You are on page 1of 14

‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .

.‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬


‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته وفئات سكانه عند‬
‫المؤرخين والباحثين المحدثين حتى نهاية القرن السادس الهجري‪ /‬الثاني عشر الميالدي‬

‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬ ‫الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬
‫جامعة سامراء‪ -‬كلية التربية– قسم التاريخ‬

‫المقدمة‬
‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم أجمعين‪.‬‬
‫أما بعد ‪...‬‬
‫فموضوع بالد المغرب العربي في التاريخ االسالمي يبقى يشغل أهتمام الباحثين‪ ،‬رغم ان‬
‫الكثير منهم حين يعزم على الكتابة في مواضيع التاريخ اإلسالمي فأنه يختار أن يكتب عن‬
‫الشرق اإلسالمي ويترك أهتمامه السابق ببالد المغرب وذلك لتهيب بعض الباحثين من الولوج‬
‫ومحاولة الكتابة في مواضيع المغرب العربي واالندلس‪.‬‬
‫فالمغرب إذا كان جهة جغرافية فهو واضح ال يحتاج ألدلة على ذلك‪ ،‬أما إذا كان موقعاً‬
‫جغرافياً له حدود فهذا الذي ابقى أمره غير واضح المعالم عند الدارسين بسبب عدم تحديد حدود‬
‫ثابته لجغرافية هذه البقعة من البالد وارتباكها وعدم توحدها في المصادر األولية من تاريخنا‪.‬‬
‫لذلك كان موضوع ( دراسة عن بالد المغرب العربي اإلسالمي في أقسامه وتسميته وفئات‬
‫سكانه عند المؤرخين والباحثين المحدثين حتى نهاية القرن السادس الهجري ‪ /‬الثاني عشر‬
‫الميالدي ) عنواناً للبحث قيد الدراسة ليسلط فيه الضوء على أشكالية رسم حدود المغرب العربي‬
‫وما هي األسباب التي اوقعت المؤرخين باألرتباك في تحديد حدود معينة وثابتة لهذه البالد‪ ،‬مع‬
‫بيان أقسام بالد المغرب وطبيعة سكانه‪.‬‬
‫فبدت هذه الدراسة وكأنها في ديموغرافية هذه البالد‪ ،‬فأقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى‬
‫مطلبين رئيسين ؛ فالمطلب األول‪ :‬كان في أصل التسمية تأريخياً وماذا أدلى المؤرخون‬
‫والجغرافيون القدماء من العرب وغيرهم في أصل هذه التسمية‪ ،‬أما المطلب الثاني‪ :‬فكان عن‬
‫أقسام المغرب العربي وفئات سكانه وفي أقل تقدير فيما يخص الميدان الزمني للبحث‪.‬‬
‫أما المصادر والمراجع المعتمدة في انجاز هذا البحث‪ ،‬فكان على راس المصادر األولية‬
‫من كتب التاريخ‪ ،‬كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر ألبن خلدون ( ت‪ 808 ،‬ه ـ ‪ 1406 /‬م )‬

‫‪109‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫الذي أفاد كثي اًر في تحديد معالم حدود المغرب من خالل الروايات التاريخية التي جاءت في هذا‬
‫الكتاب رغم تغير هذه الحدود بحسب االوضاع السياسية واالدارية‪ ،‬وكان الكتاب الثاني من كتب‬
‫البلدان والجغرافية التاريخية هو كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي ( ت‪ 626 ،‬هـ ـ ‪ 1228 /‬م)‬
‫الذي أفاد البحث في وصف االماكن والمواقع الواردة في ثنايا البحث‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمراجع والتي تحتوي على الكثير من اآلراء واألستنتاجات واألفكار التي خدمت‬
‫البحث وطورته فكان على رأسها كتابي ؛ دراسات في تاريخ المغرب العربي واالندلس ألحمد‬
‫مختار العبادي‪ ،‬وكتاب المؤسسات اإلدارية في المغرب االسالمي خالل القرن السادس الهجري‬
‫للدكتور عبد الحميد حسين السامرائي‪ ،‬فضالً عن مراجع أخرى منها ؛ كتاب تاريخ المغرب‬
‫العربي للدكتور خليل إبراهيم السامرائي وآخرون‪.‬‬
‫وفي النهاية ال يسعني إال أن أشكر كل من ساهم وأعان على أنجاز هذا البحث بتوفير‬
‫المادة العلمية ومن ثم الطباعة وكل من قدم معونة حتى وأن صغرت‪.‬‬
‫واهلل الموفق‬

‫‪110‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫المطلب األول‪ :‬أصل التسمية تاريخيا‪:‬‬


‫اختلف الكتّاب والجغرافيين في مفهوم المغرب العربي قديماً وحديثاً (‪ ،)1‬فكانت بالد المغرب‬
‫العربي في العصور القديمة لها اسماء متعددة‪ ،‬اذ اطلق العرب الفينيقيون على من سكن حول كل‬
‫اسم ( أفري )(‪.)4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫من طاقة(‪ ،)2‬وقرطاجة‬
‫أما اليونانيون فهم ايضاً اطلقوا على جميع سكان المغرب العربي ابتداءاً من غرب مصر‬
‫(‪)6‬‬
‫اي بالد‬ ‫حتى المحيط االطلسي اسم ( افري )(‪ ،)5‬ومن هذه الكلمة اشتق اسم (افريقية )‬
‫االفري(‪ ،)7‬وكذلك االت ارك يسموا بالد المغرب العربي ( اقليم البربر )(‪ ،)8‬واطلق كتاب االغريق‬
‫القدامى على بالد المغرب العربي اسم ( ليبيا )(‪.)9‬‬
‫أما الجغرافيون العرب فأطلقوا على هذا االقليم اسم ( جزيرة العرب ) إذ تغلفه الصحراء من‬
‫(‪)10‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجنوب والشرق‪ ،‬ويحيطه البحر المتوسط من الشمال‪ ،‬والمحيط االطلسي من الغرب‬
‫وفي بداية حروب التحرير العربية اطلقت تسمية ( افريقية ) على جميع االقاليم مما يلي‬
‫(‪)11‬‬
‫غرباً‪ ،‬اذ استخدم هذه التسميه القائد العربي عمرو ابن العاص ‪ ‬حين كتب‬ ‫اقليم طرابلس‬
‫إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ‪ ‬يستأذنه في مواصلة الزحف بقوله‪ (( :‬ان اهلل قد فتح‬
‫علينا طرابلس‪ ،‬وليس بينها وبين افريقية اال تسعة ايام ))(‪ ،)12‬وبعد ان وصل العرب المسلمين‬
‫خالل الفتوحات االسالمية الى جزيرة صقلية واالندلس اطلقوا على هذا االقليم اسم (المغرب‬
‫العربي الكبير )(‪ ،)13‬وبعد هذه التسميات من قبل ؛ الفينيقيين‪ ،‬واالغريق‪ ،‬والرومان‪ ،‬واالتراك‪،‬‬
‫والعرب الفاتحين اضطرب المؤرخون والجغرافيون في مدلول لفظتي‪ :‬افريقية‪ ،‬والمغرب‪ .‬فكان‬
‫الكثير منهم ال يميز بينهما(‪ ،)14‬وقد علل ( ابن خلدون ) أسباب هذا االختالف إلى أمرين ؛‬
‫األول‪ :‬عرف المكان‪ ،‬والثاني‪ :‬العرف المتبع في ٍ‬
‫زمان ما (‪ ،)15‬وتماشياً مع رأي ابن خلدون الثاني‬
‫يبدو ان البلدانيين والمؤرخين ارتكزوا في تعريف المغرب العربي على الحواجز الطبيعية‪ ،‬والتركيب‬
‫البشري‪ ،‬والظروف السياسية‪ ،‬واالوضاع االدارية(‪ ،)16‬بعد ان أحل االسالم مفهوم الدولة في‬
‫(‪)17‬‬
‫‪.‬‬ ‫المغرب كفكرة وبنيه جديدة تناوئ كل البنيات التجزيئية القديمة‬
‫اما في عهد دولة الموحدين‪ ،‬فقد اطلق مصطلح المغرب على ما تشمله من االراضي‬
‫الواقعة تحت نفوذهم(‪ ،)18‬وصار لمفهوم المغرب السياسي اختالف من عصر الى آخر‪ ،‬وعلى‬
‫هذا فأن مفهوم المغرب في القرن (السادس الهجري ‪ /‬الثاني عشر الميالدي ) هو االقاليم التي‬
‫بسط المرابطون والموحدون عليها سلطتهم السياسية واالدارية من ارض ما اصطلح على تسميته‬
‫بالمغرب االقصى‪ ،‬والمغربيين االوسط واالدنى‪ ،‬ومن ارض االندلس(‪.)19‬‬

