You are on page 1of 19

‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية‬


‫‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين الجزائريين‪-‬‬
‫‪Algerian consumer awareness of the labeling of food products‬‬
‫‪Study the opinions of a sample of Algerian consumers.‬‬
‫قاس ي فاطمة الزهراء‬ ‫طيب سليمان مليكة‬
‫(مخبرالصناعات التقليدية) جامعة‬ ‫‪‬‬ ‫(مخبراالبداع وتغييرالمنظمات) جامعة لونيس ي علي‪-‬البليدة‪ ،-2‬الجزائر‬
‫لونيس ي على‪ ،‬الجزائر‬
‫(‪)f.kaci@univ-blida2.dz‬‬ ‫(‪)malikataiebsolimane@gmail.com‬‬
‫تاريخ القبول ‪4442/40/21 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪ 4442/42/42 :‬؛‬
‫مستخلص‪:‬‬
‫يتمثل الهدف الساس ي لهذه الورقة البحثية في قياس درجة ادراك المستهلك الجزائري للوسم‬
‫على المنتجات الغذائية الذي يعتبر أهم مصدر للمعلومات و التثقيف الصحي والتغذوي القائم على‬
‫الدلة التخاذ خيارات صحيحة فيما يتعلق باستهالك المنتجات الغذائية لممارسات غذائية صحية‪.‬‬
‫وقد توصلت نتائج البحث إلى أن المستهلك الجزائري يدرك أهمية وفوائد التبيين‪ ،‬ويقرأ معلومات‬
‫الوسم الغذائي قبل شراء المنتجات وال يمكنه شراء منتجات غذائية بدون وسم‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬إدراك المستهلك؛ المنتجات الغذائية؛ الوسم الغذائي‪.‬‬
‫تصنيف ‪M31 :JEL‬؛ ‪M39‬؛ ‪D18‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The main objective of this research paper is to measure the degree of‬‬
‫‪awareness of the Algerian consumer of the labeling on food products, which‬‬
‫‪is the most important source of evidence-based health and nutritional‬‬
‫‪education to make correct choices regarding the consumption of food‬‬
‫‪products for healthy food practices.‬‬
‫‪The results of the research concluded that the Algerian consumer is aware of‬‬
‫‪the importance and benefits of identification, reads food label information‬‬
‫‪before purchasing products and cannot buy food products without a label.‬‬
‫‪Keywords: consumer awareness; food product; labeled products.‬‬

‫‪ ‬المؤلف المراسل‪.‬‬

‫‪612‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫‪Jel Classification Codes : M31 ;M39 ; M18‬‬


‫مقدمة‬
‫تقع على المستهلك مسؤولية معرفة معلومات البطاقة الغذائية أو البيانات‪/‬الوسم الموجودة‬
‫على كافة المنتجات ومعرفة مكوناته خاصة المواد الغذائية منها‪ ،‬لما لذلك من فوائد على صحته‬
‫وصحة أسرته حيث يشكل االنفاق على المنتجات الغذائية جزءا كبيرا من الميزانية العامة للسرة‬
‫حيث بلغت قيمة االنفاق السنوي اإلجمالي للسر الجزائرية على الغذاء ‪ 5781‬مليار دينار سنة‬
‫‪ 0202‬أي قرابة ‪ 20‬بالمئة من اجمالي نفقات االستهالك السنوية (وليد‪.‬ع‪ ،)0202 ،‬حيث يهمل الكثير‬
‫من المستهلكين البحث عن المواد المكونة للمنتجات والتي تعتبر بمثابة دليل ومرشد غذائي مهم‬
‫لصحة المستهلك والتي يمكن أن تساعده في اكتساب نظام غذائي صحي ومتوازن‪.‬‬
‫وتعتبر البطاقة الغذائية بمثابة هوية المؤسسة التي ترافق المنتجات وتقدم معلومات عامة‬
‫حول خصائص ومكونات هذه المنتجات‪ ،‬كما أنها من أهم عوامل اختيار العالمات لما لذلك من‬
‫فوائد صحية أو خطر على صحة المستهلك أو صحة أسرته جراء استهالك هذه المنتجات‪ .‬ورغم‬
‫ً‬
‫ذلك يتجاهل الكثير من المستهلكين هذه البطاقة وال يبذلون جهدا لقرائتها‪ ،‬فمن المهم جدا أن يعي‬
‫ً‬
‫المستهلك أهمية هذا الملصق‪ ،‬ويفهم مكوناته‪ ،‬ليصبح قادرا على استخدامه لشراء المنتجات‬
‫الفضل‪ ،‬الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لجسمه والضرورية لحياته‪ .‬ومن خالل ما سبق يمكن‬
‫طرح التساؤل الساس ي لهذه الورقة البحثية كما يلي‪:‬‬
‫ما درجة ادراك المستهلك الجزائري للتبيين‪/‬الوسم على المنتجات الغذائية؟‬
‫ولحل التساؤل الرئيس ي يمكن ان نشير إلى عدد من التساؤالت الفرعية‪:‬‬
‫‪-5‬هل يوجد فروق في ادراكات المستهلك الجزائري للتبيين على المنتجات الغذائية تعزى لمتغير‬
‫النوع االجتماعي؟‬
‫‪-0‬هل يوجد فروق في ادراكات المستهلك الجزائري للتبيين على المنتجات الغذائية تعزى لمتغير‬
‫المستوى العلمي؟‬
‫‪-3‬هل توجد فروق في إدراك المستهلك الجزائري للتبيين على المنتجات الغذائية تعزى لمتغير‬
‫السن؟‬
‫وعليه يمكن طرح الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪614‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫‪-5‬ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (ࢱ=‪ )2.21‬في مستوى إدراك المستهلك‬
‫الجزائري للتبيين تعزى لمتغير النوع االجتماعي؛‬
‫‪-0‬ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة إحصائية (ࢱ=‪ )2.21‬في مستوى إدراك‬
‫المستهلك الجزائري للتبيين تعزى لمتغير المستوى التعليمي؛‬
‫‪-3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة إحصائية (ࢱ=‪ )2.21‬في مستوى ادراك‬
‫المستهلك الجزائري للتبيين تعزى لمتغير السن‪.‬‬
‫تهدف الدراسة الحالية واسئلتها إلى التعرف على درجة أو مستوى االدراك لدى المستهلكين‬
‫الجزائريين بصفة عامة للتبيين أو الوسم على المنتجات الغذائية المغلفة دون غيرها من المنتجات‬
‫من وجهة نظر العينة لما ذلك من دور فعال في تحقيق السالمة الصحية للمستهلك الجزائري‪.‬‬
‫كما تتجلى أهمية الدراسة وتبرز بشكل جلي من الناحيتين العلمية والعملية‪:‬‬
‫فمن الناحية العلمية تمثل الدراسة مجاال خصبا لفتح مجاالت عديدة للبحث العلمي من خالل‬
‫التوسع في دراسة اإلشكاالت المطروحة بشكل أعمق وأكثر تخصصا؛‬
‫اثارة دوافع المؤسسات االقتصادية إلى إيجاد ضمانات لحماية المستهلكين بتوفير غذاء امن له‬
‫يحمل كل المعلومات الضرورية‪.‬‬
‫اما من الناحية العملية فإننا حاولنا بهذه الدراسة إضافة الجديد إلى قائمة الموضوعات‬
‫المتخصصة في دراسة المستهلك السيما في ظل النقص في المراجع المتخصصة التي عالجت‬
‫الموضوع على حد علم الباحث وهو ما يجعله اثراء للمنظومة المعرفية‪.‬‬
‫تحديد درجة الوعي لدى مستهلك المنتجات الغذائية في الجزائر ومدى حرصه أو التزامه بقراءة‬
‫مكونات المنتجات المشتراة‪.‬‬
‫كما تعتبر هذه الدراسة من الدراسات التحليلية الميدانية التي تهتم بتحسين صحة الفرد لما لها من‬
‫دور على صحة املجتمع‪.‬‬
‫أما عن حدود البحث فقد خصت الدراسة المستهلكين الجزائريين بوالية البليدة وأنه تم المسح عبر‬
‫مواقع التواصل االجتماعي بعد نشر استبيان الكتروني من نوع ‪ google forms‬وبذلك فإن محدداتها‬
‫الجغرافية ال تسمح بتعميم نتائجها على المستوى الوطني‪ ،‬ولم تركز على منتوج غذائي دون غيره‬
‫فقد كانت الدراسة على العملية االستهالكية لجميع المنتجات الغذائية المغلفة التي تحمل بيانات‬
‫دون استثناء والتي يشتريها المستهلك عادة‪.‬‬
‫وقد اقتضت هذه الدراسة استخدام المنهج الوصفي الذي يقوم أساسا على قاعدة الوصف الدقيق‬
‫والتحليل المعمق‪ :‬كما تم توجيه أداة الدراسة المتمثلة في االستبيان االلكتروني لكل المستهلكين‬

