You are on page 1of 3

‫ً‬

‫تمويل التنمية يف مرص‪ :‬هل البنوك التنموية تمول حقا التنمية المستدامة؟ (‪)3‬‬
‫الشباوي‬
‫دكتورة عاطف ر‬
‫دول يف التمويل والتنمية المستدامة‬
‫خبب ي‬
‫ر‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫كببا منذ ان بدأت الحكومة يف معالجة أوجه القصور الهيكلية والمؤسسية يف االقتصاد‪ .‬وتنفيذ أجندة لإلصالح االقتصادي‪,‬‬ ‫تشهد االوضاع االقتصادية يف مرص تحوال ر‬
‫الحكوم ومعالجة أوجه النقص يف العمالت األجنبية‪ ،‬والثانية يف تعزيز بيئة األعمال‪ ،‬بهدف تسهيل عمل القطاع‬ ‫ي‬ ‫مرحلتي األول يف الحد من الدعم‬‫ر‬ ‫انقسمت إل‬
‫ً‬
‫كبب يف تحقيق األول لكنها ما زالت تتأرجح يف تحقيق الثانية نظرا لتعقد اإلجراءات وتداخل وتعدد‬ ‫الخاص وزيادة االستثمارات األجنبية‪ ,‬وقد نجحت الحكومة ال حد ر‬
‫الجهات والمصالح‪ .‬لكن األهم هو اننا يجب ان نرى يف هذه المرحلة بشكل اجباري عملية تحليل اداء المؤسسات ووضع الدور المناسب لها يف منظومة االقتصاد‬
‫ً‬
‫الن تعمل حاليا‪,‬‬
‫المؤسس للمؤسسات االقتصادية وخاصة التنموية ي‬ ‫ي‬ ‫الوطن‪ ,‬وهذا ما يدعونا يف هذا المقال من سلسلة تمويل التنمية يف مرص ال الحديث عن األداء‬ ‫ي‬
‫الن وضعتها القيادة وخاصة رؤية مرص ‪ 2030‬واجندة االمم المتحدة للتنمية المستدامة ‪ ,2030‬وما هو ما‬ ‫ي‬ ‫والرؤى‬ ‫الطموحات‬ ‫لتحقيق‬ ‫واضح‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫والن‬
‫ي‬
‫يدفعنا للسؤال عن كيفية حدوث النمو المتوازن للقطاعات اإلنتاجية مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجية والقطاعات الخدمية يف غياب فاعلية قطاع هام وحيوي‬
‫ً‬
‫الن تم تأسيسها خصيصا بهدف قيادة مختلف القطاعات االقتصادية لكنها تخلفت عن هذا الدور‬ ‫وهو قطاع التمويل التنموي والذي تقوده البنوك التنموية المختلفة ي‬
‫الوطن‪.‬‬
‫ي‬ ‫حن تهاوت هذه القطاعات وهبطت مساهماتها ال الحد األدن يف االقتصاد‬
‫ً‬ ‫الكثبون ال يعرفوا ان مرص تمتلك عدد من أقدم البنوك والمؤسسات المالية ف منطقة ر‬
‫الشق األوسط وافريقيا وال تنحرص تاريخيا فقط يف بنك مرص الذي اسسه‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الن تم تأسيسها تباعا لتساهم يف احداث انطالقات‬ ‫طلعت حرب ليكون بنكا وطنيا لتطوير عدد من الصناعات الوطنية‪ ,‬بل أمتد االمر لنسج شبكة من البنوك التنموية ي‬
‫اع المرصي" سنة ‪ 1930‬برأسمال مليون جنيه ليقدم‬ ‫الماض‪ ,‬فكون مرص دولة زراعية قد شجع إنشاء "بنك التسليف الزر ي‬ ‫ي‬ ‫تنموية منذ أوائل الثالثينات من القرن‬
‫اع المرصي‪ ،‬هذا البنك وحدة يملك‬ ‫اع”‪ ,‬ثم عدل إل البنك الزر ي‬ ‫الرئيس للتنمية واالئتمان الزر ي‬
‫ي‬ ‫ارعي المرص ريي‪ ,‬والذي تم تعديل اسمه ليصبح “البنك‬ ‫القروض للمز ر‬
‫المرصف‪ ,‬وفور انتهاء الحرب العالمية الثانية ودخول عرص التصنيع تم ترخيص‬ ‫ي‬ ‫تغط كافة أنحاء الجمهورية‪ ،‬وتمثل نحو ‪ %27‬من وحدات القطاع‬ ‫ي‬ ‫‪ 1210‬وحدة‪،‬‬
