You are on page 1of 25

‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫دور مهارات األداء االبداعي في تقييم االداء الوظيفي‬


‫دراسة استطالعية آلراء عينة من الممرضين العاممين في مستشفى آزادي‬
‫التعميمي في مدينة كركوك‬

‫م‪ .‬د‪ .‬سوسن ابراهيم رجب‬ ‫د‪ .‬سامي شاهر عسكر‬


‫المعهد التقني‪ /‬كركوك‬ ‫وزارة العموم والتكنولوجيا‬

‫‪The Role of Creative Performance Skills in The‬‬


‫‪Evaluation of Job Performance‬‬
‫‪An Exploratory Study of The Views of Nurses‬‬
‫‪Working in Azadi Teaching Hospital in The Province‬‬
‫‪of Kirkuk‬‬

‫‪Lect. Dr. Sawsan Ibrahim Rajab‬‬ ‫‪Dr. Sami Shaher Askar‬‬


‫‪Technical Instiute of Kirkuk‬‬ ‫‪The Ministry of Science and Technology‬‬

‫تاريخ قبول النشر‪2015/10/12‬‬ ‫تاريخ استالم البحث‪2014/11/6‬‬

‫‪1‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫الم ستخلص‬
‫ألداء االبداعي ومستويات تقييـ االداء‬ ‫سعى ىذا البحث الى قياس مستوى ميارات ا‬
‫الوظيفي لمممرضيف الجامعييف العامميف في مستشفى آزادي التعميمي في محافظة كركوؾ‪.‬‬
‫اعتمد البحث المنيج الوصفي‪ ،‬وقد تـ تصميـ استبانة أعدت ليذا البحث‪ ،‬اعتمدت مقياس‬
‫ليكرت الثالثي وتـ استخداميا كأداة لجمع البيانات الالزمة‪ ،‬ويتكوف مجتمع البحث مف الممرضيف‬
‫العامميف في مستشفى آزادي التعميمي في محافظة كركوؾ‪ ،‬وتـ أخذ عينة مقصودة قواميا ( ‪)45‬‬
‫ممرض وممرضة مف حممة شيادة الدبموـ الفني حصرا‪ ،‬وزعت عمييـ استمارة االستبانة واسترجعت‬
‫بالكامؿ اي بنسبة ( ‪ ،)%100‬وتـ معالجة البيانات الواردة في االستبانة باستخداـ البرنامج‬
‫االحصائي(‪ )SPSS‬واستخدمت االختبارات اإلحصائية المناسبة (الوسط الحسابي‪ ،‬واالنحراؼ‬
‫المعياري‪ ،‬واختبار‪ )T‬بيدؼ الوصوؿ الى دالالت ذات قيمة معنوية ومؤشرات تدعـ اليدؼ األساس‬
‫مف البحث‪.‬‬
‫توصؿ البحث الى نتائج عدة مف أىميا توفر مرتكزات األداء االبداعي لدى الممرضيف‬
‫العامميف في المستشفى والتي يمكف اف تنعكس ايجابا في أدائيـ‪ ،‬كما بينت نتائج البحث اف تقييـ‬
‫األداء المعتمد في المستشفى قيد البحث روتيني مف حيث االسموب والمنيجية وال يتـ استغاللو‬
‫بفاعمية وبما يخدـ تطوير القدرات واالمكانيات المتوفرة لدى الممرضيف والتي تسيـ في تحسيف‬
‫أدائيـ وتحفيزىـ نحو االبداع فيو‪ .‬كما توصؿ البحث الى تقديـ مجموعة مف المقترحات والتي‬
‫تتناسب ونتائجو والتي يأمؿ الباحثاف منيا تحقيؽ نتائج ايجابية تيدؼ الى تطوير واقع االداء‬
‫الصحي لممنظمات الصحية مف خالؿ اداء ابرز العامميف فييا اال وىـ الممرضوف والذيف يمثموف‬
‫خط التماس المباشر مع المستفيد مف خدمات ىذه المنظمات ‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬االداء االبداعي‪ ،‬ميارات االداء االبداعي‪ ،‬تقييـ االداء‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪This research sought to measure the level of creative skills and levels‬‬
‫‪of performance evaluation of job performance for nurses working in Azadi‬‬
‫‪university teaching hospital in the province of Kirkuk.‬‬
‫‪Adopted Find descriptive approach, has been a questionnaire‬‬
‫‪prepared for this research design, Likert triple measure adopted and used‬‬
‫‪as a tool to collect the necessary data, and consists of the research‬‬
‫‪community of nurses working in Azadi teaching hospital in the province of‬‬
‫‪Kirkuk, were taking a deliberate sample of 45 nurses from the campaign‬‬
‫‪Technical Diploma exclusively, have been distributed the questionnaire‬‬
‫‪form and recovered fully at a rate of (100%), data were received treatment‬‬
‫‪in the questionnaire using statistical software (SPSS) was used appropriate‬‬

‫‪2‬‬
2016 )2( ‫) العدد‬6( ‫المجلد‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

statistical tests (mean, standard deviation, and( test T) in order to reach the
semantics of value moral and indicators support the main objective of the
research.
The research found several results of the most important of
which provide the foundations of the creative performance of the nurses
working at the hospital and that can be positively reflected in the
performance, as the search results showed that the evaluation of the
approved hospital performance under routine in terms of style and
methodology are not utilized effectively and to serve the development of
capacities and capabilities available to the nurses and that contribute to
improving their performance and motivate them towards creativity in it.
The research found to provide a set of proposals, which are commensurate
results and that he hopes researchers them achieve positive results, aimed
at the development of the reality of health performance of health
organizations through the performance of the most prominent employees,
but they are nurses, who represent the direct line of contact with the
beneficiary of the services of these organizations.

Key words: Performance, Creative, Creative Performance Skills,


Performance Evaluation

:‫المقدمة‬
‫تواجو المنظمات الصحية تحديا يتمثؿ برفع مستوى أدائيا ليتسنى ليا التكيؼ مع المتغيرات‬
‫ وتحديدا بعد الحاجة الممحة والضرورية‬،‫الحديثة في واقع الخدمات بعامة والصحية منيا بخاصة‬
‫لخدمات ىذه المنظمات نتيجة ظيور العديد مف األمراض التي لـ تكف معروفة او موجودة في‬
‫ فضال عف المنافسة العالية التي تواجييا ىذه المنظمات مف المنظمات الصحية التابعة‬،‫مجتمعنا‬
‫أثر‬ ‫ مما‬،‫لمقطاع الخاص والتي دخمت سوؽ الخدمات الصحية بقوة وامتمكت حصة زبونية كبيرة‬
‫وبشدة عمى المستفيديف مف الخدمات الصحية وعزوفيـ عف المنظمات الصحية الحكومية وتوجييـ‬
‫أىمية البحث عف أساليب تمكف المنظمات‬ ‫ ومف ىنا ظيرت‬.‫نحو منافساتيا مف القطاع الخاص‬
‫ وكاف‬،‫الصحية الحكومية مف مواجية ىذه التحديات وتقديـ األفضؿ مف الخدمات لممستفيديف منيا‬
‫ إذ يعد األداء االبداعي وتحديدا لألفراد‬،‫المنظمات‬ ‫االداء االبداعي ام ار محتما وضروريا ليذه‬
‫العامميف والذيف يعدوف حجر األساس الذي تنطمؽ منو ىذه المنظمات نحو تقديـ خدمات متميزة‬
‫تنفرد بيا عف غيرىا وسيمة المنظمات الصحية لمتطور والنمو واالستمرار والبقاء ضمف سوؽ‬
.‫الخدمات الصحية‬

3
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ويتطمب األداء االبداعي بيئة إدارية ترعى وتحفز االبداع‪ ،‬األمر الذي حتـ عمى ىذه المنظمات‬
‫ضرورة تطوير المفاىيـ االدارية التي تعتمدىا وذلؾ بغية تييئة المناخ المناسب والذي يفسح المجاؿ‬
‫إذ إ َف تطوير‬ ‫لمعامميف فييا لإلبداع والتجديد والتغيير االيجابي ومف ىذه المفاىيـ تقييـ االداء‪.‬‬
‫عممية تقييـ األداء لمعامميف وبالشكؿ الذي يدعـ القدرات والقابميات االبداعية لمعامميف يسيـ ايجابا‬
‫بتنمية ليس فقط العامميف في المنظمة بؿ والمنظمة ذاتيا كونيـ (العامؿ وف) اساس وجود المنظمة‬
‫واداتيا الرئيسة في تقديـ الخدمات لممستفيديف منيا‪.‬وتأسيسا عمى ما تقدـ يسعى البحث نحو تحقيؽ‬
‫غايات ممثمة بالتعريؼ بالمفاىيـ األساسية لمتغيراتو‪ ،‬فضال عف تشخيص العالقات االحصائية فيما‬
‫وفمؿ تقديـ مجموعة مف النتائج والتي أفمؿ أف تكوف مفيدة لممنظمة المبحوثة ومثيالتيا مف‬
‫بينيما‪ ،‬أ‬
‫المنظمات المماثمة األخرى‪ ،‬وألجؿ بموغ البحث مراميو جرى تقسيمو إلى أربعة محاور‪ ،‬تناوؿ‬
‫أما المحور الثاني فقد تـ فيو التعرض إلى اإلطار‬
‫المحور األوؿ االطار العاـ لمبحث ومنيجيتو‪َ ،‬‬
‫النظري لموضوع البحث‪ ،‬في حيف تطرؽ المحور الثالث إلى الجانب الميداني‪ ،‬وتناوؿ المحور‬
‫الرابع واألخير استنتاجات وتوصيات توصؿ إلييا البحث‪.‬‬

‫المحوراألول‬
‫االطار العام لمبحث ومنهجيته‬
‫اوال‪ :‬االطار العام لمبحث‬
‫‪- 1‬مشكمة البحث‬
‫االداء االبداعي أداة المنظمات في مواجية التحديات والتغييرات‪ ،‬فيو فمسفة عمؿ تمكف‬
‫آلخروف مف‬ ‫المنظمات مف اقتناص الفرص واستغالليا وذلؾ مف خالؿ تقديـ خدمات لـ يتمكف ا‬
‫أ َّف األداء االبداعي بوصمة تمكف‬ ‫تقديمة وبالشكؿ الذي يتوقعو المستفيد مف ىذه المنتجات‪ ،‬كما‬
‫المنظمات مف تعظيـ المنافع مف ما متاح لدييا مف موارد‪ ،‬وتحديدا الموارد البشرية التي تعد اداة‬
‫المنظمة الحيوية واألساس الذي يتـ مف خاللو تقديـ خدمات ىذه المنظمات لممستفيديف منيا‪ ،‬وعميو‬
‫يعد األداء االبداعي مطمبا ميما ينبغي توفره لدى العامميف في ىذه المنظمات كي تواكب المتغيرات‬
‫وتتكيؼ مع متطمبات ىذا التغيير‪.‬‬
‫ومف خالؿ ما تقدـ تبرز لدينا مشكمة رئيسة في المنظمات الصحية وتحديدا في مستشفى‬
‫آزادي العاـ‪ ،‬إذ مف خالؿ زيارتنا الى المستشفى المبحوثة تبيف وجود مشكمة والتي تتمثؿ في بعض‬
‫االجراءات االدارية التي تمارسيا ادارة المستشفى والتي تعتمد فييا عمى قوالب جامدة وروتينية تعمؿ‬
‫عمى إعاقة األداء االبداعي بدال مف اف تفسح المجاؿ لممبدعيف في تقديـ الجديد والمتميز والذي‬

