Professional Documents
Culture Documents
كتيب الخرائط الذهنية القانونية اعداد - أسماء العجلان
كتيب الخرائط الذهنية القانونية اعداد - أسماء العجلان
تلخيص
1440ـه
هذا اتللخيص ال يغين عن األصل
-4الصياغة اتلأسيسية (الترشيعية) :إطالق مصطلح الصياغة الترشيعية من غري تقييد بمفهوم أو بوصف = ينطوي ىلع
حمذور رشيع يتمثل يف احتمال شموهل للترشيع ابتداء اذلي هو هلل وحده ,وتلاليف ذلك يمكن أن يطلق عليه الترشيع
االجتهادي ؛ لقيامه ىلع االجتهاد يف استخراج األحاكم الرشعية من األدلة ,أو الترشيع الفريع العتباره فرع ألصل
الترشيع.
-5تعريف الصياغة اتلأسيسية :يه إخراج القاعدة القانونية إىل حزي اتلطبيق العميل إخراجا يفصح عن جوهرها ,
ويكشف عن مضمونها بما حيقق اهلدف من فرضها.
-6تستمد القاعدة القانونية قوتها امللزمة من مصادر عديدة وما يهم املسلم منها أن يكون مصدرها الرشيعة اإلسالمية.
-7مراحل تكوين القاعدة القانونية :تبدأ القاعدة بنشوء فكرة تتجه إىل فرض معاجلة حلاجة حياتية ,ثم تصور هذه
الفكرة وتمحيصها وهو ما يعرف بـ(سياسة الترشيع) بمعرفة املتطلبات وأثر ذلك ىلع املجتمع واألفراد ,وما يستلزمه من
قدرات وإماكنيات ,ثم بعد التشخيص تبدأ مرحلة فقهية تتمثل يف تلمس املعاجلة واحللول من أحاكم الرشيعة اإلسالمية
ووفق ضوابطها ,ثم تنتيه مراحل تكوين القاعدة القانونية بإظهارها للعلن بصياغتها بصورة مدركة و وافية.
-8العالقة بني صناعة الترشيع وصياغة الترشيع :بعض ابلاحثني ال يفرق بينهما فالصناعة تعين حتديد احلاجة ىلع
الترشيع وأغراضه وضوابطه ونطاقه ,والصياغة تعين عملية ضبط تلك األفاكر يف عبارات حمكمة ومرتبة قابلة للتنفيذ ,
وينطلق هذا اتلفريق أن وظيفة السلطة الترشيعية حتديد احلاجة للترشيع وأغراضه وضوابطه ,بينما يتوىل الصياغة
جمموعة فنيني ذوي مهارة يف بناء انلصوص وحتريرها.
بينما يرى ابلعض اتلحفيف من اتلفريق وأن بينهما تداخل فصناعة الترشيع تنت يف انلهاية صياغته.
-9مقومات القاعدة القانونية :تقوم القاعدة القانونية ىلع جانبني هما الفرض واحلكم.
فالفرض يعين افرتاض اتلرصف أو الواقعة اليت تستديع املعاجلة ,ويستلزم هلذا الفرض تصورا واضحا ودقيقا.
وأما احلكم فهو انلتيجة اليت جيب إنزاهلا وتطبيقها ىلع الواقعة املفرتضة فيما لو وقعت فعال ,وجيب أن تراىع طبيعة الواقعة
وأبعادها وآثارها فيقرر هلا من األحاكم ما يكفل حتقيق اهلدف من تقنني الواقعة.
-11العالقة بني الفرض واحلكم :العالقة بينهما عالقة مطردة تالزمية فلكما حتقق الفرض ترتب احلكم .
-11أهمية العناية بصياغة انلص القانوين :
تضييق مداخل الفساد. أ-
حتقيق األمن القانوين والترشييع ,وذلك بتحقيق االستقرار واثلبات النسيب للعالقات. ب-
حتقيق العدالة. ت-
حتقيق االنسجام يف اتلطبيق ,بعدم اتلعارض بني انلصوص أو االضطراب يف تطبيقها. ث-
توفري اهليبة واالحرتام للقاعدة القانونية. ج-
تيسري الفهم وتوحيد اتلفاسري. ح-
تيسري الرتمجة. خ-
اتليسري ىلع مجيع أطراف العالقة بانلص القانوين حيث يسهل إدراك أبعاده وفهمه واإلفهام به وتطبيقه. د-
ترشيد القواعد القانونية ,فحسن صياغتها جيعلها مستوعبة ألكرث الوقائع مما يغين عن اإلكثار منها. ذ-
-12معايري صياغة القاعدة القانونية :يمكن تصنيف هذه املعايري ىلع ثالثة أنواع :أ -معايري تتعلق بانلص .ب -معايري
تتعلق بمستعميل انلص .ج -معايري تتعلق بسياق انلص.