‫الصناع‪ ،‬وتم تعديل اسمه ال "بنك التنمية الصناعية والعمال‬ ‫كشكة مساهمة مرصية برأسمال ‪ 1.5‬مليون جنيه عام ‪ 1947‬لتمويل القطاع الخاص‬ ‫"البنك الصناع" ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المرصي"‪ ,‬ثم تعدل اسمه للمرة الرابعة إل " بنك التنمية الصناعية "‪.‬‬
‫التأمي بهدف التخفيف‬
‫ر‬ ‫وشكات‬ ‫كشكة مساهمة مرصية بمساهمات من هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة األوقاف ر‬ ‫التعمب واإلسكان ر‬‫ر‬ ‫وف عام ‪ 1979‬تم تأسيس بنك‬ ‫ي‬
‫من حدة مشكلة اإلسكان وتضييق الفجوة ربي العرض والطلب‪ ،‬وإتاحة التمويالت للتنمية العقارية‪ ،‬واستمرت الدولة يف نسج شبكة التمويل التنموي ف يف عام ‪1983‬‬
‫الصغبة والمتوسطة‪ ,‬ويعول عىل‬
‫ر‬ ‫المشوعات‬‫أنس البنك المرصي لتنمية الصادرات بهدف العمل عىل تنمية الصادرات المرصية ودعم بناء قطاع تصديري ودعم ر‬ ‫ر ئ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كببا يف تنمية الصادرات ومساعدة القطاع الخاص يف التوسع يف األنشطة التجارية الدولية‪.‬‬ ‫هذا البنك دورا ر‬
‫الصغبة‬
‫ر‬ ‫المشوعات‬‫وف عام ‪ 1991‬تم تأسيس الصندوق االجتماع للتنمية بهدف الحد من الفقر ودعم اثار برنامج الخصخصة ثم عاد و ُكلف بموجب قانون تنمية ر‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصغبة و‬
‫ر‬ ‫المشوعات المتوسطة و‬ ‫بتغب اسمة ال جهاز تنمية ر‬ ‫الصغبة ومتناهية الصغر‪ ,‬ثم صدر عام ‪ 2017‬قرارا ر‬ ‫ر‬ ‫المشوعات‬‫رقم ‪ 141‬لعام ‪ 2004‬بمساندة ر‬
‫متناهية الصغر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الن تحتاجها الفئات المختلفة‬ ‫نصبا للفقراء ويقدم الخدمات ي‬
‫االجتماع الذي تم تأسيسه عام ‪ 1971‬ليكون ر‬ ‫ي‬ ‫شبكة البنوك التنموية المرصية تشمل ايضا بنك نارص‬
‫من محدودي الدخل‪ ,‬والذي اعتمد عىل اقتطاع نسبه ‪ %2‬من أرباح القطاع العام ولمدة طويلة حن بيع القطاع العام‪ ,‬مما سمح له بتكوين راس مال ضخم ساهم يف‬
‫حقيف حن قامت اإلدارة الحالية بالبدء يف عملية تطوير بدأت بإطالق برنامج مستورة بالتعاون مع وزارة‬ ‫ي‬ ‫استدامة اعمال البنك واستمراره رغم عدم قيامه بدور تنموي‬
‫ً‬
‫مال جديد تحت عنوان صندوق تحيا مرص لجميع الموارد لتمويل التنمية االجتماعية عىل األرض ورفع مستوى معيشة القرى‬ ‫التضامن ومؤخرا تم اطالق صندوق ي‬
‫الفقبة خاصة يف صعيد مرص‪.‬‬
‫ر‬ ‫والفئات‬
‫المرصف رقم ‪ 88‬لسنة ‪ 2003‬حيث أعاد‬ ‫ي‬ ‫والن لحقت بتعديل قانون البنك المركزي المرصي والجهاز‬ ‫المال يف عام ‪ 2004‬ي‬ ‫ي‬ ‫وعىل الرغم من نجاح مرحلة االصالح‬
‫الن ذكرناها تم تأسيسها‬ ‫البنك المركزي تقسيم البنوك وتم منح الحرية للبنوك بالكامل لفتح فروع وإصدار كافة االوعية االدخارية‪ ,‬لكن العديد من البنوك التنموية ي‬
‫الن تم ادراجها تحت راشاف البنك المرصي لم تحدث‬ ‫بقرارات جمهورية او وزارية كمؤسسات مالية خاصة ال تخضع لقانون البنك المركزي‪ ,‬وحن تلك المؤسسات ي‬
‫تغبات جوهرية يف عملها وقيامها بأدوارها بل ساهمت هذه النقلة يف دخول العديد منهم ال مجال صناعة التجزئة والقروض الشخصية واالستهالكية‪.‬‬ ‫هذه النقلة ر‬
