Professional Documents
Culture Documents
عنوان البحث:
هيئات دعم وتمويل المقاوالتية ودورها في نجاح
المشاريع االستثمارية للطلبة
أعضاء البحث:
ـ ريان فنور
ـ بوالعيش رميساء
ـ بالخير أسامة
تحت إشراف األستاذة:
د .بوالريحان
الخاتمة.....................................................................ص16
قائمة المراجع.............................................................ص17
2
مقدمة:
إن التمويل بمثابة الضالة التي تنشأ منها جميع المشروعات ،سواء كانت مملوكة من أشخاص طبيعيين أو اعتباريين،
فالمشروع يحتاج إلى التمويل من بدايته وطول فترة حياته حتى يستطيع مواجهة التغييرات االقتصادية واالجتماعية التي
تحيط بالمشروع ،ويرى علماء االقتصاد واإلدارة المالية أن تمويل المشاريع عملية مستمرة وتعتبر من أعقد المشكالت
التي تواجه القائمين على هذه المشاريع.
وألن البحث عن مصادر التمويل المناسبة للمؤسسات يعد من المواضيع التي تواجه مالكيها ومسيرتها خاصة في ظل
محدودية البدائل المتاحة لعدة اعتبارات ،وبما أن التمويل يعتبر من ضمن البدائل التي تتوجه لها المؤسسات .فهو يعتبر
من أهم الخدمات البنكية التي تقدمها البنوك التجارية ،حيث يساهم في توجيه النشاط االقتصادي نحو المشاريع
االستثمارية ب شكل عام والمشاريع االستثمارية اإلستراتيجية بشكل خاص التي يفتقر إليها البلد.
ولغرض معالجة هيئات الدعم والتمويل المقاوالتي وعرض أهم النقاط واألساسيات التي يتم بها ارتأينا تقسيم هذا
الفصل كالتالي :
ومن خالل بحثنا نطرح اإلشكالية التالية :ما هي هيئات دعم وتمويل المقاوالتية ودورها في نجاح االستثمار.
3
المبحث األول :هيئات الدعم المقاوالتي ودوره في نجاح االستثمار
سنتطرق في المبحث األول إلى أربع مطالب حيث نذكر فيها ما يلي:
قبل التطرق لمفهوم التمويل البنكي وأهميته ،سوف نتعرف على التمويل بصفة عامة ،حيث يعرف التمويل بأنه اإلمداد
باأل موال في أوقات الحاجة إليها ،وهذا التعريف يتكون من عناصر مختلفة كتحديد دقيق لوقت الحاجة له ،والبحث عن
مصادر األموال ،باإلضافة إلى المخاطر التي تعترض أي نشاط يزاوله اإلنسان.
أوال :تعريف التمويل البنكي :يعتبر التمويل البنكي أحد أهم مصادر التمويل الخارجي للقطاعات االقتصادية العامة
في إطار االقتصاد الوطني ولذلك يعرف التمويل البنكي على أنه :
هو ذلك التمويل الذي يتم عن طريق الجهاز المصرفي المحلي ،الذي يعتبر المصدر األساسي في تمويل التنمية
1
االقتصادية الوطنية.
عملية التمويل البنكي هي قيام البنوك بتوفير احتياجات األفراد والمؤسسات والحكومات من الموارد المالية التي
من شأنها أم تعمل على توفير المقومات األساسية ،لبناء المشروعات االقتصادية االستثمارية ،ودعمها
وتنميتها ،وذلك بما يتالءم وأهداف النظام االقتصادي والخطة االقتصادية للدولة في توفير متطلبات النهوض
2
بواقع االقتصاد ،بجميع قطاعاته في كل البلدان النامية والمتقدمة ،عن طريق القروض أو ما يسمى باالئتمان.
تزويد األفراد والمؤسسات والمنشآت في المجتمع باألموال الالزمة ،على أن يتعهد المدين بسداد تلك األموال
3
وفوائدها والعمالت المستحقة عليها والمصاريف دفعة واحدة ،أو على أقساط في تواريخ مستحقة.
هو الدور التي تلعبه البنوك في االقتصاد الوطني بصفتها وسيطا أوليا بين المدخر والمستثمر ،فمدخرات
األ فراد تجتمع لدى هذه البنوك في صورة ودائع ،وبالتالي تتوفر البنوك على رصيد قابل لإلقراض مرة أخرى
4
إلى المستثمر لتمويل عملياته االستثمارية .
ومنه يمكن تعريف التمويل البنكي بأنه مختلف القروض التي يقدمها الجهاز المصرفي الذي يعتبر المصدر األساسي
في تمويل التنمية االقتصادية الوطنية إلى المؤسسات التي تكون في حاجة إليه إما لخلق مؤسسات جديدة أو لتوسيع
استثماراتها أو كل أزمة سيولة أنية تمر به.
1مريم العمري ،مفاضلة المؤسسات بين التمويل المصرفي عن طريق قرض إيجار ،مذكرة لنيل شهادة الماستر لعلوم التسيير ،تخصص مالية تامين تسيير المخاطر،
جامعة العربي بن مهيدي ،أم البواقي ،2013-2012 ،ص .39
2طاهر لطرش ،تقنيات البنوك ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،الطبعة الثانية ،2003 ،بدون صفحة.
