Professional Documents
Culture Documents
ARABIC0 B 0 Oject 000 PAD00 Arabic
ARABIC0 B 0 Oject 000 PAD00 Arabic
بشأن
قرض مقترح
بمبلغ 70مليون دوالر أمريكي
للمملكة األردنية الهاشمية
بشأن
6فبراير 2013
هذه الوثيقة متاحة للجمهور في الوقت الحالي قبل نظر مجلس اإلدارة فيها .وهذا ال يعني ضمنيا أي نتيجة مفترضة .وقد يتم
تحديث هذه الوثيقة بعد نظر المجلس فيها ،وسيتم إتاحتها للجمهور لإلطالع عليها وفقا لسياسة البنك بشأن الوصول إلى
المعلومات.
السنة المالية
ا يناير – 31ديسمبر
AFESD Arab Fund for Economic and Social Development الصندوق العربي للتنمية االقتصادية واالجتماعية
CGAP Consultative Group to Assist the Poor المجموعة االستشارية لمساعدة الفقراء
EBRD European Bank for Reconstruction and البنك األوروبي للتعمير والتنمية
Development
EDP Executive Development Program برنامج التنمية التنفيذي
ESIA Environmental and Social Impact Assessment تقييم اآلثار البيئية واالجتماعية
ESMF Environment and Social Management Framework إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية
ESMI Environmental and Social Management Impacts آثار اإلدارة البيئية واالجتماعية
ESMP Environmental and Social Management Plan خطة اإلدارة البيئية واالجتماعية
HCST Higher Council of Science and Technology المجلس األعلى للعلوم والتكنولوجيا
MENA Middle East and North Africa الشرق األوسط وشمال أفريقيا
MOPIC Ministry of Planning & International Cooperation وزارة التخطيط والتعاون الدولي
MSME Micro, Small and Medium Enterprises مشروعات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة
NCTBI National Consortium for Technology & Business االتحاد الوطني للتكنولوجيا وحضانة األعمال
Incubation
OECD Organization for Economic Co-operation and منظمة التعاون االقتصادي والتنمية
Development
OPIC US Overseas Private Investment Corporation المؤسسة األمريكية لالستثمار الخاص عبر البحار
USAID United States Agency for International الوكالة األمريكية للتنمية الدولية
Development
قائمـــة المحتويات
.
معلومات أساسية
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،التمويل المتناهي القطاعات 6فبراير 2013 التاريخ:
الصغر
دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الموضوعات: فريد بلحاج المدير القطري:
( – )F1التقييم المالي الوسيط فئة التقييم سايمون سي بيل رئيس القطاع
البيئي:
لوك شواكيير مدير القطاع
P132314 الرقم التعريفي للمشروع
قرض مالي وسيط أداة اإلقراض
سحر نصر قائد الفريق:
بالشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية :نعم
.
المقترض :المملكة الهاشمية األردنية
الجهاز المسئول :البنك المركزي األردني
نائب المحافظ الوظيفة: د .ماهر حسن االتصال:
Maher.Hasan@cbj.gov.jor البريد +0301-463-6-962 رقم التليفون
اإللكتروني:
.
تاريخ النهاية 30 :يونيو 2015 تاريخ البداية 5 :مارس 2013 مدة تنفيذ المشروع
1مايو 2013 تاريخ السريان المتوقع
31ديسمبر 2015 تاريخ اإلغالق المتوقع:
.
بيانات تمويل المشروع (مليون دوالر أمريكي)
غيره [ ] منحة [ ] [ ] Xقرض
ضمان [ ] ائتمان [ ]
بالنسبة للقروض /االئتمانات /غيره
70,00 إجمالي تمويل البنك 70,00 إجمالي تكلفة المشروع
فجوة التمويل: إجمالي التمويل المشترك
.
i
المبلغ (مليون دوالر أمريكي) مصدر التمويل
المقترض /المتلقي
70,00 البنك الدولي لإلنشاء والتعمير
مؤسسة التمويل الدولية :جديد
مؤسسة التمويل الدولية :إعادة ربط
آخرون
فجوة التمويل
70,00 اإلجمالي
.
ii
.
عمليات الصرف المتوقعة (مليون دوالر أمريكي)
2016 2015 2014 2013 السنة المالية
– 2 34 34 سنوي
70 70 68 34 تراكمي
.
الهدف (أو األهداف) التنموي للمشروع
الهدف التنموي هو تحسين الوصول للتمويل من قبل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المملكة الهاشمية األردنية
.
المكونات
التكلفة (مليون دوالر أمريكي) اسم المكون
70,00 خطوط ائتمان للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
.
االلتزام
السياسة
[] ال نعم [ ] هل المشروع يخرج عن إطار إستراتيجية المساعدة القطرية في المحتوى أو في أي جوانب أخرى هامة؟
.
[] نعم [ ] هل المشروع يتطلب أي استثناءات من سياسات البنك الدولي؟
ال
ال [ نعم [ ] هل تمت موافقة إدارة البنك على هذه االستثناءات؟
]
ال [] نعم [ ] هل يتم الحصول على موافقة مجلس اإلدارة على االستثناء من السياسات ؟
ال [ نعم [] هل يستوفي المشروع المعايير اإلقليمية بشأن جهوزية التنفيذ؟
]
.
ال نعم سياسات البنك الدولي الوقائية التي يفعلها المشروع
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,01بشأن التقييم البيئي
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,04بشأن الموائل الطبيعية
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,36بشأن الغابات
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,09بشأن إدارة اآلفات
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,11بشأن الموارد الثقافية المادية
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,10بشأن الشعوب األصلية
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,12بشأن إعادة التوطين القسري
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 4,37بشأن سالمة السدود
ا
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 7,50بشأن المشروعات على المجاري المائية
سياسة عمليات /إجراءات البنك رقم 7,60بشأن المشروعات في المناطق المتنازع عليها
.
.
الشروط
النوع االسم
السريان المادة خامسا(01-5 ،أ) -اتفاقية ثانوية
وصف الشرط
تم التوقيع على االتفاقية الثانوية نيابة عن المقترض والجهة المنفذة للمشروع
االسم
السريان المادة خامسا( 01-5 ،ب) – دليل التشغيل
وصف الشرط
تم االنتهاء من دليل تشغيل المشروع حسبما يرضي البنك ،وتم اعتماده من قبل الجهة المنفذة للمشروع
ب
تشكيل الفريق
موظفو البنك
مراجعة سياسة عمليات OP 8.30 خبير قطاع مالي ك .آر .رامامورثي
كبير أخصائي مصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،مؤسسة بنوك قمر سليم
التمويل الدولية
أخصائي النوع االجتماعي كبير مسئول برامج ،مؤسسة التمويل الدولية أولوما أفورجي إيكي
القطاع المالي أخصائي تحليل أبحاث مروان عز العرب
القطاع المالي أخصائي تحليل اقتصادي يارا العبد
تمويل مسئول مالي كونسيبسيون آيسا أوتين
مساعد برامج مساعد برامج أميرة فؤاد زكي
مساعد برامج مساعد برامج مارجوري إسبيريتو
ج
أوال .السياق اإلستراتيجي
يمكن لنظام مالي جامع أن يلعب دورا محوريا في خلق فرص عمل ،والحد من الفقر ،وتحقيق النمو االقتصادي .1
المستدام الشامل .وفي هذا السياق ،فإن اقتراح منح القرض المالي الوسيط ( )FILإلى المملكة األردنية الهاشمية لتنمية
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لمشروع النمو الشامل يهدف إلى المساهمة في تحسين فرص الحصول
على التمويل للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة و المتوسطة في المملكة األردنية الهاشمية .فمن خالل تحسين الوساطة
المالية ،سيعزز المشروع من توفير فرص العمل في القطاع الخاص ،والمساهمة في النمو االقتصادي الشامل ،ودعم جهود
القضاء على الفقر.
ويأتي هذا المشروع استجابة لطلب من الحكومة األردنية بتاريخ 26يونيو ،2012للحصول على دعم البنك .2
الدولي في تطوير قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .فاالرتباط بين تلك المشروعات وخلق فرص
العمل والنمو االقتصادي له آثار ضمنية هامة بالنسبة الستراتيجيات التنمية .وهناك بحث جديد يؤكد أن الشركات األصغر
حجما تعتبر من المساهمين المهمين في إجمالي العمالة ،وخلق فرص العمل ،والنمو االقتصادي العام .ويمكن لهذه الشركات
تقديم مساهمة حيوية في نمو اإلنتاجية ،وبالتالي تشكيل بؤرة تركيز حيوية لالقتصادات الناشئة التي تسعى إلى زيادة فرص
العمل ،وخاصة بين النساء والشباب ،فضال عن تلبية احتياجات المناطق المحرومة جغرافيا واقتصاديا ،مع تحقيق الهدف
النهائي المتمثل في الرخاء المشترك.
وقد كان لالنتفاضات في المنطقة العربية والتباطؤ المالي واالقتصادي العالمي انعكاسات على األردن تأخذ شكل .3
صدمات اقتصادية ،فضال عن ظهور مطالب تدعو إلى توفير أرضية تنافس أكثر تكافؤا ،والوصول المتساوي ،وزيادة
الفرص .وخفضت االضطرابات اإلقليمية بشكل كبير آفاق النمو على المدى القصير بالنسبة لألردن من خالل االنخفاضات
الحادة في االستثمار األجنبي المباشر ،وإ لى حد ما ،التحويالت المالية ،في حين زادت فاتورة الواردات نتيجة الرتفاع أسعار
السلع األساسية ،مما يؤثر سلبا على البيئة االقتصادية .وبشكل عام ،فقد عمل االقتصاد األردني ،وال يزال يعمل ،بمستويات
أقل من إمكاناته ،وال يزال ال يولد فرص عمل كافية الستيعاب أكثر من 60ألف شاب يدخلون سوق العمل سنويا.
نتيجة لهذا التباطؤ في النشاط االقتصادي ،تفاقمت مشكلة البطالة في عام ،2012وارتفعت إلى 13في المائة من .4
12,5في المائة في عام . 2010وكان معظم المتأثرين من الشباب والنساء حيث وصلت البطالة إلى مستويات عالية بلغت
٪22,8ونسبة 22,3في المائة ،على التوالي .وعالوة على ذلك ،استمرت الفوارق اإلقليمية في جميع أنحاء المحافظات
المختلفة .وهناك وظائف محدودة في القطاع الخاص في المحافظات حيث ليس أمام الناس أي خيار سوى االعتماد إلى حد
1
كبير على وظائف الحكومة والقطاع العام .ويمكن أن يعزى ارتفاع معدالت البطالة إلى القيود الرئيسية الناشئة عن هيكل
النشاط االقتصادي ،وعدم مرونة أسواق العمل ،ووجود كبير للقطاع العام في السوق بما لديه من تأثيرات على تشوه األجور
وعلى توقعات الشباب .وفي الوقت نفسه ،لم يوفر القطاع الخاص فرص عمل كافية للداخلين إلى سوق العمل من الشباب
نظرا لبيئة األعمال غير المواتية ونقص فرص الحصول على التمويل.
وبالتالي ،فمن الضروري بمكان أن تعزز األردن النمو المستدام والشامل للحد من البطالة ،خاصة بين الشباب .5
والنساء ،وكذلك في المناطق المهمشة اقتصاديا وجغرافيا .ويعتبر خلق فرص العمل واالندماج االقتصادي من األولويات
الرئيسية بالنسبة لألردن اليوم ---وهي أهداف سوف يتم تحقيق التقدم فيها من خالل تحسين فرص الحصول على التمويل،
وتعزيز القدرة التنافسية ،وتعزيز نمو مستدام يقوده القطاع الخاص .ولمواجهة التحدي األساسي للبطالة ،من المهم بمكان
تحفيز استثمارات القطاع الخاص ،وتشجيع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشهد نموا سريعا،
والتي أظهرت األدلة التجريبية أنها من أكبر الجهات التي تولد فرص العمل .وتولد هذه األنواع من المشاريع عالية النمو
غالبية الوظائف الجديدة ،ويمكن أن تسهم بشكل حيوي في نمو اإلنتاجية.
والحكومة األردنية واعية ألهمية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وهي ملتزمة بخلق وظائف .6
قطاع خاص مستدامة من خالل تطوير تلك المشاريع .وكان قد تم إعداد برنامج الحكومة التنفيذي للتنمية مؤخرا ()EDP
للعام 2013 -2011باستخدام نهج تشاركي يؤكد على أهمية تنمية القطاع الخاص لخلق فرص العمل ،واالندماج
االقتصادي العام من خالل تطوير المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وتحديدا من خالل تحسين فرص
حصولهم على تمويل .وقد شددت السلطات األردنية في االجتماع األخير لشراكة دوفيل في روما في يوليو 2012على
ضرورة ضمان تقاسم ثمار اإلصالحات االقتصادية على قدم المساواة واإلنصاف في جميع أنحاء البالد .وفي هذا الصدد،
فإن الهدف األساسي هو خلق فرص عمل من خالل تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع التركيز على المشروعات
المبتكرة ذات النمو المرتفع .وفي محاولة للتقليل من العبء على الموازنة ،وفي الوقت نفسه ،لتسهيل االستثمارات المعززة
للنمو ،تعمل الحكومة على االستفادة من استثمارات القطاع الخاص من خالل تشجيع المشاريع الصغيرة.
ُ 1ت عرف المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأنها شركات بها عمالة تتراوح بين 5و 100موظف ،وُت عرف المشروعات المتناهية الصغر بأنها
مشاريع بها عدد من الموظفين يقل عن خمسة.
2
العمل ،وتوظف حوالي 71في المائة من العاملين في القطاع الخاص ،حيث توظف الشركات الصغيرة والمتوسطة
والشركات المتناهية الصغر ٪32,7و %38,7على التوالي .هذا القطاع هو أيضا المصدر الرئيسي للصادرات والدخل
في األردن ،ويلعب دورا رئيسيا في التحول إلى قطاعات النمو ذات القيمة العالية ،في البداية من خالل إنشاء المشاريع،
وبعد ذلك من خالل توفير الخدمات والمدخالت ،وزيادة اإلنتاجية من خالل اعتماد وتطبيق االبتكارات.
وعلى الرغم من أن الشركات الصغيرة في األردن تنمو بمعدالت أسرع بالمقارنة مع نظرائها الكبار ،وتخلق .8
فرص عمل جديدة أكثر ،إال أنها تواجه عقبات عديدة .وغالبا ما يستشهد بنقص فرص الحصول على التمويل كأحد
المعوقات الرئيسية التي تواجه تنميتها .والجدير بالذكر أن الوساطة المالية ،بصفة عامة ،منخفضة جدا في األردن مقارنة
بغيرها في االقتصاديات النامية.
ويعتبر الحصول على التمويل مشكلة بالنسبة للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مقارنة بالشركات .9
الكبيرة .ويهيمن على النظام المالي القطاع المصرفي الذي هو أقل قدرة على المنافسة ،ويلعب دورا محدودا في الوساطة
المالية ،مقارنة بالمجاالت األخرى . 2غالبا ما تلجأ الشركات إلى القطاع غير الرسمي واألسرة واألصدقاء للحصول على
التمويل (الشكل .)1وتعتبر نسبة االئتمان للقطاع الخاص للناتج المحلي اإلجمالي منخفضا نسبيا ( 80في المائة) ،مع
مالحظة أن معظم هذا االئتمان مخصص معظمه إلى حد كبير إلى الشركات الكبيرة.
أنه على وجه العموم ،كالهما ال يزال يشكل عائقا .من حيث التواصل المادي ،فإن الفروع موزعة حسب عدد السكان على
2هناك 26بنك تجاري بما فيها أربعة بنوك إسالمية تقدم منتجات مصرفية حسب الشريعة .وفي نفس الوقت ،هناك قصور في نمو المؤسسات المالية
غير المصرفية والتي تلعب دورا محدودا في الوساطات المالية.
3
الرغم من أن هناك محافظات ،مثل إربد والزرقاء ،وكالهما لديهم نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الفاعلة،
تحصل على خدمة أقل نوعية من أفرع البنوك مقارنة بتلك الموجودة في عمان.
ثانيا ،لم يعني ارتفاع فاتورة النفط عجز أعلى ودين أكبر فحسب ،ولكن أيضا مشكلة في توازن المدفوعات ،حيث .12
انزلق الحساب الجاري إلى منطقة الخطر ،ضاغطا على االحتياطيات الدولية ،التي انخفضت بنسبة 14في المائة في عام
،2011وواصلت انخفاضها في النصف األول من عام .2012ومن هنا ،استمرت أسعار الفائدة ،وال زالت ،في االرتفاع
لمساعدة دعم أسعار الصرف ومنع االحتياطيات من النضوب .وأثرت تلك الفوائد المرتفعة على المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة على نحو غير متناسب .وكان تأثير كل هذه التطورات السلبية مصحوبا بتباطؤ في نمو الناتج
المحلي اإلجمالي (والمتوقع أن تقل عن ثالثة في المائة في )2012؛ كذلك أثرت زيادة القروض المتعثرة سلبا على التوسع
والنمو في المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وساهمت في ضعف نمو االئتمان في القطاع الخاص.
وفي ظل هذه الظروف ،تميل هذه البنوك إلى االبتعاد عن اإلقراض للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة .13
والمتوسطة من أجل قطاعات أخرى .وقد كانت هناك بعض األدلة على مزاحمة للقطاع الخاص من قبل الحكومة مع اتساع
العجز المالي لديها ،والتي سيكون لها حتما تداعيات على السيولة في النظام المصرفي .ومما يفاقم المشكلة التوزيع غير
المتكافئ للسيولة بين البنوك .على وجه الخصوص ،وبصرف النظر عن أكبر ثالثة بنوك في األردن ،تواجه البنوك
4
األخرى الصغيرة والمتوسطة الحجم ضغوطا كبيرة على موقف السيولة لديها .لذلك ،على الرغم من أنه في العموم يبدو أن
النظام المصرفي لديه سيولة زائدة ،إال أن هذه السيولة ال يتم توزيعها بشكل متساو ،حيث أن البنوك متوسطة الحجم التي
تقدم عادة قروضا إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة هي التي تعاني من نقص السيولة ،في حين أن البنوك الثالثة األكبر
لديها وفرة في السيولة.
إن االئتمان المتناهي الصغر يتسع نموه في األردن .في الواقع ،األردن واحدة من الدول التي بها أعلى تغطية .14
للتمويل المتناهي الصغر المنطقة العربية (اإلطار .)1وتألف سوق التمويل المتناهي الصغر من 230ألف مقترض نشط،
باإلضافة إلى محفظة مستحقة تتكون من 120مليون دينار أردني ،بمعدل نمو سنوي متوسط في الوصول إلى الجمهور في
حدود 28في المائة بين عامي 2006و .2012وهناك سبع مؤسسات نشطة للتمويل متناهي الصغر التي تقود هذا
القطاع ،وتلعب دورا رئيسيا على مستوى المحافظة ،وتتواصل مع الفئات المهمشة .بيد أن نمو هذا القطاع ال يزال مقيدا
بسبب عدم وجود أطر تمكينية تنظيمية وقانونية للتمويل المتناهي الصغر ،وبسبب تنظيم معظم مؤسسات التمويل المتناهي
الصغر كشركات غير هادفة للربح بدال من أن تكون شركات لالستثمار .إن تنظيم التمويل المتناهي الصغر أمر هام لحماية
المستهلك والتعزيز العام للقطاع (الملحق .)7ويمكن أن يكون تعزيز النفاذ لتمويل المشاريع المتناهية الصغر واحد من
األدوات الفعالة للقضاء على الفقر ،وخلق التوازن في االستهالك ،وتحسين مستوى المعيشة.
وبصرف النظر عن هذه العوامل االقتصادية الكلية التي تحول دون توفير التمويل للمشاريع المذكورة ،يمكن أيضا .15
أن ُي عزى النسبة المتدنية للنفاذ إلى التمويل إلى عوامل أخرى عديدة .فباإلضافة إلى العقبات التنظيمية ،على جانب العرض،
هناك عدد قليل من البنوك التي أنشأت إدارات متخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة ،أو لديها القدرة على إقراض -
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .والعديد من البنوك تعتمد أساسا على ضمانات اإلقراض بدال من الجدارة االئتمانية ،تاركة
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لديها جدارة ائتمانية دون تمويل .فمعظم القروض تتطلب ضمانات تعادل نحو 23في
المائة أكثر من قيمة القرض ،حيث تفيد الشركات الصغيرة إلى أنها قدمت ضمانات أعلى من ضمانات الشركات الكبيرة.
وعالوة على ذلك ،فإن إنفاذ الحقوق التعاقدية األساسية هي عملية مرهقة ،وتستلزم وقتا ،ومكلفة ،وتمثل عامال غير محفزا
كبيرا أمام إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة .لمعالجة ذلك ،تستخدم العديد من البنوك األردنية أنظمة تصنيف داخلية
إلقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،والتي تقوم على التحليل المالي والنوعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .ومع
ذلك ،غالبا ما تستخدم البنوك أساليب عفا عليها الزمن ال تساعد بشكل فعال في إدارة المخاطر أو في خفض التكلفة.
من حيث البنية التحتية المؤسسية المالية ،انخفضت مرتبة األردن في تقرير ممارسة أنشطة األعمال بشأن مؤشر .16
"الحصول على ائتمان" 20درجة في عام 2012مقارنة بعام -2011من المرتبة 130إلى المرتبة -150بينما شهد عام
2013مزيدا من الهبوط بنسبة 17درجة بحيث وصل ترتيبها الدولة رقم 167من بين 175دولة .3وعمق درجات
3
الترتيب العام لألردن في "ممارسة األعمال" لعام 2013هو .106
5
مؤشر المعلومات االئتمانية لألردن أقل بكثير من متوسط منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا ( )MENAومنظمة التعاون
االقتصادي والتنمية ( .) OECDويعزى ذلك إلى عدم وجود معلومات ائتمانية تاريخية تزيد على عامين مضت ،وعدم توافر
المعلومات االئتمانية عن تجار التجزئة ،أو الدائنين التجاريين ،أو شركات المرافق ،أو المؤسسات المالية ،وعدم توافر
بيانات عن القروض تقل عن واحد في المائة من متوسط الدخل القومي للفرد ،و حقيقة أن المقترضين ال يمكنهم االطالع
على البيانات الخاصة بهم في أكبر سجل لالئتمان .ووضع األردن وضع ضعيف مقارنة بمنطقة الشرق األوسط وشمال
أفريقيا ومنظمة التعاون االقتصادي والتنمية بشأن تغطية السجل العام وتغطية مكاتب االستعالم االئتماني الخاصة.
تفتخر صناعة التمويل األصغر في األردن بمؤسسات ذات األداء األعلى التي تتبع أفضل الممارسات على المستويات التشغيلية والمالية واالجتماعية،
وأدائها معترف به بين البنوك التجارية المحلية والمستثمرين الدوليين ،مما يسمح لمؤسسات التمويل متناهي الصغر بتمويل عملياتها بالدينار األردني
وبأسعار السوق المحلية .ونتيجة لذلك ،ال توجد حاليا أي قضية سيولة على مستوى مؤسسات التمويل متناهي الصغر .ولكن مع قائمة عمالء تضم
أكثر من 75في المائة منها من النساء مع وجود تركيز قوي على قروض رأس المال العامل ،فإن سوق التمويل متناهي الصغر إما مشبع أو قريب
من التشبع بالنسبة لعرض المنتج الحالي .إن الوصول إلى أكثر من 230ألف من العمالء ،وذلك اعتبارا من يناير ، 2013يعتبر أمر جيد نظرا
إلمكانات السوق التي تتراوح بين 300ألف و 500ألف عميل محتمل على األكثر ،مع وجود منتجات ائتمانية أكثر تطورا للنسبة األعلى من
العمالء المحتملين وعددهم خمسمائة ألف .كذلك تعكس األردن أعلى نسبة اختراق من بين جميع البلدان في منطقة الشرق األوسط.
في هذا السياق ،يتعين أن يقترن توجيه األموال لمؤسسات التمويل متناهي الصغر بالمساعدة التقنية لتطوير المنتجات ،وهي نقطة ضعف نسبية للكثير
من المؤسسات .وإ ذ تدرك هذه المؤسسات الحاجة إلى استكشاف قطاعات جديدة في األسواق ،فإنها تهتم بشكل خاص بقروض المشاريع الصغيرة
والمتوسطة في الفئة بين 5000دينار أردني و 50ألف دينار أردني .وهذا يناسب المشروع الحالي بشكل جيد ال سيما بالنظر إلى أنه سيكون
امتدادًا للبنوك في خدمة المشاريع الصغيرة والصغيرة جدا في حين أنها تمثل مكانا طبيعيا لتستكشفه مؤسسات التمويل متناهي الصغر ،ويتطلب نوعا
من اإلدارة ذات العالقة الوثيقة التي طالما دعمتها.
على صعيد آخر ،فإن الظروف االقتصادية الراهنة في األردن تضع المؤسسات الصغيرة تحت الضغط ،مما قد يحول دون النمو السريع ،ولكن قد
يمثل أيضا فرصة مناسبة لتطوير منتج ائتماني حذر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ال يضع اإلقراض المتناهي الصغر في مهب الخطر .وفي
اإلطار الزمني للمشروع ،ستكون مؤسسات التمويل متناهي الصغر قد نَّم ت محفظة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى مستوى متواضع يمكن أن
يرتفع بمجرد تخفيف المخاطر االقتصادية .وفي اإلطار الزمني بين المدى المتوسط والمدى الطويل ،سوف تنافس مؤسسات التمويل متناهي الصغر
البنوك على القروض في الشرائح األعلى (من 50ألف إلى 500ألف دينار أردني) ،و هذا من شأنه أن يتزامن مع الوقت الذي سيكون فيه البنك
المركزي األردني قد انتهى من وضع اللمسات األخيرة على دراسته لصناعة التمويل المتناهي الصغر ،وسيكون قد أخضع مؤسسات التمويل
المتناهي الصغر إلشرافه الفعلي ،وخلق في نهاية المطاف ملعب متكافئ الفرص ليتبارى فيه الالعبون في سوق االئتمان.
ثمة تحد آخر كشفت عنه الدراسة التابعة للبنك الدولي مؤخرا بخصوص المشروعات ( ،)2012وهو أن الشركات .17
الصغيرة والمتوسطة غالبا ما تمتنع عن التقدم بطلبات للحصول على قروض البنك ألسباب دينية تحرم االقتراض الربوي.
6
ولقد كان هناك طلب متزايد على المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة اإلسالمية في األردن ،والتي تقدم فقط من قبل عدد
محدود من البنوك .على جانب الطلب ،تفتقر المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى عددا من مهارات
األعمال الالزمة ،ففي كثير من األحيان ال يكون لديها المعرفة الكافية بالمنتجات المعروضة في السوق ،وعندما تفعل ذلك،
ال يكون لديها دائما القدرة على ملء استمارات طلب القرض .هذه الشركات عادة ليس لديها أموال كافية ليكون لها قوائم
مالية تتم مراجعتها من مراجع حسابات ،أو ليس لديها ضمانات كافية لتقديم طلب للحصول على قرض.
ومع ذلك ،هناك إمكانية جيدة لنمو قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن حيث .18
تشير التقديرات األخيرة لمجموعة خبراء الـ G20التي تقودها مؤسسة التمويل الدولية بشأن تمويل المشروعات الصغيرة
والمتوسطة عن وجود فجوة تمويل محتملة في األردن واسعة نسبيا تصل إلى 547مليون دوالر أمريكي تقريبا ،مقارنة بـ
1.05مليار دوالر أمريكي في مصر ،و 497مليون دوالر في المغرب ،و 247مليون دوالر في تونس .4وهذا يتفق مع
النتائج التي توصلت إليها الدراسة المسحية للبنك أخيرا التي أجراها البنك المركزي األردني في يونيو ،2012والتي
أظهرت وجود طلب كبير من قبل القطاع المصرفي ،وخاصة البنوك المتوسطة الحجم ،لتمويل ما بين 200مليون إلى
440مليون دينار أردني على مدى السنوات الثالث القادمة.
اإلطار : 2إصالحات حديثة تضطلع بها السلطات األردنية لتنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
خطت السلطات األردنية مؤخرا خطوات كبيرة لتحسين البيئة التمكينية لقطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .الخطوات
الرئيسية التي اتخذت تشمل ما يلي:
تعزيز قدرة المؤسسات المالية والبنوك والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات التمويل األصغر ،لتعزيز وصول المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى التمويل.
االنتهاء من وضع خطة ضمان جزئي مع المؤسسة األميركية لالستثمار عبر البحار ( )OPICبقيادة وزارة التخطيط والتعاون الدولي،
وذلك بهدف تحسين فرص المشاريع المتوسطة في الحصول على التمويل.
إعداد إستراتيجية وطنية للمشروعات المبتدئة ( )National Startups and MSME Strategyو المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة بقيادة المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات (.)JEDCO
تحسين بيئة األعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة ،وخاصة لتلك التي تشهد نموا سريعا ومبتكرة من خالل اإلصالحات التنظيمية
المتعلقة بالروتين ،الخ.
الموافقة على المدفوعات األساسية من خالل الهاتف المحمول ،وسن مبادئها التوجيهية.
العمل على اعتماد قانون شامل للمعامالت المضمونة ،ووضع سجل للضمانات.
في إطار إدارة جديدة نشطة ،حولت المؤسسة األردنية لضمانات القروض بؤرة تركيزها إلى إقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
وطورت منتجا جديدا إسالميا ،ووقعت على اتفاقية جديدة مع ثالثة بنوك لتقديم الضمانات لقروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة
مجموعة خبراء الـ G20بقيادة مؤسسة التمويل الدولية بشأن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة (.)2011 4
7
الخاصة بهم.
وقد اتخذ البنك المركزي األردني أيضا عددا من التدابير الرئيسية لتحسين فرص وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل .اإلجراءات
الرئيسية المتخذة هي:
تعزيز البنية التحتية المالية والمؤسسية ،بما في ذلك تخفيض عتبة تقديم التقارير إلى السجل العام للمعلومات االئتمانية.
في عملية إنشاء أول مكتب خاص لالستعالم االئتماني التي من شأنها أن تساعد في تحسين الوساطة المالية البنوك ،وتعزيز دقة وحسن
توقيت المعلومات عن الجدارة االئتمانية العميل.
إصدار الكتاب الدوري رقم ( )10/5/436في ،2011محددا لتعريف موحد للشركات الصغيرة والمتوسطة.
تحديث نظام التقارير والمتابعة للبنوك.
تعزيز قدرة البنوك لتمكينها من زيادة حصتها في إقراض المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خالل اعتماد أساليب
أكثر تقدما لمعامالت اإلقراض.
ترخيص فروع جديدة للبنوك في المحافظات التي كانت تعاني من تعذر وصول النقص في الوصول إلى القطاع المهمش من الشركات.
دخول المصارف اإلسالمية جديدة لتلبية االحتياجات المتزايدة للمنتجات المتوافقة مع الشريعة.
وقد وضعت جمعية البنوك في األردن أيضا دليل للمنتجات والخدمات التي تقدمها البنوك العاملة في األردن متضمنا قسم خاص مكرس
للمنتجات الموجهة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
إصدار "تعليمات بشأن معاملة العمالء بإنصاف" ،وذلك بهدف تعزيز حماية المستهلك.
كانت كل هذه التدابير قد ساهمت في نمو المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتوسعها في األردن ،وأسفرت عن ظهور بيئة مواتية
أكثر إيجابية ،والتي ينبغي أن تساعد هذه الشركات في المساهمة في خلق فرص العمل ،والنمو االقتصادي العام.
وتلتزم السلطات األردنية بتطوير المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،واتخذت تدابير هامة .19
لإلصالح من أجل تحسين البيئة التمكينية ،وتشجيع التوسع بهدف خلق فرص عمل (اإلطار .)2وقد بذلت جهودا للتصدي
للتحديات المختلفة التي تواجه تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بصفتها جهات رئيسية توفر فرص
عمل وتوظيف جديدة .لذا كان تحسين فرص حصولهم على تمويل وكذلك حصولهم على خدمات تنمية األعمال التجارية
أولوية رئيسية على جدول أعمال الحكومة .ونظرا للكثرة الساحقة من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
في االقتصاد األردني ،من المهم دعم القطاع كوسيلة لتعزيز فرص العمل .وبما أن هذه الشركات تنمو بمعدالت أسرع متى
حصلت على تمويل كافي وبيئة مواتية ،فمن األهمية بمكان دعم نموها .وعالوة على ذلكُ ،أعطيت أهمية كبيرة للمحافظات
خارج عمان لتعزيز النمو في هذه المناطق ،ومعالجة أي فوارق إقليمية .وتحرص السلطات األردنية على تحسين مستوى
المعيشة للشعب ،والحفاظ على االستقرار االجتماعي في المناطق المهمشة سابقا.
8
ج .األهداف العليا التي يساهم فيها المشروع
هناك العديد من األهداف العليا التي سينجزها التنفيذ الناجح للمشروع على نحو مباشر وغير مباشر .فمن خالل .20
المساهمة في تحسين فرص الحصول على التمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن ،سوف
تؤدي هذه العملية في نهاية المطاف إلى توسيع فرص العمل من خالل تنمية القطاع الخاص ،وستطور أيضا دليال بشأن
كيفية تحسين الوساطة المالية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مما يمكن أن يؤدي إلى استدامة وظائف
القطاع الخاص ،وتطوير قدرات تنظيم المشاريع والمساهمة في النمو االقتصادي العام ،وبالتالي الحد من الفقر أيضا.
وباإلضافة إلى ذلك ،سيكون هذا المشروع كمشروع لبيان الممارسات الجيدة التي يمكن تعزيز موارد تمويل إضافية
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من مصادر أخرى من شأنها أن تمكن التكرار والتوسيع.
وسيقوم المشروع أيضا بشكل غير مباشر بما يلي( :أوال) تعزيز قدرة النظام المصرفي على تقييم فعالية دعمه .21
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ و (ثانيا) تحسين الحوافز للبنوك للتوسع في إقراض المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ و (ثالثا) تحفيز ودعم تصميم منتجات مالية جديدة ومنتجات إسالمية تتفق مع
الشريعة؛ و (رابعا) ضمان فرص أفضل للمناطق النائية والريفية والمحرومة لتلبية احتياجات المواطنين وإ قامة مشاريع
مدرة للدخل بهدف تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة .وسوف تنشأ النتائج غير المباشرة جزئيا من الشروط والمتطلبات
المرتبطة بالوصول إلى خط ائتمان ،وجزئيا ،من المساعدة الفنية التكميلية الموازية المنصوص عليها في مرفق المساعدة
الفنية اإلقليمي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (الملحق .)8ويتضمن دليل تشغيل المشروع معايير
األهلية بشكل مفصل ،ويتم مناقشته في الملحق .9
وتتسق العملية المقترحة عن كثب مع إستراتيجية البنك الدولي للشراكة القطرية لألردن (العام المالي -2012 .22
( )2015تقرير رقم ،) JO-58114والتي ناقشها مجلس المديرين التنفيذيين للبنك في 24يناير . 2012ويعالج المشروع
أحد األهداف اإلستراتيجية الرئيسية إلستراتيجية الشراكة القطرية ،وهو تقوية أسس تعزيز النمو المستدام وخلق فرص
العمل ،مع التركيز على القدرة التنافسية من خالل دعم التحسينات في بيئة األعمال ،وإ زالة العقبات التي تواجه تنمية
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وهذا يشمل تسهيل تنمية القطاع الخاص من خالل تحسين القدرة
التنافسية للقطاع المالي وكفائته ،وتعزيز النمو الشامل واإلنصاف .وتتوخى إستراتيجية الشراكة القطرية تحسين فرص
الحصول على تمويل من قبل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كأولوية ،وهو ما تهدف العملية المقترحة
إلى تحقيقه .وتتسق العملية أيضا مع الهدف الثاني لتعزيز الشمولية من خالل تدخالت في البلديات والمجتمعات المحلية على
أساس احتياجاتها وقدراتها وميزتها النسبية ،ألنها سوف تستهدف المحافظات المهمشة والمناطق الفقيرة.
9
كذلك يتسق هدف المشروع مع البنك واإلطار اإلقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق األوسط وشمال .23
أفريقيا ،والذي خرج إلى حيز الوجود استجابة ألحداث الربيع العربي ،ويركز على المشاركة وخلق فرص العمل ونمو
مستدام يقوده القطاع الخاص .ومن خالل المساهمة في تحسين فرص الحصول على التمويل الالزم للمشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن ،سوف تؤدي هذه العملية في نهاية المطاف إلى توسيع فرص العمل من خالل
تنمية القطاع الخاص األردني .وستبين العملية أيضا من خالل القيام بذلك كيف أن تحسين الوساطة المالية للمشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة يمكن أن يؤدي إلى استدامة وظائف القطاع الخاص ،وتطوير قدرات تنظيم المشاريع
والحد من الفقر ،فضال عن المساهمة في النمو االقتصادي العام.
