You are on page 1of 10

‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع في العراق‬

‫‪A proposed model for the ration card system to reduce costs and improve income‬‬
‫‪for the individual and society in Iraq‬‬

‫ناصر طالب شريف‬ ‫معلومات البحث‪:‬‬


‫كلية التربية‪ ،‬جامعة االنبار‪ ،‬القائم‪ ،‬العراق‬ ‫• تاريخ االستالم‪12-08-2022 :‬‬
‫‪Naser T. Shareef‬‬ ‫• تاريخ ارسال‪23-08-2022 :‬‬
‫‪College of Education, University of Anbar, Al-Qaim, Iraq‬‬ ‫التعديالت‬
‫‪nasser_altaee@uoanbar.edu.iq‬‬ ‫• تاريخ قبول‪11-09-2022 :‬‬
‫النشر‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫هدفت الدراسة للتعرف على النموذج المقترح لنظام البطاقة التموينية لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع العراقي‬
‫الذي يؤثر على الواقع المعيشي وتوفير فرص العمل ‪,‬وانطالقا ً من اهمية البحث للمجتمع عامة والفرد خاصة‪ ،‬تم االعتماد على نموذج‬
‫مقترح لتوزيع الحصة الغذائية وتم اجراء استطالع باستخدام استبانة تحتوي على أسئلة نموذج الدراسة المقترح‪ ،‬اذ بينت نتائج‬
‫االستبانة بالرغبة الستخدام النموذج المقترح في الدراسة‪ ,‬اما ابرز االستنتاجات تمثلت برغبة الفرد العراقي باستالم مبلغ نقدي بدال‬
‫من الحصة الغذائية وتحقيق الوقت المناسب لشراء المواد الغذائية للفرد والعائلة العراقية وتحديد الكمية والنوعية المناسبة لالستخدام‬
‫وإمكانية تخفيض الكلف واالسراف في عملية توزيع المواد الغذائية بمراحلها بدءا من الشراء الى التوزيع وإمكانية تحسين الدخل‬
‫للفرد بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام مع توفير المواد الغذائية بشكل مستمر‪ ,‬اما عن اهم التوصيات فتمثلت في تقديم نماذج لبرامج‬
‫أخرى والتي من الممكن ان تعالج مشاكل الحصة التموينية وتدريب الكوادر العاملين في البرنامج لمعرفة البرامج والخطط المستقبلية‬
‫الكتساب الخبرات في هذا المجال ونشر الوعي بعدم الهدر واالسراف بدراسات مقدمة للفرد والمجتمع العراقي لتوسيع العمل والجهد‬
‫والتعاون المشترك ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬البطاقة التموينية‪ ,‬خفض الكلف‪ ,‬دخل الفرد‪ ,‬دخل المجتمع‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The study aimed to identify the proposed model for the ration card system to reduce costs and‬‬
‫‪improve income for the individual and the Iraqi society, which affects the living reality and provide‬‬
‫‪job opportunities. The proposed study model, as the results of the survey indicated the desire to use‬‬
‫‪the proposed model in the study, and the most prominent conclusions the study showed the desire of‬‬
‫‪the Iraqi individual to receive a cash amount instead of the food ration and to achieve the right time‬‬
‫‪to purchase food for the Iraqi individual and family and to determine the appropriate quantity and‬‬
‫‪quality for use and the possibility of reducing costs and extravagance in the process Distribution of‬‬
‫‪foodstuffs in its stages, starting from purchase to distribution, and the possibility of improving income‬‬
‫‪for the individual in particular and for the community in general with the provision of foodstuffs on‬‬
‫‪an ongoing basis. And future plans to gain experience in this field and publish Awareness of non-‬‬
‫‪waste and extravagance with studies presented to the individual and the Iraqi society to expand work,‬‬
‫‪effort and joint cooperation.‬‬

‫‪Keywords: ration card, cost reduction, individual income, community income‬‬

‫اوال‪ :‬منهجية الدراسة ودراسات سابقة‪:‬‬


‫المقدمة‬
‫تعتبر البطاقة التموينية في العراق من الوسائل المهمة التي تعمل على معالجة الواقع االقتصادي والمعاشي للفرد والمجتمع‪,‬‬
‫وان االهتمام بهذا النظام ومحاولة تطويره ليواكب التطورات في االحداث االقتصادية والمشاكل المحلية والعالمية التي تسببت بالركود‬
‫االقتصادي والذي يأثر على العمل والقدرة الشرائية للمواطن للحصول على الغذاء اليومي الالزم‪ ,‬وكذلك قلت توزيع مفردات البطاقة‬
‫التموينية وبشكل متقطع ولفترات طويلة وفي الغالب نوعية المواد ليس بالمستوى المطلوب‪ ,‬وعليه من الضروري متابعة هذا النظام‬

