You are on page 1of 29

‫‪Dr.

wassim aljuneidi‬‬

‫مقدمة في الشبكات الالسلكية‬


‫األهداف التعليمية‪:‬‬
‫التعرف على خصائص الوسط الالسلكي وكيفية تقسيمه وتوزيعه على التطبيقات المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التمييز بين األنماط المختلفة للشبكات الالسلكية وتحديد النمط األفضل لكل تطبيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اكتساب القدرة على تحديد المعيار األنسب للشبكة الالسلكية تبعًا للخدمات المطلوبة من الشبكة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإللمام بكيفية التشارك على الموارد ضمن الشبكات الالسلكية المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قائمة المصطلحات‬
‫‪Time domain‬‬ ‫المستوي الزمني‬
‫‪Amplitude‬‬ ‫المطال‬
‫‪period‬‬ ‫الدور‬
‫‪phase‬‬ ‫الطور‬
‫‪Oscilloscope‬‬ ‫راسم اإلشارة‬
‫‪Frequency domain‬‬ ‫المجال الترددي‬
‫‪frequency‬‬ ‫التردد‬
‫‪Bandwidth‬‬ ‫عرض الحزمة‬
‫‪Spectrum Analyzer‬‬ ‫محلل الطيف‬
‫‪Active gain‬‬ ‫الربح الفعال‬
‫‪Loss‬‬ ‫الفقد‬
‫‪Attenuation‬‬ ‫التخميد‬
‫‪Path Loss‬‬ ‫فقد المسار‬
‫‪connectors‬‬ ‫الموصالت الفيزيائية‬
‫‪impedance mismatch‬‬ ‫عدم توافق الممانعات‬
‫‪scatters‬‬ ‫العوائق‬
‫‪receiver sensitivity‬‬ ‫حساسية مستقبل‬
‫‪Message‬‬ ‫إشارة الرسالة‬
‫‪wavelength‬‬ ‫طول الموجة‬
‫‪Interference‬‬ ‫التداخل‬
‫‪absorbing‬‬ ‫االمتصاص‬
‫‪link budget‬‬ ‫موازنة الوصلة‬
‫‪reflection‬‬ ‫االنعكاس‬
‫‪refraction‬‬ ‫االنكسار‬
‫‪scattering‬‬ ‫التبعثر‬
‫‪Shadowing‬‬ ‫التظليل‬
‫‪Diffraction‬‬ ‫االنحراف‬
‫‪Fading‬‬ ‫الخفوت‬
‫‪large-scale fading‬‬ ‫الخفوت عريض النطاق‬
‫‪small-scale fading‬‬ ‫الخفوت ضيق النطاق‬
‫‪multipath fading‬‬ ‫خفوت تعدد المسارات‬
‫‪diversity‬‬ ‫تقنيات التنوع‬

‫‪1‬‬
Dr. wassim aljuneidi

MIMO (Multiple Input Multiple Output) ‫تقنيات األنظمة متعددة المداخل والمخارج‬
fast fading ‫الخفوت السريع‬
slow fading ‫الخفوت البطيء‬
frequency selective fading ‫خفوت انتقائي في التردد‬
flat fading ‫خفوت مسطح‬
OFDM (Orthogonal Frequency Division ‫التضميم بتقسيم الحوامل الترددية المتعامدة‬
Multiplexing)
equalizer ‫المسويات‬
feedback ‫التغذية العكسية‬
carrier signal ‫إشارة الحامل‬
ground wave ‫أمواج أرضية‬
Sky wave ‫أمواج راديوية سماوية‬
Space wave ‫أمواج راديوية فضائية‬
multi-hop communication ‫االتصال متعدد القفزات‬
Line Of Site “LOS” ‫خط نظر‬
Radio Frequency ‫االتصال بالترددات الراديوية‬
Federal Communication Committee “FCC” ‫لجنة االتصاالت الفيدرالية‬
Unlicensed National Information ‫حزم البنية التحتية للمعلومات الوطنية غير المرخصة‬
Infrastructure “UNII”
intentional radiator ‫المرسل الداخلي‬
Equivalent Isotopically Radiated Power ‫االستطاعة المشعة المكافئة للهوائي المتجانس‬
“EIRP”
isotropic ‫الهوائي المتجانس‬
Access point ‫نقطة وصول‬
Personal Area Network “PAN” ‫الشبكات الالسلكية الشخصية‬
Local Area Network “LAN” ‫الشبكات الالسلكية المحلية‬
Metropolitan Area Network “MAN” ‫الشبكات الالسلكية المدينية‬
Wide Area Network “WAN” ‫الشبكات الالسلكية الواسعة‬
random access ‫النفاذ العشوائي‬
Frequency hopping spread spectrum “FHSS” ‫الطيف المنثور بالقفز الترددي‬
Ad-hoc ‫شبكة غائية‬
peer-to-peer ‫الند للند‬
Piconet ‫الشبكة الصغرية‬
scatternet ‫الشبكة المبعثرة‬
primary terminal ‫طرفية أساسية‬
secondary terminal ‫طرفيات ثانوية‬
Direct sequence spread spectrum ‫الطيف المنثور بالسلسلة المباشرة‬
BSS (Basic Service Set) ‫مجموعة الخدمات األساسية‬
Independent BSS ‫شبكة مستقلة‬
collision domain ‫مجال تصادم‬
broadcast domain ‫مجال نشر‬
Infrastructure BSS ‫شبكة ذات بنية تحتية‬
)ESS (Extended Service Set ‫مجموعة الخدمات الموسعة‬
last-mile user ‫المستخدم البعيد‬
Orthogonal Frequency Division Multiple ‫النفاذ المتعدد بتقسيم الحوامل الترددية المتعامدة‬
Access “OFDMA”

2
Dr. wassim aljuneidi

cellular architecture ‫هيكلية خلوية‬


base station ‫محطة قاعدية‬
Federal Communication Commission “FCC” ‫لجنة االتصاالت الفيدرالية‬
Point-to-point “PtP” ‫االتصال من نقطة إلى نقطة‬
Point-to-Multipoint “PtMP” ‫االتصال من نقطة إلى عدة نقاط‬
hub-n-spoke ‫موزع ومتكلمين‬
omnidirectional antenna ‫هوائي متماثل المناحي‬
directional antenna ‫هوائي موجه‬
Institute of Electrical and Electronic ‫معهد مهندسي الكهرباء واإللكترون‬
Engineers IEEE
Power peak ‫قمة استطاعة‬
pseudo-noise ‫شبيهة بالضجيج‬
narrowband signal ‫إشارة ضيقة الحزمة‬
noise floor ‫أرضية الضجيج‬
Global Positioning System (GPS) ‫تحديد الموقع الجغرافي‬
Personal Communications System (PCS) ‫أنظمة االتصال الشخصية‬
frequency agility ‫الرشاقة الترددية‬
pseudo-random sequence ‫سلسلة شبه عشوائية‬
dwell time ‫زمن السكون‬
hop time ‫زمن القفز‬
Throughput ‫إنتاجية‬
IFS (Inter-Frame space) ‫زمن التأخير‬
contention window ‫نافذة التنازع‬
Acknowledgement “ACK” ‫إشعارات االستالم‬
Polling ‫استقصاء‬

3
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الهدف األساسي من ه‪BB‬ذه الم‪BB‬ادة ه‪BB‬و تزوي‪BB‬د مهندس‪BB‬ي المعلوماتي‪BB‬ة باألس‪BB‬س النظري‪BB‬ة والمه‪BB‬ارات الالزم‪BB‬ة للتمكن من العم‪BB‬ل في‬
‫القطاعات التي تستخدم الشبكات الالسلكية لتبادل المعلومات‪ ،‬وفي حال ألقينا نظرة على القطاعات التي تس‪BB‬تخدم ه‪BB‬ذا النم‪BB‬ط من‬
‫الشبكات سنجد أن هناك القليل جدًا ال يستخدمها‪ ،‬إذ أن معظم أسواق العمل تتج‪B‬ه حالي‪ًB‬ا إلى اعتم‪B‬اد الش‪B‬بكات ‪ Wi-Fi‬والش‪B‬بكات‬
‫الخلوية وشبكات أنترنت األشياء وغيرها‪ ،‬وبالتالي يحتاج تقنيي تكنولوجيا المعلومات إلى فهم آلي‪BB‬ات االتص‪BB‬ال ض‪BB‬من الش‪BB‬بكات‬
‫الالسلكية ليتمكن من ممارسة اختصاصه ضمن البيئة التي يعمل بها‪.‬‬

‫أساسيات االتصال الراديوي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫قبل الدخول في أساسيات االتصال الراديوي ال بد من التذكير بمعامالت اإلشارات األساسية كونه سيتم الحاجة إليها أثناء دراسة‬
‫الشبكات الالسلكية‪ .‬تتم دراسة اإلشارات الراديوية في مستويين‪ :‬المستوي الزمني (‪ )Time domain‬حيث تتم مراقبة ك‪BB‬ل من‬
‫المطال (‪ )Amplitude‬والدور (‪ )period‬والطور (‪( )phase‬باستخدام جهاز خاص يبين تغيرات غالف اإلشارة مع ال‪BB‬زمن‬
‫يدعى راسم اإلشارة “‪ )”Oscilloscope‬وفي المجال الترددي (‪ )Frequency domain‬حيث تتم مراقب‪BB‬ة ك‪BB‬ل من ال تردد (‬
‫‪ )frequency‬وعرض الحزمة (‪( )Bandwidth‬عن طريق جهاز خاص ي‪BB‬بين ال‪BB‬ترددات ال‪BB‬تي تش‪BB‬غلها اإلش‪BB‬ارة واالس‪BB‬تطاعة‬
‫الموجودة في كل تردد يدعى محلل الطيف “‪”Spectrum Analyzer‬على سبيل المثال)‪ ،‬وبالت‪BB‬الي يتم تعري‪BB‬ف اإلش‪BB‬ارة بش‪BB‬كل‬
‫عام من خالل المعامالت التالية‪:‬‬

‫المطال ‪ :‬بشكل عام يعبر عن كمية الطاقة الموجودة لدى اإلشارة‪ ،‬وبالتالي فه‪BB‬و يح‪BB‬دد كمي‪B‬ة االس‪BB‬تطاعة ال‪B‬تي تحمله‪BB‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشارة‪ ،‬وبالتالي يحدد المسافة التي يمكن أن تقطعها هذه اإلشارة ض‪BB‬من الوس‪BB‬ط الالس‪BB‬لكي قب‪BB‬ل أن تتخام‪BB‬د وتص‪BB‬بح‬
‫غير محسوسة‪ .‬تعتبر االستطاعة أحد المعامالت األساسية في التصميم لتحديد مدى قدرة اإلش ارة على االنتق ال في‬
‫الوسط الالسلكي‪ ،‬وبالتالي يسعى المصممين بشكل دائم إلى تحقيق الربح المطلوب لإلشارة لتحقي‪BB‬ق مس‪BB‬افة االتص‪BB‬ال‬
‫المطلوبة‪ ،‬والربح ضمن هذا السياق هو الزيادة في مطال اإلشارة كما يبين الش‪BB‬كل (‪ .)1-1‬ع‪BB‬ادة م‪BB‬ا ينتج ال‪BB‬ربح عن‬
‫إجرائية فعال‪B‬ة (وفي ه‪B‬ذه الحال‪B‬ة يطل‪B‬ق علي‪B‬ه مص‪B‬طلح ال ربح الفع ال “‪ ،)”Active gain‬أي أن‪B‬ه يتم اس‪B‬تخدام منب‪B‬ع‬
‫استطاعة خارجي (كالمضخم الراديوي) لتضخيم اإلشارة أو استخدام هوائي بربح عالي ليقوم بترك‪BB‬يز حزم‪BB‬ة إش‪BB‬عاع‬
‫اإلشارة بما يزيد من مطالها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1-1‬ربح االستطاعة‪.‬‬

‫بالمقابل تم تعريف مصطلح الفق د (‪ )Loss‬للتعبير عن التخمي‪BB‬د (‪ )Attenuation‬ال‪BB‬ذي يص‪BB‬يب اإلش‪BB‬ارة واالنهي‪BB‬ار‬
‫الذي يصيب االستطاعة بسببه‪ ،‬وهن‪BB‬اك العدي‪BB‬د من األس‪BB‬باب ال‪BB‬تي ت‪BB‬ؤدي إلى الفق‪BB‬د (إض‪BB‬افة إلى فق د المس ار (‪Path‬‬
‫‪ )Loss‬الن‪BB‬اتج عن البع‪BB‬د عن العق‪BB‬دة المرس‪BB‬لة) أهمه‪BB‬ا الموص الت الفيزيائي ة (‪ )connectors‬ال‪BB‬تي تق‪BB‬وم بوص‪BB‬ل‬
‫التجهيزات مع الكوابل والكوابل نفسها تضيف فقد إلى اإلشارة التي تنقلها بسبب مقاومة المادة المصنوعة منه‪BB‬ا‪ ،‬كم‪BB‬ا‬
‫أن عدم توافق ممانعات (‪ )impedance mismatch‬األط‪BB‬راف الموص‪BB‬ولة فيم‪BB‬ا بينه‪BB‬ا ي‪B‬ؤدي إلى ظه‪BB‬ور فق‪B‬د في‬
‫اإلشارة‪ ،‬باإلضافة إلى الظواهر التي تسببها العوائق (‪ )scatters‬في قناة االتصال كما سنرى الحق ‪ًB‬ا‪ .‬من المهم ج‪BB‬دًا‬
‫أخذ كافة مسببات الفقد بعين االعتبار عند حساب االس‪BB‬تطاعة المطلوب‪BB‬ة ل‪BB‬دى العق‪BB‬دة المرس‪BB‬لة لتحقي‪BB‬ق مس‪BB‬افة اتص‪BB‬ال‬

‫‪4‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫محددة ومن أجل حساسية مستقبل (‪ )receiver sensitivity‬محددة (حساسية المس‪B‬تقبل هي أق ل اس تطاعة تمّك ن‬
‫العقدة المستقبلة من استخالص المعطيات المرسلة من اإلشارة الراديوية المستقبلة بحد مقبول من األخطاء)‬
‫الدور‪ :‬تكرر اإلشارة نفسها كل فترة زمنية محددة يطلق عليها مصطلح ال‪BB‬دور‪ ،‬وبالت‪BB‬الي ف‪BB‬إن لإلش‪BB‬ارة مجموع‪BB‬ة من‬ ‫‪-‬‬
‫التغيرات تتكرر كل دور‪ ،‬ويطلق على سرعة التغير في واحدة الزمن مصطلح التردد ويقاس بالهرتز‪ .‬أي أن ال تردد‬
‫يساوي إلى مقلوب الدور‪ .‬يعتبر ال تردد المعام ل الرئيس ي المس تخدم في تمي يز اإلش ارات عن بعض ها البعض‪ ،‬أي‬
‫تختلف اإلشارات باختالف تردداتها‪.‬‬
‫الطور‪ :‬يعبر الطور عن االنزياح الزمني الموج‪BB‬ود في اإلش‪BB‬ارة‪ .‬س‪BB‬يتم التط‪BB‬رق إلي‪BB‬ه بش‪BB‬يء من التفص‪BB‬يل الحق‪ًB‬ا بع‪BB‬د‬ ‫‪-‬‬
‫االنتهاء من مجموعة مفاهيم تساعد في معرفة دوره الفعلي في عملية االتصال الراديوي‪.‬‬
‫عرض الحزمة ‪ :‬يجب أن يتم التفريق بين اإلشارة البسيطة التي تتكون من تردد وحيد (وعادة ما تكون إشارة راديوية‬ ‫‪-‬‬
‫مهمتها حمل المعلومات في الوسط الالسلكي كما سنرى الحقًا) واإلشارة التي تتكون من مجموعة من الترددات وهي‬
‫عادة إما إشارة البيانات المطلوب نقله‪BB‬ا ع‪BB‬بر الش‪BB‬بكة (وت‪BB‬دعى إش‪BB‬ارة الرس‪BB‬الة “‪ )”Message‬أو اإلش‪BB‬ارة الراديوي‪BB‬ة‬
‫المحملة بالمعلومات‪ .‬أحد المميزات األساسية التي تؤثر على عملية االتصال ض‪BB‬من الش‪BB‬بكة ه‪BB‬و مجموع‪BB‬ة ال‪BB‬ترددات‬
‫التي تشغلها اإلشارة وهو ما يطلق عليه مصطلح عرض الحزمة (‪.)Bandwidth‬‬

