You are on page 1of 116

‫التقرير السنوي لعام ‪2022‬‬

‫مساعدة البلدان‬
‫عىل التكيف مع‬
‫متغ�‬
‫عالم ي ِّ‬

‫الدو‬
‫‬ ‫البنك‬
‫الدو‬
‫‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية مجموعة البنك‬ ‫الدو لنشاء والتعم ‬
‫‬ ‫البنك‬
‫المحتويات‬
‫‪ 3‬مقدمة‬
‫‪ 4‬رسالة من الرئيس‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫‪ 8‬رسالة من المديرين‬
‫‪ 10‬مساندة البلدان وسط أزمات عالمية ّ‬
‫متعددة‬
‫‪ 17‬المشاركات إ‬
‫اإلقليمية‬
‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬
‫األزمات‬ ‫‪ 47‬العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫‪ 72‬تشجيع التمويل المستدام ورأس المال‬
‫ت‬
‫المش�كة‬ ‫ال�كاء بشأن أ‬
‫األولويات‬ ‫‪ 75‬العمل مع ش‬
‫ين‬
‫تحس� العمليات من أجل تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫‪79‬‬
‫‪ 83‬قيمنا وموظفونا وأماكن عملنا‬
‫الدويل المتصلة بالمناخ‬
‫ي‬ ‫‪ 89‬إفصاحات البنك‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫‪ 91‬توجيه عمل البنك‬
‫‪ 92‬ي‬
‫توف� الرقابة والمساءلة‬
‫‪ 95‬استخدام الموارد عىل نحو ت‬
‫إس�اتيجي‬
‫‪ 108‬ت ز‬
‫االل�ام بتحقيق النتائج‬

‫الجداول الرئيسية‬
‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2022-2018‬‬
‫ي‬ ‫لإلنشاء‬
‫الدويل إ‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫‪101‬‬
‫ي‬
‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2022-2018‬‬ ‫‪106‬‬

‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2021‬إىل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬
‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ - )IDA‬اللذين‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫التنفيذيون لكل من البنك‬
‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم ديفيد مالباس‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الداخيل لكل من‬ ‫للنظام‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫الدويل‬ ‫يُعرفان معاً باسم البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلدارية‬ ‫ن‬
‫التنفيذي�‪ ،‬هذا التقرير مرفقاً به الموازنات إ‬ ‫ي‬ ‫الدويل ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬
‫ي‬
‫المحافظ�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫والقوائم المالية المدققة إىل مجلس‬
‫الدويل ‪ -‬مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫أ‬
‫نحو منفصل التقارير السنوية للمؤسسات األخرى بمجموعة البنك‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫وتُن� عىل ٍ‬
‫الدويل لتسوية منازعات االستثمار (‪.)ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫(‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار (‪ ،)MIGA‬والمركز‬
‫والتعم�‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫الدويل” أو “البنك” اختصاراً فقط إىل البنك‬ ‫تش� عبارة “البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي� عموم التقرير‪ ،‬ي‬
‫الدويل” و”مجموعة البنك” اختصاراً إىل المؤسسات‬ ‫ي‬ ‫وتش� عبارة “مجموعة البنك‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية؛ ي‬
‫ف‬
‫المستخدمة ي� هذا التقرير هي بالقيمة الجارية‬ ‫الخمس معاً‪ .‬وننوه هنا إىل أن جميع المبالغ الدوالرية ُ‬
‫ش‬
‫المخصصة للم�وعات متعددة المناطق‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مرييك‪ ،‬ما لم يُذكر خالف ذلك‪ .‬وتُحتسب األموال ُ‬ ‫للدوالر األ ي‬
‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫ف‬
‫اإلشارة إىل التوزيعات إ‬ ‫حسب البلدان المستفيدة ي� جداول هذا التقرير ومتنه‪ ،‬وذلك عند إ‬
‫ك�‪ ،‬تحتسب أ‬ ‫وبالنسبة للتوزيعات حسب القطاعات ومحاور ت‬
‫األموال حسب العمليات‪ .‬وتتسق البيانات‬ ‫ال� ي ز ُ‬
‫األرقام المدققة المدرجة ف ي�‬ ‫الخاصة باالرتباطات ومدفوعات القروض واالعتمادات لهذه السنة المالية مع أ‬
‫اإلدارة‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ووثائق مناقشات جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫القوائم المالية للبنك‬
‫األرقام الواردة �ف‬ ‫وتحليالته للسنة المالية ‪ .2022‬ونتيجة لعملية التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن أ‬
‫ي‬
‫األشكال تطابقاً كامالً‪.‬‬ ‫الجداول قد ال تطابق المجاميع والنسب ف� أ‬
‫ي‬
‫األزمات المتداخلة‪ ،‬نواصل العمل مع البلدان لمساعدتها عىل‬ ‫ف� خضم العديد من أ‬
‫ي‬
‫ييل بعض النتائج المختارة المأخوذة‬
‫ي‬ ‫وفيما‬ ‫نمائية‪.‬‬‫اإل‬
‫إ‬ ‫أهدافها‬ ‫وبلوغ‬ ‫جيدة‬ ‫نتائج‬ ‫تحقيق‬
‫من أحدث بطاقة لقياس أ‬ ‫مساندة النواتج ال ُقطرية‬
‫األداء المؤسيس للبنك الدويل‪ ،‬وهي تظهر النواتج ال�ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف� أوقات أ‬
‫األزمات‬
‫تساندها أنشطة البنك‪.‬‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫الغذا�‬ ‫التصدي النعدام أ‬
‫األمن‬
‫ي‬
‫‪ 175‬مليون‬ ‫‪ 2.4‬مليون‬ ‫‪ 7.4‬ي ن‬
‫مالي�‬
‫نسمة استفادوا من برامج شبكات‬ ‫هكتار توفرت لها خدمات ري أو رصف‬ ‫مزارع تبنوا أساليب تكنولوجية‬
‫أ‬
‫األمان االجتماعي‬ ‫جديدة أو محسنة‬ ‫محسنة‬
‫زراعية ّ‬

‫حماية الناس والحفاظ عىل الوظائف‬


‫‪ 5‬ين‬
‫مالي�‬ ‫‪ 376‬مليون‬ ‫‪ 49‬مليون‬
‫امرأة حصلن عىل خدمات مالية‬ ‫نسمة حصلوا عىل خدمات أساسية ف ي�‬ ‫اإلجراءات التدخلية‬
‫نسمة استفادوا من إ‬
‫مجاالت الصحة والتغذية والسكان‬ ‫ت‬
‫ال� تركز عىل إيجاد الوظائف‬
‫ي‬

‫تدعيم القدرة عىل الصمود‬

‫‪ 43‬مليون‬ ‫‪ 118‬مليون‬ ‫‪ 85‬بلداً‬


‫طن من فئ ن‬
‫ثا� أكسيد الكربون سنوياً‬
‫شخص حصلوا عىل خدمة كهرباء‬ ‫مكا� ي‬ ‫تلقت مساندة لضمان الحد من مخاطر الكوارث‬
‫جديدة أو ّ‬
‫محسنة‬ ‫ف ي� انبعاثات غازات الدفيئة‬ ‫كأولوية وطنية (السنة المالية ‪)2021‬‬

‫إعادة البناء عىل نحو أفضل‬


‫‪ 36‬مليون‬ ‫‪ 296‬مليون‬
‫طالب استفادوا من أ‬
‫‪ 30‬مليون‬
‫شخص حصلوا عىل مصادر‬ ‫األنشطة التعليمية‬ ‫اإل تن�نت‬
‫شخص حصلوا عىل خدمات إ‬
‫مياه محسنة‬ ‫ش‬
‫المبا�ة‬

‫ال� يساندها البنك ف ي� تف�ة السنوات المالية ‪.2021 - 2019‬‬


‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� أبلغت عنها البلدان المتعاملة مع البنك ي� تنفيذ العمليات ي‬
‫ت‬
‫اخ� النتائج ي‬

‫الدويل‬ ‫المؤسيس لمجموعة البنك‬ ‫للمزيد من المعلومات والنتائج‪ ،‬يرجى زيارة صفحة بطاقة قياس أ‬
‫األداء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإل تن�نت‪https://scorecard.worldbank.org/ :‬‬
‫عىل شبكة إ‬
‫الدويل عىل تحقيق‬
‫ي‬ ‫تت�كز رسالة مجموعة البنك‬
‫ين‬
‫شامل� بأسلوب مستدام‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ين‬
‫هدف�‬

‫إنهاء الفقر المدقع‬


‫بخفض نسبة السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم عىل مستوى العالم‪.‬‬
‫ت‬
‫المش�ك‬ ‫تعزيز الرخاء‬
‫برفع مستوى الدخل أألفقر‬
‫‪ %40‬من السكان‪.‬‬

‫ت‬
‫االح�ام‬
‫التأث�‬
‫ي‬
‫نز‬
‫ال�اهة‬
‫العمل الجماعي‬
‫االبتكار‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫تواجه البلدان ي� جميع أنحاء العالم تحديات متعددة تتسم بالتداخل‪ ،‬وهي تعوق‬
‫ف‬
‫و� عام ‪ ،2020‬ارتفع معدل‬ ‫ف‬
‫اإلنمائية ‪ -‬بل قد تعيده إىل الوراء‪ .‬ي‬ ‫المحرز نحو تحقيق أهدافها إ‬ ‫التقدم ُ‬
‫تعا� من‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫الفقر المدقع عىل الصعيد العالمي ألول مرة منذ أك� من عقدين‪ .‬وال تزال بلدان عديدة ي‬
‫اآلثار الصحية واالقتصادية واالجتماعية لجائحة يف�وس كورونا (كوفيد‪)19-‬؛ كما تستمر معدالت‬ ‫آ‬
‫أشد البلدان فقراً‪ .‬وكانت معدالت التضخم المرتفعة بالفعل قد تفاقمت‬ ‫ف‬
‫التطعيم عىل انخفاضها ي� ّ‬
‫الرويس أألوكرانيا‪ ،‬مما أدى إىل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والمستلزمات‬ ‫ي‬ ‫من جراء الغزو‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫شد فقراً واأل ثك� احتياجاً العبء األ بك� لهذه األزمة‪ .‬وتواجه‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض‬
‫ال�ورية األخرى‪ ،‬مع تحمل الفئات األ ّ‬
‫يست�ف مواردها الالزمة للتصدي للتحديات‬ ‫كث�ة أيضاً مخاطر جسيمة متعلقة بالديون‪ ،‬مما ن ز‬ ‫بلدان ي‬
‫تغ� المناخ يشكل خطراً عىل المدى الطويل‪ ،‬حيث تؤثر الكوارث‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ .‬ومازال ي ُّ‬
‫ت‬
‫الشدة عىل كل �ش ي ء‪ ،‬من الزراعة ح� البنية التحتية‪ .‬ويؤدي تزايد‬ ‫أ‬
‫الطبيعية واألحوال الجوية بالغة ّ‬
‫الغذا�‪ ،‬وهو ما يدفع ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ئ‬ ‫معدالت الهشاشة والرصاع حول العالم إىل تعميق أزمة انعدام أ‬
‫األمن‬
‫ي‬
‫تف� الجائحة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الناس إىل الفرار من ديارهم‪ ،‬ويفاقم من تراجع آفاق النمو بعد مرور ي ن‬
‫عام� عىل ي‬
‫متغ� ف ي� غمار تصديها‬ ‫الدويل برسعة لمساعدة البلدان عىل التكيف مع عالم ي ِّ‬ ‫ي‬ ‫ويتحرك البنك‬
‫األزمات‪ .‬ومن خالل مزيج من البيانات والتحليالت‪ ،‬والمشورة بشأن السياسات‪ ،‬وأدوات‬ ‫لهذه أ‬
‫األطراف المعنية وتنظيم االجتماعات‪ ،‬فإننا نقدم‬ ‫التمويل رسيعة االستجابة‪ ،‬والقدرة عىل جمع أ‬
‫تل� احتياجات هذه البلدان‪ .‬ويساعد ذلك البلدان عىل التوسع ف ي� الحصول عىل‬ ‫مساندة شاملة ب ي‬
‫لف�وس كورونا؛ وتدعيم النظم الصحية؛ وتعزيز الحماية االجتماعية؛ ومعالجة‬ ‫اللقاحات المضادة ي‬
‫أك� مراعاة‬ ‫أزمة التعلّم؛ والعمل عىل تعزيز استمرارية القدرة عىل تحمل الدين؛ وإقامة بنية تحتية ث‬
‫أك� نظافة وتنوعاً؛ وتقليص الفجوات ي ن‬
‫ب�‬ ‫للبيئة وقدر ًة عىل الصمود؛ واالستثمار ف� مصادر طاقة ث‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ والتكيف معه‪.‬‬ ‫الجنس�؛ ومواجهة أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف؛ وتخفيف حدة ي ُّ‬ ‫ين‬
‫األطراف‬ ‫وتتعزز جهودنا بفضل مجموعة واسعة ومتنوعة من ال�ش اكات مع المؤسسات متعددة أ‬
‫واألوساط‬‫المد�‪ ،‬أ‬
‫ن‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬والمنظمات يغ� الحكومية‪ ،‬والمجتمع‬ ‫األخرى‪ ،‬ووكاالت أ‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫األكاديمية‪ ،‬والقطاع الخاص‪ .‬ومن خالل هذه المشاركات‪ ،‬يمكننا االستفادة من مزايانا النسبية‪،‬‬ ‫أ‬
‫وتبادل المعارف وأفضل الممارسات‪ ،‬والتوسع ف� تقديم التمويل‪ ،‬وزيادة تواجدنا ف� المناطق أ‬
‫األ ثك�‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األهمية ف ي� مكافحة‬ ‫ال� يصعب الوصول إليها‪ .‬وقد اضطلعت �ش اكاتنا بدور بالغ أ‬ ‫ت‬
‫هشاشة وتلك ي‬
‫الرويس أألوكرانيا‪ ،‬بما ف ي� ذلك‬ ‫ي‬ ‫اآلثار بعيدة المدى للغزو‬ ‫جائحة كورونا وهي تساعدنا عىل معالجة آ‬
‫ئ‬
‫الغذا� ‪.‬‬ ‫األمن‬ ‫استفحال انعدام أ‬
‫ي‬
‫ح� تعمل البلدان عىل التكيف مع مستقبل مفعم بالتحديات ويكتنفه الغموض‪،‬‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫األ ثك� إلحاحاً‪ ،‬ومساعدتها ف ي� الوقت نفسه عىل‬ ‫ال�امنا بتلبية احتياجاتها أ‬ ‫ثابت� عىل ت ز‬ ‫فإننا مازلنا ي ن‬
‫األجل المراعية للبيئة والقادرة عىل الصمود والشاملة للجميع‪.‬‬ ‫العمل من أجل تحقيق التنمية طويلة أ‬
‫و�‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� نقدمها إىل مساعدة البلدان ي� التغلب عىل آثار األزمات والرصاعات‪ ،‬ي‬ ‫وتهدف المساندة ي‬
‫أك� قدرة عىل الصمود‪.‬‬ ‫تعاف ث‬ ‫أ‬
‫الوقت نفسه وضع األسس الالزمة لتحقيق ٍ‬

‫‪3‬‬ ‫متغ�‬
‫مساعدة البلدان عىل التكيف مع عالم ي ِّ‬
‫رسالة من الرئيس‬

‫ال�ر‬ ‫خط�ة توجه ض�باتها العنيفة إىل البلدان النامية‪ ،‬وتلحق ض‬ ‫يواجه العالم أزمات ي‬
‫واأل ثك� احتياجاً‪ ،‬وتزيد من تفاقم انعدام المساواة عىل مستوى العالم‪ .‬فقد تسبب‬ ‫بالفئات الفق�ة أ‬
‫ي‬
‫الكب�ة‪ ،‬وأوضاع نقص الطاقة‬ ‫الكلية‬ ‫االقتصادية‬ ‫واالختالالت‬ ‫انيا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أوك‬ ‫�‬ ‫ارتفاع معدالت التضخم‪ ،‬والحرب ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واألسمدة والغذاء ف ي� حدوث أسوأ هبوط اقتصادي عالمي نشهده عىل مدى ‪ 80‬عاماً‪ ،‬ليفاقم من الزيادة‬ ‫أ‬
‫تف� جائحة‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� حدثت من جراء ي‬ ‫اإلغالق االقتصادي‪ ،‬وإغالق المدارس ي‬ ‫الكب�ة ي� عدد الوفيات‪ ،‬وعمليات إ‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كورونا (كوفيد‪ .)19-‬وتواجه البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل اليوم ارتفاعا حادا ي� أسعار الغاز الطبيعي‬
‫ويأ� هذا ف ي� وقت تسعى فيه إإلحراز تقدم ف ي� تلبية‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫واألسمدة وأسوأ أزمة غذائية عىل مدى عقد من الزمن‪ .‬ي‬
‫توف� المياه النظيفة‪ ،‬وإتاحة الحصول عىل إمدادات‬ ‫ف‬
‫احتياجات التنمية عىل المدى الطويل ‪ -‬بما ي� ذلك ي‬
‫وتحس� مهارات القراءة‪ ،‬وتهيئة بنية تحتية جيدة‪ ،‬ودعم االستثمارات ذات الصلة بالمناخ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الكهرباء‪،‬‬
‫و� خضم الجهود العالمية للتخفيف من حدة الفقر واالرتقاء بمستويات المعيشة‪ ،‬من المرجح أن‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫األعوام عىل مدى عقود‪ ،‬حيث واصل وسيط الدخل الحقيقي تراجعه ف ي� العديد‬ ‫يكون عام ‪ 2022‬أحد أسوأ أ‬
‫اآلفاق االقتصادية‬ ‫تف� الجائحة‪ .‬وسلط تقرير آ‬ ‫ش‬
‫من البلدان‪ ،‬وانتكست جهود التنمية عىل نحو مأساوي أثناء ي‬
‫ال� ينطوي عليها الركود االقتصادي ت‬
‫المق�ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫العالمية الصادر ي� يونيو ‪ /‬حزيران الضوء عىل المخاطر ي‬
‫أك� العوامل‬ ‫ال� تلحق بالفقراء عىل وجه الخصوص‪ .‬ويشكل انعدام المساواة أحد ب‬ ‫ت‬ ‫أض‬
‫بالتضخم واأل�ار ي‬
‫األموال والدخول‬ ‫المزعزعة لالستقرار‪ ،‬وذلك ف� ضوء استئثار البلدان مرتفعة الدخل بشكل أسايس برؤوس أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� تتخذها بشأن سياساتها المالية والنقدية والتنظيمية‪ .‬ومن المتوقع أن تشهد‬ ‫العالمية بفضل الخيارات ت‬
‫ي‬
‫للكث�ين‪.‬‬ ‫السنوات المقبلة تفاقم حالة انعدام المساواة‪ ،‬مما يجعل أهداف التنمية بعيدة المنال ي‬
‫الدويل هذه التحديات بما يستلزمه ذلك من رسعة التحرك‪ ،‬ووضوحه‪ ،‬ونطاقه‬ ‫ي‬ ‫تواجه مجموعة البنك‬
‫التحلييل‪ ،‬وحشد المساندة‬ ‫والعمل‬ ‫التمويل‪،‬‬ ‫�‬ ‫متتاليت� ف‬
‫ين‬ ‫كب� ي ن‬
‫ت�‬ ‫ن‬
‫زيادت�‬ ‫بتنفيذ‬ ‫وتأث�ه‪ ،‬حيث ت ز‬
‫ال�منا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫والتأييد‪ ،‬وتقديم المشورة المتعلقة بالسياسات لمساندة الناس‪ ،‬والحفاظ عىل الوظائف‪ ،‬واستعادة القدرة‬
‫عىل تحقيق النمو‪ .‬ف ي� البداية‪ ،‬قدمنا ‪ 150‬مليار دوالر لمواجهة جائحة كورونا‪ ،‬واليوم‪ ،‬نقدم ‪ 170‬مليار‬
‫دوالر عىل مدار ‪ 15‬شهراً لمواجهة أزمة الغذاء وأيضاً الحرب ف ي� أوكرانيا وآثارها يغ� المبا�ش ة‪ .‬ومنذ بداية‬
‫أك� من ‪ 14‬مليار دوالر لمساعدة ما يربو‬ ‫ح� السنة المالية ‪ ،2022‬قدمت مجموعة البنك الدويل ث‬ ‫الجائحة ت‬
‫ي‬
‫وتوف� اللقاحات لشعوبها‪.‬‬ ‫آ‬
‫عىل ‪ 100‬بلد عىل التصدي لآلثار الصحية لجائحة كورونا ي‬
‫والتعم� بتقديم ‪ 33.1‬مليار دوالر‪ ،‬تتضمن مساندة‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬ارتبط البنك‬
‫أأل ثك� من ‪ 45‬بلدا متوسط الدخل‪ .‬ويشمل ذلك تقديم ‪ 300‬مليون دوالر لمساعدة تركيا عىل زيادة حجم‬
‫األرضية‪ .‬وارتبطت المؤسسة الدولية للتنمية بتقديم‬ ‫استثمارات القطاع الخاص ف� مجال الطاقة الحرارية أ‬
‫ي‬
‫‪ 37.7‬مليار دوالر ف ي� شكل منح وقروض ميرسة للغاية أأل ثك� من ‪ 70‬بلداً‪ ،‬بما ف ي� ذلك ‪ 645‬مليون دوالر‬
‫ومايل‬
‫والكام�ون ي‬ ‫ي‬ ‫الغذا� عىل الصمود واالستجابة لحاالت الطوارئ ف ي� بوركينا فاصو‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫لمساندة قدرة النظام‬
‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون األول ‪2021‬‬ ‫ف‬
‫ورحبت بموافقة كاء المؤسسة الدولية للتنمية ي�‬ ‫�ش‬ ‫وموريتانيا والنيجر وتوغو‪.‬‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫عىل تنفيذ العملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة قبل موعدها بعام‪ .‬وستشكل مساهماتهم القياسية‬
‫ال� تقدمها المؤسسة البالغة ‪ 93‬مليار‬ ‫ت‬ ‫البالغة ‪ 23.5‬مليار دوالر عىل مدار ثالث سنوات ي ز‬
‫رك�ة لحزمة التمويل ي‬
‫أ‬
‫دوالر خالل تف�ة السنوات المالية ‪ ،2025-2023‬ومساعدة أشد البلدان فقراً عىل التعامل مع األولويات‬
‫والتحول االقتصادي‪ ،‬وتعزيز رأس المال الب�ش ي‪ ،‬ومعالجة الفاقد‬ ‫ّ‬ ‫توف� الوظائف‬ ‫الملحة ‪ -‬ومن بينها ي‬ ‫ّ‬
‫لتغ�‬
‫ي‬ ‫والتصدي‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬
‫الجنس�‬
‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المساواة‬ ‫وتحقيق‬ ‫والكتابة‪،‬‬ ‫اءة‬ ‫ر‬ ‫بالق‬ ‫لمام‬ ‫اإل‬
‫إ‬ ‫معدالت‬ ‫اجع‬ ‫ر‬ ‫وت‬ ‫التعليمي‬
‫المناخ‪ ،‬ومواجهة أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ‪ -‬والتحرك نحو استعادة القدرة عىل تحقيق النمو‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪4‬‬
‫ورغم ما شهدناه من تطورات اقتصادية معاكسة‬
‫عصيبة‪ ،‬قدمت مؤسسة التمويل الدولية مساندة قوية‬
‫كب�ة تبلغ إجماال ً ‪ 32.8‬مليار‬ ‫للقطاع الخاص بارتباطات ي‬
‫الغ�) ي� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫دوالر (بما ي� ذلك تعبئة الموارد من ي‬
‫‪ ،2022‬استناداً إىل استثمارات بلغت قيمتها ‪ 31.5‬مليار‬
‫ك� عىل تحقيق أقىص‬ ‫وال� ي ز‬ ‫دوالر ف� السنة المالية ‪ ،2021‬ت‬
‫ي‬
‫تأث� ممكن‪ .‬ومع قيام البنوك بتقليص تمويل التجارة‪،‬‬ ‫ي‬
‫تتدخل مؤسسة التمويل الدولية للحفاظ عىل استمرار نشاط‬
‫االست�اد والتصدير عىل‬ ‫مجايل‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫منشآت األعمال العاملة ي� ي‬
‫ال� تواجهها‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2022‬‬ ‫ت‬
‫الرغم من القيود ي‬
‫بلغت ارتباطات مؤسسة التمويل الدولية ‪ 9.7‬مليارات دوالر‬
‫اإلطالق‪.‬‬ ‫ف‬
‫ي� مجال تمويل التجارة‪ ،‬وهو أعىل مستوى عىل إ‬
‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫وتم استثمار نحو ‪ %75‬من هذا المبلغ ف� البلدان المؤهلة ت‬
‫ي‬
‫األمثلة عىل ذلك أن بنك كوريس ف ي� بوركينا‬ ‫والبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وأحد أ‬
‫األرز من بلدان مختلفة‪.‬‬ ‫فاصو حصل عىل تمويل تجاري من مؤسسة التمويل الدولية الست�اد أ‬
‫ي‬
‫وأصدرت الوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمانات بقيمة ‪ 4.9‬مليارات دوالر لمساعدة البلدان عىل‬
‫اإلنمائية‪ .‬وستوفر هذه الجهود خدمات كهرباء جديدة أو أفضل لنحو ‪ 15‬مليون شخص‪،‬‬ ‫تحقيق أهدافها إ‬
‫وتقدم قروضاً بقيمة ‪ 1.9‬مليار دوالر لمستفيدين من بينهم منشآت محلية‪ .‬وقد ظلت الوكالة تركز عىل‬
‫س�اتيجية‪ ،‬حيث تم تخصيص ‪ %85‬من م�ش وعاتها ف ي� السنة المالية ‪ 2022‬للبلدان المتأثرة‬ ‫اإل ت‬ ‫أولوياتها إ‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬والبلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وألغراض‬
‫تغ� المناخ والتكيف معها‪.‬‬ ‫التخفيف من آثار ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫كث� من أنحاء العالم‪ ،‬بما ي� ذلك ي� أفغانستان‬ ‫ف‬
‫إن أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف تتفاقم ي� ي‬
‫وتدم� المنازل‪ ،‬وفقدان‬ ‫أ‬
‫و� أوكرانيا‪ ،‬أدت الحرب إىل إزهاق األرواح‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫وإثيوبيا ومنطقة الساحل واليمن‪ .‬ي‬
‫وتدم� البنية التحتية‪ .‬وتبلغ تكاليف إعادة‬ ‫مالي� األشخاص إىل ي ن‬
‫الجئ�‪،‬‬ ‫أ‬ ‫سبل كسب العيش‪ ،‬وتحويل ي ن‬
‫ي‬
‫وح� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2022‬قمنا بتعبئة ‪ 13‬مليار دوالر �ف‬ ‫اإلعمار بالفعل مئات المليارات من الدوالرات‪ .‬ت‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ف‬
‫أك� من ‪ 9‬مليارات دوالر بالفعل لمساعدة أوكرانيا ي� تمويل‬ ‫شكل تمويل طارئ وتسهيل تحويلها‪ ،‬مع رصف ث‬
‫الخدمات الحكومية الحيوية وتقليل التداعيات عىل الب�ش واالقتصاد‪ .‬ويشمل هذا المبلغ حزمة مقدمة‬
‫الدويل بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬منها مليار دوالر ف ي� شكل مساندة استثنائية من المؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫من البنك‬
‫ال� تقدمها‬ ‫والعامل� ف� المدارس‪ .‬وتمتد المساندة ت‬ ‫ين‬ ‫الحكومة‬ ‫موظفي‬ ‫أجور‬ ‫دفع‬ ‫عىل‬ ‫للمساعدة‬ ‫للتنمية‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اني�‪.‬ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫الالجئ� األوكر ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تستضيف‬ ‫الدويل أيضاً إىل البلدان ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫ف ي� ظل الزيادة ي� تكاليف الطاقة والمواد الغذائية والطلب الهائل ي� أوروبا عىل الغاز الطبيعي الذي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ال تتم تلبيته‪ ،‬تواجه البلدان النامية ضغوطاً جديدة عىل شعوبها واقتصاداتها‪ .‬وينطوي االرتفاع الحاد‬
‫المفاجئ ف ي� أسعار المواد الغذائية عىل تهديد بتفاقم التوترات السياسية واالجتماعية ف ي� العديد من‬
‫واأل ثك� احتياجاً‪ .‬عىل سبيل‬ ‫األشد فقراً أ‬ ‫األشخاص أ‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬مع ما يحدثه ذلك من آثار مدمرة عىل أ‬
‫ُ‬
‫المثال‪ ،‬ف ي� بعض مناطق �ش ق وجنوب أفريقيا‪ ،‬يتعرض نحو ‪ 66‬مليون شخص لمخاطر الطوارئ الغذائية‬
‫الغذا�‪ ،‬بتمويل‬ ‫ئ‬ ‫أو المجاعة‪ .‬ف� مايو‪/‬أيار ‪ ،2022‬أعلنا مساندتنا الستجابة عالمية للتصدي أألزمة أ‬
‫األمن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ح� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2023‬منها ‪ 12‬مليار دوالر ف ي� م�ش وعات جديدة‪ ،‬بغية‬ ‫يصل إىل ‪ 30‬مليار دوالر ت‬
‫اإلنتاج الزراعي وإمدادات الغذاء‪ .‬وتعتمد هذه االستجابة عىل‬ ‫أ‬
‫تأث� ارتفاع األسعار وتعزيز إ‬ ‫التخفيف من ي‬
‫خ�ة‪ ،‬وتتضمن ما لدينا من بيانات وما قمنا به من عمل‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� اكتسبناها من أزمة أسعار الغذاء األ ي‬ ‫الخ�ات ي‬ ‫ب‬
‫و� يوليو‪/‬تموز ‪ ،2022‬انضممت إىل قادة صندوق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫تحلييل‪ ،‬بما ي� ذلك ن ة آفاق أسواق السلع األولية‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫الغذا�‬ ‫من‬ ‫لتحس� أوضاع أ‬
‫األ‬ ‫ين‬ ‫عاجلة‬ ‫اءات‬ ‫ر‬ ‫إج‬ ‫اتخاذ‬ ‫إىل‬ ‫الدعوة‬ ‫�‬ ‫األمم المتحدة ف‬ ‫النقد الدويل ووكاالت أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتيس� أنشطة التجارة‬ ‫عىل مستوى العالم من خالل تقديم مساندة رسيعة للفئات أ‬
‫األ ثك� احتياجاً‪،‬‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ف‬
‫اإلنتاج‪ ،‬واالستثمار ي� الزراعة القادرة عىل تحمل ي‬ ‫واإلمدادات الغذائية الدولية‪ ،‬وتعزيز إ‬ ‫إ‬

‫‪5‬‬ ‫رسالة من الرئيس‬


‫است�اد‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� تعتمد عىل ي‬ ‫يؤدي انقطاع إمدادات الطاقة إىل انخفاض النمو‪ ،‬ال سيما ي� االقتصادات ي‬
‫أ‬
‫الوقود‪ .‬ويؤدي ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وحاالت النقص فيه إىل جعل إمدادات األسمدة وغالت‬
‫ال� ينتج‬ ‫ت‬
‫المحاصيل عرضة للخطر‪ ،‬ويزعزع استقرار شبكات الكهرباء‪ ،‬ويزيد من استخدام أنواع الوقود ي‬
‫عنها تلوث كب�‪ .‬ويجب عىل وجه الرسعة أن يزيد العالم إمدادات الطاقة وأن يحقق توسعا هائال �ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كب�ة جديدة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫اإلمداد المنتظم بالكهرباء ي� البلدان األفقر‪ .‬وسيتطلب هذا األمر استثمارات ي‬ ‫القدرة عىل إ‬
‫ف ي� مصادر أنظف للطاقة‪ ،‬وكفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬وشبكات الكهرباء ونقلها‪ .‬وتستلزم إعادة التنظيم‬
‫كب�ة ف ي� توليد الكهرباء من‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫األساسية لمصادر الطاقة ي� أوروبا بعيداً عن االعتماد عىل روسيا تحقيق زيادات ي‬
‫لتوف� أحمال أساسية ذات‬ ‫أ‬
‫الغاز الطبيعي‪ ،‬والطاقة المائية‪ ،‬والطاقة الحرارية األرضية‪ ،‬والطاقة النووية ي‬
‫انبعاثات كربونية أقل للحفاظ عىل شبكات الكهرباء وتوسيعها‪.‬‬
‫واألحوال الجوية بالغة الشدة إىل زيادة الضغوط عىل االقتصادات والمجتمعات‪،‬‬ ‫يؤدي تغ� المناخ أ‬
‫ي‬
‫تغ�‬ ‫الدويل بشأن ّي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫وتهدف‬ ‫الهشاشة‪.‬‬ ‫أوضاع‬ ‫من‬ ‫ال� ن‬
‫تعا�‬ ‫ال سيما ف� البيئات ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫تأث�اً وتطويرها‬ ‫ب� المناخ والتنمية‪ ،‬وتحديد الم�ش وعات األ ثك� ي‬ ‫المناخ ‪ 2025-2021‬إىل تحقيق التكامل ي ن‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬وزيادة التمويل المبا�ش عن طريق مجموعة‬ ‫للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع ي‬
‫لتوف� تدفق هائل للتمويل الجديد عن طريق المنح الالزم‬ ‫الدويل كذلك سبال ً ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‪ .‬وستتيح للمجتمع‬
‫األدوات المالية المبتكرة‪ ،‬مثل‬ ‫األفقر‪ .‬ويجب توسيع نطاق أ‬ ‫لتقديم المنافع العامة العالمية ف� البلدان أ‬
‫ي‬
‫وال� تُعد‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫السندات ض‬
‫ال� أطلقناها ي� مارس‪/‬آذار ‪ - 2022‬ي‬ ‫ال�ية ي‬ ‫الخ�اء وسندات الحفاظ عىل الحياة ب‬
‫أ‬
‫تغ� المناخ أيضاً تشخيصاً أساسياً جديداً هو‪ :‬التقارير‬ ‫األوىل من نوعها‪ .‬وقد استحدثت خطة العمل بشأن ي ّ‬
‫و� نهاية يوليو‪/‬تموز ‪ ،2022‬كنا قد ن�ش نا أول هذه التقارير عن تركيا وفييتنام‬ ‫ف‬
‫القُطرية عن المناخ والتنمية‪ .‬ي‬
‫والمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل‪ .‬وإنه لمن دواعي رسورنا أيضاً أن نقدم‪ ،‬من خالل هذا التقرير‬
‫ف‬
‫بتغ� المناخ‪.‬‬ ‫الدويل ذات الصلة ي‬ ‫ي‬ ‫اإلفصاح عن أنشطة البنك‬ ‫أك� من الشفافية ي� إ‬ ‫السنوي‪ ،‬قدراً ب‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫تتمثل إحدى النتائج األساسية لألزمات الحالية ي� ال�اكم الهائل ي� الديون الحكومية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫للعديد من أشد البلدان فقراً‪ ،‬فإنها لن تكون قادرة عىل االستمرار ف ي� تحمل أعباء الديون‪ ،‬أو ستكون‬
‫كب� ف ي� الديون‬ ‫ال�وري تحقيق تخفيض ي‬ ‫معرضة بشدة لمخاطر عدم االستمرار ف� تحملها‪ .‬وسيكون من ض‬
‫ي‬
‫إإلتاحة المجال لتنفيذ استثمارات جديدة وتحقيق النمو‪ .‬ونحن نعمل عىل نحو وثيق مع صندوق النقد‬
‫اآلخرين لمساعدة البلدان عىل تقوية الشفافية والحوكمة والمساءلة لديها ‪ -‬وهي كلها‬ ‫الدويل وال�ش كاء آ‬
‫ي‬
‫ودائ�‬ ‫ن‬ ‫ين‬
‫الرسمي�‬ ‫ين‬
‫الدائن�‬ ‫تحمل الدين‪ .‬كما نواصل دعوة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫خطوات أساسية ي� استمرارية القدرة عىل ُّ‬
‫و� ظل‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫القطاع الخاص للمشاركة الرسيعة والكاملة ي� الجهود الرامية إىل تخفيض أرصدة الديون‪ .‬ي‬
‫ال� تتبعها البلدان الدائنة‪ ،‬فإن مدفوعات الديون المتوقعة من أشد البلدان فقراً‬ ‫ت‬
‫السياسات الحالية ي‬
‫اإلنمائية المتاحة لهذه البلدان‪.‬‬ ‫ف‬
‫كب� جميع المساعدات إ‬ ‫لدائنيها ي� عامي ‪ 2022‬و‪ 2023‬ستتجاوز بشكل ي‬
‫وتتناول مطبوعة تقرير عن التنمية ي� العالم ‪ 2022‬سياسات التخفيف من المخاطر المالية المتشابكة‬ ‫ف‬
‫تعاف مستدام ومنصف‪.‬‬ ‫وتوجيه العالم نحو تحقيق ٍ‬
‫لقد كان من دواعي رسوري أن أرحب بعودة العديد من الزمالء إىل مكاتبنا هذا العام‪ .‬ونحن نواصل‬
‫االع�اف بقيمة التفاعل المادي ف ي�‬ ‫العامل� وسالمتهم‪ ،‬مع ت‬ ‫ين‬ ‫تكييف نموذج عملنا بغية حماية صحة‬
‫و� التطور الوظيفي‪ .‬وتواصل فرقة العمل المعنية‬ ‫ف‬
‫تحقيق نتائج عالية الجودة للجهات المتعاملة معنا ي‬
‫والتمي� العنرصي داخل‬ ‫يز‬ ‫بمناهضة العنرصية ف ي� مجموعة البنك أداء عملنا المهم لمكافحة العنرصية‬
‫ين‬
‫وتحس�‬ ‫ال�امي بتعزيز ثقافة االنفتاح والثقة‬ ‫إن� سأظل عىل ت ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� نعمل فيها‪ .‬ي‬ ‫و� البلدان ي‬ ‫مؤسستنا ي‬
‫المع� بثقافة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫مستوى التنوع والشمول ف ي� مختلف إدارات المؤسسة‪ ،‬وأيضاً من خالل فريق عملنا‬
‫مكان العمل‪.‬‬
‫أن� عىل ثقة من أنه يمكننا‬ ‫ال� تؤثر عىل البلدان المتعاملة معنا عميقة الجذور‪ ،‬إال ن‬ ‫األزمات ت‬ ‫إن أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إحداث فرق ملموس‪ .‬ولمواجهة هذه التحديات‪ ،‬يجب أن نستفيد مما يقدمه موظفونا من ابتكار وما‬
‫الدويل من عزم وتصميم‪ .‬وستظل‬ ‫ي‬ ‫تفان‪ ،‬ومن قوة �ش اكاتنا‪ ،‬وكذلك مما يحمله المجتمع‬ ‫يبدونه من ٍ‬
‫الدويل عىل ال�امها بمساعدة البلدان ي� التغلب عىل هذه التحديات والعمل من أجل‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫مجموعة البنك‬
‫ي‬
‫أك� استدامة وقدرة عىل الصمود‪.‬‬ ‫مستقبل ث‬

‫ديفيد مالباس‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫رسالة من الرئيس‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من المديرين‬
‫الدويل تقديم مساندة استثنائية‬ ‫الما�‪ ،‬طلبت بلداننا المساهمة من مجموعة البنك‬ ‫خالل العام ض‬
‫ي‬
‫ين‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ ت‬
‫المتفاقمت�‪ ،‬فضال ً عن مساندة محفظة عملياتها الجارية‬ ‫زم� جائحة كورونا والحرب ي� أوكرانيا‬ ‫للتصدي أل ي‬
‫الواسعة النطاق‪ .‬وأسفر ذلك عن قيام مجموعة البنك بتقديم مستويات يغ� مسبوقة من التمويل ف ي� السنة‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2022‬بما ف ي� ذلك ‪ 70.8‬مليار دوالر من البنك‬
‫ت‬
‫الغ�)‪ ،‬وضمانات‬ ‫ال� تتم تعبئتها من ي‬ ‫و‪ 32.8‬مليار دوالر من مؤسسة التمويل الدولية (شاملةً الموارد ي‬
‫بقيمة ‪ 4.9‬مليارات دوالر من الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬
‫وغ�هما من المبادرات‪ ،‬ساعدت مجموعة البنك‬ ‫من خالل تمويل العمليات الصحية‪ ،‬و�ش اء اللقاحات‪ ،‬ي‬
‫آ‬
‫األعمال لديها عىل مواصلة التصدي آلثار الجائحة عىل الفقر والرعاية‬ ‫البلدان النامية وشعوبها ومؤسسات أ‬
‫الصحية والتنمية الب�ش ية واالقتصادية والرفاهة‪ .‬كما سارعت مجموعة البنك إىل معالجة العواقب بعيدة‬
‫اآلثار المتصلة‬ ‫األزمات تداعيات كث�ة – فباإلضافة إىل آ‬ ‫المدى أألزمة جديدة هي الحرب ف� أوكرانيا‪ .‬ولهذه أ‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األبعاد وقد تكون دائمة عىل‬ ‫الغذا� والطاقة‪ ،‬فإن هذا الرصاع يفرض عواقب مجهولة أ‬ ‫ئ‬ ‫بالالجئ� أ‬
‫واألمن‬ ‫ين‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫هد� مجموعة‬ ‫القنوات التجارية‪ ،‬واالستثمارات األجنبية‪ ،‬والثقة العالمية‪ ،‬والضغوط المالية‪ .‬وانطالقاً من ي‬
‫ك� عىل تعزيز التنمية‬ ‫المش�ك‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫ت‬ ‫المتمثل� ف ي� الحد من الفقر وتحقيق الرخاء‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫المتالزم�‬ ‫البنك‬
‫ً‬
‫التنفيذي� عددا من المبادرات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الخ�اء والقادرة عىل الصمود والشاملة للجميع‪ ،‬ناقش مجلس المديرين‬ ‫ض‬
‫أ‬
‫وال�امج المهمة لالستجابة لهذه األزمات ووافق عليها‪.‬‬ ‫ب‬
‫الدويل مع البلدان‬ ‫ي‬ ‫كث�ة‪ ،‬وال يزال بإمكاننا أن نفعل المزيد‪ .‬وتعمل مجموعة البنك‬ ‫لكن االحتياجات ي‬
‫تف� الجوائح‬ ‫المانحة لتعبئة المساندة المالية من خالل قنوات متنوعة‪ ،‬منها صندوق الوقاية من ش‬
‫ي‬
‫والتأهب لمواجهتها والتصدي لها‪ ،‬فضال ً عن الضمانات الخاصة والتمويل المقدم ف ي� شكل منح أألوكرانيا‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫األطراف المعنية عىل أرض الواقع لتنفيذ برامج مهمة‪ ،‬مثل خطة عمل‬ ‫وتعمل مجموعة البنك أيضاً مع أ‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬ومنصة الصحة العالمية التابعة لمؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫الدويل بشأن ي ُّ‬‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫وال�نامج رسيع الرصف للتصدي لجائحة كورونا التابع للوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬وبرنامج التأهب‬ ‫ب‬
‫اإلس�اتيجي والتصدي لجائحة كورونا التابع للبنك‪ ،‬فضال ً عن الجهود الرامية إىل معالجة مواطن الضعف‬ ‫ت‬ ‫إ‬
‫األنظمة الغذائية عىل الصمود‪ ،‬ومساندة القدرة عىل الحصول عىل الطاقة‬ ‫المتعلقة بالديون‪ ،‬وتعزيز قدرة أ‬
‫والتحول ف ي� مجال الطاقة‪ .‬ونواصل التشديد عىل ض�ورة معالجة المحركات الرئيسية للهشاشة والفقر ‪-‬‬ ‫ّ‬
‫وهاي� والسودان واليمن وأماكن أخرى ‪ -‬من أجل بناء رأس المال الب�ش ي‪ ،‬والحد من عدم‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫أفغانستان‬ ‫ف ي�‬
‫ف‬
‫التعا� االقتصادي‪.‬‬ ‫المساواة‪ ،‬وتشجيع فرص العمل‪ ،‬وتعزيز‬
‫ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪8‬‬
‫اليم�)‪ :‬كاثرين ريسيكو‪ ،‬كندا؛ كوين دافيدز‪ ،‬هولندا ‪ -‬العميد المشارك؛ مونيكا إ‪ .‬ميدينا‪ ،‬يب�و؛‬ ‫جلوساً (من اليسار إىل ي ن‬
‫بوغامييل‪،‬‬ ‫حس� حسن‪ ،‬الكويت ‪ -‬عميد المجلس؛ ماتيو‬ ‫ن‬ ‫عبد المحسن سعد الخلف‪ ،‬المملكة العربية السعودية؛ يم�زا ي‬
‫ي‬
‫ال�ويج؛ ريتشارد هيو مونتغومري‪ ،‬المملكة المتحدة؛ راجيش كوالر‪ ،‬الهند‪.‬‬ ‫ل� ليند‪ ،‬ن‬ ‫إيطاليا؛ نايجل راي‪ ،‬ت‬
‫أس�اليا؛ ي ن‬
‫ين‬
‫مارشاف�‪ ،‬االتحاد‬ ‫ب�؛ كاتارينا زاديل كوروسكا‪ ،‬بولندا؛ رومان‬ ‫اليم�)‪ :‬ألفونس بإي� كواغو‪ ،‬نن‬ ‫وقوفاً (من اليسار إىل ي ن‬
‫ي‬
‫الرويس؛ محمد حسن أحمد‪ ،‬ي ز‬
‫مال�يا؛ عبد الحق بجاوي‪ ،‬الجزائر؛ تاكا�ش ي مياهارا‪ ،‬اليابان؛ أدريانا كوغلر‪ ،‬الواليات‬ ‫ي‬
‫ديم�كان‪ ،‬تركيا (المدير التنفيذي لدى البنك‪/‬‬ ‫ين‬ ‫ت‬
‫مايس�و‪ ،‬إسبانيا؛‬
‫هايريت� ي‬ ‫المتحدة؛ آرنو بويىس‪ ،‬فرنسا؛ إيفا ي‬
‫فايل‬
‫مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والمدير المناوب لدى الوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ مايكل كريك‪ ،‬ألمانيا؛ تاوفيال‬
‫غوم�‪ ،‬بال�ازيل؛ أرماندو مانويل‪ ،‬أنغوال؛ جونهونغ تشانغ‪ ،‬ي ن‬
‫الص�‪.‬‬ ‫نيامادزابو‪ ،‬بوتسوانا؛ إيريفالدو ي ز‬

‫و� ضوء االحتياج الهائل للتمويل‪ ،‬تم تقديم موعد العملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫ف‬
‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫األول ‪ 2021‬تم االتفاق عىل حزمة تجديد لموارد المؤسسة بقيمة‬ ‫ب‬ ‫للتنمية عاماً واحداً‪ ،‬ي‬
‫اإلطالق ي� تاريخ المؤسسة منذ إنشائها قبل‬ ‫ف‬
‫أك� تمويل تتم تعبئته عىل إ‬ ‫‪ 93‬مليار دوالر‪ .‬وهذا التمويل هو ب‬
‫ال� يشهدها العالم اليوم‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫‪ 61‬عاماً‪ ،‬وسيساعد البلدان منخفضة الدخل عىل التصدي لألزمات المتعددة ي‬
‫وأك� شموال ً للجميع‪ .‬كما وافقت البلدان المانحة عىل‬ ‫أك� مراعاة للبيئة وقدرة عىل الصمود ث‬ ‫وبناء مستقبل ث‬
‫كب� ي� إطار حقوق التصويت الخاص بها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫مراجعة حقوق التصويت ي� المؤسسة‪ ،‬مما أسفر عن تعديل ي‬
‫و� الوقت نفسه حماية حقوق‬ ‫المانح�‪ ،‬ف‬
‫ين‬ ‫ب� جميع‬ ‫اإلنصاف فيما ي ن‬
‫ي‬ ‫ومن شأن ذلك أن يساعد عىل ضمان إ‬
‫التصويت للمستفيدين وتعزيزها‪.‬‬
‫ف ي� االجتماعات السنوية لعام ‪ 2021‬واجتماعات الربيع لعام ‪ ،2022‬طلبت لجنة التنمية من البنك‬
‫الغذا� والحماية االجتماعية؛ وتقديم‬ ‫ئ‬ ‫مساعدة البلدان عىل تلبية احتياجاتها الفورية المتعلقة أ‬
‫باألمن‬
‫ي‬
‫المساعدة ف ي� تصنيع اللقاحات وتوزيعها‪ ،‬واالستثمار ف ي� وسائل التشخيص والعالجات‪ ،‬وتدعيم النظم‬
‫الصحية؛ ومواصلة دعم استمرارية القدرة عىل تحمل الديون وشفافيتها؛ والبناء عىل خطة العمل بشأن‬
‫التحول الرقمي؛ وزيادة تعبئة‬
‫ّ‬ ‫تغ� المناخ لحماية رأس المال الطبيعي والتنوع البيولوجي؛ وتشجيع‬ ‫ي ُّ‬
‫أ‬
‫اإلجراءات وتوجيه األنشطة القُطرية‬ ‫الدويل بتنسيق إ‬ ‫ي‬ ‫التمويل من القطاع الخاص؛ والقيام مع صندوق النقد‬
‫أخ� وقادر عىل الصمود وشامل للجميع‪ .‬وحثت لجنة التنمية البنك عىل‬ ‫تعاف اقتصادي ض‬ ‫نحو تحقيق ٍ‬
‫ت‬
‫هد� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫عىل‬ ‫ت‬
‫األهداف‪ ،‬مع مواصلة ال� ي ز‬
‫ك�‬ ‫السعي لتحقيق هذه أ‬
‫ي‬
‫فضال ً عن مساعدة البلدان عىل تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫الدويل هذا‬ ‫ال� بذلتها القيادة العليا وجهاز موظفي مجموعة البنك‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫بقوة الجهود المهمة ي‬ ‫إننا نساند‬
‫ف‬
‫وتحس� الثقافة السائدة ي� أماكن العمل من خالل توصيات فرق‬ ‫ين‬ ‫العام للتصدي أألوجه الظلم العنرصي‬
‫تحولنا إىل نموذج عمل ي ن‬
‫هج� ‪ .‬وقد أسعدنا‬ ‫الموظف� ‪ .‬ونرحب بهذه التحسينات مع ّ‬ ‫ين‬ ‫العمل المؤلفة من‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫أيضاً السفر كمجموعة إىل بعض البلدان المتعاملة معنا ي� السنة المالية ‪ - 2022‬وهي المرة األوىل منذ بدء‬
‫تأث� عمل مجموعة البنك بشكل مبا�ش ‪.‬‬ ‫تف� الجائحة ‪ -‬ومشاهدة ي‬ ‫ي‬
‫ش‬
‫الموظف� �ف‬
‫ين‬ ‫الدويل من جانب‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫ونحن نقدر تقديراً صادقاً االل�ام المستمر برسالة مجموعة البنك‬
‫ي‬ ‫أي‬
‫األوقات االستثنائية العصيبة‪.‬‬ ‫مختلف مؤسسات المجموعة‪ ،‬بما ف ي� ذلك فرق عملنا‪ ،‬وعملهم الجاد ف ي� هذه‬
‫ونتقدم أيضاً بشكر خاص لفريق إدارة الطوارئ الذي عمل بال كلل إإلعادتنا إىل مكاتبنا بأمان وسالم بعد‬
‫تف�ة طويلة من العمل ف� ن ز‬
‫الم�ل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫و� خضم أ‬
‫الدويل تقف عىل أهبة االستعداد لمساعدة‬ ‫األزمات العديدة الحالية‪ ،‬فإن مجموعة البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫البلدان والناس ف ي� جميع أنحاء العالم ف ي� الجهود المبذولة للتصدي للتحديات الب�ش ية واالقتصادية‬
‫وتحقيق التقدم عىل مسار التنمية‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من المديرين‬
‫متعددة‬
‫مساندة البلدان وسط أزمات عالمية ّ‬
‫وال�وح القرسي ي� مختلف أنحاء العالم‪ .‬وكانت الحرب‬
‫ف‬ ‫تتصاعد اليوم الرصاعات العنيفة ن ز‬
‫الجئ� ي� أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وأحدثت تداعيات‬ ‫ف‬ ‫أك� أزمة ي ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي� أوكرانيا رسعان ما تسببت ي� ب‬
‫الغذا�‪ ،‬وأسواق الطاقة‪ ،‬وأسعار السلع األولية‪ .‬وتؤدي هذه العوامل بدورها‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫عالمية وخيمة عىل األمن‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫إىل تفاقم آثار الهشاشة والرصاعات ي� أفغانستان وإثيوبيا وبلدان الساحل واليمن وأماكن أخرى ي� مختلف‬
‫ويأ� هذا ف ي� وقت ال تزال فيه البلدان تواجه االنتكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫ت‬
‫أنحاء العالم‪ .‬ي‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� يفرضها ي ُّ‬ ‫طويلة األجل أ ي‬ ‫الناجمة عن جائحة كورونا وكذلك المخاطر‬
‫وتسببت الجائحة ف ي� ارتفاع معدالت الفقر ي� العالم ألول مرة منذ أك� من ‪ 20‬عاماً‪ .‬وقد أدت هذه‬
‫ث‬ ‫ف‬
‫ال� تحققت ف ي� مجاالت التعليم والصحة والتغذية‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫األزمات‪ ،‬ي� العديد من البلدان‪ ،‬إىل تبديد المكاسب ي‬
‫والمحروم� عن الركب‪ .‬ويواجه العديد من بلدان‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬مما أدى إىل زيادة تأخر الفقراء‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫والمساواة يب�‬
‫الغذا�‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ئ‬ ‫من‬ ‫األشد فقراً ارتفاع معدالت التضخم‪ ،‬وقلة الوظائف المتاحة‪ ،‬وانعدام أ‬
‫األ‬ ‫العالم أ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫ال�ورية لتجاوز‬ ‫الكث� منهم عن الحصول عىل الموارد ض‬ ‫متغ�‪ .‬ويعجز ي‬ ‫للتكيف مع مناخ يف ِّ‬ ‫التكاليف الالزمة‬
‫األزمات والم�ض قدماً ف‬ ‫أ‬
‫تعا� بالفعل من‬ ‫ن‬ ‫الدخل‬ ‫منخفضة‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫‪%60‬‬ ‫نحو‬ ‫إن‬ ‫إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫التعا�‬ ‫طريق‬ ‫�‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حالة مديونية حرجة أو معرضة لمخاطر عالية تهدد ببلوغها‪ .‬ولمساعدة البلدان عىل تجاوز هذه األزمات‪،‬‬
‫الدويل البيانات والدراسات التحليلية‪ ،‬والمشورة بشأن السياسات‪ ،‬والمساعدة الفنية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يقدم البنك‬
‫التعا� والتنمية عىل نحو مر ٍاع للبيئة وقادر‬ ‫ف‬ ‫والتمويل المرن لتلبية االحتياجات الفورية ومساندة تحقيق‬
‫ي‬
‫عىل الصمود وشامل للجميع‪.‬‬
‫الدويل لتداعيات الحرب ف ي� أوكرانيا عىل مستوى‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫استجابة‬ ‫أعددنا‬ ‫ف ي� أبريل‪/‬نيسان ‪،2022‬‬
‫اإلقليمي والعالمي‪،‬‬ ‫ف‬
‫العالم‪ ،‬وهي خارطة طريق تنظر ي� التداعيات الرئيسية للحرب عىل الصعيدين إ‬
‫ت‬
‫التحلييل ومساندتنا المالية لمساعدة البلدان عىل التكيف‪ .‬وح� يونيو‪/‬‬ ‫المعاي� العامة لعملنا‬ ‫ي‬ ‫وتحدد‬
‫ي‬
‫حزيران ‪ ،2022‬قمنا بتعبئة نحو ‪ 6.8‬مليارات دوالر دعماً أألوكرانيا للمساعدة ف ي� تخفيف التداعيات الب�ش ية‬
‫واالقتصادية واسعة النطاق للحرب‪ .‬ويشمل ذلك أدوات التمويل الرسيع للمساعدة ف ي� استمرار تقديم‬
‫واألجور الحكومية‪.‬‬ ‫األساسية وتمويل خدمات الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية أ‬ ‫الخدمات الحكومية أ‬
‫وهي تتألف من التمويل المقدم من مواردنا الخاصة‪ ،‬الذي تكمله المنح والضمانات والتمويل الموازي من‬
‫�ش كائنا ف ي� التنمية‪.‬‬
‫أ‬
‫واإلنتاج واالستهالك‪،‬‬ ‫تغ�ت األنماط العالمية للتجارة إ‬ ‫كث�اً حدود أوكرانيا‪ .‬وقد ي ّ‬ ‫لكن آثار الحرب تتجاوز ي‬
‫خ�ة عملية ف ي�‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫استقيناه‬ ‫لما‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫واتباع‬ ‫قياسية‪.‬‬ ‫مستويات‬ ‫إىل‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫مما أسهم ف ي� ارتفاع أسعار‬
‫الغذا�‪ ،‬من‬
‫ي‬
‫ئ‬ ‫التصدي أألزمة أسعار الغذاء ي� عام ‪ ،2008‬فإننا نساند استجابة عالمية شاملة بشأن األمن‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫خالل إتاحة ما يصل إىل ‪ 30‬مليار دوالر ف ي� م�ش وعات قائمة وجديدة ف ي� مجاالت الزراعة والتغذية والحماية‬
‫م� بمساعدة البلدان ف ي� الحصول عىل الغذاء الذي تحتاج إليه ف ي�‬ ‫مل� ي ن‬ ‫االجتماعية والمياه والري‪ .‬وال نزال ت ز‬
‫ف‬
‫األزمات (انظر المزيد من المعلومات ي� الصفحة ‪.)47‬‬ ‫أوقات أ‬
‫ف‬
‫تأث� رسيع عىل أسعار الطاقة‪ .‬والبلدان ي� حاجة إىل زيادة‬ ‫ف‬
‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬كان للحرب ي� أوكرانيا ي‬
‫وتأم� الحصول عليها بانتظام‪ ،‬مع الحد ف ي� الوقت نفسه من اعتمادها عىل الوقود‬ ‫إمداداتها من الطاقة ي ن‬
‫األخ�ة‪ ،‬ارتبطنا بتقديم استثمارات بقيمة ‪ 8.6‬مليارات دوالر �ف‬ ‫األحفوري‪ .‬وخالل السنوات الخمس أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مجايل الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة‪ ،‬كما أتحنا توصيالت كهربائية لنحو ‪ 80‬مليون شخص أو أدخلنا‬ ‫ي‬
‫التحول إىل مصادر طاقة‬ ‫ّ‬ ‫ال� يحصلون عليها‪ .‬ونساعد كذلك البلدان عىل‬ ‫تحسينات عىل إمدادات الكهرباء ت‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫تز‬ ‫ث‬
‫و� ظل ما نجم‬ ‫أك� تنوعاً ونظافة لتلبية الطلب الم� آايد‪ ،‬ومساندة النمو االقتصادي‪ ،‬وخلق فرص العمل‪ .‬ي‬
‫عن جائحة كورونا ‪ -‬والحرب الدائرة اآلن‪ -‬من آثار عىل أسعار الطاقة وإمداداتها‪ ،‬باتت هذه التحديات أك�ث‬
‫إلحاحاً من أي وقت م�ض (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر الصفحة ‪.)54‬‬
‫المدقع� ي� بلدان متأثرة بأوضاع الهشاشة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ثل� فقراء العالم‬ ‫ث‬
‫ي‬ ‫يصل إىل أ ي‬ ‫بحلول عام ‪ ،2030‬سيعيش ما‬
‫والرصاع والعنف‪ .‬وت�ز الرصاعات أ‬
‫ال� يمكن أن يتفاقم‬ ‫ت‬ ‫الرسعة‬ ‫مدى‬ ‫ايدة‬ ‫ز‬
‫الم�‬ ‫ت‬ ‫الهشة‬ ‫وضاع‬ ‫واأل‬ ‫ة‬‫خ�‬ ‫ي‬ ‫األ‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫المالي� من الناس وتهديد مكاسب التنمية‪ .‬ف‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق‬ ‫ين‬ ‫نزوح‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫بها الوضع‪ ،‬مما‬
‫ي‬
‫البنك عىل تقديم ارتباطات بقيمة ‪ 16.3‬مليار دوالر للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‬
‫ف ي� إطار العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية؛ كما تخصص العملية الع�ش ون‬
‫أك� من ‪ 30‬مليار دوالر‬ ‫األول ‪ ،2021‬ث‬ ‫ال� تمت الموافقة عليها ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ت‬
‫المنظمات اإلنسانية لمساعدتنا عىل العمل بفاعلية ورسعة �ف‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫لتلك البلدان‪ .‬كما نقوم بتقوية �ش اكاتنا مع‬
‫المواقف الصعبة (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر الصفحة ‪.)48‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪10‬‬
‫متغ�‪ .‬وبحلول عام‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ف‬ ‫ال� يفرضها مناخ ي ِّ‬ ‫تتفاقم هذه األزمات وتتقاطع فمع المخاطر طويلة األجل ي‬
‫تغ� المناخ ي� دفع ما يصل إىل ‪ 132‬مليون شخص آخرين للسقوط ي� براثن الفقر‬ ‫‪ ،2030‬يمكن أن يتسبب ي ُّ‬
‫ث‬
‫المدقع‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2050‬يمكن أن يؤدي أيضاً إىل نزوح أك� من ‪ 216‬مليون شخص داخل البلدان‬
‫النامية‪ .‬ونواصل زيادة مساندتنا‪ :‬ففي السنة المالية ‪ ،2022‬قدمنا ‪ 26.2‬مليار دوالر من التمويل المناخي‬
‫تغ� المناخ ‪ 12.9‬مليار دوالر‪ ،‬وهو أعىل‬ ‫الدويل لم�ش وعات التكيف مع ي ّ‬ ‫ي‬ ‫للبلدان النامية‪ .‬وبلغ تمويل البنك‬
‫ف‬
‫لف�ة السنوات ‪ ،2025-2021‬نقدم تقارير‬ ‫تغ� المناخ ت‬ ‫بشأن‬ ‫عملنا‬ ‫خطة‬ ‫و� إطار‬
‫يّ‬ ‫اإلطالق‪ .‬ي‬
‫مستوى له عىل إ‬
‫نما�‪ ،‬ومواءمة جميع تدفقاتنا التمويلية‬ ‫ئ‬
‫‪ ،%35‬وإعطاء أ‬‫واإل ي‬ ‫قُطرية جديدة عن المناخ والتنمية بهدف دمج عملنا المناخي إ‬
‫األولوية للجهود المبذولة‬ ‫مع اتفاق باريس‪ ،‬وزيادة تمويلنا المناخي إىل متوسط سنوي قدره‬
‫التأث� المسؤولة عن ‪ %90‬من االنبعاثات العالمية (انظر المزيد من المعلومات ف ي�‬ ‫ي� القطاعات عالية ي‬
‫ف‬
‫الصفحة ‪.)52‬‬
‫األزمات المتعددة المتداخلة‪ .‬ففي ت‬
‫الف�ة يب�ن‬ ‫ونركز حالياً عىل مساعدة البلدان ف� التغلب عىل هذه أ‬
‫‪ ،2022‬قدمنا أك� استجابة أ‬ ‫ي‬
‫أك�‬ ‫لألزمات ف� تاريخنا‪ ،‬إذ ارتبطنا بتقديم ث‬ ‫ب‬ ‫أبريل‪/‬نيسان ‪ 2020‬ومارس‪/‬آذار‬
‫ي‬ ‫من ‪ 200‬مليار دوالر لمكافحة آ‬
‫أك� من ‪ 73‬مليار دوالر من موارد‬ ‫اآلثار بعيدة المدى للجائحة‪ ،‬بما ف� ذلك ث‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫شد فقراً‪ .‬ومن خالل أحدث عملية لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية لصالح البلدان األ ّ‬
‫شد فقراً‬ ‫أ‬ ‫وهي العملية الع�ش ون‪ ،‬قمنا أيضاً بتعبئة ‪ 93‬مليار دوالر لتلبية االحتياجات ت ز‬
‫الم�ايدة للبلدان األ ّ‬
‫ح� عام ‪.2025‬‬ ‫ت‬
‫ت‬
‫و� الف�ة من أبريل‪/‬نيسان ‪ 2022‬ح� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2023‬ستقدم مجموعة البنك ما يصل إىل‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ال� ض�بت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫ت‬
‫‪ 170‬مليار دوالر من التمويل الطارئ لمواجهة األزمات في‬
‫التعا� والتنمية عىل نحو مر ٍاع للبيئة وقادر عىل‬ ‫ال�امنا بمساعدة البلدان عىل تحقيق‬ ‫وال نزال عىل ت ز‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫الصمود وشامل للجميع‪ ،‬ح� تتمكن من العودة إىل مسار التقدم المستدام ي� الحد من الفقر وتعزيز‬ ‫ت‬
‫ت‬
‫المش�ك‪.‬‬ ‫الرخاء‬

‫‪11‬‬ ‫متعددة‬
‫مساندة البلدان وسط أزمات عالمية ّ‬
‫أك� مصادر المعرفة والتمويل ف ي� العالم بالنسبة للبلدان‬
‫الدويل هي أحد ب‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء‬‫ال�ام ت‬ ‫النامية‪ .‬وهي تتألف من خمس مؤسسات يجمعها ت ز‬
‫ين‬
‫المستدام�‪.‬‬ ‫ت‬
‫المش�ك‪ ،‬وتشجيع النمو والتنمية‬

‫والتعم� (‪ )IBRD‬يقرض حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان‬‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬


‫ي‬ ‫♦  البنك‬
‫أ‬
‫منخفضة الدخل المتمتعة باألهلية االئتمانية‪.‬‬
‫♦  المؤسسة الدولية للتنمية (‪ )IDA‬تقدم تمويال ً شب�وط ميرسة للغاية لحكومات البلدان‬
‫شد فقراً‪.‬‬‫أ‬
‫األ ّ‬
‫♦  مؤسسة التمويل الدولية (‪ )IFC‬تقدم قروضاً‪ ،‬وضمانات‪ ،‬ومساهمات ف ي� أسهم رأس المال‪،‬‬
‫وتع� رؤوس أموال إضافية من مصادر أخرى لحفز استثمارات القطاع‬ ‫وخدمات استشارية‪ ،‬ب ئ‬
‫الخاص ف ي� البلدان النامية‪.‬‬
‫♦  الوكالة الدولية لضمان االستثمار (‪ )MIGA‬تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪،‬‬
‫ش‬
‫جن� المبا�‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار األ ب ي‬ ‫وأدوات لتعزيز االئتمان للمستثمرين‬
‫ف� اقتصادات أ‬
‫األسواق الصاعدة‪.‬‬ ‫ي‬
‫الدويل لتسوية منازعات االستثمار (‪ )ICSID‬يقدم تسهيالت دولية للتوفيق والتحكيم‬
‫ي‬ ‫♦  المركز‬
‫ف ي� منازعات االستثمار‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪12‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬
‫إىل البلدان ش‬
‫ال�يكة‬

‫الجدول ‪1‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫الضمانية‬ ‫التغطيات‬ ‫وإجمايل‬
‫ي‬ ‫ومدفوعات‬ ‫ارتباطات‬
‫حسب السنوات المالية‪ ،‬ي ن‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫‪104,370‬‬ ‫‪98,830‬‬ ‫‪83,547‬‬ ‫‪68,105‬‬ ‫‪74,265‬‬ ‫أ‬
‫االرتباطات‬
‫‪67,041‬‬ ‫‪60,596‬‬ ‫‪54,367‬‬ ‫‪49,395‬‬ ‫‪45,724‬‬ ‫ب‬
‫المدفوعات‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪33,072‬‬ ‫‪30,523‬‬ ‫‪27,976‬‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫ج‬
‫االرتباطات‬
‫‪28,168‬‬ ‫‪23,691‬‬ ‫‪20,238‬‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫المدفوعات‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫‪37,727‬‬ ‫‪36,028‬‬ ‫‪30,365‬‬ ‫‪21,932‬‬ ‫‪24,010‬‬ ‫ج‪ ،‬د‬
‫االرتباطات‬
‫د‬
‫‪21,214‬‬ ‫د‬
‫‪22,921‬‬ ‫د‬
‫‪21,179‬‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫المدفوعات‬
‫مؤسسة التمويل الدولية‬
‫‪22,229‬‬ ‫‪20,669‬‬ ‫‪17,604‬‬ ‫‪14,684‬‬ ‫‪19,027‬‬ ‫هـ‬
‫االرتباطات‬
‫‪13,198‬‬ ‫‪11,438‬‬ ‫‪10,518‬‬ ‫‪9,074‬‬ ‫‪11,149‬‬ ‫المدفوعات‬
‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬
‫‪4,935‬‬ ‫‪5,199‬‬ ‫‪3,961‬‬ ‫‪5,548‬‬ ‫‪5,251‬‬ ‫إجمايل التغطيات الضمانية‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� ينفذها المستفيدون‬
‫الصناديق االستئمانية ي‬
‫‪6,407‬‬ ‫‪6,411‬‬ ‫‪3,641‬‬ ‫‪2,749‬‬ ‫‪2,976‬‬ ‫االرتباطات‬
‫‪4,461‬‬ ‫‪2,546‬‬ ‫‪2,433‬‬ ‫‪2,590‬‬ ‫‪2,803‬‬ ‫المدفوعات‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫أ‪.‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬
‫وإجمايل التغطيات الضمانية للوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫ال� ينفذها المستفيدون‪،‬‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫والصناديق االستئمانية ي‬
‫إجمايل ارتباطات‬ ‫ال� ينفذها المستفيدون؛ وعليه‪ ،‬فإن‬ ‫ت‬ ‫وتشتمل ارتباطات الصناديق االستئمانية عىل جميع المنح‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك الدويل تختلف عن المبلغ المذكور ف� بطاقة يقياس أ‬
‫ال� ال تتضمن سوى مجموعة فرعية‬ ‫ت‬
‫المؤسيس ي‬
‫ي‬ ‫األداء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ال� تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫ت‬
‫من األنشطة ي‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫ب‪.‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬
‫ال� ينفذها المستفيدون‪.‬‬ ‫ت‬
‫والصناديق االستئمانية ي‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪.‬‬
‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬
‫ج‪.‬ال تشمل المبالغ عمليات إاإلنهاء إ‬
‫اإلقراض والمدفوعات أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة‬ ‫د‪.‬تستبعد ارتباطات إ‬
‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬
‫األجل‪ .‬وال يتضمن ذلك أ‬
‫األموال‬ ‫األجل لحساب المؤسسة الخاص وارتباطات التمويل قص�ة أ‬ ‫هـ‪.‬يتضمن ارتباطات طويلة أ‬
‫ي‬
‫ال� تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫ت‬
‫ي‬

‫‪13‬‬ ‫موجز نتائج عام ‪2022‬‬


‫اإلقراض العالمية‬
‫ارتباطات إ‬
‫الدويل بجمع البيانات وأجرت دراسات تحليلية وبحوثا متعمقة؛‬ ‫ي� السنة المالية ‪ ،2022‬قامت مجموعة البنك‬
‫ف‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫وقدمت موارد تمويلية تمس الحاجة إليها؛ ودخلت ي� اكة مع الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات األخرى‬
‫لمساعدة البلدان النامية عىل تلبية االحتياجات الملحة وتدعيم القدرة عىل الصمود ف� خضم أ‬
‫األزمات المتداخلة‬ ‫ي‬
‫وتزايد أ‬
‫األوضاع الهشة‪.‬‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬

‫‪17.4‬‬
‫مليار دوالر‬

‫‪104.4‬‬
‫مليارات دوالر‬
‫من القروض والمنح واالستثمارات ف ي� أسهم رأس المال والضمانات للبلدان ال�ش يكة‬
‫ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬
‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪،2022‬‬
‫جمايل عمليات متعددة المناطق وعمليات عالمية‪ . .‬ي‬
‫اإل ي‬‫يشمل إ‬
‫غ�ت مؤسسة التمويل الدولية رسم خرائطها للبلدان إىل المناطق‪ .‬وتعكس المجاميع‬ ‫يّ‬
‫ال� أعيد حسابها لتتناسب مع التصنيفات‬‫ت‬
‫اإلقليمية ارتباطات مؤسسة التمويل الدولية ي‬ ‫إ‬
‫الدويل من خالل تجميع االرتباطات عىل مستوى البلدان داخل كل‬
‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫قليمية‬ ‫اإل‬‫إ‬
‫الدويل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫منطقة‬

‫الدو‬
‫‬ ‫مجموعة البنك‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫‪15.3‬‬ ‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬

‫مليار دوالر‬ ‫‪12.7‬‬


‫ال�ش ق أ‬
‫مليار دوالر‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪6.7‬‬
‫مليارات دوالر‬

‫‪13.5‬‬
‫مليار دوالر‬
‫جنوب آسيا‬

‫‪38.5‬‬
‫مليار دوالر‬
‫أفريقيا‬

‫‪15‬‬ ‫موجز نتائج عام ‪2022‬‬


‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪16‬‬
‫اإلقليمية‬
‫المشاركات إ‬

‫أك� من ‪ 140‬بلداً ف ي� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬ويواصل‬ ‫يعمل البنك الدويل ف� ث‬


‫ي ي‬
‫توسيع تواجده ف ي� البلدان المتعاملة معه – وال سيما ي� تلك المتأثرة بأوضاع‬
‫ف‬
‫الهشاشة والرصاع والعنف – مما يتيح لنا العمل بمزيد من الفاعلية والكفاءة‬
‫ف‬ ‫آ‬
‫و� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬كان ‪ %99‬من‬ ‫مع الحكومات وال�ش كاء اآلخرين‪ .‬ي‬
‫ين‬
‫الموظف�‬ ‫ُطري� ومديري الشؤون القُطرية و‪ %48‬من جهاز‬ ‫المديرين الق ي ن‬
‫يعملون ف ي� سبع مناطق جغرافية‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫المناطق‬
‫أفريقيا‬ ‫ق‬ ‫�ش‬
‫والجنوب أ‬
‫األفريقي‬

‫األفريقي من ‪ %4.1‬ف ي� ‪ 2021‬إىل‬ ‫منطق� �ش ق أفريقيا والجنوب أ‬ ‫ت‬ ‫المتوقع أن يتباطأ معدل النمو ف ي�‬
‫ي‬ ‫من ُ‬
‫ال�تيب‪ .‬ويعكس‬ ‫‪ %3.1‬ف� ‪ ،2022‬وتذهب التقديرات إىل أنه سيبلغ نحو ‪ %3.4‬و‪ 2023 � %3.8‬و‪ 2024‬عىل ت‬
‫ف‬
‫أ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫األجل‪ ،‬وتباطؤ االقتصاد العالمي‪ ،‬واستمرار‬ ‫قص�ة‬‫تراجع معدالت النمو ي� عام ‪ 2022‬األوضاع المعاكسة ي‬
‫آثار الجائحة‪ ،‬وارتفاع التضخم‪ ،‬وتزايد المخاطر المالية المرتبطة بارتفاع الدين العام عىل نحو ال يمكن‬
‫اإلمداد‪ ،‬وآثار الحرب الدائرة ف ي� أوكرانيا‪.‬‬
‫االستمرار ي� تحمله‪ ،‬واستمرار تعطل سالسل إ‬
‫ف‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫تعا� البلدان تفاوتاً واسعاً ي� أنحاء المنطقة‪ .‬ومازالت معدالت النمو ي� أنغوال‬ ‫ف‬
‫وتتفاوت مسارات ي‬
‫المتوقع أن تشهد جنوب أفريقيا تراجعاً ف ي�‬ ‫ومن‬ ‫بطيئة‪.‬‬ ‫بالمنطقة‪،‬‬ ‫اقتصادين‬ ‫وجنوب أفريقيا‪ ،‬وهما أك�‬
‫األولية‪،‬‬‫النمو بنسبة ‪ 2.8‬نقطة بمئوية ف� عام ‪2022‬؛ وعىل الرغم من ُاستفادتها من ارتفاع أسعار السلع أ‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫المتوقع أن تشهد نمواً بنسبة ‪ 2.7‬نقطة مئوية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تعا� من تحديات هيكلية‪ .‬أما أنغوال فمن‬ ‫فإنها ال تزال ف ي‬
‫و� مختلف أنحاء‬ ‫ف‬
‫وتحسن أداء القطاعات يغ� النفطية‪ .‬ي‬ ‫ّ‬ ‫ويرجع ذلك ي� جانب منه إىل ارتفاع أسعار النفط‬
‫المصدرة للمعادن والفلزات نمواً بنسبة ‪ %4.8‬ف ي� ‪،2024-2022‬‬ ‫المتوقع أن تشهد البلدان ُ‬ ‫المنطقة‪ ،‬من ُ‬
‫المتوقع أن تتأثر البلدان‬ ‫ُ‬ ‫ومن‬ ‫المواتية‪.‬‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬ ‫معدالت‬ ‫بسبب‬ ‫تحقق‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ‫التحس‬
‫ّ‬ ‫مما يعكس‬
‫األولية‪ ،‬مما يؤدي إىل تراجع النمو ف ي� جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬ ‫بالموارد سلباً بارتفاع أسعار السلع أ‬ ‫يغ� الغنية‬

‫ي‬ ‫مساعدات البنك الدويل‬


‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 18.2‬مليار دوالر ل�ش ق أفريقيا‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫األفريقي بغرض تمويل ‪ 100‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 2.9‬مليار دوالر من ارتباطات البنك‬ ‫والجنوب أ‬
‫ي‬
‫والتعم� و‪ 15.3‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وبلغ العائد من اتفاقيات الخدمات‬ ‫ي‬
‫مس�دة التكلفة مع خمسة بلدان ‪ 7‬ي ن‬
‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫االستشارية ت‬
‫ونساعد البلدان عىل التصدي آآلثار الجائحة؛ وتوزيع لقاحات كورونا؛ وبناء مرافق البنية التحتية‬
‫لشبكات النقل واالتصاالت ف ي� مجاالت الطاقة والنقل والتنمية الرقمية؛ وتشجيع تكامل التجارة وسالسل‬
‫اإلقليمية؛ ودعم تنمية رأس المال الب�ش ي من خالل تعزيز المهارات ي ن‬
‫وتمك� المرأة؛ وتعزيز القدرة‬ ‫القيمة إ‬
‫ئ‬
‫والما�‪ .‬كما أننا نعمل مع ال�ش كاء لدعم ال ُنهج العابرة‬ ‫ئ‬
‫الغذا�‬ ‫من‬ ‫عىل مواجهة تغ� المناخ وتحديات أ‬
‫األ‬
‫ي‬
‫ومنطقة البح�ات الك�ى والقرن أ‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬
‫األفريقي‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫للحدود ف ي� المناطق الهشة‪ ،‬مثل منطقة الساحل‬
‫إنقاذ أ‬
‫األرواح وسبل كسب العيش وحماية رأس المال ش‬
‫الب�ي‬
‫أ‬ ‫ف ي�‬
‫برسعة للحد من خسائر رأس المال الب�ش ي وحماية الفئات األ ّ‬
‫شد‬
‫آ‬
‫تف� الجائحة‪ ،‬تحرك البنك‬‫ش‬
‫بداية ث ي‬
‫أ‬
‫فقراً واألك� احتياجاً من أسوأ آثارها‪ .‬وإىل اآلن‪ ،‬ارتبطنا بتقديم ‪ 13.1‬مليار دوالر لمساندة استجابات البلدان‬
‫األفريقي‪ ،‬منها ‪ 4‬مليارات دوالر ف ي� السنة المالية ‪ .2022‬كما نقدم‬ ‫لف�وس كورونا ف� �ش ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ 2.9‬مليار دوالر لمساعدة ‪ 20‬بلداً عىل �ش اء اللقاحات وتوزيعها‪ ،‬وتوسيع سالسل التخزين ب‬
‫والت�يد‪،‬‬
‫ين‬
‫المواطن� والمجتمعات المحلية‪ ،‬وتدعيم‬ ‫ين‬
‫الصحي�‪ ،‬وإ�ش اك‬ ‫ين‬
‫العامل�‬ ‫وتطوير أنظمة التتبع‪ ،‬وتدريب‬
‫األنظمة الصحية‪.‬‬‫أ‬
‫أ‬
‫تعاف مستدام وشامل للجميع‪ ،‬نواصل إعطاء األولوية لتعزيز‬ ‫ف‬
‫و� الوقت الذي نعمل فيه عىل تحقيق ٍ‬ ‫ي‬
‫سبل الحصول عىل الخدمات الصحية والتعليمية الجيدة‪ .‬ففي زامبيا‪ ،‬يساعد الم�ش وع الطارئ لتقديم‬
‫الخدمات الصحية بتكلفة قدرها ‪ 155‬مليون دوالر عىل تقديم خدمات الصحة العامة المبا�ش ة للحد‬
‫وال� يمكن أن تهدد سبل كسب العيش والتغذية ونواتج‬ ‫ت‬ ‫من آثار الجائحة عىل الصحة والتنمية الب�ش‬
‫ث‬ ‫ية‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ز‬
‫و� ت�انيا‪ ،‬سيستفيد أك� من ‪ 12‬مليون طفل من قرض بقيمة‬ ‫رأس المال الب�ش ي عىل المدى الطويل‪ .‬ي‬

‫األفريقي‬‫الجدول ‪ 2‬ش�ق أفريقيا والجنوب أ‬


‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪2,441‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪2,907‬‬ ‫‪1,525‬‬ ‫‪1,716‬‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫إنشاء‬
‫لإل‬
‫المؤسسة‬
‫‪7,133‬‬ ‫‪8,081‬‬ ‫‪7,904‬‬ ‫‪15,266‬‬ ‫‪14,089‬‬ ‫‪9,581‬‬
‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 64.1 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪18‬‬
‫األطفال والمدارس‬‫‪ 500‬مليون دوالر ‪ -‬باستخدام أداة تمويل ال�امج وفقاً للنتائج ‪ -‬يهدف إىل جعل رياض أ‬
‫ب‬
‫المعلم�‪ .‬و�ف‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫بتحس� أداء‬ ‫أك� أماناً وشموال ً ومالءمةً للطفل‪ ،‬مع القيام ف ي� الوقت نفسه‬ ‫االبتدائية ث‬
‫ي‬
‫ال� تقدم‬ ‫ال�امج ت‬
‫ب‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫فرص‬ ‫لزيادة‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪100‬‬ ‫بقيمة‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وع‬ ‫�ش‬‫م‬ ‫البنك‬ ‫يساند‬ ‫مالوي‪،‬‬
‫ي‬ ‫والمه� وريادة أ‬
‫ن‬ ‫التعليم والتدريب ن‬
‫األعمال‪ ،‬وال سيما للطالبات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الف�‬
‫ي‬
‫ين‬
‫التمك� االقتصادي للمرأة‬ ‫خلق الوظائف وتشجيع‬
‫لمساعدة البلدان عىل إعادة البناء عىل نحو أقوى‪ ،‬نساند التحوالت الهيكلية ف ي� مختلف أنحاء المنطقة‬
‫لتحس� اإلنتاجية‪ ،‬وخلق فرص العمل‪ ،‬ومناخ أ‬
‫األعمال‪ ،‬فضال ً عن بناء قدرة أنظمة الحماية االجتماعية‬ ‫ين إ‬
‫ف‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫عىل الصمود ي� وجه الصدمات‪ .‬ومن خالل م وع تبلغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر ي� أوغندا‪ ،‬نقوم بتشجيع‬
‫الصغ�ة والمتوسطة ف ي�‬ ‫االستثمار عىل طول ممرات النمو وتخفيف قيود السيولة أمام منشآت أ‬
‫األعمال‬
‫ي‬
‫مجايل الصناعات التحويلية والتصدير‪ .‬ومن شأن ذلك أن يساعد عىل الحد من آثار جائحة كورونا عىل‬ ‫ي‬
‫استثمارات القطاع الخاص والتوظيف‪ ،‬ومساندة الفرص االقتصادية الجديدة‪ ،‬بما ف ي� ذلك ف ي� المجتمعات‬
‫صغ�ة‬ ‫و� كينيا‪ ،‬يستفيد ث‬‫ف‬ ‫ين‬
‫‪ 250‬ألف منشأة أعمال ي‬ ‫أ‬
‫أك� من‬ ‫لالجئ� والمجتمعات المضيفة لهم‪ .‬ي‬ ‫المحلية‬
‫وتعا� منشآت األعمال‪ ،‬الذي يشجع االبتكار؛‬ ‫ف‬ ‫�ش‬
‫ومتوسطة من م وع مساندة إمكانية الحصول عىل التمويل‬
‫ي‬
‫ويوفر السيولة من خالل بنوك التمويل متناهي الصغر‪ ،‬وجمعيات االدخار المحلية‪ ،‬والقنوات الرقمية؛‬
‫األعمال‬‫ويخفف مخاطر اإلقراض لزيادة إمكانية الحصول عىل التمويل‪ ،‬بما ف� ذلك بالنسبة لمنشآت أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫المملوكة للشباب والنساء‪.‬‬
‫الدويل م�ش وع النقد مقابل الوظائف الذي يهدف إىل التوسع‬ ‫و� بوروندي‪ ،‬تساند مجموعة البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫ف ي� إدارة برامج شبكات األمان االجتماعي واالرتقاء بمستواها‪ ،‬مع القيام ي� الوقت نفسه بزيادة إمكانية‬
‫ف‬
‫أ‬
‫تداب� إإليجاد فرص العمل‪،‬‬‫الحصول عىل فرص العمل للفئات األ ثك� احتياجاً‪ .‬وتتخذ مجموعة البنك أيضاً ي‬
‫ف‬
‫وتدعيم تقديم خدمات الحماية االجتماعية‪ ،‬وتوسيع مظلة شبكات الحماية االجتماعية الوطنية ي� البالد‬
‫ين‬
‫والالجئ�‪.‬‬ ‫لتغطي المجتمعات المحلية‬

