You are on page 1of 4

‫إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)312‬‬ ‫‪‬‬

‫وممن ذكرها الغزايل يف االحياء‪ ،‬ونص عبارته‪ :‬أما صالة رجب فقد روي بإسناد عن رسول اهلل (ص) أنه قال‪ :‬ما من أحد يصوم أول مخيس من‬
‫رجب‪ ،‬مث يصلي فيما بني العشاء والعتمة اثنيت عشرة ركعة يفصل بني كل ركعتني بتسليمة‪ ،‬يقرأ يف كل ركعة بفاحتة الكتاب مرة وإنا أنزلناه يف‬
‫ليلة القدر ثالث مرات وقل هو اهلل أحد اثنيت عشرة‪ ،‬فإذا فرغ من صالته صلى علي سبعني مرة‪ ،‬ويقول‪ :‬اللهم صل على النيب االمي وعلى آله‪.‬‬
‫مث يسجد ويقول يف سجوده‪ ،‬سبعني مرة‪ :‬سبوح قدوس رب املالئكة والروح‪.‬‬
‫مث يرفع رأسه ويقول سبعني مرة‪ :‬رب اغفر وارحم وجتاوز عما تعلم‪ ،‬فإنك أنت العلي االعظم‪.‬‬
‫مث يسجد سجدة أخرى ويقول فيها مثل ما قال يف السجدة االوىل‪.‬‬
‫مث يسأل حاجته يف سجوده‪ ،‬فإهنا تقضى‪.‬‬
‫قال رسول اهلل (ص)‪ :‬ال يصلي أحد هذه الصالة إال غفر له مجيع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن اجلبال وورق االشجار‪،‬‬
‫ويشفع يوم القيامة يف سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار‪.‬‬
‫فهذه صالة مستحبة‪ ،‬وإمنا أوردناها يف هذا القسم الهنا تتكرر بتكرر السنني‪ ،‬وإن كان ال تبلغ رتبتها رتبة صالة الرتاويح وصالة العيدين‪ ،‬الن‬
‫هذه الصالة نقلها اآلحاد‪.‬‬
‫ولكن رأيت أهل القدس بأمجعهم يواظبون عليها وال يسمحون برتكها فأحببت إيرادها‪.‬‬
‫وأما صالة شعبان فهي أن يصلي يف ليلة اخلامس عشر منه مائة ركعة‪ ،‬كل ركعتني بتسليمة‪ ،‬يقرأ يف كل ركعة بعد الفاحتة قل هو اهلل أحد‬
‫إحدى عشرة مرة‪.‬‬
‫وإن شاء صلى عشر ركعات يقرأ يف كل ركعة بعد الفاحتة قل هو اهلل أحد مائة مرة‪ ،‬فهذه أيضا مروية يف مجلة الصلوات‪ ،‬كان السلف يصلون‬
‫هذه الصالة ويسموهنا صالة اخلري‪ ،‬وجيتمعون فيها‪ ،‬ورمبا صلوها مجاعة‪.‬‬
‫وروي عن احلسن البصري رمحه اهلل أنه قال‪ :‬حدثين ثالثون من أصحاب النيب (ص) أن من صلى هذه الصالة يف هذه الليلة نظر اهلل تعاىل إليه‬
‫سبعني نظرة‪ ،‬وقضى له بكل نظرة سبعني حاجة أدناها املغفرة‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫قال العالمة الكردي‪ :‬واختلف العلماء فيها‪ ،‬فمنهم من قال هلا طرق إذا اجتمعت وصل احلديث إىل حد يعلم به يف فضائل االعمال‪.‬‬
‫ومنهم من حكم على حديثها بالوضع‪ ،‬ومنهم النووي‪ ،‬وتبعه الشارح يف كتبه‪.‬‬
‫وقد أفرد الشارح الكالم على ذلك يف تأليف مستقل مساه االيضاح والبيان فيما جاء يف ليلة الرغائب والنصف من شعبان‪.‬‬