‫‪167‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫وتطويره بما يخدم االقتصاد والحالة المعيشية للمواطن محليا من خالل إيجاد حلول ومقترح نموذج لنظام البطاقة التموينية وتصميم‬
‫نظم مالئمة تناسب المستوى المعاشي الحالي وتوفر الحياة الكريمة وفرص عمل وتحريك عجلة االقتصاد مما تأدي الى خفض الكلف‪,‬‬
‫اذ تم في هذه الدراسة توضيح المحور األول لمنهجية الدراسة وتوضيح الجانب النظري للمتغيرات في المحور الثاني وفي المحور‬
‫الثالث تم تقديم نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع العراقي وتحليل النتائج‬
‫والفرضيات‪.‬‬
‫واصى الباحث بإعداد استمارة توزع في بداية كل عام تتضمن‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫بنود النموذج المقترح في الدراسة وتهيئة بيانات إحصائية‬ ‫تعد البطاقة التموينية المصدر الرئيسي للفرد‬
‫متكاملة للسكان وتعزيز الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫والمجتمع الذي يعتمد عليه كمصدر للعيش‪ ,‬وخالل السنوات‬
‫‪ – 2‬دراسة مشكور واخرون (‪ ,)2014‬نموذج مقترح لتحسين‬ ‫السابقة تركزت مشاكل كثيرة في إدارة هذا البرنامج من خالل‬
‫نظام التموين الغذائي في العراق دراسة ميدانية عن البطاقة‬ ‫الفساد اإلداري والمالي واالسراف في التكاليف وعدم ايصالها‬
‫التموينية‪.‬‬ ‫بالوقت المناسب وعدم االهتمام بجودة المواد في البطاقة‬
‫هدفت الدراسة لتحقيق مزايا نظام التعويض النقدي للتموين‬ ‫التموينية وعدم وجود أساليب متبعة إلدارة هذا النظام بما‬
‫الغذائي وقبول التجهيز الالمركزي والدمج مع الرعاية‬ ‫يحققه من خفض الكلف وتحسين الجودة واألداء وتحسين‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫الدخل للفرد والمجتمع العراقي‪ ,‬وعليه تركزت مشكلة الدراسة‬
‫استخدم الباحث األسلوب االستقرائي من خالل توزيع استبيان‬ ‫في التسائل التالي‪:‬‬
‫لعينة الدراسة واستخدام برنامج التحليل االحصائي لتحليل‬ ‫ما مدى إمكانية اعداد نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية‬
‫النتائج والفرضيات‪.‬‬ ‫لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع في العراق؟‬
‫توصلت الدراسة بأهمية االلتزام بتوزيع المفردات التموينية‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫للمواطنين وقبول النظام المقترح البديل النقدي لعينة الدراسة‬ ‫ترتكز أهمية الدراسة بان البطاقة التموينية تمثل‬
‫التي اظهرتها النتائج‪.‬‬ ‫المصدر المعيشي الذي تستند عليه العائلة العراقية في توفير‬
‫واصوى الباحث بضرورة تنبني الدولة لنظام بديل هو البديل‬ ‫المواد األساسية التي يحتاجها كل بيت عراقي للعيش بحياة‬
‫النقدي ويكون بمساهمة مشتركة من الدولة والفرد‪.‬‬ ‫كريمة وعادلة بين مكونات الشعب من خالل معرفة الطريقة‬
‫‪ – 3‬دراسة محمد واخرون (‪ ,)2014‬واقع البطاقة التموينية‬ ‫المثلى إلدارة التكلفة في هذا النظام وتحسين الدخل للفرد‬
‫وتأثيرها في االمن الغذائي للمستهلك‪.‬‬ ‫والمجتمع العراقي‪.‬‬
‫هدفت الدراسة توضيح نظام البطاقة التموينية في العراق من‬ ‫اهداف الدراسة‬
‫خالل استطالع عينة عشوائية إليجاد حلول وتحسين الكفاءة‪.‬‬ ‫هدفت الدراسة للتعرف على النموذج المقترح لنظام‬
‫استخدم الباحث استبانة وتم توزيعها لعينة الدراسة لبيان اآلراء‬ ‫البطاقة التموينية لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد‬
‫وتحديد النتائج باستخدام األساليب اإلحصائية المتبعة في‬ ‫والمجتمع العراقي الذي يؤثر على الواقع المعيشي وتوفير‬
‫الدراسة‪.‬‬ ‫فرص العمل‪.‬‬
‫توصلت الدراسة بان اكثر من ثلث عينة الدراسة ركزت على‬ ‫فرضية الدراسة‬
‫أهمية البطاقة التموينية وعدم رضاهم على المفردات الموزعة‬ ‫من خالل مشكلة الدراسة يمكن صياغة الفرضية التالية‪:‬‬
‫وكفاءتها‪.‬‬ ‫عدم إمكانية اعداد نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية‬
‫وأوصى الباحث بضرورة زيادة مفردات الحصة الغذائية‬ ‫لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع في العراق‪.‬‬
‫وتحسين كفاءتها أو توفير البديل النقدي المناسب ليتمكن‬ ‫ويمكن طرح الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫المواطن من شراء المواد الضرورية‪.‬‬ ‫‪1 -‬ال توجد عالقة ارتباط بين النموذج المقترح لنظام البطاقة‬
‫‪ – 4‬دراسة عبيد (‪ ,)2016‬اثر إدارة التكلفة في تعزيز كفاءة‬ ‫التموينية وتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع‪.‬‬
‫سلسلة التجهيز‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال توجد عالقة اثر بين النموذج المقترح لنظام البطاقة‬
‫هدفت الدراسة لتحليل وعرض دور إدارة التكلفة من خالل‬ ‫التموينية وتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع‪.‬‬
‫المفاهيم واالسس االستراتيجية في إدارة التكاليف في الوحدات‬ ‫دراسات سابقة‬
‫االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ – 1‬دراسة المسعودي والموسوي (‪ ,)2011‬نموذج مقترح‬
‫استخدم الباحث أساليب تحليل عملي لسالسل التجهيز في‬ ‫لتطوير البطاقة التموينية باستخدام التوزيع الحساس لوحدات‬
‫الوحدات االقتصادية وبيان النتائج التي تم التوصل لها‪.‬‬ ‫المنفعة المستهدفة في العراق‪.‬‬
‫توصلت الدراسة وجود أسباب تتعلق بالبيئة وانظمتها‬ ‫هدفت الدراسة لتوضيح نموذج مقترح لتطوير نظام البطاقة‬
‫وضعف االساليب التقليدية للتكاليف المتبعة من قبل الوحدات‬ ‫التموينية وتحقيق االستفادة للجهة المستهدفة‪.‬‬
‫االقتصادية وتم تحليل وصفي وكمي لتخفيض الكلف في شركة‬ ‫استخدم الباحث أسلوب التوزيع الحساس باستخدام مؤشرات‬
‫بغداد للمشروبات الغازية لتحسين العراقة مع المجهزين‬ ‫كالتوزيع العمري والجنسي والوظيفي والدخل لبيان النتائج‬
‫واستبعاد التكاليف الغير ضرورية‪.‬‬ ‫المتحققة‪.‬‬
‫وأوصى الباحث بضرورة االهتمام بدراسة إدارة التكلفة‬ ‫توصلت الدراسة الى اختالف نسب المؤشرات التي تاثر على‬
‫والمفاهيم ذات الصلة وتشخيص المشكالت المستقبلية لتجهيز‬ ‫الحياة اليومية للفرد من السعرات الحرارية التي يحتاجها من‬
‫واستخدام األساليب الكلفوية الحديثة‪.‬‬ ‫الغذاء حسب المعايير الطبية للنموذج المقترح‪.‬‬