أ -املعايري املتعلقة بانلص :تتمثل هذه املعايري يف اتلماسك بنوعيه :اللفظي ,واملعنوي ,فاتلماسك اللفظي يقوم ىلع -13
الروابط الشلكية بما حيقق الرتابط ىلع سطح انلص بواسطة وسائل وأدوات ظاهرة ,من أهمها :العالمات اإلعرابية ,عالمات
الرتقيم ,وأما اتلماسك املعنوي فيقوم ىلع ضبط العالقة بني منظومة املفاهيم اليت يتضمنها انلص بما حيقق الرتابط ادلاليل للنص
اكلسببية ,واتلفصيل بعد اإلمجال ,واالستثناء واتلخصيص واتلقييد ,وغري ذلك.
مما يتصل حبسن السبك ,ما يأيت : -14
أ -وضع اللكمات املرتبطة بعضها ببعض من حيث املعىن متقاربة يف ترتيبها بقدر اإلماكن ,فيأيت الفاعل بعد الفعل.
ب -بناء الفعل للمعلوم أفضل من بنائه للمجهول.
ت -تقديم املخرب عنه باذلكر ىلع املخرب به ,فمثال يقال (دين ادلولة اإلسالم) ,وال يقال (اإلسالم دين ادلولة) ؛ ألنه ال يصح أن
يكون الغرض اإلخبار عن اإلسالم بأنه دين ادلولة فاإلسالم دين اهلل للناس اكفة.
ث -استخدام صيغ الوجوب اجلازمة لدلاللة ىلع اإللزام بمضمون القاعدة ,مثل (جيب ,يتعني ,يلزتم ,ىلع ) ,وال يناسب
استخدام الصيغ الطلبية ,مثل صيغة األمر (افعل) ,وال املضارع املقرتن بالم األمر مثل (تلفعل) ,وال اسم فعل األمر
مثل(عليك) بمعىن الزم.
ج -استخدام صيغ املنع اجلازمة ؛ لدلاللة ىلع منع اإلتيان بترصف ,مثل (يمنع ,حيظر ,ال جيوز) ,وال حيسن استخدام الصيغ
الطلبية اكليت تبدأ حبرف انليه .
ح -ال حيسن استخدام الصيغ ادلالة ىلع احلكم الرشيع مثل (حيرم ,ال حيل) ؛ ألن القاعدة القانونية تأيت يف بيان ما يمنع من
املباحات ملصلحة يف املنع ,وال حترم املباح يف أصله.
خ -ال حيسن يف املنع أن يكتىف برتتيب عقوبة ىلع اتلرصف وإنما حيسن اتلقديم حبرص اتلرصفات املمنوعة ثم الغثبان
بالعقوبات عليها.
د -ال يناسب يف صياغة األحاكم اتلأسيسية ذكر تعليل هلا ,وإنما ذلك حمله املذكرة اتلفسريية.
ذ -ال يناسب اتلمثيل للمراد ,فال يقال (حيظر اإلتيان بما خيل بقيمة الشيك يف الوفاء ,مثل .) .. :
اتلماسك املعنوي :يعتمد اتلماسك املعنوي ىلع وحدة املوضوع حبيث يتناول لك جزء مستقل بذاته يف مرشوع القانون -15
حمل الصياغة موضواع واحدا بتفريعاته.
عند تعديل مادة يف انلظام فالبد من إاعدة صياغة املادة أو الفقرة اليت اعرتاها اتلعديل صياغة اكملة ,وال يكتىف -16
باإلشارة ىلع إضافة عبارة كذا أو حذف عبارة كذا.
إذا طرأ تعديل ىلع مواد انلظام بإضافة مادة أو أكرث فينبيغ إعطاؤها الرقم نفسه للمادة اليت تسبقها مع اتلنبيه بكلمة -17
مكرر ؛ ألن إعطاءها رقم متسلسال ملا قبله من شأنه أن يغري األرقام اليت بعده ويربك عند اإلحالة.
مما يقتضيه حسن السبك مراجعة اكمل املرشوع بعد االنتهاء من مناقشة مواده. -18
يستلزم تماسك انلص العناية بموافقته لقواعد اللغة اليت يصاغ بها وااللزتام بضوابطها. -19
ب -املعايري املتعلقة بمستعميل انلص :تتمثل تلك املعايري يف وضوح القصد ,والقابلية. -21
وضوح القصد بأن تكون املقاصد دلى صائغ انلص واضحة وجلية وأن يصوغ انلص بما يفصح عن تلك املقاصد ,ومما -21
يساعد ىلع وضوح انلص :
جتنب استخدام اللكمات غري ادلقيقة يف ادلاللة ىلع مدلوهلا كلكمة (شهر) فال يعلم مقدار األيام ىلع وجه القطع ,أو أ-
اللكمات املحتملة مثل (من بلغ ثمانية عرشة) فال يعلم هل القصد الوصول إيلها أو إتمامها.
جتنب العبارات العائمة غري حمددة املعاين مثل (املنشآت احليوية) و (املسائل اهلامة). ب-
وأما القابلية فيه مرتبطة بمتليق انلص ,وتعين أن يرايع الصائغ حال متلقيه ,فيصوغه بما جيعله مقبوال دلى املخاطب -22
به ومفهوما ىلع الوجه املقصود منه.
