You are on page 1of 164

‫‪2020‬‬

‫‪166‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المندوبية العامة‬
‫إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫تقري ــر األنش ــطة‬

‫‪2020‬‬
‫جاللة امللك دمحم السادس نرصه هلل وأيده‬
‫عناية مولوية متواصلة‬
‫في ظرفية استثنائية‬

‫تعكس املبادرات امللكية السامية ذات الصلة بالشأن السجني‪ ،‬العناية املوصولة التي يحيط بها جاللة امللك‬
‫محمد السادس نرصه الله‪ ،‬رعاياه املعتقلني باملؤسسات السجنية منذ اعتالئه عرش أسالفه املنعمني‪ ،‬كام‬
‫ترتجم عطفه املولوي عىل هذه الفئة من املواطنني‪ ،‬والذي ال ينحرص يف الزمان أو املكان‪ ،‬بل إنه يتواصل‬
‫بعد انتهاء العقوبات ومعانقة الحرية‪.‬‬
‫وقد جاءت الظرفية املرتبطة بتفيش فريوس كورونا املستجد لتؤكد الحرص اإلنساين لجاللته عىل تجنيب نزالء‬
‫املؤسسات السجنية اإلصابة بهذا الفريوس عرب تخفيف الضغط‪ ،‬ومتكني الفئة األكرث هشاشة منهم من معانقة‬
‫الحرية ومتتيعها بالرعاية الالزمة‪ .‬إذ تفضل جاللته حفظه الله بتاريخ ‪ 04‬أبريل ‪ 2020‬يف التفاتة إنسانية منه‬
‫بتمتيع ‪ 5 654‬سجينا بعفوه املولوي السامي‪ ،‬شمل الفئات الهشة من السجناء‪ :‬املسنني واملرىض والحوامل‬
‫واألمهات املرفقات بأطفالهن‪ ،‬واألحداث وكذا السجناء الذين انخرطوا بفعالية وجدية يف برامج التأهيل‬
‫إلعادة اإلدماج وأثبتوا حسن سلوكهم‪.‬‬
‫وعرفت سنة ‪ 2020‬أيضا تنفيذ تدابري عفو استثنائية أفرج مبوجبها عن ‪ 201‬سجني من أصول إفريقية كبادرة هي‬
‫األوىل من نوعها‪ .‬كام تم تنفيذ تدابري إضافية خالل نفس السنة مبناسبة األعياد الوطنية والدينية‪ ،‬شملت ‪4 110‬‬
‫أشخاص‪ .‬ليصل مجموع التدابري الصادرة برسم نفس السنة إىل ‪ 9 965‬مستفيدا‪.‬‬
‫ويتوزع عدد املستفيدين من تدابري العفو الصادرة داخل املناسبات الوطنية والدينية من حيث نوع التدبري إىل‬
‫‪ 1 224‬شخصا استفاد من تدبري العفو مام تبقى من العقوبة من بينهم ‪ 14‬شخصا من بني السجناء املشاركني يف‬
‫برنامج "مصالحة"‪ ،‬فيام شمل تدبري التحويل من السجن املؤبد إىل املحدد ‪ 15‬مستفيدا‪ ،‬كام استفاد شخصان من‬
‫تدبري التحويل من اإلعدام إىل املحدد يف ‪ 20‬سنة‪ ،‬فيام استفاد من التخفيض من العقوبة ‪ 2 869‬شخصا‪.‬‬
‫وقد امتد االهتامم املليك السامي ليشمل موظفي قطاع إدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬إذ بعث جاللته برقية‬
‫تعزية ومواساة إىل أفراد أرسة املرحوم الحبيب الهراس‪ ،‬الذي ذهب ضحية اعتداء إجرامي شنيع بالسجن املحيل‬
‫تيفلت ‪ .2‬حيث عرب فيها جاللته عن استنكاره الشديد لفقدان املشمول بعفو الله ورضاه‪ ،‬املرحوم لحبيب‬
‫هراس‪ ،‬أثناء قيامه بواجبه املهني يف السجن املحيل تيفلت ‪ ،2‬كام قال جاللة امللك يف هذه الربقية “وبهذه‬
‫املناسبة األليمة‪ ،‬نتقدم إليكم ومن خاللكم إىل أهلكم وذويكم‪ ،‬وإىل جميع زمالئه يف العمل وأرسته الكبرية‬
‫باملندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا؛ سائلني الله عز وجل أن‬
‫يلهمكم جميعا جميل الصرب وحسن العزاء”‪.‬‬
‫كلمة السيد المندوب العام‬
‫تتزامن هذه الحصيلة السنوية مع الظرفية الخاصة‬
‫التي تعرفها بالدنا منذ تسجيل أوىل اإلصابات بفريوس‬
‫كورونا املستجد بالرتاب الوطني‪ .‬وهي الظرفية التي‬
‫أثرت بالتأكيد عىل مختلف جوانب تدبري الشأن‬
‫السجني واستلزمت من املندوبية العامة تغيري الخطط‬
‫والتأقلم مع التطورات الحاصلة‪ ،‬مام جعل من ‪2020‬‬
‫سنة استثنائية بكل املقاييس من حيث الجهد املبذول‬
‫والعمل املتواصل لتحصني املكتسبات السابقة وبلوغ‬
‫الغايات املسطرة‪ ،‬ويف اآلن ذاته‪ ،‬توفري الحامية الالزمة‬
‫لساكنة السجون من خطر اإلصابة بالفريوس دون أن‬
‫يشكل ذلك أي مساس بحقوق هذه الفئة من املواطنني‪.‬‬
‫ومن املؤكد بأن حرص املندوبية العامة عىل االلتزام بهذه املعادلة الصعبة يعكس توجهها املؤسسايت الحديث‬
‫الذي يضع إنسانية وسالمة السجناء فوق كل اعتبار‪ ،‬وحفظ حقوقهم يف صميم األولويات‪ ،‬مبا يعزز من فرص‬
‫تفاعلهم اإليجايب مع ظروف االعتقال ويجدد لديهم األمل يف مستقبل أفضل‪.‬‬
‫ويتجسد هذا التوجه بوضوح يف األسلوب املتفرد الذي تدبر به املندوبية العامة مختلف امللفات‪ ،‬والذي أتاح‬
‫تحقيق العديد من املنجزات رغم اإلكراهات القامئة‪ ،‬ومراكمة خربات عدة يف تدبري الشأن السجني من الناحيتني‬
‫األمنية والتأهيلية‪ .‬ولعل احتضان الرباط للمنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج مطلع سنة‬
‫‪ ،2020‬ليعكس اعرتافا إقليميا ودوليا جليا بهذه الخربات‪ ،‬ويؤكد دينامية اإلصالح التي انخرط فيها قطاع إدارة‬
‫السجون وإعادة اإلدماج باملغرب‪.‬‬
‫وقد شملت املنجزات املحققة بفضل هذه الدينامية‪ ،‬والتي ميكن االطالع عليها بتفصيل يف مختلف أجزاء هذا‬
‫التقرير السنوي‪ ،‬مجاالت اإليواء واألمن‪ ،‬والتأهيل إلعادة اإلدماج‪ ،‬وتحديث اإلدارة والحكامة‪ ،‬والتي تشكل‬
‫املحاور االسرتاتيجية الرئيسية لرؤية املندوبية العامة ألفق ‪.2022‬‬
‫فعىل مستوى أنسنة ظروف اإليواء‪ ،‬واصلت املندوبية العامة سنة ‪ 2020‬جهودها الرامية إىل معالجة إشكالية‬
‫االكتظاظ من خالل افتتاح مؤسسات سجنية جديدة وإغالق السجون القدمية‪ ،‬عالوة عىل أشغال اإلصالح والتوسعة‬
‫التي همت العديد من املؤسسات السجنية‪.‬‬
‫كام تابعت املندوبية العامة مساعيها لتحسني جودة التغذية املقدمة للسجناء من خالل تحديث وتجهيز عدد من‬
‫مطابخ السجون‪ ،‬واملراجعة املستمرة للربنامج الغذايئ اليومي‪ ،‬وتكثيف املراقبة لضامن احرتام املعايري املعمول بها‬
‫يف هذا امليدان‪ .‬فيام حظيت النظافة بالنصيب األكرب من االهتامم الرتباطها الوثيق باإلجراءات االحرتازية للوقاية‬
‫من فريوس كورونا املستجد‪ ،‬كام هو الشأن بالنسبة للرعاية الصحية‪ ،‬والتي أصبحت يف قلب التحديات يف ظل‬
‫تفيش الجائحة‪ ،‬إذ تركز االهتامم يف هذا الجانب عىل ضامن استمرارية ولوج السجناء إىل الخدمات الطبية مع‬
‫الحرص عىل التصدي لهذه الجائحة من خالل التعبئة املتواصلة لألطر الطبية وشبه الطبية وتوفري وسائل الوقاية‬
‫بالقدر الكايف‪.‬‬
‫ويف إطار سياسة التأهيل إلعادة اإلدماج‪ ،‬تم تنظيم الدورة السادسة لربنامج “مصالحة” وبرمجة عدد من الفعاليات‬
‫والتظاهرات السنوية‪ ،‬إال أن تنظيمها تعذر بسبب تداعيات جائحة كورونا وما ترتب عنها من تجميد ملختلف‬
‫األنشطة امليدانية وتعليق الفصول الدراسية خالل فرتة معينة‪ .‬لتعمد املندوبية العامة عىل إثر ذلك‪ ،‬إىل وضع‬
‫تدابري تأهيلية بديلة مبتكرة‪ ،‬شملت من جهة إرشاك السجناء والسجينات يف املجهود الوطني ملواجهة هذه‬
‫الجائحة من خالل تشغيل عدد منهم يف إنتاج وتصنيع الكاممات الواقية‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تنظيم منافسات‬
‫ثقافية شملت مواضيع متنوعة من بينها موضوعي جائحة كورونا والنموذج التنموي الجديد‪ .‬كام تم بعيد رفع‬
‫الحجر الصحي‪ ،‬تنظيم النسخة الثالثة للملتقى الصيفي لفائدة السجناء األحداث مع االلتزام التام مبتطلبات األمن‬
‫والوقاية والحامية‪ ،‬وكذا استئناف برامج التعليم والتكوين وفقا للتوجيهات الحكومية ذات الصلة‪ .‬ويأيت افتتاح‬
‫االستوديو متعدد الوظائف للتعلم عن بعد بسال‪ ،‬واملندرج يف إطار مرشوع االرتقاء بالتعلم مدى الحياة إلدماج‬
‫السجناء القائم برشاكة مع إحدى املنظامت الدولية‪ ،‬كخطوة أوىل ضمن سلسلة اإلجراءات الهادفة إىل تعزيز‬
‫الولوج إىل هذه الربامج بالطرق الرقمية الحديثة‪ ،‬خاصة يف ما يتعلق بالتكوين الجامعي‪ .‬وقد اختتمت الحصيلة‬
‫التأهيلية لسنة ‪ 2020‬بتخليد اليوم الوطني للسجني من خالل إصدار أغنية ‪ -‬فيديو كليب حول موضوع إعادة‬
‫إدماج السجناء‪ ،‬وبرمجة تنظيم حفل مطلع سنة ‪ 2021‬احتفاء بالنزالء املتفوقني يف الربامج التعليمية والتكوينية‪،‬‬
‫والفائزين يف املسابقات املنظمة عىل صعيد املؤسسات السجنية‪.‬‬
‫أما يف ما يتعلق مبجال األمن والسالمة‪ ،‬فقد اكتىس طابعا خاصا يف ظل اإلجراءات املتخذة لتطويق الفريوس‬
‫باملؤسسات السجنية‪ ،‬إذ كان من الرضوري تدبري هذا الجانب بحنكة عالية ويقظة مضاعفة للحيلولة دون وقوع‬
‫أي انفالت أمني من شأنه املساس بسالمة السجناء واملوظفني‪ ،‬وذلك باملوازاة مع املجهودات املبذولة لفرض األمن‬
‫واالنضباط وتأمني املنشآت السجنية والتي مكنت من تسجيل تطور جد إيجايب يف املؤرشات ذات الصلة‪.‬‬
‫وتعد مختلف النتائج املحققة عىل مستويات اإليواء والتأهيل واألمن مثرة عمل ومجهودات جبارة للموظفني‬
‫مبختلف رتبهم ومن مختلف مواقعهم‪ ،‬وقد جاء انخراطهم الفعال يف مواجهة جائحة كورونا‪ ،‬خاصة خالل فرتة‬
‫خضوعهم للحجر الصحي الشامل باملؤسسات السجنية‪ ،‬ليربز دورهم املحوري وحجم التضحيات التي يقدمونها‬
‫بعزمية كبرية وحس عال باملسؤولية والتي تستحق كل اإلشادة والتنويه‪.‬‬
‫كام تكرس هذه النتائج أهمية التخطيط االسرتاتيجي واعتامد مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬خاصة يف ما يتعلق بالتواصل‬
‫والشفافية واالنفتاح‪ ،‬يف إعداد وتنزيل مختلف املشاريع اإلصالحية‪ ،‬باعتبارها روافع أساسية ترتكز عليها املندوبية‬
‫العامة يف سعيها الدائم نحو التميز والرقي إىل أفضل املامرسات املهنية يف مجاالت تدخلها‪ ،‬مبا يجعل منها إدارة‬
‫حديثة ومنفتحة وفعالة‪ ،‬قادرة عىل املساهمة يف رسم الصورة الحقوقية التي تليق ببالدنا‪.‬‬

‫السيد محمد صالح التامك‬


‫املندوب العام إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫الفهرس‬
‫‪5‬‬ ‫عناية مولوية متواصلة في ظرفية استثنائية‬
‫‪6‬‬ ‫كلمة السيد المندوب العام‬
‫‪12‬‬ ‫ملف السنة ‪ :‬تحصين السجون في ظل جائحة كورونا‬
‫‪26‬‬ ‫لقاء السنة ‪ :‬المنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‬
‫‪34‬‬ ‫أبرز األحداث في سنة ‪2020‬‬
‫‪42‬‬ ‫المندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج ‪ :‬المهام والهيكلة التنظيمية‬
‫‪44‬‬ ‫الخريطة السجنية‬
‫‪46‬‬ ‫الساكنة السجنية في أرقام‬

‫المحور األول‬
‫‪48‬‬ ‫دعم برامج التأهيل إلعادة اإلدماج‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 1‬التعليم والتربية غير النظامية ومحو األمية‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 2‬التكوين المهني والفالحي‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 3‬التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 4‬التعريف بمنتجات وإبداعات السجناء وتسويقها‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 5‬األنشطة التأهيلية الموازية‬
‫‪64‬‬ ‫‪ 6‬الدعم الروحي والتأطير الديني‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 7‬الدعم النفسي واالجتماعي‬
‫‪68‬‬ ‫‪ 8‬التواصل مع العالم الخارجي‬
‫المحور الثاني‬

‫‪70‬‬ ‫تعزيز األمن والسالمة بالسجون‬


‫‪72‬‬ ‫‪ 1‬تدابير أمنية استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 2‬تعزيز أمن المنشآت السجنية ودعم التجهيزات والمعدات األمنية‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 3‬إجراءات وتدابير موازية‬
‫‪78‬‬ ‫‪ 4‬تدبير حركية السجناء‬
‫المحور الثالث‬
‫‪80‬‬ ‫أنسنة ظروف االعتقال‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 1‬تأهيل البنيات التحتية وتعزيز التجهيزات‬
‫‪86‬‬ ‫‪ 2‬تجويد التغذية‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 3‬تحسين مستوى النظافة‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 4‬تعزيز المعاملة اإلنسانية للسجناء‬

‫المحور الرابع‬
‫‪92‬‬ ‫دعم الرعاية الصحية بالسجون‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 1‬أبرز مؤشرات الرعاية الصحية لسنة ‪2020‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 2‬تعبئة استثنائية لمواجهة كورونا‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 3‬تعزيز العرض الصحي لفائدة السجناء‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 4‬االستراتيجية الوطنية للصحة السجنية ‪2025-2021‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 5‬البرامج الصحية ذات األولوية‬
‫‪103‬‬ ‫‪ 6‬الشراكات في مجال الرعاية الصحية‬

‫المحور الخامس‬
‫‪106‬‬ ‫تثمين الموارد البشرية وتعزيز الحكامة‬
‫‪108‬‬ ‫‪ 1‬تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 2‬تحيين المخطط االستراتيجي ‪2022-2020‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 3‬تطوير اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 4‬التوثيق وحفظ الذاكرة‬
‫‪118‬‬ ‫‪ 5‬تدبير المنازعات القضائية‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 6‬التفتيش والمراقبة الداخلية‬ ‫المحور السادس‬

‫‪120‬‬ ‫التواصل والتعاون والشراكة‬


‫‪122‬‬ ‫‪ 1‬التواصل واالنفتاح اإلعالمي‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 2‬التفاعل مع آليات الرقابة‬
‫‪124‬‬ ‫‪ 3‬المساهمة في أشغال اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي‬
‫‪125‬‬ ‫‪ 4‬الشراكة والتعاون على الصعيد الوطني‬
‫‪126‬‬ ‫‪ 5‬الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬

‫‪136‬‬ ‫الملحق اإلحصائي‬


‫فهرس المبيانات‬

‫‪46‬‬ ‫مبيان ‪ :1‬توزيــع عــدد الســجناء بتاريــخ ‪ 2020-12-31‬حســب الجنــس والفئــة العمريــة‬
‫والوضعيــة الجنائيــة‪.‬‬

‫‪46‬‬ ‫مبيان ‪ :2‬تطور عدد المعتقلين في متم كل سنة خالل الفترة ‪.2020-2016‬‬

‫‪47‬‬ ‫مبيان ‪ :3‬توزيــع عــدد المعتقليــن الوافديــن مــن حالــة ســراح علــى المؤسســات الســجنية‬
‫خــال ســنة ‪ 2020‬حســب الجنــس والفئــة العمريــة والوضعيــة الجنائيــة‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫مبيان ‪ :4‬تطور عدد المعتقلين الوافدين من حالة سراح خالل الفترة ‪.2020-2016‬‬

‫‪52‬‬ ‫مبيان ‪ :5‬توزيــع عــدد المســجلين فــي دروس محــو األميــة حســب نــوع البرنامــج خــال‬
‫الموســم ‪.2020-2019‬‬

‫‪55‬‬ ‫مبيان ‪ :6‬توزيــع عــدد الســجناء المســتفيدين مــن برامــج التكويــن الحرفــي برســم موســم‬
‫‪ 2020-2019‬حســب الحــرف‪.‬‬

‫‪57‬‬ ‫مبيان ‪ :7‬توزيــع عــدد الســجناء المســتفيدين مــن التكويــن فــي مهــن الســيارات حســب‬
‫الشــعبة خــال الموســم الدراســي ‪.2020-2019‬‬
‫‪58‬‬ ‫مبيان ‪ :8‬تطــور عــدد الســجناء المشــتغلين بوحــدات التكويــن الفنــي و الحرفــي خــال‬
‫الفتــرة ‪.2020-2017‬‬

‫‪63‬‬ ‫مبيان ‪ :9‬تطــور عــدد الســجناء األحــدات المشــاركين فــي الملتقــى الصيفــي خــال الفتــرة‬
‫‪.2020-2018‬‬

‫‪75‬‬ ‫مبيان ‪ :10‬تطور عدد حاالت ضبط الممنوعات خالل الفترة ‪.2020-2016‬‬

‫‪78‬‬ ‫مبيان ‪ :11‬توزيع عدد قرارات الترحيل المتخدة خالل سنة ‪ 2020‬حسب األسباب‪.‬‬

‫‪90‬‬ ‫مبيان ‪ :12‬عدد الشكايات الخاصة بالسجناء والمتوصل بها خالل سنة ‪ 2020‬موزع حسب المصدر‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫مبيان ‪ :13‬عــدد الخدمــات الطبيــة المقدمــة للســجناء خــال ســنة ‪ 2020‬مــوزع حســب‬
‫مــكان الكشــف‪.‬‬
‫ملف‬
‫تحصين السجون في ظل جائحة كورونا‬ ‫السنة‬

‫متاشـيا مـع سلسـلة اإلجـراءات االحرتازيـة التـي سـارع املغرب وقد ارتكزت هذه الخطة املندمجة‪ ،‬والتي شكلت حصيلتها املرحلية‬
‫إىل اإلعلان عنهـا يف املراحـل األوىل النتشـار فيروس كورونـا موضوع تقرير مفصل تم نرشه للعموم‪ ،‬عىل املحاور التالية‪:‬‬
‫املسـتجد للتصـدي لخطـر تفيش هـذا الوباء‪ ،‬عملـت املندوبية‬
‫العامـة إلدارة السـجون وإعـادة اإلدمـاج بدورهـا على وضـع • اتخاذ التدابري االستباقية واإلجراءات االحرتازية الالزمة بالرسعة‬
‫خطـة اسـتباقية شـملت كافـة املسـتويات البرشيـة واملاديـة والفعالية املطلوبة لحامية أمن وسالمة املؤسسات السجنية‬
‫واللوجيسـتيكية والصحية واألمنية والتأهيلية‪ ،‬من أجل تحصني ونزالئها والحيلولة دون انتقال هذا الوباء إىل داخلها؛‬
‫املؤسسـات السـجنية قدر اإلمـكان والحفاظ عىل أمن وسلامة • التنسيق املحكم مع مختلف السلطات والقطاعات املعنية‬
‫سـاكنتها واملوظفين العاملين بهـا واملرتفقني‪ ،‬وذلـك بالنظر إىل كالداخلية والعدل والصحة ورئاسة النيابة العامة والسلطة‬
‫كـون هـذه املؤسسـات فضـاءات مغلقـة تـأوي عددا كبيرا من القضائية مركزيا‪ ،‬ومع جميع املتدخلني املعنيني جهويا‬
‫السـجناء مبختلـف فئاتهـم‪ ،‬وتعـرف اكتظاظـا نتيجـة التزايـد ومحليا يف إطار لجان اليقظة املحلية التخاذ كافة اإلجراءات‬
‫املضطـرد للسـاكنة السـجنية ومحدوديـة طاقتهـا االسـتيعابية الرضورية؛‬
‫مما يصعـب معه تطبيـق إجـراءات التباعد االجتامعـي ويرفع‬
‫• إحداث لجنة يقظة مركزية ولجان محلية للتتبع والتقييم‬ ‫مـن خطـر انتشـار العدوى‪.‬‬
‫وقـد جـاءت هـذه الخطـة كذلـك يف سـياق تنفيـذ األوامـر املستمر ملختلف اإلجراءات املتخذة وتعديلها طبقا لتطورات‬
‫السـامية لصاحـب الجاللـة امللـك محمـد السـادس نصره اللـه الحالة الوبائية ببالدنا وباملؤسسات السجنية؛‬
‫وأيـده والقاضيـة باتخاذ جميـع التدابري الالزمـة لتعزيز حامية • نهج سياسة تواصلية شفافة ومستمرة الطالع الرأي العام‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫صحة وسلامة املعتقلني يف الظروف االسـتثنائية املرتبطة بحالة الوطني عىل مختلف املستجدات ذات الصلة بالوضعية‬
‫الطـوارئ الصحيـة ومـا تتطلبـه مـن رشوط لوقاية املؤسسـات الوبائية باملؤسسات السجنية‪.‬‬
‫السـجنية واإلصالحيـة مـن انتشـار هـذا الوباء‪.‬‬

‫وقد شملت هذه الخطة مرحلتني أساسيتني متيزت كل منهام بإجراءات مواكبة ملا يتم إقراره من طرف السلطات العمومية مع‬
‫استحضار الحاجيات الذاتية للمؤسسات السجنية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫امتدت هذه املرحلة منذ شهر فرباير إىل غاية ‪ 15‬ماي ‪ ،2020‬وتم خاللها اعتامد اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫المرحلة األولى ‪:‬‬
‫على المستوى التنظيمي‬
‫• تعزيــز التنســيق والتعــاون مــع باقــي الــركاء مــن خــال‬ ‫• إحــداث لجنــة مركزيــة لليقظــة بتاريــخ ‪ 11‬فربايــر ‪2020‬‬
‫تشــكيل خاليــا يقظــة محليــة مشــركة بــن املديريــات‬ ‫تحــت إرشاف املنــدوب العــام‪ ،‬وتضــم الكاتــب العــام‬
‫الجهويــة ومصالــح اإلدارة الرتابيــة ووزارة الصحــة التخــاذ‬ ‫ومجمــوع املســؤولني املركزيــن‪ ،‬وأنيطــت بهــذه اللجنــة‬
‫اإلجـراءات الواجبــة للتصــدي لخطــر تفــي فــروس كورونــا‬ ‫مهــام التتبــع امليــداين للمؤسســات الســجنية والتنســيق‬
‫والحيلولــة دون انتقالــه إىل داخــل املؤسســات الســجنية؛‬ ‫والتواصــل املســتمرين مــع املديريــن الجهويــن ومديــري‬
‫املؤسســات الســجنية مــن أجــل مواكبــة تطــورات الوضــع‬
‫• إصــدار ‪ 17‬مذكــرة ودوريــة كان أولهــا بتاريــخ ‪ 11‬فربايــر‬
‫الصحــي واألمنــي واتخــاذ اإلجـراءات الفوريــة التي تتناســب‬
‫‪ ،2020‬وتضمنــت اإلج ـراءات والتدابــر االحرتازيــة الواجــب‬
‫ومســتجدات الوضــع الوبــايئ بالبــاد‪ ،‬والتقييــم املســتمر‬
‫اتخاذهــا لتأمــن املؤسســات الســجنية والحفــاظ عىل ســامة‬
‫ملختلــف التدابــر املتخــذة ملواجهــة جائحــة كورونــا‪،‬‬
‫وصحــة الســجناء واملوظفــن واملرتفقــن عــى الســواء‪ ،‬وذلك‬
‫ومواكبــة املؤسســات الســجنية التــي تعــرف تســجيل حاالت‬
‫مبــا يتــاءم وطبيعــة كل مرحلــة وكــذا تطــور الوضعيــة‬
‫اإلصابــة بالفــروس وتتبــع تنفيــذ اإلجــراءات املتخــذة‬
‫الوبائيــة بالبــاد‪.‬‬
‫الحتــواء انتشــاره داخلهــا‪.‬‬

‫على مستوى الموارد البشرية‬


‫• إحداث خدمة املواكبة النفسية عن بعد للموظفني الراغبني‬ ‫• إطالع املوظفني عىل التدابري الوقائية االحرتازية الصادرة عن‬
‫يف ذلك‪ ،‬من خالل تكليف الخلية املركزية للمواكبة والدعم‬ ‫السلطات املختصة والتأكيد عىل رضورة االلتزام بها‪ ،‬وتطبيق‬
‫النفيس بالتنسيق مع األخصائيني النفسانيني القامئني عىل‬ ‫إجراء الحجر الصحي بالنسبة للموظفني العائدين من السفر‬
‫املنصة اإللكرتونية‪ ،‬كام تم تكليف خلية عىل مستوى كل‬ ‫من خارج الرتاب الوطني‪ ،‬ومنح تسهيالت للتغيب للموظفني‬
‫مؤسسة سجنية للسهر عىل تقديم الدعم االجتامعي ألرس‬ ‫املصابني بأمراض مزمنة أو بضعف املناعة والحوامل‪ ،‬وتأجيل‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫املوظفني الخاضعني للحجر الصحي‪ ،‬فضال عن تخصيص‬ ‫مباريات التوظيف‪ .‬كام عمدت املندوبية العامة إىل إخضاع‬
‫دعم اجتامعي وطبي لجميع موظفي املؤسسات املصابني‬ ‫املوظفني العاملني باملؤسسات السجنية للحجر الصحي‪،‬‬
‫بالفريوس من طرف جمعية التكافل االجتامعي ملوظفي‬ ‫حيث اعتمدت نظام التناوب بني فوجني يعمل كل واحد‬
‫املندوبية العامة‪.‬‬ ‫منهام لفرتة أسبوعني متتاليني تم متديدها يف ما بعد لشهر‬
‫كامل نظرا لتطورات الحالة الوبائية‪ ،‬وارتكز هذا النظام عىل‬
‫عدة تدابري صحية وتنظيمية تهدف إىل تحصني الساكنة‬
‫السجنية واملوظفني وأفراد أرسهم من اإلصابة بالعدوى‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫على المستوى األمني‬
‫كام تم التقليص من عمليات الرتحيل وحرصها يف الرتحيالت‬ ‫• ضبط حركية السجناء من خالل منع تنقل السجناء بني‬
‫ذات أسباب إدارية ووقائية‪.‬‬ ‫الغرف داخل الحي الواحد مع حثهم عىل االلتزام مبسافة‬
‫األمان‪ ،‬ومنع تغيري أماكن إيوائهم‪ ،‬واعتامد نظام التناوب‬
‫• التوقيف التدريجي واملؤقت للزيارة وللتخابر املبارش مع‬
‫يف االستفادة من الفسحة واستعامل الهاتف ومحالت‬
‫املحامني‪ ،‬مع التمهيد لذلك من خالل الحمالت التحسيسية‬
‫االستحامم‪.‬‬
‫والتوعوية التي تم تقدميها للسجناء بخصوص خطورة انتشار‬
‫• تخصيص غرف وأحياء مستقلة إليواء السجناء الوافدين هذا الوباء‪ ،‬واعتامد إجراءات مواكبة من قبيل متكني السجناء‬
‫من الولوج لخدمة الهاتف بوترية أكرب والتوصل بالحواالت‬ ‫الجدد قصد إخضاعهم للعزل الطبي‪.‬‬
‫املالية من لدن أرسهم والرفع من سقف الرشاءات من‬
‫• التتبع اليومي لوترية إخراج السجناء إىل املحاكم والرتحيل‬
‫مقتصديات املؤسسات السجنية؛‬
‫القضايئ وكذا عدد الوافدين الجدد من حالة رساح والتنسيق‬
‫• متكني السلطات املحلية واألمنية من لوائح إسمية للسجناء‬ ‫مع السلطات القضائية لرتشيد هذه العمليات‪.‬‬
‫املقرر اإلفراج عنهم أسبوعا قبل ذلك‪ ،‬قصد نقلهم إىل مقرات‬
‫• التوقيف املؤقت إلخراج السجناء ابتداء من ‪ 27‬أبريل ‪2020‬‬
‫سكناهم نظرا لصعوبة التنقل يف ظل حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫والتنسيق مع السلطات القضائية لتفعيل املحاكمة عن بعد‪،‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫عملية تعقيم مرافق السجن املحيل بورززات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫على المستوى الصحي والوقائي‬
‫إجراء تحاليل مخربية لعينات عشوائية من املوظفني‬ ‫• تعبئة األطر الطبية وشبه الطبية والرفع من مستوى اليقظة‬
‫والسجناء‪ ،‬إضافة إىل تنظيم حمالت تحسيسية وتوعوية يف‬ ‫والتعبئة لدى هذه األطر وتعزيز نظام املداومة الطبية مع‬
‫صفوفهم؛‬ ‫ضامن التغطية الطبية باملؤسسات السجنية التي ال تتوفر‬
‫عىل طبيب قار باالستعانة بأطباء متطوعني بتنسيق مع‬
‫• إيــاء الفئــات الهشــة مــن الســجناء (املــرىض‪ ،‬كبــار الســن‪،‬‬
‫املجلس الوطني لحقوق اإلنسان والهيئة الوطنية لألطباء‪.‬‬
‫النســاء الحوامــل‪ )...‬عنايــة خاصــة يف هــذه الظرفيــة والحــرص‬
‫• عزل السجناء الوافدين الجدد‪ ،‬وإخضاعهم للمراقبة الطبية عــى عــدم مخالطتهــم؛‬
‫اليومية‪ ،‬وتكثيف الجوالت التفقدية مبرافق املؤسسة من‬
‫• متكني جميع السجناء واملوظفني من الكاممات الواقية ومواد‬
‫طرف األطر الصحية‪ ،‬ونقل الحاالت املشتبه يف إصابتهم‬
‫النظافة والتعقيم‪ ،‬وتكثيف حمالت النظافة والتعقيم ملحالت‬
‫بالفريوس إىل املستشفى بتنسيق مع املصالح املعنية‪.‬‬
‫اإليواء وأمتعة السجناء والتجهيزات وجميع املرافق‪.‬‬
‫• إعامل نظام االستشارة الطبية عن بعد باستثناء الحاالت‬
‫االستعجالية بتنسيق مع وزارة الصحة‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪15‬‬
‫على مستوى التأهيل إلعادة اإلدماج‬
‫وقد تراوح معدل اإلنتاج باملؤسسات السجنية بني ‪23000‬‬ ‫• إحداث برامج مستجدة تعوض األنشطة والربامج التأهيلية‬
‫و‪ 26000‬كاممة يوميا؛‬ ‫املعتمدة عادة‪ ،‬وتحقق يف أبعادها الجانب التأهييل والوقايئ‬
‫وترتكز عىل أنشطة تأهيلية فردية تنطلق مجاالتها اإلبداعية‬
‫• تنظيم ‪ 3‬مسابقات دينية تزامنا مع شهر رمضان الفضيل يف‬
‫من الغرف واألحياء يف إطار محيل‪.‬‬
‫مجاالت تجويد القرآن الكريم واألذان واملديح؛‬
‫• العمل عىل متكني السجناء املتمدرسني والطلبة من متابعة‬
‫• تقديم الدعم النفيس واملواكبة لفائدة السجناء من خالل‬
‫القنوات التلفزية التعليمية بغرفهم‪ ،‬وتحميل الدروس‬
‫املنصة اإللكرتونية ‪ PSY – DGAPR – COVID19‬التي‬
‫واملحارضات من املواقع التعليمية التي حددتها الوزارة‬
‫خصصت لتلقي تساؤالتهم وهواجسهم ومعالجتها بتنسيق‬
‫الوصية وبعض املؤسسات الجامعية ووضعها رهن إشارتهم‪.‬‬
‫مع األخصائيني والخرباء وتقديم الدعم والحلول املناسبة‬
‫• إرشاك السجناء والسجينات يف املجهود الوطني ملواجهة التي ميكن اعتامدها ملواجهة هذه املشاكل‪ ،‬وقد استفاد من‬
‫هذه الجائحة من خالل تشغيل عدد منهم يف إنتاج وتصنيع خدمات هاته املنصة اإللكرتونية ‪ 1 740‬نزيال‪.‬‬
‫الكاممات الواقية‪ ،‬وفق املعايري الصحية والوطنية املعتمدة‪،‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫سجينات أثناء إشتغالهن بإحدى وحدات إنتاج الكاممات الواقية داخل املؤسسات السجنية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫على مستوى اإلخراج إلى المحاكم وتدبير االعتقال‬
‫• اتخاذ التدابري واإلجراءات الكفيلة بحامية السجناء‬ ‫• تفعيــل إج ـراءات التقــايض عــن بعــد بتنســيق مــع الســلطات‬
‫املستفيدين من العفو املولوي خالل عملية اإلفراج عنهم مبا‬ ‫القضائيــة بعــد التوقيــف املؤقــت لإلخ ـراج إىل املحاكــم‪ ،‬ولتوفــر‬
‫ينسجم مع اإلجراءات االحرتازية املتخذة ملواجهة تفيش فريوس‬ ‫الظــروف املالمئــة لتنفيــذ هــذه العمليــة تــم اتخــاذ كافــة الرتتيبــات‬
‫كورونا املستجد‪ ،‬وذلك بتنسيق مع وزارات العدل‪ ،‬والداخلية‪،‬‬ ‫الالزمــة وتخصيــص قاعــات بجميع املؤسســات الســجنية وتجهيزها‬
‫والصحة ورئاسة النيابة العامة‪ ،‬حيث تم إخضاع هؤالء السجناء‬ ‫باملعــدات الرضوريــة‪ ،‬حيــث تــم توقيــع اتفاقيــة رشاكة بهذا الشــأن‬
‫للمراقبة الطبية ومتكني املرىض منهم من األدوية والوثائق‬ ‫مــع وزارة العــدل‪ ،‬وقــد بلــغ عــدد هــذه القاعــات إىل حــدود ‪31‬‬
‫الطبية من أجل استكامل العالج‪ ،‬وتحسيسهم بخصوصية هذه‬ ‫دجنــر ‪ 2020‬مــا مجموعــه ‪ 104‬قاعــة ب‪ 68‬مؤسســة ســجنية؛‬
‫الظرفية االستثنائية ورضورة االلتزام بالحجر الصحي املفروض‬
‫• تسهيل عملية تخابر السجناء مع محاميهم عرب الهاتف ثالثة أيام‬
‫وطنيا‪ ،‬كام تم التنسيق مع السلطات األمنية املختصة من أجل‬
‫عىل األقل قبل التاريخ املقرر للجلسات بتنسيق مع النيابة العامة؛‬
‫مساعدة املفرج عنهم لبلوغ وجهاتهم النهائية يف ظروف تراعي‬
‫رشوط السالمة الصحية واألمنية‪.‬‬ ‫• تعزيز التنسيق مع السلطات القضائية حول اإليداعات‬
‫الجديدة للمعتقلني وإمكانية تغيري التدبري لفائدة السجناء‬
‫األحداث والتقليص من الرتحيالت؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪17‬‬
‫على المستوى المادي واللوجستيكي‬
‫• اقتنــاء كاشــفات للحــرارة وتجهيــز املؤسســات الســجنية • الرفع من وترية التطهري والتعقيم والنظافة؛‬
‫التــي تعــرف توافــدا كبــرا لألشــخاص بكامــرات حراريــة‬
‫• توفري مخزون احتياطي من أواين األكل الفردية؛‬ ‫محمولــة أو ثابتــة؛‬
‫• اقتنــاء ‪ 8‬ســيارات إســعاف مجهــزة بــاألدوات واملعــدات • التكفل بتغذية املوظفني الخاضعني إلجراءات الحجر الصحي‬
‫داخل املؤسسات السجنية؛‬ ‫الطبيــة األساســية؛‬
‫• التنسيق مع مصالح الوقاية املدنية من أجل نقل الحاالت • توفري فضاءات باملؤسسات السجنية إليواء املوظفني الخاضعني‬
‫للحجر الصحي‪ ،‬وتجهيزها بالوسائل الرضورية؛‬ ‫املشتبه يف إصابتها بالفريوس إىل املستشفى‪.‬‬
‫• توفري مخزون احتياطي من التغذية ومواد النظافة والتعقيم؛ • تجهيــز فضــاء خارجــي مســتقل لفائــدة املوظفــن املكلفــن‬
‫مبهــام خارجيــة‪.‬‬
‫• تغطية حاجيات املؤسسات السجنية من الكاممات والقفازات‬
‫• مساهمة مجموعة من الرشكاء الوطنيني والدوليني مبجموعة‬ ‫الطبية واأللبسة الواقية؛‬
‫من الهبات لفائدة السجون تخص أساسا مواد النظافة‬
‫• تكثيف عملية مراقبة وتتبع مختلف مراحل تسلم املواد والتعقيم والتطهري‪ ،‬باإلضافة إىل األدوات واملعدات الطبية‬
‫وشبه الطبية‪.‬‬ ‫الغذائية وتوزيع الوجبات؛‬
‫• إحداث آلية للمراقبة اليومية لوضعية سري العمل باملطابخ؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫أحد الفضاءات التي متت تهيئتها إلقامة املوظفني خالل فرتة الحجر الصحي‪ -‬مركز اإلصالح والتهذيب بعني السبع‪ ،‬الدار البيضاء‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السيد املندوب العام يف زيارة تفقدية للسجن املحيل بورززات ‪ 18 -‬يوليوز ‪.2020‬‬

‫السيد املندوب العام يتقفد الوضع العام بالسجن املحيل بخنيفرة ‪ 31 -‬دجنرب ‪.2020‬‬

‫على مستوى القيادة والتأطير‬


‫العام والذي قام بدوره بزيارات ميدانية تفقدية لعدد من‬ ‫إىل جانب التعبئة واالنخراط الجامعي ملختلف املسؤولني‬
‫املؤسسات السجنية‪ .‬ويتعلق األمر بسجني ورززات وطنجة ‪،1‬‬ ‫واملوظفني عىل املستويني املحيل والجهوي يف املجهودات‬
‫اللذين عرفا تفيش فريوس كورونا بهام خالل شهر أبريل ‪،2020‬‬ ‫املبذولة لتحصني املؤسسات السجنية ضد جائحة كوفيد‪،-19-‬‬
‫إضافة إىل السجن املحيل بخنيفرة‪ .‬وتندرج هذه الزيارات يف‬ ‫حرص املسؤولون املركزيون‪ ،‬كل يف مجال تدخله ويف إطار لجنة‬
‫إطار حرص السيد املندوب العام عىل تفقد أحوال نزالء هذه‬ ‫اليقضة املركزية‪ ،‬عىل التتبع اليومي للوضعية الوبائية وتأطري‬
‫املؤسسات يف هذه الظرفية الخاصة وتقديم الدعم املعنوي الالزم‬ ‫مختلف املتدخلني والتنسيق املتواصل مع السلطات املعنية‪،‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫للموظفني العاملني بها‪ ،‬وكذا الوقوف عىل مختلف اإلجراءات‬ ‫وتبني التوجيهات الالزمة واملالمئة للوضع الوبايئ‪.‬‬
‫االحرتازية والتدابري املتخذة ملواجهة هذه الجائحة‪.‬‬ ‫وقد متت عملية التتبع والقيادة‪ ،‬تحت إرشاف السيد املندوب‬

‫على مستوى التواصل‬


‫شفافية‪ ،‬وتقديم البيانات التوضيحية ردا عىل بعض األخبار‬ ‫حرصت املندوبية العامة عىل التفاعل اآلين واملستمر مع الرأي‬
‫املغلوطة املتعلقة بالحالة الوبائية بالسجون‪ ،‬كام تم التنسيق‬ ‫العام يف ما يتعلق مبستجدات الوضع الوبايئ داخل املؤسسات‬
‫مع املنابر اإلعالمية إلجراء روبورتاجات وحوارات صحفية مع‬ ‫السجنية يف ارتباط بجائحة كورونا‪ ،‬حيث أصدرت ما يزيد‬
‫مسؤويل املندوبية العامة يف إطار التغطية اإلعالمية لإلجراءات‬ ‫عن ‪ 34‬بالغا إخباريا حول اإلجراءات املتخذة يف حينها وعدد‬
‫االحرتازية املتخذة داخل املؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫اإلصابات بالفريوس املؤكدة يف صفوف السجناء واملوظفني بكل‬

‫‪19‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬‬
‫انطلقــت هــذه املرحلــة بعــد ‪ 15‬مــاي ‪ ،2020‬وعرفــت وضــع‬
‫وتنفيــذ خطــة مندمجــة ومتعــددة األبعــاد متهيــدا للعــودة‬
‫الطبيعيــة للســر العــادي للعمــل باملؤسســات الســجنية‪،‬‬
‫وذلــك وفــق رؤيــة تأخــذ بعــن االعتبــار تطــورات الوضعيــة‬
‫الوبائيــة يف اململكــة ورضورة الحفــاظ عــى حالــة التأهــب‬
‫والجاهزيــة القصــوى والدامئــة عــى مختلــف املســتويات‬
‫تجنبــا ألي طــارئ محتمــل قــد يهدد أمن وســامة املؤسســات‬
‫الســجنية‪.‬‬

‫وقد متيزت هذه املرحلة بتعزيز املكتسبات السابقة من خالل‬


‫تنفيذ حزمة من اإلجراءات االحرتازية والتي شكلت استمرارية‬
‫للتدابري املتخذة خالل املرحلة األوىل‪ ،‬إضافة إىل إجراءات‬
‫الكشف املبكر عن الحاالت التي ال تحمل أعراضا لفريوس‬
‫كوفيد ‪ 19‬تنزيال لالسرتاتيجية الوطنية الجديدة للكشف عن‬
‫فريوس كورونا املستجد‪ ،‬والتي شملت‪ ،‬إىل جانب املوظفني‬
‫امللتحقني للعمل باملؤسسات التي كانت التزال تعمل بنظام‬
‫الحجر الصحي‪ ،‬جميع السجناء الوافدين الجدد عىل املؤسسات‬
‫السجنية‪.‬‬
‫وتفاعال مع اإلجراءات املتخذة من طرف السلطات املختصة‪،‬‬
‫ومتهيدا للعودة الطبيعية للسري العادي للعمل باملؤسسات‬
‫السجنية‪ ،‬تم تخفيف اإلجراءات االحرتازية وفق املبادئ التالية‪:‬‬
‫• االنسجام مع التدابري واإلجراءات الحكومية املبنية عىل مبدأ‬
‫التدرج؛‬
‫• املوضوعية يف تقييم الوضعية الوبائية باملدن والجهات التي‬
‫تتواجد بها املؤسسات السجنية؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫• املالءمة مع الوضعية العامة للسجون‪ ،‬خصوصا عىل املستوى‬
‫األمني والصحي؛‬
‫• اعتامد إجراءات خاصة باملؤسسات السجنية التي تعرف‬
‫إصابات مؤكدة بالفريوس‪.‬‬
‫عىل هذا األساس‪ ،‬تم وقف العمل بنظام الحجر الصحي يوم ‪27‬‬
‫ماي ‪ 2020‬ب ‪ 41‬مؤسسة وباقي املؤسسات بتاريخ ‪ 10‬يونيو‬
‫‪ 2020‬باستثناء السجن املحيل بورزازات والسجن املحيل بطنجة‪1‬‬
‫مع جعل إمكانية إعادة تطبيقه رهينة بتطورات الوضعية الوبائية‬
‫مبختلف عامالت وأقاليم اململكة‪ ،‬حيث تقرر إعادة تطبيقه شهر‬
‫يوليوز ‪ 2020‬بالسجنني املتواجدين بآسفي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬متت تهيئة فضاءات الزيارة ومكاتب املخابرة السلطات املختصة عن تجميع الحاالت النشطة لكوفيد‪19-‬‬
‫وفق متطلبات التباعد االجتامعي عرب وضع أعمدة للتشوير باملؤسستني الصحيتني املتخصصني بكل من بنسليامن وبنجرير‪.‬‬
‫وعالمات الصقة أرضية لتحديد مسافة األمان مبمرات دخول هذا وتجدر اإلشارة إىل أنه‪ ،‬ومتاشيا مع تطورات الحالة الوبائية‬
‫وخروج الزوار‪ ،‬وكذا تثبيت لوحات تخص التوجيهات العامة التي عرفتها مجموعة من املدن واملناطق‪ ،‬تقرر عدم استئناف‬
‫املتعلقة باإلجراءات املعتمدة من طرف السلطة العامة ملواجهة عملية الزيارة العائلية كام كان مربمجا له بتاريخ فاتح يوليوز‬
‫فريوس كورونا املستجد‪ ،‬وتجهيز املؤسسات السجنية التي تعرف ‪ ،2020‬ليتم استئنافها ابتداء من ‪ 13‬يوليوز ‪ 2020‬بجميع‬
‫توافد أعداد كبرية من الزوار بكامريات حرارية محمولة أو ثابتة املؤسسات السجنية مع االلتزام التام باإلجراءات االحرتازية‪ ،‬ثم‬
‫لقياس درجة الحرارة‪ ،‬كام تم إفراغ مركز التهذيب واإلصالح إعادة تعليقها منذ ‪ 08‬شتنرب ‪ 2020‬بسبب تطورات الوضعية‬
‫بنسليامن وتخصيصه الستقبال السجناء املصابني بالفريوس من الوبائية عىل الصعيد الوطني‪.‬‬
‫مختلف املؤسسات السجنية بربوع اململكة انسجاما مع إعالن‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫فضاء للزيارة بالسجن املحيل تيفلت ‪ 2‬متت تهيئته وفق الرشوط االحرتازية لحامية السجناء والزوار من خطر العدوى‪.‬‬

‫والتكوين املهني والتعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬إذ انتقل هذا‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وسعيا إىل متكني السجناء املرتشحني المتحانات‬
‫العدد من ‪ 15‬إىل ‪ 48‬مركزا ما بني املوسمني الدراسيني السابق‬ ‫البكالوريا‪ ،‬الجهوية والوطنية‪ ،‬من اجتياز هذه االمتحانات يف‬
‫والجاري‪ ،‬كام تم إعامل اإلجراءات والتدابري الوقائية متاشيا مع‬ ‫ظروف تضمن سالمتهم‪ ،‬تم الرفع من عدد مراكز االمتحانات‬
‫اإلجراءات املتخذة من طرف الوزارة املذكورة‪.‬‬ ‫باملؤسسات السجنية يف إطار التنسيق مع وزارة الرتبية الوطنية‬

‫‪21‬‬
‫الســادة املنــدوب العــام ووزيــر الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليــم العــايل والبحــث العلمــي ووزيــر الصحــة وعــدد مــن املســؤولني يف زيــارة للســجن‬
‫املحــي عــن الســبع مــن أجــل الوقــوف عــى انطالقــة امتحانــات البكالوريــا لفائــدة النــزالء املرتشــحني ‪ 03‬يوليــوز ‪.2020‬‬

‫وقد مكنت خطة املندوبية العامة‪ ،‬والتي متيزت باملرونة اإليجابية املسجلة سواء خالل املرحلة األوىل – واملضمنة يف‬
‫والشمولية‪ ،‬من تحقيق نتائج جد هامة يف محارصة الجائحة التقرير املرحيل سالف الذكر‪ -‬وكذا املسجلة خالل الفرتة ما بني‬
‫باملؤسسات السجنية والتي ميكن رصدها من خالل املؤرشات املرحلة الثانية إىل غاية متم سنة ‪.2020‬‬

‫النتائج المحققة في المرحلة األولى‬


‫مرتني عن النسبة املسجلة عىل املستوى الوطني خالل نفس‬ ‫مكنت اإلجراءات االحرتازية من تحصني املؤسسات السجنية ضد‬
‫الفرتة‪ .‬أما بالنسبة لحاالت التعايف فقد بلغت نسبتها ‪ %68‬مقابل‬ ‫هذا الوباء بعد تسجيل أول إصابة عىل املستوى الوطني‪ ،‬حيث‬
‫‪ %48‬عىل املستوى الوطني‪ .‬يف حني مل تتجاوز نسبة الفتك ‪%0,7‬‬ ‫سجلت اإلصابة األوىل بهذه املؤسسات يوم ‪ 14‬أبريل ‪2020‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫وذلك أقل ب ‪ 4‬مرات من املعدل املسجل وطنيا‪.‬‬ ‫أي بعد مرور ‪ 43‬يوما‪ .‬أما بخصوص العدد الرتاكمي لإلصابات‬
‫وتعـزز املـؤرشات املتعلقـة باألمـن بالسـجون مـن إيجابية هذه‬ ‫فقد بلغ ما مجموعه ‪ 110‬موظفني و‪ 340‬سجينا منذ ‪ 14‬أبريل‬
‫النتائـج‪ .‬إذ ويف الوقـت الـذي شـهدت فيـه سـجون عـدد مـن‬ ‫إىل غاية ‪ 15‬ماي ‪ ،2020‬علام أن ‪ %94‬من مجموع إصابات‬
‫الـدول بعض األحـداث واالنفالتات األمنية كالفـرار والتمرد عىل‬ ‫السجناء قد انحرصت يف سجني ورززات وطنجة‪ ،‬يف الوقت الذي‬
‫إثـر اإلجـراءات التي اتخذتهـا يف مواجهة جائحة فيروس كورونا‬ ‫عرفت فيه عدد من الدول انتشارا للوباء يف معظم سجونها‪ ،‬كام‬
‫( فرنسـا‪ ،‬بلجيـكا‪ ،‬إيطاليـا‪ ،‬إيـران‪ ،‬تركيـا‪ ،)...‬إال أنـه وبفضـل‬ ‫اقترصت التحاليل املخربية املنجزة يف مؤسساتها السجنية فقط‬
‫التدبير االسـتباقي الـذي متيـزت بـه التجربـة املغربيـة والتعبئة‬ ‫عىل السجناء الذين تظهر لديهم أعراض اإلصابة بالفريوس‪ ،‬يف‬
‫املتواصلـة لإلمكانيـات البرشيـة واملاديـة واللوجيسـتيكية فقـد‬ ‫حني أن املندوبية العامة قد عملت عىل توسيع دائرة التحاليل‬
‫أمكـن الحفـاظ على األمـن واالنضبـاط بجميـع سـجون املغرب‬ ‫املخربية داخل املؤسسات السجنية لتشمل ‪ 8 272‬شخصا أي أكرث‬
‫دون تسـجيل أيـة حالـة مـن هـذا القبيل‪.‬‬ ‫ب ‪ 52‬مرة من النسبة املسجلة عىل املستوى الوطني‪ .‬كام أن‬
‫نسبة الحاالت اإليجابية مل تتجاوز ‪ ،%5,44‬وذلك أقل بحوايل‬

‫‪22‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫موظف يقوم بعملية تعقيم املعدات الطبية التي تم تزويد السجن املحيل بورززات بها ملواجهة تفيش فريوس كورونا املستجد‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫النتائج المحققة منذ إطالق المرحلة‬
‫الثانية إلى غاية متم سنة ‪2020‬‬

