Professional Documents
Culture Documents
زاد المعاد في هدي خير العباد ٤ 270 302 1
زاد المعاد في هدي خير العباد ٤ 270 302 1
في
إِفهِ !انَّا إِنَّالِلَّهِ قَالُوآْ أَصَهبَتفُو!حيبَةٌ إِذَآ !آلّذَينَ (لَتلمحثِّمرآلمحهبِزِفىَ : تعالى قال
!و
وَأوْليكَ هُوُألمحقتَدُوتَ! لجيؤصحَلَؤَتٌ من رَّ!ؤوَرَخمَة رَجِمُونَ !أوْلتَكَ
تصيبه أحدٍ قال " :ما من !ك!ياّله أنَّه عنه ()1 "المسند" وفي .،157 - 155 : [البقرة
لي ،وأَخْلِفْ مصيبتي أْجُرْني في اللَّهمَّ ، راجعون وإنَّا إليه للّّه إنَّا : فيقول مصيبة،
له خيرًا منها". ،وأخلَفَ في مصيبته اللّّه إلا أَجَرَه()2 خيرًا منها=
فانَّها وآجلته، وأنفعه له في عاجلته المصاب أبلغ علاج الكلمة من وهذه
مصِبته: تسلَّى عن إذا تحقَّق العبد بمعرفتهما ، عظيمين تتضمَّن أصلين
عند جعله حقيقةً .وقد وجلَّ عزَّ للّّه ملكٌ وماله وأهله العبد أنَّ أحدهما:
وأيضًا فإنَّة المستعير. متاعَه من منه فهو كالمُعِير يأخذ ،فإذا أخذه عاريةً العبد
في ( )3معارةٌ له منفعة العبد بعده .وملكُ قبله ،وعدمٍ :عدمٍ بعدمين محفوفٌ
ملكه حتَّى يكون عدمه عن الذي أوجده هو ليس فانَّه وأيضًا يسيرٍ . زمنٍ
ولا يُبقي عليه وجودَه؛ ، من الاَفات بعد وجوده حقيقةً ،ولا هو الذي يحفظه
فيه بالأمر تصرُّفَ متصرِّفٌ فإنَّه ولا ملكٌ حقيقيُّ .وأيضًا له فيه تأثيرٌ فليس
التَّصرُّفات فيه له من لا يباج المُلَّاك .ولهذا المنهيِّ ،لا تصرُّفَ المأمور العبد
" (.)189 مسلم في "صحيح وهو كأإدلَّهُعَنقا. سلمة أمِّ من حديث برقم ()26635 ) 1 (
اللطيف وفي طبعة عبد . رواية في الحديث وهي ، في الطبعة الهندية "اجره " ،وكذا : س ()2
"، أجِرْني في مصيبني قرأ " :اللهم مصححها كأن ، " " :-أجاره الرسالة في طبعة -وكذا
". " :منعة ن ، ث ،ل ، عدا س ما ()3
027
الحقيقيِّ. أمرَ مالكه إلا ما وافق
أن يخلِّف بدَّ الحقِّ ،ولا مولاه اللّّه إلى ومرجعَه العبد مصيرَ :أنَّ والثَّاني
ولا مالٍ ولا ،بلا أهل مرَّةٍ أوَّل خلقه فردًا كما ربَّه ،ويجيء ظهره الدّنيا وراء
خُوِّلَه بداية العبًد وما هذه فإذا كانت . والسَّيِّئإت بالحسنات عشيرةٍ ،ولكن
ومعاده ! ففكرُه في مبدئه مففَودٍ على أو يأسى ، بموجودٍ يفرح ،فكيف ونهايتَه
ليخطئه ،وما لم يكن ما أصابه أنَّ علمَ اليقين :أن يعلم علاجه ومن
فِىَ وَلَاِ آلأزَضِ فِى ( :مَاَ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ تعالى .قال ليصيبه يكن لم أخطأه
لِّجلَا ! لمجصيُرُ اللَّهِ طًما ذَلِب إنَّ نَّبزَأَهَآ لمحلِ أَن مِّمن فِىكِتَف أَ!ؤإَلَّا
و أ مثلَه عليه قد أبقى ربَّه به ،فيجد أن ينظر إلى ما أصيب : علاجه ومن
من فوات تلك له -إن صبَر ورضِيَ -ما هو أعظم منه ،وادَّخر()1 أفضلَ
هي. ممَّا أعظم لو شاء لجعلها وأنَّه ، مضاعفةٍ بأضعافٍ المصيبة
،وَلْيعلَمْ المصائب بأهل التَّأسِّي ببرد نار مصيبته أن يطفئ : علاجه ومن
؟ ثمَّ ليعطِفْ إلا محنةً يرى ،فهل يَمْنةً ولينظر (.)2 " "في كلِّ وادٍ بنو سعدٍ أنَّه
. " خر ذ وا " : ل ، ث ، س ز ، ) 1 (
فتحوَّل ، آذاه قومه قديم جاهلي وهو السعدي بن قريع أن الأضبط روي . هذا مثل )2 (
للجاحظ البخلاء" " انظر: . بنو سعد" وادٍ "بكل : فقال ، فاذوه ، إلى آخرين عنهم
.)6 1 / 1 ( الأمثال " ) و"جمهرة 1 0 4 " (/3 ) و" الحيوان -الحاجري 918 (ص
271
إلا مبتلًى إمَّا لو فتَّش العالم لم ير فيهم وأنَّه إلا حسرةً()1؟ يرى ،فهل يَسْرةً
قليلًا ( .)3إن أضحكَتْ " زائلٍ نومٍ أو كظلٍّ أحلام " الدُّنيا وإنَّ سرور()2
طويلًا .وما منعت قليلًا دهرًا .وإن متَّعت وإن سرَّت يومًا ساءت كثيرًا. أبكَتْ
له يومَ إلا خبَّات سرورٍ سرَّته بيوم ،ولا عَبْرةً إلا ملائها دارًا حَبْرَة()4 ملات
! شرورٍ
ترَحًا(.)5 فرَحًا إلا ملئ بيتٌ ملئ :لكلِّ فَرحةٍ تَرحةٌ ،وما ابن مسعودٍ قال
نقلها الجوزي ابن كلام من فصول " ضمن حسرة . . . يمنة ولينظر " : العبارة هذه انظر ) 1 (
رسالة من وهي ،)67 1 /2 ( " "المدهش ) من 1 2 1 1 (/3 الفوائد" في "بدائع المصنف
و"يتيمة )39 بدبع الزمان " (ص انظر" :رسائل . عامر الضبي بها أبا لبديع الزمان يعزَي
دار السعادة " و"مفتاج ) 173 "الداء والدواء" (ص في المصنف أنشده والبيت
إلى تنسب أبيات مشهورة من وهو ). 43 ه (ص " الصابرين و"عدة ) 4 1 8 (ص
لابن أبي الدنيا ) .وفي "الزهد" 1 ه 5 (ص )" الخوارج "شعر : انظر . حِطَّان بن عمران
الحسن أيضًا عن ) 171 وفيه (ص . أنشده إياها قتادة أن عمران )2عن 1 9 (ص
بن يزيد العدَوي . أن إبراهيم بن عبد الملاش أنشده إياها لسليمان البصري
تصحيف. السابقة ،وهو " تبعًا للطبعات "خيرة الرسالة طبعة وفي . " "فرحة : يعني ) 4 (
في وأحمد (،)3571 6 -وعنه ابن أبي شيبة ) 5 70 ، 5 0 في "الزُّهد" (6 وكيع أخرجه ) 5 (
"الاعتبار" في الدُّنيا أبي وابن )، 1 4 5 ، 1 4 4 ( "الزهد" في داود وأبو ،- )9 0 ( 1 "الزُّهد"
الأوَّل. جزئه على بعضهم ) .واقتصر 1 0 1 58 ، 1 0 1 " (57 "الشُّعب والبيهقيُّفي (،)3
272
بعده بكام!.)1 إلا كان من قطُّ ما كان ضَحِكٌ : ابن سيرين وقال
مُلكًا النَّاس وأشدِّهم أعزِّ من ونحن رأيتُنا لقد : النعمان هند بنت وقالت
أن لا ادلّّه على حقّ أقلُّ النَّاس .وإنَّه ونحن رأيتُنا حتَّى الشَّمس لم تغب ثمَّ
صباحٍ وما في ذا أصبحنا : أمرها ،فقالت أن تحدِّثه عن وسألها رجل
.)4 لا يرحمنا( إ أحدم في العرب وما أمسينا ثمَّ لا يرجونا، إ أحدٌ العرب
ما : لها في عزِّها ،فقيل النعمان يومًا وهي أختها حُرَقة بن! وبكت
،وقلَّما في أهلي غَضَارةً رأيتُ :لا ،ولكن آذاكِ .قالت ؟ لعلَّ أحدًا يبكيكِ
رأيتِ كيف لها: فقلت عليها يومًا، دخلتُ : بن طلحة قال إسحاق
نجد إنَّا . فيه الأمس كنَّا ممَّا فيه اليوم خير :ما نحن ؟ فقالت ( )6الملوك عبرات
. ) (5 في "الاعتبار" الدُّنيا ابن أبي أخرجة ) 1 (
إلى "خيرة ". المطبوعة في النسخ هنا أيضًا تصحفت )2 (
ما : سألها الذي وهو . قبيصة بن هانئ " ،تعني وفيه " :في أهلكم (.)9 السابق المصدر )5 (
ما ورد في أيضًا .والصواب الضمير غيَّر هانئ اسم لما حذف ؟ وكأنَّ المصنِّف يبكيك
، 1 4 5 (/3 )" والتبيُّن و"البيان )86 (ص " للمدائني "التعازي انظر: . "الاعتبار" كتاب
وفي . محتمل وهو . أمرهم آخر : يعني الغين المعجمة بضم مضبوطًا "غُبَّرات)" : ث ()6
- ، " "خيرات : الاعتبار" " مطبوعة وفي . " "عثرات :)335 /2 ( الجوزي " لابن "المنتظم
273
عَبْرةً، بعدها في حَبْرة إلا سيُعْقَبون بيتٍ يعيشون أهل من ليس أنَّه في الكتب
قالت: .ثمَّ بيومٍ يكرهونه لهم إلا بطَن ، لقومٍ بيومٍ يحبُّونه وأنَّ الدَّهر لم يظهر
فيهم سُوقة نتنصَّف()1 نحن إذا والأمرُ أمرُنا النَّاسَ نسوسُ فبينا
في الحقيقة وهو بل يضاعفها. لا يردُّها، الجزَع أنَّ أن يعلم علاجها: ومن
الصَّلاة والتَّسليم -وهو الصَّبر ()3 ثواب فوتَ أنَّ أن يعلم : علاجها ومن
-أعظمُ من والاسترجاع الصَّبر على اللّّه ضمنها الَّتي والرَّحمة والهداية
المصيبة في الحقيقة.
