Professional Documents
Culture Documents
01- MWP - أهمية مكافحة العدوى 2020
01- MWP - أهمية مكافحة العدوى 2020
وبناًء على ذلك فقد دعت الجمعية العامة لألمم المتحدة والعديد من المنظمات الحكومية الدولية
األخرى ،وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومنظمة األغذية والزراعة والمنظمة العالمية
لصحة الحيوان إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع واحتواء هذا الخطر العالمي كما
أقرت الجمعية العالمية للصحة في اجتماعها الثامن والستين بتاريخ مايو 2015خطة العمل
العالمية بشأن مجابهة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية ( )GAP-AMRكما حثت
الجمعية الدول األعضاء على ضرورة العمل على مواءمة خطط العمل القومية الخاصة بهم
مع خطة العمل العالمية GAP-AMRبحلول مايو ،2017و قد شاركت مصر في هذا
المجال عن طريق عمل الخطة القومية لمجابهة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والتي
تم اعتمادها في أكتوبر 2018والتي تنص في أحد أهدافها الرئيسية على ضرورة دعم وتنفيذ
ممارسات مكافحة العدوى التي تساهم في منع وانتشار الميكروبات المقاومة للمضادات
الحيوية.عالوة على ذلك قد يؤدى عدم االهتمام بأساليب الحقن اآلمن إلى انتقال األمراض عن
طريق الدم مثل التهاب الكبد الفيروسي "بي" ( " ، )HBVسي " ( )HCVوفيروس العوز
المناعي البشري المكتسب ( ، )HIVفعلى سبيل المثال أدت المحاوالت التي تم القيام بها لعالج
مرض البلهارسيا في مصر عن طريق حقن طرطرات بوتاسيوم األنتيمون في الفترة من
1918إلى 1982إلى انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي "سي" ،ويرجع السبب في ذلك
إلى إعادة استخدام السرنجات وإبر الحقن ألكثر من مريض.
إن مبادئ مكافحة العدوى موحدة على مستوى العالم ،وقد تم النهوض بالخبرة الفنية وتطوير
التوصيات المهتمة بمكافحة العدوى في الدول التي تتوافر بها أنظمة مطورة للرعاية الصحية،
وقد تم بذل الوقت والجهد في هذه الدول من أجل تدريب المتخصصين على التحكم في
العدوى ،ومن الجدير بالذكر أن إطالق برنامج فّعال للتحكم في العدوى يعد من األولويات
التي تهتم بها وزارة الصحة في مصر ،كما أنه جزء رئيسي من الجهود التي من شأنها أن
تنهض بجودة الرعاية الصحية.
-2األغشية المخاطية :تغطى األغشية المخاطية بإفرازات طبيعية تقي الجسم من بعض
الميكروبات التي قد تهاجم الجسم ،كما أن األغشية المخاطية عادة ما تغير وتبدل خالياها
للحفاظ على سالمتها ،وتغطي الفلورا الطبيعية األغشية المخاطية وتقيها من البكتيريا
"الخارجية" وفى حالة ما إذا حدث أي تغير في الفلورا الطبيعية بسبب بعض األدوية ،فقد يؤدي
ذلك إلى استعمار الميكروبات للجسم ومن ثم قد تحدث العدوى .وجدير بالذكر أن الاستخدام
غير الرشيد للمضادات الحيوية يدمر الفلورا الطبيعية التي تحل محلها سريًع ا الميكروبات
المسببة لألمراض.
-3المناعة الذاتية المعتمدة على األجسام المضادة :وهى أجسام مضادة أو بروتينات
تفرزها بعض خاليا الجسم ،ووظيفتها الهجوم على الميكروبات المسببة لألمراض التي تدخل
الجسم وتحول دون انتشارها في الجسم.