ج -املعايري املتصلة بسياق انلص :تتمثل تلك املعايري يف ثالثة جوانب ,يه :مرااعة احلال ,و واقعية االفرتاض ,والعالقة -23
بني انلصوص.
مرااعة احلال :تعين أن يكون انلص مطابقا لواقع احلال اليت يستهدفها باتلنظيم ومراعيا ألحوال املجتمع املستهدف -24
باتلنظيم.
واقعية االفرتاض :تعين أن تكون الوقائع اليت جاء انلص ملعاجلتها مما يمكن أو يعقل توقعه وحدوثه. -25
العالقة بني انلصوص :بأن يكون انلص منسجما مع غريه من انلصوص األخرى انلافذة ,ومما جتدر اإلشارة إيله يف هذا -26
املعيار :
أ -أن يكون انلص منسجما ومتوائما مع ابلناء الترشييع السائد يف ابلدل ومتجانسا مع املظهر العام لألنظمة األخرى يف ابلدل.
ب -من العناية بالعالقة بني انلصوص حسن اإلحالة للنصوص ىلع بعضها واالقتصار فيها ىلع احلد الرضوري ,ألن اإلحالة جترب
القارئ ىلع قراءة املادة املحال إيلها وتقطع تسلسل تتبعه للنظام ,فإذا اضطر إىل اإلحالة فيتم بذكر رقم املادة أو الفقرة.
ت -ال حيال إىل ما ليس حمددا حتديدا دقيقا ,مثل (الفقرة السابقة) أو (املشار إيله آنفا).
ث -حيسن جتنب الربط املجمل بني انلصوص مثل عبارة (من غري إخالل بأي عقوبة أشد يعاقب ) ..ألن هذا الربط يستلزم تتبع
انلصوص ذات العالقة ,وقد يؤدي إىل االرتباك ,والعقوبة سيج أن يتصف إيقاعها بايلقني.
ج -ال ينبيغ اإلحالة إىل قوانني أخرى إال عند الرضورة وبرشط حتديدها وتعيينها.
املعايري اخلاصة بانلص القانوين :املعايري اليت يتفرد بها انلص القانوين ,وجيب أن تتوافر هل ,إضافة إىل املعايري السابقة , -27
يه :
أ -اتلجريد والعمومية :بأن يكون انلص متوجها خبطابه ىلع وجه العموم ,من غري تعيني باذلات لشخص أو واقعة.
اتلجريد والعمومية وصفان متالزمان فتوصف القاعدة القانونية باتلجريد عند النشوء ,وبالعموم عند اتلطبيق.
ب -تنظيم السلوك :بأن تستهد القاعدة القانونية سلوك الفرد يف املجتمع بطلب الفعل أو الرتك ىلع وجه اإللزام.
ت -اإللزام واجلزاء.
املرجعيات العامة للنص القانوين :أ -األحاكم الرشعية ومصادر االستدالل عليها .ب -املبادئ القانونية املستقرة .ج- -28
االتفاقيات واملعاهدات ادلويلة .د -االسرتاتيجية العامة لدلولة .ـه -القيم واملبادئ االجتماعية .و -السياسات االقتصادية .ز –
األنظمة والقوانني ذات الصلة املحلية أو ادلويلة .ح – معطيات اتلطورات العلمية واتلقنية .ك – األحاكم والسوابق القضائية.
س -ادلراسات الفقهية القانونية .ع -استطالع آراء فئات املجتمع.
اهليلك العام للصياغة اتلأسيسية :ليس من اليسري وضع هيلك موحد للقوانني ؛ ألن ذلك خيضع لطبيعة املوضوع واحلجم -29
وترابط األحاكم ,ولكن يمكن حتديد معالم اهليلك العام ,ويه ىلع ما يأيت :
العنوان :فيبتدئ املرشوع بتحديد عنوانه اذلي حيمل اسمه ,ويتعني أن يكون االسم معربة بصورة ممزية ملوضوع أ-
املرشوع ,فإن اكن املرشوع منظما لنشاط فيكتىف بذكر اسمه يف ترويسة املرشوع من غري أن تنظم هل مادة يف املرشوع.
وإن اكن إلنشاء شخص قانوين (مؤسسة اعمة) فيسحن أن تفرد بليان اسمه مادة يف بداية املرشوع.
اتلعريفات :اتلعريفات إما أن تكون معجمية أو اصطالحية ,فإن اكنت معجمية فال حاجة ذلكرها يف املرشوع ألنه ب-
يرجع يف تعريفها للمعاجم ,أما االصطالحية فالبد من ذكر تعريف هلا ؛ ألن اتلعريف االصطاليح قد يأيت لقرص مدلول
اللكمة ىلع يشء معني ,مثل (الوزارة) فتقرص ىلع وزارة اتلعليم مثال ,وقد يأيت اتلعريف االصطاليح الحتواء عدد من
املعاين يف ظله ,مثل (اخلدمة) ويقصد بها يف انلظام خدمة تويلد الكهرباء ونقلها وتوزيعها وحنو ذلك ,وقد يأيت اتلعريف
إلضافة معىن أكرث من املعىن اللغوي مثل (مزنل) ,ويقصد به املسكن واألرض املقام عليها وما حيتوي عليه واملرافق
املخصصة ,إىل غري ذلك.