‫‪4‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫يخدـ المستشفى وقبمو يخدـ المستفيد مف خدمات ىذا المستشفى ‪ ،‬ومف ىذه االجراءات االدارية‬
‫تقييـ االداء والذي يقوـ عمى أسس روتينية جامدة بقوالب ال تتناسب مع االبداع والذي نعده فمسفة‬
‫واسموب عمؿ يخدـ المستفيد قبؿ المستشفى‪ .‬وفي ضوء ما تقدـ يمكف صياغة مشكمة البحث‬
‫بالسؤاؿ التالي (ما دور مرتكزات األداء االبداعي لمممرضيف العامميف في قياس أدائيـ الوظيفي في‬
‫مستشفى آزادي التعميمي في محافظة كركوؾ)‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية البحث‬
‫تنبع أىمية البحث مف أىمية مرتكزات األداء االبداعي وتقييـ االداء في المنظمات الصحية‬
‫وتحديدا في مستشفى أزادي التعميمي‪ ،‬وبالتالي يمكف تمخيص اىمية البحث بما يمي‪:‬‬
‫‪ - 1‬األىمية البالغة لكؿ مف األداء االبداعي وتقييـ األداء في تقدـ ونمو واستمرار المنظمات‬
‫الصحية في ظؿ المتغيرات البيئية التي القت بظالليا عمى ىذه المنظمات‪.‬‬
‫‪ - 2‬التأثيرات الواضحة لمخدمات الصحية التي تقدميا المنظمات الصحية ومنيا مستشفى آزادي‬
‫التعميمي في المستفيد مف خدمات ىذا المستشفى والتي ينبغي اف تقدـ بأسموب مبدع يرضي‬
‫المستفيد ويشبع حاجاتو ويضمف رضاه عف الخدمة وىذا يتطمب تميز العامميف في المستشفى‬
‫جميعا والكادر التمريضي منو عمى وجو الخصوص بقدرات وميارات ابداعية تعمؿ عمى تقديـ‬
‫خدمات صحية راقية المستوى وحرفية في الوقت ذاتو‪.‬‬
‫‪ - 3‬كما تظير أىمية البحث ميدانيا بتعزيز ورفد المكتبة العممية ببحث ميداني فأمؿ أف يستفيد‬
‫الباحثف في الجانب االداري والصحي عمى حد سواء وفي المنظمات الصحية العراقية‪.‬‬
‫و‬ ‫منو‬
‫‪ - 3‬أهداف البحث‬
‫يسعى بحثنا ىذا الى تحقيؽ جممة مف األىداؼ ومنيا‪:‬‬
‫أ ‪-‬تشخيص العالقات بيف مرتكزات االداء االبداعي وتقييـ االداء‪ ،‬وبياف مضاميف ىذه العالقة‬
‫عمى مستوى المنظمة المبحوثة ‪.‬‬
‫آزادي التعميمي في‬ ‫التعريؼ بمفيوـ مرتكزات االداء االبداعي وتقييـ االداء لدى مستشفى‬
‫ب ‪-‬‬
‫محافظة كركوؾ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬تقديـ مجموعة مف المقترحات وذلؾ اعتمادا عمى النتائج المستمدة مف تحميؿ البيانات‬
‫والمعمومات بغية وضع البحث موضع التنفيذ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫‪ - 4‬فرضية البحث‬
‫تماشيا مع أىداؼ البحث ومشكمتو تـ اعتماد فرضية رئيسة لمبحث وىي‪:‬‬
‫(ال توجد عالقة توافقية معنوية يمكف عمى اساسيا قياس مرتكزات االداء االبداعي والمتمثمة بػ‬
‫(الطالقة‪ ،‬المرونة‪ ،‬األصالة‪ ،‬التوسع أو اإلفاضة‪ ،‬الحساسية أو الحدس تجاه حدوث المشكالت)‬
‫لدى الممرضيف العامميف في مستشفى أزادي التعميمي في محافظة كركوؾ وقياس االداء‬
‫الوظيفي)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهجية البحث‬


‫‪- 1‬اساليب جمع البيانات والمعمومات‬
‫إلسناد اىداؼ البحث لتسيـ في اختبار‬ ‫بغية الحصوؿ عمى البيانات والمعمومات الالزمة‬
‫فرضيتو وتحقيؽ اىدافو‪ ،‬فقد اعتمد الباحثاف في تغطية الجانب النظري عمى العديد مف المصادر‬
‫التي تمثمت بالمراجع العممية مف كتب ومجالت وأطاريح ذات الصمة بمتغيري البحث‪ ،‬سواء‬
‫المتوفرة منيا داخؿ جامعة الموصؿ او خارجيا ومف خالؿ شبكة االنترنت‪ ،‬وفي الجانب الميداني‬
‫استخدـ الباحثاف االستبانة بوصفيا اداة رئيسة في جمع البيانات‪ ،‬اذ روعي في صياغتيا تشخيص‬
‫وقياس بعد تقييـ االداء وبعد االداء االبداعي‪ ،‬ونظ ار لعدـ توفر مقياس جاىز لقياس متغيرات‬
‫البحث تـ بناء استبانة في ضوء الدراسات واالبحاث النظرية والتي اعتمدت كمصدر اساس لرفد‬
‫الجوانب النظرية لمبحث‪.‬‬
‫يعتمد البحث لبموغ اىداؼ وتحقيؽ مسعاه المنيج الوصفي التحميمي لمبيانات والمعمومات‬
‫التي تـ تجميعيا بغية الوصوؿ الى النتائج التي يأماللباحثاف وصوليا لتحقيؽ اقصى استفادة‬
‫ممكنة لمباحثيف انفسيـ ‪ ،‬ولممنظمة المبحوثة‪ ،‬ولمباحثيف في ميداف المنظمات الصحية والجانبيف‬
‫االبداعي وتقديـ االداء‪.‬‬

‫عينة ومجتمع البحث‬


‫تناوؿ البحث بالعرض والتحميؿ لمجتمع الممرضيف الجامعييف العامميف في مستشفى أزادي‬
‫التعميمي في محافظة كركوؾ ‪ ،‬وقد جرى اختيار عينة مقصودة مف الممرضيف الجامعييف والبالغ‬
‫عددىـ في المستشفى ( ‪)82‬ممرض جامعي‪ ،‬وتـ توزيع( ‪ )45‬استمارة استبياف عمى عينة البحث‪،‬‬
‫وتـ استرداد جميع االستمارات وبذلؾ أصبح حجـ العينة(‪. )45‬‬

‫‪6‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫‪- 2‬أساليب التحميل اإلحصائي‬


‫قاـ الباحثاف بعد جمع البيانات باعتماد عدد مف األساليب اإلحصائية التي أسيمت في اختبار‬
‫فرضيات البحث ‪ ،‬ومنيا التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابة‪ ،‬واالنحراؼ المعياري‪،‬‬
‫واختبار‪ ،T‬كونيا أدوات وصؼ وتشخيص لمتغيرات البحث‪.‬‬