‫بما أن اإلشارات الالسلكية تنتقل ضمن الوسط الالسلكي فهي تقطع مسافة مع الزمن‪ ،‬وبما أن سرعتها ثابتة هي س‪BB‬رعة انتش‪BB‬ار‬
‫الضوء في الخالء فحركتها هي حركة مستقيمة منتظمة‪ ،‬وبما أنها تكرر س‪BB‬لوكها ك‪BB‬ل دور فهي تقط‪BB‬ع نفس المس‪BB‬افة ض‪BB‬من ك‪BB‬ل‬
‫دور وتكرر من تغيراتها خالل هذه المسافة المقطوعة‪ ،‬لذلك أطلق على المسافة التي تقطعها اإلشارة الالسلكية خالل دور واحد‬
‫مصطلح طول الموجة (‪ .)wavelength‬يمكن بسهولة حساب طول الموجة بداللة التردد كون الحركة مستقيمة منتظمة‪ ،‬فكم‪BB‬ا‬
‫نعلم المسافة تساوي إلى السرعة ضرب الزمن‪ ،‬وبما أن الزمن المقطوع خالل طول موجة هو دور واح‪BB‬د‪ ،‬ف‪BB‬إن ط‪BB‬ول الموج‪BB‬ة‬
‫يساوي إلى السرعة ضرب الدور‪ ،‬وبما أن الدور هو مقلوب ال‪BB‬تردد يس‪BB‬اوي ط‪BB‬ول الموج‪BB‬ة إلى الس‪BB‬رعة (وهي س‪BB‬رعة انتش‪BB‬ار‬
‫الضوء في الخالء وتساوي إلى ‪ )3x108m/s‬تقسيم التردد‪ .‬اعتبر طول الموجة معامل رابع ضمن اإلشارات الالسلكية يستخدم‬
‫في تمييزها وتحديد خصائصها واألهم أنه يستخدم في تحديد أثر الوسط الالسلكي بما يحتويه من عوائق على هذه اإلشارة إذ‬
‫أنه يختلف تأثير العوائق على اإلشارة باختالف نسبة أبعاد الع ائق إلى ط ول موج ة اإلش ارة‪ .‬إذًا‪ =C/F ،‬حيث ‪ ‬هو ط‪BB‬ول‬
‫الموجة باألمتار‪ C ،‬سرعة انتشار الضوء في الخالء بالواحدة ‪ m/s‬و‪ F‬التردد بالواحدة ‪.Hz‬‬

‫تأثير الوسط الالسلكي على االتصال‪:‬‬ ‫‪-1-1‬‬


‫اآلن بعد أن تمت مراجعة مميزات اإلشارة الالسلكية بشكل عام يمكننا البدء بدراسة االتصال الرادي‪BB‬وي‪ ،‬وعن‪BB‬دما نق‪BB‬ول اتص‪BB‬ال‬
‫راديوي أي أن‪B‬ه يتم نق‪B‬ل اإلش‪B‬ارات ض‪B‬من الوس‪B‬ط الالس‪B‬لكي‪ ،‬وب‪B‬الطبع ال ب‪B‬د قب‪B‬ل أن نب‪B‬دأ بنق‪B‬ل ه‪B‬ذه اإلش‪B‬ارات من معرف‪B‬ة م‪B‬ا‬
‫ستتعرض له من ظواهر أثناء انتقالها وبالتالي ضمان نجاح عملية االنتقال‪ .‬أي أنه يجب دراسة خصائص هذا الوسط وتأثيرات‪BB‬ه‬
‫على اإلشارات التي ستنتقل ضمنه ألخذها بعين االعتبار أثناء تحديد مميزات اإلشارة التي سيتم استخدامها‪ .‬بالفع‪BB‬ل ق‪BB‬ام العلم‪BB‬اء‬
‫بدراسة الوسط الالسلكي وتبين أنه يعاني من عدة سلبيات تؤثر على إمكانية استخدامه في نقل البيانات‪:‬‬

‫تتشارك جميع األنظمة الالسلكية التي تقع ضمن منطقة جغرافية محددة بالوسط الالس‪BB‬لكي‪ ،‬فمثًال تس‪BB‬تخدم في منزل‪BB‬ك‬ ‫‪-‬‬
‫ش‪BB‬بكة ‪ Wi-Fi‬ويمكن أن يق‪B‬وم في نفس ال‪B‬وقت أح‪BB‬د أف‪BB‬راد الم‪BB‬نزل بتش‪BB‬غيل ‪ ،Bluetooth‬والجمي‪B‬ع يس‪BB‬تخدم ش‪BB‬بكات‬
‫الخلوي بمختلف مشغليها‪ ،‬وتتواجد إشارة نظام ‪ GPS‬لتحديد الموقع‪ ،‬كما تتواجد إشارات األقم‪B‬ار الص‪B‬ناعية الخاص‪B‬ة‬
‫بنقل اإلشارات التلفزيونية‪ ،‬باإلضافة إلى وجود العديد من اإلشارات التابعة ألنظم‪BB‬ة حكومي‪BB‬ة‪ .‬جمي‪BB‬ع ه‪BB‬ذه اإلش‪BB‬ارات‬
‫تستخدم الوسط الالسلكي في نفس الوقت وفي نفس المكان‪ ،‬وبالت‪BB‬الي هن‪BB‬اك مش‪BB‬كلة الت داخل (‪ )Interference‬ال‪BB‬ذي‬
‫يمكن أن يحدث ما بين هذه األنظمة المختلفة‪ .‬يتم العمل على حل مش‪BB‬كلة الت‪BB‬داخل من خالل ض‪BB‬مان عم‪BB‬ل اإلش‪BB‬ارات‬
‫المختلفة ضمن نفس المنطقة الجغرافية على ترددات مختلفة‪ ،‬وعن‪BB‬د الحاج‪BB‬ة إلى العم‪BB‬ل على نفس ال‪BB‬تردد يتم اللج‪BB‬وء‬
‫إلى تقنيات سنتطرق لها الحقًا‪ .‬الحظ هنا أنه ال يمكن إرسال إش‪BB‬ارات المعلوم‪BB‬ات كم‪BB‬ا هي ض‪BB‬من الوس‪BB‬ط الالس‪BB‬لكي‬
‫وإال ستتداخل جميعها مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫بشكل عام يحتوي الوسط الالسلكي على أحد أنواع الضجيج الدائم وال‪BB‬ذي ال يمكن التخلص من‪BB‬ه نهائي‪ًB‬ا ه‪BB‬و الض جيج‬ ‫‪-‬‬
‫الحراري ‪ ،‬وهو ظاهرة طبيعية تنتج عن كون حرارة األجسام أكبر من الصفر المطلق وتتراكب على اإلشارة المنتقلة‬
‫في الوس‪BB‬ط الالس‪BB‬لكي‪ .‬ال يمكن ح‪BB‬ل مش‪BB‬كلة الض‪BB‬جيج ولكن يمكن معالج‪BB‬ة أث‪BB‬ره بحيث يص‪BB‬بح مهمًال كم‪BB‬ا في زي‪BB‬ادة‬
‫استطاعة اإلشارة المنقولة وغيرها من التقنيات التي سيتم التطرق لها الحقًا‪.‬‬
‫تنتقل اإلشارة في الوسط الالسلكي في عدة اتجاهات‪ ،‬وب‪B‬الطبع تت‪B‬وزع اس‪B‬تطاعة ه‪B‬ذه اإلش‪B‬ارة على االتجاه‪B‬ات ال‪B‬تي‬ ‫‪-‬‬
‫ستنتقل إليها‪ ،‬األمر الذي سيؤدي إلى تناقص استطاعة اإلشارة كلما ابتعدت عن النقطة ال‪B‬تي انطلقت منه‪B‬ا (المرس‪B‬ل)‬
‫بسبب الزيادة التي ستحدث في محيط االنتشار وبالتالي زيادة التوزي‪B‬ع‪ ،‬يطل‪B‬ق على ه‪B‬ذه الظ‪B‬اهرة مص‪B‬طلح التخمي د‪،‬‬
‫ويجب على مصمم الش‪B‬بكة أخ‪B‬ذه بعين االعتب‪B‬ار عن‪B‬د حس‪B‬اب اس‪B‬تطاعة اإلش‪B‬ارة المرس‪B‬لة بحيث يمكن له‪B‬ذه اإلش‪B‬ارة‬
‫الوصول إلى الجهة المستقبلة قبل أن تتخامد وتصبح غير محسوس‪B‬ة من المس‪B‬تقبل‪ .‬األم‪B‬ر اله‪B‬ام هن‪B‬ا أن ه‪B‬ذا التخمي د‬
‫يختلف باختالف اإلشارة المنتقلة ضمن الوسط الالسلكي‪.‬‬
‫أثناء انتقال اإلشارة ضمن الوسط الالسلكي‪ ،‬من الممكن أن تتجاوز اإلشارة أجسام محددة ومن الممكن أن يتم ص‪BB‬دها‬ ‫‪-‬‬
‫من قبل أجسام أخرى‪ ،‬في الحالة التي تتمكن اإلشارة من تجاوز العائق في طريقها س‪BB‬يتم تحوي‪BB‬ل ج‪BB‬زء من اس‪BB‬تطاعة‬
‫اإلشارة إلى حرارة تنتشر في الجسم العائق‪ ،‬تدعى هذه العملية باالمتصاص (‪ )absorbing‬وهي ت‪BB‬ؤدي إلى انهي‪BB‬ار‬
‫في استطاعة اإلشارة المنقولة (وبالتالي زيادة التخميد)‪ ،‬وبالطبع يختلف تأثير العوائق باختالف المادة الفيزيائي‪B‬ة ال‪B‬تي‬
‫تكون العائق‪ .‬بم‪B‬ا أن تن‪B‬اقص اس‪B‬تطاعة اإلش‪B‬ارة ي‪B‬ؤثر على المس‪B‬افة ال‪B‬تي يمكن لإلش‪B‬ارة أن تص‪B‬ل إليه‪B‬ا فيجب على‬
‫المصمم أن يأخذ هذا التخميد بعين االعتبار أثناء القيام بعمليات موازنة الوصلة (‪( )link budget‬حساب استطاعة‬
‫اإلرسال الالزمة للوصول إلى أبعد نقطة في الشبكة)‪.‬‬
‫في حال ارتطمت اإلشارة بعائق أبعاده أكبر بكث‪B‬ير من ط‪B‬ول الموج‪B‬ة‪ ،‬من الممكن أن تع‪B‬اني اإلش‪BB‬ارة من ظ‪B‬اهرتين‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫األولى هي ظاهرة االنعكاس (‪ )reflection‬كما يبين الشكل (‪ ،)2-1‬حيث تنعكس اإلشارة عن سطح الجسم العائق‬
‫بزاوية تساوي إلى زاوية ورودها إلى الجسم العائق‪ .‬الظاهرة الثانية هي ظاهرة االنكسار (‪ )refraction‬كما ي‪BB‬بين‬
‫الشكل (‪ ،)3-1‬حيث تخترق اإلشارة الجسم العائق (وهنا ستعاني أيضًا من ظاهرة االمتصاص التي تم ذكرها س‪BB‬ابقًا)‬
‫ولكن تغير من اتجاهها بزاوية تتبع إلى قوانين انكسار الضوء‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)2-1‬ظاهرة االنعكاس‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)3-1‬ظاهرة االنكسار‪.‬‬


‫كما يبين الشكل (‪ ،)4-1‬في حال ارتطمت اإلشارة بعائق أبعاده أقل بكثير من طول الموجة (أقل من ‪ )0.1‬س‪BB‬تعاني‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشارة من ظاهرة التبعثر (‪ )scattering‬حيث تتناثر اإلشارة في عدة اتجاهات عشوائية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)4-1‬التبعثر‪.‬‬
‫في حال ارتطمت اإلشارة بعائق أبعاده أكبر بكثير من ط‪BB‬ول الموج‪BB‬ة (أك‪BB‬بر من ‪ )10‬س‪BB‬تعاني اإلش‪BB‬ارة من ظ اهرة‬ ‫‪-‬‬
‫التظليل ‪( Shadowing‬االنحراف ‪ )Diffraction‬حيث تلتف اإلشارة حول الجسم العائق وتتابع في اتجاه مخالف‬
‫التجاهها األساسي وتشكل منطقة عمياء خلف الجسم العائق كما يبين الشكل (‪.)5-1‬‬

‫الشكل (‪ :)5-1‬االنحراف‪.‬‬

‫الخفوت ‪:Fading‬‬ ‫‪-1-2‬‬


‫السؤال اآلن‪ :‬بنتيجة تأثيرات الوسط الالسلكي السابقة مجتمعة على اإلش ارة الراديوي ة المنقول ة بين العق د الش بكية‪ ،‬م ا هي‬
‫حالة اإلشارة لدى العقدة المستقبلة؟‬

‫تدعى الظاهرة التي تصيب اإلشارة بنتيجة التأثيرات السابقة بمصطلح ظ اهرة الخف وت‪ ،‬وهي تتمث‪BB‬ل بتأرجح ات عش وائية في‬
‫غالف اإلشارة المستقبلة‪ ،‬وهنا يمكن التمييز بين نمطين للخفوت‪ :‬الخفوت عريض النطاق ‪ large-scale fading‬وه‪BB‬و ال‪BB‬ذي‬
‫ينتج عن كل من التخميد واالمتص‪B‬اص والتظلي‪B‬ل‪ ،‬والخف‪B‬وت ض‪B‬يق النط‪B‬اق ‪ small-scale fading‬وال‪B‬ذي يطل‪B‬ق علي‪B‬ه أيض‪ًB‬ا‬
‫مصطلح خفوت تعدد المسارات ‪ multipath fading‬وينتج عن بقية الظواهر (االنعكاس واالنكسار والتبعثر)‪.‬‬

‫تتم معالجة أثر الخفوت عريض النطاق برفع نسبة اإلشارة إلى الضجيج إلى المستقبل‪ ،‬بمعنى آخر زيادة استطاعة اإلشارة التي‬
‫تصل إلى العقدة المستقبلة‪ ،‬يتم ذلك بالعديد من التقنيات كما سنرى في الفصول القادمة‪ ،‬أهم ه‪BB‬ذه التقني‪BB‬ات هي ترام‪BB‬يز تص‪BB‬حيح‬
‫األخطاء (حيث تتم إضافة مجموعة من الخانات إلى كتلة المعطيات المنقولة في اإلرسال محسوبة وف‪BB‬ق خوارزمي‪BB‬ة معين‪BB‬ة وتتم‬
‫االستفادة منها في االستقبال لتصحيح عدد محدد من األخطاء ال‪B‬تي يمكن أن تص‪BB‬يب اإلش‪BB‬ارة بنتيج‪BB‬ة الخف‪B‬وت) وتقني‪B‬ات التن‪B‬وع‬
‫‪( diversity‬حيث يتم استخدام أكثر من قناة اتصال لنق‪B‬ل اإلش‪B‬ارة في آن واح‪B‬د) وتقني‪B‬ات األنظم‪B‬ة متع‪B‬ددة الم‪B‬داخل والمخ‪B‬ارج‬
‫)‪( MIMO (Multiple Input Multiple Output‬حيث يتم استخدام أكثر من مرسل و‪/‬أو أكثر من مستقبل في آن واحد)‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫بالطبع‪ ،‬يجب زيادة استطاعة اإلرسال قدر اإلمكان لممانعة أثر الخفوت عريض النطاق إال أنه يجب االلتزام بالمع‪BB‬ايير العالمي‪BB‬ة‬
‫للقيم العظمى لالستطاعة وبالتالي هناك قيود على هذا الحل‪.‬‬

‫بهدف معالجة أثر الخفوت ضيق النطاق تمت دراسة هذا النمط من الخفوت ضمن ك‪BB‬ل من المج‪BB‬ال الزم‪BB‬ني والمج‪BB‬ال ال‪B‬ترددي‪،‬‬
‫بنتيجة الدراسة في المجال الزمني تم التمييز بين نوعين للخفوت‪ ،‬الخفوت السريع ‪( fast fading‬يتغير أثر الخفوت خالل فترة‬
‫الرمز المرسل الواحد) والخفوت البطيء ‪( slow fading‬يبقى أثر الخفوت ثابتًا أثناء ف‪B‬ترة الرم‪B‬ز المرس‪B‬ل)‪ ،‬وبنتيج‪B‬ة دراس‪B‬ة‬
‫الخف‪BB‬وت ض‪BB‬يق النط‪BB‬اق ض‪BB‬من المج‪BB‬ال ال‪BB‬ترددي تم التمي‪BB‬يز بين ن‪BB‬وعين للخف‪BB‬وت‪ ،‬خف‪BB‬وت انتق‪BB‬ائي في ال‪BB‬تردد ‪frequency‬‬
‫‪( selective fading‬يتغير أثر الخفوت خالل عرض الحزمة المشغول من اإلشارة‪ ،‬وخفوت مسطح ‪( flat fading‬يبقى أثر‬
‫الخفوت ثابتًا خالل عرض الحزمة الترددية المش‪BB‬غول من اإلش‪BB‬ارة المنقول‪BB‬ة)‪ .‬بالت‪BB‬الي يمكن التمي‪BB‬يز بين أربع‪BB‬ة أنم‪BB‬اط للخف‪BB‬وت‬
‫ضيق النطاق‪ :‬سريع انتقائي في التردد وسريع مس‪BB‬طح وبطيء انتق‪B‬ائي في ال‪B‬تردد وبط‪BB‬يئ مس‪BB‬طح‪ ،‬الحال‪B‬ة الوحي‪B‬دة ال‪B‬تي يمكن‬
‫تحقيق فيها االتص‪B‬ال دون الحاج‪B‬ة إلى اس‪B‬تخدام تقني‪B‬ات خاص‪B‬ة هي حال‪B‬ة الخف‪B‬وت البطيء المس‪B‬طح‪ ،‬ففي ه‪B‬ذه الحال‪B‬ة س‪B‬تعاني‬
‫اإلشارة المنقولة من زيادة في األخطاء فقط ال غير وبالتالي يمكن معاكسة أث‪B‬ر الخف‪B‬وت بإح‪B‬دى التقني‪B‬ات ال‪B‬تي تم ذكره‪B‬ا س‪B‬ابقًا‬
‫لزيادة نسبة اإلشارة إلى الضجيج على دخل العقدة المستقبلة‪.‬‬