‫‪111‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫ومن هنا يمكن اعتبار أن يكون للظروف السياسية اثر واضح في تحديد مصطلح المغرب وان‬
‫التعريفات التي ارتكزت على عوامل طبيعية جغرافية او نظرة عرقية لم تكن بعيدة عن االوضاع‬
‫السياسية التي سادت في عصر اصحاب التعريفات(‪ ،)20‬لذا فعند ظهور دولة المرابطين‪ ،‬ظهر‬
‫تعريف جديد للمغرب يشمل اراضي دولة المرابطين ويقتصر عليها‪ ،‬فقد ُذكر بأن المغرب بالد‬
‫واسعة حدها من مدينة مليانة وهي آخر حدود افريقية الى آخر جبال السوس بما فيها جزيرة‬
‫االندلس وكما ذكره (ياقوت)(‪ ،)21‬على افتراض ان المرابطين وصلوها وضموها تحت نفوذهم‪.‬‬
‫المغرب هو اسم يدل على مكان وهو الجهة االخرى التي تعاكس جهة المشرق(‪ ،)22‬لذا‬
‫اصبحت المنطقة الفاصلة بين المشرق والمغرب غير واضحة المعالم‪ ،‬فحد المغرب عند اهل‬
‫المشرق مصر‪ ،‬وعند اهل مصر افريقية(‪.)23‬‬
‫ويحدد ( ابن خلدون ) المغرب بقوله‪ (( :‬حده من جهة الغرب البحر المحيط ))(‪ ،)24‬واما‬
‫حده من جهة الشمال في القرن (السادس الهجري‪ /‬الثاني عشر الميالدي) بحسب الوضع‬
‫السياسي السائد فكان في تغير مستمر نتيجة للصراع السياسي والعسكري بين الدولة االسالمية‬
‫والممالك النصرانية(‪ ،)25‬لذلك كانت االندلس وهي في الجهة الشمالية للمغرب تحسب ضمن بالد‬
‫المغرب بسبب السلطة الدينية واالدارية لوالة األمر في هذه البالد (‪.)26‬‬
‫وعن الحدود الشرقية للمغرب العربي فقد ُذكر ان برقة وجبالها هي الحدود الشرقية‬
‫للمغرب(‪ ،)27‬وهناك رأي يقضي بأن برقة داخلة في اقليم المغرب العربي‪ ،‬اذ ان بعض المصادر‬
‫تقول‪ (( :‬ان حدود المغرب العربي من ظهر الواحات الى بحر الروم))(‪ ،)28‬أما جغرافية بالد‬
‫المغرب في القرن ( السادس الهجري ‪ /‬الثاني عشر الميالدي ) وما بعده‪ ،‬اي بعد ظهور دولة‬
‫المرابطين والموحدين‪ ،‬ففي عهد دولة الم اربطين كان المغرب يشمل بالد واسعة‪ ،‬حدها من مدينة‬
‫مليانة‪ ،‬وهي اخر حدود افريقية‪ ،‬الى آخر جبال السوس بما فيها جزيرة االندلس(‪ ،)29‬لقد سيطرت‬
‫دولة المرابطين على العديد من المدن في االندلس وبنو دو اًر لصناعة السفن في المدن االندلسية‬
‫منها ؛ دار السفن في المرية‪ ،‬ودانية التي تعتبر مقر قيادة االسطول المرابطي في االندلس(‪ ،)30‬إذ‬
‫كانت موانئ اسطول المرابطين تنتشر على شواطئ سواحل المغرب واالندلس‪ ،‬ومن اشهرها طنجة‬
‫(‪)33‬‬
‫‪.‬‬ ‫وبجاية (‪ ،)31‬واشبيلية (‪ ،)32‬والجزيرة الخضراء‪ ،‬وجزر البليار‬
‫أما دولة الموحدين فقد ورثت دولة المرابطين‪ ،‬وسيطروا على اكثر المدن في بالد المغرب‬
‫واالندلس والتي كانت تحت سيطرة المرابطين‪ ،‬وبعد دخول الموحدين مراكش اصبح عبد المؤمن‬
‫سيد المغرب االقصى كله‪ ،‬فكان ال بد من توطيد اركان دولته الجديدة في االندلس والمغرب‬
‫االدنى واالوسط(‪ ،)34‬فسير عبد المؤمن الجيوش في شعبان عام (‪ 540‬هـ ‪1145 /‬م) واستولى‬
‫على مراكش عام (‪ 541‬هـ ‪1146 /‬م )(‪.)35‬‬

‫‪112‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أقسام المغرب العربي وفئات سكانه‬


