You are on page 1of 11

‫المقطـــــع الثــــــــــــاني عشر ‪:‬‬

‫اإلجراءات المتبعة أمام الجهات القضائية اإلدارية ‪:‬طبقا للقانون ‪13-22‬‬


‫المؤرخ في ‪ 12‬يوليو ‪2022‬المعدل و المتمم للقانون ‪ 09-08‬لسنة ‪2008‬‬
‫المتضمن قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬

‫المحاكم اإلدارية هي جهات الوالية العامة في المنازعات اإلدارية بإستثناء المنازعات‬


‫الموكلة الى جهات قضائية أخرى و تختص بالفصل في أول درجة‪ ،‬بحكم قابل لالستئناف‬
‫في جميع القضايا التي تكون الدولة ‪ ،‬الوالية ‪ ،‬البلدية او المؤسسات العمومية ذات‬
‫الصبغة أو الهيئات العمومية الوطنية و المنضمات المهنية الوطنية اإلدارية طرفا فيها كما‬
‫تختص في النظر في دعاوي إلغاء و تفسير و فحص مشروعية القرارات الصادرة عن‬
‫الوالية والمصالح الغير الممركزة للدولة على مستوى الوالية وعن البلدية و المنضمات‬
‫المهنية الجهوية و المؤسسات العمومية المحلية ذات الصبغة اإلدارية و دعاوى القضاء‬
‫الكامل و القضايا المخولة لها بموجب نصوص خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬كما تكون المحكمة المختصة إقليميا بالنضر في الطلبات األصلية ‪ ،‬مختصة في الطلبات‬
‫اإلضافية أو العارضة أو المقابلة التى تدخل في إختصاصات المحكمة اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ -‬حيث أن المشرع في التعديل المذكور أعاله وأهم شيء جاء به هو إنشاء محاكم إدارية‬
‫لإلستئناف‪ ،‬و أبقى على قواعد اإلختصاص النوعي للجهات القضائية اإلدارية أي األخذ‬
‫بالمعيار العضوي أي أن المنازعات التي تكون الدولة أو الوالية أو ‪......‬أو ‪........‬كما‬
‫ذكرناه سابقا طرفا فيها‪ ،‬أما المحكمة اإلدارية لإلستئناف فإلى جانب إختصاصها كدرجة‬
‫ثانية للتقاضي فإنها تختص كذالك بالفصل كدرجة أولى في دعاوى اإللغاء أو تفسير أو‬
‫تقدير مشروعية القرارات اإلدارية الصادرة عن السلطات اإلدارية المركزية و الهيئات‬
‫العمومية الوطنية و المنضمات المهنية الوطنية كما تكون قرارات المحكمة اإلدارية‬
‫لإلستئناف الصادرة في أول درجة قابلة الإلستئناف أمام مجلس الدولة و يبقى مجلس‬
‫الدولة كما هو الشأن سابقا كجهة نقض في بعض المنازعات وخالفا لما كان معمول به في‬
‫التشريع السابق فإن توكيل محامي أمام المحكمة اإلدارية أصبح غير إلزامي و لكن أمام‬
‫المحاكم اإلدارية لإلستئناف أو مجلس الدولة فإن القانون الجديد أبقى على إلزامية توكيل‬
‫محامي تحت طائلة عدم قبول الدعوى ‪.‬‬
‫كما يتحدد االختصاص اإلقليمي للمحكمة اإلدارية طبقا للمادة ‪ 804‬ق ا م ا بعد تعديلها‬
‫بموجب القانون ‪ 13-22‬التي تحدد مكان رفع الدعوى و جوبا في المواد المبينة أدناه ‪:‬‬
‫‪ -1‬في مادة الضرائب او الرسوم ‪ ،‬امام المحكمة التى يقع في دائرة اختصاصها مكان‬
‫فرض الضريبة او الرسم ‪.‬‬
‫‪ -2‬في مادة األشغال العمومية ‪ ،‬أمام المحكمة التي يقع في دائرة إختصاصها مكان تنفيذ‬
‫األشغال ‪.‬‬
‫‪ -3‬في مادة العقود اإلدارية ‪ ،‬مهما كانت طبيعتها أمام المحكمة التى يقع في دائرة‬
‫إختصاصها مكان إبرام العقد أو تنفيذه ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -4‬في مادة المنازعات المتعلقة بالموظفين أو اعوان الدولة أو غيرهم من األشخاص‬
‫العاملين في المؤسسات العمومية اإلدارية ‪ ،‬امام المحكمة التي يقع في دائرة إختصاصها‬
‫مكان ممارسة و ظيفتهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬في مادة الخدمات الطبية ‪ ،‬أمام المحكمة التى يقع في دائرة إختصاصها مكان تقديم‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫‪ -6‬في مادة التوريدات أو األشغال أو تأجير خدمات فنية أو صناعية ‪ ،‬أمام المحكمة التي‬
‫يقع في دائرة إختصاصها مكان إبرام اإلتفاق أو تنفيذه إذا كان أحد األطراف مقيا به ‪.‬‬
‫‪ -7‬في مادة تعويض الضرر الناجم عن جناية أو جنحة أو فعل تقصيري ‪ ،‬أمام المحكمة‬
‫التى يقع في دائرة إختصاصها مكان وقوع الفعل الضار ‪.‬‬
‫‪ -8‬في مادة إشكاالت تنفيذ األحكام الصادرة عن الجهات القضائية اإلدارية ‪ ،‬أمام رئيس‬
‫الجهة القضائية اإلدارية التى صدر عنها الحكم موضوع اإلشكال ‪....‬‬
‫مع اإلشارة أن االختصاص النوعي واإلقليمي للمحاكم اإلدارية من النظام العام‬
‫‪ -‬وعليه فإن اإلختصاص اإلقليمي و النوعي للمحاكم اإلدارية من النظام العام يجوز‬
‫للقاضي و األطراف إثارته في أي مرحلة كانت فيها الدعوى‪.‬‬