‫في الحاالت الثالث األخرى لخفوت تعدد المسارات ال بد من استخدام تقنيات خاصة وإال لن يتم التمكن تحقيق االتص‪BB‬ال نهائي‪ًB‬ا‪،‬‬
‫التقني‪BB‬ة األك‪BB‬ثر ش‪BB‬هرة واألك‪BB‬ثر اس‪BB‬تخدامًا هي تقني‪BB‬ة التض‪BB‬ميم بتقس‪BB‬يم الحوام‪BB‬ل الترددي‪BB‬ة المتعام‪BB‬دة ‪OFDM (Orthogonal‬‬
‫)‪ Frequency Division Multiplexing‬وال‪B‬تي تق‪B‬وم بتقس‪B‬يم حزم‪B‬ة اإلش‪B‬ارة إلى ت‪B‬رددات فرعي‪B‬ة ض‪B‬يقة بحيث يتم اعتب‪B‬ار‬
‫الخفوت في كل منها خفوت مسطح‪ ،‬باإلضافة إلى استخدام المس‪B‬ويات ‪ equalizer‬والتغذي‪B‬ة العكس‪B‬ية ‪ feedback‬وغيره‪B‬ا من‬
‫التقنيات‪.‬‬

‫الترددات الراديوية‪:‬‬ ‫‪-1-3‬‬


‫أدت السلبيات السابقة إلى عدم القدرة على تبادل المعلومات واإلشارات الرقمية بش‪B‬كل مباش‪B‬ر ض‪B‬من الوس‪B‬ط الالس‪B‬لكي‪ .‬به‪B‬دف‬
‫امتالك القدرة على استخدام الوسط الالسلكي في نقل البيانات اتج‪BB‬ه العلم‪BB‬اء إلى البحث عن اإلش‪BB‬ارات ال‪BB‬تي يمكن له‪BB‬ا أن تنتق‪BB‬ل‬
‫ضمن الوسط الالسلكي وفي نفس الوقت يمكنها حمل البيانات الرقمية المطلوب تبادلها ما بين أطراف االتصال المختلفة وق‪BB‬د تم‬
‫تسميتها الحقًا باسم إشارة الحامل (‪ )carrier signal‬كونها ال تمثل البيانات المطلوبة وإنم‪BB‬ا تس‪BB‬تخدم فق‪BB‬ط لنق‪BB‬ل ه‪BB‬ذه البيان‪BB‬ات‪.‬‬
‫بنتيجة هذا البحث ظهرت المجاالت الترددية المبينة في الجدول (‪.)1-1‬‬

‫الجدول (‪ :)1-1‬المجاالت الترددية واستخداماتها‪.‬‬


‫االستخدام‬ ‫نوع الموجة‬ ‫الحزمة الترددية‬ ‫المجال الترددي‬ ‫الرمز‬
‫خدمات المالحة ومحطات‬
‫راديو التوقيت الحكومية (بث‬
‫إشارات الوقت لضبط‬ ‫‪3KHz – 30KHz‬‬ ‫‪Very Low Frequency‬‬ ‫‪VLF‬‬
‫ساعات الراديو) وللتواصل‬
‫العسكري اآلمن‬ ‫أمواج أرضية‬
‫‪ground wave‬‬
‫البث ‪ AM‬في أوروبا‬
‫وخدمات المالحة‬ ‫‪30KHz – 300KHz‬‬ ‫‪Low Frequency‬‬ ‫‪LF‬‬
‫واالتصاالت البحرية‬
‫البث ‪AM‬‬ ‫‪300KHz – 3MHz‬‬ ‫‪Medium Frequency‬‬ ‫‪MF‬‬
‫تطبيقات األمواج القصيرة‬ ‫أمواج راديوية‬
‫واالتصال مع الطائرات –‬ ‫سماوية‬ ‫‪3MHz – 30MHz‬‬ ‫‪High Frequency‬‬ ‫‪HF‬‬
‫اإلرسال اإلذاعي العالمي‬ ‫‪Sky wave‬‬
‫االرسال اإلذاعي المحلي‬
‫‪30MHz – 300MHz‬‬ ‫‪Very High Frequency‬‬ ‫‪VHF‬‬
‫والتطبيقات الحكومية‬ ‫أمواج راديوية‬
‫فضائية‬ ‫‪300MHz – 3GHz‬‬ ‫‪Ultra High Frequency‬‬ ‫‪UHF‬‬
‫الشبكات الالسلكية بمختلف‬
‫‪Space wave‬‬ ‫‪3GHz – 30GHz‬‬ ‫‪Super High Frequency‬‬ ‫‪SHF‬‬
‫أنماطها‬
‫‪30GHz – 300GHz‬‬ ‫‪Extremely High Frequency‬‬ ‫‪EHF‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫كما يبين الجدول (‪ ،)1-1‬تعتبر األمواج التي يق‪BB‬ل تردده‪BB‬ا عن ال‪BB‬تردد ‪ 2MHz‬أم‪BB‬واج أرض‪BB‬ية‪ ،‬فهي تنتش‪BB‬ر ب‪BB‬القرب من س‪BB‬طح‬
‫األرض وبالتالي تعاني من شدة التخميد الناتج عن تضاريس األرض‪ ،‬وله‪B‬ذا الس‪B‬بب ك‪B‬ان من الص‪B‬عب اس‪B‬تخدامها في الش‪B‬بكات‬
‫الالسلكية‪ ،‬وقد استخدمت بشكل عام في تطبيقات المالحة واالتصاالت البحرية والبث بالتعديل المطالي‪.‬‬

‫تبدأ الترددات الراديوية غير األرضية ابتداء من التردد ‪ 3MHz‬تقريبًا‪ ،‬إال أن األم‪BB‬واج في الحزم‪BB‬ة ‪( HF‬أق‪BB‬ل من ‪ )30MHz‬ال‬
‫تستطيع اختراق الغالف الجوي‪ ،‬فهي تعاني من عدة انكسارات ضمن طبقة األيونوس‪BB‬فير وتع‪BB‬ود إلى س‪BB‬طح األرض‪ ،‬وفي ح‪BB‬ال‬
‫كانت اس‪BB‬تطاعة ه‪B‬ذه اإلش‪BB‬ارات تس‪BB‬مح ب‪B‬ذلك تنعكس عن س‪BB‬طح األرض وتع‪BB‬ود إلى األيونوس‪BB‬فير وهك‪BB‬ذا‪ ،‬وبالت‪B‬الي يطل‪B‬ق على‬
‫االتصال ضمن هذه الحزمة مصطلح االتصال متعدد القفزات ( ‪ ،)multi-hop communication‬وقد استخدمت في االتصال‬
‫مع الطائرات المدنية ولتأمين اإلرسال اإلذاعي العالمي‪ ،‬وبالتالي لم تستخدم في الشبكات الالسلكية‪ ،‬تعت‪BB‬بر األم‪BB‬واج ض‪BB‬من ه‪BB‬ذه‬
‫الحزمة أمواج راديوية سماوية‪.‬‬

‫ابتداء من التردد ‪ 30MHz‬تصبح األمواج قادرة على اختراق الغالف الجوي‪ ،‬لذلك أطلق على األمواج التي تحم‪BB‬ل ت‪BB‬ردد أعلى‬
‫من ‪ 30MHz‬مصطلح الترددات الراديوية الفضائية‪ .‬إال أن أطوال الموج‪BB‬ة في الحزم‪BB‬ة ‪( VHF‬من ‪ 1m‬ح‪BB‬تى ‪ )10m‬من رتب‪BB‬ة‬
‫أبعاد العوائق بشكل عام‪ ،‬وبالتالي من الصعب الحصول على إشارات منعكسة باستطاعة مقبولة ضمن هذه الحزمة‪ ،‬األمر الذي‬
‫دعا إلى ضرورة تأمين خط نظر (‪ )”Line Of Site “LOS‬بين األطراف المتصلة لتحقيق اتصال مقبول‪ ،‬إضافة إلى أن أبعاد‬
‫الهوائيات المطلوبة لتحقيق اإلرسال واالستقبال (من رتبة نصف طول الموجة) كبيرة‪ ،‬األمر ال‪BB‬ذي جع‪BB‬ل من الص‪BB‬عب اس‪BB‬تخدام‬
‫هذه الحزمة في الشبكات الالسلكية عدا الشبكات الخاصة بالحكومات والتطبيقات الحكومية‪ ،‬وبالت‪B‬الي لم تس‪B‬تخدم أيض‪ًB‬ا ت‪B‬رددات‬
‫هذه الحزمة في الشبكات الالسلكية بشكل عام‪.‬‬

‫تقع أطوال الموج‪BB‬ة ض‪BB‬من الحزم‪BB‬ة ‪ UHF‬في المج‪BB‬ال من ‪ 0.1m‬إلى ‪ ،1m‬أي أن أبع‪BB‬اد الهوائي‪BB‬ات المطلوب‪BB‬ة لت‪BB‬أمين االتص‪BB‬ال‬
‫مقبولة إضافة إلى أن أبعاد العوائق تسمح بتشكيل عدة مسارات لإلشارة الراديوية المنقولة‪ ،‬وهذا ما يجعل هذه الحزم‪BB‬ة والح‪BB‬زم‬
‫األعلى منها مناسبة لطريقة عمل الشبكات الالسلكية بأنماطها المختلفة‪ .‬إذًا‪ ،‬يتم تبادل البيانات الرقمية ض‪BB‬من الوس‪BB‬ط الالس‪BB‬لكي‬
‫باستخدام األمواج الراديوية الفضائية‪ ،‬ولذلك أطلق على االتصال الذي يستخدم الوسط الالسلكي كوسط نق‪BB‬ل مص‪BB‬طلح االتص‪BB‬ال‬
‫بالترددات الراديوية (‪ )Radio Frequency‬واختصارًا ‪ .RF‬بهدف فهم كيفية عمل الشبكات الالسلكية ال ب‪BB‬د من معرف‪BB‬ة كيفي‪BB‬ة‬
‫انتقال هذه األمواج ضمن الوسط الالسلكي‪ ،‬وهو ما يحتاجه مدير الشبكة ليتمكن من تشغيل ومتابع‪BB‬ة وص‪BB‬يانة الش‪BB‬بكة الالس‪BB‬لكية‬
‫المسؤول عن إدارتها‪ .‬بمعنى آخر يجب على مصممي الشبكات الالسلكية اإلجاب‪B‬ة على س‪BB‬ؤال أساس‪BB‬ي‪ :‬ض من مج ال ال ترددات‬
‫الراديوية الفضائية الواسع‪ ،‬ما هي الترددات التي يمكننا انتقاؤها لتحقيق االتصال ضمن الشبكة؟‬

‫تم تقسيم الترددات الراديوية الفضائية إلى مجاالت تبعًا لتأثير العوائ‪BB‬ق على اإلش‪BB‬ارة المنقول‪BB‬ة ض‪BB‬من المج‪BB‬ال ال‪BB‬ترددي‪ ،‬أي أن‪BB‬ه‬
‫بشكل خشن يمكننا القول بأن تأثير الوسط الالسلكي على األمواج التي تقع في مجال معين هو نفسه تقريبًا‪ .‬تشمل الحزمة ‪UHF‬‬
‫والحزم األعلى مجاًال ضخمًا من الترددات‪ ،‬باإلضافة إلى أن األمواج تصبح ميكروية في الترددات العالي‪BB‬ة منه‪BB‬ا‪ ،‬وهن‪BB‬ا تختل‪BB‬ف‬
‫تأثيرات قناة االتصال على األمواج‪ ،‬األمر الذي دعا إلى إع‪BB‬ادة تقس‪BB‬يم الح‪BB‬زم ال‪BB‬تي تزي‪BB‬د ال‪BB‬ترددات فيه‪BB‬ا عن ‪ 1GHz‬كم‪BB‬ا ي‪BB‬بين‬
‫ج‪BB‬دول (‪ ،)2-1‬حيث تم توزي‪BB‬ع الح‪BB‬زم الجدي‪BB‬دة على الخ‪BB‬دمات الالس‪BB‬لكية تبع ‪ًB‬ا لطريق‪BB‬ة عم‪BB‬ل الخدم‪BB‬ة وأبع‪BB‬اد الش‪BB‬بكة وت‪BB‬وزع‬
‫المستخدمين وطبيعة الخدمات المقدمة من الشبكة‪ .‬الجدير بالذكر هنا أنه تم تحديد التطبيقات األكثر شيوعًا ضمن ك‪B‬ل حزم‪B‬ة في‬
‫الجدول (‪ ) 2-1‬بينما يمكن أن نجد أنماط الشبكات الالسلكية المختلفة األخرى في أي حزمة وإنما بانتشار أقل‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)1-2‬الحزم الراديوية الفضائية‪.‬‬


‫االستخدام‬ ‫المجال الترددي‬ ‫رمز الحزمة‬
‫الشبكت الخلوية‬ ‫‪1Ghz – 2GHz‬‬ ‫الحزمة ‪L‬‬
‫شبكات األقمار الصناعية ‪ – Wi-Fi -‬بلوتوث –‬
‫‪2GHz – 4GHz‬‬ ‫الحزمة ‪S‬‬
‫‪WiMax‬‬
‫شبكات األقمار الصناعية – الشبكات الالسلكية المستخدمة‬
‫‪4GHz – 8GHz‬‬ ‫الحزمة ‪C‬‬
‫في القطاع الصحي‬
‫‪8GHz – 12GHz‬‬ ‫الحزمة ‪X‬‬
‫شبكات األقمار الصناعية‬
‫‪12GHz – 18GHz‬‬ ‫الحزمة ‪Ku‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫‪18GHz – 26.5GHz‬‬ ‫الحزمة ‪K‬‬


‫‪26.5GHz – 40GHz‬‬ ‫الحزمة ‪Ka‬‬
‫‪33GHz – 50GHz‬‬ ‫الحزمة ‪Q‬‬
‫‪40GHz – 60GHz‬‬ ‫الحزمة ‪U‬‬
‫غير مستخدمة حاليًا في الشبكات الالسلكية‬
‫‪50GHz – 75GHz‬‬ ‫الحزمة ‪V‬‬
‫شبكات األقمار الصناعية‬ ‫‪75GHz – 110GHz‬‬ ‫الحزمة ‪W‬‬

‫استخدمت الترددات ‪ UHF‬المنخفضة (أقل من ‪ )1GHz‬للشبكات الخلوية من الجيل األول والثاني عمومًا (هناك ح‪BB‬االت خاص‪BB‬ة‬
‫تم فيها استخدام جزء من هذه الترددات لألجي‪B‬ال الخلوي‪B‬ة األعلى كم‪B‬ا تم في ح‪B‬االت خاص‪B‬ة أخ‪B‬رى اس‪B‬تخدام ت‪B‬رددات أعلى في‬
‫شبكات الخلوي من الجيل الثاني)‪ ،‬تحتوي هذه الحزمة كم‪B‬ا س‪B‬نرى في الفق‪B‬رة الالحق‪B‬ة على مجموع‪B‬ة من ال‪B‬ترددات ال‪B‬تي يمكن‬
‫استخدامها مجانًا‪ ،‬إال أن معظم التطبيقات الالسلكية التجارية ابتعدت عن هذه الحزمة المجانية كونها تتشارك مع أنظمة الخل‪BB‬وي‬
‫من الجيل الثاني تحديدًا‪.‬‬