صديقَه، وشنوء يُشْمِتُ عدوَّه ، الجزع أنَّ أن يعلم علاجها: ومن
!اذا صبر . نفسَه ،ويُحْبِط أجرَه ،ويُضْعِف ربَّه ،ويسرُّ شيطانه ولُغضِب
وساء ، وسرَّ صديقه ، ربَّه خاسئًا ،وأرضى وردَّه شيطانه أنضى واحتسب
فهذا هو الثَّبات يُعزُّوه . قبل أن إخوانه وعزَّاهم هو عن وحمل عدوَّه ،
للدارقطني: )" والمختلف وفي "المؤتلف . " "حَسَرات عن مصحفًا يكون وقد
موضع في اددّه" بن عبيد "إسحاق " .وفيه أيضًا: "غمرات ولعله تصحيف "، "عمرات
) 31 0 " (ص تمام أبي في "حماسة ) .والبيتان 1 4 ( في "الاعتبار" الدُّنيا ابن أبي أخرجة ()2
و"الجليس )97 /2 ( " الذهب ) و"مروج 1 ه 4 (ص للاَمدي )" والمختلف و"المؤتلف
. ) 1 2 5 - 1 2 4 / 1 ( " الصالح
274
والثُّبور، ،والدُّعاء بالويل الجيوب وشقُّ ،لا لطمُ الخدود الأعظم والكمال
والمسرَّة اللَّذَّة من والاحتساب أنَّ ما يُعقِبه الصَّبر أن يعلم علاجها: ومن
ذلك ويكفيه من . به لو بقي عليه أصيب له ببقاء ما كان يحصل ما أضعافُ
فلينظر :أيّ . واسترجإعه لربِّه حمده على الجنَّة يبنى له في الذي بيتُ الحمد
في جنَّة الحمد بيت فوات أو مصيبة ، العاجلة مصيبة : أعظم المصيبتين
الخلد؟
كانت القيامة أنَّجلودهم يوم "يودُّ ناسق : ) مرفوعًا 1 ( وفي الترمذي
. البلاء") أهل لما يرَون من ثواب الدُّنيا في تُقْرَض بالمقاريض
لوردنا القيامة مفاليسَ(.)2 الدُّني! لولا مصائب : السَّلف بعض وقال
عن الزُّبير، أبي عن ، )2من طريق عبد الرَّحمن بن مغراء ،عن الأعمش 4 0 برقم (2 ()1
والطَّبراني ،)2 0 2 ( " في "المرض الدُّنيا أيضًا ابن أبي وأخرجه . بنحوه ادلَّهُ!كَتهُ رَ جابر
الإسناد بهذا ،لا نعرفه غريتبٌ "حديث : التِّرمذيّ قال . وغيرهما ( ،)2 4 1 الصَّغير" " في
بن طلحة عن ، الأعمش بعضُهم هذا الحديثَ عن وقد روى ، من هذا الوجه إلَّا
)" :حديث 4 57 " (/35 وفي "تاريخ دمشق ، هذا" من شيئًا قولَه مسروق عن ، مصرِّف
يُعرف ولا ، الأعمش من حديث ولا الزُّبير، أبي أصلَ لة من حديث لا منكر،
وبالغ ابن الجوزيِّ فذكره ، " يصعُّ ولا رواية من وجه الزُّبير، من أبي سماع للاعمش
إسنادُه فيه " :)898 /2 ( " النَّوويُّ في "الخلاصة وقال ،)2 0 2 (/3 )" في "الموضوعات
صحَّحه ذلك ومع ، الأعمش ابن مغراء عن لأَتهم تكلَّموا في حديث ؛ وذلك " ضعف
حسَّنة به الألبانيُّفي شاهد وله ،)334 " (/2 المصنوعة "اللَّاَلئ في الضِّياء كما
- كلام من " ( ،)529 1 "الشُّعب ) ،والبيهقيُّفي 1 4 /آ 1 " ( 0 في "الحلية أبو نعيم أخرجه ()2
275
كلِّ من فإنَّه ، ادلّّه من الخَلَف أن يروِّح قلبه برَوْحِ رجاء علاجها: ومن
إن ضيَّعته عوضُ()1 اللّّه وما من عوضٌ إذا ضيَّعتَه كلِّ شيءٍ من
فله رضي ،فمن له ما تُحْدِثه المصيبة حظَّه من أنَّ أن يعلم علاجها: ومن
،فاختَرْ خيرَ لك أحدَثَتْه منها ما فحظّك . فله السُّخط سَخِط الرِّضى ،ومن
.وإن الهالكين وكفرًا كُتِبَ في ديوان له سخطًا أحدثَتْ أو شرَّها .فإن الحظوظ
في ديوان محرَّمٍ كُتِبَ أو فعل واجبٍ له جزعًا وتفريطًا في ترك أحدثت
وإن . المغبونين كُتِب في ديوان صبر له شكايةً وعدم وإن أحدثَتْ . المفرِّطين
أحدثت .وإن الصَّابرين كُتِبَ في ديوان لدّه وثباتًا له صبرًا أحدثَتْ وَلَجه .وإن
والشُّكر له الحمد وإن أحدثَتْ . الرَّاضين كُتِب في ديوان اللّّه له الرِّضى عن
الحمَّادين( .)2وإن مع لواء الحمد تحت وكان ، الشَّاكرين في ديوان كُتِبَ
المحبِّين المخلصين. كُتِبَ في ديوان ربِّه لقاء له محبَّةً واشتياقًا إلى أحدثَتْ
بن لبيدٍ محمود من حديث والتِّرمذيِّ()3 أحمد" الإمام وفي "مسند
إبراهيم أمِّ من كلام )38 / ( 4 " الصَّفوة ابن الجوزيِّ في "صفة وذكره . إبراهيم المقري
. العابدة
) و"مفتاح 4 62 ، 173 في "الداء والدواء" (ص وقد انشده المؤلف . قائلة على لم أقف ) 1 (
.)228 (/8 " للسبكي الشافعية "طبقات ) .وانظر: 1 1 96 " (/2 دار السعادة
. " لحامدين ا " : ،ل ،ن ز ،ث ) 2 (
قومًا احبَّ إذا اللّه "إنَّ : ولفظة ،)2364 1 ،23633 (،23623 أحمد" "مسند ()3
من- التِّرمذيُّ ولم يخرجة "، فله الجزع جزع ومن الصَّبر، فله صبر فمن ، ابتلاهم
276
فلة سَخِط فله الرِّضى ،ومن رضي فمن . إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم "إنَّاللّّه يرفعة
صبر غايتَه فآخرُ أمره إلى وإن بلغ في الجزع أنَّه أن يعلم علاجها: ومن
من المصيبة ما يفعله يومٍ في أوَّل الحكماء :العاقل يفعل قال بعض
سلوَّ البهائم (.)2 الكرام سلا صبرَ لم يصبر ( .)1ومن إّلامٍ بعد الجاهل
سلوتَ وإلَّا إيمانًا واحتسابًا إنَّك إن صبرتَ : قيسٍ بن الأشعث وقال
والبيهقيُّفي ،)274 ( الأعمال " فضائل " في أيضًا ابن شاهين وأخرجه محمود. حديث
!يِ!، النَّبيِّ من سماعه !نى محمودًااختُلف أنَّ إلَّا ، ثقات ورجاله " (.)3279 "الشُّعب
وحسَّن إسناده ، ه )2 9لإرساله في "الاَداب " (ص البيهقيُّ وحكم . صغير وقد رآه وهو
. ) 1 9 0 /2 ( الشَّرعيَّة " في "الاَداب مفلح وابن ،)2 " (59 الرَّابح في "المتجر الدِّمياطيُّ
، ) 4 310 ( ماجه وابن (،)6923 التِّرمذيُّ فأخرجه ذكره المصنِّف الَّذي اللَّفظ وأمَّا
من هذا غريب حسن حديث " : التِّرمذيُّ قال ادلَّهُ!كَتهُ، رَ أنس وغيرهما من حديث
. ) 1 " (4 6 في "السِّلسلة الصَّحيحة " ،وهو الوجه
الأخبار" "عيون وانظر: . ) 9بنحوه 4 " (ص الصابرين عدة " في أورده المؤلف ()1
المصائب" )33و"تسلية أهل (ص لابن الجوزي )" ( )56 /3و"التبات عند الممات
السابقة كأنهما لقائلين. عن الصابرين " مفصولة هذه الفقرة في "عدة ذكر المؤلف ()2
بن مالك. أنس من حديث ()269 ومسلم ) البخاري (1283 أخرجه ()3
- " الممات "الثَّبات عند في : عزاه ولكنه .)95 لابن الجوزيِّ (ص )" كذا في "ذمّ الهوى ()4
277
فيما أحبَّه وإلهه ربِّه أنفعَ الأدوية له موافقةُ أنَّ أن يعلم علاجها: ومن
ادَّعى محبَّة .فمن المحبوب موافقةُ له ،وأنَّ خاصِّيَّة المحبَّة وسرَّها ورضيه
نفسه بكذبه، على وأحبَّ ما يُسْخِطه ،فقد شهد ما يحبُّه سخِط ثمَّ محبوبٍ
. ) 1 به ( أن يُرضى أحبَّ قضاءً إذا قضى اللّّه إنَّ أبو الدَّرداء: قال