‫تشجيع النمو الشامل للجميع وشبكات النقل واالتصاالت‬


‫ال يزال الحصول عىل إمدادات الطاقة وخدمات االتصاالت المحمولة يشهد تفاوتاً ف ي� �ش ق أفريقيا والجنوب‬
‫الح�ية والريفية‪ .‬ولمعالجة هذا الوضع‪ ،‬نساعد البلدان‬ ‫ب� المناطق ض‬ ‫األفريقي‪ ،‬مع وجود فروق صارخة ي ن‬ ‫أ‬
‫ث‬
‫عىل االستثمار ي� إقامة بنية تحتية لشبكات الطاقة والهاتف المحمول أك� كفاءة وقدرة عىل الصمود‪.‬‬‫ف‬
‫و� الصومال‪ ،‬يزيد م�ش وع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء من فرص الحصول عىل إمدادات كهرباء أنظف‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫مالي� شخص نصفهم من النساء‪ .‬كما سيعزز الخدمات‬ ‫ن‬ ‫ث‬
‫بأسعار معقولة ألك� من مليون أرسة ‪ -‬نحو ‪ 7‬ي‬
‫توف� إمدادات الكهرباء أأل ثك� من ‪ 200‬منشأة صحية ونحو ‪ 400‬مدرسة‪.‬‬ ‫الصحية والتعليمية من خالل ي‬
‫و� رواندا‪ ،‬نعمل عىل زيادة إمكانية الحصول عىل خدمات اتصاالت النطاق العريض وتشجيع االبتكار‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫التحول الرقمي الذي يساعد ‪ 250‬ألف أرسة عىل الحصول عىل أجهزة ذكية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الرقمي من خالل م�ش وع ترسيع‬
‫أ‬
‫مالي� شخص عىل مهارات إاإللمام بالتكنولوجيا الرقمية األساسية‪ ،‬وتمويل ما ال يقل عن ‪� 300‬ش كة‬ ‫وتدريب ‪ 3‬ي ن‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ش‬
‫رقمية ناشئة‪ .‬كما يُمكّن الم وع الحكومة من التوسع بأمان ي� تقديم الخدمات من بُعد‪ ،‬بما ي� ذلك تسجيل‬
‫و� موزامبيق‪،‬‬ ‫ف‬
‫البيانات الشخصية للحصول عىل أوراق هوية رقمية جديدة وإصدارها لما يبلغ ‪ %75‬من سكانها‪ .‬ي‬
‫يقوم م�ش وع بتكلفة ‪ 300‬مليون دوالر بزيادة إمكانية الحصول عىل إمدادات الطاقة وخدمات اتصاالت النطاق‬
‫العريض ف ي� المناطق الريفية والهشة‪ ،‬وتدعيم مؤسسة الكهرباء ف ي� البالد‪ ،‬ومساندة حلول الطهي النظيف‪.‬‬

‫األفريقي‬‫الشكل ‪ 1‬ش�ق أفريقيا والجنوب أ‬


‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 18.2 :‬مليار دوالر‬
‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫النقل‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التعليم‬

‫‪%11‬‬ ‫الطاقة والصناعات استخراجية‬


‫الحماية اجتماعية‬ ‫‪%12‬‬
‫‪%5‬‬ ‫القطاع الما†‬

‫ادارة العامة‬
‫‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫الصحة‬

‫تكنولوجيا المعلومات واتصات‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫‪19‬‬ ‫المناطق‬
‫ئ‬
‫والما�‬ ‫ئ‬
‫الغذا�‬ ‫التصدي للمخاطر المناخية وانعدام أ‬
‫األمن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬
‫انعدام أ‬ ‫ي‬
‫والما� يزيد من حدة‬
‫ي‬ ‫الغذا�‬
‫ي‬ ‫األمن‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬وال يزال‬
‫تواجه المنطقة تحديات متفاقمة تتعلق ي ُّ‬
‫الدويل بشأن‬
‫ي‬ ‫المحرز ف ي� رأس المال الب�ش ي‪ .‬وتماشياً مع خطة عمل مجموعة البنك‬ ‫الفقر ويبدد التقدم ُ‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬نساعد البلدان عىل بناء أنظمة شاملة ومستدامة للغذاء والمياه‪ .‬ف ي� أنغوال‪ ،‬يشكل التعرض‬ ‫ي ُّ‬
‫الشدة خطراً عىل رفاهة الناس وكذلك عىل االستقرار االقتصادي‪ .‬ونساند هنا‬ ‫للظواهر المناخية بالغة َّ‬
‫لتحس� إمدادات المياه وتدعيم إدارة الموارد المائية من أجل زيادة‬ ‫ين‬ ‫م�ش وعاً بتكلفة ‪ 300‬مليون دوالر‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬
‫القدرة عىل تحمل ي ُّ‬
‫وقد خلفت سلسلة متالحقة من الفيضانات العارمة آثاراً مدمرة ف ي� جنوب السودان‪ .‬وتساعد المرحلة الثانية‬
‫المحيل" المجتمعات المحلية عىل‬
‫ي‬ ‫من "م�ش وع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية عىل الصمود وتعزيز الحكم‬
‫تقديم الخدمات الحيوية ‪ -‬مثل الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم ‪ -‬وتطوير أنظمة وطنية‬
‫تحس� القدرة عىل توقع الصدمات المناخية ومواجهتها‪.‬‬ ‫ومحلية متكاملة إإلدارة مخاطر الكوارث بهدف ي ن‬
‫و� أول عملية عالمية‪ ،‬أطلق البنك سنداً للحفاظ عىل الحياة بال�ية لمساندة جهود جنوب أفريقيا‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الرامية إىل الحفاظ عىل وحيد القرن األسود المهدد باالنقراض‪ .‬وسيساعد هذا السند المعروف باسم‬
‫"سند وحيد القرن" للتنمية المستدامة‪ ،‬بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر بأجل استحقاق يمتد لخمس سنوات‪،‬‬
‫األسود وزيادة أعداده ف ي� حديقة أدو إليفانت الوطنية للفيلة ومحمية نهر السمك‬ ‫ف� حماية حيوان وحيد القرن أ‬
‫ي‬
‫العظيم الطبيعية‪.‬‬
‫الجدول ‪ 3‬ش�ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫األفريقي‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫‪ 2010‬الحالية‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬
‫المؤ�‬
‫‪695‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪398‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫إجمايل عدد السكان‬
‫ي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ن‬
‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫نصيب الفرد من إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪ ،‬أ‬
‫باألسعار‬
‫‪1,476‬‬ ‫‪1,449‬‬ ‫‪667‬‬ ‫ي‬
‫الجارية للدوالر)‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪288‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪228‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪603‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪356‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫‪43.6‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪57.3‬‬
‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية لعام ‪)2011‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ئييس‬
‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬
‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬‫ي‬
‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫األطفال دون سن الخامسة لكل‬ ‫معدل وفيات أ‬
‫‪58‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ب‬ ‫ئ‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫معدل إتمام‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪46‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫إجمايل االستهالك‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األقل خدمات الرصف الصحي‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أ‬
‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫األساسية‬‫األقل خدمات مياه ال�ش ب أ‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬
‫(‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪.‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تشمل البيانات جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ف ي� أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪www.worldbank.org/en/region/afr/ :‬‬


‫‪.eastern-and-southern-africa‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪20‬‬
‫تحت الضوء‬
‫تغ� وجه الحياة ف ي� مدغشقر‬
‫طرق جديدة ي‬
‫األرز ف ي� أمباتوندرازاكا وشبكة‬ ‫ب� حوض زراعة أ‬ ‫الوط� ‪ RN44‬الرابط الوحيد ي ن‬ ‫ن‬ ‫ف ي� مدغشقر‪ ،‬يُعد الطريق‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫اإلنتاجية‬
‫الطرق الرئيسية ي� منطقة أالؤترا مانغورو‪ .‬ولكن عىل مدار سنوات‪ ،‬أدى سوء حالته إىل توقف نمو إ‬
‫الزراعية وإضعاف إمكانات المجتمعات المحلية المحيطة‪ .‬وأصبحت الشاحنات المتوقفة عىل الطريق‬
‫أهدافاً ل ُقطّاع الطرق‪ ،‬مما جعل الذهاب إىل السوق أمراً شاقاً ومحفوفاً بالمخاطر‪.‬‬
‫تُعد شبكات الطرق ف� مدغشقر إحدى أقل الشبكات تطوراً ف� العالم‪ ،‬إذ ال تتجاوز كثافة الطرق �ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يع� أن نحو ‪ 17‬مليون شخص من سكان‬ ‫األر ضا�‪ ،‬مما ن‬ ‫كيلوم� مربع من أ‬ ‫ت‬ ‫‪100‬‬ ‫كيلوم�ات لكل‬‫ت‬ ‫البالد ‪5.4‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ال� تربطهم بمناطق البالد‪ .‬ومعظم هذه الطرق ي� حالة سيئة‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫الريف يفتقرون إىل الطرق ت‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫لتحس� سبل كسب العيش ف ي� المناطق‬ ‫ين‬ ‫عاص� المدارية‪ .‬ومن خالل م�ش وع الربط‬ ‫عرضة لأل ض�ار بسبب األ ي‬
‫ت‬
‫الريفية بقيمة ‪ 140‬مليون دوالر‪ ،‬فإننا نقدم المساعدة إإلعادة تأهيل ‪ 148‬كيلوم�ا وجرسين عىل طول‬
‫كيلوم� من الطرق المحلية لضمان سهولة الوصول‬ ‫ت‬ ‫باإلضافة إىل ‪500‬‬
‫الوطني� ‪ RN44‬و‪ ،RN12A‬إ‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الطريق�‬
‫ف‬
‫إىل القرى المجاورة‪ .‬ويساعد هذا الم�ش وع أيضاً ي� إنشاء أكشاك للمعلومات الرقمية عىل طول الطرق‬
‫ين‬
‫تحس� شبكات‬ ‫ارع� من التعرف الفوري عىل أسعار السوق وحجم الطلب‪ .‬وبفضل‬ ‫لتمك� المز ي ن‬‫الرئيسية ي ن‬
‫أ‬ ‫آ‬
‫الربط المادي والرقمي‪ ،‬يمكن للمجتمعات الريفية اآلن اختيار التوقيت األفضل لبيع منتجاتها‪.‬‬
‫ارع� الوصول بسهولة‬ ‫اآلن بإمكان المز ي ن‬ ‫كيلوم�اً من الطريق ‪ ،RN44‬وأصبح آ‬ ‫ت‬ ‫وقد اكتمل قسم بطول ‪40‬‬
‫إىل أمباتوندرازاكا‪ ،‬عاصمة المنطقة‪ ،‬حيث يمكنهم تحديد أسعار أفضل لمنتجاتهم‪ .‬وعند اكتمال العمل‬
‫الطريق� ‪ RN44‬و‪ ،RN12A‬سيعود الم�ش وع بالنفع عىل ‪ 600‬ألف شخص‪ ،‬ويخترص زمن االنتقال بنحو‬ ‫ين‬ ‫ف ي�‬
‫الثلث�‪ ،‬كما سيحسن الطرق المؤدية إىل ‪ 125‬مدرسة و‪ 45‬مركزاً صحياً‪ ،‬وسيؤدي ف ي� الوقت نفسه إىل زيادة‬ ‫ين‬
‫ين‬
‫ضعف�‪.‬‬ ‫أك� من‬‫الليت�‪ ،‬إىل ث‬‫ش‬ ‫أ‬
‫اإلنتاج الزراعي من المنتجات األساسية‪ ،‬مثل فاكهة‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ونساعد الحكومة حالياً عىل تطوير قطاع النقل عىل المدى الطويل‪ ،‬حيث نوجه االستثمارات لصالح‬
‫لتوف� الوصول‬ ‫ئ‬ ‫المت�رين من انعدام أ‬ ‫ض‬ ‫األ ثك� احتياجاً أ‬ ‫المجتمعات المحلية أ‬
‫الغذا� ي‬
‫ي‬ ‫األمن‬ ‫واألشخاص‬
‫وري�‪ ،‬مع زيادة القدرة عىل تحمل الصدمات المناخية‪.‬‬ ‫ال� ي ن‬ ‫والربط ض‬

‫‪21‬‬ ‫المناطق‬
‫غرب ووسط أفريقيا‬

‫من المتوقع أن تحقق منطقة غرب ووسط أفريقيا نمواً بنسبة ‪ %4.2‬ف ي� عام ‪ 2022‬و‪ %4.6‬ف ي� عام ‪.2023‬‬
‫ال� تدور رحاها ف� أوكرانيا‪ ،‬بسبب ارتفاع أسعار السلع أ‬
‫األولية العالمية‪،‬‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫وتتأثر بلدان المنطقة بالحرب ف ي‬
‫�ش‬
‫ح� تُعد المعامالت التجارية واالستثمارات والتحويالت المبا ة وروابط‬ ‫ن‬ ‫و� ي‬ ‫وال سيما أسعار القمح والطاقة‪ .‬ي‬
‫أك� عىل‬‫تأث� ب‬‫ب� بلدان غرب ووسط أفريقيا وروسيا وأوكرانيا محدودة بصفة عامة‪ ،‬سيكون للحرب ي‬ ‫الهجرة ي ن‬
‫كب�ة من احتياجاتهما من الحبوب منهما‪.‬‬ ‫الكام�ون وغامبيا‪ ،‬ي ن‬
‫اللت� تستوردان كميات ي‬ ‫بعض البلدان‪ ،‬مثل ي‬
‫اإلقليمي‬‫وقد سلطت هذه التحديات الجديدة‪ ،‬إىل جانب جائحة كورونا‪ ،‬الضوء عىل أهمية التكامل إ‬
‫تحس� التنسيق بطرق عديدة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫اإلقليمي يمكن أن يساعد البلدان عىل‬ ‫ف ف‬
‫التعا� ي� أفريقيا‪ .‬فالتكامل إ‬
‫ي‬ ‫لجهود‬
‫اإلقليمية‪ ،‬والتعامل مع أوضاع الهشاشة والرصاع‬ ‫أ‬
‫منها خطط مراقبة األمراض والتصدي لها‪ ،‬والتجارة إ‬
‫اإل ي ن‬ ‫وتعا� القطاع الخاص‪ .‬ت ز‬ ‫والعنف‪ ،‬ف‬
‫قليمي�‬ ‫وتل�م مجموعة البنك بتوسيع �ش اكاتنا بشأن التعاون والتكامل إ‬ ‫ي‬
‫إس�اتيجي لمساندة التنمية الشاملة والمستدامة‬ ‫أ‬
‫دعماً لخطة االتحاد األفريقي لعام ‪ - 2063‬وهي إطار ت‬
‫ف ي� أفريقيا‪ .‬وسيتحقق ذلك من خالل م�ش وعاتنا الرئيسية‪ ،‬مثل تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة لقارة‬
‫وتيس� التجارة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ب� قطاعي التكنولوجيا الرقمية والطاقة‪،‬‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وتحقيق التكامل ي ن‬

‫الدويل‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 12.6‬مليار دوالر لغرب ووسط‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫أفريقيا بغرض تمويل ‪ 92‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 386‬مليون دوالر من ارتباطات البنك‬
‫أك� من نصف هذه االرتباطات إىل بلدان‬ ‫و‪ 12.2‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وذهب ث‬
‫أ‬
‫متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وقدمنا أيضاً ‪ 142‬خدمة استشارية ومنتجاً من منتجات األدوات‬
‫التحليلية ف ي� السنة المالية ‪.2022‬‬
‫التعا� من تداعيات أزمة كورونا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال� تواجه صدمات اقتصادية آ‬
‫واآلخذة ف ي�‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ومن أجل دعم البلدان ي‬
‫توف� فرص العمل‪ ،‬والتحول االقتصادي‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫يعمل البنك عىل تدعيم أنظمة الحوكمة‪ ،‬ودعم ي‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪،‬‬‫إ‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫تغ�‬‫ي‬ ‫تحمل‬ ‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫ين‬
‫وتمك� المرأة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫بمستوى رأس المال الب�ش ي‪،‬‬
‫األشخاص أ‬
‫األك�ث‬ ‫األُّمان لتشمل أ‬ ‫التعا� من خالل االستثمار ف� مجال الصحة وتوسيع شبكات أ‬ ‫ف‬ ‫فإننا ندعم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫احتياجاً ف ي� المنطقة‪.‬‬
‫تدعيم أنظمة الحوكمة وتقديم الخدمات‬
‫الكيل ولزيادة القدرة عىل االستمرار ف ي� تحمل الديون‪،‬‬
‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫نعمل مع البلدان لمواجهة مواطن ضعف‬
‫ف‬
‫وتحس� مستوى تقديم الخدمات‪ ،‬وتعزيز الفرص ي� المجاالت‬ ‫ن‬ ‫وتعزيز قدرات المؤسسات والحكومات‪،‬‬
‫ي‬
‫قانو� جديد‬‫المواطن�‪ .‬ف� بوركينا فاصو‪ ،‬قدمنا الدعم للحكومة ف� تنفيذ إطار ن‬ ‫ن‬ ‫الرقمية‪ ،‬ودعم مشاركة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫تحس� مستوى شفافية الديون وإدارتها‪ ،‬فضال ً عن مساعدة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫اإلبالغ عن الدين العام بغية‬ ‫إإلصالح نظام إ‬
‫األساسية لما يربو عىل ‪ 420‬ألف‬ ‫الم�لية أ‬
‫الحكومة عىل إدارة تطبيق الالمركزية‪ .‬كما قدمنا المستلزمات ن ز‬
‫األزمة أ‬
‫األمنية ف ي� البالد وتداعيات جائحة كورونا‪،‬‬ ‫نازح داخلياً‪ ،‬وعززنا قدرة البلديات عىل التخفيف من آثار أ‬
‫وال سيما عىل الفئات أ‬
‫األ ثك� احتياجاً‪.‬‬
‫اإلقليمية المتمثلة ف ي� زيادة فرص الحصول عىل‬ ‫أ‬
‫نساعد البلدان حالياً عىل العمل نحو تحقيق األهداف إ‬
‫اإلن�نت من‬ ‫ت‬ ‫الكهرباء من ‪ %50‬إىل ‪ %64‬بحلول عام ‪ ،2026‬فضال ً عن تعزيز القدرة عىل االتصال بشبكة إ‬
‫و� موريتانيا‪ ،‬قدمنا الدعم بل�نامج نتج عنه توسيع نطاق شبكات النطاق‬ ‫ف‬
‫‪ %30‬إىل ‪ %43‬بحلول عام ‪ .2024‬ي‬
‫كيلوم� من كابالت‬ ‫ت‬ ‫العريض وخفض تكاليف خدمات االتصاالت‪ .‬وتمكنت موريتانيا أيضاً من مد ‪1700‬‬
‫اإل تن�نت بع� الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫ين‬ ‫أ‬
‫لتحس� خدمات إ‬ ‫األلياف الضوئية‬
‫الجدول ‪ 4‬غرب ووسط أفريقيا‬
‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪261‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪9‬‬ ‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬
‫المؤسسة الدولية‬
‫‪6,544‬‬ ‫‪6,045‬‬ ‫‪5,469‬‬ ‫‪12,213‬‬ ‫‪10,955‬‬ ‫‪9,514‬‬ ‫للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 50.3 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪22‬‬
‫أك� وأفضل‬ ‫توف� وظائف ث‬ ‫ي‬
‫تعمل مجموعة البنك مع البلدان لدعم البنية التحتية الحيوية‪ ،‬وتعزيز استثمارات القطاع الخاص‪،‬‬
‫الكام�ون وتشاد بتكلفة ‪ 538‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ب� ي‬ ‫توف� فرص العمل‪ ،‬ويشمل ذلك م�ش وع ممر النقل ي ن‬ ‫وزيادة ي‬
‫اإلقليمي من خالل إنشاء بنية تحتية أفضل‪ ،‬وزيادة القدرة عىل الوصول‬ ‫تحس� الربط إ‬ ‫ين‬ ‫الذي سيساعد عىل‬
‫األسواق‪ ،‬مما يعود بالنفع عىل نحو ‪ 12‬مليون شخص‪.‬‬ ‫إىل أ‬
‫األ ثك� احتياجاً‪ %44 ،‬منهم من‬ ‫و� جمهورية الكونغو‪ ،‬نقدم المساعدة لنحو ‪ 5500‬من الشباب أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫و� توغو‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫النساء‪ ،‬للحصول عىل التدريب واكتساب المهارات الالزمة للعمل بنجاح ي� القطاعات الرئيسية‪ .‬ي‬
‫األجل‪ ،‬والتدريب أألصحاب الم�ش وعات متناهية الصغر‪ ،‬وقدمنا الدعم ألنشطة‬
‫أ‬ ‫وفرنا فرص عمل قص�ة أ‬
‫ي‬
‫و� السنغال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ً‪.‬‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫فق‬ ‫الريفية‬ ‫المحلية‬ ‫المجتمعات‬ ‫أشد‬ ‫من‬ ‫‪200‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫شاب‬ ‫ألف‬ ‫‪14‬‬ ‫من‬ ‫مدرة للدخل لصالح ث‬
‫أك�‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والمه� والتدريب‪ ،‬حيث ساندنا نحو ‪ 90‬ألف شاب ف ي� بحثهم عن وظائف ف ي�‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الف�‬
‫التعليم ي‬ ‫عززنا نظام‬
‫ث‬
‫لي�يا‪ ،‬زودنا أك� من ‪ 10‬آالف شاب‪ ،‬نصفهم من النساء‪ ،‬بالمهارات الالزمة‬ ‫ف‬
‫و�‬ ‫ولوية‪.‬‬ ‫القطاعات ذات أ‬
‫األ‬
‫ي ب‬
‫األعمال التجارية‪ ،‬فضال عن أ‬
‫األدوات والمستلزمات الزراعية‪.‬‬ ‫وقدمنا لهم التدريب عىل أ‬
‫ً‬

‫األرواح‬‫الب�ي وإنقاذ أ‬ ‫تدعيم رأس المال ش‬


‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون األول ‪ ،2021‬أطلقنا‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫يُعد التعليم ذا أهمية بالغة ي� مكافحة الفقر وعدم المساواة‪ .‬ي�‬
‫ب‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫األهداف الرئيسية للتصدي ألزمة التعلم ي� تلك‬ ‫األبيض للتعليم ف� منطقة الساحل‪ ،‬الذي يحدد أ‬ ‫الكتاب أ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫المنطقة‪ .‬وباالعتماد عىل هذا الكتاب‪ ،‬وافق قادة مجموعة الخمس لمنطقة الساحل عىل إعطاء األولوية‬
‫لإلإصالحات من أجل االرتقاء بجودة التعلم‪ ،‬وزيادة التحاق الفتيات بالتعليم الثانوي‪ ،‬وتدعيم المهارات‬
‫إس�اتيجية إقليمية‬ ‫و� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬أطلقنا ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫األساسية‪ ،‬وإلمام الشباب بمهارات القراءة والكتابة‪ .‬ي‬
‫أك� من ‪ 40‬وزيرا للمالية والتعليم‪ ،‬أصدروا‬ ‫ف‬
‫للتعليم � اجتماع وزاري ُعقد � غانا‪ ،‬وصادق عليها بعد ذلك ث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلصالحات وبناء تحالف إقليمي لالرتقاء بنواتج التعليم‪.‬‬ ‫مش�كة للعمل عىل توسيع نطاق إ‬ ‫أيضا دعوة ت‬
‫تف� جائحة كورونا‪ ،‬ووفرنا‬ ‫مالي� طالب عىل تلقي التعليم عن بُعد أثناء ش‬ ‫و� غانا أيضاً‪ ،‬ساعدنا ‪ 4.5‬ي ن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و� أنحاء المنطقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أأل ثك� من ‪ 5.8‬ي ن‬
‫مالي� طفل مستلزمات النظافة الصحية والوجبات المدرسية اليومية‪ .‬ي‬
‫نما�‪ ،‬الذي أدى‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫قدمنا الدعم لم�ش وع مراكز ي ز‬
‫اإل ي‬ ‫العايل من أجل األثر إ‬ ‫ي‬ ‫التم� األفريقية ي� مجال التعليم‬
‫ث‬
‫كب� عن طريق التحاق ما يربو عىل ‪ 14‬ألف طالب‪ ،‬أك� من ‪%30‬‬ ‫إىل توسيع نطاق الدراسات العليا بشكل ي‬
‫أك� من ألفي منحة تدريبية‪.‬‬ ‫منهم من النساء‪ ،‬كما قدمنا ث‬
‫وقد تحركت مجموعة البنك رسيعاً لمساعدة البلدان عىل تدعيم تأهبها لمواجهة الجائحة وتعزيز‬
‫أنظمتها الصحية‪ ،‬بما ف ي� ذلك تقديم ‪ 926‬مليون دوالر من أجل مساندة حمالت التطعيم ف ي� جميع‬
‫الوط� لعمليات طوارئ‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫أنحاء المنطقة ف ي� السنة المالية ‪ .2022‬وساعدنا موريتانيا عىل تفعيل المركز‬
‫اإلصابة وتتبع‬ ‫تحس� اكتشاف حاالت إ‬ ‫ين‬ ‫وتوف� معدات الوقاية الشخصية وأدواتها بغية‬ ‫الصحة العمومية‪ ،‬ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المخالط�‪ ،‬والحفاظ عىل استمرار تقديم الخدمات الصحية األساسية‪ .‬كما وفرنا لها األدوية واللقاحات‬ ‫ين‬
‫سبتم�‪/‬أيلول ‪،2021‬‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫نيج�يا‪ ،‬ساندنا الجهود المبذولة للقضاء عىل شلل األطفال‪ ،‬ي‬ ‫و� ي‬ ‫الالزمة‪ .‬ي‬
‫أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو البالد من هذا المرض‪.‬‬

‫الشكل ‪ 2‬غرب ووسط أفريقيا‬


‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 12.6 :‬مليار دوالر‬
‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫النقل‬ ‫‪%13‬‬
‫‪%7‬‬ ‫التعليم‬

‫الحماية اجتماعية‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫الطاقة والصناعات استخراجية‬


‫‪%1‬‬ ‫القطاع الما†‬
‫ادارة العامة‬
‫‬ ‫‪%10‬‬
‫‪%14‬‬ ‫الصحة‬
‫تكنولوجيا المعلومات واتصات‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫‪23‬‬ ‫المناطق‬
‫تغ� المناخ‬ ‫ضمان زيادة القدرة عىل تحمل ي ُّ‬
‫الغذا� المدفوعة بالتحديات الهيكلية مثل‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫تواجه منطقة غرب ووسط أفريقيا زيادة انعدام األمن‬
‫ي‬
‫اإلنتاجية الزراعية‪.‬‬ ‫معدالت‬ ‫وانخفاض‬ ‫‪،‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫والتدهور‬ ‫وتغ� المناخ‪،‬‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫الهشاشة‪ ،‬وارتفاع مستويات الفقر‪ ،‬ي ُّ‬
‫ف‬
‫الغذا� بسبب الحرب ي� أوكرانيا‪ .‬ولمعالجة‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫مالي� شخص آخرين من انعدام األمن‬ ‫يعا� نحو ‪ 10‬ي ن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫وقد ي‬
‫الغذا� عىل الصمود الذي‬ ‫ئ‬ ‫اإلقليمي لزيادة قدرة النظام‬ ‫هذه المخاوف الملحة‪ ،‬نقدم الدعم للم�ش وع إ‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫باإلضافة إىل عمليات االستجابة لحاالت الطوارئ ي� مجال الغذاء ي� بوركينا فاصو‬ ‫يتكلف ‪ 330‬مليون دوالر‪ ،‬إ‬
‫والكام�ون وموريتانيا والنيجر‪.‬‬
‫ي‬
‫لتغ� المناخ من خالل تدعيم قدراتها عىل استيعاب‬ ‫ً‬
‫ونواصل أيضا مساعدة البلدان عىل االستجابة ي ُّ‬
‫خ� العظيم‪ ،‬وهي‬ ‫األ ض‬ ‫و� إطار مبادرة الجدار أ‬ ‫النظم الالزمة والتكيف معها وإجراء عمليات التحول فيها‪ .‬ف‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 1.6‬مليون‬ ‫برنامج متعدد القطاعات ف� منطقة الساحل وغرب أفريقيا‪ ،‬قدمنا المساعدة ف� استعادة ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أك� من ‪ 17‬مليون شخص ف ي� العقد‬ ‫األر ضا� المهددة بالجفاف والتصحر‪ ،‬مما عاد بالنفع عىل ث‬ ‫هكتار من أ‬
‫ي‬
‫نيج�يا‪ ،‬قام م�ش وع إدارة التآكل ومستجمعات المياه بتدريب ‪ 185‬ألف مسؤول حكومي‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫و� ي‬‫الما� ‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫ال�بة والمياه‪ ،‬وتخطيط‬ ‫األر ضا�‪ ،‬والحفاظ عىل ت‬ ‫محيل وفرد من أفراد المجتمع المحيل عىل مواجهة تدهور أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إدارة مستجمعات المياه‪ ،‬والزراعة المستدامة‪ ،‬وإدارة النفايات‪ ،‬وتجميع المياه‪ .‬وقدم الم�ش وع أيضاً‬
‫الخ�اء ف ي� أفريقيا‪ ،‬حيث نجح ف ي� تعبئة‬ ‫النيج�ية ف� تجربتها الرائدة لطرح السندات ض‬
‫ي ي‬ ‫المساعدة للحكومة‬
‫‪ 30‬مليون دوالر ف ي� عام ‪ 2017‬و‪ 41‬مليون دوالر ف ي� عام ‪.2019‬‬
‫الجدول ‪ 5‬غرب ووسط أفريقيا‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫‪ 2010 2000‬الحالية‬ ‫ش‬
‫المؤ�‬
‫‪471 351 267‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫إجمايل عدد السكان‬
‫ي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫ن‬
‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫أ‬
‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪ ،‬باألسعار‬ ‫نصيب الفرد من‬
‫‪1,729‬‬ ‫‪1,576 456‬‬ ‫ي‬
‫الجارية للدوالر)‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪136‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪156‬‬ ‫(بالمالي�)ن‬ ‫ف‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي� اليوم‬
‫ي‬
‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪48‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪221‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪30.5‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪( )%‬تقدير نموذجي‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫إجمايل العمالة) (تقدير نموذجي‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬
‫ي‬
‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫معدل وفيات أ‬
‫‪94‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪169‬‬ ‫األطفال دون سن الخامسة لكل ‪ 1000‬مولود حي‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ب‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ئ‬ ‫معدل إتمام مرحلة التعليم‬
‫ي‬
‫اإل تن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫‪77‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫االستهالك‬ ‫إجمايل‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف الصحي‬ ‫أ‬
‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬‫أ‬
‫األقل خدمات مياه ال�ش ب أ‬
‫األساسية‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬ ‫(‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪.‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات‬
‫المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تشمل البيانات جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ف ي� أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪www.worldbank.org/en/region/afr/ :‬‬


‫‪.western-and-central-africa‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪24‬‬
‫تحت الضوء‬
‫مساعدة كابو يف�دي ف ي� تقديم لقاحات كورونا‬
‫كيلوم� قبالة ساحل غرب أفريقيا‪ ،‬وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ‪ 10‬جزر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تقع كابو يف�دي عىل بُعد ‪500‬‬
‫الف�وس‪ .‬إال أن‬ ‫وعندما ض�بت جائحة كورونا‪ ،‬أوقفت الحكومة حركة السفر من البالد وإليها لمنع انتشار ي‬
‫ذلك ألحق ضأ�اراً بحياة الناس وسبل كسب أرزاقهم‪ .‬فقد توقفت فجأة حركة السياحة‪ ،‬وهي أحد المحركات‬
‫الكث� من السكان وظائفهم‪.‬‬
‫الرئيسية للنمو االقتصادي‪ ،‬وفقد ي‬
‫ً‬
‫ا� كابو يف�دي مثل تحديا أمام‬ ‫ض‬ ‫أ‬
‫و� أوائل عام ‪ ،2021‬أعطت اللقاحات األمل‪ ،‬يغ� أن تجزؤ أر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عمليات تقديم اللقاحات أأل ثك� من ‪ 400‬ألف شخص‪ .‬وبسبب ما شهدته البالد من زيادة رسيعة ف ي� الطلب‪،‬‬
‫ين‬
‫الثنائي�‬ ‫بدأت الحكومة ف ي� مارس‪/‬آذار ‪ 2021‬ف ي� إتاحة اللقاحات‪ ،‬وذلك بدعم من مجموعة البنك وال�ش كاء‬
‫األطراف‪ .‬ورسعان ما اتسع نطاق حملة التطعيم ف ي� نهاية عام ‪ ،2021‬مستفيدة من زيادة توافر‬ ‫ومتعددي أ‬
‫ف‬
‫جرعات اللقاحات من خالل المساعدات الدولية‪ ،‬بما ي� ذلك الدعم الذي قدمه البنك‪ .‬ومنذ بف�اير‪/‬‬
‫شباط ‪ ،2021‬قدمنا ‪ 15‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة كابو يف�دي ف ي� �ش اء اللقاحات‬
‫وتوزيعها عىل السكان‪.‬‬
‫ف‬
‫توف�‬‫وساعد البنك أيضاً البالد ي� إطالق بطاقة صحية رقمية ‪ .NhaCard‬وتهدف هذه البطاقة إىل ي‬
‫باإلضافة إىل إتاحة الحصول عىل‬ ‫شهادات تثبت خضوع حامليها الختبار يف�وس كورونا وتلقي التطعيم‪ ،‬إ‬
‫ف‬
‫األخرى‪ .‬وبدأت الحكومة تفعيل هذه البطاقة ي� يوليو‪/‬‬ ‫الخدمات الطبية عن بعد وعىل الخدمات الصحية أ‬
‫ُ‬
‫ح� يتمكنوا من حضور‬ ‫المواطن� إظهار ما يدل عىل تلقيهم التطعيم ت‬
‫ين‬ ‫تموز ‪ ،2021‬مما جعل لزاماً عىل‬
‫الفعاليات الثقافية والحفالت الموسيقية ودخول المطاعم والحانات والقيام برحالت لمسافات طويلة‪.‬‬
‫األهمية ف ي�‬‫األوروبية‪ .‬وقد لعبت هذه البطاقة دوراً بالغ أ‬ ‫مع�ف به اليوم ف� جميع البلدان أ‬ ‫وهو نظام ت‬
‫ي‬
‫مساعدة البالد عىل إعادة فتح أبوابها للسياحة‪.‬‬
‫لتوف� اللقاحات‪ ،‬أصبحت كابو يف�دي نموذجاً‬ ‫وإس�اتيجية سليمة ي‬‫وبفضل وجود نظام صحي قوي ت‬
‫البالغ� جرعات‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫يحتذى به ف ي� مواجهة يف�وس كورونا وتنفيذ حمالت التطعيم‪ .‬ومع تلقي أك� من ‪ %70‬من‬
‫ث‬
‫التطعيم كاملة‪ ،‬حققت البالد ثالث أعىل معدل تغطية للتطعيم ف ي� أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬بعد سيشيل‬
‫وموريشيوس‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫المناطق‬
‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬

‫بف�وس كورونا ف ي� بداية‬ ‫بدت منطقة �ش ق آسيا والمحيط الهادئ جاهزة للتغلب عىل التحديات المتعلقة ي‬
‫عام ‪ .2022‬وعىل الرغم من ذلك‪ ،‬أدت الصدمات الناجمة عن الحرب ف ي� أوكرانيا إىل تعطيل إمدادات السلع‬
‫األسواق المالية‪ ،‬وتثبيط النمو العالمي‪ .‬وضاعفت هذه الصدمات من المخاطر الناجمة‬ ‫األولية‪ ،‬وتشديد أ‬‫أ‬
‫الص� بعدما‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫عن آثار الجائحة‪ ،‬وتشديد األوضاع المالية � ظل ارتفاع أسعار الفائدة‪ ،‬وتباطؤ اقتصاد ي ن‬
‫ي‬
‫واجهت عودة ظهور يف�وس كورونا‪.‬‬
‫أك� استعداداً لمواجهة هذه الصدمات‪ ،‬فقد أثرت تداعياتها عىل‬ ‫ح� كان بعض البلدان أ‬
‫األ بك� ث‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫النشاط االقتصادي ي� معظم أنحاء هذه المنطقة‪ ،‬حيث انخفض معدل النمو المتوقع لعام ‪ 2022‬إىل‬
‫و� حالة تدهور أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫األوضاع‬ ‫‪ ،%4.4‬وكانت التقديرات ي� أكتوبر‪/‬ت�ش ين األول ‪ 2021‬ي‬
‫تش� إىل أنه سيبلغ ‪ .%5.4‬ي‬
‫العالمية وضعف االستجابات عىل صعيد السياسات الوطنية‪ ،‬يمكن أن يتباطأ النمو بشكل ملحوظ‪ ،‬إىل‬
‫مالي� شخص آخرين إىل براثن الفقر (وهم الذين يعيشون عىل أقل من‬ ‫‪ ،%4‬مما قد يؤدي إىل دفع ‪ 6‬ي ن‬
‫‪ 5.50‬دوالرات للفرد ف ي� اليوم) خالل عام ‪ .2022‬وعىل الرغم من ذلك‪ ،‬يمكن للبلدان الحد من هذه‬
‫ت‬
‫واالح�ازية‬ ‫المخاطر واغتنام الفرص السانحة عن طريق إدخال إصالحات جريئة عىل سياساتها المالية‬
‫والتجارية واالبتكارية‪.‬‬

‫ي‬ ‫مساعدات البنك الدويل‬


‫الدويل عىل تقديم ‪ 7.2‬مليارات دوالر لتمويل ‪ 62‬عملية ف ي� المنطقة خالل السنة المالية ‪،2022‬‬‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 1.7‬مليار دوالر من ارتباطات‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫تباطات‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫ات‬
‫ر‬ ‫مليا‬ ‫‪5.5‬‬ ‫من بينها‬
‫مس�دة التكلفة مع بلدين‬ ‫اتفاقيت� للخدمات االستشارية ت‬‫ين‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل‬
‫اثن� بمبلغ إجمايل قدره ‪ 3‬ي ن‬
‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫ين‬
‫ف‬ ‫في‬
‫�ش‬
‫التعا� االقتصادي‪ ،‬ورأس المال الب ي‬ ‫ي‬ ‫يركز عملنا ي� المنطقة عىل أربعة مجاالت رئيسية هي‪:‬‬
‫لف�وس كورونا جزءاً ال يتجزأ‬
‫واالستدامة ‪ -‬مع بقاء التصدي ي‬ ‫واالبتكار‪ ،‬والبنية التحتية القادرة عىل الصمود‪،‬‬
‫المق�ضة ف ي� المنطقة‪ ،‬ومن بينها كوريا‬
‫األعضاء يغ� ت‬ ‫من عملنا‪ .‬ونواصل تعميق �ش اكاتنا مع بعض البلدان أ‬
‫ت‬
‫المش�كة وتبادلها‪.‬‬ ‫ومال�يا وسنغافورة‪ ،‬مما يتيح لنا توليد المعارف والدروس والحلول اإلنمائية أ‬
‫لألولويات‬ ‫يز‬
‫إ‬
‫بناء رأس المال ش‬
‫الب�ي‬
‫يمثل االستثمار ف ي� رأس المال الب�ش ي أساساً لضمان النمو المستدام عىل المدى الطويل والحد من الفقر‪.‬‬
‫ف‬
‫ي� كمبوديا‪ ،‬ندعم م�ش وع تطوير التعليم الثانوي‪ ،‬الذي يسعى إىل تدعيم إ‬
‫اإلدارة المدرسية واالرتقاء‬
‫ث‬
‫المعلم� ‪ .‬وقد التحق بالم�ش وع أك� من ألفي معلم وخمسمائة من مديري المدارس‬ ‫ين‬ ‫بمستوى مهارات‬
‫المه� عىل‬ ‫ال� تدعم كال ً من عملية التدريس والتطوير ن‬ ‫واإل تن�نت ت‬
‫إ‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫واكتسبوا‬ ‫ح� اليوم‪،‬‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نحو أفضل‪.‬‬
‫و� إندونيسيا‪ ،‬نقدم الدعم لنظام المساعدات النقدية الطارئة للوصول برسعة إىل ‪ 10‬ي ن‬
‫مالي� أرسة‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫الفق�ة واألك� احتياجاً للحفاظ عىل سبل كسب عيشهم‪ .‬واس ُتكمل ذلك العمل بتمويل من‬ ‫ث‬ ‫من األرس ي‬
‫مؤسسة التمويل الدولية وفر سيولة إضافية ل�ش كة تصنيع مواد غذائية ف ي� منطقة وليدة عالية المخاطر‬
‫الدويل تنفيذ تحويالت نقدية‬ ‫الفلب�‪ ،‬أتاح التمويل الذي قدمه البنك‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫من أجل الحفاظ عىل الوظائف‪ .‬ي‬
‫باإلضافة إىل مساعدة فنية قوية لدعم‬ ‫ث‬
‫مالي� أرسة من األرس الفق�ة واألك� احتياجاً‪ ،‬إ‬ ‫طارئة إىل ‪ 4.4‬ي ن‬
‫هذه التحويالت‪ .‬وساهمت يمؤسسة التمويل الدولية بتقديم دعم تكمييل لمنشآت أ‬
‫األعمال‬ ‫أنظمة توصيل‬
‫ي‬
‫الصغ�ة والمتوسطة المملوكة للنساء والتمويل متناهي الصغر ف ي� البالد‪.‬‬ ‫ي‬

‫الجدول ‪ 6‬ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫المدفوعات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪5,439‬‬ ‫‪4,439‬‬ ‫‪4,679‬‬ ‫‪5,482‬‬ ‫‪6,753‬‬ ‫‪4,770‬‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪1,502‬‬ ‫‪1,297‬‬ ‫‪1,589‬‬ ‫‪1,673‬‬ ‫‪1,115‬‬ ‫‪2,500‬‬
‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 34.7 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪26‬‬
‫ف‬
‫التعا� االقتصادي‬ ‫تعزيز‬
‫ي‬
‫نساعد البلدان عىل التوسع ف ي� إتاحة الفرص للقطاع الخاص وتهيئة بيئة مواتية لالستثمار واالبتكار لتعزيز‬
‫التعا�‪ ،‬بما ف ي� ذلك ظهور‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫لتمك� القطاع الخاص من‬ ‫ين‬ ‫اإلصالحات‬ ‫ف‬
‫النمو المستدام‪ .‬ي� فيجي‪ ،‬ندعم إ‬
‫سوق سندات قطاع ال كات والحلول الرقمية لرفع الكفاءة والفاعلية من حيث التكلفة لمعامالت التجزئة‬ ‫�ش‬
‫و� تايلند‪ ،‬قدمنا دعماً فنياً وتحليلياً‬ ‫األعمال الصغ�ة والمتوسطة‪ .‬ف‬ ‫ال� تنفذها منشآت أ‬ ‫والعمليات التجارية ت‬
‫ي‬
‫و� منغوليا‪ ،‬ساعدنا �ف‬ ‫لألدوات المستندة إىل يقوى السوق للمساعدة ف� تقليل انبعاثات غازات ي الدفيئة‪ .‬ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫�ش‬
‫وتحس� إنتاج ال�وة الحيوانية‪ .‬وندعم أيضاً م وع الممر‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ربط األشخاص الذين يعملون ي� الرعي باألسواق‬
‫اإلقليمي والربط ف ي� جنوب �ش ق آسيا‪ ،‬الذي سيحسن عملية الربط بشبكات النقل القادرة عىل‬ ‫االقتصادي إ‬
‫اإلقليمية عىل طول الممر الممتد من ال�ش ق إىل الغرب بع� المناطق‬ ‫التغ�ات المناخية‪ ،‬والتجارة إ‬
‫تحمل ي ُّ‬
‫التموييل واالستشاري ل�ش كة‬
‫ي‬ ‫الدعم‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫البنك‬ ‫وقدم‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫اطية‬‫ر‬ ‫الديمق‬ ‫الو‬ ‫جمهورية‬ ‫من‬ ‫الشمالية‬
‫ائتما� لها من وكالة فيتش‪ ،‬وهو ما مكّ نها من‬ ‫ن‬ ‫تصنيف‬ ‫أول‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫عىل‬ ‫ساعدها‬ ‫مما‬ ‫فييتنام‪،‬‬ ‫كهرباء‬
‫ي‬ ‫تعبئة التمويل من أ‬
‫األسواق‪.‬‬
‫تعبئة التمويل المناخي من أجل تحقيق النمو القادر عىل الصمود‬
‫ومال�يا وفييتنام ‪ -‬ف ي� إعداد خرائط‬ ‫نساعد العديد من البلدان ف� المنطقة ‪ -‬بما فيها ي ن‬
‫الص� وإندونيسيا ي ز‬
‫ي‬
‫المحيل وتدعيم أطرها القانونية والتنظيمية‪.‬‬
‫ي‬ ‫تسع� الكربون عىل المستوى‬
‫ي‬ ‫طريق وخطط عمل أألدوات‬
‫توف� االعتمادات للحد من االنبعاثات‪ .‬ويشمل ذلك‬ ‫وت�ة ي‬‫ونقدم أيضاً المساعدة للبلدان لزيادة ي‬
‫الموافقة عىل ما مجموعه ‪ 216‬مليون دوالر ف ي� شكل اتفاقيات �ش اء وحدات خفض االنبعاثات ف ي� إطار‬
‫صندوق ال�ش اكة للحد من انبعاثات كربون الغابات ف ي� فيجي وإندونيسيا وجمهورية الو الديمقراطية‬
‫الشعبية وفييتنام‪.‬‬
‫ف ي� إندونيسيا‪ ،‬نساعد ف ي� عمليات إعادة تأهيل ‪ 600‬ألف هكتار من أشجار المانغروف من خالل تدعيم‬
‫إدارة مناطق زراعتها‪ ،‬فضال ً عن تعبئة التمويل الالزم من اعتمادات الكربون المحتملة‪ .‬ونعمل أيضاً‬
‫لتحس� إدارة المساحات الطبيعية لنحو ‪ 5‬ي ن‬
‫مالي� هكتار من الغابات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫مع مقاطعة جام� إ‬
‫اإلندونيسية‬
‫و� فييتنام‪ ،‬نقدم المساعدة‬ ‫مما يساعد عىل ب يتقليل االنبعاثات مع تعزيز سبل كسب العيش البديلة‪ .‬ف‬
‫ي‬
‫ف ي� استقطاب المستثمرين من القطاع الخاص وأسواق الطاقة المتجددة مع دعم المجتمعات المحلية‬
‫أك� من مليون وحدة من الوحدات المعتمدة لخفض االنبعاثات من م�ش وعات الطاقة‬ ‫من خالل تقديم ث‬
‫الصغ�ة‪ .‬وقد أسفر ذلك عن استثمارات إضافية تزيد عىل ‪ 220‬مليون دوالر من البنوك المحلية‬‫ي‬ ‫الكهرومائية‬
‫والقطاع الخاص‪.‬‬
‫بناء القدرة عىل الصمود وتعزيز االستدامة‬
‫تغ� المناخ‪ .‬ونعمل مع البلدان ف ي� جميع‬ ‫آ‬
‫ال تزال منطقة �ش ق آسيا والمحيط الهادئ عرضة بشدة آلثار ي‬
‫أنحاء المنطقة لتدعيم القدرة عىل التحمل‪ ،‬والحد من التلوث واالنبعاثات‪ ،‬ودعم الزراعة المراعية‬
‫لظروف المناخ‪ ،‬والتحول إىل استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة‪ .‬ف� كمبوديا‪ ،‬نقدم المساعدة ف� ي ن‬
‫تحس�‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� تصل إىل المستشفيات والمدارس ف ي� المناطق‬ ‫ت‬
‫تغ� المناخ عن طريق تطوير الطرق ي‬ ‫القدرة عىل تحمل ف ي ُّ‬
‫اإلمداد الزراعية‬
‫الريفية‪ ،‬والقيام ي� الوقت نفسه بتقليل تكاليف النقل والحد من المخاطر عىل سالسل إ‬
‫وخدماتها اللوجستية‪ .‬وساعدنا إندونيسيا عىل تطوير أول محطة للطاقة الكهرومائية ذات التخزين المزود‬
‫تحس� قدرة توليد الكهرباء ف ي� تف�ات ذروة الطلب مع دعم عملية التحول ف ي�‬
‫ين‬ ‫بالمضخات‪ ،‬مما أدى إىل‬
‫استخدام الطاقة والحد من االنبعاثات الكربونية‪.‬‬

‫الشكل ‪ 3‬ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 7.2 :‬مليارات دوالر‬
‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪%3‬‬ ‫التعليم‬
‫النقل‬ ‫‪%14‬‬
‫‪%5‬‬ ‫الطاقة والصناعات استخراجية‬
‫‪%1‬‬ ‫الماƒ‬
‫القطاع ‚‬
‫الحماية اجتماعية‬ ‫‪%4‬‬
‫‪%17‬‬ ‫الصحة‬
‫‪%4‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫ادارة العامة‬
‫‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واتصات‬

‫‪27‬‬ ‫المناطق‬
‫توف�‬
‫الح�ية من أجل ي‬ ‫و� جزر مارشال‪ ،‬ندعم جهود الحماية من الكوارث ف� المجتمعات المحلية ض‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫تغ� المناخ‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬إ‬
‫باإلضافة إىل التكيف مع ي ُّ‬ ‫مرافق عامة ومساحات ح�ية أك� قدرة عىل تحمل ي ُّ‬
‫عىل نحو أفضل‪ .‬يشمل ذلك إنشاء وسائل حماية السواحل ‪ -‬بما فيها الحواجز البحرية‪ ،‬والسدود الواقية‪،‬‬
‫والجسور ‪ -‬لحماية البنية التحتية ف ي� ماجورو‪ ،‬باالعتماد عىل المنتجات المعرفية للبنك‪ ،‬بما ف ي� ذلك دراسة‬
‫معنونة "التكيف مع ارتفاع منسوب سطح البحر ف� جزر مارشال"‪ ،‬وتقرير معنون أ‬
‫"األبعاد القانونية الرتفاع‬ ‫ي‬
‫منسوب سطح البحر"‪.‬‬
‫مواجهة يف�وس كورونا‬
‫تف� جائحة كورونا‪ ،‬قدمنا ‪ 1.4‬مليار دوالر لتمويل �ش اء لقاحات يف�وس كورونا واالختبارات‬ ‫ش‬
‫منذ بداية ي‬
‫شد فقراً‬‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫والعالجات وتوزيعها ي� منطقة ق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬مع ال� يك� عىل الوصول إىل الفئات األ ّ‬ ‫أ‬
‫واأل ثك� احتياجاً‪ .‬ولعبت ال�ش اكات القوية ونُهج التمويل المرنة دوراً مهماً ف ي� مساعدة البلدان عىل توسيع‬
‫ال� تنفذها مع االستثمار ف ي� الوقت نفسه ف ي� الرعاية الصحية والحماية االجتماعية‪ .‬ويشمل‬
‫ت‬
‫برامج التطعيم ي‬
‫ف‬
‫ذلك الجهود المبذولة لتدعيم النظام الصحي ي� فيجي ومساعدة إندونيسيا عىل التحرك برسعة للمساعدة‬
‫ف ي� ضمان توزيع اللقاحات عىل نحو فعال‪.‬‬

‫الجدول ‪ 7‬ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫الحالية‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المؤ�‬ ‫ش‬
‫‪2,122‬‬ ‫‪1,966‬‬ ‫‪1,816‬‬ ‫(بالمالي�)ن‬
‫ي‬ ‫إجمايل عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫‪9,300‬‬ ‫‪3,755‬‬ ‫‪910‬‬ ‫أ‬
‫باألسعار الجارية للدوالر)‬
‫‪6.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪20‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪632‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬
‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪12,492‬‬ ‫‪9,648‬‬ ‫‪4,137‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫‪45‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪62‬‬ ‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬ ‫ي‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫أ‬
‫معدل وفيات األطفال دون سن الخامسة لكل‬
‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫معدل إتمام‬
‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ي‬
‫العمرية المعنية)‬
‫‪67‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإل تن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫إجمايل االستهالك‬‫ي‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف‬ ‫أ‬
‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬ ‫الصحي أ‬
‫األقل خدمات مياه‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪94‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬ ‫أ‬ ‫�ش‬
‫ال ب األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪.‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/eap :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪28‬‬
‫تحت الضوء‬
‫ين‬
‫الفلب�‬ ‫لف�وس كورونا ف ي�‬
‫دعم االستجابة ي‬
‫األرواح آ‬
‫بالفلب�‪ .‬باإلضافة إىل الخسائر ف� أ‬
‫واآلثار عىل الصحة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ين إ‬ ‫تف� يف�وس كورونا خسائر فادحة‬ ‫ش‬
‫لقد ألحق ي‬
‫انكمش االقتصاد بنسبة ‪ %9.5‬ي� عام ‪ ،2020‬وسط تراجع معدالت االستهالك واالستثمارات والصادرات‬ ‫ف‬
‫األشخاص وظائفهم‪ ،‬وعانوا من نقص المواد‬ ‫ب�‪ .‬وفقد الكث� من أ‬ ‫ت‬
‫والمغ� ي ن‬ ‫والسياحة وتحويالت المهاجرين‬
‫ي‬
‫الف�وس‪ ،‬فرضت‬ ‫ف‬
‫الغذائية‪ ،‬وواجهوا صعوبات ي� الحصول عىل خدمات الرعاية الصحية‪ .‬وللحد من انتشار ي‬
‫السلطات قيوداً للحجر الصحي وقيدت القدرة عىل التنقل والعمليات التجارية‪ .‬وقد أطلقت البالد منذئذ‬
‫األشد فقراً أ‬
‫واأل ثك� احتياجاً‪.‬‬ ‫ك� عىل الفئات أ‬ ‫ال� ي ز‬‫برنامج تطعيم واسع النطاق ودعمت نظامها الصحي‪ ،‬مع ت‬
‫ف ي� إبريل‪/‬نيسان ‪ ،2020‬قدمنا ‪ 100‬مليون دوالر لتلبية احتياجات الرعاية الصحية العاجلة ي� البالد‬
‫ف‬
‫وتعزيز التأهب ف ي� مجال الصحة العامة‪ .‬وساعدت هذه الجهود ف ي� �ش اء معدات الوقاية الشخصية؛‬
‫األخرى؛ والمستلزمات والمعدات الطبية‪ ،‬مثل أجهزة‬ ‫واألدوية أ‬
‫ومضادات الف�وسات والمضادات الحيوية أ‬
‫ي‬
‫المخت�ات وأدوات االختبار‪.‬‬ ‫األشعة السينية ومعدات‬ ‫التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة القلب وأجهزة أ‬
‫ب‬
‫و� مارس‪/‬آذار ‪ ،2021‬قدمنا ‪ 500‬مليون دوالر إضافية للمساعدة ف ي� �ش اء لقاحات يف�وس كورونا وتوزيعها‪،‬‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ين‬
‫الحكومي�‪،‬‬ ‫ين‬
‫والعامل�‬ ‫ين‬
‫والمعلم�‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مع إعطاء األولوية لألطقم الطبية ف ي� الخطوط األمامية‪ ،‬وكبار السن‪،‬‬ ‫أ‬
‫ديسم�‪/‬‬ ‫ف‬
‫إضا� بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر ي�‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫والشعوب األصلية‪ ،‬والفئات األخرى األك� احتياجاً‪ .‬ووفر قرض ي‬
‫وغ�هم‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫وتوف� الجرعات التنشيطية لألطقم الطبية ي‬ ‫كانون األول ‪ 2021‬الدعم لعمليات تطعيم الشباب ي‬
‫األ ثك� عرضة للخطر‪.‬‬ ‫األشخاص أ‬ ‫من أ‬
‫أك� قدرة‬ ‫الفلب� ث‬
‫ين‬ ‫بفضل ارتفاع معدالت التطعيم وزيادة القدرة عىل االستجابة الصحية‪ ،‬أصبحت‬
‫اآلخرون البالد �ف‬ ‫عىل التعامل مع الجائحة‪ .‬وقد ساعد الدعم الذي قدمه البنك الدويل و�ش كاء التنمية آ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بالف�وس‬ ‫اإلصابة ي‬ ‫ح� يونيو‪/‬حزيران ‪ .2022‬واليوم‪ ،‬أصبحت حاالت إ‬ ‫أك� من ‪ 153‬مليون جرعة لقاح ت‬ ‫توزيع ث‬
‫منخفضة بصفة عامة‪ .‬وأصبح بمقدور األشخاص السفر بحرية‪ ،‬والحصول عىل الخدمات الصحية بسهولة‬ ‫أ‬
‫التعا�‪ ،‬حيث حقق نسبة نمو بلغت ‪ %8.3‬ف ي�‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫أك�‪ ،‬واستأنفت معظم ال�ش كات عملها‪ .‬وقد بدأ االقتصاد ف ي�‬ ‫ب‬
‫ال� تكتنف المشهد العالمي‪ ،‬من المتوقع‬ ‫اليق� ت‬
‫األول من عام ‪ .2022‬وعىل الرغم من حالة عدم ي ن‬ ‫الربع أ‬
‫ي‬
‫بف�وس كورونا‪ ،‬وزيادة القدرة عىل‬ ‫ف‬
‫اإلصابة ي‬ ‫أن يستمر النمو ي� عام ‪ ،2022‬وسط انخفاض أعداد حاالت إ‬
‫التنقل‪ ،‬واستئناف األنشطة االقتصادية واالجتماعية عىل نطاق أوسع‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪29‬‬ ‫المناطق‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫عام� تتسبب ف ي� انكماش‬ ‫ثا� صدمة بك�ى خالل ي ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫الرويس ألوكرانيا ي‬
‫ي‬ ‫تف� يف�وس كورونا‪ ،‬يشكل الغزو‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫بعد ي‬
‫اإلقليمي بنسبة‬ ‫اقتصادي ي� البلدان النامية ي� منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪ .‬ومن المتوقع أن يتقلص الناتج إ‬
‫واألسواق المالية‪ ،‬والروابط‬ ‫األولية أ‬
‫‪ %3‬ف� عام ‪ ،2022‬حيث تت�دد أصداء الحرب وتداعياتها ف� أسواق السلع أ‬
‫أ ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫والمستهلك�‪.‬‬ ‫المهمة ف ي� التجارة والهجرة‪ ،‬وتؤثر عىل ثقة دوائر األعمال‬
‫ئ‬
‫الغذا� عىل نطاق‬ ‫األمن‬ ‫وقد أدت هذه الحرب إىل زيادة مخاطر الضغوط المالية والتضخم وانعدام أ‬
‫ي‬
‫اليق� بشأن السياسات‪ ،‬وتفتيت‬ ‫واسع‪ .‬ومن المرجح أن يؤدي طول أمد الحرب إىل تفاقم حالة عدم ي ن‬
‫ف‬
‫الجئ� ي� أوروبا منذ الحرب‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫أك� أزمة ي‬ ‫مجايل التجارة واالستثمار‪ .‬وقد تسببت بالفعل ي� ب‬
‫اإلقليمي ي� ي‬ ‫التكامل إ‬
‫العالمية الثانية‪.‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 8.5‬مليارات دوالر للمنطقة بغرض‬ ‫ف‬
‫ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫ي‬
‫والتعم� و‪ 2.5‬مليار دوالر من‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫تباطات‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫تمويل ‪ 47‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 6‬مليارات‬
‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما دعم البنك ‪ 16‬اتفاقية للخدمات االستشارية ت‬
‫مس�دة التكلفة مع‬
‫إجمايل قدره ‪ 36‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ستة بلدان بمبلغ‬
‫آ‬ ‫أ‬
‫وعىل المدى القريب‪ ،‬فإننا نعطي األولوية لتقديم الدعم للتصدي آلثار يف�وس كورونا والحرب‪.‬‬
‫الالجئ�‪ ،‬مثل مولدوفا ورومانيا‪ ،‬يشمل ي ز‬
‫ترك�نا كفاءة‬ ‫ين‬ ‫ال� تستضيف‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫أوكرانيا والبلدان أ ي‬ ‫باإلضافة إىل دعم‬
‫استخدام الطاقة أ‬
‫إ‬
‫الغذا�‪ ،‬وأنشطة االستثمار ي� المنطقة‪ .‬وعىل المدى‬‫ئ‬ ‫من‬‫واأل‬ ‫‪،‬‬ ‫خ�‬ ‫ض‬ ‫األ‬ ‫والتحول‬ ‫من‬ ‫واأل‬
‫خ�‪،‬‬ ‫األطول‪ ،‬سنواصل العمل لتحقيق أربع أولويات واسعة يالنطاق ف� المنطقة‪ ،‬هي‪ :‬دعم التحول أ‬
‫األ ض‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫وتمك� األسواق‪ ،‬وبناء المؤسسات وتقويتها‪.‬‬ ‫وتعزيز رأس المال الب�ش ي‪ ،‬ي ن‬
‫دعم التحول أ‬
‫األ ض‬
‫خ�‬
‫أك� أهمية لجهودنا الرامية إىل دعم النمو والقدرة عىل الصمود وتحقيق‬ ‫خ� ث‬ ‫األ ض‬ ‫لقد أصبح التحول أ‬
‫ف‬
‫ح� تفرض الحرب ي� أوكرانيا أولويات عاجلة‪ ،‬فإنها تؤكد أيضاً عىل أهمية‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� ي‬ ‫الشمول ي� المنطقة‪ .‬ي‬
‫أك� من أمن الطاقة‪ ،‬مع ضمان‬ ‫أ‬
‫وت�ة التحول عن استخدام الوقود األحفوري من أجل تحقيق قدر ب‬ ‫زيادة ي‬
‫خ� من خالل‬ ‫تحول عادل ال تتخلف فيه المجتمعات المحلية عن الركب‪ .‬وندعم البلدان ف� تحولها أ‬
‫األ ض‬
‫ي‬
‫البي�‪ ،‬وتدعيم القدرة عىل الصمود ف ي� وجه‬ ‫ئ‬
‫مواجهة أنشطة االستخراج يغ� المستدام فللموارد والتدهور ي‬
‫وتغ� المناخ‪ ،‬واالستثمار ي� البنية التحتية الشاملة‪ ،‬وتعزيز وجود مصادر أنظف للطاقة‪.‬‬ ‫الكوارث الطبيعية ي ُّ‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫التحلييل‪ ،‬مثل تقرير المناخ والتنمية األول عن المنطقة الخاص ب�كيا‪،‬‬ ‫وتس�شد هذه الجهود بعملنا‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ت‬
‫ال� ستفقد فيها البلدان‬ ‫ورو�‪ .‬ونجري حالياً تقييماً للمجاالت ي‬
‫الوقود أ‬ ‫وتقرير االقتصاد الدائري ي� االتحاد األ ب ي‬
‫األحفوري وال تلقي‬ ‫كب�اً عىل‬ ‫الوظائف "الضارة بالبيئة" ‪ -‬الموجودة ف� القطاعات ت‬
‫ال� تعتمد اعتماداً ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫آ‬
‫الخ�اء‪ ،‬بما ف ي� ذلك للمساعدة ف ي�‬‫توف� الوظائف ض‬ ‫باال ً لآلثار السلبية المحتملة عىل البيئة ‪ -‬وحيث يمكن ي‬
‫أ‬
‫ضمان قدرة النساء والشباب‪ ،‬ال سيما من المجتمعات المحلية األ ثك� احتياجاً وتهميشاً‪ ،‬عىل المشاركة عىل‬
‫نحو أفضل ف ي� القوى العاملة‪.‬‬
‫وندعم هذا التحول ف ي� بولندا ورصبيا وأوزبكستان‪ ،‬من خالل جعل أنظمة التدفئة الم�لية مراعية‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫للبيئة عن طريق رفع كفاءة استخدام الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة‪ ،‬مثل الطاقة‬
‫األرضية‪.‬‬‫الشمسية‪ .‬ف� تركيا‪ ،‬قدمنا ‪ 300‬مليون دوالر لزيادة استثمارات القطاع الخاص ف� الطاقة الحرارية أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الجدول ‪ 8‬أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫ف‬
‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫المدفوعات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪4,580‬‬ ‫‪3,625‬‬ ‫‪3,100‬‬ ‫‪5,974‬‬ ‫‪4,559‬‬ ‫‪5,699‬‬ ‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪764‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪2,511‬‬ ‫‪1,315‬‬ ‫‪1,497‬‬ ‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 35.9 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪30‬‬
‫ئ‬
‫البي�‪،‬‬
‫رفع كفاءة المساحات الطبيعية لمواجهة التدهور ي‬ ‫و� طاجيكستان وأوزبكستان‪ ،‬نقدم المساعدة ف ي�‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ح� ندعم الزراعة المراعية للظروف المناخية ف ي� بلدان منها البوسنة والهرسك وطاجيكستان وتركيا‬ ‫ف� ي ن‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫تغ� المناخ والكوارث‪ ،‬بما ي� ذلك ي� المدن‬ ‫ُّ‬ ‫وأوزبكستان‪ .‬ونعمل أيضاً عىل تعزيز القدرة عىل تحمل ي‬
‫غ�ستان‪ ،‬نعمل عىل ضمان أن تنعكس االعتبارات المناخية ف ي� م�ش وعات البنية‬ ‫و� جمهورية يق� ي ز‬ ‫ف‬
‫ال�كية‪ .‬ي‬
‫ت‬
‫أ‬
‫تغ� المناخ‪ .‬ونقدم كذلك تمويال ً ألغراض‬ ‫ت‬
‫ال� لديها القدرة عىل تحمل ي ُّ‬ ‫التحتية‪ ،‬مثل خدمات المياه ي‬
‫تيس� توجيه‬
‫ال� تنتهجها بلدان مثل كازاخستان ومولدوفا ورومانيا وأوزبكستان من أجل ي‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫سياسات التنمية ي‬
‫ض‬
‫اإلصالحات بالغة األهمية عىل صعيد السياسات والمؤسسات نحو التحول األخ�‪.‬‬ ‫إ‬
‫تعزيز رأس المال ش‬
‫الب�ي‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫اإلقليمية‬‫ال� يتعرض لها رأس المال الب�ش ي ‪ -‬بما ي� ذلك التحديات إ‬ ‫نواصل التصدي للمخاطر الملحة ي‬
‫ال� تفاقمت بسبب آثار جائحة كورونا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسن� يب� أالسكان والصحة ‪ -‬ي‬ ‫ي‬ ‫المتعلقة بالتعليم وارتفاع نسبة‬
‫لألنظمة الصحية والتطعيم والحماية االجتماعية ف ي� كل من‬ ‫ويشمل الدعم الذي نقدمه التمويل الطارئ‬
‫طاجيكستان وتركيا وأوكرانيا‪ .‬كما نساعد البلدان عىل بناء رأس مال ب�ش ي شامل يمكنه التكيف مع هذه‬
‫التطورات‪ ،‬وذلك عن طريق زيادة القدرة عىل الحصول عىل خدمات جيدة ف ي� مجاالت الصحة والتعليم‬
‫والحماية االجتماعية والوظائف‪.‬‬
‫ال�امج وفقاً للنتائج ف� ي ن‬
‫تحس�‬ ‫ب‬ ‫تمويل‬ ‫أداة‬ ‫باستخدام‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪400‬‬ ‫بقيمة‬ ‫ف ي� جورجيا‪ ،‬يساعد قرض‬
‫ي‬
‫أك� كفاءة‪ ،‬وتعزيز إ�ش اك الفئات‬ ‫هذه الجوانب من رأس المال الب�ش ي عن طريق دعم تقديم خدمات ث‬
‫ال� لديها‬ ‫ت‬ ‫الفق�ة‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المحرومة والمحتاجة‪ .‬وستعمل هذه أ‬
‫ي‬ ‫تحس� مظلة الحماية االجتماعية لألرس ي‬ ‫األداة عىل‬
‫العاطل� عن العمل بفرص العمل‪ ،‬واالرتقاء بمستوى الرعاية الصحية أ‬
‫األولية والرعاية ف ي�‬ ‫ين‬ ‫أطفال‪ ،‬وربط‬
‫أ‬
‫وتحس� مرافق المدارس وجودة عملية التدريس فيها‪ ،‬وتعزيز األدوات الرقمية المستخدمة‬ ‫ين‬ ‫المستشفيات‪،‬‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫وتوف� أنظمة صحية أفضل‬ ‫ي� التعليم‪ .‬وندعم أيضاً إتاحة التعليم الشامل والمستدام ي� أرمينيا وكرواتيا‪ ،‬ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ي� ألبانيا والبوسنة والهرسك‪ ،‬وإجراء إصالحات ي� سوق العمل والمساعدات االجتماعية ي� كوسوفو وتركيا‪.‬‬ ‫ف‬

‫تمك� أ‬
‫األسواق‬ ‫ين‬
‫يُعد تعزيز القدرة عىل المنافسة أمراً أساسياً لدعم الديناميكية واالبتكار واالستثمار‪ .‬ونقدم المساعدة‬
‫للبلدان عىل مواصلة عمليات التحول إىل اقتصاد السوق وزيادة استثمارات القطاع الخاص‪ .‬ف ي� كازاخستان‪،‬‬
‫أك� قدرة عىل‬ ‫التغي�ات ف� السياسات والمؤسسات من أجل تهيئة اقتصاد ث‬ ‫ي‬ ‫قدمنا ‪ 400‬مليون دوالر لدعم‬
‫ي‬
‫المنافسة مدفوعاً بقطاع خاص نشط وقطاع عام يخضع للمساءلة‪ .‬وقدمنا ‪ 56‬مليون دوالر إىل كوسوفو‬
‫التداب�‬ ‫ك� عىل‬ ‫ف‬
‫التعا� المستدام والشامل من يف�وس كورونا‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫يز‬
‫لتحف� النمو االقتصادي وضمان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وت�ة عملية التحول الرقمي‪.‬‬
‫التنظيمية بغية تعزيز تنمية القطاع الخاص وزيادة ي‬
‫اإلصالحات لالنتقال من نموذج تقوده الدولة إىل ّتوجه‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي� أوزبكستان‪ ،‬نقدم المساعدة ي� دفع عجلة إ‬
‫أك� نحو السوق‪ ،‬ال سيما ف ي� مجال الزراعة‪ .‬كما نشجع تطوير الم�ش وعات ف ي� المناطق الريفية بالبالد‬ ‫ب‬
‫الخ�اء‪،‬‬‫األسواق‪ ،‬والتكنولوجيا ض‬ ‫األعمال‪ ،‬والخدمات االستشارية‪ ،‬والوصول إىل أ‬ ‫عن طريق حاضنات أ‬
‫ح� تتمكن‬ ‫تحس� بيئة عمل البنوك التجارية ت‬‫و� طاجيكستان‪ ،‬نعمل عىل ي ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫وتمويل ريادة األعمال النسائية‪ .‬أ ي‬
‫و� مولدوفا‪ ،‬نساعد عىل الحد من األعباء‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫من تقديم القروض لمنشآت األعمال‬
‫ين‬
‫سبيل� لتدعيم‬ ‫ال� تتحملها ال�ش كات وزيادة قدرتها عىل الحصول عىل التمويل باعتبارهما‬ ‫ت‬
‫التنظيمية ي‬
‫القدرة التنافسية للصادرات‪.‬‬
‫الشكل ‪ 4‬أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 8.5 :‬مليارات دوالر‬

‫المياه وال„ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫النقل‬ ‫‪%6‬‬ ‫التعليم‬
‫‪%3‬‬

‫الحماية اجتماعية‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫الطاقة والصناعات استخراجية‬

‫‪%3‬‬ ‫الما‬
‫القطاع ‬

‫‪%12‬‬ ‫الصحة‬
‫‪%4‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬
‫ادارة العامة‬
‫†‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واتصات‬

‫‪31‬‬ ‫المناطق‬
‫بناء وتدعيم المؤسسات‬
‫أك� من الكفاءة والشفافية والشمول‪ .‬ويشمل‬ ‫نواصل مساعدة البلدان عىل بناء مؤسسات تتمتع بقدر ب‬
‫واألطر التنظيمية السليمة‪ ،‬وأيضاً إصالح المؤسسات المملوكة للدولة‪.‬‬ ‫ذلك تعزيز السياسات المالية الكلية أ‬
‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون األول ‪ 2021‬لفتح أسواق‬ ‫ف ي� أوكرانيا‪ ،‬وافقنا عىل تقديم ‪ 350‬مليون دوالر لدعم الموازنة ي�‬
‫ف‬
‫ب‬
‫ين‬
‫لتحس� سبل ربط البالد‬ ‫اإلصالحات التجارية‬ ‫واإلدارة‪ ،‬ودعم إ‬ ‫ا� عن طريق تدعيم أنظمة الحوكمة إ‬ ‫أ ض‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫األر ي‬
‫المعرض� للصدمات الصحية وصدمات‬ ‫ن‬ ‫ورو�‪ ،‬وتعزيز شبكة األمان االجتماعي للمتقاعدين‬
‫ي‬ ‫باالتحاد األ ب ي‬
‫الدخل‪ ،‬بسبب يف�وس كورونا عىل سبيل المثال‪.‬‬
‫ف ي� أرمينيا‪ ،‬نقدم المساعدة عىل تحديث الخدمات العامة وتسهيل عملية التحول االقتصادي عن طريق‬
‫ن‬
‫الوط�‬ ‫ئ‬
‫حصا�‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫اإل ي‬‫و� أوزبكستان‪ ،‬نعمل عىل تدعيم قدرة النظام إ‬
‫أ‬ ‫الخدمات الرقمية‪ .‬ي‬ ‫توسيع نطاق تقديم‬
‫ن‬
‫الجنس�‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬
‫ي‬ ‫لسد الثغرات ف ي� البيانات ف ي� أولويات التنمية األساسية‪ ،‬مثل المساواة يب�‬
‫ن‬
‫تحس� أداء مرافق المياه والرصف الصحي‬ ‫و� ألبانيا وطاجيكستان‪ ،‬نقدم المساعدة ف� ي ن‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫واالستدامة البيئية‪ .‬ي‬
‫غ�ستان نقدم المساعدة‬ ‫باإلضافة إىل زيادة القدرة عىل الحصول عىل خدماتها‪ .‬و� جمهورية يق� ي ز‬ ‫وإدارتها‪ ،‬إ‬
‫ي‬ ‫عىل تدعيم أ‬
‫المايل ف ي� قطاع الكهرباء وانتظام إمداداته‪.‬‬
‫ي‬ ‫داء‬ ‫األ‬

‫الجدول ‪ 9‬أوروبا وآسيا الوسطى‬


‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫الحالية‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المؤ�‬ ‫ش‬
‫‪402‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪369‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫إجمايل عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫‪8,351‬‬ ‫‪7,415‬‬ ‫‪1,796‬‬ ‫أ‬
‫باألسعار الجارية للدوالر)‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫ف‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي� اليوم‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬
‫‪77‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪2,943‬‬ ‫‪2,846‬‬ ‫‪2,583‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬ ‫ي‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫األطفال دون سن الخامسة لكل‬ ‫معدل وفيات أ‬
‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة‬ ‫ئ‬ ‫معدل إتمام مرحلة التعليم‬
‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ي‬
‫العمرية المعنية)‬
‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫إجمايل االستهالك‬
‫ي‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف‬ ‫أ‬
‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الصحي األساسية (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫األقل خدمات مياه‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ال�ش ب أ‬
‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪.‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/eca :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪32‬‬
‫تحت الضوء‬
‫حشد الدعم الرسيع أألوكرانيا ف ي� خضم الحرب‬
‫في‬
‫ف‬
‫والتعا�‬ ‫الجيوسيايس‬
‫ي‬ ‫الرويس أألوكرانيا ف ي� بف�اير‪/‬شباط ‪ 2022‬ف ي� كارثة إنسانية تهدد االستقرار‬ ‫ي‬ ‫تسبب الغزو‬
‫االقتصادي العالمي الذي يتسم بالتفاوت بالفعل‪ .‬وتتسبب هذه الحرب ف ي� خسائر فادحة أألوكرانيا‪ ،‬تتجىل ي�‬
‫األشخاص‪ ،‬وإلحاق ضأ�ار‬ ‫مالي� أ‬
‫الضغوط عىل المالية العامة والقطاع المايل‪ ،‬وتعطل أنشطة التجارة‪ ،‬ونزوح ي ن‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫المحيل بنسبة ‪ %45‬ي� عام ‪ ،2022‬يليه‬ ‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫جسيمة بالبنية التحتية ف ي� البالد‪ .‬وتواجه البالد انكماشاً ف ي�‬
‫األشخاص الذين‬ ‫ال� ستستغرقها الحرب‪ ،‬من المتوقع أن ترتفع نسبة أ‬ ‫ت‬ ‫تعاف ضعيف بعد ذلك‪ .‬وتبعاً‬
‫للمدة ي‬ ‫ٍ‬
‫يعيشون عىل ‪ 5.50‬دوالرات للفرد ف ي� اليوم أو الذين يصبحون تحت خط الفقر هذا من ‪ %1.8‬ي� عام ‪ 2021‬إىل‬
‫ف‬
‫لل�ر الذي يلحق بالقدرة‬ ‫‪ %19.8‬ف� عام ‪ ،2022‬مع تعرض ‪ %59‬آخرين لخطر الوقوع ف� براثن الفقر‪ .‬وستكون ض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلنتاجية والتصديرية ورأس المال الب�ش ي تداعيات اقتصادية واجتماعية دائمة‪ .‬وعىل الرغم من أن جهود إعادة‬ ‫إ‬
‫المحيل أقل‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمايل‬
‫ي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المتوقع‬ ‫من‬ ‫‪،2025‬‬ ‫عام‬ ‫بحلول‬ ‫‪%7‬‬ ‫عىل‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫النمو‬ ‫تدفع‬ ‫قد‬ ‫عمار‬ ‫اإل‬‫إ‬
‫بمقدار الثلث مما كان عليه ف ي� ‪.2021‬‬
‫األ ثك� إلحاحاً‪ ،‬بما ف ي� ذلك تحقيق‬ ‫األولويات أ‬ ‫ويبدي البنك الدويل استجابة رسيعة لمواجهة آثار الحرب ودعم أ‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫اإلنسانية‪ .‬وقبل اجتماع المائدة المستديرة‬ ‫اإلغاثة إ‬ ‫الكيل‪ ،‬والخدمات العامة األساسية‪ ،‬وأعمال إ‬ ‫استقرار االقتصاد ي‬
‫الوزاري بشأن دعم أوكرانيا الذي ُعقد أثناء اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2022‬قمنا بإعداد ورقة نهج بعنوان إاإلغاثة‬
‫ال� حددت ف ي� توصياتها مجاالت العمل الفوري للمساعدة ف ي� استعادة‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫والتعا� القادر عىل الصمود ي‬ ‫ي‬ ‫وإعادة الهيكلة‬
‫اإلعمار الشاملة‬ ‫التعا� وعمليات إعادة إ‬ ‫ي‬ ‫باإلضافة إىل األولويات لدعم إجراءات‬ ‫مستويات الدخل والحد من الفقر‪ ،‬إ‬
‫والقادرة عىل الصمود ف ي� المستقبل‪.‬‬
‫ت‬
‫ال� تشهد حاالت رصاع وعىل الرغم من محدودية الموارد‪ ،‬تواصل أوكرانيا‪،‬‬
‫ض‬ ‫أ‬ ‫وخالفاً للعديد من البلدان ي‬
‫واإلقليمية‪ ،‬تقديم الخدمات األساسية وإصالح البنية التحتية المت�رة وتنفيذ‬ ‫عن طريق حكوماتها المركزية إ‬
‫اإلنقاذ ف ي� حاالت الطوارئ‪ .‬وبعد اندالع الحرب‪ ،‬سارعنا إىل تعبئة حزمة تمويل من البنك وال�ش كاء لدعم‬ ‫عمليات إ‬
‫موازنة البالد للمساعدة ف ي� ضمان تقديم الخدمات العامة الحيوية وسداد النفقات االجتماعية‪ ،‬بما ف ي� ذلك أجور‬
‫األ ثك� احتياجاً‪ .‬وشملت تلك الحزمة تمويال ً بنحو‬ ‫العامل� ف� المستشفيات والمعاشات التقاعدية لكبار السن والفئات أ‬ ‫ن‬
‫ي ي‬
‫والتعم�‪ ،‬مدعوماً بضمانات بلغت قيمتها نحو ‪ 140‬مليون دوالر‬ ‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪490‬‬
‫ن‬
‫الثنائي� عن‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬قمنا بتعبئة تمويل ي� شكل منح من ال كاء‬
‫ي‬ ‫من جهات مانحة ثنائية للبنك‪ .‬إ‬
‫ف‬ ‫ين‬ ‫ن‬
‫إضا� بمبلغ‬ ‫المانح�‪ ،‬عالوة عىل التمويل الموازي‪ .‬وقد وافقنا أيضاً عىل تمويلف ي‬ ‫استئما� متعدد‬ ‫ي‬ ‫طريق صندوق‬
‫توف�‬ ‫ال� تنشأ بسبب جائحة كورونا‪ ،‬بما ي� ذلك ي‬ ‫ت‬ ‫الطوارئ‬ ‫الحتياجات‬ ‫الدعم‬ ‫تقديم‬ ‫لمواصلة‬ ‫دوالر‬ ‫‪ 91‬مليون‬
‫ي‬
‫و� يونيو‪/‬حزيران‪ ،‬وافقنا عىل تقديم تمويل آخر بمبلغ ‪ 1.5‬مليار دوالر من البنك ‪ -‬بما ف ي� ذلك مليار‬ ‫ي‬
‫اللقاحات‪ .‬ف‬
‫المانح� ‪ -‬لمساعدة‬ ‫ين‬ ‫استثنا� من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬مع دعم الرصيد بضمانات من‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫دوالر ف ي� شكل دعم‬
‫المايل من ضغوط هائلة‪.‬‬ ‫أ‬
‫الحكومة عىل مواصلة عملها وتمويل األجور فوسط ما تتعرض له المالية العامة والقطاع ي‬
‫نقوم أيضاً بتعديل الم�ش وعات القائمة ي� أوكرانيا وإعادة هيكلتها‪ .‬ويشمل ذلك مبلغ ‪ 100‬مليون دوالر من‬
‫األقل دخالً‪ ،‬مما يساعد‬ ‫األرس أ‬
‫التمويل الذي أُعيد تخصيصه لتغطية المنح الدراسية أأل ثك� من ‪ 220‬ألف طالب من أ‬
‫ف ي� الحفاظ عىل رأس المال الب�ش ي ف ي� البالد‪ .‬وقدمنا أيضاً مبلغ ‪ 35‬مليون دوالر ف ي� إطار أحد الم�ش وعات القائمة‬
‫المت�رة‬ ‫ال� تخدم سكان المناطق ض‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫ف‬ ‫للرعاية الصحية ل اء معدات وإمدادات طبية طارئة وتسليمها للمستشفيات ي‬
‫من الحرب‪ .‬وأعدنا أيضاً تخصيص مبلغ ‪ 99‬مليون دوالر من خالل مكون االستجابة ي� حاالت الطوارئ المحتملة‬
‫النازح� داخلياً‪.‬‬ ‫ين‬ ‫لألشخاص‬ ‫ف� م�ش وع قائم لتلبية االحتياجات العاجلة أ‬
‫ي‬