3مصطفى رشيد شيخة ،النقود والمصارف و االئتمان ،الدار الجامعية الجديدة للنشر ،اإلسكندرية ،مصر ،1990،ص.125
4زبير عياش ،تأثير تطبيق اتفاقية بازل 2على تامين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،حالة والية أم البواقي ،أطروحة نيل شهادة الدكتورة لعلوم التسيير تخصص
مالية ،جامعة العربي بن مهيدي ،أم البواقي ،2012-2011 ،ص.40
5سوقي بورقبة ،التمويل في البنوك التقليدية والبنوك اإلسالمية دراسة مقارنة من حيث المفاهيم واإلجراءات والتكلفة ،علم الكتب الحديث للنشر والتوزيع ،األردن،
،2010بدون صفحة.
4
ثانيا :أهمية التمويل البنكي
تعتبر البنوك من أهم المصادر التي تلجأ إليه القطاعات االقتصادية لمباشرة العمليات اإلنتاجية االستهالكية تمامها،
والتي تتم على مستوى االقتصاد ككل ،فاالقتصاد الحقيقي يحتاج إلى التمويل ككل تتم دورة اإلنتاج والتسويق ،وتبدو
أهمية التمويل البنكي واضحة في االقتصاديات الحديثة ،فاإلنتاج الحديث يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة إلقامة
المشاريع اإلنتاجية الكبيرة ،حيث أنه من النادر أن يملك المنتج ولوحده هذا القدر الضخم من األموال ،وهكذا فاإلنتاج
الكبير والحديث لم يكن ليوجد لوال االئتمان الذي توفر البنوك قدرا كبيرا منه ألصحاب الفعاليات االقتصادية من أفراد
ومؤسسات وحكومات ،والذي ال يفيد المنتج فقط بل المدخر أيضا الذي غالبا ما يقو م باستثمار أمواله عن طريق البنوك
1
التي من المفترض أن توجهها إلى أفضل أوجه االستثمار.
1
ولذلك تكمن أهمية التمويل البنكي في ما يلي:
من وجهة نظر البنك فان االئتمان يشكل النشاط الذي يرتبط باالستثمار األكثر جاذبية له ومن خالله يستطيع
البنك التجاري أن يضمن االستمرارية والنمو ويضمن القدرة على تحقيق مجموعة األهداف التي يسعى لتحقيقها.
يعد التمويل البنكي نشاطا اقتصاديا في غاية األهمية لما له من تأثير متشابك ومتعدد األبعاد على االقتصاد
القومي كونه يعتبر من أهم مصادر إشباع الحاجات التمويلية لقطاعات النشاط االقتصادي المختلفة .
توفير رؤوس األموال الالزمة إلقامة المشاريع اإلنتاجية واستمرارها.
تحقيق نسبة عالية من النمو االقتصادي بالنسبة لمختلف القطاعات االقتصادية .
التخفيف الكبير من حدوث البطالة والفقر ،وذلك من خالل توفير منافذ لجميع الموارد االقتصادية بما فيها من
العنصر البشري المنتج والمبدع .
تحقيق درجة عالية من العدالة االجتماعية واالقتصادية في التنويع ،وإشباع الحاجات األساسية للمواطنين بأسعار
يمكن لألغلبية دفعها ،وذلك بما يتناسب مع الظروف والمتغيرات العالمية وبما يضمن االنخراط في واقع
المجتمع العالمي .
تعزيز األمن القومي السيما في ظل المتغيرات االقتصادية الدولية الحالية والمتمثلة بتعدد األقطاب االقتصادية
والتكتالت الكبيرة .
تمويل عجز الموازنة العامة وتعتبر مصادرها من المصادر الداخلية والذي تلجأ إليه الدولة عند دعم كفاية
إيرادات المصادر التقليدية من الضرائب ورسوم وقروض لتغطية النفقات العامة لهذه الدولة.
/2وظيفة التمويل االستهالكي :المقصود بها حول المستهلكين على السلع االستهالكية الحاضرة بواسطة القروض
المقدمة من البنك.
/3وظيفة تسوية المبادالت :حيث أن معظم التعا مل في تسوية المبادالت الخدماتية يتم بواسطة الشبكات كوسيلة للدفع
ووسيط للتبادل.
1
زبير عياش ،نفس المرجع السابق ،ص 42ـ .43
5
المطلب الثاني :التمويل عن طريق بورصة األوراق المالية ودوره
أوال :التعريف
هي مركز تجميع رؤوس األموال ثم تحويلها إلى استثمارات طويلة األجل في شكل أسهم وسندات كما أن إمكانية
تطبيق هذه األسهم والسندات جعلت البورصة تلعب دور المصر الهام لرؤوس األموال قصيرة األجل
ثانيا :أهميته
التوجيه السليم للموارد االقتصادية بالبلد.
توفير السيولة.
تخفيض تكاليف انتقال األموال بين المتعاملين في السوق.
تشجيع قيام االستثمارات الكبيرة .
توفير أدوات مالية متعددة.
مرآة النشاط االقتصادي ومؤشر التجاهات التنبؤ.
ثالثا :دوره
تجميع واستقطاب المدخرات الوطنية إذ لطالما وضعت البلدان النامية والفقيرة خاصة وهي تعاني من ضعف
ادخاراتها.
حماية المدخرات الوطنية من تنامي الفرص المحلية.
استقطاب رؤوس األموال المجاورة األجنبية إضافة إلى محلية.
توفير إمكانية االستثمار في المشاريع كبيرة.
تسهيل عملية اتخاذ وتفعيل القرار االقتصادي.