وكذلك أحبُّه إليُّأحبُّة إلية (.)2 علَّته : في يقول حُصينٍ بن عمران وكان
المدالنيُّفي وأخرجه . بن قيس قاله للأشعث ، بن أبي طالب )33إلى علي (ص
،)884 ،374 ( " تاريخه " المكِّيِّين من في أخبار خيثمة أبي ) ،وابن 1 0 " (2 التَّعازي "
الكلام هذا " (:)3 30 /3 ربه في "العقد" ابن عبد قال . بنحوه من كلام ابن جريج
وقد . " ابن جريج ومنه أخذ . في ابن له بن قيس يعزِّي الأشعث بن أبي طالب لعلي
فقال : )925 (/3 تمام -في شعره أبا -يعني ذكره حبيب
عليه بعضَ تلك الماَثمِ وخاف التعازي لأشعثٍ عليّ في وقال
) ،وابن 1 " (2 5 "المحتضرين ) وفي 47 " (،6 اللّه في "الرِّضا عن الدُّنيا ابن أبي أخرجه ()1
. ) 5 ه 6- 5 العلماء" (ص وصايا " زبر في
، ) 4 9 0 / ( 4 )" في "الطَّبقات سعد ،) 4وابن 62 ، في "الزُّهد" ( 46 1 ابن المبارك أخرجه ()2
في "الرِّضا عن الدُّنيا أبي وابن ،)8 0 4 ( في "الزُّهد" واحمد (،)35838 شيبة أبي وابن
، 49 " (99 "الشُّعب والبيهقيُّفي )، 1 0 4 / (18 "الكبير" في والطَّبراني ،)6 1 ،6 0 ( )" ادلّّه
وإسناده في الكبير، الطَّبراني "رواه :)3 0 2 /2 ( " الهيثميُّ في "المجمع ) .قال 59 0 0
". حسن
" ( ،)2 0 6وفي وفي "المرض " (،)93 اللّه الدّنيا في "الرِّضا عن أبي ابن اخرجه ()3
278
كلَّ أحدٍ أن ولا يمكن ، المحبِّين مع إلا يعمل لا وعلاج دواءٌ وهذا
يتعالج به.
) وأدوَيهما(:)2 1 والتمتُّعَين( اللَّذَّتين بين أعظم أن يوازن علاجها: ومن
فاَثر له الرُّجحانُ، ظهر له .فإن اللّه به ،ولذَّة تمتُّعه بثواب تمتُّعه بما أصيب لذَّة
أنَّ ،فليعلم كلِّ وجهٍ من آثر المرجوحَ توفيقه .وإن على ادلّّه الرَّاجحَ ،فليحمد
. دنياه في بها أصيب الَّتي مصيبته في عقله وقلبه ودينه أعظَمُ من مصيبته
،وأرحم الحاكمين أن يعلم أنَّالذي ابتلاه بها( :)3أحكم علاجها: ومن
إليه البلاء لِحهلكه به ،ولا ليعذِّبه( ،)4ولا لم يرسل سبحانه وأنَّه الرَّاحمين ؛
تضرُّعه وإيمانه ،وليسمعَ عنه ورضاه صبرَه .وإنَّما افتقده به ليمتحن ليجتاحَه
،رافعًا يديه بين القلب ،مكسورَ ببابه ،لائذًا بجنابه طريحًا وابتهالَه ،وليراه
وإنَّما لِتُهلكك، ما جاءت المصيبة إنَّ بُنيُّ، القادر :يا عبد قال الشيخ
القدرُ سَبُع ،والسَّبُع لا يأكل بُنيُّ، يا . وإيمانك صبرك لتمتحن جاءت
(.)5 الميتة
أن يخرج فإمَّا ، به حاصله يُسبَك الذي العبد كِيرُ المصيبة أنَّ والمقصود:
تصحيف. ،وكلاهما " ل " :النعيمين وفي . " " :النعمتين ث ) 1 (
الدوام ، من "وأدومهما" : المطبوعة والنسخ وفي غيرهما . وس (ف) هذا في الأصل )2 (
ولعله تصحيف.
القراء. من بعض زيادة أن يكون ز" :هو" ،وأخشي بعده في ()3
927
قيل: كما كلُّه خَبَثًا أن يخرج وإمَّا ذهبًا أحمر،
فإذا علم . الأعظم الكِيرُ فبين يديه الدُّنيا، في الكِيرُ لم ينفعه هذا فإن
وأنَّه لا الكِيرُ والمَسْبِك، ذلك له من خير كِيرَ الدُّنيا ومَسْبِكَها إدخاله أنَّ العبد
في الكِير العاجل. عليه الدّه قدرَ نعمة الكِيرَين ،فليعلم أحد من بدَّ
من العبدَ ومصائبها لأصاب الدُّنيا لولا محن أنَّه ومن علاجها :أن يعلم
هلاكه عاجلًا وآجلًا. ما هو سبب ، القلب والعُجْب والفَرعنة وقسوة الكِبْر أدواء
من أدوية المصائب بأنواعٍ في الأحيان يتفقَّده أن الرَّاحمين أرحم رحمة فمن
واستفراغًا للموادِّ عبوديَّته، وحفظًا لصحَّة الأدواء، هذه له من حِمْيةً تكون
ببلائه ،ويبتلي بنعمائه كما قيل: من يرحم فسبحان . منه المهلكة الرَّديَّة الفاسدة
القوم بالنِّعم()2 بعضَ ادلّّه ويبتلي هـان عظمت بالبلوى الدّه يُنعِم قد
وبغَوا وعتَوا. لظغَوا والابتلاء عبادَه بأدوية المحن يداوي سبحانه أنَّه فلولا
قدر على الابتلاء والامتحان من دواءً أراد بعبده ( )3خيرًا سقاه إذا سبحانه واللّه
وصفَّاه أهَّله إذا هذَّبه ونقَّاه حتَّى ، المهلكةَ الأدواءَ به منه( )4 يستفرغ حاله
رؤيته وقربه. الآخرة وهو وأرفعِ ثواب عبوديَّته ، وهي الدُّنيا مراتب لأشرف
) و"الصداقة 4 5 5 (/3 ) و"العقد" 4 /2 ( الأخبار" في "عيون عزو دون البيت ) 1 (
.)288 (ص " )2و"التمتيل والمحاضرة 0 8 (ص " والصديق
.)028 له في "ديوانه " (/3 قصيدة البيت لابي تمام من ()2
المطبوعة. وكذا في النسخ . "بعبد" : ل ،ن ث، ()3
028
الآخرة يقلبها بعينها حلاوة هي الدُّنيا مرارة أنَّ علاجها :أن يعلم ومن
من ،ولَأن ينتقل الآخرة بعينها مرارة هي الدُّنيا ،وحلاوة كذلك سبحانه ادلّّه
عليك فإن خفي . ذلك خير له من عكس دائمةٍ منقطعهٍ إلى حلاوةٍ مرارةٍ
،وحُفَّت بالمكاره الجنَّةُ " :حُفَّت المصدوق الصَّادق قول إلى ) ،فانظر 1 هذا(
الرِّجال . حقائق وظهرت ، الخلائق عقول المقام تفاوتت وفي هذا
،ولم لا تزول الدَّائمة الَّتي الحلاوة على الحلاوةَ المنقطعة اَثَرَ فأكثرهم
الأبد ،ولا محنةَ ساعةٍ لعزِّ ساعةٍ ذلَّ الأبد ،ولا مرارة ساعةٍ لحلاوة يحتمل
شهاد!ر ،والمنتظَر غينبٌ ،والإيمانَ ضعيف!، عنده الحاضرَ فإنَّ لعافية الأبد؛
وهذا . الآخرة العاجلة ،ورفضُ إيثارُ ذلك من .فتولَّد الشَّهوة حاكم وسلطانَ
الثَّاقب وأمَّا النَّظر وأوائلها ومبادئها. الأمور ظواهر الواقع على النَّظر حال
والغايات ،فله شأنٌ آخر. إلى العواقب حُجُبَ العاجلة ،ويجاوزه يخرق الذي
المقيم النَّعيم طاعته من لأوليائه وأهل اددّه أعدَّ إلى ما فادعُ نفسَك
الخزي من البطإلة والإضاعة لاهل أعدَّ والفوز الاكبر ،وما الأبديَّة والسَّعادة
يعمل وكلّ . أليق بك اختر أيّ القسمين ثمَّ ، الدَّائمة ( )3والحسرات والعذاب
إلى ما يناسبه وما هو الأولى به. شاكلته ،وكلُّ أحدٍ يصبو على
إلى الطَّبيب والعليل دعت إليه من الحاجة ،فشدَّةُ ولا تستطِلْ هذا العئنَ
". ()1ز،د":ذلك
281
فصل
ع!ي! كان اللّّه رسول أنَّ ابن عبَّاسٍ حديث ( )1من في "الصَّحيحين" أخرجا
ربُّ العرش اللّّه لا إ ،لا إله الحليم العظيم اللّّه لا إ لا إله " : الكرب عند يقول
". الكريم ربُّ العرش والارض ربُّ السَّماوات اللّّه ،لا إله إلا العظيم
إذا حَزَبه( )3أمر !ي! كان أنَّ النبيئَ أنسٍ ( )2عن " الترمذي وفي "جامع
()4 .