‫‪33‬‬ ‫المناطق‬
‫أمريكا الالتينية‬
‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫والبحر‬

‫الكاري� انتعاشاً بنسبة ‪ %6.7‬ف ي� عام ‪ 2021‬بعد انخفاض حاد ف ي� العام‬


‫بي‬ ‫حقق اقتصاد أمريكا الالتينية والبحر‬
‫ال� كانت سائدة قبل جائحة كورونا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وتعا� بالكامل تقريباً إىل مستويات‬ ‫ف‬
‫المحيل ي‬
‫إجمايل الناتج آ ي‬
‫ي‬ ‫السابق‪،‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬كانت التكاليف االجتماعية أ‬
‫وتث� آفاق‬ ‫لألزمة مدمرة‪ ،‬وال تزال اآلثار العميقة ت‬
‫ال� خلفتها قائمة‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫النمو البطيء الذي يبلغ ‪ %2.5‬ف ي� عام ‪ 2022‬و‪ %1.9‬ف ي� ‪ 2023‬مخاوف من حدوث دورة جديدة تنخفض‬
‫فيها معدالت النمو وتضعف فيها المكاسب االجتماعية‪.‬‬
‫تداب� سخية للتخفيف‬‫ال� نفذت ي‬ ‫ت‬
‫ال�ازيل‪ ،‬ي‬ ‫وقد بلغ معدل الفقر أعىل مستوياته منذ عقود‪ .‬وباستثناء ب‬
‫األزمة‪ ،‬فإن معدالت الفقر أ‬ ‫من حدة أ‬
‫(األشخاص الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 5.50‬دوالرات للفرد ف ي�‬
‫مئويت� من مستويات ما قبل الجائحة‪ ،‬حيث تسجل ‪ .%27.5‬كما‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫نقطت�‬
‫ي‬ ‫اليوم) ال تزال أعىل بنحو‬
‫األطفال ف ي� سن الدراسة نحو سنة ونصف السنة من التعليم‪،‬‬ ‫األزمة عىل المدى الطويل‪ .‬وفقد أ‬ ‫ستظهر آثار أ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ومن المتوقع أن يتسبب ذلك ي� خسارة تبلغ ‪ %12‬ي� دخلهم المتوقع مدى الحياة‪ .‬أما التوظيف‪ ،‬فقد‬
‫خط�ة‪.‬‬ ‫ف‬
‫تعا� إىل حد ما‪ ،‬إال أن النمو االقتصادي ال يزال يواجه تحديات ي‬

‫ي‬ ‫مساعدات البنك الدويل‬


‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 10.4‬مليارات دوالر للمنطقة بغرض‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫والتعم� ومليار دوالر من‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫تمويل ‪ 55‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 9.4‬مليارات دوالر من ارتباطات البنك‬
‫شييل‬ ‫مع‬ ‫التكلفة‬ ‫دة‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقعنا عىل اتفاقية للخدمات االستشارية ت‬
‫مس�‬
‫ي‬
‫إجمايل قدره ‪ 200‬ألف دوالر‪.‬‬
‫ي‬ ‫بمبلغ‬
‫ويساند البنك بلدان المنطقة عن طريق حماية رأس المال الب�ش ي واالستثمار فيه‪ ،‬وبناء القدرة عىل‬
‫خ� والشامل‪ ،‬واجتذاب‬ ‫األ ض‬‫تحس� إدارة الصدمات وتحملها عىل نحو أك�‪ ،‬وتعزيز النمو أ‬‫الصمود من أجل ي ن‬
‫ب‬
‫�ش‬
‫االستثمارات الخاصة‪ ،‬وتقوية المؤسسات‪ ،‬وإ اك الجماعات المستبعدة تقليدياً‪ ،‬وهي تشمل الشعوب‬
‫األصلية‪ ،‬والمنحدرين من أصول أفريقية والمجتمعات المحلية الريفية‪ .‬كما نساعد البلدان عىل تنفيذ‬ ‫أ‬
‫و� السنة المالية ‪،2022‬‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫اإلصالحات الهيكلية‪ ،‬وتعزيز الشمول والمساواة ي ن‬
‫الجنس� والنمو األخ�‪ .‬ف ي‬ ‫ب�‬ ‫إ‬
‫ث‬
‫ركزنا عىل عكس مسار آثار أزمة كورونا وتعزيز تحقيق نمو أك� إنصافاً واستدامة ي� جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬
‫باإلضافة إىل مساعدة ال�ش كات‪ ،‬وزيادة‬ ‫ويشمل ذلك دعم قطاعات الصحة والحماية االجتماعية والتعليم‪ ،‬إ‬
‫توف� فرص العمل‪ ،‬ودعم �ش اء اللقاحات وتوزيعها‪.‬‬ ‫ي‬

‫تشجيع النمو الشامل للجميع‬


‫وتوف� فرص العمل‪ ،‬وتقوية‬ ‫ي‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫ين‬
‫تحس� إ‬ ‫ندعم النمو الشامل عن طريق مساعدة البلدان عىل‬
‫�ش‬ ‫ف‬
‫أنظمة الحماية االجتماعية‪ ،‬وتعزيز التحول الرقمي‪ ،‬وإتاحة الفرص للجميع‪ .‬ي� بوليفيا‪ ،‬دعم م وع‬
‫بقيمة ‪ 254‬مليون دوالر جهود مواجهة يف�وس كورونا منذ بداية الجائحة‪ .‬ويشمل ذلك توسيع نطاق‬
‫مالي� شخص‪ ،‬ث‬
‫أك� من‬ ‫توف� التحويالت النقدية الطارئة لما يزيد عىل ‪ 3.5‬ي ن‬ ‫الحماية االجتماعية من خالل ي‬
‫ف‬
‫الكاري�‪ ،‬نقدم المساعدة ي� توسيع نطاق شبكات اتصال‬ ‫و� بلدان البحر‬ ‫‪ 1.5‬مليون منهم من النساء‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫أك� من ‪ %95‬من أ‬‫ي‬
‫األشخاص ف ي� غرينادا وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر‬ ‫الجيل الثالث للوصول إىل ث‬
‫ف‬
‫باإلضافة إىل ربط نحو ‪ 70‬ألف شخص ي� هذه البلدان بشبكات رقمية عالية الجودة‪ .‬ومن شأن‬ ‫غرينادين‪ ،‬إ‬
‫وتحس� سبل الربط أ‬
‫باألسواق‪.‬‬ ‫ين‬ ‫هذه اإلجراءات أن توفر إمكانية الحصول عىل الخدمات أ‬
‫األساسية‬ ‫إ‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫الجدول ‪ 10‬أمريكا الالتينية والبحر‬
‫ف‬
‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫المدفوعات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪8,911‬‬ ‫‪8,741‬‬ ‫‪5,799‬‬ ‫‪9,407‬‬ ‫‪9,464‬‬ ‫‪6,798‬‬ ‫والتعم�‬ ‫لإلإنشاء‬
‫ي‬
‫المؤسسة‬
‫‪510‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪1,030‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪978‬‬ ‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 33.8 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪34‬‬
‫االستثمار ف� رأس المال ش‬
‫الب�ي‬ ‫ي‬
‫نعمل مع البلدان لتعزيز قدرة الجميع عىل الحصول عىل الخدمات الصحية والتعليم الجيد‪ .‬ف ي� كولومبيا‪،‬‬
‫ال� شملت ضمان حصول‬ ‫الف� ي ن ت‬
‫ال� تبذلها إإلدماج المهاجرين ن ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ويلي�‪ ،‬ي‬ ‫قدمنا أالدعم للحكومة ي� الجهود ي‬
‫نامج� يتجاوز مجموعهما ‪ 1.4‬مليار دوالر لمواجهة‬ ‫آالف األطفال المهاجرين عىل التعليم‪ .‬كما ندعم بر ي ن‬
‫أ‬
‫وتحس� قدرة األسواق عىل‬‫ن‬ ‫ال� تفرضها الهجرة عىل البالد‪ ،‬وتعزيز استدامة المالية العامة‪،‬‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫التحديات ي‬
‫و� الجمهورية الدومينيكية‪ ،‬قدمنا ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫ث‬
‫المنافسة من أجل تحقيق نمو أك� فشموال ً للجميع‪ .‬ي‬
‫توف� المستلزمات وتقديم الخدمات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لزيادة‬ ‫الصحية‬ ‫التداب�‬
‫ي‬ ‫لف�وس كورونا‪ ،‬بما ي� ذلك‬
‫لدعم االستجابة ي‬
‫ث‬
‫وتمويل االختبارات‪ ،‬ومعدات المستشفيات‪ ،‬ومن بينها أك� من ‪ 4200‬رسير لحاالت العزل‪.‬‬
‫تعاف ض‬
‫أخ� ومستدام‬ ‫تعزيز تحقيق ٍ‬
‫ت‬ ‫تز‬
‫الكاري� معرضتان بشدة للكوارث المتعلقة بالطقس والتحديات الم�ايدة ي‬
‫ال�‬ ‫بي‬ ‫إن أمريكا الالتينية والبحر‬
‫أك� من يغ�هم‪ .‬ونعمل مع بلدان المنطقة‬ ‫والمحروم� ث‬
‫ين‬ ‫ال�ر بالفقراء‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬مما يلحق ض‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫يفرضها ي ُّ‬
‫�ش‬
‫ال�ازيل‪ ،‬يعمل م وع‬ ‫ث‬
‫لدعم النمو األخ� والمستدام وإنشاء بنية تحتية أك� قدرة عىل الصمود‪ � .‬ب‬ ‫ض‬
‫األجواء لنحو ‪ 400‬ألف‬ ‫تحس� شبكة الطرق وتوف� إمكانية استخدامها ف� يكل أ‬ ‫ين‬ ‫بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر عىل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ال� تعمل ي� قطاعي‬ ‫ت‬ ‫ة‬‫الصغ�‬ ‫عمال‬ ‫أ‬
‫األ‬ ‫منشآت‬ ‫تطوير‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫وع‬ ‫�ش‬ ‫الم‬ ‫ويدعم‬ ‫شخص ف ي� والية توكانتينس‪.‬‬
‫في‬ ‫ي‬
‫رجنت�‪ ،‬نعمل‬ ‫أ‬
‫اإلدارة البيئية‪ .‬و� األ ي ن‬
‫ي‬ ‫الزراعة والسياحة‪ ،‬واالرتقاء بمستوى الخدمات التعليمية‪ ،‬وتعزيز إ‬
‫عىل تشجيع االستخدام المستدام للطبيعة ف ي� نحو ‪ 200‬ألف هكتار من الغابات الطبيعية‪ ،‬مما يقلل‬
‫توف� بدائل اقتصادية للمجتمعات المحلية الريفية‪ .‬وقد ساعدت‬ ‫الضغط عىل النظم البيئية عن طريق ي‬
‫األ ي ن‬
‫صلي� الذين‬ ‫تحس� سبل كسب العيش لنحو ألف مزارع ف� المناطق الريفية والسكان أ‬ ‫ين‬ ‫هذه الجهود ف ي�‬
‫ي‬
‫لل�وة الحيوانية‪،‬‬ ‫يعيشون ف� هذه المناطق المحمية أو حولها عن طريق إنتاج العسل‪ ،‬والتنمية المستدامة ث‬
‫ي‬
‫وسياحة المناطق الطبيعية‪.‬‬
‫الكاري� ‪ -‬مثل دومينيكا‪ ،‬وغرينادا‪ ،‬وسانت كيتس ونيفيس‪ ،‬وسانت لوسيا‪ ،‬وسانت‬ ‫بي‬ ‫وتُعد بلدان البحر‬
‫كب� للظواهر المرتبطة بالمناخ‪ .‬وتُمثل زيادة الوعي بموارد‬ ‫فنسنت‪ ،‬وجزر غرينادين ‪ -‬عرضة إىل حد ي‬
‫األصول الطبيعية‬ ‫المحيطات المستدامة أمرا أساسيا للتحول إىل اقتصاد أزرق نابض بالحياة‪ ،‬حيث قد تتيح أ‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قدمت المؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ال� تتمتع بها المنطقة فرصاً اقتصادية‬ ‫ت‬
‫للتصدي للفقر والبطالة‪ .‬ي‬‫أ‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫المانح� يديره البنك)‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫استئما� متعدد‬ ‫وال�نامج العالمي لالقتصاد األزرق (وهو صندوق‬ ‫الدولية للتنمية ب‬
‫ي‬ ‫س�اتيجية لالقتصاد أ‬
‫األزرق ف ي� المنطقة‪ ،‬إىل جانب ت�ش يعات مواجهة التلوث‬ ‫اإل ت‬
‫التمويل لدعم خطة العمل إ‬
‫األسماك والبيانات المتعلقة بموارد المحيطات‪.‬‬ ‫البحري وإدارة مصائد أ‬

‫مساندة أهداف التنمية ف ي� بلدان المنطقة‬


‫باإلضافة إىل التمويل‪ ،‬فإننا نقدم لبلدان المنطقة الخدمات االستشارية والمساعدة الفنية والتحليالت‬ ‫إ‬
‫الالزمة من أجل دعم تحقيق أهدافها إاإلنمائية‪ .‬وينظر تقريرنا إاإلقليمي المعنون "تدعيم مراقبة الصحة‬
‫ين‬
‫لتحس�‬ ‫العامة عن طريق اختبار مياه الرصف" إىل أي مدى يمكن للبلدان استخدام اختبارات مياه الرصف‬
‫ال� تسبب أمراضاً‪ ،‬مثل يف�وس كورونا‪ ،‬وتشخيصها ومكافحتها ومراقبتها‪ .‬ويناقش‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫الف�وسات أ ي‬
‫أنظمة كشف ي‬
‫الكاري� العقبات المادية‬
‫ف يب‬ ‫تقريرنا المعنون إدماج األشخاص ذوي إاإلعاقة ي� منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫و� التقرير المعنون‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� يواجهها هؤالء األشخاص وكيفية تعزيز عملية إدماجهم ي� المجتمع‪ .‬ي‬ ‫والقانونية ي‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫الشكل ‪ 5‬أمريكا الالتينية والبحر‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 10.4 :‬مليارات دوالر‬

‫المياه وال„ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%1 %12‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫النقل‬ ‫‪%10‬‬
‫‪%5‬‬ ‫التعليم‬
‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%10‬‬
‫‪%10‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬

‫ا † دارة العامة‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الما‬


‫القطاع ‬

‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%0‬‬


‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫الصحة‬

‫‪35‬‬ ‫المناطق‬
‫"المسار الرسيع نحو اكتساب مهارات جديدة"‪ ،‬نؤكد عىل ما يمكن أن تحدثه الدرجات العلمية المتحصلة‬
‫المه� المتقدمة من‬ ‫ي‬
‫ال� تتاح لخريجي التعليم العايل وبرامج التدريب ن‬
‫ي‬
‫ت‬
‫والوظائف ي‬ ‫ف ي� التخصصات الفنية‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫مالي� األشخاص ي� جميع أنحاء‬ ‫أ‬
‫إيجا� ف� أوقات األزمات‪ ،‬مثل جائحة كورونا‪ ،‬عندما ي ن‬
‫يتع� عىل ي ن‬
‫تأث� ب ي ي‬
‫ي‬
‫التغ�‪.‬‬
‫المنطقة اكتساب المهارات الالزمة لبيئة العمل رسيعة ي‬
‫ين‬
‫الجنس�‪.‬‬ ‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬نقدم المشورة للبلدان بشأن طرق تعزيز الشمول والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫اإلناث ف ي� القوى العاملة‪ ،‬وتقليل حمل‬
‫اق�حنا إجراءات عىل صعيد السياسات لتعزيز مشاركة إ‬ ‫ف� المكسيك‪ ،‬ت‬
‫ي‬
‫شييل‪ ،‬ساعدنا عىل إطالق منصة متكاملة إإلدارة‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ب� الفئات األ ثك� احتياجاً‪.‬‬
‫المراهقات‪ ،‬ال سيما فيما ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� تساعد الناجيات من العنف ضد المرأة‪ ،‬مما يتيح االستجابة ف ي�‬ ‫ت‬
‫الحاالت لتدعيم حوكمة المؤسسات ي‬
‫التأخ� والعنف المتكرر‪.‬‬
‫ي‬ ‫الوقت المناسب ورصد الحاالت لمنع‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫الجدول ‪ 11‬أمريكا الالتينية والبحر‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫الحالية‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المؤ�‬ ‫ش‬
‫‪596‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪469‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫إجمايل عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫نصيب الفرد من‬
‫‪7,537‬‬ ‫‪7,619‬‬ ‫‪4,021‬‬ ‫أ‬
‫باألسعار الجارية للدوالر)‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪24‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬
‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪75‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪1,382‬‬ ‫‪1,296‬‬ ‫‪1,038‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬ ‫ي‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫األطفال دون سن الخامسة لكل‬ ‫معدل وفيات أ‬
‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫معدل إتمام‬
‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ي‬
‫العمرية المعنية)‬
‫‪73‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإل تن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫إجمايل االستهالك‬‫ي‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف‬ ‫أ‬
‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫أ‬
‫الصحي األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫األقل خدمات مياه‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫أ‬ ‫�ش‬
‫ال ب األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/lac :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪36‬‬
‫تحت الضوء‬
‫بناء القدرة عىل الصمود ف ي� وجه الكوارث‬
‫وال� كبدت‬‫ت‬ ‫اآلثار ت ز‬ ‫تعا� أمريكا الالتينية والبحر الكاري� من آ‬ ‫ن‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬ي‬ ‫م�ايدة الخطورة الناجمة أعن ي ُّ‬ ‫بي‬ ‫ي‬
‫عاص� والفيضانات وموجات‬ ‫كب�ة‪ .‬وقد أصبحت األ ي‬ ‫بلدان المنطقة بالفعل تكاليف اقتصادية واجتماعية ي‬
‫األشخاص والمجتمعات المحلية لموجات تسونامي وأوبئة‬ ‫أك� تكراراً‪ ،‬مع تعرض العديد من أ‬ ‫الجفاف ث‬
‫وانهيارات أرضية وحرائق غابات‪.‬‬
‫المحيل السنوي بسبب الكوارث المرتبطة‬ ‫الناتج‬ ‫إجمايل‬ ‫من‬ ‫‪%1.7‬‬ ‫المنطقة‬ ‫و� المتوسط‪ ،‬فقدت بلدان‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مالي� شخص ي� براثن الفقر‬ ‫ن‬ ‫الماضي�‪ .‬ومن الممكن أن يسقط نحو ‪ 6‬ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫بتغ� المناخ عىل مدى العقدين‬ ‫ي ُّ‬
‫المدقع بحلول عام ‪ ،2030‬وهو غالباً ما يُعزى إىل نقص مياه ال�ش ب المأمونة وخدمات الرصف الصحي‪،‬‬
‫باإلضافة إىل زيادة التعرض لموجات الحر الشديد والفيضانات‪.‬‬ ‫إ‬
‫و� حالة عدم اتخاذ أي إجراءات‪ ،‬فسيتعرض قطاع الزراعة أأل ض�ار بالغة‪ ،‬مع تناقص غالت المحاصيل‬ ‫ف ي‬
‫ف‬
‫التغ�ات ف ي� الدورة الهيدرولوجية إىل تقويض القدرة عىل توليد الطاقة‪.‬‬ ‫ي� جميع البلدان تقريباً‪ ،‬وستؤدي ي‬
‫وأصبحت مساعدة بلدان المنطقة عىل التكيف أمراً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ .‬ف ي� أوروغواي‪،‬‬
‫واإلدارة الذكية للموارد الطبيعية‪ .‬وقد ساعدت هذه الجهود‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬نشجع الزراعة الذكية إ‬
‫أك� من‬‫اإلدارة المستدامة للمسطحات الطبيعية عىل ث‬ ‫أك� من ‪ 5‬آالف مزارع‪ ،‬ويجري تطبيق ممارسات إ‬ ‫ث‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ‬
‫ا� ‪ .‬ويساعد ذلك أيضاً ي� منع تدهور ال�بة وتلوث المياه‪ ،‬مع التخفيف من ي‬
‫تأث�‬ ‫‪ 2.7‬مليون هكتار من األر ي‬
‫الظواهر المرتبطة بالمناخ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ث‬
‫وي�ايد تعرض بنما ‪ -‬شأنها شأن العديد من بلدان المنطقة‪ -‬لظواهر كارثية أك� تكرارا وحدة تؤثر عىل‬ ‫تز‬
‫اقتصادها وقدرتها عىل تمويل عمليات التأهب للكوارث ومواجهتها‪ .‬وغالباً ما يؤثر هذا الوضع عىل الفقراء‬
‫بسبب ضعف قدرتهم عىل التكيف مع فقدان المسكن وسبل كسب العيش وعدم القدرة عىل الحصول‬
‫األساسية‪ .‬وللتصدي لهذه التداعيات‪ ،‬نساعد بنما عىل بناء قدرة المالية العامة والقطاع‬ ‫عىل الخدمات أ‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫المايل ف عىل الصمود ي� وجه األخطار الطبيعية وآثار ي ُّ‬ ‫ي‬
‫اإلنصاف والتكامل واالستدامة بل�امج‬ ‫ين‬
‫تحس� إ‬ ‫و� إكوادور‪ ،‬يساعد م�ش وع بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر عىل‬
‫الكيل وتدعيم قدرات‬ ‫ف‬ ‫ي أ‬
‫شبكات األمان االجتماعي لتعزيز القدرة عىل الصمود ي� مواجهة صدمات االقتصاد ي‬
‫البالد عىل إدارة المخاطر‪ .‬وخالل جائحة كورونا‪ ،‬تمكن الم�ش وع من الوصول إىل ما يقرب من ‪ 2.5‬مليون‬
‫و� الجمهورية الدومينيكية‪ ،‬قدمنا ‪ 150‬مليون دوالر لتعزيز القدرة‬ ‫شخص‪ ،‬نصفهم تقريباً من النساء‪ .‬ف‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫عاص� والعواصف االستوائية‪ .‬وقد ساعد هذا الم�ش وع‬ ‫عىل الصمود ي� وجه الكوارث‪ ،‬مثل الزالزل واأل ي‬
‫اإللزامية للحد من المخاطر ال�ت‬ ‫عىل تقوية المؤسسات من أجل زيادة القدرة عىل الصمود وتعزيز اللوائح إ‬
‫ي‬
‫تتعرض لها االستثمارات العامة وأعمال التشييد‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫المناطق‬
‫أ‬
‫ال�ش ق األوسط‬
‫وشمال أفريقيا‬

‫وغ� مؤكّد ف ي� خضم تداعيات جائحة‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا تعافياً يغ�‬ ‫تواجه بلدان منطقة ال�ش ق أ‬
‫متساو ي‬
‫ٍ‬
‫اإلقليمي‬ ‫ف‬
‫المحيل إ‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫وغ� ذلك من التحديات‪ .‬ومن المتوقع أن يشهد‬ ‫كورونا‪ ،‬والحرب ي� أوكرانيا‪ ،‬ي‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫نمواً بمعدل ‪ %5.2‬ي� عام ‪ ،2022‬وهو ما يُعزى ي� المقام األول إىل ارتفاع أسعار النفط العالمية مما‬
‫يعود بالنفع عىل البلدان المصدرة للنفط ف ي� المنطقة‪ .‬وقد نفذ العديد من البلدان مرتفعة الدخل ف ي�‬
‫كب�ة‬ ‫المنطقة حمالت ناجحة للتطعيم ضد يف�وس كورونا‪ .‬وعىل الرغم من ذلك‪ ،‬ال تزال هناك مجموعة ي‬
‫وت�ة التطعيم ف ي� البلدان منخفضة الدخل والبلدان المتأثرة بالرصاعات‪،‬‬ ‫ف‬
‫من التحديات‪ ،‬بما ي� ذلك بطء ي‬
‫ف‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وتؤدي الحرب ي� أوكرانيا إىل تفاقم تحديات‬ ‫ف‬
‫باإلضافة إىل مواطن الضعف الشديد ي� مواجهة ي‬ ‫إ‬
‫األولية‪ ،‬حيث تعتمد المنطقة اعتمادا‬ ‫واسعة النطاق ُّ ف� أسواق السلع أ‬ ‫ابات‬
‫ر‬ ‫اضط‬ ‫�‬ ‫الغذا� وتتسبب ف‬
‫ئ‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫األ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كب�ا عىل الواردات الغذائية‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يعتمد األردن ولبنان عىل األسواق العالمية للحصول عىل‬ ‫ي‬
‫أك� مستورد للقمح ف ي� العالم‪.‬‬‫ح� تُعد مرص‪ ،‬من حيث الحجم‪ ،‬ب‬ ‫نحو ‪ %90‬من استهالكهما من القمح‪ ،‬ف� ي ن‬
‫ي‬
‫مساعدات البنك الدويل‬
‫ي‬
‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 4.9‬مليارات دوالر للمنطقة بغرض‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 817‬مليون دوالر من‬‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫تمويل ‪ 29‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 4.1‬مليارات دوالر من ارتباطات البنك‬
‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما قدم البنك تمويال ً خاصاً بقيمة ‪ 80‬مليون دوالر أخرى لم�ش وعات ف ي�‬
‫األدوات التحليلية‪ .‬وبلغت‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬وقدمنا أيضاً ‪ 96‬خدمة استشارية ومنتجاً من منتجات أ‬
‫س�اتيجية‬ ‫مس�دة التكلفة ‪ 28‬مليون دوالر من أجل المساعدات إاإل ت‬ ‫عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية ت‬
‫ف‬
‫والفنية الجارية بشأن إاإلصالحات االجتماعية واالقتصادية ي� دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬
‫الدويل إىل تدعيم قدرة البلدان عىل الصمود عن طريق‬ ‫ي‬ ‫ف ي� جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬تسعى مجموعة البنك‬
‫اإلصالحات الهيكلية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة‪.‬‬ ‫أ‬
‫توف� استجابة فورية لألزمات مع دعم إ‬
‫ي‬
‫المواطن� ودولهم من خالل تدعيم أنظمة الحوكمة‬ ‫ين‬ ‫ونسعى لتقديم المساعدة عىل استعادة الثقة ي ن‬
‫ب�‬
‫األسواق التنافسية‬ ‫وتقديم الخدمات والشفافية‪ ،‬وزيادة توف� الوظائف للشباب والنساء عن طريق تشجيع أ‬
‫ي‬
‫وتحس� نتائج رأس المال الب�ش ي من خالل تحديث أنظمة التعليم‬ ‫ين‬ ‫والنمو الذي يقوده القطاع الخاص‪،‬‬
‫األسباب‬‫لألوضاع الهشة عن طريق دعم إعادة اإلعمار واستهداف أ‬ ‫والصحة والحماية االجتماعية‪ ،‬والتصدي أ‬
‫إ‬
‫البي� ف ي� أثناء‬
‫ئ‬ ‫أ ض‬
‫تغ� المناخ والتدهور ي‬ ‫وتيس� فتحقيق النمو األخ� من خالل مكافحة ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫الجذرية للرصاع‪،‬‬
‫اإلعداد لعمليات التحول ي� استخدام الطاقة‪.‬‬ ‫إ‬

‫توف� لقاحات يف�وس كورونا‬ ‫ف‬


‫التوسع ي� ي‬
‫يواصل البنك تقديم المساعدة للبلدان عىل معالجة آ‬
‫اآلثار الصحية لجائحة كورونا ودعم أنشطة التطعيم‬
‫�ش‬
‫أك� من ‪ 300‬مليون دوالر من التمويل ل اء اللقاحات منذ‬ ‫ف� مختلف أنحاء المنطقة؛ ويشمل ذلك تقديم ث‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫توف� اللقاحات وتوزيعها‪،‬‬‫الثا� ‪ .2021‬ي� العراق‪ ،‬تساعد عملية بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر ي� ي‬ ‫يناير‪/‬كانون ن‬
‫ي‬
‫مالي� جرعة‪ ،‬ومعدات إإلدارة النفايات ف ي� منشآت الرعاية الصحية‪ ،‬ونظام تسجيل‬
‫بما ف� ذلك �ش اء نحو ‪ 6‬ي ن‬
‫ي‬
‫ال�دد �ف‬
‫اإلمداد‪ ،‬وحمالت التواصل والتوعية للتعامل مع ت‬ ‫إلك� ن‬
‫ت‬
‫ي‬ ‫و�‪ ،‬وإدارة الخدمات اللوجستية وسالسل إ‬ ‫ي‬
‫رسة للمستشفيات‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫التنفس الصناعي نواأل ّ‬ ‫و� لبنان‪ ،‬قدمنا معدات الوقاية الشخصية وأجهزة‬
‫اللقاحات‪ .‬ي‬ ‫تلقي‬
‫مليو� شخص‪ ،‬بما فيهم‬ ‫ي‬ ‫منصف أأل ثك� من‬
‫ّ‬ ‫توف� اللقاحات عىل نحو‬ ‫ف‬
‫العامة ي� أنحاء البالد؛ كما ساندنا ي‬
‫الالجئون السوريون‪.‬‬
‫أ‬
‫ال�ق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 12‬ش‬
‫ف‬
‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫المدفوعات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪3,407‬‬ ‫‪2,764‬‬ ‫‪2,415‬‬ ‫‪4,135‬‬ ‫‪3,976‬‬ ‫‪3,419‬‬ ‫والتعم�‬ ‫لإلإنشاء‬
‫ي‬
‫المؤسسة‬
‫‪559‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪817‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪203‬‬ ‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 23.5 :2022‬مليار دوالر‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪38‬‬
‫تدعيم برامج الحماية‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‬‫منذ بداية أزمة كورونا‪ ،‬قدم البنك تمويال ومساعدات فنية لبعض بلدان ال�ش ق أ‬
‫ً‬
‫بقيمة ‪ 2.9‬مليار دوالر إإلتاحة التحويالت النقدية وبرامج النقد مقابل العمل وتدعيم أنظمة الحماية‬
‫األرس الفق�ة أ‬
‫واأل ثك�‬ ‫األزمة عىل أ‬‫االجتماعية‪ .‬ف� تونس‪ ،‬نوفر تحويالت نقدية طارئة للتخفيف من تأث� أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ئييس ف ي� البالد‪ .‬وسيساعد هذا‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫االجتماعية‬ ‫المساعدة‬ ‫نامج‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ ‫عىل‬ ‫البالد‬ ‫ونعاون‬ ‫احتياجاً‪،‬‬
‫الدعم ف ي� تنفيذ عملية جديدة لتحديد المستفيدين واستهدافهم‪ ،‬واالرتقاء بمستوى الكفاءة‪ ،‬وتوسيع نطاق‬
‫أك� تكيفاً مع الصدمات المستقبلية ث‬ ‫ال�نامج ث‬ ‫أ‬
‫وأك�‬ ‫التغطية ألفقر ‪ %10‬من السكان‪ .‬ونعمل أيضاً عىل جعل ب‬
‫قدرة عىل التصدي لها‪.‬‬
‫ال� ستصل إىل قرابة ‪ 78‬ألف أرسة‬ ‫ف� الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬نقدم التمويل للتحويالت النقدية ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فق�ة فقدت الدخل أو ضت�رت بسبب تدهور الظروف االجتماعية واالقتصادية أثناء الجائحة‪ .‬كما نقدم‬ ‫ي‬
‫المساعدة ف ي� تنفيذ م�ش وعات النقد مقابل العمل بالتعاون مع مؤسسات أهلية تتيح وظائف مؤقتة أأل ثك�‬
‫من ثالثة آالف شخص‪ ،‬نصفهم تقريباً من النساء‪.‬‬

‫اإلقليمي‬ ‫ين‬
‫تحس� البنية التحتية الحيوية والتكامل إ‬
‫نساعد بلدان المنطقة ف ي� تدعيم القطاعات الحيوية‪ ،‬بما فيها قطاعات الكهرباء والمياه والزراعة والنقل‪.‬‬
‫ت‬
‫المش�كة‪،‬‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬بما ف ي� ذلك برنامج المساعدة الفنية للسوق العربية‬ ‫وندعم أيضاً تعزيز التكامل إ‬
‫اإلقليميون بغرض تعزيز التكامل ي ن‬
‫ب�‬ ‫الدويل و�ش كاء التنمية إ‬ ‫البنك‬ ‫يدعمها‬ ‫وهو مبادرة رفيعة المستوى‬
‫ي‬
‫شبكات الكهرباء ف ي� المنطقة وتجارة الكهرباء بع� الحدود وأيضاً البنية التحتية الرئيسية للنقل والطاقة ف ي�‬
‫األفريقي‪.‬‬‫منطقة القرن أ‬
‫والمايل‬ ‫التشغييل‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫وتحس� األداء‬ ‫ف‬
‫و� الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬نساعد ي� تنويع مصادر الطاقة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لمقدمي خدمات الكهرباء‪ .‬ونعمل أيضاً‪ ،‬من خالل نهج برامجي متعدد المراحل بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‪،‬‬
‫تحس� مستوى البنية التحتية للكهرباء عن طريق تطوير خطوط نقل الكهرباء الحالية وبناء القدرات‬ ‫ين‬ ‫عىل‬
‫ف‬
‫ال� تواجه نقصاً ي� الطاقة‪ .‬كما نوفر عدادات‬ ‫ت‬ ‫المناطق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫الشمسية‪،‬‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫المتصاص‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ذكية ل�ش كات توزيع الكهرباء ونعمل عىل التوسع ف ي� تزويد المستشفيات العامة بالطاقة الشمسية‪.‬‬
‫و� غزة‪ ،‬نقدم المساعدة عىل إحالل خطوط الكهرباء الهوائية بكابالت أرضية‪ ،‬وإعادة تصميم شبكات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الجهد المنخفض لتقليل حاالت انقطاع التيار وزيادة القدرة عىل تحمل المخاطر المناخية ومواجهة‬
‫الرصاعات المحتملة ف ي� المستقبل‪.‬‬

‫تغ� المناخ‬
‫زيادة القدرة عىل تحمل ي ُّ‬
‫ترك� البنك ينصب عىل مساعدة البلدان ف ي� تدعيم قدرتها عىل تحمل الصدمات المناخية‪ .‬ونعمل‬ ‫ال يزال ي ز‬
‫أ‬
‫عىل إعداد السلسلة األوىل من تقارير المناخ والتنمية الخاصة ببلدان المنطقة‪ ،‬بما فيها مرص والعراق‬
‫واألردن والمغرب‪ .‬وستكون هذه التقارير بمثابة منصة إإلجراء حوار عىل صعيد السياسات بشأن الفرص‬ ‫أ‬
‫ف‬
‫والمسارات المتاحة لزيادة القدرة عىل التحمل ي� ظل تزايد المخاطر المناخية‪ .‬كما أطلقنا أيضاً خريطة‬
‫طريق للعمل المناخي لمنطقة ال�ش ق أ‬
‫األوسط وشمال أفريقيا ف ي� السنة المالية ‪ .2022‬وتماشياً مع خطة‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬تحدد خريطة الطريق هذه أجندة طموحة للتحول‬ ‫الدويل بشأن ي ُّ‬
‫ي‬ ‫عمل مجموعة البنك‬
‫والما�‪ ،‬وعمليات التحول ف ي� استخدام الطاقة واالنتقال باستخدام وسائل‬‫ئ‬ ‫ئ‬
‫الغذا�‬ ‫من‬‫اإلقليمي ف� مجال أ‬
‫األ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ 6‬ش‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.9 :‬مليارات دوالر‬

‫المياه وال„ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%1 %12‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪%3‬‬ ‫التعليم‬
‫النقل‬ ‫‪%7‬‬
‫‪%3‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬

‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الما‬


‫القطاع ‬
‫‪%12‬‬ ‫الصحة‬

‫‪%13‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫ا † دارة العامة‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬

‫‪39‬‬ ‫المناطق‬
‫نقل منخفضة الكربون‪ ،‬والمدن المتكيفة مع تقلبات المناخ‪ ،‬والتمويل المستدام‪ .‬ويعتمد هذا النهج عىل‬
‫ال�امج وفقاً للنتائج‪ ،‬الذي‬ ‫عملياتنا الحالية‪ ،‬مثل برنامج الجيل أ‬
‫األ ض ف‬
‫خ� ي� المغرب باستخدام أداة تمويل ب‬
‫ف‬
‫يساعد عىل تدعيم سالسل القيمة الغذائية الزراعية ودعم توظيف الشباب ي� المناطق الريفية‪ ،‬وم�ش وع‬
‫ين‬
‫وتحس� جودة الهواء‬ ‫الك�ى‪ ،‬الذي يساعد ف ي� تقليل االنبعاثات‬ ‫ف‬
‫وتغ� المناخ ي� القاهرة ب‬
‫إدارة تلوث الهواء ي ُّ‬
‫ف ي� مناطق العاصمة المرصية‪.‬‬
‫يتناول تقريرنا المعنون "سماوات صافية وبحار نقية" ‪ -‬الذي صدر ف ي� بف�اير‪/‬شباط ‪ - 2022‬بالبحث‬
‫المحيل‬ ‫إجمايل الناتج‬ ‫أك� من ‪ %3‬من‬‫تش� التقديرات إىل أنه يكلف ث‬‫أثر التلوث عىل السماء والبحار‪ ،‬الذي ي‬
‫في‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫السنوي ف ي� بعض البلدان‪ .‬يقدم التقرير توصيات متصلة بالسياسات لحماية األصول الطبيعية الزرقاء ي�‬
‫خ� الذي سيوفر‬ ‫المنطقة ‪ -‬بما ف� ذلك الهواء النظيف‪ ،‬والبحار الصحية‪ ،‬والسواحل ‪ -‬مع دعم النمو أ‬
‫األ ض‬
‫ي‬
‫فرص عمل‪ ،‬ويؤدي إىل تنوع االقتصادات‪ ،‬ويجعل المنطقة مكاناً أفضل للعيش‪.‬‬

‫ال�ق أ‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 13‬ش‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫الحالية‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المؤ�‬ ‫ش‬
‫‪403‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪279‬‬ ‫(بالمالي�)ن‬
‫ي‬ ‫إجمايل عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫‪3,461‬‬ ‫‪4,519‬‬ ‫‪1,775‬‬ ‫أ‬
‫باألسعار الجارية للدوالر)‬
‫المحيل‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً)‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪1,489‬‬ ‫‪1,245‬‬ ‫‪822‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬ ‫ي‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫األطفال دون سن الخامسة لكل‬ ‫معدل وفيات أ‬
‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة‬ ‫ئ‬ ‫معدل إتمام مرحلة التعليم‬
‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ي‬
‫العمرية المعنية)‬
‫‪74‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإل تن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫إجمايل االستهالك‬‫ي‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ئ‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف‬ ‫أ‬
‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الصحي أ‬
‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫األقل خدمات مياه‬ ‫األشخاص الذين يستخدمون عىل أ‬ ‫أ‬
‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬ ‫أ‬ ‫�ش‬
‫ال ب األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/mena :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪40‬‬
‫تحت الضوء‬
‫الغذا� ف ي� اليمن‬
‫ئ‬ ‫دعم أ‬
‫األمن‬
‫ي‬
‫الغذا� وسوء التغذية الحاد بسبب تفاقم الرصاع ف ي� البالد‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ئ‬ ‫يواجه اليمن حالة من انعدام أ‬
‫األمن‬
‫ي‬
‫اإلمداد‪ ،‬ونقص الوقود‪ ،‬وعدم استقرار اتجاهات السوق‪ ،‬وتخفيض‬ ‫أسعار المواد الغذائية‪ ،‬وتعطل سالسل إ‬
‫وتف� جائحة كورونا‪ .‬وتمثل هذه التطورات تحديات معقدة عىل أرض الواقع‪ ،‬وتجعل من‬ ‫قيمة العملة‪ ،‬ش‬
‫األ ثك� احتياجاً‪ ،‬ال سيما ف� المناطق القريبة من الخطوط أ‬
‫األمامية‪ .‬ووفقاً‬ ‫األشخاص أ‬ ‫الصعب الوصول يإىل أ‬
‫ي‬ ‫للتصنيف المتكامل لمراحل أ‬
‫الغذا�‪ ،‬كان ‪ 17.4‬مليون شخص ف ي� اليمن بحاجة إىل مساعدات عاجلة‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫األمن‬
‫ح� مارس‪/‬آذار ‪ - 2022‬وقد يرتفع هذا العدد إىل ‪ 19‬مليون شخص بحلول نهاية عام ‪.2022‬‬ ‫ت‬
‫نساعد اليمن عىل تجاوز هذه األزمة عن طريق م�ش وع بقيمة ‪ 127‬مليون دوالر تموله آلية تمويل‬ ‫أ‬
‫وال�نامج العالمي للزراعة‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫االستجابة المبكرة ي� نافذة االستجابة لألزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ب‬
‫األمم المتحدة المعنية ‪ -‬منظمة أ‬
‫األغذية والزراعة‪،‬‬ ‫الغذا� ‪ .‬وننفذ هذا الم�ش وع بال�ش اكة مع وكاالت أ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫واألمن أ ي‬
‫�ش‬
‫باإلضافة إىل المؤسسات اليمنية ال يكة‪،‬‬ ‫ئ‬
‫نما� ‪ -‬إ‬
‫اإل ي‬ ‫وبرنامج األغذية العالمي‪ ،‬وبرنامج األمم المتحدة إ‬
‫ومن بينها الصندوق االجتماعي للتنمية وم�ش وع أ‬
‫األشغال العامة‪ .‬ويمكننا هذا التعاون من توسيع نطاق‬
‫هذا الدعم ف ي� جميع أنحاء البالد‪.‬‬
‫توف� غذاء كامل القيمة أأل ثك� من نصف مليون شخص من‬ ‫ويساعد الم�ش وع عىل زيادة القدرة عىل ي‬
‫الغذا� ‪ .‬ويساعد أيضاً عىل تطوير‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫أك� مناطق البالد معاناة من انعدام األمن‬ ‫األ ثك� احتياجاً ف� ث‬‫األشخاص أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫أي‬
‫قص�ة األجل للعمالة المحلية‪ .‬كذلك ستؤدي هذه‬ ‫توف� فرص دخل ي‬ ‫إنتاج المواد الغذائية لألرس‪ ،‬مع ي‬
‫أ‬
‫وتحس� مستوى التغذية لألرس‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬
‫الجهود إىل زيادة إنتاج وبيع المحاصيل وال�وة الحيوانية واألسماك‪،‬‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وينصب‬ ‫ئ‬ ‫األ ثك� احتياجاً‪ ،‬وبناء القدرات إلدارة أ‬ ‫الريفية أ‬
‫الغذا�‪ ،‬وزيادة القدرة عىل تحمل ي ُّ‬‫ي‬ ‫األمن‬
‫أ‬
‫إ‬
‫اإلنتاج الزراعي ألك� من ‪ 19‬ألف امرأة‪ ،‬وإتاحة فرص النقد مقابل العمل لنحو‬ ‫ث‬ ‫ك� أيضاً عىل دعم إ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫أ‬
‫‪ 7‬آالف امرأة‪ ،‬والمساعدات الخاصة بالتغذية ألك� من نصف مليون امرأة وطفل‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫المناطق‬
‫جنوب آسيا‬

‫المحيل ف ي� جنوب آسيا نمواً بنسبة ‪ %6.8‬ف ي� عام ‪ 2022‬و‪ %5.8‬ف ي�‬ ‫إجمايل الناتج‬ ‫من المتوقع أن يحقق‬
‫التعا� ‪ -‬الذي كان بالفعل يتسم بالتفاوت‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫أضعفت‬
‫ي‬
‫انيا‬‫ر‬ ‫أوك‬ ‫�‬ ‫عام ‪ .2023‬إال أن تداعيات يالحرب ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والهشاشة ‪ -‬مما أسهم ف ي� حدوث تضخم‪ ،‬وتدهور موازين المعامالت الجارية‪ ،‬وارتفاع حجم الديون‪ .‬ومن‬
‫المتوقع أيضاً أن تت�اجع معدالت الفقر تماشياً مع النمو االقتصادي ‪ -‬ي‬
‫وتش� التنبؤات إىل أن عدد الفقراء‬
‫ب� ‪ 615‬مليون‬ ‫الذين يعيشون عىل ‪ 3.20‬دوالرات للفرد ف� اليوم أو أقل ف� جميع أنحاء المنطقة ت‬
‫سي�اوح ي ن‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تف� جائحة كورونا‪.‬‬ ‫ش‬
‫وهو أقل مما كان عليه ي� عام ‪ 2019‬قبل ي‬ ‫مالي� شخص ف ي� عام ‪،2022‬‬ ‫ن‬ ‫شخص و‪704‬‬
‫تغ� المناخ والكوارث الطبيعية‪ .‬عىل مدى العقدين‬ ‫ثار‬ ‫تعد منطقة يجنوب آسيا معرضة بشدة آ‬
‫آل‬
‫ي‬ ‫ُ‬
‫األقل بسبب كارثة واحدة‬ ‫لل�ر عىل أ‬‫أك� من نصف سكان المنطقة ‪ُّ -750‬مليون شخص‪ -‬ض‬ ‫الماضي�‪ ،‬تعرض ث‬
‫ين‬
‫اآلثار‪ ،‬إذ تتحمل الفئات الفق�ة أ‬
‫واأل ثك� احتياجاً‬ ‫مرتبطة بالمناخ‪ .‬ويؤدي عدم المساواة إىل تفاقم هذه آ‬
‫ي‬ ‫والمهمشة العبء أ‬
‫ح� ال يتوافر لهم إال أقل الوسائل للتعا� ‪.‬ف‬
‫األ بك� الناجم عن هذه الصدمات ف� ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك الدويل‬
‫الدويل عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 9‬مليارات دوالر للمنطقة بغرض‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 4.2‬مليارات‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫تمويل ‪ 44‬عملية‪ ،‬تشمل ‪ 4.8‬مليارات دوالر من ارتباطات البنك‬
‫دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وافقنا عىل تقديم ‪ 33‬خدمة استشارية ومنتجاً تحليلياً‬
‫مالي� دوالر‪ .‬وقدمت هذه الخدمات والمنتجات المشورة الفنية بشأن‬ ‫إىل ثمانية بلدان‪ ،‬بقيمة إجمالية ‪ 6‬ي ن‬
‫وتوف� فرص العمل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫قضايا مثل التأهب لمواجهة جائحة كورونا وحمالت التطعيم‪ ،‬وإدارة الديون‪،‬‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬
‫مخاطر الكوارث‪ ،‬والقدرة عىل تحمل ي ُّ‬ ‫اإلناث ف ي� القوى العاملة‪ ،‬وتلوث الهواء‪ ،‬وإدارة‬
‫ومشاركة إ‬
‫ف‬
‫وت�ة االستثمارات ي� رأس المال الب�ش ي لدفع التنمية الشاملة‬ ‫ف� جنوب آسيا‪ ،‬ينصب ي ز‬
‫ترك�نا عىل زيادة‬
‫ي‬
‫خ�‪ ،‬وزيادة القدرة عىل الصمود عىل مستوى االقتصاد أ‬ ‫قدما يً‪ ،‬وتعزيز النمو أ‬
‫واألسواق والمجتمع‪.‬‬ ‫األ ض‬
‫مواجهة أ‬
‫األزمات‬
‫ال� شهدتها البالد ف ي� أغسطس‪/‬آب ‪ 2021‬من‬ ‫فغا� ف� أعقاب أ‬
‫األزمة السياسية ت‬ ‫أ ن‬
‫ي‬ ‫نواصل دعم الشعب األ ي ي‬
‫ال� تدعم سبل كسب‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫المانح� الذي يمول الم�ش‬
‫وعات ي‬ ‫خالل صندوق إعادة إعمار أفغانستان متعدد‬
‫الغذا�‪ ،‬والرعاية الصحية أ‬ ‫أ‬
‫األولية ف ي� المجتمعات المحلية‪ ،‬مع ال� يك� عىل النساء والفتيات‪.‬‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫العيش‪ ،‬واألمن أ ي‬
‫وتتوىل وكاالت األمم المتحدة والمنظمات يغ� الحكومية الدولية المعنية تنفيذ هذه الم�ش وعات‪.‬‬
‫وقد تحركنا أيضاً برسعة لدعم شعب رسي النكا لمواجهة أسوأ أزمة اقتصادية يتعرض لها منذ عقود‬
‫من خالل إعادة تخصيص التمويل من الم�ش وعات القائمة لتلبية االحتياجات الطارئة ف ي� مجاالت الصحة‬
‫والحماية االجتماعية والزراعة والطاقة‪.‬‬
‫وت�ة االستثمارات ف� رأس المال ش‬
‫الب�ي‬ ‫زيادة ي‬
‫ي‬
‫كب�اً ومستمراً ف ي� رأس‬
‫الكب� الذي أحرزته بلدان جنوب آسيا‪ ،‬تواجه المنطقة عجزاً ي‬
‫عىل الرغم من التقدم ي‬
‫ال� أدت إىل تباطؤ هذا التقدم‪ ،‬أو قضت‬ ‫المال الب�ش ي‪ .‬وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب أزمة كورونا‪ ،‬ت‬
‫ي‬
‫و� المتوسط‪ ،‬من المتوقع أن تبلغ إنتاجية الطفل الذي يولد اليوم ف ي�‬ ‫ف‬
‫تماماً عىل ما تحقق من مكاسب‪ .‬ي‬
‫يك� مقارنة بنسبة إنتاجية كاملة إذا تمتع بقدر كامل من التعليم‬ ‫هذه المنطقة ما نسبته ‪ %48‬عندما ب‬
‫والصحة الجيدة‪ .‬ولمعالجة هذه الثغرات‪ ،‬نساعد ف ي� تقوية نظم الخدمات الصحية‪ ،‬وتوسيع نطاق‬
‫أك� قوة تكون موجهة وقادرة عىل االستجابة ف ي�‬ ‫الحصول عىل الرعاية أ‬
‫األولية‪ ،‬وبناء أنظمة حماية اجتماعية ث‬
‫ت‬
‫ال� تكفل إتاحة التعلم للجميع‪ ،‬وبناء المهارات لتلبية‬ ‫أعقاب الصدمات‪ .‬وندعم أيضاً سياسات التعليم ي‬
‫ين‬
‫وتحس� القدرة عىل الوصول إىل أسواق العمل‪.‬‬ ‫االحتياجات المستقبلية‪،‬‬
‫ف ي� الهند‪ ،‬يساعد م�ش وع بقيمة ‪ 125‬مليون دوالر والية غرب البنغال عىل إنشاء سجل اجتماعي موحد‬
‫من شأنه توسيع نطاق تغطية المساعدات االجتماعية للفئات الفق�ة أ‬
‫واأل ثك� احتياجاً‪ ،‬وزيادة قدرة هذه‬ ‫ي‬
‫الجدول ‪ 14‬جنوب آسيا‬
‫ف‬
‫اإلقراض والمدفوعات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2022 - 2020‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫المدفوعات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات ي ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪3,129‬‬ ‫‪3,665‬‬ ‫‪3,158‬‬ ‫‪4,781‬‬ ‫‪3,746‬‬ ‫‪5,565‬‬ ‫والتعم�‬ ‫لإلإنشاء‬
‫ي‬
‫المؤسسة‬
‫‪4,202‬‬ ‫‪5,744‬‬ ‫‪5,235‬‬ ‫‪4,217‬‬ ‫‪7,127‬‬ ‫‪6,092‬‬ ‫الدولية للتنمية‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها كما ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 57.4 :2022‬مليار دوالر‪.‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪42‬‬
‫و� باكستان‪ ،‬نقدم الدعم لسلسلة من العمليات عىل المستوى االتحادي‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫الفئات عىل الحصول عليها‪ .‬ي‬
‫لتحس� نتائج خدمات الصحة األولية والتعليم‪ ،‬وتعزيز سبل كسب العيش‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ومستوى المقاطعات‬
‫أ‬
‫األمان االجتماعي الموجهة‪ ،‬وزيادة مستوى التأهب لمواجهة األزمات‪.‬‬ ‫وتوسيع نطاق شبكات أ‬
‫وعىل الرغم مما شهدته البالد عىل مدار عقود من نمو اقتصادي‪ ،‬وارتفاع مستويات التعليم‪ ،‬وانخفاض‬
‫معدالت الخصوبة (وإن كانت ال تزال مرتفعة مقارنة ببقية بلدان المنطقة)‪ ،‬ال تزال المرأة الباكستانية تواجه‬
‫كب�ة ف ي� الحصول عىل الفرص المناسبة‪ .‬ويدعم برنامجنا ف ي� باكستان إصالحات السياسات لزيادة‬ ‫معوقات ي‬
‫مشاركة المرأة ف ي� النشاط االقتصادي عن طريق توسيع نطاق الحصول عىل أجور عادلة وخدمات الضمان‬
‫وتحس� فرص الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫الم�ل بصفة يغ� رسمية‪ ،‬ومعظمهم من النساء‪،‬‬ ‫للعامل� من ن ز‬
‫ين‬ ‫االجتماعي‬
‫ف‬
‫وتوف� مراحيض منفصلة‪ ،‬وإتاحة وسائل نقل للنساء العامالت ي� القطاع الرسمي‪،‬‬ ‫أ‬
‫خدمات رعاية األطفال‪ ،‬أ ي‬
‫التحلييل كيف يمكن‬
‫ي‬
‫ين‬
‫الجنس�‪ .‬ويستكشف عملنا‬ ‫التمي� ي ن‬
‫ب�‬ ‫يز‬ ‫وتحقيق المساواة ف ي� األجور‪ ،‬والقضاء عىل‬
‫ف‬
‫ال� تحول دون مشاركة المرأة ي� القوى العاملة وزيادة‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫لبلدان المنطقة فالمساعدة ي� التصدي للمعوقات ي‬
‫وغ� الرسمي‪.‬‬ ‫ين‬
‫القطاع� الرسمي ي‬ ‫جودة الوظائف ي� كل من‬
‫بناء القدرة عىل الصمود ف ي� االقتصاد‬
‫وتوف� الوظائف من‬‫نقدم المساعدة للبلدان عىل إطالق العنان لمصادر جديدة إإلتاحة الفرص وتحقيق النمو ي‬
‫وتمك� منشآت‬‫ال� يقودها القطاع الخاص‪ ،‬وزيادة الشفافية بشأن الديون واالستثمارات‪ ،‬ي ن‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫خالل دعم الحلول ي‬
‫أ‬
‫الصغ�ة والمتوسطة من الوصول إىل األسواق والحصول عىل االئتمان‪ ،‬وتنفيذ عملية التحول الرقمي‪.‬‬‫ي‬ ‫األعمال‬
‫ال� يمكن أن تبتعد بها البلدان عن نموذج النمو الذي يقوده التصنيع‬ ‫ت‬
‫ويستكشف البحث الذي أجريناه الطرق ي‬
‫نحو نموذج تنمية تقوده الخدمات الذي يدعم القدرة عىل الصمود عىل المدى الطويل‪.‬‬
‫ال�ائب‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ف� بنغالديش‪ ،‬نساعد عىل تقوية المالية العامة والقطاع المايل‪ ،‬وتحديث أنظمة ض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدعم لمنصات التحويالت النقدية ال�ت‬ ‫وجود صناعة تصديرية قادرة عىل المنافسة عالمياً‪ .‬ونقدم أيضاً‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫و� نيبال‪،‬‬
‫عاص�‪ .‬ي‬‫يمكنها االستجابة عىل نحو أرسع للظواهر المناخية بالغة الحدة‪ ،‬مثل الفيضانات واأل ي‬
‫المايل‪ ،‬وتنويع الحلول المالية‪ ،‬وتوسيع‬
‫تساعد عملية بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر عىل زيادة استقرار القطاع ي‬
‫ين‬
‫والتأم� وتمويل الحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫نطاق الحصول عىل الخدمات المالية‪ ،‬وفتح أسواق رأس المال‬
‫ض‬
‫ال� تحدد المبادئ والحوافز المتعلقة بالقروض الخ�اء‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وهي تدعم أيضاً ي‬
‫تداب� السياسات ي‬
‫تعزيز النمو أ‬
‫األ ض‬
‫خ�‬
‫يتعرض نحو ‪ %80‬من المدن الرئيسية ف ي� جنوب آسيا للفيضانات‪ ،‬وينطوي ارتفاع منسوب سطح البحر‬
‫عىل مخاطر تزايد العواصف ف ي� المناطق الساحلية المنخفضة المكتظة بالسكان‪ .‬وتتعرض أنظمة المياه‬
‫والغذاء لضغوط شديدة ‪ -‬حيث يتسبب تزايد التقلبات ف� معدل هطول أ‬
‫األمطار وارتفاع درجات الحرارة ف ي�‬ ‫ي‬
‫شح المياه‪ ،‬مما يقلل إنتاجية المحاصيل‪ ،‬ويؤثر عىل أسعار المواد الغذائية والتغذية وسبل كسب العيش‬
‫تغ� المناخ إىل تدهور حاد ف ي� الظروف المعيشية لما يصل إىل‬‫ارع�‪ .‬فومن الممكن أن يؤدي ي ُّ‬ ‫المتاحة للمز ي ن‬
‫‪ 800‬مليون شخص ي� جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬أطلقنا خريطة طريق للعمل المناخي لمنطقة جنوب آسيا لمساعدة البلدان‬
‫أك� وأفضل‪ ،‬والحد من الفقر من خالل االستفادة‬ ‫وتوف� فرص عمل ث‬‫تغ� المناخ‪ ،‬ي‬
‫ث‬ ‫عىل التصدي لمخاطر ي ُّ‬
‫من الفرص من أجل العمل المناخي‪ .‬وهي تشمل التحول إىل مدن أك� كفاءة ويمكن العيش فيها‪،‬‬
‫واالستثمار ف ي� أنظمة الطاقة النظيفة‪ ،‬وتعزيز الزراعة المراعية للظروف المناخية‪ .‬ف ي� بنغالديش‪ ،‬يساعد‬
‫أ‬
‫توف� سيطرة أفضل‬ ‫م�ش وع بقيمة ‪ 120‬مليون دوالر عىل حماية المحاصيل ومصائد األسماك عن طريق ي‬
‫عىل الفيضانات وأيضاً استخدام أنظمة ري ورصف مراعية للظروف المناخية‪ ،‬وتهدف هذه الجهود‬
‫و� رسي النكا‪ ،‬يعمل م�ش وع بقيمة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ئ‬ ‫إىل تعزيز أ‬
‫أ‬ ‫وتحس� إاإلنتاجية‪ .‬ي‬ ‫الغذا�‪ ،‬وسبل كسب العيش‪،‬‬ ‫ي‬ ‫األمن‬
‫‪ 92‬مليون دوالر عىل تحديث عمليات التنبؤ بالطقس والفيضانات واالنهيارات األرضية‪ ،‬وتطوير أنظمة إاإلنذار‬
‫أك� من‬ ‫المبكر‪ ،‬واالستثمار ف� البنية التحتية القادرة عىل الصمود ف� وجه الفيضانات‪ ،‬مما يعود بالنفع عىل ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشكل ‪ 7‬جنوب آسيا‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 9 :‬مليارات دوالر‬

‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫النقل‬ ‫‪%5‬‬ ‫التعليم‬


‫‪%24‬‬
‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%11‬‬
‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الما‬
‫القطاع ‬
‫ا ‚ دارة العامة‬ ‫‪%5‬‬
‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫الصحة‬

‫‪43‬‬ ‫المناطق‬
‫تغ� المناخ ومواجهة الكوارث الطبيعية عن‬ ‫ف‬
‫تدعيم القدرة عىل تحمل ف ي ُّ‬
‫ت‬
‫و� بوتان‪ ،‬نعمل عىل‬
‫‪ 11‬مليون شخص‪ .‬ي‬
‫مجايل الزراعة وإنشاء الطرق‪.‬‬
‫طريق إجراء تقييم مبتكر للمخاطر الذي ستس�شد به االستثمارات ي� ي‬
‫اإلقليمي‬
‫تعزيز التكامل والتعاون عىل المستوى إ‬
‫تغ�‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫تحس� مستوى ال�ابط االقتصادي‪ ،‬وزيادة القدرة عىل تحمل ي ُّ‬ ‫اإلقليمي من أجل‬ ‫نشجع التعاون إ‬
‫اإلقليمي ف ي� جنوب آسيا" معوقات‬ ‫إ‬ ‫االستثمار‬ ‫"رواد‬ ‫المعنون‬ ‫نا‬
‫ر‬ ‫تقري‬ ‫المناخ‪ ،‬وتحقيق التنمية الب�ش ية‪ .‬ويحلل‬
‫ويويص باتخاذ إجراءات عىل صعيد السياسات‪ ،‬ويستكشف تقريرنا المعنون‬ ‫االستثمار داخل المنطقة‬
‫"الفرص الرقمية ف� جنوب آسيا" يإىل أي مدى يوفر التحول الرقمي مسارات القتصاد إقليمي ث‬
‫أك� قوة‪.‬‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫كيلوم� من الممرات المائية‬ ‫ف ي� بنغالديش وبوتان والهند ونيبال‪ ،‬ندعم عمليات إعادة تأهيل ‪3500‬‬
‫ين‬
‫لتحس�‬ ‫الداخلية وربطها بالطرق وخطوط السكك الحديدية‪ .‬وقد أطلقنا أيضاً برنامجاً متعدد المراحل‬
‫أنشطة النقل والربط التجاري ف ي� الجزء ال�ش ق ي� من المنطقة‪ ،‬باستثمارات أولية تربو عىل ‪ 1.1‬مليار دوالر‬
‫إم�ج للقدرة عىل الصمود ف ي�‬ ‫ي� بنغالديش ونيبال‪ .‬ويدعم م�ش وع تحدي االبتكار المناخي وبرنامج تك ي‬
‫ف‬
‫ف‬
‫بتغ� المناخ وتعزيز القدرة عىل الصمود ي� وجه‬ ‫الهند الحلول التجريبية لتلبية االحتياجات المرتبطة ي ُّ‬
‫اإلقليمية للعمل الجماعي‪ ،‬بما ف ي� ذلك الشبكة المهنية للنساء‬ ‫الكوارث‪ .‬كما نشارك من خالل المنتديات إ‬
‫العامالت ف ي� قطاع الكهرباء ‪ ،WePower‬وهي شبكة تضم عدداً من النساء المهنيات ف ي� قطاعي الطاقة‬
‫لتحس� مستوى المعلومات عن الطقس‬ ‫ين‬ ‫الما� والجوي‪ ،‬وهو منصة‬ ‫ئ‬
‫والكهرباء‪ ،‬ومنتدى جنوب آسيا للرصد ي‬
‫والخدمات المناخية‪.‬‬

‫الجدول ‪ 15‬جنوب آسيا‬


‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬
‫االتجاهات‬ ‫أ‬
‫الحالية‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المؤ�‬ ‫ش‬
‫‪1,878‬‬ ‫‪1,639‬‬ ‫‪1,391‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬ ‫إجمايل عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫‪2,104‬‬ ‫‪1,147‬‬ ‫‪445‬‬ ‫إجمايل الدخل القومي (طريقة أطلس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫باألسعار الجارية للدوالر)‬ ‫أ‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫المحيل (‪ %‬سنوياً)‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪262‬‬ ‫‪425‬‬ ‫ب‬
‫‪577‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�)‬
‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪64‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد لإلإناث (بالسنوات)‬
‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات)‬
‫‪2,784‬‬ ‫‪1,877‬‬ ‫‪1,073‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫الفقر المدقع (‪ %‬من السكان الذين يعيشون عىل أقل من‬
‫‪15.2‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫ب‬
‫‪39.6‬‬ ‫‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ال�ش ائية‬
‫لعام ‪)2011‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫خدمة الديون كنسبة من صادرات السلع والخدمات‬
‫ئييس‬
‫والدخل الر ي‬
‫اإلناث إىل الذكور ف ي� القوى العاملة (‪)%‬‬ ‫نسبة مشاركة إ‬
‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫‪69‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫إجمايل العمالة)‬
‫ي‬ ‫إجمايل العمالة يغ� المستقرة (‪ %‬من‬ ‫ي‬
‫(تقدير نموذجي استناداً إىل منظمة العمل الدولية)‬
‫أ‬
‫معدل وفيات األطفال دون سن الخامسة لكل‬
‫‪39‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ 1000‬مولود حي‬
‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة‬ ‫ئ‬ ‫معدل إتمام مرحلة التعليم‬
‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ي‬
‫العمرية المعنية)‬
‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإل تن�نت (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬
‫األفراد الذين يستخدمون إ‬
‫‪96‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪56‬‬ ‫إمكانية الحصول عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان)‬
‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬ ‫إجمايل االستهالك‬‫ي‬ ‫استهالك الطاقة المتجددة (‪ %‬من‬
‫النها� للطاقة)‬ ‫ئ‬
‫أ‬ ‫أ ي‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات الرصف‬
‫‪69‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الصحي أ‬
‫األساسية (‪ %‬من السكان)‬
‫أ‬
‫األشخاص الذين يستخدمون عىل األقل خدمات مياه‬ ‫أ‬
‫‪91‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬
‫ال ب األساسية (‪ %‬من السكان)‬ ‫أ‬ ‫�ش‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2014‬و‪2021‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ http://data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫اإلقليمية عىل الموقع‪.https://pip.worldbank.org :‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات إ‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/sar :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪44‬‬
‫تحت الضوء‬
‫مساعدة بنغالديش عىل مواجهة ارتفاع منسوب‬
‫متغ�‬
‫سطح البحر ومناخ ي‬
‫عاص� المدارية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف أ‬ ‫تعا� ف� ض‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫الما� من خسائر فادحة ي� األرواح بسبب األ ي‬ ‫ي‬ ‫ال� كانت ي ي‬ ‫لقد أصبحت بنغالديش‪ ،‬ف ي‬
‫اإلعجاب‬ ‫ي إ‬ ‫يث�‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫اقتصادي‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫نمو‬ ‫وحققت‬ ‫المناخ‪،‬‬ ‫تغ�‬
‫ي ُّ‬ ‫تحمل‬ ‫عىل‬ ‫السواحل‬ ‫قدرة‬ ‫�‬ ‫فرائدة عىل مستوى العالم ي‬
‫م�ايدة‪ .‬ولوقوعها‬ ‫بوت�ة ت ز‬‫ي‬ ‫سواحلها‬ ‫ب‬ ‫ت�‬ ‫ض‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫العواصف‬ ‫لمواجهة‬ ‫التأهب‬ ‫مستوى‬ ‫ح� تعمل عىل زيادة‬ ‫� ن‬
‫عاص� ويؤدي إىل زيادة قوة العواصف العاتية ‪ -‬فإن بنغالديش‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعىل يخليج البنغال ‪ -‬وهو نقطة جذب أ‬
‫لأل‬
‫ي‬ ‫ال� تتكون معظم مساحتها من دلتا أ‬
‫األنهار ويبلغ عدد سكانها ‪ 165‬مليون نسمة‪ ،‬تمتلك اليوم شبكة من‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫المالي� من األشخاص عىل وجه الرسعة‪ ،‬وحواجز توفر الحماية‬ ‫ين‬ ‫المالجئ‪ ،‬ونظام إنذار مبكر يتيح إجالء‬
‫كيلوم� من السواحل المعرضة للخطر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أأل ثك� من ستة آالف‬
‫أك� من‬ ‫أك� من ألف مأوى لحماية ث‬ ‫ولمساندة هذه الجهود‪ ،‬ساعد البنك � بناء وإعادة تأهيل ث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫تحسن سبل الوصول‬ ‫كيلوم�ا من الطرق المعبدة ت‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫باإلضافة إىل ‪550‬‬ ‫عاص�‪ ،‬إ‬ ‫‪ 1.2‬مليون شخص أثناء األ ي‬
‫ي ّ‬ ‫ف‬
‫إىل القرى المجاورة‪ .‬وتُستخدم المالجئ كمدارس ابتدائية ي� أحوال الطقس العادية‪ ،‬ويمكنها تحمل رياح‬
‫ال� تزين حوائط الفصول‪،‬‬ ‫كيلوم�ا ف� الساعة‪ .‬وخلف الجداريات زاهية أ‬
‫األلوان ت‬ ‫ت‬ ‫تزيد رسعتها عىل ‪260‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أك� من ألف شخص‪،‬‬ ‫وصممت الطوابق السفلية بحيث تستوعب ث‬ ‫المسلحة‪،‬‬ ‫الخرسانة‬ ‫توجد جدران من‬
‫األلواح الشمسية وأوعية تجميع مياه أ‬
‫األمطار‬ ‫مع تخصيص مساحة للماشية‪ .‬باإلضافة ُ إىل ذلك‪ ،‬تضمن أ‬
‫إ‬
‫عاص�‪ ،‬تُعد هذه المرافق مراكز تجمع مجتمعية تنبض‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫و� يغ� موسم األ ي‬ ‫توف� إمدادات الكهرباء والمياه‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫اق�اع‪ ،‬ومكاتب طبية‪ .‬وتوجد بها أيضاً ممرات منحدرة‬ ‫بالحياة‪ ،‬حيث تُستخدم كأماكن لالجتماعات‪ ،‬ومراكز ت‬
‫اإلعاقة من الوصول إليها‪.‬‬ ‫ن أ‬
‫لتمك� األشخاص ذوي إ‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫عاص� ي� بنغالديش‪ ،‬وهو نظام إنذار مبكر‬ ‫وقد قدمنا أيضاً الدعم بل�نامج االستعداد لمواجهة األ ي‬
‫أك� من ‪ 76‬ألف متطوع‪ ،‬نصفهم من النساء‪ ،‬تلقوا جميعاً التدريب عىل االستعداد لمواجهة‬ ‫يضم ث‬
‫ين‬
‫للمتطوع�‬ ‫و� آالف المجتمعات المحلية النائية عىل طول الساحل والمناطق الداخلية‪ ،‬يمكن‬ ‫الكوارث‪ .‬ف‬
‫عىل أحدث التنبؤات الجوية والمساعدة ف� توجيه أ‬ ‫ي‬
‫األرس إىل المالجئ‪ ،‬عىل غرار ما حدث عندما‬ ‫ي‬ ‫الحصول‬
‫ض�ب إعصار ياس اليابسة ف ي� مايو‪/‬أيار ‪ .2021‬وقد دعمت بنغالديش نظامها المكون من ‪ 139‬منطقة من‬
‫ال� تعد خط الدفاع أ‬ ‫األر ض‬ ‫أ‬
‫األول‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2013‬يقدم‬ ‫ا� الساحلية المستصلحة‪ ،‬أو السدود الواقية‪ ،‬ت ي ُ‬ ‫ي‬
‫كيلوم� من السدود‪ ،‬إىل جانب شبكات الرصف والبنية‬ ‫ت‬ ‫أك� من ‪700‬‬ ‫البنك المساعدة عىل إعادة تأهيل ث‬
‫توف� الحماية من العواصف العاتية وموجات المد والجزر الشديدة‪ ،‬وترسب‬ ‫التحتية الوقائية‪ ،‬من أجل ي‬
‫المياه المالحة‪ ،‬وتآكل المناطق الساحلية‪.‬‬
‫للف�ة ‪،2022-2020‬‬ ‫تغ� المناخ الذي يضم ‪ 48‬عضواً ت‬
‫وبصفتها رئيس ف منتدى البلدان المعرضة لخطر ي ُّ‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬‫ي ُّ‬ ‫لمخاطر‬ ‫المعرضة‬ ‫للبلدان‬ ‫الصمود‬ ‫عىل‬ ‫تساعد بنغالديش ي� تحديد مسار مستدام وقادر‬
‫إجمايل الناتج‬ ‫من‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫باستثمار‬ ‫‪2018‬‬ ‫عام‬ ‫�‬ ‫ال�مت الحكومة ف‬ ‫وبموجب خطة دلتا بنغالديش ‪ ،2100‬ت ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المحيل للبالد سنوياً‪ ،‬أي نحو ‪ 6‬مليارات دوالر‪ ،‬ف ي� زيادة قدرتها عىل الصمود وتعزيز التنمية االجتماعية‬ ‫ي‬
‫الثا� ‪ ،2021‬أطلقت بنغالديش أيضاً أول خطة الزدهار المناخ ف ي� العالم‬ ‫ن‬
‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬‫ف‬
‫واالقتصادية‪ .‬ي‬
‫وتوف� فرص عمل‪ ،‬وتعزيز قطاع الطاقة المتجددة‪ .‬ومن‬ ‫لتعزيز القدرة عىل الصمود‪ ،‬وتنمية االقتصاد‪،‬‬
‫األرواح‪ ،‬ويقدم‬ ‫شأن نجاح بنغالديش ف� بناء القدرة عىل الصمود يأن ينقذ عدداً ال يعد وال يحىص من أ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫خريطة طريق لالستثمارات عىل المدى الطويل ف ي� عمليات التكيف‪ ،‬واستنهاض المجتمعات المحلية‪،‬‬
‫والتأهب لمواجهة الكوارث‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫المناطق‬
‫التقرير السنوي للبنك الدولي لعام ‪2022‬‬ ‫‪46‬‬
‫اإلنمائية‬ ‫أ‬
‫العمل من أأجل تحقيق األهداف إ‬
‫ف ي� خضم األزمات‬
‫ب� البيانات‬ ‫اإلنمائية من خالل مزيج يجمع ي ن‬
‫يقدم البنك يد المساعدة للبلدان لتعمل عىل تحقيق أهدافها إ‬
‫التحلييل‪ ،‬والمشورة بشأن السياسات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والمساعدات الفنية‪ ،‬والقدرة عىل جمع مختلف‬ ‫ي‬ ‫والعمل‬
‫خ�اتنا الميدانية مختلف البلدان والمناطق والقطاعات‪ ،‬مما يمكِّ ننا‬ ‫وتغطي‬ ‫االجتماعات‪.‬‬ ‫وتنظيم‬ ‫اف‬ ‫أ‬
‫األطر‬
‫ب‬
‫من تعزيز العمل عىل تحقيق خطة التنمية العالمية‪ .‬وتوفِّر بياناتنا وبحوثنا منافع عامة عالمية؛ إذ تساعد‬
‫ف� إثراء وضع السياسات والعمليات والحلول اإلنمائية‪ ،‬كما تتيح لنا ولمجتمع التنمية أ‬
‫األوسع نطاقاً إمكانية‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫المش�كة‪ .‬وإذ تواجه البلدان أزمات‬ ‫اإلنمائية‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫التقدم المحرز نحو تحقيق األهداف إ‬ ‫تقييم اآلثار ورصد ُّ‬
‫م�اتنا التنافسية تؤهلنا أألن نكون �ش يكاً جديراً بالثقة ف ي� مساعدتها عىل‬
‫متعددة تتسم بالتداخل‪ ،‬فإن ي ز‬
‫تعاف مستدام‪.‬‬
‫العمل من أجل تحقيق ٍ‬

‫متغ�‬ ‫ئ ف‬ ‫تحقيق أ‬
‫الغذا� ي� عالم ي ِّ‬
‫ي‬ ‫األمن‬
‫وكاف‪.‬‬
‫ومغذ ٍ‬‫ٍ‬ ‫الما�‪ ،‬واجه المليارات من الب�ش مصاعب ف ي� الحصول عىل طعام مأمون‬ ‫ي‬
‫خالل العام ض‬
‫آ‬ ‫وتشمل أ‬
‫األسباب وراء ذلك استمرار اآلثار الناجمة عن جائحة كورونا‪ ،‬وارتفاع تكاليف الغذاء والنقل‬
‫ت‬
‫ال� زاد‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫اإلقليمية‪ ،‬واالضطرابات ي� حركة التجارة‪ ،‬والظواهر الجوية بالغة الشدة ي‬
‫واألسمدة‪ ،‬والرصاعات إ‬

‫تتبع آ‬
‫اآلثار عىل أشد الناس فقرا من جراء جائحة كورونا‪ ،‬والتضخم‪ ،‬والحرب‬ ‫ُّ‬
‫تتبع‬ ‫تعاف متفاوت من جائحة كورونا‪ ،‬يواصل البنك‬ ‫وسط ما يشهده االقتصاد العالمي من ٍ‬
‫األشد فقراً ف� العالم‪ .‬وتش� البيانات إىل أن عام ‪ 2022‬ف� طريقه ُّألنأ‬ ‫اآلثار الواقعة عىل الفئات أ‬‫آ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثا� أسوأ عام بهذا القرن فيما يخص مكافحة الفقر‪ ،‬وذلك بسبب استمرار آثار الجائحة‬ ‫ن‬
‫والتضخم والحرب ف� أوكرانيا‪ .‬وأظهر تحليلنا أن الجائحة أدت إىل زيادة أوجه عدم المساواة �ف‬ ‫يصبح ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ب� البلدان وداخلها – وبددت جزئياً ما تحقق من تراجع ف ي� هذه‬ ‫مستويات الدخل عالمياً – فيما ي ن‬
‫الماضي� ‪ .‬ويحمل تصاعد معدالت الفقر وعدم المساواة ف ي� طياته‬ ‫ين‬ ‫األوجه عىل مدى العقدين‬ ‫أ‬
‫التداب� المتعلقة بالسياسات‬ ‫أ‬
‫مخاطر إلحاق ضأ�ار طويلة األمد برأس المال الب�ش ي‪ .‬وقد حددنا‬
‫ي‬
‫الوطنية الالزمة‪ ،‬إىل جانب التنسيق والدعم عىل الصعيد العالمي‪ ،‬لمعاودة إحراز تقدم �ف‬
‫ُّ ي‬
‫مجال مكافحة الفقر وعدم المساواة‪.‬‬
‫ور َّكزنا عىل قضية عدم المساواة عند تجميع أصحاب المصلحة للتصدي للتحديات العالمية‪.‬‬
‫العالمي� ف ي� فعالية مبا�ش ة بعنوان جائحة‬ ‫ين‬ ‫والخ�اء‬
‫وشارك عدد من واضعي السياسات الوطنية ب‬
‫الثا� ‪ .2022‬وعرضت فعالية بعنوان النمو �ف‬ ‫كورونا وتزايد عدم المساواة نُظِّمت ف� يناير‪/‬كانون ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ت‬
‫وال� نُظِّمت عىل هامش االجتماعات السنوية لعام ‪ ،2021‬مجموعة من وجهات‬ ‫وقت األزمة‪ ،‬ي‬
‫أك� شموالً‪.‬‬ ‫النظر حول كيفية جعل النمو االقتصادي ث‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫تأث� الجائحة عىل األطفال‪ .‬ووجد تقريرنا المش�ك أن‬ ‫ف‬
‫وشاركنا مع اليونيسف ي� استكشاف ي‬
‫البالغ� �ف‬
‫ين‬ ‫ال� لديها أطفال فقدت مصادر دخلها خالل الجائحة‪ ،‬وأن‬ ‫ت‬ ‫ث أ‬
‫ي‬ ‫ثل� األرس المعيشية ي‬ ‫ي‬
‫ث‬
‫واحدة من يب� كل أربع أرس معيشية لديها أطفال يمضون يوماً أو أك� بدون طعام‪.‬‬ ‫ن‬
‫وتُعد منصة الفقر وعدم المساواة الخاصة بنا أداة تفاعلية جديدة تتيح الوصول برسعة إىل‬
‫أك� من ‪ 150‬بلداً‪ .‬وتتيح هذه‬ ‫المش�ك ف� ث‬ ‫ت‬ ‫تقديرات البنك بشأن الفقر وعدم المساواة والرخاء‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫المستخدم ويشمل ذلك العمل بالبيانات الجزئية األساسية‬ ‫ِ‬ ‫أك� من التفاعل مع‬ ‫األداة أيضا قدراً ب‬
‫السابقت�‪ ،‬شبكة إحصاء الفقر وبوابة‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫دات�‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ُمج َّهلة المصدر إإلجراء تحليل فردي‪ ،‬وتحل محل األ ي‬
‫اللت� تم االستغناء عنهما ف ي� مارس‪/‬آذار ‪.2022‬‬ ‫واإلنصاف‪ ،‬ي ن‬ ‫بيانات الفقر إ‬

‫‪47‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وقد أدت الحرب ف ي� أوكرانيا إىل زيادة حدة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة‬ ‫تواترها من جراء ي ُّ‬
‫ن‬
‫الغذا� العالمي والتغذية‪ ،‬وال سيما فيما يب� الفقراء‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫واألسمدة‪ ،‬وهو ما نتجت عنه تداعيات عىل األمن‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫وإننا نساعد البلدان عىل التصدي لهذه التحديات مع تدعيم قدرة النظم الغذائية عىل الصمود عىل‬
‫و� مايو‪/‬أيار ‪،2022‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المدى الطويل باالستفادة من التجارب‪ ،‬ومن بينها أزمة أسعار الغذاء ي� عام ‪ .2008‬ي‬
‫الغذا�‪ ،‬وذلك بتقديم‬ ‫ئ‬ ‫أعلنا عن مساندة مجموعة البنك لتنفيذ استجابة عالمية شاملة بشأن أ‬
‫األمن‬
‫ي‬
‫ح� يونيو‪/‬حزيران ‪ 2023‬لتمويل م�ش وعات قائمة وجديدة ف ي� مجاالت الزراعة‬ ‫ما يصل إىل ‪ 30‬مليار دوالر ت‬
‫والتغذية والحماية االجتماعية والمياه والري‪ .‬وستساعد البيانات والتحليالت والمشورة بشأن السياسات‬
‫واألسمدة‪ ،‬وتعزيز النظم الغذائية‪ ،‬وتسهيل زيادة التجارة‪ ،‬ومساندة‬ ‫األغذية أ‬ ‫والتمويل ف� النهوض بإنتاج أ‬
‫ي‬
‫األ ثك� احتياجاً‪ .‬وتُد َّعم هذه الجهود من خالل تعاوننا مع ال�ش كاء والمشاركة ف ي�‬ ‫والمنتج� أ‬ ‫ين‬ ‫األرس المعيشية‬ ‫أ‬
‫الغذا�‪ ،‬ومجموعة العمل‬ ‫ئ‬ ‫لألمن‬‫الغذا� ومن بينها التحالف العالمي أ‬ ‫ئ‬ ‫المبادرات العالمية المعنية أ‬
‫باألمن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لألزمات العالمية‬ ‫األمم المتحدة لالستجابة أ‬ ‫المعنية بمسارات العمل المتعلقة بالغذاء التابعة لمجموعة أ‬
‫الغذا�‪ ،‬وخطة عمل المؤسسات المالية‬ ‫ئ‬ ‫واألمن‬ ‫بشأن الغذاء والطاقة والتمويل‪ ،‬وال�نامج العالمي للزراعة أ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ئ‬
‫الغذا� ‪.‬‬ ‫األمن‬ ‫الدولية للتصدي النعدام أ‬
‫ي‬
‫الثا� ‪ ،2021‬أطلقنا برنامجاً لتعزيز قدرة النظم الغذائية عىل الصمود ف ي� غرب‬ ‫ن‬
‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ال�نامج ‪ 4‬ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫الغذا� والتغذية‪ .‬وسيغطي ب‬ ‫ي‬ ‫أفريقيا بتكلفة قدرها ‪ 570‬مليون دوالر من أجل دعم األمن‬
‫تحس� القدرة عىل الصمود‪ ،‬وتعزيز سالسل القيمة داخل المنطقة‪ ،‬وبناء قدراتها‬ ‫ين‬ ‫شخص وسيساعد ف ي�‬
‫ارع� عىل الحصول‬ ‫هاي�‪ ،‬ساعدنا � تعبئة تمويل طارئ لمساعدة المز ي ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫أ‬
‫ي‬ ‫و� ي‬ ‫عىل إدارة المخاطر الزراعية‪ .‬ي‬
‫أ‬
‫ا�‬ ‫ض‬ ‫ف‬
‫أك� عىل الصمود ي� إدارة الزراعة واألر ي‬ ‫عىل البذور واألسمدة مع تشجيع اعتماد ممارسات ذات قدرة ب‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫أ‬ ‫�ش‬
‫ونلعب دوراً رائداً ي� إعادة النظر ي� النظم الغذائية لدعم صحة الب واالقتصادات وكوكب األرض‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الدويل لبحوث السياسات‬ ‫األمم المتحدة بشأن النظم الغذائية لعام ‪ ،2021‬شاركنا مع المعهد‬ ‫و� قمة أ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� تحكم هذه‬ ‫ت‬ ‫األر ض ف ت‬ ‫الغذائية وتحالف الغذاء واستخدام أ‬
‫ا� ي� اق�اح خمس طرق إإلصالح الحوافز المالية ي‬ ‫ي‬
‫الثا� ‪ ،2022‬أصدرنا تقريراً ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫اإلنتاجية‬ ‫مش�كاً مع المعهد توصل إىل أنه يمكن زيادة إ‬ ‫و� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫النظم‪ .‬ي‬
‫ن‬
‫االستئما�‬ ‫وخفض انبعاثات غازات الدفيئة من خالل إعادة توجيه السياسات الزراعية‪ .‬ويهدف صندوقنا‬
‫ي‬
‫"النظم الغذائية ‪ "2030‬إىل مساعدة البلدان لمواصلة هذا المسار‪.‬‬
‫ب� الب�ش‬ ‫وقد ذكرتنا جائحة كورونا بأهمية نهج الصحة الواحدة‪ :‬الحفاظ عىل عالقة تفاعل صحية ي ن‬
‫قدمنا منحاً لمساعدة البلدان ف ي� خمس‬ ‫والحيوانات والبيئة‪ .‬ومن خالل صندوق "النظم الغذائية ‪َّ ،"2030‬‬
‫ب� مختلف القطاعات‪ ،‬وال�تيبات المؤسسية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫األسس لهذا النهج‪ ،‬مثل التنسيق ي ن‬ ‫مناطق عىل وضع أ‬
‫ف‬
‫اإلقليمية‪ ،‬ومراقبة األمراض ي� الب�ش والحيوانات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫واإل ت‬
‫س�اتيجيات إ‬ ‫إ‬
‫تعا� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬يك ِّثف البنك عمله بشأن النظم‬ ‫ن‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫البلدان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫ومع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و� إطار سلسلتنا المعنونة مستقبل الغذاء‪ ،‬قمنا بن�ش دراسة لمساعدة البلدان‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الغذائية ي� هذه البلدان‪ .‬ي‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫باإلضافة‬ ‫ال� يمكن أن تلعب دوراً بالغ األهمية ي� الحفاظ عىل السالم واستعادته إ‬ ‫عىل تدعيم هذه النظم ي‬
‫آ‬
‫تغ� المناخ أحد مسببات الجوع‪ ،‬ومع اشتداد حدة اآلثار‪ ،‬فإنه يجب علينا‬ ‫إىل الحد من الفقر‪ .‬ولطالما كان ي ُّ‬
‫ديسم�‪/‬كانون‬ ‫ف‬
‫ال� أجريناها ي�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف أ‬
‫أ‬
‫ب‬ ‫و� دراستنا ي‬ ‫االستثمار ي� األساليب المبتكرة المراعية للتقلُّبات المناخية‪ .‬ي‬
‫أ‬
‫األول ‪ 2021‬عن الزراعة المائية وتربية الح�ش ات ي� أفريقيا‪ ،‬حددنا مساراً واعداً لتنويع مصادر األغذية‬ ‫ف‬
‫تعا� من الهشاشة والرصاع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫وال� ي‬ ‫الطازجة واألعالف الحيوانية واألسمدة ي� المناطق محدودة الموارد ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫اليق� والهشاشة‪ ،‬تعطي مثل هذه األفكار أمال ً ي� مستقبل‬ ‫ت�ايد فيه أجواء عدم ي ن‬ ‫وغ�ها‪ .‬و� وقت ت ز‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫والعنف ي‬
‫أفضل من حيث أمن واستدامة الغذاء‪.‬‬