-4المناعة الخلوية :وتتحكم في هذا النوع من المناعة بعض أنواع خاليا الدم البيضاء التي
تتولى تنسيق عملية مواجهة الميكروبات الغريبة عن الجسم ،ولهذا أهمية بالغة فيما يتعلق
بمناعة الجسم ،وهذه الخاليا لديها القدرة على تدمير الميكروبات المسببة لألمراض ،حيث
تهاجم هذه الخاليا الميكروبات مباشرًة أو تحفز موادً معينة (أجسام مضادة أو الإنترفيرون)
تعمل على تثبيط نشاط هذه الميكروبات .وتعتبر المناعة الخلوية هي المكون األساسي للجهاز
المناعي داخل جسم اإلنسان ،حيث تختزن المعلومات وتتعرف على مولدات األجسام المضادة
(المستضدات) للميكروبات كما تقوم بتحفيز رد الفعل أو االستجابة الوقائية في حال إذا ما كان
هناك احتمال للتعرض لبعض الميكروبات المسببة للمرض.
للعدوى ،ومن ثم فهم أكثر تعرضًا لإلصابة بالعدوى بعد االستعمار بالميكروبات ،لذلك نجد أن
العاملين األصحاء وإ ن كانوا معرضين لخطر اإلصابة بالعدوى في مكان عملهم إال أن ذلك
يكون بصورة أقل من المرضى.
وال تتم اإلص jjابة بالع jjدوى عن jjد وج jjود ع jjدد ض jjئيل من الميكروب jjات داخ jjل األنس jjجة أو حوله jjا،
ولكن عنjjدما يjjزداد العjjدد عن حjjد معين فمن المتوقjjع أن يصjjاب ذلjjك النسjjيج بالعjjدوى ،ويختلjjف
ذلjjjك تبع ًjjا لنjjjوع الميكروبjjjات وموضjjjع دخولهjjjا من الجس jjم ،وعلى س jjبيل المث jjال ف jjإن الجرع jjة
الالزمة إلحداث المرض بواسjطة بعض أنjواع المعويjات مثjل (,Klebsiella (Serratia spp
تزيد عن )510(100000من الوحدات المكونة للمسjتعمرة/ملم ،على عكس الحjال مjع فjjيروس
التهاب الكبد "بي" الذي يكفى فيه عدد قليل من الفيروسات إلحداث اإلصابة.
أوال :العوام AAل المس AAببة للع AAدوى :وهي تلjj jك الميكروبjj jات الjj jتي يمكن أن تتسjj jبب في اإلصjj jابة
بالعدوى أو المرض ،وتشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
ثانيAAا :مسAAتودع العAAدوى :وه jjو المك jjان ال jjذي تعيش في jjه الميكروب jjات المس jjببة للم jjرض وتنم jjو
وتتكاثر ،وقد يكون في اإلنسان أو الحيوان أو النبات أو التربة أو الهjواء أو المjاء أو غjير ذلjك
من المحاليjj j jل أو األدوات والمعjj j jدات المسjj j jتخدمة في المستشjj j jفيات ،والjj j jتي قjj j jد تكjj j jون مكمنjj j jا
للميكروبات المسببة للمرض.
ثالثAAا :أمAAاكن الخAAروج :تطل jjق على الطري jjق ال jjذي تخ jjرج من خالل jjه العوام jjل المس jjببة ،ويمكن
للكjjائن المسjjبب للعjjدوى أن يخjjرج من المكمن من خالل الjjدورة الدمويjjة أو الفتحjjات الموجjjودة
بالجلjjد (مثjjل الجjjروح السjjطحية ،والجjjروح العميقjjة ،والمواضjjع الjjتي خضjjعت للجراحjjة والطفح
الجلjjدي) واألغشjjية المخاطيjjة والجهjjاز التنفسjjي والجهjjاز البjjولي والتناسjjلي والجهjjاز الهضjjمي،
وذلك عن طريق الدم أو اإلفرازات أو الرذاذ الذي يصدر عن هذه األجزاء من الجسم.
