You are on page 1of 95

‫التقرير السنوي ‪2019‬‬

‫إنهاء الفقر‬
‫ف‬
‫واالستثمار ي� الفرص‬

‫الدوىل‬
‫‬ ‫البنك‬
‫الدوىل‬
‫‬ ‫والتعمرى‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬مجموعة البنك‬
‫‬ ‫الدوىل لالنشاء‬
‫‬ ‫البنك‬
‫‪1‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 2‬‬
‫المحتويات‬
‫ ‪ 2‬مقدمة‬
‫ ‪ 3‬رسالة من الرئيس‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫ ‪ 10‬رسالة من المديرين‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬
‫ي‬ ‫للنشاء‬
‫الدول إ‬
‫ي‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫ ‪ 12‬رسالة من المدير إ‬
‫آ‬
‫ ‪ 17‬الفاق إ‬
‫القليمية‬
‫ ‪ 43‬تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا‬
‫ ‪ 59‬تطوير أدوات مالية إلحداث أثر عالمي‬
‫ ‪ 61‬توظيف المعارف لتشجيع التنمية‬
‫ال�اكات‬ ‫ ‪ 64‬تقوية أثرنا من خالل بناء ش‬
‫ئ‬
‫إنما�‬ ‫ين‬ ‫ ‪ 67‬‬
‫تحس� عملياتنا إلحداث أثر ي‬
‫ ‪ 70‬قيمنا وموظفونا‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫ ‪ 73‬توجيه عمل البنك‬
‫ ‪ 74‬كفالة المساءلة والشفافية ف ي� عملياتنا‬
‫إس�اتيجي‬ ‫ ‪ 77‬استخدام الموارد عىل نحو ت‬
‫ ‪ 88‬ت ز‬
‫االل�ام بتحقيق النتائج‬

‫الجداول الرئيسية‬
‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬
‫ي‬ ‫للنشاء‬
‫الدول إ‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫ ‪ 82‬‬
‫ي‬
‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ ‪ 86‬‬

‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2018‬إىل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬
‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ - )IDA‬اللذين‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون لكل من البنك‬
‫ين‬
‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم ديفيد مالباس‪،‬‬ ‫الداخل لكل من‬ ‫للنظام‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫الدول‬ ‫يُعرفان معاً باسم البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدارية‬ ‫ن‬
‫التنفيذي�‪ ،‬هذا التقرير مرفقاً به الموازنات إ‬
‫ي‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬
‫ي‬
‫المحافظ�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫والقوائم المالية المراجعة إىل مجلس‬
‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ش‬
‫وتُن� عىل ٍ‬
‫الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪.)ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫االستثمار (‪ ،)MIGA‬والمركز‬
‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول" أو "البنك" اختصاراً فقط إىل البنك‬ ‫تش� عبارة "البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي� عموم التقرير‪ ،‬ي‬
‫الدول" و "مجموعة البنك" اختصاراً إىل العمل‬ ‫ي‬ ‫وتش� عبارة "مجموعة البنك‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية؛ ي‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجماعي لكل من البنك‬
‫ف‬
‫المستخدمة ي� هذا التقرير‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وننوه هنا إىل أن جميع المبالغ الدوالرية ُ‬
‫أ‬
‫مريك ما لم يُذكر يغ� ذلك‪ .‬وتُحتسب الموال المخصصة‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫السنوي هي بالسعار الجارية للدوالر ال ي‬
‫للم�وعات متعددة المناطق عىل مستوى البلدان ف ي� جداول هذا التقرير ومتنه‪ .‬وتتسق البيانات الخاصة‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫باالرتباطات ومدفوعات القروض واالعتمادات لهذه السنة المالية مع الرقام المدققة المدرجة ي� القوائم‬
‫الدارة وتحليالته‬‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ووثائق مناقشات جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫المالية للبنك‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫للسنة المالية ‪ .2019‬ونتيجة لعملية التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن الرقام الواردة ي� الجداول قد‬
‫الشكال تطابقاً كامالً‪.‬‬ ‫ال‪ ‬تطابق المجاميع والنسب ف� أ‬
‫ي‬
‫‪3‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬
‫م�وع رأس المال ش‬ ‫ف� عام ‪ ،2018‬دشنت مجموعة البنك الدول ش‬ ‫يتألف رأس المال ش‬
‫الب�ي من المعارف والمهارات والقدرات‬
‫الب�ي‪ ،‬وهو جهد عالمي يستهدف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫ال� تت�اكم لدى الشخاص عىل مدار حياتهم‪ ،‬ويُ ب‬
‫عت�‬ ‫ت‬
‫الصحية ي‬
‫وت�ة زيادة االستثمارات ي� الب� كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة والنمو االقتصادي‪.‬‬
‫ترسيع ي‬ ‫أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام والحد من الفقر‪.‬‬

‫الصابة بالتقزم‬ ‫زيادة نواتج التعلم وتقوية‬


‫الحد من إ‬ ‫ين‬
‫ز‬ ‫وزيادة ت‬
‫ال� يك� عىل الجوانب‬ ‫المواطن�‬ ‫المهارات إلعداد‬
‫الديمغرافية‬ ‫لشغل الوظائف‬
‫رأس المال ش‬
‫الب�ي‬
‫ت‬
‫ال� يقودها الناس‬
‫التنمية ي‬
‫مساندة تعبئة الموارد المحلية‪،‬‬
‫زيادة العمل ف ي� سياق‬ ‫الدارة والحوكمة‪،‬‬ ‫ين‬
‫وتحس� نظم إ‬
‫البيئات الهشة‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‬
‫ثالث دعائم ش‬ ‫وتقديم الخدمات‬
‫عىل الشباب‬ ‫لم�وع رأس‬
‫المال ش‬
‫الب�ي‬

‫المشاركة القُطرية‬ ‫توسيع نطاق‬ ‫ش‬


‫مؤ� رأس‬
‫أ‬
‫القياس‪ ‬والبحاث‬ ‫المال ش‬ ‫يعمل حاليا ث‬
‫تساعد البلدان عىل مواجهة‬ ‫الب�ي‬ ‫أك� من‬
‫ال� تحول‬ ‫ت‬
‫أسوأ المعوقات ي‬ ‫يتيح أفكارا متعمقة بشأن‬ ‫يحدد كميا مقدار مساهمة‬ ‫‪ 60‬بلدا* مع مجموعة‬
‫ش‬
‫المال‪ ‬الب�ي‪،‬‬ ‫دون تنمية رأس‬ ‫ال� ثبت نجاحها‬‫ي ت‬
‫التداب� ي‬ ‫الصحة والتعليم ف ي� مستوى‬ ‫الدول عىل إحداث‬
‫البنك ف ي‬
‫وذلك باستخدام نهج‬ ‫وأين يجب توجيه الموارد‬ ‫إنتاجية الجيل القادم‬ ‫تحول ي� نواتج رأس‬
‫"الحكومة‪ ‬بأكملها"‪.‬‬ ‫أ‬
‫من‪ ‬اليدي العاملة‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ش‬
‫المال الب�ي لديها‪.‬‬

‫* ف ي� يوليو‪/‬تموز ‪2019‬‬

‫زامبيا‪:‬‬ ‫اليمن‪:‬‬ ‫بنغالديش‪:‬‬


‫مساندة ‪ 89‬ألف فتاة‬ ‫كفالة تقديم الخدمات‬ ‫ساس‬ ‫أ‬
‫الصحية أ‬ ‫توف� التعليم ال ي‬ ‫ي‬
‫م�وع‬‫وامرأة من خالل ش‬ ‫الساسية لما يبلغ‬ ‫والتدريب لما يبلغ ‪ 350‬ألفا من‬
‫تعليم الفتيات ي ن‬ ‫يم� من خالل‬ ‫ن‬
‫وتمك�‬ ‫‪ 14‬مليون ي‬ ‫أطفال الروهينجا عن طريق‬
‫استثمارات رأس المال ش‬
‫المرأة‬ ‫الم�وع الطارئ للصحة‬‫ش‬ ‫لالجئ� ف ي� إطار‬
‫النافذة الفرعية ي ن‬ ‫الب�ي‬
‫والتغذية‬ ‫ع�ة لتجديد‬ ‫العملية الثامنة ش‬
‫موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫ف‬
‫‪#‬االستثمار_� ش‬
‫_الب�‬ ‫ي‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 4‬‬
‫ت‬
‫االح�ام‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫تت�كز رسالة مجموعة البنك‬
‫ين‬
‫رئيسي�‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ين‬
‫هدف�‬ ‫عىل تحقيق‬

‫أ‬
‫الثر‬
‫إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪. . . 2030‬‬

‫نز‬
‫ال�اهة‬
‫‪ . . .‬بتخفيض نسبة سكان العالم الذين يعيشون‬
‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‪.‬‬

‫العمل الجماعي‬
‫ت‬
‫المش�ك ‪. . .‬‬ ‫تعزيز الرخاء‬

‫االبتكار‬
‫ربع� ف ي� المائة‬ ‫‪ . . .‬برفع مستوى الدخل لنسبة أ‬
‫ال ي ن‬
‫أ‬
‫الشد فقرا من السكان ف ي� كل بلد‪.‬‬
‫الدول ف ي� وضع فريد يُمكّ نه من‬
‫ي‬ ‫النمائية‪ ،‬يظل البنك‬ ‫مع تزايد درجة تعقيد التحديات إ‬
‫ت‬
‫ال� تحتاج إليها لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة‪.‬‬
‫مساعدة البلدان عىل إيجاد الحلول ي‬

‫الدول بمحفظة عمليات متنوعة ومساندة البلدان المساهمة‪،‬‬‫ي‬ ‫الموارد الحيوية‪ :‬يتمتع البنك‬
‫ف‬
‫ويُمكّ نه‪ ‬ذلك من العمل بفاعلية لتعبئة رأس المال واالستفادة منه ي� تعبئة مزيد من الموارد من مصادر‬
‫اق�ان هذه الموارد بعملنا مع القطاع الخاص‪ ،‬فإنها تساعد عىل‬‫النمائية‪ .‬وعند ت‬ ‫أخرى لتمويل الجهود إ‬
‫كفالة قدرة البلدان المتعاملة معنا عىل الحصول عىل التمويل الذي يحتاجون إليه لتحقيق أهدافهم‬
‫النمائية‪.‬‬
‫إ‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫الدول عىل الصعدة المحلية والوطنية والعالمية‬
‫ي‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬
‫الخ�ة ي‬ ‫الخ�ة العالمية‪ :‬إن ب‬‫ب‬
‫ن‬
‫الالزم� لتطبيق أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والمستدامة لصالح‬ ‫ي‬ ‫والعمق‬ ‫بالمعرفة‬ ‫تمدنا‬
‫البلدان‪ ‬المتعاملة معنا‪.‬‬
‫ت‬
‫ال� يمكن أن يغطي عملها جميع‬ ‫خ�ات فنية متعددة القطاعات‪ :‬مؤسسات أخرى قليلة هي ي‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫فخ�تنا الفنية ي� مجاالت متنوعة كالطاقة والتعليم‬ ‫القطاعات‪ ‬والمجاالت ذات الصلة بالتنمية‪ .‬ب‬
‫ال� تسعى للحصول عىل حلول متعددة‬ ‫ت‬ ‫والمناخ‪ ‬ونظم الحوكمة تجعلنا ش�يكا ّ‬
‫قيما للبلدان ي‬
‫النمائية‪.‬‬
‫المستويات‪ ‬لمواجهة تحدياتها إ‬
‫أ‬
‫وخ�ات عىل مستوى العالم‪ ،‬يمكن للبنك‬ ‫القدرة عىل جمع الطراف‪ :‬بفضل ما يتمتع به من تواجد ب‬
‫يز‬
‫لتحف� العمل‬ ‫ال�كاء من مختلف أنحاء العالم ويتعاون معهم‬ ‫الدول أن يجمع معا طائفة متنوعة من ش‬
‫ي‬
‫نما�‪.‬‬‫ئ‬ ‫ال‬ ‫ثر‬ ‫أ‬
‫ال‬ ‫تعزيز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كة‬ ‫ت‬
‫المش�‬ ‫هداف‬‫عىل تحقيق أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫إ‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫وباعتباره أحد قادة التنمية ف ي� العالم‪ ،‬سيواصل البنك‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫جهوده‪ ‬لتشجيع الساليب المبتكرة والفاعلة والمستدامة للعمل ي� اتجاه تحقيق ي‬
‫هد�‬
‫ت‬
‫المش�ك‪.‬‬ ‫إنهاء‪ ‬الفقر‪ ‬المدقع وتعزيز الرخاء‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 2‬‬
‫رسالة من الرئيس‬

‫المش�ك وإنهاء الفقر المدقع‪ .‬بيد أن التحديات‬‫ت‬ ‫رسالتنا ف ي� مجال التنمية واضحة‪ ،‬وهي النهوض بالرخاء‬
‫ح� أن االستثمار‬ ‫ف‬
‫وت�ة الحد من الفقر أو انعكس مسارها‪ � ،‬ي ن‬
‫ي‬ ‫كث� من البلدان‪ ،‬تراجعت ي‬ ‫ال تزال ملحة‪ .‬ففي ي‬
‫الفقر العديد من التحديات ف ي� تحقيق مكاسب‬ ‫والنمو لن يكفيا لرفع مستويات المعيشة‪ .‬وتواجه البلدان أ‬
‫الساسية‪ ،‬بما ف ي� ذلك العجز الحاد ف ي� المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم وتهيئة‬ ‫التنمية أ‬
‫الدماج الكامل للمرأة ف ي� االقتصاد‬
‫ال� تحول دون إ‬ ‫ت‬
‫الوظائف والقدرة التنافسية للقطاع الخاص؛ والعوائق ي‬
‫وتوف� الدعم لمن‬ ‫كث�اً ما تفضل النخب بدال ً من خلق فرص عمل ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ت‬
‫والمجتمع‪ ،‬إىل جانب السياسات ي‬ ‫ف‬
‫ال� ال تحقق فوائد حقيقية‪.‬‬ ‫ت‬
‫وزيادة الديون ي‬‫ف‬
‫أمس الحاجة إليه؛ وإلحاح التحديات البيئية والمناخية؛‬ ‫هم ي� ّ‬
‫ئيس للحد من الفقر ي� جميع أنحاء العالم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي‬ ‫كان النمو االقتصادي هو المحرك الر ي‬
‫العديد من البلدان‪ ،‬وخاصة االقتصادات القائمة عىل الموارد‪ ،‬لم يُسمح بانتشار منافع النمو — فقد‬
‫ساعد النمو عىل زيادة متوسط الدخل‪ ،‬ولكنه لم يرفع الدخل الوسيط أو يرتقي بأفقر ‪ %40‬من السكان‪.‬‬
‫وت�ة النمو العالمي‪ ،‬أصبح نمو الدخل الوسيط يتسم بالبطء ف ي� معظم أنحاء العالم وهو‬ ‫ومع انخفاض ي‬
‫و� البلدان متوسطة الدخل‪ ،‬يؤدي بطء النمو إىل تآكل مستويات‬ ‫الشد فقراً‪ .‬ف‬ ‫تي�اجع ف� العديد من البلدان أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الكث�ون من أفرادها إىل صفوف الفقراء‪ .‬ويزيد هذا من التحديات‬ ‫المعيشة للطبقة الوسطى‪ ،‬حيث ينضم ي‬
‫ئيس المتمثل ف ي� الحد من الفقر معرضاً‬‫ال� تواجه أهداف التنمية المستدامة ‪ ،2030‬ويصبح الهدف الر ي‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫لخطر عدم الوفاء به‪.‬‬
‫حوال‬
‫الدول لمساعدة البلدان عىل تحقيق نتائج إنمائية أفضل ف ي‬ ‫بلغ حجم ا فرتباطات مجموعة البنك ف ي‬
‫‪ 60‬مليار دوالر ي� السنة المالية المنتهية ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ .2019‬ومع ضعف احتماالت االستثمار ي�‬
‫الدول — البنك‬ ‫اللحاح عىل مجموعة البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫العديد من البلدان النامية ومخاطر الركود ي� أوروبا‪ ،‬ازداد إ‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬
‫االستثمار — لتعزيز فاعليتها وأثرها‪.‬‬
‫الدوات الالزمة للمساعدة ف ي� التصدي للتحديات‬ ‫وعن طريق العمل معا‪ ،‬يتوفر لهذه المؤسسات أ‬
‫والتعم� — مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الناشئة حول العالم‪ .‬ستتيح حزمة رأس المال للبنك‬
‫الول ‪ ،2018‬قدرة إقراض إضافية إىل جانب‬ ‫أكتوبر‪/‬ت� يين أ‬
‫ش‬ ‫المحافظ� ف ي� شهر‬ ‫ين‬ ‫ال� وافق عليها مجلس‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� تستهدف ضمان االستدامة المالية طويلة الجل للبنك‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫الصالحات المؤسسية والمالية ي‬ ‫إ‬
‫والتعم� تعزيز إدارته المالية من خالل استحداث إطار عمل‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫واصل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬‫والتعم�‬
‫ي‬
‫القراض السنوي المستدام‪ .‬إن التجديد القوي لموارد المؤسسة الدولية‬ ‫ف‬
‫لالستدامة المالية‪ ،‬بما ي� ذلك حد إ‬
‫الول ‪ 2019‬ي ز‬ ‫ع�ة) ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫س�يد من قدرتنا عىل دعم نتائج التنمية‬ ‫ب‬ ‫للتنمية (العملية التاسعة ش أ ي‬
‫ش‬
‫الجيدة وتحقيق حياة أفضل لشد الب� فقرا حول العالم‪.‬‬
‫ال�امج القطرية‬ ‫ترك�نا عىل ب‬ ‫ونحن نعمل عىل زيادة ي ز‬
‫لتحس� نتائج النمو والتنمية‪ .‬لقد تجاوزت‬ ‫ين‬ ‫االنتقائية الفعالة‬
‫والتعم� ‪ 23‬مليار دوالر‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬
‫ي‬ ‫ارتباطات البنك‬
‫هذه السنة‪ .‬وبلغت ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬
‫وقروضا منخفضة الفائدة ألفقر ‪ 75‬بلدا ف ي�‬ ‫ً‬ ‫منحا‬
‫ال� تقدم ً‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫حوال ثمانية مليارات دوالر من‬ ‫العالم‪ 22 ،‬مليار دوالر‪ ،‬منها ي‬
‫مزيدا من البلدان عىل‬ ‫معا ً‬ ‫المنح‪ .‬وساعدت برامج البنك هذه ً‬
‫النمائية‪.‬‬ ‫االق�اب من تحقيق أولوياتها إ‬ ‫ت‬
‫الب�ي زيادته‬ ‫ف‬
‫وواصل الطلب عىل االستثمار ي� رأس المال ش‬
‫خالل السنة المالية — مما يعكس الدور الهام الذي يمكن‬
‫الجل‬ ‫أن يلعبه هذا التمويل ف� تعزيز النمو الشامل طويل أ‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ %60‬من عمليات البنك‬ ‫وتخفيف حدة الفقر‪ .‬وساعد ث‬
‫الدماج الكامل‬ ‫وشجع عىل إ‬ ‫الجنس� ّ‬ ‫ين‬ ‫ف� سد الفجوات ي ن‬
‫ب�‬ ‫ي‬
‫للمرأة ف ي� االقتصاد والمجتمع‪ .‬إذ بدأ العديد من المجتمعات‬
‫ال� كانت مغلقة من قبل بالسماح بإدخال تحسينات جيدة ف ي�‬ ‫أي‬
‫ت‬
‫الوضاع القانونية واالقتصادية واالجتماعية للفتيات والنساء‪.‬‬
‫أك� هو أمر ض�وري للغاية‪.‬‬ ‫وبالقطع فإن تحقيق تقدم ب‬

‫‪3‬‬ ‫رسالة من الرئيس ‬ ‫ ‬


‫م�ايد‪ .‬ف ي� مجال تمويل‬ ‫والحاجة إىل سيادة القانون وزيادة الشفافية هي أولوية إنمائية مقبولة بشكل ت ز‬
‫لتحس� جودة رأس المال‬ ‫ن‬ ‫أمرا حيويًا‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫التنمية‪ ،‬تعد الشفافية ي� الديون السيادية والعقود الشبيهة بالديون ً‬
‫واالستثمارات الجديدة وتخصيصهما للربح‪.‬‬
‫والتعم� ‪ /‬المؤسسة الدولية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫تباطات‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬تضمن ‪%31‬‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للتنمية منافع مناخية مش�كة‪ ،‬بما يتجاوز المستوى المستهدف للبنك والبالغ ‪ %28‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ت‬
‫الول ‪ ،2018‬أعلن البنك مستوى مستهدفًا هو تعبئة ‪ 200‬مليار دوالر لمدة خمس‬ ‫ففي شهر ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫ب‬
‫سنوات بغرض مساعدة البلدان المعنية عىل مواجهة تحديات المناخ ووضع تمويل التكيف عىل قدم‬
‫المساواة مع أنشطة التخفيف‪.‬‬
‫الوضاع المعيشية‪ .‬ومع تقدمها‪،‬‬ ‫هدفنا هو أن تحقق البلدان نجاحا اقتصاديا وتحسينات واسعة ف� أ‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫القل‬ ‫م�ايدة من قروض البنك الدول للإنشاء والتعم� للبلدان أ‬ ‫يجب أن تتطور عالقتنا معها ك تُتاح نسبة ت ز‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المحل والدخل الوسيط والرخاء‪،‬‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ف‬
‫كب�ة ي�‬ ‫دخال‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬حققت ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الص� زيادات ي‬
‫تتغ� سياسات ي ن‬
‫الص�‬ ‫القراض‪ .‬ي‬ ‫أك� مع انخفاض معدل إ‬ ‫ولذلك أصبحت تفاعالتنا معها فنية بدرجة ب‬
‫وتغ� المناخ‪ ،‬والحد من إلقاء النفايات‬ ‫ي‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫ومعالجة‬ ‫لتحس� المنافع العامة العالمية‪،‬‬ ‫ين‬ ‫رسيعا‬
‫ف‬
‫الص� من مركز مق�ض ضخم إىل صوت مهم ي� حوارات‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫والجزيئات البالستيكية ي� أنهارها‪ .‬لقد انتقلت ي‬
‫ئيس ف ي� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ومساهم ر ي‬ ‫التنمية‬
‫الفريقي‪ ،‬لمساعدة مختلف البلدان عىل‬ ‫المناطق الهشة‪ ،‬مثل منطقة الساحل والقرن أ‬ ‫إننا نعمل ف ي�‬
‫أك� قدرة عىل البقاء بدال ً من السعي للهجرة‪ .‬وقد بلغت ارتباطات‬ ‫بناء أسس أقوى ك يصبح الشباب ث‬
‫المؤسسة الدولية يللتنمية للبلدان المت�ض رة من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ثمانية مليارات دوالر �ف‬
‫ي‬
‫السنة المالية ‪.2019‬‬
‫أك� ُجرأة لتعزيز نمو القطاع الخاص من أجل توليد وظائف‬ ‫وسيحتاج العديد من البلدان إىل أجندة ث‬
‫يتس� للقطاع الخاص التنافس‬ ‫العمال بحيث ن‬ ‫أك� وأفضل‪ .‬ويستلزم ذلك إجراء تغي�ات رئيسية ف� مناخ أ‬ ‫ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫متكا�‪ ،‬وهو أمر حيوي لتوليد فرص عمل وتحقيق أرباح والتوصل إىل ابتكارات‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫مع الدولة بشكل‬
‫الدول تعمل عىل زيادة التمويل للإصالحات االقتصادية والمؤسسية بغرض‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫إن مجموعة‬
‫ونظرا ألن مؤسسة التمويل الدولية هي‬ ‫ً‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫ي‬
‫وخلق فرص العمل ف‬ ‫الخاص‬ ‫تعزيز االستثمار‬
‫فرصا لالستثمار الخاص‬ ‫ئ‬ ‫ش‬
‫أك� مؤسسة إنمائية عالمية تركز عىل القطاع الخاص‪ ،‬فإنها تن� أسواقًا وتتيح ً‬ ‫ب‬
‫ترك�ها إىل العمل عند المنبع إلنشاء‬ ‫المستدام حيث تشتد الحاجة إليها‪ .‬تعمل المؤسسة عىل تحويل ي ز‬
‫الم�وعات القابلة للتمويل تُزيد من االستثمارات الخاصة ف ي� أشد بلدان العالم فقرا‪ .‬وتعد‬ ‫مجموعة من ش‬
‫التأم� ضد المخاطر السياسية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫أك� جهة متعددة الطراف لتقديم‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار ب‬
‫ش‬ ‫جن�‬ ‫إنما� عن طريق المساعدة ف� جذب االستثمار أ‬
‫ال‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫المبا� إىل البلدان‬
‫ف‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫وتتمثل رسالتها ي� إحداث أثر ي‬
‫م�وعات ي� البلدان‬ ‫النامية‪ .‬وساند نحو ‪ %30‬من برنامج ضمانات الوكالة‪ ،‬عىل مدى السنة المالية‪ ،‬ش‬
‫ف‬
‫الثلث� ي� جهود‬ ‫ن‬ ‫المؤهلة ت‬
‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية والبيئات الهشة‪ ،‬كما أسهم ما يقرب من ي‬
‫تغ� المناخ أو التخفيف من آثاره‪.‬‬ ‫التكيف مع ي‬
‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫إننا نعمل — ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫لتحس�‬ ‫القل دخال ف ي� سعيها‬ ‫االستثمار — عىل زيادة ارتباطاتنا لمساعدة البلدان أ‬ ‫والوكالة الدولية لضمان‬
‫تعا� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫آفاق مستقبلها إ ئ‬
‫ال� ي‬ ‫نما�‪ ،‬ولتوجيه الموارد صوب البلدان ي‬ ‫ال ي‬
‫لتوف� المزيد من الموارد من أجل تلبية‬ ‫بتحس� فاعليتنا وانضباط الموازنة عىل مدار العام ي‬ ‫ين‬ ‫وسنقوم‬
‫احتياجات البلدان المتعاملة معنا والتصدي للتحديات‪.‬‬
‫ين‬
‫تحس�‬ ‫المستن�ة والسياسات القوية يمكن أن تعمل عىل‬ ‫ي‬ ‫إن� شديد التفاؤل بأن القيادة الشجاعة‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫بنفس نطاق التحديات الملحة أمام التنمية‬ ‫حاالت العوز‪ .‬لقد رأيت ف ي‬ ‫الظروف المعيشية لمن هم ي� أشد‬
‫المل بأن‬ ‫ويحدو� أ‬ ‫ن‬ ‫أبريل‪/‬نيسان‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫�‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫الصح‬ ‫جنوب‬ ‫فريقيا‬ ‫ل‬ ‫رحل� أ‬ ‫ومدى إلحاحها‪ ،‬وذلك خالل ت‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للم� قدما‪ ،‬حيث شهدنا قيام رئيس الوزراء ب يأ� وفريقه بتنفيذ إصالحات طموحة ي� إثيوبيا‪،‬‬ ‫هناك طريقا ض‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫أك� محطة للطاقة الشمسية ي� العالم بمرص‪ ،‬ومرونة شعب موزامبيق بعد الدمار الذي خلفه‬ ‫وإمكانات ب‬
‫الول للقيادة‪.‬‬ ‫إعصاران هناك‪ ،‬ومصدر اللهام لشعب مدغشقر بعد االنتقال السلمي أ‬
‫إ‬
‫تل�م‪ ،‬من خالل جميع‬ ‫إن الناس ف� البلدان النامية يواجهون تحديات هائلة‪ .‬ومجموعة البنك الدول ت ز‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫تحسن من حياتهم‪.‬‬ ‫موظفيها ومواردها‪ ،‬بالعمل مع ش�كائها ي� جميع أنحاء العالم للتوصل لسياسات وحلول ّ‬

‫ديفيد مالباس‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬
‫التنفيذي�ن‬
‫ي‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 4‬‬
‫عاما من االبتكار من أجل تحقيق التقدم واالزدهار‬ ‫‪75‬‬
‫نيوهامبش� (الواليات‪ ‬المتحدة)‬
‫ي‬ ‫ف ي� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ ،1944‬اجتمع مندوبون من ‪ 44‬بلدا ف ي� بريتون وودز بوالية‬
‫مال عالمي جديد ال يقترص دوره عىل منع نشوب الحروب‪ ،‬بل يمتد إىل تعزيز‬ ‫بهدف بناء نظام ي‬
‫السالم‪ ‬الدائم‪.‬‬
‫المم المتحدة للشؤون النقدية والمالية تصميم نظام يكفل تحقيق‬ ‫وتوخى المجتمعون ف� مؤتمر أ‬
‫ي‬
‫ال�‬ ‫جن�‪ ،‬ومعالجة االختالالت ف� موازين المدفوعات‪ ،‬وإعادة بناء البلدان ت‬ ‫استقرار أسعار الرصف أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫الفقر من العالم‪ .‬وتمخض هذا المؤتمر بعد ثالثة‬ ‫التنمية ف� المناطق أ‬ ‫أدمتها الحروب‪ ،‬وتشجيع‬
‫ي‬
‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول والبنك‬ ‫مؤسست�‪ :‬صندوق النقد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أسابيع من المفاوضات والمناقشات عن ميالد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدول‪.‬‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم�‪ - ‬الذي رسعان ما بات يعرف باسم‬ ‫ي‬
‫وجسد النظام الجديد إيمانا راسخا بأنه ال توجد حدود ثابتة للرخاء ‪ -‬أي أن بمقدور جميع الدول‬
‫ال� ال يمكن للبلدان مواجهتها‬ ‫ت‬
‫وصمم هذا النظام للتصدي للتحديات ي‬ ‫االستفادة من النمو والتنمية‪ُ .‬‬
‫بمفردها‪ .‬واستند الجهد كله إىل فكرة أن الناس جميعا يستحقون أن تتاح لهم الفرصة‪ .‬وعن ذلك‪،‬‬
‫الوىل من انعقاده‪" :‬إن حرية الفرص‬ ‫ه�ي مورجنثو‪ ،‬رئيس المؤتمر‪ ،‬ف� الليلة أ‬ ‫المريك ن‬ ‫قال‪ ‬وزير الخزانة أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخرى"‪.‬‬ ‫هي أساس كل الحريات أ‬
‫العمار‬ ‫ف‬
‫ومع بدء عمليات البنك‪ ،‬بدأت مالمح الدور الذي يلعبه بالتشكل‪ ،‬ليس فقط ي� إعادة إ‬
‫و� عام ‪ ،1947‬وقعنا عىل أول قرض لنا ‪ -‬بقيمة‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المال الجديد‪ .‬ي‬ ‫والتنمية‪ ،‬ولكن ي� تحديد شكل النظام ي‬
‫العمار ي� فرنسا ‪ -‬وأصدرنا أول سند لنا‪ ،‬مما أدى إىل تعبئة ‪ 250‬مليون‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫‪ 250‬مليون دوالر لغراض إعادة إ‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫العمار والتنمية‪ .‬واُستثمرت حصيلة قروضنا الوىل ي� �اء المعدات‬ ‫دوالر لصالح ش‬
‫م�وعات إعادة إ‬
‫ال� أدمتها الحروب عىل إعادة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫الرادة الجماعية للشعوب ي‬ ‫والمواد الخام‪ ،‬ولكن الهم من ذلك ي� بناء إ‬
‫بناء حياتها‪.‬‬
‫ترك� البنك من إعادة بناء أوروبا إىل زيادة الفرص المتاحة للناس ف ي�‬ ‫وبحلول عام ‪ ،1952‬تحول ي ز‬
‫و� ظل نمو االحتياجات وزيادة تعقدها ف ي� هذه البلدان‪ ،‬قمنا بتطوير‬ ‫ف‬
‫البلدان النامية‪ .‬وعىل مر العقود‪ ،‬ي‬
‫والخ�ات الفنية لمعالجة هذه التحديات‪ .‬وتطور هيكلنا التنظيمي‬ ‫طرق جديدة الستخدام رأس المال ب‬
‫الدول الحديثة مع إنشاء مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إىل مجموعة البنك‬
‫الدول لتسوية منازعات االستثمار‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والمركز‬
‫ف ي� عام ‪ ،1973‬استحدث روبرت ماكنمارا‪ ،‬الرئيس الخامس للبنك‪ ،‬ي� رسالتنا كلمة لم تكن موجودة‬
‫ف‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ن ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المساهم� ي� االجتماعات السنوية ي‬ ‫ي‬ ‫و� كلمة له أمام‬ ‫أصال ي� اتفاقية إنشاء البنك‪ ،‬أال وهي "الفقر"‪ .‬ي‬
‫ُعقدت ف ي� ذلك العام ف ي� كينيا‪ ،‬قال إن رسالة البنك ينبغي أن تكون تخفيف "الفقر المطلق" الذي وصفه‬
‫النسانية"‪ ،‬لكنها "معتادة‪ ‬لنحو‪%40 ‬‬ ‫بأنه "ظروف معيشية مهينة للغاية بحيث إنها تُ َعد ُس ّبة للكرامة إ‬
‫من شعوب البلدان النامية"‪.‬‬
‫الدول اليوم معا‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وتضم‬ ‫رسالتنا‪.‬‬ ‫صميم‬ ‫�‬ ‫ال�امنا بإنهاء الفقر المدقع ال يزال ف‬ ‫إن ت ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و� عام ‪ ،1944‬لم يكن هناك سوى‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الموهوب� من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ي‬ ‫الموظف�‬ ‫طائفة متنوعة من‬
‫أك� من ‪ 700‬مندوب ي� مؤتمر بريتون وودز؛ واليوم فإن النساء يشكلن نحو‬ ‫ف‬ ‫ب� ث‬ ‫سيدت� فقط من ي ن‬ ‫ين‬
‫ف‬
‫‪ %53‬من جهاز موظفينا‪ ،‬و ‪ %42‬من جهاز مديرينا‪ .‬ومع استمرار نطاق عملنا ي� االتساع‪ ،‬اتسم هيكلنا‬
‫وي�ايد وجود موظفينا ف ي� المناطق‬ ‫أك� من الالمركزية‪ ،‬وبات لدينا ‪ 141‬مكتبا ميدانيا ت ز‬ ‫التنظيمي بقدر ب‬
‫المت�ض رة من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬
‫الدول عىل مدى ‪ 75‬عاما من إعادة البناء بعد انتهاء الرصاعات إىل‬ ‫ي‬ ‫لقد تطورت رسالة مجموعة البنك‬
‫و� السنوات المقبلة‪ ،‬سنواصل العمل لتحقيق تقدم ملحوظ يساعد‬ ‫ف‬
‫تعزيز الرخاء والتخفيف من الفقر‪ .‬ي‬
‫البلدان النامية عىل رفع متوسطات الدخل لمواطنيها‪ ،‬وإيجاد فرص العمل؛ ودمج النساء والشباب �ف‬
‫ي‬
‫الهداف ‪ -‬وما‬ ‫أك� قوة واستقرارا وقدرة عىل الصمود للجميع‪ .‬إن هذه أ‬ ‫االقتصادات‪ ،‬وبناء اقتصاد ث‬
‫ف‬
‫يلزم من تعاون لتحقيقها ‪ -‬هي تماما ما كان يفكر فيه المندوبون ي� بريتون وودز منذ البداية‪ .‬لقد‬
‫قويت� بمقدور البلدان العمل معا من خاللهما لمعالجة التحديات العالمية الملحة‪،‬‬ ‫مؤسست� ي ن‬ ‫ين‬ ‫أنشأوا‬
‫ف‬
‫وتحس� الظروف المعيشية للناس ي� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ين‬

‫الذكرى الخامسة والسبعون لمؤتمر بريتون وودز ‪5‬‬ ‫ ‬


‫مؤسسات مجموعة‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬

‫أك� مصادر التمويل والمعرفة بالنسبة للبلدان النامية‪.‬‬ ‫الدول هي أحد ب‬


‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫ت‬
‫المش�ك‪،‬‬ ‫ال�ام ت‬
‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء‬ ‫وهي‪ ‬تتألف‪ ‬من خمس مؤسسات يجمعها ت ز‬
‫ين‬
‫المستدام�‪.‬‬ ‫وتشجيع النمو والتنمية‬
‫والتعم� يقرض حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬
‫المتمتعة ي أ‬
‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية تقدم تمويال بدون فوائد‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬
‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬
‫مؤسسة التمويل الدولية تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ف ي� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية‬
‫لحفز استثمارات القطاع الخاص ف ي� البلدان النامية‪.‬‬
‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪ ،‬وأدوات لتعزيز االئتمان‬
‫المبا� ف ي� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬
‫جن� ش‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار ال ب ي‬ ‫للمستثمرين‬
‫الدول لتسوية منازعات االستثمار يقدم تسهيالت دولية للمصالحة والتحكيم‬
‫ي‬ ‫المركز‬
‫ف ي�‪ ‬منازعات‪ ‬االستثمار‪.‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫ ‪ 6‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬
‫ش‬
‫إىل‪ ‬البلدان‪ ‬ال�يكة‬

‫الجدول ‪:1‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫الضمانية‬ ‫صدارات‬ ‫ال‬
‫ي إ‬‫وإجمال‬ ‫ومدفوعات‬ ‫ارتباطات‬
‫حسب السنوات المالية‪ ،‬ي ن‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪ 2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫‪62,341‬‬ ‫‪6 6,868‬‬ ‫‪6 1,783‬‬ ‫‪6 4,185‬‬ ‫‪5 9,776‬‬ ‫االرتباطات أ ‬
‫‪49,395‬‬ ‫‪ 45,724‬‬ ‫‪ 43,853‬‬ ‫‪ 49,039‬‬ ‫‪ 44,582‬‬ ‫المدفوعات ب ‬

‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪23,191‬‬ ‫‪2 3,002‬‬ ‫‪2 2,611‬‬ ‫‪2 9,729‬‬ ‫‪2 3,528‬‬ ‫االرتباطات ‬
‫‪20,182‬‬ ‫‪ 17,389‬‬ ‫‪ 17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫المدفوعات ‬

‫المؤسسة الدولية للتنمية‬


‫ه‬
‫‪21,932‬‬ ‫‪ 24,010‬‬
‫د‬
‫‪ 19,513‬‬
‫ج‬
‫‪1 6,171‬‬ ‫‪1 8,966‬‬ ‫االرتباطات ‬
‫‪17,549‬‬ ‫‪ 14,383‬‬ ‫‪ 12,718‬‬
‫ج‬
‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫المدفوعات ‬

‫مؤسسة التمويل الدولية‬


‫‪8,920‬‬ ‫‪1 1,629‬‬ ‫‪1 1,854‬‬ ‫‪1 1,117‬‬ ‫‪1 0,539‬‬ ‫االرتباطات و ‬
‫‪9,074‬‬ ‫‪ 11,149‬‬ ‫‪ 10,355‬‬ ‫‪ 9,953‬‬ ‫‪ 9,264‬‬ ‫المدفوعات ‬

‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬


‫‪5,548‬‬ ‫‪ 5,251‬‬ ‫‪ 4,842‬‬ ‫‪ 4,258‬‬ ‫‪ 2,828‬‬ ‫الصدارات ‬ ‫إجمال مبلغ إ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� ينفذها المستفيدون‬
‫الصناديق االستئمانية ي‬
‫‪2,749‬‬ ‫‪2 ,976‬‬ ‫‪2 ,962‬‬ ‫‪ 2,910‬‬ ‫‪ 3,914‬‬ ‫االرتباطات ‬
‫‪2,590‬‬ ‫‪ 2,803‬‬ ‫‪ 2,919‬‬ ‫‪3 ,363‬‬ ‫‪ 3,401‬‬ ‫المدفوعات ‬
‫ال� ينفذها‬‫ت‬ ‫أ ‪ .‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬
‫ال� ينفذها المستفيدون‪،‬‬ ‫ت‬
‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وتشتمل ارتباطات الصناديق االستئمانية عىل جميع المنح ي‬ ‫ي‬ ‫المستفيدون‪،‬‬
‫ال� تتضمن فقط مجموعة فرعية من أ‬
‫النشطة‬ ‫ت‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإن إجمال ارتباطات مجموعة البنك الدول تختلف عن المبلغ المذكور ف� بطاقة قياس أ‬
‫المؤسس ي‬
‫ي‬ ‫الداء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�‪ ‬تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ال� ينفذها المستفيدون‪.‬‬ ‫ت‬
‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫ب‪ .‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬
‫الوبئة‪.‬‬‫الرقام عىل ارتباط ف� شكل منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫ج‪ .‬تشتمل أ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫د‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫ضمن العملية الثامنة ش‬
‫ي‬
‫دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬
‫ه‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫ضمن العملية الثامنة ش‬
‫دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪ ،‬ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ف ي� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬
‫الجل أو أمواال ً تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫الجل مقدمة لحساب مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وال يتضمن ذلك تمويال قص� أ‬ ‫و‪ .‬ارتباطات طويلة أ‬
‫ً ي‬

‫يكة ‪7‬‬ ‫ش‬


‫إىل‪ ‬البلدان‪ ‬ال�معنا ‬
‫المتعاملة‬ ‫للبلدان‬
‫الدول‬
‫مستدامة ي‬
‫إنمائية البنك‬
‫حلولمجموعة‬
‫المقدم من‬
‫التمويل تقديم‬ ‫ ‬
‫االرتباطات العالمية‬
‫الما� مع ي ز‬
‫ترك�ها عىل تحقيق النتائج بمزيد‬ ‫واصلت مجموعة البنك الدول مساندتها للبلدان النامية خالل العام ض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتوف� الحلول العالمية لمواجهة‬
‫ي‬ ‫ش‬
‫من الرسعة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ولل�كاء‪،‬‬
‫التحديات المحلية‪.‬‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬

‫‪10.7‬‬
‫مليار دوالر‬

‫‪62.3‬‬
‫مليار دوالر‬
‫إجماال‬
‫من القروض والمنح واالستثمارات‬
‫ف ي� أسهم رأس المال والضمانات‬
‫ال�يكة ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫للبلدان ش‬

‫م�وعات متعددة المناطق‬ ‫الجمال ش‬


‫يشمل إ ي‬
‫القليمي‬
‫وم�وعات عالمية‪ .‬ويعكس التوزيع إ‬ ‫ش‬
‫الدول للبلدان‪.‬‬
‫ي‬ ‫تصنيفات البنك‬

‫الدوىل‬
‫‬ ‫مجموعة البنك‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫‪5.8‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫مليار دوالر‬
‫‪7.5‬‬
‫مليار دوالر‬

‫‪8.2‬‬
‫مليار دوالر‬
‫ال�ق أ‬
‫ش‬
‫‪11.7‬‬
‫الوسط وشمال أفريقيا‬
‫مليار دوالر‬
‫جنوب آسيا‬

‫‪18.4‬‬
‫مليار دوالر‬
‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫ملخص نتائج عام ‪9 2019‬‬ ‫ ‬


‫رسالة من‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫المديرين‬

‫الدول وتحقق إنجازات ملحوظة‪ ،‬حيث وافق‬


‫ي‬ ‫تغ�ا ف ي� قيادة مجموعة البنك‬
‫شهدت السنة المالية ‪ 2019‬ي ّ‬
‫بالجماع عىل اختيار السيد ديفيد مالباس رئيسا لوالية تمتد لخمس سنوات‬ ‫ين‬
‫التنفيذي� إ‬ ‫مجلس المديرين‬
‫الدارة ومع الرئيس الجديد فور تسلمه‬ ‫اعتبارا من ‪ 9‬أبريل‪/‬نيسان ‪ .2019‬لقد عملنا بهمة ونشاط مع جهاز إ‬
‫الدول المعنونة "التطلع إىل المستقبل"‬ ‫مهام عمله ف� مجاالت ت‬
‫إس�اتيجية منها تنفيذ رؤية مجموعة البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�امج وفقا‬ ‫تمويل‬ ‫أداة‬ ‫استخدام‬ ‫�‬ ‫وحزمة رأس المال‪ ،‬مما أدى إىل تعديل أدوات القراض للتوسع ف‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ف‬
‫للنتائج‪ ،‬وتدعيم إطار المساءلة لدى هيئة التفتيش‪ ،‬وإدخال تعديالت تشغيلية ي� إطار برنامج العملية‬
‫الم�وعات التحويلية‪.‬‬‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والتوسع ف ي� ش‬
‫الثامنة ش‬
‫والصالحات الداخلية الالزمة للمساعدة عىل تحقيق المستهدفات‬ ‫تداب� السياسات العامة إ‬ ‫وناقشنا ي‬
‫وال�امات حزمة رأس المال‪ ،‬من قبيل‪ :‬تعبئة موارد‬ ‫ف‬
‫الرئيسية المتوخاة � رؤية "التطلع إىل المستقبل" ت ز‬
‫ي‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬وعمليات إعادة التنسيق التنظيمي وإعادة ترتيب هيكل القوى العاملة‪ ،‬ووضع إطار جديد‬
‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫لالستدامة المالية وبناء هوامش واقية من أ‬
‫الزمات‪ ،‬وإنشاء صندوق تابع للبنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لحلول المنافع العامة العالمية المبتكرة‪.‬‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫الكب� الذي تحقق ي� دمج االعتبارات المناخية ي� عمليات مجموعة البنك وحوارها‬ ‫وإقرارا بالتقدم ي‬
‫الدارة ف ي� هذا‬ ‫بشأن السياسات‪ ،‬قمنا باستعراض مجموعة جديدة طموحة من أ‬
‫والتداب� لجهاز إ‬
‫ي‬ ‫الهداف‬
‫المجال‪ ،‬واعتمدنا خطة العمل المعنية بالتكيف مع ي‬
‫تغ� المناخ والقدرة عىل مواجهته‪ .‬كما رحبنا بالتقدم‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 10‬‬
‫اليم�)‪ :‬إيريك بيثيل‪ ،‬الواليات المتحدة (المدير التنفيذي المناوب بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬‫وقوفا (من اليسار إىل ي ن‬
‫المدير‪ ‬التنفيذي بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ ماسانوري يوشيدا‪ ،‬اليابان؛ ورنر غروبر‪ ،‬سويرسا؛ أدريان فرنانديس‪ ،‬أوروغواي؛‬
‫ناتال‪ ‬فر ي ن‬
‫انك�‪ ،‬بلجيكا (المدير المناوب بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬المدير التنفيذي بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ كونيل‪ ‬هوانغ‪،‬‬ ‫ي‬
‫الكام�ون؛ ريتشارد هيو مونتغمري‪ ،‬المملكة المتحدة؛ خورخي أليخاندرو ي ز‬
‫شاف� بريسا‪ ،‬المكسيك؛ كوين‬ ‫كوريا؛ جان كلود تاهاتيهوانغ‪ ،‬ي‬
‫ن‬
‫شونليت�‪ ،‬النمسا (المدير التنفيذي بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬المدير المناوب‬ ‫دافيدزي‪ ،‬هولندا؛ سوزان أوباك‪ ،‬الدانمرك؛ ت‬
‫جون�‬
‫الروس؛ أرماندو مانويل‪ ،‬أنغوال (المدير المناوب)‪.‬‬ ‫ن‬
‫مارشاف�‪ ،‬االتحاد‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫الص�؛ رومان‬ ‫بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ يونغمينغ يانغ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫اما�‪ ،‬الهند؛ هشام‪ ‬العجيل‪،‬‬ ‫اليم�)‪ :‬يورغن كارل زاتلر‪ ،‬ألمانيا؛ شهيد شأ�ف طرار‪ ،‬باكستان؛ أبارنا سوبر ن‬
‫جلوسا (من اليسار إىل ي ن‬
‫ي‬
‫حس� حسن‪ ،‬الكويت (عميد المجلس)؛ كواليا تانتيتميت‪ ،‬تايلند؛‬ ‫كاباغام�‪ ،‬أوغندا؛ يم�زا ي ن‬ ‫آن‬ ‫المملكة العربية السعودية؛‬
‫بي‬
‫هوغان‪ ،‬كندا؛ ف‬
‫ال�ازيل‪.‬‬‫ه� ي� دى فيلروش‪ ،‬فرنسا (العميد المشارك)؛ فابيو كانزوك‪ ،‬ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬
‫كريست�‬ ‫باتريسيو‪ ‬باغانو‪ ،‬إيطاليا؛‬

‫الجنس� والتنمية‪ ،‬ونهج مجموعة البنك بشأن سد الفجوات القائمة ي ن‬


‫ب� الرجال‬ ‫ين‬ ‫المحرز بشأن المساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫ين‬
‫الموظف�‬ ‫ب� جهازي‬ ‫والوالد والبنات‪ .‬وسلمنا بإحراز تقدم ف� مجال التنوع والشمول فيما ي ن‬ ‫والنساء أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الداخل ومع البلدان المتعاملة معنا‪.‬‬
‫ي‬ ‫والدارة‪ ،‬وحثثنا عىل مواصلة العمل عىل الصعيد‬‫إ‬
‫ف‬ ‫ز‬
‫وقد أحطنا علما ب�ايد صعوبة البيئة الخارجية لالقتصادات النامية ي� ظل ضعف معدالت النمو‬‫ت‬
‫بكث� ف ي� طريق البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وناقشنا‬‫أك� ي‬
‫العالمي ووجود معوقات ب‬
‫الضافية الالزمة لمعالجة أوجه الضعف المتصلة بالديون‪ ،‬وزيادة القدرة عىل مواجهة الصدمات‪،‬‬ ‫الجهود إ‬
‫تحمل أعباء الديون‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫وتعزيز آفاق النمو ي� المد البعيد‪ ،‬ش‬
‫وأ�نا إىل أن للبنك دورا مهما ي� تعزيز القدرة عىل ُّ‬
‫وناقشنا الدور الريادي لمجموعة البنك بشأن قضايا من قبيل التكنولوجيا الثورية والتحويلية‪ ،‬وتنمية‬
‫ين‬
‫الجنس�‪ .‬وأكدنا‬ ‫القليمي وتشجيع التجارة‪ ،‬والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫رأس المال ش‬
‫الب�ي‪ ،‬ومستقبل العمل‪ ،‬والتكامل إ‬
‫عىل أهمية التعاون ف ي� تعبئة تمويل التنمية ف ي� مختلف مؤسسات مجموعة البنك‪ .‬وشجعنا أيضا عىل تعزيز‬
‫ين‬
‫لتحس�‬ ‫الصالحات‬ ‫ال�اكات مع القطاع الخاص‪ ،‬والمؤسسات المالية‪ ،‬والحكومات‪ ،‬وجهات أخرى بشأن إ‬ ‫ش‬
‫ال� تشكل عنرصا أساسيا ف ي� الوفاء‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫النتاجية‪ ،‬واالستثمار ي� رأس المال الب�ي والبنية التحتية‪ ،‬ي‬‫مستويات إ‬
‫ين‬
‫المتالزم� وأهداف التنمية المستدامة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫بهدفينا‬
‫الم�وعات لمناقشة‬ ‫وللوقوف عىل آثار أنشطة مجموعة البنك ف ي� البلدان المتعاملة معها‪ ،‬زرنا مواقع ش‬
‫وممثل القطاع‬ ‫المد�‪،‬‬‫ن‬ ‫ين‬
‫الحكومي�‪ ،‬والمجتمع‬ ‫ين‬
‫المسؤول�‬ ‫مدى فاعلية نموذج عمل المجموعة مع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغ�هم من أصحاب المصلحة‪ .‬وهذا العام‪ ،‬سافر أعضاء المجلس إىل كل من أنغوال وكامبوديا‬ ‫الخاص‪ ،‬ي‬
‫وموريشيوس ومنغوليا وسنغافورة وأوغندا‪.‬‬

‫ين‬
‫التنفيذي� ‪11‬‬ ‫رسالة من المديرين‬ ‫ ‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫الداري العام للبنك‬
‫رسالة من المدير إ‬
‫نشاء‪ ‬والتعم�‪ ‬والمؤسسة الدولية للتنمية‬
‫ي‬ ‫ل إل‬

‫الثا� ‪ُ ،2018‬سئلت عما إذا كان بإمكان البالد تحقيق هدفها‬ ‫ن‬
‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫نوفم� ش‬
‫ب‬ ‫زيار� لرواندا ف ي�‬ ‫ي‬
‫أثناء ت‬
‫ف‬
‫تش�ك ي� هذه‬ ‫المتمثل ف� االرتقاء إىل وضع البلدان مرتفعة الدخل بحلول عام ‪ .2050‬إن بلدانا عديدة ت‬
‫ي‬
‫رحال�‪ .‬وبما أن التنبؤ بالمستقبل أمر صعب‬ ‫ت‬ ‫أثناء‬ ‫سئلة‬ ‫الهداف الطموحة‪ ،‬وغالباً ما تطرح عل هذه أ‬
‫ال‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫يّ‬ ‫ُ‬
‫المنال‪ ،‬فإن ما نعرفه أن تحقيق تقدم رسيع مرهون باتباع السياسات الصحيحة‪.‬‬
‫ال� يمكن أن تؤدي إىل طفرات‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الدول يساند البلدان المعنية ي� اختيار السياسات الذكية ي‬ ‫ي‬ ‫والبنك‬
‫يع� تطبيق إصالحات جريئة واعتماد أفكار مبتكرة واالستثمار‬ ‫ف�‪ ‬التنمية وفرص أفضل لمواطنيها‪ .‬وهذا ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أك� من مليار شخص من الفكاك‬ ‫ح� تمكن ث‬ ‫و� الربط واالتصال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي ي ن‬ ‫ف‬ ‫ف ي� ش‬
‫الب� والمؤسسات ي‬
‫وت�ته ف ي� بعض‬ ‫والع�ين الماضية‪ ،‬فإن هذا التقدم تت�اجع ي‬ ‫ش‬ ‫من دائرة الفقر عىل مدى السنوات الخمس‬
‫البلدان؛ بل إن معدالت الفقر ف ي� بعض البلدان آخذة ي� االرتفاع‪ .‬ومع ال�اجع ي� االقتصاد العالمي‪،‬‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫أك� صعوبة‪.‬‬ ‫أصبح‪ ‬تحقيق النمو ث‬
‫شهرا الماضية‪،‬‬ ‫ن‬
‫لكث� من البلدان‪ ،‬ارتفعت مخاطر أزمة الديون‪ .‬فخالل االث� ش‬
‫ع� ً‬ ‫ي‬ ‫وبالنسبة ي‬
‫ال� أصبحت بالغة الهمية ي� العديد من البلدان‪ .‬إننا نواصل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫قمنا‪ ‬بتوسيع نطاق عملنا ي� إدارة الديون‪ ،‬ي‬
‫ف‬
‫الدول عىل تحقيق هذه الجندة‪ ،‬ال سيما ي� مجموعة السبع ومجموعة‬ ‫أ‬ ‫العمل عن كثب مع المجتمع‬
‫ي‬
‫أيضا مساهمات قيمة بشأن قضايا مثل الوظائف وال�ض ائب والتمويل المختلط‬ ‫الع�ين‪ ،‬حيث نقدم ً‬ ‫ش‬
‫‪ ‬الجنس� والصحة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫ويرس� أن أبلغكم أن أداءنا كان قوياً ي� العديد من المجاالت هذا العام‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ما يزيد عىل ‪ 45.1‬مليار‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إجمال ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫بلغ‬
‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ن‬
‫تحول‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة يب� البنك‬ ‫مهما ذا أثر‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫دوالر ي� ‪ 351‬م�و ًعا ً‬
‫حوال ‪ 100‬بلد‪ .‬ويؤكد االنتشار الجغر ف يا� ألعمالنا عىل دور البنك بوصفه‬ ‫ي‬ ‫تغطي‬ ‫للتنمية‪،‬‬ ‫والمؤسسة الدولية‬
‫ن‬
‫النمائية فيما يب� البلدان‪.‬‬ ‫مؤسسة إنمائية عالمية بحق يمكنها أن تعمل كخط لنقل أفضل الممارسات إ‬
‫ت‬
‫م�‪ ،‬عىل معالجة القضايا والتحديات المش�كة‪.‬‬ ‫أك� من أي وقت ض‬ ‫إننا نساعد الجهات المتعاملة معنا‪ ،‬ث‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫أوالً‪ ،‬نرى أن الحرب وعدم االستقرار يعطالن تقدم التنمية بشكل م�ايد‪ .‬فبحلول عام ‪،2030‬‬
‫و� إطار‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬
‫المدقع� ي� بلدان متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫سيعيش ‪ %46‬من فقراء العالم‬
‫الجندة‪ ،‬قمنا بزيادة ارتباطاتنا التمويلية إىل ثمانية مليارات دوالر هذا العام من المؤسسة الدولية‬ ‫هذه أ‬
‫ال�كاء‬‫للتنمية وحدها‪ ،‬ونقلنا المزيد من موظفينا إىل مواقع تشهد أوضاع هشاشة‪ ،‬وكثفنا تعاوننا مع ش‬
‫أك� أثناء الرصاعات المتأججة منذ تف�ات‬ ‫نسا�‪ .‬وقد أتاح لنا هذا التعاون إحداث أثر ب‬ ‫ف�‪ ‬مجال العمل إ ن‬
‫ال ي‬ ‫ي‬
‫الزمات ومنعها‪.‬‬ ‫طويلة‪ ،‬وتوقع أ‬
‫بتغ� المناخ‪،‬‬ ‫أ‬
‫ثانياً‪ ،‬يطلب العديد من البلدان المتعاملة معنا المساندة للوفاء بالهداف المتعلقة ي‬
‫ونحن نساعدها عىل خفض االنبعاثات والتكيف مع تزايد درجات الحرارة‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2019‬‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية منافع مناخية ت‬
‫مش�كة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫تضمن‪ %31 ‬من ارتباطات البنك‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫آ‬
‫وقد تجاوز هذا مرة أخرى هدفنا لعام ‪ 2020‬البالغ ‪ ،%28‬ونحن الن بصدد رفع الحد القىص إىل مستوى‬
‫الول ‪ ،2018‬أعلنا عن استهداف تقديم ‪ 200‬مليار دوالر عىل مدى خمس سنوات‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫أعىل‪ .‬ي‬
‫مبا�‬‫سيتأ� من تمويل ش‬ ‫ت‬ ‫الدول ‪ -‬نصفها‬ ‫للنشطة المتعلقة بالمناخ ف ي� جميع وحدات مجموعة البنك‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‪ -‬ونحن نقود العالم ي� وضع تمويل التكيف‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫من‪ ‬البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫التداب� الرامية للحد من االنبعاثات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫المساواة‬ ‫قدم‬ ‫عىل‬ ‫المناخ‬ ‫تغ�‬‫مع ي‬
‫ف‬
‫ثالثاً‪ ،‬مع سعي البلدان إىل إيجاد محركات جديدة للنمو ي� ظل ظروف صعبة‪ ،‬أصبحت قيادة البنك‬
‫العا� لتقريرنا‬ ‫ش‬ ‫بروزا‪ .‬وقد انعكس هذا ف ي� العدد‬ ‫أك� ً‬ ‫الجنس� ث‬
‫ين‬ ‫ب�‬ ‫ف� الجوانب االقتصادية للمساواة ي ن‬
‫ي‬
‫الكث� من منتجاتنا المعرفية‪ ،‬فإن هذا التقرير يمثل نقطة‬ ‫أ‬
‫الرائد "المرأة وأنشطة العمال والقانون"‪ .‬ومثل ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 1 2‬‬
‫الم�رات للإصالح‪.‬‬ ‫مرجعية أساسية لواضعي السياسات ومجموعات الدفاع والمنارصة ويساعد عىل تدعيم ب‬
‫أك� من نصف موظفينا‪،‬‬ ‫نإ� أشعر بالفخر ألن أقوالنا تتحول إىل أفعال داخل البنك‪ :‬فاليوم‪ ،‬تشكل النساء ث‬
‫ي‬
‫الدارة العليا‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫الما�‪ ،‬حققنا المساواة ي ن‬ ‫الول ض‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬
‫الجنس� ي� جهاز إ‬‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫النمائية‪ .‬وباعتبارنا بنكًا للمعرفة‪ ،‬فإننا نقود‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫لتضم� االبتكار ي� أعمالنا إ‬ ‫إننا نسعى جاهدين عىل الدوام‬
‫البحاث والتحليالت المتطورة لمساعدة البلدان المعنية عىل تحديد الفرص مع ظهور أولويات جديدة‪.‬‬ ‫أ‬
‫بال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫ومن الجدير بالذكر أن م�وع رأس المال الب�ي‪ ،‬الذي تم تدشينه ي� االجتماعات السنوية ‪ 2018‬ي� ي‬
‫ال� تبنته مبكرا و ‪ 24‬منارصا عالميا يعملون عىل تدعيم استثمار البلدان‬ ‫ت‬ ‫آ‬
‫يضم الن ‪ 63‬بلدا من البلدان ي‬
‫أيضا تقريرنا عن التنمية ف ي� العالم ‪ ،2019‬الذي يستكشف كيف يعمل‬ ‫ف ي� مواطنيها‪ .‬وهذا العمل يعكس ً‬
‫تغي� الوظائف والمهارات وسبل كسب العيش‪.‬‬ ‫ف‬
‫االبتكار والتقدم ي� مجال التكنولوجيا عىل ي‬
‫أ‬
‫أيضا‬‫فالتكنولوجيا تتيح مسارات جديدة لشد البلدان فقراً للحاق بركب بقية العالم‪ ،‬لكنها تنطوي ً‬
‫السكا� معدل‬ ‫ن‬ ‫عىل مخاطر احتمال تخلفها عن الركب‪ .‬ففي أفريقيا‪ ،‬حيث من الممكن أن يتجاوز النمو‬
‫ي‬
‫مث�ة‪ .‬فمن خالل االبتكارات‬ ‫خلق الوظائف خالل العقود القليلة القادمة‪ ،‬يقدم االقتصاد الرقمي فرصة ي‬
‫ف ي�‪ ‬البنية التحتية الرقمية‪ ،‬والهوية الرقمية‪ ،‬والتكنولوجيا المالية‪ ،‬تسمح التكنولوجيا بتحقيق طفرات‬
‫وال�كات‪ .‬لهذا السبب أعل ّنا‬ ‫للفراد والحكومات ش‬ ‫مفاجئة ف� مجموعة واسعة من القطاعات‪ ،‬وخلق الفرص أ‬
‫ي‬
‫ح� عام ‪ 2030‬لدعم التحول الرقمي ف ي� مختلف أنحاء شمال أفريقيا‬ ‫عن استثمارات بإجمال ‪ 25‬مليار دوالر ت‬
‫ي‬
‫وأفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬واستهداف تعبئة ‪ 25‬مليار دوالر أخرى من القطاع الخاص‪.‬‬
‫دائما عن طرق جديدة لخدمة البلدان المتعاملة معنا بشكل‬ ‫وبوصفنا مؤسسة تعلُّم‪ ،‬فإننا نبحث ً‬
‫لتحس� فاعلية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وتحس� نموذج تنفيذ أعمالنا‪ .‬وتحقيقًا لهذه الغاية‪ ،‬قمنا بتنفيذ إصالحات رئيسية‬ ‫ين‬ ‫أفضل‬
‫ث‬
‫خ�ائنا ليكونوا أك� قربا‬ ‫أك� من ب‬ ‫عملياتنا وتقديم قيمة أفضل لمساهمينا‪ .‬إننا نعمل عىل نقل عدد ب‬
‫وتمك� المديرين ميدانياً من أجل تقديم خدمة أفضل للبلدان ذات الدخل‬ ‫ين‬ ‫من‪ ‬البلدان المتعاملة معنا‬
‫ال� تواجه أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬لقد قمنا بإعادة تنظيم مسؤوليات‬ ‫ت‬
‫المنخفض والبلدان ي‬
‫ب� فرقنا‬ ‫الدارة العليا داخل مجموعات قطاعات الممارسات العالمية لتعزيز الروابط والتعاون فيما ي ن‬ ‫جهاز إ‬
‫والقليمية‪ ،‬مع الحفاظ عىل مرونة نموذج عملياتنا‪.‬‬ ‫القطاعية إ‬
‫لتحس� كيفية‬ ‫ين‬ ‫الفكار الجديدة وتقييمها‬ ‫من خالل برنامجنا الحال للمرونة "‪ ،"Agile‬نواصل تجربة أ‬
‫ي‬
‫الم�وع بما يصل إىل‬ ‫أداء أعمالنا وزيادة كفاءة عملياتنا‪ .‬لقد وجدنا أن هذا النهج يخفض تف�ة إعداد ش‬
‫‪ 8‬مالي� دوالر من وقت‬ ‫ين‬ ‫أك� من‬‫‪ ،%10‬ويوفر ث‬
‫الخ�اء سنويًا يمكن تحويلها إىل أنشطة ذات قيمة‬ ‫ب‬
‫مضافة تركز عىل البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬
‫يع� المزيد من العمل مثل مسابقة "تحدي‬ ‫ن‬
‫وهذا ي‬
‫تصميم المنازل المرنة"‪ ،‬الذي‪ ‬استقى من الجمهور‬
‫أك� من ‪ 300‬تصميم لمنازل مستدامة مقاومة‬ ‫ث‬
‫للكوارث ويمكن إنشاؤها بأقل من ‪ 10‬آالف دوالر‬
‫لمن يعيشون ف ي� مناطق معرضة للمخاطر الطبيعية‬
‫أو الكوارث‪.‬‬
‫تفا� موظفينا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ما كان يتس� القيام بذلك لوال ي‬
‫وغالبا ما يكون ذلك‬ ‫الذين يواصلون تحقيق النتائج‪ً ،‬‬
‫ف ي� بيئات صعبة ومعقدة‪ .‬ف ي� كل مكان أسافر إليه‪،‬‬
‫أرى أن جهودهم تحدث أثرا إيجابيا‪ .‬وعندما أفكر‬
‫ال� يستند إليها‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي� حماسهم وثقة مساهمينا والقيم ي‬
‫المش�كة ‪ -‬بما قد يبدو‬ ‫ت‬ ‫عملنا‪ ،‬أعرف أن أهدافنا‬
‫عليها من جرأة ‪ -‬يمكن تحقيقها‪.‬‬