‫‪611‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫الجزائريين للمنتجات الغذائية المغلفة بمدينة البليدة باستخدام العينة الغير عشوائية والتي كان‬
‫عددها ‪ 511‬مفردة في مدة ‪ 51‬يوم‪ ،‬كما تم التحليل االحصائي لداة الدراسة باستعمال برنامج ‪25‬‬
‫‪. spss‬‬
‫أما بخصوص الدراسات السابقة فالدراسات حول تأثير البطاقة الغذائية أو التبيين على سلوك‬
‫المستهلك متعددة‪ ،‬حيث ركزت بعضها على مدى فهم المشتري لهذه المعلومات ومدى‬
‫قبولها)‪ ،(Drichoutis et al., 2011‬وبعضها على التغييرات املحتملة التي تحدثها على مستوى اراء‬
‫ومواقف المستهلكين‪ ،‬وبعضها اآلخر ركزت على االبعاد السوسيو‪-‬ديموغرافية وكيفية تأثيرها‬
‫(السن‪ ،‬المؤهل العلمي و الجنس)‪ ،‬كما ركزت أخرى على معرفة مدى مساهمتها في تبني عادات‬
‫غذائية صحية والذي يبقى تأثيرها محدود‪ ،‬حيث يرتبط خاصة بالفئات االجتماعية ففي حالة‬
‫الفئات القل حرمانا فهي تستعمل التبيين بشكل أقل‪ ،‬كما يثق أغلبية المستهلكين في معلومات‬
‫الوسم لكن يجدون صعوبة في فهمها‪ ،‬نافعة لنها تطور المعرفة الصحية وتزيدهم قيمة ‪(Campos‬‬
‫)‪(Ruffieux, 2013, p. 1) .et al., 2011‬‬
‫ومن أجل المعالجة السليمة لهذا الموضوع فقد قمنا بتقسيم البحث إلى جزئين‪:‬‬
‫‪-1‬مدخل مفاهيمي للتبيين‪ :‬مصطلح التبيين هو مفهوم متعدد المصطلحات مثل الوسم‪ ،‬قائمة‬
‫المعلومات الغذائية‪ ،‬الملصق الغذائي‪ ،‬البطاقة الغذائية ‪ ...‬تصب كلها في نفس المفهوم تقريبا‪،‬‬
‫وتتمثل أهم هذه المفاهيم فيما يلي‪:‬‬
‫‪1-1‬مفهوم التبيين‪:‬‬
‫بعد تصميم عبوة وغالف المنتوج وتحديد شكله ولونه المناسب البد من وجود رسالة تجارية‬
‫تواجه المستهلك قبل أن يفتح الغالف تتمثل في وضع بيانات قد تكون على الغالف أو بطاقة مرفقة‬
‫بالمنتوج‪( .‬كمال‪ ،0255/0252 ،‬صفحة ‪ )500‬والغرض من وضع هذه البيانات على بطاقة العبوة هو مد‬
‫المستهلك بالحقائق التي تمكنه من االختيار الواعي للسلعة التي يرغب في شرائها‪( .‬سرحان‪،‬‬
‫‪ ،0258/0251‬صفحة ‪ .)21‬كما يساعد التبيين على تثقيف المستهلك وزيادة معارفه وبالتالي قدرته على‬
‫المفاضلة بين الصناف البديلة‪ ،‬فالمستهلك بطبيعة الحال يرتاح إلى المنتوجات ذات الغلفة التي‬
‫بها بيانات‪( .‬كمال‪ ،0255/0252 ،‬صفحة ‪)507‬‬
‫وحسب منظمة الغذية والزراعة للمم المتحدة يعتبر الوسم الغذائي‪ ،‬المعلومات المقدمة على‬
‫المنتجات الغذائية‪ ،‬أحد أهم الوسائل المباشرة لتوصيل المعلومات إلى المستهلك‪ ،‬مثل المكونات‪،‬‬