‫استخدمت الحزمة ‪ L‬للشبكات الالسلكية الخلوية‪ ،‬بينم‪B‬ا اس‪B‬تخدمت الحزم‪B‬ة ‪ S‬في مختل‪B‬ف أنم‪B‬اط الش‪B‬بكات الالس‪B‬لكية ال‪B‬تي س‪B‬يتم‬
‫التطرق إليها ضمن الفقرة الثانية من هذا الفصل‪ ،‬تعتبر هذه الحزم‪B‬ة من أهم الح‪B‬زم بالنس‪B‬بة للش‪B‬بكات الالس‪B‬لكية كونه‪B‬ا تحت‪B‬وي‬
‫على أكثر الحزم المجانية (كما سنرى الحقًا) انتشارًا في الع‪BB‬الم‪ ،‬كم‪BB‬ا أن معظم التطبيق‪B‬ات المنزلي‪B‬ة تعم‪BB‬ل ض‪BB‬من ه‪B‬ذه الحزم‪BB‬ة‪.‬‬
‫استخدمت الحزمة ‪ C‬بشكل عام في قطاع االتصاالت الفضائية‪ ،‬إال أنها تحتوي أيضًا على حزمة مجانية مما دعا إلى استخدامها‬
‫من قبل مصممي الشبكات الالسلكية المحلية وخاص‪BB‬ة التطبيق‪BB‬ات الطبي‪BB‬ة‪ .‬اس‪BB‬تخدمت ك‪BB‬ل من الح‪BB‬زم ‪ X‬و‪ Ku‬و‪ K‬و‪ Ka‬و‪ Q‬و‪W‬‬
‫ضمن شبكات األقمار الصناعية‪ ،‬بينما لم تستخدم كل من الحزمة ‪ U‬والحزمة ‪ V‬ضمن أنماط الشبكات الالسلكية بشكل عام‪.‬‬

‫الحزم ‪:ISM‬‬ ‫‪-1-4‬‬


‫خصصت لجن‪B‬ة االتص‪BB‬االت الفيدرالي‪B‬ة (‪ )”Federal Communication Committee “FCC‬ح‪BB‬زم مختلف‪B‬ة من ال‪B‬ترددات‬
‫بحيث يمكن استخدامها دون الحاجة إلى ترخيص بهدف دعم التطبيقات العلمية والطبية والصناعية‪ .‬هناك العديد من هذه الح‪BB‬زم‬
‫إال أن األشهر منها هي الحزم الثالث (الحزمة ‪ ،920MHz‬الحزم‪B‬ة ‪ ،2.4GHz‬الحزم‪B‬ة ‪ )5GHz‬المس‪B‬تخدمة من قب‪B‬ل الش‪B‬بكات‬
‫الالس‪BB‬لكية الش‪BB‬هيرة‪ ،‬أطل‪BB‬ق على ه‪BB‬ذه الح‪BB‬زم مص‪BB‬طلح ‪ ISM bands‬وهي األح‪BB‬رف األولى من ‪ Industrial‬و‪ Scientific‬و‬
‫‪ . Medical‬شجع عدم الحاجة إلى الترخيص ضمن هذه الحزم على نمو صناعة االتصاالت الالسلكية بشكل كبير‪ُ .‬تستخدم ه‪BB‬ذه‬
‫الحزم من قبل العديد من الشبكات الالسلكية حاليًا وخاصة الشبكات الالسلكية المحلية والشخصية كما سنرى الحقًا‪.‬‬

‫الحزمة ‪:902MHz‬‬

‫تم إضافة هذه الحزمة إلى الحزم المجانية في منتصف عام ‪ 2012‬وقد تم استخدامها مباش‪BB‬رة في الياب‪BB‬ان‪ ،‬وق‪BB‬د أطل‪BB‬ق على ه‪BB‬ذه‬
‫الحزمة مصطلح ‪ sub-giga‬كونها تقع تحت التردد ‪ ،1GHz‬وتختلف حدود هذه الحزمة من دولة إلى أخرى كما ي‪BB‬بين الش‪BB‬كل (‬
‫‪.)6-1‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)1-6‬حدود الحزمة ‪ ISM 920MHz‬في بعض الدول‪.‬‬

‫تتيح هذه الحزمة مجال ضيق جدًا من الترددات وبالتالي ال يمكن استخدامها في الحاالت التي نحتاج فيها إلى سرعات عالية في‬
‫نقل البيانات‪ ،‬وبالتالي استخدمت هذه الحزمة من قبل التطبيقات التي ال تحتاج إلى سرعات عالي‪BB‬ة مث‪BB‬ل ‪ SCADA‬و ‪ .RFID‬في‬
‫معظم الحاالت تكون المعلومات المنقولة ضمن التطبيقات التي تستخدم هذه الحزمة عبارة عن أوامر تحكم‪ ،‬كإعطاء أمر تشغيل‬
‫لمحرك معين أو التحكم بعربة مسيرة أو استقبال قياسات من حساسات ض‪B‬من تطبيق‪B‬ات ليس الت‪B‬أخير الزم‪B‬ني فيه‪B‬ا من العوام‪B‬ل‬
‫األساسية‪ .‬كما رأينا سابقًا يتناقص التخميد بتناقص التردد‪ ،‬بالتالي يمكننا القول بأن هذه الحزمة أفض‪BB‬ل من الح‪BB‬زم األخ‪BB‬رى في‬
‫الحالة التي يكون لدينا فيه‪B‬ا قي‪B‬ود على اس‪B‬تطاعة اإلرس‪B‬ال والح‪B‬االت ال‪B‬تي تك‪B‬ون فيه‪B‬ا أجه‪B‬زة االس‪B‬تقبال ليس‪B‬ت ض‪B‬من الج‪B‬ودة‬
‫المطلوبة (بسبب الحاجة إلى خفض أسعارها)‪.‬‬

‫الحزمة ‪:2.4GHz‬‬

‫تعتبر هذه الحزمة هي الحزمة المجانية األساسية المستخدمة في التطبيقات التجارية والمنزلية كشبكات ‪ wi-fi‬وش‪BB‬بكات بلوت‪BB‬وث‬
‫والهواتف الالسلكية والطابعات الالسلكية ولوحات المفاتيح الالسلكية وتطبيقات األلعاب‪ ،‬ويمكن أن يتم نق‪B‬ل الص‪BB‬وت والص‪BB‬ورة‬
‫والفي‪BBB‬ديو ض‪BBB‬منها كونه‪BBB‬ا ت‪BBB‬ؤمن س‪BBB‬رعات عالي‪BBB‬ة في نق‪BBB‬ل المعطي‪BBB‬ات (ممكن أن تص‪BBB‬ل إلى ‪ 300Mbps‬كم‪BBB‬ا في المعي‪BBB‬ار‬
‫‪ ،)IEEE802.11n‬بالتالي فإن هذه الحزمة محتشدة جدًا‪ ،‬وهذا ما يؤدي إلى ضعف اإلشارة في بعض الشبكات التي تق‪BB‬ع ض‪BB‬من‬
‫بيئة مليئة باستخدام هذه الحزمة كما في المدن الكثيفة‪ ،‬وهذا ما جعل بعض الشركات تلجأ إلى استخدام الحزمة المجاني‪BB‬ة ‪5GHz‬‬
‫في شبكاتها الالسلكية المحلية كونها أقل احتشادًا‪ .‬يبين الشكل (‪ )7-1‬موقع الحزم‪BB‬ة ‪ 2.4GHz‬في الطي‪BB‬ف الكهرطيس‪BB‬ي‪ ،‬يتض‪BB‬ح‬
‫من الشكل تقسيم الحزمة إلى ‪ 13‬قناة متداخلة عرض كل منها ‪ ،22MHz‬ويمكن إيج‪BB‬اد ثالث‪BB‬ة ح‪BB‬زم غ‪BB‬ير متداخل‪BB‬ة على األك‪BB‬ثر‬
‫وبالتالي يمكن لثالثة شبكات متداخلة راديويًا أن تعمل على هذه الحزمة دون أن يحدث أي تداخل فيما بينها‪ ،‬كم‪BB‬ا أن‪BB‬ه تم إض‪BB‬افة‬
‫الحزمة رقم ‪ 14‬ليتم تحقيق أربعة شبكات مفصولة راديويًا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)7-1‬الحزمة ‪.2.4GHz‬‬

‫الحزمة ‪:5GHz‬‬

‫غالبًا ما تستخدم هذه الحزمة ضمن تطبيق‪BB‬ات ‪ Wi-Fi‬التجاري‪BB‬ة‪ ،‬وفي العدي‪BB‬د من الح‪BB‬االت تم اس‪BB‬تخدامها لوص‪BB‬ل ش‪BB‬بكتي ‪Wi-Fi‬‬
‫تعمالن على الحزمة ‪ 2.4GHz‬بينهما مسافة بعيدة‪ .‬حاليًا تم اعتماد هذه الحزمة للمعيار ‪ IEEE802.11ac‬الذي س‪BB‬يؤمن إنتاجي‪BB‬ة‬
‫(‪ )throughput‬تصل إلى ‪ ،1.3Gbps‬علمًا أن المعيار ‪ IEEE802.11n‬يتيح أيضًا استخدام هذه الحزمة‪.‬‬

‫الحزم ‪:UNII‬‬

‫باإلضافة إلى الحزم ‪ ISM‬تم تحديد ثالثة حزم أطلق عليها مصطلح حزم البني‪BB‬ة التحتي‪BB‬ة للمعلوم‪BB‬ات الوطني‪BB‬ة غ‪BB‬ير المرخص‪BB‬ة (‬
‫‪ ،)”Unlicensed National Information Infrastructure “UNII‬تقع هذه الحزم ض‪BB‬من مج‪BB‬ال ال‪B‬تردد ‪ 5GHz‬ويبل‪B‬غ‬
‫عرض كل منها ‪ ،100MHz‬يبين الشكل (‪ )8-1‬توزع كل من الحزم ‪ ISM‬والحزم ‪ UNII‬ضمن الطيف الترددي‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)8-1‬الحزم ‪ ISM‬والحزم ‪.UNII‬‬

‫‪12‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫واحدات القياس‪:‬‬ ‫‪-1-5‬‬


‫تم استخدام مجموعة من الواحدات المعيارية في الش‪BB‬بكات الالس‪BB‬لكية‪ ،‬ويجب على المهن‪BB‬دس اإللم‪BB‬ام به‪BB‬ذه الواح‪BB‬دات ليتمكن من‬
‫تصميم الشبكات الالسلكية وفهم أعطالها ومعالجتها‪.‬‬

‫الواحدة واط (‪:)”Watt “W‬‬

‫وهي واحدة االستطاعة األساسية‪ .‬عادة ما تكون االستطاعات المستخدمة في العقد الشبكية أصغر من ‪ ،1W‬وبالتالي من الش‪BB‬ائع‬
‫أن يتم التعبير عن االستطاعة بالواحدة ميلي واط (‪.)mW‬‬

‫الديسيبل (‪:)dB‬‬

‫عندما يكون المستقبل عالي الجودة فمن الممكن أن يقوم بالتقاط إشارات من رتبة النانو واط ( ‪ ،)9W-10‬أدت هذه القيم الصغيرة‬
‫جدًا إلى ظهور صعوبات في التعامل معها وفي تخزينها ضمن وسائط التخزين اإللكترونية‪ ،‬لحل هذه المشكلة تم ابتك‪BB‬ار واح‪BB‬دة‬
‫الديسيبل بحيث يصبح التعامل مع هذه القيم مفهوم أكثر ويعبر عن المعنى الفيزيائي له بشكل أفضل‪ .‬تعتمد واحدة الديسيبل على‬
‫اللوغاريتمات العشرية‪ ،‬حيث تم االستفادة من ثالثة خواص أساسية منها‪:‬‬

‫التعبير عن األرقام الكبيرة جدًا بأرقام أصغر والصغيرة جدًا بأرقام أكبر وبالتالي إمكانية التخزين بش‪B‬كل فع‪B‬ال أك‪B‬ثر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مثًال ‪ log(106)=6‬و‪.log(10-9)=-9‬‬
‫ال يوجد قيمة لوغاريتم لألرقام السالبة وهو ما يوافق عدم وجود استطاعة سالبة أو قيمة سالبة للربح أو التخميد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،Log(1)=0‬أي أن لوغاريتم األرقام التي تزيد قيمتها عن ‪( 1‬ربح) سيكون موجب واألرقام التي تق‪BB‬ل قيمته‪BB‬ا عن ‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫(خسارة) سيكون سالب‪ ،‬وبالتالي أي عدد موجب بالواحدة ‪ dB‬يعبر عن ربح وأي عدد سالب يعبر عن تخميد‪.‬‬

‫تم اعتماد الواحدة ‪ dB‬في قياس كل من الربح والخسارة لألسباب السابقة‪ ،‬فخسارة نص‪BB‬ف االس‪BB‬تطاعة تقاب‪BB‬ل خس‪BB‬ارة ‪ ،3dB‬أي‬
‫يجب طرح ‪ 3dB‬من قيمة االستطاعة للتعبير عن خسارة نصفها‪ ،‬ومضاعفة االستطاعة تقابل إضافة ‪ ،3dB‬وتقسيم االس‪BB‬تطاعة‬
‫على ‪ 10‬يقاب‪BB‬ل ط‪BB‬رح ‪ 10dB‬وض‪BB‬رب االس‪BB‬تطاعة بعش‪BB‬رة يقاب‪BB‬ل إض‪BB‬افة ‪ .10dB‬يمكن االنتق‪BB‬ال من ال‪BB‬ربح الخطي إلى ال‪BB‬ربح‬
‫بالواحدة ‪ dB‬من خالل العالقة‪:‬‬

‫)‪G[dB]=10*log(G‬‬

‫حيث ‪ G‬تعبر عن الربح الخطي و]‪ G[dB‬عن الربح بالواحدة ‪ .dB‬ال يمكن قياس االس‪B‬تطاعة بالواح‪B‬دة ‪ dB‬كونه‪B‬ا واح‪B‬دة نس‪B‬بة‬
‫(أي ربح أو خسار كما رأينا سابقًا) وبالتالي تم ابتكار الواحدة ‪ dBm‬لقياس االستطاعة والتي تعطى بالقانون التالي‪:‬‬

‫)‪P[dBm]=10*log(P[W]/0.001‬‬

‫حيث ]‪ P[dBm‬االس‪BB‬تطاعة بالواح‪BB‬دة ‪ dBm‬و]‪ P[W‬االس‪BB‬تطاعة بالواح‪BB‬دة واط‪ .‬يمكن إج‪BB‬راء التح‪BB‬ويالت م‪BB‬ا بين الواح‪BB‬دة واط‬
‫والواحدة ‪ dBm‬بسهولة دون العودة إلى القوانين‪ ،‬وذلك باالنطالق من العالقة المرجعية ‪ 1mW=0dBm‬أو العالق‪BB‬ة المرجعي‪BB‬ة‬
‫الثانية ‪ ،1W=30dBm‬ومن ثم استخدام خواص الـ ‪ dB‬التي رأيناها س‪BB‬ابقًا‪ ،‬فمثًال لحس‪BB‬اب قيم‪BB‬ة االس‪BB‬تطاعة ‪ 20mW‬بالواح‪BB‬دة‬
‫‪ dBm‬نجد أن ‪ ،20mW=1mw*10*2‬وبما أن ‪ 1mW‬تقابل ‪ 0dBm‬والضرب بعشرة يقاب‪BB‬ل إض‪BB‬افة ‪ 10dB‬والض‪BB‬رب بـ ‪2‬‬
‫يقاب‪BB‬ل إض‪BB‬افة ‪ 3dB‬نج‪BB‬د أن ‪ .20mW=0dBm+10+3=13dBm‬ب‪BB‬الطبع إض‪BB‬افة أو ط‪BB‬رح قيم‪BB‬ة بالواح‪BB‬دة ‪( dB‬أي ربح أو‬
‫خسارة) إلى قيمة بالواحدة ‪( dBm‬أي اس‪BB‬تطاعة) س‪BB‬يعطي قيم‪BB‬ة بالواح‪BB‬دة ‪( dBm‬أي اس‪BB‬تطاعة)‪ .‬ي‪BB‬بين الش‪BB‬كل (‪ )9-1‬مخط‪BB‬ط‬
‫االنتقال بين الواحدة واط والواحدة ‪.dBm‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)9-1‬مخطط االنتقال بين الواحدة واط والواحدة ‪.dBm‬‬