‫ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪168‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫االهتمام بالوقت في عمليات الشراء والتجهيز‬ ‫‪-1‬‬ ‫تميزت الدراسة عن الدراسات السابقة بطرح نظام جديد‬
‫والتصنيع والتوزيع‪.‬‬ ‫مقترح لم يذكر سابقا في الدراسات السابقة المذكورة أعاله أو‬
‫التقليل من الهدر واالسراف وتبسيط اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫أي دراسة أخرى‪ ,‬اذ من الممكن ان يحقق هذا النظام المقترح‬
‫تحسين وضع المخزون حسب الحاجة وعدم تجميد‬ ‫‪-3‬‬ ‫الية جديد لإلمكانية اتباعها في إدارة البطاقة التموينية اذ ان‬
‫األموال‪.‬‬ ‫اإلجراءات المقترحة لهذا النظام ستوفر المواد الغذائية‬
‫تحسين مشاريع الجودة خالل عمليات الشراء‬ ‫‪-4‬‬ ‫باستمرار وتحقق رغبات الفرد والمجتمع بتحديد حاجتهم وما‬
‫والخزن والتوزيع‪.‬‬ ‫يطلبوها من حيث الكمية والحجم والشكل والنوعية مما يحسن‬
‫وضع استراتيجيات تخدم المؤسسة والمجتمع‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫الدخل للفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مع إمكانية تقليل‬
‫التكاليف والهدر واالسراف والتلف مما يؤدي الى استقرار‬
‫‪ - 3‬دخل الفرد‪ :‬هو إجمالي ما يتحصل عليه الفرد و أسرته‬ ‫وثبوت األسعار وعدم تقلبها بين الحين واألخر‪.‬‬
‫من عمله أو من أية مصادر أخرى‪ ,‬وقد يكون الدخل مبلغ او‬
‫سلع‪ ,‬ليوفر حاجة اسرته للعيش الكريم (رجيب‪:2009 ,‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الجانب النظري للدراسة‬
‫‪ ,)149‬ويعرف ايضا بانه اجمالي ما يتحصل عليه االنسان‬
‫‪ – 1‬نظام البطاقة التموينية‪ :‬هو نظام يعتمد على توزيع مواد‬
‫واسرته من خالل عمله او من أي مصدر اخر والذي يعتمد‬
‫غذائية تعطيها الدولة لألفراد بكميات مقدرة من السلع الغذائية‬
‫عليه لكي يستطيع العيش واداء واجباته ومسؤولياته (موقع‬
‫وتوزيعها على افراد العائلة العراقية بتحديد حصة لكل فرد‬
‫ويكيبيديا‪.)2018 ,‬‬
‫شهريا (المسعودي والموسوي‪.)3 :2011 ,‬‬
‫ويمكن القول بان دخل المجتمع يمثل دعم افراد المجتمع‬
‫أهمية البطاقة التموينية‪:‬‬
‫للحصول على مقدار من الدخل لتحقيق الرفاهية للعائلة‬
‫تبرز أهمية البطاقة التموينية في تجنب العراقيين من الفئات‬
‫وإمكانية االدخار ما زاد منه لتحسين مستوى المعيشة للمجتمع‬
‫الفقيرة مخاطر المجاعة من خالل قيام وزارة التجارة بتوزيع‬
‫(حجي‪.)250 :2014 ,‬‬
‫الحصة الغذائية للمواد األساسية لألسرة العراقية ولتجنب‬
‫عالقة الدخل القومي بالدخل الفردي‪:‬‬ ‫ارتفاع األسعار ولتوفير الحياة الكريمة وتحسين الدخل للفرد‬
‫يرتبط الدخل القومي بعالقة أساسية بالدخل الفردي من خالل‬ ‫والمجتمع العراقي (ابراهيم‪.)11 :2014 ,‬‬
‫طريقة حساب الدخل القومي والذ يمكن الدول من تحديد‬ ‫النظام الغذائي المستدام‪:‬‬
‫كفاءتها االقتصادية وهناك أربعة اهداف من حساب الدخل‬ ‫هناك الكثير من المشاكل المستقبلية كالنمو السكاني والتوسع‬
‫القومي‪( :‬موقع كيف‪)2021 ,‬‬ ‫الحضري والتغير في أنماط االستهالك والتغييرات المناخية‬
‫‪ -1‬يبين النشاط االقتصادي الحقيقي للدولة‪.‬‬ ‫والجفاف والتي بدورها قد تؤثر على توفير الغذاء الكافي‬
‫‪ -2‬تقيم من خالله الكفاءة االقتصادية للدولة‪.‬‬ ‫والصحي كل هذا يتطلب اتباع نظم غذائية تعالج هذه المشاكل‬
‫‪ -3‬يستخدم في التنبؤ بالمشاكل وإيجاد الحلول المناسبة‬ ‫بطريقة مستدامة‪ ,‬وان النظام الغذائي المستدام يحقق االستقرار‬
‫لها‪.‬‬ ‫الغذائي للفرد والمجتمع بطريقة اقتصادية واجتماعية وبيئية‬
‫‪ -4‬يمكن من خالله وضع سياسة اقتصادية وتحفيز‬ ‫لتوفير الغذاء لألجيال الحالية والمستقبلية وتوفير الحماية‬
‫الوضع االقتصادي للدولة‪.‬‬ ‫المستدامة (منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة‪.)2022 ,‬‬
‫‪ - 2‬تخفيض الكلف‪ :‬ذلك األسلوب المخطط الذي يهدف إلى‬
‫ثالثا‪( :‬الجانب العملي للدراسة)‬ ‫تحسين الكفاءة من خالل االستخدام األمثل لعناصر التكاليف‬
‫تصميم نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية‪:‬‬ ‫والسرعة في انجاز العمليات‪ ،‬أو زيادة اإلنتاج‪ ،‬بما يؤدي إلى‬
‫قام الباحث بتصميم نظام مقترح لنظام البطاقة التموينية التي‬ ‫خفض تكلفة الوحدة المنتجة دون أن يؤثر ذلك على جودتها أو‬
‫توزع ألفراد الشعب العراقي شهريا من خالل توضيح‬ ‫وظائفها‪ ،‬وعرف معهد محاسبي التكاليف‪ ،‬تخفيض التكاليف‬
‫مكونات النظام المقترح والطريقة واإلجراءات المتبعة إلدارته‬ ‫بأنه تحقيق وفورات حقيقية ومستمرة في كلفة الوحدة من‬
‫وكما يلي‪:‬‬ ‫البضاعة المصنعة أو الخدمة المقدمة دون التأثير على‬
‫‪ -1‬التعريف بالنظام المقترح‪ :‬يتمثل النظام بطريقة إدارة‬ ‫مالءمتها لالستخدام المطلوب (الحمداني والحسين‪،2013 ،‬‬
‫نظام البطاقة التموينية من خالل تحديد هيكلية مقترحة تبدأ‬ ‫ص‪). 480 :‬‬
‫بمركز المحافظة وتنتهي بالقضاء أو النواحي‪ ,‬تقوم فكرة‬ ‫هناك الكثير من اإلجراءات التي تقلل التكلفة مثل الخبرة‬
‫النظام المقترح بإنشاء سوق مركزية في كل قضاء يحتوي‬ ‫والتطور التكنولوجي والتجارة االلكترونية والتعلم والدورات‬
‫على جميع المواد الغذائية وبمختلف األنواع والمنشأ‬ ‫التدريبية ومعالجة األخطاء وان خفض الكلف يتحقق من خالل‬
‫(دولي أو محلي) الصنع وتكون األفضلية للمنتج المحلي‬ ‫ممارسة التحسينات التقنية وتطويرها من خالل متخصصون‬
‫في حالة توفره‪ ,‬مع تقديم بطاقة الكترونية(ماستر) لكل‬ ‫في هذا المجال العلمي باإلضافة الى الخبرة العملية وتقديم‬
‫عائلة عراقية محدد بها رب االسرة مع افراد عائلته‬ ‫البيانات اإلحصائية التي تدعم القرارات التي من شئنها ان‬
‫وتحديد مبلغ قدره (‪ )15000‬دينار لكل فرد وال يتم تسليم‬ ‫تخفض التكلفة (‪Sinclair, 2000: 29).‬‬
‫أي مبالغ للعائلة فقط يثبت المبلغ المستحق للعائلة في‬ ‫وهناك الكثير من الوسائل التي يمكن اتباعها لتخفيض الكلف‬
‫بطاقة الماستر كارد شهريا ليتم الشراء من السوق‬ ‫وهي‪)552 :2009 ,Bernstein( :‬‬
‫المركزية حصرا‪ ,‬وتحدد مدة بقاء المبالغ في البطاقة‬