‫***اإلجـــــــــــــــــــــــراءات***‬
‫ترفع الدعوى أمام المحكمة اإلدارية بموجب عريضة ورقية أو بالطريق اإللكتروني‬
‫ومرفقة بملف مجرود ومؤشر عليه من كتابة الضبط وتودع العريضة مقابل دفع رسم‬
‫وتسجل العريضة في سجل خاص ويسلم وصل إلى المدعي وترقم العريضة وتؤرخ ‪ ،‬وعند‬
‫وجود إشكال في دفع الرسم أو إشكاالت إيداع وجرد المذكرات والمستندات يفصل فيها‬
‫رئيس المحكمة اإلدارية بأمر غير قابل ألي طعن وما يمكن الحديث عنه أنه طبقا للتعديل‬
‫األخير اصبح المحامي غير إلزامي أمام المحكمة اإلدارية كما كان سابقا ‪.‬بإستثناء محاكم‬
‫اإلستئناف و مجلس الدولة كما اضاف التعديل الجديد إمكانية رفع الدعوى بالطريق‬
‫اإللكتروني ‪.‬‬
‫‪ -‬في التشكيلة ‪:‬‬
‫تفصل المحاكم اإلدارية بتشكيلة جماعية تتكون من ‪ 03‬قضاة على األقل من بينهم رئيس‬
‫و مساعدان إثنان ‪.‬‬
‫‪ *-‬يعين رئيس المحكمة اإلدارية التشكيلة التى يؤول إليها الفصل في الدعوى بمجرد قيد‬
‫عريضة إفتتاح الدعوى بأمانة الضبط ويعين رئيس تشكيلة الحكم القاضي المقرر الذي‬
‫يتكفل بتحديد األجل الممنوح للخصوم من اجل تبادل المذكرات والوثائق‪.‬‬

‫***اآلجـــــــــــــــــــــال ‪****:‬‬

‫يحدد اجل الطعن أمام المحكمة اإلدارية بأربعة أشهر ( ‪ ) 04‬يسري من تاريخ التبليغ‬
‫الشخصي بنسخة من القرار اإلداري الفردي أو من تاريخ نشر القرار اإلداري الجماعي أو‬
‫التنظيمي ‪،‬كما يجوز للشخص المعني تقديم تظلم إلى الجهة مصدرة القرار في اجل أربعة‬
‫أشهر و يعد سكوت اإلدارة عن الرد خالل شهرين يعتبر بمثابة قرار بالرفض ويبدأ األجل‬

‫‪2‬‬
‫من تاريخ تبليغ التظلم وفي حالة السكوت يستفيد المتظلم من اجل شهرين لتقديم الطعن‬
‫القضائي الذي يسري من تاريخ انتهاء اجل الشهرين أعاله ‪.‬‬
‫*وفي حالة الرد بالرفض يبدأ اجل الشهرين من تاريخ تبليغ الرفض‪.‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 900‬مكرر‪ 7‬على تطبيق المواد من ‪ 829‬الى ‪ 832‬فيما يخص اآلجال و‬
‫بالرجوع إلى هذه المواد نجد ان اجل الطعن هو أمام المحكمة اإلدارية هي ‪ 04‬أشهر ‪،‬‬
‫تسري من تاريخ التبليغ الرسمي للقرار اإلداري الفردي أو من تاريخ نشر القرار اإلداري‬
‫الجماعي أو التنظيمي‪ ،‬كما تنص المادة ‪ 832‬على ***انه تنقطع اجال الطعن في الحالتين‬
‫األتيتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطعن امام جهة قضائية إدارية غير مختصة ‪.‬‬
‫‪-2‬وفاة المدعى أو تغير أهليته ‪.‬‬
‫****و توقف آجال الطعن في الحالتين األتيتين‪:‬‬
‫‪ -1‬طلب المساعدة القضائية ‪.‬‬
‫‪-2‬القوة القاهرة أو حادث مفاجىء‪.‬‬