‫الواحدة ‪:dBi‬‬

‫بالعودة إلى الهوائيات ال‪B‬تي يتم اس‪B‬تخدامها ض‪B‬من العق‪B‬د الش‪B‬بكية نج‪B‬د أن اله‪B‬وائي ه‪B‬و عب‪B‬ارة عن نظ‪B‬ام يق‪B‬وم بتحوي‪B‬ل اإلش‪B‬ارة‬
‫الراديوية القادمة من المرسل الداخلي ‪ intentional radiator‬إلى إشارة راديوية يمكن أن تنتشر في الوسط الالسلكي‪ ،‬وأثناء‬
‫عملية التحويل يمكن أن يقوم اله‪BB‬وائي بإض‪BB‬افة ربح إلى اإلش‪BB‬ارة‪ ،‬األم‪BB‬ر ال‪BB‬ذي دع‪BB‬ا إلى التمي‪BB‬يز م‪BB‬ا بين االس‪BB‬تطاعة على دخ‪BB‬ل‬
‫الهوائي وهي استطاعة المرسل ال‪BB‬داخلي واالس‪BB‬تطاعة على خ‪BB‬رج اله‪BB‬وائي وهي م‪BB‬ا أطل‪BB‬ق علي‪BB‬ه مص‪BB‬طلح االس‪BB‬تطاعة المش‪BB‬عة‬
‫المكافئة للهوائي المتجانس ( ‪ .)”Equivalent Isotopically Radiated Power “EIRP‬في كثير من األحيان وخاصة عند‬
‫تصميم الشبكة نحتاج إلى تحديد قيمة هذا الربح‪ ،‬إال أننا بحاجة إلى مرجع ليتم حساب هذا الربح‪ ،‬تم اعتم‪BB‬اد اله‪BB‬وائي المتج‪BB‬انس‬
‫‪ isotropic‬ليكون المرجع في حس‪B‬اب ربح الهوائي‪B‬ات وبالت‪B‬الي أش‪B‬ير إلى ه‪B‬ذه الواح‪B‬دة ب‪B‬الرمز ‪ dBi‬للدالل‪B‬ة على ‪.isotropic‬‬
‫أيضًا إضافة أو طرح ‪ dBi‬إلى ‪ dBm‬سيعطي ‪.dBm‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫لتكن لدينا نقطة وصول ‪( Access point‬وهي العقدة المركزية المستخدمة لتشكيل شبكة السلكية محلية) تم وصل الهوائي فيها‬
‫كما يبين الشكل (‪ ،)10-1‬أوجد قيمة االستطاعة في كل نقط‪B‬ة مح‪B‬ددة بالواح‪B‬دة ميلي واط علم‪ًB‬ا أن اس‪B‬تطاعة المرس‪B‬ل ال‪B‬داخلي‬
‫‪ 100mw‬وأن فقد أي من الموصالت وأي من الكوابل ‪ 3dB‬وأن ربح الهوائي هو ‪.12dBi‬‬

‫الشكل (‪ :)10-1‬وصل الهوائي ضمن نقطة وصول‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الحل‪:‬‬

‫بما أن قيمة استطاعة المرسل الداخلي هي ‪ 100mw‬فيمكن إيجادها بالواحدة ‪ dBm‬كما يلي‪:‬‬

‫‪100mW=1mW*10*10=0dBm+10+10=20dBm‬‬

‫فقد الموصل يساوي إلى ‪ 3dB‬وبالتالي تكون االستطاعة في النقطة ‪:A‬‬

‫‪PA=20dBm-3dB=17dBm=100mW/2=50mW‬‬

‫فقد الكبل األول ‪ 3dB‬وفقد الموصل الثاني ‪ 3dB‬وبالتالي تكون االستطاعة في النقطة ‪:B‬‬

‫‪PB=17dBm-3dB-3dB=11dBm=(50mW/2)/2=12.5mW‬‬

‫فقد الكبل الثاني ‪ 3dB‬وفقد الموصل الثالث ‪ 3dB‬وبالتالي تكون االستطاعة في النقطة ‪:C‬‬

‫‪PC=11dBm-3dB-3dB=5dBm=(12.5mW/2)/2=3.125mW‬‬

‫ربح الهوائي ‪ 12dBi‬وبالتالي االستطاعة في النقطة ‪:D‬‬

‫‪PD=5dBm+12dBi=17dBm=20dBm-3dB=100mW/2=50mW‬‬

‫أنماط الشبكات الالسلكية‬ ‫‪-2‬‬


‫هناك الكثير من األمثلة الشائعة للشبكات التي تستخدم الوسط الالسلكي‪ ،‬أشهرها شبكات ‪ Bluetooth‬وشبكات ‪ WiFi‬وش‪BB‬بكات‬
‫‪ WiMAX‬وشبكات الخلوي وشبكات األقمار الصناعية‪ .‬هناك العديد من أنماط الشبكات التي تم تصنيفها تبع ‪ًB‬ا للحجم وللخ‪BB‬دمات‬
‫المقدمة وطبيعة المستخدمين وغيرها‪ ،‬إال أنه يمكننا فعليًا التمييز بين أربعة أنماط من الش‪BB‬بكات‪ ،‬الش‪BB‬بكات الالس‪BB‬لكية الشخص‪BB‬ية‬
‫‪ ،”Personal Area Network “PAN‬والشبكات الالسلكية المحلية ‪ ،”Local Area Network “LAN‬والشبكات الالسلكية‬
‫المدينية ‪ ،”Metropolitan Area Network “MAN‬والشبكات الالسلكية الواس‪B‬عة ‪.”Wide Area Network “WAN‬‬
‫يبين الشكل (‪ )11-1‬أمثلة أنماط الشبكات الالسلكية المختلفة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)11-1‬أنماط الشبكات الالسلكية‪.‬‬

‫‪ -2-1‬الشبكات الالسلكية الشخصية ‪”Wireless Personal Area Network “WPAN‬‬

‫الشكل (‪ :)12-1‬شبكة بلوتوث المبعثرة‪.‬‬

‫تستخدم الشبكات الالسلكية الشخصية بهدف نقل المعلومات الشخصية واالستغناء عن الكوابل على مسافات ص‪BB‬غيرة‪ ،‬من أش‪BB‬هر‬
‫الشبكات عالميًا كل من ‪ Bluetooth‬و‪ Zigbee‬و‪ HomeRF‬و‪ ،RFID‬ويعتبر أشهرها نظام ‪ Bluetooth‬ال‪BB‬ذي يتب‪BB‬ع المعي‪BB‬ار‬
‫‪ ،IEEE802.15‬ت‪BB‬دعم ش‪BB‬بكات بلوت‪BB‬وث مس‪BB‬افة اتص‪BB‬ال عظمى تص‪BB‬ل إلى ‪ 10‬أمت‪BB‬ار‪ ،‬وهي تعم‪BB‬ل وف‪BB‬ق مب‪BB‬دأ النف‪BB‬اذ العش‪BB‬وائي‬
‫‪( random access‬حيث تتشارك جميع العقد الشبكية والمحطات على نفس الحزمة الترددية بحيث يتم انتقاء احداها عش‪BB‬وائيًا‬
‫للعمل وتنتظر بقية المحطات) والطيف المنثور بالقفز الترددي ‪( ”Frequency hopping spread spectrum “FHSS‬سيتم‬
‫شرحهما في الفقرة الالحقة)‪ .‬تعمل شبكات بلوتوث على الحزمة المجانية (ال تحتاج إلى ترخيص) ‪ ،ISM 2.4GHz‬وهي تعم ل‬
‫وفقًا لمبدأ ‪ ( Ad-hoc‬شبكة غائية‪ :‬شبكة تعمل فيها الطرفيات بطريقة الند للند ‪ peer-to-peer‬ال تحت وي على بني ة تحتي ة‬
‫تستخدم خوارزمية المركزية موزعة لتحديد العقدة التي يحق لها استخدام الوسط)‪ .‬تدعى الشبكة المتشكلة ‪( Piconet‬الش‪BB‬بكة‬
‫الص‪BB‬غرية) وهي تض‪BB‬م ثماني‪BB‬ة عق‪BB‬د كح‪BB‬د أعلى إح‪BB‬داها تعت‪BB‬بر طرفي‪BB‬ة أساس‪BB‬ية ‪ primary terminal‬والبقي‪BB‬ة طرفي‪BB‬ات ثانوي‪BB‬ة‬
‫‪ ،secondary terminal‬ويمكن توسعتها بحيث تقوم إحدى العقد الثانوية (أو أكثر) بتشكيل شبكة ‪ Piconet‬خاصة بها لتدعى‬
‫الش‪BB‬بكة الكامل‪BB‬ة باس‪BB‬م ‪( scatternet‬الش‪BB‬بكة المبع‪BB‬ثرة) كم‪BB‬ا ي‪BB‬بين الش‪BB‬كل (‪ .)12-1‬تش‪BB‬كل الش‪BB‬بكة مج‪BB‬ال تص‪BB‬ادم ‪collision‬‬
‫‪ domain‬ومج‪BBB‬ال نش‪BBB‬ر ‪ ،broadcast domain‬ويتم التعام‪BBB‬ل م‪BBB‬ع التص‪BBB‬ادمات من خالل خوارزمي‪BBB‬ة النف‪BBB‬اذ العش‪BBB‬وائي‬
‫‪.”CSMA/CA “Carrier Sense Multiple Access/Collision Avoidance‬‬

‫‪ -2-2‬الشبكات الالسلكية المحلية ‪”Wireless Local Area Network “WLAN‬‬


‫تستخدم الشبكات الالسلكية المحلية بهدف تشكيل مجال نشر مع دعم الحركية والوص‪B‬ل م‪B‬ع األن‪B‬ترنت والتش‪B‬ارك على الم‪B‬وارد‪،‬‬
‫أشهر األمثلة هي شبكات ‪ Wi-Fi‬التي تتبع المعيار ‪ IEEE802.11‬كما يبين الشكل (‪.)13-1‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)13-1‬شبكة ‪.Wi-Fi‬‬

‫تتيح شبكات ‪ Wi-Fi‬مسافة اتصال عظمى من ‪ 200‬حتى ‪ 300‬متر‪ ،‬وهن‪B‬اك إص‪BB‬دارات تعم‪BB‬ل على المج‪BB‬ال ال‪B‬ترددي المج‪BB‬اني‬
‫‪ ،ISM 2.4GHz‬وإصدارات تعمل على المجال الترددي المجاني ‪ ISM 5GHz‬وإصدارات تتيح العمل على كل من المج‪BB‬الين‪.‬‬
‫تستخدم هذه الشبكات ك‪B‬ل من النف‪B‬اذ العش‪B‬وائي وتقني‪B‬ات الطي‪B‬ف المنث‪B‬ور ب‪B‬القفز ال‪B‬ترددي والطي‪B‬ف المنث‪B‬ور بالسلس‪B‬لة المباش‪B‬رة‬
‫‪( Direct sequence spread spectrum‬هناك إصدارات تدعم القفز الترددي فقط وإصدارات تدعم السلسلة المباشرة فقط‬
‫وإصدارات تدعم كًال من التقنيتين)‪ .‬تدعى الشبكة المتشكلة مجموعة الخدمات األساس‪BB‬ية )‪ BSS (Basic Service Set‬ويمكن‬
‫أن تتم وفقًا ألحد طريقتين‪:‬‬

‫‪( Ad-hoc‬شبكة مستقلة ‪ :)Independent BSS‬حيث ال تحتوي على عقدة مركزية وتعمل فيها الطرفيات بطريق‪BB‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫الند للند ويجري استخدام خوارزمية ال مركزية موزعة لتحديد العقدة التي يحق له‪BB‬ا الس‪BB‬يطرة على الوس‪BB‬ط المش‪BB‬ترك‬
‫الالس‪BB‬لكي‪ .‬تش‪BB‬كل الش‪BB‬بكة مج‪BB‬ال تص‪BB‬ادم ومج‪BB‬ال نش‪BB‬ر‪ ،‬ويتم التعام‪BB‬ل م‪BB‬ع التص‪BB‬ادمات من خالل خوارزمي‪BB‬ة ‪DCF‬‬
‫‪ ”“Distributed Coordination Function‬التي تستخدم خوارزمي‪BB‬ة النف‪BB‬اذ العش‪BB‬وائي ‪CSMA/CA “Carrier‬‬
‫‪”Sense Multiple Access/Collision Avoidance‬‬
‫مركزية باستخدام نقطة وصول (شبكة ذات بنية تحتي‪B‬ة ‪ :)Infrastructure BSS‬حيث تق‪B‬وم نقط‪BB‬ة الوص‪BB‬ول كعق‪B‬دة‬ ‫‪-‬‬
‫مركزية بإدارة عمليات االتصال ضمن الشبكة وال يجري أي اتصال في الشبكة إال من خاللها‪ .‬تش‪BB‬كل الش‪BB‬بكة مج‪BB‬ال‬
‫تصادم ومجال نشر‪ ،‬ويتم التعامل مع التصادمات من خالل خوارزمية ‪”PCF “Point Coordination Function‬‬
‫التي تستخدم الخوارزمية ‪ DCF‬الخاصة بالنمط ‪.Independent BSS‬‬

‫يمكن ض‪BB‬م الش‪BB‬بكات ‪ BSS‬م‪BB‬ع بعض‪BB‬ها البعض به‪BB‬دف التوس‪BB‬عة‪ ،‬وت‪BB‬دعى في ه‪BB‬ذه الحال‪BB‬ة مجموع‪BB‬ة الخ‪BB‬دمات الموس‪BB‬عة ‪ESS‬‬
‫)‪ ،(Extended Service Set‬ولكن فقط في حال كانت الشبكات المكونة هي من نمط ‪Infrastructure BSS‬‬

‫‪ -2-3‬الشبكات الالسلكية المدينية ‪”Wireless Metropolitan Area Network “WMAN‬‬


‫تستخدم لتأمين وصل الس‪BB‬لكي (ض‪BB‬من ح‪BB‬دود الدول‪BB‬ة) ع‪BB‬ريض الحزم‪BB‬ة للمس‪BB‬تخدم البعي‪BB‬د ( ‪ )last-mile user‬واالس‪BB‬تغناء عن‬
‫خطوط ‪ ،DSL‬أش‪B‬هر الش‪B‬بكات هي ش‪B‬بكة ‪ Wimax‬ال‪B‬تي تتب‪B‬ع المعي‪B‬ار ‪ .IEEE802.16‬ت‪B‬تيح ش‪B‬بكات ‪ WiMax‬مس‪B‬افة اتص‪B‬ال‬
‫عظمى تصل حتى ‪ ،150Km‬وتعم‪BB‬ل على ت‪BB‬رددات بحاج‪BB‬ة إلى ت‪BB‬رخيص تق‪BB‬ع م‪BB‬ا بين ‪ 2GHz‬و‪ .12GHz‬تس‪BB‬تخدم تقني‪BB‬ة النف‪BB‬اذ‬
‫المتعدد بتقسيم الحوامل الترددية المتعامدة ‪ ،”Orthogonal Frequency Division Multiple Access “OFDMA‬ضمن‬
‫هيكلية خلوية ‪ :cellular architecture‬كما يبين الشكل (‪ )14-1‬حيث يتم تقسيم البقعة الجغرافية المسؤولة عنها الشبكة‬
‫إلى خاليا سداس ية الش كل بحيث يتم وض ع محط ة قاعدي ة ‪ base station‬في مرك ز ك ل خلي ة تك ون مس ؤولة عن تخ ديم‬
‫الطرفيات التابعة لهذه الخلية وتربط جميع المحطات القاعدي ة إلى مرك ز المحط ات القاعدي ة ال ذي يك ون مس ؤوًال عن تنظيم‬
‫عملية نقل االتصال من خلية إلى أخرى أثناء انتقال الطرفية أثناء االتصال‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)14-1‬شبكة ‪WiMax‬‬

‫‪ -2-4‬الشبكات الالسلكية الواسعة ‪”Wireless Wide Area Network “WWAN‬‬


‫تستخدم لتأمين وصل السلكي عبر العالم وتضم كل من شبكات الخلوي وشبكات األقمار الصناعية‪ .‬هيكلية الشبكة خلوي‪B‬ة بش‪B‬كل‬
‫عام وفيما يلي أهم المعايير التي تنظم عمل هذا النمط من الشبكات‪:‬‬

‫المعيار العالمي للشبكات الخلوية ‪ IEEE802.20‬لم يستخدم وإنما تكونت مجموعات عمل (كالمجموعة ‪)3GPP‬‬ ‫‪-‬‬
‫حددت المعايير الخاصة بكل جيل‬
‫أشهر شبكات الجيل األول‪AMPS – ETACS :‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشهر شبكات الجيل الثاني‪GSM – cdma-one :‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الجيل ‪GPRS :2.5‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الجيل ‪EDGE :2.75‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشهر شبكات الجيل الثالث‪UMTS – CDMA-2000 :‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الجيل ‪HSDPA :3.5‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الجيل ‪HSUPA :3.75‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشهر شبكات الجيل الرابع‪ LTE :‬ومن ثم ‪LTE advanced‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشهر شبكات األقمار الصناعية ‪ Iridium‬و‪.GPS‬‬ ‫‪-‬‬