الهدف من المشروع هو المساهمة في تحسين فرص حصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .24
على التمويل في المملكة األردنية الهاشمية .وتهدف العملية إلى زيادة محفظة تمويل المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة من المؤسسات المالية المشاركة ،مع الحفاظ على نوعية موجودات جيدة تقاس بنسبة القروض
المتعثرة في محفظة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لدى البنوك المشاركة .فمن خالل تعزيز هذه
القروض ،يستهدف المشروع المساهمة في نهاية المطاف في نمو فرص العمل.
مؤشرات النتائج على مستوى المشروع والتي سيتم قياسها هي: .25
(أ) عدد المستفيدين من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الممولة في إطار خط ائتمان
(ب) المحفظة العامة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من محفظة البنوك المشاركة
(ج) صافي القروض المتعثرة لمحفظة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لدى البنوك المشاركة (
90يوما)
(د) عدد فرص العمل التي خلقتها المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المستفيدة من المشروع
وسوف يتم متابعة مؤشرات وسيطة ،بما في ذلك حجم إقراض البنوك للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة .26
والمتوسطة في عدد من البنوك العاملة في اإلقراض لتلك المشروعات .وستكون هناك مؤشرات إضافية أخرى على
10
المستوى المتوسط تتعقب درجة الدعم المقدم من المشروع للشرائح المحرومة بشكل خاص وهو المجال الذي يوجد فيه فشل
أقوى للسوق .هذه القطاعات تشمل النساء ،والشباب ،والمحافظات النائية .وسيتم قياس المؤشرات من خالل رصد القروض
المقدمة لكل قطاع محروم ،كنسبة مئوية من إجمالي القروض في إطار المشروع .وأخيرا ،سترصد مؤشرات وسيطة أيضا
درجة الدعم المقدم للقروض االستثمارية (القروض طويلة األجل التي تزيد على ثالث سنوات) .ومن خالل مثل هذا الدعم
الستثمار رأس المال ،سيدعم المشروع شراء معدات على مستوى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
والذي بدوره يرتبط عادة بزيادة اإلنتاجية وبجهود نشر األعمال وفرص العمل .الملحق 1يتضمن قائمة كاملة من
المؤشرات.
. 27وعموما ،سوف يسهم المشروع في خلق فرص عمل وتوظيف .من األهمية بمكان إذن رصد التأثير على التوظيف في
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي حصلت على تمويل من خالل المشروع .وسيتم تقييم ذلك من
خالل إجراء تقييم األثر ( )IEالذي سيشمل تقييم أثر المشروع على عدد من المتغيرات في المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة المستفيدة مقارنة بالمجموعة الضابطة .وتشمل هذه المتغيرات ،من بين أمور أخرى :دوران رأس
المال ،والعمالة (مصنفة حسب نوع الجنس) ،واالستدامة .وسيتم إجراء دراسة استقصائية في نهاية السنة األولى من التنفيذ
(انظر الملحق 15لالطالع على االستبيان) ،وستكون هناك متابعة منتصف المدة ومسح نهاية المشروع في وقت الحق
لنفس المستفيدين والمجموعة الضابطة . 5وسيتم إجراء تقييم التأثير هذا من قبل البنك الدولي بالتعاون مع البنك المركزي
األردني ،وسيتم تمويله من الموارد المتاحة في إطار مرفق األردن للمساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة.
وبمجرد أن يبدأ تنفيذ المشروع ،ويتم تحديد المستفيدين ،سيتم إجراء المسح للحصول على خط األساس ،وتحديد .28
الخصائص إلبالغ مجموعة الرقابة .ويمكن أن يتم هذا إما عن طريق مسح جميع الشركات المستفيدة ،أو من خالل القيام
بذلك على أساس متدحرج حيث ُي طلب من البنوك أن تطلب من كل شركة تتلقى قرض من مشروع البنك الدولي ملء
6
االستبيان .وبعد إغالق المشروع ،سيتم إجراء مسح نهاية الخط.
5تم إعداد هذا االستبيان بالتشاور مع الغرفة األردنية للصناعة والغرفة األردنية للتجارة ،وأيضا مع ممثلين من القطاع الخاص وصناعة المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
6في مشروع الهند ،تم إجراء مسح خط األساس بعد سنة تقريبا من بداية التنفيذ ،وتم عمل مسح خط النهاية بالقرب من انتهاء المشروع.
11
ثالثا .وصف المشروع
سوف تكون العملية المقترحة عبارة عن قرض مالي وسيط (وفقا لتوجيهات سياسة التشغيل من البنك الدولي رقم .28
OP 8.30بشأن اإلقراض المالي الوسيط) ،وستتكون من مكون واحد (خطوط ائتمان) بمبلغ 70مليون دوالر أمريكي.
وسوف توفر خطوط االئتمان قروض وسطاء ماليين مشاركين إلى وسطاء ماليين مشاركين مؤهلين لغرض إلعادة اإلقراض
في شكل قروض فرعية للمستفيدين أو مؤسسات التمويل األصغر المؤهلين لتنفيذ المشاريع الفرعية .وسيتم توجيه القرض
البنك من خالل البنك المركزي األردني ،وهو الجهة المنفذة للمشروع ،والذي سيكون مسئوال عن نقل صورة مالمح القرض
للوسطاء الماليين ،والتقييم ،والتفاوض ،واإلشراف على تنفيذ العقود المبرمة مع البنوك.
وسوف تعزز العملية دور المؤسسات المالية في النمو االقتصادي من خالل تمويل وتطوير قطاع المشروعات .29
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن .وسيتم التركيز بشكل خاص على زيادة التمويل طويل األجل ومتوسط
األجل وتوفيره الستثمارات هذه الشركات .وأخذا في االعتبار التباطؤ العام في ائتمان المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة ،سيتضمن خط االئتمان أيضا رأس المال العامل .وسيشجع خط االئتمان على النمو والتوسع في
المشاريع الجديدة والقائمة ،فضال عن تقديم حافزا للمؤسسات التي امتنعت في السابق من الوصول إلى سوق التمويل
الرسمي ،لالستفادة من ذلك .بيد أن خط االئتمان ال يدعم حاالت إعادة هيكلة القروض .فالعمالء الرئيسي هم من ال
يتعاملون مع البنوك والعمالء الموجودون الذين يحتاجون فترة استحقاق أطول أو تمويل إضافي .وكما ُذ ِك ر أعاله ،فإن
التركيز سيكون بشكل خاص على القطاعات المحرومة.
سوف تشمل العملية خط ائتمان يتم توجيهه من خالل البنك المركزي األردني إلى البنوك التي لديها إما محفظة .30
نشطة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أو الرغبة والقدرة على تكوين محفظة لتلك المشروعات .ثم تقوم
البنوك بإقراض المبالغ المقترضة مباشرة إلى تلك المشروعات أو مؤسسات التمويل المتناهية الصغر التي ستقوم بدورها
بإقراضها إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .ويمكن تحفيز البنوك المشاركة من خالل آليات مختلفة
مثل أجل االستحقاق ،والحصول على التدريب وبناء القدرات في إطار مرفق المساعدة الفنية اإلقليمية للمشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،ومن خالل مبالغ ُم حسنة في حال كانت مقترحات اإلقراض تدعم إعادة اإلقراض لشرائح
السوق تلك التي تواجه أكبر فشل في السوق ،مثل إقراض المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة القابلة
للحياة في المناطق النائية .ولمنع اإلفراط في تركيز اإلقراض في أي بنك واحد ،سيتم تخصيص حد واحد للتعرض وتحديده
في دليل التشغيل (انظر الملحق 3لمزيد من التفاصيل).
12
األهلية والتقييم .معايير األهلية وتقييم مقترحات التمويل من البنوك سوف تشكل أساسا التخاذ قرار بشأن البنوك .31
التي تستحق االقتراض .وسوف تشمل معايير األهلية السالمة المالية ،ومؤشرات األداء بشأن رأس المال ،وجودة األصول
واألرباح ،والحد األدنى من معايير نظام تقييم ( CAMELكفاية رأس المال ،جودة األصول ،أداء اإلدارة ،األرباح ،السيولة،
حساسية السوق) و نظام تقييم ( ROCAإدارة المخاطر ،ضوابط التشغيل ،االمتثال ،جودة األصول) والتصنيف الثالث (انظر
الملحق 9من دليل التشغيل) .وسيتم اختيار البنوك المؤهلة للحصول على قروض في إطار المشروع بناء على تقييم
االقتراحات التي تقدم إلى البنك المركزي األردني الذي سيقيمها بناء على تقييم لجودة األداء المالي ،وقوة إدارة البنك،
وإ ستراتيجية وخطط نمو محفظة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،ونوعية االقتراح ،بما في ذلك من
حيث"اإلضافية" ( )additionalityالتي سوف يتم اشتراطها في تمويل تلك المشروعات -على سبيل المثال في استحداث
منتجات جديدة ،والوصول إلى المناطق المحرومة خاصة ،أو مشروعات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة جديدة ،أو
االستخدام المبتكر لقنوات التسليم بما في ذلك مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
أحكام وشروط اإلقراض للوسطاء الماليين المشاركين .بعد أن يتم تقييم البنوك والتأكد من أنها ُم رضية ،سوف .32
تستفيد عندئذ من خط االئتمان .ولتعزيز الممارسات الجيدة وضمان االمتثال لضمانات المشروع واإلطار االئتماني وأهدافه
العامة ،سوف يكون التمويل مرتبطا بشروط وأحكام واضحة (الملحق ،)9بما في ذلك التزامات وإ جراءات محددة زمنيا من
أجل تحسين الكيف والكم في إقراض البنوك للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .ومن المتوقع أن تؤدي
هذه المتطلبات إلى تحسين نوعية اإلقراض إلى تلك المشروعات ،ولتكون بمثابة بيان للقطاع المصرفي األوسع من شأنه
تعزيز مشاركته في اإلقراض للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وسوف يشمل هذا نسب ومقاييس
محددة.
وبصرف النظر عن السيولة التي من شأن خط االئتمان توفيرها للبنوك المشاركة ،فإنه سيحفز أيضا على .33
المشاركة من خالل أجل استحقاق أطول للقروض .ومن الحوافز األخرى التي تم النظر فيها تحفيز سيدات األعمال أو
عمالء التمويل المتناهي الصغر ،ولكن إذا تم تطبيق ذلك ،فسيخضع ألسس تجارية و تكون مستحقة الدفع بعد استكمال
المشروع ، back endedبعد خدمة دين مرضية من قبل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
إدراج المنظور الجنساني (النوع االجتماعي) .المشروع المقترح سيدرج النوع االجتماعي من خالل المكونات .34
الرئيسية ،وكذلك سيستهدف المرأة مباشرة من خالل بعض المكونات الفرعية المبتكرة التي ستشمل تصميم منتجات جديدة
تستهدف النساء ،وتشجيع البنوك على أن يكون لديها منافذ خاصة للنساء ،وخاصة في المحافظات المهمشة حيث توجد
حواجز اجتماعية وثقافية أكثر .وألغراض هذه العملية ،سوف تحتاج البنوك إلى جمع بيانات عن اإلقراض مصنفة حسب
نوع الجنس ،وهو أمر نادر الحدوث في األردن ،وهذا سيكون واحدا من اآلثار اإليجابية للمشروع غير المباشرة .وعالوة
13
على ذلك ،يمكن النظر في توفير حوافز لتشجيع النساء على االستفادة في القطاع المالي من أجل االستدامة ،بدال من
االعتماد على األسرة واألصدقاء عند االقتراض (ملحق .)10
أداة اإلقراض .ستكون العملية المقترحة قرض مالي وسيط (حسب سياسة التشغيل )OP 8.30بمبلغ وقدره 70 .36
مليون دوالر أمريكي ُي قدم وفقا لشروط البنك الدولي لإلنشاء والتعمير.
كقرض وساطة مالية من خالل خط ائتمان ،تتفق العملية المقترحة مع سياسة التشغيل .OP 8.30والبنك المركزي .37
األردني لديه القدرة الكافية لتنفيذ المشروع ،وأنشأ وحدة لتنفيذ المشروع بها عمالة جيدة من أجل اإلشراف على تنفيذ
المشروع .كما تبين أن عينة من البنوك المشاركة المحتملة التي تمت مراجعتها بشكل تفصيلي متسقة مع تلك السياسة
(الملحق 13لالطالع على مزيد من التفاصيل) .وخالصة القول ،بصرف النظر عن األداء المالي العام وتوافق اإلدارة
والحكم الرشيد مع أحكام سياسة التشغيل رقم ، OP 8.30سوف يكون اإلقراض المقترح من الوسطاء الماليين المشاركين
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بأسعار يحددها السوق.
كلفة المشروع والتمويل .التكلفة اإلجمالية للمشروع من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير هي 70مليون دوالر .38
أمريكي ،والتي ستبلغ بعد خصم رسوم مقدمة (ومقدارها 175ألف دوالر أمريكي) 69 825مليون دوالر أمريكي
(الجدول .)1ويشتمل المشروع على مكون واحد عبارة عن خط ائتمان للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة.
التمويل بأثر رجعي .سيسمح التمويل بأثر رجعي للنفقات المتكبدة المؤهلة ما بين 28فبراير 2013و تاريخ .39
السريان بمبلغ ال يتجاوز 14مليون دوالر أمريكي.
الطوارئ الطبيعية
طوارئ األسعار
14
الفائدة خالل التنفيذ
استند تصميم المشروع المقترح على العديد من األعمال التحليلية والتشخيصية .وهذا يشمل برنامج تقييم القطاع .39
المالي األردني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لعام ( )FSAP( 2011التقرير رقم ،)60140ورسم خريطة المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتحليل الفجوة؛ و مسح مناخ االستثمار في األردن لعام 2012من حيث تحديد
مجاالت القصور ،ومن حيث الدعم المطلوب .واسترشد التصميم أيضا بالتقارير اإلقليمية ،بما في ذلك التقرير الرائد للقطاع
المالي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا لسنة 2011بعنوان "الوصول إلى التمويل واالستقرار المالي :خارطة طريق
لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (التقرير رقم )64937؛ وتقرير مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التوظيف
وخلق فرص العمل والنمو في العالم العربي الذي تم إصداره باالشتراك مع الصندوق العربي للتنمية االقتصادية
واالجتماعية ( ) AFESDفي الكويت؛ وتقرير الشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل في العالم العربي سنة
( 2012التقرير رقم ،)71551والذي يبرز التحديات وكذا التوصيات في توسيع دور المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة في خلق فرص العمل ،والكشف عن خصائص الشركات سريعة النمو في المنطقة العربية ،بما فيها
األردن.
كما تم األخذ في الحسبان عند تصميم المشروع المنشورات العالمية ،مثل البحوث التي أجريت مؤخرا من قبل .40
آياجاري ( ) Ayyagariو ديميرجوك -كونت ( )Demirguc-Kuntوماكسيموفيتش ( ،)2001( ) Maksimovicبعنوان
"الشركات والوسطاء الماليين :أدلة من بيانات االئتمان التجاري" (التقرير رقم ،)WPS2696والذي يبين أن الشركات
الصغيرة والناضجة تعتبر مساهمون هامين في إجمالي العمالة وخلق فرص العمل ،ولكن يشير إلى أن ما يعيق إنتاجيتها
ونموها القيود المتعلقة بالشركات الصغيرة والمتوسطة .كذلك استفاد المشروع من البحوث التي أجرتها شركة ماكينزي
لفريق خبراء G20بقيادة البنك الدولي لإلنشاء والتعمير والخاصة بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة المالية ()2011
والتي أوضحت وجود فجوة تمويلية إلقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة هام في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا.
وتم االستفادة في إدراج المنظور الجنساني في العملية من التوصيات المطروحة في تقرير التنمية في العالم لسنة .41
2012بعنوان المساواة بين الجنسين والتنمية (التقرير رقم .)64665ويطرح التقرير تدخالت مختلفة ،بما في ذلك تطوير
منتجات جديدة مثل القروض المضمونة بالمعدات أو على أساس التدفق النقدي ،وكذلك التدريب والمساعدة اإلستراتيجية
15
لموظفي المؤسسات المالية لمساعدة البنوك في زيادة عدد العمالء من النساء .وتظهر التجربة األولية زيادة في استخدام
خدمات رواد األعمال من السيدات للخدمات المالية واقتراض قروض أكبر ،مع نسبة سداد أفضل من المتوسط.
ويعكس تصميم المشروع أيضا تماما الدروس المستفادة من أنشطة مجموعة البنك الدولي األخيرة والجارية والتامة .42
ومشاريع الجهات المانحة ،وأفضل الممارسات الدولية في مجال تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة،
وكذلك المبادئ التوجيهية لسياسة التشغيل رقم .OP 8.30وهذا يشمل الدروس المستفادة من عمليات مماثلة في مصر،
وتونس ،والمغرب ،والهند ،وبلدان أخرى ،فضال عن تقييم مجموعة التقييم المستقلة ( )IEGلتقرير إقراض البنك الدولي
لخطوط االئتمان بالنسبة لمجاالت تشمل المساءلة والقدرة اإلدارية لدى الجهات المنفذة؛ ومعايير األهلية للوسطاء المشاركين
لضمان جودتهم المالية والتشغيلية ،واختيار مؤشرات الرصد واإلشراف الكافي أثناء التنفيذ ،وتحديد المنتجات المناسبة
وآليات التنفيذ؛ وتخصيص التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مقارنة بالتمويل المتناهي الصغر ،ومعالجة قضايا
المشتريات ،وأهمية التنسيق الفعال بين الجهات المانحة (مرفق .)12
يكمل المشروع المقترح األنشطة الجارية لمجموعة البنك الدولي ،بدءا من سياسة اإلقراض للبنك الدولي لإلنشاء .43
والتعمير ،وانتهاًء بالخدمات االستشارية والمساعدة التقنية في إطار مرفق المساعدة الفنية اإلقليمية المشتركة من البنك
الدولي ومؤسسة التمويل الدولية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال
أفريقيا ،فضال عن الدعم الفني للمجموعة االستشارية لمساعدة الفقراء ( .)CGAPوهذه األنشطة تعزز بعضها بعضا،
وتضمن تحقيق نتائج أكثر فعالية على أرض الواقع.
اإلقراض .قروض البنك الدولي لسياسة التنمية المبرمجة ( 7)DPLsلألردن تدعم الممارسات التي تهدف إلى .44
تعزيز نمو يقوده القطاع الخاص .وكان أحد إجراءات السياسة نظام االستعالم االئتماني من خالل إنشاء أول مكتب استعالم
ائتماني في األردن . 8ويكمل هذا اإلصالح في السياسات المشروع المقترح من خالل توفير المعلومات الدقيقة في الوقت
المناسب عن الجدارة االئتمانية الخاصة بالعميل للمؤسسات المالية إلقراض الشركات التي قد ال يكون لها أرض أو عقار
يمكن تقديمه كضمان ،والتي قد تكون لها جدارة ائتمانية بخالف ذلك.
مرفق المساعدة الفنية اإلقليمية من البنك الدولي -مؤسسة التمويل الدولية للمشروعات المتناهية الصغر .45
والصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا .ستستكمل العملية المقترحة أيضا في نفس الوقت من قبل
مرفق المساعدة الفنية اإلقليمية المشترك من البنك الدولي -مؤسسة التمويل الدولية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
7تمت الموافقة على أول قرض لسياسة التنمية المبرمجة من قبل مجلس اإلدارة في 24يناير ،2012ويناقش البنك حاليا القرض الثاني مع السلطات
األردنية.
8من المتوقع منح أول ترخيص لمكتب استعالم ائتماني بنهاية مارس .2013
16
والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (صندوق استئماني متعدد المانحين) ،الذي يوفر المساعدة الفنية
والخدمات االستشارية بموجب ثالث ركائز (اإلطار ،)3وهي( :أوال) وضع البيئة التمكينية للمشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة عن طريق السياسات من خالل دعم اإلصالحات القانونية والتنظيمية لتسهيل حصولهم على التمويل،
مثل دعم البنك المركزي األردني في إنشاء أول مكتب خاص لالستعالم االئتماني ،ومساعدة المؤسسة األردنية لضمان
القروض ( ) JLGCفي تعزيز تطوير واستدامة عملياتها؛ و (ثانيا) تقديم الخدمات االستشارية للمؤسسات المالية التي تخدم
المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للوصول الى نظام أكثر شمولية ،وتحديدا بناء قدرات البنوك مع التركيز
على إدارة المخاطر وتعزيز حوكمة الشركات للبنوك؛ و (ثالثا) بناء قدرات المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة عن طريق شبكات رواد األعمال ،والتوجيه ،والخدمات من نوع حاضنة األعمال.
اشتمل الدعم األخير للتنفيذ المقدم لألنشطة الجارية لمرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة .46
والمتوسطة على متابعة ما يلي( :أوال) إعداد وتقديم بناء القدرات لوحدات تنمية األعمال ( )BDUsالتي ستنشأ في
المحافظات المختلفة من خالل المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات؛ (ثانيا ) برنامج بناء القدرات للبنوك في األردن لتلبية
مطالب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ (ثالثا) تقديم الدعم للمؤسسة األردنية لضمان القروض في
توسيع نطاق عملها وزيادة تأثير منتجاتها ذات الصلة بالشركات الصغيرة والمتوسطة .في موازاة ذلك ،استثمر مرفق
المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وال زال يستثمر ،في بناء قدرات البنك المركزي
األردني وكذلك تدريب البنوك على النزول لمستوى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إطار المشروع
المقترح.
من بين األنشطة الرئيسية تطوير وحدات تنمية األعمال في المحافظات المختلفة ،مع التركيز بشكل خاص على .47
معان وتلفيح في الجنوب ،و مفرق في الشرق ،وجرش وعجلون في الشمال (انظر اإلطار .)4وعالوة على ذلك ،في إطار
مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،أجرت مؤسسة التمويل الدولية لمدة ثالثة أيام
تدريبا مصرفيا متقدما بشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع جمعية المصرفيين األردن خالل الفترة من -10
12ديسمبر .2012وحضر التدريب موظفو القروض من 12مصرفا ،واشتمل على 9وحدات تدريبية عن اإلقراض
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة .ومن المقرر عقد حلقة عمل للمتابعة مع المديرين التنفيذيين للبنوك في نهاية مارس
.2013
اإلطار : 3مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن وروابطه بالمشروع
يعمل المرفق اإلقليمي المشترك بين البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بنشاط في األردن وتم
تنفيذ بعض المهام بالفعل .وتم انشاء مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن The Jordan MSME
17
TA Facility Child TFفي سبتمبر .2012والهدف الرئيسي لهذا المرفق هو تحسين بيئة األعمال لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة ،وبناء قدرة المؤسسات المالية على التمويل المستدام ،ودعم خدمات تطوير األعمال للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
في األردن .وتساهم األنشطة التي يغطيها الصندوق االستئماني في تعزيز التحسين المستدام في المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
في األردن ،كما تسهم في نهاية المطاف في خلق فرص العمل والنمو.
المجاالت األربعة ذات األولوية هي( :أوال) بناء القدرات المالية للوسطاء الماليين -البنوك .وقد بدأ هذا بالفعل؛ (ثانيا) بناء قدرات البنك المركزي
األردني -إنشاء وحدة إدارة المشروع ( ،)PMUوجهة تحقيق في الشكاوى وإ صدار اللوائح الالزمة؛ (ثالثا) تحسين اإلطار التنظيمي ،وخاصة في
المناطق المحرومة ،ودعم وحدات تطوير األعمال في مختلف المحافظات؛ و (رابعا) تحسين اإلطار المؤسسي (إنشاء أول مكتب استعالم ائتماني
خاص ،وتحديث المؤسسة األردنية لضمان القروض ،ووضع البنك المركزي األردني تعريفا موحدا لمفهوم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في إطار المرتكز األول ،تقديم الخدمات االستشارية إلى( :أوال) المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات ،ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في
مراجعة اإلستراتيجية المقترحة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروع قانون الشركات الصغيرة والمتوسطة ،وضمان االمتثال ألفضل
الممارسات الدولية؛ و (ثانيا) البنك المركزي األردني في مراجعة اإلطار القانوني والتنظيمي الحالي للتمويل اإلسالمي للشركات الصغيرة
والمتوسطة ،ومساعدة السلطات في جعله أكثر مالءمة إلقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ و (ثالثا) مكتب االستعالم االئتماني الخاص؛ و
(رابعا) صياغة مشروع قانون جديد للمعامالت المضمونة ،والمساعدة في إنشاء وتشغيل سجل للضمانات .وقد بدأ العمل بالفعل في آخر نشاطين
بالفعل.
وفي إطار المرتكز الثاني ،توفير المساعدة التقنية من أجل( :أوال) تحسين المنتجات القائمة للمؤسسة األردنية لضمان القروض لضمان قروض
المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وتطوير منتجات جديدة ُتصمم خصيصا للشركات الصغيرة والمتوسطة وتستند إلى تحليل صحيح للمخاطر يعالج
القضايا ذات المخاطر األخالقية واالختيار السلبي (هذا النشاط بالفعل بدأ)؛ و (ثانيا) جمعية المصرفيين األردنيين ( )JBAفي اإلقراض اإلسالمي
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ و (ثالثا) البنوك من أجل مساعدتهم على تقديم خدمات أفضل لقطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة من خالل برنامجهم المصرفي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي إطار المرتكز الثالث ،ستركز المساعدة الفنية على( :أوال) بناء القدرات وتدريب وحدات تطوير األعمال التي ستنشئها المؤسسة األردنية لتنمية
المشروعات في محافظات مختلفة (هذا النشاط قد بدأ بالفعل)؛ و (ثانيا) بناء قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة لتطوير مهاراتهم في إدارة األعمال
تحت مظلة "بيزنس إيدج".
ويقوم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية حاليا بتوفير المساعدة الفنية التي تقود في نفس الوقت إلى تعزيز النتائج واآلثار المترتبة على العملية
المقترحة في الطرق التالية :الخدمات االستشارية المقترحة للبنك المركزي األردني سوف تساعد في تنفيذ المشروع ،في حين أن بناء قدرات البنوك
سوف يساعد في النزول إلى مستوى احتياجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودخول قطاعات جديدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي
يمكن تمويلها في إطار العملية .وسوف تساعد المساعدة المقدمة إلى المؤسسة األردنية لضمان القروض في عرض منتج ضمان للبنوك المشاركة،
وكذلك سيساعد العون المقدم لوحدات تطوير األعمال في عملية التواصل خارج عمان.
المساعدة الفنية من برنامج منح البنك الدولي لمشروعات المعلومات واالتصاالت "إنفو ديف" ( .)InfoDev .48
سوف يصمم برنامج إنفو ديف وينفذ تدخال يركز على التمكين لنمو المشروعات الصغيرة وذات إمكانيات النمو العالي .هذا
18
التدخل سيعزز ويوسع نطاق شبكات رواد األعمال وخدمات من نوع حاضنات األعمل لربط رواد األعمال باألسواق
والتمويل المناسب وقدرات التسويق ،والتمكين لالبتكار في المنتج ،والعملية ،ونموذج األعمال.
الخدمات االستشارية من المجموعة االستشارية لخدمات الفقراء .باإلضافة إلى ذلك ،قدمت المجموعة االستشارية .49
لخدمات الفقراء ،وال تزال تقدم ،خدمات استشارية للبنك المركزي األردني بشأن دليلهم المعنون "تعليمات لمعاملة العمالء
بإنصاف" ،والذي صدر في 31أكتوبر .2012وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز حماية المستهلك في األردن ،ومن المرجح
أن تفيد المشروع بصورة غير مباشرة .وعالوة على ذلك ،دعمت المجموعة االستشارية لخدمات الفقراء وزارة التخطيط
والتعاون الدولي في تطوير أول إستراتيجية وطنية للتمويل متناهي الصغر .9كما وفرت بناء القدرات لبنك القاهرة -عمان
لمساعدته على الوصول إلى العمالء منخفضي الدخل downscaleوبدء عملياتهم للتمويل المتناهي الصغر .وقد أجريت
أعمال التشخيص على الخدمات المصرفية دون فروع والخاضعة للتنظيم في األردن ،وقدمت المجموعة االستشارية
لخدمات الفقراء توصيات حول سبل تحسين اإلطار التنظيمي للتمويل المتناهي الصغر في األردن ،والذي من شأنه أن يدعم
10
السلطات وأيضا جهود البنك المركزي مؤخرا في النظر في إمكانية تنظيم هذا القطاع.
وفقا لطلب من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ،والمؤسسة األردنية لتنمية المشروعات ،يقدم البنك بناء قدرات وتدريب إلى وحدات تطوير األعمال
التي ستنشئها المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات في مختلف المحافظات بهدف تعزيز بيئة األعمال من خالل توفير الخدمات االستشارية للشركات
الصغيرة والمتوسطة من أجل تحسين قدرتها على بدء األعمال التجارية ،والتسجيل ،والوصول إلى التمويل ،وإ عداد القوائم المالية وخطط األعمال.
سوف تعرض تلك الوحدات على الشركات الصغيرة والمتوسطة بناء القدرات والتدريب على المهارات ،وتطوير دليل أخالقيات العمل ،وخدمات
تنمية األعمال التجارية إلى القاعدة الشعبية من رواد األعمال المهمشين وربطهم بمصادر التمويل .وفي إطار مرفق المساعدة الفنية للمشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،فإن البنك الدولي سيقدم المساعدة الفنية والتدريب لوحدات تطوير األعمال وكذلك رواد األعمال ،مع التركيز
على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي هي المهيمنة في هذه المجاالت .المحافظات ذات األولوية في السنتين األوليين هي :معان وتلفيح في
الجنوب ،مفرق في الشرق ،وجرش وعجلون في الشمال .وقد بدأ البنك بالفعل في العمل مع المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات في وضع خطة
لرسم خريطة خدمات مكاتب تطوير األعمال المقترحة وتصميم منتجاتها وعروض خدماتها.
وينبغي بالتالي أن ينظر إلى هذه العملية كجزء من حزمة من المساعدات الموازية التي تشمل توفير السيولة .50
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خالل خط ائتمان ،وبناء القدرات لتحسين البيئة التمكينية ،والمساعدة الفنية للمؤسسات
المالية بشأن اإلقراض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق النائية من
9
http://www.cgap.org/blog/new-policy-framework-inclusive-finance-Jordan
10
http://www.microfinancegateway.org/p/site/m/template.rc/1.9.34006
19
البالد .وهذه الحزمة من المساعدات هي عبارة عن حزمة تتألف من أفضل الممارسات للمساعدة في فتح السوق إلقراض
المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة ،وتحسين وصول المشروعات التي تخلق وظائف عمل إلى السيولة والتمويل الذي هي
في أمس الحاجة إليه .وهذا التصميم يتماشى مع ما تم القيام به في بلدان أخرى ،وتعتبر الحزمة حزمة مساعدة شاملة
وسليمة من الناحية الفنية من أجل معالجة هذه المسألة .وسوف تكمل المساعدة الفنية المقدمة ،ولن تكرر ،ما يقدم من جهات
مانحة أخرى ،واألهم من ذلك ،هو أن توفير السيولة لهذا القطاع في شكل قروض (والذي هو أكثر استدامة من المنح) ال
تقوم به أي جهة مانحة أخرى.
قام البنك بالتنسيق ،وال يزال ينسق ،بنشاط كبير مع مجتمع المانحين خالل العام الماضي .باإلضافة إلى حصر .51
الجهات المانحة ،والذي تم بالتشاور معهم ،نظم البنك ،وال يزال ينظم ،مناقشات مائدة مستديرة دورية مع شركاء التنمية
الرئيسيين لضمان أن يكون كافة األطراف على علم بما هو مستجد من أنشطة .وبناء على طلب من وزارة التخطيط
والتعاون الدولي ،ناقش البنك مع الجهات المانحة واتفق معهم على تأسيس نظام لالجتماعات الشهرية ،التي سيتم تنسيقها من
قبل البنك في السنة األولى ،على أن تليها ورشة عمل سنوية يحضرها جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة في عمان .هذه
اآللية التي تمت الموافقة عليها حديثا تتماشى مع روح "شراكة دوفيل".
رابعا .التنفيــذ
عينت وزارة التخطيط والتعاون الدولي ،باالتفاق مع وزارة المالية ،البنك المركزي األردني كالوكالة المنفذة .52
للمشروع ،والتي ستكون مسئولة عن تنسيق وإ دارة المشروع بشكل عام .وقد تم اختيار البنك المركزي األردني كوكالة
منفذة ،نظرا ألنه الجهة المسئولة عن تنظيم النظام المصرفي في األردن واإلشراف عليه ،مع مالحظة أن ذلك النظام يشكل
الغالبية العظمى من النظام المالي ،ويتألف من 22مصرفا تجاريا وأربعة مصارف إسالمية .وال توجد بنوك تنمية في
األردن (على عكس الهند أو تركيا) ،وال توجد بنوك تنموية تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،كما ال توجد
بنوك مملوكة للدولة .وبالتالي الطريقة األكثر فعالية للوصول إلى المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة هي من
خالل البنوك .وحيث أنه ال توجد هناك أي مؤسسة صالحة أو جيدة ،sound apexفإن أفضل وسيلة لتحويل األموال عن
طريق البنوك يكون من خالل البنك المركزي .إن بنية مشروع كهذه أكثر كفاءة بكثير من بنية تنطوي على اتفاقات فردية
مع كل بنك مشارك على حدة ،كما أنها تساعد على إسناد خطوط واضحة للمساءلة والتبعية إلى مؤسسة واحدة ،ويضمن
تنسيق أفضل أثناء التنفيذ ،ويسهل رصد المشاريع واإلشراف عليها.
20
تم إعداد دليل التشغيل المقبول لدى البنك من قبل البنك المركزي األردني .وهو يشمل ،من بين أمور أخرى، .53
ترتيبات اإلدارة المالية والصرف المتفق عليها؛ وترتيبات الشراء؛ و المبادئ التوجيهية بشأن منع ومكافحة االحتيال والفساد
في المشاريع الممولة من قبل البنك الدولي لإلنشاء التعمير وقروض ومنح المؤسسة الدولية للتنمية المنقحة بتاريخ 15
أكتوبر 2006والمنقحة بتاريخ يناير 2011؛ وإطار تفصيلي للقياس والرصد المستمر للنتائج ،وهو عنصر أساسي في
ضمان التنفيذ الفعال.
وقد أنشأ البنك المركزي األردني وحدة تنفيذ المشروع برئاسة المدير التنفيذي بالوكالة إلدارة االستقرار المالي، .54
وتضم ممثلين من شعبة تحليل البيانات ،وشعبة الدراسات والتراخيص ،وإ دارة الشؤون القانونية ،وإ دارة االستثمار ،وإ دارة
العمليات الخارجية .وهي مكلفة باإلشراف على تنفيذ المشروع وفقا لترتيبات التنفيذ المفصلة في دليل التشغيل .وسيكون
البنك المركزي األردني مسئوال عن ضمان امتثال أنشطة المشروع للترتيبات االئتمانية والضمانات الخاصة بالمشروع.
ونظرا لقدرته المالية وسجل تاريخه بناء على مراجعة سياسة التشغيل OP 8.30بشأنه(انظر الملحق ،)13يتميز البنك
المركزي األردني بأنه في وضع جيد ،ولديه القدرة على تنفيذ المشروع وضمان االمتثال أثناء التنفيذ.
وسيقوم البنك المركزي األردني بتوجيه األموال إلى البنوك وفقا لمعايير األهلية واإلجراءات المبينة في دليل .55
التشغيل .وستكون هناك اتفاقية فرعية موقعة بين المقترض والبنك المركزي األردني يقوم األول بمقتضاها باإلقراض من
حصيلة قرض البنك المركزي األردني لتنفيذ المشروع وفقا لألحكام والشروط المقبولة للبنك الدولي .وسيتم استالم األموال
في حساب البنك المركزي األردني الرئيسي ،وسيتم الصرف على أساس السداد ( )reimbursement basisباستخدام
التقارير المالية المرحلية غير المدققة ( ) IFRsالمثبتة للنفقات الفعلية والمعدة من قبل البنك المركزي األردني ،والتي ستقدم
على أساس فصلي ،ولكن سيكون للبنك المركزي األردني مرونة للحصول على السداد في وقت سابق من التوقيتات الفصلية
عن طريق تقديم التقارير عن فترات أقصر .وسيتم تنسيق كل ما سبق من خالل وحدة تنفيذ المشروع ،وسترفع التقارير عنه
إلى إدارة البنك المركزي األردني.
وقد أظهرت جميع التقييمات التي أجريت على أن البنك المركزي األردني لديه نظم وإ جراءات كافية لإلدارة .56
المالية لتوليد تقارير مالية مرحلية فصلية في النماذج المتفق عليها والمفصلة في دليل التشغيل .ويقتصر الشراء في إطار
المشروع على مكون المساعدة الفنية.
وقد تم وضع إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية ( )ESMFلتحديد وتقليل وتجنب و حجب وتخفيف ورصد اآلثار .57
المحتملة االجتماعية والبيئية الناتجة عن االمتثال مع كل سياسات البنك الدولي والقوانين األردنية واللوائح المعمول بها.