‫غب واضحة‪ ،‬ال نرى من خاللها التخصص واألثر عىل القطاع الذي تم تأسيس البنك‬ ‫ونستطيع ان نرى من خالل تقاريرها وإعالناتها أن هذه البنوك تعمل وفق اجندة ر‬
‫للموظفي وأصحاب االعمال واألطباء‪ ،‬وبنك التنمية الزراعية يوفر قروض استهالكية لتمويل رشاء السيارة‬ ‫ر‬ ‫له‪ ،‬فبنك تنمية الصادرات يقدم قروض عقارية وشخصية‬
‫التعمب‬
‫ر‬ ‫وتشطيب المنازل وتغطية المرصوفات التعليمية وتمويل السلع المعمرة‪ ،‬بينما يقدم بنك التنمية الصناعية قروض لمحدودي الدخل للتمويل العقاري‪ ,‬وبنك‬
‫واإلسكان يقدم قرض السيارة ويمول ر‬
‫وه القطاع الذي تم تأسيسها‬ ‫الصغبة‪ ,‬الخ‪ .‬والقائمة طويلة تعكس مدى ابتعاد هذه البنوك عن نقطة الثقل يف عملها ي‬ ‫ر‬ ‫المشوعات‬
‫الصغبة‪ ,‬منها برنامج‬
‫ر‬ ‫لتخدمه‪ ,‬عىل سبيل المثال ف بداية العام اطلقت البنوك البكية (وليس البنك المركزي) حزمة تمويلية بمقدار ‪ 3.7‬مليار دوالر ر‬
‫للمشوعات‬ ‫ي‬
‫دورا ً‬
‫مهما يف التنمية الزراعية يف بنغالديش حيث‬ ‫المشوعات بحوال ‪ 500‬مليون دوالر‪ ,‬كما تشب النتائج بنك التنمية الزراعية (‪ )Krishi‬انه يلعب ً‬ ‫تمويل صادرات هذه ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ه قيام‬‫ارعي لضمان اإلنتاجية الزراعية وتعزيز التنمية الفعلية يف هذا القطاع‪ .‬ومثال اخر لقطاع الصناعة ي‬ ‫يلن تدفق القروض الزراعية يف الوقت المناسب طلب المز ر‬ ‫ري‬
‫الصغبة والمتوسطة الموجهة للتصدير‪....‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫البنوك التنمية الريفية يف اندونيسيا بتمويل تأسيس عدد من المجمعات والعناقيد الصناعية للمشوعات‬

‫الوطن يتوقف عىل عدة عنارص أساسية يف مقدمتها الكفاءة وحسن إدارة المؤسسات االقتصادية والمسائلة والمصداقية والقدرة‬
‫ي‬ ‫إن النجاح االقتصادي عىل المستوى‬
‫ر‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يعتب الحصول عىل التمويل من أكب مشكالت ممارسة األعمال يف مرص‪ .‬ووفقا لمؤش‬ ‫السء المفزع انه يف ظل تواجد هذه الشبكة من البنوك التنموية ر‬
‫عىل التنبؤ‪ ,‬و ي‬
‫العالم ‪ ،2018‬تحتل مرص المرتبة ‪ 73‬من أصل ‪ 137‬دولة يف توافر الخدمات المالية والمرتبة ‪ 85‬يف القدرة عىل‬
‫ي‬ ‫العالم الصادر عن المنتدى االقتصادي‬
‫ي‬ ‫التنافسية‬
‫ً‬
‫الشخص ألصولها الثابتة ورأس المال العامل‪ ،‬بدال من استخدام البنوك‪,‬‬ ‫الداخىل‬
‫ي‬ ‫تحمل تكاليف الخدمات المالية ويعتمد ‪ % 95‬من المنشآت يف مرص عىل التمويل‬
‫ً ي ً‬ ‫ً‬
‫الصغبة والمتوسطة أداء سيئا يف التصدير‪ ،‬فلم يشارك سوى ‪ %6‬منها يف نشاط التصدير‪,‬‬ ‫ر‬ ‫المرصف المرصي تظهر المنشآت‬
‫ي‬ ‫ووفقا لتعداد المنشآت أجراها المعهد‬
‫مشوعات‬ ‫علينا ان نتخيل هذه الفجوة الضخمة ف التمويل والخدمات التمويلية المتخصصة وهناك بنك صناع وبنك زراع وبنك تنمية صادرات وجهاز تنمية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وغبهم من مؤسسات‪ ,‬تعمل بجد واجتهاد لكن مخرجاتها تمثل ذرات ضئيلة مما يجب ان يكون وما ينتظره االقتصاد المرصي منها!!‬ ‫وبنك نارص‪ ,‬ر‬
‫ً‬