‫شكلت هذه النتائج موضوع تقرير مفصل عىل غرار التقرير‬


‫الذي سبق وأن نرشته املندوبية العامة حول حصيلة تدبريها‬
‫للوضعية الوبائية باملؤسسات السجنية خالل املرحلة األوىل‪.‬‬
‫ويتضمن هذا التقرير الثاين أبرز اإلجراءات التي اتخذتها‬
‫املندوبية العامة يف سياق مواصلة تحصني السجون ضد هذه‬
‫الجائحة‪ ،‬كام يسلط الضوء عىل أبرز املؤرشات املسجلة بفضل‬
‫اإلجراءات االحرتازية التي تواصل تنفيذها أو تلك التي تم‬
‫إعاملها مواكبة للتطورات الوبائية الحاصلة‪ .‬يف هذا السياق‪،‬‬
‫يشري التقرير إىل تسجيل انخفاض ملحوظ يف عدد الحاالت‬
‫املؤكد إصابتها بالفريوس باملؤسسات السجنية مقارنة باألعداد‬
‫املسجلة خالل املرحلة األوىل‪ ،‬لتعلن املندوبية العامة بتاريخ‬
‫‪ 12‬يونيو‪ ،‬ومن ‪ 25‬إىل ‪ 27‬يونيو ‪ 2020‬عن خلو جميع هذه‬
‫املؤسسات من حاالت اإلصابة‪ .‬إال أنه وبعد أيام من هذه‬
‫الوضعية املستقرة‪ ،‬عرفت بعض املؤسسات السجنية إصابات‬
‫مؤكدة بالفريوس علام بأن عدد الحاالت النشيطة بهذه‬
‫املؤسسات مل يكن يتجاوز ‪ 50‬حالة طيلة الفرتة ما بني ‪ 22‬ماي‬
‫و‪ 31‬دجنرب ‪ .2020‬وقد بلغ العدد الرتاكمي للحاالت املؤكدة يف‬
‫صفوف السجناء إىل غاية متم دجنرب ‪ 2020‬ما مجموعه ‪621‬‬
‫حالة جلهم من الوافدين الجدد عىل املؤسسات السجنية من‬
‫حالة رساح‪ ،‬متاثل ‪ 604‬منهم للشفاء‪ ،‬لتبلغ نسبة التعايف أزيد‬
‫من ‪ 97%‬بالوسط السجني‪ ،‬مقابل ‪ 93%‬عىل الصعيد الوطني‪.‬‬
‫وقد بلغ عدد الحاالت النشيطة بنفس التاريخ ‪ 6‬حاالت‪ .‬أما‬
‫عدد الوفيات املرتبطة بهذا الفريوس فلم تتجاوز ‪ 11‬حالة‪،‬‬
‫جميعها تتعلق بسجناء مسنني أو مصابني بأمراض مزمنة‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫أما يف ما يتعلق باملوظفني‪ ،‬فقد بلغ العدد الرتاكمي لإلصابات‬
‫يف صفوفهم إىل غاية نفس التاريخ‪ 1 159 ،‬حالة من بينها‬
‫‪ 121‬حالة سبق تسجيلها بسجني طنجة ‪ 1‬وورززات يف بداية‬
‫انتشار الوباء‪ ،‬و‪ 269‬حالة ملوظفني تم اكتشاف إصابتهم بعد‬
‫تاريخ ‪ 31‬غشت ‪ 2020‬وذلك عند إجرائهم التحاليل املخربية‬
‫الالزمة قبيل استئنافهم العمل بعد استفادتهم من رخصهم‬
‫اإلدارية السنوية‪ .‬أما عدد الوفيات يف صفوف املوظفني فقد بلغ‬
‫‪ 8‬حاالت‪.‬‬
‫وتأيت هذه األرقام‪ ،‬التي تبقى إيجابية مقارنة مبا تم تسجيله‬
‫بسجون عدد من الدول‪ ،‬كنتيجة لإلجراءات والخطوات الرائدة‬

‫‪24‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫أطر الرعاية الصحية بوحدة للتكفل بالسجناء املصابني بكوفيد‪ 19-‬السجن املحيل بورززات‪.‬‬

‫ولتعزيز هذه الحصيلة اإليجابية‪ ،‬فإن املندوبية العامة الزالت‬ ‫وغري املسبوقة التي ميزت التجربة املغربية يف تدبري الوضعية‬
‫يف حالة التأهب املطلوب وتلتزم مبواصلة العمل عىل مواكبة‬ ‫الوبائية باملؤسسات السجنية‪ ،‬والتي أتاحت إىل حد كبري التحكم‬
‫التدابري املتخذة عىل الصعيد الوطني إىل أن يتم تخطي هذه‬ ‫يف تفيش هذا الفريوس يف صفوف السجناء واملوظفني وتجنب‬
‫املرحلة الصعبة بسالم وبشكل نهايئ‪.‬‬ ‫األسوء‪ ،‬وهو اليشء الذي ساهم فيه أيضا التعاون الوثيق مع‬
‫مختلف الرشكاء الذين قدموا يد املساعدة لتحصني الساكنة وقد قامت يف هذا الصدد بوضع خطة عمل متتد من فاتح يناير‬
‫السجنية من هذا الوباء والحفاظ عىل أمن وسالمة املؤسسات إىل غاية متم شهر يونيو ‪ 2021‬وتتضمن اإلجراءات املربمجة‬
‫لتدبري هذه األزمة الصحية خالل الفرتة املذكورة‪.‬‬ ‫السجنية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة‬ ‫لقاء‬
‫اإلدماج‪ .‬يومي ‪ 30‬و‪ 31‬يناير ‪ 2020‬بالرباط‬ ‫السنة‬
‫السياق العام‬
‫وإتاحته للبلدان الشقيقة والصديقة يف القارة اإلفريقية‪ ،‬نظمت‬ ‫حرصت اململكة املغربية عىل التطوير املستمر ملؤسساتها‬
‫املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬تحت الرعاية‬ ‫ولترشيعاتها القطاعية ولألسس الدستورية املنظمة للدولة‬
‫السامية لصاحب الجاللة امللك محمد السادس نرصه الله‪،‬‬ ‫يف كل تجلياتها ملواكبة انخراطها يف النظام الحقوقي العاملي‬
‫املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬يومي‬ ‫الذي يكفل ضامن الحريات وحامية الحقوق‪ .‬من هذا املنطلق‪،‬‬
‫‪ 30‬و‪ 31‬يناير ‪ 2020‬بالرباط‪ ،‬تحت شعار "نحو رؤية مشرتكة‬ ‫حظي قطاع إدارة السجون وإعادة اإلدماج بنصيب هام من‬
‫لتعزيز التعاون جنوب‪-‬جنوب ملواجهة تحديات وإكراهات‬ ‫الرعاية واالهتامم باعتباره أرضا خصبة لتحدي املقاربتني األمنية‬
‫تدبري املؤسسات السجنية"‪.‬‬ ‫واإلدماجية يف إطار يحفظ حقوق وكرامة الساكنة السجنية‪.‬‬
‫ورغبة منها يف تسليط الضوء عىل التطور الذي عرفه هذا القطاع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الســيد رئيــس الحكومــة والســيد املنــدوب العــام يف صــورة جامعيــة مــع الوفــود املشــاركة يف املنتــدى اإلفريقــي األول إلدارات الســجون إعــادة اإلدمــاج ‪ -‬الربــاط‬
‫يــوم ‪ 30‬ينايــر ‪.2020‬‬

‫‪26‬‬
‫بأهمية تدبري السجون ومعالجة اإلشكاالت واإلكراهات املتصلة‬ ‫وقد متيزت هذه التظاهرة املتميزة‪ ،‬واملنظمة برشاكة مع‬
‫بها‪ ،‬خاصة املتعلقة باالكتظاظ ومحدودية املوارد البرشية‬ ‫مؤسسة محمد السادس إلعادة إدماج السجناء‪ ،‬والوكالة املغربية‬
‫واملادية‪ ،‬وصعوبة التعاطـي مع فكر التطرف‪ ،‬فإن األمر يقتيض‬ ‫للتعاون الدويل ومجموعة املكتب الرشيف للفوسفاط‪ ،‬مبشاركة‬
‫تـوطيد وتنمية عـالقات التعـاون بني الـدول االفـريقيــة‬ ‫خمسة وثالثني دولة إفريقية‪ ،‬ومساهمة هيآت ومنظامت‬
‫وتحقيـق تبـادل الخبــرات ووجهــات النظـر بيــن الخبـراء‬ ‫دولية‪ ،‬ومتثيلية من الدول األوروبية الرائدة‪ ،‬واملراكز البحثية‬
‫األفـارقـة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫املتخصصة‪ ،‬وممثلني عن مختلف الفعاليات الوطنية والدولية‪.‬‬
‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬خصصت أشغال هذا املنتدى اإلفريقي األول‬ ‫وشكل هذا املنتدى فرصة جديدة أتاحتها اململكة املغربية‬
‫لعرض التجربة الرائدة والخربة والتطور الذي عرفه املغرب يف‬ ‫لتعزيز أوارص األخوة وتكثيف عالقات التعاون الشاملة‬
‫تدبري قطاع السجون وتدارس سبل تطوير وتحسني وتعزيز‬ ‫ومتعددة األبعاد‪ ،‬مع البلدان اإلفريقية الشقيقة‪ ،‬وذلك انسجاما‬
‫الكفاءات االفريقية يف هذا املجال السيام من حيث األمن‪،‬‬ ‫مع توجيهات صاحب الجاللة امللك محمد السادس نرصه الله‬
‫وتأهيل السجناء‪ ،‬وتحديث إدارة السجون وتكريس الحكامة‬ ‫يف خطابه السامي بتاريخ ‪ 31‬يناير ‪ 2017‬بأديس أبابا خالل‬
‫الجيدة بها‪ ،‬حيث حددت لهذا املنتدى أهداف واضحة تطَلَّ َع‬ ‫القمة الثامنة والعرشين لالتحاد اإلفريقي حني قال "قد حان‬
‫من خاللها املنظمون إىل جعل هذه التظاهرة محطة أساسية‬ ‫موعد العودة إىل البيت‪ :‬ففي الوقت الذي تعترب فيه اململكة‬
‫متكن من رسم خارطة طريق موحدة بني الدول اإلفريقية‬ ‫املغربية من بني البلدان اإلفريقية األكرث تقدما‪ ،‬وتتطلع فيه‬
‫املشاركة سواء من حيث الحكامة األمنية أو الربامج اإلدماجية‪،‬‬ ‫معظم الدول األعضاء إىل رجوعنا‪ ،‬اخرتنا العودة للقاء أرستنا"‪.‬‬
‫بشكل يسمح باالرتقاء بأداء إدارات السجون وإعادة اإلدماج‪،‬‬ ‫ويعد تدبري قطاع السجون من بني املجاالت التي ال غنى‬
‫وذلك من خالل‪:‬‬ ‫فيها عن هذا التعاون‪ ،‬بل إنه يكتيس أهمية حاسمة ورضورة‬
‫• تعزيز الحوار بني الفاعلني يف مجال تسيري إدارات السجون بني‬ ‫حتمية خالل الحاالت الطارئة التي تشهدها مختلف مكونات‬
‫الدول املشاركة؛‬ ‫املجتمعات اإلفريقية‪ .‬إذ ينبغي أن يستفيد هذا القطاع‪ ،‬أكرث‬
‫• توطيد التبادل بني الرشكاء بهدف إنشاء اسرتاتيجية مشرتكة‬ ‫من غريه‪ ،‬من الحلول التي تتناسب مع التحديات املطروحة‪،‬‬
‫لتطوير املؤسسات السجنية بالقارة السمراء؛‬ ‫كام أكد عىل ذلك جاللة امللك يف خطابه املوجه إىل القمة ‪29‬‬
‫لقادة دول وحكومات االتحاد اإلفريقي بأديس أبابا بتاريخ‬
‫• دعم إعادة هيكلة وتفعيل آليات التكوين والتكوين املستمر‬
‫‪ 03‬يوليوز ‪ 2017‬والذي جاء فيه "إفريقيا مل تعد يف حاجة‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫لفائدة األطر العاملة يف القطاع السجني يف البلدان اإلفريقية‬


‫إىل الشعارات اإليديولوجية‪ ،‬وإمنا تحتاج إىل العمل امللموس‬
‫املشاركة‪ ،‬ال سيام يف مجال التدبري األمني‪ ،‬والعمل االجتامعي؛‬
‫والحازم‪ ،‬يف ميادين السلم واألمن والتنمية البرشية"‪.‬‬
‫• بلورة برامج إدماجية مشرتكة هدفها تحقيق إدماج فعيل‬ ‫يف ذات السياق‪ ،‬وانطالقا من التحديات األمنية التي أفرزها‬
‫لنزالء املؤسسات السجنية؛‬ ‫تطور الجرمية كام وكيفا‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من إصالحات هيكلية‬
‫• إرساء رؤية موحدة عىل املدى املتوسط والبعيد بهدف تنزيل‬ ‫ومؤسساتية وقانونية تأخذ بعني االعتبار تفريد نظام االعتقال‬
‫مشاريع ذات صلة بالشأن السجني اإلفريقي‪.‬‬ ‫تبعا لخصوصيات فئات املعتقلني باملؤسسات السجنية‪ ،‬ووعيا‬

‫‪27‬‬
‫سير أشغال المنتدى اإلفريقي األول‬
‫الدولية والوثيقة الدستورية‪ .‬كام أكد السيد رئيس الحكومة‬ ‫انطلقت أشغال املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون‬
‫عىل الحاجة امللحة لتطوير ومراجعة منظومة العدالة الجنائية‪،‬‬ ‫وإعادة اإلدماج يوم الخميس ‪ 30‬يناير ‪ ،2020‬بجلسة افتتاحية‬
‫مبا يسمح بتمكني إدارة السجون من القيام مبهامها يف أفضل‬ ‫رسمية‪ ،‬استهلت بكلمة السيد رئيس الحكومة املغربية الذي‬
‫األحوال‪ ،‬وعىل التزامه بالتفاعل اإليجايب مع مخرجات املنتدى‬ ‫رحب بضيوف املغرب‪ ،‬ومثن املجهودات الكربى التي تبذلها‬
‫اإلفريقي األول‪ ،‬من خالل العمل عىل أجرأتها‪ ،‬بشكل ميكن‬ ‫املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬وذكر بأوراش‬
‫املندوبية العامة من القيام بأدوار أكرث فعالية‪.‬‬ ‫اإلصالح باململكة املغربية‪ ،‬القامئة عىل التوجيهات امللكية‬
‫السامية بشأن إصالح نظام العدالة‪ ،‬ورضورة احرتام املرجعيات‬

‫الســيد رئيــس الحكومــة يلقــي كلمته خــال الجلســة االفتتاحية‬


‫للمنتــدى اإلفريقــي األول إلدارات الســجون وإعــادة اإلدماج‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫الســيد املنــدوب العــام يلقــي كلمتــه خــال الجلســة االفتتاحيــة للمنتــدى اإلفريقــي األول‬
‫إلدارات الســجون وإعــادة اإلدمــاج‪.‬‬

‫العام يف مداخلته بأن املتابعة القضائية للمواطنني أو إدانتهم‬ ‫وقد تدخل السيد املندوب العام إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫بأية عقوبة سجنية ال يجب بأي حال من األحوال أن تجردهم‬ ‫عقب ذلك‪ ،‬بكلمة رحب من خاللها مبختلف الوفود والشخصيات‬
‫من صفة املواطنة أو تحرمهم من كرامتهم‪ .‬فالتوجه اإلصالحي‬ ‫والفعاليات والهيآت واملؤسسات الحارضة واملشاركة يف فعاليات‬
‫يف تدبري شؤون السجناء يحتم عىل املسؤولني بقطاع السجون‬ ‫املنتدى‪ .‬كام أكد يف هذه الكلمة عىل أن تنظيم املنتدى يندرج‬
‫وإعادة اإلدماج الحرص عىل أنسنة ظروف االعتقال‪ ،‬واعتامد‬ ‫ضمن التوجهات االسرتاتيجية للمملكة املغربية يف مجال التعاون‬
‫مقاربة خاصة يف معاملة السجناء تقوم عىل احرتام حقوق اإلنسان‬ ‫جنوب – جنوب‪ ،‬مستلهام مرجعتيه من االنخراط املبارش واملستمر‬
‫وإعطاء األولوية للتهذيب واإلصالح‪ .‬وهو األمر الذي تم التأكيد‬ ‫لجاللة امللك نرصه الله وأيده من أجل إعطاء دينامية جديدة‬
‫عليه من خالل التجربة املغربية يف تدبري قطاع السجون باملغرب‪.‬‬ ‫لعالقات التعاون الخاصة بهذا املحور‪ .‬كام ذكر السيد املندوب‬

‫‪28‬‬
‫وبرامج الرعاية الالحقة‪ ،‬ملواجهة تحدي مكافحة ظاهرة العود‬ ‫ويف أفق االرتقاء بأداء إدارات السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬تم‬
‫الذي يخىش أن يبلغ نسبا مثرية للقلق بالنظر إىل التحوالت‬ ‫التأكيد عىل رضورة إقامة عالقات تنسيق مستمرة ووثيقة‬
‫الهامة التي تشهدها مجتمعاتنا‪ .‬وقد اعترب السيد املندوب‬ ‫مع األجهزة األمنية‪ ،‬واملؤسسات القضائية‪ ،‬يف أفق تنزيل‬
‫العام هذا املنتدى فرصة للتأسيس ملبادرات مشرتكة بني البلدان‬ ‫إصالح شامل للسياسات الجنائية يف البلدان اإلفريقية يجعل‬
‫اإلفريقية يف ما يتعلق بإدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬فاقرتح‬ ‫من مقتضيات القانون الجنايئ والعقوبات السجنية التي تنص‬
‫وضع خطة عمل مشرتكة ميكن أن تشكل أرضية إلعالن مشرتك‬ ‫عليها ليس فقط إجراءات زجرية‪ ،‬بل أوال وقبل كل يشء آليات‬
‫يصاغ ويوقع يف ختام أشغال هذا املنتدى‪.‬‬ ‫إصالحية من بني آليات أخرى توضع لنفس الغرض‪.‬‬
‫ويف األخري عرب السيد املندوب العام عن األمل الجامعي يف أن‬ ‫كام تم التأكيد من لدن السيد املندوب العام عىل الحاجة‬
‫يشكل املنتدى اللبنة األساس لبناء رصح التعاون بني البلدان‬ ‫امللحة النخراط مختلف القطاعات الحكومية يف الربامج املؤهلة‬
‫اإلفريقية يف مجال إدارة السجون وإعادة اإلدماج‪.‬‬ ‫واملمكنة من إعادة اإلدماج‪ ،‬سواء أثناء تنفيذ األحكام أو بعد‬
‫اإلفراج‪ ،‬من خالل اعتامد برامج التهيىء إلعادة اإلدماج بالسجون‬

‫جانب من الحضور يف املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‪.‬‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫فرصة لتعزيز الرشاكة جنوب‪ -‬جنوب ملواجهة تحدي تحديث‬ ‫وقد أعقبت كلمة السيد املندوب العام‪ ،‬كلمة السيدة ممثلة‬
‫السجون وإدارة اإلدماج وتثمني التجارب التي ستمكن من عقد‬ ‫لجنة مكافحة اإلرهاب التابعة لألمم املتحدة‪ ،‬أكدت من خاللها‬
‫رشاكات أكرث عقلنة‪ .‬كام تطرق رئيس جمعية إصالح السجون‬ ‫عىل أهمية اللقاء يف عالقته بالتحديات التي تواجه املؤسسات‬
‫بإفريقيا إىل الدور الذي تقوم به الجمعية من خالل الرشاكات‬ ‫السجنية‪ ،‬واملطالبة باحرتام القواعد املعيارية‪ ،‬مع رضورة اعتامد‬
‫وإعامل املعايري الدولية‪ ،‬وللربامج واألنشطة والورشات املربمجة‬ ‫برامج مندمجة قامئة عىل املقاربة االجتامعية الشاملة يف سياق‬
‫يف البلدان اإلفريقية‪.‬‬ ‫التصحيح واإلصالح‪ ،‬والتي يشرتك يف تنزيلها مختلف الفاعلني‬
‫يف ختام الجلسة االفتتاحية‪ ،‬تم عرض رشيط مصور يوثق‬ ‫بغية محاولة فهم فكر الجامعات املتطرفة‪.‬‬
‫للزيارات التي خص بها صاحب الجاللة امللك محمد السادس‪،‬‬ ‫واختتم السيد رئيس جمعية إصالح السجون بإفريقيا مداخالت‬
‫نرصه الله وأيده‪ ،‬بعض البلدان اإلفريقية واملؤسسات السجنية‪،‬‬ ‫الجلسة االفتتاحية بكلمة استهلها بتوجيه الشكر لصاحب‬
‫فضال عن بعض املقاطع حول برامج إعادة التأهيل وبعض‬ ‫الجاللة امللك محمد السادس نرصه الله وأيده‪ ،‬وللسيد املندوب‬
‫الفضاءات السجنية الحديثة‪.‬‬ ‫العام إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‪ ،‬معتربا هذا املنتدى‬

‫‪29‬‬
‫إحدى جلسات املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‪.‬‬

‫توزعت أشغال املنتدى عىل ثالث جلسات علمية وزيارة ميدانية القطاع السجني واإلعداد لإلدماج‪ ،‬كام ساهم يف تنشيطها ثلة من‬
‫ملركز التكوين بتيفلت والسجن املحيل تيفلت ‪ ،2‬مع برمجة األساتذة والخرباء من بلدان املغرب ‪ ،‬ورواندا ‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والسنغال‪،‬‬
‫وتونس‪ ،‬وكينيا‪ ،‬وبوركينافاسو‪ ،‬وإسبانبا‪ ،‬وموريطانيا‪ ،‬وجيبويت‪،‬‬ ‫أنشطة موازية نظمت عىل رشف الوفود املشاركة‪.‬‬
‫وقد متحورت الجلسات العلمية الثالثة حول املواضيع التالية‪ :‬ونجرييا‪ ،‬وليبيا‪ ،‬إضافة إىل ممثيل برنامج األمم املتحدة اإلمنايئ‬
‫بإفريقيا ولجنة مكافحة اإلرهاب التابعة لألمم املتحدة‪ ،‬ومكتب‬ ‫• أي مقاربة تشاركية ناجعة لتهيئ السجناء لإلدماج؟‬
‫األمم املتحدة املعني باملخدرات والجرمية واملكتب الدويل ملكافحة‬
‫• قراءة يف تجارب التدبري األمني باملؤسسات السجنية‪ ،‬وتدبري‬
‫املخدرات وإنفاذ القانون‪ ،‬واملنظمة الدولية لإلصالح الجنايئ يف‬
‫السجناء املعتقلني عىل خلفية قضايا التطرف واإلرهاب‪.‬‬
‫شامل افريقيا والرشق األوسط؛ وشبكة كولورادو لنشأة السجون يف‬
‫غرب وشامل افريقيا‪.‬‬ ‫• تحديث اإلدارة السجنية وفعالية العنرص البرشي‪.‬‬
‫وقد عرضت خالل هذه الجلسات التجارب الفضىل يف مجال تدبري‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ممثلة دولة نيجرييا تستعرض تاريخ السجون ببالدها خالل املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإاعادة اإلدماج‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫وفد من ممثيل الدول املشاركة يف املنتدى يف زيارة للسجن املحيل تيفلت ‪.2‬‬

‫اختتام أشغال المنتدى‬


‫وشملت توصيات املنتدى أيضا تطوير وتجويد وتحديث الرتسانة‬ ‫متيزت أشغال املنتدى اإلفريقي باملستوى العايل للمتدخلني‬
‫القانونية ومالءمتها مع االتفاقيات واملواثيق الدولية ذات الصلة‪،‬‬ ‫واملشاركني‪ ،‬وبأجواء عالية من النقاش والحوار البناء‪ ،‬حيث‬
‫والعمل عىل مسايرة الثورة الرقمية لحسن تدبري مرفق السجون‬ ‫تم طيلة يومني‪ ،‬التداول والنقاش بشأن سبل التعاون والرشاكة‬
‫ومراقبة املتغريات العاملية يف هذا املجال‪ .‬كام حث املشاركون‬ ‫وتبادل الخربات ملواجهة التحديات‪.‬‬
‫عىل استدامة املنتدى اإلفريقي إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‬ ‫وقد نوه املشاركون يف الختام مببادرة املغرب بتنظيم هذا املنتدى‬
‫من خالل تنظيمه بشكل سنوي‪ ،‬وتشكيل لجنة مشرتكة تضطلع‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الذي مكن من تقاسم املامرسات الفضىل والتجارب الجيدة يف‬


‫مبهمة تحديد املواضيع والبت يف اقرتاحات الرتشيح لنسخة ثانية‬ ‫مجال تدبري قطاع السجون والوسائل التي يتعني تعبئتها من أجل‬
‫للمنتدى برشاكة مع اململكة املغربية‪ ،‬وإىل حني ذلك‪ ،‬اقرتحت‬ ‫النهوض به‪ ،‬ومن بلورة سبل ومسارات لتعميق التفكري حول‬
‫هذه األخرية استمرار اللجنة التنظيمية للمنتدى األول لالستمرار‬ ‫القضايا املشرتكة واستعراض اإلشكاليات واإلكراهات املرتبطة‬
‫يف القيام مبهمة التنسيق والتواصل‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬وتقديم الحلول الناجعة لها‪ .‬ودعوا من خالل إعالن الرباط‪،‬‬
‫وقد جاءت هذه التوصيات يف إطار إعالن الرباط الذي تم‬ ‫إىل وضع التجربة املغربية يف تدبري السجون رهن إشارة الدول‬
‫إصداره يف الجلسة الختامية للمنتدى‪.‬‬ ‫اإلفريقية يف عدد من املجاالت املتعلقة بتدبري السجون‪ ،‬خاصة‬
‫يف ما يتعلق بآليات التعاطي مع سجناء قضايا التطرف واإلرهاب‬
‫وتكوين املوارد البرشية وتطوير آليات العمل وإعداد الربامج‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬إعالن الرباط ‪-‬‬
‫المنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪32‬‬
‫تطويــر وتجويــد وتحديــث الترســانة القانونيــة ومالءمتهــا مــع‬
‫االتفاقيــات والمواثيــق الدوليــة ذات الصلــة‪ ،‬والعمــل علــى مســايرة‬
‫الثــورة الرقميــة لحســن تدبيــر مرفــق الســجون ومواكبــة المتغيــرات‬
‫العالميــة فــي هــذا المجــال‪.‬‬

‫ضــرورة تنميــة التعــاون اإلفريقــي الثنائــي والمتعــدد األطــراف فــي‬


‫مجــال تدبيــر الســجون‪.‬‬

‫ضمــان اســتدامة المنتــدى اإلفريقــي إلدارات الســجون وإعــادة‬


‫اإلدمــاج مــن خــال تنظيمــه بشــكل دوري‪ ،‬وتشــكيل لجنــة مشــتركة‬
‫تضطلــع بمهمــة تحديــد المواضيــع والبــت فــي اقتراحــات الترشــيح‬
‫للنســخة الثانيــة للمنتــدى بشــراكة مــع المملكــة المغربيــة‪.‬‬

‫تثميــن مضاميــن وخالصــات وتوصيــات الدورة األولى من هذا المنتدى‬


‫مــع ضــرورة جعلــه فضــاء مميــزا لبلــورة رؤيــة مشــتركة حــول تدبيــر قطــاع‬
‫الســجون وأرضيــة لتشــجيع وتبــادل التجــارب والممارســات الجيــدة بيــن‬
‫الــدول اإلفريقية‪.‬‬

‫تبــادل الخبــرات بيــن الــدول اإلفريقيــة فــي مجــال توفيــر البنيــات‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫التحتيــة وبنــاء المؤسســات الســجنية وفــق المعايير الدوليــة بما يتوافق‬


‫والخصوصيــات المعماريــة المحليــة والمتطلبــات األمنيــة وعمليــات‬
‫اإلدمــاج‪.‬‬

‫وضــع التجربــة المغربيــة فــي تدبيــر الســجون رهــن إشــارة الــدول‬


‫اإلفريقيــة الشــقيقة فــي مجــاالت تدبيــر ســجناء قضايــا التطــرف‬
‫واإلرهــاب‪ ،‬والمــوارد البشــرية وتحديــث اإلدارة‪ ،‬وتأهيــل الســجناء خــال‬
‫فتــرة اعتقالهــم‪ ،‬وإدمــاج الســجناء بعــد اإلفــراج عنهــم فــي إطــار برامــج‬
‫الرعايــة الالحقــة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫في سنة‬
‫أبرز األحداث‬

‫‪2020‬‬

‫‪34‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫‪ 11‬فبراير‬

‫ندوة وطنية حول تطبيق البحث العلمي في تدبير المؤسسات السجنية‬


‫الحسن الثاين بالدار البيضاء‪ ،‬وجامعة القايض عياض مبراكش‪،‬‬ ‫احتضن مقر املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫وجامعة ابن زهر بأكادير‪.‬‬ ‫يوم ‪ 11‬فرباير ‪ ،2020‬ندوة حول موضوع‪" :‬تطبيق البحث‬
‫وسيقوم هذا االئتالف بأبحاث من أجل إنتاج معرفة موضوعية‬ ‫العلمي يف تدبري املؤسسات السجنية" من تنظيم املندوبية‬
‫ودقيقة حول مختلف األسئلة املتعلقة بإدارة السجون وإعادة‬ ‫العامة ومشاركة رؤساء مثاين جامعات مغربية وممثيل برنامج‬
‫اإلدماج‪ ،‬وعالقتها بالوقاية من حاالت العود‪ ،‬كام سيساهم‬ ‫التوأمة مع االتحاد األورويب بشأن تعزيز القدرات املؤسساتية‬
‫يف تشجيع البحث العلمي يف هذا املجال وتكوين جمعيات‬ ‫للمندوبية العامة‪.‬‬
‫الباحثني وتوفري منح للدكتوراه‪.‬‬ ‫وقد عرفت هذه الندوة توقيع اتفاقية رشاكة بني املندوبية‬
‫وعىل هامش هذه الندوة‪ ،‬تم تنظيم مائدتني مستديرتني حول‬ ‫العامة وهذه الجامعات لتأسيس "االئتالف من أجل البحث‬
‫موضوعي "التكفل باألشخاص يف وضعية اعتقال" و" الرتبية‬ ‫العلمي التطبيقي يف مجال تدبري املؤسسات السجنية"‪ .‬ويتعلق‬
‫واللغة يف السجن" من أجل إبراز وتعزيز املجهودات التي تبذلها‬ ‫األمر بكل من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس‪ ،‬وجامعة‬
‫املندوبية العامة يف إيواء وإعادة إدماج نزالء السجون‪.‬‬ ‫عبد املالك السعدي بتطوان‪ ،‬وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪،‬‬
‫وجامعة محمد الخامس والجامعة الدولية بالرباط‪ ،‬وجامعة‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫السيد املندوب العام رفقة رؤساء الجامعات الوطنية الرشيكة وممثيل االتحاد األورويب ‪ 11 -‬فرباير ‪ ،2020‬مقر املندوبية العامة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ 06‬إلى ‪ 16‬فبراير‬

‫إحداث رواق خاص بالمندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫بالمعرض الدولي للنشر والكتاب‬
‫خــال الســنوات األخــرة‪ ،‬وتــأيت هــذه الخطــوة األوىل مــن نوعها‬ ‫يف إطــار الــدورة ‪ 26‬للمعــرض الــدويل للنــر والكتــاب املنظــم‬
‫لتغيــر الصــورة النمطيــة الســائدة عــن الوســط الســجني مــن‬ ‫بالــدار البيضــاء خــال الفــرة املمتــدة مــن ‪ 06‬إىل ‪ 16‬فربايــر‬
‫خــال تعريــف رواد هــذا املعــرض بهــذا املجــال وباملجهــودات‬ ‫‪ 2020‬تحــت الرعايــة الســامية لصاحــب الجاللــة امللــك محمــد‬
‫املبذولــة يف تحســن ظــروف إيــواء املعتقلــن وتأهيليهــم إلعــادة‬ ‫الســادس نــره اللــه‪ ،‬تــم تخصيــص املندوبيــة العامــة إلدارة‬
‫إدماجهــم يف املجتمــع بعــد اإلفـراج عنهــم‪.‬‬ ‫الســجون وإعــادة اإلدمــاج‪ ،‬بــرواق يعــرض مختلــف إصداراتهــا‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جانب من الرواق الخاص بإصدارات املندوبية العامة باملعرض الدويل للكتاب‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ 04‬مارس‬

‫الجلســة املنعقــدة يــوم ‪ 04‬مــارس ‪ 2020‬مبقــر املندوبيــة العامــة إلطــاق األشــغال التحضرييــة للمناظــرة التوافقيــة حــول موضــوع "اإلدمــاج اإلجتامعــي لنــزالء‬
‫الســجون باملغرب"‪.‬‬

‫إطالق أشغال تحضير "المناظرة التوافقية" حول موضوع "اإلدماج‬


‫االجتماعي للنزالء بالمغرب"‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫وقــد خصــص هــذا االجتــاع لتحديــد املراحــل وعــرض‬ ‫احتضــن مقــر املندوبيــة العامــة يــوم ‪ 04‬مــارس ‪ 2020‬االجتــاع‬
‫االنتظــارات بشــأن مســار اإلعــداد لهــذه املناظــرة مــن خــال‬ ‫األول إلطــاق أشــغال تحضــر "املناظــرة التوافقيــة" حــول‬
‫تحديــد مكونــات اللجنــة املنظمــة ولجنــة التحكيــم‪ ،‬وكــذا‬ ‫"موضــوع اإلدمــاج االجتامعــي للنــزالء باملغــرب" برئاســة كل من‬
‫املتدخلــن والفاعلــن املعنيــن‪ .‬ويذكــر أن هــذه التظاهــرة‬ ‫الســيد وزيــر الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهني والتعليــم العايل‬
‫كان مــن املفــرض تنظيمهــا شــهر أكتوبــر ‪ ،2020‬وتــم تأجيلهــا‬ ‫والبحــث العلمــي‪ ،‬والســيد املنــدوب العــام إلدارة الســجون‬
‫بســبب انتشــار فــروس كورونــا املســتجد ومــا صاحبــه مــن‬ ‫وإعــادة اإلدمــاج وحضــور مختلــف الــركاء‪.‬‬
‫تدابــر وإجـراءات احرتازيــة فرضــت وقــف التجمعــات العامــة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ 04‬مارس‬

‫تنظيم يوم دراسي حول موضوع “رؤى متقاطعة حول تدبير مسار االعتقال”‬
‫تــم تنظيــم يــوم درايس حــول موضــوع " رؤى متقاطعــة حــول‬ ‫يف إطــار تنزيــل محــاور مــروع الدعــم التقنــي املوجــه مــن‬
‫تدبــر مســار االعتقــال "‪ ،‬لفائــدة ‪ 43‬مــن أطــر وموظفــي‬ ‫طــرف االتحــاد األورويب لفائــدة املندوبيــة العامــة‪ ،‬والتــي‬
‫املندوبيــة العامــة بتاريــخ ‪ 04‬مــارس ‪ 2020‬مــن تأطــر خ ـراء‬ ‫تشــمل تعزيــز دور املجتمــع املــدين يف مجــال اإلدمــاج‪،‬‬
‫االتحــاد األورويب‪ ،‬وتــم خاللــه عــرض لتجــارب دول الربتغــال‬ ‫وقــدرات العاملــن يف الســجون يف مجــال إعــادة اإلدمــاج‬
‫وإســبانيا وكرواتيــا يف مجــال تدبــر االعتقــال‪.‬‬ ‫االجتامعــي‪ ،‬ومواكبــة إصــاح قطــاع الســجون والتوعيــة بــه‪،‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫يوم درايس حول موضوع‪":‬رؤى متقاطعة حول تدبري مسار االعتقال"‪ 04 ،‬مارس ‪ - 2020‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إصدار العدد الثاني من مجلة " "دفاتر السجين"‬
‫يف إطـار تعزيـز املقاربـة اإلدماجيـة لنزالئهـا‪ ،‬وتكريـس الجانب الثقـايف والفكري باملؤسسـات‬
‫السـجنية‪ ،‬عمدت املندوبية العامة خالل سـنة ‪ 2020‬إىل إصدار العدد الثاين من مجلة "دفاتر‬
‫السـجني"‪ .‬وتشـكل هـذه املجلـة فضاء للسـجناء للتعبري عـن أفكارهـم وإنتاجاتهـم اإلبداعية‬
‫يف املجـاالت الفنيـة والثقافيـة‪ ،‬كما تفتح لهـم املجال للتواصـل بينهم وبني العـامل الخارجي‪.‬‬
‫وقــد شــارك يف هــذا العــدد ‪ 26‬نزيــا‪ ،‬توزعــت أعاملهــم بــن ســت مقــاالت علميــة‪،‬‬
‫وقصتــن قصريتــن‪ ،‬و‪ 17‬قطعــة شــعرية وزجليــة‪ ،‬إضافــة إىل مقــال حــول الحكــم‬
‫واألمثــال‪ ،‬ومجموعــة مــن اللوحــات الفنيــة للنــزالء مــن مختلف املؤسســات الســجنية‪.‬‬

‫إصدار العدد الثالث من مجلة "دفاتر السجين"‬


‫واكبـت املندوبيـة العامـة الوضعيـة االسـتثنائية التـي يعيشـها العـامل إثـر ظهـور فيروس‬
‫كورونـا املسـتجد "كوفيـد ‪ "19‬ومـا خلفـه هـذا الوبـاء من تداعيـات وضغوطات نفسـية‬
‫مختلفـة أصابـت عمـوم املواطنني والنزالء بصفـة خاصة‪ .‬وذلك من خالل إطالق مسـابقة‬
‫وطنيـة باملؤسسـات السـجنية همت مجاالت الشـعر والزجـل ومجال القصـة واملحكيات‬
‫باإلضافـة إىل النـص املقـايل حـول موضـوع فريوس كورونا‪ .‬فسـاهم السـجناء بسـيل عارم‬
‫مـن الكتابـات واملسـاهامت اإلبداعية الفكرية تجسـد نظرتهـم وتصوراتهم وهواجسـهم‬
‫حـول هـذا الوبـاء وتداعياتـه النفسـية واالجتامعية واالقتصاديـة يف قالـب إبداعي ملهم‪.‬‬
‫وقـد عملـت اللجنـة العلميـة الخاصة بهـذه املجلة عىل رصـد وانتقاء أفضل املسـاهامت‬
‫لنرشهـا يف هـذا العـدد الذي تـم تخصيصـه بالكامل للموضـوع املذكور‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫إصدار العدد الرابع لمجلة "دفاتر السجين"‬


‫خصصــت املندوبيــة العامــة العــدد الرابــع مــن املجلــة الدوريــة "دفاتر الســجني" ملوضوع‬
‫النمــوذج التنمــوي الجديــد باملغــرب بوجهــات نظر نزالء املؤسســات الســجنية‪.‬‬
‫ويتضمــن هــذا العــدد الجديــد‪ ،‬يف ‪ 135‬صفحــة‪ ،‬آراء ومســاهامت فكريــة لعــدد مــن‬
‫الســجناء والســجينات‪ ،‬باللغتــن العربيــة والفرنســية‪ ،‬حــول مغــرب الغــد‪ ،‬وذلــك يف إطــار‬
‫املشــاورات التــي أطلقتهــا اللجنــة الخاصــة بالنمــوذج التنمــوي الجديــد الســتقصاء آراء‬
‫جميــع رشائــح املجتمــع املغــريب حــول هــذا الــورش الوطنــي‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ 20‬نونبر‬

‫افتتاح األستوديو متعدد الوظائف بالسجن المحلي سال ‪2‬‬


‫‪ 20‬نونــر ‪ ،2020‬بحضــور كل من الســيد الكاتب العــام للمندوبية‬ ‫واكبــت املندوبيــة العامــة التجــارب والتطــورات التــي عرفتهــا‬
‫العامــة‪ ،‬والســيد املنســق العــام ملؤسســة محمــد الســادس إلعادة‬ ‫اململكــة يف مجــال التعليــم بصفــة عامــة وخــال انتشــار‬
‫إدمــاج الســجناء‪ ،‬والســيدة املديــرة الجهويــة ملنطقــة شــال‬ ‫جائحــة كورونــا "كوفيــد املســتجد" عــى وجــه الخصــوص‪،‬‬
‫إفريقيــا للكونفدراليــة األملانيــة لتعليــم الكبــار‪ ،‬إضافــة إىل الســيد‬ ‫فارتــأت بدورهــا العمــل عــى توفــر التعليــم عــن بعــد لفائــدة‬
‫نائــب رئيــس جامعــة محمــد الخامــس بالربــاط‪ .‬كــا متــت‬ ‫املتمدرســن والطلبــة مــن نــزالء املؤسســات الســجنية‪ ،‬وذلــك‬
‫اســتضافة مجموعــة مــن األســاتذة الجامعيــن داخــل األســتوديو‬ ‫مــن خــال إنشــاء أســتوديو متعــدد الوظائــف بالســجن املحــي‬
‫إللقــاء محارضاتهــم‪ ،‬ليتــم بثهــا مبــارشة داخــل املؤسســات‬ ‫ســا ‪ 2‬برشاكــة مــع الكونفدراليــة األملانيــة لتعليــم الكبــار‪ ،‬و‬
‫الســجنية املعنيــة‪ ،‬وقــد انطلقــت عمليــة اســتقبال الــدروس عــن‬ ‫ســيتيح هــذا املرفــق الجديــد ضامن حقهــم يف التعلــم والحصول‬
‫بعــد بالســجن املركــزي للقنيطــرة يف مرحلــة أوىل‪ ،‬يف أفــق تعميــم‬ ‫عــى املعلومــة مبختلــف الطــرق الرقميــة املتاحــة‪.‬‬
‫هــذا املــروع عــى باقــي املؤسســات الســجنية‪.‬‬ ‫وقــد تــم إعطــاء االنطالقــة بالعمــل يف هــذا األســتوديو يــوم‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫السيدة املديرة اإلقليمية ملنطقة شامل إفريقيا للكونفدرالية األملانية لتعليم الكبار تلقي كلمة مبناسبة افتتاح استديو التعلم عن بعد بالسجن املحيل سال ‪.2‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ 16‬يوليوز إلى ‪ 10‬شتنبر‬

‫تنظيم النسخة الثالثة للملتقى الصيفي لألحداث‬


‫بشـكل فـردي يضمن تحقيق الغايـات اإلدماجيـة والوقائية‪ .‬وقد‬ ‫نظمـت املندوبيـة العامـة النسـخة الثالثـة للملتقـى الصيفـي‬
‫بلـغ عـدد النزالء املسـتفيدين يف هـذه الـدورة ‪ 4 858‬نزيال حدثا‬ ‫لألحـداث تحـت شـعار "التزام‪...‬وقاية‪...‬وإبـداع" خلال‬
‫مـن ضمنهـم ‪ 106‬نزيلات‪ ،‬وذلـك بزيـادة تقـدر بنسـبة ‪%305‬‬ ‫الفترة املمتـدة مـن ‪ 16‬يوليـوز إىل ‪ 10‬شـتنرب ‪ 2020‬وذلـك‬
‫مقارنـة بعدد املسـتفيدين خلال الـدورة األوىل‪.‬‬ ‫ب ‪ 25‬مؤسسـة سـجنية وفـق منظـور محلي يراعـي التدابير‬
‫وتجـدر اإلشـارة إىل أن املندوبيـة العامة‪ ،‬قـد اعتمدت يف تنفيذ‬ ‫واإلجـراءات االحرتازيـة والتباعـد االجتامعـي للوقايـة من خطر‬
‫وتأطير برامـج هـذا امللتقـى على موظفيهـا املتوفريـن على‬ ‫اإلصابـة بفيروس كورونـا‪.‬‬
‫شـواهد وديبلومـات متخصصـة يف هـذا النـوع مـن الربامـج‪،‬‬ ‫وتضمنـت هـذه الـدورة برامـج اسـتثنائية شـملت أنشـطة‬
‫والبالـغ عددهـم ‪ 151‬موظفـا‪.‬‬ ‫ومسـابقات متنوعة (رياضية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬فنية‪ ،‬دينية‪ ،)....‬تم تنزيلها‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪41‬‬
‫المندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مبقتىض املادة األوىل من املرسوم رقم ‪ 2.08.772‬الصادر يف ‪ 25‬جامدى األوىل ‪1430‬‬


‫(‪ 21‬ماي ‪ ،)2009‬أنيطت باملندوبية العامة مهمة إعداد والسهر عىل تنفيذ السياسة‬
‫الحكومية يف مجال إعادة إدماج السجناء‪ ،‬والحفاظ عىل سالمتهم وسالمة األشخاص‬
‫المهام‬
‫واملباين واملنشآت املخصصة للسجون‪ ،‬واملساهمة يف الحفاظ عىل األمن العام‪ .‬ولهذه‬
‫الغاية‪ ،‬تتكلف ب‪:‬‬

‫تنفيذ املقررات القضائية الصادرة بعقوبات أو تدابري سالبة للحرية؛‬

‫إعداد وتنفيذ سياسة الحكومة املتعلقة بالعمل‬


‫االجتامعي والثقايف لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم؛‬

‫تهيــئ امللفــات املتعلقــة بطلبــات واقرتاحــات العفــو أو اإلفــراج‬


‫املقيــد بــروط بتنســيق مــع القطاعــات الحكوميــة املعنيــة باألمــر؛‬

‫إعداد وتنفيذ سياسة الحكومة املتعلقة بسالمة السجناء‬


‫واألشخاص واملباين واملنشآت املخصصة للسجون؛‬

‫تطوير البحوث والدراسات املتعلقة بالسجون واقرتاح تغيري النصوص‬


‫الترشيعية والتنظيمية املعمول بها ومالءمتها للمتطلبات املستجدة‬
‫واملواثيق الدولية التي تعنى بحقوق اإلنسان ومبجال التدبري السجني؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫السهر عىل حسن تسيري مصالح املندوبية العامة‪.‬‬

‫قطـاع أمنـي إصالحي يسـاهم بفعاليـة يف التقليص من حـاالت العود وتحقيـق األهداف‬ ‫الرؤية‬
‫الوطنيـة املتعلقة بالحفـاظ عىل الطأمنينة واألمـن الداخيل‪.‬‬ ‫االستراتيجية‬

‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫المندوب العام‬

‫قسم التعاون والشراكة‬


‫الديوان‬ ‫المفتشية العامة‬ ‫الكاتب العام‬ ‫‪ -‬مصلحة التعاون الدويل‬ ‫مصلحة أمن نظم المعلومات‬
‫‪ -‬مصلحة الرشاكة مع الهيئات الحكومية والغري الحكومية‬

‫املديرية الجهوية‬ ‫قسم نظم املعلوميات‬ ‫مديرية‬ ‫مديرية سالمة السجناء واألشخاص‬ ‫مديرية العمل اإلجتامعي والثقايف‬
‫البيضاء الكربى سطات‬ ‫امليزانية والتجهيز‬ ‫مديرية املوارد البرشية‬ ‫واملباين واملنشآت املخصصة للسجون‬ ‫مديرية الضبط القضايئ‬ ‫لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم‬
‫‪ -‬مصلحة تدبري النظام‬
‫املعلومايت‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫‪ -‬مصلحة تدبري املعطيات‬ ‫قسم األمن الوقايئ لسالمة السجناء‬ ‫قسم مراقبة وتتبع تنفيذ العقوبة‬ ‫قسم التأهيل والعمل الرتبوي‬
‫قسم امليزانية واملحاسبة‬ ‫قسم التوظيف وتطوير‬
‫الرباط ‪ -‬سال ‪ -‬القنيطرة‬ ‫والربامج املعلوماتية‬ ‫وتقييم أداء املوظفني‬ ‫واألشخاص‬ ‫‪ -‬مصلحة مراقبة تنفيذ العقوبات‬ ‫واالجتامعي لفائدة السجناء‬
‫‪ -‬مصلحة امليزانية والربمجة‬
‫‪ -‬مصلحة املحاسبة واملراقبة‬ ‫‪ -‬مصلحة التوظيف واالمتحانات املهنية‬ ‫‪ -‬مصلحة الربامج األمنية وتدبري‬ ‫‪ -‬مصلحة العفو واإلفراج املقيد‬ ‫‪ -‬مصلحة الرتبية والتعليم والتكوين املهني‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫الداخلية للنفقات‬ ‫‪ -‬مصلحة تطوير الكفاءات وتقييم األداء‬ ‫األزمات‬ ‫برشوط والرخص االستثنائية‬ ‫‪ -‬مصلحة العمل اإلجتامعي والرتبوي‬
‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫مصلحة الشؤون القانونية‬ ‫‪ -‬مصلحة حركية املعتقلني‬ ‫والثقايف واملواكبة النفسية‬
‫واملنازعات‬
‫املديرية الجهوية‬
‫طنجة ‪ -‬تطوان ‪ -‬الحسيمة‬ ‫مصلحة التتبع ومراقبة التسيري‬ ‫قسم التموين واللوجستيك‬ ‫قسم تدبري شؤون املوظفني‬ ‫قسم املنشآت والتجهيزات األمنية للسجون‬ ‫قسم التصنيف والدراسات‬ ‫قسم الرعاية الصحية‬
‫‪ -‬مصلحة التموين‬ ‫‪ -‬مصلحة تدبري الوضعية اإلدارية‬ ‫‪ -‬مصلحة املراقبة األمنية ملنشآت‬ ‫‪ -‬مصلحة التصنيف والتتبع‬ ‫‪ -‬مصلحة برامج الرعاية الصحية‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫‪ -‬مصلحة التجهيزات واللوجستيك‬ ‫للموظفني‬ ‫ومرافق السجون‬ ‫‪ -‬مصلحة الدراسات وتحليل‬ ‫‪ -‬مصلحة التتبع و مراقبة الخدمات‬
‫مراكش ‪ -‬آسفي‬ ‫‪ -‬مصلحة تدبري معطيات وحركية‬ ‫‪ -‬مصلحة تدبري التجهيزات األمنية‬ ‫املعطيات‬ ‫الصحية‬
‫املوظفني‬ ‫واملراقبة اإللكرتونية‬
‫املديرية الجهوية‬
‫الرشق‬
‫قسم املباين واإلعدادات‬ ‫مصلحة االستقبال واإلرشاد وضبط‬ ‫قسم التكوين الحريف وتشغيل السجناء‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫‪ -‬مصلحة البنايات وتدبري الرصيد‬ ‫املراسالت‬ ‫‪ -‬مصلحة وحدات التكوين‬
‫بني مالل ‪ -‬خنيفرة‬ ‫العقاري‬ ‫الفني والحريف‬
‫‪ -‬مصلحة تتبع و مراقبة أشغال‬ ‫‪ -‬مصلحة الرشاكة لتكوين‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫البناء والصيانة‬ ‫مركز التوثيق و األرشيف‬ ‫وتشغيل السجناء‬
‫الداخلة ‪ -‬وادي الذهب العيون ‪ -‬الساقية الحمراء‬
‫املديرية الجهوية‬ ‫املركز الوطني‬ ‫مصلحة البحوث اإلجتامعية والنفسية‬
‫درعة ‪ -‬تافياللت‬ ‫لتكوين األطر بتفلت‬

‫املديرية الجهوية‬
‫هيكلة المندوبية‬

‫وإعادة اإلدماج‬
‫العامة إلدارة السجون‬

‫سوس ‪ -‬ماسة كلميم ‪ -‬واد نون‬


‫الخريطة السجنية‬

‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫طنجة‬ ‫تطوان‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫أصيلة‬ ‫وادالو‬
‫الحسيمة‬ ‫الناضور‬
‫العرائش‬
‫الشرق‬
‫شفشاون‬
‫الرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة‬ ‫سوق األربعاء الغرب‬ ‫وزان‬
‫زايو‬
‫القنيطرة‬ ‫أوطيطة‬ ‫بركان‬
‫جرسيف تاونات‬
‫العرجات‬
‫سال‬ ‫فاس‬ ‫وجدة‬
‫توالل تيفلت‬ ‫تازة‬
‫المحمدية‬ ‫تاوريرت‬
‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬ ‫عين السبع‬ ‫الخميسات‬
‫صفرو‬
‫عين بورجة‬
‫سليمان‬ ‫إبن‬ ‫الرماني‬ ‫ازرو‬
‫الجديدة‬
‫العدير‬ ‫برشيد‬ ‫ابن احمد‬
‫وادزم‬ ‫ميسور‬
‫بوعرفة‬
‫علي مومن‬ ‫خنيفرة‬
‫مول البركي‬ ‫خريبكة‬ ‫ميدلت‬
‫اسفي‬
‫مراكش‪-‬آسفي‬ ‫الفقيه بن صالح‬ ‫بني مالل‬
‫ابن جرير‬
‫أزيالل‬ ‫الراشيدية‬
‫قلعة السراغنة‬
‫الصويرة‬ ‫مراكش‬
‫ورزازات‬
‫ايت ملول‬
‫تارودانت‬ ‫زاكورة‬
‫بني مالل‪-‬خنيفرة‬

‫طاطا‬ ‫درعة‪-‬تافياللت‬
‫تيزنيت‬

‫كلميم‬
‫سوس‪-‬ماسة‬
‫طانطان‬

‫العيون‬
‫كلميم‪-‬واد نون‬
‫السمارة‬

‫‪ 78‬مؤسسة سجنية‪:‬‬

‫العيون‪-‬الساقية الحمراء‬ ‫‪66‬‬ ‫سجنا محليا‬

‫‪ 7‬سجون فالحية‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪ 3‬مراكز لإلصالح والتهذيب‬
‫الداخلة‬

‫سجنان مركزيان‬
‫الداخلة‪-‬وادي الذهب‬

‫الكويرة‬

‫مركز اإلصالح والتهذيب‬ ‫سجن مركزي‬ ‫سجن فالحي‬ ‫سجن محلي‬

‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جانب من بناية السجن املحيل العرائش ‪ 2‬الذي تم افتتاحه سنة ‪.2020‬‬


‫الساكنة السجنية في أرقام‬
‫الساكنة السجنية بتاريخ ‪2020-12-31‬‬

‫احتياطيون‬
‫‪38 837‬‬
‫‪%45,70‬‬

‫إناث‬ ‫محكومون نهائيا‬


‫ومكرهون بدنيا‬
‫‪2 110‬‬
‫‪%2,48‬‬ ‫‪46 153‬‬
‫‪%54,30‬‬

‫‪84 990‬‬
‫معتقال‬
‫ذكور‬ ‫بالغون‬
‫‪82 880‬‬ ‫‪84 047‬‬
‫‪%97,52‬‬ ‫‪%98,89‬‬

‫أحداث‬
‫‪943‬‬
‫‪%1,11‬‬

‫مبيان ‪ :1‬توزيع عدد السجناء بتاريخ ‪ 2020-12-31‬حسب الجنس والفئة العمرية والوضعية الجنائية‬

‫‪86 384‬‬
‫‪* 84 990‬‬ ‫‪83 757‬‬
‫‪83 102‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪78 716‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬

‫مبيان ‪ :2‬تطور عدد املعتقلني يف متم كل سنة خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬

‫‪ %7,97+‬خالل الفرتة ‪ %1,55+ 2020-2016‬سنويا خالل نفس الفرتة‬

‫‪46‬‬
‫المعتقلون الوافدون من حالة سراح على المؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬

‫االحتیاطیون‬
‫الوافدون من حالة رساح‬
‫‪100 129‬‬
‫‪%95,44‬‬
‫محكومون‬
‫إناث‬ ‫الوافدون من حالة رساح‬
‫ومكرهون بدنيا‬
‫‪4 082‬‬
‫‪%3,89‬‬ ‫‪4 788‬‬
‫‪%4,56‬‬
‫‪104 917‬‬
‫وافدا‬
‫جديدا‬
‫ذكور‬ ‫بالغون‬
‫‪100 835‬‬ ‫‪100 611‬‬
‫‪%96,11‬‬ ‫‪%95,90‬‬

‫أحداث‬
‫‪4 306‬‬
‫‪%4,10‬‬

‫مبيان ‪ :3‬توزيع عدد املعتقلني الوافدين من حالة رساح عىل املؤسسات السجنية خالل‬
‫سنة ‪ 2020‬حسب الجنس والفئة العمرية والوضعية الجنائية‪.‬‬

‫‪117 253‬‬

‫‪112 540‬‬ ‫‪112 580‬‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪105 866‬‬
‫‪* 104 917‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬

‫مبيان ‪ :4‬تطور عدد املعتقلني الوافدين من حالة رساح خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬
‫* يعــزى انخفــاض عــدد املعتقلــن مــا بــن ســنتي ‪ 2019‬و‪ 2020‬إىل اســتفادة عــدد كبــر منهــم مــن اإلفـراج مبوجــب العفــو امللــي خــال‬
‫ســنة ‪ ،2020‬إضافــة إىل تعليــق أنشــطة املحاكــم خــال فــرة الحجــر الصحــي واقتصارهــا عــى القضــاء االســتعجايل مــوازاة مــع االنخفــاض‬
‫النســبي يف معــدالت الجرميــة خــال الفــرة ذاتهــا‪ ،‬وهــو مــا أفــرز أيضــا انخفاضــا ملحوظــا يف عــدد املعتقلــن الوافديــن مــن حالــة رساح عــى‬
‫املؤسســات الســجنية مــا بــن الســنتني املذكورتــن‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور األول‬

‫دعم برامج التأهيل إلعادة اإلدماج‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪48‬‬ ‫‪ 1‬التعليم والتربية غير النظامية ومحو األمية‬


‫‪51‬‬ ‫‪ 2‬التكوين المهني والفالحي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 3‬التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 4‬التعريف بمنتجات وإبداعات السجناء وتسويقها‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 5‬األنشطة التأهيلية الموازية‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 6‬الدعم الروحي والتأطير الديني‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 7‬الدعم النفسي واالجتماعي‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 8‬التواصل مع العالم الخارجي‬

‫‪49‬‬
‫التعليم والتربية غير النظامية ومحو األمية‬ ‫‪1‬‬

‫التعليم والتربية غير النظامية‬


‫حالة الطوارئ الصحية وإصدار توجيهات بشأن استكامل املوسم‬ ‫مع انطالقة املوسم الدرايس ‪ ،2020-2019‬تم تسجيل أزيد من‬
‫الدرايس‪ ،‬عملت املندوبية العامة عىل تعبئة كافة اإلمكانيات‬ ‫‪ 4 060‬سجينا يف برامج التعليم‪ ،‬و‪ 122‬يف برنامج الرتبية غري‬
‫املتاحة لتمكني السجناء املرتشحني يف امتحانات البكالوريا الجهوية‬ ‫النظامية‪ ،‬إال أنه وانسجاما مع التوجيهات الحكومية بشأن التصدي‬
‫والوطنية‪ ،‬من اجتياز هذه االمتحانات يف ظروف تضمن سالمتهم‪،‬‬ ‫لفريوس كورونا املستجد‪ ،‬تم تعليق الدراسة باملؤسسات السجنية‪،‬‬
‫حيث تم الرفع من عدد مراكز االمتحانات باملؤسسات السجنية‬ ‫وتأجيل بعض الربامج التي من املفرتض أن تنطلق بداية شهر مارس‬
‫بتنسيق مع وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهني والتعليم العايل‬ ‫‪ 2020‬إىل املوسم الدرايس املوايل ‪ ،‬ويتعلق األمر بربنامج تعليم‬
‫والبحث العلمي‪ ،‬إذ انتقل هذا العدد من ‪ 15‬إىل ‪ 48‬مركزا ما بني‬ ‫الدارجة والثقافة املغربيتني لفائدة السجناء األجانب وبرنامج‬
‫املوسمني الدراسيني ‪ 2019/2018‬و‪ ، 2020/2019‬كام تم إعامل‬ ‫تعليم اللغات الحية (فرنسية‪ ،‬إنجليزية واللغة اإلسبانية) لفائدة‬
‫اإلجراءات والتدابري الوقائية متاشيا مع اإلجراءات املتخذة من‬ ‫السجناء خاصة الطلبة‪ ،‬املندرجني يف إطار اتفاقية الرشاكة املربمة‬
‫طرف الوزارة املذكورة‪.‬‬ ‫مع املعهد الدويل للكونفدرالية األملانية لتعليم الكبار (‪،)DVV‬‬
‫ومبارشة بعد إقرار تخفيف التدابري االحرتازية املتخذة يف سياق‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫سجناء مرتشحون أحرار يجتازون امتحانات البكالوريا‪ -‬السجن املحيل بخريبكة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫سجناء طلبة يتابعون محارضة عن بعد من تأطري أستاذة جامعية بجامعة محمد الخامس بالرباط‪ -‬السجن املركزي بالقنيطرة‪.‬‬

‫هذا وقد أبانت الظرفية االستثنائية املرتبطة بجائحة كورونا عن‬ ‫وبخصوص النتائج املسجلة‪ ،‬فقد بلغت نسبة النجاح يف امتحانات‬
‫حاجة ملحة لتطوير برامج التعليم عن بعد باملؤسسات السجنية‪،‬‬ ‫البكالوريا ‪ ،%34,12‬أي أقل من النسبة املسجلة خالل موسم‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ويندرج ضمن هذا التوجه‪ ،‬إحداث استوديو للتعلم عن بعد‬ ‫‪ 2019-2018‬والتي بلغت ‪ ،%47‬ويعزى هذا الرتاجع باألساس‬
‫بالسجن املحيل سال ‪ 2‬كخطوة أوىل يف تنزيل مرشوع خلق فضاء‬ ‫إىل عدم استفادة السجناء املرتشحني األحرار من دروس الدعم‬
‫جامعي باملؤسسة املذكورة يعتمد آلية التعليم عن بعد لفائدة‬ ‫والتقوية التي يرشع فيها عادة خالل شهر مارس من كل موسم‬
‫السجناء‪ ،‬املسجلني بجامعة محمد الخامس بالرباط‪ .‬كام تندرج‬ ‫درايس وذلك يف سياق االلتزام بالتدابري الوقائية واالحرتازية‬
‫هذه املبادرة يف إطار مرشوع االرتقاء بالتعلم مدى الحياة إلدماج‬ ‫ملواجهة الجائحة‪.‬‬
‫السجناء القائم برشاكة مع املعهد الدويل للكونفدرالية األملانية‬ ‫أما يف ما يتعلق باملستويات الجامعية‪ ،‬وتبعا لقرار القطاع الويص‬
‫لتعليم الكبار‪ ،‬والذي يتضمن برامج تأهيلية أخرى سيتم تقدميها يف‬ ‫تم استئناف العمليات التكوينية والتعليمية واالمتحانات لفائدة‬
‫هذا الفضاء الجامعي‪ ،‬يف أفق إحداث فضاء جامعي آخر بالسجن‬ ‫السجناء املسجلني بها برسم املوسم الجامعي ‪2020/2019‬‬
‫املحيل عني السبع ‪ ،1‬حيث تم إطالق مشاورات مع جامعة الحسن‬ ‫والبالغ عددهم ‪ ،721‬علام بأن النتائج النهائية مل يعلن عنها بعد‬
‫الثاين بالدار البيضاء لتنزيل هذا املرشوع‪.‬‬ ‫إىل غاية متم دجنرب ‪.2020‬‬

‫‪51‬‬
‫التعليم والتربية غير النظامية ومحو األمية‬ ‫‪1‬‬
‫محو األمية‬
‫سـنة ‪ 2018‬واتفاقيـة الرشاكـة مـع املعهـد الـدويل للكونفدرالية‬ ‫شهدت سنة ‪ 2020‬إعامل إجراءات جديدة لتعزيز ولوج السجناء‬
‫األملانيـة لتعليم الكبار املوقعة سـنة ‪ ،2019‬وأرشف املسـتفيدون‬ ‫األميني لربامج محو األمية‪ ،‬حيث متت إضافة مؤسستني جديدتني‬
‫بدورهـم على تأطير ‪ 1 481‬سـجينا أميا‪ .‬كام اسـتفاد ‪ 71‬سـجينا‬ ‫ضمن املؤسسات السجنية التي تتوفر عىل برنامج محو األمية‬
‫مـن برنامـج محـو األميـة الوظيفيـة برشاكة مـع املعهـد املذكور‪،‬‬ ‫املعتمد من طرف وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬ويتعلق‬
‫إضافـة إىل ‪ 1 043‬سـجينا تـم تسـجيلهم يف ذات الربنامـج قبـل‬ ‫األمر بسجني طانطان وقلعة الرساغنة‪ ،‬كام تم اعتامد نظام‬
‫أن يتقـرر تأجيله إىل املوسـم الدرايس ‪ 2021/2020‬بسـبب تطور‬ ‫التفويج بربنامج محو األمية بـ ‪ 8‬مؤسسات سجنية يف إطار توسيع‬
‫الوضعيـة الوبائية‪.‬‬ ‫قاعدة املستفيدين‪ ،‬ويتعلق األمر بسجون القنيطرة‪ ،‬والعرجات ‪،2‬‬
‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬تم تأطري ‪ 35‬سجينا يف مجال محو األمية من‬ ‫وسوق األربعاء‪ ،‬وآيت ملول ‪ ،1‬وآيت ملول ‪ ،2‬وبويزكارن‪ ،‬واملركزي‬
‫طرف ثالث جمعيات برشاكة مع الوكالة الوطنية ملحاربة األمية‬ ‫بالقنيطرة والفالحي أوطيطة ‪ ،1‬إضافة إىل إرساء آلية االستشارة‬
‫يف إطار برنامج العمل الثاين‪ ،‬والذي تضمن دورات تكوينية أخرى‬ ‫والتنسيق الجهوي وتنفيذ الربامج عىل املستوى املحيل مع الوكالة‬
‫تم تأجيل تنفيذها بناء عىل توصيات وقرارات املجلس اإلداري‬ ‫الوطنية ملحاربة األمية بعد صدور تنظيمها الهيكيل‪.‬‬
‫للوكالة املذكورة يف إطار التدابري االحرتازية‪ .‬وقد أرشفت الوكالة‬ ‫وقـد بلـغ عـدد املسـجلني يف برامـج محـو األميـة برسـم املوسـم‬
‫ابتداء من ‪ 16‬أكتوبر إىل غاية ‪ 27‬نونرب ‪ 2020‬عىل تنظيم دورة‬ ‫الـدرايس ‪ 2020/2019‬مـا مجموعـه ‪ 7767‬مسـتفيدا‪ ،‬مـن بينهم‬
‫تكوينية عن بعد لفائدة ‪ 12‬موظفا باملؤسسات السجنية حول‬ ‫‪ 106‬تلقـوا تكوينـا يف إطـار مقاربة التثقيف بالنظري‪ ،‬اسـتنادا إىل‬
‫املقاربات املعتمدة يف مجال محاربة األمية وتعليم الكبار‪.‬‬ ‫اتفاقيـة الرشاكـة املوقعـة مـع الوكالـة الوطنيـة ملحاربـة األميـة‬

‫‪1 043‬‬ ‫‪985‬‬


‫محو األمية الوظيفية بشراكة مع المعهد الدولي‬ ‫محو األمية بتأطير من طرف الوكالة الوطنية لمحاربة األمية‬
‫للكونفدرالية األلمانية لتعليم الكبار‬

‫مبيان رقم ‪ :5‬توزيع‬


‫‪1 481‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫عدد المسجلين في‬
‫محو األمية بتأطير من طرف السجناء‬ ‫دروس محو األمية‬
‫حسب نوع البرنامج‬
‫خالل الموسم‬
‫‪2020-2019‬‬

‫‪4 258‬‬
‫محو األمية بتأطير من طرف وزارة األوقاف و الشؤون اإلسالمية‬

‫‪52‬‬
‫التكوين المهني والفالحي‬ ‫‪2‬‬
‫الوصيــة بعــد تعليــق دام ألشــهر خــال فــرة الحجــر الصحــي‪،‬‬ ‫بلــغ عــدد الســجناء املســجلني يف برامــج التكويــن املهنــي‬
‫كــا تــم اســتئناف امتحانــات نهايــة التكويــن‪ ،‬يف حــن مل يتــم‬ ‫والفالحــي خــال املوســم ‪ 2020/2019‬مــا مجموعــه ‪ 8 576‬أي‬
‫اإلعــان عــن النتائــج النهائيــة بعــد إىل غايــة متــم دجنــر ‪.2020‬‬ ‫بنســبة تقــل بـــ ‪ %13‬عن املوســم الســابق‪ ،‬ويعزى هــذا الرتاجع‬
‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬ويف ســياق تنويــع شــعب التكويــن يف املجــال‬ ‫إىل تعــذر إطــاق برنامــج التكويــن يف إطــار الفــوج الثــاين الــذي‬
‫الفالحــي وتعميمهــا عــى املؤسســات الســجنية‪ ،‬تم خــال نفس‬ ‫يتــم عــادة خــال شــهر مــارس مــن كل ســنة وذلــك بســبب‬
‫املوســم الــدرايس إعطــاء انطالقــة التكويــن الفالحــي بشــعبة‬ ‫الوضعيــة الوبائيــة‪.‬‬
‫البســتنة بالســجن املحــي بآســفي‪.‬‬ ‫وقــد تــم اســتئناف العمليــات التكوينيــة بالنســبة للفــوج األول‬
‫برســم املوســم الــدرايس ‪ 2020/2019‬تبعــا لبــاغ القطاعــات‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ورشة للتكوين الفالحي يف مجال البستنة بالسجن املحيل آيت ملول‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫التكوين الفني والحرفي وتشغيل السجناء‬ ‫‪3‬‬
‫التكوين الفني والحرفي‬
‫للورشات التطبيقية يف شعب النقش عىل الخشب‪ ،‬وصياغة‬ ‫بلغ عدد السجناء املستفيدين من برامج التكوين الفني والحريف‬
‫الحيل‪ ،‬واملصنوعات الدومية‪ .‬إضافة إىل ذلك‪ ،‬رشعت املندوبية‬ ‫برسم موسم ‪ 2020/2019‬ما مجموعه ‪ 746‬مستفيدا موزعني‬
‫العامة يف تحديث وحدة العرعار بالسجن املحيل الصويرة‬ ‫عىل ‪ 13‬حرفة تقليدية عىل مستوى ‪ 16‬مركزا بيداغوجيا‪ .‬ويذكر‬
‫ووحديت النجارة الخشبية بالسجن املركزي القنيطرة واقتناء‬ ‫بأن هذا العدد أقل من العدد املسجل خالل املوسم املنرصم‬
‫معدات وآالت لفائدة هذه الوحدات بدعم من برنامج األمم‬ ‫والذي بلغ ‪ 880‬سجينا‪ ،‬ويعزى هذا االنخفاض إىل عدم استفادة‬
‫املتحدة للتنمية‪.‬‬ ‫سجناء الفوج الثاين من التكوين نتيجة لتعليق الدراسة بسبب‬
‫ومن أجل الوقوف عىل متطلبات وحاجيات وحدات اإلنتاج القامئة‬ ‫جائحة كوفيد‪.19-‬‬
‫مبختلف املؤسسات السجنية وسبل تطوير اإلنتاج بها‪ ،‬تم إنجاز‬ ‫ويف إطار مواصلة الجهود من أجل توسيع قاعدة املستفيدين من‬
‫تشخيص دقيق لهذه الوحدات‪ .‬كام تم إطالق دراسة جديدة‬ ‫هذه الربامج‪ ،‬عرفت سنة ‪ 2020‬توقيع برنامج العمل السنوي‬
‫بدعم من الربنامج األممي املذكور تروم وضع آلية لتشخيص‬ ‫حول التكوين الفني والحريف لفائدة السجناء يف إطار التعاون‬
‫وتقييم السجناء الوافدين عىل املؤسسات السجنية "‪"LS-CMI‬‬ ‫والرشاكة مع وزارة الصناعة التقليدية واالقتصاد التضامني‬
‫من أجل تصنيفهم عىل املستوى السوسيومهني وتفريد برامج‬ ‫واالجتامعي‪ ،‬كام تم تجهيز مركز التكوين الفني والحريف‬
‫التأهيل وفق نتائج التشخيص وحاجيات كل فئة عىل حدة‪.‬‬ ‫بالسجن املحيل بقلعة الرساغنة والذي يضم ‪ 5‬قاعات؛ إحداها‬
‫مخصصة للدروس النظرية‪ ،‬فيام خصصت باقي الورشات‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫نزالء بالسجن املحيل قلعة الرساغنة يتابعون تكوينهم الحريف يف ورشة صياغة الحيل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪200‬‬
‫‪156‬‬
‫إناث‬
‫‪150‬‬
‫ذكور‬
‫‪100‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪45‬‬
‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ياغ‬
‫ص‬ ‫لخ‬ ‫لج‬ ‫لح‬ ‫لنق‬ ‫لنق‬ ‫لزل‬ ‫لخ‬ ‫طرز‬ ‫زرب‬
‫ل‬ ‫ح‬
‫ازة‬
‫ر‬ ‫لد‬ ‫داد‬ ‫دة‬
‫جا‬ ‫يج‬ ‫ياط‬ ‫ا خيا‬ ‫ية‬ ‫ياك‬
‫لح‬
‫ةا‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫لتقلي طة‬ ‫ةا‬
‫لي‬ ‫الف‬ ‫عل‬ ‫عل‬ ‫الت‬ ‫جلب‬
‫ل‬
‫ية‬
‫ن‬ ‫ى ال‬ ‫ى ال‬ ‫قلي‬ ‫دي‬ ‫ا‬
‫خش‬ ‫جب‬ ‫دية‬ ‫ا‬ ‫ة إن‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫ص‬ ‫ث‬

‫مبيان ‪: 6‬توزيع عدد السجناء املستفيدين من برامج التكوين الحريف برسم موسم ‪ 2020-2019‬حسب الحرف‪.‬‬

‫مسابقة أحسن منتوج حرفي‬


‫للمندوبيـة العامـة وصفحتهـا الرسـمية على مواقـع التواصـل‬ ‫يف سـياق السـعي إىل إبـراز مواهـب وإبداعـات النـزالء الفنيـة‬
‫االجتامعـي‪ ،‬باإلضافـة إىل املوقـع الرسـمي لـوزارة السـياحة‬ ‫والحرفيـة وتشـجيعهم عىل اإلبداع‪ ،‬تم تنظيم مسـابقة أحسـن‬
‫والصناعـة التقليديـة والنقل الجـوي واالقتصـاد التضامني‪ .‬وقد‬ ‫منتـوج حـريف برشاكة مـع برنامج األمـم املتحدة اإلمنـايئ‪ ،‬تحت‬
‫عرفـت هـذه املسـابقة مشـاركة ‪ 57‬سـجينا وسـجينة ب ‪83‬‬ ‫شـعار "صنعـة يـدي"‪ ،‬وفق مقاربـة فريدة ومتميـزة ترتكز عىل‬
‫عملا فنيـا وحرفيا‪ ،‬توج من خاللها ‪ 15‬سـجينا وسـجينة‪ ،‬سـيتم‬ ‫إرشاك مختلـف فئـات املجتمـع يف تحديـد املنتوجـات الفائـزة‬
‫االحتفـاء بهـم ضمـن فعاليـات حفـل تخليـد اليـوم الوطنـي‬ ‫عـن طريـق التصويـت للمنتوجات األكثر جامليـة وإبداعا‪ ،‬من‬
‫للسـجني املقـرر تنظيمه شـهر ينايـر ‪.2021‬‬ ‫خلال رابط املسـابقة املـدرج بكل من املنصة الرقمية الرسـمية‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الواجهة اإللكرتونية املخصصة للتصويت عىل أفضل منتوج حريف‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء‬ ‫‪3‬‬
‫برنامج دار المقاول‬
‫املعنيــة مــن أجــل مناقشــة مضمــون الربنامــج وإبــداء الــرأي‬ ‫ينــدرج هــذا الربنامــج يف ســياق الربامــج النموذجيــة التــي‬
‫حولــه وحــول النمــوذج األويل لالتفاقيــة املؤطــرة لــه‪ .‬وعــى‬ ‫تتبناهــا املندوبيــة العامــة برشاكــة مــع إحــدى املؤسســات‬
‫إثــر ذلــك‪ ،‬تــم تجهيــز قاعتــن بــكل مــن الســجن املحــي عــن‬ ‫البنكيــة ومؤسســة محمــد الســادس إلعــادة إدمــاج الســجناء‬
‫الســبع ‪ 1‬والســجن املحــي العرجــات ‪ 2‬الحتضــان الربنامــج يف‬ ‫مــن أجــل متكــن النــزالء مــن املهــارات واملعــارف التــي‬
‫إطــار‪ -‬املرحلــة التجريبيــة‪ -‬مــن أجــل تنزيلــه والوقــوف عــى‬ ‫تؤهلهــم إلنشــاء وخلــق مشــاريع مــدرة للدخــل تتيــح لهــم‬
‫الجوانــب العمليــة واللوجســتيكية املرتبطــة بــه‪ ،‬وكــذا تحديــد‬ ‫تحقيــق اندمــاج اجتامعــي واقتصــادي فعــي‪ ،‬فهــو برنامــج‬
‫منــوذج عمــي بهــدف نقــل التجربــة إىل باقــي املؤسســات‬ ‫منوذجــي ميتــد إىل مــا بعــد فــرة االعتقــال‪ .‬وقــد عرفــت ســنة‬
‫املســتهدفة‪ .‬وقــد عرفــت هــذه املرحلــة مشــاركة ‪ 23‬ســجينا‪.‬‬ ‫‪ 2020‬تنظيــم عــدة اجتامعــات مــع ممثــي املؤسســة البنكيــة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫حصة للتكوين النظري ‪ -‬عن بعد ‪ -‬يف إطار برنامج دار املقاول بالسجن املحيل العرجات ‪.2‬‬

‫برنامج تعليم السياقة‬


‫وقانــون الســر والســامة الطرقيــة كرشيــك جديــد‪ .‬وســتعرف‬ ‫تــم خــال ســنة ‪ 2020‬إعــادة صياغــة مــروع االتفاقيــة اإلطار‬
‫ســنة ‪ 2021‬إصــدار الصيغــة النهائيــة لالتفاقيــة اإلطــار للرشاكة‬ ‫للرشاكــة بتعويــض وزارة التجهيــز والنقــل واللوجســتيك واملــاء‬
‫بعــد التوافــق عــى كافــة البنــود القانونيــة مــع الــركاء الجدد‪،‬‬ ‫بالوكالــة الوطنيــة للســامة الطرقيــة بصفتهــا املؤسســة املعنيــة‬
‫يف أفــق إعطــاء االنطالقــة التجريبيــة للمــروع بالســجن‬ ‫بشــكل مبــارش بهــذا النــوع مــن املشــاريع‪ ،‬كــا متــت إضافــة‬
‫املحــي تيفلــت ‪.2‬‬ ‫االتحــاد الوطنــي لجمعيــات وأربــاب مــدارس تعليــم الســياقة‬

‫‪56‬‬
‫برنامج تكوين وتشغيل السجناء في مهن صناعة السيارات‬
‫غــر أن الوضعيــة الوبائيــة املرتبطــة بانتشــار فــروس كورونــا‬ ‫تــم خــال ســنة ‪ 2020‬مواصلــة تنفيــذ مقتضيــات االتفاقيــة‬
‫املســتجد حالــت دون توســيع قاعــدة املســتفيدين‪ ،‬حيــث‬ ‫اإلطــار للرشاكــة املوقعــة ســنة ‪ 2017‬بــن املندوبيــة العامــة‪،‬‬
‫تــم توقيــف عمليــة التكويــن كإجـراء احـرازي للحيلولــة دون‬ ‫ومؤسســة محمــد الســادس إلعــادة إدمــاج الســجناء‪ ،‬ومكتــب‬
‫إصابــة الســجناء بعــدوى هــذا الفــروس‪ ،‬الــيء الــذي قلــص‬ ‫التكويــن املهنــي وإنعــاش الشــغل‪ ،‬ووزارة الصناعــة والتجــارة‬
‫عــدد املســتفيدين خــال ســنة ‪ 2020‬إىل ‪ ، 57‬يتوزعــون مــا‬ ‫واالقتصــاد األخــر والرقمــي والجمعيــة املغربيــة لصناعــة‬
‫بــن ‪ 21‬مســتفيدا يف مجــال تغليــف ك ـرايس الســيارات‪ ،‬و‪36‬‬ ‫وتســويق الســيارات “‪ ،”AMICA‬الراميــة إىل تكويــن الســجناء‬
‫مســتفيدا يف مجــال أســاك الســيارات‪.‬‬ ‫يف مهــن الســيارات ومالءمتــه مــع متطلبــات ســوق الشــغل‬
‫لتيســر إعــادة إدماجهــم يف املجتمــع بعــد اإلفــراج عنهــم‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫أسالك السيارات‬
‫وســيتم العمــل ســنة ‪ 2021‬عــى تعزيــز التنســيق مــع كافــة‬
‫مبيان ‪:7‬‬
‫توزيع عدد السجناء‬
‫الــركاء مــن أجــل الرفــع مــن عــدد املســتفيدين بتشــغيل‬
‫المستفيدين من التكوين‬ ‫مراكــز جديــدة للتكويــن يف مهــن الســيارات يف كل مــن‬
‫في مهن السيارات حسب‬
‫الشعبة خالل الموسم‬ ‫الســجن املحــي طنجــة ‪ 2‬والســجن املحــي بــركان وإضافــة‬
‫الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫شــعبة بورشــة التكويــن يف مجــال أســاك الســيارات بالســجن‬
‫املحــي تيفلــت ‪.2‬‬
‫‪36‬‬
‫تغليف كراسي السيارات‬

‫تشغيل السجناء بوحدات اإلنتاج والتكوين الحرفي والفني‬


‫تتوزع مجاالت التشغيل بوحدات التكوين الفني والحريف داخل الكاممات)‪ ،‬وقد بلغ عدد السجناء املشغلني بهذه الوحدات‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫املؤسسات السجنية عىل تسعة أنشطة حرفية (النجارة الخشبية‪ ،‬سنة ‪ 2020‬ما مجموعه ‪ 817‬سجينا وسجينة‪ ،‬يف ارتفاع نسبي‬
‫الحدادة الفنية‪ ،‬الجلد‪/‬التسفري‪ ،‬الطباعة‪ ،‬الخياطة العرصية‪ ،‬مقارنة مع سنة ‪ 2019‬التي عرفت استفادة ‪ 691‬سجينا‪.‬‬
‫الخياطة التقليدية‪ ،‬الرتصيع‪/‬العرعار‪ ،‬الخزف‪/‬الفخار‪ ،‬إنتاج‬

‫عدد السجناء المستفيدين من التشغيل بوحدات اإلنتاج و التكوين الفني والحرفي خالل سنة ‪2020‬‬

‫تربية‬ ‫الخياطة‬
‫إنتاج الكمامات‬ ‫الخزف‬ ‫الترصيع‬ ‫الجلد‬ ‫الحدادة‬ ‫النجارة‬
‫الطباعة‬ ‫المواشي‪/‬‬ ‫والخياطة‬ ‫نوع البرنامج‬
‫الواقية‬ ‫والفخار‬ ‫(العرعار)‬ ‫والتسفير‬ ‫الفنية‬ ‫الخشبية‬
‫الفالحة‬ ‫التقليدية‬
‫عدد السجناء‬
‫‪613‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المستفيدين‬

‫‪817‬‬ ‫المجموع‬

‫‪57‬‬
‫التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء‬ ‫‪3‬‬
‫‪817‬‬
‫‪691‬‬

‫‪172‬‬ ‫‪169‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬

‫مبيان ‪ : 8‬تطور عدد السجناء املشتغلني بوحدات التكوين الفني و الحريف خالل الفرتة ‪2020-2017‬‬

‫ورشة إلنتاج الكاممات الواقية بإحدى املؤسسات السجنية‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫دجنرب ‪ ،2020‬إنتاج ما يفوق مليوين كاممة واقية (‪،)2.261.807‬‬ ‫ويرجع هذا االرتفاع باألساس إىل تبني املندوبية العامة لربنامج‬
‫تم توزيعها عىل جميع السجناء املعتقلني باملؤسسات السجنية‬ ‫جديد يتمثل يف إنتاج الكاممات الواقية يف ظل إغالق وحدات‬
‫عرب ربوع اململكة‪.‬‬ ‫التكوين الفني والحريف يف وجه تشغيل وتكوين السجناء بها‬
‫وتجدر اإلشارة إىل أن عملية اإلنتاج تتم وفقا للمعايري الصحية‬ ‫ملدة ناهزت الستة أشهر كإجراء احرتازي‪ .‬وهو الربنامج الذي تم‬
‫املعتمدة وطنيا‪ ،‬حيث تم استيفاء جميع الرشوط املتطلبة من‬ ‫إطالقه بدعم من برنامج األمم املتحدة للتنمية يف إطار املساهمة‬
‫طرف القطاعات الوصية‪ ،‬كام خضعت جميع مراحل املرشوع‬ ‫يف الجهود الوطنية املبذولة من طرف مختلف قطاعات الدولة‬
‫للمراقبة املعمول بها‪ ،‬مام مكن من الحصول عىل شهادة املطابقة‬ ‫ملواجهة تفيش فريوس كورونا املستجد – كوفيد‪.19-‬‬
‫للمعايري الوطنية سواء يف ما يخص املواد األولية املستعملة‪ ،‬أو‬ ‫ومكن هذا الربنامج من تشغيل ‪ 613‬سجينا تحت إرشاف ما‬
‫يتعلق بظروف ورشوط اإلنتاج‪.‬‬ ‫يفوق ‪ 70‬مؤطرا‪ ،‬داخل ‪ 29‬مؤسسة سجنية مبختلف جهات‬
‫اململكة‪ .‬وقد تم‪ ،‬منذ انطالقته مستهل ماي ‪ 2020‬إىل متم‬

‫‪58‬‬
‫التعريف بمنتجات وإبداعات السجناء وتسويقها‬ ‫‪4‬‬
‫من جانب آخر‪ ،‬تم خالل نفس السنة تسويق وبيع ‪ 19‬لوحة‬ ‫يف إطار الجهود املبذولة للتعريف بإبداعات السجناء ومنتوجاتهم‬
‫تشكيلية تم إنجازها داخل املؤسسات السجنية‪ ،‬منها ما تم‬ ‫الحرفية مبا يسهم يف تغيري الصورة النمطية السائدة بشأنهم‪،‬‬
‫اقتناؤه من قبل هيئات وطنية عمومية‪ ،‬ومنها ما تم اقتناؤه من‬ ‫تم خالل سنة ‪ 2020‬وكام جرت العادة‪ ،‬تخصيص رواق بالسوق‬
‫طرف الخواص ‪-‬أشخاص ذاتيني‪ ،-‬وقد توصل جميع السجناء‬ ‫التضامني للدار البيضاء لعرض وتسويق منتوجات وحدات التكوين‬
‫املعنيني مبستحقاتهم املالية كاملة مبجرد إمتام إجراءات البيع‪.‬‬ ‫الفني والحريف القامئة بالسجون‪ ،‬إضافة إىل املشاركة يف الدورة‬
‫يف نفس السياق‪ ،‬تم الرشوع يف إعداد كُتيب خاص "‪"Catalogue‬‬ ‫السادسة لألسبوع الوطني للصناعة التقليدية املنظم مبراكش خالل‬
‫للتعريف مبنتوجات وإبداعات السجناء الفنية والحرفية‪ .‬كام تم‬ ‫الفرتة املمتدة من ‪ 12‬إىل ‪ 26‬يناير ‪ 2020‬مبراكش‪ .‬وقد حالت جائحة‬
‫إطالق أشغال تحديث الرواق الدائم لتسويق وبيع منتوجات‬ ‫فريوس كورونا املستجد دون توفري فرص أخرى لعرض منتوجات‬
‫السجناء بالرباط يف أفق افتتاحه سنة ‪.2021‬‬ ‫السجناء نظرا الرتباط ذلك بامللتقيات والندوات سواء املنظمة من‬
‫طرف املندوبية العامة أو من طرف رشكائها‪ ،‬وكذا مبختلف املعارض‬
‫أو املحافل التي تنظم من طرف القطاعات الوصية‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جانب من رواق املندوبية العامة باألسبوع الوطني للصناعة التقليدية مبراكش ‪ -‬من ‪ 12‬إىل ‪ 26‬يناير ‪.2020‬‬

‫‪59‬‬
‫األنشطة التأهيلية الموازية‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫لهـــذه األنشـــطة لســـنة ‪ 2020‬وتأجيلهـــا للســـنة املواليـــة‬ ‫عمل ــت املندوبي ــة العام ــة من ــذ س ــنة ‪ 2016‬ع ــى تكري ــس‬
‫متاش ــيا م ــع م ــا ت ــم اتخ ــاذه م ــن إجــراءات وتداب ــر وقائي ــة‬ ‫الربام ــج التأهيلي ــة املندرج ــة ضم ــن برنام ــج كفاي ــات كربام ــج‬
‫يف إط ــار حال ــة الط ــوارئ الصحي ــة‪.‬‬ ‫ق ــارة تحق ــق غاي ــات التواص ــل واإلص ــاح والتأهي ــل‪ .‬وتتمث ــل‬
‫يف مقاب ــل ذل ــك‪ ،‬عم ــدت املندوبي ــة العام ــة إىل جع ــل ه ــذه‬ ‫ه ــذه الربام ــج يف برنام ــج الجامع ــة يف الس ــجون‪ ،‬واملهرج ــان‬
‫الظرفي ــة االس ــتثنائية فرص ــة لتش ــجيع الس ــجناء ع ــى اإلب ــداع‬ ‫الثق ــايف لفائ ــدة الس ــجناء األفارق ــة‪ ،‬واللق ــاء الوطن ــي لفائ ــدة‬
‫واس ــتثامر وق ــت فراغه ــم بش ــكل أمث ــل‪ ،‬م ــن خ ــال خل ــق‬ ‫النزيـــات‪ ،‬ومهرجـــان عكاشـــة للفيلـــم‪ ،‬وملتقـــى التأهيـــل‬
‫برام ــج خاص ــة وإع ــال تداب ــر بديل ــة تراع ــى فيه ــا الظرفي ــة‬ ‫واإلبـــداع لفائـــدة النـــزالء األحـــداث‪ ،‬والربنامـــج الوطنـــي‬
‫الوبائيـــة وتحقـــق االنســـجام مـــع التدابـــر االحرتازيـــة ذات‬ ‫للمس ــابقات الرياضي ــة والديني ــة والثقافي ــة‪.‬‬
‫الصل ــة‪ ،‬وتتمث ــل ه ــذه الربام ــج والتداب ــر يف‪:‬‬ ‫وقـــد حالـــت الظرفيـــة االســـتثنائية املرتتبـــة عـــن اجتيـــاح‬
‫ف ــروس كورون ــا "كوفي ــد ‪ "19‬دون تنفي ــذ ال ــدورات املربمج ــة‬
‫كآليــة لتشــجيع النــزالء عــى اإلبــداع وتفريــغ الضغوطــات‬ ‫تنظيــم مســابقة طبــع ونــر مؤلفــات النــزالء تــروم متكني‬
‫النفســية املرتبطــة بهــذه املرحلــة‪ ،‬وكــذا مــن أجــل اســتثامر‬ ‫الســجناء مــن التعبــر عــن قدراتهــم وكفاياتهــم املعرفيــة‬
‫أمثــل لوقــت الف ـراغ‪ ،‬وقــد عرفــت هــذه املســابقة مشــاركة‬ ‫واإلبداعيــة يف مجــاالت تهــم الروايــة والشــعر والزجــل‬
‫‪ 286‬نزيــا مــن ضمنهــم ‪ 44‬نزيلــة‪ ،‬توزعــت إســهاماتهم مــا‬ ‫والنصــوص املرسحيــة إضافــة إىل البحــوث األكادمييــة لنيــل‬
‫بــن الشــعر والزجــل والــرد‪.‬‬ ‫شــواهد اإلجــازة واملاســر والدكتــوراه؛‬

‫تنظيــم استشــارة موجهــة لنــزالء املؤسســات الســجنية‬ ‫االحتفــال باليــوم العاملــي للمــرأة والذي يصــادف ‪ 8‬مارس‬
‫حــول النمــوذج التنمــوي برشاكــة مــع اللجنــة الخاصــة‬ ‫مــن كل ســنة وذلــك مــن خــال تســطري مجموعــة مــن‬
‫بالنمــوذج التنمــوي الجديــد‪ ،‬بغــرض متكينهــم من املشــاركة‬ ‫األنشــطة الثقافيــة والرتفيهيــة والفنيــة والرياضيــة وغريهــا‬
‫يف التفكــر حــول هــذا الــورش‪.‬‬ ‫لفائــدة املــرأة النزيلــة والتــي تــم اعتامدهــا وفــق تصــور‬
‫وتنــدرج هــذه املبــادرة يف إطــار املقاربــة التشــاركية التــي‬ ‫يراعــي التدابــر االحرتازيــة والتباعــد االجتامعــي للوقايــة‬
‫تتبناهــا اللجنــة‪ ،‬والهادفــة إىل إرشاك جميــع املواطنني‪ ،‬الســيام‬ ‫مــن اإلصابــة مــن فــروس كورونــا؛‬
‫املنتمــن إىل بعــض الرشائــح الخاصــة يف هــذا الــورش الوطنــي‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫تنظيـم مسـابقة "فكـرة من ذهـب" تروم تشـجيع االبتكار‬
‫تنظي ــم مس ــابقة يف الف ــن التش ــكييل يف صف ــوف الن ــزالء‬ ‫واالختراع وتقديـم أفـكار ذات قيمـة علميـة مـن شـأنها‬
‫املبدع ــن يف مج ــال الف ــن التش ــكييل والذي ــن ف ــازوا جهوي ــا‬ ‫املسـاهمة يف املجهـودات والتدابير االحرتازيـة الوطنيـة‬
‫ووطني ــا يف إط ــار الربنام ــج الوطن ــي للمس ــابقات يف مج ــال‬ ‫للوقايـة والحـد من هذا الوباء واالنخـراط يف التوجه الوطني‬
‫الفــن التشــكييل برســم املواســم الســابقة تنــاول موضوعهــا‬ ‫لتشـجيع البحـث العلمـي‪ .‬وقـد عرفـت هـذه املسـابقة‬
‫" جائحـــة فـــروس كورونـــا املســـتجد كوفيـــد ‪"19‬؛ وقـــد‬ ‫مشـاركة ‪ 39‬نزيلا مـن ضمنهـم ‪ 5‬نزيلات؛‬
‫ت ــم وض ــع اللوح ــة الفائ ــزة ع ــى غ ــاف الع ــدد الثال ــث‬
‫م ــن مجل ــة دفات ــر الس ــجني‪ ،‬وال ــذي خص ــص أيض ــا ل ــذات‬
‫تنظيــم مســابقة خاصــة يف الكتابــة األدبيــة ‪ -‬تناولــت‬
‫املوض ــوع‪.‬‬
‫موضــوع "جائحــة فــروس كورونــا املســتجد كوفيــد ‪" 19‬‬

‫‪60‬‬
‫إطـــاق مســـابقة "ماســـر شـــاف" برشاكـــة مـــع‬ ‫إعداد وتطوير " لعبة تربوية ‪" Jeu de société éducatif‬‬
‫الرشكتـــن املكلفتـــن بتغذيـــة النـــزالء‪ ،‬تهـــدف إىل‬ ‫موجهة لفائدة النزالء األحداث مبراكز اإلصالح والتهذيب‬
‫تكويـــن الســـجناء يف مجـــال املطعمـــة يف جـــو تنافـــي‬ ‫واملؤسسات السجنية ذكورا وإناثا يف إطار الرشاكة بني‬
‫بـــن النـــزالء املشـــاركني‪ ،‬حيـــث ســـيتم متكـــن النـــزالء‬ ‫املندوبية العامة وصندوق األمم املتحدة للسكان‪ .‬وتهدف‬
‫الفائزي ــن يف هات ــه املس ــابقة م ــن توقي ــع عق ــد عم ــل‬ ‫هذه اللعبة الرتبوية‪ ،‬التي تم إعدادها من طرف استشاريني‬
‫بـــذات الرشكتـــن؛‬ ‫يف علوم الرتبية والنوع االجتامعي وإدماج الفئات الهشة‪ ،‬إىل‬
‫تطوير سلوكيات هاته الفئة من السجناء وإغناء معارفهم يف‬
‫ما يتعلق بالصحة والراحة النفسية؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مسابقة ماسرت شاف‪ -‬لفائدة نزالء السجن املحيل بخنيفرة‪.‬‬

‫إعداد اتفاقية رشاكة بني املندوبية العامة إلدارة السجون‬ ‫الرشوع يف بلورة " مرشوع تفريد الربامج التأهيلية" الذي‬
‫وإعادة اإلدماج ووزارة الثقافة والشباب والرياضة تروم متكني‬ ‫يندرج ضمن رؤية شمولية تروم تحقيق خطة تدبري اعتقـال‬
‫املندوبية العامة من دعم مايل سيخصص لألنشطة الرتبوية‬ ‫(‪ )Plan de détention‬خاصة بكل سجني وتسعى إىل‬
‫والرتفيهية املنظمة لفائدة نزيالت ونزالء املؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫تكريس أمناط تأهيلية بنيوية جديدة من شأنها االستجابة‬
‫لتطلعات وخصوصيات نزالء املؤسسات السجنية باختالف‬
‫فئاتهم ووضعياتهم الجنائية؛‬

‫‪61‬‬
‫األنشطة التأهيلية الموازية‬ ‫‪5‬‬
‫استثنايئ شمل أنشطة ومسابقات متنوعة (رياضية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬فنية‪،‬‬ ‫ويف إطار االهتامم الذي تحظى به الربامج التأهيلية املوجهة‬
‫دينية‪ )...‬تم تنزيلها بشكل فردي وسط مجموعة محدودة من‬ ‫للنزالء األحداث‪ ،‬حرصت املندوبية العامة عىل ضامن استمرارية‬
‫النزالء يف إطار التداول بني األحياء حسب عدد األحداث مبركز‬ ‫برنامج امللتقى الصيفي الذي ينظم لفائدتهم منذ سنة ‪،2018‬‬
‫اإلصالح والتهذيب أو بني الغرف املخصصة للسجناء األحداث‬ ‫باعتباره فرصة الحتواء تداعيات حالة الطوارئ الصحية وتأثرياتها‬
‫بالسجون املحلية‪.‬‬ ‫السلبية عىل وضعيتهم النفسية‪ ،‬خصوصا بعد التوقف املؤقت‬
‫وقــد تــم تنفيــذ الربنامــج يف ‪ 25‬مؤسســة ســجنية لفائــدة‬ ‫ملختلف الربامج التأهيلية والرتبوية الجامعية‪.‬‬
‫‪ 4 858‬ســجينا حدثــا مــن بينهــم ‪ 106‬نزيــات‪ ،‬وذلــك مقابــل‬ ‫وقد تم تنظيم النسخة الثالثة من هذا امللتقى تحت شعار‬
‫‪ 3 236‬ســنة ‪ 2019‬أي بزيــادة بلغــت نســبتها ‪. %50‬كــا تــم‬ ‫"التزام‪ ،‬وقاية وإبداع" خالل الفرتة ما بني ‪ 16‬يوليوز و‪10‬‬
‫االعتــاد يف تأطــر هــذه الــدورة عــى موظفــي الســجون‬ ‫شتنرب‪ 2020‬موزعة عىل خمسة مراحل ووفق منظور محيل‬
‫املتوفريــن عــى كفــاءات وشــواهد وديبلومــات يف تأطــر‬ ‫يراعي التدابري االحرتازية والتباعد االجتامعي للوقاية من‬
‫الربامــج الرتفيهيــة والبالــغ عددهــم ‪ 151‬موظفــا‪.‬‬ ‫اإلصابة بفريوس كورونا "كوفيد ‪ ، "19‬وذلك من خالل برنامج‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫نزالء أحداث يؤدون تحية العلم ‪ -‬النسخة الثالثة من امللتقى الصيفي لألحداث ‪ ،‬السجن املحيل ببني مالل‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪2020‬‬

‫‪ 4 858‬مشاركا ومشاركة‬
‫‪2019‬‬

‫‪ 3 236‬مشاركا ومشاركة‬ ‫‪2018‬‬

‫‪ 1 200‬مشاركا‬
‫مبيان ‪ : 9‬تطور عدد السجناء األحداث املشاركني يف امللتقى الصيفي خالل الفرتة ‪2020-2018‬‬

‫وضمن نفس التوجه الرامي إىل تعزيز العناية بفئة السجناء األحداث يف كل من السجن املحيل بوركايز ومركز اإلصالح‬
‫األحداث‪ ،‬عمدت املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة والتهذيب عني السبع‪ ،‬حيث بلغ مجموع املستفيدين من هذه‬
‫اإلدماج بدعم من برنامج األمم املتحدة للتنمية “‪ ،”PNUD‬الفضاءات ‪ 596‬سجينا حدثا‪.‬‬
‫إىل تجهيز قاعة خاصة باأللعاب اإللكرتونية لفائدة السجناء‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫قاعة لأللعاب اإللكرتونية خاصة بالنزالء األحداث‪ -‬مركز اإلصالح والتهذيب عني السبع‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الدعم التربوي والروحي‬ ‫‪6‬‬
‫أنشطة الوعظ واإلرشاد وتحفيظ القرآن الكريم‬
‫‪ 24 590‬سجينا‪ .‬كام بلغ عدد أطر هذه الوزارة واملجالس الذين‬ ‫تواصل سنة ‪ 2020‬تنزيل الرشاكة املتميزة القامئة بني املندوبية‬
‫يلجون إىل املؤسسات السجنية لتأطري برنامج تحفيظ القرآن‬ ‫العامة ووزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية والتي تهدف إىل‬
‫الكريم لفائدة السجناء خالل نفس الفرتة ما مجموعه ‪523‬‬ ‫ترسيخ املبادئ السمحة للدين اإلسالمي عرب تقديم دروس‬
‫إطارا‪ .‬علام بأن عدد املشاركني قد بلغ ‪ 4125‬مشاركا تباروا يف‬ ‫الوعظ واإلرشاد وبرنامج تحفيظ وتجويد القرآن الكريم‬
‫مجاالت حفظ وترتيل وتفسري ورشح القرآن الكريم‪ ،‬وحفظ‬ ‫لفائدة السجناء‪ ،‬والتي مكنت من تسجيل مؤرشات إيجابية‬
‫ترتيب سور القرآن الكريم‪ ،‬وحفظ وتفسري ورشح الحديث‬ ‫خالل الثالثة أشهر األوىل من سنة ‪ 2020‬أي قبيل إعالن حالة‬
‫النبوي الرشيف‪ .‬ويرتقب الرفع من هذا العدد سنة ‪ 2021‬من‬ ‫الطوارئ الصحية‪ ،‬حيث بلغ عدد الزيارات التي قام بها أطر‬
‫خالل احتضان مؤسسات سجنية جديدة لهذا الربنامج‪.‬‬ ‫هذه الوزارة واملجالس العلمية خالل الفرتة املذكورة ‪871‬‬
‫زيارة‪ ،‬أرشفوا خاللها عىل تقديم دروس الوعظ واإلرشاد لفائدة‬

‫برنامج "مصالحة"‬
‫عدد من رشكاء املندوبية بها‪ ،‬وكذا نائب األمني العام ملكتب‬ ‫عرفــت ســنة ‪ 2020‬تنظيــم الــدورة السادســة لربنامــج‬
‫األمم املتحدة ملكافحة اإلرهاب يف إطار االستقبال الذي خصص‬ ‫“مصالحــة” التأهيــي واملوجــه للمعتقلــن يف إطــار قضايــا‬
‫له وللوفد املرافق له باملندوبية العامة للتباحث حول قضايا‬ ‫التطــرف واإلرهــاب‪ .‬وقــد عرفــت هــذه الــدورة مشــاركة ‪32‬‬
‫التطرف واإلرهاب‪ ،‬وقد أمثر هذا اللقاء عن اقرتاح تعميم تجربة‬ ‫معتقــا‪ 14 ،‬منهــم اســتفادوا مــن العفــو امللــي الســامي‪ .‬يف‬
‫املندوبية العامة يف هذا املجال عىل بعض الدول األجنبية من‬ ‫حــن نظمــت الــدورة الســابعة مبشــاركة ‪ 18‬معتقــا وبعــد‬
‫خالل قيام أطر املندوبية العامة بتأطري برامج تكوين بهذه‬ ‫تنفيــذ ‪ %5‬مــن مجمــوع حصــص هــذه الــدورة تــم تعليقهــا‬
‫الدول وجعل املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت منصة‬ ‫بســبب جائحــة فــروس "كورونــا"‪.‬‬
‫إقليمية لتقاسم الخربات مع الوفود القادمة من هذه الدول‪.‬‬ ‫وسعيا منها إىل تطوير هذا الربنامج وتوسيع دائرة املشاركني‬
‫واعتبارا للظرفية املرتبطة بتفيش فريوس كورونا تم تأجيل تنفيذ‬ ‫فيه‪ ،‬رشعت املندوبية العامة يف إعداد مقاربة جديدة تتوخى‬
‫الربنامج املسطر لهذه الغاية إىل وقت الحق‪.‬‬ ‫من خاللها جذب السجناء املنتمني للتيارات األكرث تشددا‬
‫ويذكر أن تجربة اململكة املغربية يف مجال مكافحة اإلرهاب‬ ‫وتحفيزهم عىل املشاركة ومراجعة أفكارهم واالنخراط يف مسار‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫وضمنها تجربة املندوبية العامة املتعلقة بربنامج مصالحة قد‬ ‫املصالحة املنشود‪.‬‬
‫ساهمت إىل حد ما يف توقيع املغرب واملكتب األممي املذكور‬ ‫ويستمد هذا التوجه دوافعه من اإلقبال الكبري عىل هذا الربنامج‬
‫ملذكرة مرشوع بشأن فتح مكتب بالعاصمة الرباط يعنى‬ ‫من خالل طلبات املشاركة املتزايدة‪ ،‬إضافة إىل عدم تسجيل‬
‫بالتكوين يف مجال مكافحة اإلرهاب والتطرف‪ .‬والذي تم شهر‬ ‫أية حالة عود يف صفوف املستفيدين منه واملفرج عنهم‪ ،‬مام‬
‫أكتوبر ‪.2020‬‬ ‫يعكس نجاح هذه التجربة املتميزة‪ ،‬والذي يؤكده أيضا إشادة‬

‫‪64‬‬
‫الدعم النفسي واالجتماعي‬ ‫‪7‬‬
‫وتجدر اإلشارة إىل أن املندوبية العامة قد عملت عىل إنجاز‬ ‫يف سياق محارصة التداعيات السلبية لجائحة كورونا عىل‬
‫دراسة تقييمية لهذه املبادرة أظهرت أن استجابة املعتقلني لهذه‬ ‫الساكنة السجنية وموظفي السجون‪ ،‬عمدت املندوبية‬
‫الجائحة متعددة ومتنوعة حسب املتغريات النفسية لديهم‪ ،‬إال‬ ‫العامة شهر أبريل ‪ 2020‬إىل إطالق خدمة للمواكبة النفسية‬
‫أن القاسم املشرتك بينهم كان هو الخوف من تداعيات هذا‬ ‫عن بعد لفائدتهم‪ ،‬تقدم عرب منصة تواصلية إلكرتونية‬
‫الوباء عليهم وعىل أهاليهم‪ .‬وقد ساهم الربنامج بفعالية يف‬ ‫‪ PSY – DGAPR – COVID19‬وتروم مساعدة مستعمليها‬
‫دعم ورفع قيمة الباعث عىل تفاؤل السجناء يف تجاوز هذه‬ ‫عىل مواجهة مختلف الضغوط النفسية والتداعيات االجتامعية‬
‫املرحلة العصيبة‪ ،‬ويف تخلصهم من مشاعر الخوف بفضل‬ ‫املرتتبة عن الحجر الصحي‪ ،‬وذلك من خالل تلقي تساؤالتهم‬
‫مساهمة األخصائيني النفسانيني واملرشفني االجتامعيني العاملني‬ ‫وهواجسهم وتقديم الدعم والحلول املناسبة التي ميكن‬
‫باملؤسسات السجنية وبشكل طوعي يف تقديم الدعم والرعاية‬ ‫اعتامدها ملواجهة هذه املشاكل ومعالجتها بتنسيق مع‬
‫النفسية للسجناء املستفيدين من خدمات هذه املنصة‪.‬‬ ‫األخصائيني والخرباء‪ ،‬حيث استفاد من خدمات هاته املنصة‬
‫اإللكرتونية منذ إطالقها ما مجموعه ‪ 1 740‬نزيال‪.‬‬

‫ويف إطار الدراسات والبحوث التي تعمل املندوبية العامة عىل إنجازها حول الوسط السجني لتكريس معرفة أوسع مبختلف فئات‬
‫السجناء وتفريدها بربامج تأهيلية مالمئة خاصة يف ما يتعلق بالدعم النفيس واالجتامعي‪ ،‬تم خالل سنة ‪ 2020‬إصدار سلسلة من‬
‫البحوث النفسية واالجتامعية‪ ،‬ويتعلق األمر ب‪:‬‬

‫“معطيات ودالالت حول الفئات الهشة داخل الوسط السجني”‬


‫تقـــدم هــذه الوثيقــة قـراءة داللـــية للســاكنة الســجنية الهـــشة‪ ،‬انطالقا مــن مجموعة‬
‫م ــن املعطي ــات االجتامعي ــة والجنائي ــة والتأهيلي ــة والنفس ــية‪ ،‬وتتوخ ــى تعزي ــز ورش‬
‫اإلحص ــاء والرص ــد والتقيي ــم ال ــذي انخرط ــت في ــه املندوبي ــة العام ــة كتدب ــر إج ـرايئ‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ضم ــن املخطط ــات الحكومي ــة ذات الصل ــة بالهشـ ــاشة والن ــوع االجتامع ــي قص ــد‬
‫النه ــوض بأوض ــاع الفئ ــات الهش ــة وف ــاء بااللتزام ــات ال ــواردة يف املرجعي ــات الدولي ــة‬
‫والوطني ــة املتعلق ــة بحامي ــة ه ــذه الفئ ــات‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الدعم النفسي واالجتماعي‬ ‫‪7‬‬

‫دليل عميل للمعايري النموذجية للتعامل مع الفئات الهشة بالوسط السجني‬


‫يتوخـــى هـــذا الدليـــل وضـــع مســـار عمـــي متكامـــل لرصـــد وتوطيـــد املعايـــر‬
‫النموذجيــة للتعامــل مــع الفئــات الهشــة بالوســط الســجني‪ ،‬حيــث يوفــر مرجعيــة‬
‫عملي ــة آللي ــات التعام ــل م ــع الفئ ــات الهش ــة م ــن الس ــجناء تراع ــي خصوصي ــات‬
‫كل منه ــا ع ــى ح ــدة‪ ،‬ك ــا ميك ــن العامل ــن بالوس ــط الس ــجني م ــن االط ــاع ع ــى‬
‫مختلــف آليــات وســبل التنســيق بــن املندوبيــة العامــة ورشكائهــا يف حاميــة الفئــات‬
‫الهش ــة‪ ،‬وذل ــك م ــن منظ ــور تكام ــي ورؤي ــة تش ــاركية م ــع باق ــي الخدم ــات الت ــي‬
‫تقدمه ــا القطاع ــات الرشيك ــة‪ ،‬س ــواء منه ــا الحكومي ــة أو غ ــر الحكومي ــة‪ ،‬تأكي ــدا‬
‫للصبغ ــة املجتمعي ــة الت ــي يكتس ــيها العم ــل الس ــجني‪ ،‬وتكريس ــا للنه ــج التش ــاريك‬
‫ال ــذي تنهج ــه املندوبي ــة العام ــة يف تدب ــر الش ــأن الس ــجني‪.‬‬