وسيتم تطبيق إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية من قبل البنوك على اختيار المشروعات الفرعية للمشاريع المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة التي سيتم تمويلها واإلشراف عليها .وقد تم الكشف عن إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية قبل التقييم،
21
واعتمد من قبل البنك المركزي األردني .وتعتبر قدرة البنك المركزي األردني على رصد وتقييم إطار اإلدارة البيئية
واالجتماعية ورفع التقارير بشأنها قدرة متواضعة على الرغم من أن البنك المركزي األردني قد تعامل في السابق مع قضايا
الضمانات االجتماعية والبيئية.
وسيتم وضع ترتيبات لضمان ما يكفي من اإلشراف على المشاريع ،وتغطية الجوانب االئتمانية والضمانات ،مع .58
إيفاد بعثات إشراف نصف سنوية .وسيقوم فريق اإلشراف باالستفادة من خبرة البنك الدولي وكذلك الخبراء الخارجيين ،عند
الضرورة .وسُتجري لقاءات خالل بعثات اإلشراف مع أصحاب المصلحة المعنيين اآلخرين العاملين في مجال تمويل
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتمويل المتناهي الصغر ،بما في ذلك الجهات المانحة.
وسوف تكون البنوك مطالبة بالتمييز بين اإلقراض للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومؤسسات .59
التمويل المتناهي الصغر ،وال سيما فيما يتعلق بمتطلبات التقارير من حيث عدد المستفيدين الذين تم التوصل إليهم .وينبغي
اإلبالغ عن عدد عمالء التمويل المتناهي الصغر المخدومين من خالل إقراض البنوك لهم عن طريق القرض الممنوح لتلك
البنوك ،على أن يكون ذلك بشكل منفصل.
لقد تم وضع إطار قوي للمتابعة والتقييم لتتبع المدخالت والمخرجات والنتائج بطريقة منتظمة وفي الوقت .60
المناسب ،ووافق عليه البنك المركزي األردني (الملحق .)1وسيتم رصد نتائج هذا المشروع ومخرجاته من خالل التقارير
الدورية من قبل البنك المركزي األردني الذي لديه قدرة كبيرة على المتابعة نظرا لدوره كبنك مركزي ،باإلضافة إلى خبرته
في التعامل مع مشاريع المانحين السابقة .وسيفحص البنك المركزي األردني البيانات التي سُتجمع أساسا من البنوك
المشاركة .وسيتم توليد بعض البيانات من خالل مسوح خط األساس والمتابعة المستقلة التي يتعين االضطالع بها.
وباإلضافة إلى ذلك ،سوف تشمل مصادر البيانات الخاصة بمتابعة المشاريع جهود اإلشراف لوحدة تنفيذ المشروع وأيضا
بعثات دعم التنفيذ التي يضطلع بها فريق البنك الدولي .وسوف تنطوي مراجعة منتصف المدة ( )MTRمن المشروع على
تحديث التقييم المؤسسي للبنك المركزي األردني والوسطاء الماليين المشاركين ،بما في ذلك اإلدارة ومعايير التقييم ،وجودة
المحفظة.
وسينفذ المشروع إشراف سنوي لعينة من المشاريع الفرعية ،بما في ذلك اآلثار التراكمية واآلثار على سالمة .61
العمال وأوضاعهم .وسوف يستخدم مؤشرات واسعة بما يكفي لتغطية جميع أنواع المشاريع الفرعية ،وتقيس تأثيرات
متعددة ،وتتسم بالبساطة في تجميع بياناتها ،وسيتم متابعتها من قبل مراجعين خارجيين للبنوك ،وُتجمع من جانب وحدة تنفيذ
المشروع .وهي تشمل عدد من المشاريع الفرعية الممتثلة للوائح والسياسات البيئية الوطنية والخاصة بالبنك الدولي عند
الموافقة وبعد سنة وسنتين وثالث بعد البداية (أي عدد المشروعات بشكل صحيح متوافقة مع إطار ضمانات المشروع).
22
كذلك ستجري المشاريع الفرعية متابعة وإ شراف خاص بها للتأثيرات على أساس مؤشرات متابعة مناسبة ،مثل نوعية
الهواء ونوعية المياه ،والتأثير على التنوع البيولوجي.
االستدامــة ج.
سيتم تسهيل استدامة المشروع عن طريق االلتزام القوي من الحكومة األردنية بزيادة فرص الحصول على التمويل .62
للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وزيادة تركيز المؤسسات المالية على شريحة الشركات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة .وقد قامت الحكومة األردنية باالضطالع بإصالحات عديدة لتحسين البيئة المواتية لتلك الشركات،
وتشجيع توسعها بهدف خلق فرص عمل كما ورد في اإلطار .2وسيقوم مرفق المساعدة الفنية للشركات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة بدعم إنشاء مكتب استعالم ائتماني وتطوير قانون اإلقراض المضمون مما سيقلل من القيود على
اإلقراض المصرفي للمؤسسات الصغيرة ،ويحسن من جودة اإلقراض وزيادة استدامة التحسينات في الحصول على التمويل.
وعالوة على ذلك ،سيركز خط االئتمان على أفضل البنوك أداًء حسب النطاق وجودة المحفظة والقدرة المؤسسية .63
ووجود إستراتيجية ومتوسطة وطويلة األجل تشتمل على التركيز على اإلقراض المتناهي الصغر واإلقراض للمشروعات
الصغيرة والمتوسطة .هذا النهج سوف يشجع مقدمي التمويل القادرين على العمل بكفاءة على نطاق واسع ،وتوسيع نطاق
المنتجات والقروض المقدمة ،كما سيشجع أيضا الجهات المقدمة األخرى على تحسين قدراتها.
التصنيف المخاطر
معتدل -القدرة
مخاطر المشروع
معتدل -التصميم
23
معتدل -البرنامج والجهة المانحة
تم التقييم بعناية لمخاطر التشغيل والتدابير الخاصة المحددة للحد منها خالل مرحلة التحضير والتقييم .وقد تم .64
تصنيف مخاطر المشروع بشكل عام على أنها معتدلة من حيث الخطر بسبب البيئة السياسية واالقتصادية الراهنة في
األردن والمنطقة .ويبر التأثير المحتمل بدرجة عالية والحاجة إلى األنشطة المقترحة المشروع وتدخالته .المخاطر المحتملة
تشمل ما يلي:
مخاطر أصحاب المصلحة في المشروع .تشمل مخاطر أصحاب المصلحة في المشروع ما يلي( :أوال) خطر أن .65
تقوم المؤسسات المالية التي ال تفي بمعايير األهلية بحشد التأييد ضد المشروع؛ و (ثانيا) خطر عدم االستقرار في المنطقة
وتداعياتها على األردن؛ و (ثالثا) خطر حدوث عدم وجود تنسيق بين عدد كبير من الجهات المانحة ووكاالت التنمية التي
تعمل على االشتمال المالي في األردن.
مخاطر وكالة التنفيذ .تشمل المخاطر الوكالة المنفذة المخاطر المحتملة المرتبطة بعدم وجود القدرة من جانب .66
البنك المركزي األردني إلقراض البنوك من القرض حيث أن ذلك ال يقع ضمن نطاق عمله المعتاد ،وأيضا خطر عدم قدرة
البنوك نفسها على خدمة المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على نحو كاف.
مخاطر المشروع .تشمل مخاطر المشروع تلك المرتبطة بتصميم المشروع ،مثل خطر احتمال عدم قدرة البنوك .67
على استيعاب التمويل من خط االئتمان ،ومخاطر تتعلق بأن المشاريع التي يجري تمويلها في إطار هذا القرض قد يكون لها
آثار سلبية على البيئة ،وأخيرا ،مخاطر االستدامة المرتبطة باحتمال أال يدعم خط ائتمان بالضرورة التحسينات في الحصول
على التمويل نظرا أوجه القصور الكامنة في المعلومات االئتمانية ونظام الضمانات.
الخطوط العريضة لوسائل تخفيف جميع المخاطر المذكورة أعاله مذكورة في إطار تقييم المخاطر التشغيلية .68
(الملحق .)4
24
خامسا .ملخص التقييــم
توفر المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فرص عمل ودخل ألعداد كبيرة من اليد العاملة في .69
المناطق الريفية والحضرية .والميزة الرئيسية لقطاع تلك المشروعات هو قدرتها على التوظيف بتكلفة رأسمالية منخفضة.
وعالوة على ذلك كثافة اليد العاملة في هذا القطاع هي أعلى بكثير من الشركات الكبيرة .وُينظر إلى المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة بشكل متزايد كعنصر أساسي في تعزيز النمو الشامل وتحسين رفاه الفقراء والنساء من خالل
توفير فرص الدخل وتوليد عدد كبير من فرص العمل .ولكي تكون تلك المشروعات ناجحة في تحسين القدرة التنافسية،
وتزايد المبيعات وفرص العمل ،والمساهمة بشكل أوسع في النمو االقتصادي ،فهي تحتاج إلى الوصول إلى قروض مناسبة
لرأس المال العامل وتمويل االستثمارات ،ورأس المال المخاطر ،وتمويل التجارة ،وغيرها من الخدمات المالية .إن تقييد
الحصول على تمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة يحد من قدرتها على التوسع ،واعتماد االبتكارات،
والقدرة على البحث عن فرص أسواق جديدة واالستفادة منها ،وهذا بدوره يحول دون زيادة في القدرة التنافسية وفرص
العمل التي تحتاجها المنطقة .لذا فإن خط االئتمان المقترح يعالج هذه القيود على نحو مباشر.
من المتوقع أن يقوم المشروع بما يلي( :أوال) خفض تكاليف ومخاطر إقراض المشروعات المتناهية الصغر .70
والصغيرة والمتوسطة ،مما سيؤدي بدوره إلى زيادة فرص الوصول إلى التمويل وتعزيز االستقرار في النظام المالي؛ و
(ثانيا) المساعدة في إطالق التغيير المنهجي في النظرة إلى أهلية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
للتمويل المصرفي ،األمر الذي سيؤدي إلى توسيع االئتمان والمستدامة من خالل تأثير التجربة التطبيقية؛ و (ثالثا) تمكين
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من تحسين القدرة التنافسية وزيادة فرص العمل أو الدخل؛ و (رابعا)
تحسين نظام الحكم الرشيد والفرصة في القطاع الخاص والمالي ،مع حصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة على التمويل بناء على معايير اختيار شفافة وعلى تحسين نوعية المعلومات؛ و (خامسا) تخفيض مستوى عدم
الرسمية حيث سيتعين على الشركات أن تمتثل للضرائب والتشريعات األخرى من أجل الحصول على القروض؛ و (سادسا)
وصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى القروض خالل فترة تموج بالتحديات للقطاع المالي
واالقتصاد ،وبالتالي زيادة عدد الشركات المرجح لها أن تبقى على قيد الحياة حتى أثناء التباطؤ االقتصادي.
يدعم تصميم القرض تحسين اإلدارة االقتصادية الرشيدة في األردن من خالل الحفاظ على الحصول على تدفقات .71
التمويل ،وفتح فرص الحصول على تمويل للمشاريع خارج قطاع الشركات المنشأة .وسوف تساعد معايير األهلية في
ضمان وصول الشركات األصغر ،والشركات الموجودة في المناطق المحرومة من الخدمات .وستدعم المساعدة الفنية
واإلقراض ألغراض السياسات اإلصالحات التي تمكن المؤسسات المالية من إقراض الشركات التي ال تدخل ضمن عمالء
25
البنك الحاليين ،والتي ليس لديها أراضي أو عقارات لتقديمها كضمان ،واإلصالحات التي تعزز المنافسة بين المؤسسات
المالية لتقديم خدمة أفضل لقطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
سوف تكون العملية المقترحة في شكل إقراض مالي وسيط بمبلغ 70مليون دوالر أمريكي .وسيتم توجيه القرض .72
البنك من خالل البنك المركزي األردني الذي سوف يكون مسئوال عن تعريف الوسطاء الماليين على مالمح القرض
والتفاوض على عقود القرض .وسوف يقرض البنك المركزي األردني البنوك التي لديها إما محفظة للمشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة النشطة أو لديها رغبة وقدرة على تكوين مثل هذه المحفظة .ثم تقوم البنوك عندئذ بتقديم
قروض إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مباشرة أو إلى مؤسسات التمويل المتناهي الصغر التي
ستقرض بدورها بإقراض المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسوف يجري اإلقراض فقط إذا كان البنك
المحتمل مستوف لمعايير األهلية المحددة التي تكون مقبولة لدى البنك الدولي والتي تم تصميمها واالتفاق عليها مع السلطات
األردنية.
ستعزز العملية دور المؤسسات المالية في النمو االقتصادي من خالل تمويل وتطوير قطاع المشروعات المتناهية .73
الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن ،وكذلك ،توفير التركيز بوجه خاص على زيادة التمويل طويل األجل ومتوسط
األجل الستثمارات هذه الشركات ،ورؤوس مالها العاملة .وسيشجع خط االئتمان أيضا النمو والتوسع في المشاريع الجديدة
والقائمة ،ويكون بمثابة حافز للشركات التي امتنعت في السابق عن الوصول إلى سوق التمويل الرسمي لالستفادة من ذلك.
وسوف يتكون العمالء الرئيسيون ممن ال يستوفون معايير أهلية التمويل المصرفي وكذلك العمالء القائمون الذين يحتاجون
إلى فترة استحقاق أطول أو تمويل إضافي.
وسيتم تنفيذ خط االئتمان بالتوازي مع المساعدة الفنية في إطار مرفق المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة .74
والمتوسطة لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا .ومن ثم ينبغي النظر إلى هذه العملية كجزء من حزمة من المساعدات
من مجموعة البنك الدولي تضم السيولة لتوفيرها للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خالل خط ائتمان
وبناء القدرات ،وتحسين البيئة التمكينية ،وتوفير المساعدة الفنية للمؤسسات المالية بشأن إقراض المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،ومساعدة تلك المشروعات الموجودة في المناطق النائية من البالد .وهذه الحزمة من
المساعدات من شأنها المساعدة في فتح السوق إلقراض تلك المشروعات ،وتحسين وصول الشركات التي تخلق فرص عمل
إلى السيولة والتمويل الالزم بشدة .هذا التصميم يتماشى مع ما تم القيام به في بلدان أخرى ،ويعتبر حزمة مساعدة سليمة
من الناحية الفنية وشاملة لمعالجة هذه المسألة.
26
وبصرف النظر عن السيولة التي سيوفرها خط االئتمان للبنوك المشاركة ،سيحفز هذا أيضا على المشاركة من .75
خالل آجال أطول لسداد القروض .ويمكن النظر في حوافز أخرى مثل تحفيز رواد األعمال من السيدات ،ولكن إذا أدخل
هذا ،فسيخضع ألسس تجارية ويتم السداد بعد استكمال المشروع ، back endedبعد خدمة دين مرضية .ووفقا لاللتزام
بمعايير األهلية ،سيتم تقييم مقترحات البنوك في ضوء " اإلضافية" التي تنطوي عليها عملية تمويل المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة --على سبيل المثال إدخال منتجات جديدة ،والوصول إلى مناطق محرومة بالتحديد،
ومشروعات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة جديدة ،واالستخدام المبتكر لقنوات التسليم ،الخ .ومن المتوقع أن تؤدي هذه
المتطلبات إلى نوعية أفضل لقروض لتلك المشروعات وتكون بمثابة تجربة تطبيقية للقطاع المصرفي األوسع لتعزيز
مشاركتها في إقراض المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وسوف تشمل نسب ومؤشرات محددة.
أجرى البنك الدولي تقييما ألنظمة اإلدارة المالية داخل البنك المركزي األردني لكونه الجهة المنفذة للمشروع .وتم .76
تقييم عينة من أربعة بنوك تجارية عاملة في األردن في ضوء معايير سياسة التشغيل . OP 8.30وخلص التقييم إلى أنه إذا
تم تنفيذ اإلجراءات المتفق عليها ،سترضي الترتيبات المقترحة لإلدارة المالية الحد األدنى من المتطلبات تحت سياسة
التشغيل /وإ جراءات البنك OP/BP10.02بشأن اإلدارة المالية وسياسة التشغيل رقم .OP 8.30الملحقان 3و 13يقدمان
معلومات إضافية عن تقييم التدابير المالية وتدابير التخفيف الموصى بها .وتتوافر في ملف المشروع التقييم التفصيلي للقدرة
على اإلدارة المالية والترتيبات ذات الصلة.
سوف يمول البنك الدولي القرض بنسبة مائة في المائة من خط االئتمان المقترح توجيهه من خالل البنك المركزي .77
األردني إلى الوسطاء الماليين المشاركين ،والذين سوف يقومون بدورهم باإلقراض منه للمشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة .وقد تم بالفعل إنشاء وحدة تنفيذ المشروع في البنك المركزي األردني ،والتي ستكون مسئولة عن
اإلدارة المالية العامة للمشروع ،بما في ذلك الصرف ،وتقديم التقارير المرحلية المالية المجمعة الربع سنوية ،والتفاعل مع
مراجع المشروع بشأن أي مسائل تتعلق بمراجعة الحسابات ومتابعتها .وسوف يفتح كل من البنوك التجارية حسابات فرعية
منفصلة لإليداع فيها األموال المستلمة من البنك المركزي األردني والدفع منها في إطار المشروع .وسيتم تسديد البنك
المركزي األردني األموال الفعلية المقدمة للوسطاء الماليين المشاركين من ميزانيته الخاصة .وسيتم استقبال األموال المقدمة
من البنك الدولي في الحساب الرئيسي للبنك المركزي األردني ،وبالتالي لن يكون هناك حساب مخصص ( )DAمفتوحا
للمشروع .وسوف تتاح الودائع من البنك الدولي إلى البنك المركزي األردني عند تقديم طلبات السحب للسداد مدعومة
بالتقارير المالية المرحلية.
27
بعد تلقي الوسطاء الماليين المشاركين األموال من خط االئتمان ،سوف يمارسون عنايتهم الواجبة مع مراعاة مبادئ .78
االقتصاد والفعالية والشفافية لتقييم الجدارة االئتمانية واألهلية الخاصة بالمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
المتقدمة بطلبات للحصول على قروض في إطار هذه العملية .وسوف يكون هؤالء الوسطاء مسئولين عن صرف األموال
إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكذلك مسك الدفاتر والسجالت الالزمة ذات الصلة بمثل هذه
المدفوعات .ويرد أيضا الحد األدنى من معايير األهلية المقبولة للوسطاء الماليين المشاركين على النحو المبين في الملحق 9
وفي دليل تشغيل المشروع الذي يحدد متطلبات اإلدارة المالية للمشروع ،ومعايير األهلية لهؤالء الوسطاء بالتفصيل ،بما في
ذلك الحد األدنى من متطلبات الشفافية والمتابعة والرقابة وإ عداد التقارير المالية ،والضوابط الداخلية في كل من البنك
المركزي األردني ومستويات الوسطاء الماليين المشاركين .كذلك يحدد دليل التشغيل ترتيبات وصول الجمهور إلى
المعلومات بشأن أحقية الحصول على االئتمانات المقدمة والمستفيدين ،ونظام فعال لمعالجة الشكاوى بما في ذلك توفير خط
ساخن في البنك المركزي األردني لضمان وجود آلية فعالة لتقديم الشكاوى واإلبالغ عن المخالفات.
وسوف يكون الوسطاء الماليون المشاركون مسئولين عن جميع المعامالت المالية والمحاسبية وإ عداد التقارير .79
المتعلقة باألموال التي سوف تحصل عليها من البنك المركزي األردني ألغراض اإلقراض منها .وسيكون الوسطاء الماليين
المشاركين الذين يتلقون أموال من خط االئتمان مسئولين عن صرفها للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة،
وكذلك مسك الدفاتر والسجالت الالزمة المتعلقة بمثل هذه المدفوعات ،ومتابعة استخدام األموال من قبل المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خالل نظمها القياسية لمتابعة القروض لضمان أن المبالغ المصروفة ُتستخدم
ألغراضها المعتمدة والمقصودة .وسوف يقدم الوسطاء الماليون المشاركون في غضون 30يوما من نهاية كل فصل تقويمي
تقارير مالية مرحلية إلى البنك المركزي األردني محددين فيها بالتفصيل المدفوعات المقدمة إلى المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،مع مراعاة أن يتم إعدادها وفقا للمبادئ التوجيهية للبنك الدولي .وستقوم وحدة تنفيذ المشروع
بإعداد التقارير المالية المرحلية المجمعة لتقديمها في موعد ال يتجاوز 45يوما بعد نهاية كل فصل .وسيتم االستعانة
بمراجع حسابات خارجي يكون مقبوال لدى البنك الدولي ،وبناء على شروط مرجعية ( )TORمقبولة لدى البنك الدولي
للتدقيق في القوائم المالية للمشروع .وكجزء من المراجعة السنوية التي يجريها البنك المركزي األردني للبنوك العاملة في
األردن ،سوف يخضع الوسطاء الماليون المشاركون إلى مراجعة ألغراض خاصة من قبل إدارة الرقابة المصرفية التابعة
للبنك المركزي األردني للتأكد من أن المدفوعات المنصرفة لهم يستحقونها .وستعمل المراجعة ألغراض خاصة ،والتي ستتم
باستخدام عينة تمثيلية من المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،على التأكد من أن القروض الممنوحة الفرعية
خالل هذه الفترة من الوسطاء الماليين المشاركين إلى تلك المشروعات تستوفي معايير األهلية التي أعلنها البنك المركزي
األردني .وسيقدم الوسطاء الماليين المشاركين كل سنة نسخة من قوائمهم المالية السنوية المدققة مع مراجعة الحسابات إلى
المشروع.
28
د .المشتريات
سيتم تنفيذ المشتريات في إطار المشروع وفقا للمبادئ التوجيهية للبنك بشأن المشتريات" :المبادئ التوجيهية :شراء .80
المقترضين من البنك الدولي للسلع واألشغال والخدمات غير االستشارية في إطار قروض البنك الدولي لإلنشاء والتعمير
واعتمادات ومنح المؤسسة الدولية للتنمية" بتاريخ يناير .2011هذه العملية عبارة عن إعادة إقراض حيث يتم توجيه
القرض من خالل البنك المركزي إلقراضه للمصارف التجارية التي تقوم بدورها بإقراضه للمشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة الستخدامه في عدد من أنواع القروض بما في ذلك رأس المال العامل والقروض االستثمارية .وفي
هذا السياق تجدر مالحظة أنه من الصعب جدا تحديد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المستفيدة في هذه
المرحلة النهائية ألنها لم يتم اختيارها بعد من قبل البنوك المشاركة .ومع ذلك ،تظهر المعلومات التي تم جمعها من البنوك
التجارية أنها تمارس العناية المستحقة في مراحل مختلفة من العملية لضمان بقاء للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة المختارة ،فضال عن اعتماد مبادئ االقتصاد والكفاءة والشفافية لتقييم الجدارة االئتمانية واألهلية الخاصة بهذه
النوعية من المشروعات المتقدمة بطلبات للحصول على قروض في إطار هذه العملية.
سيتم استخدام القروض المقدمة إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الغالب لزيادة رأس .81
المال العامل ،ولكن باستثناء عمليات شراء محدودة ممولة من هذا القرض وتقوم بها المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة ،سوف تنطبق الفقرة 13-3من المبادئ التوجيهية للمشتريات بما يسمح باستخدام ممارسات القطاع
الخاص أو الممارسات التجارية .ويصف دليل التشغيل المبادئ األساسية التوجيهية للمشتريات ،واألساليب الراسخة المقبولة
التي تسمح بالتسوق و /أوالتعاقد المباشر ،واإلجراءات ،والممارسات التجارية.
وفقا لتصميمه ،سيقدم المشروع قروضا فقط إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المستفيدة، .82
ومن غير المتصور في إطار هذا المشروع حدوث شراء ذو صلة بوحدة تنفيذ المشروع ويكون مرتبطا بسلع أو توظيف
موظفين ،ومن ثم فلم يكن من المطلوب تقييم قدرة الوكالة المنفذة على تنفيذ المشتريات .وعالوة على ذلك ،لن تكون هناك
حاجة لخطة مشتريات نظرا لطبيعة وتصميم المشروع.
لن ينطوي هذا المشروع على نقل سكان ،أو استحواذ قسري على أراضي ،أو أي آثار سلبية على سبل العيش من .83
جراء التمويل من قبل البنوك ومؤسسات التمويل المتناهي الصغر .وباإلضافة إلى ذلك ،لن يتضمن المشروع أعمال بناء
تؤدي إلى تقييد الوصول إلى المتنزهات العامة المعينة قانونا والمناطق المحمية .ولضمان ما سبق أعاله ،سيتم تحديد هذا
في "القائمة السلبية" لدليل التشغيل وفي معايير األهلية .وسيقوم مسئول ائتمان في البنك المقرض ببدء عملية تقييم القروض،
ودراسة المعلومات المقدمة من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لضمان أن ما يقدمه العميل يتضمن
29
الموافقات المطلوبة (اللجنة المركزية للتراخيص التي تشارك فيها وزارة البيئة كعضو رئيسي) المدعمة للطلب (مع النص
على شرط عدم الممانعة ،وتقييم مبدئي لألثر البيئي أو تقييم كامل لألثر البيئي) .وسوف تشمل أعمال العناية الواجبة من قبل
ضابط االئتمان مراجعة الوثائق أعاله .وسوف يكون البنك المركزي األردني مسئوال عن ضمان االمتثال الالزم
للمقترضين ،والبنوك ،والوسطاء الماليين.
ومن المتوقع أن يكون لدى المشروعات الفرعية التي يدعمها هذا المشروع تأثيرات اجتماعية إيجابية في المقام .84
األول .وبشكل عام المقصود من مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومن المتوقع
منه أن يؤدي إلى زيادة االستثمار وزيادة الطلب على اليد العاملة غير المباشرة على المدى المتوسط والطويل .بشكل عام،
ستكون هنا آثار إيجابية تتمثل في تمكين المرأة وحصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على التمويل،
والحد من الفقر ،وزيادة االستثمارات ،وذلك من خالل منافع النمو االقتصادي الُم ستحث ،ومن خالل توفير الخدمات
المباشرة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .ومع ذلك ،هناك خطر المحتمل أن المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تحصل على قرض ألول مرة قد ال تفهم مخاطر اإلفراط في المديونية ،أو قد ال يكون
لها القدرة على معرفة كيفية إدارة قروضها .ويجوز أال يكون للمصارف والمؤسسات المالية التي سوف يقرضها البنك
المركزي األردني في إطار هذا المشروع خبرة في إقراض هذه المجموعات .ومن ثم سيحاول هذا المشروع التغلب على
هذه المخاطر من خالل التأكد من قيام البنوك المقترضة بفرز العمالء .وال ينتظر أن تكون هناك آثار اجتماعية سلبية
إضافية.
وقد أنشأ البنك المركزي األردني آلية تظلم توفر وسيلة فعالة يمكن من خاللها للمجتمعات المحلية التعبير عن .85
مخاوفهم ،وتحقيق سبل االنتصاف ،وتعزيز عالقة بناءة للطرفين .وقد حدد البنك المركزي األردني نقطة مركزية للتنسيق
داخل البنك نفسه للتعامل مع الشواغل المتصلة بالمشروع ،وسيتيح للجمهور (بما في ذلك المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة والبنوك والوسطاء الماليون المشاركون) كيفية االتصال ومسئول االتصال من خالل موقع الويب،
وعملية تقديم الطلبات ،وإ عالنات الصحف في المشروع .وسوف يكون البنك المركزي األردني مسئوال عن الرد على
الشكاوى كتابة أو عن طريق الهاتف في غضون أسبوعين إلى ثالثة أسابيع من تقديم الشكوى .وسيتم االحتفاظ بسجل
للشكاوى وكيفية الرد عليها .وسوف يقوم البنك المركزي األردني بالمتابعة الدورية آللية التظلم لتقييم وتحسين فعاليتها.
وقد عقد فريق المشروع مشاورات أولية في األردن مع الوسطاء الماليين المشاركين المحتملين (المصارف .86
التجارية) ،والوزارات (وزارة التخطيط والتعاون الدولي ،وزارة المالية ،وزارة الصناعة والتجارة) والهيئات الحكومية
األخرى (البنك المركزي األردني ،والغرفة الصناعية األردنية) ،والوسطاء الماليين (شركة تنمية ،والشبكة األردنية للتمويل
المتناهي الصغر ،وشركة "تمويلكم" ،وصندوق التمويل المتناهي الصغر للمرأة) لعرض هيكل المشروع المقترح على
أصحاب المصلحة المعنيين ،والحصول على مالحظاتهم بشأن التصميم ،وذلك من أجل الحصول على وجهات نظرهم بشأن
30
القيود على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،والقرض المالي الوسيط المقترح ،وكذلك على أفكارهم
والشراكة المحتملة في تقديم المساعدة التقنية إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسيتم إخطار جميع
المؤسسات المالية بشأن توافر األموال .وسوف تحدد هذه المعلومات شروط األهلية للقروض في إطار المشروع.
وأجريت مشاورات إضافية بشأن تقييم األثر البيئي واالجتماعي /إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية مع مجموعة .87
واسعة من أصحاب المصلحة (البنك األهلي ،البنك العربي ،بنك القاهرة -عمان ،المؤسسة العربية المصرفية ،شركة األهلي
للتمويل المتناهي الصغر ،وكذلك الغرفة التجارية والغرفة الصناعية األردنية).
القدرة المؤسسية للمقترض على السياسات الوقائية .سيتم تنفيذ المشروع المقترح من قبل وحدة تنفيذ المشروع .88
القائمة في البنك المركزي األردني .ولذلك ،سيكون البنك المركزي األردني مسئوال عن تنفيذ العقود ،وسوف ترفع وحدة
التنفيذ التقارير إلى البنك الدولي بشأن التنفيذ ،بما في ذلك االمتثال إلطار اإلدارة البيئية واالجتماعية .وسوف يكون البنك
المركزي األردني مسئوال عن المتابعة وكتابة التقارير القضايا المتعلقة بالضمانات .وسوف تكون وحدة التنفيذ مسئولة عن
المعلومات المجمعة عن االمتثال إلطار اإلدارة البيئية واالجتماعية ،وستدرج قسم عن ذلك في التقارير التي ترفع إلى البنك
الدولي .وسيتم تعزيز قدرة البنك المركزي األردني فيما يتعلق بسياسات البنك الدولي واالحتياجات والتقارير ذات الصلة
باإلجراءات الوقائية البيئية واالجتماعية.
وسيكون البنك المركزي األردني مسئوال عن تدريب البنوك المقرضة على رصد وتنفيذ المشروع والقضايا .89
المتعلقة بالضمانات .وسيتم توفير التدريب للبنوك المقرضة على تجميع التقارير المطلوبة من السلطات المعنية أو تخصيص
األموال لعمل التقارير وتجميعها .وباإلضافة إلى ذلك ،فإن البنوك المقرضة ستكون مسئولة عن اإلشراف وبالتالي ضمان
أن تكون جميع أعمال المشروع ممتثلة إلطار اإلدارة البيئية واالجتماعية .وحيث أنه ليس كل المقترضين على دراية بتنفيذ
نظام المتابعة ،سيتم توفير التدريب المؤسسي حسبما ُذ ِك ر في دليل التشغيل .وسيتعين على البنوك المقرضة عمل تقارير
ترفعها إلى البنك المركزي األردني بشأن التقدم المحرز في تنفيذ تدابير التخفيف في اإلطار الزمني والقدرات حسبما هو
متفق عليه مع البنك الدولي .وينبغي أن تتضمن تقارير المتابعة معلومات عن أنواع األنشطة التي تضطلع بها المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وعدد الزيارات التي تمت في المواقع ،وعدد ونوع المشاكل المكتشفة وفقا
لمؤشرات األداء الرئيسية المتفق عليها ،والممارسات الجيدة التي شوهدت بوضوح في هذا المجال .وتجدر مالحظة أنه ثمة
حاجة لكل من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،والوسطاء الماليون المشاركون ،والبنك المركزي
األردني إلى قدرات خاصة بالضمانات الوقائية االجتماعية لتنفيذ ومتابعة سياسات الضمانات الوقائية للبنك الدولي (التفاصيل
واردة في الملحق .)14وهذا سيشمل الفحص وتقييم األثر ،وإ عداد خطط اإلدارة البيئية واالجتماعية والرصد وعمل
التقارير وتنفيذ عمليات مراجعة بيئية عشوائية.
31
و .البيئة (بما في ذلك الضمانات الوقائية)
يقع تصنيف المشروع ضمن الفئة " ،"FIوفقا لضمانات البنك الدولي وإ جراءات المراجعة البيئية واالجتماعية .هذا .90
التصنيف ينطوي على استثمار أموال البنك من خالل وسيط مالي في مشاريع فرعية قد تؤدي إلى آثار بيئية سلبية.
وقد تم وضع إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية لتحديد التأثيرات االجتماعية والبيئية المحتملة وتقليلها وتجنبها .91
وحجبها وتخفيفها ورصدها ،وذلك امتثاال لسياسات البنك الدولي ،وتطبيقا للقوانين واألنظمة البيئية األردنية .وسيتم تطبيق
إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية من قبل البنوك في اختيار واإلشراف على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة والمشروعات الفرعية التي سيتم تمويلها .وهذا اإلطار هو جزء ال يتجزأ من كتيب التشغيل.
يتكون إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية بشكل عام من( :أوال) آلية الفرز لتحديد الفئة البيئية للمشروع الفرعي؛ و .92
(ثانيا) تقييم األثر والتخفيف منه .ولتطبيق هذا اإلطار في األردن ،سوف يتم عمل تقييم وتدابير تخفيف طبقا لقانون البيئة
األردني وضمانات البنك الدولي .وقد تم إعداد إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية بما يرضي البنك وتم الكشف عنه في
األردن باللغة اإلنجليزية مصحوبا بملخص تنفيذي باللغة العربية على موقع البنك المركزي األردني في 24أكتوبر 2012
والى الجمهور عن طريق مكتبة ومركز موارد البنك الدولي في نفس التاريخ.
ولذلك سوف يتم إعداد تدابير تقليل اآلثار إلى الحد األدنى وتدابير التخفيف من قبل المشروعات متناهية الصغر .93
والصغيرة والمتوسطة و الوسطاء الماليين المشاركين .وفي معظم الحاالت ،سيتم التخفيف بسهولة من اآلثار البيئية السلبية
التي قد تنشأ من المشاريع الفرعية عن طريق االمتثال للقانون الوطني ومن خالل تنفيذ إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية،
والذي يتضمن آلية فرز ضد التأثيرات البيئية الشائعة مثل توليد النفايات ،ومياه الصرف الصحي ،والغبار ،والضوضاء،
واضطراب حركة المرور ،واإلصابة المحتملة للموظفين ،واآلثار السلبية على الحياة النباتية والحيوانية ،وتعريض الموئل
للخطر ،ووقوع آثار سلبية على المواقع األثرية ،وتدهور األراضي ،وما إلى ذلك ،وفقا لضمانات البنك المعمول بها .من
المتوقع أنه بالنسبة للمشاريع الفرعية ذات اآلثار السلبية ،سيكفي في معظم الحاالت إعداد وتنفيذ خطط اإلدارة البيئية
واالجتماعية لكل مشروع فرعي .وإ ذا تم تصنيف المشاريع الفرعية وفقا لالئحة األردنية رقم 2005 /37تحت فئة CIأو
، IIستكون هناك حاجة للعمل البيئي .مزيد من التفاصيل المحددة والخاصة بعملية التقييم البيئي األردني موجودة في دليل
التشغيل ،في شكل رسم تخطيطي بعنوان "تدفق اإلجراءات بنظام إدارة المخاطر البيئية واالجتماعية".
في األردن ،تتم الموافقة البيئية على المشروعات من خالل الئحة تقييم األثر البيئي رقم 2005 /37لوزارة البيئية .94
والتي تصنيف المشروعات حسب تأثيرها :مشاريع الفئة " "CIتخضع لتقييم األثر البيئي ،على أن يتم تضمين الضمانات
االجتماعية في تقييم األثر البيئي .وتلتزم وزارة البيئة بتقديم الرأي حول تقييم األثر البيئي في غضون 14يوما من تلقي
32
تقييم األثر البيئي؛ أما مشاريع الفئة " " CIIفتتطلب إجراء تقييم أولي بيئي ،وتخضع إلجراءات التخفيف القياسية ،في حين أن
مشاريع الفئة IIIال تحتاج إلى التحليل البيئي.
النظام الحالي المعمول به للتأكد من االلتزام بالضمانات البيئية واالجتماعية في األردن هو االمتثال للقانون .95
األردني الحالي لحماية البيئة رقم 52لسنة ،2006والذي ُي نفذ من الالئحة التنظيمية لتقييم األثر البيئي رقم 37لسنة 2006
وملحقاته الخمس .ويحمل هذا النظام وزارة البيئة من خالل اللجنة المركزية للتراخيص المسئولية الكاملة ،والتوجيه واتخاذ
الترتيبات الالزمة ومراقبة ومتابعة عملية تقييم األثر البيئي وتنفيذه .وبالتالي سوف يضمن النظام الوطني القائم لالمتثال
ضمان االمتثال لمتطلبات الضمانات البيئية واالجتماعية في البنك الدولي .ولضمان ولتدقيق عملية الفرز ،فإن أخصائي
البنك الدولي المتخصص في الضمانات البيئية واالجتماعية سيقوم بزيارات دورية للبنك المركزي األردني لتفقد /للتدقيق في
وثائق إثبات االلتزام بالضمانات البيئية واالجتماعية والمتحصل عليها من البنوك المقرضة ،والتي يحتفظ بها البنك المركزي
األردني من خالل التقارير المنتظمة المقدمة من قبل البنوك المقرضة إلى البنك المركزي األردني.