‫‪612‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫والجودة والقيمة الغذائية‪ .‬والتعريف المقبول دوليا للوسم الغذائي هو أي ملصقة‪ ،‬أو عالمة‬
‫ّ‬
‫تجارية‪ ،‬أو إشارة‪ ،‬أو صورة‪ ،‬أو مادة وصفية أخرى‪ ،‬مكتوبة‪ ،‬أو مطبوعة‪ ،‬أو مرسومة‪ ،‬أو معلمة‪،‬‬
‫أو منقوشة‪ ،‬أو مختومة‪ ،‬أو مرفقة بحاوية طعام أو منتج غذائي‪ .‬ويمكن أن تصاحب هذه المعلومات‬
‫أيضا الطعام أو يتم عرضها بالقرب من الطعام للترويج لبيعها‪( .‬المتحدة‪)0205 ،‬‬
‫ويلعب الوسم دورا كبيرا في التعريف بالمنتجات فهي وسيلة اطالع المستهلك على طبيعة‬
‫المنتجات‪ ،‬نوعها مكوناتها‪ ،‬صالحيتها‪ ،‬شروط الحفظ وطريقة االستعمال مما يمكن المستهلك من‬
‫توقي املخاطر التي قد تلحق ضررا بصحته وسالمته‪( .‬الحق‪ ،0222/0227 ،‬صفحة ‪ ، )72‬وتتمثل هذه‬
‫المعلومات في‪ :‬المواد التي يتكون منها المنتوج‪ ،‬مواصفات السلعة من حيث اللون‪ ،‬الكمية‪ ،‬الحجم‪،‬‬
‫تاريخ اإلنتاج وتاريخ انتهاء الصالحية‪ ،‬طريقة االستخدام‪ ،‬أساليب التخزين واملحافظة على المنتوج‪،‬‬
‫التحذيرات‪ ،‬اسم المؤسسة المنتجة وعنوانها‪ ،‬اسم البلد الذي صنعت فيه‪( .‬كمال‪،0255/0252 ،‬‬
‫صفحة ‪ .)503‬فوضع البيانات على بطاقات عبوات الغذية هو الداة الساسية لالتصال بين منتج‬
‫الغذاء وبائعه من ناحية‪ ،‬وبين المشتري والمستهلك من ناحية أخرى‪ ،‬والغرض من وضع البيانات‬
‫على بطاقة العبوة هو مد المستهلك بالحقائق التي تمكنه من االختيار الواعي للسلعة التي يرغب في‬
‫شرائها‪( .‬سرحان‪ ،0258/0251 ،‬صفحة ‪.)21‬‬
‫من خالل ما سبق يظهر لنا أن التبيين هو مجموع البيانات التي توضع على المنتجات للتعريف‬
‫بها وبمكوناتها‪ ،‬تساعد المستهلك على اختيار المنتجات التي يحتاجها واتخاذ القرارات الشرائية‬
‫الصائبة‪ .‬فهي بطاقة تحوي على كثير من المعلومات الغذائية المهمة عن المنتج وتكون على شكل‬
‫جدول صغير على غالف المنتج الخارجي توفر هذه الملصقات الغذائية معلومات أساسية حول‬
‫المنتج الغذائي ضروري على المستهلك أو المشتري قراءتها والتعرف على محتويات المنتجات التي‬
‫يشتريها‪.‬‬
‫‪2-1‬أهمية التبيين‪ :‬تتمثل أهمية التبيين أو البطاقة الغذائية في العناصر التالية‪:‬‬
‫‪-‬حماية المستهلك صحيا من الغش والخداع باطالعه على محتويات المنتج؛‬
‫‪-‬مساعدة المستهلك على تحقيق أكبر فائدة ممكنة عند استعمال المنتج بتزويده بكل المعلومات‬
‫لتسهيل عملية اتخاذ قرار الشراء؛‬
‫‪-‬االعالم واالتصال مع المستهلك بطريقة سهلة وبسيطة وترك حرية االختيار له بين البدائل؛‬
‫‪-‬إنجاح العملية الترويجية واالتصالية إلثارة الرغبة لشراء المنتج؛‬
‫‪-‬إنجاح متجر الخدمة الذاتية بتوفير البيانات الكافية ومساعدة رجال البيع في الرد على‬
‫االستفسارات‪( .‬مصباح‪ ،0252/0222 ،‬صفحة ‪)78‬‬

‫‪616‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫‪-‬كما يسهل التبيين عملية البيع بتقليل الوقت الالزم إلقناع المستهلك بشراء المنتح وشرح‬
‫استعماالته؛‬
‫‪-‬عندما يتخذ المستهلك قرار الشراء بناءا على المعلومات الموضحة على العبوات فإن نسبة‬
‫الشكاوى سوف تنخفض‪( .‬رابح‪ ،0252/0253 ،‬صفحة ‪.)11‬‬
‫وتتعاظم أهمية االدالء بالبيانات للمستهلك وامداده بالمعلومات في مجال السلع ذات الصلة الوثيقة‬
‫بالصحة مثل المنتوجات الغذائية‪ ،‬فمعرفة المكونات التي تدخل في تركيب الغذية لها أهمية كبيرة‬
‫خاصة بالنسبة لبعض الشخاص من ذوي الحساسية لبعض المركبات‪ ،‬حيث يلتزم المتدخل بأن‬
‫يضع على المنتوجات الغذائية نشرة تتضمن كل البيانات والمعلومات المتصلة بها‪( .‬خالد‪،0202 ،‬‬
‫صفحة ‪.)522‬‬
‫‪ 3-1‬القواعد الوقائية الخاصة بوسم المنتوجات الغذائية‪:‬‬
‫يعتبر وسم المنتوجات وسيلة تسويقية أستعيض بها عن أسلوب العرض في الهواء الطلق‪ ،‬ومن‬
‫بينها المنتوجات الغذائية ونظرا للمخاطر التي تلحق بالمستهلك نتيجة الضرار التي تنجم بفعل‬
‫معلومات كاذبة ومضللة المقدمة شفاهة للمستهلك‪ ،‬فرض المشرع على المتدخل اعالم المستهلك‬
‫بواسطة الوسم بشأن المنتجات التي يقدمها‪ .‬وبالتالي فمن باب الوقاية يتوجب على منتجي السلع‬
‫الغذائية االلتزام عن طريق الوسم ليكون وسيلة إلعالم المستهلك عن المنتوج الغذائي بشكل مسبق‬
‫وعادل وحقيقي ومفصل ودقيق بكافة البيانات والخصائص‪( .‬خالد‪ ،0202 ،‬صفحة ‪)522‬‬
‫وتعتبر الصناعات الغذائية أحد أهم قطاعات الصناعات التحويلية الرئيسية‪ ،‬كما أنها تلعب‬
‫دورا هاما في تهيئة املحيط ومفصل هام في السلسلة الغذائية ووسيط أكيد بين الحقل والمائدة‪ ،‬كما‬
‫أنها تعتبر من الصناعات االستراتيجية لنها المساهم بشكل كبير في تأمين الغذاء لإلنسان وتعمل‬
‫على تحقيق قدر كبير من االشباع من المنتجات الغذائية التي ال غنى عنها‪( .‬سرحان‪،0258/0251 ،‬‬
‫صفحة ‪.)38‬‬
‫‪-2‬تحليل نتائج االستبيان‪ :‬وهو مقسم إلى أربعة فروع تتضمن الدراسة الوصفية ونتائج اختبار‬
‫الفرضيات كما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-2‬الخصائص الديموغر افية لعينة الدراسة‪ :‬ان السعي نحو االلمام بجوانب موضوع الدراسة‬
‫يتطلب عرضا تفصيليا لهم الخصائص الديموغرافية التي تتميز بها عينة الدراسة‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ :)10‬توزيع عينة الدراسة حسب العوامل الديموغر افية‪.‬‬