‫أوال‪ :‬أقسام المغرب العربي‬
‫يقسم الجغرافيون بالد المغرب العربي على أربعة أقسام‪ :‬ـ ـ‬
‫القسم األول‪ :‬يشمل هذا القسم اول المغرب من جهة الشرق‪ ،‬ويبدأ من حدود مصر الغربية‬
‫وبالتحديد من مدينة برقة ( انطابلس )(‪ ،)36‬والتي تقع اآلن شمال شرقي الجماهيرية الليبية‪ ،‬ويمتد‬
‫بأتجاه الغرب حتى مدينة طرابلس ( طرابليطة )(‪ ،)37‬وموقعها حالياً غرب الجماهيرية الليبية‪،‬‬
‫بمعنى ان القسم االول من المغرب العربي هو الجماهيرية الليبية حالياً‪ ،‬والسبب في اعتبار هذا‬
‫الجزء هو القسم االول من بالد المغرب يعود الى ان برقة وطرابلس كانتا تشكالن وحدة مستقلة‬
‫اثناء حروب التحرير العربية‪ ،‬ومرتبطتا ارتباطاً طبيعياً بمصر اكثر من ارتباطهما بالمغرب‬
‫العربي(‪.)38‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬ويشمل المنطقة التي تمتد من غرب مدينة طرابلس ممتداً باتجاه المحيط الى مدينة‬
‫بجاية‪ ،‬أي إلى شرقي مدينة الجزائر الحالية من الجمهورية الجزائرية‪ ،‬وقاعدة هذا القسم مدينة‬
‫القيروان(‪ ،)39‬وموقعها حالياً وسط الجمهورية التونسية ‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬ويبدأ هذا القسم من غرب مدينة بجاية ممتداً باتجاه الغرب الى وادي‬
‫(‪)41‬‬
‫الملوية (‪ ،)40‬الذي يقع حالياً شمال شرق المملكة المغربية وقاعدة هذا القسم مدينة تلمسان‬
‫الواقعة حالياً شمال غرب الجمهورية الجزائرية‪.‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬ويمتد من غربي وادي الملوية متجهاً نحو المحيط إلى مدينة آسفي(‪ ،)42‬على ساحل‬
‫المحيط االطلسي(‪ ،)43‬ويشمل المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا الحاليتين‪.‬‬
‫ويذهب بعض من المؤرخين المحدثين إلى ان المغرب العربي يحدد باألراضي االسالمية‬
‫الممتدة غربي مصر الى المحيط االطلسي(‪.)44‬‬
‫وعلى هذا االساس كانت مدينة االسكندرية هي الحد الفاصل بين المغرب والمشرق‪ ،‬ولهذا‬
‫عرفت بأسم ( باب المغرب )(‪ ،)45‬اال انها كانت معب اًر لجميع المغاربة القادمين من الغرب او‬
‫العائدين اليه‪ ،‬سواء بالبر أو بالبحر بقصد التجارة‪ ،‬أو طلب العلم‪ ،‬أو تأدية فريضة الحج(‪.)46‬‬
‫وللمؤرخين والجغرافيين في تقسيم هذه البالد اجتهادات متعددة فمنهم من اعتبر المغرب‬
‫العربي ثالثة اقسام كبيرة بحسب قربها او بعدها من مركز الخالفة في المشرق وعلى النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المغرب األدنى‪ :‬وكان يشمل جمهورية تونس الحالية وبعض االجزاء الشرقية من الجمهورية‬
‫(‪)47‬‬
‫ايام الفاطميين‪ ،‬ثم‬ ‫الجزائرية‪ ،‬وكانت عاصمته مدينة القيروان ايام االغالبة‪ ،‬ثم مدينة المهدية‬

‫‪113‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫(‪)50‬‬
‫على يد الشيخ عبد‬ ‫منذ عهد الدولة الحفصية(‪ ،)49‬التي اسستها قبيلة هنتاتة‬ ‫(‪)48‬‬
‫مدينة تونس‬
‫الواحد بن ابي حفص الهنتاتي سنة ( ‪ 601‬هـ ‪ 1204 /‬م ) الى اليوم (‪.)51‬‬
‫‪2‬ـ المغرب االوسط‪ :‬ويشمل بالد الجزائر‪ ،‬وكانت عاصمته مدينة تاهرت في عهد الدولة‬
‫الرستمية‪ ،‬وتقع تقريباً في مكان تياريت الحالية في والية وهران غربي الجزائر‪ ،‬ثم انتقلت العاصمة‬
‫الى مدينة تلمسان غرباً ايام دولة بني عبد الواد‪ ،‬او بني زيان التي عاصرت الدولة الحفصية‬
‫الهنتاتية وأخي اًر صارت جزائر بني مزغنة وهي مدينة الجزائر الحالية وهي عاصمة الجمهورية‬
‫الجزائرية حتى يومنا هذا(‪.)52‬‬
‫‪3‬ـ المغرب االقصى‪ :‬ويعرف اليوم بأسم المملكة المغربية‪ ،‬وكانت عاصمته فاس على عهد‬
‫االدارسة(‪ ،)53‬ثم جاء المرابطون وبنوا مراكش سنة ( ‪ 463‬هـ ‪ 1070 /‬م ) واتخذوها عاصمة‬
‫لهم‪ ،‬ثم اتبعهم الموحدون في اتخاذ مراكش عاصمة لهم‪ ،‬اما بنو مرين‪ ،‬او بنو عبد الحق الذين‬
‫عاصروا الدولة الحفصية فأنهم اتخذوا مدينة فاس قاعدة لحكمهم(‪.)54‬‬
‫على انه ينبغي ان يلحظ ان هذا التقسيم السالف الذكر لبالد المغرب هو مجرد تقسيم‬
‫اصطالحي اوجبته الضرورة السياسية أو االدارية‪ ،‬الن المغرب العربي الكبير هو وحدة متماسكة‬
‫تجلت مظاهرها في شتى النواحي الجغرافية والبشرية واالقتصادية واالجتماعية وال يمكن‬
‫تجزأته(‪ ،)55‬وليس ادل على ذلك من ان العباسيين قسموا مملكتهم الى قسمين هما‪ :‬المغرب‬
‫ويشمل الشام ومصر وافريقية وما يليها غرباً‪ ،‬والمشرق ويشمل بالد فارس وما يليها شرقاً‪ ،‬وعلى‬
‫هذا االساس قسم هارون الرشيد ( ‪ 170‬هـ ـ ‪786 /‬م ـ ـ ـ ‪ 193‬ه ـ ‪ 808 /‬م ) مملكته على ابنيه‬
‫االمين ( ‪ 193‬ه ـ ـ ‪ 808 /‬م ـ ـ ـ ‪ 198‬ه ـ ‪ 813 /‬م ) والمأمون ( ‪ 198‬ه ـ ‪ 813 /‬م ـ ـ ـ ‪ 218‬ه ـ ‪/‬‬
‫‪ 833‬م )(‪.)56‬‬
‫ثانيا‪ :‬سكان المغرب وفئاته‬
‫ذكر (ابن خلدون) ‪ (( :‬ان المؤرخين يطلقون على سكان المغرب العربي‪ ،‬اسم البربر))(‪،)57‬‬
‫ويقول ايضاً‪ (( :‬وهذا الذي كان في القديم ديار البربر ومواطنهم ))(‪ ،)58‬وكلمة البربر كان لها‬
‫عند المؤرخين اراء متعددة فثمة من يفسر الكلمة تفسي اًر لغوياً‪ ،‬فيرى ان لغة اهل تلك البالد كانت‬
‫تختلط فيها االصوات غير المفهومة حتى قيل لهم‪ (( :‬ما اكثر بربرتكم ))(‪ ،)59‬وقيل‪ :‬ان لغة‬
‫(‪)60‬‬
‫‪.‬‬ ‫البربر يكثر فيها استعمال حرفي الباء والراء فقيل ما هذه البربرة‬
‫ويذهب البعض من المؤرخين والنسابين الى ان هذه التسمية انما هي نسبة الى جدهم‬
‫االعلى الذي اسمه ( بر‪ ،‬أو بربر) ولكن سكان المغرب العربي ال يقبلون هذه التسمية‪ ،‬ويطلقون‬
‫على أنفسهم اسم االمازيغ اي ( الرجل الحر )(‪ ،)61‬ويقول البعض انهم يفضلون تسميتهم بأسم‬