‫وبينما تكافح مرص إليجاد أموال لتمويل أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬فان بإمكان هذه البنوك التنمية‪ ,‬كال يف قطاعه‪ ,‬تضييق الفجوة يف مصادر التمويل‪ ,‬ويمكن أن‬
‫الصغبة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والمشوعات‬ ‫الشاكات المحلية والدولية‪ ،‬وخاصة بالنسبة لتمويل البنية التحتية‬ ‫تساعد ف حشد أموال ومساهمات القطاع الخاص واألفراد وترسيخ ر‬
‫ي‬
‫الن تحقق عائدا‬
‫والمتوسطة‪ ,‬وعليها ترك تمويل المشاري ع ذات الجدوى التجارية و"اآلمنة" للقطاع الخاص والبنوك التجارية‪.,‬بينما تركز عىل االستثمار يف المبادرات ي‬
‫االجتماع ودعم الصادرات‬
‫ي‬ ‫التأثب‬
‫ر‬ ‫كببة‪ ،‬ومنها تمويل رشكات البحوث والتطوير واالبتكار المحفوفة بالمخاطر‪ ،‬ودعم مشاري ع‬ ‫تؤن ثمارا إنمائية ر‬
‫تجاريا أقل ولكنها تظل ي‬
‫المرصف يف أمريكا الالتينية‪ .‬واشار إل رصورة وجود‬ ‫القطاعي العام والخاص‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الدول أصدر تقريرين تناوال البنية األساسية والشاكات ربي‬ ‫المحىل‪ ،‬والبنك‬ ‫والتصنيع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشغلي واالمتيازات‪.‬‬
‫ر‬ ‫وتحسي نظم الحوكمة واإلدارة الرشيدة‪ ،‬والرقابة عىل‬ ‫ر‬ ‫تنظيم‪،‬‬
‫ي‬ ‫إطار‬
‫الن تواجهنا ان ضعف إدارة وتوظيف بنوك التنمية ال تكمن فقد يف ضياع فرصة توظيفها يف التنمية ولكن فقدان دورها يمكن أن يؤدي إل مخاطر مالية‬ ‫إن المشكلة ي‬
‫ر‬
‫وتشوهات يف أسواق االئتمان وضياع فرص النمو وخروج الشكات من المنافسة المحلية والعالمية‪ .‬ولتجنب هذه المآزق‪ ،‬تحتاج بنوك التنمية إل إعادة هيكله جذرية‪،‬‬
‫ً‬
‫تأثب‬
‫المرصف التجاري‪ ، ،‬أن تعمل بعيدا عن اي ر‬ ‫ي‬ ‫الن ال يرغب يف دخولها القطاع‬‫وان تركز عىل معالجة إخفاقاتها‪ ،‬واهم من ذلك ان تركز عىل المجاالت التنموية ي‬
‫المساهمي واصحاب المال وغالبيتها مؤسسات يملكها الشعب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وتدخالت خاصة يف اختيار مجالس اإلدارة واإلدارة التنفيذية وتكون شفافة وخاضعة للمساءلة من‬
‫ر‬
‫والن يفبض ان تصب يف التنمية وان تعمل عىل دمجها‪ ،‬وهناك بالفعل مشوع قانون لرفع الحد‬ ‫الن تملكها ي‬ ‫وأخبا عىل الدولة ان تعمل عىل تقييم عمل هذه البنوك ي‬ ‫ر‬
‫اكب ‪ 100‬بنك يف العالم ال يوجد فيها‬ ‫الصغبة‪ ,‬وقائمة ر‬
‫ر‬ ‫األدن لرؤوس أموال البنوك بمقدار ‪ 10‬أضعاف‪ ،‬سيمهد الطريق لعمليات اندماج فلم يعد هناك مكانا للبنوك‬
‫الصين‪ ،‬و"بنك أوف‬
‫ي‬ ‫اع‬‫الصين‪ ،‬البنك الزر ي‬
‫ي‬ ‫الصين ‪ ،‬بنك اإلنشاءات‬
‫ي‬ ‫الصناع والتجاري‬
‫ي‬ ‫وه‪ :‬البنك‬
‫الصي ي‬
‫ر‬ ‫عرن ‪ ,‬والتزال البنوك األربعة الكبار يف‬
‫أي بنك مرصي وال ر ي‬
‫الوطن بدل‬
‫ي‬ ‫أكب بنوك يف العالم بمجموع أصول ‪ 11.9‬تريليون دوالر‪ ,‬فمن تصبح البنوك التنموية المرصية نماذج تنموية حقيقية ومحركات النمو يف االقتصاد‬ ‫تشاينا" ر‬
‫من كونها مؤسسات توفر فرص عمل بمزايا لقيادات مرصفية ال تستوعب مهام ورسالة البنك التنموي؟‬

You might also like