‫كريستالينا جورجيفا‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫المدير إالداري العام للبنك‬
‫‪13‬‬ ‫للإنشاء‪ ‬والتعم�‪ ‬والمؤسسة الدولية للتنمية ‬
‫ي‬ ‫الدول‬
‫ي‬ ‫الداري العام للبنك‬
‫رسالة من المدير إ‬ ‫ ‬
‫ش‬
‫ال�اكة مع موزامبيق لتعزيز القدرة عىل الصمود‬
‫وتحقيق النمو الشامل‬
‫ين‬
‫بمالي�‬ ‫كب�ان ضأ�ارا كارثية‬ ‫تصدرت موزامبيق عناوين الصحف هذا العام‪ ،‬حيث ألحق إعصاران ي‬
‫أك� ميناء ف ي� البالد‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ال� تضم ي ب‬ ‫ثا�‬ ‫ت‬
‫العصار إيداي بشكل مبا� مدينة يب�ا ي‬
‫ش‬ ‫الشخاص‪ .‬فقد ض�ب إ‬
‫ال ض�ار‪.‬‬ ‫وج�ة‪ ،‬ض�ب العصار كينيث اليابسة ف� البالد مما تسبب ف� إلحاق المزيد من أ‬ ‫وبعدها‪ ‬بف�ة ي ز‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫كث� من الحيان إىل تبديد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫بالنسبة لبلدان العالم الشد فقرا‪ ،‬فإن هذا النوع من االنتكاسات أدى ي� ي‬
‫التقدم المحرز ف ي� تحقيق التنمية عىل مدار سنوات‪ .‬لكن كما كان هذان إالعصاران مدمرين‪ ،‬فقد أظهرا أيضا‬ ‫ُّ‬
‫ئيس فيه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يك‬ ‫�‬ ‫تقدماً مهماً ف ي� التعامل مع مخاطر المناخ ‪ -‬وهو جهد البنك الدول ش‬ ‫ُّ‬ ‫أحرزت‬ ‫امبيق‬ ‫ز‬‫مو‬ ‫أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدول ديفيد مالباس‬ ‫ي� إطار أول رحلة خارجية رسمية له ي� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬زار رئيس مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫مدينة يب�ا حيث أعلن عن تقديم تمويل طارئ بقيمة ‪ 350‬مليون دوالر لموزامبيق من نافذة التصدي‬
‫توف� إمدادات المياه‪ ،‬وإعادة‪ ‬بناء‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫للزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويساعد ذلك ي� استئناف ي‬
‫أ‬
‫ال� تلفت‪ ،‬ومساندة جهود الوقاية من المراض‬ ‫ت‬ ‫�ض‬
‫مرافق البنية التحتية المت رة وإعادة زراعة المحاصيل ي‬
‫كمل هذا التمويل‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫النذار المبكر ي� المجتمعات المحلية‪ .‬ويُ ِّ‬ ‫الغذا� والحماية االجتماعية وأنظمة إ‬ ‫ي‬ ‫والمن‬
‫الخرى الرامية إىل تعزيز القدرة عىل مواجهة الكوارث عىل المدى الطويل‪ ،‬مثل برنامج إدارة‬ ‫الجهود أ‬
‫تحس� الحماية المالية ضد الكوارث‬ ‫ين‬ ‫مخاطر الكوارث ومواجهتها المرتبط بالنتائج والذي يسعى إىل‬
‫التغ�ات المناخية‪.‬‬ ‫ي ُّ‬ ‫مواجهة‬ ‫عىل‬ ‫قادرة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتدعيم قدرات التأهب واالستجابة‪ ،‬وبناء مدارس‬
‫الوط� إلدارة‬ ‫ن‬ ‫وقمنا أيضا بمساندة استجابة الحكومة‪ ،‬وهو جهد هائل نُفِّذ من خالل المعهد‬
‫ي‬
‫العصار إيداي‪،‬‬ ‫أك� من ‪ 14‬بلدا و‪ 1000‬عامل إغاثة و‪ 188‬منظمة‪ .‬وخالل شهر من وقوع إ‬ ‫وضم ث‬ ‫الكوارث َّ‬
‫توف� المياه النظيفة لنحو ‪ 900‬ألف شخص‪،‬‬ ‫حصل‪ ‬أك� من مليون شخص عىل مساعدات غذائية‪ ،‬وتم ي‬ ‫ث‬
‫الكول�ا‪ .‬وأُعيد أيضا تشغيل الميناء مع إتمام أعمال تنظيف‬ ‫حوال ‪ 750‬ألف شخص ضد‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫تحص� ي‬ ‫ي‬ ‫وجرى‬
‫اللما�ن‬ ‫المش�ك للبنك الدول مع بنك التنمية أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المدينة‪ .‬ويرجع الفضل ي� ذلك ي� جانب منه إىل االستثمار‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ش‬
‫المطار قللت من حدة الفيضانات ي� المدينة‪ .‬ويوفر الم�وع أيضا نظام‬ ‫ف‬ ‫ف� إنشاء شبكة لرصف مياه أ‬
‫ي‬
‫النارة‬ ‫العصار وظل ت‬ ‫ف‬
‫لف�ة مصدر إ‬ ‫إنارة الشوارع باستخدام الطاقة الشمسية والذي صمد ي� مواجهة إ‬
‫الوحيد ف ي� المدينة‪.‬‬
‫أ‬
‫تعاف قوي الحكومة عىل العودة إىل دعم النمو االقتصادي طويل المد‪،‬‬ ‫ويمكن أن يساعد تحقيق ٍ‬
‫الب�ي عنرصاً محورياً ف ي� تحقيق‬ ‫خ�ة‪ .‬ويمثل رأس المال ش‬ ‫حيث كان التقدم المحرز مشجعا ف� السنوات أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫ُ ِّ ي‬ ‫ُّ‬
‫النظمة وغياب‬ ‫وتعا� موزامبيق من أوجه قصور ف� أ‬ ‫ن‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫الشامل‬ ‫النمو‬ ‫تحقيق‬ ‫ضمان‬ ‫و�‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذلك‪ ،‬ي‬
‫الدارة‬ ‫ف‬
‫و� عام ‪ ،2014‬دشنت الحكومة برنامج إ‬ ‫يقوض جودة التعليم والرعاية الصحية‪ .‬ي‬ ‫التنسيق‪ ،‬وهو ما ِّ‬
‫ب� الوزارات‪.‬‬ ‫المالية العامة المرتبط بالنتائج إلزالة نقاط االختناق وتعزيز التعاون فيما ي ن‬
‫ال� أدت إىل انخفاض‬ ‫ت‬
‫ويحقق هذا النهج تحسينات من خالل‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬استهداف العوامل ي‬
‫نواتج التعلُّم‪ :‬ضعف نظام إدارة المدارس‪ ،‬وقلة المشاركة المجتمعية‪ ،‬وارتفاع نسبة التغيب‪ ،‬والتأخ� �ف‬
‫ي ي‬
‫المشاركة‪ ،‬وعددها‪ 1300 ‬مدرسة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫تمويل المدارس‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2017‬حصلت جميع المدارس االبتدائية‬
‫أ‬
‫اس مما سمح لها شب�اء مواد التعلُّم ودعم التالميذ الوىل بالرعاية‪.‬‬ ‫عىل منح مع بداية العام الدر ي‬
‫ف‬
‫وأوضحت ماتيلدا زيلوم‪ ،‬مديرة مدرسة الثالث من بف�اير االبتدائية الواقعة ي� جنوب موزامبيق‪ ،‬قائلةً ‪:‬‬
‫كب�اً ألنه يتيح لنا إمكانية التخطيط بصورة أفضل ف ي� بداية العام"‪.‬‬ ‫تحسناً ي‬‫"يُعد هذا ُّ‬
‫تحس� تقديم الخدمات والعالج من خالل ضمان احتفاظ‬ ‫ن‬ ‫وبالمثل‪ ،‬يعمل نظام الرعاية الصحية عىل ي‬
‫الدوية وتج ُّنب استخدام أي إمدادات منتهية الصالحية وتالفة‪ .‬وعن ذلك‪،‬‬ ‫المنشآت العامة بمخزون من أ‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 1 4‬‬
‫‪EUQIBMAZOM :erutaeF‬‬

‫للدوية قيمة إال عندما‬ ‫المسؤول� بوزارة الصحة ف� موزامبيق‪" :‬ال تكون أ‬ ‫ين‬ ‫اتش�‪ ،‬أحد كبار‬ ‫قال جواو غر ي ن‬
‫ي‬
‫ال�نامج‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫ف‬
‫تصل إىل المريض المناسب � الوقت المناسب"‪ .‬و� عام ‪ 2013‬وقبل ي ن‬ ‫ف‬
‫تدش� هذا ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المهات ف ي� المنشآت العامة ‪ %79‬وزادت هذه النسبة إىل ‪ %83‬بحلول عام‬ ‫الدوية الالزمة لصحة أ‬ ‫توفُّر أ‬
‫للف�وسات‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫العقاق� المضادة ي‬ ‫ي‬ ‫تعا� من نفاد‬
‫ال� ي‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬انخفضت نسبة مواقع العالج ي‬ ‫‪ .2018‬ي‬
‫القهقرية من ‪ %27‬إىل ‪.%5‬‬
‫التقدم المحرز‪ ،‬أطلقت موزامبيق برنامجا آخر مرتبطا بالنتائج ف ي� عام ‪ 2017‬يركِّز‬ ‫وبالبناء عىل هذا ُّ‬
‫الولية ف� المناطق النائية من البالد‪ .‬وقد حقق هذا ال�نامج نتائج مشجعة �ف‬ ‫عىل توف� الرعاية الصحية أ‬
‫ِّ ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتحس� تغطية‬‫ن‬ ‫ال� تحدث داخل المنشآت الصحية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫عامه الول‪ ،‬من بينها زيادة عدد حاالت الوالدة ي‬
‫الولية والمناطق‬ ‫المخصص� لمراكز الرعاية الصحية أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الموظف�‬ ‫خدمات تنظيم الأرسة‪ ،‬وزيادة عدد‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫أك� من الأرس ي� الماكن المحلية النائية‪.‬‬ ‫ن ف‬
‫العامل� ي� مجال الصحة المجتمعية إىل عدد ب‬ ‫ي‬ ‫الريفية‪ ،‬ووصول‬
‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫العصارين‬ ‫ال�نامج أيضا التمويل إلعادة إعمار المنشآت الصحية ي� المناطق الشد ت راً من إ‬ ‫وقدم ب‬ ‫َّ‬
‫اللذين ض�با مؤخراً وسط وشمال البالد‪.‬‬
‫ال� تواجه أيضا‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫كب�‪ ،‬فإن معدالت الفقر ال تزال مرتفعة للغاية ي� موزامبيق ي‬ ‫ورغم تحقيق تحسن ي‬
‫الب�ي لعام ‪ 2018‬إىل أنها أد�ن‬ ‫مؤ� البنك الدول لرأس المال ش‬ ‫تحديات إنمائية ضخمة‪ .‬وتوصل ش‬
‫ي‬
‫مؤ�ات مثل‬ ‫ال� تنتمي إليها ومن أفريقيا ككل‪ ،‬وذلك بناء عىل ش‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫من‪ ‬المتوسط الخاص ب�يحة الدخل ي‬
‫أ‬
‫سنوات الدراسة المتوقعة‪ ،‬ودرجات االختبار الموحدة‪ ،‬ومعدالت البقاء عىل قيد الحياة‪ ،‬وإصابة الطفال‬
‫خ�ة‪ ،‬لم يشارك الجميع بما فيه الكفاية بشكل‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫بالتق ُّزم‪ .‬ورغم تحقيق معدل نمو مطرد ي� السنوات ال ي‬
‫تقدم مستمر ف ي� إعادة هيكلة وإعادة‬ ‫ج� ثماره‪ .‬وتتطلب مستويات الدين العام المرتفعة إحراز ُّ‬ ‫ف ن‬
‫عام ي� ي‬
‫العصارين‪ ،‬فإنه يُتوقَّع أن تشكِّل‬ ‫ف‬ ‫بناء الثقة مع المستثمرين‪ .‬ورغم البداية القوية ف ي�‬
‫التعا� من آثار إ‬‫ي‬
‫وأك� تواتراً عىل سبل كسب الرزق والبنية التحتية‪.‬‬ ‫أك� ث‬ ‫الكوارث الطبيعية خطراً ب‬
‫مل�ماً بمساعدة موزامبيق عىل التصدي لهذه التحديات‪ .‬ومن خالل تعزيز النمو‬ ‫وال يزال البنك ت ز‬
‫الشامل واالستدامة والقدرة عىل الصمود عىل المدى الطويل‪ ،‬يمكننا مساعدة الحكومة عىل التخفيف من‬
‫تحس� جودة الحياة للجميع ف ي� موزامبيق‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وطأة الفقر وضمان‬

‫ئيس‪ :‬موزامبيق ‪15‬‬


‫موضوع ر ي‬ ‫ ‬
‫القليمية‬ ‫آ‬
‫الفاق إ‬

‫منت�ا حول العالم‪ .‬ويؤدي ازدياد‬ ‫أك� من ‪ 140‬بلدا ش‬ ‫يعمل البنك الدول اليوم من خالل ث‬
‫ي‬
‫تحس� فهمه لهذه البلدان والعمل معها‬ ‫ين‬ ‫ف‬
‫تواجد البنك ف ي� البلدان المتعاملة معه إىل مساعدته ي�‬
‫أك� فاعلية‪ ،‬وزيادة رسعة تقديم الخدمات شل�كائنا فيها‪ .‬ويعمل ‪ %96‬من‪ ‬المديرين‬ ‫عىل نحو ث‬
‫ٍ‬
‫ف‬
‫القطري� ومديري الشؤون القطرية و‪ 45%‬من موظفي البنك ي� بلدان تقع بالمناطق الجغرافية‬ ‫ين‬
‫ال� يعمل فيها البنك‪ .‬ويلقي القسم التال الضوء عىل أ‬ ‫ت‬
‫الهداف الرئيسية المتحققة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الست ي‬
‫س�اتيجيات المنفذة‪ ،‬والمطبوعات الصادرة ف ي� السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫وال ت‬
‫والم�وعات إ‬ ‫ش‬
‫أفريقيا‬

‫بحوال ‪ %2.5‬لعام ‪ 2018‬نزوال من ‪ %2.6‬ف ي� عام ‪.2017‬‬ ‫ي‬ ‫يقدر معدل النمو ف ي� أفريقيا جنوب الصحراء‬
‫وعىل‪ ‬الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع المعدل إىل ‪ %2.9‬عام ‪ ،2019‬فال يزال النمو يغ� كاف للحد‬
‫من‪ ‬الفقر بشكل ملموس‪ .‬وعىل الرغم من انخفاض معدل الفقر من ‪ %54‬عام ‪ 1990‬إىل ‪ %41‬عام ‪،2015‬‬
‫السكا� البالغ ‪ %2.6‬سنويا قد ّبدد هذه المكاسب‪ ،‬مما نجم عنه زيادة عدد الفقراء‬ ‫ن‬ ‫فإن‪ ‬معدل النمو‬
‫ي‬
‫بمقدار ‪ 130‬مليونا‪.‬‬
‫وال�عة الحمائية‪ ،‬وانتعاش أسعار السلع أ‬
‫الولية‬ ‫إن التقلبات ف� البيئة العالمية — التوترات التجارية‪ ،‬ن ز‬
‫ي‬
‫تأث�ا سلبيا عىل اقتصادات أفريقيا‪ .‬وداخل المنطقة‪ ،‬يواجه‬ ‫مع ما تتسم به من عدم ي ن‬
‫اليق� — ال تزال تؤثر ي‬
‫س� والتضخم‬ ‫الكل‪ ،‬بما ف ي� ذلك الديون المدارة عىل نحو ي ئ‬ ‫ف‬
‫النمو قيودا تتمثل ي� عدم استقرار االقتصاد ي‬
‫السياس والتنظيمي؛ والرصاع والهشاشة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬تكبد أوضاع‬ ‫والعجوزات؛ وعدم ي ن‬
‫اليق�‬
‫ي‬
‫الهشاشة ف ي� عدد قليل من البلدان المنطقة نحو نصف نقطة مئوية من النمو سنويا‪ ،‬أو ‪ 2.6‬نقطة مئوية‬
‫عىل مدار ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل قروض بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر للمنطقة من أجل ‪ 152‬عملية ف ي� السنة المالية ‪2019‬‬‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫ف‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية)‪ ،‬بما ي� ذلك‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ن‬
‫(منها عمليتان مختلطتان يب� البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والتعم� و‪ 14.2‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫‪ 820‬مليون دوالر من قروض البنك‬
‫ت‬
‫الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف مع ستة بلدان متوسطة‬
‫ومرتفعة الدخل ‪ 7‬ي ن‬
‫مالي� دوالر‪.‬‬
‫ترك� أساسية لتحقيق مستوى أقوى من التنمية‪،‬‬ ‫ب� خمسة مجاالت ي ز‬ ‫القليمية ي ن‬ ‫تجمع ت‬
‫إس�اتيجيتنا إ‬
‫القليمي؛‬ ‫الب�ي ي ن‬
‫وتمك� المرأة؛ وتوسيع االقتصاد الرقمي؛ وتعزيز التكامل إ‬ ‫هي‪ ‬كالتال‪ :‬تعزيز رأس المال ش‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ؛ وتعبئة موارد تمويلية من أجل التنمية‪.‬‬‫ومعالجة الهشاشة وبناء القدرة عىل التكيف مع ي‬

‫ك� عىل النساء‬ ‫الب�ي‪ :‬ت‬


‫ال� ي ز‬ ‫تعزيز رأس المال ش‬
‫الب�ي ف ي�‪ ‬أفريقيا‪،‬‬ ‫الب�ي ف� أفريقيا عىل ي ن‬
‫تمك� المرأة‪ ،‬وتسعى خطتنا بشأن رأس المال ش‬ ‫يعتمد بناء رأس المال ش ي‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫وت�ة التقدم‪ .‬وس�يد‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تم تدشينها ي� شهر أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2019‬إىل مساعدة البلدان المعنية عىل ترسيع ي‬ ‫ي‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫استثماراتنا ي� رأس المال الب�ي بنسبة ‪ ،%50‬من بينها ‪ 15‬مليار دوالر من المنح الجديدة والتمويل الميرس‬
‫الطفال‬ ‫خالل تف�ة السنوات المالية ‪ ،2023–2021‬وذلك للمساعدة ف� إجراء خفض حاد ف� معدل وفيات أ‬
‫أ ي‬ ‫ي‬
‫الطفال بنسبة ‪.%20‬‬ ‫مالي� طفل‪ ،‬ومنع التقزم ي ن‬
‫ب� ‪ 11‬مليون طفل‪ ،‬وزيادة نواتج تعلم‬ ‫إلنقاذ ‪ 4‬ي ن‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫و� مدغشقر‪ ،‬قدمنا ‪ 165‬مليون دوالر للمساعدة ي� توسيع مظلة شبكة المان للتخفيف من حدة الفقر‪،‬‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ك� عىل الفئات الضعيفة الوىل بالرعاية‬ ‫الب�ي‪ ،‬وتقوية القدرة عىل الصمود‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫وبناء رأس المال ش‬
‫و� جمهورية الكونغو‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫من النساء والطفال‪ .‬وإىل اليوم‪ ،‬وصلنا إىل أك� من ‪ 140‬ألف أرسة ي� ‪ 17‬منطقة‪ .‬ي‬
‫الديمقراطية‪ ،‬سيساعد تمويل قدره ‪ 492‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 2.5‬مليون طفل دون‬
‫الطفال‪.‬‬ ‫الن ف� مجال تغذية أ‬ ‫ح� آ‬‫أك� استثمار تضخه البالد ت‬ ‫ين‬
‫ي‬ ‫العام� و‪ 1.5‬مليون حامل ومرضع — وهو ب‬ ‫سن‬

‫وت�ة التحول الرقمي‬


‫ترسيع ي‬
‫و�كة وحكومة ف ي� أفريقيا‪ ،‬وذلك‬ ‫ين‬
‫التمك� الرقمي لكل شخص ش‬ ‫و�كاؤها بضمان‬ ‫تز‬
‫تل�م مجموعة البنك الدول ش‬
‫ي‬
‫ين‬
‫مئويت�‬ ‫ين‬
‫نقطت�‬ ‫حوال‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫بحلول عام ‪ .2030‬يمكن للتحول الرقمي ي� المنطقة أن يزيد معدل النمو ي� أفريقيا ي‬
‫الجدول ‪ :2‬أفريقيا‬
‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪2 017‬‬ ‫ ‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪690‬‬ ‫‪ 734‬‬ ‫‪ 427‬‬ ‫‪ 820‬‬ ‫‪ 1,120‬‬ ‫‪ 1,163‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪10,190‬‬ ‫‪ 8,206‬‬ ‫‪ 6,623‬‬ ‫‪ 14,187‬‬ ‫‪ 15,411‬‬ ‫‪ 10,679‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 77.7 :2019‬مليار دوالر‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪1 8‬‬
‫اق�انه باستثمارات ف ي� رأس المال ش‬
‫الب�ي‪،‬‬ ‫سنويا‪ ،‬وأن يحد من الفقر بنحو نقطة مئوية واحدة سنويا‪ .‬وعند ت‬
‫الثار‪.‬‬‫يمكن مضاعفة هذه آ‬
‫وال يتعلق هذا التحدي بمجرد بناء مرافق البنية التحتية‪ ،‬بل يشمل االستثمار ف ي� تنمية المهارات‪،‬‬
‫العمال الرقمية‪ .‬وسنستثمر ‪ 25‬مليار دوالر ف ي� التحول‬‫لك�ونية‪ ،‬وأنشطة أ‬‫ال ت‬
‫والتعريف الرقمي‪ ،‬والتجارة إ‬
‫وح� عام ‪ ،2030‬ونهدف إىل تعبئة ما ال يقل عن ‪ 25‬مليار دوالر أخرى من‬ ‫الن ت‬ ‫الرقمي ألفريقيا من آ‬
‫القطاع الخاص‪ .‬ومن خالل محفظتنا الحالية‪ ،‬ندعم التكامل الرقمي عن طريق تمويل البنية التحتية‬
‫ب� جمهورية الكونغو وغابون‪ ،‬ومساعدة رواد أ‬
‫العمال‬ ‫للإن�نت عال الرسعة‪ ،‬مثل بنية أ‬
‫اللياف البرصية ي ن‬ ‫ت‬
‫أ ي‬
‫ف‬
‫تسخ� التكنولوجيا لمواجهة التحديات‪ ،‬بما ي� ذلك الحصول عىل التعليم‪ ،‬والنقل‪،‬‬ ‫الشباب الفارقة عىل‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 650‬شخصا‬ ‫ال� يمولها البنك بتدريب ث‬‫و� غانا‪ ،‬تقوم مراكز التكنولوجيا ت‬ ‫والخدمات الصحية‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لمساعدتهم عىل اقتحام وظائف متطورة وصناعات جديدة‪.‬‬

‫معالجة دوافع الهشاشة ومخاطر المناخ‬


‫الغذا�‪ ،‬من أ‬
‫الهمية‬ ‫ئ‬ ‫ف� ظل الجهاد الذي تسببه الصدمات المناخية للمجتمعات المحلية وتهديدها أ‬
‫للمن‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫بمكان ضخ استثمارات ف ي� أنشطة التكيف مع المناخ والقدرة عىل التكيف مع آثاره وكذلك إدارة مخاطر‬
‫م�وعا‬ ‫وال� تم تدشينها عام ‪ ،2016‬وافق البنك عىل ‪ 176‬ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الكوارث‪ .‬وفقا لخطة العمل المناخي لفريقيا‪ ،‬ي‬
‫الم�وعات نتائج قبل موعدها المحدد‪ ،‬السيما ف ي� الزراعة‬ ‫بمبلغ إجمال قدره ‪ 17‬مليار دوالر‪ .‬وتحقق هذه ش‬
‫ي‬
‫والدارة المتكاملة‬ ‫للتغ�ات المناخية واقتصادات المحيطات‪ ،‬والسواحل القادرة عىل الصمود‪ ،‬إ‬ ‫المراعية ي‬
‫لمستجمعات المياه‪ ،‬والطاقة المتجددة‪.‬‬
‫و� مناطق الرصاع الساخنة‪ ،‬فإننا نساعد عىل إعادة تأهيل البنية التحتية‪ ،‬وتنمية الفرص االقتصادية‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الدول‬ ‫المد�‪ .‬وتدعم مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫الساسية‪ ،‬وبناء قدرات الحكومات والمجتمع‬ ‫وتقديم الخدمات أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�كاء الذين يساعدون ف� إعادة بناء العقد االجتماعي ووجود الدولة �ف‬ ‫تحالف الساحل‪ ،‬وهو تحالف من ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مال‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫ومال وموريتانيا والنيجر والصومال‪ .‬ففي ي‬
‫وتشاد ي‬ ‫المناطق المستقرة حدي ًثا ف ي� بوركينا فاصو‬
‫و� جمهورية أفريقيا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫المثال‪ ،‬نساعد ي� إعادة تأهيل ميناء لصيد السماك دمره القصف ي� عام ‪ .2013‬ي‬
‫ال�نامج الناجح للنقد مقابل العمل ف ي� خلق فرص عمل وتعزيز العمل الحر‪.‬‬ ‫الوسطى‪ ،‬يساعد ب‬

‫تشجيع النمو الذي يقوده القطاع الخاص‬


‫إجمال االستثمارات ف ي� البنية‬
‫ي‬ ‫ح� أن مشاركة القطاع الخاص ف ي� تنمية أفريقيا آخذة ف ي� االرتفاع‪ ،‬حيث بلغ‬
‫ف� ي ن‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫التحتية ‪ 7.7‬مليار دوالر وفقا للتقرير المعنون مشاركة القطاع الخاص ي� البنية التحتية ي� عام ‪،2018‬‬
‫الدول عىل االستفادة من جميع مصادر‬ ‫ي‬ ‫مازال هناك مجال للمزيد من االستثمارات‪ .‬وتعمل مجموعة البنك‬
‫والخ�ات والحلول والعمل مع الحكومات لخلق بيئة مواتية للمستثمرين‪.‬‬ ‫التمويل ب‬
‫فح� آ‬
‫‪ ‬الن‪،‬‬ ‫وبال�اكة مع القطاع الخاص‪ .‬ت‬ ‫وبفضل مساعدتنا‪ ،‬تولّد أفريقيا معظم طاقتها بشكل نظيف ش‬
‫الكام�ون‪.‬‬
‫ي‬ ‫وحوال مليار دوالر ف ي�‬
‫ي‬ ‫أك� من ملياري دوالر من االستثمارات الخاصة ف ي� كينيا‬ ‫قمنا بتعبئة ث‬
‫ئيسيت�ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫كت� ر ي‬ ‫والمال لمرافقها ‪ -‬مع إدراج � ي‬ ‫تحس� الداء التشغيل‬
‫ي‬ ‫أيضا عىل‬
‫وساعدت مساندتنا لكينيا ً‬
‫الرض والطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫للمرافق ف� البورصة حاليا ‪ -‬وتنمية مصادر متجددة‪ ،‬مثل يطاقة ح يرارة أ‬
‫ي‬

‫الشكل ‪ :1‬أفريقيا‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف ي� السنة المالية ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 15 :‬مليار دوالر‬
‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫النقل‬ ‫‪%4‬‬
‫‪%8‬‬ ‫التعليم‬
‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%10‬‬

‫االدارة العامة‬
‫ˆ‬ ‫‪%12‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%22‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫الماىل‬


‫القطاع ‪ ‬‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫الصحة‬

‫‪19‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫لتحس� أ‬
‫الثر‬ ‫ين‬ ‫نعمل ف ي� جميع البلدان‬
‫القليمي بعد اعتماد منطقة التجارة الحرة لقارة أفريقيا ف ي� مارس‪/‬آذار‪،2017 ‬‬ ‫عززنا مساندتنا للتكامل إ‬
‫و� الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ونعمل عن كثب مع التجمعات االقتصادية القليمية لتوسيع نطاق أعمالنا‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫ّ‬
‫بح�ة تشاد ومنطقة‬ ‫أ‬ ‫ت ف‬
‫المش�كة ي� القرن الفريقي ومنطقة ي‬ ‫مكانيا لمواجهة التحديات‬
‫ً‬ ‫استحدثنا‪ ‬نهجا‬
‫ً‬
‫ث‬ ‫ف‬
‫القليمي ‪ 10‬مليارات دوالر ي� أك� من ‪ 70‬عملية‪.‬‬ ‫الساحل‪ .‬ويتجاوز‪ ‬حجم محفظتنا للتكامل إ‬

‫تحت الضوء‬

‫تحو يل ف ي� منطقة الساحل‬ ‫ين‬


‫تمك� النساء والفتيات إلحداث أثر ّ‬
‫لتمك� المرأة والعائد الديمغر ف يا�‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته ‪ 295‬مليون دوالر‪ ،‬ف ي� عام ‪ 2015‬لمساعدة‬
‫م�وع الساحل ي ن‬ ‫بدأ ش‬
‫تمك� النساء والمراهقات؛ وزيادة‪ ‬قدرتهن عىل‬ ‫ب� وبوركينا فاصو وتشاد وكوت ديفوار ومال وموريتانيا والنيجر عىل ي ن‬ ‫نن‬
‫ي‬
‫أ‬
‫النجابية وصحة الطفل والم؛ ومساعدة البلدان المعنية عىل وضع‬ ‫الحصول عىل خدمات عالية المستوى للصحة إ‬
‫محورا للنمو‪.‬‬
‫ً‬ ‫جدول أعمال للسياسات تجعل العوامل السكانية ونوع الجنس‬
‫النجاب‪ ،‬والمباعدة يب�ن‬‫وتأخ� إ‬ ‫ي‬ ‫مجتمعيا لمساندة التعليم الثانوي للفتيات‪،‬‬
‫ً‬ ‫حوارا‬
‫ويجري الزعماء الدينيون ً‬
‫الوالدات‪ ،‬وتنظيم الأرسة‪ ،‬ومكافحة العنف القائم عىل نوع الجنس‪ .‬ويُقيد الرجال ف ي� برامج للتعلّم لتشجيعهم‬
‫والحد من العنف ضد النساء‬ ‫والنجابية الصحية‪،‬‬ ‫العمال ن ز‬‫عىل المشاركة ف� أ‬
‫ّ‬ ‫الم�لية‪ ،‬وكذلك السلوكيات الجنسية إ‬ ‫ي‬
‫المنة المحددة الفتيات المهارات الحياتية‪ ،‬بما ف ي� ذلك حل المشكالت والتفاوض‬ ‫والطفال‪ .‬وتعلم المساحات آ‬ ‫أ‬
‫النجابية والتغذية‪ .‬ويجري تدريب المراهقات والشابات عىل مهن تتيح فرصا‬ ‫وتقنيات الرفض ومعلومات عن الصحة إ‬
‫أ‬ ‫ث‬
‫تدر دخال أعىل‪ .‬ففي تشاد‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬تلقى أك� من ‪ 13‬ألف فتاة من الفئات الوىل بالرعاية دعما من خالل‬ ‫ّ‬
‫الكاديمي‪ ،‬مما أدى إىل خفض‬ ‫الدوات المدرسية ودفع الرسوم المدرسية والمسكن والدعم أ‬ ‫توف� مجموعات من أ‬
‫ي‬
‫معدل الترسب إىل النصف‪ .‬وتم إنشاء ما يقرب من ‪ 400‬مكان آمن ف ي� المدارس‪ ،‬وحصلت ‪ 280‬امرأة عىل التدريب‬
‫ف�‪ ‬مجال الطاقة المتجددة وتشغيل آ‬
‫الالت الزراعية الثقيلة وصيانتها‪.‬‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫المعر� وتطبيق‬ ‫النطاق‬ ‫وتوسيع‬ ‫يعات‬ ‫ش‬
‫الت�‬ ‫ين‬
‫تحس�‬ ‫عىل‬ ‫ين‬
‫والمحام�‬ ‫والقضاة‬ ‫ال� ي ن‬
‫لماني�‬ ‫وع‬ ‫ش‬
‫الم�‬ ‫يساعد‬ ‫كما‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫القوان� الحالية وتوسيع خدماتهم لتشمل الضحايا الذين نادراً ما يحصلوا عىل خدمات‪ .‬وتقوم الوزارات المعنية‬ ‫ين‬
‫ال� يمكن أن ثت�ي السياسات واالستثمارات السكانية‪.‬‬ ‫ت‬
‫ببناء القدرات لجمع البيانات وإجراء التحليالت ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 0‬‬
‫الفريقية من ‪ 165‬مليون دوالر إىل ‪ 465‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك‬ ‫التم� أ‬ ‫ف‬
‫المرص� لمراكز ي ز‬ ‫وزاد الدعم‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫لتحس� التعليم ما بعد الجامعي ي� ‪ 45‬جامعة ي� ‪ 19‬بلدا‪ ،‬مع ال� يك� عىل العلوم والهندسة واالقتصاد‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫والرياضيات‪ .‬كما نعمل عىل تدعيم ال�اكات‪ ،‬بما ي� ذلك مع مفوضية االتحاد الفريقي‪ ،‬والبنك الفريقي‬
‫ت‬
‫المش�كة مثل التجارة‪،‬‬ ‫والمم المتحدة‪ ،‬لتحقيق نواتج أقوى بشأن أ‬
‫الولويات‬ ‫الورو�‪ ،‬أ‬ ‫للتنمية‪ ،‬واالتحاد أ‬
‫بي‬
‫والحصول عىل الكهرباء‪ ،‬ومنع الرصاعات والعنف‪ ،‬والتكامل االقتصادي‪.‬‬

‫الجدول ‪ :3‬أفريقيا‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬
‫المؤ� ‬
‫‪1,078‬‬ ‫‪ 869‬‬ ‫‪ 665‬‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫‪1,506‬‬ ‫‪ 1,430‬‬ ‫‪ 551‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬
‫‪ 0.3– 2.7‬‬ ‫‪ 0.8‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬
‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫معدل نمو‬
‫‪413‬‬ ‫‪ 409‬‬ ‫‪ 391‬‬
‫ب‬ ‫عدد فمن يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫ ‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫للفرد ي� اليوم‬
‫‪ 63‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 59‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪72‬‬
‫ ‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪79‬‬
‫ ‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 822‬‬ ‫‪ 746‬‬ ‫‪ 564‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل‬
‫‪41.0‬‬ ‫‪ 46.5‬‬ ‫‪ 55.3‬‬
‫ب‬
‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪%‬‬
‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬

‫‪34‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬


‫للعمر (‪ %‬من الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫ج‬

‫‪547‬‬ ‫‪ 625‬‬ ‫‪ 846‬‬ ‫النفاسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات‬


‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬
‫‪75‬‬
‫ ‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 154‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫‪69‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬
‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬
‫ي‬
‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الرجال‬ ‫إىل‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫نسبة‬ ‫‪5‬‬ ‫الهدف‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫ي‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫ت‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬
‫ ‬ ‫جمال) ‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫ي� ب‬
‫إمدادات‬ ‫عىل‬ ‫قل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬
‫ال‬
‫‪58‬‬
‫ ‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬

‫‪28‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫أ‬
‫ ‬ ‫الساسية عىل القل (‪ %‬من السكان) ‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬
‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫المتجددة‬ ‫الطاقة‬ ‫استهالك‬ ‫‪2-7‬‬ ‫الهدف الفرعي‬
‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الذين‬ ‫اد‬
‫ر‬ ‫ف‬‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬
‫ال‬
‫‪22‬‬
‫ ‬ ‫‪ 7‬‬ ‫>‪ 1‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫يستخدمون إ‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/afr :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪21‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬

‫مازال معدل النمو ف ي� بلدان ش�ق آسيا والمحيط الهادئ النامية يتسم بالمرونة عند ‪ %6.3‬ف ي� عام‪.2018 ‬‬
‫وت�ة الصادرات‪.‬‬ ‫ف‬
‫تأث� تراجع ي‬ ‫المحل مرنا ي� معظم أنحاء المنطقة‪ ،‬مما عوض جزئيا ي‬ ‫ي‬ ‫وظل الطلب‬
‫ئيسيا لالقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫وت�ة النشاط االقتصادي مؤخرا‪ ،‬ال تزال المنطقة محركًا ر ً‬ ‫وعىل‪ ‬الرغم من انخفاض ي‬
‫الص� ف� أ‬
‫الساس‪.‬‬ ‫حيث تمثل حوال ثلث النمو العالمي‪ ،‬ويرجع ذلك إىل ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بالص� بشكل طفيف إىل ‪ %6.5‬ف ي� عام ‪ ،2018‬بعد تسجيل نمو أقوى من‬ ‫ين‬ ‫انخفض معدل النمو‬
‫التوال‪ .‬وارتفع معدل‬ ‫و� تايلند وفييتنام‪ ،‬كان النمو قوياً عند ‪ %4.1‬و ‪ %7.1‬عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المتوقع ي� ‪ .2017‬ي‬
‫تحس� فرص االستثمار واالستهالك الخاص‪.‬‬ ‫ين‬ ‫النمو ف ي� إندونيسيا قليال ً إىل ‪ ،%5.2‬ويعود الفضل ي� ذلك إىل‬
‫ف‬
‫الفلب� إىل ‪ ،%6.2‬ولكن من المتوقع أن يعززه التوسع المقرر ف ي� االستثمارات‬ ‫ين‬ ‫وتراجع معدل النمو ف ي�‬
‫وت�ة نمو الصادرات‬ ‫و� ي ز‬ ‫ف‬
‫مال�يا‪ ،‬تراجع معدل النمو إىل ‪ ،%4.7‬مع انخفاض ي‬ ‫العامة عىل المدى المتوسط‪ .‬ي‬
‫واالستثمارات العامة‪.‬‬
‫ف‬
‫و� االقتصادات الصغر حجما بالمنطقة‪ ،‬ظلت آفاق النمو قوية ي� ‪ ،2018‬حيث تجاوز متوسطها‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ف‬
‫‪ %6.5‬سنويًا � كمبوديا وجمهورية الو الديمقراطية الشعبية ومنغوليا وميانمار‪ .‬و� تيمور ‪ -‬ت‬
‫ليش�‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ح� تأثرت التوقعات‬ ‫من‪ ‬المتوقع أن يُستأنف النمو ف� عام ‪ 2019‬بعد فك الجمود السياس ف� البالد‪ ،‬ف� ي ن‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫كب� وقع عام ‪ .2018‬ومن المتوقع أن يبقى النمو ف ي� بلدان جزر المحيط‬ ‫ي� ‪ ‬بابوا غينيا الجديدة بسبب زلزال ي‬
‫ف‬
‫نسبيا‪ ،‬رغم أنه معرض بشدة لمخاطر صدمات الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫مستقرا ً‬‫ً‬ ‫الهادئ‬
‫الن نسبة من يعيشون‬ ‫لقد حققت المنطقة قفزات كب�ة تجاه القضاء عىل الفقر المدقع‪ .‬إذ يقدر آ‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف� اليوم بأقل من ‪( %1.5‬بنسبة ‪ %3.8‬عند استثناء ي ن‬
‫الص�)‪ .‬ويُتوقع أن‬ ‫ي‬
‫الص�)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ازدياد أعداد‬ ‫تصل هذه النسبة إىل ‪ %1‬بحلول ‪( 2021‬بنسبة ‪ %2.7‬عند استثناء ي ن‬
‫وت�ة النمو ف ي� التجارة العالمية‪ ،‬والتقنيات رسيعة التطور تشكل‬ ‫المسن�‪ ،‬ورسعة التوسع الح�ض ي‪ ،‬وتراجع ي‬ ‫ين‬
‫ف‬
‫كلها تحديات جديدة أمام التقدم المستدام ي� المنطقة‪.‬‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل تقديم ‪ 5.3‬مليار دوالر لتمويل ‪ 49‬عملية ف ي� المنطقة خالل السنة المالية‬
‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 1.3‬مليار دوالر من ارتباطات‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫‪ ،2019‬من بينها ‪ 4‬مليارات دوالر من قروض البنك‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل اتفاقيات للخدمات االستشارية ت‬
‫مس�دة التكلفة مع أربعة‬
‫إس�اتيجية البنك بشأن المنطقة عىل ثالثة مجاالت‬ ‫مالي� دوالر‪ .‬وتركز ت‬
‫بلدان بمبلغ إجمال يصل إىل ‪ 5‬ي ن‬
‫ي‬
‫كالتال‪ :‬النمو الذي يقوده القطاع الخاص‪ ،‬والقدرة عىل الصمود واالستدامة‪ ،‬ورأس المال‬ ‫ي‬ ‫رئيسية‪ ،‬هي‬
‫ش‬
‫الب�ي واالحتواء‪.‬‬

‫تشجيع النمو الذي يقوده القطاع الخاص‬


‫المور الحيوية لضمان‬ ‫تعد زيادة فرص القطاع الخاص وخلق بيئة مواتية لالستثمار واالبتكار من أ‬
‫كب�اً ف ي� استمرار التنمية‪،‬‬ ‫النمو المستدام ف� المنطقة‪ .‬ففي ي ز‬
‫مال�يا‪ ،‬حيث تلعب التقنيات الجديدة دوراً ي‬ ‫ي‬

‫الجدول ‪ :4‬منطقة ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫ف‬
‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫ن‬
‫(مالي� الدوالرات)‬
‫ي‬ ‫المدفوعات‬ ‫ن‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬
‫ي‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫ ‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪5,048‬‬ ‫‪ 3,476‬‬ ‫‪ 3,961‬‬ ‫‪ 4,030‬‬ ‫ ‬
‫‪3,981‬‬ ‫‪ 4,404‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪1,282‬‬ ‫‪ 1,252‬‬ ‫‪ 1,145‬‬ ‫‪ 1,272‬‬ ‫‪ 631‬‬ ‫‪ 2,703‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 36.2 :2019‬مليار دوالر‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 2‬‬
‫الجراءات الحكومية‬
‫أجرى البنك دراسة تشخيصية إلطالق العنان إلمكانات االقتصاد الرقمي‪ .‬ووجه التقرير إ‬
‫ال تن�نت وخفض تكلفته وزيادة رسعته‪.‬‬ ‫ف‬
‫ي�‪ ‬هذا القطاع‪ ،‬مما أدى إىل توسيع نطاق الوصول إىل إ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫إجمال االكتتاب ‪ 50‬مليون‬
‫ي‬ ‫نام‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫و� فيجي‪ ،‬ساندنا إصدار أول سندات سيادية خ�ض اء ي� بلد ٍ‬‫ي‬
‫�ض‬
‫عت� السندات الخ اء‬‫تغ� المناخ والتكيف معها‪ .‬وفيما يتعلق بالمستثمرين‪ ،‬تُ ب‬
‫دوالر لدعم التخفيف من آثار ي‬
‫بيئيا‪ .‬وبنا ًء عىل طلب من بنك االحتياطي‬ ‫ش‬
‫عرضا جذابًا لالستثمار‪ ،‬وكذلك فرصة لدعم الم�وعات السليمة ً‬ ‫ً‬
‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية مساعدة فنية طوال عملية إصدار السندات‪.‬‬‫ي‬ ‫ف ي�‪ ‬فيجي‪ ،‬قدم البنك‬

‫تعزيز االستدامة والقدرة عىل الصمود‬


‫تغ� المناخ‪ ،‬يعمل البنك الدول مع بلدان المنطقة ش‬
‫وال�كاء لتعزيز‬ ‫آ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي� منطقة شديدة التعرض لثار ي‬
‫القدرة عىل الصمود وخفض انبعاثات غازات الدفيئة ومساندة الطاقة النظيفة‪ .‬ففي ي ن‬
‫الص�‪ ،‬يقدم‪ ‬برنامج‬
‫تمويل يتجاوز إجماليه ‪ 900‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ال�كات‬‫يسانده البنك الدول المساعدة لبنك هوا شيا عىل منح ش‬
‫ي‬
‫دوالر لزيادة كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬واالستثمار ف ي� الطاقة النظيفة‪ ،‬وتشديد مكافحة تلوث الهواء‪.‬‬
‫ين‬ ‫‪-‬هي�‬ ‫ين‬ ‫ويركز‪ ‬الم�وع عىل منطقة ي ن‬ ‫ش‬
‫(جينغ‪-‬ج�‪-‬جي) والمقاطعات المحيطة بها‪ ،‬مثل شاندونغ‬ ‫‪-‬تيانج� ب ي‬ ‫بك�‬
‫تغ� المناخ من خالل خفض‬ ‫أيضا عىل مكافحة ي‬ ‫وشان� ومنغوليا الداخلية وهينان‪ .‬ويساعد ذلك التمويل ً‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ح� الن بما يعادل ‪ 1.8‬مليون طن سنويًا‪.‬‬ ‫آ‬ ‫االنبعاثات الكربونية ت‬
‫ين‬
‫وتحس� القدرة‬ ‫العمار‬ ‫ف‬
‫الدول عمليات إعادة إ‬
‫ي‬ ‫و� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‪ ،‬يساند البنك‬ ‫ي‬
‫م�وع الو إلدارة مخاطر الكوارث ف ي� جنوب ش�ق آسيا عىل الحد‬ ‫عىل مواجهة الكوارث الطبيعية‪ .‬ويساعد ش‬
‫والنذار المبكر بالكوارث‬ ‫ف‬
‫من آثار الفيضانات ي� مقاطعة أودومكساي‪ ،‬مع تعزيز عمليات الرصد والتنبؤ إ‬
‫تحس� القدرة عىل الصمود ماليا ف ي� مواجهة المخاطر الطبيعية من‬ ‫ين‬ ‫أيضا عىل‬ ‫الم�وع ً‬‫الطبيعية‪ .‬يعمل ش‬
‫بالضافة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫التأم� وإس�اتيجية وطنية لتمويل النشطة المتعلقة بمواجهة مخاطر الكوارث‪ .‬إ‬ ‫خالل آليات‬
‫ف‬
‫تغ� المناخ ي� صيانة‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫إىل ذلك‪ ،‬يدمج م�وع لقطاع الطرق ي� جمهورية الو القدرة عىل مواجهة آثار ي‬
‫للزمات بالمؤسسة الدولية للتنمية موارد تمويلية لكال‬ ‫الطرق‪ .‬ومن المتوقع أن تتيح نافذة االستجابة أ‬
‫تعا� البالد من الفيضانات المكلفة وإنشاء بنية تحتية قادرة عىل الصمود إزاء‬ ‫ف‬ ‫الم� ي ن‬ ‫ش‬
‫وع� بغرض تعزيز ي‬
‫الكوارث المستقبلية‪.‬‬
‫بناء رأس المال ش‬
‫الب�ي واالحتواء‬
‫أساسا لضمان النمو المستدام عىل المدى الطويل والحد‬ ‫الب�ي ً‬ ‫يمثل االستثمار ف ي� رأس المال ش‬
‫من‪ ‬الفقر ف� المنطقة‪ .‬ففي إندونيسيا‪ ،‬نقوي أنظمة الحماية االجتماعية لمعالجة الفجوات ف� شبكات أ‬
‫المان‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الم�وطة كيلوارغا هارابان ف ي� خفض‬ ‫الب�ي‪ .‬وقد ساهم برنامج التحويالت النقدية ش‬ ‫وبناء رأس المال ش‬
‫ال�نامج‪ .‬بنا ًء عىل ما‬ ‫ن ف‬ ‫الطفال‪ ،‬والترسب من المدارس‪ ،‬وعمل أ‬
‫الطفال ي ن‬ ‫معدالت تقزم أ‬
‫المشارك� ي� ب‬
‫ي‬ ‫ب�‬
‫إضا� من برنامج يستند إىل النتائج ف ي� عام ‪ 2017‬برنامج كيلوارغا ليشمل‬‫ف‬
‫وسع تمويل ي‬ ‫حققه من نتائج قوية‪ّ ،‬‬
‫ف‬ ‫ش‬
‫أك� برنامج للتحويالت النقدية الم�وطة ي� العالم‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪ 10‬ي ن‬
‫ثا� ب‬
‫مالي� أرسة أو ‪ %17‬من السكان‪ ،‬مما يجعله ي‬
‫ين‬
‫وتحس� التنسيق‪.‬‬ ‫وساعده عىل توسيع نطاق التغطية وتعزيز أنظمة التنفيذ‪،‬‬

‫الشكل ‪ :2‬منطقة ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬


‫ف‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ي� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.3‬مليار دوالر‬
‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪%7‬‬ ‫التعليم‬
‫النقل‬ ‫‪%10‬‬
‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%7‬‬
‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫الماىل‬
‫القطاع ‬
‫‪%5‬‬ ‫الصحة‬

‫الصناعة والتجارة والخدمات ‪%6‬‬

‫االدارة العامة‬
‫‬ ‫‪%40‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‪%3‬‬

‫‪23‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫محليا باسم بانتاويد باميليا‬ ‫ين‬
‫الفلب�‪ ،‬معروف ً‬ ‫الم�وطة ف ي�‬
‫يغطي برنامج مشابه للتحويالت النقدية ش‬
‫آ‬
‫عاما‪ ،‬ويمنح حوافز للباء لالستثمار‬ ‫فيليبنو‪ ،‬ث‬
‫أك� من أربعة ي ن‬
‫مالي� أرسة تضم أطفاال ً تقل أعمارهم عن ‪ً 18‬‬
‫ين‬
‫الجنس�‬ ‫ال�نامج إىل زيادة نسبة االلتحاق بالمدارس وخفض الفجوة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ف‬
‫ي� صحة أبنائهم وتعليمهم‪ .‬وأدى ب‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫جمال ي� مستويات الفقر ي� البالد عىل مدار السنوات‬ ‫ف‬
‫ال ي‬
‫ربع الخفض إ‬
‫ال�نامج ُ‬
‫ي� االلتحاق‪ .‬ويحسب لنجاح ب‬
‫السبع الماضية‪.‬‬

‫تحت الضوء‬

‫الح�ية ف ي� بابوا غينيا الجديدة‬


‫توف� المهارات أثناء العمل لشباب المناطق ض‬
‫ي‬
‫م�وع تشغيل شباب الح�ض ف ي� بابوا غينيا الجديدة البالد عىل التعامل مع‪ ‬وضع اجتماعي‬ ‫منذ عام ‪ ،2010‬ساعد ش‬
‫ث‬
‫م�ايد الضغوط‪ ،‬حيث كان أك� من نصف السكان الذين تقل أعمارهم عن ‪ 24‬سنة لديهم فرص عمل‬ ‫اقتصادي ت ز‬
‫حوال ‪ 18‬ألف‬
‫المه�‪ ،‬وفتح ي‬‫ي‬
‫والدماج ن‬ ‫ف‬
‫الم�وع ‪ 18500‬شاب ي� أنشطة التدريب إ‬ ‫مورس�‪ ،‬شأ�ك ش‬
‫بي‬ ‫محدودة‪ .‬ف ي� بورت‬
‫حوال ‪ 815‬ألف يوم عمل‪.‬‬ ‫ف‬
‫مرص� جديد‪ ،‬وخلق ي‬ ‫ي‬ ‫حساب‬
‫المشارك� أنهم لم يحصلوا قط عىل عمل بأجر‪ ،‬و‪ %33‬لم يلتحقوا قط بالمدرسة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‪ ،‬أفاد ‪ %70‬من‬ ‫قبل ب‬
‫مرص�‪ .‬بعد‪ ‬ستة‪ ‬أشهر من التدريب أثناء‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الثانوية‪ ،‬و‪ %35‬منهم متورطون ي� جرائم‪ ،‬و‪ %74‬لم يكن لديهم حساب‬
‫ي‬
‫جز�‪ ،‬بينما أفاد أرباب‬‫المشارك� (‪ )%41‬أنهم حصلوا عىل عمل بدوام كامل أو ئ‬ ‫ين‬ ‫العمل‪ ،‬أفاد ما يقرب من نصف‬
‫ي‬
‫المشارك� ف ي� الم�وع مؤهلون للعمل بدوام كامل‪.‬‬
‫ش‬ ‫ين‬ ‫العمل أن ‪ %97‬من‬
‫ال� تعالج بطالة‬‫ت‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫ال�امج ي‬ ‫ويعد هذا الم�وع‪ ،‬الذي تموله وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الس�الية‪ ،‬أك� ب‬
‫ال�‬‫الن توسيع نهجه القائم عىل تقديم خدمات كاملة ليشمل مدينة الى‪ ،‬ت‬ ‫الن‪ .‬وسيتم آ‬ ‫الشباب أهميةً ف� البالد آ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫العاطل� عن العمل ت‬
‫لف�ة طويلة‬ ‫ين‬ ‫تشكل المركز الصناعي لبابوا غينيا الجديدة‪ ،‬ويتمثل هذا النهج ف ي� مساعدة الشباب‬
‫المه�‪ ،‬وإيجاد الوظائف المالئمة‪ ،‬والتوظيف ف ي�‪ ‬عمل مدعوم بالكامل‪.‬‬ ‫ي‬
‫من خالل التدريب ن‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 4‬‬
‫الجدول ‪ :5‬منطقة ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬
‫المؤ�‬
‫‪ 2,082‬‬ ‫‪ 1,966‬‬ ‫‪ 1,816‬‬ ‫(بالمالي�) ن‬
‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ي‬
‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫ن‬
‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمال الدخل القومي‬ ‫نصيب الفرد من أ ي‬
‫‪7,601‬‬
‫ ‬ ‫‪ 3,763‬‬ ‫‪ 914‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬
‫‪ 5.6‬‬ ‫‪ 9.0‬‬ ‫‪ 6.5‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬
‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫‪47‬‬
‫ ‬ ‫‪ 221‬‬ ‫‪ 549‬‬
‫ب‬
‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪ 77‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪7 3‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 73‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪99‬‬
‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪99‬‬
‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 11,689‬‬ ‫‪ 10,040‬‬ ‫‪ 4,197‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪ 11.2‬‬ ‫‪ 29.7‬‬
‫ب‬
‫(‪ %‬السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬
‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬
‫‪12‬‬
‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫ج‬ ‫(‪ %‬من أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬
‫‪63‬‬
‫ ‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬
‫‪17‬‬
‫ ‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫ئ‬
‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫ي‬
‫ ‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬
‫ف‬
‫‪78‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي� القوى العاملة ‪ 82‬‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد‬
‫‪21‬‬
‫ ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫ال� تشغلها النساء ف� ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من الجمال) ‪ 17‬‬ ‫ت‬
‫إ ي‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل إمدادات‬
‫‪93‬‬
‫ ‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬
‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف‬
‫‪75‬‬
‫ ‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل أ‬ ‫الصحي أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬
‫‪97‬‬
‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬
‫‪16‬‬
‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬
‫‪51‬‬
‫ ‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫يستخدمون إ‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/eap :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪25‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫تراجع معدل النمو االقتصادي ف ي� أوروبا وآسيا الوسطى إىل ‪ %3.1‬ف ي� عام ‪ .2018‬ومن المتوقع أن يواصل‬
‫وت�ة النمو العالمي وآفاق يخيم عليها عدم ي ن‬
‫اليق�‪.‬‬ ‫ف‬
‫االنخفاض ليسجل ‪ %2.1‬ي� عام ‪ ،2019‬وسط تراجع ي‬
‫أك� اقتصاد بالمنطقة‪ ،‬بقوة ف ي� نمو المنطقة‪،‬‬
‫ويتفاوت النمو من بلد إىل آخر‪ ،‬حيث تسهم روسيا‪ ،‬ب‬
‫عدل النمو ف ي� المنطقة بدرجة‬ ‫م‬
‫ُ َّ‬ ‫ينتعش‬ ‫أن‬ ‫إىل‪ ‬جانب ألبانيا وهنغاريا وبولندا ورصبيا‪ .‬ومن المتوقع‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫التعا� التدريجي المتوقع ي� تركيا تراجع النشاط ي� وسط أوروبا‪.‬‬ ‫طفيفة ف ي� ‪ ،2021 - 2020‬حيث سيعوض‬
‫ي‬
‫ال� تواجه المنطقة هائلة‪.‬‬ ‫أ ت‬
‫ومازالت‪ ‬التحديات طويلة المد ي‬
‫كب� إىل انخفاض‬ ‫ف‬
‫كب�‪ ،‬ويرجع ذلك إىل حد ي‬ ‫فقد انخفضت نسبة السكان ي� سن العمل بالمنطقة بشكل ي‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و‪.2017‬‬ ‫النتاجية إىل ‪ %0.8‬سنويًا ي ن‬ ‫ف‬
‫وت�ة إ‬
‫معدالت الخصوبة ي� التسعينيات‪ .‬وتراجعت ي‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫أك� من ‪ %15‬ي� السنوات الخمس السابقة للزمة‬ ‫وانخفض معدل نمو االستثمار انخفاضا حادا‪ ،‬من ث‬
‫الف�ة ‪ .2018-2014‬وتعد أجزاء من المنطقة ‪ -‬وخاصة آسيا‬ ‫المالية العالمية إىل متوسط يبلغ ‪ %1.6‬فقط ف� ت‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ف ي� ذلك الجفاف والفيضانات والكوارث‬‫لتأث�ات ي‬ ‫الوسطى وغرب البلقان ‪ -‬شديدة التعرض ي‬
‫الطبيعية المتكررة‪.‬‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل تقديم ‪ 4.3‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 40‬عملية خالل السنة‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 583‬مليون دوالر من‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2019‬من بينها ‪ 3.7‬مليار دوالر من قروض البنك‬
‫ت‬
‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 22‬اتفاقية للخدمات االستشارية مس�دة التكلفة‬
‫إجمال قدره ‪ 39‬مليون دوالر‪ .‬قدمت هذه االتفاقيات المشورة الفنية بشأن قضايا مثل‬ ‫ي‬ ‫مع ‪ 8‬بلدان بمبلغ‬
‫إصالحات ماليات الحكومة والمالية العامة‪ ،‬والتخطيط والتنمية الح�ض ية‪ ،‬وتدعيم التعليم والمهارات‬
‫من‪ ‬أجل التوظيف‪.‬‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫النتاجية وبناء القدرة عىل الصمود ي� جميع أنحاء المنطقة‪ .‬وح� نتمكن‬ ‫وتهدف ت‬
‫إس�اتيجيتنا إىل رفع إ‬
‫ين‬
‫المهمش�‪ ،‬وتسهيل وصول‬ ‫الب�ي‪ ،‬وإدماج‬ ‫ك� عىل تنمية رأس المال ش‬ ‫النتاجية‪ ،‬انصب ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫من زيادة إ‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫الجميع إىل أسواق جديدة وحصولهم عىل التكنولوجيا‪ ،‬ودعم المنافسة ي� السواق‪ ،‬واالستثمار ي� شبكات‬
‫الكل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫يع� تعميق أسس السواق الشاملة من خالل تدعيم استقرار االقتصاد ي‬ ‫المان‪ .‬إن بناء المرونة ي‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬وإنشاء نظام‬‫المال‪ ،‬وتطوير حوكمة فعالة لدعم النمو مع معالجة تحديات ي‬ ‫واالستقرار ي‬
‫القليمي‪.‬‬
‫تنظيمي موات للقطاع الخاص‪ ،‬وتعزيز التكامل إ‬

‫النتاجية‬ ‫تعزيز رأس المال ش‬


‫الب�ي لرفع إ‬
‫ين‬
‫وتحس�‬ ‫الم�وعات ف ي� المنطقة بهدف االستثمار ف ي� أنظمة الرعاية الصحية‪،‬‬
‫واصل البنك تطوير ش‬
‫الفق�ة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫المهارات‪ ،‬ودعم االنتقال إىل التقنيات الجديدة‪ ،‬واالستثمار ي� شبكات المان لحماية الأرس ي‬

‫الجدول ‪ :6‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬


‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪2 017‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪2,209‬‬ ‫ ‬
‫‪4,134‬‬ ‫‪ 2,799‬‬ ‫‪ 3,749‬‬ ‫‪ 3,550‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪931‬‬ ‫‪ 298‬‬ ‫‪ 310‬‬ ‫‪ 583‬‬ ‫‪ 957‬‬ ‫‪ 739‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 27.1 :2019‬مليار دوالر‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 6‬‬
‫ين‬
‫تحس� جودة‬ ‫لم�وع ف ي� شمال مقدونيا يهدف إىل‬
‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬قدمنا ‪ 33‬مليون دوالر ش‬
‫ضا� البالغ حجمه‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ال ي‬ ‫و� طاجيكستان‪ ،‬استمر التمويل إ‬ ‫الخدمات االجتماعية وتوسيع نطاق الحصول عليها‪ .‬ي‬
‫المواطن� أ‬
‫ال ثك� احتياجا ف ي� الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫لم�وع تدعيم شبكة أ‬
‫المان االجتماعي ف ي� مساعدة‬ ‫ن‬
‫مليو� دوالر ش‬
‫ي‬
‫لم�وع تحديث‬ ‫ضا� البالغ حجمه ‪ 102‬مليون دوالر ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ال ي‬ ‫كب�ة‪ .‬ي� بيالروسيا‪ ،‬ساعد التمويل إ‬
‫مزايا اجتماعية ي‬
‫تحس� تعلم الطالب وتحديث النظام المدرس‪ .‬ومن شأن قرض قيمته ‪ 103‬ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ين‬ ‫عىل‬ ‫التعليم البالد‬
‫ي‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫لم�وع االبتكار والشمول والجودة ي� جورجيا أن يساعد ي� تعزيز تنمية رأس المال الب�ي عن طريق‬ ‫دوالر ش‬
‫ين‬
‫وتحس� جودة التعليم‪.‬‬ ‫المدرس‬ ‫توسيع نطاق الحصول عىل التعليم قبل‬
‫ي‬

‫بناء أسس صلبة وبناء المرونة من أجل النمو‬


‫المال‪،‬‬ ‫الكل واالستقرار‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ال تزال أولوياتنا الرئيسية ي� المنطقة تشمل تعميق استقرار االقتصاد ي‬
‫وتطوير‪ ‬الحوكمة والمؤسسات الفعالة‪ ،‬وبناء القدرة عىل التكيف مع المخاطر والتهديدات الناشئة‪،‬‬
‫مثل‪ ‬تغ� المناخ‪.‬‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫�ض‬
‫الدارة ال يبية بقيمة ‪ 52‬مليون دوالر ي� رصبيا بهدف‬ ‫ش‬
‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬دعمنا م�وع تحديث إ‬
‫م�وع‬ ‫و� مولدوفا‪ ،‬واصل ش‬ ‫تحس� فاعلية تحصيل ال�ض ائب وخفض عبء االمتثال لدافعي ال�ض ائب‪ .‬ف‬ ‫ين‬
‫ي‬
‫ش‬
‫تعزيز القدرة التنافسية بقيمة ‪ 45‬مليون دوالر زيادة القدرة التنافسية التصديرية لل�كات المولدوفية‬
‫غ�ستان من خالل قرض بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫والحد من أ‬
‫العباء التنظيمية‪ .‬كما ساندنا جمهورية يق� ي ز‬
‫لتدعيم قدرة البالد عىل التصدي للكوارث الطبيعية والحد من آثارها المالية السلبية‪.‬‬
‫تمك� أ‬
‫السواق من تحقيق إنتاجية عالية ف ي� القطاع الخاص‬ ‫ين‬
‫العمال والمنافسة واالبتكار‪ ،‬وتسهيل النفاذ إىل أسواق‬ ‫م�وع هذه السنة يهدف إىل تشجيع ريادة أ‬ ‫كان ش‬
‫جديدة والحصول عىل التكنولوجيا‪ ،‬وتعزيز التكامل االقتصادي إالقليمي‪ ،‬والمشاركة ف ي� سالسل القيمة العالمية‪.‬‬
‫لل�كات الموجهة‬ ‫تحس� القدرة التنافسية ش‬ ‫ين‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 15‬مليون دوالر ف ي� كوسوفو عىل‬ ‫ساعد ش‬
‫و� أوزبكستان‪ ،‬وافقنا عىل قرض بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر لمساعدة‬ ‫ف‬
‫النتاجية‪ .‬ي‬ ‫نحو التصدير وقدراتها إ‬
‫ف‬
‫والصغ�ة والمتوسطة ي� جميع أنحاء وادي فرغانة عىل الوصول بشكل‬ ‫ش‬
‫الم�وعات الريفية متناهية الصغر‬
‫ي‬
‫م�وع بقيمة‬ ‫والسواق ف ي� المناطق الح�ض ية‪ .‬وسيساعد ش‬ ‫أك� إىل الموارد المالية والمساعدة االستشارية أ‬
‫ب‬
‫ف‬
‫ال� تضم النساء ي� المناطق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫تحس� فرص حصول المؤسسات وال�كات ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 400‬مليون دوالر ي� تركيا عىل‬
‫السوري� تحت الحماية المؤقتة عىل تمويل أطول أجال‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المتأثرة بتدفق‬
‫أيضا دراسات تحليلية هامة حول قضايا السياسات الرئيسية‪ .‬فالتقرير الصادر بعنوان‬ ‫وأنتج البنك ً‬
‫ف‬
‫نحو عقد اجتماعي جديد‪ :‬مواجهة توترات التوزيع ي� أوروبا وآسيا الوسطى يتناول بالبحث سياسات العمل‬
‫أساس ف ي� هذه السياسات لتخفيف االنقسام‬ ‫ي‬ ‫التفك� بشكل‬
‫ي‬ ‫وال�ض ائب والرعاية االجتماعية‪ ،‬ويدعو إىل إعادة‬
‫الم�ايد ف ي� مجتمعات المنطقة‪.‬‬
‫تز‬

‫الشكل ‪ :3‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬


‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف ي� السنة المالية ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.3 :‬مليار دوالر‬

‫النقل‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬


‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫‪%13‬‬ ‫التعليم‬
‫االدارة العامة‬
‫‡‬ ‫‪%24‬‬
‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%12‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الماىل‬