‫وقد أشبع الكالم فيه على ذلك‪ ،‬فراجعه منه إن أردته‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬فبدعة قبيحة) يف االذكار ما نصه‪ :‬ذكر الشيخ االمام أبو حممد بن عبد السالم رمحه اهلل‪.‬‬
‫يف كتابه القواعد‪ ،‬أن البدع على مخسة أقسام‪ :‬واجبة‪ ،‬وحمرمة‪ ،‬ومكروهة‪ ،‬ومستحبة‪ ،‬ومباحة‪.‬‬
‫قال‪ :‬ومن أمثلة البدع املباحة املصافحة عقب الصبح والعصر‪.‬‬
‫واهلل أعلم‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬واجبة‪.‬‬
‫من أمثلتها تدوين القرآن والشرائع إذا خيف عليها‬
‫الضياع‪.‬‬
‫فإن التبليغ ملن بعدنا من القرون واجب إمجاعا‪ ،‬وإمهاله حرام إمجاعا‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬وحمرمة‪.‬‬
‫من أمثلتها احملدثات من املظامل كاملكوس‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬ومكروهة‪.‬‬
‫من أمثلتها زخرفة املساجد‪ ،‬وختصيص ليلة اجلمعة بقيام‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬ومستحبة‪.‬‬
‫من أمثلتها فعل صالة الرتاويح باجلماعة‪ ،‬وبناء الربط واملدارس‪ ،‬وكل إحسان مل يعهد يف العصر االول‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬ومباحة‪.‬‬
‫من أمثلتها ما ذكره‪.‬‬
‫وقال ابن حجر يف فتح املبني‪ ،‬يف شرح قوله (ص)‪ :‬من أحدث يف أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‪ ،‬ما نصه‪ :‬قال الشافعي رضي اهلل عنه‪ :‬ما‬
‫أحدث وخالف كتابا أو سنة أو إمجاعا أو أثرا فهو البدعة الضالة‪ ،‬وما أحدث من اخلري ومل خيالف شيئا من ذلك فهو البدعة احملمودة‪.‬‬
‫واحلاصل أن البدع احلسنة متفق على ندهبا‪ ،‬وهي ما وافق شيئا مما مر‪ ،‬ومل يلزم من فعله حمذور شرعي‪.‬‬
‫ومنها ما هو فرض كفاية‪ ،‬كتصنيف العلوم‪.‬‬
‫قال االمام أبو شامة شيخ املصنف رمحه اهلل تعاىل‪ :‬ومن أحسن ما ابتدع يف زماننا ما يفعل يف كل عام يف اليوم املوافق ليوم مولده (ص)‪ :‬من‬
‫الصدقات واملعروف وإظهار الزينة والسرور‪ ،‬فإن ذلك مع ما فيه من االحسان إىل الفقراء يشعر مبحبة النيب (ص) وتعظيمه وجاللته يف قلب‬
‫فاعل ذلك‪ ،‬وشكر اهلل تعاىل على ما من به من إجياد رسوله الذي أرسله رمحة للعاملني (ص)‪.‬‬
‫وأن البدع السيئة‪ ،‬وهي ما خالف شيئا من ذلك صرحيا أو التزاما‪ ،‬قد تنتهي إىل ما يوجب التحرمي تارة والكراهة أخرى‪ ،‬وإىل ما يظن أنه طاعة‬
‫وقربة‪.‬‬
‫فمن االول االنتماء إىل مجاعة يزعمون التصوف وخيالفون ما كان عليه مشايخ الطريق من الزهد والورع وسائر الكماالت املشهورة عنهم‪ ،‬بل‬