استخدام مؤشرات حالة السوق وأداة التنبؤ.
ويعرف كذلك على أنه " تقنية تمويل االستثمارات تتم عن طريق عقد بين المؤجر والمستأجر لتأجير أصل منقول أو
2
عقار خالل مدة معينة مقابل التزام المستأجر بدفع أقساط" .
1السعيد بريبش ،التمويل التأجيري كبديل لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،الملتقى الدولي حول :سياسات التمويل وأثرها على االقتصاديات
والمؤسسات "دراسة حالة الجزائر والدول النامية" ،جامعة بسكرة ،يومي 22-21نوفمبر ، 2006ص .09
2الشريف ريحان ،إيمان بومود ،بورصة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحدث مصدر لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مداخلة ضمن المؤتمر
الوطني حول استراتيجيات تنظيم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،جامعة باجي مختار ،عنابة ،يومي 19-18أفريل ،2012ص.05
6
ثانيا :أنواع التمويل التأجيري
/1التأجير التشغيلي :يتسم هذا النوع من العقود بانتفاع المؤسسة المستأجرة من األصل المؤجر ،وعالوة على ذلك فهي
تنتفع بخدمات الصيانة التي تؤخذ تكلفتها في الحساب عند تقدير اإليجار ،بينما تتحمل المؤسسة المستأجرة أقساط اإليجار
وتكلفة تشغيله ،ومن بين مميزات هذا النوع من التأجير أن دفعات اإليجار ال تكفي لتغطية التكلفة الكلية لألصل ،وسبب
ذلك أن عقد اإليجار ال يمتد لنهاية العمر االفتراضي لألصل ،ولذلك تتم تغطية التكلفة الكمية لألصل عن طريق بيعه أو
1
إعادة تأجيره ،وإذا ما تقادم األصل بسبب التطور التكنولوجي أو االلتزام بشراء أصل لم تعد بحاجة إليه إطالقا.
/2التأجير التمويلي :يطلق عليه كذلك باالئتمان اإليجاري المالي وهذا النوع من التمويل اإليجاري يمثل مصدرا تمويليا
2
للمؤسسة المستأجرة حيث يمنح للمستأجر إمكانية شراء اآلالت في نهاية فترة العقد.
ويتميز هذا النوع بأن مدة العقد ال تنتهي إال بنهاية العمر اإلقتراضي لألصل ولذلك فإن أقساط اإليجار تكون كافية
لتغطية التكلفة الكمية لألصل المؤجر ،كما أنه ال يحتوي على بنود لإللغاء ،كما أن المؤجر ال يقدم خدمات للصيانة،
3
ويختص هذا النوع من العقود عادة باألصول الجديدة.
/3البيع ثم االستئجار :في هذه الحالة تقوم المؤسسة ببيع إحدى أصولها إلى مؤسسة مالية بنك مثال ،وفي نفس الوقت
توقع معها اتفاق الستئجار هذا األصل خالل فترة زمنية معينة حسب شروط العقد ،يحق للمؤسسة المؤجرة بأن تسترد
4
األصل خالل فترة زمنية معينة حسب شروط العقد ،يحق للمؤسسة المؤجرة بأن تسترد األصل عند انتهاء عقد اإليجار.
/4التأجير الرفعي :يختص هذا النوع من التأجير للتمويل باألصول الثابتة المرتفعة القيمة ،وفي هذا النوع من العقود
هناك ثالثة أطراف وهم المستأجر ،المؤجر والمقرض فوضعية المستأجر ال تختلف عن الحاالت المذكورة سابقا ،فهو
ملزم بدفع أقساط اإليجار خالل مدة العقد ،أما بالنسبة للمؤجر الذي يقوم بشراء األصل وفق االتفاق مع المستأجر
فوضعيته تختلف عن الحاالت السابقة ،فهو يقوم بتمويل هذا األصل باألموال المملوكة والباقي يتم تمويله بأموال
5
مقترضة ،وفي هذه الحالة فإن األصل يعتبر كرهن لقيمة القرض.
1
مليكة زغيب ،دور وأهمية قرض اإليجار في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،العدد ،2005 ،05ص. 176
2عاشور مزريق ومحمد غربي ،االئتمان التجاري كأداة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ،مداخلة ضمن الملتقى الدولي حول :متطلبات تأهيل
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ،جامعة الشلف ،يومي 18-17أفريل ، 2006ص .460
4شهرزاد برجي ،إشكالية استغالل مصادر تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،رسالة ماجستير منشورة في العلوم االقتصادية ،تخصص مالية دولية ،جامعة أبي
بكر بلقايد "تلمسان" ،2012 ،ص .104
5بعلوج بوالعيد ،التمويل التأجيري كإحدى صيغ التمويل اإلسالمي ،مداخلة ضمن الدورة التدريبية الدولية حول تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير دورها
االقتصاديات المغاربية ،جامعة سطيف 28-25 ،ماي ، 2003ص.06
6شريفة العابد برينيس ومنى منزر ،إنشاء المؤسسة المصغرة ومدى فعالية طرق تمويلها في الجزائر ،مذكرة ماستر ،تخصص اإلدارة االقتصادية لألقاليم والمقاولة،
جامعة باجي مختار عنابة ،2011 ،ص.49
7
التأجير كمصدر تمويلي مقدم من المؤجر إلى المستأجر ،فالمستأجر يستفيد من استخدام األصول الثابتة لفترة
زمنية محددة وهذا مقابل دفع أقساط اإليجار المتفق عليها ،وهذا االلتزام المالي هو الذي يجعله مصدر تمويلي.