‫الضوابط والنواظم والمعايير‬ ‫‪-2‬‬


‫تعتمد الشبكات الالسلكية في تكوينها وطريقة تواصل العقد الشبكية فيه‪BB‬ا وض‪BB‬وابط عمله‪BB‬ا على المع‪BB‬ايير‪ ،‬حيث توج‪BB‬د منظم‪BB‬ات‬
‫تحدد وتدعم المعايير التي تسمح لألجهزة من مختلف الصانعين بالعمل مًع ا بتوافقية‪ .‬من خالل فهم القوانين والمعايير التي تحكم‬
‫وتوجه تكنولوجيا الشبكات الالسلكية‪ ،‬نضمن قابلية تشغيل النظام الالسلكي وتوافقه م‪B‬ع الق‪B‬وانين‪ .‬كم‪B‬ا أن اإللم‪B‬ام به‪B‬ذه الق‪B‬وانين‬
‫والمعايير والمنظمات التي تصدرها يعزز بشكل كبير القدرة على البحث والتطوير ضمن الشبكات الالسلكية‪.‬‬

‫‪ -3-1‬لجنة االتصاالت الفيدرالية ‪:FCC‬‬


‫لجنة االتصاالت الفيدرالية (‪ )”Federal Communication Commission “FCC‬هي وكالة حكومية أمريكية مستقلة‪ ،‬وهي‬
‫مكلفة بتنظيم االتصاالت بين الواليات المتح‪BB‬دة وال‪BB‬دول األخ‪BB‬رى ال‪BB‬تي تتم عن طري‪BB‬ق الرادي‪BB‬و والتلفزي‪BB‬ون واألس‪BB‬الك واألقم‪BB‬ار‬
‫الصناعية والكابالت‪ .‬تضع لجنة االتصاالت الفيدرالية القوانين التي يجب أن تعمل ضمنها أجهزة الش‪BB‬بكات المحلي‪BB‬ة الالس‪BB‬لكية‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫كما تحدد البيئات التي يمكن أن تعمل فيها هذه الشبكات والطيف الترددي الخاص بها واالستطاعة المرس‪BB‬لة العظمى المس‪BB‬موحة‬
‫لها‪ ،‬كما تهتم بتقنيات اإلرسال المستخدم‪ ،‬ومكان توضع األجزاء المكونة للشبكة‪ .‬وضعت ‪ FCC‬ض‪BB‬وابط على االس‪BB‬تطاعة ال‪BB‬تي‬
‫يتم إرسالها من خالل الهوائي في العقدة الش‪BB‬بكية الالس‪BB‬لكية‪ ،‬وتختل‪BB‬ف ه‪BB‬ذه الض‪BB‬وابط في حال‪BB‬ة االتص‪BB‬ال من نقط‪BB‬ة إلى نقط‪BB‬ة (‬
‫‪ )”Point-to-point “PtP‬عن حالة االتصال من نقطة إلى عدة نقاط (‪.)”Point-to-Multipoint “PtMP‬‬

‫‪ -3-1-1‬االتصال ‪:PtMP‬‬
‫االتصال ‪ PtMP‬هو االتصال الذي يتم بين ثالث عقد شبكية أو أكثر‪ ،‬حيث يتم تحديد أحد العقد الشبكية كنقطة مركزية للش‪BB‬بكة‪،‬‬
‫يطلق على هذه الطريقة في تحقي‪B‬ق االتص‪B‬ال مص‪B‬طلح م‪B‬وزع ومتكلمين (‪ ،)hub-n-spoke‬حيث تلعب العق‪B‬دة المركزي‪B‬ة دور‬
‫قلب الشبكة وتتيح االتصال مع األنترنت وبالخوادم الخاصة بالشبكة‪ ،‬يمكن أن تستخدم العقدة المركزية ما يطلق علي‪BB‬ه مص‪BB‬طلح‬
‫هوائي متماثل المناحي (‪ )omnidirectional antenna‬وهو عبارة عن ه وائي يق وم باإلرس ال في المس توي األفقي بنفس‬
‫قيمة االستطاعة في جميع االتجاهات‪ .‬تعتبر ‪ FCC‬االتصال من نم‪BB‬ط ‪ PtMP‬في ح‪BB‬ال ك‪BB‬ان اله‪BB‬وائي المس‪BB‬تخدم ه‪BB‬وائي متماث‪BB‬ل‬
‫المناحي‪ ،‬وقد حددت القيمة العظمى لالستطاعة ‪ EIRP‬لهذا النمط من االتصاالت بـ ‪ 4Watt‬في كل من الحزمة ‪ISM 2.4GHz‬‬
‫والحزمة ‪ UNII 5GHz‬العليا‪ ،‬وحددت القيمة العظمى الستطاعة المرسل الداخلي (استطاعة المرسل الراديوي قبل اله‪BB‬وائي) بـ‬
‫‪ 1Watt‬في كال الحزمتين‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫بفرض ل‪BB‬دينا عق‪BB‬دة ش‪BB‬بكية ترس‪BB‬ل باس‪BB‬تطاعة ‪( 1W‬أي ‪ )30dBm‬موص‪BB‬ولة بش‪BB‬كل مباش‪BB‬ر إلى ه‪BB‬وائي متماث‪BB‬ل المن‪BB‬احي ب‪BB‬ربح‬
‫‪ ،12dBi‬في هذه الحالة تكون االستطاعة النهائية المرسلة ‪ 16W‬والتي هي أعلى من الحد ‪ ،4W‬تنص توجيهات ‪ FCC‬على أن‬
‫تتم مقابلة كل زي ادة بمق دار ‪ 3dBi‬على ربح اله وائي األولي المس موح (وه و ‪ )6dBi‬بنقص ان ‪ 3dB‬في اس تطاعة المرس ل‬
‫الداخلي عن القيمة األولية المسموحة (وهي ‪ ،)30dBm‬وبالتالي بما أن ربح الهوائي في هذا المثال ه‪BB‬و ‪ 12dBi‬فيجب أن يتم‬
‫انقاص استطاعة المرسل الداخلي بمقدار ‪ ،6dB‬وهو ما سيجعل قيمة هذه االستطاعة ‪( 24dBm‬أي ‪ )250mW‬وبالتالي تك‪BB‬ون‬
‫قيمة ‪ EIRP‬هي ‪ 24dBm+12dBi=36dBm=4Watt‬وهو ما يحقق الحد التي نصت عليه ‪ .FCC‬ي‪BB‬بين الج‪BB‬دول (‪ )3-1‬كيفي‪BB‬ة‬
‫توزيع االستطاعة وربح الهوائي للتقيد بالحد المطلوب من قبل ‪ FCC‬في حالة االتصال ‪:PtMP‬‬

‫الجدول (‪ :)3-1‬نوزع االستطاعة والربح في حالة ‪.PtMP‬‬

‫من الجدير بالذكر أنه في حال تم اس‪B‬تخدام ه‪B‬وائي متماث‪B‬ل المن‪B‬احي فيجب تط‪B‬بيق ش‪B‬روط االتص‪B‬ال ‪ PtMP‬بغض النظ‪B‬ر أك‪B‬ان‬
‫االتصال فعليًا هو ‪ PtMP‬أم ‪.PtP‬‬
‫‪ -3-1-2‬االتصال ‪:P2P‬‬
‫يتضمن االتصال ‪ P2P‬ه‪BB‬وائي موج‪BB‬ه ‪( directional antenna‬يرس‪BB‬ل في اتج‪BB‬اه مح‪BB‬دد وال يرس‪BB‬ل في بقي‪BB‬ة االتجاه‪BB‬ات) في‬
‫اإلرسال وهوائي موجه وحيد في االستقبال‪ ،‬وهو يستخدم عادة لتحقيق االتصال ما بين بناء وبناء آخر ويجب أن يتب‪BB‬ع لض‪BB‬وابط‬
‫‪ ،FCC‬تنص توجيهات ‪ FCC‬على أن تتم مقابلة ك ل زي ادة بمق دار ‪ 3dBi‬على ربح اله وائي األولي المس موح (وه و ‪)6dBi‬‬
‫بنقص ان ‪ 1dB‬في اس تطاعة المرس ل ال داخلي عن القيم ة األولي ة المس موحة (وهي ‪ ،)30dBm‬بالعودة إلى المث‪BB‬ال الس‪BB‬ابق‬

‫‪19‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫واس‪BB‬تخدام نفس القيم (‪ 1Watt‬للمرس‪BB‬ل ال‪BB‬داخلي و‪ 12dBi‬لله‪BB‬وائي ال‪BB‬ذي س‪BB‬يكون موج‪BB‬ه في ه‪BB‬ذه الحال‪BB‬ة) نج‪BB‬د أن االس‪BB‬تطاعة‬
‫المرسلة األخيرة هي ‪ ،16Watt‬بما أن ربح الهوائي ‪ 12dBi‬يجب أن يتم انقاص استطاعة المرسل الداخلي بمقدار ‪ ،2dB‬وهو‬
‫ما سيجعل استطاعة المرسل الداخلي ‪ 28dBm‬واالستطاعة ‪ EIRP‬تصبح )‪ .40dBm (10Watt‬الح‪BB‬ظ أن اس‪BB‬تطاعة المرس‪BB‬ل‬
‫الداخلي في حالة االتصال ‪ PtP‬ال زالت محدودة بالقيمة ‪ ،1Watt‬إال أن الح‪BB‬د األعظمي للقيم‪BB‬ة ‪ EIRP‬ازداد عن حال‪BB‬ة ‪.PtMP‬‬
‫يبين الجدول (‪ )4-1‬كيفية توزيع االستطاعة وربح الهوائي للتقيد بالحد المطلوب من قبل ‪ FCC‬في حالة االتصال ‪:PtP‬‬

‫الجدول (‪ :)4-1‬توزع االستطاعة والربح في حالة ‪.PtP‬‬

‫‪ -3-2‬معهد مهندسي الكهرباء واإللكترون ‪Institute of Electrical and Electronic‬‬


‫‪:Engineers IEEE‬‬
‫يعتبر معهد ‪ IEEE‬المؤسسة األولى في اصدار المعايير المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وبما يخص الشبكات الالسلكية أص‪B‬درت‬
‫‪ IEEE‬جمي‪BB‬ع المع‪BB‬ايير بحيث ال تتع‪BB‬ارض م‪BB‬ع ض‪BB‬وابط ‪ ،FCC‬أح‪BB‬د أهم المع‪BB‬ايير ال‪BB‬تي ق‪BB‬امت ‪ IEEE‬بوض‪BB‬عها ه‪BB‬و المعي‪BB‬ار‬
‫‪ IEEE802.11‬الخ‪BB‬اص بالش‪BB‬بكات الالس‪BB‬لكية المحلي‪BB‬ة ‪ ،Wi-Fi‬باإلض‪BB‬افة إلى تطويرات‪BB‬ه كالمعي‪BB‬ار ‪ IEEE802.11b‬والمعي‪BB‬ار‬
‫‪ IEEE802.11a‬والمعيار ‪ .IEEE802.11g‬سنقوم بتفصيل هذه المعايير ضمن الفصول القادمة‪.‬‬

‫تقنيات الطيف المنثور وتقنيات النفاذ العشوائي‬ ‫‪-3‬‬


‫‪ -4-1‬الطيف المنثور‬
‫الطيف المنثور هي عبارة عن مجموعة من تقني‪B‬ات االتص‪BB‬االت تتم‪BB‬يز بع‪BB‬رض حزم‪BB‬ة واس‪BB‬ع وقم‪BB‬ة اس‪BB‬تطاعة ‪Power peak‬‬
‫منخفضة‪ ،‬أي أننا نقول عن إشارة السلكية أنه ا إش ارة طي ف منث ور في الحال ة ال تي تس خدم ع رض حزم ة أك بر بكث ير من‬
‫عرض الحزمة الذي نحتاجه فعليًا لنقل إشارة المعلومات (مبدئيًا)‪ .‬تم استخدام هذه التقنيات في العديد من الش‪BB‬بكات الالس‪BB‬لكية‪،‬‬
‫تمتاز إشارات الطيف المنثور بأنها ش‪B‬بيهة بالض‪B‬جيج ‪ pseudo-noise‬وص‪B‬عبة االكتش‪B‬اف ومن الص‪B‬عب ج‪B‬دًا مقاطعته‪B‬ا وف‪B‬ك‬
‫تعديلها ما لم يتم استخدام تقنيات ذات طبيعة خاصة‪ ،‬فهي منيعة ضد التداخل والتشويش بالمقارنة مع اإلشارات ض‪B‬يقة الحزم‪B‬ة‪.‬‬
‫لفهم المزايا السابقة لتقنيات الطيف المنثور وبالتالي فهم آلية عمل الشبكات الالسلكية ضمن بيئات مليئة بالت‪BB‬داخل ال ب‪BB‬د أوًال من‬
‫توضيح المعنى الحقيقي لإلشارات ضيقة الحزمة ‪.narrowband signal‬‬

‫‪ -4-1-1‬اإلرسال بالحزمة الضيقة‪:‬‬


‫اإلرسال بالحزمة الضيقة هي الطريقة التقليدية بتأمين االتصال الالسلكي حيث يتم استخدام حزمة من الطي‪BB‬ف ال‪BB‬ترددي تس‪BB‬اوي‬
‫تمامًا إلى ما نحتاجه لنقل المعطيات الرقمية عبر الش‪BB‬بكة دون أي‪B‬ة إض‪BB‬افات‪ ،‬على عكس الطي‪B‬ف المنث‪B‬ور ال‪B‬ذي يس‪BB‬تخدم حزم‪BB‬ة‬
‫ترددية أعرض بكثير مما تحتاجه اإلشارة المنقولة‪ .‬يبين الش‪BB‬كل (‪ )15-1‬الف‪BB‬رق م‪BB‬ا بين اإلرس‪BB‬ال بالحزم‪BB‬ة الض‪BB‬يقة واإلرس‪BB‬ال‬
‫بالطيف المنثور‪ ،‬الحظ أن أحد مميزات اإلشارة ضيقة الحزمة هي قمة االستطاعة العالية‪ ،‬وهناك حاج‪BB‬ة الس‪BB‬تطاعة أعلى كلم‪BB‬ا‬

‫‪20‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫كانت الحزمة أضيق‪ ،‬كما أنه من أجل االستقبال الصحيح لإلش‪BB‬ارة ض‪BB‬يقة الحزم‪BB‬ة ال ب‪BB‬د أن تك‪BB‬ون اإلش‪BB‬ارة المس‪BB‬تقبلة أعلى من‬
‫مستوى الضجيج العام (وهو ما يطلق عليه مصطلح أرضية الضجيج ( ‪ ))noise floor‬بقيمة كبيرة نسبيًا‪ ،‬باختصار كلما كانت‬
‫القمة العظمى لالستطاعة أعلى كلما كان االستقبال أفضل‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)15-1‬الفرق بين اإلشارة ذات الحزمة الضيقة وإشارة الطيف المنثور في المجال الترددي‪.‬‬

‫من المساوئ األساسية التي يعاني منها اإلرسال بالحزمة الضيقة إمكانية التعرض للتداخل والتشويش بسهولة فائقة‪.‬‬