‫خصائص النساء السجينات باملغرب‪ :‬قراءة تحليلية‬


‫تق ــدم ه ــذه الوثيق ــة ق ـراءة تحليلي ــة لخصائ ــص امل ــرأة الس ــجينة باملغ ــرب‪ ،‬انطالق ــا‬
‫م ــن مجموع ــة م ــن املميــزات االجتامعي ــة والجنائي ــة والتأهيلي ــة‪ ،‬حي ــث تع ــرض‬
‫مختل ــف الظواه ــر واإلش ــكاالت املرتبط ــة مبس ــارات جن ــوح ه ــذه الفئ ــة‪ ،‬إضاف ــة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫إىل التحديـــات والرهانـــات املتعلقـــة بتأهيـــل املـــرأة الســـجينة وفـــق الخصائـــص‬
‫االجتامعي ــة والجنائي ــة والتأهيلي ــة املمي ــزة له ــذه الفئ ــة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫عوامل اإلبداع وآثارها عىل تأهيل السجناء األحداث‬
‫تسعى هذه الدراسة الرصدية‪ ،‬التي تم إنجازها تزامنا مع النسخة الثالثة للمخيم‬
‫الصيفي لألحداث‪ ،‬إىل رصد وتشخيص دوافع اإلبداع الفردية واملشرتكة لدى النزالء‬
‫األحداث‪ ،‬وتحديد كيفية تأثري هذه الدوافع عىل تأهيل هذه الفئة من السجناء خالل‬
‫فرتة االعتقال‪ ،‬كام تسعى إىل كشف عالقة اإلبداع ببعض املتغريات املرتبطة بتدبري فرتة‬
‫العقوبة‪ ،‬إضافة إىل عرض آفاق تأهيل السجناء األحداث وإدماجهم يف املجتمع بعد‬
‫اإلفراج انطالقا من اإلبداع‪.‬‬

‫توجيــه املصالــح الجهويــة للمندوبيــة العامــة قصــد متكــن‬ ‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬عملــت املندوبيــة العامــة عــى تتبــع التدابري‬
‫األجهــزة الرتابيــة املندمجــة لحاميــة الطفولــة مــن املعطيــات‬ ‫اإلجرائيــة املندرجــة يف إطــار مواكبــة الربامــج الحكوميــة ذات‬
‫االجتامعيــة والتأهيليــة والنفســية إضافــة إىل معطيــات‬ ‫الصلــة بالنــوع والهشاشــة‪ ،‬وذلــك مــن خــال‪:‬‬
‫حــول العقوبــات املتابــع مــن أجلهــا األحــداث مــا دون‬ ‫تنزيــل الهــدف املتعلــق بالتعبئــة االجتامعيــة لنــر ثقافــة‬
‫‪ 18‬ســنة املعتقلــن مبختلــف املؤسســات الســجنية ومراكــز‬ ‫املســاواة ومكافحــة التمييــز والعنــف والصــور النمطيــة‬
‫اإلصــاح والتهذيــب‪ ،‬يف حــدود املعمــول بــه قانونــا‪ ،‬إضافــة‬ ‫املبنيــة عــى أســاس الجنس يف صفوف الســجينات والســجناء‬
‫إىل متكــن هــذه األجهــزة مــن خالصــات الدراســة امليدانيــة‬ ‫يف إطــار املســاهمة يف الخطــة الحكوميــة للمســاواة؛‬
‫املنجــزة مــن طــرف املندوبيــة العامــة حــول العــود باعتبارها‬
‫تتضمــن مــؤرشات قيــاس متعــددة ميكــن االســتناد عليهــا يف‬ ‫املســاهمة يف إعــداد الربنامــج الوطنــي املندمــج للتمكــن‬
‫فهــم بعــض اإلشــكاالت املرتبطــة بجنــوح األحــداث وأســباب‬ ‫االقتصــادي للنســاء مــن خــال اقــراح إجــراء يتعلــق‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫عودهــم إىل الجرميــة؛‬ ‫بتمكــن النســاء الســجينات مــن التكويــن واملصاحبــة يف‬
‫انجــاز مشــاريعهن والتحضــر إلعــداد مقاوالتهــن الذاتيــة‬
‫تقديــم مختلــف املعطيــات املتعلقــة بخدمــات املواكبــة‬ ‫خــال فــرة االعتقــال يف إطــار الربنامــج الوطنــي للتمكــن‬
‫والتأهيــل إلعــادة اإلدمــاج باملؤسســات الســجنية‪ ،‬إضافــة‬ ‫االقتصــادي للنســاء يف أفــق ‪" 2030‬مغــرب التمكــن"؛‬
‫إىل اإلج ـراءات املتخــذة مــن طــرف املندوبيــة العامــة حــول‬
‫التوعيــة واملواكبــة والتحســيس والعــاج مــن آفــة اإلدمــان‬ ‫تحيــن قاعــدة املعطيــات املتعلقــة بالفئــات الهشــة مــن‬
‫يف صفــوف الســجناء يف إطــار مســاهمتها يف إنجــاز الدليــل‬ ‫النــزالء مبــا فيهــا املعتقلــن يف وضعيــة إعاقــة‪ ،‬وتتضمــن‬
‫الشــامل ملســاهمة الجمعيــات للتصــدي آلفــة املخــدرات‬ ‫هــذه القاعــدة مختلــف املعطيــات االجتامعيــة والتأهيليــة‬
‫الــذي تــرف عليــه وزارة الدولــة املكلفــة بحقــوق االنســان‬ ‫والنفســية والجنائيــة املتعلقــة بهــذه الفئــة مــن النــزالء‪،‬‬
‫والعالقــات مــع الربملــان‪.‬‬ ‫وذلــك يف إطــار تتبــع مخطــط العمــل الوطنــي للنهــوض‬
‫باألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ‪2021-2017‬؛‬

‫‪67‬‬
‫التواصل مع العالم الخارجي‬ ‫‪8‬‬
‫التواصل مع األقارب‬
‫اإلدارة العموميــة‪ ،‬تــم تطويــر نظــام معلومــايت يتيــح ألرس النــزالء‬ ‫يف إطار تعزيز تواصل السجناء مع عائالتهم‪ ،‬حرصت املندوبية‬
‫االســتفادة مــن عــدة خدمــات عــن بعــد برشاكــة مــع وكالــة التنمية‬ ‫العامة عىل مواصلة تحسني ظروف الزيارة من خالل تهيئة‬
‫الرقميــة‪ ،‬وتتمثــل هــذه الخدمــات يف أخــذ مواعيــد الزيــارة وإجـراء‬ ‫الفضاءات املخصصة لهذه العملية بعدد من السجون وتجهيزها‬
‫التحويــات املاليــة والــراءات مــن محــات البيــع باملؤسســات‬ ‫باملعدات الالزمة‪ .‬يف هذا السياق‪ ،‬تم إحداث فضاءات للزيارة‬
‫الســجنية‪ .‬وقــد تــم تثبيــت هــذا النظــام ب ‪ 6‬مؤسســات ســجنية‬ ‫العائلية وتجهيزها باملؤسستني الجديدتني اللتني تم افتتاحهام‬
‫ســنة ‪ ،2020‬ويرتقــب الــروع يف تعميمــه واســتغالله بجميــع‬ ‫خالل سنة ‪ ،2020‬ويتعلق األمر بالسجن املحيل وجدة ‪2‬‬
‫املؤسســات الســجنية مطلــع ســنة ‪.2021‬‬ ‫والسجن املحيل بالعرائش ‪ .2‬ليبلغ عدد املؤسسات السجنية‬
‫وســعيا إىل تعزيــز ولوج الســجناء لخدمــة الهاتف الثابــت ومتكينهم‬ ‫املتوفرة حاليا عىل هذه الفضاءات ‪ 4‬مؤسسات سجنية‪.‬‬
‫مــن التواصــل مــع عائالتهــم بشــكل مؤمــن وبوتــرة معقولــة تتيــح‬ ‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬تواصلــت أشــغال تحديــث مرافــق الزيــارة‬
‫تحقيــق الغايــات املرتبطــة بتعزيــز الروابــط األرسيــة ومســاهمة‬ ‫بالســجن املحــي عــن الســبع ‪ 1‬والتــي تشــمل إحــداث فضــاء‬
‫ذلــك يف تأهيلهــم إلعــادة اإلدمــاج‪ ،‬عمــدت املندوبيــة العامــة ســنة‬ ‫خــاص بانتظــار الــزوار وفضــاء خــاص باالســتقبال والتوجيــه وفضــاء‬
‫‪ 2020‬إىل تثبيــت النظــام الجديــد لالتصــاالت الهاتفيــة يف إطــار‬ ‫خــاص بالتســجيل‪.‬‬
‫رشاكتهــا مــع رشكتــي اتصــاالت مبؤسســات ســجنية إضافيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ويف ســياق تنفيــذ مــروع رقمنــة وتحســن اســتقبال الــزوار‬
‫أصبــح هــذا النظــام يشــمل حاليــا ‪ 19‬مؤسســة ســجنية ويوفــر‬ ‫مــن عائــات الســجناء املدعــم مــن طــرف صنــدوق تحديــث‬
‫نســبة ولــوج تعــادل ‪ %45‬مــن الســاكنة الســجنية‪.‬‬

‫راديو إدماج‬
‫ويرتقب أن تخضع شبكة الربامج اإلذاعية للتجديد سنة ‪2021‬‬ ‫يف إطار مواكبة الظرفية االستثنائية املرتبطة بجائحة كورونا‪،‬‬
‫مع برمجة إرساء املحطة اإلذاعية مبؤسسات سجنية أخرى يف‬ ‫عملت األطر املرشفة عىل املحطة اإلذاعية "راديو إدماج" عىل‬
‫إطار مخطط التعميم‪ .‬ويتعلق األمر مبركز اإلصالح والتهذيب‬ ‫تخصيص حلقات تحسيسية وتوعوية حول هذه الجائحة‪ ،‬تم‬
‫بالدار البيضاء‪ ،‬والسجن املركزي بالقنيطرة‪ ،‬والسجون املحلية‬ ‫خاللها استضافة األطباء واألخصائيني النفسانيني العاملني بكل‬
‫ببني مالل‪ ،‬وآيت ملول ‪ ،2‬وراس املاء‪ ،‬والرشيدية‪ ،‬واألوداية‪،‬‬ ‫من السجنني املحليني عني السبع ‪ 1‬و‪.2‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫والناظور والسامرة‪.‬‬

‫مجلة دفاتر السجين‬


‫وتصوراتهم حول مغرب الغد وذلك يف إطار تفاعل املندوبية‬ ‫تعترب مجلة دفاتر السجني إحدى القنوات التي حرصت‬
‫العامة مع املشاورات التي تقوم بها اللجنة املكلفة بإعداد‬ ‫املندوبية عىل وضعها رهن إشارة السجناء للتعبري عن دواخلهم‬
‫النموذج التنموي الجديد‪ ،‬حيث سهرت لجن علمية مختصة‬ ‫وأفكارهم يف مختلف املجاالت األدبية والثقافية وإيصال صوتهم‬
‫عىل اختيار أفضل مساهامت النزالء من بني ‪ 216‬مساهمة‬ ‫للعامل خارج أسوار السجون‪ .‬وقد شهدت سنة ‪ 2020‬إصدار‬
‫فكرية وإدراجها باملجلة وكذا باملنصة اإللكرتونية للجنة الخاصة‬ ‫العدد الثاين لهذه املجلة تضمن مواضيع متنوعة‪ ،‬يف حني تم‬
‫بالنموذج التنموي الجديد‪.‬‬ ‫تخصيص العدد الثالث ملوضوع فريوس كورونا املستجد ‪ ،‬كام تم‬
‫إعداد وإصدار العدد الرابع كعدد خاص يتناول إسهامات النزالء‬

‫‪68‬‬
‫التدابير االستثنائية للخروج‬
‫باملندوبية العامة إلدارة السجون واملكلفة بدراسة مدى استيفاء‬ ‫تندرج الرخص االستثنائية واإلذن بالخروج ضمن التدابري‬
‫طلبات الرتشيح املقدمة لها من طرف السجناء أو أقاربهم‬ ‫التشجيعية املنصوص عليها يف مقتضيات القانون رقم ‪23 / 98‬‬
‫للرشوط القانونية والتنظيمية‪ ،‬ويؤدي املنح إىل الخروج املؤقت‬ ‫املتعلق بتنظيم وتسيري املؤسسات السجنية واملرسوم املطبق له‪،‬‬
‫من السجن والذي تحتسب مدته من العقوبة املتبقية‪ ،‬رشيطة‬ ‫والتي تروم مكافأة السجناء املتميزين بحسن سريتهم وسلوكهم‬
‫التزام املستفيد برشوط منحها والتي من أهمها الرجوع إىل‬ ‫وانخراطهم االيجايب والجدي يف الربامج اإلصالحية والرتبوية‬
‫املؤسسة السجنية يف التاريخ املحدد بقرار املنح‪.‬‬ ‫املعدة لتهييئهم إلعادة اندماجهم االجتامعي واملهني داخل‬
‫كام ميكن الرتخيص بخروج معتقل من املؤسسة السجنية‪،‬‬ ‫املجتمع‪ .‬كام أنها تشكل إحدى اآلليات التي تتيح تعزيز صلة‬
‫ومرافقته تحت الحراسة لزيارة أحد أقاربه من أصول أو فروع‬ ‫السجني بأقاربه ومبجتمعه من خالل خروجه من املؤسسة‬
‫أو زوجة أو إخوة وذلك باملنزل أو املستشفى إذا كان يف حالة‬ ‫السجنية لفرتة محددة ووفق الرشوط واإلجراءات القانونية‬
‫مرض خطر‪ ،‬أو لحضور مراسيم جنازتهم باملنزل أو دفنهم باملقربة‪.‬‬ ‫والتنظيمية املنصوص عليها قانونا‪.‬‬
‫ويخضع هذا التدبري للمقتضيات القانونية الواردة باملادة ‪ 141‬من‬ ‫يف هذا السياق‪ ،‬ميكن للسجناء االستفادة من رخصة الخروج‬
‫املرسوم التطبيقي للقانون رقم ‪ 23 / 98‬املتعلق بتنظيم وتسيري‬ ‫ملدة ال تتعدى عرشة أيام مبناسبة األعياد الوطنية أو ألسباب‬
‫املؤسسات السجنية وللدوريات التنظيمية الصادرة يف هذا الباب‪.‬‬ ‫شخصية أو عائلية أو بهدف متكينهم من التهييء إلعادة االندماج‬
‫ومينح اإلذن بالخروج بقرار للمندوب العام إلدارة السجون‬ ‫االجتامعي‪ ،‬وذلك مكافأة لهم عىل حسن سلوكهم وانضباطهم‪.‬‬
‫وإعادة اإلدماج بناء عىل اقرتاح مدير املؤسسة السجنية وبعد‬ ‫وتنص املادة ‪ 46‬من القانون ‪ 98-23‬املنظم للمؤسسات السجنية‬
‫دراسة الوثائق املتضمنة بامللف من طرف لجنة االنتقاء املركزية‪.‬‬ ‫عىل الرشوط الواجب توفرها لدى السجني قصد االستفادة من‬
‫وقد بلغ عدد املعتقلني املستفيدين من رخص استثنائية للخروج‬ ‫رخصة الخروج‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫خالل سنة ‪ ،2020‬ما مجموعه ‪ 96‬مستفيدا مقابل ‪ 217‬مستفيدا‬ ‫أن يكون الحكم نهائيا واكتسب قوة اليشء املقيض به؛‬
‫سنة ‪ ،2019‬كام بلغ عدد املستفيدين من اإلذن بالخروج‬ ‫قضاء مدة ال تقل عن نصف العقوبة املحكوم بها؛‬
‫خالل نفس السنة ‪ 13‬مستفيدا‪ ،‬ويعزى هذا الرتاجع يف عدد‬ ‫التميز بحسن السرية والسلوك‪.‬‬
‫املستفيدين من هذه التدابري إىل اإلجراءات االحرتازية املتخذة‬ ‫ومتنح رخص الخروج بقرار يصدره املندوب العام إلدارة السجون‬
‫للتصدي لجائحة كورونا وحامية الساكنة السجنية‪.‬‬ ‫وإعادة اإلدماج بناء عىل الرأي اإليجايب للجنة االنتقاء املحدثة‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور الثاني‬

‫تعزيز األمن والسالمة بالسجون‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪70‬‬ ‫‪ 1‬تدابير أمنية استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬


‫‪72‬‬ ‫‪ 2‬تعزيز أمن المنشآت السجنية ودعم التجهيزات والمعدات األمنية‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 3‬إجراءات وتدابير موازية‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 4‬تدبير حركية السجناء‬

‫‪71‬‬
‫تدابير أمنية استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬ ‫‪1‬‬
‫وعــى هــذا األســاس‪ ،‬تــم العمــل عــى مســتوى تدبــر حركيــة‬ ‫انس ــجاما م ــع املقارب ــة األمني ــة االس ــتباقية الت ــي تعتمده ــا‬
‫الســـجناء وتنقالتهـــم ســـواء داخـــل املؤسســـات أو خارجهـــا‪،‬‬ ‫املندوبيـــة العامـــة مـــن أجـــل التصـــدي ملختلـــف املخاطـــر‬
‫ع ــى التقلي ــص التدريج ــي م ــن وت ــرة حركيته ــم م ــع الح ــد‬ ‫امله ــددة ألم ــن املؤسس ــات الس ــجنية‪ ،‬وتدب ــر األزم ــات ع ــى‬
‫مــن الرتحيــات اإلداريــة‪ ،‬باســتثناء إخراجهــم إىل املستشــفيات‬ ‫نحـــو ميكـــن مـــن التدخـــل بالرسعـــة والفعاليـــة الالزمتـــن‬
‫يف الحـــاالت الرضوريـــة‪ ،‬وذلـــك تفاديـــا النتقـــال العـــدوى‬ ‫حفاظ ــا ع ــى أم ــن وس ــامة الس ــجناء واملرتفق ــن واملوظف ــن‬
‫إليه ــم‪ .‬ك ــا ت ــم ح ــث اإلدارات املحلي ــة ع ــى رضورة الح ــرص‬ ‫عــى حــد ســواء‪ ،‬ووعيــا مبتطلبــات الظرفيــة االســتثنائية التــي‬
‫ع ــى حس ــن تنظي ــم حركي ــة الس ــجناء داخ ــل املؤسس ــة‪ ،‬مب ــا‬ ‫عرفتهـــا بالدنـــا يف مواجهـــة فـــروس كورونـــا املســـتجد‪ ،‬تـــم‬
‫ميك ــن م ــن التقلي ــل م ــن التقائه ــم داخ ــل أحي ــاء ومراف ــق‬ ‫الح ــرص ع ــى اتخ ــاذ مجموع ــة م ــن التداب ــر األمني ــة الت ــي‬
‫املؤسس ــة‪ .‬ه ــذا إىل جان ــب اتخ ــاذ قــرار التوقي ــف املؤق ــت‬ ‫تنس ــجم‪ ،‬م ــن جه ــة‪ ،‬م ــع إقــرار الس ــلطات لحال ــة الط ــوارئ‬
‫لعمليـــة إخـــراج املعتقلـــن إىل مختلـــف املحاكـــم واعتـــاد‬ ‫الصحيـــة باململكـــة‪ ،‬كـــا تتـــاءم‪ ،‬مـــن ناحيـــة أخـــرى‪ ،‬مـــع‬
‫إجــراءات التق ــايض ع ــن بع ــد من ــذ تاري ــخ ‪ 27‬أبري ــل ‪،2020‬‬ ‫الوض ــع األمن ــي الع ــام باملؤسس ــات الس ــجنية‪ .‬بحي ــث ت ــم‪،‬‬
‫وذل ــك بالتنس ــيق م ــع الس ــلطات القضائي ــة املختص ــة‪.‬‬ ‫ومبجـــرد تســـجيل أول حالـــة إصابـــة بالفـــروس باململكـــة‬
‫كـــا تـــم عـــى نفـــس املســـتوى‪ ،‬وإعـــاال ملبـــدإ التـــدرج‬ ‫الرف ــع م ــن درج ــة التأه ــب واليقظ ــة ب ــن صف ــوف املوظف ــن‪،‬‬
‫يف اعتـــاد التدابـــر واإلجـــراءات االحرتازيـــة‪ ،‬العمـــل عـــى‬ ‫وتجنيـــد كافـــة العاملـــن باملصالـــح املختصـــة باألمـــن ســـواء‬
‫التوقي ــف التدريج ــي لعملي ــة الزي ــارة باملؤسس ــات الس ــجنية‬ ‫ب ــاإلدارات املحلي ــة أو الجهوي ــة أو املركزي ــة م ــن أج ــل تتب ــع‬
‫م ــع التقلي ــل م ــن ع ــدد ال ــزوار ليقت ــر األم ــر ع ــى زائ ــر‬ ‫ومراقب ــة الوض ــع الع ــام باملؤسس ــات الس ــجنية والس ــهر ع ــى‬
‫واح ــد ل ــكل س ــجني‪ ،‬يف مرحل ــة أوىل كل ‪ 15‬يوم ــا‪ ،‬ث ــم بع ــد‬ ‫حســـن ســـر العمـــل وتنفيـــذ اإلجـــراءات الالزمـــة والكفيلـــة‬
‫ذل ــك مل ــرة واح ــدة كل ش ــهر‪ ،‬ليت ــم بع ــد ذل ــك اإلع ــان ع ــن‬ ‫بحف ــظ األم ــن واالنضب ــاط يف صف ــوف الس ــجناء واملرتفق ــن‪.‬‬
‫توقيفه ــا بصف ــة مؤقت ــة ابت ــداء م ــن تاري ــخ ‪ 19‬م ــارس ‪2020‬‬ ‫كــا تــم‪ ،‬يف إطــار التنســيق املحكــم مــع الســلطات القضائيــة‬
‫والس ــاح فق ــط لل ــزوار بإي ــداع املبال ــغ املالي ــة يف الحس ــاب‬ ‫املختص ــة‪ ،‬وب ــن املديري ــات الجهوي ــة واملركزي ــة اتخ ــاذ ع ــدد‬
‫اإلس ــمي لذويه ــم م ــن املعتقل ــن وإرس ــال الح ــواالت املالي ــة‪.‬‬ ‫مـــن اإلجـــراءات همـــت شـــقني أساســـيني‪ :‬التقليـــص مـــن‬
‫وســرا ع ــى م ــا يتطلب ــه تتب ــع الوض ــع األمن ــي‪ ،‬ت ــم إع ــال‬ ‫حركي ــة الس ــجناء داخ ــل وخ ــارج املؤسس ــة وتأم ــن حركيته ــم‬
‫املتابعـــة املســـتمرة والدقيقـــة ملصـــادر التهديـــد واملخاطـــر‬ ‫طبق ــا لإلجــراءات والتداب ــر االحرتازي ــة امل ــوىص به ــا‪ ،‬وتتب ــع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫املحتملـــة‪ ،‬حتـــى يتســـنى اتخـــاذ اإلجـــراءات الالزمـــة يف‬ ‫الوضعي ــة األمني ــة باملؤسس ــات الس ــجنية ع ــن كث ــب واتخ ــاذ‬
‫اآلجـــال املناســـبة‪ ،‬حيـــث تـــم الحـــرص عـــى اســـتطالع آراء‬ ‫التدابـــر األمنيـــة الالزمـــة بالرسعـــة املطلوبـــة واملناســـبة‬
‫الســـجناء وذويهـــم وجـــس مـــدى اســـتجابتهم ملختلـــف‬ ‫للوضعي ــة الوبائي ــة ل ــكل منطق ــة وللقــرارات الص ــادرة ع ــن‬
‫اإلجــراءات والتداب ــر األمني ــة املتخ ــذة بش ــكل يوم ــي‪ .‬وق ــد‬ ‫الســلطات العموميــة املعنيــة بتدبــر حالــة الطــوارئ الصحيــة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫ويف إطــار تعزيــز مســتوى التدابــر األمنيــة مــن أجــل تحصــن‬ ‫قوبلـــت جـــل اإلجـــراءات برتحيـــب واستحســـان مـــن لـــدن‬
‫الس ــاكنة الس ــجنية والفض ــاء الس ــجني والعامل ــن باملؤسس ــات‬ ‫ال ــزوار‪ ،‬إذ س ــجلت أج ــواء إيجابي ــة وتفه ــم كب ــر م ــن ط ــرف‬
‫الس ــجنية وك ــذا أف ـراد أرسه ــم و حاميته ــم م ــن الع ــدوى‪ ،‬ت ــم‬ ‫الســـجناء لهـــذا الوضـــع االســـتثنايئ‪ ،‬إىل جانـــب مشـــاركتهم‬
‫إع ــال الحج ــر الصح ــي بجمي ــع املؤسس ــات الس ــجنية ابت ــداء‬ ‫الفعالـــة يف التقيـــد وااللتـــزام بكافـــة اإلجـــراءات الوقائيـــة‬
‫م ــن ‪ 25‬م ــارس ‪ 2020‬وذل ــك بالعم ــل بنظ ــام التفوي ــج وف ــق‬ ‫الراميـــة إىل التصـــدي لهـــذا الوبـــاء‪ .‬كذلـــك األمـــر بالنســـبة‬
‫فريق ــن يعم ــل كل فري ــق مل ــدة أس ــبوعني كامل ــن‪ ،‬م ــع توف ــر‬ ‫للـــزوار‪ ،‬الذيـــن تفاعلـــوا بشـــكل إيجـــايب مـــع اإلجـــراءات‬
‫اإلقام ــة بفض ــاءات باملؤسس ــات الس ــجنية مجه ــزة بالوس ــائل‬ ‫االحرتازي ــة ض ــد ف ــروس كورون ــا‪ ،‬م ــن خ ــال التقي ــد إلزامي ــا‬
‫الرضوري ــة حت ــى يتمكن ــوا م ــن القي ــام مبهامه ــم ع ــى الوج ــه‬ ‫بزائـــر واحـــد لـــكل ســـجني واســـتعامل الكاممـــات الواقيـــة‬
‫املطلــوب‪ .‬كــا تــم الســهر أيضــا عــى تجنيــد املــوارد البرشيــة‬ ‫والقف ــازات الطبي ــة م ــع االمتن ــاع ال ــكيل ع ــن أي مصافح ــة‬
‫الكفيل ــة بتوف ــر الدع ــم ببع ــض املؤسس ــات الس ــجنية‪.‬‬ ‫أو اتصـــال جســـدي بـــن الـــزوار والســـجناء‪.‬‬
‫وس ــعيا نح ــو توف ــر أق ــى درج ــات الحامي ــة والوقاي ــة م ــن‬ ‫ومتاشــيا مــع تطــور الوضعيــة الوبائيــة‪ ،‬وبعــد إق ـرار اســتئناف‬
‫تفـــي وبـــاء كورونـــا املســـتجد باملؤسســـات الســـجنية‪ ،‬تـــم‬ ‫الزي ــارة بتاري ــخ ‪ 13‬يولي ــوز ‪ ،2020‬وال ــذي تزام ــن م ــع حل ــول‬
‫العمـــل‪ ،‬ويف بـــادرة غـــر مســـبوقة عـــى توفـــر فـــرق مـــن‬ ‫عيـــد األضحـــى املبـــارك‪ ،‬متـــت برمجـــة جدولـــة زمنيـــة مـــن‬
‫املوظف ــن للمرابط ــة خ ــارج املؤسس ــات م ــن أج ــل التكف ــل‬ ‫أج ــل تنظي ــم عملي ــة تواف ــد ال ــزوار إىل املؤسس ــات الس ــجنية‪،‬‬
‫بعمليـــات اإلخـــراج الطارئـــة للســـجناء‪ ،‬ســـواء مـــن أجـــل‬ ‫ك ــا ت ــم اتخ ــاذ ع ــدد م ــن التداب ــر الوقائي ــة واالحرتازي ــة م ــن‬
‫االستش ــفاء أو م ــن أج ــل املث ــول أم ــام الس ــلطات القضائي ــة أو‬ ‫أج ــل الس ــاح بإدخ ــال قف ــة العي ــد للس ــجناء‪ ،‬م ــع اس ــتثناء‬
‫مـــن أجـــل تنفيـــذ بعـــض الرتحيـــات االســـتثنائية‪.‬‬ ‫ث ــاث مؤسس ــات س ــجنية نظــرا مل ــا كان ــت علي ــه الوضعي ــة‬
‫الوبائيــة للمناطــق التــي تتواجــد بهــا‪ .‬ثــم بتاريــخ ‪ 27‬غشــت‪،‬‬
‫تــم توقيــف الزيــارة مبؤسســات ســجنية أخــرى‪ ،‬ليتــم بتاريــخ‬
‫‪ 08‬شـــتنرب ‪ 2020‬توقيـــف العمـــل بالزيـــارة مجـــددا بجميـــع‬
‫املؤسس ــات الس ــجنية‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪73‬‬
‫تعزيز أمن المنشآت السجنية ودعم التجهيزات والمعدات األمنية‬ ‫‪2‬‬
‫عـدد املؤسسـات السـجنية املتوفـرة على نظـام رقمـي متطـور‬ ‫تابعـت املندوبيـة العامـة جهودهـا لتعزيـز األمـن والسلامة‬
‫للمراقبـة بالكاميرات مرتبـط بقاعـة املراقبـة املركزيـة ‪29‬‬ ‫باملؤسسـات السـجنية مـن خلال مواصلـة تأمين املنشـآت‬
‫مؤسسـة سـجنية‪ .‬ويف املقابـل‪ ،‬تسـتفيد ‪ 33‬مؤسسـة سـجنية‬ ‫واملبـاين وتوفير املعـدات األمنيـة الالزمـة والتدبير املعقلـن‬
‫مـن نظـام عـادي للمراقبـة بالكاميرات‪ .‬فضلا عـن تدعيـم ‪06‬‬ ‫للمـوارد البرشيـة املكلفـة بالحراسـة واألمـن‪.‬‬
‫مؤسسـات سـجنية أخـرى بنظـام املراقبـة بالكاميرات الخـاص‬ ‫يف هـذا السـياق‪ ،‬عرفـت سـنة ‪ 2020‬تجهيز مؤسسـات جديدة‬
‫بهـا عبر تعويض أو زيـادة يف عدد الكاميرات واألجهزة الخاصة‬ ‫بأنظمـة للمراقبـة اإللكرتونيـة بهـدف ضبـط جميـع التحـركات‬
‫بتدبريهـا‪.‬‬ ‫باملؤسسـات السـجنية والحـد مـن ترسيـب املمنوعـات‪ ،‬وكـذا‬
‫كما تـم خلال سـنة ‪ 2020‬إنجـاز دراسـة شـاملة لجميـع‬ ‫مراقبـة األماكـن الحساسـة وصعبـة الولـوج‪ ،‬باإلضافـة إىل‬
‫الحاجيـات واملعـدات املرتبطـة بتزويـد ‪ 16‬مؤسسـة سـجنية‬ ‫توثيـق األحـداث والوقائـع لتحديـد املسـؤوليات‪ ،‬واملسـاعدة‬
‫أخـرى بنظـام متطـور للمراقبـة اإللكرتونيـة‪.‬‬ ‫على التدخـل الفـوري يف حالـة تسـجيل أي طـارئ‪ .‬وقـد بلـغ‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫التفتيش اإللكرتوين ألمتعة الزوار بإحدى املؤسسات السجنية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫زيـارة املؤسسـات السـجنية مـن طـرف لجـن مركزيـة‬ ‫ومن أجل تيسير عملية املراقبة والتفتيش لضامن أمن وسلامة‬
‫وجهويـة؛‬ ‫املؤسسـة السـجنية ونزالئهـا والعاملين بهـا وكـذا املرتفقين‪،‬‬
‫تـم تجهيـز املؤسسـات السـجنية بعـدد هـام مـن املعـدات‬
‫تكثيف عمليات التفتيش والتنقيب؛‬ ‫والتجهيـزات اإللكرتونيـة ملراقبـة وكشـف املـواد املحظـورة‪.‬‬
‫التتبـع املسـتمر واملواكبـة الواجبـة للسـجناء الذيـن تظهر‬ ‫وتعززت هذه التدابري اللوجيستيكية باإلجراءات األمنية‬
‫عليهـم ميـوالت انتحارية؛‬ ‫االعتيادية التي تساهم يف التقليص من االعتداءات واملخالفات‬
‫املراقبـــة والتتبـــع وتشـــديد الحراســـة عـــى الســـجناء‬ ‫والحد من ترسيب املمنوعات‪ ،‬وتتمثل هذا اإلجراءات يف‪:‬‬
‫املشـــبوهني يف ترويجهـــم للممنوعـــات‪.‬‬ ‫التتبـــع اليومـــي للوضعيـــة األمنيـــة باملؤسســـات‬
‫وقـد مكنـت هـذه اإلجـراءات مـن تحقيـق تطـور جـد إيجـايب‬ ‫الس ــجنية؛ م ــع اتخ ــاذ القــرارات الفوري ــة حفاظ ــا ع ــى‬
‫يف املـؤرشات األمنيـة‪ ،‬حيـث انخفـض عـدد املخالفـات التي تم‬ ‫األمـــن واالنضبـــاط باملؤسســـات الســـجنية؛‬
‫إشـعار النيابـة العامـة بهـا مـن ‪ 14461‬حالـة خلال ‪ 2019‬إىل‬ ‫تشبيك ساحات الفسح ببعض املؤسسات للتصدي ملحاوالت‬
‫‪ 13356‬حالـة خلال سـنة ‪ 2020‬أي بنسـبة انخفـاض تعـادل‬ ‫إلقاء املمنوعات من خارج أسوار املؤسسة السجنية؛‬
‫‪ ،%7,64‬كما تراجـع خلال نفـس الفترة عـدد حـاالت ضبـط‬
‫املخـدرات مـن ‪ 1269‬إىل ‪ ،773‬أي بنسـبة ‪ ، %39‬وعـدد حاالت‬ ‫تعزيـز مراقبـة املحيـط الخارجـي لبعـض املؤسسـات‬
‫ضبـط الهواتـف النقالـة مـن ‪ 858‬إىل ‪ 218‬أي بنسـبة ‪%74,59‬‬ ‫السـجنية بدوريـات قـارة تابعـة للمصالـح األمنيـة الخارجيـة؛‬
‫وعـدد حـاالت ضبـط املبالـغ املاليـة مـن ‪ 548‬إىل ‪ 213‬حالة أي‬ ‫اعتماد نظـام تصنيـف السـجناء وإعـادة تصنيفهـم ببعض‬
‫بنسـبة ‪.%61,13‬‬ ‫املؤسسـات السـجنية التـي تسـمح بنياتها التحتيـة بذلك؛‬
‫ويجـدر التنويـه بـأن توقيـف الزيـارات يف إطـار إجـراءات‬ ‫إصدار دوريات ومذكرات بشأن الحد من تفيش اآلالت‬
‫التصـدي لجائحـة كورونـا قـد سـاهم وبشـكل مهم يف تسـجيل‬ ‫الحادة يف صفوف السجناء وتدبري استعامل شفرات الحالقة‬
‫هـذه النتائـج‪ ،‬مما يؤكـد أن الزيـارة تشـكل املسـلك الرئيسي‬ ‫وضبط استعامل أدوات النظافة وعدم تركها يف متناول‬
‫لترسيـب املمنوعـات إىل داخـل املؤسسـات السـجنية‪.‬‬ ‫السجناء؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪12 000‬‬
‫‪10 380‬‬
‫‪10 000‬‬
‫‪8 010‬‬
‫‪8 000‬‬

‫‪6 000‬‬
‫‪1 269‬‬ ‫‪4 000‬‬
‫‪858‬‬ ‫‪2 670‬‬ ‫‪2 248‬‬
‫‪773‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪1 471‬‬ ‫‪2 042‬‬
‫‪2 000‬‬
‫‪218‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪1 514‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬

‫عدد حاالت ضبط‬ ‫عدد حاالت ضبط الهواتف المحمولة‬ ‫عدد حاالت ضبط مبالغ مالية‬
‫المخدرات‬ ‫بالمؤسسات السجنية‬ ‫بالمؤسسات السجنية‬

‫مبيان ‪ : 10‬تطور عدد حاالت ضبط املمنوعات خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬

‫‪75‬‬
‫إجراءات وتدابير موازية‬ ‫‪3‬‬
‫تقييم المنع النهائي إلدخال قفة المؤونة بالمؤسسات السجنية‬
‫وخلص هذا التقييم إىل أن املنع النهايئ لقفة املؤونة‪ ،‬قد مكن‪،‬‬ ‫بعد مرور ثالث سنوات عىل إقرار املندوبية العامة املنع النهايئ‬
‫وإىل حد كبري من خفض عدد حاالت ضبط املمنوعات املسجل‬ ‫لقفة املؤونة باملؤسسات السجنية‪ ،‬املعلن عنه بتاريخ ‪30‬‬
‫سنة ‪ 2019‬مقارنة مبا تم تسجيله سنة ‪ ،2016‬أي قبل منع‬ ‫أكتوبر ‪ ،2017‬ويف إطار مواكبة مشاريعها اإلصالحية الكربى‬
‫قفة املؤونة؛ حيث انخفض عدد حاالت حيازة املخدرات بنسبة‬ ‫وتتبعها وتقييمها‪ ،‬تم العمل خالل سنة ‪ 2020‬عىل إنجاز تقييم‬
‫بلغت ‪ ،%48,16‬وعدد حاالت ضبط الهواتف النقالة بنسبة‬ ‫داخيل‪ ،‬يروم تسليط الضوء‪ ،‬بقدر كبري من املوضوعية‪ ،‬عىل ما‬
‫بلغت ‪ ،%91,73‬وعدد حاالت ضبط املبالغ املالية بنسبة‬ ‫تم تحقيقه من أهداف مرجوة من اتخاذ هذا القرار الحاسم‪،‬‬
‫‪ ،%63,80‬وعدد حاالت ضبط األدوات الحادة بنسبة ‪.%47,08‬‬ ‫واملتمثلة أساسا يف إغالق أحد أهم منافذ ترسيب املمنوعات‪،‬‬
‫أما بخصوص رفع العبء عىل املوظفني‪ ،‬فقد بلغت نسبة‬ ‫وتخفيف العبء عىل العائالت‪ ،‬والحد من هدر مجهودات‬
‫املوظفني املكلفني مبراقبة وتفتيش قفف املؤونة الذين تم‬ ‫املوظفني يف مهام مراقبة وتفتيش القفف‪ ،‬مبا يتيح توجيه‬
‫إعفاؤهم من هذه املهام‪ ،‬حوايل ‪.%52‬‬ ‫مجهوداتهم نحو املهام األساسية واملتمثلة أساسا يف ضبط األمن‬
‫وتأهيل السجناء‪.‬‬

‫إصدار دليل تدبير السجناء الخطيرين‬


‫وعيا من املندوبية العامة بجسامة املهام امللقاة عىل عاتق‬
‫موظفي السجون والتي تجعلهم يف مواجهة يومية بعدد من‬
‫املخاطر الناجمة عن السلوكيات العدوانية الجسدية واملعنوية‬
‫املتكررة الصادرة عن بعض السجناء‪ ،‬وانسجاما مع سعيها‬
‫املتواصل إىل تعزيز التدابري األمنية وضامن استتباب األمن‬
‫واالنضباط داخل املؤسسة السجنية مبا من شأنه أن يوفر‬
‫الظروف املالمئة لتأهيل السجناء إلعادة اإلدماج‪ ،‬تم العمل عىل‬
‫إعداد دليل إرشادي لتدبري السجناء الخطريين‪ ،‬موجه لجميع‬
‫العاملني باملؤسسات السجنية‪ ،‬وخاصة من هم يف اتصال يومي‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫و مبارش بالسجناء من فئة الخطريين والذين يشكل سلوكهم‬
‫تهديدا لألمن والسالمة بشكل عام‪ ،‬وال يتأىت ضبط سلوكهم‬
‫والتقليل من خطورتهم إال باعتامد عدد من التدابري األمنية‬
‫املشددة‪.‬‬
‫ويهدف هذا الدليل‪ ،‬إىل إرشاد املوظفني إىل التدابري واإلجراءات‬
‫الواجب اعتامدها لتدبري هذه الفئة من السجناء يف حدود ما‬
‫متليه املعايري الدولية من رضورة صون حقوق اإلنسان والحفاظ‬
‫عىل كرامتهم اإلنسانية‪ ،‬وكذا يف اتفاق تام مع مقتضيات القانون‬
‫‪ 23/98‬املنظم للمؤسسات السجنية واملرسوم التطبيقي له‪ ،‬وما‬
‫هو منصوص عليه يف دليل مساطر التدبري األمني‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫مواصلة تهيئة أحياء مخصصة للسجناء الخطيرين‬
‫يف إطار السهر عىل حسن تدبري فئة السجناء الخطريين جدا‪ ،‬السجنية‪ ،‬وذلك من أجل تنزيل أمثل لنظام التصنيف ويف احرتام‬
‫والذين يشكلون تهديدا عىل أنفسهم وعىل باقي السجناء تام للقوانني التنظيمية املعمول بها وانسجام تام مع املبادئ‬
‫واملوظفني‪ ،‬تم العمل خالل سنة ‪ 2020‬عىل مواصلة تهيئة أحياء األساسية لحقوق اإلنسان والقواعد الدنيا ملعاملة السجناء‪.‬‬
‫جديدة مخصصة لهذه الفئة من السجناء ببعض املؤسسات‬

‫توثيق اإلجراءات والتدابير االحترازية المتخذة بالمؤسسات‬


‫السجنية في إطار التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد‬
‫الجــداول اإلحصائيــة واملعطيــات التــي ســتمكن مــن تشــكيل‬ ‫اعتبـارا ملـا يقتضيه تدبري األزمـات من تجميـع وتوثيق ملختلف‬
‫تصــور عــام حــول عمليــة تدبــر أزمــة جائحــة كورونــا عــى‬ ‫خطـوات ومراحـل مواجهـة األزمـة‪ ،‬مبـا ميكـن مـن تقييمهـا‬
‫املســتوى املحــي‪ ،‬ورصــد نوعيــة اإلجـراءات التــي تــم اتخاذهــا‬ ‫واسـتخالص العبر منهـا‪ ،‬تـم إعـداد منـوذج موحـد لتقريـر عام‬
‫ووتريتهــا‪ ،‬مبــا يتناســب وخصوصية كل مؤسســة ســجنية‪ ،‬ســواء‬ ‫يـروم توثيـق أهـم اإلجـراءات والتدابير االحرتازيـة والوقائيـة‬
‫مــن حيــث بنيتهــا التحتيــة وطبيعــة ســاكنتها الســجنية‪ ،‬أو من‬ ‫للتصـدي لجائحـة فيروس كورونـا املسـتجد املتخـذة على‬
‫حيــث مواردهــا البرشيــة وإمكانياتهــا اللوجيســتيكية‪ ،‬بحيــث‬ ‫مسـتوى كل مؤسسـة سـجنية على حـدة خلال الفترة املمتدة‬
‫يتــأىت مــن خاللهــا تقييــم مختلــف جوانــب تدبــر األزمــة‬ ‫مـن فاتـح مـارس وإىل غايـة ‪ 31‬غشـت ‪.2020‬‬
‫واتخــاذ القـرارات املناســبة لوضعيــة املؤسســة الســجنية خــال‬ ‫ويتألــف هــذا النمــوذج مــن ســبعة محــاور أساســية تشــمل‬
‫املراحــل املقبلــة‪ ،‬والرجــوع إىل هــذه املعطيــات كلــا اقتــى‬ ‫مجــاالت التمويــن واللوجســتيك والرعايــة الصحيــة والتأهيــل‬
‫األمــر ذلــك‪.‬‬ ‫إلعــادة اإلدمــاج والتأديــب إلــخ‪ ،‬ويتضمــن مجموعــة مــن‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪77‬‬
‫تدبير حركية السجناء‬ ‫‪4‬‬
‫أســفر ذلــك عــن إصــدار مــا مجموعــه ‪ 39 698‬ق ـرار ترحيــل‬ ‫يف إطــار تدبــر حركيــة املعتقلــن يف ظــل انتشــار جائحــة‬
‫للســجناء‪ ،‬تقــرر االحتفــاظ مــن ضمنهــم مبــا مجموعــه ‪7 029‬‬ ‫كوفيــد ‪ -19‬التــي أثــرت عــى الحركيــة والتنقــل باعتبارهــا‬
‫ســجينا باملؤسســات الســجنية املتواجديــن بهــا‪ ،‬العتبــارات‬ ‫أحــد أســباب نقــل وانتشــار العــدوى‪ ،‬ونظــرا لخصوصيــة‬
‫إنســانية وتأهيليــة إضافــة إىل معيــار العقوبــة و حســب‬ ‫املؤسســة الســجنية كفضــاء مغلــق ومصــدر للهشاشــة‪ ،‬فإنــه‬
‫صنــف املؤسســة الســجنية والطاقــة اإليوائيــة‪.‬‬ ‫تــم توقيــف دراســة الرتحيــات ابتــداء مــن تاريــخ إعــان‬
‫وتتــوزع ق ـرارات الرتحيــل املتخــذة حســب األســباب مــا بــن‬ ‫الطــوارئ الصحيــة يف ‪ 20‬مــارس ‪ 2020‬اىل غايــة منتصــف شــهر‬
‫الرتحيــل لتنفيــذ األحــكام‪ ،‬والرتحيــل مــن أجــل التأهيــل‪،‬‬ ‫يونيــو‪ ،‬كــا تــم تأجيــل تنفيــذ الق ـرارات الصــادرة باســتثناء‬
‫والرتحيــل ألســباب إداريــة أو صحيــة‪ ،‬والرتحيــل للمشــاركة يف‬ ‫بعــض الرتحيــات ألســباب أمنيــة ووقائيــة أو بهــدف التخفيــف‬
‫أنشــطة دينيــة وثقافيــة ورياضيــة‪.‬‬ ‫مــن االكتظــاظ الــذي تعرفــه بعــض املؤسســات الســجنية‪ .‬وقد‬

‫‪%4 %1‬‬
‫‪%18‬‬ ‫‪%77‬‬
‫الترحيل بناء على لوائح األحكام‬

‫مبيان ‪11‬‬ ‫قرارات االحتفاظ‬

‫توزيع قرارات الترحيل‬


‫المتخذة خالل سنة‬ ‫الترحيل للمشاركة في أنشطة دينية‬
‫و ثقافية و رياضية أو من أجل التأهيل‬
‫‪ 2020‬حسب األسباب‬

‫الترحيل ألسباب إدارية أو صحية‬

‫الترحــيل لــتنفيذ األحــكام‬


‫• التقريــب مــن مقــر الســكنى‪ :‬عمــا باملقتضيــات القانونيــة‬ ‫بالرغــم مــن التوقــف عــن دراســة الرتحيــات بدايــة مــن ‪ 20‬مــارس‬
‫وتحديــدا املــادة ‪ 29‬مــن القانــون املنظــم للســجون واملــادة‬ ‫‪ 2020‬بســبب اإلج ـراءات والتدابــر الوقائيــة املتخــذة للحــد مــن‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪ 61‬مــن املرســوم التطبيقــي لــه‪ ،‬وإدراكا مــن املندوبيــة العامــة‬ ‫انتشــار فــروس كورونــا‪ ،‬فإنــه بعــد اســتئناف دراســتها قــد أمثــر‬
‫بأهميــة الحفــاظ عــى الروابــط األرسيــة والعائليــة للســجناء‬ ‫عــن مجموعــة مــن القــرارات التــي اتخــذت أساســا مــن خــال‬
‫وتقريبهــم مــن وســطهم العائــي‪ ،‬ومــا لذلــك مــن آثــار إيجابيــة‬ ‫دراســة لوائــح األحــكام نصــف الشــــهرية واللوائــح االســتثنائية‬
‫عــى نفســية الســجناء واملســاهمة يف إعــادة إدماجهــم‪ .‬وأخــذا‬ ‫وكــذا الطلبــات الفرديــة للســجناء الواردة مــــن مختلف املؤسســات‬
‫بعــن االعتبــار املعايــر املعتمــدة يف دراســة لوائــح األحــكام‬ ‫الســجنية‪ ،‬إضافــة إىل طلبــات عائــات الســجناء وكل مــن لهــم‬
‫والطلبــات الــواردة عــى مديريــة ســامة الســجناء واألشــخاص‬ ‫اهتــام بشــؤونهم مــن جمعيــات وهيئــات حكومية وغــر حكومية‪.‬‬
‫واملبــاين واملنشــآت املخصصــة للســجون‪ ،‬فقــد تــم إصــدار مــا‬ ‫حيــث تــم إصــدار مــا مجموعــه ‪ 30 648‬قـرار ترحيــل‪ ،‬دون العمــل‬
‫مجموعــه ‪ 5 570‬قـرارا مــن أجل تقريب الســجناء من ســكناهم‪،‬‬ ‫عــى تنفيذهــا اعتبــارا لتدابــر األمــن والســامة والصحــة للســجناء‬
‫منهــا ‪ 5 015‬ق ـرارا بنــاء عــى لوائــح األحــكام و‪ 544‬بنــاء عــى‬ ‫واملوظفــن‪ ،‬باســتثناء بعــض الحــاالت الطارئــة التــي تســتدعي‬
‫الطلبــات الفرديــة للســجناء الــواردة مــن املؤسســات الســجنية‪،‬‬ ‫الرتحيــل مــع إخضــاع الســجناء املرحلــن إلجـراءات الحجــر الصحــي‬
‫و‪ 11‬بنــاء عــى الطلبــات الــواردة عــى املديريــة مــن مختلــف‬ ‫باملؤسســة املرحلــن إليهــا ويتــوزع هــذا العــدد عــى النحــو اآليت‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫توزيــع الســجناء املحكومــن عــى املؤسســات التــي تعــرف‬ ‫الهيئــات الحكوميــة وغــر الحكوميــة وجمعيات املجتمــع املدين‬
‫انخفاضــا يف نســبة االكتظــاظ‪ ،‬مــع عــدم إغفــال مقتضيــات‬ ‫وعائــات الســجناء ومــن لهــم اهتــام بشــؤونهم‪.‬‬
‫املــادة ‪ 29‬مــن القانــون املنظــم للســجون التــي تنــص عــى‬ ‫• التوزيــع للتخفيــف مــن االكتظــاظ‪ :‬مــن أجــل التخفيــف‬
‫رضورة مراعــاة ســكنى عائلــة الســجناء عنــد توزيعهــم‪ ،‬ويف‬ ‫مــن االكتظــاظ ببعــض املؤسســات الســجنية التــي تعــرف‬
‫هــذا اإلطــار تــم توزيــع مــا مجموعــه ‪ 25078‬ســجينا‪.‬‬ ‫ارتفاعــا كبــرا يف نســبة املعتقلــن االحتياطيــن‪ ،‬تــم إعــادة‬

‫الترحيل ألسباب إدارية‬


‫املؤسســات الســجنية‪ ،‬وكذا من الـــــمصالح املـــركزية املختصة‪.‬‬ ‫مــن أجــل ضــان األمــن والســامة باملؤسســات الســجنية‪،‬‬
‫فقــد عـــــــــرفت ســنة ‪ 2020‬ترحيــل ‪ 357‬ســجينا‪ ،‬ويدخــل‬ ‫وارتباطــا باإلجــراءات والتدابــر االحرتازيــة املتخــذة يف ظــل‬
‫هــذا النــوع مــن الرتحيــات ضمــن اإلجــراءات االحرتازيــة‬ ‫انتشــار فــروس كوفيــد ‪ ،19 -‬وبنــاء عــى مــا تقتضيــه مصلحــة‬
‫التــي تتخذهــا املندوبيــة العامــة لتحقيــق البعديــن األمنــي‬ ‫الســجني مــن أجــل تحســن ســلوكه وتقوميــه‪ ،‬وبنــاء عــى‬
‫والتأهيــي‪.‬‬ ‫التقاريــر املتوصــل بهــا مــن املديريــن الجهويــن ومديــري‬

‫الترحيل ألسباب صحية‬


‫متابعـــــة العــــاج أو االســتشــــفاء مبستشــفيات عموميــة‬ ‫تعزيــزا للعــرض الصحــي الــذي تقدمــه املندوبيــة العامــة‬
‫تســتقبل الحــاالت املرضيــة الــواردة عليهــا مــن مؤسســـــات‬ ‫لفائــدة الســجناء بغيــة متكينهــم مــن مختلــف الخدمــات‬
‫ســجنية أخــرى ال تتوفــر عــــــى مراكــز استشــفائية مختصة يف‬ ‫الوقائيــة والعالجيــة طبقــا للمقتضيــات القانونيــة ذات الصلــة‬
‫النفــوذ ال ـرايب التابعــة لهــا‪.‬‬ ‫واملعــــايري املتعــارف عليهــا‪ ،‬فــــــقد تــم تنــــفيذ مــا مجموعه‬
‫‪ 15‬قـــ ـرار ترحيــل برســم ســنة ‪ 2020‬وذلــك مـــــن أجــــل‬

‫الترحيل من أجل التأهيل‬


‫املهنــي وبتنســيق مــع القطاعــات الوصيــة تــم تنفيــذ ترحيــل‬ ‫اســتنادا إىل قــرار وزارة الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الســجناء املعنيــن باجتيــاز االمتحانــات اإلشــهادية والتكوينيــة‬ ‫والتعليــم العــايل والبحــث العلمــي‪ ،‬فقــد تــم تعليــق الدراســة‬
‫يف جميــع املســتويات الدراســية‪ ،‬حيــث بلــغ عــدد الســجناء‬ ‫بجميــع القاعــات والفصــول الدراســية ومراكــز التكويــن املهني‬
‫املرحلــن لهــذه الغايــة ‪ 1 465‬ســجينا‪.‬‬ ‫ابتــداء مــن ‪ 16‬مــارس ‪ 2020‬بجميــع املؤسســات الســجنية‪،‬‬
‫ومبــارشة بعــد العــودة التدريجيــة ألنشــطة التعليــم والتكويــن‬