بعد الفحص والموافقة على تقييم األثر من قبل وزارة البيئة ،يتم التصريح للمشروع الفرعي بالحصول على تمويل .96
في إطار المشروع .ويمكن تحديد إجراءات التخفيف كملحق لتقييم األثر ،والتي ستشمل ما يلي :األثر؛ التخفيف؛ الطرف
المسئول عن التخفيف من حدة األثر؛ مؤشر الرصد؛ المؤشر؛ التوقيت؛ التكلفة.
يجب أن ُي رفق إثبات االنتهاء من إجراءات الفرز والمراجعة التي قامت بها وزارة البيئة طلب القرض قبل تمويل .97
المشاريع الفرعية لمنع تمويل األنشطة االقتصادية ذات اآلثار السلبية على التنمية البشرية والبيئة.
المشاريع الفرعية المندرجة تحت الفئة ) / A (WBالفئة ( Iاألردن) ليست مؤهلة؛ وعالوة على ذلك ،ال تعتبر .98
مؤهلة للحصول على تمويل كل من المشاريع الفرعية التي ُتفعل سياسة التشغيل /إجراءات البنك رقم OP / BP 4.04
(الموائل الطبيعية) ،و ( OP 4.12إعادة التوطين القسري) ،و ( OP / BP 4.36الغابات) ،و( OP / BP 4.37سالمة
السدود) ،و ( OP / BP 7.50التي تؤثر على الممرات المائية) و( OP 7.60المناطق المتنازع عليها)؛ ولن يسري عليها
سياسة التشغيل رقم ( OP 4.10السكان األصليين).
33
الملحق :1إطار النتائج والمتابعة
المملكة األردنية الهاشمية :تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لمشروع النمو الشامل ()P132314
الهدف التنموي هو تحسين الوصول للتمويل من قبل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المملكة الهاشمية األردنية
34
إطار خط االئتمان
35
ملحق :2الوصف التفصيلي للمشروع
سوف تكون العملية المقترحة قرض مالي وسيط (حسب سياسة التشغيل )OP 8.30وبمبلغ 70مليون دوالر .1
أمريكي .وسيتم توجيه قرض البنك الدولي من خالل البنك المركزي األردني ،وهو الجهة المنفذة للمشروع ،والذي سيكون
مسئوال عن نقل صورة القرض إلى الوسطاء الماليين والتفاوض على عقود القرض.
وسوف تعزز العملية دور المؤسسات المالية في النمو االقتصادي من خالل تمويل وتطوير قطاع المشروعات .2
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن ،وكذلك ،التركيز بوجه خاص على زيادة التمويل طويل األجل ومتوسط
األجل الستثمارات تلك المشروعات وكذلك رأس المال العامل لها .كما سيشجع خط االئتمان على النمو والتوسع في
المشاريع الجديدة والقائمة؛ وسيحفز المشروعات التي امتنعت في السابق عن الوصول إلى سوق التمويل الرسمي على
االستفادة من ذلك .بيد أن خط االئتمان لن يدعم حاالت إعادة هيكلة القروض .وسوف يتكون العمالء الرئيسيون ممن ال
يتعاملون مع البنوك وكذلك من العمالء الموجودين بالفعل والذين يحتاجون فترة استحقاق أطول أو تمويل إضافي.
وستتألف العملية من خط ائتمان سيتم توجيهه من خالل البنك المركزي األردني للبنوك التي لديها إما محفظة من .3
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة النشطة أو التي لديها رغبة وقدرة على تشكيل محفظة من هذا النوع.
ثم تقوم البنوك بإعادة اإلقراض مباشرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة MSEsأو مؤسسات التمويل المتناهي الصغر
التي ستقوم بإعادة اإلقراض إلى المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسوف يتم اإلقراض فقط إذا كان
البنك المحتمل مستوف لمعايير األهلية المحددة والمقبولة لدى البنك والتي سيتم تصميمها واالتفاق عليها مع السلطات
األردنية على أساس عمليات مماثلة تمت في أماكن أخرى في المنطقة.
وسيخضع الوصول إلى خط االئتمان لمعايير أهلية وشروط وأحكام واضحة ،بما في ذلك االلتزامات واإلجراءات .4
المحددة زمنيا من أجل تحسين الكيف والكم إلقراض البنوك للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسوف
تشمل نسب ومؤشرات محددة مصممة من قبل البنك المركزي األردني ،وسوف يتعين استيفائها لكي يمكن للبنك الحصول
على القرض في إطار العملية.
وبصرف النظر عن السيولة التي ستتوفر من خط االئتمان للبنوك المشاركة ،سيكون هنا تحفيز على المشاركة من .5
خالل مدة استحقاق أطول للقروض .ويمكن النظر في حوافز أخرى مثل تحفيز رواد األعمال من السيدات ،ولكن إن تم
استحداث هذا فسيكون وفقا ألسس تجارية و بعد استكمال المشروع back endedبعد خدمة دين مرضية .ووفقا لاللتزام
بمعايير األهلية ،سيتم تقييم المقترحات في ضوء' اإلضافية" التي تشترطها تلك البنوك في تمويل المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،على سبيل المثال في إدخال منتجات جديدة ،والوصول خاصة إلى المناطق المحرومة ،أو
36
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الجديدة ،واالستخدام المبتكر لقنوات التسليم ،الخ .ويمكن النظر في
توفير الدعم الموازي ألي إجراءات لتحسين أعمال المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إطار مرفق
المساعدة الفنية اإلقليمية المشتركة من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا .ومن المتوقع أن تؤدي هذه المتطلبات إلى تحسين نوعية اإلقراض
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وأن تكون بمثابة تجربة عملية للقطاع المصرفي األوسع لتعزيز
مشاركته في اإلقراض للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وسوف تشمل نسب ومؤشرات محددة.
وسوف يتضمن المشروع المقترح كال الجنسين من خالل المكونات الرئيسية ،كما سيستهدف المرأة مباشرة من .6
خالل بعض المكونات الفرعية المبتكرة .مكونات هذا المشروع المبتكرة التي تؤثر مباشرة على المرأة تشمل تصميم
منتجات جديدة تستهدف النساء ،وتشجع البنوك على أن يكون لديها منافذ خاصة للنساء ،وخاصة في المحافظات المهمشة
حيث توجد هناك حواجز اجتماعية أكثر .وألغراض هذه العملية ،سوف تحتاج البنوك لجمع البيانات المصنفة حسب نوع
الجنس بشأن اقتراضهن الذي يعتبر ممارسة نادرة جدا في األردن وأحد التأثيرات اإليجابية غير المباشرة للمشروع .وعالوة
على ذلك ،يمكن النظر في حوافز لتشجيع النساء على االستفادة من القطاع المالي من أجل االستدامة ،بدال من االعتماد على
األسرة واألصدقاء.
37
ملحق :3ترتيبات التنفيذ
سيتم تنفيذ المشروع من قبل البنك المركزي األردني .والبنك المركزي األردني هو كيان مستقل بموجب القانون .1
رقم 23لسنة . 1971ويتم توجيه خط االئتمان من خالل البنك المركزي األردني للبنوك التي تكون النظام المصرفي في
األردن (الذي يشكل الغالبية العظمى من النظام المالي) ويتألف من 22بنكا تجاريا وأربعة بنوك إسالمية .وال توجد بنوك
تنمية (على عكس الهند أو في تركيا) ،أو بنوك تنمية تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة ،أو بنوك مملوكة للدولة.
وبالتالي الطريقة األكثر فعالية للوصول إلى المشاريع المذكورة هي من خالل البنوك .وألنه ليس هناك أي مؤسسة جيدة
أو صالحة ، sound apex institutionأفضل وسيلة لتحويل األموال عن طريق البنوك هي من خالل البنك المركزي.
باإلضافة إلى ما سبق ،ذكر الطلب الذي ورد من وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن البنك المركزي األردني سيكون الجهة
القائمة بالتنفيذ على أساس التشاور واإلجماع الذي تم التوصل إليه بين الوزارات المعنية ،وأصحاب المصلحة (البنوك،
المؤسسات المالية غير المصرفية و) ،الخ.
في حين أن هناك تضارب محتمل في المصالح ،وفي ضوء التباطؤ االقتصادي ،ونقص السيولة النقدية العاصرة .2
لمعظم البنوك ،وعدم وجود مؤسسات مؤسسة جيدة أو صالحة ، viable and sound apexيتعين أن يقوم البنك
المركزي األردني بهذا الدور .البديل هو عدم توفير فرصة تشتد الحاجة إليها لتحفيز النمو وتلبي االحتياجات الشديدة
للشركات الصغيرة والمتوسطة .وسينص دليل تشغيل المشروع على معايير أهلية واضحة لالستدالل بها في جميع عمليات
اإلقراض من البنك المركزي األردني للبنوك .وعالوة على ذلك ،ال توجد بنوك مملوكة للدولة في األردن ،وعلى هذا
النحو ،ليس لدى البنك المركزي األردني دافع لتفضيل بنك على آخر وليس لديه مصلحة في بنك دون آخر .وأخيرا ،البنك
المركزي األردني لديه تاريخ طويل من القدرات اإلشرافية ،كما أن قواعد اإلشراف على جميع البنوك ستظل دون تغيير
اإلدارة المالية .تم تصميم المشروع لتمويل احتياجات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي .3
تستوف معايير األهلية ،وذلك من خالل توجيه األموال إلى الوسطاء الماليين المشاركين المؤهلين .وسوف يمول قرض
البنك الدولي خط االئتمان للوسطاء الماليين المشاركين بنسبة مائة في المائة والذين سيقومون بدورهم بتوفير قروض فرعية
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المؤهلة .وستكون وحدة تنفيذ المشروع المنشأة في البنك المركزي
األردني مسئولة مسئولية مباشرة عن تنفيذ خط االئتمان ،ورصد االمتثال لعهود القرض واستخدام األموال .وستكون مسئولة
عن تنفيذ المشروع ،والقيام باإلدارة اليومية للمشروع وضمان التنسيق مع الوسطاء الماليين المشاركين في المشروع.
38
وجدير بالذكر أن البنك المركزي األردني لديه خبرة محدودة في عمليات البنك الدولي ،بما في ذلك وظائف اإلدارة المالية
والصرف .ولذلك ،سيوفر البنك الدولي التدريب للشخص المعين لإلدارة المالية على المبادئ التوجيهية وإ جراءات البنك
الدولي فيما يتعلق باإلدارة المالية والصرف ،وسوف يوفر دعم لتنفيذ اإلدارة المالية خالل اإلشراف على المشروع.
مخاطر اإلدارة المالية للمشروع .الخطر العام لإلدارة المالية مصنف على أنه خطر "كبير" .ولكن مع وجود تدابير .4
التخفيف في مكانها ،سيكون لدى المشروع ترتيبات إدارة مالية مقبولة ،وسوف يكون تصنيف مخاطر اإلدارة المالية
"معتدل" .وتقدر مخاطر اإلدارة المالية بأنها مخاطر "كبيرة" ،ويرجع ذلك أساسا إلى( :أوال) طبيعة العملية المعقدة مع
مختلف أصحاب المصلحة تثير مسألة محدودية التنسيق مما يمكن أن يؤدي إلى التسبب في تأخيرات في التقارير المالية
ونقل األموال؛ (ثانيا) أول عملية مع البنك المركزي األردني الذي لديه تجربة مسبقة محدودة جدا فيما يتعلق بالمبادئ
التوجيهية للبنك الدولي بشأن اإلدارة المالية والصرف؛ (ثالثا) يتم تقديم األموال إلى وسطاء ماليين مشاركين غير مؤهلة؛
(رابعا) يتم توفير القروض الفرعية بواسطة الوسطاء الماليين المشاركين إلى مشروعات متناهية الصغر وصغيرة
ومتوسطة غير مؤهلة.
يتعين اتخاذ التدابير التالية للتخفيف من المخاطر المتصلة باإلدارة المالية( :أوال) معايير األهلية الدقيقة لوحدة تنفيذ .5
المشروع فيما يتعلق باختيار الوسطاء الماليين المشاركين ،وكما هي موثقة في دليل التشغيل؛ (ثانيا) معايير أهلية صارمة
للوسطاء الماليين المشاركين وفيما يتعلق بمعايير الحيطة والخبرة بالمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛
(ثالثا ) لن يتم فتح حساب مخصص لهذا المشروع وسيتم السداد للبنك المركزي األردني حسب األموال الفعلية المقدمة
للوسطاء الماليين المشاركين؛ (خامسا ) يتم إعداد دليل تشغيل تفصيلي للمشروع؛ (سادسا) إعطاء البنك المركزي األردني
تكليف ألغراض خاصة على مستوى الوسطاء الماليين المشاركين لضمان أن تكون القروض الممنوحة منها إلى
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مستوفية المعايير المؤهلة؛ (سابعا) دعم وثيق من قبل البنك الدولي إلى
وحدة تنفيذ المشروع خالل المراحل األولى من التنفيذ؛ (ثامنا) مسئول مالي يتم تعيينه كجزء من وحدة تنفيذ المشروع ويقوم
بالتنسيق الوثيق مع الوسطاء الماليين المشاركين والبنك الدولي؛ (تاسعا) سيتم توفير التدريب الكافي من قبل البنك الدولي
إلى وحدة تنفيذ المشروع والوسطاء الماليين المشاركين على المبادئ التوجيهية للبنك الدولي ودليل التشغيل فيما يتعلق
باإلدارة المالية والصرف؛ (عاشرا) سيتم التعاقد مع مدقق حسابات خارجي مستقل ومقبول لدى البنك الدولي للتدقيق في
القوائم المالية السنوية للمشروع وفقا لشروط مرجعية تكون مقبولة لدى البنك الدولي في موعد ال يتجاوز ستة أشهر من
السريان .وسوف يقيم المراجع أيضا مدى فعالية الضوابط الداخلية في إطار المشروع ،وسوف يتم زيارة عينة من الوسطاء
الماليين المشاركين كجزء من نطاق مراجعته للحسابات.
الموازنة وتدفق األموال .تتم عملية الموازنة من قبل اإلدارة اإلدارية والمالية التي لديها قدرة مرضية على .6
التخطيط وإ عداد الموازنة ،والتي تمكن البنك المركزي األردني من إعداد خطط وموازنات سليمة .ويتم أوال إعداد الموازنة
39
على مستوى اإلدارات ،ثم يتم تجميعها ومناقشتها مع اإلدارة اإلدارية والمالية قبل أن يتم عرضها على مجلس اإلدارة
للموافقة عليها .وسيتم إعداد خطة صرف المشروع من قبل وحدة تنفيذ المشروع ،وسيتم تحديثها بشكل دوري ،واستخدامها
بما يعكس التباينات عند تقديم التقارير المالية المرحلية .وسيقدم البنك المركزي األردني األموال للوسطاء الماليين
المشاركين من ميزانيته الخاصة ،ثم يطلب من البنك الدولي سداده في وقت الحق .ولذلك ،لن يتم فتح حساب مخصص لهذه
العملية .وسيعد البنك المركزي األردني طلبات السحب للسداد موقعة من الموقعين المعينين.
المحاسبة والتقارير .يحتفظ البنك المركزي األردني بنظم إدارة مالية مقبولة لدى البنك الدولي .كما يحتفظ بدفاتر .7
وسجالت محاسبية بالدينار األردني تتبع أساس االستحقاق المحاسبي .ويتم إعداد القوائم المالية وفقا لمعايير التقارير المالية
الدولية ( ) IFRSوالتفسيرات ذات الصلة ،مع األخذ في االعتبار قانون البنك المركزي األردني وقرارات المديرين والمحافظ
عند إعدادها .وتنشر هذه القوائم المالية مع تقارير مراجعة الحسابات في الجريدة الرسمية وموقع بالبنك المركزي األردني.
ويكون مسك الدفاتر من خالل نظام مميكن باستخدام نظام أوراكل المركزي في قطاع المحاسبة المركزية .وسيتم دمج
النظام المحاسبي للمشروع في النظام المحاسبي للبنك المركزي األردني ،وتحقيقا لهذا الغرض ،سوف يتم فتح الحسابات
الالزمة ضمن دفتر األستاذ الخاص به لتعكس أنشطة المشروع ،على أن يكون هناك رصيد رقابي( )control balance
الستخدامه ألغراض التسوية.
سوف يحتفظ الوسطاء الماليون المشاركون بنظم إدارة مالية وفقا لمعايير محاسبية مقبولة لدى البنك المركزي .8
األردني .وسوف يحتفظون بحسابات منفصلة الستخدام األموال في إطار المشروع .وسيكونون مسئولين عن اإلدارة المالية
لألموال المخصصة من قبل البنك المركزي األردني في اتفاقية التمويل ،وأيضا عن تقديم التفسير بشأن أموال المشروع
المحولة من مشروع البنك المركزي األردني (نيابة عن المقترض) باستخدام أنظمتهم المحاسبية الخاصة .ويتأكد البنك
11
المركزي األردني بشكل روتيني من أن الوسطاء الماليين المشاركين يعملون وفق معايير محاسبية كافية.
وسوف ينتج المشروع تقارير مالية مرحلية فصلية مجمعة وغير مدققة ،وسيتم تقديمها من وحدة تنفيذ المشروع .9
إلى البنك الدولي في غضون 45يوما بعد نهاية الربع سنة المعني .وسوف يقدم الوسطاء الماليون المشاركون تقاريرهم
المالية إلى وحدة تنفيذ المشروع في غضون 30يوما بعد نهاية كل فصل تقويمي .ويجب أن تشمل التقارير المالية المرحلية
ما يلي( :أوال) بيان بمصادر واستخدامات األموال في الفترة المشمولة بالتقرير وبشكل تراكمي؛ (ثانيا) بيان مفصل
لاللتزامات والصرف من قبل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (القروض الفرعية)؛ (ثالثا) بيان التسوية
لكل حساب مخصص لوسيط مالي مشارك .وسيكون البنك المركزي األردني مسئوال عن إعداد التقارير المالية المرحلية
الربع سنوية الموحدة التي ستقدم في غضون 45يوما بعد نهاية كل فصل تقويم .وستقدم التقارير المالية المرحلية المجمعة
40
إلى جانب التقارير المالية المرحلية التي أعدها كل وسيط مالي مشارك .وسيتم إعداد هذه التقارير المالية المرحلية وفقا
للمبادئ التوجيهية للبنك( .ومع ذلك ،لن تتضمن أسماء العمالء بسبب قانون السرية).
الضوابط الداخلية .يتكون الهيكل التنظيمي للبنك المركزي األردني من 13إدارة يحكمها( :أوال) مجلس إدارة، .10
(ثانيا) المحافظ؛ (ثالثا) نائبان للمحافظ .وسيتم تنفيذ المشروع في إطار السياق العام لسياسات وإ جراءات البنك المركزي
األردني بشأن المراقبة الداخلية .ويطبق البنك المركزي األردني قانون البنك المركزي األردني رقم 23لسنة 1971
وتعديالته واللوائح الداخلية التنظيمية .ولغرض هذا المشروع ،تستكمل سياسات وإ جراءات البنك المركزي األردني متطلبات
البنك الدولي الموثقة في دليل التشغيل( :أوال) المبادئ التوجيهية لإلدارة المالية فيما يتعلق بمتطلبات إعداد التقارير المالية.
وسيتم االمتثال لتقارير المشروع مع طريق جمع المعلومات من الوسطاء الماليين المشاركين وتجميعها من قبل البنك
المركزي األردني؛ (ثانيا) إجراءات الصرف حيث سيتم ذكر كافة المدفوعات في التقارير بما يعكس التنبؤات والتوقعات
النقدية؛ و (ثالثا) مراجعة الحسابات الخارجية حيث سيتم مراجعة الحسابات سنوية بواسطة شركة مراجعة مؤهلة ومقبولة.
المراجعة الداخلية والخارجية .يوجد لدى البنك المركزي األردني إدارة للمراجعة الداخلية مقبولة لدى البنك .11
الدولي ،وتتبنى النهج القائم على المخاطر وفقا للمعايير الدولية للتدقيق الداخلي الصادرة عن معهد المدققين الداخليين .ترفع
هذه اإلدارة تقاريرها مباشرة إلى رئيس مجلس اإلدارة ،ويوجد لديها ميثاق مراجعة تم إعداده في عام 2010وتحديثه في
عام ، 2012فضال عن دليل المراجعة التفصيلية الذي يتم تحديثه بانتظام حسب الحاجة .ويوجد بإدارة المراجعة الداخلية
عدد كاف من الموظفين عددهم 28موظفا مقسمين إلى 7مجموعات رئيسية هي( :أوال) عمليات االستثمار األجنبي( ،ثانيا)
المدفوعات المحلية؛ (ثالثا) الشئون اإلدارية والمالية؛ (رابعا) الموارد البشرية؛ (خامسا) عمليات السوق المفتوحة واإلشراف؛
(سادسا) مسائل العملة واإلشراف على صرف العملة؛ و (سابعا) تكنولوجيا المعلومات .وتقوم منهجية التدقيق على أساس
النهج القائم على المخاطر .وبناء على طلب البنك الدولي ،سيخضع هذا المشروع للمراجعة الداخلية السنوية التي تقوم بها
إدارة المراجعة الداخلية .وتضمنت مراجعة القوائم المالية للبنك المركزي األردني لعام 2011والذي قام بها مراجع
حسابات مستقل خاص رأيا مؤهال .ومع ذلك ،لم ترد في التقارير قضايا حيوية أو ملموسة للرقابة الداخلية كان يمكن أن
تؤثر على المشروع المقترح .األسباب الرئيسية المتعلقة بتقديم الحسابات المشكوك في تحصيلها وتحويل الديون الخارجية.
ويوجد على موقع الويب الخاص بالبنك المركزي األردني تقرير المراجعة والقوائم المالية.
لغرض هذه العملية ،سيتم تخصيص أو تحديد مراجع حسابات خارجي مستقل مقبول لدى البنك الدولي يتم تمويله .12
من قبل البنك المركزي األردني ،لمراجعة القوائم المالية السنوية للمشروع وفقا للمعايير الدولية للتدقيق ( .)ISAوسيقوم
المراجع الخارجي أيضا بإجراء مراجعة ربع سنوية على التقارير المالية المرحلية للمشروع قبل تقديمه للبنك الدولي.
وسيقدم البنك المركزي األردني تقرير مراجعة الحسابات ورسالة اإلدارة إلى البنك الدولي في غضون ستة أشهر بعد انتهاء
فترة المراجعة .وسيكون البنك المركزي األردني مسئوال عن إعداد الشروط المرجعية لمراجع الحسابات وتقديمها للبنك
41
الدولي إلجازتها .ويتضمن تقرير المراجعة السنوية لحسابات المشروع رأيا مستقال حول ما إذا كان من الممكن االعتماد
على التقارير المالية المرحلية المقدمة خالل السنة المالية ،إلى جانب إجراءات الرقابة الداخلية المستعان بها في إعدادها،
لدعم طلبات السحب لدعم ذات الصلة .وسيتم زيارة عينة من الوسطاء الماليين المشاركين كجزء من نطاق مراجعة
الحسابات من جانب مدقق الحسابات الذي سيقوم ،باإلضافة إلى تقارير مراجعة الحسابات ،بإعداد "خطاب إدارة" يحدد فيه
أي مالحظات على أوجه القصور في النظام والضوابط التي يعتبرها المراجع ذات صلة ،ويقدم توصيات لتحسينها .ووفقا
لسياسة البنك الدولي بشأن الوصول إلى المعلومات ،سيتم اعتبارا من 1يوليو 2010إتاحة تقرير المراجعة فضال عن
القوائم المالية للمشروع بعد تدقيقها للجمهور .وسيخضع البنك المركزي األردني لمراجعة سنوية مستقلة قانونية تقوم بها
شركة خاصة لمراجعة الحسابات ،وبعدها سيتيح البنك المركزي األردني قوائمه المالية السنوية المدققة للبنك الدولي.
وفقا لقانون البنوك رقم 28لسنة 2000وتعديالته ،ينبغي مراجعة جميع القوائم المالية السنوية للوسطاء الماليين .13
المشاركين من قبل مراجعي حسابات خارجيين ،بطريقة مقبولة لدى البنك المركزي األردني .ويشترط القانون أن يتم إعداد
القوائم المالية للبنك وفقا للتعليمات الصادرة من البنك المركزي األردني .وتشترط تعليمات سنة 2007على جميع البنوك
العاملة في األردن إعداد قوائمها المالية السنوية وفقا للقالب المتوافق مع جميع المعايير الدولية للتقارير المالية ( ) IFRS
حتى المعيار السابع ،مع وضعها بالتشاور مع اثنين من أكبر شركات التدقيق في األردن .وسوف يقدم الوسطاء الماليون
المشاركون تقارير المراجعة السنوية الخاصة بهم ورسائل اإلدارة بشأن إجراءات الرقابة الداخلية إلى "إدارة الرقابة على
المصارف" في البنك المركزي األردني للمراجعة وتقديمها إلى البنك الدولي في غضون ستة أشهر من نهاية كل سنة.
وستشمل القوائم المالية المدققة للوسطاء الماليين المشاركين القروض الفرعية الممولة من خط االئتمان .وسيتم إدراج هذا
الشرط في االتفاق الموقع بين البنك المركزي األردني وهؤالء الوسطاء.
42
مراجعة لغرض خاص .كجزء من المراجعة السنوية التي يجريها البنك المركزي األردني على البنوك العاملة في .14
األردن ،سيخضع الوسطاء الماليون المشاركون لمراجعة ألغراض خاصة من قبل إدارة المراقبة المصرفية التابعة للبنك
المركزي األردني للتأكد من أن الدفعات التي صرفها الوسطاء الماليون المشاركون عمليات وفق معايير األهلية .وستضمن
المراجعة ألغراض خاصة من خالل استخدام عينة تمثيلية من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أن تكون
القروض الفرعية الممنوحة خالل هذه الفترة من قبل الوسطاء الماليون المشاركون ملبية لمعايير األهلية التي أبلغهم إياها
البنك المركزي األردني .فإذا قرر الفريق أن الدفعات المنصرفة تستخدم لنفقات غير مؤهلة ،ينبغي رد المبالغ إلى البنك
الدولي.
الدفعات المنصرفة من البنك المركزي األردني .سوف يقدم البنك المركزي األردني من موازنته الخاصة أمواال .15
للوسطاء الماليون المشاركون ،ثم يقدم إلى البنك الدولي في وقت الحق وبناء على األموال الفعلية المقدمة للوسطاء الماليون
المشاركون طلبات لالسترداد .ولذلك ،لن يتم فتح حساب مخصص لهذه العملية .وسيقدم إلى البنك الدولي الموقعين
المفوضين واألسماء وعينات مماثلة من توقيعاتهم .وسيقوم البنك بااللتزام بخط االئتمان إلى الوسطاء الماليون المشاركون
حتى تاريخ اإلغالق للمشروع .وسيتم منح فترة أربعة أشهر "فترة سماح" لسداد أي نفقات مؤهلة تم تكبدها قبل تاريخ إقفال
المشروع.
النسبة المئوية للنفقات المقرر تمويلها مبلغ القرض المخصص (معبرا عنه بالدوالر الفئة
12
(مشتملة على الضرائب) األمريكي)
100% 65825000 ( )1قروض الوسطاء الماليون المشاركون
المبلغ المستحق الدفع طبقا للقسم 03-2من
االتفاقية وفقا للجزء رقم ( 07-2ب) من 175000 ( )2رسوم مقدمة
الشروط العامة
100% 70 000 000 المبلغ اإلجمالي
دفعات الوسطاء الماليون المشاركون .سوف يمول البنك مائة في المائة من خط االئتمان للوسطاء الماليون .16
المشاركون الذين سيقومون بدورهم بتوفير قروض فرعية مؤهلة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وسيتم صرف الدفعات من البنك المركزي األردني إلى الوسطاء الماليين المشاركين على أساس طلب الصرف .ومن أجل
تسهيل إدارة األموال وصرف النفقات المؤهلة ،سيفتح كل وسيط مالي مشارك حسابا مخصصا للمشروع .وسيحتفظ
الوسطاء الماليون المشاركون بالمستندات المؤيدة التي ستكون متوافرة للمراجعة عندما تطلب ذلك بعثات مراقبة البنك
الدولي ومراجعي حسابات المشروع .وسيقدم كل وسيط مالي مشارك طلب سحب سلفة محددا مبلغ األموال الالزمة لألشهر
األربعة األولى ،على أن يكون ذلك مشفوعا بالتوقعات الخاصة بالتدفقات النقدية بناء على اإلقراض المرصود في الموازنة.
وسيقوم البنك المركزي األردني بتبليغ الوسطاء الماليين المشاركين بصيغة طلب السحب ،وتوقع التدفقات النقدية ،وأشكال
12
ينبغي أن تمثل "النسبة المئوية للنفقات المطلوب تمويلها" النسبة المئوية للنفقات المطلوب تمويلها من حصيلة قرض البنك تحت فئة معينة.
43
جميع التقارير .وسيتعين على الوسطاء الماليين المشاركين تبرير استخدام السلف المحولة من قبل البنك المركزي األردني
نيابة عن المقترض مع طلبات صرف جديدة .فإذا لم يتقدم الوسطاء الماليون المشاركون بطلب صرف جديد ،يجب أن
يبرروا استخدام السلف في نهاية كل فصل تقويمي .وفيما يتعلق بهذا ،ينبغي أن تقدم طلبات السحب الالحقة من جانب
الوسطاء الماليين المشاركين إلى البنك المركزي األردني كل ربع سنة مدعومة بتقارير مالية مرحلية تبين التقدم المحرز في
األنشطة فضال عن وثائق داعمة .أيضا ،يجب أن يقدم الوسط\ء الماليون المشاركون تسوية فصلية لحساب المشروع
مشفوعة بنسخة من بيان البنك .وسوف تضطلع إدارة الرقابة بالبنك المركزي األردني ،من خالل زياراتها المنتظمة
الميدانية ،بمراجعة مستندات الحسابات والسجالت للتأكد من أن األموال ُتقدم للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة المؤهلة وفقا التفاقات التمويل الموقعة ومعايير األهلية وذلك على أساس العينة .وفي حالة عدم االمتثال
لإلجراءات التي بلغها البنك المركزي األردني و /أو غياب معلومات موثوقة من الوسطاء الماليين المشاركين ،سيتم تعليق
الدفعات حتى يتم االمتثال للمتطلبات.
الصرف اإللكتروني .استحدث البنك الدولي نظام الصرف اإللكتروني لجميع المشاريع في األردن ،حيث ستتم .17
جميع المعامالت وُترسل المستندات المؤيدة والمرتبطة والتقارير المالية الدولية بعد مسحها عبر اإلنترنت من خالل نظام
وصلة العميل بالبنك الدولي .وسيبسط استخدام نظام الصرف اإللكتروني من عملية الدفع من خالل االنترنت من أجل (أوال)
تجنب األخطاء الشائعة في ملء النماذج؛ و (ثانيا) تقليل الوقت وتكلفة إرسال طلبات السحب إلى البنك الدولي؛ و (ثالثا)
اإلسراع في تجهيز البنك لطلبات الصرف.
التمويل بأثر رجعي .سيسمح بالتمويل بأثر رجعي لمبلغ يصل إلى 14مليون دوالر أمريكي للنفقات المؤهلة التي .18
تمت خالل فترة األثر الرجعي من 28فبراير 2013و حتى تاريخ الفعالية .وسيتم تغطية مراجعة هذا التمويل بأثر رجعي
في مراجعة الحسابات للسنة المنتهية في 31ديسمبر .2013
تدفق المعلومات .سوف يتبع الوسطاء الماليون المشاركون إجراءاتهم الخاصة بفرز طلبات القروض للتصديق .19
على القروض المقدمة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وذلك بعد التأكد من استيفاء معايير األهلية
المحددة في دليل التشغيل .وتحكم إجراءات فرز الوسطاء الماليون المشاركون لطلبات القروض المقدمة من المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة السياسات والمبادئ التوجيهية لهؤالء الوسطاء ،وتخضع للتنظيم واإلشراف من قبل
إدارة الرقابة المصرفية للبنك المركزي األردني .وسوف يتضمن دليل التشغيل على سبيل المثال ال الحصر :معايير األهلية
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للحصول على القروض الفرعية ،ومتطلبات اإلدارة المالية للوسطاء
الماليين المشاركين والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،واألدوار والمسؤوليات ،والضوابط الداخلية،
والرصد المستمر وتقييم المخاطر ،وامتثال اإلدارة لمعايير األهلية للوسطاء الماليين المشاركين ،وترتيبات الصرف،
44
ومتطلبات إعداد التقارير ومراجعة الحسابات .وسيتم وصف التدفق التفصيلي للمعلومات بمزيد من التوضيح في دليل
التشغيل.
آلية التظلم .من شأن آلية التظلم المصممة تصميما جيدا تزويد فرق مهام البنك والعميل على حد سواء بمجموعة .20
متنوعة من المزايا منها ،على سبيل المثال ال الحصر ،تحسين تقديم الخدمات وتعزيز فعالية المشروع ككل .وتعمل آلية
التظلم الفعال بمثابة آلية لإلنذار المبكر ،ويمكن أن تساعد في تحديد المشاكل قبل أن تصبح أكثر خطورة و /أو تنتشر على
نطاق واسع ،ومن المتوقع أن تعزز الشفافية والمساءلة في المشروع .ويتوفر لدى البنك المركزي األردني آلية قائمة للتظلم
تنفذها شعبة مركزية (شعبة متابعة العمليات المالية) تحظى بإعالن جيد عنها على موقع ويب البنك المركزي األردني .هذه
الشعبة تتعامل مع القضايا والشواغل والمشاكل والمطالبات أو (المتصور أو الفعلي) التي يريد فرد ما أو مجموعة من
المجتمع التصدي لها وحلها .وهي تيسر تطوير وتنفيذ آلية التظلم ،وتضمن التنسيق بين نقاط الوصول ،وتعمل على التأكد
من استجابة النظام للمعلومات التي يديرها .ولدى البنك المركزي األردني آلية منشأة لإلنصاف بحيث يمكن للذين يشعرون
أن شكواهم لم يتم معالجتها على نحو كاف اللجوء إلى هيئة خارجية إلعادة النظر في قضيتهم.
التدريب ودعم التنفيذ .سوف يوفر البنك الدولي التدريب لموظفي وحدة تنفيذ المشروع على المبادئ التوجيهية .21
وإ جراءات البنك الدولي بشأن اإلدارة المالية والصرف ،وستوفر دعم لتنفيذ اإلدارة المالية خالل اإلشراف على المشروع.
وفي البداية ،سوف يقدم أخصائي اإلدارة المالية بالبنك الدولي دعما كثيفا إلى وحدة تنفيذ المشروع خالل المراحل األولى
للتنفيذ ،وبعدها سيقوم ببعثتي إشراف في السنة للمشروع باإلضافة إلى زيارات متابعة .وخالل بعثات البنك لإلشراف ،ستتم
مراجعة اإلدارة المالية للمشروع وترتيبات صرف (بما في ذلك مراجعة عينة من صرف) لضمان االمتثال لمتطلبات البنك.
وباإلضافة إلى ذلك ،سيقوم البنك بإجراء زيارات إلى عينة من الوسطاء المستفيدين.
الشراء .سوف يسمح بإتباع الممارسات التجارية من قبل القطاع الخاص (المتلقون النهائيين للقروض الفرعية) ،إال .22
أن دليل التشغيل سوف يصف المبادئ التوجيهية األساسية للمشتريات ،والطرق واإلجراءات التجارية المقبولة الراسخة.
من غير المتصور شراء أو تعيين موظفين لوحدة تنفيذ المشروع في إطار هذا المشروع .وبالنسبة للقرض المالي .23
الوسيط للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،فإنه من غير الممكن في هذه المرحلة التحديد المسبق
للمستفيدين النهائيين .وباإلضافة إلى ذلك ،ال يمكن تحديد نوع القروض في هذه المرحلة أيضا .ونظرا لطبيعة المشروع ،لن
تكون هناك حاجة إلى خطة مشتريات.
45
بهدف توفير المعلومات حول اآلثار البيئية واالجتماعية الرئيسية للمشروع ،وتدابير لمعالجة قضايا الضمانات، .24
وفعالية تدابير التخفيف ،سوف يتكفل البنك المركزي األردني بأن يتم تخفيف اآلثار البيئية الرئيسية واالجتماعية من خالل
خطة رصد مفصلة لمراحل المشاريع المقترحة المقدمة للحصول على التمويل .وستشمل األهداف الرئيسية لخطة الرصد ما
يلي( :أوال) تمكين الجهة القائمة بالتنفيذ والبنك الدولي من تقييم نجاح التخفيف كجزء من اإلشراف على المشاريع؛ و (ثانيا)
السماح باتخاذ إجراءات تصحيحية كلما دعت الحاجة.
