You are on page 1of 21

‫الحضارة المصرية القديمة‬

‫الحضارة المصرية القديمة‬


‫تنقسم الى‪:‬‬
‫المملكة الحديثة‬ ‫المملكة القديمة‬
‫)‪1070-1550‬ق‪.‬م(‬
‫المملكة الوسطى‬ ‫)‪2181-2686‬ق‪.‬م(‬
‫)‪1650-2055‬ق‪.‬م(‬

‫شهدت انتعا ًشا في الثقافة والفنون‪،‬‬


‫وكانت هناك حروب وانتصارات‬
‫شهيرة‪ .‬تضم اﻷسرة الـ‪ 18‬إلى‬ ‫شهدت توسعًا في التجارة والفنون‪،‬‬ ‫هي فترة بناء اﻻهرامات‬
‫الـ‪ ،20‬بما في ذلك فترة العظمة‬ ‫وكانت هناك إدارة أكثر تعقيدًا‬ ‫الكبيرة في الجيزة‪,‬مﻊ اﻷسر‬
‫مﻊ آخناتون وتوت عنخ آمون‪.‬‬ ‫للدولة‪ ،‬مﻊ اﻷسرة الـ‪ 11‬إلى الـ‪.14‬‬ ‫اﻷولى والثانية‬
‫العوامل المؤثرة )سمات العصر(‪:‬‬
‫‪ -5‬العامل اﻻجتماعي‬
‫‪-1‬العامل الديني‬

‫‪-3‬العامل الجيولوجي‬

‫‪ -4‬العامل الجغرافي‬ ‫‪ -2‬العامل المناخي‬


‫‪-1‬العامل الديني‪:‬‬
‫اﻷهرامات والمعابد‪:‬‬
‫تأثر التخطيط العمراني بالمعتقدات‬ ‫)من اهم المؤثرات على‬ ‫كانت تعبر عن اتصال اﻻنسان‬
‫الدينية حيث كانت المعابد الدينية‬ ‫سمات الحضارة(‬ ‫باﻷلهة وتعظيم القوة اﻷلهية وتم‬
‫تشغل اﻷهمية الكبرى في المواقﻊ‬
‫استخدام النقوش المعقدة الدينية‬
‫المهمه في التخطيط العمراني‬
‫على جدران المعابد‬

‫لستخدام الرموز الدينية في‬ ‫تكريس المباني السكنية لﻸلهة‬


‫الزخرفة الفنية للمباني‬ ‫فكانوا يخصصوا بعض المباني‬
‫السكنية للكهنة او الطبقة الحاكمة‬
‫الرمال والعواصف الرملية‪ :‬كانت‬ ‫الحرارة الشديدة‪:‬‬
‫المواقﻊ الصحراوية في مصر‬
‫تتعرض للرياح القوية والعواصف‬ ‫‪ -2‬العامل المناخي‬ ‫أدت إلى استخدام مواد بناء‬
‫مثل الطوب اللبن والحجر‬
‫الرملية‪ ،‬مما دعا إلى اعتماد‬ ‫للعزل الحراري‪.‬‬
‫تصميمات خاصة لحماية المباني‬
‫من هذه الظروف الجوية‪.‬‬ ‫تأثير نهر النيل‪:‬‬
‫حيث أستفادت المدن المصرية من‬
‫توسعات نهر النيل وفيضاناته السنوية‬
‫في التخطيط الحضري والزراعة‪،‬‬
‫وكانت تصميمات المباني تراعي هذه‬
‫الظروف‪.‬‬