إلى طرفه إذا أهّمه الأمرُ رفع !وّ كان النّبيَّ أبي هريرة أن عن وفيه
يا " :يا حيُّ، في الدُّعاء قال .وإذا اجتهد " العظيم " :سبحانَّاللّّه السَّماء ،فقال
قيُّصم ".
. ) 2 73 0 ( ) 6 3 4 6ومسلم ( لبخا ري ا ) 1 (
أيضًا ابن واخرجه . " غريصب حديث "هذا : وقال امر"، " :إذا كربه ولفطه ( )35 2 4 برقم )2 (
: ) 4 0 9 (/2 الأفكار" في "نتائج ابن حجر قال " (.)337 واللَّيلة اليوم في "عمل السُّنِّيِّ
ابن مسعود حديث من وله شاهد "، ضعيف وهو الرَّقَاشيُّ "في سنده يزيد بن أبان
" (.)3182 في "السِّلسلة الصَّحيحة الألبانيُّ به ادلَّةُ!صكَئهُ ،قوَّاه رَ
) 6 5 4 6 (،6 5 4 5 أيضًا أبو يعلى وأخرجه " . غريب حديث " :هذا وقال )3 (436 برقم ( ) 4
في "الكامل" عديٍّ وابن ،- " ()338 واللَّيلة اليوم في "عمل السُّنِّيِّ ابن -وعنه
) (922 الكبير" والبيهقيُّفي "الدَّعوات الأوَّل ، شطره على مقتصرًا )376 / 1 (
)" :فيه 174 5 " (/3 القيسرانيِّ في "الذخيرة ابن قال . الثَّاني شطره على مقتصرًا
في "الآداب الشَّرعيَّة" إسناده ابن مفلح وضعَّف ، " متروك الفضل إبراهيم بن
" (.)634 5 الضَّعيفة في "السِّلسلة ) ،وهو 166 / 1 (
282
: قال !ي! اللّّه رسول أنَّ بَكْر الصِّدِّيق()2 أبي ) عن 1 داود)"( أبي "سنن وفي
طرفةَ نفسي فلا تكِلْني إلى أرجو(،)3 رحمتَك اللَّهمَّ : المكروب "دعوات
". لا أنت إ ،لا إلة كلَّه شأني لي وأصلعْ . عينٍ
أُشْرِك ربِّي لا اللّّه عند الكَرْب -أو في الكَرْب :- ) تقوليهنَّ(ْ أعلِّمكِ كلماتٍ
مرَّاتٍ (.)6 سبع تقال أنَّها : روايةٍ به شيئًا" .وفي
(،)86 9 والطَّيالسئيُ )، 1 0 4 1 (2 )" "الكبرى النَّساليُّفي أيضًا .) 5 0 9وأخرجه 0 ( برقم ()1
المفرد" في "الأدب ،)2 0والبخاريُّ 43 0 ( ،)2وأحمد 769 4 ( شيبة أبي وابن
في ) ،والإشبيليُّ 79 0 ( ابن حبَّان ،وصحَّحه ا!عَتهُدلَّةُ بكرة أبي عن وغيرهم ،)7 0 ( 1
"الفتوحات في كما وحسَّنه ابن حجر )، 998-898 /2 ( " الصُّغرى "الأحكام
في "الإرواء" ) ،والألباني 1 79 / 1 ( 0 )" "المجمع والهيمميُّفي ،)8 / ( 4 " الرَّبَّانيَّة
(.)357 /3
ابي " : تنبيه دون إلا طبعة الرسالة التي أثبتت والمطبوعة الخطية النسخ كذا في جميع ()2
ماجة ) ،وابن 1 0 4 1 0 ، 1 0 4 0 " (8 الكبرى " النَّساليُّفي أيضًا وأخرجه . ) 1 5 2 5 ( برقم ()4
في واختُلف ، ،)27وغيرهم 0 82 ( ،)2وأحمد وابن أبي شيبة (7669 ،)3882 (
الألبانيُّفي وصحَّحه ،)9 / ( 4 " الرَّبَّانيَّة في "الفتوحات كما ابن حجر ،وحسَّنه إسناده
اكأيدَّهُعَنلا. رَ وعائشة ابن عبَّاس وأنس .) 5وفي الباب عن "السّلسلة الصَّحيحة " (39 /6
وهي )، 1 0 (26 الدُّعاء" " في والطَّبراني )، 1 " ( 0 4 1 1 "الكبرى النَّسانيِّ في رواية هذه ()6
. مُرسلةٌ
283
قال " :ما !لمجوَوّ النَّبيِّ عن ابن مسعودٍ ) عن 1 الإمام أحمد"( وفي "مسند
،ابنُ أمتك؛ ابنُ عبدك عبدُك، :اللَّهمَّ إنِّي ،فقال عبدًا همّ ولا حزن أصاب
لك، اسمٍ هو بكلِّ أسألك قضاوك؛ فيَّ عدذ في حكمُك، ماضٍ بيدك ، ناصيتي
،أو استأثرتَ خلقك احدًا من علَّمتَه ،أو في كتابك انزلتَه ،أو به نفسَك سمَّيت
، ونورَ صدري ، العظيم ربيعَ قلبي القراَن في علم الغيب عندك = أن تجعل بة
فرحًا". مكانه وهمَّه ،وأبدله حزنَه اللّّه لا أذهبَ إ همِّي= ،وذَهابَ وجِلاءَ حزني
لمجم: اللّّه قال رسول : بن أبي وقَّاصٍ قال سعد ( )2عن " وفي "الترمذي
إنِّي سبحانك لا انت إ :لا إله الحوت في بطن وهو ربَّه دعا النُّونَّإذ ذي "دعوة
". له إلا استجيب قطُّ في شيءٍ مسلم لم ياع بها رجل الظَّالمين . من كنت
كلمةَ : عنه اللّه إلا فرَّج مكروث لا يقولها كلمةً روايةٍ " :إنِّي لأعلم وفي
يعلى ،)2 9 39وأبو 0 ( شيبة أبي ابن أيضًا .) 43وأخرجه 1 8 ،37 1 (2 برقم ) 1 (
ابن وصحَّحه ) . 5 0 9 / 1 ( ) ،والحاكم 1 3520 ( في "الكبير)" والطَّبراني ،)52 (79
ابن ،وحسَّنه غيره وفي )32 5 / 1 ( " الموقِّعين في "أعلام ) ،والمصنِّف 729 ( حبَّان
. ) 1 (99 الصَّحيحة" في "السِّلسلة ) ،وهو 13 /4 ( " الرَّبَّانيَّة في "الفتوحات كما حجر
، ) 1 4 62 ( ) ،وأحمد 1 0 4 " (17 الكبرى " النَّسانيُّ في أيضًا وأخرجه . )35 0 5 ( برقم )2 (
وفي . ) ،وغيرهم 1 2 4 ( والطَّبراني في "الدُّعاء" ،)772 ( يعلئ ) ،وأبو 1 1 والبزَّار (86
في ) ،والضِّياء 582 ،384 /2 ، 5 0 4 / 1 ( الحاكم ،وصحَّحه الاختلاف بعضُ إسناده
)" الرَّبَّانيَّة في "الفتوحات كما حجر ابن ) ،وحسَّنه 1 " ( 0 4 2 ، 1 0 4 1 "المختارة
ادلَّهُ!كلَتهُ. رَ سعدٍ عن ) .وله طرق " (174 4 في "السِّلسلة الصَّحيحة ) ،وهو 1 1 (/4
- واللَّيلة" اليوم في "عمل السُّنِّيِّ وعنه ابن " (،)263 في "المعجم هذه رواية أبي يعلى ()3
284
ع! اللّّه رسول دخل : أبي سعيدٍ الخدريِّ قال عن ) 1 أبي داود"( وفي "سنن
"يا ابا : يقال له أبو أمامة ،فقال الأنصار هو برجلٍ من فإذا يومٍ المسجدَ، ذات
وديون لزمتني همومٌ : فقال . " الصَّلاة؟ وقت في غير في المسجد أراك امامة ،مالي
همَّك عزَّ وجلَّ اللّه قلته أذهَبَ كلامًا إذا انت "ألا أعلِّمك : فقال . اللّه يا رسول
وإذا أصبحت إدْا " :قل قال . اللّه يا رسول بلى : قلت : قال . ؟" دينَك وقضى
العَجْز والكسَل، من بك والحَزَن ،واعوذ الهمِّ من أعوذ بك إنِّي اللَّهمَّ : أمسيت
قال : . " الرِّجال وقهر غلَبة الدَّين من بك وأعوذ ، من الجبن والبخل بك وأعوذ
عنِّي دَيني. همِّي ،وقضى وجلَّ عزَّ اللّّه فأذهب ذلك، ففعلتُ
((من لزم ع!رَوّ: اللّه قال رسول : ابن عبَّاسٍ قال عن أبي داود"()2 وفي "سنن
بن جدًّا؛ فيه عمرو ضعيفٌ .)2 57وإسنادها وابن عديٍّ في "الكامل " (/6 (،)343
ضعيف؛ وإسناده .)3 0 (5 الكبير" في "الدَّعوات البيهقيُّ طريقه ) ،ومن 1 (5 5 5 برقم ) 1 (
الآجرِّيِّ" "سؤالات في وقال أبو داود كما ضعَّفه غير واحد، غسَّان بن عوف فيه
) 793 /2 ( الأفكار" نتائج " وانظر: . " غريب حديث ،وهذا بصريٌّ )" :شيخ 1 0 1 /2 (
( .)2 /272ولكن قد ثبت عند البخاري ( )3928من داود" سنن أبي و"ضعيف