يحدد دليل التشغيل الخطوط العريضة لحزمة من التدابير الشاملة الرصد البيئي التي سيتم تنفيذها فيما يتعلق .25
بالمرفق على النحو المبين بالتفصيل.
تحتاج وحدة تنفيذ المشروع إلى رفع التقارير للجهة المنفذة (وهي البنك المركزي األردني) بشأن التقدم المحرز في .26
تنفيذ تدابير التخفيف في اإلطار الزمني والقدرات المتفق عليها مع البنك المركزي األردني .وينبغي أن تحتفظ البنوك
المقرضة بتقارير المتابعة هذه الحتوائها على معلومات عن :أنواع األنشطة المضطلع بها ،وعدد الزيارات الميدانية للمواقع
التي تمت ،وعدد وأنواع المشاكل المكتشفة طبقا لمؤشرات األداء الرئيسية المتفق عليها ،والممارسات الجيدة التي شوهدت
واضحة في هذا المجال .وينبغي أن يقترح البنك المركزي األردني جدول زمني للتقارير بالنسبة للبنوك المقرضة للمتابعة
خالل حياة المشروع.
ونظرا لحجم التمويل الصغير جدا للمشروعات الفرعية في إطار هذا المشروع (بين 100دينار أردني و 25ألف .27
دينار أردني) ،ليس من المتوقع أن تسفر أنشطة المشروع عن أي تأثيرات محتملة واسعة النطاق و /أو ال يمكن عكس
تأثيرها .ومع ذلك ،قد تؤدي المشاريع الفرعية إلى آثار بيئية واجتماعية سلبية طفيفة .وسيتم التخفيف من هذه اآلثار بشكل
فعال من خالل إجراء تقييم األثر البيئي واالجتماعي ( )ESIAوإ طار اإلدارة البيئية واالجتماعية المرافق المقرر كتابته
وتنفيذه من قبل البنك المركزي األردني ،وهو وكالة التنفيذ المقترحة.
وسيتعين على البنك المركزي األردني ضمان أن تتبنى البنوك المقترضة وتنفذ إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية .28
(أو فحص المشاريع الفرعية ،ومراعاة أال يتم استخدام أموال المؤسسة الدولية للتنمية في تمويل أي مشاريع مصنفة تحت
الفئة ( ) Aأو مشروعات أخرى متضمنة في القائمة السلبية التي سيتم وضعها).
من أجل تنفيذ ضمانات النجاح ،ينبغي تقييم قدرة ضمانات العميل االجتماعية والبيئية مع عمل الترتيبات لضمان .29
أن البنك المركزي األردني سيكون لديه القدرة الالزمة إلدارة ومتابعة الضمانات .وسيكون البنك المركزي األردني مسئوال
عن ضمان االمتثال الالزم للمقترضين والبنوك والوسطاء الماليين ،وما إلى ذلك .وسيتم االستعانة باستشاري (أو أكثر) لديه
مهارات خاصة بالضمانات االجتماعية والبيئية لمساعدة البنك المركزي األردني في تقييم قدرة ضمانات البنوك والوسطاء
الماليين اآلخرين كجزء من معايير االختيار المبينة في دليل العمليات .وسيكون البنك المركزي األردني مسئوال عن توفير
46
تدريب إضافي ومتابعة للبنوك ومؤسسات التمويل المتناهي الصغر األخرى بشأن القضايا المتعلقة بالضمانات االجتماعية
والبيئية.
من حيث التقارير حول االمتثال لتقييم األثر البيئي واالجتماعي /إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية ،سوف يعتمد .30
البنك المركزي األردني على المهارات البيئية واالجتماعية في وزارة البيئة إلجراء مراجعة سنوية للتحقق من االمتثال
االجتماعي والبيئي ورقابة األداء ،مع رسائل الموافقة لإلشارة إلى أن المشروع لديه الضمانات البيئية واالجتماعية المطلوبة
والتي سيطلع محافظ البنك المركزي األردني البنك الدولي عليها.
وسيضمن البنك المركزي األردني توافر بناء القدرات الالزمة بخصوص الضمانات من خالل البنوك أو غيرها .31
من الوسائل حسب الحاجة في سلسلة إعادة اإلقراض إلى المشروعات المتناهية الصغر ،وسوف تدرج متطلبات تقييم األثر
البيئي واالجتماعي في دليل العمليات.
سيتم تنفيذ المشروع المقترح من قبل وحدة تنفيذ المشروع الموجودة في البنك المركزي األردني .ولذلك فإن البنك .32
المركزي األردني سوف يكون مسئوال عن تنفيذ العقود /األعمال ،وسوف ترفع وحدة تنفيذ المشروع التقارير إلى البنك
الدولي حول التنفيذ (بما في ذلك االمتثال إلطار اإلدارة البيئية واالجتماعية) .وسوف يكون البنك المركزي األردني مسئوال
عن متابعة وكتابة التقارير عن االلتزام بإطار اإلدارة البيئية واالجتماعية.
وسوف يكون لدى البنوك المقرضة القدرة على القيام اإلشراف على األعمال وضمان االمتثال للتدابير البيئية .33
المطلوبة .وسوف تكون وحدة تنفيذ المشروع مسئولة عن تجميع المعلومات عن االمتثال لخطة اإلدارة البيئية واالجتماعية،
وعن إدراج ذلك كقسم ضمن أقسام التقارير التي ُترفع إلى البنك الدولي.
47
ملحق :4إطار تقييم مخاطر التشغيل
المملكة األردنية الهاشمية :تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لمشروع النمو الشامل ()P132314
الوصف:
إدارة المخاطر :أصحاب المصلحة :سوف يتم تبليغ معايير األهلية بطريقة واضحة وشفافة لجميع المؤسسات المالية المهتمة بهذا القرض.
وسوف يتم اتساق وصياغة المعايير بالتعاون عن كثب مع البنك المركزي األردني. أصحاب المصلحة :المؤسسات المالية --هناك خطر أن تقوم
المؤسسات المالية التي ال تلبي معايير األهلية بممارسة الضغط ضد
تاريخ االستحقاق 1 :مايو الجهة المسئولة :البنك /البنك المشروع .وفي حين أن معايير األهلية تتسم بالشفافية وستوضع تمشيا
الوضع :غير مستحق بعد المرحلة :التنفيذ
2013 المركزي األردني مع الممارسة الجيدة ،إال أنها بطبيعتها سوف تستبعد بعد المؤسسات.
فالمؤسسات المالية الصغيرة التي لها امتداد محدود داخل المشروعات
إدارة المخاطر :عموم المواطنين .سوف يركز القرض على أولويات الجمهور – توفير التمويل للشركات المتناهية الصغر والصغيرة ،وهي المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية من غير
شريحة محرومة حاليا من خدمات المؤسسات المالية .وستجرى مشاورات مع قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. المرجح أن يتم اختيارها ،ومن ثم فقد تصاب باإلحباط من جراء هذه
وعالوة على ذلك ،يمكن للبنك المركزي األردني الشرح للجمهور أن القرض سيكون له تأثير مالي معتدل جدا ،وأن الحكومة يمكنها سداد النتيجة.
القرض وتكلفة القرض من خالل عمل ترتيب مع البنوك المشاركة بشأن إعادة اإلقراض.
أصحاب المصلحة :عموم المواطنين – نظرا لعدم االستقرار السياسي
في المنطقة وعدم الثقة لدى الوكاالت الدولية ،قد يكون هناك إحساس
تاريخ االستحقاق 16 :ديسمبر الجهة المسئولة :البنك /البنك
الوضع :تم المرحلة :كلتا المرحلتين ما بأن البنك الدولي يقوم حاليا باإلفراط في إقراض األردن ،وأن
2012 المركزي األردني
المستفيدين األساسيين لهذه القرض هي البنوك التي تفرض أسعار فائدة
تجارية ،وليست المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
إدارة المخاطر :الجهات المانحة .سوف يعمل البنك الدولي عن كثب مع أصحاب المصلحة بما في ذلك الوسطاء الماليين -البنوك ،والمنظمات
غير الحكومية ،ومؤسسات التمويل المتناهي الصغر ،والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وكذلك السلطات األردنية والبنك أصحاب المصلحة :الجهات المانحة – هناك عدد كبير من الجهات
المركزي األردني والجهات المانحة األخرى ووكاالت التنمية لضمان التنسيق الفعال والتآزر وتوصيل رسالة متسقة. المانحة ووكاالت التنمية التي تعمل على اإلدماج المالي في األردن مما
قد ينجم عن ذلك عدم التنسيق.
تاريخ االستحقاق 16 :ديسمبر
الوضع :تم المرحلة :كلتا المرحلتين الجهة المسئولة :البنك
2012
48
بالتوازي في إطار مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسوف يكون هناك متابعة وتقييم منتظم من األردني قدرة على إعادة اإلقراض حيث أن هذا العمل ال يقع ضمن
قبل فريق البنك ،وسيحتاج كل عقد وجود عدم ممانعة من البنك الدولي قبل توقيعه. نطاق أعماله االعتيادية.
إدارة المخاطر :سوف يتم تخفيف المخاطر من خالل معايير أهلية واضحة وهياكل حكم رشيد بشأن اختيار البنك .ويحدد دليل العمليات الوصف :قد يكون هناك تعارض مصالح محتمل لدى البنك المركزي
معايير األهلية واضحة لبنك المركزي األردني على البنوك .وعالوة على ذلك ،ال توجد بنوك مملوكة للدولة في األردن ،وعلى هذا النحو، األردني.
ليس لدى البنك المركزي األردني الدافع إلى التفضيل وليس له مصلح محتملة في اختيار بنك دون آخر .وأخيرا ،فإن البنك المركزي األردني
لديه تاريخ طويل من القدرات اإلشرافية القادرة ،وستظل قواعد إدارة اإلشراف على جميع البنوك دون تغيير.
مخاطر المشروع
إدارة المخاطر :سوف يسمح للبنك المركزي األردني بإعادة تخصيص خط االئتمان إلقراض المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الوصف :قد ال تكون مؤسسات التمويل المتناهي الصغر والبنوك قادرة
إلى أي من مكوني المنتج الذي ُيظهر أعلى درجة من الطلب على التمويل والذي لديه أفضل أداء من حيث التوعية (الحجم ،والتغطية على استيعاب التمويل اإلضافي من خط االئتمان.
الجغرافية ،ونوع الجنس) والسداد.
49
منخفض التصنيف: المخاطر االجتماعية والبيئية
إدارة المخاطر :سوف يحدد تقييم األثر البيئي واالجتماعي /إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية ويقلل ويجنب ويحجب ويخفف ويرصد اآلثار الوصف :التأثيرات السلبية على البيئة :بعض المشروعات التي ستمول
االجتماعية والبيئية المحتملة في االمتثال لسياسات البنك الدولي والقوانين األردنية واللوائح المعمول بها .سيتم تطبيق تقييم األثر البيئي في إطار هذا القرض قد تشترك في أنشطة ضارة بالبيئية ويكون لها
واالجتماعي /إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية من قبل الوسطاء الماليين المشاركين فيما يتعلق باختيار واإلشراف على المشروعات المتناهية تأثيرات اجتماعية سلبية.
الصغر والصغيرة والمتوسطة والمشروعات الفرعية التي سيتم تمويلها .وقد تم الكشف عن تقييم األثر البيئي واالجتماعي /إطار اإلدارة
البيئية واالجتماعية قبل تقييم المشروع ،واعتمد من قبل البنك المركزي األردني .ويعتبر تقييم األثر البيئي واالجتماعي /إطار اإلدارة البيئية
واالجتماعية جزء ال يتجزأ من دليل العمليات.
وهذا المشروع ال ينطوي على نقل السكان ،أو استحواذ غير طوعي على أراضي ،أو أي آثار سلبية على سبل العيش لكي يتم تمويل ذلك من
قبل البنوك ومؤسسات التمويل المتناهي الصغر .وباإلضافة إلى ذلك ،فإن هذا المشروع ال يشمل أعمال بناء قد تؤدي إلى تقييد الوصول إلى
الحدائق العامة المعينة قانونا والمناطق المحمية.
تاريخ االستحقاق 1 :مايو الجهة المسئولة :البنك /البنك
الوضع :غير مستحق بعد المرحلة :كالهما
2013 المركزي األردني
إدارة المخاطر :يعمل البنك الدولي عن كثب ويتصل مع الجهات المانحة العاملة في قطاع المشروعات المتناهية الصغر و الصغيرة الوصف :هناك عدد كبير من الجهات المانحة ووكاالت التنمية التي
والمتوسطة ،ابتداء من مرحلة التشاور األولى فصاعدا بغية تنسيق وتبسيط جهود جميع المؤسسات .وتم أيضا اقتراح عقد اجتماع التنسيق بين تعمل في مجال اإلدماج المالي في األردن مما قد يسفر ذلك عن عدم
الجهات المانحة مرة كل شهر (عن طريق مؤتمر الفيديو أو الصوت) للتأكد من أن كل جهة مانحة على علم بجهود الجهات المانحة األخرى التنسيق.
إدارة المخاطر :سوف يركز خط االئتمان على مؤسسات التمويل المتناهي الصغر والبنوك صاحبة األداء حسبما محدد حسب النطاق و نوعية الوصف :االستدامة .هناك خطر أن خط االئتمان لن يؤازر بالضرورة
المحفظة والقدرة المؤسسية واإلستراتيجية المتوسطة والطويلة األجل التي تشمل تركيز على القروض المتناهية الصغر وقروض المشروعات التحسينات في الوصول إلى التمويل نظرا ألوجه القصور الكامنة في
الصغيرة والمتوسطة .وهذا النهج سيشجع مقدمي التمويل األقوياء على العمل بكفاءة على نطاق واسع ،وتوسيع نطاق المنتجات والقروض نظام المعلومات االئتمانية والضمانات.
المقدمة ،وسوف يشجع أيضا المقدمين اآلخرين على تحسين قدراتهم .ويجري دعم إنشاء مكتب استعالم ائتماني وتطوير قانون اإلقراض
المضمون من جانب مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وسوف يقلل ذلك من القيود على اإلقراض
المصرفي للمؤسسات الصغيرة ويحسن جودة اإلقراض ،ويزيد االستدامة والتحسين إمكانية الحصول على التمويل.
الوضع :جاري العمل تاريخ االستحقاق 1 :مايو المرحلة :كالهما الجهة المسئولة :البنك /البنك
50
2013 المركزي األردني
المخاطر العامة
تم تقييم المخاطر العامة للتنفيذ على أنه معتدل بسبب وجود قدرات تنفيذ كافية لدى البنك المركزي األردني ،وكذا التزام عام لكل أصحاب المصلحة بالهدف التنموي للعملية.
51
ملحق :5خطة دعم التنفيذ
خطة دعم التنفيذ المقترحة أدناه توضح كيف سيدعم البنك الدولي تنفيذ المشروع وتقديم المساعدة التقنية الالزمة .1
لتسهيل تحقيق الهدف التنموي للمشروع.
وسيقوم فريق البنك الدولي لإلدارة المالية بدعم البنك المركزي األردني لتعزيز معرفته بإجراءات البنك بخصوص .2
اإلدارة المالية والمبادئ التوجيهية من خالل توفير ورش عمل حول اإلدارة المالية والصرف.
وسيكون هناك اتفاق فرعي موقع بين المقترض والبنك المركزي األردني يقوم المقترض بمقتضاه بإعادة إقراض .3
حصيلة القرض إلى البنك المركزي األردني لتنفيذ المشروع وفقا لشروط وأحكام مقبولة للبنك.
وخالل مدة المشروع ،سيقوم فريق البنك الدولي بالرصد عن كثب للمشروع من خالل بعثات إشراف نصف .4
سنوية يقوم أثنائها البنك الدولي بالتأكد من أن الترتيبات المالية المتفق عليها ُتحترم ،وبتقييم مدى الحاجة إلى ألي تدريب أو
دعم إضافي .وسيقوم فريق البنك الدولي بمراجعة وإ جازة الشروط المرجعية للمراجعة ،ومراجعة إصالحات المراجعة
والتقارير المالية المرحلية التي يتلقاها ،ويقدم التغذية الرجعية بشأنها في الوقت المناسب .كما سيكون فريق المشروع أيضا
مسئوال عن مراجعة جميع العقود المحتملة مع البنوك المشاركة ،ومنح عدم ممانعة البنك قبل التوقيع عليها.
وسوف يعمل البنك الدولي على بناء القدرات في البنك المركزي األردني في مجال إدارة المخاطر البيئية .5
واالجتماعية وضمان التزام إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية بسياسات البنك الدولي ،وضمان أنه مدرج في دليل العمليات.
يعرض الجدول التالي نظرة عامة على األنشطة واإلطار الزمني لخطة دعم التنفيذ: .6
جدول أ :1-5نظرة عامة على األنشطة واإلطار الزمني لخطة دعم المشروع
الموارد التقديرية
دور الشريك المهارات الالزمة التركيز الزمن
(دوالر أمريكي)
52
تمويل /ائتمان /إدارة المخاطر البيئية إشراف نصف سنوي على أول 48 -12شهر
فريق البنك الدولي 120 000
واالجتماعية المشروع
53
ملحق :6وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل في األردن
الشركات الصغيرة والمتوسطة هي من المساهمين الرئيسيين في االقتصاد األردني ،وفي قدرته على المنافسة .1
وفرص التوظيف والعمالة .وهناك حوالي 150ألف شركة مسجلة في األردن توظف ٪32,7من العاملين في القطاع
الخاص .وقد أظهرت األدلة التجريبية أن الشركات الصغيرة في األردن تنمو بمعدالت أسرع بالمقارنة مع نظيراتها األكبر
حجما . 13ولمواجهة المنافسة المتزايدة ،تعمل الشركات الصغيرة والمتوسطة األردنية بكل عزم لتحديث تكنولوجياتها
وتحسين قدرتها التنافسية .وقد شجع توفر األموال من الحكومة والجهات المانحة األخرى أيضا الشركات الصغيرة
والمتوسطة للقيام بأنشطة التحديث هذه.
النظام المالي األردني كبير نسبيا ويهيمن عليه القطاع المصرفي .وهناك 22بنكا تجاريا ،وتتضمن أربعة بنوك .2
إسالمية تقدم منتجات متوافقة مع الشريعة اإلسالمية .وهناك مستوى عال من التركيز ،حيث تمثل أكبر ثالثة بنوك 47في
المائة من القروض واألصول والودائع للنظام .14والقطاع المصرفي أقل قدرة على المنافسة مقارنة بالنظم األخرى في
منطقة الشرق األوسط .في الوقت نفسه ،تعتبر المؤسسات المالية غير المصرفية غير متطورة وتلعب دورا محدودة في
الوساطات المالية.
13
مسح المشروعات أجرته الجامعة الهاشمية ،إدارة االقتصاد ()2012
14
البنك المركزي األردني ()2010
54
الصغيرة والمتوسطة ،وفي نفس الوقت ال ترى العديد من المشروعات في البنوك مناسبة لتمويل احتياجاتها التمويلية فيما
وراء تسهيالت السحب على المكشوف أو قروض رأس المال العامل بين حين وآخر .وبسبب الضمانات التي تشترطها
البنوك ،قد يتم رفض منح ائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة على الرغم من وجود تدفقات نقدية كافية أو أوامر شراء أو
قد تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على الوصول إلى تسهيالت االئتمان قصيرة األجل فقط وليس نوع المنتجات
المالية التي تحتاجها .وتتسم مجموعة المنتجات المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة بالمحدودية ،كما أنها ال تعرض على
نطاق واسع خدمات تمويل حقوق الملكية والتخصيم والقروض ذات االستحقاق طويل األجل .ويتم فقط تمويل ٪10فقط من
النفقات االستثمارية من خالل قروض مصرفية ،وهي نسبة تزيد فقط على حصة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وتستخدم المشروعات الصغيرة خدمات االئتمان بدرجة أقل بصورة ملحوظة عن الشركات المتوسطة والكبيرة. .4
فأقل من نصف نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة ،بالمقارنة مع المشاريع الكبيرة ،تقترض من المؤسسات المالية في
المنطقة العربية (الشكل أ .)2-6وحسب حجم الشركة ،هناك فقط ٪25من الشركات الصغيرة لديها قرض مقابل 35في
المائة من الشركات متوسطة الحجم ،ومعظم التمويل يكون في الغالب رأس مال عامل ،بدال من تمويل أجله أطول .15
ويفضل العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة أن يتم تمويل االستثمارات ذات األجل األطول واألكثر خطورة من
األموال الداخلية ،وهي المصدر الرئيسي لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا.
وعندما يتوفر االئتمان بشروط وأشكال جذابة بما فيه الكفاية ،وهي نسبة أعلى من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي
تقترض .ولذلك ،فإن البلدان التي توجد بها نسب منخفضة جدا من اقتراض الشركات الصغيرة والمتوسطة من البنوك ،مثل
األردن ،يكون بها قيود على االئتمان المقدم إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ،وليست المسألة أن تلك الشركات هي التي
تختار أال تقترض.
70
60
50
40
30
20
10 لبنان 2009 األردن 2011 المغرب 2007 اليمن 2010 سوريا 2009 مصر 2011
0 كبيرة متوسطة صغيرة متناهية الصغر
Egypt 2011 Syria 2009 Yemen 2010 Morocco 2007 Jordan 2011 Lebanon 2009
Micro Small Medium Large
55
تحاول معظم البنوك في األردن توسعة تقنيات إقراض الشركات لتغطي أيضا الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى .5
الحد الذي يمكنهم تمويلها .وفي كثير من الحاالت تعتمد البنوك أساسا على اإلقراض القائم على ضمانات .فمعظم القروض
تتطلب ضمانات أكبر من قيمة القرض بنسبة 23في المائة .وتفيد الشركات الصغيرة بأنها قدمت ضمانات أعلى مما تقدمه
شركات متوسطة (الشكل أ .16 )3-6وال يمنح االئتمان دون ضمانات شخصية ،والتي تكون عادة في حالة الشركات
الصغيرة والمتوسطة محل اإلقامة الشخصية .كما أن إنفاذ الحقوق التعاقدية األساسية عملية مرهقة ومكلفة وتستغرق وقتا
طويال ،وهو ما يمثل عقبة كبيرة عند إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة .هذا يؤدي إلى أن قرارات االئتمان تتخذ ليس
على أساس الجدارة االئتمانية ولكن على أساس توافر الضمانات .ومن أجل توسيع نطاق الوصول إلى البنوك ،ال بد من
وجود أساليب مالئم وخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة وقدرات على إدارة المخاطر.
052
EMS egraL مشروعات مشروعات
002 كبيرة صغيرة
ومتوسطة
051
001
05
اليمن 2010 المغرب 2007 لبنان 2009 األردن 2011 سوريا 2009 مصر 2011
0
8002 tpygE 9002 airyS 1102 nadroJ 9002 nonabeL 7002 occoroM 0102 nemeY
ثمة عدد قليل فقط من البنوك لديها إدارات مكرسة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،ولها القدرة على إقراض .7
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .وتستخدم معظم البنوك األردنية أنظمة داخلية لتقييم اإلقراض للمشاريع الصغيرة
16
56
والمتوسطة ،والتي تقوم على التحليل المالي والنوعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،ومعظمها ال يتبع أفضل الممارسات
الدولية لألعمال المصرفية الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .وغالبا ما تستخدم البنوك أساليب عفا عليها الزمن وال
تساعد بشكل فعال في إدارة المخاطر أو في خفض التكلفة .وعالوة على ذلك ،ال ُتدار مخاطر االئتمان بشكل جيد .وتظهر
األردن نسبة أعلى من القروض المتعثرة للشركات الصغيرة والمتوسطة تبلغ 20في المائة من إجمالي القروض ،مقارنة مع
8,5في المائة للقروض المجمعة ،و 12في المائة بالنسبة للبلدان األخرى في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في عام
. 2011وتفيد البنوك بأن عدم توافر معلومات موثوق بها أو معلومات متاحة هي السبب الرئيسي الرتفاع متطلبات نسبة
القرض إلى الضمان للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومع ذلك ،فإن اختراق خدمات الجوال المصرفية في األردن من بين األعلى في المنطقة في ،2011حيث أطلقت .8
"تمويلكم " بشراكتها مع شركة "زين" (وهي واحدة من مشغلي شبكات الهاتف النقال في األردن ومالكة لنسبة 45بالمائة من
المشتركين في أوائل عام " )2011زين المال" من خالل "تمويلكم" مما يسمح لعدد 30ألف مقترض سداد ديونهم متناهية
الصغر .و "زين المال" هو عبارة عن إنشاء محفظة افتراضية على هواتف المشتركين؛ ويتعين على المقترضين إيداع المال
في محفظته فيما يعرف باسم .cash-in
جدول أ :4-6وصول الشركات إلى التمويل في األردن ()2012
.9على جانب الطلب ،تعيق مهارات وقدرات متوسطة صغيرة اإلجمالي
الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولها إلى
النسبة المئوية للشركات التي لديها
51,3 23,2 32,3
التمويل .فغالبا ما تفتقر الشركات إلى الشفافية، تسهيالت سحب على المكشوف
وليس لديها قوائم مالية مدققة .وُينظر إلى 48,7 27,5 34,3 النسبة المئوية لشركات لديها قروض
مؤسسات أقل استقرارا ،وينقصها إدارة متمكنة، النسبة المئوية للشركات التي تحتاج
84,8 98,4 92,6
ضمانات
وبالتالي تعتبر أكثر خطورة .كما ال يوجد لدى
متوسط قيمة الضمان المطلوب (نسبته
هذه الشركات ما يكفي من الضمانات ،وعندما 112,2 132,1 123
المئوية من قيمة القرض)
يكون لديها ضمانات ،تكون غير مسجلة ،مما 8,3 8,2 8,2 متوسط سعر الفائدة على القرض
57
وتواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المحافظات تحديات أكبر .فثمة عدد قليل من البنوك .10
والسلطات الحكومية لها فروع ومكاتب في مختلف المحافظات ،مما يحد من وصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى
الخدمات .ويمكن إلجراءات ومتطلبات الترخيص من جانب البلديات أن تكون مرهقة جدا ومكلفة الشركات الصغيرة
والمتوسطة .ووفقا لدراسة حديثة للبنك الدولي ( ،)2011تحدد الشركات الصغيرة والمتوسطة القيود الرئيسية بأنها متمثلة
في معدالت الضرائب وعدم اليقين االقتصادي الكلي .ثم يأتي بعد ذلك في الترتيب المنافسة من جانب القطاع غير الرسمي
وعدم اليقين في السياسات الرقابية ،ويتبع ذلك عن كثب عدم اليقين في السياسات الرقابية وإ دارة الضرائب .وتعتبر
الشركات الصغيرة تراخيص األعمال وعدم اليقين في السياسة التنظيمية عوامل تعيق نموهم .كذلك تعتبر تفتيشات البلدية
من التحديات الشائعة ،ولكن لم يتم ربطها بمدفوعات غير رسمية .كل هذا يمكن ثني الشركات الصغيرة والمتوسطة عن
دخول القطاع الرسمي ،والذي من شأنه أن يمنعهم أيضا من الوصول إلى التمويل من البنوك وصناديق االستثمار .لذا فإن
إنشاء مكاتب إقليمية للمؤسسة األردنية لتنمية المشروعات سيدعم هذه الشركات التي كانت في الماضي مهمشة ،وليس لديها
حق الوصول الكامل إلى الخدمات التي تقدمها الحكومة ومختلف السلطات والهيئات التنظيمية.
58
ملحق :7نظرة عامة على قطاع التمويل المتناهي الصغر األردني
صناعة التمويل المتناهي الصغر األردنية لها تاريخ طويل ومتطور يرجع إلى برامج االئتمان األولى التي أطلقت .1
من قبل مؤسسة االئتمان الزراعي في عام .1959واألردن لديه واحدة من أعلى نسب التغطية للتمويل المتناهي الصغر في
منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا .17اعتبارا من يونيو ،2012تألفت سوق التمويل متناهي الصغر األردني من
265997مقترض نشط ،باإلضافة إلى محفظة مستحقة بمبلغ يزيد على 150مليون دينار أردني ،مع معدل نمو سنوي
متوسط في التوسع مقداره 28في المائة بين عامي 2006و .2010وتمثل رائدات األعمال ما يزيد على 75في المائة
18
من جميع العمالء.
ويشمل مقدمو التمويل متناهي الصغر الرئيسيين في األردن مقدمي االئتمان المنظمين كمؤسسات شبه حكومية مثل .2
صندوق التنمية والتشغيل ( ،)DEFوخمسة مؤسسات غير حكومية مسجلة وغير هادفة للربح أو شركات غير ربحية،
وثالث شركات مسجلة هادفة إلى الربح ،وبنك تجاري واحد ،ووكالة واحدة مانحة ،وعدة منظمات غير حكومية أصغر تمنح
قروض متناهية الصغر .ومع ذلك أكبر مقدمو التمويل المتناهي الصغر في األردن مسجلة كشركات غير ربحية .ويتم تنظيم
مؤسسات التمويل متناهي الصغر على المستوى الوطني في جمعية شبكية تعرف باسم "تنمية" تهدف إلى تبادل الخبرات
والبيانات ،والدعوة للقطاع ،والتعاون مع جميع أصحاب المصلحة من أجل توفير بيئة أكثر مالءمة للقطاع فضال عن تقديم
الدعم لمؤسسات التمويل متناهي الصغر في تطوير منتجات جديدة للتمويل المتناهي الصغر.
17ينبغي مالحظة أن كل هذه الدول بها أعداد سكان أكبر بكثير من األردن التي يوجد بها على األقل 250ألف مقترض نشط ،وعدد سكان حوالي 6
مليون ،أما المغرب فبها 900ألف مقترض نشط وعدد سكان حوالي 30مليون ،ومصر بها 1,5مليون مقترض نشط وعدد سكان 85مليون.
18وزارة التخطيط والتعاون الدولي ،دراسة سوق التمويل متناهي الصغر في األردن ،مايو 2012
59
7386444 14834 فينكا األردن
21434123 39412 إجمالي الشركات الربحية
10322394 8488 وكالة أونروا جهات مانحة
10322394 8488 إجمالي الجهات المانحة
المصدر :اإلستراتيجية األردنية الوطنية للتمويل المتناهي الصغر ()2011
تتبع مؤسسات التمويل المتناهي الصغر العاملة في القطاع أفضل الممارسات الدولية ،وطورت عالقات طويلة .3
وصحية مع الوكاالت المانحة .وهي تظهر أداء تشغيلي ومالي قوي ،وغالبيتها تحقق االستدامة ،ويعمل بها مديرون بدوام
كامل وعلى دراية كبيرة .والقطاع له نسبة عائد على األصول قوية تبلغ 7في المائة ،وهي نسبة أعلى من المتوسط
اإلقليمي البالغ 3,4في المائة .األردن أيضا لديه متوسط هامش ربح متين يبلغ 25في المائة .ونظرا لحجم متوسط
القروض الصغيرة جدا ،ال تزال مستويات الكفاءة منخفضة ،كما يتضح من ارتفاع تكلفة المقترضين وهي 41,47دوالر
للمقترض الواحد .ونسبة مصروفات التشغيل إلى محافظ القروض هي 20في المائة ،وهي أعلى بقليل من المتوسط
اإلقليمي البالغ 21في المائة .وأخيرا ،من حيث نوعية المحفظة ،تبلغ نسبة القروض المتعثرة التي تزيد على 30يوم في
19
السوق األردني 1,3في المائة وهو أفضل من المتوسط اإلقليمي البالغ 2,8في المائة.
وكان األردن أول دولة عربية توضع إستراتيجية وطنية للتمويل المتناهي الصغر في عام 2005لتوجيه تطوير .4
القطاع وتوفير إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المالية لغالبية األسر الفقيرة والنشطة اقتصاديا والمشاريع
متناهية الصغر في األردن .وفي يونيو ُ ،2011و ِض ع إطار السياسة الوطنية األردنية للتمويل متناهي الصغر وخطة التنفيذ
المصاحبة له لتنفيذ إجراءات محددة في إطار الركائز الثالث التالية( :أوال) زيادة إمكانية الحصول على مجموعة من
الخدمات المالية الشاملة لجميع الفقراء وذوي
جدول أ :2-7نسبة تغطية السوق ()2010
الدخل المنخفض في األردن؛ و (ثانيا) دعم
250 000 مقترضون
االبتكار في تطوير منتجات جديدة وقنوات 5 951 000 إجمالي عدد السكان
بديلة لتقديم الخدمات؛ و (ثالثا) ضمان نمو عدد الفقراء الذين تتراوح أعمارهم بين 64 -15ومؤهلين
1 259 524
للتمويل متناهي الصغر
فعال ومسئول للصناعة كجزء من القطاع
503 809 عدد الفقراء الباحثين عن تمويل متناهي الصغر
المالي الرسمي. عدد الفقراء الذين تتراوح أعمارهم بين 64 -15ومؤهلين
377 857
للتمويل متناهي الصغر
لقد كانت مصادر التمويل الرئيسية .5 53 النسبة المئوية لالختراق
للتمويل المتناهي الصغر في األردن ،وال 177 592 الفجوة بين المقترضين المحتملين والفعليين
المصدر :تقرير سنابل اإلقليمي ()2010
زالت ،الجهات المانحة والحكومة األردنية من
19
تقرير سنابل للتمويل المتناهي الصغر العربي اإلقليمي
60
خالل صندوق التنمية والتشغيل -ريادة -والبنوك التجارية ،وأدوات استثمار للتمويل متناهي الصغر .وعلى مدى السنوات
القليلة الماضية ،أصبح السوق األردني تجاريا بشكل متزايد بحيث أصبح تمويل الديون سائدا على الرغم من دعم القروض
األكبر حجما من البنوك بتعزيزات ائتمانية وقروض واضحة متوسطة وطويلة األجل غير شائع .وتقدر فجوة ما هو كائن
20
من المقترضين الفعليين والمحتملين ( ) outreach gapحسب تقديرات سنابل 177592مقترض.
بموجب القانون األردني ،يجوز ألي كيان قانوني ممارسة أعمال اإلقراض دون الحصول على موافقة حكومية. .6
وبناء على ذلك ،تشارك عدد من الهيئات التنظيمية في القطاع :وزارة الصناعة والتجارة ،وزارة التخطيط والتعاون الدولي،
البنك المركزي األردني ،ومؤخرا ،وزارة التنمية االجتماعية .وفي حالة عدم وجود تشريعات محددة للتمويل متناهي
الصغر ،ال يوجد كيان حكومي واحد مسئول مسؤولية مباشرة عن رصد أنشطة اإلقراض المتناهي الصغر كقطاع ،ونتيجة
لذلك ،يتم اإلشراف على خدمات اإلقراض متناهي الصغر بشكل مختلف استنادا إلى التشكيل القانوني للمؤسسة التي تقدم
هذه الخدمات.
على الرغم من أن الحكومة األردنية قد صدقت على قانون المعلومات االئتمانية في عام ،2003إال أنه لم يتم .7
حتى اآلن إنشاء مكاتب استعالم ائتماني مرخصة في األردن .في هذا الصدد ،وقعت مؤسسة التمويل الدولية ( )IFCمؤخرا
اتفاقية مع الحكومة األردنية إلنشاء إطار قانوني لمكاتب االستعالم االئتماني ينظم تبادل المعلومات داخل القطر .وفي الوقت
نفسه ،شاركت مؤسسات التمويل متناهي الصغر األردنية ،وهي أعضاء في شبكة تنمية ،وال زالت تشارك ،في تبادل تاريخ
المعلومات االئتمانية للعمالء على أساس غير رسمي للمساعدة في منع المديونية المفرطة والحفاظ على جودة المحافظ.
20
الشبكة العربية للتمويل متناهي الصغر
61
ملحق : 8أنشطة المرفق اإلقليمي في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا للمساعدة الفنية للمشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن
المرفق اإلقليمي المشترك بين البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والخاص بالمساعدة الفنية للمشروعات متناهية .1
الصغر والصغيرة والمتوسطة عبارة عن صندوق استئماني إقليمي بمبلغ 30مليون دوالر أمريكي سيتم تنفيذه خالل فترة
زمنية مدتها أربع سنوات مع التركيز على ثالث ركائز لدعم قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة:
(أوال) البيئة التمكينية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ و (ثانيا) بناء قدرات الوسطاء الماليين؛ و (ثالثا)
تدريب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتطوير مهاراتهم .وهو عبارة عن مجمع إقليمي لتمويل المنح
ويخضع لإلدارة المشتركة من قبل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية من أجل تحسين البيئة التمكينية لتمويل المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وبناء قدرة المؤسسات المالية للتمويل المستدام ،ودعم خدمات تطوير األعمال
للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وتعمل مجموعة البنك الدولي اآلن في مرحلة التنفيذ ،وسيكون األردن من البلدان ذات األولوية من البلدان المتلقية .2
الخمسة ،بما في ذلك مصر ،تونس ،المغرب ،ولبنان .وتم االتفاق مع السلطات األردنية ،وعلى رأسها وزارة التخطيط
والتعاون الدولي ،والبنك المركزي األردني ،و المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات ،والمؤسسة األردنية لضمان القروض،
على الخطوات التالية ،فيما يتعلق بتنفيذ المرفق ،وحددت المجاالت التالية ذات األولوية ،في إطار كل ركيزة من الركائز
الثالث للمرفق اإلقليمي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا والخاص بالمساعدة الفنية للمشروعات متناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة.