رابعا :طرق االنتقال :تطلق على الطريقة التي تنتقjل بهjjا الميكروبjjات من المسjjتودع إلى العائjjل
المعرض لإلصابة ،وتوجد خمس طرق أساسية النتقال العوامل المعدية وهي:
التالمس :يعتjjبر التالمس من أهم طjjرق انتقjjال العjjدوى وأكثرهjjا شjjيوعًا في المنشjjآت -1
الصحية ويمكن تقسيمه إلى نوعين فرعيين:
التالمس المباشAAر :ويقص jjد ب jjه انتقjjال الميكروب jjات نتيج jjة تالمس س jjطح جس jjم
ش jj jخص مص jj jاب ب jj jالمرض م jj jع س jj jطح جس jj jم آخ jj jر عرض jj jة لإلص jj jابة ب jj jذلك
المرض.
التالمس غAAير المباشAAر :ويقصjjد بjjه تالمس المعjjرض لإلصjjابة بjjالمرض مjjع
أدوات ملوثjj jة مثjj jل المعjj jدات واإلبjj jر والضjj jمادات الطبيjj jة الملوثjj jة أو األيjj jدي
الملوثة للقائمين على خدمات الرعاية الصحية أو القفازات الملوثة الjjتي لم يتم
استبدالها عند التعامل مع المرضى.
الرذاذ (االنتقال عن طريق القطيرات) :ويقصد به انتقال الميكروبات المسببة للمjjرض -2
عن طري jj jق ال jj jرذاذ ال jj jذي يحت jj jوى على الميكروب jj jات الناتج jj jة عن الش jj jخص مص jj jدر
العjjدوى أثنjjاء قيامjjه بالتحjjدث أو العطس أو السjjعال أو النjjاتج عن بعض اإلجjjراءات
الطبيjj jة مثjj jل إجjj jراء منظjj jار للشjj jعب الهوائيjj jة أو أجهjj jزة شjj jفط السjj jوائل من الجهjj jاز
التنفسjjي ،وينتشjjر ذلjjك الjjرذاذ الملjjوث عjjبر الهjjواء لمسjjافة قصjjيرة ال تزيjjد عن 2-1
متر ويتم دخوله إلى جسم العائل عن طريق الفم أو األنف أو الملتحمة.
االنتقAAال عن طريAAق الهAAواء :ق jjد ينتق jjل العام jjل المس jjبب للع jjدوى ع jjبر نوي jjات قطيري jjة -3
(رذاذيjjة) صjjغيرة جjjدًا (أقjjل من أو تسjjاوي 5ميكرونjjات) تحتjjوي على كائنjjات دقيقjة
تظjjل معلقjjة في الهjjواء الjjذي يحملهjjا لمسjjافات بعيjjدة -بخالف القطjjيرات الكبjjيرة -ثم
يقوم العائل المعرض لإلصابة بالمرض باستنشاق تلك النويات الصغيرة ومن أمثلتها
( الحصjjبة والjjدرن ) وتظjjل هjjذه النويjjات الصjjغيرة معلقjjة في الهjjواء لفjjترات زمنيjjة
متغايرة وهنا يلزم االستعانة بأساليب التهوية الخاصة لمنع انتقال هذه الميكروبات.
الوسيط الناقل :قد تنتقل الميكروبات المسببة للعjدوى بطريقjة غjير مباشjرة إلى العائjل -4
المعjjرض للعjjدوى عن طريjjق مjjادة ملوثjjة بالعامjjل المسjjبب للعjjدوى ومن هjjذه النواقjjل
الطعjjام (مثjjال ذلjjك :السjjالمونيال) ،والjjدم (مثjjال ذلjjك :فjjيروس االلتهjjاب الكبjjدي "بي"
وفيروس االلتهاب الكبدي "سي" وفيروس العوز المناعى لدى اإلنسان) والمjjاء (مثjjال
ذلك :الكوليرا والشيجلالت).
