‫(‪)10‬‬ ‫(‪)10‬‬

‫ص ََل ِح ذَ ِ‬ ‫ام أَيَّ ِام ال ِْعي َديْ ِن‪ِِِ ،‬ل ْ‬ ‫ِِ‬ ‫الحيَـ حوِم ِِبَ حوِل الل ِو تَـ َع َ‬
‫من منشورات مجموعة [خطب المعاشي المنبرية] على الواتساب‪ ،‬لإلنضمام إلى مجموعة الواتساب المرجو التواصل على الرقم‪0670000760 :‬‬
‫ات الْبَ ْي ِن‪،‬‬ ‫ال ُى َو‪ :‬ا ْغتنَ ُ‬ ‫خطبة مجعة ثاين أيام عيد األضحى املبارك حتت عنوان‬
‫ِ ِِ ِ‬ ‫لَعلها تَ ُكو ُن استِحنـهاضا لِحلم حؤِمنِ ِ‬ ‫ام أَيَّ ِام ال ِْعي َديْ ِن‪ِِِ ،‬ل ْ‬
‫ص ََل ِح ذَ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ي‬‫ص ََل ِح بـَ ح َ‬ ‫َج ِل ا حغتنَ ِام الحعيد ل حِْل ح‬ ‫ي‪ ،‬م حن أ ح‬ ‫ح َ ً ُ َ‬ ‫ََ‬
‫الْبَ ْي ِ‬
‫ن]‬ ‫ات‬ ‫[ا ْغتنَ ُ‬
‫من إعداد‪ :‬رش ي د ال م عاش ي‬
‫ي‪ ،‬وسنَتَـنَاو ُل ى َذا الحعحنـوا َن ِمن ِخ ََل ِل ثَََلثَِة عنَ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اصَر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الح ُمتَ َخاصم ِ َ َ َ َ ُ َ ح‬ ‫اَلْ ُخطْبَةُ ْاْلُولَى‪:‬‬
‫ص ِام‪ ،‬فَالح َع َد َاوةُ َو ح‬ ‫اْلس ََلِم ِمن الحع َداوةِ و حِ‬ ‫ِ‬
‫اْلََفاءُ‪،‬‬ ‫اْل َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ف حِ ح‬ ‫ص ُر ْاْلَ َّو ُل‪َ :‬م حوق ُ‬ ‫الْعُ ْن ُ‬ ‫ب َعلَى ِعبَـ ـ ـ ـ ـ ِادهِ الس حع َي‬ ‫ِ ِِ‬
‫َح َك ـ ـ ـ ـ ـم ا حْلَاكميـ ـ ـ ـ ـ ـ َن‪ ،‬أ حَو َجـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ِ ِ‬
‫اَ حْلَ حم ـ ـ ـ ُد للـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو أ ح‬
‫اص ِد الح ُكحبـَرى لِ حِْل حس ََلِم‪ ،‬تَـحربِيَةُ‬ ‫اْلخ ِاء‪ ،‬لِ َذلِ ُكم َكا َن ِمن الحم َق ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُُتَِّز ُق َرَوابِط حِ َ‬ ‫ي الح ُم حؤِمنِيـ ـ ـ ـ ـ َن‪َ ،‬وأَ حش َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ُد أَ حن ّل إِلَوَ إِّل الل ـ ـ ـ ـ ـوُ َو حح ـ ـ ـ ـ ـ ـ َدهُ َّل‬‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ََل ِح بـَ ح َ‬‫اْل ح‬ ‫ِف حِ‬
‫ص ُموا بِ َح ْب ِل اللَّ ِو‬ ‫ال‪ :‬وا ْعتَ ِ‬
‫ال اللوُ تَـ َع َ َ‬ ‫اس َعلَى الح َم َحب ِة َو حاألُلح َف ِة َوالح ِوئَ ِام‪ ،‬قَ َ‬ ‫الن ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‪َ ،‬وأَ حش َه ُد أَن َسيِّ َدنَا ُُمَم ًدا َعحب ُدهُ َوَر ُسولُوُ‬ ‫ك ا حْلَق الح ُمبِ ُ‬ ‫يك لَوُ الح َمل ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َش ِر َ‬