-حيب حتديد اتلعريف بدقة ,وأال يستخدم أكرث من مصطلح ملعىن واحد ح ى ال يفهم منه اختالف القصد ؛ ألنه يف
الصياغة ال يقبل اتلفنن يف تنويع العبارات عن معىن واحد ,وأال يتضمن اتلعريف حكما موضوعيا ألن حمله مواد
انلظام.
-يمكن أن يقرتن باتلعريف عبارات احرتازية كأن يقال (يقصد بالعبارات اآلتية املعىن املبني قرينها ما لم يقتض
السياق خالف ذلك).
-حيسن أن تصاغ اتلعريفات بعد االنتهاء من صياغة مسودة املرشوع.
بيان األهداف :ألن ذلك مما يساعد ىلع معرفة اغيات انلظام بما يسهل تسريه ىلع ضوئها وتطبيق أحاكمه بما حيقق ت-
مقاصده.
بيان نطاق تطبيقه :ألن ذلك يفيد يف بيان حدود تطبيق انلظام وما يدخل حتت طائلة أحاكمه. ث-
األحاكم الرئيسية :تمثل هذه األحاكم موضوع مرشوع انلظام ,وقد تطول وتقرص حبسب موضوع انلظام. ج-
-إذا اكن املوضوع إنشاء كيان قانوين فإن األحاكم العامة تبدأ بتكوين الكيان ومقومات قيامه وتبعيته ,و تشكيل
جهازه اإلداري ,وكيفية معاملة منسوبيه وحتديد أهدافه وأغراضه واختصاصاته ,وأسلوب ممارسته لعمله ,وموارده
املايلة وأوجه الرصف.
-إذا اكن املوضوع تنظيم نشاط ما فهو يبدأ ببيان هذا النشاط ورشوط ممارسته واجلهة املوكول إيلها والرتخيص بمزاوتله
ومراقبة أدائه واجلزاء ىلع اإلخالل بأحاكمه ,واجلهة املختصة بالضبط واتلحقيق وتوقيع اجلزاء ,والفصل يف
املنازاعت انلاشئة عن تطبيق أحاكمه.
األحاكم االنتقايلة :قد تدعو احلاجة إىل تقرير أحاكم انتقايلة وخباصة إذا جاء انلظام بإاعدة تنظيم أوضاع ىلع غري ح-
املستقر قبله.
األحاكم اخلتامية :تتضمن األحاكم اخلاصة باإللغاء أو اتلعديل ,واتلفويض بإصدار اللوائح والقرارات اتلنفيذية الالزمة خ-
تلنفيذ انلظام ومادة لنرش انلظام وتاريخ بدء رسيانه.
املالحق :قد حيتاج انلظام إىل إرفاق مالحق به كجداول الرسوم وحنوها. د-
اعتماد الصياغة اتلأسيسية وإصدارها :يلزم اعتماد الصياغة من اجلهة املختصة بعد استيفاء اإلجراءات املقررة ,والبد ذ-
أن تكون يف صورة مكتوبة ,وأن تنرش ح ى يشيع العلم بها.
-مما ينبيغ بعد اعتماد انلظام االحتفاظ باألعمال اتلحضريية ؛ ألنها مما يساعد يف تفسري انلظام عند احلاجة.
أنواع الصياغة اتلأسيسية : -31
أ -الصياغة من حيث مدلوالتها :إما أن تكون صياغة جامدة ,ويه اليت تهدف ىلع معاجلة فرض معني وتضع هل حكما ثابتا ال
يتغري بتغري الظروف واحلاالت املالبسة ,وهذه الصياغة ال ترتك للتطبيق جماال لالجتهاد أو مرااعة األحوال والظروف ,ويه حتقق
العدل املجرد.
وإما أن تكون صياغة مرنة ويه اليت تسمح باالجتهاد يف تعيني حدود نطاقها وامتداد مدلوهلا وتعطي املطبق سلطة تقديرية
حبسب الظروف واألحوال ,وهذه الصياغة حتقق العدل الواقيع ,إال أنها ربما تكون مداعة إىل التسلط واتلحكم والفساد.
الصياغة اتلأسيسية من حيث املرتبة :فأعالها مرتبة القواعد ادلستورية ,وتتمزي القواعد ادلستورية بقلة األلفاظ ت-
وإجيازها لتستوعب اتلطورات واملستجدات ؛ ألن من أهم سمات القاعدة ادلستورية اثلبات إىل أطول مدة من غري تعديل
وال تغيري ,كما تتمزي بأنها ال تقوم ىلع االفرتاض ,وأن اخلطاب فيها ال يتجه آلحاد انلاس ,وأنها تؤطر لعمل السلطة ,
وأنها ال حتمل أي تهديد جبزاء مبارش يوقع ىلع الفاعل وإنما تتضمن صيغة املآل.