‫***التحقيق في الخصـــــومة ‪***:‬‬


‫تودع مذكرات ووثائق المقدمة من الخصوم بأمانة ضبط المحكمة اإلدارية و يتم التبليغ‬
‫الرسمي لعريضة افتتاح الدعوى بواسطة محضر قضائي ‪ ،‬أما تبليغ الخصوم بالمذكرات‬
‫ومذكرات الرد مع الوثائق المرفقة فيكون عن طريق أمانة الضبط تحت إشراف القاضي‬
‫المقرر الذي يحدد أجال للرد ‪.‬‬
‫‪-‬عندما تكون القضية مهيأة للجلسة أو عندما تقتضي القيام بالتحقيق عن طريق الخبرة أو‬
‫سماع الشهود أو غيرها من اإلجراءات يرسل الملف الى محافظ الدولة لتقديم إلتماساته‬
‫بعد دراسته من قبل القاضي المقرر‪.‬‬
‫*كما تبلغ كل اإلجراءات المتخذة وتدابير التحقيق الى الخصوم بكل الوسائل المتاحة قانونا‬
‫بما فيها الوسائل اإللكترونية مع التنبيه انه في حالة عدم االلتزام باآلجال الممنوحة من‬
‫قبل القاضي للرد يمكن اختتام التحقيق دون إشعار مسبق ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون القضية مهيأة للفصل فيها يحدد رئيس تشكيلة الحكم تاريخ إختتام التحقيق‬
‫بموجب أمر غير قابل ألي طعن و يبلغ األمر الى جميع الخصوم بكل الوسائل المتاحة‬
‫قانونا أو بأي وسائل أخرى في أجل ال يقل عن ‪ 15‬يوم قبل تاريخ اإلختتام المحدد في‬
‫األمر‪.‬‬
‫و إذا لم يصدر رئيس تشكيلة الحكم األمر بإختتام التحقيق يعتبر التحقيق منتهيا ‪ 03‬أيام‬
‫قبل تاريخ الجلسة المحددة ‪.‬‬

‫***إبالغ محافظ الدولة ‪***:‬‬


‫عندما تكون القضية مهيئة للجلسة أو عندما تقتضي القيام بالتحقيق عن طريق خبرة او‬
‫سماع شهود أو غيرها من اإلجراءات يرسل الملف إلى محافظ الدولة لتقديم التماساته بعد‬
‫دراسته من قبل القاضي المقرر‬
‫***اإلعفاء من التحقيق ‪***:‬‬