‫‪169‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫‪ -6‬التوزيع‪ :‬قسم التوزيع يكون مسؤول عن توزيع‬ ‫لنهاية العام وفي حالة عدم الشراء بها يتم الغاء المبالغ‬
‫وايصال المواد الغذائية لألسواق المركزية في كل‬ ‫واجراء تصفية سنوية‬
‫قضاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكونات النظام‪ :‬يتكون النظام المقترح من البنود التالية‪:‬‬
‫ج – اإلدارة الدنيا‪ :‬تتمثل بالعاملين المكلفين بإدارة السوق‬ ‫أوال ‪:‬إدارة البرنامج‪ :‬ويمكن تقسيمها حسب االتي‪:‬‬
‫المركزي في كل قضاء داخل المحافظات مع إمكانية انشاء‬ ‫أ – اإلدارة العليا للنظام‪ :‬وتتمثل بوزارة التجارة بالسيد الوزير‬
‫اكثر من سوق مركزي في كل قضاء وحسب الكثافة السكانية‪,‬‬ ‫واإلدارات داخل الوزارة المسؤولة عن هذا البرنامج‪ ,‬ويمكن‬
‫ويمكن تحديد إدارة للسوق ومحاسب ومدقق ومشرف‬ ‫تقسيمها الى االقسام التالية من حيث المهام‪:‬‬
‫باإلضافة الى العاملين وحسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪ -1‬إدارة البرنامج‪ :‬المتمثلة بالسيد الوزير واإلدارات‬
‫ثانيا ‪:‬تمويل البرنامج‪ :‬ويتمثل بوزارة المالية لتحديد الحاجة‬ ‫داخل مركز الوزارة‪.‬‬
‫الفعلية للتخصيص السنوي لتغطية متطلبات البرنامج من‬ ‫‪ -2‬االشراف والمتابعة‪ :‬يكون عملهم االشراف ومتابعة‬
‫اإليرادات العامة للدولة وان المبلغ المقترح لكل فرد هو‬ ‫البرنامج ومدى تطبيقه ضمن اليات العمل والخطط‬
‫(‪ )15000‬خمسة عشر الف دينار عراقي مع إمكانية تقليله أو‬ ‫الموضوعة للبرنامج داخل الوزارة واالشراف على‬
‫زيادته حسب التغير باألسعار عالميا ومحليا‪.‬‬ ‫مراكز المحافظات ويكونوا من ذوي التخصص في‬
‫ثالثا ‪:‬بطاقة الكترونية (الماستر كارد)‪ :‬وتكون صادرة من قبل‬ ‫هذا المجال بتخصصات تتالءم مع طبيعة عمل‬
‫المصارف العراقية وبالتنسيق مع الشركة العالمية للماستر‬ ‫البرنامج‪.‬‬
‫كارد‪ ,‬وتكون ذات طبيعة خاصة تتناسب مع عمل البرنامج‬ ‫‪ -3‬الرقابة والتدقيق‪ :‬يتمثل بالجوانب المالية للبرنامج‬
‫وتكون مخصصة له فقط وال يمكن التعامل بها خارج األسواق‬ ‫عملية رقابة وتدقيق دفع المبالغ لشراء المواد‬
‫المركزية العراقية‪ ,‬يكون الشراء بواسطتها داخل السوق‬ ‫الغذائية وأيضا عملية دفع المبالغ للعوائل العراقية‪,‬‬
‫المركزي بتوفير أجهزة خاصة لصرفها عند الشراء لقائمة من‬ ‫على ان يكونوا من ذوي التخصص في الجانب‬
‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫المالي والرقابي والتدقيقي‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬البنية التحتية‪ :‬والتي تمثل األبنية الخاصة بموقع‬ ‫‪ -4‬لجان المشتريات التي تكلف بشراء المواد الغذائية‬
‫األسواق المركزية في مركز المحافظات واالقضية اذ يمكن‬ ‫وتوفيرها من السوق المحلية أو الدولية‪ ,‬ويكونوا من‬
‫استغالل ابنية وزارة التجارة في المحافظات واالقضية أو‬ ‫ذوي التخصص والخبرة والنزاهة‪.‬‬
‫انشاء أسواق جديدة أو التنسيق مع الوزارات األخرى لتوفير‬ ‫‪ -5‬لجان فحص وتقييم جودة المنتجات ومطابقتها حسب‬
‫مواقع بديلة لحين انشاء األسواق‪ ,‬ويكون دور هذه األسواق‬ ‫المواصفات العالمية من حيث النوع والسعر‬
‫عرض المواد الغذائية وبمختلف األنواع واالشكال وتكون‬ ‫والجودة وصالحيتها لالستعمال‪.‬‬
‫األسعار مقاربة لسعر السوق أو تكون مدعومة من الدولة‬ ‫‪ -6‬التوزيع‪ :‬ويتمثل بالقسم المسؤول عن عملية توزيع‬
‫بفرق بسيط في األسعار‪.‬‬ ‫المواد الغذائية على األسواق المركزية في كل‬
‫‪3 -‬مخطط النظام‪ :‬يمكن توضيح مخطط لهيكل النظام من‬ ‫محافظة بحسب الحاجة والكثافة السكانية‪.‬‬
‫خالل تحديد مركز الوزارة وتتفرع منه المحافظات وتتفرع‬ ‫ب – اإلدارة الوسطى‪ :‬وتتمثل بالمديريات التابعة لوزارة‬
‫عن كل محافظة االقضية التابعة لها‪ ,‬وان عدد المحافظات‬ ‫التجارة في كل محافظة عراقية‪ ,‬وتتفرع بطبيعة ومهام العمل‬
‫العراقية يبلغ (‪ )18‬محافظة وكل محافظة تحتوي على العديد‬ ‫حسب المهام المحددة في الوزارة وترتبط بها بالعمل وأداء‬
‫من االقضية التابعة لها ويكون كل قضاء يمثل سوق مركزي‪,‬‬ ‫الواجبات ‪:‬‬
‫وعليه يمكن عمل هيكل لنموذج بسيط لهيكل النظام وكمايلي‬ ‫‪ -1‬إدارة البرنامج داخل المحافظة‪ :‬تتولى المديرية‬
‫التابعة لوزارة التجارة داخل المحافظة بإدارة‬
‫البرنامج ومتابعة االقضية‪.‬‬
‫–طريقة عمل النظام‪ :‬تتمثل طريقة عمل النظام باعتماد بطاقة‬ ‫‪ -2‬االشراف والمتابعة‪ :‬تحدد جهات مسؤولة عن‬
‫الكترونية (ماستر كارد) لكل عائلة عراقية وتكون مخصصة‬ ‫االشراف والمتابعة لسير البرنامج في مركز‬
‫وتابعة لوزارة التجارة فقط وتعمل على أجهزة صرف‬ ‫المحافظة واالقضية التابعة لها‪.‬‬
‫مخصصة لها يتم وضعها في األسواق المركزية‪ ,‬وتحتوي هذه‬ ‫‪ -3‬الرقابة والتدقيق‪ :‬والتي تهتم بمتابعة األمور المالية‬
‫البطاقة على اسم رب االسرة مع ادخال بيانات افراد االسرة‬ ‫والتدقيقية الخاصة بالبرنامج داخل المحافظة‬
‫وحفظ البيانات بالية الكترونية تحفظ في صفحة رب االسرة‬ ‫ومتابعة االقضية‪.‬‬
‫ويخصص مبلغ (‪ )15000‬خمسة عشرة الف دينار عراقي‬ ‫‪ -4‬لجان مشتريات‪ :‬تكون مسؤولة عن المشتريات التي‬
‫لكل فرد‪ ,‬ويتم تثبيت المبلغ الكلي الذي يعود للعائلة العراقية‬ ‫تتم داخل المحافظة وحسب الصالحيات التي تمنحها‬
‫في بطاقة الماستر شهريا ليتم الشراء من األسواق المركزية‬ ‫الوزارة في حالة تحويل عمليات الشراء لكل‬
‫حصرا مع عدم إمكانية سحب المبلغ نقدا فقط استالم مواد بدال‬ ‫محافظة مع متابعتها لعمل اللجان‪.‬‬
‫عنها‪ ,‬على ان يتم توفير كافة المواد الغذائية الالزمة من حيث‬ ‫‪ -5‬لجان فحص الجودة‪ :‬تركز هذه اللجنة على فحص‬
‫األنواع واالشكال واالحجام والمنشأ وتكون صالحية الشراء‬ ‫المواد الغذائية ومدى مطابقتها للمواصفات العالمية‬
‫لنهاية العام فقط‪.‬‬ ‫من حيث الجودة والنوعية واالسعار‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫السعرات الحرارية المتحققة منها يتبين ان مجموع السعرات‬ ‫وان الحاجة اليومية التقريبية التي يحتاجها الفرد من السعرات‬
‫الحرارية (‪ )1990‬سعرة حرارية وهي اقل من المقدرة‬ ‫الحرارية تقدر (‪ )2635‬سعرة حرارية كمعدل متوسط للفرد‬
‫(إبراهيم‪ ,)16 :2012 ,‬وكما موضح في الجدول ادناه‬ ‫يوميا ولو افترضنا الحصة الغذائية الموزعة حاليا وعدد‬