‫القطاع ‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصحة‬

‫‪27‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫ئيس بعنوان الروابط الحرجة‪ :‬تعزيز النمو االقتصادي والقدرة عىل الصمود ف ي� أوروبا‬
‫ويحلل تقرير ر ي‬
‫وآسيا الوسطى ي‬
‫التأث� عىل النمو من جانب أشكال ربط مختلفة ‪ -‬التجارة واالستثمار والهجرة واالتصاالت‬
‫ف‬
‫والنقل ‪ -‬وذلك لمساعدة واضعي السياسات عىل تعظيم الفوائد االقتصادية لهذه الروابط ي� جميع‬
‫أنحاء‪ ‬المنطقة‪.‬‬

‫تحت الضوء‬

‫القليمي ف ي� غرب البلقان‬


‫تعزيز التكامل االقتصادي إ‬
‫ورو�‪ .‬وإذا‪ ‬أمكن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫التأخ� ي� المعابر ي� غرب البلقان أطول خمسة أمثال ما هي عليه ي� العديد من بلدان االتحاد ال ب ي‬ ‫ي‬
‫ورو�‪ ،‬فقد تتجاوز الوفورات السنوية ‪ 1.1‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫أ‬
‫مواءمة التكاليف اللوجستية مع متوسط مستويات االتحاد ال ب ي‬
‫جمع ف ي� المنطقة‪ .‬عىل الرغم من‪ ‬أن الصادرات من غرب البلقان يمكن أن تدخل‬ ‫الم َّ‬
‫المحل ُ‬
‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬
‫ي‬ ‫أو ‪ %1‬من‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫ورو� دون تعريفة جمركية‪ ،‬فإن ما يب� ‪ %10‬و‪ %20‬فقط من ال�كات هنا تعمل بالتصدير‪ .‬إن االمتثال‬ ‫أ‬
‫االتحاد ال ب ي‬
‫ف‬
‫للإجراءات ‪ -‬بما ي� ذلك عمليات التفتيش والجمارك ‪ -‬والوقت الذي تقضيه ي� نقاط العبور يضعف الكفاءة ويزيد‬‫ف‬
‫ين‬
‫وتحس� الربط والتجارة أمرين‬ ‫التكاليف ويعوق التجارة‪ .‬وتعد‪ ‬إزالة هذه الحواجز القائمة أمام التكامل االقتصادي‬
‫حاسم� لتحقيق النمو المستدام‪.‬‬ ‫ين‬
‫ف‬
‫لتيس� التجارة والنقل ي� غرب البلقان ما مجموعه ‪ 140‬مليون دوالر‬ ‫سيوفر ش‬
‫الدول متعدد المراحل ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع البنك‬
‫وتحس� كفاءة أنظمة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫القليمي لتسهيل حركة البضائع بع� الحدود‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫لستة بلدان مشاركة‪ ،‬مع ال� يك� عىل التكامل إ‬
‫السواق‪.‬‬ ‫النقل‪ ،‬وتعزيز االستثمار والنفاذ إىل أ‬
‫للم�وع هذا العام‪ ،‬حيث أتيح التمويل لرصبيا (‪ 40‬مليون دوالر)‪ ،‬وشمال‪ ‬مقدونيا‬ ‫الوىل ش‬ ‫تمت الموافقة عىل المرحلة أ‬
‫بأك� من ‪.%10‬‬‫واالست�اد السنوية ث‬
‫ي‬ ‫(‪ 30‬مليون دوالر)‪ ،‬وألبانيا (‪ 20‬مليون دوالر)‪ .‬ومن المتوقع خفض تكاليف التصدير‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫ب� الوكاالت ي� المنطقة‪ ،‬سيعمل الم�وع‬ ‫تحس� البنية التحتية‪ ،‬وإدخال تقنيات جديدة‪ ،‬وزيادة التنسيق ي ن‬ ‫ومن خالل ي ن‬
‫ن‬
‫تحس� تدفق حركة‬ ‫بالضافة إىل ي‬‫عىل تعزيز التجارة والنمو‪ .‬وسيساعد تحديث البنية التحتية والخدمات الخاصة بالنقل‪ ،‬إ‬
‫أيضا ف ي� خفض انبعاثات غازات الدفيئة ودعم جهود البلدان المعنية الرامية إىل بلوغ المستويات المستهدفة من‬ ‫المرور‪ً ،‬‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫تخفيف آثار ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 8‬‬
‫الجدول ‪ :7‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬
‫المؤ�‬
‫‪ 418‬‬ ‫‪ 399‬‬ ‫‪ 392‬‬ ‫(بالمالي�) ن‬
‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫‪7,781‬‬ ‫‪ 7,440‬‬ ‫‪ 1,784‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪2.3‬‬
‫ ‬ ‫‪ 4.5‬‬ ‫‪ 8.0‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬
‫ ‪7‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 28‬‬
‫ب‬ ‫عدد فمن يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫للفرد ي� اليوم‬
‫‪ 77‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪7 3‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 69‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪100‬‬
‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪100‬‬
‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 3,030‬‬ ‫‪ 3,014‬‬ ‫‪ 2,693‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 6.0‬‬
‫ب‬
‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪%‬‬
‫ ‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬
‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬
‫—‬
‫— — ‬
‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬
‫الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫ج‬ ‫‪2-2‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي‬
‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬
‫‪13‬‬
‫ ‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬
‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬
‫ي‬
‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫ي� القوى العاملة‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫ت‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬
‫ ‬ ‫جمال) ‬
‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ ي‬
‫ال‬ ‫النساء ي� ب‬
‫أ‬
‫الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل إمدادات‬ ‫الهدف‬
‫‪96‬‬
‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬

‫‪93‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫أ‬
‫ ‬ ‫الساسية عىل القل (‪ %‬من السكان) ‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول‬
‫ ‬ ‫عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان) ‬
‫ ‪6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬
‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬
‫‪66‬‬
‫ ‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫يستخدمون إ‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫ج‪ .‬ال تتوفر البيانات بسبب عدم كفاية تغطية السكان ف ي� التقديرات‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/eca :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪29‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫أمريكا الالتينية‬
‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫والبحر‬

‫الكاري� ‪ %1.6‬ف ي� عام ‪ ،2018‬ومن المتوقع أن‪ ‬يرتفع‬


‫بي‬ ‫سجل معدل النمو ف ي� منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫ّ‬
‫الول من‪ ‬القرن‬ ‫إىل ‪ %1.7‬ف� ‪ .2019‬كان هدفنا هو التوسع ف� التحول االجتماعي العميق خالل العقد أ‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الولية وأدى النمو واسع القاعدة إىل خفض معدالت الفقر بالمنطقة‬ ‫ح� ارتفعت أسعار السلع أ‬ ‫‪ ،21‬ي ن‬
‫ف‬
‫فب� عامي ‪ 2003‬و‪ ،2016‬انخفضت نسبة من يعيشون ي� فقر مدقع من ‪ %24.5‬إىل‪.%9.9 ‬‬ ‫إىل النصف‪ .‬ي ن‬
‫ن‬
‫معرض� لخطر االنزالق مرة‬
‫ي‬ ‫كث� من الناس‬ ‫الح�‪ ،‬تراجعت التوقعات االقتصادية‪ ،‬وأصبح ي‬ ‫ن‬ ‫ولكن‪ ‬منذ ذلك ي‬
‫أخرى إىل دائرة الفقر‪.‬‬
‫المؤ�ات االجتماعية‪ :‬ي ن‬
‫ح� تواجه‬ ‫ش‬ ‫العمال عىل‬ ‫وسلط التقرير نصف السنوي المعنون آثار دورة أ‬
‫أ‬
‫الكث� من هذا التخفيف من حدة الفقر كان راجعا إىل مرحلة مواتية من‬ ‫الحالم الواقع الضوء عىل أن ي‬
‫الجل للمنطقة‪ .‬ومازال التحدي‬‫الساس طويل أ‬ ‫الدورة االقتصادية وليس إىل تحسن ف� الهيكل االقتصادي أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أك� قوة‪.‬‬‫قائما أمام بلدان المنطقة ك تواجه هذه القيود لدعم نمو شامل ث‬
‫ي‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل تقديم ‪ 6.1‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 37‬عملية خالل السنة‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ن‬
‫ب�‬ ‫ي‬ ‫مختلطة‬ ‫عملية‬ ‫(منها‬ ‫المالية ‪2019‬‬
‫ي‬
‫والتعم� و‪ 430‬مليون دوالر من ارتباطات‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫شملت‪ 5.7 ‬مليار دوالر من قروض البنك‬
‫ت‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 18‬اتفاقية للخدمات االستشارية مس�دة التكلفة مع ‪ 8‬بلدان‬
‫بمبلغ إجمال قدره ‪ 6‬ي ن‬
‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الرك�ة الوىل عىل النمو الشامل من خالل تعزيز‬ ‫ز‬ ‫ترتكز ت‬
‫إس�اتيجيتنا للمنطقة عىل ركائز ثالث‪ .‬تركز ي‬
‫النتاجية والقدرة التنافسية والشفافية والمساءلة؛ وإدماج المجموعات المستبعدة تقليديا‪،‬‬ ‫أك� من إ‬‫قدر ب‬
‫الصلية‪ ،‬والمنحدرون من أصل أفريقي‪ ،‬والمجتمعات الريفية؛ وجذب االستثمارات‬ ‫بما‪ � ‬ذلك الشعوب أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الب�ي إلعداد الناس لمواجهة التحديات‬ ‫الرك�ة الثانية عىل االستثمار ف ي� رأس المال ش‬
‫الخاصة‪ .‬وتشدد ي ز‬
‫المتغ�ة للعمل‪ .‬وتسعى ي ز‬
‫الرك�ة الثالثة إىل بناء القدرة عىل‬ ‫ال� تظهر مع الرقمنة والطبيعة‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫وانتهاز الفرص ي‬
‫تحس� مستوى إدارتها وتحملها للصدمات‪ ،‬كالكوارث الطبيعية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الصمود يك تتمكن البلدان المختلفة من‬
‫واالضطرابات االقتصادية‪ ،‬والهجرة‪ ،‬والجريمة والعنف‪.‬‬

‫تعزيز النمو الشامل للجميع‬


‫النتاجية ورفع‬ ‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل زيادة إ‬ ‫يل�م البنك الدول بتعزيز النمو االقتصادي واالجتماعي الشامل‪ ،‬مع ت‬
‫تز‬
‫ي‬
‫�ض‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫مستوى المساءلة والتوسع ي� الفرص‪ .‬ويدعم م�وع التحول الح ي لمدينة بوينس أيرس وضواحيها‪،‬‬
‫ئ‬
‫العشوا� باريو ‪ 31‬مع بقية‬ ‫الفق�‬
‫الذي تبلغ تكلفته ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬التكامل المادي واالجتماعي للحي ي‬
‫ي‬
‫الدول للتمويل الريفي‬ ‫البنك‬ ‫فرصا اقتصادية لسكانه‪ .‬وساعد ش‬
‫م�وع‬ ‫أجزاء عاصمة أ‬
‫ال ي ن‬
‫ي‬ ‫رجنت�‪ ،‬مما يتيح ً‬
‫ال� كانت فيها الخدمات المرصفية التقليدية‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫المال عىل الوصول إىل المناطق ي‬
‫الموسع ي� المكسيك النظام ي‬
‫ف‬
‫وتوسع ي� منح االئتمان ش‬
‫للم�وعات‬ ‫ث‬
‫ضعيفة أو لم يكن لها وجود‪ ،‬حيث قدم أك� من ‪ 150‬ألف قرض ّ‬
‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل النساء والمناطق المهمشة‪.‬‬ ‫الريفية أ‬
‫الصغر حجما‪ ،‬مع ت‬

‫ي‬ ‫الكاري�‬
‫ب‬ ‫الجدول ‪ :8‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬
‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪2 017‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪4,847‬‬ ‫‪ 4,066‬‬ ‫‪ 3,885‬‬ ‫‪ 5,709‬‬ ‫‪ 3,898‬‬ ‫‪ 5,373‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪340‬‬ ‫‪ 223‬‬ ‫‪ 229‬‬ ‫‪ 430‬‬ ‫‪ 428‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 30.0 :2019‬مليار دوالر‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 0‬‬
‫توف� البنية التحتية للخدمات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ساعد ش‬
‫م�وع االستثمار المجتمعي ي� المناطق الريفية ي� بوليفيا عىل ي‬
‫تحس�ن‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫الساسية للمجتمعات الريفية الك� فقراً وعزلة ي� تشوكيساكا‪ ،‬وكوتشابامبا‪ ،‬وال باز‪ ،‬وأورورو‪ ،‬مع‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫ال�ب والرصف الصحي والكهرباء‪ ،‬وهو ما أفاد ما يقرب من‬ ‫شبكات الري والطرق الريفية وشبكات مياه ش‬
‫الدول‬ ‫ب� البنك‬ ‫ف‬
‫م�وع خط تم�و كيتو رقم واحد � إكوادور نتيجة التعاون الفعال ي ن‬ ‫‪ 282‬ألف شخص‪ .‬كان ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫والتعم� وعدة بنوك تنمية أخرى متعددة الطراف‪ ،‬بما ي� ذلك بنك التنمية للدول المريكية والبنك‬ ‫للإنشاء‬
‫ي‬
‫تأخ�‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫تقريبا‪ ،‬دون أي ي‬‫ورو� لالستثمار‪ .‬اكتمل الم�وع الذي بلغت تكلفته ‪ 1.7‬مليار دوالر بنسبة ‪ً %80‬‬ ‫ال ب ي‬
‫ف‬
‫متوقع أو تجاوزات ي� التكلفة‪.‬‬
‫االستثمار ف� رأس المال ش‬
‫الب�ي لتحقيق النمو والرخاء‬ ‫ي‬
‫أساس للنمو والرخاء‪ .‬ف ي� أعقاب‬
‫ي‬ ‫الب�ي من خالل التعليم والصحة والفرص أمر‬ ‫إن تعزيز رأس المال ش‬
‫ازيل الذي تبلغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬والذي يقدم تحويالت نقدية للأرس‬ ‫ال� ي‬‫برنامج المنح الأرسية ب‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫الفق�ة ش�يطة انتظام أطفالها ي� المدارس واستخدام خدمات صحة الم والطفل‪ ،‬تجري مساندة برنامج‬ ‫ي‬
‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫مماثل للتحويالت النقدية الم�وطة من خالل م�وع المراجعة االجتماعية التابع لل�اكة العالمية من‬
‫أجل المساءلة االجتماعية ف ي� باراغواي‪ .‬وبنا ًء عىل المعلومات المحلية حول كيفية الحد من التغيب ف ي�‬
‫أك� من ‪ 13‬ألف‬ ‫الم�وع ث‬‫الساسية‪ ،‬يفيد ش‬ ‫الدوية أ‬
‫وتحس� جودة الرعاية الطبية‪ ،‬وضمان توف� أ‬ ‫ين‬ ‫المدارس‪،‬‬
‫ي‬
‫طفل ف ي� أفقر مناطق البالد‪.‬‬
‫ال� تديرها وزارة التنمية‬‫ت‬ ‫ين‬ ‫و� يب�و‪ ،‬قام ش‬ ‫ف‬
‫بتحس� أداء برامج االحتواء االجتماعي ي‬ ‫م�وع المساعدة الفنية‬ ‫ي‬
‫الم�وطة‪ ،‬والمعاشات التقاعدية‬ ‫والدماج االجتماعي ونطاق تغطيتها ورصدها‪ ،‬مثل التحويالت النقدية ش‬ ‫إ‬
‫للطفال ف ي� مرحلة الدراسة االبتدائية وما قبلها‪.‬‬‫المدقع�‪ ،‬وبرنامج الوجبات المدرسية أ‬
‫ين‬ ‫للفقراء‬

‫بناء القدرة عىل الصمود‬


‫أيضا مستويات عالية‬‫الكاري� معرضة بشدة للكوارث الطبيعية وتواجه ً‬ ‫بي‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫ال�نامج‬
‫ف�ويال وأمريكا الوسطى‪ .‬حصلت كولومبيا عىل منحة قدرها ‪ 32‬مليون دوالر من ب‬ ‫من الهجرة من ن ز‬
‫الدول بغرض دعم السياسات الرامية إىل إدارة تدفق‬ ‫ي‬ ‫الميس الذي يديره البنك‬ ‫العالمي لتسهيالت التمويل ّ‬
‫أ‬
‫وتحس� حصولهم عىل الوظائف والخدمات االجتماعية الساسية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ن‬ ‫ف�ويال‬‫والالجئ� من ن ز‬
‫ين‬ ‫المهاجرين‬
‫ي‬
‫بالنسبة للمجتمعات المضيفة‪.‬‬
‫�ض‬
‫التعا� من إعصار ماريا‪ ،‬الذي ألحق ال ر بنحو ‪ %75‬من شبكة الكهرباء‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ولمساعدة دومينيكا عىل‬
‫ي‬
‫إس�اتيجية الحكومة الوطنية للتنمية القادرة عىل الصمود بغرض تنويع مصفوفة الطاقة‪.‬‬ ‫ساند البنك ت‬
‫الرض بقدرة ‪ 7‬ميغاوات ستدعم هدف دومينيكا‬ ‫ويشمل ذلك ‪ 27‬مليون دوالر لبناء محطة لطاقة حرارة أ‬
‫س�يد من نسبة مصادر‬ ‫تغ� المناخ"‪ .‬كما أنها ت ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المتمثل ي� أن تصبح "أول بلد ي� العالم قادر عىل مواجهة ي‬
‫الرض تتسم بفاعلية‬ ‫الطاقة المتجددة وتقدم خطة عمل واضحة الستثمار القطاع الخاص ف� بدائل لحرارة أ‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫التكلفة والقدرة عىل مجابهة ي‬

‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫الشكل ‪ :4‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف ي� السنة المالية ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 6.1 :‬مليار دوالر‬
‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫النقل‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التعليم‬
‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%4‬‬
‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الماىل‬
‫القطاع ‬
‫‪%5‬‬ ‫الصحة‬
‫االدارة العامة‬
‫…‬ ‫‪%20‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫‪31‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫توظيف الخدمات االستشارية والمساعدات الفنية والقدرة عىل جمع أ‬
‫الطراف المعنية‬
‫مس�دة التكلفة‪ ،‬ومساعدات فنية‪ ،‬وتحليالت متعمقة لدعم‬ ‫قدم البنك الدول خدمات استشارية ت‬
‫ي‬
‫النمائية لبلدان المنطقة‪ .‬ففي الجمهورية الدومينيكية‪ ،‬دعمت خدماتنا إصالح السياسات‬ ‫أ‬
‫الهداف إ‬
‫ويلي�‪ ،‬أجرى البنك‬ ‫وتحس� مناخ االستثمار‪ .‬واستجابة ألزمة المهاجرين ن ز‬
‫الف� ي ن‬ ‫ين‬ ‫العسار‬ ‫لمعالجة قضايا إ‬
‫تقييماً ألثر الهجرة‪ ،‬وذلك بغرض مساعدة كولومبيا عىل صياغة سياسة وإس�اتيجية وطنية للتصدي للزمة؛‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫وي�ز التقرير المعنون المنحدرون من أصل أفريقي ف ي�‬ ‫ف‬
‫وتجري حاليا دراسات مماثلة ي� يب�و وإكوادور‪ .‬ب‬
‫أمريكا الالتينية‪ :‬نحو إطار للإدماج ما تحقق من تقدم ف ي� مجتمع المنحدرين من أصل أفريقي ف ي� تقليص‬
‫ال� تحول دون‬ ‫ت‬
‫التعب� عن مخاوفهم‪ ،‬إىل جانب التغلب عىل الحواجز الهيكلية ي‬ ‫ي‬ ‫الفقر واكتساب القدرة عىل‬
‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫وي�ز التقرير نصف السنوي‪ ،‬الصادر ي� أكتوبر‪/‬ت�ين الول‬ ‫اندماجهم االجتماعي واالقتصادي الكامل‪ .‬ب‬
‫المعروف� إىل البجعات السوداء‪ :‬كيفية إدارة المخاطر ف ي� أمريكا الالتينية‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫المجهول�‬ ‫‪ 2018‬بعنوان من‬
‫ن‬ ‫الكاري�‪ ،‬أهمية فهم أنواع مختلفة من آليات ي‬
‫التأم� المتاحة إلدارة المخاطر‪.‬‬ ‫والبحر‬
‫بي‬
‫المش�كة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الهداف‬ ‫الطراف لمناقشة أ‬‫وال�كاء متعددي أ‬ ‫كما حشد البنك واضعي السياسات الر ي ن‬
‫ئيسي� ش‬
‫وتغ� المناخ ف ي�‬ ‫ف‬
‫وشمل هذا الحشد مؤتمرا رفيع المستوى بشأن بناء القدرة عىل الصمود ي� مواجهة الكوارث ي‬
‫أ‬
‫الكاري�؛ ومنتدى للمستثمرين شاركت ف ي� استضافته الحكومة الرجنتينية عشية قمة مجموعة‬ ‫منطقة البحر‬
‫بي‬
‫الجل؛‬ ‫الع�ين ف� بوينس آيرس لتحديد الخطوات الالزمة لتعزيز االستثمار الخاص المستدام طويل أ‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫واتفاق بنما‪ ،‬برعاية مش�كة مع منظمة الدول المريكية وحكومة بنما‪ ،‬لمحاربة الفساد وتعبئة المزيد من‬
‫الموارد التمويلية الخاصة من أجل التنمية‪.‬‬

‫تحت الضوء‬
‫الشعوب أ‬
‫الصلية تحدد أسلوب تنميتها‬
‫إس�اتيجي مع منظمات‬ ‫للمساعدة ف� تصميم نماذج شاملة وناجحة للتنمية‪ ،‬يشارك البنك الدول ف� حوار ت‬
‫ي ي‬ ‫ي‬
‫يز‬
‫المتم�ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫النمائية‬ ‫وتطلعاتها‬ ‫رؤيتها‬ ‫ندرك‬ ‫إننا‬ ‫الالتينية‪.‬‬ ‫أمريكا‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫�‬ ‫الصلية ف‬ ‫ومجتمعات الشعوب أ‬
‫إ‬ ‫ي‬
‫م�وع بقيمة ‪ 80‬مليون دوالر‪ ،‬ندعم تنفيذ‬ ‫ما تواجهه من مستويات يغ� متكافئة للفقر وعدم المساواة‪ .‬ومن خالل ش‬
‫الصلية ف ي� بنما‪ ،‬ووضع هذه المجتمعات ف ي� طليعة تحديد جدول أعمال التنمية‪ .‬يستفيد من‬ ‫خطة تنمية الشعوب أ‬
‫ال� ت‬
‫اق�حتها ورتبت‬ ‫ت‬ ‫ت ز‬ ‫ش‬
‫الم�وع ما يزيد عىل ‪ 200‬ألف شخص‪ ،‬مع ال� يك� عىل النساء والشباب‪ .‬وهو يدعم االستثمارات ي‬
‫ت‬ ‫ت ز‬ ‫ال ي ن‬ ‫أولوياتها سلطات السكان أ‬
‫صلي�‪ ،‬مع ال� يك� عىل الخدمات عالية الجودة ذات الصلة ثقافياً ي‬
‫وال� يمكن الحصول‬
‫عليها ف ي� قطاعات الصحة والتعليم والمياه والرصف الصحي‪.‬‬
‫الطول‬ ‫وللتغلب عىل الحواجز الهيكلية أ‬
‫أجال والتفاوتات العرقية القديمة‪ ،‬يتضمن‬
‫لتحس� قدرات الحوكمة‬ ‫ين‬ ‫الم�وع استثمارات‬ ‫ش‬
‫ن‬
‫والتخطيط والتنسيق يب� سلطات السكان‬
‫الم�وع بالفعل‬ ‫صلي� والحكومة‪ .‬حقق ش‬ ‫ال ي ن‬ ‫أ‬
‫مؤ�ات النتائج ‪ -‬مرسوم تنفيذي‬ ‫اثن� من ش‬ ‫ين‬
‫القانو� عىل "المجلس‬ ‫ن‬ ‫إلضفاء الطابع الرسمي‬
‫ي‬
‫الصلية"‪ ،‬الذي يعمل‬ ‫الوط� لتنمية الشعوب أ‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫كمنصة تشاور دائمة مع الحكومة والشعوب‬
‫الصلية‪ ،‬وضم مستشارة إىل كل وفد يشارك ف ي�‬ ‫أ‬
‫المجلس‪.‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 2‬‬
‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫الجدول ‪ :9‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬
‫المؤ�‬
‫‪ 565‬‬ ‫‪ 519‬‬ ‫‪ 456‬‬ ‫(بالمالي�) ن‬
‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪ 0.9‬‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫‪7,968‬‬ ‫‪ 7,719‬‬ ‫‪ 3,741‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪ 0.9‬‬ ‫‪ 4.4‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 63‬‬
‫ب‬ ‫عدد فمن يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫ ‬ ‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫للفرد ي� اليوم‬
‫‪ 79‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 72‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪99‬‬
‫ ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪98‬‬
‫ ‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 1,530‬‬ ‫‪ 1,376‬‬ ‫‪ 1,095‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪ 6.1‬‬ ‫‪ 11.8‬‬
‫ب‬
‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪%‬‬
‫ ‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬
‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬
‫‪10‬‬
‫ ‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬
‫الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫ج‬ ‫‪2-2‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي‬
‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات‬ ‫أ‬
‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬
‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬
‫ي‬
‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫ي� القوى العاملة(تقدير نموذجي استنادا‬
‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ ‬ ‫جمال) ‬
‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫النساء ي� ب‬
‫القل عىل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬
‫‪96‬‬
‫ ‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫إمدادات مياه ش‬

‫‪84‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫أ‬
‫ ‬ ‫الساسية عىل القل (‪ %‬من السكان) ‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬
‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬
‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬
‫‪60‬‬
‫ ‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫يستخدمون إ‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/lac :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪33‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫الوسط‬‫ال�ق أ‬‫ش‬
‫وشمال أفريقيا‬

‫منخفضا‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا ‪ %1.5‬ف ي� عام ‪،2019‬‬‫ال�ق أ‬‫من المتوقع أن يسجل معدل النمو ف ي� منطقة ش‬
‫ً‬
‫السواق المالية العالمية‪.‬‬ ‫من ‪ %1.6‬ف� ‪ ،2018‬ويرجع ذلك إىل حد كب� إىل ضعف النمو العالمي وتقلبات أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سيكون نصيب الفرد الحقيقي من النمو ف ي� جميع أنحاء المنطقة ‪ ،%-0.1‬ي� تحسن طفيف عن مستواه عام‬
‫ف‬
‫ح� سجل ‪.%-0.2‬‬ ‫‪ 2018‬ي ن‬
‫ف‬
‫متأججا ي� الجمهورية اليمنية وليبيا‪ ،‬عىل الرغم من تراجع حدته‪ ،‬وكذلك ي� سوريا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وال يزال الرصاع‬
‫ً‬
‫وقد أسهم ذلك ف ي� زيادة معدل الفقر المدقع بالمنطقة‪ ،‬الذي تضاعف تقريباً من ‪ %2.7‬ي� عام ‪ 2011‬إىل‬
‫ف‬
‫بوت�ة‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫العمار ي� العراق‪ ،‬وإن كان ذلك يجري ي‬ ‫‪ .2015 � %5‬وتتقدم جهود االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫ي‬
‫جبه� المالية العامة والطاقة‪،‬‬ ‫ال� تطبق إصالحات قوية عىل ت‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫بطيئة‪ .‬وستسجل جمهورية مرص العربية‪ ،‬ي‬
‫ين‬
‫الالجئ�‪،‬‬ ‫معدل نمو قدره‪ %5.5 ‬ف� عام ‪ .2019‬ويستعد أ‬
‫الردن ولبنان‪ ،‬اللذان مازاال يتحمالن تكلفة ي ن‬
‫مالي�‬ ‫ي‬
‫ال�لمانية والرئاسية القادمة‬ ‫ف‬ ‫لل�وع ف�‪ ‬إصالحات اقتصادية ضخمة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ش‬
‫ح� أنه ي� تونس‪ ،‬أدت االنتخابات ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫جيبو� البالغ‬
‫ي‬ ‫الصالح‪ .‬وال يزال المغرب مستقراً رغم بطء ي‬
‫وت�ة النمو‪ .‬يعد معدل النمو ي�‬ ‫إىل إبطاء أجندة إ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫‪ %7‬لعام ‪ 2019‬هو الأرسع ي� المنطقة‪ ،‬رغم أنه لم يكن ذا أثر يُذكر عىل مستوى الفقر المرتفع ي� البالد‪.‬‬
‫حوال ‪ ،%2‬مع تطبيق إصالحات ف ي� العديد من‬ ‫ف‬
‫وال يزال معدل النمو ي� مجلس التعاون الخليجي عند ي‬
‫البلدان أبرزها المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل تقديم ‪ 5.5‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 19‬عملية خالل السنة المالية‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 611‬مليون دوالر من ارتباطات‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2019‬من بينها ‪ 4.9‬مليار دوالر من قروض البنك‬
‫مس�دة التكاليف‪ ،‬بما ف ي� ذلك مع‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية ت‬
‫حوال ‪ 56‬مليون دوالر‪ .‬وال يزال برنامج المشورة الموسع يقدم دعما‬ ‫دول من مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ي‬
‫الصالح ف ي� دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫مستمرا لعملية إ‬
‫س�اتيجية‬‫ال ت‬ ‫توسعت‬ ‫وقد‬ ‫قليمية‪.‬‬‫ال‬ ‫اتيجيتنا‬ ‫إس�‬‫ت‬ ‫صميم‬ ‫�‬ ‫ويقع تعزيز السالم واالستقرار االجتماعي ف‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫الب�ي‪،‬‬‫ك� عىل تعبئة الموارد التمويلية من أجل التنمية‪ ،‬ورأس المال ش‬ ‫منذ عام ‪ ،2018‬مع إضافة ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ال� تقوم عىل صياغة عقد اجتماعي جديد؛‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫والتنمية الرقمية‪ .‬وتحتفظ إ ت‬
‫الس�اتيجية بالركائز الربع ي‬
‫ين‬
‫النازح� قرساً؛‬ ‫ف‬
‫القليمي؛ وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬بما ي� ذلك التصدي لتحديات‬ ‫وزيادة‪ ‬التعاون إ‬
‫الس�اتيجية الموسعة أولويات البنك الثالث المتمثلة‬ ‫ت‬ ‫العمار‪ .‬تتضمن إ‬‫ودعم‪ ‬االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬
‫ف ي� النمو الشامل والمستدام‪ ،‬واالستثمار ي� رأس المال الب�ي‪ ،‬وتدعيم القدرة عىل الصمود‪ .‬ويتضمن‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫ترك� جديدة‪.‬‬ ‫أك� من هذه الركائز إىل جانب مجاالت ي ز‬ ‫رك�ة أو ث‬
‫الكث� من أنشطتنا ي ز‬
‫ي‬

‫تجديد العقد االجتماعي‬


‫أك� شموال وخضوعا للمساءلة‪ ،‬وذلك لمساندة‬ ‫القليمية الرئيسية تشمل تعزيز هياكل ث‬
‫ال تزال أولوياتنا إ‬
‫ك� عىل التعليم والصحة والفرص ال�ت‬ ‫أك� عددا وأفضل مستوى؛ ت‬
‫وال� ي ز‬ ‫القطاع الخاص؛ وتوليد وظائف ث‬
‫ي‬
‫المال واالقتصاد الرقمي الذي تبلغ‬
‫تتيحها التقنيات الرقمية‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يدعم برنامج الشمول ي‬

‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الجدول ‪ :10‬منطقة ش‬


‫ف‬
‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪2 017‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪4,790‬‬ ‫‪ 3,281‬‬ ‫‪ 5,335‬‬ ‫‪ 4,872‬‬ ‫‪ 5,945‬‬ ‫‪ 4,869‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪647‬‬ ‫‪ 569‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫‪ 611‬‬ ‫‪ 430‬‬ ‫‪ 1,011‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 19.3 :2019‬مليار دوالر‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 4‬‬
‫م�وع ش‬
‫ال�كات الناشئة‬ ‫العمال وتوسيع الفرص الرقمية‪ .‬ويدعم ش‬‫تكلفته ‪ 700‬مليون دوالر ف� المغرب ريادة أ‬
‫ي‬
‫الصغ�ة والمتوسطة ف ي� تونس الذي تبلغ تكلفته ‪ 75‬مليون دوالر بيئة ش‬
‫ال�كات الناشئة‪ ،‬بما‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫والم�وعات‬
‫أ‬
‫ف ي�‪ ‬ذلك رواد العمال الذين يركزون عىل التقنيات الرقمية‪ .‬ويدعم برنامج تنمية القطاع الخاص من أجل‬
‫الم�وعات‬‫تحقيق النمو الشامل للجميع ف ي� مرص بقيمة مليار دوالر خدمات الهاتف المحمول ألصحاب ش‬
‫ال�كات الناشئة‪ ،‬كما يحدث أ‬
‫النظمة ال�ض يبية‪.‬‬ ‫متناهية الصغر‪ ،‬ويعزز أسواق رأس المال وبيئة ش‬
‫ّ‬

‫القليمي‬
‫زيادة التعاون إ‬
‫الوسط وشمال أفريقيا هي أقل مناطق العالم من حيث التكامل االقتصادي‪ .‬ولذلك تركز‬ ‫ال�ق أ‬ ‫منطقة ش‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫أنشطة البنك ي� المنطقة عىل التشجيع عىل زيادة التعاون والكفاءة واالعتماد المتبادل‪ ،‬السيما ي� قطاع‬
‫الصالحات إىل تعزيز االستثمارات بع� الحدود وحث الخطى تجاه‬ ‫الطاقة والقطاع الخاص‪ ،‬حيث ستؤدي إ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫الثا� للنمو المنصف وخلق الوظائف ي� الردن‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته‬ ‫ن‬
‫ال�نامج ي‬ ‫إقامة سوق إقليمية‪ .‬ويشدد ب‬
‫جن�‪ ،‬وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬عىل فتح السواق أمام االستثمار ال ب ي‬
‫وغ�ها من بلدان المنطقة‪ ،‬مع زيادة الكفاءة ومشاركة القطاع الخاص‪ .‬وتتيح برامج إصالح الكهرباء‬ ‫ي‬
‫القليمي‪ ،‬وكذلك جذب المستثمرين من أنحاء المنطقة‪ .‬ويهدف‬ ‫ين‬ ‫الجديدة ف� أ‬
‫تحس� الربط إ‬ ‫الردن ولبنان‬ ‫ي‬
‫العمال من أجل خلق فرص العمل ف� مرص البالغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر إىل ي ن‬
‫تحس�‬ ‫تحف� ريادة أ‬
‫م�وع ي ز‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ال�كات الناشئة‪ ،‬وحفز الفرص للمستثمرين يك يستثمروا ي� ش�كات محلية تقوم عىل االبتكار‪.‬‬ ‫بيئة عمل ش‬

‫بناء القدرة عىل الصمود ف� مواجهة نز‬


‫ال�وح القرسي‬ ‫ي‬
‫والردن ولبنان‪ ،‬ال يزال النازحون قرساً ‪ -‬بما ف ي� ذلك الالجئون‬ ‫جيبو� والعراق أ‬
‫ت‬ ‫ف ي� بلدان المنطقة‪ ،‬ال سيما ف ي�‬
‫ي‬
‫جيبو�‪ ،‬حيث استقر العديد من‬ ‫ت‬ ‫كب�ا عىل الخدمات المحلية‪ .‬ففي‬ ‫والنازحون داخلياً ‪ -‬يشكلون عبئا ي‬
‫ي‬
‫تحس� إمكانية الحصول عىل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫والالجئ� ف ي� المدن‪ ،‬يعمل م�وع بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر عىل‬
‫ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬
‫الم�وع عىل‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫الخدمات الح ية واالجتماعية وفرص عمل أفضل لك� من ‪ 120‬ألف شخص‪ .‬ويحصل ش‬ ‫�ض‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫لالجئ� ف ي� العملية الثامنة ش‬
‫ين‬ ‫جز� من النافذة الفرعية‬ ‫ئ‬
‫دعم ي‬
‫للم�وع الصحي الطارئ عىل الخدمات الصحية‬ ‫إضا� قدره ‪ 141‬مليون دوالر ش‬ ‫ف‬ ‫ف أ‬
‫س�كز تمويل ي‬ ‫و� الردن‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫السوري� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫لالجئ�‬
‫الميس‪،‬‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل‬ ‫أ‬ ‫وسيحصل ش‬
‫َّ‬ ‫يس من ب‬ ‫أيضا عىل تمويل ُم ّ‬ ‫خ� ً‬ ‫الم�وع ال ي‬
‫ورو� للبلدان المتوسطة الدخل المتأثرة بأزمات‬ ‫أ‬
‫الذي تدعمه أموال من تسعة بلدان داعمة واالتحاد ال ب ي‬
‫ال�نامج عىل تقديم ‪ 452‬مليون دوالر إىل ‪ 9‬عمليات يمولها البنك ف ي� منطقة‬ ‫الالجئ�‪ .‬ت آ‬ ‫ين‬
‫وح� الن‪ ،‬وافق ب‬
‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬قامت بدورها بتعبئة ‪ 2.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬

‫العمار‬
‫دعم االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬
‫العمار ‪ -‬بما ف� ذلك مساعدة السكان ف� خضم الرصاع ي ن‬
‫ح� تسمح‬ ‫يعد االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫القليمية‪ ،‬السيما مع تراجع حدة الرصاعات‬ ‫ت‬
‫مهما من إس�اتيجيتنا إ‬
‫بذلك البيئة المصدرة للتصاريح ‪ -‬جز ًءا ً‬

‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ :5‬منطقة ش‬


‫ف‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ي� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫إنشاء‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫الدول‬ ‫إقراض البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 5.5 :‬مليار دوالر‬
‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%6 %0‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫النقل‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫التعليم‬
‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%13‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%16‬‬

‫االدارة العامة‬
‫ˆ‬ ‫‪%15‬‬
‫‪%18‬‬ ‫الماىل‬
‫القطاع ‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪%6‬‬
‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصحة‬

‫‪35‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫وتحس� خدمات الكهرباء ف ي� العراق الذي تبلغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر‬
‫ين‬ ‫فم�وع إعادة بناء‬‫أو انتهائها‪ .‬ش‬
‫و� قطاع غزة‪ ،‬الذي ال يزال‬‫ف‬ ‫ف‬
‫الصالحات والتوسع ي� الخدمات‪ ،‬مع تشجيع االستثمار الخاص‪ .‬ي‬ ‫سيدعم إ‬
‫ش‬
‫يتعا� من الرصاع ويتعرض لنوبات من أعمال العنف‪ ،‬يدعم "الم�وع الطارئ لدعم المال مقابل العمل‬ ‫ف‬
‫أ‬
‫والعمل الحر"‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته ‪ 17‬مليون دوالر‪ ،‬صغار رواد العمال‪ ،‬وكذلك الفقراء بع� التحويالت‬
‫"م�وع غزة الطارئ كثيف العمالة"‬‫مالي� دوالر لصالح ش‬ ‫إضا� بقيمة ‪ 10‬ي ن‬‫ف‬ ‫النقدية‪ ،‬ف� ي ن‬
‫ح� يتيح تمويل ي‬ ‫ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬تلقت الجمهورية اليمنية ثالث منح بلغ‬ ‫ن ف‬
‫المحتاج�‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫فرص عمل مؤقتة للسكان‬
‫مجموعها ‪ 540‬مليون دوالر للصحة والتغذية‪ ،‬والخدمات الح�ض ية‪ ،‬والتوظيف المؤقت‪ ،‬ي‬
‫وتوف� الكهرباء‬
‫ف ي� حاالت الطوارئ‪.‬‬

‫تحت الضوء‬

‫المال واالقتصاد الرقمي ف ي� المغرب‬


‫دعم الشمول ي‬
‫عاما الماضية‪ ،‬وذلك بسبب االستثمارات‬ ‫ع� ً‬ ‫كب�ا عىل مدار الخمسة ش‬ ‫اجتماعيا واقتصاديًا ي ً‬
‫ً‬ ‫تقدما‬
‫حقق المغرب ً‬
‫الكل‪ .‬بيد أنه ال تزال هناك‬ ‫ف‬
‫والصالحات واسعة النطاق‪ ،‬مع النجاح ي� ضمان استقرار االقتصاد ي‬ ‫العامة الضخمة إ‬
‫يل‪ :‬تراجع مستوى خلق فرص العمل الجديدة؛ وارتفاع معدالت‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫التنمية‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫�‬ ‫تحديات ملموسة قائمة ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والقليمية‪.‬‬
‫ب� الشباب والنساء؛ وعدم كفاية الخدمات المقدمة؛ واستمرار التفاوتات االجتماعية إ‬ ‫البطالة‪ ،‬خاصة ي ن‬
‫المال‪ ،‬مع ضعف‬‫ئيس لخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬االفتقار إىل الشمول ي‬ ‫ومما يقيد تنمية القطاع الخاص‪ ،‬وهو أمر ر ي‬
‫الصغ�ة والمتوسطة عىل التمويل‪ .‬وال يتيح النظام التعليمي اكتساب‬ ‫ش‬
‫والم�وعات‬ ‫العمال‬ ‫إمكانية حصول رواد أ‬
‫ي‬
‫المهارات الالزمة لشغل الوظائف المتاحة‪.‬‬
‫الدول لدعم برنامج الحكومة للسنوات ‪ ،2021 - 2017‬الذي تعززه‬ ‫ي‬ ‫وأدى ذلك إىل استجابة شاملة من البنك‬
‫المال واالقتصاد الرقمي الذي‬ ‫الشمول‬ ‫نامج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫يهدف‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫والشمول‬ ‫س�اتيجيات الوطنية للتنمية الرقمية‬ ‫ال ت‬‫إ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫تم‪ ‬إعداده بشكل مش�ك إىل إطالق إمكانات المغرب ي� مجال ريادة العمال ال سيما يب� الشباب والنساء فحسب‪،‬‬ ‫ت‬
‫والصغ�ة والمتوسطة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال�كات الناشئة‬ ‫أيضا استخدام التقنيات الرقمية لتوسيع نطاق الشمول المال ودعم ش‬ ‫لكن ً‬
‫ي‬
‫وهذا ما جعل الم�وع بمثابة منصة انطالق إقليمية مثالية لجهودنا الرامية إىل إنشاء تغطية حديثة للنطاق العريض‬ ‫ش‬
‫ال�نامج ف ي� عام ‪.2021‬‬
‫وج�ة‪ ،‬ونظام للمدفوعات الرقمية عىل مستوى البالد‪ .‬ومن المتوقع إنجاز ب‬ ‫للجميع خالل تف�ة ي ز‬
‫المال من خالل تنويع أدوات‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال�نامج عىل ثالثة مكونات م�ابطة‪ .‬تهدف ي ز‬
‫الرك�ة الوىل إىل تعزيز الشمول ي‬ ‫ويشتمل ب‬
‫تغي�ات مؤسسية وتنظيمية تستهدف التمويل متناهي الصغر والتمويل الزراعي‬ ‫التمويل التقليدية والبديلة مع إجراء ي‬
‫الرك�ة الثانية تنمية المنصات الرقمية والبنية التحتية مع‬ ‫ز‬ ‫ك� بشكل خاص عىل النساء‪ .‬وتساند ي‬ ‫والتأم�‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫ين‬
‫ش‬ ‫أ‬
‫الرك�ة الثالثة تتيح الدعم لصحاب الم�وعات‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ح� أن ي‬ ‫ك� عىل توسيع الربط والمدفوعات بالهاتف المحمول‪ ،‬ي� ي‬
‫الم�وع‪ ،‬سيعرض ش‬
‫الم�وع‬ ‫المغر� مسؤولية قوية عن ش‬ ‫بي‬ ‫تحمل الحكومة المغربية والقطاع الخاص‬ ‫الرقمية‪ .‬ومع ّ‬
‫الدول ‪ 2021‬ف ي� مراكش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والبنك‬ ‫الدول‬
‫ي‬ ‫النقد‬ ‫لصندوق‬ ‫السنوية‬ ‫االجتماعات‬ ‫إنجازاته خالل‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 6‬‬
‫ال�ق أ‬
‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ :11‬منطقة ش‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬
‫المؤ�‬
‫‪ 383‬‬ ‫‪ 333‬‬ ‫‪ 279‬‬ ‫(بالمالي�) ن‬
‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪ 1.7‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫إجمال الدخل القومي‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫‪3,868‬‬
‫ ‬ ‫‪ 3,983‬‬ ‫‪ 1,576‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪ ،‬أ‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪ 1.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 2.6‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬
‫عدد فمن يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫‪ 16‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 10‬‬
‫ج‬ ‫ب‬
‫ن ج‬
‫(بالمالي�) ‬
‫ي‬ ‫للفرد ي� اليوم‬
‫‪ 75‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 71‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪87‬‬
‫ ‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪92‬‬
‫ ‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 1,418‬‬ ‫‪ 1,282‬‬ ‫‪ 872‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬
‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪%‬‬
‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬
‫ج‬ ‫ب‬
‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬
‫‪15‬‬
‫ ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬
‫الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫د‬ ‫‪2-2‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي‬
‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 125‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬
‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬
‫‪25‬‬
‫ ‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬
‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬
‫ي‬
‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫ي� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬
‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ ‬ ‫جمال) ‬
‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫النساء ي� ب‬
‫القل‬‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬
‫‪92‬‬
‫ ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫عىل إمدادات مياه ش‬

‫‪88‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫أ‬
‫ ‬ ‫الساسية عىل القل (‪ %‬من السكان) ‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬
‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬
‫ ‪3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬
‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬
‫‪50‬‬
‫ ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫<‪ 1‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫إ‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫تتغ� نتيجة ألوضاع الرصاع والهشاشة ف ي� المنطقة‪.‬‬
‫ي‬ ‫وقد‬ ‫‪،2015‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫ج‪ .‬بيانات الفقر الخاصة بالمنطقة‬
‫د‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/mena :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪37‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫جنوب آسيا‬

‫ال تزال منطقة جنوب آسيا هي المنطقة الأرسع نمو ًا ف ي� العالم‪ ،‬حيث من المتوقع أن يرتفع النمو‬
‫االقتصادي من ‪ %6.9‬ف ي� عام ‪ 2019‬إىل ‪ %7‬ف ي� عام ‪ 2020‬و ‪ %7.1‬ف ي� عام ‪ ،2021‬مدفوعاً ف ي� ذلك بقوة‬
‫وتعا� الصادرات‪ ،‬واالستثمارات بسبب إصالح السياسات وتحديث مرافق‬ ‫ف‬ ‫معدالت االستهالك الخاص‪،‬‬
‫ي‬
‫سياسيا‪ ،‬مع انتقال ديمقراطي وسلمي للحكومات ف ي� معظم‬‫ً‬ ‫ا‬‫ار‬
‫ً‬ ‫ر‬ ‫استق‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‬ ‫البنية التحتية‪ .‬شهدت‬
‫ف‬
‫ئيس من عوامل محلية‪ ،‬بما ي� ذلك ضعف الصادرات‪،‬‬ ‫ت‬
‫ال� تهدد التوقعات بشكل ر ي‬ ‫البلدان‪ .‬وتنبع المخاطر ي‬
‫وبطء التقدم ف ي� ضبط أوضاع المالية العامة‪ ،‬وارتفاع العجوزات‪ ،‬واالضطرابات الناجمة عن الكوارث‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫مجال الصحة‬ ‫�‬ ‫وقد تُرجم النمو القوي إىل تراجع معدالت الفقر وتحقيق تحسينات مث�ة للإعجاب ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فح� عام ‪ ،2015‬قُدرت نسبة من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف ي� اليوم‬ ‫والتعليم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ت‬
‫ف‬
‫حوال ‪ 216‬مليون شخص — أي ثُلث الفقراء ي� العالم‪ ،‬كما يرتفع فيها معدل الفقر‬ ‫بنحو ‪ ،%12.4‬أو ي‬
‫القصاء‬ ‫ن‬ ‫متعدد أ‬
‫ويعا� العديد من بلدان المنطقة من أشكال متطرفة من إ‬ ‫ي‬ ‫البعاد عن المتوسط العالمي‪.‬‬
‫لالجئ� ي� العرص الحديث‪،‬‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫أك� تدفق‬ ‫ف‬
‫االجتماعي وفجوات ضخمة ي� البنية التحتية‪ .‬كما شهدت المنطقة ب‬
‫أك� من ‪ 740‬ألف الجئ من الروهينجا إىل بنغالديش منذ‬ ‫المم المتحدة إىل فرار ث‬ ‫حيث‪ ‬تش�‪ ‬تقديرات أ‬
‫ي‬
‫أغسطس‪/‬آب ‪.2017‬‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬
‫الدول عىل قروض بقيمة ‪ 8.9‬مليار دوالر للمنطقة من أجل ‪ 54‬عملية ف ي� السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬
‫والتعم� و‪ 4.9‬مليار دوالر من ارتباطات‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫بما ف ي� ذلك ‪ 4‬مليارات دوالر من قروض البنك‬
‫بإجمال‬
‫ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما قدم البنك ‪ 178‬خدمة استشارية ومنتجا تحليليا لثمانية بلدان‬
‫‪ 79‬مليون دوالر‪ ،‬حيث قدم المشورة الفنية بشأن قضايا مثل إصالح قطاع الطاقة‪ ،‬ومشاركة المرأة‬
‫وتغ� المناخ‪.‬‬ ‫ف‬
‫ي�‪ ‬القوى العاملة‪ ،‬ي‬
‫الب�‪ ،‬وتدعيم القدرة‬‫القليمية عىل تعزيز النمو المستدام والشامل‪ ،‬واالستثمار ف ي� ش‬ ‫تؤكد ت‬
‫إس�اتيجيتنا إ‬
‫عىل الصمود‪ .‬وتركز عىل دعم إصالح السياسات إليجاد الوظائف بقيادة القطاع الخاص؛ ومعالجة التقزم‬
‫ين‬
‫والنازح�‬ ‫ين‬
‫الالجئ� والعائدين‬ ‫بحلول متعددة القطاعات؛ وزيادة مشاركة النساء ف ي� القوى العاملة؛ ومساندة‬
‫داخليا؛ ومعالجة مخاطر المناخ‪ ،‬بما ف ي� ذلك من خالل التأهب لمواجهة الكوارث وإدارتها‪.‬‬

‫دعم النمو المستدام وخلق فرص العمل‬


‫ال يمكن للمنطقة أن تواصل معدالت النمو المرتفع إال إذا شهدت االستثمارات والصادرات نموا أقوى‪.‬‬
‫ين‬
‫المقبل�‪ ،‬يصبح‬ ‫فمع دخول ما يقدر بنحو ‪ 1.5‬مليون شخص إىل سوق العمل كل شهر عىل مدار العقدين‬
‫م�وع سياسة التنمية‬‫إيجاد الوظائف أمرا الزما‪ .‬ولمواجهة هذه التحديات‪ ،‬يدعم البنك جهو ًدا مثل ش‬
‫لتوف� للوظائف بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر ف ي� بنغالديش‪ ،‬وذلك لمعالجة تحديات خلق فرص‬ ‫ال�امجية ي‬ ‫ب‬
‫م�وع‬‫و� أفغانستان‪ ،‬يهدف ش‬ ‫وتب� القدرة عىل الصمود‪ .‬ف‬
‫ال� تحمي العمال ن‬ ‫العمل وتدعيم النظم ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫التمك� االجتماعي‬ ‫ين‬
‫للتمك� االقتصادي للمرأة الذي تبلغ تكلفته ‪ 100‬مليون دوالر إىل زيادة‬ ‫التنمية الريفية‬
‫الفق�ة‪.‬‬
‫واالقتصادي للمرأة الريفية ي‬

‫الجدول ‪ :12‬جنوب آسيا‬


‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف ي� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ارتباطات إ‬
‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬
‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬
‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪2 017‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫‪2,598‬‬ ‫‪ 1,698‬‬ ‫‪ 1,454‬‬ ‫‪ 4,011‬‬ ‫‪ 4,508‬‬ ‫‪ 2,233‬‬ ‫والتعم� ‬
‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫المؤسسة‬
‫‪4,159‬‬ ‫‪ 3,835‬‬ ‫‪ 3,970‬‬ ‫‪ 4,849‬‬ ‫‪ 6,153‬‬ ‫‪ 3,828‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬
‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ف ي� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 53.4 :2019‬مليار دوالر‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 8‬‬
‫النمائية من خالل االستفادة من حلول‬‫كما تساعد مجموعة البنك البلدان المعنية عىل تعظيم مواردها إ‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫م�وع بتكلفة ‪ 100‬مليون دوالر — هو الول ي� سلسلة من‬ ‫و� نيبال‪ ،‬يدعم ش‬ ‫ف‬
‫القطاع الخاص المستدامة‪ .‬ي‬
‫ح� أن نافذة القطاع الخاص التابعة‬ ‫ف‬
‫تحس� السالمة المالية لقطاع الكهرباء وحوكمته‪ � ،‬ي ن‬
‫ين‬ ‫م� ي ن‬
‫وع� —‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ش‬
‫لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد‬
‫تريشول‬
‫ي‬ ‫مالي� دوالر ف ي� شكل موارد تمويلية وضمانات لمحطة‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية ستتيح ‪ 103‬ي ن‬
‫و� الهند‪،‬‬‫ف‬
‫العليا‪ 1 ‬للطاقة المائية‪ ،‬مما يؤدي إىل خفض المخاطر وتشجيع القطاع الخاص عىل االستثمار‪ .‬ي‬
‫م�وع االبتكار ف ي� الطاقة الشمسية والتقنيات الهجينة الذي تبلغ تكلفته ‪ 400‬مليون دوالر حلول‬
‫يدعم ش‬
‫تخزين الطاقة المتجددة وطاقة البطاريات‪.‬‬
‫االستثمار ف� ش‬
‫الب� ودعم النمو الشامل‬ ‫ي‬
‫تحس� سبل الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫الدول عىل‬ ‫الب�ي باعتباره محركا للنمو‪ ،‬يساعد البنك‬ ‫لتدعيم رأس المال ش‬
‫ي‬
‫التعليم وجودته‪ ،‬ومعالجة التقزم وسوء التغذية‪ ،‬وتدعيم النظم والخدمات الصحية‪ ،‬وتوسيع شبكات‬
‫نظمنا اجتماعات قمة معنية برأس المال ش‬ ‫أ‬
‫الب�ي‬ ‫المان لحماية أفقر الناس‪ .‬إىل جانب ش�كاء التنمية‪ّ ،‬‬
‫ف ي�‪ ‬بوتان ونيبال وباكستان‪ .‬ويشدد التقرير الجديد‪ ،‬الصادر بعنوان باكستان@‪ :100‬صياغة المستقبل‪،‬‬
‫وتحس� االستثمار ف� مواطنيها‪ ،‬إذا أريد لهم أن يكونوا ث‬
‫أك� ثرا ًء‬ ‫ين‬ ‫عىل‪ ‬الحاجة الملحة للبالد إىل زيادة‬
‫ي‬
‫ال�نامج الذي تبلغ‬ ‫ف‬
‫و� الوقت نفسه‪ ،‬تعتمد مبادرات مثل ب‬ ‫تعليما وأوفر صحة بحلول عام ‪ .2047‬ي‬ ‫ً‬ ‫وأفضل‬
‫لتحس� جودة الخدمات‬‫ين‬ ‫تكلفته ‪ 400‬مليون دوالر للقضاء عىل مرض السل ف ي� الهند عىل الجهود السابقة‬
‫الصحية والتغذوية وإمكانية الوصول إليها‪.‬‬

‫وتغ� المناخ‬ ‫ف‬


‫تعزيز القدرة عىل الصمود ي� وجه الرصاعات ي‬
‫ال�وح والتوترات الحدودية‪ .‬ونعمل مع‬ ‫ت�ايد مخاطر الرصاع والهشاشة ف� جنوب آسيا‪ ،‬مما يؤدي إىل تزايد ن ز‬ ‫تز‬
‫ي‬
‫ال� تبلغ قيمتها‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫ال�كاء لتقديم الخدمات الساسية للمجتمعات المحلية النازحة والمضيفة‪ ،‬مثل المنحة ي‬
‫لم�وع أفغانستان اشتغال ز ي يا� ‪ -‬كارموندينا‪ ،‬الذي يهدف إىل تعزيز فرص العمل والفرص‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر ش‬
‫للنازح�‪.‬ن‬ ‫كب�ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ال� تشهد تدفقا ي‬ ‫االقتصادية ي� المدن ي‬
‫ف‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ي� ذلك الكوارث الطبيعية الناجمة‬ ‫آ‬
‫كما أن منطقة جنوب آسيا معرضة بشدة لثار ي‬
‫ويش� التقرير المعنون المناطق الساخنة ف ي� جنوب آسيا‪:‬‬ ‫تغ� المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر‪ .‬ي‬ ‫عن ي‬
‫المطار عىل المستويات المعيشية إىل أن ‪ 800‬مليون شخص �ف‬ ‫تأث� التغ�ات ف� درجات الحرارة وهطول أ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫تغ� المناخ‪ .‬ويتوقف إحراز التقدم‬ ‫ف‬
‫لتأث�ات ي‬ ‫المنطقة يعيشون ي� مناطق تتعرض فيها موارد كسب الرزق ي‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود‬ ‫وتغي� مزيج الطاقة‪ ،‬والحد من آثار ي‬ ‫عىل خفض انبعاثات الكربون‪ ،‬ي‬
‫تغ� المناخ وتبلغ‬ ‫اعي‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫المروية‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫وع‬‫م�‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫سيحس‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬عىل سبيل‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي� مواجهة ي‬
‫النتاجية الزراعية وتنويع المحاصيل من خالل اعتماد ممارسات‬ ‫ف‬
‫تكلفته ‪ 125‬مليون دوالر ي� رسي النكا من إ‬
‫ف‬
‫م�وع التحول المتكامل للري والزراعة ي� والية‬ ‫ين‬
‫وتحس� إدارة الموارد المائية‪ .‬ويهدف ش‬ ‫لتغ� المناخ‬
‫مراعية ي‬
‫الصغ�ة‬
‫ي‬ ‫ارع� أصحاب الحيازات‬‫ن‬ ‫أندرا براديش بالهند البالغ تكلفته ‪ 246‬مليون دوالر إىل تعزيز إنتاجية المز ي‬
‫وسبل كسب الرزق‬ ‫م�وع بنغالديش للغابات ُ‬ ‫التغ�ات المناخية‪ .‬أما ش‬
‫وربحيتهم وقدرتهم عىل مجابهة ي‬

‫الشكل ‪ :6‬جنوب آسيا‬


‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف ي� السنة المالية ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫إنشاء‬‫ل‬ ‫الدول ل‬
‫ي‬ ‫إقراض البنك‬
‫الحصة من المجموع البالغ‪ 8.9 :‬مليار دوالر‬
‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬

‫النقل‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التعليم‬

‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‪%11‬‬


‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الماىل‬
‫القطاع ‬
‫االدارة العامة‬
‫…‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الصحة‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬

‫‪39‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫فسيحسن إدارة الغابات وزيادة المنافع للمجتمعات المحلية‬
‫ّ‬ ‫المستدامة البالغ تكلفته ‪ 175‬مليون دوالر‬
‫ال� تعتمد عىل الغابات‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل النساء والمراهقات‪.‬‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫القليمي‬
‫تعزيز التكامل إ‬
‫ال تزال منطقة جنوب آسيا من أقل المناطق ف ي� العالم من حيث التكامل االقتصادي‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإننا‪ ‬نساند‬
‫الما� عىل المدى الطويل واالستدامة البيئية ف ي�‬
‫ئ‬ ‫أ‬
‫الربط من خالل التجارة بع� الحدود والنقل والطاقة‪ ،‬والمن ي‬
‫خي� االقتصادي البالغ تكلفته ‪ 460‬مليون دوالر إىل زيادة النشاط االقتصادي‬‫م�وع ممر ب‬ ‫المنطقة‪ .‬يهدف ش‬
‫القليمي وتعزيز تنمية القطاع الخاص عىل طول هذا‬ ‫ن‬
‫تحس� الربط إ‬
‫ي‬ ‫ب� باكستان وأفغانستان من خالل‬‫ين‬
‫ئيس‪ .‬ويتناول تقرير من الصادرات إىل الوظائف‪ :‬تعزيز المكاسب من التجارة ف ي� جنوب آسيا‬ ‫الممر الر ي‬
‫بالتحليل كيف يمكن لسياسات سوق العمل أن تساعد مختلف الجماعات من العمال عىل اكتساب المهارات‬
‫ب� مجتمعات المنطقة‪ .‬ويعرض‬ ‫الصحيحة وضمان توزيع المكاسب الناشئة عن زيادة الصادرات فيما ي ن‬
‫القليمية ف ي� جنوب آسيا كيفية إزالة الحواجز‬ ‫ئ‬
‫الممتل‪ :‬وعد التجارة إ‬ ‫تقريرنا الصادر بعنوان نصف الكوب‬
‫الرئيسية أمام التكامل التجاري‪ ،‬ويعرض توصيات بشأن سياسات محددة وعملية يمكن أن تساعد عىل‬
‫تحقيق تقدم قابل للقياس ف ي� مجاالت رئيسية من التجارة والتكامل‪ ،‬مما يفيد جميع بلدان المنطقة‪.‬‬

‫تحت الضوء‬

‫تحويل نيبال إىل وجهة جاذبة لالستثمار‬


‫أك� شإ�اقا‪.‬‬‫الالف من سكانها‪ .‬اليوم‪ ،‬يبدو مستقبلها ث‬ ‫تعا� من زلزال مدمر أودى بحياة آ‬ ‫ن‬
‫قبل أربع سنوات‪ ،‬كانت نيبال ي‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫الماضي�‪ .‬ولول مرة منذ عقود‪،‬‬ ‫ن‬
‫العام�‬ ‫فمعدل الفقر المدقع تي�اجع باطراد‪ ،‬ومعدل النمو ظل قويا نسبيا خالل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫القوان� الجديدة إىل تشجيع‬ ‫الجل‪ .‬وتهدف‬ ‫تمتلك نيبال أيضا حكومة أغلبية مستقرة لتنفيذ رؤية إنمائية طويلة أ‬
‫ً‬
‫وتحس� مناخ أ‬
‫ين‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫أ‬
‫العمال‪ ،‬وحماية الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫المبا�‪،‬‬ ‫االستثمار ال ب ي‬
‫أك� من ‪ 300‬ش�كة تمثل ‪ 40‬بلدا‬ ‫أجن� من ث‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫ساعد هذا المزيج من العوامل ي� جذب أك� من ‪ 700‬مستثمر ب ي‬
‫حوال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ال� نظمتها الحكومة ي� شهر مارس‪/‬آذار ‪ .2019‬وعندما اختتمت القمة‪ ،‬تم توقيع ي‬ ‫ي�‪ ‬قمة االستثمار ي� نيبال‪ ،‬ي‬
‫‪ 15‬صفقة لتنمية موارد الكهرباء من الطاقة المائية والشمسية‪ ،‬وبدء خدمات شبكة الجيل الخامس‪ ،‬وبناء منتجع‬
‫القطاع� العام والخاص‪ .‬كما تم استالم طلبات من‬ ‫ين‬ ‫راق‪ ‬ومستودعات لتخزين الحبوب‪ ،‬وإنشاء ش�اكات ي ن‬
‫ب�‬ ‫ٍ‬
‫ال� عرضتها الحكومة‪.‬‬ ‫ين ت‬ ‫م�و ًعا آخر استجابةً ش‬ ‫مستثمرين بشأن ‪ 11‬ش‬
‫والسبع� ي‬ ‫للم�وعات السبعة‬
‫مال�يا وسنغافورة للمساعدة ف ي� زيادة‬ ‫وقد استضافت مجموعة البنك الدول حملة ترويجية قبل القمة ف� ي ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫قدمتها‬ ‫ال�‬ ‫ب� المستثمرين ف� هذين البلدين‪ .‬وتؤكد المساندة المالية والفنية ت‬ ‫االهتمام فيما ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ال�امنا بالهدف الطموح لهذا البلد والمتمثل ي� أن‬ ‫عاما وتؤكد ت ز‬ ‫لمؤتمر القمة مجددا عىل مشاركة نيبال منذ ث‬
‫أك� ‪ً 50‬‬
‫يصبح بلدا متوسط الدخل بحلول عام ‪.2030‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 4 0‬‬
‫الجدول ‪ :13‬جنوب آسيا‬
‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬
‫البيانات‬ ‫ ‬
‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬
‫أ‬
‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬
‫المؤ�‬
‫‪ 1,814‬‬ ‫‪ 1,639‬‬ ‫‪ 1,391‬‬ ‫(بالمالي�) ن‬
‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬
‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬
‫ي‬
‫‪1,925‬‬ ‫‪ 1,153‬‬ ‫‪ 444‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬
‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬
‫‪5.5‬‬
‫ ‬ ‫‪ 6.2‬‬ ‫‪ 2.1‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫الناتج‬
‫ي‬
‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬
‫‪274‬‬
‫ ‬ ‫‪ 401‬‬ ‫‪ 555‬‬
‫ب‬
‫ين‬
‫(بالمالي�) ‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‬
‫‪ 71‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬
‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬
‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪86‬‬
‫ ‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬
‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬
‫‪90‬‬
‫ ‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬
‫‪ 2,516‬‬ ‫‪ 1,969‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬
‫انبعاثات ي‬
‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬
‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬
‫‪16.1‬‬ ‫‪ 24.6‬‬ ‫‪ 38.6‬‬
‫ب‬
‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪%‬‬
‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫للفرد ف ي� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬

‫‪35‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫الهدف الفرعي أ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬


‫ ‬ ‫للعمر (‪ %‬من الطفال دون سن الخامسة) ‬
‫ج‬

‫‪182‬‬ ‫‪ 228‬‬ ‫‪ 388‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬


‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬
‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬
‫‪45‬‬
‫ ‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬
‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬
‫ي‬
‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫ي� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬
‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬
‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ ‬ ‫جمال) ‬
‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫النساء ي� ب‬
‫القل عىل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬
‫‪88‬‬
‫ ‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬
‫إمدادات مياه ش‬