‫ازعُوا‬ ‫َطيعُوا اللَّوَ َوَر ُسولَوُ َوَل تَنَ َ‬ ‫ال سبحانَو‪ :‬وأ ِ‬ ‫ِ‬
‫َجميعا َوَل تَ َف َّرقُوا‪َ ...‬وقَ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َص َحابِِو‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫صلى اللوُ َو َسل َم َعلَحيو َو َعلَى آلو َوأ ح‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬‫َ‬
‫خ َات النبِيئِي والحمرسلِ‬
‫َ َ ُح َ‬ ‫َ ُ‬
‫اصبِروا إِ َّن اللَّوَ َم َع َّ ِ‬ ‫ب ِر ُ‬
‫ين‪َ .‬وَرَوى‬ ‫الصاب ِر َ‬ ‫يح ُك ْم َو ْ ُ‬ ‫شلُوا َوتَ ْذ َى َ‬ ‫فَ تَ ْف َ‬ ‫ان إِ َل يـَ حوِم الدِّي ِن‪.‬‬ ‫َمجعِي‪ ،‬ومن تَبِعهم بِِإحس ٍ‬
‫أ حَ َ َ َ ح َ ُ ح ح َ‬
‫ول الل ِو‬ ‫ي َر ِض َي اللوُ َعحنوُ أَن َر ُس َ‬ ‫صا ِر ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الحبُ َخا ِري َوُم حسل ٌم َع حن أَِب أَيوب حاألَنح َ‬ ‫اِل ْخ َوةُ ال ُْم ْسلِ ُمو َن‪:‬‬ ‫أ ََّما بَ ْع ُد فَ يَا أَيُّ َها ِْ‬
‫ث لَيال‪ ،‬ي لْتَ ِقي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ﷺ قَ َ‬
‫ان‬ ‫ال‪َ :‬ل يَح ُّل ل َر ُجل أَ ْن يَ ْه ُج َر أَ َخاهُ فَ ْو َق ثَََلَ َ َ َ‬ ‫ي‪َ ،‬وَوح َد‬ ‫ي‪ ،‬أَ حن َج َعلَ ُه حم إِ حخ َوًة ُمتَ َحابِّ َ‬
‫ِِ‬
‫ض ِل اللو َعلَى الح ُم حؤمن َ‬
‫إِن ِمن فَ ح ِ‬
‫ح‬
‫الس ََلِم‪َ .‬وَرَوى ُم حسلِ ٌم‬ ‫ض َى َذا‪َ ،‬و َخ ْي ُرُى َما الَّ ِذي يَ ْب َدأُ بِ َّ‬ ‫ض َى َذا َويُ ْع ِر ُ‬ ‫فَ يُ ْع ِر ُ‬ ‫ال ُسحب َحانَوُ‪َ :‬واذْ ُك ُرواْ نِ ْع َمةَ‬ ‫ان‪ ،‬قَ َ‬ ‫اْل حس ََلِم‪َ ،‬و َمجح ِع قُـلُوِبِِ حم بِ حِ‬
‫اْلميَ ِ‬ ‫َكلِ َمتَـ ُه حم بِ حِ‬
‫اس ُدوا‪َ ،‬وَل‬ ‫ال‪َ :‬ل تَ َح َ‬ ‫َع حن أَِب ُىَريحـَرةَ َر ِض َي اللوُ َعحنوُ أَنوُ ﷺ قَ َ‬ ‫َصبَ ْحتُ ْم بِنِ ْع َمتِ ِو‬ ‫ف بَ ْي َن قُلُوبِ ُك ْم فَأ ْ‬ ‫اللَّ ِو َعلَْي ُك ْم إِ ْذ ُك ْنتُ ْم أَ ْع َداء فَأَلَّ َ‬
‫ض ُك ْم َعلَى بَ ْي ِع بَ ْعض‪،‬‬ ‫ضوا‪َ ،‬وَل تَ َدابَ ُروا‪َ ،‬وَل يَبِ ْع بَ ْع ُ‬ ‫شوا‪َ ،‬وَل تَبَاغَ ُ‬ ‫اج ُ‬
‫تَنَ َ‬ ‫يد الح َم َحبةَ إِّل أ ََمَر بِِو ُو ُجوبًا أ حَو نَ حدبًا‪َ ،‬وَما ِم حن‬ ‫إِ ْخ َوانا‪َ .‬وَما ِم حن َسبِ ٍيل يَِز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وُكونُوا ِعب َ ِ‬