‫‪ -3‬حدود البحث‬
‫‪ .1‬الحدود المكانية ‪ :‬ينحصر البحث في المنظمة التي تـ اختيارىا كعينة لمبحث وىي مستشفى‬
‫أزادي التعميمي في محافظة كركوؾ ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحدود البشرية‪ :‬تتركز الحدود البشرية لمبحث عمى الممرضيف العامميف في المستشفى حصرا‪،‬‬
‫إذ بمغ مجموع العينة ككؿ (‪ )45‬ممرضا‪.‬‬
‫وصف المنظمة المبحوثة ومسوغات اختيارها‬ ‫‪.3‬‬
‫يشكؿ تحديد مجتمع البحث أحد المرتكزات التي يتوقؼ عمييا نجاح أوفشؿ أي بحث‬
‫ميداني‪ ،‬إذ عمى أساسو تتشكؿ متغيراتو وتتضح أىدافيـ مايتطمب اٌعتماد الدقة في تحديده‪ ،‬وقد تـ‬
‫إختيار مستشفى أزادي التعميمي في محافظة كركوؾ كمجتمع لمبحث مع التنويو إلى أف ىناؾ اكثر‬
‫مف مستشفى حكومي وخاص في المحافظة‪ ،‬اال اف االختيار جاء كونو مستشفى تعميمي ويرتبط‬
‫بشكؿ مباشر بكمية الطب في جامعة كركوؾ‪ ،‬ويسعى مف خالؿ ربطو بالجامعة والمنظمات‬
‫التعميمية بموغ اعمى درجات الكفاءة العممية والعممية قدر توافقيا مع موارده وموارد الجيات ذات‬
‫العالقة‪،‬وفيما يمي بعض المعمومات عف المستشفى المبحوثة‪:‬‬
‫‪ - 1‬انشئت ىذه المستشفى في العاـ ( ‪ ،)1982‬اذ تـ وضع الحجر االساس إلنشائيا بالتعاقد‬
‫بيف الحكومتيف العراقية واليابانية وعف طريؽ شركة ماروبيني اليابانية‪.‬‬
‫‪ - 2‬والتي شممت اتفاقية لبناء سمسمة مستشفيات ذات كفاءة عالية في جميع محافظات العراؽ‪،‬‬
‫وقد تـ تنفيذ العمؿ بالكامؿ مف قبؿ فريؽ عمؿ كوري وتحت اشراؼ الشركة اليابانية‪ ،‬واستغرؽ بناء‬
‫‪ ،)1985‬يضـ‬ ‫المستشفى ( ‪ )3‬سنوات وافتتح بعد انتياء اعماؿ التشييد والبناء في العاـ (‬
‫المستشفى (‪ )6‬طوابؽ ‪ ،‬تتسع الستقباؿ وخدمة المرضى‪.‬‬
‫‪ )24‬ساعة يوميا‪ ،‬ويقدـ خدماتيممواطنيالمحافظة‬ ‫‪ - 3‬يقدـ المستشفى خدماتو عمى مدى (‬
‫بأقضيتيا ونواحييا‪ ،‬مع التنويو الى اف ىناؾ ضغوطا كبيرة تتحمميا المستشفى وكادرىا بسبب‬
‫الزيادة الواضحة في السكاف فضال عف بعض العمميات الجراحية النوعية التي قاـ بيا فريؽ‬
‫االطباء والممرضيف العامميف فييا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫المحور الثاني‬
‫اإلطار النظري‬
‫اوال ‪ :‬االداء االبداعي‬
‫مفهوم االداء االبداعي‬
‫‪- 1‬‬
‫يقصد باألداء اإلبداعي "تصرؼ الفرد والجماعة في مكاف العمؿ وال يشترط أف ينتج عنو‬
‫‪ ،)101-100 ،1994‬ويشير )‪ (Spence‬الىاالداء اإلبداعي‬ ‫خدمات أو منتجات جديدة" ( السالـ‪،‬‬
‫عمى انو"محصمة ق اررات متعددة يتخذىا اإلنساف وتبدأ بإدراؾ الوضع القائـ ثـ االىتماـ بو وجمع‬
‫المعمومات عنو‪ ،‬وايجاد البدائؿ وتقييميا ومف ثـ تجريب ىذه البدائؿ‪ ،‬وقد ينتيي االداء اإلبداعي‬
‫اداء‬
‫عد ً‬ ‫جديدا غير مألوؼ اعتبر إبداعا واال ّ‬
‫ً‬ ‫شيئا‬
‫برفض فكرة معينو أو تبنييا‪ .‬فإذا كاف الناتج منو ً‬
‫إبداعياً" ( ‪.)Spence. 1994. 50‬‬
‫ولألداء اإلبداعي أىمية بالغة في حياة المنظمات وىو متطمب أساسي في ظؿ التغيرات‬
‫السريعة والمستمرة والبيئة الديناميكية التي تفرض عمى المنظمات تقديـ ما ىو جديد‪ ،‬ويساعد اإلبداع‬
‫بعامة في تعزيز عالقات التفاعؿ بيف المنظمة وبيئتيا ويساعدىا عمى أيجاد الحموؿ لمشكالتيا ويمكنيا‬
‫مف مواجية التحديات كما يمكف اإلبداع المنظمة مف حسف استخداـ مواردىا البشرية والمادية‬
‫والمعنوية‪ ،‬وبالتالي يسيـ االداء االبداعي في تعزيز الروابط بيف المنظمة وبيئتيا نتيجة السموؾ‬
‫االبداعي الذي يوجد الحموؿ لجميع المشكالت ويعمؿ عمى معالجتيا وتالفي حدوثيا مستقبال‪ ،‬فضال‬
‫عف اعطاء صورة ايجابية عف المنظمة ممثمة بما تمتمكو مف موارد بشرية مبدعة تعمؿ لتقديـ االفضؿ‬
‫واالحسف لممستفيد مف منتجاتيا‪.‬‬
‫تنبثؽ العوامؿ التي تشجع وتحفز االداء اإلبداعي في المنظمات مف خصائص مناخ وبيئة‬
‫العمؿ في المنظمة‪ .‬فقد أشار )‪ (Cohen‬إلى حاجة المنظمات البيروقراطية لألداء اإلبداعي كما أشار‬
‫إلى بعض العوامؿ التي تعمؿ عمى تشجعو كالمشاركة في اتخاذ الق اررات وجماعات العمؿ وتمكيف‬
‫العامميف‪ ،‬وتقديـ المنح ألصحاب األفكار الجديدة ( ‪.)Cohen .1999. 65‬‬
‫يشير )‪ (Robbins‬إلى أف ىناؾ عوامؿ تساعد عمى تبني االداء اإلبداعي في المنظمات‬
‫( ‪ ،)Robbins.2001.57‬وىي‪:‬‬
‫‌أ ‪ -‬عوامل ترتبط بالموارد البشرية ‪ :‬كتوفير فرص التدريب لمعامميف الكتساب الميارات وتساعد عمى‬
‫التغيير بشكؿ إيجابي‪ ،‬ثـ توفير عنصر األمف واالستقرار الوظيفي مما يعزز مف ثقة العامميف بعمميـ‬
‫وعدـ شعورىـ بالخوؼ مف الطرد‪ ،‬وتطوير الذات وتوفير فرص النمو الوظيفي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ب ‪ -‬عوامل هيكمية‪ :‬وتتضمف عناصر الييكؿ أو النموذج العضوي الذي يتبنى المرونة والالمركزية في‬
‫‌‬
‫اتخاذ الق اررات واالستجابة السريعة لمتغيرات البيئة الداخمية والخارجية‪.‬‬
‫وبشكؿ عاـ يعتمد االداء اإلبداعي عمى خصائص الفرد الشخصية والذاتية‪ ،‬ويعتبر أيضاً‬
‫حصيمة لتفاعؿ أربعة عوامؿ ىي‪ :‬األفراد‪ ،‬القيادة‪ ،‬جماعات العمؿ‪ ،‬والمناخ التنظيمي‪ ،‬فالمناخ‬
‫التنظيمي غير الصحي يقتؿ األفكار اإلبداعية في حيف أف المناخ التنظيمي الصحي والمالئـ يعد‬
‫محف اًز لتبني السموؾ اإلبداعي مف خالؿ ما يقدمو مف المرونة واالستقاللية في بموره واختيار األفكار‬
‫ومف خالؿ إعطاء المبدع مجاالً أوسع لالتصاالت وتخطي اليرـ اإلداري وتجاوز الروتيف الذي عادة‬
‫ما يتسـ بالجمود والبطء ومف خالؿ تقديـ الحوافز المادية والمعنوية المشجعة والداعمة لإلبداع ‪.‬‬
‫‪ -2‬المرتكزات األساسية لألداء اإلبداعي‬
‫تكمف أىمية االداء اإلبداعي في كونو عممية إنتاج تشيد كؿ لحظة مف لحظاتيا والدة جوىرة‬
‫ذات قيمة آنية‪ ،‬ليس ذلؾ فحسب بؿ تكمف األىمية في كونيا ضرورة مف ضرورات الحياة‬
‫(عيسى‪ ،)14 ،2009 ،‬فيو ضرورة إلدامة المنظمة في ظؿ التحديات والتغيرات التي تشيدىا البيئة‬
‫المحيطة بيا‪ ،‬وتحديدا ما تواجيو المنظمة مف منافسة شديدة‪ ،‬والتغيرات المستمر في متطمبات الزبوف‬
‫الذي يعد اساس بناء المنظمة واساس تواجدىا‪ ،‬وعميو ينبغي لبناء العممية االبداعية في المنظمة وجود‬
‫مرتكزات تستند عمييا‪ ،‬وتكوف اسس تبنى عمييا العممية االبداعية بعامة‪ ،‬وفيما يخص بحثنا ىذا تعد‬
‫المرتكزات حجرة االساس التي يقوـ عمييا االداء االبداعي‪ ،‬فيي القوائـ التي يقوـ عمييا ويستند الييا‪،‬‬
‫كما انيا تمثؿ العوامؿ المكونة لألداء االبداعي ووجودىا ضرورة لبنائو وتأسيسو فضال عف كونيا احد‬
‫المكونات االساسية لمعممية االبداعية‪ ،‬وتحديدا االداء االبداعي‪ ،‬وقد اختمفت أدبيات إدارة األعماؿ في‬
‫تحديدىا لمكونات اإلبداع إال أنيا تقاطعت في نقاط متشابية مف حيث العناصر المكونة لألداء‬
‫‪ ،)2002،2‬وىي عمى النحو‬ ‫اإلبداعي‪ ،‬اال انيا اتفقت عمى وجود خمسة مرتكزات اساسية (منسي‪،‬‬
‫االتي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الطالقة‬
‫وتعني القدرة عمى إنتاج اكبر عدد مف البدائؿ‪ ،‬أو المترادفات‪ ،‬أو األفكار‪ ،‬أو االستعماالت عند‬
‫االستجابة لمثير معيف‪ ،‬أو السرعة في توليدىا‪ ،‬وىي في جوىرىا عممية تذكر واستدعاء اختيارية‬
‫لمعمومات أو خبرات‪ ،‬أو مفاىيـ سبؽ تعمميا ‪ ،‬وابرز أنماط الطالقة( السويداف‪ ،)57 ،2002 ،‬ىي‪:‬‬
‫طالقة المفظ‪ :‬أي سرعة تفكير الشخص في إعطاء األلفاظ وتوليدىا في نسؽ محدد‪.‬‬
‫طالقة التداعي ‪:‬أي إنتاج أكبر عدد ممكف مف األلفاظ ذات المعنى الواحد‪.‬‬
‫طالقة األفكار ‪ :‬وىي استدعاء عدد كبير مف األفكار في زمف محدد‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫طالقة التعبير ‪ :‬أي التفكير السريع في كممات متصمة تناسب موقفاً معيناً‪.‬‬
‫طالقة األشكاؿ‪ :‬تقديـ بعض اإلضافات إلى أشكاؿ معينة لتكويف رسوـ حقيقية‪.‬‬
‫ب – المرونة‬
‫وىي المقدرة عمى اتخاذ الطرؽ المختمفة والتفكير بطرؽ مختمفة أوبتصنيؼ مختمؼ عف‬
‫التصنيؼ العادي‪ ،‬والنظر لممشكمة مف أبعاد مختمفة‪ ،‬كما ينظر الييا مف زاوية درجة السيولة التي‬
‫يغير بيا الشخص موقفاً أووجية نظر معينة‪ ،‬وعدـ التعصب ألفكار بحد ذاتيا‪ ،‬كما أنيا تعني النظر‬
‫إلى األشياء مف عدة زوايا ( السرور‪ .)2002،118 ،‬وتصنؼ المرونة الى صنفيف وىما المرونة‬
‫التمقائية والتي تعني القدرة عمى إعطاء استجابات متنوعة ال تنتمي إلى نسؽ واحد‪ ،‬ويميؿ األفراد وفؽ‬
‫ىذه القدرة إلى المبادرة في المواقؼ وال يكتفوف بمجرد االستجابة‪ ،‬والمرونة التكيفية ىي الصنؼ الثاني‬
‫مف المرونةوالتي يتصؼ بيا الفرد الذي يستطيع التكيؼ ‪ ،‬وتعديؿ سموكياتو‪ ،‬بيدؼ التوصؿ إلى حؿ‬
‫المشكالت التي تواجيو‪.‬‬
‫ت – األصالة‬
‫وىي مف أكثر الخصائص ارتباطا باإلبداع ‪ ،‬وتأتي األصالة ىنا بمعنى الجدة والتفرد وذلؾ مف‬
‫خالؿ التجديد أو اإلتياف بأفكار جديدة ومتميزة لـ يسبؽ إلييا احد‪ ،‬فاإلبداع ىو أف اإلتياف باألفكار‬
‫الجديدة النادرة والمفيدة غير مألوفة‪ ،‬واالبتعاد عف تكرار أفكار اآلخريف‪ .‬وىي إنتاج غير المألوؼ‬
‫وبعيد المدى‪ ،‬ويتفؽ الباحثوف عمى أف األصالة ىي"القدرة عمى إنتاج استجابات أصيمة أي قميمة‬
‫التكرار بالمعنى اإلحصائي داخؿ الجماعة التي ينتمي إلييا الفرد‪ ،‬أي أنيكؿ ما قمت درجة شيوع الفكرة‬
‫زادت درجة أصالتيا" واألصالة تشتمؿ عمى ثالثةجواف برئيسية ( الشربيني و صادؽ‪،)102 ،2002 ،‬‬
‫وىي‪:‬‬
‫‪ -‬االستجابة غير الشائعة (القدرة عمى إنتاج أفكار نادرة‪).‬‬
‫‪ -‬االستجابة البعيدة (القدرة عمى ذكر تداعيات بعيدة غير مباشرة‪).‬‬
‫‪ -‬االستجابة الماىرة (القدرة عمى إنتاج استجابات يحكـ عمييا بالميارة) وىذاالجانب يعد محكاً جديداً‬
‫لألصالة‪.‬‬
‫ث – التوسع أو اإلفاضة‬
‫تعنى القدرة عمى إضافة تفاصيؿ جديدة ومتنوعة لفكرةأ وحؿ مشكمة أولجيازما أولوحة أومخطط‬
‫مف شأنيا أف تساعد عمى تحسينيا أوتطويرىا أوأغنائيا أوتنفيذىا‪ ،‬وترى ( العكيدي‪ )101 ،2003 ،‬اف‬
‫أفكار أوعناصر جديدة ومتنوعة لفكرة ما‬ ‫التوسع او االفاضة تتمثؿ في قدرة المنظمة عمى إدخاؿ‬
‫أوحتى آلة ميكانيكية‪ ،‬مما يساعدعمى تطويرىا وتحسينيا وقابميةا ستخداميا بسيولة ويسر‪ ،‬فضال عف‬

‫‪10‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫القدرات التي تمكف مف تحميؿ مياـ وتفاصيؿ العمؿ مع الربط بيف ىذه التفاصيؿ وتفسيرىا‪ .‬وتسيـ‬
‫بعممية‬
‫َ‬ ‫عممية اإلفاضة أوالتَّفصيالت في عممية إكماؿ الموقؼ أوالموضوع قيد البحث أوالحؿ‪ ،‬ويقصد‬
‫عدة نواح؛ بحيث يصبح أكثر‬ ‫أساس مف المعمومات المعطاة؛ لتكممة ٍ‬
‫بناء ما مف َّ‬ ‫ٍ‬ ‫اإلكماؿ البناء عمى‬
‫تفصيالً؛ فالمعمومات المعطاة تشير إلى الخطوة األولى لمبدء‪ ،‬وبالتالي ك ّؿ خطوة تسيـ في بناء‬
‫تباعدياً (أبوجادو ‪.)167 ،2007 ،‬‬
‫ّ‬ ‫وتعد قدرة الفرد عمى إضافة التَّفصيالت تفكي اًر‬
‫الخطوة التالية ُّد‬
‫ج – الحساسية لممشكالت (حل المشكالت)‬
‫ويقصد بيا الوعي بوجود مشكالت أوحاجات أوعناصر ضعؼ في البيئة أوالموقؼ‪ ،‬فيي القدرة‬
‫عمى رؤية المشكالت أو الشعور واإلحساس بيا في أشياء أو أدوات أو نظـ اجتماعية قد ال يراىا‬
‫اآلخروف فييا‪ ،‬تكوف ىذه المشكالت بحاجة إلى حؿ أو إضافة عناصر مكممة‪ ،‬وذلؾ بيدؼ تحسينيا‬
‫أو إزالتيا ادة توظيفيا‪ ،‬ويعني ذلؾ أف بعض األفراد أسرع مف غيرىـ في مالحظة المشكمة والتحقؽ مف‬
‫وجودىا في الموقؼ‪ ،‬والشؾ أف اكتشاؼ المشكمة يعد بمثابة المقدمة لحميا فيو خطوة أولى في عممية‬
‫البحث عف ِل‬
‫حؿ ليا‪ ،‬ويرتبط بيذه القدرة مالحظة أشياء غير عادية أوشاذة أومحيرة اومميزة في محيط‬
‫الفرد‪،‬أو إعادة توظيفيا أو استخداميا واثارة تساؤالت مف حوليا ‪ ،‬والشؾ أف األشخاص الذيف تزداد‬
‫حساسيتيـ إلدراؾ أوجو القصور في المواقؼ المختمفة تزداد فرصتيـ لخوض غمار البحث فييا‪،‬‬
‫وبالتالي فإف االحتماؿ سيزداد أماميـ نحواإلبداع ( جرواف ‪.)157 ،2002 ،‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تقييم االداء الوظيفي‬