‫‪3‬‬
‫يجوز لرئيس المحكمة اإلدارية أن يقرر أال وجه للتحقيق عندما يظهر له من العريضة‬
‫حلها مؤكد وبعد عرض الملف على محافظ الدولة لتقديم إلتماساته وفي هذه الحالة يأمر‬
‫رئيس المحكمة بإحالة الملف أمام تشكيلة الحكم‬
‫***اختتام التحقيق ‪***:‬‬
‫عندما تكون القضية مهيئة للفصل فيها يحدد رئيس تشكيلة الحكم تاريخ اختتام التحقيق‬
‫بموجب أمر غير قابل ألي طعن ويجوز لرئيس تشكيلة الحكم في حالة الضرورة أن يقرر‬
‫إعادة السير في التحقيق بموجب امر غير مسبب وغير قابل ألي طعن ‪ ،‬كما يمكن إعادة‬
‫السير في التحقيق بناءا على حكم يأمر بتحقيق تكميلي‬
‫وتتمثل وسائل التحقيق في الخبرة وسماع الشهود والمعاينة واالنتقال الى األماكن‬
‫ومضاهاة الخطوط والتدابير األخرى للتحقيق‬
‫**في سير الجلسة ‪**:‬‬
‫بعد تالوة القاضي المقرر للتقرير يجوز للخصوم تقديم مالحظات شفوية تدعيما لطلباتهم‬
‫المكتوبة كما يمكن االستماع إلى أعوان اإلدارة المعنية أو دعوتهم لتقديم مالحظات ‪ ،‬كما‬
‫يمكن للرئيس بصفة استثنائية أن يطلب توضيحات من كل شخص حاضر يرغب احد‬
‫الخصوم في سماعه‪.‬‬
‫**الحكم في المحكمة االدارية ‪**:‬‬
‫تطبق عليه احكام الحكم المدني ويتم تبليغ االحكام عن طريق المحضر القضائي ويجوز‬
‫بصفة استثنائية تبليغ الحكم الى الخصم عن طريق امانة الضبط‬
‫‪ -‬حيث أن المادة ‪ 12‬من التعديل الجديد تعدل المادتان ‪ 987‬و ‪ 989‬من قانون رقم‬
‫‪ 09/08‬و تنص المادة ‪ 978‬منه انه ال يجوز تقديم طلب الى الجهة القضائية اإلدارية من‬
‫أجل األمر بإتخاذ التدابير الضرورية لتنفيذ حكمها أو القرار النهائي و طلب الغرامة‬
‫التهديدية لتنفيذه عند اإلقتضاء إال بعد رفض التنفيذ من طرف المحكوم عليه وإنقضاء أجل‬
‫‪ 03‬أشهر تبدأ من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم ‪ ،‬غير أنه في األمور اإلستعجالية يجوز‬
‫تقديم الطلب بشأنها دون أجل‪.‬‬
‫‪ ***-‬اإلجراءات المتبعة أمام المحاكم اإلدارية اإلستئنافية ‪:‬‬
‫البأس من التذكير مرة اخري ان المحاكم اإلدارية لإلستئناف جاء بها التعديل الجديد‬
‫‪ 13-22‬المؤرخ ‪ 12‬يوليو سنة ‪ 2022‬لقانون ‪ 09/08‬لإلجراءات المدنية و اإلدارية‬
‫فإلى جانب إختصاصها كدرجة ثانية للتقاضي فإنها تختص كذالك بالفصل كدرجة أولى في‬
‫دعاوى اإللغاء أو تفسير أو تقدير مشروعية للقرارات اإلدارية الصادرة عن السلطات‬
‫اإلدارية المركزية و الهيئات العمومية الوطنية و المنضمات المهنية الوطنية كما تكون‬
‫قرارات المحكمة اإلدارية لإلستئناف الصادرة في أول درجة قابلة الإلستئناف أمام مجلس‬
‫الدولة و يبقى مجلس الدولة كما هو الشأن سابقا كجهة نقض في بعض المنازعات وخالفا‬
‫لما كان معمول به في التشريع السابق فإن توكيل محامي أمام المحكمة اإلدارية أصبح‬
‫غير إلزامي و لكن أمام المحاكم اإلدارية لإلستئناف أو مجلس الدولة فإن القانون الجديد‬
‫أبقى على إلزامية توكيل محامي تحت طائلة عدم قبول الدعوى ‪.‬‬
‫أوال في األختصاص النوعي ‪:‬‬
‫تختص المحاكم اإلدارية اإلستئنافية بالفصل في إستئناف األحكام و األوامر الصادرة عن‬
‫المحاكم اإلدارية و تختص ايضا بالفصل في القضايا المخولة لها بموجب نصوص خاصة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬كما تختص المحكمة اإلدارية لإلستئناف للجزائر بالفصل كدرجة أولى في دعاوى اإللغاء‬
‫و تفسير وتقدير المشروعية للقرارات اإلدارية الصادرة عن السلطات اإلدارية المركزية و‬
‫الهيئات العمومية الوطنية و المنضمات المهنية الوطنية ‪ ،‬كما أن لإلستئناف اثر ناقل‬
‫للنزاع وموقف لتنفيذ الحكم ‪.‬‬
‫‪ -‬عموما لإلستئناف اثر ناقل و موقف لتنفيذ الحكم ‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا في رفع االستئناف‪:‬‬
‫‪ -‬يجوز التصريح باالستئناف أو التصريح بالطعن بالنقض أمام مجلس الدولة أو الجهة‬
‫القضائية الصادر عنها الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬يرفع االستئناف بعريضة تودع بأمانة ضبط المجلس القضائي الذي صدر الحكم‬
‫المستأنف في دائرة إختصاصه و يجوز تسجيله بأمانة ضبط المحكمة التى اصدرته في‬
‫سجل خاص حسب نص المادة ‪ 39‬من قانون إج م إ و عموما تطبق المواد من ‪ 39‬الى‬
‫‪ 542‬من هذا القانون على اإلستئناف‪،‬كما يجب على المستأنف القيام بالتبليغ الرسمي‬
‫لعريضة اإلستئنالف الى المستأنف عليه ‪.‬كما ال ننسى المادة ‪ 815‬من ق‪-‬إ‪-‬ج‪-‬م‪-‬إ من‬
‫التعديل الجديد ‪ 13-22‬التي تبيح رفع الدعوى بعريضة ورقية أو بالطريقة اإللكترونية ‪.‬‬

‫‪**-‬في التشكيلة ‪:‬‬


‫تفصل محاكم اإلستئناف بتشكيلة جماعية ما لم ينص القانون على خالف ذالك و تتكون‬
‫التشكيلة الجماعية من ‪ 03‬قضاة على األقل ممن بينهم رئيس و مساعدين برتبة‬
‫مستشار ‪.‬‬
‫** في اآلجال ‪:‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 950‬من ق ‪ -‬إ‪ -‬م يحدد أجل اإلستئناف بشهر واحد بالنسبة بأحكام‬
‫المحاكم اإلدارية‪ ،‬و شهرين بالنسبة لقرارات المحاكم اإلدارية اإلستئنافية ‪ ،‬كم تخفض هذه‬
‫األجال الى ‪ 15‬عشر يوما بالنسبة لألوامر اإلستعجالية مالم توجد نصوص خاصة و‬
‫تسري هذه األجال من تاريخ التبليغ الرسمي ‪.‬‬
‫كما تنص المادة ‪ 937‬تكون األوامر الصادر عن المحكمة اإلدارية في المواد اإلستعجالية‬
‫قابلة للطعن بإلستئناف أمام المحكمة اإلدارية لإلستئناف خالل أجل خمسة عشر يوما من‬
‫تاريخ التبليغ الرسمي‪.‬و في هذه الحالة تفصل المحكمة اإلدارية لإلستئناف في اجل ال‬
‫يتجاوز ‪ 10‬ايام‪.‬‬