‫اد اللَّو إِ ْخ َوانا‪َ ...‬وَرَوى ُم حسل ٌم َع حن أَِب ُىَريحـَرَة َرض َي اللوُ َعحنوُ أَنـ ـ ـوُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ِاء إِّل َحَرَم َها قَطح ًعا‪ ،‬لِ َذلِ ُك حم َسيَ ُكو ُن عُحنـ ـ ـ ـ ـ ـ َوا ُن ُخطحبَ ِة‬ ‫طَ ِر ٍيق تُـ َؤِّدي إِ َل الحبَـ حغ َ‬
 ‫(‪)10‬‬ ‫(‪)10‬‬
‫َْحَ ُد َوأَبُو َد ُاوَد َع حن أَِب الد حرَد ِاء َر ِض َي اللوُ َعحنوُ أَن َر ُس َ‬
‫ول الل ِو‬ ‫َوَرَوى حِ‬
‫اْل َم ُام أ ح‬ ‫يس‪ ،‬فَ يُ غْ َف ُر‬ ‫ْجن َِّة يَ ْوَم ْالثْ نَ ْي ِن َويَ ْوَم الْ َخ ِم ِ‬ ‫اب ال َ‬ ‫ال‪ :‬تُ ْفتَ ُح أَبْ َو ُ‬‫ﷺ قَ َ‬
‫الص َدقَ ِة؟‬ ‫الص ََلةِ َو َّ‬ ‫ض َل ِم ْن َد َر َج ِة ِّ‬ ‫ال ﷺ‪ :‬أ ََل أُ ْخبِ ُرُك ْم بِأَفْ َ‬ ‫َخ ِيو َش ْحنَاءُ‪،‬‬ ‫ت ب ي نو وب ين أ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الصيَ ِام َو َّ‬ ‫قَ َ‬ ‫ل ُك ِّل َع ْبد َل يُ ْش ِر ُك باللَّو َش ْيئا‪ ،‬إَِّل َر ُجَل َكانَ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫ات الْبَ ْي ِن ِى َي‬ ‫اد ذَ ِ‬ ‫سَ‬ ‫ِ‬
‫ح ذَات الْبَ ْي ِن‪ ،‬فَإ َّن فَ َ‬
‫ِ‬
‫ص ََل ُ‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫قَالُواْ بَلَى‪ ،‬قَ َ‬ ‫صطَلِ َحا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صطَل َحا‪ ،‬أَنْظ ُرواْ َى َذيْ ِن َحتَّى يَ ْ‬
‫ال‪ :‬أَنْ ِظرواْ ى َذي ِن حتَّى ي ِ‬
‫ُ َ ْ َ َْ‬ ‫فَ يُ َق ُ‬
‫اط َعةُ ال ِت تَأحِت َعلَى ُك ِّل َش حي ٍء فَـتَـ حقطَعُوُ ِم حن‬ ‫اْلالَِقةُ ِىي‪ :‬الح َق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬‫ة‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫الْحالِ‬
‫َ‬ ‫صطَلِ َحا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أَنْظ ُرواْ َى َذيْ ِن َحتَّى يَ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي وح حكمو‪ ،‬فَِإص ََلح َذ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ضافَةً إِ َل َما ف َيها م َن حاألَثَِر الح َقلحِ ِّ‬ ‫ُج ُذوِرهِ‪َ ،‬س َواءٌ م حن أُُموِر الدِّي ِن أَ ِو الدنحـيَا؛ إِ َ‬ ‫ي ِف‬ ‫ات الحبَـ ح ِ‬
‫ص ََل ِح َذات الحبَـ ح َ ُ ُ ُ ح ُ‬ ‫ص ُر الثَّاني‪ :‬إِ ح‬ ‫الْعُ ْن ُ‬
‫اْلنحس ِ‬ ‫ِ‬ ‫يق بَ ْي َن ال ُْمتَ نَا ِز َع ْي ِن َحتَّى يَلْتَئِ َم‬‫الس ْعي فِي الت َّْوفِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِاّل ِ‬