وبعد القواعد ادلستورية مرتبة تأيت القواعد القانونية العادية ,وهذه القواعد تتمزي بأن صياغتها تكون أكرث تفصيال
من القاعدة ادلستورية ,وتتجه إىل تنظيم جمال حمدد أو حقل معني ,وال تتصف باجلمود اذلي تتصف به القاعدة
ادلستورية وإنما تتصف باثلبات النسيب.
ثم تأيت بعد القواعد القانونية العادية مرتبة القواعد القانونية الفرعية ويه القواعد اليت تأيت لوضع اإلجراءات واألحاكم
اتلفصيلية تلنفيذ القواعد العادية وذلا يطلق عليها اللوائح اتلنفيذية ,وتتمزي بأنها تأيت بعبارات تفصيلية ,ويتعني أال
تأيت بأحاكم جديدة تزيد عن القواعد القانونية ألنها تستمد قوتها منها ,ويغلب عليها الطابع اإلجرايئ وليس فيها من
األحاكم املوضوعية إال بالقدر اذلي يفوضه هلا انلظام.
الصياغة يف الترشيع اإلساليم :أحاكم الرشيعة اإلسالمية جاءت بالصيغة اجلامدة فيما يتعلق باثلوابت ؛ ألنها تنظم -31
أوضااع مشرتكة ال ختضع ملتغريات الزمان واملاكن واحلال ,وجاءت بالصيغة املرنة فيما خيضع للمتغريات من األحوال واألزمنة
واألمكنة وجاءت بقواعد لكية اعمة ويه حمل االجتهاد والصياغة.
الصياغة اتلطبيقية :إن القاعدة القانونية تستهدف تنظيم السلوكيات يف املجتمع باإللزام بها وترتيب اجلزاء ىلع من -32
خيالف ,ذلا فإن من الزم ذلك أن يكون تطبيق مضمون هذه القاعدة تطبيقا سليما نابعا من فهم وإدراك.
ما يدخل يف الصياغة اتلطبيقية :األحاكم القضائية وما يف حكمها ,والقرارات اإلدارية. -33
أ -الصياغة القضائية :تربز أهمية الصياغة القضائية أن القضاء هو الوسيلة األقوى يف اإللزام بتطبيق القاعدة القانونية -34
وهل اتلأثري األقوى ىلع املراكز القانونية لألفراد وحقوقهم ,كما أن القضاء يسهم بفاعلية يف ترمجة انلصوص انلظرية ىلع وقائع
عملية ,وأن هذه الصياغة تعكس مستوى اخلربات القضائية وواقع القضاء ورقيه وتطوره.
أسايلب الصياغة القضائية :ختتلف األسايلب حبسب اجلهة املصدرة هل ,واألسلوب اذلي يبدو وافيا بمقاصد احلكم -35
القضايئ أن يقسم إىل ثالثة أجزاء (ادليباجة ,واألسباب واملنطوق).
ادليباجة :ويه مقدمة احلكم ,وحتوي ىلع ابليانات اتلايلة -1 :رقم احلكم وادلعوى -2 .أطراف ادلعوى -3.تاريخ -36
انعقاد اجللسة وماكنها -4 .اسم أو أسماء من أصدر احلكم -5 .اإلشارة ىلع استيفاء ادلعوى لإلجراءات املقررة لرفعها-6 .
عرض وقائع ادلعوى وتفاصيلها وابلينات واملهل إن وجدت ,واختتام املرافعة إلصدار احلكم.
األسباب :أ -أهمية التسبيب :التسبيب يعكس اجتهاد القايض يف تصور الواقعة املعروضة عليه وتصور احلكم اذلي -37
جيب تطبيقه عليها ,وأنه حيمل القايض ىلع الرتيث واتلأمل يف حكمه ويمنعه من االستعجال ,ويدفع سوء الظن عن القايض ,
ويساعد ىلع اثلقة واالطمئنان لصحة احلكم ,ويسهل ىلع املحكوم عليه معرفة ما بين عليه احلكم ومن ثم حتديد وجه الطعن
,ويساعد اجلهة املدققة للحكم ىلع اتلحقق من صحته ,ويعني ىلع تفسري احلكم ,ويسهم يف تنشيط االجتهاد الفقيه.
ب -ضوابط التسبيب -1 :أن يكون معتمدا ىلع الوقائع املقدمة ملصدر احلكم واملثبتة يف الضبط -2 .أن يكون -38
التسبيب اكفيا بالقدر اذلي يكشف عن إحاكم بنائه -3 .أن يكون متسقا بأال تتعارض أو تتناقض األسباب مع بعضها ابلعض.
-4أن يكون متسلسال بأن تكون األسباب مرتبة األقوى فاألقوى -5 .أن يكون التسبيب واقعيا بال تهويل أو تهوين -6 .أن
يكون مزتنا فال يركز ىلع جانب من األسباب ويهمل جانبا آخر -7 .أن يكون موصال إىل انلتيجة اليت يصدر بها احلكم-8 .