‫مساندة البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‬


‫المدقع� ف ي� أوضاع هشة ومتأثرة بالرصاعات‪.‬‬‫ين‬ ‫ثل� فقراء العالم‬ ‫ث‬
‫بحلول عام ‪ ،2030‬سيعيش ما يصل إىل ي‬
‫أ‬
‫تغ� المناخ واألخطار‬ ‫المحركة للهشاشة والرصاع والعنف مع مخاطر أخرى تفاقمها ومنها ي ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫وتتفاعل العوامل‬
‫ً‬
‫الغذا� ‪ .‬وقد ازداد هذا الوضع تفاقما بسبب آثار جائحة كورونا‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫الطبيعية والجوائح وانعدام األمن‬
‫ي‬
‫وال سيما بالنسبة للفئات أ‬
‫األشد فقراً وتهميشاً‪ ،‬ومن بينها النساء والفتيات‪.‬‬
‫اس�شاداً ت‬
‫بإس�اتيجيتنا للتعامل‬ ‫وتمد مجموعة البنك يد المساعدة للبلدان يك تتصدي لهذه التحديات ت‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫وال� تحدد ال�امنا بمنع نشوب‬ ‫مع أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف الصادرة ف� بف�اير‪/‬شباط ‪ 2020‬ت‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪48‬‬
‫واألزمات‪ ،‬ومساعدة البلدان عىل الخروج من دائرة‬ ‫الرصاعات‪ ،‬ومواصلة المشاركة ف� أثناء الرصاعات أ‬
‫ي‬
‫وال�اماتنا أ‬ ‫إس�اتيجياتنا ومبادراتنا ت ز‬ ‫س�اتيجية ثت�ي ت‬ ‫اإل ت‬ ‫آ‬
‫األخرى‬ ‫الهشاشة‪ ،‬والحد من اآلثار يغ� المبا�ش ة‪ .‬وهذه إ‬
‫ف‬
‫ال� يجري إعدادها وتعميمها ي� مختلف‬ ‫ت‬
‫من خالل ال ُن ُهج المبتكرة بشأن التمويل والعمليات والتحليالت ي‬
‫ال� تحدد دوافع‬ ‫ت‬
‫وحدات مجموعة البنك‪ .‬ويشمل ذلك تقييماتنا للمخاطر ومدى القدرة عىل الصمود ي‬
‫لالس�شاد بذلك ف ي� مشاركتنا مع البلدان‪ .‬ومنذ إطالق هذه‬ ‫الهشاشة والرصاع والعنف ومصادر هذه القدرة ت‬
‫س�اتيجية‪ ،‬أجرت مجموعة البنك ‪ 22‬تقييماً وطنياً وثالثة تقييمات إقليمية وتقييما واحداً عىل المستوى‬ ‫اإل ت‬ ‫إ‬
‫الوط� ‪.‬‬‫ن‬ ‫دون‬
‫ي‬
‫يبلغ تمويل مجموعة البنك للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف أعىل مستوى له عىل‬
‫تقدمه المؤسسة الدولية للتنمية إىل هذه البلدان بواقع‬ ‫اإلطالق‪ .‬فقد زاد البنك نسبة التمويل الذي ِّ‬ ‫إ‬
‫ت‬
‫ب� العملية السادسة ع�ش ة لتجديد مواردها (السنوات المالية ‪ 2012‬ح� ‪)2014‬‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫ثالثة أمثال ف� ت‬
‫ي‬
‫وال� تم ف ي� إطارها توجيه ‪ 30.3‬مليار دوالر‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫والعملية التاسعة ع ة (السنتان الماليتان ‪ 2021‬ح� ‪ )2022‬ي‬
‫�ش‬
‫ال�امات‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك عىل تقديم ‪ 16.3‬مليار دوالر ضمن ت ز‬ ‫ف‬
‫إىل هذه البلدان‪ .‬ي‬
‫العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬ويشمل‬
‫األوضاع وكذلك نوافذ المؤسسة لمساندة‬ ‫ذلك االستخدامات من المحفظة المخصصة لمعالجة هذه أ‬
‫الغذا�)‪ ،‬ومناطق محددة‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫لألزمات (بما ي� ذلك األمن‬ ‫ف‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة‪ ،‬والتصدي أ‬ ‫ين‬
‫ي‬
‫وتساند نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة‪ ،‬مق�نة باستثمارات مؤسسة التمويل الدولية أو ضمانات‬ ‫ت‬
‫األشد فقراً والمتأثرة بأوضاع الهشاشة‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬عمليات االستثمار ف� البلدان أ‬
‫ي‬
‫والرصاع والعنف‪.‬‬
‫ش� أنحاء العالم تستضيفهم بلدان نامية‪،‬‬ ‫الالجئ� البالغ عددهم قرابة ‪ 27‬مليوناً ف� ت‬ ‫ين‬ ‫إن معظم‬
‫ي‬
‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬تم االرتباط ي� إطار‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ن‬
‫نازح� بعد م ي خمسة أعوام‪ .‬ي‬ ‫وال يزال ثالثة أرباعهم ي‬
‫العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة بتقديم ‪ 1.4‬مليار دوالر لصالح المجتمعات المحلية‬
‫والالجئ�‪ ،‬منها ‪ 642‬مليون دوالر ارتبط البنك بتقديمها لتمويل ‪ 14‬م�ش وعاً ف ي� بوروندي وتشاد‬ ‫ين‬ ‫المضيفة‬
‫ض‬
‫ونطبق نُهجاً إقليمية ي� المناطق شديدة الت�ر‬ ‫ف‬ ‫وأوغندا‪.‬‬ ‫السودان‬ ‫وجنوب‬ ‫والنيجر‬ ‫وكينيا‬ ‫وإثيوبيا‬ ‫ت‬
‫وجيبو�‬
‫ِّ‬ ‫ي‬
‫األفريقي‪.‬‬ ‫ال�وح القرسي ومن بينها مناطق الساحل وبح�ة تشاد والقرن أ‬ ‫من موجات ن ز‬
‫ي‬
‫لتحس� مساندة البلدان‬ ‫ين‬ ‫ووفَّرت العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة أيضا مخصصات‬
‫ال� تواجه تحديات الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬ويشمل ذلك تقديم ‪ 3.1‬مليارات دوالر لمساعدة‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫األفقر ي‬
‫ومايل‬ ‫ف‬
‫والكام�ون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ي‬ ‫ي‬ ‫الحكومات عىل منع التصعيد ي� بوركينا فاصو‬
‫ف‬
‫وموزامبيق والنيجر؛ و‪ 1.7‬مليار دوالر لمساندة احتمال العودة للعمل ي� جمهورية أفريقيا الوسطى وغامبيا‬
‫ال� تشهد رصاعات‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫فعال ي� المناطق ي‬ ‫والصومال والسودان‪ ،‬و‪ 351‬مليون دوالر لمواصلة العمل بشكل ّ‬
‫بالغة الحدة ف ي� جنوب السودان واليمن‪.‬‬
‫أك� من ‪ 30‬مليار‬ ‫وتب� العملية الع�ش ون لتجديد موارد المؤسسة عىل هذه المساندة بتخصيص ث‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫تعا� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ي� الف�ة يب� يوليو‪/‬تموز ‪ 2022‬ويونيو‪/‬حزيران‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ال� ي‬ ‫دوالر للمناطق ي‬
‫والتعم� الجاري تنفيذها ف ي� البلدان المتأثرة‬ ‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫عمليات‬ ‫محفظة‬ ‫نسبة‬ ‫‪ .2025‬وقد زادت‬
‫ف‬
‫األوضاع بأك� من الضعف منذ السنة المالية ‪ 2016‬لتبلغ ‪ 6.4‬مليارات دوالر ي� السنة المالية ‪.2022‬‬ ‫ث‬ ‫بهذه أ‬
‫ال� تستضيف‬ ‫ت‬
‫الميرَّس مساعدات للبلدان متوسطة الدخل ي‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫ويقدم ب‬ ‫ِّ‬
‫ال�نامج منحاً تزيد قيمتها عىل ‪ 795‬مليون دوالر وال�ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫قد‬
‫َّ‬ ‫‪،2016‬‬ ‫عام‬ ‫ومنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫الالجئ�‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫كب�‬ ‫ي‬ ‫أعداداً‬
‫ي‬ ‫لتحس� أ‬
‫لالجئ� والمجتمعات‬ ‫ين‬ ‫األحوال المعيشية‬ ‫ين‬ ‫ميرَّس‬ ‫تمويل‬ ‫صورة‬ ‫�‬ ‫عبأت نحو ‪ 6.4‬مليارات دوالر ف‬
‫َّ‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫السوري�‪،‬‬ ‫ين‬
‫الالجئ�‬ ‫األردن ولبنان عىل معالجة آثار استضافة‬ ‫المحلية المضيفة لهم‪ .‬ويساعد ال�نامج أ‬
‫ب‬
‫ف�ويال والمجتمعات المحلية‬ ‫أك� من مليون نازح من ن ز‬ ‫كما يساعد كولومبيا وإكوادور عىل تلبية احتياجات ث‬
‫الميرَّس الذي‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل‬ ‫ف‬
‫َّ‬ ‫و� عام ‪ ،2022‬انضمت مولدوفا إىل ب‬ ‫المضيفة لهم‪ .‬ي‬
‫ين‬
‫الالجئ�‬ ‫ميرَّس لمساندة‬ ‫ف‬ ‫سيقدم منحة بقيمة ‪ 9‬ي ن‬
‫مالي� دوالر لتعبئة ‪ 43‬مليون دوالر ي� صورة تمويل َّ‬ ‫ِّ‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ال�نامج أيضا التنسيق فيما يب� بنوك التنمية‬ ‫اني� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ .‬ويساند ب‬ ‫األوكر ي ن‬
‫المشاركة‪.‬‬ ‫أ‬
‫متعددة األطراف واألمم المتحدة والبلدان‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫نسا�‪ ،‬والتنمية‪ ،‬وبناء‬ ‫ن‬
‫اإل ي‬ ‫تعمل مجموعة البنك عىل تعميق التعاون مع المنظمات المعنية بالعمل إ‬
‫واألمن‪ ،‬ومؤسسات القطاع الخاص لالستفادة من التفويضات التكميلية الممنوحة لنا وتدعيم‬ ‫السالم‪ ،‬أ‬
‫أك� من ‪ 40‬منطقة متأثرة‬ ‫األمم المتحدة ف� ث‬ ‫تأث� أنشطتنا عىل أرض الواقع‪ .‬ويتعاون البنك مع وكاالت أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و� اليمن‪ ،‬نعمل بشكل وثيق مع‬ ‫ف‬ ‫صعوبة‪.‬‬ ‫شد‬ ‫باألزمات‪ ،‬مما يمكِّ ننا من مواصلة العمل ف� البيئات أ‬
‫األ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪49‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫األغذية العالمي وكذلك المنظمات‬ ‫األغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج أ‬
‫اليونيسف ومنظمة أ‬
‫الالجئ� �ش يك مهم ف ي� تلبية احتياجات‬
‫ين‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون‬‫غ� الحكومية الدولية‪ .‬والمفوضية السامية أ‬
‫ي‬
‫ال� تمولها المؤسسة الدولية‬ ‫ف‬
‫النازح� قرساً والمجتمعات المحلية المضيفة لهم و� تنفيذ العمليات ت‬
‫ين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الميرَّس‪ .‬ومن خالل ال�ش اكة مع منظمات مثل اللجنة الدولية‬
‫وال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫للتنمية ب‬
‫األحمر‪ ،‬بمقدورنا تنفيذ م�ش وعات ف ي� البلدان المتأثرة بالرصاعات وتقديم الخدمات الحيوية‬ ‫للصليب أ‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫أ‬
‫ال� يتعذر عىل البنك الوصول إليها‪ ،‬مثل جنوب السودان‪.‬‬‫لألشخاص األك� احتياجاً ي� المناطق ي‬

‫تحمل أعباء الديون‬


‫التصدي لتحديات استمرارية القدرة عىل ُّ‬
‫ال� سلطت الضوء عىل خطر ارتفاع الديون ف ي� االقتصادات‬ ‫ت‬
‫كان البنك من أوائل المؤسسات الدولية ي‬
‫ث‬
‫النامية‪ ،‬إذ أطلق تحذيره قبل وقوع أزمة جائحة كورونا بأك� من عام من وصول الديون لمستويات‬
‫تحملها‪ .‬وقد ثبتت صحة هذه المخاوف‪ :‬فالجائحة تسببت ف ي� ارتفاع مستويات الديون‬ ‫ف‬
‫ال يمكن االستمرار ي� ُّ‬
‫است�اف موارد المالية العامة وزيادة تعريض‬ ‫ن‬
‫اإلجمالية إىل أعىل مستوى لها خالل ‪ 50‬عاماً‪ ،‬مما أدى إىل ز‬ ‫إ‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2021‬بلغ نحو ‪ %60‬من البلدان المؤهلة‬ ‫البلدان لخطر بلوغ مرحلة المديونية الحرجة‪ .‬ف‬
‫ي‬
‫معرضة بدرجة عالية لخطر بلوغها‪ .‬ومع‬ ‫ت‬
‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية هذه المرحلة أو كانت َّ‬
‫ارتفاع أسعار الفائدة ف ي� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬بدأت بعض البلدان متوسطة الدخل تواجه صعوبات‪.‬‬
‫تحمل أعباء الديون من خالل مساعدة‬ ‫عزز البنك دورنا الريادي فيما يخص استمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫َّ‬
‫تحس� مستوى الشفافية وإدارة الديون‪ ،‬وإصدار تحليالت لتوجيه إصالحات السياسات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫البلدان عىل‬
‫منسقة عىل المستوى العالمي‪ .‬وساعدنا أيضا البلدان عىل تعزيز‬ ‫والضغط من أجل تطبيق إصالحات َّ‬
‫ي� وفاعلية إ‬ ‫ض‬ ‫ين‬
‫اإلنفاق العام وتعبئة الموارد المحلية‪.‬‬ ‫تحس� االمتثال ال� ب ي‬ ‫أوضاع المالية العامة من خالل‬
‫ف‬
‫طلقت ي� مايو‪/‬أيار‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫الدين‪،‬‬ ‫خدمة‬ ‫مدفوعات‬ ‫لتعليق‬ ‫ين‬ ‫�ش‬ ‫الع‬ ‫مجموعة‬ ‫وانتهى العمل بمبادرة‬
‫ي ِ‬
‫األول ‪ 2021‬بعد نجاحها �ف‬ ‫‪ 2020‬بناء عىل طلب البنك وصندوق النقد الدويل‪ ،‬ف� نهاية ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي ي‬ ‫ً‬
‫التقدم توقف بالنسبة‬ ‫ُّ‬ ‫لكن‬ ‫ً‪.‬‬ ‫ا‬
‫فق�‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫بلد‬ ‫‪50‬‬ ‫لنحو‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪13‬‬ ‫يقارب‬ ‫بما‬ ‫الدين‬ ‫خدمة‬ ‫مدفوعات‬ ‫تعليق‬
‫تتقدم سوى ثالثة‬ ‫إإلطار مجموعة الع ين المش�ك لمعالجة الديون خارج نطاق المبادرة‪ ،‬حيث لم َّ‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫بلدان بطلبات لتخفيف أعباء الديون ولم يحصل أي منها عىل تخفيف ف ي� غضون عام‪ .‬ولترسيع هذه‬
‫التجاري� ف ي� مفاوضات إعادة‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الدائن�‬ ‫اإلطار من بينها إ�ش اك‬ ‫اق�حنا إدخال تحسينات عىل هذا إ‬ ‫العملية‪ ،‬ت‬
‫ت‬
‫الدائن� بالتساوي‪ .‬وباالش�اك مع صندوق‬ ‫ين‬ ‫ب� جميع‬ ‫أ‬
‫الهيكلة الموازية من البداية وضمان تقاسم األعباء ي ن‬
‫ال� تطلب تخفيف‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫الدويل‪ ،‬اق�حنا أيضا تعليق مدفوعات خدمة الدين أثناء المفاوضات مع أالبلدان ي‬ ‫ي‬ ‫النقد‬
‫اإلطار‪ .‬كما اق�حت المؤسستان توسيع نطاق متطلبات األهلية بحيث يتمكَّن المزيد‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫بموجب‬ ‫الديون‬ ‫أعباء‬
‫من البلدان من طلب تخفيف أعباء الديون‪.‬‬
‫الثا� ‪ ،2021‬ن�ش نا أول تحليل شامل للتحديات المتعلقة بشفافية الديون ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ال�‬‫ي‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬
‫ي‬
‫تواجهها االقتصادات النامية‪ .‬وأظهر التحليل أن ما يقرب من ‪ %40‬من البلدان منخفضة الدخل لم تن�ش‬
‫الح� لتصل‬ ‫السابق� ‪ .‬وقد انخفضت هذه النسبة منذ ذلك ي ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫العام�‬ ‫أي �ش ي ء عن الدين الحكومي خالل‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫إىل ‪ ،%23‬وهو ما يرجع جزئياً إىل السياسة الجديدة لتمويل التنمية المستدامة ي� البلدان المؤهلة لالق�اض‬
‫بتحس�ن مستوى الشفافية وتدعيم إدارة الديون كشرط للتمويل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫من المؤسسة الدولية للتنمية ي ت‬
‫وال� تُ ِلزمها‬

‫ين‬
‫والمحلل� من خالل رصد االتجاهات‬ ‫تدعم إحصاءات الديون الدولية واضعي السياسات‬
‫تقدم‬ ‫ف‬
‫الكلية وذات الخصوصية القطرية فيما يتعلق بالدين الخارجي ي� البلدان النامية‪ .‬فهي ِّ‬
‫باإلضافة‬ ‫اإلقراض حسب نوع ت‬
‫المق�ض والدائن إ‬ ‫لالق�اض الخارجي ومصادر إ‬ ‫صورة شاملة ت‬
‫ض‬
‫إىل معلومات عن مدى إتاحة البيانات وقابليتها للمقارنة‪ .‬وأبرز إصدار عام ‪� 2022‬ورة‬
‫اعتماد نهج شامل إإلدارة الديون من أجل مساعدة البلدان النامية عىل تقييم المخاطر والحد‬
‫تحملها‪ .‬ولزيادة الشفافية بشأن‬ ‫ف‬
‫منها والوصول بالديون إىل مستويات يمكن االستمرار ي� ُّ‬
‫ف‬
‫ال� يشكِّلها ارتفاع الديون ي� العديد من البلدان‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الديون أهمية بالغة ي� التصدي للمخاطر ي‬
‫يتم� إصدار ‪ 2022‬من إحصاءات الديون الدولية عن‬ ‫النامية‪ .‬ولتسهيل تعزيز الشفافية‪ ،‬ي َّ ز‬
‫أك� تفصيال ً وتصنيفاً عن الدين الخارجي‪ .‬فهو ِّ‬
‫يقدم تحليال ً لرصيد‬ ‫سابقيه بتقديم بيانات ث‬
‫المق�ض لبيان المبلغ المستحق لكل دائن رسمي ومن القطاع الخاص‪،‬‬ ‫الدين الخارجي للبلد ت‬
‫ال� تم بموجبها منح القروض‪.‬‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫وتكوين عمالت هذا الدين‪ ،‬وال وط ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪50‬‬
‫بناء أنظمة صحية ث‬
‫أك� قدرة عىل الصمود‬
‫أك� قدرة عىل الصمود وتدعيم قدراتها عىل الوقاية من‬ ‫نساعد البلدان النامية عىل بناء أنظمة صحية ث‬
‫ن‬
‫ال� تجمع يب� صحة‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫والتأهب لمواجهتها والتصدي لها‪ .‬ونساند نُ ُهج الصحة الواحدة ي‬ ‫ُّ‬ ‫تف� الجوائح‬ ‫ي‬
‫والتأهب الرقمي لمواجهة‬ ‫ُّ‬ ‫واإلنذار المبكر‪،‬‬ ‫تحس� أنظمة البيانات إ‬ ‫ين‬ ‫اإلنسان والحيوان والبيئة‪ ،‬وكذلك‬ ‫إ‬
‫ش‬
‫اإلنفاق مالياً‪ .‬وتشمل محفظة الم�وعات‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬وبناء القدرات لضمان استدامة إ‬ ‫الطوارئ والحمالت إ‬
‫م�وع تساعد البلدان عىل ي ن‬
‫تحس�‬ ‫أك� من ‪ 200‬ش‬ ‫ال� تبلغ قيمتها ‪ 27‬مليار دوالر‪ ،‬ث‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫للبنك‪ ،‬ي‬ ‫أ‬
‫الصحية العالمية‬
‫الفق�ة واألك� احتياجاً‪ ،‬من خالل تدعيم خدمات الرعاية‬ ‫ث‬ ‫النواتج الصحية واألمن الصحي‪ ،‬وال سيما للفئات ي‬
‫الع�ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫و� إطار العملية ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫األولية ووظائف الصحة العامة الرئيسية‪ .‬ي‬
‫تأهبها لمواجهة الجوائح‪.‬‬ ‫ين‬ ‫األشد فقراً عىل‬ ‫للتنمية‪ ،‬سنواصل مساعدة البلدان أ‬
‫تحس� مستوى ُّ‬
‫أ‬
‫وت�ة‬ ‫توف� لقاحات كورونا عىل نحو عادل وواسع النطاق أمراً حيوياً إإلنقاذ األرواح وترسيع ي‬ ‫ويُعد ي‬
‫األخرى‬ ‫التعا� االقتصادي العالمي ال سيما ف� البلدان النامية‪ .‬وتتأخر البلدان منخفضة الدخل كث�اً عن أ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫للتعا� االقتصادي‪ .‬ونظراً ي‬
‫للتأث�‬ ‫ي‬ ‫مرتفعة الدخل ي� معدالت التطعيم‪ ،‬مما يسهم ي� خلق مسارين‬
‫الفق�ة من تمويل حمالت توزيع اللقاحات‬ ‫االقتصادي الهائل لجائحة كورونا‪ ،‬لم تتمكَّن معظم البلدان ي‬
‫التأهب واالستجابة‪ .‬ووفقاً لتقرير جديد للبنك بعنوان "من الصدمة‬ ‫تحس� قدرات ُّ‬ ‫ناهيك عن االستثمار ف� ي ن‬
‫ي‬
‫تعا� من ضائقة مالية إىل‬ ‫ال� ن‬ ‫التعا� المزدوج"‪ ،‬فإن اتساع هذه الفجوات سيدفع البلدان ت‬ ‫ف‬ ‫المزدوجة إىل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اتخاذ خيارات صعبة بشأن االستثمارات الصحية‪.‬‬
‫أك� من‬ ‫الثا� ‪ 2021‬إىل نهاية السنة المالية ‪ ،2022‬وافق البنك عىل تقديم ث‬ ‫ن‬ ‫ف ت‬
‫و� الف�ة من يناير‪/‬كانون ي‬ ‫ي‬
‫‪ 10‬مليارات دوالر إىل نحو ‪ 80‬بلداً لمساعدتها عىل ش�اء اللقاحات وأدوات االختبارات والعالجات وتوزيعها‪،‬‬
‫ين‬
‫وتحس�‬ ‫الت�يد‪ ،‬وتدريب الكوادر الصحية‪،‬‬ ‫أ‬
‫وكذلك تدعيم األنظمة الصحية‪ .‬ويشمل ذلك مساندة سالسل ب‬
‫ح� يونيو‪/‬‬ ‫أنظمة البيانات والمعلومات‪ ،‬وتنفيذ حمالت التواصل والتوعية لتعزيز تقبل اللقاحات‪ .‬ت‬
‫ُّ‬
‫حزيران ‪ ،2022‬قدمنا ‪ 433‬مليون جرعة من اللقاحات إىل ‪ 53‬بلداً ف ي� جميع المناطق النامية‪ ،‬وتم بالفعل‬
‫إعطاء نحو ‪ %82‬منها؛ وإجماالً‪ ،‬يجري حالياً التعاقد عىل ش�اء ‪ 617‬مليون جرعة بتمويل من البنك‪ .‬ويحدد‬
‫ال� تحتاج بشكل عاجل إىل مساندة مالية‬ ‫ت‬
‫تتبع عمليات توزيع لقاحات كورونا الخاص بنا" البلدان ي‬ ‫"برنامج ُّ‬
‫وتتبعها وإيجاد حلول لها‪ .‬ونعمل أيضاً عن‬ ‫ف‬
‫وتشغيلية‪ ،‬كما يساعد ي� رصد االختناقات عىل أرض الواقع ُّ‬
‫ال� تقودها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫كثب مع �اكة تقديم لقاحات كورونا ي‬
‫ك� عىل‬ ‫ال� ي ز‬ ‫المحرز‪ ،‬مع ت‬ ‫وت�ة حمالت التطعيم ومتابعة التقدم ُ‬ ‫والتحص� للمساعدة عىل ترسيع ي‬ ‫ين‬ ‫للقاحات‬
‫ال� لديها أقل معدالت التطعيم‪.‬‬ ‫البلدان ت‬
‫ونعمل من خالل جهود متعددة أ‬ ‫ي‬
‫األطراف ‪ -‬منها مبادرة ترسيع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد‪ 19-‬وآليتها‬
‫وت�ة تطوير أدوات‬ ‫تحس� فرص الحصول عىل اللقاحات‪ ،‬وترسيع ي‬ ‫ين‬ ‫الخاصة باللقاحات "كوفاكس"‪ -‬عىل‬
‫الدويل‬ ‫ت‬
‫االختبار والعالجات واللقاحات وإنتاجها‪ .‬ومن خالل فرقة العمل المش�كة مع صندوق النقد‬
‫ي‬
‫ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية‪ ،‬نعمل عىل ترسيع تسليم اللقاحات والعالجات‬
‫لتتبع مدى إتاحة لقاحات كوفيد‪ ،19-‬الذي‬ ‫وأدوات التشخيص‪ .‬وتشمل هذه الجهود بال�نامج العالمي ُّ‬
‫األهداف العالمية‪.‬‬ ‫يحدد التقدم المحرز نحو تحقيق أ‬
‫ُّ‬

‫‪51‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫التأهب واالستجابة للطوارئ الصحية موارد إضافية للتصدي لجائحة كورونا والطوارئ‬ ‫ويوفِّر برنامج ُّ‬
‫أ‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫يقدم تمويال ً‬ ‫تف� األمراض‪ .‬كما ِّ‬ ‫التأهب عىل نحو أفضل لمواجهة ي‬ ‫الصحية األخرى ومساعدة البلدان عىل ُّ‬
‫ال� ال يستطيع بعضها الحصول عىل تمويل تقليدي من البنك‪ .‬ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫وح� يونيو‪/‬‬ ‫رسيعاً للبلدان األشد احتياجاً ي‬
‫ال�نامج ‪ 34‬منحة بقيمة تصل إىل ‪ 117‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫قدم ب‬ ‫حزيران ‪َّ ،2022‬‬
‫ولضمان وصول الخدمات الصحية الجيدة وميسورة التكلفة إىل الجميع ‪ -‬بغض النظر عن قدرتهم‬
‫المالية عىل الدفع ‪ -‬فإننا نساعد البلدان عىل العمل عىل تحقيق التغطية الصحية الشاملة‪ .‬ويمكن أن‬
‫اإلنصاف‪ ،‬ومساعدة‬ ‫يؤدي ذلك إىل الحد من المخاطر المالية المرتبطة باعتالل الصحة‪ ،‬وزيادة مستوى إ‬
‫األمراض يغ� السارية‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫ب� سكانها وتنامي عبء أ‬ ‫المسن� ي ن‬
‫ين‬ ‫البلدان عىل مجابهة آثار ارتفاع نسبة‬
‫الم َّرجح أن تعرقل الجائحة‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫ومنظمة‬ ‫البنك‬ ‫يُظهر تقريران تكميليان صادران عن‬
‫إضافي�ن‬
‫ي‬ ‫التقدم المحرز عالمياً نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة‪ .‬ورغم تمكُّن ‪ 270‬مليون شخص‬ ‫ُّ‬
‫األساسية ف ي� أثناء الجائحة‪ ،‬فإن نحو مليار شخص‪ -‬وهو عدد يغ�‬ ‫من الحصول عىل الخدمات الصحية أ‬
‫مسبوق‪ -‬واجهوا ضوائق مالية بسبب النفقات الصحية‪ .‬ومن المتوقَّع زيادة هذا العدد‪ ،‬ال سيما مع تزايد‬
‫الفقر وانخفاض مستويات الدخل واشتداد قيود المالية العامة أمام الحكومات‪.‬‬
‫آ‬
‫للتأهب لمواجهة الطوارئ والتصدي لآلثار‬ ‫وقد أظهرت الجائحة ض�ورة بناء أنظمة صحية قوية ُّ‬
‫ويقدم تقريرنا الجديد المعنون جائحة كورونا والرعاية الصحية‬ ‫لتغ� المناخ عىل الصحة‪ِّ .‬‬ ‫الم�ايدة ي ُّ‬ ‫تز‬
‫صندو� االستثمار ي� األنشطة المناخية‪ ،‬إطاراً لمساعدة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫المراعية لالعتبارات المناخية الصادر باالش�اك مع‬
‫ي‬
‫تأث�‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫مع‬ ‫المناخ‬ ‫لتغ�‬ ‫الصحية‬ ‫ثار‬ ‫البلدان عىل بناء أنظمة قادرة عىل الصمود يمكنها التصدي آ‬
‫لآل‬
‫ي‬ ‫ي ُّ‬
‫القطاع ف ي� أزمة المناخ‪.‬‬
‫وصندوق التمويل العالمي هو �ش اكة متعددة أصحاب المصلحة يستضيفها البنك وتساند الجهود‬
‫واألطفال ف ي� أفقر‬ ‫اهق�‪ .‬وقد ضت�رت النساء أ‬ ‫واألطفال والمر ي ن‬ ‫لتحس� صحة النساء أ‬ ‫ين‬ ‫ال� تقودها البلدان‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫بلدان العالم بشدة من جراء أزمات متعددة أدت إىل تقييد سبل الحصول عىل الخدمات الصحية وضياع‬
‫مجايل الصحة ورأس المال الب�ش ي عىل مدى سنوات‪ .‬وأفاد ثلثا البلدان ال�ش يكة‬ ‫ف‬
‫ما تحقق من مكاسب ي� ي‬
‫وشمل ذلك مواجهة‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ال� شملها المسح بحدوث اضطرابات � األنظمة الصحية استمرت ت‬ ‫ت‬
‫ح� عام ‪ِ ،2021‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫و� السنة المالية ‪،2022‬‬ ‫ف‬
‫مصاعب مالية ونقص الكوادر الصحية ومحدودية المستلزمات الطبية المتاحة‪ .‬ي‬
‫ساعد الصندوق البلدان عىل تلبية االحتياجات الطارئة‪ ،‬مع مساندة إيجاد أنظمة رعاية صحية أولية أقوى‬
‫ين‬
‫العامل�‬ ‫وس�اليون‪ ،‬يعمل الصندوق مع البنك و�ش كاء آخرين لتدريب‬ ‫ف‬ ‫ث‬
‫و� موزامبيق ورواندا ي‬ ‫وأك� إنصافاً‪ .‬ي‬
‫أ‬
‫بمجال الرعاية الصحية المجتمعية عىل إعطاء اللقاحات‪ ،‬مع تقديم الخدمات الصحية األساسية مثل‬
‫القانو� لمساعدة‬ ‫ن‬ ‫األرسة والتغذية‪ .‬وبمساندة من الصندوق‪ ،‬أدخلت النيجر إصالحات عىل إطارها‬ ‫تنظيم أ‬
‫ي‬
‫أك�‪ ،‬مع توسيع نطاق التوعية‬ ‫أ‬ ‫المراهقات ت ز‬
‫الم�وجات عىل الحصول عىل خدمات تنظيم األرسة بسهولة ب‬
‫و� كمبوديا‪ ،‬ساند الصندوق تقديم الخدمات‬ ‫ف‬
‫اإلنجابية من خالل النوادي الصحية المدرسية‪ .‬ي‬ ‫عن الصحة إ‬
‫ب� عامي ‪2018‬‬ ‫تحس� نواتج التغذية؛ ففي ت‬
‫الف�ة ي ن‬ ‫ين‬ ‫وشجع‬ ‫الجائحة‬ ‫تف�‬‫ش‬ ‫خضم‬ ‫�‬ ‫األساسية ف‬ ‫الصحية أ‬
‫َّ‬ ‫أي‬ ‫ي‬
‫الال� يحصلن عىل جرعات‬ ‫ئ‬
‫و‪ 2020‬زادت عمليات مراقبة نمو األطفال بنسبة ‪ %26‬وارتفعت نسبة الحوامل ي‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫تكميلية من المغذيات الدقيقة من ‪ %80‬إىل ‪ .%89‬وساعد الصندوق أيضا ي� إزالة الحواجز المالية ي‬
‫اإلنصاف ف ي� مجال الصحة‬ ‫تمنع الفقراء من الحصول عىل الخدمات‪ ،‬وذلك بتوسيع نطاق تغطية صندوق إ‬
‫األطفال دون سن الثانية الذين يعمل آباؤهم ف ي� القطاع يغ� الرسمي‪.‬‬ ‫ليشمل أ‬

‫التحول منخفض الكربون والقادر عىل الصمود‬


‫ُّ‬ ‫تمويل‬
‫تغ�‬ ‫أ‬
‫الدويل بشأن ي ُّ‬
‫ي‬ ‫واإلنمائية‪ .‬وتجمع خطة عمل مجموعة البنك‬ ‫نساعد البلدان عىل دمج األهداف المناخية إ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫ال� تم إطالقها � يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2021‬ي ن‬‫ت‬
‫ب� األولويات العالمية والدراسات‬ ‫ي‬ ‫المناخ للسنوات ‪ ،2025-2021‬ي‬
‫والتكيف مع‬ ‫ال� تركِّز عىل البلدان لمساعدتها عىل خفض انبعاثات غازات الدفيئة‬‫ت‬
‫ُّ‬ ‫التشخيصية المناخية ي‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وتُ ِلزم خطة العمل مجموعة البنك بمواصلة زيادة التمويل المناخي بهدف ضمان توجيه‬ ‫ي ُّ‬
‫‪ %35‬من تمويلنا لمساندة هذا العمل المناخي عىل مدى السنوات الخمس المقبلة‪ .‬وستقوم المجموعة‬
‫أيضا بمواءمة تمويلنا مع اتفاق باريس‪ :‬بحلول ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2023‬مواءمة جميع عمليات البنك الجديدة‬
‫ين‬
‫التنفيذي� لكل من مؤسسة التمويل‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬‫ت‬
‫و‪ %85‬من عمليات القطاع الحقيقي ي‬
‫الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار (للوصول إىل ‪ %100‬من عملياتهما بحلول ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪.)2025‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪52‬‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫قدم البنك تمويال ً‬ ‫تؤ� ثمارها بالفعل‪ .‬ففي السنة المالية ‪َّ ،2022‬‬ ‫و� عامها األول‪ ،‬بدأت هذه الخطة ي‬ ‫ي‬
‫مناخياً بقيمة ‪ 26.2‬مليار دوالر إىل البلدان النامية مقابل ‪ 14.2‬مليار دوالر ف ي� السنة المالية ‪ ،2019‬أي‬
‫التكيف ‪ 12.9‬مليار دوالر‪ ،‬وهو أعىل مستوى له بالدوالر‬ ‫أ‬
‫بزيادة بنسبة ‪ .%83‬وبلغ تمويل البنك ألنشطة ُّ‬
‫اإلطالق‪.‬‬ ‫عىل إ‬
‫التحوالت منخفضة الكربون ف ي� القطاعات الرئيسية‪ :‬الطاقة‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫لمساندة‬ ‫أولوية‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وتعطي‬
‫ا�‪ ،‬والمدن‪ ،‬والنقل‪ ،‬والصناعات التحويلية‪ .‬ف ي� تركيا‪ ،‬سيضع م�ش وع تكامل‬ ‫والزراعة والغذاء والمياه أ‬
‫واألر ض‬
‫ي‬
‫األر ضا� الطبيعية القادرة عىل الصمود أ‬ ‫أ‬
‫س�اتيجية وطنية تهدف إىل بناء القدرة عىل الصمود‬ ‫األساس إإل ت‬
‫ي‬
‫التحول إىل‬ ‫التعا� المستدام من جائحة كورونا‪ ،‬وتسهيل‬ ‫ف‬ ‫ف ي� المناطق الريفية القابلة للتأثُّر‪ ،‬ودعم‬
‫ُّ‬ ‫ي‬
‫ب� الحلول القائمة عىل الطبيعة والبنية التحتية‬ ‫خ� منخفض الكربون‪ .‬ويجمع الم�ش وع ي ن‬ ‫االقتصاد أ‬
‫األ ض‬
‫حو� نهري بوالمان‬ ‫أ‬
‫ال�بة واالنهيارات األرضية ف� ض‬ ‫للتصدي للفيضانات الموسمية وموجات الجفاف وتآكل ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وسيعمل‬ ‫لتأث�ات ي ّ‬ ‫التعرض ي‬
‫وتشيكريك‪ ،‬وهما منطقتان تتسمان بارتفاع معدالت الفقر وقابلية ّ‬
‫ارع� عىل الزراعة المستدامة‪ ،‬وإنشاء البنية‬ ‫الم�ش وع أيضا عىل استعادة أر ضا� الغابات‪ ،‬وتدريب المز ي ن‬
‫وزيادة فرص كسب العيش أ‬ ‫ي‬
‫لألرس المعيشية الريفية‪.‬‬ ‫التحتية للري وإمدادات المياه‪،‬‬
‫وأصدرنا أيضا أول تقارير قُطرية عن المناخ والتنمية‪ ،‬وهي عبارة عن تقارير تشخيصية أساسية جديدة‬
‫التكيف‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫تغ� المناخ و‪/‬أو ُّ‬ ‫اإلنمائية لكل بلد ي� إطار التخفيف من حدة ي ُّ‬ ‫تحلّل كيف يمكن تحقيق األهداف إ‬
‫معه‪ .‬وستوفِّر هذه التقارير قاعدة تحليلية قوية ودقيقة عىل المستوى القُطري يمكن من خاللها دراسة‬
‫األفراد‬‫مسارات تحقيق التحول منخفض الكربون والقادر عىل الصمود‪ .‬وهي أيضا تركِّز ف� نهجها عىل أ‬
‫ي‬ ‫ُّ‬
‫فاألفراد هم الذين سيحددون مدى نجاح واستدامة أي سياسة أو‬ ‫والمجتمعات المحلية بشكل محوري؛ أ‬
‫األفراد والمجتمعات المحلية‬ ‫تحول يركِّز عىل المناخ‪ .‬ويشمل ذلك تقييم كيفية تأث� مخاطر المناخ عىل أ‬
‫ي‬ ‫ُّ‬
‫وكذلك كيفية بناء قدرتهم عىل الصمود‪ .‬ونعمل أيضا‪ ،‬بدءاً بهذا التقرير‪ ،‬عىل مواءمة تقاريرنا عن مخاطر‬
‫باإلفصاحات المالية المتصلة بالمناخ والتابعة لمجلس االستقرار‬ ‫المناخ مع إرشادات فرقة العمل المعنية إ‬
‫المايل (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر الصفحة ‪.)89‬‬ ‫ي‬
‫سبتم�‪/‬أيلول ‪،2021‬‬ ‫�‬ ‫الثا� من تقريرنا المعنون ‪ ،Groundswell 2‬المنشور ف‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫اإلصدار ي‬ ‫يتوقَّع إ‬
‫تغ� المناخ قد يدفع ‪ 216‬مليون شخص حول العالم إىل الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫أن ي ُّ‬
‫لكن العمل الجماعي الحاسم لخفض االنبعاثات يمكن أن يحد من عمليات الهجرة هذه بنسبة تصل إىل‬
‫األول من التقرير الذي نُ�ش ف ي� عام ‪ 2018‬وركَّز عىل مناطق أفريقيا‬ ‫ويب� هذا التقرير عىل اإلصدار أ‬ ‫ن‬
‫إ‬ ‫‪ .%80‬ي‬
‫الكاري�‪ ،‬حيث يضيف تحليال ً خاصاً بمناطق �ش ق‬ ‫بي‬ ‫جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأمريكا الالتينية والبحر‬
‫�ش‬
‫األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وأوروبا ال قية وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬وال�ش ق أ‬
‫تتوىل مجموعة البنك عقد �ش اكات عالمية تقود العمل المناخي وكذلك تنسيقها والمشاركة فيها‪.‬‬
‫ح� أبريل‪/‬‬ ‫أك� من ‪ 70‬بلداً ت‬ ‫وتشمل هذه ال�ش اكات تحالف وزراء المالية للعمل المناخي الذي مثل ث‬
‫تسع� الكربون‬ ‫ف‬
‫نيسان ‪ .2022‬وقد دعا وزراء التحالف‪ ،‬ي� أثناء اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2022‬إىل أن يكون ي‬
‫تسع�‬ ‫أ‬
‫إحدى أدوات السياسات الرئيسية للتصدي ألزمة المناخ‪ .‬كما أشاروا إىل أن ال ُن ُهج الخاصة ت‬
‫بمق�حات ي‬
‫نوفم�‪/‬ت�ش ين الثا�ن‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫واإلقليمية يجب أن تكون منفتحة وتعاونية وشاملة‪ .‬ي‬ ‫الكربون متعددة األطراف إ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫تغ� المناخ لعام ‪2021‬‬ ‫‪ ،2021‬شارك التحالف أيضا ي� مؤتمر األمم المتحدة السادس والع�ش ين بشأن ي ُّ‬
‫ال� يمكن أن تقوم فيها وزارات المالية‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الذي ُع ِقد ي� غالسكو‪ ،‬حيث سلط الضوء عىل المجاالت الرئيسية ي‬
‫صا� االنبعاثات إىل الصفر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫�ش‬
‫التقدم نحو خفض ي‬ ‫المايل بدفع ُّ‬ ‫والبنوك المركزية وم فو القطاع ي‬

‫‪53‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ضمان حصول الجميع عىل الطاقة‬
‫أك� من ‪ %75‬من االنبعاثات العالمية‪ .‬وقد أدت الحرب ف ي� أوكرانيا إىل‬ ‫تشكِّل االنبعاثات المتصلة بالطاقة ث‬
‫أ‬
‫اإلمدادات بمختلف أنحاء العالم‪ ،‬مما أثر بشكل خاص عىل البلدان األشد‬ ‫ف‬
‫ارتفاع أسعار الطاقة وتقلُّبات ي� إ‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫كث� منها عىل واردات الطاقة‪ .‬وقد أبرزت هذه األزمة الحاجة الملحة إىل استخدام الطاقة‬ ‫ال� يعتمد ي‬ ‫فقراً ي‬
‫تغ� المناخ وضمان انتظام إمدادات الطاقة وأمنها‪ .‬كما أدت‬ ‫المتجددة عىل نطاق واسع للتخفيف من آثار ي ُّ‬
‫التطورات التكنولوجية إىل خفض تكلفة الطاقة المتجددة بشكل كب�‪ ،‬مما يتيح الفرصة لزيادة حصتها �ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬
‫مزيج الطاقة العالمي‪.‬‬
‫أك�‬ ‫ف‬
‫تحول ُم ِنصف ي� مجال الطاقة‪ .‬ونحن نُعد أحد ب‬ ‫وت�ة تحقيق ُّ‬ ‫وتهدف مجموعة البنك إىل ترسيع ي‬
‫مقدمي التمويل لم�ش وعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة ف ي� البلدان النامية‪ ،‬إذ ارتبطنا‬ ‫ِّ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫بتقديم ‪ 8.6‬مليارات دوالر عىل مدى السنوات الخمس الماضية ونساعد ي� تعبئة رؤوس األموال الخاصة‪.‬‬
‫وقمنا بزيادة مساندتنا للطاقة المتجددة من أجل توسيع سبل الحصول عىل الطاقة‪ ،‬ال سيما ف ي� منطقة‬
‫المعتمدة عىل الطاقة المتجددة‪ ،‬وأنظمة‬ ‫ِ‬ ‫الصغ�ة‬
‫ي‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء؛ وتشمل الحلول الشبكات‬
‫الطاقة الشمسية يغ� المرتبطة بشبكة الكهرباء‪ ،‬وإمداد مرافق الرعاية الصحية والمدارس بالكهرباء بشكل‬
‫مستدام باستخدام الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬هناك قرابة ‪ 733‬مليون شخص مازالوا يعيشون بدون كهرباء‪ ،‬ونحو ‪ 2.6‬مليار شخص‬
‫محرومون من الحصول عىل وقود الطهي النظيف‪ .‬وعىل مدى السنوات الخمس الماضية‪ ،‬ساعد البنك‬
‫ف ي� إنشاء وصالت الكهرباء أو تحسينها لخدمة نحو ‪ 80‬مليون شخص وارتبط بتقديم ‪ 4.6‬مليارات دوالر‬
‫لتوف� الطاقة معظمها ف ي� أفريقيا‪ .‬وساعدنا أيضا ‪ 40‬مليون شخص‪ ،‬ف ي� أفريقيا وجنوب آسيا‬ ‫لتمويل برامج ي‬
‫و� رواندا‪،‬‬ ‫وأك� كفاءة أألغراض الطهي والتدفئة‪ .‬ف‬ ‫بشكل رئييس‪ ،‬عىل الحصول عىل مصادر طاقة أنظف ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مليو� شخص بطرق من بينها تعبئة استثمارات خاصة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫نساعد ف ي� تقديم حلول للطهي النظيف أأل ثك� من‬
‫بقيمة ‪ 19‬مليون دوالر‪ .‬وهذه الجهود يدعمها �ش كاء مثل برنامج المساعدة عىل إدارة قطاع الطاقة الذي‬
‫ال�نامج‬ ‫ف‬
‫توف� الطاقة للجميع بحلول عام ‪ .2030‬ويساعد هذا ب‬ ‫الخ�ات الفنية والتمويل للمساعدة ي� ي‬ ‫يقدم ب‬ ‫ِّ‬
‫الصغ�ة‪ ،‬وتمثل قروضه ربع االستثمارات‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تعميم الحلول يغ� المرتبطة بشبكة الكهرباء وحلول الشبكات‬
‫الصغ�ة‪.‬‬
‫ي‬ ‫العالمية ف ي� الشبكات‬
‫ين‬
‫المستدام�‪،‬‬ ‫ونساعد البلدان عىل إدارة الصناعات االستخراجية بطرق تسهم ف ي� تحقيق النمو والتنمية‬
‫قدمت مجموعة البنك‬ ‫ين‬
‫الماضي�‪َّ ،‬‬ ‫وتحمي المجتمعات المحلية‪ ،‬وتخفِّض االنبعاثات‪ .‬وعىل مدى العقدين‬
‫ال� تعمل به‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫أك� من ‪ 3‬مليارات دوالر لمساعدة الحكومات عىل إغالق مناجم الفحم ومحطات الكهرباء ي‬
‫تحول عادل يحمي العمال والمجتمعات المحلية والبيئة‪ .‬ويستكشف تقريرنا المعنون‬ ‫مع ضمان تحقيق ُّ‬
‫ف‬
‫تحول العمالة بعيد ًا عنه‪ ،‬الذي صدر ي�‬ ‫ف‬
‫ديسم�‪/‬‬
‫ب‬ ‫منظور عالمي حول الوظائف ي� قطاع الفحم وإدارة ُّ‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪54‬‬
‫المعوقات أمام إنهاء استخدام الفحم تدريجياً ف ي� الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا‬ ‫كانون أ‬
‫األول ‪،2021‬‬
‫ِّ‬
‫ويقدم‬ ‫ف‬
‫التحول السابقة ي� بولندا والواليات المتحدة‪ِّ .‬‬
‫ُّ‬ ‫مع االستفادة من الدروس المستخلصة من عمليات‬
‫التقرير توصيات حول كيفية استعداد الحكومات لفقدان الوظائف بطرق منها اعتماد سياسات لدعم‬
‫العمال ومساعدتهم عىل الحصول عىل وظائف بديلة‪ .‬ويعمل البنك أيضا مع البلدان وال�ش كاء عىل الحد‬
‫قدر بنحو ‪ 400‬مليون طن‬ ‫ف‬
‫من حرق الغاز الذي يهدر الموارد ويتسبب‪ ،‬بمستوياته الحالية‪ ،‬ي� إطالق ما يُ َّ‬
‫ئ‬ ‫من انبعاثات فئ ن‬
‫التلقا�‬
‫ي‬ ‫ثا� أكسيد الكربون سنوياً‪ .‬واتسعت رقعة التأييد لمبادرة الوقف التام للحرق‬ ‫مكا� ي‬
‫ال� أطلقها البنك وال�ش كاء ف ي� عام ‪ ،2015‬لتشمل ‪ 34‬حكومة و‪� 53‬ش كة ف ي� السنة‬‫ت‬
‫للغاز بحلول عام ‪ ،2030‬ي‬
‫ث‬ ‫ت‬
‫ثل� عمليات الحرق عىل مستوى العالم‪.‬‬ ‫وال� تُعد معاً المسؤولة عن نحو ي‬
‫المالية ‪ 2022‬ي‬

‫االستثمار ف ي� الطبيعة من أجل مستقبل قادر عىل الصمود ومستدام‬


‫بتغ� المناخ‪ ،‬ويؤثر بشكل‬ ‫اإليكولوجية ارتباطاً وثيقاً ي ُّ‬ ‫التنوع البيولوجي وخدمات النظم إ‬ ‫يرتبط فقدان ُّ‬
‫خاص عىل البلدان منخفضة الدخل‪ .‬ونساند التنمية المراعية للطبيعة من خالل مساعدة البلدان عىل‬
‫والتحول نحو اقتصاد أزرق‬ ‫ا� الطبيعية‪،‬‬ ‫أ ض‬ ‫ين‬
‫ُّ‬ ‫وتحس� إدارة الغابات واألر ي‬ ‫حساب قيمة رأس المال الطبيعي‪،‬‬
‫وتحس� إدارة التلوث‪.‬‬ ‫ين‬ ‫مستدام‪،‬‬
‫ال� تعود كذلك بالنفع عىل سبل كسب العيش‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ض‬
‫اإليكولوجية الخ�اء والزرقاء ي‬ ‫وندعم صون النظم إ‬
‫ال�ية‪ ،‬وهو أداة مالية جديدة تدعم‬ ‫ف‬
‫بتسع� سند لصون الحياة ب‬ ‫ي‬ ‫و� مارس‪/‬آذار ‪ ،2022‬قام البنك‬ ‫ي‬
‫األسود الذي يتعرض لتهديد بالغ باالنقراض مع تقديم منافع للمجتمعات‬ ‫الحفاظ عىل وحيد القرن أ‬
‫األر ضا� الطبيعية المستدامة أ‬
‫باألمازون‬ ‫المحلية المحيطة ف� جنوب أفريقيا‪ .‬ويقود البنك أيضا برنامج أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ا� الطبيعية وصون‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫اإلدارة المتكاملة لألر ي‬ ‫تحس� نظم إ‬‫ي‬ ‫يموله صندوق البيئة العالمية ويعمل عىل‬ ‫الذي ّ‬
‫آ‬ ‫ت‬
‫وب�و وسورينام‪ .‬وح� اآلن‪ ،‬ساعد البنك‬ ‫ف‬
‫وال�ازيل وكولومبيا وإكوادور وغيانا ي‬ ‫اإليكولوجية ي� بوليفيا ب‬ ‫النظم إ‬
‫اإلنتاجية‬ ‫ف‬
‫وشجع استخدام الممارسات إ‬ ‫ي� توسيع وتدعيم إدارة ‪ 42‬مليون هكتار من المناطق المحمية‪َّ ،‬‬
‫باإلضافة إىل استصالح ‪ 4300‬هكتار‪.‬‬ ‫ف‬
‫المستدامة ي� ‪ 209‬آالف هكتار إ‬
‫ويقدم تقريرنا‬
‫التحلييل البلدان عىل حساب قيمة رأس المال الطبيعي بشكل منهجي‪ِّ .‬‬ ‫ي‬ ‫يساعد عملنا‬
‫آ‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫المتغ�ة لألمم ‪ ،2021‬أشمل مجموعة من بيانات حساب ال�وة ح� اآلن‪ .‬وتحدد‬ ‫أ‬ ‫ث‬
‫ئييس المعنون ال�وة‬
‫ي ِّ‬ ‫الر ي‬
‫التنوع البيولوجي وخدمات النظم إاإليكولوجية بعنوان إطالق العنان للتنمية المراعية‬ ‫ورقة نهج جديدة عن ُّ‬
‫ث‬
‫للطبيعة‪ ،‬أُطراً لالستجابة العالمية لمساعدة البلدان واالقتصادات عىل اتباع مسارات للتنمية أك� استدامة‪.‬‬
‫تغ�‬
‫وتتضمن خطة عمل مجموعة البنك بشأن ي ُّ‬
‫ال�اماً بزيادة مساندة‬ ‫المناخ للسنوات ‪ 2025-2021‬ت ز‬
‫وتحس� أدوات دعم‬‫ين‬ ‫الحلول القائمة عىل الطبيعة‬
‫ال�وة‪ ،‬وبإدماج المخاطر المرتبطة‬ ‫القرار وحساب ث‬
‫بالطبيعة والمناخ ي� برامج التمويل المستدام‪.‬‬ ‫ف‬
‫األمم المتحدة السادس والع�ش ين‬ ‫و� مؤتمر أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ الذي ُعقد ف ي� غالسكو‪ ،‬وقَّعت‬ ‫بشأن ي ُّ‬
‫ت‬
‫مجموعة البنك عىل البيان المش�ك بشأن الطبيعة‬
‫األرض مع بنوك التنمية متعددة‬ ‫والب�ش وكوكب أ‬
‫األخرى‪.‬‬‫األطراف أ‬ ‫أ‬
‫ونساند أيضا الجهود الرامية إىل الحد من التلوث‬
‫والبالستييك الذي له آثار ضارة‬ ‫ئ‬
‫والكيميا�‬ ‫ئ‬
‫الهوا�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلنسان والبيئة وكذلك المناخ‪ .‬ويتضمن‬ ‫عىل صحة إ‬
‫ذلك أعماال ً تحليلية تحدد سيناريوهات لسياسات‬
‫البالستييك ودعم النظم الصناعية‬ ‫ي‬ ‫الحد من التلوث‬
‫ف‬
‫اإلصالحية والتجديدية ي� سياقات قُطرية مختلفة‪.‬‬ ‫إ‬

‫‪55‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫نحو عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬والنمو‬ ‫ف‬
‫تتعرض إمدادات المياه للتهديد والخطر من جراء آثار ي ُّ‬ ‫ي� مختلف أنحاء العالم‪َّ ،‬‬
‫ال�ايد‪ :‬فمن‬ ‫السكا�‪ ،‬وأنماط النمو االقتصادي كثيفة االستهالك للمياه‪ ،‬وتلوث الهواء‪ .‬لكن الطلب آخذ ف� ت ز‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الثالث� عاماً القادمة‪ .‬ويمثل نقص إمدادات المياه عالية‬ ‫ين‬ ‫ف‬
‫المتوقَّع أن يرتفع ي� المدن بنسبة ‪ %50‬خالل‬
‫التقدم االقتصادي وجهود الحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� تهدد ُّ‬ ‫أك� األخطار ي‬ ‫الجودة أحد ب‬
‫ف‬
‫أك� مصدر متعدد األطراف ي� العالم لتمويل م�ش وعات المياه ي� البلدان‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫باعتباره‬ ‫البنك‪،‬‬ ‫يعمل‬
‫ب‬
‫وتحس�ن‬
‫ي‬ ‫النامية‪ ،‬عن كثب مع ال كاء لدعم استخدام الموارد عىل نحو يحقق لها المزيد من االستدامة‪،‬‬ ‫�ش‬
‫ت�انيا عىل الحصول عىل‬ ‫تقديم الخدمات‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود‪ .‬وقد ساعدنا ‪ 1.8‬مليون شخص ف� ن ز‬
‫ي‬
‫أك� من المياه وبجودة أفضل بالقرب من منازلهم ف ي� عام ‪ ،2021‬كما استفاد نحو ‪ 2.6‬مليون شخص‬ ‫كمية ب‬
‫الفق�ة ل�ش اء‬ ‫المعيشية‬ ‫رس‬ ‫و� غانا‪ ،‬نساند دعم أ‬
‫األ‬ ‫من الحصول عىل خدمات رصف صحي محسنة‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ َّ‬
‫مراحيض‪.‬‬
‫الما� من خالل الحلول المبتكرة ومن بينها نُ ُهج االقتصاد‬ ‫ونساعد البلدان عىل بناء مدن تنعم أ‬
‫باألمن ئ‬
‫ي‬
‫الدائري‪ .‬ويشمل ذلك الجهود المبذولة لمساعدة غواياكيل بإكوادور عىل معالجة مشكلة تلوث أ‬
‫األنهار‬
‫ك� عىل خدمات الرصف‬ ‫ال� ي ز‬‫األنهار بمياه الرصف‪ ،‬وهي مشكلة مستمرة منذ عقود‪ .‬وينصب ت‬ ‫ومصبات أ‬
‫تحس� البنية التحتية وشبكة المجاري وصوال ً إىل ضمان تغطية الفقراء وربط‬ ‫ين‬ ‫الصحي المأمونة بدءاً من‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫المستهلك� ‪ .‬وتتم مراقبة جودة المياه عند المنبع ويساعدنا تخطيط أحواض األنهار ي� فهم الضغوط‬ ‫ين‬
‫المؤثِّرة عىل جودة المياه‪ .‬وستقوم محطتان جديدتان بمعالجة مياه الرصف وتحويل الميثان الناتج من‬
‫ين‬
‫المحطت�‪.‬‬ ‫الحمأة إىل كهرباء تكفي لتلبية ما يصل إىل ‪ %40‬من احتياجات‬
‫ئييس إإلدارة الري والفيضانات ف ي� غرب البنغال ‪ 2.7‬مليون مزارع عىل الحصول‬ ‫�ش‬
‫ي� الهند‪ ،‬يساعد م وع ر ي‬
‫ف‬
‫تغ� المناخ‪ .‬ويعمل الم�ش وع عىل‬ ‫تأث� ي ُّ‬
‫عىل خدمات ري أفضل والحماية من الفيضانات السنوية للحد من ي‬
‫اإلنتاجية الزراعية ويرفع مستويات الدخل‬ ‫تعظيم كفاءة استخدام المياه السطحية والجوفية‪ ،‬مما يع ِّزز إ‬
‫ف ي� المناطق الريفية‪.‬‬
‫ال� نقوم بها‪ ،‬ومن بينها تقريرنا المعنون تعريفات ث ِّ‬
‫متع�ة الذي‬ ‫ت‬
‫وتد ِّعم دراساتنا التحليلية العمليات ي‬
‫وتيس� تكلفتها واستدامتها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لتحس� كفاءة خدمات إمدادات المياه‬ ‫ين‬ ‫يقدم لواضعي السياسات طرقاً‬ ‫ِّ‬
‫وكذلك تقريرنا بعنوان رؤية يغ� المنظور الذي يلفت االنتباه إىل أهمية جودة المياه الجوفية لصحة إ‬
‫اإلنسان‬
‫والزراعة والصناعة والبيئة‪.‬‬
‫استئما� متعدد‬ ‫ن‬ ‫الما� وخدمات الرصف الصحي‪ ،‬وهي صندوق‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫تساعد ال�ش اكة العالمية لألمن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المانح�‪ ،‬البلدان عىل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه‪ .‬وتقوم مجموعة الموارد‬ ‫ين‬
‫المد�‪ ،‬بتكوين فريق عمل عالمي‬ ‫ن‬ ‫القطاع� العام والخاص والمجتمع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫المائية ‪ ،2030‬وهي اكة يب�‬
‫ي‬

‫آ‬
‫اآلفاق االقتصادية العالمية‬
‫ئييس نصف السنوي‪ ،‬الذي يُن�ش ف ي� يناير‪/‬كانون‬
‫يتناول هذا التقرير الر ي‬
‫واآلفاق والسياسات االقتصادية‬ ‫بالبحث التطورات آ‬ ‫الثا� ويونيو‪/‬حزيران‪،‬‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫العالمية‪ ،‬مع ال� يك� عىل اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات‬
‫األ ض�ار الناجمة عن‬‫ويب� إصدار يونيو‪/‬حزيران ‪ 2022‬كيف أدت أ‬ ‫النامية‪ .‬ي ِّ ن‬
‫ف‬
‫جائحة كورونا والحرب ي� أوكرانيا إىل تفاقم تباطؤ االقتصاد العالمي‪.‬‬
‫اآلفاق المستقبلية‬‫ال� تلقي بظاللها عىل آ‬
‫ت‬
‫فويتمثل أحد المخاطر الرئيسية ي‬
‫ي� إمكانية ارتفاع التضخم العالمي مصحوباً بضعف النمو مع احتمال‬
‫تسبب ذلك ف ي� عواقب ضارة لالقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل عىل‬ ‫ُّ‬
‫وي�ز هذا التقرير ض�ورة اتخاذ إجراءات حاسمة عىل مستوى‬ ‫السواء‪ .‬ب‬
‫السياسات لتج ُّنب أسوأ النتائج‪ .‬وسيشمل ذلك بذل جهود عالمية للحد‬
‫المت�رين من الحرب‪ ،‬وتخفيف الصدمة الناتجة عن ارتفاع أسعار‬ ‫األ ض�ار الواقعة عىل ض‬ ‫من أ‬
‫ف‬
‫وت�ة تخفيف أعباء الديون‪ ،‬وتوسيع نطاق عمليات التطعيم ي� البلدان‬ ‫النفط والغذاء‪ ،‬وترسيع ي‬
‫منخفضة الدخل‪ .‬ويحث التقرير أيضا واضعي السياسات عىل تج ُّنب السياسات التشويهية‪ ،‬مثل‬
‫وال� يمكن أن تفاقم الزيادة ف ي� أسعار السلع‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫ضوابط األسعار وإعانات الدعم وحظر التصدير‪ ،‬ي‬ ‫أ‬
‫اإلنفاق نحو تقديم مساعدات‬ ‫األولية‪ .‬وبدال ً من ذلك‪ ،‬ينبغي للحكومات إعادة ترتيب أولويات إ‬
‫أ‬
‫موجهة للفئات األ ثك� احتياجاً‪.‬‬ ‫إغاثية َّ‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪56‬‬
‫لتمويل قطاع المياه مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل بناء مرافق قادرة عىل الصمود‪ ،‬واستخدام التكنولوجيات الجديدة‬
‫التكيف‪.‬‬ ‫ين‬
‫لتحس� إدارة المياه‪ ،‬وزيادة كفاءة عملية تقديم الخدمات وقدرتها عىل ُّ‬

‫التحول االقتصادي‬
‫ُّ‬ ‫يز‬
‫تحف�‬
‫األهمية ف ي� خلق الوظائف‪،‬‬ ‫منذ عام ‪ ،1990‬لعب اندماج البلدان النامية ف� االقتصاد العالمي دوراً بالغ أ‬
‫ي‬
‫معرض للخطر‬ ‫التجاري‬ ‫التكامل‬ ‫تعزيز‬ ‫لكن‬ ‫الفقر؛‬ ‫اثن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫أك� من مليار شخص من‬ ‫مما ساعد ف� انتشال ث‬
‫َّ‬ ‫ي‬
‫تف� الجائحة‪ ،‬وأثناء الحرب ي� أوكرانيا عىل وجه الخصوص‪ ،‬بدأ العديد من البلدان‬ ‫ف‬ ‫اآلن‪ .‬فمنذ بداية ش‬ ‫آ‬
‫توط� اإلنتاج وحماية أ‬ ‫ي‬
‫األسواق المحلية من ارتفاع أسعار الغذاء‬ ‫التحول إىل الداخل بالسعي إىل إعادة ي ن إ‬ ‫ُّ‬ ‫ف ي�‬
‫اإلنتاج من‬
‫توط� إ‬ ‫تداب� إعادة ي ن‬ ‫والطاقة‪ .‬وتظهر بحوث جديدة أجراها البنك بدءاً من مارس‪/‬آذار ‪ 2022‬أن ي‬
‫شأنها تقليص حجم التجارة ودفع ‪ 52‬مليون شخص إىل السقوط ف ي� براثن الفقر‪ ،‬ال سيما ف ي� منطقة أفريقيا‬
‫أك� ض‬ ‫ت‬
‫ال�ر‬ ‫تداب� فرض قيود عىل صادرات الغذاء بنتائج عكسية حيث تلحق ب‬ ‫تأ� ي‬ ‫جنوب الصحراء‪ .‬وغالباً ما ي‬
‫الغذا� العالمي عىل‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫وتقوض األمن‬ ‫ف‬ ‫ن أ‬
‫ي‬ ‫بالمستهلك� األشد فقراً‪ ،‬وتقلل حوافز االستثمار ي� إنتاج الغذاء‪ِّ ،‬‬ ‫ي‬
‫المدى الطويل‪.‬‬
‫والتحول االقتصادي ف ي� صميم جهودنا لتعزيز التنمية‪ .‬ونساعد البلدان عىل‬ ‫ُّ‬ ‫الوظائف‬ ‫خلق‬ ‫ويقع ي ز‬
‫تحف�‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫إعادة تخصيص الموارد لتوجيهها نحو األنشطة األ ثك� إنتاجية ذات القدرة األ بك� عىل توليد وظائف جيدة‪.‬‬
‫والتوسع العمر ن يا�‪ ،‬كما نساعدها عىل‬ ‫ُّ‬ ‫أك� من خالل التجارة‬ ‫ونساعد البلدان أيضا عىل النفاذ إىل أسواق ب‬
‫إيجاد سبل لرفع إنتاجية الوظائف والمؤسسات الحالية‪.‬‬
‫وت�ة‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫موسعة لدعم هذه األهداف‪ ،‬ومن بينها تقرير عن تزايد ي‬ ‫ي� السنة المالية ‪ ،2022‬أصدرنا تحليالت َّ‬
‫التعا� من جائحة كورونا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المشوه وما يسمه من تعقيد‪ ،‬وتحليل لكيفية إسهام التجارة ي�‬ ‫تقديم الدعم‬
‫ي‬ ‫ِّ‬
‫لتغ� المناخ‪.‬‬
‫ال� يمكن بها للسياسات التجارية أن تدعم حلول التصدي ُّي‬ ‫ودراسة تسلِّط الضوء عىل الكيفية ت‬
‫قمنا أيضا بتحليل آ‬ ‫ي‬
‫اآلثار التجارية للحرب ف ي� أوكرانيا‪.‬‬ ‫ومن خالل سلسلة مراقبة التجارة‪،‬‬
‫إس�اتيجياتها‬ ‫لتس�شد بها البلدان ف� ت‬ ‫وأجرينا مجموعة من الدراسات التشخيصية المعنية بالتجارة ت‬
‫ي‬
‫الثا� الذي يحلِّل اتفاقية التجارة الحرة‬ ‫ن‬
‫ويش� تقريرنا ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬ي‬ ‫للتكيف مع ي ُّ‬ ‫لتحقيق النمو وخططها ُّ‬
‫األجنبية المبا ة يمكن أن تؤدي إىل ارتفاع‬ ‫�ش‬ ‫األفريقية إىل أن زيادة حجم التجارة واالستثمارات أ‬ ‫القارية أ‬
‫مالي� شخص آخرين من‬ ‫مستويات الدخل الحقيقية � أفريقيا بنحو ‪ %9‬بحلول عام ‪ 2035‬وانتشال ‪ 10‬ي ن‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫براثن الفقر المدقع‪.‬‬

‫خلق وظائف ث‬
‫أك� وأفضل للحد من الفقر‬
‫األيدي العاملة بنحو ‪ %40‬من االنخفاض الذي شهدته‬ ‫األخ�ة‪ ،‬أسهم ارتفاع مستويات دخل أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ي� السنوات ي‬
‫أ‬
‫أك� من ‪ %90‬من األيدي العاملة بالبلدان منخفضة الدخل‬ ‫معدالت الفقر عالمياً‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال ث‬
‫اإلنتاجية‪ .‬وقد أدت جائحة كورونا إىل تفاقم التحديات‬ ‫ف‬
‫يعملون ي� وظائف متدنية الجودة ومنخفضة إ‬
‫بتعطيل األيدي العاملة وأسواق العمل وسبل كسب العيش‪ .‬ويجب عىل البلدان النامية خلق وظائف‬ ‫أ‬
‫تحس� فرص الفئات المحرومة ف ي� الحصول عىل الوظائف‪.‬‬ ‫ين‬ ‫اإلنتاجية والدخل‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعزز إ‬ ‫أفضل ِّ‬
‫فعاال ً ف ي� تعزيز الطلب عىل العمالة ي� القطاع الخاص‪ ،‬ال سيما لخلق‬
‫ف‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫دو‬ ‫الحكومات‬ ‫تلعب‬ ‫ويمكن أن‬
‫ف‬ ‫ث‬
‫وظائف أفضل جودة‪ ،‬من خالل وضع لوائح أك� مالءمة‪ .‬ويتم تسليط الضوء عىل ذلك ي� تقريرنا الصادر‬
‫ف� عام ‪ 2022‬بعنوان أعمال غ� منجزة الذي يبحث هذه التحديات بالنسبة لمنطقة ال�ش ق أ‬
‫األوسط‬ ‫ي ُ َ‬ ‫ي‬
‫وشمال أفريقيا‪.‬‬
‫تحس� النواتج المتعلقة بالوظائف‪ ،‬وإجراء الدراسات التشخيصية بشأنها‪ ،‬ودعم‬ ‫ين‬ ‫يستثمر البنك ف ي�‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬ساندنا ‪ 510‬م�ش وعات متعلقة بالوظائف‬ ‫ف‬
‫تبادل المعارف العالمية وإعداد البحوث‪ .‬ي‬
‫ين‬
‫تحس� ربط‬ ‫ف‬
‫و� زامبيا‪ ،‬ساعد م�ش وع الصناعات الزراعية والتجارة ي�‬ ‫ف‬
‫باستثمارات تبلغ نحو ‪ 74‬مليار دوالر‪ .‬ي‬
‫األ بك� حجماً من خالل‬ ‫باألسواق أ‬
‫ارع� ومنشآت الصناعات الزراعية الصغ�ة والمتوسطة الناشئة أ‬ ‫صغار المز ي ن‬
‫ي‬
‫مالي� دوالر من رأس‬‫اإلمكانات‪ .‬وقام الم�ش وع بتعبئة نحو ‪ 5‬ي ن‬ ‫ف‬
‫المشاركة ي� سالسل القيمة المستدامة عالية إ‬
‫المال الخاص‪ ،‬وزاد متوسط المبيعات بنسبة ‪ %27‬لقرابة ‪ 33‬ألف مزارع وبنسبة ‪ %73‬لمنشآت أ‬
‫األعمال‬
‫و� إطار العملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬سنواصل‬ ‫ف‬
‫الصغ�ة والمتوسطة‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫مساندة جهود خلق الوظائف والتحول االقتصادي بهدف معالجة اإلخفاقات والقيود الموجودة أ‬
‫باألسواق‬ ‫إ‬ ‫ُّ‬
‫ال� يقودها القطاع الخاص وخلق وظائف أفضل ف ي� ‪ 20‬بلداً من‬ ‫ت‬
‫للمساعدة ي� إطالق الفرص لالستثمارات ي‬
‫ف‬
‫لالق�اض من المؤسسة‪ ،‬من بينها خمسة بلدان متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬

‫‪57‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫نقدم المساندة لمنشآت‬ ‫ين‬ ‫ولمساعدة مؤسسات أ‬
‫بالعامل� أثناء الجائحة‪ِّ ،‬‬ ‫األعمال عىل البقاء واالحتفاظ‬
‫األشد‬‫األعمال الصغ�ة والمتوسطة ف� مرص وإثيوبيا وجورجيا ومنغوليا‪ ،‬وكذلك تلك العاملة ف� القطاعات أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫ال� تتمتع بمقومات البقاء‪،‬‬ ‫ت�راً مثل السياحة ي� إندونيسيا وأوغندا‪ .‬ونقوم أيضا بمساعدة ال كات ي‬ ‫ضُّ‬
‫المايل عىل الصمود ف ي� كل من إندونيسيا والمكسيك وباراغواي‬ ‫ي‬ ‫القطاع‬ ‫قدرة‬ ‫وبناء‬ ‫عسار‪،‬‬ ‫اإل‬
‫إ‬ ‫أنظمة‬ ‫وتدعيم‬
‫الفلب� وأوغندا‪ ،‬نعمل عىل زيادة استخدام التكنولوجيا المالية‪ ،‬والسيولة‪ ،‬وإمكانية‬ ‫ين‬ ‫ف‬
‫و�‬
‫وأوروغواي‪ .‬ي‬
‫و� ملديف‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الحصول عىل االئتمان ال سيما بالنسبة لمنشآت أ‬
‫الصغ�ة والمتوسطة وكذلك النساء‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫األعمال‬
‫قدم م�ش وع دعم الدخل الطارئ خالل جائحة كورونا دعماً مؤقتاً للدخل لصالح العمال الذين فقدوا‬ ‫َّ‬
‫وظائفهم أو مصدر دخلهم بسبب الجائحة؛ كما ساعد الم�ش وع ف ي� تدعيم نظام الحماية االجتماعية ف ي�‬
‫مايل‪ ،‬من بينهم نحو‬ ‫أ‬
‫البالد لالستعداد لمواجهة األزمات المستقبلية‪ .‬وحصل قرابة ‪ 23‬ألف عامل عىل دعم ي‬
‫أك� من ثلثيهن لحسابهن الخاص‪.‬‬ ‫‪ 9‬آالف امرأة يعمل ث‬
‫تحس� النواتج المتعلقة بالوظائف‬ ‫ين‬ ‫ال� يستضيفها البنك عىل تعزيز‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫ويعمل العديد من ال اكات ي‬
‫سماة "حلول من أجل‬ ‫الم َّ‬ ‫�ش‬ ‫�ش‬
‫وإثراء السياسات المتصلة بالعمالة المهاجرة‪ .‬وتشمل هذه ال اكات ال اكة ُ‬
‫تشغيل الشباب" وهي تحالف يشارك فيه القطاع الخاص بقوة‪ ،‬و�ش اكة "المعرفة بشأن الهجرة والتنمية"‬
‫ين‬
‫المانح�‬ ‫االستئما� الشامل الجديد متعدد‬ ‫ن‬ ‫و� إطار الصندوق‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ال� تتابع تدفقات الهجرة والتحويالت‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫نريس األساس إإلجراء المزيد من العمليات‬ ‫أ‬ ‫�ش‬ ‫ن‬
‫والمع� بالهجرة التابع ل اكة المعرفة بشأن الهجرة والتنمية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫المتعلقة بالهجرة وال�وح القرسي مع ال� يك� ي� البداية عىل كولومبيا‪ .‬ويتوقَّع موجز السياسات عن هذه‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫كب� ف ي� عام ‪ ،2022‬مع تراجع‬ ‫ال�ش اكة الصادر ي� مارس‪/‬آذار ‪ 2022‬أن تزيد التحويالت إىل أوكرانيا بشكل ي‬
‫ف‬
‫التحويالت من روسيا إىل آسيا الوسطى‪ .‬ونواصل العمل مع ال�ش كاء والبلدان عىل الحفاظ عىل تدفق‬
‫واألزمات أ‬
‫األخرى‪.‬‬ ‫التحويالت رغم الجائحة أ‬

‫التصدي أألزمة التع ُّلم العالمية‬


‫ال� انقطع بسببها‬‫تف� جائحة كورونا‪ ،‬كان العالم يواجه أزمة تعلُّم عالمية‪ .‬وقد أدت الجائحة‪ ،‬ت‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫الطالب عن الذهاب للمدارس ف� ذروة إغالقها ف� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2020‬إىل تفاقم يهذه أ‬ ‫ح� قبل ي‬
‫األزمة‪ .‬و�ف‬ ‫‪ %94‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬فإن معدل فقر التعلُّم العالمي‪ ،‬الذي يقيس نسبة أ‬
‫األطفال ف ي� سن‬
‫العا�ش ة الذين ال يمكنهم قراءة نص بسيط وفهمه‪ ،‬قد يصل إىل ‪ .%70‬وعىل الصعيد العالمي‪ ،‬سيفقد‬
‫و� البلدان‬‫ف‬ ‫ض‬ ‫أ‬
‫األطفال المت�رون من الفاقد التعليمي دخال قدره ‪ 21‬تريليون دوالر عىل مدى حياتهم؛ ي‬
‫منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬يبلغ هذا الفاقد ‪ 11‬تريليون دوالر‪.‬‬
‫ورغم أن جميع البلدان تقريباً وفَّرت شكال ً من أشكال التعلُّم من بُعد أثناء إغالق المدارس‪ ،‬فإن فرص‬
‫األرس المعيشية المحرومة كانت أقل من يغ�هم‪ .‬ولم يتمكَّن ثلث أطفال المدارس عىل‬ ‫استفادة أطفال أ‬
‫األقل عىل مستوى العالم‪ ،‬أي ‪ 463‬مليون طفل‪ ،‬من االستفادة من أساليب التعلُّم عن بُعد‪ .‬وواجهت‬ ‫أ‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪58‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫كب�ة أمام التعلُّم عن بُعد‪ ،‬كما يقل احتمال‬ ‫معوقات ي‬ ‫اإلعاقة واألطفال األصغر سناً ِّ‬ ‫الفتيات والطالب ذوو إ‬
‫عودة هؤالء إىل المدارس بعد زوال الجائحة‪.‬‬
‫تغطي مساندتنا للبلدان دورة التعلُّم بأكملها لتعزيز بناء أنظمة تعليمية قادرة عىل الصمود ومتسمة‬
‫أك� مصدر للتمويل الخارجي لخدمات التعليم ف ي� البلدان‬ ‫باإلنصاف والشمول تكفل تعلُّم الجميع‪ .‬ونحن ب‬ ‫إ‬
‫تحس� مستوى التعلُّم وإتاحة الفرصة للجميع‬ ‫ين‬ ‫النامية؛ وتهدف محفظتنا البالغة ‪ 23‬مليار دوالر إىل‬
‫للحصول عىل التعليم الالزم للنجاح‪ .‬وعىل مدى السنوات الثالث الماضية‪ ،‬تضاعف إقراضنا لقطاع‬
‫التعليم مقارنة بالسنوات الع�ش السابقة‪ .‬ويستفيد من م�ش وعاتنا ‪ 432‬مليون طالب و‪ 18‬مليون معلِّم‬
‫أك� هيئة مسؤولة‬ ‫األقل‪ ،‬أي ثلث الطالب وقرابة ربع المعل ن ف‬ ‫عىل أ‬
‫ِّم� ي� البلدان المتعاملة معنا‪ .‬ونحن أيضا ب‬ ‫ي‬
‫عن إدارة تنفيذ منح ال�ش اكة العالمية من أجل التعليم للبلدان منخفضة الدخل‪ ،‬حيث ندير ‪ 3.6‬مليار‬
‫دوالر ف ي� هذه المنح‪ ،‬أو ‪ %57‬من محفظة المنح الخاصة بها‪.‬‬
‫واألعمال التحليلية والمشورة بشأن السياسات والتمويل والمساعدات الفنية‬ ‫ومن خالل البيانات أ‬
‫ال� نقدمها‪ ،‬نساعد الحكومات عىل تنفيذ برامج طموحة الستئناف عملية التعلُّم إلعادة أ‬
‫األطفال إىل‬ ‫إ‬ ‫ت ي ِّ‬
‫ين‬
‫المهمش�‪،‬‬ ‫أ‬
‫ِّم�‪ ،‬ودعم األطفال‬‫المدارس‪ ،‬وتعويض الفاقد التعليمي‪ ،‬وضمان رفاهة الطالب والمعل ي ن‬
‫ال�ازيل‪ ،‬نساند جهود تعويض الفاقد التعليمي باتباع أسلوب التدريس‬ ‫ف‬
‫و� ب‬ ‫التقدم المحرز‪ .‬ي‬‫وت�ة ُّ‬ ‫وترسيع ي‬
‫ف‬
‫وجه مع الطالب الذين يعانون من صعوبات ي� التعلُّم وإعطاء تدريبات منظَّمة لتنمية المهارات‬ ‫الم َّ‬ ‫ُ‬
‫و� الهند‪ ،‬ساعدنا ي� تدعيم نظام التقييم داخل الفصول المدرسية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫العاطفية‬ ‫االجتماعية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف� والية غوجارات إإلثراء المنهجيات العالجية الجديدة بشكل أفضل؛ واستثمرنا أيضا ف� التطوير ن‬
‫المه�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ِّم�‪ .‬وأما ف ي� موزامبيق‪ ،‬فنعمل عىل تقوية االستعداد للتعلُّم وتعليم القراءة والكتابة ف ي� الصفوف‬ ‫للمعل ي ن‬
‫ِّم� وتوجيههم‪ ،‬والتقييم المتكرر‪.‬‬ ‫األوىل من خالل خطط الدروس المكتوبة‪ ،‬وتدريب المعل ي ن‬ ‫الدراسية أ‬
‫تحس� معدالت التحاق الفتيات بالصفوف العليا واستمرارهن فيها من خالل‬ ‫ين‬ ‫ونساعد هذا البلد أيضا عىل‬
‫ين‬
‫للجنس�‪ ،‬ووضع برنامج‬ ‫وتوف� مرافق للرصف الصحي مناسبة‬ ‫ي‬ ‫المدارس‪،‬‬ ‫داخل‬ ‫تحس� مستوى السالمة‬ ‫ين‬
‫واإلرشاد‪.‬‬
‫للتوجيه إ‬
‫األهداف ومن بينهم المفوضية السامية‬ ‫ونعمل مع العديد من ال�ش كاء عىل النهوض بتحقيق هذه أ‬
‫األغذية العالمي‪ ،‬ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫الالجئ�‪ ،‬وبرنامج أ‬ ‫ين‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون‬ ‫أ‬
‫ف‬
‫رسع‪ ،‬الذي تم إطالقه ي� عام ‪ 2020‬مع‬ ‫نز‬
‫الم ِّ‬ ‫هوبك�‪ .‬ومازال بال�نامج ُ‬ ‫وجامعات هارفارد وأكسفورد وجونز‬
‫ف‬
‫و� إطار ال�ش اكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس وحكومة المملكة المتحدة واليونسكو والوكالة‬ ‫اليونيسف ي‬
‫أ‬
‫تحس� المهارات األساسية‪ .‬ويستعرض تقرير‬ ‫ين‬ ‫المشاركة عىل‬ ‫األمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬يساعد البلدان‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫باالش�اك مع اليونيسف واليونسكو‪ ،‬آثار جائحة كورونا عىل‬ ‫ت‬ ‫"حالة أزمة التعليم العالمية"‪ ،‬الذي نُ ِ�ش‬
‫تأث�ات إغالق المدارس‪ .‬ويشدد تحديث‬ ‫تداب� االستجابة عىل صعيد السياسات للحد من ي‬ ‫التعلُّم ويحدد ي‬
‫ت‬
‫عام ‪ 2022‬لتقرير حالة فقر التعلُّم ي� العالم‪ ،‬وهو مطبوعة مش�كة لحكومة المملكة المتحدة ومؤسسة‬ ‫ف‬