‫‪46‬‬
‫ ‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫توافر مرافق الرصف‬
‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ساسية‪2-6‬عىل أ‬ ‫الفرعي‬
‫ال‬
‫الهدف‬
‫الصحي أ‬

‫‪86‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬


‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬
‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬
‫‪30‬‬
‫ ‬ ‫‪ 7‬‬ ‫>‪ 1‬‬ ‫ال تن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫إ‬
‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬
‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬
‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/sar :‬و‬


‫‪.data.worldbank.org/country‬‬

‫‪41‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬
‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا‬

‫أد� مستوى له عىل إالطالق — وهو دليل عىل نجاح جهود التنمية‬ ‫يبلغ معدل الفقر العالمي حاليا ن‬
‫يس�‬
‫التقدم ي‬ ‫ت‬
‫المش�ك‪ .‬لكن ُّ‬ ‫الدول من أجل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ال� يبذلها المجتمع‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫ت�ايد ي�‪ ‬بعض الماكن‪ ،‬السيما ي� منطقة‬ ‫ف‬ ‫أو‪ ‬ح� ت ز‬
‫ت‬ ‫بوت�ة بطيئة‪ ،‬إذ إن نسبة الفقر ال تزال مرتفعة‬ ‫ي‬
‫أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬وتشكل التحديات العالمية كذلك خطرا داهما عىل هذه المكاسب المبهرة‪:‬‬
‫الكل‪ ،‬والضغوط المالية عىل الحكومات‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬وتباطؤ نمو‬ ‫تشديد آفاق االقتصاد ي‬
‫ال�وح القياسية‪ ،‬واستمرار أوضاع الرصاع والهشاشة‪ .‬وتزداد‬ ‫الشد فقراً‪ ،‬ومستويات ن ز‬ ‫الدخل للفئات أ‬
‫ال�اجع‪ ،‬ومن بينها الحواجز التجارية‬ ‫هذه التحديات صعوبةً بسبب تباطؤ النمو العالمي ومخاطر ت‬
‫الك�ى‪.‬‬‫وتجدد الضغوط المالية وبطء نمو االقتصادات ب‬ ‫ُّ‬
‫التقدم المحرز‪ ،‬يعمل‪ ‬البنك‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫وت�ة ُّ‬ ‫ال� حققتها البلدان بشق النفس وترسيع ي‬ ‫ولحماية المكاسب ي‬
‫ال�كاء لمساندة النمو االقتصادي الشامل والمستدام‪ ،‬وتشجيع ضخ استثمارات‬ ‫الدول عن كثب مع ش‬
‫ي‬
‫ف‬
‫أك� وأفضل ي� الب�‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود ي� مواجهة التحديات‪ .‬وإننا نقوم بذلك من خالل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ث‬
‫السواق‪ ،‬وتعبئة تمويل التنمية‪ ،‬ولعب دور قيادي‬ ‫خدمة جميع البلدان المتعاملة معنا‪ ،‬وإيجاد أ‬
‫س�اتيجي الشامل لمجموعة البنك‬ ‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الطار إ‬‫حدد هذه الركائز ي� إ‬ ‫ي� معالجة القضايا العالمية‪ .‬وتُ َ‬
‫ال� تحدد مسار مساندة خطة التنمية ‪ 2030‬وتحقيق‬ ‫ت‬
‫ورؤيتها المعنونة "التطلع إىل المستقبل" ي‬
‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫ف‬
‫خ�اتنا العالمية‪ ،‬ومعارفنا الواسعة ي� طائفة‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� ننفرد بها ي� مجال التنمية من ب‬ ‫تنبع القوة ي‬
‫نتب� رؤية متعددة‬ ‫ئيسي�‪ .‬وإننا ن‬‫عريضة من القطاعات‪ ،‬وقدرتنا عىل تجميع أصحاب المصلحة الر ي ن‬
‫توف� وسائل‬ ‫ف‬ ‫الثر وتقديم حلول ث‬ ‫القطاعات‪ ،‬وهو ما يساعد ف� تعظيم أ‬
‫أك� شمولية سواء ي� ضمان ي‬ ‫ي‬
‫آ‬
‫نقل آمنة وموثوق بها للنساء والفتيات‪ ،‬وإنشاء بنية تحتية مرنة وقادرة عىل الصمود أمام الثار‬
‫أو‪ ‬تحس� أنظمة الرعاية الصحية ف ي� المناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة‬ ‫ين‬ ‫المناخية والتكيف معها‪،‬‬
‫ف‬
‫والرصاع والعنف‪ .‬ومن خالل العمل ي� مختلف المناطق والقطاعات‪ ،‬نساعد البلدان عىل التوصل‬
‫النمائية ف ي�‪ ‬عالم يزداد تعقيداً وترابطاً‪.‬‬ ‫إىل حلول مستدامة لتحدياتها إ‬

‫‪43‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫النمو الشامل والمستدام‬

‫تعزيز شفافية الديون‬


‫الهمية لتحقيق التنمية‪ ،‬وعند استخدامه بحكمة‪ ،‬يمكن أن يساعد البلدان‬ ‫يشكل تمويل الديون عامال بالغ أ‬
‫ف‬
‫عىل تمويل االستثمارات وتحقيق نمو مستدام وشامل‪ .‬لكن مع عودة ظهور المديونية كخطر ي� مختلف‬
‫الدارة الحصيفة للدين العام من خالل وجود‬ ‫بلدان االقتصادات الصاعدة والنامية‪ ،‬بت�ز الحاجة إىل إ‬
‫مؤسسات وإجراءات وقدرات فاعلة‪.‬‬
‫تحس� ثالثة جوانب رئيسية‪ .‬فمن خالل تعزيز شفافية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫يهدف عملنا ف ي� مجال إدارة الدين العام إىل‬
‫ت‬
‫مستن�ة بشأن االق�اض‪ ،‬فيما سيكون‬ ‫ي‬ ‫المق�ضة اتخاذ قرارات‬ ‫الديون‪ ،‬سيكون بمقدور الجهات السيادية ت‬
‫وتسع� أدوات الدين عىل‬ ‫ي‬ ‫الدائن� ومؤسسات التصنيف تقييم الجدارة االئتمانية السيادية‬ ‫ين‬ ‫بمقدور‬
‫الدارة الفاعلة للديون ومخاطر المالية العامة‪ ،‬تستطيع البلدان الحد من أوجه‬ ‫إ‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫النحو‪ ‬السليم‪.‬‬
‫تحمل أعباء‬ ‫الضعف المالية‪ ،‬والسهام ف‬
‫الكل‪ ،‬والحفاظ عىل استمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫استق‬ ‫�‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫وبتحس� رصد وإدارة مخاطر المالية العامة الناجمة عن‬ ‫ين‬ ‫ب� المستثمرين‪.‬‬ ‫الديون‪ ،‬وحماية سمعتها فيما ي ن‬
‫تحملها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تز‬
‫االل�امات الطارئة‪ ،‬تستطيع البلدان ضمان عدم وصول ديونها إىل مستويات ال يمكن االستمرار ي� ُّ‬
‫تعاو� جديد‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ين‬
‫تدش� برنامج عمل‬ ‫الدول عن‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي� عام ‪ ،2018‬أعلن البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هو‪ ‬إطار النهج متعدد الجوانب للبنك والصندوق من أجل معالجة أوجه الضعف الناشئة المتعلقة‬
‫بالديون‪ .‬ويجري القيام بهذا العمل ف ي� سياق جدول أعمال التنمية العالمية ‪ -‬بما ف ي� ذلك أهداف‬
‫والصالحات الهيكلية‬ ‫تحس� رصد أوجه الضعف المتعلقة بالديون‪ ،‬إ‬ ‫ين‬ ‫التنمية المستدامة – وهو يدعم‬
‫الالزمة للمساعدة ف ي� الحد منها‪ ،‬وزيادة شفافية الديون‪ ،‬وتوسيع بناء القدرات المتعلقة بإدارة الديون‪.‬‬
‫الساسية لهذا‬ ‫الع�ين العنارص أ‬
‫ال� قدمها البنك والصندوق لقمة مجموعة ش‬ ‫ال ي ت‬ ‫وأرست‪ ‬المذكرات أ‬
‫خ�ة ي‬
‫وغ�ه من جوانب التمويل المستدام‪.‬‬ ‫الجهد ي‬
‫تحمل‬
‫الطار المنقح الستمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫الدول‪ ،‬قمنا أيضا بتطبيق إ‬ ‫ي‬ ‫بالعمل مع صندوق النقد‬
‫للدائن� إمكانية وضع ش�وط تمويلية خاصة‬ ‫ين‬ ‫الطار‬
‫إ‬ ‫ويتيح‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫منخفضة‬ ‫أعباء الديون بالنسبة للبلدان‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫تحسباً لمخاطر مستقبلية‪ ،‬ويساعد البلدان عىل الموازنة يب� احتياجاتها من الموال وقدرتها عىل سداد‬ ‫ُّ‬
‫الطار ف ي� دعم أهداف التنمية المستدامة عندما تكون قدرتها عىل خدمة‬ ‫وتس�شد البلدان بهذا إ‬ ‫ديونها‪ .‬ت‬
‫الديون‪ ‬محدودة‪.‬‬
‫البرز لدى مجموعة البنك‪ ،‬مساندة استشارية وتدريبا وأدوات‬ ‫ويقدم صندوق إدارة الديون‪ ،‬وهو أ‬
‫ِّ‬
‫تحليلية وخدمات التعلُّم من النظراء لتدعيم قدرة البلدان عىل إدارة الديون‪ .‬وقد ساند الصندوق‪،‬‬
‫أك� من ‪ 75‬بلدا ونفَّذ ما يزيد عىل‬ ‫الصالحات ف� ث‬ ‫منذ‪ ‬إنشائه ي� عام ‪ ،2008‬أنشطة بناء القدرات وإجراء إ‬
‫ف‬
‫ي‬
‫و� عام ‪ ،2019‬دشن البنك المرحلة الثالثة من الصندوق لتوسيع نطاق‬ ‫ف‬
‫‪ 290‬بعثة للمساعدة الفنية‪ .‬ي‬
‫ال� يقدمها بشأن إدارة الديون وشفافيتها‪.‬‬ ‫ت‬
‫المساندة ي‬

‫تب� رؤية للتجارة العالمية تصب ف ي� مصلحة الجميع‬


‫ن‬
‫تشجيع ي‬
‫توف� الوظائف‪ ،‬والحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الفرص االقتصادية‬ ‫تُعد التجارة قاطرة مهمة للنمو الذي يؤدي إىل ي‬
‫الفالت‬
‫أك� من مليار شخص عىل إ‬ ‫المتاحة‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1990‬ساعد النمو الذي يدعمه االنفتاح التجاري ث‬
‫تحس� إدماج النساء ف ي� النشاط االقتصادي‪ .‬ويوظِّف‬
‫ين‬ ‫من براثن الفقر‪ .‬ويمكن أن تؤدي التجارة أيضا إىل‬
‫ف‬
‫بغ�هم‪ ،‬إذ تشكِّل النساء ما يصل إىل ‪ %90‬من‬ ‫أك� من النساء مقارنةً ي‬ ‫صدرون ي� البلدان النامية عدداً ب‬
‫الم ِّ‬
‫ُ‬
‫ز‬
‫تجه� الصادرات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫اليدي العاملة ي� مناطق ي‬
‫تشجع مجموعة البنك إجراء طائفة واسعة‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ج� منافع التجارة‪ِّ ،‬‬ ‫ولضمان قدرة كل فرد ي� المجتمع عىل ي‬
‫أ‬
‫الصالحات واالستثمارات تشمل زيادة قدرة االقتصادات عىل مواجهة الزمات مع إنشاء شبكات أمان‬ ‫من إ‬
‫ال� تُ ِعد الطالب لوظائف المستقبل؛ فضال ً عن منافع إعادة التدريب‪ ،‬والمساعدة‬ ‫قوية‪ ،‬وخدمات التعليم ت‬
‫ي‬
‫ين‬
‫العامل� عىل االنتقال إىل وظائف جديدة‪.‬‬ ‫ال� تساعد‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي� البحث عن الوظائف‪ ،‬واستحقاقات بدل االنتقال ي‬
‫ال� تسهم‬‫ت‬ ‫وتمثل سالسل القيمة العالمية جزءاً ال يتجزأ من التجارة‬
‫المفتوحة‪ ،‬وأحد العنارص الرئيسية ي‬ ‫أ‬ ‫ف� خلق الوظائف‪ ،‬كما أنها تساعد االقتصادات أ‬
‫ف‬
‫القل تنوعا والصغر حجما عىل إيجاد مكان لها ي� االقتصاد‬ ‫ي‬
‫كب� من خالل هذا النهج‪،‬‬ ‫العالمي‪ .‬وقد استطاع العديد من البلدان زيادة معدالت النمو بها بشكل ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 44‬‬
‫مساعدة البلدان عىل جمع البيانات عن اتجاهات الفقر‬
‫التقدم الهائل الذي تحقق عالمياً عىل صعيد الحد من الفقر المدقع‪ ،‬فإن معدالته ال تزال مرتفعة بشكل‬ ‫رغم ُّ‬
‫إجمال عدد‬
‫ي‬ ‫ايد‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫استمر‬ ‫وقد‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ابات‬ ‫ر‬ ‫واالضط‬ ‫اعات‬‫رص‬ ‫بال‬ ‫المتأثرة‬ ‫وتلك‬ ‫الدخل‬ ‫منخفضة‬ ‫البلدان‬ ‫مزمن ف ي�‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫المدقع� بها ي� عام ‪ 2015‬عن عددهم ي� بقية مناطق‬ ‫ال� زاد عدد الفقراء‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الفقراء ي� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ي‬
‫أك�ها تفاؤالً‪ ،‬إىل أن معدل الفقر ف ي� هذه المنطقة سيظل‬ ‫السيناريوهات باستثناء ث‬ ‫العالم مجتمعة‪ .‬وتذهب جميع‬
‫أعىل من ‪ %9‬بحلول عام ‪.2030‬‬
‫و� عام ‪ ،2015‬تعهد البنك بمساعدة بلدان العالم‬ ‫أك� وأفضل‪ .‬ف‬‫إن التصدي لهذا التحدي يبدأ بجمع بيانات ث‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫الشد فقرا بإجراء مسوح استقصائية للأرس المعيشية كل ثالث سنوات‪ ،‬وهي زيادة ف ي� معدل التواتر تُعد بالغة‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫التقدم المحرز ي� مكافحة الفقر‪ .‬وبمساندة منا‪ ،‬أجرى ‪ 41‬بلدا ي� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫أ‬
‫الهمية لفهم ُّ‬
‫ب� عامي ‪2012‬‬‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪ ،2018‬مقابل عدد لم يتجاوز ‪ 18‬بلدا ي ن‬ ‫الف�ة ي ن‬‫مسوحا استقصائية للأرس المعيشية ف� ت‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ب� عامي ‪ 2018‬و‪ ،2020‬سيقوم نحو ‪ 34‬بلدا — ما يمثل ‪ %76‬من سكان المنطقة — بإجراء مسوح‬ ‫و� ت‬
‫الف�ة ي ن‬
‫ف‬ ‫و‪ .2015‬ي‬
‫وغ�ها‪.‬‬
‫استقصائية‪ .‬وإننا سنحافظ عىل هذا الزخم ي� أفريقيا ي‬

‫ومن بينها بنغالديش وكوستاريكا وليسوتو وفييتنام‪ ،‬ومؤخراً إثيوبيا‪ .‬وستشكل سالسل القيمة محور ي ز‬
‫ترك�‬
‫مطبوعة تقرير عن التنمية ف ي� العالم ‪.2020‬‬

‫التحول االقتصادي لخلق وظائف ث‬


‫أك� وأفضل وشاملة‪ ‬لجميع‪ ‬الفئات‬ ‫ُّ‬ ‫االستفادة من‬
‫ين‬
‫المواطن� عىل‬ ‫تغي� المجتمعات وزيادة مستويات الدخل ومساعدة‬ ‫يمتلك النمو االقتصادي القدرة عىل ي‬
‫المش�ك‪ ،‬يجب أن‬‫ت‬ ‫يتس� الحد من الفقر وضمان تحقيق الرخاء‬ ‫وح� ن‬ ‫االزدهار‪ ،‬لكن النمو وحده ال يكفي‪ .‬ت‬
‫تحس� سبل الحصول عىل الخدمات المالية‪،‬‬ ‫أك� وأفضل للجميع‪ .‬ومن شأن ي ن‬ ‫يؤدي النمو إىل خلق وظائف ث‬
‫وتدعيم التدريب عىل اكتساب المهارات‪ ،‬ومساندة تقوية القطاع الخاص‪ ،‬وإنشاء بنية تحتية مستدامة‬
‫ال� يمكنها المساعدة ف ي� إنهاء الفقر المدقع ف ي� أشد البلدان فقراً‪.‬‬
‫ت‬
‫لربط الناس بفرص العمل ي‬
‫ف‬
‫الع� القادمة‪ ،‬سيبحث قرابة ‪ 600‬مليون شخص عن وظائف‪ ،‬معظمهم ي� بلدان‬ ‫وخالل السنوات ش‬
‫ث‬
‫الشد فقرا‪ .‬وستحتاج منطقة جنوب آسيا وحدها إىل خلق أك� من ‪ 13‬مليون وظيفة سنوياً لمسايرة‬ ‫العالم أ‬
‫و� أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬عىل الرغم من أن عدد سكانها أصغر‪ ،‬فإن هذا التحدي سيكون‬ ‫ن ف‬
‫السكا�‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫النمو‬
‫أ‬
‫توف� ‪ 15‬مليون وظيفة جديدة سنوياً‪ .‬ونظراً لن أعمار ‪ %60‬من السكان تقل عن‬ ‫ن‬
‫سيتع� ي‬
‫ي َّ‬ ‫بكث� إذ‬
‫أشد ي‬
‫مالي� وظيفة سنوياً‪ .‬وتواجه معظم‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا إىل خلق ‪ 10‬ي ن‬ ‫ال�ق أ‬‫‪ 24‬عاماً‪ ،‬فستحتاج منطقة ش‬
‫البلدان النامية ثالثة تحديات‪ ،‬وهي‪ :‬خلق المزيد من الوظائف ف ي� القطاع الرسمي‪ ،‬وزيادة جودة الوظائف‬
‫الوىل بالرعاية بالوظائف أو بوظائف أفضل‪.‬‬ ‫بالقطاع غ� الرسمي‪ ،‬وربط الفئات أ‬
‫ي‬

‫‪45‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫إس�اتيجيات متكاملة ومتعددة القطاعات لخلق‬ ‫ويساعد البنك البلدان النامية عىل تصميم وتنفيذ ت‬
‫الوظائف‪ .‬أوالً‪ ،‬تساعد الدراسات التشخيصية بشأن الوظائف البلدان المتعاملة مع البنك عىل تحديد‬
‫ال�كات والأرس المعيشية‪ .‬وتشكِّل‬ ‫التحديات الرئيسية المتعلقة بالوظائف عىل المستوى الكل ومستوى ش‬
‫ي‬
‫ت‬
‫الس�اتيجية‬ ‫ش‬ ‫ُ‬
‫هذه الدراسات جزءاً ال يتجزأ من الدراسات التشخيصية المنهجية للبلدان وأطر ال�اكات إ‬
‫المش�كة المتعلقة‬ ‫ت‬ ‫الخاصة بنا‪ .‬وثانياً‪ ،‬نساعد عىل تعبئة المعارف العالمية لتحديد حلول للتحديات‬
‫القراض‬ ‫إس�اتيجيات لخلق الوظائف‪ ،‬وذلك من خالل عمليات إ‬ ‫ال� تنفِّذ ت‬ ‫ت‬
‫بالوظائف‪ .‬وثالثاً‪ ،‬نساعد البلدان ي‬
‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬نصمم أدوات للرصد والتقييم من أجل توحيد‬ ‫واالستثمار وإصالحات السياسات‪ .‬إ‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫كيفية قياس النواتج المتعلقة بالوظائف ي� الم�وعات‪.‬‬
‫ال� تبذلها البلدان لخلق‬ ‫وكانت المؤسسة الدولية للتنمية ف� طليعة الجهات المسا ِندة للجهود ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ك� الخاصة ف ي� إطار‬‫ال� ي ز‬‫والتحول االقتصادي باعتبارهما من محاور ت‬ ‫ُّ‬ ‫الوظائف‪ ،‬حيث تم تحديد الوظائف‬
‫ع�ة‬ ‫ال� تمتد لثالث سنوات والمعروفة باسم العملية الثامنة ش‬ ‫دورتنا الحالية لتجديد موارد المؤسسة ت‬
‫الم�وعات المبتكرة‪ ،‬واستخدام أ‬ ‫ي‬
‫الدوات المالية والتحليالت‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪ .‬وإننا نقوم بتمويل ش‬
‫وح� يونيو‪/‬حزيران ‪،2019‬‬ ‫الثر الواقع عىل الوظائف وقياسه‪ .‬ت‬ ‫المحسنة‪ ،‬وتطبيق أدوات جديدة لتقييم أ‬
‫َّ‬
‫م�وعا قيد التنفيذ تتعلق بخلق فرص العمل‪ ،‬بما يمثل‬ ‫م�وعات البنك تضم ‪ 579‬ش‬ ‫كانت محفظة ش‬
‫استثمارات بقيمة تبلغ نحو ‪ 78‬مليار دوالر‪.‬‬
‫ن‬
‫السوري� بما يساعد‬ ‫ن‬
‫الالجئ�‬ ‫آ‬
‫الردن‪ ،‬يوفر برنامج مرتبط بالنتائج نهجاً شامال ً للتصدي لثار تدفق‬ ‫ف� أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�نامج إىل اجتذاب استثمارات جديدة‬ ‫والالجئ� عىل حد سواء‪ .‬ويسعى ب‬ ‫ين‬ ‫المجتمعات المحلية المضيفة‬
‫مبسطة‪ ،‬مما يساعد عىل خلق فرص‬ ‫أ‬
‫ورو� مع تطبيق قواعد منشأ َّ‬ ‫وتسهيل النفاذ إىل سوق االتحاد ال ب ي‬
‫السوري� إىل جانب دعم االقتصاد السوري بعد انتهاء الرصاع‪ .‬وقد أصدر‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫والالجئ�‬ ‫لل ي ن‬
‫ردني�‬ ‫عمل أ‬
‫لالجئ�‪ ،‬مع استهداف إصدار ‪ 130‬ألف ترصيح بحلول‬ ‫ين‬ ‫حوال ‪ 43‬ألف ترصيح عمل‬ ‫هذا ش‬
‫الم�وع‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪.2019‬‬ ‫ب‬

‫ين‬
‫المواطن�‬ ‫بناء مؤسسات فاعلة وخاضعة للمساءلة تخدم جميع‬
‫ال� يجريها البنك باستمرار أن قضايا الفساد والحوكمة تُعد من‬ ‫ت‬ ‫آ‬
‫تُظهر استقصاءات الراء القُطرية ي‬
‫ين‬
‫تحس� جودة‬ ‫ب� أهم الشواغل ف ي� البلدان المتعاملة معنا‪ .‬وإننا نساعدها عىل التصدي للفساد من أجل‬ ‫ين‬
‫و� إندونيسيا‪ ،‬قمنا بتنفيذ ثالث مراحل من استعراض‬ ‫ف‬
‫المؤسسات وقدراتها وتدعيم العقد االجتماعي‪ .‬ي‬
‫شجعة للنمو والمراعية لمصالح‬ ‫الم‬
‫ُ ِّ‬ ‫امج‬
‫لل�‬
‫ب‬ ‫نة‬ ‫ز‬ ‫الموا‬ ‫النفاق العام‪ .‬وأدى ذلك إىل زيادة مخصصات‬ ‫إ‬
‫أك� ي� قطاعات متنوعة‪ ،‬مثل الحماية االجتماعية‬ ‫ف‬
‫ال�امج وتنفيذها بفاعلية ب‬ ‫الفقراء‪ ،‬فضال ً عن تصميم ب‬
‫والتعليم والصحة والمياه‪.‬‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تحس� الجور والداء من خالل تدعيم إدارة كشوف الرواتب والجور ي� القطاع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫لي�يا‪ ،‬ساندنا‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫و� ب‬‫ي‬
‫الب�ية‪ ،‬مثل المسارات‬ ‫تحس� شفافية ووضوح الرواتب وقضايا الموارد ش‬ ‫ين‬ ‫الم�وع عىل‬ ‫العام‪ .‬وساعد ش‬
‫أ‬ ‫ين‬
‫تحس� إدارة فاتورة الجور‪.‬‬ ‫الم�وع عىل‬ ‫وال�قية‪ .‬كما ساعد ش‬ ‫والتعي� ت‬
‫ين‬ ‫الوظيفية والدرجات‬
‫أ‬
‫تقوض قدرة البلدان الفقر والهشة عىل تمويل أولويات التنمية وضمان‬ ‫تحديات‬ ‫ادات‬‫ر‬ ‫الي‬
‫ِّ‬ ‫يشكِّل نقص إ‬
‫وبالضافة إىل تقديم تقييمات تشخيصية‪ ،‬يعمل البنك مع الحكومات عىل تعبئة‬ ‫الكل‪ .‬إ‬ ‫استقرار االقتصاد ي‬
‫موارد إضافية من خالل إصالحات السياسات لتوسيع القواعد ال�ض يبية‪ ،‬فضال ً عن ي ن‬
‫تحس� مستوى االمتثال‬
‫والنفاذ والتحصيل من خالل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫إ‬

‫ضمان قدرة أ‬
‫السواق عىل ي ز‬
‫تحف� نمو القطاع الخاص‬
‫ك� عىل تعميق‬ ‫تساعد مجموعة البنك البلدان عىل تعبئة المزيد من الموارد من أجل التنمية‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫الولية ف ي� تنفيذ إصالحات تعزز قدرة‬‫ب� المساعدة أ‬ ‫مشاركة مستثمري القطاع الخاص‪ .‬ويجمع نهجنا ي ن‬
‫القراضية واالستشارية‪،‬‬ ‫السواق‪ ،‬والمساندة المالية والفنية الالحقة ش‬ ‫أ‬
‫للم�وعات‪ .‬ومن خالل خدماتنا إ‬
‫نساعد � خفض مخاطر القطاع العام والحواجز الماثلة أمام دخول القطاع الخاص‪ .‬ويتم ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الكل‪ ،‬وتشجيع إصالحات‬ ‫ي‬ ‫واالقتصاد‬ ‫العامة‬ ‫المالية‬ ‫لسياسات‬ ‫السليمة‬ ‫دارة‬‫ال‬
‫إ‬ ‫مساندة‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫أمور‬
‫وتحس� سهولة ممارسة أ‬
‫العمال ف ي� أي بلد‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ئ‬
‫الجز�‪،‬‬ ‫االقتصاد‬
‫ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 46‬‬
‫وتمثل الدراسات التشخيصية للقطاع الخاص عىل مستوى البلدان أداة جديدة لمجموعة البنك‬
‫و� كل قطاع‬ ‫ف‬
‫معوقات عىل مستوى االقتصاد ي‬ ‫تهدف إىل تقييم ما يواجه استثمار القطاع الخاص من ِّ‬
‫المعوقات‪ .‬ونقوم حالياً بإجراء‬
‫ِّ‬ ‫هذه‬ ‫لمعالجة‬ ‫من القطاعات ببلد ما‪ ،‬وتحديد توصيات بشأن السياسات‬
‫و� نيبال عىل سبيل المثال‪ ،‬تقوم عملية لسياسات التنمية‬ ‫ف‬ ‫ف ث‬
‫دراسات تشخيصية ي� أك� من ‪ 25‬بلدا‪ .‬ي‬
‫ال� طرحتها الدراسة التشخيصية‪ .‬وقد قام البلد بإنشاء وحدة لتطوير اللوائح‬ ‫ت‬
‫بتناول التوصيات الشاملة ي‬
‫وتقدم مجموعة البنك المشورة بشأن وضع خطة رئيسية للنقل‪.‬‬ ‫التنظيمية داخل مكتب رئيس الوزراء‪ِّ ،‬‬
‫وتحس� المهارات‪ ،‬ومساعدة قطاعات‬ ‫ين‬ ‫وسنساعد أيضا ف ي� زيادة سبل الحصول عىل الخدمات المالية‪،‬‬
‫الطاقة والسياحة والصناعات الزراعية‪.‬‬
‫المش�ك‪ ،‬وهو نهج لمجموعة البنك‪ ،‬عىل ثمانية بلدان ومنطقة فرعية‬ ‫ت‬ ‫يركِّز برنامج أسواق رأس المال‬
‫ال� تعززها‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫واحدة لتطوير السواق من خالل الدراسات التشخيصية المش�كة والمبادرات القطاعية ي‬
‫ال�نامج إىل تدعيم الجهود الحكومية الرامية إىل اجتذاب‬ ‫معامالت إيضاحية تحولية‪ .‬ويهدف هذا ب‬
‫ف‬
‫استثمارات من القطاع الخاص من أجل التنمية ومساندة تحقيق التعهد الذي قطعناه ي� اجتماع مجموعة‬
‫الع�ين بشأن أسواق رأس المال المحلية وبناء القدرة عىل الصمود ف� مواجهة الصدمات أ‬
‫والزمات‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫بخ�اء من مختلف وحدات مجموعة البنك ومختلف البلدان المتعاملة معها من‬ ‫ال�نامج ب‬ ‫ن‬
‫ويستع� ب‬ ‫ي‬ ‫المالية‪.‬‬
‫السواق‪ ،‬وإطالق العنان لتضافر الجهود‪ ،‬وتشجيع تحقيق آثار منهجية‪.‬‬ ‫أجل إيجاد أ‬
‫المال والحفاظ عليه أحد محركات النمو الرئيسية‪ .‬وقد عزز برنامج تقييم‬ ‫ويُعد تحقيق االستقرار ي‬
‫الدول‪ ،‬الحوار بشأن السياسات وإجراء‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫مع‬ ‫كة‬ ‫القطاع المال‪ ،‬وهو عبارة عن مبادرة ت‬
‫مش�‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المال عىل مدى ‪ 20‬عاماً‪ .‬وتم إنجاز ثمانية تقييمات‪ ،‬مع وجود ‪ 10‬تقييمات أخرى‬ ‫ي‬ ‫للقطاع‬ ‫إصالحات‬
‫ال�نامج ليغطي موضوعات مثل التكنولوجيا المالية‬ ‫ر‬
‫َّ ب‬‫ويتطو‬ ‫العام‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫اؤها‬
‫ر‬ ‫إج‬ ‫بدأ‬ ‫أو‬ ‫التنفيذ‬ ‫قيد‬
‫والتغ�ات عىل صعيد‬ ‫و� (‪ )cybersecurity‬والمخاطر المناخية بما يعكس مرونته‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ي ُّ‬ ‫اللك� ي‬ ‫وأمن الفضاء إ‬
‫السياسات المالية‪.‬‬

‫تقديم التمويل والحلول لقطاع البنية التحتية‬


‫الساسية والبنية التحتية المحددة ف ي�‪ ‬أهداف‬ ‫تمثل مساعدة البلدان عىل تلبية االحتياجات من الخدمات أ‬
‫الب� حول العالم — تحدياً‬ ‫الم�ايدة لمليارات ش‬ ‫و� الوقت نفسه تلبية التطلعات ت ز‬ ‫ف‬
‫التنمية المستدامة ‪ -‬ي‬
‫ك� عىل‬‫وال� ي ز‬ ‫ف‬
‫لتحس� مرافق البنية التحتية وتمويلها � البلدان النامية‪ ،‬ت‬ ‫ين‬ ‫مضنياً‪ .‬وإننا نعتمد نهجا متكامال‬
‫ي‬
‫تيس� تكلفتها‪ ،‬واستدامتها‪.‬‬ ‫توف�ها عىل نطاق أوسع‪ ،‬ورفع جودة الخدمات‪ ،‬وزيادة ي‬ ‫ي‬
‫والخ�ات من جميع المصادر‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫يستند هذا العمل إىل ال�ام مجموعة البنك بتعبئة التمويل واالبتكارات ب‬
‫لتوف� البنية التحتية‪ .‬والهدف من ذلك هو الحفاظ عىل الموارد العامة المحدودة وتوجيهها حيثما ال‬ ‫ي‬
‫ويع� ذلك أيضا تكثيف التعاون فيما يب�ن‬ ‫يشكِّل تمويل القطاع الخاص أفضل خيار أو ال يكون متاحاً‪ .‬ن‬
‫ي‬
‫الم�وعات‪،‬‬ ‫البنك الدول‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وعىل مستوى ش‬
‫ي‬
‫يحدد موظفو مجموعة البنك ما إذا كان يوجد حل مستدام وميسور التكلفة قائم عىل القطاع الخاص‬
‫للتغلُّب عىل التحدي المتعلق بالبنية التحتية‪ .‬وإذا لم يوجد‪ ،‬فإننا ننظر ف ي� كيفية تحقيق هذه النتيجة من‬
‫ال� تتوفر من خالل‬ ‫ت‬
‫خالل إصالح السياسات والتصدي للمخاطر — ويشمل ذلك حلول خفض المخاطر ي‬
‫نافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ف ي� إطار العملية الثامنة‬
‫مش�كة مع البلدان‬ ‫الم�وعات عىل رؤية ت‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويرتكز عملنا ف ي� ش‬ ‫ش‬
‫لتحس� الجدوى المالية ومستوى تقديم الخدمات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫التحول القطاعي‬‫ُّ‬ ‫المتعاملة معنا بشأن‬
‫عىل المستوى القُطري‪ ،‬وضعت مجموعة البنك نهجاً موحداً لتقييم مدى قدرة أي بلد عىل تعبئة‬
‫الولوية ف ي� قطاع البنية التحتية ورفع‬ ‫التمويل والخ�ات من القطاع الخاص لتنفيذ االستثمارات ذات أ‬
‫ب‬
‫منسقة من إصالحات‬ ‫أ‬
‫سمى بب�نامج تقييم قطاع البنية التحتية‪ ،‬حزمة َّ‬ ‫الم َّ‬
‫مستوى الداء‪ .‬ويوفر هذا النهج‪ُ ،‬‬
‫السياسات والخدمات االستشارية واالستثمارات إليجاد المزيج المناسب من الحلول المعتمدة عىل‬
‫ين‬
‫القطاع� العام والخاص‪.‬‬
‫ويقدم الصندوق العالمي للبنية التحتية‬ ‫يساند العديد من ال�اكات وآليات التمويل هذا العمل‪ِّ .‬‬ ‫ش‬
‫المتعامل�ن‬
‫ي‬ ‫الم�وعات وعمليات الهيكلة فضال ً عن تقديم الخدمات االستشارية إىل‬ ‫المساندة ف ي� إعداد ش‬
‫ال� تضم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫معه ي� البلدان النامية‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬من المتوقع أن تقوم محفظته ي‬
‫و� عام ‪ ،2019‬احتفل برنامج‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫‪ 70‬م�وعا بتعبئة استثمارات إجمالية بقيمة تزيد عىل ‪ 66‬مليار دوالر‪ .‬ي‬
‫ف‬
‫القطاع� العام والخاص ي� مجال البنية التحتية بمرور ‪ 20‬عاماً من‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫التسهيالت االستشارية لل�اكة يب�‬
‫ي‬

‫‪47‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫العمل عىل دعم تقوية مناخ االستثمار ف ي� البلدان النامية‪ .‬وتعمل ش�اكة االستثمار ف ي� البنية التحتية الجيدة‪،‬‬
‫الم�وعات مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك� عىل الكفاءة‬ ‫ال� أنشأها البنك الدول والحكومة اليابانية‪ ،‬عىل االرتقاء بتصميم ش‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫واالستدامة والصمود ي� مواجهة الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫والتوسع ف ي� استخدام الطاقة النظيفة‬


‫ُّ‬ ‫توف� الكهرباء‬
‫زيادة ي‬
‫لم�وعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة ف ي� البلدان‬ ‫مقدمي التمويل ش‬ ‫أك� ِّ‬ ‫البنك هو أحد ب‬
‫التحول إىل استخدام الطاقة النظيفة من خالل تقديم التمويل‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫عىل‬ ‫البلدان‬ ‫أيضا‬ ‫النامية‪ .‬وإننا نساعد‬
‫وتداب� الحد من المخاطر‪ ،‬والضمانات‪ ،‬فضال ً عن المشورة الفنية والمتعلقة بالسياسات‪.‬‬ ‫ي‬
‫أك� من ‪ 570‬مليونا منهم‬ ‫وعىل الصعيد العالمي‪ ،‬ال يحصل ‪ 840‬مليون شخص عىل الكهرباء‪ ،‬يعيش ث‬
‫توف�‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫و� ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الماليت� ‪ 2014‬و‪ ،2018‬ساعد البنك عىل ي‬ ‫السنت�‬ ‫ب�‬ ‫ي� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬ي‬
‫أ‬
‫كب� لتشمل إتاحة‬ ‫وصالت كهرباء جديدة ل ثك� من ‪ 52‬مليون شخص وقام بتوسيع نطاق المساندة بشكل ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬سنساهم‬ ‫الحصول عىل الطاقة‪ .‬وخالل العملية الثامنة ش‬
‫ال� بها أعىل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬
‫لتوف� الكهرباء ي� البلدان ي‬ ‫وغ� المرتبطة بها ي‬ ‫بأك� من مليار دوالر ي� الحلول المرتبطة بالشبكة ي‬
‫الكام�ون وإثيوبيا وكينيا وليسوتو ومدغشقر وموزامبيق وزامبيا‪ .‬وندير أيضا‬ ‫ي‬ ‫معدالت العجز‪ ،‬ومن بينها‬
‫حوال‬ ‫امجنا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫أفادت‬ ‫وقد‬ ‫دوالر؛‬ ‫مليون‬ ‫‪350‬‬ ‫تتجاوز‬ ‫بقيمة‬ ‫ين‬
‫النظيف�‬ ‫والتدفئة‬ ‫م�وعات للطهي‬ ‫محفظة ش‬
‫ي‬
‫ف‬
‫‪ 20‬مليون شخص ي� ‪ 37‬بلدا‪.‬‬
‫وت�ة االستثمارات ف ي� تقنية التخزين‬ ‫ي� عام ‪ ،2018‬أعلن البنك عن برنامج بمبلغ مليار دوالر لترسيع ي‬
‫ف‬
‫ف‬
‫بالبطاريات لنظمة الطاقة ي� البلدان النامية‪ ،‬وذلك بهدف اجتذاب ‪ 4‬مليارات أخرى ي� صورة تمويل‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫و� جنوب أفريقيا‪ ،‬نعمل حاليا عىل تطوير سعة تخزين للبطاريات‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ي‬ ‫من‬
‫الحال ومستقبالً‪.‬‬ ‫ف‬
‫المتغ�ة ي� الوقت‬ ‫ن‬
‫تبلغ ‪ 1440‬ميغاوات‪/‬ساعة ليتس� دمج قدرات الطاقة المتجددة‬
‫ي‬ ‫ي ِّ‬
‫م�وع االبتكار ف ي� تكنولوجيات الطاقة الشمسية والتكنولوجيات الهجينة عىل تدعيم‬ ‫و�‪ ‬الهند‪ ،‬سيساعد ش‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫التوسع ي� تكنولوجيات الطاقة المتجددة المبتكرة‪ ،‬ومن بينها حلول التخزين‬ ‫ف‬
‫القدرات المؤسسية لتسهيل ُّ‬
‫بالبطاريات‪.‬‬
‫وإىل جانب مساندتنا لتهيئة بيئة مواتية للسياسات وإجراء إصالحات قطاعية‪ ،‬يهدف تمويلنا لقطاع‬
‫و� أرمينيا عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫الطاقة إىل تعزيز ش‬
‫القطاع� العام والخاص وتعبئة استثمارات خاصة‪ .‬ي‬ ‫ب�‬
‫ف‬
‫م�وع للطاقة الشمسية بأسلوب المناقصة التنافسية ي� البالد والذي تمكَّن من‬ ‫المثال‪ ،‬ساندنا أول ش‬
‫الكام�ون‪ ،‬استفاد م�وع ناشتيغال للطاقة الكهرومائية من ضمانات‬ ‫ش‬ ‫و�‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الحصول عىل تعريفة تنافسية‪ .‬ي‬
‫وسيمكِّن البالد من زيادة قدرة التوليد المركَّبة بنسبة ‪.%30‬‬ ‫البنك ُ‬
‫ين‬
‫لتحس�‬ ‫و� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬دشنا برنامجا للتعدين المراعي لالعتبارات المناخية‪ ،‬وهو مخصص‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ال�نامج بلدان‬ ‫للتحول إىل الطاقة النظيفة‪ .‬ويساعد هذا ب‬ ‫ُّ‬ ‫استدامة التعدين للمعادن والفلزات ال�ض ورية‬
‫الس�اتيجية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫االقتصادات الصاعدة عىل االستفادة من تزايد الطلب عىل هذه المعادن والفلزات إ‬

‫ربط الناس بالخدمات والفرص‬


‫الهمية ف ي� تحقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية وإنهاء الفقر المدقع‪.‬‬ ‫يلعب قطاع النقل دوراً بالغ أ‬
‫الب� بأماكن العمل ومرافق تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬وتساعد‬ ‫وتربط حلول النقل مليارات ش‬
‫و� المناطق‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف� جعل المدن والبلدان ث‬
‫العالمي�‪ .‬ي‬ ‫أك� شموال وقدرة عىل المنافسة‪ ،‬وتعزز التجارة والنمو‬ ‫ي‬
‫تحس� طرق الوصول إىل زيادة معدل التحاق الفتيات بالمدارس بواقع ثالثة أمثال‪.‬‬ ‫الريفية بالمغرب‪ ،‬أدى ي ن‬
‫المحل للبالد‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫الس� بنسبة ‪ %50‬إىل زيادة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� تايلند‪ ،‬يمكن أن يؤدي تقليص وفيات حوادث ي‬ ‫ي‬
‫ع�ين عاماً‪.‬‬ ‫بنسبة ‪ %22‬عىل مدى ش‬
‫ف‬
‫يتع� أن يحقق أربعة أهداف أساسية‪ .‬يجب أن يكون ي� متناول الجميع‬ ‫ولك يكون النقل مستداماً‪ ،‬ي َّ ن‬
‫ي‬
‫أ‬
‫بما ف ي� ذلك الفقراء والنساء والفئات السكانية الوىل بالرعاية؛ وأال يكون م اً بالبيئة‪ ،‬فوسائل النقل تنتج‬
‫�ض‬
‫بالمان‪ ،‬فحوادث الطرق تحصد أرواح‬ ‫‪ %23‬من انبعاثات غازات الدفيئة المتصلة بالطاقة؛ وأن يتسم أ‬
‫يكبد المدن ي ن‬
‫مالي� الدوالرات‬ ‫‪ 1.3‬مليون شخص سنوياً؛ كما يجب أن يتسم بالكفاءة‪ ،‬فاالزدحام المروري ِّ‬
‫يومياً‪ ،‬وهو ما يمكن أن تساعد التكنولوجيا ف ي� تقليصه‪.‬‬
‫الدول خارطة‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬أعدت مبادرة التنقل المستدام للجميع بقيادة البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الطالق تغطي‬ ‫طريق عالمية للعمل باتجاه تحقيق استدامة القدرة عىل التنقل‪ ،‬وهي أول رؤية عىل إ‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 48‬‬
‫ال� يمكن أن تساعد البلدان عىل التصدي لتحديات النقل بصورة‬ ‫ت‬ ‫الهداف أ‬ ‫أ‬
‫لتداب� السياسات ي‬ ‫ي‬ ‫الربعة‬
‫يرس مبادئ برامج النقل باستخدام المركبات الكهربائية حول العالم‪.‬‬
‫ب� المؤسسات أ‬ ‫شاملة‪ .‬وأصدرنا أيضا تقريراً رائداً ي‬
‫ونظ�اتها ف ي�‬
‫ي‬ ‫أفريقيا‬ ‫�‬
‫ي‬
‫الكاديمية ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫اكات‬
‫�‬ ‫ش‬ ‫إقامة‬ ‫تشجيع‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬عملنا عىل‬ ‫إ‬
‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫العامل� ي� قطاع النقل‪ .‬وانصب ال� يك� أيضا ي� السنة‬ ‫ن‬ ‫بلدان االقتصادات المتقدمة لتعزيز بناء قدرات‬
‫ي‬
‫تغ� المناخ ف ي� الدول الجزرية‬
‫المالية ‪ 2019‬عىل تعزيز إمكانية الربط واالتصال والقدرة عىل مواجهة آثار ي ُّ‬
‫م�وعات بقيمة إجمالية تبلغ‬ ‫الولويات الحيوية للتنمية‪ ،‬حيث وافق البنك عىل ‪ 8‬ش‬ ‫الصغ�ة‪ ،‬وهو إحدى أ‬
‫ي‬
‫منطق� أفريقيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪240‬‬ ‫حوال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إدارة الموارد الطبيعية ف ي� مرحلة حرجة‬


‫تتعرض الموارد الطبيعية ف ي� العالم لضغوط شديدة ف ي� ظل تلوث المحيطات‪ ،‬والهواء يغ� الصحي‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ا� الطبيعية‪ ،‬وتناقص المخزونات السمكية‪ .‬ونحن نساعد البلدان عىل تقييم رأسمالها‬ ‫وتدهور أ‬
‫الر ض‬
‫ي‬
‫ال� تساند تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫الطبيعي ح� تتمكن من أتحديد خيارات السياسات واالستثمار ي‬
‫االستئما� الجديد للحفاظ عىل المحيطات عىل‬ ‫ن‬ ‫ويساعد برنامج االقتصاد الزرق الخاص بنا والصندوق‬
‫ي‬
‫السماك ومزارع أ‬
‫الحياء‬ ‫تحس� إدارة مصائد أ‬‫ين‬ ‫التصدي للتهديد الذي يشكِّله التلوث البحري‪ ،‬مما يدعم‬
‫ال�نامج العالمي‬‫أك� استدامة‪ .‬وتعمل مبادرة جديدة أخرى‪ ،‬وهي ب‬ ‫المائية وتنمية المناطق الساحلية بشكل ث‬
‫أ‬
‫المع� باالستدامة‪ ،‬مع ‪ 18‬بلدا عىل تقييم وقياس المساهمة االقتصادية للصول الطبيعية‪ ،‬مثل الغابات‬ ‫ن‬
‫أ ي‬
‫ا� والمياه‪.‬‬ ‫ض‬
‫والر ي‬
‫يمثل التصدي لتلوث الهواء أولوية أيضا‪ :‬ففي عام ‪َّ ،2016‬كبد االقتصاد العالمي ‪ 5.7‬تريليون دوالر‪،‬‬
‫الشد ت�ض راً‪ ،‬ومن بينها‬ ‫أي ‪ %4.8‬من إجمال الناتج المحل العالمي‪ .‬ونحن نقدم المساعدة إىل البلدان أ‬
‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هي� الصينية‪ ،‬نساند الجهود الرامية إىل الحد من‬ ‫ف‬
‫و� مقاطعة ب ي‬ ‫ونيج�يا‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫جمهورية مرص العربية والهند‬
‫االنبعاثات الناتجة عن الصناعة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والمصادر المتنقلة‪ ،‬وتلوث المناطق والغبار‪ ،‬وتوليد الطاقة‪.‬‬
‫ترك� التلوث بالجسيمات بواقع ‪ %36‬ف ي� المتوسط ف ي�‪ ‬أسوأ‬ ‫الف�ة من ‪ 2013‬إىل ‪ ،2017‬انخفضت نسب ي ز‬ ‫و� ت‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ال�‬ ‫ف‬
‫الجراءات التدخلية ي‬ ‫ثالث مناطق صينية من حيث جودة الهواء‪ ،‬وهو ما يُعزى ي� جانب منه إىل إ‬
‫ساندها‪ ‬البنك‪.‬‬
‫ونقدم نُهجا مبتكرة للحفاظ عىل الغابات ويشمل ذلك مدفوعات للحد من االنبعاثات الكربونية الناجمة‬ ‫ِّ‬
‫عن إزالة الغابات‪ .‬ووقَّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزامبيق‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬عىل اتفاقيات‬
‫تاريخية لمدفوعات خفض االنبعاثات مع البنك ف ي� عام ‪ ،2018‬مما أتاح مدفوعات مرتبطة بالنتائج ومكافأة‬
‫ال� تعمل عىل حماية الغابات‪.‬‬‫ت‬
‫المجتمعات المحلية ي‬

‫‪49‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫ين‬
‫والمستهلك� والكوكب عموماً‬ ‫تحول ف� منظومات الغذاء لصالح المز ي ن‬
‫ارع�‬ ‫إحداث ُّ ي‬
‫المدقع� ف ي� المناطق الريفية‪ ،‬مع وجود نحو ‪ 500‬مليون مزارع من‬ ‫ين‬ ‫حوال ‪ %79‬من الفقراء‬ ‫يعيش ي‬
‫ب� كل ثالثة أشخاص‬ ‫ف‬
‫الشد فقراً � العالم‪ .‬وال يتناول واحد من ي ن‬ ‫أصحاب الحيازات الصغ�ة ضمن الفئات أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والصابة بفقر‬ ‫ئ‬ ‫ما يكفي من الطعام أو يتناول طعاما غ� صحي‪ ،‬وهو ما يسهم ف� انعدام أ‬
‫الغذا� إ‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والمراض يغ� السارية‪ .‬وتُعد منظومات الغذاء مسؤولة حالياً عن إنتاج نحو ربع انبعاثات‬ ‫الدم والسمنة أ‬
‫غازات الدفيئة‪ ،‬و‪ %70‬من مسحوبات المياه العذبة‪ ،‬والعديد من أشكال التلوث‪.‬‬
‫ارع� إلنتاج غذاء مأمون وصحي‬ ‫ويعمل البنك عىل المساعدة ف� إعادة ترتيب الحوافز ومكافأة المز ي ن‬
‫ي‬
‫ال�كاء معهد الموارد العالمية ومؤسسة إيت (‪ )EAT‬وتحالف‬ ‫وميسور التكلفة عىل نحو مستدام‪ ،‬ويشمل ش‬
‫تحول ف ي� منظومات الغذاء من خالل مجموعة‬ ‫الغذاء واستخدام أ‬
‫الر ض‬
‫ا�‪ .‬ونساعد البلدان أيضا عىل إحداث ُّ‬ ‫ي‬
‫الغذية‬‫الدوات وال�امج‪ .‬وتشمل هذه المجموعة إجراء دراسات تشخيصية لفهم أسباب فقدان أ‬ ‫متنوعة من أ‬
‫ب‬
‫يقدم تحليال لحظيا الختالالت الطقس ال�ت‬ ‫وتوف� تكنولوجيا جديدة مثل المرصد الزراعي الذي ِّ‬ ‫وهدرها‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫التحول إىل الممارسات المراعية للظروف‬ ‫ُّ‬ ‫تؤثر عىل الزراعة‪ ،‬وتقديم مدخالت ومساعدة فنية لمساندة‬
‫القيمة وخلق فرص‬ ‫غذية‬ ‫القطاع� العام والخاص لتنشيط سالسل توريد أ‬
‫ال‬ ‫ين‬ ‫المناخية‪ ،‬وإنشاء ش�اكات ي ن‬
‫ب�‬
‫ِّ‬
‫تب� المزيد‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ارع� عىل ي‬ ‫و� أوروغواي عىل سبيل المثال‪ ،‬نساند جهود الحكومة الرامية إىل مساعدة المز ي‬ ‫عمل‪ .‬ي‬
‫من الممارسات المراعية للظروف المناخية عن طريق استخدام التكنولوجيات الجديدة‪ .‬وبحلول عام‬
‫ا�‪،‬‬ ‫أ ض‬ ‫ف‬
‫ا� الصالحة للزراعة ي� البالد وفقاً لممارسات إ‬ ‫أ ض‬
‫الدارة المستدامة للر ي‬ ‫سيدار نحو ‪ %25‬من الر ي‬ ‫‪ُ ،2021‬‬
‫تغ� المناخ إىل جانب خفض االنبعاثات‪.‬‬ ‫ي ُّ‬ ‫مخاطر‬ ‫مواجهة‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫نتاجية‬ ‫ال‬
‫مما يد ِّع إ‬
‫م‬

‫إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‬


‫توف� إمدادات‬ ‫ف‬
‫تمس المياه جميع جوانب التنمية‪ .‬لكن هناك مجموعة من التحديات — الفجوات ي� ي‬
‫والثار المناخية‪،‬‬‫السكا� الرسيعان‪ ،‬والتلوث‪ ،‬آ‬ ‫ن‬ ‫والتوسع العمر ن يا� والنمو‬ ‫المياه وخدمات الرصف الصحي‪،‬‬
‫ي‬ ‫ُّ‬
‫التقدم‬ ‫تهدد‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫خطار‬ ‫أ‬
‫ال‬ ‫أك�‬ ‫أحد‬ ‫ئ‬
‫الما�‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫ال‬ ‫انعدام‬ ‫تجعل‬ ‫—‬ ‫للمياه‬ ‫وأنماط النمو كثيفة االستهالك‬
‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫االقتصادي‪ ،‬وتخفيف حدة الفقر‪ ،‬وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬
‫تحس� إدارة الموارد‪،‬‬‫ين‬ ‫وال�كاء عىل‬ ‫وليجاد عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‪ ،‬فإننا نعمل مع البلدان ش‬ ‫إ‬
‫وتسهيل تعميم الحصول عىل خدمات المياه والرصف الصحي‪ ،‬وتعظيم كفاءة استخدام المياه ف ي�‬
‫الزراعة‪ .‬ويساعد ذلك أيضا ف ي� بناء القدرة عىل المواجهة من خالل أنظمة قادرة عىل الصمود ومجابهة‬
‫تعا� من شحة المياه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� ي‬ ‫الظواهر المناخية العاتية بشكل أفضل‪ ،‬إىل جانب معالجة الهشاشة ي� البلدان ي‬
‫ف ي� أنغوال‪ ،‬ساعدنا عىل إنشاء وتدعيم ست منشآت للإمداد بالمياه تخدم أك� من ‪ 800‬ألف مستهلك‬
‫ث‬
‫الم�وع أيضا عىل إنشاء هيئة تنظيمية جديدة ومؤسسة إلدارة الموارد المائية‪.‬‬ ‫م�ل جديد‪ ،‬وساعد ش‬ ‫نز‬
‫ي‬
‫ف‬
‫و� دلتا نهر الميكونغ ي� فييتنام‪ ،‬ساندنا االستثمارات ي� البنية التحتية للمياه للحد من آثار الفيضانات‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ين‬
‫وتحس�‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وتؤدي المساعدة ف ي� حماية الموارد المائية‬ ‫وترسب المياه المالحة الذي تفاقم بسبب ي ُّ‬ ‫ُّ‬
‫النتاجية الزراعية‪ ،‬مما يعود بالنفع عىل أُ َس ‪ 215‬ألف مزارع‪.‬‬ ‫استخدامها إىل تعزيز رفع إ‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫القراض ي‬ ‫التداب� المبتكرة‪ ،‬والمعارف والشواهد الجديدة‪ ،‬والمرونة ي� عمليات إ‬
‫ال�اكة العالمية أ‬
‫ي‬ ‫توف�‬
‫ومن خالل ي‬
‫الما� وخدمات الرصف الصحي‪ ،‬وهي صندوق استئما�ن‬ ‫للمن ئ‬ ‫ش‬ ‫تساعد‬ ‫يقوم بها البنك‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المانح� تأسس ي� عام ‪ ،2017‬البلدان المتعاملة مع البنك عىل بناء قدراتها وتدعيم المؤسسات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫متعدد‬
‫البداعية إلمداد الجيال الحالية والمستقبلية بما يكفيها من المياه والغذاء‬ ‫أ‬ ‫والطاقات‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫افق‬ ‫ومر‬
‫إ‬
‫القطاع� العام والخاص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫والطاقة‪ .‬وتساند مجموعة الموارد المائية ‪ ،2030‬وهي عبارة عن �اكة يب�‬
‫وت�تها بهدف ضمان إدارة الموارد المائية بما‬ ‫ال� تقوم الحكومة بترسيع ي‬ ‫الصالحات ت‬ ‫ن‬
‫المد�‪ ،‬إ‬ ‫والمجتمع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫يحقق استدامتها من أجل تحقيق التنمية والنمو االقتصادي ي� بلدانها عىل المد الطويل‪.‬‬

‫تسخ� االبتكار الرقمي لزيادة القدرة عىل الوصول وإتاحة المزيد من الفرص‬
‫ي‬
‫النمائية بربط الناس بالخدمات‬‫أع� التحديات إ‬ ‫يمكن أن تساعد التكنولوجيا الرقمية عىل معالجة ت‬
‫ف‬
‫والفرص‪ .‬لكن اتجاهات التكنولوجيا تشكِّل أيضا مخاطر تشمل إحداث اضطراب ي� أسواق العمل‬
‫وال�كات أ‬
‫والُطر القانونية‬ ‫وسبل كسب العيش‪ .‬وال تتوفر لدى العديد من البلدان النامية المهارات ش‬
‫الطار االقتصادي‬ ‫لتسخ� إمكانات التكنولوجيا‪ .‬ويساعد البنك البلدان عىل إنشاء إ‬
‫ي‬ ‫والتنظيمية الالزمة‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 50‬‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫وتمك� نماذج العمل الجديدة ي‬ ‫وتعي� محددات جديدة للقدرة التنافسية والنمو‪،‬‬ ‫للتحول الرقمي‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫التغ� التكنولوجي‪ .‬ونعمل أيضا مع الحكومات عىل تحديد المعوقات أمام تحقيق التنمية‬ ‫استح�ض ها ي‬
‫النفاق العام للعلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬عىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ال� تقودها التكنولوجيا‪ .‬ويُعد استعراض إ‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫وتحس�ن‬ ‫ي‬ ‫أداة‪ ‬تشخيصية جديدة لمساعدة الحكومات عىل صياغة السياسات‪ ،‬واعتماد الممارسات السليمة‪،‬‬
‫شيل وكولومبيا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫أ ف‬
‫مستوى التنسيق‪ .‬وجرى تجريب هذه الداة ي� كل من ي‬
‫و�‬ ‫ف‬ ‫وحالياً‪ ،‬ال يزال هناك حوال ‪ 4‬مليارات شخص ال يمكنهم االتصال إ ت‬
‫بالن�نت عريضة النطاق‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫المكانية سوى لواحد من ي ن‬ ‫أ‬
‫ب� كل سبعة أشخاص‪ .‬ويمكن أن تؤدي هذه‬ ‫البلدان القل نمواً ال تتوفر هذه إ‬
‫الفجوة الرقمية إىل تفاقم التفاوتات الحالية وتخلُّف أجزاء من العالم‪ .‬وللمساعدة ف ي� سد هذه الفجوة‪،‬‬
‫ويل�م بمضاعفة معدل االتصال‬ ‫مكَّن البنك ‪ 20‬بلداً أفريقياً من االتصال بالكابالت البحرية عريضة النطاق ت ز‬
‫بشبكات النطاق العريض ف ي� مختلف أنحاء أفريقيا بحلول عام ‪ .2021‬ويمثل ذلك معلماً رئيسياً ي� مساندتنا‬
‫ف‬
‫تمك� جميع‬ ‫وال� تهدف إىل ي ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ألجندة‬
‫ال� أطلقها االتحاد الفريقي ي� عام ‪ 2019‬ي‬ ‫الرقمي الطموحة ي‬ ‫التحول‬
‫الفراد ومؤسسات أ‬
‫ُّ‬
‫أ‬
‫العمال والحكومات ف ي� مختلف أنحاء القارة من االستفادة من التكنولوجيا الرقمية بحلول‬
‫ال� يتيحها االقتصاد الرقمي إىل مسارات جديدة للنمو‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫عام ‪ .2030‬وسيساعد ذلك ي� تحويل الفرص ي‬
‫ال� يك�ز‬ ‫والحراك االقتصادي‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬وخلق الوظائف‪ ،‬والحصول عىل الخدمات بتكلفة ميسورة‪ .‬وينصب ت‬
‫العمال والمهارات الرقمية‪.‬‬ ‫أيضا عىل تعزيز البنية التحتية والمنصات والخدمات المالية وريادة أ‬
‫سمى "باقتصاد الوظائف المؤقتة" حيث‬ ‫ف‬
‫تساعد التكنولوجيا الرقمية أيضا ي� دفع عجلة النمو فيما يُ َّ‬
‫قص�ة الجل‪ .‬وتطمس أشكال العمل الجديدة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والفراد مع ي ن‬ ‫تتعاقد المنظمات أ‬
‫مستقل� لداء مهام ي‬ ‫عامل�‬
‫ب� العمل بالقطاع الرسمي والعمل الموسمي‪ ،‬مما يشكِّل تحديات أمام نماذج الحماية‬ ‫هذه الخط الفاصل ي ن‬
‫حدث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬
‫تف�ض أن معظم الشخاص يعملون وفق عقود مستقرة يب� رب العمل والعامل‪ .‬ويُ ِ‬ ‫االجتماعية ي‬
‫التكيف‬ ‫م�ايدة للقدرة عىل ُّ‬ ‫تحوال ً ف� الطلب عىل المهارات‪ .‬وقد أصبحت هناك أهمية ت ز‬
‫العرص الرقمي أيضا ُّ ي‬
‫المتغ�ة للعمل أن اكتساب المهارات أمر يجب أن يستمر مدى الحياة‪.‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫تع�‬‫ن‬ ‫ف‬
‫ي ِّ‬ ‫ي� سوق العمل‪ ،‬كما ي‬
‫ال� توفرها التكنولوجيا‪ ،‬فإنها بحاجة إىل إرساء عقد اجتماعي جديد‬ ‫ت‬
‫المكانات ي‬ ‫ولك تستفيد المجتمعات من إ‬ ‫ي‬
‫ض� للخطر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المعر ي‬ ‫لحماية‬ ‫أك�‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫استثما‬ ‫توجيه‬ ‫عىل‬ ‫ِّز‬ ‫يرك‬
‫َّ‬
‫العامل� بالقطاع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ورغم الجهود المبذولة عىل مدى عقود لتوسيع نطاق االقتصاد الرسمي‪ ،‬فإن نسبة‬
‫المتغ�ة للعمل من شدة‬ ‫ي ِّ‬ ‫يغ� الرسمي ال تزال تشكِّل ‪ %65‬ف ي� المتوسط عىل مستوى العالم‪ .‬وتُزيد الطبيعة‬
‫التفك� ف ي� الحماية االجتماعية‪ .‬ولتمويل هذه االستثمارات‬ ‫ي‬ ‫الب�ي وإعادة‬ ‫ك� عىل رأس المال ش‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الحاجة إىل ت‬
‫المتغ�ة للعمل اق�احات بشأن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الهمية‪ ،‬تطرح مطبوعة تقرير عن التنمية ي� العالم ‪ :2019‬الطبيعة‬ ‫بالغة أ‬
‫ي ِّ‬
‫ف‬
‫اليرادات‪ .‬وتُعد ال�ض ائب العقارية ي� المدن‬ ‫ت‬
‫ال� تستطيع الحكومات من خاللها تعبئة المزيد من إ‬ ‫السبل ي‬
‫اليرادات الحكومية إىل‬ ‫ن‬
‫النتاج عىل السكر أو التبغ‪ ،‬و�ائب الكربون من يب� طرق زيادة إ‬ ‫ض‬ ‫الكب�ة‪ ،‬و�ائب إ‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫ش‬
‫ي� الذي تلجأ إليه العديد من ال�كات لزيادة أرباحها‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫ت‬
‫التهرب ال ب ي‬ ‫جانب وضع إس�اتيجيات للقضاء عىل ُّ‬
‫لتحس� سبل الحصول عىل الخدمات العامة وتشجيع التنمية‬ ‫ين‬ ‫تتيح التكنولوجيا الرقمية أيضا فرصا‬
‫وبالتال‬ ‫حوال مليار شخص عىل مستوى العالم ليس لديهم ما يُثبت هويتهم‪،‬‬ ‫أ ث‬
‫ي‬ ‫الك� شموال‪ .‬وهناك ي‬
‫المسماة "الهوية من أجل‬ ‫و� عام ‪ ،2019‬دشنت مبادرتنا‬ ‫ف‬
‫َّ‬ ‫يتم حرمانهم من الخدمات الحيوية والفرص‪ .‬ي‬
‫لتوف� أنظمة هوية رقمية‬ ‫ف‬
‫التنمية" مسابقة التحدي العالمي "مهمة المليار" للمساعدة ي� إيجاد طرق مبتكرة ي‬
‫بالمان وحماية الخصوصية‪.‬‬ ‫تتسم أ‬
‫ف‬
‫و� الوقت نفسه‪ ،‬ال تزال التكنولوجيا المالية تؤثر عىل الخدمات المالية ي� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ال� أحدثت تطوراً مبكراً‪ ،‬مع وقوع‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫فخدمات الدفع بع� الهاتف المحمول تعد من يب� الخدمات الرئيسية ي‬
‫المال‪ .‬ويشكِّل الداخلون الجدد إىل السوق تحدياً بالنسبة‬ ‫آثار واسعة النطاق فيما يخص تحقيق الشمول ي‬
‫يث� ف ي�‬ ‫التطور إىل تعزيز المنافسة والكفاءة‪ ،‬لكنه ي‬ ‫ُّ‬ ‫ال� تقوم بالرد‪ .‬ويمكن أن يؤدي هذا‬ ‫ت‬
‫لل�كات القائمة ي‬
‫ش‬
‫ب� أولويات السياسات‬ ‫وال�اهة المالية‪ .‬وتمثل الموازنة ي ن‬ ‫الوقت نفسه مخاطر جديدة تهدد االستقرار المال ن ز‬
‫ي‬
‫المتعارضة تحديا رئيسيا أيضا‪ .‬واستجابةً لدعوات البلدان إىل زيادة التعاون والتوجيه لمعالجة هذه‬
‫بال للتكنولوجيا المالية ف ي�‬ ‫الدول أجندة مؤتمر ي‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫القضايا‪ ،‬شن�ت مجموعة البنك‬
‫الول ‪ .2018‬وتضم هذه الجندة ‪ 12‬اعتباراً رفيع المستوى لواضعي السياسات والمجتمع‬ ‫أ‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬
‫ال� تتيحها التكنولوجيا المالية وإدارة مخاطرها المحتملة‪.‬‬ ‫ت‬
‫الدول لالستفادة من الفرص ي‬ ‫ي‬
‫ولتشجيع استخدام التكنولوجيا ي� زيادة كفاءة الخدمات العامة وشفافيتها وخضوعها للمساءلة‪ ،‬دشن‬ ‫ف‬
‫ال�اكة أصحاب المصلحة‬ ‫وتجمع هذه ش‬ ‫ِّ‬ ‫البنك المبادرة العالمية للتكنولوجيا الحكومية ف ي� عام ‪.2019‬‬
‫وخ�اء تكنولوجيا‬ ‫و�كات التكنولوجيا‪ ،‬ب‬ ‫ئيسي� ف ي� مجال الحوكمة الرقمية‪ ،‬بما ف ي� ذلك الحكومات‪ ،‬ش‬ ‫الر ي ن‬
‫المد�‪ .‬وهي تهدف إىل ضمان عدم تخلُّف البلدان النامية‬ ‫ن‬ ‫و�كاء التنمية‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬ ‫المعلومات‪ ،‬ش‬
‫ي‬
‫عن ركب االبتكار الرقمي‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬
‫االستثمار ف� ش‬
‫الب�‬ ‫ي‬