لقد كان مجتمع المانحين نشطا للغاية في دعم قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في .3
األردن .وكما هو موضح في الملحق ، 12كان العديد من شركاء التنمية نشطين في تقديم الدعم لتلك المشروعات ولتمويلها
في األردن .وبناء على طلب من الحكومة األردنية والجهات المانحة ،قام البنك بعمل دراسة لرسم خريطة توضح أنشطة
المساعدة الفنية من مجتمع المانحين في األردن ،وخاصة بالنظر إلى سياق التغير السريع اإلقليمي .وكان هدف عملية
الحصر تحديد أين يشارك شركاء التنمية في المساعدة الفنية لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة،
وتسليط الضوء على مناطق التداخل بين أنشطتهم ،وتحديد الثغرات التي ال يتوافر بها مساعدة فنية ،وتقديم توصيات بشأن
المساعدة الفنية المستقبلية ومجاالت التعاون المحتملة .وقد تم تعبئة هذه التوصيات في تقييم وخطة احتياجات المساعدة الفنية
التي طرحت مجموعة من األنشطة ذات األولوية في إطار كل ركيزة من الركائز الثالث المذكورة أعاله.
62
ومع ذلك ،ال يزال هناك متسعا لمزيد من الجهود ينبغي أن تبذل لتعزيز تنمية قطاع المشروعات المتناهية الصغر .4
والصغيرة والمتوسطة في األردن .وتحتاج البنوك والمؤسسات المالية األخرى إلى وضع نهج أكثر تطورا لتمويل
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،مع التخصص في قطاعات السوق ،وإ دخال منتجات مثل التخصيم
وتمويل بدء عمل الشركات أو تمويل المخاطر .في الوقت نفسه ،تحتاج الحكومة والجهات التنظيمية المالية إلى دعم
المؤسسات المالية في القيام بذلك ،مع اإلشراف الفعال ،والتشريعات المالئمة ،ومؤسسات قوية .ويتعين على جهات التنظيم
تطوير إطار أكثر فعالية لحماية المستهلك مع استخدام المزيد من الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الخدمات
المالية الجديدة بشكل أكبر.
أ .أهداف المساعدة الفنية المقترحة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن
الهدف الرئيسي لهذا المرفق هو تحسين بيئة األعمال لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة .5
والمتوسطة ،وبناء قدرة المؤسسات المالية للتمويل المستدام ،ودعم خدمات تطوير األعمال للمشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة في األردن .من المتوقع أن تساهم األنشطة التي يشملها الصندوق االستئماني في تحسين التنمية
المستدامة في تطوير شامل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن من خالل تحسين بيئة األعمال،
وبناء قدرة المؤسسات المالية ،وتعزيز قدرة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وسوف يسهم هذا في
نهاية المطاف في خلق فرص عمل ونمو.
ب .مجاالت األولويات المقترحة لدعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن
رسم المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتقرير تحليل الفجوة سلط الضوء .6
على حقيقة أنه توجد هناك مجموعة كبيرة من األنشطة التي تستهدف تلك المنشآت في األردن حاليا دون التنسيق
الكافي؛ مما يؤدي إلى ازدواجية ممكنة في الموارد ،وتداخل كبير ،وعدم وجود استهداف مناسب .في الواقع ،النتيجة
الرئيسية لتحليل الثغرات هي أنه على الرغم من أن العديد من توصيات الدراسات المختلفة عن تمويل المشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن قد بينت أوجه القصور في اإلطار القانوني /التنظيمي ،والبنية التحتية للسوق،
وممارسات اإلقراض من جانب المؤسسات المالية (أي الموضوع األول والثاني) ،إال أن معظم المساعدة الفنية المقدمة من
الجهات المانحة تركز على الموضوع الثالث (الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،حضانة األعمال ،وخدمات
تطوير األعمال ،وما إلى ذلك).
ويسلط التقرير الضوء على عدد من األنشطة التي وجدت أنها تمثل عقبات هامة أمام تمويل المشروعات .7
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،ولكنها ال ُتعالج من قبل التدخالت الحالية والمخطط لها من الجهات المانحة في
هذا القطاع .من هذه األنشطة في إطار الموضوع األول التي تتطلب اهتمام فوري التنسيق بين الجهات المانحة وعلى
63
مستوى السياسات .من أجل تعزيز االستخدام الفعال للتمويل ،من الضروري بالنسبة للجهات المانحة أن تكون على علم
بأنشطة الجهات المانحة األخرى في هذا المجال .أيضا ،ال بد من وجود مستوى عال من التعاون لوضع إستراتيجية شاملة
وضمان التشاور مع جميع أصحاب المصلحة في تطوير السياسات والقوانين التي تؤثر على المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة .الجوانب الهامة األخرى التي تتطلب اهتماما فوريا تشمل :وضع معيار تصنيف للمشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وتفعيل مكتب االستعالم االئتماني ،ووضع سجل للمعامالت المضمونة ،وتطوير
تمويل المستحقات ،وإ صالح قوانين اإلعسار ،وترشيد المعاملة الضريبية للمؤسسات المالية والمنتجات المختلفة.
كان تطوير مجموعة أدوات لمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومنتجات إقراض تلك .8
المشروعات ليتم تبنيها من قبل البنوك والمؤسسات المالية من األولويات الهامة في إطار الموضوع .2وسوف تساعد
هذه المنتجات على تنسيق أنشطة اإلقراض للمؤسسات المالية .ومن المهم أيضا بناء قدرات المؤسسات المالية على إنشاء
إدارات قروض المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .وتركز التوصيات في إطار الموضوع 3على تدريب
وبناء قدرات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مجال التخطيط االستراتيجي ،والعمليات ،واإلدارة
المالية ،والتخطيط المالي ،وأساليب االستفادة من مصادر التمويل .وتشدد التوصيات أيضا على أهمية تطوير مصادر بديلة
للتمويل (باإلضافة إلى التمويل المقدم من البنك).
وباإلضافة إلى ذلك ،أثناء بعثة مرفق المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في .9
أبريل عام ، 2012تم تحديد المجاالت التالية المحتملة للدعم الذي يمكن أن توفره مجموعة البنك الدولي لتلك المنشآت في
إطار مرفق المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في العام المقبل:
بالنسبة للركيزة األولى المتمثلة في تطوير البيئة التمكينية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .10
من خالل سياسة الدعم ،وإ صالحات قانونية وتنظيمية لتسهيل حصولهم على التمويل ،تم تحديد األنشطة التالية للدعم من
مجموعة البنك الدولي ( :أوال) تفعيل مكتب االستعالم االئتماني الخاص المنشأ حديثا؛ و (ثانيا) تقديم المساعدة التقنية
والخدمات االستشارية لبرنامج المعامالت المضمونة من خالل دعم صياغة قانون جديد للمعامالت المضمونة والمساعدة في
إنشاء سجل الضمانات؛ و (ثالثا) مراجعة وتقديم التغذية الراجعة بشأن إستراتيجية تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ و (رابعا) وضع اإلطار القانوني والتنظيمي للتمويل اإلسالمي؛ و (خامسا) بناء
قدرات شعبة شكاوى المستهلك القائمة ،فضال عن إنشاء وحدة خدمة أمناء المظالم المالية لالستجابة للقضايا التي تهم العمالء
من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
أما عن الركيزة الثانية التي تركز على تقديم خدمات استشارية للمؤسسات المالية التي تخدم المشروعات .11
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للوصول إلى نظام أكثر شموال ،مع التركيز على النساء والشباب والفوارق
64
اإلقليمية ،تم تحديد األنشطة التالية ( :أوال) تحديث المؤسسة األردنية لضمان القروض ،وتصميم منتجات فعالة لتقاسم
المخاطر يمكنها أن توفر الطمأنينة للبنوك في توسيع تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على أسس
رشيدة؛ و (ثانيا) توفير التدريب والخدمات االستشارية للبنوك بشأن إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة ،بما في ذلك
التدريب وتبادل المعرفة ،وذلك من خالل سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية حول أفضل الممارسات في اإلقراض
للشركات الصغيرة والمتوسطة ،وكذلك حول خدمات استشارية متعمقة لألعمال المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛
و (ثالثا) توفير التدريب وتبادل المعارف بشأن اإلقراض اإلسالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك التدريب
وورش العمل من قبل خبراء ومتمرسين على اإلقراض اإلسالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وكذلك تبادل المعارف
بين الجنوب والجنوب من بلدان مثل ماليزيا؛ و (رابعا) توفير التدريب والخدمات االستشارية المتعمقة إلى البنوك لوضع
اقتراح قيمة يستهدف رواد األعمال من النساء.
بالنسبة للركيزة الثالثة التي تهدف إلى تدريب وبناء قدرات المؤسسات ،من خالل توجيه شبكة رواد األعمال، .12
وخدمات من نوع حاضنات األعمال ،تم تحديد األنشطة التالية ( :أوال) توفير بناء القدرات والتدريب إلى وحدات تنمية
األعمال التي ستنشئها المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات في المحافظات المختلفة؛ و(ثانيا) سيتم بناء قدرات الشركات
الصغيرة والمتوسطة من أجل تطوير مهاراتها في إدارة األعمال وذلك لتمكينها من إدارة أعمالها بطريقة أفضل ،وسوف يتم
تنفيذ البرامج التدريبية في هذا الصدد في إطار مظلة ' بيزنس إيدج ' وهو برنامج معترف به دوليا لمؤسسة التمويل الدولية
ومصمم خصيصا للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ و (ثالثا) توفير برامج التدريب والتوعية لرواد األعمال من النساء من
أجل تحسين فرص حصولهم على تمويل؛ و (رابعا) توسيع نطاق خدمات تنمية األعمال التجارية لتيسير الروابط مع
المستثمرين واألسواق والتكنولوجيات الجديدة ،فضال عن ربط أصحاب المشاريع المحتملين بالتوجيه والشبكات والنهج
المبتكرة لممارسة األعمال ورأس المال المخاطر.
ج .األنشطة المقترحة في إطار مرفق المساعدة الفنية لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا للمشروعات المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن
في إطار هذه الحزمة ،سيقوم البنك ومؤسسة التمويل الدولية بتوفير المساعدة الفنية المرتبطة ارتباطا مباشرة .13
بتعزيز النتائج واآلثار المترتبة على خط االئتمان في الطرق التالية:
منتجات الضمان .بناء على طلب المؤسسة األردنية لضمان القروض ،سيوفر البنك الدولي ومؤسسة التمويل .14
الدولية مساعدة فنية لتحسين منتجاتها لضمان قروض الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة ،وتطوير منتجات جديدة تصمم
خصيصا للشركات الصغيرة والمتوسطة وتستند إلى تحليل المخاطر الكافية ،وتعالج قضايا المخاطر األخالقية واالختيار
المعاكس .وفي ظل إدارة جديدة نشطة ،أعادت المؤسسة األردنية لضمان القروض تركيزه على إقراض المشاريع الصغيرة
65
والمتوسطة ،وطور منتجا إسالميا جديدا ،ووقع اتفاقية جديدة مع ثالثة بنوك لتقديم الضمانات لقروض المشاريع الصغيرة
والمتوسطة الخاصة بهم .وسيشمل دعم مجموعة البنك الدولي الدعم اإلقليمي وتقاسم المعارف من مشروعات ضمان
القروض الدولية الناجحة .وسوف يساعد ذلك المؤسسة األردنية لضمان القروض في توسيع التوعية التي تقوم بها وزيادة
تأثير منتجاتها ،وخاصة تلك التي تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة .كما سيدعم JLGCفي تصميم منتج لضمان
اإلقراض المتناهي الصغر الذي يأتي تمويله (وقدره مليون دينار أردني) من حكومة المملكة األردنية الهاشمية .وقد عقدت
مؤسسة التمويل الدولية جلسة التشاور األولى في يوليو إلجراء تقييم لالحتياجات ،ثم تال ذلك بعثة تقييم تشخيصية في
سبتمبر ،2012وسيقدم التقرير الرسمي عنها في أكتوبر .2012وكانت النتائج الرئيسية لبعثة التقييم ما يلي:
التنسيق اإليجابي اإلتجاهي ( :) positive directional alignmentحققت المؤسسة األردنية لضمان القروض
بالفعل تقدما على صعيد عمل تغييرات مرجوة في اإلدارة .وفي ظل إدارة جديدة قوية (خاصة المدير العام)
وزيادة المصداقية مع البنوك ،أكملت المؤسسة صياغة إستراتيجية خمسية ،وعززت األنشطة التي تركز على
المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وتم تطوير وتبني سياسة جديدة لالستثمار.
تعزيز الكفاءات :تحتاج المؤسسة األردنية لضمان القروض إلى الدعم في ستة كفاءات أساسية لتحقيق االنتشار
scaleواالستدامة والكفاءة ،وخاصة في مجاالت :التجزئة ،وإ دارة المخاطر ،ونموذج التسليم ،وقواعد الدفع،
والتحليالت والنظم ،والهيكل التنظيمي /الموارد البشرية .ويمكن للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تقديم
المساعدة التقنية المطلوبة.
شكل أ : 1-8الوحدات التسع لتدريب المؤسسة الدولية للتمويل للبنوك على المشروعات الصغيرة والمتوسطة
نبذة عن التدريب :برنامج مدته 3أيام لموظفي ومديري البنوك من الكادر المتوسط لوضع مفهوم شامل للعمليات المصرفية
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وأفضل الممارسات الدولية .يتم التنفيذ من خالل مواد تدريبية للتوزيع ودراسات حاالت
66
وحدات تنمية األعمال في المحافظات .وفقا لطلب من وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمؤسسة األردنية لتنمية .15
المشروعات ،سيقدم البنك بناء القدرات والتدريب إلى وحدات تنمية األعمال التي ستنشئها المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات في
مختلف المحافظات بهدف تعزيز بيئة األعمال من خالل توفير الخدمات االستشارية للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل تحسين
قدرتها على بدء األعمال التجارية ،والتسجيل ،والوصول إلى التمويل ،وإ عداد القوائم المالية ،وخطط األعمال .كما سوف تقدم أيضا
للشركات الصغيرة والمتوسطة بناء القدرات والتدريب على المهارات ،وتطوير ميثاق شرف العمل ،وخدمات تنمية األعمال التجارية
إلى القاعدة الشعبية ورواد األعمال المهمشين وربطها بمصادر التمويل .وسيقوم البنك بتوفير المساعدة التقنية ،والتدريب لكل من
وحدات تطوير األعمال ورواد األعمال ،مع التركيز على المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر المهيمنة في هذه المجاالت .المحافظات
ذات األولوية في السنتين األوليين هي :معان وتلفيح في الجنوب ،ومفرق في الشرق ،وجرش وعجلون في الشمال .21وقد بدأ البنك
بالفعل في العمل مع المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات في التخطيط لوضع خريطة ترسم خدمات وحدات تنمية األعمال المقترحة
هذه وتصميم عروضها من المنتجات والخدمات.
بناء قدرات وحدة تنفيذ المشروع في البنك المركزي األردني .سوف يستفيد المركزي األردني من المساعدة التقنية في تنفيذ .16
خط االئتمان وااللتزام بمتطلبات البنك بخصوص القضايا االئتمانية والضمانات.
التدريب على األعمال المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة .على الرغم من أن العديد من البنوك قد أنشأت وحدات .17
مستقلة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ،إال أن مستوى التخصص والمهارات يتفاوت تفاوتا كبيرا من بنك إلى آخر .ويمكن للبنوك
االستفادة من تطوير أساليبها في تقييم االئتمان ،وأدوات رصد المخاطر ،وإ دارة عالقات العمالء ،ومهارات التحصيل .واستنادا إلى
دراسة استقصائية أجريت مؤخرا من قبل البنك المركزي األردني ،فقد طلب العديد من البنوك خدمات استشارية للمساعدة التقنية وبناء
القدرات من أجل مساعدتهم على تقديم أفضل الخدمات لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة .وهذا يشمل التدريب وتبادل المعارف من
خالل سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية حول أفضل الممارسات في اإلقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ،وكذلك خدمات
استشارية متعمقة لألعمال المصرفية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع التركيز على تعزيز إدارة المخاطر وممارسات حوكمة
الشركات .وتتناقش مؤسسة التمويل الدولية مع مختلف المؤسسات /الوسطاء الماليين في األردن للمساعدة في توفير الخدمات
االستشارية والمساعدة التقنية .وفي هذا الصدد تم عقد مناقشات مع البنك األهلي األردني ،وبنك القاهرة -عمان ،والبنك العربي.
وعالوة على ذلك قدمت عروض للبنك األهلي األردني وبنك القاهرة -عمان في يوليو عام 2012مع المقترحات الالحقة المقدمة
إلجراء زيارة تشخيصية .وقد عقدت اجتماعات متابعة مع هذه البنوك كجزء من بعثة البنك الدولي /مؤسسة التمويل الدولية في أكتوبر
. 2012وباإلضافة إلى ذلك ،أعرب البنك العربي عن اهتماماه في البحث عن مزيد من التفاصيل بغرض االستفادة من الخدمات
االستشارية المصرفية من مؤسسة التمويل الدولية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة .ويجري الترتيب لعقد اجتماع الحق في هذا
الصدد .وقد تناقشت مؤسسة التمويل الدولية أيضا مع جمعية المصارف في األردن ،وناقشت مختلف الخيارات لتوفير التدريب للبنوك
21تمويل رواد األعمال الذين يستفيدون من تدريب وحدات تطوير األعمال سيتم من خالل صندوق استثمار حقوق الملكية المنشأ جديدا من صندوق
تنمية المحافظة.
67
في األردن .وقد اتفقت مؤسسة التمويل الدولية مع البنك األهلي األردني على إجراء تدريبها بعنوان "الخدمات المصرفية المتقدمة
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة" في األسبوع الثاني من شهر ديسمبر بحضور الجمهور المستهدف وهو قيادات اإلدارة في البنوك.
من أجل أن يتأهل بنك للوصول إلى األموال المخصصة للمشروع ،عليه أن يكون مستوفيا لمعايير األهلية المبينة .1
أدناه وبالتفصيل في دليل التشغيل:22
الخبرة الماضية :وجود تاريخ مثبت إلدارة محفظة إقراض للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
لمدة ثالث سنوات على األقل ،أو ،كما في حالة الوسطاء الماليين المشاركين ،وجود رئيس عمليات لمشروعات
متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لديه من الخبرة ذات الصلة بما ال يقل عن ثالث سنوات؛
األداء المصرفي بشكل عام :يتعين أن يكون للوسيط المالي المشارك تصنيفا مقبوال في إطار التقييم المبني على
نظام CAMEL / ROCAالذي يقوم به البنك المركزي األردني .ومن المقترح أن يكون الحد األدنى من
الدرجات المطلوبة ثالث درجات.
جودة تحصيالت القروض :مستوى مقبول من صافي القروض المتعثرة ( 90يوما) ال يتجاوز 8في المائة أو
وجود خطة تنفيذية واضحة لتحسين التحصيالت؛
كفاية رأس المال :مستوى مقبول من كفاية رأس المال (الحد األدنى )٪12؛
المكاسب :مستوى مقبول من جودة األرباح في السنة المالية األخيرة (الحد األدنى من العائد على األصول
يساوي 0,3في المائة)
التركيز اإلستراتيجي على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة :خطة أعمال لعمليات الوسطاء
الماليين المشاركين بشأن المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو؛
المحاسبة :توافر حسابات مدققة ال تتضمن مالحظات هامة وردت في تقارير المراجعة ولم يتم حلها.
بعد اجتياز معايير التأهيل ،سيتم اختيار البنوك لإلقراض في إطار المشروع بناء على تقييم اقتراحاتها المقدمة إلى .2
البنك المركزي األردني الذي سيقوم ،بصفته بنكا مركزيا ،بعمليات تقييم تفصيلية في الميدان وخارجه للبنوك التجارية
22يمكن التوليف الدقيق للمستويات المبينة هناك بمرور الوقت ،وفي هذه الحالة سوف يتم مناقشتها واالتفاق مع فريق البنك الدولي ،ثم تحديث
التغييرات في دليل العمليات.
68
الخاضعة إلشرافه ،على أن يكون تحديد وتيرة ذلك بناء على بروفيل المخاطر للبنك ذو الصلة .الطريقة المستخدمة هي
النهج القائم على نظام CAMEL / ROCAوالذي سيتم االستناد إليه في عمل تقييم مقترحات البنوك في إطار هذا المشروع.
18,75 15 5 -1 الضوابط التشغيلية جودة األصول األداء المؤسسي العام
100 اإلجمالي
وسيتم تقييم المقترحات المقدمة من خالل وحدة تنفيذ المشروع في البنك المركزي األردني بناء على تقييم( :أوال) .3
جودة األداء المالي؛ و(ثانيا) قوة إدارة البنك؛ و (ثالثا) إستراتيجية البنوك وخططها لنمو محفظة المنشآت المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة؛ و(رابعا) نوعية االقتراح بما في ذلك "اإلضافية" التي يشترطونها في تمويل المشاريع المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،على سبيل المثال في إدخال منتجات جديدة ،والوصول على وجه الخصوص إلى أقاليم
محرومة أو مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة جديدة ،واالستخدام المبتكر لقنوات التسليم بما في ذلك مؤسسات
التمويل المتناهي الصغر ،وما إلى ذلك .ويتناول الجدول أ 1-9اإلطار الواسع المقترح التالي.
69
ويقترح أن يتم النظر في المقترحات التي ُتحرز 3,5درجة من أجل تمويلها في إطار المشروع .ومن خالل مثل .4
هذا االستخدام لتحديد الحصول على األموال على أساس األداء والمحتوى الفني للمقترح وقدرة اإلدارة على التنفيذ ،سيكون
للمشروع أثرا وصدى إيجابيا .وسيتم التأكد من االلتزام بهذه المعايير بواسطة وحدة تنفيذ المشروع بالبنك المركزي
األردني كجزء من عملية تقييم تمويل الوسيط المالي المشارك.
وسوف تنعكس الشروط واألحكام التالية في اتفاقات إعادة اإلقراض المقرر إبرامها بين البنك المركزي األردني .5
والبنوك:
ستخضع كافة اتفاقات إعادة اإلقراض إلى مراجعة مسبقة بواسطة البنك الدولي.
سوف يدخل البنك الشريك في اتفاقية إقراض مع البنك المركزي األردني.
سيتم تقويم القرض الفرعي بالدينار ،إال في الظروف التي تطلب فيها المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة القروض بالعملة األجنبية من أجل التصدير أو إعادة التصدير وفقا للوائح البنك المركزي األردني بشأ،
القروض بالعمالت األجنبية
سيتم تحديد أسعار الفائدة من البنك المركزي األردني للبنوك الشريكة وفقا لمبادئ السوق.
استحقاق القروض الفرعية يمتد لمدة تصل إلى 15عاما ،بما في ذلك فترة سماح تصل إلى 5سنوات
سوف يقوم البنك الشريك بالحفاظ على القروض الفرعية المقدمة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة الممولة من خط االئتمان منفصلة ومتميزة عن باقي محافظ قروضها.
سوف يسعي البنك الشريك إلى التأكد من عدم تجاوز نسبة القروض الفرعية المتعثرة في إطار خط االئتمان 4في
المائة.
سوف يتم أداء القروض الفرعية بالدينار األردني ،إال في الظروف التي يتم فيها طلب وأداء القروض بالعملة
األجنبية وفقا للوائح البنك المركزي األردني بشأن اإلقراض بالعملة األجنبية.
سيتم تقييم القروض الفرعية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة باستخدام منهجية مقبولة لدى البنك
المركزي األردني لتقييم االئتمان.
سوف تتطلب القروض الفرعية ممارسات مقبولة للمشتريات في حالة استخدام القروض الفرعية ألي أنشطة
شراء.
سوف يقوم البنك الشريك بفرض أسعار الفائدة كافية لتغطية تكلفتها لالقتراض من البنك المركزي األردني
باإلضافة إلى هامش ربح معدل حسب المخاطر وهامش ربح معقول .وسوف يكون سعر الفائدة إيجابيا من حيث
القيمة الفعلية.
لن يوفر المشروع تمويال للبنوك أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تفعل سياسة التشغيل من البنك الدولي
( . 4.12 )OPبعبارة أكثر دقة ،لن يتم تقديم تمويل إلى البنوك أو الشركات الصغيرة والمتوسطة رقم
بخصوص مشروعات فرعية تؤدي إلى آثار اقتصادية واجتماعية من خالل( :أ) االستحواذ القسري على أراضي
مما ينتج عنه( :أوال) نقل أو فقدان المأوى؛ أو (ثانيا) خسارة األصول أو الوصول إليها؛ أو (ثالثا) فقدان مصادر
70
الدخل أو سبل المعيشة ،سواء ما إذا كان يتحتم على األشخاص المتضررين االنتقال إلى موقع آخر من عدمه؛ أو
(رابعا) التقييد غير الطوعي للوصول إلى الحدائق والمناطق المحمية المعينة قانونا مما يؤدي إلى آثار سلبية على
سبل عيش األشخاص النازحين.
سوف يكون البنك الشريك مسئوال عن ضمان أن المقترضين الفرعيين من المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمتثلون لقواعد البنك الدولي المطبقة بشأن المشتريات،
وكذلك التشريعات /اللوائح البيئية األردنية ،فضال عن سياسة البنك بشأن التقييم البيئي.
سوف يكون البنك الشريك مسئوال عن العناية الواجبة البيئية لتخفيف اآلثار البيئية السلبية إن وجدت.
يمكن أن يقوم البنك المركزي األردني بتطبيق اإلجراءات العالجية remediesوالجزاءات في حال فشل البنك
الشريك في االلتزام بالمتطلبات.
سوف يحتفظ البنك الشريك بجميع الوثائق المتعلقة بالقروض الفرعية ،ويقدم تقارير منتظمة إلى البنك المركزي
األردني حسب األشكال المتفق عليها.
71
ملحق :10وصول النساء إلى التمويل في األردن – تعميم المنظور الجنساني في المشروع
نسبة القوى العاملة النسائية المشاركة في األردن هي من بين أدنى المعدالت في المنطقة والعالم حيث تبلغ حوالي .1
15في المائة .والوضع أسوأ وصعب بصفة خاصة للشابات حيث تصل نسبة البطالة بينهن 36في المائة مقارنة بـ 19في
المائة بين الشبان .وال تمثل الشابات سوى تسعة في المائة من السكان الناشطين اقتصاديا .ويعرض هيكل االقتصاد فرصا
قليلة للنساء غير الماهرات وشبه المهرة (الذين يشكلون غالبية السكان غير النشطين اقتصاديا) .وعالوة على ذلك ،يظل
التفاوت قائما بين األقاليم ،فضال عن تخلف األردن في مجال تمثيل المرأة في مجال العمل في القطاعات غير الزراعية.
وقد بدأت الحكومة األردنية ،في استجابة لهذه التحديات ،بتنفيذ إستراتيجية عمل وطنية تركز على معالجة أوجه .2
التفاوت بين الجنسين ،وعلى زيادة مشاركة المرأة ،وذلك من خالل توجيه العديد من برامجها المهنية وتمويل المشاريع
المتناهية الصغر نحو اإلناث غير الماهرات وشبه الماهرات ،وكذلك تعميم مراعاة المنظور الجنساني في تنمية المنشآت
الصغيرة والمتوسطة .ويعتبر إدراج فرص الحصول على التمويل للنساء عنصر أساسي من إستراتيجية الحكومة .باإلضافة
إلى دعم اإلقراض لرواد األعمال من النساء ،تدرك السلطات األردنية الحاجة إلى توفير الخدمات غير المالية التكميلية مثل
دعم التدريب على األعمال التجارية ،وتحديد قطاعات السوق التي تستوفي قيود األسرة والقيود على التنقل بالنسبة للنساء،
والخدمات األخرى ذات الصلة.
وتوفير فرص متساوية ،وضمان أن المستثمرين -رجال ونساء على حد سواء -متساوون في الوصول إلى .3
السوق المال هو أمر ضروري لتحقيق النمو المستدام والشامل .وينبغي تخصيص األموال ألكثر االستخدامات إنتاجية دون
أي تمييز حسب الجنس .وتعزيز المشاركة الفعالة للمرأة في أنشطة ريادة األعمال ومنحهم إمكانية الوصول إلى األسواق،
وخصوصا أسواق المال ،أمر ضروري ،ألنه يؤدي إلى ارتفاع في عدد األعضاء النشطين اقتصاديا في المجتمع .هذا مهم
بشكل خاص في قطاع التمويل متناهي الصغر حيث تمثل السيدات من رواد األعمال 71في المائة من جميع عمالء التمويل
شكل أ :1-10الوصول إلى التمويل كعائق حسب جنس المالك األصلي في شكل أ :2-10متوسط مدة القروض في األردن حسب جنس المالك األصلي
األردن
في حين الحصول على التمويل ما زال يشكل عقبة األعمال لكل من الرجال والنساء ،يبدو أن األدلة تشير إلى أن .4
النساء أكثر عرضة للعقبات ،وخاصة بالنسبة ألولئك الالتي يملكن شركات صغيرة ومتناهية الصغر .ويبين تقييم مناخ
االستثمار في األردن أن المرأة تعاني أكثر من الوصول المثقل بالقيود إلى التمويل مقارنة بالرجال ،واألكثر احتماال أن
تصف هذا القيد بأنه قيد "كبير" أو "خطير جدا" (الشكل أ .)1-10وباإلضافة إلى ذلك ،فإن متوسط مدة القروض المقدمة إلى
الشركات المملوكة للنساء هي خمسة أشهر أقل من مدة استحقاق القروض المقدمة للشركات المملوكة للرجال (الشكل أ-10
.)2
وتعاني النساء أكثر من الوصول المثقل بالقيود إلى التمويل مقارنة بالرجال ،سواء من حيث تكلفة التمويل ،والقدرة .5
على الحصول على موافقة للتمويل ،أو النزاعات القانونية وتسوية المنازعات في حالة اإلفالس .وباإلضافة إلى ذلك،
تشترط البنوك متطلبات أكثر صرامة بالنسبة للضمانات عند التعامل مع المستثمرات ألنها ترى فيهن مخاطر أعلى .النساء
غالبا ما يجدن صعوبة في توفير الضمانات ألنه ،على الرغم من أن القانون يعطي المرأة حقوق ملكية للممتلكات ،إال أنها
تفتقر في كثير من األحيان االستقالل في إدارة هذه األصول (وهي تحت وصاية األخ ،الزوج ،أو حتى االبن) .في كثير من
الحاالت يتم منع المرأة من استخدام ممتلكاتها كضمانات للحصول على قروض ،مما يحد من قدرتها على المشاركة كالعبين
مستقلين في نشاط القطاع الخاص .ويتأثر إلى حد كبير عملية تخصيص الموارد داخل األسرة من إدراك األدوار ،حيث
ينظر إلى الرجل بوصفه الشخص الرئيسي ،إن لم يكن الوحيد ،الذي يكسب القوت (حتى في الحاالت عندما ال يكون الوضع
كذلك).
في سوق االئتمان ،الوصول المحدود للمرأة يحول دون التعرف على إمكانات أدائها كمقترضة ،بما في ذلك قدرتها .6
على السداد .ومما يفاقم هذه المشكلة التكلفة المتصورة أو غيرها من االختالفات بين الرجال والنساء ،وتعزيز المعايير
االجتماعية .على سبيل المثال ،يمكن لتفضيل البنوك التجارية للمقترضين الذين تم تجربتهم واختبارهم أن يؤدي إلى خفض
االئتمان إلى المرأة.
وفي ضوء التحديات المختلفة التي تواجه مشروعات النساء ،يدرج المشروع المقترح المنظور الجنساني في .7
المكونات الرئيسية ،وكذلك يستهدف المرأة مباشرة من خالل بعض المكونات الفرعية المبتكرة التي تؤثر على النساء
مباشرة وتشمل تصميم منتجات جديدة تستهدف النساء ،وتشجع البنوك على أن يكون لديها منافذ خاصة للنساء ،وخاصة في
23
73
المحافظات المهمشة حيث توجد هناك حواجز اجتماعية أكثر .كذلك فإن وجود منتجات جديدة مثل التمويل اإلسالمي أيضا
سوف تفيد النساء بشكل كبير .وعالوة على ذلك ،يمكن النظر في عمل حوافز ،ولكن إذا تم استحداثها فستخضع ألسس
تجارية وتعتمد على استكمال المشروع ،be back endedبعد أداء مرضي لخدمة الدين .وباإلضافة إلى حواجز
الضمانات التي تؤثر على وصول المرأة إلى تمويل ،هناك أيضا مسألة انخفاض مهارات اإلدارة المالية واألعمال التجارية
التي تحد من قدرتها على عرض احتياجاتها من التمويل بطريقة فعالة إلى البنوك .كذلك ال ترى البنوك رواد األعمال من
النساء كعمالء أعمال ،وال تعرف كيف تستهدف هذه الشريحة من قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة.
ونظرا للمعدالت المنخفضة جدا لمشاركة اإلناث في العمل في األردن ،النتيجة مباشرة لزيادة ريادة األعمال .8
النسائية هي زيادة في توظيف النساء .وسيحدث هذا مباشرة من خالل صاحبات األعمال ،ولكن هناك أيضا توقع بأن توظف
صاحبات األعمال موظفات من النساء .وتبين مسوح الشركات ونمط العمالة والتي أجراها البنك الدولي في عدة بلدان أن
زيادة عدد صاحبات المشاريع يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في نسبة النساء في قوة العمل .هذا يرجع أساسا إلى الشركات
المملوكة للنساء توظف عدد أكبر من النساء في مقابل الشركات المملوكة للرجال بسبب عوامل مختلفة بما في ذلك التقاليد
الثقافية وبيئة العمل .كما تفيد العامالت أنه في هذه الحالة يقل احتمال التحرش في المؤسسات التي تملكها النساء ،وكذلك في
الشركات الكبيرة بغض النظر عن النوع االجتماعي للمالك ،والتي يوجد بها هياكل مؤسسية عامة واضحة ،وقواعد شفافة
للموارد البشرية ،وحماية للعمالة ،وسياسات حقوق اإلنسان .ما يتحدى ريادة األعمال بين النساء هو عدم الوصول إلى رأس
المال ،وعدم كفاية القدرات الفنية ومهارات التواصل ،وغياب القدوة ،والقيود المفروضة على السفر ،والمطالب الثقافية /
االجتماعية (مثل الحاجة إلى أن تكون المرأة هي الراعي األساسي لألطفال والمنزل) .كذلك فإن قوانين الميراث والتقاليد
التي تعطي الملكية والضمانات المحتملة األخرى إلى أفراد األسرة من الذكور تجعل من الصعب على النساء الوصول إلى
رأس المال من خالل القروض المالية .حتى قروض التمويل المتناهي الصغر تتطلب عادة ضامن مذكر (كاألخ أو الزوج
مثال) وعادة ما تستخدم لمساعدة األسرة وليس لبدء النشاط التجاري (قروض تصل إلى 2000دوالر أمريكي التي تم
سدادها ال تراجع لمعرفة عما إذا كان هذا المبلغ قد استخدم في أنشطة ريادة أعمال) .وتواجه األعمال التي تملكها النساء
والتي تنطلق من المنزل تحديات خاصة بسبب متطلبات الترخيص ألنواع معينة من األعمال (على سبيل المثال ،تراخيص
إعداد الطعام) فضال عن المشكلة الثقافية للمرأة التي تتعامل مع المفتشين الذكور.
ال يوجد توثيق جيد لنمو الوظائف لتحديد ما إذا كانت العمالة المنزلية (أي العمل عن بعد أو بدء عمل تجاري) من .9
شأنه أن يوفر فرص أكبر للنساء لتكون نشطة اقتصاديا ،وخصوصا في المجتمعات المحافظة حيث يتم تقييد التنقل بالنسبة
لإلناث .وينبغي البحث في القيود القانونية على المشاريع المنزلية (مثل إصدار التراخيص والتفتيش) والحوافز الممكنة
للمرأة .وينبغي أيضا البحث في مخاوف صاحب العمل عن إساءة العاملين عن بعد لالمتيازات (وال يجري متابعتهم) .وكما
74
هو الحال مع أي نشاط لريادة األعمال ،وقبل بدء العمل ،يتعين عمل بحث لتحديد عما إذا كان هناك سوق للمنتجات أو
الخدمات التي سوف يتم تقديمها ،وما إذا كان صاحب المشروع يمكن أن يعرض سعرا تنافسيا .وليس من الواضح مدى
أهمية الحواجز القانونية األخرى المحتملة أمام مشاركة اإلناث في القوى العاملة .فهناك قيود على العمل ليال وفي مجاالت
معينة (على سبيل المثال ،التعدين) بالنسبة لإلناث ،في حين ال تزال هناك قيود أسرية واجتماعية.