‫كثري من أولئك إباحية ال حيرمون حراما‪ ،‬لتلبيس الشيطان عليهم أحواهلم الشنيعة القبيحة‪ ،‬فهم باسم الكفرة أو الفسق أحق منهم باسم التصوف‬
‫أو الفقر‪.‬‬
‫ومنه الصالة ليلة الرغائب أول مجعة من رجب‪ ،‬وليلة النصف من شعبان‪.‬‬
‫ومنه الوقوف ليلة عرفة أو املشعر احلرام‪ ،‬واالجتماع ليايل اخلتوم آخر رمضان‪ ،‬ونصب املنابر واخلطب عليها‪ ،‬فيكره ما مل يكن فيه اختالط‬
‫الرجال بالنساء بأن تتضام أجسامهم‪.‬‬
‫فإنه حرام وفسق‪.‬‬
‫قيل‪ :‬ومن البدع صوم رجب‪ ،‬وليس كذلك بل هو سنة فاضلة‪ ،‬كما بينته يف الفتاوي وبسطت الكالم عليه‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫حبذف‪.‬‬
‫واهلل سبحانه وتعاىل أعلم بالصواب وإليه املرجع واملآب‪.‬‬
‫وقد مت حترير اجلزء االول من احلاشية املباركة حبمد اهلل وعونه وحسن توفيقه‪ ،‬يوم االحد املبارك يف التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة عام‬
‫مثانية وتسعني بعد االلف واملائتني‪ ،‬على يد مؤلفها راجي الغفران من ربه ذي العطا أيب بكر ابن املرحوم حممد شطا الدمياطي الشافعي‪ ،‬غفر اهلل‬
‫له ولوالديه وملشاخيه وحملبيه وجلميع املسلمني‪.‬‬
‫املشعر احلرام‪ ،‬واالجتماع ليايل اخلتوم آخر رمضان‪ ،‬ونصب املنابر واخلطب عليها‪ ،‬فيكره ما مل يكن فيه اختالط الرجال بالنساء بأن تتضام‬
‫أجسامهم‪.‬‬
‫فإنه حرام وفسق‪.‬‬
‫قيل‪ :‬ومن البدع صوم رجب‪ ،‬وليس كذلك بل هو سنة فاضلة‪ ،‬كما بينته يف الفتاوي وبسطت الكالم عليه‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫حبذف‪.‬‬
‫واهلل سبحانه وتعاىل أعلم بالصواب وإليه املرجع واملآب‪.‬‬
‫وقد مت حترير اجلزء االول من احلاشية املباركة حبمد اهلل وعونه وحسن توفيقه‪ ،‬يوم االحد املبارك يف التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة عام‬
‫مثانية وتسعني بعد االلف واملائتني‪ ،‬على يد مؤلفها راجي الغفران من ربه ذي العطا أيب بكر ابن املرحوم حممد شطا الدمياطي الشافعي‪ ،‬غفر اهلل‬
‫له ولوالديه وملشاخيه وحملبيه وجلميع املسلمني‪.‬‬
‫وأرجو اهلل الكرمي املنان جباه سيدنا حممد سيد ولد عدنان أن يرزقنا رضاه‪ ،‬وأن يصحح منا ما أفسدناه‪ ،‬وأن مين علينا بقربه‪ ،‬وأن يتحفنا حبقائق‬
‫حبه‪ ،‬وأن ال جيعل أعمالنا حسرة علينا وندامة‪.‬‬
‫وأن جيعلنا مع ساداتنا يف أعلى فراديس الكرامة‪.‬‬
‫وأن يعيننا على التمام كما أعاننا على االبتداء‪.‬‬
‫فإنه جميب الدعاء‪ ،‬ال يرد من قصده واعتمد عليه‪ ،‬وال من عول يف مجيع أموره عليه‪.‬‬