‫الب�ي‬ ‫لل�وة الحقيقية أ‬


‫للمم باالستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫إطالق العنان ث‬
‫ي‬
‫توف� التغذية‪ ،‬والرعاية الصحية الجيدة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والحماية‬ ‫الب� — من خالل ي‬ ‫يساعد االستثمار ف ي� ش‬
‫الب�ي الذي يُعد محركاً رئيسياً للنمو االقتصادي‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والوظائف‪ ،‬والمهارات — عىل تنمية رأس المال ش‬
‫الهمية ف ي� إنهاء الفقر المدقع وبناء مجتمعات أك� شموالً‪ .‬وللنهوض باالستثمارات‬
‫ث‬ ‫ويلعب دوراً بالغ أ‬
‫وال�كاء من أجل‬ ‫الب�ي التابع للبنك عىل حشد البلدان ش‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫‪ ‬الب� كما وكيفا‪ ،‬يعمل ش‬ ‫ف ي� ش‬
‫عالم تنمو فيه جميع الفتيات والفتيان وهم يحصلون عىل تغذية جيدة وعىل استعداد لتلقي العلم‪،‬‬
‫كبالغ� يتمتعون بالصحة‬ ‫ين‬ ‫مع‪ ‬حصولهم عىل تعلُّم حقيقي داخل المدارس‪ ،‬ودخولهم سوق العمل‬
‫الم�وع‪ .‬ويؤكد عملنا مع البلدان‬ ‫أك� من ‪ 60‬بلدا إىل ش‬ ‫الن‪ ،‬انضم ث‬ ‫وح� آ‬ ‫النتاج‪ .‬ت‬ ‫والمهارة والقدرة عىل إ‬
‫عىل بناء كفاءة الخدمات وجودتها‪ ،‬وإصالحات السياسات‪ ،‬وتعبئة الموارد المحلية يك ال تقوم البلدان‬
‫النفاق فحسب‪ ،‬بل بتحسينه كذلك‪.‬‬ ‫بزيادة إ‬
‫ف‬
‫لتحس� النواتج ي� مجاالت الحماية االجتماعية والوظائف‪،‬‬ ‫ن‬ ‫تتخذ البلدان بالفعل إجراءات ملموسة‬
‫ي‬
‫بالضافة إىل الخدمات‬ ‫ين‬
‫الجنس� — إ‬ ‫والتمويل والمساءلة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والمساواة ي ن‬
‫ب�‬
‫الساسية‪ ،‬مثل المياه والرصف الصحي والكهرباء — وجميعها أمور مهمة لبناء رأس المال ش‬
‫الب�ي‪.‬‬ ‫أ‬
‫ال� ُعقدت‬ ‫ت‬ ‫ش ف‬ ‫ش‬ ‫و� إطار هذا ش‬ ‫ف‬
‫دشن البنك مؤ� رأس المال الب�ي ي� اجتماعاتنا السنوية ي‬ ‫أ‬
‫الم�وع‪،‬‬ ‫ي‬
‫بالنتاجية‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫المؤ� النواتج الصحية والتعليمية إ‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ .2018‬ويربط هذا‬ ‫بإندونيسيا ي�‬
‫ش‬
‫ال� يغطيها المؤ�‬ ‫ت‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫اليوم‬ ‫َدون‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫طفال‬ ‫أ‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫‪%60‬‬ ‫نحو‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬ ‫ي‬‫و‬ ‫االقتصادي‪،‬‬ ‫والنمو‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ‬
‫وعددها‪ 157 ‬بلدا ستكون إنتاجيتهم ي� أحسن الحوال بمقدار النصف مما كان يمكنهم إنتاجه إذا تمتعوا‬ ‫ف‬ ‫ً‬
‫الطفال عىل قيد الحياة والتغذية‪،‬‬ ‫المؤ� إىل قياس معدل بقاء أ‬ ‫بصحة جيدة ونالوا تعليما جيدا‪ .‬ويستند ش‬
‫وسنوات الدراسة المتوقعة وجودة التعلُّم‪ ،‬والوضع الصحي‪.‬‬
‫الب�ي ألفريقيا من أجل مساعدة المنطقة‬ ‫ف ي� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2019‬أمطنا اللثام عن خطة رأس المال ش‬
‫وتمك� شبابها من النمو وهم يتمتعون بموفور الصحة والمهارات الالزمة‬ ‫الب� ي ن‬ ‫عىل تدعيم استثماراتها ف ي� ش‬
‫التحول نحو الرقمنة‪ .‬وتحدد هذه الخطة أهدافا طموحة ي َّ ن‬
‫يتع�‬ ‫للمنافسة ف� االقتصاد العالمي آ‬
‫الخذ ف ي�‬
‫ُّ‬ ‫ي‬
‫كب�ة إلنقاذ حياة ‪ 4‬ي ن‬
‫مالي�‬ ‫أ‬
‫تحقيقها بحلول عام ‪ ،2023‬ومن بينها خفض معدل وفيات الطفال بصورة ي‬
‫بالتقزم‪ ،‬وزيادة نواتج التعلُّم بالمدارس بنسبة ‪.%20‬‬ ‫ُّ‬ ‫أك� من ‪ 11‬مليون طفل‬ ‫طفل‪ ،‬وتج ُّنب إصابة ث‬
‫تمك� النساء والفتيات من خالل برامج تمنع الزواج والحمل المبكرين للفتيات‬ ‫وتهدف الخطة أيضا إىل ي ن‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫وس�يد البنك االستثمارات ي� رأس المال الب�ي ي� أفريقيا بنسبة ‪ %50‬ي� دورة التمويل‬ ‫ف‬ ‫المراهقات‪ .‬ي ز‬
‫التالية‪.‬‬

‫تغي� ف ي� نظام التعليم‬


‫إحداث ي‬
‫الب�ي الذي يمكِّن الناس والبلدان من تحقيق االزدهار‪.‬‬ ‫يُعد التعليم عنرصا أساسيا ف ي� بناء رأس المال ش‬
‫الطفال بالمدارس‪ ،‬مازال هناك أك�ث‬ ‫ورغم التقدم الهائل الذي حققته البلدان النامية عىل صعيد إلحاق أ‬
‫ُّ‬
‫للملتحق� بالتعليم‪ ،‬فإن التعلُّم ليس أ‬
‫بالمر‬ ‫ين‬ ‫وح� بالنسبة‬ ‫ملتحق� بالمدارس‪ .‬ت‬
‫ين‬ ‫من ‪ 260‬مليون طفل يغ�‬
‫د� من المهارات‬ ‫المضمون‪ .‬ففي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬ال يحقق نحو ‪ %90‬من التالميذ الحد أ‬
‫ال ن‬
‫ف ي� القراءة والحساب‪.‬‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫ويتع� تدعيم أنظمة التعليم ي� البلدان النامية ومواءمتها بحيث تضمن تعلُّم جميع الطفال‪.‬‬ ‫ي َّ ن‬
‫الجراءات التدخلية الالزمة‬ ‫وتحس� مستوها وكذلك تحديد إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ويساعد البنك البلدان عىل تطوير أنظمتها‬
‫الصالحات النظامية حيث تشكِّل جميع‬ ‫نتحول من تمويل المدخالت إىل تمويل إ‬ ‫لتحقيق التعلُّم‪ .‬وإننا َّ‬
‫المعلم� والمناهج الدراسية ‪ -‬جزءاً من جهد شامل يؤدي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫المدخالت — الكتب المدرسية والجهزة ودعم‬
‫ي‬
‫تحس� التعلُّم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫إىل‬
‫ث‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ممول لخدمات التعليم ي� العالم النامي‪ ،‬حيث تنت� برامجه ي� أك� من ‪ 80‬بلدا‪.‬‬ ‫أك� ِّ‬ ‫يُعد البنك ب‬
‫وم�وعات أخرى‬ ‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬قدمنا ‪ 3‬مليارات دوالر لتمويل برامج تعليمية ومساعدات فنية ش‬
‫الجمالية لمحفظتنا الحالية‬ ‫تحس� نواتج التعلُّم وإتاحة الفرصة للجميع للنجاح‪ .‬وتبلغ القيمة إ‬ ‫ين‬ ‫تستهدف‬
‫الب�ي‪ .‬وينصب‬ ‫ف‬
‫التقدم ي� بناء رأس المال ش‬ ‫از‬
‫ر‬ ‫إح‬ ‫ة‬‫وت�‬ ‫لترسيع‬ ‫التعليم‬ ‫أهمية‬ ‫ز‬ ‫ي�‬ ‫مما‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫‪ 16‬مليار‬
‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫الدارس� من جميع الفئات العمرية بما يمكِّ نهم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ترك�نا عىل خمسة محركات رئيسية للتعلُّم‪ ،‬وهي‪ :‬تزويد‬ ‫يز‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 52‬‬
‫ين‬
‫تحس� المستويات المعيشية للنساء لتحقيق إمكانات رأس المال ش‬
‫الب�ي‬
‫ف ي� العديد من البلدان‪ ،‬تواجه الفتيات والنساء عقبات تحول دون تمكنهن من تحويل االستثمارات‬
‫الب�ي إىل فرص اقتصادية مثلما هو متاح للفتيان والرجال‪ .‬وعالمياً‪ ،‬تخرس البلدان‬ ‫ف ي� رأس المال ش‬
‫ال� يحققونها‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫‪ 160‬تريليون دوالر من ثرواتها بسبب التفاوت يب� الرجال والنساء ي� مستويات الدخل ي‬
‫خالل حياتهم‪.‬‬
‫ين‬
‫تحس�‬ ‫الجنس� الحد من الوفيات النفاسية‪ ،‬وضمان‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫تشمل أولويات سد الفجوات ي ن‬
‫النجابية‪ ،‬وتوسيع سبل الحصول عىل التعليم ف ي� مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫تغطية خدمات الصحة إ‬
‫م�وعنا لتدعيم أنظمة الرعاية الصحية بمساندة خدمات‬ ‫و�‪ ‬جمهورية‪ ‬الكونغو الديمقراطية‪ ،‬يقوم ش‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫اهق�‪ ،‬والتصدي لمخاطر الحمل المبكر والوفيات النفاسية‪،‬‬ ‫والنجابية للمر ي ن‬ ‫الصحة الجنسية إ‬
‫أ‬
‫وتحس� تغذية الطفال‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ومساعدة‪ ‬الباء عىل تنظيم الأرسة‬ ‫آ‬
‫ي‬
‫توف� خدمات الرعاية من مرحلة الطفولة‬ ‫ولتقليص العقبات أمام فرص توظيف النساء‪ ،‬نركِّز عىل ي‬
‫المبكرة إىل مرحلة الشيخوخة‪ ،‬ونعمل مع الحكومات والقطاع الخاص عىل وضع سياسات إلجازة‬
‫م�وع توظيف‬ ‫ب� الرجال والنساء‪ .‬ويوفر ش‬ ‫الوالدين تمكِّن من تحقيق التوازن ف� أداء مسؤوليات الرعاية ي ن‬
‫ي‬
‫الشغال‬ ‫العامل� ف� أ‬ ‫ين‬ ‫طفال‬ ‫الشباب وتنمية مهاراتهم ف� بوركينا فاصو‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬رعاية متنقلة أ‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫م�وع‬ ‫يقدم ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الناث ي� القوى العاملة ‪ِّ ،%35‬‬ ‫و� تركيا حيث تبلغ نسبة مشاركة إ‬ ‫العامة كثيفة العمالة‪ .‬ي‬
‫للبنك المشورة بشأن الحوافز ال�ض يبية الجديدة لدور الحضانة الخاصة من أجل زيادة تقديم الرعاية‬
‫الخرى‬ ‫الولويات أ‬ ‫للطفال‪ ،‬وكذلك اللوائح المنظِّمة لسوق العمل لزيادة المرونة ف� العمل‪ .‬وتشمل أ‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫توف� وسائل نقل آمنة وميسورة التكلفة‪،‬‬ ‫المه� عىل أساس نوع الجنس‪ ،‬وضمان ي‬ ‫ن‬ ‫يز‬
‫للتمي�‬ ‫التصدي‬
‫ي‬
‫ومساعدة النساء عىل الوصول إىل فرص االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫للصول وتحكُّمهن فيها‪،‬‬ ‫ونساعد البلدان أيضا عىل إزالة الحواجز المفروضة عىل امتالك النساء أ‬
‫تحس� إمكانية الحصول عىل التمويل والتكنولوجيا وخدمات ي ن‬
‫التأم�‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ا� والمساكن‪ ،‬وكذلك‬ ‫أ ض‬
‫مثل الر ي‬
‫ف‬
‫م�ايد من العمليات مشاركة النساء ي� عملية اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫و�‪ ‬قطاع المرافق‪ ،‬يدعم عدد ت ز‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫أك� شموالً‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫العمال إىل دعم تحقيق نمو عالمي ث‬ ‫يؤدي إطالق العنان لمكانات رائدات أ‬
‫إ‬
‫ال� تأسست عام ‪� ،2017‬اكة تضم‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫العمل‪ ،‬والحد من الفقر‪ .‬وتعد مبادرة تمويل رائدات العمال‪،‬‬
‫القطاع� العام‬ ‫ين‬ ‫الخرين ف ي�‬ ‫الطراف والعديد من أصحاب يالمصلحة آ‬ ‫‪ 14‬حكومة و ‪ 6‬بنوك تنمية متعددة أ‬
‫ف‬
‫ال� تمتلكها أو تقودها نساء ي� البلدان‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫والخاص‪ ،‬ويتمثل الغرض منها ي� ضخ التمويل فلمؤسسات العمال ي‬
‫المق�حات ي� عامي ‪ 2018‬و ‪ ،2019‬خصصت المبادرة ‪ 249‬مليون‬ ‫دعوت� لتقديم ت‬ ‫ين‬ ‫النامية‪ .‬وخالل‬
‫أ‬
‫ال� ستفيد أك� من ‪ 114‬ألفا من مؤسسات العمال تلك‪،‬‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ال‬‫أ‬ ‫متعددة‬ ‫التنمية‬ ‫بنوك‬ ‫دوالر بل�امج‬
‫ي‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫القطاع� العام والخاص‪ .‬وسيجري تنفيذ الم�وعات ي� ع�ات‬ ‫ن‬ ‫وتهدف‪ ‬إىل تعبئة ‪ 2.6‬مليار دوالر من‬
‫ي‬
‫لالق�اض من المؤسسة‬ ‫الموال لصالح البلدان المؤهلة ت‬ ‫أك� من نصف هذه أ‬ ‫البلدان‪ ،‬وسيتم توجيه ث‬
‫الكث� من البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع‪.‬‬ ‫ف‬
‫الدولية للتنمية‪ ،‬بما ي� ذلك ي‬
‫وباعتبارها أحد ش�كاء إدارة التنفيذ ف ي� إطار هذه المبادرة‪ ،‬حصلت مجموعة البنك عىل ‪ 75‬مليون‪ ‬دوالر‬
‫تحس� قدرتها عىل الحصول عىل‬ ‫العمال المملوكة للنساء وتعمل عىل ي ن‬ ‫لتمويل أنشطة تستهدف منشآت أ‬
‫الم�وعات الموجودة ف ي�‪ 25 ‬بلداً‪،‬‬ ‫العمال‪ .‬وتشمل ش‬ ‫السواق‪ ،‬وتعزيز منظومة ريادة أ‬ ‫االئتمان والنفاذ إىل أ‬
‫ف‬
‫وال� يشارك البنك (‪ 26‬مليون دوالر) مع مؤسسة التمويل الدولية (‪ 49‬مليون‪ ‬دوالر) ي�‪ ‬تنفيذها‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ش‬
‫اللك�ونية ي� منطقة ال�ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬منصات للتجارة إ‬ ‫ي‬ ‫بالتعاون مع ال�كاء من‬
‫بالداء ف ي�‪ ‬فييتنام‪،‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬والتكنولوجيا المالية ف� نيج�يا وزامبيا‪ ،‬وحوافز مرتبطة أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الموردين ف ي� بنغالديش وكوت ديفوار وموزامبيق والسنغال‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وم�وعات لتنويع‬ ‫ش‬
‫تمك� النساء اقتصادياً واجتماعياً‪ .‬ويلفت تقرير‬ ‫ن‬ ‫ويسهم البنك أيضا بالبيانات والمعارف لتعزيز ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫جديد بعنوان االستفادة من المساواة‪ :‬إطالق العنان إلمكانات أنشطة العمال النسائية ي� أفريقيا‬
‫العمال ف ي� أفريقيا‪ ،‬ويستخدم بيانات عىل مستوى الأرس‬ ‫ال� تواجه رائدات أ‬ ‫ت‬
‫االنتباه إىل التحديات ي‬
‫و� الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المعيشية ش‬
‫وال�كات لتحديد العقبات أمام النمو وتحقيق أرباح‪ ،‬كما يحدد حلوالً‪ .‬ي‬
‫الجنس� الخاصة بنا البلدان عىل الوصول إىل بيانات مص َّنفة حسب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫تساعد بوابة بيانات المساواة يب�‬
‫القليمية المعنية بالمساواة‬ ‫أ‬
‫مخت�ات االبتكار إ‬ ‫تقدم ب‬ ‫نوع الجنس السيما عن الوظائف والصول‪ ،‬كما ِّ‬
‫أك�‬‫الجنس�‪ ،‬مع وجود ث‬ ‫ين‬ ‫الجراءات الناجحة ف� سد الفجوات ي ن‬
‫ب�‬ ‫الجنس� شواهد وأدلة بشأن إ‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫ين‬
‫ي‬
‫من‪ 100 ‬تقييم للثار يجري تنفيذها خالل السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫آ‬

‫‪53‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫المعلم� ف� جميع المراحل عىل أن يكونوا ث‬
‫أك� فاعلية‪ ،‬واالستفادة من التكنولوجيا‬ ‫ن‬ ‫من النجاح‪ ،‬ومساعدة‬
‫ي ي‬
‫أ‬
‫ف ي� التعلُّم‪ ،‬وبناء بيئة تعلُّم آمنة وشاملة للجميع‪ ،‬وتدعيم إدارة المدارس والنظمة‪.‬‬

‫تحقيق التغطية الصحية الشاملة‬


‫ال يحصل نصف سكان العالم اليوم عىل خدمات صحية جيدة‪ ،‬وهناك ‪ 100‬مليون شخص يسقطون‬
‫ف ي�‪ ‬براثن الفقر المدقع سنوياً بسبب النفقات الصحية‪ .‬ويقع تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام‬
‫‪ ،2030‬تماشياً مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو "ضمان تم ُّتع الجميع بأنماط عيش‬
‫و�كاء التنمية وأصحاب‬ ‫العمار"‪ ،‬ف ي� صميم مشاركاتنا مع حكومات البلدان ش‬ ‫صحية وبالرفاهة ف� جميع أ‬
‫ي‬
‫الولوية للتمويل المستدام ألنظمة الرعاية الصحية بالبلدان لمواجهة‬ ‫الخرين‪ .‬وإننا نعطي أ‬ ‫المصلحة آ‬
‫ال� يمكن الوقاية منها‪ ،‬وضمان‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫المحددة‪ ،‬ومن بينها إنهاء الوفيات النفاسية ووفيات الطفال ي‬ ‫تحدياتها‬
‫تمك� النساء أ‬
‫بالتقزم‪،‬‬‫ُّ‬ ‫طفال‬ ‫ال‬ ‫إصابة‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ‫الشاملة‪،‬‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫طفال‬ ‫وال‬ ‫ين‬
‫تف� المراض‪ ،‬والوقاية‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫وتعزيز التأهب لمواجهة الوبئة وقدرات البلدان عىل االستجابة الرسيعة لحاالت ي‬ ‫من أ‬
‫المراض يغ� السارية ومعالجتها‪.‬‬
‫الخط�ة ي� المناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ترك�ه عىل مواجهة التحديات الصحية‬ ‫ويعزز البنك ي ز‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫ش‬
‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬سيقوم م�وع ي� جنوب السودان‪ ،‬ي� إطار ال�اكة مع اللجنة الدولية للصليب الحمر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫النازح� داخلياً السيما ف ي� المجتمعات المحلية المعرضة لمخاطر مرتفعة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫واليونيسف‪ ،‬بمساعدة السكان‬
‫وتدريب‪ ‬مهني�ن‬ ‫أ‬
‫محلي� لتقديم الخدمات العالجية الساسية والوقائية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫صحي�‬ ‫ين‬ ‫عامل�‬ ‫ون� ي ن‬ ‫وتدريب ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الجنس والعنف القائم عىل نوع الجنس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫صحي� ف ي� مجاالت مثل تقديم المشورة والعالج لضحايا العنف‬ ‫ين‬
‫اهق�‪،‬ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫لحدي� الوالدة والطفال والمر ي‬ ‫ي‬ ‫النجابية والنفاسية والرعاية الصحية‬ ‫نقوم باالستثمار ي� الصحة إ‬
‫الف�ة يب�ن‬ ‫و� ت‬ ‫وال� شهدت أبطأ تقدم‪ .‬ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف أ‬
‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫وال� ترتفع فيها معدالت الخصوبة‪ ،‬ي‬ ‫السيما ي� الوضاع الهشة ي‬
‫النجابية والنفاسية‬ ‫م�وعاً شملت الصحة إ‬ ‫الماليت� ‪ 2015‬و‪ ،2019‬تألفت محفظتنا من ‪ 60‬ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫السنت�‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫بمجموع ارتباطات متعددة القطاعات لكل من البنك‬
‫لتمك� المرأة والعائد الديمغر ف يا� ف ي� ستة‬ ‫م�وع الساحل ي ن‬ ‫المثلة عىل ذلك ش‬ ‫قدرها ‪ 7.7‬مليار دوالر‪ .‬وأحد أ‬
‫ف‬
‫بلدان بمنطقة الساحل (انظر القسم المعنون تحت الضوء ي�‪ ‬الصفحة ‪.)20‬‬
‫الموجه من البلدان تستضيفه‬ ‫َّ‬ ‫يعمل صندوق التمويل العالمي‪ ،‬وهو صندوق مبتكر للتمويل‬
‫الدول‪ ،‬عىل تعظيم استثمارات البلدان ف ي� رأس المال الب�ي‪ ،‬السيما من أجل النساء‬
‫ش‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫اهق�‪ .‬ويحفِّز الصندوق تعبئة ‪ 7‬دوالرات من استثمارات المؤسسة الدولية للتنمية مقابل‬ ‫والطفال والمر ي ن‬ ‫أ‬
‫الكام�ون وجمهورية‬ ‫ف‬
‫كل دوالر من التمويل الذي يمنحه‪ ،‬مع تحقيق نتائج مبكرة واعدة ي� بلدان مثل‬
‫ي‬
‫وسيمكِّن إجراء عملية تجديد ناجحة للموارد بقيمة مليار دوالر‬ ‫وت�انيا‪ُ .‬‬ ‫ونيج�يا ن ز‬ ‫ي‬ ‫الكونغو الديمقراطية‬
‫ئيسي� ومن بينهم ال�ويج وكندا واليابان ومؤسسة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬
‫المانح� الر ي‬ ‫ي‬ ‫الثا� ‪ ،2018‬بمساندة من‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ي� ب‬
‫بيل ومليندا غيتس‪ ،‬الصندوق من توسيع نطاق عمله من ‪ 27‬بلدا إىل ما يصل إىل ‪ 50‬بلدا‪.‬‬
‫و� عام ‪ ،2019‬أفادت التقديرات أن هناك نحو ‪ 149‬مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫التق ُّزم الذي يؤثر سلباً عىل نمو المخ والتحصيل العلمي ومستوى دخلهم عند بلوغهم سن الرشد‪.‬‬
‫التقزم‪ ،‬من ملياري دوالر عىل مستوى‬ ‫ف‬ ‫وتق�ب استثماراتنا ف� مجال التغذية‪ ،‬ت‬ ‫ت‬
‫وال� تساعد ي� القضاء عىل ُّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫العالم‪ .‬وتعطي هذه االستثمارات الولوية لل ُنهج طويلة المد ي� بلدان مثل مدغشقر‪ ،‬كما أنها حفَّزت‬ ‫أ‬
‫م�وعات للمؤسسة الدولية للتنمية ف ي�‬ ‫إقامة القطاع الخاص شل�اكات تمويلية مع صندوق قوة التغذية ف ي� ش‬
‫وت�انيا‪ .‬ومجموعة البنك هي أيضا عضو مؤسس ف ي� حركة‬ ‫ونيج�يا ورواندا ن ز‬ ‫ي‬ ‫كوت ديفوار وإثيوبيا ومدغشقر‬
‫ال�كاء من المجتمع المد�ن‬ ‫ش‬ ‫وحوال ‪ 3000‬من‬ ‫ث‬
‫تعزيز التغذية‪ ،‬وهي ش�اكة تضم أك� من ‪ 60‬بلداً عضواً‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والمانح� والمؤسسات‪.‬‬ ‫ين‬
‫ف ي� أواخر عام ‪ ،2018‬شاركنا مع ‪ 11‬هيئة عالمية أخرى ي� التوقيع عىل خطة عمل عالمية تهدف إىل‬
‫ف‬
‫التقدم نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة‬ ‫وت�ة ُّ‬ ‫مساعدة البلدان عىل ترسيع ي‬
‫من خالل تعبئة المزيد من الموارد للخدمات الصحية‪ ،‬واستثمارها جيداً‪ ،‬وتدعيم قدرات أنظمة الرعاية‬
‫وباالش�اك مع منظمة الصحة العالمية‪ ،‬تعقد مجموعة البنك أيضا منتدى التغطية الصحية‬ ‫ت‬ ‫الصحية‪.‬‬
‫من� يضم العديد من أصحاب المصلحة ويركِّز عىل تدعيم أنظمة الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫الشاملة ‪ ،2030‬وهو ب‬
‫الع�ين‪ ،‬اللتان ُع ِقدتا ف ي� اليابان‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ركَّزت قمتا وزراء مالية وقادة دول مجموعة ش‬ ‫إ‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬
‫توف�‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ي� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬لول مرة عىل التمويل المستدام لنظمة الرعاية الصحية القائمة عىل ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫كمكون بالغ الهمية ي� تحقيق النمو االقتصادي الشامل‪.‬‬
‫التغطية الصحية الشاملة ِّ‬

‫كفالة التأهب لمواجهة حاالت الطوارئ الصحية‬


‫الوىل بالرعاية‪ ،‬وتوفر لهم خدمات‬ ‫ال� تغطي الجميع‪ ،‬السيما الفئات أ‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫تُعد أنظمة الرعاية الصحية القوية ي‬
‫تف� المراض عىل نطاق واسع‪.‬‬ ‫فاعلة هي السبيل الوحيد لضمان حماية جميع السكان من حاالت ش‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ال�منا بمساعدة ‪ 25‬عىل القل‬ ‫و�‪ ‬إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫من البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة عىل وضع خطط للتأهب لمواجهة الوبئة وتدعيم ال�تيبات‬ ‫ت‬
‫والتعا� من آثارها عىل مستوى‬ ‫ف‬ ‫والدارية للتأهب لحاالت الطوارئ الصحية واالستجابة لها‬
‫ي‬ ‫المؤسسية إ‬
‫لالق�اض من المؤسسة بالفعل بوضع هذه‬ ‫الن‪ ،‬قام ‪ 37‬من البلدان المؤهلة ت‬ ‫وح� آ‬ ‫قطاعات متعددة‪ .‬ت‬
‫القل‪.‬‬ ‫الولوية‪ ،‬فيما يجري العمل عىل ذلك ف� ‪ 14‬بلدا أخرى عىل أ‬ ‫الخطط وتقدير تكاليفها وإعطائها أ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اليبوال بها ي�‪ ‬عامي‬ ‫ف‬
‫لتعزيز قدرة منطقة غرب أفريقيا عىل التأهب ي� أعقاب الدمار الذي أحدثه وباء إ‬
‫أ‬
‫ال�نامج الثالث لتعزيز النظمة‬ ‫ف‬
‫‪ 2014‬و‪ ،2015‬قمنا بتوسيع تمويل المؤسسة ي� عام ‪ 2018‬لتنفيذ ب‬
‫والقليمي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫أ‬
‫الوط� إ‬‫ي‬ ‫المستوي�‬ ‫ال�نامج عىل تدعيم القدرات عىل‬ ‫القليمية لمراقبة المراض‪ .‬ويعمل هذا ب‬ ‫إ‬
‫المراض والتصدي لها بصورة متكاملة ف ي� بلدان مختارة بمنطقة‬ ‫و� قطاعات متعددة من أجل مراقبة أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫أفريقيا جنوب‪ ‬الصحراء‪.‬‬
‫العا� للإيبوال ف ي� جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫التف� ش‬
‫ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬استجابة للإعالن عن ش‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫الدول ‪ 80‬مليون دوالر من المنح واالعتمادات من خالل‬ ‫ي‬ ‫ف ي� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2018‬قدمت مجموعة البنك‬
‫و�كاء التنمية الدوليون‪ .‬كما‪ ‬قدم‬ ‫ال� تقودها الحكومة ش‬ ‫ت‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية لتمويل جهود االستجابة ي‬
‫مساندة فنية لتقوية النظام الصحي ف ي� جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ ،‬واستثمر ي� جهود االستعداد‬
‫ف‬
‫الوبئة ف ي� البلدان التسعة المجاورة ف ي� حالة انتقال الوباء إليها‪ .‬وعىل المستوى العالمي‪ ،‬نعمل‪ ‬مع‬ ‫لمواجهة أ‬
‫منظمة الصحة العالمية عىل عقد اجتماع المجلس العالمي لرصد التأهب سنوياً من أجل تقييم حالة‬
‫المستوي� العالمي والقُطري لمواجهة التهديدات الوبائية وإعالن ذلك‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التأهب عىل‬

‫‪55‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫بناء القدرة عىل الصمود‬

‫المتغ�‬
‫ي ِّ‬ ‫تشجيع تعميم الحماية االجتماعية ف ي� عالم العمل‬
‫الب�ي‪ ،‬بدءاً من السنوات المبكرة‬‫الهمية ف ي� دفع تنمية رأس المال ش‬ ‫تلعب الحماية االجتماعية دوراً بالغ أ‬
‫تحسن الحماية االجتماعية النواتج المتعلقة‬ ‫مروراً بمرحلة البلوغ ووصوال ً إىل مرحلة الشيخوخة‪ .‬ويمكن أن ِّ‬
‫ال�امج المصممة والمنفَّذة جيداً إىل تعزيز رأس المال‬ ‫بالعمل وسبل كسب العيش بشكل ش‬
‫مبا�‪ .‬وتؤدي ب‬
‫ف‬
‫والنتاجية‪ ،‬وتقليص أوجه التفاوت‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬والمساعدة ي� كرس حلقات الفقر‬ ‫ش‬
‫الب�ي إ‬
‫والنصاف‪ ،‬البنك‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫بع� الجيال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يُظهر أطلس الحماية االجتماعية‪ -‬مؤ�ات القدرة عىل الصمود إ‬
‫الشكال المختلفة للحماية االجتماعية ال تغطي سوى ‪ %45‬من سكان العالم‪ ،‬فيما ال يحصل‬ ‫الدول أن أ‬
‫أ‬
‫ي‬
‫شد فقراً‪ .‬وإننا ت ز‬
‫مل�مون بمساعدة‬ ‫ف‬ ‫سوى واحد من ي ن‬
‫ب� كل خمسة فقراء عىل الحماية االجتماعية ي� البلدان ال ّ‬
‫كب� بحلول عام ‪ ،2030‬بالتعاون مع‬ ‫أ‬
‫البلدان عىل تطوير النظمة الوطنية لزيادة نطاق التغطية بشكل ي‬
‫تتما� مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ال� ش‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ال�كاء عىل تحقيق النتائج ي‬
‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2019‬‬ ‫لم�وعات الحماية االجتماعية وخلق الوظائف ت‬ ‫وبلغت قروضنا السنوية ش‬
‫ت‬
‫ما قيمته ‪ 17.2‬مليار دوالر‪ ،‬من بينها ‪ 11.1‬مليار دوالر للبلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية‬
‫المان‪ ،‬بما ف� ذلك برامج التحويالت النقدية أ‬
‫والشغال العامة‬ ‫للتنمية‪ .‬وتساند هذه القروض برامج شبكات أ‬
‫ي‬
‫الم�وطة بتوسيع نطاق‬ ‫الوط� للتحويالت النقدية ش‬ ‫ن‬ ‫ال�نامج‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫و� إندونيسيا‪ ،‬قام ب‬ ‫والتغذية المدرسية‪ .‬ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫التغطية من ‪ %1‬من السكان ي� عام ‪ 2008‬إىل ‪ 28( %10‬مليون نسمة) ي� عام ‪ ،2018‬فيما تغطي برامج‬
‫توسع نطاق تغطية برنامج‬ ‫و� ن ز‬ ‫ف‬
‫ت�انيا‪َّ ،‬‬ ‫الحماية االجتماعية بشكل عام ‪ %90‬من أفقر ُخ َميس من السكان‪ .‬ي‬
‫النتاجية أيضا بشكل رسيع من ‪ %0.5‬من السكان ف ي� عام ‪ 2013‬إىل ‪ %10‬ي� عام ‪.2018‬‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫شبكات المان إ‬

‫تغ� المناخ‬
‫التكيف مع مخاطر ي‬
‫الشد فقراً‬ ‫يشكِّل تغ� المناخ خطرا بالغا عىل التنمية العالمية وجهود إنهاء الفقر‪ ،‬إذ يؤثر عىل الفئات أ‬
‫ي ُّ‬
‫والوىل بالرعاية بشكل خاص‪ .‬وقد تدفع آثاره ‪ 100‬مليون شخص آخرين إىل السقوط ف ي� براثن الفقر بحلول‬ ‫أ‬
‫عام ‪ 2030‬وقد تحفِّز الهجرة ف� ظل اضطرار أُس ومجتمعات محلية بأكملها إىل البحث عن أماكن أك�ث‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫تغ� المناخ‬ ‫ديمومة وأقل تعرضا للمخاطر للعيش بها‪ .‬وكما هو ن ف‬
‫مب� ي� خطة العمل المعنية بالتك ُّيف مع ي ُّ‬ ‫ي َّ‬ ‫ُّ‬
‫للتكيف وبناء القدرة عىل الصمود حيث تضعهما عىل‬ ‫تول مجموعة البنك أولوية رئيسية ُّ‬ ‫ومواجهة آثاره‪ ،‬ي‬
‫تغ� المناخ‪.‬‬
‫قدم المساواة مع الحد من آثار ي ُّ‬
‫وح�‪ ‬عام‬‫كب�ة لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل‪ .‬ت‬ ‫تغ� المناخ أيضا فرصة ي‬ ‫يتيح ي ُّ‬
‫التحول إىل االقتصادات منخفضة االنبعاثات الكربونية والقادرة عىل الصمود إىل تحقيق‬ ‫‪ ،2030‬يمكن أن يؤدي ُّ‬
‫الول‬‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫أك� من ‪ 65‬مليون فرصة عمل‪ .‬ف‬ ‫ث‬ ‫وخلق‬ ‫دوالر‬ ‫تريليون‬ ‫منافع اقتصادية بقيمة ‪26‬‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫‪ ،2018‬أعلنت مجموعة البنك عن أهداف رئيسية جديدة متصلة بالمناخ بمضاعفة االستثمارات الخمسية‬
‫حوال ‪ 100‬مليار دوالر منها‬ ‫ف ت‬
‫الحالية ي� الف�ة من ‪ 2021‬إىل ‪ 2025‬لتصل قيمتها إىل نحو ‪ 200‬مليار دوالر‪ ،‬ي‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية و ‪ 100‬مليار دوالر أخرى ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫ف ي�‪ ‬صورة تمويل من البنك‬
‫جمع تعبئه مجموعة البنك من مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫صورة تمويل ُم َّ‬
‫التكيف وبناء القدرة عىل المواجهة للتصدي‬ ‫أ‬
‫والقطاع الخاص‪ .‬وتشمل هذه الهداف مضاعفة مساندة جهود ُّ‬
‫السيما‪ � ‬البلدان أ‬
‫الشد فقراً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ المتفاقمة عىل حياة الناس وسبل كسب أرزاقهم‪،‬‬ ‫آ‬
‫ي‬ ‫لثار ي ُّ‬
‫الهداف أيضا الحكومات عىل إدماج العمل المناخي ف ي� سياساتها وخططها وموازناتها‪.‬‬ ‫وستساعد أ‬
‫ث‬
‫دشن وزراء المالية من أك� من ‪ 25‬بلدا تحالفا جديدا‪ ،‬بدعم من البنك‪ ،‬يهدف‬ ‫ف‬
‫و�‪ ‬أبريل‪/‬نيسان ‪َّ ،2019‬‬ ‫ي‬
‫شيل وفنلندا‪،‬‬ ‫ف‬
‫وأقر هذا التحالف‪ ،‬الذي يقوده وزيرا المالية ي� ي‬ ‫إىل دفع جهود تعزيز العمل الجماعي‪َّ .‬‬
‫�ض‬
‫الوط�‪ ،‬السيما من خالل السياسة ال يبية‬ ‫ن‬ ‫المستوى‬ ‫عىل‬ ‫المناخي‬ ‫ال� تعزز العمل‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫هلسنك الستة ي‬‫ي‬ ‫مبادئ‬
‫واستخدام المالية العامة‪.‬‬

‫بناء مدن ومجتمعات محلية شاملة للجميع ومستدامة‬


‫تغطي برامج التنمية االجتماعية الخاصة بنا جميع قطاعات‪ ،‬حيث تعمل عىل تشجيع احتواء الفئات‬
‫الفق�ة أ‬
‫والوىل بالرعاية من خالل ي ن‬
‫تمك� الناس من أسباب القوة‪ ،‬وبناء مجتمعات متماسكة وقادرة عىل‬ ‫ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬
‫زيادة المساندة للمناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات‬
‫خط�اً أمام التنمية‪ ،‬مما يهدد الجهود الرامية إىل إنهاء الفقر‬ ‫ال تزال أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف تمثل تحدياً ي‬
‫ين‬
‫المدقع�‬ ‫تش� التوقعات إىل أن نحو نصف فقراء العالم‬ ‫المش�ك‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2030‬ي‬ ‫ت‬ ‫المدقع وتعزيز الرخاء‬
‫وبالتال سيواجهون مخاطر جسيمة‪ ،‬مثل تزايد حدة التفاوت‪،‬‬ ‫أ ي‬ ‫اعات‪،‬‬ ‫رص‬ ‫بال‬ ‫ومتأثرة‬ ‫هشة‬ ‫سيعيشون ف ي� أوضاع‬
‫ئ‬
‫الغذا�‪.‬‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والوبئة‪ ،‬وانعدام المن‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫والتطرف العنيف‪ ،‬ي ُّ‬
‫ث‬
‫وقد ضاعف البنك الموارد المخصصة للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف لتصل إىل أك� من‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتشمل آليات التمويل‬ ‫‪ 14‬مليار دوالر ف ي� إطار العملية الثامنة ش‬
‫يز‬
‫لتحف�‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ين‬ ‫الجديدة تقديم ملياري دوالر لمساندة‬
‫الم�وعات الخاصة‪ ،‬ونظاما للحد من المخاطر لمساندة المبادرات االستباقية الرامية إىل مساعدة البلدان عىل‬ ‫ش‬
‫الالجئ� ي� إطار‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫منع وقوع الرصاعات العنيفة والحد من مخاطر الهشاشة‪ .‬وبالنسبة للنافذة الفرعية لمساعدة‬
‫ي‬
‫الهلية لما يبلغ ‪ 14‬بلدا تستضيف‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تم تحديد معاي� أ‬ ‫العملية الثامنة ش‬
‫ي‬
‫ت‬
‫الالجئ� الموجودين ي� بلدان مؤهلة لالق�اض من المؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ث‬
‫مالي� الجئ أو أك� من ‪ %72‬من‬ ‫ن‬ ‫مجتمعة ث‬
‫ي‬ ‫أك� من ‪ 6‬ي‬
‫ت‬
‫والتعم� والمؤسسة (البلدان المؤهلة لالق�اض‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ت‬
‫وبلدان خليطة مؤهلة لالق�اض من كل من البنك‬
‫ي‬
‫والكام�ون وتشاد وجمهورية الكونغو‬ ‫ي‬ ‫فاصو‬ ‫وبوركينا‬ ‫وبوروندي‬ ‫بنغالديش‬ ‫المؤسست�)‪ ،‬وهذه البلدان هي‪:‬‬ ‫ين‬ ‫من كلتا‬
‫وجيبو� وإثيوبيا وموريتانيا والنيجر وباكستان ورواندا وأوغندا‪ .‬وتسعى هذه النافذة‬ ‫ت‬ ‫الديمقراطية وجمهورية الكونغو‬
‫ي‬
‫لالجئ� إىل جانب مساعدة المجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الفرعية إىل تعزيز االحتواء االجتماعي واالقتصادي‬
‫م�وعا ف ي� ‪ 10‬بلدان بما مجموعه ‪ 927‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وح� نهاية السنة المالية ‪ ،2019‬جرت الموافقة عىل تمويل ‪ 19‬ش‬ ‫ت‬
‫ميسا للبلدان متوسطة الدخل‬ ‫الميس الذي يقدم تمويال َّ‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫يدير البنك أيضا ب‬
‫والمم المتحدة والبنك‬ ‫البنك أ‬ ‫ال�نامج‪ ،‬الذي دشنه كل من‬ ‫ين‬ ‫ت‬
‫وقدم هذا ب‬ ‫الالجئ�‪َّ .‬‬ ‫كب�ة من‬ ‫ال� تستضيف أعدادا ي‬ ‫ي‬
‫ث‬
‫حوال ‪ 500‬مليون دوالر بغرض استقطاب أك� من ‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ف‬
‫آ‬ ‫السالمي للتنمية ي� عام أ ‪ ،2016‬منحا تبلغ ي‬ ‫إ‬
‫السوري�‪ ،‬وكذلك لكولومبيا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫الالجئ�‬
‫ي‬ ‫ميس للردن ولبنان لمساعدتهما عىل التصدي لثار تدفق‬ ‫َّ‬ ‫ف ي�‪ ‬صورة تمويل‬
‫أك� من‬ ‫ال�نامج ف� عام ‪ )2019‬للمساعدة ف� تلبية احتياجات ث‬ ‫(ال�‪ ‬أصبحت مؤهلة للحصول عىل مساندة من ب‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ 1.2‬مليون نازح من ف�ويال‪ ،‬واحتياجات المجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫تعا� من الهشاشة والرصاع والعنف وال�ت‬ ‫ال� ن‬ ‫تب� نهج مختلف لتحقيق التنمية ف� المناطق ت‬ ‫ن‬ ‫�ض‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ونظراً ل ورة ي‬
‫أصبح الفقر المدقع ي�كَّز فيها بصورة م�ايدة‪ ،‬دشنت مجموعة البنك مشاورات عالمية ي� أبريل‪/‬نيسان ‪2019‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫إس�اتيجية رسمية لنا للتصدي ألوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وستسعى‪ ‬هذه‬ ‫لالس�شاد بمخرجاتها ف� وضع أول ت‬
‫ي‬
‫ت‬
‫أ‬
‫وتأث�ها عىل الفئات السكانية الوىل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال ت‬
‫حركة لهذه الوضاع ي� البلدان المتأثِّرة بها ي‬ ‫الم ِّ‬ ‫س�اتيجية إىل معالجة العوامل ُ‬ ‫إ‬
‫وع� شبكة‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫السهام ي� إحالل السالم وتحقيق الرخاء‪ .‬وقد ضمت المشاورات المبا�ة ب‬ ‫بالرعاية‪ ،‬وذلك بهدف إ‬
‫المد�‪،‬‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫أك� من ‪ 1700‬من أصحاب المصلحة ف ي� ‪ 88‬بلدا وإقليما من الحكومات‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬ ‫ال تن�نت ث‬ ‫إ‬
‫ال� اكتسبوها‪ .‬ويُتوقَّع وضع الصيغة‬ ‫خ�اتهم والدروس ت‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫بغرض‬ ‫الخاص‬ ‫والقطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬
‫كاء‪ ‬الدولي�‬
‫ي‬ ‫وال�‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫س�اتيجية بنهاية ‪.2019‬‬ ‫ال ت‬ ‫النهائية لهذه إ‬

‫ين‬
‫المواطن�‪ .‬واستنادا إىل الدراسات‬ ‫الصمود‪ ،‬وإتاحة الوصول إىل المؤسسات وإخضاعها للمساءلة من جانب‬
‫المواطن� ف ي� مختلف عملياتنا‪ .‬ولدينا محفظة عمليات جارية‬
‫ين‬ ‫ال� نعدها‪ ،‬نؤكد عىل أهمية مشاركة‬ ‫ت‬
‫التحليلية ي‬
‫تمك� المجتمعات المحلية والتنمية المجتمعية‪ ،‬وهو نهج يعطي المجموعات‬ ‫ف‬
‫م�وعات � مجال ي ن‬ ‫تضم ش‬
‫ي‬
‫ش‬
‫المجتمعية مراقبة قرارات التخطيط والموارد االستثمارية لم�وعات التنمية المحلية‪ .‬ومن‪ ‬خالل مبادرة‬
‫ين‬
‫المواطن� واالحتواء‬ ‫بناء قدرة المجتمعات المحلية الشاملة عىل الصمود‪ ،‬نقوم أيضا بإدماج مشاركة‬
‫وتغ� المناخ‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫االجتماعي والمساواة ي ن‬
‫الجنس� ي� االستثمارات المتعلقة بإدارة مخاطر الكوارث ُّي‬
‫ي‬ ‫ب�‬
‫المد� إلدارة مخاطر‬ ‫ن‬ ‫تقيم مجموعة البنك أيضا ش�اكات مع القطاع الخاص والحكومات والمجتمع‬
‫ي‬
‫ف‬
‫أك� عىل‬‫الهشاشة من خالل االنخراط مبكراً ي� بناء مدن ومجتمعات محلية نظيفة وكفؤة قادرة بشكل ب‬
‫ال� تمنع الفئات المهمشة‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫تغ� المناخ والخطار الطبيعية‪ .‬ويشمل ذلك التصدي للعقبات ي‬ ‫مواجهة آثار ي ُّ‬
‫من المشاركة بصورة كاملة ف ي� الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬وقد استثمر البنك ما يقرب من‬
‫م�وعات التنمية الح�ض ية والقدرة عىل الصمود خالل السنوات‬ ‫‪ 6‬مليارات دوالر سنويا ف ي� المتوسط ف ي� ش‬
‫المالية ‪ ،2019 - 2017‬باستبعاد االستثمارات ف ي� قطاعي النقل وإمدادات المياه ف ي� المناطق الح�ض ية‪ ،‬فيما‬
‫زاد تمويلنا السنوي إلدارة مخاطر الكوارث ف ي� كامل محفظة العمليات من ‪ 3.7‬مليار دوالر ف ي� السنة المالية‬
‫‪ 2012‬إىل ‪ 4.5‬مليار دوالر ف ي� السنة المالية ‪.2019‬‬
‫ويعمل برنامجنا للمدن القادرة عىل الصمود عىل مساعدة المدن عىل تدعيم قدرتها عىل الصمود‬
‫وإتاحة مجموعة واسعة من خيارات التمويل لها‪ .‬ومنذ يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬عمل هذا بال�نامج مع ‪ 57‬مدينة‬

‫‪57‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬


‫مساندة بناء القدرة عىل الصمود من خالل أ‬
‫الدوات المالية‬
‫الخ�ض بعدة طرق‪ :‬تدعيم قدرات البلدان المتعاملة مع البنك عىل تقييم‬ ‫تشجع مجموعة البنك الدول النمو أ‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬
‫وتوف� التمويل الخ�ض ‪،‬‬ ‫الكل والمالية العامة‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫والتكيف مع آثاره عىل االقتصاد‬ ‫ُّ‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫تأث� سياسات الحد من ي‬ ‫ي‬
‫وتحس� القدرات عىل إجراء إصالحات ض�يبية فيما يخص الشؤون البيئية‪ ،‬ودمج قضايا المناخ ف ي� أُطر المالية العامة‬ ‫ين‬
‫القران من أجل‬ ‫الخرى‪ .‬ونساند أيضا وزارات المالية من خالل تبادل أ‬ ‫الجل وسياسات التنمية والعمليات أ‬ ‫متوسطة أ‬
‫للتحول‬
‫ُّ‬ ‫ف� عىل تبادل أفضل الممارسات وتعبئة التمويل‬ ‫والم� ي ن‬
‫ش‬ ‫العمل المناخي‪ ،‬حيث نعمل مع البنوك المركزية‬
‫المانح�ن‬
‫ي‬ ‫استئما� متعدد‬ ‫ن‬ ‫نحو اقتصاد مستدام‪ .‬والصندوق العالمي لتمويل أنشطة مواجهة المخاطر هو صندوق‬
‫ي‬
‫برأسمال قدره ‪ 145‬مليون دوالر يستجيب لدعوة البلدان النامية إىل زيادة المساعدات الفنية والمالية للمساعدة‬
‫الثار المالية للصدمات الخارجية‪.‬‬ ‫ف�‪ ‬إدارة آ‬
‫ي‬
‫وتعمل مجموعة البنك مع البلدان المتعاملة معها عىل زيادة قدرتها عىل مواجهة المخاطر المناخية والصدمات‬
‫الناجمة عن الكوارث من خالل أدوات للحماية المالية تتسم باالستدامة والفاعلية من حيث التكلفة‪ ،‬مثل السندات‬
‫ضد الكوارث والحلول التأمينية‪.‬‬
‫ب� البلدان المتعاملة معنا وأسواق‬ ‫التأم� من المخاطر للبلدان‪ .‬من خالل أداء دور الوساطة ي ن‬ ‫كما نقدم خدمات ي ن‬
‫أ‬
‫المسجلة ي� السواق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫رأس المال وكذلك من خالل سندات البنك المبا�ة والمعامالت ي� الدوات المشتقة يغ�‬
‫الحداث‬ ‫الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغ� َّها من أ‬ ‫المالية‪ ،‬نساعد البلدان عىل بناء القدرة عىل مواجهة المخاطر‬
‫ي‬
‫كمل مصادر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫العام‬ ‫الدين‬ ‫زيادة‬ ‫بدون‬ ‫للحكومات‬ ‫المزعزعة لالستقرار‪ .‬وتوفر تغطية تحويل المخاطر الحماية‬
‫ال� من بينها صناديق الطوارئ واحتياطيات الموازنة والتسهيالت االئتمانية والمعونات الدولية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫التمويل الخرى ي‬
‫تمويل‬ ‫المؤجل لغراض مواجهة مخاطر الكوارث هو عبارة عن خط‬ ‫وقرض سياسة التنمية المعزز بخيار السحب‬
‫ي‬
‫الحداث المتصلة‬ ‫طارئ يوفر السيولة لمساعدة َّالبلدان عىل التصدي َّللصدمات المتعلقة بالكوارث الطبيعية أو أ‬
‫الموال من مصادر أخرى‪ ،‬مثل المعونات الثنائية‬ ‫بالصحة‪ .‬ويكون هذا القرض بمثابة تمويل فوري فيما تجري تعبئة أ‬
‫تداب� الحد من مخاطر الكوارث والتصدي لها‪،‬‬ ‫وتق�ن هذه القروض بب�امج لتدعيم ي‬ ‫العمار‪ .‬ت‬ ‫أو قروض إعادة إ‬
‫ف‬
‫و� عام ‪ ،2018‬كان للبنك أيضا قصب السبق ي� إصدار‬ ‫ف‬
‫وبناء‪ ‬قدرات البلدان‪ ،‬وتقليص آثار الكوارث قبل وقوعها‪ .‬ي‬
‫للتأم� ضد المخاطر‪ ،‬وفَّر هذا السند الذي تبلغ‬ ‫مش�كة ي ن‬ ‫للتأم� ضد الكوارث‪ .‬ومن خالل إنشاء أداة ت‬ ‫أول سند إقليمي ي ن‬
‫شيل وكولومبيا‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫قيمته ‪ 1.4‬مليار دوالر التغطية ضد مخاطر الزالزل لربعة بلدان ي� تحالف المحيط الهادئ‪ ،‬وهي‪ :‬ي‬
‫وب�و‪.‬‬
‫والمكسيك ي‬
‫المؤ�ات الخاص بنا حلوال لتحويل مخاطر الكوارث وتأمينا زراعيا‬ ‫ش‬ ‫التأم� العالمي المستند إىل‬‫ين‬ ‫يوفر برنامج‬
‫الم�وعات متناهية الصغر ومؤسسات التمويل متناهي الصغر ف ي� منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫ارع� وأصحاب ش‬ ‫لصغار المز ي ن‬
‫الكاري�‪.‬‬
‫بي‬ ‫الصحراء‪ ،‬وآسيا‪ ،‬ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر‬
‫السالمية لتعبئة‬ ‫ال�يعة إ‬ ‫ونساعد أيضا البلدان عىل تصميم سندات خ�ض اء وصكوك خ�ض اء متوافقة مع أحكام ش‬
‫و� سيناريوهات الرصاع‪ ،‬تساعد مجموعة البنك عىل ضمان إتاحة حلول للمتأثرين سلباً من خالل‪،‬‬ ‫ف‬
‫تمويل مستدام‪ .‬ي‬
‫الميس‪.‬‬
‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬ب‬

‫ف ي�‪ 39 ‬بلدا بتقديم ما مجموعه ‪ 2.3‬مليار دوالر (‪ 1.3‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية و‪ 975‬مليون‬
‫الن‪ ،‬تم إنجاز ‪ 52‬تقييما رسيعا لرأس المال لمساعدة المدن‬ ‫وح� آ‬ ‫والتعم�)‪ .‬ت‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫دوالر من البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫م�وعات البنية التحتية‪ .‬ونفَّذ بال�نامج‬ ‫عىل بناء قدراتها عىل اجتذاب رؤوس أموال من القطاع الخاص لتمويل ش‬
‫وال� تحدد أنماط المخاطر ف ي� المدن والبيئات العمرانية المبنية بها‪.‬‬ ‫ت‬
‫أيضا ‪ 13‬مسحا لقدرة المدن عىل الصمود أ ي‬
‫أ‬
‫ا� مهماً لتحقيق النمو المستدام لنه يمكِّن الناس من‬ ‫ض‬ ‫ويُعد ضمان ي ن‬
‫تأم� حقوق ملكية الر ي‬
‫وتحس� سبل كسب أرزاقهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وتحس� إدارتها‪ ،‬والمشاركة مع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ين‬ ‫االستثمار ف ي� مواردهم‬
‫ولتحقيق‪ ‬الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص أحد أهدافه الفرعية عىل "تم ُّتع جميع‬
‫والترصف فيها بحلول عام ‪ ،"2030‬فإن ذلك سيتطلب‬ ‫ا�‬ ‫أ ض‬ ‫ف‬
‫ُّ‬ ‫الرجال والنساء بحقوق متساوية ي� امتالك الر ي‬
‫الفق�ة‬
‫الدول لمساعدة الأرس المعيشية ي‬ ‫ي‬ ‫بذل جهود منهجية والمزيد من االستثمارات من جانب المجتمع‬
‫أ‬
‫تأم� حقوق الملكية‪ .‬والبنك هو عضو مؤسس ف ي� حملة "ساند حقها ي� الرض"‪ ،‬وهي جهد متعدد‬
‫ف‬ ‫عىل ي ن‬
‫ف‬
‫الفعل فيما يخص حقوق النساء ي� امتالك‬ ‫ن‬
‫أصحاب المصلحة يهدف إىل سد الفجوة يب� القانون والتطبيق‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫قليمي� والمجتمعات المحلية‪.‬‬‫وال ي ن‬ ‫ين‬
‫العالمي� إ‬ ‫الر ضا�‪ ،‬وذلك بالتعاون مع ش‬
‫ال�كاء‬ ‫ي‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/topics :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬
‫تطوير أدوات مالية‬
‫إلحداث أثر عالمي‬

‫والتعم� يقوم بتعبئة التمويل للبلدان‬


‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫من خالل أسواق رأس المال العالمية‪ ،‬ما برح البنك‬
‫حوال ‪ 900‬مليار دوالر منذ إصدار أول سند‬ ‫ث‬
‫المتعاملة معنا عىل مدى أك� من ‪ 70‬عاما‪ ،‬حيث استطاع تعبئة ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬استفاد البنك من رأس المال المدفوع من البلدان المساهمة فيه‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫له ي� عام ‪ .1947‬ي‬
‫م�وعات وبرامج تساعد‬ ‫والبالغ ‪ 16‬مليار دوالر لتعبئة حوال ‪ 120‬مليار دوالر من مصادر أخرى لتمويل ش‬
‫ي‬
‫ن‬
‫االئتما� الممتاز‬ ‫التصنيف‬ ‫من‬ ‫ونستفيد‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أنحاء‬ ‫مختلف‬ ‫�‬ ‫البلدان عىل معالجة أ‬
‫الولويات النمائية ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ب� ‪ 50‬و‪ 60‬مليار دوالر سنوياً من مصادر‬‫والتعم� من الفئة ‪ AAA‬لتعبئة ما تي�اوح ي ن‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫للبنك‬
‫ي‬
‫أخرى بطريقة فاعلة من حيث التكلفة لمساندة رسالة البنك المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬وتطوير‬
‫أدوات ومنتجات مالية للنهوض بأولويات التنمية العالمية‪ ،‬ومساعدة البلدان المتعاملة معنا عىل إدارة‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬دخلت المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ف‬
‫المخاطر وبناء القدرة عىل مواجهة التحديات‪ .‬ي‬
‫إجمال قيمة أوامر‬‫ي‬ ‫قياس لها بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ .‬ووصل‬‫ي‬ ‫أسواق رأس المال ألول مرة بطرح أول سند‬
‫تتوسع‬
‫ال�اء لهذا السند إىل ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وقد مكَّن ذلك المؤسسة من أن َّ‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫كب� ي� مساندتها لهداف التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة للإسهام ي� التنمية‬ ‫ف‬
‫بشكل ي‬
‫العالمية‪.‬‬

‫تشجيع أدوات أسواق رأس المال لتحقيق التنمية العالمية‬


‫ال� يوفرها البنك الفرصة للقطاع الخاص ليشارك ف ي� تحقيق أولويات التنمية‬ ‫ت‬
‫تتيح أدوات فأسواق رأس المال ي‬
‫الندونيسية بأجل استحقاق‬ ‫بالروبية‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬‫مقو‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫سند‬ ‫دوات‬ ‫‪ ،2019‬شملت هذه أ‬
‫ال‬ ‫و� السنة المالية‬
‫إ‬ ‫َّ‬ ‫العالمية‪ .‬ي‬
‫تمك� المرأة ف ي� المناطق الريفية‪ ،‬وسنداً بقيمة ‪ 2.5‬مليار كرونا سويدية وبأجل‬ ‫خمس سنوات لتعزيز ي ن‬
‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬
‫الول‬ ‫ف‬
‫ب‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫استحقاق ‪ 5‬سنوات لزيادة الوعي بشأن المدن والمجتمعات المحلية المستدامة‪ .‬ي‬
‫سعر البنك سندات جديدة مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة للمستثمرين الفراد ي� منطقة هونغ‬ ‫‪َّ ،2018‬‬
‫ال�كات ف ي� النهوض‬ ‫يتتبع أداء ش‬ ‫سهم‬ ‫بمؤ� أ‬
‫لل‬ ‫ش‬ ‫العوائد‬ ‫ربط‬ ‫مع‬ ‫وسنغافورة‪،‬‬ ‫ن‬
‫‪-‬الص�‬ ‫الخاصة‬ ‫دارية‬ ‫ال‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫كونغ إ‬
‫الجنس� والصحة‪ .‬ونسعى أيضا‬ ‫ين‬ ‫الهداف‪ ،‬بما فيها تلك المتعلقة بالمناخ والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫بتحقيق هذه أ‬
‫تسخ� التكنولوجيات الناشئة من أجل التنمية‪ .‬ففي أغسطس‪/‬آب ‪ 2018‬عىل سبيل المثال‪ ،‬أصدرنا‬ ‫ي‬ ‫إىل‬
‫ال�اكة مع بنك كومنولث‬ ‫تش� العالمي‪ ،‬وذلك ف ي� إطار ش‬ ‫أول سند (‪ )bond-i‬ف� العالم يعمل بنظام بلوك ي ن‬
‫ي‬
‫س� يال ومايكروسوفت‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬
‫الم�وعات ذات‬ ‫ال� تستفيد من أسواق رأس المال لمساندة ش‬ ‫ت‬ ‫�ض‬
‫ونحن نصدر أيضا السندات الخ اء ي‬
‫االل�امات البيئية واالجتماعية والمتعلقة بالحوكمة للجهات‬ ‫ترك� المستثمرين إىل ت ز‬ ‫الصلة بالمناخ وتحويل ي ز‬
‫�ض‬ ‫ف‬
‫صدرة‪ .‬وأصدرنا أول سند يُوصف بأنه أخ ي� العالم ي� عام ‪ ،2008‬واستطاعت سنداتنا الخ اء تعبئة‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫الم ِ‬
‫ُ‬
‫‪/‬ت�ين ن‬
‫الثا�‪،2018 ‬‬ ‫ش‬ ‫نوفم�‬ ‫و�‬ ‫بع�ين عملة‪ .‬ف‬ ‫ش‬ ‫معاملة‬ ‫‪150‬‬ ‫من‬ ‫ث‬
‫أك�‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪13‬‬ ‫يعادل‬ ‫ما‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫احتفلنا بمرور ‪ 10‬سنوات عىل إصدار أول سند أخ بإجراء ثالثة إصدارات قياسية رئيسية بعمالت اليورو‬‫�ض‬
‫أمريك‪.‬‬ ‫مريك‪ ،‬وقمنا بتعبئة ما يعادل ‪ 1.3‬مليار دوالر‬ ‫أ‬ ‫أ ت‬
‫ي‬ ‫والدوالر الس� يال والدوالر ال ي‬
‫يساعد البنك أيضا البلدان عىل بناء أسواق للسندات الخ�ض اء‪ .‬وتُ ِع ي ن� هذه الجهود البلدان المتعاملة‬
‫مع البنك عىل إظهار ريادتها ف ي� مجال االستدامة والعمل المناخي‪ ،‬مع إتاحة الفرصة للمستثمرين‬
‫و� عام ‪ ،2009‬أصبحت كاليفورنيا المستثمر‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫لتغ� المناخ‪ .‬ي‬ ‫ال� تتصدى ي ُّ‬ ‫النمائية ي‬ ‫لمساندة الحلول إ‬
‫أ‬
‫ال�اكة طويلة المد بإجراء‬ ‫مريك‪ .‬وقد احتفلنا بهذه ش‬ ‫أ‬
‫ال‬ ‫بالدوالر‬ ‫م‬ ‫مقو‬ ‫لنا‬ ‫الوحيد ف� أول سند أخ�ض‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫الول ‪ 2018‬مع تعبئة ما مجموعه ‪ 1.5‬مليار دوالر عىل مدى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫‪ ‬أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫إصدار جديد ف ي�‬
‫ف‬
‫صدرين‪ ،‬وهو دليل‬ ‫للم ِ‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2018‬أصدر البنك أيضا أول دليل خاص بالسندات الخ�ض اء ُ‬ ‫ب‬ ‫و�‬‫ي‬
‫صدرين من القطاع‬ ‫للم ِ‬ ‫يقدم إرشادات ُ‬ ‫إدارة حصيلة السندات الخ�ض اء وإعداد التقارير بشأنها‪ ،‬والذي ِّ‬
‫العام ويعزز القيادة الفكرية العالمية‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫تطوير أدوات مالية إلحداث أثر عالمي ‬ ‫ ‬