‫‪114‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫قبائلهم(‪ ،)62‬وكلمة ( امازيغ ) هي التسمية القديمة لسكان المغرب‪ ،‬وكلمة بربر هي دخيلة اطلقها‬
‫من غلب على شعوب هذه المنطقة من االمم مثل االغريق والرومان والعرب(‪.)63‬‬
‫وقد اكد (ابن خلدون ) ان سكان المغرب هم البربر بقوله‪ (( :‬هذا الجيل من االدميين هم‬
‫سكان المغرب القديم‪ ،‬مألوا البسائط والجبال من تلوله واريافه وضواحيه وامصاره‪ ،‬يتخذون البيوت‬
‫(‪)64‬‬
‫‪.‬‬ ‫من الحجارة والطين‪ ،‬ومن الخوص والشجر ومن الشعر والوبر ))‬
‫أما اصل قبائل البربر فهي قبائل عربية هاجرت من الجزيرة العربية في عصور موغلة في‬
‫القدم‪ ،‬ثم اعقبت ذلك هجرات اخرى من بالد الشام ومصر استقرت في اقاليم المغرب‬
‫المختلفة(‪ ،)65‬وعند (ابن خلدون) ان علماء النسب متفقون على ان البربر يجمعهم جدان عظيمان‬
‫وهما ُبرنس وماذغيس‪ ،‬ويلقب ماذغيس باالبتر فلذلك يقال لشعوبه البتر‪ ،‬ويقال لشعوب ُبرنس‪:‬‬
‫البرانس‪ ،‬ويختلف النسابون هل هما الب واحد ؟ منهم من ينسبهم الى اب واحد ومنهم من‬
‫يعارض ذلك(‪.)66‬‬
‫وخالصة القول فان الحفريات قد كشفت عن جماجم بشرية وجدت في ليبيا‪ ،‬والجزائر‪،‬‬
‫واليمن‪ ،‬وفلسطين في تطابق كامل‪ ،‬ويقدر عمر تلك الجماجم بأكثر من خمسين الف سنة (‪،)67‬‬
‫مما يدل على ان سكان المغرب هم من اصول عربية‪ ،‬كما اثبتت الحفريات وجود عالقة قوية بين‬
‫انسان العصر الحجري القديم في المغرب‪ ،‬وبين انسان الوطن العربي في المشرق (‪.)68‬‬
‫والحظ الدارسون وجود شبهٌ بين اثار مواقع انسان العصر الحجري في المغرب‪ ،‬والمواقع‬
‫االثرية في الفيوم بمصر‪ ،‬وهذه العالقة والتشابه يدالن داللة قاطعة على ان انسان المشرق‬
‫والمغرب هما من اصل واحد (‪.)69‬‬
‫أما مؤرخو العرب والبربر المحدثين الذين لهم عناية بأنساب البربر وأحوالهم فأنهم يرجعون‬
‫نسب البربر الى اصول عربية سامية‪ ،‬ويقولون انهم من ابناء قيس عيالن‪ ،‬ثم يقسمونهم الى‬
‫قسمين كبيرين هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ البربر (البرانس) وهم البربر الذين عرفوا باالستقرار وسكنى المدن وكان معظمهم ينزل في‬
‫المناطق الساحلية القريبة من البحر‪ ،‬والمناطق الجبلية الممتدة عبر المغرب ويعيشون على‬
‫الزراعة (‪ ،)70‬كما يؤكد المؤرخون المحدثون ان البرانس أكثر حضارة وتمدناً من البتر‪ ،‬وكانوا‬
‫اكثر تأث اًر منهم بالدول التي توالت على حكم المغرب العربي(‪.)71‬‬
‫‪ 2‬ـ البربر ( البتر ) وهم البربر الرحل سكان البادية الذين يعيشون على الرعي والتنقل (‪،)72‬‬
‫الى السـوس االقصى(‪ ،)74‬ويكونون اكثر‬ ‫(‪)73‬‬
‫وينتشرون في اقاليم النخيل الممتدة من غدامـس‬
‫سكان المناطق الصحراوية‪ ،‬ويمتازون بالروح الحربية العالية‪ ،‬وفرسانهم من اشجع فرسان‬

‫‪115‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫البربر‪ ،‬وقد كان لهم دور فاعل في نشر االسالم في المغرب العربي واالندلس وجنوب‬
‫الصحراء(‪.)75‬‬
‫ولم يحاول مؤرخو العرب والبربر تفسير كلمتي البرانس والبتر‪ ،‬لكن بعضهم قد نقل من‬
‫المستشرقين الذين عنوا بتاريخ البربر في العصر الحديث ففسروا الكلمتين تفسي اًر لغوياً‪ ،‬إذ يقول‪:‬‬
‫(( البرانس جمع برنس‪ ،‬وهو اللباس القومي المعروف عند المغاربة فالبرانس هم الذين يلبسون‬
‫البرانس كاملة اي (غطاء الرأس) ))(‪.)76‬‬
‫أما البتر فهم الذين يلبسون هذا الزي بدون غطاء الرأس ولهذا سموا بت اًر ( جمع أبتر )‪،‬‬
‫وكيفما كان االمر‪ ،‬فانه واضح من هذا الوصف ان الفوارق بين البتر والبرانس هي فوارق‬
‫اجتماعية واقتصادية‪ ،‬وليس فوارق عنصرية أو جنسية ألنهم جميعاً من جنس واحد(‪.)77‬‬
‫وفضالً عن البربر فتوجد اقليات اخرى تسكن المغرب العربي من غير البربر ومن هذه‬
‫االقليات‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االفارقة‪ :‬وهم الذين اختلطوا بالروم‪ ،‬ودخلوا في خدمتهم وتأثروا بعاداتهم وتقاليدهم‪ ،‬واعتنقوا‬
‫النصرانية في بداية امرهم ثم اسلم قسم كبير منهم عند دخول االسالم بالد المغرب(‪.)78‬‬
‫‪2‬ـ الروم‪ :‬وهم بقايا االحتالل الروماني لبالد المغرب العربي‪ ،‬فآثر البعض منهم البقاء في المغرب‬
‫بعد تحريره‪ ،‬ودخل بعض منهم في االسالم‪ ،‬في حين بقي غالبيتهم على معتقداتهم السابقة(‪.)79‬‬
‫‪ 3‬ـ السودان‪ :‬وهم الذين يجاورون البربر سكنة المغرب األصليين من جهة الجنوب من جبال‬
‫الرمل الفاصلة بين بالد السودان وبالد البربر‪ ،‬فكانت تربطهم عالقات قوية منذ القدم‪،‬‬
‫واستمرت هذه العالقات في العصور االسالمية‪ ،‬ثم ازدهرت في عصر المرابطين‬
‫والموحدين(‪.)80‬‬
‫‪ 4‬ـ المماليك الغز‪ :‬وهم الذين جلبوا من مصر‪ ،‬فقد كان لهم مزية على غيرهم اذ ان في عصر‬
‫(‪)81‬‬
‫في كل شهر في حين ان الموحدين يأخذونها ثالث‬ ‫الموحدين كان الغز يأخذون الجامكية‬
‫مرات في السنة‪ ،‬ثم ان يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن اقطع بعض هؤالء الغز مواضع‬
‫باألندلس والمغرب ما ليس الحد من قرابته مثلها(‪.)82‬‬
‫‪ 5‬ـ يضاف الى االقليات اآلنفة الذكر‪ ،‬جماعة من اليهود الذين يمارسون اعمال التجارة‪ ،‬والربا‬
‫بين السكان(‪.)83‬‬