العائل الوسيط :يمكن أن تنتقل الميكروبات المسببة للمرض للعائل المعرض لإلصjjابة -5
عن طريق الحشرات وغيرها من الالفقاريات (مثال:البعjjوض الjjذي قjjد ينقjل المالريjjا
والحمى الصفراء و حمى الوادي المتصدع ،والبراغيث الjjتي قjjد تنقjjل الطjjاعون) .إال
أن أهميتها فى نقل عدوى المنشآت الصحية أقل منها فى المجتمع.
مثال :كيف يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد (بي) في منشأة الرعاية الصحية؟
ويجب أن يك jjون اتب jjاع تل jjك الاحتياط jjات ج jjزءًا من الممارس jjات المتبع jjة م jjع ك jjل المرض jjى في ك jjل
مسjjتويات الرعايjjة الصjjحية بصjjرف النظjjر عمjjا إذا كjjانوا مصjjابين بjjأمراض معديjjة أم ال وتشjjمل
اآلتي:
انتقAAال العAAدوى فى المنشAAآت الصAAحية :يمث jjل الش jjكل رقم ( )3خط jjر انتق jjال الع jjدوى بالمنش jjآت
الصحية من المصدر إلى العائل المعرض للعدوى:
المرضى إلى المرضى. من -1
المرضى إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية. من -2
العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى المرضى. من -3
عامل إلى آخر. من -4
تقييم الخطر :يتعامل أفراد هيئة التمريض مع دم المريض أثناء هذا اإلجراء،
ويمكن أن تنتقل العدوى إلى المريض في حالة استخدام أداة غير معقمة أو اتباع
طريقة غير سليمة صحيًا.
مكافحة الخطر :يمكن خفض نسبة الخطر التي قد يتعرض لها العاملون وذلك عن
طريق غسل اليدين وارتداء القفازات وتقليل مدى الخطر الذي يتعرض له
المريض وذلك عن طريق اتباع الأساليب مانعة التلوث واستخدام أدوات معقمة
عند الحقن.
مالحظة:
-التعرض للخطر يكمن في اإلجراء نفسه وليس في المريض.
-يتم تطبيق الاحتياطات القياسية على اإلجراء ،وليس وفقًا لحالة المريض المتصل به
اإلجراء.
تذكر:
ال شك أن كل من يعمل في أي منشأة صحية يتعرض للعدوى وذلك في حالة عدم اتباع
احتياطات مكافحة العدوى ،وال تقتصر احتمالية التعرض للخطر على األطباء ،وطاقم
التمريض ،ومن يتعاملون مع المرضى بطريق مباشر ،بل قد يمتد الخطر أيضا إلى القائمين
بتنظيف اآلالت واألدوات األخرى ،وكذلك القائمين على تنظيف الغرف والتخلص من
الفضالت.
طريقAAة انتقAAال العAAدوى بفAAيروس العAAوز المنAAاعي البشAAري وااللتهAAاب الكبAAدي الفيروسAAي "بي" و
"سي":
لقjjد أوضjjحت الدراسjjات العلميjjة أن فjjيروس العjjوز المنjjاعي البشjjري " "HIVوااللتهjjاب الكبjjدي
الفيروسjjي "بي" و"سjjي" تنتقjjل العjjدوى بهjjا بسjjبب التعامjjل بشjjكل مباشjjر مjjع الjjدم وسjjوائل الجسjjم
الملوثة بالدم إذا حدث اختراق للجلد أو لألغشية المخاطية.