‫** مجلس الدولة ‪**:‬‬


‫‪ -‬يختص مجلس الدولة بالفصل في الطعون بالنقض في األحكام و القرارات الصادرة‬
‫نهائيا عن الجهات القضائية اإلدارية ‪ ،‬كما يختص بالفصل في الطعون بالنقض المخولة له‬
‫بموجب نصوص خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬كما تنص المادة ‪ 902‬من التعديل بأنه يختص مجلس الدولة بالفصل في إستئناف‬
‫القرارات الصادرة عن المحكمة اإلدارية لإلستئناف للجزائر العاصمة في دعاوى اإللغاء و‬
‫تفسير و تقدير المشروعية للقرارات اإلدارية الصادرة عن السلطات اإلدارية المركزية و‬
‫الهيئات العمومية الوطنية و المنضمات المهنية الوطنية ‪.‬‬
‫‪ -‬كما يختص مجلس الدولة بالفصل في القضايا المخولة له بموجب نصوص خاصة طبقا‬
‫للمادة ‪.903‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬كما تنص المادة ‪ 907‬على جواز التصريح باإلستئناف أو التصريح بالطعن بالنقض أمام‬
‫مجلس الدولة أو الجهة القضائية الصادر عنها الحكم المطعون فيه ‪.‬و تطبق المواد من‬
‫‪ 560‬الى ‪ 664‬من ق إ م على كيفية التصريح باإلستئناف أو الطعن باالنقض و تسجيله ‪.‬‬
‫‪ -‬يرفع الطعن بالنقض بتصريح أو بعريضة أمام أمانة ضبط المجلس القضائي الذي صدر‬
‫في دائرة إختصاصه الحكم موضوع الطعن بالنقض حسب نص المادة ‪ 560‬من ق إ م و و‬
‫تسجل تصريحات و عرائض الطعون بالنقض حسب تاريخ ورودها في سجل قيد الطعن‬
‫بالنقض موضوع تحت مسؤولية أمين ضبط رئيسي‬
‫‪ -‬لإلستئناف أمام مجلس الدولة أثر ناقل للنزاع و موقف لتنفيذ الحكم‪.‬‬
‫‪ -‬كما تكون األوامر اإلستعجالية الصادرة في أول درجة عن المحكمة اإلدارية لإلستئناف‬
‫للجزائر العاصمة قابلة لإلستئناف أمام مجلس الدولة خالل خمسة عشر ‪ 15‬يوما من‬
‫تاريخ التبليغ الرسمي ‪ ،‬حيث يفصل المجلس في هذه الحالة في أجل ال يتجاوز ‪ 15‬عشر‬
‫يوما ‪.‬‬
‫كما يجوز لمجلس الدولة أن يأمر بوقف تنفيذ القرارات اإلدارية أو رفع و قف تنفيذها عند‬
‫نضره كجهة إستئاف في المادة اإلستعجالية ‪.‬‬