‫‪ -4-1-2‬اإلرسال باستخدام الطيف المنثور‪:‬‬


‫تسمح تقنيات الطيف المنثور بإرسال كمية المعلومات نفسها التي يمكن إرسالها ض‪B‬من حزم‪B‬ة ض‪B‬يقة من ال‪B‬ترددات على حزم‪B‬ة‬
‫أوسع بكثير‪ ،‬لعل السؤال األول ال‪BB‬ذي يري‪BB‬د أن يس‪BB‬أله الط‪BB‬الب ه‪BB‬و الت‪BB‬الي‪ :‬من‪BB‬ذ بداي‪BB‬ة الفص‪BB‬ل ونحن نتكلم عن الكمي‪BB‬ات الكب‪BB‬يرة‬
‫للخدمات التي ترغب بالعمل ضمن حزمة معينة من الترددات‪ ،‬ونتح‪BB‬دث عن ن‪BB‬درة وج‪BB‬ود ت‪BB‬ردد ش‪BB‬اغر يمكن لخدم‪BB‬ة جدي‪BB‬دة أن‬
‫تحجزه‪ ،‬كما تحدثنا عن وجود تراخيص للترددات وحزم ضيقة من الترددات التي ال تحتاج إلى ت‪BB‬رخيص‪ ،‬فم ا هي الفائ دة من‬
‫نثر الطيف إلشارة وبدًال من أن يتم استخدام حزمة ضيقة من الترددات ننتقل إلى حزم ة عريض ة وبالت الي نش غل كمي ة أك بر‬
‫من الترددات؟ تكمن فاعلية اإلرسال بتقنيات الطيف المنثور بتحقيقه‪BB‬ا إمكاني‪BB‬ة المش‪BB‬اركة على نفس الطي‪BB‬ف ال‪BB‬ترددي ألك‪BB‬ثر من‬
‫خدمة دون حدوث تداخل أو بحدود مقبولة من التداخل‪ ،‬أي أننا بالفعل اس‪BB‬تهلكنا كمي‪B‬ة أك‪BB‬بر من الطي‪B‬ف ال‪B‬ترددي ولكن في نفس‬
‫الوقت سمحنا لكمية أكبر من الخدمات التشارك على ه‪BB‬ذا الطي‪BB‬ف دون ظه‪BB‬ور أي‪BB‬ة إش‪BB‬كاليات ل‪BB‬دى أي منه‪BB‬ا‪ ،‬وبالت‪BB‬الي س‪BB‬اعدت‬
‫تقنيات الطيف المنثور على ثالثة مكاسب‪ :‬التخلص من التنصت والتخلص من التشويش والت‪BB‬داخل ض‪BB‬يق الحزم‪BB‬ة وتمكين ع‪BB‬دد‬
‫أكبر من الخدمات على نفس الحزمة‪ .‬السبب الرئيسي في الحصول على هذه المزايا أننا نحتاج إلى استطاعة أقل عن‪BB‬د اإلرس‪BB‬ال‬
‫على حزمة أك‪BB‬بر‪ ،‬كمث‪BB‬ال يمكن أن نحت‪BB‬اج اس‪BB‬تطاعة ‪ 10W‬إلرس‪BB‬ال بالحزم‪BB‬ة الض‪BB‬يقة ض‪BB‬من ‪ 1MHz‬بينم‪BB‬ا س‪BB‬نحتاج إلى فق‪BB‬ط‬
‫‪ 100mW‬في حال أرسلنا نفس اإلشارة على حزمة ‪ ،20MHz‬بالتالي أصبح التداخل مع بقية األنظم‪BB‬ة أق‪BB‬ل وأص‪BB‬بحت إمكاني‪BB‬ة‬
‫كشف اإلشارة أقل وأصبح من الصعب التشويش على اإلشارة كونها شغلت حزمة أكبر‪ .‬كخالص‪BB‬ة‪ :‬ص‪BB‬حيح أن ع‪BB‬رض حزم‪BB‬ة‬
‫إشارة الطيف المنثور واسع إال أن استطاعة القمة فيها أقل بكثير وفي بعض األحيان تصبح أقل من مس‪BB‬توى الض‪BB‬جيج وبالت‪BB‬الي‬
‫لن يتمكن أحد من التشويش عليها‪.‬‬

‫هنا يأتي السؤال الثاني الذي يتبادر للطالب‪ :‬كيف سيتمكن المستقبل الفعلي من التحس س له ذه اإلش ارة المنث ورة وهي قريب ة‬
‫من مستوى الضجيج؟ هنا يكمن االبتكار في هذه التقنيات‪ ،‬إذ أن تقنية الطيف المنث‪BB‬ور تس‪BB‬تخدم سلس‪BB‬لة ن‪BB‬ثر خاص‪BB‬ة بحيث يق‪BB‬وم‬
‫المرسل باستخدامها أثناء عملية النثر ويمكن لمن يمتلك هذه السلس‪BB‬لة وي‪BB‬تزامن بالعم‪BB‬ل م‪BB‬ع المرس‪BB‬ل أن يق‪BB‬وم باس‪BB‬تعادة اإلش‪BB‬ارة‬
‫ضيقة الحزمة األساسية بما يسمى فك النثر‪ ،‬وبالتالي يحصل على اإلشارة المطلوبة باستطاعة عالية من جه‪BB‬ة وفي نفس ال‪BB‬وقت‬
‫(وكنتيجة لعملية فك النثر) تتناقص استطاعة أي إشارة أخرى تت‪B‬داخل م‪B‬ع اإلش‪B‬ارة المرغوب‪B‬ة بش‪B‬كل كب‪B‬ير بحيث ال ت‪B‬ؤثر على‬
‫اإلشارة األصلية‪.‬‬

‫إذًا ال يكفي توصيف إشارة الطيف المنثور بأنها إشارة ذات عرض حزمة واسع بالمقارنة مع عرض حزمة البيانات التي تنقلها‬
‫وإنما أيضًا هي إشارة تمتلك استطاعة منخفضة نسبة إلى استطاعة اإلشارة قب‪BB‬ل الن‪BB‬ثر ويس‪BB‬تطيع من يمتل‪BB‬ك سلس‪BB‬لة الن‪BB‬ثر ال‪BB‬تي‬
‫تمت عملية النثر من خاللها أن يسترجع اإلشارة األص لية من اإلش ارة المنث ورة‪ .‬وبالت‪B‬الي يمكنن‪B‬ا الق‪B‬ول بأنه‪BB‬ا إش‪BB‬ارة مش‪BB‬ابهة‬
‫للضجيج (الضجيج عريض الحزمة واستطاعته منخفضة جدًا) إال أنه يمكن استقبالها من قبل المستقبل المرغوب‪ ،‬وت‪BB‬رى جمي‪BB‬ع‬
‫المستقبالت األخرى (غير المرغوبة) هذه اإلشارة على أنها إشارة ضجيج وبالتالي ال تقوم باستقبالها أو التحسس لها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫‪ -4-1-3‬استخدامات الطيف المنثور‪:‬‬


‫بدأت استخدام تقنيات الطيف المنثور في التطبيقات العس‪BB‬كرية لم‪BB‬ا له‪BB‬ا من مزاي‪BB‬ا في من‪BB‬ع التنص‪BB‬ت والتش‪BB‬ويش‪ ،‬إال أن‪BB‬ه بمج‪BB‬رد‬
‫ظهورها لالستخدام في التطبيق‪B‬ات التجاري‪B‬ة والعلمي‪B‬ة ب‪B‬ادرت ‪ FCC‬إلى وض‪B‬ع ض‪B‬وابط ليتم اس‪B‬تخدامها ض‪B‬من قط‪B‬اع الش‪B‬بكات‬
‫الالسلكية وضمن حزم ترددية مختلفة عن تلك المستخدمة من قبل التطبيقات العسكرية وبحيث يتم اس‪BB‬تخدام طرائ‪BB‬ق في التع‪BB‬ديل‬
‫والكشف أبسط من تلك التي يستخدمها القطاع العسكري مما يجعل تنفيذها أسهل وكلفة تشغيلها أقل‪ ،‬وب‪BB‬دأ اس‪BB‬تخدامها في قط‪BB‬اع‬
‫الهواتف الالسلكية وأنظمة تحدي‪BB‬د الموق‪BB‬ع الجغ‪BB‬رافي )‪ Global Positioning System (GPS‬وأنظم‪BB‬ة االتص‪BB‬ال الشخص‪BB‬ية‬
‫)‪ Personal Communications System (PCS‬وحاليًا ضمن الشبكات الالسلكية الشخصية والمحلية والمدينية والواسعة‪.‬‬

‫‪ -4-1-4‬ضوابط ‪:FCC‬‬
‫هناك العديد من تقني‪BB‬ات الطي‪BB‬ف المنث‪BB‬ور إال أن ‪ FCC‬وض‪BB‬عت ض‪BB‬وابط اس‪BB‬تخدام تقنيت‪BB‬ان منه‪BB‬ا فق‪BB‬ط‪ :‬الطي‪BB‬ف المنث‪BB‬ور بالسلس‪BB‬لة‬
‫المباشرة )‪ Direct Sequence Spread Spectrum (DSSS‬والطيف المنثور ب‪BB‬القفز ال‪BB‬ترددي ‪Frequency Hopping‬‬
‫)‪.Spread Spectrum (FHSS‬‬

‫الطيف المنثور بالقفز الترددي‪:‬‬

‫تستخدم هذه التقنية بحيث يتم نثر الطيف ضمن حوالي ‪ ،83MHz‬وهي تستخدم قدرة األجهزة الراديوية على تغيير تردد الحامل‬
‫ضمن حزمة ترددي‪BB‬ة معين‪BB‬ة وبس‪BB‬رعة مناس‪BB‬بة وه‪BB‬و م‪BB‬ا ي‪BB‬دعى الرش‪BB‬اقة الترددي‪BB‬ة ( ‪ ،)frequency agility‬في حال‪BB‬ة الش‪BB‬بكات‬
‫الالسلكية المحلية تم استخدام عرض حزمة يساوي إلى ‪ 83.5MHz‬للقفز الترددي ض‪BB‬من الحزم‪BB‬ة ‪ ISM2.4GHz‬وذل‪BB‬ك ض‪BB‬من‬
‫المعيار ‪.IEEE802.11‬‬

‫ضمن أنظمة القفز الترددي يقوم المرسل بتغيير تردد إشارة الحامل (ومن هنا جاء مصطلح القف‪BB‬ز) تبع‪ًB‬ا لسلس‪BB‬لة ش‪BB‬به عش‪BB‬وائية‬
‫‪ ،pseudo-random sequence‬ويتم القفز ضمن مجاالت زمنية محددة بحيث يتم تكرار السلسلة عند الوص‪BB‬ول إلى ال‪BB‬تردد‬
‫األخير فيها‪ .‬يدعى الزمن الذي يبقى فيه المرسل ضمن تردد من السلسلة قبل أن يقفز إلى التردد التالي بمص‪BB‬طلح زمن الس‪BB‬كون‬
‫(‪ ،) dwell time‬ومن ثم يستغرق مدة زمنية صغيرة أثناء القفز للتردد الالحق يطلق عليها مصطلح زمن القفز (‪،)hop time‬‬
‫ي‪BB‬بين الش‪BB‬كل (‪ )16-1‬نظ‪BB‬ام قف‪BB‬ز ت‪BB‬رددي يس‪BB‬تخدم سلس‪BB‬لة قف‪BB‬ز من خمس‪BB‬ة ت‪BB‬رددات ض‪BB‬من حزم‪BB‬ة – ‪5MHz (2.449MHz‬‬
‫)‪ ،2.452MHz – 2.448MHz – 2.450MHz – 2.451MHz‬بمجرد أن يقوم المرسل الراديوي بإرسال المعلومات على‬
‫التردد ‪ 2.451MHz‬سيتم تكرار سلسلة القفز ابتداء من التردد ‪ ،2.449MHz‬ويس‪B‬تمر تك‪B‬رار السلس‪B‬لة إلى أن يتم ارس‪B‬ال كاف‪B‬ة‬
‫المعلومات المطلوبة‪.‬‬

‫يجب على المستقبل أن يتزامن مع المرسل في سلسلة القفز بحيث يقوم بالقفز إلى نفس التردد في نفس اللحظة‪ .‬من الواض‪BB‬ح أن‬
‫نظام القفز الترددي مقاوم للتداخل ضيق الحزم‪BB‬ة ولكن ليس منيع‪ًB‬ا ض‪BB‬ده‪ ،‬ففي المث‪B‬ال الم‪BB‬بين بالش‪BB‬كل (‪ )16-1‬في ح‪BB‬ال س‪BB‬ببت‬
‫إشارة ما التداخل على التردد ‪ 2.451MHz‬مثًال سيتشوه قسم بسيط من إشارة الطيف المنثور بينما تبقى بقية اإلشارة سليمة من‬
‫التداخل‪ ،‬ويتم إعادة إرسال الجزء المتشوه فقط‪ .‬عادة ما تمتد إشارة التداخل ضيقة الحزمة على أكثر من ‪ ،1MHz‬إال أن إشارة‬
‫القفز الترددي تمتد على حوالي ‪ 83MHz‬وبالتالي فإن إشارة الطيف المنثور ستعاني من تش‪BB‬وه بس‪BB‬يط بس‪BB‬بب الت‪BB‬داخل وه‪BB‬و م‪BB‬ا‬
‫يمكن التخلص من أثره من خالل طرق تصحيح األخطاء التي سنراها الحقًا في الفصول القادمة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)16-1‬نظام قفز ترددي بمستخدم وحيد‪.‬‬

‫قامت ‪ IEEE‬بوضع معايير تتضمن استخدام القفز الترددي حددت من خاللها كل من الحزم‪BB‬ة الترددي‪BB‬ة ال‪BB‬تي يجب العم‪BB‬ل عليه‪BB‬ا‬
‫وسالسل القفز وأزمنة السكون وسرعات مرور المعطيات‪ ،‬فقد ح‪B‬دد المعي‪B‬ار ‪ IEEE802.11‬س‪B‬رعة م‪B‬رور المعطي‪B‬ات ب‪B‬القيمى‬
‫‪ 1MHz‬والقيمة ‪ ،2MHz‬وحدد الحزمة ‪ ISM2.4GHz‬للعمل ضمنها‪ .‬يطلق على نموذج القفز المعرف مصطلح القناة في القفز‬
‫ال‪BB‬ترددي‪ ،‬فعلى س‪BB‬بيل المث‪BB‬ال ي‪BB‬بين الش‪BB‬كل (‪ )17-1‬ثالث‪BB‬ة قن‪BB‬وات تعم‪BB‬ل في نفس الحزم‪BB‬ة وفي آن واح‪BB‬د بحيث ال يح‪BB‬دث أي‪BB‬ة‬
‫تصادمات‪ ،‬الحظ أنه يمكن تحقيق ‪ 79‬قناة متزامنة وفي نفس اللحظة‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)17-1‬أنظمة قفز ترددي تعمل ضمن نفس الحزمة‪.‬‬

‫بمثل هذا العدد من األنظمة التي تعمل في نفس المنطق‪BB‬ة وفي آن واح‪BB‬د يجب على المس‪BB‬تقبالت أن ت‪BB‬ؤمن ت‪BB‬زامن دقي‪BB‬ق ج‪BB‬دًا م‪BB‬ع‬
‫المرسالت التابعة له‪B‬ا كي ال يح‪B‬دث أي ت‪B‬داخل فيم‪B‬ا بين األنظم‪B‬ة المختلف‪B‬ة‪ ،‬تعت‪B‬بر كلف‪B‬ة مث‪B‬ل ه‪B‬ذه األنظم‪B‬ة عالي‪B‬ة ج‪B‬دًا وال يتم‬
‫استخدامها في الحاالت العملية‪ ،‬عمليًا يمكن الوصول إلى ‪ 12‬نظام م‪BB‬تزامن كح‪BB‬د أعظمي بس‪BB‬بب ع‪B‬دم دق‪BB‬ة ال‪B‬تزامن العالي‪B‬ة في‬
‫المستقبالت‪ .‬في الحالة التي تعمل فيها األنظمة بشكل غير متزامن يمكن الوصول نظريًا إلى ‪ 26‬نظام كحد أقصى في الح‪BB‬االت‬
‫التي تكون فيها حركة مرور المعطيات متوس‪B‬طة‪ ،‬أم‪B‬ا في الحال‪B‬ة ال‪B‬تي تك‪B‬ون فيه‪B‬ا حرك‪B‬ة م‪B‬رور المعطي‪B‬ات عالي‪B‬ة أو ال‪B‬تي يتم‬
‫ضمنها تناقل ملفات ذات حجومات كبيرة فال يمكن أن يتم استخدام أك‪BB‬ثر من ‪ 15‬نظ‪BB‬ام‪ ،‬إذ أن اس‪BB‬تخدام ع‪BB‬دد أك‪BB‬بر من األنظم‪BB‬ة‬
‫سيجعل من التصادمات غير قابلة للحل وال يمكن تصحيح األخطاء التي تسببها في اإلشارات المستقبلة‪.‬‬

‫في المعيار ‪ ،IEEE802.11‬عادة ما يكون زمن القف‪BB‬ز من رتب‪BB‬ة الميك‪BB‬رو ثاني‪BB‬ة (‪ )300µs-200‬بينم‪BB‬ا يك‪BB‬ون زمن الس‪BB‬كون من‬
‫رتبة الميلي ثانية (‪ ،)200ms-100‬بالت‪BB‬الي من الممكن إهم‪BB‬ال زمن القف‪BB‬ز أم‪BB‬ام زمن الس‪BB‬كون‪ .‬من الممكن في بعض الش‪BB‬بكات‬
‫استخدام أزمنة سكون منخفضة نسبيًا كما في النظام بلوتوث (‪ ،)600µs-500‬في هذه الحالة سيكون زمن القفز عاليًا بالمقارن‪BB‬ة‬
‫مع زمن السكون وال يمكن إهماله‪ ،‬ويظهر تأثير عدم القدرة على إهمال زمن القف‪BB‬ز في إنتاجي‪BB‬ة ‪ Throughput‬الش‪BB‬بكة‪ ،‬فكلم‪BB‬ا‬
‫ازداد زمن القفز نسبة إلى زمن السكون كلما تناقصت االنتاجية‪ ،‬وكلما كان زمن السكون أكبر كلما كانت اإلنتاجية أعلى‪.‬‬