‫جدول (‪.)1‬حصة الفرد والتكلفة‬


‫تكلفة حصة الفرد شهريا‬ ‫عدد السعرات‬ ‫بروتين‬ ‫الحصة الشهرية الحصة اليومية‬ ‫المادة‬
‫حسب سعر السوق الحالي‬ ‫الحرارية‬
‫‪ 7200‬دينار‬ ‫‪1065‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪ 300‬غم‬ ‫‪ 9‬كغم‬ ‫طحين‬
‫‪3000‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪ 100‬غم‬ ‫‪ 3‬كغم‬ ‫رز‬
‫‪1000‬‬ ‫‪128.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 33‬غم‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫سكر‬
‫‪3000‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 33‬م‪ .‬لتر‬ ‫ا لتر‬ ‫زيت‬
‫‪1250‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪ 17‬غم‬ ‫‪ 0.5‬كغم‬ ‫فاصوليا‬
‫‪500‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 0.5‬كغم‬ ‫حمص مجروش‬
‫‪1750‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪ 13‬غم‬ ‫‪ 400‬غم‬ ‫معجون طماطم‬
‫‪17700‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر من اعداد الباحث باالعتماد على المصادر وسعر السوق الحالي للمواد الغذائية (موقع األمانة العامة لمجلس الوزراء‪,‬‬
‫‪( )2022‬إبراهيم‪( )16 :2012 ,‬موقع الطب اليومي‪)2020 ,‬‬
‫ح – عدم تحقيق رغبة العائلة في تحديد حاجتها من الكمية‬ ‫من الجدول أعاله يتبين ان تكلفة شراء المواد الغذائية‬
‫والنوعية والمنشأ مما يادي الى االسراف في استعمال المواد‬ ‫لحصة الفرد الواحد بلغت (‪ )17700‬دينار وهي قريبة من‬
‫الغذائية في غير حاجتها‪ ,‬اذ ممكن الفرد يحتاج رز مقدار معين‬ ‫المبلغ المقترح في النظام المقترح في الدراسة‪.‬‬
‫أو يأكل نوعية معينة وهكذا لبقية أنواع المواد الغذائية‪.‬‬ ‫‪ -5‬أسباب اعتماد النظام المقترح‪ :‬من األسباب التي دعت الى‬
‫خ – خفض التكاليف من خالل منع االسراف والتالعب‬ ‫طرح مقترح هذا النظام أو البرنامج ليكون بديال عن النظام‬
‫والسرقة في عقود شراء المواد الغذائية ومنع الفساد المالي‪.‬‬ ‫الحالي المتبع ما يلي‪:‬‬
‫د – تحسين دخل الفرد لتوفير الحاجة الرئيسية التي يحتاجها‬ ‫أ – التغير الملحوظ في أسعار المواد الغذائية بشكل كبير‬
‫لقوت يومه وحسب رغباته باختيار ما يحتاج له‪.‬‬ ‫ومتصاعد‪.‬‬
‫ذ – تسحين الدخل على مستوى المجتمع وتحقيق الرفاهية‬ ‫ب – عدم اتزان حركة المواد الغذائية اذ بعض العوائل تقوم‬
‫المجتمعية للعوائل العراقية‪.‬‬ ‫ببيع المواد التي تستلمها أو العكس‪.‬‬
‫ر – مواكبة التطور التكنولوجي والتحول الى النظام‬ ‫ت – عملية توزيع المواد الغذائية بالشكل الحالي تجبر العائلة‬
‫االلكتروني‪.‬‬ ‫العراقية على استخدام األنواع والكميات الموزعة لها ومن‬
‫ز – سهولة التنفيذ من قبل مختلف اإلدارات واالشراف‬ ‫الممكن انها ال تحتاج الى الكمية أو انها ال ترغب بالنوعية‬
‫والمتابعة والرقابة والتدقيق من قبل مختلف الجهات ذات‬ ‫الموزعة مما يضطرها لبيعها أو خزنها لحين تلفها‪.‬‬
‫العالقة الداخلية منها والخارجية‪.‬‬ ‫ث – بعض العوائل العراقية ال ترغب باستعمال الرز أو‬
‫– ‪6‬المقارنة بين النظام المقترح ونظام التوزيع الحالي‪ :‬يمكن‬ ‫الزيت أو السكر أو الطحين ألسباب صحية أو حسب رغباتهم‬
‫اجراء مقارنة بين النظام الحالي إلدارة البطاقة التموينية‬ ‫ولكن تجبر العائلة الستالمها‪.‬‬
‫والنظام المقترح في الدراسة وكما موضح في الجدول ادناه‪:‬‬ ‫ج – النوعيات الموزعة قد تكون ليس بالمستوى المطلوب‬
‫وضمن المواصفات العالمية‪.‬‬

‫جدول (‪.)2‬المقارنة بين النظام المقترح ونظام التوزيع الحالي‬


‫النظام المقترح‬ ‫النظام الحالي للبطاقة التموينية‬ ‫عناصر المقارنة‬ ‫ت‬
‫توفير المواد الغذائية في األسواق المركزية‬ ‫متقطع في التجهيز ويحتاج الى توزيع شهري‪.‬‬ ‫االستمرارية‬ ‫‪1‬‬
‫بشكل مستمر طيلة أيام الشهر‪.‬‬
‫في بعض الحاالت يحتاجها الفرد وتكون غير تكون حسب حاجته ويمكن شراؤها في أي‬ ‫الحاجة الفعلية‬ ‫‪2‬‬
‫وقت‪.‬‬ ‫متوفرة أو تكون فائضة عن حاجته‪.‬‬
‫قد يكون ليس للفرد أو العائلة الرغبة في استخدام تكون حسب رغبته في اختيار المواد الغذائية‪.‬‬ ‫الرغبة‬ ‫‪3‬‬
‫المواد الغذائية الموزعة‪.‬‬
‫قد يستهلك جميع المواد الغذائية أو نوعية معينة يمكن في أي وقت الذهاب للسوق المركزي‬ ‫الوقت‬ ‫‪4‬‬
‫ويجبر على االنتظار لحين قدوم الوجبة الغذائية‪ .‬واختيار ما يريد ضمن المبلغ المحدد‪.‬‬
‫على زيادة بعض مكونات الحصة الغذائية وتراكمها تحقق منع االسراف أو الهدر أو التلف ألنها‬ ‫االسراف‬ ‫‪5‬‬
‫يسبب االسراف والهدر والتلف في المواد الغذائية‪ .‬تطلب عند الحاجة لها‬ ‫مستوى العائلة‬