‫‪616‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫السن‬ ‫المستوى التعليمي‬ ‫الجنس‬ ‫البيان‬

‫من ‪ 02‬إلى ‪32‬سنة‪82 :‬‬ ‫ابتدائي‪20:‬‬ ‫أنثى‪87 :‬‬ ‫التكرار‬

‫من ‪ 35‬إلى ‪ 22‬سنة‪12 :‬‬ ‫متوسط‪22:‬‬ ‫ذكر‪87 :‬‬

‫من ‪ 25‬إلى ‪12‬سنة‪32 :‬‬ ‫ثانوي‪22:‬‬

‫أكثر من ‪12‬سنة‪20 :‬‬ ‫جامعي‪512:‬‬

‫‪051‬‬ ‫‪051‬‬ ‫‪051‬‬ ‫املجموع‬


‫من ‪ 02‬إلى ‪32‬سنة‪22.2٪ :‬‬ ‫ابتدائي‪٪5.3 :‬‬

‫من ‪ 35‬إلى ‪ 22‬سنة‪٪32.1:‬‬ ‫متوسط‪٪2:‬‬ ‫أنثى‪٪12 :‬‬ ‫النسبة‬


‫المئوية‬
‫من ‪ 25‬إلى ‪12‬سنة‪٪52.0:‬‬ ‫ثانوي‪٪0.1:‬‬ ‫ذكر‪٪12 :‬‬

‫أكثر من ‪12‬سنة‪٪2.50 :‬‬ ‫جامعي‪٪21.0:‬‬


‫‪٪011‬‬ ‫‪٪011‬‬ ‫املجموع ‪٪011‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫من خالل نتائج الجدول رقم ‪ 25‬يتضح لنا التكرارات والنسب المئوية لجميع المتغيرات‬
‫الديموغرافية المستعملة في الدراسة حيث يبلغ العدد الكلي للعينة ‪ 511‬مفردة مقسمة إلى ‪ 87‬أنثى‬
‫و‪ 87‬ذكر ثم تقسيمات هذه العينة على مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬اختبار الثبات ألسئلة االستبيان‪ :‬وللتأكد من ثبات الداة فقد تم استخراج معامل االتساق‬
‫الداخلي لداة الدراسة وفقا إلجابات عينة الدراسة والبالغ عددها (‪ )511‬فردا باستخدام معامل‬
‫ألفا كرونباخ لكل أسئلة االستبيان‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)10‬صدق ثبات االستبيان من خالل معامل ألفا كرونباخ‬

‫‪616‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد السئلة‬


‫‪2.828‬‬ ‫‪02‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يوضح الجدول رقم ‪ 20‬أن قيمة الفا كرونباخ تساوي ‪ 2.828‬وهي مرتفعة وموجبة وأن عدد‬
‫العبارات هو ‪ ،02‬وهو ما يدل على أن الدراسة تتمتع بثبات جيد‪.‬‬

‫‪3-2‬حساب المتوسط المرجح إلجابات العينة‪:‬‬


‫وذلك على السئلة الواردة في شكل مشابه لمقياس ليكرت بغرض معرفة اتجاه اراء المستجوبين‬
‫حيث يتمثل املحور الول في المتغيرات الديموغرافية‪:‬‬
‫جدول رقم)‪: (03‬المتوسطات المرجحة لعبارات االستبيان‪.‬‬
‫المتوسط االنحراف االتجاه‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬
‫املحور‪ :0‬إدراك المستهلك الجزائري للتبيين‪:‬‬

‫موافق تماما‬ ‫‪2.1518‬‬ ‫‪-‬التبيين هو وسيلة من وسائل التعريف بالمنتجات ‪2.3288‬‬


‫بصفة عامة‬
‫موافق تماما‬ ‫‪2.1202‬‬ ‫‪2.3122‬‬
‫‪ -‬التبيين هو وسيلة إلرشاد المستهلك لحماية نفسه‬
‫موافق‬ ‫‪2.7821‬‬ ‫‪2.5512‬‬
‫‪ -‬عن طريق التبيين يمكن معرفة كل المعلومات التي‬
‫يحتاجها المستهلك عن المنتجات الغذائية‬

‫موافق تماما‬ ‫‪2.1531‬‬ ‫‪2.0128‬‬ ‫‪-‬ضروري قراءة بيانات المنتجات الغذائية كلها‬
‫محايد‬ ‫‪5.0252‬‬ ‫‪0.7121‬‬ ‫‪ -‬حماية المستهلك هي حماية فردية‬
‫موافق تماما‬ ‫‪2.1382‬‬ ‫‪ -‬حماية المستهلك هي حماية مشتركة بين الحكومة‪2.1507 ،‬‬

‫‪616‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫المؤسسة والمستهلك‬

‫‪ -‬يمكن أن أشتري منتجات غذائية بدون بيانات‬


‫غير موافق‬ ‫‪2.2102‬‬ ‫‪5.2278‬‬
‫‪ -‬المؤسسة مجبرة بتوفير كافة البيانات على أغلفة‬
‫موافق تماما‬ ‫‪2.1220‬‬ ‫‪2.1203‬‬ ‫المنتجات الغذائية‬