وبالتالي ،المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ليست مساهما رئيسيا في التوظيف فحسب ،ولكنها .10
تساعد أيضا في تحقيق النمو الشامل عن طريق معالجة أوجه التفاوت بين الجنسين .ومن الضروري بمكان تعزيز المشاركة
الفعالة للمرأة في أنشطة ريادة األعمال ومنحهن إمكانية الوصول إلى األسواق ،وخصوصا أسواق المال ،ألن ذلك يؤدي إلى
ارتفاع عدد األعضاء النشطين اقتصاديا في المجتمع مما يؤدى في نهاية المطاف إلى االزدهار االقتصادي في المدى
الطويل .ومن األهمية بمكان أن تراعي الحكومة ،في شراكة مع مختلف أصحاب المصلحة ،المنظور الجنساني ،وتعزيز
التمكين االقتصادي للمرأة في األردن.
75
ملحق :11دروس مستفادة ومدرجة في تصميم المشروع
تصميم المشروع يعكس تماما الدروس المستفادة من أنشطة مجموعة البنك الدولي ومشاريع المانحين الجارية .1
واألخيرة ،وأفضل الممارسات الدولية في مجال تمويل المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وأيضا المبادئ
التوجيهية لسياسة العمليات رقم . OP 8.30وهذا يشمل الدروس المستفادة من عمليات مماثلة في مصر وتونس والمغرب،
والهند ،وبلدان أخرى ،وكذلك تقييم IEGلتقرير إقراض البنك الدولي لخطوط االئتمان .24هذه الدروس ما يلي:
قدرة الجهة المنفذة والمساءلة واإلدارة القوية أمر ضروري لتنفيذ المشروع بنجاح .فيما يتعلق بخطوط االئتمان .2
في البلدان النامية ،لم تكن الوساطة من خالل األجهزة الحكومية في كثير من األحوال ناجحة جدا ،وذلك يرجع في جزء منه
إلى أن هذه الكيانات تفتقر إلى القدرة المؤسسية والتشغيلية المناسبة .بالنسبة للبنك المركزي األردني ،فهو جهة تنظيم
ومراقب جيد له مجلس إدارة كفء ،وقدرة قوية على اإلدارة ،ومعرفة بالسوق ،وهيكل جيد للحكم الرشيد ،وعلى هذا النحو،
تم تكليفه بمسؤولية واضحة ومساءلة كاملة عن تنفيذ المشروع .وعلى الرغم من أن هناك ثمة تضارب محتمل في المصالح
بين دوره كمقرض ومشرف ،إال أن البنك المركزي لديه آليات مؤسسة للتخفيف من صراع محتمل في المصالح (التي
ستناقش أدناه) .وعالوة على ذلك ،سيتم توفير أنشطة بناء القدرات بالتوازي في إطار مرفق المساعدة الفنية لمنطقة الشرق
األوسط وشمال أفريقيا لتعزيز كفاءته والمهارات الالزمة لتنفيذ المشروع.
استخدام معايير األهلية السليمة التي تلبي المبادئ التوجيهية للبنك في اختيار ومراقبة البنوك لضمان جودتها .3
المالية والتشغيلية .سوف يستلزم المشروع المقترح تخصيص قروض البنك المركزي األردني التي تقوم على معايير أهلية
شفافة ،كما نوقش سابقا ،مع مراعاة التوصيات المطروحة في تقييم مجموعة التقييم المستقلة في .2006وسوف يكون
للبنوك حوافز لتعزيز أدائها من أجل أن تكون مؤهلة للحصول على قروض أكبر من البنك المركزي األردني .واستنادا إلى
الدروس المستفادة من مشاريع مماثلة ،فإن اختيار البنوك سيحظى باهتمام متزايد ،وذلك ألن اختيار الوسيط الصحيح هو
أمر حاسم لنجاح المشروع.
ينبغي أن يتضمن اإلشراف الكافي على خط االئتمان مؤشرات محددة بوضوح وشفافية لرصد التقدم المحرز في التنفيذ .4
وقياس األثر الكلي .تم تحديد مؤشرات واضحة للمشروع .وستكون المتابعة جانبا هاما من المشروع ،وسوف تعزز متابعة البنك
المركزي األردني ألداء البنوك المشاركة .وسوف يتم عمل زيارات دورية للبنوك وكذلك للمستفيدين النهائيين لضمان تحقيق أهداف
المشروع الرئيسية على النحو المحدد في إطار النتائج.
24
76
المنتجات المناسبة وآليات التسليم حاسمة لزيادة فرص الحصول على التمويل للمشروعات المتناهية الصغر .5
والصغيرة والمتوسطة .لن يوسع المشروع من خالل االئتمان منتجات اإلقراض القائمة فحسب ،ولكن سيبتكر من خالل
تحفيز الترويج لمنتجات جديدة مثل المنتجات المالية اإلسالمية وتخصيص نوافذ للنساء .مثل هذه المنتجات المبتكرة
والمتنوعة ستؤدي إلى إدراج مالي أفضل والوصول بمستوى أفضل إلى جميع شرائح المجتمع ،ومعالجة االحتياجات
الخاصة.
ال ُي نصح بتخصيص محدد لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة مقابل التمويل المتناهي الصغر .حسب التجارب .6
السابقة ،ال يتسق تخصيص مبالغ محددة متوقعة للشركات الصغيرة والمتوسطة مقابل الشركات المتناهية الصغر مع
احتياجات السوق ،وخصوصا في بيئة متغيرة .على سبيل المثال ،في حالة مصر كان هناك طلب أكثر ارتفاعا على األموال
للمشروعات الصغيرة والمتوسطة .وبالتالي ،بدال من تخصيص مبلغ محدد ،من المستحسن تحديد أهداف من حيث الوصول
إلى العمالء ،حيث أن الكثير من عمالء التمويل المتناهي الصغر يمكن خدمتهم بمبالغ محدودة نسبيا .وهذا األمر أكثر أهمية
في األردن حيث أن مؤسسات التمويل متناهي الصغر لديها بالفعل فرصة الحصول على قروض من البنوك التجارية
المحلية .بيد أن هناك احتمال أال يصل أي تمويل إلى مؤسسات التمويل متناهي الصغر نتيجة لعدم تخصيص مظروف محدد
للتمويل المتناهي الصغر.
الشراء والتعاقدات في القروض المقدمة إلى المؤسسات المالية الوسيطة .بعد حصر الدروس المستفادة في .7
تصميم المشروع من أجل التنفيذ الفعلي لثالثة عمليات لخطوط ائتمان (مصر وتونس والهند) .تحتاج ترتيبات الشراء إلى
إتباع ممارسات السوق للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،والتي يتم تعديلها مع واقع تشغيل للشركات.
على سبيل المثال ،تشتري المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عادة المعدات من الشركات المصنعة التي
لديها معها عالقة طويلة األمد :لذلك فإن عوامل الخبرة السابقة والجودة الجيدة تهيمن على قراراتهم .وعادة ما يستخدم
القطاع الخاص أسلوب الشراء من مصدر واحد .وباإلضافة إلى ذلك ،فإن الشراء بواسطة المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة (بالنسبة للقطاع العام أو الحكومة أو الشركات الكبيرة) يتم تعظيمها لتحقيق الشراء األكثر كفاءة.
ونظرا لصغر حجم المشروعات ،فإن االختالف بين أدوار المالك والمدير والمشترين غير واضحة على مستوى
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،ومن ثم ال توجد مشكلة كبيرة في مجال تبادل األدوار .لذا ،وبعد أخذ
كل ما سبق في االعتبار ،كان نهج السوق المعدل هو المناسب ،مما يسمح بإتباع ممارسات تجارية من قبل المستفيدين من
القروض الفرعية في نهاية المطاف.
فعالية التنسيق بين الجهات المانحة أمر ضروري لضمان التنسيق في نهج العمل والمبادئ التوجيهية لخطوط .8
االئتمان .إن إنشاء نظام لتنسيق المعونة هو مطلب رئيسي لنجاح تنفيذ المشروع .وأظهر تقييم مجموعة التقييم المستقلة
إلقراض البنك الدولي لخطوط االئتمان أن البنك ينبغي أن يشارك مع الجهات المانحة األخرى المتعددة األطراف الرئيسية
77
لتقييم مدى االختالفات في المبادئ التوجيهية التي تحكم خطوط االئتمان ،ولتحقيق أفضل ما يمكن من التنسيق والتآزر.
وتوفر الجهات المانحة دعما كافيا لقطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن .ويبين التقرير
الحديث عن رسم خريطة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتحليل الفجوة الذي أجراه البنك ---هذا
التقرير يسلط الضوء على حقيقة أن هناك مجموعة كبيرة من األنشطة التي تستهدف تلك المشروعات في األردن حاليا دون
وجود تنسيق كاف؛ مما يؤدي إلى ازدواجية ممكنة في الموارد ،وتداخل كبير ،وعدم وجود االستهداف المناسب .وبالتالي،
فمن المهم أيضا تجنب االزدواجية في الجهود ،واالستخدام األمثل للموارد (انظر الملحق 12لمزيد من التفاصيل حول
التنسيق بين الشركاء في التنمية).
78
ملحق :12التنسيق بين الجهات المانحة وأنشطتها الجارية والمخطط لها لدعم تمويل المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
لقد عمل البنك الدولي بشكل وثيق مع شركاء التنمية النشطاء في قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة .1
والمتوسطة في األردن .وأجرى بناء على طلب من الحكومة عملية تقييم بهدف تحديد مجاالت المشروعات المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة التي يشارك فيها شركاء التنمية ،مع تسليط الضوء على مجاالت التداخل بين أنشطتها ،وتحديد
الثغرات التي تفتقر إلى المساعدة الفنية ،وتقديم توصيات بشأن المساعدة التقنية في المستقبل والمجاالت المحتملة للتعاون.
ساهم التقرير بشأن خريطة المساعدة الفنية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وبخصوص تحليل الفجوة
في تسليط الضوء على حقيقة أن هناك مجموعة كبيرة من األنشطة التي تستهدف تمويل تلك المشروعات حاليا في األردن
دون وجود تنسيق كاف ،مما يؤدي إلى احتمال ازدواجية للموارد ،وتداخل كبير ،وعدم وجود استهداف مناسب .وفي
الواقع ،من النتائج الرئيسية لتحليل الفجوة هي أنه على الرغم من العديد من توصيات الدراسات المختلفة بشأن تمويل
المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في األردن أبرزت أوجه القصور في اإلطار القانوني /التنظيمي،
والبنية التحتية للسوق وممارسات اإلقراض من المؤسسات المالية (الركيزة األول والثانية في مرفق المساعدة الفنية) ،إال أن
معظم المساعدة الفنية التي تقدمها الجهات المانحة تركز على الركيزة الثالثة (الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة ،حضانات األعمال ،وخدمات تطوير األعمال ،الخ) ،دون معالجة قيود السيولة.
ولقد كان مجتمع المانحين نشط للغاية في دعم قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في .2
األردن .واستهدفت عملية تقييم الوضع تحديد مجاالت المساعدة الفنية في تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة والتي تتضمن اشتراك شركاء التنمية ،وتسليط الضوء على مجاالت التداخل بين أنشطتها ،وتحديد الثغرات في
األماكن التي ال يتوافر فيها مساعدة فنية ،وتقديم توصيات بشأن المساعدة الفنية المستقبلية ومجاالت التعاون المحتملة.
ويشتمل مجتمع الجهات المانحة التي تشارك بالفعل في وصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى
التمويل في األردن ما يلي :ثالث وكاالت تمويل تنمية متعددة األطراف (برنامج "إنفو ديف" للبنك الدولي ،واالتحاد
األوروبي والبنك اإلسالمي للتنمية) ،واثنتان متعددة األطراف لتمويل القطاع الخاص (مؤسسة التمويل الدولية وبنك
االستثمار األوروبي) ،و ثالث وكاالت تنمية ثنائية (الوكالة األمريكية للتنمية الدولية ،والوكالة األلمانية للتعاون الدولي،
والوكالة الفرنسية للتنمية) .وباإلضافة إلى ذلك ،دخل البنك األوروبي لإلنشاء والتعمير مؤخرا السوق األردني ،وبدأ في
تقديم المساعدة لهذا القطاع.
وبالتشاور مع السلطات األردنية ،وشركاء التنمية ،حدد البنك عددا من األنشطة التي ُو ِج د أنها تمثل عقبات هامة .3
أمام تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،وال تتعرض لها التدخالت الحالية للمانحين والمخطط لها
79
في هذا القطاع .وفي مقدمة هذه العقبات الوضع الناشئ للسيولة .وباإلضافة إلى ذلك ،تحتاج البنوك والمؤسسات المالية
األخرى إلى وضع نهج أكثر تطورا لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،مع التخصص في قطاعات السوق ،وإ دخال
منتجات مثل التخصيم وتمويل الشركات المبتدئة أو المخاطر .وفي الوقت نفسه ،فإن الحكومة والجهات التنظيمية المالية
بحاجة لدعم المؤسسات المالية في القيام بذلك ،مع اإلشراف الفعال ،والتشريعات المالئمة ،ومؤسسات قوية .وهناك حاجة
أيضا إلى أن يقوم المنظمين بوضع إطار أكثر فعالية لحماية المستهلك مع استفادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل
أكبر من الخدمات المالية الجديدة.
ضمان المؤسسة األمريكية لالستثمار الخاص وراء البحار ( . )OPICتوصلت الحكومة األردنية إلى اتفاقية مع .4
هذه المؤسسة إلقامة صندوق ضمان ائتمان جزئي بقيمة 250مليون دوالر أمريكي ،وتم التوقيع عليها في أكتوبر .2011
وسيقدم الصندوق 60في المائة (في عمان) 75 ،في المائة (خارج عمان) تغطية ضمان ائتمان للمنشآت متناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة على القروض الجديدة المقدمة من البنوك المشاركة ،شريطة أن تقتصر الضمانات المطلوبة على
نسبة 30في المائة من قيمة القرض .ويتم إدارة هذا الضمان حاليا من قبل CHFتحت اسم المرفق األردني لضمانات
القروض (.)JLGF
منحة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .من أجل مزيد من التخفيض لتكلفة تمويل المشروعات .5
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة خارج عمان ،تفاوضت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع الوكالة األميركية
للتنمية الدولية بشأن تمويل منحة بقيمة 50مليون دوالر أمريكي لتقديم منح للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة جنبا إلى جنب مع مرفق الضمان .وسيتم تخصيص هذه المنحة على النحو التالي( :أوال) :CHFسيتم تخصيص
حوالي 10مليون دوالر أمريكي منحة ل CHFإلدارة المرفق وتوفير التدريب للبنوك على الوصول إلى المرفق واستخدامه.
هذه المساعدة الفنية ستركز بشكل أساسي على ضمان تسهيل ضمان المؤسسة األمريكية لالستثمار الخاص وراء البحار.
وقد بدأ هذا النشاط بالفعل( .ثانيا) المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات :سيتم توفير حوالي 30مليون دوالر أمريكي
للمؤسسة األردنية لتنمية المشروعات منها 20مليون دوالر أمريكي تقريبا في شكل منح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
لالستثمار في أعمال فاعلية الطاقة والتصميم ،وأيضا األنشطة االبتكارية األخرى ،والباقي ،حوالي 10ماليين دوالر
أمريكي ،سوف يوفر لتوفير المساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتصبح لديها جدارة ائتمانية أكبر (عن طريق
مساعدتهم على تطوير القوائم المالية وخطط العمل ومقترحات القروض) .وجزء من هذا المبلغ األخير سوف يكون في
صورة مساعدة فنية تقدم إلى المؤسسة األردنية لتنمية المشروعات ( .ثالثا) التمويل متناهي الصغر :سيتم تخصيص حوالي
10ماليين دوالر أمريكي للطرف األدنى من السوق (المشاريع متناهية الصغر) .ومع ذلك ،لم يتم بعد تحديد آلية وتوقيت
هذا الدعم.
80
منحة القدرة التنافسية .هناك منحة بمبلغ 50مليون دوالر أمريكي مخصصة لبرنامج التنافسية المقبل الذي .6
سيركز على تنمية التجمعات ( )clusterوسالسل القيمة في ثالثة تجمعات رئيسية (تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت،
والخدمات الطبية ،والتكنولوجيا النظيفة) .ويتألف البرنامج من أربعة مكونات هي( :أوال) تنمية التجمعات (التنمية
العنقودية) من خالل خدمات تطوير األعمال؛ و (ثانيا) بيئة مواتية لألعمال؛ و (ثالثا) الوصول إلى التمويل؛ و (رابعا) تنمية
القوى العاملة .وسيكون جزء من الدعم في التجمعات المختارة موجه إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في تلك
العناقيد.
في إطار مرفق العالم العربي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،تم تخصيص 30مليون دوالر .7
لألردن للتمويل المتناهي الصغر من خالل صندوق التنمية والتشغيل على مدى فترة ثالث سنوات في شكل شرائح سنوية
متساوية تبلغ قيمة الواحدة منها عشرة ماليين دوالر أمريكي ،وذلك ابتداء من النصف الثاني من عام .2012وسوف يتم
إقراض نصف الصندوق مباشرة من خالل صندوق التنمية والتشغيل إلى المشاريع متناهية الصغر ،في حين سيتم إعادة
إقراض النصف الثاني إلى مؤسسات التمويل المتناهي الصغر المشاركة األخرى .وسيوفر صندوق التنمية والتشغيل قروض
بسعر فائدة أقل موجهة خصيصا للمشروعات متناهية الصغر .وتجدر اإلشارة إلى أن الجزء األكبر من منحة العشرة ماليين
دوالر أمريكي من البنك اإلسالمي للتنمية إلى صندوق التنمية والتشغيل لإلقراض للمتناهي الصغر قد تم بالفعل استخدامه.
تعمل الوكالة األلمانية للتعاون الدولي بشكل وثيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي على األولويات .8
اإلستراتيجية التالية( :أوال) وضع إطار تنظيمي موحد من خالل صياغة تشريعات محددة للتمويل المتناهي الصغر ،ووضع
نظام التنظيم الذاتي؛ و (ثانيا) تعزيز البنية التحتية الداعمة للصناعة؛ و (ثالثا ) تحفيز التوسع في السوق واالبتكار؛ و
(رابعا) ضمان التمويل المستدام لقطاع التمويل متناهي الصغر.
81
جدول أ : 1-12خريطة األنشطة المنتهية حديثا والحالية والمخطط لها لدعم تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
إدارة
الوكالة األلمانية
الوكالة الفرنسة
التمويل الدولية
للتعاون الدولي
للتنمية الدولية
بنك االستثمار
بنك التنمية
األوروبي
األوروبي
األمريكية
اإلسالمي
مؤسسة
التنمية إنفو ديف
الوكالة
للتنمية
االتحاد
الدولية
82
مالحظات الجهات المانحة أنشطة انتهت /جارية /مخطط لها
إدارة
الوكالة األلمانية
الوكالة الفرنسة
التمويل الدولية
للتعاون الدولي
للتنمية الدولية
بنك االستثمار
بنك التنمية
األوروبي
األوروبي
األمريكية
اإلسالمي
مؤسسة
التنمية إنفو ديف
الوكالة
للتنمية
االتحاد
الدولية
كجزء من loc 10من التمويل المتناهي الصغر المساعدة الفنية ل defلتطوير منتجات إسالمية للتمويل متناهي
اإلسالمي الصغر ( 300ألف دوالر)
الموضوع الثالث :حضانة األعمال ،التوجيه ،خدمات تطوير األعمال ،الروابط برأس المال المخاطر للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
83
مالحظات الجهات المانحة أنشطة انتهت /جارية /مخطط لها
إدارة
الوكالة األلمانية
الوكالة الفرنسة
التمويل الدولية
للتعاون الدولي
للتنمية الدولية
بنك االستثمار
بنك التنمية
األوروبي
األوروبي
األمريكية
اإلسالمي
مؤسسة
التنمية إنفو ديف
الوكالة
للتنمية
االتحاد
الدولية
استهداف الشركات الناضجة :المخصصات المتفق نافذة رأس المال المخاطر – صندوق رأس المال للنمو (مخطط
عليها حتى اآلن 3 :مليون جنيه يورو من بنك له)
االستثمار األوروبي ،و 2مليون جنيه يورو من البنك
المركزي.
أ .دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع برنامج ( JSMP IIانطلق حديثا) 15 .مليون يورو
الخدمات ،والمساعدة الفنية ومنح
84
مالحظات الجهات المانحة أنشطة انتهت /جارية /مخطط لها
إدارة
الوكالة األلمانية
الوكالة الفرنسة
التمويل الدولية
للتعاون الدولي
للتنمية الدولية
بنك االستثمار
بنك التنمية
األوروبي
األوروبي
األمريكية
اإلسالمي
مؤسسة
التنمية إنفو ديف
الوكالة
للتنمية
االتحاد
الدولية
85
ملحق :13مراجعة سياسة التشغيل OP 8.30
سوف تشمل العملية خط ائتمان موجه من خالل البنك المركزي األردني إلى البنوك التي لديها إما محفظة .1
للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة النشطة أو لديها الرغبة والقدرة على تشكيل واحدة .البنك المركزي
األردني هو السلطة التنظيمية واإلشرافية للقطاع المصرفي .والهدف الرئيسي من الرقابة المصرفية هو الحفاظ على سالمة
وصحة النظام المصرفي من أجل حماية أموال وحقوق المساهمين المودعين ،ولضمان المساهمة اإليجابية للبنوك في تمويل
نمو االقتصاد الوطني .ويمكن اعتبار اإلطار التنظيمي والرقابي ُم رضي.
البنوك التجارية هي المكون الرئيسي الوحيد في القطاع المالي ،ويمثل ائتمان القطاع المصرفي 77في المائة من .2
الناتج المحلي اإلجمالي ،وهو ما يثير اإلعجاب .هناك ثالث مؤسسات ائتمان متخصصة ،وهي مؤسسة اإلقراض الزراعي،
ومؤسسة اإلسكان والتعمير ،وبنك تنمية المدن والقرى .ويعمل في البالد 22بنكا تجاريا ( 13بنك وطني و 9بنوك
أجنبية) .وباإلضافة إلى ذلك ،هناك أربعة مصارف اإلسالمية .وكانت شبكة توزيع فروع البنوك كما في نهاية عام 2011
25
في البالد و 165في الخارج.
أظهر القطاع المصرفي مرونة أمام المحن الخارجية .وعلى الرغم من مشهد ما بعد األزمة المالية العالمية، .3
وظهور بعض الضغوط في القطاع ،إال أن القطاع المصرفي لم يتأثر بشكل عام.
25
المصدر :النظام المصرفي األردني (نهاية – )2011البنك المركزي األردني
86
نظرا ألن مؤشرات الصحة المالية للنظام المصرفة (الفروع األردنية) تخضع للمتابعة من قبل البنك المركزي، .4
فإنها تعكس هذا كما يتضح من الجدول أ 1-13أعاله.
في السنة المالية من يناير حتى أغسطس ،2012نمت ودائع البنوك المرخصة بنسبة 3.2في المائة مقارنة بالفترة .5
المماثلة من العام السابق ،وبلغت 25158مليون دينار أردني ،وزادت الودائع بالعمالت األجنبية بنسبة 22.1في المائة
وبلغت 1163مليار دينار أردني .كما نمت التسهيالت االئتمانية الممنوحة من البنوك المرخصة بنسبة 9.2في المائة في
األشهر الثمانية األولى من عام 2012مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ،وبلغت القروض غير المسددة 17314مليون
دينار أردني .وكانت أسعار الودائع ألجل في البنوك التجارية (المتوسط المرجح) 3.78في المائة ،وهي أعلى بنسبة 32
نقطة أساس من السعر السائد في نهاية ،2011وبلغ سعر الفائدة على ودائع االدخار 0,70في المائة.
إطار اإلشراف .يولي إشراف البنك المركزي اهتماما وثيقا بالمخاطر ،والرقابة الداخلية ،وإ دارات المراجعة .6
الداخلية ومكافحة غسل األموال ،وكذلك بتطبيق حوكمة الشركات السليمة .وهناك إشراف فعلي خارج الموقع وفي الموقع
على عمليات البنوك الشاملة بصورة سنوية .واستنادا إلى تقييم المخاطر الداخلية ،إذا اعتبر أداء البنك وعملياته مرضية
تماما ،يتم إجراء اإلشراف في الموقع مرة كل سنتين .ويشمل اإلشراف في الموقع إجراء زيارات اإلشراف في الموقع
للبنوك لتحقق من االمتثال للقوانين واألنظمة والتعليمات السارية ،وكذلك تقييم شامل لظروف البنوك ،وخاصة الجوانب
اإلدارية والنوعية التي يصعب تقييمها من خالل تحليل التقارير المالية مثل إدارة الجودة وكفاية أنظمة الرقابة الداخلية.
ويستخدم البنك المركزي األردني نظام تصنيف CAMELو ROCAلتقييم البنوك المحلية والبنوك األجنبية على .7
التوالي .نظام CAMELيأخذ في االعتبار عناصر رأس المال ،وجودة األصول ،واإلدارة ،واألرباح والسيولة ،بينما يأخذ
نظام ROCAفي االعتبار عنصر إدارة المخاطر ،والرقابة التشغيلية ،واالمتثال ،وجودة األصول .باستخدام مثل هذا النظام،
يحصل البنك على تصنيف مجمع (من 1إلى ،)5حيث الرقم ( )1هو أفضل معدل (أي "قوي") ،و (" )2مرضي" ،و ()3
"مقبول" ،و(" )4هامشي" و (" )5غير مرض" ،وفي حال إعطاء البنك نسبة تتراوح بين 3إلى ،5يتطلب هذا إجراءات
تصحيحية .وكلما كان التقدير حسب المقياس سيئا ،كلما زادت صرامة اإلجراءات التي سيتخذها البنك المركزي وفقا للسلطة
التشريعية المنوحة له ،والتي تشمل حظر بنك من ممارسة بعض األنشطة ،وحل المجلس اإلدارة ،ودمج البنك مع بنك آخر
أو إلغاء ترخيصها.
أسعار الفائدة .بدءا من 31مايو ،2012رفع البنك المركزي األردني سعر الفائدة على ودائع اليوم الواحد بنسبة .8
50نقطة أساس ،مع المحافظة على سعر الفائدة على األدوات النقدية األخرى وهي نسبة إعادة الخصم عند مستوى 5.00
في المائة ،وسعر الفائدة على اتفاقيات إعادة الشراء مدة يوم واحد عند 4.75في المائة ،وسعر فائدة ودائع مدة يوم واحد
عند 3.25في المائة .وبهدف توفير السيولة الكافية في النظام المصرفي وتقليل التقلبات في أسعار الفائدة في سوق ما بين
87
البنوك ،أدخل البنك المركزي األردني إطارا تنفيذيا جديد يتضمن مرفق اتفاقيات إعادة الشراء األسبوعية وعمليات السوق
المفتوحة القطعية .وسيتم تحديد سعر الفائدة وحجم مرفق إعادة الشراء األسبوعية من قبل البنك المركزي .وبلغ سعر الفائدة
على آخر عمليات إعادة شراء في األسبوع األخير من أغسطس 2012نسبة 3.75في المائة .ووصل اإلقراض الرئيسي
للبنوك التجارية 8,38في المائة في نهاية شهر أغسطس 2012بزيادة 16نقطة أساس أعلى من المستوى في نهاية عام
، 2011ووصلت أسعار الفائدة المرجحة على السحب على المكشوف في نهاية 2012إلى 8,96في المائة .وبلغ الفرق
بين سعر الفائدة الدائنة والمدينة والودائع (ألجل) 508نقطة أساس في نهاية أغسطس ،2012بانخفاض وقدره 13نقطة
أساس في نهاية السنة المالية .11
فيما يتعلق بالمشروع ،أسعار الفائدة محررة ،والبنوك لها حرية اإلقراض بأسعار السوق ذات الصلة .وال تتصور .9
عمليات المشروع المقترح حدوث أي تشوهات للسوق حيث للبنوك حرية فرض أسعار فائدة االقتراض للعمالء ،على النحو
الذي يحدده سياساتها.
االئتمان الموجه .ال يتصور المشروع أي تدفق الئتمان مخصص إلى القطاع المستهدف مقارنة أو مقابل .10
المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .ونظرا لكونه مشروع تابع للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة ،يشترط أن تذهب أموال البنك الدولي إلى هذا القطاع وفقا لشروط القائمة على السوق.
من أجل أن يتأهل البنك للوصول إلى صندوق المشروع ،يجب أن يكون مستوفيا لمعايير األهلية المبينة أدناه .12
26
والمفصلة في دليل العمليات:
الخبرة الماضية :وجود تاريخ مثبت إلدارة محفظة إقراض للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
لمدة ثالث سنوات على األقل ،أو ،كما في حالة الوسطاء الماليين المشاركين ،وجود رئيس عمليات لمشروعات
متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لديه من الخبرة ذات الصلة بما ال يقل عن ثالث سنوات؛ وفي حالة
اإلقراض لمؤسسات التمويل متناهي الصغر ،سيتعين أن تستوفي الخبرة الماضية في مثل هذا النوع من
اإلقراض وكذلك مؤسسات التمويل متناهي الصغر المعايير المحددة هنا.
26المستويات المبينة هنا يمكن ضبطها بدقة بمرور الوقت ،وسيتم مناقشتها واالتفاق عليها مع فريق البنك الدولي ،ثم يتم تحديث التغييرات في دليل
العمليات.
88
األداء المصرفي بشكل عام :يتعين أن يكون للوسيط المالي المشارك تصنيفا مقبوال في إطار التقييم المبني على
نظام CAMEL / ROCAالذي يقوم به البنك المركزي األردني .ومن المقترح أن يكون الحد األدنى من
الدرجات المطلوبة ثالث درجات.
جودة تحصيالت القروض :مستوى مقبول من صافي القروض المتعثرة ( 90يوما) ال يتجاوز 8في المائة أو
وجود خطة تنفيذية واضحة لتحسين التحصيالت؛
كفاية رأس المال :مستوى مقبول من كفاية رأس المال (الحد األدنى )٪12؛
المكاسب :مستوى مقبول من جودة األرباح في السنة المالية األخيرة (الحد األدنى من العائد على األصول
يساوي 0,3في المائة)
التركيز اإلستراتيجي على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة :خطة أعمال لعمليات الوسطاء
الماليين المشاركين بشأن المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو؛
المحاسبة :توافر حسابات مدققة ال تتضمن مالحظات هامة وردت في تقارير المراجعة ولم يتم حلها.
بعد اجتياز معايير التأهيل ،سيتم اختيار البنوك لإلقراض في إطار المشروع بناء على تقييم اقتراحاتها المقدمة إلى .13
البنك المركزي األردني الذي سيقوم ،بصفته بنكا مركزيا ،بعمليات تقييم تفصيلية في الموقع وخارجه للبنوك التجارية
الخاضعة إلشرافه ،على أن يكون تحديد وتيرة ذلك بناء على بروفيل المخاطر للبنك ذو الصلة .الطريقة المستخدمة هي
النهج القائم على نظام CAMEL / ROCAوالذي سيتم االستناد إليه في عمل تقييم مقترحات البنوك في إطار هذا المشروع.
وسيتم تقييم المقترحات المقدمة من خالل وحدة تنفيذ المشروع في البنك المركزي األردني بناء على تقييم( :أوال) .14
جودة األداء المالي؛ و(ثانيا) قوة إدارة البنك؛ و (ثالثا) إستراتيجية البنوك وخططها لنمو محفظة المنشآت المتناهية الصغر
والصغيرة والمتوسطة؛ و (رابعا) نوعية االقتراح بما في ذلك "اإلضافية" التي يشترطونها في تمويل المشاريع المتناهية
الصغر والصغيرة والمتوسطة ،على سبيل المثال في إدخال منتجات جديدة ،والوصول على وجه الخصوص إلى أقاليم
محرومة أو مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة جديدة ،واالستخدام المبتكر لقنوات التسليم بما في ذلك مؤسسات
التمويل المتناهي الصغر ،وما إلى ذلك .ويتناول الجدول أ 2-13اإلطار الواسع المقترح التالي.
بالنسبة للمقترحات التي تسجل 3,5درجة ،فسيتم النظر في تمويلها في إطار المشروع .27من خالل مثل هذا .15
االستخدام لتحديد الحصول على األموال على أساس األداء والمحتوى الفني للمقترح وقدرة اإلدارة على التنفيذ ،سيكون
للمشروع أثر وصدى قوي .وسيتم التأكد من االلتزام بهذه المعايير بواسطة وحدة تنفيذ المشروع بالبنك المركزي األردني
27فيما يتعلق بإقراض البنوك إلى مؤسسات التمويل المتناهي الصغر ،سوف يكون من المتوقع من هذه المؤسسات االلتزام بهذا اإلطار أيضا .وسيتعين
صدور موافقة مسبقة من فريق البنك الدولي على كل مقترح إقراض ،وسيقوم الفريق بمراجعة ذلك على وجه الخصوص.
89
كجزء من عملية تقييم تمويل الوسيط المالي المشارك ،وسيتابع فريق اإلشراف بالبنك الدولي االلتزام بسياسة التشغيل OP
100 اإلجمالي
التقييم المالي والتشغيلي للوسطاء الماليين المشاركين المحتملين – ملخص النتائج .عقدت اجتماعات تقييم في .16
الموقع فيما يتعلق باثنين من وسطاء ماليين مشاركين ،وكذلك ُأجريت مراجعات مكتبية لثالث وسطاء ماليين مشاركين وهو
ما يمثل حصة كبيرة من القطاع المصرفي (سواء من حيث عدد المصارف وإ جمالي موجودات القطاع المصرفي ،حيث أن
هؤالء الوسطاء هم من بين أكبر خمس بنوك) .نظرا لتوافر البيانات من البنك المركزي األردني والبنوك نفسها ،كانت
المراجعة المكتبية للبنوك الثالث مراجعة تفصيلية ،وانطوت على نفس القدر من الجهد تقريبا مثل المراجعات في الموقع.
تلك المراجعات تؤكد على أن جميع البنوك الخمس المشاركة المحتملة -والتي تمثل جزءا كبيرا من القطاع المصرفي-
مستوفية معايير األهلية الواردة في سياسة التشغيل OP.8.30بشأن الوسطاء الماليين المشاركين.
90
كل الوسطاء الماليين المشاركين الخمسة هم بنوك تجارية ،وأربعة منهم يعملون في البالد لمدة تزيد على أربعة .18
28
عقود ،وواحد منهم ،وهو المؤسسة العربية المصرفية ( ،)ABCعمل في األردن ألكثر من عقدين من الزمن.
البنك العربي األردن ،هو واحد من أكبر البنوك التجارية في البالد ،وله قاعدة أصول قدرها 24مليار دينار أردني
في السنة المالية .11وهو يعمل لمدة تقترب من ثمانية عقود ،وله شبكة توزيع واسعة النطاق تتكون من 79فرعا
في األردن ،و 107فرع في الخارج .كما أنه يستضيف 12شركة تابعة تعمل في مجال الخدمات المالية.
بنك اإلسكان للتجارة والتمويل (بنك اإلسكان) هو واحد من الوسطاء الماليين المشاركين الذين تمت مراجعتهم،
وهو البنك األكبر نسبيا وله قاعدة موجودات تقترب قيمتها من 7مليار دينار أردني في السنة المالية .11وهو
يمارس عمله منذ أربعة عقود .وكانت انطالقته األولى كبنك تمويل عقاري ،وبعد عقدين من العمليات ،قام بتنويع
نطاقه وأصبح بنك شامل يوفر كامل الخدمات المصرفية التجارية .ولدى البنك أكبر شبكة تتكون من 105فرعا
محليا في األردن ،و 13فرع في الخارج ،فضال عن خمس شركات تابعة.
البنك األهلي األردني وبنك القاهرة -عمان هما بنكان متوسطي الحجم ولهما قاعدة أصول تتكون من 3مليار
دينار أردني و 2مليار دينار أردني على التوالي .ولدى بنك القاهرة شبكة واسعة من الفروع 66 :فرعا في
األردن ،و 19فرعا في الخارج.
نما البنك األهلي األردني .وهو لديه شبكة فروع تضم 50فرعا في األردن وستة فروع في الخارج.
المؤسسة العربية المصرفية (بنك المؤسسة العربية المصرفية) .بنك المؤسسة العربية المصرفية في األردن هو
شركة تابعة للمؤسسة العربية المصرفية ( ،)ABCوهو بنك عالمي مقره في المنامة ،البحرين .الشركة األصل
هي المؤسسة العربية المصرفية ،والمعروفة باسم ،ABCوهو بنك دولي مقره في المنامة ،مملكة البحرين .شبكة
البنك تنتشر في أكثر من 21بلدا في الشرق األوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأمريكا وآسيا .وقد
تأسس في عام ،1980وُقيد في بورصة البحرين ،ومساهميه الرئيسيين هم البنك المركزي الليبي وهيئة االستثمار
الكويتية .وهو رائد في مجال تمويل التجارة ،والخزينة ،وتمويل المشاريع والتمويل المهيكل ،والخدمات
المصرفية للجمعيات والشركات والخدمات المصرفية المؤسسية ،وكذلك الخدمات المصرفية اإلسالمية .وتأسست
المؤسسة العربية المصرفية في األردن عام 1989كشركة مساهمة أردنية عامة .وهناك اآلن 25فرعا في
األردن معظمهم في عمان وسبع مدن رئيسية أخرى وهي الزرقاء ،اربد ،الكرك ،مادبا ،المفرق ،السلط والعقبة.