‫المقطع الرابع‪ :‬تنفيذ األحكام القضائية‬

‫تنفيذ األحكام القضائية ‪ 600‬ق ا م ا ‪:‬‬


‫ال يجوز التنفيذ الجبري اال بسند تنفيذي والسندات التنفيذية هي المحددة في المادة ‪600‬‬
‫ق ا م ا وفي الحاالت العادية ال يكون التنفيذ اال بموجب نسخة من السند التنفيذي ممهورة‬
‫بالصيغة التنفيذية المنصوص عليها في المادة ‪ 601‬ق ا م ا و لكن جاء التعديل الجديد‬
‫بموجب القانون ‪ 22-13‬أضاف في الفقرة ‪ 07‬قرارات المحاكم اإلدارية إلستئناف ‪.‬‬
‫وتسلم النسخة التنفيذية الى المستفيد شخصيا او لوكيل خاص مؤشر عليها من قبل‬
‫رئيس أمناء الضبط او الضابط العمومي وال تسلم اال نسخة واحدة وإذا فقدت قبل التنفيذ‬
‫يمكن الحصول على نسخة اخرى بموجب أمر على عريضة بالشروط الواردة في المادة‬
‫‪ 603‬ق ا م منها تقديم عريضة موقعة و معللة و مؤرخة و إستدعاء األطراف بسعى من‬
‫الطالب ‪.‬‬
‫تكون السندات التنفيذية قابلة للتنفيذ في اإلقليم الوطني وعند التنفيذ الجبري يتم تسخير‬
‫القوة العمومية عن طريق النيابة العامة وذالك خالل ‪ 10‬أيام من تاريخ إيداع طلب‬
‫التسخيرة‪.‬‬
‫إجراءات تنفيذ االحكام القضائية ‪:‬‬
‫‪-‬التكليف بالوفاء ‪:‬‬
‫يجب ان يسبق التنفيذ الجبري التبليغ الرسمي للسند التنفيذي وتكليف المنفذ عليه بالوفاء‬
‫في اجل ‪ 15‬يوم ويجب ان يشتمل التكليف بالوفاء البيانات الواردة في المادة ‪ 613‬ق ا م‬
‫ا‬
‫مع مالحظة انه يمكن التنفيذ دون مراعاة االجراء اعاله في حالتي تنفيذ امر استعجالي او‬
‫حكم مشمول بالنفاذ المعجل‬
‫في حالة وفاة المنفذ او طالب التنفيذ يستخلفه الورثة بموجب فريضة وإذا فقد أهليته‬
‫يستخلفه من ينوبه قانونا‬
‫‪6‬‬
‫في حالة وفاة المنفذ عليه يجب تبليغ التكليف بالوفاء مجددا الى الورثة وفي حالة فقد‬
‫األهلية يجب تبليغ وتكليف القائم مقامه وإذا كان المنفذ عليه محبوس لجنحة او جناية‬
‫ومحكوما عليه بعقوبة سنتين فأكثر يجب استصدار امر استعجالي بتعيين وكيل خاص من‬
‫عائلته او من الغير ليحل محله اذا لم يكن المحبوس نائب قانوني‬
‫‪*-‬مالحضة ‪ :‬يمكن طلب إبطال التكليف بالوفاء أمام القاضي اإلستعجالي خالل ‪ 15‬يوم‬
‫الموالية لتاريخ التبليغ الرسمي للتكليف بالوفاء ‪ ،‬ليفصل فيه القاضي في أجل أقصاه ‪15‬‬
‫يوما ‪.‬كما أنه يمكن إجراء التنفيذ الجبري بمجرد التبليغ الرسمي للتكليف بالوفاء في حالة‬
‫ما إذا كان التنفيذ يتم بموجب أمر إستعجالي أو إذا تم التنفيذ بموجب حكم مشمول بالنفاذ‬
‫المعجل ‪.‬وهذا دون مراعات المادة ‪ 612‬من ق‪-‬إ‪-‬م‪-‬إ ‪.‬‬
‫محل التنفيذ‪:‬‬
‫‪ *-‬يتم التنفيذ على االموال المنقولة فإذا كان مقدارها ال يغطي الدين و المصاريف ينتقل‬
‫التنفيذ الى العقارات و إذا لم يكن هناك عقارات يتم الرجوع الى التنفيذ على المنقوالت‬
‫مهما كانت قيمتها أما أصحاب حقوق االمتيازات أو التخصيص او الدائنين المرتهنين‬
‫فيمكنهم التنفيذ مباشرة على العقارات ‪.‬‬
‫وقت التنفيذ ‪:‬‬
‫ال يجوز التنفيذ خارج او بعد الوقت القانوني المحدد في المادة ‪ 416‬ق ا م ا ( من‬
‫الساعة الثامنة صباحا الى الثامنة مساءا) وال في ايام العطل اال في حالة الضرورة‬
‫بموجب امر على عريضة من رئيس المحكمة غير انه اذا بدا التنفيذ خالل الوقت الرسمي‬
‫يستمر الى االنتهاء منه‪ ،‬كما يجب أن يذكر في محضر التنفيذ تاريخ و ساعة بدايته و‬
‫ساعة نهايته و إال كان قابال لإلبطال و يترتب على هذا المسؤولية المدنية للمحضر‬
‫القضائي ‪.‬‬
‫تقادم سند التنفيذ ‪:‬‬
‫تتقادم السندات التنفيذية بمرور ‪ 15‬سنة من تاريخ قابليتها للتنفيذ‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫في حالة وجود إشكال في تنفيذ أحد السندات التنفيذية المنصوص عليها بنص المادة‬
‫‪ 600‬من ق‪-‬إ‪-‬م‪-‬إ يحرر المحضر القضائي محضرا عن اإلشكال و يدعو الخصوم لعرض‬
‫اإلشكال على ؤئيس المحكمة التي يباشر في دائرة إختصاصها التنفيذ عن طريق‬
‫اإلستعجال ‪.‬‬
‫‪ *-‬فيما يخص األحكام اإلدارية ‪:‬‬

‫‪*-‬يجب اإلشارة ان التعديل الجديد بمقتضى القانون ‪ 13-22‬و في نص المادة ‪ 987‬تنص‬


‫على "أنه ال يجوز تقديم طلب الى الجهة القضائية اإلدارية من أجل األمر بإتخاذ التدابير‬
‫الضرورية لتنفيذ حكمها أو قرارها النهائي و طلب الغرامة التهديدية لتنفيذه عند اإلقتضاء‬
‫‪ ،‬إال بعد رفض التنفيذ من طرف المحكوم عليه ‪ ،‬وإنقضاء أجل الثالث ‪ 03‬أشهر ‪ ،‬يبدأ‬
‫من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم "‬