‫موافق تماما‬ ‫‪2.8157‬‬ ‫‪2.3021‬‬ ‫‪ -‬اقرأ بيانات المنتجات الغذائية قبل شرائها‬

‫املحور‪ :3‬فوائد التبيين‪:‬‬


‫موافق تماما‬ ‫‪2.2225‬‬ ‫‪2.1203‬‬ ‫‪ -‬بيانات البطاقة الغذائية مهمة بالنسبة لي‬
‫موافق‬ ‫‪2.7122‬‬ ‫‪ -‬معلومات البطاقة الغذائية هي معلومات حقيقية ‪3.1371‬‬
‫وموضوعية‬

‫‪ -‬معلومات البطاقة الغذائية هي معلومات مفهومة‬


‫موافق‬ ‫‪2.2072‬‬ ‫‪3.2523‬‬
‫وواضحة‬
‫موافق‬ ‫‪2.8202‬‬ ‫‪2.5070‬‬
‫‪ -‬تختلف أهمية معلومات البطاقة الغذائية حسب‬
‫طبيعة المنتجات‬

‫موافق‬ ‫‪2.8201‬‬ ‫‪ -‬تعتبر معلومات البطاقة الغذائية أهم مصادر ‪2.2125‬‬


‫الحصول على معلومات حول المنتجات الغذائية‬
‫موافق‬ ‫‪5.2023‬‬ ‫‪3.1201‬‬
‫‪ -‬يتم قراءة معلومات بطاقة أغلب المنتجات الغذائية‬
‫موافق‬ ‫‪2.7272‬‬ ‫‪3.8582‬‬
‫‪ -‬يتم قراءة البطاقة الغذائية للمنتجات حسب الوقت‬
‫المتوفر اثناء القيام بعملية الشراء‬

‫موافق تماما‬ ‫‪2.7528‬‬ ‫‪ -‬تصبح معلومات البطاقة الغذائية ضرورية أكثر في ‪2.2822‬‬
‫حالة شراء منتجات جديدة‬

‫‪614‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫موافق‬ ‫‪2.2125‬‬ ‫‪ -‬التبيين للمنتجات الغذائية هو أكثر أهمية من بقية ‪2.5252‬‬


‫المنتجات‬

‫املحور‪:4‬أهمية مكونات البطاقة الغذائية‪:‬‬

‫‪ -‬اسم وعالمة المنتج‬


‫مهمة جدا‬ ‫‪2.1022‬‬ ‫‪2.1070‬‬
‫‪ -‬عنوان‪ ،‬هاتف والبريد االلكتروني للمؤسسة‬
‫مهمة‬ ‫‪2.7202‬‬ ‫‪2.2153‬‬
‫‪ -‬خصائص وصفات المنتج(المواد المكونة للمنتج)‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.2727‬‬ ‫‪2.8215‬‬
‫‪ -‬تاريخ اإلنتاج وتاريخ انتهاء الصالحية‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.0718‬‬ ‫‪2.2523‬‬
‫‪ -‬أسلوب التخزين‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.7277‬‬ ‫‪2.3288‬‬
‫‪ -‬اسم البلد الذي صنعت فيه‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.8122‬‬ ‫‪2.0112‬‬
‫‪ -‬طريقة استعمال المنتج‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.8021‬‬ ‫‪2.3282‬‬
‫‪ -‬التحذيرات‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.1712‬‬ ‫‪2.1203‬‬
‫‪ -‬شروط الحفظ‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.1531‬‬ ‫‪2.1125‬‬
‫‪ -‬النصائح والتوجيهات‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.1223‬‬ ‫‪2.3282‬‬
‫‪ -‬مؤشرات القيمة الغذائية‬
‫مهمة جدا‬ ‫‪2.8282‬‬ ‫‪2.0582‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬

‫‪622‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫ما يالحظ من خالل عمود المتوسط المرجح ومقارنة القيم بمجاالت االتجاه ان جل القيم تنتمي‬
‫إلى االتجاه موافق تماما و االتجاه موافق‪ ،‬ماعدا عبارة يمكن أن اشتري منتجات غذائية بدون بيانات‬
‫وهذا ما يدل على الوعي الصحي والسلوكي الذي تتميز به عينة الدراسة واداركهم لفوائد التبيين‪ ،‬أما‬
‫العبارة الوحيدة التي كان اتجاهها محايد تتمثل في حماية المستهلك هي حماية فردية والتي كان‬
‫متوسط اجاباتها محايد‪ ،‬أما محور أهمية البيانات التي تتكون منها البطاقة الغذائية فكانت كلها‬
‫مهمة جدا وتتجه نحو القبول التام من طرف عينة البحث‪ ،‬ماعدا عبارة عنوان المؤسسة والهاتف‬
‫والبريد التي كانت مهمة‪.‬‬
‫‪ -3‬نتائج اختبارالفرضيات‪ :‬وهنا يتم اختبار فرضيات الدراسة باستعمال اإلحصاء االستداللي‪:‬‬
‫‪1-3‬اجراء اختبار كاي لالستقاللية‪ :‬سيتم من خالل هذا الجزء اختبار مربع كاي لالستقاللية بين‬
‫كل متغيرين من متغيرات الدراسة الوصفية (العوامل الديموغرافية)‪:‬‬
‫‪1-1-3‬اختبارمربع كاي بين متغيرالجنس ومتغيرالسن‪:‬‬
‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد عالقة بين الجنس والسن؛‬
‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد عالقة بين الجنس والسن‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ :(04‬الجدول المزدوج بين الجنس والسن‬
‫من املجموع‬ ‫الجنس من ‪02‬إلى من ‪ 35‬إلى من ‪ 25‬إلى أكثر‬
‫‪12‬سنة‬ ‫‪12‬سنة‬ ‫‪22‬سنة‬ ‫‪32‬سنة‬
‫‪87‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أنثى‬

‫‪87‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ذكر‬


‫‪511‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫املجموع ‪82‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫ويظهر من الجدول السابق القراءات المزدوجة بين المتغيرين حيث يوضح تقسيم فئة اإلناث‬
‫على مختلف الفئات العمرية وعددها ‪ ،87‬وأيضا تقسيم فئة الذكور على مختلف الفئات العمرية‬
‫وعددها الكلي أيضا ‪ 87‬ذكر‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ :(05‬اختبارمربع كاي بين الجنس والسن‬
‫االستنتاج‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫قيمة كا‪0‬‬
‫ال توجد عالقة دالة‬ ‫‪2.323‬‬ ‫‪2.222‬‬