ميزانية غير مثقلة بالديون ذلك أن قرض اإليجار ال يتبعه أي تسجيل في جانب األصول لالستثمارات المنجزة
عنه وال أية ديون في جانب الخصوم ،فالتسجيل المحاسبي لهذه العملية خارج الميزانية سيعطي صورة حسنة
لميزانية المشروع.
المرونة ،فاستئجار األصل بدال من شرائه يتضمن مرونة ،وذلك أن عقد اإليجار يعفي المشروع من تكاليف
األصل في حالة عدم الحاجة إليه,
ضمانات مبسطة حيث أن عقد ملكية األصل يعتبر الضمان األساسي إلى غاية نهاية مدة العقد.
1
/2العيوب :تكمن سلبيات قرض اإليجار في :
يعاب عليه أنه يقيد من حرية اختيار المستفيد لآلالت واألجهزة في حالة ارتباط الممول بمجموعة صناعية
معينة.
ارتفاع تكلفته وهو أحد أهم عيب يؤخذ على هذه الطريقة التمويلية.
وقد عرفه " " Luc Bernet Rollandاالئتمان اإليجاري هو تقنية تمويلية التي بها يقوم البنك أو مؤسسة مالية
بشراء أصل منقول أو غير منقول من أجل تأجيره إلى مؤسسة ما ،ويمكن لهذه األخيرة شراء األصل المؤجر لها بثمن
3
يكون عموما منخفضا بعد انتهاء العقد.
1ليلى قطاف وسعيدة بوسعدة ،االئتمان التجاري كطريقة حديثة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مع دراسة تطبيقية لمؤسسة BCRبسطيف ،مداخلة ضمن
الدورة التدريبية الدولية حول :تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير دورها في االقتصاديات المغاربية ،جامعة سطيف أيام 28 -25ماي ، 2003ص .08
3
Luc Bernet Rolland , Principes de technique Bancaire , dumod ,Pris ,2002,p261.
8
إن االئتمان اإليجاري يسمح للمؤسسات باقتناء معدات وتجهيزات اإلنتاج دون اللجوء إلى القروض البنكية ،االئتمان
اإليجاري هو عملية تمويلية كاملة هدفها الحصول على األصول من أجل االستعمال المهني ،في هذه العملية المؤجر
يحتفظ بملكية األصل الذي يعتبر كضمان في حالة إخالل المستأجر بشرط العقد.
على ضوء هذه التعاريف نستنتج أن عقد االئتمان اإليجاري أو الليزينغ Leasingهو من إحدى وسائل التمويل
المتوسط والطويل األجل ،وهو عملية تمويلية لالستثمارات ،تقوم المؤسسة المالية (المؤجر) بمقتضى العقد بتأجير
األصول إلى المستأجر خالل مدة زمنية محددة لقاء أقساط إيجار دورية مع فرصة تملكها عند تسديد ثمن األصول.
االئتمان اإليجاري يمثل وسيلة لتمويل استعمال األصل دون الحاجة إلى تملكه بالشراء وذلك خالل فترة محدودة ،قد
تمثل العمر االقتصادي لألصل ،ويستعمل مقابل قيمة إيجارية يدفعها المستأجر األصل إلى المؤجر خالل فترة عقد
1
اإليجار ،مع التزام المستأجر بصيانة األصل والتأمين عليه خالل مدة العقد.
أو عقد االئتمان اإليجاري هو عبارة عن عقد إيجار مع خيار الشراء ،فهو تقنية تمويل باعتبار أن المؤسسة يعد اختيار
االستثمار تتوجه تتوجه نحو مؤسسة مالية لقرض اإليجار وتطلب منها شراء األصل وتأجيره لها ،إذ هناك تحويل لجزء
من دور المؤسسة للغير.
إن المؤسسة المستفيدة من هذا النوع من التمويل ،والتي تسمى المؤسسة المستأجرة ،غير مطالبة بإنفاق المبلغ
الكلي لالستثمار مرة واحدة ،وإنما تقوم بالدفع على أقساط تسمى ثمن اإليجار ،وتتضمن هذه األقساط جزء من
ثمن شراء األصل مضافا إليه الفوائد التي تعود للمؤسسة المؤجرة ،ومصاريف االستغالل المرتبطة باألصل
المتعاقد حوله.
إن ملكية األصل أو االستثمار أثناء فترة العقد تعود إلى المؤسسة المؤجرة وليس إلى المؤسسة المستأجرة،
وتستفيد هذه األخيرة من حق االستعمال فقط ،وتبعا لذلك تكون مساهمة المؤسسة المؤجرة قانونية ومالية ،بينما
تكون مساهمة المؤسسة المستأجرة إدارية واقتصادية.
في نهاية فت رة العقد تتاح للمؤسسة المستأجرة ثالث خيارات ،إما أن تطلب تجديد عقد اإليجار وفق شروط يتفق
بشأنها مجددا ،وتستفيد بالتالي لفترة أخرى من حق استعمال هذا األصل دون أن تكسب ملكيته ،وإنما أنها تشتري
نهائيا هذا األصل بالقيمة المتبقية المنصوص عليها في العقد ،وفي هذه الحالة تنتقل الملكية القانونية لألصل إلى
المؤسسة المستأجرة إضافة إلى حق االستعمال ،وإما هذا هو الخيار األخير ،أن تمتنع عن تجديد العقد وتمتنع
أيضا عن شراء األصل ،وتنتهي بذلك العالقة القائمة بينهما ،وتقوم بإرجاع األصل إلى المؤسسة المؤجرة.