‫المقطع الرابع عشر ‪ :‬الطرق البديلة لحل النزاعات ‪:‬‬


‫‪ -‬الصلح ‪ 990‬ق ام ا ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫يجوز للخصوم التصالح تلقائيا‪ ،‬او بسعي من القاضي في جميع مراحل الخصومة وتكون‬
‫محاولة الصلح في الوقت والمكان الذين يراهما القاضي مناسبين ويثبت الصلح في محضر‬
‫يوقع من القاضي والكاتب و األطراف ويودع لدى أمانة ضبط الجهة القضائية طبقا للمادة‬
‫‪ 992‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ويعد بعد اإليداعه سندا تنفيذيا طبقا للمادة‬
‫‪ 993‬من ق‪.‬إ ‪.‬م إ‪.‬‬
‫‪ *-‬مالحظة هامة ‪ :‬نصت المادة ‪ 536‬مكرر ‪ 04‬من قانون ‪ 13-22‬المعدل لقانون‬
‫اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪ ،‬بأنه يسبق قيد الدعوى إجراء الصلح الذي يتم بطلب من‬
‫أحد الخصوم و يقدم الى رئيس المحكمة التجارية المتخصصة الذي يعين خالل مدة ‪05‬‬
‫أيام بموجب أمر على ذيل عريضة أحد القضاة للقيام بإجراء الصلح في أجل ال يتجاوز ‪03‬‬
‫أشهر و يبلغ طالب الصلح األطراف بتاريخ جلسة الصلح ‪ ،‬ومنه ال تخضع الوساطة أمام‬
‫القسم التجاري الى قبول األطراف خالفا ألحكام المادة ‪ 994‬من قانون اإلجراءات المدنية ‪.‬‬
‫الوساطة ‪:‬‬
‫يجب على القاضي عرض إجراء الوساطة على الخصوم في جميع المواد باستثناء قضايا‬
‫شؤون األسرة والقضايا العمالية وكل مايمس النظام العام‬
‫اذا قبل الخصوم يعين القاضي وسيطا ليتلقى وجهة نظرا كل طرف ومحاولة التوفيق‬
‫بينهما إليجاد حل للنزاع وال يترتب على الوساطة تخلي القاضي عن القضية ويمكنه اتخاذ‬
‫أي إجراء كما انه تمتد الوساطة إلى كل النزاع أو جزء منه فقط ‪.‬‬
‫ال يمكن ان تتجاوز مدة الوساطة ‪ 3‬أشهر ويمكن تجديدها مرة واحدة بطلب من الوسيط‬
‫بعد موافقة الخصوم‪.‬‬
‫تسند الوساطة الى شخص طبيعي او جمعية مع مراعاة الشروط المطلوبة في الوسيط‬
‫المذكورة في المادة ‪ 998‬ق ا م ا وهي أن يكون مؤهل للنضر في المنازعة المعروضة‬
‫عليه و أن يكون محايد و مستقال في ممارسة الوساطة ‪.‬‬
‫يجب ان يتضمن االمر القاضي بالوساطة الصادر عن القاضي البيانات المحددة في المادة‬
‫‪ 999‬ق و هي موافقة الخصوم و تحديد اآلجال الممنوحة للوسيط للقيام بمهمته و تاريخ‬
‫رجوع القضية الى الجلسة ‪ .‬كما يمكن للقاضي إنهاء مهمة الوسيط بطلب منه او بطلب‬
‫من الخصوم ‪.‬‬
‫نتائج الوساطة ‪:‬‬
‫في حالة االتفاق على الوساطة يحرر الوسيط محضر يتضمن محتوى االتفاق ويوقعه مع‬
‫الخصوم‬
‫ترجع القضية الى القاضي في التاريخ المحدد لها مسبقا ليقوم بالمصادقة على محضر‬
‫االتفاق بموجب امر غير قابل ألي طعن ويعد محضر االتفاق سند تنفيذيا ‪.‬‬