‫ولذة اخللو به عزوجل‪ ،‬وعند ذلك ال يشبع االنسان من القيام فضال عن أن يستثقله أو يكسل عنه‪.‬‬
‫كما وقع ذلك للصاحلني من عباد اهلل حىت قال قائلهم‪ :‬إن كان أهل اجلنة يف مثل ما حنن فيه بالليل إهنم لفي عيش طيب‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬منذ أربعني سنة ما غمين شئ إال طلوع الفجر‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬أهل الليل يف ليلهم ألذ من أهل اللهو يف هلوهم‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬لوال قيام الليل ومالقاة االخوان يف اهلل ما أحببت البقاء يف الدنيا‪.‬‬
‫وأخبارهم يف ذلك كثرية مشهورة‪.‬‬
‫وقد صلى خالئق منهم الفجر بوضوء العشاء‪ ،‬رضي اهلل عنهم‪.‬‬
‫أولئك الذين هدى اهلل فبهداهم اقتده‪.‬‬
‫فعليك رمحك اهلل بقيام الليل وباحملافظة عليه وباالستكثار منه‪ ،‬وكن من عباد الرمحن الذين ميشون على االرض هونا وإذا خاطبهم اجلاهلون قالوا‬
‫سالما‪ ،‬والذين يبيتون لرهبم سجدا وقياما‪.‬‬
‫واتصف ببقية أوصافهم اليت وصفهم اهلل هبا يف هذه اآليات إىل آخرها‪.‬‬
‫وإن عجزت عن الكثري من القيام بالليل فال تعجز عن القليل منه‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪( * :‬فاقرءوا ما تيسر من القرآن) * أي يف القيام من الليل‪.‬‬
‫وقال عليه السالم‪ :‬عليكم بقيام الليل ولو ركعة وما أحسن وأمجل الذي يقرأ القرآن الكرمي بالغيب أن يقرأ كل ليلة يف قيامه بالليل شيئا منه‪،‬‬
‫ويقرأه على التدريج من أول القرآن إىل آخره‪ ،‬حىت تكون له يف قيام الليل ختمة إما يف كل شهر أو يف كل أربعني أو أقل من ذلك أو أكثر‪،‬‬
‫على حسب النشاط واهلمة‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫أرشيف ملتقى أهل الحديث ‪( - 2‬ج ‪ / 1‬ص ‪)5555‬‬ ‫‪‬‬
‫قال العجلوين رمحه اهلل تعاىل ‪ :‬من األحاديث املوضوعة ما جاء يف فضيلة أول ليلة مجعة من رجب الصالة املوضوعة فيها اليت تسمى صالة‬
‫الرغائب مل تثبت يف السنة وال مث أئمة احلديث‬

‫‪ ‬الحاوي الكبير للماوردي ـ ط الفكر ‪(1033 / 3( -‬‬


‫ِك ِم‬ ‫ِض ِض‬ ‫ِه‬ ‫ِل ِه‬ ‫ِة‬ ‫ِئ‬
‫َفْص ٌل ‪َ :‬فَأَّم ا َس ا ُر ُش ُه وِر الَّس َن ‪َ ،‬و َأَّياُمَه ا َفَقْد ُر ِو َي َعْن َرُس و الَّل {َصَّلى الَّلُه َعَلْي َو َس َّلَم } يِف َتْف يِل َبْع َه ا َعَلى َبْع ٍض ‪َ ،‬م ا َأَنا َذا ُر ُه َف ْن‬
‫َذِلَك َش ْه ُر اْلُمَح َّر ِم فضل صيامه ُر ِو َي َعْن َرُس وِل الَّلِه {َصَّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم } يِف َفْض ِل ِص َياِمِه َأَّنُه ُس ِئَل َأُّي الَّصْو ِم َأْفَض ُل َبْع َد َش ْه ِر َرَم َض اَن ‪،‬‬