‫‪116‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫الخاتمة‬
‫لقد تبين من خالل مسيرة البحث نقاط عديدة يمكن ان تكون خاتمة له وهي كما يلي‪ :‬ـ ـ‬
‫* لم يتفق الجغرافيون والمؤرخون جميعاً حول تأصيل تأريخي لمفهوم كلمة بالد المغرب العربي‬
‫سيما وان هذه المنطقة قد أطلق عليها تسميات من بعض االقوام القديمة ؛ كالفينيقيين‪ ،‬واليونان‪،‬‬
‫لكن دخول االسالم الى هذه المناطق اعطاها مفهوم دولة حتى اصبحت بالد المغرب يرسم لها‬
‫حدود تحكمها الظروف السياسية والدينية واالدارية خاصةً في القرون الخمسة الهجرية من بعد‬
‫القرن االول الهجري في أيام دولتي المرابطين والموحدين فأينما تكون امكانية بسط نفوذ اي من‬
‫هذه الدول تكون حدود المغرب حتى شملت في بعض االحيان جزيرة االندلس‪ ،‬لكن الثابت من‬
‫حد له بشكل قطعي من باقي الجهات األخرى‪.‬‬
‫حدوده فقط من جهة الغرب في حين لم يتحدد ُ‬
‫* بادر الجغرافيون إلى تقسيم بالد المغرب العربي الى اربعة أقسام لكل قسم بدايته من جهة‬
‫الشرق ونهايته من جهة الغرب فألقى ذلك ارهاصاته على المؤرخين المحدثين الذين اعتبروا ان‬
‫المغرب العربي حده من جهة الشرق غربي مصر وينتهي عند المحيط االطلسي غرباً واضعين‬
‫بحسابهم ان االسكندرية هي الحد الفاصل بين المغرب والمشرق‪.‬‬
‫* هناك طائفة من المؤرخين والجغرافيين قد قسموا بالد المغرب بحسب قربها من مركز الخالفة‪،‬‬
‫فسموا المغرب إلى أدنى واوسط وأقصى‪ ،‬فكان هذا تقسيماً اصطالحياً أوجبته الضرورة السياسية‬
‫أو االدارية للمرحلة التاريخية‪.‬‬
‫( اما بالنسبة لسكان المغرب العربي االصليين فقد اكد ابن خلدون انهم البربر المختلف في‬
‫أصولهم العرقية وسبب تسميتهم هكذا‪ ،‬غال أن سكان المغرب العربي يرفضون تسميتهم بالبربر‬
‫ويفضلون ان يطلق عليهم أسم األمازيغ ومعناه ( الرجل الحر )‪ ،‬علماً ان البعض يعتبر ان‬
‫اصل البربر من العرب المهاجرين من الجزيرة العربية الى بالد المغرب في العصور الموغلة‬
‫في القدم مستندين بذلك على اللقى األثارية من عظام بشرية موجودة في ارض بالد المغرب‪.‬‬
‫* فضالً عن البربر كان يسكن في بالد المغرب العربي اقوام اخرين ؛ كاالفارقة‪ ،‬وبقايا الروم‪،‬‬
‫والسودان‪ ،‬والمماليك الغز‪ ،‬واليهود‪ ،‬فهذا التنوع السكاني ال شك أنه أدى الى تماسك في وحدة‬
‫بالد المغرب في الحقبة قيد الدرس‪ ،‬تجلت مظاهرها في نواحي أخرى جغرافية‪ ،‬وبشرية‪،‬‬
‫واقتصادية‪ ،‬واجتماعية‪ ،‬تستحق البحث إلظهار هذا التماسك االيجابي في حياة بالد المغرب‬
‫العربي والتي لم يتطرق اليها في هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫هوامش البحث ومصادره ومراجعه‬


‫مالحظة‪ :‬سأذكر هنا معلومات كاملة عن المصادر والمراجع عند ذكرها ألول مرة مما يغنينا عن اعداد‬
‫جريدة للمصادر والمراجع‪.‬‬
‫______________________________‬