‫حددت ‪ FCC‬القيمة العظمى لزمن الس‪BB‬كون بالقيم‪BB‬ة ‪ 400ms‬ض‪BB‬من دور من ‪ ،30s‬فمثًال في ح‪BB‬ال اس‪BB‬تخدم المرس‪BB‬ل ت‪B‬ردد لم‪BB‬دة‬
‫‪ 100ms‬ومن ثم قف‪BB‬ز ض‪BB‬من السلس‪BB‬لة ‪ 75‬م‪BB‬رة (في ك‪BB‬ل م‪BB‬رة زمن الس‪BB‬كون ‪ )100ms‬قب‪BB‬ل الع‪BB‬ودة إلى ت‪BB‬ردد بداي‪BB‬ة السلس‪BB‬لة‪،‬‬
‫سيستغرق ‪ 7.5‬ثانية لينهي السلسلة كاملة‪ ،‬بالتالي فإن اجتياز السلسلة أربع‪BB‬ة م‪BB‬رات س‪BB‬يعطي زمن س‪BB‬كون ‪ 400ms‬لك‪BB‬ل ت‪BB‬ردد‬
‫خالل زمن ‪ 30‬ثانية‪ ،‬وبالتالي يتوافق هذا النظام مع ضوابط ‪ .FCC‬مثال آخر متوافق م‪BB‬ع ض‪BB‬وابط ‪ FCC‬اس‪BB‬تخدام زمن س‪BB‬كون‬
‫‪ 200ms‬ضمن سلسلة قفز يتم اجتيازها مرتين ضمن ‪ 30‬ثانية أو زمن سكون ‪ 400ms‬الجتياز السلسلة مرة واح‪B‬دة خالل ‪30‬‬

‫‪23‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫ثانية‪ .‬الفرق األساسي بين األمثلة الثالث السابقة هو تأثير زمن القفز على اإلنتاجية‪ ،‬فاستخدام زمن سكون يساوي إلى ‪100ms‬‬
‫سيسبب القفز أربع أضعاف العدد الذي نحتاجه للقفز مع زمن سكون ‪ ،400ms‬وهو ما يؤدي إلى انخفاض االنتاجية‪.‬‬

‫الطيف المنثور بالسلسلة المباشرة‪:‬‬

‫وهي التقنية األكثر ش‪BB‬هرة واألك‪BB‬ثر اس‪BB‬تخدامًا لم‪BB‬ا تتيح‪BB‬ه من س‪BB‬هولة في التنفي‪BB‬ذ وتحقي‪BB‬ق مع‪BB‬دالت نق‪BB‬ل معطي‪BB‬ات عالي‪BB‬ة‪ ،‬فمعظم‬
‫تجهيزات الشبكات الالسلكية المحلية حاليًا تستخدم هذا النمط من الطيف المنثور‪ .‬بهذه التقنية يستخدم كل من المرسل والمستقبل‬
‫عرض حزمة يساوي إلى ‪ 22MHz‬تقريبًا‪ ،‬وهي تتيح إرسال معلومات أك‪BB‬ثر وبس‪BB‬رعات أعلى من تقني‪BB‬ة القف‪BB‬ز ال‪BB‬ترددي‪ .‬س‪BB‬تتم‬
‫دراسة هذه التقنية بتفصيل أكثر في الفصول القادمة كونها األكثر استخدامًا في الشبكات الالسلكية‪.‬‬

‫‪ -4-2‬النفاذ العشوائي‬
‫جرى اعتماد آلية تجنب التصادم إضافًة آللية تحسس الحامل لتصبح خوارزمية النفاذ المتعدد في وس‪BB‬ط االنتش‪BB‬ار الالس‪BB‬لكي هي‬
‫)‪ ،CSMA/CA (Carrier Sense Multiple Access/Collision Avoidance‬حيث يعتمد عمل الخوارزمي‪B‬ة على ثالث‬
‫مع‪BB‬امالت‪ ،‬زمن الت‪BB‬أخير )‪ IFS (Inter-Frame space‬وناف‪BB‬ذة التن‪BB‬ازع (‪ )contention window‬وإش‪BB‬عارات االس‪BB‬تالم (‬
‫‪ ،)”Acknowledgement “ACK‬وتعمل الخوارزمية على الشكل التالي‪:‬‬

‫في حال تم تجهيز معطيات لإلرسال لدى الطرفية الالسلكية وقبل البدء بوضعها ضمن وسط االنتشار‪ ،‬تقوم المحط‪BB‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫الالسلكية بتحسس قناة االنتشار (قياس استطاعة اإلشارة المستقبلة ضمن الحزمة الترددية التي تعمل عليها الشبكة)‪،‬‬
‫وفي حال انشغالها تستمر المحطة بتحسس قناة االنتشار إلى حين شغورها‪ ،‬ثم تنتظر المحطة زمن ‪ IFS‬مح‪BB‬دد مس‪BB‬بقًا‬
‫من قبل الخوارزمية (إذ وان كانت قناة االنتشار شاغرًة عند تحسسها‪ ،‬يمكن لمحطة بعيدة أن تكون قد بدأت اإلرس‪BB‬ال‬
‫ولم تصل إشارتها بعد للمحطة التي تتحسس القناة)‪ .‬خالل زمن االنتظار والستكمال إجرائيات الب‪BB‬دء باإلرس‪BB‬ال يجب‬
‫أن تبقى قناة االنتشار شاغرًة‪ ،‬وااّل فالعودة لبداية الخوارزمية‪.‬‬
‫بعد انقضاء زمن ‪ ،IFS‬تنتظر المحطة فترة أخرى هي نافذة التنازع ‪ُ .contention window‬تمّثل "نافذة التن‪B‬ازع"‬ ‫‪-‬‬
‫مقدارًا زمنيًا ُيقَّس م إلى فجوات زمنية متس‪BB‬اوية‪ ،‬ويعتم‪BB‬د زمن االنتظ‪BB‬ار على رقم ش‪BB‬به عش‪BB‬وائي تخت‪BB‬اره الخوارزمي‪BB‬ة‬
‫ويمثل الرقم عدد الفجوات الزمنية الواجب انتظارها من قبل المحطة‪ .‬يجب على المحط‪BB‬ة تحس‪BB‬س قن‪BB‬اة االنتش‪BB‬ار بع‪BB‬د‬
‫كل فجوة زمنية‪ ،‬ففي حال جرى انشغالها توقف المحطة عدادها الخاص بالفجوات الزمنية لتعي‪BB‬د تش‪BB‬غيله بع‪BB‬د ش‪BB‬غور‬
‫قناة االنتشار وااّل وعند انقضاء عّداد الفجوات الزمنية‪ ،‬تقوم المحطة باإلرسال‪ .‬تفي‪BB‬د "ناف‪BB‬ذة التن‪BB‬ازع" بتحدي‪BB‬د أولوي‪BB‬ة‬
‫اإلرسال بين المحطات المتنازعة من أجل اإلرسال‪.‬‬
‫بعد انقضاء زمن االنتظار مع عدم تحسس أية إشارة خالله يمكن للمحطة الب‪BB‬دء باإلرس‪BB‬ال‪ .‬تنتظ‪BB‬ر المحط‪BB‬ة الُمرِس لة‬ ‫‪-‬‬
‫زمنًا ‪ time out‬يتوجب أن تتلقى خالله إشعارًا باالستالم من المحطة المستقِبلة للداللة على صحة االس‪B‬تالم‪ .‬ف‪B‬إذا لم‬
‫تتلق هذا اإلشعار خالل تلك الفترة تعتبر المحطة أن حزمة المعطيات لم تصل إلى المستقبل فتع‪BB‬اود تنفي‪BB‬ذ خوارزمي‪BB‬ة‬
‫‪ CSMA/CA‬من جديد‪.‬‬

‫يبين الشكل (‪ )18-1‬آلية عمل الخوارزمية ‪ُ .CSMA/CA‬تساهم خوارزمي‪B‬ة ‪ CSMA/CA‬في الح‪BB‬د من التص‪BB‬ادم ع‪B‬بر اس‪BB‬تخدام‬
‫كًال من زمن التأخير ‪ IFS‬ونافذة التنازع ‪ ،contention window‬كما تض‪BB‬من ص‪BB‬حة إيص‪BB‬ال المعطي‪BB‬ات إلى المس‪BB‬تقبل ع‪BB‬بر‬
‫إشعارات االستالم‪ .‬تحدد نافذة التنازع أولوية اإلرسال‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫الشكل (‪ :)18-1‬الخوارزمية ‪.CSMA/CA‬‬

‫تستخدم هذه الخوارزمية ضمن‪:‬‬

‫الشبكات ‪ ad-hoc‬بشكل عام‬ ‫‪‬‬


‫الشبكات ‪Bluetooth‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ :Independent BSS‬الش‪BB‬بكات الالس‪BB‬لكية ‪ wifi‬ذات المعي‪BB‬ار ‪ IEEE 802.11‬عن‪BB‬دما تعم‪BB‬ل وف‪BB‬ق نم‪BB‬ط ‪Ad hoc‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.networks‬‬
‫ًا‬
‫‪ :Infrastructure BSS‬الشبكات الالسلكية ‪ wifi‬ذات المعيار ‪ IEEE 802.11‬عندما تعمل مركزي باستخدام نقط‪BB‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وصول “‪ ،”Access Point‬حيث تقوم الشبكة باستخدامها من أجل تحديد أح‪BB‬د المحط‪BB‬ات الالس‪BB‬لكية للتخ‪BB‬اطب معه‪BB‬ا‬
‫(ضمن عملية تدعى بالمصطلح استقصاء ‪.)Polling‬‬

‫مذاكرة‬
‫السؤال (‪ :)1‬تعتبر شبكات ‪WiMAX‬‬

‫شبكات من نمط ‪ WMAN‬وبحزمة عريضة‬ ‫‪-‬‬


‫شبكات من نمط ‪ WMAN‬وبحزمة ضيقة‬ ‫‪-‬‬
‫شبكات من نمط ‪ WWAN‬وبحزمة عريضة‬ ‫‪-‬‬
‫شبكات من نمط ‪ WWAN‬وبحزمة ضيقة‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)2‬تشابه الشبكات ‪ WiMax‬في الهيكلية وبناء الشبكة‬

‫شبكات ‪Bluetooth‬‬ ‫‪-‬‬


‫شبكات ‪Wi-Fi‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكات السواتل‬ ‫‪-‬‬
‫شبكات الخلوي‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)3‬يمكن أن تصل المسافة العظمى لالتصال في شبكات ‪ WiMAX‬إلى‪:‬‬

‫‪m 10‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪300m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪10Km‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Unlimited‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪25‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫السؤال (‪ :)4‬تعتبر شبكات الخلوي من النمط‬

‫‪WPAN‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪WLAN‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪WMAN‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪WWAN‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)5‬يقابل تردد العمل ‪ 3GHz‬طول الموجة‪:‬‬

‫‪0.1m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪0.01m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪0.001m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1m‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)6‬تعتبر جميع اإلشارات التي تحمل تردد مابين ‪ 3MHz‬و‪30MHz‬‬

‫أمواج أرضية‬ ‫‪-‬‬


‫أمواج سماوية‬ ‫‪-‬‬
‫أمواج فضائية‬ ‫‪-‬‬
‫أمواج ميكروية‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)7‬يقع التردد ‪ 3GHz‬ضمن الحزمة‬

‫‪L band‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪S band‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪C band‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪X band‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)8‬أي من الحزم التالية ‪ISM‬‬

‫‪890-960MHz‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2.4-2.49GHz‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪902-928MHz‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5.2GHz – 5.0‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)9‬الهدف األساسي من استخدام ‪OFDM‬‬

‫حل مشكلة الخفوت االنتقائي في التردد‬ ‫‪-‬‬


‫تحقيق النفاذ المتعدد‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق النفاذ العشوائي‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عدد المستخدمين ضمن حزمة ترددية معينة‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)10‬خفوت تعدد المسارات‬

‫تأرجحات عشوائية في غالف اإلشارة المستقبلة‬ ‫‪-‬‬


‫تناقص االستطاعة بسبب التخميد‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود إشارة في المناطق العمياء‬ ‫‪-‬‬

‫‪26‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫عدم قدرة المستقبل على تمييز اإلشارة المرسلة‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)11‬تستخدم الشبكات من نمط ‪ WLAN‬من أجل‬

‫تراسل المعطيات بين التجهيزات الملحقة بالحاسوب المتعلقة بالمستخدم‬ ‫‪-‬‬


‫الربط الالسلكي بين نقاط الشبكة والوصول إلى شبكة األنترنت‬ ‫‪-‬‬
‫الربط عريض الحزمة مع شبكة األنترنت للمشتركين الثابتين أو الجوالي‬ ‫‪-‬‬
‫ربط الشبكات المحلية بعضها ببعض‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)12‬يقصد بالشبكات ‪Ad-hoc‬‬

‫الشبكات التي تعمل بدون بنية تحتية مع خوارزمية مركزية‬ ‫‪-‬‬


‫الشبكات التي تعمل باستخدام بنية تحتية مع خوارزمية ال مركزية‬ ‫‪-‬‬
‫الشبكات التي تعمل بدون بنية تحتية مع خوارزمية ال مركزية‬ ‫‪-‬‬
‫الشبكات التي تعمل باستخدام بنية تحتية مع خوارزمية مركزية‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :) 13‬الشبكة التي تؤمن تراسل المعطيات بين التجهيزات الملحقة بالحاسوب المتعلقة بالمستخدم هي‪:‬‬

‫‪Wi-Fi‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Bluetooth‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪WiMax‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪GSM‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)14‬يؤمن المعيار ‪ Bluetooth‬االتصال حتى مسافة تصل إلى‪:‬‬

‫‪1m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪10m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪100m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1Km‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)15‬يطلق على شبكة البلوتوث مصطلح‬

‫‪Picocell‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Ad-hoc‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Piconet‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪MANET‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)16‬تحتوي شبكة البلوتوث على عدد طرفيات فعالة يمكن أن يصل إلى‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)17‬من األنظمة التي تستخدم القفز الترددي‪:‬‬

‫‪WiMax‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪GSM‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Dr. wassim aljuneidi‬‬

‫‪LTE‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Bluetooth‬‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)18‬الهدف من استخدام تقنيات الطيف المنثور في شبكات ‪ WiFi‬وشبكات ‪Bluetooth‬‬

‫تجنب التشويش على االتصال‬ ‫‪-‬‬


‫منع التنصت على معطيات المستخدمين‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض عرض حزمة اإلرسال قدر اإلمكان‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدام الفعال لعرض الحزمة‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)19‬في نظم الطيف المنثور يكون طيف اإلشارة المرسلة‬

‫عريض وأقل من مستوى الضجيج‬ ‫‪-‬‬


‫عريض وأعلى من مستوى الضجيج‬ ‫‪-‬‬
‫ضيق وأقل من مستوى الضجيج‬ ‫‪-‬‬
‫ضيق وأعلى من مستوى الضجيج‬ ‫‪-‬‬

‫السؤال (‪ :)20‬تفيد "نافذة التنازع"‬

‫بتحديد أولوية اإلرسال بين المحطات المتنازعة من أجل اإلرسال‬ ‫‪-‬‬


‫صحة إيصال المعطيات إلى المستقبل‬ ‫‪-‬‬
‫التأكد من عدم وجود إشارة بعيدة لم يتم التحسس لها من قبل الطرفية‪+‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستخدام الفعال للطيف الترددي‬ ‫‪-‬‬

‫الحل‪:‬‬
‫السؤال ‪A :1‬‬
‫السؤال ‪D :2‬‬
‫السؤال ‪C :3‬‬
‫السؤال ‪D :4‬‬
‫السؤال ‪A :5‬‬
‫السؤال ‪B :6‬‬
‫السؤال ‪B :7‬‬
‫السؤال ‪C :8‬‬
‫السؤال ‪A :9‬‬

‫السؤال ‪A :10‬‬
‫السؤال ‪B :11‬‬
‫السؤال ‪C :12‬‬
‫السؤال ‪B :13‬‬
‫السؤال ‪B :14‬‬
‫السؤال ‪C :15‬‬
‫السؤال ‪C :16‬‬
‫السؤال ‪D :17‬‬

‫‪28‬‬
Dr. wassim aljuneidi

D :18 ‫السؤال‬
A :19 ‫السؤال‬
A :20 ‫السؤال‬

:‫المراجع‬
[1] M Arunkumar, WIRELESS COMMUNICATIONS AND NETWORKS. 2020

[2] Certified Wireless Network Administrator study guide. 2021

29

You might also like