‫ان‪.‬‬ ‫السيِّ ِئ َعلَى ح َ‬ ‫صط ََل ِح الشحرع ِّي ُى َو‪ُ َّ :‬‬ ‫ح‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صطََفى الح َك ـ ِريـ ِم‪،‬‬ ‫نَـ َفـ َـع ـنـِي اللــوُ َوإِيا ُكـ حـم بِكتَــابِــو الح ُمبِي ـ ِن‪َ ،‬وبِ ُسنـ ــة نَبِيِّ ــو الح ُم ح‬ ‫ِّز ِاع َوالْ ُف ْرقَ ِة‬
‫اب الن َ‬ ‫َسبَ ِ‬‫ول َما في أَنْ ُفس ِه ْم م ْن أ ْ‬
‫ضهم إِلَى ب عض‪ ،‬وي ز َ ِ‬
‫ََُ‬ ‫َْ‬ ‫بَ ْع ُ ُ ْ‬
‫َج ـ ـ ـ َارِين َوإِيـ ـ ـ ـ ـ ـا ُك حم ِم حن َع ـ ـ ـ ـ ـ َذابِـ ـ ـ ـ ـ ِو الح ُم ِهي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن‪َ ،‬و َج َعلَنِــي َوإِيـ ـ ـ ـ ـ ـا ُك حم ِم َن‬ ‫َوأ َ‬ ‫اس َكةً‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬إِ حذ بِِو تُصبِح حاألُمةُ وح َدةً متَم ِ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ض ِاء‪ .‬وىو ِمن أَفحض ِل الطاع ِ‬
‫َ‬ ‫َوالْبَ غْ َ َ ُ َ ح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال ِذين يستَ ِمعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو َن الح َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوَل فَـيتـ ـبِــعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو َن أَحسنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِآمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬و ِ‬ ‫ط حاأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلس ِد الحو ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫آخ ُـر‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ي‬‫ُخوة بـَ ح َ‬ ‫ك َوتَـتَ َمز ُق َرَوابِ ُ ُ‬ ‫احد‪َ ،‬وبِِإ حْهَال ِو تَـتَـ َفك ُ‬ ‫َوتَ ُكو ُن ف حع ًَل َك حَ َ َ‬
‫د حعـ ــوانَا أ َِن ا حْلم ُد لِل ـ ِـو ر ِّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـي‪.‬‬ ‫ب الح َعالَمـ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ات بَ ْينِ ُك ْم َوأَطيعُوا اللَّوَ‬ ‫َصلِ ُحوا َذ َ‬ ‫ال‪ :‬فَاتَّ ُقوا اللَّوَ َوأ ْ‬ ‫أَفحـَر ِاد َىا‪ ،‬قَ َ‬
‫ال اللوُ تَـ َع َ‬
‫الْ ُخطْبَةُ الثَّانِيَةُ‪:‬‬ ‫َصلِ ُحوا‬ ‫ِ‬
‫ال ُسحب َحانَوُ‪ :‬إِنَّ َما ال ُْم ْؤمنُو َن إِ ْخ َوة فَأ ْ‬ ‫ين‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ورسولَوُ إِ ْن ُك ْنتُم م ْؤِمنِ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ِِ‬
‫ي‪َ ،‬وأَ حش َه ُد أَ حن ّل إِلَوَ إِّل اللوُ َوِِل الصاْل َ‬
‫ِ‬