‫ ‬
‫الترحيل للمشاركة في أنشطة دينية وثقافية ورياضية‬
‫عرفــت ســنة ‪ 2020‬ترحيــل مــا مجموعــه ‪ 184‬ســجينا مختلــف األنشــطة والربامــج التأهيليــة باملؤسســات الســجنية‬
‫للمشــاركة يف األنشــطة التأهيليــة‪ ،‬وقــد متــت هــذه الرتحيــات انســجاما مــع القـرارات الحكوميــة للتصــدي لفــروس كورونــا‬
‫تحديــدا قبــل ‪ 16‬مــارس مــن نفــس الســنة ‪ ،‬أي قبــل تعليــق املســتجد‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور الثالث‬

‫أنسنة ظروف االعتقال‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪80‬‬ ‫‪ 1‬تأهيل البنيات التحتية وتعزيز التجهيزات‬


‫‪84‬‬ ‫‪ 2‬تجويد التغذية‬
‫‪87‬‬ ‫‪ 3‬تحسين مستوى النظافة‬
‫‪88‬‬ ‫‪ 4‬تعزيز المعاملة اإلنسانية للسجناء‬

‫‪81‬‬
‫تأهيل البنيات التحتية وتعزيز التجهيزات‬ ‫‪1‬‬

‫رسير‪ ،‬إضافة إىل مبارشة مسطرة طلب العروض لبناء مؤسستني‬ ‫تتواصل مساعي املندوبية العامة الرامية إىل تحسني ظروف إيواء‬
‫سجنيتني بتامسنا والصويرة‪.‬‬ ‫املعتقلني ومعالجة ظاهرة االكتظاظ بالسجون وفق اإلمكانيات‬
‫أما يف ما يتعلق مبشاريع اإلصالح والتوسعة‪ ،‬فقد تم االنتهاء من‬ ‫املتاحة لديها‪ ،‬وذلك يف إطار التزامها الدائم باملعايري املنصوص‬
‫أشغال توسعة السجن املحيل سال ‪ ،2‬كام بلغت أشغال تهيئة‬ ‫عليها يف املواثيق الوطنية والدولية يف ما يتعلق بإيواء السجناء‪.‬‬
‫وتوسعة املركب السجني بعني السبع مراحلها النهائية‪.‬‬ ‫يف هذا السياق‪ ،‬شهدت سنة ‪ 2020‬افتتاح ‪ 3‬سجون محلية بكل‬
‫بالتزامن مع ذلك‪ ،‬تم االنتهاء من مشاريع اإلصالح والرتميم‬ ‫من مدن بركان والعرائش ووجدة بطاقة استيعابية إجاملية تقدر‬
‫بالسجون املحلية بأزيالل‪ ،‬ورأس املاء‪ ،‬وتزنيت‪ ،‬وتازة‪ ،‬وآسفي‪،‬‬ ‫بـ ‪ 4 400‬رسيرا‪ ،‬مقابل إغالق السجنني القدميني بربكان ووجدة‬
‫والسجنني الفالحيني بالرماين وزايو‪ ،‬وأشغال إعادة تهيئة السجن‬ ‫والسجن املحيل بالقرص الكبري‪.‬‬
‫املحيل بالجديدة ومركز اإلصالح والتهذيب عيل مومن‪ ،‬كام تتواصل‬ ‫كام تواصلت خالل نفس السنة أشغال بناء مؤسستني سجنيتني‬
‫أشغال إحداث ولوجيات ومحالت للنظافة خاصة باألشخاص ذوي‬ ‫بكل من أصيلة والجديدة ‪ 2‬بطاقة استيعابية إجاملية تقدر ب‬
‫االحتياجات الخاصة مبختلف املؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫‪ 3 000‬رسير‪ ،‬وإطالق أشغال بناء مؤسستني سجنيتني بكل من‬
‫الداخلة والعيون ‪ 2‬بطاقة استيعابية إجاملية تقدر ب ‪3 000‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫السيد املندوب العام رفقة عدد من املسؤولني يف زيارة الفتتاح السجن املحيل وجدة ‪ 22-2‬شتنرب ‪.2020‬‬

‫‪82‬‬
‫هذا التقدم يف مساحة اإليواء رافقه تحسن ملموس عىل مستوى‬ ‫وقد مكنت هذه اإلجراءات من تحسني الطاقة اإلجاملية لإليواء‬
‫املعايري األخرى املتعلقة بالتهوية واإلنارة وتجهيزات الغرف من‬ ‫لتبلغ ‪ 169.399‬م‪ ²‬سنة ‪ 2020‬مقابل ‪ 160.413‬م‪ ²‬سنة ‪،2019‬‬
‫حيث األرسة واألفرشة واألغطية وأجهزة التلفاز‪ ،‬فضال عن املرافق‬ ‫وبذلك انتقلت املساحة املخصصة لكل سجني من ‪1.85‬م‪ ²‬إىل‬
‫املخصصة لألمهات املرفقات بأطفالهن والتي أصبحت مرفقا‬ ‫‪2‬م‪ ،²‬وانخفضت نسبة االكتظاظ من ‪ %38‬إىل ‪ %33‬ما بني‬
‫أساسيا يف جل املؤسسات السجنية الحديثة أو التي يف طور البناء‪.‬‬ ‫السنتني املذكورتني‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫قاعة مخصصة لألطفال املرافقني ألمهاتهم‪-‬السجن املحيل العرائش ‪.2‬‬

‫‪83‬‬
‫تأهيل البنيات التحتية وتعزيز التجهيزات‬ ‫‪1‬‬

‫محطة معالجة املياه العادمة (‪ - )STEP‬السجن املحيل العرائش ‪.2‬‬

‫املحلية بخريبكة وبني مالل ووادي زم وتاونات والجديدة ‪2‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ويف سياق إدماج البعد البيئي يف تدبري املؤسسات‬
‫والسجنني الفالحيني أوطيطة ‪ 1‬وأوطيطة ‪ .2‬كام سيتم إنجاز‬ ‫السجنية وحامية محيط هذه األخرية من بعض املخاطر البيئية‬
‫‪ 11‬محطة ملعالجة املياه العادمة (‪ )STEP‬بكل من السجون‬ ‫املحتملة‪ ،‬تم االنتهاء من أشغال بناء محطتي معالجة املياه العادمة‬
‫املحلية بنب سليامن‪ ،‬وتاوريرت‪ ،‬والرماين ‪ ،2‬والداخلة‪ ،‬والصويرة‬ ‫بسجني وجدة ‪ 2‬والعرائش ‪ ،2‬كام تتواصل اإلجراءات املتعلقة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪ ،2‬والسجون الفالحية بالفقيه بنصالح‪ ،‬وتارودانت‪ ،‬وزايو‪ ،‬والرماين‬ ‫بربط سجني بركان ‪ 2‬وطانطان بشبكة الرصف الصحي العمومي‪.‬‬
‫‪ ،1‬ومبركز االصالح والتهذيب بنب سليامن‪ ،‬والسجن املركزي مول‬ ‫ويف نفس السياق‪ ،‬تم خالل سنة ‪ 2020‬التوقيع عىل اتفاقية‬
‫الربيك‪ .‬وقد انطلق تفعيل هذه االتفاقية أواخر سنة ‪ 2020‬من‬ ‫رشاكة بني املندوبية العامة ووزارة الداخلية من أجل معالجة‬
‫خالل إنجاز الدراسات التقنية والدراسات املتعلقة باآلثار البيئية‬ ‫إشكالية ربط بعض املؤسسات السجنية بشبكات التطهري السائل‬
‫الخاصة باملشاريع ومبارشة مسطرة طلب العروض إلنجاز األشغال‬ ‫العمومية وإحداث محطات ملعالجة املياه العادمة بسجون‬
‫سواء تعلق األمر بالربط بشبكة التطهري السائل العمومية أو إنجاز‬ ‫أخرى‪ .‬حيث سيتم مبوجب هذه االتفاقية ربط ‪ 7‬مؤسسات‬
‫محطات ملعالجة املياه العادمة‪.‬‬ ‫سجنية بشبكة التطهري السائل العمومية‪ .‬ويتعلق األمر بالسجون‬

‫‪84‬‬
‫إنتـاج ‪ 200 KVA‬مـن الطاقـة الكهربائيـة باعتامد األلواح‬ ‫ويف إطار تفعيل االتفاقية اإلطار املوقعة مع الوكالة املغربية‬
‫الشمسية؛‬ ‫للنجاعة الطاقية بشأن الرتشيد الطاقي‪ ،‬تم الرشوع يف تنفيذ‬
‫املرشوع املندمج القتصاد الطاقة الذي تم إطالقه بالسجن‬
‫اعتماد الطاقـة الشمسـية إلنتـاج املـاء السـاخن بـدل‬ ‫املحيل األوداية مبراكش من أجل تقييم األثر الطاقي واملايل‬
‫الطاقـة الكهربائيـة؛‬ ‫لتدابري ومشاريع النجاعة الطاقية يف أفق تعميم هذه التجربة‬
‫اسـتبدال نظـام اإلضـاءة العاديـة بنظـام مقتصـد للطاقـة‬ ‫عىل باقي املؤسسات السجنية‪ .‬وتجدر اإلشارة إىل أن هذه‬
‫(‪.)LED‬‬ ‫االتفاقية تقوم عىل ‪ 3‬محاور كربى وهي‪:‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جانب من التجهيزات التي تم تزويد السجن املحيل األوداية بها خالل سنة ‪ 2020‬يف إطار مرشوع الرتشيد الطاقي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫تجويد التغذية‬ ‫‪2‬‬
‫الزيادة يف عدد العاملني باملطبخ التابعني للرشكة وذلك يف‬ ‫تعترب التغذية أحد الجوانب التي تحرص املندوبية العامة عىل‬
‫حدود مساعد طباخ لكل ‪ 250‬نزيال بدل مساعد طباخ لكل‬ ‫إيالئها العناية الالزمة وتدبريها بالشكل الذي يضمن للسجناء‬
‫‪ 300‬نزيال باإلضافة إىل الطباخ الرئيس واملسري أي بزيادة‬ ‫االستفادة من وجبات غذائية سليمة ومتوازنة‪ .‬وقد عملت خالل‬
‫حوايل ‪ 17‬يف املائة يف عدد العاملني باملطابخ باملؤسسات‬ ‫سنة ‪ 2020‬عىل توفري أزيد من ‪ 95‬مليون وجبة غذائية لفائدة‬
‫السجنية؛‬ ‫نزالء مختلف املؤسسات السجنية‪.‬‬
‫تضمني بنود خاصة بالعقوبات يف حالة إخالل الرشكات‬ ‫وشكلت اإلجراءات املتخذة خالل نفس السنة استمرارية‬
‫املتعاقدة بالرشوط املضمنة بدفرت التحمالت؛‬ ‫للجهود املبذولة يف هذا الصدد‪ ،‬حيث انطلقت هذه اإلجراءات‬
‫بإبرام صفقة إطار خاصة بتغذية املعتقلني عرب دفرت تحمالت‬
‫اعتامد برنامج غذايئ دوري يضمن تنوعا يف الوجبات‬
‫يتضمن بنودا وإجراءات وتعديالت جديدة‪ ،‬تروم تحسني‬
‫الغذائية املقدمة للنزالء ويراعي املتطلبات الكمية والكيفية‬
‫وتطوير مراحل تسلم املواد األولية وإعداد وطهي وتوزيع‬
‫والطاقية والغذائية اليومية؛‬
‫الوجبات الغذائية وكل ما يتعلق مبجال املطعمة الجامعية‪،‬‬
‫حث لجان املراقبة باملؤسسة السجنية عىل مراقبة الوجبات‬ ‫وتتمثل أهم التعديالت يف‪:‬‬
‫الغذائية املقدمة من حيث الجودة والوزن والذوق ورشوط‬
‫اعتامد طريقة الحصيص الفردي يف بعض املواد الغذائية‬
‫النظافة‪ ،‬وذلك بحضور ممثل الرشكة ملعرفة مدى مطابقتها‬
‫(السمك‪ ،‬الزبدة‪ ،‬املرىب‪ ،‬زيت الزيتون‪ ،‬الشاي‪ ،‬القهوة‪ ،‬الحليب‪،‬‬
‫للبنود املنصوص عليها بدفرت التحمالت؛‬
‫السكر) لضامن استفادة كل سجني من حصته اليومية كاملة‬
‫وتقدميها له يف أحسن الظروف وضمن رشوط السالمة الصحية؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مطبخ السجن املحيل بورززات‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫إجراء تشخيص دقيق لجميع األدوات واملعدات والتجهيزات‬ ‫إحداث ملحق جديد خاص باملتطلبات والرشوط الخاصة‬
‫الخاصة باملطابخ باملؤسسات السجنية ملعرفة النواقص‬ ‫بنظافة العاملني باملطبخ وكذا بالتجهيزات واملعدات‪ ،‬باإلضافة‬
‫ومعالجتها متاشيا مع الغالف املايل املرصود يف هذا الباب؛‬ ‫إىل عمليات التطهري والتعقيم والقضاء عىل القوارض والحرشات؛‬
‫تجهيز مطابخ سجون العرائش ‪ 2‬ووجدة ‪ 2‬وبركان ‪،2‬‬ ‫إلزام الرشكات املتعاقدة بإجراء الصيانة الوقائية لجميع‬
‫وتعزيز معدات وتجهيزات مطابخ السجن املحيل بتاوريرت‪،‬‬ ‫املعدات والتجهيزات املطبخية وفق برنامج مسطر؛‬
‫والسجنني الفالحيني بالفقيه بن صالح و أوطيطة ‪ 2‬واملركب‬ ‫تحديد املدة القصوى إلصالح أعطاب تجهيزات املطبخ يف‬
‫السجني عني السبع‪.‬‬ ‫حدود ‪ 48‬ساعة‪.‬‬
‫تكوين وتأهيل ما يقارب ‪ 10 000‬سجني يف مجال املطعمة‬ ‫وقد شملت اإلجراءات املتخذة أيضا تهيئة وتجهيز املطابخ‬
‫الجامعية وكل العمليات املرتبطة بها وخاصة طرق تحضري‬ ‫وتأهيل املوارد البرشية املعنية بتدبري تغذية املعتقلني‪ ،‬وذلك يف‬
‫الوجبات‪ ،‬وطرق الحفاظ عىل النظافة وتوفري األمن الغذايئ؛‬ ‫سياق الجهود املبذولة لتحسني ظروف إعداد الوجبات الغذائية‪،‬‬
‫إجراء دورة تكوينية يف مجال التغذية الجامعية لفائدة أطر‬ ‫حيث تم بهذا الخصوص‪:‬‬
‫املندوبية العامة‪ ،‬تتضمن ثالثة محاور رئيسية وهي‪ :‬نظام‬ ‫إعادة تهيئة مطابخ املركب السجني عني السبع والسجون‬
‫تحليل املخاطر ونقاط التحكم الحرجة (‪ ،)HACCP‬ويعنى‬ ‫املحلية بأزيالل وتزنيت وتازة وآسفي والسجنني الفالحيني‬
‫هذا النظام الوقايئ بتحديد األخطار البيولوجية أو الكيميائية‬ ‫بالرماين وزايو ومركز اإلصالح والتهذيب عيل مومن؛‬
‫أو الفيزيائية اللتقاط النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها‬ ‫ترسيع أشغال إعادة تهيئة مطابخ سجني الجديدة وطنجة ‪1‬؛‬
‫لضامن سالمة املنتجات الغذائية‪ ،‬ونظام إدارة السالمة الغذائية‬
‫مواصلة إعداد وتجهيز قاعات خاصة داخل األحياء لتسخني‬
‫(‪ ،)ISO 22000‬ونظام تدقيق أنظمة إدارة األمن والسالمة‬
‫وحفظ الوجبات الغذائية من أجل تقدميها يف ظروف تراعي‬
‫للمواد واملنتجات الغذائية (‪.)ISO 19011‬‬
‫السالمة الصحية والغذائية؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مطبخ السجن املحيل وجدة ‪.2‬‬

‫‪87‬‬
‫تجويد التغذية‬ ‫‪2‬‬
‫الحرص عىل أال يقل مخزون صهاريج الغاز الطبيعي‬ ‫ويف إطار العناية التي تحظى بها الفئات الهشة من املعتقلني‪ ،‬تم‬
‫وقنينات الغاز عىل ‪ 60‬يف املائة عرب تقنية التتبع اليومي لهذا‬ ‫تسطري برنامج غذايئ خاص بالسجناء املرىض الخاضعني لنظام غذايئ‬
‫األمر والتنسيق الدائم مع مختلف املتدخلني لضامن هذه‬ ‫معني أو للحمية‪ ،‬واألطفال املرافقني ألمهاتهم‪ ،‬وكذا األمهات الحوامل‪.‬‬
‫املادة الحيوية لطهي الوجبات الغذائية؛‬ ‫كام تم إعداد برنامج غذايئ استثنايئ خاص باملناسبات واألعياد الدينية‬
‫وكذا شهر رمضان املبارك‪ ،‬إضافة إىل الرفع من الحصة الفردية لكل‬
‫اعتامد املزيد من اإلجراءات الصارمة لحفظ الصحة وتكثيف‬ ‫سجني من مادة لحم الخروف مبناسبة عيد األضحى لسنة ‪.2020‬‬
‫عمليات املراقبة والتتبع لجميع مراحل تسلم وإعداد وطهي‬ ‫ويف ظل تفيش وباء كورونا املستجد ببالدنا‪ ،‬تم تشكيل خلية‬
‫وتوزيع الوجبات الغذائية؛‬ ‫يقظة عىل املستويات الثالث مركزيا وجهويا ومحليا لتعبئة‬
‫تتبع الحالة الصحية لكل العاملني باملطبخ سواء تعلق األمر‬ ‫املزيد من الجهود لتتبع جميع مراحل التغذية وقواعد النظافة‬
‫باملوظفني أو العامل التابعيني للرشكة املتعاقدة أو النزالء‬ ‫والتطهري والتعقيم بجميع مطابخ املؤسسات السجنية بالتنسيق‬
‫املساعدين؛‬ ‫مع مسؤويل الرشكات املتعاقد معها بشأن تغذية املعتقلني‪،‬‬
‫حيث تم اتخاذ مجموعة من اإلجراءات من أهمها‪:‬‬
‫تكثيف حمالت التحسيس برشوط النظافة الخاصة بإعداد‬
‫وطهي الوجبات الغذائية وكذا توزيعها؛‬ ‫إحداث آلية للتتبع واملراقبة اليومية لوضعية كل ما يرتبط‬
‫بتغذية النزالء عرب استامرات يتم تفريغها بشكل يومي‬
‫الرفع من وترية التطهري والتعقيم والنظافة لألشخاص‬ ‫لتصحيح الوضع بشكل آين‪ ،‬إن اقتىض األمر ذلك؛‬
‫واملعدات والبنايات واملطبخ؛‬
‫تعزيز النظام الغذايئ الخاص بالسجناء الذين أصيبوا بفريوس‬
‫توفري مخزون احتياطي من أواين األكل الفردية قابلة‬ ‫كورونا بوجبات إضافية بناء عىل تعليامت طبية يف املوضوع؛‬
‫لالستعامل الوحيد تحسبا إلصابات محتملة بفريوس كورونا‬
‫املستجد؛‬ ‫توفري مخزون احتياطي ملدة ال تقل عن شهرين من املواد‬
‫الغذائية ومواد النظافة ولوازم التعقيم والتطهري لضامن‬
‫توفري اللباس الكايف الخاص بكلفة املطبخ‪.‬‬ ‫استمرارية السري العادي باملؤسسات السجنية؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪88‬‬
‫تحسين مستوى النظافة‬ ‫‪3‬‬
‫التنسيق مع السلطات املحلية من أجل إجراء تعقيم شامل‬ ‫يف سياق الوضع االستثنايئ الذي ميز سنة ‪ 2020‬بسبب تفيش جائحة‬
‫لجميع مرافق املؤسسات السجنية مبا يف ذلك أماكن اإليواء؛‬ ‫كورونا‪ ،‬حظي جانب النظافة باملؤسسات السجنية بالنصيب األكرب‬
‫من االهتامم نظرا الرتباطه الوثيق باإلجراءات االحرتازية للوقاية من‬
‫مواصلة إحداث قاعات مخصصة لغسل املالبس وتجهيزها‬ ‫هذه الجائحة‪ .‬فإىل جانب مواد النظافة املعتادة التي يتم توفريها‬
‫باستمرار للساكنة السجنية‪ ،‬عملت املندوبية العامة منذ إعالن باآلالت واملعدات الالزمة مبجموعة من املؤسسات السجنية؛‬
‫مواصلة تزويد املؤسسات السجنية بحاجياتها من املعدات‬ ‫حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬عىل اتخاذ مجموعة من اإلجراءات والتدابري‬
‫الصارمة بتنسيق مع كافة املتدخلني املعنيني لتوفري أقىص درجات والتجهيزات املخصصة لقاعات الحالقة؛‬
‫الحامية والنظافة والتعقيم والتطهري باملؤسسات السجنية‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫وملواجهة تفيش فريوس كوفيد‪ 19-‬قامت املندوبية العامة‬
‫إعادة تهيئة قاعات الزيارة برتكيب فواصل واقية من‬
‫إلدارة السجون وإعادة اإلدماج باقتناء مجموعة من املعدات‬
‫البالستيك املقوى ملنع انتقال العدوى بني السجناء وذويهم؛‬
‫والتجهيزات ملكافحة تفيش هذا الفريوس كالبدالت واألقنعة‬
‫اقتناء وتوفري مخزون كاف من مواد ولوازم النظافة الواقية والكاممات الطبية‪ ،‬والكامريات الحرارية املحمولة‪،‬‬
‫والتعقيم والتطهري‪ ،‬وتغطية حاجيات املؤسسات السجنية من وأجهزة قياس درجة الحرارة باألشعة تحت الحمراء‪ ،‬وحصائر‬
‫الحاويات البالستيكية ذات أحجام مختلفة لجمع النفايات؛ التطهري لتعقيم األحذية‪ ،‬وبخاخات التطهري‪ ،‬وموزعات املطهر‬
‫األتوماتيكية وامليكانيكية‪ ،‬وأجهزة لتعقيم أماكن اإليواء‪.‬‬
‫وضع برنامج يومي لجمع النفايات يف كل املؤسسات السجنية‬
‫مع عزل النفايات الطبية عن تلك العضوية؛ مع التنسيق مع‬
‫املصالح الخارجية املعنية املفوض لها تدبري النفايات‪ ،‬لتحسني‬
‫جمعها وإفراغ الحاويات يف الوقت املناسب‪ ،‬حفاظا عىل‬
‫الصحة العامة بداخل املؤسسات السجنية؛‬
‫إنجاز أزيد من ‪ 200‬عملية تعقيم همت جميع املرافق‬
‫ووسائل النقل من طرف رشكة متخصصة يف املجال‪ ،‬مبجموعة‬
‫من املؤسسات السجنية؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫إحدى القاعات املجهزة واملخصصة لغسل املالبس‪ -‬السجن املحيل العرائش ‪.2‬‬

‫‪89‬‬
‫تعزيز المعاملة اإلنسانية للسجناء‬ ‫‪4‬‬
‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان بالوسط السجني‬
‫املهارات واملعارف الالزمة حول كيفية القيام بأدوارهم األمنية‬ ‫يتواصل االنخراط الفعال للمندوبية العامة يف التوجهات العامة‬
‫واإلصالحية يف احرتام تام لحقوق وكرامة السجناء ودون تسجيل‬ ‫للمملكة يف ما يتعلق بإدماج املقاربة املبنية عىل حقوق اإلنسان‬
‫أية تجاوزات يف معاملتهم‪.‬‬ ‫يف بلورة وتنفيذ السياسات والربامج وفق املبادئ والحقوق‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬انطلق برنامج التكوين الخاص بسنة ‪2020‬‬ ‫املنصوص عليها يف املواثيق الدولية ذات الصلة‪ ،‬والتي جعلها‬
‫يف مجال حقوق االنسان والوقاية من التعذيب بتنظيم ‪13‬‬ ‫الدستور املغريب تسمو عىل الترشيعات الوطنية‪.‬‬
‫دورة تكوينية لفائدة ‪ 85‬موظفا‪ ،‬إال أنه وبإعالن حالة الطوارئ‬ ‫ويتجسد هذا االنخراط يف سعيها إىل تخليق الوسط السجني‬
‫الصحية‪ ،‬مل يتأت استكامل باقي الدورات املربمجة‪ ،‬حيث تم‬ ‫ونرش ثقافة حقوق اإلنسان يف صفوف املوظفني العاملني‬
‫تأجيل تنظيمها إىل سنة ‪ 2021‬والتي ستعرف أيضا تعميم هذا‬ ‫باملؤسسات السجنية‪ ،‬وذلك من خالل دعم قدراتهم يف‬
‫التكوين عىل جميع موظفي الحراسة واألمن ومسؤويل السجون‪.‬‬ ‫مجال حقوق االنسان ومناهضة التعذيب مبا يتيح لهم متلك‬

‫تدبير الشكايات والتظلمات‬


‫إىل ‪ 04‬اقرتاحات ومالحظة واحدة‪ ،‬أي بنسبة ‪.%0,12‬‬ ‫توصلت املندوبية العامة خالل سنة ‪ ،2020‬عرب الوسائل واآلليات‬
‫وبخصوص الشكايات املتعلقة بالسجناء‪ ،‬فتشكل نسبة ‪%97,43‬‬ ‫املتاحة التي أحدثتها لتعزيز حق السجناء واملرتفقني يف التشيك‪،‬‬
‫من مجموع الشكايات املوجهة إىل املندوبية العامة واملرتبطة‬ ‫مبا مجموعه ‪ 3 970‬من الشكايات واالقرتاحات واملالحظات‪،‬‬
‫باختصاصاتها‪ ،‬وذلك بعدد ‪ 1 477‬شكاية‪ ،‬يف حني مل يتجاوز عدد‬ ‫وقد تبني من خالل دراسة موضوعها أنها موزعة إىل‪1516 :‬‬
‫شكايات املرتفقني ‪ 39‬شكاية أي ما يشكل نسبة ‪ %2,57‬من‬ ‫شكاية موجهة إىل املندوبية العامة ويدخل موضوعها ضمن‬
‫هذه الفئة من الشكايات‪.‬‬ ‫اختصاصها‪ ،‬أي بنسبة تعادل ‪ %38,20‬من مجموع الشكايات‬
‫وقد عملت املندوبية العامة عىل دراسة جميع هذه الشكايات‬ ‫واالقرتاحات واملالحظات املتوصل بها‪ ،‬و‪ 2 449‬شكاية ال يدخل‬
‫املندرجة ضمن اختصاصاتها واتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأنها يف‬ ‫موضوعها ضمن اختصاصات املندوبية العامة أو موجهة لجهات‬
‫آجال ال تتعدى يف الغالب ‪ 60‬يوما من تاريخ التوصل بها‪.‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬أي بنسبة ‪ %61,68‬من املجموع املتوصل به‪ ،‬إضافة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪ %89,23‬األشخاص الذاتيون‬ ‫مبيان ‪12‬‬

‫‪ %5,28‬السلطات والهيئات الوطنية‬ ‫عدد الشكايات‬


‫الخاصة بالسجناء‬
‫‪ %4,74‬الجمعيات الحقوقية‬
‫المتوصل بها خالل‬
‫‪ %0,68‬مصدر مجهول‬
‫سنة ‪ 2020‬موزع‬
‫حسب المصدر‬

‫‪90‬‬
‫ويف إطار التزامها بالشفافية والتفاعل مع املؤسسات والهيئات ‪ ،2019‬وتوجيهها إىل الجهات املعنية‪ ،‬وفقا ملا تنص عليه‬
‫الوطنية‪ ،‬قامت املندوبية العامة خالل سنة ‪ 2020‬بإعداد املقتضيات القانونية ذات الصلة باملوضوع‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫التقارير السنوية الخاصة بالشكايات املتوصل بها خالل سنة‬
‫التقرير السنوي القطاعي املتعلق مبالحظات واقرتاحات‬ ‫التقرير السنوي لسنة ‪ 2019‬املوجه إىل السيد رئيس‬
‫الحكومة واملتعلق بالشكايات والتوصيات الواردة عىل هذه وشكايات املرتفقني لسنة ‪ 2019‬املوجه إىل السيد رئيس الحكومة‪.‬‬
‫املندوبية العامة من طرف مؤسسة الوسيط؛‬
‫التقرير السنوي القطاعي املتعلق مبالحظات واقرتاحات‬
‫التقرير السنوي لسنة ‪ 2019‬املوجه إىل السيد وسيط وشكايات املرتفقني لسنة ‪ 2019‬املوجه إىل السيد وزير االقتصاد‬
‫اململكة واملتعلق بالشكايات والتوصيات الواردة عىل هذه واملالية وإصالح اإلدارة‪.‬‬
‫املندوبية العامة من طرفه؛‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور الرابع‬

‫دعم الرعاية الصحية بالسجون‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪92‬‬ ‫‪ 1‬أبرز مؤشرات الرعاية الصحية لسنة ‪2020‬‬


‫‪94‬‬ ‫‪ 2‬تعبئة استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 3‬تعزيز العرض الصحي لفائدة السجناء‬

‫‪100‬‬ ‫‪ 4‬االستراتيجية الوطنية للصحة السجنية ‪2025-2021‬‬


‫‪100‬‬ ‫‪ 5‬البرامج الصحية ذات األولوية‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 6‬الشراكات في مجال الرعاية الصحية‬

‫‪93‬‬
‫أبرز مؤشرات الرعاية الصحية لسنة ‪2020‬‬ ‫‪1‬‬
‫خالل عام ‪ ،2020‬ويف سياق الجائحة الوبائية التي أثرت عىل نظم‬
‫الرعاية الصحية بجميع بلدان العامل‪ ،‬واصلت املندوبية العامة‬
‫مقاربتها املندمجة يف تدبري الرعاية الصحية بالوسط السجني استنادا‬
‫إىل مبادئ حقوق اإلنسان ومراعاة لعاميل النوع والهشاشة‪ .‬وتتوخى‬
‫هذه املقاربة تجويد خدمات التكفل الطبي وتحديث البنيات‬
‫املخصصة لتقديم هذه الخدمات‪ ،‬وتأهيل األطر الطبية وشبه‬
‫الطبية‪ ،‬وذلك من أجل تعزيز ولوج السجناء للرعاية الصحية وفق‬
‫املعايري املنصوص عليها يف املواثيق والنصوص القانونية ذات الصلة‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬شهدت سنة ‪ 2020‬إحداث وحدات طبية جديدة‪ ،‬وإعادة‬
‫تأهيل الوحدات القدمية‪ ،‬وتعزيز التجهيزات واملعدات الطبية‪،‬‬
‫واقتناء سيارات إسعاف‪ ،‬والرفع من عديد األطر الطبية وشبه‬
‫الطبية من خالل توظيف ‪ 12‬طبيبا يف مجال الطب العام و‪5‬‬
‫جراحي أسنان و‪ 41‬ممرضا‪ ،‬إضافة إىل االستعانة ب ‪ 19‬طبيبا‬
‫متطوعا لتعزيز التغطية الطبية باملؤسسات السجنية التي ال تتوفر‬
‫عىل طبيب قار مببادرة من الهيئة الوطنية لألطباء واملجلس الوطني‬
‫لحقوق اإلنسان‪ .‬كام حرصت املندوبية العامة عىل مواصلة متكني‬
‫أطرها الطبية وشبه الطبية من تطوير كفاءاتها وضامن استمرارية‬
‫ولوجها للتكوين املستمر رغم السياق الوبايئ الحايل‪ .‬وقد بلغ‬
‫عدد املستفيدين من التكوين يف املجاالت ذات الصلة بالرعاية‬
‫الصحية خالل سنة ‪ 2020‬ما مجموعه ‪ 539‬إطارا‪ ،‬حيث نظمت‬
‫الدورات التكوينية إما باعتامد منط التكوين الحضوري أو عن‬
‫طريق التكوين عن بعد تبعا لتطورات الوضع الوبايئ‪ .‬وقد شكل‬
‫هذا النمط من التكوين مستجدا أساسيا سنة ‪ 2020‬يف ما يتعلق‬
‫بتكوين أطر الرعاية الصحية‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫يف ذات السياق‪ ،‬عرف معدل التأطري الطبي تحسنا ملموسا‪ ،‬حيث‬
‫انتقل يف مجال الطب العام من طبيب لكل ‪ 899‬سجينا سنة‬
‫‪ 2019‬إىل طبيب لكل ‪ 825‬سجينا سنة ‪ ،2020‬كام تحسن معدل‬
‫التأطري يف مجال طب األسنان ليبلغ طبيبا لكل ‪ 1 118‬سجينا سنة‬
‫‪ 2020‬مقابل طبيب لكل ‪ 1167‬سنة ‪ .2019‬وبذلك بلغت نسبة‬
‫السجناء املستفيدين سنة ‪ 2020‬من تغطية طبية دامئة يف مجايل‬
‫سجني يتلقى فحوصات طبية ‪ -‬مبصحة السجن املحيل بتاونات‪.‬‬ ‫الطب العام وطب األسنان عىل التوايل ‪ %86‬و‪.%89‬‬
‫وقد أرشفت مختلف األطر الطبية وشبه الطبية العاملة باملؤسسات‬
‫السجنية عىل تقديم ما يقارب نسبة ‪ %93‬من عدد الخدمات‬
‫الطبية التي استفاد منها النزالء برسم سنة ‪ ،2020‬وذلك مبجموع‬

‫‪94‬‬
‫‪ 1.725.784‬خدمة طبية من بينها ‪ 1.205.036‬فحصا للكشف عن‬
‫فريوس كورونا و‪ 86.074‬إجراء عزل طبي للوقاية من هذا الفريوس‪.‬‬
‫يف املقابل‪ ،‬بلغ عدد الخدمات املقدمة باملستشفيات العمومية‬
‫خالل نفس السنة ‪ 62.424‬خدمة طبية‪ ،‬أي ما يشكل نسبة ‪%3‬‬
‫من مجموع الخدمات املقدمة للسجناء‪ ،‬وذلك مقابل ‪ %7‬خالل‬
‫سنة ‪ .2019‬ويعزى هذا االنخفاض إىل تداعيات الوضعية الوبائية‬
‫والتي فرضت عىل املستشفيات العمومية خالل فرتة الحجر‬
‫الصحي تخصيص جل مصالحها للتكفل الطبي مبرىض كوفيد‬
‫‪ 19-‬وتعليق الخدمات العالجية واالستشفائية التي تقدم عادة‬
‫للمواطنني مبن فيهم السجناء‪ ،‬باستثناء الحاالت االستعجالية‪.‬‬

‫مبيان ‪13‬‬
‫توزيع الخدمات‬
‫الطبية المقدمة‬
‫حسب مكان‬
‫الكشف خالل‬
‫‪2020‬‬

‫‪ %3‬بالمستشفيات العمومية‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪ %97‬بالمؤسسات السجنية‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغ العدد الرتاكمي للمستفيدين من الحمالت‬


‫الطبية املنظمة خالل سنة ‪ 2020‬باملؤسسات السجنية برشاكة مع‬
‫مختلف الفاعلني يف امليدان ما مجموعه ‪ 345.401‬مستفيدا‪ ،‬وقد‬
‫شكلت الحمالت املرتبطة بفريوس كورونا النسبة األكرب من هذه‬
‫الحمالت‪ ،‬حيث شملت ‪ 279.017‬مستفيدا من التوعية والكشف‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫تعبئة استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬ ‫‪2‬‬
‫خطـر دخـول العـدوى وانتشـارها يف صفـوف السـجناء إىل أقل‬ ‫سـعيا منهـا إىل توفير الوقايـة الالزمـة مـن املخاطـر املرتبطـة‬
‫درجـة ممكنة‪.‬‬ ‫بتفشي كوفيـد ‪ 19‬يف املؤسسـات السـجنية‪ ،‬عملـت املندوبيـة‬
‫وهكذا‪ ،‬تم تعميم دوريات ومذكرات عىل مسـؤويل املؤسسـات‬ ‫العامـة على إحـداث وحـدة مركزيـة لليقظـة تتكلـف بالرصـد‬
‫السـجنية مـن أجل االنخـراط يف عدد من اإلجـراءات االحرتازية‬ ‫والتتبـع والتفاعـل الفـوري تبعـا لتطـورات الحالـة الوبائية عىل‬
‫التـي شـملت املجـاالت التنظيميـة والصحيـة واللوجيسـتيكية‬ ‫الصعيـد الوطنـي واإلجراءات الحكوميـة املتخذة يف هذا الصدد‬
‫والبرشيـة والنفسـية والتأهيليـة وتتجىل أبرز هـذه التدابري يف‪:‬‬ ‫مـن جهـة‪ ،‬وتطـورات الوضعيـة الوبائية باملؤسسـات السـجنية‬
‫مـن جهـة أخـرى‪ ،‬مـن أجـل اتخـاذ اإلجـراءات املالمئـة لتقليص‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫أطر الرعاية الصحية بالسجن املحيل ورززات خالل فرتة تفيش فريوس كورونا به‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫تعزيز التنسـيق والتعاون مع الرشكاء‪ ،‬السـيام وزارة الداخلية‬
‫ووزارة الصحـة باملسـتويات املركزيـة واملحليـة عـن طريـق‬
‫اللجنـة املركزيـة لليقظـة؛ واللجنـة الجهويـة لليقظـة الصحية؛‬
‫التعبئـة الشـاملة مـع التحسـيس املسـتمر ملوظفـي‬
‫املؤسسـات السـجنية‪ ،‬قبـل إخضاعهم للحجـر الصحي داخل‬
‫مقـرات عملهـم‪ ،‬كإجـراء اسـتباقي ورائـد للمندوبيـة العامـة؛‬
‫ضبـط حركيـة السـجناء والتوقيـف التدريجـي واملؤقـت‬
‫للزيـارة وتبنـي إجـراءات التقـايض عـن بعـد مما مكـن من‬
‫تأخير ظهـور أول حالـة إصابـة بكوفيـد ‪ 19‬باملؤسسـات‬
‫السـجنية وضبـط عـدد حـاالت اإلصابـة؛‬
‫توفير الوسـائل اللوجيسـتيكية لرصـد األعـراض األوليـة‬
‫للفيروس (محـرار األشـعة تحـت الحمـراء‪ ،‬والكاميرات‬
‫الحراريـة)‪ ،‬وكافـة الوسـائل الوقائيـة ملواجهـة الفيروس‬
‫(معـدات النظافـة‪ ،‬والتطهير والتعقيـم)؛‬
‫باملـوازاة مـع ذلـك‪ ،‬تـم تبنـي مجموعـة مـن التدابير الوقائيـة‬
‫الصحيـة الهادفـة إىل تعزيـز النظافـة والوقايـة مـن كوفيـد ‪19‬‬
‫باملؤسسـات السـجنية‪ ،‬وتتجلى يف‪:‬‬
‫تكويـن األطبـاء واملمرضين يف مجـال الوقاية مـن الفريوس‬
‫ويف التعامـل مـع الحاالت املشـكوك فيهـا أو املؤكـد إصابتها‬
‫بالفريوس؛‬
‫تنظيـم حملات توعويـة وتحسيسـية لفائـدة املوظفين‬
‫والسـجناء‪ ،‬بحيـث وصلـت نسـبة املسـتفيدين منـذ بدايـة‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الوبـاء إىل ‪%100‬؛‬


‫املداومـة على النظافـة والتعقيـم وقيـاس درجـة الحـرارة‬
‫لـكل مـن السـجناء‪ ،‬واملوظفين‪ ،‬وزوار املؤسسـات السـجنية؛‬
‫تكثيـف زيـارات األطبـاء إىل أماكـن االعتقـال مـن أجـل‬
‫مراقبـة مسـتوى النظافـة‪ ،‬وتتبـع مـدى توافـر منتجـات‬
‫التطهير‪ ،‬والكشـف املبكـر عـن أي حـاالت مشـتبه بهـا؛‬
‫تشـكيل لجنـة يقظـة داخليـة تضـم الطاقـم الطبي وشـبه‬
‫الطبـي بكافـة املؤسسـات السـجنية تقـوم مبراقبـة مـدى‬
‫االلتـزام بالتدابير االحرتازيـة؛‬

‫‪97‬‬
‫تعبئة استثنائية لمواجهة جائحة كورونا‬ ‫‪2‬‬
‫املزمنـة مـن األدويـة والوثائـق الالزمـة مـن أجـل اسـتكامل‬ ‫اعتماد نظـام املداومـة الطبيـة باملؤسسـات السـجنية‬
‫العلاج بعـد اإلفـراج عنهـم؛‬ ‫بوجـود أكثر مـن طبيبين (‪)système d’astreinte‬؛‬
‫إنشـاء مستشفى ميداين بالسجن املحيل ورزازات‪ ،‬وتخصيص‬ ‫تعزيـز اليقظة الطبيـة خالل الفحص الطبي لدى السـجناء‬
‫جنـاح مسـتقل بالسـجن املحلي طنجـة للتكفـل بالسـجناء‬ ‫الوافديـن الجـدد‪ ،‬والقيـام بالتحاليـل املخربيـة‪ ،‬والحجـر‬
‫املصابين بعـد انتشـار الوبـاء بهاتين املؤسسـتني‪ ،‬وذلـك تحت‬ ‫الصحـي مـع املتابعـة الطبيـة لهـذه الفئـة ملـدة ‪ 14‬يومـا؛‬
‫تسـيري فريـق مـن وزارة الصحـة ومسـاهمة الطاقـم الطبـي‬
‫عـزل املشـتبه يف إصابتهـم بالفيروس مـع إجـراء التحاليـل‬
‫وشـبه الطبـي باملؤسسـتني املذكورتين‪.‬‬
‫املخربيـة‪ ،‬والتكفـل العالجـي بالحـاالت املؤكـد إصابتهـا‬
‫تهيئـة مركـز اإلصلاح والتهذيـب ببنسـليامن وتجهيـزه‬ ‫ومتكين املصابين منهـم بأمـراض مزمنـة مـن االستشـفاء‪،‬‬
‫باملعـدات الطبية والتقنية الالزمة السـتقبال السـجناء املصابني‬ ‫ومراقبـة املخالطين‪.‬‬
‫بكوفيـد‪.19-‬‬
‫التشـديد على إلزاميـة وضـع وسـائل الوقايـة (الكاممـات‬
‫وقـد تـم الحـرص عىل تحيين هـذه اإلجراءات بشـكل مسـتمر‬ ‫الطبيـة بالنسـبة للسـجناء الخاضعين للعـزل‪ ،‬أو الذيـن يتم‬
‫مبـا يتلاءم وتطـور الحالة الوبائية باملؤسسـات السـجنية‪ .‬ورغم‬ ‫إخراجهـم إىل املستشـفى واملحكمـة وكذلـك لـكل الوافديـن‬
‫جميـع الصعوبـات املرتتبـة عـن دخـول الوبـاء إىل الوسـط‬ ‫على املؤسسـات كمسـتخدمي التغذيـة والـزوار‪ )...‬وكذلـك‬
‫السـجني‪ ،‬فقـد متكنـت املندوبيـة العامـة وبفضـل اإلجـراءات‬ ‫ارتـداء اللبـاس الواقـي مـن طـرف املوظفين خاصـة األطـر‬
‫االسـتباقية التـي تبنتها‪ ،‬من تطويق الحالة الوبائية باملؤسسـات‬ ‫الصحيـة واملتواجديـن باملواقـع األكثر عرضـة لإلصابـة؛‬
‫السـجنية‪ .‬حيـث مل يتجـاوز العـدد الرتاكمـي لإلصابـات يف‬
‫توفير عنايـة خاصـة للفئـات الهشـة (كبـار السـن‪ ،‬النسـاء‬
‫صفـوف السـجناء إىل غايـة ‪ 31‬دجنبر ‪ 2020‬مـا مجموعه ‪621‬‬
‫الحوامـل واملرفقـات بأطفالهـن‪ ،‬أصحـاب األمراض املزمنـة‪)....‬؛‬
‫حالـة مؤكـدة‪ ،‬وهـو مـا يشـكل نسـبة ‪ %0,7‬فقـط مـن العـدد‬
‫اإلجمايل للسـجناء بنفـس التاريـخ والبالـغ ‪ 84 990‬سـجينا‪.‬‬ ‫تعزيـز التغطيـة الطبيـة بإطلاق منصـة لالستشـارة الطبية‬
‫وتعكـس األرقـام أسـفله حجـم الجهـود املبذولـة مـن طـرف‬ ‫عـن بعـد مبؤسسـتني سـجنيتني ال تتوفـران عىل طبيـب قار؛‬
‫املندوبيـة العامـة ملحـارصة الوبـاء باملؤسسـات السـجنية‪:‬‬ ‫إخضـاع جميع السـجناء الذين اسـتفادوا مـن العفو املليك‬
‫السـامي إىل فحوصـات طبيـة ومتكين أصحـاب األمـراض‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫إجراء عزل طبي لفائدة المعتقلين الوافدين من حالة سراح على المؤسسات السجنية‬ ‫‪86 074‬‬

‫فحصا طبيا بشأن كوفيد ‪ 19‬قدم لفائدة المعتقلين الوافدين على المؤسسات السجنية‬ ‫‪1 205 036‬‬

‫‪ 268 434‬خدمة تحسيسية قدمت للسجناء بشأن كوفيد ‪19‬‬

‫خدمة تحسيسية قدمت للموظفين بشأن كوفيد ‪19‬‬ ‫‪42 849‬‬

‫استشارة نفسية مقدمة للنزالء في ارتباط بكوفيد ‪19‬‬ ‫‪1 740‬‬

‫تحليال مخبريا منجز داخل المؤسسات السجنية للكشف عن كوفيد ‪19‬‬ ‫‪10 583‬‬

‫‪98‬‬
‫تعزيز العرض الصحي لفائدة السجناء‬ ‫‪3‬‬
‫إضافـة إىل ‪ 3‬وحـدات أخرى يف طـور اإلنجاز يرتقب افتتاحها‬ ‫واصلـت املندوبيـة العامـة تنزيـل برنامـج تعزيز العـرض الصحي‬
‫سـنة ‪ 2021‬يف السـجون املحليـة آيـت ملـول ‪ 2‬و األودايـة‬ ‫لفائـدة السـجناء رغـم الوضعيـة الوبائيـة التـي عرفهـا املغـرب‬
‫مبراكـش و رأس املـا بفـاس؛‬ ‫واإلكراهـات املرتتبـة عنهـا‪ .‬فـإىل جانـب تعزيـز التغطيـة الطبيـة‪،‬‬
‫إنشـاء مختربيـن جديديـن للكشـف عـن داء السـل يف كل‬ ‫شـملت اإلجـراءات املرتبطـة بهـذا الربنامـج دعم البنيـات التحتية‬
‫مـن السـجن املحلي وجـدة والسـجن املحلي العرجـات ‪2‬‬ ‫واملعدات الطبية واعتامد الوسـائل الرقمية والتكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫ليصـل عـدد املؤسسـات السـجنية املتوفـرة على هـذه‬ ‫وتتمثـل اإلجـراءات الراميـة إىل تعزيـز البنيـات التحتيـة‬
‫املختبرات إىل ‪ 17‬مؤسسـة سـجنية؛‬ ‫واملنجـزة سـنة ‪ ،2020‬يف‪:‬‬
‫انتهـاء أشـغال إعـادة تهيئـة املصحـات بـكل مـن سـجون‪:‬‬ ‫إحـداث ‪ 3‬وحـدات طبيـة بالسـجون املحليـة وجـدة ‪،2‬‬
‫العرجـات ‪ ،2‬وتيفلـت ‪ ،2‬وورزازات‪ ،‬وأزيلال‪ ،‬وتزنيـت‪ ،‬وتازة‪،‬‬ ‫وبـركان ‪ ،2‬والعرائـش ‪2‬؛‬
‫وآسـفي وزايـو ومركـز اإلصلاح والتهذيـب علي مومن؛‬ ‫إحداث عيادة لطب األسنان بالسجن املحيل ميدلت؛‬
‫مواصلـة أشـغال إعـادة تهيئـة مصحـات سـجني الجديدة‪،‬‬ ‫خلـق وحـدة جديـدة لتصفيـة الـدم بالسـجن املحلي‬
‫وطنجة ‪.1‬‬ ‫الناظـور‪ 2‬ليصبح العدد اإلجاميل لهـذه الوحدات ‪ 3‬وحدات‪،‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫سجني يتلقى فحصا بعيادة طب األسنان بالوحدة الطبية بالسجن املحيل وجدة ‪.2‬‬

‫‪99‬‬
‫تعزيز العرض الصحي لفائدة السجناء‬ ‫‪3‬‬
‫أما يف ما يتعلق بتعزيز املعدات والتجهيزات الطبية فقد تم خالل سنة ‪:2020‬‬
‫تجديد البطاريات لوحديت األشعة املتنقلة املتوفرة لدى‬ ‫تجهيز ‪ 3‬وحدات طبية بكل من السجن املحيل وجدة ‪،2‬‬
‫املندوبية العامة؛‬ ‫والسجن املحيل بركان‪ ،2‬والسجن املحيل العرائش ‪2‬؛‬
‫انطالق العمل بالوحدة الثابتة للكشف باألشعة بالسجن‬ ‫تجهيز مخترب الكشف عن داء السل يف السجن املحيل‬
‫املحيل عني السبع لتحسني خدمة الكشف عن داء السل لدى‬ ‫العرجات‪ ،2‬وإعادة تهيئة مخترب السجن املركزي بالقنيطرة؛‬
‫املعتقلني الوافدين الجدد؛‬ ‫اقتناء ‪ 10‬أجهزة إلنعاش القلب بالصدمات الكهربائية‬
‫الحفاظ عىل اإلمدادات الكافية من األدوية واملواد‬ ‫ليصبح عدد املؤسسات السجنية املتوفرة عىل هذا الجهاز إىل‬
‫االستهالكية الطبية لفائدة السجناء رغم الظروف الصعبة التي‬ ‫‪ 16‬مؤسسة سجنية؛‬
‫تعزيز حظرية سيارات اإلسعاف بالسجون ب‪ 8‬سيارات فرضها انتشار وباء كوفيد‪.19-‬‬
‫إسعاف إضافية؛؛‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫وحدة لتصفية الدم‪-‬السجن املحيل الناظور ‪.2‬‬

‫‪100‬‬
‫مخترب للكشف عن داء السل‪ -‬بالوحدة الطبية بالسجن املحيل العرجات ‪.2‬‬

‫وستعمل هذه املنصة أيضا عىل تعزيز آليات التنسيق والتواصل‬ ‫وبخصوص رقمنة أساليب العمل الطبية وتحديث تدبري‬
‫الداخيل بني املصالح الطبية باملؤسسات السجنية‪ ،‬وتسهيل‬ ‫الخدمات الطبية‪ ،‬قامت املندوبية العامة بخلق منصة لالستشارة‬
‫تنظيم االجتامعات االفرتاضية‪ ،‬مع وضع آليات لنرش املعلومات‬ ‫الطبية عن بعد‪ ،‬بدعم من صندوق األمم املتحدة للسكان‪ ،‬وقد‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫تسمح بالتفاعل الرسيع واألمثل‪ .‬وقد تم تدريب جميع‬ ‫ساهمت هذه املنصة يف توفري تغطية طبية دامئة وذات جودة‬
‫املستخدمني من خالل فيديو تعليمي يوضح كيفية استغالل‬ ‫بجميع املؤسسات السجنية مع ضامن توفري استشارات منتظمة‬
‫املنصة اإللكرتونية‪.‬‬ ‫عرب تقنية الفيديو بني السجناء واألطباء‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬تم‬
‫تجهيز ‪ 21‬مؤسسة سجنية ال تتوفر عىل طبيب قار باملعدات‬
‫والتجهيزات اإللكرتونية الالزمة الستغالل هذه املنصة‪.‬‬

‫تطوير تطبيق معلومايت جديد لتدبري األمراض املزمنة؛‬ ‫بالتزامن مع ذلك‪ ،‬تم اتخاذ إجراءات أخرى تتمثل يف‪:‬‬
‫اعتماد صيغـة إلكرتونيـة جديـدة تتيـح تجميـع‬ ‫إرسـاء امللـف الطبـي اإللكرتوين يف السـجن املحلي تيفلت‪2‬‬
‫املعطيـات اإلحصائيـة الخاصـة بالرعايـة الصحية بشـكل‬ ‫ومركـز اإلصلاح والتهذيب عني السـبع بالـدار البيضاء يف إطار‬
‫أكثر تفصيلا ودقـة‪.‬‬ ‫خطـة تعميم هـذا التطبيق عىل جميع املؤسسـات السـجنية؛‬

‫‪101‬‬
‫االستراتيجية الوطنية للصحة السجنية ‪2025-2021‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتتــم صياغــة هــذه االسـراتيجية الوطنيــة‪ ،‬والتــي قــد تكــون‬ ‫رشعــت املندوبيــة العامــة يف تطويــر االســراتيجية الوطنيــة‬
‫األوىل مــن نوعهــا عــى الصعيــد الــدويل‪ ،‬يف انســجام تــام مــع‬ ‫للصحــة الســجنية يف أكتوبــر ‪ 2020‬بتعــاون مــع وزارة الصحــة‬
‫املعايــر الدوليــة يف مجــايل الصحــة وحقــوق اإلنســان‪ ،‬اســتنادا‬ ‫وبدعــم تقنــي مقــدم مــن طــرف مكتــب األمــم املتحــدة‬
‫إىل نهــج الصحــة العامــة القائــم عــى أفضــل املامرســات‬ ‫املعنــي باملخــدرات والجرميــة والصنــدوق العاملــي ملكافحــة‬
‫ومالءمتــه مــع خصوصيــات املؤسســات الســجنية الســيام مــع‬ ‫الســيدا والســل واملالريــا‪ .‬بحيــث تنــدرج هــذه االس ـراتيجية‬
‫تعريــف حزمــة الخدمــات الصحيــة الدنيــا‪ .‬ولهــذه االعتبــارات‪،‬‬ ‫الشــاملة واملتكاملــة يف ســياق الســعي إىل تحســن ولــوج‬
‫تــم طلــب مســاعدة تقنيــة مزدوجــة وطنيــة ودوليــة لتنزيــل‬ ‫الســجناء إىل خدمــات العــاج والرعايــة الصحيــة املرتكــزة عــى‬
‫هــذا التوجــه‪.‬‬ ‫االحتياجــات الخاصــة للســجناء‪.‬‬