‫‪59‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫تعاف منصف‬ ‫معالجة الفجوات ف� رأس المال ش‬
‫الب�ي لتحقيق ٍ‬ ‫ي‬ ‫من المهم أن تقوم البلدان‪ ،‬أثناء التصدي أ‬
‫لألزمات العالمية المتعددة‪ ،‬بتوجيه استثمارات لمعالجة‬
‫ال� يحتاج إليها‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫الفجوات ي� رأس المال الب ي‪ ،‬أي المعارف والمهارات والقدرات الصحية والتغذية ي‬ ‫أ‬
‫الدويل هذه الجهود من‬ ‫ي‬ ‫األشخاص لبلوغ كامل إمكاناتهم‪ .‬ويساند م�ش وع رأس المال الب�ش ي التابع للبنك‬
‫خالل مزيج من البحوث والبيانات والتحليالت والمشاركة عىل الصعيدين القُطري والعالمي‪.‬‬
‫ك� الخاصة ف ي� حزمة سياسات العملية الع�ش ين‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ف� عام ‪ ،2022‬أصبح رأس المال الب�ش ي أحد محاور ت‬
‫ي‬
‫ك� عىل معالجة الفجوات وتعزيز االستثمارات �ف‬ ‫ال� ي ز‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬مما يضمن ت‬
‫ي‬
‫الب�ش ف� البلدان أ‬
‫األشد فقراً‪.‬‬ ‫ي‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ث‬
‫لدينا أك� من ‪ 20‬مراجعة جارية لرأس المال الب ي تساعد الحكومات عىل تحديد المعوقات ي‬
‫تحس� تمويل رأس المال الب�ش ي ورفع‬ ‫ين‬ ‫تؤثر عىل نواتج رأس المال الب�ش ي‪ .‬ونساعد أيضا البلدان عىل‬
‫تحس� النواتج‪ .‬ونعمل عىل تنفيذ خطط بشأن رأس المال الب�ش ي لمناطق أفريقيا‪،‬‬ ‫اإلنفاق من أجل ي ن‬ ‫كفاءة إ‬
‫الكاري�‪ ،‬وال ق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫�ش‬ ‫والبحر‬ ‫الالتينية‬ ‫وأمريكا‬
‫أ‬ ‫بي‬
‫و� هذا العام‪ ،‬أصدرنا مذكرة سياسات عن كيفية التصدي لألزمة المتعلقة بتقديم الرعاية وحاالت‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫باالش�اك مع منظمة الصحة العالمية والحكومة‬ ‫ت‬ ‫اليتم الناتجة عن الجائحة؛ ونُ�ش ت هذه المذكرة‬
‫ف‬
‫األمريكية والعديد من الجامعات‪ .‬وتبحث مذكرة أخرى للسياسات‪ ،‬صدرت ي� الوقت المناسب‪،‬‬ ‫أ‬
‫األجيال المختلفة؛‬ ‫خسائر رأس المال الب�ش ي الناتجة عن الرصاعات المسلحة خالل دورة الحياة وكذلك ع� أ‬
‫ب‬
‫ديسم�‪/‬كانون‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ث‬
‫ب‬ ‫وت�ي هذه المذكرة استجابة مجموعة البنك لمواجهة اآلثار العالمية للحرب ي� أوكرانيا‪ .‬ي‬
‫ف‬
‫األول ‪ ،2021‬ن نا تقرير جودة أنظمة الصحة والتعليم ي� مختلف أنحاء أفريقيا الذي يُظهر كيف ساعدت‬ ‫�ش‬ ‫أ‬
‫ف‬
‫البيانات المتعلقة بتقديم خدمات الصحة والتعليم ي� بلورة النقاش العام ودعمت إجراءات البلدان‬
‫تأث� الجائحة عىل الخسائر ف ي� رأس‬ ‫أ‬ ‫بشأن السياسات‪ .‬ت‬
‫وتس�شد جهودنا باألعمال التحليلية المستمرة عن ي‬
‫المال الب�ش ي‪.‬‬
‫ف‬ ‫�ش‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫و� االجتماعات الوزارية نصف السنوية‪،‬‬ ‫مكوناً رئيسياً ي� م وع رأس المال الب ي‪ .‬ي‬ ‫وتُعد ال�ش اكات ِّ‬
‫لتحس� نواتج الصحة‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫آ‬
‫نناقش مع وزراء المالية والتخطيط وال�ش كاء اآلخرين سبل االستثمار ي� الب�ش‬
‫والتعليم ودعم النمو االقتصادي‪ .‬وركَّزت فعاليات هذا العام عىل إعادة بلورة عملية تقديم الخدمات‬
‫باإلضافة إىل تعويض الفاقد التعليمي والوظائف من جراء الجائحة‪ .‬وتُستكمل هذه‬ ‫ف‬
‫ي� العرص الرقمي‪ ،‬إ‬
‫ُطري� من وزارات المالية‪.‬‬‫الجهود بسلسلة من الفعاليات مع مسؤويل التنسيق الق ي ن‬
‫ي‬
‫إس�اتيجيات تستهدف بناء رأس‬ ‫يساعد برنامج مظلة رأس المال الب�ش ي البلدان عىل تصميم وتنفيذ ت‬
‫ال�نامج‬
‫زود ب‬‫المال الب�ش ي وحمايته وتوظيفه‪ .‬وبتمويل من مؤسسة بيل ومليندا غيتس والحكومة الكندية‪َّ ،‬‬
‫‪ 16‬بلداً ف ي� أفريقيا وجنوب آسيا بتحليالت ومساعدات فنية للتصدي للتحديات المتعلقة برأس المال‬
‫تمك� المرأة اقتصادياً‪.‬‬ ‫ك� عىل ي ن‬ ‫ال� ي ز‬‫الب�ش ي مع ت‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪60‬‬
‫األمريكية للتنمية الدولية والبنك‪ ،‬عىل أن عملية تعويض الفاقد‬ ‫غيتس واليونسكو واليونيسف والوكالة أ‬
‫ن‬
‫الوط� ‪.‬‬ ‫سيايس عىل المستوى‬ ‫التعليمي يجب أن تبدأ ت ز‬
‫بال�ام‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ترك� جهودها عىل األولويات‬ ‫وبالنظر إىل حجم التحديات والتنافس عىل التمويل‪ ،‬يجب عىل البلدان ي ز‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫ويقدم تقريرنا المش�ك مع اليونيسف‬ ‫الفعالة من حيث التكلفة لمعالجة فقر التعلُّم‪ِّ .‬‬ ‫األ ثك� إلحاحاً وال ُن ُهج ّ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫واليونسكو‪ ،‬المعنون إىل أين وصلنا ي� تعويض الفاقد التعليمي؟‪ ،‬نهجاً لضمان التحاق جميع األطفال‬
‫وغ�ها‪ .‬ويتضمن هذا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� يحتاجون إليها للنجاح ي� الدراسة ي‬‫والشباب بالتعليم وبناء المهارات األساسية ي‬
‫ال�ورية لتعويض الفاقد التعليمي‪ ،‬ويهدف إىل الوصول إىل كل طفل وإبقائه �ف‬ ‫النهج الشامل السياسات ض‬
‫ي‬
‫األساسيات‪ ،‬ورفع كفاءة التدريس‬ ‫األولوية لتدريس أ‬ ‫الدراسة‪ ،‬وتقييم مستويات التعلُّم بانتظام‪ ،‬وإعطاء أ‬
‫وغ�ها‪ ،‬والنهوض بالصحة النفسية واالجتماعية والرفاهة‪.‬‬ ‫من خالل أنشطة التعلُّم التكميلية ي‬
‫و� البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬تبلغ قيمة مشاركتنا ‪ 5.2‬مليارات دوالر وال�ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الكث� من األطفال الذين يعيشون وسط الرصاعات وأعمال العنف‪ .‬وتشكِّل‬ ‫أ‬
‫اتسع نطاقها برسعة لتغطي ي‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫�ش‬
‫أك� من ربع محفظة م وعاتنا ي� قطاع التعليم‪ .‬وتماشياً مع إس�اتيجية مجموعة‬ ‫هذه الم�ش وعات آ‬
‫اآلن ث‬
‫ف‬
‫البنك للتعامل مع أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬يقر نهجنا بأن للتعليم أهمية بالغة ي� تقليل آثار‬
‫األطفال والشباب ومنع وقوع الرصاعات العنيفة عىل المدى الطويل‪.‬‬ ‫وال�وح عىل أ‬
‫أوضاع الهشاشة ن ز‬

‫ين‬
‫تمك� المرأة لتحقيق نمو مستدام وبناء القدرة عىل الصمود‬
‫تمك� النساء والفتيات واالستثمار فيهن‪ .‬فعىل مدى السنوات الع�ش الماضية‪،‬‬ ‫نعمل مع البلدان عىل ي ن‬
‫أ‬
‫تقدم ف ي� العديد من المجاالت الرئيسية ويشمل ذلك انخفاض معدالت وفيات األمهات‪،‬‬ ‫تم إحراز ُّ‬
‫ن‬
‫و� الف�ة يب� عامي‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫وزيادة معدالت التحاق الفتيات بالتعليم‪ ،‬وتقوية سبل الحماية القانونية للمرأة‪ .‬ي‬
‫‪ 2012‬و‪ ،2022‬ارتفع متوسط درجات البلدان عىل المؤ�ش ف� تقريرنا الرئييس المرأة وأنشطة أ‬
‫األعمال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والقانون بواقع ‪ 6.4‬نقاط‪ ،‬مما يعكس المكاسب ف ي� الحقوق االقتصادية للنساء وتمثيلهن؛ فعدد النائبات ف ي�‬
‫أك� من أي وقت م�ض ‪.‬‬ ‫ال�لمانات الوطنية ب‬ ‫ب‬
‫خط�ة‪ .‬فالبلدان تواجه أزمات عديدة جميعها تؤثر عىل الفتيان‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬مازالت هناك تحديات ي‬
‫القوان� والسياسات‬ ‫ين‬ ‫والفتيات والرجال والنساء بشكل مختلف‪ .‬وغالباً ما تزداد هذه التحديات صعوبة بسبب‬
‫باألدوار والمسؤوليات االقتصادية والعنف ضد المرأة‪.‬‬ ‫األعراف االجتماعية المتعلقة أ‬ ‫التمي�ية وكذلك أ‬ ‫يز‬
‫ال� تحققت للنساء والفتيات‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الجنس� مما يهدد بتقويض المكاسب ي‬ ‫ي‬ ‫وال تزال الجائحة تفاقم الفجوات يب�‬
‫والتمك� االقتصادي‪ ،‬وإبداء الرأي والوالية عىل النفس‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف ي� مجاالت مثل رأس المال الب�ش ي‪،‬‬
‫تمك� المرأة‬ ‫التقدم المحرز عىل صعيد ي ن‬ ‫وت�ة ُّ‬ ‫ولتحس� نواتج التنمية‪ ،‬يجب عىل البلدان ترسيع ي‬ ‫ين‬
‫ودخولها مجال ريادة األعمال‪ ،‬وتعليم الفتيات وإكسابهن المهارات الالزمة لوظائف المستقبل‪ ،‬والحصول‬ ‫أ‬
‫واإلنجابية‪ .‬ويجب عىل‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫عىل الخدمات األساسية مثل خدمات رعاية األطفال وخدمات الصحة الجنسية إ‬
‫ف‬
‫البلدان أيضا منع العنف ضد المرأة وأسباب وقوعه والتصدي لكليهما‪ ،‬ال سيما ي� البلدان المتأثرة بأوضاع‬
‫األهداف وجعل‬ ‫الهشاشة والرصاع‪ .‬وتقوم مجموعة البنك بمساعدة البلدان عىل العمل عىل تحقيق هذه أ‬
‫بإس�اتيجيتنا بشأن المساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫وتس�شد هذه الجهود ت‬ ‫أك� شموال ً وقدرة عىل الصمود‪ .‬ت‬ ‫اقتصاداتها ث‬
‫ال� تسعى إىل سد الفجوات يب� الرجال والنساء بع� أربع ركائز رئيسية‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫أ‬ ‫الجنس� للسنوات ‪ 2023-2016‬ي‬
‫القدرات الب�ش ية (الرعاية الصحية والتعليم والحماية االجتماعية)‪ ،‬والوظائف‪ ،‬وامتالك األصول‪ ،‬وإبداء‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫الثا� ‪ ،2022‬أطلقنا مبادرة أ‪#‬التعجيل_بتحقيق_المساواة ي‬ ‫و� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫الرأي والوالية عىل النفس‪ .‬ي‬
‫التقدم المحرز والدروس المستفادة عىل مدى األعوام الع�ش ة الماضية‪.‬‬ ‫تمتد لعام الستعراض ُّ‬
‫المانح� يسعى إىل‬ ‫ين‬ ‫استئما� متعدد‬ ‫ن‬ ‫صندوق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬
‫الجنس�‬ ‫ب�‬‫ونساند الصندوق الشامل للمساواة ي ن‬
‫ي‬
‫ويمول الصندوق المنافع العامة‬ ‫وتمك� النساء والرجال والفتيات والفتيان‪ِّ .‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الجنس�‬ ‫ب�‬‫سد الفجوات ي ن‬
‫ال� يمكن تكييف تطبيقها من جانب‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫العالمية لتشجيع االبتكار وتقديم الشواهد واألدلة بشأن الحلول ي‬
‫الحكومات و�ش كاء التنمية والقطاع الخاص‪.‬‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫اإلدماج ي� األنشطة‬ ‫ف‬
‫تداب� تعزيز إ‬ ‫ونساعد النساء عىل المشاركة ي� النشاط االقتصادي بطرق من بينها ي‬
‫اإلنتاجية كالتدريب والتوجيه والتدخالت النفسية واالجتماعية‪ .‬ونساند أيضا برامج النقد‬ ‫االقتصادية إ‬
‫وتحس� القدرة عىل الحصول‬ ‫ين‬ ‫اإلرشاد الزراعي‪،‬‬ ‫أ‬
‫مقابل العمل‪ ،‬وزيادة دعم رعاية األطفال‪ ،‬وخدمات إ‬
‫ال� تقودها نساء عىل االئتمان والسيولة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫عىل الخدمات المالية والرقمية بما ي� ذلك حصول ال كات ي‬
‫تحس� البحث العلمي وريادة‬ ‫ين‬ ‫و� رصبيا‪ ،‬نساند م�ش وعاً لتعزيز النمو والقدرة عىل المنافسة من خالل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫قدمها الم�ش وع‪ ،‬والبالغة قيمتها‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫ال� َّ‬
‫األعمال وسبل الحصول عىل التمويل؛ وقد ُو ِّجه أك� من نصف المنح ي‬

‫‪61‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ال�ايد من أ‬
‫األطفال‬ ‫كب�ة ورسيعة ت ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� أنغوال‪ ،‬نساعد ي� معالجة وجود أعداد ي‬ ‫‪ 1.3‬مليون دوالر‪ ،‬إىل نساء‪ .‬ي‬
‫يقدم منحاً دراسية‬ ‫والشباب ‪ -‬ال سيما المراهقات‪ -‬خارج دائرة التعليم‪ ،‬وذلك من خالل مساندة برنامج ِّ‬
‫أك� أماناً وخدمات صحية‬ ‫وتوف� فصول دراسية ث‬
‫ب� منه ي‬ ‫إىل ‪ 900‬ألف من الشباب وإتاحة التعليم للمترس ي ن‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ِّ‬
‫موجهة‪ .‬وتساعد مساندتنا لمبادرة تمويل رائدات األعمال ي� إطالق أنظمة التمويل والدعم لمؤسسات‬ ‫َّ‬
‫ال� تقودها وتمتلكها نساء ف ي� البلدان النامية‪.‬‬ ‫األعمال ت‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� تتيح الوصول دون قيود‬ ‫خالل بوابة بيانات النوع االجتماعي ي‬ ‫ونقوم بجمع البيانات وتصنيفها من‬
‫إىل بيانات مص َّنفة حسب النوع االجتماعي أأل ثك� من ‪ 900‬مؤ�ش تغطي الجوانب الديمغرافية‪ ،‬والتعليم‪،‬‬
‫وغ� ذلك‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬واألنشطة االقتصادية‪ ،‬وامتالك األصول‪ ،‬والقيادة‪ ،‬والعنف ضد المرأة‪ ،‬ي‬
‫الجنس� معارف وشواهد لتعزيز هذه المساواة بتحديد‬ ‫ين‬ ‫مخت�ات االبتكار المعنية بالمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫وتقدم ب‬ ‫ِّ‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫و� بف�اير‪/‬شباط ‪ ،2022‬ن نا بحثاً يتناول كيف يؤثر ال�وح القرسي عىل حياة‬ ‫ف‬ ‫الحلول‪.‬‬ ‫واختبار‬ ‫الفجوات‬
‫ي‬
‫تعرض النساء للعنف عىل يد ال�ش يك الحميم ويضع‬ ‫النساء والرجال بشكل مختلف‪ ،‬إذ يزيد من مخاطر ُّ‬
‫أك� أمام حصولهن عىل فرص كسب العيش‪.‬‬ ‫قيوداً ب‬
‫وأصدرنا تقرير "إزالة الحواجز" الذي يركِّز عىل سبل مساعدة النساء عىل االنتقال إىل قطاعات ث‬
‫أك�‬
‫و� منطقة �ش ق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬بحثنا تدخالت رعاية أ‬
‫األطفال‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫وتحس� أداء أعمالهن‪ .‬ي‬ ‫ربحية‬
‫أ‬
‫و� منطقة ال�ش ق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬قمنا‬ ‫ف‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫توظيف‬ ‫نواتج‬ ‫ين‬
‫تحس�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المكاسب‬ ‫ِّم‬‫ظ‬ ‫تع‬ ‫ال�‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫اإلناث ي� القوى العاملة ي� مرص‪ ،‬وذلك إإلثراء السياسات بما‬ ‫ف‬
‫المعوقات وراء انخفاض مشاركة إ‬ ‫ِّ‬ ‫باستكشاف‬
‫وت�ة خلق الفرص االقتصادية للنساء ف ي� المنطقة‪ .‬وأما ف ي� منطقة جنوب آسيا‪ ،‬فيتناول‬ ‫ي‬ ‫ترسيع‬ ‫يؤدي إىل‬
‫ض‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� يمكن من خاللها إعادة تصميم النظم ال�يبية‪،‬‬ ‫تشكيل األعراف" السبل ي‬ ‫تقريرنا المعنون "إعادة‬
‫وزيادة المنافسة‪ ،‬وتحدي أ‬
‫بالجنس� ف ي� المنطقة‪.‬‬
‫ين‬ ‫األعراف المتعلقة‬
‫ونعمل عىل منع العنف ضد المرأة والتصدي له من خالل عمليات تدعم خدمات تقديم المشورة عن‬
‫الجنيس ف ي� وسائل النقل العام‪ ،‬وتدريب‬ ‫اآلباء حول العالقات الصحية‪ ،‬والتصدي للتحرش‬ ‫بعد‪ ،‬وتثقيف آ‬
‫ي‬ ‫ُ‬
‫و� ن ز‬
‫ت�انيا‪ ،‬نساعد‬ ‫الكوادر الصحية عىل تحديد الحاالت وإحالتها‪ ،‬وتدعيم آليات جمع البيانات واإلحالة‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ِّم� عىل بناء قدراتهم عىل منع العنف ضد المرأة والتصدي له‪.‬‬ ‫إدارة المدارس والمعل ي ن‬

‫أ‬
‫اإلصدار الثامن من سلسلة‬ ‫تقرير المرأة وأنشطة األعمال والقانون ‪ 2022‬هو إ‬
‫القوان� واللوائح التنظيمية عىل الفرص‬ ‫ين‬ ‫تأث�‬
‫ال� تقيس مدى ي‬ ‫ت‬
‫التقارير السنوية ي‬
‫االقتصادية للمرأة ي� ‪ 190‬اقتصاداً‪ .‬ومن خالل دراسة القرارات االقتصادية‬ ‫ف‬
‫اإلصالح عىل مدى‬ ‫وت�ة إ‬ ‫ال� تتخذها النساء طوال حياتهن العملية وكذلك ي‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ف‬
‫والخمس� عاماً الماضية‪ ،‬يسهم هذا التقرير ي� البحوث ومناقشات‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫االثن�‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫�ش‬
‫تمك� المرأة اقتصادياً‪ .‬وهو يعرض ثمانية مؤ ات تتمحور‬ ‫ن‬ ‫السياسات حول ي‬
‫ومس�تهن المهنية‪ :‬القدرة‬ ‫حول تفاعل النساء مع القانون خالل مراحل حياتهن ي‬
‫األعمال‪،‬‬‫واألجور‪ ،‬والزواج‪ ،‬والوالدية‪ ،‬وريادة أ‬ ‫عىل التنقُّل‪ ،‬ومكان العمل‪ ،‬أ‬
‫واألصول‪ ،‬والمعاش التقاعدي‪.‬‬ ‫أ‬
‫ب� المساواة القانونية ي ن‬
‫ب�‬ ‫اإلصدار بتكوين شواهد وأدلة حول أوجه االرتباط ي ن‬ ‫يقوم هذا إ‬
‫الجنس� وإدماج النساء ي� النشاط االقتصادي‪ ،‬وتحديد الحواجز الماثلة أمام مشاركتهن‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫التمي�ية‪ .‬ويتضمن اإلصدار مسحاً تجريبياً جديداً �ف‬ ‫القوان� ي ز‬
‫ين‬ ‫االقتصادية‪ ،‬والتشجيع عىل إصالح‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ال� تحتاجها‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين ت‬ ‫‪ 95‬بلداً‬
‫ال� تحكم رعاية األطفال‪ ،‬وهي أحد أشكال الدعم بالغة األهمية ي‬ ‫للقوان� ي‬
‫ن‬
‫القوان� واللوائح‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫النساء للنجاح ي� العمل مدفوع األجر‪ .‬كما يستكشف‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬ليس فقط‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫القوان� وحدها ال تكفي‬ ‫ن‬ ‫وي�ز هذا أن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫التنظيمية نظرياً‪ ،‬بل أيضا كيفية تطبيقها ي� ‪ 25‬اقتصاداً‪ .‬ب‬
‫الجنس�‪ .‬فهناك عوامل مهمة ف ي� هذا الشأن من بينها التنفيذ‬ ‫ين‬ ‫لتحس� المساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ين‬ ‫ف ي� الغالب‬
‫األعراف االجتماعية والثقافية والدينية‪.‬‬ ‫واإلنفاذ وكذلك أ‬
‫إ‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪62‬‬
‫المايل‬
‫تشجيع إصالحات المالية العامة والقطاع ي‬
‫تأث� جائحة كورونا‬‫م�ايد ًا من التحديات المعقدة والمتشابكة‪ ،‬من بينها ي‬ ‫تواجه البلدان النامية عدد ًا ت ز‬
‫وتغ� المناخ‪ .‬ويلزم وضع إطار شامل‬ ‫ف‬
‫عىل المالية العامة‪ ،‬والحرب ي� أوكرانيا‪ ،‬وارتفاع معدل التضخم‪ ،‬ي ُّ‬
‫ف‬
‫اإلجراءات المناسبة ي� الوقت المناسب وإجراء المفاضالت‬ ‫للسياسات لمساعدة الحكومات عىل اختيار إ‬
‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪ 2022‬وبدعم من ألمانيا ي� صورة مساهمة بقيمة ‪ 60‬مليون يورو‪،‬‬ ‫ف‬
‫بشكل سليم‪ .‬ي‬
‫لتغ� المناخ وسط تحديات المالية العامة والقطاع‬ ‫أطلقنا برنامجاً شامال ً لمساعدة البلدان عىل التصدي ي ُّ‬
‫ال�نامج وزارات المالية واالقتصاد والتجارة عىل مراعاة االعتبارات‬ ‫ال� تواجهها‪ .‬وسيساعد هذا ب‬ ‫ت‬
‫المايل ي‬
‫ي‬
‫المايل عىل تقوية‬
‫المناخية عند وضع السياسات‪ ،‬كما سيساعد البنوك المركزية والجهات المنظِّمة للقطاع ي‬
‫مشاركتها‪ .‬وسيساعد أيضا ف ي� تقوية المؤسسات الحكومية بحيث يمكنها دعم رفع كفاءة تخصيص الموارد‬
‫األقل تسبباً ف ي� التلوث‪.‬‬ ‫لتوجيهها نحو أنشطة اإلنتاج واالستهالك أ‬
‫إ‬
‫التحلييل ف ي� السنة المالية ‪ 2022‬هو مساعدة البلدان عىل إيجاد‬ ‫ي‬ ‫عملنا‬ ‫عليها‬ ‫َّز‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫وكان أحد المحاور ت‬
‫ال�‬
‫ي‬
‫طرق ذكية لتعزيز تعبئة الموارد المحلية‪ .‬فقد أدت الجائحة إىل ن ز‬
‫است�اف االحتياطيات الوقائية المالية‬
‫للكث� من البلدان النامية وتضاؤل مواردها بحيث ال يمكنها مواجهة التحديات المستجدة‪ .‬ويحدد تقريرنا‬ ‫ي‬
‫ك� عىل‬ ‫ال�يبية ت‬
‫بال� ي ز‬ ‫لتحس� النظم ض‬
‫ين‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫ومتكام‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫جديد‬ ‫ً‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫إطا‬ ‫ي�‬ ‫ال�‬‫ض‬ ‫االمتثال‬ ‫مجال‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫االبتكا‬ ‫المعنون‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫ال�ائب‬ ‫ب� دافعي ض‬
‫ال� تستهدف زيادة الثقة ي ن‬ ‫س�اتيجيات ت‬ ‫اإل ت‬
‫إ‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫التقرير‬ ‫ه‬ ‫وينو‬ ‫والثقة‪.‬‬ ‫والتيس�‬
‫ي‬ ‫اإلنفاذ‬ ‫إ‬
‫ي‬ ‫ِّ‬
‫ال�ائب‪.‬‬ ‫ال�يبية يمكن أن تؤدي إىل ارتفاع معدالت االمتثال وبناء تأييد عام لزيادة فاعلية ض‬ ‫واإلدارات ض‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫وتحس� نظم الحوكمة‬ ‫تدعيم المؤسسات العامة‬
‫ومتسمة بالكفاءة والشمول وخاضعة للمساءلة‪ .‬ويمكِّن عملنا‬ ‫نساعد البلدان عىل بناء مؤسسات قادرة ِ‬
‫البلدان من تعزيز إنتاجية القطاع العام‪ ،‬واستغالل التكنولوجيا للنهوض بتقديم الخدمات العامة‪،‬‬
‫وتحس� إدارة الكوارث المرتبطة بالمناخ والصدمات أ‬
‫األخرى‪.‬‬ ‫ين‬ ‫والحد من الفساد‪،‬‬
‫ن‬
‫المواطن� وصياغة‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫وقد أبرزت جائحة كورونا الدور بالغ األهمية الذي تلعبه الحكومات ي� حماية‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� أطلقناها تساعد الحكومات عىل تحديد طرق‬ ‫أفضل لهم‪ .‬ومبادرة "مستقبل الحكومات" ي‬ ‫أ‬
‫مستقبل‬
‫ض‬
‫للتحول من األزمة إىل تحقيق تنمية خ�اء وقادرة عىل الصمود وشاملة للجميع‪ .‬وأصدرنا أيضا تقريراً‬ ‫ُّ‬
‫للمش�يات العامة‪ ،‬إذا نُفِّذت بشكل سليم‪ ،‬أن توفِّر ما يصل إىل‬ ‫ت‬ ‫يوضح كيف يمكن‬ ‫عالمياً شامال ً ِّ‬
‫تريليون دوالر سنوياً‪.‬‬
‫األدوات لدعم تصميم إصالحات السياسات وتنفيذها بفعالية‪ .‬وأطلقنا مؤ�ش‬ ‫وطورنا العديد من أ‬
‫َّ‬
‫استقاللية المؤسسات العليا لمراجعة الحسابات الذي يعطي نظرة فاحصة عن مدى االستقاللية القانونية‬
‫أك� من ‪ 100‬بلد‪ .‬كما أطلقنا مؤ�ش نضج التكنولوجيا‬ ‫ال� تتمتع بها هذه المؤسسات الحيوية ف� ث‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫والتشغيلية ي‬
‫لتحس� تقديم‬‫ين‬ ‫يقيم مدى قيام الحكومات ف ي� ‪ 198‬اقتصاداً باستخدام التكنولوجيا‬ ‫الحكومية الذي ِّ‬
‫الب�وقراطية ف ي� العالم مجموعة البيانات‬ ‫ي‬ ‫ات‬ ‫�ش‬‫مؤ‬ ‫ِّل‬
‫ك‬ ‫وتش‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫المواطن�‬
‫ي‬ ‫مشاركة‬ ‫وتقوية‬ ‫الخدمات العامة‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫األ ثك� شموال ً عن التوظيف واألجور ي� القطاع العام‪ ،‬إذ تضم ‪ 192‬مؤ اً من ‪ 200‬بلد‪.‬‬
‫�ش‬ ‫أ‬
‫األرواح وتقليص الحصول عىل‬ ‫أك� من غ�هم؛ إذ بإمكانه أن يتسبب ف� إزهاق أ‬ ‫ضي� الفساد بالفقراء ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األساسية وتفاقم التفاوت وعدم المساواة‪ .‬وتد ِّعم خطة عملنا لمكافحة الفساد نهجنا الخاص‬ ‫الخدمات أ‬
‫تحس� قدرتها عىل كشف الفساد وردعه ف ي� أقرب‬ ‫ين‬ ‫بمساعدة البلدان عىل التصدي لهذا التحدي من خالل‬
‫وقت ممكن‪.‬‬

‫‪63‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫تتناول مطبوعة تقرير عن التنمية ف ي� العالم ‪ :2022‬التمويل من أجل تحقيق‬
‫التعا� االقتصادي‬ ‫ف‬ ‫تعاف منصف بالبحث الدور المحوري للتمويل ف ي� تحقيق‬
‫ي‬ ‫ٍ‬
‫أك� أزمة اقتصادية عالمية خالل‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تسببت ي� حدوث ب‬ ‫من جائحة كورونا ي‬
‫و� عام ‪ ،2020‬تقلَّص النشاط االقتصادي �ف‬ ‫ما يزيد عىل قرن من الزمان‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ %90‬من البلدان‪ ،‬وانكمش االقتصاد العالمي بنحو ‪ ،%3‬وارتفع معدل الفقر‬
‫العالمي أألول مرة خالل جيل واحد‪ .‬واستجابت الحكومات برسعة من خالل‬
‫ال� خففت من حدة أسوأ‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫والمايل ي‬
‫ي‬ ‫والقطاع� النقدي‬ ‫سياسات المالية العامة‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫يتع� عىل العالم التعامل مع المخاطر‬ ‫اآلثار االقتصادية المبا�ش ة لألزمة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال ي َّ‬
‫األطول‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال� تسببت فيها الجائحة أو فاقمتها عىل المدى أ‬ ‫المالية واالقتصادية ي ت‬
‫الكب�ة ي‬
‫ال� من‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� نُفِّذت للحد من آثارها‪ .‬ويبحث التقرير تداعيات األزمة ي‬ ‫االستجابات الحكومية ي‬
‫وتداب� تستهدف الحد من‬ ‫ي‬ ‫المرجح أن تؤثر ف ي� االقتصادات النامية ويدعو إىل اعتماد سياسات‬ ‫َّ‬
‫ث‬
‫المخاطر االقتصادية الم�ابطة الناجمة عن الجائحة‪ ،‬وهي مخاطر قد تصبح أك� حدة مع‬ ‫ت‬
‫المحيل والعالمي‪ .‬وتشمل هذه السياسات إدارة‬ ‫ين‬
‫المستوي�‬ ‫يز‬
‫التحف�ية عىل‬ ‫بالتداب�‬
‫ي‬ ‫وقف العمل‬
‫ي‬
‫المايل‪ ،‬وإصالحات‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ث‬
‫ال� تهدد االستقرار ي‬ ‫القروض المتع�ة بكفاءة وشفافية للتصدي لألخطار ي‬
‫ال� ال يمكن االستمرار ف� تحملها‪ ،‬واالبتكارات �ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي ُّ‬ ‫اإلعسار للمساعدة ي� خفض الديون ي‬ ‫أنظمة إ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫واإلقراض الستمرار قدرة األرس المعيشية ومؤسسات األعمال عىل الحصول‬ ‫نماذج إدارة المخاطر إ‬
‫تعاف منصف‪.‬‬‫وتحس� إدارة الديون السيادية لدعم تحقيق ٍ‬ ‫ين‬ ‫عىل االئتمان‪،‬‬

‫المايل عىل الصمود‬


‫تعزيز قدرة القطاع ي‬
‫يز‬
‫التحف�ية بمثابة �ش يان حياة‬ ‫التداب�‬ ‫األعمال والعمالة‪ .‬وكانت‬ ‫ال تزال الجائحة تؤثر بشدة عىل مؤسسات أ‬
‫ي‬
‫األعمال لتعويض النقص ف ي�‬ ‫اق�اض مؤسسات أ‬ ‫المتع�ة‪ ،‬لكن المخاطر المالية ارتفعت بسبب ت‬ ‫ث‬ ‫لل�ش كات‬
‫األعمال استمرار انخفاض المبيعات �ف‬ ‫االستقصا� لجس نبض مؤسسات أ‬ ‫ئ‬ ‫السيولة‪ .‬وقد أظهر مسحنا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإليرادات‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫عام ‪ 2021‬بواقع ‪ 28‬نقطة مئوية ي� المتوسط عن نسبتها ي� عام ‪ .2019‬ويمكن أن يزيد تراجع إ‬
‫من صعوبة سداد ال�ش كات لمدفوعات خدمة ديونها‪.‬‬
‫�ش‬
‫وأصدرنا العديد من التقييمات التحليلية لمساعدة ال كات عىل مواجهة ارتفاع مستويات عدم‬
‫العميل إإلجراءات تسوية ديون ال�ش كات‪ ،‬الذي تم تحديثه‪ ،‬سبال ً لتسهيل إيجاد‬ ‫اليق� ‪ .‬ويحدد دليلنا‬ ‫ين‬
‫ي‬
‫�ش‬
‫وفعالة من حيث التكلفة لمعالجة المشكالت المالية لل كات دون إرهاق أنظمة‬ ‫حلول رسيعة ومرنة ّ‬
‫ف‬
‫خ�اتنا ي� إعادة هيكلة‬ ‫�ش‬
‫ويقدم تقريرنا المعنون "معالجة فرط ديون ال كات" حلوال ً تستند إىل ب‬ ‫المحاكم‪ِّ .‬‬
‫المايل وأسواق رأس المال‪ .‬وقد اجتمعنا أيضا مع واضعي السياسات والجهات‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫واالستق‬ ‫ال�ش كات‬
‫باإلعسار‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫القوان� والممارسات الخاصة إ‬ ‫التطورات ي�‬ ‫ُّ‬ ‫والممارس� والجهات القضائية لمناقشة‬ ‫التنظيمية‬
‫أ‬
‫اإلعسار ي� آسيا‪ ،‬واجتماع المائدة المستديرة ألفريقيا‪ ،‬واجتماع المائدة‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫وذلك ي� منتدى إصالح أنظمة إ‬
‫الكاري� ‪.‬‬
‫بي‬ ‫المستديرة االفتتاحي لمنطقة‬
‫واإلسكان‪.‬‬ ‫ف‬
‫وركَّز العديد من البلدان عىل تعزيز االستثمارات الخاصة‪ ،‬وال سيما ي� قطاعي البنية التحتية إ‬
‫و� كينيا‪ ،‬ساندنا إصدار أول سند إإلعادة تمويل الرهن العقاري ف ي� البالد والذي زاد االكتتاب فيه عىل قيمة‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫و� باكستان‪ ،‬من المتوقَّع أن يقوم م�ش وعنا للتمويل العقاري بتعبئة ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫ف‬
‫الطرح بستة أمثال‪ .‬ي‬
‫من رأس المال الخاص‪.‬‬
‫يز‬
‫وتحف�‬ ‫األعمال مع انكماش دور أ‬
‫األموال النقدية‬ ‫وتعيد الخدمات المالية الرقمية حالياً بلورة نشاط أ‬
‫لألموال الرقمية‪ .‬ويستكشف تقرير جديد للبنك ومؤسسة التمويل الدولية بعنوان‬ ‫األشكال الجديدة أ‬ ‫أ‬
‫والتغي�ات الجوهرية‬‫ي‬ ‫التحول الرقمي ف ي� الخدمات المالية‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫"التكنولوجيا المالية ومستقبل التمويل" أبعاد‬
‫واإل اف عليها‪ .‬ويساعد البنك أيضا البلدان عىل‬ ‫�ش‬ ‫آ‬ ‫ت‬
‫سيحدثها‪ ،‬واآلثار عىل نواتج السوق وتنظيمها إ‬ ‫ال� ُ‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫محروم� من امتالك‬
‫ي‬ ‫لتوف� الخدمات المالية لما يقرب من ملياري شخص مازالوا‬ ‫االستفادة من التكنولوجيا ي‬
‫حسابات مرصفية أساسية‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪64‬‬
‫المؤ� العالمي للشمول المايل مجموعة البيانات أ‬
‫األ ثك� شموال ً ف ي�‬ ‫ش‬ ‫يُعد‬
‫ي‬
‫واالق�اض وسداد‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫البالغ� باالدخار‬ ‫أ‬
‫ع� بكيفية قيام األشخاص‬ ‫ال� تُ ن‬ ‫ت‬
‫العالم ي‬
‫ال� تُن�ش كل‬ ‫ت‬
‫المدفوعات وإدارة المخاطر المالية‪ .‬ومجموعة البيانات هذه‪ ،‬ي‬
‫ثالث سنوات منذ عام ‪ ،2011‬هي المصدر العالمي الوحيد للبيانات عىل‬
‫ب� البلدان عالمياً وإقليمياً‪.‬‬‫جانب الطلب مما يتيح إجراء التحليالت فيما ي ن‬
‫الوط�‬‫ن‬ ‫جمع البيانات من خالل مسوح استقصائية ممثلة عىل المستوى‬ ‫وتُ َ‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 140‬اقتصاداً‪ .‬وقد أصبحت‬ ‫ف‬
‫أك� من ‪ 150‬ألف شخص بالغ � ث‬ ‫تشمل ث‬
‫ي‬
‫ين‬
‫المعني� بالشمول‬ ‫غ� عنه لواضعي السياسات‬ ‫قاعدة البيانات هذه مورداً ال ن‬
‫اإلصدار الرابع ف ي� وقت يتعا� فيه العالم من التباطؤ االقتصادي الناجم عن‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫ويأ� إ‬
‫المايل ‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫أك� تفصيال ً عن قياس مدى القدرة عىل الصمود من الناحية المالية‬ ‫الجائحة‪ .‬وهو يتضمن بيانات ث‬
‫ال� تشمل المدفوعات التجارية والحكومية‪.‬‬ ‫ت‬
‫واعتماد المدفوعات الرقمية ي‬

‫و� مرص‪ ،‬ساندنا إنشاء صندوق جديد‬ ‫ف‬ ‫ونعمل مع ث‬


‫أك� من ‪ 50‬بلداً عىل‬
‫تخض� قطاعاتها المالية‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫لتعبئة ملياري دوالر من االستثمارات الخاصة ي� السندات المستدامة لألسواق الصاعدة من أجل مساندة‬
‫تعاف ض‬
‫أخ� وقادر عىل الصمود وشامل للجميع‪.‬‬ ‫ف‬
‫اإلغاثة من جائحة كورونا والمساهمة ي� تحقيق ٍ‬‫جهود إ‬

‫بناء أنظمة أقوى للحماية االجتماعية‬


‫الفعالة دوراً محورياً ف ي� الحد من الفقر‪ ،‬وتعزيز رأس المال الب�ش ي‪،‬‬ ‫تلعب أنظمة الحماية االجتماعية ّ‬
‫واإلنصاف والقدرة عىل الصمود‪ .‬لكن مازالت هناك فجوات‬ ‫أ‬
‫ووضع األساس لبناء مجتمعات تتسم بالشمول إ‬
‫الكث� من بلدان العالم‪ ،‬وال سيما النامية‪ .‬وقد أبرزت جائحة كورونا هذه‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫كب�ة ي� تغطية هذه األنظمة ي� ي‬ ‫ي‬
‫األنظمة‬ ‫الفجوات وأكَّدت الحاجة إىل بناء أنظمة تكيفية ومستدامة للحماية االجتماعية وتقويتها‪ .‬وتعد هذه أ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫واأل ثك� احتياجاً من مجموعة واسعة من الصدمات‪.‬‬ ‫األهمية لحماية الفئات الفق�ة أ‬ ‫بالغة أ‬
‫ي‬
‫قدمت عملياتنا ف ي� مجال الحماية االجتماعية موارد تمويلية جديدة بقيمة‬ ‫ي� السنة المالية ‪َّ ،2022‬‬
‫ف‬
‫‪ 1.6‬مليار دوالر إىل ‪ 16‬بلداً من بينها ثمانية بلدان متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬واستفاد من‬
‫أك� من مليار شخص حول العالم‪ .‬وتساعد هذه المساندة ف ي� توسيع نطاق العمليات المتعلقة‬ ‫ذلك ث‬
‫بالحماية االجتماعية والوظائف من خالل تدعيم سياسات البلدان وأنظمتها واالستفادة من أنظمة التقديم‬
‫و� اليمن‪ ،‬يستفيد قرابة ‪ 9‬ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫القائمة‪ ،‬وال سيما التحويالت النقدية‪ ،‬للوصول إىل المزيد من األشخاص‪ .‬ي‬
‫مالي� دوالر يقوم بتقديم تحويالت نقدية طارئة ومساندة الجهود الرامية‬ ‫شخص من م�ش وع بتكلفة ‪ 204‬ي ن‬
‫و� إندونيسيا‪ ،‬يغطي برنامج وط�ن‬ ‫األساسية‪ .‬ف‬ ‫األجل والحصول عىل الخدمات أ‬ ‫إىل خلق فرص عمل قص�ة أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ض‬
‫للتحويالت النقدية بتكلفة ‪ 7‬مليارات دوالر ‪ 74‬ألف قرية و‪ 8‬آالف حي ح�ي بتقديم دعم للدخل وتوعية‬
‫المت�رين من الجائحة‪ .‬وأما ف ي� بنغالديش‪ ،‬يساعد تمويل من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫صحية ورصد ض‬
‫المت�رين من الجائحة‪ ،‬وذلك من خالل التدريب عىل‬ ‫الح� منخف�ض الدخل ض‬ ‫قرابة ‪ 175‬ألفاً من شباب ض‬
‫ي‬
‫المهارات الحياتية وبرامج التلمذة الصناعية وتقديم المشورة والتمويل متناهي الصغر ودعم العمل الحر‪.‬‬
‫قص�ة‬ ‫ف‬
‫وأبرزت الجائحة أيضا كيف يمكن لصناديق المعاشات التقاعدية أن تساعد ي� تلبية االحتياجات ي‬
‫كاف أو يغ� موجود‪ .‬وينعش‬ ‫ين‬ ‫األجل ف ي� أثناء الصدمات‪ ،‬ال سيما عندما يكون‬ ‫أ‬
‫التأم� ضد البطالة يغ� ٍ‬
‫للتأم� ضد البطالة مع ربط ذلك بالمعاشات التقاعدية أو‬ ‫ين‬ ‫هذا الجهود الرامية إىل وضع آليات أقوى‬
‫ف‬ ‫ث‬
‫مدخرات التقاعد بشكل أوضح‪ .‬وقد قمنا بتقييم أك� من ‪ 130‬إجرا ًء إإلصالح المعاشات التقاعدية ي� ‪69‬‬
‫ف‬
‫فعالة وشاملة لمواجهة الصدمات‪.‬‬ ‫بلداً للمساعدة ي� تصميم استجابات ّ‬
‫ال� من شأنها حماية‬ ‫ت‬ ‫ض‬
‫المعتمدة عىل ال�ائب العامة ي‬ ‫ِ‬ ‫تحول حاسم نحو نماذج التمويل‬
‫أ‬
‫وندعو إىل ُّ‬
‫ن‬
‫العامل� باالقتصاد‬‫ي‬ ‫باإلضافة إىل‬ ‫اإلعاقة إ‬ ‫والمسن� واألشخاص ذوي إ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫العامل� ف ي� االقتصاد يغ� الرسمي‬
‫ين‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫ال� تواجه قيوداً مالية بسبب الجائحة‪ ،‬نل�م بالعمل عىل الوصول‬ ‫ت‬
‫الرسمي‪ .‬وبالتعاون مع الحكومات ي‬
‫ويقيم تقرير جديد‬ ‫ن‬
‫المحتاج� لها‪ِّ .‬‬ ‫ي‬ ‫توف� الحصول عىل الخدمات لكل‬ ‫تدريجياً إىل التغطية الشاملة‪ ،‬أي ي‬
‫لنا بعنوان "إعادة النظر ف ي� توجيه المساعدات االجتماعية" منافع أساليب التوجيه المختلفة وتكاليفها بنا ًء‬
‫أك� من ‪ 130‬بلداً‪ .‬ويمكن أن تعمل البلدان أيضا عىل خفض تكاليف المعامالت والحد من‬ ‫عىل تجارب ف� ث‬
‫ي‬

‫‪65‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫وتحس� إمكانية‬ ‫الوصم بالعار‪ ،‬وتقليل أخطاء االستبعاد واإلدراج‪ ،‬وتسهيل االستجابة الرسيعة أ‬
‫لألزمات‪،‬‬ ‫إ‬
‫ومتسمة بالشفافية لتحديد الهوية‬
‫ِ‬ ‫قوية‬ ‫أنظمة‬ ‫إنشاء‬ ‫خالل‬ ‫الحصول عىل المساعدات االجتماعية من‬
‫وتقديم الخدمات ومعالجة المظالم‪.‬‬

‫توف� بنية تحتية مستدامة‬ ‫ف‬


‫االستثمار ي� ي‬
‫وتحس� سبل‬ ‫ين‬ ‫يساعد االستثمار ف ي� البنية التحتية عىل ربط الناس بالفرص‪ ،‬وتعزيز النمو االقتصادي‪،‬‬
‫واإلنمائية باالستثمار ف ي� الم�ش وعات‬ ‫كسب العيش‪ .‬كما أنه يوفَّر مساراً للبلدان لدمج أهدافها المناخية إ‬
‫خ� والمنظومات الرقمية‪ .‬لكن‬ ‫األ ض‬‫ال� تحد من البصمة الكربونية‪ ،‬بما ف� ذلك الطاقة المتجددة والنقل أ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األساسية سيتطلبان من البلدان‬ ‫بلوغ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق نمو ف� استثمارات البنية التحتية أ‬
‫ي‬
‫المحيل سنوياً ‪ -‬أي ‪ 1.5‬تريليون دوالر‪ .‬ويفوق ذلك ما تستطيع‬ ‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫النامية إنفاق نحو ‪ %4.5‬من‬
‫ال� تواجه‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫الحكومات تمويله بمفردها‪ ،‬ال سيما بالنظر إىل المخاوف الم�ايدة بشأن الديون والموازنات ي‬
‫ضغوطاً بسبب الجائحة‪.‬‬
‫أ‬
‫وتعمل مجموعة البنك عىل تهيئة البيئة المالئمة لتدفق رؤوس األموال الخاصة وتعبئتها لسد هذه‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قدم البنك ‪ 14.7‬مليار دوالر لمساندة م�ش وعات البنية التحتية‬ ‫ف‬
‫الفجوة التمويلية‪ .‬ي‬
‫الف�ة ‪ ،2020-2017‬عبأت‬ ‫ف� البلدان النامية‪ ،‬بزيادة قدرها نحو ‪ %50‬عن السنة المالية ‪ .2021‬وخالل ت‬
‫ي‬
‫مجموعة البنك ‪ 100‬مليار دوالر من أموال القطاع الخاص لصالح البلدان النامية‪ ،‬أي ما يمثل ‪ %42‬من‬
‫إجمايل ما حققته بنوك التنمية متعددة أ‬
‫األطراف‪.‬‬ ‫ي‬
‫الدويل لتنفيذ الم�ش وعات‪ ،‬ونعتمد عىل �ش اكات قوية‬ ‫ي‬ ‫ونعمل ف ي� مختلف وحدات مجموعة البنك‬
‫المجمعة والمزايا النسبية أألصحاب المصلحة المبا�ش ة‪ .‬وتنبع‬ ‫لتعزيز هذا العمل واالستفادة من الموارد ُ‬
‫عميل وتهيئة‬ ‫بطابع‬ ‫تتسم‬ ‫ال�‬‫ال� نقدمها لتمويل معامالت البنية التحتية ت‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫نجاحاتنا من الحلول المبتكرة ي‬
‫البيئة المالئمة لها وتنفيذها؛ وتحقيق نتائج مالية ونواتج إنمائية قابلة للقياس؛ وتحديد أولويات العمل‬
‫المايل‬
‫حسب احتياجات المناطق والقطاعات؛ وتحقيق أوجه الكفاءة من خالل وفورات الحجم والرفع ي‬
‫بالمعاي� والمبادئ المالية واالستدامة ت‬
‫المع�ف بها دولياً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واالتساق؛ ت ز‬
‫واالل�ام‬
‫األثر المناخي ال�ت‬ ‫وتتمثل إحدى الركائز الرئيسية لعملنا ف� إيجاد مجموعة قوية من فرص االستثمار ذات أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتعزز �ش اكاتنا القوية هذه الجهود‪ .‬ويعمل الصندوق العالمي للبنية التحتية‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫يمكن التوسع فيها‪ِّ .‬‬
‫عن مبادرة تمهيدية لمجموعة الع�ش ين يستضيفها البنك‪ ،‬عىل التسويق لم�ش وعات البنية التحتية المستدامة‬
‫والجيدة وتوسيع سوق التمويل الخاص للبنية التحتية ف ي� البلدان النامية‪ .‬وقد وافق الصندوق‪ ،‬منذ إنشائه ف ي�‬
‫و� السنة المالية ‪ 2022‬وافق عىل ‪ 25‬نشاطاً جديداً‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫عام ‪ ،2014‬عىل ‪ 138‬عملية استشارية ي� ‪ 62‬بلداً؛ ي‬
‫بقيمة إجمالية ‪ 19‬مليون دوالر‪ .‬ت آ‬
‫اإلقفال التجاري‬ ‫وح� اآلن‪ ،‬وصل ‪ 16‬م�ش وعاً يساندها الصندوق إىل مرحلة إ‬
‫ث‬
‫المايل مع تعبئة أك� من ‪ 6.9‬مليارات دوالر من رأس‬ ‫بنجاح‪ ،‬كما وصلت تسعة م�ش وعات إىل مرحلة إ‬
‫اإلقفال ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪66‬‬
‫القطاع� العام والخاص ف ي� مجال البنية‬
‫ين‬ ‫المال الخاص‪ .‬ويساند برنامج التسهيالت االستشارية لل�ش اكة ي ن‬
‫ب�‬
‫خ�اء وقادرة عىل الصمود وشاملة للجميع‪.‬‬ ‫توف� بنية تحتية ض‬ ‫ف‬
‫التحتية أيضا مشاركة القطاع الخاص ي� ي‬
‫ف‬
‫ال�نامج مساعدات فنية تقدر بنحو ‪ 12‬مليون دوالر ي� مجاالت الطاقة‬ ‫ف‬
‫قدم ب‬ ‫و� السنة المالية ‪َّ ،2022‬‬ ‫ي‬
‫والتحوالت بقطاع النقل‪ ،‬وإدارة النفايات البالستيكية والصلبة‪ ،‬وإمدادات‬ ‫ض‬
‫الخ�اء‪ ،‬والتنمية الرقمية‪،‬‬
‫ُّ‬
‫ف‬
‫المياه المستدامة بما ي� ذلك تطوير المصادر يغ� التقليدية للمياه‪ .‬وتأكيداً عىل دور البنية التحتية والقطاع‬
‫ال�نامج والصندوق العالمي للبنية التحتية‬ ‫تغ� المناخ والتكيف معه‪ ،‬ت‬ ‫ف‬
‫اش�ك ب‬ ‫ُّ‬ ‫الخاص ي� التخفيف من حدة ي ُّ‬
‫القطاع� العام والخاص �ف‬
‫ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫والبنك ومؤسسة التمويل الدولية ي� إطالق األدلة التوجيهية لل�ش اكات ي ن‬
‫ب�‬
‫ي‬
‫أ‬
‫م�ش وعات البنية التحتية المراعية للمناخ ف ي� أبريل‪/‬نيسان ‪ 2022‬لمساعدة الحكومات عىل معالجة األسئلة‬
‫الرئيسية حول كيفية دمج االعتبارات المناخية ف ي� خططها‪.‬‬
‫األسواق‬ ‫كما توظف مجموعة البنك هياكل التوريق لتعبئة االستثمارات المؤسسية ف� ديون اقتصادات أ‬
‫ي‬
‫األهداف المناخية‪ ،‬وتساعد �ش كات المرافق المملوكة للدولة �ف‬ ‫الصاعدة واالقتصادات النامية المتسقة مع أ‬
‫ي‬
‫تلك االقتصادات من خالل معامالت من شأنها تعظيم التمويل المستدام‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2013‬نجح نموذج‬
‫أك� من ‪ 10‬مليارات‬ ‫المش�ك التابع لمؤسسة التمويل الدولية ف� تعبئة ث‬ ‫ت‬ ‫اإلقراض‬ ‫الموجه لمحفظة إ‬
‫َّ‬ ‫ال�نامج‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫دوالر لصالح القروض المبا�ش ة ل�ش كات القطاع الخاص ف� قطاع البنية التحتية وقطاعات أخرى ف� أك�ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لألوراق المالية ذات التصنيف االستثماري من‬ ‫من ‪ 50‬اقتصاداً نامياً‪ .‬ويهدف هذا العمل إىل إيجاد سوق أ‬
‫األسواق‬ ‫شأنها إتاحة فرص أفضل للمؤسسات االستثمارية للوصول إىل ديون البنية التحتية ف� اقتصادات أ‬
‫ي‬
‫الصاعدة واالقتصادات النامية‪ ،‬وتعزيز الم�ش وعات الجاذبة للمستثمرين‪ ،‬وخفض تكاليف التمويل‪ ،‬و�ف‬
‫ي‬
‫الوقت نفسه خدمة أهداف اتفاق باريس‪.‬‬

‫مساندة إقامة شبكات نقل ث‬


‫أك� مراعا ًة للبيئة وقدر ًة عىل الصمود‬
‫يلعب قطاع النقل دوراً أساسياً ف ي� دعم الناس واالقتصادات‪ ،‬لكنه يسهم أيضا بنسبة ‪ %20‬من انبعاثات‬
‫غازات الدفيئة عىل مستوى العالم‪ .‬ومع نمو السكان واالقتصادات والحاجة إىل التنقُّل‪ ،‬يمكن أن تزيد‬
‫هذه االنبعاثات بنسبة تصل إىل ‪ %60‬بحلول عام ‪ 2050‬إذا تُ ِركت دون ضوابط‪ .‬ويساعد البنك البلدان عىل‬
‫ال�ورية‪ ،‬وتشجيع استخدام التكنولوجيات أ‬
‫األ ثك�‬ ‫تنفيذ نهج تستهدف تجنب وسائل النقل آ‬
‫اآللية يغ� ض‬ ‫ُّ‬ ‫ُُ‬
‫مقدم للتمويل‬
‫أك� ِّ‬‫نظافة‪ ،‬ودعم وسائل النقل العام عالية الجودة‪ ،‬وربط المدن‪ ،‬ورفع الكفاءة‪ .‬ونحن ب‬
‫إ ئ‬
‫نما� لقطاع النقل عىل مستوى العالم‪ ،‬مع ي ز‬
‫ترك�نا بقوة عىل شبكات النقل المراعية لالعتبارات المناخية‪.‬‬ ‫اإل ي‬
‫ويشتمل حالياً نحو ‪ %75‬من الم�ش وعات ف ي� محفظتنا الخاصة بقطاع النقل‪ ،‬والبالغ قيمتها ‪ 31.4‬مليار‬
‫مش�كة‪ :‬فهي تسهم إسهاماً مبا�ش اً ف ي� خفض االنبعاثات وتعزيز قدرة البلدان‬
‫دوالر‪ ،‬عىل منافع مناخية ت‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬
‫عىل تحمل ي‬

‫‪67‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫وتغطي م�ش وعاتنا وسائل النقل العام‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪ ،‬والطرق‪ ،‬والسكك الحديدية‪ ،‬ي‬
‫والط�ان‪،‬‬
‫والموا�‪ ،‬والمجاري المائية‪ .‬وتركِّز جهودنا عىل تعزيز الحد من االنبعاثات الكربونية لقطاع النقل‪ ،‬وضمان‬ ‫نئ‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫وتحس� مستوى الشمول‪ .‬وتلعب وسائل النقل دوراً بالغ األهمية ي� إتاحة‬ ‫ين‬ ‫تغ� المناخ‪،‬‬
‫القدرة عىل تحمل ي‬
‫الوصول إىل أماكن العمل ومرافق تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية‪ .‬ونقوم بتمويل برامج للنقل‬
‫الكب�ة مثل أبيدجان وبوغوتا‬ ‫ف‬ ‫الح�ي مثل خطوط ت‬ ‫ض‬
‫الم�و والنقل الرسيع بالحافالت ي� العديد من المدن ي‬
‫وداكار وليما وكيتو وساو باولو‪.‬‬
‫تحس� شبكات النقل وتحديثها ف ي� البلدان النامية بمنافع إضافية عىل صحة الناس؛‬ ‫ين‬ ‫ويعود‬
‫أ‬
‫فتعزيز السالمة عىل الطرق ونظافة الهواء يؤدي إىل إنقاذ األرواح‪ .‬ويقع حالياً ‪ %90‬من وفيات حوادث‬
‫ال� تبلغ ‪ 1.4‬مليون حالة وفاة سنوياً عىل مستوى العالم‪ ،‬ف ي� البلدان النامية‪ .‬ومن خالل الصندوق‬ ‫ي ت‬
‫الس�‪ ،‬ي‬
‫واإلصابات إىل النصف بحلول عام ‪ .2030‬ويتسبب‬ ‫العالمي للسالمة عىل الطرق‪ ،‬نعمل عىل تقليل الوفيات إ‬
‫ب� كل ‪ 10‬أشخاص ف ي� أماكن تتسم‬ ‫مالي� شخص سنوياً‪ ،‬حيث يعيش ‪ 9‬من ي ن‬ ‫تلوث الهواء أيضا ف� وفاة ‪ 4.2‬ي ن‬
‫ي‬
‫بتد� جودة الهواء‪ .‬وللتصدي لهذه التحديات‪ ،‬أنشأنا الصندوق العالمي للحد من االنبعاثات الكربونية‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫لتحف� االبتكار واالستثمار لخفض الكربون‬‫يز‬ ‫ين‬
‫المانح�‬ ‫استئما� جديد متعدد‬‫ن‬ ‫لقطاع النقل‪ ،‬وهو صندوق‬
‫ي‬
‫أويل من ألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ف‬
‫لهذا القطاع ي� البلدان النامية‪ ،‬وذلك بدعم ي‬
‫وسيساعد هذا الصندوق البلدان عىل تطوير حلول مصممة خصيصاً من خالل دعم عمليات إعداد‬
‫الم�ش وعات والبحوث وبناء القدرات‪.‬‬
‫أ‬
‫و� الدورة السادسة والع�ش ين لمؤتمر األطراف‪ ،‬شاركنا مع‬ ‫ف‬
‫وترتكز هذه الجهود عىل بحوثنا ومعارفنا‪ .‬ي‬
‫ف‬
‫معهد الموارد العالمية وهولندا ف ي� إطالق سلسلة دراسات االستثمار ي� الحد من االنبعاثات الكربونية لقطاع‬
‫ال� تقدم توصيات قابلة للتطبيق لترسيع وت�ة التحول إىل النقل أ‬
‫األ ض‬
‫خ� بالتغلُّب عىل العقبات‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫النقل‪ ،‬ت ي ِّ‬
‫المعوقة لالستثمار وتطوير أدوات مالية مبتكرة‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫بناء مدن صحية ومستدامة‬


‫تغ� المناخ‪ ،‬نساعد البلدان عىل تعزيز البنية التحتية ف ي� المدن‬ ‫ض‬
‫التوسع الح�ي الرسيع وتفاقم آثار ي ُّ‬‫وسط ُّ‬
‫ف‬ ‫�ش‬
‫ويقدم تقرير حالة التمويل المناخي بالمدن‪ ،‬الذي نُ ِ ي� يونيو‪/‬حزيران ‪،2021‬‬ ‫بطرق شاملة ومستدامة‪ِّ .‬‬
‫آ‬
‫أول تحليل عالمي رسمي لالحتياجات المالية للمدن للتصدي آلثار أزمة المناخ‪ ،‬كما ِّ‬
‫يقدم حلوال ً لتعبئة‬
‫ح�ية منخفضة الكربون وقادرة عىل تحمل المخاطر المناخية‪.‬‬ ‫التمويل المناخي من أجل تحقيق تنمية ض‬
‫ف‬
‫وبدأ صندوق سد فجوات التمويل المناخي بالمدن أيضا ي� تقديم المساعدة الفنية إىل ‪ 33‬مدينة مع‬
‫استهداف الوصول إىل ‪ 180‬مدينة بحلول عام ‪.2025‬‬
‫ض‬ ‫أ‬
‫وندعو إىل اعتماد الحلول القائمة عىل الطبيعة‪ ،‬مثل غرس األشجار والمساحات الخ�اء المحمية‪،‬‬
‫الخ�اء‪ ،‬حفَّزت‬ ‫ف‬
‫تغ� المناخ والحد منه‪ .‬ومن خالل عقد سلسلة من المحادثات مع ب‬ ‫التكيف مع ي‬
‫للمساعدة ي� ُّ‬
‫اإلقرار بالحاجة‬
‫التنوع البيولوجي مع إ‬
‫منصتنا العالمية للمدن المستدامة بذل الجهود لعكس مسار فقدان ُّ‬
‫أك�‬
‫إىل تحقيق الشمول االجتماعي واالقتصادي وكسب الدعم المجتمعي‪ .‬وركَّزت هذه المناقشات بشكل ب‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪68‬‬
‫ا� ف ي� بلدان منها‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية حيث‬ ‫عىل قضايا حقوق أ‬
‫األر ض‬
‫ي‬
‫ين‬
‫تحس� أمن الحيازات‬ ‫ا� والملكية مع‬ ‫أ ض‬ ‫أ‬ ‫نساعد ف ي�‬
‫تخفيف انعدام األمن لدى السكان بشأن حقوق األر ي‬ ‫أ‬
‫ا�‪.‬‬ ‫ض‬
‫وخدمات إدارة األر ي‬
‫نشجع عىل التخطيط لبناء مدن‬ ‫ض‬
‫وتوسع المناطق الح�ية‪ِّ ،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسن� يب� سكان العالم ُّ‬‫ي‬ ‫ومع زيادة نسبة‬
‫فأك� عن عدد‬ ‫شاملة وصحية ونابضة بالحياة‪ .‬وحالياً‪ ،‬يزيد عدد أ‬
‫األشخاص الذين تبلغ أعمارهم ‪ 65‬عاماً ث‬
‫ب� كل ستة أشخاص ف ي� سن ‪65‬‬ ‫األطفال دون سن الخامسة؛ وبحلول عام ‪ 2050‬سيكون هناك واحد من ي ن‬ ‫أ‬
‫ف‬
‫أك�‪ .‬ويحث تقريرنا المعنون "المساحات الفضية" واضعي السياسات عىل االستثمار ي� تخطيط‬ ‫عاماً أو ث‬
‫المدن وتصميمها لتالئم هذا المستقبل‪.‬‬

‫االستعداد لمواجهة مخاطر الكوارث ت ز‬


‫الم�ايدة‬
‫اإلعاقة؛‬ ‫ين‬ ‫ال�ر بالفئات الفق�ة أ‬ ‫أك� ض‬
‫والمسن� وذوي إ‬ ‫واألوىل بالرعاية ال سيما النساء والفتيات‬ ‫ي‬ ‫تلحق الكوارث ب‬
‫تعا� من الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬تتضاعف هذه المخاطر‪ .‬ويعمل الصندوق العالمي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� ي‬‫و� المناطق ي‬ ‫ي‬
‫والتعا� من آثارها‪ ،‬وهو عبارة عن �ش اكة يستضيفها البنك‪ ،‬عىل معالجة هذه الفجوات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫للحد من الكوارث‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫ويبحث تقرير جديد للصندوق اعتماد نُ ُهج أك� شموال ً إإلدارة مخاطر الكوارث‪ ،‬مثل ضمان ال� يك� عىل‬
‫المعرضة للخطر عند التخطيط للتصدي لمخاطر الكوارث‪ .‬ويعمل‬ ‫ين‬
‫المواطن� والمجتمعات المحلية‬
‫َّ‬
‫ف‬
‫أك� دقة وتكامال ً إإلدارة مخاطر الكوارث ي� البلدان‬ ‫الصندوق أيضا مع ال�ش كاء عىل تصميم واختبار نهج ث‬
‫الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪.‬‬
‫مالي�ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫وال� أتاحت برسعة رصف ‪ 8‬ي‬ ‫ي� تونغا‪ ،‬ساندنا إنشاء آلية لتمويل أنشطة مواجهة مخاطر الكوارث ي‬
‫الثا� ‪،2022‬‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫كا� وتسونامي ي� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫دوالر من تمويل المؤسسة الدولية للتنمية بعد وقوع الثوران بال� ي‬
‫تسع� سند ي ن‬
‫للتأم�‬ ‫ف‬
‫و� جامايكا‪ ،‬أعانت المساعدة الفنية للبنك عىل ي‬ ‫وتم أيضا تفعيل مراكز الطوارئ برسعة‪ .‬ي‬
‫عاص� المستقبلية من‬ ‫أ‬
‫ضد الكوارث سيتيح للبالد تعبئة ما يصل إىل ‪ 185‬مليون دوالر للحماية مما تُحدثه األ ي‬
‫هاي� من الحصول عىل تعويض بنحو‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� أعقاب وقوع زلزال هائل ي� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2021‬تمكَّ نت ي‬ ‫خسائر‪ .‬ي‬
‫للتأم� ضد مخاطر الكوارث الذي تم تطويره‬ ‫الكاري� ي ن‬
‫بي‬ ‫‪ 40‬مليون دوالر ف ي� غضون ‪ 14‬يوماً من خالل صندوق‬
‫بقيادة البنك الفنية وبال�ش اكة مع البلدان المانحة‪.‬‬

‫تشجيع بناء مجتمعات ث‬


‫أك� استدامة وشموال ً‬
‫أك� شموالً‪ ،‬وتعزيز قدرة‬ ‫نساند الفئات أ‬
‫األ ثك� احتياجاً وتهميشاً ف� البلدان من خالل تشجيع بناء مجتمعات ث‬
‫ي‬
‫المواطن� آآلرائهم ف ي� عمليات‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫وتحس� سبل المساءلة وإبداء‬ ‫المجتمعات المحلية عىل الصمود وتماسكها‪،‬‬
‫أ‬
‫التنمية‪ .‬وهذه الجهود ملحة بشكل خاص ف ي� مواجهة األزمات والتحديات المتفاقمة‪.‬‬
‫ين‬
‫الالجئ� والمملكة المتحدة‪ ،‬أصدرنا سلسلة‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون‬ ‫وبال�ش اكة مع المفوضية السامية أ‬
‫ال�اعات المتصلة ن ز‬
‫بال�وح‬ ‫ف‬
‫من الدراسات تبحث كيف يمكن أن تساعد السياسات واالستثمارات � منع نشوب ن ز‬
‫ي‬

‫‪69‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫وتحس� نواتج التنمية بالنسبة للمجتمعات‬ ‫ين‬ ‫والنازح� اجتماعياً واقتصادياً‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الالجئ�‬ ‫القرسي‪ ،‬وتعزيز دمج‬
‫النازح� والمجتمعات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وتعزز هذه المبادرة جهودنا الرامية إىل مساندة‬ ‫المحلية والمجتمعات المضيفة‪ِّ .‬‬
‫ف�ويال‬‫وب�و حيث تسعى الحكومتان إىل دمج المهاجرين من ن ز‬ ‫ي‬ ‫كولومبيا‬ ‫المحلية المضيفة لهم‪ ،‬كما ف ي�‬
‫مالي� شخص‬ ‫ل�ويد ‪ 3‬ي ن‬ ‫األفريقي‪ ،‬نعمل عىل توسيع نطاق المساعدات الطارئة ت ز‬ ‫و� القرن أ‬ ‫ف‬
‫بشكل أفضل‪ .‬ي‬
‫بالمعلومات الصحية وخدمات المياه والرصف الصحي‪ .‬وستؤدي هذه المساندة أيضا إىل زيادة الفرص‬
‫ين‬
‫لالجئ�‪.‬‬ ‫اإلدارة البيئية للمجتمعات المحلية المضيفة‬ ‫ين‬
‫وتحس� إ‬ ‫االقتصادية‬
‫و� كينيا‪ ،‬نساعد‬ ‫ف‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫تغ�‬ ‫بمكافحة‬ ‫المتعلقة‬ ‫جهودنا‬ ‫صدارة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المحلية‬ ‫المجتمعات‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وغالباً‬
‫ي‬ ‫ي ُّ‬ ‫ي‬
‫المجتمعات المحلية عىل تقييم مخاطر المناخ وتحديد حلول شاملة اجتماعياً تالئم احتياجاتها وأولوياتها‪.‬‬
‫األعمال من خالل‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة ف� كينيا ع� تقديم المنح والتدريب عىل تطوير أ‬ ‫ونساند أيضا أ‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ال� تُعد عنرصاً رئيسياً ف ي� تدعيم الشفافية والمساءلة ف ي� عمليات‬ ‫ين ت‬
‫المواطن� ي‬ ‫م� بمشاركة‬ ‫�ش كائنا‪ .‬ومازلنا ت ز‬
‫مل� ي ن‬
‫و� جزر سليمان‪ ،‬نساعد ي� ضمان أن تشهد المجتمعات المحلية القريبة من م�ش وع للطاقة‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫التنمية‪ .‬ي‬
‫تحس� البنية التحتية الخاصة بالمياه والكهرباء وكذلك إتاحة الحصول‬ ‫ين‬ ‫المتجددة تحقيق منافع من بينها‬
‫عىل تدريب عىل مهارات العمل‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ال�امنا تجاه الفئات الضعيفة مثل األقليات الجنسية والجنسانية‪ ،‬واألشخاص ذوي‬ ‫ونعمل عىل تعميق ت ز‬
‫أ‬
‫األصلية‪ ،‬والنساء والفتيات‪ .‬ويتناول تقريرنا المعنون تكافؤ الفرص لألقليات الجنسية‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬والشعوب أ‬
‫إ‬
‫والمثلي� ومزدوجي الميول‬ ‫ين‬ ‫ال� تؤثر ف ي� حياة المثليات‬ ‫ي‬
‫القوان� واللوائح التنظيمية ت‬ ‫ين‬ ‫بالبحث‬ ‫والجنسانية‬
‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫استقصا�‬
‫ي‬ ‫ويقيم تقرير لمسح‬ ‫وثنائ� الجنس ي� ‪ 16‬بلداً بع� ستة مؤ�ش ات‪ِّ .‬‬ ‫والمتحول� جنسياً ي ي‬ ‫الجنسية‬
‫اإلعاقة‪ ،‬ال سيما الفتيات‪،‬‬ ‫ال� يواجهها الطالب ذوو إ‬ ‫ت‬
‫أعدته مبادرة التعليم الشامل التحديات ي‬ ‫عالمي َّ‬
‫و� مختلف بلدان‬ ‫وأرسهم ف� الحصول عىل دعم حيوي ف� أثناء حاالت إغالق المدارس بسبب الجائحة‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجهة للتصدي للجائحة عىل إجراءات عىل مستوى السياسات‬ ‫الم َّ‬ ‫أمريكا الوسطى‪ ،‬اشتملت معظم عملياتنا ُ‬
‫نيج�يا‪ ،‬يعمل البنك بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية عىل تعزيز‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫و� ي‬ ‫لدعم دمج الشعوب األصلية‪ .‬ي‬
‫باألسواق ودعم تحقيق‬ ‫ال� تديرها نساء أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫سبل كسب العيش للنساء بطرق من بينها ربط منشآت األعمال ي‬
‫المايل ‪.‬‬
‫الشمول ي‬

‫االستثمار ف ي� التنمية الرقمية من أجل النمو‬


‫ش‬ ‫ن ف‬ ‫ف‬
‫تف� الجائحة‪،‬‬ ‫تؤدي التكنولوجيات الرقمية دوراً أساسياً ي� تحقيق النمو والتنمية االقتصاديَ ي�‪ .‬ي‬
‫و� أثناء ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫ساعدت هذه التكنولوجيات مؤسسات األعمال والمدارس عىل االستمرار ي� العمل‪ ،‬وأتاحت للحكومات‬
‫مواصلة تقديم الخدمات‪ ،‬ومكَّ نت الخدمات المالية من الوصول إىل المزيد من الناس‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ي َّ ن‬
‫يتع�‬
‫باإل تن�نت فيما‬ ‫ين‬
‫محروم� من االتصال إ‬ ‫عىل الحكومات سد الفجوة الرقمية‪ :‬فمازال هناك مليارات من الب�ش‬
‫تحمل تكلفة االتصال‬
‫فعال أو ال يمكنهم ُّ‬ ‫اإل تن�نت بشكل َّ‬‫الكث�ون إىل المهارات الالزمة الستخدام إ‬
‫يفتقر ي‬
‫التحول الرقمي‪ ،‬واعتماد التكنولوجيات الناشئة‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫به‪ .‬ويساعد البنك الحكومات عىل تعبئة الموارد من أجل‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪70‬‬
‫االستقصا� حول تنفيذ خطة عمل كيب تاون العالمية لبيانات التنمية‬ ‫ئ‬ ‫أجرى البنك المسح‬
‫ي‬
‫�ش‬
‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2021‬وذلك بال اكة مع إدارة الشؤون‬ ‫ب‬ ‫الف�ة من أغسطس‪/‬آب إىل‬‫المستدامة ف� ت‬
‫ي‬
‫اإلحصاء من أجل التنمية ف ي� القرن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫االقتصادية واالجتماعية التابعة لألمم المتحدة وال�ش اكة ي� إ‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ويأ� هذا المسح لمتابعة‬ ‫اإلحصاء الوطنية ي� ‪ 101‬بلداً‪ .‬ي‬ ‫الحادي والع�ش ين وبمشاركة أجهزة إ‬
‫وال� تهدف إىل مساعدة البلدان عىل بناء القدرات‬ ‫ت‬
‫خطة عمل كيب تاون العالمية لعام ‪ 2017‬ي‬
‫اإلحصائية الالزمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ‪ .2030‬وكشف المسح أنه رغم‬ ‫إ‬
‫اإلحصائية‪،‬‬ ‫ف‬
‫تحو ييل ي� القدرات إ‬
‫تغي� ُّ‬
‫إدخال تحسينات تدريجية‪ ،‬فإنه لم يتحقق بعد إحداث ي‬
‫اإلحصاء الوطنية العمل رغم الجائحة‪،‬‬ ‫ف‬
‫وال سيما ي� االقتصادات النامية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬واصلت أجهزة إ‬
‫وسي�ي هذا المسح جهود صندوق البيانات العالمي الذي‬ ‫مما يدل عىل قدرتها عىل الصمود‪ .‬ث‬
‫يستضيفه البنك‪ ،‬ومركز تبادل بيانات تمويل التنمية التابع لشبكة برن من أجل تطوير القدرات‬
‫وت�ة‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫اإلحصائية حول العالم‪ .‬وستقوم هاتان اآلليتان بدعم األجندة الخاصة بالبيانات‪ ،‬وترسيع ي‬ ‫إ‬
‫ف‬
‫التقدم ي� تنفيذ خطة العمل العالمية‪ ،‬والمساعدة ي� صياغة عقد اجتماعي جديد بشأن البيانات‬‫ف‬
‫ُّ‬
‫متصور ف ي� مطبوعة تقرير عن التنمية ف ي� العالم ‪ :2021‬البيانات من أجل حياة أفضل‪،‬‬
‫َّ‬ ‫هو‬ ‫كما‬
‫ف ي� ظل عمل البلدان عىل تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫مكونات مهمة تتعلق‬ ‫أك� من ‪ 30‬عملية للبنك ِّ‬ ‫وتحس� اللوائح التنظيمية والسياسات الرقمية‪ .‬وتضم ث‬ ‫ين‬
‫ف‬
‫بالتحول الرقمي‪ ،‬وذلك بارتباطات بلغت قرابة ‪ 5‬مليارات دوالر ي� السنة المالية ‪ .2022‬وتع ِّزز برامجنا‬ ‫ُّ‬
‫التنمية الرقمية ف ي� العديد من القطاعات من بينها النقل والتمويل والتعليم والصحة والزراعة‪.‬‬
‫اإل تن�نت فائق الرسعة لكل أرسة ف ي� أوروبا‪ ،‬مع زيادة معدل‬ ‫مش� ن ف‬ ‫آ‬
‫ك� ي� إ‬ ‫أك� نسبة ت ي‬ ‫لدى كوسوفو اآلن ب‬
‫ورو� الرائدة‪ .‬وقد ساندنا برنامج النطاق العريض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫انتشار إ ت‬
‫اإلن�نت هناك عما هو عليه ي� بلدان االتحاد األ ب ي‬
‫ف ي� المناطق الريفية من البالد والذي عبأ رؤوس أموال خاصة ووفَّر �ش يان حياة رقمياً للمناطق النائية حيث‬
‫وشمل ذلك المدارس والمراكز الصحية والمنازل‪ .‬وساعدنا أيضا كابو يف�دي عىل‬ ‫كانت تمس الحاجة إليه‪ِ ،‬‬
‫تش� لتخزين الشهادات والمعلومات الصحية‬ ‫ن‬ ‫ال� تستخدم تقنية بلوك ي‬ ‫ت‬
‫إصدار بطاقة الصحة الرقمية ي‬
‫بشكل آمن‪ ،‬بما ف ي� ذلك نتائج اختبارات يف�وس كورونا والمستندات الخاصة بعمليات التطعيم‪ ،‬مع تعزيز‬
‫سبل الحصول عىل الخدمات الصحية أ‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ف ي� اجتماعات الربيع لعام ‪ ،2022‬أصدرنا ورقة للجنة التنمية واستضفنا فعالية رئيسية تناولت كيفية‬
‫التعا� من الجائحة‪ ،‬وتعزيز الشمول‪ ،‬وبناء القدرة عىل‬ ‫ف‬ ‫مساعدة التكنولوجيات الرقمية للبلدان عىل‬
‫ي‬
‫والتكيف معه‪ .‬وتساند مجموعة‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ُّ‬ ‫مواجهة األزمات المستقبلية بما ي� ذلك التخفيف من حدة ي ُّ‬
‫اإلقليمية ف ي� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬ومن بينها مبادرة االقتصاد الرقمي‬ ‫البنك أيضا مبادرات التنمية الرقمية إ‬
‫بالتحول الرقمي‪.‬‬ ‫أ‬
‫إس�اتيجية االتحاد األفريقي المعنية‬ ‫مكون رئييس ف� ت‬ ‫أ‬
‫ُّ‬ ‫ي ي‬ ‫ألفريقيا وهي ِّ‬
‫التحول الرقمي‬ ‫ال� تهدف إىل مساندة‬ ‫ت‬
‫ُّ‬ ‫ويستضيف البنك العديد من المبادرات والصناديق االستئمانية ي‬
‫ومن بينها �ش اكة التنمية الرقمية‪ ،‬وتحديد الهوية من أجل التنمية‪ ،‬ومبادرة تحويل المدفوعات الحكومية‬
‫السي� ن يا�‪ ،‬وبرنامج كوريا للتنمية الرقمية‪.‬‬ ‫ن أ‬ ‫ن‬ ‫إىل أ‬
‫المانح� لألمن ب‬ ‫ي‬ ‫االستئما� متعدد‬
‫ي‬ ‫األفراد‪ ،‬والصندوق‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/topics :‬‬

‫‪71‬‬ ‫األهداف اإلنمائية ف� خضم أ‬


‫األزمات‬ ‫العمل من أجل تحقيق أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫تعزيز التمويل المستدام‬
‫وأسواق رأس المال‬
‫والتعم� بتعبئة التمويل للبلدان متوسطة الدخل المتعاملة معه عىل مدى ث‬
‫أك�‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫قام البنك‬
‫ي‬
‫من ‪ 75‬عاماً‪ ،‬حيث استطاع تعبئة ما يزيد عىل تريليون دوالر من مستثمري القطاع الخاص منذ إصدار أول‬
‫سند له ف ي� عام ‪ .1947‬ويعمل البنك مع المستثمرين عىل تنفيذ محاور إنمائية خاصة‪ ،‬مما يساعد ف ي� ربط‬
‫ال� تُدمج بها‬ ‫ت‬ ‫استثماراتهم بأهداف التنمية المستدامة‪ .‬ت ز‬
‫اهتمام المستثمرين بدعم االستثمارات ي‬ ‫وي�ايد‬
‫ف‬
‫االعتبارات البيئية واالجتماعية والمتعلقة بالحوكمة‪ ،‬بما ي� ذلك موضوعات مثل الرعاية الصحية والتعليم‬
‫الدويل تقرير‬ ‫الجنس� والمناخ والمياه النظيفة‪ .‬وتن�ش وحدة خدمات الخزانة التابعة للبنك‬ ‫ين‬ ‫والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫ي‬
‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫الممولة من البنك‬ ‫�ش‬
‫ال� حققتها الم وعات‬ ‫ت‬ ‫التأث� السنوي للمستثمرين الذي ِّ‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫يلخص النتائج ي‬ ‫ي‬
‫والتعم�؛ وتَ ِرد هنا أبرز أنشطة إصدارات الوحدة خالل السنة المالية ‪.2022‬‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫االئتما� الممتاز‬ ‫تصنيفه‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫استفاد‬ ‫‪،2022‬‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫ف ي�‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫من الفئة ‪ AAA‬ومكانته القوية ي� األسواق لتعبئة نحو ‪ 41‬مليار دوالر من سندات التنمية المستدامة ي‬
‫أك�‬‫والتعم� هو ب‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫تم إصدارها بمجموعة متنوعة من الهياكل وآجال االستحقاق‪ .‬والبنك‬
‫ال� تتم تعبئتها من أسواق رأس المال ف ي� مساندة‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫صدر لسندات التنمية المستدامة ويستخدم األموال ي‬ ‫ُم ِ‬
‫أ‬
‫اإلنمائية‪.‬‬
‫األنشطة إ‬
‫وتقوم المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منذ أول إصدار لها ف ي� أسواق رأس المال ف ي� عام ‪ 2018‬بطرح سند‬
‫أك� من خالل إصدار‬ ‫ف أ‬ ‫أ‬
‫تموييل ب‬
‫ي‬ ‫توف� برنامج‬
‫مرييك‪ ،‬ببناء تواجدها ي� األسواق لدعم ي‬ ‫بقيمة ‪ 1.5‬مليار بالدوالر األ ي‬
‫لي� والكرونة السويدية والكرون‬ ‫ت ن‬
‫السندات بآجال استحقاق وعمالت مختلفة من بينها اليورو والجنيه إاإلس� ي‬
‫االئتما� الممتاز للمؤسسة من الفئة ‪ AAA‬من إصدار سندات التنمية المستدامة‬ ‫ن‬ ‫ال�ويجي‪ .‬ويمكِّن التصنيف‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫األك�ث‬‫ال� تعزز مساهمات البلدان المساهمة لمساعدة البلدان منخفضة الدخل عىل التصدي للقضايا أ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ي ِّ‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬أصدرت المؤسسة سندات بقيمة ‪ 10‬مليارات دوالر تقريباً‪.‬‬ ‫ف‬
‫إلحاحاً‪ .‬ي‬