. أن النبي ع!ي! كان يُكمر الاستعاذة من الأمور المذكورة أنس حديث
ماجه ) ،وابن 1 0 2 " (17 النَّساليُّفي "الكبرى أيضًا ) .وأخرجه 1 (5 1 8 برقم )2 (
وصحَّحه . وغيرهم " ( ،)62 9 1 في "الأوسط والطَّبراني ،)2 23 4 ( وأحمد ،)38 1 (9
في لأنَّ وتُعُقِّبا؛ ،)298 /2 ( " الصُّغرى في "الأحكام والإشبيليُّ 2 /آ ،)2 ( 4 الحاكم
،)97 (/5 ثا السنة وضعَّفه البغويُّ في "شرج . مجهول وهو بن مصعب إسناده الحَكَم
ابن وأمَّا .)7 0 (5 الضَّعيفة" في "السِّلسلة ) ،وهو في "المهذَّب" (1278 /3 والذَّهبيُّ
المطلقة" الأمالي " في أمره ) ،وقوَّى 1 4 " (96 "التَّقريب في الحَكَم بجهالة فحكم حجر
فحسَّن الحديث. ، له النَّسائيِّ )2 5بإخراج 2-2 5 1 ه ،2 (ص
2 85
ورزَقه من مخرجًا، كلِّ ضيقٍ ومن كلِّ هأٍّ فَرَجًا، له من اللّّه الاستغفارَ جعل
الصَّلاة. إلى أمر فزع إذا حزَبة()2 كان !و النَّبيَّ أنَّ ) 1 ( "المسند" وفي
. ، 45 : [البقرة ! هيووَاشتَعِيمُؤْابِآلمَّهبرِوَالمححَلَؤةِ : تعالى قال وقد
به اللّّه الجنَّة يدفع أبواب من باث فإنَّه بالجهاد، "السُّنن )"(" :)3عليكم وفي
فليُكْثِرْ وغمومه همومه ((من كثرت لمجي! : النَّبيِّ ابن عبَّاسٍ عن عن ويذكر
، ) أيضًا أبو داود (131 9 وأخرجه . ادلَّهُ!كلئهُ رَ حذيفة حديث من )232 (99 برقم ) 1 (
أمرٌ "إذا حزبه : جميعًا بلفظ عندهم وهو ،)1392 والبيهقيُّ في "الشُّعب" (،1292
.)6وفي 18 / 1 ( " في "تفسيره الطَّبريُّ أخرجه المصنِّف ذكره صلَّئ " ،واللَّفظ الذي
ابن إسناده وحسَّن ،)684 2 ( أبو عوانة مرسلًا ،وصحَّحه ويُروى ، إسناده اختلاف
اللَّةُ!عكَئهُ. رَ الصَّامت بن عبادة حديث ) من 1 30 ،9 /2 0 " للبيهقيِّ ( "السُّنن الكبرى ()3
وفي إسناده . ) ،وغيرهما 1 1 7 4 ( ،)2والشَّاشيُّ 27 1 (9 أحمد أيضًا وأخرجه
والضِّياء في ،)75-74 /2 ( والحاكم )، (485 5 ابن حبان وصحَّحه ، اختلاف
. ) 1 49 1 ( في "السِّلسلة الصَّحيحة" وهو ،)792 ،592 ،292 ،2 19 "المختارة " (/8
ولعل المؤلف عنه ، )316عن عكرمة عن ابن عباس كتاب الحموي (ص في ( )5كذا
شفاء من- باللّه ولا قوة إلا لا حول ،إنَّ بيده محمد نفس "والذي : عنده وتكملته صدَر.
286
الجنَّة. كنز من كنوز أنَّها في "الصَّحيحين"()1 وثبت
على تَقْوَ فان لم الدَّواء، من نوعًا عشر تتضمَّن خمسة الأدوية هذه
أسبإبه، ،وتمكَّنت استحكم قد داءٌ ،فهو داء الهمِّ والغمِّ والحزن إذهاب
مخطوطه وانظر . " ابن الجوزي " :رواه ،وقال " والحزن داء ،أدناها الهمّ والغم سبعين
) " ( 34 1 الأعمال في فضائل في "الترغيب بنحوه ابن شاهين أخرجه والأثر ) . 9 1 (ق
ولا قوة إلا بالدّه- لا حول قال "من : مرفوعًا بلفظ ابن عباس عن تميم بن عذلم عن
بالضعفاء. الهم والغم " .إسناده مسلسل البلاء ،أهونهن من بابًا عنه سبعين اددّه صرف
أبي حديث ) من و"الدعاء)" (3917 )65 5 5 ( " الطبراني في "الاوسط اخرج وبنحوه
فليكثر رزقه أبطأ عنه ،ومن الدّه فليستغفر همومه كثرت "من : مرفوعًا ادلَّكُيهثكَتهُ رَ هريرة
)" :خبر 478 / ( 4 في "الميزان " الذهبي " ،قال باللّه إلا ولا قوة لا حول : قول من
بأسانيد واهية. من الصحابة غير واحد عن روي وبنحوه . " باطل
ادلَّهُ!ككَتهُ. رَ الأشعري موسى أبي حديث من )27 0 4 ( ) ومسلم 42 0 5 ( البخاري ) 1 (
غريب صحيحٌ "هذا حديث : وقال اللَّكُ!ثكَنهُ، رَ بن سعد قيس من حديث )3581 ( برقم ()2
، ) 1 5 ( 048 ) ،وأحمد 1 0 1 1 5 ( " في "الكبرى النَّساليُّ أيضًا وأخرجه . " الوجك هذا من
وأُعلَّ ،)2 9 0 / ( 4 الحاكم وصحَّحه . وغيرهم ،)35 1 / (18 في "الكبير" والطَّبراني
. ) (174 6 وبرقم ،)35 / ( 4 " الصَّحيحة في "السِّلسلة وهو ،وله شواهد، بالانقطاع
287
من عبدَه أو يأخذَه بلا سببٍ أن يظلم عن تعالى الرَّبِّ تنزيه : الرَّابع
أسماوه إليه ،وهو الأشياء بأحبِّ الرَّبِّ تعالى :التَّوسُّل إلى السَّادس
بأنَّ ناصيته له إليه ،والاعترافِ ،والتَّفويضِ عليه التَّوكُّل التَّاسع :تحقيق
. عدلٌ فيه قضاؤه فيه حكمُه، ماضٍ وَأنَّه يشاء، في يده يصرِّفه كيف
، كالرَّبيع للحيوان لقلبه ويجعلَه القراَن قلبَه في رياض يُرْتِعَ أن العاشر:
كلِّ فائتٍ ، الشُّبهات والشَّهوات ،وأن يتسلَّى به عن ظُلَمِ به في وأن يستضيء
جِلاءَ حزنه ،فيكون أدواء صدره به من مصيبةٍ ،وشششفي كلِّ ويتعزَّى به عن
هما بيده . إلى من ،وتفويضُهما والقوَّة الحول من البراءةُ عشر: الخامس
288
فصل
منها كمالًا إذا لكلِّ عضوٍ وجعل ، آدم وأعضاءه ابنَ سبحانه الدّه خلق
فقَده حضرته إذا القلب -كمالًا -وهو لمَلِكها وجعل بالألم ، أحسَّ فقَده
له العينُ ما خُلِقت فإذا فقدت . والأحزان والغموم الهموم وآلامه من أسقامه
ما خُلِق واللَّسانُ السَّمع، قوَّة له من الأذنُ ما خُلِقت وفقدت الإبصار، قوَّة من
فيه فيه ،والموالاة والبغض فيه ،والحبِّ ،والرِّضا عنه ،والتَّوكُّل عليه بحبِّه
،وأرجى كلِّ ما سواه إليه من أحبَّ ذكره ،وأن يكون ،ودوام فيه والمعاداة
ولا نعيم له ولا ، كلِّ ما سواه وأجلَّ في قلبه من ، كلِّ ما سواه عنده من
له بمنزلة الغذاء والصِّحَّة وهذا . ولا حياة إلا بذلك بل لذَّة ) ولا 1 سرور(
مسارِعةٌ والأحزان والغموم فالهموم وحياته والحياة ،فإذا فقدَ غذاءه وصحَّته
لاستهانةُ بمحابِّه ،وا والغفلة الشِّرك والذُّنوب : أدوائه أعظم ومن
، سواه ما ،والرُّكونُ إلى عليه الاعتماد وقلَّةُ إليه ، التَّفويض ،وتركُ ومراضيه
أسبابها ،لا هذه الأمور وأمثالها هي القلب وجدت أمراض وإذا تأمَّلت
العلاجات دواء له سواه ما تضمَّنته هذه لا لها سواها .فدواؤه الذي سبب
928
يُزَال بالضِّدِّ ،والصحَّة المرض فانَّ . الأدواء لهذه المضادَّة الأمور من النَّبويَّة
. والابتهاج والفرح واللَّذَّة والسُّرور بابَ الخير للعبد فالتَّوحيد يفتح
،وحِمْيةٌ أسقامه سببُ هي الَّتي ) والموادِّ الفاسدة 1 للاخلاط( استفراغٌ والتَّوبةُ
الشُّرور .فيُفْتَح( )2بابُ السَّعادة والخير عنه باب تغلق ؛ فهي التَّخليط له من
فليقلِّل من أراد عافية الجسم من الطِّبِّ : أئمَّة المتقدِّمين من قال بعض