‫تأثير الشمس‪:‬حيث استفادت العمارة‬


‫من توجيه المباني وفتحات النوافذ‬
‫بشكل استراتيجي لﻼستفادة من‬ ‫قلة اﻷمطار‪:‬‬
‫اﻹضاءة الطبيعية وتقليل تأثير‬ ‫أدى لضرورة وجود اﻵبار والبرك‬
‫الحرارة الشمسية المباشرة‪.‬‬ ‫حيث كانت تدرج بشكل استراتيجي‬
‫في التخطيط المعماري‬
‫الموقﻊ الجغرافي للمقابر‪ :‬اختاروا‬ ‫‪ -3‬العامل الجيولوجي‬ ‫وفرة المواد البنائية‪ :‬وجود موارد‬
‫المواقﻊ بعناية لبناء المقابر‬ ‫طبيعية مثل الحجر والطوب اللبن في‬
‫واﻷهرامات‪ ،‬مﻊ النظر إلى السﻼمة‬ ‫المناطق المصرية ساهم في تطوير‬
‫الجيولوجية واﻻستدامة في‬ ‫تقنيات البناء‪ ،‬حيث استخدمت هذه‬
‫المستقبل‪.‬‬ ‫المواد بشكل رئيسي في بناء‬
‫اﻷهرمات والمعابد‬

‫التربة واﻷساسات‪ :‬دراسة تركيبة‬ ‫تضاريس اﻷرض‪ :‬شكل التضاريس‬


‫التربة كانت ضرورية لضمان‬ ‫الطبيعية لﻸرض وموقعها الجغرافي‬
‫استقرار المباني‪ .‬استخدم‬ ‫كان له تأثير على اختيار مواقﻊ‬
‫المهندسون المصريون اﻷساسات‬ ‫المدن والمعابد‪ .‬اﻷرض المستوية‬
‫العميقة والتقنيات الهندسية للتعامل‬ ‫على طول نهر النيل تسهل عمليات‬
‫مﻊ خصائص التربة‪.‬‬ ‫البناء وتخطيط المدن‪.‬‬
‫‪ -5‬العامل اﻻجتماعي‬ ‫‪ -4‬العامل الجغرافي‬

‫التخصيصات اﻻجتماعية للمباني‪:‬‬ ‫احتياجات المجتمﻊ‪ :‬تأثرت‬


‫بعض المباني كانت تخصص‬ ‫العمارة باﻻحتياجات اليومية‬
‫لفئات اجتماعية معينة‪ ،‬مثل‬ ‫للمجتمﻊ‪ ،‬مثل المساكن واﻷماكن‬ ‫الصحاري الغربية والصحارى‬
‫المعابد والمقابر التي كانت‬ ‫التجارية والمؤسسات العامة‪ .‬تم‬ ‫الشرقية ‪ :‬كانت هناك حاجة‬
‫مخصصة للكهنة والنبﻼء‪.‬‬ ‫تصميم المباني لتلبية احتياجات‬ ‫للحماية من العواصف الرملية‬
‫السكان وتسهيل حياتهم‪.‬‬ ‫واﻻستفادة من الرياح السائدة مثل‬
‫استخدام الممرات‬

‫الحفاظ على التراث والتقاليد‪:‬‬


‫كانت العمارة تعبر عن التراث‬
‫والهوية الثقافية للحضارة‬ ‫المناظر الطبيعية والمساحات‬
‫المصرية‪ ،‬حيث حافظت على‬ ‫الخضراء‪:‬استُخدمت المناظر‬
‫اﻷسلوب الفريد والزخارف التي‬ ‫الطبيعية في تصميم المتنزهات‬
‫تعكس التقاليد اﻻجتماعية‬ ‫والحدائق والمباني العامة‪ ،‬مما‬
‫والثقافية‪.‬‬ ‫أعطى للمدن الجمالية والبيئة‬
‫المريحة‪.‬‬
‫انقسمت المباني ﻷنواع ‪:‬‬