‫مساندة العمل المناخي وأنشطة صون الطبيعة من خالل أسواق رأس المال‬
‫والتعم� الرأي مع مستثمري السندات بشأن جهود‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬تبادل البنك‬
‫البنك لتعميم العمل المناخي ودمج االعتبارات المناخية واالستدامة ف ي� جميع عملياتنا وعموم القطاعات‪.‬‬
‫باإلضافة إىل العديد من المعامالت‬ ‫أك� حجماً إ‬ ‫والتعم� خمسة إصدارات قياسية ب‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫ونفَّذ البنك‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫أك� من ‪ 12‬مليار دوالر‪ .‬وعملنا أيضا مع المستثمرين ي� تنفيذ األولويات‬ ‫األصغر حجماً بإجمايل يعادل ث‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫ين‬
‫الجنس� والتغذية والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫اإلنمائية مثل المياه والمساواة ي ن‬ ‫إ‬
‫ال�ية‪ ،‬وهو سند قائم عىل النواتج‬ ‫ف‬
‫اإلطالق لصون الحياة ب‬ ‫ي� مارس‪/‬آذار ‪ ،2022‬طرحنا أول سند عىل إ‬
‫ين‬
‫محميت� بجنوب أفريقيا مع‬ ‫ين‬
‫منطقت�‬ ‫يوجه رأس المال الخاص لتمويل جهود الحفاظ عىل وحيد القرن ف ي�‬ ‫ِّ‬
‫ممولة من‬ ‫أ‬
‫تقديم منافع بيئية واجتماعية للمجتمعات المحلية‪ .‬ويشمل السند دفعة محتملة لحسن األداء َّ‬
‫المانح� إىل المستثمرين‪ ،‬مما يتيح فرصة‬ ‫ين‬ ‫ويحول هيكله مخاطر الم�ش وعات من‬ ‫ِّ‬ ‫صندوق البيئة العالمية؛‬
‫ف‬
‫الستثمار القطاع الخاص ي� أنشطة صون الطبيعة المدعومة بمقاييس ونماذج قابلة للقياس الكمي‪.‬‬
‫وتغ� المناخ المزايدات وضمانات‬‫التجري� للحد من انبعاثات الميثان ي ُّ‬ ‫أ ويستخدم صندوق المزايدات ف ب ي‬
‫ف‬
‫األسعار لتعبئة االستثمارات الخاصة ي� أنشطة العمل المناخي‪ .‬ومنذ أن بدأ هذا الصندوق ي� عام ‪،2015‬‬
‫أك� من ‪ 21‬مليون طن‬ ‫تم دفع نحو ‪ 55‬مليون دوالر إىل المستثمرين ف� مقابل اعتمادات كربونية تمثل ث‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون‪ .‬وأصدر الصندوق دفعة السندات النهائية ف ي�‬ ‫من فئ ن‬
‫ديسم�‪/‬كانون األول ‪.2021‬‬
‫ب‬ ‫مكا� ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪72‬‬
‫تنمية أسواق رأسمال مستدامة‬
‫أخ�‬ ‫الخ�اء‪ ،‬حيث أصدر أول سند ض‬ ‫والتعم� قصب السبق ف� سوق السندات ض‬‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫كان للبنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخ�اء‪،‬‬ ‫اإلطالق ف� عام ‪2008‬؛ وقد أصدر منذئذ قرابة ‪ 18‬مليار دوالر‪ .‬وبالنسبة للسندات ض‬ ‫إ‬ ‫عىل‬ ‫ُمصنف‬
‫ي‬
‫األنشطة المؤهلة ال�ت‬ ‫يخصص البنك الدويل لإلإنشاء والتعم� مبالغ معادلة لقيمة السندات لتمويل أ‬
‫ي‬ ‫ُ ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� تساند جميع أنشطتنا‪.‬‬ ‫لتغ� المناخ‪ .‬وقد وسع البنك نهجه إإلصدار سندات التنمية المستدامة ت‬
‫ي‬ ‫تتصدى ي ُّ‬
‫ويساعد البنك أيضا البلدان عىل تحقيق أهدافها المتصلة بالمناخ والبيئة بتقديم المساعدة الفنية‬
‫وأك� استدامة‪ ،‬وتسهيل إيجاد حلول تستند‬ ‫أك� مراعا ًة للبيئة ث‬
‫إإلقامة أسواق لرأس المال وأنظمة مالية ث‬
‫و� السنة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫إىل آليات السوق‪ ،‬وتوجيه رؤوس األموال الخاصة نحو تحقيق األولويات البيئية واالجتماعية‪ .‬ي‬
‫وط�‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫المالية ‪ ،2022‬س َّهلنا إصدار سند سيادي ض‬
‫وقدمنا لها المساعدة ي� إعداد تصنيف ي‬ ‫أخ� لكولومبيا َّ‬
‫أ‬
‫تأث� ما‬ ‫ض‬
‫ال� يمكن تمويلها بالسندات الخ�اء‪ .‬وأعددنا أيضا تقارير ي‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ض‬
‫أخ� لتحديد الم وعات واألنشطة ي‬
‫اإلصدار لكل من مرص وإندونيسيا وكذلك لمؤسسة ب ي"� ت ي� إندونيسيا لتمويل م�ش وعات البنية التحتية"‬ ‫بعد إ‬
‫المملوكة للدولة‪.‬‬

‫إثراء معلومات البلدان عن أ‬


‫األدوات والحلول المالية‬
‫الثا� ‪ ،2022‬بدأ البنك عملية التوقُّف عن العمل بسعر ليبور إىل استخدام أسعار مرجعية‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ي� يناير‪/‬كانون ي‬
‫جديدة‪ .‬ونساعد البلدان عىل اتخاذ قرارات واعية بشأن خيارات التمويل وإدارة المخاطر ف ي� ظل ال�ش وط‬
‫ض�‬ ‫اإل تن�نت ت‬
‫للمق� ي ن‬ ‫المالية الجديدة؛ وتشمل هذه الجهود تنفيذ حمالت توعية‪ ،‬وتقديم التدريب بع� إ‬
‫ين‬
‫والموظف�‪ ،‬والمشاركة الثنائية‪ .‬وقمنا أيضا بعمليات لتثبيت أسعار الفائدة بقيمة تتجاوز ‪ 7‬مليارات دوالر‬
‫للحد من المخاطر المالية المتوقَّعة لعملية التوقُّف هذه‪.‬‬
‫ً‬
‫ونقدم أيضا المشورة للبلدان بشأن حلول التمويل مع استمرار مواجهتها قيودا عىل الموارد‪ ،‬ومحدودية‬ ‫ِّ‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قمنا بتعديل �ش وط السداد‬ ‫الح� المتاح ف� المالية العامة‪ ،‬وارتفاع الدين العام‪ .‬ف‬
‫يز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تموييل مختلط لرواندا‪،‬‬
‫ي‬ ‫لتقليل مدفوعات خدمة ديون بوتسوانا وقيود ديون كازاخستان‪ ،‬وتقديم حل‬
‫ين‬
‫وتحس� ال�ش وط المالية للبلدان المتعلقة‬ ‫والمساعدة ف ي� زيادة السيولة بالعملة المحلية ف ي� المكسيك‪،‬‬
‫بالعمليات رسيعة الدفع‪.‬‬

‫إدارة مخاطر الكوارث من خالل أسواق رأس المال العالمية‬


‫ين‬
‫تحس� فرص وصولها إىل‬ ‫يساعد البنك البلدان عىل زيادة قدرتها المالية عىل مواجهة الكوارث من خالل‬
‫التأم� ورأس المال‪ .‬وتعمل وحدة خدمات الخزانة التابعة للبنك مع الحكومات عىل إعداد‬ ‫أسواق إعادة ي ن‬
‫وح� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬ساعدنا البلدان عىل‬ ‫ث‬
‫وتنفيذ عمليات تحويل المخاطر قبل وقوع حدث كار� ‪ .‬ت‬
‫ي‬
‫األسواق الدولية؛ ويشمل هذا المبلغ ‪ 843‬مليون دوالر‬ ‫تحويل ‪ 5.1‬مليارات دوالر ضد مخاطر الكوارث إىل أ‬
‫‪-‬وال� تعالج مخاطر الزالزل‬ ‫والتعم� ت‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫ف� شكل سندات ي ن‬
‫للتأم� ضد الكوارث صادرة من البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫و� أكتوبر‪/‬ت�ش ين أ‬
‫األول‬ ‫والفلب�‪ -‬مازالت متداولة ف� أسواق رأس المال‪ .‬ف‬
‫ين‬ ‫والمكسيك‬ ‫جامايكا‬ ‫�‬ ‫أ‬
‫واألعاص� ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لألعمال التابع لرابطة التعاون االقتصادي آآلسيا والمحيط‬ ‫‪ ،2021‬نظمنا فعالية مع المجلس االستشاري أ‬
‫وال� بحثت كيف يمكن‬ ‫ت‬ ‫ن ف‬
‫التأم� ي� هونغ كونغ ي‬ ‫ي‬ ‫المايل آآلسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬وهيئة‬
‫الهادئ‪ ،‬والمنتدى ي‬
‫ين‬
‫الدولي�‪.‬‬ ‫التأم� ضد الكوارث أن تساعد ف ي� تحويل مخاطر الكوارث الطبيعية إىل المستثمرين‬ ‫لسندات ي ن‬

‫الب�ي ف ي� مجال إدارة أصول القطاع العام‬


‫بناء رأس المال ش‬
‫الدويل خدمات‬
‫ي‬ ‫واإلدارة بشأن االحتياطيات التابع لوحدة خدمات الخزانة بالبنك‬
‫يقدم برنامج المشورة إ‬‫ِّ‬
‫ال�نامج‬ ‫ويساعد‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫بالقطاع‬ ‫صول‬ ‫األصول الموجهة بحسب الطلب إىل مديري أ‬
‫األ‬ ‫بناء القدرات وإدارة أ‬
‫ب‬ ‫َّ‬
‫ال�وات السيادية‬ ‫البنوك المركزية والمؤسسات المالية الدولية وصناديق المعاشات التقاعدية وصناديق ث‬
‫عىل بناء القدرات وتقوية عمليات االستثمار من خالل القيام ببعثات استشارية وعقد ورش عمل فنية‬
‫اآلن ‪ 73‬مؤسسة‪ ،‬منها ستة ف ي� بلدان منخفضة الدخل وستة ف ي� بلدان‬‫ومؤتمرات عالمية‪ .‬ويخدم ال�نامج آ‬
‫ب‬
‫لل�نامج بتوسيع العضوية لتشمل‬ ‫ي ب‬ ‫ن‬
‫االستئما�‬ ‫الصندوق‬ ‫ويقوم‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫اع‬
‫رص‬ ‫متأثرة بأوضاع الهشاشة وال‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫البنوك المركزية ومؤسسات القطاع العام األخرى ي� البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية‬
‫ت‬
‫ال� ال يمكنها المشاركة بخالف ذلك‪.‬‬
‫للتنمية أو المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ي‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.treasury.worldbank.org :‬‬

‫‪73‬‬ ‫تعزيز التمويل المستدام وأسواق رأس المال‬


‫‪74‬‬ ‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫السنوي للبنك‬ ‫‪2022‬التقرير‬
‫‪ENGAGING‬‬ ‫لعام‬
‫‪WITH‬‬ ‫الدويل‬
‫‪PARTNERS‬‬
‫‪ ON‬ي‬ ‫للبنك‬ ‫السنوي‬
‫‪SHARED‬‬ ‫التقرير‬
‫‪PRIORITIES‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪74‬‬
‫العمل مع ش‬
‫ال�كاء عىل تحقيق‬
‫ت‬
‫المش�كة‬ ‫أ‬
‫األولويات‬
‫المد� والقطاع الخاص‬ ‫ن‬ ‫األطراف ومنظمات المجتمع‬ ‫لقد أصبحت ل�ش اكاتنا ‪ -‬مع المؤسسات متعددة أ‬
‫ي‬
‫أك� من ذي قبل نظراً‬ ‫آ‬
‫الخ�ي والمراكز البحثية وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ -‬أهمية ب‬ ‫ومؤسسات العمل ي‬
‫والمانح�‪ ،‬وتهدد مكاسب التنمية ال�ت‬ ‫ين‬ ‫تنهك موارد الحكومات‬ ‫أألن أ‬
‫ي‬ ‫المتعددة حول العالم ِ‬ ‫األزمات‬
‫تحققت بشق أ‬
‫أك� تعقيداً وصعوبة‪ .‬وتلعب ال�ش اكات دوراً رئيسياً فيما‬ ‫األنفس‪ ،‬وتشكِّل تحديات إنمائية ث‬
‫الغذا�‪ ،‬ومعالجة أزمة‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫نبذله من جهود للمساعدة ي� مواجهة جائحة كورونا‪ ،‬والتصدي النعدام األمن‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫والتكيف معه‪ .‬وعىل المستويات القُطرية‬ ‫ُّ‬ ‫تغ� المناخ‬‫التعلُّم العالمية‪ ،‬وتعزيز أنشطة التخفيف من حدة ي ُّ‬
‫تأث�نا‬ ‫لتعظيم‬ ‫العمليات‬ ‫�‬ ‫واإلقليمية والقطاعية والعالمية‪ ،‬نركِّز عىل الحوار وتبادل المعارف والتعاون ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫الجماعي وتعبئة المزيد من الموارد ورفع الكفاءة والحد من تجزؤ المعونات‪ .‬ويمكِّن العمل الجماعي‬
‫ويشجع‬ ‫أك� فعالية وعىل نطاق أوسع‪ ،‬مما يع ِّزز العمل الجماعي‬ ‫المش�كة بصورة ث‬ ‫ت‬ ‫األولويات‬ ‫من تأييد أ‬
‫ِّ‬
‫تهيئة بيئة مواتية لعملنا عىل نحو أفضل‪ .‬ومن خالل التعاون مع ال�ش كاء‪ ،‬يمكننا أيضا تنفيذ الم�ش وعات‬
‫األشخاص ف ي� سياقات كان يتعذر علينا الوصول إليهم لوالها‪ ،‬ومن بينها أوضاع الهشاشة‬ ‫والوصول إىل أ‬
‫والرصاع والعنف مثل جنوب السودان واليمن‪.‬‬
‫األطفال‬ ‫ف� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2022‬أطلقت مجموعة البنك برنامج عمل عالمياً جديداً لالستثمار ف� رعاية أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أس�اليا وكندا والواليات المتحدة؛ ومؤسسات بيل ومليندا غيتس‪،‬‬ ‫بالتعاون مع �ش كاء من بينهم حكومات ت‬
‫وكونراد إن‪ .‬هيلتون‪ ،‬وفورد‪ ،‬وويليام وفلورا هيوليت‪ ،‬وليغو؛ وصندوق إيكيدنا غيفينغ‪ .‬ومن المتوقَّع أن‬
‫ال�نامج تمويال ً ال يقل عن ‪ 180‬مليون دوالر عىل مدى السنوات الخمس القادمة لتوسيع نطاق‬ ‫يوفِّر هذا ب‬
‫خدمات رعاية األطفال الجيدة وميسورة التكلفة ي� البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ .‬ومن المنصات‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫تحف�ي‬ ‫استئما� ي ز‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫األخرى أيضا صندوق ال�ش اكة أألهداف التنمية المستدامة التابع للبنك‪ ،‬وهو صندوق‬ ‫أ‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫و� السنة المالية‬ ‫المانح� يعمل عىل تدعيم ال�ش اكات العالمية والتعاون عىل تحقيق األهداف‪ .‬ي‬ ‫متعدد‬
‫تشجع االستثمار ي� ال ُن ُهج البيئية واالجتماعية‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫لمباد‬ ‫دوالر‬ ‫ن‬
‫مالي�‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬ ‫ث‬
‫أك�‬ ‫الصندوق‬ ‫خصص‬ ‫‪،2022‬‬
‫ِّ‬ ‫ي‬
‫والمتعلقة بالحوكمة وكذلك التنمية منخفضة الكربون‪.‬‬
‫أك� من ‪ 20‬بلداً‬ ‫خ� العظيم‪ ،‬وهي �ش اكة تضم ث‬ ‫األ ض‬‫ونساند الجهود اإلقليمية مثل مبادرة الجدار أ‬
‫إ‬
‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ا�‬ ‫ورو� واألمم المتحدة ف وتسعى إىل إعادة تأهيل ف األر ي‬ ‫أفريقياً وأيضا االتحاد األفريقي واالتحاد األ ب ي‬
‫و� منطقة‬ ‫ين‬
‫اإلنتاجية الزراعية‪ ،‬وتعزيز سبل كسب العيش ي� مختلف أنحاء أفريقيا‪ .‬ي‬ ‫وتحس� إ‬ ‫المتدهورة‪،‬‬
‫جنوب آسيا‪ ،‬نعقد �ش اكات مع البنك اآلسيوي للتنمية ووكاالت التنمية والمجموعات والمرافق الصناعية‬ ‫آ‬
‫ال� تع ِّزز مشاركتهن ف ي� قطاع الطاقة وكذلك سبل‬ ‫ت‬
‫المهنية للنساء ي� قطاع الكهرباء ي‬
‫ف‬ ‫لمساندة الشبكة‬
‫حصولهن عىل التعليم ف ي� مجاالت العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات‪.‬‬
‫المش�كة والقضايا المستجدة‬ ‫ت‬ ‫األولويات‬‫األفكار ووجهات النظر حول أ‬ ‫ونعمل مع ال�ش كاء عىل تبادل أ‬
‫والمنافع العامة العالمية‪ .‬ويشمل ذلك مشاركات القيادة العليا لدينا مع مراكز الفكر والبحث من خالل‬
‫الفعاليات العامة ومناقشات المائدة المستديرة‪ :‬تشمل الموضوعات الملحة التصدي لجائحة كورونا‪،‬‬
‫تحمل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫والتعا� االقتصادي‪ ،‬وأولويات التنمية طويلة األجل‪ ،‬والهشاشة‪ ،‬واستمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫ي‬ ‫واألزمات‬
‫الغذا�‪ ،‬والمناخ‪ ،‬والتعليم‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫أعباء الديون‪ ،‬واألمن‬
‫ي‬
‫ال� نعمل فيها‪ ،‬وذلك �ف‬ ‫ويمكن االطالع عىل أمثلة لل�ش اكات الرئيسية ف� جميع المناطق والقطاعات ت‬
‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬
‫اإلنمائية ف ي� خضم‬ ‫اإلقليمية" (الصفحة ‪ )17‬وفصل "العمل من أجل تحقيق األهداف إ‬ ‫فصل "المشاركات إ‬
‫األزمات" (الصفحة ‪.)47‬‬ ‫أ‬
‫أبرز المالمح ف ي� السنة المالية ‪2022‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬عملنا بشكل وثيق مع مجموعة السبع ومجموعة الع�ش ين وصندوق النقد‬
‫األمم المتحدة عىل التصدي للتحديات‬ ‫األورو� ووكاالت أ‬ ‫األخرى واالتحاد أ‬ ‫األطراف أ‬ ‫وبنوك التنمية متعددة أ‬
‫بي‬
‫أ‬
‫و� قمة روما المنعقدة ي� أكتوبر‪/‬ت�ش ين األول ‪،2021‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫اإلنمائية للبلدان ومساندة تحقيقها لنواتج جيدة‪ .‬ي‬ ‫إ‬
‫أعرب قادة بلدان مجموعة الع�ش ين عن دعمهم للعملية الع ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬
‫�ش‬
‫تقدمه‬ ‫للتنمية‪ ،‬إقراراً منهم باالحتياجات التمويلية المرتفعة للبلدان منخفضة الدخل وعرض القيمة الذي ِّ‬
‫ديسم�‪/‬كانون‬ ‫ب‬ ‫المؤسسة‪ .‬وقد م ّهد ذلك الطريق إإلجراء تجديد لموارد المؤسسة بقيمة ‪ 93‬مليار دوالر ف ي�‬
‫واإلندونيسية لمجموعة الع�ش ين‪ ،‬قمنا بالتنسيق مع صندوق النقد‬ ‫و� ظل الر ي ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫اإليطالية إ‬ ‫ئاست� إ‬ ‫األول‪ .‬ي‬
‫المش�ك لمعالجة‬ ‫ت‬ ‫اإلطار‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫الدويل للنهوض باألجندة الخاصة بالديون بما ي� ذلك شفافيتها وخيارات تدعيم إ‬ ‫ي‬
‫الم�ايدة وبنا ًء عىل‬ ‫الديون خارج نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين‪ .‬وتلبيةً الحتياجات البلدان ت ز‬
‫للتأهب لمواجهة الجوائح والتصدي لها‬ ‫طلب مجموعة الع�ش ين‪ ،‬نقوم بإعداد صندوق الوساطة المالية ُّ‬
‫الذي سيستضيفه البنك‪.‬‬
‫تغ� المناخ وإنشاء بنية تحتية‬ ‫ي ُّ‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫بشأن‬ ‫والتأييد‬ ‫ات‬
‫الخ�‬ ‫ب‬ ‫البنك‬ ‫وقدمت مجموعة‬ ‫َّ‬
‫األزمات المتداخلة‪ ،‬وذلك لدعم رئاس�ت‬ ‫مستدامة ومساندة البلدان الفق�ة المعرضة للمخاطر وسط أ‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫الرويس أألوكرانيا ف ي� بف�اير‪/‬شباط ‪ ،2022‬عملنا عن‬ ‫ي‬ ‫المملكة المتحدة وألمانيا لمجموعة السبع‪ .‬منذ بدء الغزو‬
‫األطراف عىل توسيع نطاق الدعم‬ ‫األوروبية وبنوك التنمية متعددة أ‬ ‫كثب مع مجموعة السبع والمفوضية أ‬
‫المانح� مع تقليص تكاليف‬ ‫ين‬ ‫ال� تس ِّهل التنسيق فيما ي ن‬
‫ب�‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫آ‬ ‫المقدم ألوكرانيا باستخدام أدوات التمويل ي‬ ‫َّ‬
‫�ش‬
‫المعامالت‪ .‬ويشمل التعاون الجهود المبذولة لمعالجة اآلثار يغ� المبا ة للحرب عىل البلدان النامية‬
‫الالجئ� من أوكرانيا والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ومساندة‬
‫ت‬
‫واإلنسانية المش�كة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫اإلنمائية إ‬ ‫ورو� لمساندة البلدان لتحقيق األولويات إ‬ ‫ودخلنا ي� اكة مع االتحاد األ ب ي‬
‫المايل ‪ .‬وكان تعاوننا القوي‬ ‫ي‬ ‫والشمول‬ ‫المناخي‪،‬‬ ‫والتمويل‬ ‫الصحية‪،‬‬ ‫والرعاية‬ ‫ومن بينها إدارة مخاطر الكوارث‪،‬‬
‫لألزمات ف ي�‬ ‫جهود التصدي أ‬ ‫األجندة الخاصة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف قد مكننا من تدعيم‬ ‫بشأن أ‬
‫أفريقيا جنوب الصحراء وأفغانستان وأوكرانيا‪.‬‬
‫األخرى – منها‬ ‫األمم المتحدة والمنظمات الدولية أ‬ ‫وتواصل مجموعة البنك العمل مع وكاالت أ‬
‫لألمم المتحدة‬ ‫األغذية العالمي‪ ،‬والمفوضية السامية أ‬ ‫اليونيسف‪ ،‬ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬وبرنامج أ‬
‫نما�‪ ،‬ومنظمة التجارة العالمية‪ ،‬واللجنة الدولية للصليب‬ ‫األمم المتحدة إ ئ‬ ‫الالجئ�‪ ،‬وبرنامج أ‬ ‫ين‬
‫اإل ي‬ ‫لشؤون‬
‫األحمر – عىل التصدي لتحديات التنمية وبناء القدرة عىل الصمود‪ .‬ويشمل ذلك نحو ‪ 40‬عملية تعاون مع‬ ‫أ‬
‫األمم المتحدة ف ي� إطار االستجابة العالمية لمواجهة جائحة كورونا‪ ،‬مثل دعم توزيع اللقاحات ف ي� البلدان‬ ‫أ‬
‫أ‬
‫النامية من خالل فرقة العمل لقادة المؤسسات متعددة األطراف‪ ،‬وكذلك مرفق إتاحة لقاحات كوفيد‪19-‬‬
‫ف‬ ‫ن أ‬
‫غا� للقاحات‪،‬‬ ‫االستئما� األفريقي ل�ش اء اللقاحات‪ ،‬وتحالف ي‬ ‫ي‬ ‫عىل الصعيد العالمي (كوفاكس)‪ ،‬والصندوق‬
‫تعا� البلدان والتصدي للتحديات الهيكلية مثل الهشاشة‬ ‫ف‬
‫والصندوق العالمي‪ .‬ونعمل أيضا عىل تعزيز ي‬
‫لألمم المتحدة‪ ،‬ومجلس‬ ‫الغذا� وتغ� المناخ‪ .‬ونعتمد عىل هذه ال�ش اكات ف� الجمعية العامة أ‬ ‫ئ‬ ‫واألمن‬‫أ‬
‫ي‬ ‫ي ُّ‬ ‫ي‬
‫السيايس رفيع المستوى‪.‬‬ ‫التنفيذي� لألمم المتحدة‪ ،‬ومنتدى تمويل التنمية المستدامة‪ ،‬والمنتدى‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الرؤساء‬
‫ي‬
‫التقدم المحرز عىل صعيد قضايا التنمية‬ ‫الثنائي� لتبادل وجهات النظر وتعزيز ُّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫�ش‬
‫نعمل مع ال كاء‬
‫إس�اتيجية رفيعة المستوى مع‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2021‬عقدت مجموعة البنك مشاورات ت‬ ‫و�‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫الرئيسية‪ .‬ي‬
‫السويد حيث ناقشنا األولويات ومن بينها هيكل التمويل المناخي وتعبئة المزيد من رأس المال الخاص‬ ‫أ‬
‫الت�عات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون األول ‪ 2021‬عندما استضافت اليابان الجلسة النهائية إإلعالن ب‬ ‫ب‬ ‫و�‬ ‫التكيف‪ .‬ي‬ ‫ألنشطة ُّ‬
‫للعملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬التقى الرئيس مالباس برئيس الوكالة اليابانية‬
‫األولويات‪ ،‬مثل التصدي أألوضاع الهشاشة والرصاع‬ ‫للتعاون الدويل إلعادة التأكيد عىل �ش اكتنا لتحقيق أ‬
‫ي إ‬
‫والسبع�ن‬ ‫و� مايو‪/‬أيار ‪ ،2022‬احتفلنا بالذكرى السنوية الخامسة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫وتغ� المناخ‪ .‬ي‬ ‫والعنف‪ ،‬وعدم المساواة‪ ،‬ي ُّ‬
‫والتعم�‪ -‬بمبلغ ‪ 250‬مليون دوالر لمساعدة فرنسا ف ي� إعادة البناء‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫قدمه البنك‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ألول قرض َّ‬
‫بعد الحرب العالمية الثانية‪ -‬ي� فعالية بباريس بمشاركة الوزارات الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك‬ ‫ف‬
‫ب� فرنسا ومجموعة البنك‪.‬‬ ‫فرنسا المركزي‪ ،‬حيث وقعنا أيضا عىل اتفاقية تأسيس جديدة ي ن‬
‫المد�‪ ،‬ال سيما من بلدان الجنوب‪ ،‬لتحقيق مجموعة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫وندخل ف ي� �ش اكات مع منظمات المجتمع‬
‫ضم منتدى‬ ‫أ‬
‫اإلنمائية‪ .‬وخالل االجتماعات السنوية واجتماعات الربيع لهذا العام‪َّ ،‬‬ ‫واسعة من األهداف إ‬
‫أك� منصة لدينا إإل�ش اك هذه المجموعات‪ ،‬ما يزيد عىل ‪ 2000‬من أصحاب‬ ‫المد�‪ ،‬وهو ب‬ ‫سياسات المجتمع ن‬
‫ي‬
‫وباإلضافة إىل رئاسة ‪ 40‬جلسة‪ ،‬أُتيحت لهذه المنظمات‬ ‫أك� من نصفهم من البلدان النامية‪ .‬إ‬ ‫المصلحة‪ ،‬ث‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪76‬‬
‫فرصة التواصل مبا�ش ًة مع القيادة العليا لدينا من خالل فعاليات شارك فيها الرئيس مالباس ومجلس‬
‫المد� من البلدان النامية‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي� والمديرون المنتدبون‪ .‬وشارك متحدثو منظمات المجتمع‬ ‫ين‬ ‫المديرين‬
‫ي‬
‫ف ي� العديد من الفعاليات الرئيسية ي� هذه االجتماعات لعرض وجهات نظرهم الميدانية‪ .‬ونتبادل أيضا‬ ‫ف‬
‫ين‬
‫الفني� حول‬ ‫الخ�اء‬‫المد� عىل مدار العام من خالل المناقشات مع ب‬ ‫ن‬ ‫المعارف مع منظمات المجتمع‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الجنس�‪ ،‬والمناخ‪ ،‬وبيئة األعمال الداعمة‪ ،‬والمؤسسة‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫القضايا الرئيسية مثل الديون‪ ،‬والمساواة يب�‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 11‬ألف‬ ‫ال� تصل إىل ث‬ ‫ت‬
‫اإلخبارية ي‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬كما نقوم بتبادل المعلومات من خالل رسالتنا إ‬
‫اإلعالنات الدورية واالجتماعات الثنائية والمكالمات الشهرية‪.‬‬ ‫مش�ك‪ ،‬وكذلك إ‬ ‫ت‬
‫اإلحاطة "الرؤى والفرص" حيث نعقد اجتماعات‬ ‫ف‬
‫ي� السنة المالية ‪ 2022‬كذلك‪ ،‬أدخلنا سلسلة جلسات إ‬
‫الخ�ية مع ِف َرق مجموعة البنك لتبادل المعارف وتحديد فرص‬ ‫لل�ش كاء من القطاع الخاص والمؤسسات ي‬
‫ين‬
‫الجنس�‪،‬‬ ‫اإلحاطة عىل استجابتنا لمواجهة جائحة كورونا‪ ،‬والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫التعاون‪ .‬ت آ‬
‫وح� اآلن‪ ،‬ركَّزت جلسات إ‬
‫مشارك� من يونيليفر‪ ،‬وبنك أوف أمريكا‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وضمت هذه الجلسات‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫الغذا� ي� أفريقيا؛ َّ‬ ‫ي‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬واألمن‬ ‫ي ُّ‬
‫أ‬
‫ماس�كارد‪ ،‬ومؤسسة إيكيا‪ ،‬ومؤسسة صندوق استثمار األطفال‪ ،‬ومؤسسة ويليام وفلورا هيوليت‪،‬‬ ‫ومؤسسة ت‬
‫وستاندرد تشارترد‪ ،‬وإتش ب ي�‪ ،‬ومؤسسة مو إبراهيم‪ ،‬ومؤسسة بيل ومليندا غيتس‪ .‬وواصلت مجموعة البنك‬
‫التعاون مع ال�ش كاء من القطاع الخاص والمؤسسات ف ي� العديد من جوانب التصدي للجائحة‪ .‬وشاركنا أيضا‬
‫األثر المتحقق‬ ‫ال� يمكنها تعزيز أ‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫متعمقة مع المؤسسات ال يكة حول الم وعات وال ُن ُهج ي‬ ‫ي� مناقشات ِّ‬
‫لتغ� المناخ والتعليم عىل مستوى البلدان‪ .‬كما نستكشف‬ ‫الجنس� والتصدي ي ُّ‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫ف� مجاالت المساواة ي ن‬
‫ي‬
‫صا� االنبعاثات إىل‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تعهدت بخفض ي‬ ‫والخ�ية ي‬ ‫ي‬ ‫الفرص المتاحة للتعاون مع المؤسسات الخاصة‬
‫وتوف� الطاقة النظيفة وإدارة المياه‪  .‬‬ ‫ف‬
‫تحول النظم الغذائية ي‬ ‫الصفر‪ ،‬ال سيما ي� ُّ‬
‫ين‬
‫الالجئ�‬ ‫الالجئ� بتعبئة موارد القطاع الخاص لدعم‬ ‫ين‬ ‫تقوم منصة االستثمار والتوفيق لمساندة‬
‫من خالل تعزيز خلق فرص العمل‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬والمنتجات والخدمات المصممة لتالئم احتياجاتهم‪.‬‬
‫جيبو� والعراق ولبنان ف ي� السنة‬ ‫ت‬ ‫األردن‪ ،‬لتشمل‬ ‫ال� تم تجريبها أألول مرة ف� أ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتوسعت هذه المنصة‪ ،‬ي‬ ‫َّ‬
‫ستوسع المنصة نطاق عملها بوصفها‬ ‫ِّ‬ ‫المالية ‪ .2022‬ولخدمة المزيد من البلدان وزيادة جمع المعارف‪،‬‬
‫ح� يونيو‪/‬حزيران ‪.2025‬‬ ‫الالجئ� ف� الم�ش ق التابعة للبنك الدويل ت‬ ‫ن‬ ‫منصة القطاع الخاص لمساندة‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫القطاع� العام والخاص – من بينهم جوجل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ومن خالل �ش اكة التنمية الرقمية‪ ،‬نقوم بجمع ال كاء من‬
‫�ش‬
‫وت�ة‬ ‫ورابطة النظام العالمي لالتصاالت المتنقلة ومايكروسوفت‪ -‬معاً للنهوض بالحلول الرقمية وترسيع ي‬
‫اآلمن والشامل ف ي� البلدان النامية‪.‬‬ ‫التحول الرقمي آ‬
‫ُّ‬
‫واألطراف الفاعلة الدينية ف ي� السنة المالية ‪ - 2022‬مثل مبادرة‬ ‫وعملنا مع العديد من المنظمات أ‬
‫المع� بالدين والتنمية‪ ،‬ومبادرة التعلُّم‬ ‫األمم المتحدة ن‬ ‫خال� إلنهاء الفقر المدقع‪ ،‬وفريق عمل أ‬ ‫أ ق‬
‫ي‬ ‫الواجب األ ي إ‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫اإلنمائية الملحة‬‫المش�ك‪ ،‬وال�ش اكة الدولية بشأن الدين والتنمية المستدامة ‪ -‬عىل معالجة األولويات إ‬
‫وتغ� المناخ‪ ،‬ورأس المال الب�ش ي‪ .‬وساندنا أيضا تشكيل مجموعة‬ ‫ومنها جائحة كورونا‪ ،‬وأوضاع الهشاشة‪ ،‬ي ُّ‬
‫وال� ساعدت ي� إثراء عملنا وتجميع أصحاب المصلحة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫عمل بحثية حول دور الدين ي� التنمية ي‬
‫ال�لمانية المعنية بالبنك‬ ‫ال�لمانية ال�ش يكة‪ ،‬وال سيما الشبكة ب‬ ‫ع� والمنظمات ب‬ ‫الم�ش ي ن‬
‫ونتعاون مع ُ ِّ‬
‫ض‬
‫الدويل‪ ،‬لتبادل المعارف والدعوة إىل تحقيق تنمية خ�اء وقادرة عىل الصمود‬ ‫الدويل وصندوق النقد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫برلما�‬ ‫عضو‬ ‫‪300‬‬ ‫من‬ ‫أك�‬ ‫وضمت الفعاليات العالمية‪ ،‬ومن بينها منتديان برلمانيان عالميان‪ ،‬ث‬ ‫َّ‬ ‫وشاملة‪.‬‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬وجائحة كورونا‪ ،‬واللقاحات‪،‬‬ ‫أ‬
‫من كل منطقة من مناطق العالم لتناول األولويات مثل ي ُّ‬
‫وال�ائب‪،‬‬ ‫الجنس�‪ ،‬والهشاشة‪ ،‬والتحول الرقمي‪ ،‬واستثمار القطاع الخاص‪ ،‬ض‬ ‫ين‬ ‫والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫ّ‬
‫لماني� تبادل أفضل الممارسات من مختلف أنحاء العالم‬ ‫لل� ي ن‬ ‫وغ�ها ب‬ ‫والحوكمة‪ .‬وتتيح هذه المشاركات ي‬
‫وال� يمكن تكييفها لتالئم السياقات ف ي� بلدانهم‪.‬‬ ‫ي‬
‫ت‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/about/partners :‬‬

‫‪77‬‬ ‫ت‬
‫المش�كة‬ ‫العمل مع ال�ش كاء عىل تحقيق أ‬
‫األولويات‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪78‬‬
‫ين‬
‫تحس� العمليات من أجل تحقيق‬
‫التنمية المستدامة‬
‫ئ‬
‫البي� واالجتماعي للبنك‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫إطار العمل ي‬
‫األول ‪ ،2018‬البلدان‬ ‫ح� النفاذ ف� ‪ 1‬أكتوبر‪/‬ت�ش ين أ‬‫البي� واالجتماعي‪ ،‬الذي دخل ي ز‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫يُمكّن إطار العمل ي‬
‫ن‬
‫وتحس� النواتج البيئية‬‫ي‬ ‫�ش‬
‫الدويل من إدارة مخاطر الم وعات عىل نحو أفضل‬ ‫المتعاملة مع البنك‬
‫ي‬
‫كب�ة من القضايا والمخاطر‬ ‫اإلطار‪ ،‬نساعد البلدان عىل معالجة مجموعة ي‬ ‫واالجتماعية‪ .‬ومن خالل هذا إ‬
‫بتغ� المناخ‪ ،‬والتنوع البيولوجي‪ ،‬والصحة والسالمة‬ ‫ف‬
‫البيئية واالجتماعية‪ ،‬بما ي� ذلك تلك المتعلقة ُّي‬
‫أ‬
‫اإلطار بأهمية مشاركة أصحاب‬ ‫المهنية‪ ،‬واحتواء الفئات المحرومة أو األ ثك� احتياجاً وحمايتها‪ .‬ويقر هذا إ‬
‫أ‬
‫واإلفصاح عن المعلومات‪ .‬كما نقدم المساعدة ف ي� تقوية األنظمة الوطنية لإلإدارة‬ ‫المصلحة والشفافية إ‬
‫البيئية واالجتماعية ف ي� البلدان المتعاملة معنا‪.‬‬
‫البي� واالجتماعي عىل نحو ‪ %35‬من محفظة تمويل‬ ‫ئ‬
‫وابتدا ًء من يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬يرسي إطار العمل ي‬
‫م�ش وعاتنا االستثمارية الجاري تنفيذها؛ وبنا ًء عىل تواريخ الموافقات السابقة‪ ،‬ستواصل بقية م وعات‬
‫�ش‬
‫المحفظة تطبيق سياسات إجراءاتنا الوقائية‪ .‬ونحن نتابع عن كثب تنفيذ إطار العمل الجديد ف ي� عملياتنا‪.‬‬
‫ترك�ه القوي عىل منظور االستدامة البيئية‪ ،‬والتنمية المراعية للمناخ‪ ،‬والشمول االجتماعي‪ ،‬فقد‬ ‫وبفضل ي ز‬
‫اإلطار أنه مالئم للوفاء بالغرض الذي ُوضع من أجله‪ ،‬إذ يتصدى للتحديات العالمية الناجمة عن‬ ‫أثبت إ‬
‫جائحة كورونا؛ وأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف؛ وأزمة المناخ‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/esf :‬‬

‫ت‬
‫للمش�يات‬ ‫الدويل‬ ‫إطار البنك‬
‫ي‬
‫للمش�يات من تطبيق نُ ُهج �ش اء ُمصممة خصيصاً لعمليات تمويل الم�ش وعات االستثمارية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫يُمكّن إطار البنك‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫مع تأكيده عىل معياري االستدامة وتحقيق أفضل قيمة للمال العام ي� المش�يات العامة‪ .‬ويرسي إطار‬
‫و� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ت‬
‫ال� صدرت لها مذكرة مفاهيم ي� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2016‬أو بعده‪ .‬ي‬ ‫المش�يات عىل الم وعات ي‬
‫�ش‬
‫‪ ،2022‬طبق ‪ %65‬من محفظة م وعات البنك االستثمارية‪ ،‬بحسب قيمة العقود الممنوحة‪ ،‬هذا إاإلطار‪.‬‬
‫األقدم والموافقة عىل م�ش وعات‬ ‫ويزداد معدل تغطية اإلطار الجديد مع إقفال المزيد من الم�ش وعات أ‬
‫إ‬
‫جديدة؛ ومن المتوقع أن تطبق جميع عمليات ال�ش اء هذا إاإلطار بحلول عام ‪.2026‬‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬أنجزنا مراجعة لإلإطار الجديد لتقييم ما إذا كان قد تم تنفيذه بنجاح‪ ،‬وخلصت‬
‫تأث�اً إيجابياً عميقاً عىل العديد من جوانب أداء عملية ال�ش اء ف ي� إطار عمليات تمويل‬ ‫المراجعة إىل أن هناك ي‬
‫المش�يات‬‫ت‬ ‫المق�ضة قدراتها ف ي� مجال‬‫ال� يمولها البنك‪ .‬وقد عززت البلدان ت‬
‫ي‬
‫الم�ش وعات االستثمارية ت‬
‫كب�ة‪ ،‬حيث عملت عىل إصالح أنظمتها الوطنية لل�ش اء وقطاعاتها العامة‪ ،‬وتشهد أسواق إ‬
‫اإلمداد‬ ‫بدرجة ي‬
‫تنوعاً‪ ،‬مما أسفر عن تعزيز المنافسة‪ .‬وعىل مدى السنوات الخمس الماضية‪ ،‬كان ‪ %77‬من العقود‪،‬‬
‫يش� إىل تزايد ثقة القطاع الخاص ف ي� إجراءات‬ ‫داخل� جدد إىل السوق؛ مما ي‬ ‫ين‬ ‫من حيث القيمة‪ ،‬من نصيب‬
‫المش�يات والتعاقدات لدى البنك‪.‬‬ ‫ت‬
‫ض‬
‫وال� تُعد �ورية‬ ‫ت‬ ‫المش�يات الخ�اء المسؤولة اجتماعياً والمراعية‬ ‫ض‬ ‫ت‬
‫لمنظور النوع االجتماعي‪ ،‬ي‬ ‫أ‬
‫ونساند‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫البي� واالجتماعي‪ .‬وكان لألساليب المبتكرة ي� مجال المش�يات ‪ -‬مثل ترتيبات الدعم‬ ‫ئ‬
‫ال� يي ها البنك‪ -‬أدوار بالغة أ‬ ‫لتنفيذ إطار العمل ي‬
‫األهمية ف ي� استجابتنا لجائحة‬ ‫ي ُ رِّسِّ‬
‫ت‬ ‫اء‬ ‫�ش‬ ‫ال‬ ‫وعمليات‬ ‫العميل الموسع للتنفيذ‬ ‫ي‬
‫اإلمداد‬ ‫ف‬
‫التغ�ات المستمرة ي� بيئات العمل وديناميكيات سالسل إ‬ ‫كورونا‪ ،‬إذ تساعدنا عىل التكيف مع ي‬
‫المتغ�ة‪ ،‬وتتيح ف ي� الوقت نفسه دعماً موسعاً للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫العالمية‬
‫المق�ضة‪،‬‬ ‫ومن خالل ترتيبات الدعم العميل الموسع للتنفيذ‪ ،‬يقدم البنك دعماً مبا�ش اً للبلدان ت‬
‫ي‬
‫ال� تمر بأوضاع هشة ومتأثرة بالرصاعات والعنف‪ .‬وقد ساعد ذلك عىل خفض‬ ‫وال سيما ف� البيئات ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أك� ف ي� البيئات الهشة‬
‫الثلث�‪ ،‬وكان هناك خفض ب‬ ‫متوسط الوقت الالزم إإلتمام إجراءات ال�ش اء بواقع ي ن‬

‫‪79‬‬ ‫ين‬
‫تحس� العمليات من أجل تحقيق التنمية المستدامة‬
‫والمتأثرة بالرصاعات والعنف‪ ،‬مما أدى إىل تعزيز الشفافية وتمكيننا من التعامل مع الشكاوى بشكل أرسع‪،‬‬
‫اآلن جميع‬ ‫حيث تمت معالجة نصف الشكاوى ف� السنة المالية ‪ 2022‬ف� غضون ‪ 19‬يوماً تقويمياً‪ .‬وتن�ش آ‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األمم المتحدة‬ ‫اجعة الالحقة‪ ،‬عىل موقع ن�ش ة أ‬ ‫قرارات ترسية العقود‪ ،‬بما ف ي� ذلك العقود الخاضعة للمر‬
‫الدويل‪.‬‬
‫ي‬ ‫الخاصة بأعمال التنمية وموقع البنك‬
‫ال� يُيرِّسِّ ها البنك‪،‬‬‫وأتاحت ترتيبات الدعم العميل الموسع للتنفيذ كذلك تنفيذ عمليات ال�ش اء ت‬
‫األطراف‬ ‫ويمكننا من خاللها تجميع الطلبات ي من مختلف البلدان واستخدام قدرتنا عىل جمع ي مختلف أ‬
‫األسواق‪ ،‬فضال ً عن االستفادة من وضع أقوى للتفاوض مع الموردين‪ .‬وتظل‬ ‫للوصول بشكل أفضل إىل أ‬
‫واإلدارة‪ ،‬لكنها تتلقى‬ ‫البلدان مسؤولة عن توقيع العقود وإبرامها‪ ،‬فضال ً عن الخدمات اللوجستية إ‬
‫كب�ة من البنك حسب الحاجة‪ ،‬بما ف ي� ذلك عمليات تقييم االحتياجات‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬وإنجاز العقود‪.‬‬ ‫مساندة ي‬
‫تف�‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫�ش‬
‫المستلزمات الطبية األساسية أثناء ي‬ ‫وقد استخدمنا هذا النهج لمساعدة البلدان عىل ترسيع اء‬
‫جائحة كورونا‪ .‬ففي الهند‪ ،‬ساعدنا عىل �ش اء ‪ 22600‬جهاز لتوليد أ‬
‫كسج� بلغت قيمتها ‪ 27‬مليون دوالر‬ ‫األ ي ن‬
‫تف� متحور دلتا‪ .‬وخالل شهر أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2022‬ساعدنا أوكرانيا عىل القيام عىل وجه الرسعة‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ي� ذروة ي‬
‫ب�ش اء ما قيمته ‪ 31‬مليون دوالر من المعدات والمستلزمات الطبية بموجب عقود تم التفاوض بشأنها من‬
‫ال� يي ها البنك ووافقت عليها الحكومة أ‬
‫األوكرانية ف ي� غضون ستة أيام‪.‬‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫خالل عمليات ال اء ي ُ رِّسِّ‬
‫ف ي� المرحلة المقبلة‪ ،‬سنعمل عىل تعميق تنفيذ إطار المش�يات من خالل‪:‬‬
‫ت‬
‫•تعزيز دعم إدارة العقود‬
‫معاي�‬
‫ي‬ ‫أك� من‬‫العميل الموسع للتنفيذ لالستفادة بدرجة ب‬ ‫•إتاحة مزيد من التدريب وترتيبات الدعم أ ي‬
‫الجودة المقررة وأساليب ال�ش اء المتقدمة األخرى‬
‫•تدعيم أمن سالسل اإلمداد وقدرتها عىل الصمود ف� وجه أ‬
‫األزمات‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ف‬
‫•مواصلة دعم إصالحات نظام ال�ش اء العام وبناء القدرات ي� البلدان‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تمر بأوضاع الهشاشة‬ ‫اإللزامية لجميع المش� يات ي� البيئات ي‬ ‫•تنفيذ وسائل الدفع المبا�ش إ‬
‫والرصاع والعنف‬
‫ف‬
‫المعلن عنها دولياً‪.‬‬ ‫•التوسع ي� ن�ش أسماء المالك المستفيدين للعطاءات الفائزة ليشمل جميع العقود ُ‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/procurement :‬‬

‫منع العنف القائم عىل نوع الجنس ف ي� عملياتنا‬


‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال نزال ت ز‬
‫مل� ي ن‬
‫الثا�‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬‫و� ب‬ ‫القائم عىل نوع الجنس والحد منها ي� عملياتنا‪ .‬ف ي‬ ‫أ‬
‫م� بمنع مخاطر العنف‬
‫المقاول� ي� حالة عدم امتثالهم‬ ‫ن‬ ‫إنما� متعدد األطراف يطبق آلية يمكنها استبعاد‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫‪ ،2020‬أصبحنا أول بنك ي‬
‫لالل�امات المتعلقة بالعنف القائم عىل نوع الجنس‪ ،‬ولن يُسند إليهم أي عقد ف ي� أي م�ش وع يموله البنك‬ ‫تز‬
‫ت‬
‫سيتع� عليهم إثبات استيفائهم اش�اطات البنك المتعلقة بمنع‬ ‫ين‬ ‫عام�‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ف� أي مكان لمدة ي ن‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫الكب�ة‬ ‫العنف القائم عىل نوع الجنس قبل التنافس عىل عقود جديدة‪ .‬ويرسي هذا عىل عقود األشغال ي‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫وال� ُصنفت عىل أنها "ذات مخاطر عالية" فيما يتعلق‬ ‫الثا� ‪ ،2021‬ي‬ ‫ال� أُبرمت بعد األول من يناير‪/‬كانون ي‬ ‫ي‬
‫مقرراً‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫الجنيس‪ .‬وح� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬كان هناك ‪ 23‬عقداً ّ‬ ‫ي‬ ‫الجنسي� والتحرش‬ ‫ي‬ ‫باالستغالل واالنتهاك‬
‫بقيمة ‪ 750‬مليون دوالر مؤهال ً لتنفيذ آلية االستبعاد‪ ،‬وتمت ترسية عقد واحد بقيمة ‪ 24‬مليون دوالر ف ي�‬
‫بوركينا فاصو وهو قيد التنفيذ حالياً‪.‬‬
‫أ‬
‫قيم قدرات مقدمي‬ ‫تتضمن وثائقنا الموحدة لل�ش اء الخاصة باألشغال مؤهالت ومتطلبات محددة تُ ّ‬
‫ال�امات واضحة عىل‬ ‫العطاءات عىل منع العنف القائم عىل نوع الجنس‪ .‬وتنص هذه الوثائق عىل ت ز‬
‫ال� تقع ف� نطاق سيطرتهم‪ ،‬وتشمل إعالن الحوادث السابقة ال�ت‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المقاول� إإلدارة المخاطر ذات الصلة ي‬
‫أدت إىل وقف العقود أو إنهائها؛ وتطبيق مدونات سلوك تركز عىل مخاطر العنف القائم عىل نوع الجنس؛‬
‫والمقاول� من الباطن عىل مدونة قواعد السلوك؛ وتنفيذ آليات لمعالجة الشكاوى‬ ‫ين‬ ‫وتدريب جميع العمال‬
‫مؤهل� للمساعدة �ف‬ ‫ين‬ ‫اد‬‫ر‬ ‫بأف‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫التأديبية؛‬ ‫للتداب�‬ ‫إطار‬ ‫واعتماد‬ ‫العنف؛‬ ‫من‬ ‫المتعلقة بهذا الشكل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المتوقع أيضاً أن يدرج‬ ‫ُ‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنيس‬ ‫والتحرش‬ ‫ن‬
‫الجنسي�‬
‫ي‬ ‫واالنتهاك‬ ‫باالستغالل‬ ‫المتعلقة‬ ‫إدارة المسائل‬
‫آ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ال� ترتبط بتقييمات اآلثار‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫المقاولون تعهدات وال�امات إضافية ي� خططهم لإلإدارة البيئية واالجتماعية‪ ،‬ي‬
‫المعدة لم�ش وعات البنك وتنبع منها‪.‬‬ ‫اإلدارة ُ‬ ‫وخطط جهاز إ‬
‫المد� و�ش كاء التنمية �ف‬ ‫ن‬ ‫والمجتمع‬ ‫الصناعة‬ ‫قطاع‬ ‫مع‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫عىل‬ ‫االستبعاد‬ ‫آلية‬ ‫وقد ناقشنا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وذلك خالل مرحلة إعدادها ومنذ بدء تطبيقها‪ .‬ونفذنا برنامجاً تدريبياً‪ ،‬ونتعاون مع‬
‫النقابات المهنية للمساعدة ف ي� جعل منع العنف القائم عىل نوع الجنس والتخفيف من حدته جزءاً ال يتجزأ‬
‫من ممارسات الصناعة‪.‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪80‬‬
‫ت‬
‫المش�كة من خالل الصناديق االستئمانية‬ ‫اإلنمائية‬ ‫أ‬
‫دعم األهداف إ‬
‫تشكل الصناديق االستئمانية وصناديق الوساطة المالية جزء ًا مهماً من هيكل المساعدات إ‬
‫اإلنمائية‬
‫األساسية لمجموعة البنك من خالل إتاحة‬ ‫واألنشطة أ‬‫األسايس أ‬ ‫لمجموعة البنك‪ ،‬وهي تكمل التمويل أ‬
‫ي‬
‫اإلقراض‪،‬‬ ‫ف‬
‫الموارد المالية؛ وتساعد مرونة تلك الصناديق وقدرتها عىل االستجابة عىل التوسع ي� عمليات إ‬
‫تجري�‪.‬‬
‫بي‬ ‫وتوليد معارف جديدة‪ ،‬وتنفيذ نُ ُهج جديدة عىل أساس‬
‫المحتفظ بها ي� صناديق استئمانية ما قيمته‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫و� نهاية السنة المالية ‪ ،2022‬بلغ حجم األموال ُ‬ ‫ي‬
‫ثل� الخدمات االستشارية‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� تمول نحو ي‬ ‫‪ 12.1‬مليار دوالر‪ ،‬و‪ 27.9‬مليار دوالر ي� صناديق الوساطة المالية ي‬
‫إجمايل مدفوعاتها إىل‬ ‫الدويل‪ ،‬وذهب نحو ‪ 14.8( %74‬مليار دوالر) من‬ ‫ت‬
‫ال� يقدمها البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتحليلية ي‬
‫ث‬
‫البلدان المتعاملة مع البنك ي� السنوات المالية ‪ .2022 - 2018‬ومن هذا المبلغ‪ ،‬تم رصف أك� من‬ ‫ف‬
‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية والبلدان الخليطة (البلدان‬ ‫‪ 8.6‬مليارات دوالر إىل البلدان المؤهلة ت‬
‫المؤهلة للحصول عىل قروض واعتمادات من المؤسسة ولكنها مؤهلة أيضاً للحصول عىل قروض من البنك‬
‫باألهلية المالية)‪ .‬وبلغ متوسط المساهمات المقدمة لصناديق الوساطة‬ ‫الدويل لإلإنشاء والتعم� أألنها تتمتع أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ح� ظلت التحويالت النقدية إىل الهيئات المسؤولة عن إدارة التنفيذ‬ ‫المالية ‪ 8.5‬مليارات دوالر سنوياً‪ ،‬ف� ي ن‬
‫ي‬
‫ثابتة‪ ،‬حيث بلغ متوسط التحويالت السنوية ‪ 7.5‬مليارات دوالر خالل السنوات الخمس الماضية‪.‬‬
‫الدويل عىل توحيد محفظة عمليات كانت مجزأة‬ ‫تعمل إصالحات الصناديق االستئمانية التابعة للبنك‬
‫األ بك� حجماً‬‫من قبل‪ ،‬وإعادة توجيهها نحو عدد أقل من ال�امج الشاملة ي(‪ )Umbrella 2.0 Programs‬أ‬
‫ب‬
‫اإل ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ال�امج إىل تشجيع الرقابة الجيدة‪،‬‬ ‫س�اتيجية‪ .‬وتسعى هذه ب‬ ‫ومحددة األولوية واأل ثك� اتساقاً من الناحية إ‬ ‫ّ‬
‫ورفع الكفاءة‪ ،‬وإعداد التقارير عن النتائج‪ ،‬ويتم إعدادها بالتشاور مع �ش كائنا ف ي� التنمية‪.‬‬
‫ين‬
‫الجنس� والحماية‬ ‫ترك� عملنا‪ ،‬بما ف� ذلك الصحة والعمل المناخي والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫و� مختلف محاور ي ز‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االجتماعية والوظائف وإدارة الديون‪ ،‬رصفت الصناديق االستئمانية وصناديق الوساطة المالية ما قيمته‬
‫ف‬
‫هد�‬ ‫ت‬
‫‪ 57.5‬مليار دوالر خالل ف�ة السنوات المالية ‪ ،2022-2018‬مما ساند الجهود الرامية إىل تحقيق ي‬
‫المش�ك من خالل تحقيق تنمية ث‬
‫أك� مراعاة للبيئة‬ ‫ت‬ ‫مجموعة البنك إإلنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬
‫وشموال ً وقدرة عىل الصمود‪ .‬وتساند الصناديق االستئمانية وصناديق الوساطة المالية أيضاً االستجابة‬
‫وح� السنة المالية ‪ ،2022‬ساهمت بمبلغ ‪ 1.6‬مليار دوالر ف ي� جهود‬ ‫لجائحة كورونا والحرب ف� أوكرانيا‪ .‬ت‬
‫ي‬
‫التعا� من الجائحة‪ ،‬فضال ً عن تقديم‬ ‫ف‬ ‫إىل‬ ‫تسعى‬ ‫وهي‬ ‫للبلدان‬ ‫اتيجية‬ ‫إس�‬ ‫اإلغاثة الفورية‪ ،‬وقدمت مساندة ت‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫اني�‪.‬ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫والالجئ� األوكر ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 2.5‬مليون دوالر لمساندة أوكرانيا‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/dfi :‬‬

‫دائرة معالجة المظالم‬


‫لألفراد والمجتمعات المحلية لرفع شكاواهم مبا�ش ة إىل‬ ‫دائرة معالجة المظالم هي آلية متاحة أ‬
‫الدويل إذا رأوا أن ثمة م�ش وعاً يسانده البنك له أو من المرجح أن تكون له آثار سلبية‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫ف‬ ‫ُ‬
‫المحيل أو بيئتهم‪ .‬أنشئت هذه الدائرة ي� عام ‪ 2015‬بناء عىل توصيات‬ ‫عليهم أو عىل مجتمعهم‬
‫ي‬
‫اإلجراءات الوقائية‪ ،‬وتكمل الدائرة‬ ‫من استعراض أجرته مجموعة التقييم المستقلة لسياسات إ‬
‫المع�‪ ،‬وتكفل معالجة‬‫ن‬ ‫ت‬
‫ال� تخضع إإل�ش اف أجهزة البلد‬ ‫�ش‬
‫ي‬ ‫آليات التظلم عىل مستوى الم وع ي‬
‫ال� يتلقاها البنك مبا�ش ة من خالل إتاحة حلول سليمة ومستدامة‪.‬‬ ‫ت‬
‫الشكاوى ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬تلقت دائرة معالجة المظالم ‪ 383‬شكوى‪ .‬وتغطي الحاالت ال�ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإل ض�ار بسبل كسب العيش للسكان‪،‬‬ ‫ف‬
‫تنظر فيها الدائرة نطاقاً واسعاً من القضايا‪ ،‬بما ي� ذلك إ‬
‫واآلثار السلبية لم�ش وعات البنك عىل البيئة‪ ،‬والمخاوف المتعلقة بصحة المجتمعات المحلية‬ ‫آ‬
‫ئييس ي� تحديد االتجاهات والقضايا العامة من خالل الحاالت‬ ‫ف‬
‫وسالمتها‪ .‬وهي تقوم بدور ر ي‬
‫السابقة لتشجيع استخالص الدروس داخل مجموعة البنك‪ ،‬وتطبيقها عىل العمليات الجديدة‬
‫والجارية‪.‬‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪.www.worldbank.org/grs‬‬

‫‪81‬‬ ‫ين‬
‫تحس� العمليات من أجل تحقيق التنمية المستدامة‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪82‬‬
‫قيمنا وموظفونا وأماكن عملنا‬

‫نحن نسعى جاهدين إىل أن نكون مكان عمل ث‬


‫أك� استدامة وتحلياً بالمسؤولية من خالل الحفاظ عىل قيمنا‬
‫ين‬
‫الموظف� ورفاهتهم‪ ،‬والحد من بصمتنا البيئية‪ ،‬وإيجاد سبل عمل‬ ‫األساسية وتطبيقها‪ ،‬وحماية صحة‬ ‫أ‬
‫أك� كفاءة‪ .‬ويعرض مؤ�ش مبادرة إ‬
‫اإلبالغ العالمية واستعراض االستدامة مزيداً من التفاصيل عن اعتبارات‬ ‫ث‬
‫ت‬
‫اإلن�نت من خالل الموقع‬ ‫ف‬
‫االستدامة ي� عملياتنا وممارساتنا المؤسسية‪ ،‬ويمكن االطالع عليهما عىل شبكة إ‬
‫و� للتقرير السنوي‪.‬‬‫إ ت ن‬
‫اإللك� ي‬

‫قيمنا‬
‫ت‬
‫واالح�ام والعمل الجماعي واالبتكار‪.‬‬ ‫التأث� ن ز‬
‫وال�اهة‬ ‫ف‬ ‫تتمثل القيم أ‬
‫الدويل ي�‪ :‬ي‬‫ي‬ ‫األساسية لمجموعة البنك‬
‫األمور األ ثك� أهمية بالنسبة لنا بوصفنا مؤسسة عالمية‪ ،‬وتوجه أسلوب عملنا مع بعضنا بعضاً‬ ‫أ‬ ‫وهي تجسد أ‬
‫األخالقية هذه القيم وتعززها‪،‬‬ ‫ومع البلدان المتعاملة معنا ومع �ش كائنا‪ .‬وتكمل مدونة قواعد السلوك أ‬
‫و� السنة‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫األساسية ف ي� الواقع‬‫حيث تحدد ما تعنيه قيمنا أ‬
‫العميل وتركز عىل السلوكيات أك� ف من االمتثال‪ .‬ي‬ ‫ي‬
‫يز‬
‫التمي�‬ ‫واإلنصاف والشمول‪ ،‬بما ي� ذلك مناهضة‬ ‫ترك� المدونة عىل التنوع إ‬ ‫المالية ‪ ،2022‬قمنا بتدعيم ي ز‬
‫والعر� ‪ .‬كما ن�ش نا دليال ً لمساعدة المديرين عىل وضع نماذج لمبادئ المدونة‪ ،‬إىل جانب أدلة‬ ‫ق‬ ‫العنرصي‬
‫ي‬
‫القيم؛ وهي تت�كز عىل مراعاة منظور‬ ‫َّ‬ ‫عىل‬ ‫يقوم‬ ‫للجميع‬ ‫شامل‬
‫ٍ‬ ‫عمل‬ ‫مكان‬ ‫بناء‬ ‫بشأن‬ ‫ن‬
‫للموظف�‬
‫ي‬ ‫تعلّم‬
‫اإلجراءات‬ ‫ين‬
‫للموظف� إ‬ ‫اإلداري‬‫اإلعاقة‪ ،‬ومجتمع الميم‪ ،‬والصحة النفسية والرفاهة‪ .‬وتحدد قواعد النظام إ‬ ‫إ‬
‫ونب� فهماً للقضايا أ‬
‫األخالقية والمتعلقة‬ ‫ال� تحمي من سوء السلوك وتحظره‪ .‬ن‬ ‫التنظيمية والسياسات ت‬
‫للموظف� بشأن قيمنا أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫األساسية‬ ‫ين‬ ‫و� إلزامية‬ ‫ت ن‬
‫باالمتثال للقواعد أي� مكان العمل من خالل دورة تعلّم إلك� ي‬
‫الشخيص حول كيفية بناء مكان‬
‫ي‬ ‫ومدونة القواعد األخالقية‪ ،‬ونيرس دورات تدريبية تفاعلية بع� الحضور‬
‫ف� والمديرين‪ ،‬وتدخالت المارة‪ .‬ونقوم أيضاً بالتواصل من خالل‬ ‫ت‬
‫باالح�ام‪ ،‬ومسؤوليات الم�ش ي ن‬ ‫عمل يتسم‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫للموظف�‪ ،‬وسلسلة تعلّم عن األخالق المهنية ي� مكان العمل‪ ،‬واالتصاالت الداخلية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫عقد لقاءات مفتوحة‬

‫موظفونا‬
‫م� بالعمل عىل اجتذاب أفضل الكوادر الب�ش ية وتطوير مهاراتهم وتنميتها‪ ،‬وبأن نكون أفضل‬ ‫ال نزال ت ز‬
‫مل� ي ن‬
‫ن‬
‫المتفرغ� بدوام كامل‬ ‫ن‬
‫العامل�‬ ‫و� نهاية السنة المالية ‪ ،2022‬بلغ عدد‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مكان للعمل ي� مجال التنمية‪ .‬ي‬
‫الدويل ‪ 12778‬موظفاً‪ %46 ،‬منهم يعملون خارج مقارنا الرئيسية ف ي� واشنطن‪ .‬وخالل السنة المالية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بالبنك‬
‫الدويل؛ وقد عملنا عىل ضمان أن تتسم عملية إلحاقهم بالعمل بالفاعلية‬ ‫ي‬ ‫بالبنك‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫جديد‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫موظف‬ ‫‪915‬‬ ‫التحق‬
‫والسالسة وإن كانت غالبيتهم العظمى انضموا بع� إجراءات عن بُعد‪.‬‬
‫الكب�ة ف ي� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ف ي� البلدان المتعاملة مع البنك‪،‬‬ ‫وعىل الرغم من الزيادة ي‬
‫ال� تكون ف ي� أشد الحاجة‬ ‫األماكن ت‬ ‫مل�ماً بتوسيع نطاق تواجده العالمي ونقل الموارد إىل أ‬ ‫فإن البنك ال يزال ت ز‬
‫ي‬
‫تعا� من تلك‬ ‫ن‬
‫ال� ف ي‬
‫ت‬
‫المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية والمناطق ي‬
‫ت‬ ‫إليها‪ ،‬ال سيما ف ي� البلدان‬
‫ال� مر بها العالم هذا العام أن نعلق مؤقتاً عملياتنا ي� أفغانستان‬ ‫أ‬
‫األوضاع‪ .‬وقد حتمت علينا األحداث ت‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫العامل� ف ي� بلدان متأثرة‬
‫ين‬ ‫وإثيوبيا وأماكن أخرى‪ .‬وبحلول نهاية السنة المالية ‪ ،2022‬بلغ عدد موظفينا‬
‫بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ‪ 1140‬موظفاً‪ ،‬ارتفاعاً من ‪ 1043‬موظفاً ف ي� السنة السابقة‪ .‬كما اتخذنا‬
‫الموظف�‪ ،‬بما ف ي�‬
‫ين‬ ‫ال� لزم فيها إجالء‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫خطوات لحماية البيانات الحساسة ي ن‬
‫وتأم� المعلومات ي� المواقع ي‬
‫ذلك ف ي� كابول وكييف‪.‬‬
‫باألجور‪ ،‬خلصت دراسة أُجريت‬ ‫األجور والمزايا‪ .‬ف� إطار مراجعة عامة لمنهجية البنك الخاصة أ‬ ‫تقييم أ‬
‫ي‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ 2022‬إىل أننا نواجه المزيد من التحديات ف ي� اجتذاب المواهب واستبقائها والحفاظ‬
‫تنافيس عام ف ي� السوق العالمية‪ .‬ونعمل حالياً عىل معالجة هذه التحديات لتدعيم القيمة‬ ‫ي‬ ‫عىل وضع‬
‫اإلعاقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫و� هذا العام‪ ،‬أجرينا أيضا مراجعة بل�امجنا المراعية لمنظور إ‬ ‫للموظف� ومساندتهم‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫قدمة‬
‫الم َّ‬
‫ُ‬
‫ونعكف حالياً عىل إعداد مجموعة من التوصيات بشأنها‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫قيمنا وموظفونا وأماكن عملنا‬


‫الموظف� ‪ .‬ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬حصلت مجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫واإلنصاف والشمول ف ي� جهاز‬ ‫تشجيع التنوع إ‬
‫ً‬
‫الجنس� المعروفة اختصارا بإيدج‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الثا� من شهادة العوائد االقتصادية للمساواة يب�‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫الدويل عىل المستوى ي‬ ‫ي‬
‫الجنس� ف ي� مكان العمل‪ .‬وتتطلب‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫(‪ .)EDGE Move‬وتمثل شهادة إيدج المعيار العالمي الرائد للمساواة ي ن‬
‫األجر لقاء العمل المتساوي‪،‬‬ ‫عملية االعتماد تقييماً خارجياً دقيقاً لخمسة مجاالت رئيسية‪ :‬المساواة ف� أ‬
‫ي‬
‫وال� ق ي�‪ ،‬وتنمية القدرات القيادية والتدريب والتوجيه‪ ،‬وترتيبات العمل المرنة‪ ،‬وثقافة ال�ش كة‪.‬‬ ‫والتوظيف ت‬
‫الدويل‬ ‫ئييس وجميع مواقع المكاتب ي� جميع أنحاء العالم للبنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ويغطي هذا االعتماد كال ً من المقر الر ي‬
‫ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫يز‬
‫مرييك جورج‬ ‫والتمي� العنرصي‪ .‬ي� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2020‬ي� أعقاب مقتل المواطن األ ي‬ ‫التصدي للعنرصية‬
‫اإلدارة‬ ‫إ‬ ‫جهاز‬ ‫إىل‬ ‫توصيات‬ ‫برفع‬ ‫وكلفها‬ ‫العنرصية‬ ‫بمكافحة‬ ‫المعنية‬ ‫العمل‬ ‫فرقة‬ ‫مالباس‬ ‫فلويد‪ ،‬أنشأ الرئيس‬
‫ف‬
‫والتمي� العنرصي ي� مجموعة البنك‪ .‬وشارك ي� فرقة العمل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫العليا للمساعدة ف ي� التصدي للعنرصية‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 50‬موظفاً من مختلف وحدات مجموعة البنك‪ ،‬وذلك لإلإسهام‬ ‫األوىل من عملها‪ ،‬ث‬ ‫ف� المرحلة أ‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫المؤسيس والتشجيع عىل تهيئة أماكن‬ ‫الصعيد‬ ‫عىل‬ ‫اق‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫بأفكارهم بشأن ضمان تحقيق المساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫ي‬
‫ال� قدمتها فرقة العمل لتنفيذها‪ ،‬مع تتبع‬ ‫ت‬ ‫يز‬
‫ف‬ ‫اإلدارة العليا التوصيات ي‬ ‫التمي�‪ .‬وأقر جهاز إ‬ ‫عمل خالية من‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬أُنجزت‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫الموظف�‬
‫ي‬ ‫لجميع‬ ‫متاحة‬ ‫تفاعلية‬ ‫متابعة‬ ‫لوحة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المحرز‬ ‫التقدم‬
‫ّ‬
‫ب� أ‬ ‫ي‬
‫األعراق‪ ،‬واالستفادة من‬ ‫عدة توصيات لفرقة العمل‪ ،‬ويشمل ذلك إنشاء مكتب جديد لإلإنصاف ي ن‬
‫الدويل‪ ،‬فضال ً عن وضع أول ميثاق لمجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫التعيينات السابقة ف ي� مؤسسة التمويل الدولية والبنك‬
‫والتمي� العنرصي‪.‬‬ ‫يز‬ ‫الدويل لمناهضة العنرصية يوضح موقف مجموعة البنك القاطع ضد العنرصية‬ ‫ي‬
‫ك� عىل كيفية قيامنا بعملنا – من خالل النظر‬ ‫بال� ي ز‬‫وبدأت فرقة العمل أيضاً المرحلة الثانية من عملها – ت‬
‫المش�يات والتعاقدات‪،‬‬ ‫ت‬ ‫و�‬ ‫ف� المسائل المتعلقة بالعرق ف� عمليات البنك ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يف‬
‫و� مجتمعاتنا المحلية‪ ،‬فضال ً عن تقييم تنقُّل موظفينا عىل الصعيد العالمي‪ ،‬وأوجه عدم المساواة ف ي�‬ ‫ي‬
‫األوىل‪ ،‬ستضع فرقة العمل توصيات ف ي� هذه المجاالت بنا ًء عىل‬ ‫هيكل عقودنا‪ .‬وكما هو الحال ف� المرحلة أ‬
‫ي‬
‫اإلدارة العليا للنظر فيها‪.‬‬ ‫ال� يقودها الموظفون‪ ،‬وترفعها إىل جهاز إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� تقدمها فرق العمل ي‬ ‫المدخالت ي‬
‫وستتوىل وحدة جديدة للتنفيذ والرصد تنسيق تنفيذ جميع توصيات فرقة العمل وتتبعها‪ .‬وبالعمل عن‬
‫ين‬
‫والموظف�‪.‬‬ ‫اإلدارة العليا‬ ‫س�فع تقارير منتظمة عن التقدم المحرز إىل جهازي إ‬ ‫كثب مع الوحدات المعنية‪ ،‬ت‬

‫الموظف� وسالمتهم‬ ‫ين‬ ‫الموظف� وسالمتهم‪ .‬تعمل مجموعة البنك عىل تعزيز صحة‬ ‫ين‬ ‫تعزيز صحة‬
‫ك� عىل صحة األفراد وعافيتهم‪ ،‬والصحة والسالمة المهنية‪ ،‬والصحة العقلية والرفاهة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وحمايتهم ت‬
‫بال� ي ز‬
‫تف� الجائحة‪ ،‬قدمنا الخدمات ‪ -‬بما ف ي� ذلك التوجيه المستمر‪ ،‬وبروتوكوالت الحماية‪،‬‬ ‫ي‬
‫وطوال تف�ة ش‬
‫ض‬
‫للموظف� للتخفيف من خطر إصابتهم بالمرض وتسهيل حصول المر�‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ومعدات الحماية الشخصية ‪-‬‬
‫للموظف� ومن يعولون عىل‬ ‫ين‬ ‫لتوف� اللقاحات‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫منظومة أ‬
‫األ‬ ‫مع‬ ‫اكة‬ ‫عىل الرعاية‪ .‬كما دخلنا ف ي� �ش‬
‫ي‬