‫التحكيم ( التحكيم الداخلي )‬


‫اتفاقيات التحكيم ( القواعد العامة )‬
‫يمكن ألي شخص اللجوء الى التحكيم في حقوقه وال يجوز التحكم في المسائل المتعلقة‬
‫بالنظام العام او حالة األشخاص وأهليتهم وال يجوز للشخاص المعنوية العامة ان تطلب‬
‫التحكيم ماعدا في عالقاتها االقتصادية الدولية او في إطار الصفقات العمومية‪.‬‬
‫شرط التحكيم ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫شرط التحكيم هو االتفاق الذي يلتزم بموجبه األطراف في عقد متصل بحقوق متاحة‬
‫بمفهوم المادة ‪ 1006‬التي تنص علي أنه يمكن ألي شخص اللجوء الى التحكيم في‬
‫الحقوق التي له مطلق التصرف فيها لعرض النزاعات التي قد تثار بشان هذا العقد على‬
‫التحكيم‬
‫يثبت شرط التحكيم تحت طائلة البطالن بالكتابة في العقد األصلي أو االتفاقية ويتضمن‬
‫شرط التحكيم تحت طائلة البطالن تعين المحكم أو المحكمين في حالة الخالف حول تعيين‬
‫المحكم يتم اللجوء الى رئيس محكمة محل إبرام العقد او محل تنفيذه‬
‫يعرض النزاع على محكمة التحكيم من قبل األطراف معا او ممن يهمه التعجيل ‪.‬‬
‫اتفاق التحكيم ‪:‬‬
‫هو اتفاق يقبل األطراف بموجبه عرض نزاع سبق نشوئه على التحكيم ويحصل االتفاق‬
‫كتابيا متضمن موضوع النزاع وأسماء المحكمين وكيفية تعينيهم‪.‬‬
‫اذا رفض المحكم المعين القيام بالمهمة يتم استبداله بأمر من رئيس المحكمة المختصة‪،‬كم‬
‫يجوز االتفاق على التحكيم حتى اثناء سريان الخصومة أمام الجهة القضائية ‪.‬‬
‫**ال يعد تشكيل محكمة التحكيم صحيحا اال اذا قبل المحكم المهمة المسندة اليه وتوفرت‬
‫فيه الشروط مع إمكانية رد المحكم بالحاالت المذكورة في المادة ‪ 1016‬ق ا م وهي عندما‬
‫ال تتوفر فيه المؤهالت أو في حالة وجود شبهة مشروعة في إستقالليته بسبب وجود‬
‫مصلحة له في النزاع‪.‬‬
‫يحدد اجل التحكيم في االتفاق وعند عدم التحديد يلزم المحكم بإتمام مهمته في ظرف ‪4‬‬
‫أشهر من تاريخ التعيين او من تاريخ إخطار محكمة التحكيم مع إمكانية تمديد هذا األجل‬
‫الخصومة التحكيمية ‪:‬‬
‫تطبق على الخصومة التحكيمية اآلجال واألوضاع المقررة امام الجهات القضائية مالم يتم‬
‫االتفاق على خالف ذلك‬
‫تنجز أعمال التحقيق والمحاضر من قبل جميع المحكمين والذين ال يجوز لهم التخلي عن‬
‫مهمتهم وال يجوز ردهم اال اذا طرا سبب لذلك‬
‫يجب على كل طرق تقديم دفاعه ومستنداته قبل انقضاء اجل التحكيم ب ‪ 15‬يوم‬
‫يفصل المحكمون وفق ألحكام القانون‬
‫نهاية التحكيم‬
‫‪ -‬وفاة احد المحكمين او رفض أداء مهمته او تم تنحيته او حصل له مانع او تم االتفاق‬
‫على استبداله‬
‫‪ -‬انتهاء المدة المحددة للتحكيم او بمرور مدة ‪ 4‬أشهر القانونية‬
‫‪ -‬فقد الشئ موضوع التحكيم او انقضاء الدين المتنازع حوله‬
‫‪-‬وفاة احد اطراف العقد ‪.‬‬
‫احكام التحكيم ‪:‬‬
‫‪ -‬تكون مداوالت التحكيم سرية ‪.‬‬
‫‪ -‬تصدر احكام التحكيم بأغلبية األصوات وتتضمن عرض موجز للوقائع واالدعاءات‬
‫وأوجه الدفاع وتكون االحكام مسببة وتتضمن البيانات المحددة في المادة ‪1028‬‬
‫ق ا م وهي‪- :‬اسم ولقب المحكمين‬
‫‪-‬تاريخ صدور الحكم‬
‫‪-‬مكان صدور الحكم‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬أسماء وألقاب األطراف وموطن كل منهم و تسمية األشخاص المعنوية و مقرها‬
‫االجتماعي ‪.‬‬
‫‪-‬أسماء وألقاب المحامين او من مثل أو ساعد األطراف ‪.‬‬
‫‪ -‬وتوقع من قبل جميع المحكمين‪.‬‬
‫‪ -‬يتخلى المحكمون عن النزاع بمجرد الفصل فيه ‪ ،‬غير انهم يمكنهم تفسير حكمهم‬
‫وتصحيح األخطاء المادية الواردة فيه‬
‫‪ -‬مالحظة هامة ‪ /:‬تحوز أحكام التحكيم حجية الشئ المقضي فيه بمجرد صدورها‬
‫فيما يخص النزاع المفصول فيه ‪.‬‬
‫طرق الطعن في احكام التحكيم‬
‫‪-‬احكام التحكيم غير قابلة المعارضة‬
‫‪-‬يجوز الطعن فيها عن طريق اعتراض الغير الخارج عن الخصومة امام المحكمة‬
‫المختصة قبل عرض النزاع على التحكيم‬
‫‪ -‬يرفع االستئناف على قرار التحكيم في اجل شهر من تاريخ النطق به امام المجلس‬
‫القضائي الذي صدر في دائرة اختصاصه قرار التحكيم مالم يتنازل األطراف عن ذلك في‬
‫اتفاقية التحكيم‬
‫‪ -‬القرارات الفاصلة في االستئناف قابلة للطعن بالنقض‬
‫تنفيذ احكام التحكيم ‪:‬‬
‫ينفذ حكم التحكيم بموجب امر من رئيس المحكمة التي صدر في دائرة اختصاصها‬
‫ويودع أصل الحكم امانة ضبط المحكمة من طرف الذي يهمه أمر التعجيل ويتحمل‬
‫األطراف نفقات ذلك‬
‫يمكن الخصوم رفع استئناف بخصوص االمر الصادر عن رئيس المحكمة القاضي برفض‬
‫التنفيذ في اجل ‪ 15‬يوم من تاريخ الرفض‬
‫يسلم رئيس أمناء الضبط نسخة رسمية ممهورة بالصيغة التنفيذية من حكم التحكيم لمن‬
‫يطلبها من األطراف ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬اليحتج بأحكام التحكيم تجاه الغير‪.‬‬

‫األستاذ‪:‬عماري سمير‬

‫‪10‬‬
11

You might also like