‫مباني الموتى‪:‬تشتمل هذة المدن على‬ ‫المباني الملكية‪:‬هى مدن خاصة بالملك‬
‫اﻷهرامات والمقابر والمعابد الجنائزية وأهم‬ ‫والحاشية والمعاونينوتتميز هذة المدن‬
‫مايميز هذة المدن أنها بنيت من الحجر لذلك‬ ‫بوجود قصر الملك والحدائق الفخمة‬
‫فقد بقيت أثارها وتتشابه هذة المدن إلى حد‬ ‫المحيطة به ومساكن رجال الدولة والتى‬
‫كبير مﻊ مدن اﻷحياء من حيث التخطيط‬ ‫تشغل ﻏى مجملها الجزء اﻷعظم من‬
‫ﻷعتقادهم بالبعث والخلود‬ ‫سطح المدينة‬

‫المباني اﻷدارية والتجارية‪:‬كانت تعرف بالمدن‬


‫المركزيةوتقﻊ عند تقاطعات الطرقيحيط بها سور لحمايتها‬
‫من الفيضانات وﻏارات العدوويتوسط المدينة قصر الملك‬
‫والمعبد ومساكن المعاونين من الموظفين يحيط بها أحياء‬
‫باقى السكان وأكواخ الفﻼحين والرعاة والمسافرين ويشمل‬
‫نطاق نفوذ هذة المدينة والذى يحددة مرسوم ملكى ‪.‬‬
‫اﻷراضى والقرى المحيطة بها والقاعدة العامة التى كانت‬
‫متبعة لتحديد مساحة ذلك النطاق هى مسافة السير القصوى‬
‫لﻺنسان ‪.‬بحيث يتمكن الفﻼح من الدهاب إللى السوق‬
‫المركزى والعودة فلى نفس اليوم‪.‬‬
‫سمات التخطيط العمراني للمدن المصرية القديمة‪:‬‬
‫لتكامل مﻊ البيئة الطبيعية‪ :‬استفادت المدن‬
‫المصرية القديمة من الطبيعة‪ ،‬وتم‬ ‫التخطيط الهيكلي‪ :‬كان هناك ترتيب‬
‫الشوارع واﻷزقة‪ :‬كانت هناك شوارع‬ ‫هيكلي دقيق حيث تم تقسيم المدينة‬
‫تصميمها بطريقة تتناﻏم مﻊ تضاريس‬ ‫رئيسية تربط بين المعابده واﻷماكن‬
‫المنطقة‪ ،‬مثل اﻻعتماد على مياه النيل‬ ‫إلى مناطق مختلفة مخصصة لﻸقسام‬
‫الرئيسية‪ ،‬مﻊ شبكة من اﻷزقة الضيقة‬ ‫السكنية والدينية والتجارية‪.‬‬
‫للزراعة والشرب‪.‬‬ ‫تمر بين المناطق السكنية‪.‬‬
‫تحليل أمثلة على المدن المصرية القديمة‬

‫‪ -1‬تل العمرانية‪ :‬تقﻊ على الضفة الغربية لنهر‬


‫النيل عاصرت عصر اﻷسرات وعصر الوسطى‬
‫كانت موقعا هاما للمعابد والمقابر والمباني‬
‫السكنية‬
‫تعتبر مصدر ثمين للدراسات اﻷثرية والثقافية‬
‫حيث تحمل طابﻊ الحياه اليومية والعقائد الدينية‬
‫للمصريين القدماء‬
‫رصد التطور التكنولوجي في الهندسة المعمارية‬
‫والحرف اليدوية من اﻷثار المتبقية‬
‫‪-2‬مدينة منف)منفيس(‪:‬أسسها الملك‬
‫مينا موحد القطرين حيث تقﻊ على‬
‫الضفة الغربية لنهر النيل حيث تحتل‬
‫موقﻊ استراتيجي على طول المجرى‬
‫المﻼحي للنيل‬
‫تجسد المدينة العوامل الجغرافية‬
‫والثقافية على التخطيط واهميتها‬
‫السياسية اﻻقتصادية‬
‫تمتاز بتخطيط حضاري دقيق وهرمي‬
‫حيث تقسم ﻷحياء وشوارع منتظمة‬
‫وكانت تحوي المعابد والمقابر الضخمة‬
‫مثل هرم الملك زوسر )سقارة(الذي‬
‫يعكس البعد الروحي في حياة‬
‫المصريين القدماء‬
‫‪-3‬مدينة هابو‪ :‬أقامها رمسيس تشمل‬
‫معبد اﻷسرة ‪ 18‬والقصر والمخازن‬
‫وفناء المذبح واﻷحواش الداخلية‬
‫والخارجية وصفوف المنازل‬
‫المخصصة للكهنة والعاملين بالخدمات‬
‫فى المدينة‪ ،‬والبوابات حجرية‬
‫ومحصنة‪ ،‬يحيطها سور‪ ،‬وكانت‬
‫الطوابق العليا مخصصة لسكن الحراس‬
‫تصميم مدينة في عصر الحضارة المصرية القديمة‪:‬‬