تقييم عملية االئتم ان اإليجاري عالقة بين ثالث أطراف هي المؤسسة المؤجرة والمؤسسة المستأجرة والمؤسسة
الموردة لهذا األصل ،في هذه العالقة تقوم المؤسسة المستأجرة باختيار األصل الذي ترغب فيه لدى المؤسسة
الموردة ،وتقوم المؤسسة المؤجرة بإجراءات شراء هذا األصل من المؤسسة الموردة ودفع ثمنه بكامل ،ثم تقوم
بتقديمه إلى المؤسسة المستأجرة على سبيل اإليجار طبعا.
9
ثالثا :االئتمان التجاري
ويقصد به االئتمان الذي يقدم بصورة قروض وتسهيالت مصرفية إلى متعاملين بعمليات التسويق والتبادل التجاري
المحلي والخارجي ،سواء كانت هذه األطراف حكومية أو مشروعات أو أفراد ،كما يمكن أن يقدم هذا النوع من االئتمان
إلى المشروعات الصناعية لغرض تمويل احتياجاتها الجارية مثل شراء المواد األولية والوقود ودفع أجور العمال
وغيرها من النفقات الجارية األخرى .وتحصل المؤسسات والمشاريع على االئتمان التجاري عادة من المصارف
التجارية كما أن هذا النوع من االئتمان يكون قصير األجل ،ألن استخدامه يمثل جزء من النفقات الجارية للمشروعات
و األفراد ،وتكون نوعية االئتمان التجاري بصورة قروض وسلف وتسهيالت مصرفية تمنحها المصارف التجارية إلى
عمالئها أو بقيام المصارف التجارية بشراء السندات والسهم المطروحة في السوق وهي بذلك تساهم في عملية التمويل
1
المصرفي.
تعرف بأنها هيئة وطنية ذات طابع خاص تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وحدد مقر الوكالة بمدينة
الجزائر العاصمة ،ويمكن نقله إلى أي مكان آخر من التراب الوطني بمرسوم تنفيذي يتخذ بناء على تقرير من الوزير
2
المكلف بالتشغيل ،كما يمكن للوكالة أن تحدث أي فرع جهوي أو محلي بناء على تقرير عن مجلسها التوجيهي .
قد تم إقرار تعديالت جديدة من خالل تنظيم الملتقى الوطني للوالة تحت رعاية رئيس الجمهورية يومي 22و 23أكتوبر
2003حيث تمثلت في:
1ناظم محمد نوري الشمري ،النقود والمصارف و(النظرية النقدية) ،جامعة العلوم التطبيقية األكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية ،دار زهران للنشر ،ص.124
2
الجريدة الرسمية ،المادة رقم 01من المرسوم التنفيذي رقـم 96ـ ، 296العدد ، 52الصادر في 11ديسمبر ،1996ص.12
10
رفع سقف االستثمار من 4إلى 10مالين دج.
خفض المساهمة الشخصية للشباب إلى مستويين (من % 5إلى % 10من قيمة المشروع) بعد أن كانت 4
مستويات (من % 5إلى % 10من قيمة المشروع).
توسيع االستفادة من ضمانات الوكالة بإضافة:
إمكانية الحصول على إعادة توسيع النشاط.
اإلعفاء من الرسم على القيمة المضافة بالنسبة للخدمات.
وتبقى التعديالت سارية وفق قوانين ومراسيم جديدة هدفها تنشيط االستثمار وتحقيق التنمية الوطنية من خالل اإلعالن
عن مجموعة من اإلجراءات الجديدة واإلعانات القيمة.
ويمكن للمؤسسة المصغرة أن تنشأ من طرف شاب واحد أو عدد من الشباب فيما عدا النشاطات التجارية تحظى
بالقبول النشاطات المنتجة للسلع والخدمات حيث الحد األقصى لالستثمار هو 10ماليين دينار وتنشأ المؤسسة المصغرة
وتتطور في محيط اقتصادي واجتماعي خاص حيث يجب أن يقدم صاحب أو أصحاب المؤسسة مساهمة شخصية في
تمويل استثمار اإلنشاء أو التوسيع التي تتغير حسب مستوى وموقع االستثمار.
/1األهداف :إن هذا التنظيم أي ANSEJيعبر من الحلول المخصصة لمعالجة مسألة البطالة وذلك في إطار مرحلة
االنتقال إلى اقتصاد السوق ،إذ أنه مهيكل في شكل قطيعة مع المقاربات الحديثة التي تعالج البطالة عن طريق االقتصاد
ولهذا الجهاز هدفين أساسين يرتكز عليهما هما:
تشجيع خلق النشاط وذلك إلنتاج سلع وخدمات عن طريق الشباب المستثمر.
تشجيع كل أشكال النشاط التي تتناسب مع تحقيق الشغل للشباب.
1
/2الدور :يمكن تلخيص دور ANSEJفيما يلي:
11
المطلب الثاني :التمويل عن طريق CNACودوره
يعتبر الصندوق الوطني للتأمين على البطالة من الهياكل التي سخرتها الدولة من أجل السعي إلى توفير مناصب
الشغل.