‫ب الحعالَم َ‬ ‫اَ حْلَ حم ُد لِ ِلو َر ِّ‬ ‫ال َعز ِم حن قَائِ ٍل‪َ :‬ل َخ ْي َر‬ ‫بَ ْي َن أَ َخ َويْ ُك ْم َواتَّ ُقوا اللَّوَ لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْر َح ُمو َن‪َ .‬وقَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صلى اللوُ َو َسل َم‬ ‫ي‪َ ،‬‬ ‫صطََفى حاألَم ُ‬ ‫َوأَ حش َه ُد أَن َسيِّ َدنَا ُُمَم ًدا َعحب ُدهُ َوَر ُسولُوُ الح ُم ح‬ ‫ص ََلح بَ ْي َن‬ ‫ص َدقَة أ َْو َم ْع ُروف أ َْو إِ ْ‬ ‫اى ُم إَِّل َم ْن أ ََم َر بِ َ‬ ‫في َكثِير م ْن نَ ْج َو ُ‬
‫ِ‬
‫ان إِ َل يـَ حوِم الدِّي ِن‪.‬‬ ‫َمجعِي‪ ،‬وم ــن تَبِعهم بِِإحس ٍ‬ ‫أ‬ ‫علَي ِو وعلَى آلِِو وصحبِ ِ‬
‫و‬ ‫َج را َع ِظيما‪.‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬ ‫َح ََ‬ ‫ات اللَّ ِو فَسو َ ِ‬
‫ف نُ ْؤتِيو أ ْ‬ ‫َْ‬
‫ض ِ‬ ‫ك ابْتِغَاءَ َم ْر َ‬ ‫َّاس َوَم ْن يَ ْف َع ْل َذلِ َ‬
‫الن ِ‬
 ‫(‪)10‬‬ ‫(‪)10‬‬
‫اِل ْخ َوةُ ال ُْم ْسلِ ُمو َن‪:‬‬
‫أ ََّما بَ ْع ُد فَ يَا أَيُّ َها ِْ‬
‫مُ ـ ـلَاحَ ـظَ ـ ـ ـ ـةٌ‪:‬‬
‫ي‬ ‫ص ََل ُح بـَ ح َ‬ ‫ي‪ ،‬فَ حِ‬
‫اْل ح‬ ‫ات الحبَـ ح ِ‬‫ب ِِْلص ََل ِح ذَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ث‪ُ :‬ح حك ُم الح َكذ ِ ح‬ ‫ص ُر الثَّالِ ُ‬ ‫الْعُ ْن ُ‬
‫ات أَنوُ تَّمَّ طَبْعُ كِتَ ِ‬
‫اب‬ ‫اعظَ ِ‬ ‫اع ِظي والحو ِ‬ ‫ِ‬
‫اْلُطَبَاءَ َوالح َو َ َ َ‬ ‫أُبَش ُِّر الس َاد َة حاألَئِمةَ َو ح‬ ‫َخ ََلقِيةٌ َراقِيَةٌ‪ ،‬تُ حستَ ُل ِِبَا الضغَائِ ُن‪،‬‬ ‫صلَةٌ أ ح‬
‫ِ‬
‫ي ُش حعبَةٌ إِميَانيةٌ‪َ ،‬و َخ ح‬ ‫اصم ح ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ُمتَ َخ َ‬
‫ات)‪ ،‬ولِحلحص ِ‬ ‫وس الْو ْع ِظ فِي الْمنَاسب ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫(اِتْح ُ ِ ِ‬ ‫َت‪ ،‬لِ َذلِ ُكم حث الشرع ح ِ‬ ‫وب‪ ،‬وََتحم ُد ِِبَا نِريا ُن الح ِف َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ول‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ين َوال َْواعظَات‪ ،‬ب ُد ُر ِ َ‬ ‫اف ال َْواعظ َ‬ ‫َ‬ ‫يف‬‫اْلَن ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُفو ِبَا الح ُقلُ ُ َ ُ‬ ‫َوتَ ح‬
‫اشَرًة لح َك حي ُُِييلَ ُك حم َعلَى الح ُم َوِّزِع‬
‫ف ُمبَ َ‬‫َعلَى نُس َختِ ُكم الحمرجو التـواصل مع الحم َؤلِّ ِ‬ ‫ب‪ ،‬لِ َما‬ ‫ك بِالح َك ِذ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ف ِيو‪َ ،‬حّت َوإِ حن َحتَق َق َذل َ‬
‫اس ورغ ِ‬ ‫َعلَى حِ‬