‫مفهوم تقييم االداء الوظيفي واهدافه‬
‫يعد تقييـ األداء الوظيفي مف العوامؿ األساسية التي يتوقؼ عمييا نجاح أي تنظيـ مف‬
‫التنظيمات لموصوؿ إلى معدالت عالية مف الكفاءة‪ ،‬لذلؾ فإف قياس كفاءة العامميف في أي‬
‫منظمة يمثؿ أحد الوظائؼ الرئيسية التي ينبغي أف يقوـ بيا مديرو الموارد البشرية بالتنسيؽ‬
‫والتعاوف مع مديري اإلدارات األخرى بالمنظمة التي تؤدي بدورىا إلى تحقيؽ الرضا التاـ بيف‬
‫العامميف واستقرارىـ النفسي وثقتيـ الكاممة باإلدارة ووالئيـ ليا وحرصيـ عمى تحقيؽ أىدافيا‪.‬‬
‫فعممية تقييـ أداء األفراد بعامة والعامميف في المنظمات بخاصة قديمة تاريخياً‪ ،‬ونحف نمارسيا في‬
‫حياتنا اليومية بصفة مستمرة‪ ،‬دوف أف ندري أننا نقوـ بتقييـ األشخاص الذيف يتعامموف معنا‪ ،‬فقد‬
‫يبدو الشخص أمامنا لبقاً ومتحدثًا ذكياً‪ ،‬فيكوف الحكـ عميو بأنو اجتماعي‪ ،‬وقد يبدو شخص آخر‬
‫ال يتحدث كثي اًر منطوياً عمى نفسو ال يميؿ إلى االختالط‪ ،‬فنحكـ عميو بأنو انطوائي‪ ،‬وبذلؾ نكوف‬
‫قيمنا الشخصيف دوف أف ندري إننا نقوـ بعممية تقييـ ليما‪ .‬واذا انتقمنا مف مرحمة تقييـ‬
‫قد ّ‬

‫‪11‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫األشخاص إلى مرحمة أخرى وىي مرحمة تقييـ المجموعات‪ .‬حيث تزداد تفصيالً وفيماً ألعمؽ‬
‫األمور‪ ،‬فيتـ تقسيـ األشخاص إلى مجموعات مختمفة وفؽ مقاييس معينة أو معايير محددة‪ ،‬ثـ‬
‫نقوـ بعد ذلؾ بعممية ترتيب لممجموعات واألشخاص طبقاً لقدراتيـ وامكانياتيـ ثـ يزداد االىتماـ‬
‫بيذه العممية في منظمات األعماؿ وتصبح وظيفة متخصصة يقوـ بيا ويمارسيا أفراد متخصصوف‬
‫( محمد‪ .)2013،5 ،‬وىنا البد مف االشارة الى اف التقييـ السميـ لألداء الوظيفي ينبغي اف يستند‬
‫الى الكثير مف البيانات والمعمومات التي تستمد مف الوظائؼ والعمميات في المنظمة بعامة وذلؾ‬
‫لموصوؿ الى التقييـ الصحيح لمعامميف وبالتالي لممنظمة‪.‬‬
‫ويقصد بتقييـ األداء الوظيفي "التعرؼ عمى مدى جودة األداء لكؿ فرد في جميع مستويات‬
‫التنظيـ اإلداري لممنظمة‪ ،‬ووضع ىذه المعمومات تحت نظر إدارة المنظمة بصفة عامة وادارة‬
‫األفراد بصفة خاصة"‪ ،‬كما تعرؼ عممية تقييـ األداء الوظيفي عمى أنيا" عممية تقدير أداء كؿ فرد‬
‫مف العامميف خالؿ فترة زمنية لتقدير مستوى ونوعية أداء ىذا الفرد" ( شمسا‪ ،)2001،57 ،‬ويشير‬
‫تقييـ األداء الوظيفي إلى"عممية قياس وتحديد مستوى أداء األفراد العامميف في المنظمة؛ حيث أف‬
‫معظـ المنظمات تسعى إلى تحديد نوعية وكمية أداء األفراد العامميف فييا وتحديد القابميات التي‬
‫يمتمكيا كؿ فرد ومدى احتياجات األفراد إلى التطوير" ( ‪ .)Attorneys,2010,37‬وفي عممية‬
‫التقييـ يتـ تقييـ العامميف في المنظمة وذلؾ عف ادائيـ الميمات والواجبات المنوطة بيـ والمطموب‬
‫انجازىا منيـ في العمؿ مف نواحي الجودة والكمفة والكمية والوقت ويعد تقييـ االداء الوظيفي جزءا‬
‫مف عممية التطوير التنظيمي لممنظمات‪ ،‬اذ تسعى المنظمات مف خالؿ التقييـ تحقيؽ جممة مف‬
‫االىداؼ ( ‪ ،)Haneberg,2010,67‬وىي‪:‬‬
‫توفير مالحظات عف أداء العامميف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرؼ عمى احتياجات العامميف لمتدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توثيؽ المعايير المستخدمة في تحديد المكافآت التنظيمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشكيؿ أساساً لمق اررات الشخصية‪ :‬زيادة الرواتب‪ ،‬والترقيات‪ ،‬واإلجراءات التأديبية‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إتاحة الفرصة لمتشخيص والتطوير التنظيمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تسييؿ االتصاؿ بيف العامميف واإلدارة‪.‬‬


‫التحقؽ مف صحة تقنيات االختيار وسياسات الوارد البشرية لتمبية متطمبات تكافؤ فرص‬ ‫‪‬‬

‫العمؿ ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫‪ - 1‬فوائد ومجاالت استخدام نتائج تقييم االداء الوظيفي‬


‫تعد عممية التقييـ احدى سياسات المنظمة التي الغنى عنيا نظ ار لمفوائد التي تعود بيا‬
‫لممنظمة نتيجة تطبيقيا وتحديدا عندما يتـ التطبيؽ عمى اسس موضوعية سميمة وبعيدة عف التحيز‬
‫والمحسوبية الشخصية ( ‪ ،)Cloke,2005,47‬وفيما يمي عرضا لمفوائد الميمة مف وجية نظر ادارة‬
‫المنظمة‪:‬‬
‫أ‪ -‬رفع الروح المعنوية لؿعامميف ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إشعار العامميف بمسؤولياتيـ ‪.‬‬
‫ب ‪-‬وسيمة لضماف عدالة التعامؿ بيف العامميف في المنظمة الواحدة ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬الرقابة واالشراؼ عمى الرؤساء والمرؤوسيف ‪.‬‬
‫ث ‪ -‬تقييـ سياسات االختيار والتدريب والتطوير لمعمؿ في المنظمة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬يعد جزءا أساسياً في منيجية إدارة الجودة الشاممة لممنظمة ‪.‬‬
‫اما عف المجاالت التي تستخدـ بيا نتائج تقييـ االداء ‪ ،‬فيي االثبات والبرىاف عمى جدوى واىمية‬
‫تقييـ االداء لممنظمة ادارة وعامميف ‪ ،‬فيي اداة المنظمة التي ال تستغني عنيا في المجاالت التالية‬
‫(عقيمي‪:)2005،374 ،‬‬
‫أ‪ -‬الترقية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التعييف والنقؿ ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬تحديد االحتياجات التدريبية ‪.‬‬
‫ث ‪ -‬تخطيط الموارد البشرية ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تحديد المكافآت التشجيعية والعالوات ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬العقوبات االنضباطية والتيذيبية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬العالقة الفمسفية بين مرتكزات االداء االبداعي وتقيم االداء‬
‫لألداء االبداعي اىمية كبيرة لممنظمات‪ ،‬تنبثؽ ىذه االىمية مف الضرورات التي الحت عمى‬
‫المنظمات االىتماـ باإلبداع‪ ،‬فالمتغيرات والمستجدات التي برزت في بيئة المنظمة القت بظالليا‬
‫عمييا‪ ،‬واوجبت بالمقابؿ االستجابة السريعة والتكيؼ لمتطمباتيااذا ما ارادت البقاء‬
‫واالستمراروالحفاظ عمى حصتيا مف الزبائف‪.‬‬
‫اف االحتفاظ بالزبوف ال يكوف اال مف خالؿ قدرة المنظمة عمى تحقيؽ التفوؽ واالفضمية‬
‫واالرجحية عمى المنافسينفي السوؽ‪ ،‬وىذا التفوؽ يأتي مف خالؿ تطوير القدرات المميزة في‬
‫المنظمة (العكيدي‪ ،)111 ،2013 ،‬واالداء االبداعي ىو احد اىـ الوسائؿ التي تحقؽ ىذا التفوؽ‬

‫‪13‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫لممنظمة‪ ،‬كما انو شرط ضروري لبقائيا‪ .‬ويكوف االداء االبداعي اكثر وضوحا في ظؿ التحديات‬
‫التي تواجو المنظمة وتفرض عمييا االىتماـ باإلبداع لوضع حموؿ ابداعية تعالج ىذه التحديات‬
‫وتعمؿ عمى ادارتيا بحكمة لتحقيؽ اعمى منفعة ممكنة منيا‪ .‬فاإلبداع ىنا سيكوف تغيير في‬
‫العمميات واالنشطة واالداء‪ ،‬وىذا التغيير فضال عف كونو حيوي وضروري لمنمو‪ ،‬فانو يسيـ بتوفير‬
‫حموؿ لمتحديات التي تواجو المنظمة ووفقا لمتطمبات الموقؼ‪ .‬وىنا يمكف إلدارة المنظمة مف خالؿ‬
‫حسف استخداميا لمواردىا بعامة والبشرية منيا بخاصة اجراء كاؼ التغيرات الحيوية والضرورية‬
‫التي تمكنيا مف البقاء واالستمرار في السوؽ‪.‬‬
‫اف استخداـ الموارد البشرية في المنظمة بصورة صحيحة يتطمب ضمانات تؤكد توظيؼ‬
‫ىذا المورد في الميداف المطموب وبصورة صحيحة‪ ،‬والضماف ىنا يكوف مف خالؿ تقييـ االداء‬
‫الوظيفي الذي يمثؿ وصؼ لنواحي القوة والضعؼ المرتبطة بالوظيفة سواء بصورة فردية او‬
‫جماعية‪ ،‬وبما يخدـ غرضيف اساسيف في المنظمة وىما تطوير اداء العامميف‪ ،‬فضال عف امداد‬
‫المدراء والعامميف بالمعمومات الالزمة التخاذ الق اررات (المغربي‪ .)167 ،2007 ،‬اذ يتـ مف خالؿ‬
‫تقييـ االداء تحديد نوع االداء ىؿ ىو اداء ابداعي؟ وىؿ ىو ضمف تطمعات المنظمة؟ وىؿ يمبي‬
‫تطمعات الزبوف؟‪ ،‬كما يمكف مف خالؿ تقييـ االداء تحديد القابميات واالمكانيات التي يمتمكيا‬
‫العامموف والتي تسيـ بشكؿ مباشر في خدمة الزبوف والمنظمة معا‪ .‬كما يمكف مف خالؿ تقييـ‬
‫االداء صياغة وبناء البرامج التدريبية التي تيدؼ الى تمكيف العامميف وتطويرىـ نحو ماىو اعمى‬
‫مف كسب رضا الزبوف ووالئو‪ ،‬وانما لبموغ مرحمة اسعاد الزبوف باألداء المتفوؽ والمتميز لمعامميف‪،‬‬
‫وىنا تكوف مرتكزات االداء االبداعي نقطة االنطالؽ التي تبنى عمييا ىذه البرامج التدريبية‬
‫والتطويرية لصقؿ ميارات وقابميات العامميف وبالتالي ىي ايضا النقطة التي يتـ االستناد عمييا‬
‫لبناء نظاـ تقييـ اداء يحدد المستوى العالي االبداعي لمورد ميـ وموجود وثميف مف موارد‬
‫وموجودات المنظمة‪.‬‬