إعداد إستراتيجية وتخصيص ألصحاب المشاريع فضاء يضمن لهم التوفيق المهني االجتماعي تماشيا مع األسس
القانونية المسير لجهاز دعم أحداث توسيع النشاط من طرف البطالين ذوي المشاريع.
إرساء ميكانيزمات داخلية وبناء شراكة وطيدة مع وزارات ومؤسسات تعمل على تجسيد صالحيته الجديدة.
تقديم خدمات لذوي المشاريع عبر المراكز المتخصصة في المرافق الشخصية طيلة مراحل إنشاء الصندوق
والتصديق على الخبرات المهنية والمساعدة على دراسة المشاريع المعروضة على لجان االنتقاء واالعتماد.
في 15مارس 2005تم إبرام اتفاقية بين وزارتي التكوين والتعليم المهنيين ووزارة التشغيل والتضامن الوطني تحت
رقم 24والمتعلقة بترقية القرض المصغر على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين .
الجريدة الرسمية ،المرسوم التنفيذي رقم 41/04الصادر بتاريخ 25جانفي ،2004العدد ،05ص.08 1
2موقع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر www.angem.dzتم اإلطالع عليها بتاريخ .،2021/11/10
12
في تاريخ 28جويلية 2008تم إبرام اتفاقية بين وزارتي التضامن الوطني واألسرة وقضايا المرأة ممثلة بالمديرية
العامة للوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة ووزارة العدل ممثلة في المدير العام إلدارة السجون وإعادة اإلدماج
والتي تهدف إلى مساعدة خريجي المؤسسات العقابية على إعادة إدماجهم اجتماعيا ومتابعتهم مرافقتهم أثناء إنجاز
مشاريعهم .
تعرف هذه الوكالة على أنها هيئة ذات طابع خاص تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي وتوضع الوكالة تحت
1
تصرف رئيس لحكومة ويتولى الوزير المكلف بالتشغيل المتابعة العملية لنشاطات الوكالة.
تسيير جهاز القرض المصغر وفقا للتشريع والتنظيم المعمول به.
تدعيم المستفيدين وتقديم االستشارة ومرافقتهم في تنفيذ مشاريعهم.
منح قروض بدون فائدة.
تبليغ أصحاب المشاريع المؤهلة بمختلف اإلعانات التي تمنح لهم.
المتابعة الدائمة لألنشطة التي ينجزها المستفيدون ومساعدتهم عند الحاجة لدى الهيئات والمؤسسات المعنية
بتنفيذ مشاريعهم.
إقامة عالقات متواصلة في إطار التركيب المالي وتنفيذ خطة التمويل.
وعليه حتى يتحصل صاحب المشروع على إعانة من طرف الصندوق يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية:
الجريدة الرسمية ،المرسوم التنفيذي رقم 14 -04المؤرخ في 25جانفي ، 2004العدد ،06ص.15 1
2محمد الناصر حميدات ،العيد غربي ،إسهامات هيئات المرافقة المقاوالتية في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،الملتقى الدولي حول :إستراتيجية تنظيم
ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،يومي 19 -18أفريل ،2012ص.10
13
أوال :تعريف رأس المال المخاطر
رأس المال المخاطر هو تقنية أو أسلوب لتمويل المشاريع االستثمارية بواسطة مؤسسات تدعى بمؤسسات رأس المال
المخاطر ،بحيث ال تقوم هذه التقنية على تقديم النقد فحسب كما هو الحال في التمويل المصرفي ،بل تقوم على أساس
المشاركة ،حيث يقوم المشارك بتمويل المشروع من دون ضمان العائد وال مبلغه ،وبذلك فهو يخاطر بأمواله ولهذا نرى
بأنها تساعد أكثر المؤسسات الجديدة التي تواجه صعوبات في هذا المجال ،حيث أن النظام المصرفي يرفض منحها
1
القروض نظرا لعدم توفر الضمانات.
يقصد برأس المال المخاطر في مفهومه الواسع هو كل رأس مال موظف في استثمارات مخاطرة سواء كانت خاصة
بعمليات اإلنشاء أو بعمليات التطوير أو بعمليات التحويل وإعادة النهوض ،أما عن المفهوم الضيق والمحدد يقصد برأس
المال المخاطر ،رأس المال الموجه لتمويل المشروعات الجديدة أي تمويل عمليات اإلنشاء وعمليات ما قبل اإلنشاء
2
وعمليات االنطالق.
المشاركة :حيث أن شركة رأس المال المخاطر تكون شريكة ألصحاب المؤسسة األصليين وتأخذ نسبة من
األرباح من 30% - 15%باإلضافة إلى 2,5مقابل المصاريف اإلدارية سنويا .كما تتحمل جزءا من الخسارة
في حالة حصولها ،كما أن الدعم العملي الذي يقدمه الممول مفيد للمؤسسة ويساعد على نجاحها ،وهي تفتح
المجال للمشاركة طويلة األجل حيث ال تباع الحصة إال بعد أن تستوي الشركة وتصبح قادرة على اإلنتاج
والنمو وهذا ال يتوفر في الديون قصيرة األجل.
المرحلية :م خصائص رأس المال المخاطر أن التمويل يتم في مراحل وليس على دفعة واحدة ،فبعد انتهاء أي
مرحلة يلجأ المستفيد من جديد إلى الممول وفي هذا ضمان لصدق المستثمر في عرض نتائج األعمال ويعطي
الفرصة في حال فشل المشروع قبل تضاعف الخسارة أي تعديد خطط المشروع وإصالح مساره.