‫‪622‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬


‫يعطي الجدول السابق قيمة مربع كاي (وتساوي ‪ )2.222‬واحتمال المعنوية (وقيمته ‪ )2.321‬وهي‬
‫قيمة أكبر من ‪ 2.21‬مما يعني عدم وجود داللة إحصائية‪ ،‬وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية أي انه ال‬
‫توجد عالقة بين الجنس والسن‪.‬‬
‫‪2-3‬اختبارمربع كاي بين متغيرالمستوى التعليمي والسن‪:‬‬
‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد عالقة بين المستوى التعليمي والسن؛‬
‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد عالقة بين المستوى التعليمي والسن‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ : (06‬الجدول المزدوج بين المستوى التعليمي والسن‬
‫أكثر من املجموع‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫المستوى‬
‫‪25‬إلى‪12‬سنة ‪12‬سنة‬ ‫‪02‬إلى‪32‬سنة ‪35‬إلى‪22‬سنة‬ ‫التعليمي‪/‬‬
‫السن‬
‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪512‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬ ‫جامعي‬
‫‪511‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬ ‫املجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يوضح الجدول السابق قراءات مزدوجة لمتغير المستوى التعليمي ومتغير السن‪ ،‬حيث نالحظ‬
‫تقسيم مختلف المستويات التعليمية على مختلف الفئات العمرية وعدد كل فئة مع كل مستوى‬
‫حيث العدد اإلجمالي للعينة هو ‪ 511‬مفردة‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ :(07‬اختبارمربع كاي بين المستوى التعليمي والسن‪.‬‬
‫االستنتاج‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫قيمة كا ‪0‬‬
‫ال توجد عالقة دالة بين المتغيرين‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪51.510‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يعطي الجدول السابق قيمة مربع كاي (وتساوي ‪ )51.510‬واحتمال المعنوية (وقيمته ‪ )2.22‬وهي‬
‫قيمة أكبر من ‪ 2.21‬مما يعني عدم وجود داللة إحصائية‪ ،‬أي أنه ال توجد عالقة بين المستوى‬
‫التعليمي والسن‪.‬‬

‫‪624‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫‪-3-3‬اختبارمربع كاي بين الجنس والمستوى التعليمي‪:‬‬


‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد عالقة بين الجنس والمستوى التعليمي؛‬
‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد عالقة بين الجنس والمستوى التعليمي‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ : (08‬الجدول المزدوج بين متغيرالجنس والمستوى التعليمي‬
‫املجموع‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫الجنس‪/‬المستوى التعليمي جامعي‬
‫‪87‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪82‬‬ ‫أنثى‬
‫‪87‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ذكر‬
‫‪511‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪512‬‬ ‫املجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يوضح الجدول المزدوج لمتغير الجنس ومتغير المستوى التعليمي حيث مجموع اإلناث ‪87‬‬
‫موزع كما يلي ‪ 82‬مستوى جامعي‪0 ،‬ثانوي و‪0‬ابتدائي‪ ،‬كما يمثل مجموع الذكور ‪ 87‬مفردة أيضا‬
‫مقسمة إلى ‪ 81‬مستوى جامعي و ‪ 0‬ثانوي ويالحظ من خالل الجدول عدم مشاركة افراد من‬
‫مستوى متوسط‪ ،‬حيث أغلب المشاركين في المسح هم من مستوى جامعي‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ :(09‬اختبارمربع كاي بين الجنس والمستوى التعليمي‬
‫االستنتاج‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫كا‪0‬‬
‫ال توجد عالقة دالة بين المتغيرين‬ ‫‪2.313‬‬ ‫‪0.208‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫الجدول السابق يعطي قيمة مربع كاي (وتساوي ‪ )0.208‬واحتمال المعنوية (وقيمته ‪ )2.313‬وهي‬
‫قيمة أكبر من ‪ 2.21‬مما يعني عدم وجود داللة إحصائية‪ ،‬أي أنه ال توجد عالقة بين الجنس‬
‫والمستوى التعليمي وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية‪.‬‬
‫‪2-3‬اجراء اختبارفرق المتوسطين(ت)‪:‬‬
‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للجنس؛‬
‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للجنس‪.‬‬
‫جدول رقم)‪ : (10‬اختبار(ت) لفرق المتوسطين على متغيرالجنس‪.‬‬
‫االستنتاج‬ ‫الداللة‬ ‫النوع المتوس االنحراف قيمة ت القيمة‬
‫االحتمالية اإلحصائية‬ ‫ط‬
‫ذكر الحسابي‬
‫‪sig‬‬ ‫‪Sig.(2-‬‬

‫‪621‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫)‪tailled‬‬
‫أنثى‬
‫ال توجد‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪0.687 -0.404‬‬ ‫‪0.3993‬‬ ‫‪3.9184‬‬ ‫‪78‬‬ ‫املحور‬
‫فروق‬ ‫الول‬
‫‪0.687 -0.404‬‬ ‫‪0.3608‬‬ ‫‪3.9402‬‬ ‫‪78‬‬
‫ال توجد‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.97 -1.669‬‬ ‫‪0.4455‬‬ ‫‪3.9259‬‬ ‫‪78‬‬ ‫املحور‬
‫فروق‬ ‫الثاني‬
‫‪0.97 -1.669 0.03719‬‬ ‫‪4.0228‬‬ ‫‪78‬‬
‫ال توجد‬ ‫‪0.189‬‬ ‫‪0.81 1.758 0.04043‬‬ ‫‪4.5198‬‬ ‫‪78‬‬ ‫املحور‬
‫فروق‬ ‫الثالث‬
‫‪0.81 1.758 0.04566 4.4126‬‬ ‫‪78‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يتضح من االختبار الول عدم وجود داللة‪ ،‬حيث قيم الداللة للمحاور الثالثة هي على الترتيب‪:‬‬
‫‪ 2.572 ،2.72 ،2.852‬وجميعها أكبر من ‪ 2.21‬أي هناك تجانس بين الذكور واالناث مما يعني‬
‫االعتماد لداللة اختبار (ت) على قيم الداللة الولى في العمود القيمة االحتمالية‪.‬‬
‫وحيث أننا قبلنا أن هناك تجانس نتعامل مع احتماالت المعنوية الختبار (ت) للفرق بين المتوسطين‬
‫هي على التوالي‪ 2.75 ،2.28 ،2.178 :‬والتي بدورها تؤكد عدم وجود اختالف حسب النوع لكل محور‪.‬‬
‫‪-4‬اختبار تحليل التباين األحادي ‪( : ANOVA‬العوامل الديموغرافية ذات التقسيمات العلى من‬
‫الثنائية)‪.‬‬
‫‪-1-4‬تحليل التباين األحادي لكل اجمالي محورمن محاورالدراسة على متغيرالمستوى التعليمي‬
‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للمستوى‬
‫التعليمي؛‬
‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للمستوى التعليمي‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :(11‬التباين األحادي لمتغيرالمستوى التعليمي‬
‫االستنتاج‬ ‫متوسط قيمة ف الداللة‬ ‫مصدر التباين مجموع درجة‬
‫اإلحصائية‬ ‫المربعا الحرية‬
‫‪sig‬‬ ‫المربعات‬ ‫ت‬