‫‪sketch‬‬

‫‪3D Shots‬‬
‫حضارة ما بين النهرين‬

‫أهتمت حضارة بﻼد ما بين النهرين بالشكل العمراني ونجد ذلك في المركز الخاص بالمدينة والمناطق السكنية‬
‫وتخطيطها والحدود المحصنة لكل مدينة وتنظيم شبكات الطرق والمواصﻼت والمباني العامة والمشهورة بالمدينة‬
‫حيث نتج عنة شبه تماثل في كل مدن بﻼد النهرين‬
‫العوامل المؤثرة)سمات الحضارة(‬

‫اوﻻ ‪:‬العامل الجغرافى ‪ :‬تنقسم الى‪ -1‬القسم‬


‫الشمالى ‪:‬اثره على التخطيط العمرانى ‪:‬استخدام‬
‫سابعا‪ :‬العامل اﻷجتماعي‬ ‫الهضاب والجبال للبناء فوقها لتفادى الفيضانات‬
‫ثالثا ‪ :‬العامل‬
‫كان مجتمﻊ طبقي حيث‬ ‫واصبح بذلك مدن القسم الشمالى فوق الهضاب‬
‫خامسا ‪ :‬العامل السياسى‬ ‫الجيولوجي‪ :‬استخراج‬
‫يبنى معبد للملك والنبﻼء‬ ‫والجبال مثال اشور‬
‫‪ :‬كان نظام الحكم يقوم‬ ‫مواد للبناء من الطمى‬
‫وأخر للطبقة السفلية وهكذا‬ ‫‪-2‬القسم الجنوبى ‪ :‬بسبب التراسبات اوجدت‬
‫على كثافة المدينة ويقسم‬ ‫الناتج من الفيضانات‬
‫الشوارع والمباني السكنية‬ ‫ارض صالحة للزراعة وبالتالى اﻻستقرار وتم‬
‫الى طبقات منها الراعى‬ ‫والذى اعتبر مادة البناء‬
‫حيث مساكن العبيد خارج‬ ‫استخدمها فى انشاء المدن مثال )بابل –نيبور‪-‬‬
‫والكهنة والراعية‬ ‫الرئيسية فى هذه‬
‫اسوار المدينة‬ ‫اور(ووجود مواد البناء‬
‫الحضارة‬

‫سادسا ‪ :‬العامل الدينى ‪:‬انتشار‬


‫المعابد ) الزيجورات ( فى كل‬ ‫رابعا ‪ :‬العامل اﻻقتصادى ‪:‬كانت الحقول‬ ‫ثانيا ‪:‬العامل المناخى ‪:‬قامت المدن‬
‫مدينة وتسميته باﻻله المشهور‬ ‫خارج اسوار المدينة على مساكن العبيد‬ ‫على تﻼل ترابية للحماية من‬
‫بهار تحصينه من المخاطر‬ ‫وكانت بها مخازن الغﻼل بالقرب من‬ ‫ارتفاع المد وقت الفيضان كما‬
‫بالبناء على مرتفعات وعمل‬ ‫اﻻبواب داخل السور كما كانت هناك ابواب‬ ‫ظهرت ظاهرة الفناء الداخلى‬
‫اسوار عالية وبوابات خاصة‬ ‫خاصة لخروج القوافل التجارية وكانت‬ ‫استجابة لتحديات المناخ‬
‫قريبة من اﻻسواق والمخازن‬
‫سمات التخطيط العمراني‪:‬‬