‫المحور الثالث‬
‫وصف مجتمع البحث وعرض وتحميل نتائجه‬
‫أ ‪-‬وصف عينة البحث‬
‫لغرض اختيار العينة المدروسة ليذا البحث تـ اعتماد العينة المقصودة‪ ،‬وقد بمغ حجـ عينة‬
‫البحث ( ‪ )45‬ممرضا وممرضة‪ ،‬وقد تـ توزيع استمارة االستبانة عمى جميع أفراد عينة البحث ‪،‬‬
‫‪ )1‬خصائص وسمات عينة‬ ‫‪ ،)%100‬ويوضح الجدوؿ (‬ ‫وتـ استردادىابالكامؿ وبمعدؿ (‬

‫‪14‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫البحث‪:‬تشير معطيات الجدوؿ ( ‪ )1‬الى اف نسبة الذكور بمغت ( ‪ ، )%31‬ونسبة اإلناث بمغت‬
‫(‪ )%69‬ويعزى ذلؾ الى الوعي العالي بأىمية مينة التمريض وقدسيتيا ودورىا الميـ في‬
‫المجتمع‪ ،‬كما تظير ىذه النسبة التقبؿ العالي لمعوائؿ العراقية في توجيو فتياتيـ الى ىذه المينة‬
‫‪ )35-31‬و‬ ‫العظيمة القدر والدور‪ .‬وفيما يخص الفئات العمرية يالحظ باف الفئتيف العمريتيف (‬
‫(‪ 30‬سف فما دوف ) ىي الفئتيف األكبر وىذا يدعـ البحث بتوفر العناصر الشابة في المستشفى‬
‫المبحوثة ‪ ،‬فضال عف الخبرة المطموبة والتي جاءت مف سنوات الخدمة والتي يالحظ اف اكبر فئة‬
‫‪ %36‬عنصر‬ ‫‪ ) 12 -8‬سنة والتي جاءت بنسبة‬ ‫فييا جاءت لسنوات الخبرة ضمف الفئة (‬
‫الشباب باإلضافة إلى الخبرة المطموبة أما فيما يتعمؽ بالمؤىؿ العممي فسبؽ واف تـ التنويو الى‬
‫اعتماد حممة الدبموـ الفني حص ار كعينة مقصودة لغرض اجراء البحث الحالي‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ )1‬خصائص وسمات عينة البحث‬


‫اىتنشاسا‬
‫اىْغجخ اىَئ٘‪ٝ‬خ‬ ‫اىفئبد‬ ‫اىتفبص‪ٞ‬و‬
‫د‬
‫‪%31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫رمش‬
‫اىدْظ‬
‫‪%69‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أّث‪ٚ‬‬
‫‪%36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 30‬عْخ فَب دُٗ‬
‫‪%40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 35 -31‬عْخ‬
‫‪%11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 40 – 36‬عْخ‬ ‫اىؼَش‬
‫‪%13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 41‬عْخ فبمثش‬
‫‪%24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 7 -3‬عْ٘اد‬
‫‪%36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 12 -8‬عْخ‬
‫عْ٘اد اىخجشح‬
‫‪%20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17 -13‬عْخ‬
‫‪%20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 18‬عْخ فبمثش‬
‫المصدر‪:‬مف اعداد الباحثاف‬
‫ب – اختبار فرضية البحث‬
‫لغرض اختبار فرضية البحث تـ االستعانة ببعض االساليب اإلحصائية والمتمثمة بالوسط‬
‫‪ ،)T‬الختبار متغيرات البحث ووفقا ألراءالعينة‬ ‫الحسابي واالنحراؼ المعياري واختبار (‬
‫الداء‬ ‫االداءاالبداعي‪ ،‬وتقييما‬ ‫المستيدفة‪،‬بغية تحديد مستوى ىذه المتغيرات (مرتكزات‬
‫الوظيفي)وتشخيص مديات تشتت القيـ عف أوساطيا الحسابية ‪ ،‬الجدوؿ (‪.)2‬‬

‫‪15‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫اوال‪ :‬مرتكزات االداء االبداعي‬


‫مف معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬يمكف االسترشاد الى الوسط الحسابي واالنحراؼ المعياري وقيمة‬
‫(‪ )T‬المحسوبة لكؿ متغير مف متغيرات مرتكزات االداء االبداعي منفردة‪ ،‬فضال عف ترتيب ىذه‬
‫المتغيرات تبعا لمنتائج ذاتيا‪.‬‬

‫أ‪ -‬متغيرالطالقة‬
‫تشير معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬الى الوسط الحسابي لمتغير الطالقة بمغ ( ‪ ،)4.34‬بانحراؼ‬
‫معياري ( ‪ ،)0.488‬وقيمة ( ‪ )T‬المحسوبة ( ‪ ،)47.796‬مما يدؿ عمى اف افراد العينة مف‬
‫الممرضيف العامميف في مستشفى أزادي التعميمي يمتمكوف قدرات عالية عمى انتاج اكبر عدد ممكف‬
‫مف البدائؿ التي يمكف مف خالليا تقديـ افضؿ الخدمات الطبية لمرتادي المنظمة المبحوثة‬
‫والمستفيديف مف خدماتيا‪ ،‬فضال عف امتالكيـ لقدرات التعبير المغوية والتي تسيؿ مف توصيؿ‬
‫االفكار إلدارة المنظمة المبحوثة والزبوف المستفيد مف خدماتيا‪.‬‬
‫المرونة‬ ‫ب‪ -‬متغير‬
‫مف معطيات الجدوؿ(‪ )2‬بمغ الوسط الحسابي لمتغير المرونة (‪ ،)4.30‬فيما بمغ االنحراؼ‬
‫المعياري (‪ )0.540‬وقيمة‪ T‬المحسوبة (‪ ،)41.867‬مما يدؿ الف عينة البحث المدروسة مرنة بما‬
‫يكفي لتقبؿ افكار واراء االخريف‪ ،‬والتعامؿ معيـ بما يخدـ تحقيؽ اىداؼ المنظمة المبحوثة‪.‬‬
‫االصالة‬ ‫ت‪ -‬متغير‬
‫اذ مف معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬نرى اف الوسط الحسابي ليذا المتغير قد بمغ ( ‪)4.28‬‬
‫بانحراؼ معياري ( ‪ )0.536‬وقيمة ( ‪ )T‬المحسوبة ( ‪ )41.695‬مما يدؿ لعمى اف افراد العينة‬
‫يمتمكوف اكثر مف اسموب وطريقة لحؿ ما يواجيوف مف مشكالت اثناء العمؿ‪ ،‬فضال عف قدراتيـ‬
‫العالية في تطوير العمؿ بما يسيـ في الرقي بخدمة الزبوف المستفيد مف خدمات المنظمة المبحوثة‪.‬‬
‫ث‪-‬متغير االفاضة‬
‫بمغ الوسط الحسابي لمتغير االفاضة وفؽ المعطيات الجدوؿ ( ‪ )4.53 ( )2‬بانحراؼ‬
‫معياري ( ‪ )0.476‬وقيمة ( ‪ )T‬المحسوبة ( ‪ ،)56.160‬والذي يبيف اف القدرات العالية ألفراد العينة‬
‫عمى تنظيـ افكارىـ وتوجيييا نحو العمؿ‪ ،‬فضال عف قدراتيـ العالية في التحميؿ لممياـ الموكمة‬
‫الييـ وتحديد التفاصيؿ الميمة قبؿ البدء بالعمؿ وصوال ألفضؿ انجاز‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ج‪-‬متغير الحساسية لممشكالت‬


