You are on page 1of 347

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋـر ‪3‬‬

‫ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‬

‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺑﯾن اﻟﺗطور و اﻟﺗﺣدﯾﺎت‬


‫دراﺳﺔ وﺻﻔﯾﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ‬

‫أطروﺣﺔ ﻟﻧﯾل ﺷﻬـﺎدة اﻟدﻛﺗوراﻩ ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺻﺎل‬

‫إﺷراف اﻷﺳﺗﺎذ اﻟدﻛﺗور‪:‬‬ ‫إﻋــــــداد اﻟطﺎﻟب‪:‬‬

‫‪ -‬ﻋ ـزة ﻋﺟﺎن‬ ‫‪ -‬طﯾب أﺣﻣـ ـ ـد ﻣﺣﻣ ـ ـ ـد‬

‫أﻋﺿﺎء ﻟﺟﻧﺔ اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ‪:‬‬

‫رﺋﯾﺳ ـﺎ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋ ـر ‪3‬‬ ‫أ‪.‬اﻟدﻛﺗـور‪ :‬ﺟﻣﺎل ﺑــوﻋﺟﯾﻣﻲ‬


‫ﻣﻘ ـر ار‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋ ـر ‪3‬‬ ‫أ‪.‬اﻟدﻛﺗـور‪ :‬ﻋــزة ﻋﺟـﺎن‬
‫ﻋﺿوا‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋ ـر ‪3‬‬ ‫أ‪.‬اﻟدﻛﺗـور‪ :‬ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر ﺷﻌﺎﺑﻧﻲ‬
‫ﻋﺿوا‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﺗواﺻل‬ ‫اﻟدﻛﺗـور‪ :‬ﻋﺑد اﻟﻛرﯾــــم ﻗﻼ ﺗـﻲ‬
‫ﻋﺿوا‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋـر ‪3‬‬ ‫اﻟدﻛﺗـورة‪ :‬ﻋﺎﺋﺷﺔ ﺑوﻛرﯾـﺳﺔ‬
‫ﻋﺿوا‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻧﺎﺑـﺔ‬ ‫اﻟدﻛﺗورة‪ :‬ﺳﻣﯾرة ﺳطوطـﺎح‬

‫اﻟﺳﻧــﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾـــﺔ‪2014 / 2013 :‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻹﻫــــــــــــــــــــداء‬

‫أﻫــدي ﻫذا اﻟﻌﻣل إﻟﻰ ﻣن ﺳﻬروا ﻋﻠﻰ ﺗرﺑﯾﺗﻲ و ﺗﻌﻠﯾﻣﻲ‪،‬‬


‫إﻟﻰ واﻟدﺗﻲ "رﺣﻣﻬﺎ اﷲ ﻋز ﻓﻲ ﻋﻼﻩ"‪ ،‬و إﻟﻰ أﺑﻲ أطﺎل اﷲ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻣرﻩ و إﻟﻰ ﺟدﺗﻲ و إﻟﻰ إﺧوﺗﻲ و أﺑﻧﺎﺋﻲ و زوﺟﺗﻲ اﻟﺗﻲ ﺷﺟﻌﺗﻧﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ إﺗﻣﺎم ﻫذا اﻟﺑﺣث‪.‬‬

‫و إﻟﻰ اﻷﺳﺗﺎذ ﻋــــــــزة ﻋﺟــــــــﺎن‪ ،‬اﻟذي راﻓﻘﻧـــﻲ طــــوال‬


‫ﻣﺷـــــــواري اﻟﺟﺎﻣﻌــﻲ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻛﻠﻣـــﺔ ﺷﻛـــــــــــــر‬

‫ﻗﺑل ﻛل ﺷﻲء أﺗﻘدم ﺑﺎﻟﺷﻛر إﻟﻰ اﷲ ﻋز و ﺟل‪ ،‬اﻟذي وﻫﺑﻧﻲ‬


‫اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ إﺗﻣﺎم ﻫذا اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﻛﻣﺎ أﻗدم ﺷﻛري اﻟﺧﺎص ﻟﻸﺳﺗﺎذ‪:‬‬
‫ﻋــــــــزة ﻋﺟـــــــﺎن‪.‬‬

‫و أﺷﻛر ﻛل ﻣن ﺳﺎﻋدﻧﻲ ﻣن ﻗرﯾب أو ﻣن ﺑﻌﯾد‬


‫ﻓـــــﻲ إﻧﺟــــــﺎز ﻫـــــــذا اﻟﻌﻣــــــــــــــــــل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺧﻄﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‬

‫‪ .‬ﻣﻘـﺪﻣﺔ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪ :‬اﻹطﺎر اﻟﻤﻨﮭﺠﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬


‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪ .1‬اﻹﺷﻜﺎﻟﯿﺔ‬
‫‪ .2‬ﻣﻨﮭﺞ اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫‪ .3‬اﻷھﺪاف‬
‫‪ .4‬أﺳﺒﺎب اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻤﻮﺿﻮع‬
‫‪ .5‬اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬
‫‪ .6‬اﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ و اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻄﻮر ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ و اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺎرﯾﺨﻲ ﻟﻠﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ اﻻﺗﺼـﺎل اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻟﻼﺗﺼﺎل و اﻻﺗﺼﺎﻻت‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﻣﻤﯿﺰات و ﺗﻄﺒﯿﻘـــــــﺎت و ﺧﺪﻣـــﺎت اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬ﻣﺠﺎﻻت اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل و ﺗﻄﻮر ﻣﻨﻈﻮر اﻻﺳﺘﺨﺪام و اﻹﺷﺒﺎع‪.‬‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ :‬ﺗﻄـــﻮر ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت و ﺷﺒﻜﺎت اﻟﮭﺎﺗﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﻔﺼــﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت و اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬


‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬واﻗـــﻊ اﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت و اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬

‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬


‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘـــﺎل و اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﺰاﺋـــﺮي‬
‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ :‬أﺑﻌﺎد و اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﮭﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬اﻹطـــــــﺎر اﻟﻤﯿﺪاﻧــﻲ و اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﻲ‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬ﺗﺤﻠﯿﻞ ﺑﯿﺎﻧﺎت اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ‬
‫‪ -‬ﺗﺤﻠﯿﻞ ﺑﯿﺎﻧﺎت اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻌﯿﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪ -‬ﺗﺤﻠﯿﻞ ﺑﯿﺎﻧﺎت اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات‬
‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـن و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔـ ــﺔ و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻘـ ــر اﻟﺳﻛ ــن و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ وﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪‬‬

‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬

‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت و اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت‬
‫‪ .‬ﺧﺎﺗﻤــــــــﺔ‬
‫‪ .‬اﻟﻤﺮاﺟــﻊ‬
‫‪ .‬اﻟﻤﻼﺣـــــــﻖ‬
‫‪ .‬ﻓﮭﺮﺳﺔ اﻟﺠﺪاول و اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺒﯿﺎﻧﯿﺔ‬
‫‪ .‬اﻟﻔﮭــــــﺮﺳﺔ‬

‫‪5‬‬
‫‪ .‬ﻣﻘدﻣﺔ‬

‫ﻧﻌﯾش ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺻر اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم ) اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت (‪ ،‬ﻫذﻩ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﯾﻠﻣﺳﻬﺎ ﻛل ﻓرد‬
‫ﯾﻌﯾش أﺣوال ﻫذا اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺗﻐﯾر‪ ،‬ﻓﺎﻻﺗﺻﺎل ﻋﻧر ﻻ ﻏﻧﻰ ﻋﻧﻪ ﻓﻲ أي ﻧﺷﺎط ﻧﻣﺎرﺳﻪ و ﺗﺑرز اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﯾﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻛل أوﺟﻪ اﻟﻧﺷﺎط اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺗﻌﺎﻗب اﻟﻣراﺣل اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ و اﻟﻌﺻور و ﻻ ﺷك ﻓﻲ ذﻟك‪ ،‬و اﻟﻣﻌروف ﻣن ﻗﺑل اﻟﻔﻛر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬
‫و اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ أن ﻟﻛل ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ أو ﻋﺻر ﺳﻣﺎﺗﻪ و ﻣﻌﺎﻟﻣﻪ اﻟﺗﻲ ﺗؤدي داﺋﻣﺎ ﻟوﻻدة ﺣﯾﺎة اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫ﺟدﯾدة‪ ،‬ﻓﯾﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟﺷﻲء اﻟﻛﺛﯾر ﻟﻛﻧﻬﺎ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﯾل أو ﻛﺛﯾر‪ ،‬و ﻟﻛل ﻣرﺣﻠﺔ أﺳﺋﻠﺗﻬﺎ اﻟﻣطروﺣﺔ ﻣن‬
‫ﻗﺑﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻛن اﻷﺳﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺧﺗﻠف ﻣن أﻣﺔ إﻟﻰ أﺧرى و ﺣﺳب ﻣﻌﺎرف اﻟﺑﺷر و ﻗرﺑﻬم و ﺑﻌدﻫم ﻋن اﻟﺣدث‬
‫أو اﻟﻘﺿﯾﺔ اﻟﺗﻲ أﺛﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫إن اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺻر اﻟﺣدﯾث‪ ،‬أﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﻣن ﺿرورة ﻟﻣﺎ ﻋرﻓﺗﻪ ﻣن‬
‫ﺗطورات ﻋﺑر اﻟﻣراﺣل اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ‪ ،‬ﻟﯾﻔﺳر ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗطور ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﺑﺻورة ﻣﺳﺗﻣرة و ﻟﺗﺣﻘﯾق أﻓﺿل اﻟﺳﺑل‬
‫اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻋن طرﯾﻘﻬﺎ أن ﯾﺗم اﻻﺗﺻﺎل ﺑﯾن اﻷﻓراد و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻣراﺣل اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ و ﻻ ﯾﻧﻛر‬
‫أﺣد أن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل ﻋﺑر ﺗطورﻫﺎ اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﺗرﻛت أﺛﺎ اًر إﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﺑﺷرﯾﺔ و ﻣﻬدت اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن‬
‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺷﻔﻬﯾﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺣﺎﻟﯾﺎً ﺑﺛورة اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﻌﻘدة اﻟﺗﻲ ﺑﺎﺗت ﺗﺷﻐل اﻫﺗﻣﺎم اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻓﻲ اﻟوﻗت‬
‫اﻟراﻫن و أﺻﺑﺣت ﺟزء ﻣن ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﯾﻌﺗﺑر اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أﻫم اﻟوظﺎﺋف و اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺎرﺳﻬﺎ اﻷﻓراد و ﯾواﺻﻠون ﻣن ﺧﻼﻟﻪ‬
‫ﺣﯾﺎﺗﻬم ﻓﻲ وﺳط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ﻟﺗﺟﺳﯾد ذﻟك ﺳواء ﻛﺎﻧوا أﻓراداً أو ﺟﻣﺎﻋﺎت ﺗﺳﺗدﻋﻲ ﺗوﻓﯾر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗُﻌد ﻗﻧوات ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣﺿﺎﻣﯾن و رﺳﺎﺋل ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣرﺳل و اﻟﻣﺗﻠﻘﻲ‪ .‬ﻟﻘد ﻋرﻓت اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺗطورات ﻣﻬﻣﺔ ﻋﺑر اﻟﻌﺻور ﺗﺎرﻛﺔ أﺛﺎرﻫﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧواع اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و ﻣﯾزت ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﺷﻌوب و ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف‬
‫ﺳﺎﻫﻣت‬ ‫ﺛورات‬ ‫ﻋدة‬ ‫ﻫﻧﺎك‬ ‫أن‬ ‫اﻟﻣﺧﺗﺻون‬ ‫ﯾرى‬ ‫ﺣﯾث‬ ‫اﻷﺟﯾﺎل‪،‬‬

‫‪6‬‬
‫ﻓﻲ ﺗطوﯾر وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل و ﻋﺟﻠت ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ و ذﻟك ﻣﻊ ظﻬور وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻏﯾرت‬
‫اﻟواﻗﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و ﺣوﻟت اﻟﻌﺎﻟم إﻟﻰ ﻓﺿﺎء ﻣﺗﻘﺎرب وﺻوﻻً إﻟﻰ اﻟﺛورة اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻻﺗﺻﺎل‬
‫و اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﻌززت ﺑﺎﻟﻌوﻟﻣﺔ ﻋن طرﯾق اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑر ﻋن أﺣدث اﻟﻧﻣﺎذج‬
‫اﻟﻣﺻﻐرة و اﻷﻛﺛر ﻣروﻧﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام و ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠظروف اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﯾق ﻧﺷﺎط اﻟﻔرد اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ و اﻟﺗﻲ ﻋرﻓت اﻧﺗﺷﺎ اًر واﺳﻌﺎً ﻓﻲ أرﺟﺎء اﻟﻣﻌﻣورة و اﻧﺗﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺟزءاً ﻫﺎﻣﺎً ﻣن‬
‫اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﻌدة‬
‫ﺧﺻﺎﺋص ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدم ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧدﻣﺎت اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗﻌددة و ﻧﺷﺎطﺎت ﺗﺧﺗﻠف ﻋن ﻣﺎ ﻗدﻣﺗﻪ اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫إن أﻫم اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﻣﯾزت اﻟﻘرن اﻟﺣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻠك اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻧﯾﺎت‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻐﯾر اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﺗﻲ ﻋرﻓت اﻧﺗﺷﺎ اًر ﺳرﯾﻌﺎً و ﻣذﻫﻼً ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم و ذﻟك‬
‫ﺑﻌد ﻧﺟﺎح ﺗﺟﺎرﺑﻬﺎ ﺣﯾث ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻛﺑﯾر ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف أﻗطﺎر اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ‬
‫و أوروﺑﺎ و أﺳﯾﺎ ﻟﺗﻧﺗﻘل إﻟﻰ دول اﻟﺟﻧوب ﻣﻊ اﻧﺗﺷﺎر اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ و اﻟدول اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ‬
‫ﺗﻌﺗﺑر اﻷﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎ ار و ﺷﯾوﻋﺎ ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ظل اﻟرﻫﺎﻧﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﺗﻲ أﻓرزﻫﺎ اﻛﺗﺳﺎﺣﻪ ﻛل‬
‫اﻟﻔﺿﺎءات و اﻟﻣﺟﺎﻻت ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻐﻼل ﻛل اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﺑﻬدف ﺗطوﯾر ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﻓﺗﺢ‬
‫ﺑﺎب اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ أﻣﺎم اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ و اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ و ﺗرﻗﯾﺔ اﻷﺳواق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ و ﻣواﻛﺑﺔ أﺧر اﻟﺗطورات‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗوﻗف ﻋﻧد ﻧﻘطﺔ ﻧﻬﺎﯾﺔ‪ ،‬ﻟﺗﺳﻬل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻧﺗﺷﺎر ﻣراﻛز اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ و ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ طﻠﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﯾن و ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻟﺳﻌﻲ وراء ﻛﺳب أﻛﺑر ﻋدد ﻣن‬
‫اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ وﻻء اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﯾن‪.‬‬

‫ﻗد ﻋرف اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺑدورﻩ اﻧﺗﺷﺎ اًر واﺳﻌﺎً ﻻﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑداﯾﺔ ﻣن اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﺎت و اﻧﺗﻌﺎش اﻷﺳواق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫أﻧواﻋﻬﺎ و أﺣﺟﺎﻣﻬﺎ و ﺗزاﯾد اﻟطﻠب ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺳرﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺑﻧت‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ و ﺗﺄﻗﻠﻣت ﻣﻊ ﺧﺻﺎﺋﺻﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺟزاﺋر ﺗﻌﺗﺑر ﻣن أﻫم اﻟدول اﻟﺗﻲ ﺷﻬد ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫ﻓﯾﻬﺎ ﻧﺷﺎطﺎ و ﺣﯾوﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺣﯾث ﺗطرﻗﻧﺎ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻋﺑر ﺧﻣس ﻓﺻول إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ اﻟﻔﺻل اﻷول ﻓﺻل ﻣﻧﻬﺟﻲ‬
‫ﻛﺄﺳﺎس ﻓﻲ ﺑﻧﺎء اﻟﺑﺣث ﺑﺧﻠﻔﯾﺎﺗﻪ و أﺑﻌﺎدﻩ و اﻟطرﯾق اﻟﻣﻧﯾر ﻹﺟراﺋﻪ‪ ،‬ﺛم اﻹطﺎر اﻟﻧظري اﻟذي أﺣﺗوى ﻋﻠﻰ‬

‫‪7‬‬
‫ﻓﺻﻠﯾن‪ ،‬ﺧﺻﺻت اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺗطور ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ و اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺛم‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث رﻛزت ﻓﯾﻪ ﻋﻠﻰ ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و اﻹطﺎر اﻟﻣﯾداﻧﻲ‬
‫ﻗﺳﻣﺗﻪ إﻟﻰ ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻲ اﻋﺗﻣدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﺛم ﻗﻣت ﺑﺣﺻر اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت و ﺗﻘدﯾم أﻫم اﻻﻗﺗراﺣﺎت و اﻟﺗوﺻﯾﺎت ﺛم اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻷول‬

‫اﻹطـﺎر اﻟﻣﻧﻬﺟﻲ ﻟﻠدراﺳﺔ‬

‫‪9‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻷول‬

‫اﻹطـﺎر اﻟﻣﻧﻬﺟﻲ‬

‫ﻣﻘدﻣﺔ اﻟﻔﺻل‬

‫ﻻ أﺣد ﯾﻧﻛر اﻟﯾوم اﻟدور اﻟذي ﺑﺎت ﯾﻠﻌﺑﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‬
‫) اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ( ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل و اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و ﺣﺗﻰ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟذات و ﻣﺧﺗﻠف اﻷدوار اﻟﺗﻲ‬
‫ﺑﺎت ﯾﻠﻌﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻣن ﺗﻘرﯾب ﻟﻠﻣﺳﺎﻓﺎت و دﻣﻘرطﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫و ﻣﺎ ﯾدرﻩ ﻣن أرﺑﺎح ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات ﻓﻲ ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ ﻣﻣﺎ ﺧﻠق ﺗﻧﺎﻓس ﻛﺑﯾر ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻫذا اﻟﺳوق اﻟﻣﺗزاﯾد ﻓﻲ اﻟﺗطور ﺗﻘﻧﯾﺎً‪ ،‬اﺗﺻﺎﻟﯾﺎً‪ ،‬اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎً و ﺗﺟﺎرﯾﺎً‪...‬‬

‫ﻣﺣﺎوﻻ اﻟوﺻول ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﺣث إﻟﻰ ﻓﻬم و ﺗﻔﺳﯾر ظﺎﻫرة اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن‬
‫ﺧﻼل ﻓﻬم و ﺗﻔﺳﯾر اﻟﻌﻼﻗﺔ و اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻧظم و ﻣدى ﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ‬
‫و ﺗﺄﺛرﻫﺎ ﺑﻬذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬ﻟﻣﺎ ﺗﻘدﻣﻪ ﻣن ﺗطﺑﯾﻘﺎت و اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺗﯾﺣﻪ اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺄطﯾر و ﺗﻧظﯾم و ﺗﻔﻌﯾل ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﺗﻬﺟﺔ ﻣن طرف اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻧﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ اﻻﺳﺗﺧدام اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﯾن‪ :‬ﻣن " ﯾﺗﺻل " و ﻣن " ﯾﺳﺗﻘﺑل " و ﻣﺎ ﯾﺗﻛون ﻋن ذﻟك ﻣن ﻋﻼﻗﺎت‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ -‬اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗواﺻل و اﻻﺗﺻﺎل ﯾﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ظﺎﻫرة اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ -‬اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬إﻣﺎ إﯾﺟﺎﺑﺎً أو ﺳﻠﺑﺎً‪.‬‬

‫ظﺎﻫرة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻧدرﺳﻬﺎ و ﻧﺣﻠﻠﻬﺎ ﻣن أﺟل أن ﻧﺻل إﻟﻰ ﺗﻔﺳﯾر ﺳﻠﯾم ﻟﻬﺎ‪ ،‬داﺧل ﻣﺟﺎﻟﻬﺎ اﻟذي‬
‫ﺣددﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻧﺑﻬﺎً ﻋﻠﻰ أﻫﻣﯾﺔ ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة و ﺟدواﻫﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﻣﺣددات اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛﻣﻬﺎ‬
‫و اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻛن ﻣﻌروﻓﺔ ﻣن ﻗﺑل‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .1‬اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ‬

‫إن ﺗﺄﺛﯾر وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺗُﻌد واﺣدة ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﻌﻘدة ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ و اﻹﻋﻼﻣﻲ و اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾزال اﻟﺟدل داﺋر ﺣوﻟﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن‪ .‬ﻫذﻩ اﻟﺛورة اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻘل‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻗد أﻟﻐت اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت و ﻗﻠﺑت اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻛوﻧﻲ و اﻟﻣﺣﻠﻲ أو ﺑﯾن اﻟداﺧل و اﻟﺧﺎرج ﺑﺻورة ﻓﻘد‬
‫ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﻛﺎن ﻣﺣﻠﯾﺗﻪ و داﺧﻠﯾﺗﻪ ﻟﻛﻲ ﯾﻛﺗب ﻛوﻧﯾﺗﻪ ﻛﻣﺟﺎل ﻣﻔﺗوح ﻟﻠﺑث و اﻻﺗﺻﺎل اﻟداﺋم ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﺎﻋﺔ‪،‬‬
‫ﺣﯾث ﻻ ﻣﻛﺎن ﻣﻧﻌزل و ﻻ وطن ﻣﺳﺗﻘل و ﻻ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺣﺻﻧﺔ‪ .‬و ﻣن اﻟﺻﻌب اﻟﯾوم أن ﻧﺣﺎول دراﺳﺔ واﻗﻊ‬
‫و رﻫﺎﻧﺎت ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧﺎ ﻣن دون اﻷﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر أن ﺗﺄﺛﯾراﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺷﻛﺎل اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ و ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫إن ﻛل ﺗﻐﯾﯾر ﯾط أر ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل ﻗد ﯾﻐﯾر ﻓﻲ أﻧﻣﺎط اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ و اﻟذي‬
‫ﯾوﻟد ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة ﺑﯾن اﻷﻓراد و اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌدﻣﺎ أﺻﺑﺣت ﺗﺟﻣﻊ ﻫذﻩ اﻷﺧﯾرة‬
‫و ﺗزاوج ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﯾن اﻹﻋﻼم اﻵﻟﻲ و ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﺣﻛم ﻋن ﺑﻌد و اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻟب ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪ ،‬ﻛل ﻫذا ﺳﻣﺢ ﻟﻠﻔرد ﺑﺗﺟﺎوز ﺿﻐوطﺎت اﻟﻌواﻣل اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ و ﻣروﻧﺔ‬
‫اﻟﺗواﺻل اﻟﺳرﯾﻊ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻓراد و اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت و ﺗﺣﻘﯾق ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋدة ﺧدﻣﺎت " ﻓﻛل وﺳﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﻧظر‬
‫ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎل ﺷﺎرل ﻣﺎك ﻟوﻫﺎن ﺗﺣدث ﺗﻌدﯾﻼ ﻓﻲ ﻣﺣﯾطﻧﺎ اﻟﻧﻔﺳﻲ و ﺗﻔرض ﻋﻠﯾﻧﺎ ﻧﻣط ﻣن اﻟﺗﺻور اﻟذي‬
‫‪1‬‬
‫ُﯾراﻗﺑﻧﺎ ﺑﻛﯾﻔﯾﺔ ﻻ ﻧﻛﺎد ﻧدرﻛﻬﺎ "‪.‬‬

‫ﺳﺎﻫﻣت ﻫذﻩ اﻻﻧﺗﻘﺎﻻت و اﻻﺑﺗﻛﺎرات ﻓﻲ إﺣداث ﺗﺣوﻻت ﺟذرﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﻗطﺎﻋﺎت اﻟﺗﺑﺎدل اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ‬
‫و ﻣن ﺑﯾن أﻫم ﻫذﻩ اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻧظ اًر ﻟﺣﯾوﯾﺗﻪ‪ ،‬ﺣﯾث أن اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾل‬
‫ﻣن اﻟﺟﻬد و اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟوﻗت‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧب دور اﻟﻌوﻟﻣﺔ ﻓﻲ ﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم و ﺧروﺟﻬﺎ ﻣن‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻟﺗﺳﺎﯾر اﻟﻔرد ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن ﯾﺗواﺟد ﻓﯾﻪ و اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت أﻛﺛر ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻧﺷﺎطﺎﺗﻪ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪-‬‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫ﯾﻌﺗﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن أﺑرز وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ اﻟذي أﺻﺑﺢ أﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎً و ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟدى‬
‫اﻷﻓراد ﻣﻣﺎ ﻗد ﺳﺎﻫم ﻓﻲ دﻣﻘرطﺔ اﻻﺗﺻﺎل ) ﺗﻐﯾر ﺟوﻫري ( و أﺻﺑﺢ ظﺎﻫرة ﺑﻧﺎﺋﯾﺔ – ﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ–‬
‫ﺑﻔﻌل اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻧﺎس ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ و ﻫذا ﻣﻌﻧﺎﻩ وﺟود ﺗﺄﺛﯾر ﻣﺗﺑﺎدل ﺑﯾﻧﻪ و ﺑﯾن ﻣن ﯾﻘوم ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫) ﻟﻪ ﺟواﻧب اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ و أﺧرى ﺳﻠﺑﯾﺔ ( و ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ ﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻣن اﻻﻋﺗﻣﺎد اﻟوظﯾﻔﻲ اﻟﻣﺗﺑﺎدل ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟذي‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻋزي ﻋﺑد اﻟرﺣﻣﺎن‪ ،‬دراﺳﺎت ﻓﻲ ﻧظرﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل‪ :‬ﻧﺣو ﻓﻛر إﻋﻼﻣﻲ ﻣﺗﻣﯾز‪ ،‬ﻣرﻛز دراﺳﺎت اﻟوﺣدة اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺳﻧﺔ ‪ ،2003‬ص‪.36 :‬‬
‫‪11‬‬
‫ﯾﺣدث‪ ،‬ﻋﻼﻗﺔ ﻛﻬذﻩ ﻟﻬﺎ ﺗداﻋﯾﺎﺗﻬﺎ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن ﺧﻼل ﺑﻌدﯾن أﺳﺎﺳﯾﯾن‪ :1‬اﻷول ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟُﺑﻌد اﻟﻌﻣﻠﻲ‬
‫أو اﻹﺟراﺋﻲ اﻟذي ﯾطرﺣﻪ اﻟﺳؤال اﻵﺗﻲ ﻣﺎ اﻟﻌﻣل ﺣﺗﻰ ﯾﺿﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﺑﺄﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت‬
‫و اﻟﺑُﻌد اﻟﺛﺎﻧﻲ ﯾﺗﻣﺣور ﺣول اﻟُﺑﻌد اﻟﻣﻌرﻓﻲ و ﻣدﺧﻠﻪ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺻﺑﺢ واﻗﻌﺎً ﯾﺿﯾف أﻋداداً ﻣن‬
‫اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و ﻣﺎ ﯾﻧﺗﺟون ﻣن ﺳﻠوك اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺗﺗﺣول إﻟﻰ ظواﻫر ﺑﻧﺎﺋﯾﺔ ﺗﻛﻣن ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﻧﺎس‬
‫و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل‪ ،‬ﻣﺎذا ﯾﻔﻌل ﺑﺎﻟﻧﺎس ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﺎذا ﯾﻔﻌل اﻟﻧﺎس ﺑﻪ؟ و ﻣﺎ ﯾﺻﺎﺣﺑﻪ ﻣن اﻋﺗﻣﺎدات وظﯾﻔﯾﺔ‬
‫ﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﺑﯾن ﻋﻧﺎﺻر و ظواﻫر اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ‪ -‬اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺑُﻌدﻫﺎ اﻟﺑﯾﺋﻲ و اﻟﺣﺿﺎري‪.‬‬

‫اﻟﺟزاﺋر ﻛﻐﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟدول ﺗﺑﻧت ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ – اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ‪ -‬ﻣﻧذ ﻓﺗرة زﻣﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺛم ﻋﻣدت إﻟﻰ ﻓﺗﺣﻬﺎ‬
‫ﻟﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت أﻣﺎم اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺧﺎﺻﺔ و اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻌواﻣل و أﺧرى ﺳﺎﻋدت ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر ظﺎﻫرة اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﺗوﺳﻌﻬﺎ اﻟﻛﺑﯾر ﻟدى اﻟﻔﺋﺎت‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﺟزاﺋري ﻻ ﯾﺳﺗﻐﻧﻲ ﻋن اﺳﺗﺧداﻣﻪ و ﻋن ﺧدﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﯾث ﻟﻌﺑت‬
‫ﺷرﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺷدﯾدة ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف و ﺗﻌﻣﯾم اﻻﺳﺗﺧدام ﻋﻠﻰ أوﺳﻊ ﻧطﺎق ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ دﺧول ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ أواﺧر اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‬
‫ﻛظﺎﻫرة ﻣس ﻛل ﻣظﺎﻫر ﺣﯾﺎة اﻷﻓراد و اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت ﻣن ﺣﯾث اﻟﻌﻼﻗﺎت و راﻓق ذﻟك ﺗﻐﯾر ﻋﻣﯾق ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر‬
‫ﻣن اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻧطﻼﻗﺎً ﻣن اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت إﻟﻰ اﻟﻘﯾم‪ ،‬ﺣﯾث ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﻋدة ﺗﺣوﻻت ﻋرﻓﻬﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫أﺛرت ﻓﻲ واﻗﻌﻪ و ﻏﯾرﺗﻪ ﺷﻛﻼً و ﻣﺿﻣوﻧﺎً اﺗﺻﺎﻟﯾﺎً و إﻋﻼﻣﯾﺎً ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ظل اﻟرﻫﺎﻧﺎت اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﻓﻬﺎ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻓﺎﻧطﻼﻗﺎً ﻣن ﻫذا ﻧطرح اﻟﺳؤال‬
‫اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﻣﺎ ﻫو واﻗﻊ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻔردي و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻲ ؟‬

‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻟﺗﺳﺎؤل اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﺗﺣﺎول اﻟدراﺳﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻣﺎ ﻫو وﺿﻊ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر؟‬

‫‪ .2‬ﻫل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و إﻋﻼم أﺣدث ﺗﺣوﻻت و ﺗﻐﯾرات ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ؟‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋزاﻟدﯾن دﯾﺎب‪ ،‬أﻧﺛروﺑوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد‪ ،22‬اﻟﻌدد)‪ ،2006،(4+3‬ص‪.195:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ .3‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺟﺎﻻت و اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر؟‬

‫‪ .4‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗطورات اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺄﺟﯾﺎﻟﻪ ﻛﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﺗﺻﺎل ﺣدﯾﺛﺔ‬


‫‪ .5‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾطرﺣﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري؟‬

‫‪ .2‬ﻣﻧﻬﺞ اﻟدراﺳﺔ‬

‫ﻣﻧﻬﺞ اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﯾﺳﺗﻧد إﻟﻲ اﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ دﻗﯾﻘﺔ ﻟﻼﺳﺗﻌﻼم‬
‫و اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟﻣﻧظم و اﻟدﻗﯾق ﺑﻐرض اﺳﺗﻛﺷﺎف اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺟدﯾدة‪ 1.‬و ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻋن واﻗﻊ‬
‫ﺗطور اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫ﯾﺳﺗدﻋﻲ اﻟﺑﺣث إﺗﺑﺎع ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺧطوات اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﯾﺟب اﺣﺗراﻣﻬﺎ ﻣن ﺗﺣدﯾد اﻟﻣوﺿوع‬
‫اﻟﻣراد دراﺳﺗﻪ ﺛم ﺑﻧﺎءﻩ و ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎل اﻟرﺋﯾﺳﻲ‪ ،‬اﻟذي ﻧﻧطﻠق ﻣﻧﻪ ﻹﯾﺟﺎد ﺗﻔﺳﯾر و ﺗﺣﻠﯾل اﻟظﺎﻫرة‬
‫اﻟﻣدروﺳﺔ‪ ،2‬ﻫذا ﺑﻧﺎءاً ﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻣوﺿوع اﻟدراﺳﺔ اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ﻟدراﺳﺔ واﻗﻊ أﺑﻌﺎد‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺗﺄﺛﯾراﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ -‬اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﺟزاﺋرﯾﯾن‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻣن أﺑرز اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟدراﺳﺎت اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﻧﻬﺞ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻫو " ﻓن اﻟﺗﻧظﯾم اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻟﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن‬
‫اﻷﻓﻛﺎر اﻟﻌدﯾدة إﻣﺎ ﻣن أﺟل اﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﺣﯾن ﻧﻛون ﺑﻬﺎ ﺟﺎﻫﻠﯾن‪ ،‬إﻣﺎ ﻣن أﺟل اﻟﺑرﻫﻧﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻟﻶﺧرﯾن‬
‫‪3‬‬
‫ﺣﯾن ﻧﻛون ﺑﻬﺎ ﻋﺎرﻓﯾن "‪.‬‬

‫اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ ﻫو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ ﻟﺟﻣﻊ ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺣﯾوﯾﺔ إذ ﺑﻔﺿﻠﻪ ﯾﻣﻛن اﻟوﻗوف‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﺎﻟﻣوﺿوع اﻟذي ﻧرﻏب ﻓﻲ دراﺳﺗﻪ و اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ ﻫﻲ ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬
‫ﺗﻔﺳﯾر و ﺗﻘﯾﯾم ﺷﺎﻣل‪ 4‬و ﯾﻌرف ﻋﻠﻰ أﻧﻪ أﻛﺛر طرق اﻟﺑﺣث اﺳﺗﻌﻣﺎﻻً ذﻟك ﻷﻧﻧﺎ ﺑواﺳطﺗﻪ ﻧﺟﻣﻊ وﻗﺎﺋﻊ‬
‫و ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣوﺿوﻋﯾﺔ ﻋن ظﺎﻫرة ﻣﻌﯾﻧﺔ‪ .5‬ﯾﺷﯾر اﻟﺑﺎﺣث أﺣﻣد ﺑن ﻣرﺳﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﻪ "ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻋﻠوم‬
‫اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل"‪ ،‬أن ﻫﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن ﻋرﻓوا اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﯾﻘوم ﻋﻠﻰ وﺻف ظﺎﻫرة ﻣﻌﯾﻧﺔ‬
‫‪6‬‬
‫ﻣﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟراﻫن‪ ،‬ﻓﯾﻘوم ﺑﺗدﻟﯾل ﺧﺻﺎﺋص ﺗﻠك اﻟظﺎﻫرة و اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة ﻓﯾﻬﺎ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣﺎن ﻋزي‪ ،‬ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺑﺣث ﻋن ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ ﺑﺣث‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟطﺑﺎﻋﺔ‪ ،1993/1992 ،‬ص‪.28 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﺻﻔﺣﺔ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬د‪ .‬أﺣﻣد ﺑدر‪ ،‬أﺻول اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﻣﻧﺎھﺟﮫ‪ ،‬وﻛﺎﻟﺔ اﻟطﺑﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪ ،‬طﺑﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،1973 ،‬ص‪.96 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﻣﺎر ﺑوﺣوش‪ ،‬دﻟﯾل اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ اﻟﻣﻧﮭﺟﯾﺔ و ﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟرﺳﺎﺋل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،1985 ،‬ص‪.30 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺎﺧر ﻋﺎﻗل‪ ،‬أﺳس اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻌﻠم ﻟﻠﻣﻼﯾﯾن‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،1977 ،‬ص‪.117 :‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬د‪ .‬أﺣﻣد ﺑن ﻣرﺳﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻧﺎھﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ط‪ ،2‬دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،2005 ،‬ص‪.51 :‬‬
‫‪13‬‬
‫إن اﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺗﺷﺗﻣل ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺑﯾن أﺳﺎﺳﯾﯾن ﺟﺎﻧب ﻧظري ) ﻋﻠﻣﻲ ( و أﺧر ﻣﯾداﻧﻲ‬
‫) ﻋﻣﻠﻲ ( و ﻫﻲ ﺗﻠزم اﻟﺑﺎﺣث إﺗﺑﺎع ﻟﺧطوات رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻧﻬﺎﺋﯾﺔ و ﻗد ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ طرح‬
‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻣﻧطﻠق اﻟدراﺳﺔ و ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎﺣث إﺗﺑﺎع اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﻼﺋم ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﻧﻬﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻣن ﻣراﺣل اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺗﺳﺗدﻋﻲ اﺧﺗﯾﺎر ﻋﯾﻧﺔ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺎ و اﺗﺧﺎذﻫﺎ ﻛﺄﺳﺎس ﺿروري‬
‫ﻟﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻼزﻣﺔ و اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻔرﺿﻬﺎ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣوﺿوع و اﻟﻣﻧﻬﺞ‪ ،‬ﺗطﺑﯾق ذﻟك‬
‫ﯾﺗطﻠب ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﺷروط اﻟﻣﺎدﯾﺔ و اﻟﺑﺷرﯾﺔ و اﻟزﻣن اﻟﻣﻘرر ﻹﺟراء اﻟﺑﺣث اﻟﻣﯾداﻧﻲ ﺑﺎﻻرﺗﻛﺎز ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ‬
‫اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻛﻣﻲ و اﻟﻧوﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﻌروف إن اﻟﻌﻠوم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑدأت ﺗﺗﺧﻠﻰ ﺷﯾﺋﺎ ﻓﺷﯾﺋﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﻣوﻗف اﻟﻣﻌﯾﺎري إﻟﻰ اﻟﻣوﻗف اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫و ﻓﻲ ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻷﻣر ﻓﺈن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﺗﻧﻘل ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻛﻣﻲ و اﻟﻧوﻋﻲ ﻋن طرﯾق دراﺳﺔ‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث أو ﻋﯾﻧﺔ ﻣﻧﻪ و ﯾرى اﻟدﻛﺗور اﻟﺣﺳن إﺣﺳﺎن ﻣﺣﻣد أن " طرﯾﻘﺔ اﻟﻌﯾﻧﺎت ﻻ ﺗدرس ﺟﻣﯾﻊ وﺣدات‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﺑل ﺗدرس ﺟزءاً ﺻﻐﯾ اًر ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﺑﻌد اﺧﺗﯾﺎرﻩ اﺧﺗﯾﺎ اًر ﻣﻧظﻣﺎً أو ﻋﺷواﺋﯾﺎً و ﺑﻌد ﻫذﻩ‬
‫اﻟدراﺳﺔ ﯾﻘوم اﻟﻣﺧﺗص ﻓﻲ اﻹﺣﺻﺎء ﺑﺎﺳﺗﻧﺗﺎج أو ﺗﺧﻣﯾن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣﺗﻐﯾرات و اﻟظروف و اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾز‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث اﻟذي اﻧﺗﻘﯾت ﻣﻧﻪ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧﺗظﻣﺔ أو اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺷواﺋﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟوﺣدات اﻟﺳﻛﺎﻧﯾﺔ‬
‫‪ -‬ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪ -‬ﻓرﺻﺔ ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ دراﺳﺗﻬﺎ و ﺗﺣﻠﯾﻠﻬﺎ "‪ .1‬ﻗد اﻋﺗﻣدت اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﺳﻠوب اﺧﺗﯾﺎر ﻋﯾﻧﺔ و ذﻟك اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺷواﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﻔردات و ﻗد ﺣددت ‪250‬‬
‫اﺳﺗﻣﺎرة ﻛﻌﯾﻧﺔ ﻟﻠﺑﺣث ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺑﺣوث و ذﻟك ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣن وﻻﯾﺗﻲ اﻟﺷﻠف و وﻻﯾﺔ ﻋﯾن اﻟدﻓﻠﻰ‬
‫و ﻣﺳﺗﻐﺎﻧم و وﻫران و اﻟﺟزاﺋر اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣﻊ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﻻﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫‪ .2‬وﺳﺎﺋل ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪ :‬إن ﻣرﺣﻠﺔ ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﻌﺗﺑر ﻣرﺣﻠﺔ ِﺟ ُد ﻣﻬﻣﺔ ﻟﻣﺎ ﻗد ﺗﺣﺗوﯾﻪ ﻣن ﻣؤﺛرات‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎر اﻟﺑﺣث و ﻟﯾﺳت ﻫﻲ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﺣد ذاﺗﻪ ﺑل ﻗد ﺗﺧﺗﻠف اﻟوﺳﺎﺋل ﻣن ﻣوﺿوع إﻟﻰ أﺧر ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ‬
‫اﻟدراﺳﺔ و اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﺗﺑﻊ و ﻗد اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋل ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﻫﻲ‪:‬‬

‫أ‪ .‬اﻟﻣﻼﺣظﺔ‪ :‬اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻼﺣظﺔ و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﻣﻌﺎﯾﺷﺗﻧﺎ ﻟﻣوﺿوع اﻟﺑﺣث ﺑﺎﻋﺗﺑﺎري‬

‫ﻋﺿو ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾث ﯾرى اﻟدﻛﺗور ﻋﻣﺎر ﺑوﺣوش‪ " :‬أن أﺳﻠوب اﻟﻣﻼﺣظﺔ ﯾﻣﺗﺎز ﺑﺎﻟﺟواﻧب اﻟﻣﻠﻣوﺳﺔ ﻓﻲ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬اﻟﺣﺳن إﺣﺳﺎن ﻣﺣﻣد‪ ،‬اﻷﺳس اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧﺎھﺞ اﻟﺑﺣث اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬دار اﻟطﻠﯾﻌﺔ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،‬ط‪ ،1982 ،1‬ص‪.52 :‬‬
‫‪14‬‬
‫ﻣﻌﺎﯾﺷﺔ اﻟﻣوﺿوع و ﻣﺷﺎﻫدﺗﻪ ﻋن ﻗرب و اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺻور و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣوﺟودة ﺑﯾن اﻷﻓراد و اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت‬
‫اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣؤﺛرة ﻓﻲ اﻟﻣوﺿوع "‪.1‬‬
‫ﻗد ﺳﺎﻋدﺗﻧﺎ اﻟﻣﻼﺣظﺔ ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﻰ واﻗﻊ اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و اﻋﺗﻣدﻧﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻣن وﺳﺎﺋل اﻟﺗﺣﻠﯾل ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن ﺑﻌض اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗد ﻻ ﯾﻛﻔﻲ أن ﻧﺳﺟل اﻟﻣﻼﺣظﺎت ﺣول اﻟظﺎﻫرة‬
‫أو اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدروس و ﻟﻛن ﻋﻠﯾﻧﺎ أن ﻧﺗﻔﻬم اﻷﺑﻌﺎد اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﻛل ظﺎﻫرة و ذﻟك ﻟﻠﺑﺣث ﻋن اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﻛوﻧﺔ‬
‫ﻟﻬﺎ و ﻋن اﻟﺑﻌد اﻟذي ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾﻘﻪ‪.‬‬

‫ب‪ .‬اﻻﺳﺗﺑﯾـــﺎن‪ :‬ﯾﺷﯾر إﻟﻰ اﻟوﺳﯾﻠﺔ أو اﻷداة اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ‬

‫أﺟوﺑﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﺷﻛل اﺳﺗﻣﺎرة ﻧﻣﻸﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﺟﯾب‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻋرﻓﻪ اﻟدﻛﺗور اﻟﺣﺳن إﺣﺳﺎن ﻣﺣﻣد‪ " :‬ﻫو اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻊ اﻟﺣﻘﺎﺋق و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن اﻟﻣﺑﺣوث ﺧﻼل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ و ﻫﻲ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﻔرض ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺗﻘﯾد ﺑﻣوﺿوع اﻟﺑﺣث اﻟﻣزﻣﻊ إﺟراؤﻩ و ﻋدم اﻟﺧروج ﻋن أطرﻩ اﻟﻌرﯾﺿﺔ و ﻣﺿﺎﻣﯾﻧﻪ اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ‬
‫و ﻣﺳﺎراﺗﻪ اﻟﻧظرﯾﺔ و اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ "‪.2‬‬

‫ﻗد ﻋﻣدﻧﺎ إﻟﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻲ ﻫذا‬
‫اﻟﻣﺟﺎل‪ ،‬ﺣﯾث اﺣﺗوت اﺳﺗﻣﺎرة اﻟﺑﺣث ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺧﺻﺎﺋص ﻫﻲ ﻛﺎﻷﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬أﺳﺋﻠﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﻣوﺿوع اﻟﺑﺣث ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺑﺎﺷرة أو ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة و ﺗﺿم أﺳﺋﻠﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ و أﺧرى ﻣﻔﺗوﺣﺔ إﻻ أﻧﻧﺎ‬
‫اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻟب اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣﻐﻠﻘﺔ ﻋﻣوﻣﺎً و ذﻟك ﻧظ اًر ﻟﺧﺻﺎﺋص ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث و ﻛذﻟك ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟﻐﺔ ﺑﺳﯾطﺔ و ﺳﻬﻠﺔ ﻣراﻋﯾن ﺑذﻟك ﻋدة ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﺧص اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ أﺟرﯾﻧﺎ ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺑﺣث‪.‬‬

‫ج‪ .‬اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹﺣﺻﺎﺋﻲ‪ :‬أﻧﻧﺎ اﺳﺗﻌﻧﺎ ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹﺣﺻﺎء اﻵﻟﻲ‪ 3‬ﻟﺗﻔرﯾﻎ ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن ﻧظ اًر ﻟﻠﻣزاﯾﺎ‬
‫اﻟﻛﺑﯾرة اﻟﺗﻲ ﯾﺗﯾﺣﻬﺎ ﻣن رﺑﺢ ﻟﻠوﻗت و ﻛذا اﻟدﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻋﻣوﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﺗﻌرﯾﻔﻪ ﻋﻠﻰ " أﻧﻪ اﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ و اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و ﻣن ﺛم ﺗﻧظﯾﻣﻬﺎ و ﺗﺑوﯾﺑﻬﺎ ﻋن‬
‫طرﯾق اﻷرﻗﺎم و اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻬﺎ و ﻛذﻟك ﺗﺣﻠﯾل و ﺗﻔﺳﯾر ﺗﻠك اﻷرﻗﺎم و ﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﺑﺷﻛل ﯾﻘدم اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫‪4‬‬
‫و ﯾوﺻل إﻟﻰ اﻷﻫداف اﻟﻣﻧﺷودة ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ "‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﻣﺎر ﺑوﺣوش‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.41 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬د‪ .‬اﻟﺣﺳن إﺣﺳﺎن ﻣﺣﻣد‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.53 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹﺣﺻﺎء اﻵﻟﻲ‪."Statistical Package for Social Sciences/Analyse Statistique en Science Sociale " :( SPSS ) :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﺎﻣر ﻣﺻﺑﺎح‪ ،‬ﻣﻧﺎھﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،2008 ،‬ص‪.51 :‬‬
‫‪15‬‬
‫أﻧﻧﺎ اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋدة ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﺗﺗﻧﺎول ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺣدﯾﺛﺔ‪ ،1‬ﻧذﻛر‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوص اﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻷﻛﺛر ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ و ﺗواﺻﻠﯾﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ ﻣن ﻓرص‬
‫اﻟﺗواﺻل ﻟﯾﺻﺑﺢ اﻟرﻓﯾق اﻟداﺋم ﻟﻸﻓراد و أﺛرﻩ ﻋﻠﻰ ﺗطوﯾر اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺷﻛﻼً و ﻣﺿﻣوﻧﺎً‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ‬
‫ﯾﻔرض ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺗﺷﻌب اﻟﻣوﺿوع و ﺗداﺧل ﻋﻧﺎﺻرﻩ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ إﻟﻣﺎﻣﻬﺎ و إﺣﺎطﺗﻬﺎ ﺑﺟﻣﯾﻊ‬
‫ﺟواﻧب اﻟﻘﺿﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .3‬اﻷﻫــداف‬
‫ﺗﻬدف اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻓﻬم و ﺗﻔﺳﯾر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﺑﯾن ظﺎﻫرة اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫و اﻟﺑﻧﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ -‬اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬و اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ طرق و ﻋﺎدات اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻷﻓراد ﻟﻠﻬﺎﺗف ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ‬
‫ﻛﺄداة ﺿرورﯾﺔ و أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﺟﺎﻻت و ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﺑل أﻛﺛر ﻣن ﻫذا ﻓﺈن ﻛل اﻟﺗﺣوﻻت‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﺳﺗﻣر ﻻ ﻣﺣﺎﻟﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫‪ .4‬أﺳﺑــﺎب اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣوﺿــوع‬

‫ﺗُﻌ ُد ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم اﻟﺣدﯾﺛﺔ و اﻟﺛورة اﻟﺗﻲ أﺣدﺛﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم و ﻣﺎ ﺻﺎﺣﺑﻬﺎ ﻣن‬
‫ﺗﻐﯾرات و ﺗﺣوﻻت ﺟذرﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﯾﺎدﯾن اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻣن أﻫم اﻟظواﻫر اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﻣﺣل اﻫﺗﻣﺎم ﻛﺑﯾر ﻣن‬
‫طرف اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن و اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن و ﺣﺗﻰ ﻣن أطراف أﺧرى ﻛرﺟﺎل اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟذﯾن ﯾﻌﺗﻣدون ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ‬
‫إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺗﻬم ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗﺣﻘﯾق أﻫداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ و ﺗرﻗﯾﺔ اﻹﻧﺳﺎن و اﻟﺑﯾﺋﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ‬
‫ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻓﻲ ظﻬور ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻌﺎﻣل أﻓرادﻩ ﺑﺷﻛل ﻣﻠﻔت ﻣﻊ ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ‬
‫ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬم ﻟﻣﺎ ﺗﺣﻣﻠﻪ ﻣن ﺗدﻓق ﻫﺎﺋل و ﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً‪.‬‬

‫ﯾﺷﻬد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر اﻧﺗﺷﺎ اًر واﺳﻌﺎً و ﺗﻧوع ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ و إن دراﺳﺗﻪ ﻣن ﺣﯾث‬
‫ﺗطورﻩ و ﺗﺣدﯾﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ ﻛظﺎﻫرة ﺗﺣﻣل ﻓﻲ طﯾﺎﺗﻬﺎ ﻋدة ﻣﺗﻐﯾرات و أﺑﻌﺎد‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻛﻧﻣوذج ﺣدﯾث ﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﯾﺻﺑﺢ ﺟزءا ﻣن اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻸﻓراد‪،‬‬
‫ﯾراﻓﻘﻬم ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن و زﻣﺎن إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ذﻟك ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻛوﺳﺎﺋل‬
‫ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ و ﺗواﺻﻠﯾﺔ و أﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎة اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ﺷﺗﻰ اﻟﻣﺟﺎﻻت و ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطورات‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد ﷲ‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ ) اﻟدور و اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة (‪ ،‬ط‪ ،2‬دار اﻟﻧﮭﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،2001،‬ص‪.27 :‬‬
‫‪16‬‬
‫اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﻓﻬﺎ ﺑدﺧوﻟﻪ ﻛل اﻟﻣﺟﺎﻻت و أﺻﺑﺢ ﺣﺟر أﺳﺎس ﻛل ﺑﻧﺎء ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣدﯾث دﯾﻣﻘراطﻲ ﺧﺎﺻﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺎً‬
‫و إﻋﻼﻣﯾﺎً‪.‬‬

‫ﻟﻘد أﺳﺗرﻋﻰ اﻧﺗﺑﺎﻫﻲ ﻣﻼﺣظﺔ اﻟظﺎﻫرة اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة و اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻬﺎﺋل و اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌواﻣل اﻷﺧرى ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻗﺻد ﺗﺣﻘﯾق اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت‬
‫و اﻷﻫداف اﻟﻣﺳطرة ﻣن طرف اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻧﻣﯾﺔ و ﺗرﻗﯾﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﻟﻬﺎ دور‬
‫ﻛﺑﯾر و ﺧطﯾر ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﺑﺎﻻﻟﺗﺣﺎق ﺑﺎﻟرﻛب اﻟﺣﺿﺎري‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ و أن اﻷﻣم أﺻﺑﺣت ﺗﻘﺎس ﺑﻣدى‬
‫اﻣﺗﻼﻛﻬﺎ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل و ﻣدى اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﯾﻬﺎ و ﺗرﺷﯾد اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﻧﺎء و ﺗطوﯾر اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪ .5‬اﻟدراﺳــــــــــﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘــــﺔ‬

‫ﻧظ اًر ﻟدراﺳﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ظﺎﻫرة اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ‪ -‬ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﺷﺎﻋت و اﻧﺗﺷرت ﺑﯾن اﻟﻧﺎس‬
‫و أﺻﺑﺣت ﺗُرى ﻓﻲ اﻟﺷوارع و اﻟﻔﺿﺎءات اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎ ﻛﺗب ﻋن ﺗﻠك اﻟظﺎﻫرة‪ ،‬و أن ﻧﻌرف ﻣﺎ ﻗﯾل‬
‫و ﻣﺎ ﺳﯾﻘﺎل ﺑﺷﺄﻧﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ظﺎﻫرة ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل و ﻏﯾر ﻣﺗوﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﯾن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻧﺎس‬
‫أو ﺑﯾن ﺷﺧص و ﺷﺧص أﺧر‪.‬‬

‫ﻟﻺﺷﺎرة ﺗم اﺧﺗﯾﺎري ﻟﻠﻣوﺿوع ﻣﻧذ ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 2003‬و ذﻟك ﺑﻌد اﻟﺑﺣث و ﻟو اﻟﻣﺗﻘطﻊ ﺗﺑﯾن أن ﻣﺎ ﻛﺗب‬
‫ﻋن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ‪ -‬اﻟظﺎﻫرة ‪ -‬ﺑﺄﻗﻼم اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن اﻟﻌرب ﻗﻠﯾل ﻓﻲ أﺣﺳن اﻷﺣوال‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻷورو‪ -‬أﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻬﻧﺎك دراﺳﺎت أﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ و إﻋﻼﻣﯾﺔ و ﻧﻔﺳﯾﺔ ﻛﺛﯾرة ﺗﺎﺑﻌت اﻟظﺎﻫرة ﺑﺎﻟدراﺳﺔ و اﻟﺗﺣﻠﯾل ﻋن‬
‫ﻣﻌﺎﻧﯾﻬﺎ و آﺛﺎرﻫﺎ و ﻣﺳﺗﺟدﯾﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﺷﺑﺎب ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﻼﺣظ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﺣث و اﻟﺗﺣري اﻟذي أﺧذ ﻣﻧﻲ وﻗت طوﯾل‪ ،‬أظﻬر أن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫و اﻟﻣراﺟﻊ ﺟ ُد ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣول اﻟﻣوﺿوع‪ ،‬ﻋﺎدة ﻣﺎ وﺟدت ﻣؤﺧ اًر ﺑﻌض اﻟﻣذﻛرات ﻟﻛن ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و أﺧرى ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‬
‫و اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‪ ..‬اﻟﺦ‪ .‬ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺎت ﻛﻣﻘدﻣﺎت ﻟﻔﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم ﺑﺣوث ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى أﻋﻠﻰ ﻟﻔﻬم‬
‫اﻟظﺎﻫرة و اﻹﺣﺎطﺔ ﺑﻣﺟرﯾﺎﺗﻬﺎ ﻟﺗطوﯾﻌﻬﺎ و اﺳﺗﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ و اﻟﺗطور اﻟذي ﯾﻬدف إﻟﯾﻪ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫و اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ﻟﻘد ﻋﺛرت ﻋﻠﻰ ﺧﻣس ﻋﻧﺎوﯾن ﻣذﻛرات ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة ﺗﺧص اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن‬
‫زواﯾﺎ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﺳﺗﻔدت ﻣﻧﻬﺎ ﺣﺗﻰ و ﻟو ﻛﺎﻧت ﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﻧرﯾد اﻧﺗﻬﺎﺟﻬﺎ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣوﺿوع‪ ،‬و ﻫذﻩ‬
‫اﻟدراﺳﺎت ﻛﺎﻧت ﻛﺎﻷﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬اﻟدراﺳﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻣراﻫق و اﻟوﺳﺎﺋط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ) اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ( " اﻟﺗﻣﺛﯾل و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت "‬

‫دراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﻣراﻫﻘﯾن ﻓﻲ وﻻﯾﺔ اﻟﺟزاﺋر اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ‪ 2010/2009‬ﻟطﺎﻟﺑﺔ دﻫـﻼس ﺟﻧﯾﻔر‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫ﺗﻣﺣورت إﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺣول ﺳﻠوك ﺑﺎت ﻣﻧﺗﺷ اًر ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﻧﺎ ﺣول اﻟﻣراﻫق و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ) اﻟﺗﻣﺛل‬
‫و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت (‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ :‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻷداء اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ :‬دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن‬

‫اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن‪ ) .‬دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن (‪ (2011/2010) ،‬ﻣن إﻋداد اﻟطﺎﻟﺑﺔ أﻋﻠوش ﻛرﯾﻣﺔ‪،‬‬
‫ﯾﺑﺣث اﻟﻣوﺿوع ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟوظﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻊ اﻟﺻﺣﻔﻲ ﺑوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ ) اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل (‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ :‬اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻹﻗﻧﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠوﻣﺿﺎت اﻻﺷﻬﺎرﯾﺔ ) دراﺳﺔ ﺳﯾﻣﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟوﻣﺿﺎت‬

‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل " ﻧﺟﻣﺔ " (‪ ،‬ﻟﻠطﺎﻟب ﻋﺑد اﻟﻧور ﺑوﺻﺎﯾﺔ‪.2008/2008 ،‬‬

‫‪ .‬اﻟدراﺳﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪ :‬اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻟﻠﺗﻠوث اﻟﻛﻬروﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ ﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ ) ،‬ﺣﺳب آراء اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن ﻓﻲ ‪ ،( 2005/2001‬ﻟﻠطﺎﻟب ﻋﺑد اﻟﻣﺎﻟك ﺻوادﻗﯾﺔ‪.( 2009/ 2008) .‬‬

‫‪ .‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‪ :‬إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﺳوﯾﻘﻲ ﻟدى ﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل " ﻧﺟﻣﺔ "‪،‬‬

‫ﻟﻠطﺎﻟب ﺣﺳن ﻣﺳﺎﻋدي‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺑُﻌد ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﺳوﯾق و اﻹﻋﻼن‪.‬‬


‫ﻫﻧﺎك دراﺳﺎت أﺧرى ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن ﻗﻠﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ و ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻟﻬﺎ أﺑﻌﺎد‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و ﻛذا ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻻ ﯾﺳﻌﻧﺎ ذﻛرﻫﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .6‬ﻣﻔﺎﻫﯾـــــــم و ﻣﺻطﻠﺣـــــﺎت اﻟدراﺳـﺔ‬

‫‪ .‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ 1:‬أو اﻟﺧﻠوي أو اﻟﻣﺣﻣول أو اﻟﺟوال أو اﻟﻣوﺑﺎﯾل و ﻛﻠﻣﺔ ‪ mobile‬ﻛﺻﻔﺔ أو ‪le mobile‬‬

‫ﻛﺎﺳم ﻓﻲ ﻗواﻣﯾس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﺗﻌﻧﻲ )ﻣﺗﺣرك( أي ﻗﺎﺑل ﻟﻠﺣرﻛﺔ أو اﻟﺗﺣرك أو اﻟﺟﺳم اﻟﻣﺗﺣرك و ﻫو أﺣد‬
‫أﺷﻛﺎل أدوات اﻻﺗﺻﺎل و اﻟذي ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ ﻋن طرﯾق ﺷﺑﻛﺔ ﻣن أﺑراج اﻟﺑث اﻟﻣوزﻋﺔ‬
‫ﺿﻣن ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻌﺗﺑر ﺟﻬﺎز اﺗﺻﺎل ﺻﻐﯾر اﻟﺣﺟم ﻣرﺑوط ﺑﺷﺑﻛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﻣﻌﺗﻣداً اﻵن ﻋﻠﻰ‬
‫ﻧظر‬
‫اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺑث و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺻوﺗﯾﺔ و اﻟﻧﺻﯾﺔ و اﻟﺻور ﻋن ﺑﻌد و ﺑﺳرﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ و اً‬
‫‪2‬‬
‫ﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻣﻛوﻧﺎﺗﻪ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ و اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺗﻪ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ) ﻋدم ارﺗﺑﺎطﻪ اﻟﻣﺑﺎﺷر ( ﻟﻬذا ﯾوﺻف ﺑﺎﻟﺻﻔﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﯾﻌرف ﻛذﻟك ﺑﺄﻧﻪ أﺣد وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺷﺧﺻﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺢ إﺟراء اﻟﺣوار ﺑﯾن ﺷﺧﺻﯾن ﻣﻬﻣﺎ ﺑﻌدت‬
‫اﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ و ﻣن ﺧﻼل ﻫذا اﻟﺣوار ﯾﺗم ﻧﻘل و ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ و ﺗزاﯾد اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻠﯾﻔون ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾﻧﻣﺎ ﻻ ﺗﺗﺎح ﻟﻠﻔرد ﻓرﺻﺔ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﺎﻟﺷﺧص اﻷﺧر‪ ،‬إﻣﺎ ﺑﺳﺑب ﻋﺎﻣل‬
‫اﻟوﻗت و اﻟﺳرﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ أو وﺟود اﻟﺷﺧص اﻷﺧر ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﺑﻌﯾد ﯾﺻﻌب اﻟوﺻول إﻟﯾﻪ و ﻻ ﯾﺗطﻠب‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣﻬﺎرات ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺳوى اﻟﺗرﻛﯾز ﻣن ﺟﺎﻧب طرﻓﻲ اﻟﺣوار ﻋﻠﻰ اﻟﺻوت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ اﻟﻌﻧﺻر اﻷﺳﺎﺳﻲ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ﻫﻧﺎ ﻟﻠﺗﺄﺛﯾر و ﺗﺗﺑﻊ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و ذﻟك ﻋوﺿﺎً ﻋن اﻻﻟﺗﻘﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪.‬‬

‫ﻣﻌروف أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻫو اﻟﺷﻛل اﻟﻣﺗطور ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﺗﻘﻠﯾدي " اﻟﺛﺎﺑت أو اﻟﺧﯾطﻲ " اﻟذي‬
‫ﻛﺎن طرﻓﯾﻪ ﻣوﺻوﻻن ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﺧﯾوط ﻻ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﻧﻘﻠﻪ إﻻ ﻟﻣﺳﺎﻓﺎت ﻣﺣدودة و ﻫو ﺟﻬﺎز و وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل‬
‫ﯾﻌﺗﺑر اﻣﺗداد ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻟﻛﻧﻪ أﻛﺛر ﺗطو اًر إذ ﯾﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري و اﻹﻋﻼم اﻵﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻛل‬
‫وﺳﯾﻠﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل )ﻓﻲ رأي اﻻﻧﺛرﺑوﻟوﺟﯾﺎ( ﻫو ﻓﻲ وﺟﻪ ﻣن وﺟوﻫﻪ دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﯾﻧﻪ و ﺑﯾن‬
‫اﻹﻧﺳﺎن اﻟذي ﯾﺣﻣﻠﻪ و ﯾﺳﺗﻌﻣﻠﻪ و ﺑﯾن ﻫذا اﻹﻧﺳﺎن و ﺑﯾن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن اﻟﺑﺷر ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺗﻬﺎ و ﻣﯾوﻟﻬﺎ‬
‫‪4‬‬
‫و اﺗﺟﺎﻫﺎﺗﻬﺎ و أوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و رﻏﺑﺎﺗﻬﺎ و أﺣواﻟﻬﺎ اﻟﻣﺎدﯾﺔ و اﻟﻣﻌﯾﺷﯾﺔ و ﻣﺳﺗواﻫﺎ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟﻣﻔﻬوم اﻹﺟراﺋﻲ‪ :‬ﻧﻘﺻد ﺑﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻷﻓراد‪ ،‬ﻣﺗﻌدد اﻷﻧواع و اﻷﺣﺟﺎم و ﻛذا‬
‫أﺳﻌﺎرﻩ ﺗﺧﺗﻠف ﺣﺳب ﻣﺻدر اﻗﺗﻧﺎءﻩ ﻷﻧﻪ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺳﻠﻌﺔ أﯾﺿﺎ و ﻫﻧﺎك ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺎدﯾﺔ ﻟﻠﺗﻛﻠم و إرﺳﺎل‬
‫‪1‬‬
‫‪1. http: form.univ Biskra.net index.php.topic=29451du 19.07.2006‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣﻔﺎھﯾﻣﮫ و ﻧظرﯾﺎﺗﮫ‪ ،‬و وﺳﺎﺋﻠﮫ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اﻟﻔﺟر ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺎھرة‪ ،2003 ،‬ص‪.171/170 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻋﺑد اﻟﻧﺑﻲ‪ ،‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،1990 ،‬ص‪.76 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋز اﻟدﯾن دﯾﺎب‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.194 :‬‬
‫‪19‬‬
‫رﺳﺎﺋل ﻗﺻﯾرة و اﺳﺗﻘﺑﺎﻟﻬﺎ و ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ ﺗﺗﻌدى ذﻟك و ﺗﺿم ﻋدة ﺗﻘﻧﯾﺎت أﺧرى ﺗﻌرف ﺑﺎﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ) اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ أو ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط(‪ 1‬و اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺑﺑث و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺻوﺗﯾﺔ‬
‫و اﻟﻧﺻﯾﺔ و اﻟﺻور ﻋن ُﺑﻌد ﺑﺳرﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أﺣﺟﺎﻣﻬﺎ اﻟﺻﻐﯾرة ﻟذﻟك ﻓﺈن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ رﻏم وﺣدة‬
‫ﻣﺑدأ ﻋﻣﻠﻬﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺗﻔﺎوت ﻓﻲ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ و اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة و ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺣدد ﺑﻌض اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت و ﯾﻧوﻋﻬﺎ‬
‫‪2‬‬
‫و ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎرﻫﺎ‪.‬‬

‫إن ﻣوﺟﺔ اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗزاﯾدﻩ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ‪،‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻧﺧﻔﺎض أﺳﻌﺎر ﺷراﺋﺢ اﻟﻧﻘﺎل و اﻧﺧﻔﺎض ِﺟ ُد ﻣﺣﺳوس ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻩ ﻛﺟﻬﺎز ﻓﺄﺻﺑﺢ ﻣﻠك ﻟذوي‬
‫اﻟدﺧل اﻟﻣﺣدود أو اﻟﺿﻌﯾف‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد ﻟﺟوء ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ﻣدة ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋدت‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺗﺣﺎق ﺑﻧﺎدي ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ‪.‬‬

‫ﺗطور اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺗدرﯾﺟﯾﺎ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟرد وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺻوﺗﻲ ﺑل ﯾﺳﺗﺧدم‬
‫ﻛﻛﻣﺑﯾوﺗر‪ ،‬ﻟﻠﻣواﻋﯾد و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﺑرﯾد اﻟﺻوﺗﻲ و ﺗﺻﻔﺢ اﻻﻧﺗرﻧت و اﻷﺟﻬزة اﻟﺟدﯾدة ﻣﻧﻪ ﯾﻣﻛﻧﻬﺎ اﻟﺗﺻوﯾر‬
‫ﺑﻧﻔس ﻧﻘﺎء و وﺿوح اﻟﻛﺎﻣﯾرات اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻌﺗﺑر أﺣد وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻹﻋﻼن ﺑﺳﺑب اﻟﺗﻧﺎﻓس اﻟﺷدﯾد ﺑﯾن‬
‫ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾﻪ ﻣﻣﺎ ﺧﻔض ﻓﻲ ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌطﯾﺎت ﺑﯾن ﺟﻣﯾﻊ ﻓﺋﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬوم ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ :‬ﻋرﻓت وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺗطورات ﺟذرﯾﺔ ﻣﻧذ اﻟﺛورة‬
‫اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﺑﺎﻛﺗﺷﺎف اﻟطﺑﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺧﺎﻣس ﻋﺷر و اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣراﻓﻘﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل‪ ،‬اﻻﻧﺗﺷﺎر‪ ،‬اﻟﺳرﻋﺔ‪،‬‬
‫ﻗدرة اﻟﺣﻔظ و اﻟﺗﺳﺟﯾل‪ ،‬ﺣﻣل ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ أوﺳﻊ ﻧطﺎق و ﻣﻊ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر أﺻﺑﺣت أﻛﺛر ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﺣﺳب ﺷﺎرل ﻫورﺗن ﻛوﻟﻲ‪ " :‬أﺻﺑﺣت ﻣﺣل اﻫﺗﻣﺎم إﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ و ﻟم ﺗﻛﺗﻔﻲ ﺑوﺿﻊ واﺣد ﺑل‬
‫ﺗﺣدت ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺗﻘﻠﯾدي ﻟﺗﺻل إﻟﻰ أﺣﺟﺎم ﺻﻐﯾرة و أﻛﺛر ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺳﺎﺑﻘﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ أﻧظﻣﺔ إﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫دﻗﯾﻘﺔ ﻟﺗرﺑط اﻹﻧﺳﺎن ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت و اﻟﺣواﺟز‪ .‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻫﻲ‬
‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣﻌﺎرف و اﻟﺧﺑرات اﻟﻣﺗراﻛﻣﺔ و اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ و اﻷدوات و اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺎدﯾﺔ و اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد‬
‫اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ ﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟﻬﺎ و ﯾﻘوم ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ و ﺗﺧزﯾﻧﻬﺎ و اﺳﺗرﺟﺎﻋﻬﺎ و ﻧﺷرﻫﺎ و ﺗﺑﺎدﻟﻬﺎ‬
‫و ﺗوﺻﯾﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻓراد و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت "‪ 3.‬أﻣﺎ ﻣﺻطﻠﺢ ﺣدﯾﺛﺔ ذﻟك ﻷﻧﻬﺎ ﻟم ﺗﻛن ﻣﻌروﻓﺔ ﻣن ﻗﺑل ﻣن ﺣﯾث‬
‫أﺷﻛﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗراﻛﯾﺑﻬﺎ و طرق اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸﻓراد و اﻟﻣﻧظﻣﺎت‪ ،‬ﻓﻛل اﺑﺗﻛﺎر ﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺟدﯾدة ﻻ ﯾﺗوﻗف ﻋﻧدﻫﺎ‬

‫‪1‬‬
‫‪Bernard Lamizet, Ahmed Silem, dictionnaire encyclopédique des Sciences de l’information et de la .‬‬
‫‪communication, Ellipses, France, 1997, p:555.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.170 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻣﺎﻟك روﻣﺎن أﻟدﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗطوﯾر ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل و ﻋوﻟﻣﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺣدﯾث‪ ،2005 ،‬ص‪.11 :‬‬
‫‪20‬‬
‫ﺑل ﺗﺗواﺻل اﻻﺑﺗﻛﺎرات و ﺗط أر ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻛل وﺳﯾﻠﺔ ﺗﻣﻬد ﻷﺧرى ﺟدﯾدة ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ إﻟﻰ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ و اﻟﻣﻧطوﻗﺔ و أﻧواع اﻟﺻورة اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ‪ ،‬ﺑﯾن‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬اﻷرﺿﯾﺔ و اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻣن اﻟﺗﻣﺎﺛﻠﯾﺔ إﻟﻰ اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻫذﻩ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻧﺎﺻر ﻟﺗﺳﻬﯾل اﻟﺗﻌﺎﻣل ﺑﺎﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﻊ ﺟﻣﻌﻬﺎ ﺑﯾن ﻋدة أﺳﺎﻟﯾب و ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﺟﻣﻌت ﺑﯾن اﻟﺳﻣﻌﻲ‬
‫اﻟﺑﺻري و اﻹﻋﻼم اﻵﻟﻲ و آﻟﯾﺎت اﻟﺗﺣﻛم ﻋن ُﺑﻌد ﻟﺗﻣﻛن اﻟﻔرد ﺳواء ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻧزﻟﻪ أو ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺗب أو ﻓﻲ‬
‫اﻟﺷﺎرع أن ﯾﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و أن ﯾﺳﯾر أﻣورﻩ ﻋن طرﯾق ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘق ﻟﻪ ﺣﺎﺟﯾﺎﺗﻪ ﺑﻣﺟرد‬
‫اﻣﺗﻼﻛﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺗﺟﻣﻊ ﻋدة ﺗﻘﻧﯾﺎت ﻓﻲ آن واﺣد و ﺗﻘﺗﺻد وﻗﺗﻪ و ﺟﻬدﻩ ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ أﻫداﻓﻪ‪ ،2‬ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻫﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻹﻧﺗﺎج اﻟواﺳﻊ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺗﻘدم اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﺗطﺑﯾق ﻫذا اﻟﺗﻘدم ﻓﻲ‬
‫ﺟﻣﯾﻊ ﻧواﺣﻲ اﻟﺣﯾﺎة‪ 3.‬ﻛﻣﺎ ﯾرى "ﯾوﻧﻎ" ﺑﺄن "اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺗﻣﺛل ﻛﯾﺎﻧﺎ ﻣن اﻟﻣﻌﺎرف ﯾوﺟﻬﻬﺎ اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫و ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗوﺟﯾﻪ و ﺗﺣوﯾل أو إﺑداع أﺷﯾﺎء أو ﻋﻣﻠﯾﺎت طﺑﯾﻌﯾﺔ أو اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗﺳﺗﻬدف ﺗﺣﻘﯾق‬
‫أﻫداف ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﯾﻣﺗﻬﺎ"‪.4‬‬

‫اﻟواﻗﻊ أن ﺗﻌرﯾف ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﯾﻧطوي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻧﻰ ﻫذا اﻟﺗزاوج إذ ﯾﻧﺻص ﻓﻲ إﺣدى ﺻﯾﻐﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻗﺗﻧﺎء و اﺧﺗزان اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﺗﺟﻬﯾزﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﺻورﻫﺎ و أوﻋﯾﺔ ﺣﻔظﻬﺎ‪ ،‬ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻣطﺑوﻋﺔ‬
‫أو ﻣﺻورة أو ﻣﺳﻣوﻋﺔ أو ﻣرﺋﯾﺔ أو ﻣﻣﻐﻧطﺔ أو ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺑﺎﻟﻠﯾزر‪ ،‬و ﺑﺛﻬﺎ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺗوﻟﯾﻔﺔ ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ و وﺳﺎﺋل أﺟﻬزة اﻻﺗﺻﺎل ﻋن ُﺑﻌد‪.5‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬوم اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ :‬ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻣﻔﻬوﻣﺎً ﻣﻌﻘداً و ﻣﺛﯾ اًر‬

‫ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻟﺗﻌرﯾﻔﺎت ﻏﯾر اﻟوﻓﺎﻗﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺑﻧﺎء اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﺻطﻧﻊ و ﻟﯾس ﻋن ﻣﺎدة طﺑﯾﻌﯾﺔ ﻟﻐوﯾﺔ‪ ،‬إذ‬
‫ﯾﺗراوح ﺗﻌرﯾﻔﻪ ﺑﯾن ﻗطب ﻣﺟرد اﻟﺗﺑﻧﻲ و ﻗطب اﻟﺗﻣﻠك ﻣرو اًر ﺑﻘطب اﻻﺳﺗﺧدام و ﯾﻣﻛن اﻟﺗﻛﻠم ﻋن اﻟﺗﻣﻠك إذا‬
‫‪6‬‬
‫ﺗواﻓرت ﺛﻼﺛﺔ ﺷروط اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺑرﻫﻧﺔ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻛم اﻟﺗﻘﻧﻲ و اﻟﻣﻌرﻓﻲ ﻓﻲ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‪.‬‬


‫‪ .‬اﻧدﻣﺎج ﻫذا اﻟﺗﺣﻛم اﻧدﻣﺎﺟﺎ واﺿﺣﺎ و ﻣﺑدﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﯾوﻣﻲ ﻟﻠﻣﺳﺗﻌﻣل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺟﻣﺎل ﻣﺟﺎھد‪ ،‬ﺷدوان ﻋﻠﻲ ﺷﯾﺑﺔ‪ ،‬طﺎرق اﻟﺧﻠﯾﻔﻲ‪ ،‬ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎھﯾري‪ ،‬دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪،‬ﻣﺻر‪ ،2009،‬ص‪.320 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺧوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﯾن اﻟﺗﮭوﯾن و اﻟﺗﮭوﯾل‪ ،‬ﻣرﻛز دراﺳﺎت اﻟوﺣدة اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،‬ط‪ ،2005 ،1‬ص‪.12 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬إﺳﻣﺎﻋﯾل ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻋﺑد اﻟﻛﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺻطﻠﺣﺎت ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ ،‬اﻟدار اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎھرة‪ ،‬ط‪ ،2004 ،1‬ص‪.58 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻣﺟدي اﻟﺟزﯾري‪ ،‬اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ ﺑﯾن اﻷﺳطورة و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬دار اﻟوﻓﺎء ﻟدﻧﯾﺎ اﻟطﺑﺎﻋﺔ و اﻟﻧﺷر‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،2001 ،‬ص‪.242 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﺷرﯾف دروﯾش اﻟﻠﺑﺎن‪ ،‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،2005 ،‬ص‪.102 :‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ ،‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،،2010 ،‬ص‪.100 :‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ .‬ﯾﻔﺗﺢ اﻟﺗﻣﻠك اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾن اﺣﺗﻣﺎﻻت ﺗﺑدﯾل أو ﺗﻌدﯾل و إﻋﺎدة إﺑداﻋﻬم أو اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ‬
‫ﺗﺻور اﻻﺑﺗﻛﺎرات و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬
‫ﻣﻔﻬوم اﻟﺗﺑﻧﻲ ﻓﻬو ﻣرﺗﺑط أﻛﺛر ﺑﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﺷراء و اﻻﺳﺗﻬﻼك و اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣﺑﺗﻛرات و ﯾﺗوﺳط ﻣﻔﻬوم‬
‫اﻻﺳﺗﺧدام و ﻧﻌﻧﻲ ﺑﻪ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻌﺎدي ﻷﻧﻪ ﺗﻘﻧﯾﺔ ﺟدﯾدة ﻋن طرﯾق وﺳﺎﺋط ﺧدﻣﯾﺔ ﻣﺳﻬﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟوظﯾﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﻔﻬوم اﻻﺗﺻﺎل‪ :‬ﻣﻣﺎ ﯾﺻﻌب اﻷﻣر أن ﻛﻠﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﻫﻲ ذات أﺻول و دﻻﻻت ﻋدﯾدة ﻣن اﻟﺻﻌب‬

‫اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺑﻌث إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺛﯾرة ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺣدﯾث ﺣﯾث اﻻﻧﻔﺗﺎح و اﻟﺗﺑﺎدل‬
‫اﻟﻣﺗواﺻل و ﻫﻲ ﻗﻠب اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻔردﯾﺔ و اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ‪ 1.‬ﻣﺎذا ﯾﻔﻬم اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻣن ﻛﻠﻣﺔ اﺗﺻﺎل؟ إن اﻟﻛﺗﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻫذا‬
‫اﻟﻣوﺿوع ﻛﺛﯾرة ﻛﺛرة اﻟﺗﻘﺎﻟﯾد و اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت و اﻻﻋﺗﻘﺎدات و ﻗد ﻧﺗﺞ ﻋﻧﻬﺎ ﺗﻌرﯾﻔﺎت و ﻧظرﯾﺎت ﻛﺛﯾرة ﻟﻼﺗﺻﺎل‬
‫و ﻣن ﺧﻼل ﻧظرة ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﺎ ﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗواﺻل و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬إن اﻻﺗﺻﺎل ﻗﺑل ﻛل ﺷﻲء ﻫو ﺗﺟرﺑﺔ أﻧﺛرﺑوﻟوﺟﯾﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﺎﻟﺗواﺻل ﺑﺎﻟﻐرﯾزة ﯾﻌﻧﻲ اﻟﺗﺑﺎدل ﻣﻊ اﻵﺧر‪.‬‬
‫‪ .‬إن اﻻﺗﺻﺎل ﻫو أﯾﺿﺎ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺧرﻗت ﺧﻼل ﻗرن ﺷروط اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺑﺎﺷر اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻟﺗﺳﺗﺑدﻟﻪ‬
‫‪3‬‬
‫ﺑﺣﻛم اﻻﺗﺻﺎل ﻋن ُﺑﻌد‪.‬‬
‫أﻗل ﻣﺎ ﯾﻘﺻد ﺑﻛﻠﻣﺔ " اﺗﺻﺎل " اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﯾن أﺛﻧﯾن أو أﻛﺛر ﻣن اﻟﻧﺎس و اﻻﺗﺻﺎل ﻋن ﺑﻌد‬
‫ﻋﺑر وﺳﺎﺋط ﺗﻘﻧﯾﺔ ) اﻟﺗﻠﯾﻔون‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬اﻟرادﯾو‪ ،‬اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ‪ ،‬اﻟوﺳﺎﺋل اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ ( ..‬ﻓﺎﻟﺗﻘدم ﻛﺎن ﻫﺎﺋﻼً‬
‫و اﻟﺗطورات ﻣدﻫﺷﺔ ﺣﺗﻰ أن اﻟﺗواﺻل اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﯾن طرف ﻣن اﻟﻌﺎﻟم و طرف أﺧر ﺑواﺳطﺔ اﻟﺻوت‬
‫أو اﻟﺻورة أو اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ أﺻﺑﺢ أﻣ اًر ﺣﺎﺻﻼً‪ ،‬و ﻟم ُﯾﻌد ﯾﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ اﻟدول اﻟﻐﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﯾﺑﻘﻰ أن ﻫﻧﺎك ﻗﺎﺳﻣﺎً ﻣﺷﺗرﻛﺎً ﺑﯾن اﻟﺗﻌرﯾﻔﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻛﻠﻣﺔ " اﺗﺻﺎل " اﻟﻣﺑﺎﺷر و اﻟﺗﻘﻧﻲ و اﻟﻌﻣﻠﻲ‬
‫و ﻫو اﻟﺗﻔﺎﻋل‪ ،‬ﻓﺎﻟﺗﻔﺎﻋل ﻫو ﺑﺣد ذاﺗﻪ ﻣﺎ ﯾﻌرف ﻋن اﻻﺗﺻﺎل و ﻣن اﻟﻠﺣظﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻛﺎﺛر ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت‬
‫ﻧﺣﺻل ﻋﻠﻰ اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗواﺻل و ﻫﻧﺎ ﯾظﻬر اﻟﺗﻌﻘﯾد‪ .‬ﻓﺎﻟﺗﻔﺎﻋﻼت ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻌﻣﻠﻲ ﻻ ﺗﻌﻧﻲ أﺑداً اﻟﺗﻔﺎﻫم‬
‫اﻟﻣﺗﺑﺎدل و ﻣن أﺟل إﺟراء اﺗﺻﺎل اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻻﺑد ﻣن ﺗواﻓر ﺛﻼﺛـ ـ ـﺔ ﺷروط‪:4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.81 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Theodor Odorno, l’industrie Culturelle, incommunication. N°4 :Paris ,1963, p :14. .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد ﷲ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑـق‪ ،‬ص‪.34 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ‪ ،‬ص‪.36 :‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ .1‬ﯾﺳﺗدﻋﻲ وﺟود طرﻓﻲ اﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣرﺳل و ﻣﺳﺗﻘﺑل‪.‬‬

‫‪ .2‬ﯾﺗطﻠب وﺟود ﻣوﺿوع أو ﺣدﯾث ﯾﻧﺷﻰء ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن طرﻓﯾن‪.‬‬

‫‪ .3‬ﯾﻔرض وﺟود ﻗﻧﺎة اﺗﺻﺎل طﺑﯾﻌﯾﺔ أو ﺗﻘﻧﯾﺔ ﺗوﺻل اﻷﺧﺑﺎر و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﻌرﯾف اﻟواﻗـــﻊ‪ :‬ﻟم ﺗﻌرف اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣﻔﻬوم اﻟواﻗﻊ ﻛﻣﻔﻬوم ﻣﺟﺎزي ﺣدﯾث ﯾدل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾدل ﻋﻠﯾﻪ ﻋﻧد‬
‫‪1‬‬
‫ﺳﻣﺎﻋﻪ ﻟدى اﻹﻧﺳﺎن اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﺻر و إن اﺷﺗرك ﻣﻊ اﻟﻣﻌﻧﻰ اﻟﻘدﯾم ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣن ﻣﻌﻧﺎﻩ اﻟﺣدﯾث‪.‬‬

‫إن اﻟواﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﻠم اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ ﯾﻌﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺷﯾﺎء ﻛﻣﺎ ﻫﻲ ﻣوﺟودة‪ ،‬و ﻛﻣﺎ ُو ِﺟد ﺣوﻟﻧﺎ و ﻣﺎ وﺟد ﻓﻌﻼً ﻓﻲ‬
‫ﻣﻘﺎﺑل اﻟﺧﯾﺎل و اﻟوﻫم‪ ،‬ﯾﻘﺎل اﻟواﻗﻌﻲ ﻓﻲ ﻧظﺎم اﻟﺗﻣﺛل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻛون راﻫن أو ﻣﻌطﻰ و ﯾﻔﯾد اﻷﺷﯾﺎء ﻛﻣﺎ ﻫﻲ‬
‫ﻻ ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛﻧﻬﺎ أن ﺗﻛون‪.‬‬

‫اﺑﺳﺗﻣوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬ﯾﻔﯾد اﻟواﻗﻌﻲ ﻣﻌﻧﻰ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻔﻛرة اﻟﺷﻲء ﺑوﺻﻔﻪ ﻏرﺿﺎ ﻓﻛرﯾﺎ ﻓﻬو اﻟراﻫن و اﻟﻣﻌطﻰ‬
‫و ﯾﺳﻬل ﻣﺎدة اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫إن ﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻫو اﻟواﻗﻊ ﺑوﺻﻔﻪ ﯾﺗﺿﻣن ﻓﻛرة ﻻ ﻓﻘط راﻫﻧﺔ و ﻟﻛن أﯾﺿﺎ ﻟﺣﺎﻟﺔ ﻻ راﻫﻧﯾﺔ‬
‫ﻟﻬﺎ ﺗﺷﺎرك ﻣﻊ ذﻟك ﻓﻲ ﺗﺻوﯾر اﻟواﻗﻊ ﺑﺣﯾث أن ﺗﺻورﻩ ﻋﻠﻣﯾﺎً ﻓﻘط ﻣﺎ ﻫو ﻛﺎﺋن و إﻧﻣﺎ ﯾﺗﺧﯾل ﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن‬
‫ﯾﻛون‪ ،‬أﻣﺎ اﻟواﻗﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﻔﻬوم ﯾﻧﺳﺟم ﻣﻊ اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻋﻠﻣﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎع‪ ،‬ﻓﻲ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫو ﻣوﺟود‬
‫ﻛﺣﻘﯾﻘﺔ ﺣﺎﺻﻠﺔ أو ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻣن ﻣﻛوﻧﺎت و ﺟواﻧب اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻏﺎﻟﺑﺎً ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ ﻟﻺﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫو‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ دون اﻟﺗﻘﯾد ﺑﻧﻣوذج ﺗﺻوري و ﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ﻣﻌﯾن‪ ،‬ﻓﻬو ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﯾﺳﺗﺧدم ﻟﻺﺷﺎرة إﻟﻰ اﻷﺑﻌﺎد أو اﻟﺟواﻧب‬
‫أو اﻟظروف أو اﻟﻌواﻣل أو اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﺋﺔ أو ﺷرﯾﺣﺔ أو ﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻌﯾن أو ﺑﻌدد ﻣن اﻟﻔﺋﺎت‬
‫أو اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗرك ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺻﻔﺎت‪.‬‬

‫إن اﻟواﻗﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻛﺎﺋن إﻧﻣﺎ ﯾﺗﻣﺛل ﺑذﻟك اﻟﻛل اﻟﻣﺗﻛﺎﻣل اﻟذي ﯾﺗﻛون ﻣن ﻋدة أﺑﻌﺎد ﻧﺳﻘﯾﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ‬
‫ﻫﻲ‪ :‬اﻟُﺑﻌد اﻟﺑﯾﺋﻲ أو اﻟﺟﻐراﻓﻲ و اﻟُﺑﻌد اﻟﺑﺷري و اﻟُﺑﻌد اﻟﺣﺿﺎري و اﻟُﺑﻌد اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ و أﺧﯾ اًر اﻟُﺑﻌد اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﻲ‬
‫اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ‪ ،‬ﺟﻣﯾﻌﻬﺎ ﺗﺗﺟﺳد ﺑﺻورة ﻣﺗراﺑطﺔ و ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺿوء ﺗﺟﻠﯾﺎت اﻟوﻋﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ) اﻟذاﺗﻲ‬
‫و اﻟﻣوﺿوﻋﻲ ( ﺳواء ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻷﺷﺧﺎص أو اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت أو اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ أو ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫‪2‬‬
‫ﻛﻛل و ﺗﻧظﯾﻣﺎﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http :www.alukah.net.litérature-language/5427/04.01.2014 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق اﻟذﻛر‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫اﻹطﺎر اﻟﻧظري ﻟﻠدارﺳﺔ‬

‫‪24‬‬
‫اﻟﻔﺻــــل اﻟﺛﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺗطـــور ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎت اﻻﺗﺻــﺎل اﻟﺣدﯾﺛـﺔ و اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫أﺻﺑﺣت ﻗوة اﻟدول و ﺗطورﻫﺎ ﺗُﻘﺎس ﺑﻘوة ﻫﯾﺎﻛﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻋدﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ و ﺗطور‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻌﻬﺎ ﯾُﻘﺎس ﺑﺗطور اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟراﺑطﺔ ﺑﯾن أﺟزاﺋﻪ و ﻣﺳﺗوى و ﻛﻣﯾﺔ اﺗﺻﺎل أﻓرادﻩ‪ ،‬و ﻛذا ﺗﻣﺗﻊ ﻣواطﻧﯾﻪ ﺑﻬذﻩ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ظﻬرت وﺳﺎﺋل اﺗﺻﺎل ﺣدﯾﺛﺔ ﺗﺗﻣﯾز ﻋن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﺑﺎﻣﺗﻼﻛﻬﺎ ﻷدوات ﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣرﺳل و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل و ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻘل اﻟﻛﻣﻲ اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻟﻠوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة ﻛﺎﻟﺻوت‬
‫و اﻟﺻورة اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺑﺎدل اﻟرﺳﺎﺋل ﺑﯾن أطراف اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن‬
‫ﺧﺻﺎﺋص اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺷﺧﺻﻲ و وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾري و اﻟﻛوﻧﯾﺔ و اﻟﺗزاﻣﻧﯾﺔ و ﺗﻣﯾزﻫﺎ ﺑﻬذﻩ اﻟﺧﺻﺎﺋص‬
‫ﺟﻌل ﻣﻧﻬﺎ وﺳﺎﺋل ﻛوﻧﯾﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺑﺣت ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋط اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺗﺷﻛل ﺟزءا ﻣن ﺑﯾﺋﺔ اﻷﻓراد و ﻋﻧﺻر‬
‫ﻣﺷﻛﻼ ﻟﺣﯾﺎﺗﻬم و ﺑذﻟك ﺗُﺷﻛل ﻟدﯾﻬم ﺗﻣﺛﻼت ﻋﻧﻬﺎ و ﻣﻊ ﻣرور اﻟوﻗت ﺻﺎرت ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ ﻟدﯾﻬم‬
‫و ﻧﺗﺞ ﻋن ﻫذﻩ اﻟﺛورة اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ و ﺗﻣﻠﻛﻬم ﻷدواﺗﻬﺎ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ و اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﺑروز ﻧﻣط‬
‫ﺟدﯾد ﻣن اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺗﻲ اﺧﺗﻠﻔت ﺗﺳﻣﯾﺗﻬﺎ ﻓﻬﻧﺎك ﻣن ﯾﺳﻣﯾﻬﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ أو اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ أو ﺑﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﺷﺎﺷﺔ و ﯾﻌود ﺗﺳﻣﯾﺗﻬﺎ ﺑﻬذا اﻟﻣﺻطﻠﺢ ﻷن ﻫذا اﻟﻌﺻر ﯾﻌﯾش اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﺗﺣﺗل ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺷﺎﺷﺎت ﻣﻛﺎﻧﺔ‬
‫ﻣﻌﺗﺑرة ﻓﻲ ﻣﻣﺎرﺳﺗﻪ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻷﺷﺧﺎص ﯾﺳﺗﺄﻧﺳون ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻣﺛﻼً ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﺗﻣر ﻓﻲ ﺣد ذاﺗﻬﺎ ﻋﺑر‬
‫اﻟﺷﺎﺷﺔ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺗﻠﻔﺎز أو ﺣﺎﺳوب أو ﻟوﺣﺔ ﻟﻌب أو ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﻗد أﺿﺢ اﻣﺗداداً ﻟﻠذات‬
‫و اﻟذاﻛرة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و ﺻﺎر ﻣﺛﻼ ﺳﺟﻠﻪ ﻫو ﺳﺟل ﻟﻠذﻛرﯾﺎت و اﻟﻣﺷﺎﻋر اﻟﺣﻣﯾﻣﺔ و ﻣﺎ ﯾﺷد اﻟﻧﺎس إﻟﯾﻬﺎ ﻫو‬
‫‪2‬‬
‫ﻛوﻧﻪ وﺳﯾط دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﻲ ﻓﻬو ﯾﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟﺗطور اﻟﺳرﯾﻊ اﻟذي ﺑدورﻩ أﻟﻎ وظﺎﺋف اﻟزﻣن و اﻟﻔﺿﺎء‪.‬‬

‫ُﯾﻌﺗﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن أﻫم اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﯾﺗﻌﺎﻣل اﻟﻧﺎس ﻣﻊ اﻟﺛورة‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﯾﻘوﻣون ﺑﻌدة ﻋﻣﻠﯾﺎت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪. http://wekipédia.org/wiki/html.le17.10.2009‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑد اﻟوھﺎب ﺑوﺧﻧوﻓﺔ‪ ،‬اﻷطﻔﺎل واﻟﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺗﻣﺛل و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت‪ ،‬أطروﺣﺔ ﻟﻧﯾل ﺷﮭﺎدة دﻛﺗوراه ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ ،2007،‬ص‪.75 :‬‬
‫‪25‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻷول‬

‫ﺧﺻﺎﺋــص ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺔ اﻻﺗﺻــﺎل اﻟﺣدﯾﺛــﺔ‬

‫ﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺧﺻﺎﺋص ﺗﻣﯾزﻫﺎ ﻋن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و ذﻟك ﻣن ﺣﯾث اﻟﺷﻛل و طرق‬
‫اﻟﺗﺷﻐﯾل و اﻻﺳﺗﺧدام ﻟﻸﻓراد ﻟﻬﺎ و ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﻬﺎ و ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻷﻓراد اﻵﺧرﯾن‪،‬‬
‫ﺣددﻫﺎ "ﻫرﺑرت ﺳﯾﻣون" ﻓﻲ ﺳﻬوﻟﺔ ﺣﺻول اﻟﻔرد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﻛل أﻧواﻋﻬﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻟﻔظﯾﺔ أو ﻏﯾر‬
‫ﻟﻔظﯾﺔ‪ ،‬ﺻور‪ ،‬ﻣﻠﻔﺎت‪ ،‬إﺣﺻﺎﺋﯾﺎت‪ ،‬ﻓﯾدﯾوﻫﺎت‪ ..،‬اﻟﺦ‪ .‬ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻟﻬﺎ اﻟﻘدرة اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧزﯾن ﻋن طرﯾق‬
‫اﻟﻣذﻛرات اﻟﻣﺟﻬزة ﺑﺄﻧظﻣﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﻣذﻛرات اﻟﺗﺧزﯾن و اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﻪ و ﺗﺑﺎدل‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣﻧﺗﺟﺎت‪ )1‬ﺳﻠﻊ و ﺻور (‪ ،‬ﻓﺄﺟﻬزة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إﺣدى ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﺑطﺎﻗﺎت اﻟﺣﻔظ اﻟﺗﻲ ﺗﺧﺗﻠف ﻗدرات ﺗﺳﺟﯾﻠﻬﺎ ﺣﺳب ﻧوﻋﯾﺔ و ﻋﻼﻣﺔ اﻟﺟﻬﺎز‪.‬‬

‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻫذا أﺗﺎﺣت ﻟﻠﻣرﺳﻠﯾن و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾن اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟوﺳﯾﻠﺔ و اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌدة وظﺎﺋف ﻓﻲ آن واﺣد‬
‫و ﺗﺑﺎدل اﻷدوار و اﻟﺗﺷﺎرك‪ ،‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺎﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ‪ .‬ﺳﻣﺢ ﻫذا ﺑﺧﻠق ﻧوع ﻣن اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن اﻷﻓراد‬
‫و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت‪ 2.‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻔرد إرﺳﺎل أو اﺳﺗﻘﺑﺎل رﺳﺎﺋل و اﻟﻘﯾﺎم ﺑوظﺎﺋف أﺧرى ﻓﻲ‬
‫ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻛﺎﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ أو ﺗﺣﻣﯾل ﻣﻠﻔﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺗﻔﺎﻋل ﻋﻠﻰ ﻫذا ﯾﺳﻬل اﻟﺗﻌﺎﻣل و ﻻ ﯾﻌﯾق ﻧﺷﺎط اﻟﻔرد‬
‫ﯾﻛﻔﻲ ﻓﻘط ﺑرﻣﺟﺔ ذﻟك و ﺗرك اﻟﺑﺎﻗﻲ ﻟﻠوﺳﯾﻠﺔ‪ ،‬و ﺗﺗﯾﺢ أﯾﺿﺎً ﻟﻠﻣﺗﻠﻘﻲ اﻟﺗﻔﺎﻋل ﻣﻊ اﻟوﺳﯾط اﻟرﻗﻣﻲ و ﺣدوث‬
‫ﻋﻣﻠﯾﺔ رﺟﻊ اﻟﺻدى‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﺟد اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻧﻔﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻣﺳﺗﻣرة و ﻣﺗواﺗرة‪ ،‬ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﺗﺑﺎدل‬
‫اﻷدوار و اﻟﺧدﻣﺎت ﻣﺑﺎﺷرة‪ .3‬ﺑﻌد ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻔرد ﻣﺣﺻو اًر ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻟوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ واﺣدة ﺗوﻓر ﻟﻪ‬
‫ﺧدﻣﺔ ﻣﺣددة‪ ،‬أﺻﺑﺢ ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻪ أن ﯾﻘوم ﺑﻌدة ﻧﺷﺎطﺎت ﻓﻲ آن واﺣد و اﻟﺗﺣرك ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن دون اﻟﺗﻘﯾد ﻓﻲ زاوﯾﺔ‬
‫أو ﻓﺿﺎء ﻣﺣددﯾن‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﺗوﻓر ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺟدﯾدة ﻟﻠﻔرد إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻋدم اﻧﺗظﺎر ﻟﻠﻣﻧﺗﺟﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫أوﻗﺎت ﻣﺣددة ﻣﻊ ﻋدم اﻟﺗزاﻣن ﻣﻊ وﻗت ﻋرض اﻟﻣﻧﺗﺞ‪ ،‬ﺑل ﺗﻣﻧﺢ ﻟﻪ ﻋدة إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻟﻺطﻼع أو اﻟﺗﺣﺻل ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﻧﺗﺞ‪ 4‬إﻣﺎ ﺑﺎﻟﺗﺣﻣﯾل أو اﻟﺗﺧزﯾن أو اﻟﺗﺳﺟﯾل أو ﯾﺗم اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﻪ ﻣن طرف ﻣﺻدر آﺧر وﻓق ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣن‬

‫‪1‬‬
‫‪Mohamed Meziane, la communication et les nouvelles techniques de l'information, Ed, Elayam, Alger, 1999, p : .‬‬
‫‪78 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺑوﻣﻌﯾل ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻓﺎرس ﺑوﺑﺎﻛور‪ ،‬أﺛر ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد و اﻟﻣﻧﺎﺟﻣﻧت‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻠﻣﺳﺎن ‪ ،‬ﻋدد ‪،3‬‬
‫ﻣﺎرس ‪ ،2004‬ص‪.205 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬رﺿﺎ ﻋﻛﺎﺷﺔ‪ ،‬وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم )ﻣن اﻻﺗﺻﺎل اﻟذاﺗﻲ إﻟﻰ اﻟوﺳﺎﺋط اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌددة(‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬ط ‪ ،2006 ،1‬ص‪.32 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.02 :‬‬
‫‪26‬‬
‫اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت ﻛﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و إﻣﺎ ﺑﺗﻧوﻋﻬﺎ و اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ أﺻﺑﺣت ﺗﺧﺎطب اﻷﻓراد إذ اﻧﺗﻘﻠت ﻣن اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺟﻣﺎﻫﯾرﯾﺔ‬
‫و اﻟﺧﺻوﺻﯾﺔ‪ ،‬أﺻﺑﺢ ﻛل ﻓرد ﯾﺗﻌﺎﻣل ﺑوﺳﯾﻠﺔ واﺣدة دون اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﻟﻣراﻓﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻔردﯾﺔ‬
‫اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،1‬ﺑل ﯾﺑﺣث ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺗﺑﻊ رﻏﺑﺎﺗﻪ و ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﯾﻘﺿﻲ أوﻗﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌواﻟم اﻻﻓﺗراﺿﯾﺔ‬
‫و ﯾﻛرس اﺗﺟﺎﻩ اﻟﺑﻌد و اﻟﻧﻣط اﻟﻣﻌﯾﺎري اﻟواﺣد اﻟذي ﯾﺟب أن ﯾﺗﺑﻌﻪ اﻷﻓراد ﻓﻲ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬ﺑﺎﻻﻧﺟراف وراء‬
‫ﺗداﻋﯾﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ اﻟﺳﺎﺋدة و اﻟﺗﻲ ﺗطﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺳواق اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾزﻫﺎ ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﻣﺿﺎﻣﯾﻧﻬﺎ اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ و اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ و أﺳﺎﻟﯾب اﻹﻏراء اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿﻬﺎ ‪ ..‬ﻟﻘد أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﺻﻌب‬
‫ﻣﺧﺎطﺑﺔ و ﺗوﺟﯾﻪ ﻣﺿﺎﻣﯾن ﻟﺟﻣﺎﻫﯾر واﺳﻌﺔ ﻓﻲ آن واﺣد‪ ،‬ﻧظ اًر ﻟﺗﺟزﺋﺔ اﻟﺟﻣﺎﻫﯾر و اﺧﺗﻼف أﻧﻣﺎط اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺄﺻﺑﺢ اﻟﻔرد ﯾﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻟوﻗت و ﯾﺳﯾرﻩ ﺣﺳب ظروﻓﻪ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻻ ﯾﻧﺗظر اﻟوﻗت اﻟذي ﯾﺟﻣﻌﻪ ﺑﺂﺧرﯾن ﻛﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﺎﺑق و إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل وﻓرت ﻣﻧﺗﺟﺎت ﻛﺑﻧوك اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻟﻣﻌطﯾﺎت و ﺳﻬﻠت اﻟوﺻول إﻟﯾﻬﺎ‬
‫ﺑﺷرط اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ‪ ،‬ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة أﺛرت ﻣﺑﺎﺷرة ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣل اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪..‬‬

‫ﻛل ﻫذﻩ اﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﺗﺿﯾﻔﻬﺎ ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻟﻧﺷﺎط اﻹﻧﺳﺎن‪ ،‬ﺳﺎﻫﻣت ﺑدورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر‬
‫‪3‬‬
‫ﻧﻣط اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﺗﻐﻠﻐﻠت ﻓﻲ اﻟﺑﻧﺎءات اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎرﺿﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻟﺗﺳﯾطر ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم اﻟﺣﯾﺎة ﻟدى اﻷﻓراد‪.‬‬

‫ﺣﻘﻘت اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔﺎﻋل اﻷﻓراد ﻣﻌﻬﺎ إﻧﺟﺎزات ﻗوﯾﺔ‬
‫‪4‬‬
‫ﻛﻣﺎ‬ ‫و ﻋﻣﯾﻘﺔ اﻷﺛـ ـ ـر‪ ،‬ﺣﯾث ﻋﻣﻠت ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز ﻧﺷﺎط اﻹﻧﺳﺎن و ﺗﻔﻛﯾرﻩ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺻﺑﺢ اﻣﺗدادات ﻟﻪ‪.‬‬
‫ﺳﺎﻋدت ﻫذﻩ اﻻﻣﺗدادات ﻓﻲ اﻗﺗﺻﺎد اﻟوﻗت و اﻟﺟﻬد و اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت‪ ،‬و أﺻﺑﺣت ﺗﻣﺛل ﺣﺿو اًر ﺣﯾوﯾﺎً ﻓﻲ ﻛل‬
‫ﺗﻧظﯾم اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺳواء داﺧل اﻷﺳرة و اﻟﻣدرﺳﺔ و اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ أو ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫و اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺦ‪ .‬ﻗد أدى ﻛل ﻫذا إﻟﻰ ظﻬور أﻓﻌﺎل اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺟدﯾدة‪ ،‬ﻻ ﯾﻣﻛن ﺗﺣﻠﯾﻠﻬﺎ و ﻓﻬﻣﻬﺎ ﺑﻣﺟرد اﻟﺗﻌرف‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻣﯾزات ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل‪ ،‬ﻧظ اًر ﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻹﻧﺳﺎن اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻓﻬو ﻟﯾس ﻛﺎﺋن ﺟﺎﻣد‪ ،‬ﺗﻧطﺑق ﻋﻠﯾﻪ ﻗواﻧﯾن اﻟﺣﺗﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺑل ﻛﺎﺋن اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن اﻟوﺳﯾﻠﺔ و اﻹﻧﺳﺎن ﻻ ﯾﺣدث ﺑﻣﻌزل ﻋن اﻟﺳﯾﺎق‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻧﺎك ﻋواﻣل ﺗﺗداﺧل ﻟﺗﺣدﯾد ﻫذا اﻟﺗﻔﺎﻋل و ﺗﺣدﯾد اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل و ﺗﺧﺗﻠف ﻧﺷﺎطﺎت‬
‫اﻷﻓراد و اﻟﻣﺣﯾط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﻋزي‪ :‬ﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎھﯾرﯾﺔ إﻟﻰ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪.‬اﻟﺟزاﺋر‪،1993/1992 ،‬‬
‫ص‪.352 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺑن ﺧرف ﷲ اﻟطﺎھر‪ ،‬اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻋﺻر ﺑﻧوك اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج اﻟﺟزاﺋر‪ ،1992 ،‬ص‪.363 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﻧﯾﻛوﻻس ﻧﯾﺟرﯾوﻧت‪ ،‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺗر‪ ،‬ﺳﻣﯾر إﺑراھﯾم ﺷﺎھﯾن‪ ،‬ﻣرﻛز اﻷھرام ﻟﻠﺗرﺟﻣﺔ و اﻟﻧﺷر‪ ،‬اﻟﻘﺎھرة‪ ،‬ط‪ ،1998 ،1‬ص‪.299 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻣﺟدي اﻟﺟزﯾري‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.243 :‬‬
‫‪27‬‬
‫ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻛوﺳﺎﺋل ﻟﻠﺗﺄﺛﯾـ ـر و ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﯾ ـ ـﺔ و اﻟواﻗﻊ أن ﻗﺿﯾﺔ ﺗﺄﺛﯾر وﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﺗُﻌ ُد واﺣدة ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﻌﻘدة ذات اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟطوﯾل و اﻟﻣﻣﺗد ﻓﻲ اﻟﺗراث‬
‫اﻹﻋﻼﻣﻲ و اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾزال اﻟﺟدل داﺋ اًر ﺣوﻟﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن‪.‬‬

‫ﻓﺄﻧﺻﺎر اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟوظﯾﻔﻲ و اﻟﻠﯾﺑراﻟﻲ اﻟذﯾن ﯾؤﻣﻧون ﺑﺎﻟﺗﻔرد و اﺳﺗﻘﻼل اﻟﻧظم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫ﯾﻣﯾﻠون إﻟﻰ ﻓﻬم اﻻﺗﺻﺎل ﻛﻧﺳق وظﯾﻔﻲ ﻟﻪ دورﻩ ﻓﻲ ﻧﻘل اﻟرﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻟﻸﻓراد‪ ،‬و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬم ﯾﺳﻌون‬
‫ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣﺿﺎﻣﯾن ﻫذﻩ اﻟرﺳﺎﺋل و درﺟﺔ ﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻋﻠﻰ وﺣدات اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ﺑﻧﺷﺎطﺎﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﺗزاﯾد‬
‫اﻻﻫﺗﻣﺎم ﻟدى أﻧﺻﺎر ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ‪ ،‬ﻟﻠﺗﻌرف ﻣﺛﻼً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣواد اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ رؤﯾﺔ اﻟﻔرد ﻟﻠﻌﺎﻟم اﻟذي ﯾﺣﯾط‬
‫ﺑﻪ و ﻓﻲ اﺗﺟﺎﻩ ﻗ ارراﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﺟد أﻧﺻﺎر اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟﻣﺎدي اﻟﺟدﻟﻲ ﯾﺷﻛون ﻛﺛﯾ اًر ﻓﻲ ﺟدوى ﺑﺣوث اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻹﻋﻼﻣﻲ‪،‬‬
‫ﻓﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻫؤﻻء ﻓﻘد ﯾﺗﺷﻛل اﻟﺗﺎرﯾﺦ ﻣن ﺧﻼل ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺻراع و اﻟﺗﻧﺎﻗض ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.1‬‬

‫ﻫذﻩ اﻟﺛورة اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ أو اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻘل و اﻻﺗﺻﺎل ﻗد أﻟﻐت اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت و ﻗﻠﺑت اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫و اﻟﻛوﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺑﺢ اﻟﻛون ﻛﻣﺟﺎل ﻣﻔﺗوح أو ﻛﻧﻘطﺔ ﻟﻠﺑث و اﻻﺗﺻﺎل اﻟداﺋم ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻫذا ﻣﺎ ﺟﻌل "‬
‫ﺑول ﻓﯾرﺑﻠﯾو " ﯾﻘول‪ " :‬إﻧﻧﺎ ﻧﺷﻬد اﻵن ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ‪ ،‬و ذﻟك ﺣﯾث ﻻ ﻣﻛﺎن ﻣﻧﻌزل‪ ،‬و ﻻ وطن ﻣﺳﺗﻘل‪ ،‬و ﻻ‬
‫‪2‬‬
‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺣﺻﻧﺔ "‪.‬‬

‫ﻣن اﻟﺻﻌب أن ﻧﺣﺎول دراﺳﺔ أﺛـ ـﺎر ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧﺎ ﻣن دون أن ﻧﺄﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر‬
‫أن ﻫدﻓﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﯾوم ﻫو ﻧﻘل أﺷﻛﺎل اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﻣﺎ وراء ﺣدودﻫﺎ اﻷﺻﻠﯾﺔ إﻟﻰ أﻣﺎﻛن أﺧرى‬
‫‪3‬‬
‫و آﻓﺎق ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ أﺧرى‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻬﯾدﺟر " ﻻ ﺷك أن اﻷزﻣﻧﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺑﺗﺣرﯾرﻫﺎ اﻹﻧﺳﺎن ﻗد ﺣﻣﻠت ﻣﻌﻬﺎ ﻫﯾﻣﻧﺗﻪ اﻟذاﺗﯾﺔ‬
‫و اﻟﻔردﯾﺔ "‪ .4‬ﻟﻛن اﻷﻛﯾد ﻛذﻟك أﻧﻪ ﻟم ﯾﺳﺑق ﻷي ﻋﺻر ﻗﺑل ﻫذا اﻟﻌﺻر أن ﯾﻧﺗﺞ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻧزﻋﺔ اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﻓﯾﻪ ﻟﻺﻓرادي ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻷﻫﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﻟﯾوم ﺗﺣت ﻣﻔﻬوم اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻣﺎ ﯾﺟب اﻹﺷﺎرة إﻟﯾﻪ ﻫﻧﺎ ﻫو‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪.‬ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻋﺑد اﻟﻧﺑﻲ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.101 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد ﷲ‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.15 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﺻﻔﺣﺔ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻣﺎرﺗن ھﯾدﺟر‪ ،‬اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ‪ ،‬اﻟوﺟود‪ ،‬ﺗر‪ ،‬ﻣﺣﻣد ﺳﻼ وﻋﺑد اﻟﮭﺎدي ﻣﻔﺗﺎح‪ ،‬اﻟﻣرﻛز اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،1995 ،‬ص‪.142 :‬‬
‫‪28‬‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﻟﻛل ﻣن اﻟﻣوﺿوﻋﻲ و اﻟذاﺗﻲ‪ ،‬و اﻟﺣﺎل أن ﻫذا اﻟﺗﺷﺎرط اﻟﻣﺗﺑﺎدل ﯾﺣﯾل ﺑﺎﻟﺿﺑط إﻟﻰ‬
‫ﺳﯾرورات أﺧرى أﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎً‪.‬‬

‫ﻧﻌﺗرف ﺑواﻗﻊ إن إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻛﺛﯾرة ﻣﺗوﻓرة ﺑﻬذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و ﺻﺣﯾﺢ أن إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﺗﺑﺎدل‬
‫واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻔردﯾﺔ‪ ،‬ﻻ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺣﻘق ﺑواﺳطﺔ ﺻﻧﺎﻋﺎت ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ذات ﻗوة ﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺗﺗﻌﺎرض‬
‫ﻓﻲ أﻏﻠب اﻷﺣﯾﺎن ﻣﻊ أﻫداف اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ و اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪ ،‬و إن اﻷﻣر ﻻ ﯾﺗﻌﻠق إﻻ ﺑﺗﺑﺎدﻻت ﺳرﯾﻌﺔ‬
‫و ﻣﺗﻔﺎﻋﻠﺔ و ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف أﻛﺛر ﻓﺄﻛﺛر ﻣن طرف ﻣن اﻟﻌﺎﻟم إﻟﻰ أﺧر‪ ،‬ﺗﻧﻣﻲ اﻟﻔوارق ﺑﯾن اﻟﺷﻣﺎل‬
‫و اﻟﺟﻧوب ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺣق اﻻﺗﺻﺎل و اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛﺎت‪ ،‬ﻟﻛن ﻫذا اﻷﻣر ﯾطرح إﺷﻛﺎﻟﯾﺎت ﺗﺧص‬
‫اﻟﺣرﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ و اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﻻﺋﺣﺔ ﻫذﻩ اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺎت ﻗد ﺗﻛﺑر ﻷﻧﻧﺎ ﻧﺷﻬد اﻧﺗﺻﺎر اﻟﺗواﺻل ﻓﻲ ﺣﯾن أن‬
‫اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗراﻓﻘﻪ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﺑذات ﻗوة اﻟﺗطور اﻷﻣر اﻟذي ﯾﻔﺳر اﻟﺷﻛوك و اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎورﻧﺎ‬
‫ﻣن اﻵن ﺣول اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،1‬ﻓﺎﻟﺗواﺻل ﯾﺧﻠط ﺑﺷﻛل أﻛﯾد ﺑﯾن اﻟﻘﯾم و اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﯾن اﻷﻓﻛﺎر و اﻟﻣﺑﺎدئ‪ ،‬و ﻻ‬
‫ﺷﻲء ﯾﺿﻣن‪ ،‬ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ ﺗطورﻩ اﻟﺗﻘﻧﻲ و اﻻﻗﺗﺻﺎدي أن ﺗطﺑق ﻗواﻋد اﻻﺗﺻﺎل ﻏداً ﻛﻣﺎ ﺗﻣﺎرس‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﯾوم‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ أن ﻫﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟرﻫﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻧظﻣﺔ‪ ،‬ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻛﺎﻧت أو اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪،‬‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬أو ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و ﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬و ﻛذا اﻷﻧظﻣﺔ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل ﺑﺎﻟﻔﻌل رﻫﺎﻧﺎت ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻲ أو اﻟﻣؤﺳﺳﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟوﻋﻲ ﺑﻛل ﻫذﻩ اﻟرﻫﺎﻧﺎت ﯾﻌﻧﻲ اﻣﺗﻼك اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺎر اﻟﺑﻧﺎء و اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ و ﻟﺗطوﯾرﻫﺎ اﺳﺗﺧداﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ .‬ﻛﻣﺎ أن ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗﻘﺎرب‬
‫ﺑﯾن ﻧظرﯾﺎت اﻟﻌﻠوم اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻻ ﯾﻌﻧﻲ اﻟﺗﺣول إﻟﻰ اﻟﺗﻌﺎﻣل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ‬
‫اﻟﺑﺣت و إﻧﻣﺎ ﯾﺗم ﺑﺗطوﯾر ﻋدد ﻣن اﻟﻛﻔﺎءات ﻣﺛل‪ :‬اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬اﻻﺳﺗﻐﻼل اﻟذاﺗﻲ اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ و اﻟﻔﻌﺎل ) ﻋن‬
‫طرﯾق اﻟﺗﻣﻠك اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻟﻠوﺳﺎﺋل و ﻟﻠﻣﻌﺎرف و اﻟﻣﻬﺎرات (‪ ،‬اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﻧدﻣﺎج اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻋن طرﯾق‬
‫اﻟﺗﻛﻠﯾف اﻟداﺋم ﻣﻊ ﻣﺎ ﯾط أر ﻣن ﺗﻐﯾﯾر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد ﷲ‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.32 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Theodor Odorno, Ibid, P: 14. .‬‬
‫‪29‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺟدﯾدة ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‬

‫ﻟﻘد ﻧﺷﺄت ﻓﻛرة اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﻓﻛرة اﻟرادﯾو‪ ،‬وﺟد اﻟﺑﺎﺣﺛون أﻧﻪ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن ﺗطوﯾر‬
‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺟدﯾدة ﻻﺳﺗﻘﺑﺎل و إرﺳﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋﺑر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺗرددات اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻋدة ﻣرات ﻋن‬
‫طرﯾق ﺿﻐط اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و إرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻋﺑر وﺣدات زﻣﻧﯾﺔ ﻗﺻﯾرة ﺟداً ﻹﺟراء ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫‪1‬‬
‫ﻧﻔس اﻟوﻗت‪.‬‬

‫إن ﻛل ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﯾﺣﻣل ﺷﻔرات ﺧﺎﺻﺔ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﺗﺳﺗﺧدم ﻫذﻩ اﻟﺷﻔرات ﻟﻠﺗﻌرﯾف ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف‬
‫و ﻣﺎﻟك اﻟﺟﻬﺎز أﯾن ﯾﻘوم ﻣﻛﺗب ﻣﻘﺳم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺗﺣرك ﺑﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟواردة ﻟﯾﺑﺣث ﺿﻣن ﻗﺎﻋدة اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‬
‫ﻗﺻد ﺗﺣدﯾد ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺗﺻل ﻋﻠﻰ أي ﺧﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺛم ﯾﺧﺻص ﻟﻬﺎ زوﺟﺎً ﻣن اﻟﺗرددات ﺿﻣن ﻗﺎﻋدة اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻟﺗﺣدﯾد‬
‫ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺗﺻل ﻋﻠﻰ أي ﺧﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻟﯾﺧﺻص ﻟﻬﺎ زوﺟﺎً ﻣن اﻟﺗرددات ﺿﻣن ﺧﻠﯾﺔ اﻟﻣﺗﺻل ﺣﺗﻰ ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ أﺛﻧﺎء‬
‫ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﻣل ﻗﻧﺎة اﻟﺗﺣﻛم ﻹﻋﻼم اﻟﻬﺎﺗف و ﺑرج اﻹرﺳﺎل ﺑزوج اﻟﺗرددات اﻟﺗﻲ ﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﻟﯾﺗم اﻹرﺳﺎل‬
‫و اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل‪ ،‬و ﻋﻧد إﺗﻣﺎم اﻟﺗوﻟﯾف ﯾﻛون اﻻﺗﺻﺎل ﻗد ﺑدأ‪ .‬ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻘوم اﻟﻣﺗﺻل ﺑﺎﻟﺗﺣرك ﻓﺈن اﻟﺧﻠﯾﺗﯾن ﺗﻘوم‬
‫ﺑﺗﺣدﯾد ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺗﺻل ﻣن ﺧﻼل ﻗﯾﺎس ﺷدة اﻹﺷﺎرة اﻟﺗﻲ ﺗﺻدر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﻪ‪ ،‬ﺑﺣﯾث أﻧﻪ ﻋﻧد اﻧﺗﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺧﻠﯾﺔ‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺔ ﯾﻘوم ﻣﻛﺗب ﻣﻘﺳم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺗﺣرك ﺑﺈﻋﻼم ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻋن ﺗﻐﯾر اﻟﺗرددات اﻟﺗﻲ ﻛﺎن اﻟﻣﺗﺻل ﯾﻌﻣل ﻋﻠﯾﻬﺎ‬
‫و ﺑﺄﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺧﻠﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪ .‬إن طرﯾﻘﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﺗﺗم ﻋن طرﯾق داﺋرة ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣوﺟودة ﺑداﺧل اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل و " اﻟﺳوﯾﺗش اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺷرﻛﺔ " ﻓﻲ ارﺗﺑﺎط ﻣﻊ اﻟﺧط اﻟﻣدﻣﺞ ﻓﻲ ﺑطﺎﻗﺔ " ﺳﯾم "‪ ،‬أﻣﺎ ﻋن‬
‫ﺧواص ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﯾﺗﻛون ﻋﺎدة ﻣن داﺋرة اﺳﺗﻘﺑﺎل و إرﺳﺎل و وﺣدة ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ و ﻓرﻋﯾﺔ‬
‫و ﻓﻼش ﻟﺗﺧزﯾن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪...‬اﻟﺦ‬

‫إن اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺗﯾﺢ ﺣرﯾﺔ اﻟﺗﻧﻘل ﻣﻊ ﺿﻣﺎن اﺳﺗﻣرار اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟطرف اﻵﺧر ﻣن ﺧﻼل‬
‫أﺑراج ﻫﺎﺗﻔﯾﺔ ﻣوزﻋﺔ ﺟﻐراﻓﯾﺎً ﻗرﯾﺑﺔ ﻣن اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﺎس و ﻫﻲ ﻋﺎدة إﻣﺎ أن ﺗﻛون ﻋﻠﻰ ﺷﻛل أﺑراج ﻣرﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﻣﻌروﻓﺔ اﻟﺷﻛل أو ) ﺗﻛون ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﻫواﺋﯾﺎت ﻣﻠﺻﻘﺔ ﻋﻠﻰ أﺳطﺢ اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ( و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻫذﻩ اﻟﺧﻼﯾﺎ‬
‫ﺗﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﯾد اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ و ﺗﻌﻧﻲ ﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﺷﺗرك ﻣن اﻟﺑرج اﻟﺣﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺑرج اﻟذي ﯾﻠﯾﻪ دون ﺷﻌور ﻣن‬
‫اﻟﻣﺷﺗرك ﺑﻬذا اﻻﻧﺗﻘﺎل ﺣﺗﻰ ﻟو ﻛﺎن اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻘﺳﻣﺎت اﻟداﺧﻠﯾﺔ أو اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ أو اﻟﺷﺑﻛﺎت‬
‫ﺣﺗﻰ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ‪ ،‬و ﻣﻊ ﻛل اﻧﺗﻘﺎل ﯾﺗم ﺗﺟدﯾد اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و إﻋطﺎء اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬اﻹﻋﻼم اﻟﺟدﯾد‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اﻟﺷروق‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬ﺳﻧﺔ ‪ ،2008‬ص‪.292 :‬‬
‫‪30‬‬
‫ﺗﻌﺗﻣد أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﺗواﺻل ﻋﻠﻰ ﻣﺋﺎت ﻣن اﻟﻬواﺋﯾﺎت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﻧﺻوﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﺣﺎء‬
‫اﻟﻣﻧﺎطق‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺟﯾل اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻣن ﻫذﻩ اﻟﻬواﺗف ﻗد ﯾﺳﺗﻐﻧﻲ ﻋن ﻫذﻩ اﻟﻬواﺋﯾﺎت و ﯾﺳﺗﺑدﻟﻬﺎ ﺑﺗﻘﻧﯾﺔ اﻷﻗﻣﺎر‬
‫اﻻﺻطﻧﺎﻋﯾﺔ و ﻣن ﺑﯾن ﻓواﺋد ﻫذا اﻟﻧظﺎم ﻫو أن اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻧﻘﻠﻬﺎ اﻷﻗﻣﺎر اﻻﺻطﻧﺎﻋﯾﺔ ﺗﻘطﻊ ﻣﺳﺎﻓﺔ‬
‫‪1‬‬
‫أﻗﺻر ﻓﺗﺗﻘﻠص اﻟﻣدة اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗظرﻫﺎ اﻟﻣﺗﺻل ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ‪.‬‬

‫إن اﻟﻣﻼﯾﯾن ﻣن اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻣﺗﻠك أﻛﺛر ﻣن ﺟﻬﺎز‬
‫ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﻻزدﯾﺎد أﻫﻣﯾﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟﻌﺻرﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق ﺗﺷﯾر اﻟﻣؤﺷرات إﻟﻰ ازدﯾﺎد ﻣﻌدل ﻧﻣوﻩ ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﺑﻠدان اﻟﻌﺎﻟم ) اﻟﻣﺗطورة أو اﻟﺳﺎﺋرة ﻓﻲ طرﯾق اﻟﻧﻣو (‪ .‬ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ اﻟذي ﯾﻣﻛن ﻣن ﺧﻼﻟﻪ‬
‫اﻟﺗﺣدث إﻟﻰ أي ﺷﺧص و ﻣن أي ﻣﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﯾﻛون ﻣوﺟود ﻓﯾﻪ و ﺑﻘدرات ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺳﻣﻌﯾﺎ و ﺑﺻرﯾﺎ‪ .‬ﻛﻣﺎ‬
‫ﯾﻌرف اﻟﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﺗطو ار ﻣﺳﺗﻣ ار ﯾﻣس اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻹﺿﺎﻓﺎت و اﻟﺗﺣﺳﯾﻧﺎت ﻋﻠﻰ وظﺎﺋف و أداء‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔـ‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.hazemsakeek.com .‬‬
‫‪31‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث‬

‫ﻣﻣﯾزات و ﺗطﺑﯾﻘﺎت و ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫ﯾﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺄﻧواﻋﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ واﺣد ﻣن أﻛﺛر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﻏﯾرت ﻧﻣط ﻋﯾش اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة‪ ،‬ﻣن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ إﻟﻰ أداة ﻟﻠﺗﺟﺎرة و اﻟﺗروﯾﺞ و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ و اﻟﺗرﻓﯾﻪ‬
‫و ﻛوﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ ﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﺟدﯾدة‪ ،‬ﻟﻛن ﻗﺑل ظﻬورﻩ‪ ،‬ﻛﺎن ﺑﻌض اﻟﻧﺎس ﯾﺳﺗﺧدﻣون أﺛﻧﺎء اﻟﺗﻧﻘل ﻫواﺗف رادﯾو ﻓﻲ‬
‫ﺳﯾﺎرﺗﻬم‪ ،‬و ﻣﻊ ﺗطورﻩ و إدﺧﺎل اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ﺟﻌﻠت ﻣﻧﻪ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟرد وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺻوﺗﻲ ﺑل‬
‫ﯾﺳﺗﺧدم ﻛﺟﻬﺎز ﻛﻣﺑﯾوﺗ ـ ـر ﻣرﺗﺑط ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ و اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗوﻓر اﻷﺟﻬزة اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‬
‫أﺣد وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻹﺷﻬﺎر اﻟﺟدﯾدة ﺑﻔﻌل اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺷدﯾدة ﺑﯾن ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺗﻲ أﺛرت إﯾﺟﺎﺑﺎً ﻋﻠﻰ‬
‫‪1‬‬
‫ﺗﺧﻔﯾض ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﻣﺎ ﺟﻌل ﺧدﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول ﺟﻣﯾﻊ ﻓﺋﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺗﻘرﯾﺑﺎً‬

‫‪ .1‬اﻻﺗﺻﺎل ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫إﻧﻪ ﻣن اﻟﺻﻌب ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟراﻫن ﺣﺻر ﺟﻣﯾﻊ ﺧﺻﺎﺋص و ﻣﻣﯾزات اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﻔﻌل ﺗطوراﺗﻬﺎ‬
‫اﻟﻣﺗﻼﺣﻘﺔ ﻓﻲ ﻧظم ﺗﻘﻧﯾﺎﺗﻬﺎ و ﻣﻼﻣﺢ ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ و ﻓﻲ ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﺧدﻣﺎﺗﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠت ﻣن اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫ﻋﺑرﻫﺎ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺧﺻﺎﺋص ﻧذﻛر ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬اﺗﺻـــــﺎل ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ‪ :‬ﻫو اﻻﺗﺻﺎل اﻟذي ﯾﺗم ﺑﯾن اﻟﻣرﺳل و اﻟﻣرﺳل إﻟﯾﻪ ﻣﺑﺎﺷرة‪ ،‬ﯾﺗﺑﺎدﻻن ﻣن ﺧﻼﻟﻪ أدوارﻫم‬

‫و أﻣﺎﻛﻧﻬم أﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل و ﻫﻛذا ﯾظل ﻫذا اﻟﺗﺑﺎدل ﻣﺳﺗﻣ اًر ﺧﻼل اﻟﺗﻔﺎﻋل ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ذي اﻻﺗﺟﺎﻫﯾن‬
‫ﺣﺗﻰ ﯾﺻل إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق ﻫدﻓ ـ ـ ـ ـﻪ ) اﻟﺗﻔﺎﻋل (‪ .‬ﺑﻔﺿل اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﻬﺎ أﺻﺑﺢ ﯾﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﺳﻣﻌﻲ‬
‫و اﻟﺑﺻري ) اﻟﺻورة و اﻟﺻوت و اﻟﺣرﻛﺔ ( و ﺑﯾن ﻣﺎ ﻫو ﻣﻛﺗوب ﺑﻔﺿل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾز اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺎﻟﻣزج ﺑﯾن أﻛﺛر ﻣن وﺳﯾط اﺗﺻﺎﻟﻲ ﻓﻲ وﺳﯾﻠﺔ واﺣدة ﻟﺗﺣﻘﯾق‬
‫اﻟﻬدف اﻟﻧﻬﺎﺋﻲ و ﻫو ﺗوﺻﯾل اﻟرﺳﺎﻟﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻻﺗﺻﺎل ﻓوري و ﻋن ﺑﻌـــد‪ :‬ﯾﺗم ﻫذا اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﺑر ﻣﺳﺎﻓﺎت طوﯾﻠﺔ ﻹﻧﺟﺎز اﻷﻋﻣﺎل‬