‫كان اهل حضارة بﻼد النهرين يحاولوا ان‬


‫يرفعوا مستوى البيوت عن مستوى‬
‫الطريق العام فكانت البيوت متواضعة‬
‫ذات طابق واحد أو طابقين‬
‫كان تخطيط الشوارع تخطيط شطرنجي‬
‫أي انها متعامدة وضيقة والبيوت مبنية‬
‫بطريقة عشوائية الى حد ما‬
‫تحليل أمثلة مدن على حضارة بﻼد مابين النهرين‪:‬‬

‫‪-1‬مدينة أور‪ :‬تعتبر مدينة مخططة جيدا حيث تحتوي على‬


‫شبكة من الشوارع والممرات التي ربطت اﻷحياء المختلفة‬
‫والمنشات الرئيسية مثل المعابد واﻷسواق‬
‫كانت البنية التحتية متقدمة مﻊ وجود نظام ري متطور من خﻼل‬
‫القنوات واﻵباروالمرافق العامة والمباني الحيوية‪ :‬تضمنت مدينة‬
‫أور مجموعة متنوعة من المرافق العامة مثل المعابد الضخمة‬
‫والقصور ومنشآت الحكم واﻷسواق‬

‫لسبب موقعها اﻻستراتيجي والجغرافي بجوار نهر دجلة حيث حظت‬


‫بسهولة الوصول للمياه والتجارة المائية فساهم في اﻻزدهار‬
‫التجاري والثقافة في تلك الحقبة ونتج عنها وجود اﻷسواق للتبادل‬
‫التجاري‬

‫استخدمت أور التكنولوجيا واﻻبتكار في بناء هياكلها ومنشأتها حيث‬


‫كانت تعتمد على الطين والقصب في البناء وقدمت تقنيات متقدمة‬
‫في الري وتوزيﻊ المياه‪.‬بشكل عام‪ ،‬فكانت مدينة أور تمثل نموذ ًجا‬
‫لتخطيط حضري متقدم وبنية تحتية متطورة في حضارة ما بين‬
‫النهرين‪ ،‬وهذا النهج الحضري المتقدم كان له دور كبير في ازدهار‬
‫واستمرارية المدينة عبر تلك الفترة التاريخية‪.‬‬
‫‪ -2‬مدينة نينوى‪:‬عاصمة اﻹمبراطورية اﻻشورية‬
‫كانت مركز ثقافي واقتصادي حيوي‬
‫لها موقﻊ استراتيجي للتجارة والزراعة لسهولة‬
‫الوصول لها لوقوعها على نهر دجلة‬
‫بنيت على نمط مدن المياه القديمة وشملت مدينتها‬
‫العديد من الساحات والطرق ومحاطة بجدران‬
‫دفاعية قوية‬
‫كانت مركزا للفنون واﻻداب وتشهد اﻻثار على‬
‫تقنيات فنية متقدمة في النحت على اﻻحجار‬
‫والنقوش الفنية‬
‫كانت الديانة تلعب دور هام في حياة السكان‬

‫كانت مركز إداريا حيث كانت تسيطر على‬


‫امبراطورية اشور وتدير الشئون اﻻقتصادية‬
‫والهندسية فانها اشتهرت بالتقنيات الهندسية بما في‬
‫ذلك استخدامها لنظام الري والسدود والجسور‬
‫‪ -3‬مدينة بابل‪:‬‬
‫تصميم مدينة في حضارة بﻼد ما بين النهرين‪:‬‬

You might also like