‫البرامج الصحية ذات األولوية‬ ‫‪5‬‬


‫املناعــة املكتســبة‪ .‬وقــد شــملت هــذه الحملــة ‪ 44‬مؤسســة‬ ‫عــى غـرار مؤسســات الصحــة العموميــة‪ ،‬فــإن أنشــطة الرعاية‬
‫ســجنية تــم خاللهــا إج ـراء ‪ 10 660‬اختبــا ًرا للكشــف‪ .‬وبذلــك‬ ‫الصحيــة باملؤسســات الســجنية قــد تأثــرت بانتشــار جائحــة‬
‫بلــغ عــدد الســجناء املســتفيدين مــن الكشــف خــال ســنة‬ ‫كوفيــد ‪ 19‬وبالتعبئــة التــي تطلبتهــا هــذه األخــرة مــن حيــث‬
‫‪ 2020‬مــا مجموعــه ‪ 17 648‬ســجينا مــن بينهــم ‪ 1 011‬ســجينة‪،‬‬ ‫املــوارد املاديــة والبرشيــة‪ .‬كــا أن مســاهمة رشكاء املجتمــع‬
‫أي مبعــدل ‪ %21‬مــن مجمــوع الســاكنة الســجنية و‪ %48‬مــن‬ ‫املــدين قــد تقلصــت وتــم تأجيــل جميــع أنشــطة وحمــات‬
‫مجمــوع الســجينات‪ ،‬وذلــك مبعــدل إيجابيــة الفحــص يبلــغ‬ ‫الوقايــة املربمجــة نظ ـ ًرا للقيــود املفروضــة لولــوج املؤسســات‬
‫‪.%0,37‬‬ ‫الســجنية للحــد مــن انتشــار الوبــاء داخــل هــذه املؤسســات‪.‬‬
‫يف نفــس الســياق‪ ،‬تواصــل تقديــم الخدمــات العالجيــة ملــرىض‬ ‫عــى الرغــم مــن هــذا الوضــع االســتثنايئ واإلكراهــات الناتجــة‬
‫داء الســل وداء فقــدان املناعــة املكتســبة مــن طــرف وزارة‬ ‫عنــه‪ ،‬فــإن الوحــدات الطبيــة باملؤسســات الســجنية قــد‬
‫الصحــة والجمعيــات غــر الحكوميــة املتخصصــة بتنســيق تــام‬ ‫حرصــت عــى مواصلــة تقديــم خدماتهــا يف مجــاالت التكفــل‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫مــع املصالــح الطبيــة باملؤسســات الســجنية‪.‬‬ ‫مبــرىض الســل والتحســيس والكشــف املبكــر عــن داء فقــدان‬
‫أمــا بخصــوص برنامــج العــاج مــن اإلدمــان بالبدائــل‬ ‫املناعــة املكتســبة ومعالجــة اإلدمــان واألمـراض املزمنــة‪ ،‬وذلــك‬
‫"امليثــادون"‪ ،‬فقــد متكنــت املندوبيــة العامــة خــال نفــس‬ ‫بفضــل الجهــود املضاعفــة والتعبئــة الدامئــة ألطــر هــذه‬
‫الســنة مــن ضــان متابعــة العــاج لفائــدة ‪ 157‬ســجينا جديدا‬ ‫الوحــدات‪.‬‬
‫مــن مســتعميل املخــدرات بالحقــن وكانــوا يســتفيدون مــن‬ ‫فباإلضافــة إىل األنشــطة املعتــادة للكشــف عــن داء فقــدان‬
‫هــذه البدائــل مبراكــز اإلدمــان التابعــة لــوزارة الصحــة‪ .‬وقــد‬ ‫املناعــة املكتســبة بالوحــدات الطبيــة داخــل املؤسســات‬
‫وصــل عــدد املســتفيدين منــذ إطــاق هــذا النــوع مــن العــاج‬ ‫الســجنية‪ ،‬نظمــت املندوبيــة العامــة خــال شــهر دجنــر ‪2020‬‬
‫بالوســط الســجني إىل غايــة متــم ســنة ‪ 2020‬إىل ‪ 613‬ســجينا‪.‬‬ ‫حملتهــا الوطنيــة الخاصــة بالتوعيــة والكشــف عــن داء فقــدان‬

‫‪102‬‬
‫الشراكات في مجال الرعاية الصحية‬ ‫‪6‬‬
‫الشراكة مع صندوق األمم المتحدة للسكان‪:‬‬
‫الســجناء (خاصــة النســاء واألحــداث) إىل جانــب املوظفــن‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل املنصــة اإللكرتونيــة املخصصــة لالستشــارة‬
‫وتضمــن دعــم صنــدوق األمــم املتحــدة للســكان مجموعــة مــن‬ ‫الطبيــة عــن بعــد والتــي تــم إرســاؤها بدعــم مــن صنــدوق‬
‫وســائل الوقايــة ضــد كوفيــد ‪ 19‬موجهــة ملهنيــي الصحــة والنــزالء‬ ‫األمــم املتحــدة للســكان‪ ،‬أطلــق هــذا األخــر خــال شــهر‬
‫ب ‪ 62‬مؤسســة ســجنية‪ ،‬ومجموعــة "ســامة" تتكــون من منتجات‬ ‫أبريــل ‪ 2020‬عمليــة " ســامة‪-‬املرحلة ‪ "3-‬والتــي تهــدف إىل‬
‫النظافــة والوقايــة لفائــدة ‪ 1000‬ســجينة ب ‪ 11‬مؤسســة ســجنية‪.‬‬ ‫دعــم جهــود املندوبيــة العامــة يف محاربــة انتشــار كوفيــد‬
‫‪ 19‬باملؤسســات الســجنية واملحافظــة عــى صحــة وســامة‬

‫إحدى السجينات تتسلم علبة الوقاية " سالمة" يف إطار الدعم املقدم من طرف صندوق األمم املتحدة للسكان ملواجهة كوفيد‪.19-‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الشراكة مع مكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة‪:‬‬


‫مكــن مــن تحقيــق اســتدامة اإلنجــازات مــن حيــث الحمــات‬ ‫نظـرا لإلكراهــات املرتتبــة عن انتشــار فــروس كورونا املســتجد‪،‬‬
‫التحسيســية والكشــف‪.‬‬ ‫عــرف مــروع " خدمــات الوقايــة والرعايــة والعــاج مــن داء‬
‫وقــد تــم يف فربايــر ‪ 2020‬تقييــم املــروع مــن قبــل مستشــارة‬ ‫فقــدان املناعــة املكتســبة‪ ،‬والســل والتهــاب الكبــد واســتعامل‬
‫دوليــة تــم تعيينهــا مــن طــرف مكتــب األمــم املتحــدة املعنــي‬ ‫املخــدرات باملؤسســات الســجنية" بعــض التأخــر‪ ،‬حيــث مل‬
‫باملخــدرات والجرميــة‪ ،‬حيــث شــاركت يف أنشــطة مختلفــة‬ ‫يتــم تنفيــذ إال األنشــطة امليدانيــة املربمجــة يف شــهري ينايــر‬
‫باملؤسســات الســجنية املعنيــة باملــروع (تحســيس ‪50‬‬ ‫وفربايــر فقــط‪ .‬مــا حــدى بالفــرق الطبيــة التابعــة للمندوبيــة‬
‫ســجينة بأهميــة الحيــاة الجنســية واإلنجابيــة بالســجن املحــي‬ ‫العامــة إىل دمــج هــذه الخدمــات يف أنشــطتها املعتــادة‬
‫عــن الســبع‪ ،2‬واألنشــطة االجتامعيــة والرتبويــة لفائــدة‬ ‫داخــل الوحــدات الطبيــة باملؤسســات الســجنية املعنيــة‪ ،‬مــا‬

‫‪103‬‬
‫الشراكات في مجال الرعاية الصحية‬ ‫‪6‬‬
‫مــن األمــراض املنقولــة جنســيا وفقــدان املناعــة املكتســبة‬ ‫‪ 50‬ســجينا حدثــا بالســجن املحــي العرجــات‪ ،2‬التحســيس‬
‫وداء الســل واإلدمــان باملؤسســات الســجنية التــي زارتهــا‪ .‬كــا‬ ‫والكشــف عــن داء الســل بالســجن املحــي طنجــة‪ 1‬لفائــدة‬
‫قدمــت توصيــات لضــان اســتدامة املــروع ونــره عــى‬ ‫‪ 2166‬ســجني مــن بينهــم ‪ 170‬حدثــا‪ ،‬التحســيس والكشــف‬
‫املســتوى الوطنــي‪.‬‬ ‫عــن األم ـراض املنقولــة جنســيا وعــن فــروس نقــص املناعــة‬
‫كــا ســاهم هــذا املكتــب األممــي يف تعزيــز جهــود املندوبيــة‬ ‫املكتســبة لفائــدة ‪ 80‬ســجني بالســجن املحــي العرجــات‪،2‬‬
‫العامــة يف رقمنــة أســاليب العمــل مــن خــال منــح ‪ 15‬لوحــة‬ ‫وعــاج امليثــادون لفائــدة الســجناء املتواجديــن بوحــدة عــاج‬
‫إلكرتونيــة لفائــدة األطبــاء مــن أجــل تعزيــز العمــل عــن بُعــد‬ ‫اإلدمــان بتطــوان)‪ .‬ويف تقريرهــا‪ ،‬ســلطت املستشــارة املذكــورة‬
‫والتفاعــل وتبــادل البيانــات يف مــا يتعلــق بالربنامــج‪.‬‬ ‫الضــوء عــى املامرســات الجيــدة يف الوقايــة والرعايــة والعــاج‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫السيدة ممثلة مكتب األمم املتحدة املعني باملخدرات والجرمية تسلم اللوحات اإللكرتونية املوجهة ألطباء السجون للسيد رئيس قسم الرعاية الصحية باملندوبية العامة‪.‬‬

‫وبالتزامــن مــع مــروع تطويــر االسـراتيجية الوطنيــة للصحــة‬


‫يف الســجون القائــم برشاكــة مــع املكتــب املذكــور ووزارة‬
‫الصحــة‪ ،‬تــم يف إطــار نفــس الرشاكــة الثالثيــة‪ ،‬إصــدار دليــل‬
‫يتضمــن "املبــادئ التوجيهيــة واإلج ـراءات العمليــة لتقديــم‬
‫خدمــات االستشــارة والكشــف الطوعــي لألم ـراض املنقولــة‬
‫جنســيا وفقــدان املناعــة املكتســبة وداء الســل والتهــاب‬
‫الكبــد الفــرويس " ب" و" ج"‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الشراكة مع اللجنة الدولية للصليب األحمر‪:‬‬
‫ســاهمت اللجنــة الدوليــة للصليــب األحمر يف جهــود املندوبية‬
‫العامــة ملكافحــة كوفيــد ‪ 19‬مــن خــال تزويدهــا مبجموعــة‬
‫مــن معــدات الوقايــة مــن هــذا الفــروس باملؤسســات‬
‫الســجنية‪ .‬كــا أصــدرت هــذه اللجنــة وبتعــاون مــع املجلــس‬
‫الوطنــي لحقــوق اإلنســان ووزارة الصحــة ورئاســة النيابــة‬
‫العامــة "دليــل اإلج ـراءات لتدبــر اإلرضابــات عــن الطعــام يف‬
‫الوســط الســجني'' والــذي سيشــكل مرجعــا عمليــا للتدخــات‬
‫التــي ينبغــي القيــام بهــا يف حــاالت إرضاب عــن الطعــام‪.‬‬

‫المعهد الدانماركي لمناهضة التعذيب‪:‬‬


‫ســجنية منوذجيــة‪ ،‬ســيتم العمــل عــى تعميــم هــذا التدريــب‬ ‫أطلقــت املندوبيــة العامــة واملعهــد الدامنــاريك ملناهضــة‬
‫عــى جميــع موظفــي املؤسســات الســجنية مــن أجــل تنفيــذ‬ ‫التعذيــب املرحلــة الثانيــة مــن مــروع " الوقايــة مــن‬
‫املبــادئ التوجيهيــة ودليــل اإلج ـراءات الــذي تــم تطويــره يف‬ ‫االنتحــار‪ ،‬ومحــاوالت االنتحــار واملــس بالســامة الجســدية يف‬
‫هــذا الســياق خــال املرحلــة األوىل مــن الرشاكــة‪.‬‬ ‫الوســط الســجني" بتكويــن ‪ 26‬مكونــا جديــدا ليصــل العــدد‬
‫اإلجــايل إىل ‪ 36‬مكونــا مســتفيدا‪ .‬وانطالقــا مــن ‪ 7‬مؤسســات‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ورشة تكوينية حول الوقاية من االنتحار ومحاوالت االنتحار واملس بالسالمة الجسدية‪ -‬السجن املحيل ببني مالل‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور الخامس‬

‫تثمين الموارد البشرية‬


‫وتعزيز الحكامة‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪106‬‬ ‫‪ 1‬تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬


‫‪113‬‬ ‫‪ 2‬تحيين المخطط االستراتيجي ‪2022-2020‬‬
‫‪113‬‬ ‫‪ 3‬تطوير اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 4‬التوثيق وحفظ الذاكرة‬
‫‪116‬‬ ‫‪ 5‬تدبير المنازعات القضائية‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 6‬التفتيش والمراقبة الداخلية‬

‫‪107‬‬
‫تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬ ‫‪1‬‬
‫تعزيز عديد الموظفين‬
‫متثل املوارد البرشية رافعة أساسية لتحقيق التطورات‬
‫املنشودة وإنجاح اإلصالحات القامئة‪ .‬لذا‪ ،‬يشكل تثمينها‬
‫ودعم قدراتها وكفاءاتها أولوية دامئة للمندوبية العامة‪،‬‬
‫خاصة يف ظل تنامي مهامها وتعدد أوراشها اإلصالحية‪.‬‬
‫وينطلق هذا التوجه بتعزيز عدد املوظفني العاملني مبختلف‬
‫املواقع‪ ،‬من خالل حمالت التوظيف التي تهم مختلف‬
‫التخصصات الستجابة أوسع لحاجيات املصالح اإلدارية‬
‫واملؤسسات السجنية‪.‬‬
‫ومام ال شك فيه أن الوضع االستثنايئ الذي ميز سنة ‪2020‬‬
‫بسبب تفيش فريوس كورونا املستجد عىل صعيد العامل‪ ،‬قد‬
‫أفرز متطلبات جديدة عىل مستوى تدبري هذه الجائحة وأكد‬
‫الحاجة امللحة للرفع من عدد املوظفني من أجل مواكبة هذا‬
‫النوع من التطورات واألحداث الطارئة‪.‬‬
‫وقد شهد عام ‪ 2020‬تنظيم حمالت توظيف تم فيها األخذ‬
‫بعني االعتبار التدابري االحرتازية للوقاية من اإلصابة بعدوى‬
‫فريوس كورونا املستجد انسجاما مع التدابري واإلجراءات‬
‫الحكومية‪ ،‬وذلك من خالل استبدال إدالء ملفات الرتشيح‬
‫ورقيا برفعها الكرتونيا‪ ،‬مع إرشاك املصالح الالممركزة يف تنظيم‬
‫االمتحانات يف إطار تنظيم املباريات الكتابية والرياضية‬
‫جهويا‪ ،‬وكذا تدبري االختبارات الشفوية عن بعد من خالل‬
‫اعتامد تقنية املقابلة عرب الفيديو‪ .‬كام أتاح إحداث واعتامد‬
‫برامج معلوماتية مندمجة يف التوظيف يف تيسري تدبري هذه‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫العملية‪.‬‬
‫وقد أمثرت هذه الحمالت عن توظيف ‪ 303‬موظفني جدد‪،‬‬
‫وتوزعت هذه التوظيفات حسب الدرجة واإلطار بني‪:‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬


‫قائدا مربيا‬ ‫ضابطا مربيا‬ ‫ضابطا‬ ‫مراقبا‬
‫ممتازا‬ ‫مربيا‬ ‫مربيا‬

‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬


‫جراحي أسنان من‬ ‫طبيبا من‬ ‫قائدا مربيا‬
‫الدرجة األولى‬ ‫الدرجة األولى‬ ‫ممتازا‬

‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬ ‫‪1‬‬
‫تطوير وتثمين الكفاءات‬
‫وهكذا‪ ،‬عرفت سنة ‪ 2020‬تنظيم ‪ 118‬دورة للتكوين املستمر‬ ‫سعيا منها لتحقيق تعبئة مستمرة لكفاءاتها‪ ،‬حرصت املندوبية‬
‫استفاد منها ‪ 1 900‬موظفا‪ .‬كام تم تنظيم ‪ 45‬دورة تكوينية عن‬ ‫العامة خالل سنة ‪ ،2020‬عىل مواصلة تنفيذ التدابري الرامية إىل‬
‫بعد لفائدة ‪ 338‬موظفا‪ ،‬وذلك متاشيا والتدابري الوقائية املتخذة‬ ‫دعم وتطوير مهارات موظفيها وتشجيعهم عىل تعزيز خرباتهم مبا‬
‫يف ظل تفيش فريوس كورونا املستجد‪.‬‬ ‫يكفل لهم االستجابة األمثل لرشوط األداء املهني املتميز‪ .‬وترتكز‬
‫وقد نظمت هذه الدورات‪ ،‬التي شملت مختلف جوانب تدبري‬ ‫هذه التدابري عىل إتاحة التكوين ألكرب عدد من املوظفني وتهيئة‬
‫الشأن السجني‪ ،‬سواء يف إطار مخطط التكوين السنوي الخاص‬ ‫الظروف املالمئة لتنفيذ مختلف الربامج التكوينية‪ .‬وملواكبة‬
‫باملندوبية العامة أو يف إطار مختلف املشاريع التي تجمعها‬ ‫أمثل للتطورات الحاصلة خاصة عىل مستوى صعوبة اعتامد‬
‫برشكائها الوطنيني والدوليني‪ ،‬أبرزها مرشوع التوأمة املؤسساتية‬ ‫التكوين الحضوري يف ظل بعض الظروف االستثنائية كالوضعية‬
‫بني املغرب واالتحاد األورويب بشأن تعزيز القدرات املؤسساتية‬ ‫الوبائية الراهنة‪ ،‬تم الرشوع يف تطوير منصة إلكرتونية موحدة‬
‫للمندوبية العامة‪.‬‬ ‫خاصة بالتكوين عن بعد‪ ،‬وتعزيز فضاء املوظف مبجموعة من‬
‫املراجع تهم مختلف األطر باملندوبية العامة‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫دورة للتكوين املستمر يف مجال مكافحة التطرف العنيف‪-‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫االجتامعي للنزالء باملغرب" يف إطار مرشوع التوأمة املؤسساتية‬ ‫كام تواصل التكوين يف ماسرت "املؤسسة السجنية‪ :‬الوقاية‬
‫مع االتحاد األورويب‪.‬‬ ‫وإعادة اإلدماج" لفائدة الفوج الثالث الذي يضم ‪ 20‬موظفا‬
‫وإذا كان قد أمكن استفادة املوظفني من التكوين املستمر عن‬ ‫برسم املوسم الدرايس ‪ ،2020-2019‬وتسجيل الفوج الرابع‬
‫طريق الوسائل الرقمية املتاحة يف ظل الوضعية الوبائية‪ ،‬فاألمر‬ ‫املتكون من ‪ 25‬موظفا برسم املوسم الجامعي ‪.2021-2020‬‬
‫مل يكن سهال بالنسبة للتكوين األسايس ملا يتطلبه من تداريب‬ ‫وتجدر اإلشارة إىل أن هذا املاسرت الجامعي قد تم إحداثه برشاكة‬
‫ميدانية وتطبيقية إىل جانب الدروس النظرية‪ ،‬حيث تم تأجيل‬ ‫مع جامعة محمد الخامس بالرباط يف سياق انفتاح املندوبية‬
‫كافة الدورات املربمج إجراؤها باملركز الوطني لتكوين األطر‬ ‫العامة عىل الجامعات الوطنية‪ ،‬والذي تعزز أيضا بعقد رشاكة‬
‫بتيفلت‪ ،‬واالقتصار عىل إخضاع املوظفني الجدد مبارشة لتدريب‬ ‫جديدة مع ‪ 7‬جامعات أخرى إىل جانب الجامعة املذكورة‪ ،‬وتروم‬
‫ميداين ببعض املؤسسات السجنية‪ .‬وقد تم ابتداء من شهر‬ ‫هذه الرشاكة تأسيس ائتالف للبحث العلمي التطبيقي باملؤسسات‬
‫نونرب ‪ 2020‬استئناف هذه الدورات بعد توزيع املوظفني الجدد‬ ‫السجنية من أجل إنتاج معرفة واسعة ودقيقة مبختلف القضايا‬
‫املستهدفني عىل أفواج تضم عددا ال يتجاوز ‪ 25‬مشاركا حفاظا‬ ‫املتعلقة بالشأن السجني وتأهيل السجناء ومحاربة ظاهرة العود‪.‬‬
‫عىل التدابري االحرتازية‪ ،‬حيث استقبل مركز التكوين بإفران أول‬ ‫كام سيعمل هذا االئتالف عىل املساهمة يف مختلف مراحل أشغال‬
‫فوج من املشاركني بتاريخ ‪ 02‬نونرب ‪.2020‬‬ ‫املناظرة التوافقية التي يرتقب تنظيمها حول موضوع "اإلدماج‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مجموعة من املوظفات امللتحقات حديثا بأسالك املندوبية العامة يف دورة للتكوين األسايس‪-‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬ ‫‪1‬‬
‫اإلجراءات التحفيزية‬
‫وتتمثل اإلجراءات املتخذة من طرف املندوبية العامة يف هذا‬ ‫يعكس الحادث األليم الذي شهده السجن املحيل تيفلت ‪2‬‬
‫الصدد سنة ‪ ،2020‬يف متكني ‪ 5 668‬موظفا من االستفادة من‬ ‫شهر أكتوبر ‪ ،2020‬والذي أودى بحياة موظف عىل إثر اعتداء‬
‫أقدمية اعتبارية ملدة ‪ 18‬شهرا‪ ،‬وبذلك وصلت نسبة املستفيدين‬ ‫تعرض له من طرف أحد السجناء الخطريين‪ ،‬حجم املخاطر التي‬
‫من هذا اإلجراء التحفيزي واملؤطر مبقتضيات املادة ‪ 31‬من النظام‬ ‫يتعرض لها موظفو املؤسسات السجنية وصعوبة مهامهم وما‬
‫األسايس الخاص مبوظفي املندوبية العامة إىل حوايل ‪.%90‬‬ ‫تفرضه عليهم من احتكاك مبارش بفئات مختلفة من السجناء‪.‬‬
‫كام تم الحرص عىل متكني ‪ 445‬موظفا من االستفادة من الحركة‬ ‫لذا‪ ،‬تحرص املندوبية العامة عىل استغالل كافة اإلمكانيات‬
‫االنتقالية يف سياق مراعاة وضعيتهم االجتامعية والعائلية وكذا‬ ‫املتاحة لديها لتحسني ظروف عملهم والرقي بأوضاعهم‬
‫حاجيات املؤسسات السجنية‪ .‬إضافة إىل مواصلة العمل عىل‬ ‫االجتامعية عرفانا منها بالجهود الجبارة التي يبذلونها بشكل‬
‫توفري السكن الوظيفي لفائدة املوظفني خاصة العاملني منهم‬ ‫يومي يف مختلف مواقع العمل وتحفيزا لهم عىل مواصلة‬
‫بالسجون الواقعة خارج املدار الحرضي‪.‬‬ ‫العطاء واالنخراط الفعال يف تنفيذ مختلف الربامج االسرتاتيجية‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جانب من بنايات السكن الوظيفي‪-‬السجن املحيل العرائش ‪.2‬‬

‫‪112‬‬
‫تحسن ملحوظ يف مستوى وجودة الخدمات االجتامعية‬ ‫ويف سياق مواصلة تفعيل برنامج الحامية القانونية ملوظفي‬
‫املوجهة للموظفني‪ ،‬هذا إىل جانب مواصلة متويل األنشطة‬ ‫املؤسسات السجنية‪ ،‬بلغ عدد القضايا التي تم فيها تكليف‬
‫املقامة احتفاء باملناسبات الوطنية والدينية وتخليدا لبعض‬ ‫املحامني املتعاقدين مع اإلدارة لتوفري املؤازرة القانونية الواجبة‬
‫املواعيد الدولية كاليوم العاملي للمرأة والذي يصادف ‪ 08‬مارس‬ ‫للموظفني يف ما يتعرضون له من اعتداءات أو تهديدات أو‬
‫من كل سنة‪.‬‬ ‫شكايات كيدية أو متابعات قضائية نتيجة أداء مهامهم‪ ،‬ما‬
‫كام عمدت الجمعية املذكورة إىل متكني املوظفني املصابني‬ ‫مجموعه ‪ 31‬قضية خالل سنة ‪ 2020‬أي بنسبة زيادة ناهزت‬
‫بفريوس كورونا املستجد من الدعم الالزم يف إطار الخدمات‬ ‫‪ %13‬مقارنة مع سنة ‪.2019‬‬
‫الطبية واالجتامعية التي تقدمها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬واصلت املندوبية العامة خالل نفس السنة‪،‬‬
‫تقديم الدعم الالزم لجمعية التكافل االجتامعي‪ ،‬وتسجيل‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫موظفات اإلدارة املركزية يف صورة جامعية إىل جانب املسؤولني املركزيني خالل الحفل املنظم عىل رشفهن مبناسبة تخليد اليوم العاملي للمرأة ‪ 08 -‬مارس ‪ - 2020‬مقر‬
‫املندوبية العامة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫تدعيم وتثمين الموارد البشرية‬ ‫‪1‬‬
‫تدبير الموارد البشرية في ظل جائحة كورونا‬
‫باملؤسسات السجنية وتوفري اإلقامة لهم باملركز الوطني لتكوين‬ ‫جاءت الظرفية االستثنائية املرتبطة بفريوس كورونا املستجد‬
‫األطر بتيفلت لضامن جاهزيتهم للتدخل عند حدوث أي طارئ‬ ‫لتؤكد الدور املحوري للموظفني يف ضامن سالمة الساكنة‬
‫باملؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫السجنية وتربز التزامهم العميق تجاه اإلدارة وحجم التضحيات‬
‫باملوازاة مع ذلك‪ ،‬تم تكليف خلية عىل مستوى كل مؤسسة‬ ‫التي يقدمونها تلبية لنداء الواجب الوطني عىل غرار باقي‬
‫سجنية خالل فرتة الحجر الصحي للسهر عىل تقديم الدعم‬ ‫موظفي القطاعات املعنية بشكل مبارش بتدبري هذه الظرفية‪.‬‬
‫االجتامعي ألرس املوظفني الخاضعني للحجر الصحي داخل‬ ‫ففي إطار حزمة اإلجراءات التي أعلنت عنها املندوبية العامة‬
‫املؤسسات السجنية وقضاء مستلزماتها الرضورية‪ .‬كام عمدت‬ ‫للتصدي لهذه الجائحة مبارشة بعد إعالن حالة الطوارئ‬
‫املندوبية العامة إىل منح تسهيالت للتغيب للموظفني الذين‬ ‫الصحية‪ ،‬متت التعبئة الشاملة للموارد البرشية من خالل اعتامد‬
‫يعانون من أمراض مزمنة واملوظفات الحوامل‪ ،‬واعتامد نظام‬ ‫حجر صحي شامل ل ‪ 8 860‬موظفا من بينهم ‪ 691‬موظفة‪،‬‬
‫التناوب يف الحضور ملقر العمل بالنسبة لألطر اإلدارية‪.‬‬ ‫داخل املؤسسات السجنية موزعني عىل فوجني‪ ،‬مع الحرص‬
‫من جانب آخر‪ ،‬وباملوازاة مع الخدمات التي تقدمها الخلية‬ ‫عىل إجراء التحاليل املخربية والفحوصات الرسيرية لهم قبل‬
‫املركزية يف مجال املواكبة والدعم النفيس لفائدة املوظفني‪ ،‬تم‬ ‫االلتحاق بالعمل واستبعاد جميع الحاالت املشتبهة باإلصابة‬
‫وضع ‪ PSY – DGAPR – COVID19‬رهن إشارة املوظفني‬ ‫بفريوس كورونا املستجد‪ .‬وقد بلغت مدة الحجر الصحي يف‬
‫العاملني بالسجون من أجل الحصول عىل إرشادات وتوجيهات‬ ‫مرحلة أوىل ‪ 15‬يوما‪ ،‬ومع تطور الوضعية الوبائية ارتفعت هذه‬
‫لتجاوز بعض التأثريات النفسية املرتبطة بالظرفية االستثنائية‬ ‫املدة لتصبح شهرا كامال‪ .‬وقد تطلبت هذه التعبئة الجامعية‬
‫التي عرفتها اململكة هذه السنة‪ ،‬خاصة يف ظل الحجر الصحي‬ ‫من املندوبية العامة إعامل التدابري الالزمة لتمكني املوظفني‬
‫الذي خضعوا له باملؤسسات السجنية من أجل حامية الساكنة‬ ‫املرابطني بالسجون من العمل يف ظروف سليمة وتخفيف‬
‫السجنية من اإلصابة بعدوى فريوس كورونا املستجد‪ .‬وقد‬ ‫تداعيات هذه الظرفية الخاصة عليهم‪ ،‬وتتمثل أبرز هذه‬
‫استفاد من خدمات هاته املنصة اإللكرتونية منذ إطالقها شهر‬ ‫التدابري يف القيام بتخصيص فضاءات مجهزة بكافة الوسائل‬
‫أبريل إىل غاية متم دجنرب ‪ 2020‬ما مجموعه ‪ 671‬موظفا‪.‬‬ ‫الالزمة إلقامة املوظفني باملؤسسات السجنية‪ ،‬وتوفري تغذية‬
‫متوازنة ومتكاملة لفائدتهم‪ .‬كام متت تعبئة ‪ 120‬موظفا‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪114‬‬
‫تحيين المخطط االستراتيجي ‪2022-2020‬‬ ‫‪2‬‬
‫يف ظل اإلمكانيات املتاحة‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تم الرشوع يف تحيني‬ ‫بانتهاء سنة ‪ 2020‬يدخل تنفيذ املخطط االسرتاتيجي للفرتة‬
‫هذا املخطط ملالءمة برامجه وتوجهاته مع التغريات الطارئة‬ ‫‪ 2022-2020‬عامه الثاين‪ ،‬والعمل عىل مواصلته يتسارع يف‬
‫وأخذا بعني االعتبار مدى توفر اإلمكانيات الالزمة لتنفيذه‪ .‬وهو‬ ‫ظل تعبئة شاملة للموارد من أجل ضامن استكامل برامجه‬
‫املنهج الذي دأبت املندوبية العامة عىل اعتامده منذ إطالق‬ ‫وبلوغ أهدافه يف اآلجال املحددة‪ ،‬إال أن الظرفية االستثنائية‬
‫أول مخطط اسرتاتيجي لها‪ ،‬إذ تحرص عىل وضع برامج مرنة‬ ‫املرتبطة بفريوس كورونا املستجد أثرت عىل عدد من األنشطة‬
‫تتيح إدراج التعديالت الالزمة عليها كلام اقتىض األمر ذلك‪.‬‬ ‫واإلجراءات املربمجة‪ ،‬وهي الظرفية التي أفرزت أيضا قرارات‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬تم خالل شهر دجنرب ‪ 2020‬تعميم مذكرة داخلية‬ ‫حكومية بشأن تقليص ميزانية االستثامر لعدد من القطاعات‬
‫بشأن تحيني األنشطة واإلجراءات ومؤرشات األهداف والنتائج‬ ‫مبا فيها قطاع إدارة السجون وإعادة اإلدماج إضافة إىل الدعوة‬
‫املندرجة ضمن محاور املخطط االسرتاتيجي الجديد وإدراج‬ ‫إىل ترشيد النفقات وااللتزام بعدد من اإلجراءات ذات الصلة‪.‬‬
‫التعديالت املناسبة عند االقتضاء‪ ،‬حيث تم تجميع كافة املعطيات‬ ‫وملواكبة هذه املتغريات‪ ،‬ارتأت املندوبية العامة إعادة النظر يف‬
‫الالزمة يف أفق إصدار الصيغة املحينة مطلع سنة ‪.2021‬‬ ‫األهداف والنتائج املسطرة ضمن هذا املخطط االسرتاتيجي أخذا‬
‫بعني االعتبار مدى قدرتها عىل بلوغ هذه األهداف والنتائج‬

‫تطوير اإلدارة اإللكترونية‬ ‫‪3‬‬


‫يف إطار نفس املرشوع‪ ،‬تم العمل عىل تحسني امليزات املطورة‬ ‫يف إطار تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة يف تدبري منظومة‬
‫بربنامج العمل االجتامعي مع إضافة ميزات جديدة‪ ،‬وتجويد‬ ‫السجون وتعزيز دورها يف تقوية القدرات التدبريية وتحديث‬
‫أداء نظام تدبري املعتقلني من خالل العمل عىل الجانب التقني‬ ‫اإلدارة‪ ،‬واصلت املندوبية العامة سنة ‪ 2020‬تنزيل مشاريعها‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫املتعلق بتنظيف البيانات والرفع من رسعة استجابة النظام‪.‬‬ ‫الرقمية والتي أطلقتها خالل الخمس سنوات األخرية‪ ،‬كام قامت‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تم تثبيت نظام التقنية البيومرتية لضبط هوية‬ ‫بتطوير برامج جديدة يف سياق تسهيل ولوج السجناء وعائالتهم‬
‫السجناء ب ‪ 20‬مؤسسة سجنية‪ .‬كام تم تطوير نظام معلومايت‬ ‫إىل بعض الخدمات‪.‬‬
‫" تطبيق محاكاة" إلعداد لوائح السجناء املرشحني للعفو املليك‬ ‫ففي إطار مرشوع النظام املعلومايت املندمج‪ ،‬تم خالل سنة ‪،2020‬‬
‫السامي بناء عىل معايري لجنة العفو (مديرية الشؤون الجنائية‬ ‫تثبيت نظم معلوماتية شملت مجاالت تدبري الساعات اإلضافية‬
‫والعفو بوزارة العدل)‪ ،‬وذلك من خالل إسقاط هذه املعايري‬ ‫والليلية ملوظفي املؤسسات السجنية‪ .‬وتدبري تنقالت املوظفني‬
‫املدرجة مسبقا بهذا النظام املعلومايت عىل املرشحني وحرص‬ ‫باإلدارة املركزية‪ ،‬واملديريات الجهوية واملؤسسات السجنية‪ .‬كام‬
‫اللوائح النهائية التي تتم إحالتها عىل اللجنة املذكورة‪ .‬وقد تم‬ ‫تم تثبيت نظام تدبري أموال املعتقلني ب ‪ 3‬مؤسسات سجنية‪،‬‬
‫تثبيت هذا التطبيق مبديرية الضبط القضايئ باملندوبية العامة‬ ‫ونظام تدبري ترحيل السجناء مبؤسستني سجنيتني‪ ،‬ونظام الرعاية‬
‫ومبديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل‪.‬‬ ‫الصحية وتدبري األدوية وصيدلية املؤسسة ب ‪ 4‬مؤسسات سجنية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫تطوير اإلدارة اإللكترونية‬ ‫‪3‬‬
‫العامة للمملكة قصد التنزيل السليم لخدمتي األداء وتحويل‬ ‫أما يف ما يتعلق مبرشوع رقمنة وتحديث نظام الزيارات العائلية‬
‫األموال عن بعد لفائدة املعتقلني‪.‬‬ ‫والرشاءات‪ ،‬والذي سبق إطالقه سنة ‪ 2019‬بدعم من صندوق‬
‫ومن أجل تنزيل املرشوع الشمويل للخدمات اإللكرتونية املوجهة‬ ‫تحديث اإلدارة العمومية‪ ،‬فقد أفضت الرشاكة القامئة مع وكالة‬
‫لعائالت السجناء‪ ،‬تم بتاريخ ‪ 06‬فرباير‪ 2020‬التوقيع عىل‬ ‫التنمية الرقمية إىل تطوير نظام معلومايت سيمكن أرس النزالء‬
‫اتفاقية رشاكة تجمع املندوبية العامة بوزارة االقتصاد واملالية‬ ‫من الولوج إىل عدة خدمات عن بعد (أخذ مواعيد الزيارة‪،‬‬
‫وإصالح اإلدارة بشأن إحداث فضاء إلكرتوين خاص بعائالت‬ ‫تحويل األموال‪ ،‬الرشاءات‪ . )...‬وقد عرفت سنة ‪ 2020‬تثبيت‬
‫السجناء ميكن هذه األخرية من تتبع الربامج والخدمات املوجهة‬ ‫املنصة اإللكرتونية "زيارة" ب ‪ 6‬مؤسسات سجنية مع االشتغال‬
‫ألقربائهم نزالء السجون‪ ،‬واالطالع عىل إبداعاتهم وإنتاجاتهم‬ ‫عىل تدقيق الجانب األمني للنظام برشاكة مع املديرية العامة‬
‫بالوسط السجني‪.‬‬ ‫ألمن النظم املعلوماتية‪ ،‬ودراسة مرشوع رشاكة مع الخزينة‬

‫تثبيت وسيلة معلوماتية متطورة من أجل حامية الرسائل‬ ‫ويف إطار مواكبة هذه التوجهات‪ ،‬تم تنفيذ إجراءات أخرى تروم‬
‫اإللكرتونية الواردة عىل موظفي املندوبية العامة‪ ،‬وأخرى‬ ‫دعم الشبكة املعلوماتية وتعزيز األمن املعلومايت‪ ،‬وتتمثل أهم‬
‫من أجل تحسني استجابة النظام املعلومايت (‪ )SID‬وحامية‬ ‫هذه اإلجراءات يف ‪:‬‬
‫معطياته (‪)F5‬؛‬ ‫إرساء مركز بيانات رئييس (‪ )Datacenter‬لألنظمة‬
‫املعلوماتية بأحد املواقع السجنية‪.‬‬
‫تثبيت شهادة الكرتونية (‪ )SSL‬معرتف بها دوليا‪ ،‬وذلك‬
‫من أجل تأكد املوظفني وزوار املواقع اإللكرتونية بأنها فعال‬ ‫تجويد ورفع توافر الشبكة املحلية لإلدارة املركزية‬
‫برامج ومواقع تخص املندوبية العامة؛‬ ‫للمندوبية العامة مع تطوير نظام عنونتها؛‬
‫تنظيم دورات تكوينية لفائدة تقنيي املؤسسات السجنية‬ ‫تثبيت وتركيب نظام اتصال موحد لإلدارة املركزية وملحقتيها؛‬
‫يف صيانة وأمن األنظمة املعلوماتية؛‬
‫مواصلة ربط املؤسسات السجنية واملديريات الجهوية‬
‫تنظيم دورات تكوينية متخصصة يف بعض وحدات األمن‬ ‫بطريقة آمنة باإلدارة املركزية وذلك الستغالل النظام‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫املعلومايت‪.‬‬ ‫املعلومايت (‪)SID‬من خالل تزويد مؤسسات سجنية إضافية‬
‫مبحول «‪ »CISCO‬وجدار ناري لحامية املعلومات املتبادلة‬
‫بني املؤسسة وخوادم البيانات باإلدارة املركزية؛‬

‫‪116‬‬
‫التوثيق وحفظ الذاكرة‬ ‫‪4‬‬
‫تعزيز رصيد اإلصدارات المؤسساتية‬
‫يف إطار سعيها املستمر لتغيري الصورة النمطية السائدة بشأن‬
‫الوسط السجني وإبراز الجهود املبذولة لتحسني أوضاع السجون‬
‫والسجناء‪ ،‬عمدت املندوبية العامة سنة ‪ 2020‬إىل إصدار مؤلف‬
‫جديد يحمل عنوان‪ " :‬الكرامة بالوسط السجني‪ :‬التأهيل إلعادة‬
‫اإلدماج" من تقديم الدكتور عبد الجليل الحجمري‪ ،‬أمني الرس‬
‫الدائم ألكادميية اململكة املغربية‪.‬‬
‫ويستعرض هذا اإلصدار‪ ،‬املتوفر باللغات العربية والفرنسية‬
‫واإلنجليزية‪ ،‬الجهود املبذولة ألنسنة الفضاء السجني وتطوير‬
‫الربامج التأهيلية والرتبوية الهادفة إىل تقويم سلوك السجناء‬
‫ومتكينهم من مؤهالت تساعد يف إعادة إدماجهم االجتامعي‬
‫بعد اإلفراج عنهم‪ .‬ويجسد هذا املؤلف معاين الكرامة بالفضاء‬
‫السجني بطريقة رسدية متعددة األصوات‪ ،‬يعرب فيها كل صوت‬
‫ومن موقع صاحبه‪ ،‬عن نظرته للكرامة كقيمة مالزمة لإلنسان‬
‫يف كل األماكن واألزمان‪ .‬وتحيك هذه األصوات‪ ،‬التي يبقى فيها‬
‫صوت السجني هو الرئيس‪ ،‬عن املعيش اليومي داخل السجن‬
‫عرب ثالثة أجزاء معززة بصور فوتوغرافية ولوحات فنية من‬
‫إبداع أنامل السجناء‪ ،‬وتهدف إىل متكني القارئ من إدراك‬
‫كنه الحقيقة ومالمسة التجليات األساسية للكرامة داخل هذا‬
‫الفضاء املغلق‪ ،‬وكيف يتم صونها باعتبارها حقا أصيال ومعيارا‬
‫راسخا يف مواثيق حقوق اإلنسان الدولية والوطنية‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫إحداث متحف للسجون‬


‫القدمية املغلقة منها واملفتوحة من أجل تجميع وتخزين‬ ‫أطلقت املندوبية العامة مرشوع إحداث متحف للسجون‬
‫الوثائق والصور والقطع القدمية من أدوات ومعدات وتجهيزات‪،‬‬ ‫سنة ‪ 2019‬بغاية الحفاظ عىل ذاكرة إدارة السجون وإعادة‬
‫وجردها وتصنيفها قبل إخضاعها للصقل والرتميم عىل أن يتم‬ ‫اإلدماج‪ .‬وقد انكبت لجنة مركزية محدثة لهذه الغاية عىل‬
‫عرضها يف فضاء خاص تم الرشوع يف تهيئته وتصنيف أروقته‬ ‫عملية البحث والتنقيب منذ مطلع سنة ‪ .2020‬حيث شملت‬
‫وفق املعايري املعمول بها‪.‬‬ ‫هذه العملية‪ ،‬التي الزالت متواصلة‪ ،‬جميع املؤسسات السجنية‬

‫‪117‬‬
‫تدبير المنازعات القضائية‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ،%10,64‬بينام بلغ عدد قضايا الوضعية الفردية وحوادث الشغل‬ ‫تعمل املندوبية العامة عىل تدبري ملفاتها القضائية املعروضة عىل‬
‫‪ 4‬قضايا لكل منهام أي بنسبة ‪ ، %8,51‬أما القضايا التجارية‬ ‫املحاكم مبختلف درجاتها وتتبع إجراءاتها وتنفيذ األحكام الصادرة‬
‫ومختلفات فقد بلغ عدد كل واحدة منهام ‪ 3‬قضايا بنسبة ‪%6,38‬‬ ‫لفائدتها أو ضدها اعتامدا عىل مواردها الذاتية ودون االستعانة‬
‫من مجموع امللفات القضائية ‪.‬‬ ‫مبحامني‪ ،‬مع السعي الدائم إىل تجويد الدفاع والرفع من املردودية‪،‬‬
‫وتجدر اإلشارة إىل أن مختلف القضايا الرائجة يف موضوع الحياة‬ ‫فضال عن تحليل األحكام والقرارات الصادرة عن املحاكم‪ ،‬بهدف‬
‫اإلدارية للموظفني مرتبطة باألساس بلجوء املوظفني املعنيني بها إىل‬ ‫ترسيخ التوجه القانوين والقضايئ حسب نوع كل قضية عىل حدة‬
‫مسطرة الطعن يف القرارات اإلدارية الصادرة يف حقهم ملخالفتهم‬ ‫لضبط عنارص وقواعد الدفاع‪ ،‬بتعاون وتنسيق مع مصالح الوكالة‬
‫للضوابط القانونية املعمول بها داخل املؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫القضائية للمملكة‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغ عدد األحكام الصادرة خالل نفس السنة ‪41‬‬ ‫وقد بلغ عدد القضايا الرائجة أمام املحاكم برسم سنة ‪ 2020‬ما‬
‫حكام‪ ،‬منها ‪ 24‬صادر لفائدة اإلدارة أي بنسبة ‪ ،%58,54‬يف حني‬ ‫مجموعه ‪ 47‬قضية تشكل فيها دعاوى الصفقات العمومية النسبة‬
‫توزعت األحكام الصادرة ضد اإلدارة بني عرشة أحكام قابلة للطعن‬ ‫األكرب بعدد ‪ 9‬قضايا أي بنسبة ‪ ،%19,15‬تليها القضايا املرتبطة‬
‫يف االستئناف وحكمني تم الطعن فيهام باالستئناف وإمكانية طلب‬ ‫بإلغاء القرارات اإلدارية (قضايا العزل والنقل والتوقيف وقضايا‬
‫إعادة النظر يف حكم واحد بنسبة مجموعها ‪ ،%31,71‬مقابل‬ ‫مختلفة يف اإللغاء) البالغ عددها ‪ 7‬قضايا أي بنسبة ‪،%14,89‬‬
‫صدور أربعة أحكام نهائية ضد اإلدارة خالل هذه السنة أي بنسبة‬ ‫ثم قضايا املسؤولية اإلدارية والسكن اإلداري بعدد ‪ 6‬قضايا لكل‬
‫ال تتجاوز ‪ %9,75‬من مجموع األحكام الصادرة‪.‬‬ ‫منهام أي بنسبة ‪ ،%12,76‬ثم حوادث السري بـ ‪ 5‬قضايا أي بنسبة‬

‫معطيات إحصائية حول ملفات المنازعات القضائية برسم سنة ‪2020‬‬


‫أحكام ضد اإلدارة‬
‫أحكام‬ ‫عدد‬ ‫الملفات‬ ‫الملفات‬ ‫موضوع الدعوى‬
‫نهائية‬ ‫إعادة النظر‬ ‫قابلة للطعن‬ ‫لفائدة اإلدارة‬ ‫األحكام‬ ‫الرائجة‬ ‫المفتوحة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إلغاء القرارات اإلدارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصفقات العمومية‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الوضعية الفردية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السكن اإلداري‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حوادث الشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القضايا التجارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المسؤولية اإلدارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حوادث السير‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مختلفات‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫‪17‬‬

‫‪118‬‬
‫التفتيش والمراقبة الداخلية‬ ‫‪6‬‬
‫املفتشية العامة بالتحري خالل هذه األبحاث يف االدعاءات‬ ‫وعيا منها برضورة االستناد إىل أسس الشفافية والنزاهة والوضوح‬
‫املنسوبة إىل بعض السجناء واملوظفني‪ ،‬أو يف أحداث طارئة‪،‬‬ ‫يف املامرسة اإلدارية لتكريس مبدأ ربط املسؤولية باملحاسبة‪،‬‬
‫أو حول ظروف االعتقال‪ ،‬أو حول الشكايات املتوصل بها‪ ،‬أو‬ ‫خصوصا إذا كانت املسؤولية مرتبطة مبجال األمن واالنضباط‬
‫بناء عىل طلب من بعض املديريات املركزية‪ .‬كام تم تكليف‬ ‫ملا لهام من تأثري مبارش عىل الحقوق والحريات‪ ،‬يستمر حرص‬
‫املديرين الجهويني بإنجاز أبحاث إدارية بشأن شكايات‬ ‫املندوبية العامة عىل تفعيل آليات الرقابة الداخلية املتمثلة‬
‫ومواضيع تتعلق مبؤسسات سجنية تابعة لدائرة نفوذهم بلغ‬ ‫عىل وجه الخصوص يف املفتشية العامة والتي تقوم بإنجاز مهام‬
‫مجموعها ‪ 29‬بحثا إداريا‪ ،‬تم اتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأنها‬ ‫رقابية تروم من جهة‪ ،‬الكشف عن مكامن القوة والضعف‬
‫وفق نتائج هذه األبحاث‪.‬‬ ‫التي تعرتي تسيري املؤسسات السجنية والتوجيه والتأطري‬
‫أما بخصوص عمليات التفتيش الشامل التي كانت مربمجة خالل‬ ‫وتقديم التوصيات الالزمة من أجل تصحيح بعض الوضعيات‬
‫سنة ‪ ،2020‬فقد تقرر تأجيلها‪ ،‬متاشيا مع مقتضيات منشور‬ ‫غري السليمة وتحسني جودة التدبري‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تحديد‬
‫السيد وزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة رقم ‪2020/1‬‬ ‫املسؤوليات بعد التحري والبحث يف الحاالت الطارئة التي ميكن‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 2020/03/16‬املتعلق بالتدابري الوقائية من خطر‬ ‫أن تقع يف حالة التقصري يف أداء املهام‪.‬‬
‫انتشار وباء "كورونا" باإلدارات العمومية والجامعات الرتابية‬ ‫يف هذا اإلطار‪ ،‬شهد عام ‪ 2020‬إجراء ‪ 27‬بحثا ميدانيا يف إطار‬
‫واملؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫التفتيش الخاص وبأمر من السيد املندوب العام‪ ،‬حيث قامت‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪119‬‬
‫‪120‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫المحور السادس‬

‫التواصل والتعاون والشراكة‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪120‬‬ ‫‪ 1‬التواصل واالنفتاح االعالمي‬


‫‪121‬‬ ‫‪ 2‬التفاعل مع آليات المراقبة‬
‫‪123‬‬ ‫‪ 3‬المساهمة في أشغال اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي‬
‫‪124‬‬ ‫‪ 4‬الشراكة والتعاون على الصعيد الوطني‬
‫‪124‬‬ ‫‪ 5‬الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬

‫‪121‬‬
‫التواصل واالنفتاح اإلعالمي‬ ‫‪1‬‬
‫صحفية معززة برسوم بيانية حول عدد اإلصابات يف صفوف‬ ‫حرصت املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج عىل تعزيز‬
‫النزالء واملوظفني‪ ،‬إضافة إىل عدد من البيانات التوضيحية ردا‬ ‫جهودها التواصلية للتعريف مبختلف األنشطة املرتبطة بالقطاع‪،‬‬
‫عىل بعض ما نرش من إشاعات‪ ،‬كام ظلت منفتحة عىل وسائل‬ ‫حيث عرفت بداية سنة ‪ 2020‬تغطية بارزة للمنتدى اإلفريقي‬
‫اإلعالم التي أجرت ‪ 41‬تغطية صحفية يف ذروة انتشار الجائحة‪.‬‬ ‫األول إلدارات السجون‪ ،‬والذي شهد مشاركة ‪ 35‬بلدا إفريقيا‪.‬‬
‫وبهدف تعريف الرأي العام بالدور الذي قامت به املندوبية‬ ‫ونظرا للظروف العامة التي عرفتها بالدنا جراء جائحة كوفيد‪،-19‬‬
‫العامة وموظفوها للتغلب عىل فريوس كوفيد‪ ،-19‬قامت‬ ‫وإميانا منها بأهمية الشفافية والتواصل يف مثل هذه الظروف‪،‬‬
‫املندوبية العامة بإنتاج فيلم مؤسسايت تحت عنوان "السجن‬ ‫كانت املندوبية العامة مبادرة إىل إخبار الرأي العام وأرس النزالء‬
‫املحيل بورزازات ينترص عىل فريوس كورونا املستجد"‪ ،‬فضال عن‬ ‫مبختلف تطورات انتشار فريوس كورونا باملؤسسات السجنية‪.‬‬
‫تعميم خطة عملها للتصدي لهذه الجائحة عىل وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬أصدرت املندوبية العامة عدة بالغات صحفية‬
‫حول اإلجراءات االحرتازية التي اتخذتها‪ ،‬فضال عن بالغات‬

‫التفاعل مع آليات المراقبة‬ ‫‪2‬‬


‫المؤسسة البرلمانية‬
‫سنة ‪ ،2018‬أمام مجلس الربملان بتاريخ ‪ 28‬يناير ‪ ،2020‬وأمام‬ ‫تواصل املندوبية العامة تفاعلها املستمر مع الربملان مبجلسيه‬
‫مجلس املستشارين بتاريخ ‪ 10‬فرباير ‪.2020‬‬ ‫النواب واملستشارين‪ ،‬لتقديم مختلف املعطيات ذات الصلة‬
‫ويف إطار نفس النهج‪ ،‬حرصت املندوبية العامة عىل التفاعل‬ ‫بالقطاع السجني واإلجابة عن تساؤالت وتدخالت السادة‬
‫بكل جدية ومسؤولية مع تقرير املهمة االستطالعية املنبثقة‬ ‫النواب واملستشارين خالل املناقشة السنوية للميزانية الفرعية‬
‫عن لجنة العدل والترشيع وحقوق اإلنسان مبجلس النواب‬ ‫للمندوبية العامة‪ ،‬وكذا موافاتهم باألجوبة الشفوية والكتابية‪.‬‬
‫الصادر عىل إثر زياراتها للسجن املركزي مول الربيك بآسفي‬ ‫وخالل سنة ‪ ،2020‬ورد عىل املندوبية العامة ‪ 29‬سؤاال من‬
‫والسجن املحيل توالل ‪ 1‬مبكناس واملركب السجني عني السبع‬ ‫مجلس النواب منها ‪ 13‬سؤاال كتابيا‪ ،‬و‪ 12‬سؤاال شفويا‪ ،‬و‪4‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫بالدار البيضاء‪ ،‬ولقاءاتها مع املندوبية العامة وبعض املؤسسات‬ ‫أسئلة شفوية آنية‪ .‬يف حني بلغ عدد أسئلة مجلس املستشارين‬
‫والجهات املعنية خالل الفرتة املمتدة من ‪ 04‬يناير إىل ‪ 07‬فرباير‬ ‫‪ 10‬أسئلة‪ 4 ،‬منها كتابية‪ ،‬وسؤال شفوي‪ ،‬و‪ 5‬أسئلة شفوية آنية‪.‬‬
‫‪ .2019‬وقد تم عرض التقرير الجوايب للمندوبية العامة بشأن‬ ‫باملقابل أنجزت املندوبية العامة ‪ 35‬جوابا‪ ،‬موزعة ما بني ‪26‬‬
‫املالحظات الواردة بالتقرير املذكور يف إطار اللقاء املنعقد مع‬ ‫جوابا ملجلس النواب و‪ 9‬أجوبة ملجلس املستشارين‪ ،‬يف حني‬
‫اللجنة املذكورة مبجلس النواب يوم ‪ 08‬يوليوز ‪ 2020‬والذي‬ ‫الزالت أربع أجوبة يف طور اإلعداد إىل حدود ‪ 31‬دجنرب ‪.2020‬‬
‫شكل أيضا فرصة إلغناء النقاش وتعزيز التواصل مع أعضاء‬ ‫كام أمدت املندوبية العامة وزارة الدولة املكلفة بحقوق اإلنسان‬
‫اللجنة حول مختلف قضايا الشأن السجني‪ .‬كام شكلت هذه‬ ‫والعالقات مع الربملان بعنارص الجواب عن النقط واملالحظات‬
‫القضايا موضوع توضيحات وأجوبة إضافية عملت املندوبية‬ ‫الواردة بتقرير املجلس األعىل للحسابات لسنة ‪ 2018‬يف الشق‬
‫العامة عىل موافاة اللجنة بها كتابة بعد اللقاء املذكور‪.‬‬ ‫املتعلق بتدبري املؤسسات السجنية‪ ،‬وذلك ملناقشة العرض‬
‫الذي ألقاه الرئيس األول للمجلس األعىل للحسابات برسم‬