وتبلغ قيمة قاعدة األصول 740مليون دينار أردني ،وودائع العمالء تصل إلى 463,8مليون دينار أردني،
ومحفظة قروض بقيمة 389مليون دينار أردني في نهاية السنة المالية .11و يركز البنك على أعمال الشركات
والتجزئة.
28وباإلضافة إلى ذلك ،تم أيضا مراجعة نظم تقييم بنك االسكان وبنك العاصمة في اإلقراض لمؤسسات التمويل متناهي الصغر ،واتضح امتثال البنك
مع الشروط واإلطار المذكور أعاله ،حيث كانت نسبة القروض المتعثرة نسبة صحية (صفر) ،مع وجود محفظة ثابتة مستقرة لمؤسسات التمويل
متناهي الصغر في هذه البنوك .الخالصة تقييم البنوك األداء المالي لمؤسسات التمويل المتناهي الصغر باستخدام أدوات تقييم قياسية تم إعدادها داخليا
وتوليفها على أساس مدخالت أجهزة التصنيف الدولية بما في ذلك "موديز " .وتغطي األدوات جوانب هامة من كفاية رأس المال والربحية والهامش
وتحليل نوعية األصول ونوعية اإلدارة والضوابط الداخلية والحكم الرشيد .وكانت األدوات المستخدمة في المراجعة متينة ومتوافقة مع متطلبات اإلطار
في هذا الملحق ،ومع أحكام سياسة التشغيل . OP 8.30واستكمل نظام التقييم القوي بمتطلبات رصد مفصلة ،بما في ذلك مراجعة عينات من العمالء،
وإجراء الزيارات المدنية ،وعقد لقاءات دورية مع إدارات مؤسسات التمويل المتناهي الصغر .وقد ُو ِج د أن كال البنكين اللذين تمت مراجعتهما يتمتعان
بجودة أصول ممتازة في محفظة مؤسسات التمويل متناهي الصغر ،وكانت لديهما انتقائية واضحة في اختيار شريك قوي لمؤسسات التمويل متناهي
الصغر.
91
مؤشرات األعمال الرئيسية .الجدول 3-13أدناه يرصد مؤشرات األعمال الرئيسية للوسطاء الماليين المشاركين .19
الخمسة الذين تمت مراجعتهم .وجميع البنوك ،باستثناء بنك المؤسسة العربية المصرفية ،لديها قطاع للشركات الصغيرة
والمتوسطة .وقد وضع البنك األهلي األردني وثيقة تتناول رؤية بشأن نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ،وطور خطة
إستراتيجية لنمو محفظة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،مع مجموعة منتجات متنوعة .كما افتتح مؤخرا بصورة تجريبية
"أكاديمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة" لتوفير مدخالت لبناء قدرات ريادة األعمال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
لرواد أعمال تلك المشروعات .باإلضافة إلى ذلك ،طور مجموعة أدوات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
(في 31ديسمبر )2011 جدول أ :3-13نظرة عامة على الوسطاء الماليين المشاركين
عدد الشركات عدد الفروع قرض لودائع ودائع العمالء قروض * صافي حجم العمليات اسم البنك
التابعة الخارج األردن العمالت المشروع القروض األصول منذ
ات
()% الصغيرة
12 107 79 68 14.682 0.600 10.00 23.92 1930 البنك العربي
4 1
5 13 105 52 4.834 00.32 2.502 6.9 1973 بنك اإلسكان للتجارة
1 والتمويل
6 6 50 69 1.705 0.192 1.178 2.617 1956 البنك األهلي األردني
2 19 66 69 1.375 00.04 0.948 1.940 1960 بنك القاهرة -عمان
7
1 - 25 84 0.463 ال ينطبق 0.389 0.740 1989 بنك المؤسسة العربية
المصرفية
* صافي الفائدة المؤقتة interest suspenseومخصصات خسارة القروض
المصدر :النظام المصرفي األردني للبنك المركزي األردني -نهاية .2011بقية البيانات :التقارير السنوية للبنوك.
االلتزام بمعيار كفاية رأس المال .الحد األدنى لرأس المال التنظيمي هو 12في المائة من األصول المرجحة .20
بالمخاطر وفقا لحد أدنى من رأس مال قدره 100مليون دينار أردني .وينطبق الحد األدنى لرأس المال على بنك المؤسسة
العربية المصرفية .وُي حسب رأس المال النظامي على أساس رأس المال األساسي والتكميلي للبنك .ويشمل رأس المال
األساسي رأس المال المدفوع ،واالحتياطي القانوني ،واالحتياطي االختياري ،واألرباح المحتفظ بها .وبالنسبة للموجودات
غير الملموسة واالستثمارات في حقوق ملكية البنوك والمؤسسات المالية ،فيتم خصمها من رأس المال األساسي .أما بالنسبة
لرأس المال التكميلي ،فيشمل التغير المتراكم في القيمة العادلة واالحتياطي المصرفي العام .والحد األدنى من البنك
المركزي بخصوص كفاية رأس المال التنظيمي هو 12في المائة ،وهو حد يستوفيه جميع الوسطاء الماليين المشاركين
الخمس حسب لوائح البنك المركزي بشأن كفاية رأس المال .وفي حالة بنك المؤسسة العربية المصرفية ،فإنه يجب أيضا أن
تلبي متطلبات الحد األدنى من رأس المال المدفوع وهو 100مليون دينار أردني حيث أن مقدار هذا النوع من رأس المال
لدى المؤسسة يصل حاليا إلى 89,6مليون دينار أردني ،وأشار مجلس إدارة البنك في تقريره عن السنة المالية المنتهية في
92
31ديسمبر 2011إلى أنه يخطط بحلول الربع الثالث من عام 2012الستيفاء هذا الحد .وأشار البنك المركزي أن هذا قد
تم استيفائه اآلن ---وهو أمر سيتبقى التأكد منه عند التقييم.
بنك اإلسكان للتجارة والتمويل لديها نسبة عالة من كفاية رأس المال قدرها 20,69في المائة ،يليه البنك العربي .21
بنسبة 15,09في المائة وبنك القاهرة بنسبة 15,00في المائة .أما معدل كفاية رأس المال للبنك األهلي األردني فنسبته
تعلو فقط على الحد األدنى التنظيمي .ولبنك المؤسسة العربية المصرفية نسبة مرتفعة ،واستوفى منذ وقت قصير الحد األدنى
من رأس المال المطلوب ،وفقا لما أكده البنك المركزي األردني.
ويراقب البنك المركزي عن كثب امتثال البنوك لحدود كفاية رأس المال .على سبيل المثال ،في السنة المالية .22
، 2010قام بتوجيه البنك األهلي األردني لدعم قاعدته من حقوق الملكية لتتفق مع الحدود التنظيمية ،واستجابة لذلك ،كان
البنك في السنة المالية 2010قادرا على تعبئة رؤوس األموال بزيادة هامشية . marginal premium
وقد زاد بنك المؤسسة العربية المصرفية أيضا رأس ماله المدفوع خالل السنة المالية 2011بمبلغ وقدره 9,6 .23
مليون دينار أردني ،بحيث زاد إجمالي رأس المال المدفوع إلى 89,6مليون دينار أردني .وهو يخطط لتدعيم رأس ماله
المدفوع إلى 100مليون دينار أردني هو الحد األدنى من رأس المال التنظيمي ،خالل الفصل الثالث من سنة ،29 2012
ليستوفي هكذا الحد األدنى من رأس المال التنظيمي وهو 100مليون دينار أردني .وحيث أن الجهة األم للمؤسسة
المصرفية العربية ،البحرين ،تحتفظ بـ 87في المائة من رأس مال المؤسسة العربية المصرفية (األردن) ،ينبغي أن تستوفي
الجهة األم احتياجاتها من رأس المال بصفة مستمرة .والبنك المركزي الليبي (" )"CBLهو واحد من المساهمين المؤسسين،
ويمتلك غالبية األسهم – 59,37في المائة في المؤسسة العربية المصرفية البحرين .وتحتفظ هيئة االستثمار الكويتية ،وهي
مساهم آخر في المؤسسة العربية المصرفية ،بنسبة 29,69في المائة من األسهم .كل ما سبق من المساهمين إما هيئة
حكومية أو مملوك (مباشرة أو غير مباشرة) من قبل جهة حكومية في نطاق انشائها .ويمتلك المستثمرون الدوليون
واإلقليميون بقية األسهم في المؤسسة العربية المصرفية .وهكذا فإن هيكل األسهم للجهة األم قوي ،وُيفترض أن يكون قادرا
على دعم البنك التابع ،أي بنك المؤسسة العربية المصرفية األردن ،باحتياجاته من رأس المال.
29
تقرير مدراء مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية للعام المالي المنتهي في 31ديسمبر .2011
93
( 31ديسمبر -2011مليار دينار أردني) جدول أ :4-13كفاية رأس المال
كفاية رأس المال كفاية رأس المال أصول إجمالي رأس المال (األساسي اسم البنك
(رأس المال األساسي) (التنظيمي) مرجحة األصول والتكميلي الصافي بعد
()% ()% بالمخاطر الخصومات)
جودة األصول .كان صافي القروض المتعثرة لواحد من أكبر البنوك ،وهو البنك العربي ،منخفضة بنسبة 1,03 .24
في المائة مع وجود نسبة للمخصصات المجنبة لتغطية القروض المشكوك في تحصيلها قدرها 85في المائة .وحافظ بنك
القاهرة ،من خالل عملياته االحترازية وسياسة توفير المخصصات لتغطية خسائر القروض ،وبصورة متسقة على مستوى
منخفض جدا من القروض المتعثرة .وبلغ صافي القروض المتعثرة للبنك 0,28في المائة في نهاية العام المالي .11وكانت
النسبة المئوية للمخصصات المجنبة لتغطية خسائر القروض األعلى 94,3 ،في المائة.
صافي القروض صافي نسبة المخصصات نسبة القروض القروض إجمالي اسم البنك
المتعثرة القروض المخصصات المجنبة لتغطية المتعثرة إلى المتعثرة القروض
غير المجنبة خسائر إجمالي القروض المستحقة
(صافي المتعثرة لتغطية القروض ((مع استبعاد مليار دينار
مخصصات تغطية ()% خسائر الفائدة المعلقة) أردني (الصافي)
خسائر القروض) القروض مليار دينار *
/حقوق الملكية ()% أردني ()%
()%
94
13.4 52.30 متوسط القطاع المصرفي
* مع استبعاد الفائدة المعلقة ومخصصات خسائر اضمحالل القيمة.
بلغت نسبة صافي القروض المتعثرة لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل 2.27في المائة ،وبلغت نسبة تغطية .25
مخصصات خسارة القروض 74في المائة .ووصلت نسبة صافي القروض المتعثرة للبنك األهلي األردني 2,96في المائة،
وهي األعلى بين الوسطاء الماليين المشاركين الذين تمت مراجعتهم ،وبلغت نسبة تغطية مخصصات خسارة القروض
،71,6وهي نسبة منخفضة.
كفاية الربحية .استمر جميع الوسطاء الماليون المشاركون في تحقيق أرباح قياسية في السنوات المالية الثالث .26
الماضية .وكان العائد على الموجودات أعلى لدى بنك عمان القاهرة بنسبة 1,89في المائة ،تاله بنك اإلسكان للتجارة
والتمويل بنسبة 1,5في المائة في ،ثم بنك المؤسسة العربية المصرفية بنسبة 1,49في المائة ،بينما كانت النسبة في البنك
األهلي األردني أقل نسبيا مقارنة بأقرانه حيث بلغت 0,89في المائة.
السيولة .بلغت نسبة القروض إلى الودائع في الوسطاء الماليين المشاركين مستوى مقبول يقترب من 70في .27
المائة لدى ثالثة منهم ،و نسبة منخفضة بلغت 52في المائة لدى بنك اإلسكان للتجارة والتمويل .ووصلت نسبة القروض
إلى ودائع العمالء لدى بنك المؤسسة العربية المصرفية 84في المائة في نهاية السنة المالية .11وتوفر األصول السائلة
النقدية قصيرة األجل على المدى القريب راحة معقولة تمكنهم من التغلب على أي ضيق في السيولة قصيرة األجل في
السوق .وحيث أن مدة استحقاق ودائع العمالء لمعظم البنوك على المدى القصير ،هناك عدم تطابق متأصل في استحقاق
األصول في هذه المحفظة .فعلى الرغم من أن ودائع العمالء قصيرة األجل ،فنظرا لتاريخ التشغيل للبنك وثقة المودعين
التي يحظى بها البنك ،ليس هناك خطر متوسط األجل على استمرار تدفق السيولة للبنوك من خالل ودائع العمالء لدعم
زيادة دفتر القروض.
( 31ديسمبر ،2011مليار دينار أردني) جدول أ :6-13مكاسب السنة المالية المنتهية
العائد العائد األرباح األرباح نفقات إجمالي إجمالي دخل دخل صافي اسم البنك
على على بعد قبل الموظفين مصروفات دخل آخر تجاري دخل الفائدة
حقوق األصول الضرائب الضرائب التشغيل التشغيل
الملكية ()% شاملة
6.9 1.1 0.263 0.334 0.183 0.458 0.792 0.132 0.154 0.506 البنك العربي
9.5 0.100 0.136 0.062 0.165 0.031 0.065 0.035 0.202 بنك اإلسكان للتمويل
1.5 والتجارة
9.1 0.89 0.023 0.034 0.035 0.078 0.112 0.013 0.021 0.078 البنك األهلي األردني
16.4 1.89 0.037 0.051 0.032 0.064 0.115 0.015 0.019 0.081 بنك القاهرة -عمان
95
12.30 1.70 0.013 0.014 0.008 0.009 0.033 0.007 0.003 0.023 بنك المؤسسة العربية
المصرفية
8.3 1.1 متوسط الصناعة المصرفية
القدرة على تعبئة الموارد المحلية .جميع الوسطاء الماليون المشاركون الذين تمت مراجعتهم لديهم شبكة توزيع .28
قوية محلية ،بدعم من شبكة الصارف اآللي ،وامتياز لمؤسسات جيدة .franchiseوقد كان سجلها في تعبئة الموارد من
عمالء التجزئة سجال جيدا.
اإلفصاحات المالية .قام جميع الوسطاء الماليون المشاركون الذين تمت مراجعتهم وفقا للمبادئ التوجيهية لإلشراف .29
بعمل محاسبات حسب المعايير الدولية لتقارير المالية ،كما أن القوائم المالية المدققة تتفق مع معايير المحاسبة هذه .وهناك
إفصاحات كافية في القوائم المالية للمصارف وفقا لمعايير اإلشراف لدى البنك المركزي .كذلك تتفق اإلفصاحات في
التقارير السنوية مع والية البنك المركزي.
حوكمة الشركات .هيكل الحوكمة على مستوى مجلس اإلدارة مصمم تصميم جيد للغاية .فجميع البنوك قد شكلت .30
لجنة التدقيق ولجنة إدارة المخاطر ،بصرف النظر عن لجان أخرى مثل لجنة حوكمة الشركات ،لجنة الترشيحات ،ولجان
االستثمار .وقد اعتمد مجلس البنوك ( )Boardقانون حوكمة الشركات ،وهناك أيضا ممارسة للتقييم الذاتي من قبل المجلس
على أدائه وأداء اللجان على أساس سنوي .ويتم اإلفصاح عن المعامالت مع األطراف ذات الصلة في التقارير السنوية.
هناك هيكل تنظيمي مصمم بصورة ،ويتمتع فريق اإلدارة العليا لجميع الوسطاء الماليين المشاركين بحسن التبصر بالنسبة
للعمليات التجارية للبنك.
الضوابط الداخلية .تركز جميع البنوك تركيزا كافيا على عمليات المراقبة الداخلية .وتؤكد عينة الوسطاء الماليون .31
المشاركون التي تمت زيارتهم أن الفروع تخضع لمراجعة داخلية سنوية في الموقع من قبل فريق المراجعة الداخلية للبنك،
وأن الدرجات يتم منحها استنادا إلى بروفيل المخاطر للفروع .ويتم مراجعة الفروع المصنفة على أنها "عالية المخاطر" بناء
على نتائج المراجعة الداخلية بمعدل متزايد .ويحظى االمتثال لمالحظات مراجعي الحسابات بأولوية قصوى لضمان
المعالجة الفورية ألوجه القصور .وآلية المراجعة والرقابة الداخلية العاملة في عينة الوسطاء الماليين المشاركين تعتبر
ُم رضية.
التدقيق الخارجي .لقد عين جميع الوسطاء الماليون المشاركون مراجعين حسابات قانونيين لمراجعة حسابات .32
وقوائم البنك السنوية والربع سنوية .ويعتبر مراجعي الحسابات الخارجيين من ذوي المكانة الجيدة.
تصنيف اإلشراف لدى البنوكُ .ي صنف اإلشراف في جميع البنوك الخمس المشاركة المحتملة بالمستوى ""3 .33
("مقبول") بموجب نظام التقييم . CAMEL
96
وخالصة القول ،استنادا إلى المراجعة التي أجريت على الوسطاء الماليين المشاركين ،من المؤكد أن جميع البنوك .34
التجارية الخمسة التي تم تحديدها تعتبر مؤهلة كمؤسسات مالية مشاركة محتملة لتكون بمثابة قناة إلعادة إقراض صندوق
البنك الدولي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة أو عمالء التمويل متناهي الصغر ،كما هو مطلوب بموجب سياسة
التشغيل للبنك الدولي رقم . OP 8.30
التقييم المالي والتشغيلي للبنك المركزي األردني .البنك المركزي األردني هو "الجهة المنفذة للمشروع" في إطار .35
المشروع .وفي حين أن إعادة اإلقراض سيتم القيام به من قبل الوسطاء الماليين المشاركين ،وليس من خالل البنك المركزي
األردني ،إال أنه أجري تقييم مالي وتشغيلي للبنك المركزي األردني .فيما يلي العناصر األساسية للتقييم المرصودة بإيجاز.
تأسس البنك المركزي األردني عام ،1964ويتمتع بمركز هيئة اعتبارية مستقلة وبالحكم الذاتي ،على الرغم من .36
أن رأس ماله تملكه الحكومة بالكامل ،إال أن استقالليته مصانة بالتشريعات من خالل "قانون المركزي األردني رقم 23
لسنة ." 1971األهداف الرئيسية المنصوص عليها في ميثاق البنك المركزي األردني هي الحفاظ على االستقرار النقدي
وضمان قابلية تحويل الدينار األردني ،وهيكل أسعار فائدة يتفق مع مستوى النشاط االقتصادي مما يسهم نحو بيئة سليمة
لالقتصاد الكلي .والبنك المركزي األردني يسعى أيضا إلى ضمان سالمة وصحة النظام المصرفي ومرونة نظام الدفع
الوطني.
ويؤكد التقييم أن البنك المركزي األردني كان يؤدي ،وال زال يؤدي ،على نحو فعال ،مهامه الرئيسية فيما يتعلق .37
بالحفاظ على االستقرار النقدي وضمان سالمة وصحة النظام المصرفي ،فضال عن دوره التنظيمي واإلشرافي على البنوك
التجارية .ويعتبر الهيكل التنظيمي الداخلي للبنك المركزي األردني والحوكمة به مرضية.
بيد أن التحليل المالي يشير إلى أن مؤهالت المدققين القانونيين "قد يكون لها تأثير على القوائم المالية للبنك. .38
فمؤهالت المراجعين تتعلق في المقام األول بأربعة أصول مالية محددة ،واحدة منها سيادية ،وأخرى مقرر لها إنقاذ "البنوك
المتعثرة" وذلك من أجل حماية المودعين والحفاظ على االستقرار في القطاع المصرفي ،و االثنان اآلخران متعلقان بتقييم
األدوات المالية طويلة األجل بتقييم معادل للسعر االسمي بدال من القيمة الحالية الصافية وفقا للمعايير المحاسبية للتقارير
المالية الدولية .وتوفير مخصصات في القوائم المالية ( )financialsللبنك في مقابل هذه األصول التي ورد بشأنها
مالحظات ( ) commented assetsسوف يؤثر على أرباح البنك الدولي واألموال الممتلكة .والبنك المركزي األردني
هو كيان مملوك للحكومة .وينص النظام األساسي له أنه في حالة ما إذا كانت احتياطيات البنك المركزي األردني غير كافية
لتغطية أي خسائر في بيان الدخل عن أي سنة مالية ،على الحكومة أن تدفع كمية كافية لتغطية هذا .ويعتبر المبلغ دين
مفضل للحكومة يتم خصمه من األرباح المحققة في الفترات الالحقة.
97
ختاما ،بناء على التقييم المالي والتشغيلي للبنك المركزي األردني ،من المؤكد أن البنك مؤهل ليكون بمثابة "جهة .39
تنفيذ المشروع" إلعادة إقراض صندوق البنك الدولي للبنوك التجارية ،حسبما هو مطلوب بموجب سياسة التشغيل بالبنك
الدولي رقم . OP 8.30عالوة على ذلك ،على الرغم من أن التركيز التنظيمي لدى البنك المركزي هو الحفاظ على
االستقرار النقدي وضمان سالمة القطاع المصرفي ،إال أنه وافق من أجل إدارة خط ائتمان في إطار المشروع على تشكيل
"وحدة تنفيذ المشروع" تحت إدارة الرقابة المصرفية مع دعم كاف من الموظفين .ونظرا لسجل حافل من الرقابة اإلشرافية
القوية للبنك المركزي على البنوك التجارية ،خارج الموقع وفي الموقع ،وتقييم ورصد خط االئتمان في إطار المشروع ،فمن
المتوقع أن يتم التعامل بشكل فعال.
كما ذكر أعاله ،من غير المتصور وجود أي تشوهات للسوق تحدث بسبب خط االئتمان .وهو خط مفتوح لجميع .40
البنوك التي تلبي معايير األهلية ،وتم وضع نظام تقييم واضح .وستحتاج البنوك التي يتم اختيارها إلى التقيد بالمبادئ
التوجيهية لتنفيذ المشروع وفيما يتعلق بتسعير القروض إلى المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ،سوف تكون
حرة في تحديد أسعار تجارية لهم أخذا في الحسبان التكاليف والمخاطر والهوامش.
د .المتابعـــة
سيتم وضع إطار متابعة وتقييم قوي لتتبع المدخالت والمخرجات والنتائج بطريقة منتظمة وفي الوقت المناسب .41
واالتفاق عليه مع البنك المركزي األردني .وسيتم رصد نتائج ومخرجات هذا المشروع من خالل التقارير الدورية من البنك
المركزي األردني الذي لديه قدرة كبيرة على المتابعة نظرا لدوره كبنك مركزي ،باإلضافة إلى خبرته في التعامل مع
مشاريع المانحين السابقة .وسيقوم البنك المركزي األردني بفحص البيانات التي سيجمعها أساسا من البنوك المشاركة .وسيتم
توليد بعض البيانات من خالل مسوح مستقلة لخط األساس والمسوح الالحقة التي يتعين االضطالع بها .وباإلضافة إلى
ذلك ،ستشمل مصادر البيانات الخاصة بغرض متابعة المشروع جهود اإلشراف من وحدة تنفيذ المشروع وأيضا بعثات دعم
التنفيذ الذي يضطلع بها فريق البنك الدولي .وستستلزم مراجعة منتصف المدة ( )MTRللمشروع تحديث التقييم المؤسسي
للبنك المركزي األردني والوسطاء الماليين المشاركين ،بما في ذلك اإلدارة ،ومعايير التقييم ،ونوعية المحفظة.
ستنفذ وحدة تنفيذ المشروع إشراف سنوي على عينة من المشاريع الفرعية ،بما في ذلك اآلثار التراكمية واآلثار .42
على سالمة العمال وأحوالهم .وسوف يستخدم المشروع مؤشرات واسعة بما يكفي لتغطية جميع أنواع المشاريع الفرعية،
ولقياس التأثيرات المتعددة ،مع مراعاة أن تتسم بالبساطة في جمع بياناتها ،ويتم متابعتها من خالل مراجعين خارجيين
لحسابات البنوك ،وجمعها من خالل وحدة تنفيذ المشروع .وهي تشمل عدد من المشاريع الفرعية من ناحية االمتثال للوائح
98
والسياسات الوطنية ولوائح وسياسات البنك الدولي بالنسبة للبيئة عند الموافقة وبعد االبتداء بسنة وسنتين وثالث (أي عدد
المشاريع المتوافقة بشكل صحيح يجري مع إطار ضمانات المشروع) .وستنفذ المشاريع الفرعية أيضا تدابير المتابعة
واإلشراف من خالل مؤشرات الرصد المناسبة للتأثيرات ،مثل نوعية الهواء ونوعية المياه ،والتأثير على التنوع البيولوجي.
وسيواصل فريق البنك الدولي -خالل بعثات دعم التنفيذ ومن خالل المراجعة المسبقة للمقترحات -التحقق من االمتثال
لسياسة التشغيل رقم ( OP 8.30و .) OP 10.02
واحدة من المؤشرات الرئيسية التي يتعين رصدها من خالل هذه العملية هو مستوى التوظيف في المشروعات .1
متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي حصلت على تمويل من خالل خط ائتمان .وسيتم تقييم ذلك من خالل إجراء
تقييم لألثر .وسيتم ملء استبيان خط أساس (موجود أدناه) لعينة من المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
المنظورة في البحث من قبل شركة مسوح في نهاية السنة األولى من التنفيذ .30وسيتم إجراء هذا التقييم لألثر بواسطة البنك
الدولي بالتعاون مع البنك المركزي األردني ،على أن يتم تنفيذه على مرحلتين على النحو التالي:
المرحلة األولى :مسوح خط األساس والمتابعة :تنطوي المرحلة األولى من تقييم األثر على إجراء مسح أساسي .2
لتوثيق حالة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في نهاية ( 2011أو )2012وفقا لمجموعة معينة من
المؤشرات المستمدة من إطار النتائج للمشروع .وسوف يشمل المسح كل من الشركات المستفيدة (مجموعة تجريبية)
والشركات غير المستفيدة (مجموعة ضابطة) .وهذا سيفيد في وضع معيار مقارنة من أجل القياس في المستقبل ألثر
المشروع على مختلف المستفيدين مقارنة بغير المستفيدين.
المرحلة الثانية :تقييم األثر ومتابعة النتائج :ستضطلع المرحلة الثانية من المشروع بإجراء مسح نهاية المشروع .3
للمستفيدين (المجموعة التجريبية) وغير المستفيدين (المجموعة الضابطة) من المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة
والمتوسطة مع استخدام نفس المجموعة من المؤشرات في نهاية المشروع لقياس األثر الفعلي .كما سيتم عمل مسح منتصف
المدة في نهاية السنة الثالثة لقياس األثر المؤقت للمشروع على نفس المجموعة من المستفيدين وغير المستفيدين من
المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
30تم إعداد هذا االستبيان بالتشاور مع الغرفة التجارية األردنية والغرفة الصناعية األردنية وأيضا مع ممثلين عن القطاع الخاص وقطاع المشروعات
المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
99
تاريخ المقابلة____ : نوع الوحدة ______
2 -شراكة
2011
100
____ 7 سابعا .التغليف ،الورق ،الكرتون ،المعدات المكتبية
101
.3بروفيل التشغيل:
2011 الوحدة
دينار أردني إجمالي قيمة األصول الثابتة (أرض ،مباني ، P&M ،الخ)
2011 الوحدة
102
الشهادات الوطنية /الدولية – كود " 1نعم" ،و " 2ال" .4
2011
موضوعات أخرى
. 5الخطوات المتخذة نحو االلتزام بالمبادئ التوجيهية البيئية /االجتماعية للبنك الدولي
أ( .في حالة القطاع الصناعي) من بنوك محلية أو مؤسسات تمويل متناهية الصغر
ب( .في حالة القطاع التجاري) من بنوك محلية أو مؤسسات تمويل متناهية الصغر
103
أ( .في حالة القطاع الصناعي):
104
إجمالي المبلغ المصرح به (دينار أردني)
105
ملحق :15نظرة عامة على القطر
60 59 83 عدد السكان في المناطق الحضرية ( %من إجمالي السكان)
14502 1281 27,1 إجمالي الدخل القومي (طريقة أطلس ،مليار دوالر أمريكي)
5865 3869 4380 إجمالي الدخل القومي للفرد الواحد (طريقة أطلس ،دوالر أمريكي)
9865 8026 5970 إجمالي الدخل القومي للفرد الواحد (تعادل القوة الشرائية ،دوالر
دولي)
9,0 3 <2 المؤشر العددي للفقر مقارنة بخط فقر 1,25دوالر (تعادل
القوى شرائية) ( %من السكان)
20,4 14 <2 المؤشر العددي للفقر مقارنة بخط فقر 2,00دوالر (تعادل
القوى شرائية) ( %من السكان)
17 27 18 معدل وفيات األطفال (لكل 1000والدة طفل حي)
3 7 0 سوء تغذية األطفال ( %من األطفال تحت سن )5
106
96 84 95 معدل محو األمية عند الكبار ،ذكور ( %من سن 15فأكبر)
91 68 89 معدل محو األمية عند الكبار ،إناث ( %من سن 15فأكبر)
110 108 92 إجمالي المقيدين في التعليم االبتدائي ،ذكور ( %من المجموعة
العمرية)
110 101 92 إجمالي المقيدين في التعليم االبتدائي ،إناث ( %من المجموعة
العمرية)
93 89 97 الوصول إلى مصدر مياه محسن ( %من السكان)
73 88 98 الوصول إلى مرافق صرف صحي محسنة ( %من السكان)
أ
2011 2000 1990 1980 صافي تدفقات المساعدات
954 553 952 1576 صافي المساعدة اإلنمائية الخارجية والمساعدة الرسمية
4,4 0,6 16,1 11,0 أسعار المستهلك (النسبة المئوية للتغير السنوي)
6,4 0,4- 114 1,1 مخفض الناتج المحلي اإلجمالي الضمني (النسبة المئوية للتغير
107
السنوي)
0,7 100 93 88 سعر الصرف (المتوسط السنوي ،وحدة العملة المحلية لكل دوالر
أمريكي)
2,3 4,1 3,7 6,2 4,8 3,2 2,2 عدد السكان ،نصف السنة (مليون)
6,5 5,0 2,5 26840 8464 4020 3962 إجمالي الناتج المحلي (مليون دوالر أمريكي)
6,1 5,0 1,9 82,9 80,6 74,1 78,8 نفقات االستهالك النهائية لألسرة
4,8 4,7 1,9 19,9 23,7 24,9 28,8 نفقات االستهالك الحكومي النهائي العام
8,5 0,3 1,9- 25,5 22,4 31,9 36,7 إجمالي تكوين رأس المال
5,1 2,6 4,8 45,6 41,8 61,9 39,9 صادرات السلع والخدمات
5,0 1,5 1,2 73,9 68,5 92,7 84,2 الواردات من السلع والخدمات
ملحوظة :األرقام المكتوبة بحرف مائل هي خاصة بسنوات غير تلك المحددة .تبين بيانات غير متاحة
108
مؤشرات الحكم الرشيد 2000 ،و 2011 2011 2000 ميزان المدفوعات والتجارة
109
126 21 مشتركي خطوط التليفون األرضي أعلى نسبة ضرائب هامشية ()%
والهاتف الجوال (لكل مائة شخص)
12 12 األرض الزراعية (النسبة المئوية من 17634 11063 إجمالي الدين المستحق والمنصرف
مساحة األرض)
1,1 1,1 مساحة الغابات (النسبة المئوية من 933 844 إجمالي خدمة الدين
مساحة األرض)
1,9 1,9 المناطق المحمية األرضية (النسبة - - تخفيف عبء الديون (البلدان الفقيرة المثقلة
المئوية من مساحة األرض) بالديون ،المبادرة المتعددة األطراف لتخفيف
الديون)
115 135 نصيب الفرد من موارد المياه العذبة 61,1 130,7 إجمالي الدين (النسبة المئوية من الناتج المحلي
(متر مكعب) اإلجمالي)
.. .. السحب من المياه العذبة (مليار متر 4,4 14,4 إجمالي خدمة الدين (النسبة المئوية من
مكعب) الصادرات)
3,7 3,2 حصة الفرد الواحد من انبعاثات ثاني 1469 913 استثمار أجنبي مباشر (صافي التدفقات الداخلة)
أكسيد الكربون
110
4,2 3,5 (PPP $ per kg of oil 2005
)equivalent
2011 2000 محفظة مجموعة البنك الدولي تشكيل الدين الخارجي اإلجمالي 2011،
3 3 إجمالي خدمة الدين 2011 2000 تنمية القطاع الخاص
المؤسسة الدولية للتمويل (سنة مالية) 12 - المدة المطلوبة لبدء نشاط تجاري (يوم)
437 77 إجمالي محفظة المبالغ المنصرفة 13,9 - تكلفة بدء عمل تجاري (النسبة المئوية من
والمستحقة التي تملك فيها المؤسسة إجمالي الدخل الوطني للفرد الواحد)
298 77
الدولية للتمويل حسابا خاصا بها
21 - الوقت المطلوب لتسجيل الملكية (يوم)
111
37 4 مبالغ منصرفة للحساب الخاص
بالمؤسسة الدولية للتمويل
8 26 مبيعات المحفظة ،والمدفوعات المسبقة، 2011 2000 عناصر مصنفة على أنها معوقات رئيسية أمام
والتسديدات للحساب الخاص للمؤسسة األعمال (النسبة المئوية من المديرين
الدولية للتمويل المشتركين في المسح والذين وافقوا على ذلك)
0 39 ضمانات جديدة 94,3 58,4 رسملة سوق األوراق المالية (النسبة المئوية
من إجمالي الناتج المحلي)
13 / 8 /1 ملحوظة :األرقام المكتوبة بحرف مائل هي خاصة بسنوات غير تلك المحددة .تبين بيانات غير متاحة
112
أهداف األلفية من أجل التنمية
2011 2000 1995 1990 الهدف األول :تخفيض معدالت الفقر المدقع وسوء التغذية إلى النصف
<2 .. <2 2,8 المؤشر العددي للفقر مقارنة بخط فقر 1,25دوالر (تعادل القوى شرائية) ( %من السكان)
13,3 .. .. .. المؤشر العددي للفقر مقارنة بخط الفقر الوطني ( %من السكان)
7,7 .. 7,6 6,0 النصيب من الدخل أو االستهالك إلى أفقر خمس من السكان ()%
0,2 0,7 0,8 1.0 نسبة سوء التغذية ( %من األطفال تحت سن 5سنوات)
الهدف الثاني :ضمان قدرة األطفال على تكملة المرحلة االبتدائية من التعليم
90 94 95 95 من يكملون المرحلة االبتدائية (إجمالي)% ،
99 .. .. .. معدل محو األمية بين الشباب ( %من الفئة العمرين )24 -15
الهدف الثالث :القضاء على الفرق بين الجنسين في التعليم وتمكين المرأة
102 102 102 101 نسبة البنات إلى األوالد في التعليم االبتدائي والثانوي ()%
15 14 12 11 النساء العامالت في قطاع غير قطاع الزراعة)
11 0 0 0 نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمان الوطني ()%
18 24 27 31 معدل وفيات األطفال (لكل 100والدة طفل حي)
113
98 94 92 87 التطعيم ضد الحصبة (نسبة األطفال من عمر سنة المحصنين)% ،
63 79 88 110 معدل وفيات األمهات (تقديرات حسب النمذجة ،لكل 100ألف والدة طفل حي)
99 100 97 87 والدة تحت رعاية طاقم طبي ماهر ( %من اإلجمالي)
59 56 53 40 انتشار وسائل منع الحمل ( %من النساء في الفئة العمرية )49 -15
الهدف السادس :التخفيض إلى النصف ،والبدء في عكس انتشار مرض فيروس نقص المناعة البشرية/
اإليدز ،وأمراض رئيسية أخرى
.. .. .. .. انتشار مرض فيروس نقص المناعة البشرية ( %من السكان في الفئة العمرية )49 -15
6 8 12 14 اإلصابة بمرض السل (لكل 100ألف نسمة)
100 76 91 82 معدل اكتشاف حاالت السل ( ،%جميع األشكال)
الهدف السابع :التخفيض إلى النصف عد السكان الذين يفتقرون إلى االحتياجات األساسية بصورة مستدامة
97 96 96 97 الوصول إلى مصدر مياه محسن ( %من السكان)
98 98 97 97 الوصول إلى مرافق صرف صحي ( %من السكان)
1,9 1,9 1,1 0,7 المناطق المحمية األرضية ( %من مساحة األرض)
3,7 3,2 3,2 3,3 انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (طن متري لكل فرد)
4,2 3,5 3,4 3,2 إجمالي الناتج المحلي لكل وحدة من استخدام الطاقة (ثابت 2005معادل القدرة الشرائية دوالر لكل كجم
معادل نفط)
114
35,7 2,6 0,0 0,0 مستخدمو اإلنترنت (لكل 100شخص)
13 / 8 /1 ملحوظة :األرقام المكتوبة بحرف مائل هي خاصة بسنوات غير تلك المحددة .تبين بيانات غير متاحة
115
ملحق :16خريطة األردن
116
117