التنمية والتطوير :إن هذا النوع من التمويل قادر على تمويل مشاريع مرتفعة المخاطر والتي ال يتجرأ على
خوضها إال الرواد القادري ،ويعوض هذا الخطر بالمكاسب والعائد المرتفع.
التنويع :يمكن للممول أن يوزع تمويله على عدة مشاريع متباينة المخاطر بحيث ما تخسره شركة تعوضه
األخرى ،ثم أن المشاركة في الخسائر تقلل منها ،باإلضافة أن المراقبة والمتابعة من الشريك تجنب المشروع
الدخول في مغامرات.
االنتقاء :حيث أمام الممول فرصة الختيار المشروع الواعد فكثير من المشاريع الجديدة تكون عالية المخاطر
وكذلك ذات أرباح متوقعة عالية وقادرة على رفع قيمة أصولها ،بينما في حالة القرض تبحث البنوك عن
مؤسسات مليئة أي قادرة على السداد ،وبالتالي فهي تمنح القروض للمؤسسات الكبيرة التي لم تعد تمتلك طاقات
ابتكار.
1خالد طالبي ،دور القرض اإليجاري في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،رسالة ماجستير غير منشورة في العلوم االقتصادية ،تخصص التمويل الدولي
والمؤسسات النقدية والمالية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة منتوري ،قسنطينة ،2011-2010 ،ص.31
2رحيم حسين ،نحو تطوير الوساطة المالية في الجزائر نموذج مصرف مشاركة المخاطر ،مداخلة ضمن الملتقى الوطني األول حول :المنظومة المصرفية في األلفية
الثالثة "منافسة -مخاطر -تقنيات" ،جامعة جيجل ،يومي 07-06جوان ، 2005ص.04
3عبد السميع روينة ،إسماعيل حجازي ،تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق شركات رأس المال المخاطر ،الملتقى الدولي حول :متطلبات تأهيل
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ،جامعة الشلف ،يومي 17ـ 18أفريل ،2006ص.310
14
إضافة إلى دورها الكبير في تمويل المؤسسات المصغرة والصغيرة ،حيث في مرحلة اإلنشاء ال تملك هذه المؤسسات
القدر الكافي من األموال الالزمة الحتياجاتها ،كما أن البنوك تمتنع عن تقديم قروض لها دون ضمانات لكن مؤسسات
رأس المال المخاطر تقدم ما يلزم لهذه المؤسسات رغم ارتفاع المخاطر خالل مرحلة اإلنشاء.
1
/2العيوب :على عكس المزايا السابقة ،قد يمثل المخاطرين للمؤسسيين عبئا معينا يرجع إلى:
الحقوق المتولدة للمخاطرين عن المشاركة ،والمشاركة في قرارات المشروع والتدخل في توجيه مساره.
تطلب مبالغ مرتفعة ،في حالة نجاح المشروع السترداد حصص المخاطرين ،كما ال يجب أال تنسى
بطبيعة الحال أن ذلك ما يقيم ميزان العدالة وهذا مقابل المجازفة التي قبلها المخاطرون وقت اإلنشاء،
والتي كان من الممكن أن تعرضهم لفقدان كافة أموالهم التي شاركوا بها في هذا المشروع .
وعلى الرغم من هذه العيوب يبقى أسلوب التمويل برأس المال المخاطر من أفضل التقنيات المتاحة
لتمويل المؤسسات وعليها االستفادة منها قدر اإلمكان.
15
الخاتمة
إن عملية التمويل تعتبر حجر األساس للقيام بأي مشروع استثماري ،حيث يلعب التمويل دور أساسي في مختلف
المراحل اإلنتاجية التي تمر بها المؤسسة ،حيث أن هذه األخيرة تطرح أمامها وسائل متنوعة للتمويل ،مما يسمح لها
بالمفاضلة بين البدائل التمويلية المتاحة وبالتالي اتخاذ القرار الذي يتناسب مع األهداف المسطرة.
ولذلك فقد تعرضنا لمختلف هذه المصادر المتاحة أمام المؤسسات المصغرة وتوصلنا إلى أن المصادر الخارجية
المباشرة تكون محدودة نظرا للشكل القانوني الذي يمكن أن تأخذه ،إضافة إلى كل هذا تعرفنا على مختلف البدائل
التمويلية المستحدثة والتي منها التمويل التأجيري ،والتمويل عن طريق مؤسسات رأس المال المخاطر ،باإلضافة إلى
التمويل البنكي والتمويل عن طريق بورصة األوراق المالية وغيرها ،فبالرغم من تعددها فان الدور الذي تلعبه هذه
المصادر تسهم جلها في تمويل المؤسسات المصغرة مهما كان نوعها ونشاطاتها المختلفة ،وهذا ما تسعى جميع هيئات
الدعم الحكومية تقديمها.