‫‪171‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫تتوفر في األسواق المركزية وال تسبب‬ ‫على زيادة بعض مفردات الحصة الغذائية وتراكمها قد‬ ‫االسراف‬ ‫‪6‬‬
‫التضخم النها تتواجد حسب الطلب والسحب‬ ‫تسبب تضخمها في السوق مما يقلل من قيمتها‬ ‫مستوى المجتمع‬
‫على المادة‪.‬‬ ‫وتتعرض للتلف‪.‬‬
‫تكون األسعار شبه مستقرة وتتناسب مع‬ ‫يمكن ان ترتفع أو تنخفض (تقلب األسعار) حسب‬ ‫ثبوت االسعار‬ ‫‪7‬‬
‫السوق المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫إجراءات وعدد مرات توزيع الحصة الغذائية‪.‬‬
‫إمكانية تحقيق إيرادات لدولة من خالل بيع‬ ‫تحقيق االيرادات ال يمكن الحصول على أي ايراد للدولة في تطبيق‬ ‫‪8‬‬
‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫هذا النظام‪.‬‬
‫توفر فرص عمل إضافية من خالل تشغيل‬ ‫ال توفر فرص عمل‬ ‫فرص العمل‬ ‫‪9‬‬
‫عاملين داخل األسواق المركزية‪.‬‬
‫إمكانية تخفيض التكاليف من خالل التوزيع‬ ‫إجراءات هذا النظام تزيد من التكاليف‬ ‫تخفيض التكاليف‬ ‫‪10‬‬
‫حسب الحاجة‬
‫إمكانية تحسين الدخل للفرد والمجتمع من‬ ‫اإلجراءات الحالية لم تحسن الدخل للفرد والمجتمع‬ ‫تحسين الدخل‬ ‫‪11‬‬
‫خالل توفير المواد الغذائية بشكل مستمر وعند‬
‫الحاجة لها‪.‬‬
‫(الجدول من اعداد الباحث)‬
‫أ – وكالء المواد الغذائية‪ :‬عند تطبيق النظام المقترح سيتم‬ ‫‪ - 7‬ما يحققه النظام المقترح من تخفيض الكلف وتحسين‬
‫انهاء عمل وكالء المواد الغذائية‪ ,‬ولمعالجة هذه المشكلة يمكن‬ ‫الدخل للفرد والمجتمع ‪:‬‬
‫ان يتم توظيفهم للعمل داخل األسواق المركزية المنتشرة في‬ ‫من خالل ما سبق يمكن للباحث تلخيص أهمية هذا النظام‬
‫مركز المحافظة واالقضية وهذا االجراء سيعمل على توفير‬ ‫المقترح في خفض الكلف وتحسين الدخل للفرد والمجتمع وكما‬
‫فرص عمل بديلة لهم ومناسبة‪.‬‬ ‫يلي‪:‬‬
‫ب – ارتفاع أسعار المواد الغذائية‪ :‬إمكانية ارتفاع أسعار‬ ‫أ – أهمية النظام المقترح في تخفيض الكلف‪ :‬يمكن تخفيض‬
‫المواد الغذائية في بداية تطبيق النظام المقترح‪ ,‬ولمعالجة هذه‬ ‫الكلف من خالل اإلجراءات والخطط المتبعة وفق هذا النظام‬
‫المشكلة يمكن تجهيز المواد الغذائية وتحضيرها قبل البدا‬ ‫المقترح والتي تتمثل بعدم إعطاء مواد غذائية ال يحتاجها الفرد‬
‫بتطبيق النظام المقترح ودعم المنتج المحلي واالسعار‬ ‫أو من الممكن ال يحبب استخدامها أي يمكنه هذا النظام من‬
‫وتخفيض الضرائب على استيراد المواد الغذائية للقطاع‬ ‫اختيار المواد الغذائية حسب الرغبة والنوعية أو الكمية والتي‬
‫الخاص‪.‬‬ ‫بدورها تقلل التكلفة وتقلل الهدر واالسراف وتخفف من ثقل‬
‫‪ - 9‬االستطالع حول النظام المقترح‪:‬‬ ‫تجهيز الحصة الغذائية وتقلل التخصيصات المالية المخصصة‬
‫قام الباحث بإجراء استطالع على عينة تتكون من (‪ )100‬فرد‬ ‫للبرنامج الغذائي‪.‬‬
‫ممن يمتلكون بطاقة تموينية بأسمائهم والمشمولين بالحصة‬ ‫ب – أهمية النظام المقترح لتحسين دخل الفرد والمجتمع‪:‬‬
‫الغذائية وممن يمتلكون التخصص والخبرة في هذا المجال‬ ‫يمكن النظام المقترح الفرد من توفير ما يحتاج اليه وحسب‬
‫لبيان آرائهم حولة النظام المقترح في الدراسة ومعرفة مدى‬ ‫رغباته من تحديد الكمية والنوعية المطلوبة للفرد أو للعائلة‬
‫رضاهم على الية النموذج باستخدام استبانة تتكون من ‪22‬‬ ‫مما يحقق لها الكفاية وتحسين الدخل‪ ,‬مما يؤدي الى تحسين‬
‫سؤال تدور حول متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫الدخل للمجتمع العراقي بشكل عام وعدم التضخم باألسعار أو‬
‫أوال‪ :‬المواقف تجاه مؤشر النموذج المقترح لنظام البطاقة‬ ‫حدوث تقلبات في السوق‪.‬‬
‫التموينية‪:‬‬ ‫‪ – 8‬معالجة المشاكل المحتملة عند تطبيق النظام المقترح‪:‬‬
‫تم عمل استبانة تحتوي على (‪ )22‬سؤال منها (‪ )10‬اسئلة‬ ‫يمكن للباحث توضيح بعض المشاكل المحتملة عند تطبيق‬
‫تتضمن مسار والية عمل النظام المقترح‪.‬‬ ‫النظام المقترح وطرح الحلول المناسبة لها ومنها‪:‬‬

‫جدول (‪ .)3‬اراء المشمولين بالحصة الغذائية‬


‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫المرتبة‬ ‫المستوى‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪4‬‬ ‫افضل استالم مبلغ نقدي لشراء المواد الغذائية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ارغب بشراء المواد الغذائية حسب الكمية وحاجتي‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪79.40‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪2‬‬
‫لها‪.‬‬
‫ارغب بشراء المواد الغذائية حسب النوعية التي‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3‬‬
‫تحقق رغبات العائلة‪.‬‬
‫افضل التسوق من األسواق المركزية وفق هذا‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78.50‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪4‬‬
‫البرنامج المقترح‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫يحقق هذا البرنامج المقترح الوقت المناسب للتسوق‬


‫‪5‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪5‬‬
‫بإمكانية التسوق في أي وقت من الشهر‪.‬‬
‫يحقق هذا البرنامج التوازن في طلب المواد الغذائية‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪6‬‬
‫لدى العائلة والسوق‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77.40‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫يحقق عدم االسراف والتبذير او تلف المواد الغذائية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫يحقق هذا البرنامج عدم االجبار على خزن المواد‬
‫‪8‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77.30‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪8‬‬
‫الغذائية بكميات تزيد عن الحاجة‪.‬‬
‫يمكن ان يحقق االنتظام في التوزيع وطلب الحاجة‬
‫‪9‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪9‬‬
‫الضرورية من المواد الغذائية‪.‬‬
‫ارغب باستالم بطاقة الكترونية (ماستر كارد)‬
‫‪10‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫والشراء وفق المبلغ المحدد وضمن الفترة الزمنية‬ ‫‪10‬‬
‫المقررة لها‪.‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫المجموع‬
‫(الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على بيانات التحليل)‬
‫وعدم تشتت اإلجابات في أسئلة االستبانة حيث بلغ االنحراف‬ ‫يالحظ من الجدول (‪ )2‬أعاله أن المستوى كان‬
‫المعياري لمجموع الفقرات (‪ ،)0.69‬وكانت االهمية النسبة‬ ‫مرتفع‪ ،‬إذ بلغ المتوسط الحسابي (‪ )3.80‬بأهمية نسبية‬
‫للعامل عالية بمقدار (‪)%78‬‬ ‫‪ )%(78‬وبانحراف معياري (‪ ،)0.69‬وجاء مستوى فقرات‬
‫مرتفع‪ ،‬إذ تراوحت المتوسطات الحسابية بين (‪،)3.65–4‬‬
‫ثانيا ‪:‬المواقف تجاه متغير تخفيض الكلف وتحسين الدخل‬ ‫وجاءت في الرتبة األولى الفقرة (‪ )1‬وهي " افضل استالم‬
‫يتبين من خالل الجدول (‪ )3‬وجود رضا أو اتفاق عام من‬ ‫مبلغ نقدي لشراء المواد الغذائية"‪ ،‬بمتوسط حسابي (‪)4‬‬
‫المستبينة آرائهم تجاه فقرات هذا المتغير أيضا ً خاصة‬ ‫وبأهمية نسبية(‪ )%81‬وبانحراف معياري (‪ ،)0.71‬وجاءت‬
‫الفقرة(‪ )11‬الذي ينص (ان اتباع النظام المقترح من الممكن‬ ‫في الرتبة األخيرة الفقرة (‪ )10‬وهي" ارغب باستالم ماستر‬
‫ان يقلل التخصيصات المالية المخصصة للنظام) لمتغير‬ ‫كارد والشراء وفق المبلغ المحدد وضمن الفترة الزمنية‬
‫تخفيض الكلف والفقرة (‪ )17‬والتي تنص (يوفر النظام‬ ‫المقررة لها"‪ ،‬بمتوسط حسابي (‪ )3.65‬وبأهمية نسبية (‪)%77‬‬
‫المقترح المواد الغذائية بشكل مستمر في السوق) لمتغير تحسن‬ ‫وبانحراف معياري (‪.)0.68‬‬
‫الدخل للفرد والمجتمع‪ ،‬وإن كان ذلك على نح ٍو متباين من فقرة‬
‫إلى اخرى‪ ،‬بدليل ارتفاع معدل األوساط الحسابية ومعدل‬ ‫ويرى الباحث ان حصول مجموع الفقرات على‬
‫االنحرافات المعيارية واالهمية النسبية للبعد تخفيض الكلف‬ ‫مستوى مرتفع كان بسبب تطابق اراء المستجيبين على أسئلة‬
‫(‪ )3.82‬و(‪ )0.74‬و(‪ )%78‬على التوالي ولبعد تحسين الدخل‬ ‫االستبانة‪ ،‬وهذا يدل على ان أسئلة االستبانة كانت مقنعة فيما‬
‫(‪ )3.76‬و(‪ )0.74‬و(‪ )%77‬على التوالي‪:‬‬ ‫يخص هذا البرنامج المقترح من خالل الفقرات التي تضمنتها‪،‬‬