‫‪122‬‬
‫التفاعل مع آليات المراقبة‬

‫المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬


‫بهاتني املؤسستني بفريوس كورونا املستجد‪ ،‬حيث قامت اللجنة‬ ‫بلغ عدد الزيارات املنجزة من طرف املجلس الوطني لحقوق‬
‫الجهوية لحقوق اإلنسان بجهة درعة تافياللت بزيارة تفقدية‬ ‫اإلنسان ولجانه الجهوية خالل سنة ‪ 37 ،2020‬زيارة‪ .‬وتندرج هذه‬
‫للسجن املحيل بورزازات بتاريخ ‪ 05‬يونيو ‪ ،2020‬يف حني أجرى‬ ‫الزيارات يف إطار تفعيل اختصاصات املجلس الرقابية املنوطة به‬
‫املجلس من خالل اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب زيارتني‬ ‫باعتباره مؤسسة ذات صالحيات دستورية تسهر عىل مراقبة وتتبع‬
‫تفقديتني للسجن املحيل طنجة ‪ 1‬والسجن املحيل تطوان ‪2‬‬ ‫أوضاع السجناء واملؤسسات السجنية وتقديم تقارير وتوصيات‬
‫يومي ‪ 05‬و‪ 06‬يونيو ‪ .2020‬وقد تم الوقوف عىل إثر هذه‬ ‫بشأن ذلك‪ .‬وتجدر اإلشارة إىل أن هذا املجلس ميكن أن يجري‬
‫الزيارات عىل اإلجراءات الوقائية واالحرتازية االستباقية التي‬ ‫زيارات مفاجئة للمؤسسات السجنية ودون أي إخبار مسبق مام‬
‫اعتمدتها املندوبية العامة من أجل التصدي لجائحة فريوس‬ ‫يزيد من فرص رصد الحقائق واألوضاع بكل شفافية وموضوعية‪.‬‬
‫كورونا‪ ،‬وكذا عىل مختلف التدابري الصحية التي اتخذت فور‬ ‫يف ذات السياق‪ ،‬تم التنسيق والتعاون مع املجلس املذكور من‬
‫تسجيل إصابات بالفريوس بسجني طنجة ‪ 1‬وورززات ملحارصته‬ ‫أجل تنظيم زيارات تفقدية لكل من السجن املحيل بورزازات‬
‫وتفادي تفشيه بشكل واسع‪.‬‬ ‫والسجن املحيل طنجة‪ 1‬عقب إصابة عدد من السجناء واملوظفني‬

‫اللجن اإلقليمية لمراقبة السجون والسلطات القضائية‬


‫سنة ‪ 2020‬والفرتة ما بعد رفع الحجر الصحي‪ .‬وقد متت موافاة‬ ‫نظرا للتدابري الوقائية املعلن عنها يف إطار حالة الطوارئ الصحية‪،‬‬
‫الجهات الوصية عىل هذه الهيئات بالتقرير الخاص بالنصف‬ ‫مل تسجل املؤسسات السجنية سنة ‪ 2020‬إال عددا محدودا‬
‫األول من سنة ‪ 2020‬بشأن تتبع تنفيذ التوصيات واملالحظات‬ ‫من زيارات السلطات القضائية واللجن اإلقليمية‪ ،‬حيث بلغ‬
‫الواردة بالتقارير الصادرة عنها عىل إثر الزيارات املنجزة خالل‬ ‫هذا العدد ‪ 1 207‬زيارة بالنسبة للسلطات القضائية مبختلف‬
‫الفرتة املذكورة‪.‬‬ ‫مكوناتها‪ ،‬يف حني مل يتجاوز ‪ 5‬زيارات بالنسبة للجن اإلقليمية‪.‬‬
‫وقد شملت هذه الزيارات يف غالبيتها الثالث أشهر األوىل من‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪123‬‬
‫المساهمة في أشغال اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي‬ ‫‪3‬‬

‫وبخصوص تصور املندوبية العامة لسجون الغد وسبل إدراجها‬ ‫يف سياق االنفتاح عىل مختلف الهيئات الوطنية‪ ،‬حرصت‬
‫يف النموذج التنموي الجديد‪ ،‬فقد تم التأكيد من خالله عىل‬ ‫املندوبية العامة عىل املساهمة يف أشغال اللجنة املكلفة بإعداد‬
‫رضورة بذل املزيد من الجهود ملكافحة الجرمية بغية وقف‬ ‫النموذج التنموي الجديد‪ ،‬من خالل إعداد ورقة تحت عنوان‬
‫االرتفاع املستمر يف عدد السجناء‪ ،‬وتكثيف الجهود يف إطار‬ ‫" الشأن السجني وسجون الغد‪ ،‬مساهمة املندوبية العامة يف‬
‫السياسة الجنائية للتصدي لالكتظاظ‪ ،‬وإدراج البعد املجايل‬ ‫أشغال اللجنة املكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد"‪.‬‬
‫يف تدبري الشأن السجني‪ ،‬إضافة إىل رضورة توفري موارد مالية‬ ‫وتناولت الورقة املذكورة والتي تم إصدارها شهر غشت ‪2020‬‬
‫موازية من أجل تعزيز ميزانية التسيري واالستثامر الخاصة‬ ‫اإلكراهات التي يواجهها قطاع إدارة السجون وإعادة اإلدماج‪،‬‬
‫بقطاع السجون لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة‪ ،‬فضال عن‬ ‫والتي يرتبط جزء منها بالسياسة الجنائية كاالكتظاظ واللجوء‬
‫دعم املوارد البرشية من حيث العدد والكفاءة‪ ،‬وكذا تكريس‬ ‫املفرط لالعتقال االحتياطي‪ ،‬وكرثة األحكام باملدد القصرية‪،‬‬
‫التشغيل كآلية إلعادة اإلدماج ومأسسة الرعاية الالحقة عىل‬ ‫وغياب عقوبات بديلة للعقوبات السالبة للحرية‪ ،‬ومنها ما يهم‬
‫غرار معظم إدارات السجون عىل املستوى الدويل‪.‬‬ ‫الجوانب املالية والتنظيمية املتصلة بوضع قطاع السجون وإعادة‬
‫هذا عالوة عىل مواصلة تعزيز البحث العلمي يف مجال الشأن‬ ‫اإلدماج‪ ،‬بالنظر إىل ما يرتتب عنها من ضعف يف استقاللية هذا‬
‫السجني لالرتقاء مبنظومة السجون‪ ،‬وتحفيز املجتمع املدين عىل‬ ‫القطاع‪ .‬هذا إضافة إىل اإلكراهات ذات الطابع االجتامعي والتي‬
‫املشاركة يف عملية إعادة إدماج املعتقلني‪ ،‬باعتباره فاعال أساسيا‬ ‫تعيق جهود تهيئ املعتقلني إلعادة اإلدماج‪ ،‬أبرزها غياب سياسة‬
‫ميكن االعتداد به يف مسلسل اإلصالح املنشود‪.‬‬ ‫وطنية واضحة يف هذا املجال‪ ،‬ومساهمة السجل العديل يف‬
‫التقليص من فرص تشغيل السجناء املفرج عنهم‪ ،‬وكذا األحكام‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫املسبقة التي تعيق إعادة اإلدماج االجتامعي‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الوطني‬ ‫‪4‬‬

‫‬ووسائل‬ ‪‭‬الوقاية‬ ‪‭‬والنظافة‬ ‪‭‬والتعقيم‬ ‪‭‬لفائدة‬ ‪‭‬املؤسسات‬ ‪‭‬السجنية‪‭.‬‬ ‫إن‬ ‪‭‬فاعلية‬ ‪‭‬الرشاكات‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬تجمع‬ ‪‭‬املندوبية‬ ‪‭‬العامة‬ ‪‭‬بعدد‬ ‪‭‬م ‪‭‬ن‬
‫‬ومن‬ ‪‭‬أبرز‬ ‪‭‬هؤالء‬ ‪‭‬الرشكاء‪‭ ‬،‬قطاعات‬ ‪‭‬الداخلية‬ ‪‭‬والصحة‬ ‪‭‬والصناعة‪‭‬‬ ‫‬القطاعات‬ ‪‭‬والهيئات‬ ‪‭‬الوطنية‬ ‪‭‬يدعمها‬ ‪‭‬انخراطها‬ ‪‭‬الجدي‬ ‪‭‬يف‪‭‬‬
‫‬واملكتب‬ ‪‭‬الرشيف‬ ‪‭‬للفوسفاط‬ ‪‭‬ومؤسسة‬ ‪‭‬التعاون‬ ‪‭‬الوطني‪‭ ‬،‬إضافة‪‭‬‬ ‫‬تقديم‬ ‪‭‬األفكار‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬شأنها‬ ‪‭‬معالجة‬ ‪‭‬التحديات‬ ‪‭‬القامئة‬ ‪‭‬وتجاوز‪‭‬‬
‫‬إىل‬ ‪‭‬املرصد‬ ‪‭‬املغريب‬ ‪‭‬للسجو ‬ن ‪‭‬وعدد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬جمعيات‬ ‪‭‬املجتمع‬ ‪‭‬املدين‬‪‭.‬‬ ‫‬النواقص‬ ‪‭‬املسجلة‬ ‪‭‬واقرتاح‬ ‪‭‬أساليب‬ ‪‭‬مبتكرة‬ ‪‭‬وفاعلة‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬اتجاه‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬أشغا ‬ل ‪‭‬اللجن ‬ة ‪‭‬املشرتكة‬‪‭ -‬املحدث ‪‭‬ة‬ ‫‬يف ‪‭‬مقاب ‬ل ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الدينامية ‬‪‭ ،‬عرف ‬‬ ‫‬تحقيق‬ ‪‭‬أهداف‬ ‪‭‬األمن‬ ‪‭‬واإلصالح‬ ‪‭‬والتأهيل‬‪‭.‬‬
‫ف ‪‭‬رق ‬م ‪‭ ‬1‭.‬08‭.‬49‭‬والت ‪‭‬ي‬ ‫ب ‪‭‬املاد ‬ة ‪‭‬الثاني ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الظه ‬ري ‪‭‬الرشي ‬‬ ‫‬مبوج ‬‬ ‫وقد‬ ‪‭‬شكلت‬ ‪‭‬الظرفية‬ ‪‭‬املرتبطة‬ ‪‭‬بتفيش‬ ‪‭‬فريوس‬ ‪‭‬كورونا‬ ‪‭‬املستجد‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬املندوبي ‬ة ‪‭‬العام ‪‭‬ة‪‭-‬،‬‬ ‫ت ‪‭‬املعني ‬ة ‪‭‬بتنفي ‬ذ ‪‭‬اختصاصا ‬‬ ‫‬تض ‬م ‪‭‬القطاعا ‬‬ ‫‬رضورة‬ ‪‭‬حتمية‬ ‪‭‬لتعزيز‬ ‪‭‬التعاون‬ ‪‭‬مع‬ ‪‭‬كافة‬ ‪‭‬املتدخلني‪‭ ‬،‬خاصة‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬االحرتازي ‬ة ‪‭‬املعل ‬ن ‪‭‬عنه ‬ا ‪‭‬للتصد ‪‭‬ي‬ ‫ق ‪‭‬اإلجراءا ‬‬ ‫ض ‪‭‬الركو ‬د ‪‬ ‭‬يف ‪‭‬سيا ‬‬‫‬بع ‬‬ ‫‬قطاعات‬ ‪‭‬الداخلية‬ ‪‭‬والعدل‬ ‪‭‬والصحة‪‭ ‬،‬لدعم‬ ‪‭‬املؤسسات‬ ‪‭‬السجنية‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬املربمج ‬ة ‪‭‬لسن ‬ة ‪‭ ‬2020‭‬والت ‪‭‬ي‬ ‫ث ‪‭‬ت ‬م ‪‭‬إلغا ‬ء ‪‭‬االجتامعا ‬‬ ‫‬لكوفي ‬‪‬‭‬د‪‭ ،‬19‭-‬حي ‬‬ ‫‬يف‬ ‪‭‬مواجهة‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الجائحة‬ ‪‭‬حامية‬ ‪‭‬لساكنتها‬ ‪‭‬وموظفيها‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬خطر‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تواج ‪‭‬ه‬ ‫س ‪‭‬ومناقش ‬ة ‪‭‬القضاي ‬ا ‪‭‬واإلكراها ‬‬ ‫ص ‪‭‬لتدار ‬‬ ‫ت ‪‭‬ستخص ‬‬ ‫‬كان ‬‬ ‫‬اإلصابة‬ ‪‭‬بهذا‬ ‪‭‬الفريوس‬ ‪‭.‬حيث‬ ‪‭‬حرصت‬ ‪‭‬املندوبية‬ ‪‭‬العامة‬ ‪‭‬عىل‪‭‬‬
‫‬املندوبي ‬ة ‪‭‬العام ‬ة ‪‬ ‭‬يف ‪‭‬تنفي ‬ذ ‪‭‬اختصاصاته ‬ا ‪‭‬ومد ‬ى ‪‭‬تقد ‬م ‪‭‬تنفي ‬ذ ‪‭‬الحلو ‪‭‬ل‬ ‫‬ضامن‬ ‪‭‬استمرار‬ ‪‭‬التواصل‬ ‪‭‬والتنسيق‬ ‪‭‬مع‬ ‪‭‬كافة‬ ‪‭‬القطاعات‪‭ ‬،‬كل‬ ‪‭‬من‪‭‬‬
‫ض‬‫ىل ‪‭‬التنسي ‬ق ‪‭‬والتواص ‬ل ‪‭‬كتاب ‬ة ‪‬ ‭‬يف ‪‭‬بع ‪‭‬‬ ‫‬املتف ‬ق ‪‭‬عليه ‬ا ‪‭.‬فت ‬م ‪‭‬االقتصا ‬ر ‪‭‬ع ‬‬ ‫‬موقعه‬ ‪‭‬وحسب‬ ‪‭‬مسؤولياته‪‭ ‬،‬للمساهمة‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬متكني‬ ‪‭‬السجناء‬ ‪‭‬من‪‭‬‬
‫ىل ‪‭‬إعدا ‪‭‬د‬ ‫‬القضاي ‬ا ‪‭‬املستعجل ‬ة ‪‭.‬ك ‬ام ‪‭‬ت ‬م ‪‭‬العم ‬ل ‪‭‬خال ‬ل ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الفرت ‬ة ‪‭‬ع ‬‬ ‫‬الحامية‬ ‪‭‬والرعاية‬ ‪‭‬الالزمتني‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الظرفية‬ ‪‭‬االستثنائية‬‪‭.‬‬
‫يل ‪‭‬لهذ ‬ه ‪‭‬اللجن ‬ة ‪‭‬يحد ‬د ‪‭‬املباد ‬ئ ‪‭‬العام ‪‭‬ة‬ ‫‬مقرت ‬ح ‪‭‬مرشو ‬ع ‪‭‬نظا ‬م ‪‭‬داخ ‬‬ ‫ض‬
‫يف‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬السياق‪‭ ‬،‬وإىل‬ ‪‭‬جانب‬ ‪‭‬الدعم‬ ‪‭‬املقدم‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬طرف‬ ‪‭‬بع ‪‭‬‬
‫ىل‬
‫ث ‪‭‬ت ‬م ‪‭‬تعمي ‬م ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬املقرت ‬ح ‪‭‬ع ‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬اشتغالها ‬‪‭ ،‬حي ‬‬ ‫‬املؤطر ‬ة ‪‭‬لعمله ‬ا ‪‭‬وآليا ‬‬ ‫‬الهيئات‬ ‪‭‬الدولية‬ املتمثلة يف االتحاد ‪‭‬األورويب‬ ‪‭‬واللجنة‬ ‪‭‬الدولية‪‭‬‬
‫ت ‪‭‬املكون ‬ة ‪‭‬لهذ ‬ه ‪‭‬اللجن ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬أج ‬ل ‪‭‬إبدا ‪‭‬ء‬ ‫ت ‪‭‬واملؤسسا ‬‬ ‫‬سائ ‬ر ‪‭‬القطاعا ‬‬ ‫‬للصليب‬ ‪‭‬األحمر‬ ‪‭‬وبرنامج‬ ‪‭‬األمم‬ ‪‭‬املتحدة‬ ‪‭‬للتنمية‬ ‪‭‬وصندوق‬ ‪‭‬األمم‪‭‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ت‬‫ت ‪‭‬واملؤسسا ‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬القطاعا ‬‬ ‫‬الرأي بشأنه ‬‪‭ ،‬وبع ‬د ‪‭‬تجمي ‬ع ‪‭‬مالحظا ‬‬ ‫‬املتحدة‬ ‪‭‬للسكان‪‭ ‬،‬ساهم‬ ‪‭‬عدد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬الرشكاء‬ ‪‭‬الوطنيني‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬دعم‪‭‬‬
‫ب ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬تت ‬م ‪‭‬املصادقة عليه‪‭‬‬ ‫‬ت ‬م ‪‭‬تنقيح ‬ه ‪‭‬وإصدار ‬ه ‪‬ ‭‬يف ‪‭‬صيغ ‬ة ‪‭‬نهائي ‬ة ‪‭‬يرتق ‬‬ ‫‬جهود‬ ‪‭‬املندوبية‬ ‪‭‬العامة‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬مواجهة‬ ‪‭‬الجائحة‬ ‪‭‬الوبائية‪‭ ‬،‬سوا ‪‭‬ء‬
‫ت ‪‭‬املقبل ‬ة‪‭.‬‬
‫ىل ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬يت ‬م ‪‭‬العم ‬ل ‪‭‬ب ‬ه ‪‬ ‭‬يف ‪‭‬االجتامعا ‬‬
‫‬مطل ‬ع ‪‭‬سن ‬ة ‪‭ ‬2021‭‬ع ‬‬ ‫‬من‬ ‪‭‬خالل‬ ‪‭‬تقديم‬ ‪‭‬مساهامت‬ ‪‭‬مالية‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬خالل‬ ‪‭‬توفري‬ ‪‭‬معدات‪‭‬‬

‫‪125‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬ ‫‪5‬‬

‫استقبال شخصيات دولية‬


‫شهدت سنة ‪ 2020‬استقبال شخصيات دولية مبقر املندوبية‬
‫العامة يف إطار مساهمة هذه األخرية يف دينامية التعاون‬
‫التي يحرص املغرب عىل تعزيزها مع كافة الدول سواء يف‬
‫إطار تعاون شامل جنوب أو تعاون جنوب ‪-‬جنوب‪.‬‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬استقبل السيد املندوب العام إلدارة السجون‬
‫وإعادة اإلدماج‪ ،‬محمد صالح التامك‪ ،‬يوم ‪ 16‬يناير ‪2020‬‬
‫مبقر املندوبية العامة‪ ،‬السيد نائب األمني العام ملكتب األمم‬
‫املتحدة ملكافحة اإلرهاب‪ ،‬فالدميري إيفانوفيتش فورونكوف‬
‫أجريا خاللها مباحثات بشأن مواضيع ذات اإلهتامم املشرتك‪.‬‬
‫السيد املندوب العام رفقة السيد نائب األمني العام ملكتب األمم املتحدة ملكافحة‬ ‫وقد جاء هذا اللقاء يف إطار الزيارة التي قام بها املسؤول‬
‫اإلرهاب والوفد املرافق له ‪ 16 -‬يناير ‪ - 2020‬مقر املندوبية العامة‪.‬‬ ‫األممي والوفد املرافق له إىل املغرب‪.‬‬

‫ويف إطار جلسة عمل وتبادل‪ ،‬استقبل السيد الكاتب العام‬


‫إلدارة السجون وإعادة اإلدماج بتاريخ ‪ 19‬فرباير ‪ 2020‬فريق‬
‫الخرباء بشأن مايل مبنظمة األمم املتحدة‪ ،‬كام استقبل يوم‬
‫‪ 03‬مارس ‪ 2020‬مبقر املندوبية العامة وفدا كامريونيا عن‬
‫مكتب األمم املتحدة للمساواة بني الجنسني ومتكني املرأة فرع‬
‫الكامريون‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫كام أجرى السيد املندوب العام لقاء مع السيدة رانيا مشلب‬
‫رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب األحمر بالرباط يوم ‪6‬‬
‫مارس ‪ 2020‬مبقر املندوبية العامة‪.‬‬

‫السيد املندوب العام إىل جانب السيدة رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب‬
‫األحمر بالرباط ‪ 6 -‬مارس ‪ - 2020‬مقر املندوبية العامة‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ويف إطار زياريت مجاملة‪ ،‬استقبل السيد املندوب العام يوم ‪ 11‬سفرية جديدة باململكة‪ .‬وكذا السفري الياباين املعتمد حديثا‬
‫مارس ‪ 2020‬سفرية جمهورية غواتيامال بالرباط بعد اعتامدها باملغرب يوم ‪ 27‬يوليوز ‪.2020‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫سعادة السفري الياباين يف زيارة مجاملة للسيد املندوب العام ‪ 27 -‬يوليوز ‪- 2020‬‬ ‫سعادة سفرية غواتيامال يف زيارة مجاملة للسيد املندوب العام ‪ 11 -‬مارس ‪2020‬‬
‫مقر املندوبية العامة‪.‬‬ ‫مبقر املندوبية العامة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬ ‫‪5‬‬
‫اتفاقيات تعاون دولية جديدة‬
‫وهكـذا‪ ،‬تـم وضـع أطقـم إلكرتونيـة لالستشـارة عـن بعـد رهـن‬ ‫تـم على هامـش أشـغال الـدورة الخامسـة للجنـة املختلطـة‬
‫إشـارة املؤسسـات السـجنية التـي ال تتوفـر على طبيـب قـار أو‬ ‫املغربيـة‪ -‬اليابانيـة‪ ،‬املنعقـدة يـوم ‪ 08‬ينايـر ‪ 2020‬برئاسـة كل‬
‫بـدوام كامـل‪ ،‬كما تم تعزيـز نظام التواصل بشـأن تتبع أنشـطة‬ ‫مـن الوزيـر املنتـدب لـدى وزيـر الشـؤون الخارجيـة والتعـاون‬
‫الرعايـة الصحية‪.‬‬ ‫اإلفريقـي واملغاربـة املقيمين بالخـارج‪ ،‬ووزيـر الدولـة للشـؤون‬
‫وعلى هامـش امللتقـى الصيفـي لألحـداث املنظـم يف نسـخته‬ ‫الخارجيـة اليابـاين‪ ،‬التوقيع عىل ثالث اتفاقيـات تعاون‪ ،‬من بينها‬
‫الثالثـة‪ ،‬أرشف الصنـدوق املذكـور على تنظيـم أنشـطة ثقافيـة‬ ‫اتفـاق يهـم املندوبيـة العامـة إلدارة السـجون وإعـادة اإلدمـاج‬
‫مـن أجـل إغنـاء الحس الفني للسـجناء املشـاركني وإثارة شـغف‬ ‫ويتعلـق بتقديـم اليابـان لهبـة تتكـون مـن تجهيـزات موجهـة‬
‫اإلبـداع لديهـم‪ ،‬وشـملت هـذه األنشـطة ورشـات يف الرسـم‬ ‫لورشـات اإلنتاج والتكوين الحريف باملؤسسـات السجنية‪ ،‬ويندرج‬
‫واملوسـيقى مـع الرتكيـز على صحـة ورفاه الشـباب خاصـة يف ما‬ ‫هـذا الدعـم يف إطـار الربنامـج اليابـاين “التنميـة االقتصاديـة‬
‫يتعلـق بالصحـة النفسـية واإلنجابيـة‪.‬‬ ‫واالجتامعيـة”‪.‬‬
‫ويف إطـار نفـس الرشاكـة‪ ،‬تـم العمـل عىل إعـداد وتطويـر "لعبة‬ ‫مـن جانـب آخـر‪ ،‬وقعـت املندوبيـة العامـة اتفـاق رشاكـة مـع‬
‫تربويـة “‪ ”Jeu éducatif de société‬موجهـة لفائـدة النـزالء‬ ‫صنـدوق األمـم املتحـدة للسـكان يـوم ‪ 07‬أبريـل ‪ .2020‬ويضـم‬
‫األحـداث مبراكـز اإلصلاح والتهذيـب واملؤسسـات السـجنية‬ ‫هـذا االتفـاق مخططـات عمل مبيزانيـة وجدولة زمنيـة محددة‪،‬‬
‫ذكـورا وإناثـا‪ .‬وتهدف هـذه اللعبة الرتبوية إىل تطوير سـلوكيات‬ ‫وتسـتهدف تعزيـز ولوج السـجناء الشـباب إىل خدمـات الرعاية‬
‫هاتـه الفئـة وكذا إغنـاء وتعزيـز مجموعة من املعـارف املتعلقة‬ ‫الصحيـة والتأهيـل إلعـادة اإلدمـاج مـن خلال أنشـطة متنوعـة‬
‫بالصحـة والراحـة النفسـية‪ ،‬مـع اإلشـارة على أن إعـداد هـذه‬ ‫كالتنميـة الذاتيـة والرتفيه واملواكبة الرتبويـة والرعاية االجتامعية‬
‫اللعبة الرتبوية أسـندت إىل استشـاريني يف علوم الرتبية مختصني‬ ‫والتتبـع النفيس‪.‬‬
‫يف النـوع االجتامعـي وإدمـاج الفئـات الهشـة‪.‬‬ ‫ويف إطـار تنزيـل هـذا االتفـاق‪ ،‬عمـل صنـدوق األمـم املتحـدة‬
‫مـن جانـب آخـر‪ ،‬تـم إعـداد دليـل عملي بشـأن األنشـطة‬ ‫للسـكان على تخصيـص غلاف مـايل لفائـدة املندوبيـة العامـة‬
‫السوسـيوثقافية املبتكـرة مـن أجـل تعزيـز قـدرات السـجناء‬ ‫مـن أجـل دعمهـا يف إرسـاء منصـة إلكرتونيـة للتطبيـب عن بعد‬
‫األحـداث يف املواضيـع ذات الصلـة بالصحـة والعيـش السـليم‪،‬‬ ‫ومتكينهـا مـن اقتنـاء تجهيـزات ومعـدات ذات جـودة عاليـة‪،‬‬
‫إضافـة إىل تكويـن املوظفين املرشفين على هـذه األنشـطة‬ ‫وتنظيـم ورشـات لفائـدة األطـر الطبيـة والتمريضيـة‪ ،‬وإنتـاج‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫باملؤسسـات السـجنية حول متلك وطريقة اسـتخدام هذا الدليل‪.‬‬ ‫فيديـو تعليمـي‪ ،‬فضال عن اقتناء وسـائل الوقاية الالزمة للتصدي‬
‫لفيروس كورونـا املسـتجد لفائـدة موظفـي املندوبيـة العامـة‪.‬‬

‫التوأمة المؤسساتية مع االتحاد األوروبي‬


‫إصلاح منظومة السـجون الـذي انخرطت فيـه املندوبية العامة‬ ‫يهـدف هـذا املشروع الـذي تـم إطالقـه سـنة ‪ ،2018‬إىل دعـم‬
‫منـذ سـنوات حيـث يتضمـن عـدة تدابير وأنشـطة تكميليـة‬ ‫القـدرات املؤسسـاتية للمندوبيـة العامـة وكفـاءات أطرهـا‬
‫لألنشـطة التـي تـم إطالقهـا مسـبقا‪.‬‬ ‫ومسـؤوليها عـن طريـق وضـع إطـار تشـاريك يجمـع عـدة‬
‫ويتجلى أبـرز مـا تـم تحقيقه خلال سـنة ‪ 2020‬يف سـياق تنفيذ‬ ‫متدخلين مـن جهـة‪ ،‬وإرسـاء إطـار تدريبي مهيـكل ومتخصص‬
‫هـذا املشروع‪ ،‬وحسـب مكوناته‪ ،‬يف‪:‬‬ ‫وذو جـودة مـن جهـة أخرى‪ .‬ويـأيت هذا املرشوع لتعزيز مسـار‬

‫‪128‬‬
‫المكون األول‬
‫دعم عملية التقارب نحو أفضل الممارسات األوروبية في التكوين في مجال الحكامة السجنية‪:‬‬
‫املربمجة‪ ،‬إال أن الوضعية الوبائية املرتبطة بفريوس كوفيد ‪19‬‬ ‫يرتكز هذا املكون عىل إجراء دراسات مقارنة وتنظيم زيارات‬
‫والتي تطورت يف مختلف بلدان العامل بشكل متسارع منذ‬ ‫دراسية للبلدان األوروبية الرشيكة يف مرشوع التوأمة‪ ،‬من أجل‬
‫األشهر األوىل لسنة ‪ ،2020‬فرضت تأجيل كافة الزيارات امليدانية‬ ‫انتقاء املامرسات الفضىل يف املجاالت املؤسساتية والتدبريية‪،‬‬
‫املتبقية إىل وقت الحق‪.‬‬ ‫وحيث أن سنة ‪ 2019‬قد شهدت تنظيم عدد من الزيارات‬

‫المكون الثاني‬
‫الدعم المؤسساتي للمندوبية العامة‬
‫ولجنة التحكيم‪ ،‬وكذا املتدخلني والفاعلني املعنيني‪ .‬ومع تطور‬ ‫يف سياق تنفيذ هذا املكون‪ ،‬تم سنة ‪ 2020‬الرشوع يف تحضري أشغال‬
‫الوضعية الوبائية بعد تفيش فريوس كورونا املستجد‪ ،‬تم تعليق‬ ‫املنـاظرة الوطنية التوافقية (‪)conférence de consensus‬‬
‫بعض األنشطة التحضريية مع الرشوع يف تنزيل األنشطة‬ ‫حول موضوع "البحث العلمي يف خدمة إعادة إدماج السجناء"‪.‬‬
‫املوكولة للخرباء املعينني لهذه الغاية عن بعد‪ ،‬حيث تم إعداد‬ ‫حيث احتضن مقر املندوبية العامة بالرباط ندوة افتتاحية‬
‫تقرير حول مختلف الجهات الفاعلة الرئيسية التي ستشارك‬ ‫يوم ‪ 4‬مارس من نفس السنة برئاسة كل من املندوب العام‬
‫يف املناظرة التوافقية مع وضع جدول زمني جديد مناسب‬ ‫إلدارة السجون وإعادة اإلدماج ووزير الرتبية الوطنية والتكوين‬
‫لهذه التظاهرة التي اليزال عقدها يتوقف عىل تطورات األزمة‬ ‫املهني والتعليم العايل والبحث العلمي‪ .‬وقد شكل هذا اللقاء‬
‫الصحية الحالية والتدابري املتعلقة بحركية األشخاص‪ ،‬عىل أمل‬ ‫الخطوة األوىل لتحديد املراحل وعرض االنتظارات من مسار‬
‫أن تساهم االجراءات املتخذة بتنظيمها سنة ‪.2021‬‬ ‫اإلعداد لهذه املناظرة من خالل تعيني مكونات اللجنة املنظمة‬

‫المكون الثالث‬
‫تكوين األطر العليا للمندوبية العامة في مجال التدبير‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫تدريبية لفائدة جميع املديرين الجهويني و‪ 10‬أطر عليا عىل الصعيد‬ ‫يف إطار تنفيذ هذا املكون تم وضع برنامج تدريبي حول‬
‫املركزي‪ .‬استفاد من بينهم ‪ 4‬مديرين جهويني وإطارين من تكوين‬ ‫تقنيات التدبري باألهداف لفائدة األطر العليا يف املصالح املركزية‬
‫ميداين معمق بالبلدان املعنية بالرشاكة خالل شهر يناير ‪.2020‬‬ ‫والجهوية واملحلية‪ ،‬وقد انطلق هذا الربنامج سنة ‪ 2019‬بتكوين‬
‫ويف سياق استكامل هذا الربنامج التدريبي‪ ،‬أرشف خرباء‬ ‫مدراء املؤسسات السجنية‪ ،‬فيام عرفت الثالثة أشهر األوىل من‬
‫أوروبيون عىل تنظيم حصص تدريب عن بعد للمواكبة املهنية‬ ‫سنة ‪ 2020‬تنظيم زيارات ميدانية لفائدة ‪ 8‬مسؤولني من هذه‬
‫الفردية لكل من املشاركني من أجل تعزيز قدراتهم يف حل‬ ‫الفئة إىل البلدان املعنية بالرشاكة لالطالع عن قرب عىل تجاربها‬
‫اإلشكاليات التي يواجهونها عىل مستوى التدبري والقيادة يف‬ ‫يف تدبري املؤسسات السجنية ومختلف املواضيع ذات الصلة‪.‬‬
‫مامرسة مهامهم‪.‬‬ ‫ويف إطار نفس الربنامج‪ ،‬و وفقا لنفس املنهجية‪ ،‬تم تنظيم ورشات‬

‫‪129‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬ ‫‪5‬‬

‫ورشة تدريبية يف مجال التدبري باألهداف منظمة لفائدة مديري املؤسسات السجنية يف إطار مرشوع التوأمة املؤسساتية‪-‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت ‪ -‬يناير ‪.2020‬‬

‫ورشة تدريبية يف مجال التدبري باألهداف منظمة لفائدة األطر العليا للمندوبية العامة يف إطار مرشوع التوأمة املؤسساتية‪-‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت ‪ -‬يناير ‪.2020‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫المكون الرابع‬
‫إعداد الدليل المرجعي للوظائف والكفاءات ودليل الممارسات المهنية‬
‫بتيفلت من أجل ضبط وتدقيق محتويات الدليل املرجعي للمهن‬ ‫انطلق إنجاز هذا املكون شهر يناير ‪ 2019‬من خالل متكني عدد‬
‫وإعداد الدليل املرجعي للتكوين تحت إرشاف خبري فرنيس‪ ،‬لتتم‬ ‫من املتدخلني الرئيسيني يف عملية تكوين املوارد البرشية من‬
‫سنة ‪ 2020‬املصادقة عىل هاتني الوثيقتني وإصدارهام يف صيغتيهام‬ ‫تدريب معمق باملدرسة الوطنية إلدارة السجون الفرنسية قصد‬
‫النهائية يف أفق اعتامدهام مع دخول سنة ‪ .2021‬فيام تم الرشوع‬ ‫تحديد مستويات التفاعل والتنسيق بني مركز التكوين واالدارة‬
‫يف إعداد الدليل املرجعي للمامرسات املهنية‪ ،‬حيث تم يف مرحلة‬ ‫املركزية يف مجال إعداد الدليل املرجعي للوظائف والكفاءات‬
‫أوىل تحديد منهجية العمل وبدء جرد جميع املامرسات العملية‬ ‫إىل جانب الهندسة البيداغوجية‪ .‬كام سبق تنظيم ورشات عمل‬
‫التي ميكن تصنيفها وتوثيقها يف هذا الدليل‪.‬‬ ‫ودورات تكوينية خالل نفس السنة باملركز الوطني لتكوين األطر‬

‫‪130‬‬
‫ورشة تكوينية حول الدليل املرجعي للامرسات املهنية من تأطري خبري إيطايل‪ -‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫المكون الخامس‬
‫تعزيز كفاءات مسؤولي وموظفي المؤسسات السجنية‬
‫منهجية وتقنيات التدخل خالل األزمات وحاالت الطوارئ التي‬ ‫يستهدف هذا املكون مديري املؤسسات السجنية ونوابهم ورؤساء‬
‫قد يواجهونها باملؤسسات السجنية وكذا كيفية تحضري وتأمني‬ ‫املعاقل وأطر الرعاية الصحية واألخصائيني النفسيني والفرق األمنية‬
‫عمليات خفر السجناء‪ ،‬وقد شملت هذه التداريب الجانب‬ ‫والفاعلني يف مجال هندسة التكوين والهندسة البيداغوجية‪.‬‬
‫النظري‪ ،‬فضال عن الجانب امليداين الذي تم تنزيله من خالل تقنية‬ ‫وقد شهدت سنة ‪ 2020‬تنظيم دورات تكوينية لفائدة األطر‬
‫املحاكاة ووضع مختلف السيناريوهات املحتملة وكيفية الترصف‬ ‫الطبية وشبه الطبية حول خصوصيات التكفل الطبي بالسجناء‪،‬‬
‫بشأنها والربوتوكوالت الواجب اتباعها خالل عملية التدخل‪.‬‬ ‫كام تم تنظيم تداريب لفائدة فرق الحامية والتدخل حول‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫ورشة تكوينية لفائدة املكونني حول تقنيات التدخل خالل األزمات وحاالت الطوارئ من تأطري خبري أورويب‪ -‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬ ‫‪5‬‬
‫مشروع الدعم التقني للمندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج من أجل دعم تنفيذ‬
‫سياسة إعادة إدماج السجناء‬
‫العمل عن بعد يف األنشطة األخرى متاشيا مع التدابري الوقائية‬ ‫يف إطار املساعدة التقنية املوجهة للمندوبية العامة من أجل‬
‫املعمول بها‪ ،‬مام مكن من تفادي حدوث تأخري كبري يف تنفيذ‬ ‫دعم وتنفيذ سياسة إعادة اإلدماج بتعاون مع االتحاد األورويب‪،‬‬
‫هذا املرشوع‪ .‬وتبعا لتطور الوضع الوبايئ خالل النصف األول‬ ‫تم خالل سنة ‪ 2020‬تنزيل العديد من اإلجراءات وفق ما‬
‫من سنة ‪ 2021‬ستتم دراسة إمكانية استئناف األنشطة التي‬ ‫تتضمنه مكونات هذا الدعم‪ ،‬وقد انطلق ذلك يف ظروف عادية‬
‫سبق تعليقها واستكامل اإلجراءات التي تعرف تأخرا يف اإلنجاز‬ ‫إىل أن ظهرت أزمة فريوس كورونا املستجد والتي فرضت تعليق‬
‫خالل النصف الثاين من السنة املذكورة‪.‬‬ ‫األنشطة الجامعية والزيارات امليدانية‪ ،‬فيام تم اعتامد أسلوب‬

‫المكون األول‬
‫تحسين استقبال السجناء وتقييمهم وتشخيصهم ورعايتهم وتتبعهم‬
‫مسار االعتقال"‪ .‬لفائدة ‪ 43‬من أطر وموظفي املندوبية من‬ ‫يستهدف هذا املكون يف نشاطه األول إعداد دليل يتضمن‬
‫تأطري خرباء االتحاد األورويب‪ ،‬وتم خاللها عرض لتجارب دول‬ ‫إجراءات استقبال السجني الوافد‪ .‬وقد تم خالل سنة ‪2020‬‬
‫الربتغال وإسبانيا وكرواتيا‪ .‬باملوازاة مع ذلك‪ ،‬ويف إطار النشاط‬ ‫االنتهاء من إعداد اإلطار النظري لهذا الدليل واستكامل الجانب‬
‫الثاين تم الرشوع يف إعداد منهجية لتقييم وتشخيص املخاطر‬ ‫املتعلق بالتكوين عىل أن يتم تقديم الدليل وتوزيعه عىل بعض‬
‫يف مؤسسات سجنية تجريبية محددة سلفا‪ ،‬كام تم يف إطار‬ ‫املؤسسات السجنية التجريبية مطلع سنة ‪ .2021‬وتجدر اإلشارة‬
‫النشاط الثالث‪ ،‬وضع اإلطار النظري للربنامج التنظيمي بشأن‬ ‫إىل أن املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت قد احتضن يوم ‪04‬‬
‫تصنيف السجناء‪.‬‬ ‫مارس ‪ 2020‬مائدة مستديرة بعنوان "رؤى متقاطعة يف تدبري‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫مائدة مستديرة حول موضوع "رؤى متقاطعة يف تدبري مسار االعتقال" ‪ 04 -‬مارس ‪ ،2020‬املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫المكون الرابع‬ ‫المكون الثاني‬
‫بعدما تم سنة ‪ 2019‬إجراء تشخيص وتقييم شامل لربامج التدخل يرتكز هذا املكون عىل إنشاء شبكة من الجمعيات كآلية‬
‫وآليات خدمات التوجيه واإلعداد وإعادة اإلدماج‪ ،‬تركز االهتامم لتنسيق وتعزيز تدخالت مختلف الجهات الفاعلة يف املجتمع‬
‫سنة ‪ 2020‬عىل النشاط املتعلق بوضع خطط العمل املتعلقة املدين يف ما يتعلق بإعادة اإلدماج‪ ،‬وقد تم تنفيذه بالكامل يف‬
‫أفق استكامل الدورات التكوينية املربمجة لفائدة أطر املندوبية‬ ‫مبختلف مستويات تصنيف النزالء ومجاالت التدخل‪.‬‬
‫العامة يف إدارة املرشوع مع املجتمع املدين‪.‬‬

‫المكون الخامس‬ ‫المكون الثالث‬


‫يتوخى هذا املكون تعزيز مهارات موظفي السجون من خالل‬ ‫تهدف أنشطة هذا املكون إىل تطوير األبحاث الخاصة باملجال‬
‫التكوين املتخصص يف مجال إعادة اإلدماج االجتامعي‪ ،‬وقد‬ ‫السجني بتنسيق وتعاون مع مرشوع التوأمة املؤسساتية‪.‬‬
‫عرفت سنة ‪ 2020‬إعداد تشخيص شامل لحاجيات املوظفني‬ ‫ويواصل الخبري األورويب املعتمد يف هذا اإلطار العمل عن‬
‫يف هذا النوع من التكوين وخطة حول كيفية االستجابة لهذه‬ ‫بعد مع الجامعات املكونة لالئتالف الذي تم إنشاؤه يف إطار‬
‫الحاجيات‪ ،‬حيث يرتقب الرشوع يف تنزيل الدورات التكوينية‬ ‫مرشوع التوأمة املؤسساتية‪ ،‬حيث قام بوضع مذكرة استطالعية‬
‫املربمجة يف هذا اإلطار عن بعد يف حال استمرار األزمة الصحية‬ ‫وجدولة زمنية لإلجراءات املربمجة حتى نهاية العام وإرسالها‬
‫الحالية‪.‬‬ ‫إىل الجامعات املعنية‪ ،‬باإلضافة إىل الجامعات األخرى التي‬
‫أبدت اهتاممها باملشاركة يف املرشوع‪.‬‬

‫المكون السادس‬
‫يرتكز هذا املكون عىل تعزيز التواصل والتوعية بشأن إصالح‬
‫السجون يف ما يخص سياسات إعادة اإلدماج االجتامعي للنزالء‬
‫والتصدي لظاهرة العود‪ .‬ولهذه لغاية‪ ،‬تم خالل سنة ‪ 2020‬إصدار‬
‫أول نرشة تواصلية "إدماج" باللغتني الفرنسية والعربية‪ ،‬كام تم‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫وضع خطة تواصل (‪ )2021-2020‬تتعلق بكل من مرشوعي‬


‫املساعدة التقنية والتوأمة املؤسسية‪ ،‬وإطالق أشغال إعادة‬
‫تصميم البوابة اإللكرتونية للمندوبية العامة‪.‬‬

‫مواصلة الشراكة والتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية‬


‫نحو دعم املؤسسات السجنية يف هذه الظرفية االستثنائية‬ ‫من خالل العمل والرشاكة مع مؤسسات وهيئات دولية متعددة‪،‬‬
‫من خالل مالءمة بعض محاور الرشاكات القامئة مع حاجيات‬ ‫تسعى املندوبية العامة إىل دعم جهودها ملواصلة تنزيل ورش‬
‫هذه املؤسسات من جهة‪ ،‬وضامن تنفيذ املحاور األخرى‬ ‫اإلصالح الشامل ملنظومة السجون‪ .‬وحيث أن الشأن السجني‬
‫والتي سمحت طبيعة أنشطتها بذلك يف ظروف تراعي التدابري‬ ‫مل يبق مبنأى عن تداعيات تفيش فريوس كورونا املستجد‪ ،‬فقد‬
‫االحرتازية املعمول بها للوقاية من فريوس كورونا املستجد‪.‬‬ ‫حرصت املندوبية العامة عىل إعادة توجيه الجهود رفقة رشكائها‬

‫‪133‬‬
‫الشراكة والتعاون على الصعيد الدولي‬ ‫‪5‬‬
‫برنامج األمم المتحدة للتنمية (‪)PNUD‬‬
‫انطلق برنامج دعم تنفيذ اسرتاتيجية قطاع إدارة السجون والرتفيه واالستامع‪ ،‬والبعض اآلخر مخصص للتعليم والتكوين‬
‫وإعادة اإلدماج يف ما يتعلق بتحسني ظروف االعتقال واملساهمة عن بعد‪.‬‬
‫يف إعادة إدماج السجناء بعد اإلفراج عنهم سنة ‪ 2016‬يف إطار باملوازاة مع ذلك‪ ،‬شملت الجهود املبذولة يف إطار هذه الرشاكة‬
‫الرشاكة القامئة بني املندوبية العامة وبرنامج األمم املتحدة الجانب املتعلق بالتواصل من خالل إعداد برامج تواصلية‬
‫للتنمية‪ ،‬وقد عرف هذا الربنامج تسجيل نتائج جد إيجابية وكبسوالت توعوية حول العنف‪ ،‬كام تم تنظيم ورشة عمل‬
‫منذ انطالقته‪ .‬وبظهور وباء كوفيد ‪ ،19‬شكل عام ‪ 2020‬عا ًما لتبادل الخربات مع خبري ياباين يف إطار التعاون مع السفارة‬
‫استثنائيًا‪ .‬لذلك‪ ،‬تم اعتامد مجموعة من التعديالت يف ما يخص اليابانية يف موضوع محاربة العنف لدى فئة األحداث‪ .‬وكان‬
‫برنامج العمل (العمل عن بُعد وترتيب دورات تدريبية عن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو التعرف عىل التجربة‬
‫بعد‪ ،‬وما إىل ذلك)‪ .‬وعىل الرغم من هذه الظروف‪ ،‬فقد متكن اليابانية يف هذا املوضوع ومناقشة وتبادل املامرسات الجيدة‪.‬‬
‫الربنامج من تجاوز الصعوبات التي تواجهه من أجل الحفاظ‬
‫عىل مستوى تنسيق يقظ ومستمر لضامن نتائج سنوية مرضية‪ .‬ويف ما يتعلق بالدراسات التي متت برمجتها ضمن محاور هذه‬
‫ُ‬
‫الرشاكة‪ ،‬فقد شملت سنة ‪ 2020‬املواضيع التالية‪:‬‬
‫وهكذا‪ ،‬استمرت الجهود لتحسني برامج إعادة إدماج السجناء‬
‫دراسة بشأن توصيف السجناء عند االستقبال‪ ،‬الهدف منها‬ ‫خالل السنة املذكورة‪ ،‬من خالل دعم ورشات اإلنتاج والتكوين‬
‫بالسجون باملعدات واملواد األولية الالزمة‪ ،‬حيث حظيت هو تفريد التكفل وتحسني إعادة إدماج السجناء؛‬
‫دراسة حول وضع نظام املراقبة والتقييم لربنامج منع‬ ‫ورشات إنتاج الكاممات الواقية يف ظل جائحة كورونا بالقدر‬
‫األكرب من الدعم‪ .‬كام تم الرتكيز عىل تعزيز ولوج السجناء التط ّرف العنيف لتحديد آفاق تحسينه؛‬
‫دراسة بشأن تجميع الخربات واملامرسات الفضىل يف تنفيذ‬ ‫لألنشطة الرياضية والفنية والثقافية من خالل متكني نزالء‬
‫عدد من املؤسسات السجنية من املعدات واملالبس الرياضية‪ ،‬برنامج دعم اسرتاتيجية املندوبية العامة؛‬
‫وإحداث فضاءات جديدة مبجموعة من السجون موجهة‬
‫دراسة حول املواكبة النفسية واالجتامعية ملحاربة العنف‬ ‫الحتضان أنشطة مبتكرة‪ ،‬حيث أن بعضها مخصص للمرسح‬
‫ضد السجناء األحداث‪.‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫التعاون مع المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون (‪)INL‬‬
‫ويف سياق نفس الرشاكة‪ ،‬ونظرا للوضعية الوبائية التي أثرت عىل‬ ‫شهدت سنة ‪ 2020‬متكني املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة‬
‫التنقالت بني البلدان‪ ،‬رشع ابتداء من دجنرب ‪ 2020‬يف تنظيم‬ ‫اإلدماج من غالف مايل يف إطار الدعم الذي وضعه الصندوق‬
‫دورة تدريبية افرتاضية ممتدة عىل أسبوعني حول موضوع "‬ ‫الدويل ملراقبة املخدرات رهن إشارة الحكومة املغربية‪ .‬وتأيت‬
‫القيادة التنفيذية"‪ .‬وقد أرشف عىل تنظيم هذه الدورة املوجهة‬ ‫هذه الزيادة يف سياق تنفيذ اتفاق التعاون مع الواليات املتحدة‬
‫ل ‪ 15‬إطارا من املندوبية العامة‪ ،‬معهد التدبري السجني بوالية‬ ‫األمريكية املتعلق بدعم إصالح املنظومة السجنية باملغرب‬
‫تكساس األمريكية تحت رعاية جامعة سام هيوسنت‪.‬‬ ‫واملوقع شهر أبريل ‪.2011‬‬

‫‪134‬‬
‫الشراكة مع المؤسسة األلمانية للتعاون القانوني الدولي (‪)IRZ‬‬
‫التكوين املهني لفائدة السجناء‪ ،‬يف ما خصصت الحلقة الدراسية‬ ‫يف إطار مواصلة تفعيل الرشاكة القامئة بني املندوبية العامة‬
‫الثانية ملوضوع املعاملة اإلنسانية للسجناء يومي ‪ 10‬و‪ 11‬مارس‬ ‫واملؤسسة األملانية للتعاون القانوين الدويل‪ ،‬تم خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪ ،2020‬أما الحلقة الدراسية الثالثة فقد نظمت عن بعد يوم ‪24‬‬ ‫تنظيم ‪ 3‬حلقات دراسية لفائدة أطر املندوبية العامة‪ ،‬األوىل‬
‫نونرب ‪ 2020‬حول تدبري موظفي املؤسسات السجنية‪.‬‬ ‫تم تنظيمها مبراكش يومي ‪ 4‬و‪ 5‬مارس ‪ 2020‬حول موضوع‬

‫ندوة حول موضوع التكوين املهني والحريف والفني لفائدة السجناء منظمة برشاكة مع مؤسسة التعاون القانوين الدويل األملانية لفائدة أطر املؤسسات السجنية ‪ -‬يومي ‪4‬‬
‫و‪ 5‬مارس ‪- 2020‬مراكش‪.‬‬

‫المشاركة في الندوات واللقاءات الدولية‬

‫الورشة األوىل حول "مبادرة املعهد الدويل للعدالة ودولة‬ ‫إىل جانب اللقاء رفيع املستوى الذي نظمته املندوبية العامة‬
‫واملتمثل يف املنتدى اإلفريقي األول إلدارات السجون وإعادة اإلدماج‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫القانون بشأن عدالة األحداث‪ :‬ورشة قطاعية للمحققني"‬


‫من تنظيم املعهد الدويل للعدالة وسيادة القانون مبالطا عرب‬ ‫خالل شهر يناير ‪ ،2020‬شهدت نفس السنة‪ ،‬مشاركة املندوبية‬
‫شبكة األنرتنت خالل الفرتة أيام ‪ 18-17-16‬يونيو ‪2020‬؛‬ ‫العامة ممثلة ببعض أطرها ومسؤوليها يف عدد من التظاهرات‬
‫املنظمة عىل الصعيد الدويل يف مواضيع ذات الصلة مبجاالت‬
‫الورشة الثانية حول " مبادرة املعهد الدويل للعدالة ودولة‬
‫تدخلها واملندرجة يف سياق الرشاكات املتميزة التي تجمعها بعدد‬
‫القانون بشأن عدالة األحداث‪ :‬ورشة قطاعية ملوظفي‬
‫من الهيئات واملنظامت الدولية‪ ،‬وتتمثل هذه التظاهرات يف‪:‬‬
‫املؤسسات السجنية" من تنظيم املعهد الدويل للعدالة‬
‫وسيادة القانون مبالطا عرب شبكة اإلنرتنت خالل الفرتة ما بني‬ ‫ورشة تدريبية لفائدة أطر إدارة السجون بالكامريون حول‬
‫‪ 1‬و‪ 4‬شتنرب ‪2020‬؛‬ ‫التكفل بالسجناء املتطرفني خالل الفرتة املمتدة من ‪ 8‬إىل ‪14‬‬
‫مارس ‪ .2020‬وتندرج هذه الورشة‪ ،‬التي ساهم يف تأطريها‬
‫الدورة العارشة للجلسة العامة ملجلس التعاون الجنايئ املنظمة‬
‫مدير املركز الوطني لتكوين األطر بتيفلت‪ ،‬يف سياق الرشاكة‬
‫عن بعد من طرف املجلس األورويب يومي ‪ 13‬و‪ 14‬أكتوبر ‪.2020‬‬
‫القامئة مع برنامج األمم املتحدة للتنمية؛‬

‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬
‫‪137‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫الملحق اإلحصائي‬
‫فهرس الجداول‬

‫‪142‬‬ ‫تطور الساكنة السجنية خالل الفترة ‪2020-2016‬‬


‫‪142‬‬ ‫جدول ‪ :1‬تطور عدد املعتقلني حسب الجنس‬
‫‪142‬‬ ‫جدول ‪ :2‬تطور عدد املعتقلني حسب السن‬
‫‪142‬‬ ‫جدول ‪ :3‬تطور عدد املعتقلني حسب الوضعية الجنائية‬
‫‪143‬‬ ‫جدول ‪ :4‬تطور معدل مدة االعتقال‬

‫‪143‬‬ ‫إحصائيات متعلقة بالمعتقلين الوافدين من حالة سراح على المؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬
‫جدول ‪ :5‬تصنيف الوافدين عىل املؤسسات السجنية من حالة رساح حسب نوعية العقوبات والقرارات الصادرة يف حقهم ‪143‬‬
‫‪144‬‬ ‫جدول ‪ :6‬تصنيف الوافدين عىل املؤسسات السجنية من حالة رساح حسب نوع الجرمية‬
‫‪144‬‬ ‫جدول ‪ :7‬تصنيف الوافدين عىل املؤسسات السجنية من حالة رساح حسب السن و الجنس‬
‫‪145‬‬ ‫جدول ‪ :8‬توزيع عدد قرارات اإلفراج حسب أسبابه بغض النظر عن تاريخ اإليداع بالسجن خالل سنة ‪2020‬‬