‫‪622‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫ال توجد‬ ‫املحور الول‬


‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.551‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪2.023‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من املجموعات ‪2.271‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.55‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪51.235‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪511‬‬ ‫‪58.251‬‬
‫الكلي‬
‫ال توجد‬ ‫املحور الثاني‬
‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.230‬‬ ‫‪2.722‬‬ ‫‪5.550‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من املجموعات ‪2.001‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.533‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪02.312‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪511‬‬ ‫‪02.172‬‬
‫الكلي‬
‫ال توجد‬ ‫املحور الثالث‬
‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪2.323‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من املجموعات ‪2.178‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.522‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪00.520‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪513‬‬ ‫‪00.872‬‬
‫الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم ‪ 55‬مستوى الداللة ‪ sig.‬وهو على الترتيب ‪ 2.21 ،2.230 ،2.551‬وهي أكبر‬
‫من المستوى المقبول ‪ ،2.21‬مما يدل على عدم وجود فروق أي عدم وجود داللة ولذا فمتوسطات‬
‫املجموعات متساوية أي ال يوجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا لمتغير المستوى‬
‫التعليمي‪.‬‬
‫‪-2-4‬تحليل التباين األحادي لكل اجمالي محورمن محاورالدراسة على متغيرالسن ‪:‬‬
‫وذلك بوضع فرض العدم ف‪ :2‬ال توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للسن؛‬

‫‪626‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫أمام الفرض البديل ف‪ :5‬توجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا للسن‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :(12‬التباين األحادي لمتغيرالسن‪.‬‬
‫االستنتاج‬ ‫متوسط قيمة ف الداللة‬ ‫مصدر التباين مجموع درجة‬
‫اإلحصائية‬ ‫المربعا الحرية‬
‫‪sig‬‬ ‫المربعات‬ ‫ت‬
‫توجد‬ ‫املحور الول‬
‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪2.351‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من املجموعات ‪5.010‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.528‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪51.512‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪511‬‬ ‫‪58.251‬‬
‫الكلي‬

‫ال توجد‬ ‫املحور الثاني‬


‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.272‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪2.081‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من املجموعات ‪5.522‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.502‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪52.272‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪511‬‬ ‫‪02.172‬‬
‫الكلي‬
‫ال توجد‬ ‫املحور الثالث‬
‫فروق ذات‬
‫داللة‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪3.323‬‬ ‫‪2.213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من املجموعات ‪5.712‬‬
‫احصائية‬
‫‪2.532‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪02.231‬‬ ‫داخل‬
‫املجموعات‬
‫‪511‬‬ ‫‪00.872‬‬

‫‪626‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على تحليل احصائي ‪spss‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم ‪ 50‬مستوى الداللة ‪ sig.‬للمحور الثاني والثالث على الترتيب (‪،2.272‬‬
‫‪ )2.50‬وهي أكبر من المستوى المقبول ‪ ،2.21‬مما يدل على عدم وجود فروق أي عدم وجود داللة‬
‫ولذا فمتوسطات املجموعات متساوية أي ال يوجد فروق بين متوسطات إجابات العينة تبعا لمتغير‬
‫السن‪ .‬أما املحور الول فمستوى الداللة يساوي ‪ 2.00‬وهي أقل من ‪ 2.21‬وهذا يدل على وجود فرق‬
‫بين متوسطات إجابات العينة تبعا للسن في املحور الول‪.‬‬
‫خالصة‬
‫تعتبر عملية وضع الملصقات على المنتجات الغذائية واالستهالكية أمرا مهما للتعريف بمكونات‬
‫هذه المنتجات بغرض توضيح المقادير أو المكونات التي يحتويها المنتج‪ ،‬وتلعب دورا في التأثير على‬
‫سلوك المستهلكين وقرارات الشراء لوقايتهم وحمايتهم من املخاطر التي قد يتعرضون لها بسبب‬
‫استهالكهم للمواد الغذائية‪ ،‬ومن خال الدراسة الميدانية لعينة الدراسة تم التوصل إلى النتائج‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬يدرك المستهلك الجزائري للمنتجات الغذائية ضرورة الوسم الغذائي على اغلفة المنتجات‬
‫الغذائية؛‬
‫‪-‬يتميز المستهلك الجزائري بالوعي الكامل لهمية وفوائد الوسم على المنتجات الغذائية ويدرك‬
‫ضرورته ودوره؛‬
‫‪-‬يحرص المستهلك الجزائري عينة الدراسة ويلتزم بقراءة مكونات المنتجات الغذائية المشتراة؛‬
‫‪-‬يدرك المستهلك الجزائري أن التبيين هو وسيلة للتعريف بالمنتجات وارشاده إلى المعلومات التي‬
‫يحتاجها؛‬
‫‪-‬ال يشتري المستهلك الجزائري منتجات غذائية بدون بيانات أو بدون قراءة البيانات الموجودة؛‬
‫‪-‬يعتبر المستهلك الجزائري للمنتجات الغذائية أن كل بيانات البطاقة الغذائية مهمة؛‬
‫‪-‬يشارك المستهلك الجزائري في حماية نفسه من خالل اختيار المنتجات التي عليها البيانات التي‬
‫يحتاجها؛‬
‫‪-‬كما يعتبر المستهلك الجزائري أن معلومات البطاقة الغذائية هي معلومات حقيقية‪ ،‬مفهومة وأهم‬
‫مصدر للحصول على معلومات حول المنتجات الغذائية بصفة عامة؛‬

‫‪626‬‬
‫إدراك المستهلك الجزائري للتبيين (الوسم)على المنتجات الغذائية ‪-‬دراسة اراء عينة من المستهلكين‬
‫طيب سليمان مليكة& قاس ي‬ ‫الجزائريين‪/ -‬‬
‫فاطمة الزهراء‬