‫و ﺗﺳﯾﯾر اﻟﺣﯾﺎة و ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﯾﺗﺷﺎرك ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﺗرﻧت ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﺗراﺳل و اﻻﺗﺻﺎل‬
‫ﻋن ﺑﻌد ﻣن أي ﻣﻛﺎن و ﻓﻲ أي وﻗت و ﺗﻌد ﻣﯾزة اﻟﻔورﯾﺔ اﻷﻛﺛر ﺑرو اًز ﻓﻲ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻧﻘﺎل اﻟذي ﺗﺷﺎرﻛﻪ ﻓﯾﻪ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.287 :‬‬
‫‪32‬‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت ﻟﻪ ﺻﻔﺔ اﻟﻔورﯾﺔ و اﻟﻠﺣظﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺑﯾن اﻟﻣﺗﺻل و اﻟﻣﺗﺻل ﺑﻪ و ﯾﺳﺗﺧدم‬
‫ﺑﺷﻛل واﺳﻊ اﻟﻧطﺎق ﻟﻧﻘل اﻷﺧﺑﺎر ﻋن اﻷﺣداث ﻟﺣظﺔ ﺣدوﺛﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺳﻬوﻟﺔ اﺳﺗﺧداﻣـﻪ‪ :‬ﻫو ﻣﺎ ﯾﺑرر ﻣﻠﻛﯾﺗﻪ و اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣن طرف ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬ﻛﻣﺎ أﻧﺗﺷر‬

‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻟدى ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷراﺋﺢ و اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎَ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺳﻣﻌﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻷﻛﺛر اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ و اﻷﻛﺛر ﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻺﻧﺳﺎن اﻟﻌﺻري‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن اﻟﺣرﻛﯾ ـﺔ و ﻫو ﻣﺎ‬
‫ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻣﺧﺗﻠف ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻪ و اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ أوﺿﺎع ﺗﻧﻘﻠﯾﺔ أو ﺣرﻛﯾﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻣﺣﻣول ﯾراﻓق‬
‫ﺣرﻛﺎت و ﺳﻛﻧﺎت اﻷﻓراد اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬اﺗﺻﺎل ﻣﻘﺻود‪ :‬ﺑﯾن طرﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬اﻟﻣﺗﺻل و اﻟﻣﺗﺻل ﺑﻪ إذ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﻛون اﻟﻣﺗﺻﻠﯾن ﻣﻌروﻓﯾن ﻣن‬

‫ﺧﻼل اﻷﺳﻣﺎء و اﻷرﻗﺎم اﻟﻣﺧزﻧﺔ ﻓﻲ ذاﻛرة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻓﺑﻣﺟرد ﻣﺑﺎﺷرة اﻻﺗﺻﺎل ) رﻧﯾن اﻟﻬﺎﺗف ( ﺣﺗﻰ‬
‫ﯾظﻬر رﻗم اﻟﻣﺗﺻل ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻬﺎﺗف‪.‬‬

‫‪ .‬اﺗﺻﺎل ﺗﺷــﺎرﻛﻲ‪ :‬ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺳﻣﻌﯾﺔ اﻟﺑﺻرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻘﺎﺳم ﻣن‬

‫ﺧﻼﻟﻪ اﻷﻓراد ﺧﺑراﺗﻬم اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﻓﺗﺢ ﻣﺟﺎﻻً واﺳﻌﺎً ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﺟﺎرب و اﻟﺧﺑرات ﻣن ﺟﻬﺔ و ﻣن‬
‫ﺟﻬﺔ أﺧرى ﻫو ﻛذﻟك وﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺣرﯾك اﻟﻌواطف و اﻟﻐراﺋز ﻛﻣﺎ ﯾﻧظر ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗم ﻋﺑرﻩ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أﻛﺛر‬
‫ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﺑﻬذا ﯾﺧﺗﻠف ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣطﺑوﻋﺔ ﻣﺛﻼً اﻟﺗﻲ ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺟﺞ و اﻟﺑراﻫﯾن اﻟﻣﺧﺎطﺑﺔ ﻟﻠﻌﻘل ﻓﻲ‬
‫ﺗﻐﯾﯾر اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪.1‬‬

‫إن ﺗﻌﺎظم اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻗد ﻻ ﯾرﺟﻊ ﻓﻘط إﻟﻰ ﺳﻬوﻟﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣدار ﻛل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﯾوم ﺑﻔﺿل ﺷرﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻲ ﻋﻣﻣت اﻟرﺑط اﻟﺷﺑﻛﻲ اﻟﺧﻠوي اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﺗﺳﻬﯾل‬
‫و ﺗﻣﻛﯾن اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻣن طرف اﻷﻓراد و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻹﺟراء اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ) اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ (‪ .‬و إﻧﻣﺎ ﯾرﺟﻊ أﯾﺿﺎً إﻟﻰ اﻷﺛر اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﺣدﺛﻪ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻐﻧﻲ اﻷﻓراد ﻣن ﺻرف اﻷﻣوال اﻟﻛﺛﯾرة ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻘﻼت ﻟﻘﺿﺎء ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﺑﺢ اﻟوﻗت ﻓﻘد ﻧﻌﺗﺑرﻩ ﺑﺣد ذاﺗﻪ ﻣؤﺳﺳﺔ ﻹدارة أي ﺷﺄن ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة‪.‬‬

‫ﻗد ﺗﺗﻧﺎﻓس ﻓﻲ ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺻﻧﻌﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ أو اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻣن أﺟل‬
‫ﻛﺳب وﻻء اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ اﻟﺳﻌﻲ اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻹدﺧﺎل اﻟﻣزﯾد ﻣن‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ ،‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎھﯾرﯾﺔ‪ ،‬دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ص‪.181 :‬‬
‫‪33‬‬
‫اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﻟﺗوﺳﯾﻊ ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻛﺳب رﺿﺎ زﺑﺎﺋﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﻬﺎ ﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌد اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة ﻣﻧﻪ أﻛﺛر ذﻛﺎء و ﻗدرة و ﺗﻌﻘﯾداً ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾق أﻛﺑر إﺷﺑﺎع ﻣن‬
‫اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻬﺎ‪ .‬ﺑدأت اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺗﻛﺗﺳﺢ اﻟﺳﺎﺣﺔ ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن ﻗدرات و إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌددة‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﺑﺻﻔﺔ ﺳرﯾﻌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬اﻷﻛﯾد إﻧﻪ ﻣن اﻟﺻﻌب اﻟﯾوم ﺣﺻر ﻛل‬
‫ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ذﻟك ﻧظ اًر ﻟﺗطورﻫﺎ اﻟﻣﺳﺗﻣر و اﻟﻼﻣﺗﻧﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﻛل اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪.‬‬

‫ﯾﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺄﻧواﻋﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﺣد ﻣن أﻛﺛر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﻏﯾرت ﻧﻣط ﻋﯾش اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة‪ ،‬ﻣن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ إﻟﻰ أداة ﻟﻠﺗﺟﺎرة و اﻟﺗروﯾﺞ و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ و اﻟﺗرﻓﯾﻪ‬
‫و ﻛوﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ ﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﺟدﯾدة‪ ،‬و ﻗﺑل ظﻬورﻩ‪ ،‬ﺑﻌض اﻟﻧﺎس اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣون ﻫواﺗف رادﯾو ﻓﻲ ﺳﯾﺎرﺗﻬم‪،‬‬
‫و ﻣﻊ ﺗطورﻩ و ادﺧﺎل اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ﺟﻌﻠت ﻣﻧﻪ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟرد وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺻوﺗﻲ ﺑل ﯾﺳﺗﺧدم‬
‫ﻛﺟﻬﺎز ﻛﻣﺑﯾوﺗ ـ ـر ﻣرﺗﺑط ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ و اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗوﻓر اﻷﺟﻬزة اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ أﺣد‬
‫وﺳﺎﺋل اﻹﺷﻬﺎر اﻟﺟدﯾدة ﺑﻔﻌل اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺷدﯾدة ﺑﯾن ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺗﻲ أﺛرت إﯾﺟﺎﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺧﻔﯾض‬
‫ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﻣﺎ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺟﻌل ﺧدﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول ﺟﻣﯾﻊ ﻓﺋﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺗﻘرﯾﺑﺎً‪.‬‬

‫و ﻟﻘد أﺻﺑﺢ اﻟﻣﺣﻣول أﻛﺛر اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﺳﺗﺧداﻣﺎً و اﻧﺗﺷﺎ اًر ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺣدﯾث ﻟﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن‬
‫ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺗﻠﺑﻲ و ﺗرد ﻋﻠﻰ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻪ ﻓﻬو وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و أداة ﺗﺳﻠﯾﺔ و ﻛذﻟك أداة‬
‫ﻋﻣل ﯾﻘدم ﻟﻣﺎﻟﻛﻪ ﺧﯾﺎرات ﻣﺗﻌددة اﻟوظﺎﺋف‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﻛﻠﻣﺎ ﺗطورت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة اﻗﺗرﺑت أﻛﺛر ﻣن‬
‫اﻟﺣواﺳﯾب و اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﺎت‪ ،‬و ﻗد ﯾﺷﻛل ﺗزاوج اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻻﻧﺗرﻧت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﺑﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‬
‫اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻻﻧﺗﺷﺎرﻫم اﻟﻛوﻧﻲ و اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬم اﻟﺟﻣﺎﻫﯾري اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ اﻟواﺳﻊ ﻛﻣﺎ ﯾزداد ﺗﻌﺎظم دور ﻫذﯾن اﻟوﺳﯾﻠﺗﯾن ﻓﻲ‬
‫ﺣﯾﺎة اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻘﺎرب و اﻟدﻣﺞ اﻟﺣﺎﺻل ﺑﯾن اﻟﺷﺑﻛﺗﯾن ﺑﻔﺿل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫و ﯾﻣﻛن ﺗﻘﺳﯾم ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إﻟﻰ ﻗﺳﻣﯾن اﻟﻘﺳم اﻷول ﺗﻘدﻣﻪ اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺻﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫و ﻫﻲ ﺧدﻣﺎت ﻓﻧﯾﺔ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺗﺗﺻل ﺑﻧوع و ﺟﯾل اﻟﻬﺎﺗف و ﯾﺗم اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﺑﻣﺟرد ﺗﻔﻌﯾل اﻟﻬﺎﺗف ﺑﺑطﺎﻗﺔ‬
‫ﺳﯾم ﻋﻧد اﻻﺷﺗراك ﻟدى أﺣد ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻣﺣﻣول‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻘﺳم اﻟﺛﺎﻧﻲ ﯾﺧص اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻛﺑﯾرة و ﺗﻧوﯾﻌﺎً ﻛﺑﯾ اًر ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌروض اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻣﺛل‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة و اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪ ،‬ﺗﺻﻔﺢ اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬ﻣﺷﺎﻫدة اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺎت ﻋﺑر‬
‫اﻟﻧﻘﺎل‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ‬

‫ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺗطور ﻣﻧظور اﻻﺳﺗﺧدام و اﻹﺷﺑﺎع‬

‫ُﯾﻌد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن أﻫم اﻷدوات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻣﻼزﻣﺔ ﻟﺣﯾﺎﺗﻧﺎ‪ ،‬ﻧظ اًر ﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ اﻟﻣﺗﻌددة‬
‫و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋﺻرﻧﺎ ﻫذا ﻗﻠﻣﺎ ﻧﺟد أﺷﺧﺎﺻﺎً ﻻ ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻬو ﻟم ﯾﻌد ﻣﺟرد إﻛﺳﺳوار ﯾﺷﯾر إﻟﻰ‬
‫اﻟرﻓﺎﻫﯾﺔ و اﻟﺗرف ﻛﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺣﺎل ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ ظﻬورﻩ‪ ،‬و ﻟﻛﻧﻪ ﺻﺎر ﺿرورة ﻣﻠﺣﺔ ﺗﻔرﺿﻬﺎ ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻫذا‬
‫اﻟﻌﺻر‪ .‬ﺧﻼل ﺳﻧوات ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻋرف ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز ﻋدة ﺟﻬود ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗﺻﻐﯾر ﻣﻛوﻧﺎﺗﻪ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﯾﺻﺑﺢ‬
‫ﻣﺗﻧﺎﻫﻲ اﻟﺻﻐر‪ ،‬و ﻋﻣﻠت ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧوﯾﻊ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ و ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻪ ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻣزود ﺑﺄﺣدث اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫و ﺻﺎر ﻣوﺻوﻻ ﺑﺎﻹﻧﺗرﻧت و ﻫذا ﻣﺎ ﺟﻌل ﻣﻧﻪ أﻛﺛر ﺷﻌﺑﯾﺔ و اﻣﺗﻼﻛﺎً ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﻧﺎس ﺟﻣﯾﻌﺎً دون ﺗﻣﯾﯾز ﻓﻲ‬
‫طﺑﻘﺎﺗﻬم‪.‬‬

‫و ﻧظ اًر ﻟﻠﺛورة اﻟﺗﻲ أﺣدﺛﺗﻬﺎ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺣﯾث أدت ﻫذﻩ اﻟﺛورة إﻟﻰ ظﻬور‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟذي ﻛﺎن ﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻧﺻﯾﺑﺎً ﻓﯾﻪ ﺣﯾث ﺑدأ ﯾﺳﺗﺧدم ﺑﻌد ﺗطوﯾر اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻣﺗﻌدد و ﺳرﯾﻊ ﯾﺳﺗﻐل ﻓﻲ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻧواﺣﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫و اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻧذﻛر أﻫﻣﻬﺎ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:1‬‬

‫‪ .‬اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗﺟﺎري‪ :‬أﺻﺑﺣت اﻟﺗﺟﺎرة ﺑواﺳطﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺗﯾﺳرة و ذﻟك ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺎﻟﺗﺟﺎرة‬

‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺣل ﻣﺣل اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﺎﻷﺳواق اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﺳﻣﺢ ﺑﺈﻧﺟﺎز اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‬
‫و اﻟﺧدﻣﯾﺔ دون اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن و اﻟزﻣﺎن و ﻗد أﺻﺑﺣت اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺗﻧﻣو ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻣﻊ ﺗﻧﺎﻣﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻷﻧظﻣﺔ‬
‫اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺗﺷﻣل أﻧواﻋﺎً ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت و اﻟﺧدﻣﺎت ﺗﺗﯾﺣﻬﺎ ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺧﻠوﯾﺔ‪ ،‬و ﻏﺎﻟﺑﺎً‬
‫ﻣﺎ ﺗﻛون اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻣزودة ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻫﻲ اﻟﺗﻲ ﺗطرﺣﻬﺎ و ﯾﺗم ﺗﺳدﯾد ﺑدﯾل اﻟﺧدﻣﺎت ﺿﻣن ﺳﯾﺎق‬
‫ﺗﺳدﯾد ﺑدل اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻛﻛل‪ .‬ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﺑﺎﻹﻣﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺑﻠدان ﺷراء ﻋدد ﻣن اﻟﺣﺎﺟﯾﺎت اﻻﺳﺗﻬﻼﻛﯾﺔ‬
‫ﺑواﺳطﺔ اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛل ﻫذﻩ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺗﯾﺣﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻧﺟد ﺑﻌض‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت ذات اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺿﺎﻓﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﻬﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻧﻔﺳﻪ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن و أﻫﻣﻬﺎ ﻛﺗﺣوﯾل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻧﺳرﯾن اﻟرﯾﺣﺎن‪ ،‬اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﯾن اﻟوﻋود و اﻟﺣﻘﺎﺋق‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ ،11‬اﻷردن‪ ،‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2002‬ص‪.62 :‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣﺟﺎل اﻷﻣﻧﻲ‪ :‬ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻌد ﺗﺟﻬﯾزﻩ ﺑﻧظﺎم ﺟدﯾد ﺻﻣم ﺧﺻﯾﺻﺎ ﻟﻘﯾﺎم ﺑﺄدوار ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻷﻣﻧﯾﺔ و اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺻﺣﻲ‪ :‬طورت ﻧﻣﺎذج ﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷطﺑﺎء و ﻧظم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ‬

‫و ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻧﺎء ﺗﻧﻘﻼﺗﻬم و زﯾﺎرﺗﻬم اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣرﺿﻰ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻔﺣوﺻﺎت ﻣﻊ اﻟﻣراﻛز‬
‫اﻟﺻﺣﯾﺔ و زﻣﻼء اﻟﻣﻬﻧﺔ‪ ،‬و ﺗﺗﺎح اﻟﻔرﺻﺔ ﺣﺗﻰ ﻟﻣﺎﻟﻛﻪ ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻟﻣﻌرﻓﺔ وﺿﻌﻪ اﻟﺻﺣﻲ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ‪ :‬ﻗد ﯾﺳﺗﻌﻣل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻹرﺷﺎد و اﻟﺗﻌﻠﯾم ﺧﺎرج اﻟﻣدرﺳﺔ ﻟﻠﺻﻐﺎر و اﻟﻛﺑﺎر ﻓﻲ‬

‫اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣوازي و اﻟرﺳﻣﻲ‪.‬‬

‫ﻫﻛذا أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و إﻋﻼﻧﯾﺔ ﺳﻬل اﻟﻌﻣل ﺑﻪ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ أو اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻓﻬو اﻟﻣراﻓق اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﯾﺳﯾرون أﻣورﻫم‪ ،‬و ﻋن طرﯾق رﺳﺎﻟﺔ ﻗﺻﯾرة واﺣدة ﯾﻌرف‬
‫أﺣوال اﻟطﻘس و ﻋﻼج ﻣرﺿﻪ و ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺗﻘﺑل إﻋﻼن و ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺗﺎﺟر أن ﯾﺗﺎﺑﻊ أﺧﺑﺎر ﺗﺟﺎرﺗﻪ و ذﻟك‬
‫ﻋن طرﯾق ﺧدﻣﺔ "اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ" و أﯾﺿﺎ ﺣﺿور اﻟﻣؤﺗﻣرات ﻋن ﺑﻌد‪ ،‬أي أن ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﯾﺳﺗﻔﯾدون‬
‫ﻣﻧﻪ ﻣﺗﻰ اﺳﺗﺧدﻣوا ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﺻوﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺗﻘوم ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ إن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ أو اﻟوطﻧﻲ ﺑﺑذل اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﻣﺟﻬودات ﻓﻲ‬
‫ﻣﺳﻌﻰ ﺗﻘدﯾم اﻷﺣﺳن و اﻷﻓﺿل ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﺗﺗﻧﺎﻓس ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم ﺑﺎﻗﺎت ﺧدﻣﺎﺗﯾﺔ ﺗﺟﻌل ﻣﻧﻪ أﻛﺛر ﻣن‬
‫وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻓﻘط‪ ،‬و ﻫذا ﺑﻔﺿل ﺟﻣﻠﺔ اﻟﻌروض اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ‬
‫ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﺗﺳﺗﺟﯾب ﻟﻣطﺎﻟب اﻟﺟﻣﺎﻫﯾر اﻟﻌرﯾﺿﺔ‪ .‬و ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﺣدﯾث ﻋن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﻣﻌزل ﻋن ﺗﺄﺛﯾراﺗﻬﺎ اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد ﻣن ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﻛﺑﺎﻗﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺟواﻧب اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪..‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛوﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺻوﺗﻲ‪ ،‬ﺗﻧوﻋت اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ و وظﺎﺋﻔﻪ‪ ،‬ﻓﻘد اﺗﺿﺢ ﻣن ﺑﻌض اﻟدراﺳﺎت‬
‫أن اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻻ ﯾرﯾدوﻧﻪ ﻓﻘط ﻣن أﺟل اﻻﺗﺻﺎﻻت و إﻧﻣﺎ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌددة اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾﺗﯾﺣﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ إﺟراء ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و ﻛذا دورﻩ ﻓﻲ رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬
‫و ﺗﺗﺿﺢ أﻫﻣﯾﺗﻪ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺣﺟم اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﻣراﺳﻼت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﺑﯾن اﻷﻓراد داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻋﺑر‬
‫اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ‪ .‬و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﻧذﻛر اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز و ﺗﺑﯾﺎن اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .1‬اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟذﻛﻲ‪ :‬ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﻣن إﺟراء ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌد‬

‫أﻣﯾﺎل ﻋﺑر اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﺧﻠوي ﻣن و إﻟﻰ أي ﻣﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺷﻛل ﻓوري و ﺗﻠﻌب ﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻣﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت دو اًر راﺋداً ﻓﻲ ﻋوﻟﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت و إﺗﺎﺣﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟرﺑط اﻟﻔوري اﻟﻛوﻧﻲ‪ ،‬و ﺗﺷﻬد‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﺑرﻩ ﻧﻘﻠﺔ ﻧوﻋﯾﺔ ﻣن ﺣﯾث ﻣﻌدﻻت اﻟﻧﻣو اﻟﺳرﯾﻊ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎرﻩ ﺑﯾن اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻓﻲ ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‬
‫أو ﻣن ﺣﯾث ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﺑر ﺷﺑﻛﺎﺗﻪ‪ .‬ﻓﻬذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻣﺣﺎدﺛﺎت اﻟﺧﻠوﯾﺔ "ﯾﺑﺣث ﻓﯾﻪ طرﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‬
‫) اﻟﻣﺗﺻل و اﻟﻣﺗﺻل ﻣﻌﻪ ( ﻋن ﻓﺿﺎءات ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺗﺑﺎدل أطراف اﻟﺣدﯾث ﯾﻛون ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر و آﻧﻲ‪.1‬‬

‫ﻟﻘد وﺳﻊ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻧﺣو ﻣﻌﺎرف ﺟدﯾدة و ﺑﻧﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن‬
‫ﻓﻬﻣﻬﺎ إﻻ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾل ﻣﺣﺗوى اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻛون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺣو اًر ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﺗﻛون اﻻرﺗﺑﺎطﺎت‬
‫ﻛﺛﯾرة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠطﺔ ) ﺑﯾن اﻟرﺟﺎل و اﻟﻧﺳﺎء ( ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﺎﻟﻣراﻫﻘﯾن ﻣن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن‪.‬‬

‫اﻟﻣﻼﺣظ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري أن ﺑﻌض اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ ﺗزوﯾد ﺑﻌض اﻟﺗﻼﻣﯾذ‬
‫و اﻟطﻠﺑﺔ ﺑﻣﺟرد دﺧوﻟﻬم اﻟﻣدرﺳﺔ أو اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺳﻧﻰ ﻟﻬم ﻣﻌرﻓﺔ أﺣواﻟﻬم و ﺗﺗﺑﻌﻬم‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟظروف اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺧدﻣﺔ اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ اﻟﻘﺻﯾرة‪ :‬ﻟﻘد ﻧوﻗﺷت ﻓﻛرة إرﺳﺎل اﻟﻧﺻوص ﺑواﺳطﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻧد‬

‫دراﺳﺔ ﺑرﺗوﻛوﻻت ﻧظم اﻻﺗﺻﺎل ﺑﻧظﺎم "اﻟﺟﻲ أس أم"‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧت اﻟﻔﻛرة ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻷﻣر ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟرﺳﺎﺋل‬
‫ﻛﺄداة ﺗﻧﺑﯾﻪ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﺑوﺻول اﻟﺑرﯾد اﻟﺻوﺗﻲ و ﻟم ﯾﻛن اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻣطروﺣﺎً ﻓﻲ اﻷول ﺑﺷﺄن اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ‬
‫إرﺳﺎل اﻟﻧﺻوص‪ .2‬ﻟﻘد ﺻﻣم ﻧظﺎم اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة أﺻﻼً ﻟﻠﺗواﺻل اﻟﺳرﯾﻊ و اﻟﻣوﺟز ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ أﺳﻣﻪ‬
‫و ﻣﻊ اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﻪ ﻣن ﺣﯾث اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ و اﻟﻘراءة ﺑﺣﺳب ﺣﺟم اﻟﺷﺎﺷﺔ و ﺣﺟم ﻟوﺣﺔ‬
‫اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺣﺗوى اﻟذي ﺗﻧﻘﻠﻪ اﻟرﺳﺎﺋل ﻓﻼ ﺣﺻر ﻟﻬﺎ‪ ،‬و ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﺷﻣل اﻟﺗﻧوﯾﻬﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﺷﻌﺎرات و اﻟﻧﻐﻣﺎت‪ ،‬ﺣﯾث أن اﻟﺗواﺻل اﻟﺑﺷري ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﻻ ﺣد ﻟﻪ ﻛﻣﺎ ﺗوﻓر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣواﻗﻊ‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت وﺳﺎﺋط ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗواﺻل ﺑﯾن ﺷﺑﻛﺎت اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر و أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ إرﺳﺎل‬
‫و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﻬﺎ أو ﻣﺻدرﻫﺎ أو ﻣﺟﺎﻟﻬﺎ‪ .‬و ﻋرف "ﺟﺎك ﻧﻧﺗﺎل" ﺧدﻣﺔ اﻟرﺳﺎﺋل‬

‫‪1‬‬
‫‪Revue Réseaux , ( Réseaux, communication, technologie, société), N°103, France, 2000, P :263.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.296 :‬‬
‫‪37‬‬
‫اﻟﻘﺻﯾرة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻟرﺳﺎﺋل اﻷﺑﺟدﯾﺔ اﻟﻌددﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻛون ﻣن رﻣوز ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺑﺈرﺳﺎل و اﺳﺗﻘﺑﺎل‬
‫‪1‬‬
‫رﺳﺎﺋل أﺧرى‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﺗظﻬر ﻫذﻩ اﻟرﺳﺎﺋل ﻓﻲ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن وﺟود ﺑﻌض اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت ﻓﻲ ﻛل رﺳﺎﻟﺔ ﻣن اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻟدى ﻛل ﻣرﺳل ﻓﺈن ﻫﻧﺎك‬
‫ﻧﻘﺎط ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺑﯾﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺻوﺗﯾﺔ أي طﻐﯾﺎن اﻟﻔﻌل اﻟﺷﻔوي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻌل اﻟﻛﺗﺎﺑﻲ و ﻫذا ﺑﻧﻘل ﺑﻌض اﻟﺗﻌﺎﺑﯾر‬
‫و اﻟﺣرﻛﺎت ﻋن طرﯾق ﺑﻌض اﻟرﻣوز اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﻓق ﺧدﻣﺔ اﻟﻛﺎﺗﺑﺔ ﻟﻠﻧص أو ﻣﺎ ﺳﻣﯾت ﻟﻐﺔ "اﻟﺗﻛﻠم‪-‬‬
‫اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ"‪ ،‬و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺑدال اﻟﻣﻘﺎطﻊ اﻟﺻوﺗﯾﺔ ﺑﺎﻟﺣروف و إﻟﺻﺎق اﻷﻋداد ﻣﻊ اﻟﻛﻠﻣﺎت و اﻟﺣروف‬
‫و اﻻﺧﺗﺻﺎر ﻗدر اﻹﻣﻛﺎن و إدﺧﺎل اﻟرﻣوز اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑر ﻋن اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ..‬أن اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑدأت ﻓﻲ‬
‫اﻻﻧﺗﺷﺎر ﺧﺎرج ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺣﯾث ﺻﺎرت ﻟﻬﺎ ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻹﻋﻼﻧﺎت و ﺻﻔﺣﺎت اﻟوﯾب ﻣﺛﻼً و ﻫذا‬
‫ﻣﺎ ﯾﻛون ﻟﻪ أﺛر ﺳﻠﺑﻲ إذا ﻣﺎ اﺳﺗﻌﻣﻠت ﺑدﻻ ﻣن اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺻﻠﯾﺔ‪ 2.‬و ﺧﻠق ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻟﻐﺔ‬
‫ﺟدﯾدة ﺑﺳﺑب ﺣﺟم ﻟوﺣﺔ اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ اﻟﺗﻲ أدت ﻟﻬذا اﻟﺗﻛﯾﯾف ﻓﻲ ﺑﻧﺎء اﻟﺟﻣل اﻟﻣﺧﺗﺻرة‪ ،‬و ﺑﻌض اﻟرﺳﺎﺋل ﻻ ﺗﻬﺗم‬
‫ﺑﻌﻼﻣﺎت اﻟﺗرﻗﯾم‪ ،‬و ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت اﺳﺗﻐﻧت ﻋن ﺑﻌض ﺣروﻓﻬﺎ‪ ،‬و ﻫذﻩ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻣﺧﺗزﻟﺔ ﺗطورت ﻋﺑر اﻟدردﺷﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت و اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ .‬و ﯾﺑﻘﻰ اﻻﺳﺗﺧدام ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻣﺧﺻﺻﺎ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ و اﻟدردﺷﺔ‬
‫و ﺗﺑﺎدل اﻟﻧﻛت ﺑﯾن ﻣﻌظم اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن أﻣﺎ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻛﺑﯾر ﻣن ﻫذﻩ اﻟرﺳﺎﺋل ﻓﻬو ﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫‪3‬‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﺗوﻟﯾد ﻋواﺋد و أرﺑﺎح و ﻓرص اﻟﻧﺟﺎح‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺧدﻣﺔ اﻟوﺳﺎﺋـط اﻟﻣﺗﻌددة‪ :‬ﺗﻌﺗﺑر ﺧدﻣﺔ رﺳﺎﺋل اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة ﻣن ﺑﯾن اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬

‫ﯾوﻓرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺣدﯾث اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺈرﺳﺎل رﺳﺎﺋل ﻓﻲ ﺷﻛل ﺻور‪ ،‬ﺗﺳﺟﯾل ﺻوﺗﻲ‪ ،‬اﻟﻔﯾدﯾو‪ ،‬و اﻟﻧص‬
‫ﻣﻌﺎً‪ .4‬ﯾدﻋم ﻫذا اﻟﻧﺷﺎط ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺗراﺳل اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة و ﯾﺷﻛل ﺗطوﯾ ار ﻟﻧظﺎم ﺧدﻣﺔ اﻟرﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﻘﺻﯾرة ﻓﻲ إطﺎر ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ .‬و ﻫو ﯾﺗﺑﻊ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف ﻟﻧﻘل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻧﺻوص و اﻟرﺳوم اﻟﺑﯾﺎﻧﯾﺔ و اﻟﺻور و اﻟﺻوت‪ ،‬و ﺣﺗﻰ اﻟﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾوﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺗﺣرﯾر و ﺗﺄﻟﯾف‬
‫اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣدﻋوﻣﺔ ﺑﺎﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة أي ﺑﺎﻟﺻور اﻟﻣﻠوﻧﺔ و اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ و اﻟﺻوت‪.5‬‬

‫ﺗﺷﻛل اﻟﯾوم أداة أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ داﺧل اﻷﺳرة و ﺑﯾن اﻷﺻدﻗﺎء و ﻓﻲ‬
‫ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻌﺻرﯾﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗﺳﺗﺧدم اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻣن ﻗﺑل ﺑﻌض اﻟﻘﻧوات اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ :‬اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣﻔﺎھﯾﻣﮫ‪ ،‬ﻧظرﯾﺎﺗﮫ و وﺳﺎﺋﻠﮫ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.170 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬أﺷرف ﺷﮭﺎب‪ ،‬اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻟﻐﺔ اﻟﻌﺻر‪ ،‬اﻟﻌدد‪ ،11‬ﻣﺻر‪ ،‬ﻧوﻓﻣﺑر ‪ ،2001‬ص‪.67 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﺣﻣود إﺑراﻗن‪ ،‬اﻟﻣﺑرق‪ ،‬ﻗﺎﻣوس اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬اﻟﻔرﻧﺳﻲ‪-‬ﻋرﺑﻲ‪ ،‬ط‪ ،2007 ،2‬طﺣﻠﺔ ﻟﻠﻧﺷر‪،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ص‪.459 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.302 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑد اﻟﺑﺎﺳط ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟوھﺎب‪ ،‬اﺳﺗﺧدام ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻹﻧﺗﺎج اﻹذاﻋﻲ و اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺣدﯾث‪ ،‬أﻓرﯾل ‪ ،2005‬ﻣﺻر‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪.220‬‬
‫‪38‬‬
‫و اﻟﻣﺣطﺎت اﻹذاﻋﯾﺔ و اﻟﺟراﺋد ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺻوﯾت ﻓﻲ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت أو ﻋﻠﻰ ﺗرﺷﯾﺢ‬
‫اﻷﻓراد ﻟﻧﯾل اﻟﺟواﺋز‪ ،‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾﺣﻘق ﻟﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎً ﻛﺑﯾرة ﻧﺗﯾﺟﺔ ارﺗﻔﺎع ﺛﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت‬
‫و اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻌﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺑﺎدﻟﻬﺎ اﻷﻓراد‪ ،‬و ﻟﻘد ﺗم إطﻼق اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻘﻧوات‬
‫اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﺗروﯾﺞ و اﻹﻋـــــﻼن‪ :‬ﺣﺎﻟﯾﺎً أﺻﺑﺢ اﻹﻋﻼن ﻋن طرﯾق اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ أﻣ اًر ﻋﺎدﯾﺎً إن ﯾﺗم اﻹﻋﻼن ﻋن‬

‫اﻟﺧدﻣﺎت و اﻷﺣداث اﻟﻣﻧﺗظرة و ﻋن اﻟﺳﻠﻊ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪...‬‬

‫‪ .5‬ﺧدﻣﺎت اﻻﻧﺗرﻧت‪ :‬ﺗﺳﻣﺢ اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺧدﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‬

‫و ﺧدﻣﺎت "اﻟواب" و اﻹطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ و إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن‬
‫اﺳﺗﻌراض ﻣﺿﺎﻣﯾن ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت أو ﻛﻣﺎ أﺿﺣﻰ ﯾطﻠق ﻋﻧﻬﺎ "اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﺳﻣﺢ ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ و اﻟﺗﻲ ﺗﻘدم ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺑرﺑط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺷﺑﻛﺔ‬
‫اﻹﻧﺗرﻧت اﻟذي ﺑﻔﺿﻠﻪ اﺗﺧذ ﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﻣظﻬ اًر ﻣﺧﺗﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠون ﻻ ﯾﻛﺗﻔون ﺑﺗﻘدﯾم ﺧط ﻫﺎﺗﻔﻲ وﺣدﻩ ﺑل‬
‫‪1‬‬
‫ﯾﻘﺗرﺣون أﯾﺿﺎ ﻣﺣﺗوى ﺟذاب و ﻫذا ﺑوﺿﻊ ﺑواﺑﺔ ﻟﻠدﺧول إﻟﻰ اﻹﻧﺗرﻧت ﻣﻊ ﺧدﻣﺎت ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة ﺑﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﺗﺻﻔﺢ‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ و اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة و اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺻوﺗﯾﺔ و ﺧدﻣﺎت اﻟدردﺷﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﺳﻣﺢ‬
‫ﺑﻌض اﻟﻣواﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻣن ﺗﺣﻣﯾل ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ و اﻟﻔﯾدﯾو‪ ،‬و اﻟﺻور و ﯾﺳﺗﺧدم ﻓﯾﻣﺎ‬
‫ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻪ ﺑﺎﻟﺗﺳوﯾق اﻟﻣﺗﺣرك ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗروﯾﺞ ﺑﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺣﺗوى اﻟﺗﺟﺎري أو ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت ﻏﯾر‬
‫اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﺑرﻩ اﻟﻬﺎﺗف‪ ،‬ﻓﻣﻊ اﺳﺗﻣرار ﺗﻧﺎﻣﻲ ﺷﻌﺑﯾﺗﻪ زاد ﻣن ﺧﯾﺎر اﻟﺗﺳوق ﻋن ﺑﻌد ﻟﯾﺻﺑﺢ ﻣن أﺳرع و أﻛﺛر‬
‫وﺳﺎﺋل ﻟﺗوﺟﯾﻪ ﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺗﺳوق‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ :‬ﺳﺎﻫﻣت اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ) اﻟﻧظم اﻟوﺳطﯾﺔ ( اﻟﺗﻲ أدﺧﻠت‬

‫ﻋﻠﻰ أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬و ﻛذا اﻹﺑﺣﺎر ﻏﯾر‬
‫اﻟﻣﺣدود ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Morgan Miel : Est-ce le moment pour passer au web, revue management, Aout 2005, Paris, P :51. .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.299 :‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ .7‬اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ :‬ﺗﻣﺛل اﻟﺻورة ﺑﻧوﻋﯾﻬﺎ اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ و اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻋﻧﺻ اًر أﺳﺎﺳﯾﺎً ﻓﻲ ﺗطوﯾر‬

‫اﺳﺗﺧدام اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و اﻷﺟﻬزة اﻟﺷﺑﯾﻬﺔ ﻟﻬﺎ‪ .1‬و ﺗﻌد ﻛﺎﻣﯾ ار اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺑﯾن أﻫم ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺗﻧﻘل‬
‫و اﻟذي ﯾﺗطور ﺳرﯾﻌﺎً ﺑﻔﺿل اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻛن ﻣن اﻷﻣور اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ‪ .‬و ﯾﻠﺗﻘط اﻟﯾوم‬
‫اﻟﻣﻼﯾﯾن ﻣن اﻟﻧﺎس ﺻور ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﯾﺗم ﺗداوﻟﻬﺎ و ﺗﻧﺎﻗﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬و اﻟﺑﻌض ﯾؤرخ ﻋﺑر اﻟﺻور‬
‫ﻷﺣداث ﻓرﯾدة و ﺧطﯾرة و ﻫو ﻣﺎ ﯾﻣﺛل ﻧﻘﻠﺔ ﻧوﻋﯾﺔ و اﻧﻌﻛﺎﺳﺎً ﺟدﯾداً ﻟﺣﺎﻟﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﺣدﯾث‪ ،‬أﯾن ﯾﻣﻛن‬
‫ﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺗﻘﺎط ﺻور و ﺗﺻوﯾر ﻣﻘﺎطﻊ ﻓﯾدﯾو ﻷﺣداث و ﺷﺧﺻﯾﺎت ﺑطرﯾﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣواﻗف و ﻣواﺿﻊ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و ﻗد ﯾﺳﺎء اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ ﻷﻏراض ﻏﯾر أﺧﻼﻗﯾﺔ ﻣﺛل اﻧﺗﻬﺎك اﻟﺧﺻوﺻﯾﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‬
‫و اﻻﺑﺗزاز ﻋن طرﯾق اﻟﺗﻬدﯾد ﺑﻧﺷر اﻟﺻور ذات اﻟﺣﺳﺎﺳﯾﺔ أو اﻟﺗﻲ ﺗﻛون ﻟﻬﺎ أﺛﺎر ﺳﻠﺑﯾﺔ ‪ -‬اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث‬
‫ﻣﺷﻛﻼت ﻻ ﺣد ﻟﻬﺎ‪ -‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫إن ﺗداﺧل ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺗﺎﺣﺔ و ﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ‬
‫ﻟدى اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﺎس ﺧﻠق ﻧوع ﺟدﯾداً ﻣن اﻹﻋﻼم ﻋرف ﺑﺈﻋﻼم اﻟﻣواطن اﻟذي ﻻ ﯾﺧﺿﻊ إﻟﻰ ﻗواﻧﯾن أو رﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﺗﺣدد اﻟﻣﺿﺎﻣﯾن اﻟﻣﺳﻣوح ﺗداوﻟﻬﺎ ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌل إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﻛم ﻓﯾﻬﺎ ﻣﺳﺗﺣﯾل ﺧﺎﺻﺔ و إﻧﻬﺎ ﺳرﯾﻌﺔ اﻟﺗداول ﻋﺑر‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻻ ﺗوﺟد ﺗﺷرﯾﻌﺎت ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺗﺿﺑط اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ) ﻧﻣﺎذج اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋرف ﺑﺑﻠدان‬
‫اﻟرﺑﯾﻊ اﻟﻌرﺑﻲ (‪.‬‬

‫‪ .8‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون اﻟﻣﺣﻣول‪ :‬ﺗﻠﻔزﯾون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬اﻟذي ﯾﻌﺑر ﻋن اﻟﻧﻣوذج اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟذي ﯾﺗﺳم ﺑﻪ ﻫذا‬

‫اﻟﻌﺻر‪ ،‬أو ﻣﺎ ﯾﻌرف " ﺑـﺎﻹﻋﻼم اﻟﻣﺗﻧﻘل " ﻛﻣﻘﺎﺑل ﻟﻧظﺎم اﻹﻋﻼم اﻟﻣﻛﺎﻧﻲ ) اﻟﺛﺎﺑت ( اﻟذي ﯾﺻف اﻟﻣﺣطﺎت‬
‫اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻣﺛل اﻟﺗﻠﻔزﯾون ﻓﻲ ﺷﻛﻠﻪ اﻟﻣﻌروف‪ .‬و أﺻﺑﺢ ﯾطﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺷﺎﺷﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر‬
‫أن اﻟﺳﯾﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻷوﻟﻰ و اﻟﺗﻠﻔزﯾون اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻫذا اﻹﻋﻼم ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺎﻻﺳﺗﻣﺎع و اﻟﻣﺷﺎﻫدة‬
‫ﻓﻲ و ﻣن أي ﻣﻛﺎن ﻣﺗﺣرك ﻛﺎن أو ﺛﺎﺑت‪ .‬و ﯾﻌﺗﻣد ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻹﻋﻼم ﻋﻠﻰ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ‬
‫ﺗﺷﻐﯾل ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﻠﺗﯾﻣﯾدﯾﺎ و اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺑدو أن اﻟﻣﺟﺎل ﻻ ﯾزال ﺧﺻﺑﺎً و ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ‬
‫طرﯾﻘﻪ و إن اﻟرﻫ ـﺎن ﻛﺑﯾر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺎت اﻟﺻﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪.‬‬

‫ﻣن اﻟﻣﻧﺗظر أن ﯾﻌرف ﺗﻠﻔزﯾون اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب اﺳﺗﺧداﻣﺎً ﻛﺑﯾ اًر ﻣن ﻗﺑل ﻣﺷﺗرﻛﻲ ﺧدﻣﺎﺗﻪ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻣﺎ وﻓرت ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻣﻊ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗوﺳﯾﻊ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻘﻧوات‬
‫اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ‪ .‬و ﻫﻧﺎك رؤى ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﺗﻘول ﺑﺄن اﻟﺑث اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ و ﻏﯾرﻫﺎ ﻋﺑرﻩ ﺳﯾﺣﻘق ﻓﻛرة اﻟذﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻣﺷﺎﻫد‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ‪ ،‬ص‪.315 :‬‬
‫‪40‬‬
‫ﺑدﻻً ﻣن ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺟذﺑﻪ ﻗﺻ اًر إﻟﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬إذ ﺑﺈﻣﻛﺎن أن ﺗﺻﺑﺢ ﺷﺎﺷﺎﺗﻪ اﻟﺑدﯾل اﻟﻣﻔﺿل ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن‬
‫ﻟﻣﺷﺎﻫدة ﺑراﻣﺞ اﻟﻘﻧوات اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ و اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﺧﻠق ﻧﻣوذﺟﺎً ﺟدﯾداً ﻣن اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‬
‫و وﺳﯾﻠﺔ أﺧرى ﻟﺟﻧﻲ اﻟﻌﺎﺋدات ) ﻛﺣق اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺗﻘﺎط ﻫذﻩ اﻟﻘﻧوات‪ ،‬ﻋﺎﺋدات اﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬ﺣﻘوق ﻣﻧﺗﺟﻲ‬
‫اﻷﻓﻼم ( و آﺧرون ﯾودون اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ آﺧر اﻷﺧﺑﺎر اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﻛﺎﻧت ﺣﻘل ﺗﺟﺎرب ﻧﺎﺟﺢ‬
‫ﻻﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻘل ﻣﺑﺎرﯾﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫ﺗﺑﻘﻰ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﺑداﯾﺗﻬﺎ اﻟﺟﻧﯾﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك‬
‫إﻟﻰ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﺗﻘﻧﻲ ﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻧﺎﺷطﯾن ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺣدﯾﺛﻬﺎ‬
‫ﺣﺗﻰ ﺗﺗﻼءم ﻣﻊ ﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻠﻔزﯾون ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن‪.‬‬

‫‪ .09‬ﻋﻘد اﻟﻣؤﺗﻣرات ﻋن ﺑﻌد‪ :‬ﻫو اﺟﺗﻣﺎع ﺗﻠﯾﻔوﻧﻲ ﯾﺗم ﺑﯾن طرﻓﯾن أو أﻛﺛر ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ أﻛﺛر‬

‫ﺗﻌﻘﯾداً ﻣن اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ اﻟﻌﺎدي اﻟذي ﯾﺣﺻل ﺑﯾن ﺷﺧﺻﯾن‪ 1‬و ﯾﺳﻣﻰ ﻫذا اﻟﻧوع ﺑﺎﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺳﻣﻌﻲ و ﻫو‬
‫ﻣن أﺑﺳط أﻧواع اﻟﻣؤﺗﻣرات و أﻗﻠﻬﺎ ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺳﺗﺧدﻣﻪ اﻷﻓراد ﻋﺑر ﻫﺎﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎل‪ 2.‬و ﻣن ﻣزاﯾﺎ اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﺗوﻓﯾر اﻟوﻗت و اﻟﻣﺎل و اﻟﺟﻬد‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﯾﻬﺎ اﻷﺧذ‬
‫ا‬ ‫اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﻔر و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ‬
‫و اﻟرد ﻣن ﺧﻼل ﺣواراﺗﻬم و ﺗﺑﺎدﻻﺗﻬم ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪ .10‬ﺗﺳﯾﯾر ﺟدول اﻷﻋﻣﺎل‪ :‬ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻣﺗداداً ﻟﺧدﻣﺎت ﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﺑﻌض اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﻲ‬

‫ﻟﻘﯾت ﻧﺟﺎﺣﺎً ﻛﺑﯾ اًر ﻟدى اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾن‪ .‬و ﯾﻣﻠك اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺧواص ﻣﺛل ﺳﺟل اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫و ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣزاﻣﻧﺔ اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﻬﺎز اﻟﺣﺎﺳوب اﻟﻣﻛﺗﺑﻲ ﻋﺑر اﻹﯾﺻﺎل ﺑﺎﻟﻣوﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻋﺑر اﻹﻧﺗرﻧت‬
‫أو اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﺄﺟﻬزة اﻟﺣﺎﺳوب اﻟﻣﻛﺗﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺣظﻰ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺑﺈﻗﺑﺎل واﺳﻊ ﻟدى اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن و اﻟﻣﺣﺗرﻓﯾن ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ﻧظ اًر ﻟﻬذﻩ‬
‫اﻟﻣزاﯾﺎ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻘد ﺑﺎﺗت أﻧظﻣﺔ اﻟﺣوﺳﺑﺔ اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ اﻟﻌﺻب اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟذي ﯾﺗوﻗﻊ أن ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ﻣﯾﺎدﯾن اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﻔﺿل اﻟﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﺗوﻓرﻫﺎ ﻣن ﺣﯾث ﻣروﻧﺔ اﻻﺳﺗﺧدام و إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻣن و ﻓﻲ أي وﻗت و ﻣﻛﺎن‪.‬‬

‫‪ .11‬ﺗﺳﺟﯾل اﻟﻔﺎﻛﺳﺎت و اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺳرﯾﻌﺔ‪ :‬ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣن أﻫم اﻟﻣﺑﺗﻛرات ﺣﯾث ﺗﻣﻛن‬

‫اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل ﻣن اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣل ﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﻫذا ﻟﻺرﺳﺎل أو اﻹطﻼع ﻋﻠﻰ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﻣﺣﻣود إﺑراﻗن‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.682 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Brune. D. Cat, Internet au bout du mobile, l’express, Paris, 27.04.2000. P :54 .‬‬
‫‪41‬‬
‫اﻟرﺳﺎﺋل اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺗﺣﻣل ﺑﻌض اﻟﻣﺧﺎطر ﻛﺎﻟﻘرﺻﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻛﺑﯾرة‪ ،‬اﻟﺷﻲء‬
‫اﻟذي ﺳﯾدﻓﻊ إﻟﻰ ﺗطوﯾر ﺳوق اﻷﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻲ ﻟﻌدم وﺟود ﻧظﺎم ﻟﻣﻧﻊ ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‪.‬‬

‫‪ .12‬اﻟﺧدﻣـﺎت اﻷﻣﻧﯾــﺔ‪ :‬و ﺗﺷﻣل ﺟﻣﻠﺔ ﻣن ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣراﻗﺑﺔ ﺣرﻛﺔ اﻟﻣرور‬

‫و اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﻘﺎذ و اﻟﺗدﺧل اﻟﺳرﯾﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻛوارث و ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺎﻟﺳرﻋﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫‪ .13‬ﺧدﻣﺔ ﺗﺣدﯾد اﻟﻣواﻗﻊ‪ :‬ﺗوﻓر ﺑﻌض أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻼﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻣﺎر‬

‫اﻻﺻطﻧﺎﻋﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻧظﺎم ﺗﺣدﯾد اﻟﻣواﻗﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ اﻟذي ﯾﻌرف اﺧﺗﺻﺎ اًر "ﺑـﺎﻟﺟﻲ ﺑﻲ أس" ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ ﻟﺗوﻓﯾر‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﻼﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان اﻟﻌﺳﻛري ﺛم ﻟﻼﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣدﻧﻲ‪.1‬‬

‫‪ .14‬ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ‪ :‬ﺗوﻓر ﻫذﻩ اﻟﻣﯾزة ﻟﻠﺟﻬﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟﻌﻣﻼء ﺑﺗوﻓﯾر ﺑﯾﺎﻧﺎت‬

‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺣﺳﺎﺑﺎﺗﻬم اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ و ﺣرﻛﺔ أﻣواﻟﻬم‪.‬‬

‫‪ .15‬ﺗﺷﻐﯾل اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻟرادﯾو‪ :‬ﺗﺳﻣﺢ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﺗﺷﻐﯾل اﻟﺗﺳﺟﯾﻼت و اﻻﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟرادﯾو‬

‫و ﻣﺳﺟل اﻷﺻوات و ﻏﯾرﻫﺎ ﻋﺑر ﺧطوط اﻻﻧﺗرﻧت إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧدﻣﺎت ﺗﺑﺎدل و ﺑﯾﻊ اﻟﻧﻐﻣﺎت اﻟﺗﻲ أﺿﺣت‬
‫ﺗﻣﺛل ﺗﺟﺎرة ﺿﺧﻣﺔ‪ ،‬و اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ أن ﺧدﻣﺔ اﺳﺗﻣﺎع اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻋﺑر اﻟﺟوال ﺗﺳﺗﻬوي أﻛﺛر ﻓﺋﺔ اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗﺿﺑط‬
‫ﻣﺧﺗﺎراﺗﻬم اﻟﻣوﺳﯾﻘﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﺟﺔ‪.‬‬

‫‪ .16‬اﻷﻟﻌﺎب و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ‪ :‬أﺻﺑﺣت ﻣﻌظم اﻷﺟﻬزة اﻟﺟدﯾدة ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣﺣطﺔ ﻣﺻﻐرة ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬

‫اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ‪ ،‬و ﻫﻲ ﺗﻣﺛل ﺑدﯾﻼً ﻣﻌﻘوﻻً و ﻣﺣﻣوﻻً ﻟﻠﺗﻣﺗﻊ ﺑﻬذﻩ اﻷﻟﻌﺎب ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﻔراغ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن‬
‫ﻣن ﻫذا اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫ﯾﻣﻛن ﻣن ﺧﻼل اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺷﺣن اﻷﻟﻌﺎب و اﻟﻠﻌب ﻣﻊ ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﻲ ﻧﻔس اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف أﻧﺣﺎء‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﻌﺎﻟم و ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت‪.‬‬

‫‪ .17‬ﺗﻘدﯾم اﻟﻧﻛت و اﻟطراﺋف‪ :‬ﻟﻘد أﺻﺑﺣت اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺟزءاً ﻣﻬﻣﺎ و ﺿروري ﻟﻠﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬

‫و اﻟﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﻔراغ اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺑﺎدل ﻣﻠﻔﺎت ذات طﺎﺑﻊ ﻫزﻟﻲ و ﻓﻛﺎﻫﻲ ) ﺳﻣﻌﯾﺔ‬
‫‪3‬‬
‫أو ﺑﺻرﯾﺔ أو ﺳﻣﻌﯾﺔ‪ -‬ﺑﺻرﯾﺔ ( ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﺑﯾن اﻟﻧﺎس‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.299 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Thiery Dance, L’avenir des mobiles de la 3éme génération, université de Paris Dauphine, 1999/2000, P :304. .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪. http: www.freearabi.com/d8.‬‬
‫‪42‬‬
‫ﻋﻣوﻣﺎً ﻻ ﯾﻣﻛن ﺣﺻر ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‬
‫ﻧظ ار ﻟﺻﻌوﺑﺔ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗﺣدﯾﺛﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﻬدﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺛراء اﻟﻌروض‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ﻣن طرف ﻣﺷﻐﻠﻲ ﺧدﻣﺎت اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‪ ،‬و ﻛذا ﺗﺑﺎﯾن اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف ﻣن‬
‫طرف اﻟﻧﺎس‪ ،‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ أﻧﻪ ﻻ ﯾزال ﯾﺗطور ﺑﺻورة ﺳرﯾﻌﺔ ﺟداً ﻟذﻟك ﻓﺈن آﻓﺎق اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻟﯾس ﻟﻬﺎ ﺣدود‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻣﻧﺎ اﻟﻣﻌﺎﺻر‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺧﺎﻣس‬

‫ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم‬

‫‪ .‬اﻟﺗطور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗف‪ :‬ﻣﻧذ اﻟﻘدم و ﺣﺗﻰ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر ﻣﯾﻼدي ظﻠت اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻫﻲ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬

‫اﻟوﺣﯾدة ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﯾن ﺷﺧﺻﯾن ﻣﻧﻌزﻟﯾن ﺑﻣﺳﺎﻓﺔ ﻣﻌﺗﺑرة‪ ،‬و طﯾﻠﺔ ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرة ظﻠت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗﻧﺗﻘل ﻋﺑر‬
‫اﻟرﺳﺎﺋل و اﻟﻣراﺳﻠﯾن‪ ،‬و ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن ﻓﺈن اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ أﻟﻐت اﻟﺣواﺟز ﺑﯾن اﻷﺷﺧﺎص‬
‫اﻟﻣﺗﺻﻠﯾن‪.‬‬

‫ﻗﺑل أن ُﯾﻌرف اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﯾﻧﺗﺷر ﺑﻘوة ﻣﻧذ ظﻬورﻩ و ﺗطوراﺗﻪ ﻛﻐﯾرﻩ ﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ‬
‫و ﻗﺑل أن ﯾﻌرﻓﻪ اﻹﻧﺳﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋل أﺧرى ﻣﺛل اﻟﺗﻠﻐراف و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪ ،‬و ﻗﺑل ﻛل ﻫذا ﻛﺎن‬
‫ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺟﻬدﻩ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻘل ﻣن ﻣﻛﺎن ﻵﺧر ﻟﺗﺣﻘﯾق أﻏراﺿﻪ‪ ،‬أو إرﺳﺎل اﻟﺣﻣﺎم اﻟزاﺟل ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻹﺷﺎرات‪،‬‬
‫ﻓﻬذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﻣﯾز اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ اﻟﻘرن اﻟواﺣد و اﻟﻌﺷرﯾن ﻗﺑﻠﻬﺎ ﻣرت ﺑﻌدة ﻣﺣطﺎت‪.‬‬

‫ﺑﻌد اﻟﺛورة اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ‪ ،‬ﺗم اﻛﺗﺷﺎف و إﻧﺗﺎج وﺳﺎﺋل اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺗوﻓﯾ اًر ﻟﻠﺟﻬد و اﻟوﻗت و ﺗﺳرﯾﻊ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻧﺷﺎطﺎت‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ و اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ‪ ..‬و ﺑﻌد وﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 1794‬ﻟﻐﺔ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻣﺷﻔرة ﻟﻧﻘل‬
‫و اﻛﺗﺷﺎف اﻟﻣوﺟﺎت اﻟﻛﻬروﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﯾﺔ‪ 2‬ﻣن طرف ﻣورس‬ ‫‪1‬‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗم وﺿﻊ أول ﺧط ﻟﻺرﺳﺎل آﻧذاك‬
‫ﺻﻣوﯾل اﻟذي وﺿﻊ ﻛود ﯾﺣﻣل اﺳﻣﻪ ﺳﻧﺔ ‪ 1833‬واﺿﻌﺎً أول ﺗﻠﻐراف ﺳﻧﺔ ‪ 31837‬ﺗم اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﻹرﺳﺎل‬
‫اﻹﺷﺎرات ﺑﯾن اﻟﻘﺎرات ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر‪ ،‬ﺑﻌدﻫﺎ ﺗم اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ ﻧﻘل اﻟﺻوت ﻋﺑر ﻫذﻩ اﻟﺧطوط اﻟﺻوﺗﯾﺔ‬
‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟرﻣوز اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ‪ .‬و ﻗد اﺳﺗطﺎع "ﻏراﻫﺎم ﺑﺎل" ﺻﻧﺎﻋﺔ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻧﻘل اﻟﺻوت ﺑﻌد ﻋدة ﺗﺟﺎرب ﻫﻧﺎ‬
‫و ﻫﻧﺎك‪ ،‬ﻣﻬد ﻟظﻬور اﻟﻬﺎﺗف اﻷول اﻟذي ﻋرﻓﺗﻪ اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪ .41876‬و اﺳﺗﻣرت اﻟﻣﺣﺎوﻻت ﻟﺗطوﯾر ﻫذﻩ‬
‫اﻟوﺳﯾﻠﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﻣﻛن اﻹﯾطﺎﻟﻲ "ﻣﺎرﻛوﻧﻲ" ﻣن اﺧﺗراع ﺟﻬﺎز آﺧر ﻧﺎﻗل ﻟﻠﺻوت ﻋن طرﯾق ﻣوﺟﺎت ﻻﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫ﻟﺗﺻل إﻟﻰ ﻣﺳﺎﻓﺎت ﺑﻌﯾدة ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ،1895‬و ﻗدﻣت أول إذاﻋﺔ‪ ،‬و ﻟﻛن ﻛﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟم ﺗﺳﺗﺧدم ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟدرﺟﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﻌدﻣﺎ ﺳﺎﻫم ﻧﻘل اﻟﺻوت ﻣن طرف اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ إطﺎر ﻣﺣدود‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأ اﻟﺗﻠﻐراف ﻓﻲ اﻟﻧﻘل‪،‬‬
‫أﺗﻰ ﺟﻬﺎز اﻟرادﯾو ﻟﯾﻧﻘل اﻟﺻوت ﻋﻠﻰ أوﺳﻊ ﻧطﺎق ﻣﻣﻛن‪ ،‬و ﺑﻌد اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﻣؤﺳﺳﺗﻲ اﻟﺗﻠﻐراف و اﻹذاﻋﺔ‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪. Armand Matte lard, la mondialisation de la communication, presses universitaire, Paris, 1ér Ed,1996,P :07.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬د‪ .‬ﺣﺳن ﻣﻛﺎوي‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.43 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Programme des nations unies pour le développement, Rapport mondiale sur le développement humain, Paris, Bruxelles, 2001, .‬‬
‫‪P :33.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪. Ibid, P: 33.‬‬
‫‪44‬‬
‫ظﻬرت ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﺣﻛم ﻋن ﺑﻌد ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 11932‬ﺑﺈﻧﺗﺎج وﺳﯾﻠﺔ ﺟدﯾدة ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ أﺧرى ﻏﯾر اﻟﺣﺑﺎل‬
‫اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ ﻟﻧﻘل اﻟﺻوت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف‪ .‬ﻛﺎﻧت اﻟﺑداﯾﺎت اﻷوﻟﻰ ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ ﻋﺳﻛرﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻣﻧذ‬
‫ﺑداﯾﺔ اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﻣﻛن "ﻣﺎرﻛوﻧﻲ" ﻣن وﺿﻊ أول ﻧظﺎم ﯾﺳﺗﺟﯾب ﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺗﺄﻣﯾن اﻟﺑﺣرﯾﺔ "ﻟوﯾدس"‬
‫و ﻫو ﺟﻬﺎز اﺗﺻﺎل ﻻﺳﻠﻛﻲ ﯾﻧﻘل ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺻوﺗﯾﺔ و ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋﺑر اﻟﺑواﺧر و ﻟﺿﺑط ﺣرﻛﺔ ﻣرورﻫﺎ‪ 2،‬ﻷن‬
‫اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ اﻟﺑﺣري آﻧذاك أﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﻣن ﺿرورة‪ ،‬ﺣﯾث أﻧﺷﺋت ﺷﺑﻛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ ﻓﻲ ‪1907‬‬
‫ﺑﯾن أﻣرﯾﻛﺎ و أوروﺑﺎ و ﻛﻧدا‪ ،‬و أﻧﺗﻘل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺑرﯾﺔ ﻋﺑر ﻛواﺑل ﺑﺣرﯾﺔ‪..‬‬

‫إن اﻟﻣرور ﻣن اﻟﺗﻠﻐراف ﺑدون أﺳﻼك إﻟﻰ اﻹذاﻋﺔ و اﻻﺗﺻﺎل اﻹذاﻋﻲ ِﺟ ُد ﻣﻌﻘد‪ ،‬ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ ﺳﻧﺔ‬
‫‪ 1919‬ﺑدأت اﻟﺗﺟﺎرب ﺣول اﻟﺑث اﻟﺻوﺗﻲ و ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻛﻠﻠت ﺑﻧﻘل اﻷﺧﺑﺎر ﻋﺑر ﺟﻬﺎز إرﺳﺎل ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪،1920‬‬
‫و ﻟم ﯾﺗطﻠب أﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرﯾﺔ واﺣدة ﺣﺗﻰ ﺗﺣول ﻧﻘل اﻟﺻوت ﻋﺑر اﻟﺗﻠﻐراف اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ ﻣن وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‬
‫ﻻﺳﻠﻛﻲ ﻣن ﻧﻘطﺔ إﻟﻰ ﻧﻣوذج ﻧظﺎم و ﺑرﻧﺎﻣﺞ إذاﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﻓﺗرة ﻗﺻﯾرة ظﻬور و اﻧﺗﺷﺎر ﻣﻛﺛف‬
‫‪3‬‬
‫ﻟﻠﻣﺣطﺎت اﻹذاﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻌد ذﻟك ظﻬور أول ﺷﺑﻛﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ رادﯾوﻓوﻧﯾﺔ ﻋﺎم ‪ 1928‬ﻓﻲ اﻧﺟﻠﺗرا‪ ،‬أﺳﺗﻣر اﻟﺑﺣث ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل‬
‫اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻟﻧوﻋﯾﺔ و اﻟﻣدى‪ ،‬ﺣﯾث ﺗم ﻋﺎم ‪ 1948‬اﻛﺗﺷﺎف طرﯾﻘﺔ ﺟدﯾدة ﯾﺳرت اﻻﺗﺻﺎل ﻟﻛل ﻣن‬
‫ﻟدﯾﻪ ﺟﻬﺎز ﺧﺎص ﺛم ﺗطورت أﻧظﻣﺔ ﻫﺎﺗﻔﯾﺔ و وطﻧﯾﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻌدد ﻣن اﻟﻣواطﻧﯾن اﻻﻧﺗﻔﺎع ﺑﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ و ذﻟك ﻗﺑل‬
‫أن ﺗﻧﺧﻔض أﺳﻌﺎرﻩ‪ ،‬و ﯾﻌود ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻌﺎم ‪ 1947‬ﻋﻧدﻣﺎ ﺑدأت ﺷرﻛﺔ " ﻟوﺳت‬
‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾز" اﻟﺗﺟﺎرب ﻓﻲ ﻣﻌﻣﻠﻬﺎ ﺑﻧﯾوﺟرﺳﻲ و ﻟﻛﻧﻬﺎ ﻟم ﺗﻛن ﺻﺎﺣﺑﺔ أول ﺗﻠﯾﻔون ﻣﺣﻣول‪ ،‬ﺑل ﻛﺎن ﺻﺎﺣب‬
‫ﻫذا اﻹﻧﺟﺎز ﻫو اﻷﻣرﯾﻛﻲ "ﻣﺎرﺗن ﻛوﺑر" اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ﺷرﻛﺔ ﻣوﺗوروﻻ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﺷﯾﻛﺎﻏو ﺣﯾث أﺟرى أول‬
‫ﻣﻛﺎﻟﻣﺔ ﻋﺑرﻩ ﻓﻲ أﻓرﯾل ‪ 1973‬ﻟﯾﻛون اﻧطﻼﻗﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.4‬‬
‫إن ﺗطور ﻣﺟﺎل اﻟﺑﺣوث اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺎت و اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري و اﻻﻋﺗﻣﺎد‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻣﺎر اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و ﺗﻛﯾف اﻷﻓ ارد اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻣﻊ ﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد ﻣن وﺳﺎﺋل اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺗﻠك‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت اﻟذي ﻋرف ﺣﺿو اًر واﺳﻌﺎً ﻟﻸﻓراد و اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺗم اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻻﻋﺗﻣﺎد‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣوﺟﺎت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻟﺗﺟرﯾب اﺳﺗﺧدام ﻫﺎﺗف‪ ،‬ﯾﻣﻛن اﻟﻔرد أن ﯾﻧﺗﻘل ﺑواﺳطﺗﻪ و ﯾﺗواﺻل ﻣﻊ ﻏﯾرﻩ ﻓﻲ ﻧﻔس‬
‫اﻟوﻗت ﻟﻠﺗﺣرر ﻣن ﻗﯾود اﻟﻣﻛﺎن‪ ،‬اﻟذي ﯾﻘﯾد اﻷﻓراد ﻣن ﻗﺑل ﻛﺗواﺟدﻩ ﻓﻲ اﻟﻣﻧزل‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗب‪ ،‬ﻣﺣﻼت اﻟﻬواﺗف‬

‫‪1.Emanuel Pedler, Sociologie de la communication, Armand Collin, Paris, 2005, P : 45‬‬


‫‪2. Patrice Flichy, Une histoire de la communication moderne, espace public et vie privée, Casbah Ed, Alger, 2000, p:14‬‬

‫‪3‬‬
‫‪. Ibid, p : 56‬‬
‫‪4‬‬
‫‪http://ennesrforum1.net/t57.topic. .‬‬
‫‪45‬‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﺗﺻﺎﻻت ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻋن طرﯾق اﻟﺻوت ﻓﻘط أو ﺗرك رﺳﺎﺋل ﺻوﺗﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻟﺑرﯾد‬
‫اﻟﺻوﺗﻲ‪ ،‬ﻟﺗﻌطﻲ ﺑﻌد ذﻟك ﻓرص ﻋدﯾدة ﻟﻠﻔرد و ﯾﺗﺟﺎوز ﻋواﻣل اﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣﺣدد‪ ،‬و ﺧﯾﺎرات اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻋﺑر‬
‫اﻟﺻوت ﻋن طرﯾق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻧذ اﻟﻧﺻف اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن‪ ،‬ﺣﯾث ﺑدأت أوﻟﻰ اﻟﺗﺟﺎرب ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﺎت‪.‬‬

‫إن اﻧطﻼق و ﻧﻣو ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛﺎن ﺑﺎﻫ اًر و ﻣدﻫﺷﺎً‪ ،‬ﺣﯾث اﻧﺗﻘل ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم‬
‫‪1‬‬
‫و ﻫو ﻓﻲ ﺗطور ﻣﺳﺗﻣر‪ ،‬و ﻣﻊ‬ ‫ﻣن ‪ 16‬ﻣﻠﯾون ﺳﻧﺔ ‪ 1991‬إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 6‬ﻣﻠﯾﺎر ﻣﺷﺗرك ﺳﻧﺔ ‪2013‬‬
‫ﺗطور اﻻﺧﺗراﻋﺎت ظﻬرت أﺟﯾﺎل ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﻣﻛن إﯾرادﻫﺎ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل ﺻﻔــــر‪ :‬ﻫو اﺻطﻼح ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻘدﯾﻣﺔ‪.2‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل ﺻﻔــــر و ﻧﺻف‪ :‬ﻫو اﺻطﻼح ﻟﻬواﺗف اﻟواﯾرﻟﯾس ﻣﺛل اﻟﺳﯾﻧﺎو‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل اﻷول‪ :‬ﺗﺗﻣﺛل اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺟﯾل اﻷول ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗﻐل ﺑﺎﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻣﺎﺛﻠﻲ‬
‫‪3‬‬
‫و اﻟذي ﯾﺳﺗﻣد ﺗﺳﻣﯾﺗﻪ ﻣن دول‬ ‫اﻟﻣﺗﺣرك و اﻟﻣﻌروف ﺑﻧظﺎم اﻟـ "‪Nordic Mobile Téléphone "NMT‬‬
‫اﻟﺷﻣﺎل اﻷوروﺑﻲ اﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣت إدارﺗﻬﺎ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺑﺗﺳطﯾر أﻫم ﻣﺑﺎدﺋﻪ و ﻛﺎن ذﻟك ﻣﻧذ اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﺎت‬
‫و ﻫذا ﻟﻠﺗﺻدي ﻟﻼﺿطراﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ آﻧذاك و اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﻋرض ﻋﻣل‬
‫ﻣوﺟﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز ‪ 150‬ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز‪ .‬إن اﻟﻧظﺎم اﻟﻘﯾﺎﺳﻲ أو اﻟﺗﻣﺎﺛﻠﻲ ‪ NMT‬ﺛﻧﺎﺋﻲ اﻟﺗرددات ﯾﺷﺗﻐل ﺑﻣوﺟﺎت‬
‫ﺗرددﯾﺔ ‪ 450‬و ‪ 900‬ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز‪.‬‬

‫ﯾﻌود أول ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﻟﺳﻧﺔ ‪ 1973‬ﻋﻧدﻣﺎ ﺑدأت ﺷرﻛﺔ " ﻟوﺳت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ"‪ ،‬اﻟﺗﺟﺎرب ﻓﻲ ﻣﻌﻣﻠﻬﺎ‬
‫ﺑـ "ﻧﯾوﺟﯾرﺳﻲ"‪ 4‬و ﺑذﻟك ﺑدأ اﻟﺟﯾل اﻟﺻﻔري ج‪ 0‬ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و ﻛﻧدا‪ ،‬ﺣﯾث ﻛﺎن ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣوﺟﺎت اﻟرادﯾو و ﻟم ﯾﻛن ﻓﻌﻠﯾﺎً ﻧﻘﺎﻻً‪ ،‬ﻷن اﻟﻣوﺟﺎت ﻛﺎﻧت ﻣﺣدودة و ﻟم ﯾﺗرك ﺣرﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدم‪ ،‬و ﻛﺎن‬
‫ﻫﻧﺎك ﺗﺷوﯾش ﺑﯾن اﻟﻣوﺟﺎت‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺳﻧوات اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﯾﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ ﻗﺎﻣت اﻟﺳوﯾد ﺑﺗﺷﻐﯾل ﺷﺑﻛﺔ وطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻫﻲ‬
‫ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺷﺑﻛﺔ ﺧﻠوﯾﺔ ﺗﻧﺎظرﯾﺔ‪ ،‬و ﻗد اﺳﺗطﺎﻋت اﻟﺳوﯾد إﻗﻧﺎع اﻟدول اﻻﺳﻛﻧدﯾﻧﺎﻓﯾﺔ اﻷﺧرى ) اﻟﻧروﯾﺞ‬
‫و ﻓﻧﻠﻧدا ( اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻣﺷﺗرك "‪ ،"NMT‬ﺣﯾث ﺗم ﺗطﺑﯾق ﻫذا اﻟﻧظﺎم ) اﻟﺟﯾل اﻷول ﻣن اﻟﻬﺎﺗف‬

‫‪1‬‬
‫‪http://wékipédia.org/wiki/html. .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.mobile4arab.com.le19.07.2006 .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﺳﺎﻣﯾﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺷرﯾف‪ ،‬أﻧظﻣﺔ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ ،108‬ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ ،2010‬ص‪.17/16 :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣﻛﺎن‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ( ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت‪ 1‬و ﻛﺎن ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻷﻣر ﯾﺳﺗﻌﻣل اﻟﻣوﺟﺔ‪ 450‬ﻛﯾﻠوﻫرﺗز ﺛم ﺑﻌد ذﻟك ﺗم اﺳﺗﻌﻣﺎل‬
‫اﻟﻣوﺟﺔ ‪ 900‬ﻛﯾﻠوﻫرﺗز‪ .‬ﻛﺎن اﻹرﺳﺎل اﻟﺗﻧﺎظري ﻟﻬواﺗف اﻟﺟﯾل اﻷول ﯾﺳﺗﻌﻣل أﻧظﻣﺔ ﻣﺗﻌددة ‪/AMPS‬‬
‫)‪ (Advanced Mobile Phone System‬و اﻟذي ظﻬر ﻷول ﻣرة ﺳﻧﺔ ‪ 1976‬ﺑﺎﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬
‫اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و ﺑﻌض اﻟدول ﻣن آﺳﯾﺎ‪ ،‬ﻟﻛن ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﻌﺎب ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻧظﺎم ﻫو ﻣﺣدودﯾﺗﻪ ﻣن اﻟﺟﻬﺔ اﻷﻣﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﺷﻲء اﻟذي ﯾﺟﻌل ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻗرﺻﻧﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ أﻣ ار ﺳﻬﻼ‪ .‬أﻣﺎ ﻧظـ ـ ـ ـﺎم "طﺎﻛس" ‪(Total : TACS‬‬
‫)‪ Access Communication System‬ظﻬر ﺑﺄوروﺑﺎ و ﻫو ﯾﺳﺗﻌﻣل اﻟﻣوﺟﺎت اﻟﻬرﺗزﯾﺔ ذات ﺗردد ‪900‬‬
‫ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز‪ ،‬و اﺳﺗﻌﻣل ﺧﺻوﺻﺎ ﺑﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﺛم ﻓﻲ آﺳﯾﺎ و اﻟﯾﺎﺑﺎن‪.‬‬
‫ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻷﺧرى ﻓﻘد اﺧﺗﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠون ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻧظﻣﺔ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ أﺧرى‬
‫ﻟﺷﺑﻛﺎﺗﻬم ﻣن اﻟﺟﯾل اﻷول‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻧﺟﻠﺗرا‪ ،‬و إﯾطﺎﻟﯾﺎ و إﺳﺑﺎﻧﯾﺎ ﻛﺎن اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم ﻣﺳﺗﻠﻬم ﻣن ﻧظﺎم‬
‫أﻣرﯾﻛﻲ ﻫو "‪ "TACS‬و ﺗم ﺗطﺑﯾﻘﻪ ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 1982‬أطﻠﻘت ﺷرﻛﺔ "ﻣوﺗوروﻻ" ﻧﻣوذج أول ﻫﺎﺗف ﺧﻠوي ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن‬
‫و دون اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ أي ﺳﻠك‪ ،‬و ﺑﻌد ﺗﺟرﯾﺑﻪ ﺗم إﻋﻼﻧﻪ ﺗﺟﺎرﯾﺎً ﺳﻧﺔ ‪ ،1983‬ﻛﺎن ﺷﻛﻠﻪ ﻛﺑﯾ اًر ﯾﺑدو طوﯾﻼً‬
‫و ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻫواﺋﻲ ﻗﺻﯾر ﯾﺑﻠﻎ وزﻧﻪ ‪ 0.90‬ﻛﻠﻎ‪ ،‬ﻛﺎن ﺳﻌرﻩ ﺑﺎﻫظﺎً و ﯾﻌﻣل ﺑﺑطﺎرﯾﺎت ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻔرد اﻟﺣدﯾث‬
‫ﻋﺑرﻫﺎ ﻟﻣدة ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬و ذاﻛرة ﺗﺣﻣﯾل ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﺗﺳﺟل ‪ 30‬رﻗﻣﺎً‪ .2‬ﻛﺎﻧت اﻟﻬواﺗف ﺗﺳﺗﺧدم أﻛﺛر ﻟﻸﻋﻣﺎل إﻻ ﺑﻌد‬
‫ظﻬور ﻫﺎﺗف ﻣوﺗوروﻻ ) ﺳﺗﺎرت أس ( ﺳﻧﺔ ‪ 1996‬أﺻﺑﺢ ﻫﺎﺗف أﻗل وزﻧﺎ‪ ،‬و أﺻﺑﺢ ﺷﻛﻼً ﻣن أﺷﻛﺎل‬
‫اﻟﻣوﺿﺔ‪.3‬‬

‫ﺗﻣﯾزت أﺟﻬزة اﻟﺟﯾل اﻷول ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﻛﺑر ﺣﺟﻣﻬﺎ ﺑﻠﻎ وزﻧﻬﺎ ﻛﯾﻠوﻏراﻣﺎت ﻛﺎﻧت اﻻﻧطﻼﻗﺔ‬
‫اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻹﺳﻛﻧدﻧﺎﻓﯾﺔ و ﻫذا ﻣﺎ ﺷﻛل أﻛﺑر ﺷﺑﻛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ذﻟك‬
‫اﻟوﻗت‪ .4‬و ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ أول دوﻟﺔ ﻋرﺑﯾﺔ ﻣن أطﻠق ﺧدﻣﺔ ﻫذا اﻟﻧظﺎم و ﻛﺎن ذﻟك ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪1981‬‬
‫أي ﺷﻬر واﺣد ﻗﺑل ﻋرﺿﻪ ﺑﺎﻟﺳوﯾد و ﻫذا ﻟﻔﺎﺋدة ‪ 1200‬ﻣﺳﺗﺧدم‪.‬‬

‫إن ظﻬور اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﺣد ﻣن اﻧﺗﺷﺎر ﻧظﺎم ‪ NMT‬و ﻓﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل ﻟظﻬور أﺟﯾﺎل‬
‫ﺟدﯾدة أﻛﺛر ﺗطو ار ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪. Evolution de téléphonie mobile sous les effets des régulations et les reformes dans la télécommunication,‬‬
‫‪,http://www.hec.unil.ch/cms_inforge/Yunling.pdf , 22/11/2005 , P.13‬‬
‫‪www.swalif.net.1phone.history.cell.le:16.10.2009. .1‬‬
‫‪David Rey, Interfaces, Gsm montagnes pour téléphone portables, éditions techniques française, Paris,2004, P : 04.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪David Rey, Loc- cit. .4‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ .‬اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﺑﻌد اﻟﻧﺟﺎح اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠدول اﻻﺳﻛﻧدﯾﻧﺎﻓﯾﺔ ﻓﻲ ﻧظﺎم "‪ "NMT‬ﻗﺎﻣت اﻟدول اﻷوروﺑﯾﺔ ﺑﺗﻛﺛﯾف‬

‫ﺟﻬودﻫﺎ ﻹﺧراج اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﻧﺗﻘﻠون ﻓﯾﻪ ﻣن اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﻧﺎظرﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪،‬‬
‫و اﻟﻧظﺎم اﻟرﻗﻣﻲ ﻟﻠﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺗم اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ ﺳﻧوات اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت و ﺗم ﺗﺳوﯾق أول ﻧظﺎم‬
‫ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﯾﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ‪ .‬و ﯾﻘدم اﻟﺧﻠوي اﻟرﻗﻣﻲ ﻋدة ﻣزاﯾﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻧظﺎم‬
‫اﻟﺗﻧﺎظري‪ ،‬أﻫﻣـ ـﻬﺎ طﺎﻗﺔ اﻻﺳﺗﯾﻌﺎب اﻟﻛﺑﯾرة‪ ،‬ﻛذﻟك ﻓﺈن اﻹرﺳﺎل اﻟرﻗﻣﻲ ﯾﺳﻣﺢ ﺑﻧﻘل اﻟﻣﻌطﯾﺎت و إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﻘﺻﯾرة و ﻛذا اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪.‬‬
‫ﺷﻛﻠت ﻫواﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻗطﯾﻌﺔ ﻣﻊ ﻫواﺗف اﻟﺟﯾل اﻷول و ﻫذا ﺑﻣرورﻫﺎ ﻣن اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻣﺎﺛﻠﻲ إﻟﻰ‬
‫‪1‬‬
‫و ﻫﻲ ﺗﻌﻣل ﺑﻣﻌﯾﺎر اﻟﺟﻲ‪.‬آس‪.‬آم "‪Global System for Mobile ) "GSM‬‬ ‫اﻟﻧظﺎم اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬
‫‪ (Communication‬أو اﻟﻧظﺎم اﻟدوﻟﻲ اﻟﺷﺎﻣل ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪ .‬و ﻛﺎن ﻫذا اﻟﻧظﺎم أول ﻧظﺎم ﺧﻠوي رﻗﻣﻲ ﯾﺗم‬
‫ﺗﺳوﯾﻘﻪ و ذﻟك ﺑداﯾﺔ ﻣن ﺳﻧﺔ ‪ 21992‬ﺑﻔﻧﻠﻧدا‪ ،‬ﺣﯾث ﺳﺟل ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﻧﺔ اﻧﺿﻣﺎم ﺑﻠدان أﺧرى‪ 3‬و ﺗم ﺗطوﯾر‬
‫ﻫذا اﻟﻧظﺎم ﺳﻧﺔ ‪ 1994‬ﻟﯾﻌود ﻧﺎﻗﻼ ﻟﻠﻣﻌطﯾﺎت و ﻣﻘدﻣﺎ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺟزاﺋر اﻟﺑﻠد‬
‫اﻟـ‪ 109‬اﻟذي وﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﯾﻌﺗﺑر اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺳﯾطر ﻣن ﺑﯾن اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻣن اﻟﺟﯾل‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﯾث ﺑﻠﻎ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧظﺎم ﺣﺗﻰ ‪ 1999‬ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ .4 %45‬ﻛﺎﻧت اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ ﻣﻘﺗﺻرة ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻠدان اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑروﺗوﻛول اﻻﺗﻔﺎق ﺛم ﻓﺗﺣت ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺧﺎرج أورﺑﺎ و ﺣددت‬
‫اﻟﻔﺗرة ﻣن أﺟل إﻧﺟﺎز ﻗواﻋد اﻟﺗواﻓق و اﻟﺗرﻗﯾم و إﯾﺻﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻋﺑر ﺧطﺔ ﻟﺗوﺳﯾﻊ اﻟﺧدﻣﺎت و ﻗواﻋد‬
‫اﻟﺗﺳﻌﯾرة‪.‬‬

‫ﻣﻊ ظﻬور اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ) ﺟﻲ‪ ( 02‬أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف أﻗل وزﻧﺎ أﻛﺛر ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﺣﯾث ﯾﻘوم ﻓﻲ ﺗﺷﻐﯾﻠﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﻧظﻣﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﻣﻘررة ﻣن طرف ﻣﻌﺎﻫدات اﻟﺗﺟوال اﻟدوﻟﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺷﻐﯾل ﺧﺎرج اﻟﺣدود‬
‫اﻟدوﻟﯾﺔ ﻷي ﻣﻧطﻘﺔ‪ ،‬و ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ أﺻﺑﺣت اﻟﻬواﺗف ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻗدرة اﺳﺗﯾﻌﺎﺑﯾﺔ ﻛﺑﯾرة و ﺗﺣوﯾل اﻷﺻوات‬
‫ﻟﺗرﺳل ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد ﻻﺳﻠﻛﯾﺎ‪ ،‬و أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ اﻟﻘﺻﯾرة‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت ﻋن طرﯾق‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و إرﺳﺎل و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺛم أﺻﺑﺢ اﻟﻧظﺎم ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﺗﺣوﯾل ﺑﯾن اﻟدارات‬
‫و ﺗﺣوﯾل اﻟرزم اﻟرﻗﻣﯾﺔ و ﯾؤﻣن ﻧﻘل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺑوﺗﯾرة ﺳرﯾﻌﺔ و ﻫذا ﻓﻲ ﻓﺗرة اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و اﻟﻧﺻف‪ ،‬اﻟذي أﻣن‬

‫‪. Thierry Penard, Comment analyser le succès de la téléphonie mobile en France, http://perso.univr.fr/thierry.penard/biblio/artmobile1.pdf , 2‬‬
‫‪22/11/2005 , P.7.‬‬
‫‪3. David Rey, op - cit.‬‬

‫‪ .3‬ﻧذﻛر ﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ اﺳﺗراﻟﯾﺎ‪ ،‬ﻧﯾوزﯾﻠﻧدا‪ ،‬ﻫوﻧﻎ ﻛوﻧﻎ و اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة‪..‬‬


‫‪4‬‬
‫‪. Evolution de téléphonie mobile sous les effets des régulations et les reformes dans la télécommunication,‬‬
‫‪http://www.hec.unil.ch/cms_inforge/Yunling.pdf , le 22/11/2005 , P :14.‬‬
‫‪48‬‬
‫ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدم ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻻﻧﺗظﺎر و اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﺗﻌددة‪ ،‬اﺳﺗﺧدام اﻟﺧراﺋط و إرﺳﺎل اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة ‪ ،1‬ﻛﻣﺎ ﯾﻌﺗﺑر‬
‫ﻧظﺎم "ﺟﻲ أس أم" ﻣن ﺑﯾن اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻣﺳﯾطرة ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرة‪.‬‬

‫‪ .‬ﺟﯾل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟوﺳطﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﯾﻠﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ و اﻟﺛﺎﻟث ‪ G2,5‬و ‪ :G2,75‬ﯾﻌﺗﻣدﻫﺎ ﺣﺎﻟﯾﺎ‬

‫اﻟﻌدﯾد ﻣن ﺷرﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻟرﻓﻊ ﻣﻌدل ﻧﻘل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺑواﺳطﺔ أﻧظﻣﺔ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻣﺛل ) ﺟﻲ‬
‫ﺑﻲ آر آس ( "‪ "GPRS‬و ) اﻵدج ( "‪ "EDGE‬ﺣﯾث ﯾﻣﻛن أن ﯾﺑﻠﻎ ﻣﻌدل اﻟﻧﻘل ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺣواﻟﻲ ‪384‬‬
‫ﻛﯾﻠوﺑﯾت ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .2‬ﯾﺻف اﻟﺑﻌض ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﺳﺗﻛﺷﺎﻓﯾﺔ و اﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ و ﺗﺳﻣﺢ ﺧدﻣﺎت ﻫذا اﻟﺟﯾل ﺑﻧﻘل‬
‫اﻟﺻور و ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻔﯾدﯾو‪ ،‬و ﺗﺻﻔﺢ اﻹﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬ﺳﻣﺢ ﺗطور اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﻌد وﻗت ﻗﺻﯾر ﻣن ظﻬورﻫﺎ ﺑﺑروز ﻧوع آﺧر‬

‫ﯾﻌرف ﺑﻬواﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و ﻫﻲ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﻘوة ﺗدﻓق ﻋﺎﻟﯾﺔ ﯾﻣﻛن أن ﺗﺑﻠﻎ ‪ 2‬ﻣﯾﻐﺎﺑﺎﯾت و ﻫﻲ ﺗﺷﺗﻐل ﺑﻣوﺟﺎت‬
‫ﺗﺻل ذﺑذﺑﺗﻬﺎ ﺑﯾن ‪ 1885‬و‪ 2025‬ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز أو ﺑﯾن ‪ 2110‬و‪ 2200‬ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز‪ .‬إن اﻟﻌﯾب اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻷﻧظﻣﺔ‬
‫"‪ 900) "GSM‬و‪ (1800‬ﻛﺎن داﺋﻣﺎً ﻣﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻗوة اﻟﺑث اﻟﺿﻌﯾﻔﺔ ‪ 6.9‬ﺑﺎﯾت ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ‬
‫ﺗﺣﻣل ﻣﻌطﯾﺎت أﻛﺑر‪ .‬ﻟذا ظﻬر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧﺔ ‪ ،32002‬ﺣﯾث ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻧظﺎم "‪"UMTS‬‬
‫)‪ (Universal Mobile Technology System‬و ﻫو أﻛﺛر اﻟﻧظم اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ ﻣن طرف ﻫواﺗف اﻟﺟﯾل‬
‫اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺄورﺑﺎ و ﻫو ﯾﺳﺗﻌﯾن ﺑﺎﻟﺷﻔرة ‪ 4.W.CDMA‬و ﻗد ﺗم اﻟﻌﻣل ﺑﻪ اﺑﺗداء ﻣن ﻋﺎم ‪ 2002‬ﺣﯾث ﻣﻛن ﻫذا‬
‫اﻟﻧطﺎق ﻫواﺗف ﻫذا اﻟﺟﯾل ﻣن ﺗﺣﻘﯾق ﻣﻌدﻻت ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت و ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺿﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣن‬
‫ﺧدﻣﺎت اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة و اﻟرﺑط ﺑﺎﻹﻧﺗرﻧت و ﺗﺗﻣﯾز ﻫواﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺟودة اﻟﺑطﺎرﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﯾﻬﺎ‬
‫و إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗوﻓﯾر ﺧدﻣﺔ ﺗﺣﻣﯾل ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻛﺎﻟﺧﻠﻔﯾﺎت و اﻟﺻور‬
‫و ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو و اﻷﻧﻐﺎم و اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﻣزاﯾﺎ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻠﻐﺎت ﺑﻣﺎ ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ و ﻫﻧﺎك‬
‫أﯾﺿﺎ اﻟﺟﯾل ‪ 3.5‬اﻟذي ﺗﺻل ﺳرﻋﺔ ﻧﻘل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻓﯾﻪ ﺑﯾن ‪ 8‬و‪ 10‬ﻣﯾﻐﺎﺑﺎﯾت ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.5‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و اﻟﻧﺻف‪ :‬ﻛﻣﺎ ﺳﺎﻫم اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و اﻟﻧﺻف ‪High-Speed Downlink Packet‬‬

‫‪ Access HSDPA‬ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﻌدل ﺳرﻋﺔ اﻧﺗﻘﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت إﻟﻰ ‪ 3‬ﻣﯾﻐﺎﺑﯾث ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﺟﯾل ‪ 3.75‬ﻓﻲ‬
‫رﻓﻊ ﻣﻌدل ﺳرﻋﺔ اﻧﺗﻘﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت إﻟﻰ ‪ 5.8‬ﻣﯾﻐﺎﺑﯾث ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ..6‬و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟذي ﯾﻧﺗﻣﻲ إﻟﻰ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺳﺎﻣﯾﺔ ﺷرﯾف‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.18 :‬‬
‫‪2. Op-cit‬‬
‫‪3‬‬
‫‪. Thierry Pénard, op-cit, P : 8.‬‬
‫‪4. Loc-cit .‬‬
‫‪1‬‬
‫‪. Thierry Pénard, http://perso.univr.fr/thierry.penard/biblio/artmobile1.pdf , le 22/11/2005, P:8.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .‬ﺳﺎﻣﯾﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺷرﯾف‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬ص‪.19 :‬‬
‫‪49‬‬
‫إﻟﻰ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬ﯾﻌﺑر ﻋن ﺛﻼث اﺗﺟﺎﻫﺎت رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻣﯾزت ﺧطوات ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ و ﻫﻲ ﺗﻐﻠﻐل‬
‫اﻟﺣﺎﺳوب ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﯾﺎدﯾن‪ ،‬ﺗﻌﺎظم اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻧﻣو اﻟﻣﺗواﺻل ﻟﻼﻧﺗرﻧت و أﺻﺑﺣت اﻟﺛورة اﻟرﻗﻣﯾﺔ‬
‫و اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن أﻫم اﻟﻣﺣرﻛﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺷﺑﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻧﺗﺷر ﻫذا اﻟﺟﯾل ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﺑﻌد اﻧﺧﻔﺎض‬
‫أﺳﻌﺎرﻩ و ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﻪ و ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺟﻠب ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪.1‬‬

‫‪ .‬اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻧظﺎم "ﺟﻲ ﺑﻲ آر آس" )‪ (GPRS‬أو اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻧظﺎم اﻟرادﯾو‪ :‬ﻟم‬

‫ﯾﺗوﻗف ﻋﻧد ﻫذا اﻟﺟﯾل‪ ،‬ﺑل ﺳﺎﻫﻣت اﻟﺗﺟﺎرب ﻓﻲ إﻧﺗﺎج ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ )ﺟﻲ‪ (4‬اﻟذي ﯾﻌرف‬
‫ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻧﻔﺎذ اﻟﻼﺳﻠﻛﻲ إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟواﺳﻌﺔ اﻟﻧطﺎق اﻟﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ﻋدة ﺷﺑﻛﺎت ﺗﻘدم ﺧدﻣﺎت اﺗﺻﺎﻻت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪،‬‬
‫ﻛﺈﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﻧﻘل ﺑﯾن اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﺟﻬﺎز واﺣد ﺑﻣﺗوﺳط ﺳرﻋﺔ ‪" 130‬ﻣﯾﻐﺎﺑﺎﯾث" ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣن أﻫم‬
‫ﺧﺻﺎﺋﺻﻪ أﻧﻪ ﯾﻘوي ﺳرﻋﺔ إرﺳﺎل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻻﺳﻠﻛﯾﺎً‪ ،‬و ﺗﻐطﯾﺔ ﺟﻐراﻓﯾﺔ واﺳﻌﺔ‪ ،‬و ﻛﺎن أول ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ظﻬر‬
‫ﺑﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2009‬ﺗم إطﻼق ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺳوﯾﻘﻪ ﺑﺎﻟﺑﻠدان اﻻﺳﻛﻧدﯾﻧﺎﻓﯾﺔ و اﻟﯾوم ﻫو واﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر‬
‫ﻣن ﺑﻠدان اﻟﻌﺎﻟم و ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺑﻠدان اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ .2‬و ﺑدأت ﺷﺑﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻓﻲ أورﺑﺎ ﺗرﺗﻘﻲ ﻓﻲ ﻫذﻩ‬
‫اﻵوﻧﺔ ﻣن ﻧظﺎم "ﺟﻲ آس آم" إﻟﻰ ﻧظﺎم "ﺟﻲ ﺑﻲ آر آس" و أﺧذت اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﺗﻌﻣل وﻓق اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬
‫اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫ﻫﻧﺎك ﻣﻧذ ﻣدة اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺗﺟﺎرب و اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺟﯾل اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺑﻠدان اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪..‬‬
‫ﺗطور ﻗطـــﺎع اﻻﺗﺻــﺎﻻت و ﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻌـــــﺎﻟم‬

‫ﺷﻬد اﻟﻌﺎﻟم ﺗطو اًر ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﻗد ﻧﻣت ﺳوق ﻫذﻩ اﻷﺧﯾرة ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة ﺑﺗطور ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ ﻛل ﻣن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت و اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل و اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر اﻟﺷﺧﺻﻲ و ﻛذا اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻻﻧﺗرﻧت‪.3‬‬
‫ﻟﻘد ﻧﺷﺄت ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻫﺎﺗف اﻷﻗﻣﺎر اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺻل ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺳﻔن اﻟﺑﺣرﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷﺟزاء اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾوﺟد ﺑﻬﺎ اﻟﺧطوط اﻟﺗﻠﯾﻔوﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﻌﯾق اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻟﺻور و اﻷﺻوات اﻟﻣطﻠوب إﺑﻼﻏﻬﺎ‪ .‬و ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻓﻛرة اﻟﺑث ﻧﻔﺳﻬﺎ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻹرﺳﺎل‬
‫ﻋﺑر اﻷﻗﻣﺎر اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و ﯾﻣﻛن اﻟﻘول ﺑﺄن وظﯾﻔﺗﻪ ﺗﺗﻠﺧص ﻓﻲ أداء اﻟﻣﻬﻣﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺗﻲ ﺗؤدﯾﻬﺎ ﻣﺣطﺔ اﻹرﺳﺎل‬
‫اﻷرﺿﯾﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺑث اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻟﻠرﺳﺎﺋل و اﻟﺻور ﺑواﺳطﺔ ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻷﻗﻣﺎر اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‪ ،4‬و اﻟﯾوم ﻫﻧﺎك‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد ﷲ‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ ،‬ص‪.79 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪www.eloma.com/ar/le:07.7.2010. .‬‬
‫‪ .3‬ﻣﻲ اﻟﻌﺑد ﷲ‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.81/69 :‬‬
‫‪2. Gaëlle Mackie , Le marché du téléphone portable se relance par l’innovation de monde, n°7 novembre 1997, Paris, P: 56.‬‬

‫‪50‬‬
‫ﻋدة أﻧظﻣﺔ اﺗﺻﺎل ﺧﻠوﯾﺔ ﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺑﻠدان ﻟﻬﺎ ﻣﻼﯾﯾن ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺗﻧﻘل‬
‫و ﺑﺎﻟﺗﺟوال ﺑﺣرﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن ﺗﺗواﺟد ﻓﯾﻪ ﺗﻐطﯾﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ و ﻣﻧﺳﺟﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻏﯾر أﻧﻪ إذا ﻛﺎﻧت اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ أﻛﺛر ﺗﺟﻬﯾ از ﺑﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت و ﺗﺳﺎرع ﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻓﺈن اﻟﺣﺎل ﻟﯾس ﻛذﻟك ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدول ﻓﻲ طرﯾق اﻟﻧﻣو ﺣﯾث أن ﻫﻧﺎك ﺗﻔﺎوت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‬
‫و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺑﻠدان اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﯾرﺟﻊ اﻟﻧﻣو اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إﻟﻰ ﻗوة اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎﺗﻬﺎ ﺣﯾث ﯾﻣﻛن‬
‫ﺗﺟﻬﯾز و إﻧﺷﺎء ﻣﻧﺷﺂت ﻗﺎﻋدﯾﺔ ﺧﻠوﯾﺔ ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺎﻟدول اﻻﺳﻛﻧدﯾﻧﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧت ﺻﻌوﺑﺎت ﻟرﺑط‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗرﺟﻊ إﻟﻰ ﻋواﻣل أﺧرى ﻣﺛل ﺗطور ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪،‬‬
‫و ﺗزاﯾد ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺗﺟﻬﯾزات و اﻧﺧﻔﺎض أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﺟو اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‪ ،‬و ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟدول وﺻﻠت إﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﻘدﯾم‬
‫ﺧدﻣﺎت ﺟد ﻣﺗطورة ﻛﻧظﺎم رﺑط اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت ﻟﻧﻘل اﻟﺻوت‪ ،‬اﻟﺻور و ﻟﻘطﺎت اﻟﻔﯾدﯾو‪ ،‬و ﺗﺣﻣﯾل اﻟﺻور‬
‫و اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ‪ .‬و أﺻﺑﺣت اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺷﻬدت ﻛل ﻣن روﺳﯾﺎ و اﻟﺻﯾن و ﺑﻌض اﻟﺑﻠدان اﻷﺳﯾوﯾﺔ ﺗطو ار ﻛﺑﯾ ار ﻓﻲ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺻﯾن اﻟﺳوق اﻷوﻟﻰ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻣﺗﺟﺎوزة ﺑذﻟك اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪.1‬ـ‬

‫ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ ظرف ﺳﻧوات ﻗﻠﯾﻠﺔ اﺟﺗﺎح اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻌﺎﻟم ﺣﯾث ﯾﺟذب ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﯾوم ﻋﺑر‬
‫اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻣﻼﯾﯾر ﻣن اﻟﻧﺎس‪ ،‬ﻫذا اﻟﺗطور اﻟﻣذﻫل و اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻋطﻰ دﻓﻌﺎً‬
‫ﻟظﻬور ﺻﻧﺎﻋﺔ ﺟدﯾدة ﺑﻠﻎ رﻗم أﻋﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣﻼﯾﯾر اﻟدوﻻرات ﺳﻧوﯾﺎ‪ .‬و ﻣﻬﻧﺗﺎن اﺳﺗﻔﺎدت ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺛروة اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠون‬
‫ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﻬﻧﯾو اﻟﺗﺟﻬﯾزات‪ ،‬ﻓﺗزاﯾد اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻧظ اًر ﻟﻣﯾزاﺗﻬﺎ و اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬﺎ‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺣت ﺗؤدي وظﺎﺋف آﻟﺔ اﻟﺗﺻوﯾر‪ ،‬اﻟﺣﺎﺳوب‪ ،‬اﻹذاﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬آﻟﺔ ﺗﺳﺟﯾل اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ‬
‫و ﺣﺗﻰ اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ‪ 2.‬و ﻟﻘد أﺻﺑﺣت ﺑﻔﺿل ﺗطور ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻧﻘﺎل ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺳﻛﺎن ﻓﻲ ظرف ﻋﺷر‬
‫ﺳﻧوات ﻓﻘط‪ ،‬و اﺣﺗﻠت ﻣراﺗب ﻣﺗﻔوﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺳﯾﺎرات و اﻟطﺎﺋرات و اﻷﺟﻬزة اﻟﻛﻬروﻣﻧزﻟﯾﺔ و اﻟﻛﻬرﺑﺎﺋﯾﺔ‬
‫و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت و اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬و ﺧﻠﻘت ﺟو ﻣن اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ اﻟﺷرﺳﺔ ﺑﯾن ﺻﺎﻧﻌﻲ ﺗﺟﻬﯾزات اﻟﻧﻘﺎل و اﻟذي ﯾزداد‬
‫ﻧﻣو ﻫذﻩ اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ﺳﻧوﯾﺎً ﻓﻲ ﻛل اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪.‬‬

‫‪1.Fréderic Bobin, le gouvernement chinois veut favoriser l’émergence du champion nationaux, le Monde, n° de 30 décembre 2003,‬‬
‫‪P :07.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. Gaelle Mackie, Ibid, P: 07.‬‬
‫‪51‬‬
‫ﻣﻧذ اﺧﺗراع اﻟﻬﺎﺗف أﺻﺑﺢ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻣن أﻫم وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل ﻋن ﺑﻌد ﺣﯾث أﺻﺑﺣت ﺷﺑﻛﺔ‬
‫اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﺿر ﺑﺣق ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﺑﻔﺿل اﻟﻛﺎﺑﻼت اﻟﺑﺣرﯾﺔ ﺗﺣت اﻟﻣﺎء و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻷﻗﻣﺎر‬
‫اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗرﺑط ﻛل اﻟﻘﺎرات و ﺗﺷﻣل ﻫذﻩ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﻣﺗدة ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ و اﻟﻔﺎﻛس‬
‫و اﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫ﻗد ﻛﺷف أﺣد اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺻﺎدرة ﻋن اﻹﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪ 1‬وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة " اﻟراﺋد ﻓﻲ‬
‫وﺳﺎﺋل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت "‪ ،‬وﺟود طﻠب ﻗوي ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً و إﻗﺑﺎل ﯾﺣﻔزﻩ اﻧﺧﻔﺎض ﻣطرد ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﺳﺗﻬﻼك اﻻﻧﺗرﻧت ﻋرﯾﺿﺔ اﻟﻧطﺎق‪.‬‬

‫ﻗد ﺗوﻗﻊ اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي اﻟذي ﺻدر ﺗﺣت ﻋﻧوان "اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ ‪ ،2013‬ﺣﻘﺎﺋق و أرﻗﺎم ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت"‪ 2‬أن ﻋدد اﻻﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﺳﯾﺿﺎﻫﻲ ﻗرﯾﺑﺎ ﻋدد ﺳﻛﺎن اﻟﻛوﻛب‪ ،‬إذ ﻣن‬
‫اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﯾﺻل ﻫذا اﻟﻌدد اﻟـ‪ 7‬ﻣﻠﯾﺎرات ﻓﻲ ‪ 2014‬ﻓﻲ ﺣﯾن أﺑﺎن اﻟﺗﻘرﯾر أن ﻋدد ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﻲ ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‬
‫ﺑﻠﻎ ﺑﻧﻬﺎﯾﺔ ‪ 2013‬ﻧﺣو‪ 2.7‬ﻣﻠﯾﺎر ﺷﺧص ﻣﺎ ﯾﻌﺎدل ﻧﺣو ‪ %40‬ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫ﻣن اﻟﻼﻓت ﻟﻠﻧظر ﻓﻲ اﻟﺗﻘرﯾر أن ﻧﺳﺑﺔ اﻧﺗﺷﺎر اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﺗﻔوق اﻵن‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬ﻗﯾﺎﺳﺎً ﻟﻌدد اﻟﺳﻛﺎن ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﻧﺎطق ﻣن ﻣﻧﺎطق اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺳت‪ ،‬ﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬إن‬
‫ﻫذا اﻻﻧﺗﺷﺎر ﺷﺑﻪ اﻟﺷﺎﻣل ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺗداد ﺑﻘﺎع اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ ﯾﺟﻌل ﻣن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‬
‫"اﻟﻣﻧﺻﺔ اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ"‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺻرح ﺑذﻟك ﻣدﯾر ﻣﻛﺗب ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻹﺗﺣﺎد‬
‫اﻟدوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬

‫‪ .‬اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺄن ﯾﻧﺟز اﻟﻣواطن ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺎن واﺣد و ﻋﺑر ﺟﻬﺎز ﻣﺣﻣول‪.‬‬
‫‪ .‬ﺗﻌﻣل اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺳﻬﯾل ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس‪ ،‬ﻛل اﻟﻧﺎس اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ أن ﺗﺻطﺣﺑﻬم اﻟﺧدﻣﺔ داﺧل ﺑﯾوﺗﻬم أﯾﻧﻣﺎ‬
‫ذﻫﺑوا و ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﺑواﺑﺔ ﻟﻠدﻓﻊ ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺗﺣرك ﺗﻘوم ﺑدور ﺣﯾوي ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر ﻣزﯾد ﻣن اﻟﺳﻬوﻟﺔ‬
‫و اﻟراﺣﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺛل ﺗﻌﺑﺋﺔ رﺻﯾد ﻓﻲ ﺑطﺎﻗﺔ‪ ..‬و دﻓﻊ‬
‫اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﻣرورﯾﺔ و دﻓﻊ ﻓواﺗﯾر اﻟﻛﻬرﺑﺎء و اﻟﻐﺎز و اﻟﻣﯾﺎﻩ‪.‬‬
‫‪ .‬ﺗﺳﻬﯾل اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ دواﺋر و ﺟﻬﺎت ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺑﻛوﻧﻪ ﯾوﻓر ﻣزاﯾﺎ اﻹطﻼع ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ أﺧﺑﺎرﻫﺎ و أﺣداﺛﻬﺎ ﻣن‬
‫ﻣﻛﺎن واﺣد و ﻛذﻟك اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻷﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎً‪ ،‬ﻣﺛل اﻻﺳﺗﻌﻼﻣﺎت ﻋن ﻓﺎﺗورة ﻛﻬرﺑﺎء‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻻﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗب اﻻﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻌرﺑﻲ‪En ligne : www.ituarabic.org/11thhrmeeting/listdo ،‬‬
‫‪ .2‬ﻣﺟﻠﺔ أﻓﺎق اﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 14‬أﻓرﯾل ‪ ،2013‬ص‪01:‬‬
‫‪52‬‬
‫اﻟﻣﯾﺎﻩ أوﻗﺎت اﻟﺻﻼة‪ ،‬ﺗﻌﻘب اﻟﺷﻛﺎوي اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬إﻣﻛﺎن اﻟوﺻول إﻟﻰ ﺧراﺋط ﻣواﻗﻊ اﻟﻣراﻓق‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫و اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﺋﺎت اﻟﻣواطﻧﯾن و اﻵﺧرﯾن و رﺟﺎل اﻟﻌﻣﺎل‬ ‫ﻣﺻدر ﻣﺑﺎﺷر ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫و اﻟزوار اﻟﻣﺗواﻓرة ﻋﻠﻰ اﻟﺑواﺑﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﯾزات أﺧرى ﻋدﯾدة‪ .‬و ﻛذا ﺑواﺑﺔ اﻟرﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﻧﺻﯾﺔ‪ ..‬ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺳﺗﻔﺳﺎر ﻋن ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬم‪..‬‬

‫‪ .‬طرح ﺧدﻣﺎت و ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻋﺑر اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ اﻟذﻛﯾﺔ‪ ،‬ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﯾﻣﺛل ﻛل ﻣﻧﻬﺎ ﻋﺎﻟﻣﺎً ﻣﺳﺗﻘﻼً ﺑذاﺗﻪ ﻣن‬
‫اﻹﺑداع و اﻟﺗﻧﻔس اﻟﺗﻘﻧﻲ‪ ،‬و ﺗﺷﻣل ﻗطﺎع اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و اﻟﺻﺣﺔ و اﻟﺗﻌﻠﯾم و اﻟﻘﺎﻧون و اﻷﻋﻣﺎل‬
‫و اﻟﻘطﺎع اﻟﺳﯾﺎﺣﻲ‪ ،‬و اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻫدﻓﻪ ﺗﻧﻔﯾذ رؤﯾﺔ ﻟﻌﺻر ﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل‪،‬‬
‫و ﺧدﻣﺎت ذﻛﯾﺔ ﻣﺗﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻛل ﺟﯾب ﺗراﻓﻘﻧﺎ أﯾﻧﻣﺎ ﻧﻛن‪.1‬‬
‫ﻻ ﻧﻧﻛر أن ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓواﺋد ﻛﺛﯾرة ﯾﺟب أن ﺗﺣﺳن اﺳﺗﺧداﻣﻪ داﺋﻣﺎ ﻟﯾﻛون ﺗﻘﻧﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻣﻔﯾدة‬
‫و ﻟﯾﺳت ﺿﺎرة و ﻟﻛن ﻣﺎ ﻧراﻩ ﻣن ﻣظﺎﻫر اﻟﺗﻬﺎﻓت ﻋﻠﯾﻪ و اﻟﺗﻌﻠق ﻣن ﻛﻼ اﻟﺟﻧﺳﯾن أﺻﺑﺢ أﻣ اًر ﯾﻔوق ﻗدرة‬
‫اﻟﻌﻘل ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻣل ﻫذا اﻟﻬوس اﻟﻣﺣﻣوم ﺑﺗﻠك اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن ﯾﺣﺗل اﻟﺻدارة ﻓﻲ ﻛل‬
‫ﺟﻠﺳﺎﺗﻧﺎ و أوﻗﺎﺗﻧﺎ و ﻫذا ﻗد ﺗرﺗب ﻋﻠﯾﻪ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد أن ﻧﻘ أر ﻓﻲ اﻟﺻﺣف أو اﻹﻧﺗرﻧت ﻋن ﻣﺧﺎطرﻩ‬
‫اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ و اﻟﻔﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ و اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ‪ 2.‬ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﻟدى ﻗراﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم اﻵن‪ ،‬و ﺗﺷﯾر‬
‫اﻹﺣﺻﺎءات و اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗت أﻛﺛر اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻧﺗﺷﺎ اًر‪ ،‬ﺣﺗﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺑﻠدان‬
‫اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ أﺻﺑﺢ ﻋدد ﻣن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫواﺗف ﻣﺣﻣوﻟﺔ ﯾﻔوق ﻣن ﻟدﯾﻬم ﻣﯾﺎﻩ ﻧظﯾﻔﺔ أو ﺣﺳﺎب ﻣﺻرﻓﻲ أو ﺣﺗﻰ‬
‫اﻟﻛﻬرﺑﺎء‪ ،‬و ﺻﺎرت اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﺑر اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺗﺗﯾﺢ اﻟﯾوم ﻓرﺻﺎً ﻛﺑﯾرة ﻟدﻓﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬
‫ﻗدﻣﺎ ﻣن ﺣﯾث ﺗوﻓﯾر اﻟﺳﺑل اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﯾم أو اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم‬
‫اﻟﻣدﻓوﻋﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ و إﻟﻰ ﺗﺣﻔﯾز ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎً‪ ،‬اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎً‪ ،‬ﺳﯾﺎﺳﯾﺎً‬
‫و ﺛﻘﺎﻓﯾﺎً‪ ..‬و ﯾﻘوم ﺗﻘرﯾر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻣن أﺟل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ‪ ،2012‬ﺑﺗﻌظﯾم اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﺑﺗﺣﻠﯾل ﻧﻣو ﺧدﻣﺎﺗﻪ و ﺗطورﻫﺎ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺗزاﯾد اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺷددة إﻟﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻋﺑر اﻷﺟﻬزة‬
‫اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ و ﻏﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى‪.‬‬

‫إن اﻟﺣدﯾث اﻟداﺋر ﺑﺄن اﻟﻌﺎﻟم ﻟم ﯾﻌد ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف ﻧﻔﺳﻪ اﻟﯾوم‪ ،‬و إﻧﻣﺎ ﺑﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻣﺣﺗوى‬
‫و اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺗﺢ اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ اﻟطرﯾق أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬و ﺗﺄﺗﻲ ﻫذﻩ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت و ﺗﻘﻧﯾﺎت ﻣزج اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‬

‫‪ .1‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬


‫‪ .2‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪ ،‬اﻟﯾﻣن‪ ،2013 ،‬ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ اﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ اﻟﺷﺑﻛﺎت ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳرﻋﺔ و ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬و ﻧﻬﺞ اﺳﺗﻠﻬﺎم اﻟﺣﻠول ﻣن اﻟﺟﻣﻬور‪،‬‬
‫و اﻻﺑﺗﻛﺎر ﻟﺗﺳﺎﻋد اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﻓﻲ إﺣداث ﺗﺣول ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس ﺑﺎﻟﺑﻠدان اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ و اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣد‬
‫ﺳواء ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻌود ﺑﺎﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن اﻷﻓراد وﺣدﻫم ﺑل ﺗﻌزز اﻻﻗﺗﺻﺎد ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻠﻪ ﻣن ﺧﻼل آﺛﺎر‬
‫ﻣﺗﺗﺎﻟﯾﺔ ﺗﺣﻔز اﻟﻧﻣو و روح و ﺗﻧظﯾم ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﻣل اﻟﺣر و اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺗظﻬر ﺗﻠك اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺟﺎﻧﺑﺎً ﺟدﯾداً ﻫو ﺗﺳﺎوي ﻛل اﻟﻧﺎس ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪،‬‬
‫ﺑﺻرف اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻌﻣر و اﻟﺟﻧس و اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﺛروة و اﻟدﺧل أو اﻟوﺿﻊ اﻟطﺑﻘﻲ ﻟﻬذا ﯾﺗﺻف ﺑﺄﻧﻪ‬
‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺑوظﺎﺋف ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ و ﻣﻌﻣﻣﺔ ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة‪ ،‬و ﯾﻧﺗﺷر ﺗﺑﻧﻲ اﻟﻣﺣﻣول ﺑﺻرف اﻟﻧظر ﻋن اﻟﺗﻌﻠﯾم‪،‬‬
‫و اﻷطر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻬو ﯾﺳد ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﺑﻌض اﻟﻔﺟوات ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺟوال وﺻل‬
‫ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬و أﺿﺣﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة وﺳﯾﻠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ و ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد اﻟﺷﺑﺎب‪ ،‬ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻟﻧﺎس ﻟﺗﺑﺎدل‬
‫اﻟﻧﻛت و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻷرﺻﺎد اﻟﺟوﯾﺔ و اﻟﯾﺎﻧﺻﯾب و أوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و ﻧﻘل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ أﻋﯾﺎد و أﻣﺎﻛن‬
‫اﻟﻠﻘﺎءات‪ ،‬ﯾﺳﻣوﻧﻬﺎ "ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻷﺻﺎﺑﻊ" اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﺗﺄﺛﯾ اًر ﺑﺎﻟﻐﺎً ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﻔرد اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻧﻣط اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟدﯾد‪.1‬‬

‫ﺗُﻌ ُد ﺻﻧﺎﻋﺔ أﺟﻬزة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﻣن اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘق ﻧﻣو ﻣطرداً ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﺣﯾث ﺑﻠﻐت‬
‫اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ﻣﺛﻼ ﻋﺎم ‪ 800/2000‬أﻟف ﺟﻬﺎز ﻟﯾﺑﻠﻎ ﻧﺣو ‪ 3‬ﻣﻠﯾﺎرات ﺟﻬﺎز ﻣﺑﺎع ﺣﺗﻰ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﻋﺎم‬
‫‪2‬‬
‫و ﻗد ﺑﻠﻐت ﻣﺑﯾﻌﺎت أﺟﻬزة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬ ‫‪ ،2007‬إﻻ أن إﻓرﯾﻘﯾﺎ رﻏم ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺗﻪ ﻻ ﯾزال اﻟﺳوق ﻏﯾر ﻣﺷﺑﻊ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ‪ 2008‬ﻣﻧﻔرد ‪ 1.4‬ﻣﻠﯾﺎر ﺟﻬﺎز ﻣﻧﻬﺎ ‪ %45‬ﻣﺑﯾﻌﺎت ﻟﻠﺷرق اﻷوﺳط و إﻓرﯾﻘﯾﺎ و ﺗﻧﻔق اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺻﻧﻌﺔ‬
‫ﻷﺟﻬزﺗﻪ ﻣﺑﺎﻟﻎ طﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺑﺣوث و اﻟﺗطوﯾر اﻟﻣﺳﺗﻣرﯾن ﺣﻔﺎظﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺻﺻﻬﺎ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل‬
‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ اﻟوظﯾﻔﯾﺔ اﻟﻣطورة ﻓﻲ اﻹﻧﺟﺎز‪ ،‬و ﻣن ﺛم ﺧﻠق اﻟﺣﺎﻓز اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻠﺷراء‪.‬‬

‫ﻗدرت دراﺳﺔ ﺟدﯾدة ﻗﺎﻣت ﺷرﻛﺔ "إرﯾك ﺳون" اﻟﺳوﯾدﯾﺔ ﺑﻧﺷر ﻧﺗﺎﺋﺟﻬﺎ ﻋﺑر ﺗﻘرﯾر أﺻدرﺗﻪ ﻓﻲ ﻧوﻓﻣﺑر‬
‫‪ 2013‬أن ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺣول اﻟﻌﺎﻟم ﺳﯾﺻل إﻟﻰ ‪ 9.3‬ﻣﻠﯾﺎر ﻓﻲ ‪ 2013‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ 5.6‬ﻣﻠﯾﺎر ﻣن‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ أي ﻣﺎ ﯾﻘدر ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %60‬إﺟﻣﺎﻟﻲ اﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‪ 3.‬و ﺗوﻗﻊ اﻟﺗﻘرﯾر أن‬
‫اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﺑﺗﻘﻧﯾﺗﻲ ‪ WCDMA-HSPA‬ﺳﺗﻐطﻲ ﺣواﻟﻲ ‪ %90‬ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم ﺧﻼل‬
‫اﻟﺳﻧوات اﻟﺳت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬ﻓﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﺗﻐطﻲ ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﺑﺗﻘﻧﯾﺔ ‪G4 LTE‬‬
‫ﺣواﻟﻲ ‪ %65‬ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺣﻠول ‪ .2019‬و ذﻛر "دوﺟﻼس ﺟﻠﯾﺳﺗراب" ﻧﺎﺋب رﺋﯾس "إرﯾك ﺳون" ﺑﺄن‬

‫‪1‬‬
‫دراﺳﺔ اﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺳﺗﺻل إﻟﻰ ‪ 9,3‬ﻣﻠﯾﺎر ﺑﺣﻠول ‪(http://www.elBilad.com/12/11/2012/ ) .2013‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫اﻷﻣر اﺳﺗﻐرق أﻛﺛر ﻣن ﺧﻣس ﺳﻧوات ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ أول ﻣﻠﯾﺎر اﺷﺗراك ﻋﺑر اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ‪ ،‬ﻟﻛن اﻷﻣر‬
‫ﯾﺳﺗﻐرق أﻗل ﻣن ﻋﺎﻣﯾن ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠﯾﺎر و ﺳﯾﺗﺿﺎﻋف ﻫذا اﻟرﻗم ﻣرات إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ ‪ 1،2019‬و أﺷﺎرت‬
‫اﻟدراﺳﺔ أن اﺳﺗﻬﻼك اﻹﻧﺗرﻧت ﻋﺑر اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺳﯾزداد ﻋﺷرة أﺿﻌﺎف ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﻌﺎﻣﯾن ‪.2019-2013‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﺳﯾﻣﺛل اﻟﻔﯾدﯾو اﻟذي ﯾﻧﻣو ﺳﻧوﯾﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55‬أﻛﺛر ﻣن ‪ %50‬اﺳﺗﻬﻼك اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻣﺣﻣول‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﺳﺗﻛون اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﺧدﻣﺎت اﻟوﯾب ﻣﺳﺋوﻟﺔ ﻋن ﺣواﻟﻲ ‪ %10‬ﻣن اﺳﺗﻬﻼك‬
‫اﻹﻧﺗرﻧت ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ ‪ .2019‬و ﻛﺷﻔت اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﺳﺣﯾﺔ ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ "اﻟﻣرﺷدون اﻟﻌرب" ﺷرﻛﺔ اﻷﺑﺣﺎث‬
‫اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺑﻧك اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،2‬اﻟﺗﻲ ﻗدﻣت أراﺋﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻲ ‪ ،2013/2012‬ﺑﺄن ﻫﻧﺎك طﻔرة‬
‫ﺗﺷﻬدﻫﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟذﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺷﺎر و اﻻﺳﺗﺧدام ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺻدرت اﻟﺳوق اﻟﺳﻌودﯾﺔ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻠﻐت ‪ %54.6‬ﻣن ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺳوق اﻟﺗﻲ ﺗﻌد ﻣن اﻷﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎ اًر‬
‫و اﺳﺗﺧداﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻛوﯾت ﺑﻧﺳﺑﺔ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺑﻠﻐت‬
‫‪ %51.3‬ﺛم اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑﻠﻐت ‪ %43.7‬و اﻷردن ‪ %42‬و ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ‪ %37‬و ﻣﺻر ‪ %26‬و أوﺿﺣت‬
‫اﻟدراﺳﺔ أن ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻣذﻛورة‪ ،‬ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻬﺎ أﺛﻧﺎء ﻗﯾﺎﻣﻬم ﺑﺄﺷﯾﺎء أﺧرى ﻣﺛل‬
‫ﻣﺷﺎﻫدة اﻟﺗﻠﻔﺎز‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Patrice Flichy, op-cit, p :55. .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪http://blg.haseej.com/2013‬‬
‫ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪55‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث‬

‫ﺗطـور ﻗطـﺎع اﻻﺗﺻـﺎﻻت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘــﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋـــر‬

‫اﻟﻣﺑﺣث اﻷول‬

‫ﺗطـور ﻗطـﺎع اﻻﺗﺻــﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋــر‬

‫ﻟﻘد ﺗﺳﺎرع اﺳﺗﻌﻣﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺑﺷﻛل ﻻﻓت ﻟﻼﻧﺗﺑﺎﻩ‪ ،‬إﻟﻰ‬
‫درﺟﺔ ﺗﻔوق ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﻲ ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﻋدد اﻟﺳﻛﺎن اﻟذي ﻗدر ﺗﻌدادﻩ اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ اﻷﺧﯾر ﺑﺣواﻟﻲ ‪ 38.6‬ﻣﻠﯾون‬
‫ﺟزاﺋري‪ 1‬و ﻣوازاة ﻣﻊ ذﻟك اﻟﻌدد ﺑﻠﻎ ﻋدد ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ أو ﻣﺷﺗرﻛﻲ اﻟﻬﺎﺗف‪ ،‬ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ 39‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك وﺻﻠت‬
‫ﻧﺳﺑﺗﻪ إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ %102‬داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬و ﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﺗﻔوق اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %110‬ﻓﻲ آﻓــﺎق ‪ ،2014‬ﻣﻣﺎ‬
‫ﯾؤﻛد ﺗﺣرر ﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﺳﯾﺎدة ﻣﺑدأ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‪ 2،‬ﻟﻛن ﻻﺑد ﻣن اﻹﺷﺎرة أﻧﻬﺎ ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻘﻠﺔ‬
‫أو ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ ﻧظ اًر ﻟﻌدم ﻓﺗﺢ اﻟﺳوق أﻣﺎم اﻟﻌﺷرات ﻣن اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻛﺑرى اﻟراﻏﺑﺔ ﻓﻲ دﺧول ﺳوق‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ﺳوق ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻣﯾﺔ و ﺳوق واﻋد أﻣﺎم اﺳﺗﺛﻣﺎرات ﻛﺑرى ﺗﻘدر ﺑﺎﻟﻣﻼﯾﯾر ﻣن‬
‫اﻟدوﻻرات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫ﺗزاﻣن ﻫذا اﻟﺗﺣرر اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻓﻲ ﺑداﯾﺗﻪ ﻣﻊ ﻓﺗﺢ ﺳوق اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪،‬‬
‫أﺑرزﻫﺎ ﻣﺗزاﻣﻧﺎ ﻣﻊ ﺑﯾﻊ أول رﺧﺻﺔ اﺳﺗﻐﻼل ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﺧواص‪ ،‬و ﻣﻊ ﺑداﯾﺔ ‪ 2001‬وﻻدة أول ﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺧﺎص ﻟﺗﺗﺣرر ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﺗﺑرز ﻣﻊ ﻫذا اﻟﺗﺣرر ﻣؤﺳﺳﺎت اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺟدﯾدة ﺗﺳﻌﻰ‬
‫ﻟﺗﺳوق ﺻورﺗﻬﺎ و اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﯾن ﻣن ﺧﻼل اﻹﺷﻬﺎر اﻟﻣﻛﺛف ﻟﺗرﺗﻔﻊ ﻣﻊ ﻫذا ﺑورﺻﺔ اﻟﻌدﯾد ﻣن‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺗﻬﺎ ﺳوق اﻹﺷﻬﺎر ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم ﻣﻛﺗوﺑﺔ ﻛﺎﻧت أو ﺳﻣﻌﯾﺔ‬
‫ﺑﺻرﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ و ﻋﺎﻣﺔ أو ﻓﻲ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة و ﻣﻧﻬﺎ ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﺣد ذاﺗﻪ‪.‬‬
‫و ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﯾوم اﻟرﻗم واﺣد ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳوق اﻟﺿﺧم‪ 3‬اﻟذي ﻋرف ﻫو اﻵﺧر ﺗطو اًر رﻫﯾﺑﺎً اﺳﺗﻌﻣﻠت‬
‫ﻓﯾﻪ ﻛل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت و اﻹﻏراءات ﺑﻬدف ﻛﺳب رﺿﺎ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك و ﺟﻠب اﻧﺗﺑﺎﻫﻪ و ﻟﻣﺎ ﻻ ﺗﻐﯾﯾر ﺣﺗﻰ داﺋرة‬
‫ﺗوﺟﻬﺎﺗﻪ‪...‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟدﯾوان اﻟوطﻧﻲ ﻟﻺﺣﺻﺎﺋﯾﺎت‪ ،‬إﺣﺻﺎﺋﯾﺎت ‪.2013‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي ﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺳﻧﺔ ‪.2013‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬أﺣﻣد ﺑﻼﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻣﯾزة اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﯾن ﻣواردھﺎ اﻟﺧﺎﺻﺔ و ﺑﯾﺋﺗﮭﺎ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﮭﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻣذﻛرة‬
‫دﻛﺗوراه‪ ،‬ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺗﺧﺻص إدارة أﻋﻣﺎل‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر‪ ،2007 ،‬ص‪.205 :‬‬
‫‪56‬‬
‫إن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان ﺣﻘﻘت ﻣﺎ ﻋﺟزت ﻓﯾﻪ ﻛل اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻷﺧرى‪ ،‬ﻓﻣﻧذ دﺧول ﻓﻲ‬
‫اﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳوق‪ ،‬ﺑﻌض اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت ﻓﻘط إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎل ﺣﻘﻘت اﻹﻧﻔراد‪ ،‬ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺑﺣث ﻋﻧﻪ اﻟﻣواطن‬
‫اﻟﺟزاﺋري و ﯾﺄﻣل ﻓﯾﻪ ﻣﻧذ زﻣن ﺑﻌﯾد‪ .‬ﻛﻣﺎ أن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل و ﺗﻌدد اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و ﺗوﺣدﻫم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل واﺣد‬
‫ﺣﻘق ﻣﺑدأ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‪ ،‬و ﻫذﻩ اﻟﺧﺑرة ﺧﻠﻘت أﻣﺎم اﻟزﺑون اﻟذي وﺟد أﻣﺎﻣﻪ طﺑﻘﺎ ﻣﺗﻌدد اﻷﻛﻼت‪ ،‬و ﻫو اﻟﺳﺑب‬
‫اﻟرﺋﯾﺳﻲ وراء وﺟود ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻛل ﯾﺳﻌﻰ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ أﻛﺑر ﺣﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪ .‬و ﻟﻛن ﻗﺑل ﻫذا ﻋرف ﻗطﺎع اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ﻋﺑر ﻣراﺣل ﺗطورﻩ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺗﻐﯾرات و ﺑﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة ﺑﻌد اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﻬﺎ اﻟﺑﻼد‪.‬‬

‫ﻓﻘد ﻛﺎن ﻗطﺎع اﻟﺑرﯾ ـد و اﻟﻣواﺻﻼت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣﺳﯾ اًر ﻣن طرف اﻹدارة اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﺣﺗﻰ ‪ 23‬ﺟوﯾﻠﯾﺔ‬
‫‪ 1962‬أﯾن ﺗﺣول اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻟﻺدارة اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﻣرﺳوم رﻗم ‪ 01 -62‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 27‬دﯾﺳﻣﺑر ‪،1962‬‬
‫ﺣﯾث ورﺛت إدارة اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻋن اﻟﻧظﺎم اﻟﻔرﻧﺳﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺧدﻣﺎت ﻫذا اﻟﻘطﺎع‪،‬‬
‫و أﺳﺗﻣر ﻧﺷﺎطﻬﺎ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎدﯾﺔ ﺣﺗﻰ ﺳﻧﺔ ‪ ،1975‬أﯾن ﺗم إﺻدار اﻷﻣر ‪ 89/75‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪30‬‬
‫ﺳﺑﺗﻣﺑر‪ 1975‬و اﻟﻣﺗﺿﻣن ﻗﺎﻧون و ازرة اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟذي ﯾﺣدد ﺑدﻗﺔ ﺻﻼﺣﯾﺔ و ﻣﻬﺎم ﻗطﺎع اﻟﺑرﯾد‬
‫و اﻟﻣواﺻﻼت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺣﯾث أﻋطﻰ اﻷﻣر ‪ 89/75‬ﻟﻠو ازرة ﺣق اﻻﺣﺗﻛﺎر ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺑرﯾدﯾﺔ‬
‫و ﺧدﻣﺎت اﻟﻣواﺻﻼت‪ ،‬إذ أﻧﻪ ﻻ ﯾﻣﻛن أي ﺷﺧص اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻧﺷﺎط ﻣن ﻫذا اﻟﻧوع إﻻ ﺑﻌد اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ رﺧﺻﺔ‬
‫ﻣن ﻗﺑل و ازرة اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗم ﺗﻌدﯾل اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻬذﻩ اﻟو ازرة ﻋن طرﯾق إﺻدار اﻟﻣرﺳوم‬
‫رﻗم‪ 65/83 :‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 1983‬و اﻟذي ﯾﺣدد ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﻧظﯾم إدارة اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت‪.‬‬