‫(‪ )1‬السعيد‪ ،‬نعمة‪ :‬المغرب العربي‪ ،‬استعراض للمعالم الحضارية ألقطار المغرب العربي‪ ،‬وتطور انظمتها‬
‫السياسية قبل وبعد االستقالل‪ ،‬دار الحرية للطباعة‪ ،‬بغداد‪ :‬دار الحرية للطباعة‪ 1979 ،‬م‪ ،‬ص‪ 6‬ـ ـ ـ ‪.8‬‬
‫السامرئي‪ ،‬خليل ابراهيم ( الدكتور ) وآخرين‪ :‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ط‪ ،1‬بنغازي‪ ،‬دار المدار االسالمي‪،‬‬
‫ا‬ ‫( ‪)2‬‬
‫‪ 2004‬م‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫(‪ )3‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ :‬ص‪.11‬‬
‫(‪ )4‬مؤنس‪ ،‬حسين‪ :‬فتح العرب للمغرب‪ ،‬القاهرة‪ 1947 :‬م‪ ،‬ص‪.1‬‬
‫(‪ )5‬مؤنس‪ ،‬فتح العرب للمغرب‪ ،‬ص‪ 2‬؛ سالم‪ ،‬السيد عبد العزيز‪ :‬المغرب العربي الكبير‪ ،‬االسكندرية‪ 1966 :‬م‪،‬‬
‫ج‪ / 2‬ص‪.125‬‬
‫(‪ )6‬افريقية‪ :‬بالد واسعة وهي مملكة كبيرة قبالة جزيرة صقلية ينتهي اخرها إلى قبالة جزيرة االندلس‪ :‬ينظر‪:‬‬
‫ياقوت‪ ،‬االمام شهاب الدين أبو عبد اهلل الحموي ( ت‪ 626 ،‬ه ـ ‪ 1228 /‬م ) ‪ :‬معجم البلدان‪ ،‬ط‪ ،1‬تقديم‪:‬‬
‫محمود عبد الرحمن المرعشلي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار احياء التراث العربي‪ 1429 ،‬ه ـ ‪ 2008 /‬م‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪ 184‬ـ ـ‬
‫‪.187‬‬
‫(‪ )7‬السراج‪ ،‬محمد بن محمد االندلسي الوزير ( ت‪ 1149 ،‬هـ ‪ 1736 /‬م ) ‪ :‬الحلل السندسية في ذكر االخبار‬
‫التونسية‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد حبيب الهيلة‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الغرب االسالمي‪1984 ،‬م‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.528‬‬
‫(‪ )8‬ابو العال‪ ،‬محمود طه ( الدكتور) ‪ :‬جغرافية العالم العربي‪ ،‬دراسة عامة واقليمية‪ ،‬ط‪ ،5‬القاهرة‪ :‬مكتبة االنجلو‬
‫المصرية‪ 1993 ،‬م‪ ،‬ص‪ .281‬يقال‪ :‬ان افرتقش بن قيس بن صيفي من ملوك التابعة‪ ،‬لما غ از المغرب‬
‫وافريقية وقتل الملك جرجيس ‪ ...‬ولما رأى هذا الجيل من االعاجم وسمع رطانتهم ‪ ...‬قال ما اكثر بربرتكم ؟‬
‫فسموا بالبربر )) ‪.‬‬
‫(‪ )9‬ابو العال‪ ،‬جغرافية العالم العربي‪ ،‬ص‪. 281‬‬
‫(‪ )10‬السراج‪ ،‬االخبار التونسية‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪. 528‬‬
‫(‪ )11‬طرابلس‪ :‬طرابليطة معناها باألغريقية والرومية ثالث مدن‪ ،‬تقع على شاطئ بحر الروم ( البحر االبيض‬
‫المتوسط ) ‪ :‬ينظر‪ :‬البكري‪ ،‬ابو عبيد عبد اهلل بن عبد العزيز ( ت‪ 487 ،‬ه ـ ‪ 1094 /‬م ) ‪ :‬المغرب في‬
‫ذكر بالد افريقية والمغرب وهو جزء من كتاب المسالك والممالك‪ ،‬طبعة أوفسيت‪ ،‬بغداد‪ :‬مكتبة المثنى‪،‬‬
‫ص‪ 71‬؛ ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪ 254‬ـ ـ ‪. 255‬‬
‫(‪ )12‬ابن عبد الحكم‪ ،‬عبد الرحمن بن عبد اهلل ( ت‪ 257 ،‬هـ ‪ 870 /‬م ) ‪ :‬فتوح مصر واخبارها‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبد‬
‫المنعم عامر‪ ،‬نشر‪ :‬شاري توري‪ ،‬نيو هيفن‪ 1920 :‬م‪ ،‬ص‪ 232‬؛ البالذري‪ ،‬احمد بن يحيى بن جابر ( ت‪،‬‬
‫‪ 279‬هـ ‪ 892 /‬م) ‪ :‬فتوح البلدان‪ ،‬ط‪ ،1‬تحقيق‪ :‬رضوان محمد رضوان‪ ،‬القاهرة‪ 1959 :‬م‪ ،‬ص‪.237‬‬
‫(‪ )13‬الفاسي‪ ،‬محمد‪ :‬التعريف بالمغرب‪ ،‬جامعة الدول العربية‪ :‬مطبعة لجنة البيان العربي‪ 1961 ،‬م‪ ،‬ص‪.7‬‬
‫(‪ )14‬العبادي‪ ،‬احمد مختار‪ :‬دراسات في تاريخ المغرب العربي واالندلس‪ ،‬االسكندرية‪ 1968 :‬م‪ ،‬ص‪.9‬‬