‫‪146‬‬ ‫إحصائيات متعلقة بنزالء المؤسسات السجنية بتاريخ ‪2020/12/31‬‬


‫‪146‬‬ ‫جدول ‪ :9‬توزيع عدد املعتقلني حسب املديريات الجهوية‬
‫‪146‬‬ ‫جدول ‪ :10‬تصنيف املعتقلني حسب السن والجنس‬
‫‪147‬‬ ‫جدول ‪ :11‬تصنيف املعتقلني حسب املستوى الدرايس‬
‫‪147‬‬ ‫جدول ‪ :12‬تصنيف املعتقلني حسب نوع الجرمية‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪147‬‬ ‫جدول ‪ :13‬تصنيف املعتقلني حسب الوضعية الجنائية‬
‫‪148‬‬ ‫جدول ‪ :14‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب السن والجنس‬
‫‪148‬‬ ‫جدول ‪ :15‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب نوع الجرمية‬
‫‪149‬‬ ‫جدول ‪ :16‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب مدة العقوبة‬
‫‪149‬‬ ‫جدول ‪ :17‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب املستوى الدرايس‬
‫‪149‬‬ ‫جدول ‪ :18‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب الحالة العائلية‬
‫‪150‬‬ ‫جدول ‪ :19‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب املنحدر الجغرايف‬
‫‪150‬‬ ‫جدول ‪ :20‬تصنيف املعتقلني املدانني نهائيا واملكرهني بدنيا حسب الفئة السوسيو مهنية‬

‫‪138‬‬
‫‪150‬‬ ‫حصيلة برامج تأهيل المعتقلين إلعادة اإلدماج خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪150‬‬ ‫جدول ‪ :21‬حصيلة برامج التعليم ومحو األمية والرتبية غري النظامية‬
‫‪151‬‬ ‫جدول ‪ :22‬توزيع النزالء الحاصلني عىل شهادات جامعية حسب نوعيتها‬
‫‪151‬‬ ‫جدول ‪ :23‬حصيلة برامج التكوين املهني‬
‫‪151‬‬ ‫جدول ‪ :24‬عدد املستفيدين من برامج التكوين الحريف والفني وتشغيل السجناء موزع حسب الجنس‬
‫‪152‬‬ ‫جدول ‪ :25‬عدد األنشطة موزع حسب نوعها والجهات املنظمة لها‬
‫‪152‬‬ ‫جدول ‪ :26‬عدد املستفيدين من األنشطة موزع حسب نوع األنشطة‬
‫‪153‬‬ ‫جدول ‪ :27‬تطور عدد الزوار وقفف املؤونة التي توصل بها النزالء خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬

‫‪152‬‬ ‫تدابير العفو واإلفراج المقيد بشروط‬


‫‪152‬‬ ‫جدول ‪ :28‬تطور عدد املعتقلني املستفيدين من العفو املليك خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬
‫‪153‬‬ ‫جدول ‪ :29‬تطور عدد املعتقلني املستفيدين من اإلفراج املقيد برشوط خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬
‫‪153‬‬ ‫جدول ‪ :30‬عدد املعتقلني املستفيدين من الرخص االستثنائية واإلذن بالخروج خالل سنة ‪2020‬‬

‫‪153‬‬ ‫الحاالت الطارئة‬


‫‪153‬‬ ‫االعتداءات‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪154‬‬ ‫جدول ‪ :31‬عدد حاالت االعتداء خالل سنة ‪2020‬‬


‫‪154‬‬ ‫املخالفات‬
‫‪154‬‬ ‫جدول ‪ :32‬عدد املخالفات التي تم إشعار النيابة العامة بها خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪154‬‬ ‫الفرار‬
‫‪154‬‬ ‫جدول ‪ :33‬تطور عدد حاالت الفرار خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬

‫‪155‬‬ ‫ترحيل المعتقلين خالل سنة ‪2020‬‬


‫‪155‬‬ ‫جدول ‪ :34‬قـرارات ترحيـل املعتقليـن املتخـذة‬

‫‪139‬‬
‫‪155‬‬ ‫زيارات المؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪155‬‬ ‫جدول ‪ :35‬عدد زيارات املؤسسات السجنية موزع حسب الجهة القامئة بالزيارة‬

‫‪156‬‬ ‫الشكايات والتظلمات خالل سنة ‪2020‬‬


‫‪156‬‬ ‫جدول ‪ :36‬عدد الشكايات املتوصل بها من طرف السجناء وعائالتهم موزع حسب املوضوع‬

‫‪156‬‬ ‫الرعاية الصحية المقدمة لفائدة النزالء خـالل سنة ‪2020‬‬


‫‪156‬‬ ‫جدول ‪ :37‬األطر الطبية وشبه الطبية العاملة باملؤسسات السجنية‪:‬‬
‫‪157‬‬ ‫جدول ‪ :38‬عدد الخدمات الصحية التي استفاد منها املعتقلون موزع حسب نوعها ومكانها‬
‫‪157‬‬ ‫جدول ‪ :39‬تطور عدد املعتقلني املستفيدين من التلقيح ضد األوبئة خالل الفرتة ‪2020-2016‬‬
‫‪157‬‬ ‫جدول ‪ :40‬إحصائيات حول كوفيد ‪ 19‬باملؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪158‬‬ ‫جدول ‪ :41‬البنيات التحتية والتجهيزات الطبية بتاريخ ‪2020/12/31‬‬
‫‪158‬‬ ‫جدول ‪ :42‬الحمالت الطبية والتحسيسية والوقائية املنظمة‬

‫‪159‬‬ ‫الوفيات خالل سنة ‪2020‬‬


‫‪159‬‬ ‫جدول ‪ :43‬عدد الوفيات موزع حسب السن والجنس‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪159‬‬ ‫اإلضراب عن الطعام خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪159‬‬ ‫جدول ‪ :44‬عدد حاالت اإلرضاب عن الطعام موزع حسب املدة‬
‫‪159‬‬ ‫جدول ‪ :45‬عدد حاالت اإلرضاب عن الطعام موزع حسب األسباب‬

‫‪140‬‬
‫‪160‬‬ ‫الفئات الهشة‬
‫‪160‬‬ ‫فئة األحداث‬
‫‪160‬‬ ‫جدول ‪ :46‬توزيع الخدمات الصحية التي استفاد منها املعتقلون األحداث خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪160‬‬ ‫جدول ‪ :47‬توزيع األنشطة املنظمة لفائدة املعتقلني األحداث حسب نوعها خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪161‬‬ ‫جدول ‪ :48‬عدد املعتقلني األحداث املستفيدين من األنشطة التي أقيمت داخل املؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪161‬‬ ‫فئة السجينات الحوامل واألطفال املرافقني ألمهاتهم‬
‫‪161‬‬ ‫جدول ‪ :49‬عدد السجينات الحوامل واألطفال املرافقني ألمهاتهم‬
‫‪161‬‬ ‫جدول ‪ :50‬الخدمات الصحية املقدمة لفائدة السجينات خالل سنة ‪2020‬‬
‫‪162‬‬ ‫جدول ‪ :51‬توزيع األنشطة املنظمة لفائدة األطفال املرافقني ألمهاتهم داخل املؤسسات السجنية‬
‫‪162‬‬ ‫فئة ذوي إعاقة‬
‫‪162‬‬ ‫جدول ‪ :52‬عدد النــزالء ذوي إعاقة موزع حسـب الوضعيــة الجنائيــة بتاريــخ ‪2020/12/31‬‬
‫‪162‬‬ ‫جدول ‪ :53‬عدد النــزالء ذوي إعاقة موزع حســب نوع الجرمية بتاريــخ ‪2020/12/31‬‬

‫‪163‬‬ ‫الموارد البشرية‬


‫‪163‬‬ ‫جدول ‪ : 54‬تطور عدد املناصب املالية للمندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج خالل الفرتة ‪2020 - 2016‬‬
‫‪163‬‬ ‫جدول ‪ :55‬حصيلة التوظيف باملندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج خالل سنة ‪2020‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪163‬‬ ‫جدول ‪ :56‬عدد املوظفني بتاريخ ‪ 2020/12/31‬موزع حسب مقر العمل‬


‫‪164‬‬ ‫جدول ‪ :57‬التداريـب املنظمـة داخـل املغـرب لفائـدة موظفـي املندوبية العامة إلدارة السجـون وإعـادة اإلدمـاج‬
‫خـالل سنـة ‪2020‬‬
‫‪164‬‬ ‫جدول ‪ :58‬التداريـب املنظمـة لفائـدة موظفـي املندوبية العامة إلدارة السجـون وإعـادة اإلدمـاج خـالل سنـة‬
‫‪ 2020‬بتعاون مع دول أجنبية‬

‫‪141‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫تطور الساكنة السجنية خالل الفترة ‪2020-2016‬‬


‫جدول ‪ :1‬تطور عدد المعتقلين حسب الجنس‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫السنوات‬

‫‪%2,40‬‬ ‫‪78 716‬‬ ‫‪1 889‬‬ ‫‪76 827‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪%2,36‬‬ ‫‪83 102‬‬ ‫‪1 961‬‬ ‫‪81 141‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪%2,28‬‬ ‫‪83 757‬‬ ‫‪1 907‬‬ ‫‪81 850‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪%2,34‬‬ ‫‪86 384‬‬ ‫‪2 018‬‬ ‫‪84 366‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪%2,48‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪2 110‬‬ ‫‪82 880‬‬ ‫‪2020‬‬

‫جدول ‪ :2‬تطور عدد المعتقلين حسب السن‬

‫السنوات‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪943‬‬ ‫‪1 088‬‬ ‫‪1 224‬‬ ‫‪1 412‬‬ ‫‪781‬‬ ‫أقل من ‪ 18‬سنة‬

‫‪3 051‬‬ ‫‪3 523‬‬ ‫‪3 579‬‬ ‫‪3 705‬‬ ‫‪4 217‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪36 779‬‬ ‫‪39 287‬‬ ‫‪37 588‬‬ ‫‪36 892‬‬ ‫‪34 095‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪25 930‬‬ ‫‪24 764‬‬ ‫‪23 940‬‬ ‫‪24 816‬‬ ‫‪23 244‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى أقل من ‪ 40‬سنة‬

‫‪12 119‬‬ ‫‪11 660‬‬ ‫‪11 360‬‬ ‫‪10 487‬‬ ‫‪10 957‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى أقل من ‪ 50‬سنة‬

‫‪4 712‬‬ ‫‪4 511‬‬ ‫‪4 503‬‬ ‫‪4 347‬‬ ‫‪4 052‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى أقل من‪ 60‬سنة‬

‫‪1 456‬‬ ‫‪1 551‬‬ ‫‪1 563‬‬ ‫‪1443‬‬ ‫‪1370‬‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬

‫‪84 990‬‬ ‫‪86 384‬‬ ‫‪83 757‬‬ ‫‪83 102‬‬ ‫‪78 716‬‬ ‫المجموع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫جدول ‪ :3‬تطور عدد المعتقلين حسب الوضعية الجنائية‬

‫نسبة االحتياطيين‬ ‫المجموع‬ ‫االحتياطيون‬ ‫المدانون‬ ‫السنوات‬

‫‪%40,45‬‬ ‫‪78 716‬‬ ‫‪31 840‬‬ ‫‪46 876‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪%40,66‬‬ ‫‪83 102‬‬ ‫‪33 791‬‬ ‫‪49 311‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪%39,08‬‬ ‫‪83 757‬‬ ‫‪32 732‬‬ ‫‪51 025‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪%39‬‬ ‫‪86 384‬‬ ‫‪33 689‬‬ ‫‪52 695‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪%45,70‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪38 837‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪142‬‬
‫جدول ‪ :4‬تطور معدل مدة االعتقال‬

‫معدل مدة االعتقال (بالشهور)‬ ‫السنوات‬

‫‪8,92‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪8,50‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪8،93‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪9,21‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪9,72‬‬ ‫‪2020‬‬

‫إحصائيات متعلقة بالمعتقلين الوافدين من حالة سراح على المؤسسات السجنية‬


‫خالل سنة ‪2020‬‬
‫جدول ‪ :5‬تصنيف الوافدين على المؤسسات السجنية من حالة سراح حسب نوعية العقوبات والقرارات الصادرة في حقهم ‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫‪2013‬‬

‫‪%1,76‬‬ ‫‪1 848‬‬ ‫عقوبة سالبة للحرية نافدة‬


‫الوافدون من حالة‬
‫سراح‬
‫‪%2,80‬‬ ‫‪2 940‬‬ ‫اإلكراه البدني‬

‫‪%65,00‬‬ ‫‪68 195‬‬ ‫عقوبة سالبة للحرية نافدة‬

‫الوافدون االحتياطيون‬
‫‪%15,80‬‬ ‫‪16 575‬‬ ‫أحكام وقرارات موجبة لإلفراج‬
‫من حالة سراح‬

‫‪%14,64‬‬ ‫‪15 359‬‬ ‫االحتياطيون الذين لم يبث بعد في قضاياهم‬

‫‪%100‬‬ ‫‪104 917‬‬ ‫المجمـــــوع‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪143‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :6‬تصنيف الوافدين على المؤسسات السجنية من حالة سراح حسب نوع الجريمة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫نوع الجرائم‬

‫‪%11,77‬‬ ‫‪12 350‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪11 997‬‬ ‫الجرائــم المرتكبة ضد األشخــاص‬

‫‪%24,58‬‬ ‫‪25 785‬‬ ‫‪996‬‬ ‫‪24 789‬‬ ‫الجرائــم المتعلقة باألمــوال‬

‫‪%9,45‬‬ ‫‪9 912‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪8 921‬‬ ‫جرائــم ضــد نظـام األســرة واألخـالق العامــة‬

‫‪%9,51‬‬ ‫‪9982‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪9565‬‬ ‫الجرائـم المرتكبة ضد األمـن العـام والنظـام العـام‬

‫‪%36,00‬‬ ‫‪37 771‬‬ ‫‪1 003‬‬ ‫‪36 768‬‬ ‫جرائــم القوانيــن الخاصــة‬

‫‪%8,69‬‬ ‫‪9 117‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪8 795‬‬ ‫جرائــم أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪104 917‬‬ ‫‪4 082‬‬ ‫‪100 835‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :7‬تصنيف الوافدين على المؤسسات السجنية من حالة سراح حسب السن و الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئة العمرية‬

‫‪%4,10‬‬ ‫‪4 306‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪4 199‬‬ ‫أقل من ‪ 18‬سنة‬

‫‪%8,97‬‬ ‫‪9 408‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪9 103‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪%34,23‬‬ ‫‪35 915‬‬ ‫‪1 580‬‬ ‫‪34 335‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪%26,54‬‬ ‫‪27 841‬‬ ‫‪1 012‬‬ ‫‪26 829‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى أقل من ‪ 40‬سنة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪%16,65‬‬ ‫‪17 470‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪16 759‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى أقل من ‪ 50‬سنة‬

‫‪%7,15‬‬ ‫‪7 501‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪7 218‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى أقل من‪ 60‬سنة‬

‫‪%2,36‬‬ ‫‪2 476‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2 392‬‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬

‫‪%100‬‬ ‫‪104 917‬‬ ‫‪4 082‬‬ ‫‪100 835‬‬ ‫المجموع‬

‫‪144‬‬
‫جدول ‪ :8‬توزيع عدد قرارات اإلفراج حسب أسبابه بغض النظر عن تاريخ اإليداع بالسجن خالل سنة ‪2020‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العــــــدد‬ ‫أسبــــاب اإلفــــراج‬

‫‪%5,80‬‬ ‫‪6 147‬‬ ‫السـراح المؤقت‬

‫‪%0,22‬‬ ‫‪235‬‬ ‫عـــــدم المتابعة‬

‫‪%0,65‬‬ ‫‪687‬‬ ‫سقوط الدعوى العمومية‬

‫‪%0,74‬‬ ‫‪1 846‬‬ ‫البـــــراءة‬

‫‪%0,06‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الغــــرامة‬

‫‪%0,04‬‬ ‫‪41‬‬ ‫اإليداع بمراكز حماية الطفولة‬

‫‪%0,004‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلعفاء من المسؤولية‬

‫‪%0,03‬‬ ‫‪28‬‬ ‫اإلعفاء من المسؤولية مع اإليداع بمستشفى األمراض العقلية‬

‫‪%0,02‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وضـع حد للتدبير‬

‫‪%0,03‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الوضع تحت المراقبة القضائية‬

‫‪%6,45‬‬ ‫‪6 836‬‬ ‫عقوبة موقوفة التنفيذ‬

‫‪%0,04‬‬ ‫‪38‬‬ ‫رفع حالة االعتقال‬

‫‪%0,05‬‬ ‫‪58‬‬ ‫رفع حالة االعتقال مع اإليداع بمركز األحداث‬

‫‪%0,65‬‬ ‫‪688‬‬ ‫رفع حالة االعتقال مع التسليم للولي‬

‫‪%0,05‬‬ ‫‪49‬‬ ‫رفع حالة االعتقال مع اإليداع بمستشفى األمراض العقلية‬

‫‪%5,83‬‬ ‫‪6 186‬‬ ‫العفو مما تبقى من العقوبة‬

‫‪%0,01‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نهاية مدة االعتقال االحتياطي‬

‫‪%72,01‬‬ ‫‪76 362‬‬ ‫نهــاية العقوبة‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪%4,46‬‬ ‫‪4 728‬‬ ‫نهـــاية اإلكراه البدني (نهاية المدة ‪ +‬بعد األداء ‪ +‬اإلعفاء ‪ +‬إثبات العسر)‬

‫‪%1,65‬‬ ‫‪1 748‬‬ ‫أمـر باإلفراج الصادر عن قضاء التحقيق أو النيابة العامة‬

‫‪%0,01‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلغـاء أمر بالسجن (خاص بالمحكمة العسكرية)‬

‫‪%0,21‬‬ ‫‪221‬‬ ‫حاالت أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪106 048‬‬ ‫المجمــــــــــــــــوع‬

‫‪145‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫إحصائيات متعلقة بنزالء المؤسسات السجنية بتاريخ ‪2020/12/31‬‬


‫جدول ‪ :9‬توزيع عدد المعتقلين حسب المديريات الجهوية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد السجناء‬ ‫المديريات الجهوية‬

‫‪%18,27‬‬ ‫‪15 524‬‬ ‫جهة الرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة‬

‫‪%9,43‬‬ ‫‪8 015‬‬ ‫جهة بني مالل‪-‬خنيفرة‬

‫‪%13,44‬‬ ‫‪11 419‬‬ ‫جهة فاس‪-‬مكناس‬

‫‪%6,00‬‬ ‫‪5 100‬‬ ‫جهة الشرق‬

‫‪%2,27‬‬ ‫‪1 927‬‬ ‫جهة درعة تافياللت‬

‫‪%19,60‬‬ ‫‪16 656‬‬ ‫جهة الدار البيضاء‪-‬سطات‬

‫‪%12,32‬‬ ‫‪10 474‬‬ ‫جهة مراكش‪-‬آسفي‬

‫‪%8,60‬‬ ‫‪7 312‬‬ ‫جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬

‫‪%9,13‬‬ ‫‪7 758‬‬ ‫جهة سوس‪-‬ماسة‬

‫‪%0,95‬‬ ‫‪805‬‬ ‫جهة العيون‪-‬الساقية الحمراء‬

‫‪%100‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :10‬تصنيف المعتقلين حسب السن والجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئة العمرية‬

‫‪%1,11‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪911‬‬ ‫أقل من ‪ 18‬سنة‬

‫‪%3,59‬‬ ‫‪3 051‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2 972‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪%43,27‬‬ ‫‪36 779‬‬ ‫‪783‬‬ ‫‪35 996‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪%30,51‬‬ ‫‪25 930‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪25 317‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى أقل من ‪ 40‬سنة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪%14,26‬‬ ‫‪12 119‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪11 740‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى أقل من ‪ 50‬سنة‬

‫‪%5,54‬‬ ‫‪4 712‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪4 536‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى أقل من‪ 60‬سنة‬

‫‪%1,71‬‬ ‫‪1 456‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1 408‬‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬

‫‪%100‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪2 110‬‬ ‫‪82 880‬‬ ‫المجموع‬

‫‪146‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :11‬تصنيف المعتقلين حسب المستوى الدراسي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد السجناء‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪%13,51‬‬ ‫‪11 480‬‬ ‫األميون‬

‫‪%44,05‬‬ ‫‪37 441‬‬ ‫المستوى االبتدائي‬

‫‪%28,88‬‬ ‫‪24 549‬‬ ‫المستوى اإلعدادي‬

‫‪%10,62‬‬ ‫‪9 029‬‬ ‫المستوى الثانوي‬

‫‪%2,93‬‬ ‫‪2 491‬‬ ‫المستوى الجامعي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :12‬تصنيف المعتقلين حسب نوع الجريمة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫أنواع الجرائم‬

‫‪%15,77‬‬ ‫‪13 401‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪13 011‬‬ ‫الجرائــم المرتكبة ضد األشخــاص‬

‫‪%25,47‬‬ ‫‪21 647‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪21 210‬‬ ‫الجرائــم المتعلقة باألمــوال‬

‫‪%9,03‬‬ ‫‪7 676‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪7 260‬‬ ‫جرائــم ضــد نظـام األســرة واألخـالق العامــة‬

‫‪%13,22‬‬ ‫‪11234‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪11 022‬‬ ‫الجرائـم المرتكبة ضد األمـن العـام والنظـام العـام‬

‫‪%32,91‬‬ ‫‪27 968‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪27 404‬‬ ‫جرائــم القوانيــن الخاصــة‬

‫‪%3,61‬‬ ‫‪3 064‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2 973‬‬ ‫جرائــم أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪2 110‬‬ ‫‪82 880‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :13‬تصنيف المعتقلين حسب الوضعية الجنائية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجمــــــــوع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الوضعيـــة الجنائيـــــة‬

‫‪%5,64‬‬ ‫‪4 796‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪4 583‬‬ ‫ابتدائيـــــــات‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪%1,05‬‬ ‫‪894‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪853‬‬ ‫التحقيق بالمحاكم االبتدائية‬


‫احتياطيون‬
‫‪%5,91‬‬ ‫‪5 026‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪4 869‬‬ ‫التحقيق بمحاكم االستئناف‬

‫‪%5,46‬‬ ‫‪4 643‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪4 527‬‬ ‫الجنا يــــــــا ت‬

‫‪%20,71‬‬ ‫‪17 603‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪17 041‬‬ ‫مستأنفــــــــون‬

‫‪%3,01‬‬ ‫‪2 557‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2 498‬‬ ‫ناقضــــــــــون‬

‫‪%1,09‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪907‬‬ ‫مكرهـــــــــون‬

‫‪%53,22‬‬ ‫‪45 229‬‬ ‫‪853‬‬ ‫‪44 376‬‬ ‫مدانــــــــون‬

‫‪%3,91‬‬ ‫‪3 318‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3 226‬‬ ‫محكومون داخل أجل الطعن‬

‫‪%100‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪2 110‬‬ ‫‪82 880‬‬ ‫المجموع‬

‫‪147‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :14‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب السن والجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئة العمرية‬

‫‪%0,22‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫أقل من ‪ 18‬سنة‬

‫‪%1,92‬‬ ‫‪887‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪857‬‬ ‫من ‪ 18‬إلى أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪%40,68‬‬ ‫‪18 775‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪18 490‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬

‫‪%33,20‬‬ ‫‪15 324‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪15 042‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى أقل من ‪ 40‬سنة‬

‫‪%15,97‬‬ ‫‪7 370‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪7 202‬‬ ‫من ‪ 40‬إلى أقل من ‪ 50‬سنة‬

‫‪%6,36‬‬ ‫‪2 936‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2 854‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى أقل من‪ 60‬سنة‬

‫‪%1,64‬‬ ‫‪759‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :15‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب نوع الجريمة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫أنواع الجرائم‬

‫‪%18,19‬‬ ‫‪8 394‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪8 213‬‬ ‫الجرائــم المرتكبة ضد األشخــاص‬

‫‪%25,00‬‬ ‫‪11 540‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪11 342‬‬ ‫الجرائــم المتعلقة باألمــوال‬

‫‪%8,66‬‬ ‫‪3 998‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪3 851‬‬ ‫جرائــم ضــد نظـام األســرة واألخـالق العامــة‬

‫‪%13,21‬‬ ‫‪6 099‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪6 022‬‬ ‫الجرائـم المرتكبة ضد األمـن العـام والنظـام العـام‬

‫‪%31,71‬‬ ‫‪14 634‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪14 383‬‬ ‫جرائــم القوانيــن الخاصــة‬

‫‪%3,22‬‬ ‫‪1 488‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1 472‬‬ ‫جرائــم أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجموع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪148‬‬
‫جدول ‪ :16‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب مدة العقوبة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫مدة العقوبة‬

‫‪%9,19‬‬ ‫‪4 243‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪4 101‬‬ ‫ستة أشهر فأقل‬

‫‪%18,04‬‬ ‫‪8 327‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪8 147‬‬ ‫أكثر من ‪ 6‬أشهر إلى سنة‬

‫‪%20,91‬‬ ‫‪9 650‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪9 487‬‬ ‫أكثر من سنة إلى سنتين‬

‫‪%24,63‬‬ ‫‪11 367‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪11 218‬‬ ‫أكثر من سنتين إلى ‪ 5‬سنوات‬

‫‪%14,82‬‬ ‫‪6 841‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪6 733‬‬ ‫أكثر من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات‬

‫‪%11,58‬‬ ‫‪5 346‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪5 230‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات إلى ‪ 30‬سنة‬

‫‪%0,71‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪317‬‬ ‫المؤبـــــــــــد‬

‫‪%0,11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اإلعــــــــدام‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫جدول ‪ :17‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب المستوى الدراسي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد السجناء‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪%15,07‬‬ ‫‪6 956‬‬ ‫األميون‬

‫‪%46,73‬‬ ‫‪21 566‬‬ ‫المستوى االبتدائي‬

‫‪%25,74‬‬ ‫‪11 880‬‬ ‫المستوى اإلعدادي‬

‫‪%9,88‬‬ ‫‪4 562‬‬ ‫المستوى الثانوي‬

‫‪%2,58‬‬ ‫‪1 189‬‬ ‫المستوى الجامعي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫المجموع‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جدول ‪ :18‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب الحالة العائلية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الحـــالة العائلية‬

‫‪%63,72‬‬ ‫‪29 410‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪29 182‬‬ ‫عازبون‬

‫‪%31,54‬‬ ‫‪14 556‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪14 163‬‬ ‫متزوجون‬

‫‪%4,36‬‬ ‫‪2 012‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪1 802‬‬ ‫مطلقون‬

‫‪%0,38‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪136‬‬ ‫أرامل‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجمـوع‬

‫‪149‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :19‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب المنحدر الجغرافي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المنحدر الجغرافي‬

‫‪%46,04‬‬ ‫‪21 249‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪20 803‬‬ ‫مدن كبرى‬

‫‪%36,60‬‬ ‫‪16 890‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪16 583‬‬ ‫مدن متوسطة‬

‫‪%17,36‬‬ ‫‪8 014‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪7 897‬‬ ‫وسط قروي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجمـوع‬

‫جدول ‪ :20‬تصنيف المعتقلين المدانين نهائيا والمكرهين بدنيا حسب الفئة السوسيو مهنية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئة السوسيو مهنية‬

‫‪%7,74‬‬ ‫‪3 574‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3 564‬‬ ‫المشتغلون والمستقلون في الفالحة‬

‫‪%23,83‬‬ ‫‪10 996‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10 938‬‬ ‫المشتغلون والمستقلون في الحرف‬

‫‪%32,28‬‬ ‫‪14 897‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪14 744‬‬ ‫المشتغلون والمستقلون في المهن الحرة‬

‫‪%0,64‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪287‬‬ ‫الموظفون‬

‫‪%15,37‬‬ ‫‪7 096‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪6 941‬‬ ‫المستخدمون‬

‫‪%1,22‬‬ ‫‪563‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪548‬‬ ‫الطلبة‬

‫‪%13,50‬‬ ‫‪6 232‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪5 818‬‬ ‫العاطلون‬

‫‪%0,71‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪311‬‬ ‫المتقاعدون‬

‫‪%4,70‬‬ ‫‪2 171‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2 132‬‬ ‫أنشطة أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪46 153‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪45 283‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫حصيلة برامج تأهيل المعتقلين إلعادة اإلدماج خالل سنة ‪2020‬‬
‫جدول ‪ :21‬حصيلة برامج التعليم ومحو األمية والتربية غير النظامية‬

‫نسبة النجاح‬ ‫الناجحــون‬ ‫الحاضـرون‬ ‫المرشحــون‬ ‫البرامج‬

‫‪%91‬‬ ‫‪3 756‬‬ ‫‪4 143‬‬ ‫‪7 767‬‬ ‫محو األمية‬

‫‪%87‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪167‬‬ ‫التربية غير النظامية‬

‫‪%49‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪722‬‬ ‫الشهادة االبتدائية‬

‫‪%22‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪1 171‬‬ ‫‪1 360‬‬ ‫الشهادة اإلعدادية‬

‫‪%34‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪901‬‬ ‫شهادة البكالوريا‬

‫‪150‬‬
‫*‬
‫جدول ‪ :22‬توزيع النزالء الحاصلين على شهادات جامعية حسب نوعها‬

‫عدد الحاصلين عليها‬ ‫نوعية الشهادة الجامعية‬

‫‪24‬‬ ‫شهادة الدراسات الجامعية العامة‬

‫‪24‬‬ ‫اإلجـــــازة‬

‫‪4‬‬ ‫دبلوم الدراسات العليا‬

‫‪52‬‬ ‫المجمـــــــــــــــــوع‬

‫*الحصيلة غري نهائية نظرا للتأخر الذي عرفته االمتحانات النهائية بسبب جائحة كورونا‪.‬‬

‫**‬
‫جدول ‪ :23‬حصيلة برامج التكوين المهني‬

‫التكوين التابع لقطاع‬ ‫شهادة القرائية من أجل التأهيل‬


‫المجمـــوع‬ ‫الشعب الفالحية‬ ‫الشعب المهنية‬
‫التعاون الوطني‬ ‫في مجال الصيد البحري‬

‫‪8 576‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪7 789‬‬ ‫المسجلـــــون‬

‫‪3 163‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪2 555‬‬ ‫الحاضرون‬

‫‪2 490‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫الناجحــــــون‬

‫‪%79‬‬ ‫‪%94‬‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫نسبة النجاح‬

‫**الحصيلة غري نهائية نظرا للتأخر الذي عرفته االمتحانات النهائية بسبب جائحة كورونا‪.‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جدول ‪ :24‬عدد المستفيدين من برامج التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء موزع حسب الجنس‬

‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫البرنامج‬


‫‪746‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪656‬‬ ‫برنامج التكوين الفني والحرفي لفائدة السجناء‬

‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫برنامج دار المقاول لتكوين السجناء في مجال إنشاء المشاريع‬

‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مسابقة أحسن منتوج فني وحرفي‬

‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫التكوين في مجال مهن صناعة السيارات‬

‫‪204‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪168‬‬ ‫التشغيل بوحدات التكوين الفني والحرفي‬

‫‪613‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪453‬‬ ‫إنتاج الكمامات الواقية‬

‫‪151‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :25‬عدد األنشطة موزع حسب نوعها والجهات المنظمة لها‬

‫المجالس‬ ‫الهيئة المنظمة للنشاط‬


‫المجمـوع‬ ‫هيئات أخرى‬ ‫الجمعيات‬
‫العلمية‬ ‫نوعية األنشطة‬
‫‪289‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬ ‫األنشطة الرياضية‬

‫‪436‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪161‬‬ ‫األنشطة الثقافية‬

‫‪1 836‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪1 409‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األنشطة الدينية‬

‫‪179‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫األنشطة الفنية‬

‫‪163‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪71‬‬ ‫األنشطة االجتماعية‬

‫‪194‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أنشطة طبية تحسيسية‬

‫‪3 097‬‬ ‫‪1 212‬‬ ‫‪1 465‬‬ ‫‪420‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫جدول ‪ :26‬عدد المستفيدين من األنشطة موزع حسب نوع األنشطة‬

‫عدد المستفيدين‬ ‫نوعية األنشطة‬

‫‪9 992‬‬ ‫األنشطة الرياضية‬

‫‪4 340‬‬ ‫األنشطة الثقافية‬

‫‪1 487‬‬ ‫األنشطة الدينية‬

‫‪4 125‬‬ ‫األنشطة الفنية‬

‫‪5 834‬‬ ‫األنشطة االجتماعية‬

‫‪6 282‬‬ ‫أنشطة طبية تحسيسية‬

‫‪32 060‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫جدول ‪ :27‬تطور عدد الزوار وقفف المؤونة التي توصل بها النزالء خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنوات‬

‫‪242 178‬‬ ‫‪591 596‬‬ ‫‪773 475‬‬ ‫‪1 079 605‬‬ ‫‪1 834 420‬‬ ‫عدد قفف المؤونة‬

‫‪508 208‬‬ ‫‪2 492 544‬‬ ‫‪2 481 340‬‬ ‫‪2 257 925‬‬ ‫‪2 457 879‬‬ ‫عدد الزوار‬

‫تدابير العفو واإلفراج المقيد بشروط‬


‫جدول ‪ :28‬تطور عدد المعتقلين المستفيدين من تدابير العفو الملكي التي تم تنفيذها خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنـوات‬

‫‪9 433‬‬ ‫‪6 706‬‬ ‫‪4 080‬‬ ‫‪3 611‬‬ ‫‪3 294‬‬ ‫المعتقلون المستفيدون من العفو‬

‫‪152‬‬
‫جدول ‪ :29‬تطور عدد المعتقلين المستفيدين من اإلفراج المقيد بشروط خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنـوات‬

‫الملفات المحالة على مديرية الشؤون الجنائية والعفو من‬


‫‪196‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪657‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪547‬‬
‫المندوبية العامة‬

‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫قرارات المنح‬

‫جدول ‪ :30‬عدد المعتقلين المستفيدين من الرخص االستثنائية واإلذن بالخروج خالل سنة ‪2020‬‬

‫العدد‬ ‫رخص الخروج‬


‫‪96‬‬ ‫‪ 11‬يناير‬

‫‪0‬‬ ‫عيد الفطر السعيد‬

‫‪0‬‬ ‫عيد العرش‬ ‫الرخص االستثنائية‬

‫‪0‬‬ ‫عيد األضحى‬

‫‪0‬‬ ‫عيد المولد النبوي‬

‫‪5‬‬ ‫زيارة األقارب المرضى بالمستشفى‬

‫‪1‬‬ ‫زيارة األقارب المرضى بالمنزل‬ ‫اإلذن بالخروج‬

‫‪7‬‬ ‫حضور مراسيم الدفن‬

‫‪109‬‬ ‫المجمـــــــــــــــــــوع‬

‫الحاالت الطارئة‬
‫االعتداءات‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جدول ‪ :31‬عدد حاالت االعتداء خالل سنة ‪2020‬‬

‫‪1 103‬‬ ‫االعتداء على النفس‬


‫‪162‬‬ ‫االعتداء على موظف‬
‫‪6 222‬‬ ‫االعتداء بين السجناء‬

‫‪153‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫المخالفات‬
‫جدول ‪ :32‬عدد المخالفات التي تم إشعار النيابة العامة بها خالل سنة ‪2020‬‬

‫العدد‬ ‫المخالفات‬
‫‪7 486‬‬ ‫اعتداءات وممارسة العنف‬

‫‪1 314‬‬ ‫أشياء محظورة وأدوات خطيرة‬

‫‪1 375‬‬ ‫عدم احترام القانون الداخلي وحركة جماعية‬

‫‪773‬‬ ‫ضبط المخدرات‬

‫‪135‬‬ ‫السرقة‬

‫‪544‬‬ ‫إحداث خسائر‬

‫‪644‬‬ ‫التهديد والقذف‬

‫‪197‬‬ ‫اإلخالل بالحياء‬

‫‪597‬‬ ‫إحداث الضوضاء‬

‫‪11‬‬ ‫اإلخالل بنظافة المؤسسة‬

‫‪3‬‬ ‫عرقلة األنشطة‬

‫‪1‬‬ ‫محاولة الفرار‬

‫‪177‬‬ ‫التحريض على األفعال المخلة بالقانون‬

‫‪99‬‬ ‫أخطاء أخرى‬

‫‪13 356‬‬ ‫المجمــــــوع‬

‫الفرار‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫جدول ‪ :33‬تطور عدد حاالت الفرار خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫مجموع‬ ‫الفرار من سجون ذات‬ ‫تحت حراسة‬ ‫تحت حراسة‬


‫عدد السجناء‬ ‫السنوات‬
‫السجناء الفارين‬ ‫نظام شبه مفتوح‬ ‫القوة العمومية‬ ‫موظفي السجون‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78 716‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪83 102‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪83 757‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86 384‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪84 990‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪154‬‬
‫ترحيل المعتقلين خالل سنة ‪2020‬‬
‫جدول ‪ :34‬قـرارات ترحيـل المعتقليـن المتخـذة‬

‫العــــــدد‬ ‫أسبـــــاب الترحيل‬


‫‪30 648‬‬ ‫الترحيل لتنفيذ األحكام‬

‫‪1 465‬‬ ‫الترحيل من أجل التأهيل‬

‫‪357‬‬ ‫الترحيل ألسباب إدارية‬

‫‪15‬‬ ‫الترحيل ألسباب صحية‬

‫‪184‬‬ ‫الترحيل للمشاركة في أنشطة دينية وثقافية ورياضية‬

‫‪7 029‬‬ ‫قرارات االحتفاظ‬

‫‪39 698‬‬ ‫المجمــــوع‬

‫زيارات المؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬


‫جدول ‪ :35‬عدد زيارات المؤسسات السجنية موزع حسب الجهة القائمة بالزيارة‬

‫عـــــدد الزيارات‬ ‫الهيئــــــــــــــــــة‬


‫‪1 207‬‬ ‫السلطات القضائية‬

‫‪5‬‬ ‫اللجـــــن اإلقليمية‬

‫‪695‬‬ ‫هيئات وطنية‬

‫‪1853‬‬ ‫هيئات غير حكومية‬

‫‪1557‬‬ ‫قطاعات حكومية‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪134‬‬ ‫هيئات أخرى‬

‫‪5451‬‬ ‫المجمــــــــوع‬

‫‪155‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫الشكايات والتظلمات خالل سنة ‪2020‬‬


‫جدول ‪ :36‬عدد الشكايات الخاصة بالسجناء موزع حسب القضايا الرئيسية‬

‫عـــــدد الشكايات‬ ‫الموضوع‬


‫‪556‬‬ ‫ادعاء التعرض لسوء المعاملة من طرف موظف‬

‫‪332‬‬ ‫ادعاء الحرمان من الرعاية الصحية‬

‫‪152‬‬ ‫تسوية وضعية جنائية‬

‫‪109‬‬ ‫ظروف االعتقال‬

‫‪90‬‬ ‫حول الترحيل‬

‫‪81‬‬ ‫استرجاع مستحقات مالية أو أغراض شخصية‬

‫‪42‬‬ ‫ادعاء الحرمان من االستفادة من برامج التأهيل إلعادة االدماج‬

‫‪38‬‬ ‫شكايات سجناء ضد السجناء‬

‫‪23‬‬ ‫عدم االستفادة من العفو الملكي السامي‬

‫‪18‬‬ ‫مآل شكايات أو إرساليات‬

‫‪36‬‬ ‫مختلفات‬

‫‪1 477‬‬ ‫المجموع‬

‫الرعاية الصحية المقدمة لفائدة النزالء خـالل سنة ‪2020‬‬


‫جدول ‪ :37‬األطر الطبية وشبه الطبية العاملة بالمؤسسات السجنية‬

‫‪168‬‬ ‫األطبــاء القــارون‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪44‬‬ ‫األطبـاء المتعاقـد معهــم‬

‫‪31‬‬ ‫األخصائيون النفسيون‬

‫‪24‬‬ ‫الممرضون المجازون‬

‫‪325‬‬ ‫تقنيو التمريض‬

‫‪103‬‬ ‫مساعد ممرض‬

‫‪7‬‬ ‫تقنيو األسنان‬

‫‪702‬‬ ‫المجمـــــــوع‬

‫‪156‬‬
‫جدول ‪ :38‬عدد الخدمات الصحية التي استفاد منها المعتقلون موزع حسب نوعها ومكانها‬

‫بالمستشفيات‬ ‫داخل مصحات‬


‫المجموع‬ ‫نوع الخدمات‬
‫`العمومية والخاصة‬ ‫المؤسسات السجنية‬
‫‪1 205 036‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 205 036‬‬ ‫الفحوصات ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬

‫‪379 563‬‬ ‫‪24 988‬‬ ‫‪354 575‬‬ ‫الفحوصات الطبية‬

‫‪237‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العمليات الجراحية‬

‫‪63 196‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63 196‬‬ ‫خدمات طب األسنان‬

‫‪3 344‬‬ ‫‪1 285‬‬ ‫‪2 059‬‬ ‫االستشفاء‬

‫‪878‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪878‬‬ ‫العزلة الطبية‬

‫‪86 074‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86 074‬‬ ‫العزلة ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬

‫‪13 966‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 966‬‬ ‫التتبع النفسي‬

‫‪23 905‬‬ ‫‪23 905‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التحليالت الطبية‬

‫‪12 009‬‬ ‫‪12 009‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفحوصات باألشعة‬

‫جدول ‪ :39‬تطور عدد المعتقلين المستفيدين من التلقيح ضد االوبئة خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنــــــوات‬

‫‪2 330‬‬ ‫‪16 579‬‬ ‫‪11 876‬‬ ‫‪15 712‬‬ ‫‪12 800‬‬ ‫عدد المستفيدين‬

‫جدول ‪ :40‬إحصائيات حول كوفيد ‪ 19‬بالمؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪86 074‬‬ ‫عدد الوافدين من حالة سراح الذين تم عزلهم‬


‫‪268 434‬‬ ‫العدد التراكمي للسجناء المستفيدين من الحمالت التحسيسية‬

‫‪42 849‬‬ ‫العدد التراكمي للموظفين المستفيدين من الحمالت التحسيسية‬

‫‪1 159‬‬ ‫عدد الموظفين الذين أصيبوا بالوباء‬

‫‪8‬‬ ‫عدد الوفيات في صفوف الموظفين ذات الصلة بالوباء‬

‫‪621‬‬ ‫عدد النزالء الذين أصيبوا بالوباء‬

‫‪11‬‬ ‫عدد الوفيات في صفوف النزالء ذات الصلة بالوباء‬

‫‪1 740‬‬ ‫التتبع النفسي لفائدة النزالء‬

‫‪10 583‬‬ ‫عدد التحاليل للكشف عن كوفيد ‪19‬‬

‫‪157‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :41‬البنيات التحتية والتجهيزات الطبية بتاريخ ‪2020/12/31‬‬

‫‪56‬‬ ‫عدد الوحدات الطبية‬


‫‪100‬‬ ‫عــدد قاعات الفحص‬

‫‪76‬‬ ‫عــدد قاعات طب األسنان‬

‫‪168‬‬ ‫عدد قاعات االستشفاء‬

‫‪248‬‬ ‫عدد قاعات التمريض‬

‫‪58‬‬ ‫عدد الصيدليات‬

‫‪1 417‬‬ ‫عدد األسرة‬

‫‪224‬‬ ‫عدد قاعات العزلة الطبية‬

‫‪78‬‬ ‫عدد كراسي طب األسنان‬

‫‪59‬‬ ‫عدد سيارات اإلسعاف‬

‫‪17‬‬ ‫عدد مختبرات الكشف عن داء السل‬

‫جدول ‪ :42‬الحمالت الطبية والتحسيسية والوقائية المنظمة‬

‫عدد المستفيدين‬ ‫عدد الحمالت‬ ‫مجال الحمالت‬


‫‪279 017‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كوفيد ‪19‬‬

‫‪4 516‬‬ ‫‪2‬‬ ‫داء السل‬

‫‪232‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األمراض المنقولة جنسيا‬

‫‪39 344‬‬ ‫‪60‬‬ ‫داء فقدان المناعة المكتسبة‬

‫‪1 247‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التدخين‬

‫‪318‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلدمان والمخدرات‬

‫‪10 137‬‬ ‫‪33‬‬ ‫النظافة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪4 697‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التهاب السحايا‬

‫‪1 604‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الجرب‬

‫‪577‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السكري‬

‫‪248‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الضغط الدموي‬

‫‪343‬‬ ‫‪7‬‬ ‫صحة الفم واألسنان‬

‫‪116‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الدعم النفسي‬

‫‪373‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سرطان الثدي وعنق الرحم‬

‫‪660‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طب العيون‬

‫‪1 972‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حمالت متعددة االختصاصات‬

‫‪345 401‬‬ ‫‪174‬‬ ‫المجمـــــــوع‬

‫‪158‬‬
‫الوفيات خالل سنة ‪2020‬‬
‫جدول ‪ :43‬عدد الوفيات موزع حسب السن والجنس‬

‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أحداث‬

‫‪209‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪206‬‬ ‫بالغون‬

‫‪213‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪210‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫اإلضراب عن الطعام خالل سنة ‪2020‬‬


‫جدول ‪ :44‬عدد حاالت اإلضراب عن الطعام موزع حسب المدة‬

‫العدد‬ ‫المدة‬
‫‪624‬‬ ‫أقل من أسبوع‬

‫‪323‬‬ ‫من أسبوع إلى شهر‬

‫‪64‬‬ ‫أكثر من شهر‬

‫‪1 011‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :45‬عدد حاالت اإلضراب عن الطعام موزع حسب األسباب‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫األسباب‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪%24,1‬‬ ‫‪244‬‬ ‫أسباب متعلقة بظروف االعتقال‬

‫‪%75,9‬‬ ‫‪767‬‬ ‫أسباب أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪1 011‬‬ ‫المجموع‬

‫‪159‬‬
‫الفئات الهشة‬
‫فئة األحداث‬
‫جدول ‪ :46‬توزيع الخدمات الصحية التي استفاد منها المعتقلون األحداث خالل سنة ‪2020‬‬

‫العدد‬ ‫نوع الخدمات الصحية‬


‫‪72 302‬‬ ‫الفحوصات ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬

‫‪17 597‬‬ ‫الفحوصات الطبية‬

‫‪9‬‬ ‫العمليات الجراحية‬

‫‪3 185‬‬ ‫خدمات طب األسنان‬

‫‪57‬‬ ‫االستشفاء‬

‫‪40‬‬ ‫العزلة الطبية‬

‫‪5 164‬‬ ‫العزلة ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬

‫‪1 127‬‬ ‫التتبع النفسي‬

‫‪433‬‬ ‫التحليالت الطبية‬

‫‪480‬‬ ‫الفحوصات باألشعة‬

‫جدول ‪ :47‬توزيع األنشطة المنظمة لفائدة المعتقلين األحداث حسب نوعها خالل سنة ‪2020‬‬

‫المجمـوع‬ ‫هيئات أخرى‬ ‫المجالس العلمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫نوعية األنشطة‬


‫‪112‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫األنشطة الرياضية‬

‫‪142‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫األنشطة الثقافية‬

‫‪308‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األنشطة الدينية‬

‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫األنشطة الفنية‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنشطة االجتماعية‬

‫‪55‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أنشطة طبية تحسيسية‬

‫‪697‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪174‬‬ ‫المجمـــــوع‬

‫‪160‬‬
‫جدول ‪ :48‬عدد المعتقلين األحداث المستفيدين من األنشطة التي أقيمت داخل المؤسسات السجنية خالل سنة ‪2020‬‬

‫عدد المستفيدين‬ ‫نوعية األنشطة‬


‫‪3 035‬‬ ‫األنشطة الرياضية‬

‫‪1 226‬‬ ‫األنشطة الثقافية‬

‫‪176‬‬ ‫األنشطة الدينية‬

‫‪1 305‬‬ ‫األنشطة الفنية‬

‫‪1 200‬‬ ‫األنشطة االجتماعية‬

‫‪1 213‬‬ ‫أنشطة طبية تحسيسية‬

‫‪8 155‬‬ ‫المجموع‬

‫فئة السجينات الحوامل واألطفال المرافقين ألمهاتهم‬


‫جدول ‪ :49‬عدد السجينات الحوامل واألطفال المرافقين ألمهاتهم‬

‫‪60‬‬ ‫عدد السجينات الحوامل بتاريخ ‪31/12/2020‬‬

‫‪92‬‬ ‫عدد األطفال المرافقين ألمهاتهم بتاريخ ‪31/12/2020‬‬

‫‪56‬‬ ‫عدد الوالدات خالل سنة ‪2020‬‬

‫جدول ‪ :50‬الخدمات الصحية المقدمة لفائدة السجينات خالل سنة ‪2020‬‬

‫عددها‬ ‫نوع الخدمات الصحية‬


‫‪51 093‬‬ ‫الفحوصات ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪19 619‬‬ ‫الفحوصات الطبية‬

‫‪19‬‬ ‫العمليات الجراحية‬

‫‪3 272‬‬ ‫خدمات طب األسنان‬

‫‪129‬‬ ‫االستشفاء‬

‫‪12‬‬ ‫العزلة الطبية‬

‫‪3 442‬‬ ‫العزلة ذات الصلة بكوفيد ‪19‬‬

‫‪1 314‬‬ ‫التتبع النفسي‬

‫‪2 134‬‬ ‫التحليالت الطبية‬

‫‪242‬‬ ‫الفحوصات باألشعة‬

‫‪161‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :51‬توزيع األنشطة المنظمة لفائدة األطفال المرافقين ألمهاتهم داخل المؤسسات السجنية‬

‫العـــدد‬ ‫نـــوع النشــاط‬


‫‪781‬‬ ‫توزيع المالبس‬

‫‪206‬‬ ‫توزيع اللعب‬

‫‪37‬‬ ‫حفل حناء‬

‫‪10‬‬ ‫حفل عقيقة‬

‫‪3‬‬ ‫إعذار األطفال‬

‫‪7‬‬ ‫الخرجات‬

‫فئة ذوي إعاقة‬


‫جدول ‪ :52‬عدد النــزالء ذوي إعاقة موزع حسـب الوضعيــة الجنائيــة بتاريــخ ‪2020/12/31‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجمــــــــوع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الوضعيـــة الجنائيـــــة‬

‫‪%11,72‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫احتياطيون‬

‫‪%17,93‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مستأنفــــــــون‬

‫‪%3,79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ناقضــــــــــون‬

‫‪%1,03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مكرهــــــــــون‬

‫‪%63,79‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪184‬‬ ‫مدانــــــــون‬

‫‪%1,72‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محكومون داخل أجل الطعن‬

‫‪%100‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪289‬‬ ‫المجمــــــوع‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬


‫جدول ‪ :53‬عدد النــزالء ذوي إعاقة موزع حســب نوع الجريمة بتاريــخ ‪2020/12/31‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫أنواع الجرائم‬


‫‪%24,48‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الجرائــم المرتكبة ضد األشخــاص‬

‫‪%17,93‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الجرائــم المتعلقة باألمــوال‬

‫‪%12,07‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫جرائــم ضــد نظـام األســرة واألخـالق العامــة‬

‫‪%10,00‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الجرائـم المرتكبة ضد األمـن العـام والنظـام العـام‬

‫‪%32,76‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪95‬‬ ‫جرائــم القوانيــن الخاصــة‬

‫‪%2,76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جرائــم أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪289‬‬ ‫المجموع‬

‫‪162‬‬
‫الموارد البشرية‬
‫جدول ‪ :54‬تطور عدد المناصب المالية للمندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج خالل الفترة ‪2020-2016‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السنـــــوات‬

‫‪11 882‬‬ ‫‪11 483‬‬ ‫‪11 268‬‬ ‫‪10 939‬‬ ‫‪10 605‬‬ ‫عدد المناصب‬

‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪400‬‬ ‫عدد المناصب المحدثة‬

‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التحويل‬

‫‪25‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫عدد المناصب المحذوفة‬

‫‪12 310‬‬ ‫‪11 882‬‬ ‫‪11 483‬‬ ‫‪11 268‬‬ ‫‪10 939‬‬ ‫المجموع‬

‫‪%3,60‬‬ ‫‪%3,47‬‬ ‫‪%1,91‬‬ ‫‪%3,01‬‬ ‫‪%3,15‬‬ ‫معدل التغير‬

‫جدول ‪ :55‬حصيلة التوظيف بالمندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج خالل سنة ‪2020‬‬

‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫اإلطـــــــــار‬


‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ضابط مربي ممتاز‬

‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ضابط مربي‬

‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫قائد مربي ممتاز‬

‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قائد مربي‬

‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫طبيب من الدرجة األولى‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مراقب مربي‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جراح أسنان من الدرجة األولى‬

‫‪303‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪160‬‬ ‫المجموع‬


‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫جدول ‪ :56‬عدد الموظفين بتاريخ ‪ 2020/12/31‬موزع حسب مقر العمل‬

‫المجمــــــوع‬ ‫إنـــــاث‬ ‫ذكـــــور‬ ‫مقر العمل‬


‫‪994‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪750‬‬ ‫اإلدارة المركزية والمديريات الجهوية‬

‫‪10 140‬‬ ‫‪1 325‬‬ ‫‪8 815‬‬ ‫المؤسسات السجنية‬

‫‪324‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪207‬‬ ‫مركزي تكوين األطر‬

‫‪11 458‬‬ ‫‪1 686‬‬ ‫‪9 772‬‬ ‫المجموع‬

‫‪163‬‬
‫الملحق اإلحصائي‬

‫جدول ‪ :57‬التداريـب المنظمـة داخـل المغـرب لفائـدة موظفـي المندوبية العامة إلدارة السجـون وإعـادة اإلدمـاج خـالل سنـة ‪2020‬‬

‫المدة باأليام‬ ‫مجموع المستفيدين‬ ‫عدد الدورات‬ ‫موضوع التكوين‬


‫‪1 064‬‬ ‫‪759‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التكوين األساسي‬

‫‪43‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العمل االجتماعي‬

‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حقوق االنسان‬

‫‪95‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪45‬‬ ‫تحديث االدارة‬

‫‪95‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجال االمن والحراسة‬

‫‪88‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الرعاية الصحية‬

‫‪24‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪8‬‬ ‫االقتصاد‬

‫‪1 426‬‬ ‫‪2 997‬‬ ‫‪174‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ‪ :58‬التداريـب المنظمـة لفائـدة موظفـي المندوبية العامة إلدارة السجـون وإعـادة اإلدمـاج خـالل سنـة ‪2020‬‬
‫بتعاون مع دول أجنبية‬

‫بشراكــة مـــع‬ ‫المدة باأليام‬ ‫مجموع المستفيدين‬ ‫عدد الدورات‬ ‫موضوع التكوين‬

‫يف اطار برنامج التوأمة مع االتحاد األوريب ( فرنسا)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تحديث االدارة‬

‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

‫‪164‬‬
‫‪168‬‬
‫تقرير األنشطة ‪ • 2020‬املندوبية العامة إلدارة السجون وإعادة اإلدماج‬

You might also like