أن يكون بلغة واضحة وسليمة مفهومة تكشف عن فهم القايض وتسهل إفهام صاحب العالقة والقارئ -9 .أن يركز بناء
التسبيب ىلع جانبني :أ -بيان حقيقة الواقعة وأدلة ثبوتها وما البسها أو أحاط بها من ظروف .ب -بيان األحاكم الرشعية
وانلظامية اليت ختضع هلا هذه الواقعة ووجه االنطباق.
عيوب التسبيب -1 :انعدام التسبيب :وهو عيب شيلك بأن خيلو احلكم من التسبيب ,أو تكون األسباب املذكورة -39
حبكم املعدومة ,أو يغفل يف التسبيب الرد ىلع أجزاء جوهرية لو صحت تلغري وجه احلكم ,ومما يدخل يف صور انعدام
التسبيب أن يبين القايض حكمه ىلع أسباب افرتاضية أو ظنية تقوم ىلع جمرد اتلخمني و الظن مثل (من املحتمل ,من املمكن ,
ليس مستبعدا ,ربما ,يبدو) ,أو أن تتناقض األسباب فيما بينها وتتماىح حبيث ال يسلم منها ما يكيف حلمل احلكم عليه-2 .
قصور التسبيب :وهو عيب يف املضمون ويعين أن القايض لم يبني يف حكمه وقائع ادلعوى والظروف املحيطة بها واألدلة ,
ومضمون لك منها بيانا اكفيا مما يشلك نقصا يف األساس الرشيع للحكم يتعذر معه مراقبة صحة تطبيق احلكم ,ومن صور
القصور يف التسبيب أن يكون اإلثبات غري حمدد للواقعة وأدتلها بأن لم يبحث القايض الوقائع حبثا جيدا كما لو اكتىف بعبارات
جمملة (اإلخالل باألمن العام ,االفتيات ىلع ويل األمر) دون أن حيدد الوقائع اليت تمثل إخالال أو افتياتا ,ومثله لو اكتىف بذكر
انلص الرشيع أو انلظايم دون حتديد الوقائع اليت استوجبت ذكره ,ومن القصور أن يغفل القايض بعض العنارص الواقعية
الرضورية كأن يصدر حكمه باتلعويض عن مجيع األرضار دون ان يبني عنارص الرضر اذلي من أجله قىض باتلعويض ودون
مناقشة لك عنرص ىلع حدة وبيان األحقية فيه ,ومن القصور عدم بيان الواقعة بيانا واضحا وعدم بيان ديلل ثبوتها كما لو اكتىف
ببيان خطأ املرضور بالقول بأنه لم يكن حريصا يف ترصفاته من غري توضيح وجه ذلك -3 .فساد االستدالل :يتطرق الفساد إىل
االستدالل نتيجة سوء فهم القايض للواقعة أو تعسفه يف االستنتاج أو استناده إىل أدلة غري مقبولة أو حتريفه لعنارص إثبات
الواقعة.
ما يرتتب ىلع ختلف التسبيب :أوجبت انلصوص انلظامية أن يكون احلكم مسببا فإن ختلف التسبيب فيعد عيبا يف -41
احلكم قد يسوغ نقضه أو إاعدته ملصدره الستكماهل.
هيلكة التسبيب -1 :بيان وجه اختصاص مصدر احلكم بإصداره -2 .موضوع ادلعوى وما ثبت دليه من وقائع فيها -41
مقترصا ىلع الوقائع اليت يه مفصل الزناع -3 ,األحاكم الرشعية أو انلظامية وحنوها اليت حتكم تلك الوقائع مع بيان وجه
دخوهلا فيها -4 .ما يرتتب ىلع انطباق احلكم ىلع الواقعة -5.مناقشة االداعءات وادلفوع وبيان املوقف منها ووجه الرد عليها من
غري استطراد.
التسبيب يف االستئناف :إما أن تؤيد حمكمة االستئناف حكم حمكمة ادلرجة األوىل حمموال ىلع أسبابه مع االقتناع بها -42
من غري زيادة تسبيب ,وإما أن تؤيده مع إضافة أسباب أخرى ختتلف عن أسباب حمكمة ادلرجة األوىل فتبني وجه ملحوظاتها ثم
ترسد األسباب اليت تراها صحيحة بلناء منطوق احلكم ,وإما أن تعدل احلكم أو تنقضه فعليها أن تسبب بما تراه من أسباب
ىلع ضوء ما أشري إيله سلفا مع اتلرصيح بمنطوق احلكم.
املنطوق :يتعني أن يتوفر يف نص احلكم ما ييل -1 :أال خيالف الكتاب والسنة وال األحاكم املعتمدة نظاما -2 .أن يكون -43
يف احلكم يف حدود اختصاص القايض -3.أن يكون احلكم حاسما وفاصال يف حمل ادلعوى -4 .أن يكون بصيغة ملزمة
وجازمة -5 .أال يكون احلكم معلقا ىلع يشء غري معلوم -6 .أن خيتتم احلكم بأسماء مصدريه وتوقيعاتهم.