16
قائمة المراجع
أوال :المراجع باللغة العربية
.Iالكتب:
سوقي بورقبة ،التمويل في البنوك التقليدية والبنوك اإلسالمية دراسة مقارنة من حيث المفاهيم واإلجراءات .1
والتكلفة ،علم الكتب الحديث للنشر والتوزيع ،األردن.2010 ،
طاهر لطرش ،تقنيات البنوك ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،الطبعة الثانية.2003 ، .2
طاهر لطرش ،تقنيات البنوك ،ديوان المطبوعات الجامعية،الجزائر.2001، .3
عادل طه قايد،التأجير التمويلي ،البنك المركزي،مصر.2002، .4
مصطفى رشيد شيخة ،النقود والمصارف و االئتمان ،الدار الجامعية الجديدة للنشر ،اإلسكندرية ،مصر.1990، .5
ناظم محمد نوري الشمري ،النقود والمصارف و(النظرية النقدية) ،جامعة العلوم التطبيقية األكاديمية العربية .6
للعلوم المالية والمصرفية ،دار زهران للنشر.
.7
المجالت والمقاالت .II
مليكة زغيب ،دور وأهمية قرض اإليجار في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مجلة العلوم االقتصادية وعلوم
التسيير ،العدد .2005 ،05
.IIIاألطروحات والمذكرات
خالد طالبي ،دور القرض اإل يجاري في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،رسالة ماجستير غير منشورة في .1
العلوم االقتصادية ،تخصص التمويل الدولي والمؤسسات النقدية والمالية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير،
جامعة منتوري ،قسنطينة.2011-2010 ،
زبير عياش ،تأثير تطبيق اتفاقية بازل 2على تامين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،حالة والية أم البواقي، .2
أ طروحة نيل شهادة الدكتورة لعلوم التسيير تخصص مالية ،جامعة العربي بن مهيدي ،أم البواقي.2012-2011 ،
شريفة العابد برينيس ومنى منزر ،إنشاء المؤسسة المصغرة ومدى فعالية طرق تمويلها في الجزائر ،مذكرة .3
ماستر ،تخصص اإلدارة االقتصادية لألقاليم والمقاولة ،جامعة باجي مختار عنابة.2011 ،
شهرزاد برجي ،إشكالية استغالل مصادر تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،رسالة ماجستير منشورة في .4
العلوم االقتصادية ،تخصص مالية دولية ،جامعة أبي بكر بلقايد "تلمسان".2012 ،
مريم العمري ،مفاضلة المؤسسات بين التمويل المصرفي عن طريق قرض إيجار ،مذكرة لنيل شهادة الماستر .5
لعلوم التسيير ،تخصص مالية تامين تسيير المخاطر ،جامعة العربي بن مهيدي ،أم البواقي.2013-2012 ،
.IVالملتقيات
بعلوج بوالعيد ،التمويل التأجيري كإحدى صيغ التمويل اإلسالمي ،مداخلة ضمن الدورة التدريبية الدولية حول .1
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير دورها االقتصاديات المغاربية ،جامعة سطيف 28-25 ،ماي
.2003
رحيم حسين ،نحو تطوير الوساطة المالية في الجزائر نموذج مصرف مشاركة المخاطر ،مداخلة ضمن الملتقى .2
الوطني األول حول :المنظومة المصرفية في األلفية الثالثة "منافسة -مخاطر -تقنيات" ،جامعة جيجل ،يومي -06
07جوان .2005
السعيد بريبش ،التمويل التأجيري كبديل لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،الملتقى الدولي .3
حول :سياسات التمويل وأثرها على االقتصاديات والمؤسسات "دراسة حالة الجزائر والدول النامية" ،جامعة
بسكرة ،يومي 22-21نوفمبر .2006
17
الشريف ريحان ،إيمان بومود ،بورصة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحدث مصدر لتمويل المؤسسات .4
الصغيرة والمتوسطة ،مداخلة ضمن المؤتمر الوطني حول استراتيجيات تنظيم ومرافقة المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة ،جامعة باجي مختار ،عنابة ،يومي 19-18أفريل .2012
عاشور مزريق ومحمد غربي ،االئتمان التجاري كأداة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول .5
العربية ،مداخلة ضمن الملتقى الدولي حول :متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية،
جامعة الشلف ،يومي 18-17أفريل .2006
عبد السميع روينة ،إسماعي ل حجازي ،تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق شركات رأس المال .6
المخاطر ،الملتقى الدولي حول :متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ،جامعة الشلف،
يومي 17ـ 18أفريل .2006
ليلى قطاف وسعيدة بوسعدة ،اال ئتمان التجاري كطريقة حديثة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مع دراسة .7
تطبيقية لمؤسسة BCRبسطيف ،مداخلة ضمن الدورة التدريبية الدولية حول :تمويل المشروعات الصغيرة
والمتوسطة وتطوير دورها في االقتصاديات المغاربية ،جامعة سطيف أيام 28 -25ماي .2003
محمد الناصر حميدات ،العيد غربي ،إسهامات هيئات المرافقة المقاوالتية في تطوير المؤسسات الصغيرة .8
والمتوسطة ،الملتقى الدولي حول :إستراتيجية تنظيم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،جامعة
قاصدي مرباح ورقلة ،يومي 19 -18أفريل .2012
.Vالقوانين والمراسم
الجريدة الرسمية ،المادة رقم 01من المرسوم التنفيذي رقـم 96ـ ، 296العدد ، 52الصادر في 11ديسمبر .1
.1996
الجريدة الرسمية ،المرسوم التنفيذي رقم 41/04الصادر بتاريخ 25جانفي ،2004العدد .05 .2
الجريدة الرسمية ،المرسوم التنفيذي رقم 14 -04المؤرخ في 25جانفي ، 2004العدد .06 .3
18