‫ح ح َح ُ َ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫ي الن ِ َ َ َ‬ ‫ص ََل ِح بـَ ح َ‬ ‫اْل ح‬
‫ِ‬ ‫الحمعتَم ِد ِف إِقحلِ ِ‬
‫اب الت ِاِل‪0670000760 :‬‬ ‫ك ِف َرقح ِم الح َواتح َس ح‬ ‫يم ُك حم‪َ ،‬و َذل َ‬ ‫ُح َ‬ ‫اصمي‪ ،‬وإِ حْخَ ِاد نَا ِر الحع َداوةِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ي َوالح ُمتَ َخ َ ح َ َ‬ ‫ضحَ‬
‫ِ‬
‫صلَ َحة َعلَى الح ُمتَبَاغ َ‬
‫يـعود بِالحم ِ‬
‫َُ ُ َ ح‬
‫ي ِف َم ِدينَتِ ُك حم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ليُحيلَ ُك حم َعلَى الح ُموِّزع َ‬ ‫اْل ِقي َق ِة أَمر و ِاجب وَحُمم ٌ ِ‬ ‫اْلص ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ت‬ ‫ود‪َ ،‬ولَك حن إِ َذا َكانَ ح‬ ‫حٌ َ ٌ َ ُ‬ ‫ومات‪ ،‬فَـ َق حو ُل حَ‬ ‫َوإ َزالَة حُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫اْلَِقي َقةُ َستُـ حف ِس ُد الح َع ََلقَةَ أ حَو تَ ِز ُ‬
‫َى ِذهِ ح‬
‫ب‬‫وز قَـ حوُُلَا‪ ،‬بَ ِل الح َواج ُ‬ ‫يد َىا ُسوءًا فَ ََل ََيُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ىو الح َك ِذ ِ‬
‫ص ََل ِح‪َ ،‬رَوى الحبُ َخا ِري َع حن أ ُِّم ُك حلثُوم بِحنت عُ حقبَةَ َرض َي اللوُ‬ ‫ب ل حِْل ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫اب الَّ ِذي‬ ‫س الْ َك َّذ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ـ‬
‫َ‬‫ي‬ ‫ﷺ‬ ‫ول الل ِ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫س‬
‫َُ‬‫ر‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫عحنـها أَنـها قَالَت‪َِ :‬‬
‫َس‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ول َخي را‪ .‬فَاتـ ُقواح اللو – مع ِ‬ ‫ي ِ‬
‫اشَر‬ ‫َ ََ‬ ‫َّاس فَ يَ ْن ِمي َخ ْي را أ َْو يَ ُق ُ ْ‬ ‫ح بَ ْي َن الن ِ‬ ‫صل ُ‬‫ُْ‬
‫س‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َصلِحـ ـ ـ ـ ـ ـواح بـ ح َ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ي إ حخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َوان ُك حم الح ُمتَ َخاصميـ ـ ـ ـ ـ ـ َن‪ ،‬فَـلَحيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ،-‬وأ ح ُ‬ ‫الح ُم حؤمن َ‬
‫اب‪َ ،‬ونَـ َق ِاء‬ ‫ب حاألَرب ِ‬
‫اعة اللو َر ِّ ح َ‬
‫اب‪ ،‬بل بِطَ ِ ِ‬
‫س َجديـ ـ ـ ـ ـد الثـِّيَ ِ َ ح َ‬
‫الحعِي ـ ـ ـ ـ ـ ُد بِلُبـ ـ ـ ـ ـ ِ ِ ِ‬
‫ح‬
‫اب‪.‬‬‫وب وص َفائِها ِمن ُك ِّل ُخلُ ٍق مع ٍ‬ ‫ِ‬
‫َُ‬ ‫الح ُقلُ َ َ َ ح‬
‫اَ ُّ‬
‫لد َعاءُ‪...:‬‬