‫الموظف� مع عودتهم للعمل ف ي� المكتب‬


‫ين‬ ‫دعم‬
‫تف� جائحة كورونا‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬واصلت مجموعة البنك‬
‫الدويل دعم موظفيها ي� خضم ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ترك�ها عىل صحتهم الشخصية وسالمتهم‪ ،‬وتحقيق التوازن يب� مقتضيات العمل والحياة‬ ‫مع مواصلة ي ز‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫عام� من العمل ي� الم�ل‪ ،‬بدأ الموظفون ي� العودة إىل مكاتبهم‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الشخصية‪ ،‬والصحة العقلية‪ .‬فبعد ي‬
‫ف� المقر الرئييس والعديد من المكاتب القُطرية خالل السنة المالية ‪ .2022‬ولمساندة عودتهم آ‬
‫اآلمنة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مرحيل من عدة مستويات إإلعادة فتح كل مكتب‪ ،‬استناداً إىل مؤ�ش ات واتجاهات‬ ‫ي‬ ‫قمنا بتطبيق نهج‬
‫األوضاع الصحية المحلية‪ ،‬فضال ً عن احتياطات السالمة ف ي� منشآتنا‪ .‬ونقوم حالياً بتجربة نموذج‬ ‫أ‬
‫الم�ل والعمل �ف‬‫ب� العمل ف� ن ز‬ ‫الموظف� لتحقيق التوازن ي ن‬ ‫ين‬ ‫هج� جديد إإلتاحة المرونة لجهاز‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫عمل ي‬
‫االس�شاد بسياساتنا الجديدة لتنظيم العمل عن بُعد بكافة أشكاله‪.‬‬ ‫المكتب‪ ،‬مع ت‬
‫ييل‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫الموظف� خالل هذه الف�ة االنتقالية‪ ،‬قمنا بما ي‬ ‫ولمساندة‬
‫ف‬
‫اإلن�نت‪ ،‬بما ي� ذلك إجراء‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ن‬
‫الموظف� من خالل المحادثات المبا ة بع� إ‬ ‫ي‬ ‫•التواصل المستمر مع‬
‫للموظف� بشأن معلومات الصحة والسالمة‬ ‫ين‬ ‫لقاءات مفتوحة مع القيادات وجلسات إحاطة‬
‫وموضوعات الموارد الب�ش ية‪.‬‬
‫إلك�ونية داخلية لموظفينا تضم إرشادات بشأن الجائحة واللقاحات والصحة‬ ‫•إنشاء مواقع ت‬
‫واالستشاري� بشأن المسائل العامة عىل‬‫ين‬ ‫ين‬
‫للموظف�‬ ‫البدنية والعقلية؛ ومواصلة تقديم المساندة‬
‫الط� ومستوى السالمة‪.‬‬ ‫المستوى ب ي‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫الموظف� خالل الف�ة االنتقالية‪ ،‬بما ي� ذلك مبادرة توثيق‬ ‫ن‬ ‫•تعزيز خدمات تكنولوجيا المعلومات لدعم‬
‫ي‬
‫ين‬
‫الهج�‪،‬‬ ‫لك�ونية عىل إاإل تن�نت الخاصة بالعمل‬ ‫السي� نا�‪ ،‬وإتاحة الموارد إاإل ت‬ ‫ن أ‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫لتحس� األمن ب ي‬ ‫ي‬ ‫جديدة‬
‫توف� سماعات الرأس وقواعد‬ ‫واللوازم المكتبية ال�ورية لدعم العمل ي� بيئة هجينة‪ ،‬بما ي� ذلك ي‬ ‫ض‬
‫وكام�ات الويب‪.‬‬ ‫تثبيت أجهزة الكمبيوتر المحمول (‪ )docking stations‬ي‬
‫•وضع سياسة بشأن مواقع العمل البديلة‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪84‬‬
‫الط�‬ ‫ت‬ ‫ف أ‬ ‫ف‬
‫اإلجالء ب ي‬ ‫ال� كان الوصول إليها مقيداً‪ ،‬فضال ً عن عمليات إ‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬بما ي� ذلك ي� األماكن ي‬ ‫ض‬
‫لتحس� الرعاية الصحية عىل الصعيد‬ ‫ين‬ ‫وغ�ها من الخدمات‬ ‫خط�ة ي‬ ‫للمر� الذين يعانون من أمراض ي‬
‫الموظف� ي� مراكز عملهم ومواصلة االضطالع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المحيل ‪ .‬وقد ساعدت هذه الجهود استمرار مداومة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫برسالتنا‪ .‬وأنشأنا أيضاً مراكز دعم إقليمية جديدة للخدمات الصحية ف ي� تشيناي بالهند وصوفيا ببلغاريا‪.‬‬
‫ين‬
‫العقليت�‪،‬‬ ‫اإلطالق بشأن الصحة والسالمة‬ ‫و� السنة المالية ‪ 2022‬أيضاً‪ ،‬أطلقنا أول ت‬ ‫ف‬
‫إس�اتيجية لنا عىل إ‬ ‫ي‬
‫س�اتيجية‬ ‫اإل ت‬
‫بنا ًء عىل نتائج وتوصيات فرقة عمل مجموعة البنك المعنية بالصحة العقلية‪ .‬وتهدف هذه إ‬
‫وغ�ها من‬ ‫إىل تعزيز ثقافة الصحة والسالمة بشكل عام‪ ،‬والتخفيفأ من عوامل الخطر المتصلة بالعمل ي‬
‫للموظف� واألرس الذين يواجهون تحديات ف ي� مجال الصحة‬ ‫ين‬ ‫وتحس� الدعم المقدم‬ ‫ين‬ ‫عوامل الخطر‪،‬‬
‫كث� منهم ي� العودة للعمل من المكتب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العقلية‪ .‬وعالجنا أيضاً احتياجات‬
‫الموظف� ومخاوفهم‪ ،‬حيث بدأ ي‬ ‫ي‬
‫اإلطار ف ي� الصفحة ‪.)84‬‬ ‫(انظر إ‬
‫مجمع التعلُّم‬ ‫الوظيفي� ‪ .‬بفضل َّ‬‫ين‬ ‫مساندة التعلّم المستمر وتنمية المهارات الالزمة للنمو والحراك‬
‫ئييس أو ي� المكاتب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫الموظف� سواء ي� مكاتب المقر فالر ي‬ ‫المفتوح التابع لمجموعة البنك‪ ،‬بات بمقدور‬
‫القُطرية أن يصلوا بقدر من المرونة إىل طائفة واسعة من برامج التعلّم‪ ،‬بما ي� ذلك دورات التعلم‬
‫الجز� والميرس‪ ،‬فضال ً عن التعلّم أثناء العمل‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫لك�ونية المرنة (حسب وقت المشارك)‪ ،‬والتعلّم‬ ‫اإل ت‬ ‫إ‬
‫ي‬
‫اف�اضية‬ ‫وقد قمنا منذ عام ‪ 2020‬بتعديل مناهجنا التشغيلية والفنية والقيادية لتقديم برامج تعلّم ت‬
‫ا�‬ ‫ت ض‬ ‫ن ف‬
‫مجمع التعلُّم المفتوح ‪ 4‬آالف برنامج تعلُّم اف� ي‬ ‫قدم َّ‬ ‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪،2022‬‬ ‫للموظف�‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫ومختلطة‬
‫الموظف� والمديرين ي� جميع أنحاء العالم‪ ،‬وحازت جميعها تقديرات عالية‬ ‫ين‬ ‫للموظف� لتلبية الطلب من‬‫ين‬
‫أك� حجما حول موضوعات‬ ‫ً‬ ‫ت‬
‫لمستوى الجودة‪ .‬كما قدم العديد من أسابيع التعلُّم‪ ،‬وفعاليات اف�اضية ب‬
‫ين‬
‫الموظف�‪.‬‬ ‫مثل أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والبنية التحتية لدعم المعارف الفنية لدى‬
‫للموظف� لمعالجة مخاوفهم ومنازعاتهم‪ .‬من خالل أنظمة خدمات العدالة‬ ‫ين‬ ‫توف� مكان آمن‬ ‫ي‬
‫واإلرشاد بشأن المسائل المتعلقة بمكان‬ ‫الداخلية لدينا‪ ،‬يتمتع الموظفون بقنوات رسية لطلب التوجيه إ‬
‫باألنظمة‪،‬‬ ‫األنظمة خدمات مكتب المحقق المستشار لشؤون التقيد أ‬ ‫ال�اعات‪ .‬وتشمل هذه أ‬ ‫العمل وحل ن ز‬
‫ّ‬ ‫ف‬
‫المعني� باالح�ام ي� مكان العمل‪ ،‬وخدمات الوساطة‪ ،‬وخدمات مراجعة النظراء‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وبرنامج المستشارين‬
‫موظف� إىل‬ ‫ين‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬لجأ نحو ‪810‬‬ ‫ب� أ‬
‫األعراق‪ .‬ف‬ ‫اإلنصاف ي ن‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫واستعراض إدارة األداء‪ ،‬ومكتب إ‬
‫أ‬
‫هذه الخدمات طلباً للمساعدة‪ .‬وقدمت أنظمة العدالة الداخلية أيضاً خدمات التدريب والتوعية أل ثك�‬
‫من ‪ 8900‬موظف‪.‬‬
‫للموظف� الذين‬ ‫ين‬ ‫األخالقيات والسلوك الوظيفي بمجموعة البنك مصدراً آخر موثوقاً به‬ ‫تمثل إدارة أ‬
‫باألنظمة ومكان العمل ولمنع سوء‬ ‫يسعون للحصول عىل التوجيه واإلرشاد بشأن المسائل المتعلقة بالتقيد أ‬
‫األخالقيات والسلوك الوظيفي ‪ 153‬ادعاء‬ ‫و� السنة إالمالية ‪ ،2022‬استعرضت إدارة أ‬ ‫ف‬
‫ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫السلوك والتصدي له‪ .‬ي‬
‫اإلدارة‪ ،‬من خالل‬ ‫بوقوع سوء سلوك وقدمت تدريباً عىل األخالقيات والتواصل ألك� من ‪ 7100‬موظف‪ .‬وترد إ‬
‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫الدويل (البنك‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪  16‬بيانات موظفي البنك‬
‫السنوات المالية ‪2022-2020‬‬
‫ش‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية السنة المالية‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات ذات الصلة‬ ‫المؤ�‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪ 12,778‬مبادرة إاإلبالغ العالمية ‪401‬؛‬ ‫‪12,528‬‬ ‫‪12,394‬‬ ‫ين‬
‫المتفرغ� بدوام كامل‬ ‫ين‬
‫الموظف�‬ ‫إجمايل‬
‫ي‬
‫‪ 46‬الهدف ‪ 8‬من أهداف التنمية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪)%‬‬
‫‪ 6,163‬المستدامة‬ ‫‪5,944‬‬ ‫‪5,521‬‬ ‫قص�ة ‪ /‬موظفون مؤقتون‬ ‫استشاريون لمدد ي‬
‫(موظفون متفرغون بدوام كامل)‬
‫‪79‬‬ ‫—‬ ‫‪77‬‬ ‫ين‬
‫الموظف� (‪)%‬‬ ‫مشاركة‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫مؤ�ش التنوع‬
‫ين‬
‫الجنس� بالنسبة لفئة معينة*‬ ‫النسبة المئوية تمثل االنحراف عن هدف التوازن ي ن‬
‫ب�‬
‫‪17.6‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫موظفون إداريون وموظفو الدعم (‪)%‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫موظفون مبتدئون وموظفون تقنيون شباب (‪)%‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫موظفون تقنيون أوائل (‪)%‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫المديرون (‪)%‬‬
‫‪ 3.1‬مبادرة إاإلبالغ العالمية ‪404‬؛‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫ف‬
‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي� المقر‬
‫الهدف ‪ 8‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ف ي� المكاتب‬
‫القُطرية‬
‫ين‬
‫الجنس� يُ أ ّ‬
‫عرف عىل أنه ‪ %50‬للرجال و‪ %50‬للنساء‪،‬‬ ‫الموظف� ف ي� السنة المالية ‪ * .2021‬التوازن ي ن‬
‫ب�‬ ‫ين‬ ‫مالحظة‪ :‬لم يُجر استطالع آآلراء‬
‫ن‬
‫تع� أن هناك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ال� تزيد عىل ‪ %0‬ي‬‫ح� أن األرقام ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬ي� ي‬‫ي‬ ‫يع� أننا أوفينا بهدف تحقيق التوازن يب�‬‫هامش ‪%-2/+‬؛ و‪ %0‬ي‬ ‫مع‬
‫زيادة ف ي� تمثيل الرجال‪/‬النساء‪.‬‬
‫‪85‬‬ ‫قيمنا وموظفونا وأماكن عملنا‬
‫األخالقيات فيما يتعلق باحتمال‬ ‫الموظف� للحصول عىل المشورة بشأن أ‬ ‫ين‬ ‫خدماتها االستشارية‪ ،‬عىل طلبات‬
‫ف‬
‫ثما� ساعات عمل ي� المتوسط؛‬ ‫األخرى‪ ،‬خالل أقل من ن‬ ‫االمتثال أ‬ ‫مسائل‬ ‫وجود تضارب ف ي� المصالح أو‬
‫ي‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫اإلدارة‪ .‬وقد ركزت‬ ‫موظف المشورة بشأن االمتثال من إ‬ ‫ٍ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬طلب أك� من ‪1400‬‬ ‫ي‬
‫ال� تجريها بشأن سوء السلوك‪ ،‬كما تجري‬ ‫ت‬
‫اإلدارة جهودها عىل تعزيز الشفافية حول نتائج المراجعات ي‬ ‫إ‬
‫مراجعات متعمقة للحاالت عالية المخاطر أو المتكررة للمساعدة ف ي� سد الثغرات القائمة ف ي� ضوابط العمل‪.‬‬
‫وغ�ها من أشكال‬ ‫الجنيس‬ ‫باإلدارة بالتعامل مع مزاعم التحرش‬ ‫منسق شؤون مكافحة التحرش إ‬ ‫ويقوم‬
‫األخرى المعنية‪،‬‬ ‫المؤسسات ي أ‬ ‫ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬تلقى المنسق ‪ 187‬حالة؛ وفضال ً عن‬ ‫ِّ ف‬
‫التحرش‪ .‬ي‬
‫تداب� داعمة‪ ،‬مثل المتابعة الالحقة للتسوية لضمان توافر بيئة عمل آمنة للناجيات من‬ ‫جرى أيضاً تنفيذ ي‬
‫الجنيس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫التحرش‬
‫الدويل عىل الوفاء برسالتها مرهونة بقوة ثقافة‬ ‫ي‬ ‫تدعيم ثقافتنا ف ي� مكان العمل‪ .‬إن قدرة مجموعة البنك‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫الثا� ‪ ،2021‬أنشأ الرئيس مالباس فرقة عمل لمراجعة ثقافة‬
‫ف‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬
‫مكان عملها فوجودتها‪ .‬ي‬
‫و� إطار‬ ‫مكان العمل ي� مجموعة البنك ووضع مجموعة أولية من التوصيات بحلول ربيع عام ‪ .2022‬ي‬
‫هذه العملية‪ ،‬شكلت فرقة العمل مجموعة عمل لبحث مسائل محددة‪ ،‬منها تنمية القدرات القيادية‪،‬‬
‫وتداب� الحماية‬ ‫األداء والمالحظات التقييمية‪،‬‬ ‫والشفافية والتواصل‪ ،‬واإلجراءات التأديبية‪ ،‬ومستوى أ‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫اإلفصاح عن هوية‬ ‫اإلن�نت دون إ‬ ‫ت‬ ‫ال� جرت بع� إ‬ ‫ت‬
‫والقيم‪ .‬وأتاحت آالمناقشات ي‬ ‫المتعلقة بالضحايا‪ ،‬والثقافة‬
‫للموظف� قناة لعرض ت‬ ‫ين‬
‫االق�احات واآلراء برصاحة‪ .‬كما سعت فرقة العمل للحصول عىل وجهات‬ ‫أصحابها‬
‫�ش‬
‫بخ�ة مبا ة‬ ‫الموظف� تتمتع ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫نظر وأفكار ومالحظات تقييمية من أك� من ‪ 25‬جماعة "متجانسة" من‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫الناج� والناجيات من التحرش أو االنتقام أو المشاكل المتصلة بضعف أ المساءلة إ‬ ‫ين‬ ‫ف ي� مساندة‬
‫وحددت أنشطة التواصل المستمر مع مجموعات يقودها الموظفون شكل المجموعة األولية من التوصيات‬
‫اإلدارية واالنتقام‪.‬‬ ‫ال� تم رفعها إىل مكتب الرئيس بشأن المساءلة إ‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫الموظف� ومصالحهم أمام جهاز‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ‪ .‬تمثل رابطة موظفي مجموعة البنك حقوق‬ ‫ين‬ ‫تمثيل أصوات‬
‫ف‬
‫التنفيذي� ‪ .‬وهي تقدم عدة خدمات لألعضاء‪ ،‬بما ي� ذلك المشاورات‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫اإلدارة العليا ومجلس المديرين‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫واالستشاري�‬ ‫ين‬
‫المؤقت�‬ ‫ين‬
‫للعامل�‬ ‫التأم� الصحي‬ ‫ين‬ ‫الفردية بشأن المسائل المتصلة بالمظالم‪ ،‬وتغطية‬
‫ال� قد تؤثر‬ ‫ت‬ ‫الموظف� علما أ‬ ‫ين‬ ‫قص�ة ف ي�‬
‫مور ي‬ ‫ن‬
‫باأل‬ ‫ئييس‪ ،‬واالتصاالت المنتظمة لضمان إحاطة‬ ‫المقر الر ي‬ ‫ف‬ ‫لمدد ي‬
‫الموظف� مهامه وحدد‬ ‫في‬ ‫لمندو� رابطة‬ ‫يب‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬توىل مجلس جديد‬ ‫وتحديثها‪.‬‬ ‫عليهم‬
‫ئييس‬ ‫ال� أثارها الموظفون‪ ،‬بما ف ي� ذلك العودة للعمل من‬ ‫األولويات والمسائل ي ت‬ ‫أ‬
‫مكاتبهم ي� المقر الر ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫نز‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بعد ي ن‬
‫الموظف� عدة لقاءات مفتوحة‬ ‫تف� الجائحة‪ .‬ونظمت رابطة‬ ‫عام� من العمل ي� الم�ل خالل ي‬
‫المق�حة‬‫تحول ف� مكان العمل‪ ،‬بما ف� ذلك المبادرات ت‬ ‫إحداث‬ ‫لدعم‬ ‫التأييد‬ ‫واستقطاب‬ ‫للدعوة‬ ‫وحمالت‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ّ ي‬
‫التداب�‬
‫ي‬ ‫وتعزيز‬ ‫الموظف�‬‫ي‬ ‫سالمة‬ ‫دعم‬ ‫تحس�‬
‫ي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للجميع‬ ‫والشاملة‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫لتسخ�‬
‫ي‬
‫الدويل ف ي� ضوء‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫موظفي‬ ‫أجور‬ ‫قيمة‬ ‫تآكل‬ ‫إىل‬ ‫االنتباه‬ ‫لفتت‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫ين‬
‫المعوق�‬ ‫لحركة‬ ‫ية‬ ‫التيس�‬
‫ي‬
‫األجور وتنافسيتها‪ ،‬وساندت فرقة العمل المعنية بثقافة مكان العمل‪.‬‬ ‫اسة حول جاذبية أ‬ ‫در‬
‫أماكن عملنا‬
‫اآلثار البيئية واالجتماعية واالقتصادية أألنشطة عملياتنا الداخلية من خالل السعي لتحقيق آثار‬
‫يدير البنك آ‬
‫ت‬
‫ال� تعمل فيها مكاتبه‪.‬‬ ‫أ‬
‫إيجابية صافية عىل األنظمة البيئية والمجتمعات المحلية واالقتصادات ي‬
‫الحد من االنبعاثات‪ .‬يقوم البنك بقياس انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن منشآته واجتماعاته الرئيسية‬
‫ال� ال تزال جميعها متأثرة بالجائحة‪ ،‬ومن ثم خفض هذه االنبعاثات وموازنتها‬ ‫ورحالته الجوية المؤسسية ت‬
‫ساسي� إىل المكتب من خالل نهج مرحيل بدأ �ف‬ ‫األ ي ن‬‫و� المقر ال يرئييس‪ ،‬عاد الموظفون غ� أ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ورفع تقارير عنها‪ .‬ي‬
‫هج�‪ .‬وأجرى البنك فعاليات رئيسية‪،‬‬ ‫أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2022‬مع تشجيع فرق العمل عىل تطبيق نموذج عمل‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2021‬انخفض‬ ‫ن ي ف‬ ‫ت ض‬ ‫منها اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية‪ ،‬ف ي�‬
‫هج�‪ .‬ي‬ ‫ا� أو ي‬ ‫شكل اف� ي‬ ‫ف‬
‫حجم السفر بنسبة ‪ %98‬عن المستوى المرجعي ي� السنة المالية ‪ ،2019‬مما أدى إىل انخفاض االنبعاثات‬
‫الماليت� ‪ .2021 - 2020‬وقد قمنا بتقييم الدروس المستفادة بشأن البدائل‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫السنت�‬ ‫بنسبة ‪ %78‬ف ي� تف�ة‬
‫للسفر‪ ،‬مثل البعثات وأنشطة إاإل�ش اف عن بُعد‪ ،‬وكذلك المؤتمرات وفعاليات التطوير المه�ن‬ ‫المتاحة‬
‫ي‬ ‫الموظف� عىل استخدام السفر أ‬
‫األ ثك� مراعاة للبيئة وذكاء كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ين‬ ‫االف�اضية‪ ،‬ويجري تشجيع‬ ‫ت‬
‫ال� لم يتم خفضها‪ ،‬قام البنك‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫مكا� ن‬ ‫و� إطار جهودنا السنوية المبذولة لموازنة االنبعاثات تالكربونية ي‬ ‫ي‬
‫ثا� أكسيد الكربون‪ ،‬تغطي‬ ‫ي‬ ‫فئ‬ ‫بتسوية أرصدة كربون يُقدر حجمها بنحو ‪ 21304‬أطنان م�ية من‬
‫بالمبا� والرحالت الجوية المؤسسية للسنة المالية ‪2021‬‬ ‫ن‬ ‫‪ %100‬من االنبعاثات الكربونية ذات الصلة‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫(تُعرض البيانات متأخرة بواقع سنة مالية واحدة بسبب توقيت جمع البيانات)‪ .‬واش�ينا أيضاً ‪ 53910‬من‬
‫أرصدة الطاقة المتجددة من مؤسسة ‪ ACT Commodities‬بما يعادل ‪ %100‬من استهالكنا من الكهرباء‬
‫البي� لميغاوات‬ ‫ئ‬
‫التأث� ي‬‫ئييس‪ ،‬بتكلفة قدرها ‪ 200‬ألف دوالر‪ .‬وتمثل أرصدة الطاقة المتجددة ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� المقر الر‬
‫ساعة واحدة من توليد الطاقة المتجددة المضافة إىل شبكة الكهرباء‪ .‬ويتم اختيار م�ش وعات التعويض‬
‫عن انبعاثات الكربون بنا ًء عىل إرشادات ومبادئ توجيهية صارمة لمجموعة البنك‪ ،‬وهي خاصة بالبلدان‬
‫تشج� المروج‬ ‫ي‬ ‫ت�انيا‪ ،‬حيث ندعم إعادة‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويشمل ذلك ن ز‬ ‫المؤهلة ت‬
‫الطبيعية المتدهورة‪.‬‬
‫ف‬
‫تصميم منشآت مستدامة‪ .‬نواصل إحراز تقدم نحو تحقيق هدفنا المتمثل ي� خفض االنبعاثات المرتبطة‬
‫بالمنشآت والمكاتب بنسبة ‪ %28‬بحلول عام ‪ 2026‬مقارنة بخط أساس محدد لعام ‪ .2016‬إال أنه من الصعب‬
‫تحديد مقدار الخفض الذي يُعزى إىل جهود رفع الكفاءة أو انخفاض معدالت شغل المكاتب ف ي� أثناء الجائحة‪.‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪86‬‬
‫وحددنا التحسينات المحتملة مع عودة موظفينا إىل المكاتب؛ ويشمل ذلك االرتقاء بنظم الطاقة‪ ،‬وم�ش وعات‬
‫وتداب� ترشيد استخدام المياه‪ .‬علماً بأن ثلث المنشآت المملوكة للبنك عىل‬ ‫الطاقة المتجددة الجديدة‪،‬‬
‫خ�‪ ،‬مثل شهادة الريادة ف ي� مجال الطاقة والتصميم‬ ‫مستوى العالم يل� معيار أنظمة يشهادات البناء أ‬
‫األ ض‬
‫بي‬
‫ك� عىل تحقيق االستدامة‪ ،‬ونسعى بصورة‬ ‫ال� ي ز‬‫المبا� الجديدة ت‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫البي� (‪ .)LEED‬وقد ُروعي ف ي� تصميم جميع‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫ف‬
‫ئييس للبنك ي� واشنطن‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫و� أعقاب إجراء مراجعة لمجمع المقر الر ي‬ ‫المبا� القائمة‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫لتحس� أداء‬
‫ي‬ ‫مستمرة‬
‫الت�يد الخاص بإدارة المياه‪ ،‬وهو ما يمكن أن يوفر ما يصل إىل مليون تل� من المياه‬ ‫ب‬ ‫قمنا بتحديث برج‬
‫لمبا� المقر الخمسة ف ي� واشنطن‪ ،‬مما أتاح لنا إصالح‬ ‫ي‬
‫اإلنارة ن‬ ‫ف‬
‫سنوياً‪ .‬كما قمنا بتحديث معدات التحكم ي� إ‬
‫ئييس‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫تجريبي� ي� المقر الر‬ ‫أك� من ‪ 1500‬جهاز استشعار‪ .‬وقمنا بتطوير م�ش ي ن‬
‫وع�‬ ‫أو استبدال أو تحديث ث‬
‫ي ين‬
‫الموظف�‬ ‫التكيف بحيث توفر الحماية لصحة‬ ‫ُّ‬ ‫وسهلة‬ ‫ومستدامة‬ ‫وحديثة‬ ‫آمنة‬ ‫كأماكن‬ ‫إإلعادة تصور مكاتبنا‬
‫األفضل من بصمة منشآتنا من خالل‬ ‫االستفادة أ‬ ‫وتتيح لهم إمكانية العمل بشكل مريح‪ .‬وهما يحققان‬
‫تصميم شامل للمكاتب ومساحات تعاونية تحسباً لزيادة استخدام ترتيبات العمل المرنة‪ .‬كما أنهما بي�زان‬
‫بيئة عمل أفضل وأنظمة أفضل للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء؛ وزيادة وصول الضوء الطبيعي؛ وتركيبات‬
‫أك� كفاءة؛ ومواد مستدامة بيئياً‪.‬‬ ‫ث‬

‫سالسل إمداداتنا‬
‫المش�يات المستدامة‬ ‫ت‬ ‫اإلمداد‪ .‬ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬واصلنا تطبيق إطار‬ ‫ضمان استدامة سلسلة إ‬
‫أ‬ ‫التأث� االجتماعي ئ‬
‫والبي� ‪ .‬ونحرز حالياً تقدماً نحو تحقيق ي ن‬
‫اثن� من األهداف‬ ‫لمجموعة البنك بهدف زيادة‬
‫المش�يات من منشآت أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األعمال‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‪ ،‬وهما‪ :‬زيادة حجم إنفاق مجموعة البنك عىل‬ ‫ت‬ ‫الرئيسية‬
‫المملوكة لنساء بواقع الضعف إىل ‪ %7‬بحلول عام ‪ ،2023‬والذي بلغ بالفعل ‪ %5.2‬ف ي� السنة المالية‬
‫لألقليات إىل ‪%8‬‬‫األعمال المملوكة أ‬ ‫مش�ياتنا ف� الواليات المتحدة من منشآت أ‬ ‫‪2022‬؛ والوصول بحجم ت‬
‫آ‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫بحلول عام ‪ ،2025‬والذي بلغ بالفعل ‪ % 4.7‬ي� السنة المالية ‪ .2022‬وتقديراً لما حققناه إىل اآلن‪ ،‬حصلت‬
‫ت‬
‫ال�‬
‫‪ 2022‬ي‬ ‫الدويل عىل الشهادة البالتينية أألفضل داعم عالمي لتنوع وشمول الموردين لعام‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫�ش‬
‫األعمال المملوكة للنساء بال كات‬ ‫‪ ،WEConnect International‬وهي شبكة عالمية تربط منشآت أ‬ ‫تمنحها‬
‫وإلدارة انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن سلسلة إمداداتنا‪ ،‬بدأنا ف ي� تتبع االنبعاثات من‬ ‫إ‬ ‫الك�ى‪.‬‬
‫ب‬ ‫ت‬
‫المش�ية‬
‫ف‬
‫اإلفصاح عن النتائج ي� التقرير السنوي لعام ‪.2023‬‬ ‫موردينا بهدف إ‬
‫الدويل‪ ،‬السنوات المالية ‪2021 - 2019‬‬ ‫آ‬
‫الجدول ‪ 17‬بعض اآلثار البيئية واالجتماعية للبنك‬
‫ي‬
‫ش‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية السنة المالية‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات ذات الصلة‬ ‫المؤ�‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬
‫اإلبالغ العالمية ‪305‬؛‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة أ‬
‫‪ 39,812‬مبادرة إ‬ ‫‪182,106‬‬ ‫‪250,070‬‬ ‫باألرقام المطلقة‬
‫معاي�‬
‫المعيار ج‪ 6‬من ي‬ ‫(طن تم�ي من فئ ن‬
‫مكا� ي‬
‫ثا� أكسيد الكربون)‬
‫أ‬

‫اإلفصاح عن الكربون؛‬ ‫م وع إ‬ ‫�ش‬


‫الهدف ‪ 13‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫اإلبالغ العالمية ‪302‬؛‬ ‫‪ 393,758‬مبادرة إ‬ ‫‪471,930‬‬ ‫‪458,315‬‬ ‫ب‬
‫استخدام الطاقة (غيغاجول)‬
‫معاي�‬
‫المعيار ج‪ 2-8‬من ي‬
‫اإلفصاح عن الكربون؛‬ ‫م�ش وع إ‬
‫الهدف ‪ 7‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫جول‪/‬م� مربع)‬ ‫كثافة استخدام الطاقة (غيغا‬
‫اإلبالغ العالمية ‪303‬؛‬ ‫‪ 201,134‬مبادرة إ‬ ‫‪261,534‬‬ ‫‪299,054‬‬ ‫استخدام المياه (م‪)3‬‬
‫الهدف ‪ 6‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫اإلبالغ العالمية ‪306‬؛‬ ‫‪ 33‬مبادرة إ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ج‬
‫النفايات المحولة من المدافن الصحية (‪)%‬‬
‫الهدف ‪ 12‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫اإلبالغ العالمية ‪301‬؛‬ ‫‪ 34‬مبادرة إ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫إجمايل استخدام أوراق ذات محتوى معاد‬ ‫ي‬
‫الهدف ‪ 12‬من أهداف التنمية‬ ‫ج‬
‫تدويره بنسبة ‪( %100‬أوراق التصوير والطباعة)‬
‫المستدامة‬
‫مالحظة‪ :‬تُعرض البيانات متأخرة بواقع سنة مالية واحدة بسبب توقيت جمع البيانات‪ .‬وأُغلقت منشآت البنك أو انخفض معدل‬
‫و� للمسؤولية المؤسسية‪.‬‬ ‫إشغالها ف� معظم السنة المالية ‪ .2021‬للمزيد من التفاصيل والبيانات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع إ ت ن‬
‫اإللك� ي‬ ‫ي‬
‫أ‪ .‬البيانات تخص جميع منشآت البنك ف ي� مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وتشمل الفئات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬من االنبعاثات‪ .‬وتشمل انبعاثات السفر‬
‫الجوي أألغراض العمل (من الفئة ‪ )3‬التأث� اإلشعاعي‪ .‬وتشمل السنة المالية ‪ 2020‬إضافة االنبعاثات الناتجة عن تعهد أ‬
‫األغذية‬ ‫ي إ‬
‫األغذية ف ي� مقر البنك بواشنطن‪ .‬تم تسجيل التفاصيل ف ي� خطة إدارة قوائم حرص االنبعاثات‪.‬‬ ‫مش�يات أ‬‫الباردة من ت‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الدويل ي� أنحاء العالم‪ ،‬وتشمل الكهرباء ومصادر االح�اق الثابتة‪ ،‬ومصادر االح�اق‬ ‫ب‪ .‬تتعلق هذه البيانات بجميع منشآت البنك‬
‫ي‬
‫المتحركة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تقترص البيانات عىل منشآت مقر البنك فقط‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫قيمنا وموظفونا وأماكن عملنا‬


‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪88‬‬
‫الدويل المتصلة بالمناخ‬
‫ي‬ ‫إفصاحات البنك‬

‫تغ�‬‫مسأل� ي ُّ‬‫ي‬
‫ت‬ ‫تغ� المناخ ‪ 2025-2021‬ضب�ورة التعامل مع‬ ‫الدويل بشأن ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫تقر خطة عمل مجموعة البنك‬
‫ت‬
‫المتمثل� ي� الحد من الفقر وتعزيز الرخاء المش�ك‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المناخ والتنمية المستدامة معا لتحقيق هدفيناً‬
‫ي‬
‫واألهداف والمخرجات المناخية‬ ‫ونشجع إعمال مبدأ الشفافية فيما يتعلق بمعاي� قياس حالة المناخ أ‬
‫ي‬
‫ح� نتمكن من االستفادة من الفرص‪ ،‬والتصدي للتحديات‪ ،‬ومساعدة البلدان عىل‬ ‫عىل الصعيد العالمي ت‬
‫تحولها المناخي‪.‬‬ ‫ف‬
‫اإليجابية ي� ّ‬ ‫تعظيم النواتج إ‬
‫أ‬
‫معاي� عالمية لإلإفصاح عن المعلومات عن المناخ واالستدامة أمراً بالغ األهمية لتحريك‬ ‫يعد وضع‬
‫ي‬
‫األسواق وحفز االستثمارات منخفضة الكربون والمستدامة‪ ،‬مع القيام ف ي� الوقت نفسه بمعالجة المخاطر‬ ‫أ‬
‫تغ� المناخ‪ .‬وتدعم مجموعة البنك منذ وقت بعيد الجهود العالمية الرامية إىل مواءمة‬ ‫الناجمة عن ي ُّ‬
‫اعت�ته مجموعة عمل التمويل المستدام التابعة‬ ‫باإلبالغ عن االستدامة‪ ،‬وهو ما ب‬ ‫المعاي� الخاصة إ‬ ‫ي‬
‫األمم المتحدة السادس والع�ش ين بشأن‬ ‫و� مؤتمر أ‬ ‫لمجموعة الع�ش ين أمرا ذا أولوية عالية ف� عام ‪ .2021‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لمعاي�‬ ‫ي‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫المجلس‬ ‫إنشاء‬ ‫عن‬ ‫المالية‬ ‫التقارير‬ ‫عداد‬ ‫إل‬
‫إ‬ ‫الدولية‬ ‫المعاي�‬
‫ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬أعلنت مؤسسة‬ ‫ي ُّ‬
‫اإلفصاح عالية الجودة ذات الصلة باالستدامة"‪ ،‬وذلك‬ ‫ي إ‬‫لمعاي�‬ ‫شامل‬ ‫عالمي‬ ‫أساس‬ ‫خط‬ ‫"لوضع‬ ‫االستدامة‬
‫المعاي�‪ ،‬بما ف ي� ذلك توصيات فرقة العمل المعنية‬ ‫األخرى لوضع‬ ‫بالبناء عىل عمل الجهات الدولية أ‬
‫ي‬
‫المايل ‪ .‬ومنذ صدوره ف ي� يوليو‪/‬تموز ‪،2017‬‬ ‫باإلفصاحات المالية المتصلة بالمناخ التابعة لمجلس االستقرار ي‬ ‫إ‬
‫اس ُتخدم إطار فرقة العمل عىل نطاق واسع لإلإبالغ عن المعلومات المالية ذات الصلة بالمناخ‪.‬‬
‫المعاي� المناخية والعامة المقبلة للمجلس‬ ‫ي‬ ‫ويرحب البنك بهذا التطور‪ ،‬وسيبحث كيف يمكن تكييف‬
‫المتوقع وضعها ف ي� صيغتها النهائية ي� ‪ ،2023‬بما يتالءم مع نموذج‬
‫ف‬
‫وال� من ُ‬ ‫ت‬
‫لمعاي� االستدامة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدويل‬
‫ي‬
‫الدويل ي� هذا‬ ‫ف‬ ‫البنك‬ ‫يفصح‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ر‬‫التطو‬ ‫هذه‬ ‫نرصد‬ ‫وبينما‬ ‫نا‪.‬‬‫ر‬ ‫تقاري‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بها‬ ‫شاد‬ ‫ت‬
‫واالس�‬ ‫الفريد‬ ‫عملياتنا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫أ‬
‫ويب� هذا‬ ‫التقرير ألول أمرة عن المعلومات المتعلقة بالمناخ‪ ،‬تماشياً مع توصيات إطار فرقة العمل هذه‪ .‬ي‬
‫اإلبالغ‬ ‫ال� حققناها من خالل مؤ�ش مبادرة إ‬ ‫ت‬
‫واإلفصاحات ي‬ ‫عىل سجل األداء القوي بشأن العمل المناخي إ‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫وينضم‬ ‫‪.2009‬‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫الكربونية‬ ‫االنبعاثات‬ ‫اإلفصاح عن‬ ‫العالمية منذ عام ‪ 2008‬وم�ش وع إ‬
‫اللت� تصدران بالفعل إفصاحات متسقة‬ ‫ن‬ ‫إىل مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي‬
‫المايل المتصل بالمناخ‪.‬‬ ‫اإلفصاح ي‬ ‫مع إطار فرقة العمل المعنية بعمليات إ‬
‫يوضح إفصاحنا عن المعلومات المتعلقة بالمناخ ي� إطار فرقة العمل للسنة المالية ‪ 2022‬كيفية إدارة‬ ‫ف‬
‫اإلفصاح لهذا العام مع‬ ‫ف‬
‫اإلنمائية والمؤسسية‪ .‬ويتسق تقرير إ‬ ‫المخاطر والفرص المتصلة بالمناخ ي� أنشطتنا إ‬
‫واإل ت‬ ‫ال� ز أ‬
‫ومعاي� القياس‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬وإدارة المخاطر‪،‬‬ ‫ك� األربعة إإلطار فرقة العمل‪ ،‬وهي‪ :‬الحوكمة‪ ،‬إ‬ ‫محاور ت ي‬
‫ييل بعض من أبرز مالمح التقرير‪:‬‬ ‫أ‬
‫واألهداف‪ .‬ويرد فيما ي‬
‫تغ� المناخ للسنوات ‪ 2025-2021‬ف ي� تحقيق نتائج‬ ‫عمل مجموعة البنك بشأن ي ُّ‬ ‫العمليات‪ :‬استمرت خطة‬
‫تغ� المناخ والتنمية معاً من خالل‬ ‫ت‬ ‫قوية ف� السنة المالية ‪ 2022‬ف‬
‫مسأل� ُّي‬‫ي‬ ‫معالجة‬ ‫عىل‬ ‫البلدان‬ ‫مساعدة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نهج متكامل (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر الصفحة ‪.)52‬‬
‫انبعاثات غازات الدفيئة والبصمة الكربونية‪ :‬ال يزال البنك محايداً من حيث االنبعاثات الكربونية منذ‬
‫عام ‪ ،2009‬وذلك فيما يتعلق بانبعاثات غازات الدفيئة ذات الصلة بجميع منشآتنا والسفر أألغراض العمل‬
‫ت‬
‫والمش�يات‬ ‫عىل مستوى العالم‪ .‬ونقوم بقياس االنبعاثات الناتجة عن منشآتنا‪ ،‬واجتماعاتنا الرئيسية‪،‬‬
‫تقرير عنها‪ .‬وقد‬ ‫ف‬
‫ئييس‪ ،‬والسفريات الجوية لموظفينا‪ ،‬وخفضها‪ ،‬واستعواضها‪ ،‬ورفع ٍ‬ ‫الغذائية ي� المقر الر ي‬
‫هدف� لخفض االنبعاثات‪ )1( :‬خفض االنبعاثات الكربونية المطلقة من منشآتنا عىل مستوى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وضعنا‬
‫األساس المحدد ف ي� عام ‪ ،2016‬و(‪ )2‬خفض االنبعاثات‬‫بنسبة ‪ %30‬بحلول عام ‪ ،2026‬مقارنة بخط أ‬ ‫العالم‬
‫ئييس بنسبة ‪ %25‬بحلول‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ذات الصلة باأل �ضغذية من الكافي�يات والمقاهي وعمليات المطاعم ي� المقر الر ي‬
‫ن‬
‫الهدف� (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر‬‫ي‬ ‫عام ‪ .2030‬ويم ي البنك عىل المسار الصحيح لتحقيق هذين‬
‫الصفحة ‪.)86‬‬

‫‪89‬‬ ‫الدويل المتصلة بالمناخ‬


‫ي‬ ‫إفصاحات البنك‬
‫إدارة المخاطر‪ :‬ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬واصلنا تنقيح كيفية دمج العوامل ذات الصلة بالمناخ ف ي� إدارتنا‬
‫للمخاطر‪ .‬وتنظر إدارتنا للمخاطر االئتمانية القُطرية ف ي� العوامل البيئية ذات الصلة عند تقييم الجدارة‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫المق�ضة من البنك‬ ‫ت‬ ‫االئتمانية السيادية للبلدان‬
‫ي‬ ‫األعمال‪ ،‬ت‬‫وتتوىل وحدات أ‬
‫ال� تُعد مسؤولة عن إدارة المخاطر‪ ،‬التعامل مع مخاطر العمليات ذات الصلة‬ ‫ي‬
‫أك� رصاحة ي� تصنيفنا لمخاطر العمليات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وال� يجري دمجها بشكل ث‬ ‫ت‬
‫بالمناخ‪ ،‬ي‬
‫اإلنمائية‬‫ال� يمكن أن تؤثر عىل النتائج إ‬ ‫ت‬
‫يقوم أ البنك بتقييم ورصد المخاطر المتصلة بالمناخ ي‬
‫اإلنمائية‬ ‫إ‬ ‫امجنا‬‫ر‬ ‫وب‬ ‫وسياساتنا‬ ‫وعاتنا‬ ‫�ش‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫ونش�ط فحص‬ ‫المرجوة ألدوات عملياتنا وبرامجنا القُطرية‪ .‬ت‬
‫ف‬
‫لتغ� المناخ‪ ،‬بدءاً بعمليات المؤسسة الدولية للتنمية ي� السنة المالية ‪،2015‬‬ ‫لتحديد المخاطر المادية ي ُّ‬
‫والتعم� ف ي� السنة المالية ‪ .2018‬ويجري تطبيق أدوات حساب‬ ‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫وصوال ً إىل عمليات البنك‬
‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة ي� جميع عمليات التمويل االستثماري للبنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اف�اضياً للكربون ف ي� التحليل االقتصادي‪.‬‬ ‫الدولية للتنمية حيثما تتوافر المنهجيات‪ ،‬ونستخدم ف� ذلك سعراً ت‬
‫ي‬
‫وتراعى المخاطر المناخية أيضاً ف ي� إجراءات البنك الخاصة بالعناية الواجبة بشأن تمويل الم�ش وعات‬
‫البي� واالجتماعي‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫االستثمارية ي� إطار عملنا ي‬
‫الدويل رائد ًا ف ي� تنمية أسواق رأس المال المستدامة‪ ،‬حيث أصبح إطار‬ ‫ي‬ ‫أنشطة وحدة الخزانة‪ :‬يُعد البنك‬
‫المصنفة‬ ‫للسندات ُ‬ ‫والتعم� ف ي� عام ‪ 2008‬هو المعيار العالمي‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫أخ� يصدره البنك‬ ‫أول سند ض‬
‫أ‬
‫ف ي� سوق االستثمارات ذات الدخل الثابت‪ ،‬مع ال� يك� عىل زيادة الشفافية واالستثمار ألغراض محددة‪.‬‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫والتعم� مصدراً أألفضل الممارسات بشأن‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫وقد أصبح برنامج إصدارات السندات التابع للبنك‬
‫قضايا التمويل المستدام؛ ونعمل بنشاط مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المبا�ش ة للمساعدة‬
‫ال� دخلت أسواق رأس المال ف ي�‬ ‫ت‬
‫ي� بناء أسواق مستدامة لرأس المال‪ .‬وانضمت فالمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ي‬
‫ف‬
‫معاي�ها‬‫ال� تؤكد عىل ي‬ ‫ت‬
‫والتعم� ي� إصدار سندات التنمية المستدامة ي‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫عام ‪ ،2018‬إىل البنك‬
‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫سندات‬ ‫جميع‬ ‫سجل‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫إيجا�‬
‫بي‬ ‫أثر‬ ‫تحقيق‬ ‫إىل‬ ‫تهدف‬ ‫ال�‬‫ي‬ ‫ورسالتها‬ ‫البيئية واالجتماعية‬
‫الشه�ة للمعلومات المتعلقة‬ ‫ي‬ ‫معرف االستدامة ف ي� المواقع‬ ‫ّ‬ ‫باستخدام‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫والمؤسسة‬ ‫والتعم�‬
‫ي‬
‫الخ�اء للبنك والمؤسسة‬ ‫التنمية المستدامة والسندات ض‬ ‫بلومب�غ‪ .‬كما أن جميع سندات‬ ‫ي‬ ‫بالسندات‪ ،‬مثل‬
‫الخ�اء ومنصتها المستدامة (للمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر الصفحة ‪.)72‬‬ ‫مدرجة ف� بورصة لوكسمبورغ ض‬
‫ي‬

‫التطلع إىل المستقبل‬


‫وإس�اتيجيتنا وأدائنا المايل‪ .‬ت ز‬
‫ونع�م تنفيذ‬ ‫سنواصل تقييم أثر العوامل المرتبطة بالمناخ عىل أنشطتنا ت‬
‫ي‬
‫المعاي� المتطورة‪.‬‬
‫ي‬ ‫المقبل� لمواءمة عمليات إ‬
‫اإلفصاح لدينا مع‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫العام�‬ ‫المزيد من التحسينات عىل مدى‬
‫المايل المتصل‬
‫ي‬ ‫فصاح‬‫اإل‬
‫إ‬ ‫بعمليات‬ ‫المعنية‬ ‫العمل‬ ‫فرقة‬ ‫إطار‬ ‫مع‬ ‫المتسق‬ ‫اإلفصاح الكامل‬
‫ولالطالع عىل إ‬
‫الدويل‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالمناخ‪ ،‬انظر مالحق التقرير السنوي للبنك‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪90‬‬
‫الدويل‬
‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬

‫خول كافة صالحيات‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تُ ّ‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫وفقاً التفاقية تأسيس البنك‬
‫المحافظ�‪ ،‬وهو الهيئة العليا التخاذ القرار بالبنك‪ .‬ويمثل كل بلد عضو بالبنك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الدويل لمجلس‬ ‫البنك‬
‫ي‬
‫محافظ واحد ومحافظ مناوب‪.‬‬
‫المحافظ� معظم هذه الصالحيات إىل ‪ 25‬مديراً تنفيذياً مقيماً يشكلون مجلس‬ ‫ين‬ ‫ويفوض مجلس‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويمثل المديرون التنفيذيون‬ ‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬ ‫للبنك‬ ‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫المديرين‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫تسي� العمليات العامة للبنك‪.‬‬ ‫الدويل وعددها ‪ 189‬بلداً‪ ،‬وهم مسؤولون عن ي‬ ‫ي‬ ‫البلدان األعضاء بالبنك‬
‫الدويل‪ ،‬الذي يرأس بدوره المجلس‪ .‬وتستمر والية المجلس‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫التنفيذيون‬ ‫ويختار المديرون‬
‫أ‬ ‫�ش‬
‫الثا� ‪ 2020‬ح� أكتوبر‪/‬ت ين األول ‪.2022‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫نوفم�‪/‬ت ين ي‬ ‫ب‬ ‫الحايل من‬
‫ي‬
‫س�اتيجي للبنك‪ ،‬ويمثلون وجهات نظر البلدان أ‬ ‫اإل ت‬
‫األعضاء‬ ‫ي�ش ف المديرون التنفيذيون عىل التوجه إ‬
‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض‬ ‫ال� ّ‬ ‫االق�احات ت‬ ‫حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ ،‬ويبتون ف� ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واالعتمادات والمنح والضمانات؛ والسياسات؛ والموازنة اإلدارية؛ والمسائل التشغيلية والمالية أ‬
‫األخرى‬ ‫إ‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويناقش المديرون التنفيذيون أطر ال�ش اكة‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫للبنك‬
‫لل�امج‬
‫يس�شد بها عمل مجموعة البنك مع البلدان المتعاملة معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬ ‫ال� ت‬ ‫القُطرية ت‬
‫ي‬
‫ين‬
‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة‬ ‫اإلنمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون مسؤولية أن يعرضوا عىل مجلس‬ ‫إ‬
‫الدويل حول نتائج السنة المالية‪.‬‬
‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫السنوي‬ ‫والتقرير‬ ‫دارية‪،‬‬ ‫اإل‬
‫إ‬ ‫نة‬ ‫ز‬‫والموا‬ ‫الحسابات‪،‬‬
‫أك� من هذه‬ ‫يضم المجلس خمس لجان دائمة‪ :‬يعمل المديرون التنفيذيون أعضا ًء ف� واحدة أو ث‬
‫ي‬
‫اإل�ش افية من خالل الفحص المتعمق للسياسات‬ ‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫اللجان‪ ،‬ي‬
‫ال� يعمل فيها جميع‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫التنفيذي�‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫والوثائق األساسية األخرى‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬
‫س�اتيجي للمجلس‪ .‬ويشارك المجلس‪ ،‬بع� لجانه‪،‬‬ ‫اإل ت‬
‫ت� شهرياً لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫المديرين‪ ،‬مر ي ن‬
‫اإلدارة وكذلك مع آلية المساءلة المستقلة‬ ‫ف‬
‫بانتظام ي� متابعة مدى فاعلية أنشطة مجموعة البنك مع جهاز إ‬
‫اللت� تتبعان المجلس مبا�ش ة‪.‬‬ ‫ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي ن‬

‫الشكل ‪8‬‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫لجان مجلس المديرين‬
‫الدويل‬ ‫ين‬
‫التنفيذي� لمجموعة البنك‬ ‫اللجنة التوجيهية لمجلس المديرين‬
‫ي‬
‫لجنة مراجعة الحسابات‬
‫اللجنة المعنية بفاعلية التنمية‬ ‫لجنة الموازنة‬ ‫ت�ش ف عىل الشؤون المالية‬
‫تقيم فاعلية التنمية للبنك‪ ،‬وترشد ّ‬
‫توجهاته‬ ‫ِّ‬ ‫تساعد المجلس عىل‬ ‫والمحاسبية وإدارة المخاطر‬
‫اإل ت‬
‫س�اتيجية‪ ،‬وتراقب جودة عملياته ونتائجها‪.‬‬ ‫الموافقة عىل موازنة البنك‪.‬‬ ‫والضوابط الداخلية ن ز‬
‫وال�اهة‬
‫إ‬
‫المؤسسية بالبنك‪.‬‬

‫لجنة أ‬ ‫الب�ية‬‫لجنة الموارد ش‬ ‫اللجنة المعنية بالحوكمة‬


‫األخالقيات المسلكية‬
‫ت�ش ف عىل المسؤولية الملقاة عىل‬ ‫اإلدارية الخاصة‬‫والمسائل إ‬
‫تأسست ف ي� عام ‪ 2003‬للنظر حسب‬ ‫عاتق ت‬ ‫ين‬
‫الحاجة ف� أ‬ ‫إس�اتيجية الموارد الب�ش ية‬ ‫التنفيذي�‬ ‫بالمديرين‬
‫بتفس� أو‬
‫ي‬ ‫األمور المتعلقة‬ ‫ي‬ ‫وسياسات وممارسات البنك ومدى‬ ‫توجه حوكمة البنك‪ ،‬وفاعلية عمل‬
‫تطبيق مدونة السلوك الخاصة بكبار‬
‫ين‬ ‫اتساقها مع احتياجات عمل‬ ‫اإلدارية السارية عىل‬
‫المجلس‪ ،‬والسياسة إ‬
‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫مسؤويل مجلس المديرين‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫المؤسسات التابعة له‪.‬‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫مكاتب المديرين‬

‫‪91‬‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬
‫توف� الرقابة والمساءلة‬
‫ي‬

‫الدويل للمساءلة عن عملياته من خالل آليات مؤسسية ‪ -‬ويشمل ذلك وحدات داخل البنك‬‫ي‬ ‫يخضع البنك‬
‫وأخرى مستقلة عنه‪ -‬تقوم بمتابعة أداء العمليات‪ ،‬والتعامل مع المخاطر المؤسسية‪ ،‬ومعالجة المظالم‪،‬‬
‫اإلرشادات والتوصيات لضمان تحقيق أقىص قدر من فاعلية التنمية‬ ‫ف‬
‫وضمان الشفافية ي� عملنا‪ .‬وهي توفر إ‬
‫معاي� المساءلة‪.‬‬ ‫تز‬
‫واالل�ام بأعىل ي‬

‫مجموعة التقييم المستقلة‬


‫اإلنمائية لعمل مجموعة البنك من خالل تقارير‬ ‫تهدف مجموعة التقييم المستقلة إىل تدعيم الفاعلية إ‬
‫واألداء‪ ،‬وتويص بإدخال تحسينات عليها‪ .‬كما تصادق عىل التقييمات الذاتية ال�ت‬ ‫ال� تقيم النتائج أ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫التقييم ي َّ‬
‫�ش‬
‫ال�امج والم وعات القُطرية‪ .‬وتوفر التقييمات وعمليات التحقق شواهد‬ ‫تقوم بها مجموعة البنك لنتائج ب‬
‫ال� تؤثر ف ي� النجاح والفشل‪ ،‬وكذلك الدروس المستفادة للمساعدة ي� إثراء توجهات مجموعة‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫عىل العوامل ي‬
‫البنك وسياساتها وبرامجها وعملياتها‪.‬‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬أنجزت مجموعة التقييم المستقلة طائفة متنوعة من التقييمات الرئيسية‬
‫الما�‬‫س�اتيجية لمجموعة البنك‪ .‬ونظرت هذه التقييمات ف� العقد ض‬ ‫واإل ت‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المرتبطة باألولويات المؤسسية إ‬
‫للتحول إىل اقتصاد دائري‪،‬‬ ‫ال� تقدمها مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ّ‬
‫أ‬ ‫من عمل البنك ي� حاالت الرصاع‪ ،‬والمساندة ي‬
‫والدروس المستفادة من تقرير ممارسة أنشطة األعمال‪ ،‬وخطط مجموعة البنك المعنية بالالمركزية‪.‬‬
‫ال� رفعتها مجموعة‬ ‫ت‬
‫اإلدارة بشأن توصيات التقييم ي‬ ‫كما صادقت المجموعة عىل التقدم الذي حققه جهاز إ‬
‫التقييم المستقلة‪ ،‬وقامت بتقييم مساندة مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬
‫إس�اتيجية التنمية المستدامة‬‫االبتدا� والثانوي ف� البلدان متوسطة الدخل‪ ،‬وكذلك ت‬ ‫ئ‬ ‫لم�ش وعات التعليم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للمؤسسة الدولية للتنمية ومساندة ممارسات الزراعة الشاملة للجميع والمستدامة‪ .‬وواصلت مجموعة‬
‫التقييم المستقلة أيضاً مساندة استجابة مجموعة البنك للتصدي لجائحة كورونا‪ ،‬معولةً عىل الدروس‬
‫التداب� المبتكرة لمساندة االستجابات‬
‫ي‬ ‫اإليبوال ف� ض‬
‫الما�‪ ،‬فضال ً عن‬ ‫لتف� يف�وس إ‬ ‫المستفادة من استجابتنا ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تف� الجوائح‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫الصحية واالجتماعية ي� أثناء ي‬
‫للمزيد من المعلومات بشأن التقرير السنوي لمجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬
‫‪.ieg.worldbankgroup.org‬‬

‫آليات المساءلة‬
‫األشخاص والمجتمعات الذين‬ ‫آلية المساءلة بالبنك الدويل هي آلية مستقلة لرفع الشكاوى لصالح أ‬
‫ي‬
‫ال� يمولها البنك‪ .‬وهي تشمل‬ ‫المرجح أن ض‬
‫يت�روا نتيجة أحد الم�ش وعات ت‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫يعتقدون بأنهم ضت�روا أو‬
‫ف ي‬
‫هيئة التفتيش ودائرة تسوية المنازعات الجديدة‪ .‬أُنشئت هيئة التفتيش ي� عام ‪ 1993‬كأول آلية مساءلة‬
‫مستقلة ف ي� مؤسسة مالية دولية‪ ،‬وال تزال تجري مراجعات مستقلة لالمتثال للسياسات‪ .‬وتيرس دائرة تسوية‬
‫ت‬
‫والمق� ي ن‬
‫ض�‪ .‬وتتبع آلية‬ ‫المنازعات إجراء عملية مستقلة وطوعية لتسوية المنازعات أألصحاب الشكاوى‬
‫ين‬
‫التنفيذي� مبا�ش ة وتعمل بشكل مستقل عن جهاز إدارة البنك‪.‬‬ ‫المساءلة مجلس المديرين‬
‫ين‬
‫التنفيذي� مبا�ش ة‪ .‬وخالل‬ ‫تضم هيئة التفتيش ثالثة أعضاء‪ ،‬من بينهم رئيس الهيئة‪ ،‬يتبعون المديرين‬
‫الماليت� ‪ 2021‬و‪ ،2022‬قدمت هيئة التفتيش تقريراً عن التحقيق ف ي� م وع للطرق ي� أوغندا‬
‫ف‬ ‫�ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫السنت�‬
‫�ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ش‬ ‫ف‬
‫وأوصت بإجراء تحقيقات ي� م وعات ي� نيبال وتوغو وأوغندا‪ .‬وقررت عدم التحقيق ي� م وع إقليمي‬
‫للتجارة والنقل ف ي� نيبال وأصدرت إشعارات بعدم تسجيل الشكاوى المقدمة بشأن ثالثة م�ش وعات ف ي� كينيا‪،‬‬
‫األول ‪ ،2021‬ن�ش ت تقريراً استشارياً‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫وم�ش وع واحد ي� أوغندا‪ ،‬وم�ش وع آخر ي� الهند‪ .‬ي‬
‫بعنوان الحق ف ي� أن تُسمع بشأن حاالت التخويف واالنتقام ي� الشكاوى المقدمة لهيئة التفتيش‪.‬‬
‫ف‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪92‬‬
‫األطراف المعنية‬ ‫األول ‪ .2021‬وخالل العام‪ ،‬وافقت أ‬ ‫بدأ عمل دائرة تسوية المنازعات ف� أكتوبر‪/‬ت�ش ين أ‬
‫للبنك عىل قرارات تسوية المنازعات الصادرة عن الدائرة‪ :‬حالة ف� أوغندا �ف‬ ‫ي‬
‫ف� ي ن‬
‫حالت� تتعلقان بم�ش ي ن‬
‫وع�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يديسم�‪/‬كانون أ‬
‫األول ‪ ،2021‬وأخرى ف ي� نيبال ف ي� أبريل‪/‬نيسان ‪ .2022‬وهاتان التسويتان قيد التنفيذ حالياً‪.‬‬ ‫ب‬
‫للمزيد من المعلومات عن آلية المساءلة‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬
‫‪.www.worldbank.org/en/programs/accountability‬‬

‫نظام العقوبات‬
‫نظام العقوبات بمجموعة البنك هو عملية إدارية متعددة المستويات تهدف إىل التصدي للممارسات‬
‫المشارك� ف ي� عمليات‬
‫ين‬ ‫القائمة عىل االحتيال والفساد والتواطؤ واإلكراه والعرقلة من جانب ال�ش كات أ‬
‫واألفراد‬ ‫إ‬
‫ً‬ ‫�ش‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬فرضت مجموعة البنك عقوبات عىل ‪ 35‬كة وفردا من خالل‬ ‫ف‬
‫مجموعة البنك‪ .‬ي‬
‫اإليقاف والحرمان بالبنك‪ ،‬ومجلس العقوبات بمجموعة البنك‪،‬‬ ‫خ�اء مكتب إ‬ ‫قرارات باتة صادرة عن رئيس ب‬
‫اإلعفاء الم�ش وط عن‬ ‫إ‬ ‫مع‬ ‫الحرمان‬ ‫ات‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫وحولت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫كيان‬ ‫‪22‬‬ ‫عن‬ ‫العقوبات‬ ‫برفع‬ ‫واتفاقات التسوية‪ .‬كما قامت‬
‫ت‬
‫كيان واحد إىل عدم حرمان م وط‪ .‬وأقرت مجموعة البنك أيضاً تطبيق ‪ 72‬قرار حرمان مش�كاً صادراً من‬ ‫�ش‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� أصدرتها‬ ‫بنوك تنمية أخرى متعددة األطراف‪ ،‬وبدورها أقرت هذه البنوك ‪ 28‬قراراً من قرارات الحرمان ي‬
‫مجموعة البنك‪.‬‬
‫ال�اهة عىل كشف الممارسات القائمة عىل التدليس والفساد وردعها‬ ‫يعمل مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬
‫موظف� ي� مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال� تشمل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫األخرى ال�ت‬‫والممارسات أ‬ ‫ي‬ ‫البنك‪ ،‬وتلك ي‬ ‫ف‬
‫ال� تمولها مجموعة‬ ‫ومنع وقوعها ي� العمليات ي‬
‫ي‬ ‫وال�ش كات الموردة المتعاقد معها‪ .‬ويحقق المكتب ي� مزاعم االحتيال والفساد‬
‫األدلة‪ ،‬بفرض عقوبات عىل الكيانات الخارجية المعنية‪ ،‬ويقدم نتائجه‬ ‫يعاقب عليها‪ ،‬ويقوم‪ ،‬عند ثبوت أ‬
‫الموظف� الذين يثبت تورطهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التداب� التأديبية ضد‬ ‫ي‬ ‫المتعلقة بقرارات إدارة الموارد الب�ش ية بشأن‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫ويعمل مكتب نائب الرئيس أيضاً عىل تحديد مخاطر ال�اهة ورصدها والحد منها ي� عمليات مجموعة‬
‫لل�اهة‪ ،‬وهو وحدة مستقلة داخل إدارة ن ز‬
‫ال�اهة‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يستعرض مكتب االمتثال ن ز‬ ‫البنك‪ .‬إ‬
‫ال� تعمل عىل‬ ‫ت‬ ‫الجهات‬ ‫مع‬ ‫ويتعاون‬ ‫العقوبات‪،‬‬ ‫عملية‬ ‫�‬ ‫المؤسسية‪ ،‬مدى امتثال الكيانات المشاركة ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلبراء من العقوبات‪.‬‬ ‫استيفاء �ش وط إ‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬احتفل مكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة بالذكرى الع ين لتأسيسه كوحدة‬
‫�ش‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫ين‬
‫وتحس� مساندة‬ ‫مستقلة للمساءلة والرقابة داخل مجموعة البنك‪ .‬ولمواجهة تحديات الفساد الحديثة‬
‫لإلإس�اتيجية يغطي السنوات‬ ‫ال�اهة تحديثاً ت‬ ‫عمليات مجموعة البنك‪ ،‬أطلق مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬
‫ال� يضطلع بها‬ ‫ت‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬
‫ح� يحافظ هذا التحديث عىل الدور المركزي لوظيفة التحقيق ي‬ ‫المالية ‪ .2026-2022‬ي‬
‫لل�اهة‪ ،‬فإنه يهدف إىل تدعيم وظيفة الوقاية‬ ‫ال�اهة ودور مكتب االمتثال ن ز‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬
‫لل�اهة من خالل زيادة االستفادة من استخدامه لتقنيات وأدوات تحليل البيانات وبناء‬ ‫لدى مكتب االمتثال ن ز‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫معارفه وموارده االستشارية؛ كما يهدف إىل تعزيز نهج مكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة القائم عىل‬
‫تحليل المخاطر ف ي� إجراء التحقيقات‪.‬‬
‫األول من‬ ‫يرأس مكتب اإليقاف والحرمان رئيس خ�اء مكتب اإليقاف والعقوبات‪ ،‬وهو يقدم المستوى أ‬
‫إ‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ال� ال يُطعن فيها‬ ‫ت‬ ‫ف نز ف‬
‫الفصل ي� ال�اع ي� نظام العقوبات بالبنك‪ .‬وتتم تسوية جميع حاالت عقوبات البنك ي‬
‫خ�اء المكتب‪ .‬ويتيح البنك ملخصات‬ ‫أمام مجلس العقوبات التابع لمجموعة البنك بناء عىل قرارات رئيس ب‬
‫لهذه القرارات الباتة للجمهور العام‪.‬‬
‫يتألف مجلس العقوبات من سبعة أعضاء جميعهم من خارج مجموعة البنك‪ .‬وهو بمثابة متخذ القرار‬
‫المسببات‬ ‫ف‬ ‫ئ ف‬
‫النها� ي� جميع حاالت العقوبات المطعون عليها ي� مجموعة البنك‪ ،‬ويصدر قرارات كاملة ُ‬
‫ي‬
‫ومتاحة للجمهور‪ ،‬وهي قرارات يغ� قابلة للطعن عليها‪.‬‬

‫الدويل وتقريره السنوي‪،‬‬


‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عن نظام العقوبات لدى مجموعة البنك‬
‫يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/integrity :‬‬
‫ت‬
‫ال� تمولها مجموعة البنك‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫�ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫لإلإبالغ عن االشتباه ي� حاالت احتيال أو فساد ي� الم وعات ي‬
‫‪.www.worldbank.org/fraudandcorruption‬‬

‫‪93‬‬ ‫توف� الرقابة والمساءلة‬


‫ي‬
‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‬
‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك هو وحدة مستقلة تتبع رئيس البنك وتحت‬
‫اإلدارة العليا ومجلس المديرين‬ ‫ين‬
‫التنفيذي�‪ .‬ويزود جهاز إ‬ ‫إ�ش اف لجنة المراجعة التابعة لمجلس المديرين‬
‫اإلجراءات الخاصة بإدارة المخاطر ومراقبتها ‪ -‬فضال ً عن نظم حوكمتها‬ ‫ين‬
‫التنفيذي� بتأكيدات معقولة بأن إ‬
‫بشكل عام ‪ -‬مصممة بصورة مالئمة وتعمل عىل نحو فاعل‪ .‬ويساعد عمل المكتب مجموعة البنك عىل‬
‫خدمة البلدان المتعاملة معها بمزيد من الفاعلية‪ .‬ويجري المكتب عمليات تدقيق وتأكيدات واستعراضات‬
‫س�اتيجية‪ ،‬والعمليات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والوظائف‬ ‫اإل ت‬
‫استشارية تغطي جميع المجاالت المؤسسية الرئيسية‪ :‬إ‬
‫المؤسسية بما ف ي� ذلك أنظمة وإجراءات تكنولوجيا المعلومات‪ .‬ويزاول المكتب عمله وفقاً إإلطار الممارسات‬
‫الداخلي�‪ .‬ويتعاون المكتب مع وحدات إدارة المخاطر والحوكمة ف ي�‬
‫ين‬ ‫المهنية الدولية لمعهد المر ي ن‬
‫اجع�‬
‫أ‬
‫اإلدارة‪ ،‬وكذلك مع الوحدات المستقلة األخرى التابعة لمجموعة البنك والمعنية بالرقابة والمساءلة‪.‬‬ ‫جهاز إ‬
‫أ‬
‫يركز برنامج عمل مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك عىل األولويات‬
‫المؤسسية وأولويات أصحاب المصلحة والمخاطر الرئيسية‪ ،‬ويقوم بنحو ‪ 30 - 25‬نشاطاً سنوياً‪ .‬وشملت‬
‫الموضوعات الرئيسية ف ي� السنة المالية ‪ :2022‬برنامجي مؤسسة التمويل الدولية لتمويل التجارة العالمية‬
‫األمم المتحدة ف ي� الم�ش وعات؛ وبرامج مجموعة البنك المعنية‬ ‫والموردين؛ وتعاون البنك الدويل مع أ‬
‫ي‬
‫والمعاق�؛ والتعامل مع حوادث أمن المعلومات‪ ،‬والتهديدات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫العامل�‬ ‫ين‬
‫المؤقت� وأجور‬ ‫ين‬
‫بالموظف�‬
‫ف‬
‫وإدارة مواطن الضعف؛ وتنفيذ نظام جديد لتخطيط الموارد ي� المجموعة‪.‬‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬واصل مكتب المراجعة الداخلية تنفيذ عمليات التدقيق عن بُعد بسبب‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫تف� جائحة كورونا‪ ،‬حيث عدل نطاق عمله وأولوياته وتوقيته‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬لمساندة‬ ‫استمرار ش‬
‫ي‬
‫استجابة مجموعة البنك‪ .‬ويستخدم مكتب المراجعة الداخلية نموذجاً تنفيذياً مرناً يستند إىل تحليل‬
‫التغ�ات ف ي� عمل مجموعة البنك وهيكل المخاطر ذات الصلة‪.‬‬ ‫المخاطر لتعديل ي ز‬
‫ترك�ه ليتما�ش مع ي‬

‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي والتقارير ربع السنوية لمكتب نائب الرئيس‬
‫لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬
‫‪.www.worldbank.org/internalaudit‬‬

‫الدويل بشأن الحصول عىل المعلومات‬


‫ي‬ ‫سياسة البنك‬
‫الدويل بفضل سياسته بشأن الحصول عىل المعلومات رائداً عالمياً ف ي� مجال‬ ‫ي‬ ‫لقد أصبح البنك‬
‫اإلنمائية‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫المد� واألوساط إ‬ ‫ي‬ ‫الشفافية‪ ،‬وعززت عالقاته مع البلدان المتعاملة معه والمجتمع‬
‫األوسع نطاقاً‪ .‬ومن خالل هذه السياسة‪ ،‬يمكن للجمهور العام طلب الحصول عىل‬ ‫واألكاديمية أ‬
‫أ‬
‫ال� تغطيها قائمة االستثناءات) فيما يتعلق بعملياتنا‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫أي معلومات ي� حوزة البنك (بخالف تلك ي‬
‫التنفيذي� ‪ .‬وفيما يتعلق بالطلبات ال�ت‬‫ين‬ ‫وبحوثنا وشؤوننا المالية ومداوالت مجلس المديرين‬
‫ي‬
‫يتم رفضها‪ ،‬يمكن لمقدم الطلب من الجمهور العام االستئناف من خالل تقديم شكوى‬
‫ّيدعي فيها أن ذلك يشكل انتهاكاً لهذه السياسة و‪/‬أو للصالح العام‪ .‬وتمثل اللجنة الداخلية‬
‫األول لالستئناف‪ ،‬وقراراتها نهائية فيما‬ ‫المعنية بإتاحة الحصول عىل المعلومات المستوى أ‬
‫ال� تدعي وجود اعتبارات تتعلق بالصالح العام‪ .‬ويمثل مجلس االستئناف‬ ‫ت‬
‫الثا� واألأ‬ ‫يتعلق باالستئنافات ي‬
‫خ� لالستئنافات ال�ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المع� بالحصول عىل المعلومات المستوى ي‬ ‫ي‬ ‫الخارجي والمستقل‬
‫ّتدعي وجود انتهاك للسياسة‪.‬‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬تلقى البنك ‪ 445‬طلباً للحصول عىل المعلومات‪ ،‬جرى التعامل مع‬
‫‪ %81‬منها ف ي� غضون ‪ 20‬يوم عمل‪ .‬وفصلت اللجنة ف ي� تسع حاالت‪ ،‬وأُحيل استئنافان للمجلس‪.‬‬
‫الدويل‪،‬‬
‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات وتقديم الطلبات من الجمهور للحصول عىل المعلومات إىل البنك‬
‫يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪94‬‬
‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬
‫إس�اتيجي‬

‫تحديد شكل عملنا مع البلدان‬


‫تعتمد مجموعة البنك نموذجاً منهجياً مبنياً عىل الشواهد لتقديم الخدمات المالية والتحليلية واالستشارية‬
‫االل�ام القوي من جانب البلدان وتحقيق نواتج إنمائية جيدة‪ .‬ويوجه إطار ال�ش اكة‬ ‫ك� عىل ت ز‬ ‫ال� ي ز‬ ‫للبلدان‪ ،‬مع ت‬
‫ب� أربع وست سنوات‪،‬‬ ‫لف�ة تت�اوح ي ن‬ ‫ال� تقدمها مجموعة البنك إىل أي بلد عضو ت‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫القُطرية المساندة ي‬
‫ال� يستخدمها جهاز‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫التغ�‪ .‬وهو األداة الرئيسية ي‬ ‫مع االحتفاظ بالمرونة ي� ظل ظروف عالمية ووطنية رسيعة ي‬
‫التنفيذي� عند استعراض برامجنا القُطرية وتوجيهها‪ .‬ويشارك البنك ومؤسسة‬ ‫ين‬ ‫إدارة البنك ومجلس مديريه‬
‫�ش‬ ‫ف‬
‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي� إعداد أطر ال اكة القُطرية وتنفيذها من خالل‪:‬‬
‫ن‬
‫المع�؛‬ ‫اإلنمائية للبلد‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫•مراعاة األهداف إ‬
‫ال� جرى إعدادها بالتشاور الوثيق مع السلطات‬ ‫ت‬
‫المنهجية‪ ،‬ي‬
‫آ‬
‫•االستفادة من الدراسات التشخيصية‬
‫الوطنية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة اآلخرين‪.‬‬
‫�ش‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الم�ة النسبية لمجموعة البنك والدروس المستفادة واألنشطة األخرى لل كاء‪.‬‬ ‫بع� االعتبار ي ز‬ ‫األخذ ي ن‬ ‫• أ‬
‫وال�امات البنك من زيادة رأس ماله ف ي� عام ‪.2018‬‬ ‫•تحقيق االتساق مع أهداف مجموعة البنك ت ز‬

‫تحس� رصد‬ ‫ين‬ ‫ف ي� يوليو‪/‬تموز ‪ ،2021‬نقحنا إرشاداتنا وإجراءاتنا الخاصة بالمشاركة الوطنية‪ ،‬مما أدى إىل‬
‫مساهمة مجموعة البنك ف ي� تحقيق النواتج الرئيسية عىل الصعيد القُطري‪ .‬كما استأنفنا إعداد أدوات‬
‫الخ�اء والقادرة عىل‬ ‫ك� عىل التنمية ض‬ ‫ال� ي ز‬ ‫المشاركة الوطنية بعد تف�ة تأجيل ف� بداية الجائحة‪ ،‬مع زيادة ت‬
‫ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قدمنا ‪ 25‬دراسة تشخيصية منهجية‪ ،‬و‪ 19‬مراجعة‬ ‫ف‬
‫الصمود والشاملة للجميع‪ .‬ي‬
‫لألداء والدروس المستفادة‪ ،‬و‪ 10‬أطر لل�ش اكة القُطرية‪ ،‬ومذكرة مشاركة وطنية واحدة‪.‬‬ ‫أ‬
‫يعا� فيه العالم من أزمات متعددة ومتداخلة ‪ -‬بما ف ي� ذلك جائحة كورونا والحرب‬ ‫ن‬
‫ي� الوقت الذي ي‬
‫ف‬
‫الدويل المساندة المالية وأدوات المعرفة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� أوكرانيا‪ ،‬وحاالت الطوارئ المناخية ‪ -‬تقدم مجموعة البنك‬
‫األزمات‪ .‬وسوف نستفيد من مجموعة أدواتنا‬ ‫ف� الوقت المناسب لمساعدة البلدان عىل االستجابة لتلك أ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫التمويلية الكاملة إإلعداد الموارد التمويلية ورصفها عىل وجه الرسعة ‪ -‬بما ي� ذلك أدوات تمويل الم�ش وعات‬
‫ال�امج وفقاً للنتائج ‪ -‬لتلبية االحتياجات المحددة ومساندة‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وتمويل سياسات التنمية‪ ،‬وتمويل ب‬
‫األخرى حسب االقتضاء‪،‬‬ ‫األدوات المالية أ‬ ‫الموازنة لمعالجة قيود المالية العامة‪ .‬وقد نستخدم أيضاً أ‬
‫ضا� لتمويل الم�ش وعات االستثمارية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫بما ف ي� ذلك‪ :‬التمويل‬
‫اإل ي‬ ‫التكمييل لسياسات التنمية‪ ،‬والتمويل إ‬ ‫ي‬
‫ومكونات االستجابة ف ي� حاالت الطوارئ المحتملة للم�ش وعات الجاري تنفيذها بالفعل‪ ،‬وإعادة هيكلة‬
‫التحلييل لمجموعة البنك‬ ‫ال� تتصف عملية سحب مدفوعات قروضها بالبطء‪ .‬وسيدعم العمل‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫ي‬ ‫الم وعات أ ي‬
‫استجابتنا لألزمات‪ ،‬بما ي� ذلك إتاحة المساندة الشاملة لتعزيز التأهب والقدرة عىل الصمود والشمول‪.‬‬ ‫ف‬
‫خط�ة للتنمية المستدامة‪ ،‬يجب أن تقوم البلدان عىل وجه‬ ‫تغ� المناخ يشكل تهديدات ي‬ ‫وبما أن ي ُّ‬
‫العجلة بدمج الجهود الرامية إىل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة ودمج التكيف والقدرة عىل الصمود ف ي�‬
‫تغ� المناخ للسنوات‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫الدويل بشأن ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫و� إطار خطة العمل الجديدة لمجموعة البنك‬ ‫اإلنمائية‪ .‬ي‬ ‫إس�اتيجياتها إ‬
‫‪ ،2025-2021‬أطلقنا "التقارير القُطرية عن المناخ والتنمية"‪ ،‬وهي تقارير تشخيصية أساسية جديدة‬
‫يش�ك ف ي� إعدادها البنك ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬ونتوقع ن�ش معظم‬ ‫ت‬
‫األمم المتحدة بشـأن تغ� المناخ لعام ‪� 2022‬ف‬ ‫األوىل من هذه التقارير بحلول موعد مؤتمر أ‬ ‫المجموعة أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الثا� من العام ذاته‪ .‬وبالبناء عىل بيانات وبحوث دقيقة‪ ،‬ستحلل تلك التقارير كيف يمكن‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ي‬ ‫ب‬
‫تغ� المناخ أو التكيف‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫عىل‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫العمل‬ ‫مع‬ ‫نمائية‬ ‫اإل‬ ‫أهدافه‬ ‫تحقيق‬ ‫ما‬ ‫لبلد‬
‫ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫القطاع�ن‬
‫ي‬ ‫معه‪ .‬وستعكس أيضاً االل�امات المناخية لهذا البلد وتحدد سبل مساندة التنفيذ من خالل حلول‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫تس�شد بها أُطر ال�ش اكة القُطرية‪.‬‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬
‫العام والخاص‪ .‬وستوفر مدخالت للدراسات التشخيصية المنهجية ي‬

‫‪95‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫أحدث المستجدات عن استجابتنا الصحية لجائحة كورونا‬
‫مسبوق� لمعالجة آ‬
‫اآلثار المدمرة‬ ‫ين‬ ‫منذ عام ‪ ،2020‬نواصل تقديم المساندة برسعة ونطاق يغ�‬
‫األك� احتياجاً‪ .‬وقد قدمنا‪،‬‬‫ث‬ ‫األشد فقراً وفئات السكان أ‬ ‫ك� عىل البلدان أ‬ ‫لجائحة كورونا‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ّ‬
‫منذ أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2020‬ارتباطات بقيمة ‪ 14.2‬مليار دوالر لتمويل ‪ 213‬عملية من خالل برنامجنا‬
‫س�اتيجي للتأهب واالستجابة لحاالت الطوارئ الصحية الذي يستخدم نهجاً برامجياً عالمياً‬ ‫اإل ت‬ ‫إ‬
‫متعدد المراحل لمساعدة البلدان عىل الحصول عىل التمويل لتلبية احتياجاتها الصحية‪.‬‬
‫ونواصل مد يد المساعدة للبلدان عىل �ش اء لقاحات آمنة وفعالة من خالل النهج‬
‫ال�امجي متعدد المراحل ف ي� مجال الصحة وتوزيعها‪ ،‬مما مكّ نها من �ش اء اللقاحات من خالل‬ ‫ب‬
‫ال� تساند إنشاء‬ ‫األنشطة ذات الصلة ت‬ ‫مرفق كوفاكس أو مصادر أخرى معتمدة‪ ،‬وتمويل أ‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫األنظمة الصحية وتعمل عىل تقويتها‪ .‬ونن�ش أيضاً جميع بيانات عمليات مجموعة البنك عن‬
‫اإل تن�نت‪ .‬ونواصل تدعيم هذه الجهود من خالل التعاون المستمر مع‬ ‫لقاحات كورونا عىل إ‬
‫المع� بابتكارات التأهب لمواجهة‬ ‫ن‬ ‫االئتالف‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫العالمي�‪ ،‬بما ف‬
‫ين‬ ‫كاء‬ ‫طائفة واسعة من ال�ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫الدويل‪ ،‬واليونيسف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫غا� للقاحات‪ ،‬والصندوق العالمي‪ ،‬وصندوق النقد‬ ‫األوبئة‪ ،‬وتحالف ي‬
‫ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬ومنظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫لتوف� اللقاحات‬ ‫ف‬
‫ي� السنة المالية ‪ ،2022‬ارتبطنا بتقديم ‪ 5.7‬مليارات دوالر من التمويل ي‬
‫إجمايل االرتباطات إىل ‪ 10.1‬مليارات دوالر لنحو ‪ 80‬بلداً‬ ‫ي‬ ‫لما يبلغ ‪ 25‬بلداً جديداً‪ ،‬ليصل‬
‫األول ‪ ،2020‬ويشمل ذلك إعادة توجيه التمويل من الم�ش وعات القائمة‪.‬‬ ‫منذ ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫ب‬
‫أك� من نصف مليار جرعة من اللقاحات‬ ‫وتساعد هذه المساندة البلدان النامية عىل �ش اء ث‬
‫وتوزيعها بأرسع ما يمكن‪ ،‬وذلك وفقاً لحجم الطلب القُطري‪ .‬ومن خالل دعم الحصول‬
‫المنصف عىل اللقاحات وتوزيعها عىل نطاق واسع ف ي� البلدان النامية‪ ،‬فإننا نساعدها عىل إنقاذ‬
‫ن‬
‫االستئما�‬ ‫األرواح‪ ،‬والسيطرة عىل الجائحة‪ ،‬وتدعيم تعافيها‪ .‬ويشمل ذلك مساندتنا للصندوق‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫أألفريقيا ل�ش اء اللقاحات‪ ،‬ي� إطار ال�ش اكة مع االتحاد األفريقي‪ .‬ومن شأن هذه المبادرة‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫ال� تقودها أفريقيا أن تساعد البلدان عىل �ش اء لقاحات كورونا وتوزيعها عىل ما يصل إىل‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫‪ 273‬مليون شخص‪ ،‬أو ‪ %30‬من سكان القارة‪ ،‬مما يدعم تحقيق هدف االتحاد األفريقي‬
‫بتطعيم ‪ %70‬بحلول عام ‪ .2023‬وقد دخل البنك أيضاً ف ي� �ش اكة مع مرفق كوفاكس إإليجاد‬
‫مش�يات ُمسبقة للمساعدة ف ي� ترسيع إمدادات اللقاحات‪ ،‬وذلك بخالف‬ ‫آلية تمويل تتيح إجراء ت‬
‫المانح�‪.‬ن‬ ‫ال� تتلقاها البلدان من‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫الجرعات المدعومة بالكامل ي‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪96‬‬
‫أدوات التمويل للبلدان‬
‫اإلنمائية‪،‬‬ ‫أ‬
‫يقدم البنك مجموعة متنوعة من األدوات والنهج لمساعدة البلدان عىل تحقيق أهدافها إ‬
‫ييل‪:‬‬‫منها ما ي‬
‫•تمويل الم وعات االستثمارية الذي يساعد عىل إقامة البنية التحتية المادية واالجتماعية‪ ،‬فضال ً عن‬ ‫�ش‬
‫تطوير القدرات المؤسسية‪.‬‬
‫ف‬
‫•تمويل سياسات التنمية الذي يساند إصالحات السياسات والمؤسسات‪ ،‬بما ي� ذلك من خالل الضمانات‪.‬‬
‫األموال بتحقيق نتائج محددة سلفاً‪.‬‬ ‫•تمويل ال�امج وفقاً للنتائج الذي يربط رصف أ‬
‫ب‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬أعددنا مراجعة تقييمية لقروض تمويل سياسات التنمية لعام ‪،2021‬‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫وال� تعرض الدروس المستفادة بشأن اتجاهات قروض سياسات التنمية وأدائها‪ ،‬ودورها ف ي� مساندة‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫بتضم� اعتبارات‬ ‫ين‬ ‫أولويات التنمية‪ ،‬والدروس المستفادة‪ .‬ومنذ السنة المالية ‪ ،2021‬قمنا عىل نحو رصيح‬
‫اإلقصاء ف ي� العمليات عىل مستوى جميع‬ ‫العر� أو إ‬
‫ي‬
‫التمي� العنرصي والقائم عىل دوافع العنرصية واالنتماء ق‬ ‫يز‬
‫اإلقراضية‪.‬‬ ‫أدواتنا إ‬
‫وقد استخدمت مجموعة البنك كامل أدواتها التمويلية لمساندة استجابات البلدان لجائحة كورونا‪ ،‬ومن‬
‫ك� ف ي� البداية‬ ‫ال� ي ز‬ ‫خالل أدوات تمويل الم�ش وعات االستثمارية‪ ،‬ساعدنا ف� تدعيم االستجابة الصحية‪ ،‬مع ت‬
‫ي‬
‫واألجهزة الصحية‪ ،‬وبعد ذلك عىل �ش اء اللقاحات ون�ش ها‪ .‬وقمنا بتعبئة قروض‬ ‫عىل توريد معدات االختبار أ‬
‫والتعا� من آثارها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫لألزمات‬ ‫سياسات التنمية لمساندة التداب� المؤسسية وتداب� السياسات للتصدي أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلصالحات ف ي� مجاالت الصحة‪ ،‬والحماية االجتماعية‪ ،‬وإدارة المالية العامة والديون‪ ،‬واللوائح‬ ‫ومساندة إ‬
‫واإلدارة العامة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والتنمية الريفية‪ ،‬والعمالة‪.‬‬ ‫أ‬
‫التنظيمية لقطاع األعمال التجارية‪ ،‬إ‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬اشتمل ‪ %99‬من قروض سياسات التنمية عىل منافع مناخية‪ ،‬وساهم ‪%85‬‬
‫ال�امج وفقاً للنتائج‬ ‫الجنس�‪ .‬كما وافقنا عىل ‪ 43‬عملية باستخدام أداة تمويل ب‬ ‫ين‬ ‫منها ف� تضييق الفجوات ي ن‬
‫ب�‬ ‫ي‬
‫الجنس�‪،‬ن‬ ‫ب�‬‫ن‬ ‫الفجوات‬ ‫تضييق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫منها‬ ‫‪%93‬‬ ‫ويسهم‬ ‫دوالر؛‬ ‫ات‬
‫ر‬ ‫مليا‬ ‫‪10.3‬‬ ‫بإجمايل‬ ‫‪،2022‬‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫ف ي�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تغ� المناخ أو التخفيف من آثاره‪.‬‬ ‫ف‬
‫و‪ %100‬ي� التكيف مع ي ُّ‬
‫األنشطة المعقدة كمجموعة من العمليات‬ ‫وأتاح النهج ال�امجي متعدد المراحل للبلدان إمكانية هيكلة أ‬
‫ب‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫الم�ابطة ضمن برنامج واحد‪ .‬وطبق البنك هذا النهج عىل مستوى العالم ألول مرة ي� السنة‬ ‫أو المراحل ت‬
‫الدويل ‪ -‬بعد موافقة المديرين‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2020‬حيث سارع بتعبئة ‪ 18‬مليار دوالر من التمويل من البنك‬
‫التنفيذي� ‪ -‬لالستجابة لحاالت الطوارئ الخاصة بجائحة كورونا‪.‬‬ ‫ين‬
‫ال�امج الرأسية‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ال�امج؛ وهما الرأسية واألفقية‪ .‬تمكّن ب‬ ‫نوع� من ب‬ ‫ال�امجي متعدد المراحل ي‬ ‫ويساند النهج ب‬
‫األفقية فتضم بلداناً متعددة‪،‬‬ ‫األجل‪ .‬أما ال�امج أ‬ ‫من إجراء تحليل متعمق ف� بلد منفرد مع نشاط طويل أ‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫ترك�اً عىل المدى‬ ‫أك� ي ز‬ ‫مش�ك ث‬ ‫تب� نهج ت‬ ‫وتتناول ف� الغالب المنافع العامة العالمية‪ ،‬حيث من المنطقي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وثما� أدوات‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬وافق المديرون التنفيذيون للبنك عىل ‪ 17‬أداة رأسية ن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المتوسط‪ .‬ي‬
‫ال�امجي متعدد المراحل بقيمة تصل إىل ‪ 8.9‬مليارات دوالر و‪ 23.5‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫أفقية باستخدام النهج ب‬
‫التوايل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عىل‬

‫الصغ�ة‬
‫ي‬ ‫مساندة الدول‬
‫الصغ�ة (يبلغ عدد سكانها ‪ 1.5‬مليون نسمة أو أقل) تحديات إنمائية فريدة بسبب قلة‬ ‫ي‬ ‫تواجه الدول‬
‫عدد سكانها وصغر قاعدتها االقتصادية‪ ،‬مما يجعلها معرضة بشكل خاص للصدمات الخارجية والكوارث‬
‫ت‬
‫ال� تواجهها‪،‬‬ ‫أ‬
‫وتغ� المناخ‪ .‬وقد أدت جائحة كورونا إىل تفاقم التحديات الهيكلية طويلة األجل ي‬ ‫الطبيعية ي ّ‬
‫الصغ�ة بنسبة ‪%7.4‬‬
‫ي‬ ‫الكث� من هذه البلدان عىل السياحة‪ .‬وانكمشت اقتصادات الدول‬ ‫حيث يعتمد ي‬
‫األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية؛ ولم يزد معدل‬ ‫ف� عام ‪ ،2020‬مقابل ‪ %1.7‬ف� جميع بلدان أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االنتعاش عىل ‪ %2.3‬ف� عام ‪ ،2021‬مقابل ‪ %6.3‬ف� جميع اقتصادات أ‬
‫األسواق الصاعدة واالقتصادات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المحيل تجاوز ‪ %10‬خالل عامي‬
‫ي‬ ‫إجمايل الناتج‬
‫ي‬ ‫صغ�ة انكماشاً تراكمياً ف ي�‬
‫النامية‪ .‬وشهدت ع�ش دول ي‬
‫كب�ة ف ي� الدين العام‪.‬‬
‫الكث� منها أيضاً زيادة ي‬
‫‪ .2021-2020‬وشهد ي‬
‫األطول أجالً‪ ،‬نساعد عىل التصدي للتحديات الخاصة بتلك‬ ‫لألزمات ومساندة التنمية أ‬
‫ومن خالل االستجابة أ‬
‫صغ�ة بلغت قيمتها‬ ‫ف‬
‫الدويل مساندة مالية إىل ‪ 26‬دولة ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قدمت مجموعة البنك ي‬ ‫البلدان‪ .‬ي‬

‫‪97‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫ملياري دوالر (منها ‪ 1.8‬مليار دوالر من خالل المؤسسة الدولية للتنمية و‪ 222‬مليون دوالر من خالل البنك‬
‫التعم�)؛ وساند ‪ 325‬مليون دوالر من هذا المبلغ جهود االستجابة لجائحة كورونا‪ .‬ويضم‬ ‫الدويل لإلإنشاء و ي‬
‫ي‬
‫من� للحوار رفيع المستوى‬‫الصغ�ة‪ ،‬وهو ب‬
‫ي‬ ‫ال� تستضيف منتدى الدول‬ ‫الصغ�ة ت‬
‫ي‬ ‫الدول‬ ‫تارية‬
‫ر‬ ‫سك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫البنك‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب� البلدان أ‬
‫و� السنة‬ ‫ين‬ ‫فيما ي ن‬
‫الخمس� الذي يُعقد عىل هامش اجتماعاتنا السنوية واجتماعات الربيع‪ .‬ي‬ ‫األعضاء‬
‫أ‬
‫الصغ�ة بأمان‪،‬‬
‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2022‬ناقش األعضاء الخيارات المتاحة عىل صعيد السياسات إإلعادة فتح االقتصادات‬
‫ال� تواجهها ف� الحصول عىل لقاحات كورونا ي ن‬
‫وتأم� التمويل الميرس‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت ز‬
‫ي‬ ‫مع ال� يك� عىل التحديات ي‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة هذا الموقع ‪.www.worldbank.org/smallstates‬‬