‫‪-‬يساهم وعي المستهلك وفهمه الكامل للملصقات الغذائية بتجنب االدعاءات المضللة في بعض‬
‫المنتجات‪ ،‬واختيار المنتجات الصحية المناسبة لنظامه الغذائي؛‬
‫‪-‬إدراك المستهلك الجزائري للتبيين دليل على اهتمامه بصحته وبصحة املجتمع‪.‬‬
‫وبناءا على هذه النتائج المتوصل اليها نقترح التوصيات التالي ذكرها‪:‬‬
‫‪-‬القيام بقياس ادراك المستهلك الجزائري للتبيين على مستوى الوطن وعلى مستوى الواليات ولكل‬
‫أنواع المنتجات كل فئة على حدى لتأكيد درجة االدراك والفروقات الممكن ايجادها باختالف هذه‬
‫المتغيرات‪ ،‬حيث تبقى الدراسة الحالية محدودة تخص المنتجات الغذائية فقط؛‬
‫‪-‬ضرورة نشر الثقافة الصحية من طرف وسائل االعالم والمدارس والجامعات ونشر الوعي الصحي‬
‫لجميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية؛‬
‫‪-‬ضرورة مواصلة جمعيات حماية المستهلك بالتحسيس والتوعية الحترام القواعد الوقائية وحماية‬
‫المستهلك صحيا وتثقيفه بضرورة حماية نفسه بقراءة مكونات المنتجات التي يقتنيها لنه الطرف‬
‫الول في عملية الشراء؛‬
‫‪-‬حماية المستهلك من كل ممارسات الخداع والتضليل ببيعه منتجات بدون بيانات أو اجباره على‬
‫شرائها أو توفير بيانات غامضة‪ ،‬غير مفهومة أو ناقصة؛‬
‫‪-‬احترام الوعي الثقافي للمستهلك الجزائري بوضع المعلومات الضرورية من وجهة نظره والتي تحتاجها‬
‫كل فئة حسب احتياجاتها مثل فئة الرياضيين‪ ،‬المرض ى‪ ،‬الطفال‪ .‬الخ؛‬
‫‪-‬االستخدام الصحيح للوسوم الغذائية يتطلب توفير حمالت توعية وبرامج تثقيفية بشكل مستمر‬
‫لمساعدة المستهلكين على فهم واستخدام الوسوم بشكل جيد؛‬
‫‪-‬قيام وزارة التجارة بالتعاون مع وزارة الصحة باجبارية وضع الوسم الغذائي على كل المنتجات‬
‫الغذائية دون استثناء ومراقبتها باستمرار ومراقبة مكوناتها وقياس درجة صحة ووضوح المعلومات‬
‫المدرجة على هاته المنتجات‪.‬‬
‫‪ ‬المصادروالمراجع‬

‫‪ ‬المقاالت في مجلة علمية‬


‫بن خالد‪،‬فاتح‪،0202،‬القواعد الوقائية لتحقيق أمن المنتوجات الغذائية‪ .‬مجلة االداب والعلوم االجتماعية‪-58 ،‬‬
‫‪،510-531 ،25‬الجزائر‪.‬‬

‫‪626‬‬
‫املجلد ‪ 42‬العدد‪ 24 :‬السنة‪ 4242 :‬الصفحات (‪)624/612‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مجلة معهد العلوم االقتصادية‬

‫‪ ‬الرسائل الجامعية‬
‫أوكيل‪ ،‬رابح‪ 0252/0253،‬التغليف المتميزوتأثيره على قرارالشراء‪-‬دراسة مقارنة بين مؤسسات المشروبات‬
‫الغازية‪:‬كوكا كوال‪ ،‬بيبس ي‪ ،‬حمود بوعالم‪ .‬أطروحة دكتوراه‪،‬كلية العلوم االقتصادية العلوم التجارية وعلوم‬
‫التسيير‪،‬جامعة احمد بوقرة‪.‬ومرداس‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫بن يمينة ‪،‬كمال‪ ،0255/0252،‬تأثيرالتعبئة والتغليف على السلوك الشرائي للمستهلك الشرائي‪-‬دراسة ملبنة‬
‫تر افل البليدة‪ .‬مذكرة ماجيستير‪،‬كلية العلوم االقتصادية العلوم التجارية وعلوم التسيير‪،‬جامعة ابي بكر بلقايد‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫سرحان‪،‬سامية‪،0258/0251،‬اثرالمتطلبات البيئية للتعبئة والتغليف على صادرات الجزائرمن المنتجات‬
‫الغذائية‪ ،.‬أطروحة دكتوراه‪،‬كلية العلوم االقتصادية العلوم التجارية وعلوم التسيير‪،‬جامعة سطيف‪،5‬الجزائر‬
‫مصباح‪،‬ليلى‪ ،0252/0222،‬دورالتغليف في النشاط الترويجي‪-‬دراسة حالة شركة األطلس لمشروبات بيبس ي‬
‫كوال‪ -‬بالجزائرالعاصمة‪ .‬مذكرة ماجيستيرنكلية العلوم االقتصادية العلوم التجارية وعلوم التسييرنجامعة االخوة‬
‫منتوري‪.‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫ماني ‪،‬عبد الحق‪،0222/0227،‬حق المستهلك في االعالم دراسة مقارنة بين التشريع الجزائري و المصري‪،‬كلية‬
‫الحقوق و العلوم السياسيةجامعة محمد خيضر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ ‬المو اقع االلكترونية‬
‫منظمة الغذية والزراعة للمم المتحدة‪،0205 ،‬توسيم الغذية‪http://www.fao.org/food-labelling/ar/.،‬‬
‫وليد‪.‬ع‪ .‬السر الجزائرية أنفقت قرابة ‪ 022‬ألف مليار على الغذاء خالل سنة‪ .‬الشروق‪،‬‬
‫‪https://www.echoroukonline.com/‬السر‪-‬الجزائرية‪-‬أنفقت‪-‬قرابة‪-022-‬ألف‪-‬مليا‪/‬‬
‫المراجع باللغة الالتينية‪:‬‬

‫‪Ruffieux, b. (2013, juin). L’étiquetage nutritionnel face à l’arbitrage goût-‬‬


‫‪santé. INRA sciences sociales, recherches en economie et sociologie‬‬
‫‪rurales(5-6/2012).‬‬

‫‪624‬‬

You might also like