‫الهمية للمياه وموارد المحيطات‪.‬‬ ‫و� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2018‬دشنا مبادرة لتسليط الضوء عىل الدور بالغ أ‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الفراد حول العالم هذا الجهد‪ ،‬مع إصدار ما‬ ‫ودعمت مجموعة من مؤسسات االستثمار والمستثمرين أ‬
‫الدول للإنشاء‬ ‫الثا� ‪ ،2018‬عبأ البنك‬‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ت آ ف‬
‫ي‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬ ‫مجموعه ‪ 23‬سندا بنحو ‪ 10‬عمالت ح� الن‪ .‬ي‬
‫والتعم� ‪ 660‬مليون دوالر من السندات لزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه النظيفة‬ ‫ي‬
‫وخدمات الرصف الصحي (الهدف ‪ )6‬والحياة تحت الماء (الهدف ‪.)14‬‬
‫و� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬أصدرنا سندا للتنمية المستدامة بقيمة ‪ 500‬مليون كرونا سويدية وبأجل استحقاق‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪ 13‬عاما والذي بي�ز الحاجة الملحة إىل التصدي لتلوث المياه والمحيطات‪ ،‬السيما النفايات البالستيكية‬
‫ف ي� المحيطات‪.‬‬
‫أ‬
‫م�وعات للنشطة البحرية‬ ‫ف‬
‫ساعدنا أيضا سيشل عىل تطوير أول سند سيادي أزرق ي� العالم لمساندة ش‬
‫الول ‪ .2018‬وستساند حصيلة هذا السند‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬
‫ش‬ ‫السماك المستدامة والذي جرى طرحه ف ي�‬ ‫ومصائد أ‬
‫أ‬
‫وتحس� نظام حوكمة مصائد السماك الرئيسية‪ ،‬وتنمية‪ ‬االقتصاد‬ ‫ين‬ ‫توسيع المناطق المحمية البحرية‪،‬‬
‫الزرق ف ي� البالد‪ .‬وتوازن سيشل‪ ،‬باعتبارها إحدى مناطق التنوع البيولوجي المهمة ي�‪ ‬العالم‪ ،‬يب�‪ ‬احتياجاتها‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫لتنمية اقتصادها وحماية بيئتها الطبيعية‪.‬‬
‫ش‬
‫التحول إىل أسواق رأس المال المستدامة عن طريق تعميق �اكتنا مع الصندوق‬ ‫ُّ‬ ‫نعمل أيضا عىل تعزيز‬
‫و� إطار ذلك‪ ،‬عقدت وحدة خدمات الخزانة بالبنك أول‬ ‫الحكومي الستثمار معاشات التقاعد ف� اليابان‪ .‬ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الطالق بشأن القضايا البيئية واالجتماعية وقضايا الحوكمة لتشجيع إجراء‬ ‫اجتماع مائدة مستديرة عىل إ‬
‫صدري السندات السيادية‪.‬‬ ‫ُ ِ‬ ‫وم‬ ‫االستثمار‬ ‫مؤسسات‬ ‫حوار منفتح ومثمر ي ن‬
‫ب�‬

‫مساعدة البلدان المتعاملة مع البنك عىل إدارة الدين العام‬


‫المال‬ ‫ف‬ ‫تُعد إدارة الدين العام الفاعلة إ ت‬
‫والس�اتيجية والمتسمة بالكفاءة عامال مهما ي� تحقيق االستقرار ي‬
‫ف‬
‫واستدامة سياسة المالية العامة‪ .‬ويتطلب ذلك ممارسات سليمة‪ ،‬بما ي� ذلك ضمان أال يؤدي الدين العام‬
‫إىل تقويض أهداف التنمية‪.‬‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2019‬عمل البنك مع أك� من ‪ 50‬مكتبا إلدارة الديون عىل الصعيدين السيادي ودون‬
‫ث‬
‫الوط� لمساعدة الحكومات عىل بناء القدرات المؤسسية إلدارة الدين العام‪ .‬وغطت هذه الخدمات‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫ال تن�نت وحلقات‬ ‫ين‬
‫المعني� من خالل الحلقات الدراسية بع� إ‬ ‫ين‬
‫الممارس�‬ ‫أك� من ‪ 1000‬من‬ ‫االستشارية ث‬
‫ش‬ ‫ت‬
‫الن�نت ومجموعات النظراء االف�اضية‪ ،‬واالجتماعات المبا�ة لبناء‬ ‫ت‬ ‫العمل والمنتديات‪ ،‬واالتصال بع� إ‬
‫ب� النظراء‪.‬‬ ‫المد فيما ي ن‬ ‫وإدارة عالقات طويلة أ‬
‫أك�‬‫م�ايد عىل تكييف خدماتنا ومنتجاتنا حيث أصبحت محافظ ديون البلدان النامية ث‬ ‫ونعمل بشكل ت ز‬
‫إس�اتيجيات إدارة الديون وتنفيذها‪ ،‬وتقييم قدرتها عىل‬ ‫تعقيدا‪ .‬ونقدم المساعدة الفنية للبلدان لتصميم ت‬
‫ف‬
‫تحمل الدين‪ ،‬وتطوير أسواق العمالت المحلية لديها (انظر أيضا "تعزيز شفافية الديون" ي� الصفحة ‪.)44‬‬ ‫ُّ‬
‫الدول هذا العام‬ ‫الم�ايدة للبلدان‪ ،‬أعدت وحدة خدمات الخزانة التابعة للبنك‬ ‫ولتلبية االحتياجات ت ز‬
‫ي‬
‫ون�ت أوراق عمل حول‬ ‫الطالق بشأن إدارة مخاطر الموازنات العمومية السيادية‪ ،‬ش‬ ‫أول حلقة عمل عىل إ‬
‫ش‬
‫واالل�امات السيادية‪ ،‬كما قامت بتصميم ون� أول أداة تحليلية مخصصة لتستخدمها البلدان‬ ‫الصول ت ز‬ ‫أ‬
‫ف ي�‪ ‬إدارة النقدية والتوقعات الخاصة بالتدفقات النقدية‪.‬‬
‫والدارة بشأن االحتياطيات هو برنامج رسيع النمو لتقديم خدمات بناء القدرات وإدارة‬ ‫وبرنامج المشورة إ‬
‫الصول بالقطاع الرسمي ف ي� البلدان النامية والمؤسسات‬ ‫الصول المدفوعة باعتبارات الطلب إىل مديري أ‬ ‫أ‬
‫الدولية‪ .‬ويساعد ذلك البنوك المركزية وصناديق المعاشات التقاعدية وصناديق ث‬
‫ال�وات السيادية عىل بناء‬
‫الب�ي‪ ،‬وتدعيم نظم الحوكمة والعمليات‪ ،‬وتحقيق عوائد عىل الموارد المالية بما يتسق مع‬ ‫رأس المال ش‬
‫التفويضات الممنوحة لها ومحددات المخاطر‪ .‬وال يزال الطلب عىل هذا ال�نامج ينمو‪ ،‬وهو يخدم النآ‬
‫ب‬
‫و� أوضاع هشة ومتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫‪ 70‬مؤسسة العديد منها ي� البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬ي‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.treasury.worldbank.org :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 60‬‬
‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية‬

‫وتقدم برامجنا‬ ‫ف‬ ‫تمثل المعارف عنرصاً محورياً ف ي� قدرة البنك‬


‫التأث� ي� أجندة التنمية العالمية‪ِّ .‬‬
‫الدول عىل ي‬
‫ي‬
‫ورؤى قيمة واسعة النطاق للتغلُّب عىل‬ ‫ب� المعارف العالمية والقُطرية‪ ،‬أفكاراً‬ ‫ال� تجمع ي ن‬ ‫ت‬
‫ً‬
‫ف‬ ‫البحثية‪ ،‬ي‬
‫النمائية ي� البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬ ‫التحديات إ‬
‫ونتيح االطالع عىل بحوثنا من خالل التقارير والمطبوعات‪ ،‬والخدمات التحليلية المتعمقة‪ ،‬وبيانات التنمية‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬شن� البنك تقارير عن موضوعات ملحة‪ ،‬ومن بينها‪:‬‬ ‫ف‬
‫المتاحة مجاناً‪ .‬ي‬

‫المتغ�ة للعمل‪.‬‬
‫ي ِّ‬ ‫•  تقرير عن التنمية ف ي� العالم ‪ :2019‬الطبيعة‬
‫التقدم‬
‫تتغ� طبيعة العمل بسبب ُّ‬ ‫ئيس كيف ي َّ‬
‫يبحث‪ ‬هذا التقرير الر ي‬
‫تغي�ا‬
‫التقدم التكنولوجي يُحدث ي‬ ‫ُّ‬ ‫ويش� إىل أن هذا‬
‫ي‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬
‫يق�ح ض�ورة أن‬ ‫مستمرا ف� شكل العمل والطلب عىل المهارات‪ ،‬كما ت‬
‫الحكومات بإعطاء أ‬ ‫ي‬
‫الب�ي‬‫الولوية لالستثمار ف ي� رأس المال ش‬ ‫تقوم‬
‫ن‬
‫العامل� عىل بناء المهارات المناسبة‪ .‬كما يجب عىل‬‫ي‬ ‫لضمان قدرة‬
‫تحس� الحماية االجتماعية وتوسيع نطاقها لتغطي جميع‬ ‫ين‬ ‫الحكومات‬
‫أفراد المجتمع بغض النظر عن ش�وط توظيفهم‪.‬‬

‫الصالحات‪.‬‬ ‫أ‬
‫•  المرأة وأنشطة العمال والقانون ‪ :2019‬عقد من إ‬
‫ال� تؤثر عىل‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫القوان� فواللوائح التنظيمية ي‬ ‫يتناول‪ ‬هذا التقرير بالبحث‬
‫فرص النساء كرائدات أعمال وموظفات ي� ‪ 187‬اقتصادا‪ .‬ويسعى‪ ‬التقرير‬
‫إىل إثراء مناقشات السياسات بشأن كيفية إزالة القيود القانونية المفروضة‬
‫تحس� إدماجهن ف ي� االقتصاد‪.‬‬
‫ين‬ ‫عىل النساء وتشجيع البحوث حول سبل‬
‫مؤ�ا جديدا يقيس الحقوق القانونية للنساء‬ ‫ويقدم إصدار عام ‪ 2019‬ش‬‫ِّ‬
‫ف ي� مراحل مهمة طوال حياتهن العملية‪ .‬وتغطي البيانات ف�ة قوامها ‪10‬‬
‫ت‬
‫ين ت‬
‫ال�‬
‫القوان� ي‬ ‫تطور‬
‫الحال وكيفية ُّ‬
‫ي‬ ‫سنوات لتسليط الضوء عىل الوضع‬
‫تؤثر عىل تكافؤ الفرص للنساء مع مرور الوقت‪.‬‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫أ‬
‫•  ممارسة أنشطة العمال ‪ :2019‬التدريب من أجل إ‬
‫الجراءات التنظيمية‬ ‫كمية‪ ،‬يقارن هذا التقرير ي ن‬
‫ب� إ‬ ‫ش‬
‫باستخدام‪ ‬مؤ�ات ِّ‬
‫ف‬
‫العمال وحماية حقوق الملكية ي� ‪ 190‬اقتصادا ومع مرور‬ ‫ألنشطة أ‬
‫و� كل عام‪ ،‬يحدد التقرير ‪ 10‬اقتصادات حققت أبرز‬ ‫ف‬
‫الوقت‪ .‬ي‬
‫ال� شملها القياس‪ .‬و�ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫التحسينات عن العام السابق ي� المجاالت ي‬
‫يش� إصدار عام ‪ 2019‬إىل كل من‪ :‬أفغانستان وجيبو�ت‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫والص� وأذربيجان والهند وتوغو وكينيا وكوت ديفوار وتركيا ورواندا‪.‬‬ ‫ين‬
‫الجراءات المنظمة‬ ‫ويتوصل التقرير إىل أن ثلث مجموع إصالحات إ‬
‫ال� ُس ِّجلت ف ي� هذا العام جرت ف ي� منطقة أفريقيا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫لنشطة العمال ي‬
‫جنوب الصحراء‪.‬‬

‫‪61‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬


‫آ‬
‫ئيس نصف‬ ‫•  الفاق االقتصادية العالمية‪ .‬يتناول هذا التقرير الر ي‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫الثا� ويونيو‪/‬حزيران‪ ،‬بالبحث‬ ‫السنوي‪ ،‬الذي يُ شن� ي� يناير‪/‬كانون ي‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‬ ‫والفاق والسياسات االقتصادية العالمية‪ ،‬مع ت‬ ‫التطورات آ‬
‫السواق الصاعدة واالقتصادات النامية‪ .‬وتوصل إصدار‬ ‫عىل‪ ‬بلدان أ‬
‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬المعنون اشتداد التوترات وضعف االستثمار‪،‬‬
‫التعا� المتواضع‬ ‫ف‬ ‫إىل‪ ‬استمرار تراجع النمو العالمي ف ي� عام ‪ .2019‬وظل‬
‫ي‬
‫معوقات ناجمة عن تراجع االستثمار‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي� االقتصادات النامية يواجه ِّ‬
‫التقدم‬ ‫آ‬ ‫آ‬
‫وضعف الفاق المستقبلية‪ ،‬مما أضعف هذه الفاق وأعاق ُّ‬
‫آ‬
‫نحو تحقيق أهداف التنمية الحيوية‪ .‬وظلت مخاطر تراجع الفاق‬
‫المستقبلية مرتفعة‪ ،‬حيث واجه واضعو السياسات باستمرار تحديات‬
‫الصدار أيضا تحليال‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫وتضم‬ ‫الجل‪.‬‬ ‫كب�ة أمام تعزيز القدرة عىل الصمود وتشجيع النمو طويل أ‬
‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫خ�ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف آ‬ ‫ف‬ ‫عن مزايا ت‬
‫االق�اض الحكومي ومخاطره‪ ،‬وضعف االستثمارات ي� االقتصادات النامية ي� الونة ال ي‬
‫وتطور النمو ف ي� البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬ ‫وانتقال آثار انخفاض قيمة العمالت إىل معدل التضخم‪ُّ ،‬‬

‫المش�ك‪ :‬حل معضلة الفقر‪ .‬يخلُص هذا التقرير‬ ‫ت‬ ‫•  الفقر والرخاء‬
‫ف‬
‫إىل أن النسبة المئوية لمن يعيشون ي� فقر مدقع انخفضت انخفاضاً‬
‫ف‬
‫تقدم‬‫قياسياً لتصل إىل ‪ %10‬ي� عام ‪ ،2015‬مما يعكس استمرار إحراز ُّ‬
‫ب� ‪ 91‬بلدا توفرت بيانات عنها بشأن‬ ‫و� ‪ 70‬من ي ن‬ ‫ف‬
‫بوت�ة بطيئة‪ .‬ي‬ ‫لكن ي‬
‫تحسنت مستويات دخل أفقر ‪ %40‬من‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ج� ثمار الرخاء‪َّ ،‬‬ ‫المشاركة ي� ي‬
‫ب� عامي ‪ 2010‬و‪ ،2015‬فيما نمت مستويات الدخل‬ ‫الف�ة ي ن‬‫السكان ف� ت‬
‫ي‬
‫ويوسع‬ ‫ف‬
‫بوت�ة أرسع من المتوسط ي� ‪ %54‬من البلدان البالغ عددها ‪ِّ .٩١‬‬ ‫ي‬
‫دخل مقياسا جديدا للفقر‬ ‫التقرير أيضا طرق تعريفنا للفقر حيث يُ ِ‬
‫ب� البلدان‪ ،‬وكذلك مقياسا للفقر‬ ‫المجتمعي يعكس الفروق فيما ي ن‬
‫البعاد يتضمن مدى توفُّر خدمات التعليم والبنية التحتية‬ ‫متعدد أ‬
‫الساسية‪ .‬ويقوم التقرير أيضا باستقصاء الفروق ف ي� معدالت الفقر‬ ‫أ‬
‫داخل الأرس المعيشية‪ .‬‬

‫•  مسارات للسالم‪ :‬نُهج شاملة لمنع نشوب الرصاع العنيف‪.‬‬


‫المم المتحدة‪،‬‬ ‫باالش�اك مع أ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� أُجريت‬
‫أ‬ ‫تسلط‪ ‬هذه الدراسة‪ ،‬ي‬
‫الضوء عىل الحاجة الملحة إىل منع المحركات الساسية للهشاشة‬
‫ين‬
‫تحس� كيفية تفاعل جهود التنمية مع‬ ‫ومعالجتها‪ .‬وتهدف الدراسة إىل‬
‫أ‬
‫المن والدبلوماسية وبناء السالم والمجاالت الخرى لمنع الرصاعات‬ ‫أ‬
‫من أن تصبح عنيفة‪ .‬وتشدد الدراسة عىل أهمية المعالجة االستباقية‬
‫بالقصاء—من الوصول إىل السلطة والموارد‬ ‫للمظالم المتعلقة إ‬
‫ال� تشكِّل جذور‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الطبيعية والمن والعدالة عىل سبيل المثال— ي‬
‫العديد من الرصاعات‪ ‬العنيفة‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/publications :‬‬

‫النمائية من خالل المشورة الفنية والتحليالت‬


‫التصدي للتحديات إ‬
‫تمثل الخدمات االستشارية والتحليلية جزءا حيويا من كيفية إسهام البنك ف ي� تحقيق التنمية‪ .‬وتستخدم‬
‫العضاء مشورتنا الفنية وتحليالتنا لمواصلة التنمية عىل المدى الطويل من خالل تصميم أو تنفيذ‬‫البلدان أ‬
‫النشطة‬‫وإس�اتيجيات إنمائية أفضل وتدعيم مؤسساتها‪ .‬وعىل المستوى القُطري‪ ،‬تشكِّل هذه أ‬ ‫سياسات ت‬
‫ال� تساندها قروض وضمانات البنك‪ .‬وأما عىل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الساس ألُطر ش‬ ‫أ‬
‫وال�امج الحكومية والم�وعات ي‬ ‫ال�اكة ب‬
‫وت�ي النقاشات المهمة بشأن السياسات‪.‬‬‫والقليمي‪ ،‬فإنها تسهم ف� سلع النفع العام ث‬ ‫ين‬
‫المستوي� العالمي إ‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 140‬بلدا‪.‬‬ ‫ف‬
‫قدمنا ‪ 1625‬أداة للخدمات االستشارية والتحليلية � ث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪َّ ،2019‬‬ ‫ي‬
‫وتراوحت المخرجات من تقارير عن القضايا االقتصادية واالجتماعية الرئيسية إىل حلقات عمل لتبادل‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 62‬‬
‫المعارف وتدريب ومذكرات للسياسات وخطط عمل للتنفيذ‪ .‬والخدمات االستشارية ت‬
‫مس�دة التكاليف هي‬
‫مكيفة حسب الحاجة تطلبها البلدان المتعاملة مع البنك وتدفع‬
‫أدوات للخدمات االستشارية والتحليلية َّ‬
‫ف‬
‫قدم البنك ‪ 120‬أداة لهذه الخدمات ي� ‪ 35‬بلدا‪ .‬ومن خالل هذه‬ ‫ف‬
‫و� السنة المالية ‪َّ ،2019‬‬
‫مقابلها‪ .‬ي‬
‫العضاء ف� البنك بما ف� ذلك البلدان يغ� ت‬
‫المق�ضة‪.‬‬ ‫الخدمات‪ ،‬نخدم جميع الدول أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/asa :‬‬

‫النمائية‬ ‫أ‬
‫توف� البيانات والدوات لتدعيم المعارف إ‬
‫ي‬
‫ون�ها‪ .‬ومن خالل مشاركة البيانات أ‬
‫والدوات‬ ‫البنك هو إحدى المؤسسات الرائدة ف ي� إنتاج بيانات التنمية ش‬
‫والموجهة نحو السياسات ف ي� البلدان النامية‪،‬‬ ‫للعمال التحليلية عالية الجودة‬ ‫التحليلية‪ ،‬نوفر منصة أ‬
‫َّ‬
‫النمائية ووضع السياسات عن وعي ودراية‪.‬‬ ‫مما‪ ‬يد ِّعم أساس المعارف إ‬
‫وباعتباره مؤسسة معرفية‪ ،‬يفخر البنك بإتاحة ما بحوزته من معارف بحرية ودون مقابل‪ .‬وتمثل‬
‫ين‬
‫المستخدم� االطالع عىل المصادر‬ ‫الحصاءات والبيانات جزءا أساسيا من هذه المعارف‪ .‬ويُتاح لجميع‬ ‫إ‬
‫التالية بسهولة ويُرس من خالل موقع البيانات المفتوحة للبنك‪.‬‬

‫الحصائية‬
‫الحصائية العالمية تحت رعاية اللجنة إ‬ ‫برنامج المقارنات الدولية‪ .‬يقود البنك هذه المبادرة إ‬
‫المحل ومجموع‬ ‫جمال الناتج‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫توف� مقاييس سعرية وحجمية إل ي‬ ‫ساس لها هو ي‬
‫للمم المتحدة‪ .‬والهدف ال ي‬
‫الخرى‪ .‬ومن خالل ش�اكة‬ ‫ب� البلدان داخل نفس المنطقة ومع البلدان ف� المناطق أ‬
‫النفاق تتيح المقارنة ي ن‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫أ‬
‫ال�نامج بجمع بيانات السعار ونسب‬ ‫القليمية والوطنية‪ ،‬يقوم هذا ب‬
‫والقليمية ودون إ‬‫مع الهيئات الدولية إ‬
‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫المحل والمقارنة بينها لتقدير ون� أسعار تعادل القوة ال�ائية ي� اقتصادات‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫النفاق من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫العالم‪.‬‬
‫ت‬
‫ال� يمكن المقارنة‬ ‫ش‬
‫مؤ�ات التنمية العالمية‪ .‬قاعدة البيانات هذه عبارة عن مجموعة من إ‬
‫الحصاءات ي‬
‫بينها دولياً وتتعلق بالتنمية العالمية ومكافحة الفقر‪ .‬وتساند قاعدة البيانات هذه رسالتنا فيما يتعلق‬
‫بضمان حصول جميع البلدان المتعاملة معنا عىل البيانات لالستدالل بها ف ي� اتخاذ القرارات‪ .‬كما أنها‬
‫وأك� من ‪ 40‬مجموعة من‬ ‫ال� تخص ‪ 217‬اقتصادا ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫تحتوي عىل ‪ 1600‬من مؤ�ات السالسل الزمنية ي‬
‫أك� من ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫ال� تعود إىل ث‬
‫ت‬ ‫ش‬
‫البلدان‪ ،‬مع وجود بعض المؤ�ات ي‬
‫إلك�ونية لرصد أوضاع الفقر العالمية‪،‬‬‫شبكة إحصاء الفقر‪ .‬تتيح هذه الشبكة‪ ،‬وهي أداة تحليلية ت‬
‫ين‬
‫للمستخدم� محاكاة تقديرات البنك الرسمية لمعدالت الفقر من خالل حسابات مستقاة من قاعدة بياناته‪.‬‬
‫اف�اضات مختلفة وجمع التقديرات بالنسبة لمجموعات‬ ‫للمستخدم� قياس الفقر وفق ت‬
‫ين‬ ‫وتتيح الشبكة أيضا‬
‫و� مارس‪/‬آذار ‪ ،2019‬أصدرنا تقديرات منقَّحة لمعدالت‬ ‫ف‬
‫مختلفة من االقتصادات مجتمعة أو منفردة‪ .‬ي‬
‫ن‬
‫الف�ة من عام ‪ 1981‬إىل عام ‪ .2015‬وتجمع هذه التقديرات الجديدة يب� أسعار الرصف‬ ‫الفقر العالمية عن ت‬
‫عىل أساس تعادل القوة ش‬
‫ال�ائية الستهالك الأرس المعيشية وفقا بل�نامج المقارنات الدولية عام ‪،2011‬‬
‫استقصا� للأرس المعيشية ف ي� ‪ 164‬اقتصادا‪.‬‬
‫ي‬
‫ئ‬ ‫أك� من ‪ 1500‬مسح‬ ‫وبيانات ث‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.data.worldbank.org :‬‬

‫‪63‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬


‫تقوية أثرنا من خالل بناء ش‬
‫ال�اكات‬

‫ين‬
‫التقليدي� ومن الجهات‬ ‫وغ�‬ ‫ين‬
‫التقليدي� ي‬ ‫تعمل مجموعة البنك الدول مع طائفة متنوعة من ش‬
‫ال�كاء‪-‬‬ ‫ي‬
‫وغ� الرسمية‪ -‬من مختلف أنحاء العالم للمساعدة عىل تحقيق هدفينا إلنهاء الفقر المدقع وتعزيز‬
‫الرسمية ي‬
‫ت‬
‫المش�ك‪.‬‬ ‫الرخاء‬

‫ال�اكة من أجل التصدي للتحديات أ‬


‫ال ثك� إلحاحاً ف ي� عالم اليوم‬ ‫ش‬
‫المثلة الرئيسية عىل ش�اكاتنا ف ي� السنة‬ ‫إن التصدي للتحديات العالمية يتطلب عمال جماعيا‪ ،‬وفيما يل أ‬
‫ي‬
‫المالية ‪.2019‬‬
‫الهشاشة‪ .‬تهدد أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف الجهود الرامية إىل إنهاء الفقر المدقع‪ ،‬مما يؤثر‬
‫والتحرك مبكراً‪،‬‬‫ُّ‬ ‫عىل البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل عىل حد سواء‪ .‬وإننا نؤكد عىل أهمية الوقاية‬
‫المبا�ة ألوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‬ ‫ش‬ ‫الثار يغ�‬‫ومواصلة المشاركة أثناء احتدام الرصاع‪ ،‬والحد من آ‬
‫الوىل بالرعاية‪.‬‬ ‫عىل الفئات أ‬
‫نسا�‪ ،‬والتنمية‪،‬‬ ‫ف‬
‫ونعمل عىل توسيع نطاق التعاون مع الطراف الفاعلة � مجاالت العمل إ ن‬ ‫أ‬
‫ال ي‬ ‫والمن من خالل التعاون عىل مستوى البلدان مع ي أ‬ ‫وبناء‪ ‬السالم‪ ،‬أ‬
‫أك� من ‪ 40‬منطقة‬ ‫المم المتحدة ف� ث‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬نعمل مع بلدان مجموعة الخمس وتحالف الساحل عىل تقديم‬ ‫متأثرة بالزمات‪ .‬إ‬
‫المنة بمنطقة الساحل‪.‬‬ ‫مساندة إنمائية بقيمة ‪ 6.7‬مليار دوالر إىل المناطق غ� آ‬
‫ي‬
‫ش‬
‫العالمي� عىل بناء الدعم لم�وع رأس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الب�ي‪ .‬نعمل مع مجموعة واسعة من القادة‬ ‫رأس المال ش‬
‫ن‬
‫ممثل� من‬ ‫و� االجتماعات السنوية واجتماعات الربيع‪ ،‬استضاف البنك مناقشات مع‬ ‫ف‬ ‫المال ش‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫الب�ي‪ .‬ي‬
‫المد� والقطاع الخاص والمؤسسات الثنائية ومتعددة الطراف‪ ،‬إىل جانب‬ ‫ن‬ ‫الخ�ية والمجتمع‬ ‫المنظمات ي‬
‫ي‬
‫خ�اء من مجموعة البنك‪ ،‬لتشجيع تعزيز االستثمار ف ي� ش‬
‫الب�‪.‬‬ ‫ب‬
‫الجنس�‪ .‬نواصل العمل عىل تعميق مشاركاتنا لمعالجة أوجه عدم المساواة من خالل‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫المساواة ي ن‬
‫وال�ويج والبلدان المتعاملة معنا‬ ‫حكوم� كندا ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫فباالش�اك مع‬ ‫مبادرات عديدة‪ .‬وعىل سبيل المثال‪،‬‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫الجنس� ي� الم�ق الذي يساند الحكومات‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬قمنا بإنشاء صندوق المساواة يب�‬
‫الوسط‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الم�ق بمنطقة ش‬ ‫المعوقات أمام مشاركة النساء ف ي� القوى العاملة ف ي� بلدان ش‬ ‫ف ي� معالجة‬
‫ِّ‬
‫وشمال أفريقيا‪.‬‬
‫استئما� متعدد‬‫ن‬ ‫صندوق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬
‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬واصل الصندوق الشامل للمساواة ي ن‬ ‫إ‬
‫ي‬
‫م�وعات مبتكرة‬ ‫تحف� إيجاد معارف وتصميم ش‬ ‫المانح� يضم ‪ 14‬من الحكومات والمؤسسات الدولية‪ ،‬ي ز‬ ‫ين‬
‫ين‬
‫الجنس�‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫الثر بشأن أنجع ال ُنهج لسد الفجوات ي ن‬ ‫واستقاء الشواهد من تقييمات أ‬
‫العالمية‬
‫ّ‬ ‫ال�كاء للتصدي للتحديات المناخية‪ .‬وتسعى اللجنة‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬نعمل مع طائفة واسعة من ش‬ ‫ي ُّ‬
‫تغ� المناخ‪ ،‬وإبراز‬ ‫الجراءات المتخذة بشأن التكيف مع ي‬ ‫وت�ة إ‬ ‫تغ� المناخ إىل ترسيع ي‬
‫بالتكيف مع ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫المعنية‬
‫ّ‬
‫قضايا التكيف عىل الساحة السياسية‪ ،‬وتسليط الضوء عىل الحلول الملموسة‪ .‬وتهدف اللجنة إىل إظهار‬
‫الحوال المعيشية‪ ،‬والحد‬ ‫تحس� أ‬
‫ين‬ ‫رك�ة أساسية للنهوض بالتنمية‪ ،‬والمساعدة عىل‬ ‫جهود التكيف باعتبارها ي ز‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫من الفقر‪ ،‬وحماية البيئة‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل الصمود ي� مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويشارك ي� رئاسة هذه‬
‫للمم المتحدة‪ ،‬وبيل غيتس الرئيس‬ ‫م� العام الثامن أ‬ ‫اللجنة كل من كريستالينا جورجييفا‪ ،‬وبان ك مون أ‬
‫ال ي ن‬
‫ي‬
‫ت‬
‫المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس‪ .‬ويدعو ‪ 19‬بلدا اللجنة إىل االنعقاد‪ ،‬ويس�شد عملها بتوجيهات‬
‫وال�كاء ف ي� مجال البحوث‪ ،‬بما ف ي� ذلك البنك‬ ‫‪ 33‬مفوضا‪ ،‬وتحظى بدعم من شبكة عالمية من المستشارين ش‬
‫الدول‪ ،‬الذين يوفرون تحليالت علمية واقتصادية وخاصة بالسياسات‬ ‫ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 64‬‬
‫ين‬
‫ساسي�‬ ‫ال�كاء أ‬
‫ال‬ ‫تعميق العمل مع ش‬
‫الخ�ية والقطاع‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تؤكد مجموعة البنك عىل العمل مع المؤسسات الخرى متعددة الطراف‪ ،‬والمنظمات ي‬
‫لماني�‪ ،‬والمنظمات الدينية‪ ،‬والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫وال� ي ن‬ ‫المد�‪ ،‬ب‬ ‫ن‬ ‫الخاص‪ ،‬والمجتمع‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫بالخ�ات والتوصيات المتعلقة‬ ‫المشاركة‪ ،‬نسهم ب‬ ‫ِ‬ ‫المشاركة متعددة الطراف‪ .‬بناء عىل طلب الحكومات‬
‫رجنت� لمجموعة‬‫ال ي ن‬‫و� نهاية رئاسة أ‬ ‫ف‬
‫نحو شامل ومستدام‪ .‬ي‬ ‫بالسياسات لتعزيز النمو والحد من الفقر عىل‬
‫الثا� ‪ ،2018‬شاركنا ف ي� استضافة منتدى للمستثمرين بالتعاون مع حكومة‬ ‫ن‬
‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ب‬ ‫الع�ين ف ي�‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫رجنت� بغرض زيادة التمويل المستدام طويل الجل ي� البلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬وساند البنك‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ال ي‬
‫توف� البنية التحتية‬ ‫أيضا الولويات ال� جرى اعتمادها أثناء رئاسة اليابان لمجموعة ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الع�ين‪ ،‬ومن بينها ي‬ ‫ي‬
‫تحمل أعباء الديون وشفافيتها‪ ،‬وتقوية تمويل‬ ‫ُّ‬ ‫الجيدة‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل الصمود‪ ،‬واستمرارية القدرة عىل‬
‫الولويات‬‫خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وتطوير منصات قُطرية‪ .‬وضمن مجموعة السبع‪ ،‬نقوم حاليا بمساندة أ‬
‫والتنوع البيولوجي‪ ،‬والتجارة‪ ،‬وتعبئة‬ ‫ُّ‬ ‫الب�ي‪،‬‬ ‫الجنس�‪ ،‬ورأس المال ش‬ ‫ين‬ ‫ال� تتبناها فرنسا بشأن المساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫الرقمي�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫والتحول والشمول‬ ‫ُّ‬ ‫الموارد المحلية‪،‬‬
‫المد� ف ي� مختلف أنحاء العالم من‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫مع‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫تتفاعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫المد�‬ ‫المجتمع‬
‫ال�اكات والتواصل‪ ،‬وأنشطة الدعوة واستقطاب التأييد والحمالت‪ ،‬والحوار والمشاورات بشأن‬ ‫خالل ش‬
‫ش‬
‫السياسات‪ ،‬والتعاون عىل مستوى العمليات‪ ،‬وتبادل المعلومات‪ ،‬وكذلك آليات المنح‪ ،‬مثل ال�اكة‬
‫المد� ف ي� توسيع نطاق‬‫ي‬
‫ن‬ ‫العالمية من أجل المساءلة االجتماعية‪ .‬ويساعد ش�كاؤنا من منظمات المجتمع‬
‫تحس� المساءلة والشفافية‪ .‬يمكن منتدى سياسات‬ ‫ين‬ ‫نما� ألنشطتنا‪ ،‬وكذلك‬ ‫الثر إ ئ‬
‫ال ي‬
‫وتحس� أ‬ ‫ين‬ ‫انتشارنا‪،‬‬
‫المد�‪ ،‬الذي يُعقد أثناء اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية لنا‪ ،‬هذه المنظمات من تبادل‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬
‫الخرين بشأن طائفة متنوعة‬ ‫الراء مع خ�اءي مجموعة البنك وصندوق النقد الدول‪ ،‬وأصحاب المصلحة آ‬ ‫آ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫وضمت اجتماعات الربيع لعام ‪ 2019‬ي� واشنطن عدداً قياسياً من الحضور زاد عىل ألف‬ ‫من الموضوعات‪َّ .‬‬
‫المد� تنظيم وقيادة معظمها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫تولت‬ ‫جلسة‬ ‫‪46‬‬ ‫عقد‬ ‫وشهدت‬ ‫بلدان‪،‬‬ ‫مندوب من ‪109‬‬
‫ي‬ ‫الديان العالمية أ‬ ‫المنظمات الدينية‪ .‬تساعد مبادرة أ‬
‫الطراف الفاعلة الدينية مع مجموعة البنك ف ي�‬
‫الب�ي‪ ،‬والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ك� عىل نواتج رأس المال ش‬ ‫معالجة القضايا بمختلف المناطق والقطاعات‪ ،‬مع ت‬
‫ال� ي ز‬
‫وتغ� المناخ‪ .‬وهذا العام‪ ،‬ركَّزت المشاركة عىل تدعيم الحوار والتواصل للنهوض‬ ‫الجنس�‪ ،‬فوالهشاشة‪ ،‬ي ُّ‬ ‫ين‬
‫وتأث� هذه المنظمات‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫هد� مجموعة البنك‪ ،‬مما يسهم ي� إيجاد قاعدة شواهد أك� دقة بشأن دور ي‬ ‫بتحقيق ي‬
‫الب�‪.‬‬‫ب� البنك وهذه المنظمات لزيادة االستثمار ف ي� ش‬ ‫ف� التنمية‪ ،‬وتشجيع التعاون عىل مستوى العمليات ي ن‬
‫ي‬
‫الخ�ية والقطاع الخاص‪ .‬لقد أدت أهداف التنمية المستدامة لعام ‪ ،2030‬إىل زيادة‬ ‫المنظمات ي‬
‫أك� ف ي� تعبئة التمويل واالستفادة من االبتكارات‬ ‫أ‬
‫القرار بقدرة الطراف الفاعلة يغ� التقليدية عىل لعب دور ب‬ ‫إ‬

‫‪65‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬


‫ترك�نا عىل عقد ش�اكات مع القطاع الخاص بما ف ي� ذلك‬ ‫الهداف‪ .‬وقد ضاعفنا ي ز‬ ‫والخ�ات لتحقيق هذه أ‬
‫ب‬
‫أ‬
‫التأث�‪ ،‬ورواد العمال االجتماعية‪.‬‬ ‫الخ�ي الجدد‪ ،‬والمستثمرون ذوو ي‬ ‫الخ�ية‪ ،‬ورواد العمل ي‬ ‫المؤسسات ي‬
‫س�اتيجي مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس هذا العام عىل توسيع‬ ‫ال ت‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬ركَّز حوارنا إ‬
‫�ض‬
‫نطاق االبتكارات وأسفر ذلك عن التعاون ي� مجاالت الرصف الصحي بالمناطق الح ية‪ ،‬والزراعة‬ ‫ف‬
‫والبيانات‪ ،‬والتكنولوجيا المبتكرة لدعم صغار المز ي ن‬
‫ارع�‪.‬‬
‫ع�‪ ،‬وهي منصة مستقلة ألك�ث‬ ‫الم� ي ن‬
‫لماني� قناتنا الرئيسية للعمل مع ش‬ ‫ال� ي ن‬ ‫ال�لمانيون‪ .‬تشكل شبكة ب‬ ‫ب‬
‫لماني� المؤثرين للقيام بالتناقش والدعوة إىل تحقيق المساءلة عن عمليات التنمية‬ ‫ال� ي ن‬ ‫من ‪ 1000‬من ب‬
‫السياس لها‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتقديم الدعم‬
‫لما� العالمي السنوي الخامس‪ ،‬وهو‬ ‫ال� ن‬ ‫للمؤتمر‬ ‫من�‬ ‫بمثابة‬ ‫‪2019‬‬ ‫لعام‬ ‫الربيع‬ ‫اجتماعات‬ ‫كانت‬
‫ب ي‬ ‫ب‬
‫خ�اء مجموعة‬ ‫برلما� من ‪ 48‬بلدا للتحاور مع ب‬ ‫ن‬ ‫ضم أك� من ‪ 100‬عضو‬ ‫ث‬ ‫ئيس للشبكة‪ ،‬والذي َّ‬
‫ي‬ ‫بشأن القضايا أ‬ ‫الحدث الر ي‬
‫الف�ة نفسها‪ ،‬شارك‬ ‫ال ثك� إلحاحا ف� عالمنا اليوم‪ .‬وخالل ت‬ ‫الدول وجهاز إدارتها العليا‬ ‫البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫م�عون ال تزيد أعمارهم عىل ‪ 45‬عاما من ‪26‬‬ ‫ِّ‬
‫لماني� الشباب ش‬ ‫لل� ي ن‬ ‫ب‬ ‫العالمية‬ ‫للمبادرة‬ ‫االفتتاحي‬ ‫االجتماع‬ ‫ف ي�‬
‫أ‬
‫ال� تؤثر عىل الجيال الشابة الجديدة‬ ‫ت‬
‫بلدا لتبادل أفضل الممارسات وحلول السياسات لمواجهة التحديات ي‬
‫أك� من يغ�هم‪.‬‬ ‫ث‬
‫ن‬
‫المد� بزيارة‬ ‫وهذا العام أيضا‪ ،‬قام برلمانيون من ‪ 10‬بلدان وممثلون من ‪ 13‬منظمة للمجتمع‬
‫ي‬
‫م�وعات المؤسسة الدولية للتنمية ف ي� السنغال وغامبيا للوقوف عىل أثرها عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫ش‬
‫الصالت مع المجتمعات المحلية‪ .‬يساعد برنامج توثيق الصالت مع المجتمعات المحلية التابع‬
‫ال� نعمل بها من خالل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� نتبناها ي� المجتمعات المحلية ي‬ ‫لمجموعة البنك موظفينا عىل معايشة القيم ي‬
‫والت�عات العينية‪ ،‬وبرنامج للمنح التدريبية لطالب المدارس‬ ‫الخ�ية‪ ،‬والعمل التطوعي‪ ،‬ب‬ ‫المساهمات ي‬
‫لتحس� أوضاع‬ ‫ين‬ ‫الثانوية المحلية‪ .‬وتستفيد هذه الجهود من موظفينا الذين يتحلَّون بالحماسة واالهتمام‬
‫ال� يعمل فيها البنك ف ي� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ف‬ ‫منطقة واشنطن العاصمة والمجتمعات المحلية الخرى ي‬ ‫ف‬
‫مالي� دوالر للمنظمات يغ� الحكومية ي� المجتمعات المحلية‬ ‫أك� من ‪ 9‬ي ن‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬ساهمنا بتقديم ث‬
‫ي‬
‫ترك� مؤسستنا عىل بناء‬ ‫ز‬ ‫وتجل ي‬ ‫مالي� دوالر من هذا المبلغ‪ّ .‬‬ ‫ن‬ ‫ث‬
‫وت�ع موظفونا بأك� من ‪ 4‬ي‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫ال� نعمل بها‪ ،‬ب َّ‬ ‫ي‬
‫الخ�ي عىل تمويل‬ ‫الخ�ية‪ ،‬حيث ساعد عملنا ي‬ ‫الجنس� ي� مساهماتنا ي‬ ‫ين‬ ‫الب�ي والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫رأس المال ش‬
‫اليدي العاملة ومراكز للتعليم ف ي� مرحلة الطفولة المبكرة ف ي� منطقة واشنطن‪.‬‬ ‫بناء مرفق لتطوير مهارات أ‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/about/partners :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 66‬‬
‫ئ‬
‫إنما�‬ ‫ين‬
‫تحس� عملياتنا إلحداث أثر ي‬

‫ال� نقدمها للبلدان المتعاملة معنا ش‬


‫و�كائنا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي� إطار سعينا الدائم للنهوض بمستوى الخدمات ي‬
‫تحس� عملياتنا وسياساتنا وإجراءاتنا ك نكون مؤسسة ث‬
‫أك� فاعلية وكفاءة‪ ،‬وتعظيم‬ ‫ين‬ ‫نواصل‪ ‬العمل عىل‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الثر إ ئ‬
‫نما� لعملياتنا‪.‬‬
‫ال ي‬

‫ئ‬
‫البي� واالجتماعي للبنك‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫إطار العمل ي‬
‫ش‬
‫أكتوبر‪/‬ت�ين‬ ‫ح� النفاذ ف ي� ‪ 1‬من‬ ‫البي� واالجتماعي الجديد للبنك الدول ي ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫دخل إطار العمل ئ‬
‫الجراءات الوقائية الحالية المتعلقة بعمليات تمويل‬ ‫أ‬
‫الطار محل سياسات إ‬ ‫الول‪ ،2018 ‬ويحل هذا إ‬
‫الم�وعات االستثمارية‪ ،‬وسيعمل النظامان معا عىل نحو متواز لمدة خمس إىل سبع سنوات إىل ي ن‬
‫ح�‬ ‫ش‬
‫الطار الجديد تغطية أوسع‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ال� يجري تنفيذها بمقت� السياسات القدم‪ .‬ويتيح إ‬ ‫إقفال الم�وعات ي‬
‫وتغ� المناخ والصحة‬ ‫كالعمالة‬ ‫قضايا‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫وأك� منهجية للمخاطر البيئية واالجتماعية‪ ،‬بما ف‬ ‫نطاقاً ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫المهنيت�‪ .‬ويحقق أيضا تقدما مهما ي� مجاالت مشاركة أصحاب المصلحة‪ ،‬والشفافية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫والسالمة‬
‫ي‬
‫وعدم‪ ‬التمي�‪ ،‬ومشاركة الجمهور العام‪.‬‬ ‫يز‬ ‫والمساءلة‪،‬‬
‫ين‬
‫للمسؤول�‬ ‫خ�اء البنك حلقات عمل ف ي� ‪ 105‬بلدان‬ ‫الطار الجديد‪ ،‬عقد ب‬ ‫ين‬
‫لتدش� إ‬ ‫التحض�‬
‫ي‬ ‫و� سياق‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫ف‬
‫ئيسي� — بما ي� ذلك‬‫وغ�هم من أصحاب المصلحة الر ي ن‬ ‫الحكومي�‪ ،‬وموظفي إدارة تنفيذ ش‬ ‫ين‬
‫الم�وعات‪ ،‬ي‬
‫المد�‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬والجامعات‪ ،‬ومراكز التدريب‪ ،‬والهيئات‬ ‫ن‬ ‫المعنيون من مؤسسات المجتمع‬
‫ي‬
‫الثنائية داخل البلدان المعنية‪ ،‬ومؤسسات التمويل الدولية‪ .‬و ُعقدت تدريبات مماثلة بالتعاون مع ش�كاء‬
‫إس�اتيجية لتدعيم‬ ‫أك� من ‪ 40‬هيئة منفصلة‪ ،‬وأعد البنك ت‬ ‫التنمية ف� أوروبا وآسيا‪ ،‬ووصل عددهم إىل ث‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 2500‬موظف‬ ‫المق�ضة وقدراتها عىل إدارة المخاطر البيئية واالجتماعية‪ .‬وتلقى ث‬ ‫أطر عمل البلدان ت‬
‫مه�‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫خ�اؤنا البيئيون واالجتماعيون ي� برنامج أاعتماد ي‬ ‫بالطار الجديد‪ ،‬وشارك ب‬ ‫بالبنك أيضا تدريبا للتعريف إ‬
‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪،2018‬‬ ‫ش‬ ‫و�‬ ‫لضمان إلمامهم بالمعارف الالزمة وتحديد الفجوات المهارية القائمة‪ .‬ف‬
‫ي‬
‫جديدا لتتبع المخاطر البيئية واالجتماعية والتعامل معها ف ي�‬ ‫ً‬ ‫دشن البنك نظام إدارة بيئية واجتماعية‬
‫المم المتحدة‬ ‫و� للبنك بجميع اللغات المعتمدة لدى أ‬ ‫لك� ن‬‫ال ت‬ ‫الموقع‬ ‫ال� يمولها‪ .‬وتتوفر عىل‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫الم�وعات ي‬
‫ش‬
‫المعاي� البيئية واالجتماعية الع�ة‪ .‬كما أصدر‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫المذكرات التوجيهية للبلدان المق�ضة بشأن كل واحد من‬
‫الخرى بشأن موضوعات مثل‪ :‬الرصد من‬ ‫البنك مذكرات ونماذج للممارسات الجيدة وغ� ذلك من الموارد أ‬
‫ي‬
‫التمي� والعاقة‪ ،‬والعنف القائم عىل نوع الجنس‪ ،‬واستخدام أفراد أ‬
‫المن‪ .‬وقد اشتملت‬ ‫الغ�‪ ،‬وعدم ي ز إ‬ ‫قبل ي‬
‫أنشطة التواصل مع أصحاب المصلحة عىل عقد فعاليات خالل اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية‬
‫الدول‪ ،‬وتقديم عروض إيضاحية أمام رابطات وجمعيات مهنية‪ ،‬والقيام بأدوار قيادية ف ي� فرق‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬
‫العمل بمؤسسات التمويل الدولية‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/esf :‬‬

‫التصدي للعنف القائم عىل نوع الجنس‬


‫الدول بالحد من العنف القائم عىل نوع الجنس من خالل االستثمارات‪ ،‬والبحوث والتعلم‪،‬‬ ‫تز‬
‫يل�م البنك‬
‫ي‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫والتعاون مع أصحاب المصلحة ي� مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتشكل معالجة هذه القضايا إحدى الولويات‬
‫ين‬
‫العمليت� السابعة ش‬
‫ع�ة والثامنة‬ ‫ال�امات ملحوظة ف ي� هذا الشأن ف ي� إطار‬
‫الرئيسية ف� عمليات البنك‪ ،‬وترد ت ز‬
‫ي‬
‫إس�اتيجية مجموعة البنك المعنية بالمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ف‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وكذلك � ت‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ث‬
‫الجنس�‪ .‬ونستثمر حاليا أك� من ‪ 300‬مليون دوالر ي� عمليات تهدف إىل معالجة قضايا العنف القائم‬ ‫ن‬ ‫ي‬

‫‪67‬‬ ‫ئ‬
‫إنما� ‬ ‫ين‬
‫تحس� عملياتنا إلحداث أثر ي‬ ‫ ‬
‫م�وعات قائمة بذاتها وكذلك من خالل دمج مكونات التصدي لهذا الشكل‬ ‫عىل نوع الجنس‪ ،‬من خالل ش‬
‫من العنف ف ي� مجاالت مثل النقل والتعليم والحماية االجتماعية وال�وح القرسي‪ .‬ومن خالل مسابقة‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫"سوق التنمية‪ :‬إجراءات مبتكرة للتصدي لقضايا العنف القائم عىل نوع الجنس"‪ ،‬وهي آ‬
‫الن ف ي� عامها‬
‫مالي� دوالر أل ثك� من ‪40‬‬
‫أك� من ‪ 4‬ي ن‬ ‫الرابع‪ ،‬دخل البنك ف� ش�اكة مع مبادرة أبحاث العنف الجنس‪ ،‬ومنح ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫س�اتيجيات الفاعلة لمنع هذا‬ ‫ال ت‬ ‫ين‬
‫تحس� فهم إ‬ ‫م�وعا بحثيا ف ي� ‪ 28‬بلدا منخفض ومتوسط الدخل بغرض‬ ‫ش‬
‫المع� بالعنف القائم‬‫ن‬ ‫ال� أصدرها فريق العمل‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫الشكل من العنف والتعامل معه‪ .‬واستجابة للتوصيات ي‬
‫ال� يمولها البنك تزايد خطر‬ ‫عىل نوع الجنس‪ ،‬أعددنا أداة لتقييم المخاطر لضمان أن تتجنب العمليات ت‬
‫ي‬ ‫الجنسي�‪ .‬وهذه أ‬
‫تق�ن بمنهجية صارمة لتقييم المخاطر المتصلة بسياق أو‬ ‫الداة ت‬ ‫ين‬ ‫االستغالل واالعتداء‬
‫كم�وعات تشتمل عىل أشغال مدنية‪ .‬كما أعددنا مذكرة ممارسات‬ ‫بم�وع بعينه‪ ،‬ويمكن استخدامها ش‬ ‫ش‬
‫الجنسي�ن‬ ‫واليذاء‬
‫ال� تم تحديدها السيما االستغالل إ‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫الموظف� عىل معالجة المخاطر ي‬
‫ي‬ ‫جيدة لمساعدة‬
‫ال� تشتمل عىل عقود ألشغال‬ ‫ي‬
‫ال� يمكن أن تنشأ ف ي� تمويل ش‬
‫الم�وعات االستثمارية ت‬
‫ي‬
‫والتحرش الجنس‪ ،‬ت‬
‫ي‬
‫البي� واالجتماعي‪ ،‬ويجري حاليا تكييفها لتالئم‬ ‫مدنية بك�ى‪ .‬وأصدرنا هذه المذكرة ف� سياق إطار العمل ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫القطاعات الرئيسية ف ي� مجال التنمية ش‬
‫الب�ية‪  .‬‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪:‬‬


‫‪.www.worldbank.org/en/topic/socialdevelopment/brief/violence-against-women-and-girls‬‬

‫ت‬
‫للمش�يات‬ ‫الدول‬ ‫إطار البنك‬
‫ي‬
‫إس�اتيجيا ف ي� مساعدة‬
‫ح� التنفيذ منذ عام ‪ ،2016‬دورا ت‬ ‫للمش�يات‪ ،‬الذي دخل ي ز‬ ‫ت‬ ‫الدول‬
‫ي‬ ‫يلعب إطار البنك‬
‫الم�وعات االستثمارية‪ .‬وهو يُمكّن‬ ‫ف‬
‫البلدان عىل تحقيق نواتج إنمائية أفضل ي� تنفيذ عملياتنا لتمويل ش‬
‫للمش�يات عىل نحو يناسب احتياجاتها المحددة‪ ،‬وخصائصها الفريدة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫إس�اتيجياتها‬ ‫البلدان من وضع ت‬
‫الم�وعات الجديدة‪،‬‬ ‫الطار لكل ش‬ ‫النمائية ش‬ ‫أ‬
‫للم�وعات‪ .‬ويُستخدم هذا إ‬ ‫وأسواقها المتنوعة‪ ،‬والهداف إ‬
‫إس�اتيجيات ش�اء محددة لكل م�وع‪.‬‬
‫ش‬ ‫ويتيح صياغة ت‬
‫أ‬
‫بالم�وع من ظروف العمل‪ ،‬وقدرات التنفيذ‪ ،‬والثر‬ ‫ش‬ ‫س�اتيجيات ما يتعلق‬ ‫ال ت‬
‫وتقيم وثائق هذه إ‬
‫ت‬
‫توف� المعلومات الالزمة إلعداد ترتيبات المش�يات‪.‬‬ ‫المش�يات‪ ،‬وأوضاع السوق بغرض ي‬ ‫ت‬ ‫المحتمل عىل‬
‫الطار‪.‬‬‫إ‬ ‫هذا‬ ‫بتطبيق‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫ت‬
‫ح�‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪43‬‬ ‫بقيمة‬ ‫وعا‬ ‫م�‬‫ش‬ ‫ويقوم ‪437‬‬
‫العمل الموسع‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫الطار الجديد — وهما ال�تيبات البديلة للمش�يات والدعم‬ ‫تهدف اثنتان من سمات إ‬
‫ي‬
‫الم�وعات وزيادة كفاءتها‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك ف� بيئات هشة أو ن‬
‫تتد� فيها‬ ‫ش‬ ‫للتنفيذ— إىل تسهيل تنفيذ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ال�تيبات البديلة للمش�يات إجراء ترتيبات مع منظمات أخرى‪ ،‬مثل وكاالت المم المتحدة‬ ‫ت‬ ‫القدرات‪ .‬وتتيح ت‬
‫المش�يات وتنفيذها‪ ،‬ورفع كفاءتها عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫واللجنة الدولية للصليب الحمر لقيادة أنشطة‬
‫ف‬
‫العمل الموسع لموظفي البنك مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ي� تطبيق قواعد‬ ‫وتتيح سمة الدعم‬
‫ي‬
‫م�وعات ف ي� أفغانستان والعراق وكوسوفو‬ ‫الم�وعات؛ وقد اُستخدمت ف ي� ش‬ ‫وت�ة تنفيذ ش‬ ‫ي‬ ‫لترسيع‬ ‫ت‬
‫المش�يات‬
‫وميانمار وبابوا غينيا الجديدة‪.‬‬
‫الطار عىل مذكرات توجيهية لفرق العمليات والبلدان ت‬
‫المق�ضة‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫يشتمل‬ ‫ولضمان سالسة التنفيذ‪،‬‬
‫الدول النموذجية لتقديم العطاءات‬ ‫ي‬ ‫والقطاع الخاص‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬جرى تحديث وثائق البنك‬
‫المعاي� الجديدة‪ .‬كما أجرى‬ ‫تعكس‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫البي� واالجتماعي ي‬ ‫الخاصة بالشغال ي� أعقاب تطبيق إطار العمل ي‬
‫ال�كات‬ ‫الطار‪ ،‬وتؤكد ش‬ ‫البنك حمالت توعية عىل الصعيد العالمي للتعريف بالسمات الجديدة لهذا إ‬
‫العمال‪.‬‬‫المشاركة أنه ساعد عىل إيجاد بيئة مواتية أقوى لمؤسسات أ‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/procurement :‬‬

‫أك�‬ ‫ين‬
‫تحس� تصميم الصناديق االستئمانية واستخدامها من أجل إحداث أثر ب‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫تكمل الصناديق االستئمانية الموارد التمويلية للمؤسسة الدولية للتنمية والبنك‬
‫أك� من ‪ 500‬صندوق استئما�ن‬ ‫وتقدم مساندة حيوية لقدرات البنك للوفاء بأولوياتنا الرئيسية‪ .‬وهناك ث‬
‫ي‬
‫أ‬
‫حوال ‪ %10‬من مدفوعات البنك إىل البلدان المتعاملة معه‪ .‬كما أنها تلعب دورا بالغ الهمية‬ ‫تشكل‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� نقدمها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫ثل� جميع الخدمات االستشارية والنشطة التحليلية ي‬ ‫ي�‪ ‬أجندة المعرفة‪ ،‬حيث تمول نحو ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 68‬‬
‫ال� حددتها عملية إصالح الصناديق االستئمانية الجارية ف ي� وجود‬ ‫ت‬
‫ويتمثل أحد التحديات الرئيسية أ ي‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫المكيفة حسب الحاجة‪ ،‬وهي تشكل ‪ %70‬من‬ ‫كب� من الصناديق االستئمانية الصغر حجما َّ‬ ‫عدد ي‬
‫الجمالية لهذه المحفظة‪ .‬ويؤدي اختالف‬ ‫الصناديق االستئمانية‪ ،‬لكنها ال تمثل سوى ‪ %7‬من القيمة إ‬
‫إس�اتيجية البنك ودورة تخطيطه‬ ‫دورات التخطيط والتخصيص الخاصة بها إىل زيادة صعوبة مواءمتها مع ت‬
‫تعا� من ارتفاع تكاليف المعامالت المتعلقة بتأسيسها‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫وأولوياته الوسع نطاقا‪ .‬كما أن هذه الصناديق ي‬
‫وتعبئة التمويل وحوكمتها ومتطلبات رفع التقارير‪.‬‬
‫س�اتيجية وكذلك الحد من التجزؤ‪ ،‬يعكف البنك حاليا‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ولبناء روابط أقوى ي ن‬
‫ب� التمويل والولويات إ‬
‫ترك� قوي عىل تحقيق‬ ‫ز‬ ‫وأك� حجما ذات ي‬ ‫عىل تنظيم محفظة الصناديق االستئمانية حول برامج أقل عددا ب‬
‫تحس� مواءمة‬ ‫ين‬ ‫الصالح إىل‬
‫إ‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ‫النتائج يُطلق عليها اسم "المنظومة الجامعة ‪."Umbrella 2.0‬‬
‫هذه الصناديق وكفاءتها بع� زيادة حجمها وخفض تكاليف المعامالت من خالل تنسيق نظم حوكمتها‬
‫ت‬
‫المش�كة‪ .‬ونُفذت المرحلة التجريبية‬ ‫الولويات‬‫ال�كاء حول أ‬ ‫وتحس� الحوار مع ش‬ ‫ين‬ ‫وإجراءات رفع التقارير‪،‬‬
‫ئ‬
‫النها� وتنفيذ‬ ‫التصميم‬ ‫إعداد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫منها‬ ‫المستفادة‬ ‫بالدروس‬ ‫شاد‬ ‫ت‬
‫االس�‬ ‫حاليا‬ ‫ويجري‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪،2019‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫تداب� لتبسيط عمل الصناديق‬ ‫الصالحات ي� عموم مؤسسات البنك ي� عام ‪ .2020‬ويجري أيضا إعداد ي‬ ‫إ‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫االستئمانية ت‬
‫كتداب� التمويل المش�ك أو االبتكارات الجديدة ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تقع خارج نطاق هذه المنظومة‪،‬‬ ‫ي‬
‫تتطلب "إثبات جدواها"‪ ،‬وذلك قبل التوسع ف ي� استخدامها‪.‬‬
‫ويعكف البنك كذلك عىل إعداد إطار إداري يسعى لتدعيم االنتقائية وإدارة المخاطر لصناديق‬
‫الوساطة المالية الجديدة والقائمة عىل حد سواء‪ .‬ويتيح ذلك لمجتمع التنمية العالمي منصات مستقلة‬
‫الطراف تساند العديد من هيئات إدارة التنفيذ‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك ف ي� مجاالت المنافع العامة‬ ‫متعددة أ‬
‫المانة‬‫العالمية‪ .‬ويلعب البنك دورا محدودا باعتباره القيم ف� هذه الصناديق؛ وقد نستضيف مكتب أ‬
‫ّ ي‬
‫ونعمل كإحدى الهيئات المسؤولة عن إدارة تنفيذها‪.‬‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/dfi :‬‬

‫دائرة معالجة المظالم‬


‫الدول‬ ‫للفراد والمجتمعات المحلية لتقديم شكاواهم ش‬
‫مبا�ة إىل البنك‬ ‫دائرة معالجة المظالم هي آلية أ‬
‫ي‬
‫م�وعاً يُ ِّ‬
‫موله البنك قد يؤثر ‪ -‬أو من المحتمل أن يؤثر سلبا‪ -‬فيهم‪.‬‬ ‫إذا رأوا أن ش‬
‫ال� يتلقاها البنك بتعزيز الحوار وحل‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫واستبا� مع الشكاوى ي‬‫ي‬ ‫وهي تكفل التعامل عىل نحو فوري‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫الدوات ذات الصلة لحل ال�اعات‪.‬‬‫المشاكل‪ ،‬بالضافة إىل تطبيق أ‬
‫إ‬
‫خ�اتها المتنامية‪ ،‬يعمل البنك عىل تقوية دائرة معالجة المظالم بغرض تعزيز كفاءتها‬ ‫وبالبناء عىل ب‬
‫ال� تقدمها‪ ،‬وتحديث أنظمتها وإجراءاتها التشغيلية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫يز‬
‫بالتمي� يب� أنواع خدمات المعالجة ي‬ ‫وفاعليتها‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪www.worldbank.org/grs :‬‬

‫‪69‬‬ ‫ئ‬
‫إنما� ‬ ‫ين‬
‫تحس� عملياتنا إلحداث أثر ي‬ ‫ ‬
‫قيمنا وموظفونا‬

‫ين‬
‫والمتعامل�‬ ‫ال� يتسم بها نهج عملنا ف�‪ :‬ت‬
‫اح�ام موظفينا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫الدول الساسية ي‬
‫ي‬ ‫تتمثل مبادئ البنك‬
‫مل�ما بتحقيق االستدامة البيئية �ف‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬ظل البنك ت ز‬‫و�كائنا‪ ،‬وكوكبنا‪ .‬ف‬
‫معنا‪ ،‬ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫البالغ العالمية‪،‬‬ ‫ش‬
‫الموظف�‪ .‬ويعرض مؤ� مبادرة إ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫عملياته الداخلية وعمل عىل حماية أصوات‬
‫ف‬
‫الذي يجري تحديث بياناته كل سنة مالية‪ ،‬مزيدا من التفاصيل عن اعتبارات االستدامة ي� عملياتنا‬
‫ال تن�نت ضمن مالحق التقرير‬ ‫المؤ� عىل شبكة إ‬‫ش‬ ‫وممارساتنا المؤسسية‪ .‬ويمكن االطالع عىل هذا‬
‫الدول‪.www.worldbank.org/annualreport :‬‬‫ي‬ ‫السنوي للبنك‬

‫قيمنا‬
‫وال�اهة والعمل الجماعي واالبتكار قيمنا أ‬
‫الساسية ف ي� السنة المالية ‪ .2018‬ويعكف البنك‬ ‫والتأث� ن ز‬ ‫شكل ت‬
‫االح�ام ي‬
‫ف‬
‫المه� لدمج هذه القيم ي� ثقافة مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫حاليا عىل إعداد مدونة جديدة لقواعد الخالق والسلوك‬
‫فهمهم للتوجهات أ‬ ‫ي‬
‫والنماط السلوكية المتوقعة‬ ‫الموظف� عىل ي ن‬
‫تحس�‬ ‫ين‬ ‫وعملها‪ .‬وستساعد المدونة الجديدة‬
‫ال� قد تؤدي إىل حدوث سوء سلوك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫منهم‪ ،‬ف� ي ن‬
‫للموظف� الحاالت ي‬
‫ي‬ ‫ح� ستحدد قواعد النظام إالداري‬ ‫ي‬