في قلَّة الرُّوح في قلَّة الطَّعام ،وراحةُ الجسم :راحةُ قُرَّة بن ثابت وقال
بن ادلّّه عبد القلوب قال طبيب . الأمراض مقاومة لم يقدر على قوَّته ضعفت
خطأ. وهو ، " الأخلاط "واستفراغ : وفي ث . " "الأخلاط : حط ، س ) 1 (
ث ، في معطوفًا على "تغلق)" .وبعده ظنَّة وهو خطأ من ناسخ ،د" :وتفتح "، ز ،حط في ()2
.)2 89 / 1 ( الأنباء" "عيون ) 4 (
وفي (.)278 /8 الأولياء)" و"حلية )364 (ص " ابن المقرئ "معجم في أبيات من ()5
- " "ديوانه : )36انه كان يتمنل بهمإ .وانظر (ص الدنيا " لابن ابي "التوبة كتاب
فيه وإنَّما هواها، اتِّباع في تظنُّ شفاءها لجهلها خُلِقت جاهلةً ظالمةً ،فهي
موضع الدَّاء تقبل من الطِّبيب النَّاصح ،بل تضع لا تلفها وعطبها؛ ولظلمها
بين إيثارها من .فيتولَّد فتجتنبه الدَّاء موضع الدَّواء فتعتمده ،وتضع الدَّواء
ويتعذَّر الاظبَّاءَ الَّتي تُعْتي والعلل الأسقام من للدَّواء أنواع ) واجتنابها 1 للدَّاء(
الشِّفاء. معها
نفسها ،وتلوم فتبرِّئ القدر، على ذلك تُركِّب أنَّها والمصيبة العظمى
وإذا وصل اللِّسان . به حتَّى يصرِّح اللَّوم دائمًا .ويقوى الحال بلسان ربَّها
ربِّه، من ( )2في برئه إلا أن تتداركه ( )3رحمةٌ الحال ،فلا تطمع العليل إلى هذه
مشتملًا على توحيد الإلهيَّة في دعاء الكرب ابن عبَّاسٍ فلهذا كان حديث
)2ومع (47 /3 )" السالكين في "مدارج المؤلف أنشدهما ) .وقد 1 1 5 - 1 1 4 (ص
. ) 1 6 / 1 ( " الموقعين ) و"أعلام 1 47 (ص الداء والدواء" " في ثالث
مطمع ". " إلى س في بعضهم غيَّره وقد ، "يطمع" : ل ، ز ،س ()2
192
) العبادة 1 ( لا تنبغي وأنَّه الذي توحيدَه تستلزم التَّامَّةُ والرُّبوبيَّةُ وأعظَمُها.
المظلقةُ وعظمتُه . والظَّاعة إلا له ( )2والرَّجاء والإجلال والحبُّ والخوف
يستلزم وحلمُه . عنه وتمثيل كلِّ نقصٍ له وسلبَ إثباتَ كلِّ كمالٍ تستلزم
وإجلاله وتوحيده ، ( )3محبَّته يوجب فعلمُ القلب ومعرفتُه بذلك
والهمِّ الكرب ألمَ والسُّرور ما يدفع عنه واللَّذَّة الابتهاج له من فيحصل
كيف ، ويُفرحه ويقوِّي نفسه ما يسرُّه عليه إذا ورد المريضَ تجد وأنت والغمِّ .
أولى للقلب الشِّفاء هذا فحصول الحسِّيِّ ! دفع المرض على الطَّبيعة تقوى
تضمَّنها دعاء الَّتي هذه الأوصاف وسعة الكرب قابلتَ بين ضيق إذا ثمَّ
منه إلى القلب وجدتَه في غاية المناسبة لتفريج هذا الضِّيق وخروج الكرب
فيه أنوارها أشرقت يصدِّق بها من إنَّما الأمور سعة البهجة والسُّرور .وهذه
الدَّاء هذا " في دفع استغيث وفي تأثير قولة " :يا حيُّ يا قيُّوم ،برحمتك
لها؛ الكمال ،مستلزمةٌ صفات صفةَ الحياة متضمِّنة لجميع فانَّ مناسبةٌ بديعة،
الاعظم الدّه اسم كان الا!عال .ولهذا صفات متضمِّنةٌ لجميع القيُّوميَّة وصفةَ
والحياة القيُّوم " . "الحيِّ اسم هو ،وإذا سُئل به أعطى إذا دُعي به أجاب الذي
"ينبغي". : ب ، وفي حط . ث ،ل (ف) وفي س، الاصل في المضارع حرف ) أهمل 1 (
وكلاهما جائز.
292
لم الجنَّة أهل حياة كملت لمَّا الالام والأسقام ( ،)1ولهذا تضادُّ جميع التَّامَّة
الحياة يُضرُّ()2 ونقصان . من الآفات !د ولا شي همّ ولا غمّ ولا حزن يلحقهم
المطلقُ .فالحيُّ ( )3الحياة بكمال القيُّوميَّة ،فكمالُ القيُّوميَّة ،وينافي بالأفعال
ممكن فعل والقيُّوم لا يتعذَّر عليه البتَّة، كمالٍ ()4 صفةُ الحياةِ لا تفوته التَّامُّ
ويضرُّ ما يضادُّ الحياة له تأثير في إزالة والقيُّوميَّة الحياة .فالتَّوسُّل بصفة البتَّة
( )5وميكإئيل جبريل ربِّه بربوبيَّةِ إلى !يوِوّ النَّبيِّ توسُّل هذا ونظير
بالهداية القلب حياة الحقِّ لإذنه ،فإنَّ أن يهديه لما اختُلِف فيه من وإسرافيل
بالقَطْر الذي وميكإئيل . القلوب هو حياة الذي موكَّل بالوحي فجبريل
حياة سبب هو في الصُّور الذي بالنَّفخ وإسرافيل . هو حياة الأبدان والحيوان
بربوبيَّة( )6هذه إليه سبحانه .فالتَّوسُّل أجسادها إلى الأرواج العالم وعَود
المطبوعة، في النسخ الآتية ،وكذا في الجملة "تنافي" ،وكذا "نصرّ" : النسخ !ا معظم ( )2
الحياة لا الحياة . وينافي هو نقصان يضر فإن الذي ، تصحيف وذلك
تصحيف. لكمال " ،وهو " : ل ، ث ()3
"بربوبية هذه : الاقب في قولة كما مفعوله إلى مضاف والمصدر . لجبريل ربًّا بكونه يعني )5 (
. " ،ل ،ن " :بربوبيتة ث وفي . " الأرواج
392
الدَّعوات في إجابة خاصًّا القيُّوم " تأثيرًا "الحيِّ لاسم أنَّ والمقصود
في هاتين الأعظم اللّّه ( ) 1مرفوعًا" :اسم " أبي حاتم و"صحيح السُّنن وفي
، 1 63 : لبقرة ا [ !هو لرَّجَمصُ لَّاهُوَألرَّخمَفُآ إِ لَهَ لَّاَإَ فرَوحِد !و لَثَالَفُ!إِلَهٌ يتين لاَ ا
. " ، 2 - 1 : عمران آل [ !هو ألقَيُّوُمص لَّاهُوَآلحىُّ إِ لَاَإِلَهَ آللَّهُ ! :وا ثوَ! عمرانَّ ا! وفاتحة
دعا رجلًا أنَّ أنس حديث ( )2أيضًا :من " حبَّان ابن وفي السُّنن و"صحيح
،بديعُ المنَّانُ ، لا إله إلا أنت الحمد، لك بأنَّ إنِّي أسألك اللَّهمَّ : فقال
!ي!: النَّبيُّ قيُّوم .فقال ،يا حيُّيا والإكرام ،يا ذا الجلال والارض السَّماوات
". به أعطى ،وإذا سئل إذا دُعي به أجاب الذي الأعظم باسمه اللّهَ "لقد دعا
ولم يعزه ابن حجر اكأيلَّهُعَتهَا، رَ يزيد بنت أسماء حديث من التِّرمذي " ()3478 "سنن ()1
) ،وابن 1 (آ 4 9 أيضًا أبو داود وأخرجه . حبَّان لابن )872 / 1 " (6 المهرة إتحاف " في
،)3432 ( والدَّارمي ،)276 1 1 ( ،)2وأحمد وابن أبي شيبة (7699 (،)385 5 ماجه
بن ادلّه وفي إسناده عبيد )"، "غريب :)93 السنة " (/5 شرح " في قال البغوي . وغيرهم
ذكره الألباني اللَّهُ!كَتهُ، رَ أبي أمامة حديث من ولة شاهد . بإلقوي ليس القدَّاح أبي زياد
، ) 13 0 " ( 0 النَّسائي "سنن التِّرمذي " ( ،)35 4 4 )" ،سنن 1 4 (59 داود" أبي "سنن ()2
أيضًا أحمد وأخرجه ابن حبَّان (.)398 صحيح (،)3858 " ابن ماجه "سنن
،)7 0 (5 المفرد" في "الأدب ) ،والبخاريُّ 89137 ، 1357 0 ، 1 2 6 1 1 ، 1 22 0 (5
وقد رُوي مِن ، أنس ثابتٍ عن حديث من غريبٌ "هذا حديث : قال التِّرمذي . وغيرهما
والضِّياء في ،) 5 0 4 - 5 30 / 1 ( الحاكم وصحَّحه "، أنس عن الوجه هذا غير