‫‪ )4.05‬بانحراؼ‬ ‫مف معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬نرى اف ليذا المتغير وسطا حسابيا بمغ (‬
‫معياري وقيمة ( ‪ )T‬المحسوبة ( ‪ )0.476‬و( ‪ )38.565‬عمى التوالي والذ يشير الى اف العينة‬
‫المبحوثة مف الممرضيف العامميف في مستشفى أزادي التعميمي في محافظة كركوؾ يمتمكوف‬
‫حساسية تجاه المشكالت التي يمكف اف تظير وتواجييـ اثناء ادائيـ لعمميـ في المستشفى فضال‬
‫عف قدرتيـ لمتخطيط لمعالجة ىذه المشكالت‪.‬‬
‫كما تشير معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬الى أف الوسط الحسابي لمتغيرات مرتكزات االداء االبداعي‬
‫مجتمعة بمغت ( ‪ ،) 4.30‬بانحراؼ معياري بمغ ( ‪ ، )0.381‬وقيمة (‪ )T‬المحسوبة ( ‪) 59.619‬‬
‫مما يدؿ عمى اف أفراد العينة مف الممرضيف العامميف في مستشفى أزادي التعميمي تتوافر لدييـ‬
‫المرتكزات االساسية لألداء االبداعي وبدرجة جيدة وذلؾ وفقا لترتيب االوساط الحسابيةاالنحرافات‬
‫المعيارية وقيمة اختبار ( ‪ )T‬لممتغيرات التالية‪ ،‬اذا جاء متغير االفاضة في مقدمة المرتكزات‬
‫االساسية لألداء االبداعي بوسط حسابي قدره ( ‪ ، )4.53‬وبانحراؼ معياري ( ‪ )0.476‬تدعمو قيمة‬
‫(‪ )T‬البالغة (‪.)56.160‬‬
‫فيما جاء متغير الطالقة ثانيا وبوسط حسابي ( ‪ ،)4.34‬وانحراؼ معياري ( ‪ )0.488‬وقيمة‬
‫(‪ )T‬البالغة ( ‪ ، )47.796‬وجاء متغير المرونة ثالثا ومتغير االصالة رابعا بوسط حسابي مقداره‬
‫(‪ )4.3‬و( ‪ )4.28‬عمى التوالي وبانحراؼ معياري ( ‪ )0.54‬و( ‪ )0.536‬عمى التوالي مدعوما بقيمة‬
‫(‪ )T‬والبالغة ( ‪ )41.867‬و( ‪ )41.695‬عمى التوالي ‪ ،‬فيما جاء متغير الحساسية لممشكالت في‬
‫اخر الترتيب وبوسط حسابي مقداره ( ‪ )4.05‬وبانحراؼ معياري ( ‪ )0.476‬وقيمة (‪ )T‬البالغة‬
‫(‪ ،)38.565‬وتعزز ىذه النتائج توجو البحث بوجود درجة مستوى جيد مف االبداع لدى االفراد‬
‫المبحوثيف في مستشفى أزادي والذي يؤكد ارتفاع مستوى االبداع في االداء ليؤالء العامميف ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫جدوؿ رقـ (‪ )2‬الوسط الحسابي واالنحراؼ المعياري واختبار(‪ )T‬إلجابات افراد العينة‬
‫االّحشاف‬ ‫اى٘عظ‬
‫ق‪َٞ‬خ ‪T‬‬ ‫اىؼجبساد‬ ‫د‬
‫اىَؼ‪ٞ‬بس‪ٛ‬‬ ‫اىحغبث‪ٜ‬‬
‫ٍشتنضاد االداء االثذاػ‪ٜ‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىطالقخ‬
‫‪44.979‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫اٍتيل قذسح ت٘ف‪ٞ‬ش حي٘ه خذ‪ٝ‬ذح ٗعش‪ٝ‬ؼخ ىَ٘اخٖخ ٍشبمو اىؼَو‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪33.978‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫ىذ‪ ٙ‬اىقذسح ػي‪ ٚ‬تقذ‪ ٌٝ‬أمثش ٍِ فنشح خاله فتشح صٍْ‪ٞ‬خ قص‪ٞ‬شح‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اٍتيل ثالغخ ىغ٘‪ٝ‬خ تَنْْ‪ ٍِ ٜ‬اعتخذاً امجش قذس ٍَنِ ٍِ االىفبظ‬ ‫‪3‬‬
‫‪41.831‬‬ ‫‪0.552‬‬ ‫‪4.32‬‬
‫اىَْٖ‪ٞ‬خ راد اىَؼْ‪ ٚ‬اىذق‪ٞ‬ق ف‪ٍ ٜ‬دبه ػَي‪. ٜ‬‬
‫‪45.445‬‬ ‫‪0.512‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫اٍتيل قذسح اىتفن‪ٞ‬ش اىجْبء اىغش‪ٝ‬غ ف‪ ٜ‬ظو ضغ٘ط اىؼَو ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪45.589‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫اػجش ثطالقخ ػَب ‪ٝ‬د٘ه ثزْٕ‪ ٍِ ٜ‬افنبس خذ‪ٝ‬ذح ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪47.796‬‬ ‫‪0.488‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىَشّٗخ‬
‫‪31.697‬‬ ‫‪0.681‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫اقذً افنبس خذ‪ٝ‬ذح ثبعتَشاس تغٌٖ ثتط٘‪ٝ‬ش اىؼَو ٗتغٖ‪ٞ‬ئ ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫خَ‪ٞ‬غ االفنبس اىَخبىفخ ألفنبس‪ ٛ‬اىدذ‪ٝ‬ذح ّقطخ ثْبء ف‪ ٜ‬تط٘‪ٝ‬ش‬ ‫‪7‬‬
‫‪49.926‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪4.55‬‬
‫ٍٖبسات‪ ٜ‬اىفنش‪ٝ‬خ ٗاىؼَي‪ٞ‬خ ‪.‬‬
‫‪39.233‬‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫اىَخبىف‪ ِٞ‬ألساء ٍٗ٘اقف‪ٝ ٜ‬خذٍُ٘ اىؼَو ثطش‪ٝ‬قتٌٖ اىخبصخ ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪23.195‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫اّ٘ع ف‪ ٜ‬اعبى‪ٞ‬ت اّدبص‪ ٛ‬ىيؼَو مو فتشح ٍَنْخ ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪27.733‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫اس‪ ٙ‬االش‪ٞ‬بء ٍِ امثش ٍِ صاٗ‪ٝ‬خ ىخذٍخ ٗتط٘‪ٝ‬ش ػَي‪. ٜ‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪41.867‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش االصبىخ‬
‫‪44.288‬‬ ‫‪0.543‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫أّدض ٍب ‪ٝ‬غْذ ى‪ ٍِ ٜ‬أػَبه ثأعي٘ة ٍتدذد‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪36.277‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫أثتؼذ ػِ تنشاس اىحي٘ه اىغبثقخ ف‪ ٜ‬حو ٍشنالد اىؼَو‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫اإلخشاءاد اىَتجؼخ ف‪ ٜ‬اّدبص اىؼَو ٍَيخ ّت‪ٞ‬دخ تنشاسٕب اىَغتَش‬ ‫‪13‬‬
‫‪23.643‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪4.18‬‬
‫دُٗ تغ‪ٞٞ‬ش ‪.‬‬
‫اداسح اىْقبػ ٗاىقذسح ػي‪ ٚ‬اإلقْبع احذ‪ ٙ‬اىَٖبساد اىت‪ ٜ‬أتَتغ ثٖب‬ ‫‪14‬‬
‫‪48.444‬‬ ‫‪0.515‬‬ ‫‪4.43‬‬
‫‪.‬‬
‫اعبٌٕ ثتط٘‪ٝ‬ش اىؼَو ٍِ خاله ٍغبَٕبت‪ ٜ‬اىخبصخ ٗاىَتَثيخ‬ ‫‪15‬‬
‫‪22.904‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪4.09‬‬
‫ثإّتبج أفنبس خذ‪ٝ‬ذح ف‪ٍ ٜ‬دبه ػَي‪. ٜ‬‬
‫‪41.695‬‬ ‫‪0.536‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش االفبضخ‬

‫‪53.079‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسح ػي‪ ٚ‬تْظ‪ ٌٞ‬أفنبس‪.ٛ‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪54.360‬‬ ‫‪0.498‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسح ػي‪ ٚ‬تدضئخ ٍٖبً اىؼَو‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪54.827‬‬ ‫‪0.497‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسح ػي‪ ٚ‬تحي‪ٞ‬و ٍٖبً اىؼَو‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪53.066‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫أحذد تفبص‪ٞ‬و اىؼَو قجو اىجذء ثتْف‪ٞ‬زٓ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪38.055‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسح ػي‪ ٚ‬إدساك اىؼالقخ ث‪ ِٞ‬األش‪ٞ‬بء ٗتفغ‪ٞ‬شٕب‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪56.160‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىحغبع‪ٞ‬خ ىيَشنالد‬
‫‪20.008‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫اٍتيل اىحذط ثظٖ٘س ٍشنالد ف‪ ٜ‬اىؼَو قجو حذٗثٖب‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫أخطظ ىَ٘اخٖخ ا‪ٍ ٛ‬شنيخ ٍَنِ ظٖ٘سٕب ف‪ ٜ‬اىؼَو ٗقجو حذٗثٖب‬ ‫‪22‬‬
‫‪32.380‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪4.04‬‬
‫‪.‬‬
‫ات٘قغ اىحي٘ه اىْبخحخ ىحو ٍشنالد اىؼَو اىت‪َٝ ٜ‬نِ اُ ت٘اخْٖ‪ٜ‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪31.145‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪4.04‬‬
‫اثْبء اداء اػَبى‪.ٜ‬‬

‫‪18‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫االّحشاف‬ ‫اى٘عظ‬
‫ق‪َٞ‬خ ‪T‬‬ ‫اىؼجبساد‬ ‫د‬
‫اىَؼ‪ٞ‬بس‪ٛ‬‬ ‫اىحغبث‪ٜ‬‬
‫أحشص ػي‪ٍ ٚ‬ؼشفخ أٗخٔ اىقص٘س أٗ اىضؼف ف‪َٞ‬ب أقً٘ ثٔ ٍِ‬ ‫‪24‬‬
‫‪49.197‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪4.44‬‬
‫ػَو‪.‬‬
‫‪16.495‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫أٍتيل سؤ‪ٝ‬خ دق‪ٞ‬قخ المتشبف اىَشنالد اىت‪ٝ ٜ‬ؼبّ‪ٍْٖ ٜ‬ب ا‪ٟ‬خشُٗ ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪38.565‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫‪59.619‬‬ ‫‪0.381‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫ٍدَ٘ع ٍتغ‪ٞ‬شاد ٍشتنضاد االداء االثذاػ‪ٜ‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش تق‪ ٌٞٞ‬االداء‬
‫‪0.982‬‬ ‫‪1.342‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪ٝ‬تٌ تق٘‪ ٌٝ‬أداء اىَ٘ظف‪ٗ ِٞ‬فقب ً ألعظ ٍٗؼب‪ٞٝ‬ش ٍ٘ض٘ػ‪ٞ‬خ ‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫ثشنو فؼبه ّقبط اىق٘ح ّٗقبط‬
‫ٍ‬ ‫‪ٝ‬حذد ّظبً تق٘‪ ٌٝ‬األداء اى٘ظ‪ٞ‬ف‪ٜ‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪-9.186‬‬ ‫‪1.272‬‬ ‫‪2.33‬‬
‫اىضؼف ىذ‪ ٙ‬اىَ٘ظف ٗرىل ىت٘ف‪ٞ‬ش أعظ اىتشق‪ٞ‬بد‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ٝ‬طيغ اىَ٘ظف ػي‪ّ ٚ‬تبئح تق٘‪ ٌٝ‬أدائٔ اىغْ٘‪ ٛ‬ى‪ٞ‬تَنِ ٍِ تؼض‪ٝ‬ض‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.816‬‬ ‫‪1.39‬‬
‫‪34.531‬‬ ‫ّقبط اىق٘ح ٗتط٘‪ٝ‬شٗتحغ‪ّ ِٞ‬قبط اىضؼف‪.‬‬
‫‪ٝ‬نشف تق٘‪ ٌٝ‬األداء ػِ اىحبخبد اىتذس‪ٝ‬ج‪ٞ‬خ ٗثبىتبى‪ ٜ‬تحذ‪ٝ‬ذ ثشاٍح‬ ‫‪29‬‬
‫‪-8.981‬‬ ‫‪1.288‬‬ ‫‪2.34‬‬
‫اىتَْ‪ٞ‬خ ٗاىتط٘‪ٝ‬ش اىالصٍخ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫ّتبئح تق٘‪ ٌٝ‬األداء راد خذٗ‪ ٙ‬حق‪ٞ‬ق‪ٞ‬خ ‪ٝ‬غتف‪ٞ‬ذ ٍْٖب اىَ٘ظف‬ ‫‪30‬‬
‫‪1.005‬‬ ‫‪1.79‬‬
‫‪21.077‬‬ ‫ٗاى٘صاسح‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫اىَدَ٘ع‬
‫‪17.285‬‬
‫المصدر ‪ :‬مف اعداد الباحثيف باالعتماد عمى نتائج برنامج ‪SPSS‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقييم االداءالوظيفي‬
‫فيما تشير معطيات الجدوؿ ( ‪ )2‬الى اف الوسط الحسابي لمتغير تقييـ االداء جاء منخفضا‬
‫اذ بمغ ( ‪ )2.18‬قياسا بمتغيرات مرتكزات االداء االبداعي‪ ،‬وبانحراؼ معياري مرتفع نسبيا قياسا‬
‫بمتغيرات مرتكزات االداء االبداعي والذي بمغ ( ‪ ،)0.825‬وقيمة (‪ )T‬البالغة (‪ ،)17.285-‬وتشير‬
‫ىذه النتائج الى اف تقييـ االداء لمعامميف مف الممرضيف في مستشفى أزادي ال يتفؽ ومرتكزات‬
‫االداء االبداعي لدييـ ‪ ،‬اذ تدلؿ ىذه النتائج عمى اف النظاـ المعموؿ بو في المستشفى ال يتسـ‬
‫بالفاعمية المطموبة والتي يمكف اف تخدـ كؿ مف االفراد العامميف فيو وادارة المستشفى معا وبالتالي‬
‫عدـ وصوؿ الخدمات الصحية وبالشكؿ الذي يطمح اليو كال مف المستفيد والممرضيف العامميف في‬
‫المستشفى‪ ،‬كما تبيف ىذه النتائج الى النظاـ المتبع يتسـ بالضعؼ ويشير الى عدـ االىتماـ الكافي‬
‫لتطبيؽ اجراءات اكثر فاعمية تمكف مف االستفادة مف مخرجاتو لخدمة العامميف والمستشفى معا‪.‬‬
‫عالقة توافقية‬ ‫وعميو تبرىف النتائج أعاله صحة فرضية البحث والتي تشير الى التوجد‬
‫معنوية يمكف عمى اساسيا قياس مرتكزات االداء االبداعي والمتمثمة بػ (الطالقة‪ ،‬المرونة‪ ،‬األصالة‪،‬‬
‫التوسع أواإلفاضة‪ ،‬الحساسية أوالحدس تجاه حدوث المشكالت) لدى الممرضيف العامميف في‬
‫مستشفى أزادي التعميمي في محافظة كركوؾ وقياس االداء الوظيفي بالمستوى الكافي والذي يوجب‬
‫عمى المنظمة المبحوثة اعتماد مرتكزات االداء االبداعي ضمف البرامج التدريبية والتطويرية التي‬