‫ﺣﺗﻰ ﻧرﺻد ﺗطورﻩ ﻧﺗﻌرض إﻟﻰ اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺗﻲ وﺿﻌت اﻟﺟزاﺋر ﻛﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﺗﺑﻌﺔ ﻟرﺳم ﻫذا اﻟﻘطﺎع‪ ،‬ﻣﻧذ‬
‫ﻓﺗرة اﻟﺗﺳﯾﯾر اﻷﺣﺎدي أو اﻹﺷﺗرﻛﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻛﻘطﺎع اﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ‪ ،‬إذ ﯾﻌﺗﺑر ﻗﺎﻧون‬
‫‪1‬‬
‫‪ 03/2000‬ﻧﻘطﺔ اﻟﺗﺣول اﻟﺗﻲ ﺷﻬدﻫﺎ ﻫذا اﻟﻘطﺎع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ ،‬رﻗم ‪ ،48‬اﻟﺻﺎدرة ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 6‬أوت ‪2000‬م‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ .‬ﻣراﺣل ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪:‬‬

‫‪ .‬اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ 1:(1979-1970) :‬ﻋرف ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻗﻔزة ﻛﻣﯾﺔ و ﻧوﻋﯾﺔ‬

‫ﺗﺟﺳدت ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬ﻣد اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ داﺧل اﻟﺗراب اﻟوطﻧﻲ و ﻓك اﻟﻌزﻟﺔ ﻋن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻧﺎطق اﻟرﯾﻔﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬رﻓ ـﻊ اﻟﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾ ـﺔ ﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻌﺟز اﻟﻣﺳﺟل ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬وﺿﻊ ﻛﺎﺑﻼت دوﻟﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﺟزاﺋر و دول اﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ و ﻛذا ﺑﻌض اﻟدول اﻷوروﺑﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺣﯾث ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺳﻧﺔ ‪ 1977‬ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب ‪ 260‬أﻟف ﻣﺷﺗرك ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟوطﻧﻲ‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ :(1989 -1980) :‬ﯾﻣﻛن ﺗﻠﺧﯾص ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرة ﺑﺎﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬

‫‪ .‬ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎً واﺣد ﻣﻠﯾون ﺧط ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ‪ 1989‬أي ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ ﻫﺎﺗﻔﯾﺔ ﺗﺻل إﻟﻰ ‪.%03‬‬

‫‪ .‬ﺗوﺳﯾﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺑﻠﻐت ﺣواﻟﻲ ‪ 7000‬ﻫﺎﺗف ﻋﻣوﻣﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪.1989‬‬

‫‪ .3‬اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ :(1999-1990) :‬ﺗﻣﯾزت ﻓﺗرة اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﺎت ﺑﺎﺗﺟﺎﻩ إدارة اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت ﻧﺣو‬

‫ﻋﺻرﻧﻪ و ﺗﺣدﯾث اﻟﻘطﺎع‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﺗﺑر ﻓﺗرة اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻣن ﺟﺎﻧﺑﻪ اﻟﻛﻣﻲ و اﻟﻧوﻋﻲ إﻟﻰ ﺗطوﯾر ﺧدﻣﺎﺗﻪ‪،‬‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ذﻛر أﻫم اﻟﻣؤﺷرات ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬ﺗم إﯾﺻﺎل ﻣﻠﯾون و ‪ 160‬أﻟف ﻣﺷﺗرك ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ ﺗﻘدر ﺑـ‪.%05.4‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬إدﺧﺎل ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﯾث ﺑﻠﻎ ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ‪ 18‬أﻟف ﻣﺷﺗرك ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪.1999‬‬

‫ﺣﺗﻰ ﺳﻧﺔ ‪ 2000‬ﺑﻘﻰ ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻣﺳﯾر ﻣرﻛزﯾﺎً ﺗﺣت رﻗﺎﺑﺔ اﻟدوﻟﺔ ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻟﺑرﯾد‬
‫و اﻟﻣواﺻﻼت‪ ،‬و ﻟم ﯾﻛن ﻫﻧﺎك ﻓﺻل ﺣﻘﯾﻘﻲ و ﻫﯾﻛﻠﻲ ﺑﯾن اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺑرﯾد و اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺧﺎص‬
‫ﺑﺎﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ إدارﯾﺎً و ﻋﻣﻠﯾﺎً إﻻ ﺑﻌد ﺳﻧﺔ أﻟﻔﯾن‪ ،‬ﺣﯾث ﺗم إﻧﺷﺎء ﺷرﻛﺔ اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟوطﻧﻲ ﺣول اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ‪ ،‬ﯾوﻣﻲ ‪ 21-20‬أﻓرﯾل ‪ ،2004‬اﻟﻣرﻛز اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺑﺷﺎر‪ ،‬ﻣداﺧﻠﺔ‬
‫ﻟﻸﺳﺗﺎذ‪ :‬رﺷﺎم ﺑن زﯾﺎن‪ ،‬إﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ ﺳﺎﻋﺔ اﻹﺻﻼﺣﺎت‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺳﻧوﯾﺔ ﻟوزارة اﻟﺑرﯾد و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷط ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼل اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ و ﻫﻲ ﺷرﻛﺔ ذات أﺳﻬم‪ ،‬و ﺑرﯾد اﻟﺟزاﺋر ﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫ﻋﻣوﻣﯾﺔ ذات طﺎﺑﻊ ﺻﻧﺎﻋﻲ و ﺗﺟﺎري ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺑرﯾد و ﻫذا وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧون ‪ 03/2000‬اﻟذي ﻓرق ﺑﯾن ﻣؤﺳﺳﺗﻲ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﻘطﺎع‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪ :(2014-2000) :‬ﺑﻌد ﺻدور اﻟﻘﺎﻧون ‪ 03/2000‬ﻋرف ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ‬

‫ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرة ﻋدة إﺻﻼﺣﺎت ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطور اﻟﺣﺎﺻل ﻓﻲ اﻟﻣﺣﯾط اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ و اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ‪ ،‬إذ ﻋﻣﻠت اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗﺣﺳﯾن ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻣن ﺧﻼل إﯾﻔﺎد اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ‪ ،‬و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺛﻣﺎرات ﻫﺎﻣﺔ‬
‫ﺧُص ﺑﻬﺎ اﻟﻘطﺎع و ﻛذا ﺑﻌض اﻹﺻﻼﺣﺎت و ﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ اﻧﻔﺗﺎح اﻟﻘطﺎع اﻟذي ﺗﺟﺳد ﻧظرﯾﺎً و ﻗﺎﻧوﻧﯾﺎ ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ‬
‫ﻗﺎﻧون ‪ 03/2000‬و اﻟذي ﺣدد اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺣﯾث ﻓرق ﻗﺎﻧون أﻟﻔﯾن ﺑﯾن ﻋﻣودي اﻟﻘطﺎع إﻟﻰ ﻗطﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠﻔﯾن‪ ،‬اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ "اﺗﺻﺎﻻت‬
‫اﻟﺟزاﺋر" و ﻫﻲ ﺷرﻛﺔ ذات أﺳﻬم‪ ،‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬و "ﺑرﯾد اﻟﺟزاﺋر" و ﻫﻲ ﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫ذات طﺎﺑﻊ ﺗﺟﺎري و ﺻﻧﺎﻋﻲ ﻟﻠﺑرﯾد‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗم ﺗﺄﺳﯾس ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫) ﻫﯾﺋﺔ ﺗﻧظﯾم و ﻣراﻗﺑﺔ ( ﻟﻠﺳﻬر ﻋﻠﻰ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ و اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻘطﺎع‪.‬‬

‫ﻧظ اًر ﻟﻣﺎ ﺷﻬدﻩ ﻗطﺎع اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت ﻣن ﺗطورات ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻌﻣوم و ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻓﻘد ﺗم ﻓﺗﺢ ﻫذا اﻟﻔﺿﺎء ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗﺣﻘق‬
‫اﻟﺷروط اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻣن اﻟو ازرة اﻟوﺻﯾﺔ و ﺑﺎﻟﺿﺑط ﻣن ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط‪ ،‬اﻟﺗﻲ ﻛﻠﻔت ﺑﺎﻟﺳﻬر ﻋﻠﻰ ﺣﻣﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﻋﻠﻰ وﺟود ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻣﺷروﻋﺔ ﻓﻲ ﺳوﻗﻲ اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت‪ 2.‬و ذﻟك ﻗد ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ‬
‫اﻟظروف و اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر اﻹطﺎر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻓﻬﻧﺎك ﻋدة ظروف و أﺳﺑﺎب أدت إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻧظﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟذي ﯾﺣﻛم ﺗﻧظﯾم ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت‪،‬‬
‫و ﻫذا ﻟﯾس ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻓﺣﺳب‪ ،‬ﺑل ﻓﻲ ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬و ﻧذﻛر ﻣﻧﻬﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬ﻋواﻣل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪ :‬أدى اﻟﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ) اﻟرﻗﻣﻧﺔ‪ ،‬و ﺗزاﯾد ﺳﻌﺔ اﻟﺷﺑﻛﺎت و اﻷﻟﯾﺎف اﻟﺑﺻرﯾﺔ‪،‬‬

‫اﻷﺟﻬزة اﻟطرﻓﯾﺔ و اﻟﺳواﺋل‪..‬اﻟﺦ ( إﻟﻰ ﺗﻔﺟر اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت ﺟدﯾدة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أ‪ .‬ﻗوﻓﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ اﻟراﺑﻊ ﺣول اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ و اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﺧﺎرج ﻗطﺎع اﻟﻣﺣروﻗﺎت ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ورﻗﺔ ﺑﺣث ﺑﻌﻧوان‪ :‬اﻟﻣﻼﻣﺢ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ و اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 03 -2000‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 05‬أوت ‪ ،2000‬اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ ،48‬اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ ‪ 06‬أوت ‪ ،2006‬ص‪.08 :‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ .‬ﻋواﻣل اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ :‬و ﻟﻘد ﺗﻐﯾرت اﻟﺳوق ﺑﺷﻛل ﻋﻣﯾق أﯾﺿﺎً ﻣن ﺣﯾث اﻟﻌرض و اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺎت‬

‫ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻠﺗﻐﯾﯾرات اﻟﻌﻣﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ أﺣدﺛﺗﻬﺎ اﻟﺛورة اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ .‬و ﻟﺣق ﺑﻬﯾﻛل‬
‫اﻷﺳﻌﺎر و اﻟﺗﻌرﯾﻔﺎت ﺗﻌدﯾﻼت ﺟﻣﺔ ﻷن اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻗﻠﻠت اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف إﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ و أﺻﺑﺣت اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت أﻗل‬
‫أﻫﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋواﻣل أﺧرى ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻣﺛل اﻻﺳﺗﺧدام و اﻟﺗوﺻﯾل‪ .‬و ﻗد ﺣﻔزت اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف‬
‫اﻟﻣﺧﻔﺿﺔ و اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺣداث ﺷﺑﻛﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﺧدﻣﺎت ذات ﻗﯾﻣﺔ ﻣﺿﺎﻓﺔ ﺗﺗﺳم ﺑدرﺟﺔ‬
‫ﻣﺗزاﯾدة ﻣن اﻟﺗﻌﻘﯾد‪ ،‬و ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻟﻣﻌدات اﻷﺟﻬزة اﻟطرﻓﯾﺔ‪ 1‬و إﻟﻰ اﻟﻬﯾﺎﻛل اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛم أﻧﺷطﺔ‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻣﻊ ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺳوق اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫‪ .‬ﻋواﻣل ﻣؤﺳﺳﺗﯾﺔ‪ :‬ﻣﻬدت اﻟﻌواﻣل اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر اﻟطرﯾق أﻣﺎم اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ‬

‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻛﺑرى اﻟﻣﻣﯾزة ﻟﻠﻘطﺎع ﻓﻲ ﺛوﺑﻪ اﻟﺟدﯾد و اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺻف ﺑﻬﺎ اﻟﻘطﺎع ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة‪.‬‬

‫ﻛﺎﻧت ﻋوﻟﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﺗدوﯾﻠﻬﺎ ﻣن ﺑﯾن اﻟﻌواﻣل أﯾﺿﺎ اﻟﺗﻲ دﻓﻌت إﻟﻰ اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‬
‫‪2‬‬
‫و اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣوﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻻﻧدﻣﺎج ﻓﻲ أطر إﻗﻠﯾﻣﯾﺔ و دوﻟﯾﺔ‪..‬‬

‫ﻓﺿﻼً ﻋن ذﻟك ﻓﺈن اﻟﺛورة اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ أو اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ أو ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ أو ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬ﯾﺗﻌﯾن‬
‫أن ﺗوﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻧظور واﺳﻊ‪ ،‬ﻓﻠﻘد ﺗﺻﺎدﻓت ﻣﻊ ﺣرﻛﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟﻸﻓﻛﺎر ﺗﺣﺎول أن ﺗﺟد ﻣﻛﺎﻧﺎ ﺟدﯾدا ﻟﻠدوﻟﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ‬
‫ﻧﻬﺟﺎ ﺟدﯾدا ﻟﻠدور اﻟذي ﯾﺗﻌﯾن أن ﺗﻘوم ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﺻر‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﻓﻬﺎ‬
‫اﻟﻌﺎﻟم ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻷﺻﻌدة‪ .‬و ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟوطﻧﻲ ﺑﻌد ﺻدور ﻗﺎﻧون ‪ 03/2000‬ﻋرف ﻗطﺎع اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟزاﺋري دﺧول أول ﻣﺗﻌﺎﻣل أﺟﻧﺑﻲ "أوراﺳﻛوم ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋري ﺗﺣت اﺳﻣﻪ اﻟﺗﺟﺎري "ﺟـ ـﺎزي"‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫ﺣﺻل ﻋﻠﻰ رﺧﺻﺔ اﺳﺗﻐﻼل اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻓﻲ ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ ،32001‬و ﺗم اﺳﺗﻐﻼل ﺷﺑﻛﺔ "ﺟﺎزي" ﻷول ﻣرة ﻓﻲ ﻓﯾﻔري‬
‫‪ 2002‬أي ﻗﺑل أن ﯾظﻬر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟوطﻧﻲ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬اﻟذي ﺑدأ ﻧﺷﺎطﻪ ﻓﻌﻠﯾﺎً ﺳﻧﺔ ‪ ،2000‬ﺑﻌد‬
‫ﻓﺻل ﻧﺷﺎطﻲ اﻟﺑرﯾد و اﻟواﺻﻼت ﺑﻣﻘﺗﺿﻰ ﻗﺎﻧون ‪.03/2000‬‬

‫ﺑﻌد اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟﺎزي" ظﻬر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟوطﻧﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺗﺣت اﺳﻣﻪ اﻟﺗﺟﺎري‬
‫"ﻣوﺑﯾﻠﯾ ـس" ﻛﻔرع ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟوطﻧﻲ ﻣن اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ذﻟك ﻓﻲ ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ ،42003‬ﺛم اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﺛﺎﻟث‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣداﺧﻠﺔ ﻟﻸﺳﺗﺎذ‪ :‬رﺷﺎم ﺑن زﯾﺎن‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻗوﻓﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪www.djezzy.com .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪www.mobilis.com‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫ﺑﺎﻟﺟزاﺋر "اﻟوطﻧﯾﺔ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر" ﺑﺎﺳﻣﻪ اﻟﺗﺟﺎري "ﻧﺟﻣﺔ" ﺣﺻل ﻋﻠﻰ رﺧﺻﺔ اﺳﺗﻐﻼل ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪،2003‬‬
‫و ﻗﺎم ﺑﺎﺳﺗﻐﻼل اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻷول ﻣرة ﻓﻲ أوت ‪.12004‬‬

‫ﻗد اﻧﻌﻛﺳت ﻫذﻩ اﻟﺗطورات ﻟﻘطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬و ﻛذا ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺟزاﺋر و اﻟﻘﺎﺿﯾﺔ ﺑﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطور‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ اﻟﺣﺎﺻل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ‪ ،‬ﺣﯾث ﻋرف ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ ﻏرار‬
‫ﺑﻘﯾﺔ دول اﻟﻌﺎﻟم ﺗﺿﺎﻋﻔﺎً ﻛﺑﯾ اًر ﺑﺣواﻟﻲ ‪ 400‬ﻣرة ﺧﻼل ﻋﺷر ﺳﻧوات ﻓﻘط‪ ،‬و ﻫو رﻗم ﯾﻌﻛس ﻛﻣﯾﺎً و ﻧوﻋﯾﺎً‬
‫ﺳرﻋﺔ اﻟﻣواﻛﺑﺔ ﻟﺗطور اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1‬ﻋدد ﻣﺷﺗرﻛﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎﺑﯾن ‪.2013- 2000‬‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫اﻟﺳﻧﺔ‬

‫‪3951704‬‬ ‫‪3752770‬‬ ‫‪352289‬‬ ‫‪327816‬‬ ‫‪327282‬‬ ‫‪270347‬‬ ‫‪256272‬‬ ‫‪2099795‬‬ ‫‪1366135‬‬ ‫‪48241‬‬ ‫‪14469‬‬ ‫‪45024‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪8600‬‬ ‫ع‪/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اﻟﻣﺷﺗرﻛ‬
‫ﯾن‬
‫‪102.11‬‬ ‫‪99.28‬‬ ‫‪95.47‬‬ ‫‪90.30‬‬ ‫‪91.68‬‬ ‫‪79.04‬‬ ‫‪81.50‬‬ ‫‪63.60‬‬ ‫‪41.52‬‬ ‫‪15.26‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪%‬‬

‫اﻟﻣﺻدر‪ :‬إﺣﺻﺎﺋﯾﺎت‪ /‬ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ) ﺑﺗﺻرف(‬

‫اﻟﻣﻼﺣظ أن ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻗﺑل ﺳﻧﺔ ‪ 2002‬ﻛﺎن ﻣﻧﺧﻔﺿﺎً ﺟداً ﺑﺣﯾث ﻟم ﯾﺻل‬
‫ﺣﺗﻰ ‪ %0.5‬و ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ أن ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛﺎن ﻣﺣﺗﻛ اًر ﻣن ﻗﺑل ﺷرﻛﺔ اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﻟم ﯾﻔﺗﺢ‬
‫اﻟﺳوق ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﻌد و ﻫو اﻷﻣر اﻟذي أﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ ﺳﻌر اﻻﺷﺗراك اﻟذي ﻛﺎن ﺑﺎﻫظﺎ‪ ،‬و ﻟم ﯾﻛن ﺑﻣﻘدور‬
‫اﻟﻣواطﻧﯾن اﻗﺗﻧﺎء ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ‪ .‬ﻟﻛن ﺑﻌد ﺳﻧﺔ أﻟﻔﯾن و ﺑدﺧول ﺷرﻛﺔ "ﺟﺎزي" ﻓﻲ ﻓﯾﻔري ‪ 2002‬اﻟﺧدﻣﺔ ﺳﺟﻠت‬
‫اﻟﺟزاﺋر ارﺗﻔﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‪ ،‬ﺛم ﺗﺿﺎﻋف اﻟرﻗم إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣرات ﺑﻌد دﺧول اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﻣوﺑﯾﻠﯾس" ﺳﻧﺔ‬
‫‪ 2003‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%1.43‬ﺛم ﺳﺟل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻛﺑر ﻗﻔزة ﻧوﻋﯾﺔ ﻣن ﺣﯾث ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻧذ أن ﻋرﻓت‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﺑدﺧول اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﺛﺎﻟث "ﻧﺟﻣﺔ"‪ ،‬ﻓوﺻل ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن إﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %15‬و ﻫو رﻗم ﻣﻬم‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣدة اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘت ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻧﺳﺑﺔ و اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺗﺟﺎوز ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻧوات‪ ،‬و ﺑﻘت ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺳﺗﻣر ﺣﺗﻰ ﻓﺎﻗت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﺟزاﺋر اﺳﺗﻧﺎداً إﻟﻰ آﺧر اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت‬
‫اﻟﻣﺑﯾﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺟدول أﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﻛﺑﯾر‪،‬‬
‫ﺗظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﺟزاﺋر ﺑﻔﺿل اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻬﺟﺗﻬﺎ ﻟﺗﺳﯾﯾر ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺣﻘﻘت ﻧﺟﺎﺣﺎً اً‬
‫إذ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ظرف ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز ﻋﺷر ﺳﻧوات ﯾﻣﻛن اﻟﻘول أﻧﻬﺎ وﺻﻠت إﻟﻰ ﻧﻘطﺔ اﻟﺗﺷﺑﻊ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪www.nedjma.com‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪1‬‬
‫إن أﻫم اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋدت ﻋﻠﻰ ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺗﺗﻣﺛل ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻫﺗﻣﺎم اﻟدوﻟﺔ ﺑﺗطوﯾر اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ و ﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬


‫‪ .2‬اﻟﻧﻣ ـ ـ ـو اﻟـ ـذي ﯾﺷﻬـ ـ ـدﻩ اﻻﻗﺗﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺎد ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣ ـ ـ ـ ـﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻻﻧﺗﻌﺎش اﻟذي ﻣس ﻗطﺎع اﻟﻣﺣروﻗﺎت و ﻫذا ﺑﺎرﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻧﻔط ﻟﺗرﻓﻊ ﻣﻊ إﯾرادات اﻟدوﻟﺔ ﺑﻧﺣو ﯾوﻓر‬
‫اﻟﻣﺎل ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﺈﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬
‫‪ .4‬اﻷﻫﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻔرﺿﻬﺎ ﻗط ـﺎع اﻻﺗﺻـﺎﻻت‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﻫم رﻛﺎﺋز اﻟﻧﻣ ـو اﻻﻗﺗﺻـﺎدي ﻟـ ـدى اﻟ ـدول‪.‬‬
‫‪ .5‬ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﻧﺗﻬﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻟﻌﺷرة اﻷﺧﯾرة أﻣﺎم اﻻﺳﺗﺛﻣـ ـ ـ ـﺎر اﻷﺟﻧﺑ ـ ـ ـﻲ‪.‬‬
‫‪ .6‬اﻟﺗط ـ ـور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟ ـ ـﻲ اﻟﻣﺗواﺻل‪ ،‬اﻟﺳرﯾﻊ و اﻟﻣذﻫل اﻟذي اﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ اﺳﺗﻔﺎدت ﻗطﺎﻋﺎت أﺧرى ﻣن ﺗطور ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻣﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوص ﻗطﺎع اﻟﺷﻐل اﻟذي ﻫو‬
‫اﻷﺧر ﻣﺳﻪ ﻫذا اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟذي ﺷﻬدﻩ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻓﻘد ﺳﺟل ﻗطﺎع اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل وﺣدﻩ زﯾﺎدة‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ﻣﻌﺗﺑرة ﻓﻲ ﻋدد اﻟﻌﻣﺎل اﻟﻣوظﻔﯾن ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪ .‬و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻣﺎل اﻟﻣﺑﺎﺷرﯾن ﻓﺈن اﻟﻌﻣﺎل اﻟذي‬
‫ﻟﻬم ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻛﺑر ﺑﻛﺛﯾر ﻣن اﻟرﻗم اﻟﻣﻘدر و ﻫذا ﻣن ﺧﻼل اﻟوﻛﺎﻻت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و اﻟﺗﻲ‬
‫ﺑﻠﻎ ﻋددﻫﺎ إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 280‬ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ،2012‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷرﻛﺎء ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟذﯾن ﯾﺗﻣﺛﻠون ﻓﻲ‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﻣوزﻋﯾن و ﻧﻘﺎط اﻟﺑﯾﻊ ﻟﯾﺻل ﺑذﻟك ﻋدد اﻟﻌﻣﺎل و اﻟﻣوظﻔﯾن إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 65.500‬ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪.2012‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻗوﻓﻲ ﺳﻌﺎد‪ ،‬ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﺳﻧﺔ ‪.2013‬‬
‫‪62‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‬

‫واﻗـــﻊ اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬

‫أﺻﺑﺣت دراﺳﺔ اﻟﺳﻛﺎن ﻣﺣو اًر رﺋﯾﺳﺎً و ﻣؤﺷ اًر ﻣﻬﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت و ﺗﺷﺗق ﻣﻧﻪ اﻟﻛﺛﯾر‬
‫ﻣن اﻟدراﺳﺎت ﻓﻲ ﻋﻠوم ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻬو ﻣرﺟﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷرﻗﺎم و اﻟﺗﺣﺎﻟﯾل ﺗﺳﺗﺧدم ﻧﺗﺎﺋﺟﻪ و ﻣﺧرﺟﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ‬
‫اﻟﻘ اررات اﻟدﻗﯾﻘﺔ و اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﻘﺎرﻧﺎت و ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ .1‬و ﯾﻘدر‬
‫‪2‬‬
‫ﻋدد ﺳﻛﺎن اﻟﺟزاﺋر ﺑﺗﻌداد أﻛﺛر ﻣن ‪ 38‬ﻣﻠﯾون ﻧﺳﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ .1‬ﺧطوط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪ :‬رﻏم دﺧول اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻹﻗﺑﺎل اﻟﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﺈن اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎزاﻟت‬

‫ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻟﻠﺗوﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺳم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت و ﺗﻠﺑﯾﺔ طﻠﺑﺎت اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‪ ،‬ﻷن اﻟﻧﻘﺎل ﻻ ﯾﻐﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺣﺎﻻت‬
‫ﻋن اﻟﺛﺎﺑت‪ ،‬ﻣﺛل اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻔﺎﻛس و اﻻﻧﺗرﻧت و ﻏﯾرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻣﻧذ ﺳﻧﺔ ‪ 2000‬ﻋرﻓت ﺧطوط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺗطو اًر ﻣﻠﺣوظﺎً ﻓﻲ ﻋددﻫﺎ ﺑﻣﻌدل ﻧﻣو ﺷﺑﻪ ﻣﺳﺗﻘر إﻟﻰ‬
‫ﻏﺎﯾﺔ ‪ ،2008‬أﯾن ﺑﻠﻎ ذروﺗﻪ ﺛم ﻣﺎ ﻓﺗﺊ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺎﻗص‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺟزاﺋر اﻧﺗﻘل ﻣن ‪ 1.76‬ﻣﻠﯾون ﺧط ﻓﻲ ﺳﻧﺔ‬
‫‪ 2000‬إﻟﻰ ‪ 3‬ﻣﻼﯾﯾن ﺧط ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2008‬ﺑﺷﻛل ﺗدرﯾﺟﻲ ﺛم اﻧﺧﻔض ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة‬
‫و ﺑﻌدﻫﺎ ﺑدأ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣن ﺟدﯾد‪.3‬‬

‫ﺗﻌﺑﯾ اًر ﻋن ﺧطوط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻗد ﻋرف ﻣﺳﺎر ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬
‫ﺗدرﯾﺟﯾﺎً ﻣﻧذ ﺳﻧﺔ ‪ 2000‬أﯾن وﺻل إﻟﻰ ‪ %5.7‬ﻟﯾﺑﻠﻎ أﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2007‬ﺑﻣﻌدل ‪ %9‬ﺛم ﯾﻧﺧﻔض‬
‫ﻓﻲ ﺳﻧﺗﻲ ‪ 2008‬و ‪ 2009‬ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ ﻟﯾﻌود ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣن ﺟدﯾد ﺳﻧﺔ ‪ ،2010‬ﺣﯾث ﻋرﻓت ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗطور‬
‫ﻧوﻋﺎً ﻣن اﻻﺳﺗﻘرار ﺑﻣﺟﺎل)‪ %5.7‬و ‪ ،(%9‬و ﻻ ﺗزال ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗطوﯾر ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺿﺧﻣﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫أوﻟﺗﻬﺎ اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻬذا اﻟﻘطﺎع‪ ،‬و اﻟذي ﺷﻬد ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟﺳﻧﺔ ﻗﻔزة ﻧوﻋﯾﺔ ﺑﺈدﺧﺎل اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻟﻠﻬﺎﺗف‬
‫‪4‬‬
‫اﻟﺛﺎﺑت اﻟذي ﯾﻣﻧﺢ ﻣﯾزات ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﻗطﺎع اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪..‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أ‪ .‬ﺣﺳﯾن ﺷﻧﯾﻧﻲ‪ ،‬ورﻗﺔ ﺑﺣث‪ ،‬واﻗﻊ اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ورﻗﻠﺔ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬اﻟدﯾوان اﻟوطﻧﻲ ﻟﻺﺣﺻﺎء‪.2013 ،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط‪ ،‬و ﺗﻘﺎرﯾر وزارة اﻟﺑرﯾد و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬اﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻟﻣﻧطﻘﺔ ﺳﯾدي ﻋﺑد ﷲ اﻟﺟزاﺋر‪ -‬ﺧط اﻷﻟﯾﺎف اﻟﺑﺻرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2‬ﺧطوط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻔﺗرة ‪.12010-2000‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫اﻟﺑﻠد‬

‫‪2922731‬‬ ‫‪2576165‬‬ ‫‪3069140‬‬ ‫‪3068409‬‬ ‫‪3841297‬‬ ‫‪2572000‬‬ ‫‪2486720‬‬ ‫‪2079464‬‬ ‫‪1950000‬‬ ‫‪1880000‬‬ ‫‪1761327‬‬ ‫اﻟﺟزاﺋر‬

‫‪2‬‬
‫اﻟﻣﺻدر‪ :‬ﺗﻘرﯾر اﻻﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‬

‫ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻗد أﻋﻠن اﻟﻣدﯾر اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر "ﻣﻬل" ﻋن ‪ 3.2‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﻓﻲ اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ 2‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت ذات اﻟﺗدﻓق اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬و أﻋﺗرف اﻟﻣﺳﺋول ﺑﺄن ﺗطور اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﯾﺗم‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﯾﯾن اﻟﻣﺗوﺳط و اﻟﺑﻌﯾد ﻣﺛﻠﻣﺎ ﻓﻌل اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم و اﻟذي ﻟم ﯾﻧدﺛر ﺑﻣﺟرد‬
‫وﺻول اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻻﺷﺗراﻛﺎت اﻟﺧﻠوﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ :‬ﯾﺷﯾر إﻟﻰ اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ‬

‫و ﯾﺗﯾﺢ اﻟﻧﻔﺎذ إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﺗﺑدﯾﻠﯾﺔ ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺧﻠوﯾﺔ‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻋدد ﺑطﺎﻗﺎت‬
‫) ﺳﯾم ( اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﺳﻠﻔﺎً أو ﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬و ﯾﺷﻣل ذﻟك اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻣﺎﺛﻠﯾﺔ اﻟﺧﻠوﯾﺔ و اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و اﻟﺟﯾل‬
‫اﻟراﺑﻊ ﻻﺣﻘ ـﺎً… اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﺣﯾث ﻋرف اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻧﻣواً ﺳرﯾﻌﺎً ﺑﻣﺟرد اﻧطﻼق ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ إﻟﻰ أن‬
‫وﺻل إﻟﻰ ﻧﺳب ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد اﻟﺳﻛﺎن اﻟﺗﻲ ﻓﺎﻗت اﻟـ‪ %102‬ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺑـﺄﻛﺛر ﻣن ‪ 39‬ﻣﻠﯾون‬
‫ﻣﺷﺗرك‪ ،3‬و ﻫذا ﯾﻌود إﻟﻰ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻟﻠﺷﺧص اﻟواﺣد و ﺳﻬوﻟﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷرﯾﺣﺔ و أﺳﻌﺎر اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﻌﻘوﻟﺔ و اﻟﻣﺗﻧﺎﻗﺻﺔ ﻣن ﺳﻧﺔ إﻟﻰ أﺧرى‪ 4‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾوﺿﺣﻪ اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.itu.int.itu/ict/static.2011.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.itu-d/ict/statistics.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬ﻣرﺻد ﺳوق اﻟﮭﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺳﻧﺔ ‪.2013‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .‬ﺟﻣﺎل ﻣﺣﻣد ﻏﯾطﺎس‪ ،‬ﻋﺻر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻘﺎدم ﻣذھل أﻛﺛر ‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟﺧﺑرات اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻟﻺدارة ‪ ،‬اﻟﻘﺎھرة‪ ،2007 ،‬ص‪.82 :‬‬

‫‪64‬‬
‫ﺟـدول رﻗم‪ :3‬ﯾﺧص ﺗطور اﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﻣﻣﺗدة ﻣﺎ ﺑﯾن )‪.(2013 -2000‬‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫اﻟﺑﻠد‬

‫‪39517045‬‬ ‫‪37527703‬‬ ‫‪35615926‬‬ ‫‪32780165‬‬ ‫‪32729824‬‬ ‫‪27031472‬‬ ‫‪27562721‬‬ ‫‪20997954‬‬ ‫‪13661355‬‬ ‫‪4882414‬‬ ‫‪1446927‬‬ ‫‪450244‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪86000‬‬ ‫اﻟﺟزاﺋر‬

‫‪102.11‬‬ ‫‪99.28‬‬ ‫‪96.52‬‬ ‫‪92.42‬‬ ‫‪93.65‬‬ ‫‪78.52‬‬ ‫‪81.29‬‬ ‫‪62.88‬‬ ‫‪41.54‬‬ ‫‪15.07‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪%‬‬

‫اﻟﻣﺻدر‪ :‬ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط )ﺑﺗﺻرف(‬

‫‪65‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث‬

‫ﻣؤﺳﺳــــﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘـــــــﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋـــــــر‬

‫‪ .‬ﻧﺷﺄة و ﺗطور ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ :‬ﺳﺎﻫم ﻓﺗﺢ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ‬

‫ظﻬور ﻋدة ﺗﻐﯾرات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺳواء ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟطﻠب أو اﻟﻌرض ﺑﺣﯾث أﺻﺑﺢ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك اﻟﺟزاﺋري ﯾﺑﺣث ﻋﻠﻰ أﻓﺿل اﻟﻌروض إﻏراءاً و ﺟﺎذﺑﯾﺔ ﻟﺗﺻﺑﺢ ﺑذﻟك اﻟﺳوق اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن‬
‫أﻓﺿل اﻷﺳواق ﺟﺎذﺑﯾﺔ و إﻏراءاً ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﻫذا ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾدﯾن اﻟداﺧﻠﻲ و اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﺑذﻟك‬
‫ﺗم اﻗﺗﺳﺎم ﺣﺻص ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن واﺣد وطﻧﻲ ) ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺗﻘﻠﯾدي (‬
‫و أﺛﻧﯾن ﻋﺎﻟﻣﯾﯾن و ﻫم ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﺟزاﺋر ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﻣوﺑﯾﻠﯾس )‪ :(Algérie Télécom‬ﺗﻌﺗﺑر أﺗﻲ أم ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻓرع اﻟﺟزاﺋر ﺷرﻛﺔ‬

‫ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ و ﻫﻲ ﻣﻣﻠوﻛﺔ ﺑﺷﻛل ﻛﻠﻲ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر و ﻗد أﺻﺑﺣت ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬر أوت ﺳﻧﺔ ‪.2003‬‬

‫ﺗﺷﯾر أﺧر اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﻧﺷرﺗﻬﺎ ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻓﻲ ﻣوﻗﻌﻬﺎ اﻟرﺳﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت إﻟﻰ وﺟود‬
‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 12‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن ﺧدﻣﺎت ﺷﺑﻛﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ‪ 2013‬ﺑﺗطور ﻗدر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %24‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫ﻣﻊ ﺳﻧﺔ ‪ ،2012‬و اﻟﻣﺳﺟل أن اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺻﺎﻋد ﻣﺳﺗﻣر ﻣﻧذ ‪ 1.2011‬ﻛﻣﺎ ﺗﻣﺗﻠك أزﯾد ﻣن ‪ 120‬وﻛﺎﻟﺔ‬
‫ﺗﺟﺎرﯾﺔ و ‪ 60.000‬ﻧﻘطﺔ ﺑﯾﻊ ﻣﻌﺗﻣدة و أﻛﺛر ﻣن ‪ 5000‬ﻣﺣطﺔ ﺗﻐطﯾﺔ‪ 2.‬و ﺗﻘدم ﻣؤﺳﺳﺔ ﻣوﺑﯾﻠﯾس‬
‫ﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن ﻣن اﻟﻌروض ﻫﻣﺎ‪:‬‬

‫‪ .‬ﻋروض اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل "اﻟﺑﻌدي"‪ :‬ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻌروض ﯾﻘوم اﻟزﺑون ﻣن دﻓﻊ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ‬
‫إﻻ ﺑﻌد اﻧﺗﻬﺎء اﻟﻣدة اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻛل ﻋرض و ذﻟك ﻋن طرﯾق اﻟﻔﺎﺗورة‪ .‬و ﻻ ﯾﺷﻛل إﻻ ﻧﺳﺑﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻣن‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻗدرت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ ‪ 2013‬ﺑـ‪.%90.3‬‬

‫‪ .‬ﻋروض اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق "اﻟﻘﺑﻠﻲ"‪ :‬ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻌروض ﯾﻘوم اﻟزﺑون ﺑدﻓﻊ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻣﺳﺑﻘﺎً‪ .‬و أﻧﻪ ﯾﺷﻛل‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻗدرت ﺳﻧﺔ ‪ 2013‬ﺑـ‪.%90.8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺑق ذﻛره‪ .‬أﻧظر‪www.mobilis.com :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪telcom.net http ://www.algerie .‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط‪ ،‬اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي‪.2013 ،‬‬
‫‪66‬‬
‫ﺗﺳﻌﻰ ﻣؤﺳﺳﺔ ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻣن ﺗطوﯾر ﻋروﺿﻬﺎ و ﻫذا ﺑﺗﻘدﯾم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﻣﺗﯾﺎزات ﻟزﺑﺎﺋﻧﻬﺎ ﻛﺧدﻣﺔ‬
‫و اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬و ﻗد ﺣﻘﻘت ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2013‬ﺣﺻﺔ ﻟﻌدد ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻗدرت‬
‫ﺑـ‪ %31.5‬ﺑزﯾﺎدة ‪ %03‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻧﺔ ‪.2012‬‬

‫‪ .2‬أوراﺳﻛوم ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر "‪ :1 "OTA‬أﺣرزت أوراﺳﻛوم اﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﺑـ"ﺟﺎزي" ﻋﻠﻰ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫رﺧﺻﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر و ذﻟك ﺑﻌد ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺷدﯾدة ﺧﺎﺿﺗﻬﺎ ﻣﻊ أﻛﺑر ﻣﺷﻐﻠﻲ اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع و ذﻟك ﻣﻘﺎﺑل ﻣﺑﻠﻎ ﻗدرﻩ ‪ 737‬ﻣﻠﯾون دوﻻر أﻣرﯾﻛﻲ‪ .‬و ﯾﻌﺗﺑر ﻣﺟﻣﻊ أوراﺳﻛوم ﺗﯾﻠﯾﻛوم‬
‫)‪ ،Orascom Telecom Holding (OTH‬اﻟذي أﻧﺷﺄ ﻋﺎم ‪ ،1998‬أﻛﺑر ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺷرق‬
‫اﻷوﺳط و إﻓرﯾﻘﯾﺎ‪ ،‬ﺣﯾث ﻓرض ﻧﻔﺳﻪ ﻓﻲ ﻓﺗرة وﺟﯾزة و ﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرﯾن ﺗرﺧﯾص‬
‫ﻟﯾﻐطﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣﻧﺎطق‪ .‬أﯾن ﺗﻣوﺿﻊ ﻣﺟﻣﻊ أوراﺳﻛوم اﺗﺻﺎﻻت ﺑﺻﻔﺔ اﻟراﺋد ﻓﻲ ﻋﺎﻟم "اﻟﺟﻲ آس آم" ﻓﻲ ﻫذﻩ‬
‫اﻷﺳواق‪ ،‬ﺣﯾث ﺑدأ ﺑﻣوﺑﯾﻧﯾل اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬و أﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﺗوﺳﯾﻊ ﺷﺑﻛﺗﻪ ﻟﯾﻐطﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺗوﻧس‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬ﺳورﯾﺎ‪،‬‬
‫اﻟﺑﺎﻛﺳﺗﺎن‪ ،‬اﻟﯾﻣن‪ ،‬اﻟﻛوﻧﻐو‪ ،‬اﻟزﻣﺑﺎﺑوي‪..‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﯾﻌﺗﺑر ﺟﺎزي "‪ "Djezzy‬اﻟﺗﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ أوراﺳﻛوم ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﺟﻲ ﺳﻲ‬
‫أم ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﻫﻲ ﻣﺷﺗﻘﺔ ﻣن ﻛﻠﻣﺗﯾن‪" :‬اﻟﺟزاء" و" اﻟﺟزاﺋر"‪ .‬و ﻗد أﻋﻠن ﻋن ﻫذﻩ اﻟﺗﺳﻣﯾﺔ ﻓﻲ ‪ 7‬ﻧوﻓﻣﺑر‬
‫‪.2001‬‬

‫ﺑﻣﺟرد اﻧطﻼﻗﻬﺎ رﺳﻣت أوراﺳﻛوم أوﻟوﯾﺎﺗﻬﺎ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ و ﻫﻲ ﺗطوﯾر ﺷﺑﻛﺗﻬﺎ ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻋﺎﻟﯾﺔ‬
‫و ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺛﻣﺎﻧﻲ و اﻷرﺑﻌﯾن )‪ (48‬وﻻﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ .2003‬و طﺑﻘﺎ ﻟﻸﻫداف اﻟﻣﺳطرة‪ ،‬ﺗم ﺗﻐطﯾﺔ ﺷﺑﻪ ﻛﻠﯾﺔ‬
‫ﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻘطر اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺷﻬر أوت ‪ 2002‬ﺗم طرح ﺑطﺎﻗﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق "ﻋﯾش ﻻﻓﻲ" و ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣن ﻧوﻋﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ .‬و ﻗد وﺻﻠت إﻟﻰ أول ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﻓﻲ ﺳﺑﺗﻣﺑر ‪ 2003‬و إﻟﻰ ﻣﻠﯾوﻧﯾن ﻓﻲ ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ 2004‬ﺛم ﻗﺎرﺑت‬
‫اﻟﺛﻣﺎﻧﻲ ﻣﻼﯾﯾن ﻓﻲ ‪ 2005‬و ﻗﺎرﺑت ‪ 14‬ﻣﻠﯾون ﻓﻲ ‪ ،2008‬و وﺻﻠت إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 17‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﺳﻧﺔ‬
‫‪ 2012‬ﻣﻊ ﺗﺳﺟﯾل ﺗراﺟﻊ طﻔﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ )‪ (%0.08 -‬ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2013‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ ،2012‬ﻛﻣﺎ ﺗﻣﻠك ﺟﺎزي‬
‫ﻓﻲ رﺻﯾدﻫﺎ أﻛﺛر ﻣن ‪ 70‬وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف وﻻﯾﺎت اﻟوطن و ﺗﻐطﻲ أﻛﺛر ﻣن ‪ %90‬ﻣن اﻟﺟﻣﻬور‬
‫اﻟﻣﻐطﻰ‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http : www.Djezzy.net.dz‬‬
‫‪2‬‬
‫‪www.djezzy.com .‬‬
‫‪67‬‬
‫ﺗﺧص ﻣؤﺳﺳﺔ ﺟﺎزي ﺑﻌروﺿﻬﺎ اﻷﻓراد و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‪ ،‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻘدم ﻟﻬم‬
‫ﺧدﻣﺎت دﻓﻊ ﻣؤﺟل و ﺧدﻣﺎت دﻓﻊ ﻣﺳﺑق‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻘدم ﻟﻬم ﺧدﻣﺎت دﻓﻊ ﻣؤﺟل‬
‫و ﻫذا ﺑﺄﺳﻌﺎر أﻗل و ﻣدروﺳﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﺑـ "أورﯾدو" ‪"،‬ﻧﺟﻣﺔ" ﺳﺎﺑﻘﺎً‪ :‬ﺗم ﺗﺄﺳﯾس "اﻟوطﻧﯾﺔ‬ ‫‪ .3‬اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر " ‪"WTA‬‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﻛوﯾت ﺳﻧﺔ ‪ 1999‬و ﻫﻲ أﻛﺑر ﺷرﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻛوﯾت ﺑرأﺳﻣﺎل ﯾﻘدر ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرة ﻣﻼﯾﯾر‬
‫دوﻻر‪ ،‬و ﻗد ﻋرﻓت اﻟوطﻧﯾﺔ ﻧﻣواً ﻛﺑﯾ اًر ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط و ﻛذا دول ﺷﻣﺎل إﻓرﯾﻘﯾﺎ‪.‬‬

‫و ﻗد‬ ‫إن اﻟوطﻧﯾﺔ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ﻫﻲ ﻓرع ﻣن ﻓروع اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‬
‫ﺗﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ رﺧﺻﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ دﯾﺳﻣﺑر ‪ ،2003‬ﺑﻔﺿل ﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﺑﻘﯾﻣﺔ ‪ 421‬ﻣﻠﯾون‬
‫دوﻻر‪ ،‬و ﻓﻲ أوت ‪ 2004‬ﻗﺎﻣت اﻟوطﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟطرح اﻟﺗﺟﺎري ﻟﻌﻼﻣﺗﻬﺎ "ﻧﺟﻣﺔ"‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻷﺧﯾرة اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫اﻷول اﻟذي أدﺧل ﺗﻘﻧﯾﺎت ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺷﺗﻐل ﺷﺑﻛﺎﺗﻬﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ ﺑﻧظﺎم ) اﻟﺟﻲ ﺑﻲ آر آس (‬
‫و ) اﻵدج (‪ .‬وﺻﻠت ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻐطﯾﺔ ﺷﺑﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ‪ %100‬و ﻫذا ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﻣﺗواﺟدة ﻓﻲ‬
‫‪ 48‬وﻻﯾﺔ‪ .‬و ﻟﻐرض اﻟﺗﻘرب ﻣن زﺑﺎﺋﻧﻬﺎ ﻓﺗﺣت ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ‪ 35‬وﻛﺎﻟﺔ ﻣوزﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻛﺎﻣل اﻟﺗراب اﻟوطﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 23000‬ﻧﻘطﺔ ﺑﯾـ ـﻊ ﻣﻌﺗﻣدة‪ .2‬ﻛﻣﺎ ﺳﺎﻫﻣت ﻧﺟﻣﺔ ﻓﻲ اﻣﺗﺻﺎص‬
‫ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ ﺑﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﻷزﯾد ﻣن ‪ 1700‬ﻣوظف ﻣﻧﻬم ‪ %99‬ﺟزاﺋرﯾﯾن‪.‬‬

‫ﻗد ﺗﻣﻛﻧت اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ) أورﯾدو ( ﺧﻼل ﺳﻧﺔ ‪ 2013‬ﻣن ﺗﺣﻘﯾق ﻧﺳﺑﺔ ﺗطور ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌدد اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻗدرت ﺑـ‪ ،%4.7‬ﻗﺎرﺑت ‪ 9‬ﻣﻼﯾﯾن و ﻧﺻف ﻣﺷﺗرك ﻣﺳﺗﻔﯾد ﻣن ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :04‬ﯾﺑﯾن اﻟﻌدد اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪.‬‬

‫اﻟﺗطور‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫اﻟﺳﻧﺔ‪ /‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬


‫‪%17.21‬‬ ‫‪12451373‬‬ ‫‪10622884‬‬ ‫‪10515914‬‬ ‫اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻧﻘﺎل‬
‫‪%1.52 -‬‬ ‫‪17574249‬‬ ‫‪17845669‬‬ ‫‪16595233‬‬ ‫أوراﺳﻛوم ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪%4.77‬‬ ‫‪9491423‬‬ ‫‪9059150‬‬ ‫‪8504779‬‬ ‫اﻟوطﻧﯾﺔ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪%5.30‬‬ ‫‪39517045‬‬ ‫‪37527703‬‬ ‫‪35615926‬‬ ‫اﻟﻌدد اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن‬

‫اﻟﻣﺻدر‪ :‬ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط )ﺑﺗﺻرف(‬

‫‪1‬‬
‫‪http:// www.Nedjema.dz,Historique.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibid. .‬‬
‫‪68‬‬
‫‪ .2‬اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ :‬ﻗﺎﻣت ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‬

‫ﻣﻧﺢ ﻷول ﻣرة ﺛﻼث رﺧص ﻻﺳﺗﻐﻼل و إﻧﺷﺎء "اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث" ﻓﻲ دﯾﺳﻣﺑر‬
‫‪ 2013‬ﻣﻊ اﻷﻓﺿﻠﯾﺔ ﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪ 1.‬ﻓﺈن اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر ﻫﻲ ﻣن ﻗدم أﺣﺳن ﻋرض ﻣﺎﻟﻲ‬
‫و ﺗﻘﻧﻲ‪ ،‬ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ ﺛم أوراﺳﻛوم‪ ،‬رﻏم أﻧﻬﺎ أﻛﺑر ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ 17‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك‪.‬‬
‫ﻓﺎﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻧﻣو واﺿﺢ وﺻل ﺣد اﻟﺗﺷﺑﻊ‪ .‬و ﺗؤﻛد أرﻗﺎم ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد‬
‫و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ أن ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﺳﻧﺔ ‪ 2013‬ﻋرف ﻧﻣواً واﺿﺣﺎً ﺑﺄﻛﺛر‬
‫ﻣن ‪ 39.5‬ﻣﻠﯾون أي ﺑزﯾﺎدة ﻗدرﻫﺎ ‪ %5.3‬ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺳﻧﺔ ‪ ،2012‬و ﻛﺎن ﺗﻌداد ﻣﺷﺗرﻛﻲ ﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل "ﺟﺎزي" ﻗد ﺑﻠﻎ ﻓﻲ ‪ 2012‬أﻛﺛر ﻣن ‪ 17.8‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻧﻣو ﺑﻠﻐت ‪ %7.5‬ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ 2011‬ﻣﺗﺑوع ﺑﻣوﺑﻠﯾس ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ 10.6‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ) زﯾﺎدة ‪ ،( %1‬ﺛم ﻧﺟﻣﺔ ﺑـ‪ 9‬ﻣﻼﯾﯾن ﻣﺷﺗرك )زﯾﺎدة‬
‫‪ ،(%6.5‬و ﻛﺎﻧت اﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ ﺣظﯾرة اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻛﺛر ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ‪ ( %8.7+ ) 2011‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫ﻣﻊ ‪ ( %0.2+ ) 2010‬ﺣﺳﺑﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﺟﻠﺗﻪ ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط اﻟﺗﻲ ﺗؤﻛد أن ﺻﯾﻐﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﺑﻘﯾت ﺗﺳﯾطر‬
‫ﻋﻠﻰ ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬أﻣﺎ ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎﺗف ) ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻟﻛل ‪ 100‬ﻧﺳﻣﺔ ( ﻓﻘد ﺑﻠﻐت ﻧﺳﺑﺗﻬﺎ ‪%99.2‬‬
‫ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ،2012‬و ﻫذﻩ اﻟﻛﺛﺎﻓﺔ ارﺗﻔﻌت ﻣن ‪ % 90.3‬ﻓﻲ ‪ 2010‬إﻟﻰ ‪ % 96.5‬ﻓﻲ ‪ ،2011‬و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص‬
‫ﺗطور ﺣﺻص اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻟﺳﻧﺔ ‪ 2012‬ﻛﺎن ﺑﺣوزة ﺟﺎزي ‪ %47.5‬ﻣن ﺣﺻص‬
‫اﻟﺳوق و ﻟدى ﻣوﺑﯾﻠﯾس ‪ %28.3‬و ﻧﺟﻣﺔ ‪.2%24.1‬‬

‫ﯾﺟﻣﻊ اﻟﻣﻼﺣظﯾن أن ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﻋرف ﻧﻣواً و ﺗطو اًر ﻣذﻫﻼً ﺧﺻوﺻﺎً ﺑﻌد ﻓﺗﺢ‬
‫اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ و ﺗﻌﻛس اﻷرﻗﺎم اﻟﻣﺗﻧﺎﻣﯾﺔ ﻟﻌدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻫذﻩ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﻟم ﯾﻧﺣﺻر ﻫذا‬
‫اﻟﺗطور ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻘط ﺑل ﺗﻌداﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺻﯾﻎ و اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى‪ ،‬و ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﯾﺗﻔق‬
‫ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣراﻗﺑون ﻋﻠﻰ اﻟﻘول أن ﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻗد ﻗﻔزت ﻗﻔزة ﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة‪.‬‬

‫ﻓﻲ آﺧر اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﻣﻌﻠﻧﺔ ﻣن طرف ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﺑﻣﻧﺎﺳﺑﺔ اﺣﺗﻔﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺷرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣن‬
‫ﺗﺄﺳﯾﺳﻬﺎ ذﻛرت أن ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف ‪ 39.5‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك ) ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪.3( 2013‬‬

‫‪1‬‬
‫‪) http://aaswat.com/detail .‬ﺷرﻛﺔ ﻟوﻟوﺟﯾك اﻟﺷرق اﻷوﺳط(‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط‪ ،‬اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي‪.2013 ،‬‬
‫‪3‬‬
‫ﻋز اﻟدﯾن دﯾدان‪ ،‬ﺳﯾطرة اﻟﻧﻘﺎل واﻧﮭﯾﺎر ﻟﻠﺛﺎﺑت واﻻﻧﺗرﻧت ﺗﺣدي اﻟﺟزاﺋر ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ‪ ،‬ﯾوﻣﯾﺔ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ 24 ،694‬ﻣﺎي ‪ ،2011‬ص‪9:‬‬
‫‪69‬‬
‫ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻣﻼﺣظﺗﻪ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻫو ﻫﯾﻣﻧﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾرﺗﻛز‬
‫اﻟﻧظﺎم اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻓﻲ اﻟدول اﻷﺧرى ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ) اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل (‪ ،‬ﺣﯾث ﺣﺳﺑﻬﺎ ﯾﻧﻔرد اﻟزﺑون اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﺑﺎﺧﺗﯾﺎرﻩ ﻟﻠدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق‪ .‬ﺣﯾث أن ‪ %97.2‬ﻣن ﻣﺟﻣوع اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﺟزاﺋر اﺧﺗﺎروا‬
‫اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﻣﻘﺎﺑل ‪ %2.7‬ﻟﻠدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ) ﻧظﺎم اﻟﻔواﺗﯾر (‪.1‬‬

‫ﻛﻣﺎ ذﻛرت ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ أﻧﻪ ﺑﻠﻎ ﻋدد ﻣﻌدل اﻟدﻗﺎﺋق‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﺷﻬري ﻟﻛل ﻣﺷﺗرك ‪ 104‬دﻗﯾﻘﺔ أي ﻣﺎ ﯾﻌﺎدل ﺳﺎﻋﺔ و ‪ 44‬دﻗﯾﻘﺔ‪.‬‬

‫ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل ﻛل ﻫذﻩ اﻷرﻗﺎم و اﻟﻣﻌطﯾﺎت أن ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻬﺟﺗﻬﺎ اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻛﺎﻧت ﻟﻬﺎ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺟد إﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطور ﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻌد ﻓﺗﺢ ﺑﺎب‬
‫اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪ .‬و ﻫذا ﻣﺎ أﻛدﻩ اﻟﺗﻘرﯾر اﻟذي أﺻدرﻩ اﻹﺗﺣﺎد اﻟدوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﺣول أﻫم‬
‫اﻷﺳواق اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أﻋﺗﺑر أن اﻟﺟزاﺋر ﻣن أﻫم ﻫذﻩ اﻷﺳواق اﻟﺻﺎﻋدة و اﻟواﻋدة‪.‬‬

‫ﺑدﺧول اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث اﻟذي أطﻠق ﺗﺳوﯾﻘﻪ ﻓﻲ دﯾﺳﻣﺑر ‪ 2013‬ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﺳﯾوﻓر‬
‫ﺗدﻓﻘﺎت اﻧﺗرﻧت ﻗد ﺗﺻل إﻟﻰ ‪ 42‬ﻣﯾﻐﺎﺑﺎﯾت ‪/‬اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﻣﺷﺎﻫدة ﻓﯾدﯾوﻫﺎت و ﺣﺻص ﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ و أﻓﻼم‬
‫ﺑدون اﻧﻘطﺎع و ﺑﻧوﻋﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻣن اﻹﺑﺣﺎر ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت ﺑﺗدﻓق ﯾﻔوق ﺑﻛﺛﯾر "ﺟﻲ أس أم"‬
‫و اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟذي ﯾﺻل إﻟﻰ ‪ 256‬ﻛﯾﻠوﺑﺎﯾت ‪/‬اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬و أﻧﻪ ﺳﯾﻌود ﺑﺎﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻛوﻧﻪ ﯾﺳﻣﺢ‬
‫ﺑرﺑط ﻣﺗواﺻل ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت و ﺑﺎﻟﺗﺳﯾﯾر ﻋن ﺑﻌد ﺣﺳب اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن‪.‬‬

‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻋﺎﺋدات ﻧﺷﺎط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﺄﻧﻪ ﯾﺣﻘق ﻋﺎﺋدات ﺟد ﻣﻌﺗﺑرة ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و ﻫﻲ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع‬
‫ﻣﺳﺗﻣر ﺗﻣﺎﺷﯾﺎً ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﻋداد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻛﺎﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة و اﻟﻣﺻورة و ﺧدﻣﺔ اﻟرﺑط‬
‫ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت "اﻟواب" و "ﺟﻲ ﺑﻲ أر أس"‪ .‬ﺣﯾث ﻗدرت ﻋﺎﺋدات اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2006‬ﻣﺛﻼً أﻛﺛر ﻣن‬
‫‪ 50‬ﻣﻠﯾﺎر د‪.‬ج‪ ،‬ﯾﻣﺗﻠك ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻣﺻري أوراﺳﻛوم ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬أﻛﺑر ﺣﺻﺔ و ﻫﻲ ﻣﻘدرة‬
‫ﺑـ‪ ،%72‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدﺧل اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻣﺣﺻل ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﻧﺔ ﻓﻬو ﯾﻘدر ﺑﺄﻛﺛر ﻣن‬
‫‪ 160‬ﻣﻠﯾﺎر د‪.‬ج‪ ،‬ﺗﻌود ﻧﺳﺑﺔ ‪ %73‬ﻣﻧﻬﺎ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل أوراﺳﻛوم ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗﺷﻬد اﻟﺣواﺻل اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬

‫‪1‬‬
‫‪ ،ARPT info .‬ﻧﺷرﯾﺔ ﻓﺻﻠﯾﺔ ﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد واﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ واﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬رﻗم ‪ 6-5‬ﺳﺑﺗﻣﺑر‪ ،2006‬ص‪.3 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻣﺣﻣد ﺑﻠﻔوﺿﯾل ‪ ،‬رﺋﯾس ﻣﺟﻠس ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط واﻟﻣراﻗﺑﺔ‪ ،‬ﻧدوة ﺻﺣﻔﯾﺔ ﻟﻣﻧﺗدى اﻟﻣﺟﺎھد ‪ ،‬ﯾوم ‪ 27‬ﻓﯾﻔري ‪.2008‬‬
‫)‪( http:// www.elmaouid.compidex.php/6.2012.‬‬

‫‪70‬‬
‫ﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺛﻼﺛﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻌﺗﺑ اًر و ﻫذا ﺑﻔﺿل اﻟﺟﻬود اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ ﻫؤﻻء اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠون و اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﺳﻌﻰ أﺳﺎﺳﺎً إﻟﻰ ﺗطوﯾر ﺧدﻣﺎﺗﻬم و ﺗﺣﺳﯾﻧﻬﺎ و ﻛذا ﺗوﺳﯾﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺷﯾر اﻟﺣﺻﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺷرﺗﻬﺎ ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2011‬ﻣﺛﻼً‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن رﻗم أﻋﻣﺎل ﺳوق‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ اﻧﺗﻘل ﻣن ‪ 24.3‬ﻣﻠﯾﺎر ﺳﻧﺔ ‪ 2000‬إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 290‬ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺳﻧﺔ‬
‫‪ 2010‬و ﯾﺳﺟل ﻧﺎﺗﺞ ﺳوق اﻟﻧﻘﺎل ﻓﯾﻪ ‪.1%87‬‬

‫اﻟﻣﺳﺟل أن ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر وﺻﻠت إﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﺷﺑﻊ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و ﻛﺎﻧت‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺑﻌث ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﻛﺗب اﻟدراﺳﺎت اﻟدوﻟﻲ "ﻓروﺳت أﻧدﺳوﻟﻔﯾﺎن"‪ 2،‬ﻣﺎ دام‬
‫أن ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺧﺗراق ﺑﻠﻐت أﻛﺛر ﻣن ‪ %100‬ﻓﻲ اﻟﺛﻼﺛﻲ اﻷول ﻣن ﺳﻧﺔ ‪ ،2013‬ﺣﯾث أن اﻟﺳوق ﺑﻠﻎ ﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﻧﺿﺞ‪ ،‬و أن ﻧﺳﺑﺔ ﻧﻣو زﺑﺎﺋن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑدأت ﺗﺗﺑﺎطﺄ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺳﻧوات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘت ﻓﯾﻪ ﺗطو اًر‬
‫ﺧﯾﺎﻟﯾﺎً‪ ،‬و ﺑﻌث ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﻲ‪ 3‬ﺗﺣﻔز اﺧﺗراق ﺧدﻣﺎت اﻟﺗدﻓق اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬و ﻗد أﺷﺎرت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﻣﺣﯾط‬
‫و اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت ﻏﯾر اﻟﻧﺎﺟﻌﺔ ﺗﻬدد ﺗطوﯾر ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬و ﻛﺷﻔت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺗﺣﻘق ‪05‬‬
‫ﻣﻠﯾﺎر دوﻻر‪ ،‬دون ﺗوﺿﯾﺢ إن ﻛﺎن ﻫذا اﻟﻣﺑﻠﻎ ﻫو رﻗم أﻋﻣﺎل‪ ،‬و ﻣن اﻟﻣﻧﺗظر أن ﯾﺻل ﻫذا اﻟرﻗم إﻟﻰ ‪7.5‬‬
‫ﻣﻠﯾﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪.2018‬‬

‫ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﺳﺗﺻل إﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %80‬ﻓﻲ ﻛﺎﻣل اﻟوﻻﯾﺎت‬
‫اﻟوطن‪ ،‬ﻟﻛن ﺑﻌد ﺳﺑﻊ ﺳﻧوات ﻣن ﺑﯾﻊ رﺧﺻﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪ ،‬ﻓﯾﻣﺎ ﻟن ﺗﺗﺟﺎوز ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ‪35‬‬
‫إﻟﻰ ‪ %40‬ﺑﻌد ﺳﻧﺗﯾن ﻣن إطﻼق اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣرﺗﻘﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺟ ازﺋر‪.‬‬

‫ﻓﻲ دﯾﺳﻣﺑر ‪ 2013‬ﻛﻣﺎ ﺳﺑق و ذﻛرﻧﺎ ﻗررت اﻟﺣﻛوﻣﺔ إطﻼق اﻟﺟﻲ‪ 3‬ﺑﻌد اﻵﺧذ و اﻟرد و اﻹﻧﺗظﺎرات‬
‫و اﻟﻣطﺎﻟﺑﺎت ﻣن اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷطراف و ﺑﻌد أن أﺻﺑﺢ ﻗﺿﯾﺔ رأي ﻋﺎم وطﻧﻲ ﺣول اﻟﺗﺄﺧر اﻟﻣﺳﺟل ﻓﻲ‬
‫دﺧول ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻠﺟزاﺋر اﻟﺗﻲ ﺑﻘت ﻣﺗﺄﺧرة ﺟداً ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺣﺗﻰ ﻣﻊ دول ﻓﻘﯾرة و ﺿﻌﯾﻔﺔ و ﻫﻛذا أطﻠﻘت اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫‪3‬‬
‫و ﻛذﻟك ﺻﺎدﻗت ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط "‪ "ARPT‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠف‬ ‫ﺑﻘﺎﻧون اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و ﻏﻣوض ﻓﻲ ﺧﻣس ﺳﻧوات‪.‬‬
‫اﻟرﺧص ﻹطﻼق ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث دون اﻋﺗﻣﺎد ﻗﺎﻧون اﻟﺑرﯾد و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﺟدﯾد‪ ،‬ﻣﻣﺎ‬
‫ﯾﺧﻠق ﺣﺎﻟﺔ ﻓوﺿﻰ ﻓﻲ ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻐﻣوض اﻟذي ﯾﺳود ﻋدد ﻣن اﻟﻧﻘﺎط و اﻟﻣﺣﺎور‬ ‫ﻗد‬

‫‪1‬‬
‫ﻋز اﻟدﯾن دﯾدان‪ ،‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬ا دراﺳﺔ ﻟﻠﻣﻛﺗب اﻟدوﻟﻲ )ﻓروﺳت أﻧدﺳوﻟﻔﯾﺎن(‪ ،‬وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺑﺎء اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪ 23 ،‬ﺳﺑﺗﻣﺑر ‪.2013‬‬
‫‪3‬‬
‫‪http :www.elmihwar.com/indexphp/national/item9995 . 2013.12.11 .‬‬
‫‪71‬‬
‫و ﻫو ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل و ﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت إﻟﻰ إﻟزاﻣﯾﺔ اﻟﻌﻣل وﻓق ﻣﺑﺎدئ اﻻﺟﺗﻬﺎد ﻓﻲ ظل‬
‫ﺗطﺎﺑق اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺳﺎﺑق ﻣﻊ ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻘط‪ .‬و ذﻟك ﻓﻲ اﻧﺗظﺎر اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺟدﯾد‪.‬‬

‫أﻛد ﺧﺑﯾر اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ "ﯾوﻧس ﻗرار"‪ 1‬أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﯾﺿطرون إﻟﻰ اﻟﻌﻣل دون ﻗواﻋد ﺗﻧظم ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺑﺳﺑب ﺳﺣب ﻗﺎﻧون اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت‬
‫اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻣن اﻟﺑرﻟﻣﺎن ﻓﻲ اﻟدورة اﻟرﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ‪ ،2013‬و ﻓﻲ وﻗت ﻟم ﯾﺗم ﻓﯾﻪ ﺣﺳم اﻟﻌدﯾد ﻣن‬
‫اﻟﻣﺣﺎور ﻣن ﻗﺑل اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏرار إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻧﻘل اﻟرﻗم‪ ،‬و اﺳﺗﻐﻼل اﻟطﺎﻗﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر‬
‫طﯾف اﻟﺗرددات‪ ،‬و ﻛذا اﻟﻔﺻل ﺑﯾن ﺻﻼﺣﯾﺎت و ازرة اﻟﺑرﯾد و ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ‬
‫و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻧﻣو اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ذي اﻟﺗدﻓﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%2.5‬ﻏﯾر أن‬ ‫ﻗدرت اﻟدراﺳﺔ‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﺗدرج ﺿﻣن دول اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻷﺿﻌف ﻧﻣواً ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳوق‪ ،‬و أﻋﺗﺑر أن ﺧدﻣﺎت اﻟـ "‪ ،"WIFI‬و ﺧدﻣﺎت‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺳﺗﻛون ﻋﺎﻣﻼً ﻻﺧﺗراق ﺳوق ﺧدﻣﺎت اﻟﺗدﻓﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟﻼﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫رﻏم ذﻟك أﺻﺑﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﺑﻣﺧﺗﻠف ﻓﺋﺎﺗﻪ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﯾﻣﻛﻧﻪ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل‬
‫ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻣﺧﺗﻠف أﺟﯾﺎﻟﻪ و ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻣوﺑﻠﯾس‪،‬‬
‫و أورﯾدو‪ ،‬و ﺟﺎزي اﻟﺗﻲ ﻣﺎزاﻟت ﻣﺗﺄﺧرة إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻹﻧﺗرﻧت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪.‬‬

‫أﻛدت اﻟﺳﯾدة وزﯾرة اﻟﺑرﯾد‪ 3‬ﻋﻠﻰ ﺿرورة ﺗطوﯾر اﻟﻣﺿﻣون اﻟرﻗﻣﻲ اﻟﺟزاﺋري ﻣذﻛرة أن اﻟﺟزاﺋر ﻗد‬
‫ﺑذﻟت ﺟﻬود ﻣﻌﺗﺑرة ﻹرﺳﺎء ﻗﺎﻋدة ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣدﯾث اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻘﺎﻋدﯾﺔ‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن اﻟرﻫـ ـ ـ ـﺎن "ﻫ ـﺎم" اﻟذي أﻣﺎم اﻟﻘطﺎع‪ ،‬ﺣﯾث أوﺿﺣت أن اﻟﺟزاﺋر ﺗﻌﻛف ﻋﻠﻰ ﺑﻌث ﻫذﻩ‬
‫اﻟﺳوق ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻹﺟراءات اﻟﺗﺣﻔﯾزﯾﺔ و اﻟﻣﺑﺎدرات اﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺗطوﯾر ﻣﻧﺷﺂت‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﺿرورة وﺿﻊ آﻟﯾﺎت ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ و ﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ﺑﻬدف إرﺳﺎء إطﺎر ﻗﺎﻧوﻧﻲ و ﺗﻧظﯾﻣﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻪ أن‬
‫ﯾﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺗﻛﺎر ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ ﺗﻌﺟﯾل ﻣﺳﺎر ﺗطوﯾرﻩ‪.‬‬

‫ﯾﻘول اﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ "ﯾوﻧس ﻗرار"‪ :‬أن ﻣﯾزات ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث أﻧﻬﺎ ﺗزﯾد ﻣن‬
‫ﺳرﻋﺔ ﺗدﻓق اﻻﻧﺗرﻧت ﻟﺗﺻل إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﯾﻐﺎﺑﯾت ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺳواء ﻋﺑر‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣرﺟﻊ ﻧﻔﺳﮫ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪http://eldjemhouria.dz/23.09.2013 .‬‬
‫‪72‬‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ أو ﻋﺑر ﻣﻔﺎﺗﯾﺢ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻷﺟﻬزة اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﺧﺎﺻﺔ و أن اﻟﻌدﯾد ﻣن ﺟﻬﺎت اﻟوطن‬
‫‪1‬‬
‫ﺗﻌرف "ﻧﻘﺻﺎً ﻓﺎدﺣﺎً" ﻓﻲ اﻟرﺑط ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪.‬‬

‫ﻣن أﻫم ﻣﯾزات اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻫو ﺗﺣﻣل ﻋدد أﻛﺑر ﻣن ﻋﻣﻼء اﻟﺻوت و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق‬
‫اﻟﺣﺿرﯾﺔ ﻣﻊ ﺿﻣﺎن ﺳرﻋﺔ أﻋﻠﻰ ﺑﺗﻛﺎﻟﯾف أﻗل ﻣن اﻟﺟﯾل اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺳﺗﻌﻣل ﺷﺑﻛﺗﻪ ﺣﺎﺻل ﻗﻧﺎة ﺑﺗردﯾد ‪5‬‬
‫ﻣﯾﻐﺎﻫرﺗز ﻟﺗﺳﻠﯾم اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺑﺳرﻋﺔ أﻛﺑر و ﺗوﺳﯾﻊ ﺳﻌﺗﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ .‬و ﻟﻺﺷﺎرة ﻗد ظﻬرت أول ﺧدﻣﺔ‬
‫ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟﻲ‪ 3‬ﻓﻲ ﺷﻣﺎل إﻓرﯾﻘﯾﺎ ﺑﺎﻟﻣﻐرب ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ ،2006‬ﺛم ﻓﻲ ﻣﺻر أواﺳط ‪ 2.2006‬و اﻟﺟزاﺋر‬
‫ﻟم ﺗﻠﺗﺣق ﺑﺎﻟرﻛب إﻻ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﯾﺔ ‪ 2013‬و ﻣطﻠﻊ ‪ .2014‬و ﻫذا ﺑﻌد أن أﻣﺿﻰ اﻟوزﯾر اﻷول ﻋﺑد اﻟﻣﺎﻟك‬
‫ﺳﻼل ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﻐﻼل ﺷﺑﻛﺔ ج ‪ 3‬ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺑﻌد ﺟدل واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺻﺣف اﻟوطﻧﯾﺔ و اﻟﺷﺑﻛﺎت‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺣول ﺗﺄﺧر إطﻼق اﻟﺧدﻣﺔ‪ .‬و اﻧطﻠﻘت اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﻌد طول اﻧﺗظﺎر‪ ،‬و ﻛﺎن وﻋد ﻛل وزﯾر ﻣن اﻟذﯾن‬
‫ﺗﻌﺎﻗﺑوا ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺻب وزﯾر اﻟﺑرﯾد و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﻋﻣﺎر ﺗ ـ ـ ـو ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 2004‬إﻟﻰ‬
‫ﺑوﺟﻣﻌﺔ ﻫﯾﺷور ﻓﻲ ‪ 2006‬ﺛم ﺣﻣﯾد ﺑﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ‪ 2008‬إﻟﻰ ﻣوﺳﻰ ﺑن ﺣﻣﺎدي ﻓﻲ ‪ ،2012‬و أﺧﯾ اًر اﻟوزﯾرة‬
‫زﻫرة دردوري اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺷرف ﯾدﺧﻠﻬﺎ اﻟﺗﺎرﯾﺦ ﻣن ﺧﻼل ﻣواﻓﻘﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻋﻠﻰ إطﻼﻗﻬﺎ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‬
‫ﻟﻠﻧﻘﺎل‪ .‬و ﻗد ﺗداول ﻋﻠﻰ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬إﺣدى ﻋﺷر ﺣﻛوﻣﺔ و أﺛﻧﻰ ﻋﺷر وزﯾ اًر‪ ،‬دون ﺗﺣﻘﯾق ﺣﻠم ﻫذﻩ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪ ،‬و ﺑﻘﯾت اﻟﺟزاﺋر ﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺳﻧوات آﺧر اﻟدول اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻌﺗﻣد ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬ﺑﻌد ﻣﺎ ﺑﺎت‬
‫ﻣﺟرد ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻟوزراء اﻟذﯾن وﻋدوا ﻣ ار اًر ﺑﺗوارﯾﺦ ﻣﺗﻛررة ﻹطﻼق ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ دون ﺗﺣﻘﯾق‬
‫ﻏﺎﯾﺗﻬم رﻏم أن اﻟﻣﺷروع ﻟﯾس وﻟﯾد ‪ 2013‬ﺑل ﻓﻛرة اﻧﺗﺷرت ﻣﻊ ﺗطور اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺗﺣرﯾر اﻟﻘطﺎع ﻣن‬
‫اﻻﺣﺗﻛﺎر ﻻ ﺳﯾﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﻧﺟﺎﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘﺗﻬﺎ ﺷرﻛﺔ "ﺟﺎزي" ﻓﻲ ‪ 2003‬و ‪.2004‬‬

‫أﺧﯾ ار أطﻠﻘت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﺗم ﯾوم ‪ 15‬دﯾﺳﻣﺑر ‪ 2013‬ﺗﺳوﯾق اﻟﻌروض‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ و ﺗﻘﺎﺳم اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣون ﻟﻺﻧﺗرﻧت أوﻟﻰ ﺗﺟﺎرﺑﻬم‪ ،‬و اﻋﺗﺑروا ‪ 2013‬ﺳﻧﺔ ﺧروج اﻟﺟزاﺋر ﻣن اﻟﻌزﻟﺔ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪ ،‬و ﻟﻛن ﻻ ﯾزاﻟون ﯾرﺛون ﺣﻘﯾﻘﺔ أن اﻟﺟزاﺋر ﻫﻲ ﻣن ﺑﯾن آﺧر اﻟدول اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﺻل ﻋﻠﻰ اﻟﺟﯾل‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯾن أن اﻟدول اﻷﺧرى ﺗﺳﺗﻌد ﻟﻠﺟﯾل اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪loc-cit ..‬‬
‫‪2‬‬
‫‪) http://www-aaswat.com/detrilo .‬اﻟﺷرق اﻷوﺳط(‬

‫‪3‬‬
‫‪http:// www.elbilad.net/article .‬‬

‫‪73‬‬
‫و رﻏم ﻣﺎ ذﻛرﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً إﻻ أن اﻟﻣﺳﺟل و اﻟﻣﻼﺣظ ﺣﺳب اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن أن ﻗﺎﻧون اﻻﺗﺻﺎﻻت أﺻﺑﺢ‬
‫ﺑﻌﯾداً ﻋن واﻗﻊ ﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﻔروض ﻫو ﻣﻧﺷطﻪ و ﻣﻧظﻣﻪ و ﻫذا راﺟﻊ ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات‪ ،‬ﺣﯾث أﻛد ﺧﺑراء ﻓﻲ‬
‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل أن اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛم اﻟﻘطﺎع و اﻟﺗﻲ ﺻدرت ﻣﻧذ ﺳﻧﺔ ‪ 2000‬و ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧون رﻗم‬
‫‪ 03/2000‬اﻟﻣﺣددة ﻟﻠﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻗد ﺗﺟﺎوزﻩ اﻟزﻣن و ﻟم‬
‫ﯾﻌد ﺻﺎﻟﺢ ﻟﺿﺑط اﻟﻘطﺎع ﻓﻲ ﺳوق ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ و اﻟدوﻟﯾﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺟوﻫرﯾﺔ اﻟﺗﻲ طرأت‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺧﻼل اﻟـ‪ 12‬ﺳﻧﺔ اﻷﺧﯾرة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ و ﻋﺎدات اﻻﺳﺗﻬﻼك‬
‫‪1‬‬
‫و ﺷروط ﻣزاوﻟﺔ أﻧﺷطﺔ اﻷﻋﻣﺎل و اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع ﻣن ﻗﺑل ﺷرﻛﺎت ﺟزاﺋرﯾﺔ و أﺟﻧﺑﯾﺔ‪.‬‬

‫أﻛد "ﯾوﻧس ﻗرار" ﻋﻠﻰ أن اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺗﯾﻌﺎب ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺟدد ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﺟواﻟﺔ ﻟﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت ذات ﻗﯾﻣﺔ ﻣﺿﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﻔﻛﯾك و اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻻﻓﺗراﺿﻲ‬
‫اﻟﺗﻲ ﻗطﻌت أﺷواطﺎً ﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ و ﻛذا ﻣن أﺟل وﺿﻊ ﻗواﻧﯾن ﻣﺷددة ﺗﻔرض اﻟﻧظﺎم‬
‫و ﺗﻧﻬﻲ اﻟﻔوﺿﻰ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ‪ .‬و أﻛد ﻛذﻟك اﻟدﻛﺗور "ﻓرﯾد ﻓﺎرج" اﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﺿرورة‬
‫إﺻدار ﻗواﻧﯾن ﺟدﯾدة ﺗراﻋﻲ اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟوﻫرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﻬﺎ اﻟﻘطﺎع ﻣﻊ ﺿرورة أن ﺗﺗﺿﻣن‬
‫اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺟدﯾدة ﺗﻌرﯾﻔﺎً دﻗﯾﻘﺎً ﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﯾﻣﻧﺔ و اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ و ﺷروطﻬﺎ و اﻟﺟﻬﺎت‬
‫و ﺷروط اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟرﺧﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﺗﻔﻛﯾك و اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل اﻻﻓﺗراﺿﻲ‪،‬‬
‫و ﺗﻌرﯾف اﻟﺳوق ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﻣﻛن ﻣن ﺗﺣدﯾد اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺟﯾد ﻟﻠﻬﯾﻣﻧﺔ‪ ،‬ﻫل ﺗﻌﻧﻲ ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‬
‫أو ﻧوع اﻟﺧدﻣﺎت أو رﻗم اﻟﻌﻣﺎل ‪ ..‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﯾﺿﯾف أن اﻟﺟزاﺋر ﻫﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟوﺣﯾدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗواﻓر ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧون اﻟﺗدﻓق اﻟﺳرﯾﻊ‬
‫ﻟﻺﻧﺗرﻧت‪ ،‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾؤﻛد أن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺣﺎﻟﻲ ﺗﺟﺎوزﻩ اﻟزﻣن‪ ،‬و اﻟذي ﻻ ﯾﻣﻧﻊ ﻣﺛﻼ أن ﯾﻘوم ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣﺎ ﯾﺑﯾﻊ‬
‫ﺗﺟﻬﯾزات ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣدﻋﻣﺔ‪ .‬ﻣﺷﯾ اًر أن ﻗطﺎع اﻟﻣواﺻﻼت ﺣﺎﻟﯾﺎً ﯾﺳﯾر ﺑﺎﻻﺟﺗﻬﺎد و ﻟﯾس ﺑﻧﺻوص ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ‬
‫واﺿﺣﺔ و أن ﻏﯾﺎب اﻟﻘواﻧﯾن ﯾﺛﯾر اﻟﻐﻣوض ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع و ﯾﻔﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل ﻟﻠﺗﺄوﯾﻼت‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫و ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ظل دﺧول ﺗﻌدﯾﻼت ﺟدﯾدة و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻠﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪..‬‬

‫أﻧﺗﻘد ﯾوﻧس ﻗرار دﻓﺗر ﺷروط ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط اﻟذي ﯾﻠزم ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟ ازﺋر ﻟﺗﻌﻣﯾم‬
‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻋﺑر ﻛﺎﻣل اﻟﺗراب اﻟوطﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﺿون اﻟﺳت اﻟﺳﻧوات ﻟﯾﻘول ﻣن اﻟﻣﻣﻛن ﺟداً ﺗﻘﯾﯾم‬

‫‪ .‬ﻋﺑد اﻟوھﺎب ﺑوﻛروح‪ ،‬ﻗواﻧﯾــن رھﺎﻧـــﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺗﺟﺎوزھﺎ اﻟزﻣن‪ ،‬اﻟﯾوﻣﻲ‪ ،‬ﺟرﯾدة اﻟﺷروق‪. 2013.07.27. ،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪http://www.et huns.com/index.pfp/national/item. .‬‬

‫‪74‬‬
‫اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ ظرف ﻋﺎﻣﯾن إﻟﻰ ﺛﻼث ﺳﻧوات و أﺿﺎف ﻟﻣﺎذا ﺗﻣﻧﻊ ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣن اﻟﻌﻣل‬
‫ﻓﻲ وﻗت ﻫﻧﺎك ﻣن ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾدﺧل اﻟﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ‪ 48‬وﻻﯾﺔ و ﻟدﯾﻪ ﻛل اﻟﻣﻌدات و اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت و ﻗﺎل ﺑﺄن‬
‫اﻟﺟﻲ ‪ 3‬ﺗم اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﻪ ﺷﺊ ﻣﺧﯾف‪ ،‬ﻟﯾﺻرح‪ :‬ﻫل ﺗرﯾد ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط أن ﯾﺧرج اﻟﻧﺎس‬
‫ﻟﻠﺷﺎرع ﻟﯾطﺎﻟﺑوا ﺑﺣﻘﻬم ﻓﻲ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و ﻫل ﯾﻌﻘل أن ﻧﺣرم وﻻﯾﺔ ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﺎﻟرﻏم أن اﻟﺷرﻛﺎت‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻌدة ﻹطﻼﻗﻬﺎ و ﻟدﯾﻬﺎ ﻛل اﻟﺟﺎﻫزﯾن‪ ،‬و ﻟﻣﺎذا ﻟم ﯾﺗرﻛوا اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﯾﻌﻣﻠون و اﻟﺑﺎﻗﻲ ﺗﻘوم ﺑﻪ‬
‫ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻣن ﺧﻼل ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ أرض اﻟواﻗﻊ و اﻟﺣرص ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة ﻟﻠزﺑﺎﺋن‪.1‬‬

‫ﻓﻲ ﺳﯾﺎق آﺧر أﻛد ﺑﺄن اﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺳﺗﺣدث ﺛورة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﻣن اﻟﻣﻧﺗظر أن ﯾﺻل ﻋدد‬
‫اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺧﻼل ﻋﺎم ﺣواﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﯾﯾن ﻣﺷﺗرك ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن اﺳم اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل و اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟن ﯾﻛون‬
‫دﻓﻌﺔ واﺣدة و ﯾﺳﺗوﺟب ﺗﻛﺎﻓل ﺟﻬود ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺟرﯾدة اﻟﻣﺣور اﻟﯾوﻣﻲ‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ‬

‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘـــﺎل و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋـــري‬

‫ﯾرى اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺄن اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﺳوف ﯾﻛون ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ ﺿوء اﻟﻧﺟﺎح‬
‫اﻟﺑﺎﻫر اﻟذي ﺣﻘﻘﻪ ﺣﺗﻰ اﻵن ﺳواء ﻣن ﺣﯾث ﻋدد ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ أو ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗﺣدﯾﺛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺿﺎف ﻟﻪ ﯾوﻣﯾﺎً‬
‫ﺣﺗﻰ ﯾﺳﺗﺟﯾب ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ .‬و ﻗد أﻧﺗﺷر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺳرﻋﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﻛﻠﻪ و دﺧل‬
‫إﻟﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ أﻛﺛر ﻣن أي وﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ أو اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ أﺧرى‪،‬‬
‫و أﺿﺣﻰ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻛﺛﯾرﯾن ﻣﻧﺎ أﻛﺛر ﻣن ﺿروري و ﯾﺷﻛل اﺳﺗﺧداﻣﻪ اﻟﯾوم ظﺎﻫرة اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗﻌددة‬
‫اﻷﺑﻌــﺎد ﺗﻔرض اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن ﺻﻌﯾد‪ ،‬ذﻟك أن ازدﯾﺎد اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻧﺎﺣﻲ‬
‫اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣواطن اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﺟﻌل ﻣﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ ﻻ ﻏﻧﻰ ﻋﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻌﺻرﯾﺔ‪ ،‬و ﻟﻬذا ﯾرى‬
‫اﻟﺑﻌض أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺻﺑﺢ ﻟﻪ دور ﻣﺣوري ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾر ﻣﺧﺗﻠف ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﺻر ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺣدﯾث اﻟذي ﯾﺗﺳم ﺑﺎﻟﺳرﻋﺔ و اﻟﺗﻌﻘ ـ ـد‪ .‬و ﻟﻘد ازدادت أﻫﻣﯾﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ) اﻻﻧﺗرﻧت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ( و ﻛذا دورﻫﻣﺎ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﺳرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﻓﻲ‬
‫اﻟوﻗت و اﻟزﻣن اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﯾن‪.‬‬

‫ﺗﻌﺗﺑر ﺣﺎﻟﯾﺎً أﺳواق اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻷﻛﺛر ﻧﻣواً و ﺗطو اًر ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﻣﺎ ﯾﻣﯾز ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺷدﯾدة ﺑﯾن ﺷرﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم أﺣﺳن اﻟﺧدﻣﺎت و ﺿﻣﺎن ﺟودﺗﻬﺎ‬
‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻼءم و اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﯾطﻠﺑﻬﺎ اﻟزﺑﺎﺋن و ﻛذا ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻋروض‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت ﻣن طرف ﻛﺑرﯾﺎت ﺷرﻛﺎت اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ و ﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻫذﻩ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺑﻣﻌزل ﻋن ﺗﺄﺛﯾراﺗﻬﺎ اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ ) اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ( ﻣن ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻷﺻﻌدة و اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻛﺎﻷطر اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‬
‫و اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﻟﻘد أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺣﺗل ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺿﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ‪ ،‬و أﺿﺣﻰ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻷﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎً و اﻷوﺳﻊ اﻧﺗﺷﺎ اًر ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر‬
‫أﻛﺛر اﻷدوات اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻋﺗﻣﺎداً ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗواﺻل و اﻟﺗﻔﺎﻋل ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﻧﺎس‪ ،‬و راﻓداً ﻣﻬﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ‬
‫اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻣن ﺣﯾث أﻧﻪ ﯾﻣﺛل ﻣﺣور اﺗﺻﺎﻻﺗﻧﺎ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻷﻣر اﻟذي أﺛر ﺑﺷﻛل واﺿﺢ ﻋﻠﻰ‬

‫‪76‬‬
‫أﻧﻣﺎط اﺗﺻﺎﻻﺗﻧﺎ اﻟﻣﺄﻟوﻓﺔ و ﻫو ﻣﻬم ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ و اﻟﻌﻼﺋﻘﯾﺔ و اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ﺻرﻧﺎ ﻧﺗﻧﺎﻗل‬
‫ﻋﺑرﻩ ﻣن ﺧﻼﻟﻪ أﺣﺎدﯾﺛﻧﺎ و أﻓﻛﺎرﻧﺎ و ﻋواطﻔﻧﺎ و أﺣﺎﺳﯾﺳﻧﺎ و ﻣﺷﺎرﯾﻌﻧﺎ و طﻣوﺣﺎﺗﻧﺎ ﻓﻬو ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ﺣﺎﻣل‬
‫و ﺗﺑرز أﻫﻣﯾﺗﻪ اﺗﺻﺎﻟﯾﺎ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎً ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﺣدث وﺳﯾﻠﺔ ﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ إﺟراء‬ ‫اﺗﺻﺎﻻﺗﻧﺎ ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن‪.‬‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و ﻛذا دورﻩ ﻓﻲ رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و إﺳﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر اﻟوﻗت و ﻗﺿﺎء‬
‫ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻧﺎس اﻟﻛﺛﯾرة و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬و ﺗﺗﺿﺢ اﻷﻫﻣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺣﺟم اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ‬
‫و ارﺗﺑﺎطﻬﺎ ﺑﺎﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗﻲ ﺗﻧﻔق ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﯾوم و اﻟﺷﻬر و اﻟﺳﻧﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ أﺿﺣﻰ اﻟﻧﻘﺎل اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﻷﻛﺛر ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻟﻌدد ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﻓﻘد ﯾﻛون ﻣزاﺣﻣﺎً ﻟﺑﻌﺿﻬﺎ أو ﺑدﯾﻼً ﻟﻠﺑﻌض‬
‫اﻷﺧر ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب ﻛﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪ ،‬اﻟرادﯾو‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬اﻟرﺳﺎﺋل اﻟورﻗﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ‪،‬‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت‪..‬اﻟﺦ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ أﺻﺑﺢ أﺣد اﻟرﻫﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌول ﻋﻠﯾﻪ اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟوﺛﺑﺔ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﯾﺎدﯾن و ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻷﺻﻌدة ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺎﺗﻪ‬
‫و اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻋﺑر ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟﻲ‪ 3‬و اﻟﺟﻲ‪ 4‬إﻟﻰ اﻟﺟﯾل اﻟﺧﺎﻣس ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً و ﻣﺎ ﯾوﻓرﻩ ﻣن ﺧدﻣﺎت ﻛﺛﯾرة‬
‫و ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻗﺑل اﻟﺗﻌددﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻻ ﺗﻣﻠﻛﻪ إﻻ ﻓﺋﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻟدرﺟﺔ أن اﻟﺑﻌض ﻛﺎن‬
‫ﯾدﻓﻊ اﻟﻣﻼﯾﯾن ﻛرﺷوة ﻻﻣﺗﻼﻛﻪ ﺑﻐرض اﻟﺗﺑﺎﻫﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺗﺎح و ﺗﺣرﯾر ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫ﻓﺄﺻﺑﺢ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول ﻛل اﻟﻔﺋﺎت و اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺻﺎر ﺟزء ﻣن ﺣﯾﺎة و ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن و ﻋﺎﻣﻼً ﻣﻬﻣﺎً‬
‫و ﺿروري ﻹﺟراء ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻋﻣﺎل و ﻗﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت ذات اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ و ﻫو ﻣﺎ ﯾﻛﺷف ﺟواﻧب‬
‫ﻣﻬﻣﺔ ﻣن ﻧﻔﺳﯾﺔ اﻷﻓراد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﯾﻘول اﻟدﻛﺗور ﻣﺧﻠوف ﺑوﻛروح‪ 1‬أن ﺗﻌﺎﻣﻠﻧﺎ ﻣﻊ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻏﯾر ﻣؤﺳس ﺣﯾث ﯾرى‬
‫أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ظﻬر ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺣدﯾﺛﺎً ﻓﻬو ظﺎﻫرة ﺟدﯾدة ﺣﯾث أﻧﻧﺎ ﻻ ﻧﺳﺗﺧدم ﺳوى ‪ %50‬ﻓﻘط‬
‫ﻣن طﺎﻗﺔ ﻫواﺗﻔﻧﺎ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻧﺳﺗﺧدﻣﻪ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻓﻘط ﻣﻊ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻷوروﺑﯾﺔ و اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﯾﺳﺗﺧدم‬
‫ﻷﻏراض أﺧرى‪ ،‬ﻛﻣﺎ أن ﻧﺳﺑﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﺟداً ﻣﻧﺎ ﯾدﺧﻠون إﻟﻰ اﻻﻧﺗرﻧت ﻋن طرﯾﻘﻪ‪ ،‬و ﻧﺳﺑﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﺟداً ﺗدرك‬
‫اﻟﺧﯾﺎرات اﻟﺗﻲ ﯾﺣوﯾﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫ﺑﻌد أن أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ ﯾﻼﺣظ أن اﻟﻔرد ﻗد ﯾﺳرف ﻓﻲ ﺻرف اﻷﻣوال ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻛون ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻬﻣﺔ ﺑﺎﻟﺿرورة‪ .‬و أﺻﺑﺢ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﯾﺧﺻﺻون ﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺷﻬرﯾﺔ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣﺧﻠوف ﺑوﻛروح‪ ،‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫أو أﺳﺑوﻋﯾﺔ ﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﯾزﯾد ﺑذﻟك أﻋﺑﺎء إﺿﺎﻓﯾﺔ ﺑﺟﺎﻧب اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻷﺧرى‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺳﺟل ﻓﻲ‬
‫ﺟﺎﻧب اﻧﺗﺷﺎر ﺑﻌض اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾطرح أﺳﺋﻠﺔ اﺳﺗﻔﻬﺎﻣﯾﺔ ﻗد ﺗﻛون ذات ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺻﺎدﻣﯾﺔ ﻣن‬
‫اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﺷرﻋﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ .‬اﻟﻣﺳﺟل أن اﻹﻋﻼم اﻟﻣﻛﺗوب ﯾرﺻد ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﯾوﻣﯾﺎً ﺗﺟﺎوزات ذات أﺑﻌﺎد أﺧﻼﻗﯾﺔ‬
‫و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗرﺗﻛب ﻋن طرﯾﻘﻪ ﺷﻛﻠت اﻧﺣراﻓﺎت أﺧﻼﻗﯾﺔ و ﺗﻬدﯾداً ﺧطﯾ اًر ﻋﻠﻰ وﺣدة اﻷﺳر اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻠﯾﻣﺔ ﻟﻸﺟﯾﺎل اﻟﺻﺎﻋدة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺧرب ﺑﯾوﺗﺎً و دﻣر ﻋﺎﺋﻼت و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺑﻌض اﻷﺧر أﺻﺑﺢ‬
‫ﻣﺻدر ﻟﻠﺛراء إذا ﻣﺎ أﺳﺗﻌﻣل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺳطو و اﻻﺑﺗزاز اﻟﻣﺎﻟﻲ و اﻟﺟﻧﺳﻲ‪ ،‬و ﻛذا ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟطﻠب اﻟﻔدﯾﺔ ﻣﻘﺎﺑل‬
‫اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﯾﺳﺗﺧدﻣﻪ ﺑﺣﻛﻣﺔ و رﺷﺎد ﻣﻊ اﺣﺗرام آداب‬ ‫إطﻼق ﺳراح اﻟﻣﺧطوﻓﯾن‪ ..‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻫﻧﺎك‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻋﺑرﻩ و اﻟﺗزام اﻟﺣدود اﻟﻣﻌروﻓﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي ﯾﻧظر إﻟﻰ اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﻗرﺑت ﻛل ﺑﻌﯾد ﺑﻔﺿل اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻔورﯾﺔ ﻋن ﺑﻌد ﺑﯾن اﻷﻓراد إﻻ أﻧﻪ ﺧﻠف ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋﻛﺳﯾﺔ و ﻏﯾر ﻣرﻏوﺑﺔ ﻓﻲ ﻧﻣط اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ .‬و ﯾﻣﻛن اﻻﻋﺗﻘﺎد ﻓﻲ أﻧﻪ ﯾﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز اﻟﻔرداﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﯾظﻬر ذﻟك ﺟﻠﯾﺎً‬
‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺗﺣﻣل اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت و ﻏﺎﻟﺑﺎً ﻣﺎ ﺗﺣﺎط ﻣﺿﺎﻣﯾﻧﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﺳرﯾﺔ إذا ﻣﺎ ﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﺎﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة و اﻟﺻور و ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻔﯾدﯾو اﻟﻣﺣﻔوظﺔ‪ ،‬و ﺗزداد ﻣﻌﻪ ﺧﺻوﺻﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻘﺑل ﻋﻛس اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟواﻓدة ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت اﻟﻣﻧزﻟﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻣل طﺎﺑﻊ اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬
‫و ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛﻠم ﻛل أﻓراد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺷﺧص اﻟﻣﺗﺻل‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻛل ﻓرد ﻣﻌﺎرﻓﻪ ﯾﺗﺻل ﺑﻬم و ﯾﺗﺻﻠون‬
‫ﺑﻪ ﺑﺷﻛل ﻗﺻدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛل ﻫذا‪ ،‬اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﺷﻛل ﻟدى ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ اﻟﻣﺧﺎوف اﻟﺻﺣﯾﺔ‪ ،‬ﻟﻛن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن‬
‫اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن أﻛدوا أﻧﻪ ﻟﯾس ﻫﻧﺎك وﺟود إﺷﺎرات إﻟﻰ اﺣﺗﻣﺎل وﺟود ﺻﻠﺔ‪ ،‬و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم ﯾﺗطﻠب دراﺳﺔ أﻋﻣق‬
‫ﻟﻠﻣوﺿوع‪.‬‬

‫دور ﻛﺑﯾ اًر ﻓﻲ إﻋطﺎء ﺳوق اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و ﺳوق اﻹﺷﻬﺎر ﻓرص ﺟدﯾدة‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﻠﻌب اً‬
‫ﻣﺎدﯾﺎً و ﻣﺎﻟﯾﺎً و ﻓﻧﯾﺎً و ﺗﻘﻧﯾﺎً ﻣﻊ ﺧﻠق اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻲ ﺧﻠق اﻻﺧﺗﯾﺎر و اﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺧﺗﯾﺎرات‬
‫و اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺳﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺗﻘطﺎب أﻛﺑر ﻋدد ﻣن اﻟزﺑﺎﺋن و ﻛل زﺑون ﯾﺑﺣث ﻋن أﻓﺿل‬
‫اﻟﻌروض اﻟﺗروﯾﺟﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن اﻟﻣواطن اﻟﺟزاﺋري ﻣن أﺣدث ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻌﺻر ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎﻻت و ذﻟك‬
‫ﺣﺳب ﻗدرﺗﻪ اﻟﺷراﺋﯾـ ـﺔ‪ .‬و ﺗﺣﺎول ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺔ ﻷﻛﺑر ﻋدد ﻣﻣﻛن ﻣن زﺑﺎﺋﻧﻬم ﻣﻊ دﻋم‬
‫اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺗﻧﻣوﯾﺔ و اﻟﺧدﻣﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟﻣواطن و ﺗﺷﻐﯾل ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن اﻷﯾدي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ و ﺧﻠق‬
‫ﻓرص ﻋﻣ ـل ﻟﻠﺷﺑﺎب ﻓﻲ إطﺎر ﺗﻘدﯾـ ـ ـم ﺧدﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ اﺗﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎل أﻓﻘ ـ ـ ـ ـﻲ ﺗﻐطـ ـ ـﻲ ﻋﻣ ـ ـ ـ ـ ـوم اﻟﻣواط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن‪ ،‬و ﻫذا ﻣﻧذ‬
‫ظﻬور اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا‪ .‬و ﻗد أﺟﻣﻊ اﻟﻣﺧﺗﺻون ﻋﻠﻰ أن اﻟﺗﺣول اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻣن اﻟﺟﯾل‬
‫‪78‬‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻧﺣو اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺳﯾﻌود ﺑﺎﻟﻧﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن و اﻟدوﻟﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎً و ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ﺑﻌواﺋ ـد ﺗﻘدر ﺑﺎﻟﻣﻼﯾﯾ ـ ـر‪،‬‬
‫و ﯾﻔﺗﺢ اﻟﺑﺎب أﻣﺎم اﻟﻌدﯾد ﻣن ﻣﻧﺎﺻب اﻟﺷﻐل‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻔﺿل اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺧﺎﻣس‬

‫أﺑﻌـــــــــﺎد و اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘــــــﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أ‪ .‬أﺑﻌـــــــــﺎد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘــــــﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ :‬إن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺣﯾث‬

‫اﻻﺳﺗﺧدام ﯾﺣﺗل ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣﻌﺗﺑرة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى‪،‬‬
‫ﺑﺈﻋطﺎﺋﻪ ﻣﻌﻧﻰ أﺧر ﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻪ و ﯾﺑدو أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﻣﺣور أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻌﺻرﯾﺔ ﺑﻛل أﺑﻌﺎدﻩ‪،‬‬
‫ﻧذﻛر اﻟﺑﻌض ﻣﻧﻬﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﺑﻌد اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ :‬و اﻟﻣﻼﺣظ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺧذ ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬

‫اﻟﺟزاﺋري و واﺻل أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻣﺎﻛن‪ ،‬و ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة و ﺗدﻋﯾم ﻋﻼﻗﺎت ﻗﺎﺋﻣﺔ‪،‬‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﻋﺑرﻩ ﯾﺗم ﻓﻲ ﻛل اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪ ،‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾﺷﻛل ﺗﻬدﯾد ﺟدي ﻷﻧﻣﺎط اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت‬
‫ﺗﺗم ﻋﺑر اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‪ .‬و ﻗد ﯾﻌﻛس اﻻﺗﺻﺎل ﻋﺑرﻩ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﯾﺳﻌﻰ ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻧﺎس‬
‫إﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻟﻌﻼﻗﺎت داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ أﻧﻪ ﺑﻌد ﺗﻌﻣﯾم اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺗﻣﻛن ﻣن إﻟﻐﺎء اﻟﻛﺛﯾر‬
‫ﻣن اﻟﻌواﺋق اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﺣد ﻣن ﻗﯾﺎم اﻻﺗﺻﺎل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﻣرﻏوﺑﺔ و اﻟﻣطﻠوﺑﺔ‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻟﺑﻌد اﻟﻧﻔﺳﻲ‪ :‬أن اﻫﺗﻣﺎم ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧﻔﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﺣﻣﻼت‬

‫اﻹﻋﻼﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻬدف ﻛل اﻟﻔﺋﺎت ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎﺑﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻣراﻋﺎة اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠزﺑﺎﺋن ﯾﺳﻬل‬
‫ﻣﻌرﻓﺔ طﻠﺑﺎت و رﻏﺑﺎت اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﺧدﻣﺎﺗﻪ اﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺑﯾﺗﻬﺎ و ﺗﺣﻘﯾق اﻹﺷﺑﺎع اﻟﻣﻧﺗظر‪.‬‬

‫ﻧظ اًر ﻷن ﺳﻠوك اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻣﻌﻘد و ﯾﺻﻌب ﺣﺻرﻩ ﻷﻧﻪ ﯾﺗﺄﺛر ﺑﻌدة ﻋواﻣل ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﯾن ﺗﻌﺗﺑر‬
‫اﻟدواﻓﻊ ﻋﻧﺻر ﻣﺣدد ﻟﻔﻬم و ﺗﺣدﯾد ﺳﻠوﻛﻪ‪ ،‬ﺣﯾث أن ﺗﺳوﯾق ﺧدﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ظل اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣن أﺟل ﺗوﺳﯾﻊ اﻟﺣﺻﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ و ﻛﺳب زﺑﺎﺋن ﺟدد ﯾﻌﺗﻣد ﺑﺷﻛل أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ إﺛﺎرة‬
‫اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟدى اﻟزﺑﺎﺋن اﻟﺣﺎﻟﯾﯾن أو اﻟﻣرﺗﻘﺑﯾن ﻣن أﺟل دﻓﻌﻬم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫اﻟﻣﻌروﺿﺔ‪ ،‬ﻟذﻟك ﯾرﻛز اﻟﻣﻌﻧﯾون ﻣﺟﻬوداﺗﻬم اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻬدف اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻋﻠﻰ ﻓﻬم اﻟﺳﻠوك‬
‫اﻻﺳﺗﻬﻼﻛﻲ ﻟدى اﻟﻣواطن اﻟﺟزاﺋري و ﻣﺎ ﯾطﻠﺑﻪ ﻣن ﺧدﻣﺎت اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬و ﺿﻣن ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق ﯾرى اﻟﻣﺧﺗﺻون‬
‫أﻧﻪ ﯾﺟب اﻛﺗﺷﺎف ﻓﻲ ﻛل دراﺳﺔ ﻟﺳﻠوك اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك اﻟﻣﺟﺎل اﻟﻧﻔﺳﻲ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻟﻬذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‬
‫و اﻟﻧﺷﺎطﺎت و اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت و اﻟﺣواﻓز اﻟﺷﻌورﯾﺔ و اﻟﻼﺷﻌورﯾﺔ ﻟﺳﻠوﻛﻪ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ .3‬اﻟﺑﻌــد اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ‪ :‬ﯾﻠﻌب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل دو اًر رﺋﯾﺳﯾﺎً ﻓﻲ ﺗوﺻﯾل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﺗﺑﺎدل اﻟﺧﺑرات‬

‫و اﻟﻌواطف ﺑﯾن اﻟﻧﺎس ﻣن ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﺧﻠق ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻟﯾس ﻓﻘط ﻣﻣﺎ ﯾﻼﺣظ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻣن ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﻣﻊ ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑل ﺑﺎﻟﻧظر إﻟﻰ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣﺿﺎﻣﯾن اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﺣﺗوﯾﻬﺎ ﻫذﻩ اﻟﻬواﺗف و اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺗﻧﺎﻗﻠﻬﺎ و ﺗﺑﺎدﻟﻬﺎ و ﻣﺷﺎﻫدﺗﻬﺎ‪ ،‬و ﺑﺎﻷﺧص ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﻲ ﻗد‬
‫ﻻ ﺗﺧﺗﻠف ﻋن ﺑﻘﯾﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ اﻷﺧرى ) ﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬اﻧﺗرﻧت‪ ( ..‬ﺑﺣﯾث أﺿﺣت ﻫذﻩ اﻟوﺳﺎﺋل ﺗﺷﺗرك ﻓﻲ‬
‫ﻧﻘل اﻟﻣﺿﺎﻣﯾن و اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن‪ ،‬و ﯾﺗﯾﺢ اﻟﻧﻘﺎل إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺑﺎدل ﻫذﻩ اﻟﻣﺿﺎﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق‬
‫واﺳﻊ ﺑﯾن ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﻋﺑر ﺗﻘﻧﯾﺗﻲ اﻟﺗراﺳل و اﻹﺑﺣﺎر ﺑﻛل ﺣرﯾﺔ و ﺑﻼ رﻗﺎﺑﺔ و ﺣﺗﻰ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺗﻠك اﻟﻣﺿﺎﻣﯾن‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﺎرض ﻛﻠﯾﺔ ﻣﻊ ﻣورﺛوﻧﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ و ﺧﻠﻔﯾﺗﻧﺎ اﻟدﯾﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﯾم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﺑﻌـــد اﻷﺧﻼﻗــﻲ‪ :‬ﻟﻘد ﺣﻣﻠت ﻟﻧﺎ ﺛورة اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋدة ﻣﺗﻐﯾرات ﺟدﯾدة ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺳﺗﻬدف اﻟﻌﺎدات‬

‫اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ و اﻟﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﻘﯾﻣﯾﺔ و اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ اﻟﺗﻲ دأب ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬و ﯾﺄﺗﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻛﺈﺣدى أﻫم ﻫذﻩ‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﺗﺄدﯾﺔ أدوار ﻣرﻏوﺑﺔ ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺑﺗﺛﻣﯾﻧﻬﺎ و أﺧرى ﻏﯾر ﻣرﻏوب ﻓﯾﻬﺎ ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن ﺗﺄﺛﯾرات ﺳﻠﺑﯾﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺧﻼق اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺑﺳﺑب ﺷﯾوع اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ اﻟﻣﻧﺣرﻓﺔ ﻟدى ﺑﻌض اﻷﻓراد‪.‬‬

‫‪ .5‬اﻟﺑﻌــد اﻻﻗﺗﺻﺎدي‪ 1:‬ﯾﻌرف اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺗطو اًر ﺑﻔﻌل اﻹﻗﺑﺎل اﻟﻛﺑﯾر ﻋﻠﯾﻪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب‬

‫و ﻛذا دور اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى اﻟﺗﺄﺛﯾرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻗﺗﻧﺎء ﻛﺎﻹﺷﻬﺎر اﻟﻣﻛﺛف ﻓﻲ ﺗروﯾﺞ ﺧدﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺧﻠق‬
‫ﺣرﻛﯾﺔ ﻧﺷطﺔ ﻣﺳت ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺑﯾﻊ و ﺷراء اﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ و أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﺑطﺎﻗﺎت اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ و ﻛل‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت و اﻟﻠواﺣق اﻟﺿرورﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﺟﻬزﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن ﺑﯾن‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺟل أﻛﺑر دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻣو و اﻷرﺑﺎح‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﯾﻧﻔق اﻟﻣﺷﺗرك اﻟﺟزاﺋري ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل وﻓﻘﺎً ﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪ 3‬ﺣواﻟﻲ‬
‫‪ 15‬دوﻻر ﺷﻬرﯾﺎً‪ ،‬أي ﻣﺎ ﯾﻌﺎدل ‪ 1250‬دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري ﻓﻲ اﻟﺷﻬر‪ ،‬و ﯾﺄﺗﻲ ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫ﻋرﺑﯾﺎ ﻣن ﺣﯾث ﺣﺟم اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎﺗﻪ ﺣﺳب ﺗﻘدﯾرات اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ و ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻧﺎﺷطﯾن ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﺗﻌﻛس ﻫذﻩ اﻷرﻗﺎم ﻣدى اﻫﺗﻣﺎم اﻟﻣواطن اﻟﺟزاﺋري و ﺑﺗﻔﺿﯾﻠﻪ إﺟراء اﺗﺻﺎﻻﺗﻪ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫و اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣزاﯾﺎ اﻟﻛﺛﯾرة اﻟﺗﻲ ﯾﻔورﻫﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺑﺎﻗﻲ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ اﻷﺧرى‪ ،‬إﻻ أن‬

‫‪1‬‬
‫‪http://vb.almastaba.com/t207575.html .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﯾوﻣﯾﺔ اﻟﺷروق‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 04‬ﻣﺎرس ‪ ،2009‬ص‪.13 :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪http://www.nmisr.com .‬‬
‫‪81‬‬
‫ﻫﻧﺎك اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن أﺻﺑﺣت ﻋﻼﻗﺗﻬم ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣرﺿﯾﺔ إذ ﯾﻧﻔﻘون ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺎدﺛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ أﻣواﻻ‬
‫ﻛﺛﯾرة ﻓﻲ أﻣور ﻗد ﻻ ﺗﻛون داﺋﻣﺎً ﻧﺎﻓﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻟﺑﻌـــد اﻟﺳﯾﺎﺳـﻲ‪ :‬ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل دور ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﺛل ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻧﺎﺣﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻷﺧرى‬

‫اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﻧظﻣﻬﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و ﺧﯾﺎراﺗﻬﺎ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬و رﻏم أن‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺟ ازﺋر ﻻ ﺗزال ﻓﻲ ﺑداﯾﺗﻬﺎ‪ .‬و ﯾﺷﯾر ﻋﺑد اﻟﻧﺎﺻر ﻋﺑد اﻟﻌﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻷﺑﻌﺎد‬
‫اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧداﻣﻪ و اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾﻧﻪ و ﺑﯾن اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﺑﻔﺿل ﺷﺑﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ اﻟﺗﻲ أﺿﺎﻓت ﺣﯾ اًز‬
‫واﺳﻌﺎً ﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺣرﯾﺎت اﻟﻔردﯾﺔ و اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ دﻣﻘرطﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﯾوع‬
‫‪1‬‬
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣﻧﻪ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻔﺋﺎت ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﺑﺎﺷرة ﻣﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫اﻟري‬
‫ﺑرزت ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯾرة ظﺎﻫرة اﺳﺗﺧدام اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻟﺳﺑر أراء اﻟﺟﻣﺎﻫﯾر اﻟﻌرﯾﺿﺔ و أ‬
‫اﻟﻌﺎم ﺣول ﺑﻌض اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻐرﺑﯾﺔ و ﻛذا اﻟﺗرﺷﯾﺢ و اﻟﺗﺻوﯾت ﻟﺑﻌض‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .7‬اﻟﺑﻌد اﻹﻋﻼﻣﻲ و اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ‪ :‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل وﺳﯾﻠﺔ ﻛل اﻟوﺳﺎﺋل ﻟﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن ﻓرص ﻓﻲ‬

‫اﻟﺗﻌﺎﻣل ﺑﺣرﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و ﺗﺧزﯾﻧﻬﺎ و ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ و ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ ﺑدون ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺳﻠط ﻋﻠﻰ اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‪ .‬و ﻣﻬد ﻟظﻬور ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺈﻋﻼم اﻟﻣواطن ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ ﻣن إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻓﻲ إرﺳﺎل و اﺳﺗﻘﺑﺎل‬
‫) اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻧﺻوص‪ ،‬اﻟﺻور‪ ،‬و اﻟﻔﯾدﯾوﻫﺎت‪.( ..‬‬

‫‪ .8‬اﻟﺑﻌـــد اﻷﻣﻧﻲ‪ :‬دﺧل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻠﺟزاﺋرﯾﯾن‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﻪ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻷﻣﻧﯾﺔ ﻗد ﯾﺷﻛل‬

‫ﻣﺷﻛل ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﻠﻧﺎس ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺳرﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ و اﻹﺑﺣﺎر ﻋﺑر اﻟﺷﺑﻛﺔ‬
‫و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤدي ﺑﺎﻷﻓراد و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ إﻟﻰ ﻣﺧﺎطر ﻛﺑرى ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد‬
‫اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﻣﺷﯾﻧﺔ ﻟﻪ و ﺑﻬذا ﯾﻧﺗﻘل ﻣن وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرر إﻟﻰ وﺳﯾﻠﺔ ﺗﻘﯾﯾد و ﺧوف ﻣن اﻟﻣﺟﻬول‪.‬‬

‫ب‪ .‬اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ :‬اﻧﺗﺷر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺳرﻋﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬

‫اﻟﺟزاﺋري أﻛﺛر ﻣن أي وﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ أو اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ أﺧرى ﺑﻔﻌل ﺗﺿﺎﻓر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻌواﻣل اﻟﻣﺳﺎﻋدة‪ ،‬و‬
‫أﺻﺑﺢ ﯾﺷﻛل ﺑﺣق ظﺎﻫرة اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬و ﻣﻧﻪ ﯾﻔﺗرض اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻬذﻩ اﻟظﺎﻫرة اﻟﺟدﯾدة ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن ﺻﻌﯾد‪ ،‬ﻷن‬
‫ﻫﻧﺎك ﻣﻧﺣﻧﻰ ﺗﺻﺎﻋدي ﻓﻲ ازدﯾﺎد اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣواطن اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻧﺎﺻر ﻋﺑد اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺧﻠوي ﯾﺻﻧﻊ ﺻﺣﺎﻓﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ‪(http://www.daralhayat.com) :‬‬
‫‪82‬‬
‫ﻣﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﺳرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل‪ ،‬و ﺗوﺻف أﺳواﻗﻪ ﺑﺎﻷﻛﺛر اﻷﺳواق ﻧﻣواً‬
‫و ﺗطو اًر ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ .‬و ﻣن أﻫم اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ ﻧﻠﺧﺻﻬﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻓﻬو ﻗﺑل ﻛل ﺷﻲء أداة اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺷﺧﺻﻲ‪ ،‬إذ ﺗﺳﻣﺢ ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎل ﺑﺎﻵﺧرﯾن ﺑﺷﻛل ﺷﺑﻪ داﺋم و ﯾﺗﺟﻠﻰ ﻫذا ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ أو ﻋن طرﯾق‬
‫إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة أو اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة اﻟﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪ ،‬و وﺟودﻩ ﻛﺄداة ﺗواﺻﻠﯾﺔ ﻋزز اﻻﺗﺻﺎل ﺑﯾن‬
‫اﻟﻧﺎس و زاد ﻣن اﻟرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي ﻗﻠل ﻣن ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣﻛﺎن و اﻟزﻣﺎن ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺗواﺻل‬
‫ﺑﯾﻧﻬم‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻟﻘد أﺻﺑﺢ اﻟﯾوم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر وﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺻﻔﺢ اﻹﻧﺗرﻧت و ﺑدﯾﻼً ﻋن أﺟﻬزة اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﺑﺄﻧواﻋﻬﺎ‬
‫و أﻛﺛر ﻣن ذﻟك ﻧﺟد أن ﻓﻌﺎﻟﯾﺗﻪ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗوﺣد اﻟﺣﺟم و اﻟوزن اﻟﺻﻐﯾر اﻟﻣﺗﻧﺎﻗص و اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻘﻠﯾﻠﺔ ﻟﻠطﺎﻗﺔ‬
‫و اﻟﺛﻣن اﻟرﺧﯾص ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺟﻬزة اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺳﺎطﺔ و ﺳﻬوﻟﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل‪ 1،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣواﺻﻔﺎت‬
‫ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺣﻔزت ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ ﻛﺛﯾ اًر ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ ﻏﯾرﻫم‪ ،‬و أن اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻧﻘﺎل أﺻﺑﺢ ﺑدﯾﻼً‬
‫ﻟﻠﻛﻣﺑﯾوﺗر إذ ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﯾﺑﺣرون ﻟﺗﺻﻔﺢ اﻟﻣواﻗﻊ ﺑطرﯾﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ و ﺳرﯾﻌﺔ ﻻ ﺗﺗطﻠب ﺟﻬداً ﻛﺑﯾ اًر و ﻻ ﺗﻛﺎﻟﯾف‬
‫ﻣﺎدﯾﺔ ﺑﺎﻫظﺔ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺑﻌدﻣﺎ أﺣﺗل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﺣﺎﺳوب و أﺻﺑﺢ ﺑدﯾﻼً ﻟﻪ‪ ،‬أﯾﺿﺎً أﺳﺗطﺎع أن ﯾﺣﺗل ﻣﻛﺎﻧﺔ آﻟﺔ‬
‫اﻟﺗﺻوﯾر و اﻟﻛﺎﻣﯾ ار و أﺿﺣﻰ ﺑدﯾﻼ ﻟﻬﺎ‪ ،‬و أﻧﻪ ﻣن اﻟﺳﻬل اﻟﺗﻘﺎط اﻟﺻور ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن و ﺗﺣت أي ظرف‬
‫و ﻓﻲ أي وﻗت ) ﻛﺳﺟل ﺗذﻛﺎري اﻟﯾوم (‪ ،‬و ﻫﻧﺎك اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﯾﺳﺗﺧدم ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف ﻛﻣﻧﺑﻪ‪ ،‬و ﻛﺄﺟﻧدة‬
‫اﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ‪ ،‬و ﺳﺎﻋﺔ‪....‬‬

‫‪ .4‬ﻫﻧﺎك ﻣن ﯾﻌﺗﺑر اﻟﻬﺎﺗف ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وظﺎﺋﻔﻪ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻫو ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ ﻛﺎﻻﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ‬
‫أو اﻟرادﯾو أو ﻣﺷﺎﻫدة اﻟﺗﻠﻔزﯾون أو ﺑﻌض ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو و اﻟﻠﻌب أو اﻹﺑﺣﺎر ﻋﺑر ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬و ﻫذا‬
‫ﺣﺳب ﻧوﻋﯾﺗﻪ و ﻣﺎ ﺗﺗوﻓر ﻋﻠﯾﻪ ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت‪.‬‬

‫‪ .5‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺳﯾﺎق اﻟزﻣﻛﻧﻲ ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﻗﺑل اﻷﻓراد ﻓﻬو ﻏﯾر ﻣﺣﺻور‪ ،‬ﻓﺎﻷﺷﺧﺎص‬
‫ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن ) اﻟﺑﯾت‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺷﺎرع‪ ،‬اﻷﻣﺎﻛن اﻟﻌﺎﻣﺔ‪...‬اﻟﺦ (‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﺗﻧوع ﻫذا اﻻﺳﺗﺧدام‬
‫ﺣﺳب اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺗﻐﯾرات ﻛﺎﻟﺟﻧس و اﻟﺳن و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻺﺷﺑﺎع اﻟذي ﯾﺣﻘﻘﻪ ﻓﻬو ﯾزداد و ﯾﺗﻘﻠص ﻛذﻟك‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أﺣﻣد ﻣﺣﻣد ﺻﺎﻟﺢ ‪ ،‬ﻧﺣو ﻧظرﯾﺔ اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‪ ،2‬أطﻠﻊ ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ‪ ،2013 -07-03‬أﻧظر اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻛﺗروﻧﻲ‪WWW.OUJOSSE.NET :‬‬
‫‪83‬‬
‫ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻐﯾرات و اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻷﺧرى‪ ..‬و ﻫﻧﺎك وﺟود ﺗﻣدد و ﺗوﺳﻊ‬
‫وظﯾﻔﻲ ﻓﻲ ﻧﻣط و ﺳﻠوﻛﯾﺎت اﺳﺗﺧدام ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻛﯾد أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻷﻓراد اﻟﯾوم ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻌون اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﻪ‪ ،‬و ﯾﺣﻣﻠوﻧﻪ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن طوال اﻟوﻗت‬
‫و ذﻟك رﺑﻣﺎ ﯾﻌود ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﺗﺗﺟﻠﻰ ﻓﻲ ﻋواﻣل ﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬و ﻋواﻣل ﺣﺳﯾﺔ‪ ،‬و ﻋواﻣل اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺗظﻬر ﻣن ﺧﻼل ﻣﺟﺎﻻت اﻻﺳﺗﺧدام و ﻫدﻓﻪ إﻟﻰ درﺟﺔ أﻫﻣﯾﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟذي ﯾﺣددﻩ اﻟﻔرد‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص‬
‫اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﺷدﯾد ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﯾﻌود إﻟﻰ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و درﺟﺔ ﺷدﺗﻬﺎ اﻟﺗﻲ ﺗرﺑط اﻟﻔرد ﺑﺎﻵﺧرﯾن ﻣن‬
‫ﻋﻼﻗﺎت‪ ،‬ﻫﻧﺎ اﻟﻬﺎﺗف ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﻌزﯾز ﻫذﻩ اﻟرواﺑط و اﻟﻌﻼﻗﺎت و اﺳﺗﻣرارﻫﺎ ﻓﻲ ﻛل وﻗت ﯾﺧﺗﺎروﻧﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣن‬
‫ﺧﻼل اﻏﺗﻧﺎم ﻓرص اﻟﺧدﻣﺎت و اﻟﻌروض اﻟﺗﻲ ﺗﺧﻔض أﺳﻌﺎر اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و ﺧدﻣﺔ اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪ .‬ﻛﻣﺎ أن‬
‫ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟﺻوت ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﯾﻣﻛن اﻟﻣﺗﺣدﺛﯾن و ﻛﺄﻧﻬم ﻣﻊ اﻟﺑﻌض ﻟﻣﺎ ﻟﻠﺻوت اﻟرﻗﻣﻲ ﻣن ﻣﯾزات اﻟوﺳﺎﺋط‬
‫اﻟﻣﺗﻌددة ﻷن ﻫذا اﻟﻌﻧﺻر ﯾؤﺛر ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺻوت ﯾﺷد اﻻﻧﺗﺑﺎﻩ‪ ،‬و ﯾﺳﻬل اﻟﺣﻔظ و ﯾﻌزز‬
‫اﻟﺻورة و اﻟﺻوت و ذﻟك ﻣﺎ ﯾﺟﻌل اﻟﺷﺧص ﯾﻬﺗم ﺑﺎﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘﯾﻣﻬﺎ أو ﯾﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋن طرﯾﻘﻪ‪ ،‬ﺣﯾث ﯾوﻓر‬
‫ﻟدﯾﻪ ﺗﺧﯾل ﺣﺿور اﻟطرف اﻵﺧر ﻓﻌﻠﯾﺎً ﻣن ﺧﻼل طول اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ و اﺳﺗﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺣدث ﻓﻲ ﻋدة ﻣواﺿﯾﻊ‬
‫و ﺗﻠﻘﻲ و ﺗﺑﺎدل آﺧر اﻷﺧﺑﺎر‪.‬‬

‫ﻧظ اًر ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ ﺗﻘرﯾب اﻟﺷﺧص ﻣن ﺟﻬﺎزﻩ إﻟﻰ درﺟﺔ‬
‫ﻋدم اﻟﺗﺧﻠﻲ ﻋﻧﻪ‪ ،‬و ﯾﻣﺛل ﻟﻪ ﺟزءاً ﻣﻧﻪ و ﻏﯾﺎﺑﻪ ﯾظﻬر ﺳرﯾﻌﺎً و ﻫﻧﺎك ﺳﺑب آﺧر ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻋﺎﻣل اﻟﺛﻘﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻬﻧﺎك ﺑﻌض اﻷﺷﺧﺎص ﻻ ﯾﻔﺿﻠون اﻹطﻼع ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم ﻣن ﺧﻼل اﻷرﻗﺎم اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ و اﻟرﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ ﻟذﻟك ﻻ ﯾﺗرﻛوﻧﻪ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن و ﯾﺣﻣﻠوﻧﻪ داﺋﻣﺎً ﻣﻌﻬم ﻟﻣواﺟﻬﺔ ﺑﻌض اﻟﺗﺻرﻓﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺻدر ﻣن‬
‫اﻵﺧرﯾن‪.‬‬

‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺄﺛﯾر اﻟﻌواﻣل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ أو اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ ﻟدى اﻷﻓراد‪،‬‬
‫و أﻫم اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺎرﺳوﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أظﻬرت أن‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺻﺑﺢ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺣﺎﺿرة ﺑﺷﻛل واﺳﻊ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس و ﻛﺛﯾرة اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻓﻲ‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺟﺎﻻت و ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻋدة أﻫداف‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻻﻫﺗﻣﺎم اﻟﻣﺗزاﯾد ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬رﻏم ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻛﺿرورة ﻟﻠﺑﻌض‬
‫و اﻟﺑﻌض اﻵﺧر ﻣظﻬر ﻣن ﻣظﺎﻫر اﻟﺗﻘدم و اﻟﺗﺑﺎﻫﻲ أﻣﺎم اﻵﺧرﯾن و أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﯾﻌﻛس ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻔرد‬
‫) اﻟﺟزاﺋري (‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫‪ .3‬ﻫﻧﺎك ﻋﻼﻗﺔ وطﯾدة ﺗرﺑط ﺑﯾن اﻷﺷﺧﺎص و اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة اﻟﺗﻲ ﺗﺗوﻓر ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﺎﻟﺗﺳﺟﯾل ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻟﺻور و اﻟﻔﯾدﯾوﻫﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻷﺣداث‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺳﺗﺟدات ﻟﻼﺳﺗﻬﻼك اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺟﻣﺎﻫﯾري اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺣداث ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬دﯾﻧﯾﺔ‪ ،‬رﯾﺎﺿﯾﺔ‪،‬‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ أو ﻣﺣﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﻔﻛﺎﻫﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .4‬اﺳﺗﺧدام اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة و اﻹﺑداع ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﺗﻬﺎ ﺣﺳب ﻣﺎ ﯾوﻓرﻩ اﻟﺟﻬﺎز ﺑطرﯾﻘﺔ رﻣزﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺧﺗﺻﺎر‬
‫و اﺳﺗﺧدام أﺷﻛﺎل و أرﻗﺎم ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن ﻣﻌﻧﻰ ﻻ ﯾﺗم ﻓﻬﻣﻪ إﻻ ﻣن طرف اﻟذﯾن اﺗﻔﻘوا ﻋﻠﻰ ذﻟك‪ ،‬و ﯾﺗم‬
‫ﺗﻌﻠم ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﺗﻛرار ﺗﻠﻘﻲ ﻧﻔس اﻷﺳﻠوب ﯾﺗم ﻓﻬﻣﻪ ﻣن طرف ﺑﻘﯾﺔ اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻪ و اﻟﺗﻌود‬
‫ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪.‬‬

‫‪ .5‬اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت و اﻷﻋﯾﺎد ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑﯾن اﻷﺷﺧﺎص و وﺳﯾﻠﺔ ﺑدﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻋدم اﻟﺗﻔﺎﻫم و وﺳﯾﻠﺔ ﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوﺣدات‪ ،‬و اﻧﺗﺷﺎر اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺟﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﻟﺗﻌوﯾض ﻋدم وﺟود رﺻﯾد و ﻛذﻟك ﻟﻠدﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺗوﻓر ﺣﻠوﻻ ﺑدﯾﻠﺔ ﺑﺗﻌدد وﺳﺎﺋطﻬﺎ و وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺣﻬﺎ ﺑﺗوﻓﯾر اﻟوﻗت و اﻟﺟﻬد و ﺗﻘرﯾب‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘﯾﻣﻬﺎ اﻷﻓراد‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ذﻟك ﯾﻧﺗﺑﻪ اﻷﺷﺧﺎص ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم ﻟﻠﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ إﻟﻰ ﺗﺟﻧب اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑﺑﻬﺎ و ﯾﺗﻔﺎدون ذﻟك و ﯾؤﻛدون ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣورﻫم‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻋدم ﻓﺿﺣﻬﺎ ﻟﻶﺧرﯾن‪.‬‬

‫ﻣن ﺟﻬﺗﻪ أﻛد اﻟدﻛﺗور ﻋﺑد اﻟﺣﻔﯾظ اﻟﺻﺎوي ‪1‬ﻣﺣﻠل اﻗﺗﺻﺎدي ﻓﻲ ﺣﺻﺔ ﻣﺎ وراء اﻟﺧﺑر ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪22‬‬
‫ﻧوﻓﻣﺑر ‪ 2009‬ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎة اﻟﺟزﯾرة‪ ،‬أﻧﻪ أﺻﺑﺣﻧﺎ اﻟﯾوم ﻻ ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﻌﯾش ﺑدون ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﺗﻬﻼك اﻟﺗﻲ ﺟذرﺗﻬﺎ‬
‫ﻓﯾﻧﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌوﻟﻣﺔ و أﺻﺑﺣت ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻓرﺿﺗﻬﺎ ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻧﻘﺎل اﻟذي ﻧﺳﺗﺧدﻣﻪ ﺑﻧوع ﻣن‬
‫اﻹﻓراط و أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻫدﻓﻬﺎ اﻷول ﻫو إﺷﺎﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﺗﻬﻼك ﻷن ﻫدﻓﻬﺎ ﻫو‬
‫اﻟرﺑﺢ‪ ،‬و أن ﻫذﻩ اﻷﺧﯾرة ﻻ ﯾﻬﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﺣدث ﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧﺎ و ﻣﻧظوﻣﺎﺗﻧﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻘﯾﻣﯾﺔ و ﻫﻲ ﺗوﺟﻪ‬
‫ﻋروﺿﻬﺎ ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﻘﻧﻧﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠم ﻣﺳﺑﻘﺎ ﺑﺄن ﻫذﻩ اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻫﻲ أﻛﺛر اﻧﺟذاﺑﺎ‬
‫ﻟﻠﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺿﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣزاﯾﺎ و اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻻ ﺗﺗوﻓر ﻓﻲ اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ﻋﺑد اﻟﺣﻔﯾظ اﻟﺻﺎوي ‪ ،‬ﺣﺻﺔ )ﻣﺎ وراء اﻟﺧﺑر(‪ ،‬اﻟﺟزﯾرة‪ ،2009-11 -14،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺎﻋﺔ ‪16‬ﺳﺎ‪.00:‬‬
‫‪85‬‬
‫اﻟﻔﺻـــل اﻟراﺑﻊ‬