‫جدول (‪ .)4‬متغير تخفيض الكلف وتحسين الدخل‬


‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫المرتبة‬ ‫المستوى‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تخفيض الكلف‬
‫‪0.70‬‬ ‫ان اتباع النظام المقترح من الممكن ان يقلل‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪11‬‬
‫التخصيصات المالية المخصصة للنظام‪.‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫تقليل االسراف والهدر في عقود شراء تجهيز المواد‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪79.20‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪12‬‬
‫الغذائية‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫تبسيط اإلجراءات وتقليل الوقت الالزم للتجهيز‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫إمكانية تحقيق عائد من خالل البيع في األسواق‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪14‬‬
‫المركزية‪.‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫يؤدي الى تقليل التلف وبقاء المواد الغذائية مخزنة‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪15‬‬
‫لفترات طويلة دون توزيعها‬
‫‪0.75‬‬ ‫تحديد مبلغ ‪ 15000‬دينار للفرد الواحد يقلل من‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77.30‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪16‬‬
‫التخصيص الحالي‪.‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫المجموع‬

‫‪173‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫تحسين الدخل للفرد والمجتمع‬


‫‪0.78‬‬ ‫يوفر النظام المقترح المواد الغذائية بشكل مستمر في‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪79.40‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪17‬‬
‫السوق‬
‫‪0.77‬‬ ‫يمكن توفير المواد الغذائية في أي وقت يحتاجها‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪78.30‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪18‬‬
‫الفرد‬
‫‪0.76‬‬ ‫يمكن طلب الكمية المطلوبة التي تناسب الفرد‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪19‬‬
‫والعائلة‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪76.20‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫يمكن تحديد النوعية والجودة التي ترغبها العائلة‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫يحقق عدم خزن وتلف المواد الغذائية الزائدة عن‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪21‬‬
‫حاجة العائلة‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫يحقق استقرار أسعار المواد الغذائية في السوق‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫المجموع‬

‫الدخل للفرد والمجتمع تشير معطيات الجدول (‪ )5‬ان قيمة‬ ‫ثالثاً‪ :‬اختبار فرضيات البحث‪:‬‬
‫معامل االرتباط بين البعدين قيمتها (‪ )0.756‬لبعد تحفيض‬ ‫‪ .1‬الفرضية االولى‪( :‬ال توجد عالقة ارتباط بين النموذج‬
‫الكلف ولبعد تحسين الدخل (‪ )0.745‬مما يشير إلى وجود‬ ‫المقترح لنظام البطاقة التموينية لتخفيض الكلف‬
‫عالقة ارتباط معنوية موجبة بين البعدين عند مستوى معنوية‬ ‫وتحسين الدخل للفرد والمجتمع)‪.‬‬
‫قدره (‪ ، )0.01‬لذا ترفض الفرضية االولى تقبل الفرضية‬ ‫للتعرف على طبيعة عالقات االرتباط بين النموذج‬
‫البديلة‪.‬‬ ‫المقترح لنظام البطاقة التموينية وتخفيض الكلف وتحسين‬
‫جدول (‪ .)5‬معامل ارتباط بين النموذج المقترح لنظام البطاقة التموينية وتخفيض الكلف وتحسين الدخل‬
‫تحسين الدخل‬ ‫تخفيض الكلف‬ ‫البعد المستقل البعد المعتمد‬
‫)‪(0.745‬‬ ‫*)‪(0.756‬‬ ‫النموذج المقترح لنظام البطاقة التموينية‬
‫‪100=N‬‬ ‫* معنوي عند مستوى (‪)0.05‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث (في ضوء نتائج التحليل االحصائي)‬

‫المقترح للبطاقة التموينية ال تقل عن(‪ )% 78.5‬والنسبة‬ ‫‪.2‬الفرضية الثانية‪( :‬ال توجد عالقة اثر بين النموذج المقترح‬
‫المتبقية والبالغة(‪ )%21.5‬تمثل نسبة مساهمة المتغيرات غير‬ ‫لنظام البطاقة التموينية لتخفيض الكلف وتحسين الدخل للفرد‬
‫المبحوثة‪ ،‬ويستدل من قيمة (‪ )β‬البالغة واختبار (‪ )T‬لها أن‬ ‫والمجتمع‪).‬‬
‫تأثير النموذج المقترح للبطاقة التموينية في تخفيض الكلف‬ ‫تشير نتائج الجدول (‪ )6‬إلى التحليل المعنوي بين‬
‫كان قدره (‪ )0.965‬وبداللة قيمة (‪ )T‬المحسوبة (‪)14.666‬‬ ‫النموذج المقترح لنظام البطاقة التموينية وتخفيض الكلف إذ‬
‫والتي هي قيمة معنوية والتي تعكس طبيعة إجابات المبحوثين‬ ‫بلغت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )215.182‬وهي اكبر من قيمة‬
‫عن قدرتهم في تفسير تأثير النموذج المقترح للبطاقة التموينية‬ ‫(‪)F‬المجدولة البالغة (‪ )4.002‬عند درجتي حرية(‪)1،100‬‬
‫في تخفيض الكلف‪.‬وفق ما تم ذكره اعاله ترفض الفرضية‬ ‫ومستوى معنوية (‪.)0.05‬وكانت قيمة معامل التحديد (‪)R2‬‬
‫الثانية وتقبل الفرضية البديلة‪.‬‬ ‫هي (‪،)0.785‬التي تشير إلى أن نسبة االختالف المفسر في‬
‫تخفيض الكلف في العينة المبحوثة بسبب تأثير النموذج‬

‫جدول (‪ .)6‬عالقة األثر بين نموذج النظام المقترح للبطاقة التموينية وتخفيض الكلف‬
‫تخفيض الكلف‬ ‫البعد المستقل‬
‫‪F‬‬
‫‪β‬‬ ‫‪D.F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫البعد المعتمد‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬
‫‪0.965‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.002‬‬ ‫‪215.182‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية‬
‫)‪(14.666‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪100=N‬‬ ‫عند مستوى معنوية (‪ T )14.666( )0.05‬المحسوبة‬

‫‪174‬‬
‫كانون األول‪2022 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد ‪)4‬‬