‫َفَق اَل ‪َ " :‬ش ْه ُر الَّلِه اْلُمَح َّر ُم " ‪.‬‬
‫َفْص ‪َ :‬و ِم ْن َذِلَك َش ْه َرَج ٍب فضل الصيام فيه ‪ُ ،‬ر ِو َي َعْن َرُس وِل الَّلِه {َصَّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّل } َأَّنُه ُس ِئ ‪َ :‬أُّي الَّصْو ِم َأْفَض َبْع َد َش ْه ِر‬
‫ُل‬ ‫َل‬ ‫َم‬ ‫ُر‬ ‫ٌل‬
‫ِه‬ ‫ِف‬ ‫ٍد‬ ‫ِه‬
‫َرَم َض اَن ؟ َفَق اَل ‪َ " :‬ش ْه ُر الَّل اَأْلَصُّم " َو ُر ِو َي اَأْلَصُّب ‪َ.‬قاَل َأُبو ُعَبْي ‪َ :‬يْع يِن َرَجًبا ؛ َأِلَّن الَّلَه َتَعاىَل َيُصُّب ي الَّر َمْحَة َص ًّبا ‪َ ،‬و ِّمُسَي َأَصَّم ؛ َأِلَّن الَّلَه‬
‫َتَعاىَل َح َّر َم ِفيِه اْلِق َتاَل ‪َ ،‬فاَل ُيْسَمُع ِفيِه َس ْف ُك َدٍم ‪َ ،‬و اَل َح َر َك ُة ِس اَل ٍح َو َرَو ى ِعْك ِر َم ُة َعِن اْبِن َعَّباٍس َأَّن َرُس وَل الَّلِه {َص َّلى الَّلُه َعَلْيِه َو َس َّلَم } َقاَل ‪" :‬‬
‫ِص َياُم َأَّو ِل َيْو ٍم ِم ْن َرَج ٍب َك َّفاَر ُة َثاَل ِث ِس ِنَني ‪َ ،‬و ِص َياُم اْلَيْو ِم الَّثايِن َك َّفاَر ُة َس َنَتِنْي ‪َ ،‬و ِص َياُم اْلَيْو ِم الَّثاِلِث َك َّفاَر ُة َس َنٍة َّمُث ُك ُّل َيْو ٍم َك َّفاَر ُة َش ْه ٍر " ‪.‬‬
‫فيض القدير ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪(210‬‬ ‫‪‬‬
‫) صوم أول يوم من رجب كفارة ثالث سنني والثاين كفارة سنتني والثالث كفارة سنة مث كل يوم شهرا ) أي صوم كل يوم من أيامه الباقية بعد‬
‫الثالث يكفر شهرا <تنبيه> قال احلرايل ‪ :‬الصوم الثبات على متاسك عما من شأن الشيء أن يتصرف فيه ويكون شأنه كالشمس يف وسط‬
‫السماء يقال صامت الشمس إذا مل يظهر هلا حركة لصعود وال نزول اليت هي من شأهنا وصامت اخليل إذا مل تزل غري مركوضة وال مركوبة‬
‫فتماسك املرء عما من شأنه فعله من حفظ بدنه بالتغذي ولنسله بالنكاح وخوضه يف زور القول وسوء الفعل هو صومه ويف الصوم خالء من‬
‫الطعام وانصراف عن حال األنعام وانقطاع شهوة الفرج ومتامه اإلعراض عن أشغال الدنيا والتوجه إىل اهلل والعكوف يف بيته ليحصل بذلك‬
‫ينبوع احلكمة من القلب‬
‫( أبو حممد اخلالل يف فضائل رجب عن ابن عباس ) حديث ضعيف جدا قال ابن الصالح وغريه ‪ :‬مل يثبت يف صوم رجب هني وال ندب‬
‫وأصل الصوم مندوب يف رجب وغريه وقال ابن رجب ‪ :‬مل يصح يف فضل صوم رجب خبصوصه شيء عن النيب صلى اهلل عليه و سلم وال عن‬
‫أصحابه ‪ .‬قال املصنف ‪ :‬وأمثل ما ورد يف صومه [ ص ‪ ] 211‬خرب البيهقي يف الشعب يف اجلنة قصر لصوام رجب‬

You might also like