‫اﻹطﺎر اﻟﻣﯾداﻧﻲ و اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ‬

‫‪ -‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ‬


‫‪ -‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫إن ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺑﺣوث ﻗد ﯾﻌﺗﺑر ﻛﻘﺎﻋدة أﺳﺎﺳﯾﺔ ﯾﺳﺎﻋدﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﻌرف‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻛوﻧﺎﺗﻪ و طرق ﺗﻧظﯾﻣﻪ و ﻣﻣﯾزاﺗﻪ و ﻻ ﯾﺗﺳﻧﻰ ﻟﻧﺎ ذﻟك إﻻ ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ و اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ‬
‫‪1‬‬
‫ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺑﺣوث‪.‬‬

‫إن أول ﻧﻘطﺔ ﻧﺗطرق ﻟﻬﺎ ﻗﺑل اﻟﺷروع ﻓﻲ ﺗﺣﻠﯾل و ﺗﻔﺳﯾر اﻟﺟداول اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات‪،‬‬
‫) ‪ 220‬اﺳﺗﻣﺎرة ( ﻣﺳﺗﻠﻣﺔ ﻣن ‪ 250‬ﻣوزﻋﺔ ﻋﺑر اﻟﺧﻣس وﻻﯾﺎت اﻟﻣﺧﺗﺎرة ﻣن اﻟﺟزاﺋر و ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬اﻟﺟزاﺋر‬
‫اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺷﻠف‪ ،‬ﻋﯾن اﻟدﻓﻠﻰ‪ ،‬ﻣﺳﺗﻐﺎﻧم و وﻫ ـران‪ .‬و ذﻟك ﻋﺑر اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻣﺗدة ﻣن أﻛﺗوﺑر ‪ 2013‬إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ‬
‫‪ 20‬ﻣﺎرس ‪ ،2014‬ﺣﯾث ﺧﺻﺻت ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ﻟﻛل وﻻﯾﺔ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬وﻻﯾﺔ اﻟﺷﻠف ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪ 10‬ﻣن‬
‫ﺟﺎﻧﻔﻲ‪ ،‬ﺛم وﻻﯾﺔ ﻋﯾن اﻟدﻓﻠﻰ ﯾوﻣﻲ ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 25‬و ‪ 27‬و ﻣن ﻧﻔس اﻟﺷﻬر‪ ،‬و ﻣﺳﺗﻐﺎﻧم ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 5‬و ‪ 7‬ﻣن‬
‫ﻓﯾﻔري‪ ،‬و اﻟﺟزاﺋر اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 26‬و ‪ 28‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﺷﻬر‪ ،‬و أﺧﯾ اًر وﻫران ﻣﺎ ﺑﯾن ‪12‬و ‪ 14‬ﻣن ﻣﺎرس‬
‫‪ 2.2014‬و ﻗد ﺗم ﺗوزﯾﻊ اﻻﺳﺗﻣﺎرات ﺑﻣﻌدل ‪ 50‬اﺳﺗﻣﺎرة ﺑﻛل وﻻﯾﺔ‪ .‬ﺣﯾث ﻗﻣت ﺑﺗوزﯾﻊ اﻟﺑﻌض ﻣﻧﻬﺎ ﺛم ﺗم‬
‫اﺳﺗرﺟﺎﻋﻬﺎ و أﻏﻠﺑﯾﺗﻬﺎ ﻣﻸﺗﻬﺎ ﻋن طرﯾق اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻗرﯾﺑﺎً ﻣن ﻣﺣﯾط اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻛل وﻻﯾﺔ ﻣﻌﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺑﻘﯾت ‪ 30‬اﺳﺗﻣﺎرة‬
‫ﺣﺗﻰ و ﻟو ﺗﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺿﻬﺎ ظﻬرت أﻧﻬﺎ ﻏﯾر ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎﯾﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺣﺗم إﻟﻰ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌدد اﻟﻣذﻛور‬
‫أﻧﻔﺎً ﻛﻣﺟﺎل ﻟﻠﺗﻔرﯾﻎ و اﻟﺗﺣﻠﯾل ﺣﺳب اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻣﺎرة و ﻓﻲ ﻣﺗن اﻟدراﺳﺔ ﻣﺣﺎوﻻً اﻟﺗﺄﻛد ﻣن‬
‫ﺻﺣﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺎت اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻹطﺎر اﻟﻣﻧﻬﺟﻲ و إﻋطﺎء اﻟدراﺳﺔ ﺑُﻌدﻫﺎ اﻟﻧوﻋﻲ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺑﺣﺛﻧﺎ ﻫذا و ذﻟك ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪ :3‬اﻟﺟﻧس‪ ،‬اﻟﺳن‪ ،‬اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪،‬‬
‫اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬و ﻣﻛــﺎن اﻟﺳﻛــن‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣﻼﺣظﺔ ﺗم ﺗﺳﺟﯾل اﻟﻣوﺿوع ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،2003‬ﻟﻛن ارﺗﺑﺎطﺎت أﺧرى وﻗﻔت أﻣﺎم ﺗﺟﺳﯾدي ﻟﻠﻣﺷروع ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻟﻠﻌﻠم أﻧﻧﻲ أﻋرف ھذه اﻟوﻻﯾﺎت ﺟﯾداً ﺑﺣﻛم أﻧﻧﻲ أﻗطن ﺑﺎﻟﺷﻠف و أدرس ﺑﮭﺎ و ﺑوﻻﯾﺔ ﻋﯾن اﻟدﻓﻠﻰ‪ ،‬و ﺑوھران ﻛﻧت ﻣﺳﺋوﻻ ﺟﮭوﯾﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟوﻻﯾﺎت‬
‫اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻟﻣدة زﻣﻧﯾﺔ طوﯾﻠﺔ ﻣﻧﮭﺎ وﻻﯾﺔ ﻣﺳﺗﻐﺎﻧم و ﻛذﻟك ﻛﺄﺳﺗﺎذ ﻣﺗﻌﺎﻗد ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ وھران‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗﺑﺎط داﺋم ﺑﮭﺎ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹﺣﺻﺎء اﻵﻟﻲ )‪ (SPSS‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات‪ ،‬و ﻟم أﺗدﺧل ﻓﻲ أي ﻣﻌطﻰ ﺣﺳﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺑل ﺗﻌﺎﻣﻠت ﻣﻊ اﻷرﻗﺎم و اﻟﻧﺳب اﻟﺗﻲ‬
‫ﻣﻛﻧﻧﻲ ﻣﻧﮭﺎ ھذا اﻷﺳﻠوب اﻟﻣوﺿوﻋﻲ‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫‪ .1‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺟﻧس"‪ :‬اﻟﻣﺗﻣﺛل ﺑداﯾﺗﺎً ﻓﻲ اﻟﺟدول رﻗم ‪ 1‬اﻟﺧﺎص ﺑﻌﻧﺻر‬

‫"ﺟﻧس اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن"‪ ،‬ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻷﻛﺛر ﺟﻠﺑﺎً ﻟﻼﻧﺗﺑﺎﻩ ﻷن اﻟﺟﻣﻬور اﻟﻣﻛون ﻟﻠﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ اﻟﺟزء‬
‫اﻟﻛﺑﯾر ﻣﻧﻪ ظﻬر أﻧﻪ ﻣن ﺟﻧس اﻹﻧﺎث‪ ،‬ﺣﯾث ﺑﻠﻎ ﻋددﻫم ‪ 146‬وﺣدة أي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.4‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﻋﻛس ﻓﺋﺔ اﻟرﺟﺎل اﻟذﯾن ﺑﻠﻎ ﻋددﻫم ‪ 74‬ذﻛر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%33.6‬ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻗد ﺗﻌﻛس اﻟﯾوم اﻟواﻗﻊ‬
‫ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗﻐﯾر اﻟذي ﻋرﻓﻪ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟ ازﺋري ﺑﺧروج اﻟﻣرأة و اﻗﺗﺣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺎﻟم اﻟﻌﻠم و اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌﻣوم‪.‬‬

‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌﺎﯾﺷﺔ و اﻟﻣﻼﺣظﺔ ﯾظﻬر ﺑوﺿوح اﻟﺗﻔوق اﻟﻌددي ﻟﻺﻧﺎث ﻋﻠﻰ اﻟذﻛور ﺑﺎﻟﻣﺣﯾط‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ .‬ﻫذا اﻟﻣؤﺷر ﯾدل ﻋﻠﻰ ﺗواﺟد ﻓﺋﺔ اﻹﻧﺎث ﺑﻛﺛرة ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ) اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ (‪،‬‬
‫و ﺗوزﯾﻌﻧﺎ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎرات ﻟم ﯾﻛن ﺑﻌﯾداً ﻣن اﻟﻣﺣﯾط اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠوﻻﯾﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪ .1‬أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻣﺗﻼك اﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟظﺎﻫر أن ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﻓرق ﯾُذﻛر ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن ﻓﺎﻟﻣﺣﻣول أﺻﺑﺢ ﻣﻧذ ﻣدة ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬و ﺗﺄﻛدﻧﺎ‬
‫ﻣن ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن ﻛل أﻓراد اﻟﻌﯾﻧﺔ ﯾﻣﻠﻛون ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑل و ﻣﻧﻬم‬
‫ﻣن ﯾﻣﺗﻠك أﻛﺛر ﻣن ﺟﻬﺎز‪ .‬و ﺗطور ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﯾﻌﻛس ﻧﺟﺎﺣﻬﺎ اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﺗﺣوﻟﻬﺎ ﻣن اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻟﺗﺑﺎدﻟﻲ إﻟﻰ‬
‫ﻧظﺎم وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﯾﻠﻘﻰ ﻧﺟﺎﺣﺎ ﻣﻧﻘطﻊ اﻟﻧظﯾر ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬و اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾوﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻧوع اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪.‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :1‬ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺟﻧس"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫إﻧﺎث‬ ‫ذﻛور‬ ‫اﻟﺟﻧس‬

‫‪220‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪74‬‬ ‫اﻟﻌدد‬


‫‪100‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪34%‬‬
‫ذﻛور‬
‫‪66%‬‬
‫اﻧﺎث‬

‫‪ . 2‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺳـــــن"‪ :‬إن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻔﺋﺎت "اﻟﺳـ ــن" ﻋﻧد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬

‫اﻟﻣﺑﺣوث و اﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ذا أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ دراﺳﺗﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن أﺛر ﻓﻲ اﻗﺗﻧﺎء و اﺳﺗﺧدام اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‬

‫‪ .1‬ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ %68‬إﻧﺎث ﺣﺳب )إﺣﺻﺎﺋﯾﺎت و ازرة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﻠﻣﻲ و اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ(‪ .‬و ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﻫﻧﺎك ﻧوع ﻣن ﺗوازن ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن و ﺑﯾن ﻛل اﻟﻔﺋﺎت‪،‬‬
‫ﻟﻛل ﻣﻧﻬم ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل‪ ،‬و اﻟﻛل ﯾﺳﻌﻰ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫواﺗف ﺗؤدي اﻟﻐﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻏوﺑﺔ أو اﻟﻣطﻠوﺑﺔ‪ ،‬و ﻫو ﻣؤﺷر ﻗد ﻧﻌﺗﺑرﻩ ذا دﻻﻟﺔ ﻓﻲ إطﺎر دراﺳﺗﻧﺎ‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫ﻟﻠﻌﻣــر ﻛﻣﻌطﻰ ﺳوﺳﯾو‪ -‬دﯾﻣﻐراﻓﻲ ﯾﺳﺎﻋدﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ‬ ‫اﻟﺟدﯾدة و ﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺗﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺷﯾ اًر‬
‫ﺧﺻوﺻﯾﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدروس‪ .‬ﺣﯾث ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ أن ‪ 155‬ﻓـــرد ﻣﺑﺣوث ﺗﺗراوح‬
‫أﻋﻣﺎرﻫم ﻣن ‪ 16‬إﻟﻰ ‪ 30‬ﺳﻧﺔ‪ ،‬أي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70‬ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدروس و ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻔﺋﺔ ذات‬
‫اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ و اﻟﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪ ،‬و ﻫذﻩ اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ ﻗد ﺗﻌﻛس ﺗرﻛﯾﺑﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري اﻟذي ﯾﺷﻛل ﻓﯾﻪ‬
‫اﻟﺷﺑﺎب اﻟﻘوة اﻟﺣﯾﺔ ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ .%70‬ﻫذﻩ اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻌرﯾﺿﺔ ﺗﺳﻌﻰ ﻋﺎدة إﻟﻰ ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻌﺻر و ذﻟك إﺿﺎﻓﺔ‬
‫إﻟﻰ اﻷﻣور اﻟﺣﯾﺎﺗﯾﺔ اﻷﺧرى ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺻول و اﻟﺗﻣﻛن ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺗﻰ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﺎ ﯾﺟري ﻣﺣﻠﯾﺎً و دوﻟﯾﺎً‪ 1.‬و ﻗد ﺳﺟﻠﻧﺎ ﺿﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ‪ 61‬ﻣﺑﺣوث ﺗﺗراوح أﻋﻣﺎرﻫم‬
‫ﺑﯾن ‪ 31‬و‪ 50‬ﺳﻧﺔ أي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.7‬و ‪ 4‬أﻓراد ﻓﻘط ﺗﺗﺟﺎوز أﻋﻣﺎرﻫم ‪ 51‬ﺳﻧﺔ ﻓﻣﺎ ﻓوق‪ ،‬أي ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ ،%1.8‬ﻓﻣﺗوﺳط ﻋﻣر اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗد ﯾﻘدر ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 16‬و ‪ 30‬ﺳﻧﺔ‪ .‬و ﻫذا ﯾؤﻛد ﺑوﺿوح أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ أﻓراد‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺷﺑﺎب‪ ،‬و ﻫو ﻣؤﺷر ﻋﻠﻰ أن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺑﺣوث ﯾﻘﺗرب ﻛﺛﯾ اًر ﻣن اﻟﻣﻌطﻰ اﻟﺳوﺳﯾو‪ -‬دﯾﻣﻐراﻓﻲ‬
‫ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :2‬ﯾﺧص ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺳــــن"‪.‬‬

‫‪ 51‬ﺳﻧﺔ اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪-31‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫اﻟﺳن‬


‫ﻓﻣﺎ ﻓوق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬
‫ﺳﻧﺔ‬ ‫ﺳﻧﺔ‬
‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪155‬‬ ‫اﻟﻌدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫اﻟﻧﺳب‪27.7 70.05 %‬‬

‫‪ .3‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﻣﺳﺗـوى اﻟدراﺳـﻲ"‪ :‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﻌرﻓ ـ ـﺔ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‬

‫و اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻧﺟد أن ﻣﻌظم اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذوي ﻣﺳﺗوى ﺟﺎﻣﻌﻲ )ﻋﺎﻟﻲ‪ ،1‬و ﻋﺎﻟﻲ ‪ 2(2‬ﺣﯾث أن‬
‫‪ 194‬ﻓرد أي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %88.1‬ﻟدﯾﻬم ﻣﺳﺗوى ﺟﺎﻣﻌﻲ ) ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﺗدرج و ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺗدرج ( و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑﺎﻗﻲ‬
‫و ‪ 6‬أﻓراد ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى أﺳﺎﺳﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬ ‫اﻷﻋﺿﺎء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻬﻧﺎك ‪ 18‬ﻓرد ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى ﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%8.2‬‬
‫‪ %2.7‬و ﺷﺧﺻﯾن ﻓﻘط ﻟﯾس ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى "أﻣﯾﯾن" ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻗدرت ﺑـ‪.%0.9‬‬

‫ﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻟﺷﺑﺎب‪ ،‬و ﯾﻌﺗﺑر ﻟﻬم ﻣﻔﺗﺎح ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺣﯾز ا‬‫‪ .1‬أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺷﻛل ا‬
‫‪ .‬ﻋﺎﻟﻲ‪ :1‬ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ ،‬ﯾدرﺳون أو ﻣﺗﺣﺻﻠﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻠﯾﺳﺎﻧس أو اﻟﻣﺎﺳﺗر‪ /‬ﻋﺎﻟﻲ‪ : 2‬دراﺳﺎت ﻋﻠﯾﺎ )ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر و دﻛﺗوراﻩ‪(..‬‬
‫‪2‬‬

‫‪88‬‬
‫ﻣﻊ اﻟﻌﻠم أﻧﻪ ﻓﻲ إطﺎر دراﺳﺗﻧﺎ ﻟم ﻧﺻﺎدف إﻻ اﻟﻘﻠﯾل ﻣن اﻷﻓراد اﻟذﯾن ﻟﯾس ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى دراﺳﻲ‪ ،‬أي‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺿﺋﯾﻠﺔ ﺟداً إذا ﻟم ﻧﻘول أﻧﻬﺎ ﺗﻛﺎد ﺗﻛون ﻣﻧﻌدﻣﺔ‪ .‬و ﻗد ﯾﻌﺗﺑر ﻣؤﺷ ـر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻛﻣﺗﻐﯾر ذو‬
‫أﻫﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗواﺻل و اﻻﺗﺻﺎل و ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟطرق اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺑﻧوﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﻣﻊ اﻟﺟﻬﺎز ﻟﯾس‬
‫ﻛﺂﻟﺔ ﻓﻘط و إﻧﻣﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ و اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻛﺎﻧﺗﻬﺎ و دورﻫﺎ ﻋﻧدﻫم و ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬و ﯾﻌﺗﻣد ﺛراء اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻛرﺟﻊ اﻟﺻدى‪ ،‬ﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬ﺗﻧوع اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬و اﻟﺗرﻛﯾز اﻟﺷﺧﺻﻲ أو اﻻﻫﺗﻣﺎم‪ .‬و ﻛﻠﻣﺎ ﺗﻣﺗﻌت‬
‫اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت أﻛﺛر ﺛراء‪ ) .‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﺣﯾث اﻹﺷﺑﺎع و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت (‪ ،1‬ﻷﻧﻪ ﻗد ﯾؤﺛر‬
‫ﺷﻛﻼً و ﻣﺿﻣوﻧﺎً ﻓﻲ اﻟرﺳﺎﺋل و اﻟوﺳﺎﺋل‪ ،‬ﻓﺄﺻﺑﺢ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺟﻣﻬور واﺳﻊ ﯾﺗﻣﯾز ﻋن ﺟﻣﻬور وﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾرﯾﺔ اﻷﺧرى ﻟﻛون أﻓرادﻩ ﻣﻌروﻓﯾن ﺑذواﺗﻬم و ﺑﺄﺳﻣﺎﺋﻬم‪ ،‬إذ أﺻﺑﺢ ﻣن أﻫم اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻷﻓراد ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﻧظ اًر ﻻﻧﺗﺷﺎرﻩ أو ﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺟﻣﻬور اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن‪ ،‬ﺗظﻬر اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬
‫دراﺳﺔ ﺳﻠوﻛﯾﺎﺗﻬم و اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻬم و طﻣوﺣﺎﺗﻬم وﻓﻘﺎً ﻟﻛل اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟظﺎﻫرة‬
‫ﻟﻠﻌﯾﺎن أن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﻗد ﯾﻌﻛس ﻣدى ﺗطور اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ و اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬و ﻟو ﻣن‬
‫اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻛﻣﯾﺔ و اﻟﻌددﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أﻧﺗﻘل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن اﻷﻣﯾﺔ اﻟﻛﺎﺳﺣﺔ ﺑﻌد اﺳﺗﻘﻼل اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ اﻟﺳﺗﯾﻧﺎت‬
‫و اﻟﺳﺑﻌﯾﻧﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ و اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت آﻧذاك ﻧﺳﺑﺔ ‪ %80‬ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري إﻟﻰ اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻛﻣﻲ‬
‫و اﻟﻧوﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾم و اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷﺳﺎﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺑﺣﯾث أﺻﺑﺣت‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ أﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎ ارً ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن اﻟﺳﺎﺑق و ﻫذا ﺑﺣد ذاﺗﻪ ﻣؤﺷر ﯾدل ﻋﻠﻰ أن ﻫﻧﺎك ﺗﻐﯾر‬
‫ﺟوﻫري ﻋرﻓﺗﻪ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل و ﻗد ﯾﻌﻛس ﻫذا ﻣدى اﻫﺗﻣﺎم اﻟﺳﻠطﺎت‬
‫ﺑﺗوﻓﯾر اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ و اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻹﺣداث ﻫذﻩ اﻟﻧﻘﻠﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﻔﺋﺎت ﻋرﯾﺿﺔ ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ إطﺎر ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﻧﯾﺎت اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺎت و ﻣﻌﺎﻫد و ﻣراﻛز ﺗﻛوﯾن ﻋﺎﻣﺔ و ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ ،‬وطﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺟﻬوﯾﺔ‬
‫و ﻣﺣﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺗﻘرﯾﺑﺎً اﻟﯾوم أﺻﺑﺣت اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑواﺑﻬﺎ ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﺗواﺻل‬
‫ﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟذﯾن ﻟم ﯾﺳﻌﻔﻬم اﻟﺣظ ﻟﻼﻟﺗﺣﺎق ﺑﻣﻘﺎﻋد اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪ .‬و ﻫذا ﻗد ﯾﻌﻛس اﻟﺗﺣول اﻟﺳوﺳﯾو‪ -‬اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ‬
‫اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري اﻟذي ﻧﺷﺄ ﻋﻧﻪ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت و اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﺗﻐﯾرة ﻓﻲ ﺧﺿم‬
‫اﻟﻌوﻟﻣﺔ و ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺗﻪ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌرض و اﻹﺷﻬﺎر ﻟﻧﻣط ﺣﯾﺎﺗﻲ ﻣﻌوﻟم‪ .‬ﺳﺎﻫم ﻫذا‬
‫اﻟﺗﻐﯾر ﻓﻲ اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﻬﺎ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯾرة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻧﺎ ﻋﻧد ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﻧﺣﻰ اﻟذي‬
‫ﻋرﻓﻪ اﻟﺗﻌﻠﯾم و اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ و اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﺿﺧم ﻣن طرف اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬

‫‪ .‬ﻧﻣوذج اﻻﺳﺗﺧدام و اﻹﺷﺑﺎع ‪ :‬ﯾﻌود إﻟﻰ ﺑداﯾﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﺗﺟرﯾﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﯾدان ﻋﻠم اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺗﺄﺧذ زﺑون اﻟوﺳﯾﻠﺔ )اﻟﻣﺗﻠﻘﻲ(‪ ،‬ﻛﻧﻘطﺔ ﺑدء ﺑدﻻً ﻣن اﻟرﺳﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫ﺛم ﯾﺧﺑرﻧﺎ ﻋن ﺳﻠوﻛﻪ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل‪-‬رﺳﺎﺋل ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻬﺎ ﻷﻣور ﻛﺛﯾرة‪ -‬اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻛﻌواﻣل وﺳﯾطﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄﺛﯾر‪ .‬و ﻫﻧﺎ أﺑﻌد ﻣن‬
‫ذﻟك‪ ،‬اﻟﻣﺗﻠﻘﻲ ﻫو ﻣرﺳل ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت‪" ،‬ﯾرﺳل و ﯾﺳﺗﻘﺑل"‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫ﻟﻬدف اﻟوﺻول إﻟﻰ دﻣﻘرطﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﺣﯾث اﻟﯾوم ﻧﺟد ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﺑﻛل وﻻﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ أو ﻣرﻛز ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬
‫ﻣراﻛز ﺗﻛوﯾﻧﯾﺔ أﺧرى‪ .‬اﻷﻛﯾد أﻋطت داﻓﻊ ﻹﺣداث اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻣﺎ‬
‫ﯾﻔرض ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣرﻛزﯾﺔ و اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ أﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ اﻷﺳﺎﺳﻲ و اﻟﺟوﻫري ﻓﻲ اﻟﺗﺧطﯾط‬
‫و اﻻﺳﺗﺷراف ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ﻓﻲ ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ و ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻷﻓراد و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺣت ﻣﻘﯾﺎس ﻟﺗﺣرر اﻟﺷﻌوب‬
‫و ﺗطورﻫﺎ‪ ..‬و ذﻟك ﻣﺎ ﯾﺑﯾﻧﻪ اﻟﺟدول اﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :3‬ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺞ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ﺑدون‬ ‫م‪.‬‬


‫اﻟدراﺳﻲ ﻣﺳﺗوى أﺳﺎﺳﻲ ﺛﺎﻧوي‬
‫‪220‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻌدد‬
‫‪100 88.18‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫‪ .4‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪ :‬ﻣن ﺟﺎﻧب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻟﻠﻌﯾﻧﺔ‬

‫اﻟﻣدروﺳﺔ ﻗد أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ 167‬ﻓرد ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻫم ﻣن ﻓﺋﺔ "اﻟﻌــــزاب" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%76‬و ﻫذا‬
‫ﻛﻣؤﺷر ﻗد ﯾﻌﻛس اﻟواﻗﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗﺿﺎﻋف اﻟﻌددي ﻟﻬذﻩ اﻟﻔﺋﺔ ﺳﻧوﯾﺎً ﻣن اﻟﺟﻧﺳﯾن‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ‬
‫ذﻟك إﻟﻰ ﻋدة أﺳﺑﺎب و اﻋﺗﺑﺎرات ﺳوﺳﯾو اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ .1‬إن اﻻﺗﺳﺎع اﻷﻓﻘﻲ و اﻟﻌﻣودي و اﻧﺗﺷﺎر ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻔﺋﺔ ﻓﻲ ﻛل رﺑوع اﻟوطن‪ ،‬ﻗد ﯾؤﺛر ﻛﺛﯾ اًر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻼﻣﺢ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬

‫ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ﻫذا اﻟﻣﺗﻐﯾر ﻟﻪ ارﺗﺑﺎط ﺑﻣوﺿوع ﺑﺣﺛﻧﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‬
‫ﻟدى ﻫؤﻻء ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾزﯾد ﻓﻲ اﻟﺗﻬﺎﻓت ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﻣن اﻟﺳﻠطﺎت‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻧﺗﻬﺎج ﺳﯾﺎﺳﺎت ﺗﺄﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ اﻟﻘدﯾم اﻟﻣﺗﺟدد ﺑوﺿوح‪ ،‬ﻛﻣﺟﺗﻣﻊ ﺷﺎب‪ ،‬ﻣﺗﻌﻠم‪،‬‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋزوﺑﺔ ) إرادﯾﺔ أو ﻏﯾر إرادﯾﺔ ( و ﻣﺎ ﺗﺷﻛﻠﻪ ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرة و اﻟﻣﺳﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻧب‬
‫اﻟﺑﺳﯾﻛو‪ -‬ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﻲ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ ﺗﺻرﻓﺎﺗﻬم و ﺳﻠوﻛﯾﺎﺗﻬم و ﻣواﻗﻔﻬم ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺻﻌدة و ﻓﻲ‬
‫ﻛل اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻋدد اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻗدرت ﻧﺳﺑﺗﻬم ﺑـ‪ %22.5‬و ذﻟك ﺑـ‪ 50‬ﻣﻔردة‪ ،‬و ﻟم ﺗﺷﻛل اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣطﻠﻘﺔ إﻻ ‪ 3‬ﻣﻔردات ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻔﺋﺔ اﻷارﻣل ﻟم ﺗﺻﺎدﻓﻧﺎ أﺛﻧﺎء‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺷﺎب‪ ،‬ﻣﺗﻌﻠم‪ ،‬ﻋﺎزب‪ ،‬ﺑدأ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻌﻧﺻر اﻟﻧﺳوي اﻧﺗﺷﺎراً أﻓﻘﯾﺎ و ﻋﻣودﯾﺎ ً‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫إﺟراء ﺑﺣﺛﻧﺎ و ﻫذا ﻣﺎ أﻛدﺗﻪ اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﻣﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﺑـ"ﺻﻔر" ﻣﻔردة‪ ،‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾظﻬرﻩ ﻟﻧﺎ‬
‫اﻟﺟدول اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :4‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫أرﻣل‬ ‫ﻣﺗزوج ﻣطﻠق‬ ‫أﻋزب‬ ‫ح‪.‬‬


‫اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‬
‫‪220‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪167‬‬ ‫اﻟﻌدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1.4 22.6‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪76‬‬

‫‪ .5‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر " اﻟوظﯾﻔــﺔ "‪ :‬أظﻬرت دراﺳﺔ اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻣﺗﻐﯾر‬
‫‪2‬‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑـ "اﻟوظﯾﻔـ ـﺔ"‪ 1‬أن ‪ 115‬ﻣﻔردة ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ أو ﻧطﻠق ﻋﯾﻬم ﺗﺳﻣﯾﺔ اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫) اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻧﺷطﺔ ( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ) %52.3‬أي ﺑدون ﻋﻣل‪ ،‬ﻟﻛن ﻫﻧﺎ ﻻﺑد ﻣن ﺗﻘدﯾم ﻣﻼﺣظﺔ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﺳﺟﻠوا ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ وظﺎﺋف أﺧرى ﺑﺄﻧﻬم ﯾدرﺳون أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻛوﯾن أو ﻧﺷﺎط أﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻔوق ‪ ،( %30‬ﺣﺗﻰ‬
‫ﻧﺄﺧذ ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺑﺎن ﻋﻧد اﻟﺗﺣﻠﯾل و ﻛﺄن اﻟطﻠﺑﺔ أو اﻟذﯾن ﯾﻧﺷطون ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻏﯾر رﺳﻣﯾﺔ‬
‫ﯾﻌﺗﺑرون أﻧﻔﺳﻬم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ رﺑﻣﺎ اﻟﺿﺑﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻔﻬوم اﻋﺗﻘﺎداً أن اﻟذي ﻻ ﯾﻌﻣل ﻫو ﻓﻲ اﻟﺷق اﻷﺧر‪.‬‬
‫ﻓردا أﻛدوا أﻧﻬم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط و ﻋﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.2‬ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم و اﻟﻘطﺎع‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ 104‬أ ا‬
‫اﻟﺧﺎص اﻟوطﻧﻲ و اﻷﺟﻧﺑﻲ ﯾﺗوزﻋون ﻛﺎﻵﺗﻲ ‪ 79‬ﻓرد ﯾﻌﻣﻠون ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬و ‪ 11‬ﻓرد‬
‫ﯾﻌﻣﻠون ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ 3،%5‬و ‪ 12‬ﻣﺑﺣوث ﯾﻧﺷط ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻌﻣل اﻟﺣر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.5‬و ‪02‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %0.9‬ﯾﻌﻣﻠون ﻓﻲ وظﺎﺋف أﺧرى ﻟم ﺗﺗم اﻹﺷﺎرة إﻟﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻗد ﻧﺿﯾﻔﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺣر‪،‬‬
‫أي أن أﻛﺛر ﻣن ‪ %80‬ﻫم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط و ﻋﻣل‪.‬‬

‫ﻫذا ﻣؤﺷر ﯾدل ﻋﻠﻰ أن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ‪ ،‬ﻗد ﺗﻌﻛس ﻛذﻟك ﻣﺎ ﻫو ﻣوﺟود ﺑﺎﻟواﻗﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ﻣﺟﺎل‬
‫ﺗﻧﺷﯾط ﺳوق اﻟﺗﺷﻐﯾل‪ ،‬اﻟﻌﻣل و اﻟﺗﻛوﯾن و ﻫذﻩ اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﻬﺎ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ و اﻟدوﻟﯾﺔ و اﻟذي أﺛر ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻋﻠﻰ إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﺳﯾﯾر اﻟﺑطﺎﻟﺔ و رداً ﻋﻠﻰ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬و ﻣن ﻣﻧظور ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺳﺗﺧدام‪ ،‬ﻧدرس اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷﺄ ﺑﯾن اﻷﻓراد أو اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت و اﻷﺷﯾﺎء اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣﻔﮭوم اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬و ﻧﻘﺻد ﺑﮫ اﻟطﻠﺑﺔ‪ ،‬اﻟذﯾن ﯾزاوﻟون ﺗﻛوﯾن ﺑﺄﺣد ﻣراﻛز اﻟﺗﻛوﯾن‪ ،‬واﻟذﯾن ﯾؤدون اﻟﺧدﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ‪ ،‬ﯾﻧﺷطون ﻓﻲ اﻟﺳوق‬
‫اﻟﻣوازﯾﺔ و اﻟﻐﯾر رﺳﻣﯾﺔ‪ ..‬ﻓﮭم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط و ﯾﻌﺗﺑرون أﻧﻔﺳﮭم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﻻ ﯾزال اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻣوﻣﻲ ﯾﺣﺗل ﺣﺻﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن ﺳوق اﻟﻌﻣل و اﻟﺗﺷﻐﯾل‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺷﺑﺎب و ﺑﺎﻷﺧص ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻣﻬد إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر اﻟوﺿﻌﯾﺔ ﻣن وﺿﻌﯾﺎت ﺳﻠﺑﯾﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ‬
‫وﺿﻌﯾﺎت اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻵﻟﯾﺎت اﻟﺗﻲ وﺿﻌﺗﻬﺎ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺗوظﯾف و اﻹدﻣﺎج‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ -‬اﻟﻣﻬﻧﻲ و ﻛذﻟك ﻓﻲ إطﺎر اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر أﻟﻣﻘﺎوﻻﺗﻲ ﻟﻠﺷﺑﺎب و اﻟﻔﺋﺎت اﻷﺧرى ﻋﺑر وﻛﺎﻻت‬
‫و رﻏم ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﺗﺣت اﻷﺑواب أﻣﺎم اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﻓراد داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻟوﻟوج ﻋﺎﻟم اﻟﺷﻐل‪،‬‬
‫اﻟﻣذﻛورة ﺳﺎﺑﻘﺎً‪ ،‬ﻟﻛن ﻗد ﯾدﺧل ﻛﻣﺎ أﺷرﻧﺎ أﻋﻼﻩ أﻏﻠﺑﻬم ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﻧﺷﺎط‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻗد ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز ‪ %20‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾظﻬرﻩ ﻟﻧﺎ اﻟﺟدول اﻷﺗﻲ‪:1‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :5‬ﯾﺧص ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟوظﯾﻔـــــــﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط‬ ‫اﻟوظﯾﻔﺔ‬


‫)ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺑطﺎﻟﺔ(‬

‫وظﺎﺋف‬ ‫ﻋﻣل‬ ‫ق‬ ‫ع‪/‬ق‬


‫أﺧرى‬ ‫اﻟﺧﺎص ﺣــر‬ ‫اﻟﻌﺎم‬

‫‪220‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪115‬‬ ‫اﻟﻌدد‬

‫‪100‬‬ ‫‪0.9 5.5‬‬ ‫‪5.0 35.9‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع ‪52.2‬‬

‫‪ .6‬ﺗوزﯾﻊ اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر " ﻣﻘــر اﻹﻗﺎﻣﺔ "‪ :‬أظﻬر "ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ أو اﻟﺳﻛن" ﻣن‬

‫اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ أن ُﺟل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘطﻧون ﺑﺎﻟﻣدن و ذﻟك ﺑـ‪ 176‬ﺷﺧص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪،2%80‬‬
‫و ‪ 44‬أﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﯾﺳﻛﻧون ﺑﺎﻷرﯾﺎف‪ ،‬و ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ ﻗد ﯾﻌﻛس واﻗﻊ اﻟﺗوزﯾﻊ اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻧﺗﺞ ﻋن ﻓﺗرة اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﺎت و ذﻟك ﻧظ اًر ﻟﻌدة أﺳﺑﺎب ﻣﺗداﺧﻠﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و أﺧرى ﺳوﺳﯾو‪-‬‬
‫ﻛﺑﯾر‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠت ﻣن اﻟﻧزوح اﻟرﯾﻔﻲ ظﺎﻫرة ﺑﺎرزة و ﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ ﺑﻧﺎء اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻣﺎ ﺷﻛل ﺿﻐطﺎً اً‬
‫ﻟﻣراﻛز اﻟﻣدن ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺻﻌدة ﻧﺷﺄت ﻋﻧﻪ ﺗﺄﺛﯾرات أﺧرى ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر ﺣﺗﻰ ﻧﻣط اﻟﻌﯾش و اﻟﺳﻠوك‬
‫ﻣﻣﺎ أدى إﻟﻰ ظﻬور ﺑﻌض اﻟﻣظﺎﻫر اﻟﺗﻲ اﻧﺗﺷرت ﺑﻘوة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻣﺎ أدى ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺣﺎﻻت‬

‫‪ .1‬ﺗﻘﺎرب اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ /‬ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ رﺳﻣﯾﺎً ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز ‪ %10‬ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻔوق ‪ %20‬ﻟدى اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ‪)..‬اﻟﻣﺻدر‪ :‬اﻟدﯾوان اﻟوطﻧﻲ ﻟﻺﺣﺻﺎء‬
‫و ﺗﻘﺎرﯾر و ازرة اﻟﺗﺷﻐﯾل و اﻟﻌﻣل(‬
‫‪ %80 .2‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ ،‬و ﺗوﺟﻪ إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ و ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺛﻣﯾن اﻟﺣﯾﺎة ﺑﺎﻟرﯾف‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫ﺣﺳب ﻋﻠﻣﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎع ﻓﻲ "ﺗرﯾﯾف اﻟﻣدﯾﻧﺔ"‪ ،‬ﺧﺎﻟﻘﺎً ﺑذﻟك ﻧوع ﻣن اﻻﺿطراب و اﻟﺿﺑﺎﺑﯾﺔ داﺧل ﻣﻛوﻧﺎت‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري و ﻻ ﺗزال ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ دراﺳﺔ ﻣن زواﯾﺎ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻔك اﻟﻐﻣوض و ﻓﻬم أﺳﺑﺎﺑﻬﺎ‬
‫و ﻣﺧﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺳﻧﻰ وﺿﻊ إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺧﻠق ﻧوع ﻣن اﻟﺗوازن ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف ﻛﺎﻹﺟراءات‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﻬﺎ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣرﻛزﯾﺔ و اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟﺗﺛﺑﯾت اﻟﺳﻛﺎن ﻓﻲ‬
‫اﻟرﯾف ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﻧﺎء اﻟرﯾﻔﻲ‪ ،‬و ﻣﺳﺎﻋدﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ و ﺗﺗﻧﺎﻏم ﻣﻊ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟرﯾﻔﯾﺔ ﻛﺎﻟﻔﻼﺣﯾﺔ‬
‫و اﻟزراﻋﯾﺔ و اﻟرﻋوﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗوﻓﯾر اﻟﻣراﻓق اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﻠﺣﯾﺎة و اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ‬
‫و اﻟﺻﺣﻲ و اﻟﺗرﻓﯾﻬﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧﻲ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ اﻟﺗﻲ طﺎﻟﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻣطﺎﻟب ﺳﺎﻛﻧﻲ اﻟرﯾف‬
‫أو ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛن اﻟﺑﻌﯾدة‪ ،‬ﻛﺑﻧﺎء اﻟﻣدارس و اﻟﻣﺻﺣﺎت و ﻓﺗﺢ اﻟطرﻗﺎت و ﺗوﺻﯾل ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷﺑﻛﺎت‬
‫و ﺗوﻓﯾرﻫﺎ ﻓﻲ اﻷرﯾﺎف‪ ،‬ﻛﺎﻟﻣﺎء و اﻟﻛﻬرﺑﺎء و اﻟﻐﺎز‪ ،‬و ﺣﺗﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬواﺗف اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ و ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺗوﻓﯾر أﺟﻬزة اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل و اﻹرﺳﺎل ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﻧﺟد اﻟﯾوم اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل‬
‫ﻣﻧﺎطق اﻟوطن و ﻫذا ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﻔك اﻟﺧﻧﺎق ﻧوﻋﺎ ﻣﺎ ﻋن اﻟﻣدن اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﯾش اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻹﺷﻛﺎﻻت‬
‫أﺛرت ﺳﻠﺑﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺣﯾﺎة ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ و ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﺳﯾﯾرﻫﺎ ﻟﺗرﻗﻰ ﻟﻣﺻﺎف اﻟﻣدن اﻟﺣﺿرﯾﺔ ﺑﻣﻧظور دوﻟﻲ‬
‫ﻛﺎﻟﻣدن اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟدول اﻷﺧرى اﻟﻣﺗطورة‪ ،‬و ﺗوزﯾﻊ اﻷدوار ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎدل ﯾﺧدم‬
‫ﻛل طرف ﻓﯾﻪ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟﻬوﯾﺔ و اﻟوطﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺑﯾﻧﻪ ﻟﻧﺎ اﻟﺟدول اﻷﺗﻲ‪:‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :6‬ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "ﻣﻛﺎن اﻹﻗــﺎﻣـــﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫اﻟرﯾف‬ ‫ﻣﻘر اﻟﺳﻛن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬


‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪176‬‬ ‫اﻟﻌـــــــــــــدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ ﻓﻲ دراﺳﺗﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺣور اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ) اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ (‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺎرب و ﺗﻌﻛس‬
‫ﺑﺻورة ﺟﻠﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻛوﻧﺎت و اﻟﻣؤﺷرات ﻟواﻗﻊ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،1‬ﻣن ﺣﯾث أﻫم اﻟﻣﺗﻐﯾرات ﻛﺎﻟﺟﻧس‬
‫أو اﻟﺳن أو اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أو اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ﺣﺗﻰ اﻟوظﯾﻔﺔ و ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﻌطﻲ ﻟﻧﺎ ﻓرﺻﺔ‬
‫ﻟﺗﻌﻣﯾم اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ﺗﻔوق اﻹﻧﺎث ‪ ،%66‬اﻟﺷﺑﺎب ‪ ، %70.5‬ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ‪ ، %88‬ﻋزاب ‪ ، %76‬ﻓﻲ إطﺎر ﻧﺷﺎط وﻋﻣل أﻛﺛر ﻣن ‪ ، %80‬ﯾﺳﻛن ﻣﻧﻬم اﻟﻣدﯾﻧﺔ ‪. %80‬‬
‫‪93‬‬
‫ﻋﻧد ﻣﺣﺎوﻟﺗﻧﺎ ﻟﻠدﺧول اﻟﺗدرﯾﺟﻲ ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺑﺣوث ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬
‫اﻟذﻛر ﻛﻣﺗﻐﯾرات ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ و ﻣدى ﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺗﻐﯾرات ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﻼﺣظ أن اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺗﺗﺄﺛر‬
‫ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل ﺑﺎﻟﺑﯾﺋﺔ أو اﻟﻣﺣﯾط اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ) اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ( و ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ) ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل‪ ،‬اﻟدراﺳﺔ‪،‬‬
‫اﻷﺳرة‪ ( ..‬و اﻟذي ﯾؤﺛر ﺑدورﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻛوﯾن ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻷﻓراد ﺑﺷﻛل أو أﺧر" ﺗﺄﺛﯾر ﺑﺳﯾﻛو ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﻲ"‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫ﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﺗﻛوﯾن‬
‫اً‬ ‫دور‬
‫ﯾرى اﻟﺑﻌض أن اﻟﻧﺷﺎط ) اﻟﻣﻬﻧﺔ‪ ،‬ﻋﻣل‪ ،‬دراﺳﺔ‪ ( ..،‬أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻌب اً‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻣﺎ ﯾﺗرﺗب ﻋﻧﻬﺎ ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎت ) اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ أو ﺳﻠﺑﯾﺔ (‪ ،‬و ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن أي ﺟﻣﺎﻋﺔ‪ ،‬أو أﻓراد ﻻ ﺗﺧﻠو‬
‫ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻣن ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ أداءﻫم ﻷدوارﻫم اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‬
‫و اﻟﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﯾﻠﻌب اﻻﺗﺻﺎل ﻓﯾﻬﺎ ﻋﻧﺻر أﺳﺎﺳﻲ و ﺣﯾوي ﻓﻲ ﺗﺷﻛﯾل و ﺗﻔﻌﯾل اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣن ﺟﻬﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻧظم و اﻟﻣﻧﺎﺣﻲ اﻷﺧرى )‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪.( ..‬‬

‫ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﺗﻠﻌب اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ "اﻟﻬﺎﺗف‬
‫ﯾر ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت و اﻷﻓراد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ذﻟك‬
‫دور ﻛﺑ اً‬
‫اﻟﻧﻘﺎل" ﻣوﺿوع اﻟدراﺳﺔ اً‬
‫ﻓﻲ اﻷطر اﻟرﺳﻣﯾﺔ أو ﻏﯾر اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻣودﯾﺎً أو أﻓﻘﯾﺎ و ﻫذا ﺑﺗوﻓﯾر اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ أو اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﺗﻔﻌﯾل ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت و اﻟﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل و اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻘف أﻣﺎم ﻫذﻩ اﻷﻧواع ﻣن اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺗﻘﯾد ﻻ ﺑﺎﻟزﻣﺎن و ﻻ ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن و ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﺣرر اﻷﻓراد ﻣن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﯾود اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ .1‬ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪..‬‬


‫‪94‬‬
‫‪ -‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺣﺳب‬

‫إن أي ظﺎﻫرة ﯾﻘوم اﻟﺑﺎﺣث ﺑدراﺳﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻗد ﺗﺗﺿﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻌواﻣل و اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﺗﻔﺎﻋﻠﺔ ﺑﯾﻧﻬﺎ‬
‫ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻬﺎ " اﻟﻣﺗﻐﯾرات"‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر و ﺗﺗﺄﺛر ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﻬﺎ‪ ،‬و ﻓﻲ إطﺎر‬
‫ﺑﺣﺛﻧﺎ ﻫذا اﻟذي ﺧﺻﺻﻧﺎﻫﺎ ﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻗ ـ ـﻊ و رﻫﺎﻧـ ـﺎت اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﻬﺎ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎً ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣﻧذ اﻻﺳﺗﻘﻼل وﺻوﻻً إﻟﻰ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة‬
‫ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و ﺑداﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ و ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان و ذﻟك ﻟﻠﺗﻣﻛن ﻣﻧﻪ و اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸﻓراد‪ ،‬أو اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬أو اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‪ ..‬و ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺗﺷراف ﺑﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺿم‬
‫اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﻓﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟم و اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ و ﻣﻧﻪ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ إطﺎر ﻋوﻟﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬

‫أﺻﺑﺢ اﻟﯾوم اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﻓﻲ ﻛل ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟم ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻻ ﯾﻧﻛرﻫﺎ أﺣد و ﯾﺷﻛل ﺟزء ﻣن‬
‫ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺳﻧوات ﻗرﯾﺑﺔ ﺣﻠم ﺻﻌب اﻟﻣﻧﺎل ﻟﻠﻛﺛﯾرﯾن ﻣﻧﻬم‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‬
‫و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى‪ .‬أُدﺧﻠت ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ و ﺗطورت ﻋﺑر أﺟﯾﺎل ﻣﺗﻼﺣﻘﺔ و ﻣُﺗطورة ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ ﻓﺗﺢ‬
‫ﻓﺿﺎءات ﺟدﯾدة أﻣﺎم اﻟﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻣﻬدت ﺑدﺧول اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣﻊ ﻧﻬﺎﯾﺔ ‪،2013‬‬
‫و ﺗﻌﻣﯾم اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‪ ،‬ﻫذﻩ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات و أﺧرى‬ ‫و اﻧﺗظﺎر اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪،2015‬‬
‫ﻓﻲ ﺳوق و ﻋﺎﻟم ﻣﻔﺗوح و ﻏﯾر ﻣﺣدود اﺗﺻﺎﻟﯾﺎً ﻧﺗﺞ ﻋﻧﻬﺎ إﻓ ارزات ﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻟم ﺗﻛن ﻣﻌروﻓﺔ ﻣن ﻗﺑل‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺻﻌدة‪.‬‬

‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ و اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑواﻗﻊ اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫إﻋﻼم و اﺗﺻﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬و ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺗﺣوﻻت و اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻲ أﺣدﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻧظم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫أو اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ أو اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أو اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ أو اﻟدﯾﻧﯾﺔ‪ ..‬و ذﻟك ﺑﺎﻟﻛﺷف ﻋن ﻣدى اﻧﺗﺷﺎرﻩ ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫و طرق و ﻣﺟﺎﻻت اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣن طرف اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن‪ ،‬و ﻛذا ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗﺣدﯾد اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ اﻧﺗﺷرت ﺑﺎﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و أﺻﺑﺣت ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟ أز ﻣن ﺣﯾﺎﺗﻪ و ﺗطورﻩ‪ ،‬و اﻟرﻓﯾق اﻟداﺋم ﻟﻸﻓراد ﻓﻲ ﯾوﻣﯾﺎﺗﻬم‬
‫و اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ..‬ﻓﻘد أﺧذﻧﺎ ﺑﻌﯾـن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻋدة ﻣﺗﻐﯾرات ﻗد ﺗؤﺛر ﻓﻲ ﺷﻛل و ﻣﺿﺎﻣﯾن اﻟظﺎﻫرة‬
‫اﻟﻣدروﺳﺔ‪ ،‬ﻧﺗطرق ﻟﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺣﺎﻟﯾل اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ .1‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺟﻧس" و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ‪ ،‬ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪ /1.1‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﺟﻧــس" أﻓــراد اﻟﻌﯾﻧﺔ و دواﻓــﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎل‬

‫ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻫذا اﻟﻣﺗﻐﯾر ﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى اﻣﺗﻼك و اﺳﺗﻐﻼل ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋل‬
‫اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬و ﻛﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ أن أﻓراد اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﺗﻣﺛﻠت‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %66.4‬إﻧﺎث و ‪ %33.6‬ذﻛور‪ ،‬ﻛﻠﻬم ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫواﺗف ﻣﺣﻣوﻟﺔ و ذﻟك ﻣﺎ أﺛﺑﺗﻪ ﺗﺣﻠﯾل‬
‫ﻣﻌطﯾﺎت اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﺣﯾث ﻟم ﯾرد أي ﻓرد ﺑﻌدم اﻣﺗﻼﻛﻪ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﻣﻼﺣظ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌﺎﯾﺷﺔ أن ﻣﻌظم‬
‫اﻷﺷﺧﺎص ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻧوع ﻓﺎﻟﻛل ﯾﻣﺗﻠك اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ .‬و ﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻔرض اﻷول اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري و ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟم ﺗﻌرﻓﻬﺎ أي وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﻗﺑل إﻗﺑﺎﻻ و اﺳﺗﺧداﻣﺎً‪.‬‬

‫ﻗد ﺗﺄﻛد ﻟﻧﺎ ﻣن ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات أن ﻛل اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%100‬‬
‫أو أﻛﺛر و ﻣﻧﻬم ﻣن ﻟﻪ أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗف أو أﻛﺛر ﻣن ﺷرﯾﺣﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ 1.‬و ﻟم ﻧﺟد أي ﻓرد ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻗﺎل أﻧﻪ ﻟﯾس ﻟﻪ ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول أو ﻟم ﯾﺳﻣﻊ ﻋﻧﻪ أو ﻻ ﯾﻌرف اﺳﺗﺧداﻣﻪ‬
‫و ﻫذا ﯾدل ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎرﻩ اﻟواﺳﻊ ﻋﻧد ﻛل اﻷﻓراد و ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧﺎطق اﻟوطن‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻧظ اًر‬
‫ﻟﺗوﻓرﻩ و ﺗﻧوﻋﻪ و ﺣﺗﻰ ﻟﺛﻣﻧﻪ اﻟﻣﻘﺑول و اﻟرﺧﯾص ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺣﯾﺎن ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﺑﻣﺣﻼت اﻟﺑﯾﻊ‬
‫اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ أو ﺑﺎﻷﺳواق اﻟﻐﯾر رﺳﻣﯾﺔ اﻟﻣﻧﺗﺷرة ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧﺎطق اﻟوطن ﺗوﻓر ﻟﻠزﺑﺎﺋن ﻫواﺗف ﺟدﯾدة‬
‫أو ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺑﺄﺛﻣﺎن ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم و ﻫذا ﻣﺎ ﻟم ﯾﺣدث ﻣﻊ أي وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺳواء ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻛﺎﻧت‬
‫أو ﻓردﯾﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ أو ﺣدﯾﺛﺔ‪.‬‬

‫‪ .1‬دراﺳﺔ ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﻣﺗﻐﯾر " اﻟﺟﻧس "‪ ،‬أظﻬرت‬

‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻛل أﻋﺿﺎء اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﯾﻣﺗﻠﻛون ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أو أﻛﺛر ﻣن ﺟﻬﺎز‪ ،‬أي ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻔوق‬
‫‪ ،%100‬و ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻻﻣﺗﻼﻛﻪ اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ أن ﻣﻧﻬم ‪ 197‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %90‬ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن‬
‫ﺳﻧﺗﯾن أو ﺑﺎﻷﺣرى ﻟﺳﻧوات ﻋدﯾدة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد ﻓﺗﺢ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر أﻣﺎم اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص‪ 2‬و ذﻟك ﺑدﺧول اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫ﺟﺎزي ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻷﻟﻔﯾﻧﺎت ﻫذا اﻟﺳوق اﻟذي ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق ﺣﻛ اًر ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ‬
‫ﺗوﻓﯾرﻩ ﻟطﺎﻟﺑﯾﻪ ﻧظ اًر ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻣﻧﻬﺎ ﺗﻘﻧﯾﺔ و أﺧرى اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و ﺣﺗﻰ إدارﯾﺔ ﺑﯾروﻗراطﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ آﻧذاك‬
‫ﺣﻛ اًر ﻋﻠﻰ ﻓﺋﺎت ﻣﻌﯾﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋرﻓﻧﺎ أن اﻟﺧطوط و اﻟﻘدرات اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﻟدﯾﻬﺎ ﻟم ﺗﺗﺟﺎوز ‪ 18‬أﻟف ﺧط‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺣﺳب اﻹﺣﺻﺎءات اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻻﺗﺻﺎﻻت )ﺗﻘرﯾر ‪ ،(2013‬ﻓﺈن ﻧﺳﺑﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻟﻠﻣﺣﻣول ﺗﻔوق ﻧﺳﺑﺔ ‪.%100‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﻗﺎﻧون ‪ 03/2000‬ﻗﺎﻧون اﻟﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫ﻧﻘﺎل ﯾﺳﺗﺣﯾل اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﻪ ﻣن طرف اﻟﻣواطﻧﯾن اﻟﻌﺎدﯾﯾن ﻓﻲ ظل اﻟﻧدرة و طرق ﺗوزﯾﻌﻪ اﻷرﻛﺎﯾﻛﯾﺔ‪ .‬ﺛم‬
‫اﻧﻔرﺟت اﻷﻣور و أﺻﺑﺢ اﻟﺣﻠم ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻓﻛﺎن إﻗﺑﺎل و ﺗﻬﺎﻓت اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻧذ اﻟوﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫اﻟﺗﻲ ﺷﻬدت ﻓﺗﺣﺎً ﻟﺳوق اﻟﻧﻘﺎل أﻣﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟراﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﺑﻬذا اﻟﻘطﺎع اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ و اﻟﺣﺳﺎس‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﻓﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻛﻣﻌطﻰ ﺟﯾو اﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ و ﻛﻣطﻠب ﺟﻣﺎﻫﯾري‬
‫و اﻟذي ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎرﻩ ﻟدى اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻓﻲ ﻓﺗرة وﺟﯾزة و ﻓك اﻟﺧﻧﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫ﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻛن ﻟﯾﻬﺎ اﻟﻘدرات اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻛﻣﯾﺎ و ﺗﻘﻧﯾﺎ ﻟذﻟك‪ .‬ﺣﯾث ﻛﺎﻧت اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺷﺑﻪ ﻣﺳﺗﺣﯾﻠﺔ ﻗﺑل‬
‫ذﻟك ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗزاﯾد اﻟﻣﺿطرد ﻟطﻠب اﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ و اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ و اﻷﺟﻬزة ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت‪ ،‬و اﻟﺗﻲ‬
‫ﻟم ﺗﻛن ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول ﻣﻌظم اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن‪ .‬ﻫﻛذا ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺗﺎح ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﺗم اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻣﻔﺎﺟﺊ و اﻟﺳرﯾﻊ‬
‫ﺑﺎﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﻓﺋﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ) ﻣﺳﺋوﻟﯾن و ذوي اﻟﺟﺎﻩ‪ ،‬و ﺑطرق ﻣﻠﺗوﯾﺔ ﻛﺎﻟرﺷوة و اﻟوﺳﺎطﺎت (‬
‫إﻟﻰ اﻟﺟﻣﻬور اﻟواﺳﻊ ﻟﯾﺗﺣﻘق اﻟﺣﻠم اﻟذي طﺎﻟﻣﺎ أﻧﺗظرﻩ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻣن ﻣﺧﺗﻠف ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬
‫و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻛﺗﺳﺎﺑﻪ و اﻣﺗﻼﻛﻪ أﺻﺑﺢ واﻗﻊ و ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺗم اﺳﺗﻐﻼل ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ‬
‫اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل و ﻷﻏراض أﺧرى ﻛل ﺣﺳب اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ..‬و ﻫذا ﻣﺎ أﻛدﺗﻪ ﻟﻧﺎ اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﻣﺑﯾﻧﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ ،1‬ﺑﺄن أﻛﺛر ﻣن ‪ %90‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻬد ﺳﺎﺑق ﺑﺎﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪" 1‬ﺑﺄﻛﺛر‬
‫ﻣن ﺳﻧﺗﯾن" ﺑﻣﺧﺗﻠف رﺑوع اﻟوطن ﺑﻌد اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺿﺧﻣﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ) ﺟﺎزي‪،‬‬
‫ﻣوﺑﯾﻠﯾس‪ ،‬و ﻧﺟﻣﺔ (‪ 2‬ﻓﻲ إﻧﺷﺎء و ﺗﺟﻬﯾز ﻣﺣطﺎت اﻹرﺳﺎل و اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻧﺎطق اﻟوطن ﻣﻧﻬم‬
‫اﻹﻧﺎث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %85.1‬و اﻟذﻛور ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،% 97.2‬و ذﻟك ﺑﺗﻔوق اﻟذﻛور ﻧﺳﺑﯾﺎً ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %12‬ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻪ‬
‫ﻣﻧذ ﻣدة زﻣﻧﯾﺔ طوﯾﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺎث و ﯾرﺟﻊ اﻹﻗﺑﺎل اﻟﻣﺣﺗﺷم ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﻣﻧﻬﺎ ﻋدم ﺳﻣﺎح‬
‫اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﺳر اﻟﺟ ازﺋرﯾﺔ اﻣﺗﻼك ﻫذا اﻟﻣﺳﺗﺣدث اﻟﺟدﯾد ﻟﻬن ﻣﻣﺎ طرح ﻧﻘﺎﺷﺎت أﺧرى آﻧذاك ﺣول ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﻟﻔﻬﻣﻬﺎ و اﻟﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧوﻓﺎت اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗراود اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن و اﻟﻣﺗﻌددة اﻷﺑﻌﺎد ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻷﺻﻌدة‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣﻧذ ﺳﻧﺗﯾن ﻓﻘط ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.5‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻣﻧﻬم ‪ 2‬ذﻛور‪ ،‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ اﻣﺗﻠﻛﺗﻪ ﻓﻲ أﻗل ﻣن ﺳﻧﺔ ﻟم ﺗﺷﻛل إﻻ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﺑﻌﺷر وﺣدات‬
‫‪3‬‬
‫ﻛﻠﻬن إﻧﺎث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬و ﻗد ﺗﻧطﺑق ھذه اﻟﻣﻘوﻟﺔ و اﻟﺗﻲ ﻗﯾﻠت ﻓﻲ إطﺎر أﺧر "أﻧﺎ أﻣﺗﻠك ھﺎﺗف ﻧﻘﺎل إذا أﻧﺎ ﻣوﺟود"‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻣﺗﻼك اﻟﮭﺎﺗف و ﺗﺣﻘﯾق اﻟذات ﻣن ﺧﻼﻟﮫ‬
‫و ﻓرض اﻟوﺟود‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺗﺑﻘﻰ إﻟﻰ اﻟﯾوم ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﺣﺗﻛﺎر اﻟﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺳوق ﻏﯾر ﻣﻔﺗوح أﻣﺎم اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ أو اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟراﻏﺑﺔ ﺑﺎﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ ھذا‬
‫اﻟﻘطﺎع‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺗﺣﺎﻗﮭم ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺔ )اﻷﺣﯾﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ(‪ ،‬ﺑﻌد ﻧﺟﺎﺣﮭم ﻓﻲ اﻟﺑﻛﺎﻟورﯾﺎ‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﯾﺑﻘوا ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎل ﺑﻌواﺋﻠﮭم‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/1‬ﯾﺑﯾن ﻣدة اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر" اﻟﺟﻧس"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻨﺬ‬ ‫ج‪ 1/1/1.‬ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻨﺬ‬


‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺳﻨﺘﯿﻦ‬
‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬
‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪10‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .2‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﺄﺳﺑﺎب و دواﻓﻊ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر " اﻟﺟﻧس "‪ ،‬ﻓﻛﺎﻧت‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺣﺳب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أن ‪ %72.2‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺑـ‪ 159‬ﻓرد ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.6‬ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ رﻛزت ﻋﻠﻰ اﻟداﻓﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻣﺗﻼﻛﻪ ﻟﻠﺿرورة‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ و ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ و اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‪ .‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ 103‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.8‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %55‬و اﻹﻧﺎث‬
‫ﺑـ‪ %42.5‬ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ ﻣن ﻓرص اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن و ﻟﻣﺎ ﯾﻣﻧﺣﻪ ﻣن ﺣرﯾﺔ و ﺗﺣرر ﻋﻛس‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت اﻟذي ﯾﺣﺗم ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ رأت ‪ 41‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %18.6‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %23‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %16‬و ﺑﺄن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل اﺳﺗدﻋﺗﻬم و ﺣﺗﻣت ﻋﻠﯾﻬم اﻻﺳﺗﺧدام‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑـ‪ 17‬وﺣدة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.7‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %13.5‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %4.7‬أرﺟﻌت ذﻟك إﻟﻰ‬
‫ﻋدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻣﻧزل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %8.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أوردوا أﺳﺑﺎﺑﺎً ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و ﻣﺗﻧوﻋﺔ ذات‬
‫طﺎﺑﻊ ﺷﺧﺻﻲ أو ﻣﻬﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول ‪ :1/1/2‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻓﻊ و أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫ﻟﻼﺗﺼﺎل أﻏﺮاض اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫ﺿﺮورة ط‪.‬ع‬ ‫ج‪.‬‬


‫ﻣﻦ أي أﺧﺮى‬ ‫ھــ‬ ‫‪1/1/2‬‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل ﻣﻜﺎن‬
‫‪74‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪109‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪100‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪7.7 18.6‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺐ‬

‫‪98‬‬
‫‪ .3‬رداً ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑطرﯾﻘﺔ اﻗﺗﻧﺎء و ﺷراء اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻷول ﻣـ ـرة ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺟﻧس"‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺳﺟل أن ‪ 139‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63.1‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %69‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %51‬أﻛدوا ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷراءﻫم ﺟﻬﺎز ﺟدﯾ ـد أﻏﻠﺑﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﺣﻼت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑذﻟك و ‪ 79‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪%48‬‬
‫و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %29‬و أﻧﻬم ﺗﺣﺻﻠوا ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗف ﻣﺳﺗﻌﻣل إﻣﺎ ﺷراء أو ﻫدﯾﺔ ﻣن اﻷﻫل أو ﻣن ﺧﻼل‬
‫أطراف أﺧرى‪ .‬و ﯾﺗﺑﯾن ﻣن ﻫذا أن ﻧﺳﺑﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟذﻛور ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺎث ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻛس‬
‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ ﺗظﻬر ﺗﻔوق ﻟﻺﻧﺎث‪.‬‬

‫رﻏم ذﻟك‪ ،‬ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﺗﻠﺟﺄ إﻟﻰ ﺷراء أﺟﻬزة ﺟدﯾدة ﻣن اﻟﻣﺣﻼت اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟذﻟك ﺧوﻓﺎً ﻣن اﻟﺗﻌرض‬
‫إﻟﻰ إﺷﻛﺎﻻت ﺗﻘﻧﯾﺔ أو ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ أو ﻣﺧﺎطر أﺧرى ﻗد ﺗﺗﻌﻠق ﺑﻌدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﺟﻬﺎز أو ﺟﻬﺎز ﻣﺳروق‬
‫أو ﻣدﻟس‪..‬اﻟﺦ‪ ،‬و اﻟﺗﻲ طرﺣت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل و ﻫﻧﺎ ﻧﺷﯾر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﺟﻠت اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﺎﻛم ﺗﺧص ﺷراء أو اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺳوق اﻟﻣوازﯾﺔ ﺑدون ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺻدرﻫﺎ‪ 1.‬و ﻫذﻩ ﻣن‬
‫ﺑﯾن اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺧﻠﻘت اﻟﺧوف ﻋﻧد اﻟﺑﻌض أو اﻟوﻋﻲ و اﻹﺣﺳﺎس ﺑﺎﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﻛﺛﯾرﯾن ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل‬
‫ﻣﻣﺎ ﺟﺳ ـد ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻗﺗﻧﺎء اﻷﺟﻬزة اﻟﺟدﯾدة‪.‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :1/1/3‬ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺷراء ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﺟدﯾد أو ﻣﺳﺗﻌﻣل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟﺪﯾﺪ‬ ‫ج‪1/1/3 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪101‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪ .4‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺟﻬﺎز ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺟﻧس" ﺳﺟﻠﻧﺎ أن ‪ 118‬ﻣﻔردة ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %53.6‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %56‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %52‬ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫواﺗف ﻋﺎدﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾﺑﯾن أن اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن ﺑﺗﻔوق ﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠذﻛور ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺎث‪ .‬و ‪ 102‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.3‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %48‬و اﻟذﻛور‬
‫ﺑـ‪ %43‬ﻟﻬم ﻫواﺗف ذﻛﯾ ـﺔ‪ ،‬ﺑﺗﻔوق اﻹﻧﺎث رﻏم اﻟﺗﻘﺎرب اﻟﻧﺳﺑﻲ ﺑﯾن اﻟﻧوﻋﯾن إﻻ أن اﻟواﺿﺢ ﻫﻧﺎ ﻫو اﻫﺗﻣﺎم‬
‫اﻹﻧﺎث ﺑﻬذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻬواﺗف و ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ﺑﻬذا اﻟﺟﻬﺎز و ﺑﻣﻼﺣﻘﺎﺗﻪ ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ أو أﻛﺛر‬
‫ﻣﻧﻪ ﻋﻧد اﻟطرف اﻷﺧر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺛل ھذه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ ﻋﺑر وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم أو ﻋﺑر ﻣﻌﺎﯾﺷﺗﻧﺎ ﻟﻠواﻗﻊ‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫ﻧﺗوﻗﻊ أن ﯾﻛون ﻫﻧﺎك إﻗﺑﺎﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ أو اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﻣﺗﻌددة أو ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﺑﻬواﺗف "ﺳﻣرت‬
‫ﻓون‪ "Smartphone -‬و ﻫذا ﻣﺎ أﻛدﺗﻪ إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ اﻫﺗﻣﺎﻣﻬم ﺑﻬذﻩ اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة ﻣن اﻟﻬواﺗف‬
‫و ذﻟك ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺳﻧﻰ ﻟﻬم ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺗﺣرﻛﺔ أو اﻟﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﻧظ اًر ﻟﻣﺎ ﺗﺗﯾﺣﻪ ﻣن ﻓرص اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻓﻲ ﺗزاوﺟﻬﺎ ﻣﻊ اﻻﻧﺗرﻧت أو ﯾﻌرف ﺑﺎﻹﻧﺗرﻧت‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ .‬و ﻫذا ﺑﺎﻷﺧص ﻣﻊ دﺧول ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣﻊ‬
‫ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪ 2013‬و اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ 1،2015‬رﻏم ذﻟك ﻻ ﺗزال اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺗﻰ ﻧﺗﻣﻛن‬
‫ﻣن ﻣﻌرﻓﺔ ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻫذا اﻟﺳوق اﻟواﻋد ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣﺳﺟل ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ دول اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ ﺧﺎﺻﺔ و اﻟﻌﺎﻟم ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺟدول رﻗم ‪ :1/1/4‬ﻧـــــوع ﺟﻬـــﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ھﺎﺗﻒ ذﻛﻲ‬ ‫ھﺎﺗﻒ‬ ‫ج‪1/1/4 .‬‬


‫ﻋﺎدي‬
‫‪74‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪46.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪53.64 %‬‬

‫‪ .5‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎت أو اﻟﻣﺎرﻛﺎت اﻟﺳﺎﺋدة و اﻟﻣﺗوﻓرة ﻋﻧد اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﻗد ﻛﺷﻔت‬
‫اﻟدراﺳﺔ أن ﻋﻼﻣﺗﻲ "ﺳﺎﻣﺳوﻧﻎ" )‪ (Samsung‬و "ﻧوﻛﯾﺎ")‪ ( Nokia‬اﺣﺗﻠت ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ اﻟﻣراﺗب اﻷوﻟﻰ‪،‬‬
‫ﺳﺎﻣﺳوﻧﻎ ﺑـ‪ 84‬ﻫﺎﺗف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38.1‬ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﻪ ﺑﯾن اﻟﻌﺎدي و اﻟذﻛﻲ ﻣﺛل " ﻛﻼ ﻛﺳﻲ" ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫أﺟﯾﺎﻟﻪ‪ ..‬ﻟﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن ﺧﺻﺎﺋص ﺗﻣﯾزﻩ و ﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻬواﺗف ﻟﻣﺎﻟﻛﯾﻪ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل‬
‫و اﻟﺗواﺻل و إﻣﻛﺎﻧﺎت أﺧرى ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﻧﺗرﻧت‪ ..‬و ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻌﻼﻣﺔ ﻧوﻛﯾﺎ ﺑـ‪ 77‬وﺣدة‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%35‬و ﻫذا ﯾؤﺷر ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﻼﻣﺗﯾن ﺗﻠﻘﻰ إﻗﺑﺎﻻ و رواﺟﺎ ﻛﺑﯾ اًر ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم‬
‫ﻧظ اًر ﻟﺻﻼﺑﺗﻬﺎ ﺗﻘﻧﯾﺎ و ﻓﻧﯾﺎ و ﻟردﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻬم اﻟﺿرورﯾﺔ و اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋواﻣل أﺧرى‬
‫ﻣﺳﺎﻋدة ﺷﻛﻠت اﻋﺗﺑﺎر اﻟﻌﻼﻣﺗﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣطﻠوب و اﻟﻣرﻏوب‪ .‬و ﻫذا ﻗد ﯾﻌﻛس واﻗﻊ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﺣﯾث ﻧرى أن اﻟﺟزاﺋرﯾون ﯾﻔﺿﻠون اﻟﻣﺎرﻛﺗﺎن اﻟﻣذﻛورﺗﺎن ﻧظ اًر ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎرﻫﺎ و ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ‬
‫اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ و اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ..‬ﺛم ﺗﻠت ﻋﻼﻣﺔ "ﺳوﻧﻲ أﯾرﻛﺳون" )‪ (Sony Ericson‬و ل‪.‬ج )‪ (LG‬ﺑﻧﻔس اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺣﺳب ﺗﺻرﯾﺣﺎت اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ 8‬أﺟﻬزة ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%3.6‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬم "أﯾﻔون" )‪ (I phone‬ﺑﺄﺟﯾﺎﻟﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑـ‪ 05‬وﺣدات‪ ،‬ﺛم‬
‫"أﻟﻛﺎﺗﯾل" )‪ (Alkatel‬و "ﺑﻼك ﺑﯾري" )‪ (Blackberry‬ﺑـوﺣدﺗﯾن ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ و ﺑوﺣدة واﺣدة ﻟﻛل ﻣن ﻋﻼﻣﺎت‬
‫"ﻣوﺗوروﻻ" )‪ ،(Motorola‬و "آش‪ .‬ﺗﻲ‪ .‬ﺳﻲ" )‪ ،(Htc‬و "زي‪ .‬ﺗﻲ‪ .‬أو" )‪ ،(Zte‬ﻟﻛن ﻫذا ﻻ ﯾﻌﻧﻲ أﻧﻬﺎ‬
‫اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟوﺣﯾدة‪ 1‬اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و إﻧﻣﺎ ﻫﻧﺎك ﻣﺎرﻛﺎت أﺧرى ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ و وطﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻣؤﺧ اًر‬
‫ﻣﺎرﻛﺔ "ﻛوﻧدور" )‪ (Condor‬اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺻﻧﻊ اﻟﺗﻲ دﺧﻠت اﻟﺳوق ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺷرﺳﺔ ﻣﻔﺗوﺣﺔ أﻣﺎم‬
‫اﻻﺳﺗﯾراد و اﻟﺗﺳوﯾق ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋري اﻟواﻋد‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﺄﺗﻲ ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻣن ﺣﯾث اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر و اﻷرﺑﺎح‬
‫ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻌد اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ "ﺳوﻧطراك"‪ ،2‬ﻣﻣﺎ ﺧﻠق ﺳوق ﻧﺷطﺔ ﺑﻣﻼﯾﯾر اﻟدﯾﻧﺎرات ﻣﺗداوﻟﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﯾدان اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷﺟﻬزة أو ﺑﺎﻷدوات اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻬﺎ و اﻟﺗﺟﻬﯾزات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺻﻼﺣﻬﺎ ‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﻫذا ﻣﺎ ﯾؤﻛد اﻟﺗﺣول ﻧﺣو اﻻﺳﺗﻣرارﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة اﻟذي ﻗد ﯾﻌطﻲ‬
‫ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ اﻟﺗﻔوق اﻟﻌددي ﻟﻠﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ )ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط( ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻫو ﻣﻧﺣﻰ اﻟﻌﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣول ﺣﺟم و ﻣدى ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﺗﻣرار‪ ،‬ﺣﯾث أﻛد ‪ 147‬ﻣﺳﺗﺟوب ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %68.5‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ ،%63.5‬ﺑﺎﻟﺗﻔوق اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻺﻧﺎث‪ .‬و ﻫذا ﻗد ﯾظﻬر اﻹﻗﺑﺎل و اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻣﻧﻬم ﻣن أﻛد ﻋﻠﻰ رﻏﺑﺗﻪ و ﺣﺑﻪ ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪.‬‬
‫و ‪ 73‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.1‬أﺟﺎﺑت ﺑﻌدم اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬﺎ و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧدﻣﺎ‬
‫أﺻﺑﺣت ﻣﺄﻟوﻓﺔ ﻟدﯾﻬم و ﺳﻬﻠﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل‪ ،‬و ﻣﻧﻬم ﻣن أروا أﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻟك و أﻧﻬم راﺿون‬
‫ﺑﺄﺟﻬزﺗﻬم‪ ،‬و آﺧرﯾن أﻗروا أﻧﻬم ﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﻬﺎ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻓﻘط و ﻟﯾس ﻟﻬم ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻷﺧرى‪ ..‬ﻣﻧﻬم ﻣن‬
‫ذﻫب أﺑﻌد ﻣن ذﻟك ﺑﺎﻟﺗﺻرﯾﺢ ﺑﻌدم رﻏﺑﺗﻬم و ﺣﺑﻬم ﻟﻠﺗﻐﯾﯾر‪ ،‬رﺑﻣﺎ ﻗد ﺗﻌﻛس اﻟﻣﻘوﻟﺔ اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﻋﻧدﻧﺎ "ﻣواﻟﻔﺔ‬
‫ﺧﯾر ﻣن ﺗﺎﻟﻔﺔ"‪ ،‬ﻋﻘﻠﯾﺔ اﻟﺑﻌض‪ ،‬و ذﻟك ﺑرﻏﺑﺗﻬم ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺗﻪ اﻟﻣﺄﻟوﻓﺔ ﻗد ﯾرﺟﻊ ﻟﺧوﻓﻬم‬
‫ﻣن اﻟﺟدﯾد أو ﻻﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺑﺣوث ﻣن زواﯾﺎ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟدراﺳﺎت اﻟﺑﺳﯾﻛو‪ -‬ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ‪،‬‬
‫أو اﻷﻧﺛروﺑوﻟوﺟﯾﺔ أو اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪..‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬رﺑﻣﺎ ﺗﺣت ﺷﻌﺎر اﻟﻣﻘوﻟﺔ اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﻓﻲ إطﺎر أﺧر " ﻗُل ﻟﻲ أي ھﺎﺗف ﺗﻣﺗﻠﻛﮫ أﻗول ﻟك ﻣن أﻧت"‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺣﺳب رأي اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ )اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ(‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/5‬ﯾﺑﯾن اﺳﺗﻣرارﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪1/1/5 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪147‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪33.18‬‬ ‫‪66.82‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬إن ﻋدد أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﻣﻠوﻛﺔ ﻣن طرف ﻛل ﻓرد ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﺟﻧس ﺑﯾﻧت ﺑﺄن ‪ 162‬ﻓرد‬
‫ﺑـ‪ %73.6‬ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗف واﺣد‪ ،‬ﺑﺗﻔوق ﻧﺳﺑﻲ ﻟﻺﻧﺎث‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %76‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ ،%68.9‬و ذﻟك أن‬
‫أﻏﻠﺑﻬم أروا أﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻫﺎﺗف ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬و أﻧﻪ ﯾﻛﻔﯾﻬم ﻟﻘﺿﺎء ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم و ﻣﺻﺎﻟﺣﻬم‪ ،‬و أﻛدوا أﻧﻬم‬
‫ﻻ ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ إﻻ ﻟﻠﺿرورة ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل أو اﻟﻣراﺳﻠﺔ اﻟﺗﻲ ُﺟﻠﻬﺎ ﺣﺳﺑﻬم ﯾوﻓرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟواﺣد‪ ،‬ﺑﺷرﯾﺣﺔ‬
‫أو ﺑﺷرﯾﺣﺗﯾن و ﻣﻧﻬم ﻣن أﻛد أﻧﻪ ﻻ ﯾﻣﻛﻧﻪ اﻗﺗﻧﺎء آﺧر ﻷﺳﺑﺎب ﻣﺎدﯾﺔ‪ ...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﺟﻬﺎزﯾن أو ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻓﻧﺳﺑﺗﻬم ﻗدرت ﺑـ‪ %15.9‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪%27‬‬
‫و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ ،%22.6‬و ﻓﯾﻬم ﻣن ذﻫب إﻟﻰ أﻧﻪ ﯾﺧﺻص واﺣد ﻟﻠﻌﻣل و أﺧر ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ أو ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ‬
‫و اﻷﺻدﻗﺎء و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺷرﯾﺣﺗﯾن أو أﻛﺛر و ﯾرﺟﻌون ذﻟك إﻟﻰ ﻋدة ﻋواﻣل ﻣﻧﻬﺎ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ‬
‫اﻟﻧﺎﻗﺻﺔ أو اﻟﻣﻧﻌدﻣﺔ ﺑﺈﺣداﻫﺎ‪ ،‬ﻓﯾﺟرب اﻟﻣﺗﺻل اﻟرﻗم اﻟﺛﺎﻧﻲ أو اﻻﺗﺻﺎل ﻋن طرﯾق اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫اﻷﺧر‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺗﻠك أﻛﺛر ﻣن ﺟﻬﺎزﯾن ﻓﻘد ﺷﻛﻠت ﻓﻘط ‪ 5‬أﻓراد ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪،%2.2‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %4.05‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ ،%1.3‬و ﯾرﺟﻌون ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم إﻟﻰ ﻋدة ﻋواﻣل ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟظروف‬
‫و اﻟﻣﺣﯾط اﻟذي ﯾﻌﯾﺷون ﻓﯾﻪ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻗد ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺟواﻧب ﻋﻣﻠﯾﺔ أو ﻋﻠﻣﯾﺔ‪ ،‬أو ﺗﺟﺎرﯾﺔ أو ﻧﺷﺎطﺎت أﺧرى‪،‬‬
‫أو ﻷﺳﺑﺎب ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺣﺗﺔ‪ ،‬و ﻣﻧﻬم ﻣن ﺣدد أن ﻟﻛل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﺷﺧﺎص ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗف ﺧﺎص ﺑﻬم‪..‬اﻟﺦ‪،‬‬
‫و ﻫذا رﻏم أن اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ ﺟﻬﺎز واﺣد ﯾﻐﻧﻲ ﻋن اﻛﺗﺳﺎب أﺧرى‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن ‪%67‬‬
‫ﯾﻘوﻣون دورﯾﺎ و ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﺑﺗﺑدﯾل أو ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﺑﺗﻔوق ﻟﻺﻧﺎث ﻋﻠﻰ اﻟذﻛور و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم ﻟﻣواﻛﺑﺔ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ )ﺑﻣﺧﺗﻠف أﺟﯾﺎﻟﻪ اﻟذﻛﯾﺔ( اﻟﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت‪،‬‬
‫و ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ﺳوق اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺗﻌﺗﺑر ﺳوق ﻣﺗﺣوﻟﺔ و ﻧﺷطﺔ ﺗﺟﺎرﯾﺎً و اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎ‪ ،‬و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ "اﻟﺗواﺻل‬

‫‪102‬‬
‫و اﻟﺗﻔﺎﻋل"‪ ،‬و اﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺎً )إﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل(‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻟﻌﺻرﯾﺔ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ﺣﻘﻘت اﻟﻔرص ﻟﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑـ "اﻟﻣواطن اﻹﻋﻼﻣﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ‪ %73‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﯾﻣﺗﻠﻛون ﺟﻬﺎز واﺣد ﻧﻘﺎل ) رﺑﻣﺎ ﺑﺷرﯾﺣﺔ أو أﻛﺛر (‪،‬‬
‫و ﻛذﻟك ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻻﻣﺗﻼك ﺟﻬﺎزﯾن و ذﻟك ﺑﺗﻔوق ﺑﺎرز ﻟﻺﻧﺎث ﻋﻠﻰ اﻟذﻛور‪ ،‬أﻣﺎ اﻣﺗﻼك أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن‬
‫ﺷﻛﻠت ‪ %2.2‬ﺑﺗﻔوق اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺎث‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/6‬ﯾوﺿﺢ اﻣﺗﻼك ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫ج‪ 1/1/6 .‬واﺣﺪ‬


‫اﺛﻨﯿﻦ‬
‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪111‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.27 15.90‬‬ ‫‪73.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪%‬‬

‫‪ .7‬ﻗد ﺳﺟﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك ﻋﺑر ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ "ﺟﻲ أس أم" ﺣﺳب اﻟﺟﻧس أن ‪178‬‬
‫ﺷﺧص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.9‬ﻻ ﯾﺷﺗرﻛون و ﻻ ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %81‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪%80.8‬‬
‫و اﻟﻣﻼﺣظ أن ﻫﻧﺎك ﺗﺳﺎوي و ﺗﺷﺎﺑﻪ ﻛﺑﯾر ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﻓﻲ ﻋدم اﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻬﺎ ﯾرﺟﻌوﻧﻬﺎ ﻟﻌدة أﺳﺑﺎب أوﻟﻬﺎ‬
‫ﻣﺎدي و ﺛﺎﻧﯾﻬﺎ ﺧﺎص ﺑﺿﻌف اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣؤﻛدﯾن ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻘط ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﻣراﺳﻠﺔ أﺣﯾﺎﻧﺎً‪،‬‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻌﺎدﯾﺔ اﻷﺧرى اﻟﻣﺗوﻓرة ﺑﺎﻟﻬواﺗف‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻣﺷﺗرﻛون ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻓﺷﻛﻠوا ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %19.1‬ﺑـ‪ 42‬ﺷﺧص ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %21.6‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %8.2‬و ﺑﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟﻌﻧﺻر اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ‬
‫اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣوﻓرﯾن ﻟﻬﺎ "أورﯾـ ـدو"‪ ،‬ﻧﺟﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً و "ﻣوﺑﻠﯾ ـس"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪" .‬ﺗﻛﻠم أو ﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ھﺎﺗﻔك ﻟﻛﻲ أراك"‪ ،‬أي أﻋرف ﺷﺧﺻﯾﺗك‪ ،‬ﺣﺎﺟﺎﺗك‪ ،‬دواﻓﻌك و رﻏﺑﺎﺗك و اﻧﺗﻣﺎءاﺗك و ﺣﺗﻰ أﺳرارك‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗوﻓره‬
‫اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﺑﺎﻟﮭﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﺧﺗراﻗﮫ و اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻘوم ﺑﮫ اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻟﮫ‪..‬‬
‫‪103‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/7‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧﯾت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪1/1/7 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪80.90‬‬ ‫‪19.10‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬دﺧﻠت اﻹﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ أو ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر أواﺧر ‪ 2013‬و ﺑﺎﻟﺿﺑط اﺑﺗداء ﻣن ‪15‬‬
‫دﯾﺳﻣﺑر ﻣﻧﻪ‪ ،‬و رﻏم أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﻣطﻠب ﺷﻌﺑﻲ و ﺟﻣﺎﻫﯾري‪ ،‬و ﻗد أﺛﺎرت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺟدل ﺣﺗﻰ أﻧﻬﺎ أﺻﺑﺣت‬
‫ﻗﺿﯾﺔ رأي ﻋﺎم ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن اﻟﺟزاﺋر ﺗﺄﺧرت ﻛﺛﯾ اًر ﻓﻲ ﻋدم اﻋﺗﻣﺎدﻫﺎ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻋن ﺑﺎﻗﻲ دول اﻟﻌﺎﻟم و ﺣﺗﻰ‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑدول اﻟﺟوار‪ ،‬ﻣﻣﺎ أﺛر ﺳﻠﺑﺎً ) ﻣﺎدﯾﺎً و ﻣﻌﻧوﯾﺎ ( ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟراﻏﺑﯾن و اﻟطﺎﻟﺑﯾن‬
‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬و ﺣﺳب اﻹﺟﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬و ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى إﻗﺑﺎل‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﺣدﯾث و ﻣطﻠب اﻟﻌﺎم و اﻟﺧﺎص‪ ،‬ﻓوﺟدﻧﺎ أن ‪192‬‬
‫ﻣﻔردة ﻣن ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%87.2‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %91.7‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %78.3‬ﻟم ﯾﺷﺗرﻛوا ﺑﻌد ﻓﻲ‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ و ذﻟك ﺑﺗﻔوق طﻔﯾف ﻟﻠذﻛور ﻋن اﻹﻧﺎث ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن) أورﯾـ ـ ـدو و ﻣوﺑﯾﻠﯾس (‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﺟﺎزي ﻣﺎ ﺗزال اﻟﺧدﻣﺔ ﻟم ﺗطﻠق ﺑﻌد ﻧظ اًر ﻷﺳﺑﺎب ﺗﻘﻧﯾﺔ و ﻣﺎﻟﯾﺔ و أﺧرى ﯾﻘﺎل أﻧﻬﺎ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬
‫و أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻋرﻓوا ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺷرﺳﺔ ﻗﺑل إطﻼق اﻟﺧدﻣﺔ ﻟﻛﺳب اﻟرﻫﺎن و اﻟرﯾﺎدة ﻓﻲ ﺳوق واﻋدة‪ ،‬ﺑﻌد‬
‫و أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘت اﻟﺗﺷﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ‬
‫ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن‪ 1‬ﻟم ﺗﺷﻛل ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث إﻻ ‪ 28‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪،%12.7‬‬
‫ﻣﻧﻬﺎ اﻟذﻛور ﺑـ‪ %57.1‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %42.8‬و ذﻟك ﺑﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟﻠذﻛور ﺑﻔﺎرق ‪ ،%14.3‬و ﻟﻛن رﻏم ذﻟك‬
‫ﺗﺑﻘﻰ ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ إﻟﺣﺎح اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻓﻲ طﻠﺑﻬم ﻟﻬذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧذ زﻣن ﺑﻌﯾد‪ .‬و ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ‬
‫‪2‬‬
‫ﻗد ﺗﻌﻛس واﻗﻊ إﻗﺑﺎل اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻹﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﯾر ﻣﺗوﻓرة ﺑﻛل اﻟوﻻﯾﺎت ﻋﻧد ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪،‬‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﻋواﻣل ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ و ﻫﯾﻛﻠﯾﺔ‪ ،‬و أﺧرى ﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﺣﺗﻰ اﻟﺗوزﯾﻊ اﻟﺟﻐراﻓﻲ‬
‫ﻻﻧﺗﺷﺎر ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋﺑر اﻟﻘطر اﻟﺟ ازﺋري ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻟم ﺗﻌﻛس طﻣوﺣﺎت اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ و ﻻ ﺣﺗﻰ‬
‫اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪ ،‬ﻣﻣﺎ أﻧﻌﻛس ﺳﻠﺑﺎً ﻋﻠﻰ اﻻﻧطﻼﻗﺔ و اﻟﺗطور اﻟﺗدرﯾﺟﻲ اﻟﺑﺎﻫت ﻟﻬذا اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ و ﻫذا اﻟﺳوق‪ ،‬ﺣﯾث أﻧﻪ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻔﺗرة اﻟدراﺳﺔ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﺣددت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟوﻻﯾﺎت ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪ ،‬و ﻻ ﺗزال ﻣؤﺳﺳﺔ ﺟﺎزي ﻟم ﺗطﻠق اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﻌد‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫ﺣﺳب اﻹﺣﺻﺎءات أن ﻫﻧﺎك ‪ 900‬أﻟف ﺟزاﺋري ﻣﺷﺗرك‪ 1‬ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻋﺑر اﻟوطن‪ ،‬و ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺷﻛل‬
‫ﺣواﻟﻲ ‪ %2.3‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن و ﻫﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﺿﺋﯾﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺷﻛﺎﻻت ﺗﻘﻧﯾﺔ و ﻓﻧﯾﺔ ﺗﺧص اﻟﺗﺟﻬﯾزات‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﻐطﯾﺔ و اﻟﺷﺑﻛﺔ‪ ،‬و ﻣن ﺟﻬﺔ أﺧرى ﺗﺑﻘﻰ اﻷﺳﻌﺎر ﻟﯾﺳت ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬و ﻫذا ﻣﺎ ﻗد ﯾﻌﻛس‬
‫واﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان‪ ،‬و اﻟﻣﻼﺣظ أن اﻹﻗﺑﺎل ﻣﺗواﺿﻊ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﻗﻊ‪ ،‬ﺣﯾث أن اﻟﯾوم ) ﻓﺗرة اﻟدراﺳﺔ ( ﯾﺑﻘﻰ‬
‫أﻛﺛر ﻣن ‪ %87‬ﻻ ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ و رﺑﻣﺎ ﺣﺗﻰ ﻻ ﯾﺳﻌون ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛﻣﺎ أﻛدوا ﻟﻧﺎ ذﻟك ﻓﻲ‬
‫ﻣﻘﺎﺑﻼﺗﻧﺎ ﻣﻌﻬم‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﺗﺳﻌﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻣﻧذ اﻧطﻼق اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﺑ ـﺎق ﻣﺣﻣوم ﻣﻊ اﻟزﻣن ﻟﺗوﻓﯾر اﻟﺗﻬﯾﺋﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫ﻣن أﺟﻬزة اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل و اﻹرﺳﺎل ﻟﺗوﻓﯾر اﻟﺧدﻣﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ و ﻟﺗﻛون ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى ﻋﺑر‬
‫اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﻌﯾﻧﺔ ﺛم اﻟوﻻﯾﺎت اﻷﺧرى ﻻﺣﻘًﺎ‪.‬‬

‫دﻣﻘرطﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺣﺳب اﻟﺧﺑراء ﯾﻣر ﻋﺑر ﺗﺧﻔﯾض اﻷﺳﻌﺎر و ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﻛل أﺑﻌﺎدﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/8‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪1/1/8 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪87.28‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .9‬إن اﻟداﻓﻌﯾﺔ إﻟﻰ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس ﻋﺎدت ﻓﯾﻪ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ‬
‫اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑـ‪ 86‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39.09‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑ ـ‪ %42.4‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %32.4‬ﺑﺗﻔوق ﻧﺳﺑﻲ‬
‫ﻟﻺﻧﺎث ﻣرﻛزﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﻣﺣﻣول وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل داﺧل اﻟﻧﺳق‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم ﻟﺣﺎﺟﺎﺗﻬم ﻟﻪ ﻓﻲ اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم و ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﻋﻼﻗﺎﺗﻬم اﻟﻣﺗداﺧﻠﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻵﺧرﯾن ) ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬زﻣﻼء‪ ،‬أﺻدﻗﺎء‪ ،‬أﺣﺑﺎب‪...‬اﻟﺦ (‪ ،‬ﻓﺄﺻﺑﺢ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻬم وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز ﻣﻣﺎ‬
‫دﻓﻊ ﻻﻗﺗﻧﺎﺋﻪ و اﻣﺗﻼﻛﻪ‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺟﺎءت ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﻟﻛل ﻣن اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﺑـ‪ 43‬وﺣدة ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.5‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟذﻛور ﺑـ‪ %32‬اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %19.8‬رﻛزت ﻋﻠﻰ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺣﺳب رﺋﯾس ﻟﺟﻧﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺣﺟوب ﺑـــدة ﻓﻲ ﺣوار ﻣﻊ ﺟرﯾدة اﻟﺧﺑــر‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ‪ 25 :‬ﻣﺎرس‬
‫‪.2014‬‬
‫‪105‬‬
‫اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﺑﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟﻠذﻛور‪ .‬و ﻟﻠﺛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.3‬ﻟﻠذﻛور و‪ %15‬ﻟﻺﻧﺎث و رأت ﻓﻲ اﻟدواﻓﻊ‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ داﻓﻊ ﻻﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﻠذﻛور‪ .‬و اﺣﺗﻠت اﻟدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %9.4‬ذﻛور و ‪ %8.2‬إﻧﺎث ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻧوﻋﯾن‪ ،‬رﻏم أﻧﻧﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﻌﺗﻘد أن اﻟدواﻓﻊ‬
‫اﻟﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ ﻻﻣﺗﻼﻛﻪ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب اﻷوﻟﻰ‪ ،‬و ذﻟك ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻻﻓﺗﺧﺎر ‪ ،‬اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺣﻘﯾق اﻟذات و اﻟﺗﻣﯾز و اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ و أن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﺷﺎب‪ ،‬و أﻛﺛرﻩ ﻣن اﻟﻌزاب‬
‫و ﯾﻘطن ﺑﺎﻟﻣدن أو ﺣﺗﻰ ﺗﺣﻘﯾﻘﺎ ﻟﻠﻣﻘوﻟﺔ إذا اﺳﺗطﻌﻧﺎ اﻟﻘول‪ ":‬أﻧﺎ أﻣﺗﻠك ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل إذاً أﻧﺎ ﻣوﺟود"‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ رأت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %1.8‬إﻧﺎث و ﻛﺎﻧت ‪ %12‬ﻟﻠدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺳﺑب ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻬم‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ذﻟك ﻻﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ أداء ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬم اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ) ..‬ﻟﻠﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺟﻬد و اﻟﺗﻧﻘل و رﺑﺣﺎ ﻟﻠوﻗت‬
‫و اﻟﻣﺻﺎرﯾف و وﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل‪ .( ...‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﻋدم اﻟﺗﻔﻌﯾل اﻟﺟدي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎم ﻻﺳﺗﻐﻼﻟﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻻﻗﺗﺻﺎدي أو اﻟﺧدﻣﺎﺗﻲ ﻛﺎﻟﺗﺟﺎرة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ و اﻟرﻗﻣﯾﺔ ) ﺗﺟﺎرة ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل (‪ ،‬رﻏم ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺑﻠدان اﻟﻣﺗطورة‪ ،‬ﻧﺑﻘﻰ ﺑﻌﯾداً ﻋن ﺗﺣﻘﯾق اﻷداء اﻻﺣﺗراﻓﻲ و اﻟﻔﻌﺎل اﻟﻣﺿﯾف ﻟﻠﻘﯾﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻷﻓراد‬
‫و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬و ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﻣن أرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ دواﻓﻊ أﺧرى أدت ﺑﻬم إﻟﻰ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺑـ‪ 4‬ﻣﻔردات ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 1.8‬ﻣﻧﻬم أﻧﺛﻰ واﺣدة‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/9‬ﯾوﺿﺢ دواﻓــﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫د‪.‬ع‪/‬إع د‪.‬أﺧﺮى اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪.‬‬ ‫د‪ .‬ث‬ ‫د‪.‬ﻧﻔﺴﯿﺔ د‪ .‬أج‬ ‫ج‪.‬‬


‫أق‬ ‫‪1/1/9‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ذﻛﻮر ‪7‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪62‬‬ ‫إﻧﺎث ‪12‬‬
‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43 12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪19.5 5.4 19.5 39.09‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .10‬إن اﺧﺗﯾﺎر اﻟطرق اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ و اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻼﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪،‬‬
‫أظﻬرت اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ أن ﻫﻧﺎك اﺧﺗﻼف و ﺗﺑﺎﯾن واﺿﺢ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑطرﯾﻘﺔ اﺷﺗراﻛﻬم ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ‬
‫) ﺟﺎزي‪ ،‬أورﯾدو‪ ،‬و ﻣوﺑﻠﯾس (‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪ 121‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55‬ﺗﻌﺗﻣد ﻓﻲ اﺷﺗراﻛﻬﺎ ﺑﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق أو اﻟﻘﺑﻠﻲ ) ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑطﺎﻗﺎت أو ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ (‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %65‬و اﻟذﻛور‬
‫ﺑـ‪ %35‬ﺑﺗﻔوق ﺑﺎرز ﻟﻺﻧﺎث‪ .‬و ﺗﻌﺗﻣد اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل أو اﻟﺑﻌدي ﻓﻲ اﺷﺗراﻛﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‬
‫ﺷﻛﻠت ‪ 64‬وﺣدة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %43‬ﻟﻠذﻛور و ‪ %21‬ﻟﻺﻧﺎث و ﻫذا ﻋﻛس اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺗﻔوق‬

‫‪106‬‬
‫اﻟرﺟﺎل ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎدﻫم اﻟدﻓﻊ اﻟﺑﻌدي ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﻣﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪ .‬و اﻟظﺎﻫر أن اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً‬
‫) اﻟدﻓﻊ اﻟﻘﺑﻠﻲ و اﻟﺑﻌدي ( ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.9‬ﺑـ‪ 35‬وﺣدة ﻣﻧﻬﺎ ‪ %21.6‬ذﻛور و ‪ %11.5‬إﻧﺎث‪.‬‬

‫ﺣﺳب ﺳﻠط اﻟﺿﺑط‪ 1‬أن ‪ %97.1‬ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ ﺑﻠﻐت أﻛﺛر ﻣن ‪ ،%100‬اﺧﺗﺎروا اﻟدﻓﻊ‬
‫اﻟﻣﺳﺑق ﻣﻘﺎﺑل ‪ %2.7‬اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗؤﻛد ﻋﻠﻰ أن اﻟﺟزاﺋر ﺗﺧﻠق اﻻﺳﺗﺛﻧﺎء ﺑﺈﻧﻔرادﻫﺎ ﺑﺎﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق اﻟذي‬
‫ﯾﺳﯾطر ﻋﻠﻰ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‪ ،‬رﻏم أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟدول ﯾﻌﺗﻣدون ﺑدرﺟﺔ أوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل‪.‬‬

‫ﻫذا ﻓﻲ اﻋﺗﺑﺎرﻧﺎ ﯾﻌﻛس اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﻌﺎش ﻓﻲ طرﯾﻘﺔ اﺷﺗراﻛﻧﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن ﺑﺳوق اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ : 1/1/10‬طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻌـــﺎ‬ ‫د‪ .‬ﻗﺒﻠﻲ د‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫ﺑﻌﺪي‬ ‫‪1/1/10‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪95‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪121‬‬
‫‪100 15.90‬‬ ‫‪29.10‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .11‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻔﺿل و اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن طرف اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﺳﺟﻠﻧﺎ أن‬
‫‪ 164‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.5‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %72‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %62‬ﺗﻔﺿل طرﯾﻘﺔ "ﻓﻠﯾﻛﺳـﻲ" ﻓﻲ ﺗزوﯾد‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻼﺋم ﺣﺳب اﻟظروف و اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ‪ ..‬ﻫذا ﯾﺷﺎﺑﻪ ﻣﺎ ﻫو ﻣوﺟود ﻓﻲ ﯾوﻣﯾﺎت‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن ﺑﺎﻋﺗﻣﺎدﻫم ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣرﻧﺔ و اﻟﺳﻬﻠﺔ ﺣﺳب اﻟﻘدرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻛل ﺷﺧص ﻓﻲ ﺗزوﯾد رﺻﯾدﻩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣدار ﻛل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﯾوم‪ .‬و ﺧﯾر دﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣﻘدﻣﯾن ﻟﻬذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﻛﺎﻟﻔطرﯾﺎت ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣﻛﺎن ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﺗﺟﺎرة ﻣﻧﺗﺷرة و ﻣرﺑﺣﺔ ﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻷﺳواق ) ﺑطرﯾﻘﺔ‬
‫رﺳﻣﯾﺔ أو ﻏﯾر رﺳﻣﯾﺔ (‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟذﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺷراء ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن‬
‫‪ 100‬د‪.‬ج إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 2000‬د‪.‬ج و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.3‬ﺑـ‪ 47‬ﻣﻔردة ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %32.4‬و اﻹﻧﺎث‬
‫ﺑـ‪ ،%15.7‬ﺑﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟﻠرﺟﺎل‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ) ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ و ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﻣﻌﺎً (‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺟرﯾدة اﻟﺧﺑر‪ 25 ،‬ﻣﺎرس ‪ ،2014‬ص‪.09 :‬‬
‫‪107‬‬
‫و ذﻟك ﺑـ‪ 09‬ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.09‬ﻣﻧﻬم‪ %5.4‬ذﻛور و ‪ %3.4‬إﻧﺎث و ذﻟك ﺑﺗﻔوق ﻟﻠذﻛور ﻣﻌﻠﻠﯾن ذﻟك‬
‫ﺑﺎﻹﻣﻛﺎﻧﺎت و اﻟظروف‪...‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﻌﺑﺋــﺔ اﻟرﺻﯾــد ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ ﻣﻌﺎ‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪1/1/11‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪74.54 21.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪%‬‬

‫‪ .12‬إن اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ أو اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ "اﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ" ﻓﻲ اﻟﯾوم ﺣﺳب ﺟﻧس اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫أظﻬرت أن ﻫﻧﺎك إﻗﺑﺎل ﻛﺑﯾر ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ‪ ،‬ﺣﯾث ﺳﺟﻠﻧﺎ ﻫﻧﺎ أن ‪ %74.5‬ﻣﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدون ﻓﻲ ﺗﻌﺑﺋﺗﻬم‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ ﺗزوﯾد رﺻﯾدﻫم و ﺣﺳﺎﺑﺎﺗﻬم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧدام ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺻروﻓﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﻛﺷف ﻣدى اﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﺎﻟﯾﺎً ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ و اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻓوﺟدﻧﺎ أن‬
‫‪ 149‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %67.7‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %70.5‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %62‬ﯾﺻرﻓون ﺣواﻟﻲ ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗزوﯾد ﺟواﻟﺗﻬم‪ .‬و ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ ﺣﺳﺎﺑﯾﺔ ﺑﺳﯾطﺔ ﻧﺟد أن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺗﺻرف أﻛﺛر ﻣن ‪ 14900‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً‬
‫ﻧﺿرﺑﻬﺎ ﻓﻲ أﯾﺎم اﻷﺳﺑوع و اﻟﺷﻬر و اﻟﺳﻧﺔ ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﺿﺧﻣﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أﻗرت أﻧﻬﺎ ﺗﺻرف أﻗل ﻣن ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً و ذﻟك ﺑـ‪ 45‬ﻣﻔردة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور‬
‫ﺑـ‪ %25.6‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ ،%17.8‬و ذﻟك ﻧظ اًر ﺣﺳﺑﻬم ﻟﻘﻠﺔ اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟدﯾﻬم و ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋرﻓﻧﺎ أن‬
‫اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻌرﯾﺿﺔ ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ وﺿﻌﯾﺗﻬﺎ ﻫﺷﺔ ﺗﻧﺗﻣﻲ ﻟطﺑﻘﺎت ﻣﻌدﻣﺔ أو ﻗﻠﯾﻠﺔ اﻟدﺧل ) ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺑطﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻠﯾم ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أو ﺗﻛوﯾن‪ ،( -‬و ‪ 18‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.8‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %8.9‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪%6.7‬‬
‫أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﺻرﻓون ‪ 200‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً و ذﻟك ﻧظ ار ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﺷﺧﺻﯾﺔ أو ﻣﻬﻧﯾﺔ‪ ،..‬أي ﻣﺎ ﻣﺟﻣوﻋﻪ‬
‫‪ 29800‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ و اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و اﺗﺻﺎل‪،‬‬
‫و ﻓﯾﻬم ﻣن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠﻪ ﻟﻘﺿﺎء ﻣﺂرب أﺧرى‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ 8‬ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻘط ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %5.4‬ذﻛور‬
‫و ‪ %2.7‬إﻧﺎث و ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﯾﺻرﻓون أﻛﺛر ﻣن ‪ 220‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً أﻏﻠﺑﻬم ﻣن ﻓﺋﺔ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة و ذﻟك‬
‫ﻟﺣﺎﺟﺎﺗﻬم و ﺿرورة ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ و اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‪...‬‬

‫‪108‬‬
‫ﻫذا ﯾظﻬر اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﻣول و دورﻩ اﻟﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬
‫ﻛﻣﻌطﻰ اﺟﺗﺻﺎﻟﻲ ) اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﺗﺻﺎﻟﻲ ( أﺻﺑﺢ ﻻ ﯾﺳﺗﻐﻧﻰ ﻋﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ...‬أﻣﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﺎﻟﻣﺳﺟل أن ﻫﻧﺎك ﻣﺻﺎرﯾف ﺿﺧﻣﺔ و ﻣﻌﺗﺑرة ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻫو ﺳوق ٌﯾﻌد ﻣن‬
‫أﻫم اﻷﺳواق و ﯾﻌود ﺑﺎﻟﻣﻼﯾﯾر ﺷﻬرﯾﺎً و ﺳﻧوﯾﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻣﺣﻘﻘﯾن ﺑذﻟك أرﺑﺎح ﻣﻌﺗﺑرة ﺳﻧوﯾﺎً‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻛل ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ .‬و ﻫﻧﺎ ُﯾظﻬر ﺑوﺿوح اﻟرﻫﺎﻧﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة اﻟﺗﻲ اﻣﺗﻠﻛت ﻣﻛﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻋﻠﻰ ﻏرار ﺑﺎﻗﻲ دول اﻟﻌﺎﻟم و اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻌرﻓﻪ أي‬
‫وﺳﯾﻠﺔ إﻋﻼﻣﯾﺔ و اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﻗﺑل ) ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ أو ﻓردﯾﺔ (‪ .‬و ﺣﺳب دراﺳﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﻓﺈن‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﻔرد اﻟﺟزاﺋري ﯾﻧﻔق أﻛﺛر ﻣن ‪1250‬دج ﺷﻬرﯾﺎً‪.‬‬

‫ُﻌول ﻛﺛﯾ اًر ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻘطﺎع ﻓﻲ ﺗﻔﻌﯾل اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ و ذﻟك ﺑﺗطوﯾر اﻷداء‬
‫ﯾ َ‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎﺗﻲ‪ ،‬و اﻟﺗوظﯾف اﻟﺑﺷري و اﻟﻣﺎﻟﻲ و اﻟﻣﺎدي ﻓﻲ اﺳﺗﺛﻣﺎر ﻋواﺋدﻩ ﻓﻲ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﺷق اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم دﻣﻘرطﺔ اﻻﻋﺗﺻﺎل اﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ﻛﺣق أﺳﺎﺳﻲ ﻣن‬
‫ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن‪ .‬و ﻗد ﯾﺷﻛل رﻫﺎﻧﺎت اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ) ﻟﻪ ﻣﻛﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ( و ﯾﻌول ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ و اﻟرﻗﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ‪..‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/12‬ﯾﻛﺷف اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫‪200‬‬ ‫اﻗﻞ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫ﻣﻦ‬ ‫دج‬ ‫‪100‬دج دج‬ ‫‪1/1/12‬‬
‫‪200‬دج‬
‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪26‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪45‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.63 8.81 67.72 20.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪%‬‬

‫‪ .13‬إن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن اﻟﻣﺷﻛﻠﯾن ﻣن ‪ 28‬ﻓرد ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ‬
‫ﺣﺳب اﻟﺟﻧس أﻛدت اﺷﺗراﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻹﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ) ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟدراﺳﺔ (‪ ،‬و اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ‪%78.2‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %87.5‬ذﻛور و ‪ %66.6‬إﻧﺎث ﯾدﻓﻌون أﻗل ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﺷﻬرﯾﺎً ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬دراﺳﺔ أﻋدت ﺳﻧﺔ ‪.2009‬‬
‫‪109‬‬
‫و اﻟﺑﺎﻗﻲ ‪ %20‬ﻣﻧﻬم ‪ %33.4‬إﻧﺎث و ‪ %12.5‬ذﻛور ﯾدﻓﻌون أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﺷﻬرﯾﺎً‪ .‬ﺧﺎﺻﺔ و أن‬
‫ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﺎ زاﻟت ﺣﯾز اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﺑﻌض اﻟوﺣدات اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻻ ﺗزال اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ و‬
‫اﻟﺗدﻓق أﺣﯾﺎﻧﺎً ﻻ ﯾؤدي اﻟﻐﺎﯾﺔ و ﺿﻌﯾف ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﻧﺎطق ﻧظ اًر ﻟﻠﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗد ﻻ ﺗوﻓر ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣﻌﻠن ﻋﻧﻪ ﺣﺳب ﺧﺑراء ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫‪ 500‬د‪.‬ج‬ ‫ج‪1/1/13 .‬‬


‫‪ 500‬د‪.‬ج‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪21.42‬‬ ‫‪78.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .14‬إن اﻟﻣوﺿوع اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻠﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﺔ‬
‫ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻣوﺑﻠﯾس‪ ،‬ﺟﺎزي‪ ،‬و أورﯾدو ﻣﻧذ دﺧوﻟﻬم إﻟﻰ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ‬
‫)ﺳﻧﺔ ‪ (2003‬ﻋﻣﻠت ﻛل ﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن ﻗدراﺗﻬﺎ و أداﺋﻬﺎ ﻣﺳﺗﺛﻣرة أﻣوال ﺿﺧﻣﺔ و طﺎﺋﻠﺔ ﻟﺗﺣﺳﯾن‬
‫ﻧوﻋﯾﺔ ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن و اﻟﻌﻣﻼء ﺑﻬدف اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﺟودة اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻹرﺿﺎء زﺑﺎﺋﻧﻬم و ذﻟك ﺑﺗوﻓﯾر‬
‫اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻧﺷر أﺟﻬزة اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل و اﻹرﺳﺎل ﻋﺑر رﺑوع اﻟوطن ﻟﻛﺳب أﻛﺑر ﻗدر ﻣن‬
‫اﻟﺣﺻص ﻓﻲ اﻟﺳوق‪.‬‬

‫أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻫﻧﺎك ﺗﺑﺎﯾن ﻧظرة و أراء اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣول اﻟﺗﻐطﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪81‬‬
‫ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36.8‬ﻣﻧﻬم ‪ %41‬إﻧﺎث و ‪ %28.3‬ذﻛور أروا أن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻻ ﺗزال ردﯾﺋﺔ ) ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺳﺑﻬم‬
‫ﻗﺿﯾﺔ ﻗﻠﺔ اﻟﺗدﻓق ﻓﻲ وﻗت اﻻزدﺣﺎم‪ ،‬و ﺿﻌف اﻟﺗﻐطﯾﺔ و اﻧﻌداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﻟﺑﻌض اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن (‪.‬‬
‫و أرت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أن ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻣﺗوﺳطﺔ و ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻣن ﻗﺑل ‪ 65‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%29.5‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %35‬ذﻛور و ‪ %26.7‬إﻧﺎث‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻗدرت ﻧﺳﺑﺗﻬﺎ ﺑـ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %29.7‬ذﻛور‬
‫و ‪ %28‬إﻧﺎث ﺑدت ﻟﻬم اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺟﯾدة‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ 11‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5‬ﻣﻧﻬم ‪ %24.3‬ذﻛور و ‪ %4‬إﻧﺎث‬
‫أﻛدوا أﻧﻬﺎ ﺗﻐطﯾﺔ ﻣﻣﺗﺎزة ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋﻠﻣﻧﺎ ﻛﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ أن ‪ %80‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺗﻘطـن ﺑﻣراﻛز اﻟﻣدن‪،‬‬
‫و ﻫذا ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣوﺟﻬﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻣﻧﺎطق ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﻧﺎطق أﺧرى ﻧظ اًر ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣﻌﻠﻧﺔ أو ﻏﯾر ﻣﻌﻠﻧﺔ‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/14‬ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻠﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫ج‪ 1/1/14 .‬ﻣﻤﺘﺎزة ﺟﯿﺪة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ردﯾﺌﺔ اﻟﻤﺞ‬


‫‪74‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 36.8 29.54 28.6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪5 %‬‬

‫‪ .15‬إن أﺳﺑﺎب و دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑﻪ رأت أن اﻗﺗﻧﺎء ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﺟدﯾدة ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ ﺣﺎﺟﺗﻬم إﻟﻰ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻔوق ‪ %60‬ﻣﻧﻬم و آﺧرﯾن ﺣواﻟﻲ ‪ %30‬ﻗﺻد اﻻﺗﺻﺎل‬
‫ﺑﺎﻟﺻورة و ‪ %10‬رأت أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺧدﻣﺔ و ذﻟك ﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻹﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ أس‪.‬‬ ‫ج‪ 1/1/15 .‬م‪.‬‬


‫أﺧﺮى‬ ‫ﺑﺼﻮر‬
‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪3.6 %‬‬

‫‪ .16‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل و اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم‬
‫ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﻧﻠﺧﺻﻬﺎ ﺣﺳب أﻗوﻟﻬم و أراﺋﻬم ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬ﺿﻌف اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﺑﻧﻔس اﻟوﻻﯾﺔ ) ﻋدم ﺗوﻓرﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض وﻻﯾﺎت اﻟوطن (‪.‬‬

‫ﻣرﻛز اﻟﻣدن اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪.‬‬


‫‪ .‬ﺗﻐطﯾﺔ ﻏﯾر ﻣﺗوازﻧﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﻓﻲ أﻣﺎﻛن ﺑ ا‬

‫‪ .‬اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻌﺷواﺋﻲ‪ ،‬و ﺑﻌض اﻟﻣرات اﻟﻐﯾر أﺧﻼﻗﻲ ﻣن طرف ﺑﻌض اﻟﻣﺗﺻﻠﯾن‪.‬‬

‫‪ .‬أﺳﺑﺎب ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟرﺻﯾد‪ ،‬رﻏم اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت و اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﺷﻛل اﻟرﺻﯾد اﻟﺿﺎﺋﻊ) ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ /‬اﻟدﻗﯾﻘﺔ (‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪ .‬ﻣﺷﺎﻛل و ﺻﻌوﺑﺎت أﺛﻧﺎء ﺗﺣﻣﯾل ﻣﻘﺎطﻊ ﻓﯾدﯾو و اﻷﻓﻼم‪...‬‬

‫‪ .‬ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺳﻬر و إﻫدار اﻟوﻗت ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﺳﺎﺋل أﺧرى‪.‬‬

‫‪ .‬ﻗﻠﺔ اﻟﺗدﻓق ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻻزدﺣﺎم و ﺻﻌوﺑﺔ اﻻﺗﺻ ـ ـ ـﺎل و ﺛﻘل اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬و اﻟﺑﻌض ﻗﺎل "أﻧﻲ ﻻ أﺗﻘﺑل‬
‫أﺻﻼً ﺣﺗﻰ ﻓﻛرة اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث"‪.‬‬

‫‪ /2.1‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾـــر " اﻟﺟﻧــس "‬

‫‪ .1‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس أو اﻟﻧوع ﻓﻲ ﺳؤاﻟﻧﺎ ﺣول زﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‬
‫ﻓﻛﺎﻧت اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.8‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %63‬أﺟﺎﺑوا ﺑﺄﻧﻬم‬
‫ﻻ ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إﻻ ﻧﺎد اًر‪ ،‬و ﻣﻧﻬم ﻣن أﻛد ﻋدم اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ إﻻ ﻟﻠﺿرورة ﻓﻘط‪ ،‬أي ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪.‬‬
‫و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.7‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %8.9‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %5.4‬أﻛدوا ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ أﺣﯾﺎﻧﺎ ﺣﺳب اﻟظروف‬
‫و اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت و اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أﻛدت اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ اﻟداﺋم و اﻟﻣﺗواﺻل ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﻧﻬم‬
‫ﻣن ذﻫب إﻟﻰ ﻋدم اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﻪ ﻣﺗﻛﻼً ﻋﻠﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﯾوﻣﯾﺎﺗﻪ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟ أز ﻣن ﺣﯾﺎﺗﻪ‬
‫اﻟﯾوﻣﯾﺔ و ﯾﺷﻛل ﻓﯾﻬﺎ ﻋﻧﺻر أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛل ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬم ﻧظ ار ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻧﻔﺳﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ‪..‬‬
‫اﻟﺦ‪ .‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.3‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %24‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %16.2‬و ﻣﻧﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.1‬ردت ﺑﺄﻧﻬﺎ‬
‫ﺗﺳﺗﻌﻣﻠﻪ ﺑﺻﻔﺔ داﺋﻣﺔ ﯾوﻣﯾﺎً ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %20.5‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ .%13.5‬ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﯾظﻬر‬
‫ﺑروز اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﯾوﻣﻲ و اﻟداﺋم و اﻟدوري ﻟﻠﻧﻘﺎل أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻋﻧد اﻟذﻛور و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﯾﺑرز‬
‫اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻟﻐﯾر ﻣداوﻣﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/1‬ﯾﺧص أوﻗﺎت أو زﻣن اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎدرا‬ ‫ج‪1/2/1 .‬‬


‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪92‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪147‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪112‬‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪31-50‬‬
‫‪0‬‬
‫‪16-30‬‬
‫ﻧﺎدرا‬ ‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬ ‫داﺋﻣﺎ ﻧﻌم‬ ‫داﺋﻣﺎ ﻻ‬

‫‪ .2‬ﻣن ﺧﻼل ﺗوزﯾﻊ ﻓﺗرات اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺧﺗﺎرة و اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة أن أﻏﻠب اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.4‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %72‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ ) %67.5‬ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻧوﻋﯾن ( ﻟﯾس ﻟدﯾﻬم ﻓﺗرة ﻣﺣددة أو ﻣﻔﺿﻠﺔ‪ ،‬و ﻻ ﺗﻘﺗﺻر اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم ﻋﻠﻰ أوﻗﺎت ﻣﻌﯾﻧﺔ‪ ،‬و إﻧﻣﺎ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻓرﺻﺔ ﻣواﺗﯾﺔ ﻟذﻟك إرﺳﺎﻻ أو اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ‪ .‬ﺛم ﺗﻠﻲ ذﻟك ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %11.3‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %11.6‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %10.8‬و ذﻟك ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ اﻟوﻗت اﻟﻣﻼﺋم ﻟرﺑط اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ‬
‫اﻟزﻣﻼء و اﻷﺻدﻗﺎء ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟراﺣﺔ‪ .‬و ﺷﻛﻠت اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟذﻛور ﺑـ‪ %12‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %6‬ﻣﻣﺎ ﯾﻌطﯾﻬم ﻧوع ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ و اﻟﺗﺣرر ﻓﻲ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﻋﻛس اﻟﺑﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺟد‬
‫ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ ذﻟك ﻧظ اًر ﻟﻠظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﻬم ﻓﻲ اﻟﺑﯾت‪ ،‬رﻏم ذﻟك ﻛﻧﺎ ﻧﻌﺗﻘد أن اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﻫﻲ اﻷﻛﺛر‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﺎً ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﻧﺗﺎﺋﺞ دراﺳﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻛن ﺗﺑﯾن ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ ﻋﻛس ذﻟك‬
‫ﺗﻣﺎﻣﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﻓﺎﻗﺗﺻرت ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.2‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %2.7‬و اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ ،%2‬ﻛذﻟك أﺛﺑﺗت‬
‫اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋﻛس ﻣﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﺗوﻗﻌﻪ أﻧﻪ أﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎً ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ أو اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫و ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %7.7‬ﻣﻧﻬم اﻹﻧﺎث ﺑـ‪ %8.2‬و اﻟذﻛور ﺑـ‪ %6.7‬ﻗدﻣت إﺟﺎﺑﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻔﺿﯾل ﻟﻠﻔﺗرة‬
‫اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ و ﺗﻣﺛﻠت ﺗﻠﺧﯾﺻﺎً ﻓﻲ ﻓﺗرات ﻋﻣل و دراﺳﺔ‪ ،‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﺟﺔ‪ ،‬ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‬
‫ﻋﻧد اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺗﻛﻠم أو اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ أي ﺷﺧص ﻓﻲ أي وﻗت‪ ،‬ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﺣدث ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء‬
‫و اﻷﺣﺑﺔ‪ ،‬و ﺑﻌﺿﻬم ﯾﻘﯾم ﺑﻌﯾداً ﻋن ﺑﯾوﺗﻬم ﯾﺳﺗﻐﻠوﻧﻪ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺗﻬم و اﻟﺑﻌض ﻗﺎﻟوا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ‬
‫ﻋﻧد اﻟﺣﺎﺟﺔ أو اﻟﺿرورة ﻓﻘط و آﺧرﯾن ﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻬم و ﻋﻼﻗﺗﻬم اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻊ اﻟزﺑﺎﺋن‪...‬اﻟﺦ‪ .‬ﻧﺳﺗﺷف‬
‫ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم ﺣول اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑروز اﻟذﻛور ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ و اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ أﻛﺛر‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل‬
‫ﺑروز اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻟﻔﺗرات اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ‪ ،‬و ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻋدم ﺗﻔﺿﯾﻠﻬم ﻷي وﻗت ﻣﺣدد ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‬
‫أو اﻟﻣراﺳﻼت‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/2‬ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ )اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل( ﺣﺳب‬
‫اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اج‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ف‪.‬ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ ف‪.‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫ﻣﺨﺘﻠ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫ﺻﺒﺎح‬ ‫‪1/2/2‬‬
‫ﻓﺔ‬ ‫ﻓﺘﺮة‬
‫ﻣﺤﺪدة‬
‫‪74‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪25‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪7.72 70.45 2.27‬‬ ‫‪8.18 11.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ دواﻋﻲ و أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %90‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %91.8‬و اﻹﻧﺎث ‪،%89‬‬
‫و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺟدا ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن أﻛدوا اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬم ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑدون‬
‫اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺣﻬﺎ و ﺗوﻓرﻫﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ أو اﻟذﻛﯾﺔ‪ .‬و ﯾظﻬر ﻫذا ﺑوﺿوح‬
‫ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻷﻓراد ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل‪ ،‬و أﺻﺑﺢ ﻛﺑدﯾل ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷرة‪ ..‬اﻟﺦ‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬ﻣﻧﻬم اﻟذﻛور ﺑـ‪ %13.5‬واﻹﻧﺎث ﺑـ‪%9.5‬‬
‫أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل أﺣﯾﺎﻧﺎً‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.3‬ﻛﻠﻬن إﻧﺎث‬
‫ﺻرﺣوا أﻧﻬن ﯾﺳﺗﻐﻼﻧﻪ ﻷﺳﺑﺎب أﺧرى ﻣﻧﻬﺎ اﻻﺳﺗﻣﺎع و ﺣﻔظ اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم و اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ‪ .‬اﻟﻣﻼﺣظ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﺑروز اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‬
‫أو وﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﺑروز اﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/3‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﺧﺮ‬ ‫ج‪ 1/2/3 .‬و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬


‫ى‬
‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪130‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪198‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪10.90 20.90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪114‬‬
‫ار ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﻓﺎﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣن ﺧﻼل‬
‫‪ .4‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﻛﺛر ﺗﻛر اً‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس ﻛﺎﻧت ﺗرﺗﯾﺑﺎً ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣﯾث ﺷﻛل اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛﻣﻧﺑﻪ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %56.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %59.4‬ذﻛور و‪ %54.7‬إﻧﺎث‪ ،‬ﻓﻘد أﺻﺑﺢ ﯾﻠﻌب دو ار ﻛﺑﯾ ار ﻛﺑدﯾل ﻟﻠﻣﻧﺑﻪ اﻟﺗﻘﻠﯾدي‬
‫أو اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﻛﺎﻟﻣذﯾﺎع اﻟذي ﯾوﻓر ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ‪..‬اﻟﺦ‪ .‬ﻓﻬو اﻟﯾوم ﯾﺷﻛل اﻟﺑدﯾل اﻟﻣﻼﺋم ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﺑطرﯾﻘﺔ أﻛﯾدة و ﻣرﻧﺔ‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺳﺟل أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﻣﻧﻬم ‪ %56.8‬إﻧﺎث و ‪ %54‬ذﻛور‬
‫ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت ﻛﺑدﯾل ﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟﯾد‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.9‬ﻣﻧﻬم ‪ %45.9‬ذﻛور‬
‫و ‪ %45.8‬إﻧﺎث ﯾﺗﺧذوﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻷﻏراض ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺗوﺻﯾﻠﻬﺎ ﺑﺳرﯾﺔ و ﺑﺄﻗل ﺗﻛﻠﻔﺔ و ﺑﻣﯾزات أﺧرى‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم ‪ %35.6‬إﻧﺎث‬
‫و ‪ %17.1‬ذﻛو ار أﻛدوا ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %36.4‬ذﻛور و ‪ %26‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ‬
‫ﺗﺻوﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم ‪ %29.7‬ذﻛور و ‪ %27.3‬إﻧﺎث ﻛﺑدﯾل ﻟﻠﻛﺎﻣﯾرات‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت‬
‫اﻟﻣﺗوﻓرة ﺑﺎﻷﺟﯾﺎل اﻟذﻛﯾﺔ و ﺣﺗﻰ اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺎﺻﯾﺔ ﺳﻬوﻟﺔ اﻟﺗﺻوﯾر‬
‫و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ أﺣﺗل اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو ) ﻗﻧوات ف‪.‬م ‪ ( FM‬ﺧﺎﺻﺔ‬
‫اﻟﻘﻧوات اﻟوطﻧﯾﺔ و اﻹذاﻋﺎت اﻟﺟﻬوﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم ‪ %27‬ذﻛور و ‪ %26.7‬إﻧﺎث و ﻫو ﻛﺑدﯾل ﻣرن‬
‫و ﺳﻬل اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل و ﻣﻧﺎﻓس ﻟﺟﻬﺎز اﻟرادﯾو اﻟذي ﺑدأ ﻓﻲ اﻻﺧﺗﻔﺎء و اﻟزوال ﺧﺎﺻﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻣﻧﻪ‪..‬‬
‫و اﺣﺗل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب ) ﻣﻧﻬﺎ أﻟﻌﺎب اﻟﺟﺎﻓﺎ ( اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم ‪%24.3‬‬
‫ذﻛور و ‪ %20.5‬إﻧﺎث و ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﺣﺗوﯾﻪ ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﺗﺧزﯾن و اﻻﺳﺗرﺟﺎع و طرق اﻟﻠﻌب اﻟﻔردي‬
‫أو اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ أو اﻟﻠﻌب اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻋﺑر اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﻧﻛﺑوﺗﯾﺔ‪ .‬و اﺣﺗل "اﻟﺑﯾﺑﺎج" اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%20.4‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %26‬إﻧﺎث و ‪ %9.4‬ذﻛور‪ ،‬و ذﻟك ﺑﺑروز و ﺗﻔوق اﻹﻧﺎث ﻋﻠﻰ اﻟذﻛور ﻣن ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻧس اﻵﺧر و ﻛﻣﻼﺣظ أﻋﺗﻘد أن ﻫﻧﺎك ﺗراﺟﻊ ﻟﻬذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺗرات اﻷوﻟﻰ ﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻗد ﯾرﺟﻊ ﻫذا إﻟﻰ ﺟواﻧب ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ أو اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت و اﻟﻌروض اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﺷرﺳﺔ‬
‫ﺟﻌﻠت ﻣن اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻧوﻋﺎ ﻣﺎ ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ‪ %16.2‬ذﻛور و ‪ %11.6‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدﯾﺔ‬
‫ﻋﺷر ﻟﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم ‪ %12‬ذﻛور و ‪ %4.7‬إﻧﺎث و ﻻ ﺗزال‬
‫ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﺑﻌﯾدة اﻟﻣﻧﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟذي ﻗد ﻻ ﯾوﻓر إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻛﺑﯾرة ﻟذﻟك‪ ،‬ﻟﻛن ﻣﻊ‬
‫دﺧول اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و ﺗطوﯾرﻩ و دﺧول اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب ﺳﯾﻌطﻲ ﻓرص أﺧرى ﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬
‫‪115‬‬
‫ﻫذا اﻹطﺎر‪ .‬و ﺷﻛل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟرد اﻵﻟﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.1‬ﻣﻧﻬم ‪ %6.7‬ذﻛور و إﻧﺎث‬
‫ﺑـ‪ ،%1.3‬و ﻫذا اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻷﺧﯾر أﺻﻼ ﯾﺛﺑت أﻧﻪ ﻗﻠﯾل اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل ﻧظ ار ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻗد ﺗﻛون ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻌﺎدات اﻻﺳﺗﺧدام أو اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻷﺧرى اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ .‬ﺷﻛل إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﺑـ‪ % 2.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.8‬ﻛﻠﻬم ذﻛور‪ ،‬و ﻗد ﯾﻌود ﻫذا ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﺑﺗﺧوﻓﺎت داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺻور أو ﺗداوﻟﻬﺎ ﻷﻏراض أﺧرى‪ ،‬ﻓﺗﺻﺑﺢ اﻟﺻورة ﻣن اﻷﺳرار‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻐﯾر ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗداول ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى واﺳﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺳوء اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت ﻟﻠﺻور ﻓﻲ‬
‫ﻣﺳﺎﺋل ﻗد ﺗﻛون ﻣﺷﯾﻧﺔ ﺗؤﺛر ﺳﻠﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺑﻬﺎ ذﻛ ار ﻛﺎن أو أﻧﺛﻰ و اﻟﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﺿﻌﯾﻔﺔ ﺟداً‪ ،‬و ذﻟك ﻟﻌدم ﻟﺟوء اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻟﻬذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل ﺗﻌود‬
‫ﻟﻠذﻛور ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛﻣﻧﺑﻪ‪ ،‬ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪ ،‬ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ‪ ،‬ﻛﺂﻟﺔ ﺗﺻوﯾر‪ ،‬ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو‪ ،‬ﻟﻸﻟﻌﺎب‬
‫و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺑﯾﺑﺎج‪ ،‬ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و ﺑﻌض ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو‪ ،‬اﻟرد‬
‫آﻟﻲ و ﻓﻲ اﻷﺧﯾ ر ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﺑرزت اﻹﻧﺎث أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‬
‫ﻛﺳﺎﻋﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻻﺳﺗﻣﺎع اﻟرادﯾو و اﻷﻏﺎﻧﻲ و ﺣﺗﻰ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع اﻟﻘرآن و ﺣﻔظﻪ ‪..‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/4‬ﺧﺎص ﺑﺎﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫رؤﯾﺔ‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮﯾﺮ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎھﺪة‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ار‬ ‫اﻟﻌﺎب‬ ‫ج‪.‬‬
‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻵﻟﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أف ‪/‬ﻓﯿﺪ‬ ‫ﻟﻠﺮادﯾﻮ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫ﻣﺼﻮرة‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫‪1/2/4‬‬
‫ﻗﺼﯿﺮة‬

‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذﻛﻮر‬

‫‪146‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪30‬‬ ‫إﻧﺎث‬

‫‪220‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪100‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪7.27‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .5‬ﻣن ﺧﻼل ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺟﻧس اﺗﺿﺢ أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %91.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %94.5‬إﻧﺎث و ‪ %85‬ذﻛور‬
‫ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺣﺗﺔ ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﺟﺎﻻت و اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻟﻼﺳﺗﺧدام اﻟﺷﺧﺻﻲ‬
‫و اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻓﻘد ﺷﻛل ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %18.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %29.7‬ذﻛور و ‪ %13‬إﻧﺎث ﻟﯾﺗﺄﻛد ﻟﻧﺎ أن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻟم ﯾﺧرج‬

‫‪116‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻣن اﻻﺳﺗﺧدام و اﻷطر اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟب اﻷﺣﯾﺎن ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻓردﯾﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ..‬أﻣﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺗزوﯾد رﺻﯾد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﻓﺄﺗﺿﺢ أن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻌظﻣﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻔوق ‪ %81‬ﺗدﻓﻊ ﻣن‬
‫ﻣﺻروﻓﻬﺎ اﻟﺧﺎص و اﻟﺑﺎﻗﻲ ‪ %19‬ﺗﺗﻛﻔل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺑدﻓﻊ أﻗﺳﺎطﻪ‪ .‬و ﻟم ﯾﺷﻛل اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ إﻻ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻗدرت ﺑـ‪ %0.45‬ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺑﻔرد واﺣد ﻣن ﺟﻧس اﻟذﻛور‪ .‬و ﻧﺧﻠص إﻟﻰ ﺑروز اﻹﻧﺎث ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣﺳﺎب اﻟذﻛور ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ و ﺑﺎﻟﻣﺻروف اﻟﺧﺎص‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ‬
‫و اﻟﺷﺧﺻﻲ و ﺑﺗﻣوﯾل ﻣؤﺳﺳﺎﺗﻲ ﯾﺑرز اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻹﻧﺎث ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/5‬ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻣﺞ‬ ‫اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬ ‫ﻣﺻروف ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫ج‪/2/5.‬ب‬ ‫اﻟﻣﺞ‬ ‫ش‪/‬م‬ ‫ﺷﺧﺻﻲ ﻣﻬﻧﻲ‬ ‫ج‪/2/5 .‬أ‪1/‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ذﻛور‬ ‫‪74‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ذﻛور‬


‫‪146‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪127‬‬ ‫إﻧﺎث‬ ‫‪146‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪138‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.62‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪100 18.63 0.45‬‬ ‫‪91.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ) اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ( ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﻗد‬
‫ﺷﻛﻠت ﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن ﻋدم اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟوﻗت و ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت ﺑﻧﺳب ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ ‪%47.2‬‬
‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺳﺑب اﻷول ﻣﻧﻬم ‪ %51.3‬ذﻛور و ‪ %45.2‬إﻧﺎث‪ ،‬و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.4‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺳﺑب اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻧﻬم‬
‫‪ %47.2‬إﻧﺎث و ‪ %42‬ذﻛور‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﺣﺳﺑﻬم ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻓﻲ أي وﻗت ﯾﺷﺎءون و ﺑدون‬
‫اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن و اﻟزﻣﺎن و ﺑﺄرﯾﺣﯾﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺗﻬم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻣﺎن اﻟرد‬
‫ﻣن اﻟﺷﺧص اﻟﻣﻌﻧﻲ ﻟﯾس ﻛﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﻗد ﯾرد ﺷﺧص أﺧر و ﺑﻌﯾدﯾن ﻋن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ‬
‫‪117‬‬
‫اﻟﺗﺻﻧت أو اﻟرﺟوع إﻟﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪ ..‬و رأى ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %23.2‬إﻧﺎث و ‪ %14.8‬ذﻛور ﺑﺄﻧﻬم ﯾﺷﻌرون‬
‫ﺑﺎﻟﺗﺣرر و ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ و ﯾوﻓرﻩ ﻟﻬم ﻣن إﻣﻛﺎﻧﺎت‬
‫و ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻌددة و ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %19‬ذﻛور و ‪ %11‬إﻧﺎث ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﻫذا ﺟﺎء ﻣﻌﺎﻛﺳﺎ ﻟﺗوﻗﻌﺎﺗﻧﺎ اﻟﺗﻲ ﻛﻧﺎ ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻌﺗﻘد أن ﺷرﯾﺣﺔ ﻛﺑﯾرة ﺗﺳﺗﺧدﻣﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب‪ .‬و اﻟﺑﻌض اﻵﺧر ﻣﺷﻛﻼً ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %10.8‬ذﻛور و ‪ %1.3‬إﻧﺎث ﻗدﻣوا‬
‫أﺳﺑﺎب أﺧرى إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‪ ...‬ﯾظﻬر ﺑوﺿوح ﺑروز اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻹﻧﺎث ﻓﻲ‬
‫أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾﻠﻬم ﻹﺟراء ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻋدم اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟوﻗت‪ ،‬و ﺑﺣﻣﯾﻣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫و اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى‪ ،‬أﻣﺎ اﻹﻧﺎث ﻓرﻛزن ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت‪ ،‬و اﻟﺷﻌور ﺑﺄﻛﺛر‬
‫ﺣرﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/6‬ﺧﺎص ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ أﻛﺜﺮ ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ج‪.‬‬


‫أﺧﺮى‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫‪1/2/6‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪4.5 47.2‬‬ ‫‪45.4 20.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻧﺎ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺗوﺳط اﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻣﻊ ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب‬
‫اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺷق اﻷول ﻣن اﻟﺳؤال أن ‪ %55.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ‪ %56.7‬ذﻛور‬
‫و ‪ %55.5‬إﻧﺎث ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﯾﺟرون اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم و ﻣﻛﺎﻟﻣﺎﺗﻬم ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟواﺣدة‬
‫ﺑدﻗﯾﻘﺗﯾن ﻓﺄﻛﺛر‪ ،‬أي أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻬﺗﻔون و ﯾﺗﻛﻠﻣون ﻣن ﺧﻼﻟﻪ أﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن أو ﻗد ﺗطول ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻣﻊ اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت و اﻟﻌروض اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺣﻣول‪ .‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ‬
‫و دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم إﻧﺎث ﺑـ‪ %33.5‬و ‪ %31‬ذﻛور‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣﺳﺟل ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ ﺑﺄﻗل‬
‫ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﺷﻛل ‪ %11.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %12‬ذﻛور و ‪ %11‬إﻧﺎث اﺣﺗﺳﺎﺑﺎً ﺑﺎﻟﺣﺻﺔ أو اﻟوﺣدة اﻟﻣﻘدرة ﺑـ‪ 30‬ﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫و ﻏﺎﻟﺑﺎً ﻣﺎ ﺗﻛون اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﺄﻗل ﻣﻧﻬﺎ اﺣﺗﺳﺎﺑﺎً ﻟﻠوﺣدة اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﺑﻣﻘﺎﺑل ﻣﺎﻟﻲ ﺣﺳب اﻟﺳﻌر اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻣن‬
‫ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫اﻟﻣﺳﺟل ﻛذﻟك أن اﻹﺣﺻﺎءات ﻓﻲ اﻟﺷق اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﺗﻘﺑﺎل‪ ،‬ﺷﻛﻠت ﻧﻔس اﻟﺗرﺗﯾب اﺣﺗل‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟواﺣدة ﻷﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %72‬إﻧﺎث و ‪%69‬‬
‫ذﻛور‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ و دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %27‬ذﻛور و ‪ %16.4‬إﻧﺎث‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻓﻲ أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ اﺳﺗﻘﺑﺎل ﺑـ‪ %9.5‬ﻣﻔردة ﻣﻧﻬﺎ ‪ %11.6‬إﻧﺎث و ‪ %4‬ذﻛور‪ .‬و اﻟﻣﺳﺟل‬
‫ﻫﻧﺎ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ أو إرﺳﺎﻻ ﺗﺟﺎوزت ﻣدﺗﻬﺎ اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺗﯾن و اﻟﺑﻌض ﯾﺳﺗﻌﻣل اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺷﻛل ﻣﻔرط ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎﻫﯾن‪ ،‬ﺣﺗﻰ اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ ﻋدم اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋن اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت أو ﻣرﺣﻠﺔ‬
‫اﻹدﻣﺎن‪.‬‬

‫ﺣﺳب اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪ ،‬إرﺳﺎﻻ اﻟذﻛور ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﯾﺟرون ﻣﻛﺎﻟﻣﺎﺗﻬم ﻓﻲ أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ أو ﻓﻲ دﻗﯾﻘﺗﯾن‬
‫أو أﻛﺛر‪ ،‬أﻣﺎ اﻹﻧﺎث ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﻛون ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ و دﻗﯾﻘﺗﯾن‪ .‬و ﻓﻲ ﺷق اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل اﻹﻧﺎث ﯾﺳﺗﻘﺑﻠون‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻓﻲ أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ و ﻓﻲ أﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن أﻣﺎ اﻟذﻛور ﻓﯾﺳﺗﻘﺑﻠون ﻏﺎﻟﺑﺎ ﺣﺳﺑﻬم ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ‬
‫و دﻗﯾﻘﺗﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/7‬ﯾﺑﯾن ﻣﺗوﺳط إﺟراء و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ب ‪ /‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﮭﺎ‬ ‫أ ‪ /‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﯾﮭﺎ‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪1/2/7‬‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪74‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪25‬‬
‫‪100 70.90‬‬ ‫‪20 9.54 55.90 32.72 11.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .8‬إن ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﺣﺳب إﺟﺎﺑﺎت‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺳﺟﻠﻧﺎ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %43.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %45.2‬إﻧﺎث و ‪ %39.1‬ذﻛور ﻟﻬم ﻣﺗوﺳط ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﯾﻘدر ﺑـ‪1000‬‬
‫د‪.‬ج و أﻛﺛر ﺳﻧوﯾﺎ‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺷﻛﻠت ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %42.4‬إﻧﺎث و ‪ %28.3‬ذﻛور ﺑﺄﻗل ﻣن ‪1000‬‬
‫د‪.‬ج ﺳﻧوﯾﺎً‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﺑﻌض اﻟﻣﯾزات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻷن ﻓﺋﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣﻧﻬم ﻓﻲ ﻧﺷﺎط أو دراﺳﺔ‬
‫أو ﺗﻛوﯾن أو ﻓﻲ ﺑطﺎﻟﺔ و ﻟﯾس ﻟﻬم اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟذﻟك‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺻرف ﻣﺎ ﻗﯾﻣﺗﻪ‬
‫ﯾﺗﺟﺎوز ‪ 10‬أﻟف د‪.‬ج و اﻟﺗﻲ ﻗدرت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %32.4‬ذﻛور و ‪ %12.3‬إﻧﺎث‪ .‬ﻧﻛﺗﺷف أﻧﻪ‬

‫‪119‬‬
‫ﻓﻲ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺄﻟف د‪.‬ج أو أﻗل ﻣﻧﻪ ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻟﻺﻧﺎث‪ ،‬أﻣﺎ أﻛﺛر ﻣن أﻟف و إﻟﻰ ﻣﻠﯾون د‪.‬ج و أﻛﺛر‬
‫ﯾﺑز اﻟذﻛور و ﯾظﻬر ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن اﻹﻧﺎث اﻷﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام ﻫﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻛﺛﯾر ﻋن اﻟذﻛور‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/8‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫‪ 10‬أﻟﻒ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫د‪.‬ج‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1/2/8‬‬
‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫د‪.‬ج‬
‫‪74‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪83‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪19.09‬‬ ‫‪43.18‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي ﺷﻛل‬
‫ﺣﺻﺔ ‪ %40‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %43‬إﻧﺎث و ‪ %33.7‬ذﻛور‪ .‬ﺛم ﺗﻼﻩ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﺑـ‪ %22.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪%29.4‬‬
‫إﻧﺎث و ‪ %21.6‬ذﻛور‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أورﯾدو ) ﻧﺟﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ( ﺑـ‪ %13.8‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %20.2‬ذﻛور‬
‫و ‪ %12.3‬إﻧﺎث‪ .‬أﻣﺎ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﺗﻧوع ﻟﻠﺷراﺋﺢ أو اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن أو أﻛﺛر ﻓﺷﻛل ﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫‪ %24.3‬ذﻛور و ‪ % 17.8‬إﻧﺎث‪ .‬ﺗُظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن ﻣﺷﺗرﻛﻲ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي و ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻋﺎدت‬
‫ﻓﯾﻪ اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ ﻟﻺﻧﺎث‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل أورﯾدو ﻓﻌﺎدت ﻓﯾﻪ اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ ﻟﻠذﻛور‪.‬‬

‫ﯾﺗﺷﻛل اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋري ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟواردة ﻣن و ازرة اﻟﺑرﯾد و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻹﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل و ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻟﻣواﺻﻼت‪ 1‬ﻣن أﻛﺛر ﻣن ‪ 39‬ﻣﻠﯾون ﻣﺷﺗرك اﺣﺗﻠت ﻓﯾﻪ ﺟﺎزي اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.5‬ﻣﻧذ ﻓﺗرة طوﯾﻠﺔ و ﺑﻘت راﺋدة رﻏم اﻟﻣراﺣل اﻟﺗﻲ ﻣرت ﺑﻬﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫ﻷﺳﺑﺎب داﺧﻠﯾﺔ و ﺧﺎرﺟﯾﺔ‪ ،‬ﺛم ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 28.31‬ﺛم أورﯾـدو ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%24.14‬و ﻧﺳب اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻻ ﺗﺧﺗﻠف ﻛﺛﯾ ارً ﻋن اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﺑل ﺗﻌﻛس واﻗﻊ ﺳوق اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر و اﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪ :‬ﺟﺎزي ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%40‬ﺛم‬
‫ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %22.7‬ﺛم أورﯾدوا ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪.%13.8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺗﻘرﯾر ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﺳﻧﺔ ‪.2013‬‬
‫‪120‬‬
‫ﺟدول ‪ :1/2/9‬ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ ﺟﺎزي أرﯾﺪو ﺟﻤﻊ‬ ‫ج‪.‬‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﯿﻦ‬ ‫‪1/2/9‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪43‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪59‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪20 13.18‬‬ ‫‪40 22.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬إن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل أي ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ) ﯾﺧص اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ( ﻗد أرﺟﻌﻪ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس إﻟﻰ ﻋواﻣل ﻣﺗداﺧﻠﺔ و ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺣﺳب اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻬم و رﻏﺑﺎﺗﻬم و طﻣوﺣﺎﺗﻬم ﻓﺎﺣﺗﻠت ﻣﺳﺄﻟﺔ ﺗوﻓر‬
‫اﻟﺷﺑﻛﺔ و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %42.2‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %47.2‬ذﻛورو ‪ %36.3‬إﻧﺎث ﻟﻣﺎ ﻟﻬذﻩ‬
‫اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ ﻣن أﻫﻣﯾﺔ و ﻛﺄﺳﺎس ﻟﻼﺷﺗراك و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣداوﻣﺔ و اﻹﺧﻼص ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل ) اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ‬
‫و إرﺳﺎﻻ‪ /‬ﺻوﺗﺎ و اﺳﺗﻣﺎﻋﺎ (‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %29.7‬ذﻛور و ‪ %29.4‬إﻧﺎث‬
‫ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن‪ ،‬ﻫذﻩ اﻷﺳﺑﺎب و أﺧرى ﻟﻌﺑت دو اًر ﻛﺑﯾ اًر ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻋﺑر اﻟﻌروض اﻟﻣﺧﻔﺿﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ﺳوق ﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ‪ .‬ﺛم ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺧﺗﯾﺎرﻫم اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%25.4‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %27‬ذﻛور و ‪ %24.6‬إﻧﺎث ﺧﺎﺻﺔ و ﻛﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﺷﺗﻛوا ﻣن ﺟودة‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت ﻟدى ﺑﻌض اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪ ،‬و ﻓﻲ اﻻﻟﺗﺣﺎق و اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ و اﻟﺗﻌﺎﻗد ﻣﻊ ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻓﯾﻬم ﻣن رأى أن ﺗﺄﺛﯾر‬
‫ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم و اﻗﺗﻧﺎﺋﻬم ﺷرﯾﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣﺎ‪ ،‬ﺣﯾث ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪%15.4‬‬
‫اﻷﺻدﻗﺎء ﯾﻠﻌب دو ار ا‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ‪ %20.2‬ذﻛور و ‪ %13‬إﻧﺎث‪ .‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ ﺗﺄﺛﯾر أﻓراد اﻷﺳ ـ ـرة ﻓﻲ اﻟﺣﺻول أو ﺷراء اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %14.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %17.8‬إﻧﺎث و ‪ %8‬ذﻛور‪ .‬ﯾﺗﺑن ﻟﻧﺎ أن اﻟذﻛور أﺷد ﺗﺄﺛ اًر ﺑﺎﻷﺻدﻗﺎء و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد اﻹﻧﺎث‬
‫ﻓﺄﻧﻬن ﯾﺗﺄﺛرن ﺑﺄﻓراد اﻷﺳرة أﻛﺛر ﻣن أي اﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى‪ .‬و ﻋﺎدت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ و اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.63‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %13.5‬ذﻛور و ‪ 6%‬إﻧﺎث‪ .‬و اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.72‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %5.4‬ذﻛور و ‪ %1.3‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻫذا ﻗد ﻻ ﯾﻌﻛس اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ‬
‫ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻟﻛﺳب ود اﻟزﺑﺎﺋن و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾق أﻛﺑر ﺣﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ‬
‫و اﻹﺷﻬﺎر اﻟﻣﻘدم ﺑﻛل اﻟطرق ﻋﺑر ﻛل اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬و ﻛذا ﻓﻲ إطﺎر ﺗطوﯾر ﻣﺟﺎل‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻟﺗﺣﺳﯾن ﺻورة اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ إﻗﺑﺎل و رﺿﺎ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫أﻛدت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر اﻟﺗﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب اﻷوﻟﻰ‬
‫ﻫﻲ اﻟﺣﺎﺳم ﻓﻲ اﻻﻟﺗﺣﺎق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﺑﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺎ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾدﻋو إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺗﯾن اﻷﺧﯾرﺗﯾن‬
‫و ﺟدواﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﻣرﻏوﺑﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‪ %9.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪%12.1‬‬
‫و ‪ %7.5‬إﻧﺎث ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎب أﺧرى‪ ،‬ﻛﺎﺷﺗراﻛﻬم ﻣﻊ ﺟﺎزي ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أول ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻗدم‬ ‫ذﻛور‬
‫ﺧدﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﺷراﺋﺢ واﺳﻌﺔ ) ﺳﺎﻫم ﻓﻲ دﻣﻘرطﺔ اﻻﺗﺻﺎل ( و آﺧرون اﺧﺗﺎروا ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﺷرﻛﺔ‬
‫وطﻧﯾﺔ‪ ..‬و ﻫﻛذا أﺻﺑﺢ اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﻛ اًر ﻋﻠﻰ ﻓﺋﺎت ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﻧﺎس و اﻟﺑﻌض‬
‫اﻵﺧر ﯾﺳﺗﺧدم ﻛل ﺷرﯾﺣﺔ ﻣﻊ اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻬﺎ )إرﺳﺎﻻ( و ذﻟك ﺣﺳب اﻟﻣﺣﯾط و اﻷﺻدﻗﺎء أﺧذﯾن ﺑﻌﯾن‬
‫اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟوﺣدات اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪..‬اﻟﺦ‪ .‬ﻓﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ ﻋﺎدت ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬﺎ‬
‫ﻟﻠذﻛور ﻓﻲ ﺗرﻛﯾزﻫم ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﺗﯾب ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬اﻟﺗﻐطﯾﺔ‪ ،‬ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض‬
‫اﻟﺗرﻗوﯾﺔ و اﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬أﻣﺎ اﻹﻧﺎث ﻓرﻛزوا ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﯾر أﻓراد اﻷﺳرة ﻋﻠﻰ اﺧﺗﯾﺎرﻫم ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل‪ ،‬و ﻓﻲ‬
‫ﺗﺳﺎوي ﻣﻊ اﻟذﻛور ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣﺧﻔﺿﺔ ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ أﻓﺮاد ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺟﻮدة‬ ‫ج‪1/2/10 .‬‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻷﺳﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوض‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر‬ ‫اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫‪15.45‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪24.27‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪25.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫اﻻﺳﻌﺎر‬ ‫ﺷﺑﻛﺔ‬ ‫اﻟﺗﺎﺛﯾر‬ ‫ﺗﺎﺛﯾر ﺗﺎﺛﯾر اﻓراد اﻟﺗﺎﺛﯾر‬ ‫أﺧرى‬
‫اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ ‫اﻟﺗﻐطﯾﺔ‬ ‫اﻻﺻدﻗﺎء اﻻﺳرة ﺑﺎﻟﻌروض ﺑﺎﻻﺷﮭﺎر‬

‫‪ .11‬إن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﺟﻧس ﺗﺑﯾن أن‬
‫ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻣﻘﺗﻧﻌﯾن و راﺿﯾن ﻋن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣﺗﻛوﻧﺔ ﻣن ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %80.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %81.5‬إﻧﺎث و ‪ %78.3‬ﺑﻧﺳب ﺑﺗﻘﺎرب ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن رأت أن اﻟﺧدﻣﺎت ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ .‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.45‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %12‬ذﻛور و ‪ %9.5‬إﻧﺎث ﻛﺎن رأﯾﻬم ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﯾ ـ ـدة‪ .‬و ﻓﻲ‬

‫‪122‬‬
‫اﻷﺧﯾر ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾرى أن اﻟﺧدﻣﺎت ﻻ ﺗزال ردﯾﺋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %9.4‬ذﻛور و ‪ %8.9‬إﻧﺎث‪،‬‬
‫و ﯾرﺟﻊ ﻫذا ﺣﺳﺑﻬم ﻋﺎدةً إﻟﻰ ﻣﻧﺎطق ﺗواﺟدﻫم‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺗﻲ ﺗﻛون ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ‬
‫أو ﻣﺗﻘطﻌﺔ أو ﻣﺿطرﺑﺔ و ﻓﻲ ﺑﻌﺿﻬﺎ اﻷﺧر ﺷﺑﻪ ﻣﻧﻌدﻣﺔ ) ﻛﺎﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻧﺎﺋﯾﺔ (‪ .‬و ﻋﻛس ذﻟك ﻓﻲ اﻟﻣدن إذا‬
‫ﻋﻠﻣﻧﺎ أن ‪ %80‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘطﻧون اﻟﻣدن‪ ،‬و ﻋﻠﯾﻪ وﺟدﻧﺎ اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﯾؤﻛدون ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺑوﻟﯾﺔ و ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ‪،‬‬
‫و ﻫذا ﻗد ﯾﺛﺑت أن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ ﻣراﻛز اﻟﻣدن و ﺿواﺣﯾﻬﺎ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻧﺎﺋﯾﺔ‬
‫أو اﻟرﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻧوﻋﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﯾدة ﻋن اﻫﺗﻣﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻷن اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻛﻠف و ﻻ ﯾﺷﻛل‬
‫ﻗﺎطﻧﯾﻬﺎ ﺣﺻﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﺳوق ﺣﺳﺑﻬم‪ .‬و ﻛﺛﯾر ﻣن ﺳﻛﺎن ﻫذﻩ اﻟﻣﻧﺎطق ﯾطﺎﻟﺑون اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫و ﺷرﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺗوﻓﯾر ﻟﻬم اﻟﺧدﻣﺔ ﺑطرق ﺳﻠﻣﯾﺔ و ﺑﻌض اﻟﻣرات ﻋﻧﯾﻔﺔ ﻛﻘطﻊ اﻟطرﯾق‪ ..‬اﻟﺦ‪ .‬و رﻏم‬
‫إدﻋﺎء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬ﻓﯾﺑﻘﻰ اﻟواﻗﻊ ﺑﻌﯾداً ﻋن ذﻟك ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺣروﻣﺔ‬
‫) اﻟﻧﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟﺑﻠﯾﺔ أو اﻟﺻﺣراوﯾﺔ‪.( ..‬‬

‫ﻣن ﺑﯾن اﻟﻣﻼﺣظﺎت و اﻵراء اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣول ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن طرف‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻛﺎﻧت ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻣوﺑﻠﯾس و ﻧﺟﻣﺔ ﻫدﻓﻬم اﻷول اﻟرﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟزﺑون دون ﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣطﻠوﺑﺔ أو اﻟﻣرﻏوﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ‬
‫أن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻧﺎﻗﺻﺔ ﻣﻣﺎ ﯾزﯾد ﻓﻲ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ) ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻻﺗﺻﺎل (‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻛل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻘدم اﻟﻌروض ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﺣددة‪ ،‬ﻗد ﺗﺧدم ﻣﺻﺎﻟﺣﻬم أﻛﺛر ﻣن ﻣﺻﺎﻟﺣﻧﺎ‪ ،‬و ﻻ ﺗوﺟد‬
‫اﻣﺗﯾﺎزات ذات ﻣﻌﻧﻰ ﻛﺑﯾر ﻟﻠزﺑون‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺧدﻣﺎت ردﯾﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ رﻏم اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﻟدﯾﻧﺎ و ﻻ ﺗرﻗﻰ إﻟﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ‬
‫) ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ اﻟﺣرة‪ ،‬اﻟﻐﯾر ﻣﺣﺗﻛرة ﻛﻣﺎ ﻫو اﻟﯾوم ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن ﺛﻼث ﻣؤﺳﺳﺎت ﻓﻘط‪ ،‬ﺣﺗﻰ أﺛﻧﯾن‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟﻠدوﻟﺔ ﻣوﺑﯾﻠﯾس و ﺟﺎزي ﻣؤﺧ اًر (‪ ،‬و ﻛﺄﻧﻪ ﺗراﺟﻊ ﻋن اﻻﻧﻔﺗﺎح اﻟﺳﺎﺑق ﻟﻠﺳوق‬
‫و ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ .‬ﻓﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ ﺗﺑرز‬
‫ﺑوﺿوح ﻣﻘﺑوﻟﯾﺗﻬﺎ ﻋﻧد اﻹﻧﺎث أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور‪ ،‬أﻣﺎ اﻟذﻛور ﻓﺎﻧﻘﺳﻣوا ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻣن اﻹﻧﺎث ﺑﯾن ﺧدﻣﺎت‬
‫ﺟﯾدة و ردﯾﺋﺔ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ .‬ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/11‬ﯾﺑﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫خ‪ .‬ﺟﯿﺪة‬ ‫خ‪ .‬ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫خ‪ .‬ردﯾﺌﺔ‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪:1/2/11‬ﺧﺪﻣﺎت‬
‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪10.45‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .12‬إن أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس ﺣول اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ و ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻧﺎء اﻟﻔﺗرة‬
‫اﻟﻣدروﺳﺔ‪ ،‬و اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ) اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ (‪ ،‬و أﺳﻌﺎر اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى ﻛﺎﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪،‬‬
‫ﻣن طرف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن و اﻟﻣﻘدرﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %81.3‬ﻣﻧﻬم ﻣن أﻗر أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣ ـوم ﻣﻘﺑوﻟ ـﺔ ﺑـ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %52.7‬ذﻛور و ‪ % 46.5‬إﻧﺎث‪.‬‬
‫و أﻓراد آﺧرﯾن أروا أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﺗوﺳطﺔ ﺑـ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %34.2‬إﻧﺎث و ‪ %29.7‬ذﻛور‪ .‬أﻣﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%6.8‬‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ‪ %7.5‬إﻧﺎث و ‪ %5.4‬ذﻛور ﯾرون أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم‪ .‬و واﺿﺢ أن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ راﺿﯾﺔ‬
‫ﻋن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ رﻏم ﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﻌﺿﻬم ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺗﻰ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻬم ﺑﺎﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﺗواﺻل ﻟﻠﻬﺎﺗف‪.‬‬
‫و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.8‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %12‬ذﻛور و ‪ %11.6‬إﻧﺎث أروا أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻋﺎﻟﯾﺔ و ﻏﺎﻟﯾﺔ ﻻ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻬم ﺑﺈﺟراء‬
‫اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺄرﯾﺣﯾﺔ و ﻟﯾﺳت ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم و ﻫذا ﻧظ ار ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺷرﯾﺣﺔ ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﻣﺳﺗواﻫم اﻟﻣﻌﯾﺷﻲ و وﺿﻌﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ..‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻹﻧﺎث ﺗرى ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ‬
‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و ﻣﺗوﺳطﺔ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬن‪ ،‬أﻣﺎ ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟذﻛور أروا أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻣﻘﺑوﻟﺔ و ﻣﻧﺎﺻﻔﺔ ﺑﯾن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن اﻟﺑﻌض ﻣﻧﻬم أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻌﺔ و ﻟﯾﺳت ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/12‬ﯾوﺿﺢ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب‬
‫اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪.1/2/12‬أﺳﻌﺎر‬
‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 11.82 48.63‬‬ ‫‪32.72‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .13‬أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس أﻛدت إن ارﺗﺑﺎط اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻬواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﯾرﺟﻊ ﻋﺎدة‬
‫إﻟﻰ ﻋدة أﺳﺑﺎب ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻣﻌرﻓﺗﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗطرق إﻟﻰ اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﻲ ﯾﻔﺿﻠوﻧﻬﺎ أو ﺗﺟﻠﺑﻬم إﻟﻰ ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‬
‫و ﺗزدﻫم ارﺗﺑﺎطﺎً ﺑﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %38.3‬إﻧﺎث و ‪ %36.4‬ذﻛور ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﯾﻌﺟﺑﻬم‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺳﻣﺎع اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و آﺧرﯾن ﯾرون ﻓﯾﻬﺎ ﺑﺗﺳﺎوي اﻟﻧﺳب ﺑﯾن ﺧدﻣﺔ اﻟرﻧﺎت اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ و اﻟﻣﺗوﻓرة‬
‫و اﻷﻟﻌﺎب ﺑـ‪ %20.4‬ﻟﻛل ﻋﻧﺻر ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺣﺳب اﻻﺧﺗﯾﺎر اﻷول إﻟﻰ ‪ %24.3‬ذﻛور و ‪%18.4‬‬
‫و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺛﺎﻧﻲ ﺗﺗوزع اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻋﻠﻰ ‪ %21.2‬ذﻛور و ‪ %18.9‬إﻧﺎث‪ .‬و آﺧرﯾن ﯾﻘدرون‬ ‫إﻧﺎث‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %26.7‬إﻧﺎث و ‪ %24.3‬ذﻛور ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎب أﺧرى ﻻرﺗﺑﺎطﻬم و إﻋﺟﺎﺑﻬم ﺑﻬواﺗﻔﻬم‬
‫و ﻧﻠﺧص إﺟﺎﺑﺎﺗﻬم ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪،‬‬

‫‪ .1‬اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺟدﯾدة و اﻻﺳﺗﻣﺗﺎع إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫو ﻣﻔﯾد ﻛﺎﻻﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻷﻧﺎﺷﯾد اﻟدﯾﻧﯾﺔ و ﺣﻔظ‬
‫اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ .3‬اﻟﺗﻣﺗﻊ ﺑﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو و اﻟﺻور اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﺳرﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺿﺎء اﻟﺣواﺋﺞ و اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺷﻛل و اﻟﺣﺟم و اﻟﻠون‪ ،‬اﻟﺟودة و‬
‫اﻟﺿﻣﺎن‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن اﻟﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/13‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ أﺧﺮى‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻧﺎت‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪1/2/13‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪45‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪25.90‬‬ ‫‪37.72 20.45 20.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .14‬ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻧﺎ ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر أﻋدﻧﺎ طرح ﺳؤال ﺑﺻﯾﺎﻏﺔ أﺧرى ﺣﺗﻰ ﻧﺗﻣﻛن ﻣن ﻣﻌرﻓﺔ‬
‫ﻣﺎ ﯾﻣﺛل ﻟﻠﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺳﺗﻘﺎة أظﻬرت إﺛﺑﺎﺗﺎً ﻟﻺﺟﺎﺑﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬
‫ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %86.4‬ذﻛور و ‪ %77.3‬إﻧﺎث أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﯾﻣﺛل ﻟﻬم وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %50.4‬ﯾرون ﻓﯾﻪ ﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﻣﻧﻬﺎ ‪%54‬‬
‫إﻧﺎث و ‪ %43.2‬ذﻛور‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﯾوﻓر ﻟﻬم اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت‬
‫و اﻟﻣﻣﯾزات ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ اﺧﺗﺻﺎ ار ﻟﻠوﻗت و اﻟﺳرﻋﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋدم اﻻرﺗﺑﺎط‬
‫ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن و ﻗﺿﺎء ﻣﺻﺎﻟﺣﻬم و اﻟﺗواﺻل ﻋن ﺑﻌد‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 24.5‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.6‬ذﻛور‬
‫و ‪ %19.8‬إﻧﺎث‪ .‬و ﺗﺄﺗﻲ وظﯾﻔﺔ اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻣﻧﻬﺎ ‪ %20.2‬ذﻛور و ‪ %11.6‬إﻧﺎث و ﻗد‬
‫ﯾﺛﺑت ﻫذا ﻋﻠﻰ أن ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗرﺷﯾد و ﻋﻘﻠﻧﺔ ﺗوظﯾﻔﻪ و ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﻫﻧﺎك‬
‫‪ %4.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %8.1‬ذﻛور و ‪ %2.7‬إﻧﺎث ﯾرون ﻓﻲ ﻫواﺗﻔﻬم وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر و ﺗﺣﻘﯾق ﻣﻛﺎﻧﺔ‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﻗد ﯾﻛون ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺟواﻧب ﺑﺳﯾﻛو‪ -‬ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﻌطﻲ ﻟﻸﻓراد ﻣن اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﺧﺎرﺟﻲ‬
‫ﻟﻬواﺗﻔﻬم ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ وﺟود إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻟذﻟك اﻟﻣﺳﻌﻰ و ﻛذا اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة‪ ،‬ﺣﺗﻰ اﻟﺑﻌض ﯾرون أن‬
‫ﺗﻘﯾﯾم ﺷﺧﺻﻬم ﯾﺗم ﻋﺑر ﻋﻼﻣﺔ و ﻣﺎرﻛﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬم و ﻟﺷﻛﻠﻪ و ﻟﻠرﻧﺎت اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪ ،‬و ﻋﻠﻰ ﻫذا ﻧﺟد أن ﻫﻧﺎك‬
‫اﻫﺗﻣﺎم داﺋم و ﻣﺗواﺻل ﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻛﺑﯾرة و ﺑﺎﻷﺧص اﻟﺷﺑﺎب اﻟﻣراﻫﻘﯾن ﻣﻧﻬم اﻟذﯾن ﯾوﻟون اﻫﺗﻣﺎم ﺧﺎص ﻟﻬذﻩ‬
‫اﻟﻣﺳﺎﺋل‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺧﻠق ﺳوق واﻋد ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻪ ﯾﻣﺛل‬
‫ﻟﻬم وﺳﯾﻠﺔ ﺗرﺑطﻬن ﺑﻛل ﻣﺎ ﻫو ﺟدﯾد ﻋن طرﯾق اﻻﻧﺗرﻧت و ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن ﻋﻼﻗﺎﺗﻬم و ﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻬم ﺑدون‬
‫اﻻرﺗﺑﺎطﺎت اﻟزﻣﻛﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻧﺣﻪ ﻟﻬم ﻫﺎﻣش ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ و ﺧﺻوﺻﯾﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣل‪ ...‬و ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق‬
‫أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟذﻛور ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺎث ﯾرون ﻓﯾﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬و وﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و ﺗﺳﻠﯾﺔ و ﺗﺑﺎﻫﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫اﻹﻧﺎث ﻓﺄﻏﻠﺑﻬن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻧس اﻟﻣﻌﺎﻛس ﯾروﻧﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ج‪.‬م‪.‬خ‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﺗﺒﺎھﻲ‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ج‪1/2/14 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪113‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪50.54‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪24.54 80.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .15‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺧﺗﻠف اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻬواﺗف ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﺻور‬
‫و اﻷﻣور اﻷﺧرى ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﺳﺟﻠﻧﺎ أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﺎن ردﻫم ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%66.3‬‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ‪ %67‬إﻧﺎث و ‪ %64.8‬ذﻛور ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن‪ ،‬و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %35‬ذﻛور‬
‫و ‪ %32.8‬إﻧﺎث ﻧﻔوا ﻟﺟوءﻫم إﻟﻰ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻧظ اًر ﻟﻌدة أﺳﺑﺎب ﻧﻠﺧﺻﻬﺎ ﻋﻣوﻣﺎ ﺣﺳب ﺗﺻرﯾﺣﺎﺗﻬم‬
‫ﺑﻌدم اﺣﺗﯾﺎﺟﻬم ﻟﻠﻣﺣﻣول إﻻ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﻣﺎ ﯾوﻓرﻩ ﻣن ﺧدﻣﺎت أﺧرى‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﻣن ﻓﺋﺔ اﻟﺷﺑﺎب ﻧﺟد أﻧﻬﺎ ﺗﻬﺗم ﻛﺛﯾ ار ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل ﺑل أﻛﺛر ﻣن ذﻟك ﺗﺗﺎﺑﻊ ﻛل ﻣﺎ ﻫو‬
‫ﺟدﯾد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل أﻣﺎ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﻓﻲ ﻧﻔس اﻹطﺎر ﺑﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل ﻓﺈن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪%57.5‬‬
‫إﻧﺎث و ‪ %43.2‬ذﻛور ﺻرﺣوا ﺑﻠﺟوﺋﻬم إﻟﻰ أﺻدﻗﺎﺋﻬم ﻓﻲ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫‪ %35.6‬ذﻛور و ‪ %17.8‬اﻹﻧﺎث ﯾﻌﺗﺑرون اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻣﺻدر اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺗﺣﻣﯾل ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎﻧت‬
‫ﻧوﻋﯾﺗﻬﺎ ﻓﻘط ﯾﺧﺎﻓون ﻣن ﺑراﻣﺞ ﯾﺟﻬﻠون ﻣﺻﺎدرﻫﺎ أو ﻣن اﻟﻔﯾروﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺷﻛل ﺧط ار ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﯾﺔ‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم‪ .‬و ‪ %13.1‬رأت ﺑﺄن ﻫﻧﺎك ﻣﺻﺎدر أﺧرى ﻛﺄﻓراد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ و اﻟزﻣﻼء ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %17.5‬ذﻛور و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬إﻧﺎث‪.‬‬

‫‪ .‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﻓﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣواد و اﻟﻣﻠﻔﺎت‬
‫اﻟﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %47.9‬إﻧﺎث و ‪ %74.2‬ذﻛور ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد ﻣﻌرﻓﺗﻧﺎ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ‬

‫‪127‬‬
‫اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻟﻠﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ )ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻧوﻋﺔ( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫‪ %35.6‬إﻧﺎث و ‪ %33.7‬ذﻛور‪ .‬ﺛم ﺛﺎﻟﺛ ـﺎً ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣواد اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﺑـ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %32.4‬ذﻛور ‪%16.4‬‬
‫إﻧﺎث‪ ،‬و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻘوم ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻣﻠﻔﺎت أﺧرى ﺷﻛﻠت ‪ %5.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %8.1‬ذﻛور و ‪ %4.7‬إﻧﺎث‪.‬‬

‫ﯾظﻬر أن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ ،‬اﻹﻧﺎث ﺗﻌﺗﻣدﻫﺎ أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل ﻓﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻹﻧﺎث‬
‫ﺗﻠﺟﺄ إﻟﻰ اﻷﺻدﻗﺎء و اﻟذﻛور إﻟﻰ اﻻﻧﺗرﻧت و ﻣﺻﺎدر أﺧرى ﻛﺄﻓراد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ‬
‫ﻓﺎﻹﻧﺎث ﯾرﻛزون أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل اﻟذﻛور ﯾرﻛزون أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و ﻣﻠﻔﺎت أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/15‬ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﺑﺎﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‬ ‫ج‪1/2/15 .‬‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫م‪.‬اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ج‪/1/2/15.‬ب‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬
‫ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫‪/1/2/15‬أ‬

‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ذﻛﻮر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذﻛﻮر‬ ‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ذﻛﻮر‬

‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫إﻧﺎث‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪84‬‬ ‫إﻧﺎث‬ ‫‪48‬‬ ‫‪98‬‬ ‫إﻧﺎث‬

‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪23.36‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫‪33.64‬‬ ‫‪66.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .16‬ﻣن ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺳب درﺟﺔ اﻟﺗﻔﺿﯾل ﺑﯾن‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ و ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺳﻧﻰ ﻟﻧﺎ ﻣﻌرف أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﻋﻧد اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻟﺟﻧس ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﻛﺎﻟﺻﺣف‪ ،‬اﻟرادﯾو‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬اﻧﺗرﻧت و وﺳﺎﺋل أﺧرى‪...‬‬
‫‪128‬‬
‫رﻛزﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺗﯾب ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺣﯾث ﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺣﺻﺎءات ﺣﺳب اﻟﺗرﺗﯾﺑﺎت‬
‫اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻫﻧﺎك ﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %31‬ذﻛور و ‪ %24.6‬إﻧﺎث ﺻﻧﻔوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣذﻛورة ﺳﺎﺑﻘﺎً‪ ،‬و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %25.3‬إﻧﺎث و ‪ %20.2‬ذﻛور ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪،‬‬
‫و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %20.5‬إﻧﺎث و ‪ %13.5‬ذﻛور ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %14.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %14.3‬إﻧﺎث و ‪ %13.5‬ذﻛور‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪%16.6‬‬
‫ذﻛور و ‪ %13‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﻣﻧﺎﺻﻔﺔ ﺑﯾن اﻹﻧﺎث و اﻟذﻛور أﻋطت ﻟﻠﻧﻘﺎل أﻫﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫و رﺗﺑﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻷ وﻟﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻛﺎﻧت أو اﻟﺣدﯾﺛﺔ رﻏم ﺣداﺛﺗﻪ‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻛل اﻟوﺳﺎﺋل و اﻟرﻓﯾق اﻟداﺋم ﻟﻬم‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/16‬ﯾوﺿﺢ ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑوﺳﺎﺋل أﺧرى ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ت‪5‬‬ ‫ت‪4‬‬ ‫ت‪3‬‬ ‫ج س اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ‪ 1‬ت‪2‬‬


‫‪3/2/16‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪62‬‬
‫‪100 15.90 14.09 18.18 23.63‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .17‬ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺗﻧﺎ ﻟﻠﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻣﺧﺗﻠف اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ‬
‫ﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺑﺎﻟﺳﻠب ﺣﺎﻟﯾﺎً أو ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً‪ ،‬ﻛﺎﻧت اﻹﺟﺎﺑﺎت ﺣﺳب اﻟﺟﻧس ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪63.1‬‬
‫‪ %‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %63.6‬إﻧﺎث و ‪ %62‬ذﻛور ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﯾرون ﻓﯾﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻹﻧﺷﺎء و ﺗطوﯾر ﻋﻼﻗﺎت‬
‫ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬أي ﻗد ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ و إﺑﻌﺎدﻫم ﻋن ﺑﻌض اﻟﻘﯾم اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺳﺎﺋدة ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %60.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %60.8‬ذﻛور و ‪ %60.2‬إﻧﺎث أروا ﻓﯾﻪ‬
‫وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد إﺳﺎءة اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻗﺻدﯾﻪ أو ﻏﯾر ﻗﺻدﯾﻪ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺟﻌل اﻟﻛﺛﯾر‬
‫ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ طرق ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﻔﺎدﯾﺎً ﻟﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﺳﯾﺋﺔ ﻻﺳﺗﺧدام ﻣﺛل ﻫذﻩ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %53.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %62‬ذﻛور و ‪ %45.8‬إﻧﺎث اﻋﺗﺑرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﺳﺎﻋدة‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺷﻲ اﻟﻛذب ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﯾن اﻷﻓراد ﺑﺎﺳﺗﻐﻼل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ أﻏراض ﻻ ﺗﻣت ﺑﺻﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﻘﯾم اﻟﺗرﺑوﯾﺔ و اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺷﻲ ظﺎﻫرة اﻟﻛذب‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‬
‫ﺑـ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %49.3‬إﻧﺎث و ‪ %47.2‬ذﻛور اﻋﺗﺑروا أﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻐـش ﻓﻲ‬
‫‪129‬‬
‫اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﻟدى اﻟﺗﻼﻣﯾذ أو اﻟطﻠﺑﺔ أو ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻧوﻋﯾﺗﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻧﺣﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ) اﻻﻧﺗرﻧت (‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ‪ %44.5‬ﻣﺑﺣوث ﻣﺳﺗﺎءون ﻣن ﻋدم اﺗﺧﺎذ‬
‫اﻹﺟراءات اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻋﻧد دﺧول اﻟﻣﺳﺎﺟد ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﺳﻠﺑﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺻﻠﯾن ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟرﻧﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠف ﻟﻠﻬواﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﻼة ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﺷوش ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺻﻠﯾن ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬم ﺑﺎﻟﺧﺎﻟق و أداء ﺻﻼﺗﻬم ﻓﻲ ﺧﺷوع‪ ،‬و ﻫذﻩ‬
‫اﻟظﺎﻫرة رﻏم اﻟﻣﻼﺣظﺎت و اﻟﻼﻓﺗﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺟد ﻻ زاﻟت ﻣﻧﺗﺷرة ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن ﻣﺳﺎﺟدﻧﺎ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %48.6‬ذﻛور و ‪ %41.7‬إﻧﺎث أروا ﻓﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش‬
‫و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟدى اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺷﺎﺑﺔ و اﻟﻣراﻫﻘﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %50‬ذﻛور و ‪ %41‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻐﯾر اﻟﺣذر ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﻗﺔ زاد ﻣن ﺣوادث‬
‫اﻟﻣرور اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺳﺑﺑﻬﺎ ﺳوء اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ أﺛﻧﺎء اﻟﻘﯾﺎدة ﻣﺎ ﯾﺷﻛل ﺧطر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻧﻲ و اﻵﺧرﯾن و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ ،%41.8‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %46‬ذﻛور و ‪ %39.7‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑذﯾر و إﻫدار اﻟﻣﺎل‬
‫و ﻫذا ﻣﺎ أﻛدﺗﻪ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %41.8‬ذﻛور و ‪ %35.6‬إﻧﺎث و ﻣﺎ ﯾﺛﺑت ذﻟك‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﻣوال اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺗﻲ رﺑﻣﺎ‬
‫اﻟﻛﺛﯾر ﻣﻧﻬﺎ ﺑدون ﻏﺎﯾﺔ ﻣﺣددة‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﯾرون ﻓﯾﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺳرﻗﺔ ﻟﻣﺎ‬
‫ﯾﻣﻧﺣﻪ ﻣن ﻓرص ﻟﻼﺗﺻﺎل اﻟﺣر ﺑدون ﻣراﻗﺑﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %33.7‬ذﻛور و ‪ %28‬إﻧﺎث‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %29.7‬ذﻛور و ‪ %28‬إﻧﺎث أﻛدوا ﻋﻠﻰ ﺧطورﺗﻪ ﻓﻲ‬
‫ﻏرس ﺑﻌض اﻟﻘﯾم اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ "اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﻌوﻟﻣﺔ" اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤﺛر ﺳﻠﺑﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﺷﺑﺎب ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎﺗﻬم داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.9‬ﻣﺑﺣوﺛﺎ ﻣﻧﻬم‬
‫‪ %29.7‬ذﻛور و ‪ %15‬إﻧﺎث ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻬدﯾد و ُﯾﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻹﺟراﻣﯾﺔ و اﻹرﻫﺎﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺑدأت ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺷﺎر ﺑﺷﻛل واﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم ‪%27‬‬
‫ذﻛور و ‪ %13.7‬إﻧﺎث ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻛرس اﻟﻔر داﻧﯾﺔ و ﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻻﻧﻌزال ﺑﺎرﺗﺑﺎط اﻷﺷﺧﺎص‬
‫ﺑﻬواﺗﻔﻬم ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣزودة ﺑﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت أﻛﺛر ﺑرواﺑطﻬم ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص أو ﺑﺎﻟﻣﺣﯾط اﻟذﯾن ﯾﻌﯾﺷون ﻓﯾﻪ‪ ،‬ﻣﻣﺎ زاد‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﺑـ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %4.7‬ذﻛور و ‪ %4‬إﻧﺎث ﻗدﻣوا ﺳﻠﺑﯾﺎت أﺧرى‬
‫ﺷﻛﻠت ظواﻫر ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﻫﺗﻣﺎم و اﻟﻧظر ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣن أﺟل ﺗﺻﺣﯾﺢ اﻷوﺿﺎع ﻟﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل‬
‫ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ‪ ،1‬و ﻗد ﻟﺧﺻﻬﺎ اﻟﺑﻌض ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﯾﺣﺗﺎج اﺳﺗﺧداﻣﮫ إﻟﻰ ﻣﯾﺛﺎق ﻷﺧﻼﻗﯾﺎت اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ .‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻗطﻊ ﺻﻠﺔ اﻟرﺣم و اﻟﺗواﺻل‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﻣﺛل ﻣﻧذ ﻣدة اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺑدﯾل و اﻟواﺻل ﺑدون اﻻﺗﺻﺎل‬
‫اﻟﺷﺧﺻﻲ و اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺑﺎﺷر‪.‬‬

‫‪ .‬ﯾﻠﻬﻲ ﻋن ذﻛر اﷲ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺣﯾـﺎن )وﺳﯾﻠﺔ ﺗﻠﻬﯾﺔ(‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﻔﺷﻲ أﺧﻼق و ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻏﯾر ﻣﺣﻣودة و ﻏﯾر ﻣﺳﺋوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟﺧﯾﺎﻧﺔ و ﺗﻔرﯾق اﻟﻌﺎﺋﻼت‪...‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/17‬ﺧﺎص ﺑﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ ﻓﻲ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫ج‪1/2/17.‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫ح‬ ‫ﻗﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫ﺧﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﯾﺪ‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻤﺮور‬ ‫ﻏﺮﺑﯿﺔ‬
‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ذﻛﻮر‬

‫‪7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪88‬‬ ‫إﻧﺎث‬

‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫ذﻛور‬

‫‪ .18‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻘﯾم اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻧﺷرﻫﺎ و ﺗﻛرﯾﺳﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎم اﻷول ﯾﻌﺗﺑرﻩ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء‬
‫اﻟﺣﺎﺟﺎت ﻋن ﺑﻌد ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻼﺋم و ذﻟك ﺑدل اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﺷﺧﺻﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %69.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %79.7‬ذﻛور‬
‫و ‪ %64.3‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ أﺣوال اﻟﻧﺎس و اﻻطﻣﺋﻧﺎن‬

‫‪131‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %70.2‬ذﻛور و ‪ %61.6‬إﻧﺎث‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﯾرون ﻓﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﺗواﺻل و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب و اﻷﻫل و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %61.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %64.8‬ذﻛور و ‪%59.5‬‬
‫إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ أﺻﺑﺢ ﯾﺷﻛل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑدل اﻟطرق اﻟﻣﻌروﻓﺔ و اﻟﻣﺗوارﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %54.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ‪ %56.7‬ذﻛور و ‪ %53.4‬إﻧﺎث و ذﻟك ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت دﯾﻧﯾﺔ ﻛﺎﻧت‬
‫أو أﺧرى‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗﻠل ﻣن اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷرة‪ ،‬ﻟﻛن ﺣﺳﺑﻬم ﯾﻣﻛن ﻣن اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ أﻛﺑر ﻗدر ﻣﻣﻛن‬
‫ﻣن اﻟذﯾن ﻧﻌرﻓﻬم ﻋن طرﯾق اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ و اﻟﺗﻲ ﻗد ﻻ ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣﻧﻬﺎ اﻟوﺳﺎﺋل و اﻟطرق اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ) ﻗﺿﺎء ﺣﺎﺟﺗﻬم (‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %43.2‬ذﻛور و ‪ %24.6‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.1‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫‪ %43.2‬ذﻛور و ‪ %35.6‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻋدﺗﻬم ﻋﻠﻰ ﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺑدﯾل ﻓﻌﺎل ﯾﻐﻧﻲ ﻋن‬
‫اﻟﺗﻧﻘﻼت و اﻟﻣﺟﻬودات اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋن ذﻟك ﻓﻬو ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻏﯾر ﻣﻛﻠف ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى‬
‫و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %43.2‬ذﻛور و ‪ %32‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ أروا ﻓﯾﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫ﻋﻼﻗﺎت ﺻداﻗﺔ ﺟدﯾدة ﻣﻊ اﻟﺟﻧﺳﯾن ) ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل أو ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﻧﻛﺑوﺗﯾﺔ (‪،‬‬
‫و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %36.4‬ذﻛور و ‪ %33.5‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻣدﻋﻣﺎ أﺳﺎﺳﯾﺎ‬
‫ﻟﻠرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %33.7‬ذﻛور و ‪ %33.5‬إﻧﺎث‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة‬
‫‪ %29.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %32‬إﻧﺎث و ‪ %23‬ذﻛور أروا ﻓﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺗﺧداﻣﻪ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷر ﻓﯾﻬم ﻣن ﯾﻌﺗﺑرﻩ ﺳﺎﻋد ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟﺟﻬد اﻟﻣﺑذول ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻓﺗرة ﻣﺎ ﻗﺑل وﺟودﻩ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺣﺳن ﺣﺳﺑﻬم ﻣن ﺗرﺷﯾد ﺗﺳﯾﯾر‬
‫ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻛﻠﻔﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻧﻘﻼت و اﻷﻣور اﻷﺧرى اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋن اﻟزﯾﺎرات ﻟﻸﻫل‬
‫و اﻷﻗﺎرب‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﻓﯾﻬم ﻣن رأى أن ﻫﻧﺎك اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت أﺧرى ﻛرﺳﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻣﺎ ﺳﺎﻋد‬
‫ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎرﻩ ﺑﺳرﻋﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟدى ﻛل ﻓﺋﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬و ﺗرى اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ أن اﯾﺟﺎﺑﯾﺎﺗﻪ أﻛﺛر ﺑﻛﺛﯾر ﻣن ﺳﻠﺑﯾﺎﺗﻪ‪.‬‬
‫ﻓﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟذﻛور ﯾرون ﻓﯾﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺎث أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‪ ،‬ﻟﻼطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪ ،‬ﻟﻠﺗواﺻل‬
‫و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب‪ ،‬ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬و ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن‪ ،‬ﺑدﯾل ﻟﻠﺗﻧﻘل‪ ،‬و ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻧظﯾم‬
‫و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪ ،‬ﯾﺗﯾﺢ ﻓرص إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة‪ ،‬و ﻣدﻋم ﻟﻠرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و ﻗﻠل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف‬
‫و اﻟﺟﻬد‪ ،‬أﻣﺎ اﻹﻧﺎث ﺗرى ﻓﯾﻪ ﺑﺻﻔﺔ ﻛﺑﯾرة إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/ 18‬ﯾﺑﯾن اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﺑﺎﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ج‪.‬‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫‪1/2/18‬‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ذﻛﻮر‬

‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫إﻧﺎث‬

‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪2.27‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪54.54‬‬ ‫‪38.18‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪35.90‬‬ ‫‪69.54‬‬ ‫‪34.54‬‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪64.54‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .19‬اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ اﻟﻠﯾل و اﻟﻧﻬﺎر ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد اﻟﻧوم‪ ،‬ﻓﻛﺎﻧت إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ‬
‫ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %71.8‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %77‬ذﻛور و ‪ %69‬إﻧﺎث ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﻐﻠﻘون‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ذﻟك ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﺣﺳﺑﻬم ﻧذﻛر أﻫﻣﻬﺎ‪ :‬ﻋدم وﺟود إزﻋﺎج‪ ،‬ﻟﻺطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟوﻗت ) اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫ﻛﺳﺎﻋﺔ (‪ ،‬ﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﻬﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ طوارئ أو ﺣﺎﻻت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟﻠرد ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟزﻣﻼء و اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬ﻣن أﺟل‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﻣﻧﺑﻪ‪ ،‬و ﻟﻠرد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﺿرورﯾﺔ و ﻟﻌدم ﻗطﻊ اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ اﻟﻐﯾر ﻓﻲ ﻛل اﻷوﻗﺎت‬
‫و اﻷﻣﺎﻛن‪ ،‬و ﺑﻌض اﻟﻣرات ﻻ ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ ﺑل ﯾﺿﻌون ﺣﺳﺑﻬم ﻛﺎﺗم اﻟﺻوت ﺣﺗﻰ ﯾطﻠﻌون ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد ﻋﻠﻰ ﻣن‬
‫اﺗﺻل ﺑﻬم‪ .‬و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %30.8‬إﻧﺎث و ‪ %23‬ذﻛور ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠﻘﻪ ﺣﺳﺑﻬم ﺗﻔﺎدﯾﺎ ﻷي إزﻋﺎج‬
‫ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﻪ‪ ،‬أو ﺧوﻓﺎ ﻣن اﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺳﺑﺑﻬﺎ ﻋﻧد وﺿﻌﻪ ﺑﺟﺎﻧﺑﻬم ﻟﯾﻼً‪ .‬اﻟظﺎﻫر ﺣﺳب ﻣﻣﺎ ﺳﺑق‬
‫أن اﻹﻧﺎث ﯾﻐﻠﻘون ﻫواﺗﻔﻬن أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور‪ .‬و ﯾرﺟﻊ ﻫذا ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺧوﻓﺎ ﻣن اﻹزﻋﺎﺟﺎت‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ج‪ 1/2/19 .‬ﻧﻌﻢ‬


‫‪74‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 71.82‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .20‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى وﻋﻲ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺑﻣﺧﺎطر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أو اﻷﻣراض اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس‪،‬‬
‫أﻛد ﻟﻧﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %85‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %82.4‬ذﻛور و ‪ %68.3‬إﻧﺎث ﺑﺄﻧﻬم ﻋﻠﻰ اطﻼع ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺑﺎﺷرة أو ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة‬
‫و ﻧﻔﺳﯾﺔ‪ .‬و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %15‬ﻣﻧﻬﺎ ‪%17.5‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺿﺎرﻩ و ﺑﺄﻧﻪ ﻗد ﯾﻌرﺿﻬم اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ إﻟﻰ أﺧطﺎر ﺟﺳدﯾﺔ‬
‫ذﻛور و ‪ %13.6‬إﻧﺎث أﻛدوا ﻋدم اطﻼﻋﻬم ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻣﺧﺎطر و اﻵﺛﺎر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗرﻛﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ و اﻟﺟﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﺷﺧص‪ ..‬و رﻏم أﻧﻧﺎ اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﻠﻣون و ﯾدرﻛون‬
‫اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬم أﻗروا أﻧﻪ ﻟﯾس ﻟﻬم ﺧﯾﺎر آﺧر ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫم ﻓﻲ أﻣس اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﯾﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬و ذﻟك ﺑﺗﻘﺎرب ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﺑﯾن اﻟﻣطﻠﻌﯾن و اﻟﻐﯾر ﻣطﻠﻌﯾن و ﻣﻧﻬم ﻣن ﻗدم اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬
‫اﻟﺿرورة اﻟﻣﻠﺣﺔ ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟﻐﯾر ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟراﻫن ﯾﻔرض ﻋﻠﯾﻬم اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣﻧﻬﺎ ﻷﺳﺑﺎب ﺷﺧﺻﯾﺔ‬
‫ﺑﺣﺗﺔ ﻣﺛﻼ ﻛﺎﻟﺗﺑﺎﻋد ) ﺑﯾن اﻷزواج أو ﻋن اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ (‪ ،‬ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﺑداﺋل أﺧرى ﺗﻐﻧﯾﻬم ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻋﻧﻪ‪،‬‬
‫اﻟوﻗت ﯾﺗطﻠب ذﻟك‪ ،‬ﻟﻠﺿرورة أﺣﻛﺎم‪ ،‬ﻣؤﻛدﯾن ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ رﻏم اﻟﺗﺧوﻓﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﻧﺗﺎﺑﻬم ﻣن اﻟﺣﯾن إﻟﻰ اﻵﺧر و ﻫم ﻣطﻠﻌﯾن ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻟطرق اﻷﺧرى‪ ،‬إﻻ أﻧﻬم‬
‫ﻗﺎﻟوا‪" :‬أﻧﻧﺎ ﻣﻠزﻣﯾن ﺑﺎﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻧظ ار ﻟﻌدم وﺟود ﻓﻲ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا ﺑداﺋل ﻣﻼﺋﻣﺔ ﺗﻐﻧﯾﻧﺎ ﻋن اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬و أﻧﻪ أﺻﺑﺢ‬
‫اﻟﯾوم ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟ أز ﻣﻧﺎ و ﻣن ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ ﻓﻬو ﻣراﻓق ﻟﻧﺎ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن و زﻣﺎن"‪.‬‬

‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻹﺟراءات أو اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﺗﺧذة و اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ﺣﻔظ أﻧﻔﺳﻬم ﻣن‬
‫اﻷﺿرار اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋن اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺳﺟل أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.1‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %56.7‬ذﻛور و ‪ %52.7‬إﻧﺎث‬
‫ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﺗﺧذون أي إﺟراء و ﻻ ﯾﺑﺎﻟون ﺑﻬذا اﻷﻣر‪ ،‬أﻣﺎ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.9‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %47.2‬إﻧﺎث‬
‫و ‪ %43.2‬ذﻛور‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﺑﯾن اﻷول و اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻗﺎﻟوا‪" :‬أﻧﻧﺎ ﻧﺣﺎول ﺗﻔﺎدي ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻻﻧﻌﻛﺎﺳﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﺑﺎﻟﺗطﺑﯾق و ﻟو اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠﻧﺻﺎﺋﺢ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف اﻟوﺳﺎﺋل"‪ ،‬و ﻣﻧﻬم ﻣن‬
‫ﻗدم اﻟﻣﺑررات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻧﻠﺧﺻﻬﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ .‬ﺑﻐﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس‪.‬‬

‫‪ .‬ﺑﻐﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺳرﻋﺔ )دون ﺟﻬد و ﺗوﻓﯾر اﻟوﻗت(‪.‬‬

‫‪ .‬أﺗﺑﻊ ﻧﺻﺎﺋﺢ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل‪.‬‬

‫‪ .‬ﻻ أﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻌﯾش ﺑدوﻧﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﺟﺑر ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل‪ ،‬و اﻟﺿرورة ﺗﺳﺗدﻋﻲ ذﻟك‪.‬‬

‫‪ .‬ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﯾوﻣﯾﺔ )اﻟﻣﺗزاﯾدة(‪.‬‬

‫‪ .‬اﺳﺗﺧدﻣﻪ ﻓﻲ ﺣدود اﻟﻣﻌﻘول‪.‬‬

‫‪ .‬ﻻ أﺳﺗﺧدﻣﻪ ﺑﺎﻟﺻورة رﺑﻣﺎ ﯾﺳﺑب أﻣراض‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﻌظم اﻟوﻗت ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﺑﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ )ﻟﻺﻧﺎث ﺧﺎﺻﺔ( و ﻻ ﻧﺧرﺟﻪ إﻻ ﻧﺎدرا‪.‬‬

‫‪ .‬ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻌرض ﻟﻠﻣرض ﺣﺳﺑﻬم ﺿﺋﯾﻠﺔ ﺟدا وﺗﻛﺎد أن ﺗﻧﻌدم‪.‬‬

‫ﻫﻧﺎك ﺿﺑﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺑﻣدى اﻟﺧطر اﻟذي ﻗد ﯾﺷﻛﻠﻪ اﻟﻣﺣﻣول ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎﺗﻬم و رﻏم‬
‫ﻛﻣﺎ ﺗطرﻗﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري إﻻ أﻧﻪ إﻟﻰ اﻟﯾوم ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﻣﺎ ﯾؤﻛد ذﻟك ﺑﺻﻔﺔ ﻗطﻌﯾﺔ و ﻻ ﺗزال اﻷﺑﺣﺎث‬
‫ﺟﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/20‬ﯾﺑﯾن وﻋﻲ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻷﺧطﺎر اﻟﻧﻘﺎل أو اﻷﻣراض اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪/1/2/20.‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪/1/2/20 .‬أ‬


‫ب‬
‫‪74‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذﻛﻮر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪69‬‬ ‫إﻧﺎث‬ ‫‪146‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪126‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬ ‫‪220‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪187‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100‬‬ ‫‪54.10‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .21‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس‪ ،‬أﻛد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺑﺎﯾﻧﻬﺎ و اﺧﺗﻼﻓﻬﺎ ﻣن ﺷرﯾﺣﺔ ﻷﺧرى‪ ،‬ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %52.7‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %58‬ذﻛور و ‪ %50.6‬إﻧﺎث‬
‫‪135‬‬
‫رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻹزﻋﺎج اﻟذي ﯾﺗﻌرﺿون ﻟﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻌﻧﺻر اﻟﻧﺳوي‪ ،‬ﺛم اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر‬
‫اﻟﻣطﺑﻘﺔ و طرق ﺣﺳﺎﺑﻬﺎ ﺷﻛل ﻋبء ﺛﻘﯾل ﻋﻠﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم ﺣﯾث اﺷﺗﻛت ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %29.5‬و اﻟﺗﻲ رأت‬
‫أن ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﻣﻊ ﻫواﺗﻔﻬم ﻷن ﻏﻼء اﻷﺳﻌﺎر ﻗد ﯾﺣد ﻣن رﻏﺑﺗﻬم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬
‫و ‪ %4.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %34.2‬إﻧﺎث و ‪ %5.4‬ذﻛور أروا أﻧﻪ ﻣﻧﺗﺞ ﻟﻣﺷﺎﻛل أﺧرى ﺗﺟﻌﻠﻬم ﯾﺗوﺟب اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﻪ‬
‫ﺑﺣﯾطﺔ و ﺣذر ﺷدﯾد‪ ..‬و ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟذﻛور ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺎث ذﻛروا أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﯾﺳﺑب ﻟﻬم اﻹزﻋﺎج و ﻋبء ﻣﺿﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻹﻧﺎث رﻛزن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟذﻛور ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺄﻟﺔ‬
‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾن ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫أﺧﺮى اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫ج‪1/2/21 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪44‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 4.09‬‬ ‫‪52.72 29.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .22‬إن اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗواﺟﻪ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ أو ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف ﺑﺣد ذاﺗﻪ‪،‬‬
‫ﺑﯾﻧت أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %49.09‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %49.3‬إﻧﺎث و ‪ %48.6‬ذﻛور ﯾرون أن اﻟﻣﺷﻛل اﻷول ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣد ذاﺗﻬﺎ ) ﺿﻌف‪ ،‬ﺳوء اﻟﺗﻐطﯾﺔ‪ .( ..‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %39.09‬ﻟدﯾﻬم ﻣﺷﻛل ﻣﻊ اﻟﺑطﺎرﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﻔس اﻟﻣﺳﺗوى ﻟﻌدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﻣن ﻣﻛﺎن ﻣﺎ ) ﻣﻧطﻘﺔ ﻣﺎ ( ﻏﯾر ﻣﻐطﺎة‬
‫اﺗﺻﺎﻟﯾﺎ‪ ،‬و ﻋدم وﺿوح اﻟﺻوت ﺑـ‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﺳﺗﻘﺑﺎﻻً‪ .‬و ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم اﺷﺗﻛوا ﻣن ﺷﺎﺷﺔ‬
‫اﻟﻬﺎﺗف )ﻏﯾر اﻟواﺿﺣﺔ(‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻟوﺣﺔ اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﺧﺎﺻﺔ ‪ %6.3‬اﻟذﯾن أﻛدوا ذﻟك رﺑﻣﺎ ﯾﺗﻠﻘون ﺻﻌوﺑﺎت‬
‫ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻣﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/22‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗواﺟﻪ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﺎرﯾﺔ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻋﺪم ﺻﻼﺣﯿﺔ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻊ ﻋﺪم‬ ‫ج‪.‬‬


‫اﻟﻤﻔﺎﺗﯿﺢ‬ ‫وﺿﻮح‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫‪1/2/22‬‬
‫اﻟﺼﻮت‬
‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪100‬‬ ‫‪7.27‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪%‬‬

‫‪ .23‬ﻧظ ار ﻟﻼﻋﺗﺑﺎرات اﻟﻣذﻛورة ﺳﺎﺑﻘﺎ و اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹزﻋﺎﺟﺎت أو اﻟظروف اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ ﻓﯾوﺟد ﻫﻧﺎك ﻣن‬
‫ﯾﺳﺗﻐل إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﺷﻔﯾر ) وﺿﻊ ﻛود ( ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺣﯾث أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.4‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %73‬ذﻛور و ‪%69‬‬
‫إﻧﺎث و ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن أﻛدوا ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻟﯾس ﻟدﯾﻬم ﻛﻣﺎ ﺻرﺣوا‬
‫ﻣﺎ ﯾﺧﺎﻓون ﻣﻧﻪ أو ﻋﻠﯾﻪ‪ .‬أﻣﺎ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %30.8‬إﻧﺎث و ‪ %27‬ذﻛور ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑوﺿﻊ‬
‫ﻛود ﻟﻠﻬﺎﺗف و ذﻟك أوﻻً ﻟﻛﻲ ﻻ ﯾطﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم اﻟﻣوﺟودة ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف ﻣن طرف أﺷﺧﺎص ﻏرﺑﺎء‬
‫ﻛﺎﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪ ،‬اﻷرﻗﺎم‪ ،‬اﻟرﺳﺎﺋل‪ ،‬اﻟﺻور‪ ،‬ﺑطﺎﻗﺔ اﻟذاﻛرة‪..‬اﻟﺦ‪ .‬و ﺛﺎﻧﯾﺎً ﻟﻠﺣﻣﺎﯾﺔ و ﺣﺗﻰ ﻻ ﯾﻔﺗﺣﻪ أي ﺷﺧص‬
‫آﺧر ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺳﺑﻬم ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻛوﻧوا ﻓﻲ اﻟﺑﯾت أو ﻓﻲ ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺿﯾﺎﻋﻪ أو ﺳرﻗﺗﻪ‪ ...‬و ﻣﻣﺎ‬
‫ﺳﺑق ﯾظﻬر أن اﻹﻧﺎث ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور ﺗﺣﺳﺑﺎ و ﺧوﻓﺎ ﻣن ﻋدة اﻋﺗﺑﺎرات‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/23‬ﺧﺎص ﺑوﺿﻊ ﺷﻔرة ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪1/2/23 .‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪45‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪70.45 29.55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .24‬اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل و ﺑﺗطوﯾر ﺗﻘﻧﯾﺗﻪ ﺑﺎﻛﺗﺳﺎب اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة ﻣﻧﻪ ﻛﺎﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟذﻛﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺳﺟل أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %59.4‬ذﻛور و ‪ %54.7‬إﻧﺎث أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬم‬
‫ﯾﺣﺎوﻟون ﻛل ﻣرة ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل اﻟﻣﺗطور ﺑﺳرﻋﺔ و اﺳﺗﻣرار و ذﻟك ﻟﻣواﻛﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ) اﻻﻧﺗراﻧت‪ ،‬و ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،( ..‬و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %43.6‬ﻣﻧﻬﺎ ‪ %45.2‬إﻧﺎث و ‪%40.5‬‬
‫ذﻛور ﯾرون‪" :‬أﻧﻪ ﻻ داﻋﻲ إﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬ﻓﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﻪ ﻓﻘط ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل أو ﻟﻌدم وﺟود اﻟﻣﺎل اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻟذﻟك"‬
‫و ﻣﻧﻬم ﻣن ذﻫب ﺑﻌﯾدا "ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﺣﺗﺎﺟون ﺗﻘﻧﯾﺎت ﺟدﯾدة ﻓﺎﻟﻣوﺟودة ﺗﻛﻔﯾﻬم" ﺑل ﻣﻧﻬم ﻣن ﻗﺎل "أﻧﻪ ﯾﻛرﻩ اﻟﺟدﯾد‬
‫ﻓﻘد ﯾﻌﻘد ﻋﻠﯾﻪ اﻷﻣور"‪ ..‬و إﻟﻰ ﻏﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟﺗﺻرﯾﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺻب ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧﺎﻧـ ـ ــﺎت‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﻛﺗﺷف أن‬
‫أﻏﻠب اﻟذﻛور ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗطوﯾر اﻟﻣﺳﺗﻣر أﻛﺛر ﻣن اﻹﻧﺎث اﻟراﻏﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ أﻛﺛر ﻣن‬
‫اﻟذﻛور‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :1/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ج‪ 1/2/24 .‬ﻧﻌﻢ‬


‫‪74‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ذﻛﻮر‬
‫‪146‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪80‬‬ ‫إﻧﺎث‬
‫‪220‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪43.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ .2‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـن و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪ /1.2‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺳــــن" ﻷﻓراد اﻟﻌﯾﻧﺔ و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎل‬

‫ﻣﺎ ﺑﯾن ‪16‬‬ ‫ﺗظﻬر ﺗﺣﺎﻟﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـ ـن‪ ،‬أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗراوح ﺳﻧﻬم‬
‫و ‪ 30‬ﺳﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻗدرت ﺑـ‪ ،%70.4‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 31‬إﻟﻰ ‪ 50‬ﺳﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.7‬و ﻟم ﺗﺷﻛل اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﯾﻔوق ﺳﻧﻬﺎ ‪ 51‬ﺳﻧﺔ إﻻ أرﺑﻊ أﻓراد ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻗدرت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪.%1.8‬‬

‫‪ .1‬ﻋﻧد اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ رﺑط اﻟﻣﺗﻐﯾر ﺑزﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬وﺟدﻧﺎ أن ‪ 197‬ﻣﺳﺗﺟوب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %89.5‬ﻗد‬
‫ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻣﺗﻠﻛون اﻟﻣﺣﻣول ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﺳﻧﺗﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪%98.3‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%85.8‬و ‪ 13‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.9‬ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ ﺳﻧﺗﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%4.5‬و ‪ 10‬أﻓراد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ أﻗل ﻣن ﺳﻧﺔ ﻛﻠﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻫذا ﻣﺎ‬
‫ﯾوﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻧﺟد أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬم ﻟﻬم ﻋﻼﻗﺔ ﺗرﺑطﻬم ﺑﺎﻟﺟوال ﻷﻛﺛر ﻣن ﺳﻧﺗﯾن‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻛﺎﻧت ﻋﻼﻗﺎﺗﻬم ﺟدﯾدة ﺑﻪ‪ .‬و ﻫذا ﯾظﻬر أن ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻪ دور ﻓﻲ اﻣﺗﻼك‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺗﻔوق ﻟﻛﺑﺎر اﻟﺳن ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ و اﻣﺗﻼﻛﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ذوي اﻟﺳن اﻷدﻧﻰ ﻣﻧﻬم ﺣدﯾﺛﻲ اﻟﻌﻬد ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/1‬ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺳــــن"‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺞ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫س‪.‬‬


‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ‬ ‫‪2/1/2‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪4.5 %‬‬

‫‪ .2‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ دواﻓﻊ و أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳ ـن ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ‪ %72.2‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﺿروري ﻓﻲ اﺗﺻﺎﻻﺗﻬم ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ و ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %78.6‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %70.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ ) %50‬ﺑﺗﻔوق ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺛم اﻷوﻟﻰ ﺛم‬
‫‪139‬‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ (‪ .‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺗﯾﺣﻬﺎ ﻟﻬم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن ﺑـ‪103‬‬
‫ﺷﺧص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.2‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و ‪ %47.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪%44.2‬‬
‫) ﺑﺗﻔوق اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺛم اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ (‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺗﺄﺗﻲ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل‬
‫) دراﺳﺔ‪ ،‬ﻋﻣل‪ ،‬ﻧﺷﺎط‪ ( ..‬ﺑـ‪ 41‬ﻓرد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑـ‪ .%14.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.7‬ﺗرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﻋدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻣﻧزل )ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻻﺗﺻﺎل ﻋن طرﯾق اﻻﻧﺗرﻧت( ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %9.8‬و اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ ،%7‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ % 7.7‬ﻗدﻣوا ﻟﻧﺎ‬
‫أﺳﺑﺎب أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ أو اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/2‬ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳــــن‪.‬‬

‫ع‪ .‬ھـ اﺗﺼﺎل أﻏﺮاض اﻟﻤﺞ‬ ‫ﺿﺮورة ط‪.‬‬ ‫س‪.‬‬


‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل ﻣﻦ أي أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫‪2/1/2‬‬
‫ﻣﻜﺎن‬

‫‪155‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7,72‬‬ ‫‪46.81‬‬ ‫‪7,72‬‬ ‫‪18,63‬‬ ‫‪72,27‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬إن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64‬ﻓﺿﻠوا اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﺟدﯾدة ﺣﯾث ﺷﻛﻠت اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%75‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %68.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ ،%44.5‬ﻣﻣﺎ ﯾظﻬر أن ﻛﺑﺎر اﻟﺳن ﯾﻌرﻓون و ﯾﻘدرون ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ اﻗﺗﻧﺎءﻫم ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺷراء و اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %35.9‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%61.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪،%31.1‬‬
‫أي أن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ أو اﻷﺻﻐر ﺳﻧﺎ ﯾﻘﺑﻠون ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻬواﺗف رﻏم اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻧﺟم ﻋﻠﻰ ﻣﺛل‬
‫ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻧﺟدﻫم ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﺟدﯾدة و ﻛﻠﻣﺎ‬
‫اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻧرى أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﺷراء و اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/3‬ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻓﻲ ﺷراء اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳــن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫‪ 1/3‬ﺟﺪﯾﺪ‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪35,9‬‬ ‫‪64,09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .4‬اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﯾﺑﯾن أن ‪ 118‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %53.6‬أﻗروا ﺑﺎﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻬﺎﺗف ﻋﺎدي أﻏﻠﺑﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬ﺛم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪%57.3‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%51.6‬و ‪ 102‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.4‬ﺗﻣﺗﻠك ﻫواﺗف ذﻛﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪%48.3‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %42.6‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .% 25‬اﻟﻣﻼﺣظ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن وﺟدﻧﺎ ﻋدم‬
‫اﻫﺗﻣﺎﻣﻬم ﺑﺎﻟﻧﻘﺎﻻت اﻟﺟدﯾدة ﺑل ﯾﻛﺗﻔون ﺑﺎﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ و اﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم أن اﻟﺷﺑﺎب ﻟﯾس ﻟدﯾﻬم‬
‫اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ و ﻗد ﻻ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻬم ظروﻓﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑذﻟك‪ .‬و ﯾظﻬر ﻟﻧﺎ ﻣن ﺟﻬﺔ أﺧرى أن ﻫﻧﺎك ﻓﺋﺔ‬
‫ﻛﺑﯾرة ﻟﻬﺎ اﻫﺗﻣﺎم ﺧﺎص ﺑﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط ﻟﻣﺎ ﺗﻣﻧﺣﻪ ﻣن ﺗطﺑﯾﻘﺎت و ﻣﺎ ﺗﻘدﻣﻪ ﻣن ﺧدﻣﺎت ) ﻋﺎدﯾﺔ‬
‫و ﻣﺗطورة (‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/4‬ﯾﺑﯾن ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ھـﺎﺗﻒ ﻋﺎدي ھـﺎﺗﻒ ذﻛﻲ‬ ‫س‪2/1/4 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪46,36‬‬ ‫‪53,64‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .5‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﺗﻣ اررﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺄن ‪ 147‬ﻣﺑﺣوث ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %67.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.4‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ ،%50‬و ﺣﺳﺑﻬم أﻧﻬم راﺿون‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﻟﻬم ﻫواﺗﻔﻬم ﻣن ﺧدﻣﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣؤﻛدﯾن ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﻋﺎدة ﻻ ﯾﺣﺗﺎﺟوﻧﻬﺎ إﻻ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻓﻘط‪،‬‬
‫و ﻫﻧﺎك ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ 73‬ﻣﺑﺣوث ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﺑﺄﺧرى ﻛﻠﻣﺎ ﺳﻣﺣت ﻟﻬم اﻟﻔرﺻﺔ و ﻟﯾس ﻟﻬم ﻣﺎﻧﻊ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬﺎﺗف ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ‪ % 33.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %32.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪.%25‬‬
‫اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻗﻠﺔ رﻏﺑﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر ﺑل ﯾﻌﻣﻠون ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﺑﺣوزﺗﻬم و ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ) ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب ( ﯾﺳﻌون ﺑﻛل ﻣﺎ ﯾﻣﻠﻛون ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/5‬ﯾظﻬر ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫س‪2/1/5 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100‬‬ ‫‪66,81‬‬ ‫‪33,18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ .6‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌدد اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﺄﻛد أﻏﻠﺑﯾﺗﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%73.6‬‬
‫ﯾﻣﻠﻛون ﻫﺎﺗف واﺣد ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %100‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %74.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪%68.8‬‬
‫و ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋﻠﻣﻧﺎ أن ﺑﻌﺿﻬم ﻫم ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻫﺷﺔ‪ ،‬و ‪ 53‬ﻣﺑﺣوث ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗﻔﺎن ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ ،%23.2‬أﻣﺎ ﻻﻣﺗﻼك أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻓﻠم ﺗﺷﻛل إﻻ ﻧﺳﺑﺔ ‪%2.27‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %3.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%1.9‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻧرى أﻧﻬم‬
‫ﯾﻛﺗﻔون ﺑﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗف واﺣد و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟدﻧﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗﻔﯾن أو أﻛﺛر‬
‫ﻣن ﺟﻬﺎز‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/6‬ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻠﻛﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫واﺣﺪ‬ ‫س‪.‬‬


‫اﺛﻨﯿﻦ‬ ‫‪2/1/6‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100‬‬ ‫‪2,27‬‬ ‫‪24,09‬‬ ‫‪73,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬إن ﻣﻌرﻓﺔ ﺣﺟم اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﺑﯾﻧت ﻟﻧﺎ‬
‫اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %80.9‬ﻟم ﯾﺳﺑق ﻟﻬم اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %85.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%78.7‬أﻣﺎ ‪ 33‬ﻣﺑﺣوث ﻓﻘط ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.1‬أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﺷﺗرﻛون‬
‫ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %21.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %14.7‬و ﺻﻔر ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﺷﺑﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﻛس ﻛﺑﺎر اﻟﺳن ) اﻟﻛﻬول (‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ‬
‫ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗﻧﺎﻗص ﻋدد اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ طﻠب اﻟﺧدﻣﺔ و اﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪ .‬و اﻟظﺎﻫر أن اﻟﺷﺑﺎب‬
‫ﯾﻌﺗﺑرون أﻛﺛر اﺷﺗراﻛﺎً و اﺳﺗﻐﻼﻻ ﻟﻼﻧﺗرﻧت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/7‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧﯾت ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫س‪2/1/7 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪80,91‬‬ ‫‪19,09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻛﺗﻘﻧﯾﺔ ﺟدﯾدة ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر و ﻣﺎ ﯾﻣﻧﺣﻪ ﻣن ﺧدﻣﺎت اﻻﻧﺗرﻧت و اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ اﻟﻣﺻورة و ﺗطﺑﯾﻘﺎت أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ‪ %87.2‬أﻛدوا‬
‫ﻋدم اﺷﺗراﻛﻬم ﺑﻌد ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺎت ﻫذا اﻟﺟﯾل ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ %88.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%86.4‬ﻓﻘط ﻋﻧد اﻟدراﺳﺔ و ﺗوزﯾﻌﻧﺎ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎرات أﻗر ‪ 28‬ﻣﺳﺗﺟوب أﻧﻬم‬
‫ﯾﻣﺗﻠﻛون و ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%12.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %75‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %25‬و ﻻ أﺣد ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻫﻧﺎ ﻛذﻟك ﻧﺳﺟل ﻧﻔس اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻣﺷﺎر إﻟﯾﻬﺎ ﻣﻊ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﺷﺑﺎب‪ ،‬و اﻟﺑﻌض ﯾﺳﻣوﻧﻬم "ﺟﯾل اﻻﻧﺗرﻧت"‪ .‬اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫ارﺗﻔﻊ ﺳـن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻗل أو ﺗﻧﺎﻗص ﻋدد اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ طﻠب ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ) اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث (‬
‫‪1‬‬
‫و اﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪ ،‬ﻣﻊ اﻧﻌداﻣﻬﺎ ﻋﻧد ﻓﺋﺔ ﺧﻣﺳﯾن ﺳﻧﺔ ﻓﻣﺎ ﻓوق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻣﻼﺣظﺔ‪ :‬ﻧﻔس اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ و اﻟﻣﻼﺣظﺎت ﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﯾن اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و اﻟﺛﺎﻟث‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/8‬ﯾﻛﺷف إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫س‪ 2/1/8 .‬ﻧﻌﻢ‬

‫‪155‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪87,27‬‬ ‫‪12,73‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .9‬إن اﻟداﻓﻌﯾﺔ ﻻﻣﺗﻼك اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن أظﻬر ﺗﺑﺎﯾن ﻓﻲ اﻹﺣﺻﺎءات أﺧذت ﻣﻧﻬﺎ ﺣﺻﺔ اﻷﺳد‬
‫اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ % 41.9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%31.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺷﻛﻠت اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻧﻔس اﻟﻣﺳﺗوى ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸوﻟﻰ ﺷﻛﻠت ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.6‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪،%18‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﺣﺗﻠت ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %14.7‬و ﻻ ﺷﻲء ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ اﻟدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %8.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑـ‪ .%4.5‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺎدت ﻟﻠدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪%25‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %8.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%8.1‬و ﯾظﻬر ﻣن ﺧﻼل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻫﺗﻣﺎم اﻟﺷﺑﺎب ﺑﺎﻟدواﻓﻊ‬
‫اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ أﻛﺛر ﻣن ﻛﺑﯾري اﻟﺳن‪ .‬و ﻫذا ﻣﺎ ﻣن ﺷﺄﻧﻪ أن ﯾﻌطﯾﻧﺎ ﻓرص ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﻧظر‬
‫ﻣﻣﺎ ﻫو ﺳﺎﺋد ﻣن ﺗﺻورات ﺣول اﻟﺷﺑﺎب ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺑﺄﻧﻬم ﻻ ﯾﻬﺗﻣون ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل و ﻏﯾر ﻣﺛﻘﻔﯾن‪ ،‬ﺑل‬
‫ﯾﻛﺷف ﻋن واﻗﻌﻬم و رﻏﺑﺗﻬم ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼﻟﻬم ﻟﻠﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣن اﻧﺗرﻧت ﺛﺎﺑﺗﺔ أو ﻣﺗﻧﻘﻠﺔ ﺑﻬدف اﻟﺣﺻول‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠم و اﻟﺗﺛﻘﯾف إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻷﻣور اﻷﺧرى‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺳﺗﻌﻣﻠﻪ أﻛﺛر ﻓﻲ‬
‫ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬﺎ اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ و اﻟﺧدﻣﺎﺗﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻷﻛﺛر ﻧﺷﺎطﺎً ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻫﺗﻣﺎم اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻧﺳﺣﺑﺔ و ﻻ ﯾﻬﻣﻬﺎ اﻷﻣر إطﻼﻗﺎً و ﻛﺄﻧﻧﺎ أﻣﺎم ﺗﻘﺎﻋد ﻣﺳﺑق ﻋن اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎل ﻛﻣﺎ‬
‫ﻫو ﻣوﺟود ﻗﺎﻧوﻧﺎً ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻌﻣل اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﯾﻐﺎدرون ﻧﺣو اﻟﺗﻘﺎﻋد اﻟﻣﺳﺑق ﺗﺎرﻛﯾن اﻟﻧﺷﺎط‪.‬‬
‫و ﻗد ﯾﻌﻛس ﻫذا ﺗﻣﺎﻣﺎً ﻣﺎ ﻫو ﻣوﺟود ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ) اﻟﺷﺑﺎب ( أﻛﺛر اﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫و اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ) ﻛﻬول ( ﺑﺎﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/9‬ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫د‪.‬ع‪/‬اع د‪.‬أﺧﺮى‬ ‫د‪.‬اق‬ ‫د‪.‬ث‬ ‫د‪.‬اج‬ ‫د‪.‬ن‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/1/9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪19‬‬

‫‪1.81 80,45 12.72 19,54 39,09 8,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬إن طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﺑﺎﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻐﻧﺎ ﻻﺳﺗﻣﺎرة‬
‫اﻟﺑﺣث ﺗﺑﯾن أن ‪ %55‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﻣن ﺧﻼل ﺑطﺎﻗﺎت اﻟدﻓﻊ أو ﺧدﻣﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ‬
‫و اﻟطرق اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﯾﺷﻛل ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %59.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ %45.9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%25‬أﻣﺎ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﺷﻛﻠت ﺑدورﻫﺎ ‪ %29.09‬ﻣن‬
‫اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﺗوزﻋت ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %29‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%27.8‬‬
‫و ﺷﻛل اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ) اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق و اﻟﻣؤﺟل ﻣﻌﺎً ( ‪ %15.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%11.6‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻧﺟد ﺗﻔﺿﯾل طرﯾﻘﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺻﻐرى ﺗﺣﺑذ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق و ﻗد ﯾرﺟﻊ‬
‫و ﺗرد ﻋﻠﻰ ﺗطﻠﻌﺎﺗﻬم‪ ،‬أي ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن‬ ‫ذﻟك ﻟﺳﻬوﻟﺔ اﻟطرﯾﻘﺔ و ﻣروﻧﺗﻬﺎ ﻓﺗﺣﻘق ﻟﻬم ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗم اﻟﻠﺟوء ﻟﻠدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻏﻠب اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق‪ ،‬أﻣﺎ اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﻓﻛﺎﻧت‬
‫ﻣن ﻧﺻﯾب اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻧﺷطﺔ اﻟوﺳطﻰ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣدﻫﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﻠﺣوظ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/10‬ﯾﻛﺷف طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫د‪.‬ﺑﻌﺪي‬ ‫د‪.‬ﻗﺒﻠﻲ‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/1/10‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪121‬‬

‫‪15,9‬‬ ‫‪29,09‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .11‬ﻗﺻد ﻣﻌرﻓﺗﻧﺎ ﻟﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳ ـن‪ ،‬ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن ‪ %74.5‬ﻣﺑﺣوث ﯾﻌﺗﻣدون‬
‫ﻓﻲ ﺗزوﯾد أرﺻدﺗﻬم اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳـ ـﻲ ) دﻓﻊ ﻣﺑﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن رﺻﯾد وﺣدات اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‬
‫أو اﻟﻣراﺳﻠﺔ أو ﺧدﻣﺎت أﺧرى ﻣدﻓوﻋﺔ(‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %76.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪%75‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%70.4‬و ﺷﻛﻠت طرﯾﻘﺔ اﻋﺗﻣﺎد ﺑطﺎﻗﺎت اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ‪ %21.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %21.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%21.2‬و اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﻟم ﺗﺷﻛل إﻻ ‪%4‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%2.5‬اﻟﻣﻼﺣظ ﻫﻧﺎ أن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل‬
‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻟﻛن ﻣﻊ ﺑروز أﻛﺛر اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺷﺑﺎب ﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ ﻣن ﺑطﺎﻗﺎت اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ و اﻟﻌﻛس‬
‫ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬أي ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﺳن ﯾﺑرز ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﺑﻘوة و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﺋﺔ و ﻗد‬
‫ﯾرﺟﻊ ﻫذا إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻣل اﻟﻣﺎدي اﻻﻗﺗﺻﺎدي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋواﻣل أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/11‬ﯾظﻬر ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫س‪2/1/11 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4,09‬‬ ‫‪74,54‬‬ ‫‪21,36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ .12‬إن اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳ ـﻲ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن و اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﯾوﻣﯾﺎً ﻓﻲ اﻟﺣﺻول‬
‫ﻋﻠﻰ رﺻﯾد ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ أو ﻷﻏراض أﺧرى ﻓﻛﺎن ﻫﻧﺎك ﺗﺑﺎﯾن ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺳﺟﻠﻧﺎ أن‬
‫‪ %67.7‬أﺟﺎﺑوا ﺑﺄﻧﻬم ﯾﺻرﻓون ﯾوﻣﯾﺎ ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %71.6‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %59‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%50‬و ﺷﻛل اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﺧﺎص ﺑﺄﻗل ﻣن ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً ‪ %20.4‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %24.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ ،%18‬و أﻣﺎ ﺗﺧﺻﯾص‬
‫ﻣﺑﻠﻎ ‪ 200‬د‪.‬ج ﻟﻬذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻗﺗﺻرت ﻋﻠﻰ ‪ %8.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺗﯾن‪ ،‬اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.7‬و اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪.%5.8‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟذﯾن ﯾﺻرﻓون أﻛﺛر ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج ﺷﻛﻠوا ﻓﻘط ‪ %3.6‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %4.5‬و ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%1.6‬و ﯾﺗﺿﺢ أن اﻟﺷﺑﺎب أﻛﺛر اﺳﺗﻬﻼﻛﺎً و إﻧﻔﺎﻗﺎ ﺣﺗﻰ اﻹﻓراط ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم ﻣﻣﺎ ﯾﺷﻛل ﻟﻬم‬
‫ﻋبء ﻋﻠﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم أو ﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣن ﻻ دﺧل ﻟﻪ ﻣﻣﺎ ﯾدل ﻋﻠﻰ اﻟﻣداوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻋﻧد‬
‫ﻫذﻩ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻛﺑﺎر اﻟﺳن ﺗﺑﯾن أﻧﻬم ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم أﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺷﺑﺎب ﺧﺎﺻﺔ‬
‫اﻟذﻛور ﻣﻧﻬم‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻗﻠﺔ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ) ﻋﻘﻠﻧﺔ و ﺗرﺷﯾد اﺳﺗﺧداﻣﻪ ( ﻋﻛس ذﻟك‬
‫ﻋﻧد اﻟﺷﺑﺎب ﻫﻧﺎك إﺳراف ﻛﺑﯾر و ﻏﯾر ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣرات ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم ﻛﺄﺟﻬزة و ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻣن ﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و ﻣراﺳﻠﺔ و إﺑﺣﺎر ﻋﺑر اﻻﻧﺗرﻧت‪ ..‬اﻟﺦ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﻧﻌﻛس ﺳﻠﺑﯾﺎً ﻋﻠﯾﻬم ﻣن ﺗﺿﯾﯾﻊ‬
‫ﻟﻠوﻗت و اﻟﺟﻬد و اﻟﻣﺎل‪ ،‬ﻣﻊ ﻗﻠﺔ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺋل اﻷﺧرى رﺑﻣﺎ أﻛﺛر أﻫﻣﯾﺔ و ﻫذا رﻏم إﻣﻛﺎﻧﯾﺎﺗﻬم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺣدودة‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻠﺟﺄ إﻟﻰ طرق أﺧرى ﻛﺎﻻﺳﺗﻼف ﻣن اﻟﻣﺣﯾطﯾن ﺑﻪ أو ﺗزوﯾد اﻟرﺻﯾد ﻋن طرﯾق‬
‫اﻻﺳﺗداﻧﺔ )اﻟﻛرﯾدي(‪ ،‬ﺣﺗﻰ أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﺟﺋوا ﻟﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ )اﻟﻛرﯾدي( ﻛﺧدﻣﺔ ﻟﺗزوﯾد زﺑﺎﺋﻧﻬم‪،‬‬
‫و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻘوم ﺑﺄﻋﻣﺎل ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻣن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎل ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻫذا اﻟﻬدف‪ .‬أي أن ﻛﺑﺎر اﻟﺳن‬
‫أﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻣﺎﻟﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم ﻋﻛس اﻟﺷﺑﺎب‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/12‬ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳــــﻲ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪200‬‬ ‫اﻗﻞ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫س‪.‬‬


‫‪200‬د‪.‬ج‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫‪100‬دج د‪.‬ج‬ ‫‪2/1/12‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪3,63‬‬ ‫‪8,18‬‬ ‫‪67,72‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪148‬‬
‫‪ .13‬ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن و اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫و اﻟﻣﺷﻛﻠﯾن ﻣن ‪ 28‬وﺣدة ﻓﺈن ‪ %80‬ﻣﻧﻬم أﻛدوا أﻧﻬم ﻻ ﯾﺗﺟﺎوزون ﻓﻲ إﻧﻔﺎﻗﻬم ‪ 500‬د‪.‬ج ﺷﻬرﯾﺎً‪ ،‬اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%10.8‬و ‪ 20‬ﻣﺑﺣوث أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﻧﻔﻘون أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%42.8‬ﻓﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أﻛﺛر اﺳﺗﻬﻼﻛﺎ ﻧظ اًر ﻻﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ‬
‫ﻓﺋﺔ ﻧﺷطﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻌددة و ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺗﺣﺗﺎج ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﺳﻬﻠﺔ و اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻋﻠﻰ أداءﻫﺎ و ﺗﺳﯾﯾر‬
‫أﻋﻣﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﺳن ﺗﻘﻠص ﺣﺟم اﻹﻧﻔﺎق و ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ زاد ﺣﺟﻣﻪ‪ ،‬ﻣﻊ اﻧﻌدام‬
‫اﻣﺗﻼك اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ )ﻛﻬول( ﻟﻠﺧدﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/13‬ﯾﺑﯾن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫‪500‬‬ ‫س‪2/1/13 .‬‬


‫‪ 500‬د‪.‬ج‬ ‫د‪.‬ج‬

‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪21.42‬‬ ‫‪78.58‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .14‬إن اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـ ـن أظﻬرت أن ‪ %36.8‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾؤﻛدون رداءة اﻟﺗﻐطﯾﺔ ) ﺿﻌﯾﻔﺔ و ﻣﺗﻘطﻌﺔ ( ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑـ‪ %41.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%26.2‬و ‪ %29.5‬ﯾرون أن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻣﺗوﺳطﺔ ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34.4‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %27.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%25‬أﻣﺎ ‪ %28.6‬ذﻫﺑوا إﻟﻰ أن اﻟﺷﺑﻛﺔ‬
‫اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺟﯾدة ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %36‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪.%25.1‬‬
‫و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟذﯾن أﻛدوا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣﻣﺗﺎزة ﻓﻠم ﯾﺷﻛﻠوا إﻻ ‪ %05‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪58‬‬
‫‪%‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%3.2‬و ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﯾﺷون اﻟﺗﺟرﺑﺔ و ﻫم ﻧوﻋﺎً ﻣﺎ راﺿون ﻋن اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫رﻏم ﻣﻼﺣظﺗﻬم ﺣوﻟﻬﺎ ﻣﻧﺗظرﯾن اﻟﺗﺣﺳن ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً‪ .‬و ﯾظﻬر أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﺳن ﻧﺳﺟل ﺗذﻣر اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ و ﯾرون أﻧﻬﺎ ردﯾﺋﺔ و اﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ﻫذا إﻟﻰ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﻛﺛف ﻟﻠﺷﺑﺎب ﻟﻠﻧﻘﺎل‬

‫‪149‬‬
‫) ﻣن ﺣﯾث اﻟزﻣﺎن و اﻟﻣﻛﺎن (‪ ،‬و ﻫﻧﺎك أﻗﻠﯾﺔ رأت أن اﻟﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة و ﻣﻣﺗﺎزة ) رﺑﻣﺎ ﺗرﺟﻊ إﻟﻰ دواﻓﻊ‬
‫و اﻋﺗﺑﺎ ارت أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻣﻛﺎن و زﻣﺎن ﺗواﺟدﻫم ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟرﺿﺎ واﺿﺢ ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣﺗوﺳط و اﻟﺟﯾد ﻋﻧد ﻛﺑﺎر اﻟﺳن و اﻟﺳﺧط و اﻟﺗذﻣر ﻋﻧد ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺷﺑﺎب ﺑﺄﺣﻛﺎم رادﯾﻛﺎﻟﯾﺔ ﯾرون‬
‫أﻧﻬﺎ ﺷﺑﻛﺔ و ﺗﻐطﯾﺔ ردﯾﺋﺔ‪ ،‬و ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻓﻘط رأت أﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة ﻓﻲ "ﻣواﻗف ﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن‬
‫ﺑﯾن اﻟرﺿﺎ و اﻟﺗذﻣر ﻣن اﻟﺗﻐطﯾﺔ"‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/14‬ﯾوﺿﺢ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ردﯾﺌﺔ‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫س‪2/1/14 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪36.8‬‬ ‫‪29,5‬‬ ‫‪28,6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .15‬إن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن أﻛد ﺟﻠﻬم أﻧﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻬدف اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻣﺎ ﺗﻣﻧﺣﻪ ﻣن إﻣﻛﺎﻧﺎت و ﻣزاﯾﺎ ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%21.3‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%20‬و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ) إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ ( ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %3.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%3.2‬ﻧﺟد أن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺗﻬﺗم ﺑﺎﻟﺧدﻣﺗﯾن و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﻛﻣﺎ ﻧﺳﺟل ﻻ وﺟود ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﯿﺖ‬ ‫م‪ .‬ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫س‪2/1/15 .‬‬


‫أﺧﺮى‬

‫‪155‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1,36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪150‬‬
‫‪ /2.2‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣول اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺳــــن"‬

‫‪ .1‬اﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺄوﻗﺎت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ أن‬
‫‪ %74.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدوﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﺗواﺻل و ﻷﻏراض أﺧرى ﺑﺻﻔﺔ داﺋﻣﺔ ﻣﻧﻬم‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ‪ 1‬اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %85‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %72.1‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%25‬و أﻛد ‪31‬‬
‫ﻣﺑﺣوث ‪ %21.3‬أﻧﻬم ﻻ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﯾﻪ إﻻ أﺣﯾﺎﻧﺎً ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ %22.9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%20‬و ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.09‬اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻧﺎدر ﻟﻠﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %4.9‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%3.2‬ﯾﺑرز ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻗل اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ) اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل أﺣﯾﺎﻧﺎ أو ﻧﺎد ار (‪ ،‬و اﻟﻌﻛس أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫أﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻛﻠﻣﺎ زاد اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺑطرﯾﻘﺔ داﺋﻣﺔ و ﻣﻛﺛﻔﺔ و ﺣﺗﻰ ﺑﺻﻔﺔ ﯾوﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/1‬ﺧﺎص ﺑﺄوﻗﺎت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎدرا‬ ‫س‪2/2/1 .‬‬

‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪155‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30 -16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50 -31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪10,36‬‬ ‫‪89,63‬‬ ‫‪74,54‬‬ ‫‪21,36‬‬ ‫‪4,09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .2‬إن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ و اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ و ﺧدﻣﺎت أﺧرى ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺣﻣول‪ ،‬ﺗﺑﯾن ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـ ـن أن ‪ %70‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ ﻓﻲ أي وﻗت ﻛﺎن و ﻻ ﺗوﺟد ﻓﺗرة ﻣﺣددة ﻟذﻟك ﺣﯾث‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ )‪30 -16‬ﺳﻧﺔ(‪ ،‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ )‪50 -31‬ﺳﻧﺔ(‪ ،‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ )‪ 51‬ﺳﻧﺔ ﻓﻣﺎ ﻓوق(‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %76.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %75‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%63.9‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺑـ‪ %11.3‬ﺗﺗوزع ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ %13.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%10.3‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺑـ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %9.8‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%7.7‬و أﻛد ‪ %7.7‬أﻧﻬم ﯾﻔﺿﻠون اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺑـ‪ 17‬وﺣدة ﺗﺗوزع ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪%13.1‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%5.8‬ﻧﺳﺟل أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ )اﻟﺷﺑﺎب( ﻻ ﺗوﺟد ﻓﺗرة ﻣﺣددة ﻻﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ )اﻟﻛﻬول( ﺗﻔﺿل اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ و ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ "وﺳط"‬
‫ﺗﻔﺿل اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ و اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/2‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ و ﺧدﻣﺎت أﺧرى ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺣﻣول‬
‫ﺣﺳب اﻟﺳن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ف‪.‬ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ ف‪.‬ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫س‪.‬‬


‫ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫‪2/2/2‬‬
‫ﻓﺘﺮة‬
‫ﻣﺤﺪدة‬

‫‪155‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪25‬‬

‫‪7,72 70,45‬‬ ‫‪8,18‬‬ ‫‪11,36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص طرﯾﻘﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺟوال ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﻼﺣظ أن اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺑﺎرزة و اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﺷﻛل ‪ %90‬ﺗرى ﻓﯾﻪ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺿرورﯾﺔ و ﻣﻣﯾزة ﻟﻣﺎ ﯾوﻓرﻩ ﻣن إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻛﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻷول ﺗﺗوزع ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %90.3‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪،%90.1‬‬
‫و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%75‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.9‬ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن‬
‫ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%16.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ %10.9‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون ﻓﯾﻪ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺗرﻓﯾﻪ ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ ،%14.8‬و ﻣﻧﻬم ﻣن‬
‫ﺻرح ﺑﺄﻧﻪ ﯾﺗﺧذﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻷﻏراض أﺧرى‪ .‬ﯾظﻬر ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻗل اﺳﺗﺧدام‬

‫‪152‬‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﺗم اﻋﺗﻣﺎدﻩ ﻟذﻟك اﻟﻐرض‪ ،‬و ﯾﻌﺗﺑر ﻟﻠﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز‪ ،‬و إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻛﺑﺎر اﻟﺳن و اﻟﺷﺑﺎب‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/3‬ﯾﺑﯾن طرﯾﻘﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺟوال ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ أﺧﺮى اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/2/3‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪198‬‬

‫‪1,36‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .4‬اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺣوي ﻋدة اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت ﺗﺿﺎف إﻟﻰ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾﺳﺗﺧدم ﺑﻛﺛرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت أﺧرى‬
‫ﻧﺗطرق ﻟﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﺷﻛل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﻣﻧﺑﻪ ‪ % 56.5‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %67.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%53.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﺑدﯾل ﻟﻠﺳﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫رؤﯾﺔ اﻟوﻗت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 55.9‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %60.6‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %54.1‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑـ‪ %45.9‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑـ‪ %53.5‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%29.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺧص اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ‬
‫و اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%35‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %40‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%24.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %37.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%27‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺗﺻوﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %41.2‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%26.2‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو )ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘﻧوات اﻟوطﻧﯾﺔ(‪ ،‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %29.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %25.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%25‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺧﺻت‬
‫ﻟﻸﻟﻌﺎب ﺑـ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%26.4‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﯾﺳﺗﻐﻠوﻧﻪ ﺑدل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻋن طرﯾق "اﻟﺑﯾﺑﺎج" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%25.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺷرة اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %14.9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%11.4‬‬

‫‪153‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷر ﻟﻣﺷﺎﻫدة أﻓﻼم أو ﻟﻘطﺎت ﻓﯾدﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪،%9.6‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%1.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷر ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠرد اﻵﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%3.18‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %3.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%1.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﺷﻛﻠت اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت أﺧرى‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬ﺣﺳب ﺧﺻوﺻﯾﺎت ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.8‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ %19.3‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%1.6‬ﻧﺳﺟل أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ‬
‫اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻷﺧرى ﻛﺎﻧت ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬و اﺧﺗﺻرت اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻓﻲ‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻛﺳﺎﻋﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت و ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو‪ ،‬أي أن ﺟُل اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻷﺧرى ﺗوزﻋت ﺑﯾن‬
‫اﻟﻔﺋﺗﯾن اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/4‬اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫رؤﯾﺔ‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎھﺪاﻷﻓﻼم‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ار‪.‬رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎب‬ ‫س‪.‬‬
‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻵﻟﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻓﯿﺪﯾﻮ‬ ‫ﻟﻠﺮادﯾﻮ‬ ‫ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة‬ ‫ﻗﺼﯿﺮة‬ ‫‪2/2/4‬‬
‫وﻗﺖ‬

‫‪-16‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪30‬‬

‫‪-31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .5‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳ ـن‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة إﺣﺻﺎﺋﯾﺎ ﺗﺟﺳدت ﻓﻲ أن‬
‫أﻛﺛر ﻣن ‪ %91‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪% 94.1‬‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %85.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%75‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗزاوج ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام ﺑﯾن اﻟﺷﺧﺻﻲ‬
‫و اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻣن ‪ 18‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%8.1‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑـ‪ .%5.1‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺗﻌﺑﺋﺔ رﺻﯾد اﻟﻧﻘﺎل ﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت ﻣﻬﻧﯾﺔ أﻛد أﻛﺛر ﻣن ‪ %81‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﻪ ﻣن‬
‫‪154‬‬
‫ﻣﯾزاﻧﯾﺎﺗﻬم و ﻣﺻروﻓﻬم اﻟﺧﺎص‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﻬﻧﻲ اﻟﺑﺣت ﻟم ﯾﺷﻛل إﻻ ‪ %0.4‬ﻓرد واﺣد ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ "ﺑﯾن ‪ 31‬و ‪ ."50‬و اﻟﻣﻼﺣظ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻓﺗوزﻋت ﻧﺳﺑﺗﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺗﯾن اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻷوﻟﻰ‪،‬‬
‫و اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ اﻟﺑﺣﺗﺔ اﻗﺗﺻرت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﻣﺎ أﺷرﻧﺎ ﻟﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/5‬أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮوف‬ ‫ج س ‪/2/2/5‬ب‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ش‪/‬ﻣﮭﻨﻲ‬ ‫ﻣﮭﻨﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫س‪/2/2/5 .‬أ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﺷﺨﺼﻲ‬

‫‪155‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪30-16‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50-31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪18,63‬‬ ‫‪81,36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪0,45‬‬ ‫‪8,18‬‬


‫‪91,36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬رداً ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﻘد أرﺟﻌﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة إﻟﻰ اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ و اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺣرﯾﺔ و ﻋدم اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟزﻣﺎن و اﻟﻣﻛﺎن‪ ،‬ﺣﯾث ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %47.2‬اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻩ ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑدل اﻟطرق اﻷﺧرى ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%39.3‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻣﯾزة ﯾﺣﺎﻓظ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎت ﻣﺎﻟﻛﻪ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.4‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %46.4‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%45.9‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﻣﻧﺣﻪ ﻣن ﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم‬

‫‪155‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %31.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%16.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ أﻛﺛر ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ %13.6‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %18‬اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%11.6‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻫﻧﺎك‬
‫ﻣن ﯾﻔﺿﻠﻪ ﻷﻏراض أﺧرى ﯾﻣﻛن ﻣﻧﻬﺎ و ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﺣﻣول ﺑدل اﻟوﺳﺎﺋل و اﻟطرق اﻷﺧرى اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‬
‫أو اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻣﺑﺎﺷرة و اﻟﻐﯾر ﻣﺑﺎﺷرة‪ .‬ﻧﺳﺗﺧﻠص ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ‬
‫أُﻋﺗﺑر وﺳﯾﻠﺔ ﻏﯾر ﻣُﻘﯾدة ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟوﻗت و ﻣﺎﻧﺣﺔ ﻟﻠﺷﻌور ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ اﻟﻣﺗﻌددة‬
‫و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬و ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ زاد اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺧﺎﺻﯾﺔ و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻗل اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻫذﻩ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/6‬ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫س‬


‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ‬ ‫‪2/2/6‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬

‫‪4,54 47,27‬‬ ‫‪45,45 20,45‬‬ ‫‪13,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬إن ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟزﻣﻧﯾﺔ )اﻟوﻗﺗﯾﺔ( ﻓﻔﻲ اﻟﺷق‬
‫اﻷول اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺈﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﻋﺎدت ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑدﻗﯾﻘﺗﯾن و أﻛﺛر‪ ،‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.4‬و ﻛل ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %50‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﺛم اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﺣواﻟﻲ‬
‫دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %36.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%22.9‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺄﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %12.9‬و ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%6.5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻓﻲ اﻋﺗﻘﺎدي أن ﻛﺑﺎر اﻟﺳن )اﻟﻛﮭول( ﯾﺧﺎﻓون ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻧﺗﮭم و ﺳﻣﻌﺗﮭم و ﺧﺎﺻﺔ أﻧﮭم ﻟﮭم ﻣﺳؤوﻟﯾﺎت ﻣﺗﻌددة و ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺷﺑﺎب‬
‫ﯾﺷﻌرون ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ و ﻗد ﻻ ﯾﺑﺎﻟون ﺑﻣﺛل ھذه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ‪ ،‬و ﺧﺎﺻﺔ أﻧﮭم ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻻﻛﺗﺷﺎف و إﺛﺑﺎت اﻟذات‪ ..‬و ﻛﻧت أﺗوﻗﻊ ﻋﻛس ھذا اﻟﻣﻌطﻰ ﺑﺄن‬
‫اﻟﺷﺑﺎب ﻣن اﻟﺟﻧﺳﯾن و ﻣن ﻛل اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ھم ﻣن ﯾرون ﻓﯾﮫ اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ‪.‬‬
‫‪156‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﺷق اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪ ،‬ﻓﻛﺎن اﻟﺗرﺗﯾب ﺑﻧﻔس اﻟﺷﻛل ﻣﻊ اﻟﺷق اﻷول ﻣﻊ ﻓرق‬
‫طﻔﯾف ﺧﺎص ﺑﻛل ﻓﺗرة زﻣﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %70.9‬ﻟﻠﻣدة اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن ﻓﺄﻛﺛر‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %72‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %70.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑدﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 20‬ﺷﻛﻠت ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %20‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%19.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺄﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﺑـ‪ %9.10‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %9‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%8.1‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ زاد وﻗت اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل إرﺳﺎﻻ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫ﺑرزت اﻟﻔﺋﺔ اﻟوﺳطﻰ و أﻧﺧﻔض ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻋﻧد اﻟﺷﺑﺎب و ﻛﺑﺎر اﻟﺳن‪ ،‬و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻧﻘص وﻗت اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض زاد وﻗت اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/7‬ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﮭﺎ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﯾﮭﺎ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫س ‪2/2/7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪30 -16‬‬


‫‪110‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪50 -31‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪51 +‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪220‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪156‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬
‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪70.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪32.72‬‬ ‫‪10.9‬‬

‫‪ .8‬إن ﻣﺗوﺳط ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧوﯾﺎً‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن أن ‪%43.1‬‬
‫ﯾﺻرﻓون ﻋﻠﯾﻪ أﻛﺛر ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﺳﻧوﯾﺎً ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %75‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ %43.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%39.3‬و ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻷﻗل ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %27.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %25‬و ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%24.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.09‬ﻟﻠذﯾن‬
‫ﯾﻧﻔﻘون ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﺟﺎوز ‪ 10‬أﻻف د‪.‬ج ﺳﻧوﯾﺎً ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %32.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪.%14.1‬‬
‫ﯾظﻬر أن اﻟﻔﺋﺔ اﻟوﺳطﻰ أﻛﺛر اﺳﺗﻬﻼك ﻟﻠﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺛم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ )اﻟﺷﺑﺎب(‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ )اﻟﻛﻬول( ﻓﻬﻲ اﻷﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/8‬ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫‪ 10‬أﻻف‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬‬


‫س‪.‬‬
‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫‪1000‬‬
‫‪2/2/8‬‬
‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫د‪.‬ج‬

‫‪155‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪83‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪19,09‬‬ ‫‪43,18‬‬ ‫‪37,72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬إن اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﻣﻊ أﺣد اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﺗواﺟدﯾن ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺗﺑﯾن أن‬
‫اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي ﺗﺣﺻل ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %40‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %42.6‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %39.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%25‬و ﯾﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣوﺑﯾﻠﯾس )اﺗﺻﺎﻻت اﻟﺟزاﺋر(‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %37.4‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%9.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل أورﯾدو )ﻧﺟﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %19.7‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%10.3‬ﻛﻣﺎ أن ﻫﻧﺎك ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﻣن‬
‫ﯾﺟﻣﻌون ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن )اﻟﺷراﺋﺢ(‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%17.4‬ﻧﺳﺟل‬
‫ﻫﻧﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣوﺑﯾﻠﯾس و أورﯾدو أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن زاد اﻻﺷﺗراك ﻣﻌﻬﻣﺎ و اﻟﻌﻛس‬
‫ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻗل اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي و اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‬
‫اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻛﺎن ﻣن ﻧﺻﯾب اﻟﻔﺋﺔ اﻟوﺳطﻰ ﻫو اﻟﻐﺎﻟب ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك‪ ،‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/9‬ﺧﺎص ﺑﺎﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﻣﻊ أﺣد ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﻤﻊ‬ ‫ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ ﺟﺎزي أرﯾﺪو‬ ‫س‪.‬‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﯿﻦ‬ ‫‪2/2/9‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪59‬‬

‫‪20 13,18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬إن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﺳن أﺳﻔرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺣﺳب‬
‫اﻟﺗرﺗﯾب ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬اﺣﺗل اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺻﺔ اﻷﺳد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %42.2‬ﻟﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %44.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%27.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺗﻌﻠق اﻷﻣر ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت أو ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌروض اﻟﻣﻘدﻣﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‬
‫و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.8‬ﻣﻧﻬم ﻧﺳﺑﺔ ‪ %77‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %23‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت ﻛﻣﻌﯾﺎر أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %31‬ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %24.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺻدﻗﺎء ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %16.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻟﺗﺄﺛر‬
‫ﺑﺄﻓراد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %15.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %13.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻟﺗﺄﺛر‬
‫ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ ﺑﺎﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل و اﻹﺧﻼص ﻟﻪ ﻟﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻟﻬم ﻣن ﻓرص ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %9‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %8.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ‬
‫اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %3.2‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %1.6‬و ﻫذﻩ اﻷﺧﯾرة ﻗد‬
‫ﻻ ﺗﻌﻛس اﻟواﻗﻊ ﻟﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﻫذﻩ اﻵﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟذب أﻛﺑر ﻗدر ﻣﻣﻛن ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات‬
‫اﻟﺿﺧﻣﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﻛﺑر ﺳوق إﺷﻬﺎري ﻣﺷﻛﻼً ﺣﺻﺔ اﻷﺳد ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟوﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫أﻧواﻋﻬﺎ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺳﺗﺷف أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗﺄﺧذ اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻟﺗﻔﺿﯾل‬
‫ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋن أﺧر ﻛﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻷﺻدﻗﺎء و أﻓراد اﻷﺳرة‪ ،‬اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ‪،‬‬

‫‪159‬‬
‫و ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم ﻛﻠﻣﺎ ﻗل اﻫﺗﻣﺎﻣﻬم ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل ﻣرﻛزﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ‬
‫و اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﺗﺧﻔﯾﺿﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟزﺑﺎﺋن ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧﺮى اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺟﻮدة اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫س‪.‬‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر ﺑﺎﻟﻌﺮوض أﻓﺮاد‬ ‫‪2/2/10‬‬
‫اﻷﺳﺮة‬

‫‪155‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪56‬‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪14.54 14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72 12.27‬‬ ‫‪29.84 25.45‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪16-30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪31-50‬‬
‫‪20‬‬
‫‪51‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ‬ ‫ﺷﺑﻛﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻻﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺗﺎﺛﯾر‬ ‫اﻟﺗﺎﺛﯾر‬ ‫ﺗﺎﺛﯾر اﻓراد‬ ‫ﺗﺎﺛﯾر‬ ‫أﺧرى‬
‫اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺷﮭﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻌروض‬ ‫اﻻﺳرة‬ ‫اﻻﺻدﻗﺎء‬

‫‪ .11‬ﻓﻘد أرﺟﻊ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳــن‬
‫إﻟﻰ اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﺣﯾث ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.4‬اﻟﻔرﯾق اﻟذي ﯾرى أن اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %82.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %77‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %50‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬ﺛم اﻟﻔرﯾق اﻟذي رأى أن اﻟﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %10.45‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16.3‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%8.3‬و ‪ %9.09‬ﻛﻧﺳﺑﺔ رأت أن اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫ردﯾﺋﺔ ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ ‪ %50‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ % 9‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ % 6.5‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻬم اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻘﺑوﻟﺔ و ﺟﯾدة‪،‬‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم اﻋﺗﺑرت اﻟﺧدﻣﺎت ﺿﻌﯾﻔﺔ و ردﯾﺋﺔ‪.‬‬
‫‪160‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/11‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫خ‪.‬ردﯾﺌﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫س‬


‫‪2/2/11‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪20‬‬

‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪10,45 80,45‬‬ ‫‪9,09‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .12‬إن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﯾظﻬر أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌﻣوم ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻧظ اًر ﻹﻗﺑﺎل اﻟﻧﺎس ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف ﺑﺷﻛل ﻋﺎدي‪ ،‬و ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻐﻧﺎ ﻻﺳﺗﻣﺎرة اﻟﺑﺣث‬
‫اﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %57.3‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫و ‪ %45.8‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %25‬ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %32.7‬اﻋﺗﺑرﺗﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ و ﻓﻲ‬
‫ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم ﻣﻧﻬم ‪ %36.7‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %25‬ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%22.9‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %6.8‬رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و ﻣﺳﺎﻋدة‪ ،‬ﻣﻧﻬم ‪ %6.4‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ % 6.5‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ ﻏﺎﻟﯾﺔ ﻓﻘدرت ﻧﺳﺑﺗﻬﺎ ﺑـ‪ %11.8‬ﻣﻧﻬم ‪ %25‬ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %10.9‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺗرى اﻟﻔﺋﺔ اﻟوﺳطﻰ و اﻷوﻟﻰ أن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ‬
‫ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ و ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻧﻘﺳﻣت أراﺋﻬم ﺑﯾن أﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬
‫و ﻣرﺗﻔﻌﺔ اﻟﺛﻣن‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/12‬اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫س‬


‫‪2/2/12‬‬
‫‪.‬أﺳﻌﺎر‬

‫‪155‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30 -16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50 -31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪11,81‬‬ ‫‪48,63‬‬ ‫‪32,72‬‬ ‫‪6,81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻌب دو اًر ﻓﻲ ﺟﻠب اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن ﺷﻛل‬
‫اﻻﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻧظ ار ﻟﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن ﺟودة ﻓﻲ اﻟﺻوت و اﻟﺣرﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻓﻲ أي وﻗت ﺑدون إزﻋﺎج ﻟﻶﺧرﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪.%19.6‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑـ‪ %20.4‬ﻟﻛل ﻣن اﻷﻟﻌﺎب و اﻟرﻧﺎت ﻓﺎﻷوﻟﻰ ﺷﻛﻠت ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %23.8‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %13.1‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺛﺎﻧﻲ ﺷﻛﻠت ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.8‬و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪%25‬‬
‫و اﻷوﻟﻰ ‪ .%17.4‬و ﻣﻧﻬم ﻣن أوﻋز ذﻟك إﻟﻰ ﻋواﻣل أﺧرى ﺗﺟذﺑﻬم و ﺗﺟﻌﻠﻬم ﯾﺗﻌﻠﻘون ﺑﻬواﺗﻔﻬم ﻛﺎﻟﺷﻛل‬
‫و اﻟﻠون و اﻟﺣﺟم و اﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻷﺧرى اﻟﻣراﻓﻘﺔ ﻟﻪ‪ ،‬اﻟﻣﻼﺣظ أن اﻫﺗﻣﺎم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻣﺳﺎﺋل " ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ‪ ،‬اﻷﻟﻌﺎب‪ ،‬و اﻟرﻧﺎت‪ "..‬أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻋﻧد اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/13‬اﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻌب دو ار ﻓﻲ ﺟﻠب اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻧﺎت‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/2/13‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪25,9‬‬ ‫‪37,72‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪20,45 %‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ .14‬إن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﻣﺛل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن‪ ،‬أوﻻً ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.4‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %88.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %77.4‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ .%75‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %52.9‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %47.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ ﻣزاوﻟﺔ ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %45.9‬ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬و ‪ %25‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %18.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %18‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %6.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺑﺎﻫﻲ‬
‫و ﺗﻔﺎﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم ‪ % 5.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %1.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻧﻪ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﺗَﻣَﺛل ﻟﻬم ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت و وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ‬
‫و ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم ﺑرز دورﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و اﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/14‬ﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫و‪.‬ﺗﺒﺎھﻲ و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ ج‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫س‪.‬‬


‫‪2/2/14‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪177‬‬

‫‪1.81 50.45‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪4.54 26.36‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬


‫‪%‬‬

‫‪ .15‬اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺗﺣﻣﯾل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﺻور ﺣﺳب اﻟﺳن أﻗرت‬
‫اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.3‬أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘوم ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻫواﺗﻔﻬﺎ اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و أن ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺧﺎرج‬
‫ﻧطﺎق اﻫﺗﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻧﻬم ‪ %73.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %52.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %33.6‬أﻛدوا‬
‫ﻋﻠﻰ اﻫﺗﻣﺎم و ﻗﯾﺎﻣﻬم ﺑﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﺻور ﻣﻧﻬم ‪ %100‬ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %47.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %26.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل ﻓﺗﻌود ﺣﺻﺔ اﻷﺳد ﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﻷﺻدﻗﺎء ﻣن ﺧﻼل ﺑﻠوﺗوث‬
‫أو ﺑﺎﻟطرق اﻷﺧرى ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %56.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %42.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫‪163‬‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %27‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %16.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣﻧﻬم ﻣن أرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﻣﺻﺎدر أﺧرى‪.‬‬

‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻣﺣﺗوﯾﺎت ﻫذﻩ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗرﻓﯾﻪ و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.7‬ﻣﻧﻬم ‪ %52.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ % 39.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬ﺛم‬
‫ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم ‪ %38.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %27.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %22.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫و ‪ %13.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ذﻛر ﻣﻠﻔﺎت أﺧرى ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ و اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‬
‫و اﻟﻔﻛﺎﻫﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺑرز ﺑﺻﻔﺔ ﺟﻠﯾﺔ أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﺳﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون‬
‫ﺑﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت أو اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت ﻓﻘط ﻣﻧﻬم ﻧﺳﺑﺔ ﺿﺋﯾﻠﺔ رأت أﻧﻬﺎ ﺗﻠﺟﺄ إﻟﻰ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺗﻧﺎزﻟﯾﺎ ﻣن‬
‫اﻟﺳن اﻷﻋﻠﻰ إﻟﻰ اﻷدﻧﻰ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﻓﺄﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﺎن اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ أﻛﺛر‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﯾﺑرز اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎت‬
‫اﻟﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/15‬ﯾﺧص ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫س ‪/2/2/15‬ج‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫س ‪/2/2/15‬ب‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫س‪/2/2/15 .‬أ‬

‫ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬

‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 -16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪30-16‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30 -16‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50 -31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50-31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50 -31‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪146‬‬ ‫‪74‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪5,9‬‬ ‫‪47,7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫ﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪13,1‬‬ ‫‪23,6‬‬ ‫‪51,3‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫‪66,3‬‬ ‫‪33,6‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫‪ .16‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﯾن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻷﺧرى ﺣﺳب ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺑ ـ‪ %28.1‬ﺻﻧﻔﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻧﻬم ‪ %31.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %27.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬
‫و آﺧرﯾن وﺿﻌوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﺑﻌد ﺑﻌض اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧﻬم ‪ % 29‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ و ‪ %25‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %9.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ‪ %18.1‬ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺟﻌﻠوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %19.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %16.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.09‬ﻣﻧﻬم ﺑﺳﺑﺔ ‪ %14.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ‪ %15.4‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺟﻌﻠوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %26.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %11.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﺧﯾر ‪ %14‬ﻣﻧﻬم ﺟﻌﻠوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﯾﺗوزﻋون ‪ %14.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫‪165‬‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻛﺎﻧت اﻟﻧﺳب ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﯾف أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى‪ ،‬إﻻ أﻧﻧﺎ ﻧﺳﺟل أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛﻠﻣﺎ ﺗم ﺗﺻﻧﯾﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب‬
‫اﻟﻌﻠﯾﺎ و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم رﺗب ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب اﻷدﻧﻰ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/16‬ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب‬
‫اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ت‪5.‬‬ ‫ت‪4.‬‬ ‫ت‪3.‬‬ ‫ت‪2.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﯿﺐ‬ ‫س‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2/2/16‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪62‬‬