‫اإلنمائية‬
‫المشورة الفنية والدراسات التحليلية من أجل تحقيق النواتج إ‬
‫وإس�اتيجيات‬‫ال� تقدمها مجموعة البنك البلدان عىل تنفيذ سياسات ت‬ ‫ت‬
‫تساعد الخدمات االستشارية والتحليلية ي‬
‫ح� يمكنها الحفاظ عىل مكاسب التنمية عىل المدى الطويل‪ .‬وعىل‬ ‫أفضل‪ ،‬فضال ً عن تدعيم مؤسساتها ت‬
‫�ش‬
‫رك�ة للدراسات التشخيصية المنهجية وأُطر ال اكات القُطرية‪،‬‬ ‫ز‬ ‫المستوى القُطري‪ ،‬تشكل هذه الخدمات ي‬
‫ال� يساندها البنك‪ .‬وعىل الصعيدين إاإلقليمي والعالمي‪ ،‬توفر هذه‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫وكذلك بال�امج الحكومية والم وعات ي‬ ‫أ‬
‫األدوات المعلومات للحلول إاإلنمائية‪ ،‬وتسهم ي� إتاحة منافع عامة عالمية ي� شكل مذكرات الممارسات الجيدة‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬أعد البنك ‪ 1130‬أداة للخدمات االستشارية‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫واألدلة التوجيهية ومبادرات بناء القدرات‪ .‬ي‬
‫ن‬
‫الجنس�‪ ،‬وإدارة‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫أك� من ‪ 130‬بلدا‪ ،‬تناولت موضوعات مثل التنمية الب ية والمساواة يب�‬ ‫والتحليلية ف� ث‬
‫ي‬
‫القطاع العام‪ ،‬وتنمية القطاع الخاص‪ ،‬والسياسات االقتصادية‪ ،‬وإدارة البيئة والموارد الطبيعية‪ .‬وشمل ذلك‬
‫أ‬
‫تحليال ً آنياً ألزمة كورونا‪ ،‬فضال ً عن سبل مساعدة البلدان عىل إعادة البناء عىل نحو أفضل وتحقيق ٍ‬
‫تعاف‬
‫ف‬
‫توف� دراسات‬ ‫و� عام ‪ ،2022‬أطلق البنك أيضاً التقارير القُطرية عن المناخ والتنمية بغرض ي‬ ‫عريض القاعدة‪ .‬ي‬
‫الجودة ودمج العمل المناخي أ‬
‫واألهداف إاإلنمائية‪.‬‬ ‫تشخيصية عالية‬
‫ت‬
‫أما الخدمات االستشارية مس�دة التكلفة فهي أدوات تطلبها البلدان المتعاملة مع البنك وتدفع‬
‫األعضاء المؤهلة أن تطلب الحصول عىل هذه الخدمات‪ ،‬بما ف ي� ذلك البلدان‬ ‫مقابلها؛ ويمكن لجميع الدول أ‬
‫ت‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬أعددنا ‪ 83‬أداة من أدوات الخدمات االستشارية مس�دة التكلفة‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫يغ� المق�ضة‪ .‬ي‬
‫مس�دة التكلفة البلدان بالمساعدة الفنية‪ ،‬وبناء القدرات‪،‬‬ ‫لما يبلغ ‪ 22‬بلداً‪ .‬وزودت الخدمات االستشارية ت‬
‫ومساندة التنفيذ ف ي� موضوعات من بينها إدارة القطاع العام‪ ،‬والتنمية الح�ية والريفية‪ ،‬وتنمية القطاع‬
‫ض‬
‫ين‬
‫الجنس�‪.‬‬ ‫الخاص‪ ،‬والسياسات االقتصادية‪ ،‬والتنمية الب�ش ية والمساواة ي ن‬
‫ب�‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة ‪.www.worldbank.org/asa‬‬

‫إعداد الموازنة لمساندة استجابة استثنائية أ‬


‫لألزمات‬
‫التعا� من جائحة‬‫ف‬ ‫الدويل استجابة استثنائية لمساعدة البلدان عىل‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬أطلق البنك‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫كورونا؛ ومعالجة تزايد أوضاع الهشاشة‪ ،‬بما ي� ذلك تداعيات الحرب ي� أوكرانيا عىل العالم؛ وبناء القدرة‬
‫وت�ة العمل المناخي؛ واستعادة الزخم بشأن التنمية الشاملة للجميع‪ ،‬والحد من‬ ‫عىل الصمود وترسيع ي‬
‫المش�ك‪ .‬وقدمنا مستويات يغ� مسبوقة من التمويل‪ ،‬وطورنا أدوات وتسهيالت مالية مرنة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الفقر‪ ،‬والرخاء‬
‫وقمنا بتوسيع �ش اكاتنا وتعميقها‪.‬‬
‫ال�نامج من خالل توسيع نطاق موارد موازنتنا والموارد المالية والب�ش ية المتاحة لدينا‬ ‫وقد أنجزنا هذا ب‬
‫اإلنفاق من خالل‬ ‫ق‬
‫استبا� احتواء نمو إ‬
‫في‬ ‫إىل أقىص حد ممكن مع تشديد انضباط الموازنة‪ .‬وواصلنا عىل نحو‬
‫الحايل ي� وحدات العمليات والمساندة‪.‬‬‫اإلنفاق ي‬ ‫رفع الكفاءة‪ ،‬وإعادة توزيع الموارد‪ ،‬والحفاظ عىل مستوى إ‬
‫م�ايدة من الموارد نحو الخدمات المبا�ش ة؛ واالرتقاء بمستوى‬ ‫وقد أتاح ذلك للبنك إمكانية توجيه حصة ت ز‬
‫ين‬
‫لتحس� مساندتها‪.‬‬ ‫ف‬
‫واإلقليمية والعالمية؛ وزيادة تواجدنا ي� البلدان‬ ‫المعارف والدراسات التحليلية القُطرية إ‬
‫ت‬
‫ال� يقدمها البنك‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬
‫األعضاء وعددها‬ ‫البنك الدويل لإلإنشاء والتعم� هو مؤسسة تعاونية عالمية للتنمية تملكها البلدان أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األطراف ف ي� العالم‪ ،‬فإنه يقدم القروض والضمانات وأدوات‬ ‫إنما� متعدد أ‬ ‫أك� بنك ئ‬
‫ي‬ ‫‪ 189‬بلداً‪ .‬وباعتباره ب‬
‫إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة‬
‫اإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫أ‬
‫تداب� التصدي للتحديات إ‬
‫باألهلية االئتمانية‪ ،‬ويقوم بتنسيق ي‬
‫والتعم� ما قيمته‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫اإلقراض الجديدة من البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي� السنة المالية ‪ ،2022‬بلغت ارتباطات إ‬
‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬‫‪ 33.1‬مليار دوالر لتمويل ‪ 136‬عملية‪ ،‬منها ‪ 12‬عملية مختلطة بينه ي ن‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪98‬‬
‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ 18‬ارتباطات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫المنطقة‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪2,907‬‬ ‫‪1,525‬‬ ‫‪1,716‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪470‬‬ ‫�ش ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫األفريقي‬
‫‪386‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪650‬‬ ‫غرب ووسط أفريقيا‬
‫‪5,482‬‬ ‫‪6,753‬‬ ‫‪4,770‬‬ ‫‪4,030‬‬ ‫‪3,981‬‬ ‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪5,974‬‬ ‫‪4,559‬‬ ‫‪5,699‬‬ ‫‪3,749‬‬ ‫‪3,550‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪9,407‬‬ ‫‪9,464‬‬ ‫‪6,798‬‬ ‫‪5,709‬‬ ‫‪3,898‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫أمريكا الالتينية‬
‫‪4,135‬‬ ‫‪3,976‬‬ ‫‪3,419‬‬ ‫‪4,872‬‬ ‫‪5,945‬‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ش ق أ‬
‫‪4,781‬‬ ‫‪3,746‬‬ ‫‪5,565‬‬ ‫‪4,011‬‬ ‫‪4,508‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪33,072‬‬ ‫‪30,523‬‬ ‫‪27,976‬‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫المجموع‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪.‬‬
‫ت‬ ‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إاإلنهاء إ‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬

‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬


‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ 19‬مدفوعات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫المنطقة‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪2,441‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪210‬‬ ‫�ش ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫األفريقي‬
‫‪261‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪524‬‬ ‫غرب ووسط أفريقيا‬
‫‪5,439‬‬ ‫‪4,439‬‬ ‫‪4,679‬‬ ‫‪5,048‬‬ ‫‪3,476‬‬ ‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪4,580‬‬ ‫‪3,625‬‬ ‫‪3,100‬‬ ‫‪2,209‬‬ ‫‪4,134‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪8,911‬‬ ‫‪8,741‬‬ ‫‪5,799‬‬ ‫‪4,847‬‬ ‫‪4,066‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪3,407‬‬ ‫‪2,764‬‬ ‫‪2,415‬‬ ‫‪4,790‬‬ ‫‪3,281‬‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ش ق أ‬
‫‪3,129‬‬ ‫‪3,665‬‬ ‫‪3,158‬‬ ‫‪2,598‬‬ ‫‪1,698‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪28,168‬‬ ‫‪23,691‬‬ ‫‪20,238‬‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫المجموع‬

‫والتعم� حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬


‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ 20‬ارتباطات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫القطاع‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪3,611‬‬ ‫‪1,260‬‬ ‫‪1,767‬‬ ‫‪1,025‬‬ ‫‪2,561‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪1,090‬‬ ‫‪2,017‬‬ ‫‪1,135‬‬ ‫‪1,875‬‬ ‫‪1,685‬‬ ‫التعليم‬
‫‪3,069‬‬ ‫‪2,379‬‬ ‫‪2,053‬‬ ‫‪2,847‬‬ ‫‪3,084‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬
‫‪1,877‬‬ ‫‪3,828‬‬ ‫‪3,702‬‬ ‫‪2,299‬‬ ‫‪764‬‬ ‫القطاع ي‬
‫المايل‬
‫‪6,252‬‬ ‫‪2,606‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪1,674‬‬ ‫‪2,204‬‬ ‫الصحة‬
‫‪1,916‬‬ ‫‪3,030‬‬ ‫‪2,208‬‬ ‫‪2,361‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬
‫‪509‬‬ ‫‪773‬‬ ‫‪886‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪324‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫‪6,484‬‬ ‫‪5,666‬‬ ‫‪4,301‬‬ ‫‪5,327‬‬ ‫‪2,189‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫إ‬
‫‪3,446‬‬ ‫‪4,800‬‬ ‫‪4,786‬‬ ‫‪2,115‬‬ ‫‪2,091‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪3,036‬‬ ‫‪2,273‬‬ ‫‪1,323‬‬ ‫‪1,485‬‬ ‫‪2,074‬‬ ‫النقل‬
‫‪1,782‬‬ ‫‪1,891‬‬ ‫‪1,834‬‬ ‫‪1,571‬‬ ‫‪2,610‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬
‫‪33,072‬‬ ‫‪30,523‬‬ ‫‪27,976‬‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫المجموع‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية‬
‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬ ‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إ‬
‫اإلنهاء إ‬
‫األرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬‫نفسها‪ .‬أ‬
‫‪.projects.worldbank.org/sector‬‬

‫‪99‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫ين‬
‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق البنك‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬
‫ت‬
‫ال� يوجه موارده‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الدويل تصنيفاً للرموز عىل جميع عمليات إ‬
‫اإلقراض ي أيك يعكس القطاعات ومحاور ال� يك� ي‬ ‫ي‬
‫لألنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع والخدمات‬ ‫إليها‪ .‬وتعكس رموز القطاعات تجميعات رئيسية‬
‫اإلجراءات التدخلية للبنك‪.‬‬
‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫المنتجة‪ ،‬وتُستخدم لإلإشارة إىل الجزء‬
‫أي‬
‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم لرصد مساندة البنك‬ ‫ك� أهداف وغايات األنشطة ت‬ ‫وتعكس رموز محاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ي‬
‫أألهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫والتعم� حسب محاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫الجدول ‪ 21‬ارتباطات البنك‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪3,147‬‬ ‫‪2,194‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪1,363‬‬ ‫‪1,124‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬
‫‪13,664‬‬ ‫‪10,902‬‬ ‫‪9,423‬‬ ‫‪8,514‬‬ ‫‪10,409‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬
‫‪4,375‬‬ ‫‪6,408‬‬ ‫‪5,304‬‬ ‫‪3,546‬‬ ‫‪2,501‬‬ ‫التمويل‬
‫‪16,024‬‬ ‫‪21,928‬‬ ‫‪12,799‬‬ ‫‪7,227‬‬ ‫‪6,641‬‬ ‫الجنس�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫التنمية الب ية والمساواة يب�‬
‫‪5,101‬‬ ‫‪6,616‬‬ ‫‪4,936‬‬ ‫‪4,438‬‬ ‫‪4,945‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬
‫‪4,671‬‬ ‫‪3,682‬‬ ‫‪3,206‬‬ ‫‪2,912‬‬ ‫‪1,353‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬
‫‪3,964‬‬ ‫‪5,603‬‬ ‫‪4,721‬‬ ‫‪2,453‬‬ ‫‪2,844‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬
‫‪10,549‬‬ ‫‪7,945‬‬ ‫‪6,777‬‬ ‫‪6,511‬‬ ‫‪8,593‬‬ ‫التنمية ض‬
‫الح�ية والريفية‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪ .‬ونظرا‬
‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬ ‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إ‬
‫اإلنهاء إ‬
‫أ‬
‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل األرقام المنظمة حسب محاور‬ ‫اإلقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬ ‫أ‬
‫ألن ارتباطات إ‬
‫أ‬
‫إجمايل ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم جمع هذه األرقام‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫ال� يك� ال يساوي‬
‫ي‬
‫‪.projects.worldbank.org/theme‬‬

‫والتعم�‪ ،‬السنة المالية ‪2022‬‬


‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫أك� البلدان ت‬
‫اق�اضاً من البنك‬ ‫الجدول ‪ 22‬ب‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫اإلقراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬ ‫اإلقراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬
‫‪1,591‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪3,986‬‬ ‫الهند‬
‫‪1,578‬‬ ‫الفلب�ن‬
‫ي‬ ‫‪2,604‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪1,572‬‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪2,130‬‬ ‫كولومبيا‬
‫‪1,310‬‬ ‫أنغوال‬ ‫‪1,830‬‬ ‫المغرب‬
‫‪1,230‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫‪1,795‬‬ ‫رجنت�ن‬ ‫أ‬
‫األ ي‬

‫المايل‬
‫والتعم� ونموذجه ي‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫الموارد المالية للبنك‬
‫يق�ضها‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫والتعم� قروضه من مساهماته ي� أسهم رأس فالمال ومن األ أموال ي‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫يمول البنك‬
‫ف ي� أسواق رأس المال من خالل إصدار السندات لتمويل م�ش وعات التنمية ي� البلدان األعضاء‪ .‬وهو يتمتع‬
‫ائتما� ممتاز من الفئة ‪ AAA‬من مؤسسة‬ ‫ن‬ ‫ائتما� ممتاز من الفئة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف‬ ‫ن‬ ‫بتصنيف‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫و� ظل أزمة‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫عالية‬ ‫مالية‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫اق‬‫ر‬‫أو‬ ‫يصدرها‬ ‫ال�‬‫يعت� المستثمرون السندات ت‬ ‫ب‬ ‫كما‬ ‫بور‪،‬‬ ‫أند‬ ‫ستاندرد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫التموييل للبنك‬ ‫تف� يف�وس كورونا‪ ،‬ال يزال النهج‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للبلدان أ‬ ‫السيولة العالمية والتحديات الناشئة عن ي‬
‫األعضاء ت‬
‫المق�ضة‪.‬‬ ‫والتعم� يهدف إىل تحقيق أفضل قيمة عىل المدى الطويل عىل أساس مستدام‬ ‫ي‬
‫األموال ف ي� أسواق رأس المال الدولية لصالح البلدان النامية‬ ‫كما تعد قدرته عىل العمل وسيطاً مالياً لتعبئة أ‬
‫ُ‬
‫األعضاء عنرصاً مهماً ف ي� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫أ‬
‫والتعم� أوراقه المالية من خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫ويصدر البنك‬
‫ين‬
‫القطاع�‬ ‫سندات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة أو أنواع معينة من المستثمرين‪ .‬وتربط سنداته‬
‫التأم� وصناديق‬ ‫األصول و�ش كات ي ن‬ ‫العام والخاص بأهداف البنك اإلنمائية من خالل مستثمرين‪ ،‬كمديري أ‬
‫إ‬
‫األعمال ووحدات خدمات الخزانة بالمؤسسات المرصفية‬ ‫المعاشات التقاعدية والبنوك المركزية ومؤسسات أ‬
‫من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويصدر البنك سندات لصالح المستثمرين بعمالت وآجال استحقاق متنوعة‬
‫كث�ة أسواقاً جديدة أمام المستثمرين‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح ي� أحوال ي‬
‫ي‬ ‫و� أسواق عديدة وبأسعار فائدة ثابتة‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الدولي� من خالل إصدار أدوات أو سندات جديدة بعمالت األسواق الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫السنوي للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪100‬‬
‫الشكل ‪9‬‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫عمل‬ ‫نموذج‬

‫أسهم رأس المال‬

‫القروض‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫والصناديق استئمانية‬

‫اقاضات‬
‫الدخل‬

‫استثمارات‬

‫‬
‫انشطة انمائية ‬
‫اخرى‬ ‫‬
‫‬

‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2022-2018‬‬


‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫الجدول ‪23‬‬
‫ي‬
‫ال� ترد ف ي� شكل نسب مئوية‬
‫ت‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات فيما عدا المعدالت ي‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫اإلقراض‬ ‫أبرز مالمح إ‬
‫‪33,072‬‬ ‫‪30,523‬‬ ‫‪27,976‬‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫أ‬
‫صا� االرتباطات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪28,168‬‬ ‫‪23,691‬‬ ‫‪20,238‬‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫إجمايل المدفوعات‬ ‫ف ي‬
‫‪14,876‬‬ ‫‪13,590‬‬ ‫‪10,622‬‬ ‫‪10,091‬‬ ‫‪5,638‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ي‬
‫المبلغ عنه‬ ‫أ‬
‫األساس ُ‬
‫قائمة (بيان) الدخل‬
‫(‪)354‬‬ ‫(‪)411‬‬ ‫(‪)340‬‬ ‫(‪)338‬‬ ‫(‪)178‬‬ ‫ين‬
‫المحافظ�‬ ‫ال� وافق عليها مجلس‬ ‫ت‬
‫التحويالت ي‬
‫وغ�ها‬
‫ي‬
‫‪3,990‬‬ ‫‪2,039‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪698‬‬ ‫صا� (الخسارة) الدخل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الموازنة العمومية‬
‫‪317,542‬‬ ‫‪317,301‬‬ ‫‪296,804‬‬ ‫‪283,031‬‬ ‫‪263,800‬‬ ‫األصول‬ ‫مجموع أ‬
‫‪82,057‬‬ ‫‪85,831‬‬ ‫‪82,485‬‬ ‫‪81,127‬‬ ‫‪73,492‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬
‫في‬
‫‪227,092‬‬ ‫‪218,799‬‬ ‫‪202,158‬‬ ‫‪192,752‬‬ ‫‪183,588‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ي‬
‫‪256,909‬‬ ‫‪253,656‬‬ ‫‪237,231‬‬ ‫‪228,763‬‬ ‫‪213,652‬‬ ‫ب‬
‫االق�اض‬ ‫محفظة ت‬
‫الدخل القابل للتخصيص‬
‫‪806‬‬ ‫‪1,248‬‬ ‫‪1,381‬‬ ‫‪1,190‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬
‫ييل‪:‬‬‫المخصصات كما ي‬
‫‪589‬‬ ‫‪874‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪831‬‬ ‫‪913‬‬ ‫ج‬
‫االحتياطي العام‬
‫‪117‬‬ ‫‪274‬‬ ‫—‬ ‫‪259‬‬ ‫‪248‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫د‬
‫‪431‬‬ ‫‪100‬‬ ‫—‬ ‫الفائض‬
‫‪50,481‬‬ ‫‪49,997‬‬ ‫‪47,138‬‬ ‫‪45,360‬‬ ‫‪43,518‬‬ ‫مساهمات ي� أسهم رأس المال قابلة‬ ‫ف‬
‫هـ‪ ،‬و‬
‫لالستخدام‬
‫كفاية رأس المال‬
‫‪22.0‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫نسبة المساهمات ف ي� رأس المال إىل القروض (‪)%‬‬
‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬ارجع إىل القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪:‬‬
‫‪.www.worldbank.org/financialresults‬‬
‫التنفيذي� (يُشار إليه باسم "المجلس" ف ي� هذا‬
‫ين‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬ ‫ي‬
‫‌أ‪ .‬تشتمل المبالغ عىل ارتباطات الضمانات وتسهيالت الضمانات ت‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪.‬‬
‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬ ‫اإلنهاء إ‬‫التقرير)‪ ،‬وال تشتمل عىل عمليات إ‬
‫‌ب‪ .‬يشمل المشتقات المصاحبة‪.‬‬
‫صا� الدخل ف ي� السنة المالية ‪ 2022‬الذي وافق عليه المجلس‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫‌ج‪ .‬يمثل المبلغ ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2022‬التحويل إىل االحتياطي العام من ي‬
‫ف ي� ‪ 4‬أغسطس‪/‬آب ‪.2022‬‬
‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 331‬مليون دوالر إىل المؤسسة الدولية للتنمية من حساب الفائض‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الثا� ‪ ،2021‬وافق مجلس‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫‌د‪ .‬و� ‪ 25‬يناير‪/‬كانون ف ي‬
‫ي‬
‫وتم تنفيذ التحويل ي� ‪ 1‬بف�اير‪/‬شباط ‪.2021‬‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫المحققة نتيجة لتعديل األسعار بما يتما�ش مع السعر السائد ي� السوق ي� المحافظ ي‬
‫لغ�‬ ‫‌هـ‪ .‬مع استبعاد المبالغ المرتبطة باألرباح‪/‬الخسائر يغ� ُ‬
‫بالصا�‪ ،‬وتسويات التقويم المتجمعة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ف‬
‫أسهم رأس المال القابلة لالستخدام مبلغ التحويل إىل االحتياطي العام من ف‬ ‫أغراض المتاجرة‪ ،‬ف ي‬
‫صا� دخل السنة المالية ‪ ،2022‬الذي وافق‬ ‫ي‬ ‫و‪ .‬تشمل المساهمات ي�‬
‫عليه المجلس ف ي� ‪ 4‬أغسطس‪/‬آب ‪.2022‬‬

‫‪101‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫األسواق ب�ش وط جيدة‪ ،‬وتمرير‬ ‫االق�اض من أ‬ ‫والتعم� من ت‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫باألموال غ� المستخدمة مبا�ش ة �ف‬
‫ي‬
‫المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك أ‬ ‫وقد مكّن هذا النهج البنك أ ي‬
‫ي ُ‬ ‫ت‬ ‫هذه الوفورات لصالح البلدان األعضاء‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2022‬قام البنك بتعبئة نحو‬ ‫لتوف� السيولة لعملياته‪ .‬ي‬ ‫اإلقراض ي� محفظة استثماراته ي‬ ‫إ‬
‫‪ 41‬مليار دوالر من خالل إصدار سندات بمجموعة متنوعة من العمالت‪.‬‬
‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما يسعى‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬
‫اإلنمائية‪.‬‬ ‫أ‬
‫إىل تحقيق دخل يكفي لضمان تمتعه بالقدرة المالية طويلة األجل الالزمة لمواصلة أنشطته إ‬
‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫صا� دخل البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ووافق المديرون التنفيذيون ف عىل تخصيص مبلغ ‪ 589‬مليون دوالر من ي‬
‫والتعم� القابل للتخصيص ي� السنة المالية ‪ 2022‬لحساب االحتياطي العام‪ ،‬كما أوصوا بأن يوافق مجلس‬ ‫ي‬
‫المحافظ� عىل تحويل ‪ 117‬مليون دوالر إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ 100‬مليون دوالر إىل حساب‬ ‫ين‬
‫والتعم�‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫واالق�اض واالستثمار الخاصة به‪ ،‬فإن البنك‬ ‫ت‬ ‫اإلقراض‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� إطار أنشطة إ‬
‫الفائض‪ .‬ي‬
‫المق�ضة والعمليات‪.‬‬ ‫االئتما� للبلدان ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫معرض للمخاطر المتعلقة باألسواق واألطراف المقابلة والوضع‬
‫ي‬
‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك وظيفة مراقبة المخاطر‪ ،‬ويدعم عملية اتخاذ‬ ‫ويقود رئيس ب‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد طبق البنك إطاراً قوياً‬ ‫القرارات المؤسسية بع� لجان مختصة بمراقبة المخاطر‪ .‬إ‬
‫اإلطار إىل ي ن‬
‫تمك� البنك‬ ‫ف‬
‫اإلدارة ي� االضطالع بوظائفه الرقابية‪ .‬ويهدف هذا إ‬ ‫إإلدارة المخاطر يساند جهاز إ‬
‫ومساندته ف ي� تحقيق أهدافه عىل نحو مستدام مالياً‪ .‬وتُعد نسبة المساهمات ي� رأس المال إىل القروض‬
‫ف‬
‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب بما يتفق مع آ‬ ‫ت‬
‫اآلفاق المالية‬
‫ف‬ ‫مقياساً موجزاً لهيكل المخاطر ي‬
‫و� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬بلغت هذه النسبة‬ ‫ت‬
‫ال� يمكن أن يتعرض لها‪ .‬ي‬ ‫وآفاق المخاطر المستقبلية ي‬
‫والتعم� ‪ 307.1‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫المكتتب فيه للبنك‬ ‫ت‬
‫‪ ،%22‬وبلغ مجموع رأس المال ال�اكمي ُ‬
‫ي‬
‫بما ف ي� ذلك ‪ 20.5‬مليار دوالر من رأس المال المدفوع‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة ‪.www.worldbank.org/ibrd‬‬

‫ت‬
‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬
‫األطراف لتقديم التمويل الميرس لبلدان العالم أ‬
‫األشد‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬
‫ب‬
‫فقراً‪ .‬وتقدم المؤسسة تمويال ً ف ي� شكل قروض إنمائية (اعتمادات) ومنحاً وضمانات لمساعدة هذه البلدان‬
‫وتحس� أ‬
‫األحوال المعيشية للفقراء‪.‬‬ ‫ين‬ ‫عىل زيادة النمو االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬
‫خ� ‪ -‬من دورة العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪ -‬واأل ي‬
‫‪ 2022‬العام ي‬ ‫شكلت السنة المالية‬
‫و� ضوء الظروف االستثنائية واالحتياجات التمويلية المرتفعة للبلدان المؤهلة‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ف‬
‫ي‬
‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية من جراء أزمة كورونا‪ ،‬تم رصف معظم موارد العملية التاسعة‬ ‫ت‬
‫�ش‬
‫الماليت� ‪ 2021‬و‪ ،2022‬كما وافقت الجهات ال يكة للمؤسسة عىل بدء العملية‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫السنت�‬ ‫ف‬
‫ع�ش ة ي� بداية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الع�ش ين قبل عام وتغطية السنوات المالية ‪.2025-2023‬‬
‫الجدول ‪ 24‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬
‫المنطقة‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪15,266‬‬ ‫‪14,089‬‬ ‫‪9,581‬‬ ‫‪7,512‬‬ ‫‪8,067‬‬ ‫�ش ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫األفريقي‬
‫‪12,213‬‬ ‫‪10,955‬‬ ‫‪9,514‬‬ ‫‪6,675‬‬ ‫‪7,344‬‬ ‫غرب ووسط أفريقيا‬
‫‪1,673‬‬ ‫‪1,115‬‬ ‫‪2,500‬‬ ‫‪1,272‬‬ ‫‪631‬‬ ‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪2,511‬‬ ‫‪1,315‬‬ ‫‪1,497‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪957‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪1,030‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪978‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪428‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪817‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪430‬‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ش ق أ‬
‫‪4,217‬‬ ‫‪7,127‬‬ ‫‪6,092‬‬ ‫‪4,849‬‬ ‫‪6,153‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪37,727‬‬ ‫‪36,028‬‬ ‫‪30,365‬‬ ‫‪21,932‬‬ ‫‪24,010‬‬ ‫أ‬
‫المجموع‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪.‬‬
‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬ ‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إ‬
‫اإلنهاء إ‬
‫‌أ‪ .‬تستبعد أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪102‬‬
‫الجدول ‪ 25‬مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬
‫المنطقة‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪7,133‬‬ ‫‪8,081‬‬ ‫‪7,904‬‬ ‫‪6,168‬‬ ‫‪4,695‬‬ ‫�ش ق أفريقيا والجنوب أ‬
‫األفريقي‬
‫‪6,544‬‬ ‫‪6,045‬‬ ‫‪5,469‬‬ ‫‪4,022‬‬ ‫‪3,511‬‬ ‫غرب ووسط أفريقيا‬
‫‪1,502‬‬ ‫‪1,297‬‬ ‫‪1,589‬‬ ‫‪1,282‬‬ ‫‪1,252‬‬ ‫�ش ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪764‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪931‬‬ ‫‪298‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪510‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪223‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪559‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪569‬‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬‫ال�ش ق أ‬
‫‪4,202‬‬ ‫‪5,744‬‬ ‫‪5,235‬‬ ‫‪4,159‬‬ ‫‪3,835‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫أ‬
‫‪21,214‬‬ ‫أ‬
‫‪22,921‬‬ ‫أ‬
‫‪21,179‬‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫المجموع‬
‫‌أ‪ .‬تستبعد أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬

‫الجدول ‪ 26‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫القطاع‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪4,008‬‬ ‫‪2,912‬‬ ‫‪1,978‬‬ ‫‪2,796‬‬ ‫‪1,442‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪2,335‬‬ ‫‪3,585‬‬ ‫‪4,037‬‬ ‫‪1,767‬‬ ‫‪2,836‬‬ ‫التعليم‬
‫‪3,696‬‬ ‫‪3,801‬‬ ‫‪3,218‬‬ ‫‪3,468‬‬ ‫‪4,028‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬
‫‪1,346‬‬ ‫‪1,910‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪546‬‬ ‫المايل‬
‫القطاع ي‬
‫‪4,269‬‬ ‫‪3,840‬‬ ‫‪4,295‬‬ ‫‪1,736‬‬ ‫‪2,062‬‬ ‫الصحة‬
‫‪2,317‬‬ ‫‪2,174‬‬ ‫‪2,712‬‬ ‫‪1,963‬‬ ‫‪1,991‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬
‫‪1,245‬‬ ‫‪1,151‬‬ ‫‪1,202‬‬ ‫‪779‬‬ ‫‪419‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫‪6,194‬‬ ‫‪5,572‬‬ ‫‪4,252‬‬ ‫‪3,109‬‬ ‫‪5,013‬‬ ‫اإلدارة العامة‬
‫إ‬
‫‪4,792‬‬ ‫‪6,352‬‬ ‫‪4,185‬‬ ‫‪2,163‬‬ ‫‪2,112‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪5,167‬‬ ‫‪2,367‬‬ ‫‪2,132‬‬ ‫‪1,709‬‬ ‫‪1,455‬‬ ‫النقل‬
‫‪2,357‬‬ ‫‪2,365‬‬ ‫‪1,820‬‬ ‫‪1,572‬‬ ‫‪2,105‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬
‫‪37,727‬‬ ‫‪36,028‬‬ ‫‪30,365‬‬ ‫‪21,932‬‬ ‫‪24,010‬‬ ‫أ‬
‫المجموع‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ي� السنة المالية نفسها‪ .‬األرقام‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬ ‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إ‬
‫اإلنهاء إ‬
‫قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪.projects.worldbank.org/sector :‬‬
‫أ‪ .‬تستبعد أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬

‫والتعم� حسب محاور ت‬


‫ال� ي ز‬
‫ك�‪ ،‬السنوات المالية ‪2022 - 2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫الجدول ‪ 27‬ارتباطات البنك‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪2,236‬‬ ‫‪1,972‬‬ ‫‪1,192‬‬ ‫‪1,073‬‬ ‫‪468‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬
‫‪15,228‬‬ ‫‪13,019‬‬ ‫‪11,141‬‬ ‫‪9,680‬‬ ‫‪9,491‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬
‫‪5,760‬‬ ‫‪6,161‬‬ ‫‪2,680‬‬ ‫‪2,418‬‬ ‫‪1,642‬‬ ‫التمويل‬
‫‪22,846‬‬ ‫‪26,353‬‬ ‫‪15,974‬‬ ‫‪7,860‬‬ ‫‪7,509‬‬ ‫ن‬
‫الجنس�‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫�ش‬
‫التنمية الب ية والمساواة يب�‬
‫‪8,244‬‬ ‫‪8,523‬‬ ‫أ‬
‫‪7,232‬‬ ‫أ‬
‫‪5,145‬‬ ‫أ‬
‫‪4,240‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬
‫‪5,192‬‬ ‫‪4,698‬‬ ‫‪4,158‬‬ ‫‪2,513‬‬ ‫‪3,827‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬
‫‪6,568‬‬ ‫‪8,114‬‬ ‫‪4,738‬‬ ‫‪2,722‬‬ ‫‪2,980‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬
‫‪19,375‬‬ ‫‪11,647‬‬ ‫‪8,899‬‬ ‫‪7,866‬‬ ‫‪8,654‬‬ ‫التنمية ض‬
‫الح�ية والريفية‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪ .‬ونظرا‬ ‫ت‬
‫واإللغاء الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ي‬
‫اإلنهاء إ‬‫مالحظة‪ :‬ال تشمل المبالغ عمليات إ‬
‫األرقام المنظمة حسب محاور‬ ‫متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫اإلقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬
‫ترك�‬ ‫أ‬
‫ألن ارتباطات إ‬
‫أ‬
‫إجمايل ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم جمع هذه األرقام‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫ز‬
‫ال� يك� ال يساوي‬‫ت‬
‫ي‬
‫‪.projects.worldbank.org/theme‬‬
‫أ‪ .‬تستبعد أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬

‫‪103‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫أك� البلدان ت‬
‫اق�اضاً من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنة المالية ‪2022‬‬ ‫الجدول ‪ 28‬ب‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫اإلقراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬ ‫اإلقراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬
‫‪1,728‬‬ ‫النيجر‬ ‫‪2,400‬‬ ‫نيج�يا‬
‫ي‬
‫‪1,715‬‬ ‫أوغندا‬ ‫‪2,161‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪1,650‬‬ ‫نز‬
‫ت�انيا‬ ‫‪2,125‬‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪1,287‬‬ ‫موزامبيق‬ ‫‪1,904‬‬ ‫إثيوبيا‬
‫‪1,120‬‬ ‫الكام�ون‬
‫ي‬ ‫‪1,800‬‬ ‫كينيا‬

‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2022‬كان هناك ‪ 74‬بلداً مؤهال ً لتلقي المساعدة من المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬
‫اإلقراض الجديدة لهذه السنة من المؤسسة ما قيمته ‪ 37.7‬مليار دوالر لتمويل‬ ‫وبلغت ارتباطات إ‬
‫والتعم�‪ .‬واشتملت االرتباطات عىل‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫‪ 305‬عمليات‪ ،‬منها ‪ 12‬عملية مختلطة بينها ي ن‬
‫وب�‬
‫ي‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬تمت الموافقة عىل‬ ‫‪ 24.5‬مليار دوالر من االعتمادات‪ ،‬و‪ 13.2‬مليار دوالر من المنح‪ .‬إ‬
‫إجمايل قدره ‪ 1.1‬مليار دوالر دعماً من نافذة القطاع الخاص التابعة‬ ‫ي‬ ‫‪ 23‬م�ش وعاً وم�ش وعاً فرعياً بمبلغ‬
‫ف‬
‫للمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي� إطار العملية‬
‫التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية خالل السنة المالية‪.‬‬
‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2022‬وافق المديرون التنفيذيون عىل زيادة سلطة االرتباط المخولة للعملية‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية بمبلغ مليار دوالر لمساندة أوكرانيا عىل أساس‬
‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫استثنا� خالل تف�ة العملية‪ .‬وقد أتاح ذلك للمؤسسة إكمال المساندة المقدمة من البنك‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والتعم� و�ش كاء التنمية للوفاء باحتياجات أوكرانيا الملحة لتمويل التنمية منذ بداية الحرب‪ .‬ويُقدم هذا‬ ‫ي‬
‫والتعم�‪ ،‬وبآجال استحقاق أقرص‪ ،‬مع تف�ة‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫اض‬‫ر‬ ‫إق‬ ‫وط‬ ‫ئ‬
‫االستثنا� وفقاً ل�ش‬ ‫التمويل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المتفق‬
‫يأ� إىل جانب المخصصات ُ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫نها� مدته ‪ 10‬سنوات‪ .‬وهو ي‬ ‫سماح مدتها ست سنوات وأجل استحقاق ي‬
‫لالق�اض من‬‫المقرر للبلدان المؤهلة ت‬ ‫وبالتايل لم يؤثر عىل التمويل ُ‬ ‫عليها أصال ً للعملية التاسعة ع�ش ة‪،‬‬
‫ي‬
‫المؤسسة البالغ عددها ‪ 74‬بلداً‪.‬‬
‫ن‬
‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق البنك‬ ‫ي‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬
‫ال� يوجه موارده‬ ‫ك� ت‬ ‫اإلقراض يك يعكس القطاعات ومحاور ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫الدويل تصنيفاً للرموز عىل جميع عمليات إ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫إليها‪ .‬وتعكس رموز القطاعات تجميعات رئيسية لألنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع والخدمات‬
‫اإلجراءات التدخلية للبنك‪.‬‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫المنتجة‪ ،‬وتُستخدم لإلإشارة إىل الجزء‬
‫أي‬
‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم لرصد مساندة البنك‬ ‫ت‬ ‫ت ز‬
‫أوتعكس رموز محاور ال� يك� أهداف وغايات األنشطة ي‬
‫ألهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة ‪ida.worldbank.org‬‬

‫الموارد المالية للمؤسسة الدولية للتنمية ونموذجها ي‬


‫المايل‬
‫ال� تقدمها البلدان‬ ‫ت‬
‫التمويلية من المساهمات ي‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية عىل معظم مواردها‬
‫ال�ش يكة مرتفعة ومتوسطة الدخل‪ ،‬والتحويالت من المؤسسات أ‬
‫األخرى بمجموعة البنك‪ ،‬ومن المدفوعات‬
‫المق�ضة سداداً العتمادات حصلت عليها ف ي� السابق من المؤسسة‪ ،‬والتمويل الذي‬ ‫ال� تقدمها البلدان ت‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ائتما� عام ممتاز‬ ‫و� عام ‪ ،2016‬حصلت المؤسسة عىل أول تصنيف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫تتم تعبئته ي� أسواق رأس المال‪ .‬ي‬
‫ن‬
‫الح�‪ .‬وتستند‬‫اإلطالق من الفئة ‪ - AAA‬الذي تُعيد وكاالت التصنيف تأكيده سنوياً منذ ذلك ي‬ ‫لها عىل إ‬
‫أسمايل ودعم البلدان المساهمة‪ ،‬فضال ً عن سياساتها وممارساتها المالية‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫مركزها‬ ‫قوة‬ ‫إىل‬ ‫المالية‬ ‫قوتها‬
‫االئتما� الممتاز من‬‫ن‬ ‫ال� تساعدها عىل االحتفاظ بتصنيفها‬‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الحصيفة‪ ،‬بما ي� ذلك إطار كفاية رأس المال‪ ،‬ي‬
‫والتعم� ف ي� هيكل نظام إدارة المخاطر نفسه‪.‬‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫وتش�ك المؤسسة مع البنك‬ ‫الفئة ‪ .AAA‬ت‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪104‬‬
‫الشكل ‪10‬‬
‫نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫انشطة التشغيلية‬

‫المنح‬
‫أسهم رأس المال‬
‫حصيلة السداد ونتائج ‬

‫واستثمارات‬ ‫اقراض المي‬


‫„‬

‫‬
‫اقاضات‬
‫اقراض ­غ المي‬
‫„‬

‫وتستخدم المؤسسة الدولية للتنمية هذا التمويل لمساندة حزمة سياسات طموحة تتضمن خمسة‬
‫ب� القطاعات‪ ،‬تخضع للتعديل حسب كل دورة من دورات تجديد‬ ‫ترك� خاصة وعدة قضايا ت‬
‫مش�كة ي ن‬ ‫محاور ي ز‬
‫(ال� تغطي السنوات المالية ‪2021‬‬ ‫ت‬ ‫�ش‬
‫الموارد‪ .‬وبالنسبة للعملية التاسعة ع ة لتجديد موارد المؤسسة ي‬
‫الجنس�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫وتغ� المناخ؛ والمساواة يب�‬ ‫والتحول االقتصادي؛ ي ّ‬
‫ّ‬ ‫ك� ف ي�‪ :‬الوظائف‬
‫ال� ي ز‬‫و‪ ،)2022‬تتمثل محاور ت‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫والتنمية؛ والهشاشة والرصاع والعنف؛ والحوكمة والمؤسسات‪ .‬وتشمل المجاالت األساسية المش�كة ي ن‬
‫ب�‬
‫القطاعات الديون ورأس المال الب�ش ي والتكنولوجيا إ‬
‫واإلعاقة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالعملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وافق �ش كاء التنمية‬
‫عىل محفظة تمويل قدرها ‪ 82‬مليار دوالر (ما يعادل ‪ 59.3‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة)‪ 1‬لتقديم‬
‫االعتمادات والمنح والضمانات للبلدان المتعاملة مع المؤسسة‪ .‬ومن هذا المبلغ‪ ،‬كان متوقعاً استخدام‬
‫والتعم� لصالح النافذة‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫‪ 73.8‬مليار دوالر ب�ش وط ميرسة‪ ،‬و‪ 5.7‬مليارات دوالر ب�ش وط البنك‬
‫الموسعة‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر لصالح نافذة القطاع الخاص‪ .‬وقد خصص البنك ‪ %43‬من موارد‬
‫اآلثار الصحية واالقتصادية‬‫العملية التاسعة ع�ش ة ف� السنة المالية ‪ 2021‬لمساعدة البلدان عىل معالجة آ‬
‫ي‬
‫واالجتماعية أألزمة كورونا‪ .‬وأعقب ذلك التوصل إىل اتفاق عىل التعجيل بتقديم الموارد من السنة المالية‬
‫‪ 2023‬إىل السنة المالية ‪ .2022‬وقد مكّ نت هذه التحركات المؤسسة من الحفاظ عىل حجم تمويل قدره ‪35‬‬
‫الماليت� ‪ 2021‬و‪ ،2022‬باستثناء نافذة القطاع الخاص‪ .‬ويجري ترحيل المبلغ المتبقي‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫للسنت�‬ ‫مليار دوالر‬
‫ت‬ ‫�ش‬
‫البالغ نحو ‪ 11‬مليار دوالر إىل العملية الع ين لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬‬
‫حزيران ‪ ،2022‬ارتبطت المؤسسة بتقديم موارد مالية قدرها ‪ 36.1‬مليار دوالر ب�ش وط ميرسة‪ ،‬و‪ 1.6‬مليار‬
‫دوالر ب�ش وط يغ� ميرسة‪( ،‬من خالل النافذة الموسعة)‪ ،‬و‪1.1‬مليار دوالر من خالل نافذة القطاع الخاص‪.‬‬
‫صا� الرسوم ومدفوعات الفائدة‬ ‫ف‬
‫ئييس من خالل ي‬ ‫اإلدارية للمؤسسة بشكل ر ي‬ ‫وتتم تغطية المرصوفات إ‬
‫ال� تسددها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ولمساندة تمويل العملية التاسعة ع�ش ة‪ ،‬قدم ال�ش كاء منحاً بقيمة ‪ 23.5‬مليار دوالر (ما يعادل‬
‫‪ 17‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة)‪ ،‬يبلغ عنرص المنحة منها ‪ 0.2‬مليار دوالر من مساهمات قروض ال�ش كاء‬
‫الميرسة‪ .‬ويقدم ال�ش كاء أيضاً ‪ 0.9‬مليار دوالر من قروض ال�ش كاء الميرسة ‪ 0.6 -‬مليار دوالر‪ ،‬باستبعاد عنرص‬
‫المنحة من القروض ‪ -‬و‪ 3.9‬مليارات دوالر تعويضاً عن عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب المبادرة‬
‫وح�‬‫األطراف لتخفيف أعباء الديون خالل العملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة‪ .‬ت‬ ‫متعددة أ‬
‫‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬بلغ عدد ال�ش كاء الذين قدموا وثائق االرتباطات إىل العملية التاسعة ع�ش ة‬

‫‪  1‬تجري إدارة إطار التمويل الخاص بالعملية التاسعة ع�ش ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية ف ي� الغالب باستخدام وحدات حقوق السحب الخاصة‪.‬‬
‫مرييك المدرجة هنا باستخدام أسعار الرصف المرجعية للعملية التاسعة ع�ش ة‪..‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ويتم حساب األرقام المعادلة للدوالر األ ي‬

‫‪105‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫اآلن ‪ 23.4‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما يمثل ‪ %99.7‬من‬ ‫ح� آ‬
‫‪� 49‬ش يكاً‪ .‬وتبلغ قيمة وثائق االرتباطات المودعة ت‬
‫ف‬
‫لالق�اض إمكانية أن تتوسع ي� مساندتها لتحقيق أهداف‬‫إجمايل مبلغ التعهدات‪ .‬وسيتيح برنامج المؤسسة ت‬
‫ي‬
‫و� إطار العملية‬‫ف‬ ‫ف‬
‫التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة لإلإسهام ي� التنمية العالمية‪ .‬ي‬
‫ين‬
‫المانح� واالستدانة من‬ ‫ب� مساهمات‬ ‫الهج� ‪ -‬الذي يمزج ي ن‬
‫ين‬ ‫المايل‬ ‫�ش‬
‫التاسعة ع ة‪ ،‬يمكّن هذا النموذج ي‬
‫نظ� كل‬ ‫ف‬ ‫ث‬
‫أسواق رأس المال‪ -‬المؤسسة من تعبئة أك� من ثالثة دوالرات ي� إطار سلطة االرتباط المخولة لها ي‬
‫دوالر من مساهمات �ش كاء التنمية‪.‬‬
‫األول ف ي� أسواق رأس المال الدولية ي� ‪ 17‬أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أصدرت المؤسسة‬
‫ف‬ ‫تدش� سندها أ‬
‫ومنذ ي ن‬
‫ما يعادل نحو ‪ 25‬مليار دوالر بخمس عمالت‪ ،‬هي‪ :‬اليورو والجنيه ب ن‬
‫يطا� والكرونة السويدية والكرونة‬
‫ال� ي‬
‫مرييك ‪ .‬وتواصل المؤسسة توسيع قاعدة المستثمرين لديها وزيادة السيولة بعمالت‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ال�ويجي والدوالر األ ي‬
‫مختلفة من مجموعة متنوعة من المستثمرين‪ .‬وسنواصل البحث عن الفرص لمواصلة تنويع تكوين عمالت‬
‫المؤسسة وتطوير تواجدها ف ي� أسواق رأس المال‪.‬‬

‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2022-2018‬‬ ‫الجدول ‪29‬‬
‫ال� ترد ف ي� شكل نسب مئوية‬
‫ت‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات فيما عدا المعدالت ي‬
‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬
‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫القروض والمنح والضمانات‬
‫ب‬
‫‪37,727‬‬ ‫ب‬
‫‪36,028‬‬ ‫ب‬
‫‪30,365‬‬ ‫ب‬
‫‪21,932‬‬ ‫ب‬
‫‪24,010‬‬ ‫أ‬
‫صافي االرتباطات‬
‫ب‬
‫‪21,214‬‬ ‫ب‬
‫‪22,921‬‬ ‫ب‬
‫‪21,179‬‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫إجمايل المدفوعات‬
‫ي‬
‫ب‬
‫‪14,477‬‬ ‫ب‬
‫‪16,465‬‬ ‫ب‬
‫‪15,112‬‬ ‫‪12,221‬‬ ‫‪9,290‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الموازنة العمومية‬
‫‪220,014‬‬ ‫‪219,324‬‬ ‫‪199,472‬‬ ‫‪188,553‬‬ ‫‪184,666‬‬ ‫مجموع أ‬
‫األصول‬
‫‪39,561‬‬ ‫‪37,921‬‬ ‫‪35,571‬‬ ‫‪32,443‬‬ ‫‪33,735‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪174,490‬‬ ‫‪177,779‬‬ ‫‪160,961‬‬ ‫‪151,921‬‬ ‫‪145,656‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪35,032‬‬ ‫‪28,335‬‬ ‫‪19,653‬‬ ‫‪10,149‬‬ ‫‪7,318‬‬ ‫ج‬
‫محفظة االقتراض‬
‫‪178,668‬‬ ‫‪180,876‬‬ ‫‪168,171‬‬ ‫‪162,982‬‬ ‫‪163,945‬‬ ‫ف‬
‫مجموع المساهمات ي� أسهم رأس المال‬
‫قائمة (بيان) الدخل‬
‫‪1,901‬‬ ‫‪1,996‬‬ ‫‪1,843‬‬ ‫‪1,702‬‬ ‫‪1,647‬‬ ‫إيرادات الفوائد‪ ،‬دون احتساب مرصوفات‬
‫ت‬
‫االق�اض‬
‫‪274‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪203‬‬ ‫تحويالت من المنظمات التابعة ي‬
‫وغ�ها‬
‫(‪)2,372‬‬ ‫(‪)2,830‬‬ ‫(‪)1,475‬‬ ‫(‪)7,694‬‬ ‫(‪)4,969‬‬ ‫منح التنمية‬
‫‪12‬‬ ‫(‪)433‬‬ ‫(‪)1,114‬‬ ‫(‪)6,650‬‬ ‫(‪)5,231‬‬ ‫صا� (الخسارة) الدخل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪260‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪225‬‬ ‫(‪)391‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة) المعدل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫كفاية رأس المال‬
‫‪26.4‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫اإل ت‬
‫س�اتيجي القابل‬ ‫نسبة رأس المال إ‬
‫لالستخدام (‪)%‬‬
‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬ارجع إىل القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪:‬‬
‫‪.www.worldbank.org/financialresults‬‬
‫واإللغاء‬
‫اإلنهاء إ‬ ‫ين‬
‫التنفيذي�‪ ،‬وال تشتمل عىل عمليات إ‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬ ‫ت‬
‫أ‪ .‬تشتمل المبالغ عىل االرتباطات ي‬
‫ال� تمت الموافقة عليها ف ي� السنة المالية نفسها‪.‬‬ ‫الكاملة ذات الصلة باالرتباطات ت‬
‫وصا� المدفوعات تستبعد أنشطة نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية‬ ‫ب‪ .‬االرتباطات وإجمايل المدفوعات ي ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬
‫ج‪ .‬يشمل المشتقات المصاحبة‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪106‬‬
‫العملية ش‬
‫الع�ون لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫األول ‪2021‬‬ ‫ف� عملية تجديد مبكرة تاريخية‪ ،‬وافق أعضاء المؤسسة الدولية للتنمية ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عىل إطار العمليات والتمويل للعملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة باعتمادات تمويلية قدرها‬
‫‪ 93‬مليار دوالر‪ .‬وتحظى هذه االعتمادات بمساندة قدرها ‪ 23.5‬مليار دوالر من مساهمات ‪ 52‬بلدا عضوا‬
‫األطراف لتخفيف‬ ‫وتغطي السنوات المالية ‪ ،2025-2023‬وكذلك المساهمات المقدمة للمبادرة متعددة أ‬
‫تدب�ه ف ي� أسواق رأس المال‪ ،‬والموارد المرحلة من العملية التاسعة ع�ش ة‬ ‫أعباء الديون‪ ،‬والتمويل الذي يتم ي‬
‫لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والموارد الداخلية (مثل أقساط سداد القروض)‪ ،‬والتحويالت من‬
‫والتعم�‪ .‬كما طُبقت �ش وط جديدة ف ي� إطار العملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫للبلدان المؤهلة‪ :‬قروض ذات آجال استحقاق أقرص واعتمادات بأجل استحقاق قدره ‪ 50‬عاماً‪.‬‬
‫وبنا ًء عىل عملية التفاوض‪ ،‬تعد السياسات وحزمة تمويل العملية الع�ش ين لتجديد موارد المؤسسة‬
‫المحرز ف ي� إطار العملية التاسعة ع�ش ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اآلن وقد ت‬ ‫ح� آ‬ ‫األ ثك� طموحا ت‬‫هي أ‬
‫اس�شدت بالتقدم ُ‬
‫أسايس عىل محور "إعادة‬ ‫وس�كِّز العملية الع�ش ون بشكل‬‫رسالة البنك الدويل واستجابته لجائحة كورونا‪ .‬ت‬
‫ي‬ ‫أفضل من أ‬ ‫ي‬
‫وشامل للجميع"‪ .‬ويحافظ إطار‬ ‫وقادر عىل الصمود‬ ‫ض‬
‫ٍ‬ ‫مستقبل أخ� أ ٍ‬‫ٍ‬ ‫األزمة‪ :‬نحو‬ ‫البناء عىل نحو‬
‫ك� الخاصة األربعة المتعلقة بالعملية التاسعة ع�ش ة‪ُّ :‬ي‬
‫تغ�‬ ‫ال� ي ز‬ ‫سياسات العملية الع�ش ين عىل محاور ت‬
‫والتحول االقتصادي؛‬ ‫ّ‬ ‫ين‬
‫الجنس� والتنمية؛ والوظائف‬ ‫المناخ؛ والهشاشة والرصاع والعنف؛ والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫�ش‬ ‫�ش‬
‫ترك� خامسا هو رأس المال الب ي‪ .‬كما ستساعد العملية الع ون‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإنه يضيف محور ي ز‬ ‫إ‬
‫ب� القطاعات‪ :‬التأهب لمواجهة‬ ‫ك� عىل أربع قضايا ت‬
‫مش�كة ي ن‬ ‫ال� ي ز‬‫التعا� من خالل ت‬ ‫ف‬ ‫جهود‬ ‫تعميق‬ ‫عىل‬
‫ي‬
‫و� مواجهة‬ ‫األزمات‪ ،‬الذي استحدث للعملية الع�ش ين؛ والدين؛ والحوكمة والمؤسسات؛ والتكنولوجيا‪ .‬ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫التحديات المتعددة‪ ،‬فإن العملية الع�ش ين ي� وضع جيد يؤهلها لمساندة البلدان المؤهلة لالق�اض من‬
‫المؤسسة ف ي� مواجهة المخاطر المتصاعدة والمتداخلة‪ .‬وبدأت العملية الع�ش ون ف ي� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪.2022‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪ida.worldbank.org‬‬

‫‪107‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي‬
‫تز‬
‫االل�ام بتحقيق النتائج‬

‫اإلنمائية الملحة عن طريق تقديم التمويل وتبادل‬


‫الدويل البلدان المتعاملة معه عىل معالجة تحدياتها إ‬
‫ي‬ ‫يساعد البنك‬
‫ين‬
‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويغطي عملنا المناطق والقطاعات والصناعات لضمان تحقيق نتائج‬ ‫المعرفة والعمل مع‬
‫ئ‬
‫إنما� دائم‪.‬‬
‫وتأث� ي‬
‫ملموسة ي‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/results :‬‬

‫أك� من‬ ‫ت‬


‫ جيبو�‪ :‬منذ عام ‪ ،2019‬تم تسجيل ث‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و‪ ،2019‬حصل ث‬
‫أك�‬ ‫‪ 1‬أذربيجان‪ :‬ي ن‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪8‬‬
‫ث‬
‫‪ 85‬ألف أرسة‪ ،‬أي أك� من ثلث السكان‪ ،‬ي� السجل‬ ‫من ‪ 324‬ألف شخص عىل إمدادات مياه وخدمات‬
‫الوط�‪ ،‬مما ساعد عىل ي ن‬
‫تحس� سبل‬ ‫االجتماعي ن‬ ‫رصف صحي محسنة بفضل تحديث المنشآت‬
‫ي‬
‫واإلسكان‬ ‫الحصول عىل ي ن‬
‫التأم� الصحي‪ ،‬إ‬ ‫والمرافق‪.‬‬
‫االجتماعي‪ ،‬والمساعدات الغذائية‪ ،‬والتحويالت‬ ‫‪ 2‬بنغالديش‪ :‬ي ن‬
‫النقدية‪.‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و‪ ،2021‬تمت تعبئة‬
‫نحو ‪ 4‬مليارات دوالر من االستثمارات الخاصة‬
‫ح� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2022‬استفاد نحو‬‫‪ 9‬مرص‪ :‬ت‬ ‫المبا�ش ة‪ ،‬مما أدى إىل إيجاد ث‬
‫أك� من ‪ 41‬ألف‬
‫‪ 13‬مليون شخص‪ ،‬نحو ثالثة أرباعهم من النساء‪،‬‬ ‫وظيفة‪.‬‬
‫من برنامج للتحويالت النقدية‪.‬‬ ‫‪ 3‬بوتان‪ :‬ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2020‬و‪ ،2021‬تلقت جميع‬
‫‪ 10‬غانا‪ :‬منذ عام ‪ ،2020‬قدمت الحكومة خدمات‬ ‫أ‬
‫المستشفيات و‪ 78‬مركزاً للرعاية الصحية األولية‬
‫التعليم عن بُعد لنحو ‪ 4.5‬ي ن‬
‫مالي� طالب‪،‬‬ ‫بف�وس كورونا‪،‬‬
‫أدوات الختبار إاإلصابة ي‬
‫أك� من ‪ 5.8‬ي ن‬
‫مالي� طفل عىل وجبات‬ ‫وحصل ث‬ ‫وحصلت ‪ 20‬إدارة صحية محلية عىل معدات‬
‫مدرسية يومية ومستلزمات النظافة الصحية‪.‬‬ ‫الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫ب� عامي ‪ 2010‬و‪ ،2021‬تم وضع‬ ‫‪ 11‬هندوراس‪ :‬ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و‪ ،2020‬أصبح بمقدور‬ ‫ ال�ازيل‪ :‬ي ن‬
‫‪ 4‬ب‬
‫ف‬ ‫ين‬
‫المنتج� ي� المناطق‬ ‫‪ 120‬خطة عمل لصغار‬ ‫الك�ى‬ ‫ريسيفي‬ ‫منطقة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬ ‫‪900‬‬ ‫نحو‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫اإلنتاجية والمبيعات‬
‫الريفية‪ ،‬مما أدى إىل زيادة إ‬ ‫الحصول عىل خدمات المياه عىل مدار ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫بنحو ‪%24‬؛ واستفاد نحو ‪ 13‬ألف شخص‪،‬‬ ‫‪ 5‬بوركينا فاصو‪ :‬ي ن‬
‫ثلثهم من المجتمعات المحلية للشعوب‬ ‫ب� عامي ‪ 2020‬و‪،2022‬‬
‫أ‬ ‫أك� من ‪ 3‬آالف شخص‪ ،‬ثلثهم من النساء‪،‬‬‫حصل ث‬
‫وتحسن سبل‬
‫ّ‬ ‫األصلية‪ ،‬من المنح والتدريب‬
‫أ‬
‫الوصول إىل األسواق‪.‬‬ ‫عىل ائتمان بقيمة ‪ 49‬مليون دوالر من المؤسسات‬
‫المالية‪.‬‬
‫أك� من‬ ‫ب� عامي ‪ 2016‬و‪ ،2021‬استفاد ث‬ ‫‪ 12‬الهند‪ :‬ي ن‬
‫ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و‪ ،2020‬ساعد نظام‬ ‫ين‬
‫ الص�‪ :‬ي ن‬ ‫‪6‬‬
‫المحروم�‪ ،‬نصفهم من‬
‫ي‬ ‫‪ 100‬ألف من الشباب‬
‫النساء‪ ،‬من التدريب عىل المهارات القائمة‬ ‫متكامل إإلدارة مخاطر الفيضانات عىل زيادة‬
‫عىل السوق‪.‬‬ ‫مستوى الحماية من الفيضانات ف ي� مدينة‬
‫جينغديزين‪ ،‬مما أدى إىل تفادي وقوع خسائر بقيمة‬
‫تحسنت فرص التحاق‬ ‫ األردن‪ :‬منذ عام ‪،2017‬‬ ‫‪ 13‬أ‬ ‫نحو ‪ 500‬مليون دوالر ف ي� عام ‪.2020‬‬
‫ّ‬
‫أرد� وسوري بالتعليم ف ي�‬ ‫ن‬
‫أك� من ‪ 32‬ألف طفل ي‬
‫ث‬
‫‪ 7‬كولومبيا‪ :‬ي ن‬
‫مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪ ،2021‬تمكن نحو‬
‫ف�ويال من الحصول‬ ‫ن‬
‫‪ 144‬ألف مهاجر والجئ من ز‬
‫عىل خدمات من الهيئة الوطنية للتشغيل؛‬
‫أك� من نصفهم‬ ‫وحصل نحو ‪ 760‬ألف شخص‪ ،‬ث‬
‫من النساء‪ ،‬عىل تصاريح إقامة مؤقتة؛ وسجل‬
‫‪ 354‬ألف شخص أسماءهم ف ي� النظام الصحي‪.‬‬

‫الدويل لعام ‪2022‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪108‬‬
‫الدو¬‬
‫‬ ‫بلدان لديها عمليات نشطة للبنك‬
‫والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫‬ ‫لŽنشاء‬
‫‪¹‬‬
‫)‪ Å‬السنة المالية ‪(2022‬‬
‫الرو¶‬
‫‬ ‫اتحاد‬
‫مŽحظة‪ :‬المناطق المظللة باللون الرمادي تمثل بلداناً ليس بها أي‬
‫الرو¶‬ ‫اتحاد‬ ‫والتعم أو المؤسسة الدولية‬
‫‬ ‫الدو¬ لŽ‪¹‬نشاء‬ ‫م‪Í‬وع نشط للبنك‬ ‫‪Ì‬‬
‫‬
‫بيŽروس بولندا‬ ‫‬
‫كازاخستان‬ ‫للتنمية‪ ،‬أو غ مؤهلة أو  تتوافر عنها بيانات‪ .‬تمثل البيانات‬
‫أوكرانيا‬ ‫والتعم والمؤسسة الدولية‬
‫‬ ‫الدو¬ لŽ‪¹‬نشاء‬ ‫المحفظة النشطة للبنك‬
‫مولدوفا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫منغوليا‬ ‫‪20‬‬ ‫‬
‫رومانيا‬ ‫‪1‬‬ ‫تم تعليق برامج البنك ‪ Å‬كل‬ ‫للتنمية ‪ 30 Å‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2022‬‬
‫جورجيا‬ ‫جمهورية ق غ أوزبكستان‬ ‫الرو¶ وبيŽروس ‪ Å‬السنة المالية ‪.2022‬‬
‫‬ ‫من اتحاد‬
‫أذربيجان أرمينيا‬
‫تركيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫الص‡‬
‫‬
‫تونس‬ ‫جمهورية‬
‫لبنان‬
‫سŽميةراق œ‬ ‫أفغانستان إيران ‪¹‬ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫اردن الضفة الغربية وغزة‬ ‫الع‬ ‫باكستان‬
‫بوتان‬
‫المكسيك‬ ‫جمهورية م‪ ²‬العربية‬ ‫نيبال‬
‫‪13‬‬ ‫بنغŽديش الهند‬
‫‪9‬‬
‫‬
‫هاي‚‬ ‫كابو‬ ‫جمهورية ميانمار‬
‫‬ ‫فدي‬ ‫موريتانيا‬ ‫النيجر‬ ‫‪12‬‬ ‫و الديمقراطية‬
‫بل‬
‫جامايكا ‬ ‫‪5‬‬ ‫الجمهورية‬
‫‪2‬‬ ‫فييتنام الشعبية‬
‫‪ 11‬هندوراس غواتيما‬ ‫ما¬ السنغال‬ ‫‬
‫السودان تشاد ‪21‬‬ ‫تايلند‬ ‫الفلب‡‬
‫‬ ‫ويات‬
‫السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫فاصو‬ ‫بوركينا‬
‫اليمنية‬
‫‪27‬‬ ‫كمبوديا‬ ‫جزر مارشال‬
‫نيكاراغوا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‬ ‫‪23‬‬ ‫ميكرونيا الموحدة‬
‫‬
‫كوستاريكا‬ ‫غيانا‬ ‫ساليون‬ ‫‪ 10‬كوت ديفوار ‬ ‫يا‬ ‫نيج‬
‫‬ ‫جيبو‬
‫‬ ‫šي نكا‬
‫بنما‬ ‫كولومبيا‬ ‫سورينام‬ ‫إثيوبيا جنوب جمهورية‬ ‫‪18‬‬
‫ون‬ ‫الكام‬
‫‬ ‫أفريقيا‬ ‫السودان‬ ‫الصومال‬ ‫باو‬
‫لييا‬
‫‪£‬‬ ‫غانا ‪16‬‬ ‫الوسطى‬
‫‪7‬‬ ‫توغو‬ ‫جمهورية‬ ‫أوغندا‬ ‫‪24‬‬ ‫ملديف ‪19‬‬ ‫ماليا‬
‫‬ ‫‬
‫يبا‬
‫ك ‬
‫غابون‬ ‫كينيا‬
‫إكوادور‬ ‫ب‡‬ ‫جمهورية الكونغو‬
‫الكونغو‬
‫ناورو‬
‫سيشل‬ ‫جزر‬ ‫‬
‫غينيا استوائية‬ ‫تانيا الديمقراطية‬ ‫إندونيسيا‬ ‫بابوا‬ ‫سليمان‬ ‫يبا‬
‫ك ‬
‫نسي‚‬ ‫رواندا‬ ‫جزر القمر‬
‫بو‬ ‫الازيل‬
‫‪£‬‬ ‫سان تومي وبر ‪ £‬‬ ‫بوروندي‬ ‫‪25‬‬ ‫غينيا‬
‫تيمور ‪ -‬‬ ‫الجديدة‬ ‫توفالو‬
‫أنغو‬ ‫ليش‚‬
‫‬
‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مŽوي زامبيا‬ ‫‪17‬‬ ‫ساموا‬
‫‪28‬‬ ‫مدغشقر‬
‫بوليفيا‬ ‫زيمبابوي‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬
‫موريشيوس‬ ‫تونغا‬
‫باراغواي‬ ‫بوتسوانا نامبيا‬ ‫موزامبيق‬
‫الجمهورية‬ ‫إسواتي‚‬
‫‬ ‫بولندا‬
‫الدومينيكية‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬
‫أنتيغوا‬ ‫أفريقيا‬

‫أوكرانيا‬
‫سانت مارتن )هولندا(‬ ‫وبربودا‬
‫œ‬
‫شيž‬
‫‬ ‫أوروغواي ا ‬
‫رجنت‡‬ ‫سانت كيتس‬
‫ونيفس‬

‫رومانيا‬
‫دومينيكا‬ ‫½بيا كرواتيا‬
‫سانت لوسيا‬ ‫البوسنة والهرسك‬
‫سانت فنسنت‬ ‫‪14‬‬
‫وجزر غرينادين‬ ‫غرينادا‬ ‫œ‬ ‫كوسوفا‬
‫الجبل اسود‬
‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫ألبانيا‬
‫شمال مقدونيا‬
‫والتعم ‪ Å | 46716‬أغسطس‪/‬آب ‪2022‬‬
‫‬ ‫الدو¬ لŽ‪¹‬نشاء‬
‫‬ ‫البنك‬

‫ب� عامي ‪ 2012‬و‪ ،2022‬حصل ث‬


‫أك�‬ ‫‪ 26‬أوزبكستان‪ :‬ي ن‬ ‫ ب�و‪ :‬ف ي� عام ‪ ،2020‬تمت تعبئة ‪ 1.2‬مليار دوالر‬
‫‪ 22‬ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2017‬و‪ ،2019‬انخفضت تكاليف‬ ‫‪ 18‬ي ز‬
‫ مال�يا‪ :‬ي ن‬ ‫‪ 14‬كوسوفا‪ :‬منذ عام ‪ ،2018‬حصلت ‪ 76‬مدرسة‬
‫ت‬
‫منطق� عاالت وكركول عىل‬
‫ي‬
‫ف‬
‫من ‪ 268‬ألف شخص ي�‬ ‫باستخدام التسهيالت االئتمانية الطارئة لمساعدة‬ ‫ف‬
‫التحويالت ي� إقليم صباح من ‪ %4.5‬إىل ‪ ،%2.2‬مما وفر‬ ‫و‪ 27‬مركزاً صحياً ف ي� مناطق نائية عىل توصيالت إن�نت‬
‫ت‬
‫مياه ش�ب نظيفة‪.‬‬ ‫الحكومة عىل االستجابة بشكل أفضل آآلثار الكوارث‪.‬‬ ‫أك� من ‪ 31‬مليون دوالر‪.‬‬‫ب� ث‬ ‫عىل العمال ت‬
‫المغ� ي ن‬ ‫عالية الرسعة‪.‬‬
‫ب� عامي ‪ 2018‬و‪ ،2022‬حصل ث‬
‫أك� من‬ ‫‪ 27‬اليمن‪ :‬ي ن‬ ‫ين‬
‫ الفلب�‪ :‬منذ عام ‪ ،2020‬أدى ‪ 13‬ش‬
‫م�وعاً مجتمعياً‬ ‫‪23‬‬
‫ ملديف‪ :‬منذ عام ‪ ،2020‬ارتفع عدد محطات أ‬
‫األرصاد‬ ‫ب� عامي ‪ 2014‬و‪ ،2019‬استفاد ث‬
‫أك�‬ ‫‪ 15‬جمهورية يق� ي ز‬
‫غ�‪ :‬ي ن‬
‫‪19‬‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫الجوية آ‬ ‫تحسن ممارسات إدارة المراعي‬
‫أرس ترأسها نساء‪ ،‬عىل‬
‫‪ 91‬ألف أرسة‪ ،‬نحو ُخمسهم ُ‬ ‫تحس� الطرق وشبكات المياه ومرافق‬‫ي� مينداناو إىل ي‬ ‫تحسن جمع‬ ‫ّ‬ ‫إىل‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،63‬‬ ‫إىل‬ ‫‪36‬‬ ‫من‬ ‫لية‬ ‫اآل‬ ‫من ‪ 190‬ألف شخص من ّ‬
‫أنظمة للطاقة الشمسية بتكلفة معقولة‪.‬‬ ‫ما بعد الحصاد‪ ،‬مما عاد بالنفع عىل نحو ‪ 32‬ألف‬ ‫البيانات المناخية وإدارتها والتنبؤ بها واالستعداد‬ ‫ث‬
‫وال�وة الحيوانية والمؤسسات المجتمعية‪.‬‬
‫‪ 28‬زامبيا‪ :‬ي ن‬ ‫شخص‪ ،‬نصفهم من النساء‪.‬‬ ‫لمواجهة الكوارث‪.‬‬ ‫ لي�يا‪ :‬ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2014‬و‪ ،2022‬تحسنت فرص‬ ‫ب� عامي ‪ 2019‬و ‪ ،2021‬تلقى ما يقرب من‬ ‫‪ 16‬ب‬
‫‪ 24‬الصومال‪ :‬ي ن‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ 15‬ألف شخص من األرس األك� احتياجا ي� منطقة‬
‫حصول نحو ‪ 95‬ألف امرأة عىل دعم سبل كسب‬ ‫ب� عامي ‪ 2018‬و‪ ،2020‬انخفضت نسبة‬ ‫‪ 20‬منغوليا‪ :‬منذ عام ‪ ،2020‬تم تطعيم نحو ‪ 1.2‬مليون‬
‫العيش‪ ،‬والتحق ث‬
‫أك� من ‪ 58‬ألف فتاة محرومة‬ ‫المحيل من ‪ %113‬إىل ‪.%70‬‬ ‫إجمايل الناتج‬ ‫الدين إىل‬ ‫شخص ضد يف�وس كورونا‪ ،‬وحصل ث‬
‫أك� من‬ ‫مونروفيا‪ ،‬نحو ‪ %70‬منهم من النساء‪ ،‬تحويالت نقدية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بالتعليم الثانوي‪.‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2017‬و‪ ،2022‬حصل ث‬ ‫‪ 25‬نز‬
‫ ت�انيا‪ :‬ي ن‬ ‫‪ 1700‬عامل ف ي� مجال الرعاية الصحية عىل تدريب عىل‬ ‫طارئة بع� حسابات الهاتف المحمول ف ي� إطار أول‬
‫أك� من ‪4.5‬‬
‫ن‬ ‫الف�وس‪.‬‬
‫الوقاية من ي‬ ‫ح�ي من نوعه ف ي� البالد‪.‬‬ ‫برنامج ض‬
‫مالي� شخص عىل الكهرباء‪.‬‬
‫ي‬
‫ب� عامي ‪ 2020‬و‪ ،2021‬استفاد نحو ‪ 2.8‬مليون‬ ‫‪ 21‬النيجر‪ :‬ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و‪ ،2018‬زادت قدرة النساء‬ ‫‪ 17‬مالوي‪ :‬ي ن‬
‫شخص من التحويالت النقدية الطارئة للمساعدة �ف‬ ‫عىل الحصول عىل الخدمات المرصفية من ‪%17‬‬
‫ي‬
‫مواجهة آثار جائحة كورونا‪.‬‬ ‫إىل ‪.%39‬‬
‫الدويل لعام ‪2022‬‬
‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬

‫الدويل‬
‫ي‬ ‫باإلشارة إليها‪ .‬تُعد مناقشات وتحليالت جهاز إاإلدارة‪ ،‬والقوائم المالية المدققة للبنك‬
‫القوائم المالية مدرجة إ‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية (“القوائم المالية”)‪ ،‬جزءاً ال يتجزأ من هذا التقرير السنوي‪ .‬ويمكن االطالع‬
‫ي‬ ‫لإلإنشاء‬
‫عىل القوائم المالية عىل الموقع‪.https://www.worldbank.org/annualreport :‬‬

‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإ نشاء‬
‫ي‬ ‫واإلقراضية والتنظيمية للبنك‬
‫ويمكن االطالع عىل المزيد من المعلومات المالية إ‬
‫التايل‪.http://www.worldbank.org/annualreport :‬‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية عىل الموقع ي‬
‫الدويل‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬
‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن البنك‬
‫التمويل ف ي� موقع واحد‪https://financesapp.worldbank.org :‬‬ ‫•‬
‫المؤسيس‪http://scorecard.worldbank.org :‬‬ ‫بطاقة قياس أ‬
‫األداء‬ ‫•‬
‫ي‬
‫الدويل‪http://data.worldbank.org :‬‬
‫ي‬ ‫البيانات المفتوحة للبنك‬ ‫•‬
‫مستودع المعرفة المفتوحة‪http://openknowledge.worldbank.org :‬‬ ‫•‬
‫الدويل‪http://www.worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬
‫ي‬ ‫المسؤولية المؤسسية للبنك‬ ‫•‬
‫الدويل بشأن الحصول عىل المعلومات‪http://www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬
‫ي‬ ‫سياسة البنك‬ ‫•‬

‫الدويل لعام ‪،2022‬‬ ‫ي‬ ‫الدويل التقرير السنوي للبنك‬ ‫ي‬ ‫إنتاج التقرير‪ .‬أنتجت وحدة العالقات الخارجية والمؤسسية التابعة لمجموعة البنك‬
‫ل� ييل يون وبول مكلور تنسيق‬ ‫المؤسسية‪ ،‬وتولت ي ز‬ ‫فيف�وس بإدارة االتصاالت‬ ‫وذلك تحت توجيه كورين وودز ونيكول فروست وأليخاندرا ي‬
‫ال�تيب‪ .‬وقامت تب�جمة التقرير‬ ‫الخدمات التحريرية للتقرير‪ .‬وقام بتصميم التقرير وتنضيده ‪ Naylor Design, Inc‬و‪ BMWW‬عىل ت‬
‫الدويل ‪ .‬توىل طباعة التقرير‪ ،Professional Graphics Printing Co :‬وهي ش�كة‬ ‫ي‬ ‫ال�جمة التحريرية والفورية ف ي� البنك‬ ‫وحدة خدمات ت‬
‫أقليات معتمدة مملوكة لنساء (لوريل‪ ،‬والية يم�يالند‪ ،‬الواليات المتحدة)‪.‬‬
‫الدويل؛‬
‫ي‬ ‫كيويتش‪/‬البنك‬ ‫زسز‬‫وا‬ ‫جاسيك‬ ‫‪:5‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫أكايان‪/‬البنك‬ ‫الدويل؛ ‪ :2‬إيزرا‬ ‫ي‬ ‫مصدر الصور‪ .‬غالف أمامي نظيم كاالنداروف‪/‬البنك‬
‫الدويل؛ ‪ :21‬فيالنا‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬‫سيدورك؛ ‪ :16‬دومينيك ي ز‬ ‫الدويل؛ ‪ :11‬فيدير‬ ‫الدويل؛ ‪ :9-8‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫ت‬
‫ماكور�‪/‬البنك‬ ‫‪ :7‬سيمون د‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الدويل؛ ‪ :33‬فيدير سيدورك؛ ‪ :37‬أورالندو باريا‪/‬‬ ‫ي‬ ‫أكايان‪/‬البنك‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫إيز‬ ‫‪:29‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫كاغالن‪/‬البنك‬ ‫كودجو‬ ‫‪:25‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫راجواناريفيلو‪/‬البنك‬
‫الدويل؛‬ ‫ن‬
‫كوست�‪/‬البنك‬ ‫الدويل؛ ‪ :46‬ماركوس‬ ‫نما� ف ي� اليمن؛ ‪ :45‬حبيب الحق‪/‬البنك‬ ‫األمم المتحدة إ ئ‬ ‫البنك الدويل؛ ‪ :41‬برنامج أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫اإل ي‬ ‫ي‬
‫الدويل؛‬
‫ي‬ ‫بيدويا‪/‬البنك‬ ‫خايرو‬ ‫‪:55‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫باريا‪/‬البنك‬ ‫أورالندو‬ ‫‪:54‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫سوكونثيا‪/‬البنك‬ ‫شور‬ ‫‪:53‬‬ ‫؛‬ ‫الدويل‬
‫ي‬ ‫‪ :51‬مونخ جي‪/‬البنك‬
‫الدويل؛‬ ‫أر� هويل‪/‬البنك‬ ‫ن‬ ‫شاف�‪/‬البنك الدويل؛ ‪ :60‬دومينيك ي ز‬ ‫‪ :58‬أورالندو باريا‪/‬البنك الدويل؛ ‪ :59‬دومينيك ي ز‬
‫ي‬ ‫الدويل؛ ‪ :63‬ي‬ ‫ي‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬
‫الدويل؛ ‪ :68‬دومينيك ي ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الدويل؛‬
‫ي‬ ‫باتارخو‪/‬البنك‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫إند‬ ‫‪:69‬‬ ‫؛‬‫الدويل‬
‫ي‬ ‫‪/‬البنك‬ ‫شاف�‬ ‫ي‬ ‫اجواناريفيلو‪/‬البنك‬ ‫الدويل؛ ‪ :67‬فيالنا ر‬
‫ي‬ ‫‪ :66‬خايرو بيدويا‪/‬البنك‬
‫الدويل؛‬ ‫كييل لينش‪/‬البنك‬ ‫الدويل؛ ‪ :74‬ك‪ .‬م‪ .‬أساس‪/‬البنك الدويل؛ ‪ :78‬دومينيك ي ز‬
‫ي‬ ‫الدويل؛ ‪ :82‬ي‬‫ي‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ :70‬فنسنت تريمو‪/‬البنك‬
‫‪ :88‬تران ث� هوا‪/‬البنك الدويل؛ ‪ :90‬جوتا ن ز‬
‫الدويل‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدويل؛ ‪ :96‬إيزرا أكايان‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ب� بن�غ‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الخ�اء‪ .‬ويحتوي الورق المستخدم أليافا‬ ‫ال� وضعتها مبادرة الصحافة ض‬ ‫ت‬ ‫تز‬
‫الموىص بها الستخدام الورق ي‬ ‫ين‬
‫بالمعاي�‬
‫ي‬ ‫تل�م هذه المطبوعة‬
‫المستهلك� وهو حاصل عىل إجازة مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو ‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه‬ ‫معاد تدويرها من نفايات‬
‫ويل ‪.‬‬ ‫أ‬
‫باستخدام طاقة متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عنرص الكلور األ ي‬
‫االل�ام بالصيغة التالية عند‬ ‫عزو العمل إىل المؤلف—يرجى ت ز‬ ‫الدويل‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬
‫ي‬ ‫الدويل لإلإنشاء‬ ‫© ‪ ،2022‬البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االستشهاد بهذا العمل‪:‬‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬
‫الدويل لعام‬
‫ي‬ ‫الدويل‪ .2022 .‬التقرير السنوي للبنك‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫هاتف‪202-473-1000 :‬؛‬
‫الدويل‪.AR2022AR/10.1596 .‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫العاصمة‬ ‫واشنطن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪www.worldbank.org‬‬ ‫اإل تن�نت‪:‬‬ ‫موقع إ‬
‫صيل إىل‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫اإلبداعي (عزو العمل األ ي‬ ‫ال�خيص‪ :‬ترخيص المشاع إ‬
‫المؤلف ‪ -‬استخدام يغ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق)‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬
‫(‪.)CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫‪1 2 3 4 25 24 23 22‬‬
‫االستخدام يغ� التجاري—ال يجوز استخدام هذا العمل‬
‫ألغراض تجارية‪.‬‬ ‫أ‬
‫تع�‬‫ن‬
‫ف‬ ‫الدويل ‪ .‬وال ي‬ ‫التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك أ ي‬ ‫الحدود أ‬
‫هذا‬
‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ال اشتقاق—ال يجوز تعديل أو ي‬ ‫أية‬ ‫�‬ ‫نة‬ ‫بي‬ ‫الم‬
‫ُ‬ ‫خرى‬ ‫األ‬ ‫والمعلومات‬ ‫يات‬‫سم‬
‫ّ‬ ‫والم‬
‫ُ‬ ‫لوان‬ ‫واأل‬
‫محتوى الطرف الثالث—البنك الدويل ال يمتلك ض‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫بال�ورة جميع‬ ‫ي‬ ‫الدويل عىل‬ ‫ي‬ ‫خريطة ف ي� هذا العمل أي ُح ٍكم من جانب البنك‬
‫مكونات المحتوى المتضمن ف ي� هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك‬ ‫القانو� أألي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الوضع‬
‫كون منفرد مملوك لطرف‬ ‫ي‬
‫يضمن أال يمس استخدام أي ُم ِّ‬ ‫ف‬
‫الدويل ال‬
‫ي‬ ‫يعت� قيداً عىل‪ ،‬أو تخلياً‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫يشكل‬ ‫ما‬ ‫التقرير‬ ‫بهذا‬ ‫وليس‬
‫كون بحقوق تلك‬ ‫الم ِّ‬
‫متضمن ي� هذا العمل أو جزء من هذا ُ‬ ‫آخر‬ ‫ت‬
‫األخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا‬ ‫األطراف أ‬ ‫أ‬ ‫الدويل‪،‬‬
‫ي‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫عن‪ ،‬االمتيازات أو الحصانات ي‬
‫المساس عىل عاتقك وحدك‪ .‬وإذا أردت أن تعيد استخدام أحد‬ ‫نحو محدد ورصيح‪.‬‬ ‫فجميعها محفوظة عىل ٍ‬
‫يقت�‬ ‫ُمكونات هذا العمل‪ ،‬فإنك تتحمل مسؤولية تحديد هل ض‬ ‫واألذون‬‫الحقوق أ‬
‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫أ‬
‫األمر الحصول عىل ترخيص لذلك االستخدام والحصول عىل‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع‬
‫إذن من صاحب حقوق الملكية‪ .‬ومن أمثلة المكونات‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫صيل إىل المؤلف ‪-‬‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫اإلبداعي (عزو العمل األ ي‬ ‫إ‬
‫المثال ال الحرص‪ ،‬الجداول أو األشكال أو الصور‪.‬‬ ‫استخدام يغ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق)‪:‬‬
‫وال�اخيص‬ ‫يجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق ت‬ ‫‪(CC BY-NC-ND 3.0 IGO) http://creativecommons.org/‬‬
‫التايل‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫الدويل عىل‬ ‫واألذون إىل إدارة مطبوعات البنك‬ ‫أ‬ ‫‪ .licenses/by-nc-nd/3.0/igo‬وبموجب هذا ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق لك‬
‫‪،Washington ،1818 H Street NW ،The World Bank Group‬‬ ‫نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬أألغراض يغ�‬
‫‪ ،USA ،DC 20433‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛‬ ‫بال�وط التالية‪:‬‬ ‫االل�ام ش‬ ‫تجارية فقط‪ ،‬مع ت ز‬
‫و�‪pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫ت ن‬
‫بريد إلك� ي‬
‫‪AR2022AR/10.1596 :DOI‬‬
‫الدويل لإلإ نشاء‬
‫ي‬ ‫الدويل من البنك‬
‫ي‬ ‫يتألف البنك‬
‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية‬‫ي‬
‫(‪ .)IDA‬وتتمثل رسالة البنك ف ي� إنهاء الفقر المدقع‬
‫المش�ك بأسلوب مستدام‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وتعزيز الرخاء‬
‫‪www.worldbank.org/annualreport‬‬

‫‪SKU: AR2022AR‬‬

You might also like