‫‪19‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫تسيـ بصقؿ االداء الوظيفي واالرتقاء بمستواه بغية بموغ االفضؿ في خدمة الزبوف المستفيد مف‬
‫خدمات المنظمة المبحوثة مع ضرورة االشارة الى زبوف المستشفى بحاجة الى خدمات صحية‬
‫عالجية شفائية بتماس مباشر مع حياة الزبوف المستفيد‪ ،‬وعميو نرى اف المنظمة المبحوثة ينبغي ليا‬
‫اتخاذ التدابير الكافية لجعؿ مرتكزات االداء االبداعي نقطة انطالؽ لبناء نظاـ تقييـ اداء العامميف‬
‫الوظيفي فييا يستند عمى االبداع كمتطمب لخدمة الزبوف وتحقيؽ اىداؼ المنظمة في ذات الوقت‪.‬‬

‫المحور الرابع‬
‫االستنتاجات والمقترحات‬
‫اوال ‪ :‬االستنتاجات‬
‫تتوفر لدى الممرضيف العامميف في مستشفى أزادي جميع مرتكزات االداء االبداعي بدرجة‬ ‫‪1‬‬
‫جيدة‪ ،‬اذ وفقا لممؤشرات االحصائية تبيف اف المرتكزات تتوفر لدى العامميف في المنظمة المبحوثة‬
‫وىي مرتبة عمى التوالي‪ :‬االفاضة‪ ،‬الطالقة‪ ،‬المرونة‪ ،‬االصالة‪ ،‬الحساسية تجاه المشكالت ‪،‬اذ‬
‫تعكس ىذه النتيجة مدى القدرات والميارات واالمكانات االبداعية التي يمكف اف تؤىؿ الممرضيف‬
‫مف العامميف في المستشفى المبحوثة لمتطوير والتجديد واالبداع والتميز في اداء واجباتيـ ‪.‬‬
‫ال تتـ عممية تقييـ االداء في المستشفى المبحوثة بالفاعمية المطموبة والكافية لتقيـ االداء‬ ‫‪2‬‬
‫والتحفيز نحو االبداع فيو والذي يسيـ في خدمة كؿ مف العامميف والمستشفى معا ‪ ،‬اذ يالحظ مف‬
‫المعطيات االحصائية اف ادارةالمستشفى ال تعير االىتماـ الكافي فيما يخص اعالـ المشموليف‬
‫بالتقييـ بنتائجو وذلؾ اما لعدـ رغبتيا كإدارةبنشر نتائج التقييـ لمعامميف فييا وتحديدا مف الممرضيف‪،‬‬
‫او لعدـ اىتماـ العامميف انفسيـ بيذا التقييـ نتيجة احساسيـ بعدـ أىميتو ودوره في تطوير قدراتيـ‬
‫وامكاناتيـ بما يسيـ بتعزيز مايمتمكونو مف نقاط قوة ومعالجة نقاط الضعؼ فييـ والتي تصب‬
‫جميعيا في خدمة العمؿ ‪ ،‬كما اف النظاـ المتبع حاليا في المستشفى اليفي بالمتطمبات واالحتياجات‬
‫التدريبية الالزمة لتطوير ميارات الممرضيف العامميف ‪ ،‬فضال عف اف ىذه العممية روتينية ال يتـ‬
‫االستفادة مف نتائجيا ‪ ،‬وعميو تعكس ىذه النتائج الخمؿ والضعؼ الواضح في عممية تقييـ االداء‬
‫كنظاـ وألية عمؿ وتطبيؽ مما يؤدي الى انحراؼ نظاـ التقييـ المقرر ألداء العامميف بعامة عف‬
‫اىدافو االساسية ويجعمو نظاما روتينيا وعممية عقيمة ال تثمر نتائج يمكف اف يتـ مف خالليا تطوير‬
‫االداء‪.‬‬
‫لـ تشر الدالالت االحصائية الى وجود دور لمرتكزات االداء االبداعي في قياس االداء‬ ‫‪3‬‬
‫الوظيفي لمممرضيف العامميف في المستشفى المبحوثة‪ ،‬اذ لـ يتـ اخذ المرتكزات بنظر االعتبار عند‬

‫‪20‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫صياغة نظاـ تقييـ االداء الوظيفي لمعامميف‪ ،‬فضال عف اف النظاـ بحد ذاتو نظاما تقميديا روتينيا‬
‫ال يتالءـ مع متطمبات االداء االبداعي وال يتوافؽ مع مرتكزاتو‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المقترحات‬
‫‪ - 1‬نتيجة لمقدرات االبداعية التي يمتمكيا العامميف في المنظمة المبحوثة ولغرض تطوير ىذه‬
‫القدرات وصقميا وتحفيز االخريف عمى االقتداء بالمبدعيف مف العامميف ينبغي عمى المنظمة‬
‫المبحوثة إنشاء إدارة تيتـ باإلبداعوتيتـ بدعـ وتشجيع المبدعيف والمتميزيف مف العامميف في‬
‫المستشفى بعامة والممرضيف بخاصة‪ ،‬تصوغ برامج تدريبية وتطويرية ترتقي باألداء وتسمو‬
‫بالعامميف نحو افاؽ جديدة تمكنيـ مف بموغ اعمى المراتب في خدمة الزبوف‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتطمب االبداع اعتماد بعض مف الالمركزية االدارية لفسح المجاؿ لمعامميف في اجاز‬
‫اعماليـ بطريؽ تتفؽ وقدراتيـ االبداعي التي تتعارض احيانا مع بعض السياسات واالجراءات في‬
‫العمؿ‪ ،‬ويتطمب ىذا تفويضا لصالحيات ومشاركة العامميف في المستشفى في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ - 3‬تفعيؿ نظاـ الحوافز عمى أسس ومعايير مينية تتضمف التميز واإلبداع في األداء ومكافأة‬
‫المبدعيف‪.‬‬
‫مراجعة نظاـ تقييـ األداء ليتضمف أسسو معايير تقييـ موضوعية وواضحة‪ ،‬بما يكفؿ‬ ‫‪4‬‬
‫اطالع العامميف عمى نتائج تقييـ أدائيـ‪ ،‬بما يسيـ في تعزيز نقاط القوة وتحسيف وتطوير نقاط‬
‫الضعؼ لدى العامميف‪ ،‬فضال عف اىمية وضع االحتياجات والمتطمبات التدريبية الالزمة لتطوير‬
‫ميارات وقابميات العامميف‪.‬‬

‫المصادر‬
‫اوال‪ :‬العربية‬
‫أ ‪-‬الرسائمواالطاريح‬
‫‪- 1‬العكيدي‪ ،‬سوسف ابراىيـ‪ ،)2013 ( ،‬عناصر الثقافة التسويقية كمدخؿ لتعزيز متطمبات‬
‫اإلبداع التسويقي‪ :‬دراسة استطالعية ألراء المديريف لفنادؽ الدرجة األولى في محافظة أربيؿ‪،‬‬
‫اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعةالموصؿ‪.‬‬
‫‪ - 2‬رزؽ اهلل‪ ،‬حناف‪" ،)2009(،‬أثر التمكيف عمى تحسيف جودة الخدمة التعميمية بالجامعة‬
‫دراسة ميدانية لعينة مف كميات جامعة منتوري قسنطينة"‪ ،‬مذكرة مكممة لنيؿ شيادة الماجستير في‬
‫تسيير المؤسسات‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ب ‪ -‬الدوريات‬
‫‪ - 1‬الحراحشة‪ ،‬محمد‪" ،)2006( ،‬أثر التمكيف اإلداري والدعـ التنظيمي في السموؾ اإلبداعي كما‬
‫يراه العامموف في شركة االتصاالت األردنية‪ :‬دراسة ميدانية"‪ ،‬مجمة العموـ اإلدارية‪ ،‬المجمد‪،33‬‬
‫العدد ‪.2‬‬
‫‪- 2‬السالـ‪ ،‬مؤيد سعيد‪" ،)1994( ،‬العالقة بيف أبعاد تصميـ العمؿ والسموؾ اإلبداعي لمعامميف‪:‬‬
‫دراسة ميدانية في منشأة صناعية عراقية"‪ ،‬مجمة الدراسات‪ ،‬مجمد ‪،26‬عدد ‪.7‬‬
‫‪- 3‬حامد‪ ،‬نور الديف ورايس‪ ،‬وفاء‪ ،)2014( ،‬اىمية قياس االداء االبداعي في بطاقة األداء‬
‫المتوازف‪ ،‬مػجم ػػة االقتصاديات الم ػػالية البنكي ػػة وادارة األعم ػػاؿ‪ ،‬العدد االفتتاحي‪ ،‬كمية العموـ‬
‫االقتصادية والتجارية وعموـ التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬الجزائر‬
‫‪- 4‬منسي‪ ،‬حسف عمر شاكر‪ " )2002( ،‬نمو التفكير اإلبداعي عند طالب المرحمة المتوسطة"‪،‬‬
‫مجمة البحث في التربية وعمـ النفس‪ ،‬المجمد ‪، 15‬العدد ‪.4‬‬
‫ت ‪ -‬المؤتمرات والندوات‬
‫‪- 1‬كما‪ ،‬آيتزياف‪" ،)2005 ( ،‬تسيير المعارؼ واإلبداع في المؤسسة العربية "‪ ،‬المؤتمر العممي‬
‫الرابع‪ :‬الريادة واإلبداع‪ ،‬المركز الجامعي‪ ،‬خميسمميانة‪،‬الجزائر‪ 15 ،‬و ‪ 16‬مارس‪.‬‬
‫ث ‪ -‬الكتب‬
‫‪ - 1‬أبوجادو‪ ،‬صالح محمد‪ ،)2007( ،‬سيكولوجية التنشئة االجتماعية‪ ،‬ط ‪ ،7‬دارالمسيرة‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬االردف‪.‬‬
‫‪- 2‬جرواف‪ ،‬فتحي‪ ،)2002( ،‬اإلبداع مفيومو‪ -‬معاييره ‪ -‬نظرياتو ‪ -‬قياسو ‪ -‬تدريبو ‪ -‬مراحمو‪-‬‬
‫العممية اإلبداعية‪ ،‬عماف‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ - 3‬السرور‪ ،‬ناديا‪ ،)2002 ( ،‬مقدمة في اإلبداع‪ ،‬دار وائؿ لمطباعة والنشر‪ ،‬عماف‪.‬‬
‫‪ - 4‬السويداف‪ ،‬طارؽ والعدلوني‪ ،‬محمد‪ ،)2002 ( ،‬مبادئ اإلبداع‪ ،‬الكويت‪ ،‬شركة اإلبداع‬
‫الخميجي لالستثمارات والتدريب‪.‬‬
‫‪- 5‬الشربيني‪ ،‬زكريا وصادؽ‪ ،‬يسريو‪ ،)2002 ( ،‬أطفاؿ عند القمة‪ :‬الموىبة‪ -‬التفوؽ العقمي ‪-‬‬
‫اإلبداع‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دارالفكر العربي‪.‬‬
‫‪ - 6‬شمسا‪ ،‬أحمد محمد صالح‪ ،)2001 ( ،‬قضايا إدارية مركز دراسات جامعة القاىرة‪.‬‬
‫‪- 7‬عقيمي‪ ،‬عمروصفي‪ ،)2005 ( ،‬المواردالبشريةالمعاصرة‪ :‬بعد استراتيجي‪ ،‬دار وائؿ لمنشر‪،‬‬
‫عماف‪ ،‬االردف‪.‬‬

‫‪22‬‬
2016 )2( ‫) العدد‬6( ‫المجلد‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ دار الفكر ناشروف‬،‫ سيكولوجية االبداع بيف النظرية والتطبيؽ‬،)2009( ،‫ حسف احمد‬،‫عيسى‬- 8
‫ االردف‬،‫ عماف‬،‫وموزعوف‬
‫ دليؿ اإلدارة الذكية لتنمية الموارد البشرية في المنظمات‬،)2007 ( ،‫ عبدالحميد‬،‫المغربي‬- 9
.‫ عماف‬،‫ دار الفكر لمنشر والتوزيع‬،‫المعاصرة‬
‫ تقويـ نظاـ الشكاوى في مكتب المفتش العاـ – دراسة وصفية‬،)2013( ،‫ بياء زكي‬،‫ محمد‬- 10
.‫ قسـ تقييـ االداء‬،‫ مكتب المفتش العاـ‬،‫ منشورات و ازرة النفط‬،‫تحميمية‬

‫ االجنبية‬:‫ثانيا‬
A* Journals
1- Cohen, B., ( 1999 ) ,"Fostering Innovation in a Large Human Service",
Admi nistration in Social Work, Vol. 24.