ب -القرارات اإلدارية :القرارات اإلدارية تمثل صورة من صور العمل اتلطبييق امللزم تلنفيذ القاعدة القانونية ولكنها -44
تصدر بأسلوب إداري من غري دعوى به ,وقد اختلف يف ذكر سبب القرار فيه واألقرب عدم اشرتاطه إال إذا اكن مشرتطا بنص
يف نظام.
هيلكة القرار اإلداري :أ -صفة مصدر القرار .ب -املستند انلظايم يف حقه باإلصدار .ج -موضوعه .د -منطوقه .ـه -بيان -45
اتلاريخ املحدد بلدء نفاذ القرار .و -اجلهات أو األقسام املعنية بتطبيقه .ز -اسم متخذ القرار وصفته وتوقيعه وختمه .ح -رقم
القرار وتارخيه .ط -حيسن أن يكون مروسا يف أعاله ببني موجز ملوضوعه.
الصياغة الوقائية تهدف إىل االحتياط لألوضاع واتلرصفات بتوجيهها الوجهة السليمة اليت تتفق مع مقتضيات القواعد -46
القانونية الرشعية بما يبعدها عن اإلبطال واخللل ,وأوضح صورة ذللك يه صياغة العقود.
أهمية صياغة العقود :العقد من أهم مصادر االلزتام ,وهل أهميته ابلالغة يف تنظيم اتلعامالت والعالقات اخلاصة ,وهو -47
املرجع للفصل يف القضايا اليت تثور أمام املحاكم.
مقومات صياغة العقود :أ -صياغة العقد بلغة واضحة ورصحية بما يكشف عن اإلرادة احلقيقة لطرفيه .ب -صياغة -48
العقد بصيغة تدل ىلع اإلبرام واالنعقاد .ج -االبتعاد عن األسلوب اإلنشايئ واتلفنن يف األسايلب ابلالغية واليت قد ينجم عنها
احتمال األلفاظ ملعان قابلة لالختالف .د -اإلملام باألحاكم الرشعية وانلظامية ,واملصطلحات ذات العالقة بموضوع العقد .ـه-
افرتاض املشالك املحتملة اليت قد تعرتض تنفيذه أو تنجم عنه ووضع احللول املالئمة هلا .و -مرااعة اللغة القريبة من فهم أطراف
العقد واملصطلحات املتعارف عليها بينهم .ز -جتنب االسرتسال اذلي يبعد العقد عن موضوعه .ح -مواكبة الصائغ ملراحل العقد
وما سبقه من مفاوضات واستحضارها عن الصياغة .ط -إدراك الصائغ للرغبات واألهداف احلقيقة ألطراف العقد .ي -العناية
باتلوصيف انلظايم والفقيه للعقد .ك -اتلقيص عما قد يشرتط للعقد من تراخيص واشرتاطات ,وما قد يرتبط به من حقوق
كحق امللكية.
مرتكزات صياغة العقد :أ -العناية بضبط املصطلحات وتدقيق العبارات .ب -اتلحقق من سالمة املحتوى ووفائه يف -49
اتلعبري عن مقاصد العاقدين وعدم تعارضه مع األحاكم الرشعية وانلظامية.
اتلصميم اهلييلك للعقد :تتفاوت صيغ العقود حبسب موضوعها ويمكن وضع تصور جممل هليلك العقد يتمثل فيما يأيت : -51
أ -عنوان العقد :وجيب أن يكون داال ىلع حقيقة العقد .ب -مقدمة العقد :وتتضمن تاريخ إنشاء العقد ,وماكنه ,وأسماء
األطراف وبياناتهم .ج -اتلمهيد :وفيه إيضاح للغرض من العقد ونوعه ,وقد يتضمن إماكنيات لك طرف واستعداداته وخرباته
وأهليته للتعاقد .د -نطاق العقد :وفيه يوضح موضوع العقد وحمله والزتامات الطرفني .ه -رشوط العقد :ويتضمن الرشوط
اليت تضمن حسن اتلنفيذ .و – ضمانات العقد :وتشمل اإلجراءات اليت تكفل الوفاء برشوط العقد وتنفيذه ,واجلزاءات املرتتبة
ىلع اإلخالل ببنوده .ز -مدة العقد :بتحديد مدة تنفيذ العقد أو نفاذه .ح -إنهاء العقد :وفيه بيان احلاالت اليت ينتيه عندها
العقد ,أو حيق ألحد طريف العقد فسخه .ط -حل الزناع :وحتدد فيه طرق حل الزناع ,واجلهة املختصة بالفصل ,وانلظام
الواجب اتلطبيق .ك -لغة العقد ونسخه :وبليان لغة العقد أهميته يف تفسريه وحجيته ,كما أن بيان عدد النسخ مهم للمعنيني
به ومن هل مصلحة فيه ,ومفيد تلعيني الصالح منها لالحتجاج به.