‫موظفونا‬
‫ال ثك�‬ ‫يعمل موظفو البنك الدول المتفرغون وعددهم نحو ‪ 12300‬عىل إيجاد حلول للتحديات النمائية أ‬
‫إ‬ ‫ي‬
‫الب�ية إىل بناء قوة عمل تتمتع بالمهارات المناسبة‬ ‫إس�اتيجيتنا للموارد ش‬ ‫إلحاحاً ف�‪ ‬العالم‪ .‬وتهدف ت‬
‫ي‬
‫ووضعها ف ي�‪ ‬المكان المناسب ف ي� الوقت المناسب‪ ،‬كما تسعى إىل تقديم أفضل قيمة للبلدان المتعاملة‬
‫للموظف� بغرض جعل البنك أفضل مكان للعمل ف ي� مجال التنمية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫معنا‪ ،‬وتقوية‪ ‬مزايا العمل‬
‫الدول بالعمل حيثما تشتد الحاجة‬ ‫ي‬ ‫العمل ف ي� بيئات صعبة حافلة بالتحديات‪ .‬يل�م البنك‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫تعا� من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف لنكون‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال� ي‬ ‫إىل‪ ‬خدماته‪ .‬وقد قمنا بزيادة تواجدنا ي� البلدان ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية وجهود‬ ‫واس�شادا بالعملية الثامنة ش‬ ‫المتعامل� معنا‪ .‬ت‬
‫ين‬ ‫أقرب إىل‬
‫ف‬
‫يم� البنك ي� المسار الصحيح للوفاء بتعهده بزيادة موظفيه ي� هذه البلدان بما‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الالمركزية‪،‬‬ ‫تحقيق‬
‫ي‬
‫للموظف�ن‬‫ي‬ ‫يبلغ ‪ 150‬موظفا بنهاية السنة المالية ‪ .2020‬ويقدم البنك حوافز إضافية وكذلك برامج موجهة‬
‫الجدد‪ ،‬وتطوير المهارات القيادية‪ ،‬والتعلم‪ ،‬والتطوير الوظيفي‪.‬‬
‫ال�امج والخدمات لتعزيز وحماية‬ ‫الموظف� وسالمتهم‪ .‬يقدم البنك طائفة متنوعة من ب‬ ‫ين‬ ‫ضمان صحة‬
‫المهنيت� بمجموعة البنك مخاطر الصحة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الموظف� وأمنهم‪ .‬ويحدد نظام إدارة الصحة والسالمة‬ ‫ين‬ ‫صحة‬
‫بمعاي� الصحة‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫والسالمة ي� أماكن العمل‪ ،‬ويراقبها عىل نحو منتظم‪ ،‬ويعتمد ي� سبيل ذلك نهجا يس�شد‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫المنية بالمجموعة ف ي� مجاالت‬ ‫المن بمجموعة البنك توسيع القدرات أ‬ ‫والسالمة الدولية‪ .‬وقد واصلت إدارة أ‬
‫أ‬
‫الفراد‪ ،‬وأمن االنتقال والسفر‪ ،‬والمركبات المصفحة والمعدات‪ ،‬والمنشآت‪ ،‬وأدوات الفراد‪،‬‬ ‫مثل تدريب أ‬
‫ال�امنا بتوسيع العمليات‬ ‫و� إطار ت ز‬ ‫ف‬
‫من قبيل تطبيق جديد باستخدام الهاتف المحمول لتنبيهات السفر‪ .‬ي‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫تعا� من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬يركز أمن مجموعة البنك عىل الماكن ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ي�‪ ‬البلدان ي‬
‫ين‬
‫العامل�‬ ‫ترتفع فيها المخاطر والتهديدات‪ ،‬والعمل بشكل وثيق مع الزمالء ف ي� العمليات لدعم موظفينا‬
‫ف ي� هذه البيئات‪.‬‬
‫ك� عىل تعزيز التنوع‪ ،‬حيث استحدثنا‬ ‫ال� ي ز‬‫زيادة التنوع واالحتواء‪ .‬ف� السنة المالية ‪ ،2019‬واصلنا ت‬
‫ي‬
‫الجنس� يتتبع التقدم المحرز ف ي� هذا الشأن عىل مستوى كافة الدرجات‬ ‫ين‬ ‫مؤ�ا جديدا للمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫ش‬
‫التح� يغ�‬ ‫ُّز‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬
‫ا� ي� معالجة أشكال ي‬ ‫الوظيفية‪ .‬كما دشنا برنامجا جديدا للتعلّم يستفيد من الواقع االف� ي‬
‫و� إطار ال�ام مجموعة البنك بزيادة عدد‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الجنس والهوية الجنسية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الواعي وزيادة الوعي بشأن التوجه‬
‫ن‬
‫المع�‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫اكة‬‫�‬ ‫خ�اتهم‪ ،‬دخل مكتب التنوع واالحتواء ف ي� ش‬ ‫ين‬
‫العامل� بها وتعزيز ب‬ ‫ين‬
‫المعوق�‬
‫ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 70‬‬
‫تس�شد به الجهود المؤسسية ف ي� تهيئة أماكن‬ ‫لتدش� أول مسح من نوعه ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫المعوق�‬ ‫بالموارد والدفاع عن‬
‫للمعوق�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫أك� مراعاة‬ ‫عمل ث‬
‫م�وعات بغرض تعزيز‬ ‫تنفيذ خطة العمل المعنية بإدارة المعارف‪ .‬هذا العام‪ ،‬بدأنا تنفيذ عدة ش‬
‫تحس�ن‬
‫ي‬ ‫كفاءة العمليات وفاعليتها ف ي� إدارة معارفنا‪ .‬ومن شأن هذه الجهود أن‪ )1( :‬تمكن فرق العمل من‬
‫الخ�ات الفنية الداخلية‪ ،‬واالطالع عىل أهم أنشطة‬ ‫التعامل مع الفجوات المعرفية القائمة بتحديد ب‬
‫الداخل عىل مستويات الوحدات؛ (‪ )2‬ضمان إضفاء‬ ‫وتحس� إدارة المحتوى‬‫ين‬ ‫الم�وعات ذات الصلة‪،‬‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ف‬
‫العامل� ي� مجال إدارة المعرفة ي� مختلف وحدات البنك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المه� تدريجيا وتعزيز التعلّم فيما ي ن‬
‫ب�‬ ‫الطابع ن‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫تدري�‪ ،‬وتزويدهم بالدوات الالزمة الستخدامها‬ ‫وذلك آ باستحداث كفاءات فنية جديدة‪ ،‬وتطوير منهج أ ب ي‬
‫الوسع نطاقا بتطوير جهود تبادل المعرفة عىل‬ ‫من الن فصاعدا؛ (‪ )3‬معالجة مبادرات الثقافة المعرفية‬
‫الوسع من خالل التوعية والمشاركة‪.‬‬ ‫مستوى البنك وإعادة تنشيط أجندة إدارة المعرفة أ‬
‫ين‬
‫الموظف�‪ ،‬تتسق مع‬ ‫الدول قائمة جديدة لتعلّم‬ ‫ي‬ ‫المشاركة ف ي� التعلم المستمر‪ .‬أصدر البنك‬
‫ال�امج التدريبية بسهولة واالنخراط ف ي� التعلم المستمر‪.‬‬ ‫أولوياته المؤسسية‪ ،‬لمساعدتهم عىل تحديد ب‬
‫كما‪ ‬دشن‪ ‬مسارات تعلّم جديدة ترتبط بكفاءات وظيفية محددة لقطاعات الممارسات العالمية ووحدات‬
‫أك�‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬يطبق البنك‬ ‫مكاتب نواب الرئيس بغرض مساندة التطوير الوظيفي المحدد بدقة ب‬
‫والمعاي�‬
‫ي‬ ‫البيانات‬ ‫ويقدم‬ ‫ن‬
‫الموظف�‬
‫ي‬ ‫نظاما تحليليا للتقييم والتعلّم يستند إىل النتائج لتقييم تعلّم‬
‫الرشادية والشواهد من أجل اتخاذ القرارات وتصويب المسار ف ي� الوقت المناسب‪.‬‬ ‫إ‬
‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪،2019‬‬ ‫للتعب� عن مخاوفهم ومنازعاتهم‪ .‬ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫للموظف�‬
‫ي‬ ‫آمنة‬ ‫عمل‬ ‫أماكن‬ ‫توف�‬
‫ي‬
‫الخالقيات والسلوك الوظيفي‬ ‫تلقت وحدة الخدمات االستشارية التابعة لمكتب نائب الرئيس لشؤون أ‬
‫الجابة عىل ثلثيها ف ي� اليوم نفسه‪ ،‬وعىل ‪ %90‬منها ف ي� غضون‬ ‫الموظف� — تمت إ‬‫ين‬ ‫‪ 1053‬طلبا استشاريا من‬
‫والرشاد‬
‫للموظف� العديد من القنوات بع� أنظمة خدمات العدالة الداخلية لطلب النصح إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪ 48‬ساعة‪ .‬وتتاح‬
‫ام‪ � ‬مكان‬‫باالح� ف‬
‫ت‬ ‫المعنيون‬ ‫والمستشارون‬ ‫المظالم‪،‬‬ ‫والموارد لحسم المنازعات‪ ،‬بما ف� ذلك مكتب ي ن‬
‫أم�‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الداء‪ .‬وهذه الخدمات تشكل عنرصا‬ ‫العمل‪ ،‬وخدمات الوساطة‪ ،‬وخدمات مراجعة النظراء‪ ،‬ومراجعة إدارة أ‬
‫وح� ‪ 31‬مارس‪/‬آذار ‪،2019‬‬ ‫االح�ام والقيم ف� أماكن العمل‪ .‬ت‬ ‫أساسيا ف� تسهيل شن� ثقافة تقوم عىل ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لجأ‪ 1142 ‬موظفا إىل تلك الخدمات طلبا للنصيحة والمشورة‪.‬‬

‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬


‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الدول (البنك‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ :14‬بيانات موظفي البنك‬
‫السنوات المالية ‪2019-2017‬‬
‫ش‬
‫المؤ�ات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫ش‬
‫المؤ�‬
‫ذات الصلة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬
‫مبادرة إالبالغ العالمية‬
‫‪401‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫‪12,283‬‬ ‫‪12,216‬‬ ‫‪11,897‬‬ ‫ين‬
‫المتفرغ� بدوام كامل‬ ‫ين‬
‫الموظف�‬ ‫إجمال‬
‫من أهداف التنمية‬ ‫ي‬
‫المستدامة‬
‫‪43.2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪)%‬‬
‫قص�ة ‪ /‬موظفون مؤقتون‬
‫استشاريون لمدد ي‬
‫‪5,097‬‬ ‫‪4,810‬‬ ‫‪4,948‬‬ ‫(موظفون‪ ‬متفرغون بدوام كامل)‬
‫‪79‬‬ ‫—‬ ‫‪80‬‬ ‫ين‬
‫الموظف� (‪)%‬‬ ‫مشاركة‬
‫مبادرة إالبالغ العالمية‬
‫‪405‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫ش‬
‫مؤ� التنوع‬
‫من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫‪%44.1‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫المديرات (‪)%‬‬
‫‪%42.3‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫مديرون من البلدان النامية (‪)%‬‬
‫‪%45.3‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫الموظفات الفنيات (الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل‪)% ،‬‬
‫ت‬
‫منطق� أفريقيا جنوب‬ ‫الموظف� ي ن‬
‫الفني� من‬ ‫ين‬ ‫نسبة‬
‫‪%13.6‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫ي‬
‫الكاري� (الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل‪)% ،‬‬
‫بي‬ ‫البحر‬ ‫الصحراء و‬
‫البالغ العالمية‬
‫مبادرة إ‬
‫‪404‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ف ي� المقر‬
‫من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ف ي� المكاتب القطرية‬
‫الموظف� ف ي� السنة المالية ‪.2018‬‬
‫ين‬ ‫ئ‬
‫استقصا� عن مشاركة‬
‫ي‬ ‫مالحظة‪:‬الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل ي‬
‫تش� إىل الوظائف المتخصصة‪ .‬لم يُجر مسح‬

‫‪71‬‬ ‫قيمنا وموظفونا ‬ ‫ ‬


‫الدول بنشاط عىل‬ ‫ي‬ ‫الجنس ومعالجته‪ .‬تعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫خطة العمل المعنية بمنع التحرش‬
‫و� السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ف‬
‫الجنس وسوء السلوك‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫إيجاد ثقافة تعالج بصورة منهجية أشكال التحرش‬
‫أك� من ‪ 50‬مبادرة‬ ‫الفراد‪ .‬وتشتمل هذه الخطة عىل ث‬ ‫ك� من الجراءات إىل أ‬ ‫ال� ي ز‬‫دشنا‪ ‬خطة عمل لتحويل ت‬
‫إ‬
‫مستقل�‪.‬ن‬ ‫ن‬
‫خارجي�‬ ‫خ�اء‬ ‫ال� طرحها ثالثة ب‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫محددة تتما� مع أ أفضل الممارسات‪ ،‬وتدمج التوصيات ي‬
‫وتمك� المديرين من‬ ‫ين‬ ‫يع� بمكافحة التحرش‪،‬‬ ‫ومن‪ ‬ب� السمات الساسية‪ :‬إيجاد وظيفة جديدة لمنسق ن‬ ‫ين‬
‫أ‬
‫وتوف� سبل رسية جديدة للإبالغ تركز عىل الفراد‪ ،‬وتبسيط إجراءات‬ ‫التصدي للسلوكيات يغ� المالئمة‪،‬‬
‫ي‬
‫الخالقيات‬‫ال� أثبت مكتب نائب الرئيس لشؤون أ‬ ‫بن� نواتج الحاالت ت‬ ‫التحقيقات‪ ،‬وزيادة الشفافية ش‬
‫ي‬
‫والسلوك الوظيفي صحة حدوثها بدون ذكر أسماء أصحابها‪.‬‬
‫الموظف� ومصالحهم‪ ،‬عددهم ‪11800‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� حقوق‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬تمثل رابطة‬ ‫ين‬ ‫تمثيل أصوات‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬واصلت الرابطة حوارها مع مكتب نائب‬ ‫ف‬
‫الدول‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫موظف واستشاري بمجموعة البنك‬
‫التغي�ات‬
‫ي‬ ‫بشأن‬ ‫ن‬
‫الموظف�‬
‫ي‬ ‫مخاوف‬ ‫عن‬ ‫ت‬ ‫ع�‬ ‫ب‬ ‫حيث‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫دارة‬ ‫ال‬
‫إ‬ ‫وجهاز‬ ‫الب�ية‬ ‫الرئيس لشؤون الموارد ش‬
‫التنظيمية‪ ،‬والتحديات المرتبطة بشأن تعديل منهجية التعويضات‪ ،‬وسياسات التغطية الصحية‪ ،‬ومسائل‬
‫للموظف�‪ .‬ومن خالل زيادة المشاركة ف ي� مجموعة عملنا‬ ‫ين‬ ‫الصحة المهنية‪ ،‬فضال عن تقديم المساعدة‬
‫الموظف� الجدد بشأن حقوقهم العامة‪ ،‬واصلت الرابطة الدفاع عن موظفي‬ ‫ين‬ ‫وعقد جلسة جديدة لجميع‬
‫الدول‪.‬‬
‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬
‫آ‬
‫االل�امات البيئية‪ .‬يسعى البنك إىل معالجة الثار البيئية الناشئة عن عملياتنا عىل نحو منهجي‪،‬‬ ‫ز‬ ‫تقوية ت‬
‫ين‬
‫التنفيذي� شت�ف‬ ‫باالس�شاد بمجموعة من مبادئ االستدامة‪ .‬وقد جددت لجنة تابعة لمجلس المديرين‬ ‫ت‬
‫التأث� الرئيسية للبصمة البيئية‬ ‫عىل أنشطة االستدامة المؤسسية لمجموعة البنك جهودها بشأن مجاالت ي‬
‫المداد‪ .‬للمزيد‬ ‫إ‬ ‫وسالسل‬ ‫الصلبة‬ ‫للمجموعة‪ ،‬بما ف ي� ذلك الطاقة والمياه وانبعاثات غازات الدفيئة والنفايات‬
‫من المعلومات‪ ،‬انظر استعراض االستدامة لعام ‪.2019‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 72‬‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬
‫خول كافة صالحيات‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تُ ّ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫وفقاً التفاقية تأسيس البنك‬
‫عت� الهيئة العليا التخاذ القرار بالبنك‪ .‬ويمثل كل بلد عضو بالبنك‬ ‫ن‬
‫المحافظ�‪ ،‬ويُ ب‬ ‫ي‬ ‫الدول لمجلس‬ ‫البنك‬
‫ي‬
‫محافظ واحد ومحافظ مناوب‪.‬‬
‫المحافظ� معظم هذه الصالحيات إىل ‪ 25‬مديرا تنفيذيا مقيما يشكلون مجلس‬ ‫ين‬ ‫ويفوض مجلس‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويمثل المديرون‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫للبنك‬ ‫ن‬
‫التنفيذي�‬
‫ي‬ ‫المديرين‬
‫ي‬
‫تسي� العمليات‬ ‫أ‬
‫الدول البالغ عددها ‪ 189‬بلداً‪ ،‬وهم مسؤولون عن ي‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون البلدان العضاء بالبنك‬
‫الدول‪ ،‬الذي يرأس بدوره المجلس‪ .‬وتستمر والية‬ ‫ي‬ ‫العامة للبنك‪ .‬ويختار المديرون التنفيذيون رئيساً للبنك‬
‫الول ‪.2020‬‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬
‫ش‬ ‫الثا� ‪ 2018‬ت‬
‫ح�‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬
‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫الحال من‬‫ي‬ ‫المجلس‬
‫الس�اتيجي للبنك‪ ،‬ويمثلون‬ ‫ت‬ ‫يقوم المديرون التنفيذيون بتوجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬
‫العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ .‬وينظر أعضاء المجلس ويبتون �ف‬ ‫وجهات نظر البلدان أ‬
‫ي‬
‫الدول‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات والمنح والضمانات من البنك‬ ‫ال� ّ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫االق�احات ي‬
‫الدارية؛ والمسائل التشغيلية‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛ والموازنة إ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬
‫الداة‬ ‫س�اتيجية – وهي أ‬ ‫ال ت‬ ‫اكات‬ ‫ش‬
‫ال�‬ ‫أطر‬ ‫وثائق‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫التنفيذيون‬ ‫المديرون‬ ‫ويناقش‬ ‫خرى‪.‬‬ ‫والمالية أ‬
‫ال‬
‫إ‬
‫الدارة والمجلس ف ي� مراجعة وتوجيه عمل مجموعة البنك مع البلدان‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫ت‬
‫الرئيسية ي‬
‫النمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون أيضا مسؤولية أن‬ ‫لل�امج إ‬ ‫المتعاملة معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬
‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪ ،‬والموازنة إ‬ ‫ين‬ ‫يعرضوا عىل مجلس‬
‫ف‬
‫الدول حول نتائج السنة المالية‪ .‬ويلعب عميد المجلس‪ ،‬وهو أقدم مدير تنفيذي متفرغ‪ ،‬دورا ي� المجلس‬ ‫ي‬
‫الخالقيات المسلكية الخاصة‬ ‫العضاء ف� لجنة أ‬ ‫يتعلق عىل سبيل المثال ال الحرص بعقد الرئيس‪ ،‬واختيار أ‬
‫ي‬
‫النشطة الخارجية للمجلس‪.‬‬ ‫بالمجلس‪ ،‬وتنسيق أ‬
‫يضم المجلس خمس لجان دائمة ولجنة واحدة مخصصة‪ .‬ويعمل المديرون التنفيذيون أعضا ًء ف ي�‬
‫ال ش�افية من خالل الفحص‬ ‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫واحدة أو أك� من هذه اللجان‪ ،‬ي‬
‫ال� يعمل فيها جميع‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫التنفيذي�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫المتعمق للسياسات والممارسات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬
‫س�اتيجي للمجلس‪.‬‬ ‫ال ت‬‫ت� شهرياً لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫المديرين‪ ،‬مر ي ن‬
‫الدول مع جهاز‬ ‫ف‬
‫ويشارك المجلس‪ ،‬بع� لجانه‪ ،‬بانتظام ي� متابعة مدى فاعلية أنشطة مجموعة البنك‬
‫ي‬
‫ش‬
‫اللت� تتبعان المجلس مبا�ة‪.‬‬ ‫الدارة وكذلك مع هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي ن‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‬ ‫الشكل ‪  :7‬لجان مجلس المديرين‬
‫الدول‬ ‫ن‬
‫التنفيذي� للبنك‬
‫ي‬ ‫اللجنة التوجيهية لمجلس المديرين‬
‫ي‬

‫اللجنة المعنية‬ ‫لجنة الموازنة‬ ‫لجنة مراجعة الحسابات‬


‫بفعالية التنمية‬ ‫شت�ف عىل الشؤون المالية والمحاسبية‬
‫تساعد المجلس عىل الموافقة‬
‫تقيم فاعلية التنمية للبنك‪،‬‬ ‫وإدارة المخاطر والضوابط الداخلية‬
‫عىل‪ ‬موازنة البنك‪.‬‬ ‫نز‬
‫ال ت‬
‫س�اتيجية‪،‬‬ ‫وترشد‪ ‬توجهاته إ‬ ‫وال�اهة المؤسسية بالبنك‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتراقب جودة عملياته ونتائجها‪.‬‬

‫الخالقيات المسلكية‬ ‫لجنة أ‬ ‫لجنة الموارد ش‬


‫الب�ية‬ ‫اللجنة المعنية بالحوكمة‬
‫أ‬
‫تأسست لجنة الخالقيات‬ ‫شت�ف عىل المسؤولية الملقاة عىل‬ ‫الدارية الخاصة‬‫والمسائل إ‬
‫ين‬
‫المسلكية ف ي� عام ‪ 2003‬للنظر‬ ‫إس�اتيجية الموارد ش‬
‫الب�ية‬ ‫عاتق ت‬ ‫التنفيذي�‬ ‫بالمديرين‬
‫المور المتعلقة‬‫حسب الحاجة ف� أ‬ ‫وسياسات وممارسات البنك ومدى‬ ‫توجه حوكمة البنك‪ ،‬وفاعلية عمل‬
‫ي‬ ‫الدارية السارية‬
‫بتفس� أو‪ ‬تطبيق مدونة السلوك‬‫ي‬ ‫اتساقها مع احتياجات عمل‬ ‫المجلس‪ ،‬والسياسة إ‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫عىل مكاتب المديرين‬
‫مسؤول مجلس‬
‫ي‬ ‫الخاصة بكبار‬ ‫المؤسسات التابعة له‪.‬‬
‫ين‬
‫المديرين‪ ‬التنفيذي�‪.‬‬

‫‪73‬‬ ‫الدول ‬
‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬ ‫ ‬
‫كفالة المساءلة والشفافية ف ي� عملياتنا‬

‫ين‬
‫والمساهم� والجمهور العام من‬ ‫الدول للمساءلة عن عملياته أمام البلدان المتعاملة معه‬ ‫يخضع البنك‬
‫ي‬
‫ال� تقوم بمتابعة أداء العمليات‪ ،‬والتعامل مع المخاطر المؤسسية‪ ،‬ومعالجة‬‫ت‬ ‫آ‬
‫خالل الليات المؤسسية ي‬
‫الشواغل والمظالم‪ ،‬وضمان الشفافية ف ي� عملنا‪ .‬ويشمل ذلك وحدات داخل البنك وأخرى مستقلة عنه‬
‫معاي� المساءلة‪.‬‬ ‫الرشادات والتوصيات لضمان تحقيق أقىص قدر من فاعلية التنمية ت ز‬
‫واالل�ام بأعىل ي‬ ‫تقدم إ‬

‫مجموعة التقييم المستقلة‬


‫الدول من خالل‬‫ي‬ ‫النمائية لعمل مجموعة البنك‬
‫تهدف مجموعة التقييم المستقلة إىل تدعيم الفاعلية إ‬
‫وتوص بإدخال تحسينات عليها‪ .‬وتسهم تقييمات مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫والداء‪،‬‬ ‫تقارير تقيم النتائج أ‬
‫ي‬
‫والجراءات‬ ‫ف‬
‫ي� رفع مستوى المساءلة والتعلم‪ ،‬مما يساعد عىل توفر المعلومات للتوجهات والسياسات إ‬
‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫وأطر ال�اكة القُطرية ي‬
‫الدول‪ ،‬تواصل‬
‫ي‬ ‫ووفقا لنتائج تقييمات مجموعة التقييم المستقلة لعام ‪ 2018‬وأداء مجموعة البنك‬
‫ال� أقفلت بنتائج‬ ‫الم�وعات ت‬
‫التقديرات التصنيفية لنواتج إقراض البنك الدول تحسنها‪ ،‬إذ ارتفعت حصة ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مرضية أو أعىل من ذلك من ‪ %69‬خالل السنوات المالية ‪ 2014 - 2012‬إىل ‪ %76‬خالل السنوات المالية‬
‫‪ .2017 - 2015‬وتتجاوز التقديرات التصنيفية للنواتج حاليا ‪ -‬من حيث عددها وحجمها ‪ -‬المستويات‬
‫ال� أُقفلت ف� تف�ة السنوات المالية ‪ ،2008 - 2006‬قبل اندالع أ‬
‫الزمة المالية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫الخاصة بالم�وعات ي‬
‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬أتمت مجموعة التقييم المستقلة تقييمات رئيسية عن العديد من الموضوعات‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫القليمي وتسهيل تدفق المعرفة والتعاون‪.‬‬ ‫أ‬
‫منها عىل سبيل المثال ال الحرص إيجاد السواق وتعزيز التكامل إ‬
‫ين‬
‫تحس� عملياتها فيما يتعلق بأحد‬ ‫وقيم كل منها أداء مجموعة البنك وحدد الدروس المستخلصة من أجل‬
‫الجراءات المؤسسية‪.‬‬ ‫ك� أو القطاعات أو إ‬ ‫محاور ت‬
‫ال� ي ز‬

‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لمجموعة التقييم المستقلة‪،‬‬


‫يرجى زيارة‪.ieg.worldbankgroup.org :‬‬

‫هيئة التفتيش‬
‫التنفيذي� بالبنك هيئة التفتيش لتكون أول آلية مساءلة مستقلة عىل مستوى أي‬ ‫ين‬ ‫أسس مجلس المديرين‬
‫المرجح‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ر‬ ‫�ض‬ ‫لل‬ ‫تعرضوا‬ ‫أنهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫الذين‬ ‫والمجتمعات‬ ‫اد‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫لل‬ ‫الهيئة‬ ‫وتتيح‬ ‫مؤسسة مالية دولية‪.‬‬
‫ُ‬
‫والتعم� أو المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫�ض‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت رهم بسبب أحد الم�وعات ي‬
‫للتعب� عن شواغلهم ومخاوفهم وطلب االنتصاف‪ .‬وتتألف الهيئة من‬ ‫ي‬ ‫وإمكانية الوصول إىل جهة مستقلة‬
‫صغ�‪.‬‬ ‫ن ف‬
‫دولي� ي� مجال التنمية‪ ،‬يتم اختيارهم من بلدان مختلفة‪ ،‬فضال عن طاقم سكرتارية ي‬ ‫خ�اء ي‬ ‫ثالثة ب‬
‫لف�ة واحدة من خمس سنوات يغ� قابلة للتجديد‪ ،‬ويحظر عليهم العمل مطلقا بالبنك‬ ‫ويخدم أعضاء الهيئة ت‬
‫ش‬
‫والع�ين لتأسيسها‪.‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬احتفلت الهيئة بالذكرى الخامسة‬ ‫ف‬
‫الدول بعد انتهاء واليتهم‪ .‬ي‬‫ي‬
‫خالل السنة المالية ‪ ،2019‬تلقت هيئة التفتيش ‪ 8‬شكاوى جديدة‪ ،‬وقدمت إىل المجلس تقريرا عن‬
‫وع� ف ي� أوغندا بشأن عملية استعواض للتنوع البيولوجي‪ .‬كما بدأت تحقيقا بشأن‬ ‫بم� ي ن‬ ‫تحقيق واحد يتصل ش‬
‫ين‬
‫التنفيذي� خالل هذا‬ ‫ف‬
‫م�وع إلمدادات المياه ي� الريف بالهند‪ .‬وأدت مراجعة أجراها مجلس المديرين‬ ‫ش‬
‫تقن� الوظيفة االستشارية للهيئة المخولة بمنح أصحاب الشكاوى فرصة لالطالع عىل تقارير‬ ‫ن‬ ‫العام إىل ي‬
‫التحقيق عىل أساس رسي قبل اجتماعات المجلس‪.‬‬

‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لهيئة التفتيش‪،‬‬


‫يرجى زيارة‪.www.inspectionpanel.org :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 74‬‬
‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‬
‫ي‬ ‫سياسة البنك‬
‫ح� النفاذ ف ي� عام ‪،2010‬‬ ‫ال� دخلت ي ز‬ ‫ت‬
‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال تزال سياسة البنك‬
‫ث‬ ‫ش‬
‫تشكل المعيار المرجعي لمؤسسات التنمية الدولية‪ ،‬وقد جعلت البنك �يكا إنمائيا أك� فاعلية‪ .‬تقوم‬
‫هذه السياسة عىل مبدأ إتاحة أي معلومات بحوزته للجمهور باستثناء ما يندرج ضمن قائمة محددة‬
‫الساس الذي تستند إليه المبادرات المفتوحة المصاحبة— ومنها البيانات‬ ‫من االستثناءات‪ .‬وقد أتاحت أ‬
‫والرشيفات المفتوحة— وتسهم‬ ‫المفتوحة‪ ،‬والبيانات المالية المفتوحة‪ ،‬ومستودع المعرفة المفتوحة‪ ،‬أ‬
‫جميعها ف ي� زيادة شفافية عمل البنك وخضوعه للمساءلة وسهولة الوصول إليه‪ .‬وقد أدت أيضا إىل زيادة‬
‫ق‬
‫االستبا� عن الوثائق‪.‬‬ ‫الفصاح‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫كب�ة ي� إ‬
‫ي‬
‫أك� من ‪ 3‬ي ن‬
‫مالي� زيارة‬ ‫الفصاح عنها بصورة استباقية‪ ،‬شهد البنك ث‬ ‫ال� تم إ‬ ‫فيما يتعلق بالمعلومات ت‬
‫ي‬
‫و� السنة‪ ‬المالية‪،2019 ‬‬ ‫ت�يل للوثائق والتقارير منها‪ .‬ف‬
‫لقاعدة بيانات الوثائق والتقارير‪ ،‬و‪ 30‬مليون عملية ن ز‬
‫ي‬
‫قام البنك بمعالجة ‪ 696‬طلبا من الجمهور العام للحصول عىل المعلومات‪.‬‬
‫ال� يتم رفضها‪ ،‬يمكن لمقدم الطلب الطعن من خالل تقديم شكوى ّيدعي‬ ‫ت‬
‫وفيما يتعلق بالطلبات ي‬
‫فيها أن ذلك يشكل انتهاكا لهذه السياسة و‪/‬أو للصالح العام‪ .‬وتمثل اللجنة الداخلية المعنية بإتاحة‬
‫ال� تدعي‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الحصول عىل المعلومات المستوى الول للطعون‪ ،‬وقراراتها نهائية فيما يتعلق بالطعون ي‬
‫الفصاح‬ ‫ال� تدعي أن رفض إ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫ونها� للطعون ي‬
‫وجود اعتبارات تتعلق بالصالح العام‪ .‬ويتوفر مسار ثان ي‬
‫دولي�‪ .‬و�ف‬
‫خ�اء ي ن‬
‫ي‬ ‫يشكل انتهاكا لهذه السياسة من خالل مجلس طعن خارجي ومستقل يتألف من ثالثة ب‬
‫السنة المالية ‪ ،2019‬نظرت اللجنة ف ي� ‪ 4‬حاالت‪ ،‬ولم يتم رفع طلبات طعن جديدة أمام المجلس‪.‬‬
‫الدول‪،‬‬
‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات وتقديم طلبات من الجمهور للحصول عىل المعلومات إىل البنك‬
‫يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬

‫مكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬


‫ال�اهة ونظام العقوبات‬
‫ال�ام مجموعة البنك بمحاربة الفساد ومنع وقوعه‪ ،‬يقوم مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬
‫ال�اهة‬ ‫ف� إطار ت ز‬
‫ي‬
‫ال� تمولها مجموعة البنك‪،‬‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫والكراه والعرقلة ف ي� ش‬‫إ‬ ‫والتواطؤ‬ ‫والفساد‬ ‫االحتيال‬ ‫اعم‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ي‬
‫بالتحقيق ف‬
‫ي‬
‫موظف� ف ي� مجموعة البنك أو موردي‬
‫ين‬ ‫بما ف ي� ذلك إجراء تحقيقات ف ي� االدعاءات بوقوع احتيال وفساد يشمل‬
‫التقا� الراسخ الخاص بمجموعة البنك‬ ‫ي‬
‫ض‬ ‫أساس ف ي� نظام‬
‫ي‬ ‫خدمات من الخارج‪ .‬ويضطلع المكتب بدور‬
‫درجت�‪ ،‬ويقدم حاالت ليتوىل مراجعتها المحققون العاملون بهذا النظام‪ :‬مكتب البنك‬ ‫ين‬ ‫الذي يتألف من‬
‫باليقاف والحرمان ونظراؤهم بمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار عىل‬ ‫المع� إ‬‫ن‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫الثا�‪ .‬ويتبع هؤالء المحققون‬‫ن‬
‫المستوى الول‪ ،‬ومجلس العقوبات التابع لمجموعة البنك عىل المستوى ي‬
‫م�وع‪ ،‬ويصدرون قرارات بإيقاف‬ ‫الطراف المشتبه بارتكابهم فعال يغ� ش‬ ‫الطرق القانونية ف� التعامل مع أ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫والفراد الذين يثبت تورطهم ي� ممارسات سوء سلوك ويفرضون عقوبات عليهم‪ .‬كما‬ ‫ال�كات أ‬ ‫التعامل مع ش‬
‫ال�كات الخاضعة للعقوبات ال�ت‬ ‫ال�اهة مع ش‬ ‫لل�اهة التابع لنائب الرئيس لشؤون ن ز‬ ‫يعمل مكتب االمتثال ن ز‬
‫ي‬
‫بال�اهة ويستخلص الدروس‬ ‫تسعى إىل إبراء نفسها من هذه العقوبات‪ .‬ويحدد المكتب المخاطر المتعلقة ن ز‬
‫نحو وثيق مع رؤساء فرق العمل بمجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫لالس�شاد بها ي� العمليات المستقبلية‪ ،‬حيث يعمل عىل ٍ‬
‫ف‬
‫للحد من مخاطر االحتيال والفساد ي� ش‬
‫الم�وعات‪.‬‬
‫ش‬
‫الدول التعامل مع ‪� 53‬كة وشخصا‪ ،‬منهم إحدى‬ ‫ي‬ ‫ف ي� السنة المالية ‪ ،2019‬حظرت مجموعة البنك‬
‫أودي�يشت (‪ )Odebrecht‬لمدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫النشاءات والتصميمات الهندسية التابعة شل�كة ب‬ ‫ش�كات إ‬
‫ش‬
‫وأبرأ المكتب ‪� 23‬كة من العقوبات بعد أن استوفت ال�وط المتفق عليها‪ .‬وأقرت مجموعة البنك تطبيق‬ ‫ش‬
‫الطراف‪ .‬وأقرت هذه البنوك ‪ 39‬قرارا من‬ ‫مش�كًا صادرا من بنوك تنمية أخرى متعددة أ‬ ‫‪ 33‬قرار حرمان ت‬
‫ً‬
‫ال� أصدرتها مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ت‬
‫قرارات الحرمان ي‬
‫الدول‪،‬‬
‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لنظام العقوبات لدى مجموعة البنك‬
‫يرجى‪ ‬زيارة‪.www.worldbank.org/integrity :‬‬

‫‪75‬‬ ‫كفالة المساءلة والشفافية ف ي� عملياتنا ‬ ‫ ‬


‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‬
‫يقدم مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك ضمانات ومشورة مستقلة وموضوعية‬
‫الدارة‬‫وقيمة تستند إىل تحليل المخاطر بغرض حماية قيمة مجموعة البنك وتعزيزها‪ .‬ويتيح المكتب لجهاز إ‬
‫الجراءات الخاصة بإدارة المخاطر‬ ‫ين‬
‫التنفيذي� رأيا مستقال وتأكيداً معقوال ً بأن إ‬ ‫العليا ومجلس المديرين‬
‫ومراقبتها — فضال عن نظم حوكمتها بشكل عام — مصممة بصورة مالءمة وتعمل عىل نحو فاعل‪ .‬ويجري‬
‫المكتب عمليات تدقيق واستعراضات تأكيدية واستشارية تغطي الوظائف التشغيلية والمؤسسية وأنظمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات وإجراءات العمل‪ .‬ويزاول المكتب عمله وفقا إلطار الممارسات المهنية الدولية‬
‫ين‬
‫الداخلي�‪ .‬‬ ‫لمعهد المر ي ن‬
‫اجع�‬
‫أ‬
‫ويركز المكتب عىل الولويات المؤسسية وأولويات أصحاب المصلحة والمخاطر الرئيسية‪ ،‬ويقوم‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫بحوال ‪ 25‬نشاطا سنويا تغطي العمل االستشاري وأعمال التأكيد‪ .‬واشتملت الموضوعات الساسية ي‬ ‫ي‬
‫وتداب�‬
‫ي‬ ‫يغطيها عمل المكتب ف ي� السنة المالية ‪ 2019‬عىل‪ :‬إدارة المخاطر البيئية واالجتماعية ف ي� ش‬
‫الم�وعات‪،‬‬
‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‪ ،‬ونافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫ت‬
‫زيادة الكفاءة ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ف‬
‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي� إطار العملية الثامنة ش‬
‫أ‬
‫وإدارة المخاطر المالية بالمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وإدارة الصول والخصوم؛ وإدارة مخاطر العمليات‪،‬‬
‫و� (‪.)cybersecurity‬‬ ‫وتغطية مخاطر الكوارث ف� العمليات‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات؛ وأمن الفضاء إ ت ن‬
‫اللك� ي‬ ‫ي‬
‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي والتقارير ربع السنوية لمكتب نائب الرئيس‬
‫لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/internalaudit :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 76‬‬
‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬
‫إس�اتيجي‬

‫الدول‬
‫ي‬ ‫س�اتيجية ف ي� مجموعة البنك‬
‫ال ت‬
‫الجراءات التدخلية إ‬
‫ترتيب أولويات إ‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية — بالتنسيق الوثيق مع‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الدول — البنك‬‫ي‬ ‫يعمل البنك‬
‫مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار لالستفادة من القوة الجماعية لمجموعة البنك‪.‬‬
‫م�اتنا التنافسية من المزيج القوي للعمق القُطري والتواجد العالمي لمكاتبنا وفرق عملنا‪ ،‬وأدواتنا‬ ‫وتنبع ي ز‬
‫ال� تغطي قطاعات متعددة‪ ،‬وقدرتنا عىل تعبئة التمويل‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ومعارفنا ي‬ ‫وعالقاتنا مع‬
‫ن‬
‫الولويات إالنمائية للبلدان‪ .‬وقد اتسع نطاق التعاون فيما يب� مؤسسات مجموعة البنك بمرور‬ ‫لمساندة أ‬
‫الوقت ويغطي طائفة واسعة من النشطة عىل مستوى البلدان والمناطق والقطاعات ومحاور ت‬
‫ال� يك�ز‪ ‬والعالم‪.‬‬ ‫أ‬
‫ال� نقدمها‪ ،‬نساعد البلدان عىل بناء أنظمة ومؤسسات أقوى‪ ،‬وتوسيع‪ ‬نطاق‬ ‫ت‬
‫ومن خالل الموارد التمويلية ي‬
‫ب�‬ ‫م�وع فردي‪ .‬وتساعد قدرتنا للجمع ي ن‬ ‫تأث� إصالحات السياسات والمؤسسات بما يتجاوز نطاق أي ش‬ ‫ي‬
‫ال�اكات عىل تحديد شكل أولويات التنمية العالمية وتوسيع نطاقها‪ .‬ويضطلع البنك بدور‬ ‫الطراف وتكوين ش‬ ‫أ‬
‫والخ�ات السابقة‪ ،‬ويستخدم الشواهد وأعىل‬ ‫ف‬
‫قيادي ي� مجال االبتكارات التشغيلية‪ ،‬ويتعلم من التجارب ب‬
‫أ‬
‫المعاي� ي� تحقيق النتائج القُطرية‪ .‬وتجعل العالقات طويلة الجل والفهم العميق الحتياجات البلدان‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫شد‬ ‫وي�ايد عملنا ف� البيئات أ‬
‫ال‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أمينا‪.‬‬ ‫ووسيطا‬ ‫بالثقة‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫جدي‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫مستشا‬ ‫منا‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫عىل‬ ‫تواجدنا‬ ‫وتزايد‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫و� الوقت نفسه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ترسخ الفقر‪ ،‬ي‬ ‫صعوبة ي� العالم — ي� الدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات وحيثما يشتد ُّ‬
‫والمعاي� ونهج العمل‪ ،‬وقمنا‬‫ي‬ ‫التحل بروح االبتكار ف ي� التمويل‬ ‫ي‬ ‫نحافظ عىل جودة محفظة عملياتنا‪ .‬ونواصل‬
‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬
‫الول ‪.2018‬‬ ‫ش‬ ‫ح� النفاذ ف ي�‬
‫البي� واالجتماعي للبنك الذي دخل ي ز‬ ‫ئ‬
‫مؤخرا بتطبيق إطار العمل ي‬
‫دول‬ ‫أ‬
‫وت�ته تتطلب مجموعة بنك ي‬ ‫إن مواصلة التقدم المحرز نحو تحقيق الهداف العالمية وترسيع ي‬
‫توف� الحلول والمشورة المبتكرة جنبا إىل جنب مع موارد مالية هائلة ترتقي إىل مستوى‬ ‫قوية يك نتمكن من ي‬
‫التنفيذي� وجهاز إدارتنا تعزيز مجموعة البنك بموافقتهم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذلك التحدي‪ .‬وقد ساند مجلس المديرين‬
‫أك� زيادة رأسمالية‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف ي�‬
‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ 2018‬عىل حزمة رأسمالية تتضمن ‪ 13‬مليار دوالر — وهي ب‬
‫الصالحات المالية وإصالحات السياسات‪ .‬وسيمكن ذلك البنك من‬ ‫ف‬
‫الطالق ي� تاريخها‪ ،‬وسلسلة من إ‬ ‫عىل إ‬
‫حوال ‪ 100‬مليار دوالر خالل السنوات‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫مساندة البلدان المق�ضة بقدرة تمويلية سنوية تبلغ ي� المتوسط ي‬
‫المالية ‪ ،2030 - 2019‬ارتفاعا من ‪ 65‬مليار دوالر خالل السنوات المالية ‪ .2016 - 2014‬وس ُتمكّن هذه‬
‫المتعامل� معها‪ ،‬وتعزيز دورها الريادي‬ ‫ين‬ ‫الحزمة الرأسمالية مجموعة البنك من تقديم الخدمات لجميع‬
‫تحس� نموذج عملها‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ف ي�‪ ‬القضايا العالمية‪ ،‬وتعبئة تمويل التنمية‪ ،‬ومواصلة‬

‫تحديد شكل عملنا مع البلدان‬


‫الدول نموذجا قُطريا لتقديم التمويل والدراسات التحليلية والخدمات االستشارية‬ ‫ي‬ ‫تعتمد مجموعة البنك‬
‫والنشطة الجديدة المخططة‪— ‬‬ ‫المق�ضة‪ .‬ويرد تحديد هذه الخدمات — سواء المحفظة الحالية أ‬ ‫للبلدان ت‬
‫الدول ومؤسسة‬‫ي‬ ‫س�اتيجية مع البلدان المعنية الذي يشارك ف ي� إعداده كل من البنك‬ ‫ال ت‬
‫ال�اكة إ‬ ‫ف ي� إطار ش‬
‫س�اتيجية شكل عملنا مع البلد‬ ‫ال ت‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬ويحدد إطار ش‬
‫ال�اكة إ‬
‫ويس�شد بالدراسات التحليلية والسيما الدراسة التشخيصية المنهجية؛‬ ‫لف�ة أربع إىل ست سنوات‪ ،‬ت‬ ‫المع� ت‬
‫ن‬
‫ي‬
‫الخرى‪.‬‬‫وم�تنا التنافسية مقارنة بمصادر التمويل والخدمات النمائية أ‬ ‫ن‬
‫المع�؛ ي ز‬ ‫النمائية للبلد‬ ‫أ‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫والهداف إ‬
‫اس�شاديا من‬ ‫أ‬
‫س�اتيجية الهداف الخاصة بب�نامج مجموعة البنك‪ ،‬ويتيح مزيجا ت‬ ‫ال ت‬ ‫ويحدد إطار ش‬
‫ال�اكة إ‬
‫والدوات التحليلية واالستشارية لمساندته بفاعلية‪ ،‬ويشمل إطارا للنتائج المستهدفة للمخرجات‬ ‫التمويل أ‬
‫أ‬
‫االس�شادية للنشطة‬ ‫أ‬
‫والنواتج المتفق عليها فيما يتعلق بالنشطة الجاري تنفيذها‪ ،‬والمخرجات والنواتج ت‬
‫ف‬
‫لل�نامج‪ ،‬ويساعد عىل تقييم فاعليته ي� ختام‬ ‫ال ت‬
‫س�اتيجي ب‬ ‫المخططة‪ .‬ويجري استخدامها لتحديد التوجه إ‬
‫ال�اكة‪.‬‬‫إطار ش‬

‫‪77‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫ين‬
‫التنفيذي�‪،‬‬ ‫س�اتيجية كل عىل حدة مع مجلس المديرين‬ ‫ال ت‬ ‫ال�اكة إ‬ ‫الدارة وثائق إطار ش‬
‫ويناقش جهاز إ‬
‫ش‬
‫ويستفيد من إرشاداتهم وإسهاماتهم قبل ن�ها للجمهور العام‪.‬‬
‫الدراسة التشخيصية المنهجية هي دراسة تحليلية يستند إليها عملنا ف ي� أي بلد‪ .‬ويتم إعداد هذه‬
‫الخرين‪ ،‬لكنها ف ي� الوقت‬ ‫الدراسة بالتشاور مع السلطات الوطنية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة آ‬
‫المع� والجهود‬ ‫ن‬ ‫نفسه تعكس وجهات نظر مجموعة البنك‪ .‬وهي تمثل أساسا مرجعيا للمشاورات مع البلد‬
‫ي‬ ‫ال� سيكون لها أك� أ‬ ‫الجماعية بشأن أ‬
‫الثر إ ئ‬
‫نما�‪.‬‬ ‫ي ت‬
‫ال ي‬ ‫ب‬ ‫والتداب� ي‬ ‫الهداف‬
‫ف‬
‫ئيس� لنموذج عملنا ي�‪ ‬البلدان‬ ‫س�اتيجية عنرصين ر ي ن‬ ‫ال ت‬ ‫وتعد الدراسة التشخيصية المنهجية وإطار ش‬
‫ال�اكة إ‬
‫ت‬
‫لل�امج القُطرية‪ .‬وح� نهاية السنة المالية ‪ ،2019‬أتمت‪ ‬مجموعة‬ ‫المعنية‪ ،‬ويمكن أن يوفرا أساسا تحليليا ب‬
‫إس�اتيجية جديدة ف ي� ‪ 79‬بلدا‪.‬‬ ‫البنك الدول إعداد دراسات تشخيصية منهجية ف� ‪ 104‬بلدان‪ ،‬وأطر ش�اكة ت‬
‫ي‬ ‫ف ي‬
‫الدول نهجا برامجيا متعدد المراحل يتيح للبلدان القيام بهيكلة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫طبق‬ ‫‪،2018‬‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫و�‬
‫ي‬
‫الصغر حجما ضمن برنامج واحد‪.‬‬ ‫الم�ابطة أ‬‫وكب�ة أو معقدة كمجموعة من المراحل ت‬ ‫عملية طويلة ي‬
‫أك� استجابة‬ ‫ويرتكز‪ ‬هذا النهج عىل تصميم قابل للتعديل والتعلم من التنفيذ لضمان أن تكون العمليات ث‬
‫الخ�ات داخل المراحل‬ ‫وت�ة دمج ب‬ ‫المعني�‪ .‬وهو يساند ترسيع ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬
‫والم�وع‬ ‫للظروف المتطورة ف ي� البلد‬
‫تحس� نواتج التغذية‬ ‫ين‬ ‫أ‬
‫المختلفة وفيما بينها بغرض تحقيق الحد القىص للنتائج المتوخاة‪ ،‬ويعد برنامج‬
‫الول ف ي� استخدام هذا النهج‪.‬‬ ‫ف�‪ ‬مدغشقر أ‬
‫ي‬
‫الصغ�ة ف ي� التصدي لتحدياتها إالنمائية الفريدة من خالل منتدى‬ ‫ي‬ ‫الدول الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫تساند‬
‫الدول‪ ،‬و‪ 8‬بلدان‬ ‫صغ�ة وفقا فلتعريف البنك ي‬‫الصغ�ة الذي يضم ‪ 50‬عضوا‪ ،‬منها ‪ 42‬بلدا مصنفة كدول ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬
‫أك� تواجه تحديات مماثلة‪ .‬ويلتقي المنتدى كل ستة أشهر ي� اجتماعات الربيع واالجتماعات‬ ‫ذات كثافة سكانية ب‬
‫السنوية‪ .‬وركز اجتماع المائدة المستديرة الوزاري الذي عقد أثناء اجتماعات الربيع لعام ‪ 2019‬عىل قضايا‬
‫الزرق والتلوث البحري‪ ،‬والتكيف وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬واالستدامة االقتصادية والمالية‪.‬‬ ‫االقتصاد أ‬

‫المعاي� العالمية‬
‫ي‬ ‫وضع‬
‫ون�ها ف ي� مجاالت االستدامة والشفافية‬ ‫المعاي� العالمية ش‬‫ي‬ ‫الدول دورا مهما ف ي� وضع‬ ‫ي‬ ‫يلعب البنك‬
‫والمساءلة واالحتواء وال�اهة وتحقيق مردود للمال المنفق‪ .‬ونضطلع بهذا الدور من خالل‪ )1( :‬مواصلة‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫وين�ها؛ (‪ )2‬جهود التعاون‬ ‫المعاي� الدولية وأفضل الممارسات ش‬ ‫ي‬ ‫تطوير وتحديث إطار سياساتنا يك يعكس‬
‫ف‬
‫الخرى؛ (‪ )3‬المشاركة ي� المنتديات‬ ‫الطراف ووكاالت التنمية الثنائية أ‬ ‫والمواءمة مع بنوك التنمية متعددة أ‬
‫عمل ومساعدة فنية لمساعدة البلدان‬ ‫ف‬
‫توف� دعم ي‬ ‫العالمية للمساعدة ي� تحديد شكل برامج عملها؛ (‪ )4‬ي‬
‫المعاي� المتطورة وتطبيقها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المتعاملة مع البنك عىل اعتماد‬
‫ت‬
‫المش�يات‬ ‫الساسية وتعززها ف ي� جميع أعمال‬ ‫مش�ياتنا ف� عام ‪ 2016‬المبادئ أ‬ ‫تدمج إصالحات نظام ت‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫ال� يمولها البنك‪ ،‬وهي‪ :‬ال�اهة والقيمة مقابل المال (أفضل جودة بأفضل سعر) واالقتصاد‬ ‫ت‬
‫والتوريدات ي‬
‫ث‬
‫والمالءمة للغرض والكفاءة والشفافية والعدالة‪ .‬وقد جعلنا متطلباتنا البيئية واالجتماعية أك� انسجاماً‬
‫البي� واالجتماعي الجديد‪ ،‬الذي يؤكد عىل الشفافية‬ ‫ئ‬
‫المعاي� الدولية الناشئة من خالل إطار العمل ي‬ ‫ي‬ ‫مع‬
‫التمي� ومشاركة الجمهور العام والمساءلة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫ومناهضة‬
‫للم�وعات‬‫المعاي� ف ي� إضافة القيمة ليس فقط ش‬ ‫الدول أيضا إحدى الجهات المعنية بوضع‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫يعد البنك ف ي‬
‫ال� يقدمها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� يمولها‪ ،‬ولكن ي� أساليب التمويل‪ ،‬وذلك بضمان الشفافية ي� الموارد التمويلية ي‬ ‫ي‬
‫تش� تقارير مجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬فقد واصلت التقديرات التصنيفية لنواتج إقراض‬ ‫وكما ي‬
‫الدول أن حصة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وأداء‬ ‫عمل‬ ‫نتائج‬ ‫بعنوان‬ ‫لها‬ ‫تقرير‬ ‫أحدث‬ ‫ووجد‬ ‫تحسنها‪.‬‬ ‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬
‫ش‬
‫ال� أقفلت بنتائج مرضية إىل حد ما أو أعىل من ذلك قد ارتفعت من ‪ %69‬من الم�وعات‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫الم�وعات ف ي‬
‫ال� أقفلت ي�‪ ‬السنوات المالية ‪ 2014 - 2012‬إىل ‪ %76‬ي� السنوات المالية ‪ .2017 - 2015‬وارتفعت‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫ال� أقفلت ي� السنوات‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫البنك ي� الوقت نفسه من ‪ %70‬بالنسبة للم�وعات ي‬ ‫ف‬
‫التقديرات التصنيفية لداء‬
‫‪ � %76‬السنوات المالية ‪.2017 - 2015‬‬ ‫ي‬ ‫المالية‪ 2014 - 2012 ‬إىل‬

‫الحفاظ عىل انضباط الموازنة بغرض تعظيم االستفادة من الموارد المالية‬


‫س�اتيجي وإعداد‬ ‫ال ت‬
‫الدول عىل مواءمة مواردها باستخدام عملية سنوية للتخطيط إ‬ ‫تعمل مجموعة البنك‬
‫تش� أطرافه الثالثة من أعىل إىل‬ ‫ال ي ز‬ ‫ي أ‬
‫نجل�ي "‪ ،"W‬حيث ي‬ ‫الموازنات ومراجعة مستوى الداء يُرمز لها بالحرف إ‬
‫ح� يش� الطرفان آ‬ ‫ف‬
‫الخران من أسفل إىل أعىل إىل المدخالت‪:‬‬ ‫أسفل إىل عملية اتخاذ القرار‪ ،‬ي� ي ن ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 78‬‬
‫س�اتيجي ف ي� إطار االستجابة للعوامل الخارجية‬ ‫ال ت‬
‫الدارة العليا أولويات التخطيط إ‬ ‫‪ :W1‬يحدد جهاز إ‬
‫وطلبات البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬
‫الولويات المؤسسية وتستجيب لها‪.‬‬ ‫‪ :W2‬تراجع وحدات نواب الرئيس أ‬
‫الرشادات الخاصة بأولويات كل مؤسسة من مؤسسات مجموعة‬ ‫الدارة العليا إ‬ ‫‪ :W3‬ينقح جهاز إ‬
‫البنك‪ ‬الدول‪.‬‬
‫ي‬
‫للولويات المحددة ومخصصات‬ ‫وحدات نواب الرئيس بإعداد برامج عمل استجابة أ‬ ‫‪ :W4‬تقوم‬
‫الموازنات المقررة‪.‬‬
‫الدارة العليا لكل مؤسسة بمراجعة المخصصات عىل مستوى وحدات نواب‬ ‫‪ :W5‬يقوم جهاز إ‬
‫المق�حة‪ .‬ويراجع المجلس الموازنات ويصادق‬ ‫الرئيس ويوافق عىل المجاميع الكلية للموازنات ت‬
‫عليها للسنة المالية التالية‪.‬‬
‫تداب� لزيادة مستوى الكفاءة أسهمت‬ ‫ف‬
‫الدول ي‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫طبقت‬ ‫و� السنوات الخمس الماضية‪،‬‬ ‫ف ي‬
‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫و� إطار الحزمة الرأسمالية‪ ،‬تعهد البنك‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي� تعزيز استدامتها المالية‪ .‬ي‬
‫بتحس� مستوى الكفاءة وتحقيق وفورات الحجم وخفض تكاليف المعامالت للمساعدة ي� الحفاظ عىل‬ ‫ين‬
‫المال لمجموعة البنك‪.‬‬‫استدامة الموازنة وتقوية المركز ي‬
‫س�كز مجموعة البنك عىل الوفاء‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2022 - 2020‬ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫أ وخالل ف�ة التخطيط ي‬
‫ت‬
‫المتمثل� ي� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪ ،‬عىل النحو المحدد‬ ‫ين‬ ‫بالولويات النابعة من هدفيها‬
‫أ‬
‫ف ي� نهجها المعنون التطلع إىل المستقبل‪ .‬وتشمل الولويات المحددة‪ )1( :‬تقديم المساندة للعمل المبا�‬
‫ش‬
‫المتعامل� مع مجموعة البنك‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بزيادة عملياتها حسبما تم االتفاق عليه ف ي� إطار‬ ‫ين‬ ‫مع‬
‫ش‬
‫العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وفيما يتعلق بالمناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة‬
‫والتعم� وتنفيذ ت ز‬
‫ال�امات الحزمة الرأسمالية؛ (‪)3‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫والرصاع والعنف؛ (‪ )2‬التوسع ف ي� عمل البنك‬
‫ك� عىل بناء رأس‬ ‫والسواق لتعبئة التمويل لصالح عملية التنمية؛ (‪ )4‬تجديد ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫تسخ� حلول القطاع الخاص أ‬
‫ي‬
‫تحس� نموذج العمل لزيادة‬‫الب�ي وعىل تعزيز الدور القيادي للمجموعة بشأن القضايا العالمية؛ (‪ )5‬ي ن‬ ‫المال ش‬
‫الفاعلية والكفاءة‪.‬‬

‫ت‬
‫ال� يقدمها البنك‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدول ل إلنشاء‬
‫ي‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬
‫العضاء البالغ عددها‬ ‫البنك الدول للإنشاء والتعم� هو مؤسسة تعاونية عالمية للتنمية تملكها البلدان أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الطراف ف ي� العالم‪ ،‬فإنه يقدم القروض والضمانات وأدوات‬ ‫إنما� متعدد أ‬ ‫أك� بنك ئ‬
‫ي‬ ‫‪ 189‬بلدا‪ .‬وباعتباره ب‬
‫إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة‬
‫القليمية والعالمية‪.‬‬ ‫أ‬
‫تداب� التصدي للتحديات إ‬
‫بالهلية االئتمانية‪ ،‬ويقوم بتنسيق ي‬
‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫القراض الجديدة من البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي� السنة المالية ‪ ،2019‬بلغت ارتباطات إ‬
‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫‪ 23.2‬مليار‪ ‬دوالر لتمويل ‪ 100‬عملية‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة بينه ي ن‬
‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق‪ ‬البنك‬ ‫ين‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬
‫ال� يوجه موارده‬ ‫ت‬ ‫ز‬
‫ك�‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ال�‬ ‫ومحاور‬ ‫القطاعات‬ ‫يعكس‬ ‫ك‬ ‫اض‬ ‫القر‬
‫الدول تصنيفا للرموز عىل جميع عمليات إ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إليها‪ .‬ي وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى أ‬
‫للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع‬
‫الجراءات التدخلية‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫والخدمات المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت ز أ‬
‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم‬ ‫ت‬
‫للبنك‪ .‬وتعكس رموز أمحاور ال� يك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬
‫لرصد مساندة البنك لهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬


‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ :15‬ارتباطات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪820‬‬ ‫‪1,120‬‬ ‫‪1,163‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪1,209‬‬ ‫أفريقيا‬
‫‪4,030‬‬ ‫‪3,981‬‬ ‫‪4,404‬‬ ‫‪5,176‬‬ ‫‪4,539‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪3,749‬‬ ‫‪3,550‬‬ ‫‪4,569‬‬ ‫‪7,039‬‬ ‫‪6,679‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪5,709‬‬ ‫‪3,898‬‬ ‫‪5,373‬‬ ‫‪8,035‬‬ ‫‪5,709‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪4,872‬‬ ‫‪5,945‬‬ ‫‪4,869‬‬ ‫‪5,170‬‬ ‫‪3,294‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬
‫‪4,011‬‬ ‫‪4,508‬‬ ‫‪2,233‬‬ ‫‪3,640‬‬ ‫‪2,098‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫المجموع‬

‫‪79‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪  :16‬مدفوعات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪690‬‬ ‫‪734‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪874‬‬ ‫‪816‬‬ ‫أفريقيا‬
‫‪5,048‬‬ ‫‪3,476‬‬ ‫‪3,961‬‬ ‫‪5,205‬‬ ‫‪3,596‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪2,209‬‬ ‫‪4,134‬‬ ‫‪2,799‬‬ ‫‪5,167‬‬ ‫‪5,829‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪4,847‬‬ ‫‪4,066‬‬ ‫‪3,885‬‬ ‫‪5,236‬‬ ‫‪5,726‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫أمريكا الالتينية‬
‫‪4,790‬‬ ‫‪3,281‬‬ ‫‪5,335‬‬ ‫‪4,427‬‬ ‫‪1,779‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬
‫‪2,598‬‬ ‫‪1,698‬‬ ‫‪1,454‬‬ ‫‪1,623‬‬ ‫‪1,266‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪19,012‬‬ ‫المجموع‬

‫والتعم� حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬


‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ :17‬ارتباطات البنك‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫القطاع‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪1,025‬‬ ‫‪2,561‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪843‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪1,875‬‬ ‫‪1,685‬‬ ‫‪1,074‬‬ ‫‪1,788‬‬ ‫‪1,496‬‬ ‫التعليم‬
‫‪2,847‬‬ ‫‪3,084‬‬ ‫‪4,434‬‬ ‫‪4,599‬‬ ‫‪3,361‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬
‫‪2,299‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪1,879‬‬ ‫‪2,657‬‬ ‫‪3,433‬‬ ‫المال‬
‫القطاع ي‬
‫‪1,674‬‬ ‫‪2,204‬‬ ‫‪1,189‬‬ ‫‪1,181‬‬ ‫‪893‬‬ ‫الصحة‬
‫‪2,361‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪2,694‬‬ ‫‪3,348‬‬ ‫‪1,684‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬
‫‪611‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪90‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫‪5,327‬‬ ‫‪2,189‬‬ ‫‪4,754‬‬ ‫‪5,111‬‬ ‫‪3,175‬‬ ‫إالدارة العامة‬
‫‪2,115‬‬ ‫‪2,091‬‬ ‫‪778‬‬ ‫‪1,393‬‬ ‫‪2,687‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪1,485‬‬ ‫‪2,074‬‬ ‫‪2,551‬‬ ‫‪4,569‬‬ ‫‪3,202‬‬ ‫النقل‬
‫‪1,571‬‬ ‫‪2,610‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪4,192‬‬ ‫‪2,664‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬
‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫المجموع‬
‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة للقطاعات محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف ي� إطار جهد‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬
‫داخل لتحديث البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة المالية السابقة الواردة هنا ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي أ‬
‫الرقام المنشورة ف ي� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع عىل المزيد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/sector :‬‬‫من‪ ‬المعلومات بشأن ي‬

‫والتعم� حسب محاور ت‬


‫ال� ي ز‬
‫ك�‪ ،‬السنتان الماليتان ‪2019 - 2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الجدول ‪  :18‬ارتباطات البنك‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية‬ ‫ك�‬ ‫محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪1,363‬‬ ‫‪1,124‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬
‫‪8,514‬‬ ‫‪10,409‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬
‫‪3,546‬‬ ‫‪2,501‬‬ ‫التمويل‬
‫‪7,227‬‬ ‫‪6,641‬‬ ‫الجنس�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫التنمية الب�ية والمساواة يب�‬
‫‪4,438‬‬ ‫‪4,945‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬
‫‪2,912‬‬ ‫‪1,353‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬
‫‪2,453‬‬ ‫‪2,844‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬
‫‪6,511‬‬ ‫‪8,593‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية‬
‫ك� محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف ي� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا ألن ارتباطات‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة لمحاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم جمع‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫الرقام المنظمة حسب محاور ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫الإقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬
‫ي‬ ‫هذه أ‬
‫ش‬
‫المبا�ة‪ ،‬لم يتم‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ي‬
‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬‫إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 80‬‬
‫والتعم� ‪ /‬السنة المالية ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫‪ :19‬أك� البلدان ت‬
‫اق�اضا من البنك‬ ‫ب‬ ‫الجدول‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫ارتباطات إالقراض‬ ‫البلد‬ ‫ارتباطات إالقراض‬ ‫البلد‬
‫‪1,330‬‬ ‫ين‬
‫الص�‬ ‫‪3,024‬‬ ‫الهند‬
‫‪1,255‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪1,950‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪1,113‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪1,591‬‬ ‫أ‬
‫الردن‬
‫‪950‬‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪1,500‬‬ ‫جمهورية مرص العربية‬
‫‪930‬‬ ‫كولومبيا‬ ‫‪1,391‬‬ ‫ال ي ن‬
‫رجنت�‬ ‫أ‬

‫المال‬
‫والتعم� ونموذجه ي‬
‫ي‬ ‫الدول ل إلنشاء‬
‫ي‬ ‫الموارد المالية للبنك‬
‫والتعم� قروضه من‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫العضاء‪ ،‬يمول البنك‬ ‫م�وعات التنمية ف� البلدان أ‬ ‫لتمويل ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� يق�ضها ي� أسواق رأس المال من خالل إصدار سندات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫مساهماته ي� أسهم رأس المال ومن الموال ي‬
‫ن‬
‫ائتما� من مرتبة ‪AAA‬‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف‬ ‫ن‬ ‫الدول‪ .‬وهو يتمتع بتصنيف‬ ‫البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� يصدرها أوراقا مالية عالية الجودة‪.‬‬ ‫ت‬
‫يعت� المستثمرون السندات ي‬ ‫من مؤسسة ستاندرد أند بورز‪ ،‬كما ب‬
‫إس�اتيجيته التمويلية إىل تحقيق أفضل قيمة عىل المدى الطويل عىل أساس مستدام للبلدان‬ ‫وتهدف ت‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫المق�ضة‪ ،‬كما تُعد قدرته عىل العمل وسيطا ماليا لتعبئة الموال ي� أسواق رأس المال الدولية لصالح‬ ‫ت‬
‫ف‬
‫البلدان النامية العضاء عنرصا مهما ي� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫أ‬
‫والتعم� تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬حيث يصدر أوراقه‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تساند جميع سندات البنك‬
‫المالية من خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات سندات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة‬
‫النمائية من خالل‬ ‫القطاع� العام والخاص بأهدافه إ‬ ‫ين‬ ‫أو أنواع معينة من المستثمرين‪ .‬وتربط سنداته‬
‫التأم� وصناديق المعاشات التقاعدية والبنوك المركزية ومؤسسات‬ ‫و�كات ي ن‬ ‫الصول ش‬ ‫مستثمرين‪ ،‬كمديري أ‬
‫العمال ووحدات خدمات الخزانة بالمؤسسات المرصفية من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويصدر البنك‬ ‫أ‬
‫أ‬
‫و� العديد من السواق وبأسعار فائدة‬ ‫ف‬
‫المستثمرين بعمالت وآجال استحقاق متنوعة ي‬ ‫ف‬
‫سندات لصالح‬
‫الدولي� من خالل إصدار أدوات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫كث�ة أسواقا جديدة أمام المستثمرين‬ ‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح ي� أحوال ي‬ ‫ي‬ ‫ثابتة‬
‫السواق الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل السنوي للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬ ‫أو سندات جديدة بعمالت أ‬
‫السواق شب�وط جيدة‪ ،‬وتمرير هذه الوفورات‬ ‫االق�اض من أ‬ ‫ال� يعتمدها من ت‬ ‫ت‬ ‫وقد مكنته إ ت‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫أ‬
‫القراض ي� محفظة‬ ‫ش‬
‫المستخدمة مبا�ة ي� إ‬ ‫لصالح البلدان العضاء المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك بالموال يغ� ُ‬ ‫ت‬
‫والتعم� بتعبئة‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬قام البنك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتوف� السيولة لعملياته‪ .‬ي‬ ‫استثماراته ي‬
‫وع�ين عملة‪.‬‬ ‫‪ 54‬مليار دوالر من خالل إصدار سندات بسبع ش‬
‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما يسعى‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬
‫النمائية‪ .‬وأوىص المديرون التنفيذيون أن‬ ‫إىل تحقيق دخل يكفي لضمان قوته المالية واستمرارية أنشطته إ‬
‫صا� دخل البنك القابل للتخصيص‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 259‬مليون دوالر من ي‬ ‫يوافق مجلس‬
‫ف ي� السنة المالية ‪ 2019‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتحويل ‪ 100‬مليون دوالر إىل حساب الفائض‪،‬‬
‫واالق�اض واالستثمار‬‫ت‬ ‫القراض‬ ‫ف‬
‫و� إطار أنشطة إ‬ ‫وتخصيص مبلغ ‪ 831‬مليون دوالر إىل االحتياطي العام‪ .‬ي‬

‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الشكل ‪  :8‬نموذج عمل البنك‬

‫مساهمات  ىڡ أسهم رأس المال‬


‫المؤسسة الدولية للتنمية والصناديق االستئمانية‬

‫القروض‬
‫االقرىاضات‬
‫‪ ‬‬
‫الدخل‬

‫االستثمارات‬

‫االنشطة االنمائية ‬
‫االخرى‬ ‫‬
‫‬

‫‪81‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ش‬
‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫الجدول ‪  :20‬‬
‫ي‬
‫ال� ترد ف ي� شكل نسب مئوية‬
‫ي‬
‫مالي� الدوالرات فيما عدا النسب ت‬
‫ين‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫المنطقة‬
‫القراض‬ ‫أبرز مالمح إ‬
‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫أ‬
‫االرتباطات‬
‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪19,012‬‬ ‫ب‬
‫إجمال المدفوعات‬ ‫ي‬
‫‪10,091‬‬ ‫‪5,638‬‬ ‫‪8,731‬‬ ‫‪13,197‬‬ ‫‪9,999‬‬ ‫ب‬
‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫المبلغ عنه‬ ‫أ‬
‫الساس ُ‬
‫قائمة (بيان) الدخل‬
‫ال� وافق عليها‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫التحويالت ي‬
‫)‪(338‬‬ ‫)‪(178‬‬ ‫)‪(497‬‬ ‫)‪(705‬‬ ‫)‪(715‬‬ ‫‪ ‬وغ�ها‬
‫ي‬ ‫مجلس‪ ‬المحافظ�‬
‫ي‬
‫‪505‬‬ ‫‪698‬‬ ‫)‪(237‬‬ ‫‪495‬‬ ‫)‪(786‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة)‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الموازنة العمومية‬
‫‪283,031‬‬ ‫‪263,800‬‬ ‫‪258,648‬‬ ‫‪231,408‬‬ ‫‪212,931‬‬ ‫ج‬
‫الصول‬ ‫مجموع أ‬
‫‪81,127‬‬ ‫‪73,492‬‬ ‫‪71,667‬‬ ‫‪51,760‬‬ ‫‪45,105‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪192,752‬‬ ‫‪183,588‬‬ ‫‪177,422‬‬ ‫‪167,643‬‬ ‫‪155,040‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪228,763‬‬ ‫‪213,652‬‬ ‫‪207,144‬‬ ‫‪178,231‬‬ ‫‪158,853‬‬ ‫القراض‬ ‫محفظة إ‬
‫الدخل القابل للتخصيص‬
‫‪1,190‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪686‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬
‫يل‪:‬‬
‫المخصصات كما ي‬
‫‪831‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪36‬‬ ‫د‬
‫  االحتياطي العام‬
‫‪259‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪650‬‬ ‫ المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ الفائض‬
‫مساهمات ف ي� أسهم رأس المال قابلة‬
‫‪45,360‬‬ ‫‪43,518‬‬ ‫‪41,720‬‬ ‫‪39,424‬‬ ‫‪40,195‬‬ ‫ه‪ ،‬و‬
‫لالستخدام‬
‫كفاية رأس المال‬
‫نسبة المساهمات ف ي� رأس المال إىل‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫القروض (‪)%‬‬
‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬
‫الدول‪.‬‬ ‫ين‬
‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫‌أ‪ .‬تشتمل االرتباطات عىل ارتباطات الضمانات وتسهيالت الضمانات ي‬
‫‌ب‪ .‬تشتمل المبالغ عىل المعامالت مع مؤسسة التمويل الدولية ورسوم الموافقة عىل طلبات القروض‪.‬‬
‫الدوات المشتقة بالقيمة الصافية من جانب الطرف المقابل‪ ،‬وذلك بعد تلقي الضمانات النقدية‪،‬‬ ‫‌ج‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬تُعرض أ‬
‫الف�ات السابقة ألغراض المقارنة‪.‬‬
‫وقد تمت مواءمة عرض ت‬
‫صا� الدخل ف ي� السنة المالية ‪ 2019‬الذي وافق عليه المجلس ف ي� ‪ 8‬أغسطس‪/‬آب ‪.2019‬‬
‫ي‬
‫المق�ح إىل االحتياطي العام من ف‬
‫‌د‪ .‬يمثل المبلغ ف� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2019‬التحويل ت‬
‫ي‬
‫لغ� أغراض المتاجرة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫السعار بما ش‬‫بالرباح‪/‬الخسائر غ� المحققة نتيجة لتعديل أ‬ ‫‌ه‪ .‬استبعاد المبالغ المرتبطة أ‬
‫يتما� مع السعر السائد ي� السوق ي� المحافظ ي‬ ‫ي ُ‬
‫بالصا�‪ ،‬وتسويات التقويم المتجمعة ذات الصلة‪.‬‬‫ف‬
‫ي‬
‫و‪ .‬تشتمل المساهمات ف� أسهم رأس المال القابلة لالستخدام عىل التحويل ت‬
‫المق�ح إىل االحتياطي العام‪.‬‬ ‫ي‬
‫بالسواق أ‬
‫والطراف المقابلة‬ ‫الخاصة به‪ ،‬فإن البنك الدول للإنشاء والتعم� معرض للمخاطر المتعلقة أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المق�ضة والعمليات‪.‬‬ ‫ن‬
‫االئتما� للبلدان ت‬ ‫والوضع‬
‫ي‬
‫الدول وظيفة مراقبة المخاطر‪ ،‬ويدعم عملية‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬‫ويقود رئيس ب‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد طبق البنك إطارا‬ ‫اتخاذ القرارات المؤسسية بع� لجان مختصة بمراقبة المخاطر‪ .‬إ‬
‫الطار إىل ي ن‬
‫تمك�‬ ‫ف‬
‫الدارة ي� االضطالع بوظائفه الرقابية‪ .‬ويهدف هذا إ‬ ‫قويا إلدارة المخاطر يساند جهاز إ‬
‫ف‬
‫عت� نسبة المساهمات ي� رأس المال إىل‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫ماليا‪.‬‬ ‫مستدام‬ ‫نحو‬ ‫عىل‬ ‫البنك ومساندته ف ي� تحقيق أهدافه‬
‫ب‬
‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب بما يتفق مع‬ ‫ت‬
‫القروض مقياسا موجزا لصورة المخاطر ي‬ ‫آ‬
‫و� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬بلغت هذه النسبة‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� يمكن أن يتعرض لها‪ .‬ي‬ ‫الفاق المالية وآفاق المخاطر ي‬
‫والتعم� ‪ 279.9‬مليار دوالر‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫‪ ،%22.8‬وبلغ‪ ‬مجموع رأس المال ت‬
‫ال�اكمي المكتتب فيه للبنك‬
‫ي‬
‫ف‬
‫بما‪ � ‬ذلك ‪ 17.1‬مليار دوالر من رأس المال المدفوع‪.‬‬
‫ي‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/ibrd :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 82‬‬
‫ت‬
‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬
‫الطراف لتقديم التمويل الميرس لبلدان العالم أ‬
‫الشد‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬
‫ب‬
‫فقرا‪ .‬وتقدم المؤسسة تمويال ف ي� شكل قروض إنمائية (اعتمادات) ومنحا وضمانات دعما لجهود هذه‬
‫الحوال المعيشية للفقراء‪.‬‬ ‫وتحس� أ‬
‫ين‬ ‫البلدان الرامية إىل زيادة النمو االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬
‫بالضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫ف‬
‫ي� السنة المالية ‪ ،2019‬كان هناك ‪ 75‬بلدا مؤهال لتلقي المساعدة من المؤسسة‪ .‬إ‬
‫االق�اض من المؤسسة بنهاية‬ ‫ال� تخرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬
‫تتلقى ثالثة بلدان — بوليفيا ورسي النكا وفييتنام ي‬
‫ئ‬
‫استثنا� منها‪ .‬وبلغت ارتباطات‬ ‫ع�ة لتجديد مواردها — مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫دورة العملية السابعة ش‬
‫ي‬
‫القراض الجديدة من المؤسسة ما قيمته ‪ 21.9‬مليار دوالر لتمويل ‪ 254‬عملية‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة‬ ‫إ‬
‫والتعم�‪ .‬واشتملت هذه االرتباطات عىل ‪ 13.8‬مليار دوالر من االعتمادات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ن‬
‫وب�‬
‫ي‬ ‫بينها‬
‫ي‬
‫و ‪ 7.8‬مليار دوالر من المنح‪ ،‬و ‪ 358‬مليون دوالر من موارد المؤسسة الدولية للتنمية لدعم الضمانات‪.‬‬
‫إجمال قدره ‪ 393‬مليون‬ ‫م�وعا بمبلغ‬‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬وافق المجلس ف ي� السنة المالية ‪ 2019‬عىل ‪ 14‬ش‬ ‫إ‬
‫ي‬
‫دوالر دعما من نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ف ي� إطار العملية الثامنة ش‬
‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق‬ ‫ين‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬
‫ال� يوجه‬‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫القراض يك يعكس القطاعات ومحاور ال� يك� ي‬ ‫الدول تصنيفا للرموز عىل جميع عمليات إ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬
‫أ‬
‫موارده إليها‪ .‬وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع‬
‫الجراءات التدخلية‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫والخدمات المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬
‫ي‬
‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتستخدم‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت ز أ‬
‫للبنك‪ .‬وتعكس رموز محاور ال� يك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬
‫لرصد مساندة البنك ألهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫الجدول ‪  :21‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪14,187‬‬ ‫‪15,411‬‬ ‫‪10,679‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪10,360‬‬ ‫أفريقيا‬
‫‪1,272‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪2,703‬‬ ‫‪2,324‬‬ ‫‪1,803‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪583‬‬ ‫‪957‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪527‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪430‬‬ ‫‪428‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪315‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪611‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪1,011‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪198‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬
‫‪4,849‬‬ ‫‪6,153‬‬ ‫‪3,828‬‬ ‫‪4,723‬‬ ‫‪5,762‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫ج‬
‫‪21,932‬‬ ‫ب‬
‫‪24,010‬‬ ‫أ‬
‫‪19,463‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫المجموع‬
‫‌أ‪ .‬ال يشمل هذا الرقم ارتباطا بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ف� شكل منحة إىل صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬
‫الوبئة‪.‬‬ ‫ي‬
‫‌ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫مالي� دوالر ي� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الثامنة ش‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ي� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي‬
‫‌ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬‫الثامنة ش‬
‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ف ي� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬

‫الجدول ‪ :22‬مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪10,190‬‬ ‫‪8,206‬‬ ‫‪6,623‬‬ ‫‪6,813‬‬ ‫‪6,595‬‬ ‫أفريقيا‬
‫‪1,282‬‬ ‫‪1,252‬‬ ‫‪1,145‬‬ ‫‪1,204‬‬ ‫‪1,499‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪931‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪314‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪340‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪383‬‬ ‫الكاري�‬
‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫‪647‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪194‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬
‫‪4,159‬‬ ‫‪3,835‬‬ ‫‪3,970‬‬ ‫‪4,462‬‬ ‫‪3,919‬‬ ‫جنوب آسيا‬
‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫أ‬
‫‪12,668‬‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪12,905‬‬ ‫المجموع‬
‫‌أ‪ .‬ال يشمل هذا الرقم رصف منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬
‫الوبئة‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫الجدول ‪ :23‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫القطاع‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫أ‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪2,796‬‬ ‫‪1,442‬‬ ‫‪2,025‬‬ ‫‪1,849‬‬ ‫‪2,525‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬
‫‪1,767‬‬ ‫‪2,836‬‬ ‫‪1,773‬‬ ‫‪1,431‬‬ ‫‪2,124‬‬ ‫التعليم‬
‫‪3,468‬‬ ‫‪4,028‬‬ ‫‪1,891‬‬ ‫‪2,814‬‬ ‫‪1,461‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬
‫‪870‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪1,227‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪661‬‬ ‫المال‬
‫القطاع ي‬
‫‪1,736‬‬ ‫‪2,062‬‬ ‫‪1,246‬‬ ‫‪1,191‬‬ ‫‪2,197‬‬ ‫الصحة‬
‫‪1,963‬‬ ‫‪1,991‬‬ ‫‪1,541‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪687‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬
‫‪779‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪265‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫‪3,109‬‬ ‫‪5,013‬‬ ‫‪1,954‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫‪2,744‬‬ ‫إالدارة العامة‬
‫‪2,163‬‬ ‫‪2,112‬‬ ‫‪1,913‬‬ ‫‪2,475‬‬ ‫‪1,928‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪1,709‬‬ ‫‪1,455‬‬ ‫‪3,271‬‬ ‫‪2,277‬‬ ‫‪2,191‬‬ ‫النقل‬
‫‪1,572‬‬ ‫‪2,105‬‬ ‫‪2,102‬‬ ‫‪1,271‬‬ ‫‪2,183‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬
‫ج‬
‫‪21,932‬‬ ‫ب‬
‫‪24,010‬‬ ‫‪19,463‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫المجموع‬
‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة للقطاعات محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف ي� إطار‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬
‫جهد داخل لتحديث البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة المالية السابقة الواردة هنا ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي أ‬
‫الرقام المنشورة ف ي� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/sector :‬‬‫عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫أ‪ .‬يستبعد تصنيف القطاعات بالمؤسسة الدولية للتنمية ي� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر مقدمة لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫ف‬
‫مالي� دوالر ي� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬‫الثامنة ش‬
‫ي‬
‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫الثامنة ش‬
‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ف ي� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬
‫الجدول ‪ :24‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ك�‪ :‬السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫أ‬
‫‪2017‬‬ ‫ك�‬ ‫محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫‪1,073‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪1,791‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬
‫‪9,680‬‬ ‫‪9,491‬‬ ‫‪5,766‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬
‫‪2,418‬‬ ‫‪1,642‬‬ ‫‪1,507‬‬ ‫التمويل‬
‫‪7,860‬‬ ‫‪7,509‬‬ ‫‪6,471‬‬ ‫الجنس�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫التنمية الب�ية والمساواة يب�‬
‫ج‬
‫‪5,145‬‬ ‫ب‬
‫‪4,240‬‬ ‫‪4,837‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬
‫‪2,513‬‬ ‫‪3,827‬‬ ‫‪1,936‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬
‫‪2,722‬‬ ‫‪2,980‬‬ ‫‪2,544‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬
‫‪7,866‬‬ ‫‪8,654‬‬ ‫‪8,352‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية‬
‫ك� محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف ي� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا ألن ارتباطات‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة لمحاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫الرقام المنظمة حسب محاور ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫الإقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬
‫ي‬ ‫جمع‪ ‬هذه أ‬
‫ش‬
‫المبا�ة‪،‬‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ي‬
‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬‫لم‪ ‬يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬
‫ك� بالمؤسسة الدولية للتنمية ف� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر مقدمة لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬
‫الوبئة‪.‬‬ ‫‌أ‪ .‬يستبعد تصنيف محاور ت‬
‫ال� ي ز‬
‫ي‬
‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬
‫ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬
‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬
‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ف ي� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬
‫ أك� البلدان ت‬
‫اق�اضا من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنة المالية ‪2019‬‬ ‫الجدول ‪ :25‬ب‬
‫ين‬
‫مالي� الدوالرات‬
‫القراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬ ‫القراض‬
‫ارتباطات إ‬ ‫البلد‬
‫‪980‬‬ ‫موزامبيق‬ ‫‪2,610‬‬ ‫إثيوبيا‬
‫‪812‬‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫‪2,237‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪797‬‬ ‫بوركينا فاصو‬ ‫‪1,224‬‬ ‫باكستان‬
‫‪733‬‬ ‫النيجر‬ ‫‪1,060‬‬ ‫كينيا‬
‫‪599‬‬ ‫مال‬
‫ي‬ ‫‪1,050‬‬ ‫كوت ديفوار‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 84‬‬
‫المال‬
‫الموارد المالية للمؤسسة الدولية للتنمية ونموذجها ي‬
‫ال� تقدمها‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية ي� العادة عىل معظم مواردها التمويلية من المساهمات في‬
‫ال�يكة مرتفعة الدخل والبلدان متوسطة الدخل‪ .‬وتتلقى المؤسسة موارد تمويلية إضافية ي� صورة‬ ‫البلدان ش‬
‫ت‬
‫ال� تقدمها البلدان المق�ضة سداداً العتمادات حصلت‬ ‫ت‬
‫الدول ومن المدفوعات ي‬ ‫تحويالت من مجموعة البنك ف ي‬ ‫ف‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫و� إطار المستوى القياس لحزمة العملية الثامنة ش‬ ‫عليها ي� السابق من المؤسسة‪ .‬ي‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫تغي� نموذج تمويلها‪،‬‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2020 - 2018‬وافقت البلدان المساهمة ي� المؤسسة عىل ي‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫المانح�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫وذلك بأن تستفيد من قاعدة رأسمالها القوية ي� بناء نموذج رائد لتمويل التنمية يمزج يب� تمويل‬
‫والتمويل الذي تتم تعبئته من أسواق رأس المال‪ ،‬وذلك لمساندة حزمة سياسات طموحة تركز عىل خمسة‬
‫الجنس� والتنمية‪ ،‬والهشاشة‬ ‫ين‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والمساواة ي ن‬
‫ب�‬ ‫محاور خاصة‪ ،‬هي‪ :‬الوظائف والتحول االقتصادي‪ ،‬ي‬
‫ائتما� عام لها عىل إالطالق من الفئة‬ ‫ن‬
‫العنف‪ ،‬والحوكمة والمؤسسات‪ .‬وتلقت المؤسسة أول تصنيف ي‬ ‫والرصاع و‬
‫الممتازة ‪ AAA‬ف‬
‫أسمال ودعم البلدان المساهمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫مركزها‬ ‫قوة‬ ‫إىل‬ ‫للمؤسسة‬ ‫المالية‬ ‫القوة‬ ‫وتستند‬ ‫‪.2016‬‬ ‫عام‬ ‫�‬
‫ي‬
‫االئتما� من الفئة ‪.AAA‬‬ ‫ن‬ ‫ال� تساعدها عىل االحتفاظ بتصنيفها‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫فضال عن سياساتها وممارساتها المالية الحصيفة‪ ،‬ي‬
‫ال�كاء الجدد أو‬ ‫ع�ة‪ ،‬وافق ما مجموعه ‪ 55‬ش�يكا ‪ -‬خمسة منهم من ش‬ ‫ولمساندة تمويل العملية الثامنة ش‬
‫المساهم� الذين استأنفوا تقديم المساعدة ‪ -‬عىل تقديم ‪ 16.1‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫ين‬ ‫ال�كاء‬ ‫ش‬
‫(ما‪ ‬يعادل ‪ 22.6‬مليار دوالر) ي� شكل منح‪ ،‬منها ‪ 0.9‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 1.2‬مليار‪ ‬دوالر) هي‬ ‫ف‬
‫ال�كاء أيضا ‪ 3.6‬مليار‪ ‬وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ 1 .‬ويقدم ش‬ ‫عنرص منحة من مساهمات قروض ش‬
‫ال�كاء الميرسة‪ ،‬أو ‪ 2.7‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 3.8‬مليار‪ ‬دوالر)‪،‬‬ ‫(‪ 5.1‬مليار دوالر) من قروض ش‬
‫باستبعاد مكون المنحة من القروض‪ ،‬و ‪ 2.9‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 4.1‬مليار‪ ‬دوالر) تعويضا عن‬
‫الطراف لتخفيف أعباء الديون‪.‬‬ ‫عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب المبادرة متعددة أ‬
‫الثا� ‪ 2017‬عندما تم تلقي ‪ %60‬من وثائق‬ ‫ن‬
‫نوفم�‪/‬ت�ين ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح� النفاذ ف ي�‬ ‫ع�ة ي ز‬ ‫ودخلت العملية الثامنة ش‬
‫ال�كاء‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬كان هناك ‪ 49‬ش�يكا‬ ‫ت‬ ‫االرتباط واتفاقيات القروض الميرسة من ش‬
‫بإجمال قدره‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫قد قدموا وثائق االرتباطات واتفاقيات قروض ال�كاء الميرسة إىل العملية الثامنة ع�ة‪،‬‬
‫ي‬
‫‪ 19.1‬مليار وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة (‪ 26.8‬مليار دوالر)‪.‬‬
‫ف ي� ‪ 17‬أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أصدرت المؤسسة الدولية للتنمية ألول مرة سندات ديون بقيمة ‪ 1.5‬مليار‬
‫إجمال أوامر‬ ‫ول ترحيبا قويا ف ي� السوق‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫دوالر ي� أسواق رأس المال الدولية‪ ،‬وال� هذا السند ال ي‬
‫ال�اء ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ومنذئذ‪ ،‬دشنت المؤسسة كذلك برنامج أذونات المؤسسة‬ ‫ش‬
‫آ‬ ‫ث‬
‫(اعتبارا من مارس‪/‬آذار ‪ )2019‬الذي تمكن من تعبئة أك� من ‪ 1.5‬مليار دوالر إىل الن من خالل ‪ 16‬معاملة‬ ‫ً‬
‫مريك‪،‬‬ ‫ال‬‫بآجال استحقاق تمتد من شهر إىل ثمانية أشهر‪ .‬وقد نجح ال�نامج ف� تعبئة سيولة باليورو والدوالر أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ال�نامج كذلك‬ ‫وستواصل المؤسسة البحث عن الفرص المتاحة لتنويع تكوين العمالت‪ .‬وقد اجتذب ب‬
‫أك� عىل استمرار تطور تواجد المؤسسة ف ي�‬ ‫مستثمرين جددا للمؤسسة ف� كل من آسيا وأوروبا‪ ،‬مما يشجع ث‬
‫ي‬
‫االق�اض لدى المؤسسة إمكانية أن تتوسع ف ي� مساندتها لتحقيق أهداف‬ ‫أسواق رأس المال‪ .‬وسيتيح برنامج ت‬
‫التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة للإسهام ف ي� التنمية العالمية‪ .‬ومن‪ ‬شأن تعظيم‬
‫االستفادة من رأسمال المؤسسة أن يمكنها من تعبئة نحو ثالثة دوالرات ف ي� إطار سلطة االرتباط المخولة لها‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪.‬‬ ‫نظ� كل دوالر من مساهمات ش�كاء التنمية ف ي� العملية الثامنة ش‬ ‫ي‬

‫لتجديد موارد المؤسسة ف ي� الغالب باستخدام وحدات حقوق‬ ‫‪ 1‬تجري إدارة إطار التمويل الخاص بالعملية الثامنة ش‬
‫ع�ة‬
‫للدوالر أ‬ ‫السحب الخاصة‪ .‬ويتم حساب أ‬
‫مريك المدرجة هنا باستخدام أسعار الرصف المرجعية‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫الرقام المعادلة‬
‫للعملية الثامنة ش‬
‫ع�ة‪.‬‬

‫الشكل ‪  :9‬نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬


‫حصيلة السداد ونتائج ‡‬

‫االقراض غرى الميرس )التجاري(‬


‫‬ ‫‬
‫االقرىاضات‬

‫االستثمارات‬
‫االنشطة التشغيلية‬

‫االقراض الميرس والمنح‬


‫‬ ‫مساهمات ىڡ أسهم‬
‫رأس المال‬

‫‪85‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ش‬
‫ المؤ�ات المالية‬ ‫الجدول ‪:26‬‬
‫ال� ترد ف ي� شكل نسب مئوية‬
‫ي‬
‫مالي� الدوالرات فيما عدا النسب ت‬
‫ين‬
‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫ش‬
‫المؤ�‬
‫القروض والمنح والضمانات‬
‫ج‬
‫‪21,932‬‬ ‫ب‬
‫‪24,010‬‬ ‫أ‬
‫‪19,513‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫االرتباطات‬
‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫أ‬
‫‪12,718‬‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪12,905‬‬ ‫إجمال المدفوعات‬
‫ي‬
‫‪12,221‬‬ ‫‪9,290‬‬ ‫‪8,154‬‬ ‫‪8,806‬‬ ‫‪8,820‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الموازنة العمومية‬
‫‪188,553‬‬ ‫‪184,666‬‬ ‫‪173,357‬‬ ‫‪167,985‬‬ ‫‪163,234‬‬ ‫مجموع أ‬
‫الصول‬
‫د‬

‫‪32,443‬‬ ‫‪33,735‬‬ ‫‪29,673‬‬ ‫‪29,908‬‬ ‫‪28,418‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬


‫ي‬
‫‪151,921‬‬ ‫‪145,656‬‬ ‫‪138,351‬‬ ‫‪132,825‬‬ ‫‪126,760‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪10,149‬‬ ‫‪7,318‬‬ ‫‪3,660‬‬ ‫‪2,906‬‬ ‫‪2,150‬‬ ‫ه‬
‫القراض‬‫محفظة إ‬
‫‪162,982‬‬ ‫‪163,945‬‬ ‫‪158,476‬‬ ‫‪154,700‬‬ ‫‪147,149‬‬ ‫مجموع حقوق الملكية‬
‫قائمة (بيان) الدخل‬
‫إيرادات الفوائد‪ ،‬دون احتساب‬
‫‪1,702‬‬ ‫‪1,647‬‬ ‫‪1,521‬‬ ‫‪1,453‬‬ ‫‪1,435‬‬ ‫القراض‬
‫مرصوفات إ‬
‫‪258‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪990‬‬ ‫‪993‬‬ ‫وغ�ها‬
‫تحويالت من المنظمات التابعة ي‬
‫)‪(7,694‬‬ ‫)‪(4,969‬‬ ‫)‪(2,577‬‬ ‫)‪(1,232‬‬ ‫)‪(2,319‬‬ ‫منح التنمية‬
‫)‪(6,650‬‬ ‫)‪(5,231‬‬ ‫)‪(2,296‬‬ ‫‪371‬‬ ‫)‪(731‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة)‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫‪225‬‬ ‫)‪(391‬‬ ‫)‪(158‬‬ ‫‪423‬‬ ‫)‪(94‬‬ ‫و‬
‫صا� الدخل المعدل‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫كفاية رأس المال‬
‫ت‬
‫الس�اتيجي‬ ‫نسبة رأس المال إ‬
‫‪%35.3‬‬ ‫‪%37.4‬‬ ‫‪%37.2‬‬ ‫غ‪ .‬م‪.‬‬ ‫غ‪ .‬م‪.‬‬ ‫القابل‪ ‬لالستخدام‬
‫مالحظة‪ :‬غ‪.‬م‪ = .‬يغ� منطبق‪ .‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬
‫الرقام عىل ارتباط بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ف� شكل منحة ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬
‫الوبئة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬تشتمل أ‬
‫ي‬
‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬
‫ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬
‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه ألدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬
‫مالي� دوالر ف ي� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ف ي� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬
‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫الثامنة ش‬
‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ف ي� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬
‫د‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬تُعرض المشتقات بالقيمة الصافية من جانب الطرف المقابل‪ ،‬وذلك بعد تلقي الضمانات النقدية‪ ،‬ف ي� الموازنة العمومية‪.‬‬
‫الدوات المشتقة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ه‪ .‬يشتمل عىل أرصدة أ‬
‫و‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬طبقت المؤسسة الدولية للتنمية هذا المعيار الجديد للدخل ليعكس النتائج االقتصادية لعملياتها‪ .‬وقد تم حساب أرقام ت‬
‫الف�ات السابقة‬
‫وعرضها ألغراض المقارنة‪.‬‬

‫ووافق ش�كاء التنمية عىل محفظة تمويل قدرها ‪ 75‬مليار دوالر (ما يعادل ‪ 53.0‬مليار وحدة حقوق‬
‫سحب خاصة) لتقديم االعتمادات والمنح والضمانات للبلدان المتعاملة مع المؤسسة‪ .‬ومن هذا المبلغ‪،‬‬
‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫من المتوقع استخدام ‪ 63.9‬مليار دوالر شب�وط ميرسة‪ ،‬و ‪ 8.6‬مليار دوالر شب�وط البنك‬
‫والتعم� لصالح برنامج التسهيالت الموسعة والمساندة المؤقتة‪ ،‬و ‪ 2.5‬مليار دوالر لصالح نافذة القطاع‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫صا�‬
‫ئيس من خالل ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بشكل‬ ‫للمؤسسة‬ ‫دارية‬‫ال‬
‫إ‬ ‫المرصوفات‬ ‫تغطية‬ ‫تتم‬ ‫أنه‬ ‫إىل‬ ‫شارة‬‫ال‬‫إ‬ ‫تجدر‬ ‫الخاص‪.‬‬
‫ال� تسددها البلدان المستفيدة‪.‬‬‫ت‬
‫الرسوم ومدفوعات الفائدة ي‬
‫يلتقي ش�كاء التنمية كل ثالث سنوات لمراجعة سياسات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتقييم قدرتها المالية‪،‬‬
‫لف�ة التجديد التالية‪ ،‬والتعهد بالمساهمات إالضافية ف ي� حصص رأس المال‬
‫والموافقة عىل حجم التمويل الالزم ت‬
‫ش‬
‫المطلوبة للوفاء بأهدافها وأهداف التنمية‪ .‬ويجري حاليا إالعداد للعملية التاسعة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬
‫الول‬‫ال� تغطي تف�ة السنوات المالية ‪ ،2023 – 2021‬واُختتمت المفاوضات ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدولية للتنمية ي‬
‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪.‬‬ ‫ال�كاء المساهمون مساهماتهم ي� العملية التاسعة ش‬ ‫‪ 2019‬عندما أعلن ش‬

‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.ida.worldbank.org :‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 86‬‬
‫الحد من المخاطر الناشئة عن أوجه عدم ي ن‬
‫اليق� السياسية واالقتصادية العالمية‬
‫ال� يمكن‬ ‫ت‬ ‫آ‬
‫الدول الثار السياسية واالقتصادية العالمية ي‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬ ‫يراقب رئيس ب‬
‫عام� من النمو القوي‪ ،‬تراجع النمو االقتصادي العالمي‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫أن تؤثر ي� االستدامة المالية للمجموعة‪ .‬وبعد ي‬
‫وت�ة‬‫الف�ة المقبلة‪ .‬وعىل الرغم من تسارع ي‬ ‫خالل السنة المالية ‪ ،2019‬ومن المتوقع أن يظل كذلك ف� ت‬
‫ي‬
‫وتعا� مصدرو السلع‬ ‫ف‬ ‫النمو ف ي� الواليات المتحدة‪ ،‬فإن النشاط االقتصادي ف ي� أوروبا واليابان مازال بطيئا‪.‬‬
‫ح� سجل مستوردو السلع‬ ‫السعار ف� السابق‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ال� أصابت أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الولية بشكل عام ببطء من حالة الضعف ي‬
‫الكب�ة ضغوطا شديدة عىل‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الولية الصافون نموا قويا‪ .‬وشهدت بعض بلدان السواق الصاعدة والنامية ي‬
‫وت�ة النمو‪ .‬ودفع‬ ‫أسعار الرصف خالل هذا العام‪ ،‬مما أدى بدوره إىل زيادة معدالت التضخم وتراجع ي‬
‫تراجع النمو العالمي البنوك المركزية ف� االقتصادات المتقدمة إىل مواصلة انتهاج سياسات نقدية أك�ث‬
‫ي‬
‫القل‬ ‫تيس�ا مما هو متوقع‪ ،‬وهو ما سيدعم معدل النمو ف� المستقبل‪ .‬وقد أدت السياسات النقدية أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قيودا أيضا إىل انتعاش التدفقات الرأسمالية إىل اقتصادات البلدان الصاعدة والبلدان النامية بعد تف�ة من‬
‫السواق الصاعدة ف ي� بيئة مواتية‪.‬‬ ‫ض� ف� أ‬ ‫ت ن‬
‫الضعف‪ ،‬حيث استقرت هوامش عائد السندات للمق� ي ي‬
‫كب�ة‪ .‬فثمة درجة عالية يغ� مألوفة من حالة عدم ي ن‬
‫اليق� عىل‬ ‫بيد أنه مازالت هناك أوجه ضعف ي‬
‫صعيد السياسات العامة والتوترات الجيوسياسية ال تزال تشكل مصادر رئيسية للخطر‪ ،‬ومن الممكن أن‬
‫المق�ضة من البنك‪.‬‬ ‫تغ� ف� ثقة المستثمرين مما يؤثر سلبا عىل البيئة الخارجية للبلدان ت‬
‫يؤدي ذلك إىل ي ي‬
‫م�ايدة‪ ،‬حيث يواجه العديد من‬ ‫ال�كات والديون السيادية مخاطر ت ز‬ ‫كما‪ ‬تمثل المستويات المرتفعة ف ي� ديون ش‬
‫بم�وعات البنية التحتية وقطاعاتها المالية‪ .‬ومن الممكن أيضا أن‬ ‫ال�امات طارئة متنامية تتعلق ش‬ ‫الحكومات ت ز‬
‫للتغ�ات السياسية‬ ‫الكب�ة نتيجة ي‬ ‫المق�ضة ي‬ ‫تتأثر قوة أطر سياسات االقتصاد الكل لدى العديد من البلدان ت‬
‫ي‬
‫خ�ة والمتوقعة‪ .‬وأثر تزايد الضغوط الحمائية عىل نمو التجارة العالمية هذا العام‪ ،‬ومن الممكن أن‬ ‫أ‬
‫ال ي‬
‫التداب�‬
‫ي‬ ‫التداب� بوجه خاص ف ي� معظم االقتصادات المنفتحة‪ .‬كما يمكن لزيادة‬ ‫ي‬ ‫يؤثر تصاعد مثل هذه‬
‫أ‬
‫الحمائية أن تؤثر ف ي� تدفقات االستثمار المبا� إىل البلدان النامية‪ .‬وال تزال أسعار السلع الولية متقلبة‪،‬‬
‫ش‬
‫المدادات النفطية‬ ‫المق�ضة‪ .‬وعىل وجه الخصوص‪ ،‬يشكل تعطل إ‬ ‫وتؤثر تحركاتها ف� العديد من البلدان ت‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الفعلية والمحتملة من عدد من البلدان مخاطر تصاعدية عىل السعار‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬


‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬
‫تز‬
‫االل�ام بتحقيق النتائج‬
‫ال�يكة عن طريق تقديم التمويل وتبادل المعرفة والعمل‬ ‫يساعد البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬
‫ي‬
‫توف� حلول متكاملة لمساعدة البلدان عىل التصدي لتحدياتها إالنمائية ي ز‬
‫ترك�ا عىل‬ ‫ين‬
‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويتطلب ي‬ ‫مع‬
‫ف‬
‫خ�ة‪ ،‬قدم البنك إسهامات مهمة ي� العديد من المجاالت لمساندة نتائج عملية التنمية‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫و� السنوات ال ي‬‫تحقيق النتائج‪ .‬ي‬
‫ال� حققتها البلدان ش‬
‫ال�يكة‪.‬‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/results :‬‬

‫حوال‬ ‫ن‬ ‫الص�‪ :‬ي ن‬ ‫ين‬ ‫‪ 1‬أفغانستان‪ :‬منذ ‪ ،2016‬تم إعداد ث‬
‫‪ ،2017‬تب� ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و‬
‫ ‪ 38‬ألف أرسة معيشية ف� ي ن‬
‫‪8‬‬ ‫أك�‬ ‫ ‬
‫جيل� ممارسات زراعية‬ ‫ي‬ ‫من‪ 9 ‬آالف موجز عن المجتمعات المحلية‪،‬‬
‫قياسية‪ ،‬مما ساعد هذه الأرس عىل تحقيق زيادة‬ ‫وانتخاب‪ ‬نحو ‪ 8800‬مجلس جديد للتنمية‬
‫ف‬
‫بمتوسط قدره ‪ 430‬دوالرا ي� دخلها السنوي‪.‬‬ ‫حوال ‪ 7500‬خطة للتنمية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وإنجاز ي‬
‫‪ 9‬كوت ديفوار‪ :‬ي ن‬ ‫المجتمعية بغرض النهوض بمقومات البنية‬
‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪،2019‬‬
‫ث‬ ‫ ‬ ‫وتحس� الخدمات االجتماعية ف ي�‬ ‫ين‬ ‫التحتية‬
‫استفاد‪ 300 ‬ألف من الفقراء — أك� من نصفهم‬ ‫�ض‬
‫المناطق‪ ‬الريفية والح ية‪.‬‬
‫من النساء — من الحسابات المالية بع� الهاتف‬
‫المحمول إلجراء تحويالت نقدية واستخدام‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪ ،2017‬تم إنشاء‬ ‫‪  2‬أنغوال‪ :‬ي ن‬
‫ ‬
‫الخدمات المالية الرقمية‪.‬‬ ‫ستة‪ ‬مرافق إقليمية إلمدادات المياه وخدمات‬
‫ت‬ ‫الرصف الصحي‪ ،‬وبحلول أبريل‪/‬نيسان ‪،2019‬‬
‫جيبو�‪ :‬منذ عام ‪ ،2012‬استفادت ي‬
‫حوال ‪ 7‬آالف‬ ‫ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫كانت خمسة منها قد تمكنت من استعادت‬
‫أرسة من زيادة فرص الحصول عىل المياه‪ ،‬كما‬ ‫تكاليفها‪ ،‬وتم توصيل شبكات إمدادات المياه‬
‫توف� المزيد من إمدادات المياه المأمونة‬ ‫تم ي‬ ‫لعدد ‪ 107‬آالف أرسة معيشية‪.‬‬
‫لنحو ‪ 61‬ألف رأس من الماشية‪.‬‬ ‫أ‬
‫‪ 11‬جمهورية مرص العربية‪ :‬ي ن‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪،2018‬‬ ‫ش‬ ‫‪ 3‬بنغالديش‪ :‬بحلول‬
‫ب� عامي‬
‫ ‪ 2011‬و‪ ،2016 ‬شارك ث‬ ‫تمت تهيئة ‪ 17500‬هكتار من المزارع المجمعة‬
‫أك� من ‪ 4400‬شخص‬ ‫كيلوم� من المزارع الخطية ف ي�‪ ‬مناطق‬ ‫ت‬ ‫وزراعة ‪2000‬‬
‫تحس� إدارة الموارد‬ ‫ين‬ ‫ف ي�‪ ‬برامج تجريبية تستهدف‬ ‫معرضة للمخاطر المناخية‪ ،‬وحصل نحو ‪ 40‬ألف‬
‫المائية السطحية والجوفية‪.‬‬ ‫شخص يقيمون ف ي� مناطق معرضة لمخاطر تزايد‬
‫السلفادور‪ :‬بحلول عام ‪ ،2017‬انخفض معدل‬ ‫الملوحة والفيضانات والجفاف عىل‪ ‬احتياجات‬
‫ وفيات أ‬
‫‪12‬‬
‫المهات ف ي� نظام الرعاية الصحية العامة‬ ‫أساسية وبعض الدعم لسبل كسب العيش‪.‬‬
‫إىل ‪ 31‬حالة وفاة لكل ‪ 100‬ألف والدة حية مقابل‬ ‫‪ ،2018‬ساعدت ضمانة بمبلغ‬ ‫ب�‪ :‬ف ي� عام‬
‫‪ 4‬نن‬
‫‪ 65.4‬حالة ف ي� عام ‪ ،2006‬كما تراجع معدل‬ ‫أ‬
‫‪ 30‬مليون دوالر لغراض السياسات عىل‬
‫ ‬
‫وفيات الرضع إىل ‪ 12.5‬حالة وفاة لكل ‪ 100‬ألف‬ ‫مليون‬ ‫الحصول‪ ‬عىل قرض تجاري بقيمة ‪300‬‬
‫والدة حية مقابل ‪ 26.9‬حالة ف ي� عام ‪.2000‬‬ ‫الجل‪،‬‬ ‫قص� أ‬
‫دوالر‪ ،‬وحلت محل قرض تجاري ي‬
‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2015‬تم‬ ‫‪ 13‬إندونيسيا‪ :‬ي ن‬ ‫ووفر ذلك عىل البالد مبلغ ‪ 44‬مليون دوالر عىل‬
‫ ‬
‫لتحس� الخدمات الصحية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫رصف منح إجمالية‬ ‫مدى تف�ة القرض‪.‬‬
‫ف‬
‫مالي� شخص ي� نحو‬ ‫والتعليمية إىل حوال ‪ 5‬ي ن‬
‫ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2014‬و ‪،2017‬‬ ‫‪ 5‬بوتان‪ :‬ي ن‬
‫حوال ‪ 3.5‬مليون‬ ‫ي‬ ‫َّى‬‫ق‬ ‫‪ 5500‬قرية ف ي� ‪ 11‬إقليما‪ .‬وتل‬ ‫زادت‪ ‬نسبة‪ ‬السكان الذين لديهم حسابات‬
‫ ‬
‫امرأة وطفل مشورة ودعما ف ي� مجال التغذية‪،‬‬ ‫مرصفية من ‪ %34‬إىل ‪ %65‬بعد أن قامت‬
‫وتم‪ ‬تحص� ‪ 915‬ألف طفل باللقاحات‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫بتحس� إجراءات الحصول عىل‬ ‫الحكومة‬
‫‪  14‬العراق‪ :‬منذ عام ‪ ،2015‬أُعيد تأهيل‬ ‫الخدمات المالية‪.‬‬
‫‪ 320‬كيلوم�ا من الطرق ف ي� المناطق المحررة‪،‬‬ ‫ت‬
‫ال�ازيل‪ :‬بحلول عام ‪ ،2018‬انخفضت تف�ة‬
‫وأُعيد‪ ‬بناء ‪ 19‬جرسا‪ ،‬استفاد منها أك�ث‬ ‫‪  6‬ب‬
‫ن‬ ‫ت‬
‫االنتقال خالل ساعة الذروة عىل الخط رقم ‪ 4‬لم�و‬
‫من‪ ‬مليو�‪ ‬نسمة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ساو باولو‪ ،‬الذي ينقل نحو ‪ 750‬ألف مسافر يوميا‪،‬‬
‫بأك� من ساعة ف ي� عام ‪.2002‬‬ ‫إىل ‪ 32‬دقيقة مقارنة ث‬
‫أ‬
‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪،2018‬‬ ‫‪  7‬كمبوديا‪ :‬بحلول‬
‫ب‬
‫تمكن نحو ‪ 30500‬أرسة معيشية ف ي� المناطق‬
‫حسنة‬‫المستهدفة من الحصول عىل خدمات ُم َّ‬
‫للرصف الصحي‪.‬‬

‫الدول لعام ‪2019‬‬


‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 88‬‬
‫الدوىل‬
‫‬ ‫بلدان بها عمليات نشطة للبنك‬
‫والتعمرى أو المؤسسة الدولية للتنمية‬
‫‬ ‫لالنشاء‬ ‫‬
‫الدوىل‬ ‫مرسوعات نشطة للبنك‬ ‫ال توجد ‬
‫‬
‫الروىس‬
‫‬ ‫االتحاد‬ ‫والتعمرى أو المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬
‫‬ ‫لالنشاء‬
‫‬
‫أو غرى مؤهلة أو ال تتوفر بيانات‪.‬‬
‫الروىس‬
‫‬ ‫االتحاد‬ ‫‪28‬‬
‫بيالروس بولندا‬ ‫الدوىل لالنشاء‬ ‫مرسوعات البنك‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات تمثل محفظة ‬
‫‬
‫‪ 20‬أوكرانيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫منغوليا‬ ‫والتعمرى‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية š ىڡ ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2019‬‬
‫‬
‫مولدوفا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬
‫رومانيا‬
‫جورجيا بلغاريا‬ ‫غرى أوزبكستان‬‫جمهورية قرى  ‪ ‬‬
‫أرمينيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫‪ ‬‬
‫تركيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫الصںى‬
‫‪ 27‬تونس‬ ‫‪14‬‬ ‫أفغانستان‬
‫لبنان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬
‫المغرب‬ ‫العراق‬ ‫‪1‬‬ ‫بوتان‬
‫©‬ ‫باكستان‬
‫‪19‬‬ ‫االردن جمهورية‬ ‫نيبال‬ ‫‪5‬‬
‫مرص‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪11‬‬ ‫بنغالديش‬ ‫‪18‬‬
‫المكسيك‬ ‫‬
‫هايىى‬ ‫العربية‬ ‫ميانمار‬
‫‬ ‫كابو‬ ‫‪30‬‬
‫جامايكا  ‪ ‬‬
‫بلرى‬ ‫فرىدي‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬
‫الهند‬ ‫الو‬ ‫جمهورية‬
‫‪ 15‬هندوراس غواتيماال‬ ‫ماىل‬
‫‬ ‫النيجر‬ ‫الجمهورية‬ ‫الديمقراطية الشعبية ‪3‬‬
‫السنغال‬ ‫تشاد‬ ‫فييتنام تايلند‬
‫‪12‬‬ ‫نيكاراغوا السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫نيجرىيا بوركينا‬ ‫‬ ‫اليمنية‬
‫كمبوديا‬ ‫‪ ‬‬ ‫واليات‬ ‫جزر مارشال‬
‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‬ ‫جيبوىى‬ ‫الفلبںى‬
‫كوستاريكا‬ ‫فاصو غينيا‬ ‫جنوب جمهورية‬ ‫‬ ‫‪ ‬‬
‫ميكرونرىيا الموحدة‬
‫غيانا‬ ‫سرىاليون‬ ‫كوت‬ ‫‪23‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫إثيوبيا‬ ‫رسي‬
‫بنما‬ ‫‬ ‫ديفوار‬
‫كولومبيا‬ ‫ليرىيا‬
‫‪³‬‬ ‫الكامرىون‬
‫‬ ‫السودان الوسطى‬ ‫النكا‬ ‫‪7‬‬ ‫باالو‬
‫غانا‬ ‫‪26‬‬ ‫ملديف‬ ‫‬
‫توغو ‪9‬‬ ‫أوغندا‬ ‫يباىى‬
‫كرى ‬
‫إكوادور‬ ‫غابون ‪    4‬‬
‫بںى‬ ‫كينيا‬ ‫ناورو‬
‫جمهورية‬ ‫رواندا‬ ‫سيشل‬
‫غينيا االستوائية‬ ‫‬
‫وبرنسيىى‬
‫‪³‬‬ ‫سان تومي‬ ‫بوروندي جمهورية الكونغو‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫بابوا‬
‫‪Papua‬‬
‫جزر‬ ‫يباىى‬
‫كرى ‬
‫الكونغو‬ ‫ترىانيا‬ ‫جزر القمر‬ ‫غينيا‬
‫‪New‬‬ ‫سليمان‬
‫برىو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫تيمور ‪ -‬‬ ‫الجديدة‬
‫‪Guinea‬‬ ‫توفالو‬
‫الرىازيل‬
‫‪³‬‬ ‫أنغوال‬ ‫ليشىى‬
‫‬
‫‪25‬‬ ‫زامبيا‬ ‫مالوي‬ ‫ساموا‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫بوليفيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬
‫تونغا‬
‫موزامبيق بوتسوانا‬
‫باراغواي‬ ‫‪ ‬‬
‫الجمهورية‬ ‫إسواتيىى‬
‫‬ ‫بولندا‬
‫الدومينيكية‬ ‫أنتيغوا‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬

‫أوكرانيا رومانيا‬
‫وبربودا‬ ‫أفريقيا‬
‫شيىل‬ ‫أوروغواي‬ ‫سانت كيتس‬
‫‬ ‫©‬ ‫ونيفس‬
‫اال  ‪ ‬‬
‫رجنتںى‬ ‫‪17‬‬
‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬
‫سانت لوسيا‬ ‫البوسنة‬ ‫رصبيا‬
‫سانت فنسنت‬ ‫والهرسك‬

‫بلغاريا‬
‫وجزر غرينادين‬ ‫©‬ ‫كوسوفا‬
‫غرينادا‬ ‫الجبل االسود‬
‫ألبانيا‬
‫شمال مقدونيا‬
‫يوليو‪/‬تموز ‪2019‬‬

‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪ ،2018‬بدأ ث‬ ‫‪ 24‬باكستان‪ :‬ي ن‬ ‫أك� من‬‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2018‬تلقى ث‬ ‫‪ 20‬مولدوفا‪ :‬ي ن‬ ‫‪ 15‬جامايكا‪ :‬ي ن‬
‫‪ 28‬أوكرانيا‪ :‬ساعد قانون إصالح المعاشات التقاعدية‬ ‫أك�‬ ‫ ‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و‪ ،2017‬تضاعف معدل‬
‫الول ‪ 2017‬عىل‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬
‫ش‬ ‫الذي أُقر ف ي�‬ ‫ف‬
‫من‪ 900 ‬مدرسة ي� ربوع إقليم بلوشستان عملها‪.‬‬ ‫‪ 180‬مزارعا منحا استثمارية مناظرة ومشورة تجارية‬ ‫توليد الطاقة المتجددة تقريبا من ‪ %9‬إىل ‪،%17‬‬
‫زيادة‪ ‬متوسط االستحقاقات التقاعدية إىل أك�ث‬ ‫ث‬
‫والتحق‪ ‬بها‪ ‬أك� من ‪ 53‬ألف تلميذ ‪ -‬شكلت الفتيات‬ ‫ف ي�‪ ‬الوقت المناسب عن عمليات ما بعد الحصاد‪،‬‬ ‫وتراجع االعتماد عىل واردات النفط من ‪ %95‬إىل ‪.%71‬‬
‫من‪ %27 ‬من متوسط أ‬ ‫ا�‬ ‫أ ض‬
‫الجر‪.‬‬ ‫‪ %72‬منهم‪ ،‬وبلغ معدل البقاء فيها ‪.%89‬‬ ‫الدارة المستدامة للر ي‬ ‫وتم‪ ‬تطبيق ممارسات إ‬ ‫‪ 16‬أ‬
‫ الردن‪ :‬منذ عام ‪ ،2013‬تم إيجاد ث‬
‫ب� عامي ‪ 2016‬و ‪ ،2018‬التحق ث‬ ‫ ب�و‪ :‬ي ن‬ ‫ف ي�‪ 65 ‬ألف‪ ‬هكتار‪.‬‬ ‫أك� من‬
‫أ‬
‫أك�‬ ‫‪ 29‬أوزبكستان‪ :‬ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪ ،2018‬استفاد ‪ 5.7‬مليون‬ ‫‪ 25‬ي‬ ‫‪ 2000‬وظيفة بالقطاع الخاص للفئات الشد حرمانا‪،‬‬
‫ف‬
‫من ‪ 55‬ألف طفل ي� سن ‪ 6 - 3‬سنوات بدور حضانة‬ ‫تلميذ من المدارس الحكومية الجيدة وتطبيق‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2013‬تم إنشاء‬ ‫‪ 21‬منغوليا‪ :‬ي ن‬ ‫وشكلت مؤسسات أ‬
‫العمال المملوكة للنساء ‪%85‬‬
‫أك� من ‪ 4‬آالف‬‫تعمل لنصف يوم‪ ،‬وتم تدريب ث‬ ‫أك� شفافية الختيار مديري المدارس ف ي�‬ ‫إجراءات ث‬ ‫ف‬
‫‪ 560‬مكتبة مدرسية داخل قاعات الدرس ي� جميع‬ ‫من‪ ‬المستفيدين‪.‬‬
‫وتوف� مستلزمات ومعدات‬ ‫معلم رياض أطفال‪ ،‬ي‬ ‫‪ 40‬ألف مدرسة‪.‬‬ ‫المدارس االبتدائية الريفية البالغ عددها ‪ 383‬مدرسة‪،‬‬ ‫أك� من ‪ 900‬أرسة معيشية �ف‬ ‫‪ 17‬كوسوفا‪ :‬تم توصيل ث‬
‫أل ثك� من ‪ 2400‬حضانة أطفال ف ي� المناطق الريفية‪.‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2017‬ازدادت إنتاجية‬ ‫‪ 26‬رواندا‪ :‬ي ن‬
‫واستفاد منها ‪ 130‬ألف تلميذ‪ ،‬وتم تدريب ث‬
‫أك� من‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫إن�نت عالية الرسعة ي� عام ‪.2018‬‬‫‪ 17‬قرية بخدمات ت‬
‫ف‬ ‫ش‬ ‫‪ 4500‬معلم ومدير مدرسة ابتدائية‪.‬‬
‫‪ 30‬الجمهورية اليمنية‪ :‬منذ عام ‪ ،2017‬تم تقديم‬ ‫زراعة التالل ع�ة أضعاف ي� المناطق المروية‬
‫‪ 18‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‪ :‬انخفض‬
‫حوال ‪ 1.5‬مليون من الأرس‬ ‫تحويالت نقدية إىل أ ي‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وخمسة أضعاف ف ي� المناطق يغ�‬ ‫‪ 22‬نيبال‪ :‬منذ عام ‪ ،2016‬بعد أن تبنت الحكومة مبادئ‬ ‫متوسط الوقت الالزم لتخليص الواردات والصادرات‬
‫والوىل بالرعاية‪ ،‬واستفاد منها‬ ‫الفق�ة‬
‫المعيشية ي‬ ‫المروية المستهدفة‪ ،‬وعاد ذلك بالنفع عىل ‪292‬‬ ‫لتوف� فرص العمل للمجتمعات المحلية‬ ‫توجيهية ي‬
‫‪ 9‬ين‬ ‫ألف شخص‪ ،‬وأدى إىل تقليل انجراف ت‬ ‫المهمشة‪ ،‬شكلت النساء ث‬ ‫وعمليات المرور العابر من الجمارك بنسبة ‪،%47‬‬
‫حوال ‪ %45‬من‬ ‫النساء‬ ‫ِّف‬‫ل‬‫ؤ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫شخص‪،‬‬ ‫مالي�‬ ‫ال�بة وأحمال‬ ‫أك� من ‪ %70‬من العمالة‬
‫ي‬ ‫وذلك من ‪ 17.9‬ساعة ف ي� ‪ 2009‬إىل ‪ 9.4‬ساعة ف ي� ‪.2017‬‬
‫المبا�ين من التحويالت‪.‬‬ ‫ش‬ ‫المستفيدين‬ ‫الرواسب بنسبة‪.%76 ‬‬ ‫ال�‪ ‬تم توظيفها ف ي� أعمال صيانة الطرق‪ -‬بواقع ‪%34‬‬
‫ي‬
‫ت‬
‫من المجتمعات المحلية المحرومة اجتماعيا‪ ،‬و ‪%35‬‬ ‫م�وع للتنمية الريفية‬‫‪ 19‬المكسيك‪ :‬منذ ‪ ،2009‬ساعد ش‬
‫‪ 27‬تركيا‪ :‬بنهاية ‪ ،2018‬ارتفعت قدرة توليد الطاقة‬ ‫من‪ ‬جماعات أ‬ ‫ن‬ ‫ث‬
‫القليات العرقية‪.‬‬ ‫تب� ممارسات‬ ‫أك� من ‪ 1800‬منشأة أعمال زراعية عىل ي‬
‫إىل ‪ 88.5‬جيجاوات‪ ،‬وشكل ذلك زيادة قدرها‬
‫أفضل للطاقة المتجددة وتكنولوجيات موفرة للطاقة‪،‬‬
‫‪ 47‬جيجاوات تقريبا ف ي� أقل من ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫ نيج�يا‪ :‬ي ن‬
‫ب� ‪ 2012‬وشهر مارس‪/‬آذار ‪،2019‬‬ ‫‪ 23‬ي‬ ‫مما أدى إىل خفض االنبعاثات الكربونية ث‬
‫ض‬ ‫أ‬ ‫بأك� من‬
‫جاءت‪ ‬نسبة ‪ %59‬منها من مصادر الطاقة‬ ‫ا�‬
‫حوال ‪ 1560‬هكتارا من الر ي‬
‫تم‪ ‬استصالح ي‬ ‫ين‬
‫المتدهورة‪ ،‬واستفادت ث‬ ‫‪ 6‬مالي� طن‪.‬‬
‫المتجددة‪.‬‬ ‫أك� من ‪ 9300‬أرسة معيشية‬
‫من‪ ‬أنشطة تعزيز سبل كسب العيش‪.‬‬
‫الدول لعام ‪2019‬‬
‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬

‫بالشارة إليها‪ .‬وتُعد مناقشات وتحليالت جهاز إ‬


‫الدارة‪ ،‬والقوائم المالية المدققة‬ ‫القوائم المالية مدرجة إ‬
‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ("القوائم المالية") جزءا ال يتجزأ من هذا التقرير‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫للبنك‬
‫السنوي‪ .‬يمكن االطالع عىل القوائم المالية عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬

‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫القراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫يتوفر المزيد من المعلومات المالية ومعلومات إ‬
‫الدول لعام ‪:2019‬‬ ‫و� للتقرير السنوي للبنك‬‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية عىل الموقع إ ت ن‬
‫ي‬ ‫اللك� ي‬ ‫ي‬
‫‪.www.worldbank.org/annualreport‬‬
‫الدول أو االطالع عىل البيانات وموارد المعرفة المتاحة للجمهور العام‪،‬‬
‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن البنك‬
‫يرجى زيارة الموقع‪:‬‬
‫ التمويل ف ي� موقع واحد‪financesapp.worldbank.org :‬‬ ‫•‬
‫المؤسس‪scorecard.worldbank.org :‬‬ ‫ بطاقة قياس أ‬
‫الداء‬ ‫•‬
‫ي‬
‫الدول‪data.worldbank.org :‬‬
‫ي‬ ‫ البيانات المفتوحة للبنك‬ ‫•‬
‫ مستودع المعرفة المفتوحة‪openknowledge.worldbank.org :‬‬ ‫•‬
‫الدول‪www.worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬‫ي‬ ‫ المسؤولية المؤسسية للبنك‬ ‫•‬
‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬
‫ي‬ ‫ سياسة البنك‬ ‫•‬

‫الدول لعام ‪،2019‬‬‫الدول التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫ي‬ ‫إعداد التقرير‪ .‬أنتجت وحدة العالقات الخارجية والمؤسسية التابعة لمجموعة البنك‬
‫بال تنسيق الخدمات التحريرية للتقرير‪.‬‬ ‫ل� يل يون وبول مكلور وباوان‬‫ج�مي هيلمان بإدارة االتصاالت المؤسسية‪ ،‬وتولت ي ز‬ ‫وذلك تحت شإ�اف ي‬
‫ي‬
‫وقام بتصميم وتنضيد التقرير ‪ Naylor Design, Inc‬و ‪ BMWW‬عىل تال�تيب‪ .‬وقامت تب�جمة التقرير وحدة خدمات تال�جمة التحريرية‬
‫الدول‪ .‬وتوىل طباعة التقرير‪( .Professional Graphics Printing Co :‬لوريل‪ ،‬والية يم�يالند‪ ،‬الواليات المتحدة)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والفورية ف ي� البنك‬
‫آر� هويل‪/‬البنك الدول‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ج�هارد يورين‪/‬البنك الدول‪ ،‬دومينيك ي ز‬ ‫مصدر الصور‪ .‬الغالف (من اليسار إىل ي ن‬
‫الصفحة ‪ :3‬سيمون د‪ .‬ي ت‬ ‫الدول‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫اليم�)‪ :‬ي‬
‫ن‬
‫ماكور�؛‬
‫ي‬ ‫؛‬‫الدول‬
‫ي‬ ‫باكنهايمر‪/‬البنك‬ ‫ستيفن‬ ‫‪:2‬‬ ‫الصفحة‬ ‫؛‬‫الدول‬
‫ي‬ ‫امي‪/‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬غالم عباس فارز‬‫ي‬ ‫آر� هويل‪/‬البنك‬ ‫ي‬
‫الدول؛ الصفحة ‪:16‬‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :15‬سارة فرحات‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :13‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الصفحة ‪ :10‬غرانت إليس‪/‬البنك‬
‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :28‬ممرات‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :24‬توم يب�ي‪ /‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :20‬إدمون دينغامهودو‪ /‬البنك ن ي‬‫ي‬ ‫آميلودي يل‪/‬البنك‬
‫الدول؛‬
‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :40‬راجندرا ماال‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫أر� هويل‪ /‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :36‬ي‬
‫ي‬ ‫رصبيا؛ الصفحة ‪ :32‬جيسكا بيلمونت‪ /‬البنك‬
‫الدول‪ ،‬الصفحة‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :49‬كونور أشلينغ‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :45‬ستيف هاريس‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الصفحة ‪ :42‬كونور أشلينغ‪/‬البنك‬
‫الدول‪ .‬‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :65‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬ ‫‪ :55‬دومينيك ي ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال� وضعتها مبادرة الصحافة الخ�ض اء‪ .‬ويحتوي الورق المستخدم أليافا‬
‫ت‬
‫الموىص بها الستخدام الورق ي‬ ‫بالمعاي�‬
‫ي‬ ‫تز‬
‫تل�م هذه المطبوعة‬
‫‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه‬ ‫ين‬
‫المستهلك� وهو حاصل عىل إجازة مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو‬ ‫معاد تدويرها من نفايات‬
‫ول‪.‬‬ ‫أ‬
‫باستخدام طاقة متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عنرص الكلور ال ي‬
‫االل�ام بالصيغة التالية عند‬ ‫عزو العمل إىل المؤلف— يرجى ت ز‬ ‫الدول‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬
‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫© ‪ ،2019‬البنك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الدول‪ .2019 .‬التقرير السنوي‬ ‫ي‬ ‫االستشهاد بهذا العمل‪ :‬البنك‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬
‫الدول‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدول لعام ‪ .2019‬واشنطن العاصمة‪ ،‬البنك‬ ‫للبنك ي‬ ‫هاتف‪202-473-1000 :‬‬
‫ال�خيص‪ :‬ترخيص المشاع‬ ‫‪ . 10.1596/978-1-4648-1478-5‬ت‬ ‫موقع إال تن�نت‪www.worldbank.org :‬‬
‫صل إىل المؤلف ‪ -‬استخدام يغ� تجاري‪-‬‬ ‫أ‬
‫إالبداعي (عزو العمل ال ي‬
‫ال‪ ‬اشتقاق) (‪.)CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬
‫االستخدام يغ� التجاري— ال يجوز استخدام هذا العمل‬ ‫‪1 2 3 4 22 21 20 19‬‬
‫ألغراض‪ ‬تجارية‪.‬‬
‫تع� الحدود‬ ‫ن‬
‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ال اشتقاق— ال يجوز تعديل أو ي‬ ‫الدول‪ .‬وال ي‬‫ي‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الم ّبينة ف ي� أية خريطة ف ي�‬
‫سميات والمعلومات الخرى ُ‬ ‫والم ّ‬
‫واللوان ُ‬
‫الدول ال يمتلك بال�ض ورة جميع‬ ‫البنك ي‬ ‫محتوى الطرف الثالث—‬ ‫هذا العمل أي ُح ٍكم من جانب البنك الدول عىل الوضع القانو�ن‬
‫مكونات المحتوى المتضمن ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫البنك‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‪،‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ألي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬
‫كون منفرد مملوك لطرف آخر‬ ‫ال يضمن ف أال يمس استخدام أي ُم ِّ‬ ‫يعت� قيد ًا عىل‪ ،‬أو تخلياً‬
‫أ‬ ‫وليس بهذا التقرير ما يشكل أو ما ب‬
‫كون بحقوق تلك الطراف‬ ‫الم ِّ‬
‫متضمن ي� هذا العمل أو جزء من هذا ُ‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫ت‬
‫الخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫عن‪ ،‬االمتيازات أو الحصانات ي‬
‫نحو محدد ورصيح‪.‬‬ ‫فجميعها محفوظة عىل ٍ‬
‫كونات هذا‬ ‫أحد ُم ِّ‬ ‫عىل عاتقك وحدك‪ .‬وإذا أردت أن تعيد استخدام‬ ‫الحقوق أ‬
‫المر الحصول‬ ‫يقت� أ‬‫العمل‪ ،‬فإنك تتحمل مسؤولية تحديد هل ض‬ ‫والذون‬
‫ي‬
‫عىل ترخيص لذلك االستخدام والحصول عىل إذن من صاحب‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع‬
‫صل إىل المؤلف‪- ‬‬ ‫أ‬
‫حقوق الملكية‪ .‬ومن أمثلة المكونات‪ ،‬عىل سبيل المثال ال الحرص‪،‬‬ ‫إالبداعي (عزو العمل ال ي‬
‫الشكال أو الصور‪.‬‬ ‫الجداول أو أ‬ ‫استخدام يغ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق)‪:‬‬
‫ت‬
‫يجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق وال�اخيص‬ ‫‪(CC BY-NC-ND 3.0 IGO) http://creativecommons.org/‬‬
‫أ‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق‬ ‫‪ .licenses/by-nc-nd/3.0/igo‬وبموجب هذا ت‬
‫الدول عىل العنوان‬
‫ي‬ ‫والذون إىل إدارة مطبوعات البنك‬
‫التال‪The World Bank Group, 1818 H Street NW, :‬‬ ‫ي‬ ‫لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬ألغراض يغ�‬
‫‪ ،Washington, DC 20433, USA‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛‬ ‫بال�وط التالية‪:‬‬ ‫تجارية فقط‪ ،‬مع ت ز‬
‫االل�ام ش‬
‫و�‪pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫بريد‪ ‬إلك� ي‬
‫‪978-1-4648-1478-5 :ISBN‬‬
‫‪978-1-4648-1479-2 :eISBN‬‬
‫‪10.1596/978-1-4648-1478-5 :doi‬‬
‫الدوىل‬
‫‬ ‫مجموعة البنك‬
‫الوكالة الدولية‬ ‫مؤسسة‬ ‫البنك الدوىل‬
‫ ‬
‫لضمان ‬
‫االستثمار‬ ‫التمويل الدولية‬ ‫والتعمرى ‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫لالنشاء‬ ‫الدوىل‬ ‫البنك‬
‫‬ ‫‬

‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪.)IDA‬‬


‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬
‫ي‬ ‫الدول من البنك‬
‫ي‬ ‫يتألف البنك‬
‫المش�ك بأسلوب مستدام‪.‬‬‫ت‬ ‫وتتمثل رسالة مجموعة البنك ف ي� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬
‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪www.worldbank.org/annualreport :‬‬

‫‪SKU: 211479‬‬

You might also like