‫‪15,45 14,09 18,18 23,63 28,18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .17‬ﻓﻲ ﺳوﺋﻠﻧﺎ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋن ﻣﺎ ﯾﺧﻠﻔﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد ﺳوء اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫ﻷﻏراض ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻘﯾم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﻓﺄﻋﺗﺑر‪ %63.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ زاد ﻣن اﻧﺗﺷﺎر‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ اﻟﻣﺣرﻣﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %64‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %63.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %50‬ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻵﺧرﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %60.4‬ﻣﻧﻬم ‪ %68.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %57‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺷﻲ ظﺎﻫرة‬
‫اﻟﻛذب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %65.5‬ﻣن ﻓﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ %45.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬم‪ %55.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫و ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %45.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﻔﺷﻲ ظﺎﻫرة‬
‫اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %49.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %41.9‬ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻟﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺎت ﻣن ﺧﻼل اﻟﻬﺎﺗف ﺑـ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %54‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %39.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﺄﻧﻪ زاد ﻣن‬
‫ﺣوادث اﻟﻣرور ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد ﻋدم اﺣﺗرام اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻌﻣول ﺑﻬﺎ ﺑـ‪ %41.8‬ﺗرى ذﻟك ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %54‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ .%36‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪،%37.7‬‬
‫‪166‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻣن ﺗﺟﻬﯾز و ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪ ..‬و أﺻﺑﺣت ﻟﻪ ﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﺻﺎﻟﺢ‬
‫أﺧرى ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %49.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %32.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ أروا أﻧﻪ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟﺳرﻗﺔ و ﺗﻔﺷﯾﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%30‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %42.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %24.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و ‪ %55.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %39.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﯾﻣﺗﻌﺿون ﻣن ﺗرﻛﻪ ﻣﻔﺗوﺣﺎ ﺧﺎﺻﺔ أوﻗﺎت اﻟﺻﻼة‪،‬‬
‫ﻟﻣﺎ ﯾﺷﻛﻠﻪ رﻧﯾﻧﻪ ﻣن إزﻋﺎج‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و ‪ %32.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %26.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﯾرون ﺑﺄﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﻧﺷر اﻟﻘﯾم اﻟﻐرﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﻗد ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﯾﻣﻧﺎ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ )ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﻣﺎ ﻗد ﻏﯾر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫ﻛﺎﻧت ﺳﺎﺋدة ﺑﺄﺧرى ﻗد ﻻ ﺗﻣت ﺑﺻﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﺟﺗﻣﻌﻧﺎ(‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗﻬدﯾد و اﻹزﻋﺎج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.9‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %37.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %20.6‬ﻣن‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷر ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﻛرﯾس اﻟﻔردﯾﺔ و اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬
‫‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %39.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %14.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﺑـ‪ 8‬أﺷﺧﺎص ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻧﺷر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت‬
‫ﻛﺎﻟﺧﯾﺎﻧﺔ و ﻗطﻊ ﺻﻠﺔ اﻟرﺣم و اﻻﺑﺗﻌﺎد ﻋن اﻻﺣﺗﻛﺎك اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺑﺎﺷر‪ ..‬ﯾظﻬر أن ﻛل ﻣﺑﺣوث ﻟﻪ ﻧظرﺗﻪ‬
‫ﺗﻣﯾز ﻋن اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت و ﯾرى ﻓﯾﻬﺎ أﻛﺛر ﺧطورة و أﺧرى ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻗل ﺧطورة و ﻻ‬
‫ﯾﻌطﯾﻬﺎ اﻫﺗﻣﺎم‪.‬‬

‫ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﻛﺗﺷف أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا ﻓﻲ ﺳﻠﺑﯾﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻵﺗﻲ‪ :‬اﻹزﻋﺎج أﺛﻧﺎء أداء‬
‫اﻟﺻﻼة ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺟد‪ ،‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ‪ ،‬رﻓﻊ ﻣن ﺣوادث اﻟﻣرور‪،‬‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل‪ ،‬ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺳرﻗﺔ‪ ،‬وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻐرس ﻗﯾم ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻏرﺑﯾﺔ‪ ،‬و ﯾﻛرس اﻟﻧزﻋﺔ‬
‫اﻟﻔرداﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﺳﻠﺑﯾﺎت أﺧرى‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض اﻟﺳن ﻛﺎن اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻹﻧﺷﺎء و ﺗطوﯾر ﻋﻼﻗﺎت‬
‫ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬و وﺳﯾﻠﺔ ﻻﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻬدﯾد و اﻹﺟرام و زاد ﻣن ﺗﻔﺷﻲ اﻟﻛذب‪،‬‬
‫و اﻟﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت‪..‬اﻟﺦ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/17‬ﻣﺎ ﯾﺧﻠﻔﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﺳﻠﺑﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ ﻓﻲ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة ح‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪﯾﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫ج‪2/2/17 .‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮور‬ ‫اﻟﻘﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ‬

‫‪30 -16‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪50 -31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪51 +‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬

‫ا‪%‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪60.5‬‬

‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪16-30‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪31-50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ .18‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻘﯾم اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻧﺷرﻫﺎ ﻓﻘد رﺗﺑﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻘراءة اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ‬
‫ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻗدم ﺧدﻣﺎت ﺟﻠﯾﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ‬
‫و ﻣﺳﻬل ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﺎﺗﺻﺎﻻت ﻟﺗﺳﯾﯾر ﺷؤوﻧﻬم و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %69.5‬ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %77‬ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %66.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%65‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %78.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %60‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻌﻬم ﺑﺷﻛل ﻣﺗواﺻل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %61.3‬ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬ ‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %64‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %60‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.5‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ‬
‫وﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﻣﻧﻬم ‪ %100‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %55.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %51‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن ﺧﺎﺻﺔ أوﻗﺎت اﻟﺣﺎﺟﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم‬

‫‪168‬‬
‫‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %40‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %36.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻧﻘل ﺑﺎﻟﺟﻬد أو اﻟﻣﺎل ﻣﻧﻬم ‪ %55.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫‪ %29.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﯾروا أﻧﻪ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪،‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %49‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %30‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬
‫ﻣﻼﺋم و ﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺧﻠق ﻋﻼﻗﺎت ﺻداﻗﺔ ﺟدﯾدة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 34.54‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪%47.5‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %29‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﺑﺄن اﻟﻧﻘﺎل ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗدﻋﯾم‬
‫اﻟرواﺑط ﺑﯾن اﻟﻣﺗﺻﻠﯾن ﺧﺎﺻﺔ اﻷﻫل و اﻷﻗﺎرب و اﻟزﻣﻼء و اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫و ‪ %47.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %27.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.09‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس ﻟﻛن ﻓﻲ إطﺎر اﯾﺟﺎﺑﻲ ﻣﻧﻬم ‪ %50‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ %29.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪%26.2‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺛﻘل ﻛﺎﻫل‬
‫اﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.27‬أروا أﻧﻪ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﯾم‬
‫اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺷرﯾطﺔ ﻋﻘﻠﻧﺗﻪ و ﺗرﺷﯾد اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺳﺗﺧﻠص أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫رأﯾﻧﺎ أﻧﻬم ﯾرﻛزون ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪ :‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب‪،‬‬
‫و اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪ ،‬و ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن‪ ،‬و ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‪،‬‬
‫و اﻟﺗﻧﻘل‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺣﺳن ﺗﻧظﯾم و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪ ،‬و ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟﺟﻬد‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ‬
‫أﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم ﻛﺎن اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻵﺗﻲ‪ :‬ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣدﻋم ﻟﻠرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن‬
‫اﻟﻧﻔس‪ ،‬و اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/18‬ﺧﺎص اﻟﻘﯾم اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻧﺷرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ج‪2/2/18.‬‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫ﻣﻊ‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪30 -16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪50 -31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪51 +‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪%‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪54.54‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪69.54‬‬ ‫‪34.54‬‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61.36‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ .19‬اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن ﻓﺄن ‪ %71.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ‪%100‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %85.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %65.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﯾرون أﻧﻪ ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬
‫ﻏﻠﻘﻪ ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻻ ﯾﺷﻛل ﻟﻬم ﻋﻧﺻر إزﻋﺎج‪ ،‬و أﻧﻬم ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﯾﻪ ﻓﻲ ﻛل اﻷوﻗﺎت ﻻﺳﺗﻘﺑﺎل أي طﺎرئ‪..‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %28.1‬ﯾﻐﻠﻘون ﺣﺳب إﺟﺎﺑﺎﺗﻬم ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %34.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪%14.7‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺧوﻓﺎ ﻣن اﻹزﻋﺎج ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺑرز ﺑوﺿوح أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻗل اﻻﻫﺗﻣﺎم أو اﻟﻠﺟوء ﻟﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳﻧﻬم رأﯾﻧﺎ ﺗﺄﻛﯾدﻫم ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻘﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪2/2/19 .‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30 -16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50 -31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪71,8‬‬ ‫‪28,8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .20‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى وﻋﻲ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺳﺑﺑﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫‪ %85‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗﺎﻟوا أﻧﻬم ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑذﻟك ﻟﻛﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣن ذﻟك ﻣﻧﻬم ‪ %86.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫و ‪ %84.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ .‬أﻣﺎ ‪ %15‬ﻓﻘﺎﻟوا أﻧﻬم ﻋﻠﻰ ﻏﯾر ﻋﻠم ﺑذﻟك ﻣﻧﻬم ‪%25‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %15.4‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ رﻏم ﻋﻠﻣﻬم ﺑﻣﺎ ﻗد ﯾﺷﻛﻠﻪ ﻣن أﺧطﺎر و أﻣراض ﻓﺄﻛد اﻟﻛل أﻧﻬم ﻣﻠزﻣون‬
‫ﺑﺎﺳﺗﺧداﻣﻪ و ﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﯾوم اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﻪ و ذﻟك ﻟﻌدم وﺟود ﺑداﺋل‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ‬
‫ﺗﻔﺎدي ﻫذﻩ اﻷﺧطﺎر و ﺣﻔظ أﻧﻔﺳﻬم ﻣن اﻷﺿرار اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺗرﻛﻬﺎ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﺄن ‪ %45.9‬ﻗﺎﻟوا أﻧﻧﺎ ﻧﺣﺎول‬
‫ﺗﻔﺎدي اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‪ ،‬إﻻ ﻟﻠﺿرورة ﻣﻊ اﻷﺧذ ﺑﺎﻟﻧﺻﺎﺋﺢ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن ﻣﻧﻬم ‪ %48.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫و ‪ %43.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %54.0‬ﻗﺎﻟوا أﻧﻬم ﻻ ﯾﺑﺎﻟون ﺑذﻟك‪ ،‬ﺣﺳﺑﻬم أﻧﻬم ﻟﯾس ﻫﻧﺎك إﻟﻰ‬
‫ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا ﻣن ﯾؤﻛد ﻫذﻩ اﻷﺿرار اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﻣﻧﻬم ‪ %100‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %57.3‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫و ‪ %51.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬اﻟﻣﺳﺟل أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑﺄﺧطﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻛن ﻏﯾر‬
‫ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣن ذﻟك‪ ،‬و اﻷﻗﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑذﻟك أﻛدت أﻧﻬﺎ ﺗﺣﺎول ﺗﻔﺎدي اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﻗدر‬
‫اﻟﻣﺳﺗطﺎع‪ ،‬و أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن وﺟدﻧﺎ اطﻼع ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺧﺎطر و اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم وﺟدﻧﺎ ﻋدم اﻻطﻼع و اﻟﻼﻣﺑﺎﻻة ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣدى وﻋﻲ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻸﻣراض ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪//2/20 .‬ب‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪2/2/20.‬أ‬

‫‪155‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪30 -16‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50 -31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪187‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪54,09‬‬ ‫‪45,9‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪171‬‬
‫‪ .21‬ﻗد ﺗﻠﺧﺻت اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض أﺻﺣﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻹزﻋﺎج اﻟﻧﺎﺟم ﻋﻧﻪ ﻣن ﺑﻌض اﻷطراف اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻲء اﺳﺗﺧداﻣﻪ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52.7‬ﻣﻧﻬم ‪ %75‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %55.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %51‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ‪ %29.7‬اﻋﺗﺑروا اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎً‬
‫ﺗﺷﻛل أﻛﺑر ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف ﺑﻛل أرﯾﺣﯾﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %31.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %26.2‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗم اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹزﻋﺎﺟﺎت‬
‫و اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/21‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض ﻣﺎﻟﻛﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫أﺧرى‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫ج‪2/2/21 .‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30-16‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50-31‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪4,09‬‬ ‫‪52,72‬‬ ‫‪29,54‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .22‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺣﺳب اﻟﺳن ﻓﻘد أرﺟﻌﻬﺎ اﻟﺑﻌض إﻟﻰ ﻣﺷﻛل‬
‫اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ و ﺗﻐطﯾﺗﻬﺎ اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻛون أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻟﯾﺳت ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣطﻠوب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%49.09‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %54.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %37.7‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾن ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل‬
‫ﻣن ﺑﻌض اﻷﻣﺎﻛن و ﻋدم وﺿوح اﻟﺻوت ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺑـ‪ %19.54‬و ﯾﻛﻣن اﻻﺧﺗﻼف ﺣﺳب‬
‫اﻟﻔﺋﺎت اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﺣﯾث أن اﻷوﻟﻰ ﺷﻛﻠت ﻣﻧﻬم ‪ %29.5‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %25‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪%15.4‬‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬم ‪ %20‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ و ‪ %19.6‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ .‬ﻓﺎﻷﻏﻠﺑﯾﺔ رﻛزوا‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرﺿﻬم ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼل اﻟﻧﻘﺎل ﺗﺗﻌﻠق ﺣﺳﺑﻬم ﺑﻣدى اﻧﺗﺷﺎر اﻟﺷﺑﻛﺔ و اﻟﺗﻐطﯾﺔ و ذﻟك‬
‫ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ و ﻏﯾر ﻣﺗﺑﺎﻋدة‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :2/2/22‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬

‫اﻟﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﺑطﺎرﯾﺔ‬ ‫ﻟوﺣﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻋدم وﺿوح اﻟﺻوت‬ ‫ﻣﺷﻛل‬ ‫ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل‬ ‫ج‪2/2/22 .‬‬
‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ‬ ‫اﻟﺷﺑﻛﺔ‬

‫‪155‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30 -16‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50 -31‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51 +‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪7.27‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪63.63‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪16-30‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪31-50‬‬
‫‪30‬‬
‫‪51‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ‬ ‫ﻣﺷﻛل ﻣﻊ اﻟﺷﺑﻛﺔ‬ ‫ﻋدم وﺿوح‬ ‫ﻟوﺣﺔ اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ‬ ‫اﻟﺑطﺎرﯾﺔ‬ ‫اﻟﺷﺎﺷﺔ‬
‫اﻻﺗﺻﺎل‬ ‫اﻟﺻوت‬

‫‪ .23‬إن اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬﺎﺗف ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن أظﻬر أن ‪ %70.4‬ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم و ﻻ‬
‫ﯾرون ﺳﺑب ﻟذﻟك ﻣﻧﻬم ‪ %100‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و ‪ %82‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و ‪ %65.1‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻓﺈن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﺷﻛﻠت اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻠﺟﺄ ﻟﻠﺗﺷﻔﯾر ﻟﻌدة أﺳﺑﺎب ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺧوﻓﺎ ﻣن‬
‫اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻧﻬم ‪ %34.8‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ %18‬ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫و اﻟﺑﺎرز ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن زاد ﻣﻌﻪ ﻋدم اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ‬
‫اﻧﺧﻔض ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗم اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ اﻟﺗﺷﻔﯾر ﺧوﻓﺎ ﺣﺳﺑﻬم ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم و ﺣﻔﺎظﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺳرﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .24‬ﻓﺈن ﻋدد ﻣﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻪ ﻣن اﻟﺿروري ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ و ذﻟك ﻟﻠﺣﺻول‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫواﺗف ﻣطورة اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻛﺎﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %60.6‬و اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪173‬‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ .%49.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %43.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %100‬و ﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑـ‪ %50.8‬و ﻣن‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %39.3‬أﻧﻬم ﻻ ﯾرون اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺗطوﯾر و اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫواﺗف ﺟدﯾدة وأﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻟك ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻬم ﻻ ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ إﻻ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﺗواﺻل‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺑرز أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض‬
‫ﺳن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن زادت اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻧﻬم زادت‬
‫ﻣﻌﻪ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ و ﻋدم اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻧﺧﻔﺎض اﻫﺗﻣﺎﻣﻬم ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻻﻋﺗﺑﺎرات‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ .3‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪ /1.3‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ" و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎل‬

‫إن ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﺑﯾﻧت أن ‪ 194‬ﺷﺧص ﻣﺑﺣوث ﺣﺎﺋزﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%88.1‬و ‪ 18‬ﻓرد ﻟﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%8.2‬و ‪ 6‬أﻓراد ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى أﺳﺎﺳﻲ ﺑـ‪%2.7‬‬
‫و ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻘط ﺑدون ﻣﺳﺗوى دراﺳﻲ ﺑـ‪ ،%0.9‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى ﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬و ﻧظ اًر‬
‫ﻟﺷﺑﻪ اﻧﻌدام اﻟذﯾن ﻟﯾس ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى‪ ،‬ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻌﻬم ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﯾﺷﻛﻠوا ‪ 8‬وﺣدات‬
‫أطﻠﻘت ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺗﺳﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.6‬ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪.‬‬

‫‪ .1‬إن ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﻣﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﺑرﺑطﻪ ﺑﺎﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻷﺧرى‬
‫و ﻣدى ﺗﺄﺛﯾ ـرﻩ ﻓﯾﻬﺎ ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺗﻧﺎ ﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن أن ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %89.5‬اﻣﺗﻠﻛوﻩ ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﺳﻧﺗﯾن‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %90.7‬و ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ %87.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .% 83‬و إن ‪ %5.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ ﺳﻧﺗﯾن ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11‬و ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ ،%5.6‬و اﻟﻣﺳﺟل أن ‪ %4.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻗروا ﺑﺄﻧﻬم‬
‫ﺣدﯾﺛﻲ اﻟﻌﻬد ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﯾث ﺗم اﻗﺗﻧﺎؤﻩ ﻣن طرﻓﻬم ﻓﻲ أﻗل ﻣن ﺳﻧﺔ ﻣﻧﻬم ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %25‬ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫و ‪ %5‬ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى ﺛﺎﻧوي و ‪ %3.6‬ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﯾظﻬر أن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻛﺑﯾر ﻣن طﺑﻘﺔ ﻋرﯾﺿﺔ‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻣﺧﺗﻠف ﻣﺳﺗوﯾﺎﺗﻬم ﻟﻬم ﻣدة زﻣﻧﯾﺔ طوﯾﻠﺔ ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻬم و اﺳﺗﺧداﻣﻬم ﻟﻠﻣﺣﻣول‪ .‬و اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ‬
‫اﻟذﯾن اﻣﺗﻠﻛوﻩ ﻣؤﺧ اًر ﻫم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﻣﻌظﻣﻬم ﻣن اﻹﻧﺎث ﺻرﺣوا ﻟﻧﺎ أﻧﻬن ﺑﺎﺑﺗﻌﺎدﻫم ﻋن ﺑﯾوﺗﻬم و إﻗﺎﻣﺗﻬم‬
‫ﺑﺎﻷﺣﯾﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ وﻓرت ﻟﻬم ﻋﺎﺋﻠﺗﻬم اﻟﻬواﺗف ﺣﺗﻰ ﯾﺑﻘوا ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎل داﺋم ﺑﻬم‪ .‬ﻛﻣﺎ ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ ﺗﻘﺎرب اﻟﻧﺳب‬
‫ﻓﻲ زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼﻛﻪ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى ﻣن اﻟﺳﺎﺑق إﻟﻰ اﻟﻼﺣق‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/1‬ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/1 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪.‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪193‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100‬‬ ‫‪89.54‬‬ ‫‪5.90‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .2‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟدواﻓﻊ و دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء أﺟﻬزة اﻟﻣﺣﻣول ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أن‬
‫‪ ،%72.2‬ﻣﻧﻬم أرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﺿرورﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن ﺗﺳﻬﯾﻼت و ﺧدﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺗﻰ‬
‫اﻷﺻﻌدة ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %82‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %67‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %62.5‬و ذﻟك‬
‫ﺑﺗﻔوق ﻣﻠﺣوظ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﻓﻲ ﺗرﻛﯾزﻫم ﻋﻠﻰ ﺿرورﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﯾﻣﻛﻧﻬم‬
‫اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن ﻋﻛس اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت أو ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف "اﻟطﺎﻛﺳﯾﻔون" و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.8‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %62.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %46.9‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%38‬و ‪ %18.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أرﺟﻌوﻩ‬
‫ﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻋﻣﻠﻬم ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %62.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %19.4‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %22‬و ﻓﻲ اﻟﺻف اﻟراﺑﻊ‬
‫اﻟذﯾن أﻗروا أﻧﻪ ﻧظ اًر ﻟﻌدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺑﺎﻟﻣﻧزل ﺣﺗم ﻋﻠﯾﻬم اﻗﺗﻧﺎءﻩ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.72‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%17‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%6.7‬و ‪ %8.1‬ﻣﺑﺣوث ﻗدﻣوا ﻟﻧﺎ أﺳﺑﺎب أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻣﺗﻔرﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑظروف ﻛل‬
‫ﻣﻧﻬم و اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻪ و أﻫداﻓﻪ ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.7‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،% 5.5‬ﯾظﻬر ﺗﻔوق ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻧظرﺗﻬم ﻟﺿرورﺗ ﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن و طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل‬
‫ﯾﺑرز ﻋﻧد ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/2‬ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ و أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء أﺟﻬزة اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﻏﺮاض‬ ‫اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻋﺪم‪.‬و‪.‬ه‪.‬ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ط‪.‬ع‬ ‫ﻣﺰورة‬ ‫م‪.‬د‪3/1/2 .‬‬


‫ﻣﻦ أي أﺧﺮى‬
‫ﻣﻜﺎن‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪17‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪8.18‬‬ ‫‪46.81‬‬ ‫‪7.72‬‬ ‫‪18.63‬‬ ‫‪72.27‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .3‬أظﻬرت اﻟدراﺳﺔ ﺑﺄن أﺟﻬزة اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﻘﺗﻧﺎة ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أن ‪%64.09‬‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﺟدﯾدة‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %64‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %55‬ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ‬
‫ﺑﺗﻔوق ﻟﻠﻣﺳﺗوى اﻷول ﻓﻲ ﻫذا اﻻﺗﺟﺎﻩ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺷراء و اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %35.09‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %44.4‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %35.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﺑﯾﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫أن ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ أﻛﺛر ﻣن ﻏﯾرﻫم ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‬
‫و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة ﯾﻠﺟﺄ ﻟﻬﺎ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺛم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ .‬أي أﻧﻪ ﯾﺑرز ﺑوﺿوح اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺛﺎﻧوي ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ و ﻛﺄﻧﻬم ﻣﻐﺎﻣرﯾن ﻻ ﯾﺑﺎﻟون ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت و اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋﻧﻬﺎ‪ ،‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة و ﻗد ﯾرﺟﻊ ﻓﻲ اﻋﺗﻘﺎدي ذﻟك‬
‫ﻟﻠﺧوف ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸول و اﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻟﻠﺛﺎﻧﻲ‪ .‬و ﻗد ﻧﻠﺧﺻﻬﺎ إذا أﻣﻛن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬وﻋﻲ ﻋﻧد اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬
‫و ﺧوف ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣدود و ﻣﻐﺎﻣرة ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/3‬ﯾﺑﯾن اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻘﺗﻧﺎة ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟﺪﯾﺪ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/3 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪125‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪35.0‬‬ ‫‪64.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .4‬اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬أﻛدت أن ‪ %53.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون‬
‫ﻫواﺗف ﻋﺎدﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %78‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %51.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%50‬أﻣﺎ اﻣﺗﻼك اﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟذﻛﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب ‪ %46.4‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪%48.4‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%22‬ﺣﯾث ﯾﺗﺿﺢ أن ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﯾﻣﯾﻠون إﻟﻰ اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل أﻛﺛر ﻣن اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻷﺧرى‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺗﻛﺷف ﻟﻧﺎ اﻣﺗﻼﻛﻬﺎ ﻣن طرف ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻷول ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة‪ .‬ﯾﻧﻛﺷف ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻣﺳﺗوى ﻣﺗوﺳط ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻻﻫﺗﻣﺎم‬
‫ﺑﺎﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ و اﻟﺟدﯾدة ﻣﻧﺎﺻﻔﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷدﻧﻰ‬
‫و اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬ﻓﻲ ﻧظري أن ﻋﻧد اﻷول ﻟﻠﻣﻔﺎﺧرة و اﻟﺗﻣﯾز و اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻟﻼﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻣﺗطور‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻫو وﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺗﻘﻧﯾﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺧدﻣﺎت ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/4‬ﯾﺑﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ھﺎ‪ .‬ذﻛﻲ‬ ‫ھﺎ‪ .‬ﻋﺎدي‬ ‫م‪.‬د‪3/1/4 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪46.36‬‬ ‫‪53.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪178‬‬
‫‪ .5‬أن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أﻗروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﺳﻌون إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر أﺟﻬزﺗﻬم ﻣن اﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %68.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %61.1‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ %37.5‬و ﻓﻲ اﻟﺷق اﻵﺧر ‪ %33.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا أﻧﻬم ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﯾﺑﺣﺛون ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم‬
‫ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ أﺧرى ﺣدﯾﺛﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %78‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %62.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪.% 31.4‬‬

‫ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔﺣﺻﻧﺎ ﻟﻠﻣﻌطﯾﺎت ﯾظﻬر أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺣﺎﻓظون ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻬﺎ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ وﺿﻌﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ) ﺑطﺎﻟﺔ أو ﺣﺎﻟﺔ دراﺳﺔ‪ ،( ..‬أي‬
‫ﻟﯾس ﻟﻬم اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت ﻟذﻟك‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺑرز ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل رﻏﺑﺔ و ﻋﻣل ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﺗﻲ‬
‫أﻏﻠﺑﻬﺎ ﻋﺎدﯾﺔ و ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻣن اﻷﺳواق اﻟﻣوازﯾﺔ و ﻗد ﺗﺄﺧذ ﻣﻧﺣﻰ أﺧر ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺑﯾﻊ و اﻟﺷراء ﻛﺗﺟﺎرة‬
‫أو ﻛﺣﺎﺟﺔ‪ ،‬و رﻏم ذﻟك ﻓﺈن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﺗﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬﺎ‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻛﻠﻣﺎ ﺑرزت‬
‫اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ أﺟﻬزة اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى ﻛﺎن ﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ و ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻫو اﻟﻐﺎﻟب‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/5‬ﯾوﺿﺢ ﻣدى ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/5 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪66.81‬‬ ‫‪33.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻋدد اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ ﻛل ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﺗﺑﯾن ﻣن اﻹﺣﺻﺎءات أن‬
‫‪ %73.6‬ﯾﻣﺗﻠﻛون ﺟﻬﺎز واﺣد‪ ) ،‬و ﻗد ﯾﻛون ﺑﺷرﯾﺣﺗﯾن أو أﻛﺛر (‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%89‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %69‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%37.5‬أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗﻔﺎن ﻓﺷﻛﻠوا ‪ 53‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %24.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %24‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%11‬و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻣﺗﻼك‬
‫ﻫﺎﺗﻔﺎن أو أﻛﺛر ﻓﺷﻛﻠوا ﻧﺳﺑﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.2‬ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%12.5‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .% 02‬ﻓﺄﻧن ﻧﺳﺟل أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗﺟﻬون ﻧﺣو ﺗﻔﺿﯾل ﻫﺎﺗف واﺣد ﻋﻠﻰ رأﺳﻬم ذوي‬

‫‪179‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎدﯾﺔ أو ﻣﻌﻧوﯾﺔ أو ﻧﻔﺳﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻣﺗﻼك أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗف ﺑرز ﻋﻧد ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﺷﻛل واﺿﺢ‪ ،‬أي ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻣﺳﺗوى أدﻧﻰ زاد اﻣﺗﻼك أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗف و ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى أﺗﺟﻪ ﻧﺣو اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗف واﺣد‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/6‬ﯾﺑﯾن ﻋدد اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ ﻛل ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫‪ +‬اﺛﻨﯿﻦ‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫واﺣﺪ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/6 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪2.27‬‬ ‫‪24.09‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬أﻗر ﻣن ﺧﻼل اﻟﺳؤال اﻟذي ﺧﺻﺻﻧﺎﻩ إﻟﻰ اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‬
‫ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ‪ %80.9‬ﺑﺄﻧﻬم ﻏﯾر ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %88.8‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %80.4‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%75‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %19.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا‬
‫أﻧﻬم اﺷﺗرﻛوا و اﺳﺗﻔﺎدوا ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣذﻛورة ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %25‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪%19.5‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%11‬ﯾظﻬر أن اﻷﻗل اﺷﺗراﻛﺎً ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﻫم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي و اﻷﻛﺛر اﺷﺗراﻛﺎً ﻫم ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‪ .‬ﻣﻊ ﺗﻘدﯾم ﻧﻔس اﻟﻣﻼﺣظﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻷول ﻓﻲ ﻧظري ﻟﻼﺳﺗﺧدام‬
‫و اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻼﺳﺗﻣﺗﺎع و اﻟﺗﻔﺎﺧر‪ .‬و ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻛﺎن اﻻﺷﺗراك و اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺔ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/7‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧﯾت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/7 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪80.0‬‬ ‫‪19.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬ﻣن ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧﯾت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ )اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث( و اﻻﺳﺗﻔﺎدة‬
‫ﻣن اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬أﻛد ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺄﻧﻬم ﻻ زاﻟوا ﻟم ﯾﺷﺗرﻛوا ﺑﻌد ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %87.2‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %89‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %88‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪.%62.5‬‬
‫و ‪ %12.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻣﺗﻠﻛون ﺧدﻣﺔ اﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ) ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث (‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %11.8‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%25‬و ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ ﻧﻔس اﻟﻣﻼﺣظﺎت‬
‫و اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﻋﺑر اﻟﺳؤال اﻟﺳﺎﺑق و ذﻟك ﺑﺗﺄﺧر ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي و ﺗﻘدم اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك‪ .‬و ﻫذا إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﺗﻘدﻣﻬﺎ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و ﻟﯾﺳت ﻣﻧﺗﺷرة ﻋﺑر ﻛل اﻟوﻻﯾﺎت‪ ،‬و إﻧﻣﺎ ﺣﺳب اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻣﺳطر ﻣن طرف ﺳﻠطﺔ‬
‫اﻟﺿﺑط ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل و ﻫذا ﺣﺳب ﻋروﺿﻬم اﻟﻣﻘدﻣﺔ و إﻣﻛﺎﻧﺎﺗﻬم اﻟﻣﺎدﯾﺔ و اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻼﻧﺗﺷﺎر اﻟﺗدرﯾﺟﻲ ﻋﺑر‬
‫اﻟوطن‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/8‬اﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/8 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪87.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .9‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﻼﺣظ أن اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫اﺣﺗﻠت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39.09‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪%44‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %38.6‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%37.5‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‬
‫ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﻘدرة ﺑـ‪ %19.54‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬و ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳب ﻟﻸوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%37.5‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %19‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%16.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﻟدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %11.1‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%8.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺎدت ﻟﻠدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ %5.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%5.1‬و ‪ %1.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻧﺷﺎطﻬم‬
‫و ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‪ .‬و ﺗﺑرز ﻫﻧﺎ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ اﻟداﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‪ ،‬اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ و اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫و اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﻧﻔﺳﻲ و اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻟﻠﻣﺳﺗوى اﻷول و ﻗد ﯾﻔﺳر ﻟﻧﺎ ﻫذا‪ ،‬اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗرﻛت ﻟدﯾﻧﺎ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻻﺳﺗﻔﻬﺎﻣﺎت و ﻗد ﯾﻌﻛس ﻫذا إﻟﻰ ﺣد ﺑﻌﯾد ﻣﺎ ﯾدور ﻣن ﺣرﻛﯾﺔ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل‪ .‬و ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ ﻟوﺣدﻩ ﻛﻔﯾل ﺑﻔﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم‬
‫اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف ﺗﻔرﻋﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/9‬ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﺑﺎﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪..‬أﺧﺮى‬ ‫د‪.‬ﻋﻠﻤﻲ‪/‬اع‬ ‫د‪.‬اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫د‪.‬ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫د‪.‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫د‪.‬ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/9 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺴﺘﻮى ‪0‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﺴﺖ‬


‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪5.45‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬إن طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﺑﺎﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﺗظﻬر أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %55‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%62‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %61‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%54‬و ﯾﻠﯾﻬﺎ طرﯾﻘﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.09‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %33.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬أﻣﺎ اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﻓﺎﺣﺗﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %15.9‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %17.01‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%5.5‬ﻓﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدﻓﻊ‬
‫اﻟﻣﺳﺑق ﻛﺎﻧت ﺑدرﺟﺔ أﻛﺑر ﻟﻠﻣﺳﺗوى اﻷول و اﻟﺛﺎﻧوي‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل و اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻧت‬
‫ﻣن ﻧﺻﯾب ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/10‬اﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪.‬ﺑﻌﺪي ﻣﻌﺎ‬ ‫د‪.‬ﻗﺒﻠﻲ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/10 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪105‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15.9‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .11‬إن ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟذي ﯾﻔﺿﻠوﻧﻪ و ﯾﺧﺗﺎروﻧﻪ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﻋﺎد ﺑﺎﻷﻏﻠﺑﯾﺔ‬
‫ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳ ـﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.5‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %87.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %77.7‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺑـ‪ .%73.7‬ﺛم اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺗزود ﺑﺎﻷرﺻدة اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﺟﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %21.36‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %22.6‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%5.5‬و اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺗﯾن‬
‫ﻣﻌﺎً ﺷﻛﻠت ‪ %4.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗوزﻋت ﻣﺎ ﺑﯾن ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.1‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺑـ‪ .%3.6‬ﻓﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻌﺗﻣدة ﺑﻛﺛرة ﺗﺻﺎﻋدﯾﺎً ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﻛس‪ ،‬و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣﺣﺻورة ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﺛﺎﻧوي‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/11‬ﯾﺑﯾن ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟذي ﯾﺧﺗﺎرﻩ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﻌﺎً‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/11 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4.09‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ .12‬اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻛل ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻋﺑر طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎً ﺑﺄن اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %67.7‬ذﻛرت أﻧﻬﺎ ﺗﺻرف ﺣواﻟﻲ ‪ 100‬د‪.‬ج‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %88‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ %87.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%65‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﯾﺻرﻓون‬
‫أﻗل ﻣن ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾﺗوزﻋون ﻋل ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %22‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%11.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫اﻟذﯾن ﯾﺻرﻓون ‪ 200‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﯾﺷﻛﻠون ﻛﻠﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%9.2‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟذﯾن‬
‫ﯾدﻓﻌون أﻛﺛر ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج ﻟم ﯾﺷﻛﻠوا إﻻ ‪ %3.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪،%3.6‬‬
‫ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺳﺗوﯾﺎت‪ :‬اﻹﻧﻔﺎق أﻛﺛر ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣدود‪ ،‬ﺛم ﻣﺎ ﺑﯾن‬
‫‪ 100‬و‪ 200‬د‪.‬ج ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﯾﯾن و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻓﻲ ﺣدود اﻟﻣﺗوﺳط ﺑـ‪100‬د‪.‬ج ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/12‬ﯾوﺿﺢ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﺑر طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎً ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫‪200‬د‬ ‫م‪.‬د‪ 3/1/12 .‬أﻗﻞ ﻣﻦ ‪100‬د‬


‫‪200‬د‬ ‫ج‬ ‫‪ 100‬د‪.‬ج ج‬
‫ج‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬إن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻛﺷﻔت أن ‪ %79‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﯾﺻرﻓون ﺷﻬرﯾﺎً ﺣواﻟﻲ ‪ 500‬د‪.‬ج ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %85.7‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪%66.3‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%50‬و ‪ %21‬ﯾدﻓﻌون أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%50‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%13‬اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻧﻘﺻت و ﻗﻠﺔ‬

‫‪185‬‬
‫اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ زاد اﻹﻧﻔﺎق و اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام و اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫‪500‬دج أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬د‪.‬ج اﻟﻤﺞ‬ ‫م‪.‬د‪3/1/13 .‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪21‬‬ ‫‪79‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .14‬إن ﻣﺳﺄﻟﺔ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ أﺧذت ﺣﯾ اًز ﻛﺑﯾ اًر ﻣن اﻫﺗﻣﺎﻣﺎت اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﺣﺳب‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪ %36.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ردﯾﺋﺔ ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %39.1‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %25‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%16.6‬و ‪ %29.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%25‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%27.8‬و ‪ %28.6‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ أروا أن اﻟﺗدﻓق‬
‫و اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺟﯾدة ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%27.7‬و ‪ %5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا ﺑﺄﻧﻬﺎ‬
‫ﻣﻣﺗﺎزة ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %5.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%4.12‬ﺗُظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋدم رﺿﺎ‬
‫ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻋن ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ )ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗدﻓق و ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل(‪ ،‬و ﻣطﺎﻟﺑﻬم‬
‫ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺧدﻣﺔ ﻛﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻣﺗطورة‪ ،‬و ﻫﻲ ﻣطﺎﻟب ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت‬
‫اﻷﺧرى‪ ،‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾرى ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣدود ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة‪ ،‬و ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌﻣوم‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/14‬ﯾوﺿﺢ رأي اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ردﯾﺌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫م‪.‬د‪3/1/14 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪36.8‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .15‬ردا ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑدواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻌﻧﯾﯾن اﻟﻣﺷﻛﻠﯾن ﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أﺟﻣﻌوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﯾﻔﺿﻠوﻧﻪ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة‬
‫ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.1‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%16.6‬و ‪%3.6‬‬
‫اﺧﺗﺎروا اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %11.1‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪.%2.5‬‬
‫و ‪ %1.36‬ﺻرﺣوا ﺑﻐرض اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ‪ .%8.6‬ﯾﺑرز‬
‫ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻗﺗﻧﺎء ﺗرﺟﻊ إﻟﻰ ﺗﻔﺿﯾل اﻻﻧﺗرﻧت ﻟذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‬
‫و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﻣﻊ اﻧﻌدام ﻟﻠﻣﺳﺗوى اﻷول‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻧﺘﺮﻧﯿ‬ ‫م‪.‬د‪ 3/1/16 .‬م‪.‬ﺑﺎﻟﺼﻮر‬


‫أﺧﺮ‬ ‫ت‬ ‫ة‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ /2.3‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ"‬

‫‪ .1‬إن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻷول اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑزﻣﻧﯾﺔ و وﻗت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ أظﻬرت أن ‪ %74.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﺑﺷﻛل داﺋم ﻣﻧﻬم ‪ %10‬ﺑﺷﻛل ﯾوﻣﻲ‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %76‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %62.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪.%61‬‬
‫و ‪ %21.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ أﺣﯾﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %27.7‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%25‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%20.6‬و ‪ %4.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﻧﺎد ار ﻣﺎ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﺟوال‪،‬‬
‫و ذﻟك ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻣﻧﻪ ﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %11‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ .%3.09‬ﯾﺑرز ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺷﻛل داﺋم و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﺳﺗﻐﻠﻪ ﯾوﻣﯾﺎ‪،‬‬
‫و أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻻﻧﺗﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺳﺗوى أدﻧﻰ ﻗل اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻣﺳﺗوى أﻋﻠﻰ ﻛﺎن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺳﺗﻣرة و ﺣﺗﻰ ﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬أي أن اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ أﻛﺛر ﻣداوﻣﺔ و اﺳﺗﻌﻣﺎل ﻟﻪ و ذوى اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول أﺣﯾﺎﻧﺎ‬
‫أو ﻧﺎد ار و ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺻﻌودا و ﻧزوﻻ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/1‬ﯾﺧص زﻣن وﻗت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎدرا‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/1‬‬

‫ﻻ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ﻧﻌﻢ‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪.‬‬


‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪9‬‬

‫‪89.64 10.36‬‬ ‫‪74.54 21.36 4.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .2‬اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﯾﻛﺷف أن‬
‫‪ %70.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ ﯾوﺟد ﻟﻬم ﻓﺗرة أو وﻗت ﻣﺣدد ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ أو اﻟﻣراﺳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%72‬‬

‫‪188‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %55.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %50‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻘدر ﺑـ‪%11.36‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %22‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%9.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16.6‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%7.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة‬
‫اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.2‬ﻛﻠﻬم ﻟﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و ‪ %7.7‬ﻗدﻣوا ﺗﻔﺳﯾرات أﺧرى ﻗد ﺗﺻب ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻓﻲ‬
‫اﻟﺧﺎﻧﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻧﺳﺟل أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ ﺗوﺟد ﻓﺗرة ﻣﻔﺿﻠﺔ أو ﻣﺣددة‪ ،‬إﻻ أن ﺟُل اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‬
‫رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ و اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ‪ ،‬و ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﻓﺿﻠوا اﻟﻔﺗرة‬
‫اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺧﺻوﺻﺎ و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي اﺧﺗﺎروا اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/2‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫إﺟﺎﺑﺎت أﺧﺮى‬ ‫ف‪.‬ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺪدة‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫ف‪.‬اﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ‬ ‫ف‪.‬ﺻﺒﺎ‬ ‫م‪.‬د‪3/2/2 .‬‬
‫ح‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7.72‬‬ ‫‪70.45‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪11.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪180‬‬
‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫‪100‬‬
‫ﺛﺎﻧوي‬
‫‪80‬‬
‫ﻣﺳﺗوى اﺳﺎﺳﻲ‬
‫‪60‬‬
‫ﺑدون ﻣﺳﺗوى‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫ف‪.‬ﺻﺑﺎح‬ ‫ف‪.‬اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ‬ ‫اﻟﻠﯾل‬ ‫ف‪.‬ﻏﯾر ﻣﺣددة‬ ‫اﺟﺎﺑﺎت أﺧرى‬

‫‪ .3‬إن اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺳﺗﺧدام و اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أظﻬر‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ أن ‪ %90‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %91‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %83‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%75‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.9‬ﻣن‬

‫‪189‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﺗﻣدوﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %21‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ .%11.1‬و ‪ %10.9‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﺗﻌﺗﻣدﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.8‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪%5.5‬‬
‫و ‪ %1.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻧﺣﻬﺎ اﻟﺟﻬﺎز‪.‬‬
‫اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺑﺎرزة ﻫﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ زادت أﻫﻣﯾﺗﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و اﺗﺻﺎل و ﺣﺗﻰ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ‬
‫و ﻟﻼﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/3‬ﯾوﺿﺢ ﻣﺟﺎل اﻻﺳﺗﺧدام و اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/3‬‬

‫ﺗﻜﺮارات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪.‬‬


‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪177‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪198‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪1.36‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪20.09‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .4‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺣﺎوﻟﻧﺎ اﻟﺗﻌرف أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫و ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %56.3‬ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻛﻣﻧﺑﻪ ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ‪%66‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%55‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%57‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %50‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%44‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %45.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %49‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %37.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%11.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.7‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%27‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪%33‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻛﺂﻟﺔ ﺗﺻوﯾر ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%43.8‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%11.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻟﺳﻣﺎع ﺑراﻣﺞ اﻟرادﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ‬

‫‪190‬‬
‫‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.7‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%26.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22.2‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%21.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ "اﻟﺑﯾﺑﺎج" ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﺗواﺻل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%16.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة‬
‫ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻌظﻣﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﻟﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم‬
‫و ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 7.27‬ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻛﻠﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠرد اﻵﻟﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %3.1‬ﻛﻠﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 1.1‬ﺟﻠﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪،‬‬
‫و‪ %2.7‬ﻗدﻣوا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‪ ،‬اﻟﻣﺳﺟل أﻧﻪ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ زاد ﻣﻌﻪ اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺗﻌدد ﻟﻠﻧﻘﺎل و اﻟﻌﻛس ﺻﺣﯾﺢ‪ ،‬ﻣﻊ اﻋﺗﻣﺎدﻩ‬
‫ﻋﻧد اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻛﺳﺎﻋﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت و ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/4‬ﯾﻣﺛل اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎھﺪة‬
‫رؤﯾﺔ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫ر‪.‬‬ ‫إرﺳﺎل ر‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬
‫أﺧﺮى‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ‬ ‫اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج‬ ‫اﻟﻌﺎب‬
‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻵﻟﻲ‬ ‫اﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻟﻠﺮادﯾﻮ‬ ‫ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة‬ ‫ﻗﺼﯿﺮة‬ ‫‪3/2/4‬‬
‫ﻓﯿﺪﯾﻮ‬

‫ﺑﺪون‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫ﻣﺴﺘﻮى‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪5‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪2.72‬‬ ‫‪55.90‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪7.27‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪191‬‬
‫‪ .5‬إن أﺳﺑﺎب و ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﺗﻣﺛﻠت ﻧﺗﺎﺋﺟﻪ ﻓﻲ ‪ %19.3‬ﻛﺎﺳﺗﻌﻣﺎل ﺷﺧﺻﻲ‪،‬‬
‫ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %92.2‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %89‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ ،%75‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %8.1‬أﺟﻣﻌوا ﺑﯾن اﻻﺳﺗﺧداﻣﯾن اﻟﺷﺧﺻﻲ و اﻟﻣﻬﻧﻲ ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ %11‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%7.2‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %0.4‬ﻟﻼﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ اﻟﺑﺣت ﺑﺷﺧص واﺣد ﻟﻪ‬
‫ﻣﺳﺗوى ﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻛﻣﺎ أن ُﺟل اﻟﻣﺷﻐﻠﯾن ﻷﺟﻬزﺗﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ أطر ﻣﻬﻧﯾﺔ أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﻧﻔﻘون ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎﺗﻬم‬
‫ﻋﺑرﻫﺎ ﻣن ﻣﺻروﻓﻬم اﻟﺧﺎص ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %81‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻏﻠﺑﯾﺗﻬم ﻟﻬم ﻣﺳﺗوى ﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%89‬‬
‫و ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%80‬اﻟﻣﻼﺣظ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ زاد ﻣﻌﻪ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻟﻠﻧﻘﺎل‪،‬‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ارﺗﻔﻊ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ و اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻣﻌﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻻﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟﻣﻬﻧﻲ اﻟﺑﺣت اﺧﺗﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/5‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬ ‫م‬ ‫م‪.‬د‪/3/2/5 .‬ب‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻣﻬﻧﻲ‬ ‫ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫م‪.‬د‪/3/2/5 .‬أ‬
‫ﺷﺧﺻﻲ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑدون ﻣﺳﺗوى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺑدون ﻣﺳﺗوى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻣﺳﺗوى أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺳﺗوى أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬

‫‪194‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪179‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪18.63‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪91.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ .6‬إن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أرﺟﻌﻪ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗرﺗﯾﺑﺎً إﻟﻰ‬
‫اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ و ﯾﺳﻣﺢ ﻹﺟراﺋﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن و زﻣﺎن‪ ،‬و أﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﻣﻘﯾدﯾن ﺑوﻗت ﻣﺣدد ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %42.2‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54‬و ‪ %45.4‬ﺑﺄﻧﻪ ﯾﺷﻌرﻫم ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ أﻏﻠﺑﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن و ﺛﺎﻧوﯾﯾن‪ ،‬ﺛم‬
‫‪ %20.4‬ﺣﺻﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﯾﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺗﻧﻘﺳم ﻣﻧﺎﺻﻔﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن و اﻟﺛﺎﻧوﯾﯾن‪،‬‬
‫ﺛم ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%13.6‬ﻧﺳﺗﺷف ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫اﻋﺗﺑر وﺳﯾﻠﺔ ﻏﯾر ﻣﻘﯾدة ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ زﻣﻛﺎﻧﯾﺎ و ﺗﻣﻧﺢ اﻟﺷﻌور أﻛﺛر ﺑﺎﻟﺧﺻوﺻﯾﺔ و اﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫اﻟﻣﺗﻧوع‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/6‬ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ج س ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ أﻛﺜﺮ‬


‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ‬ ‫‪3/2/6‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‬


‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬

‫‪4.54 47.27‬‬ ‫‪45.45 20.45 13.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬ﺣﺳب اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺎة ﺣول اﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ‬
‫ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات أن ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟروﻧﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺗﻔوت اﻟدﻗﯾﻘﺗﯾن ﻣﻧﻬم ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %62.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %57‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%38.8‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺣواﻟﻲ دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38.8‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺑـ‪ %33‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%12.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %22‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪.%9.7‬‬

‫‪193‬‬
‫ﻛﺎﻧت اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺷق اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻣﺷﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﺷق اﻷول ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗرﺗﯾب ﻓﻘط‬
‫ﺗﺧﺗﻠف ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻧﺳب‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﺗﻔوق اﻟدﻗﯾﻘﺗﯾن ﺗﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ ﺣﺻﺔ اﻷﺳد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.9‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %73‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%50‬و اﻟﻔﺗرة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﻘدرة ﺑدﻗﯾﻘﺗﯾن ﺷﻛﻠت‬
‫‪ %20‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%19‬و أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﻗدرت ﺣﺻﺗﻬﺎ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9.09‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %12.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ ،%8.24‬ﯾﺑرز‬
‫ﺑوﺿوح أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ارﺗﻔﻊ وﻗت اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/7‬ﺧﺎص ﺑﺎﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ب اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﻘﺒﻠﮭﺎ‬ ‫أ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺮﯾﮭﺎ‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى ‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪141 37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪156 44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪70.9 20 9.09 55.9 32.7 11.3‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .8‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺳﻧوﯾﺎً ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‬
‫ﺑﯾﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %43.1‬رﻛزت ﻋﻠﻰ ‪ 1000‬د‪.‬ج‪ ،‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ %37.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%27‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﺑﻠﻎ أﻗل ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %72‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%34‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟذي ﯾﻔوق ‪ 10‬أﻻف د‪.‬ج‬
‫ﺳﻧوﯾﺎً ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 73‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ ،%12.5‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﻓﻲ ﻣوﻗﻊ وﺳط ﺑﯾن ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻷﻛﺛر إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫اﻷﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/8‬ﯾﺑﯾن ﻣﺗوﺳط اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧوﯾﺎ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫‪ 10‬أﻻف اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫د‪.‬ج‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪3/2/8‬‬
‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫دج‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م أﺳﺎﺳﻲ ‪3‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪83‬‬

‫‪19.09‬‬ ‫‪43.18‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬إن اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ اﻟﻣﺷﻛﻠﯾن ﻟﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر )ﺟﺎزي‪ ،‬ﻣوﺑﯾﻠﯾس‪،‬‬
‫و أورﯾدو( ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %40‬ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %39.6‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %27.3‬و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ .%16.6‬و ﻓﻲ اﻟﺻف اﻟﺛﺎﻟث اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل أورﯾدو ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%25‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %12.8‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%11‬أﻣﺎ اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻓﻘد ﺷﻛﻠت ‪%20‬‬
‫ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ‪ ،‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%20‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﯾظﻬر أن اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﯾﺗوزع ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/9‬اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ج‬ ‫أرﯾﺪو‬ ‫م‪.‬د ‪ 3/2/9‬ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ ﺟﺎزي‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪.‬ﻣﺴﺘﻮى ‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪20‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪26.81 %‬‬

‫‪ .10‬إن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺗﻌود ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﺗﺞ اﻟﺗرﺗﯾب اﻟﻣواﻟﻲ‪ ،‬أن‬
‫‪ %42.2‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﯾرﻛزون ﻧظرﻫم ﻋﻠﻰ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ )اﻟﺗﻐطﯾﺔ( ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل و اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻣﺗواﺟد ﻓﯾﻬﺎ‬
‫اﻟﺷﺧص‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %42‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﯾﺄﺧذون ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ .%28‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%37.5‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %28‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﯾﻌود إﻟﻰ ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺻدﻗﺎء‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%15.4‬ﺛم اﻷﺳرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ ،%14.4‬ﺛم اﻟﺗﺄﺛﯾر‬
‫ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%8.6‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﺗﺄﺛﯾر اﻹﺷﻬﺎر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪ ،‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ ،%2.06‬ﯾظﻬر أن ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن أن اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﯾرﻛز ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ و اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻷﺻدﻗﺎء و اﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﯾرﻛز ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/10‬ﺧﺎص ﺑﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺟﻮدة‬ ‫م‪.‬د ‪3/2/10‬‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻷﺳﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوض‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر‬ ‫اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪15.45‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪42.27‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪25.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪40‬‬
‫‪32‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪0 0 1‬‬ ‫‪0 1 3‬‬ ‫‪0 0 2‬‬
‫‪0‬‬

‫ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ‬ ‫اﻻﺳﻌﺎر اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ ‫اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض‬ ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻓراد اﻻﺳرة‬ ‫ﺗﺄﺛﯾر اﻻﺻدﻗﺎء‬

‫ب‪ .‬ﻣﺳﺗوى‬ ‫م‪ .‬اﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪ .11‬ﯾظﻬر ﺗﺑﺎﯾن و اﺧﺗﻼف أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣول ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﺣﯾث أن ‪ %80.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬﺎ ردﯾﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %82‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%78‬و ﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.45‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رأت أﻧﻬﺎ ﺟﯾدة‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%10‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %5.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى أول ﺑـ‪ .%25‬و ‪ %9.09‬أروا أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﺧدﻣﺎت ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.5‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %16.6‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%7.2‬ﯾرى ﺧﺎﺻﺔ ذوي‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ أن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻻ ﺗزال ﺑﻌﯾدة ﻋن رﻏﺑﺎﺗﻬم و طﻣوﺣﺎﺗﻬم‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/11‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫خ‪.‬ردﯾﺌﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/11‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‬


‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪20‬‬

‫‪10.45‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .12‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ ﻛﺎﻧت اﻵراء ﻣﺗﻔﺎوﺗﺔ ﺣﯾث أن ‪ %48.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%49‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %44‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%37.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %32.7‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾؤﻛدون ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﺗوﺳطﺔ أﻏﻠﺑﻬم ﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%34‬و ‪ %11.8‬أروا أﻧﻬﺎ ﻏﺎﻟﯾﺔ ﻧوﻋﺎً‬
‫ﻣﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻗدراﺗﻬم ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻋﻠﻣﻧﺎ أن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻧﻘﺳﻣون إﻟﻰ اﻟذﯾن ﯾﻌﻣﻠون و آﺧرون ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ‬
‫أو ﺗﻛوﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%11‬و ‪ %6.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أروا أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %6.7‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%5.5‬أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون‬ ‫ﻣﻧﻬم‬
‫أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟدراﺳﯾﺔ‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/12‬اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون‬


‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪11.81‬‬ ‫‪48.63‬‬ ‫‪32.72‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﯾﺗوﻓر ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛل ﻫﺎﺗف و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺟﻠب اﻟﻣﺷﺗرك‬
‫) أو اﻟﻣﺎﻟك ( ﺑﺟﻬﺎزﻩ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %37.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻌﺟﺑون ﺑﺄﺟﻬزﺗﻬم‬
‫ﻟﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﻟﻬم ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺳﻣﺎع إﻟﻰ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 39‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪%28‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬ﺛم اﻟرﻧﺎت و اﻷﻟﻌﺎب و ﺗﻣﺛﻼ أﺧر ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻗدر ﺑـ‪ %20.9‬ﯾﺗوزع‬
‫ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳب ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ارﺗﻔﻊ‬
‫ﻣﻌﻪ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺟﻬﺎز اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﺎ ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن ﺧدﻣﺎت ﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/13‬اﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﯾﺗوﻓر ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛل ﻫﺎﺗف ﻟﺟﻠب اﻟﻣﺷﺗرك ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻧﺎت‬ ‫م‪.‬د ‪3/2/13‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪199‬‬
‫‪ .14‬أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﻣﺎ ﯾﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ أن ‪ %80.45‬ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل أﺳﺎﺳﯾﺔ ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%88.8‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %85‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%62.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %50.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %53.6‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %27.7‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫‪ %26.3‬ﯾﻣﺛل ﻟﻬم ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%25.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.4‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%22‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ‬
‫و اﻟﺗﻔﺎﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%4.12‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‬
‫‪ %1.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا ﺗﻣﺛﻼ أﺧر ﻟﻣﺎ ﻟﻠﻣﺣﻣول ﻣن ﺧﺻﺎﺋص ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗوﺳﯾﻊ اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﻪ‪ ،‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ‬
‫ﻣﻣﺎ ذُﻛر أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻋﺗﺑر ﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت و وﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و اﺗﺻﺎل و ﺗﺳﻠﯾﺔ‬
‫و ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ اﺗﺟﻪ ﻧﺣو اﻻﺳﺗﺧدام ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠذﯾن‬
‫ﻟﻬم ﻫواﺗف ذﻛﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/14‬ﻣﺎ ﯾﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﺗﺒﺎھﻲ‬ ‫و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل‬ ‫م‪.‬د‪3/2/14 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪156‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪50.54‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪26.36‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ .15‬ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻔﺎدة اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬أﻛدت ﻟﻧﺎ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺣﺳب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أن ‪ %66.3‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻫواﺗﻔﻬم ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %67.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %33.6‬ذﻛروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %32‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪.%25‬‬

‫‪ .‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬إن ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل اﻟﺗﻲ ﯾﻠﺟﺄ إﻟﯾﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻠﻔﺎت‬
‫أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %51.3‬ﻣﺻدرﻫﺎ اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%50‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%44‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻛﻣﺻدر ﺿروري‬
‫و ﻣﻬم‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%23‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %13.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أن‬
‫ﻫﻧﺎك ﻣﺻﺎدر أﺧرى ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﺗﺣﻣﯾﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ‪ :‬أظﻬرت اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن ‪ %47.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺗﺣﻣﯾل‬
‫ﻣﻠﻔﺎت ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ و اﻟﺗرﻓﯾﻪ ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %49‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%44‬ﺛم اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ )اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ( ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %35‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %35.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%27.7‬ﺛم اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫)دراﺳﯾﺔ و أﺧرى( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %21‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ ،%11‬ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﯾﺗﻣوﻗﻊ وﺳطﺎ ﺑﯾن اﻟﺛﺎﻧوي و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل‬
‫و ﻣﺻﺎدرﻫم ارﺗﻛزت ﺑﯾن اﻷﺻدﻗﺎء و اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺣﺗوﯾﺎﺗﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﺗرﻓﯾﻬﻲ و اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/15‬ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﺧرى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫م‪.‬د‪/3/2/5.‬ب‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪/3/2/15.‬أ‬
‫‪/3/2/15‬ج‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺳﺗوى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺳﺗوى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ﻣﺳﺗوى‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪.‬أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬

‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪131‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪5.90‬‬ ‫‪47.72‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪23.63‬‬ ‫‪51.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪33.64‬‬ ‫‪66.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .16‬ﺗم ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى إﻟﻰ أن ‪%28.1‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻﻧﻔوﻩ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ رأس اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %44‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .% 26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%11‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ ﻛﻠﻣﺎ ﺗم ﺗﺻﻧﻔﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب اﻷوﻟﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/16‬ﯾوﺿﺢ ﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ت‪5.‬‬ ‫ت‪4.‬‬ ‫ت‪3.‬‬ ‫ت‪2.‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ‪1.‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/16‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15.90‬‬ ‫‪14.09‬‬ ‫‪18.18‬‬ ‫‪23.63‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .17‬اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ اﻟﻌﺷرﯾﺔ اﻷﺧﯾرة‪ ،‬أﺣدث ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗﻐﯾﯾرات‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﻼﻗﺎت و اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﺧﻠق أﻧواع ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻟم ﯾﻌﺗدﻫﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن ﻗﺑل‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ و أﺧرى ﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬أﺻﺑﺣت ﻣﻧﺗﺷرة ﻋﺑر رﺑوع اﻟوطن و ﻋﻧد اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷوﺳﺎط‪ ،‬و ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى‬
‫ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ ﻧﺷر ﺑﻌض اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺧﻼل ﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات أن ‪ %63.1‬أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺑﺎﻧﺗﺷﺎرﻩ‬
‫ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ ﻣن ﺣرﯾﺔ و ﺻﻌوﺑﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻋﻧد‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺷﺑﺎﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63.4‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%62.5‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%61.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺷﻛﻠت ظﺎﻫرة اﻻﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %60.4‬ﺗوزﻋت‬
‫‪203‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %61.1‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%59.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻛذب ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻷوﺳﺎط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻷول ﺑـ‪ %50‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%44.4‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻟﻠﻐش ﻓﻲ‬
‫اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%37.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 44.5‬اﻹزﻋﺎج اﻟذي ﯾﺣدﺛﻪ أﺛﻧﺎء أداء اﻟﺻﻼة ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺟد ﻣن ﺧﻼل ﺗرك اﻟﺑﻌض ﻫواﺗﻔﻬم‬
‫ﻣﻔﺗوﺣﺔ و ﻣﻣﺎ ﺗﺷﻛﻠﻪ ﻣن ﻣﺿﺎﯾﻘﺎت ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺻﻠﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪%43.8‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%37.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %62.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %44.4‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%43.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ زﯾﺎدة‬
‫ﺣوادث اﻟﻣرور ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 41.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.4‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %42.2‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ .%25‬ﺛم اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻋﺎدت إﻟﻰ ﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل و اﻻﺳﺗﻬﻼك ﻏﯾر اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻏﯾر ﻧﺎﻓﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %36‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺷرة زﯾﺎدة اﻟﺳرﻗﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38.8‬اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %29.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﻏرس اﻟﻘﯾم اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ )ﻣن ﻋﺎدات دﺧﯾﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري(‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %25‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%22.2‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻬدﯾد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.4‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ %25‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%24.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ زادت ﻣن ﺗﻛرﯾس اﻟﻔرداﻧﯾﺔ‬
‫و اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﻓراد داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27.7‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪%21.6‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%12.5‬و ‪ % 4.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﺳﻠﺑﯾﺔ أﺧرى ﺳﺎﻋد ﻋﻠﯾﻬﺎ وﺟودﻫﺎ‬
‫ﺑﻘوة ﻛﺎﻟﺧﯾﺎﻧﺔ و اﻻﺣﺗﯾﺎل‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﻛﺗﺷف أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺧﺎﺻﺔ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ رﻛزوا ﻓﻲ‬
‫ﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻹﻧﺷﺎء و ﺗطوﯾر ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻬدﯾد‬
‫و اﻹﺟرام و زاد ﻣن ﺗﻔﺷﻲ اﻟﻛذب‪ ،‬و اﻟﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت‪..‬اﻟﺦ‪ ،‬و ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي رﻛزوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫ﯾﺧﻠق ﺟو ﻣن اﻹزﻋﺎج أﺛﻧﺎء أداء اﻟﺻﻼة ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺟد‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ‪ ،‬و زاد ﻓﻲ ﺣوادث‬
‫اﻟﻣرور‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل‪ ،‬و ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺳرﻗﺔ‪ ،‬و وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻐرس ﻗﯾم ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻏرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫و ﯾﻛرس اﻟﻧزﻋﺔ اﻟﻔرداﻧﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول رﻛزوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﯾﺳﺗﻐل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻻﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر‪،‬‬
‫و ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ و ﺳﻠﺑﯾﺎت أﺧرى‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/17‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ ﻓﻲ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪﯾﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻘﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫‪3/2/17‬‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫ح‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﺮور‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺑﺪون‬
‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪.‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪10‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4.54‬‬ ‫‪44.54‬‬ ‫‪48.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪63.18‬‬ ‫‪25.90‬‬ ‫‪51.36‬‬ ‫‪60.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .18‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻟﻘﯾم اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟدراﺳﻲ ﻓﻛﺎﻧت ﺣﺳب ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎدت ﺑـ‪ %65‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء ﺣﺎﺟﺗﻬم‬
‫ﺑدون ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺳﺎﺑق ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %87.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %69.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ .%61.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63.1‬ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ اﻋﺗﺑرﺗﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫم ﻣن ﺧﻼل‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪ ،‬و آﺧرﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺄﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ زادت ﻣن اﻟﺗﻘﺎرب و اﻟﺗواﺻل ﺑﯾن‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻼت و اﻷﻓراد )ﺻﻠﺔ اﻟرﺣم(‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %72.2‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺑـ‪ %64.4‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ ،%62.5‬و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.6‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪%61.3‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﻔﺿﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.5‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %62.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %55.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%54.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻻﺗﻛﺎل‬

‫‪205‬‬
‫ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪%37.5‬‬
‫و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%33.3‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﺑﻔﺿﻠﻪ ﯾﺗم ﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪ ،‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %34.5‬ﻓﻲ ﺗﻣﺗﯾن و إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺻداﻗﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %34‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ .%12.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﻟﺗدﻋﯾم اﻟرواﺑط )ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ و اﻷﻗﺎرب(‪ .‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ .%25‬و ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـﻧﺳﺑﺔ‪ %38.8‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %28.8‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول‬
‫ﺑـ‪ .%12.5‬و ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺎﻋدﻫم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻬد‬
‫اﻟﺳﺎﺑق ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38.8‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ % 38.6‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%25‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22.7‬ﻗدم أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ ﻣﺳﺎﻋدﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺷر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﯾم اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋدت ﻋﻠﻰ‬
‫اﻻﻧﻔﺗﺎح ﻣﺛﻼ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺳﺗﺧﻠص أﻧﻪ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن و ﻗﻠل ﻣن اﻟﺗﻧﻘل‪ ،‬أﻣﺎ ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي و ﺑدرﺟﺔ أﻗل ذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﺑدورﻫم أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب‪ ،‬و اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪،‬‬
‫و ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‪ ،‬و ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺣﺳن ﺗﻧظﯾم و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪،‬‬
‫و ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟﺟﻬد‪ ،‬و ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣدﻋم ﻟﻠرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪،‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس‪ ،‬و اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/18‬ﯾﺑﯾن اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫‪3/2/18‬‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪119‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪22.72‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪54.54‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪35.90‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪34.54‬‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪206‬‬
‫‪150‬‬
‫ب‪ .‬ﻣﺳﺗوى‬
‫‪100‬‬
‫اﺳﺎﺳﻲ‬
‫‪50‬‬
‫ﺛﺎﻧوي‬
‫‪0‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ‬ ‫اﻻطﻣﺋﻧﺎن‬ ‫ﺗدﻋﯾم‬ ‫اﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﻗﺿﺎء‬ ‫اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن‬ ‫اﻟﺗﻧﻘل‬ ‫ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﮭﺎﻧﻲ‬
‫اﻻﻗﺎرب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‬ ‫اﻟرواﺑط‬ ‫ﺻداﻗﺔ‬ ‫اﻟﺣﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف‬

‫‪ .19‬إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار و ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻧﺎء اﻟﻧوم ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‬
‫ﻓﺄن ‪ %71.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %73‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %66‬و اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻷول ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %28‬ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﺛﺎﻧوي‬
‫ﺑـ‪ %33‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%27‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ أرﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻗل و اﻧﻌدم اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻏﻠق‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﯾﺗم ﻏﻠﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪3/2/19‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬م‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م ‪.‬أس‬

‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬

‫‪194‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪71.81‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .20‬إن إﺟﺎﺑﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﺟﺎءت ﻣﺗﺑﺎﯾﻧﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اطﻼﻋﻬم ﻋﻠﻰ اﻷﻣراض اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾﺳﺑﺑﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أو اﻷﺧطﺎر اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﺿﻬم ﻟﻬﺎ ﻓﺈن ‪ %85‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑذﻟك‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %88‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%84‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل اﻟذﯾن ﻫم‬
‫ﻏﯾر ﻣطﻠﻌون ﻓﺷﻛﻠوا ‪ %15‬ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ ،%11‬ﺣﯾث أن ‪ %54.09‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻗروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻐﻠﻘون ﺷﯾﺋﺎ ﻟﺗﻔﺎدي ﻫذﻩ اﻷﺧطﺎر ﻷﻧﻬم أﺻﻼ ﻏﯾر ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻬم‬
‫‪207‬‬
‫ﻣﺟرد ﺗﺧوﻓﺎت ﻓﻘط‪ .‬و أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣُطﻠﻌﯾن ﺑﻣﺧﺎطرﻩ و ﻟﻛن ﻏﯾر ﻣﺗﯾﻘﻧﯾن ﻣن ذﻟك و ﻫذا ﺑﻧﺳب‬
‫ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟدراﺳﯾﺔ‪ ،‬ﺟُﻠﻬم أﻗروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻔﻌﻠون ﺷﻲء ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﻗد‬
‫ﺗﻌرض ﺻﺣﺗﻬم اﻟﺟﺳدﯾﺔ و اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻟﻠﺧطر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬


‫‪/3/2/20‬ب‬ ‫‪/3/2/20‬أ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‪ .‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬م‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪ .‬أس‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪ .‬أس‬

‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬

‫‪194‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪187‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪54.09‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .21‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض أﺻﺣﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬
‫ﺗﻠﺧﺻت ﻣﺟﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻹزﻋﺎج اﻟﻧﺎﺟم ﻋﻧﻪ ﻣن ﺑﻌض اﻷطراف اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻲء اﺳﺗﺧداﻣﻪ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%52.7‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %52.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %44.4‬و‪ %29.7‬ﻣﻧﻬم اﻋﺗﺑروا‬
‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎً ﺗﺷﻛل أﻛﺑر ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف ﺑﺄرﯾﺣﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%38.8‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ %37.5‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%28.3‬ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻋﻼﻩ أن ذوي اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧوي‬

‫‪208‬‬
‫رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﻋﻠﻰ اﻹزﻋﺎج اﻟذي ﺳﺑﺑﻪ اﻟﺑﻌض‪ ،‬و ﺑدرﺟﺔ أﻗل ذوي اﻟﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/21‬ﯾﺣدد اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض ﻣﺎﻟﻛﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫م‪.‬د‪3/2/21 .‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب ‪.‬م‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪9‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4.09‬‬ ‫‪52.72‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .22‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم ﻟﻬواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‬
‫ﻛﺎﻧت ﻛﺎﻵﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %49‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﻛل اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%5‬‬
‫و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ .%48‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬ﺛم ﺻﻼﺣﯾﺔ ﺑﻌض اﻷﻣﺎﻛن‬
‫و اﻟﻣﻧﺎطق و ﻟوﺣﺔ اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﺎ و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ ‪ %7.2‬ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﺑﻣﺷﺎﻛل أﺧرى ﯾﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم ﻟﻬواﺗﻔﻬم‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/22‬ﯾﺧص ﻣﺷﺎﻛل اﺳﺗﺧدام اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺑطﺎرﯾﺔ اﻟﺷﺎﺷﺔ‬ ‫وﺿوح ﻟوﺣﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻋدم‬ ‫ﺻﻼﺣﯾﺔ ﻣﺷﻛل‬ ‫ﻋدم‬ ‫م‪.‬د‪.‬‬
‫اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ‬ ‫اﻟﺻوت‬ ‫اﻟﺷﺑﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗﺻﺎل‬ ‫‪3/2/22‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬م‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪14‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7.27‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬ ‫ب‪ .‬م‬
‫‪40‬‬ ‫م‪ .‬اﺳﺎﺳﻲ‬
‫‪20‬‬ ‫ﺛﺎﻧوي‬
‫‪0‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ‬ ‫ﻣﺷﻛل ﻣﻊ اﻟﺷﺑﻛﺔ‬ ‫اﻟﺑطﺎرﯾﺔ‬ ‫اﻟﺷﺎﺷﺔ‬


‫اﻻﺗﺻﺎل‬

‫‪ .23‬أﻛد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬواﺗف أن ‪ %70.4‬ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم ﻷﻧﻬم ﻻ ﯾرون داﻋﻲ ﻟذﻟك ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %87.5‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %8‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪.%6‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %29.5‬ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﺧوﻓﺎ ﻣن أي إﺷﻛﺎﻻت ﺗﺣدث ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻪ ﺣﺎﻣل‬
‫ﻟﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم ﻣﻧﻬم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %31‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ %16.6‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ .%12.5‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن زاد ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬواﺗف و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺳﺗواﻫم اﻟدراﺳﻲ ﻗل‬
‫و اﻧﻌدم ﺗﺷﻔﯾرﻫﺎ‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/23‬ﯾﺧص ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪3/2/23.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‪ .‬م‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪ .‬أس‬

‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪70.45‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .24‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺗوﻗﻌﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬﺎﺗف ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‬
‫)اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪ /‬اﻷﺟﯾﺎل اﻟﺟدﯾدة( ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ‪ %56.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫أﻛدوا أﻧﻬم ﻟﯾﺳوا ﺑﺣﺎﺟﺔ ﻟذﻟك ﺧﺎﺻﺔ أن ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺗﻘدم ﻟﻬم اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣطﻠوﺑﺔ و اﻟﻣرﻏوﺑﺔ ﯾﺗوزﻋون‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56‬و اﻟﺛﺎﻧوي ﺑـ‪ .%55.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %43.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم‬
‫ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ذﻟك ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ و ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻣﺳﺎﯾرة ﻣﺎ ﯾﺟري ﺣوﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﯾط اﻟداﺧﻠﻲ‬
‫و اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻣﻧﻬم اﻟﺛﺎﻧوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬و اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول ﺑـ‪ ،%37.5‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾظﻬر أﻧﻪ‬
‫ﻛﻠﻣﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن زادت اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗطور و اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ أﻧﺧﻔض ﻣﺳﺗواﻫم اﻟدراﺳﻲ ﺗﺑرز ﻋدم اﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر ﺑل ﺗﺳﻌﻰ ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺑدرﺟﺔ‬
‫ﺟﻠﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :3/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬د‪3/2/24.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬م‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪ .‬أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪194‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪109‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‬

‫‪220‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪43.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪211‬‬
‫‪ .4‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪.‬‬

‫‪ /1.4‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول‬

‫ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪ ،‬ﺗﺑﯾن أن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ ‪ 167‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75.9‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋزوﺑﺔ و ‪ 50‬ﻣﺗزوج ﺑـ‪ % 22.7‬و ‪ 3‬أﻓراد ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﻣطﻠق‬
‫ﺑـ‪ ،%1.3‬ﻛﻣﺎ ﺳﺟﻠﻧﺎ ﺧﻠو اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن ﺣﺎﻟﺔ أرﻣل أو ﺣﺎﻻت أﺧرى‪.‬‬

‫‪ .1‬إن ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺗﻐﯾر اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ارﺗﺑﺎطﻪ ﺑﺎﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻷﺧرى و ﻣدى‬
‫اﻟﺗﻐﯾﯾر اﻟذي ﯾﺣدﺛﻪ ﻓﯾﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول أن ‪197‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %88‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪.%67‬‬
‫ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﺳﻧﺗﯾن‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %96‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %65.8‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%4‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ‬
‫و ‪ %18.6‬ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ ﺳﻧﺗﯾن ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻓﻲ أﻗل ﻣن اﻟﺳﻧﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻌزاب ﺑـ‪ %5.3‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33.3‬اﻟﻣﺳﺟل ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن ﻓﺋﺔ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻫﻲ‬
‫ﻣن ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﺳﺑق ﻓﻲ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﻋددﯾﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺋﺎت اﻷﺧرى ﺛم ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ اﻟﻌزاب‬
‫و اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/1‬ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺣﺳب "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫‪+‬‬ ‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬ ‫‪4/1/1‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪89.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .2‬إن أﺳﺑﺎب أو دواﻓﻊ اﻟﺣﺻول و اﻗﺗﻧﺎء ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺣﯾث أﺷﺎر‬
‫ﻌزب‬
‫ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬم إﻟﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %72.2‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ % 86‬و اﻟ ا‬
‫‪212‬‬
‫ﺑـ‪ %73.6‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%66.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن ﻟﻣﺎ ﯾوﻓرﻩ ﻣن ﺣرﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%45‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %66.6‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.6‬رﻛزوا ﻋﻠﻰ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﺗﻔرض اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33.3‬و ﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫ﻌزب ﺑـ‪.%9‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .% 8.9‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑـ‪ %7.7‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم ﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ %30‬و اﻟ ا‬
‫ﻧﻼﺣظ أن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻓﻲ اﻟﻧﺳب ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﻬم ﺑدواﻓﻊ اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﻣذﻛورة‬
‫أﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/2‬ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻼﺗﺼﺎل أﻏﺮا‬ ‫ﻋﺪم‪.‬و‪.‬ه‪.‬‬ ‫ط‪.‬اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺿﺮورة‬ ‫ح‪.‬ح‪.‬‬


‫ﻣﻦ أي ض‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل‬ ‫‪4/1/2‬‬
‫أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻜﺎن‬

‫‪11‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﺗوﻓرة ﻟدى اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺳؤاﻟﻧﺎ ﻋن اﻗﺗﻧﺎءﻫﺎ ﻷول ﻣرة‬
‫ﺟدﯾدة ﻛﺎﻧت أو ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬم ذﻛروا أﻧﻬم ﺣﺻﻠوا ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺑﺷراﺋﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﺣﻼت أو اﻷﺳواق اﻟﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻬواﺗف و ﻣﻧﻬم ﻣن ﺣﺻل ﻋﻠﯾﻪ ﻛﻬدﯾﺔ ﻣن اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو ﻣن أطراف أﺧرى‪ .‬و أﻛد ‪ %63.1‬ﻣﺑﺣوث أﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %63‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل‬
‫اﻗﺗﻧوا ﻫﺎﺗف ﺟدﯾد‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70‬و اﻟ ا‬
‫‪ %35.9‬ﻣﺳﺗﺟوب ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﺗﺣﺻﻠوا ﻋﻠﯾﻪ ﻣﺳﺗﻌﻣﻼً ﺑﺎﻟﺷراء أو ﻛﻬدﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%66‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %37‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ ،%30‬و ﯾظﻬر أن اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة ﺗﺗم ﺗﻧﺎزﻟﯾﺎً اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺛم اﻟﻌزاب و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺛم‬
‫اﻟﻌزاب ﻓﻲ ﻣرﻛز وﺳط ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن )ﻓﻲ اﻟﺟدﯾد و اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل( ﺛم ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪ ،‬أي ﺑروز‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻷﺟﻬزة اﻟﺟدﯾدة و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬزة اﻟﻘدﯾﻣﺔ و اﻟﻌزاب ﻓﻲ ﻣرﺗﺑﺔ‬
‫وﺳط ﺑﯾن اﻟﺟدﯾد و اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/3‬ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻗﺗﻧﺎء اﻷﺟﻬزة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﺪﯾﺪ‬ ‫ح‪.‬ع‪.4/1/3 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪105‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪35,9‬‬ ‫‪63,18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .4‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺄن ‪ %53.6‬ﻣﺑﺣوث ذﻛر أن ﻟﻪ ﻧﻘﺎل‬
‫ﻋﺎدي ﻻ ﯾﺣﺗوي إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﻌروﻓﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪58‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%52‬و ﻓﻲ اﻟﺷق اﻵﺧر ‪ %46.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻬم ﻫواﺗف ذﻛﯾﺔ )ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط( ﻣﻧﻬم‬
‫‪ %‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %49‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%42‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻻ ﯾﻣﺗﻠﻛون إﻻ ﻫواﺗف ﻋﺎدﯾﺔ و أﻏﻠﺑﻬﺎ‬
‫اﻟ ا‬
‫ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ و ﻻ ﯾﺑﺎﻟون ﺑﻬﺎ ﻛﻣﺎ أﺷرﻧﺎ أﻋﻼﻩ ﺛم ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم اﻟﻌزاب‪ .‬أﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻬواﺗف‬
‫اﻟذﻛﯾﺔ ﻓﺎﻟﻧﺻﯾب اﻷﻛﺑر ﻣﻧﻬﺎ ﻟﻠﻌزاب ﺛم ﻟﻠﻣﺗزوﺟﯾن ﺑدرﺟﺔ أﻗل و ﻻ ﻣطﻠق و اﺣد ﻟﻪ ﻣﺛل ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن‬
‫اﻟﻬواﺗف‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ و ﻟﻠﻌزاب اﻟذﻛﯾﺔ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻟﻌﺎدي‬
‫و اﻟذﻛﻲ‪ .‬ﻫذا و ﻛﺄﻧﻪ ﯾﺛﺑت ﻣﻘوﻟﺔ ﻋﻧدﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺗراث اﻟﺷﻌﺑﻲ‪" :‬اﻟﻌﺎزب ﺳﯾد اﻟﻧﺎس و اﻟﻣﺗزوج ﻛﻲ ﻫو ﻛﻲ‬
‫اﻟﻧﺎس و اﻟﻣطﻠق ﺗﺎﻟﻲ)اﻷﺧﯾر( اﻟﻧﺎس"‪ .‬إن ﺻﺢ اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻣﻊ اﺣﺗراﻣﺎﺗﻧﺎ ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم‪ :4/1/4 :‬ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ھﺎ‪.‬ذﻛﻲ‬ ‫ھﺎ‪.‬ﻋﺎدي‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/4 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪86‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪46,3‬‬ ‫‪53,6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪214‬‬
‫‪ .5‬إن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﻗد ﻧﻠﺣظﻬﺎ ﻋﻧد اﻟﺑﻌض‪ ،‬ﺟﻌﻠﺗﻧﺎ ﻧﺣﺎول ﻣﻌرﻓﺔ ﻧﺳﺑﺗﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻣدروﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺗﺿﺢ أن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﻻ ﺗﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬﺎ ﺣﯾث ﻗدرت اﻟﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%66.8‬ﺑل أﺑﻌد ﻣن ذﻟك ﻣﻧﻬم ﻣن ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﻌﻣﻠون ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬم ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻷﻧﻬم أﻟﻔوﻫﺎ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%64‬و ‪ %33.1‬ﻣن‬
‫و ﺗﻌودوا ﻋﻠﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %74‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﻌﻣﻠون ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗطورات و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺳرﯾﻌﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%26‬ﺗؤﻛد اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﺳؤال ﻧﻔس اﻟﻣﻧﺣﻰ‬
‫اﻟﺗطور‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻟﻼﺳﺗﻧﺗﺎج اﻟﺳﺎﺑق ﻓﺎﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻻ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﺣﺗﻰ و أﻧﻧﺎ ﻋرﻓﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﺎدﯾﺔ ﺛم‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻌزاب أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل اﻟﻌزاب ﯾﻌﻣﻠون ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﺣﺗﻰ و ﻟو‬
‫ﻛﺎﻧت ذﻛﯾﺔ رﻏم أﻧﻪ ﻟﯾس ﻟﻬم اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ رﺑﻣﺎ ﻟذﻟك‪ ،‬ﻟﻛن اﻟظﺎﻫر أن ﻟﻬم رﻏﺑﺔ و إرادة ﻗوﯾﺔ ﻓﺗراﻫم‬
‫ﯾﺳﻌون ﻣن أﺟل اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗﺟدﯾد اﻟﻣﺳﺗﻣر‪ ،‬ﺛم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑدرﺟﺔ أﻗل‪ .‬ﯾﻣﻛﻧﻧﻲ اﻟﻘول ﻫﻧﺎ أن اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫ﯾﻣﯾﻠون ﻟﻠرﺗﺎﺑﺔ و ﻋدم اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ و اﻟﻌزاب ﻟﻠﺣرﻛﺔ و اﻟﺗﺟدﯾد و ﻟﻬم رﻏﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ اﺳﺗﻣرارﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن وﺳط ﺑﯾن ﻫؤﻻء ﺑﯾن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ و اﻟﺗﻐﯾﯾر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/5‬ﯾﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/5 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣﻞ‬

‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪66,81‬‬ ‫‪33,18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌدد اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ ﻛل ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬اﺗﺿﺢ أن اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %73.6‬ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗف واﺣد )ﻗد ﯾﻛون ﺑﺷرﯾﺣﺗﯾن( ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫ﻌزب‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%71‬أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗﻔﺎن ﻓﻘدرت ﻧﺳﺑﺗﻬم ﺑـ‪ %24.09‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ %80‬و اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%18‬و ﻟم ﺗﺷﻛل اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺗﻠك و ﺗﺳﺗﻐل أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن ﺳوى ‪%2.27‬‬
‫‪215‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %02‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ .‬ﻓﯾﺗﺄﻛد ﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل إﺟﺎﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن أن اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻻ‬
‫ﯾﻣﻠﻛون إﻻ ﻫﺎﺗف واﺣد ﻋﺎدي و ﻣﺳﺗﻌﻣل و ﯾﻌﻣﻠون ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬم ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﯾﻪ و ﻻ ﯾرون أي‬
‫داﻋﻲ ﻟﻠﺗﻐﯾﯾر ﻓﻬم ﻻ ﯾﺣﺑذون اﻹﺳراف ﻋﻠﻰ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻷﻣور ﺑل ﻣﺗﺷددﯾن ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﻔﺎق "اﻟﺷﺢ" إﻟﻰ‬
‫درﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﺣﺳب اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻪ و ﻓﯾﻬم ﻣن ﺻرح ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﺑﺄﻧﻪ ﯾﻛرﻩ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‬
‫و اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و ﻣﻧﻪ ﯾظﻬر ﻛرﻫﻬم أو ﺧوﻓﻬم ﻣن اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗﺟدﯾد ﯾﻌﯾﺷون ﻓﻲ ﺿﯾق ﻣﺗﻌدد اﻷﺑﻌﺎد‬
‫ﻣﺗﺷﺎﺋﻣﯾن ﯾﺧﺎﻓون ﻣن اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل و ﻛﺄن ﻟﻬم ﻧظرة ﺳوادوﯾﺔ ﻟﻸﻣور و اﻧﻌدام اﻟﺛﻘﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻣرار و رﺑﻣﺎ ﺣﺗﻰ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة‪ .‬ﻫذﻩ أﻋراض اﻟﺧﺎرﺟﯾن ﻋن اﻟﻣﺣﯾط اﻟﻣﻧﺳﺣﺑﯾن اﻟﻣﻧﻌزﻟﯾن ﻋن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و اﻟﻐﯾر ﻓﺎﻫﻣﯾن‬
‫ﻟﻣﯾﻛﺎﻧﯾزﻣﺎﺗﻪ أو ﻻ ﯾرﯾدون ﻣﻌرﻓﺔ ذﻟك ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﻌطﻲ ﻟﻬم اﻟﻠون "اﻟﺑﻧﻲ أو اﻷﺳود"‪ .‬و ﻋﻛس ذﻟك ﺗﻣﺎﻣﺎً‬
‫اﻟﻌزاب ﯾﻌﻣﻠون ﻓﻲ ﻧﺷﺎط و ﺣرﻛﯾﺔ و ﻟﻬم اﻟرﻏﺑﺔ و ﯾﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣرارﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و ﻻ ﯾﺑﺎﻟون‬
‫ﺑﺎﻷﻣور اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑل ﻫﻧﺎ ﻫﻲ أﺧر اﻫﺗﻣﺎﻣﺎﺗﻬم اﻟﻣﻬم ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻬؤﻻء اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ و اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺗﻐﯾﺎ ﺗﻬم‬
‫ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗطور و ﻛﺄن ﺷﻌﺎر أﺣد اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﯾﻧطﺑق ﻋﻠﻰ ﻫؤﻻء )ﻋﯾش ﻻﻓﻲ‪-‬اﻟﺣﯾﺎة‪ (-‬ﻧرى ﻫﻧﺎ أﻧﻬم‬
‫ﻣﺗﻔﺎﺋﻠﯾن ﺣﺎﻟﻣﯾن و راﻏﺑﯾن ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة ﯾﺄﻣﻠون ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗﺟدﯾد ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً‪ ،‬ﻧﻌطﯾﻬم "اﻟﻠون اﻟذﻫﺑﻲ" و ﻫذا‬
‫ﯾدل ﻋﻠﻰ أن ﻟﻬم ﻋزﯾﻣﺔ و إرادة ﻗوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﻋﻠﻰ اﻟورﻗﺔ اﻟذﻫﺑﯾﺔ اﻟراﺑﺣﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﯾظﻬر أن ﺻﺢ‬
‫اﻟﻘول واﻗﻌﯾﯾن ﯾﻌﯾﺷون اﻟﺣﺎﺿر ﺑﻛل أﻟواﻧﻪ ﻓﻬم ﺣﺳب اﻹﺟﺎﺑﺎت وﺳط ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن "ﺑﯾن اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫و اﻟﻌزاب" ﺑﯾن اﻟﺗﺷﺎؤم و اﻟﺗﻔﺎؤل‪ ،‬ﻓﻬم ﺗﺎرة ﻣﻊ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ و أﺧرى ﻣﻊ اﻟﺗﻐﯾﯾر‪ ،‬ﻋﻘﻼﻧﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻧظر إﻟﻰ أﻣور‬
‫اﻟﺣﯾﺎة ﺑﯾن اﻟﻌﺎدي و اﻟذﻛﻲ ﺑﯾن اﻟﺳواد و اﻟذﻫﺑﻲ ﺑﯾن اﻟﻧور و اﻟظﻼم‪ .‬ﻟوﻧﻬم "ﻟون ﻻﻻﻓﺎﻧد" ﺧﻠﯾط ﻣن‬
‫‪1‬‬
‫اﻷﻟوان‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ و ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺻﻔﺔ ﺧ ﺎﺻﺔ أن ﯾراﻋوا ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬أن ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣراﻓﻘﺔ اﻟﻌزاب و ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب ﻣﻧﮭم‬
‫)اﻟﺣﺎﺿر و اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺷﺎرق و اﻟذھﺑﻲ( و اﻹﺻﻐﺎء ﻻﻧﺷﻐﺎﻻت اﻟﻣﺗزوﺟﯾن )اﻟﺣﺎﺿر و اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﻠون( و اﻟﺷد ﺑﯾد اﻟﻣطﻠﻘﯾن )اﻟﻣﺎﺿﻲ و اﻟﺣﺎﺿر‬
‫اﻟﻣُر( ﻹدﻣﺎﺟﮭم اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ و ﻧﻔﺳﯾﺎ ً‪ ..‬ﻟﻺدﺧﺎل وﺗﺛﺑﯾﺗﮭم ﻓﻲ اﻟ ﻣﺣﯾط و اﻟﺑﯾﺋﺔ و ھذا ﺑﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣطﻠﻘﯾن و اﻟﻣراﻓﻘﺔ و اﻟﻧﺻﺢ ﻟﻠﺷﺑﺎب اﻟﻌﺎزب ﻣن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن و اﻷﺧذ ﺑﺂراء اﻟﻣﺗزوﺟﯾن )ﻟﮭم ﺗﺟﺎرب ﻣﺗﻧوﻋﺔ(‪ .‬ھذا ﺗرﻛﻧﻲ أذھب ﺑﻌﯾداً ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ " اﻟزواج ﻧﺻف اﻟدﯾن" و أﺛره ﻋﻠﻰ اﻟﺣﯾﺎة ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف‬
‫ﻣﺟﺎﻻﺗﮭﺎ و أﺑﻌﺎدھﺎ و ﻣﺳﺎﺋل أﺧرى ﻣﺗراﺑطﺔ و ﻣﺗﺷﺎﺑﻛﺔ ﺑ داﯾﺗﮭﺎ اﺗﺻﺎﻻت و وﺳطﮭﺎ ﺗﺄﻣﻼت و أﺧرھﺎ اﻟﺗﺳﺎؤل ﻋن اﻟذات و ﺳر اﻟﺣﯾﺎة‪ .‬وﺟدت ﻣن‬
‫ﺧﻼل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط " اﻟﻧﺻف‪ :‬ﻻ ھو ﺑﻛﺄس ﻣﻣﻠوء ﺑﺎﻷﺣﻼم و ﻻ ﻓﺎرغ أو ﻣﻣﻠوء ﺑﺎﻵﻻم‪ .‬رﺑﻣﺎ ﻣﻊ ھذه اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻣﺛﯾرة اﻟﻣﺑﮭرة‬
‫و ﻟﻌﻠﮭﺎ أﺑرزھﺎ ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ و ﺟوھرھﺎ ﯾﻛﻣ ن ھﻧﺎ ﺑﻣﻌطﯾﺎﺗﮭﺎ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣﺗﺷﺎﺑﻛﺔ و اﻟﻣﺗداﺧﻠﺔ و ھو اﻟواﻗﻊ و اﻟرھـﺎن ﻟﺗﻔﻌﯾل ﻋﺎﻟم اﻹﻋﻼم‬
‫و اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺟزاﺋر أو ﺳﺎﺋر اﻟﺑﻠدان‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/6‬ﯾظﻬر ﻋدد اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪ +‬اﺛﻨﯿﻦ‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫واﺣﺪ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/6 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣﻞ‬

‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪2,2‬‬ ‫‪24,09‬‬ ‫‪73,6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬أظﻬرت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أن ‪ %80.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﯾس ﻟﻬم اﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ )ﻋﺑر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟذﯾن ﻗدﻣوا ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻗﺑل اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث( ﻣﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%77‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %19.1‬ذﻛروا أﻧﻬم‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %92‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%23‬‬
‫ﻣﺷﺗرﻛﯾن و اﺳﺗﻔﺎدوا ﻓﻌﻼً ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ "اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%08‬اﻟﻣﻼﺣظ ﻋدم إﻗﺑﺎل اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم اﻟﻌزاب‪،‬‬
‫و اﻟﻌﻛس ﻓﺎﻻﺷﺗراك ﺑﺎرز ﺑﻘوة ﻋﻧد اﻟﻌزاب ﺛم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪ .‬أي أن اﻟﻌزاب ﯾﺳﺗﻔﯾدون‬
‫ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻟﻔﺋﺗﯾن اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/7‬ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﻲ‪ 2‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/7 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪38‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪80,9‬‬ ‫‪19,1‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪217‬‬
‫‪ .8‬ﺑدﺧول ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣﻊ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪ ،2013‬أﺻﺑﺢ اﻻﻧﺗرﻧت ﺳرﯾﻊ اﻟﺗدﻓق ﻣﻣﻛن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬إﻻ‬
‫أن اﻹﺷﻛﺎل اﻟذي ﺑﻘﻲ ﻣطروﺣﺎً ﻫو ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻧﺗﺷﺎر ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻋﺑر اﻟﺗراب اﻟوطﻧﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب وﻗﺗﺎ طوﯾﻼ ﻗد‬
‫ﯾﺻل إﻟﻰ ﺧﻣس أو ﺳﺑﻊ ﺳﻧوات ﺣﺳب ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط و ﺧﺑراء ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎﻻت و ذﻟك ﻟﺗواﺟد ﻛل‬
‫ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻓﻲ وﻻﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب أﺧرى‪ .‬و ﻣن اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أﺗﺿﺢ أن‬
‫‪ %87.2‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﺷﺗرﻛون و ﻻ زاﻟوا ﺑﻌد ﻟم ﯾﺳﺗﻔﯾدوا ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻋﺑر ﻫذﻩ‬
‫ﻌزب‬
‫اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﺑﺎﻟﺟزاﺋر و ﻓﯾﻬم ﻣن ﻗﺎل أﻧﻬم ﯾﺳﻣﻌون ﻋﻧﻬﺎ ﻓﻘط‪ ،‬ﻣﻧﻬم ‪ 146‬ﻣﺗزوج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %88‬و اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ %87‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%66‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %12.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻘط اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗﺑر ﻧﺳﺑﺔ ﺿﺋﯾﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟطﻠب اﻟﻣﻠﺢ اﻟذي ﺳﺑق إطﻼﻗﻪ‪ ،‬و ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%33.3‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %13‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%12‬و رﻏم ذﻟك ﺗﺑﻘﻰ ﻧﺳﺑﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻛﻌﯾﻧﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﺳﺑﺔ ‪%2.7‬‬
‫و اﻟ ا‬
‫‪1‬‬
‫اﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﺑـ‪ 900‬أﻟف ﺟزاﺋري ﻣﺷﺗرك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن أورﯾدو و ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﺣﺗﻰ ﻧﻬﺎﯾﺔ ﻣﺎرس ‪.2014‬‬
‫و اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻛﺎﻧت ﻋﻛس اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫أن اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑدرﺟﺔ أوﻟﻰ ﺛم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم اﻟﻌزاب‪ ،‬و اﻟﻌﻛس‬
‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌدم اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﯾﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم اﻟﻌزاب و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/8‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ)اﻟﺟﻲ‪ (3‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/8 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣﻞ‬

‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪87,27‬‬ ‫‪12,73‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .9‬إن اﻟدواﻓﻊ ﻻﻣﺗﻼك و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺗﺧﺗﻠف ﻣن ﺷﺧص ﻵﺧر‪ ،‬و ﯾرﺟﻊ‬
‫ذﻟك إﻟﻰ ﻋدة ﻋواﻣل ﻣﺗداﺧﻠﺔ و ﻣﺗﺷﺎﺑﻛﺔ ﺗﺷﻛل اﻹطﺎر اﻟذي ﯾﺗطور ﻓﯾﻪ اﻟﻔرد و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﺟرﯾدة اﻟﺧﺑر‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 25‬ﻣﺎرس ‪ ،2014‬ص‪.09 :‬‬
‫‪218‬‬
‫و اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻟﻠﻣﺣﻣول‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪ %39.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %42.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﻔس اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ أو اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﯾﺗوزع ﺣﺳب اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن إﻟﻰ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%19‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌزاب ﺑـ‪ %21‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%16‬و ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣﺗزوﺟﺔ ﺑـ‪ %24‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%08‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟدواﻓﻊ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ اﻟدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ %10‬و اﻟ ا‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.8‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ .%1.1‬ﻧﻛﺗﺷف ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﯾرﻛزون ﺑدرﺟﺔ ﻗوﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻌزاب ﻋﻠﻰ اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟدواﻓﻊ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/9‬ﯾﺧص دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪..‬أﺧﺮى‬ ‫د‪.‬ﻋﻠﻤﯿﺔ‪/‬اع‬ ‫د‪.‬اق‬ ‫د‪.‬ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫د‪.‬اج‬ ‫د‪.‬ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ح‪.‬ع‬


‫‪4/1/9‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣﻞ‬

‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1,8‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪39,09‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬إن طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺗﺧﺗﻠف ﻣن ﻣﺷﺗرك إﻟﻰ آﺧر أو ﻣن ﻓﺋﺔ إﻟﻰ أﺧرى‪ ،‬ﻟﻛن اﻟﻣﺳﺟل ﻋﺑر اﻹﺣﺻﺎءات‬
‫اﻟﺗﻲ ﺑﯾن أﯾدﯾﻧﺎ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أن ‪ %55‬ﯾﻌﻣدون إﻟﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق‪ ،‬ﻟﻣﺎ ﻟﻪ ﻣن ﻣروﻧﺔ و إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪.%28‬‬
‫اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺳﺗﻬﻼك اﻟرﺻﯾد‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66.6‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %34‬و اﻟ ا‬
‫أﻣﺎ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﺷﻛل ‪ %29.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %34‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ %28.3‬و اﻋﺗﻣﺎد‬
‫اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33.3‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%22‬‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%14‬ﯾظﻬر أن ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﯾﺧص‬
‫و اﻟ ا‬
‫اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﻓﺎﻟﺗﻔوق ﻛﺎن ﻣن ﻧﺻﯾب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪ ،‬و اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﻛﺎﻧت ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺛم‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺛم اﻟﻌزاب‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/10‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑطرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪.‬ﺑﻌﺪي ﻣﻌﺎ‬ ‫د‪.‬ﻗﺒﻠﻲ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/1/10‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪97‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15,9 29,09‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .11‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻧوع اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن طرف اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺗﺑﯾن ﻣن اﻟدراﺳﺔ أن ‪%74.5‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪%75‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻔﺿﻠون اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻋن طرﯾق ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%72‬أﻣﺎ اﻋﺗﻣﺎد ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻛﺎﻧت ﻣن طرف ‪ %21.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%21‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً أﺧذت ﺣﺻﺔ ‪ %4.09‬ﻓﻘط ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %24‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣدروﺳﺔ ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %04‬ﻟﻛل ﻣن اﻟﻔﺋﺗﯾن‪ .‬ﯾﻣﻛن أن ﻧﺳﺗﺷف ﻣﻣﺎ ﺳﺑق‬
‫ذﻛرﻩ ﺑﺄن ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق طﻔﯾف‬
‫ﺑﯾن اﻟﻣﺗزوﺟﯾن و اﻟﻌزاب‪ ،‬أﻣﺎ اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎ ﻓﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/11‬ﺧﺎص ﺑﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻔﺿل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/1/11 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣﻞ‬

‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4,09‬‬ ‫‪74,5‬‬ ‫‪21,3‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪220‬‬
‫‪ .12‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ و اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎً‪ ،‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أظﻬرت أن ‪ %67.7‬أﻛدوا ﻋﻠﻰ دﻓﻌﻬم ﺣواﻟﻲ ‪ 100‬د‪.‬ج‪ ،‬و ﺗﺷﻛل ﻫذﻩ اﻟﻣدﻓوﻋﺎت ﻣﺑﺎﻟﻎ طﺎﺋﻠﺔ‬
‫ﻷﺻﺣﺎب اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ و ﻟﻠﺧواص اﻟذﯾن ﯾﻧﺷطون ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺣﯾط‪ .‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%67‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺻرف أﻗل ﻣن ‪100‬‬
‫‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %68‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑدﻓﻊ ﻣﺑﻠﻎ‬
‫د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %22‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %09‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%06‬و ﻟم ﺗﺷﻛل اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫‪ 200‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.8‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺳوى ‪ %3.6‬ﺗﺻرف أﻛﺛر ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج ﺗﺗوزع ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%4‬ﻓﺎﻟﻣﺳﺟل‬
‫أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﺑﻠﻎ ‪ 100‬د‪.‬ج ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟﻠﻣطﻠﻘﯾن و ﻓﻲ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻔوق‬
‫‪ 200‬د‪.‬ج ﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟﺗﻔوق اﻟطﻔﯾف و اﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻣﺗزوﺟﯾن و اﻟﻌزاب‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/12‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪100‬دج ‪200‬دج أﻛﺜﺮ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪200‬دج‬ ‫‪100‬دج‬ ‫‪4/1/12‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪34‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪45‬‬

‫‪3,6‬‬ ‫‪8,8‬‬ ‫‪67,7‬‬ ‫‪20,4‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺷﻬرﯾﺎً ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣﻧﻬﺎ و اﻟﻣﻘدر ﻋددﻫم ‪ 28‬ﺷﺧص ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪%9.5‬‬
‫أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %82‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ ﺗدﻓﻊ ‪ 500‬د‪.‬ج ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%08‬و ﻓﻲ اﻟﺷق اﻷﺧر ‪ %18‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺻرﻓون ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺔ أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج‪،‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ ،%2‬أي أن ﻓﻲ اﻟﺻﯾﻐﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻧﺻﯾب اﻷﻛﺑر ﻛﺎن ﻣن اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪،‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﺻﯾﻐﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ح‪.‬ع‪500 4/1/13 .‬دج ‪ 500 +‬د‪.‬ج اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .14‬ﻫﻧﺎك ﺗﺑﺎﯾن ﻓﻲ أري اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐطﯾﺔ و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﻣن طرف‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪%33‬‬
‫اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪ %36.8‬ﯾﻌﺗﺑروﻧﻬﺎ ﺷﺑﻛﺔ ردﯾﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%22‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %29.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%27‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ رأت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐطﯾﺔ ﺟﯾدة‬
‫ﺑـ‪ %36‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪%05‬‬
‫ﺷﻛﻠت ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟذﯾن أروا أن اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻣﻣﺗﺎزة ﻣﻧﻬم اﻟﻌزاب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%2‬اﻟﻣﺳﺟل أن ﻫﻧﺎك‬
‫ﻣواﻗف رادﯾﻛﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻌزاب ﺟزء ﻣﻧﻬم ﯾرى ﺑﺄﻧﻬﺎ ردﯾﺋﺔ و اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ ﯾرى أﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة‪ ،‬و ﻟﻠﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫اﻋﺗدال و وﺳطﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﻛم ﺗ اروﺣت ﺑﯾن اﻟﻣﺗوﺳط و اﻟﺟﯾد ) ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟﻣﻌﺗدل اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ(‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫اﻧﻘﺳﻣوا ﻓﻲ رأﯾﻬم ﺑﯾن اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟردﯾﺋﺔ و اﻟﻣﺗوﺳطﺔ )ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟﻣﻌﺗدل اﻟﺳﻠﺑﻲ(‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/14‬ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ و ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ردﯾﺌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫ح‪.‬ع ‪4/1/14‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪36,8‬‬ ‫‪29,5‬‬ ‫‪28,6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪222‬‬
‫‪ .15‬إن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧﻬم ‪%20‬‬
‫رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﺗوﻓرﻩ ﻟﻬم ﻣن ﺧدﻣﺎت و إﻣﻛﺎﻧﺎت ﻻ ﻣﺗﻧﺎﻫﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%03‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ %3.6‬ﻣن‬
‫ﻓﻲ ﺷﺗﻰ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﺧﺗﺎروا اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﺷﻛل ﻋﺎدل و ﻣﺗﺳﺎوي ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ ،%04‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣﻧﻬم ﻣن ﻗدم اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻌزاب‬
‫‪ .%1.19‬اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﺑﺎرزة ﻫﻧﺎ ﻋدم وﺟود اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻔﺎﺿﻠﺔ‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼﻧﺗرﻧت ﺗﻔوق واﺿﺢ‬
‫ﻟﻠﻌزاب ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ﻓﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﺑﺎﻟﺗﺳﺎوي ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ و ﻋﺎد‬
‫اﻟﺗﻔوق ﻟﻠﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟﻌزاب‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/1/15‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﻲ‪ 3‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺮﻧﺖ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫م‪.‬ﺑﺎﻟﺼﻮر‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫أﺧﺮ‬ ‫ة‬ ‫‪4/1/15‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1,36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ /2.4‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‬

‫‪ .1‬إن اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺧﺗﻠف ﻣن ﺷﺧص إﻟﻰ آﺧر‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ رﻏم ذﻟك ﻓﻘد ﺗﺗﺷﻛل ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﺗرﺑطﻬﺎ‬
‫ﻗواﺳم ﻣﺷﺗرﻛﺔ‪ ،‬و ﻣﻧﻪ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟزﻣﻧﯾﺔ أو اﻟوﻗت اﻟﻣﻔﺿل ﻻﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬ﺣﯾث ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ ﻗراءة اﻷرﻗﺎم‬
‫اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.5‬ذﻛرت أﻧﻬﺎ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %76‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %70‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ ،%66‬و ‪%90‬‬
‫داﺋﻣﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﻟﻠﻣﺣﻣول‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻣن ﻫذﻩ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺻرﺣت أﻧﻬﺎ ﺗﺳﺗﺧدﻣﻪ ﺑﺻﻔﺔ ﯾوﻣﯾﺔ و ﻣﺳﺗﻣرة‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أﻛدت أﻧﻬﺎ ﻻ‬
‫ﺗﺳﺗﻌﻣﻠﻪ ﺑﺻﻔﺔ داﺋﻣﺔ و إﻧﻣﺎ أﺣﯾﺎﻧﺎ ﺣﺳب اﻟظروف و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%22‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%21.5‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %4.09‬ﺻرﺣت أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺳﺗﻌﻣﻠﻪ إﻻ ﻧﺎد ار ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %08‬و اﻟﻌزاب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%2.39‬ﯾظﻬر أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫‪223‬‬
‫ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺷﻛل داﺋم و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠﻪ ﺑﺷﻛل ﯾوﻣﻲ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌزاب ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺛم‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻷﻗل اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ ﻟﻪ اﻟﻣطﻠﻘﯾن و ﻣﻧﻬم ﻣن ﻻ ﯾﻠﺟﺄ إﻟﯾﻪ إﻻ أﺣﯾﺎﻧﺎ أو ﻧﺎدرا‪ ،‬أي أن‬
‫اﻟﻌزاب ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﻫرم ﺳﻠم اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل و اﻟﻣطﻠﻘﯾن أدﻧﺎﻩ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻷﻋﻠﻰ و اﻷدﻧﻰ‪.‬‬
‫)ﻣﻣﺎ ﯾؤﻛد اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬذا اﻟﻣﺗﻐﯾر ﻋﺑر اﻟﻣﺣور اﻟﺧﺎص ﺑدواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل(‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/1‬ﯾﺧص زﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎدرا‬ ‫ح‪.‬ع‪4/2/1 .‬‬

‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪167‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪10,3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74,54‬‬ ‫‪21,36‬‬ ‫‪4,09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪40‬‬
‫‪36‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪11‬‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0 0‬‬
‫‪0‬‬

‫أﻋزب‬ ‫ﻣﺗزوج‬ ‫ﻣطﻠق‬ ‫ارﻣل‬

‫ﻧﺎدرا‬ ‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬ ‫!‪#REF‬‬ ‫!‪#REF‬‬

‫‪ .2‬إن أﻛﺛر اﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻟم ﺗﺗﺧذ ﻣن وﻗت ﻣﻌﯾن ﻛﺄﺳﺎس‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎل و إﻧﻣﺎ اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﺑـ‪ %70.4‬ذﻛرت أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗوﺟد ﻓﺗرة ﻣﺣددة‪ ،‬و إﻧﻣﺎ ﻛل اﻷوﻗﺎت ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻷﻧﻪ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%71‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ‬
‫ﯾﻣﻧﺣﻬم ﻫذﻩ اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %72‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %9.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%04‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%06‬و اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺗﺗوزع ﺑﯾن‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ ،%100‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ %7.8‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%7.1‬و ﻫﻧﺎ ﻟﻛل ﺗﺑرﯾراﺗﻪ و اﻟﺗﻲ ﺳﺑق و أن‬

‫‪224‬‬
‫ذﻛرﻧﺎﻫﺎ ﻣن ﻗراءة ﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺑﺣث‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺳﺑق و أﺷرﻧﺎ أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﯾس ﻟﻬم وﻗت ﻣﺣدد‬
‫ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻬم ﻛﺎﻧت ﻛﺎﻵﺗﻲ‪ :‬اﻟﻌزاب اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ و اﻟﻣطﻠﻘﯾن اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ‬
‫و اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ أﻣﺎ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾﻧﻘﺳﻣون ﺑﯾن ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرات ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/2‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫إﺟﺎﺑﺎت أﺧﺮى‬ ‫ف‪.‬ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺪدة‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫ف‪.‬اﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ‬ ‫ف‪.‬اﻟﺼﺒﺎﺣﯿﺔ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/2/2 .‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7,72‬‬ ‫‪70,45‬‬ ‫‪2,27‬‬ ‫‪8,18‬‬ ‫‪11,36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .3‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻬﺎﺗف ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺄن ‪ %90‬ﯾرون أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %89‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .% 66‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %94‬و اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%20.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌزاب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%02‬و ‪ %1.3‬ﻣن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻧﻘﺳﻣون إﻟﻰ اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﺗﻣدون اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻣذﻛورة أﻋﻼﻩ‪ .‬ﯾظﻬر أن اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل‪ ،‬و اﻟﻌزاب ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل و ﺗﺳﻠﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﺄﻗل درﺟﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/3‬ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ أﺧﺮى اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/3‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪149‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪198‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1,36‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪20,9‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .4‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻻﺗﺻﺎل ﻫﻧﺎك اﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻛﺛﯾرة ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺗﺷﻛﻠت ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬رﻛزت ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺑﻛﺛرة ﻛﻣﻧﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%59‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%55‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟ ا‬
‫‪ %62‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %46‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%45.9‬‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%32‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻟﻐﻧﺎء‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%18‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺗﺻوﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟرادﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %22‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ‬
‫‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %24.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%12‬و ﻓﻲ‬
‫ﻟﻸﻟﻌﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ .% 04‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﺑﯾﺑﺎج ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%04‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑـ‪ %13.1‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %8‬و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ .%04‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﻟﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و اﻟﻔﯾدﯾوﻫﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة ﻟﻠرد اﻵﻟﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ %20‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ .%3.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ %02‬اﻟﻌزاب ﺑـ‪،% 1.7‬‬
‫و اﻟﺑﺎﻗﻲ ‪ % 2.7‬ﻗدﻣوا اﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى‪ .‬ﯾﺑرز ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ذُﻛر أن اﻟﻌزاب ﯾﻌﺗﻣدون أﻏﻠب ﻫذﻩ‬

‫‪226‬‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻘط ﺑﻌﺿﻬﺎ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط‪ ،‬أي أن اﻟﻌزاب أﻛﺛر اﺳﺗﻐﻼﻻ ﻟﻬذﻩ‬
‫اﻟﺧﺎﺻﯾﺎت و اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت و اﻟﻣطﻠﻘﯾن أﻗل اﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﯾن ﻫؤﻻء و ﻫؤﻻء‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/4‬ﯾظﻬر اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ رؤﯾﺔ‬ ‫اﻟﺮد اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج اﺳﺘﻤﺎع اﺳﺘﻤﺎع ﻣﺸﺎھﺪ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ر‪.‬‬ ‫إرﺳﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎب‬ ‫ح‪.‬ع‬
‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻧﺘﺮﻧﯿﺖ اﻵﻟﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ ﻟﻠﺮادﯾﻮ أﻓﻼم‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﻣﺼﻮرة‬ ‫‪4/2/4‬‬
‫ﻓﯿﺪﯾﻮ‬ ‫ﻗﺼﯿﺮة‬

‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪41‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪2,72‬‬ ‫‪55,9 56,3‬‬ ‫‪29,4‬‬ ‫‪28,1‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪13,8‬‬ ‫‪7,27‬‬ ‫‪26,81‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20,4‬‬ ‫‪1,81 45,90 21,1‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .5‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﺑﺎب و اﻟﻐﺎﯾﺔ ﻣن اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬أﻓرزت اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن‬
‫اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﻬذا اﻟﻣﺟﺎل أن ‪ %91.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﺑﺻﻔﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %94‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %84‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬ﺛم ﯾﻠﯾﻪ ‪ %8.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﺑﺣﺗﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ ﻓﻲ اﻹطﺎر اﻟﺷﺧﺻﻲ و اﻟﻣﻬﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%14‬‬
‫ﺑـ‪ .%6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺿﺋﯾﻠﺔ ﺟداً ﻗدرت ﺑـ‪ %0.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺷﻛﻠت ﻓرد واﺣد‬ ‫و اﻟﻌزاب‬
‫ﻣﺗزوج ﺑﺄﻧﻪ ﯾﺳﺗﻐﻠﻪ ﻟﻐرض ﻣﻬﻧﻲ ﺑﺣت‪ ،‬و ﻣﻌظم اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﻏراض اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ أﻗروا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣن‬
‫ﻣﺻروﻓﻬم اﻟﺧﺎص و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ أﻛﺛر ﻣن ‪ %81‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾظﻬر ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠب اﻟﻌزاب ﯾﻌﺗد‬

‫‪227‬‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻼﺳﺗﺧدام اﻟﺷﺧﺻﻲ و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻷﻏراض ﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻣﻬﻧﯾﺔ و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﯾن اﻟﻣﻬﻧﻲ‬
‫و اﻟﺷﺧﺻﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/5‬ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻣﺻروف ﻣن‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﺷﺧﺻﻲ ﻣﻬﻧﻲ ﻣﻌﺎ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬ ‫‪/4/2/5‬ب‬ ‫‪/4/2/5‬أ‬
‫ﺷﺧﺻﻲ‬

‫‪167‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪142‬‬ ‫أﻋزب‬ ‫‪167‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪157‬‬ ‫أﻋزب‬

‫‪50‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬ ‫‪50‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣطﻠق‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣطﻠق‬

‫‪41‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬


‫‪220‬‬ ‫‪220‬‬

‫‪18.63‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪8.18 0.45 91.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬اﻟﺟواب اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑدل اﻟطرق اﻷﺧرى ﻟﻼﺗﺻﺎل )ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‬
‫ﻛﺎﻧت أم ﺣدﯾﺛﺔ(‪ ،‬ﻣﺑﺎﺷرة أو ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %47.2‬ﯾﻔﺿﻠوﻧﻪ‬
‫ﻷﻧﻪ ﯾﻌطﯾﻬم ﻧوع ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ و ﻻ ﯾﺷﻌرون ﺑﺎﻟﺗﻘﯾد‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%54‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%45‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%34‬و ‪ %20.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺗﻬم‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﯾﻣﻧﺢ ﻟﻬم أﻛﺛر ﺣرﯾﺔ ﻓﻲ إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﻣراﺳﻼت ﺑدون اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن و اﻟزﻣﺎن‪ ،‬ﻣﻧﻬم‬

‫‪228‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%20‬و ‪ %13.6‬ﯾرون ﻓﯾﻪ أﻧﻪ ﯾﺳﻬل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %24‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%13‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن اﻟﻌزاب رﻛزوا ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎدﻫم‬
‫أﻛﺛر ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺷﻌور ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫و ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﯾﻠﯾﻬم اﻟﻌزاب ﺑدرﺟﺔ أﻗل‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﺄﻛدوا ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﻣﯾزة ﻋدم اﻟﺗﻘﯾد‬
‫ﺑﺎﻟوﻗت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/6‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ‬ ‫‪4/2/6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬

‫‪4,54‬‬ ‫‪47,27‬‬ ‫‪45,45‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫‪13,63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟوﻗت اﻟذي ﯾﺧﺻﺻﻪ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﻋﺑر اﻟﺟوال إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻓﻘد ﻛﺷﻔت اﻹﺣﺻﺎءات ﻓﻲ اﻟﺷق اﻷول اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺟرى‪ ،‬أن‬
‫‪ %55.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗﺟﺎوزون دﻗﯾﻘﺗﯾن ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺗﻔﺗﻬم‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%60‬‬
‫و اﻟﻌ ازب ﺑـ‪ .%54‬و اﻟﻔوج اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﯾﻣﺿون ﻣن اﻟوﻗت ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ و دﻗﯾﻘﺗﯾن‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%30‬أﻣﺎ اﻟﻔوج اﻟﺛﺎﻟث اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻐرﻗون أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم‬
‫اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑ ـ‪ %11‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%10‬أﻏﻠب‬
‫ﻓﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺗﻬم ‪ %11.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗﺟﺎوزون أﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟواﺣدة ﯾرﺗﺑون ﺗﺑﺎﻋﺎ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪ ،‬اﻟﻌزاب‪ ،‬ﺛم‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/7‬ﻣﺗوﺳط وﻗت إﺟراء و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ب اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﻘﺒﻠﮭﺎ‬ ‫أ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺮﯾﮭﺎ‬ ‫ح‪.‬ع‪4/2/7 .‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪70,9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9,09‬‬ ‫‪55,9‬‬ ‫‪32,72‬‬ ‫‪11,36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬أظﻬرت‬
‫ﻌزب‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %43.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺻرﻓون ‪1000‬د‪.‬ج و أﻛﺛر‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب‬
‫ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و اﻟﻔوج اﻟﺛﺎﻧﻲ ﯾﺻرف أﻗل ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%28‬و اﻟﻔوج اﻟﺛﺎﻟث اﻟذي ﯾﻧﻔق أﻛﺛر ﻣن ‪ 10.000‬د‪.‬ج‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%16‬ﯾﻣﻛن‬
‫ﺳﻧوﯾﺎً ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺗﻬم ‪ % 19.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %28‬و اﻟ ا‬
‫ﻟﻧﺎ أن ﻧﺑرز اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪ :‬اﻟﻌزاب اﻷﻛﺛر إﻧﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﻣطﻠﻘﯾن أﻗل إﻧﻔﺎﻗﺎ‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن إﻧﻔﺎﻗﻬم ﻣﺗوﺳط‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/8‬ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺎل اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪10‬‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫أﻻف‬ ‫‪ 1000‬دج‬ ‫‪4/2/8‬‬
‫د‪.‬ج‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫د‪.‬ج‬
‫وأﻛﺜﺮ‬

‫‪167‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪83‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪19,09‬‬ ‫‪43,18‬‬ ‫‪37,72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻣﻊ أﺣد اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن أو اﻟﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺳﺗﻐﻠﺔ ﺗﺑﯾن ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟ ـﺎزي" اﺣﺗل‬
‫ﻌزب ﺑـﻧﺳﺑﺔ‪ %41‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %36‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪.% 33‬‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %40‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﻣوﺑﯾﻠﯾس" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬واﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%28‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "أورﯾـدو" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%18‬‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%12‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %20‬أﺟﻣﻌوا ﻋﻠﻰ أن ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ )ﺷرﯾﺣﺔ أو أﻛﺛر(‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %20‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%18‬ﻧﺳﺗﺧﻠص ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم أن اﻟﻌزاب ﯾﻣﯾﻠون‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫أﻛﺛر إﻟﻰ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺟﺎزي و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾﻔﺿﻠون أﻛﺛر أورﯾدو أﻣﺎ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﺎﺧﺗﺎروا ﺑدرﺟﺔ ﻣﻧﺎﺻﻔﺔ ﺑﯾن‬
‫ﻣوﺑﯾﻠﯾس و ﺟﺎزي‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/9‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﻤﻊ‬ ‫أورﯾﺪو‬ ‫ﺟﺎزي‬ ‫ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﯿﻦ‬ ‫‪4/2/9‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪20‬‬ ‫‪13,18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26,81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪231‬‬
‫‪ .10‬أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋن آﺧر‪ ،‬ﺗرﺟﻊ ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﻌواﻣل‬
‫ﻌزب‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ أدﻧﺎﻩ‪ ،‬ﺣﯾث أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %42.2‬رﻛزت ﻋﻠﻰ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ )اﻟﺗﻐطﯾﺔ( ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ % 36‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ أﻋطت أﻫﻣﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%29‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻧد ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%26‬‬
‫اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ وﺟﻬت ﻧظرﻫﺎ إﻟﻰ ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%24‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ أﻋطت اﻫﺗﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺗﺄﺛ ار ﺑﺂراء‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %17‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%10‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫و ﻧﺻﺎﺋﺢ اﻷﺻدﻗﺎء ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.4‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%12‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺗﺄﺛرﯾن ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ 19.5‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻟﻣﺗﺄﺛرﯾن ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﺷﺗﻰ اﻟطرق ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ اﻟﻣﺗﺄﺛرة ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ .%1‬و ‪ %9.09‬ﻣﺑﺣوث ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎب أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻣﺗداﺧﻠﺔ ﺗﻠﻌب‬
‫دور ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ﻣﻌﻪ‪ .‬ﯾظﻬر أن اﻟﻣﺗزوﺟﯾن أﻛﺛرﻫم رﻛزوا ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و اﻹﺷﻬﺎر اﻟﻣﻘدم‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌزاب ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ و ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ‪،‬‬
‫و اﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻣﺗﺄﺛرﯾن ﺑﺄﺻدﻗﺎﺋﻬم و أﻓراد أﺳرﻫم‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣطﻠﻘﯾن إﺟﺎﺑﺎﺗﻬم اﺧﺗﺻرت ﻓﻘط‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮارات‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺟﻮدة‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫أﻓﺮاد‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوض‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر‬ ‫اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫‪4/2/10‬‬
‫اﻷﺳﺮة‬

‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪15.45‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪42.27‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪25.45‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .11‬رأي اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺛﻼﺛﺔ )ﺟﺎزي ﻣوﺑﯾﻠﯾس‬
‫و أرﯾدوا( ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺑﯾﻧت أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺷﻛﻠت اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﺑـ‪ %80.4‬ﺣﯾث‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %82‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫رأت ﻓﻲ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﺑﺎﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ و ﻫم راﺿون ﻋﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ %74‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .% 66‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ رأت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة ﺑـ‪ %10.4‬ﯾﺗوزﻋون‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%10‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﺧﯾرة رأت أن اﻟﺧدﻣﺎت ﻻ ﺗزال ردﯾﺋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %12‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %22‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .% 14‬ﯾﺑرز ﺑوﺿوح ﻣﻣﺎ ذﻛر أﻋﻼﻩ أن‬
‫‪ %9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫أﻏﻠب اﻟﻌزاب ﯾرون اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ و اﻟﺟﯾدة و أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ﺟﯾدة‬
‫و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﯾن اﻟردﯾﺋﺔ و اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫خ‪.‬ردﯾﺌﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺟﯿﺪة‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/11‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪20‬‬

‫‪10,45 80,45‬‬ ‫‪9,09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .12‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل )اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت( اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻛﺷﻔت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %48.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%47‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣن ‪%32.7‬‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%30‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن و اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫‪ %6.8‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ رأت أن اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%33‬‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %8‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ .%6‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﺧﯾرة رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻏﺎﻟﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌزاب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %12.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%10‬ﯾظﻬر أن أﻏﻠب اﻟﻌزاب ﯾرون ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺔ و اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ )ﻏﺎﻟﯾﺔ(‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﯾروﻧﻬﺎ‬
‫ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬أي ﻛل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾروﻧﻬﺎ ﻋﻣوﻣﺎ ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻘط اﻻﺧﺗﻼف ﯾﻛﻣن ﺑﯾن اﻟﻌزاب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‪ ،‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ‬
‫اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣرﺗﻔﻌﺔ و ﻟﻠﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/12‬ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/12‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪15‬‬

‫‪11,81 48,63‬‬ ‫‪32,72‬‬ ‫‪6,81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬إن اﻟﺧﺎﺻﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن إﻟﻰ ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺑﯾﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ أﻋطت أﻫﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ و ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣﻧﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫‪ %45‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %16‬و ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﻣﺳﺗوى ﻟﻛل ﻣن اﻟرﻧﺎت و اﻷﻟﻌﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪%22‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ ،%18.5‬و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟ ا‬
‫اﻷوﻟﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %26‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%16‬و ‪ 20.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا أﺷﯾﺎء أﺧرى ﺗﺟﻠﺑﻬم ﻧﺣو ﻫواﺗﻔﻬم ﻛﺎﻷﺷﻛﺎل واﻷﻟوان‬
‫و اﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻷﺧرى‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن اﻟﻌزاب أﻛﺛر اﻫﺗﻣﺎﻣﺎ ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣور اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻠﺑﻬم‬
‫ﻟﻠﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺛم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑدرﺟﺔ أﻗل و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻻ ﯾوﻟوا أﻫﻣﯾﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/13‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻧﺎت‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/13‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪20,9‬‬ ‫‪37,72‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪235‬‬
‫‪ .14‬ﯾﻣﺛل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ %80.4 ،‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوج‬
‫ﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫ا‬ ‫ﻌزب ﺑـ‪ %80‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%66‬ﺛم ﺗﻠﯾﻪ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑرﻩ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %84‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %53‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%42‬ﺛم ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺑـ‪ %26.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون‬
‫ﺑـ‪ %50.4‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %16‬و اﻟﻣﺗزوﺟون‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%23‬و ﯾﻠﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38‬و اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ .%10‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد اﻟﺷﺑﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌزاب ﺑـ‪%5‬‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ .% 4‬و ‪ %1.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا إﺟﺎﺑﺎت أﺧرى ﻗد ﺗﺻب ﻓﻲ ﺗداﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ إﺣدى اﻷﺟوﺑﺔ‬
‫اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم ﻧﻛﺷف أن أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﯾرون ﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل و اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌ ازب ﻓﯾرون ﻓﯾﻪ أﻛﺛر ﺑﺄﻧﻪ ﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت و وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر‪ ،‬و ﻟﻠﺗرﻓﯾﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/14‬ﺗﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮارات‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﺗﺒﺎھﻲ‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/14‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪133‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪-‬‬ ‫‪1,82‬‬ ‫‪50,45‬‬ ‫‪14,54‬‬ ‫‪4,54‬‬ ‫‪26,36‬‬ ‫‪80,45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ .15‬إن ﺧﺎﺻﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﺻور ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺻﺑﺣت ﺗﻠﻘﻰ اﻫﺗﻣﺎم ﻛﺛﯾر ﻣن ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب و اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ ،‬و أظﻬرت اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أن ‪ %66.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%72‬‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﺻور )اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ(‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %33.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ردوا ﺑﺎﻟﻧﻔﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﻻ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪.%28‬‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻫواﺗﻔﻬم ﺑﺄي ﻣﻠف ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %50‬و اﻟ ا‬

‫‪ .‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ رﻛزت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ‬
‫و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت‬ ‫ﻌزب ﺑـ‪.%2‬‬
‫اﻷﺻدﻗﺎء ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ %36‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%18‬و ‪ %13.1‬ﻗدﻣوا ﻣﺻﺎدر أﺧرى‪.‬‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬

‫‪ .‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ‪ :‬إن اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ و ﺑﺗﻧوﻋﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %47.7‬ﻛﻣﻠﻔﺎت ﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%30‬و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %37‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %28‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %35‬ﻟﻠﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪%23‬‬
‫‪ %20.4‬رﻛزت ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ )دراﺳﺎت و ﺑﺣوث‪ (..‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠطﻠﺑﺔ ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %14‬و ‪ %5.9‬ﻣﻠﻔﺎت أﺧرى ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻧوﻋﺔ‪ .‬ﯾﺑرز ﻫﻧﺎ ﺑﺻﻔﺔ ﺟﻠﯾﺔ أن اﻟﻌزاب ﯾﻘوﻣون‬
‫ﺑﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ و ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣن اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫ﺑدرﺟﺔ أﻗل ﯾﺣﻣﻠوﻧﻬﺎ ﻋﺎدة ﻣن ﻋﻧد اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر أﻏﻠب اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻻ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻣﺛل ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت و ﻻ ﯾﻌطوﻧﻬﺎ أﺻﻼً اﻫﺗﻣﺎم‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/15‬ﯾﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺧرى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ح‪.‬ح‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬
‫‪/4/2/15‬ج‬ ‫‪/4/2/15‬ب‬ ‫‪/4/2/15‬أ‬

‫م‪.‬‬ ‫ﻧﻮﻋﯿﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻋﻤﻠﯿﺔ‬


‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬

‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪38‬‬ ‫أﻋزب‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪94‬‬ ‫أﻋزب‬ ‫‪47‬‬ ‫‪120‬‬ ‫أﻋزب‬

‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣطﻠق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣطﻠق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣطﻠق‬

‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫‪238‬‬
‫‪ .16‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل اﻷﺧرى ﺣﺳب درﺟﺔ اﻟﺗﻔﺿﯾل‬
‫ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬أظﻬرت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ رﺗﺑت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟدرﺟﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%25‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%23.6‬‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %40‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %25‬و اﻟﻣﺗزوﺟﺔ ﺑـ‪ .%19‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %18.1‬ﻣﻧﻬم‬
‫أﻋطت ﻟﻪ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%17‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑـ‪ % 14.09‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻣطﻠﻘون ﺑـ‪ %66‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %20‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%10‬ﺣﯾث أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺻﻧﻔوا اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﻌزاب ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻓﻲ اﻟﻣراﺗب‬
‫اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ت‪5.‬‬ ‫ت‪4.‬‬ ‫ت‪3.‬‬ ‫ت‪2.‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ‪1.‬‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/16‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15,9‬‬ ‫‪14,09‬‬ ‫‪18,18‬‬ ‫‪23,63‬‬ ‫‪28,18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪239‬‬
‫‪ .17‬اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ اﻟﻌﺷرﯾﺔ اﻷﺧﯾرة‪ ،‬أﺣدث ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗﻐﯾﯾرات‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ﺧﻠق أﻧواع ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻟم ﯾﻌﺗدﻫﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣن‬
‫ﻗﺑل‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ و اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬أﺻﺑﺣت ﻣﻧﺗﺷرة ﻋﺑر رﺑوع اﻟوطن و ﻋﻧد اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷوﺳﺎط‪ ،‬و ﻟﻣﻌرﻓﺔ‬
‫ﻣدى ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﻋﻠﻰ ﻧﺷر ﺑﻌض ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرات أن ‪ %63.1‬أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺑﺎﻧﺗﺷﺎرﻩ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎطﻔﯾﺔ‬
‫ﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣﺎ ﯾﺗﯾﺣﻪ ﻣن ﺣرﯾﺔ‪ ،‬و ﺻﻌوﺑﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻋﻧد ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺷﺑﺎﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %52‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺷﻛﻠت ظﺎﻫرة‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻌزب‬
‫اﻻﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %60.4‬ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %72‬و اﻟﻣطﻠﻘﺔ ﺑـ‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ .%57‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻛذب ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻷوﺳﺎط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑـ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%51‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﺻﺑﺢ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻬﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%48.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻟﻠﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫‪ %44.5‬اﻹزﻋﺎﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺣدﺛﻬﺎ أﺛﻧﺎء اﻟﺻﻼة ﻣن ﺧﻼل ﺗرك اﻟﺑﻌض ﻫواﺗﻔﻬم ﻣﻔﺗوﺣﺔ و ﻣﻣﺎ ﺗﺷﻛﻠﻪ ﻣن‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %40‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ‬
‫ﻣﺿﺎﯾﻘﺎت ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺻﻠﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %58‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟﻌزاب ﺑـ‪ %41.9‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%66‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%43‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ زﯾﺎدة ﺣوادث اﻟﻣرور ﺑـ‪ %41.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ % 46‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%39.5‬ﺛم اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻋﺎدت إﻟﻰ ﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل و اﻻﺳﺗﻬﻼك ﻏﯾر‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑـ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%36.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻏﯾر ﻧﺎﻓﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%29‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة زﯾﺎدة اﻟﺳرﻗﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﻏرس اﻟﻘﯾم اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ )ﻣن ﻋﺎدات دﺧﯾﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 28.6‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻬدﯾد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%25.9‬‬
‫اﻟ ا‬
‫ﻌزب و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑـ‪ ،%33‬أﻣﺎ اﻟ ا‬
‫‪ %21.8‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ زادت ﻣن ﺗﻛرﯾس اﻟﻔرد ﻧﯾﺔ و اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﻓراد داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻧﻬم‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %20‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%8‬و ‪ %4.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا ﺳﻠوﻛﯾﺎت‬
‫اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟ ا‬
‫ﺳﻠﺑﯾﺔ أﺧرى ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ زﯾﺎدﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﺧﯾﺎﻧﺔ و اﻻﺣﺗﯾﺎل‪ ...‬و ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب اﻟﻌزاب رﻛزوا ﻋﻠﻰ‬
‫أﻧﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫم أﻛﺛر ﻓﻲ إﻧﺷﺎء و ﺗطوﯾر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ اﻟﻣﺣرﻣﺔ و ﻛﺄداة ﻟﻐرس اﻟﻘﯾم اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫اﻟﻐرﺑﯾﺔ‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن أﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺟد‬
‫‪240‬‬
‫و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ و زاد ﻣن ﺗﻔﺷﻲ اﻟﻛذب و اﻟﺳرﻗﺔ و ﺣوادث اﻟﻣرور و اﻟﻐش ﻓﻲ‬
‫اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت‪ ،‬و ﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل‪ ،‬أﻣﺎ أﻏﻠب اﻟﻣطﻠﻘﯾن رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ أﻧﻪ أﺻﺑﺢ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻬدﯾد و اﻹﺟرام و زاد‬
‫ﻣن اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ﻛرس اﻟﻧزﻋﺔ اﻟﻔردﯾﺔ أﻛﺛر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/17‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫ح‬ ‫اﻟﻘﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﯾﺪ‬ ‫‪4/2/17‬‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮور‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ‬

‫أﻋﺰب‬
‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬

‫ﻣﺘﺰوج‬
‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬

‫ﻣﻄﻠﻖ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬

‫‪%‬‬
‫‪4,5‬‬ ‫‪44,54‬‬ ‫‪48,63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41,81‬‬ ‫‪28,63‬‬ ‫‪21,81‬‬ ‫‪44,09‬‬ ‫‪37,72‬‬ ‫‪44,09‬‬ ‫‪63,18‬‬ ‫‪25,9‬‬ ‫‪51,36‬‬ ‫‪60,45‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ .18‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘﯾم اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت ﺣﺳب ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻵﺗﻲ ﻓﺎﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎدت ﺑـ‪ %65‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ‬
‫ﻌزب‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫم ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫ﺑـ‪ .%65‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63.1‬ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ اﻋﺗﺑرﺗﻪ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء ﺣﺎﺟﺗﻬم ﺑدون‬
‫ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬و آﺧرﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺄﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ زادت ﻣن اﻟﺗﻘﺎرب و اﻟﺗواﺻل ﺑﯾن اﻟﻌﺎﺋﻼت‬
‫و اﻷﻓراد )ﺻﻠﺔ اﻟرﺣم(‪ ،‬ﻓﺎﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪%78‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%58‬و ﻓﻲ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %66‬و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %68‬و اﻟ ا‬
‫و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أﻧﻪ أﺻﺑﺢ وﺳﯾﻠﺔ ﻣﻔﺿﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%66‬‬
‫‪241‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%51‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻻﺗﻛﺎل ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ %64‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%41‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﺑﻔﺿﻠﻪ‬
‫‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%34‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﯾﺗم ﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%34‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫‪ %34.5‬ﻓﻲ ﺗﻣﺗﯾن و إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺻداﻗﺔ ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﻟﺗدﻋﯾم اﻟرواﺑط )ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ و اﻷﻗﺎرب(‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%42‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%32‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.09‬ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%38‬‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%27‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺎﻋدﻫم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن‬
‫و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%34‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة‬
‫ﻧوﻋﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻬد اﻟﺳﺎﺑق ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻗدم أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22.7‬ﻣﺳﺎﻋدﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺷر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﯾم اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋدت ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺗﺎح‬
‫ﻣﺛﻼ‪ ..‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻋد ﻓﻲ‬
‫اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪ ،‬و زاد ﻣن ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن‪ ،‬و ﻗﻠل ﻣن اﻟﺗﻧﻘل و اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟﺟﻬد‪ ،‬وﺳﺎﻫم ﻓﻲ‬
‫إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة‪ ،‬و دﻋم اﻟرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻣطﻠﻘﯾن أﻛدوا‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‪ ،‬و اﻟﺗواﺻل و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب و ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ أﻏﻠب‬
‫اﻟﻌزاب رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺳﺎﻋدﻫم أﻛﺛر ﻓﻲ ﺣﺳن ﺗﻧظﯾم و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫‪4/2/18‬‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪98‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪22,2‬‬ ‫‪29,9‬‬ ‫‪54,5‬‬ ‫‪21,1‬‬ ‫‪28,6‬‬ ‫‪44,09‬‬ ‫‪35,9‬‬ ‫‪61,3‬‬ ‫‪34,4‬‬ ‫‪33,6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61,6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ .19‬إن ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ و ﻧﻬﺎ ار و ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد اﻟﻧوم ﻓﺈن ﺟل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %70‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪.%33‬‬
‫ذﻛروا إﻧﻬم ﻻ ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %71.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %80‬و اﻟ ا‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل رأت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أـﻧﻬﺎ ﺗﻘوم ﺑﻐﻠﻘﻪ و ﻟﻠﺿرورة أﺣﻛﺎم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣطﻠﻘون ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %30‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%20‬ﯾﺑرز ﻣن ﻗراءﺗﻧﺎ ﻟﻺﺣﺻﺎءات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن‬
‫‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫ﻻ ﯾﻐﻠﻘون ﻫواﺗﻔﻬم‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل أﻏﻠب اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠﻘﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌزاب ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن‬
‫اﻟﻐﻠق و ﻋدﻣﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/19‬ﯾﺧص ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺞ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪4/2/19‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪50‬‬ ‫أﻋزب‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣطﻠق‬

‫‪220‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪%‬‬
‫‪71,81‬‬ ‫‪28,18‬‬

‫‪ .20‬اﻟﺳؤال ﻣﺗﻌﻠق ﺑﻣدى اطﻼع وﻋﻠم اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺎﻷﺧطﺎر أو اﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺳﺑﺑﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف ﺣﺳب‬
‫اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬أﺟﺎب ‪ %85‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺈطﻼﻋﻬم و دراﯾﺗﻬم ﺑذﻟك ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %84‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%86‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %15‬ذﻛروا إﻧﻬم ﻋﻠﻰ اطﻼع ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ‬
‫‪ %100‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.5‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ ،%14‬ﺣﯾث أﻗر ‪ %45.9‬إﻧﻬم ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ‬
‫اﻷﺧطﺎر و اﻷﻣراض ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﺳﯾﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻠﻧﺔ و اﻟﺗرﺷﯾد ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ آﺧذﯾن ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻧﺻﺎﺋﺢ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﻋﻧد اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن‬
‫ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻣﺣﺎوﻟﯾن ﺗطﺑﯾق ﺗﻔﺎدﯾﺎ ﻷي إﺷﻛﺎﻻت ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ‪ .‬و ﻓﻲ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬اﻟﻣطﻠﻘﯾن أﻛدوا أﻧﻬم ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑﻬﺎ و أﻏﻠب اﻟﻌزاب اﻟﻌﻛس و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﯾن‬
‫اﻷول و اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬و أﻏﻠﺑﻬم ﻻ ﯾﺗﺧذون أي إﺟراء ﻟﺗﻔﺎدي اﻟﻣﺿﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟم‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫‪/4/2/20‬‬ ‫‪4/2/20‬‬
‫ب‬ ‫‪/‬أ‬

‫‪167‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫أﻋزب‬ ‫‪167‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪141‬‬ ‫أﻋزب‬

‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﻣﺗزوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣطﻠق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣطﻠق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرﻣل‬

‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع ‪187‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪50,09 45,9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪ .21‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت و اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ أظﻬرت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت أن ‪ %52.7‬ﯾرﺟﻌوﻧﻬﺎ إﻟﻰ اﻹزﻋﺎﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺗﻠﻘوﻧﻬﺎ ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑت ‪ %52‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%33‬و آﺧرﯾن رأوﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر ﺧﺎﺻﺔ اﻷوﻗﺎت اﻟﺿﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ‬
‫‪ %56‬و اﻟ ا‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ .%29‬و ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أﻋﻼﻩ ﻧﻛﺗﺷف أن أﻏﻠب‬
‫اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑـ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32‬اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﺳﻠم اﻟﻬرم رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛل اﻹزﻋﺎج اﻟذي ﯾﺳﺑﺑﻪ اﻟﻧﻘﺎل و ﻋﻠﻰ أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﻋبء‬

‫‪244‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ و اﻟﺷﻬرﯾﺔ‪ ،‬و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻌزاب‪ ،‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن أﻛدوا ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛل اﻹزﻋﺎج‬
‫اﻟﻧﺎﺟم ﻋﻧﻪ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫ح‪.‬ع ‪4/2/21‬‬

‫أﻋﺰب‬
‫‪7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪49‬‬

‫ﻣﺘﺰوج‬
‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬

‫ﻣﻄﻠﻖ‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪4,09‬‬ ‫‪52,72‬‬ ‫‪29,54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .22‬ﻧﺳﺟل أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛل اﻟﺷﺑﻛﺔ و اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%49‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺷﺎﻛل ﻣﻊ ﺑطرﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷوﻗﺎت و اﻷﻣﺎﻛن‪ ،‬و ﻣﺷﻛل ﻣﻊ ﺷﺎﺷﺔ‬
‫اﻟﺟﻬﺎز‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣﻊ ﻋدم وﺿوح اﻟﺻوت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺎ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎر‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫ح‪.‬ع‪.‬‬


‫ﺷﺔ‬ ‫ﯾﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎ‬ ‫وﺿﻮح‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺻﻼﺣﯿﺔ‬ ‫‪/2/22‬‬
‫ﺗﯿﺢ‬ ‫اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫‪4‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪32‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫ﻣﺘﺰوج‬
‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪7,27‬‬ ‫‪39,0‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪245‬‬
‫‪ .23‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺗﺑﯾن أن ‪ %70.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %67‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪ .%66‬و ﻓﻲ‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %82‬و اﻟ ا‬
‫اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %29.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أروا أﻧﻬم ﻣن اﻟﺿروري اﻟﺗﺷﻔﯾر و ذﻟك ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‬
‫ﻌزب و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪.%18‬‬
‫أو ﺗﻔﺎدﯾﺎ ﻷي إﺷﻛﺎﻻت ﻗد ﺗطرح ﻣﻧﻬم اﻟ ا‬
‫ﻧﺳﺗﺧﻠص ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد اﻟﻣطﻠﻘﯾن‪،‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﻌزاب ﻓﺎﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن اﻟﻣﺷﻔر ﻟﻪ و اﻟﻣﻣﺗﻧﻊ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/23‬ﯾﺧص ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪.‬ع‬


‫‪4/2/23‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪55‬‬ ‫أﻋﺰب‬

‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪70,45‬‬ ‫‪29,54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .24‬ﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺗطوﯾر اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪ ،‬أﺟﺎﺑت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬﺎ ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ %59‬و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑـ‪ .%48‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %43.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا أﻧﻪ ﻻ داﻋﻲ‬
‫‪ %66‬و اﻟ ا‬
‫ﻟذﻟك ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻬم ﻻ ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﻫواﺗﻔﻬم إﻻ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﻣﻧﻬم اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%52‬‬
‫ﻌزب ﺑـ‪ % 41‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﺑـ‪.%33‬‬
‫و اﻟ ا‬

‫ﯾﺑرز ﺑوﺿوح ﻣن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ أن‬
‫أﻏﻠب اﻟﻌزاب ﻣﻊ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗطوﯾر و اﻟﻣﺗزوﺟﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ‪ ،‬و اﻟﻣطﻠﻘﯾن ﻣﺗرددﯾن ﺑﯾن اﻟﺗﻐﯾﯾر‬
‫و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :4/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‪.‬ع‪4/2/24‬‬

‫أﻋﺰب‬
‫‪167‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ﻣﺘﺰوج‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ‬

‫‪220‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪43,63‬‬ ‫‪56,36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪247‬‬
‫‪ .5‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟوظﯾﻔــــﺔ" و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪ /1.5‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔــــﺔ و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟوظﯾﻔﺔ" أظﻬرت أن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ ‪ 115‬ﻓرد ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ و ﺑﺎﻷﺣرى ﻧﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط ﺑدل اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺳﻠﺑﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪) %52.3‬ﻟﻛن ﻫﻧﺎ ﻻﺑد ﻣن‬
‫اﻹﺷﺎرة أن ﻣن ﻫؤﻻء اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط ﻛﺎﻟدراﺳﺔ أو اﻟﺗﻛوﯾن أو ﻓﻲ أداء اﻟﺧدﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ و ﺣﺗﻰ اﻟﻌﻣل‬
‫ﺑﺷﻛل ﻏﯾر رﺳﻣﻲ‪ ،‬و ذﻟك ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %30‬ﻣﻧﻬﺎ‪ (..‬أو اﺧﺗ ازﻻً اﺳﺗﻌﻣل ﻛﻠﻣﺔ "ﻧﺷطﯾن" ﺣﺗﻰ أﻓرق ﺑﯾﻧﻬﺎ‬
‫و ﺑﯾن اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻷﺧرى اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻛﺎﻟﻌﻣﺎل أﻋﻧﻲ ﺑﻬم )ﻣوظﻔﯾن‪/‬ﻛﺈطﺎرات أو ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻛم أو ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻔﯾذ(‬
‫و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة )ﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن أو ﻧﺷﺎط أﺧر ﺣر( أﺧﺗزﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺔ "اﻷﻋﻣﺎل"‪ .‬و ‪ 80‬ﺷﺧص ﻣﺑﺣوﺛﺎ‬
‫ﯾﻌﻣﻠون‪ ،‬ﻣﻧﻬم ‪ 79‬ﺷﺧص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم‪ ،‬و ‪ 11‬ﺷﺧص أﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5‬ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع‬
‫اﻟﺧﺎص‪ .‬و ‪ 14‬آﺧرﯾن ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪.% 6.4‬‬

‫‪ .1‬ﺗﺣﻠﯾل اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﺗﻐﯾر "اﻟوظﯾﻔﺔ" ﺑرﺑطﻪ ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻷﺧرى اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺣﻣول ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة أن اﻟﻣدة اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠك ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬اﻧﻘﺳﻣت إﻟﻰ‬
‫ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ 197‬ﻓـرد ﺗﺟﺎوزت ﻣدة اﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻠﻣﺣﻣول اﻟﺳﻧﺗﯾن و أﻛﺛر‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟذﯾن ﯾﻌﻣﻠون ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم و اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص "اﻟوطﻧﻲ أو اﻷﺟﻧﺑﻲ"‬
‫ﺑـ‪ %96‬و اﻟذﯾن ﻫم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط ﺑـ‪ .%83‬أﻣﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻣﺗﻠﻛوﻩ ﻣﻧذ ﺳﻧﺗﯾن ﺑـ‪ 13‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %5.7‬ﻣﻧﻬم اﻟذﯾن ﻫم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬و ﻣن ﻟﻬم وظﯾﻔﺔ ﺑـ‪ .% 3‬أﻣﺎ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ‬
‫ﻣن ‪ 10‬ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺗﻣﻠﻛﻪ ﺑﺄﻗل ﻣن ﺳﻧﺗﯾن ﻣﻧﻬم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺷﺎط ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.8‬و ﯾﻌﻣﻠون ﺑﺎﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص‬
‫ﺑـ‪ .%0.09‬ﯾظﻬر أن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟﻬم اﻷﺳﺑﻘﯾﺔ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋن اﻟذﯾن‬
‫ﻫم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ )ﻧﺷﺎط(‪ ،‬أي ﻛﻠﻣﺎ اﺑﺗﻌدﻧﺎ ﻓﻲ اﻟزﻣن ﯾﺑرز اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و ﻛﻠﻣﺎ اﻗﺗرﺑﻧﺎ‬
‫ﻧﺟد اﻟﻧﺷطﯾن‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/1‬ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب "اﻟوظﯾﻔﺔ"‪.‬‬

‫ﺳﻨﺘﯿﻦ ‪ +‬ﺳﻨﺘﯿﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪5/1/1 .‬‬


‫ﺳﻨﺘﯿﻦ‬

‫‪115‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ف‪.‬ح ﻧﺸﺎط ‪9‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪ .‬ﺣﺮ‬

‫‪220‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪89.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .2‬اﻹﺟﺎﺑﺎت ﻋن دواﻓﻊ اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬أظﻬرت أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %72.2‬أﻋطت أﻫﻣﯾﺔ‬
‫ﻟﻪ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻛﺛﯾر ﻣﻧﻬم ﻻ ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﻪ‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%73‬‬
‫و اﻟﻧﺎﺷطﯾن ﺑـ‪ %72‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%64‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺧﺻت ﻟﻺﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺳﻣﺢ و ﯾوﻓرﻫﺎ اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن )اﻟﺣرﯾﺔ و ﻋدم اﻟﺗﻘﯾد( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.8‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪%48‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %47‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%35‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.6‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%9.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 7.7‬ﻟﻌدم وﺟود ﻫﺎﺗف‬
‫ﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻣﻧزل ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %11‬و اﻟﻧﺎﺷطﯾن ﺑـ‪ %5‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ‪ %8.1‬ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى‬
‫ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‪ .‬ﻧﺳﺗﺧﻠص ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن اﻟﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟدواﻓﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺿرورﺗﻪ و ﺑﻌدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺑﺎﻟﺑﯾت ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺗﯾن‪ ،‬و ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻓﻲ ﺣرﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن‪،‬‬
‫و ﯾﺗﻔوق اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل ﻋن اﻟﻧﺷطﯾن‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/2‬ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻻﻗﺗﻧﺎء اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻼﺗﺼﺎل ﻣﻦ أي أﻏﺮاض‬ ‫ﻋﺪم‪.‬و‪.‬ه‪.‬‬ ‫ط‪.‬ع‬ ‫و‪ 5/1/2 .‬ﻣﺰورة‬


‫أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل‬

‫‪13‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ف‪.‬ح‬


‫ﻧﺸﺎط‬

‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬


‫ﺣﺮة‬

‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪8.18‬‬ ‫‪46.81‬‬ ‫‪7.72‬‬ ‫‪18.63‬‬ ‫‪72.27‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬إن ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﺑﺣوزة اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ اﻧﻘﺳﻣت إﻟﻰ ﺟدﯾدة و أﺧرى ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﻗﺑل‬
‫اﻗﺗﻧﺎءﻫﺎ و ﻗد ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻣﻌرﻓﺔ ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ‪ %64.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻬم‬
‫ﻫواﺗف ﺟدﯾدة ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %75‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪ .%62‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل اﻟذﯾن ﻟﻬم‬
‫أﺟﻬزة ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﻣن ﻗﺑل و ﻗﺎﻣوا ﺑﺷ ارﺋﻬﺎ أو ﺗﺣﺻﻠوا ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺑطرق أﺧرى ﺗﻣﺛﻠت ﻧﺳﺑﺗﻬم ﻓﻲ ‪ %35.9‬ﺗﺗوزع‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %37‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %35‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%28.5‬اﻟﻣﺳﺟل أن ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﯾﻌﻣدون إﻟﻰ ﺷراء أو اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺛم ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻌﻣﺎل و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة اﻟﻌﻛس ﺑﺗﻔوق رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬ﻧظ ار ﻟوﺿﻌﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬
‫اﻟﻬش‪ ،‬ﻛﺄن ﻟﯾس ﻟﻬم ﻣداﺧﯾل ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧﺗظﻣﺔ‪ ،‬أي أن اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻟﻠﻧﺷطﯾن )ﺑطﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺣﺗ واة( و اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة ﺑﺗﻔوق ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻲ ﻣوﻗﻊ اﻟوﺳط ﯾﺗوزﻋون ﺑﯾن اﻟﻣﺳﺗﻌﻣل‬
‫و اﻟﺟدﯾد‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/3‬ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮ‬ ‫ﺟﺪﯾﺪ‬ ‫و‪5/1/3 .‬‬


‫ع‬

‫‪115‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪35.90‬‬ ‫‪64.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .4‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻧوﻋﯾﺔ ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول اﻟذي ﺑﺣوزة اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‪ ،‬اﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺗوﻓرة ﻟدﯾﻧﺎ أن‬
‫‪ %53.6‬ﻣﻧﻬم ﻣن ﻟﻬم ﻫواﺗف ﻋﺎدﯾﺔ ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %54‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %53‬و اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ ،%50‬و أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ ﺷﻛﻠوا ﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.3‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ % 47‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%45‬ﻧﻛﺗﺷف ﺑﺄن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ اﻻﻣﺗﻼك ﺑﯾن اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ و اﻟﻌﺎدﯾﺔ‬
‫ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق ﻧﺳﺑﻲ ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻸﺟﻬزة اﻟذﻛﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﻌﻛس‬
‫ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗوزﻋت ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺗﯾن اﻷﺧﯾرﺗﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/4‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ھﺎﺗﻒ ذﻛﻲ‬ ‫ھﺎﺗﻒ ﻋﺎدي‬ ‫و‪5/1/4 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪46.3‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪251‬‬
‫‪ .5‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻟﺟوء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻟوظﯾﻔﺔ ﺗﺑﯾن أن ‪ %66.8‬ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺗﺳﺎوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %67‬ﻟﻛل‬
‫ﻣن اﻟﻔﺋﺗﯾن و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%57‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻫﻧﺎك ﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.1‬ﺻرح أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﻐﯾﯾر‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺗﺎح ﻟﻬم اﻟﻔرﺻﺔ و ذﻟك ﺣﺳﺑﻬم ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗطورات و ﻣواﻛﺑﺔ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪%3‬‬
‫ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ .‬اﻟﻣﻼﺣظ أن ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ أظﻬر أن رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﯾﻌﻣدون ﺑدرﺟﺔ‬
‫ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺋﺗﯾن اﻷﺧرﯾﯾن‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻫﻧﺎك ﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻌﻣﺎل‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ ﻋدم اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم و اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/5‬ﺗوﺿﺢ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪5/1/5 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪66.8‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬إن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺣوزون ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز واﺣد ﻧﻘﺎل و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %73.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪% 78‬‬
‫و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %70‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%57‬و ﺷﻛل اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %24.09‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%20‬أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻓﻠم ﯾﺷﻛﻠوا ﻣن‬
‫اﻟﻌﯾﻧﺔ إﻻ ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ % 2.2‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%1.7‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻣﺗﻼك‬
‫ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗف واﺣد ﺗﺑرز ﻓﺋﺔ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﺗﻔوﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﺎل و رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗﻔﯾن ﯾرﺟﻊ ﺑدرﺟﺔ‬
‫ﻗوﯾﺔ ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻌﻣﺎل و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬و اﻣﺗﻼك أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻧﻘﺎﻟﯾن ﺗظﻬر ﺗﻔوق‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺛم ﯾﻠﯾﻬم اﻟﻧﺷطﯾن و ﻻ وﺟود ﻟﻔﺋﺔ رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻫﻧﺎ‪ ،‬أي ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗف‬

‫‪252‬‬
‫و اﺣد و ﺑﺗﻔوق أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻛﺗﺳﺎﺑﻬم ﻟﻬﺎﺗﻔﯾن و اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻣﺗﻼﻛﻬم ﻟﻬﺎﺗف واﺣد‬
‫أو أﺛﻧﯾن أو أﻛﺛر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/6‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌدد اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪ +‬اﺛﻨﯿﻦ‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫واﺣﺪ‬ ‫و‪5/1/6 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪24.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪73.6 %‬‬

‫‪ .7‬إن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ "اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ" ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻣﺣﻣول ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺧﺎﺻﺔ ﻣوﺑﯾﻠﯾس‬
‫و أورﯾدو‪ ،‬ﻗد ﻟﻘﯾت اﻫﺗﻣﺎم ﺧﺎص ﻣن اﻟﺑﻌض ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط‪ ،‬ﻟﻛﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻟم‬
‫ﺗﻛن ﻣﻌروﻓﺔ ﻋﻧد اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن و ﺣﺗﻰ ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﻧﺎس ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻧﻬم‪ .‬و اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﻣن ﻋدﻣﻪ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %80‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟم ﯾﺷﺗرﻛوا ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻟﻠﺣﺻول‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %79‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %77‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ .%71‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﺻرح ‪ %19‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﻬم اﺷﺗرﻛوا و اﺳﺗﻔﺎدوا ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧﻬم ﻣن ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %22.6‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%13‬و ﺗظﻬر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻋدم اﻣﺗﻼك اﻻﻧﺗرﻧت‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﺑداﯾﺔ ﻣن اﻟﻌﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﯾن و اﻧﺗﻬﺎء ﺑرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﻗﻠﯾل اﻟﻌدد ﺑﺗﻔوق واﺿﺢ ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن ﺛم اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻓﻲ اﻣﺗﻼك اﻟﺧدﻣﺔ ﯾﺗﻔوق‬
‫أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و ﻓﻲ ﻋدم اﻣﺗﻼﻛﻬﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻻﻣﺗﻼك و ﻋدﻣﻪ ﻟﻠﺧدﻣﺔ‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/7‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ )اﻟﺟﻲ‪ (2‬ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪5/1/7 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪80.90‬‬ ‫‪19.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﺑﯾﻧت أن‬
‫‪ %87.2‬ﻏﯾر ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث )ﺗﺟرﺑﺔ ﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر( ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %92‬و اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %85.7‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%81‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %12.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا اﺷﺗراﻛﻬم ﺣدﯾﺛﺎً ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ وﻻﯾﺎﺗﻬم ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%8‬اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ ﻫﻧﺎ أن ﻓﻲ‬
‫ﻋدم اﻻﺷﺗراك ﻋﺎد اﻟﺗﻔوق ﻟﻠﻧﺷطﯾن و ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك ﻟﻠﻌﻣﺎل و رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻟطﺑﻘﺗﯾن ﻓﻲ‬
‫اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ ﻣن ﻋدﻣﻬﺎ‪ .‬و ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺧﺗﻠف ﻋن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟﺟﯾل‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ أﯾن ﻛﺎن اﻟﺗﻔوق ﻟﻠﻌﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ اﻟوﺳط‪ ،‬ﻓﻬﻧﺎ ﯾظﻬر اﻫﺗﻣﺎم ﻫؤﻻء ﺑﺗﻐﯾﯾر اﻟﻣﻌطﻰ ﻟﺻﺎﻟﺣﻬم‬
‫ﺣﺳب اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/8‬ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪5/1/8 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪87.28‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪254‬‬
‫‪ .9‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص دواﻓﻊ اﻗﺗﻧﺎء و اﻣﺗﻼك اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻋﺎدت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠدواﻓﻊ‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬ﺗﺗوزع ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %40‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %39‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ ،%28.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﺣﺗﻠت اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﻧﻔس اﻟﻣﺳﺗوى ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.5‬ﻟﻛل‬
‫ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺗوزع ﺣﺳب اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳب اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %20‬و اﻻﺧﺗﻼف‬
‫ﯾﻛﻣن ﻓﻲ أن ﺑﺎﻷوﻟﻰ ﻋﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﺑـ‪ .%27‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ اﻟدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑـ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%7.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻟدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.4‬ﻣﻧﻬم‬
‫و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %7.6‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%2.6‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %1.81‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%14‬‬
‫ﻗدﻣوا دواﻓﻊ أﺧرى ﻣﺗداﺧﻠﺔ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم اﻟﺧدﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ أو اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ‪ .‬أظﻬرت‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻪ ﻋﺎدت ﻟﻠﻧﺷطﯾن ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺛم اﻟﻌﻣﺎل و ﯾﻠﯾﻬم‬
‫رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ .‬و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻌواﻣل اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و ﺣﺗﻰ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻓﻌﺎد اﻟﺗﻔوق ﻟﻠﻌﻣﺎل ﺛم‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن و ﻻ وﺟود ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻟدواﻓﻊ ﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻛﺎن ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻣن‬
‫ﻧﺻﯾب رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻌﻣﺎل ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‪ ،‬و ﻫذا ﻧظ ار ﺣﺳﺑﻬم ﻻﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/9‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫د‪.‬ﻧﻔﺴﻲ د‪.‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ د‪.‬ﺛﻘﺎﻓﻲ د‪.‬اﻗﺘﺼﺎدي د‪.‬ﻋﻠﻤﻲ‪/‬إ‪.‬ع د‪..‬أﺧﺮى‬ ‫و‪5/1/9 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﻋﻤﻞ‪.‬ق‪.‬ع ‪8‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻋﻤﻞ‬


‫ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪5.45‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .10‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ أن ‪ %55‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %58‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%49‬و ﯾﻠﯾﻪ‬
‫اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﺑـ‪ %29‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %31‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %26‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%28.5‬و ﻓﻲ‬

‫‪255‬‬
‫اﻷﺧﯾر اﻟذﯾن ﯾﺗﺧذون ﻣن اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﺳﺑﯾل ﻟﻼﺷﺗراك ﺷﻛﻠوا ﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %24‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %10‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬ﻓﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎد اﻟﺗﻔوق ﻓﯾﻬﺎ إﻟﻰ رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن ﺛم اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺎد اﻟﺗﻔوق ﻓﯾﻬﺎ ﻟﻠﻧﺷطﯾن ﺛم رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎ ﻓﻌﺎد اﻟﺗﻔوق ﻓﯾﻬﺎ ﻟﻠﻌﻣﺎل ﺛم ﻟﻠﻧﺷطﯾن و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪ .‬رﻏم أﻧﻧﻲ ﻛﻧت أﻋﺗﻘد‬
‫أن اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻌود ﻟﻠﻧﺷطﯾن و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟرﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻟﻠﻌﻣﺎل‪ ،‬أي أن اﻟدﻓﻊ اﻟﻣﺳﺑق ﻟﻠﻧﺷطﯾن‬
‫و اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل ﻷﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻟطرﯾﻘﺗﯾن اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/10‬ﯾوﺿﺢ طرق اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﻌﺎً‬ ‫د‪.‬اﻟﻤﺆﺟﻞ‬ ‫د‪.‬اﻟﻤﺴﺒﻖ‬ ‫و‪5/1/10 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪121‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15.9‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .11‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻔﺿل ﻟدى اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ أﻛد ‪ 164‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %74.5‬ﺑﺄﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدون طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺑﺋﺔ أرﺻدﺗﻬم‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %78.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %74.7‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .% 73.6‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ طرﯾﻘﺔ ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪%23.4‬‬
‫و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %18.6‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%21.4‬و أﺧﯾ اًر اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %7.7‬و اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.7‬و ﻟم ﻧﺳﺟل أي ﺷﺧص ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة‪ .‬ﻧﺳﺟل ﻫﻧﺎ اﻋﺗﻣﺎد‬
‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن طرف رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬ﺛم ﻣن اﻟﻧﺷطﯾن ﺛم اﻟﻌﻣﺎل و اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن‬
‫طرف اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬ﺛم اﻟﻌﻣﺎل ﺛم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة‪ ،‬أﻣﺎ اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻓﻘد اﻗﺗﺻرت ﻓﻘط ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﺎل ﺛم‬
‫ﯾﻠﯾﻬم اﻟﻧﺷطﯾن‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/11‬ﯾﺧص ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻌﺗﻣد ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫و‪5/1/11 .‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪194‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4.09‬‬ ‫‪47.54‬‬ ‫‪21.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .12‬اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣدﻓوﻋﺔ و اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﺷﻛﻠت اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ )ﻣﺑﺎﺷرة أو ﻋن طرﯾق اﻟﻣﺣﻼت و اﻟﻣﻘدﻣﯾن ﻟﻠﺧدﻣﺔ ﻣﻧﺗﺷرﯾن ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﻧﺎطق‬
‫ﻛﺎﻟﻔطرﯾﺎت‪ ،‬رﺑﻣﺎ ﻟم ﺗﻌرف ﺗﺟﺎرة ﻣﺛﻠﻬﺎ اﻧﺗﺷﺎ ار ﻓﻲ ظرف ﻗﯾﺎﺳﻲ(‪ ،‬ﺣﯾث أن ‪ %67.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻬﻠﻛون ﺣواﻟﻲ ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً‪ ،‬ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%71.3‬‬
‫و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %66‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟذﯾن ﯾدﻓﻌون أﻗل ﻣن ‪ 100‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %20.8‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%18‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟذﯾن‬
‫ﯾدﻓﻌون ‪ 200‬د‪.‬ج‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ % 14‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻧﺷطﺔ و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﻔس‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ .%4‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدﻓﻊ أﻛﺛر ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج ﺷﻛﻠت اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻷدﻧﻰ ﺑـ‪ %3.6‬ﻣﺑﺣوث‪ ،‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %7‬و اﻟﻧﺷطﯾن و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ .%3‬اﻟﻣﻼﺣظ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑدرﺟﺔ أوﻟﻰ ﻧﺟد‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن ﺛم اﻟﻌﻣﺎل ﺛم رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎد اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺟد اﻟﻌﻛس أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﺛم‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن ﺛم اﻟﻌﻣﺎل و ﻓﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﯾﺑرز و ﯾﺗﻔوق أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و ﯾﺗﺳﺎوى ﻛل ﻣن اﻟﻌﻣﺎل‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻧﻔس اﻟﻣﻼﺣظﺔ ﺑﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻌﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﯾن و ﻓﻲ ﻣرﺗﺑﺔ أدﻧﻰ‬
‫أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/12‬ﯾﺑﯾن اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫‪200 +‬دج‬ ‫‪200‬دج‬ ‫‪100‬دج‬ ‫‪100 -‬دج‬ ‫و‪5/1/12 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪3.63‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺷﻬرﯾﺎً ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑذﻟك ﻣن ﺧﻼ ل ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‬
‫أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %82.1‬ﯾدﻓﻌون ‪ 500‬د‪.‬ج ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %88.8‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن‬
‫ﺑـ‪ %87.5‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟذﯾن ﯾدﻓﻌون أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﻓﻛﺎﻧت ﻧﺳﺑﺗﻬم‬
‫ﺑـ‪ %17.8‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %17.6‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%11.1‬أﻧﻧﺎ ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣن‬
‫اﻟﻧﺳب اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺎن اﻟﺗﻔوق ﻟﻠطﺑﻘﺔ اﻟﻧﺷطﺔ و ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﻔوق واﺿﺢ‬
‫ﻷﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﻌﻣﺎل ﺑﯾن اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪ 500 +‬د‪.‬ج‬ ‫‪500‬دج‬ ‫و‪5/1/13 .‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪17.85‬‬ ‫‪82.15‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪258‬‬
‫‪ .14‬أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬أظﻬرت أن ‪ %36.8‬ﯾرون أﻧﻬﺎ‬
‫ردﯾﺋﺔ ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ ﻣن ﻫم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%25‬و ﯾﻠﯾﻬﺎ اﻟذﯾن‬
‫أروا أﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %65‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ %32‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %29.5‬و رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %28.6‬ﯾرون أﻧﻬﺎ ﺟﯾدة ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %37‬و رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %35‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %5‬ﯾرون أﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %60‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%43‬ﻧﺻل‬
‫إﻟﻰ أن اﻟذﯾن ﯾرون أن اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ و ردﯾﺋﺔ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﻧﺷطﺔ‪ ،‬ﺛم‬
‫اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾروﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ ﻓﻌﺎدت ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﻣﺎل ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‪،‬‬
‫و اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ ﺟﯾدة ﺟزء ﻣن اﻟﻌﻣﺎل ﺛم رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣن أروا أﻧﻬﺎ‬
‫ﻣﻣﺗﺎزة ﻓﺎﻧﻘﺳﻣت اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻌﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﯾن‪ ،‬أي أن رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻏﯾر راﺿﯾﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾوﻓرﻫﺎ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل اﻟﻧﺷطﯾن ﯾروﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة و ﻓﻲ اﻟوﺳط ﻧﺟد اﻟﻌﻣﺎل ﯾﺗﺄرﺟﺣون ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺔ و اﻟﺟﯾدة‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺧطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ردﯾﺌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫و‪5/1/14 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻧﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪36.81‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .15‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑدواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬ﺣﺳب اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ‬
‫ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ أن ‪ %20‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %27‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %14.7‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%14‬و ‪ %3.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻫﺑوا إﻟﻰ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %5‬و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑـ‪ .%2‬و ‪ %1.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎب أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑظروﻓﻬم و اﻧﺷﻐﺎﻻﺗﻬم‬

‫‪259‬‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ .‬ﯾظﻬر اﻫﺗﻣﺎم أﻛﺑر ﺑﺎﻟﺟﻲ‪ 3‬ﻣن اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﺷﻐﯾﻠﺔ و اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﻧﺷطﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻋﻧد رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل‬
‫اﻟﺣرة‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/1/15‬ﯾﺧص دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫م‪.‬ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻧﺘﺮﻧﯿﺖ‬ ‫و‪5/1/15 .‬‬


‫أﺧﺮ‬

‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أﻋﻤﺎل‬

‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ /2.5‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﻣﺗﻐﯾر " اﻟوظﯾﻔـــــﺔ"‬

‫‪ .1‬أن اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺧﺗﻠف ﻣن ﻓرد إﻟﻰ أﺧر و ذﻟك ﺣﺳب اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ‬
‫اﻟوﻗﺗﯾﺔ )اﻟزﻣﻧﯾﺔ( ﻓﺈن ُﺟل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.5‬ﯾؤﻛدون ﻋﻠﻰ دوام اﻻﺳﺗﺧدام‪،‬‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ ‪ 86‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ )ﻧﺷطﯾن( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %73‬و ‪ 11‬ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪،% 87.5‬‬
‫ﻣﻧﻬم ‪ %10.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺻﻔﺔ ﯾوﻣﯾﺔ‪ ..‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠوﻧﻪ أﺣﯾﺎﻧﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%21.3‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22.6‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %19.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%27‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%4‬‬
‫اﻟذﯾن ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﻧﺎد اًر ﻣﺎ ﯾﺳﺗﺧدﻣون ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑطﺎﻟﺔ ﺑـ‪ %2.6‬و ﻋﻣﺎل ﺑـ‪.%6.5‬‬
‫و ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣون ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺻﻔﺔ داﺋﻣﺔ‬
‫و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﻌﺗﻣدﻫﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻣر و ﯾوﻣﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺛم اﻟﻧﺷطﯾن و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‬
‫اﻟﻌﻣﺎل اﻷﻗل اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ )أﺣﯾﺎﻧﺎ و ﻧﺎدرا(‪ ،‬أي رﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﺳﻠم اﻟﻬرم‪ ،‬و اﻟﻌﻣﺎل أدﻧﺎﻩ و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﻓﻲ اﻟوﺳط ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/1‬ﯾﺧص زﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟوظﯾﻔﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺎدرا‬ ‫و‪5/2/1 .‬‬

‫ﻻ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ﻧﻌﻢ‬

‫‪115‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ‪3‬‬ ‫ﻓﻲ‬


‫ﺑﻄﺎﻟﺔ)اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ(‬

‫‪80‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺣﺮ ‪0‬‬ ‫ﻋﻤﻞ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪89.64 10.36‬‬ ‫‪74.54 21.36 4.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .2‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﺗﺻﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻘد أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ أن ‪ %70.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ ﯾﻌﯾرون اﻫﺗﻣﺎم ﻟﻔﺗرة ﻣﻌﯾﻧﺔ‪ ،‬و أﻧﻪ ﻻ ﺗوﺟد ﻟﻬم ﻓﺗرة ﻣﺣددة‬
‫و ﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟذﻟك‪ ،‬و إﻧﻣﺎ ﻛل اﻷوﻗﺎت ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟذﻟك ﺣﺳب اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74.7‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %67‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ ،%57‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﯾﻔﺿﻠون اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﻣﻧﻬم‬
‫ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %15‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%7.8‬ﺛم ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪% 8.1‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %9.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ ،%5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %2.2‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%2.6‬و ﯾظﻬر ﻟﻧﺎ ﺑوﺿوح أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻟﯾس ﻟﻬم وﻗت ﻣﺣدد ﻹﺟراء ﻣﻛﺎﻟﻣﺎﺗﻬم‪ ،‬ﻓﻘط أن أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺛم اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ‪،‬‬
‫و اﻟﻌﻣﺎل اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺛم اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺛم اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/2‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫إﺟﺎﺑﺎت‬ ‫ف‪.‬ﻏﯿﺮ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫و‪5/2/2 .‬‬


‫أﺧﺮى‬ ‫ﻣﺤﺪدة‬
‫اﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﯿﺔ‬

‫‪115‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﺮ ‪2‬‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7.72‬‬ ‫‪70.45‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪11.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺗﺑﯾن أن‬
‫‪ %90‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %92‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %90‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%89‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.9‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %18‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %27‬و ﻓﻲ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%10‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %65‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%15‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %1.3‬ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى ﻛﺎﻻﻧﺗرﻧت‪ ...‬و ﺣﺳب‬
‫اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﻛﺗﺷف أن أﻏﻠب اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﯾﻌﺗﻣد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل‪ ،‬إﻻ أن أﺻﺣﺎب‬
‫اﻷﻋﻣﺎل أﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل و ﯾﻠﯾﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﯾرون ﻓﯾﻪ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻣﺎ ﺳﺑق ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫‪1‬‬
‫ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل اﻟﻧﺷطﯾن ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ دورﻩ اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ و اﻟﺗﺳﻠوي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﯾﻌﺗﺑرون ﻛوﺳﯾﻠﺔ‪) :‬اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل(‪ ،‬اﻟﻌﻣﺎل )ﻋﻣل و ﺗﺳﻠﯾﺔ(‪ ،‬اﻟﻧﺷطﯾن ) اﺗﺻﺎل و ﺗﺳﻠﯾﺔ(‪.‬‬
‫‪262‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/3‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ج س و‪.‬اﺗﺼﺎل‬


‫‪5/2/3‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪104‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‪ .‬ﺣﺮ ‪13‬‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪198‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪1.36‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .4‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ذﻛروا اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ أﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ‬
‫ﺑﻛﺛرة ﻋﺑر إﺟﺎﺑﺗﻬم ﺣﺳب اﻟﺗرﺗﯾب اﻟﺗﺎﻟﻲ‪ :‬ﻓﻔﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻛﻣﻧﺑﻪ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %64‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %60‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%52‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.3‬ﻟرؤﯾﺔ‬
‫اﻟوﻗت ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %60‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%51‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %53‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %37‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ .%35‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%43‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ %35‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%24‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %31‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%29‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻟﻠﺗﺻوﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %28.6‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﺑراﻣﺞ اﻹذاﻋﯾﺔ )اﻟرادﯾـ ـو( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %25‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %12‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%28.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ "اﻟﺑﯾﺑﺎج" اﻟظﺎﻫرة اﻟﺗﻲ‬
‫ﻛﺎﻧت ﺟد ﻣﻧﺗﺷرة ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%10‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻋﺑر اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %13‬و‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%11‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%4‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷر ﻛرد آﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.1‬ﻣﻧﻬم‬

‫‪263‬‬
‫اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%2.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.1‬ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة‬
‫ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %7‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %2‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%0.8‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %2.7‬ذﻛروا اﺳﺗﻌﻣﺎﻻت أﺧرى‬
‫ﻣﺗﻛررة‪ .‬ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﺳﺗﺧرج أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل رﻛزوا ﺑدرﺟﺔ أﻛﺛر ﻋﻠﻰ‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺗﺑﺎﻋﺎ ﻛﻣﻧﻪ و ﻛﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛﺂﻟﺔ ﻟﻠﺣﺳﺎب و اﻟﺗﺻوﯾر و ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو‪،‬‬
‫و ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬و إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن أﺷﺎروا أﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدون أﻛﺛر ﻓﻲ إرﺳﺎل‬
‫اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪ ،‬و اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬و ﻟﻠﺑﯾﺑﺎج و ﻣﺷﺎﻫدة ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو و اﻷﻓﻼم‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫أﻏﻠب اﻟﻌﻣﺎل أﻛدوا ﺑدرﺟﺔ أﻗل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ ﻣرﻛزﯾن ﻋﻠﻰ اﻋﺗﻣﺎدﻩ ﻓﻲ اﻟرد آﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/4‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮار‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫رؤﯾﺔ‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﯾﺮ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎھﺪة‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج‬ ‫ر‪.‬‬ ‫إرﺳﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎب‬ ‫و‪5/2/4 .‬‬

‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻵﻟﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﯿﺖ‬ ‫أﻓﻼم‬ ‫ﻟﻠﺮادﯾﻮ‬ ‫ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‬

‫ﻓﯿﺪﯾﻮ‬ ‫ﻗﺼﯿﺮة‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺣﺮ‬ ‫ع‪.‬‬
‫وأﺧﺮ‬

‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪-‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪7.27‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪264‬‬
‫‪100%‬‬
‫ع‪ .‬ﺣر وأﺧر‬
‫‪80%‬‬

‫‪60%‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪40%‬‬
‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬
‫‪20%‬‬

‫‪0%‬‬ ‫ف‪.‬ح‪ .‬ﺑطﺎﻟﺔ‬

‫‪ .5‬أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﯾﺑﯾن أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %91.3‬ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ‬
‫ﻷﺳﺑﺎب ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷط ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %94.7‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %88‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .% 85.7‬ﺛم ﺗﻠﯾﻪ ﻷﺳﺑﺎب‬
‫ﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻣﻬﻧﯾﺔ ﻣﻌﺎً‪ ،‬ﺷﻛﻠت ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﺔ ﺑـ‪ %52‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %10‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ .%14‬و ‪ %0.45‬ﻛﻧﺳﺑﺔ ﻓﻘط ﻷﺳﺑﺎب ﻣﻬﻧﯾﺔ ﺑﺣﺗﺔ ﺑﺷﺧص واﺣد ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%1.2‬ﻛﻣﺎ‬
‫ﺳﺟﻠﻧﺎ أن ُﺟﻠﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻷﺳﺑﺎب ﻣﻬﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %81.3‬ﯾدﻓﻌون أرﺻدة ﻣﻛﺎﻟﻣﺎﺗﻬم ﻣن ﻣﺻروﻓﻬم اﻟﺧﺎص‪.‬‬

‫ﯾظﻬر أن اﻟﻧﺷطﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻛﺛر ﻟﻸﻏراض اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻌﻣﺎل أﻛﺛر‬
‫ﻟﻼﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ و اﻟﺷﺧﺻﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/5‬ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬ ‫م‪ .‬ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫و‪/5/2/5 .‬ب‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻣﻬﻧﻲ‬ ‫ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫و‪/5/2/5 .‬أ‬

‫‪115‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪107‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬ ‫‪115‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬

‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻋﻣل ﺣر وأﺧرى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻋﻣل ﺣر وأﺧرى‬

‫‪220‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪18.63‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪91.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪265‬‬
‫‪100%‬‬

‫ﻋﻣل ﺣر وأﺧرى‬
‫‪50%‬‬
‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0%‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫ﻣﮭﻧﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫م‪ .‬ﺷﺧﺻﻲ‬ ‫ﻣن‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬

‫‪ .6‬أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﻓﺄرﺟﻊ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻟك ﺗرﺗﯾﺑﺎ إﻟﻰ‬
‫ﺧﺎﺻﯾﺗﻪ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾزﻩ ﻋن اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﯾﻘﯾدﻫم ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﺑوﻗت ﻣﻌﯾن ﻛﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻓﻲ اﻟﺑﯾت‬
‫أو اﻟﻣﻛﺗب‪ ..‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.2‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %51‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪.%40‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺧﺎﺻﯾﺗﻪ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﺣﺳﺑﻬم ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.4‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %46‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%41‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑـ‪ %20.4‬اﻟﺣرﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﻣﻛﻧﻬم ﻣﻧﻬﺎ )زﻣﺎﻧﺎ و ﻣﻛﺎﻧﺎ( ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %23‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%18‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.6‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﻛﺛر ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ ﻣﺳﻬﻼ ﻟﻬم ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.7‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%10‬و ﻧﺳﺟل ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ذﻛرﻩ أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة رﻛزوا‬
‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻬم ﺑﻌدم اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟوﻗت‪ ،‬و ﯾﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‪ ،‬و ﯾﺷﻌرﻫم ﺑﺎﻟﺣرﯾﺔ‬
‫و اﻟﺗﺣرر‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻛﻧﻬم أﻛﺛر ﻣن اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﺑدرﺟﺔ أﻗل‬
‫أﺷﺎروا ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت و ﺳﻣﺢ ﻟﻬم ﺑﻣﺗﺳﻊ ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/6‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ‬ ‫و‪.‬‬


‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ‬ ‫‪5/2/6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أع‪.‬ﺣﺮة‬

‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬

‫‪4.54‬‬ ‫‪47.27‬‬ ‫‪45.45‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫‪13.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪266‬‬
‫‪ .7‬ﻓﻔﻲ ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت )اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ( ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪،‬‬
‫أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﻧﻬﺎ ﻣﺗﺷﺎﺑﻬﺔ ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻣن ﺣﯾث ﺣﺟم اﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻟﻬذﻩ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﺧﺗﻼف طﻔﯾف ﻓﻲ‬
‫اﻟﻧﺳب‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺷق اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻫﻧﺎك ‪ %55.9‬ﯾﺳﺗﻐرق أﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن ﻓﻲ‬
‫ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %78.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %65‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%45‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن‬
‫دﻗﯾﻘﺔ إﻟﻰ دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ %27‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ .%23‬و اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻬﻠﻛون أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%13‬‬
‫و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪.%10‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺷق اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﻓﺄن ‪ %70.9‬ﯾﺳﺗﻐرﻗون ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺗﻔﺗﻬم أﻛﺛر ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن‬
‫ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %85.7‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%68‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﯾن دﻗﯾﻘﺔ‬
‫و دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.8‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %19.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%14‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﺧﯾر اﻟذي ﯾﺳﺗﻬﻠك أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %12‬و اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪%7.8‬ـ‬
‫و ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﺗﺄﻛﯾد أﻏﻠب اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎوزﻫم ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم اﻟدﻗﯾﻘﺗﯾن و أﻛﺛر )إرﺳﺎﻻ‬
‫و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ(‪ ،‬و ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﺳﻠم اﻟﻬرم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و أدﻧﺎﻩ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﯾن اﻟدﻗﯾﻘﺗﯾن و أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ‬
‫و اﻟﻌﻣﺎل ﺑﯾن اﻷﻋﻠﻰ و اﻷدﻧﻰ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/7‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط زﻣن إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت )إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ( ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ب اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﻘﺒﻠﮭﺎ‬ ‫أ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺮﯾﮭﺎ‬ ‫و‪5/2/7 .‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪56‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺣﺮة‬

‫‪156‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪70.90‬‬ ‫‪20 9.09 55.90 32.72 13.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪267‬‬
‫‪ .8‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧوﯾﺎ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺗﺑﯾن أن‬
‫‪ %43.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾدﻓﻌون ‪ 1000‬د‪.‬ج ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 4‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%43‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﺔ ﺑـ‪ .%42.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻬﻠك ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻗل ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪ %47‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %30.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %7‬ﺛم اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺎوي أو ﯾﻔوق‬
‫اﺳﺗﻬﻼﻛﻬﺎ ‪ 10‬أﻟف د‪.‬ج و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %25‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%10‬و ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل رﻛزوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﯾﻧﻔﻘون ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم ﻋﺑر‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧوﯾﺎ أﻛﺛر ﻣن ﻣﻠﯾون ﺳﻧﺗﯾم و اﻟﻌﻣﺎل ﻣﺎ ﺑﯾن أﻟف د‪.‬ج و ﻣﻠﯾون ﺳﻧﺗﯾم و أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن أﻛدوا‬
‫ﻋﻠﻰ أﻗل ﻣن أﻟف د‪.‬ج‪ ،‬أي أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻷﻛﺛر إﻧﻔﺎﻗﺎ و اﻟﻧﺷطﯾن أﻗﻠﻬم و اﻟﻌﻣﺎل ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/8‬ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫‪10‬‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬‬ ‫و‪.‬‬


‫أﻻف‬ ‫‪ 1000‬دج‬ ‫‪5/2/8‬‬
‫دج‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫دج‬
‫وأﻛﺜﺮ‬

‫‪115‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ ‪54‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‪.‬خ‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﺮ ‪1‬‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪83‬‬

‫‪19.09 43.18 37.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬ﺑﯾﻧت اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣول اﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻟوظﯾﻔﺔ أن ‪ %40‬ﻣﻧﻬم ﯾﺷﺗرﻛون ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟـ ـ ـﺎزي" ﯾﺗوزﻋون ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %43‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %42‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%37‬ﺛم ﯾﻠﯾﻪ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﻣوﺑﯾﻠﯾ ـس" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %27‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%14‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ "أورﯾ ـدو" ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %87‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %18.6‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%14‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪% 20‬‬

‫‪268‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أﻧﻬم ﯾﺟﻣﻌون ﻓﻲ اﺷﺗراﻛﻬم ﻣﻊ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺗﻌﺎﻣل )أﻛﺛر ﻣن ﺷرﯾﺣﺔ( ﺑﻧﻔس اﻟﺟﻬﺎز‬
‫أو ﺑﺄﺟﻬزة ﻫﺎﺗف ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %27‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %16.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%24‬و ﺗُظﻬر‬
‫اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟﺎزي"‪ ،‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﻣﻧﻘﺳم أﻏﻠﺑﻬم‬
‫ﺑﯾن "ﻣوﺑﯾﻠﯾس" و "أورﯾدو"‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ "ﺟﺎزي" و ﺑدرﺟﺔ أﻗل "أورﯾدو"‪ .‬و أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻟﻬم ﺷراﺋﺢ أﺧرى ﻋﻠﻰ رأﺳﻬم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/9‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ ﺟﺎزي أورﯾﺪو ﺟﻤﻊ‬ ‫و‪.‬‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﯿﻦ‬ ‫‪5/2/9‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪59‬‬

‫‪20 13.18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬ﺗﻌود أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل ﻣﺷﺗرﻛﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋن آﺧر‪ ،‬و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺷﻛل اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ ﺳوق‬
‫اﻟﺣﺻص ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن‪ ،‬و ذﻟك ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺑﯾﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗرﺗﯾب اﻟﺗﺎﻟﻲ‪ :‬ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ %42.2‬رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ و اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %42‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%40‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %40‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%23‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺟودة‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.4‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %35‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%23‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ اﻷﺻدﻗﺎء ﻛﻣﻌﯾﺎر ﻟﻼﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.6‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬ﺛم اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ )أﻓراد اﻷﺳرة( ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ‪%14‬‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %27‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %15.6‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%12‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.63‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %27‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %10‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%5‬‬

‫‪269‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر اﻟﻣﻘدم ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%1.7‬و ‪ %9.09‬ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻣﺗﻐﯾرات ﻣﺗﺷﺎﺑﻛﺔ‪ .‬ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم ﻧﺳﺗﺧﻠص أن‬
‫ﻣﻌظم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة رﻛزوا ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ‪ ،‬اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ‪ ،‬و ﺗﺄﺛرﻫم‬
‫ﺑﺄﻓراد اﻷﺳرة و اﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﻌﻣﺎل أﻛدوا ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛرﻫم ﺑﺎﻷﺻدﻗﺎء و ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻧﺷطﯾن ﻟم ﺗﻛن‬
‫ﻟﻬم أﺳﺑﺎب ﺑﺎرزة ﻟﺗﻔﺿﯾل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻋن أﺧر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/10‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى ﺗﻜﺮار‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺟﻮدة اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫و‪.‬‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر ﺑﺎﻟﻌﺮوض أﻓﺮاد‬ ‫‪5/2/10‬‬
‫اﻷﺳﺮة‬

‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ ‪27‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﺮ ‪5‬‬
‫وأﺧﺮى‬

‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪56‬‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪15.45 14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72 42.27‬‬ ‫‪29.54 25.45‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .11‬ﺗﺑﺎﯾﻧت أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣول ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪،‬‬
‫ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺣﯾث أن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ذﻛرت أﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺔ ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.4‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫‪270‬‬
‫ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %80‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%78.5‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ %10.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أروا‬
‫أﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %10.9‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%9.5‬و ‪ %9‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أروا أﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺎت ردﯾﺋﺔ و ﻻ ﺗزال ﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣطﻠوب و اﻟﻣرﻏوب‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %9.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ % 8.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ﻣﻌظم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﯾرون ﺑﺄن‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻌﻬم ﺑﺎﻟﺟﯾدة‪ ،‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ و اﻟردﯾﺋﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫اﻟﻌﻣﺎل أﻛدوا أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/11‬ﯾﻣﺛل ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫خ‪.‬ردﯾﺌﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫و‪.‬‬


‫‪5/2/11‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪93‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ ‪11‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﺮ ‪1‬‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪20‬‬

‫‪10.45‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .12‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻋﺑر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﺄن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺗﺑﺎﯾﻧت أراﺋﻬم ﻣﻧﻬم ‪ %48.6‬أروا أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻓﺄﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %64‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %53.8‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%42.6‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻋﺎﻟﯾﺔ و ﻏﺎﻟﯾﺔ ﻟﯾﺳت ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.8‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%11‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ رأت أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻓﺷﻛﻠت ﻓﻘط ﻧﺳﺑﺔ ‪،%6.8‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ %7‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%6.5‬و ﯾظﻬر ﻣن اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن‬

‫‪271‬‬
‫ﻣﻌظم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﯾرون ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻣﻌﻬم ﺑﺎﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬و أﻏﻠب‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن ﯾﺷﯾرون إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺗوﺳطﺔ و ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﻓﯾروﻧﻬﺎ ﻣرﺗﻔﻌﺔ و ﻏﺎﻟﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/12‬ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫و‪.‬‬


‫‪5/2/12‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪15‬‬

‫‪11.81 48.63‬‬ ‫‪32.72‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .13‬إن اﻟﺧﺎﺻﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﻟﻬواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ‪،‬أﺳﻔرت ﻋﻠﻰ أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷوﻟﻰ أﻋطت أﻫﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣﻧﻬﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%37.7‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50.4‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %36.2‬و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﻔس‬
‫اﻟﻣﺳﺗوى ﻟﻛل ﻣن اﻟرﻧﺎت و اﻷﻟﻌﺎب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.45‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ ،‬ﯾﺗوزع اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26‬و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%14.2‬و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%26.3‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %18.2‬و اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7.1‬و ‪ %20.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى ﺗﺟﻠﺑﻬم ﻧﺣو‬
‫ﻫواﺗﻔﻬم ﻛﺎﻷﺷﻛﺎل و اﻷﻟوان و اﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻷﺧرى‪ .‬و ﻧﻛﺗﺷف ﻣﻣﺎ ذﻛر ﺳﺎﺑﻘﺎ أن أﻏﻠب اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻧﺷطﺔ رﻛزت‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬و ﻣﻌظم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﺗرﻓﯾﻬﻲ و ﺑدرﺟﺔ أﻗل ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟرﻧﺎت‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل أﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻟرﻧﺎت‪ ،‬و ﺑدرﺟﺔ أﻗل ﺟﺎﻧﺑﻪ اﻟﺗرﻓﯾﻬﻲ‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/13‬أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﺎت‬ ‫و‪.‬‬


‫‪5/2/13‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪45‬‬

‫‪20.90‬‬ ‫‪37.72 20.45 20.90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .14‬أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻣﺛُل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ أن ‪ %80.4‬ﯾرون ﻓﯾﻪ وﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﺗﺻﺎل ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %81‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%77‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺟﻬﺎز‬
‫ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %50.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.7‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %47‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪.%35‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.3‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %39‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%10‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.8‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %7.6‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%4‬و ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﯾﻧﻛﺷف ﻟدﯾﻧﺎ أن ﻣﻌظم أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل رﻛزوا ﻋﻠﻰ‬
‫أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾُﻣﺛل ﻟﻬم أﻛﺛر ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل )ﻟﻪ ﺑﻌد اﺟﺗﺻﺎدي(‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن ﯾروﻧﻪ‬
‫ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ )ﻣﺗﻌدد اﻷﺑﻌﺎد‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺑﻌد‬
‫اﻟﺑﺳﯾﻛو‪ -‬ﺳوﺳﯾوﻟوﺟﻲ(‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﻛﺎﻧوا ﻓﻲ اﻟوﺳط ﻟم ﯾرﻛزوا ﻋﻠﻰ أي ﻋﻧﺻر ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬
‫اﻟذﻛر‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/14‬ﯾﺧص ﺗﻣﺛل اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮار‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﺗﺒﺎھﻲ‬ ‫و‪.‬اﺗﺼﺎل و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫و‪5/2/14 .‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪89‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪50.54‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪26.36‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .15‬ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬إن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﺻور‪ ،‬أظﻬرت أن ‪ %66.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻟﺗﺣﻣﯾل‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%72‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%58‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %33.6‬ذﻛروا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ‬
‫اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت و ﻫﻲ ﺧﺎرج اﻫﺗﻣﺎﻣﺎﺗﻬم ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41.7‬و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻧﺷطون‬
‫ﺑـ‪.%27.8‬‬

‫‪ .‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬أﺛﺑﺗت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ‪ %56.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ أﺻدﻗﺎﺋﻬم ﻟﻠﺗﺣﻣﯾل ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %46‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ .%35‬ﺛم ﯾﻠﯾﻪ اﻋﺗﻣﺎد طرﯾﻘﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻣﯾل‬
‫‪274‬‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %35‬و اﻟﻧﺷطﺔ ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%18.6‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪%13.1‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗﺎﻟوا أﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدون طرﻗﺎ أﺧرى ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑذﻟك‪ .‬و ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻟﺗﺣﻣﯾل ﺟُﻠﻬم ﻣن اﻟﻧﺷطﯾن ﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﻋﻧد اﻷﺻدﻗﺎء‪ ،‬و اﻟﻌﻣﺎل ﻋﻛس ذﻟك ﺗﻣﺎﻣﺎ أﻛد أﻏﻠﺑﻬم‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﻻ ﯾﻠﺟﺋون ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻟﺗﺣﻣﯾل أﺣﯾﺎﻧﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣن‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/15‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺧرى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫و‪/5/2/15 .‬ج‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫و‪/5/2/15 .‬ب‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪/5/2/15 .‬أ‬

‫ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫ﻧﻮﻋﯿﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬


‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬

‫‪8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬ ‫‪32‬‬ ‫‪83‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬

‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧرى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧرى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧرى‬

‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪5.90‬‬ ‫‪47.72‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪23.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪33.64‬‬ ‫‪66.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ .16‬إن ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣذﻛورة ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺄن ‪ %28.1‬ﻗﺎﻣوا ﺑﺗﺻﻧﯾﻔﻪ ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻛل اﻟوﺳﺎﺋل )اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻟﺣدﯾﺛﺔ(‪ ،‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ %14‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%13‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ وﺿﻌﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫ﻣﻊ ﺑﻌض اﻟوﺳﺎﺋل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %23.6‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %27‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %26‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%20‬و اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺻﻧﻔﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.1‬ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%18.6‬‬
‫و اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪ .%16.5‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺟﻌﻠﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺻف اﻟراﺑﻊ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%15‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %14‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%7‬و ﻓﻲ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ وﺿﻌﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣذﻛورة ﻛﺎﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون و اﻟرادﯾو ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.9‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %10‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%9‬ﯾظﻬر أن أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن ﺻﻧﻔوا اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬و ﻣﻌظم اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻧﻘﺳﻣوا ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧرى‬
‫ﺗﺻﻧﯾﻔﻬم ﻟﻪ ﺑﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ و اﻟﺛﺎﻟث و اﻷﺧﯾر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ت‪5.‬‬ ‫ت‪4.‬‬ ‫ت‪3.‬‬ ‫ت‪2.‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ‪1.‬‬ ‫و‪5/2/16 .‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ث‪.‬ف ﻋﻤﻞ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ث‪.‬ف‪.‬خ‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺣﺮ ‪2‬‬ ‫ﻋﻤﻞ‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪15.90‬‬ ‫‪14.09‬‬ ‫‪18.18‬‬ ‫‪23.63‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪276‬‬
‫‪ .17‬ﺟﺎءت أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺗﻲ ﻧﺟﻣت ﻋن اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﺑﺷﻛل أو ﺑﺂﺧر ﻓﻲ ﻧﺷر ﺑﻌض اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬و ﻛﺎﻧت أراﺋﻬم ﺣﺳب اﻟﺗرﺗﯾب‬
‫اﻟﺗﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎدت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %63.1‬ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋدﺗﻪ ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %63‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %14.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ .%7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %60.4‬ﻓﻲ اﻟدور‬
‫اﻟﺳﻠﺑﻲ اﻟذي أﺻﺑﺢ ﯾﻠﻌﺑﻪ ﻓﻲ اﻻﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %64‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%61.5‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%59‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻧﺗﺷﺎر ظﺎﻫرة اﻟﻛذب ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %51.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %58‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %57‬و اﻟﻧﺷطﺔ ﺑـ‪ .%45‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت‬
‫ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت و اﻟﻌﯾﻧﺎت ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %64‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %52‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%47.8‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻹزﻋﺎج أﺛﻧﺎء أداء اﻟﺻﻼة ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺟد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.5‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %52‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%36‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﺗﺣرش و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %53.8‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%33‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %44‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %49‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%38.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ زﯾﺎدﺗﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺣوادث اﻟﻣرور ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41.8‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %48‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%35‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑذﯾر اﻷﻣوال ﺑـ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %40‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ .%34‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة زﯾﺎدة اﻟﺳرﻗﺔ ﺑـ‪ %30‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %35.5‬و أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%28.5‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ ﻏرس اﻟﻘﯾم اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم‬
‫اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %31‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻧﺷطﺔ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ .%27‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺗﻬدﯾد ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %34‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %21.4‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‬
‫ﯾﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﻛرﯾس اﻟﻔردﯾﺔ و اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %33‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%27‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﺔ ﺑـ‪ .%13‬و ﻣن اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﻛﺗﺷف أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة رﻛزوا ﺗﺑﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أوﻟﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺑﺗزاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﯾر‪ ،‬ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺟد‪،‬‬
‫زاد ﻣن اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ و اﻟﻐش ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت و ﺣوادث اﻟﻣرور‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرش اﻟﺟﻧﺳﻲ‬
‫و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ‪ ،‬و ﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل‪ ،‬و أﻏﻠب اﻟﻌﻣﺎل ﯾروا ﻓﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ زاد ﻣن إﻧﺷﺎء و ﺗطوﯾر اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺣرﻣﺔ‪ ،‬و ﺗﻔﺷﻲ اﻟﻛذب‪ ،‬و اﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺳرﻗﺔ‪ ،‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻬدﯾد و اﻹﺟرام‪ ،‬ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﻏرس اﻟﻘﯾم اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫اﻟﻐرﺑﯾﺔ و ﻛرس أﻛﺛر اﻟﻔرداﻧﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻧﺷطﯾن ﻟم ﯾرﻛزوا ﻋﻠﻰ أي ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣن اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أﻗروا ﻓﻘط‬
‫ﺑوﺟودﻫﺎ و ﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/17‬ﯾظﻬر ﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪﯾﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﺑﺘﺰاز‬ ‫و‪.‬‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫ﺣﻮادث‬ ‫اﻟﻘﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫‪5/2/17‬‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮور‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ‬

‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪68‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪6‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮوأﺧﺮ‬

‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬

‫‪4.54‬‬ ‫‪44.54‬‬ ‫‪48.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪63.18‬‬ ‫‪25.90‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .18‬ﯾﻠﻌب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ﺧﻼل اﻟوظﯾﻔﺔ دور ﻓﻲ اﻟﺷق اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬
‫ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت و ذﻟك ﺑﻧﺷر ﻗﯾم اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻟﻌﺑت دور اﯾﺟﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬إﻻ أن رأى اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻓﻲ ﺗراﺗﯾﺑﺔ ﻫذﻩ اﻟﻘﯾم ﻛﺎﻧت ﺣﺳب ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %65‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻧﺎس ﻓﻲ‬
‫اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %74‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة‬
‫ﺑـ‪ %64‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%57‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻗﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %61.3‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%80‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %78.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%60‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %61.3‬ﻓﻲ دورﻩ اﻟﺣﺳﺎس ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب )ﺻﻠﺔ اﻟرﺣم( ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %71‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %61.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%60‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.5‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %92.8‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%56‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%48.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ دورﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺳن‬ ‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %51.6‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%36.5‬‬

‫‪278‬‬
‫اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%27.8‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ إرﺳﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﺻداﻗﺔ ﺟدﯾدة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34.5‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %41‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ % 28.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺗدﻋﯾم اﻟرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%33.6‬‬
‫ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %41.7‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %28.5‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%27.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن‬
‫اﻟﻧﻔس ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %34‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %27.8‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%07‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﺷرة ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطون ﺑـ‪ %28.6‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%30.7‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%14‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺟﻬد و اﻟﺗﻧﻘل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.81‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %49‬و ﻓﻲ اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%27.8‬ﯾﺑرز ﻣن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن أﻏﻠب‬
‫أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل رﻛزوا ﻓﻲ اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل و رﺑط اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب‪،‬‬
‫و ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬و ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن‪ ،‬و ﻗﻠل ﻣن اﻟﺟﻬد و اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف‪ ،‬و ﺟُل اﻟﻌﻣﺎل أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‪ ،‬و ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺣﺳن ﺗﻧظﯾم و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة و ﻛﻣدﻋم‬
‫ﻟﻠرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و ﻣﻛن ﻣن اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر‪ ،‬و ﻗﻠل اﻟﺗﻧﻘل‪ ،‬و ﻛذﻟك ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن‬
‫اﻟﻧﻔس‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻠم ﯾرﻛزوا ﻋﻠﻰ أي اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻣن اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر و إﻧﻣﺎ أﺷﺎروا إﻟﯾﻬﺎ و إﻟﻰ‬
‫أﻫﻣﯾﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫و‪.‬‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫‪5/2/18‬‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ع‪.‬ﺣﺮ‬
‫وأﺧﺮ‬

‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪22.72‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪54.54‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪35.90‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪34.54‬‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .19‬ﺗﺑﺎﯾﻧت أراء اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺣول اﻟﺳؤال اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺧﺎﺻﺔ‬
‫أﺛﻧﺎء اﻟﻧوم‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺑﯾﺗﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %71.8‬ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠﻘﻪ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %78.5‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ %78‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%62.6‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %28.1‬ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠﻘﻪ ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %34‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %22‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ .%27‬ﯾظﻬر ﻣن اﻹﺣﺻﺎءات أﻋﻼﻩ أن ﺟُل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠق ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬و أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﻻ ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ‪ ،‬ﻋﻛس اﻟﻧﺷطﯾن اﻟذﯾن ﯾﻘوم‬
‫أﻏﻠﺑﻬم ﺑﻐﻠﻘﻪ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﻓﺎﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن اﻟﻐﻠق و ﻋدﻣﻪ‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/19‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫و‪5/2/19 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬

‫‪80‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧر‬

‫‪220‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪71.81‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .20‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى وﻋﻲ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﺑﺎﻷﺧطﺎر و اﻷﻣراض اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‪،‬‬
‫ﺻرح ‪ %85‬أﻧﻬم ﯾﻌﻠﻣون و ﻣطﻠﻌﯾن ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %100‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪%84‬‬
‫و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%83‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %15‬ﻗﺎﻟوا إﻧﻬم ﻻ ﯾﻌرﻓون ذﻟك ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %16.5‬و اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﺑـ‪ .%15‬و رﻏم ذﻟك ﻓﺄن ‪ %45.9‬إﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ رﻏم ﻛل ﺷﻲء ﻷﻧﻪ ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﺑدﯾل إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا‬
‫ﻣؤﻛدﯾن أﻧﻬم ﺳﯾﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدي ﺑﻌض اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﻣن ﺧﻼل اﻷﺧذ ﺑﺎﻟﻧﺻﺎﺋﺢ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻛﻠﻣﺎ‬
‫أﺗﯾﺣت ﻟﻧﺎ اﻟﻔرﺻﺔ ﻟذﻟك ﺧﺎﺻﺔ و ﻧﺣن ﻏﯾر ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣن ﻣدى ﻋﻼﻗﺔ اﻷﻣراض ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺄﺟﻬزة اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل و اﻻﺳﺗﺧدام‪ .‬و ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﻣطﻠﻌﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺎطر اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻋﻛس اﻟﻧﺷطﯾن اﻟذﯾن ﺟُﻠﻬم أﻛد ﻋدم اطﻼﻋﻪ و ﻋﻠﻣﻪ ﺑذﻟك‪ ،‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑﯾن ﻣطﻠﻊ و ﻏﯾر ﻣطﻠﻊ‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻹﺟراءات اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺧذوﻧﻬﺎ ﻟﺗﻔﺎدي أﺛﺎرﻩ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺗﻬم اﻟﺟﺳدﯾﺔ و اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻓﺄﻏﻠﺑﻬم‬
‫أﺷﺎروا إﻟﻰ أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣن ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ و ﺑﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/20‬ﯾﺧص ﻣدى اﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫و‪/5/2/20 .‬ب ﻧﻌم‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫و‪.‬‬


‫‪/5/2/20‬أ‬

‫‪115‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬ ‫‪115‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪96‬‬ ‫اﻟﻧﺷطﯾن‬

‫‪80‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬ ‫‪80‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧرى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ع‪.‬ﺣر وأﺧر‬

‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪187‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪54.09‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬


‫‪0‬‬

‫‪ .21‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﺻﺣﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻠﺧﺻت ﻣﺟﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻹزﻋﺎج اﻟﻧﺎﺟم ﻋﻧﻪ ﻣن ﺑﻌض اﻷطراف اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻲء اﺳﺗﺧداﻣﻪ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %52.7‬ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %55‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %53‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%19.2‬و ‪ %29.7‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫اﻋﺗﺑروا اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎً ﺗﺷﻛل أﻛﺑر ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻬﺎﺗف ﺑﺄرﯾﺣﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%35.7‬‬
‫و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %30.7‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ .%27.8‬و ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠب أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل اﺷﺗﻛوا ﺧﺎﺻﺔ ﻣن‬
‫ﻣﺷﻛل اﻹزﻋﺎج و اﻟﻧﺷطﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﺻﺑﺢ ﻋبء ﻋﻠﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم )ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬم ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ‬

‫‪282‬‬
‫ﻫﺷﺔ(‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﻌظم اﻟﻌﻣﺎل ﻓﺄﻛدوا ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛﻠﺗﻬم ﻣﻊ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﻠﻔﺗﻬم ﻛﺛﯾ ار ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﺳﺎﺋل‬
‫أﺧرى ﺧﺎﺻﺔ أﻣﺎم ﻣﺳؤوﻟﯾﺎﺗﻬم اﻷﺳرﯾﺔ اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻣﻊ ﺛﻘل اﻟواﻗﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟراﻫن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض أﺻﺣﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫و‪5/2/21 .‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‪.‬ح‪.‬‬


‫وأﺧﺮى‬

‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪4.09‬‬ ‫‪52.72‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .22‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم ﻟﻬواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧت‬
‫ﻛﺎﻵﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %49‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﻛل اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪%50‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %49.5‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%48.3‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻬﺎﺗف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %45.2‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %35.7‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .% 8.7‬ﺛم ﺻﻼﺣﯾﺔ ﺑﻌض اﻷﻣﺎﻛن و اﻟﻣﻧﺎطق‬
‫و ﻟوﺣﺔ اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑـ‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﺎ ﯾﺗوزﻋون ﻓﻲ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %25.2‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %15.6‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ .%14.2‬و ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %42.8‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪%18.2‬‬
‫و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ .%17.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ ‪ %7.2‬ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻣﺷﺎﻛل أﺧرى ﯾﺗﻠﻘوﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم‬
‫ﻟﻬواﺗﻔﻬم‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎرﯾﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪم وﺿﻮح ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻤﻔﺎﺗﯿﺢ‬ ‫ﺻﻼﺣﯿﺔ ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫و‪5/2/22 .‬‬
‫اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل‬

‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ح‪ .‬وأﺧﺮى‬

‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪7.27‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .23‬أﻛد ‪ %70.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻫﻧﺎك‬
‫ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %75.8‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪ %67‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ .%57‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل رأت اﻟﻔﺋﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬أﻧﻬم ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات أوﻟﻬﺎ ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‬
‫و اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣوﯾﻬﺎ ﻫواﺗﻔﻬم )ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻛﺎﻧت أو ﻣﻬﻧﯾﺔ(‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن‬
‫ﺑـ‪ %32‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪.%24‬‬

‫ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن ﺟُل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ‪ ،‬أﻏﻠﺑﻬم ﻣن اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬و اﻟذﯾن‬
‫ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾرﻫﺎ ﻣﻌظﻣﻬم ﻣن أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/23‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪5/2/23 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪37‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‪.‬ح وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪70.45 29.5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .24‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ رأي اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣول ﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺗطوﯾر ﺗﻘﻧﯾﺗﻪ‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔﺔ أن ‪ %56.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا ذﻟك و ﻫذا ﺣﺳﺑﻬم ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻼطﻼع و ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻬﺎ ﺗﻣﻧﺢ ﻟﻬﺎ ﻓﺿﺎء ﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت ﯾﺗوزﻋون ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر‬
‫اﻟوظﯾﻔﺔ ﻣﻧﻬم اﻟﻧﺷطﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %57‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %56‬و ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺣرة ﺑـ‪ .%50‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪%43.6‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﻻ ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ذﻟك ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻷﻋﻣﺎل ﺑـ‪ %50‬و اﻟﻌﻣﺎل ﺑـ‪ %43‬و اﻟﻧﺷطﯾن ﺑـ‪.%42‬‬
‫ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠب اﻟﻧﺷطﯾن ﯾرﻏﺑون ﺑﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ذﻟك ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻐﯾﯾر و اﻟﺗطوﯾر اﻟﺣﺎﺻل ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬و اﻟﻌﻛس ﻋﻧد أﺻﺣﺎب اﻷﻋﻣﺎل ﻣﻧﻬم ﻣن رﻛز ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ و ﻋدم اﻟﺗﻐﯾﯾر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻣﺎل اﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن ﺑﯾن اﻟراﻏب و اﻟﻣﻣﺗﻧﻊ‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :5/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫و‪5/2/24 .‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﯿﻦ‬

‫‪80‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬ع‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‪.‬ق‪.‬خ‬

‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪.‬ح وأﺧﺮى‬

‫‪220‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪43.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪286‬‬
‫‪ .6‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﻣﻘــــر اﻟﺳﻛـــن" و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪ /1.6‬إن ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻣﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺣول اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻘر‬
‫اﻟﺳﻛن أو اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﺷﻔت أن أﻏﻠﺑﻬم ﯾﻘطﻧون اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺷﻛﻠوا ‪ 176‬ﻣﺑﺣوث ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %80‬و اﻟﺑﺎﻗﻲ أي ‪%20‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﻛﻧون اﻟرﯾف‪ .‬و ﻫذا اﻟﻣﻌطﻰ ﻛﻣﺗﻐﯾر ﻗد ﯾظﻬر أن اﻟواﻗﻊ اﻟﺟزاﺋري ﯾﻌﻛس ذﻟك ﻣن ﺧﻼل‬
‫اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﺳﻛﺎﻧﻲ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻌدة ﻋواﻣل ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻣﻛﺛف ﻟﻌدد ﻛﺑﯾر ﻣن ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف إﻟﻰ اﻟﻣدن‬
‫و ﻫذا ﻧظ ار ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻻ ﯾﺳﻌﻧﻲ ذﻛرﻫﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺋل اﻷﻣﻧﯾﺔ و اﻟﺳوﺳﯾو‪-‬‬
‫اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .1‬ﻣن ﺧﻼل ﺑﺣﺛﻧﺎ ﻫذا و ﻓﻲ إطﺎر ﻋﻣﻠﯾﺔ رﺑط دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬اﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻣﺎ‬
‫ﺳﺑق و ذﻛرﻧﺎ أن ﺣواﻟﻲ ‪ %90‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻣﻠﻛون ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﻣﻧذ ﻣدة زﻣﻧﯾﺔ ﺗﻔوق اﻟﺳﻧﺗﯾن ﺑﺄﻛﺛر‬
‫ﻣن ‪ 197‬وﺣدة و ﻫذا ُﯾظﻬر اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟواﺳﻊ ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻋﺑر ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻧﺎطق اﻟوطن ﻣﻧذ اﻟوﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺢ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎوﻟﻬم‪ ،‬ﺣﯾث ﻛﺎن اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﯾﻪ ﻣﻧﻘطﻊ اﻟﻧظﯾر ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد اﻧﻔﺗﺎح اﻟﺳوق ﻣﻊ دﺧول‬
‫اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟﺎزي"‪ ،‬اﻟذي ﺳﺎﻫم ﺑﺷﻛل ﻣﻠﻣوس ﻓﻲ دﻣﻘرطﺔ ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﻓﻲ ﯾد ﻋدد ﻣﻌﺗﺑر ﻣن‬
‫اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ ظرف ﻗﺻﯾر‪ ،‬و ﻫذا ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌدﻣﺎ ﺗم ﻓﺗﺢ اﻟﻣﺟﺎل أﻣﺎم ﺑﯾﻊ اﻟﺷراﺋﺢ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ و ﻓﻲ‬
‫ﻣﺗﻧﺎول اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن أو اﻟزﺑون اﻟﺟزاﺋري‪ .‬أن اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون اﻟﻣﺣﻣول ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن ﺳﻧﺗﯾن ﺷﻛﻠوا ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %91.4‬و ﺑﺎﻟرﯾف ‪ ،%82‬ﺣﯾث ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ رﻏم اﻟﺗﻔﺎوت اﻟطﻔﯾف اﻟذي ﯾﻛﺷف اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣﺑﻛر‬
‫و اﻟواﺳﻊ ﻟﻠﻣﺣﻣول ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻗﺑل اﻟﻣﻧﺎطق اﻟرﯾﻔﯾﺔ أو اﻟﻧﺎﺋﯾﺔ )اﻟﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﻣدﯾﻧﺔ(‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك إﻟﻰ ﻋدة‬
‫أﺳﺑﺎب ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟرﯾﻔﯾﺔ أو اﻟﺑﻌﯾدة ﻛﺎﻧت ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﻧﻘص أو اﻧﻌدام اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‬
‫اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬و ﻻ ﯾزال رﺑﻣﺎ ﻫذا اﻟﻣﺷﻛل ﻣطروﺣﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﺑﺎﻟﺟزاﺋر رﻏم أن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠون ﯾؤﻛدون ﻋﻠﻰ‬
‫أﻧﻬم وﻓروا اﻟﺗﻐطﯾﺔ ‪ ،%100‬و اﻟدﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣواطﻧﯾن ﯾﺧرﺟون ﻟﺣد اﻟﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ وﻗﻔﺎت‬
‫اﺣﺗﺟﺎﺟﯾﺔ ﯾطﺎﻟﺑون ﺑﺣﻘﻬم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻻﺗﺻﺎل طﺎﻟﺑﯾن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن و ﻣن‬
‫اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﺗﺣﻘق ﻟﻬم ﻫذا اﻟﻣطﻠب‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾؤﻛد أن اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻻ ﺗزال ﻟم ﺗﺷﻣل ﻛل اﻟﻣﻧﺎطق ﺑﻧﻔس‬
‫اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ أو اﻟﻣرﻏوﺑﺔ ﻹرﺳﺎل و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ أو إﺟراء اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‪ .‬و اﻟﻣﺳﺟل أن اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون اﻟﻣﺣﻣول ﻣﺎ ﺑﯾن ﺳﻧﺔ و ﺳﻧﺗﯾن‬
‫ﺑﻠﻎ ﻋددﻫم ‪ 13‬وﺣدة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.90‬ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %6.28‬و اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%4.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﺧﯾر اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ﻣﻧذ ﺳﻧﺔ أو أﻗل ﻣن ذﻟك ﯾﺷﻛﻠون ‪ 10‬أﺷﺧﺎص ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %2.2‬و اﻟرﯾف ﺑـ‪.%13.3‬‬
‫‪287‬‬
‫أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم أﻗل ﻣن ‪ % 10‬ﻓﻘط اﻟذي ﺗﺣﺻﻠوا ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم و اﺷﺗرﻛوا ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧذ ﻣدة‬
‫زﻣﻧﯾﺔ ﻗﺻﯾرة‪ ،‬و ﻗد ﺗﺗﺳﺎوى اﻟﻔﺗرة اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻧﺳﺑﯾﺎً و ﯾرﺟﻊ ﻫذا ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ اﻟﺗﻲ اﻣﺗﻠﻛت ﺣدﯾﺛﺎً‬
‫ﻫذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﺑﻌد اﺑﺗﻌﺎدﻫم ﻋن دﯾﺎرﻫم و اﻟﺗﺣﺎﻗﻬم ﺑﻣﻘﺎﻋد اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻛﺛﯾر ﻣﻧﻬم و ﻣﻧﻬن ذﻛروا أن اﻟﻬواﺗف‬
‫ﻗدﻣت ﻟﻬم ﻛﻬداﯾﺎ ﻣن ﺑﻌض أطراف اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﯾﺑﻘون ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎل ﻣﻌﻬم و ﻫم ﻋﺑر اﻷﺣﯾﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪.‬‬
‫و رﻏم اﺳﺗﺑﺎق اﻣﺗﻼك ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻗﺑل اﻟرﯾف ﻓﺄﻧﻬﺎ اﻟﯾوم ﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧﺎطق اﻟوطن )ﻣن‬
‫اﻟﻣدن و اﻷرﯾﺎف اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ( و ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول اﻟﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬أي ﻻ ﻓرق ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‬
‫و ﺣﺑذا ﻟو ﺗﻌﻣم ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ و اﻻﻧﺷﻐﺎﻻت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﺗﻬم اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﺷﺗﻰ‬
‫اﻟﻣﻧﺎﺣﻲ ﻛﺎﻟﺳﻛن‪ ،‬اﻟﺷﻐل‪ ،‬اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻟﺻﺣﺔ‪ ،‬و ﺧدﻣﺎت أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/1‬دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘـــر اﻹﻗﺎﻣــﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪ +‬ﺳﻧﺗﯾن‬ ‫ﺳﻧﺗﯾن‬ ‫‪ -‬ﺳﻧﺔ‬ ‫م‪.‬س ‪6/1/1‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬


‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪220‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪100‬‬ ‫‪89.54‬‬ ‫‪5.90‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪200‬‬
‫اﻟرﯾف‬
‫‪100‬‬

‫‪0‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬

‫‪ -‬ﺳﻧﺔ‬ ‫ﺳﻧﺗﯾن‬ ‫‪ +‬ﺳﻧﺗﯾن‬

‫‪ .2‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟدواﻓﻊ اﻟﺗﻲ أدت ﺑﺎﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﺗﻣرﻛزت ﺣول‬
‫اﻟداﻓﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺿرورة‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﺻﺑﺢ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم )ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟ أز ﻣن ﯾوﻣﯾﺎﺗﻬم(‪ ،‬و ذﻟك‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ أﻛﺛر ﻣن ‪ %72.2‬ﺑـ‪ 159‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %73‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %70‬و ﯾظﻬر اﻧﺗﺷﺎرﻩ‬
‫ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪ ،‬ﺣﯾث أﺣﺗل اﻟﻣﺣﻣول ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣﻣﯾزة ﺟﻌﻠﺗﻪ وﺳﯾﻠﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻷﻓراد داﺧل‬

‫‪288‬‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ أو ﺑﺎﻷرﯾﺎف‪ ،‬و ذﻟك ﻟﺿرورﺗﻪ ﻟﻘﺿﺎء ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم ﻋﺑر اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوﻣون ﺑﻬﺎ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ أوﻟوا أﻫﻣﯾﺔ ﻟﻠﻌﻧﺻر اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﻬﺎ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺎﻻﺗﺻﺎل ﻣن أي ﻣﻛﺎن‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %46.8‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48‬و اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%42‬ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻛس‬
‫أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ﻧظ اًر ﻟﻣﯾزﺗﻪ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌدم اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﻣﻛﺎن و زﻣﺎن ﻣﻌﯾن‪ .‬و ﺑﻬذا ﻓك اﻟﺧﻧﺎق‬
‫و اﻟﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﻛل اﻟذي ﻛﺎن ﯾﻌﺗﺑر ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻊ اﻟﻬواﺗف اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام أو اﻛﺗﺳﺎب‪.‬‬
‫و ﺣﺗﻰ ﻣﺣﻼت ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺗﻲ و إن ﻛﺎﻧت ﻣﺗوﻓرة ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﺗﻔﺎوت ﻗد ﺗﻛون ﻣﻧﻌدﻣﺔ ﺑﻌدﯾد ﻣن‬
‫اﻟﻣﻧﺎطق اﻟرﯾﻔﯾﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﯾك ﻋن ﻋدم وﺟود اﻟرﺑط اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺑﻣﻌظم اﻷرﯾﺎف اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و ﺣﺗﻰ ﻓﻲ‬
‫ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻧﺎطق و اﻷﺣﯾﺎء ﺑﺎﻟﻣدن‪ ،‬اﻟذﯾن ﻣﻧﻬم ﻣن ﻗدم ﻟﺳﻧوات طﻠب اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﻪ‪ ،‬و ﻟم ﯾﺣﻘق ﻟﻪ ذﻟك‬
‫و ﯾﺑﻘﻰ إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا ﺻﻌب اﻟﻣﻧﺎل‪ ،‬و ﺣﺗﻰ ﻣﻊ إدﺧﺎل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺗﺣول أو اﻟﻣﺗﺣرك )‪ (WWL‬ﻓﻲ اﻷرﯾﺎف‬
‫ﻟﻔك اﻟﻌزﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻛن ﺑﻘﻰ ﻓﻘط ﺣﻛ اًر ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻌض ﻧظ ار ﻟﻌدم ﺗوﻓرﻩ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣطﻠوب‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺑﻘت ﻋﺎﺋق أﻣﺎم ﺗطورﻩ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أوﻋز اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻟك إﻟﻰ طﺑﯾﻌﺔ ﻋﻣﻠﻬم ﺟﻌﻠﻬم ﯾﻘﺑﻠون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻣﺣﻣول و اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ أﺷﻐﺎﻟﻬم اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻟﻘﺿﺎء ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %18.6‬ﺑـﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %20‬و اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%13.3‬و ﯾظﻬر ﻫﻧﺎ اﻟﺗﻔوق اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣل اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻌدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻣﻧزل ﺗﻣﺛل ﺑـﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %17‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %5‬و رﻏم اﻟﺗﻔﺎوت اﻟواﺿﺢ ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻋدم اﻟرﺑط ﺑﺎﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬
‫اﻟرﯾف ﯾﺑﻘﻰ ﺑﻌﯾداً ﻋن اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ و اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧد ﻣﻌرﻓﺗﻧﺎ أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻻ‬
‫ﯾ ازل و ﯾﺑﻘﻰ ﯾﻌﺗﺑر أﺳﺎس اﻟرﺑط ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت "اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﻧﻛﺑوﺗﯾﺔ"‪ ،‬و ﺣﺗﻰ أن اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺗﻌﺗﺑر ﻣؤﺷر ﻋﻠﻰ‬
‫أن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻏﯾر ﻣﺗوﻓر ﺑﻛل اﻟﺑﯾوت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت ‪ %8.18‬ﻣن اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﻣﻧﻬم ﻣن‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %.13.3‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%6.8‬و رﻏم ﻣﺎ ﻗﯾل ﯾﺑﻘﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻣﺧﻠص و اﻟﻣﻧﻘذ ﻟﻠﺗﻐﻠب‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗواﺟﻪ اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل‪ ،‬و اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف‬
‫ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣل ﺿرورﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ و ﻋدم وﺟود ﻫﺎﺗف ﺑﺎﻟﺑﯾت أﻛﺛر ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن‪ ،‬أﻣﺎ‬
‫ﻋﻧﺻر اﻟدواﻓﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣل و ﻷﻏراض أﺧرى ﻧﺟد ﺑروز اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب اﻟرﯾف ﻓﻲ ﻫذا‬
‫اﻟداﻓﻊ و اﻻﺗﺟﺎﻩ‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/2‬ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎل أﻏﺮاض‬ ‫ع‪.‬ھـ‬ ‫ط‪.‬ع‬ ‫س ﺿﺮورة‬ ‫م‪.‬‬


‫ﻣﻦ أي أﺧﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل‬ ‫‪6/1/2‬‬
‫ﻣﻜﺎن‬
‫‪175‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪123‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪159‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪46.81‬‬ ‫‪7.72‬‬ ‫‪18.63‬‬ ‫‪72.27‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬إن إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة أو اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪ ،‬ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ ﻋواﻣل داﺧﻠﯾﺔ "ﻧﻔﺳﯾﺔ أو ﻣﻌﻧوﯾﺔ" ﻟﻬﺎ‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺷﺧص و أﺧرى ﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﯾط ﻣن دواﻓﻊ و ﻣﺣﻔزات و اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﺗﺷﺎر‬
‫اﻟواﺳﻊ ﻷﺳواق اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ و ﻏﯾر اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ ،‬و ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﺗﻲ طرﺣت و ﺗطرح ﻋﻧد‬
‫ﺷراء ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺳوق اﻟﺳوداء أو اﻟﻣوازﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﻗد ﻻ ﻧﻌرف ﻣﺻدرﻫﺎ‪ ،‬ﻗد ﺗﻛون ﻣﺳروﻗﺔ‬
‫أو ﻣﻐﺷوﺷﺔ‪ ..‬اﻟﺦ و اﻵﺛﺎر اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋن اﻗﺗﻧﺎءﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت‪ .‬ﻫﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﺷﺧﺎص ﻣن‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻷﻋﻣﺎر و اﻟﻔﺋﺎت ﺟرﺗﻬم ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺎﺋل إﻟﻰ أروﻗﺔ اﻟﻣﺣﺎﻛم‪ ،‬و ﺣﺗﻰ ﻣﻧﻬم إطﺎرات و ﻣﺛﻘﻔﯾن‪،‬‬
‫أظﻬرت اﻟدراﺳﺔ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %64‬ﺣﺻﻠوا أو اﻗﺗﻧوا ﻫﺎﺗﻔﺎً ﻧﻘﺎﻻً ﺟدﯾداً ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %68.5‬و اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%46.6‬أن اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف‬
‫و ﻗد ﯾرﺟﻊ ﻫذا إﻟﻰ اﻋﺗﺑﺎرات ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑوﻋﻲ أو ﺑﻣﻌرﻓﺔ ﻫؤﻻء ﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت و ﺳﻠﺑﯾﺎت ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‪،‬‬
‫و ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋن ﻋدم اﻗﺗﻧﺎء ﻫواﺗف ﺟدﯾدة‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻌﻧﯾﯾن ﺑﺎﻟرﯾف و اﻟﺗﻲ ﺗﻔوق ‪%53‬‬
‫ﺗظﻬر أﻧﻬم ﯾﻘﺑﻠون ﻋﻠﻰ اﻟﺳوق اﻟﻣوازﯾﺔ أو ﺑﺎﻟطرق اﻷﺧرى ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫواﺗﻔﻬم‪ .‬و ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ و اﻟﻣﻘدرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %53‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%31.4‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣن ﻫذا أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ‬
‫ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﯾﻘﺗﻧون ﻫواﺗف ﺟدﯾدة و اﻟﻌﻛس ﻟدى ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﺣﯾث أن أﻏﻠﺑﻬم ﯾﻘﺗﻧون ﻫواﺗف ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/3‬ﺧﺎص ﺑﺈﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة أو اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫م‪ .‬س ‪ 6/1/3‬ﺟﺪﯾﺪ‬

‫‪175‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪120‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬


‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪35.90‬‬ ‫‪64.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬
‫‪290‬‬
‫‪ .4‬اﻟﻣﺳﺟل ﻋﺑر اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻹﺣﺻﺎءات أن رﺑط ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻣﻘر‬
‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬أن ‪ %53.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫواﺗف ﻋﺎدﯾﺔ )ﻟﯾس ﺑﻬﺎ ﺗﻘﻧﯾﺎت ﻋﺎﻟﯾﺔ( ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪%60‬‬
‫و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%52‬أﻣﺎ اﻟﻬواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ أو ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط ﺷﻛﻠت ‪ %46.3‬ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪.%40‬‬

‫اﻟظﺎﻫر أن اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻣﻧﺗﺷرة ﺑﺷﻛل ﻏﺎﻟب ﺑﺎﻟرﯾف أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ و ﻫذا ﻗد ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ‬
‫اﻋﺗﺑﺎرات ﺳوﺳﯾو ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ أو ﺣﺗﻰ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬و ﺗﻣﯾل اﻟﻛﻔﺔ ﻧﺣو اﻧﺧﻔﺎﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻬواﺗف‬
‫اﻟذﻛﯾﺔ ﻧﺟد اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟرﯾف‪ ،‬أي ﺑﺎﻟﻣدن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻬواﺗف ذﻛﯾﺔ و اﻷرﯾﺎف أﻏﻠﺑﻬﺎ‬
‫ﻋﺎدﯾﺔ و ﻟﻛن ﻋﻧد ﻗراءﺗﻧﺎ ﻟﻸرﻗﺎم ﻧﻛﺗﺷف أن اﻟﻔﺟوة ﻟﯾﺳت ﺑﺎﻟﻛﺑﯾرة و إﻧﻣﺎ ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻧﺳﺑﻲ ﺑﯾن اﻟﻣﻧطﻘﺗﯾن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/4‬ﯾوﺿﺢ رﺑـط ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘـــر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ھـ‪.‬ذﻛﻲ‬ ‫ھـ‪.‬ﻋﺎدي‬ ‫م‪.‬س‬


‫‪6/1/4‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪46.36‬‬ ‫‪53.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .5‬ﯾظﻬر ﻣن ﺧﻼل ﻧـوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ أن ‪ %66.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫أﻛدوا ﻋدم ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم إﻻ ﻋﻧد اﻟﺿرورة )ﻛﺎﻟﺿﯾﺎع أو اﻟﺳرﻗﺔ‪ ،(..‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %67.4‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%64.4‬و ذﻟك ﺑﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف ﻋﻛس ﻣﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﺗوﻗﻊ ﺑﺄن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﯾﻌﻣﻠون‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﯾدان‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.1‬ردت ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب أي أﻧﻬم‬
‫ﯾﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾﯾر و ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻷﺳﺑﺎب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ )ﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ (..‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %35‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%32.5‬و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ أظﻬرت أن ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﯾﺗﻔوﻗون ﻧﺳﺑﯾﺎً ﻓﻲ‬
‫ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم ﻋﻠﻰ ﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ رﺑﻣﺎ ﯾرﺟﻊ ذﻟك ﻷﺳﺑﺎب ﻧﻔﺳﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ أو ﺗﻘﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﻗد ﯾﺗطﻠب ﻫذا‬
‫إﺟراء دراﺳﺎت ﻟﻔﻬم اﻟظﺎﻫرة ﺑﻣﺧﺗﻠف أﺑﻌﺎدﻫﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﻬﺗﻣﯾن و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر )اﻟﺳﻠطﺎت‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ و اﻟﻧﺷطﯾن ﻓﻲ أﺳواق اﻟﻬواﺗف(‪ ،‬ﻟوﺿﻊ ﺳﯾﺎﺳﺎت ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻹرﺳﺎء ﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻧﺷر ﺷﺑﻛﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻠﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻋﺑر ﻣﺧﺗف أﻧﺣﺎء‬
‫اﻟﻘطر اﻟﺟزاﺋري ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻷرﯾﺎف‪ .‬و اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ أن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن أﻏﻠﺑﻬم ﻻ ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾر ﻫواﺗﻔﻬم‬
‫‪291‬‬
‫"ﻣﺣﺎﻓظﯾن" ﻋﻛس أﻫل اﻷرﯾﺎف اﻟذﯾن ﯾﺳﻌون ﻟﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ ﺑﺎﺳﺗﻣرار‪ ،‬و ﻫذا ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‬
‫و اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻣﺎ ﺗﻌرﺿﻪ ﻣن ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻣﺗﻌددة‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/5‬ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪ .‬س ‪6/1/5‬‬


‫‪175‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪66.81‬‬ ‫‪33.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .6‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن )ﻫواﺗف أو ﺷراﺋﺢ(‪ ،‬أظﻬرت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت أن ‪%73.6‬‬
‫ﯾﻣﻠﻛون ﻫﺎﺗف واﺣد )ﻗد ﯾﻛون ﺑﺷرﯾﺣﺔ أو ﺷرﯾﺣﺗﯾن( ﻟﻣﺗﻌﺎﻣل واﺣد أو ﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن أو أﻛﺛر ﻣﺛﻼً ﺷرﯾﺣﺔ "ﺟﺎزي"‬
‫و "ﻣوﺑﻠﯾس" ﺑﻧﻔس اﻟﺟﻬﺎز‪ ،‬ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %76‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ %64.4‬و رﻏم ﻫذا اﻟﺗﻔﺎوت إﻻ أن ﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﻫؤﻻء ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﺑﺗﻔوق ﻷﻫل اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ ،%12‬اﻟﻛﺛﯾر ﻣﻧﻬم ﯾﻔﺿل اﻣﺗﻼك ﺟﻬﺎز واﺣد ﻧظ اًر ﻟﻌدة‬
‫اﻋﺗﺑﺎرات‪ ،‬و أن ﻫﻧﺎك ﻧﺳﺑﺔ ‪ %24‬ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﻣﺗﻠﻛون ﻫﺎﺗﻔﺎن )ﻣن ﻧﻔس اﻟﻌﻼﻣﺔ أو ﻣن ﻋﻼﻣﺗﯾن‬
‫ﻣﺧﺗﻠﻔﺗﯾن( ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %31.1‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%22.2‬و اﻟﻣﻼﺣظ أن ﻧﺳﺑﺗﻬم ﻣﺗﻔوﻗﺔ ﻓﻲ اﻟرﯾف ﻋﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﺄﻛﺛر ﺑـ‪ %10‬ﻋﻛس اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬و ﻫذا ﯾدﻋوﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺗوﺟﻪ ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﺑدﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣن‬
‫طرف اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن و اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗوﺟﯾﻪ أﻧظﺎرﻫم ﻧﺣو ﻫذا اﻟﺳوق اﻟﺑﻌﯾد ﻧوﻋﺎً ﻣﺎ ﻋن اﻫﺗﻣﺎﻣﺎﺗﻬم‪ .‬أﻣﺎ اﻟذﯾن‬
‫ﯾﻣﺗﻠﻛون أﻛﺛر ﻣن ﻫﺎﺗﻔﯾن ﻧﺳﺑﺗﻬم ﺿﻌﯾﻔﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.27‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %1.71‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪،%0.02‬‬
‫و ذﻟك ﺑﺗﻔوق ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﻋن اﻟذﯾن ﻫم ﺑﺎﻟرﯾف و ﻟو ﺑﻧﺳﺑﺔ طﻔﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗف واﺣد ﺗﺑرز اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫و ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﯾن أو أﻛﺛر ﯾﺑرز اﻟرﯾف‪ ،‬و ﻫذا ﻛﻣؤﺷر ﯾﻌﺗﺑر ﻣﻬم ﺟداً و ﻫذا ﻣﺎ ﺗؤﻛدﻩ إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣول‬
‫اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ و ﻣﻧﻬم ﻣن ﯾﺧﺻص ﻛل ﻫﺎﺗف إﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﻧﺎس‪ ،‬و ﻣﻧﻬم‬
‫ﻣن ﻗﺎل أﻧﻪ ﯾﺧﺻص ﻫﺎﺗف ﻟﻠﻌﻣل و آﺧر ﻟﻸﺻدﻗﺎء و اﻷﺣﺑﺔ و آﺧر ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ و ﻟﻼﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى‪...‬‬

‫‪292‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/6‬ﺗﺑﯾن ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫اﺛﻨﺎن‬ ‫س واﺣﺪ‬ ‫م‪.‬‬


‫اﺛﻨﯿﻦ‬ ‫‪6/1/6‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪133‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪162‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪24.09‬‬ ‫‪77.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .7‬إن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺎة و اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻟﻠﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر‬
‫ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬أظﻬرت أن ﻧﺳﺑﺔ ‪ %80.9‬ﻟم ﯾﺷﺗرﻛوا ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﻬذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %84‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%80‬و ﻫﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف‪ ،‬رﻏم أﻧﻧﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﻌﺗﻘد أن اﻻﺷﺗراك ﯾﻛون ﻣرﺗﻔﻊ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻋﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻟرﯾف ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %19‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا أﻧﻬم ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %20‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%15.5‬و ﻫذا ﺑﺗﻔوق طﻔﯾف ﻟﻠﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻔﺎدة‬
‫ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و ﻗد ﯾرﺗﺑط ﺑﻌدة ﻋواﻣل أﻫﻣﻬﺎ ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ و اﻟﺗدﻓق أو ﺿﻌف اﻟﺷﺑﻛﺔ‬
‫أو اﻧﻌداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﻓﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟم ﯾﺳﺗﺛﻣروا ﺑﻧﻔس اﻟوﺗﯾرة أو ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﺑﯾن‬
‫اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أﻧﻬم ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أﻛﺑر ﺣﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﯾرون أﻧﻬﺎ ﻣﺗﻣرﻛزة ﺑﺎﻟﻣدن ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/7‬اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻼﻧﺗرﻧت ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫م‪ .‬س ‪ 6/1/7‬ﻧﻌﻢ‬


‫‪175‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪80.90‬‬ ‫‪19.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .8‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث اﻟذي ﺷﻛل ﻣطﻠﺑﺎً ﺷﻌﺑﯾﺎً ﻓﻲ‬
‫ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟوطن ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻗﺿﯾﺔ رأي ﻋﺎم وطﻧﻲ‪ ،‬و ﺣﺗﻰ دوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن اﻟﺟزاﺋر ﺻﻧﻔت ﻓﻲ آﺧر‬
‫اﻟﻣراﺗب ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل‪ ،‬ﻓﺄظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات ﻓﻲ ﻓﺗرة اﻟدراﺳﺔ أن أﻛﺛر ﻣن ‪ %87‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻏﯾر‬
‫ﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ رﺑﻣﺎ طﺎﻟﻣﺎ ﺗﻣﻧوﻫﺎ و طﺎﻟﺑوﻫﺎ ﻣن اﻟﺳﻠطﺎت و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت و اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى ﻛﺎﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ اﻟﻣﺻورة‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﻣن ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %91.4‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ .%71.1‬و ﻓﻲ‬
‫‪293‬‬
‫اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻫﻧﺎك ﻓﻘط ‪ %13‬ﻣﺷﺗرك ﺑﺎﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر و اﻟﺗﻲ ﻫﻲ ﻏﯾر ﻣﻧﺗﺷرة ﺑﺷﻛل واﺳﻊ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﻧظ اًر أن ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﻠﻛﯾﺔ و اﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺣددت ﺑﻌض اﻟوﻻﯾﺎت ﻓﻘط ﻟﻼﻧﺗﺷﺎر‬
‫ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ و ﺗﺑﻘﻰ وﻻﯾﺎت أﺧرى ﺧﺎرج اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻓﻲ اﻧﺗظﺎر ﺗوﺳﯾﻊ اﻟﺧدﻣﺔ‪ .‬و ﻣن ﻫؤﻻء ‪ 15‬ﺷﺧص‬
‫ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%8.5‬و رﻏم أﻧﻧﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﻔﺗرض أن اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺔ ﯾﻛون‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟرﯾف‪ ،‬ﻓﺈﻧﻧﺎ اﻛﺗﺷﻔﻧﺎ اﻟﺗﻔوق اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﻋﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ ،‬و ﻫذا ﻋﻛس اﻻﺗﺟﺎﻩ ﻓﻲ اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك‬
‫إﻟﻰ ﻋدة اﻋﺗﺑﺎرات أوﻟﻬﺎ ﻧﻌﺗﻘد أﻧﻬﺎ ﺗﻌود إﻟﻰ ﻋدم وﺟود ﻟدﯾﻬم اﻟﺧدﻣﺔ ﻋﺑر اﻟﻬواﺗف اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛﺎد ﺗﻛون‬
‫ﻣﻧﻌدﻣﺔ إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن أرﯾﺎﻓﻧﺎ‪ .‬و ﻫذا ﻓﻲ اﻧﺗظﺎر اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺟﯾل اﻟراﺑﻊ ﻣن اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﺛﺎﺑت و ﺗوﺳﯾﻌﻪ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧﺎطق اﻟوطن و اﻟذي ﺗم إطﻼﻗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ اﻟﺳداﺳﻲ اﻷول ﻣن ﺳﻧﺔ ‪.2014‬‬
‫و ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﺄﻧﻪ إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﯾﺧﺿﻌون ﻟﻠﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻣﺳطر ﻟﻬم ﻣن ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد‬
‫و اﻟﻣواﺻﻼت ﺣﯾث ﺣددت اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻛل ﻣﺗﻌﺎﻣل ﺣﺳب اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻧﻣوذﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻟدﯾﻬﺎ أﺳﺑﻘﯾﺔ اﻻﻧﺗﺷﺎر ﻓﯾﻬﺎ‬
‫و ﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺔ‪ ،‬و اﻟﺗﻲ اﻗﺗﺻرت ﻓﻘط ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن )ﻣوﺑﻠﯾس و أورﯾدو( ﻓﻲ اﻧﺗظﺎر ﺟﺎزي اﻟذي ﻻ ﯾزال ﻟم‬
‫ﯾﻘدم ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺎت )ﻓﺗرة اﻟدراﺳﺔ(‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/8‬ﯾﺑﯾن إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫س ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬‬


‫‪6/1/8‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪87.27‬‬ ‫‪12.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .9‬اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟدواﻓﻊ و اﻟﻣﺣﻔزات اﻟداﻋﯾﺔ إﻟﻰ اﻛﺗﺳﺎب و اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ" ﻓﺈن‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %39‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %40‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%38.8‬و ذﻟك ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎً و ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗرﺑطﻬم ﻧﻔس اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳوﺳﯾوﻟوﺟﯾﺔ‪ ،‬رﻏم اﻻﺧﺗﻼﻓﺎت‬
‫ﺑﯾن اﻻﺛﻧﯾن واﺿﺣﺔ‪ ،‬و ﻗد ﯾظﻬر ﻫذا اﻟﺗﺣول اﻟذي ﯾﻌرﻓﻪ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ذوﺑﺎن اﻟﻔروق و اﻟﺗﻘﺎرب ﺑﯾن‬
‫اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﻣور ﻛﺎﻟﻌﺎدات و اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت و ﻫذا ﻗد ﯾﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﺗﻘرﯾﺑﺎً‬
‫)ﺣﯾث إن ﺻﺢ اﻟﻘول ﻟم ﻧﻌد ﻧﻔرق ﺑﯾن اﻟﺳﺎﻛن ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف(‪ ،‬و ﯾرﺟﻊ ﻫذا رﺑﻣﺎ ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣت‬
‫‪294‬‬
‫ﺑﻬﺎ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺑﻧﻲ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ و ﺗوﻓﯾر ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷﺑﻛﺎت و ﻣﺣﺎوﻻت ﺗﺣﺳﯾن اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ﻟﺳﻛﺎن اﻟرﯾف‬
‫و ﺗﺷﺟﯾﻌﻬم ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻘﻬم و ﻋدم اﻟﻧزوح إﻟﻰ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﺗوﻓﯾر ﻟﻬم ﺣﺎﺟﯾﺎﺗﻬم ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت‪.‬‬
‫و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﺗﺳﺎوي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.5‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﻧﺳﺑﺔ اﻷوﻟﻰ )اﻟدواﻓﻊ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ( ﺗﺷﻛﻠت ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %20‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%19.4‬و ﻟﻠﺛﺎﻧﯾﺔ )اﻟدواﻓﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ( ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%17.1‬و ذﻟك ﺑﺗﻔوق أﻫل اﻟرﯾف ﺑﺗرﻛزﻫم ﻋﻠﻰ اﻟدواﻓﻊ‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻋﺎدت ﻟﻠدواﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.6‬ﻣﻧﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %13.3‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %7.42‬ﺑﺗﻔوق اﻟداﻓﻊ اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻓﻲ اﻟرﯾف ﻋﻧﻪ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ ،‬و ﻗد ﯾرﺟﻊ ذﻟك‬
‫ﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻫؤﻻء اﻟﻠﺣﺎق ﺑﺄﻗ ارﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻧﻔس اﻟوﺳﺎﺋل و إﺗﺑﺎع ﻧﻔس اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻓﻲ‬
‫ﻫذا اﻹطﺎر‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺷﻛل اﻟداﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻧﺳﺑﺔ ‪ %5.4‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %5.7‬و ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%4.4‬و اﻟﻧﺳب ﻫﻧﺎ ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣﻧﻬم ﻣن ﻗدم دواﻓﻊ أﺧرى ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ و اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻟدواﻓﻊ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.8‬ﻛﻠﻬم ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬و اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ اﻟﺗﻔوق و ﻟو‬
‫اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠدواﻓﻊ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ و ﺣﺗﻰ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻷﻫل اﻷرﯾﺎف ﻋﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدن‪ ،‬ﻓﻘط‬
‫اﻟدواﻓﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻛﺎﻧت ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﻬﺎ ﻣن ﻧﺻﯾب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/9‬اﻟدواﻓﻊ و اﻟﻣﺣﻔزات ﻻﻛﺗﺳﺎب اﻟﻣﺣﻣول و اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺣﺳب ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪.‬أﺧﺮ‬ ‫د‪.‬ع‪/‬اع‬ ‫د‪.‬ا‬ ‫د‪.‬ت‬ ‫د‪.‬إج‬ ‫د‪.‬ن‬ ‫م‪.‬س ‪6/1/9‬‬


‫ق‬
‫‪175‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬

‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬


‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‪%‬‬

‫‪ .10‬إن ﻋﻼﻗﺔ طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ أظﻬر أن ‪ %55‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺎﻋﺗﻣﺎد اﻟدﻓﻊ اﻟﻘﺑﻠﻲ‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %56.5‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %48.8‬ﺑﺗﻔﺎوت ﻧﺳﺑﻲ ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪ ،‬و ﻟم ﯾﺷﻛل اﻟدﻓﻊ اﻟﻣؤﺟل إﻻ ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %29‬ﻣﺑﺣوث ﯾﺗوزﻋون ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %48‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%35.5‬ﺑﺗﻔوق طﻔﯾف ﻟﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﺑﺎﺗﺧﺎذ ﻫذﻩ‬
‫اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن و اﻹطﺎرات اﻟذﯾن ﯾﻌﺗﻣدوﻧﻬﺎ ﺣﺗﻰ‬
‫ﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت و اﻻﻣﺗﯾﺎزات اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫ﻫﻧﺎك ‪ %15.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا اﻋﺗﻣﺎدﻫم اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻣﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪%37.7‬‬
‫و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%16‬و اﻟﻣﻼﺣظ أن اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺑﻘﻰ ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ و ﻫذا ﻣﺎ ﯾؤﻛد اﻓﺗراﺿﺎﺗﻧﺎ اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ‪.‬‬
‫ﻧﺳﺗﺷف ﻣن ﻫذا أن ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق ﻟﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف ﻓﻲ اﻋﺗﻣﺎدﻫم ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ اﻟدﻓﻊ‬
‫اﻟﻣﺳﺑق و اﻟﻣؤﺟل ﻛل ﻋﻠﻰ ﺣدا‪ ،‬أﻣﺎ اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎ ﻧرى أﻧﻬﺎ اﻋﺗﻣدت ﻣن طرف ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف أﻛﺛر ﻣﻧﻪ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/10‬ﻋﻼﻗﺔ طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺣﺳب اﻹﻗﺎﻣــﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫د‪.‬ﺑﻌﺪي ﻣﻌﺎ‬ ‫د‪.‬ق‬ ‫م‪.‬س‬


‫‪6/1/10‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48 99‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16 22‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪64 121‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 15.9 29.09 55‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .11‬رداً ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎص ﺑﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﯾ ـن ﻟﻧﺎ‬
‫أن أﻛﺛر ﻣن ‪ %74‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﺗﻣدون طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﻓﻲ ﺗزوﯾد أرﺻدﺗﻬم ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‬
‫و اﻟﻣراﺳﻠﺔ و ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %77.7‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %62.2‬و ﻫذا ﯾﻌﻛس ﺟزء‬
‫ﻛﺑﯾر ﻣﻣﺎ ﻫو ﻣﻌﻣول ﺑﻪ و ﻣوﺟود ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺣﯾث ﻧﺳﺟل أن ﻫﻧﺎك إﻗﺑﺎل ﻛﺑﯾر ﻟﻠﺟزاﺋرﯾﯾن ﻣن‬
‫ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷراﺋﺢ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻟﻠﺗزود ﺑﺎﻷرﺻدة اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ و اﻟﻣرﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول‬
‫اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻛل ﺣﺳب ﻗدرﺗﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻋﺗﻣﺎد ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻘد ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %21.3‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %18.2‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ .%4‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻟطرﯾﻘﺗﯾن ﻣﻌﺎً ﺷﻛﻠت ﻧﺳﺑﺔ ‪ %4.09‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %4.4‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%4‬و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/11‬ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﺴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫م‪.‬س ‪6/1/11‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬

‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬

‫‪220‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪100 4.09‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .12‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ و اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻌﺑﺋﺔ أرﺻدﺗﻬم ﯾوﻣﯾﺎً ﺣﺳب‬
‫اﻹﻗﺎﻣﺔ أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %67.7‬ﯾﻧﻔﻘون ‪ 100‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎً ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف )ﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و ﻣراﺳﻼت‬
‫و أﺧرى(‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %68.8‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%67.4‬و ذﻟك ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﺑﯾن اﻟﻣﻧطﻘﺗﯾن و ﻫذا‬
‫ﯾدل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﺎرب ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %20.4‬ﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﯾﻧﻔﻘون ﯾوﻣﯾﺎ أﻗل ﻣن ‪100‬‬
‫د‪.‬ج‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%18.2‬أﻏﻠﺑﻬم ﻣن اﻟرﯾف ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟذﯾن ﯾدﻓﻌون ‪ 200‬د‪.‬ج ﯾوﻣﯾﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪%9.7‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪.%2.2‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟذﯾن ﯾﻧﻔﻘون ﻣن ‪ 200‬د‪.‬ج و أﻛﺛر ﻓﻲ إطﺎر ﺗﻌﺎﻣﻠﻬم ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺷﻛﻠوا ﻧﺳﺑﺔ ‪%3.6‬‬
‫ﻛﻠﻬم ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬و ﻫذا ﻗد ﯾﻛون ﻛﻣؤﺷر ُﯾظﻬر ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻹﻧﻔﺎق ﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﺗﺑرز اﻟﻣدﯾﻧﺔ و ﻓﻲ اﻻﺗﺟﺎﻩ اﻟﻣﻌﺎﻛس ﯾﺑرز اﻟرﯾف‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/12‬اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻌﺑﺋﺔ أرﺻدﺗﻬم ﺣﺳب‬
‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‪.‬س‬


‫‪200‬دج‬ ‫دج‬ ‫دج‬ ‫‪100‬دج‬ ‫‪6/1/12‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪8.18 67.72‬‬ ‫‪20.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪297‬‬
‫‪ .13‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻲ اﻟﺷﻬر‪ ،‬ﻓﺄظﻬرت اﻟدراﺳﺔ أن اﻷﻣوال اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة‬
‫ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن و اﻟﻣﻘدر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %82‬ﻣﻧﻬﺎ ﯾﻧﻔﻘون اﻗل ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﺷﻬرﯾﺎً ﺑﺗﺳﺎوي‬
‫ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %83‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟذﯾن ﯾﻧﻔﻘون أﻛﺛر ﻣن ‪ 500‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %18‬ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﻛذﻟك ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %17‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ‪ .‬ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أﻧﻪ ﻟﯾس ﻫﻧﺎك‬
‫اﺧﺗﻼف ﻓﻲ اﻻﺷﺗراك و اﻟدﻓﻊ ﺑﯾن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﻋﻠﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺛﺑت‬
‫اﻓﺗراﺿﺎﺗﻧﺎ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺎﺗﻪ ﻋﺑر ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟوطن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/13‬ﯾﺑﯾن ﺣﺟم ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ 500‬د‪.‬ج ‪ 500 +‬د‪.‬ج اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫م‪ .‬س ‪6/1/13‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫اﻟرﯾف‬
‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪ 500‬دج‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪500‬‬
‫دج‬ ‫‪18‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .14‬إن ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺗﻠﻌب دور ذا أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و ذﻟك ﺑﺣﺛﺎ ﻣﻧﻬم ﻋن أﺣﺳن اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫و أﻛﺛرﻫﺎ ﺟودة اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣن اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻻﺗﺻﺎﻻت إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ ﺑﺄﻗل ﺗﺷوﯾش‪ .‬اﻟﻣﺳﺟل‬
‫أن ‪ %3.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %35.5‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %37.1‬ﯾرون أن اﻟﺧدﻣﺎت ردﯾﺋﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌروض اﻻﺷﻬﺎرﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﻏﯾر ﻣﺟﺳدة ﻣﯾداﻧﯾﺎً‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻗد‬
‫ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺻورﺗﻬم أﻣﺎم اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و زﺑﺎﺋﻧﻬم أو ﺣﺗﻰ اﻟﺗﺧﻠﻲ ﻋن ﻣﺗﻌﺎﻣل ﻻ ﯾوﻓر اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﺻﺎﻟﺢ آﺧر‬
‫ﯾوﻓرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 29.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %29.1‬و ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%31.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟذﯾن ﯾرون أن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺟﯾدة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%28.6‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %29.7‬و ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ .%24.4‬و ‪ %5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أروا أﻧﻬﺎ ﻣﻣﺗﺎزة ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪%8.8‬‬
‫و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%4‬ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن اﻧﻘﺳﻣوا ﻓﻲ أراﺋﻬم ﺣول ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺗوﺳطﺔ و اﻟﺟﯾدة و أﻫل‬
‫اﻟرﯾف ﺑﯾن اﻟردﯾﺋﺔ و اﻟﻣﻣﺗﺎزة‪ ،‬رﻏم أن اﻷﻫل اﻷرﯾﺎف و اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺑﻌﯾدة ﻫم اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون أﻛﺛر ﻣن ﻫذﻩ‬
‫اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ و اﻟﺗدﻓق‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ردﯾﺌﺔ اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎز ﺟﯿﺪة‬ ‫م‪.‬س‬


‫ة‬ ‫‪6/1/14‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 36.8‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .15‬ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔرﯾﻎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺗﺑﯾن أن ‪ %20‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ %28.8‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %17.7‬رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل و اﻻﻧﻔﺗﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟم‪ ،‬و ‪%3.6‬‬
‫ﻟﻬدف اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %6.6‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%2.8‬و ‪%1.36‬‬
‫ﻛﻠﻬم ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﺗﻣﻧﺣﻬﺎ ﻟﻬم ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬
‫ﻧﺳﺟل أﻧﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت و اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺻورة ﯾﺑرز اﻟرﯾف و ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﺗﺑرز اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻧﺘﺮﻧﯿﺖ‬ ‫م‪ .‬ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫م‪.‬س‬


‫أﺧﺮ‬ ‫‪6/1/15‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪1.36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ /2.6‬ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن اﻟﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﻣﻛـــﺎن اﻹﻗﺎﻣــﺔ"‬

‫‪ .1‬اﻟﻣﺳﺟل أن ﻫﻧﺎك ﺗﺑﺎﯾن ﻓﻲ ردود اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑوﻗﺗﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول‬
‫أو اﻟوﻗت اﻟﻣﻔﺿل ﻟﻬم ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻧﺣﻬﺎ اﻟﺟﻬﺎز أظﻬرت أن ‪ %74‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾداوﻣون ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %77‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%73.7‬و ‪ %66.8‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻗروا ﺑﺎﺳﺗﺧداﻣﻪ ﯾوﻣﯾﺎ‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ذﻫب ‪ %21.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن إﻟﻰ أﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣون‬
‫اﻟﻣﺣﻣول أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %22.8‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%15.5‬و ﺷﻛﻠت ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻧﺳﺑﺔ ‪%4.9‬‬

‫‪299‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﻻ ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟﺟوال إﻻ ﻧﺎد ار ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.4‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%6.6‬ﯾظﻬر ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣداوﻣﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺑﺷﻛل ﯾوﻣﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن‪ ،‬و ﺑﺻﻔﺔ أﻗل ﻋﻧد أﻫل اﻟرﯾف اﻟذﯾن ﻣﻧﻬم أﻛدوا ﻋﻠﻰ اﺳـﺗﻌﻣﺎﻟﻪ أﺣﯾﺎﻧﺎ‪ ،‬أي ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف أﻗل‬
‫اﺳﺗﻌﻣﺎﻻ ﻟﻠﻧﻘﺎل ﻣن ﻗﺎطﻧﻲ اﻟﻣدن‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/1‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑزﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫م‪ .‬س ﻧﺎدرا‬


‫‪6/2/1‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪175‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪10.36 89.64‬‬ ‫‪74.54 21.36 4.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .2‬إن اﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﯾظﻬر أن‬
‫ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﯾس ﻟﻬم ﻓﺗرة ﻣﺣددة ﻹﺟراء اﻻﺗﺻﺎﻻت و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %70.5‬ﻣﻧﻬم ﺑـ‪ %72‬ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫و ‪ %64.6‬ﺑﺎﻟرﯾف‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %11.4‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%11.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %11.1‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%7.4‬و اﺣﺗﻠت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.2‬ﺑﺧﻣس أﺷﺧﺎص ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %4.4‬و ﻣن‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%1.7‬و ﻫﻧﺎك ‪ %7.7‬ﻣن ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ اﺧﺗﯾﺎر ﻫذﻩ اﻟﻔﺗرات ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أﻧﻬﺎ ﺗﺳﺎﻋدﻫم و ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻣﻊ‬
‫ظروﻓﻬم اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ .‬و ﻛﻣﺎ ﺳﺑق و ذﻛرﻧﺎ أن ﻣﻌظم اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﻻ ﺗوﺟد ﻟﻬم ﻓﺗرة ﻣﺣددة ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول‪،‬‬
‫و اﻟﺑﺎرز ﻫﻧﺎ ﻓﻘط ﻫو ﺗﻔﺿﯾل ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﺻﺑﺎﺣﯾﺔ و اﻟرﯾف اﻟﻔﺗرة اﻟﻠﯾﻠﯾﺔ و اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ ﺗﻘرﯾﺑﺎ‬
‫ﺑﺗﺳﺎوي ﺑﯾن اﻟﻣﻧطﻘﺗﯾن‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/2‬ﯾﺧص اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ إﺟﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫م‪ .‬س ف‪.‬‬


‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ‬ ‫‪6/2/2‬‬
‫ﻣﺤﺪدة‬
‫‪175‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪7.72 70.45‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪11.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .3‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻐرض ﻣن اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﺷﻔت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %90‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻋﺗﺑروﻩ وﺳﯾﻠﺗﻬم اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑدرﺟﺔ أوﻟﻰ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %91‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%89.7‬‬
‫و ﻫﻧﺎك ﻣن اﻋﺗﺑرﻩ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %22‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%20.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ و اﻟﺗرﻓﯾﻪ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %10.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %24.4‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%7.4‬‬
‫و اﻟﺑﺎﻗﻲ ‪ %1.3‬اﻋﺗﺑرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺧدﻣﺎت أﺧرى وﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻧوﻋﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬
‫اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ﻫﻧﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﺗﻘﺎرب ﺑﯾن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن و اﻟرﯾف ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎل و ﺑدرﺟﺔ أﻗل ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ و ﺑﺗﻔوق اﻟرﯾف ﻋن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/3‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫و‪.‬ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫و‪.‬ﻋﻤﻞ‬ ‫س و‪.‬اﺗﺼﺎل‬ ‫م‪.‬‬