. ) 1885 ، 1884 ، 1553 ، 1 552 ، 1 5 1 " (4 "المختارة
492
(.)1 قيُّوم" في الدُّعاء قال " :يا حيُّ ،يا ء!ي! إذا اجتهد النَّبئيُ كان ولهذا
طرفةَ عين. نفسي فلا تكِلْني إلى ارجو، رحمَتك "اللَّهمَّ : وفي قوله
كلُّه الخير الرَّجاء لمن تحقيق من )" إله إلا أنت لا ، كلَّه شاني لي وأصلحْ
إليه أن يتولَّى إليه ،والتَّضرُّع الأمر ،وتفويض وحده عليه والاعتماد بيدية(،)2
له تاثيز قويّ = ما()3 ،والتَّوسُّل إليه بتوحيده نفسه يكِلَه إلى شانة ،ولا إصلاحَ
به شيئًا". ربِّي لا أشرك "اللّّه قولة : وكذلك الدَّاء، هذا في دفع
،ففيه من " عبدك ،ابن إنِّي عبدك "اللَّهمَّ : مسعودٍ ابن حديث وأمَّا
كيف يصرِّفها بيده ،وأنَّ ناصيته وأمَّهاته آبائه بعبوديَّته وعبوديَّة الاعترافَ
ولا ضرًّا ،ولا موتًا ولا حياةً ولا نفعًا العبد دونه لنفسه يشاء ،فلا يملك
عانٍ في بل هو أمره ، إلية شىِءٌ من مَن ناصيتُة بيد غيره فليس لأنَّ نشورًا؛
عظيمين لأصلين متضمِّن قضاوك" فيَّ عدذ في حكمُك، "ماضٍ : وقوله
فيه ،ماضيةٌ نافذك! في عبده تعالى الرَّبِّ وأنَّ أحكام القدر، إثبات : أحدهما
،93 -03 (ص و"الفوائد" )278 -274 (ص العليل " )4وقد شرحة المؤلف في "شفاء (
-481 و"الداء والدواء" (ص )326 -325 / 1 ( " .) 135وانظر" :أعلام الموقعين
. ) 135 - 13 0 الإسلام (/9 المسائل " لشيخ ) .و" جامع 482
2 9 5
له في دفعهإ. حيلة ولا له عنها، لا انفكاك
لا يخرج بل لعبده، ،غيرُ ظالمٍ الأحكام في هذه عدلم سبحانه أنَّه : والثَّاني
و أ الظَّالم أو جهلة سببُه حاجة ؛ فإنَّ الظُّلم والإحسان العدل موجَب فيها عن
كلِّ هو غنيُّعن عليم ،ومن()1 بكلِّ شيءٍ ممَّن هو صدوره ،فيستحيل سفهه
من ذرَّةٌ ،فلا تخرج الحاكمين أحكم هو فقير إليه ،ومَن شيءٍ ،وكلُّ شيءٍ
فحكمتة . قدرته ومشيئته عن كما لم تخرج ، مقدوراته عن حكمته وحمده
أدلَّهَ أشُهِدُ ( :إِئ بالهتهم قومه خوَّفه وقد !ي!، هودُ نبيُّاللّّه قال ولهذا
إِفِّى شظِرُونِ ! ثُوَّلَا جمَيعًا فَكِيدُولمِنى دُونِهِء مِن قُثَرِ!تَ ! !ا ءٌ بَرِئ أَقِّ وَاكصهَدُوا
تَقِو! عَكَصِرَطٍ!م بَىّ با!يَتِهَآإِنَّ اضِذُم لَّاهُوَءَ إِ دَآبَّةٍ مِن وَرَجملّأُمّا رَبِّى أدلَّهِ عَلَى تَوَ!لتُ
كما وتصريفهم خلقه مع كونه سبحانه آخذًا بنواصي [هود .،56 - 54 :أي
والحكمة إلا بالعدل فيهم مستقيمٍ ،لا يتصرَّف صراطٍ على فهو يشاء،
إِلَّا دَآبَّهٍ مِن مَّا !و لقوله " مطابقٌ في حكمُك " :ماضٍ والرَّحمة .فقوله والإحسان
بَىّعَكَ!رَطٍ إِنَّ ! :و لقوله " مطابق قضاوك فيَّ " :عدلم وقوله بِنَا!يَتِهَا!، هُوَءَاخِذُم
!تمتَمِو!هو.
لم بها نفسَة ،ما علِمَ العباد منها وما سمَّى الَّتي بأسمائه ربِّه إلى توسَّل ثمَّ
ولا مقرَّبًا ملكًا عليه يُطْلِعْ ،فلم عنده الغيب في علم ما استأثره ومنها يعلَموا.
تحصيلًا ،وأقربها ادلّّة ،وأحبُّها إلى الوسائل أعظم الوسيلة وهذه مرسلًا. نبيَّا
. للمطلوب
". ()1س،ث،ل":وممن
692
،وكذلك يرتع فيه الحيوان الذي القراَن لقلبه كالرَّبيع سأله أن يجعل ثمَّ
له بمنزلة الدَّواء همِّه وغمِّه ،فيكونَ شفاء ؛ وأن يجعله القرآنُ ربيعُ القلوب
لحزنه واعتداله ؛ وأن يجعله صحَّته البدنَ إلى ويعيد الدَّاء، يستأصل الذي
إذا العلاج .فأَحْرِ( )2بهذا وغيرها ) والأصدئةَ 1 الطُّبوعَ( يجلو الذي كالجِلاء
وعافيةً. وصحَّةً تامًّا شفاءً ويُعْقِبَه داءَه، عنه أن يزيل في استعماله العليل صدق
الموفِّق. وادلّّه
تعالى للرَّبِّ والتَّنزيه التَّوحيد كمال فيها من فإنَّ النّون، ذي دعوة وأمَّا
،وأبلغ والغمِّ والهمِّ أبلغ أدوية الكرب وذنبه ما هو من العبد بظلمه واعترافِ
.فإنَّ التَّوحيد والتَّنزيه يتضمَّنان الحوائج في قضاء سبحانه ادلّّه إلى الوسائل
بالظّلم .والاعترافُ عنه وتمثيلٍ وعيبٍ كلِّ نقصٍ وسلبَ دلّّه إثباتَ كلِّ كمالٍ
أربعة .فهاهنا ربِّه إلى وافتقاره بعبوديَّته عثرتَه ،والاعترافَ ،واستقالتَه ادلّّه إلى
. والاعتراف والتَّنزيه والعبوديَّة التَّوسُّل بها :التَّوحيد وقع قد أمورٍ
( ،)3فقد " والحزن الهمِّ من أعوذ بك "اللَّهمَّ إنِّي أمامة : أبي حديث وأمَّا
فالهمُّ . كلُّ اثنين منها قرينان مزدوجان ثمانية أشياء، الاستعاذة من تضمَّن
بدائع " : أيضًا في شرحة وانظر . الثاني في المجلد هذا الحديث المؤلف أن شرح سبق ()3
دار )6و" مفتاح 0 7 -6 0 6 /2 ( " الهجرتين )7و" طريق 1 4 -7 13 /2 ( الفوائد"
من .)62 -6وقد لخصه 1 (ص " المحبين روضة و" )31 5 -31 2 / 1 ( )" السعادة
- 2 0 9 " (/9 المسائل جامع " انظر . الإسلام لشيخ الحديث هذا في تفسير مسألة
.)2 12
792
وضلَع ، أخوان والبخل والجبن ، أخوان أخوان ،والعجز والكسل والحزن
ن أ فإمَّا القلب علئ المؤلم إذا ورد المكروه فإنَّ . الرِّجال أخوان وغلبة الدَّين
( ) 1في أمرٍ متوقَّعٍ من وإن كان . له الحزن أمرًا ماضيًا ،فيُوجِب سببه يكون
ن أ إمَّا وتفويتُها علية مصالحه العبد عن وتخلُّفُ الهمَّ . أوجب المستقبل
وحبسُ . وهو الكسل الإرادة وهو العجز ،أو من عدم القدرة يكون من عدم
( )2فهو منعَ نفعِه ببدنه أن يكون إمَّا بني جنسه نفسة وعن خيره ونفعه عن
الدَّين ،و
أ ضلَع بحقٍّ فهو إمَّا وقهرُ النَّاس له . البخل الجُبن ،أو بماله فهو
. شرٍّ كلِّ من الاستعاذة الحديث تضمَّن الرِّجال .فقد غلبة فهو بباطلٍ
به في العلم اشترك فلما الهمِّ والغمِّ والضِّيق في دفع تأثير الاستغفار وأمَّا
الهمَّ والغمَّ، توجب والفساد المعاصي أمَّةٍ أنَّ كلِّ وعقلاءُ الملل أهلُ
أهلها إذا قضوا إنَّ ،حتَّى القلب الصَّدر وأمراض ،وضيق والحزن والخوف
من في صدورهم لما يجدونه دفعًا وسئمتها نفوسُهم ارتكبوها منها أوطارهم
متوقعًا". " :أمرًا وفي ن ، من حط "من " ساقط حرف ) 1 (
تصحيف. ، " د" :بيديه حط، ، س )2 (
القوم "شيخ : ) إذ قال 1 4 0 (ص في "الداء والدواء" باسمة صرَّح ،وقد ابا نواس يعني ) 4 (
- 12الرضواني ). في "ديوانه " (/2 قيس فالبيت لاعشى ، وهْم وهو . " بن هانئ الحسن
الذي التبس على المؤلف بالبيت السابق -فيما يظهر -فهو " الفسوق قول "شيخ أما