‫‪118‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫(‪ )15‬عبد الرحمن بن محمد الحضرمي ( ت‪ 808 ،‬هـ ‪ 1405 /‬م ) ‪ :‬العبر وديوان المبتدأ والخبر في ايام‬
‫العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان االكبر‪ ،‬بيروت‪ :‬مؤسسة االعلمي للمطبوعات‪،‬‬
‫‪ ،1971‬ج‪ / 6‬ص‪.98‬‬
‫(‪ )16‬موسى‪ ،‬عز الدين احمد‪ :‬النشاط االقتصادي في المغرب االسالمي خالل القرن السادس الهجري‪ ،‬بيروت‪:‬‬
‫دار الشروق‪ ،1983 ،‬ص‪.37‬‬
‫(‪ )17‬رزوق‪ ،‬محمد‪ :‬دراسات في تاريخ المغرب‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار البيضاء‪ :‬افريقيا الشرق‪ 1991 ،‬م‪ ،‬ص‪.71‬‬
‫(‪ )18‬كتاب الدولة المؤمنية‪ :‬مجموعة رسائل من دولة الموحدين‪ ،‬من انشاء كتّاب الدولة المؤمنية‪ ،‬تحقيق‪ :‬إ‪.‬‬
‫ليفي بروفنسال‪ ،‬الرباط‪ :‬المطبعة االقتصادية‪ 1941 ،‬م‪ ،‬ص‪.9‬‬
‫(‪ )19‬السامرائي ‪ ،‬عبد الحميد حسين ( الدكتور ) ‪ :‬المؤسسات االدارية في المغرب االسالمي خالل القرن‬
‫السادس الهجري‪ ،‬ط‪ ،1‬الموصل‪ :‬دار ابن االثير للطباعة والنشر‪ 1430 ،‬هـ ‪ 2009 /‬م‪ ،‬ص‪.52‬‬
‫(‪ )20‬موسى‪ ،‬النشاط االقتصادي‪ ،‬ص‪ 38‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )21‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 8‬ص‪.291‬‬
‫(‪ )22‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪. 98‬‬
‫(‪ )23‬ابن غالب‪ ،‬محمد بن ايوب االندلسي ( ت ‪ 571‬هـ ‪ 1175 /‬م ) ‪ :‬فرحة االنفس في تاريخ االندلس‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬الدكتور لطفي عبد البديع‪ ،‬نشر تحت عنوان ( نص اندلسي جديد‪ ،‬قطعة من كتاب فرحة االنفس في‬
‫تاريخ االندلس )‪ ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة مصر‪1956 ،‬م‪ ،‬ص‪. 38‬‬
‫(‪ )24‬العبر وديوان المبتدا والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪ 99‬ـ ص‪.100‬‬
‫(‪ )25‬السامرائي‪ ،‬المؤسسات االدارية في المغرب االسالمي‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫(‪ )26‬السامرائي‪ ،‬المؤسسات االدارية في المغرب االسالمي‪ ،‬ص‪ ،59‬ص‪. 71‬‬
‫(‪ )27‬البكري‪ ،‬المغرب في ذكر بالد افريقية والمغرب‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫(‪ )28‬ابو الفدا‪ ،‬عماد الدين اسماعيل بن محمد بن عمر ( ت‪ 732 ،‬هـ ‪1331 /‬م ) ‪ :‬تقويم البلدان‪ ،‬باريس‪ :‬دار‬
‫الطباعة السلطانية‪ 1840 ،‬م‪ ،‬ص‪ 122‬؛ الجياللي‪ ،‬عبد الرحمن بن محمد‪ ،‬تاريخ الجزائر العام‪ ،‬الجزائر‪:‬‬
‫المطبعة العربية‪ ،1953 ،‬ج‪ / 1‬ص‪.363‬‬
‫(‪ )29‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 8‬ص‪.291‬‬
‫(‪ )30‬الصالبي‪ ،‬علي محمد ( الدكتور ) ‪ :‬تاريخ دولتي المرابطين والموحدين في الشمال االفريقي‪ ،‬ط‪ ،4‬بيروت‪:‬‬
‫دار المعرفة‪ 1432 ،‬هـ ‪ 2011 /‬م‪ ،‬ص‪. 202‬‬
‫(‪ )31‬بجاية‪ :‬مدينة على ساحل بحر الروم ( البحر االبيض المتوسط )‪ ،‬اول من اختطها الناصر بن زيري بحدود‬
‫سنة ( ‪ 457‬هـ ‪ 1064 /‬م ) ‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 2‬ص‪.270‬‬
‫(‪ )32‬اشبيلية‪ :‬مدينة كبيرة وعظيمة باالندلس تسمى حمص ايضاً‪ ،‬وبها قاعدة ملك االندلس وسريره‪ :‬ينظر‪:‬‬
‫ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪. 159‬‬
‫(‪ )33‬حسين‪ ،‬حمدي عبد المنعم محمد ( الدكتور ) ‪ :‬تاريخ المغرب واالندلس في عهد المرابطين‪ ،‬مؤسسة شباب‬
‫الجامعة‪ 1986 :‬م‪ ،‬ص‪.112‬‬
‫(‪ )34‬الصالبي‪ ،‬تاريخ دولتي المرابطين والموحدين‪ ،‬ص‪.333‬‬

‫‪119‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫(‪ )35‬الصالبي‪ ،‬تاريخ دولتي المرابطين والموحدين‪ ،‬ص ‪ 332‬ـ ‪. 336‬‬


‫(‪ )36‬البكري‪ ،‬المغرب في ذكر بالد افريقية والمغرب‪ ،‬ص‪ 4‬؛ ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪. 212‬‬
‫انطابلس‪ :‬وتعني بالرومية خمس مدن وهي بين االسكندرية وبرقة‪ :‬ينظر‪ :‬البكري‪ ،‬المغرب في ذكر بالد‬
‫افريقية والمغرب‪ ،‬ص‪ 4‬؛ ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.212‬‬
‫(‪ )37‬البكري‪ ،‬المغرب في ذكر بالد افريقية والمغرب‪ ،‬ص‪ 7‬؛ ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪.254‬‬
‫(‪ )38‬مؤنس‪ ،‬فتح العرب للمغرب‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫(‪ )39‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪ . 101‬القيروان‪ :‬مدينة عظيمة ‪ ...‬مصرت في‬
‫االسالم‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 7‬ص‪.106‬‬
‫(‪ )40‬وادي الملوية‪ :‬وبهذا الوادي يمر نهر الملوية وهو من اشهر االنهار يصب في بحر الروم ( البحر االبيض‬
‫المتوسط ) شرقي سبتة‪ :‬ينظر‪ :‬القلقشندي‪ ،‬ابو العباس احمد بن علي ( ت‪ 821 ،‬هـ ‪ 1418 /‬م ) ‪ :‬صبح‬
‫االعشى في صناعة االنشا‪ ،‬ط‪ ،1‬تحقيق‪ :‬يوسف علي طويل‪ ،‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪ 1987 ،‬م‪ ،‬ج‪/ 5‬‬
‫ص‪.175‬‬
‫(‪ )41‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪.102‬‬
‫(‪ )42‬أسفي‪ :‬بفتحتين وكسر الفاء بلدة على شاطئ المحيط االطلسي بأقصى المغرب‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم‬
‫البلدان‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.148‬‬
‫(‪ )43‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪.101‬‬
‫(‪ )44‬العبادي‪ ،‬في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫(‪ )45‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪.150 / 1‬‬
‫(‪ )46‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫(‪ )47‬المهدية‪ :‬موضعين احدهما بافريقية واآلخر أختطه عبد المؤمن بن علي بقرب سال‪ ،‬والمهدية الواردة في‬
‫المتن في تونس بينها وبين القيروان ستين ميالً‪ ،‬يحيط بها بحر الروم ( البحر االبيض المتوسط ) من جميع‬
‫جهاتها إال من جانبها الغربي تكون داخله فيه عليها سور ٍ‬
‫عال محكم يمشي عليه فارسان‪ ،‬بناها عبيد اهلل‬
‫المهدي سنة ( ‪ 303‬ه ـ ‪ 915 /‬م ) ‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ ،8‬ص‪ 345‬؛ التيجاني‪ ،‬عبد اهلل بن‬
‫احمد ( ت‪ 717 ،‬ه ـ ‪ 1316 /‬م ) ‪ :‬رحلة التيجاني‪ ،‬تحقيق‪ :‬حسن حسني عبد الوهاب‪ ،‬تونس‪ :‬المطبعة‬
‫الرسمية‪ 1958 ،‬م‪ ،‬ص‪ 324‬؛ ابن عبد الحق‪ ،‬صفي الدين عبد المؤمن (ت‪ 739 ،‬هـ ـ ‪ 1341 /‬م ) ‪:‬‬
‫مراصد األطالع على أسماء االمكنة والبقاع‪ ،‬ط‪ ،1‬تحقيق‪ :‬علي محمود البيجاوي‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار احياء الكتب‬
‫العربية‪ 1954 ،‬م‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.251‬‬
‫(‪ )48‬تونس‪ :‬مدينة كبيرة بافريقية على ساحل بحر الروم ( البحر االبيض المتوسط )‪ُ ،‬عمرت من انقاض مدينة‬
‫كبيرة قديمة بالقرب منها يقال لها قرطاجنة ليس فيها ماء جاري أنما شرب أهلها من اآلبار وهي أصح بالد‬
‫افريقية هواءاً‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 2‬ص‪ 466‬ـ ـ ‪. 488‬‬
‫(‪ )49‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪. 12‬‬