أنواع العقود من حيث حرية الصياغة :األصل حرية األطراف يف صياغة عقودهم ,ومن العقود ما ال تتوافر فيه هذه -51
احلرية املتساوية ,ويه ىلع نوعني :أ -العقد اذلي ينفرد بصياغته أحد طرفيه ,وهل صورتان -1 :العقود انلمطية :ويه العقود
اليت يستقل بوضعها أحد الطرفني دون أن تتاح لآلخر فرصة اتلفاوض بشأنها إال نادرا كعقود فتح احلسابات املرصفية ,وهذا
انلوع جيب أن يكون متوازنا وإال تدخل القضاء بما خيفف من رشوطه أو يفرس لصالح الطرف األضعف -2.عقود اإلذاعن :
ويه العقود اليت ترد ىلع خدمة اعمة رضورية لألفراد ,ويتعني عند صياغتها أن تكون متوازنة واعدلة وإال تعرضت لإللغاء
واتلعديل من القضاء .ب -العقد اذلي حيكم انلظام صياغته :اكلعقود اإلدارية وعقود تأسيس الرشاكت ,وهذه يتعني أن يتقيد
بشأنها بالصيغة املقررة نظاما إال يف القدر اذلي يرتكه انلظام للمتعاقدين.
هذا انلوع اصطلح املؤلف ىلع تسميته بذلك ,ومنه ما يكون بيانا لألحاكم الرشعية الفقهية أو ملقتضيات القواعد -52
القانونية ,وهذا خارج نطاق هذه ادلراسة ألنه مرتوك ملبلغ علم صاحبها ومهارته واجتهاده يف بيان األحاكم ,ومنه ما يكون
للتمهيد يف بيان الوقائع وما ختضع هل من أحاكم رشعية أو نظامية من أجل استصدار حكم أو قرار باإللزام بها من اجلهة
املختصة ,وذلا فإنه يتطلب ضوابط صياغية ,ويتمثل يف صورتني :لوائح االتهام ,ومذكرات الرتافع.
أوال :لوائح االتهام :تكتسب الحئة االتهام أهميتها من أن إعدادها يأيت تتوجيا ملراحل شاقة يف االستدالل واتلحقيق. -53
بنود الحئة االتهام :تتفاوت صيغ لوائح االتهام حبسب اجتهادات معديها ونوعية اتلهم ,والقواعد املنظمة ذللك ,إال أن -54
هناك بنودا ينبيغ أال ختلو منها الحئة االتهام تتمثل فيما يأيت :أ -بيان جهة االتهام .ب -رقم القضية .ج -املتهم وبياناته .د-
الوقائع حمل اتلهمة وتوصيفها .ـه -األدلة والقرائن ىلع ثبوتها .و -انلصوص املجرمة هلا .ز -اجلزاءات املطلوب إيقاعها ,
وانلصوص املقررة هلا.
ثانيا :املذكرات القانونية -55
منهجية صياغة املذكرات القانونية :أ -االعتماد ىلع املنهجية العلمية املقنعة اهلادفة إىل تقرير احلقيقة بتجرد وحيادية -55
وعدل وإقامة احلج والرباهني ىلع سالمة الوصول إيلها سعيا لقناعة املقدمة إيله .ب -ىلع معد املذكرة أن يكتيف باإلشارة إىل
انلص الرشيع أو انلظايم مع وجه االستدالل به دون اإلطالة يف ذلك ؛ ألن املقدمة إيله ىلع علم ودراية بها .ج – أن تكون
املذكرة مبنية ىلع فهم موضوعها بدقة وأمانة.
ضوابط املذكرة القانونية -1 :حتديد نوع املذكرة املطلوب إعدادها فيه تتفاوت حبسب الغرض منها -2 .اإلحاطة بالوقائع -55
موضوع املذكرة -3 .اتلكييف القانوين السليم ملوضوع املذكرة ؛ ألن ذلك يساعد يف الوصول إىل األحاكم املنظمة هل ,ومعرفة
اإلجراءات الالزمة -4 .اإلحاطة باملركز القانوين للعميل ,ومدى مساس موضوع املذكرة به ,ومدى تأثر حقوقه ومصاحله بهذه
املذكرة سلبا أو إجيابا.
العوامل املساعدة ىلع صياغة املذكرة القانونية -1 :فهم وقائع املوضوع فهما متجردا للوصول للحقيقة -2 .سعة االطالع -55
واإلحاطة باألحاكم املنظمة للموضوع -3 .املقدرة ىلع استنباط الروابط فيما بني الوقائع واألحاكم -4 .الرثوة اللغوية -5 .ادلقة يف
اتلوثيق.
ابلنود العامة للمذكرة القانونية :تتفاوت صياغة املذكرة حبسب الغرض منها ,إال إن هناك بنودا اعمة ينبيغ أال ختلو -59
منها صياغة املذكرة القانونية ويه -1 :بيان الغرض منها -2 .اجلهة اليت تقدم إيلها املذكرة أو ختاطب بها -3 .اسم املعين بها ,أو
عنوان موضوعها -4 .الوقائع حمل املعاجلة وما يثبت وقوعها -5 .انلصوص واملستندات واملؤيدات اليت يستند إيلها -6 .الطلبات.
وباهلل اتلوفيق وصىل اهلل ىلع نبينا حممد وآهل وصحبه وسلم ,,,