الدَّاءُ هي وداوِني بالتي كانت اللوم إغراءُ فإنَّ لَومي عنك ح
892
،فلا دواء لها إلا التَّوبة تأثير الذُّنوب والاَثام في القلوب هذا وإذا كان
. والاستغفار
، بذكره والتَّنعُّمِ ، وقربه باددّه والرُّوح اتِّصال القلب من وفيها . أكبرُ شأنٍ
وآلاته البدن وقواه جميع بين يديه ،واستعمالِ بمناجاته ،والوقوفِ والابتهاجِ
بالخلق التَّعلُّق حظَّه منها ،واشتغالِه عن كلِّ عضوٍ في عبوديَّته ،وإعطاءِ
وفاطره ربِّه إلى قلبه وجوارحه فوى وانجذابِ ، ومحاوراتهم وملابستهم
أكبر الأدولة والمفرِّحات به من حالة الصلاة = ما صارت عدوِّه وراحته من
العليلة فهي القلوب .وأمَّا الصَّحيحة إلا القلوب لا تلائم الَّتي والأغذية
. ) 1 ( الفاضلة الأغذية لا تناسبها العليلة كالأبدان
ودفع والاَخرة ، الدُّنيا مصالح تحصيل أكبر العون على من فالصَّلاة
،ومَطْرَدةَ القلوب لأدواء الإثم ،ودافعةٌ منهام! عن .وهي والاَخرة الدُّنيا مفاسد
ومنشِّطةٌ للجوارح ، ومبيِّضة للوجه ، ومنوِّر للقلب الجسد، عن للدَّاء
النسخ " خلافًا لجميع الفاضلة إلا الأغذية لا تناسبها كالأبدان "فهي : الرسالة في طبعة ) 1 (
معناه . الكلام وأحال سياق هذا التصرف وقد أفسد . والمطبوعة الخطية
992
عن أبي هريرة قال : مجاهد ( )1من حديث " ابن ماجه في "سننه وقد روى
هريرة " :يا أبا فقال لي ، بطني من وجع أشكو وأنا نائم !، اللّّه رآني رسول
قإنَّ في " :قُمْ ،قصلِّ، .قال اللّّه يا رسول :ذعم :قلت أَشْكَمْ( )2دَرْدْ؟" .قال
قال الذي هو وأنَّه أبي هريرة (،)3 على موقوفًا هذا الحديث وقد روي
بطنك؟ أيوجعك : اللَّفظة بالفارسيِّ هذه ومعنى . أشبه وهو لمجاهد، ذلك
فيخاطَب بصناعة ، لهذا العلاج الأطبَّاء زنديق صدر فان لم ينشرح
على تشتمل النَّفس والبدن جميعًا ،إذ كانت الصَّلاة رياضة له : ويقال الطِّبِّ
()1
،) 29 4والعقيليُّفي "الضُّعفاء" 0 ، 9 0 (66 أيضًا أحمد .)3وأخرجه 4 (58 برقم
في "الكاملا عديٍّ ،)2 69 /وابن 1 ( " حبَّان في "المجروحين ،) 48 /2وابن (
، ) 172- 017 / 1 ( " المتناهية ابن الجوزيِّ في "العلل .)2وضعَّفه 18 /8 ،22 (/4
، ) 4 0 66 ،2 4 (52 في "السِّلسلة الضَّعيفة" وهو ،)95 " ( /4 في "المصباح والبوصيريُّ
()2
"أشِكَصَتْ" إلى غيَّرته إلا طبعة الرسالة التي والمطبوعة الخطية النسخ كذا في جميع
كتاب من نقل الحديث المؤلف ولعل . الباقي فؤاد عبد طبعة محمد )" كما في "السنن
آخر: ولفظ . وغيره " المتناهية .)2 67وهذا اللفظ وارد في "العلل (ص الحموي
وهو البطن بمعنى "شِكَمْ " بالفارسية . وغيره " أيضًا ورد في "المسند" "أشكنب
ولفظ . النون لغة فيه -الفارسية القديمة " -اشْكَمْ " ،و"أشْكَنْب " لاخفاء بالفهلوية
في انظر . " "بطنك : ،يعني المخاطب والتاء في "أَشْكَمَتْ" ضمير . الألم بمعنى "دَرْد"
المحقق. ) حاشية 1 4 0 / 1 ( " للتبريزي قاطع "برهان : " " و"شكم أشكم " لفظ
طريقه ابن الجوزيِّ في -ومن ) 48 /2 ( "الضُّعفاء" العقيليُّفي الموقوفة الرِّواية اخرج ()3
.)23 (/4 )" في "الكامل عدي ) ،-وابن 172 / 1 ( المتناهية " "العلل
3 0 0
) 1 والتَّورُّك( والرُّكوع والسُّجود الانتصاب مختلفةٍ من وأوضاعٍ حركاتٍ
،وينغمز أكثرُ المفاصل يتحرَّك معها الَّتي الأوضاع من وغيرها والانتقالات
النَّفس والغذاء. آلات وسائر والأمعاء كالمعدة الباطنة ، معها أكثرُ الأعضاء
للموادِّ ،ولا سيَّما تقويةً وتحليلًا()3 الحركات في هذه فما( )2ينكر أن يكون
عنه به الرُّسل والتَّعوُّض جاءت عمَّا والإعراض الزَّندقة داء الألمَ( .)5ولكن
كذَّب الذي إلا الأشقى تلظَّى لا يصلاها دوام! إلا نارٌ له ليس داءٌ بالإلحاد
وتولَّى!
،فإنَّ النَّفس بالوجدان معلوئم فأمز والغمِّ، الهمِّ في دفع تأثير الجهاد وأمَّا
همُّها وغمُّها وكربُها اشتدَّ واستيلاءه الباطل وصولته صائل متى تركت
،كما وقوَّةً فرحًا ونشاطًا والحزن الهمَّ ذلك اددّه ده أبدل فإذا جاهدته وخوفُها.
ءَ شي .فلا ، 1 5 - 1 4 : !و [التوبة غَت!قُلُوِبهِؤ !ويُذهِبئ صُدُورَقَؤوِرِمُّؤص!ينَ
ز ،د . من " ساقط "والتورك ) 1 (
مغترا. أن يكون أخشى "فلا)" ،ولكن (ف): في الأصل )2 (
في أن السهو كان والظاهر ، الصواب على وغيره إلا ل التي فيها "تحليل" كذا في الأصل ()3
كان نكرة وخبرها شبةُ إذا اسم كان من نصب لغة العامة على وقد جرى ، المؤلف أصل
العبارة . أصلح ناسخها فلعل ال) أما النسخة . اللغة شائعة ولا تزال هذه . مقدَّم جملة
"الأربعين كتاب ومصدره )268 (ص في كتابه هذا الكلام مأخوذ من كلام الحموي ()5
كلام عالٍ الحديث شرح ) ،ولة في 128 للموفق عبد اللطيف البغدادي (ص الطبية "
نفيس.
103
. المستعان واللّّه الجهاد. من وغمِّه وهمِّه وحزنه القلب أذهَبُ لجوى
كمال فلما فيها من الدَّاء، في دفع هذا باللّّه إلا قوَّة ولا تاثير لا حول وأمَّا
كلِّه له ،وعدم الامر ،وتسليم به والقوَّة إلا الحول ) من 1 ( والتَّبرِّي ، التَّفويض
في العالم حالٍ حالٍ إلى لكلِّ تحوُّلٍ من ذلك منه ،وعموم منازعته في شيءٍ
فلا = وحده باللّّه كلَّه ؛ وأنَّ ذلك التَّحوُّل ذلك العلويِّ والسُّفليِّ ،والقوَّة على
ب"لا إليها إلا ولا يصعد السَّماء من ينزل ملأ ما إنَّه الآثار: وفي بعض
. المستعان واللّّه الشَّيطان . في طرد تأثير عجيبٌ ولها
فصل
لمجي! النَّبيِّ خالد إلى شكا : بريدة قال ( )3عن " الترمذي في "جامعة روى
عن ، بن مالك عن أنس ، بن سليم من طريق صفوان الدَّيلميُّ يُروى مرفوعًا ،أخرجه ()2
"كنز " (،)6237 "الفردوس : ينظر كأإددَّةُعَن!. هريرة ابي عن ، الصِّدِّيق بكر أبي
في الطَّبراني ايضًا وأخرجه . " بالقويِّ إسناده ليس "هذا حديث : وقال برقم ()3523 ()3
جدًّا؛ فيه ضعيفٌ ! .) 4اسناده 39 /2 ( " في "الكامل عديٍّ ) ،وابن 1 4 (6 )" "الأوسط
النَّوويُّ في "الأذكار" وضعَّفه . بالكذب بعضهم ،واتَّهمه متروك وهو ظُهَير بن الحكم
الضَّعيفة" في "السِّلسلة وهو ،)231 " (/3 الشَّرعيَّة في "الاَداب مفلح وابن (،)536
ء!يم مرسلًا". النَّبيِّ عن الحديث هذا التِّرمذيُّ " :ويروى وقال .)2 4 (30
203