B* Books
1- Attorneys,Amy,(2010), the managers legal handbook, , 5th Edition,
Delta Printing Solutions ,California ,USA.
2- Cloke, Kennth, Goldmith, Joak, ( 2005 ), Resolving Conflicts At Work
: Eight Strategies For Everyone On The job, John Wiley &son, San
Fransico.
3- Spence, W. R., ( 1994) ,"Innovation: The Communication of Change
in Ideas ", First edition, Chapman Hall, UK.
4- Robbins , Stephen ,(2001) , " Organizational Behavior " 9th ed ,
Prentice-Hall , Inc. , New Jersey , USA..
5- Haneberg , lisa, ( 2010) , The High Impact Middle Manager Powerful
Strategies to Thrive The Middle ,Astdpress ,Danvers, USA.

23
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫المالحؽ‬

‫أنموذج استمارة اإلستبانة‬

‫ـ ‪ /‬استمارة استبانة‬
‫السادة الممرضوف المحترموف‬
‫السالـ عميكـ ورحمة اهلل وبركاتو‬
‫دور مهارات االداء‬ ‫االستمارة التي بيف أيديكـ ىي جزء مف متطمبات إعداد البحث الموسوـ ((‬
‫االبداعي في تقييم االداء الوظيفي‪ :‬دراسة استطالعية ألراءعينة من الممرضين العاممين في‬
‫مستشفى أزادي التعميمي في مدينة كركوك ))‪ ،‬وقد جاء تصميـ االستمارة وما تحتوي مف أسئمة‪،‬‬
‫بيدؼ التعرؼ عمى مدى توفر مرتكزات االداء االبداعي وعالقتو بتقييـ االداء في مستشفاكـ‪.‬‬
‫نتقدـ بالشكر الجزيؿ لتعاونكـ معنا في تقديـ اإلجابة الكاممة والدقيقة‪ ،‬إذ إف إجابتكـ سوؼ تسيـ‬
‫في التوصؿ إلى النتائج الدقيقة التي تعد األساس الذي يبنى عمييا االستنتاجات والمقترحات التي‬
‫شك اًر لتعاونكـ‬ ‫يمكف تعميميا واالستفادة منيا مستقبالً إف شاء اهلل‪.‬‬

‫الباحثان‬
‫أوالً ‪ :‬البيانات التعريفية‬
‫أدناا مجموعة من الفقرات يرجى وضع عالمة أو إشارة عمى االختيار المعبر عن شخصكم لطفاً‪.‬‬
‫( )‬ ‫أنثى‬ ‫( )‬ ‫‪ -‬الجنس ‪ :‬ذكر‬
‫‪ 41‬سنة فاكثر‬ ‫‪ 40-36‬سنة‬ ‫‪ -‬العمر (سنة) ‪ 30:‬سنة فما دون ‪ 35-31‬سنة‬
‫‪ 18‬سنة فأكثر‬ ‫‪ -‬سنوات الخبرة ‪ 7 – 3 :‬سنوات ‪ 12- 8‬سنة ‪ 17-13‬سنة‬

‫‪24‬‬
‫المجلد (‪ )6‬العدد (‪2016 )2‬‬ ‫مجلة جامعة كركوك للعلوم االدارية واالقتصادية‬

‫ثانيا ‪ :‬المقاييس الخاصة بمتغيرات البحث‬


‫غ‪ٞ‬ش‬
‫ال اتفق‬ ‫اتفق‬ ‫اىؼجبساد‬ ‫د‬
‫ٍتأمذ‬
‫ٍشتنضاد االداء االثذاػ‪ٜ‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىطالقخ‬
‫اٍتيل قذسج ت٘ف‪ٞ‬ش حي٘ه خذ‪ٝ‬ذج ٗعش‪ٝ‬ؼح ىَ٘اخٖح ٍشامو اىؼَو‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ىذ‪ ٙ‬اىقذسج ػي‪ ٚ‬تقذ‪ ٌٝ‬أمثش ٍِ فنشج خاله فتشج صٍْ‪ٞ‬ح قص‪ٞ‬شج‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫اٍتيل تالغح ىغ٘‪ٝ‬ح تَنْْ‪ ٍِ ٜ‬اعتخذاً امثش قذس ٍَنِ ٍِ االىفاظ اىَْٖ‪ٞ‬ح راخ اىَؼْ‪ٚ‬‬ ‫‪3‬‬
‫اىذق‪ٞ‬ق ف‪ٍ ٜ‬داه ػَي‪. ٜ‬‬
‫اٍتيل قذسج اىتفن‪ٞ‬ش اىثْاء اىغش‪ٝ‬غ ف‪ ٜ‬ظو ضغ٘ط اىؼَو ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫اػثش تطالقح ػَا ‪ٝ‬د٘ه تزْٕ‪ ٍِ ٜ‬افناس خذ‪ٝ‬ذج ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىَشّٗح‬
‫اقذً افناس خذ‪ٝ‬ذج تاعتَشاس تغٌٖ تتط٘‪ٝ‬ش اىؼَو ٗتغٖ‪ٞ‬ئ ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫خَ‪ٞ‬غ االفناس اىَخاىفح ألفناس‪ ٛ‬اىدذ‪ٝ‬ذج ّقطح تْاء هتط٘‪ٝ‬ش ٍٖاسات‪ ٜ‬اىفنش‪ٝ‬ح‬ ‫‪7‬‬
‫اىَخاىف‪ ِٞ‬ألساء ٍٗ٘اقف‪ٝ ٜ‬خذٍُ٘ اىؼَو تطش‪ٝ‬قتٌٖ اىخاصح ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫اّ٘ع ف‪ ٜ‬اعاى‪ٞ‬ة اّداص‪ ٛ‬ىيؼَو مو فتشج ٍَنْح ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫اس‪ ٙ‬االش‪ٞ‬اء ٍِ امثش ٍِ صاٗ‪ٝ‬ح ىخذٍح ٗتط٘‪ٝ‬ش ػَي‪. ٜ‬‬ ‫‪10‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش االصاىح‬
‫أّدض ٍا ‪ٝ‬غْذ ى‪ ٍِ ٜ‬أػَاه تأعي٘ب ٍتدذد‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أتتؼذ ػِ تنشاس اىحي٘ه اىغاتقح ف‪ ٜ‬حو ٍشنالخ اىؼَو‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫اإلخشاءاخ اىَتثؼح ف‪ ٜ‬اّداص اىؼَو ٍَيح ّت‪ٞ‬دح تنشاسٕا اىَغتَش دُٗ تغ‪ٞٞ‬ش‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫اداسج اىْقاػ ٗاىقذسج ػي‪ ٚ‬اإلقْاع احذ‪ ٙ‬اىَٖاساخ اىت‪ ٜ‬أتَتغ تٖا ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫اعإٌ تتط٘‪ٝ‬ش اىؼَو ٍِ خاله ٍغإَات‪ ٜ‬اىخاصح ٗاىَتَثيح تإّتاج أفناس خذ‪ٝ‬ذج ف‪ٜ‬‬ ‫‪15‬‬
‫ٍداه ػَي‪. ٜ‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش االفاضح‬
‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسج ػي‪ ٚ‬تْظ‪ ٌٞ‬أفناس‪.ٛ‬‬ ‫‪16‬‬
‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسج ػي‪ ٚ‬تدضئح ٍٖاً اىؼَو‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسج ػي‪ ٚ‬تحي‪ٞ‬و ٍٖاً اىؼَو‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫أحذد تفاص‪ٞ‬و اىؼَو قثو اىثذء تتْف‪ٞ‬زٓ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫ىذ‪ ٛ‬اىقذسج ػي‪ ٚ‬إدساك اىؼالقح ت‪ ِٞ‬األش‪ٞ‬اء ٗتفغ‪ٞ‬شٕا‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش اىحغاع‪ٞ‬ح ىيَشنالخ‬
‫اٍتيل اىحذط تظٖ٘س ٍشنالخ ف‪ ٜ‬اىؼَو قثو حذٗثٖا‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫أخطظ ىَ٘اخٖح ا‪ٍ ٛ‬شنيح ٍَنِ ظٖ٘سٕا ف‪ ٜ‬اىؼَو ٗقثو حذٗثٖا ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫ات٘قغ اىحي٘ه اىْاخحح ىحو ٍشنالخ اىؼَو اىت‪َٝ ٜ‬نِ اُ ت٘اخْٖ‪ ٜ‬اثْاء اداء‬ ‫‪23‬‬
‫أحشص ػي‪ٍ ٚ‬ؼشفح أٗخٔ اىقص٘س أٗ اىضؼف ف‪َٞ‬ا أقً٘ تٔ ٍِ ػَو‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫أٍتيل سؤ‪ٝ‬ح دق‪ٞ‬قح المتشاف اىَشنالخ اىت‪ٝ ٜ‬ؼاّ‪ٍْٖ ٜ‬ا ا‪ٟ‬خشُٗ ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫ٍتغ‪ٞ‬ش تق‪ ٌٞٞ‬االداء‬
‫‪ٝ‬تٌ تق٘‪ ٌٝ‬أداء اىَ٘ظف‪ٗ ِٞ‬فقا ً ألعظ ٍٗؼا‪ٞٝ‬ش ٍ٘ض٘ػ‪ٞ‬ح ‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪ٝ‬حذد ّظاً تق٘‪ ٌٝ‬األداء اى٘ظ‪ٞ‬ف‪ ٜ‬تشن ٍو فؼاه ّقاط اىق٘ج ّٗقاط اىضؼف ىذ‪ ٙ‬اىَ٘ظف‬ ‫‪27‬‬
‫ٗرىل ىت٘ف‪ٞ‬ش أعظ اىتشق‪ٞ‬اخ‪.‬‬
‫‪ٝ‬طيغ اىَ٘ظف ػي‪ّ ٚ‬تائح تق٘‪ ٌٝ‬أدائٔ اىغْ٘‪ ٛ‬ى‪ٞ‬تَنِ ٍِ تؼض‪ٝ‬ض ّقاط اىق٘ج ٗتط٘‪ٝ‬ش‬ ‫‪28‬‬
‫ٗتحغ‪ّ ِٞ‬قاط اىضؼف‪.‬‬
‫‪ٝ‬نشف تق٘‪ ٌٝ‬األداء ػِ اىحاخاخ اىتذس‪ٝ‬ث‪ٞ‬ح ٗتاىتاى‪ ٜ‬تحذ‪ٝ‬ذ تشاٍح اىتَْ‪ٞ‬ح ٗاىتط٘‪ٝ‬ش‬ ‫‪29‬‬
‫اىالصٍح‪.‬‬
‫ّتائح تق٘‪ ٌٝ‬األداء راخ خذٗ‪ ٙ‬حق‪ٞ‬ق‪ٞ‬ح ‪ٝ‬غتف‪ٞ‬ذ ٍْٖا اىَ٘ظف ٗاى٘صاسج‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

You might also like