‫جدول (‪ .)7‬عالقة األثر بين نموذج النظام المقترح للبطاقة التموينية وتحسين الدخل‬
‫تحسين الدخل‬ ‫البعد المستقل‬
‫‪F‬‬
‫‪β‬‬ ‫‪D.F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫البعد المعتمد‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬
‫‪0.966‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.003‬‬ ‫‪215.183‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫نموذج مقترح لنظام البطاقة التموينية‬
‫)‪(14.667‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪100=N‬‬ ‫عند مستوى معنوية (‪ T )14.667( )0.05‬المحسوبة‬
‫الجدول‪ :‬من إعداد الباحث (في ضوء نتائج التحليل االحصائي)‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‬ ‫اما نتائج الجدول (‪ )7‬فتشير إلى التحليل المعنوي بين‬
‫أوال‪ :‬المصادر العربية‪:‬‬ ‫النموذج المقترح لنظام البطاقة التموينية وتحسين الدخل إذ‬
‫‪ - 1‬إبراهيم‪ ,‬خليل إسماعيل (‪ ,)2012‬اثار تطورات البطاقة‬ ‫بلغت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )215.183‬وهي اكبر من قيمة‬
‫التموينية على أسعار المواد الغذائية‪ ,‬مجلة الغري للعلوم‬ ‫(‪)F‬المجدولة البالغة (‪ )4.003‬عند درجتي حرية(‪)1،100‬‬
‫االقتصادية واإلدارية ‪ ,‬جامعة الكوفة‪ ,‬المجلد (‪ ,)8‬العدد‬ ‫ومستوى معنوية (‪.)0.05‬وكانت قيمة معامل التحديد (‪)R2‬‬
‫(‪ ,)23‬الصفحات ‪.22-7‬‬ ‫هي (‪،)0.786‬التي تشير إلى أن نسبة االختالف المفسر في‬
‫‪ - 2‬حجي‪ ,‬ادريس رمضان (‪ ,)2014‬تحليل وقياس الرفاهية‬ ‫تحسين الدخل في العينة المبحوثة بسبب تأثير النموذج المقترح‬
‫وعالقتها بعدالة توزيع الدخل في مدينة دهوك لسنة ‪,2011‬‬ ‫للبطاقة التموينية ال تقل عن(‪ )% 79‬والنسبة المتبقية‬
‫مجلة تنمية الرافدين‪ ,‬المجلد (‪ ,)36‬العدد (‪ ,)116‬الصفحات‬ ‫والبالغة(‪ )%21‬تمثل نسبة مساهمة المتغيرات غير المبحوثة‪،‬‬
‫‪.265-248‬‬ ‫ويستدل من قيمة (‪ )β‬البالغة واختبار (‪ )T‬لها أن تأثير النموذج‬
‫‪ - 3‬الحمداني‪ ,‬بهاء والحسين‪ ,‬رؤى (‪ ,)2013‬دور أدوات‬ ‫المقترح للبطاقة التموينية في تحسين الدخل كان قدره‬
‫الجودة الشاملة في تخفيض التكاليف وتحسين النوعية‪ ,‬مجلة‬ ‫(‪ )0.965‬وبداللة قيمة (‪ )T‬المحسوبة (‪ )14.666‬والتي هي‬
‫العلوم االقتصادية واإلدارية ‪, 19 (70), 474-493.‬‬ ‫قيمة معنوية والتي تعكس طبيعة إجابات المبحوثين عن قدرتهم‬
‫‪ - 4‬رجيب‪ ,‬وسام نعمة (‪ ,)2009‬حساب متوسط دخل الفرد‬ ‫في تفسير تأثير النموذج المقترح للبطاقة التموينية في تحسين‬
‫واالسرة دراسة تطبيقة في مدينة القصبات في الجماهيرية‬ ‫الدخل‪ .‬وفق ما تم ذكره اعاله ترفض الفرضية الثانية وتقبل‬
‫الليبية‪ ,‬مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ,‬المجلد (‪,)2‬‬ ‫الفرضية البديلة‪.‬‬
‫العدد (‪ ,)14‬الصفحات ‪.150-146‬‬
‫‪ - 5‬عبيد‪ ,‬عالء محمد (‪ ,)2016‬اثر إدارة التكلفة في تعزيز‬ ‫النتائج والتوصيات‬
‫كفاءة سلسلة التجهيز‪ ,‬مجلة اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬العراق‪ ,‬المجلد‬ ‫أوال‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫(‪ ,)39‬العدد (‪ ,)6‬الصفحات ‪.234-2018‬‬ ‫‪ – 1‬بينت الدراسة بوجود عالقة ارتباط واثر بين النموذج‬
‫‪ - 6‬العبيدي‪ ,‬خلود عاصم (‪ ,)2013‬دور أساليب إدارة الكلفة‬ ‫المقترح لنظام البطاقة التموينية وتخفيض الكلف وتحسين‬
‫االستراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية في الوحدات االقتصادية‬ ‫الدخل للفرد والمجتمع العراقي‬
‫دراسة تطبيقية في الشركة العامة للصناعات الجلدية‪ ,‬مجلة‬ ‫‪ – 2‬بينت الدراسة برغبة الفرد العراقي باستالم مبلغ نقدي‬
‫الدنانير‪ ,‬العراق‪ ,‬المجلد (‪ ,)1‬العدد (‪ ,)3‬الصفحات ‪-336‬‬ ‫بدال من الحصة الغذائية‪.‬‬
‫‪.326‬‬ ‫‪ – 3‬تحقيق الوقت المناسب لشراء المواد الغذائية للفرد والعائلة‬
‫‪ - 7‬محمد‪ ,‬سهام كامل واخرون (‪ ,)2014‬واقع البطاقة‬ ‫العراقية وتحديد الكمية والنوعية المناسبة لالستخدام‪.‬‬
‫التموينية وتأثيرها في االمن الغذائي للمستهلك‪ ,‬المجلة العراقية‬ ‫‪ – 4‬إمكانية تخفيض الكلف واالسراف في عملية توزيع المواد‬
‫لبحوث السوق وحماية المستهلك‪ ,‬العراق‪ ,‬المجلد (‪ ,)6‬العدد‬ ‫الغذائية بمراحلها بدءا من الشراء الى التوزيع‪.‬‬
‫(‪ ,)2‬الصفحات ‪.105-89‬‬ ‫‪ – 5‬إمكانية تحسين الدخل للفرد بشكل خاص وللمجتمع بشكل‬
‫‪ - 8‬المسعودي‪ ,‬توفيق والموسوي‪ ,‬صفاء (‪ ,)2011‬نموذج‬ ‫عام مع توفير المواد الغذائية بشكل مستمر‪.‬‬
‫مقترح لتطوير البطاقة التموينية باستخدام التوزيع الحساس‬ ‫‪ – 6‬بينت نتائج االستطالع بقبول النموذج المقترح بإعطاء‬
‫لوحدات المنفعة المستهدفة في العراق‪ ,‬المجلة العراقية للعلوم‬ ‫مبلغ نقدي والشراء عن طريق األسواق المركزية المفترضة‬
‫االقتصادية‪ ,‬العراق‪ ,‬المجلد (‪ ,)9‬العدد (‪ ,)28‬الصفحات ‪-1‬‬ ‫باستخدام بطاقة الماستر كارد الخاصة بالبرنامج المقترح‪.‬‬
‫‪.19‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ - 9‬مشكور واخرون (‪ ,)2014‬نموذج مقترح لتحسين نظام‬ ‫‪ – 1‬تقديم نماذج لبرامج أخرى والتي من الممكن ان تعالج‬
‫التموين الغذائي في العراق دراسة ميدانية عن البطاقة‬ ‫مشاكل الحصة التموينية‪.‬‬
‫التموينية‪ ,‬مجلة المثنى للعلوم اإلدارية واالقتصادية‪ ,‬العراق‪,‬‬ ‫‪ – 2‬تدريب الكوادر العاملين في البرنامج لمعرفة البرامج‬
‫المجلد (‪ ,)3‬العدد (‪ ,)7‬الصفحات ‪.106-89‬‬ ‫والخطط المستقبلية الكتساب الخبرات في هذا المجال‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المصادر األجنبية‪:‬‬ ‫‪ – 3‬نشر الوعي بعدم الهدر واالسراف بدراسات مقدمة للفرد‬
‫‪1 - Bernstein, F., & Kök, A. G. (2009).‬‬ ‫والمجتمع العراقي لتوسيع العمل والجهد والتعاون المشترك‪.‬‬
‫‪Dynamic cost reduction through process‬‬

‫‪175‬‬
2022 ،‫كانون األول‬ )4 ‫مجلة الريادة للمال واألعمال – المجلد الثالث (العدد‬

https://dailymedicalinfo.com/view- improvement in assembly networks.


article/%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D8%A Management Science, 55(4), 552-567.
7%D8%AA- 2 - Sinclair, G., Klepper, S., & Cohen, W.
%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D (2000). What's experience got to do with it?
9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A- Sources of cost reduction in a large specialty
%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9 chemicals producer. Management Science,
%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/ 46(1), 28-45.
:‫موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة‬4 – :‫ مواقع الكترونية‬:‫ثالثا‬
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9 :‫ – موقع منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة‬1
%84%D8%AF%D8%AE%D9%84_%D8%A https://www.fao.org/food-systems/ar/
7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9 :‫موقع األمانة العامة لمجلس الوزراء‬2 –
%8A http://www.cabinet.iq/ArticleShow.aspx?ID=
:‫ – موقع كيف‬5 12047
https://keyfpro.com/search-definition- :‫موقع الطب اليومي‬3 –
individual-income/

176

You might also like