‫‪120‬‬
‫دراسة عن بالد المغرب العربي االسالمي في اقسامه وتسميته ‪...‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الباسط مصطفى مجيد الرفاعي‬
‫و الباحثة‪ :‬آالء حسن أحمد‬

‫(‪ )50‬هنتاتة‪ :‬قبيلة النسبةً اليها هنتاتي وهي من قبائل البربر‪ :‬ينظر‪ :‬ابن االثير‪ ،‬علي بن أبي الكرم الشيباني‬
‫( ت‪ 630 ،‬ه ـ ‪ 1232 /‬م ) ‪ :‬اللباب في تهذيب االنساب‪ ،‬بيروت‪ :‬دار صادر‪ 1369 ،‬ه ـ ‪ 1949 /‬م‪ ،‬ج‪3‬‬
‫‪ /‬ص‪ 393‬؛ القلقشندي‪ ،‬صبح االعشى في صناعة االنشا‪ ،‬ج‪ / 5‬ص‪.130‬‬
‫(‪ )51‬الصالبي‪ ،‬تاريخ دولتي المربطين والموحدين في شمال االفريقي‪ ،‬ص‪. 396‬‬
‫(‪ )52‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫(‪ )53‬االدارسة‪ :‬وهم بنو ادريس بن عبد اهلل بن الحسن المثنى بن علي بن ابي طالب ت‪ ،‬مؤسس دولة االدارسة‬
‫في المغرب خرج من الحجاز الى افريقية واستجابت له البربر في فاس‪ ،‬توفي بالسم سنة ( ‪ 177‬ه ـ ‪893 /‬‬
‫م ) ‪ :‬ينظر‪ :‬االصفهاني‪ ،‬علي بن الحسين ( ت‪ 356 ،‬ه ـ ‪ 966 /‬م ) ‪ :‬مقاتل الطالبيين‪ ،‬ط‪ ،2‬قدم له‪:‬‬
‫كاظم المظفر‪ ،‬النجف‪ :‬المكتبة الحيدرية‪ 1385 ،‬ه ـ ‪ 1965 /‬م )‪ ،‬ص‪ 324‬؛ ابن حزم‪ ،‬علي بن سعيد‬
‫(ت‪ 456 ،‬ه ـ ‪ 1063 /‬م) ‪ :‬قالئد الذهب في جمهرة أنساب العرب‪ ،‬ط‪ ،1‬تعليق‪ :‬كامل سلمان الجبوري‪،‬‬
‫بغداد‪ :‬المكتبة العلمية‪ 1987 ،‬م‪ ،‬ص‪. 43‬‬
‫(‪ )54‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪ 13‬؛ الصالبي‪ ،‬تاريخ دولتي المربطين والموحدين‪،‬‬
‫ص‪.481‬‬
‫(‪ )55‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.14‬‬
‫(‪ )56‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫(‪ )57‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪.102‬‬
‫(‪ )58‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪.102‬‬
‫(‪ )59‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪ 89‬ـ ـ ـ ‪. 96‬‬
‫(‪ )60‬زغلول سعد‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.80‬‬
‫(‪ )61‬البالذري‪ ،‬فتوح البلدان‪ ،‬ص‪.231‬‬
‫(‪ )62‬ابن منظور‪ ،‬عبد الوهاب‪ ،‬قبائل المغرب‪ ،‬الرباط‪ 1968 :‬م‪ ،‬ج‪ / 1‬ص‪.264‬‬
‫(‪ )63‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص ‪. 15‬‬
‫(‪ )64‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪ / 6‬ص‪. 90‬‬
‫(‪ )65‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪. 18‬‬
‫(‪ )66‬ابن خلدون‪ ،‬العبر وديوان المبتدأ والخبر‪ ،‬ج‪/ 9‬ص‪.91‬‬
‫(‪ )67‬سعدي‪ ،‬عثمان‪ (( :‬االصول العربية للبربر )) ‪ :‬مجلة آفاق عربية‪ ،‬العدد (‪ ،) 9‬السنة الخامسة‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫(‪ )68‬الناظوري‪ ،‬رشيد‪ :‬المغرب الكبير ( العصور القديمة )‪ ،‬د ‪ .‬م‪ 1966 :‬م ج‪ / 1‬ص‪.112‬‬
‫(‪ )69‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫(‪ )70‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪. 15‬‬
‫(‪ )71‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪24‬‬
‫(‪ )72‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص ‪. 16‬‬
‫(‪ )73‬غدامس‪ :‬هي مدينة بالمغرب في جنوبه ضاربة في بالد السودان‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪/ 6‬‬
‫ص‪.277‬‬

‫‪121‬‬
‫مجلة الملوية للدراسات اآلثارية والتاريخية ــ المجلد الثالث ــ العدد الرابع ـــ السنة الثالثة ــــ شباط ‪2016‬م‬

‫(‪ )74‬السوس االقصى‪ :‬هي كورة بالمغرب مدينتها طرفلة‪ :‬ينظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان‪ ،‬ج‪ / 5‬ص‪. 92‬‬
‫(‪ )75‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫(‪ )76‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.16‬‬
‫(‪ )77‬العبادي‪ ،‬دراسات في تاريخ المغرب واالندلس‪ ،‬ص‪.17‬‬
‫(‪ )78‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫(‪ )79‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫(‪ )80‬بولم‪ ،‬وننز‪ :‬الحضارة االفريقية‪ ،‬ط‪ 2‬ترجمة‪ :‬نسيم نصار بيروت‪ 1982 :‬م‪ ،‬ص‪. 23‬‬
‫(‪ )81‬الجاميكة‪ :‬هي من الكلمات الفارسية المعربة‪ ،‬مركبة من ( جامة ) معناها قيمة و ( كي ) وهي ادارة النسبة‬
‫ومعناها كلها‪ ( :‬رواتب خدام الدولة ) ‪ :‬ينظر‪ :‬اديشير‪ :‬االلفاظ الفارسية المعربة‪ ،‬بيروت‪ :‬د‪ .‬ت‪ ،‬ص‪.45‬‬
‫(‪ )82‬المراكشي‪ ،‬محي الدين عبد الواحد بن علي التميمي (ت‪ 647 ،‬هـ ‪ 1249 /‬م ) ‪ :‬المعجب في تلخيص‬
‫اخبار المغرب‪ ،‬ط‪ ،1‬صححه‪ :‬محمد سعيد العريان ومحمد العربي‪ ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة االستقامة‪ 1368 ،‬هـ ‪/‬‬
‫‪ 1949‬م‪ ،‬ص‪.288‬‬
‫(‪ )83‬السامرائي‪ ،‬تاريخ المغرب العربي‪ ،‬ص ‪ 27‬ـ ‪. 28‬‬

‫‪122‬‬

You might also like