المفاهيم الخاطئة عن سالمة مقدمي الرعاية الصحية في حالة عدم اتباع الممارسات السليمة
لمكافحة العدوى
يعتقjد الكثjير من مقjدمي الرعايjة الصjjحية أن االلjتزام باحتياطjات مكافحjة العjدوى مقصjjور فقjط
على حjjاالت التعامjjل مjjع المرضjjى المصjjابين بjjأمراض معديjjة ،ويفضjjل بعض مقjjدمي الرعايjjة
الصjj jحية أن يقومjj jوا بفحص المرضjj jى فحص ًj jا معملي ًj jا قبيjj jل تقjj jديم خjj jدماتهم اإلكلينيكيjj jة (مثjj jل
الجراحjjة) لمعرفjjة مjjا إذا كjjانوا مصjjابين بفjjيروس العjjوز المنjjاعي البشjjري " "HIVأو االلتهjjاب
الكبدي الفيروسي "بي" ،و الينصح بالقيام بهذا اإلجراء لألسباب التالية:
بعض أن jjواع الع jjدوى ال jjتي تنتق jjل عن طري jjق ال jjدم (مث jjل :االلته jjاب الكب jjدي الفيروس jjي
"سjj jي") يتم التعjj jرف عليهjj jا من خالل الفحوصjj jات المعمليjj jة أثنjj jاء المسjj jح لكن يصjj jعب
تحديد متى حدثت اإلصابة بها.
ق jjد تك jjون نتيج jjة الفحوص jjات المعملي jjة س jjلبية لم jjدة من ال jjوقت في بداي jjة ف jjترة اإلص jjابة
بالعدوى (حسب نوع اإلصابة ونوع التحليل أو الاختبار الذي يتم إجراؤه).
ال يمكن أن يتم إجjj j jراء فحوصjj j jات كاملjj j jة في الحjj j jاالت الطارئjj j jة ،فjj j jإذا لم يتم اتبjj j jاع
الممارسjj jات الخاصjj jة بمكافحjj jة العjj jدوى بطريقjj jة منتظمjj jة ودائمjj jة ،قjj jد ال يجjj jد مقjj jدمو
الرعايjj jة الصjj jحية المعلومjj jات أو اإلمjj jدادات الكافيjj jة الjj jتي من شjj jأنها أن ترشjj jدهم إلى
الممارسات التي يجب اتباعها لوقاية أنفسهم من العدوى في حاالت الطوارئ.
تي يمكن أن يتمjjأة الjjة المنشjjتهلك ميزانيjjد يسjj وق،فjjة مكلjjات الكاملjjراء الفحوصjj إن إج
.الاستفادة بها في التدريب وتوريد المعدات واألدوات المختلفة
لjjان من قبjjف باألمjjعور زائjjيرًا إلى شjjاملة كثjjات الشjjتخدام الفحوصjjًا اسj ؤدي أيضjjد يjj ق
رjj ين لخطjj وا معرضjj دون أنهم ليسjj د يعتقjj ذين قjj حية الjj ة الصjj ال الرعايjj املين في مجjj الع
.اإلصابة بعدوى أثناء تعاملهم مع المرضى الذين جاءت فحوصاتهم سلبية
المراجع
1- Centers of Disease Prevention and Control (2016). Injection Safety. available at:
https://www.cdc.gov/injectionsafety
2- E Gupta, M Bajpai, P Sharma, A Shah, and SK Sarin (2013). Unsafe Injection
Practices: A Potential Weapon for the Outbreak of Blood Borne Viruses in the
Community. Annals of Medical and Health Sciences Research Journal. Apr-Jun; 3(2):
177–181. Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3728858/
3- Ministry of Health and Population [Egypt], El-Zanaty and Associates [Egypt],
and ICF International (2015). Egypt Demographic and Health Survey 2014. Cairo,
Egypt and Rockville, Maryland, USA: Ministry of Health and Population and ICF
International. Available at: https://dhsprogram.com/pubs/pdf/PR54/PR54.pdf
4- WHO (2011). Safe injection global network. Summaries of Injection Safety Country
Success Stories. Available at:
http://www.who.int/injection_safety/sign/success_story_summaries_regions.pdf
5- World Bank (2003). Injection safety at glance. Available at:
http://siteresources.worldbank.org/INTPHAAG/Resources/AAGInjectionSafety9-
03.pdf