‫‪6/2/3‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪157‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪198‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .4‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻣﻌرﻓﺔ اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى اﻟﻐﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻊ‬
‫أﺟﻬزﺗﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ اﻹﺣﺻﺎءات أن اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺑﻛﺛرة‬
‫ﺑـ‪ %56.3‬ﻛﻣﻧﺑﻪ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %56.5‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%55.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت ﻛﺑدﯾل‬
‫ﻟﻠﺳﺎﻋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﻣﻊ اﻷوﻟﻰ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %57.1‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%51.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %46.8‬و ﻣن اﻟرﯾف‬

‫‪301‬‬
‫ﺑـ‪ .%42.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻻﺳﺗﻣﺎع اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %38.2‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%22.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %28‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%35.5‬ﺛم ﺗﻠﯾﻪ ﺗﻛرار اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﺻوﯾر )اﻟﻔوﺗوﻏراﻓﻲ أو اﻟﻔﯾدﯾو‪ (..‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.1‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %31.1‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%27.5‬و اﺣﺗل اﻻﺳﺗﻣﺎع إﻟﻰ اﻟرادﯾو ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺣﻣول ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺗﻛررة‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %31.1‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%25.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻧﺟد "اﻟﺑﯾﺑﺎج" ﯾﺄﺧذ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %24.4‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%19.4‬و ﻫﻲ‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﺎﻗص ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺳﻧوات اﻷوﻟﻰ ﺣﯾن ﻛﺎﻧت اﻷﺳﻌﺎر ﻣرﺗﻔﻌﺔ و ﻟم ﺗﻛن اﻟﻌروض ﺑﺎﻟﺷﻛل‬
‫اﻟﻣﻌروف ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و ﻣﻬﻣﺎ ﯾﻛن ﻓﺄﻧﻪ ﯾﻌﺗﺑر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل‬
‫)إﺷﺎرة(‪ .‬ﺛم ﺗﻠﺑﯾﺔ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﺑـ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%12.5‬ﻣﻣﺎ ﻗد‬
‫ﯾدل ﻋﻠﻰ إﻗﺑﺎل ﻫؤﻻء ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻌدم ﺗﻣﻛﻧﻬم ﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﺛم ﻛذﻟك‬
‫ﯾرﺟﻊ إﻟﻰ ﻋدم وﺟود اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯾدﯾو اﺣﺗﻠت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %7.2‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %13.3‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%5.7‬ﺛم ﺧدﻣﺔ اﻟرد اﻵﻟﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.1‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %6.6‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%2.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻣﺻورة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ %4.4‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%1.1‬و ‪ %2 .72‬ﻗدﻣوا أﻧﻬم ﯾداوﻣون ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﺗﻣﻧﺢ ﻟﻬم‬
‫اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ .‬ﻣﻣﺎ ذﻛر ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻧﺳﺟل أن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل إﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﻟﻼﺗﺻﺎل ﻛﻣﻧﺑﻪ‪ ،‬و ﻛﺳﺎﻋﺔ ﻟرؤﯾﺔ اﻟوﻗت‪ ،‬و ﻹرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة‪ ،‬و ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫أﻣﺎ ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﻓﺄﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺑﺔ‪ ،‬و ﻛﺂﻟﺔ ﺗﺻوﯾر‪ ،‬و ﻟﻼﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠرادﯾو‪ ،‬و ﻣﺷﺎﻫدة‬
‫ﻣﻘﺎطﻊ ﻓﯾدﯾو و اﻷﻓﻼم‪ ،‬اﻟﺑﯾﺑﺎج‪ ،‬ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪ ،‬و ﻟﻠﺗﺳﻠﯾﺔ‬

‫‪302‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/4‬ﯾظﻬر اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫رؤﯾﺔ‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﮫ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮﯾﺮ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎھﺪة‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺒﯿﺒﺎج‬ ‫ر‪.‬‬ ‫إرﺳﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎب‬ ‫م‪ .‬س‬
‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻵﻟﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﻓﻼم‬ ‫رادﯾﻮ‬ ‫ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ‬ ‫ﻣﺼﻮرة‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫‪6/2/4‬‬
‫ﻓﯿﺪﯾﻮ‬ ‫ﻗﺼﯿﺮة‬

‫‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪6‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪29.54‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ .5‬أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﻛﻣﺎ ﺳﺑق و ذﻛرﻧﺎ أﺛﺑت أن أﻛﺛر ﻣن ‪ %91‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺳﺗﻐﻠوﻧﻪ ﻓﻲ اﻷطر‬
‫اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %91.4‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .% 91.1‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣزدوج ﺑﯾن اﻟﻣﻬﻧﻲ‬
‫و اﻟﺷﺧﺻﻲ ﺑـ‪ %8.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %8.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%8‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻬﻧﻲ اﻟﺑﺣت ﻟم‬
‫ﯾﺷﻛل إﻻ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %0.45‬ﺑﻣﻔردة واﺣدة ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ أﻗر ﺟل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ‪ %81.3‬أﻧﻬم ﯾﺻرﻓون‬
‫ﻣن ﻣﯾزاﻧﯾﺗﻬم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻬواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻵﻟﯾﺎت‪ ،‬اﻟﻣﻼﺣظ أن اﻟﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻷﻏرض‬
‫ﺷﺧﺻﯾﺔ و ﻣﻬﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/5‬ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮوف‬ ‫م‪ .‬س ‪/6/2/5‬ب‬ ‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫س ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫م‪.‬‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫‪/6/2/5‬أ‬
‫‪175‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪143‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪160‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اﻟرﯾف‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪220‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪201‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪81.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8.18‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬
‫‪303‬‬
‫‪ .6‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﺄن إﺟراء ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول أرﺟﻌﻪ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﻓﻲ اﻟﺗراﺗﯾﺑﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ وﺳﯾﻠﺔ أﻋطﺎﻫم ﻗدر ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ و اﻟﺗﺣرر ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر ‪ %47.2‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %49.7‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ %37.7‬ﯾرون ﺑﺄﻧﻪ ﻏﯾر ﻣﻘﯾد ﺑوﻗت ﻣﻌﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل‬
‫اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ‪ .‬ﺛم ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﯾﺣﺎﻓظ ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %45.4‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %55.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%42.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺗﺄﻛﯾداً ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻷول ﺑﺄﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﯾﺷﻌر ﺻﺎﺣﺑﻪ ﺑﺄﻛﺛر ﺣرﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.4‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %21.7‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%15.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.6‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %17.7‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %12.5‬و ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن اﻟذﯾن اﻋﺗﺑروا‬
‫اﻟﻣﺣﻣول ﻣﺳﻬل ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗواﺻل ﻷﻧﻪ أﻛﺛر ﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪ .‬ﻧﺳﺗﺷف ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻫل اﻟﻣدن رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ‬
‫أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋدم ﺗﻘﯾدﻫم ﺑﺎﻟوﻗت و ﺷﻌورﻫم ﺑﺎﻟﺗﺣرر و اﻟﺣرﯾﺔ ﻋﻧد اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬أﻣﺎ أﻫل‬
‫اﻟرﯾف ﻓﺄﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻓظﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوﺻﯾﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣﻣﯾﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/6‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ﯾﺤﺎﻓﻆ‬ ‫م‪ .‬س ﺣﻤﯿﻤﯿﺔ أﻛﺜﺮ‬


‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﯿﺪ‬ ‫ﺣﺮﯾﺔ‬ ‫‪6/2/6‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪4.54 47.27‬‬ ‫‪45.45 20.45 13.60‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .7‬إن ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﺷﻔت ﻟﻧﺎ اﻹﺣﺻﺎءات أن‬
‫ﻧﻔس اﻟﺗرﺗﯾب اﻟﻣﺳﺟل إرﺳﺎﻻً و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻً‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟروﻧﻬﺎ ﺷﻛﻠت اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻣدة‬

‫‪304‬‬
‫اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻣن دﻗﯾﻘﺗﯾن و أﻛﺛر ﻧﺳﺑﺔ ‪ %55.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %57.1‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%51.1‬و اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻣدﺗﻬﺎ اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻣن دﻗﯾﻘﺔ إﻟﻰ دﻗﯾﻘﺗﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %33.7‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%28.8‬أﻣﺎ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﺄﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ واﺣدة ﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ‪ %11.3‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %20‬و ﻣن‬
‫ﺑروز ﻓﻲ اﻟرﯾف ﻋﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ ،‬و اﻟﻣﺳﺟل‬
‫ا‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ ،%9.1‬و ﻫو ﻣﺎ ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ أن ﻫذﻩ اﻟﻔﺋﺔ ﻧﺟدﻫﺎ أﻛﺛر‬
‫ﻫﻧﺎ أ ﻧﻪ ﻛﻠﻣﺎ اﺗﺟﻬﻧﺎ ﻧﺣو اﻟﻣدﯾﻧﺔ زاد وﻗت اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت و اﻟﻌﻛس ﻛﻠﻣﺎ اﺗﺟﻬﻧﺎ ﻧﺣو اﻟرﯾف ﻗل اﻟوﻗت‬
‫اﻟﻣﺧﺻص ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗم ﺗﺄﻛﯾدﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎ أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﺗﺟﺎوزون ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻟﻣﺗﻬم اﻟواﺣدة أﻛﺛر ﻣن‬
‫دﻗﯾﻘﺗﯾن إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ‪ ،‬و ﯾظﻬر أن اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﻛﺛﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟرﯾف‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫ﺟزء ﻣﻧﻬم ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ اﻟواﺣدة أﻗل ﻣن دﻗﯾﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/7‬ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط زﻣن إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫س إﺟﺮاء اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫م‪.‬‬


‫‪6/2/7‬‬
‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪123 38‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪33 6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪156 44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‪70.90 20 9.09 55.90 32.72 11.36 %‬‬

‫‪ .8‬اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺷﻛل اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣدﻓوع ‪ 1000‬د‪.‬ج اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﺑـ‪ %43.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪%45.7‬‬
‫و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%33.3‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدﻓﻊ أﻗل ﻣن ‪ 1000‬د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﯾﺷﻛل‬
‫ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %48.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%34.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺋﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻬﻠك‬
‫ﻣن و أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬أﻟف د‪.‬ج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %19.09‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ % 19.4‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%17.7‬و ﻧﺳﺟل‬
‫ﻫﻧﺎ ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب ﻧﺳﺑﻲ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻘﯾم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺳﻧوﯾﺎً‬
‫رﻏم أن ﻫﻧﺎك ﺗﻔوق طﻔﯾف ﻷﻫل اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪ .‬و ﯾﺑرز ﻫﻧﺎ ﺑﺻﻔﺔ ﺟﻠﯾﺔ أن ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن أﻛﺛر إﻧﻔﺎﻗﺎ )ﻣﺎ ﺑﯾن‬
‫أﻟف و أﻛﺛر ﻣن ﻣﻠﯾون ﺳﻧﺗﯾم( ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬم ﻟﻠﻧﻘﺎل ﻣن ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف )أﻗل ﻣن أﻟف د‪.‬ج و أﻛﺛر ﻣﻧﻪ‬
‫ﻗﻠﯾﻼً(‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/8‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫‪ 1000 1000‬دج ‪ 10‬أﻻف اﻟﻤﺞ‬ ‫س ‪-‬‬ ‫م‪.‬‬


‫دج وأﻛﺜﺮ‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫د‪.‬ج‬ ‫‪6/2/8‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪83‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪19.09‬‬ ‫‪43.18‬‬ ‫‪37.72‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .9‬إن اﻟﺳؤال ﺣول اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن و رﺑطﻪ ﺑﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ اظﻬر أن ‪ %40‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾﺷﺗرﻛون ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟـ ـﺎزي" ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %42.2‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪) %39.4‬ﺑﺗﻔوق طﻔﯾف ﻟﻠرﯾف ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ(‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﻣوﺑﯾﻠﯾـ ـس" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.8‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %31.1‬و ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ .%25.7‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "اورﯾ ـدو" ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %13.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.5‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪ . %15.5‬اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن ﻛل ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل "ﺟﺎزي" و "ﻣوﺑﯾﻠﯾس" ﻣﺗواﺟدﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻔوﻗﺔ ﻓﻲ اﻟرﯾف‬
‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل "أورﯾ ـدو"‪ ،‬و ﺗﻔوق ﺗﻌدد اﻻﺷﺗراك )اﻟﺷراﺋﺢ( ﻣﻌﺎً ﻟﻠﻣدﯾﻧﺔ أﻛﺛر‬
‫ﻣﻧﻪ ﻓﻲ اﻟرﯾف‪ .‬و ‪ %20‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا اﺷﺗراﻛﻬم ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت أي ﻟﻬم ﺷراﺋﺢ‬
‫ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ أو اﻻﺛﻧﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %20.5‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%17.7‬ﻣن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﺳﺟل‬
‫أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف أﻛﺛر اﺷﺗراﻛﺎ ﻣﻊ "ﺟــﺎزي" و "ﻣوﺑﯾﻠﯾس"‪ ،‬و ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل‬
‫"أورﯾدو"‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/9‬ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ج س ﻣﻮﺑﯿﻠﯿﺲ ﺟﺎزي أورﯾﺪو ﺟﻤﻊ‬


‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﯿﻦ‬ ‫‪6/2/9‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪59‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪20 13.18‬‬ ‫‪40 26.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .10‬أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ اﻟﻣﺷﻛﻠﯾن ﻟﺳوق اﻟﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻓﻘد ارﺗﻛزت أوﻻً ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %42.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %43.4‬و ﻣن اﻟرﯾف‬

‫‪306‬‬
‫ﺑـ‪ .%37.7‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ ﺗﻔﺿﯾل و اﻷﺧذ ﺑﺎﻟﺣﺳﺑﺎن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻻﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %27.4‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺷﻛﻠت ﺟودة‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %25.4‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%24.5‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺗﺄﺛﯾر اﻷﺻدﻗﺎء ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %15.4‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %24.4‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%13.1‬ﯾظﻬر ﻫﻧﺎ أن أﻫل اﻟرﯾف ﯾﻌطون اﻫﺗﻣﺎﻣﺎ ﻟﻬذا اﻟﻣﻌطﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﯾرﺟﻌوﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺗﺄﺛر ﺑﺄﻓراد اﻷﺳرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %15.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%14.2‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺎﻟﻌروض اﻟﺗرﻗوﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %8.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%8.5‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻟﻠﺗﺄﺛر ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %2.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %8.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%1.1‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر‬
‫‪ %9.09‬ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎﺑﺎ أﺧرى ﻻﺧﺗﯾﺎرﻫم اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %9.7‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%6.6‬ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ‬
‫أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎرﻫم و ﺗﻔﺿﯾﻠﻬم ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣل‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﻛﺎن اﻷرﯾﺎف ﻓﺄﻛدوا‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻣذﻛورة أﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/10‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل أو اﻗﺗﻧﺎء ﺷرﯾﺣﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺧﺮى اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ‬ ‫ﺟﻮدة اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫م‪.‬س‬
‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫‪ 6/2/10‬اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر ﺑﺎﻟﻌﺮوض أﻓﺮاد‬
‫اﻷﺳﺮة‬
‫‪175‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ‪43‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪56‬‬
‫‪9.09‬‬ ‫‪15.45‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪2.72 42.27‬‬ ‫‪29.54 25.45‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫اﻟرﯾف‬
‫‪0‬‬

‫ﺟودة‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺷﺑﻛﺔ‬ ‫اﻟﺗﺄﺛﯾر‬ ‫اﻟﺗﺄﺛﯾر‬ ‫ﺗﺄﺛﯾر أﻓراد‬ ‫ﺗﺄﺛﯾر‬ ‫أﺧرى‬


‫اﻟﺧدﻣﺔ‬ ‫اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ ‫اﻟﺗﻐطﯾﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺷﮭﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻌروض‬ ‫اﻷﺳرة‬ ‫اﻷﺻدﻗﺎء‬

‫‪ .11‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن‬
‫اﻹﻗﺎﻣﺔ أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات أن ‪ %80.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺎت ﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬

‫‪307‬‬
‫ﺑـ‪ %80.5‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%80‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %10.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻬﺎ ﺧدﻣﺎت ﺟﯾدة ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %11.1‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%10.2‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣن ﺻرﺣوا ﺑﺄن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ردﯾﺋﺔ ﺷﻛﻠت‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪ %9.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %9.1‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%8.8‬و اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ اﻟﺗﻘﺎرب ﻓﻲ اﻟﻔﺋﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻣن‬
‫ﺣﯾث ﻧظرﺗﻬم ﻟﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف‪ .‬ﯾرى ﺟُل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺄن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن‬
‫طرف ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻘﺑوﻟﺔ و ﻣﻧﻪ أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن اﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ و اﻟردﯾﺋﺔ‪ ،‬أﻣﺎ أﻫل‬
‫اﻟرﯾف ﯾروﻧﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ و اﻟﺟﯾدة‪ ،‬أي اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻧظرة ﻧﺣو اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻸول و اﻻﯾﺟﺎﺑﻲ ﻟﻠﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﺟﯿﺪة‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫م‪ .‬س خ‪.‬ردﯾﺌﺔ‬


‫‪6/2/11‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬


‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪10.45‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .12‬ﻧظرة اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ)اﻟﻣﻬﺎﺗﻔ ـﺔ( ﺣﺳب اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫ﻓﺗﺷﻛﻠت ﻛﺎﻷﺗﻲ‪ :‬اﺣﺗﻠت اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺗﻲ ذﻫﺑت ﺑﺄن اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻘﺑوﻟﺔ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ %68.8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%43.4‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ ﻓﺋﺔ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣﺗوﺳطﺔ ﺑـ‪ %32.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %36‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%20‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %6.8‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا أن اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %6.8‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%6.6‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ‪ %11.8‬أروا أﻧﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﻋﺎﻟﯾﺔ و ﻏﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %13.7‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%4.4‬ﯾرى أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﺑﺄن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن اﻧﻘﺳﻣوا ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ و اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/12‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‬ ‫م‪ .‬س ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬


‫‪6/2/12‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪72‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪15‬‬
‫‪100 11.81‬‬ ‫‪48.63 32.72‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪308‬‬
‫‪ .13‬إن أﻫم اﻟﺧﺎﺻﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻠب اﻟﻣﺎﻟﻛﯾن ﻟﻠﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻠﺑﻬم ﻷﺟﻬزﺗﻬم ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫اﺗﺿﺢ أن ‪ %37.7‬ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف ﺑـ‪.%37.7‬‬
‫و ﻛذﻟك ﺑﻧﺳب ﻣﺗﺳﺎوﯾﺔ ﺑـ‪ %20.4‬ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻣﺎ ﺑﯾن إﻋﺟﺎﺑﻬم ﺑﺎﻟرﻧﺎت و اﻷﻟﻌﺎب ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸوﻟﻰ اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ %26.6‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %18.8‬و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.8‬و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%18.2‬اﻟﻣﺳﺟل ﻫﻧﺎ أن‬
‫اﻟﻧﺳب ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ و ﻫﻧﺎك ﺗﺳﺎوي ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻻرﺗﺑﺎط و اﻹﻋﺟﺎب ﺑﺎﻟﺟﻬﺎز ﻓﻘط‬
‫اﻟﻣدن رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻻﺳﺗﻣﺎع ﻟﻠﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ و ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف أﻛدوا ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻌﺎب‬
‫و اﻟرﻧﺎت‪..‬اﻟﺦ‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/13‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺟﻬﺎز اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ أﺧﺮى‬ ‫م‪ .‬س اﻟﺮﻧﺎت‬


‫‪6/2/13‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع ‪45‬‬
‫‪100 25.90‬‬ ‫‪37.72 20.45 20.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .14‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ ﯾﻣﺛل ﻟـ ‪ %80.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎل ﺑﺎﻣﺗﯾﺎز‬
‫ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %80.5‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%80‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %50.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ‬
‫ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %50.8‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%48.8‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻣل‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %26.3‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %27.4‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%22.2‬و اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ رﺟﻌت إﻟﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻠﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %14.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ % 22.2‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%12.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ ﻗدرت ﺑـ‪ %4.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %6.6‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%4‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﺧﯾر ‪ %1.8‬ﯾﺗﺳﺎوى ﺑﯾن اﻟرﯾف و اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑوﺣدﺗﯾن ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻗدﻣﺎ أﺳﺑﺎب أﺧرى ﺗرﺑطﻬم و ﯾﻣﺛﻠﻬﺎ ﻟﻬم‬
‫ﺟﻬﺎزﻫم اﻟﻧﻘﺎل‪ .‬و ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن رﻛزوا ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫اﺗﺻﺎل و ﻋﻣل و ﻛﺟﻬﺎز ﻣﺗﻌدد اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﯾروﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دورﻩ اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ‬
‫اﻟﺗواﺻﻠﻲ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺑﺎﻫﻲ و اﻟﺗﻔﺎﺧر‪ ،‬و اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/14‬ﯾوﺿﺢ ﺗﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫م‪.‬س‬


‫ﺗﺴﻠﯿﺔ‬ ‫ﺗﺒﺎھﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫اﺗﺼﺎل‬ ‫‪6/2/14‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اﻟﻤﺞ‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪50.54‬‬ ‫‪14.54‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪80.45‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .15‬ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬و ﻓﻲ ﺳؤاﻟﻧﺎ ﺣول اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ أظﻬرت دراﺳﺔ اﻹﺣﺻﺎءات ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫أن ‪ %66.3‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺣﻣﯾل أﺟﻬزﺗﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﻣﻠﻔﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %67.4‬و ﻣن‬
‫اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%66.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل أﻗر ‪ %33.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺣﻣﯾل ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺑﺄي‬
‫ﻣﻠف ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﻪ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %37.7‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%32.5‬و ﻫﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻋﻧد أﻫل اﻟرﯾف‬
‫رﺑﻣﺎ ﯾرﺟﻊ ذﻟك ﻟﻌدم إﺗﻘﺎﻧﻬم ﻟﻬذﻩ اﻵﻟﯾﺔ أو اﻟﺗﺧوﻓﺎت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت و اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤﺛر ﺣﺳﺑﻬم ﺳﻠﺑﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺟﻬزﺗﻬم‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺣﻣﯾل‪ :‬أﻛدت اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %56.3‬أﻧﻬم ﯾﻌﺗﻣدون ﻓﻲ ﺗﺣﻣﯾل ﻣﻠﻔﺎﺗﻬم ﻣن ﺧﻼل‬
‫اﻷﺻدﻗﺎء ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %55.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%50.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %23.6‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ذﻛروا اﻻﻧﺗرﻧت ﻛﻣﺻدر ﻟﻠﺗﺣﻣﯾل ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %44‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%22‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪%13.1‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدﻣوا ﻣﺻﺎدر أﺧرى ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %14.2‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪.%8.8‬‬

‫‪ .‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ‪ :‬ﻧﺳﺑﺔ ﻣﻌﺗﺑرة ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗدرت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %47.7‬ﺧﺻﺻت ﺣﯾ از ﻣﻬﻣﺎ ﻟﻠﻣﻠﻔﺎت‬
‫اﻟﺗرﻓﯾﻬﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %50.8‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%35.5‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %35‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %42‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%33.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ %20‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﯾﺣﻣﻠون اﻟﻣواد اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %24.4‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%19.4‬و ﻓﻲ‬
‫اﻷﺧﯾر ‪ %5.9‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ذﻛروا ﻣﺻﺎدر أﺧرى ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %6.2‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%4.4‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ‬
‫أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت ﻋﺑر ﻫواﺗﻔﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و أﻛﺛرﻫم ﻣن ﺳﻛﺎن‬
‫اﻟﻣدن ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣن اﻻﻧﺗرﻧت ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ أﻛﺛر ﺑﺎﻟﺗرﻓﯾﻬﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣن اﻷﺻدﻗﺎء ﻟﻬﺎ طﺎﺑﻊ ﺛﻘﺎﻓﻲ‬
‫و ﻋﻠﻣﻲ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/15‬ﯾﺧص ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺔ ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫م‪.‬س‬ ‫س اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ أﺧﺮى‬ ‫م‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫س ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬‬
‫‪/6/2/15‬ج‬ ‫‪/6/2/15‬ب‬ ‫‪/6/2/15‬أ‬
‫ﻧﻮﻋﯿﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﯿﻞ‬
‫اﻟﻤﻠﻔﺎت‬
‫‪11‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪34‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪118‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟرﯾف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اﻟرﯾف‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪13‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪113‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪74‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪5.90 47.7‬‬ ‫‪35 20.45‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫‪23.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪33.64 66.36‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .16‬إن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻷﺧرى ﻛﺎﻟﺻﺣف و اﻟرادﯾو‪ ،‬اﻟﺗﻠﻔزﯾون‬
‫و اﻻﻧﺗرﻧت ﻣن ﺧﻼل درﺟﺔ اﻟﺗﻔﺿﯾل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬أظﻬرت اﻟدراﺳﺔ أن ‪ %28.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن‬
‫ﯾﻌطوﻧﻪ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى )اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻟﺣدﯾﺛﺔ( ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %28.8‬و ﻣن‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %23.6‬ﻣﺑﺣوث ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %24‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%22.2‬و ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ %18.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %20‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%11.1‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %14.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %26.6‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%12‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﻫﻧﺎك‬
‫‪ %15.9‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %16‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%15.5‬أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﺻﻧﻔوا اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺟزء اﻵﺧر ﻓﻲ اﻟراﺑﻌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن رﺗﺑوﻩ ﺑﯾن اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺞ‬ ‫ت‪5.‬‬ ‫ت‪4.‬‬ ‫ت‪3.‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ‪ 1.‬ت‪2.‬‬ ‫م‪.‬س‬


‫‪6/2/16‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 15.90 14.09 18.18 23.63‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪311‬‬
‫‪ .17‬ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺗﻼك و اﺳﺗﺧدام ﻫذا اﻟﺟﻬﺎز ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ رﻓﯾق داﺋم‬
‫و ذﻟك ﻓﻲ ﻧﺷر ﺑﻌض اﻟﻘﯾم و اﻟﻌﺎدات و اﻟﺗﺻرﻓﺎت ﻣﻧﻬﺎ اﯾﺟﺎﺑﯾﺔ و أﺧرى ﺳﻠﺑﯾﺔ‪ ،‬و ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺷق اﻷول‬
‫ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ أن ‪ %63.1‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا ﻋﻠﻰ أﻫم ﺳﻠوك ﺳﻠﺑﻲ ﻧﺗﺞ ﻋﻧﻪ ﻫو ﻣﺳﺎﻋدﺗﻪ ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎطﻔﯾﺔ ﻣﺣرﻣﺔ ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %64‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%44‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ %60.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون أﻧﻪ وﺳﻊ ﻣن ﻧﺷر‬
‫طرق اﻻﺑﺗزاز و اﻧزﻋﺎج اﻟﻐﯾر ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %60.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%60‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪%51.3‬‬
‫ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾروﻧﻪ أﻧﻪ ﻧﺷر اﻟﻛذب داﺧل أوﺳﺎط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %53.1‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪.%44‬‬
‫و ﻋﺎدت اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻐش ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت‪ ،‬و أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %48.6‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %49‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%46‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫ﺑـ‪ %54.4‬ﻓﻲ اﻹزﻋﺎج اﻟﻣﻧﺗﺷر اﻟذي ﯾﺷﻛﻠﻪ اﻟرﻧﯾن أﺛﻧﺎء اﻟﺻﻼة ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺟد‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %49‬و ﻣن‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%43.2‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑـ‪ %44.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾرون ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﯾﺳﺗﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﺗﺣرش‬
‫و اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﯾﻧﺔ و اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%44‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻧﻔس‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﻊ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑـ‪ %44.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ %55.5‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%41‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ زﯾﺎدﺗﻪ ﻓﻲ ﺣوادث اﻟﻣرور ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %41.8‬ﻣن أراء‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %45‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ أﻧﻪ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﺑذﯾر اﻟﻣﺎل‬
‫ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻣﻧﻬﺎ ﺗﻛون ﻓﻲ أﻣور رﺑﻣﺎ ﺗﺎﻓﻬﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %37.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %40‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﺳرﻗﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾﺗرﻛﻬﺎ ﻟﻬؤﻻء اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ ﻓﻲ ﻫذا اﻹطﺎر ﻣن ﺣرﻛﯾﺔ و ﺣرﯾﺔ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %31‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%24‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺣﺎدي ﻋﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %28.6‬ﺧﺻﺻت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ أﺣد اﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺑﻘوة ﻓﻲ ﻧﺷر و ﻏرس اﻟﻘﯾم اﻟﻐرﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺧدم اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻣﻌوﻟﻣﺔ و ﺗﺑﻌد ﻋن اﻟﻘﯾم اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﻠﻣﺔ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %29‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺷرة‬
‫ﺑـ‪ %25.9‬اﻋﺗﺑروﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﯾﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﺗﻬدﯾد اﻵﺧرﯾن و ﻫﻧﺎك اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ طرﺣت ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻣن ﺷرطﺔ و ﻋداﻟﺔ‪ .‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %26‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%24‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫اﻷﺧﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %21.8‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﻛرﯾس اﻟﻔرداﻧﯾﺔ و اﻟﻌزﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %24‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%13‬و ﻫﻧﺎك ‪ %5.4‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا ﺑﻧﺷر ﺳﻠﺑﯾﺎت أﺧرى ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %8‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%3.4‬و ﻣن ﻫذﻩ اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت ﻛﺎﻟﺧﯾﺎﻧﺔ و اﻻﺳﺗﻌﻣﺎﻻت ﻓﻲ أﺷﻛﺎل ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ أﺻﺑﺣت ظﺎﻫرة ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ‬

‫‪312‬‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪ .‬ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ‬
‫ﻋن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺎ ﻋدا اﻻﻧﺣﻼل اﻟﺧﻠﻘﻲ و اﻹزﻋﺎج ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺟد ﻛﺎﻧت ﻣن ﻧﺻﯾب ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف أﻛﺛر‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/17‬ﯾظﻬر ﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﯿﻦ‬ ‫اﻟﻐﺶ‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫زﯾﺎدة‬ ‫ﻏﺮس‬ ‫ﺗﻜﺮﯾﺲ‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل‬ ‫ﺗﺒﺬﯾﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮش‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﺘﮭﺪ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫م‪ .‬س‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫ح‬ ‫اﻟﻘﯿﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﯾﺪ‬ ‫‪6/2/17‬‬
‫اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮور‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ‬
‫‪6‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪106‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪10‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪133‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪4.54‬‬ ‫‪44.54‬‬ ‫‪48.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ .18‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻘﯾم اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟذي ﻣﻛن ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﻪ ارﺗﺑﺎطﺎ‬
‫ﺑﻣﺗﻐﯾر ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ أظﻬرت اﻹﺣﺻﺎءات و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑـ‪ %65‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻼطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %67‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%55‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻧﻔس اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻗدرت ﺑـ‪ %61.3‬ﻣن‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ﻗﺿﺎء ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم ﺑﺳرﻋﺔ و اﻟطرق اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %80‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%66.8‬‬
‫و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب )اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ( ﻛذﻟك ﺑـ‪ %61.3‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %60‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪.%46‬‬
‫و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟراﺑﻌﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %54.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %95‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%54‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺑﺄﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ إﻋطﺎء ﯾد اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻟﻶﺧرﯾن‬
‫ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ ﻋﻧد اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﺣل ﻣﺷﻛل ﻣﺎ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %44.09‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %45‬و ﻣن اﻟرﯾف‬
‫ﺑـ‪ .%37‬ﺛم ﯾﻠﯾﻪ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺈﻧﻘﺎص اﻟﺗﻧﻘﻼت اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﻓﻘط اﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻟﻣﺔ ﺗﺟرى ﻋن اﻻطﻼع‬
‫أو ﺗﺳﯾﯾر ﺷﺄن ﻣﺎ و ذﻟك ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %38.1‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %39‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%35‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %35.9‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر أن اﻟﻧﻘﺎل ﺳﺎﻋد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ ﺣﺳن اﺳﺗﻐﻼل أوﻗﺎﺗﻬم ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%38‬‬
‫و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%26‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %34.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺻداﻗﺔ‬

‫‪313‬‬
‫ﺟدﯾدة ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %35‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%31‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %33.6‬ﻟﺗدﻋﯾم اﻟرواﺑط‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %34‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%28‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﻌﺎﺷرة ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.09‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس )اﯾﺟﺎﺑﯾﺎ( ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %30‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%22‬و ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﯾرة ﺑﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪ %28.6‬ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯾل ﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن )ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺻﺎرﯾف اﻟﺗﻧﻘل و أﺧرى( ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %29‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%24‬ﺣﯾث أن اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌطﯾﻧﺎ اﻟﻧظرة اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻟﻠﻬﺎﺗف‬
‫اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﺣﯾث أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف رﻛزوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎرﻩ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت و ﻟﻠﺗواﺻل و رﺑط‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب و ﻣﺳﺎﻋدة اﻵﺧرﯾن و ﺗﺑﺎدل اﻟﺗﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن أﻛدوا أﻛﺛر ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺳﺎﻫم ﻓﻲ‬
‫ﺣﺳن ﺗﻧظﯾم و اﺳﺗﻐﻼل اﻟوﻗت و ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة‪ ،‬و دﻋم اﻟرواﺑط اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و ﺳﺎﻋد ﻓﻲ‬
‫اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﯾر و ﻗﻠل ﻣن اﻟﺟﻬد و اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف و اﻟﺗﻧﻘل‪ ،‬و ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗروﯾﺢ ﻋن اﻟﻧﻔس و اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت‬
‫أﺧرى‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮوﯾﺢ‬ ‫ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎء‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﯿﻢ‬ ‫اﻻطﻤﺌﻨﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫م‪.‬س‬
‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﯾﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫‪6/2/18‬‬
‫اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﻐﯿﺮ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‬

‫‪3‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪106‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪22.72‬‬ ‫‪29.09‬‬ ‫‪54.54‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪28.63‬‬ ‫‪44.09‬‬ ‫‪35.90‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪35.54‬‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61.36‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪40‬‬
‫اﻟرﯾف‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ‬ ‫اﻻطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗدﻋﯾم اﻟرواﺑط‬ ‫اﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﻗﺿﺎء اﻟﺣﺎﺟﺎت‬
‫اﻻﻗﺎرب‬ ‫اﻟﻐﯾر‬ ‫ﺻداﻗﺔ‬

‫‪ .19‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻧﺎء اﻟﻧوم ﺣﯾث أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %71.8‬أﻛدوا ﻋدم ﻏﻠﻘﻬم ﻟﻬواﺗﻔﻬم ﺑل ﯾﺗرﻛوﻧﻬﺎ ﻣﻔﺗوﺣﺔ )ﻓﻲ اﻟﺧدﻣﺔ( ﺗﺣﺳﺑﺎ ﻷي طﺎرئ‬
‫و ﺣﺗﻰ ﻟﻠﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﺎﻵﺧرﯾن‪ ،‬ذاﻛرﯾن ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗزﻋﺟﻬم و ﻟم ﺗﺷﻛل ﻟﻬم أي ﺧطر ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﻪ‬
‫‪314‬‬
‫ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %82‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%74‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %28.1‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣن ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم‬
‫ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻏﻠﻘﻪ ﻧظ اَر ﻟﻌدة اﻋﺗﺑﺎرات ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺧوﻓﺎ ﻣن اﻹزﻋﺎج ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %37.7‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ ،%25.7‬ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﯾﻘوﻣون ﺑﻐﻠق ﻫواﺗﻔﻬم ﺑدرﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟرﯾف ﺧوﻓﺎ‬
‫ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻹزﻋﺎﺟﺎت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/19‬ﯾﺧص ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫ﻋﻦ‬ ‫اﻣﺘﻨﺎع‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪ .‬س ‪6/2/19‬‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ‬
‫‪106‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪141‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪64.09‬‬ ‫‪71.82‬‬ ‫‪28.18‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .20‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق اطﻼع اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺎﻷﻣراض اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ أﻛد ‪%85‬‬
‫إدراﻛﻬم ﻟذﻟك ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %86‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ ،%80‬ﻣﻌﺗﺑرﯾن إﻧﻬم ﻏﯾر ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣن ﻫذﻩ اﻷﺧطﺎر‬
‫و ﻣﻧﻬم ‪ %15‬ﻣﺑﺣوث ﺻرﺣوا ﺑﺄﻧﻬم ﻏﯾر ﻣطﻠﻌﯾن ﺑﺄﺿ اررﻩ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %20‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪.%14‬‬
‫و ﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻹﺟراءات و اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﺗﺧذة ﻟﻠﺣد أو اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن أﺿ اررﻩ ﻓﺈن ‪ %54.09‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺻرﺣوا‬
‫أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺄي إﺟراء أو ﺣﯾطﺔ ﻷﻧﻬم ﻏﯾر ﻣﺗﺄﻛدﯾن ﻣن ذﻟك‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬم ﻣﺟﺑرﯾن ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﺑﻪ‬
‫ﻷﻧﻪ ﻟﯾس ﻫﻧﺎك ﺑدﯾل ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %56‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%46‬و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %45.9‬ﻗﺎﻟوا "أﻧﻬم‬
‫ﯾﻌﻣﻠون ﺑﺑﻌض اﻟﻧﺻﺎﺋﺢ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن"‪ .‬ﻟﻛن اﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن ﻫﻧﺎك ﺿﺑﺎﺑﯾﺔ ﺣول ﻫذﻩ اﻟﻣﺧﺎطر ﻓﻲ‬
‫أذﻫﺎن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %53‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%44‬ﯾﺑرز ﻟﻧﺎ أن ﺟُل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن أﻛدوا اطﻼﻋﻬم‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺎطر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل أﻏﻠﺑﻬم ﻣن اﻟﻣدن‪ ،‬ﻟﻛن ﺟزء ﻛﺑﯾر ﻣﻧﻬم أﺷﺎروا إﻟﻰ أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺄي إﺟراء‬
‫ﻟﺗﻔﺎدﯾﻬﺎ‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣدى اﻟوﻋﻲ ﺑﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫س ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫س ﻧﻌﻢ‬ ‫ج‬


‫‪/6/2/20‬ب‬ ‫‪/6/2/20‬أ‬
‫‪175‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪77‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪151‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اﻟرﯾف‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪220‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪220‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪187‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪100‬‬ ‫‪54.09‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪200‬‬

‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪100‬‬
‫اﻟرﯾف‬

‫‪0‬‬
‫ﻧﻌم‬ ‫ﻻ‬

‫‪ .21‬ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧداﻣﻬم أﺟﻬزﺗﻬم اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫اﺗﺿﺢ أن اﻟﻣﺷﻛل اﻷول ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻹزﻋﺎج ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %52.7‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %54‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪.%46‬‬
‫و اﻹﺷﻛﺎل اﻵﺧر ﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﻘف أﻣﺎم اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬم اﻟﺣر ﻟﻠﻬﺎﺗف ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %29.5‬ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫ﺑـ‪ %29‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ .%28‬و ‪ %9.4‬ﻗدﻣوا أﺳﺑﺎب أﺧرى‪ .‬أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن وﺧﺎﺻﺔ ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن‬
‫ذﻛروا اﻟﺻﻌوﺑﺎت و اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرﺿﻬم ﻓﻲ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻧﻘﺎل ﻛﻣﺷﻛل اﻹزﻋﺎج‪ ،‬و اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﺣﺗﻰ أﻧﻪ‬
‫أﺻﺑﺢ ﻣﻛﻠف و ﻋبء ﻋﻠﻰ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫أﺧرى‬ ‫إزﻋﺎج‬ ‫م س ‪ 6/2/21‬أﺳﻌﺎر‬


‫‪6‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪9‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫‪4.09 52.72 29.54‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ‪%‬‬

‫‪ .22‬ﻧﺳﺟل أن أﻏﻠب اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن رﻛزوا ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛل اﻟﺷﺑﻛﺔ و اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ،%49‬ﺛم ﯾﻠﯾﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺷﺎﻛل ﻣﻊ ﺑطرﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬و ﻋدم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷوﻗﺎت و اﻷﻣﺎﻛن‪ ،‬و ﻣﺷﻛل ﻣﻊ ﺷﺎﺷﺔ‬
‫اﻟﺟﻬﺎز‪ ،‬و ﻓﻲ اﻷﺧﯾر ﻣﻊ ﻋدم وﺿوح اﻟﺻوت‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﺑطﺎرﯾﺔ‬ ‫ﻟوﺣﺔ‬ ‫ﻋدم‬ ‫ﻣﺷﻛل‬ ‫ﻋدم‬ ‫س‬ ‫ج‬


‫اﻟﻣﻔﺎﺗﯾﺢ‬ ‫وﺿوح‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺻﻼﺣﯾﺔ‬
‫‪6/2/22‬‬
‫اﻟﺻوت‬ ‫اﻟﺷﺑﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗﺻﺎل‬
‫‪11‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ‬
‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟرﯾف‬
‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اﻟﻣﺞ‬
‫‪7.27‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪19.54‬‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬

‫‪ .23‬اﻟﺳؤال ﺣول ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﺈن ‪ %45.7‬ﺻرﺣوا أﻧﻬم ﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑذﻟك‬
‫ﻷﻧﻪ ﻻ ﯾوﺟد ﺳﺑب ﯾدﻋوﻫم إﻟﯾﻪ ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %77‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%68‬و ‪ %29.5‬ﻣن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻗﺎﻟوا‬
‫"أﻧﻬم ﯾﻐﻠﻘوﻧﻪ و ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾرﻩ" ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %31‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ %22‬و ذﻟك ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺧﺻوﺻﯾﺎﺗﻬم و ﺧوﻓﺎً ﻣﻧﻬم ﻋن ﺿﯾﺎﻋﻪ أو ﺳرﻗﺗﻪ‪ ...‬أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟرﯾف ﯾﻘوﻣون ﺑﺗﺷﻔﯾر ﻟﻬواﺗﻔﻬم أﻛﺛر‬
‫ﻣﻧﻪ ﻋﻧد ﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/23‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳﺄﻟﺔ ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫م‪.‬س ‪ 6/2/23‬ﻧﻌﻢ‬


‫‪175‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100 70.45 29.54‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪ .24‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟذﯾن ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫ﻓﻛﺎن رد ‪ %56.3‬ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب ﻣﻧﻬم ﺑﺎﻟرﯾف ﺑـ‪ %60‬و ﻣن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ .%55‬و ذﻟك ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻣواﻛﺑﺔ و اﻻطﻼع‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺟري ﻣن ﺗطورات ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﯾدان و ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ‪ %43.6‬ﻻ ﯾﻌﻣﻠون ﻋن ذﻟك ﻣﻧﻬم‬
‫ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺑـ‪ %45‬و ﻣن اﻟرﯾف ﺑـ‪ %40‬و ﻷﻧﻬم ﯾﻛﺗﻔون ﺑﻣﺎ ﺗﻘدﻣﻪ ﻟﻬم اﻷﺟﻬزة اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و ﻫذا ﻓﻘط ﻷﻧﻬم ﻻ‬
‫ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﻪ إﻻ ﻟﻼﺗﺻﺎل‪ .‬ﻧﺳﺗﺷف ﻣﻣﺎ ﺳﺑق أن أﻏﻠب ﺳﻛﺎن اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر و ﺗطوﯾر ﻫواﺗﻔﻬم‬
‫اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻟﻣواﻛﺑﺔ ﻣﺎ ﯾﺟري ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﺗﻐﯾر و اﻟﻣﺗﺣول ﺑﺎﺳﺗﻣرار‪ ،‬أﻛﺛر ﻣﻧﻪ ﻋﻧد‬
‫ﺳﻛﺎن اﻟﻣدن اﻟذﯾن أروا أﻧﻬم ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ‪.‬‬

‫ﺟدول رﻗم ‪ :6/2/24‬ﯾﺧص ﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫م‪.‬س ‪6/2/24‬‬


‫‪175‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪97‬‬ ‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‬
‫‪45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اﻟﺮﯾﻒ‬
‫‪220‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫‪100‬‬ ‫‪43.63‬‬ ‫‪56.36‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬

‫‪318‬‬
‫‪1‬‬
‫اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟـﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ‬

‫‪ .‬إن ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗواﺻل و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻗد ﻣﻬدت ﻟﺗطور اﻟﻌﺎﻟم و ﺗﺣوﻟﻪ اﻟﻣﺳﺗﻣر‪ ،‬ﺑﺣﯾث أن اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‬
‫أﺻﺑﺣت ﻣﻠﻣوﺳﺔ و ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺑﯾن ﺟﻣﯾﻊ ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻟﯾوﻣﯾﺔ‪ ،‬و أﻫﻣﻬﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻣﺧﺗﻠف‬
‫أﺟﯾﺎﻟﻪ اﻟذي اﻧﺗﺷر اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﺑﺳرﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻏرار اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻷﺧرى ﻋﺑر اﻟﻌﺎﻟم‬
‫) ﺑﯾﻧت اﻟدراﺳﺔ ﻋدم وﺟود اﺧﺗﻼف ﺑﯾن ﺗﻣﺛﻼت اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن و ﺗﻣﺛﻼت أﻓراد اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻷﺧرى (‪ ،‬و اﻧﺗﺷﺎر‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ ﻛل أوﺳﺎط اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺷﺑﺎب‪ ،‬و أﻏﻠﺑﻬم ﯾﻣﺛﻠوﻧﻪ ) ﻋدم وﺟود ﻓﺎرق ﺑﯾن اﻟذﻛور‬
‫و اﻹﻧﺎث ( ﻛﺄداة ﺷﺧﺻﯾﺔ ﯾﺳﺎﻋدﻫم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل اﻟداﺋم ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن‪ .‬ﻓﻌﺎﻣل اﻟﺟﻧس ﻟﯾس ﻟﻪ ﺗﺄﺛﯾر ﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺗﻣﺛﻼت اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻧﯾﻬﺎ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷراﺋﺢ ﻋﻧﻪ ﻣﻊ وﺟود ﻓﺎرق ﻓﻲ ﺗﻣﺛﻠﻪ ﺣﺳب اﻟﺳن ﻓﺗﻣﺛﻠوﻧﻪ ﻛﺟﻬﺎز اﺗﺻﺎﻟﻲ‬
‫و ﻟﻬوي و ﻫﻧﺎك ﻓوارق ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف ﻓﺋﺎت و ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ )و ﻟﻬم ﻋﻼﻗﺔ وظﯾﻔﯾﺔ ﻣﻌﻪ(‪.‬‬

‫‪ .‬ﻫﻧﺎك ﺟزء ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻻ ﯾﻣﻠﻛون ﻫواﺗف ﻧﻘﺎﻟﺔ ذﻛﯾﺔ ) ﻣﺗﻌددة اﻟوﺳﺎﺋط ( ﯾﻣﯾﻠون إﻟﻰ ﺗﻣﺛﻠﻪ ﻛﺄداة‬
‫اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻓﻘط‪ ،‬أﻣﺎ اﻟذﯾن ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﻪ ) ﻟﻬم ﻣﻬﺎرات ﺗﻘﻧﯾﺔ و ﻣﻠﻣون ﺑوظﺎﺋﻔﻪ‪ ..‬و ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺷﺑﺎب أﻛﺛر ارﺗﺑﺎطﺎً ﺑﻪ‬
‫و ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﺗﻔﺿﯾﻠﻬم ﻟﻬﺎ (‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬم ﯾﻣﯾﻠون إﻟﻰ ﺗﻣﺛﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻧب اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ و اﻟﻌﻣﻠﻲ‬
‫و اﻟﻠﻬوي و أﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ .‬و ﺗﺄﺛر اﻟﺗﻣﺛﻼت اﻟﺗﻲ ﯾﺣﻣﻠﻬﺎ اﻟﺟزاﺋري ﻟﻬذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺳﯾﺎق اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟذي ﯾﻌﯾﺷون ﻓﯾﻪ‪ .‬وﺟود ﺗﻣﺛل ﻟﻬوي ﻟدى اﻟﺷﺑﺎب ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬
‫و ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﻠﻬوﯾﺔ ) اﻟﺗﻘﺎط اﻟﺻور‪ ،‬ﺳﻣﺎع اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ و اﻷﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺷﺎﻫدة اﻷﻓﻼم و ﻣﻘﺎطﻊ‬
‫اﻟﻔﯾدﯾو‪ .( ..‬ﻣرﺗﺑطﺔ أﺳﺎﺳﺎَ ﺑﺎﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت و اﻟﻌواﻣل اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬إن اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻰ ﺗﻣدد و ﺗوﺳﻊ وظﯾﻔﻲ ﻓﻲ ﻧﻣط و ﺳﻠوﻛﯾﺎت‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن و ﻋﻠﻰ ﺧﺻوﺻﯾﺔ و ﻋﺎدات اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﻔﺿل اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻟﺗﻔﺎدي اﻟﺗﻧﻘل و ﻋﻧﺎءﻩ‪،‬‬
‫و ﻫﻧﺎ ﻧﻠﻣس اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻬذﻩ اﻟوﺳﯾﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻧﺎس‪ .‬و ﯾﻌﺗﺑروﻧﻪ وﺳﯾﻠﺔ ﺿرورﯾﺔ‬
‫ﻟﺑﻧﺎء ﺷﺑﻛﺔ ﻣن اﻟرواﺑط و اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن ﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ‪ .‬و ﯾﺳﻌﻰ اﻷﻓراد ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧداﻣﻪ إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق ﺣﺎﺟﺎت‬
‫ﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑدرﺟﺔ أوﻟﻰ ﺛم ﻣﻬﻧﯾﺔ‪ ..‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﺗﺎز اﻟﻧﻘﺎل ﺑﻘدرات ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ ﻓردﯾﺔ و ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﻪ‬
‫ﻧوﻋﺎً ﻣن اﻟﺳرﯾﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬ﻟﻺﺷﺎرة ﻛل ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﮭﺎ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻛون ﻣﺣل ﺑﺣث ﻣﺗﻌدد اﻟزواﯾﺎ و اﻷﺑﻌﺎد ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻠوم ﻓﻲ إطﺎر ﻓردي أو ﺗﺷﺎرﻛﻲ ﺑﯾن‬
‫اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن أو ﻣؤﺳﺳﺎﺗﻲ و اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان ﺑﺄﺑﻌﺎده اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ) اﻟﺗرﺑوﯾﺔ و اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ و اﻟدﯾﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺻﺣﯾﺔ و اﻷﻣﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟواﻗﻌﯾﺔ و اﻟﻔﻠﺳﻔﯾﺔ اﻻﺑﺳﺗوﻣوﻟوﺟﯾﺔ‪...‬اﻟﺦ(‪.‬‬
‫‪319‬‬
‫ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ ﺗﻣت ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻋدد ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ ﻓﻲ اﻹطﺎر اﻟﻣﻧﻬﺟﻲ‬
‫و اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت طوال ﻣﺳﺎري اﻟﺑﺣﺛﻲ اﻟﻧظري و اﻟﻣﯾداﻧﻲ ﻓﻲ اﺣﺗﻛﺎك ﻣﺳﺗﻣر ﻣﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄﻛد ﺣول ﻣﻌرﻓﺔ‬
‫ﺣﻘﯾﻘﺔ و أﺑﻌﺎد اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺗطورﻩ و ﺗﺣدﯾﺎﺗﻪ‪ ،‬واﻗﻌﻪ و ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻣﻌﺗﻣدا ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ و اﻷدوات‬
‫اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﺗﻣﻛن ﻣن ﺣﺻر اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ و ﻓﻬﻣﻬﺎ ﻓﻬﻣﺎ ﺻﺣﯾﺣﺎ ﺑﻣﺧﺗﻠف ﺧﻠﻔﯾﺎﺗﻬﺎ و ﺗﺟﻠﯾﺎﺗﻬﺎ و ذﻟك ﻟرد ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺳؤال اﻟﻣﺣوري رﺗﺑت ﻋﻧﺎﺻر اﻟدراﺳﺔ ﻟﻣﻌرﻓﺔ أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺟﺎﻻﺗﻪ و اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ و ﻣﺧﺗﻠف‬
‫اﻹﺷﻛﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺑﺎت ﯾطرﺣﻬﺎ ﻛﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ و أﻧﻪ أﺻﺑﺢ ﯾﻌﺗﺑر اﻟرﻓﯾق‬
‫اﻟداﺋم ﻟﻛل اﻷﻓراد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬اﻧﺗﺷﺎرﻩ اﻟﺳرﯾﻊ و اﻹﻗﺑﺎل ﻋﻠﯾﻪ ﻟم ﺗﻌرﻓﻪ أي وﺳﯾﻠﺔ اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﻗﺑل‬
‫) ﺟﻣﺎﻫرﯾﺔ أو ﻓردﯾﺔ ( و ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻌﺗﻣدة‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺄﻧﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﻌل أﺻﺑﺢ ﻣﻧذ ﻣدة اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻧﺗﺷر ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ و ﻫو ﻣوﺟود ﻋﻧد ﻛل اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ و ﻣﻧﻪ ﻋﻧد ﻛﺎﻓﺔ‬
‫أﻓراد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري و ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺛﺑﺗﻪ اﻟواﻗﻊ اﻟﺟزاﺋري و اﻟﻧﻘﺎل ﻛﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﺗطور ﺳرﯾﻊ و ُﻣذﻫل ﻋﺑر‬
‫أﺟﯾﺎل ﻣﺗﻼﺣﻘﺔ ﻣن اﻟﻬواﺗف اﻟﻌﺎدﯾﺔ إﻟﻰ اﻟذﻛﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻼزم و ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺗداﺧﻠﺔ و ﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ و اﻟﻔﻧﯾﺔ‬
‫و اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ )ﻣن أﻧظﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ أﻧظﻣﺔ اﻷﺟﯾﺎل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣن اﻟﻧﻘﺎل( اﻟﻣوﻓرة ﻹﻣﻛﺎﻧﺎت ﻻ‬
‫ﻣﺣدودة ﻣﺣدﺛﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺗﺣوﻻت ﻓﻲ ﺣﯾﺎة اﻷﻓراد ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ‬
‫و اﻟﺗواﺻﻠﯾﺔ ﻏﯾرت ﻣن ﻧﻣط ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ و ﺧﻠﻘت ﺗﺣدﯾﺎت و رﻫﺎﻧﺎت ﻣﺗﻌددة اﻷﺑﻌﺎد ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻋﻠﻰ ﻏرار ﺑﺎﻗﻲ‬
‫ﺑﻠدان اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫ﺗﺄﻛد ﻟﻧﺎ ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ أن ﻫﻧﺎك ﺗﻘﺎرب أﻋداد ﻣﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﯾن اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺣﺗﻰ وﺻل اﻟﺳوق إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟﺗﺷﺑﻊ و اﻟﻧﻘﺎل ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻫو اﻟﯾوم ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺗﻧﺎول ﻛل‬
‫اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن و ﻻ ﻓرق ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻣﺗﻼﻛﻪ و اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﺑﯾن اﻟذﻛور و اﻹﻧﺎث و أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌل اﺧﺗﻼف اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻪ‬
‫و اﺳﺗﻐﻼﻟﻪ ﺗﺣددﻩ ﻧوﻋﯾﺔ ﺟﻬﺎز اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗوﻓر ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻋﺗﺑﺎرات أﺧرى‬
‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺑﯾﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻧﺗﺞ ﻋﻧﻪ اﺧﺗﻼف اﻟﺳﻠوك اﻻﺗﺻﺎﻟﻲ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف أﻓراد و ﻓﺋﺎت و ﺷراﺋﺢ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫ﺣﺳب ﻛل ﻣﺗﻐﯾر و اﻟذي أدى إﻟﻰ ﻧﺷوء اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟظواﻫر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬و ﻫﻲ ﻓﻲ ﺗزاﯾد ﻣﺳﺗﻣر ﺑﯾن‬
‫اﻹﯾﺟﺎب و اﻟﺳﺎﻟب‪ ،‬و ﺑﯾن اﻟﻣﻔﯾد و اﻟﺿﺎر‪ ،‬ﺑﯾن اﻟﻔوﺿﻰ و اﻟﺗرﺷﯾد‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻻ ﯾﻧﻛرﻫﺎ أﺣد ﺑﺄن‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﯾﻠﻌب دو ار ﻣﻬﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻠق ﻓرص و ﻋﻼﻗﺎت ﺟدﯾدة و ﺳﺎﻫم ﺑﺷﻛل واﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺗﻘﺎرب ﺑﯾن اﻟﻧﺎس‬
‫ﻓﻲ أي زﻣﺎن و ﻣﻛﺎن‪ ،‬ﻓﺗﻌددت اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ ﺣﺳب اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل و اﻟﺗﻔﺎﻋل و اﻟﺗﺑﺎدل ﻓﻲ ﻛل‬
‫اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت ﺳﺎﻫﻣت ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ) اﻟﺧﺎﺻﺔ أو اﻟﻌﺎﻣﺔ (‪ ،‬و ﺗداوﻟﻬﺎ ﺑﯾن اﻟﻧﺎس ﻋﻣودﯾﺎ و أﻓﻘﯾﺎ‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫و ﻧﺗﺎﺋﺞ و اﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت اﻟدراﺳﺔ أﺟﺎﺑﺗﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻛن ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﺧﻠﻘت ﻟﻧﺎ‬
‫ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻻﺳﺗﻔﻬﺎﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺑدورﻫﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﺣث و اﺧﺗﺑﺎر ﻟﺗﺄﻛد ﻣﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫‪1‬‬
‫اﻻﻗﺗراﺣـﺎت و اﻟﺗوﺻﯾﺎت‬

‫‪ .‬إ ن أﻫم اﻟﺣﻠول ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻫﻲ ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﺗراﻋﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﻘﺎﺋم و ﺗدرك ﺟﯾداً اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻪ دون اﻟوﻗوع ﻓﻲ ﻣﻧزﻟق‬
‫اﻟﺣﻠول و اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﺟﺎﻫزة‪ .‬و ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم ﻧﻘﺗرح ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:2‬‬

‫‪ .‬اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﻋدة ﻣﺎﻟﻛﻲ و ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻠﻰ اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻘدرات و اﻟﻣؤﻫﻼت اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻌﻠﻬم‬
‫ﻗﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﺟﻧب اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ) اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺧﻠق ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‪،‬‬
‫و ﻫذا ﺑﺗﺿﺎﻓر ﺟﻬود ﻛل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ (‪.‬‬

‫‪ .‬اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟرﺷﯾد ﻟﻠوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ) اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل (‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ظل اﻟرﻫﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗطرﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟل‬
‫اﻷﺻﻌدة ﺳواء اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أو اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ .‬و ﺗﺣﻔﯾز اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻪ ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ أو اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻟﺑﻌث‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔوﺳﻬم اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت أﺧرى ﻗد ﺗؤدي إﻟﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ إﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬

‫‪ .‬إﺟراء اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ و اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﺣول اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷراﺋﺢ‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ) ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻼﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣﻛﺛف ﻋﻠﯾﻪ ظﻬرت ﺑﻌض اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻬذا اﻟﺗﻔﺎﻋل (‪،‬‬
‫ﻛدراﺳﺔ و ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺣﺗوى أﻟﻣﺿﺎﻣﯾﻧﻲ اﻟﻣﺷﻛل ﻟﻠﺧطﺎب اﻟﻣﺗﺑﺎدل ﺑﯾن اﻷﻓراد ﻋﺑر ﺷﺑﻛﺗﻪ ﺧﺎﺻﺔ أن ﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﻣﺣﺎدﺛﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﻫو اﻟﺗواﺻل و اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺗﺑﺎدل‪ ،‬و ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻻﺑد ﻣن ﯾﻛون ﻟﻬﺎ ﻣﺣدداﺗﻬﺎ‬
‫ُﺧﺎطب و اﻟﻣُﺧﺎطَب‪.‬‬
‫اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣول إﻟﻰ ﻗﯾم ﺿﺎﺑطﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺣو و أﺧر ﻷﺧﻼﻗﯾﺎت اﻟﺗﻌﺎﻣل اﻟﻘﺎﺋم ﺑﯾن اﻟﻣ ِ‬
‫و ﻓﻲ ﺷﺗﻰ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺣول طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺗﺄﺛﯾ ارت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً‪ .‬ﻣﻊ إﺟراء ﻣزﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى ﺗﻣﻠك اﻷﻓراد ﻟوﺳﺎﺋل‬
‫اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻗد ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺑﻧﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺎت و ﻧظرﯾﺎت اﺗﺻﺎﻟﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﺣداﺛﺔ اﻟوﺳﯾﻠﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ‪،‬‬
‫و ذﻟك ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﻋن طﺑﯾﻌﺔ دواﻓﻊ اﻣﺗﻼﻛﻬﺎ و اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ و اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟدى اﻷﻓراد‪ .‬و ﻋﻠﯾﻪ ﻻﺑد‬
‫أن ﺗوﺿﻊ ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ اﻟﺿوء درﺳﺎً و ﺗﻘﻧﯾﻧﺎً و ﺗﺣﻠﯾﻼً و ﺗﻔﺳﯾ ارً‪ ،‬ﻣن أﺟل أن ﺗرى ﻣن ﻛل ﺟواﻧﺑﻬﺎ‬
‫و ﻣﺎ ﯾدور ﺑداﺧﻠﻬﺎ ﺣﺗﻰ ﯾﻛون اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻋﻠﻰ ﺑﯾﻧﺔ ﻣن أﻣرﻩ‪ ،‬و اﻟﺳﻌﻲ ﻻﺳﺗﯾﻌﺎب ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬إن اﻧﻌﻛﺎﺳﺎت ظﺎھرة اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري ﻻ ﺗظﮭر ﻛل أﺛﺎرھﺎ ﻣرة واﺣدة‪ ،‬ﻟذﻟك ﻻﺑد أن ﺗﻛون ھﻧﺎك ﺟﮭﺎت إﻋﻼﻣﯾﺔ‬
‫و ﺗرﺑوﯾﺔ ﺗرﺻد ﻣﺎ ﯾﺳﺗﺟد ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮫ و اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻟﺟدﯾدة و اﻟﻣﺗﺟددة ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬و ﺣﺑذا ﻟو ﯾﻌﻣم ﻣﺎ وﺻل ﻟﮫ ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت و دﻣﻘرطﺔ اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ و اﻻﻧﺷﻐﺎﻻت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﮭم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ﺷﺗﻰ اﻟﻣﻧﺎﺣﻲ ﻛﺎﻟﺳﻛن‪ ،‬اﻟﺷﻐل‪ ،‬اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻟﺻﺣﺔ‪ ،‬و ﺧدﻣﺎت أﺧرى‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾؤدي إﻟﻰ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ و ﻓﻲ ﻛل اﻻﺗﺟﺎھﺎت‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫و ﻓﻌﻠﻬﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ و اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑﻧﺳق ﻣن اﻷﻓﻛﺎر و اﻟﻣﻧطﻠﻘﺎت اﻟﻧظرﯾﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﺗم اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن أﺛﺎرﻫﺎ‬
‫اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﻘوة ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب ) ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث و اﻟﺟﯾل اﻟراﺑﻊ (‪ .‬و ﻣﺎ ﺗﺣﻣﻠﻪ‬
‫ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻣن ﻣﺧﺎطر و ﺗﺄﺛﯾر ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﺟﺎﻻت و ﻋﻠﻰ ﻛل اﻷﺻﻌدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻣن‬
‫اﻟوطﻧﻲ‪ ،‬و اﺧﺗراق اﻟﻣؤﺳﺳﺎت و اﻟﺑﯾوت‪ ،‬و أﺳرار اﻷﻓراد‪ ) ..‬ﺣﺗﻰ ﻻ ﺗﻧﺗﻘل ﻣن وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣرر‬
‫و اﻟﺣرﯾﺔ إﻟﻰ وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻘﯾﯾد و اﻟﺧوف ﻣن اﻟﻣﺟﻬول (‪.‬‬

‫‪ .‬ﺿرورة ﺗﺧﺻﯾص أﻗﺳﺎم داﺧل ﻣراﻛز اﻟﺑﺣوث اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺗﺗوﻟﻰ رﺻد اﻟظواﻫر اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪-‬‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺟدة اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻠﺗﻐﯾﯾر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻛﺎﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﺗﺷﺧﯾص‬
‫ﺗﺄﺛﯾراﺗﻬﺎ و ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺑﻧﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬و اﻧﻌﻛﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻓراد‪ ،‬و ﺗﻘدﯾم اﻟﺣﻠول اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻣواﺟﻬﺔ أﺛﺎرﻫﺎ‪،‬‬
‫و ﻧﺷر ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺟواﻧب ﺣﯾﺎل ﺗرﺷﯾد اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗﻠزم ﺿرورة ﻋﻘد ﻧدوات ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺗﻧﺎﻗش ﻓﯾﻬﺎ‬
‫اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ و اﻧﻌﻛﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﻧظﻣﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬و وﺿﻊ اﻟﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم و اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻔﯾد ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ و اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗرﺗﻘﻲ ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎﻟﻬﺎ و ﺗﺣدﯾد‬
‫اﻟﺳﺑل اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﺗرﺷﯾد اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻟﻠﺣد ﻣن أﺛﺎرﻫﺎ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ‪ .‬و ذﻟك ﺑﺗﺑﻧﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ أﺳس ﻋﻠﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﻣﺎدﻫﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ) ﻣؤﺳﺳﺎت ﺣﻛوﻣﯾﺔ‪ ،‬دﯾﻧﯾﺔ‪ ،‬و ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ‪.( ..‬‬
‫و ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن اﺳﺗﺷراف ﻫذﻩ اﻵﺛﺎر و ﺗﺣﻠﯾل ﻣﻛوﻧﺎﺗﻬﺎ ﺗﻣﻬﯾداً ﻵﺧذ اﻻﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻛﺄن ﺗوﺿﻊ‬
‫إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ و ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﺄﺧذ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﻛل اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫ﺧﺎﺗﻣـــــــﺔ‬

‫ﻣن اﻟواﺿﺢ ﺗﻣﺎﻣﺎً ﺑﺄن ﺗﻐﯾرات اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺳﺗﻛون ﻣذﻫﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ أﻧﻧﺎ‬
‫ﻻ ﻧﻌرف إﻻ اﻟﻘﻠﯾل ﺣول إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺳﺗﯾﻌﺎب و اﻟﺗﻛﯾف ﻣﻊ ﻫذا اﻟﻣﺣﯾط اﻟﻣﺗﻐﯾر‪ ،‬و ذﻟك إﻣﺎ ﻣن أوﻟﺋك اﻟذﯾن‬
‫ﯾﻧﺗﺟون و ﯾوﻟدون اﻟﺗﻐﯾرات اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﻧﺎ أو ﺣﺗﻰ ﻣن أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻔﺗرض ﻣﻧﻬم أن ﯾﻬﯾﺋﻧﻧﺎ ﻟﻠﺗﻛﯾف‬
‫و اﻟﺗﻌﺎﯾش ﻣﻊ اﻟوﺿﻊ اﻟﺟدﯾد‪.‬‬

‫اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏرار ﺑﺎﻗﻲ اﻟدول ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﺑﺄن ﺛورة اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﺧﺻوﺻﺎً ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺟﺎﻟﺑﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻐﯾرات اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻛﺑﯾرة و ﻣﺗﻌددة اﻷﺑﻌﺎد‪ .‬ﯾﺗطﻠب ﻣﻧﺎ دراﺳﺔ‬
‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺗﺑﺎدل ﺑﯾﻧﻪ و ﺑﯾن ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾﻪ‪ ،‬ﻻ ﺑوﺻﻔﻪ ﺟﻬﺎز أو آﻟﺔ ﻣﺎدﯾﺔ ﺗﻘوم ﺑﻣﻬﻣﺔ اﻟﻣﺣﺎدﺛﺔ‬
‫و اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺗﺑﺎدل ﺑﯾن اﻷﻓراد‬ ‫و اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ ﺑﯾن ﺷﺧص و آﺧر‪ ،‬إذ أﻧﻬﺎ ﺗﺣﻘق اﻟﺗواﺻل و اﻻﺣﺗﻛﺎك‬
‫و اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻔﻬم ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ‪ ،‬واﻗﻌﻪ و رﻫﺎﻧﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪،‬‬
‫ﻣن أﺟل دراﺳﺎت ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ أﻛﺛر ﺑُﻌداً ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة و ﻣﺳﺗﺟدﯾﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻷن ﻫﻧﺎك اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﻘدم‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ اﻟﺳرﯾﻊ اﻟذي ﯾدﺧل ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﻣﺎ ﯾﺗوﻟد ﻋن ذﻟك ﻣن أﺟﯾﺎل ﺟدﯾدة ﻻﺑد ﻣن أن‬
‫ﺗوﺿﻊ ﻣوﺿﻊ اﻟﺣﺳﺑﺎن ﻟﺗﺷﻛل ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻧﻘﺎل ﻟدى اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن‪ ،‬ﺗﻠك اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛوﻧت ﺗدرﯾﺟﯾﺎً ﺑﻌﻧﺎﺻرﻫﺎ‬
‫اﻟﻣﺎدﯾﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺟﻬزة و ﺗﻘﻧﯾﺎﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬و اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﻌﯾﺎرﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺳﻠوب اﺳﺗﻌﻣﺎﻻﺗﻪ اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‪،‬‬
‫و ﺗوﻗﯾﺗﺎﺗ ـ ـ ﻪ و ﻣﺎ ﺗﻌﻛﺳﻪ ﻣن ﻣﻌﺎﯾﯾر و ﻗﯾم و اﺗﺟﺎﻫﺎت و ﻣﻌﺎرف‪ ،‬و ﻣﺎ ﺗﺷﻛﻠﻪ ﻣن وﺟدان‪ ،‬و ﺗﺄﺛﯾراﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺑﻧﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫اﻟﻣراﺟـــــــــﻊ‬

‫اﻟﻛﺗب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬

‫‪ .1‬د‪ .‬أﺣﻣد ﺑدر‪ :‬أﺻول اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ و ﻣﻧﻬﺎﺟﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻟﺔ اﻟطﺑﺎﻋﺔ ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪ ،‬طﺑﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.1971 ،‬‬
‫‪ .2‬د‪ .‬أﺣﻣد ﺑن ﻣرﺳﻠﻲ‪ :‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .3‬د‪ .‬أﺣﻣد ﺣﺳن اﻟرﻓﺎﻋﻲ‪ :‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ )ﺗطﺑﯾﻘﺎت إدارﯾﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ(‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬ط‪.2005 ،4‬‬
‫‪ .4‬أرﻣﺎن و ﻣﯾﺷﺎل ﻣﺎﺗﻠر‪ :‬ﺗﺎرﯾﺦ ﻧظرﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺗر‪ /‬د‪ .‬ﻧﺻر اﻟدﯾن اﻟﻌﯾﺎﺿﻲ ‪ ،‬اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﺗرﺟﻣﺔ‪ ،‬ط‪ ،1‬ﻟﺑﻧﺎن‪.2005 ،‬‬
‫‪ .5‬د‪ .‬إﺳﻣﺎﻋﯾل ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻋﺑد اﻟﻛﺎﻓﻲ‪ :‬ﻣﺻطﻠﺣﺎت ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ ،‬اﻟدار اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ .6‬د‪ .‬اﻟﺣﺳن إﺣﺳﺎن ﻣﺣﻣد‪ :‬اﻷﺳس اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧﺎج اﻟﺑﺣث اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬دار اﻟطﻠﯾﻌﺔ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪.1982‬‬
‫‪ .7‬د‪ .‬ﺗرﻛﻲ راﺑﺢ‪ :‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻟﺗرﺑﯾﺔ و ﻋﻠم اﻟﻧﻔس‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪،‬‬
‫‪.1984‬‬
‫‪ .8‬ﺟﻣﺎل ﻣﺟﺎﻫد‪ ،‬ﺷدوان ﻋﻠﻲ ﺷﯾﺑﺔ و طﺎرق اﻟﺧﻠﯾﻔﻲ‪ :‬ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾري‪ ،‬دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.2009،‬‬
‫‪ .9‬ﺟﻣﺎل ﻣﺣﻣد ﻏﯾطﺎس‪ :‬ﻋﺻر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻘﺎدم ﻣذﻫل أﻛﺛر‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟﺧﺑرات اﻟﻣﻬﻧﯾﺔ ﻟﻺدارة‪،‬‬
‫ﻣﺻر‪.2007،‬‬
‫‪ .10‬د‪ .‬ﺟودت ﻋزت ﻋطوي‪ :‬أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬ﻣﻔﺎﻫﯾﻣﻪ‪ ،‬أدواﺗﻪ‪ ،‬طرﻗﻪ اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬اﻷردن‪.2009،‬‬
‫‪ .11‬د‪ .‬ﺣﺳن ﻋﻣﺎد ﻣﻛﺎوي‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ ،‬اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ .12‬د‪ .‬ﺧﯾر اﷲ ﻋﺻﺎر‪ :‬ﻣﺣﺎﺿرات ﻓﻲ ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.1984 ،‬‬
‫‪ .13‬د‪ .‬راﺳم ﻣﺣﻣد اﻟﺣﻣﺎل‪ :‬ﻧظﺎم اﻻﺗﺻﺎل و اﻹﻋﻼم اﻟدوﻟﻲ‪ :‬اﻟﺿﺑط و اﻟﺳﯾطرة‪ ،‬اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ‬
‫اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬ط‪.2005 ،1‬‬

‫‪325‬‬
‫‪ .14‬د‪ .‬رﺿﺎ ﻋﻛﺎﺷﺔ‪ :‬ﺗﺄﺛﯾرات وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم "ﻣن اﻻﺗﺻﺎل اﻟذاﺗﻲ إﻟﻰ اﻟوﺳﺎﺋط اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌددة"‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻣﺻر‪،‬ط‪.2006 ،1‬‬
‫‪ .15‬رﯾم ﻣﺻطﻔﻰ اﻟدﺑس‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬ط‪.2007 ،1‬‬
‫‪ .16‬د‪ .‬زﻫﯾر إﺣدادن‪ :‬ﻋﻠوم اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.1991،‬‬
‫‪ .17‬زﯾدان ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ‪ :‬وﺳﺎﺋل و أﺳﺎﻟﯾب اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬دار اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.1974،‬‬
‫‪ .18‬ﺳﻠﯾم ﺳﻌداوي‪ :‬اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ) ﻣوﺑﯾﻠﯾس ﻧﻣوذﺟﺎ(‪ ،‬دار اﻟﺣدﯾث‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪ .19‬د‪ .‬ﺷرﯾف دروﯾﺷﻲ اﻟﻠﺑﺎن‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل‪ :‬اﻟﻣﺧﺎطر و اﻟﺗﺣدﯾﺎت و اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬اﻟدار‬
‫اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.2005،‬‬
‫‪ .20‬ﻋﺎﻣر ﻗﻧدﯾﺟﻠﻲ‪ :‬اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ و اﺳﺗﺧدام ﻣﺻﺎدر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺑﺎزوري‪.2008،‬‬
‫‪ .21‬د‪ .‬ﻋﺎﻣر ﻣﺻﺑﺎح‪ :‬ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.2008 ،‬‬
‫‪ .22‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ :‬اﻹﻋﻼم اﻟﺟدﯾد‪ ،‬دار اﻟﺷروق‪ ،‬اﻷردن‪،‬ط‪2008 ،1‬‬
‫‪ .23‬ﻋﺑد اﻟرﺣﯾم دروﯾش‪ :‬دراﺳﺎت ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ دﻣﯾﺎط‪ ،‬ﻟﺑﻧﺎن‪.2006 ،‬‬
‫‪ .24‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﺑﯾوﻣﻲ ﺣﺟﺎزي‪ :‬اﻟﺟراﺋم اﻟﻣﺳﺗﺣدﺛﺔ ﻓﻲ ﻧطﺎق ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.2008 ،‬‬
‫‪ .25‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻋﺑد اﻟﻧﺑﻲ‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻣﺻر‪.1990،‬‬
‫‪ .26‬د‪ .‬ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر ﻣﺣﻣود رﺿوان‪ :‬ﺳﺑﻊ ﻣﺣﺎﺿرات ﺣول اﻷﺳس اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪،‬‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪.1990،‬‬
‫‪ .27‬ﻋﺑد اﻟﻣﺎﻟك روﻣﺎن أﻟدﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗطوﯾر ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺗﺻﺎل و ﻋوﻟﻣﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‬
‫اﻟﺣدﯾث‪.2005 ،‬‬
‫‪ .28‬د‪ .‬ﻋﺑدر اﻟﺣﻣﺎن ﻋزي‪ :‬ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺑﺣث ﻋن ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ ﺑﺣث‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟطﺑﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر ‪.1993 ،‬‬
‫‪ .29‬د‪ .‬ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣد ﺷﻣو‪ :‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺣدﯾﺛﺔ و اﻷﻧﺗرﻧت‪ ،‬اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻸﺑﺣﺎث و اﻟﻧﺷر‪ ،‬ﺟدة‪،‬‬
‫ﺑدون ﺗﺎرﯾﺦ‪.‬‬
‫‪ .30‬د‪ .‬ﻋﻣﺎر ﺑوﺣوش‪ :‬دﻟﯾل اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.1985 ،‬‬
‫‪ .31‬ﻓراﻧﺳوا ﻟﯾﺳﻠﻲ‪ ،‬ﻧﯾﻘوﻻ ﻣﺎﻛرﯾز‪ :‬وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺗﻌددة "ﻣﻠﺗﯾﻣﯾدﯾﺎ"‪ ،‬ﺗر‪ ،‬ﻓؤاد ﺷﺎﻫﯾن‪ ،‬ﻋوﯾدات‬
‫ﻟﻠﻧﺷر و اﻟطﺑﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻟﺑﻧﺎن‪.2004 ،‬‬
‫‪ .32‬ﻓراﻧك ﻛﻠﯾش‪ :‬ﺛورة اﻷﻧﻔوﻣﯾدﯾﺎ‪ ،‬اﻟوﺳﺎﺋط اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺗر‪ ،‬ﺣﺳﺎم اﻟدﯾن زﻛرﯾﺎ‪ ،‬ﻛﺗﺎب إﻟﻛﺗروﻧﻲ‪.‬‬
‫‪326‬‬
‫‪ .33‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾـو‪ :‬اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺟدﯾد ﻟﻺﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬ط‪.2010 ،1‬‬
‫‪ .34‬د‪ .‬ﻓﺿﯾل دﻟﯾو‪ :‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾرﯾﺔ‪ ،‬دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪.1998،‬‬
‫‪ .35‬ﻓﻬﻣﻲ ﺣﯾدر‪ :‬ﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ :‬ﻣدﺧل ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﯾزة اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ‪ ،‬اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .36‬د‪ .‬ﻛﺎﻣل ﻣﺣﻣد اﻟﻣﻐرﺑﻲ‪ :‬أﺳﺎﻟﯾب اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪.2009،‬‬
‫‪ .37‬ﻣﺎﯾﻛل راﯾت و ﻣوﻛول ﺑﺎﺗل‪ :‬اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻻﻋﻼم‪ ،‬ﺗر‪ /‬د‪ .‬ﻣﻬدي اﻟﻐﺎﻧﻲ و زﻣﻼﺋﻪ‪ ،‬اﻟدار اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﻌﻠوم‪،‬ط‪ ،1‬ﻟﺑﻧﺎن‪.2002،‬‬
‫‪ .38‬ﻣﺟد اﻟﻬﺎﺷم‪ :‬اﻹﻋﻼم اﻟﻛوﻧﻲ و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬ط‪.2001 ،1‬‬
‫‪ .39‬ﻣﺟدي اﻟﺟزﯾري‪ :‬اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ ﺑﯾن اﻷﺳطورة و اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬دار اﻟوﻓﺎء ﻟدﻧﯾﺎ اﻟطﺑﺎﻋﺔ و اﻟﻧﺷر‪،‬‬
‫ﻣﺻر‪.2001،‬‬
‫‪ .40‬ﻣﺣﻣد اﻟﺳﻌﯾد رﺷدي‪ :‬اﻷﻧﺗرﻧت و اﻟﺟواﻧب اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ .41‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﺑوزﯾﺎن ﻋﻣر‪ :‬اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬ﻣﻧﺎﻫﺟﻪ وﺗﻘﻧﯾﺎﺗﻪ‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬اﻟطﺑﻌﺔ ‪.1983 ،2‬‬
‫و‬ ‫‪ .42‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﺷطﺎح‪ :‬ﻗﺿﺎﯾﺎ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ زﻣن اﻟﻌوﻟﻣﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬
‫اﻻﯾدﯾوﻟوﺟﯾﺎ‪ :‬دراﺳﺎت ﻓﻲ اﻟوﺳﺎﺋل و اﻟرﺳﺎﺋل‪ ،‬دار اﻟﻬدى‪ ،‬ﻋﯾن ﻣﻠﯾﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.2006 ،‬‬
‫‪ .43‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﻟﻌﻘﺎب‪ :‬وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل اﻟرﻗﻣﻲ‪ ،‬دار ﻫوﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬ط‪.2007 ،1‬‬
‫‪ .44‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣد ﻋﻣر اﻟطﻧوﺑﻲ‪ :‬ﻧظرﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ اﻹﺷﻌﺎع اﻟﻔﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺻر‪.2001،‬‬
‫‪ .45‬د‪ .‬ﻣﺣﻣود ﻋﻠم اﻟدﯾن‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎل و ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ‪ ،‬دار اﻟﺳﺣﺎب‬
‫ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟطﺑﻌﺔ ‪.2005 ،1‬‬
‫‪ .46‬د‪ .‬ﻣﺣﻣود ﻣﻧﺻور ﻫﯾﺑﺔ‪ :‬ﻗراءات ﻣﺧﺗﺎرة ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟﻣﺎﻫﯾري‪ ،‬ﻣرﻛز اﻹﺳﻛﻧدارﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪،‬‬
‫ﻣﺻر‪.2005 ،‬‬
‫‪ .47‬ﻣورﯾس أﻧﺟرس‪ :‬ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺗر‪ ،‬ﺑوزﯾد ﺻﺣراوي و أﺧرون‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻘﺻﺑﺔ ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.2004،‬‬
‫‪ .48‬د‪ .‬ﻣﻲ ﻋﺑد اﷲ ﺳﻧو‪ ،‬اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ‪ :‬اﻟدور و اﻟﺗﺣدﯾﺎت‪ ،‬ط‪ ،2‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺑﯾروت‪.2001 ،‬‬

‫‪327‬‬
‫‪ .49‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺧوﻟﻲ‪ :‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﯾن اﻟﺗﻬوﯾن و اﻟﻬوﯾل‪ ،‬اﻟﻌرب و ﺛورة اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬ﻣرﻛز‬
‫اﻟدراﺳﺎت اﻟوﺣدة اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺑﯾروت‪.2005 ،‬‬
‫‪ .50‬ﻋﺑﺎس ﻣﺻطﻔﻰ ﺻﺎدق‪ :‬اﻹﻋﻼم اﻟﺟدﯾد‪ ،‬اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم و اﻟوﺳﺎﺋل و اﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت‪ ،‬دار اﻟﺷروق ﻟﻠﻧﺷر‬
‫و اﻟﺗوزﯾﻊ‪.2008 ،‬‬
‫‪ .51‬ﻟﯾﻠﻰ ﺳﻠﯾﻣﺎن ﻋﻠﻲ ﺑﻛر‪ :‬ظﺎﻫرة اﻟﻌوﻟﻣﺔ و ﻣوﻗف اﻹﺳﻼم ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻣﺻر‪.2008،‬‬

‫اﻟدورﯾﺎت و اﻟﻣﺟﻼت‬

‫‪ .1‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬اﻷﻋداد اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪ ،16،15،14:‬ﺳﻧوات ‪.97/96‬‬


‫‪ .2‬ﻣﺟﻠﺔ آﻓﺎق اﻟﯾﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد‪ ،114 :‬أﻓرﯾل ‪.2013‬‬
‫‪ .3‬ﻣﺟﻠﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد و اﻟﻣﻧﺎﺟﻣﻧت‪ ،‬ﻋدد ‪ ،3‬ﻣﺎرس ‪.2004‬‬
‫‪ .4‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،‬اﻟﻌدد‪ ،25 :‬ﻣرﻛز دراﺳﺎت اﻟوﺣدة اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺑﯾروت‪ ،‬ﻣﺎرس ‪.1996‬‬
‫‪ .5‬ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ،22‬اﻟﻌدد ‪3‬و‪.2006 ،4‬‬
‫‪ .6‬ﻣﺟﻠﺔ ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط ﻟﻠﺑرﯾد و اﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬ﻛل اﻷﻋداد‪.‬‬
‫‪ .7‬ﻣﺟﻠﺔ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪ .8‬ﻣﺟﻠﺔ ﻋﺎﻟم اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬ﺳﻠﺳﻠﺔ اﻟدراﺳﺎت اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر‪ ،‬د‪.‬م‪.‬ج‪.1992،‬‬
‫‪ .9‬ﻣﺟﻠﺔ ﻋﺎﻟم اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪ ،‬ﻣﺎرس‪.1998 ،‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ ﻟﻐﺔ اﻟﻌﺻر‪ ،‬اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻣن‪.2001 ،‬‬ ‫‪.10‬‬

‫اﻟﻘواﻣﯾـــس‬
‫‪ .52‬د‪ .‬أﺣﻣد زﻛﻲ‪ :‬ﻣﻌﺟم ﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻹﻋﻼم‪ ،‬دار اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﯾروت‪. 1985،‬‬
‫‪ .53‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﻓرﯾد ﻣﺣﻣود ﻋزت‪ :‬ﻗﺎﻣوس اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺷروق‪ ،‬ﺟدة‪.‬‬
‫‪ .54‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد اﺑر اﻗن‪ :‬ﻗﺎﻣوس إﻻ ﻋﻼم و اﻻﺗﺻﺎل‪ ،‬دار طﺣﻠﺔ ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬
‫‪ .55‬د‪ .‬ﻣﺣﻣد ﻣﻧﯾر ﺣﺟﺎب‪ :‬اﻟﻣﻌﺟم اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬دار اﻟﻔﺟر ﻟﻠﻧﺷر و اﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬ط‪.2004 ،1‬‬

‫‪328‬‬
‫اﻟﺟراﺋد‬

2013.07.07 :‫ ﻟـ‬،‫ اﻟﺟزاﺋر‬،‫ ﺟرﯾدة اﻟﺟﻣﻬورﯾﺔ‬.1


.2010 ‫ ﻣﺎي‬7 ،2926 :‫ و اﻟﻌدد‬،2010 ،‫ ﻣﺎرس‬22 ،2881 :‫ اﻟﻌدد‬،‫ ﺟرﯾدة اﻟﺷروق‬.2
.2012.10.09 ،1542 :‫ اﻟﻌدد‬،‫ ﺟرﯾدة ﯾوﻣﯾﺔ اﻟﻧﻬﺎر اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬.3

LIVRES : ‫اﻟﻛﺗب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ‬

1. Armant Mattelard, la mondialisation de la communication, Presses


Universitaire, Paris, France, 1er ed, 1996.
2. Bernard Lamizet, Ahmed Salem, Dictionnaire encyclopédiques des
sciences de l’information. Ellipses, France, 1997.
3. Bernard Miege, la Pensée Communicationnelle, 3em partie, Ed
Presses Universitaire de Grnoble, 1995.
4. David Rey, Interfaces GSM montagnes pour le téléphone portables,
édition techniques françaises, Paris, 2004.
5. Emanuel Pedler, Sociologie de la communication, Armand Colin,
Paris, France, 2005.
6. Jacqueline Tosal, le Réseau GSM : l’évolution GPRS, une étape
vers L’UMTS, 3 éd, Paris, 1999.
7. Jacques Goody, la raison graphique, la domesticaton de la pensée
sauvage, Ed, Minuit, Paris, 1979.
8. Jean Gabriel Rémy, et Autres, Systèmes de Radiocommunications
avec les Mobiles, 2 éd, Paris, 1997.
9. Judith Lazarr , Sociologie de la communication de masse, Armand
Colin, Paris, France, 1997.

329
10. Mohamed Meziane, la Communication et les nouvelles techniques
de l’information, édition Elayam, Alger, 1999.
11. Patrice Flichy, Une histoire de la communication : Espace public et
vie privée, Casbah éd, Alger, 2000.

Revues et Rapports

01. Roger Muchielli , Communication et Réseaux de la


communication . Tome 1 et 2, Bordes, Paris,1981.
02. Programme des Nations Unies pour le développement, Rapport
mondiale sur le développement humain, Paris, Bruxelles, 2001.
03. Rapports : ARPT, Algerie.
04. Rapports : Ministère de Nouvelles Technologie de l’Information
et de communication.
05. Rapport de l’Union Internationale de Télécommunication

‫اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ‬

- File:// l’algerie, les téléphones vont vibrer le pays2006.afrik.


- http://akbiraek3blogspot/10.12.2013/10.3ghtml
- http://alastaba.com/t207575html
- http://aljazera.net
- http://alukah.net/literature
- http://ar/wekipedia.org/wiki/html
- http://archives ic, ccsd,enrs,fr docs,PDF
- http://elbilad.net.actuel/detail id4778
- http://www,it,int/inct/statistics.
- http://www.aaswat.com/details
- http://www.echorouk online.com/20.12.2013
330
- http://www.elmaouid.com/index.php/lost2012
- http://www.ennahar online.com/agences.02.12.2013
- http://www.google.com/hostednews/afp/article. 7817html.
- http://www.jemhouria.dz/ar23.09.2013/
- http://www.le conews.com/fr/actualité/telecom/jezzy
- http://www.mubasher.info/
- http://www.swissinfo.ch/ar/archivehtml.
- http://www.tsa-algerie.com/actualité/item/3217-15dec2013
- www. Djezzy.dz www.djezzy.com
- www. Mopilis.dz www.mopilis.com
- www. Nedjma.dz www.nedjma.com
- www.elouma.com/ar/content/11245/98
- www.jeunesafrique.com/articles-telphones-mobile-djezzey-algeri-
telecom-mobiles.html.

331
‫اﻟﻣﻠﺣق‬

‫‪332‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺠﺰاﺋــﺮ‬

‫ﻛﻠﻴ ــﺔ ﻋﻠﻮم اﻹﻋ ــﻼم و اﻻﺗﺼــﺎل‬

‫اﺳﺘﻤــﺎرة اﺳﺘﺒﻴـﺎن‬

‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘـﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋـﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻄﻮر و اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬

‫دراﺳـ ـ ـ ـﺔ وﺻﻔﻴ ـ ــﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫اﻟﺮﺟﺎء اﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻹﻋﺪاد أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم‬
‫اﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬و ذﻟﻚ ﺑﺪﻗﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻋﻼﻣﺔ )‪ (x‬ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻧﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ و ﻧﺤﻴﻄﻜﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄن ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻞ ﻓﻲ ﺳﺮﻳ ـ ــﺔ ﺗﺎﻣ ـﺔ‪ ،‬و ﻟ ــﻦ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ إﻻ ﻷﻫﺪاف ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺑﺤﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬

‫إﺷﺮاف اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر‪:‬‬ ‫إﻋـ ــﺪاد اﻟﻄﺎﻟﺐ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻋـﺰة ﻋﺠـﺎن‬ ‫‪ -‬ﻃﻴﺐ أﲪـﺪ ﳏﻤﺪ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﳉﺎﻣﻌﻴ ــﺔ‪2014 / 2013 :‬‬

‫‪333‬‬
‫‪ -‬اﻟﻤﺤﻮر اﻷول‪ :‬ﺑﻴﺎﻧـﺎت ﻋﺎﻣ ــﺔ‪ /‬ﺷﺨﺼﻴـ ـ ــﺔ‬
‫أﻧﺜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻰ‬ ‫ذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫‪ .1‬اﻟﺠﻨـ ـ ـﺲ ‪:‬‬
‫‪ 51‬ﺳﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ ﻓﻤﺎ ﻓﻮق‬ ‫‪ 50-31‬ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 30 -16‬ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ .2‬اﻟﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻦ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌ ـ ـ ـ ـﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧـ ـ ـ ـﻮي‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺴﺘ ـ ـﻮى‬ ‫‪ .3‬اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪراﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻲ‪:‬‬
‫أرﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣﻄﻠــﻖ‬ ‫ﻣﺘ ـ ـ ـ ـﺰوج‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ــﺰب‬ ‫‪ .4‬اﻟﺤﺎﻟــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻤﻞ ﺣﺮ‬ ‫ﰲ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﰲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬ ‫ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻄﺎﻟﺔ‬ ‫‪ .5‬اﻟﻮﻇﻴﻔـ ـ ـﺔ‪:‬‬
‫وﻇﻴﻔﺔ أﺧﺮى‪......................................................................................................‬‬
‫ﰲ اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﰲ اﳌﺪﻳﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬ ‫‪ .6‬ﻣﻘ ـ ـ ـ ـ ـﺮ اﻟﺴﻜـ ـﻦ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺠﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل و دواﻓﻊ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ‪.‬‬


‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﻣﻨـ ـ ـ ـﺬ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﰲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ .1‬ﻣﻨـﺬ ﻣﺘﻰ و أﻧﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺎﺗﻒ ﻧﻘﺎل؟‬
‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤ ـ ـﻞ‬ ‫ﺿ ـﺮورة‬ ‫‪ .2‬ﻣﺎ ﻫﻲ دواﻓﻊ و أﺳﺒﺎب اﻗﺘﻨﺎءك ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل؟ )ﳝﻜﻦ اﺧﺘﻴﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫أﻏﺮاض أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪.......................................:‬‬ ‫ﻟﻼﺗﺼـﺎل ﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد ﻫﺎﺗﻒ ﺑﺎﳌﻨﺰل‬
‫و ﻣﻦ أﻳﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ؟‪.................‬‬ ‫أم ﻣﺴﺘﻌﻤﻼً‬ ‫ﺟﺪﻳ ـﺪاً‬ ‫‪ .3‬ﻋﻨﺪ ﺷﺮاءك ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻷول ﻣﺮة ﻛﺎن اﻟﺠﻬﺎز‪:‬‬
‫ﻫﺎﺗﻒ ذﻛـ ـ ـﻲ‪ /‬ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻮﺳﺎﺋ ـ ـ ـﻂ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ﻋ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫‪ .4‬ﻣﺎ ﻧﻮع ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﻨﻘﺎل‪:‬‬
‫و ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺎرﻛﺘﻪ )ﻋﻼﻣﺘﻪ(؟ أذﻛﺮﻫﺎ‪......................................... .....................................................‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌـ ـ ـ ـﻢ‬ ‫‪ .5‬ﻫﻞ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺟﻬﺎزك اﻟﻨﻘﺎل؟‬
‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺛﻨﻴـ ـ ـ ـ ـ ـﻦ‬ ‫اﺛﻨـ ــﺎن‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺪ‬ ‫‪ .6‬ﻛﻢ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز؟‬
‫و ﻣﺎ ﺳﺒﺐ أو ﻣﱪرات ذﻟﻚ؟‪..................................................................................................‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .7‬ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎً ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺗﻒ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .8‬ﻫﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎً ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ؟‬
‫ﺟ ـ ـﺎزي‬ ‫أورﻳﺪو )ﳒﻤـﺔ(‬ ‫ﻣﻮﺑﻴ ـ ـﻠﻴﺲ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻧﻌﻢ ﻣﻊ أي ﻣﺘﻌﺎﻣﻞ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫دواﻓﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫دواﻓﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دواﻓﻊ ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫‪ .9‬ﻣﺎ ﻫﻲ دواﻓﻌﻚ؟ )ﳝﻜﻦ اﺧﺘﻴﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ إﺟﺎﺑﺔ(‪:‬‬
‫دواﻓﻊ أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪........................................:‬‬ ‫دواﻓﻊ ﻋﻠﻤﻴﺔ دواﻓﻊ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫دواﻓﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺒﻌﺪي‬ ‫ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻘﺒﻠﻲ‬ ‫‪ .10‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﺷﺘﺮاﻛﻚ؟‬
‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻠﻴﻜﺴﻲ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫‪ .11‬و ﻣﺎ ﻧﻮع ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﺨﺘﺎرﻩ؟‬
‫ﻣﻦ ‪200‬دج و أﻛﺜﺮ‬ ‫‪200‬دج‬ ‫‪100‬دج‬ ‫‪ .12‬ﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻓﻠﻴﻜﺴﻲ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪:‬‬
‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪1000‬دج‬ ‫‪1000‬دج‬ ‫‪500‬دج‬ ‫‪ .13‬ﻛﻢ ﺗﻜﻠﻔﻚ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫ردﻳﺌ ـﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄـ ـ ـﺔ‬ ‫ﺟﻴـ ـ ـﺪة‬ ‫ﳑﺘـ ـ ـﺎزة‬ ‫‪ .14‬ﻣﺎ ﻫﻮ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻴﻬﺎ؟‬
‫‪ .15‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أو اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻚ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ؟‪........................................................‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪.................. :‬‬ ‫اﻻﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﳌﻜﺎﳌﺎت ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫‪ .16‬ﻣﺎ ﻫﻲ دواﻋﻲ اﻗﺘﻨﺎءك اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ؟‬

‫‪334‬‬
‫‪ -‬اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺜ ــﻞ و اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘــﺎل‬
‫ﻧ ـﺎدراً‬ ‫أﺣﻴـ ـ ـ ــﺎﻧﺎً‬ ‫داﺋﻤـ ـ ـﺎً‬ ‫‪ .1‬ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم ) ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ( ﺟﻬﺎز اﻟﻨﻘﺎل؟‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫‪ -‬إذا ﻛﺎن داﺋﻤﺎ‪ .‬ﻫﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﱰة ﳏﺪدة‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻔﱰة اﳌﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻓﱰة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫‪ .2‬أﻛﺜﺮ اﺗﺼﺎﻻﺗﻚ ﻣﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‪:‬‬
‫ﳌﺎذا ﻫﺬﻩ اﻟﻔﱰات ﺑﺎﻟﺬات؟‪....................................................................................................‬‬
‫أﺧﺮى‪..............................‬‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ اﺗﺼﺎل‬ ‫‪ .3‬و ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻛـ‪:‬‬
‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﳌﺼﻮرة‬ ‫إرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺼﲑة‬ ‫اﻷﻟﻌ ـ ـﺎب‬ ‫‪ .4‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ اﻻﺗﺼﺎل ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺑﻜﺜﺮة ﻓﻲ‪:‬‬
‫ﺧﺪﻣﺔ اﻻﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة أﻓﻼم ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻨﻘﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﺮادﻳﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺒﺎج‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪...............:‬‬ ‫رؤﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ و ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻛﻤﻨﺒﻪ‬ ‫ﻛﺂﻟﺔ ﺣﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺮد اﻵﱄ‬
‫ﻣﻬﲏ‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫‪ .5‬أﺳﺒـ ـﺎب اﻻﺳﺘﺨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺪام‪:‬‬
‫أو ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺮوﻓﻚ اﳋﺎص‬ ‫‪ -‬إذا ﻛﺎن ﻣﻬﲏ‪:‬‬
‫ﻳﺸﻌﺮك ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫‪ .6‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﺳﺒﺎب ﺗﻔﻀﻴﻠﻚ إﺟﺮاء ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻚ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﱃ‪ :‬ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﻷﻧﻪ أﻛﺜﺮ ﲪﻴﻤﻴﺔ‬
‫أﺳﺒﺎب أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪........................:‬‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻮﻗﺖ ﳏﺪد‬ ‫ﳛﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ‬
‫‪ .7‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﺪد اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ و اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ؟‬
‫دﻗﻴﻘﺘﺎن ﻓﺄﻛﺜﺮ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ إﱃ دﻗﻴﻘﺘﲔ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫أ‪ /‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬـﺎ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫دﻗﻴﻘﺘﺎن ﻓﺄﻛﺜﺮ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ إﱃ دﻗﻴﻘﺘﲔ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ب‪ /‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪10.000‬دج و أﻛﺜﺮ‬ ‫‪1000‬دج و أﻛﺜﺮ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪1000‬دج‬ ‫‪ .8‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻚ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪:‬‬
‫أورﻳﺪو )ﳒﻤﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً(‬ ‫ﺟﺎزي‬ ‫ﻣﻮﺑﻴﻠﻴﺲ‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ أﺣﺪ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ) اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ(‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﳉﻴﺪة‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫‪ .10‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﺳﺒﺎب ﺗﻔﻀﻴﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ؟ ﺟﻮدة اﳋﺪﻣﺎت اﻟﱵ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬
‫ﺗﺄﺛﲑ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ﺗﺄﺛﲑ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻚ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮوض اﻟﱰﻗﻮﻳﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻹﺷﻬﺎر اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬
‫ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪....................................................................................................:‬‬
‫‪ .11‬ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ؟‬
‫إذا ﻛﺎﻧﺖ إﺟﺎﺑﺘﻚ ﺑﺮدﻳﺌﺔ أذﻛﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ردﻳﺌﺔ‬
‫ﳌﺎذا؟‪........................................................................ ............................................‬‬
‫‪ .12‬ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن أﺳﻌﺎر ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل )اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت( اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻫﻲ؟‬
‫أﺳﻌﺎر ﻏﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬
‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﱃ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻧ ـﺎت‬ ‫‪ .13‬ﻣﺎذا ﻳﺠﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﻨﻘﺎل؟‪:‬‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪.............................................. ............................................................:‬‬
‫‪ .14‬ﻫﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻚ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻛـ؟‪) :‬ﳝﻜﻦ اﺧﺘﻴﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫ﺟﻬﺎز ﻣﺘﻌﺪد اﳋﺪﻣﺎت‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺒﺎﻫﻲ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ اﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪............................................................................ ..............................:‬‬

‫‪335‬‬
‫إذا ﻛﺎن ﺑﻨﻌﻢ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌ ـﻢ‬ ‫‪ .15‬ﻫﻞ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﻨﻘﺎل ﺑﺎﻟﺼﻮر و اﳌﻠﻔﺎت‪:‬‬
‫ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻘﻬﻰ اﻻﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺑﺎﻟﺼﻮر و ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ؟‬ ‫‪-‬‬
‫أذﻛﺮﻫﺎ‪.....................................................................................................................:‬‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪.................................:‬‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻠﻔﺎت‪ :‬ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .16‬رﺗﺐ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم و اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ درﺟﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻚ )ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﱰﻗﻴﻢ ﻣﻦ ‪ 1‬إﱃ ‪:(6‬‬
‫وﺳﺎﺋﻞ أﺧﺮى‬ ‫اﳍﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‬ ‫اﻻﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺮادﻳﻮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ‬
‫أذﻛﺮﻫﺎ ‪.................................................................................................................:‬‬
‫‪ .17‬ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ؟‬
‫اﻟﺘﺤﺮش و اﳌﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﳏﺮﻣﺔ‬ ‫ﺪﻳﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﺬب‬ ‫اﻻﺑﺘﺰاز و إزﻋﺎج اﻟﻐﲑ‬
‫ﻏﺮس ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ )اﻟﻌﺰﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ(‬ ‫اﻻﳓﻼل اﳋﻠﻘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺬﻳﺮ اﳌﺎل‬
‫أﺧﺮى‬ ‫اﻟﺮﻧﲔ ﰲ اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻐﺶ ﰲ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺴﺮﻗﺔ‬ ‫زﻳﺎدة ﺣﻮادث اﳌﺮور‬
‫أذﻛﺮﻫﺎ‪................................................................................. ....................................:‬‬
‫‪ .18‬ﺑﺮأﻳﻚ ﻫﻞ ﺳﺎﻋﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﻘﻴﻢ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ؟‬
‫إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺻﺪاﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﺮواﺑﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﲑ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻷﻗﺎرب )ﺻﻠﺔ اﻟﺮﺣﻢ(‬
‫اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻵﺧﺮﻳﻦ )ﻗﻀﺎء ﺣﺎﺟﺎ ﻢ(‬ ‫ﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻗﻀﺎء اﳊﺎﺟﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ‬
‫اﻟﱰوﻳﺢ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ )اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ(‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺘﻬﺎﱐ ﰲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻞ و اﳉﻬﺪ‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ‪............................................................................... ................................:‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .19‬ﻫﻞ ﺗﻘﻮم ﺑﻐﻠﻖ اﻟﻤﺤﻤﻮل أﺛﻨﺎء ﻧﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎر أو ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ‪:‬‬
‫ﳌﺎذا؟‪................................................................................................ .......................‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .20‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ان اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻳﺴﺒﺐ أﻣﺮاﺿﺎً ؟‬
‫إذا ﻛﺎن ﺑـ ﻧﻌﻢ ﻟﻤﺎذا ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ؟‪.................................................. ........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻻ ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺴﺪ ﺧﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺘﺒﻊ أﺳﻠﻮب ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺤﻔﻆ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ أﺿﺮار اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺤﻤﻮل‪ :‬ﻧﻌﻢ‬ ‫‪-‬‬
‫أﺧﺮى أذﻛﺮﻫﺎ ‪.....................................‬‬ ‫اﻹزﻋﺎج‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫‪ .21‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻚ اﻟﻨﻘﺎل‪:‬‬
‫ﻋﺪم وﺿﻮح اﻟﺼﻮت‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻋﺪم ﺻﻼﺣﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻦ ﻣﻜﺎن‬ ‫‪ .22‬ﻫﻞ ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻻﺗﺼﺎل؟‬
‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻠﻮﺣﺔ اﳌﻔﺎﺗﻴﺢ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧﺎﺻﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﰲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑـﻨﻌﻢ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .23‬ﻫﻞ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺸﻔﻴﺮ‪ -‬ﻛﻮد‪ -‬ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﻨﻘﺎل؟‬
‫ﳌﺎذا؟‪................................................. ......................................................................‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫‪ .24‬ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ ﻟﻠﻨﻘﺎل ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺘﻪ؟‬
‫أذﻛﺮ ﳌﺎذا؟‪.......................................................................................... ........................‬‬
‫‪ .25‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻗﺘﺮاﺣﺎﺗﻚ ؟ ‪........................................................................................................‬‬

‫ﺷﻜ ـ ــﺮاً ﻟﻜـ ـﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌ ـ ـﺎون و اﻹﺟﺎﺑ ـ ـﺔ ‪..‬‬

‫‪336‬‬
‫ﻓﻬرس اﻟﺟداول و اﻟرﺳوم اﻟﺑﯾﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ‬ ‫ﻋﻧﺎوﯾن اﻟﺟداول و اﻟرﺳوم اﻟﺑﯾﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ‬ ‫اﻟرﻗم‬


‫‪56‬‬ ‫ﻋدد ﻣﺷﺗرﻛﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎﺑﯾن ‪.2013- 2000‬‬ ‫ﺟدول ‪1‬‬
‫‪59‬‬ ‫ﺧطوط اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻔﺗرة ‪2010-2000‬‬ ‫ﺟدول ‪2‬‬
‫‪60‬‬ ‫ﯾﺧص ﺗطور اﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻟﻠﻔﺗرة اﻟﻣﻣﺗدة ﻣﺎ ﺑﯾن )‪.(2013-2000‬‬ ‫ﺟـدول ‪3‬‬
‫‪63‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻟﻌدد اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣﺷﺗرﻛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪.‬‬ ‫ﺟدول ‪4‬‬
‫‪82‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺟﻧس"‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪83‬‬ ‫ﯾﺧص ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺳـ ــن"‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪85‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ"‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪86‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪87‬‬ ‫ﯾﺧص ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "اﻟوظﯾﻔ ـ ـ ــﺔ"‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪88‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﺗوزﯾﻊ أﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب "ﻣﻛﺎن اﻹﻗــﺎﻣ ــﺔ"‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪93‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻣدة اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر" اﻟﺟﻧس"‪.‬‬ ‫‪1/1/1‬‬
‫‪93‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻓﻊ و أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب "اﻟﺟﻧس"‪.‬‬ ‫‪1/1/2‬‬
‫‪94‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺷراء ﻫﺎﺗف ﻧﻘﺎل ﺟدﯾد أو ﻣﺳﺗﻌﻣل ﺣﺳب "اﻟﺟﻧس"‪.‬‬ ‫‪1/1/3‬‬
‫‪95‬‬ ‫ﻧ ـ ــوع ﺟﻬ ــﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/4‬‬
‫‪97‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﺳﺗﻣ اررﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/5‬‬
‫‪98‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ اﻣﺗﻼك ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/6‬‬
‫‪99‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧﯾت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/7‬‬
‫‪100‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/8‬‬
‫‪101‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ دواﻓــﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/9‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 1/1/10‬طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪103‬‬ ‫‪ 1/1/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‬
‫‪104‬‬ ‫‪ 1/1/12‬ﯾﻛﺷف اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 1/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪106‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻟﻠﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/1/14‬‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 1/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻹﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫ﯾﺧص أوﻗﺎت أو زﻣن اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/1‬‬
‫‪109‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ )اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل( ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/2‬‬

‫‪337‬‬
‫‪109‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/3‬‬
‫‪111‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺎﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/4‬‬
‫‪112‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/5‬‬
‫‪113‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/6‬‬
‫‪114‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻣﺗوﺳط إﺟراء و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/7‬‬
‫‪115‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/8‬‬
‫‪116‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن و اﻟﺷرﯾﺣﺔ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/9‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 1/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 1/2/11‬ﯾﺑﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﻣﺗﻌﺎﻣل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ 1/2/12‬ﯾوﺿﺢ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ 1/2/13‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ 1/2/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 1/2/15‬ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﺑﺎﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﺗرﺗﯾب اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑوﺳﺎﺋل أﺧرى ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫‪1/2/16‬‬
‫‪124‬‬ ‫‪ 1/2/17‬ﺧﺎص ﺑﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪ 1/2/18‬ﯾﺑﯾن اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﺑﺎﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪128‬‬ ‫‪ 1/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪ 1/2/20‬ﯾﺑﯾن وﻋﻲ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻷﺧطﺎر اﻟﻧﻘﺎل أو اﻷﻣراض اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻪ ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪130‬‬ ‫‪ 1/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾن ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪132‬‬ ‫‪ 1/2/22‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗواﺟﻪ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪ 1/2/23‬ﺧﺎص ﺑوﺿﻊ ﺷﻔرة ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪ 1/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺟﻧس‪.‬‬
‫‪134‬‬ ‫ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﺳـ ــن"‪.‬‬ ‫‪2/1/1‬‬
‫‪135‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳـ ــن‪.‬‬ ‫‪2/1/2‬‬
‫‪136‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎر ﻓﻲ ﺷراء اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳــن‪.‬‬ ‫‪2/1/3‬‬
‫‪137‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/4‬‬
‫‪137‬‬ ‫ﯾظﻬر ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر ﺟﻬﺎز اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/5‬‬
‫‪138‬‬ ‫ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻠﻛﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/6‬‬
‫‪139‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧﯾت ﻋﺑر ﻫﺎﺗف اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/7‬‬
‫‪140‬‬ ‫ﯾﻛﺷف إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/8‬‬
‫‪338‬‬
‫‪141‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/1/9‬‬
‫‪142‬‬ ‫‪ 2/1/10‬ﯾﻛﺷف طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺳوق اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪142‬‬ ‫‪ 2/1/11‬ﯾظﻬر ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪143‬‬ ‫‪ 2/1/12‬ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳـ ــﻲ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪ 2/1/13‬ﯾﺑﯾن ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪145‬‬ ‫‪ 2/1/14‬ﯾوﺿﺢ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷﺗرك ﻓﯾﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪145‬‬ ‫‪ 2/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪146‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺄوﻗﺎت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/1‬‬
‫‪147‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ و اﻟﻣراﺳﻠﺔ و ﺧدﻣﺎت أﺧرى ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/2‬‬
‫‪148‬‬ ‫ﯾﺑﯾن طرﯾﻘﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺟوال ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/3‬‬
‫‪149‬‬ ‫اﺳﺗﺧداﻣﺎت أﺧرى ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/4‬‬
‫‪150‬‬ ‫أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/5‬‬
‫‪151‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/6‬‬
‫‪152‬‬ ‫ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/7‬‬
‫‪153‬‬ ‫ﻣﺗوﺳط ﻋدد اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟرﯾﻬﺎ و ﯾﺳﺗﻘﺑﻠﻬﺎ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬ ‫‪2/2/8‬‬
‫‪154‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺎﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳن ﻣﻊ أﺣد ﻣﺗﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‪.‬‬ ‫‪2/2/9‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪ 2/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟزﺑﺎﺋن ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪156‬‬ ‫‪ 2/2/11‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪ 2/2/12‬اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪ 2/2/13‬اﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻌب دو ار ﻓﻲ ﺟﻠب اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪ 2/2/14‬ﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻔﺋﺔ اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪ 2/2/15‬ﯾﺧص ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪161‬‬ ‫‪ 2/2/16‬ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻧﻘﺎل ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪163‬‬ ‫‪ 2/2/17‬ﻣﺎ ﯾﺧﻠﻔﻪ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻣن ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﺳﻠﺑﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪164‬‬ ‫‪ 2/2/18‬ﺧﺎص اﻟﻘﯾم اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻧﺷرﻫﺎ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪165‬‬ ‫‪ 2/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪166‬‬ ‫‪ 2/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣدى وﻋﻲ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻸﻣراض ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪167‬‬ ‫‪ 2/2/21‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض ﻣﺎﻟﻛﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪168‬‬ ‫‪ 2/2/22‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﺗﺻﺎل و اﻟﺗواﺻل ﺣﺳب اﻟﺳن‪.‬‬
‫‪171‬‬ ‫ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ"‪.‬‬ ‫‪3/1/1‬‬
‫‪339‬‬
‫‪172‬‬ ‫ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ و أﺳﺑﺎب اﻗﺗﻧﺎء أﺟﻬزة اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/2‬‬
‫‪173‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻘﺗﻧﺎة ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/3‬‬
‫‪173‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/4‬‬
‫‪174‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻣدى ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/5‬‬
‫‪175‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻋدد اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺗﻠﻛﻬﺎ ﻛل ﻣﺑﺣوث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/6‬‬
‫‪176‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧﯾت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/7‬‬
‫‪177‬‬ ‫اﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/8‬‬
‫‪178‬‬ ‫ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﺑﺎﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/1/9‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪ 3/1/10‬اﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪ 3/1/11‬ﯾﺑﯾن ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟذي ﯾﺧﺗﺎرﻩ اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪180‬‬ ‫ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ 3/1/12‬ﯾوﺿﺢ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﺑر طرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎً‬
‫‪181‬‬ ‫‪ 3/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪182‬‬ ‫‪ 3/1/14‬ﯾوﺿﺢ رأي اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪182‬‬ ‫‪ 3/1/15‬ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪183‬‬ ‫ﯾﺧص زﻣن وﻗت اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/1‬‬
‫‪184‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرات اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻹﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/2‬‬
‫‪185‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻣﺟﺎل اﻻﺳﺗﺧدام و اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/3‬‬
‫‪186‬‬ ‫ﯾﻣﺛل اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/4‬‬
‫‪187‬‬ ‫ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/5‬‬
‫‪188‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻬﺎﺗﻔﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/6‬‬
‫‪189‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺎﻟوﻗت اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/7‬‬
‫‪190‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻣﺗوﺳط اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺳﻧوﯾﺎ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪3/2/8‬‬
‫‪191‬‬ ‫‪ 3/2/91‬اﺷﺗراك اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪192‬‬ ‫‪ 3/2/10‬ﺧﺎص ﺑﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪193‬‬ ‫‪ 3/2/11‬ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب م اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪194‬‬ ‫‪ 3/2/12‬اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺣﺳب م اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪194‬‬ ‫‪ 3/2/13‬اﻟﺧﺻﺎﺋص و اﻟﻣﻣﯾزات اﻟﺗﻲ ﯾﺗوﻓر ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛل ﻫﺎﺗف ﻟﺟﻠب اﻟﻣﺷﺗرك ﺣﺳب م‪.‬د‬
‫‪195‬‬ ‫‪ 3/2/14‬ﻣﺎ ﯾﻣﺛل اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‬
‫‪197‬‬ ‫‪ 3/2/15‬ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪198‬‬ ‫‪ 3/2/16‬ﯾوﺿﺢ ﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪340‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪ 3/2/17‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪201‬‬ ‫‪ 3/2/18‬ﯾﺑﯾن اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪ 3/2/19‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﻟﯾﻼ أو ﻧﻬﺎ ار ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪ 3/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪204‬‬ ‫‪ 3/2/21‬ﯾﺣدد اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض ﻣﺎﻟﻛﻲ اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪ 3/2/22‬ﯾﺧص ﻣﺷﺎﻛل اﺳﺗﺧدام اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪ 3/2/23‬ﯾﺧص ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪ 3/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ‪.‬‬
‫‪227‬‬ ‫ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ ﺣﺳب "اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ"‪.‬‬ ‫‪4/1/1‬‬
‫‪208‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/2‬‬
‫‪209‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ دواﻓﻊ اﻗﺗﻧﺎء اﻷﺟﻬزة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/3‬‬
‫‪209‬‬ ‫ﯾﻛﺷف ﻟﻧﺎ ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/4‬‬
‫‪210‬‬ ‫ﯾﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻬواﺗف ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/5‬‬
‫‪212‬‬ ‫ﯾظﻬر ﻋدد اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/6‬‬
‫‪212‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﻲ‪ 2‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/7‬‬
‫‪213‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ)اﻟﺟﻲ‪ (3‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/8‬‬
‫‪214‬‬ ‫ﯾﺧص دواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/1/9‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪ 4/1/10‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑطرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪ 4/1/11‬ﺧﺎص ﺑﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻔﺿل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪216‬‬ ‫‪ 4/1/12‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪217‬‬ ‫‪ 4/1/13‬ﯾﺧص ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪217‬‬ ‫‪ 4/1/14‬ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ و ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪218‬‬ ‫‪ 4/1/15‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﻲ‪ 3‬ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪219‬‬ ‫ﯾﺧص زﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/1‬‬
‫‪220‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/2‬‬
‫‪221‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/3‬‬
‫‪222‬‬ ‫ﯾظﻬر اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/4‬‬
‫‪223‬‬ ‫ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/5‬‬
‫‪224‬‬ ‫ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/6‬‬
‫‪225‬‬ ‫ﻣﺗوﺳط وﻗت إﺟراء و اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/7‬‬
‫‪341‬‬
‫‪226‬‬ ‫ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺎل اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/8‬‬
‫‪226‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪4/2/9‬‬
‫‪228‬‬ ‫‪ 4/2/10‬ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪229‬‬ ‫‪ 4/2/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪ 4/2/12‬ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪ 4/2/13‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪231‬‬ ‫‪ 4/2/14‬ﺗﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪233‬‬ ‫‪ 4/2/15‬ﯾﺑﯾن ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪234‬‬ ‫‪ 4/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب ح‪ .‬اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪237‬‬ ‫‪ 4/2/17‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪237‬‬ ‫‪ 4/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪ 4/2/19‬ﯾﺧص ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪239‬‬ ‫‪ 4/2/20‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪ 4/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪ 4/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪241‬‬ ‫‪ 4/2/23‬ﯾﺧص ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪242‬‬ ‫‪ 4/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫‪244‬‬ ‫ﯾﺑﯾن زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب "اﻟوظﯾﻔﺔ"‪.‬‬ ‫‪5/1/1‬‬
‫‪245‬‬ ‫ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻻﻗﺗﻧﺎء اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/2‬‬
‫‪246‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/3‬‬
‫‪246‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻬزة ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/4‬‬
‫‪247‬‬ ‫ﺗوﺿﺢ ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/5‬‬
‫‪248‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌدد اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/6‬‬
‫‪249‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ )اﻟﺟﻲ‪ (2‬ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/7‬‬
‫‪249‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ج‪ 3‬ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/8‬‬
‫‪250‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑدواﻓﻊ اﻣﺗﻼك اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/1/9‬‬
‫‪251‬‬ ‫‪ 5/1/10‬ﯾوﺿﺢ طرق اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪252‬‬ ‫‪ 5/1/11‬ﯾﺧص ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﻌﺗﻣد ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪253‬‬ ‫‪ 5/1/12‬ﯾﺑﯾن اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪253‬‬ ‫‪ 5/1/13‬ﯾﺑﯾن اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻠﯾﻛﺳﻲ ﯾوﻣﯾﺎ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪342‬‬
‫‪254‬‬ ‫‪ 5/1/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺧطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪255‬‬ ‫‪ 5/1/15‬ﯾﺧص دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪256‬‬ ‫ﯾﺧص زﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "اﻟوظﯾﻔﺔ"‪.‬‬ ‫‪5/2/1‬‬
‫‪257‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/2‬‬
‫‪258‬‬ ‫ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/3‬‬
‫‪259‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/4‬‬
‫‪260‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ ﻧوﻋﯾﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/5‬‬
‫‪261‬‬ ‫ﯾﺧص أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/6‬‬
‫‪262‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط زﻣن إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت )إرﺳﺎﻻ و اﺳﺗﻘﺑﺎﻻ( ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/7‬‬
‫‪263‬‬ ‫ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/8‬‬
‫‪264‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﺑﺎﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪5/2/9‬‬
‫‪265‬‬ ‫‪ 5/2/10‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪266‬‬ ‫‪ 5/2/11‬ﯾﻣﺛل ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪ 5/2/12‬ﯾﺧص اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪268‬‬ ‫‪ 5/2/13‬أﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪269‬‬ ‫‪ 5/2/14‬ﯾﺧص ﺗﻣﺛل اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪270‬‬ ‫‪ 5/2/15‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪271‬‬ ‫‪ 5/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪273‬‬ ‫‪ 5/2/17‬ﯾظﻬر ﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪275‬‬ ‫‪ 5/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪277‬‬ ‫‪ 5/2/19‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻐﻠق اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪278‬‬ ‫‪ 5/2/20‬ﯾﺧص ﻣدى اﻟوﻋﻲ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪279‬‬ ‫‪ 5/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌﺗرض أﺻﺣﺎب اﻟﻬواﺗف اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪279‬‬ ‫‪ 5/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗرض اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬم اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪280‬‬ ‫‪ 5/2/23‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪281‬‬ ‫‪ 5/2/24‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪283‬‬ ‫دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘ ــر اﻹﻗﺎﻣــﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/1‬‬
‫‪285‬‬ ‫ﯾﺑﯾن دواﻓﻊ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗف ﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/2‬‬
‫‪285‬‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺈﻗﺑﺎل اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻬواﺗف اﻟﺟدﯾدة أو اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/1/3‬‬
‫‪286‬‬ ‫ﯾوﺿﺢ رﺑـط ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘ ــر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/4‬‬
‫‪343‬‬
‫‪287‬‬ ‫ﻧوع ﺟﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/5‬‬
‫‪288‬‬ ‫ﺗﺑﯾن ﻋدد اﻟﻬواﺗف اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺳﺗﺟوﺑﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/6‬‬
‫‪288‬‬ ‫اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻼﻧﺗرﻧت ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/7‬‬
‫‪289‬‬ ‫ﯾﺑﯾن إﻗﺑﺎل اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت اﻟﻧﻘﺎﻟﺔ ﻋﺑر اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/8‬‬
‫‪290‬‬ ‫اﻟدواﻓﻊ و اﻟﻣﺣﻔزات ﻻﻛﺗﺳﺎب اﻟﻣﺣﻣول و اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﺣﺳب ﻣﻛﺎن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪6/1/9‬‬
‫‪291‬‬ ‫‪ 6/1/10‬ﻋﻼﻗﺔ طرﯾﻘﺔ اﻻﺷﺗراك ﺣﺳب اﻹﻗﺎﻣــﺔ‪.‬‬
‫‪292‬‬ ‫‪ 6/1/11‬ﻧوع ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟرﺻﯾد اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن طرف اﻟﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب اﻟوظﯾﻔﺔ‪.‬‬
‫‪392‬‬ ‫‪ 6/1/12‬اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻔﻠﯾﻛﺳﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﻓﻲ ﺗﻌﺑﺋﺔ أرﺻدﺗﻬم ﺣﺳب‬
‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪293‬‬ ‫‪ 6/1/13‬ﯾﺑﯾن ﺣﺟم ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺧدﻣﺔ اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪294‬‬ ‫‪ 6/1/14‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪294‬‬ ‫ﯾﺑﯾن دواﻋﻲ اﻗﺗﻧﺎء اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/1/15‬‬
‫‪295‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑزﻣﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر "ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫‪6/2/1‬‬
‫‪296‬‬ ‫ﯾﺧص اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻣﻬﺎﺗﻔﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/2‬‬
‫‪296‬‬ ‫ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/3‬‬
‫‪298‬‬ ‫ﯾظﻬر اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻠﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪6/2/4‬‬
‫‪298‬‬ ‫ﯾﺧص ﻧوﻋﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/5‬‬
‫‪299‬‬ ‫ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/6‬‬
‫‪300‬‬ ‫ﯾﺧص ﻣﺗوﺳط زﻣن إﺟراء اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﯾﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/7‬‬
‫‪301‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺗوﺳط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/8‬‬
‫‪301‬‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻻﺷﺗراك ﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/9‬‬
‫‪302‬‬ ‫‪ 6/2/10‬ﯾﺑﯾن أﺳﺑﺎب ﺗﻔﺿﯾل اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل أو اﻗﺗﻧﺎء ﺷرﯾﺣﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪303‬‬ ‫‪ 6/2/11‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪303‬‬ ‫‪ 6/2/12‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪304‬‬ ‫‪ 6/2/13‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺄﺳﺑﺎب اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺟﻬﺎز اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪305‬‬ ‫‪ 6/2/14‬ﯾوﺿﺢ ﺗﻣﺛل اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻟﻠﻣﺑﺣوﺛﯾن ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪306‬‬ ‫‪ 6/2/15‬ﯾﺧص ﻋﻣﻠﯾﺔ و ﻣﺻﺎدر و ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﺣﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪306‬‬ ‫‪ 6/2/16‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺗﯾب اﻟﻧﻘﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟوﺳﺎﺋل اﻻﻋﺗﺻﺎﻟﯾﺔ اﻷﺧرى ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪308‬‬ ‫‪ 6/2/17‬ﯾظﻬر ﺳﻠﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪309‬‬ ‫‪ 6/2/18‬ﯾظﻬر اﯾﺟﺎﺑﯾﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪344‬‬
‫‪310‬‬ ‫‪ 6/2/19‬ﯾﺧص ﻏﻠق اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪311‬‬ ‫ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣدى اﻟوﻋﻲ ﺑﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺣﻣول ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬ ‫‪6/2/20‬‬
‫‪312‬‬ ‫‪ 6/2/21‬ﯾﺧص اﻟﺻﻌوﺑﺎت ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪312‬‬ ‫‪ 6/2/22‬ﯾﺧص اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪313‬‬ ‫‪ 6/2/23‬ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳﺄﻟﺔ ﺗﺷﻔﯾر اﻟﻧﻘﺎل ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬
‫‪313‬‬ ‫‪ 6/2/24‬ﯾﺧص ﺗطوﯾر اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎل ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﺣﺳب ﻣﻘر اﻟﺳﻛن‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫اﻟﻔﻬــــرﺳﺔ‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻧﺎوﯾن‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .‬ﻣﻘـدﻣـــــــﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫اﻟﻔﺻل اﻷول‪ :‬اﻹطــــــــﺎر اﻟﻣﻧﻬﺟـــﻲ ﻟﻠدراﺳــﺔ‬
‫‪05‬‬ ‫ﻣﻘدﻣﺔ اﻟﻔﺻل‬
‫‪06‬‬ ‫‪ .1‬اﻹﺷﻛﺎﻟﯾـ ــﺔ‬
‫‪08‬‬ ‫‪ .2‬ﻣﻧﻬﺞ اﻟدراﺳﺔ‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .3‬اﻷﻫداف‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .4‬أﺳﺑـﺎب اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣوﺿـ ــوع‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .5‬اﻟد ارﺳـ ــﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘ ـ ـ ــﺔ‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .6‬اﻟﻣﻔﺎﻫﯾـم و اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت‬
‫‪19‬‬ ‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗطور ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ و اﻟﺗطـــور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻠﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘــﺎل‬
‫‪20‬‬ ‫اﻟﻣﺑـــــﺣث اﻷول‪ :‬ﺧﺻﺎﺋص ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻻﺗﺻـﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ‬
‫‪24‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛــــﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺟدﯾدة ﻟﻼﺗﺻﺎل و اﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫‪26‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛـــﺎﻟث‪ :‬ﻣﻣﯾزات و ﺗطﺑﯾﻘ ـ ـ ــﺎت و ﺧدﻣ ــﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬
‫‪30‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑـــﻊ‪ :‬ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل و ﺗطور ﻣﻧظور اﻻﺳﺗﺧدام و اﻹﺷﺑﺎع‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬ﺗط ــور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و ﺷﺑﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗف ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم‬
‫‪50‬‬ ‫اﻟﻔﺻــل اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت و اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪50‬‬ ‫اﻟﻣﺑـﺣث اﻷول‪ :‬ﺗطور ﻗطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪58‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬واﻗ ــﻊ اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪61‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬
‫‪71‬‬ ‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ‪ :‬اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘ ــﺎل و اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟ ازﺋ ــري‬
‫‪75‬‬ ‫اﻟﻣﺑـﺣث اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬أﺑﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد و اﺳﺗﺧداﻣ ــﺎت اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪81‬‬ ‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ‪ :‬اﻹطـــــــﺎر اﻟﻣﯾداﻧــﻲ و اﻟﺗطﺑﯾﻘـــﻲ‬
‫‪81‬‬ ‫‪ -‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ‬
‫‪81‬‬ ‫‪ -‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺣﺳب اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪90‬‬ ‫ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬ ‫‪-‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ .1‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺟﻧس ﺣﺳب دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪346‬‬
‫‪134‬‬ ‫‪ .2‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟ ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺳـن و ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬
‫‪170‬‬ ‫‪ .3‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟ ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدراﺳﻲ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪207‬‬ ‫‪ .4‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﯾﺔ و ﻋﻼﻗﺗﻪ ﺑدواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪243‬‬ ‫‪ .5‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر اﻟوظﯾﻔـ ــﺔ و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ و ﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪282‬‬ ‫‪ .6‬ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺣﺳب ﻣﺗﻐﯾر ﻣﻘـ ــر اﻟﺳﻛ ــن و دواﻓﻊ ﻣﻠﻛﯾﺔ وﺗﻣﺛل و اﺳﺗﺧدام اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻧﻘﺎل‬

‫‪314‬‬ ‫‪ -‬اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ‬


‫‪316‬‬ ‫‪ -‬اﻻﻗﺗراﺣﺎت و اﻟﺗوﺻﯾﺎت‬
‫‪319‬‬ ‫‪ .‬ﺧﺎﺗﻣــــــــﺔ‬
‫‪320‬‬ ‫‪ .‬اﻟﻣراﺟــﻊ‬
‫‪-‬‬ ‫‪ .‬اﻟﻣﻼﺣـــــــق‬
‫‪-‬‬ ‫‪ .‬ﻓﻬــــــرس اﻟﺟداول و اﻟرﺳوم اﻟﺑﯾﺎﻧﯾﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪ .‬اﻟﻔﻬــــــرﺳﺔ‬

‫‪347‬‬

You might also like