Professional Documents
Culture Documents
تتكون األذن الخارجية من الجزء الخارجي من األذن (الصيوان) والقناة السمعية الخارجية
(الصماخ السمعي الظاهر).
تشريح األذن الخارجية
يتكون الصيوان من غضروف ُمغطى بالجلد ويساعده شكله على التقاط األمواج الصوتية
وتوجيهها نحو القناة السمعية وغشاء الطبل ،الذي هو غشاء رقيق يفصل األذن الخارجية
عن األذن الداخلية.
:االمراض التي تصيب االذن الخارجية
التشوهات التطورية
هي تشوهات تشريحية تكون موجودة منذ الوالدة أو يجري اكتشافها بعد الوالدة بقليل.تشمل
التشوهات التطورية في األذن الخارجية (صغر صيوان األذن (وُي سمى أيًض ا األذن الصغيرة(ورتق
القناة السمعية (عدم انفتاح القناة السمعية؛ ويسمى أيًض ا الرتق األذني غالًب ا ما يترافق صغر صيوان
األذن مع رتق القناة السمعية.
يعرف التهاب األذن الخارجية) ،أو ما يسمى بالتهاب األذن الظاهرة ،على أنه عدوى أو استجابة التهابية
تحدث في القناة السمعية الخارجية ،أو صيوان األذن ،أو كليهما ،وهو مرض شائع يمكن أن يصاب به
األفراد من مختلف الفئات العمرية.
عادة ما يكون التهاب األذن الخارجية ناجم عن اإلصابة بعدوى بكتيرية حادة في الجلد الذي يغطي القناة
السمعية الخارجية أو صيوان األذن ،إال أنه قد يحدث أيضًا نتيجة لعدوى فطرية ،أو عدوى فيروسية ،أو
نتيجة لإلصابة بأمراض الجلد مثل األكزيما أو الصدفية .كما والجدير بالذكر أنه عادة ما يكون التهاب
األذن الخارجية حادًا ويستمر لمدة قصيرة ال تتجاوز البضعة أيام ،حيث يبدأ االلتهاب بشكل سريع
وتصبح األعراض شديدة خالل فترة قصيرة من الزمن .لكن وفي بعض األحيان ،قد يكون التهاب األذن
الخارجية مزمنًا بحيث تستمر إصابة الفرد به لمدة تتجاوز الـ 6أسابيع
في جميع الحاالتُ ،يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العالج المناسب .يجب تجنب إدخال أي أدوات حادة إلى األذن وتجنب
التالعب الزائد لضمان الحفاظ على سالمة األذن الخارجية.
االذن الوسطى
تتكون األذُن الوسطى من طبلة األذن (الغشاء الطبلي) وُح جيرة مملوءة بالهواء تحتوي على سلسلة من
ثالثة عظام صغيرة (الُع َظ يمات) تِص ُل طبلة األذن باألذن الداخلية (انظر األذن الوسطى).تعمل األذُن
الوسطى مثل ُمضِّخ ٍم للصوت ،بينما تعمل األذن الداخلية مثل محِّو ل للصوت ،حيث ُتغِّير موجات
الصوت الميكانيكية إلى إشارة كهربائية َي جِر ي إرسالها إلى الدماغ عن طريق عصب السمع (العصب
السمعّي القوقعّي )
أمراض األذن الوسطى تشمل مجموعة واسعة من الحاالت التي تؤثر على الجزء المتوسط من األذن،
والتي تتضمن األذن الوسطى والتي قد تشمل التهابات ومشاكل هيكلية .إليك بعض األمراض الشائعة في
:األذن الوسطى مع أعراضها وكيفية التعامل معها
.األعراض :ألم في األذن ،قد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة ،فقدان مؤقت للسمع ،إفرازات من األذن
العناية :استخدام مضادات حيوية في حاالت التهاب بكتيري ،تخفيف األلم بواسطة مسكنات األلم ،وقد
.يتطلب بعض الحاالت تدخل جراحي لتصريف السوائل في األذن
العناية :يمكن أن يحتاج العديد من الحاالت إلى مراقبة فقط ،ولكن في بعض الحاالت قد يتم استخدام
.أنابيب التهوية لتهوية األذن وتصريف السوائل
.العناية :قد يتم تحديد الحاجة إلى جراحة لتحسين حركة العظام السمعية
العناية :يمكن استخدام منظمات الضغط مثل مضخات األذن ،وقد يتطلب العالج الطبي االهتمام باألسباب
.األساسية مثل حساسية الجيوب األنفية
العناية :العالج قد يتضمن جراحة إلزالة الورم ،تبعًا لنوع الورم وموقعه
االذن الداخلية
االذن الداخلية هي الجزء األعظم من األذن وتلعب دوًر ا حاسًما في التحويل النهائي
لألصوات إلى إشارات عصبية يمكن للدماغ فهمها .أمراض األذن الداخلية قد تؤثر على
السمع والتوازن .إليك بعض األمراض الشائعة في األذن الداخلية وكيفية التعامل معها:
مــع التقــدم في العمــر ،يمكن أن تتلــف الخاليــا الشــعرية في األذن الداخليــة الــتي تلعب دوًر ا في تحويــل
األصوات إلى إشارات عصبية.
تراكم الشمع:
قد يزيد احتمال تراكم الشمع مع الشيخوخة ،مما يؤدي إلى انسداد القنوات السمعية.
توجيه الكالم:
يفضل توجيه الكالم نحو الشخص المعني بالمحادثة ،وتجنب الضوضاء الزائدة.
تحسين اإلضاءة:
االستشارة مع أخصائي السمع يمكن أن تساعد في تقييم الحالة وتوفير حًال مخصًص ا.
تقنيات التواصل:
استخدام وسائل االتصال البصرية مثل الشفاه واللغة اإلشارية يمكن أن يكون مفيًد
مالحظة:
مع كل ما سبق يجب ذكر ان الكفالة االرطفونية تكون اذا كانت االلتهابات
واالمراض التي ذكرت سابقا اصابت الطفل في مرحلة اكتساب اللغة وبالتالي
تعيقه على اكتسابها
خاتمة
في الختامُ ،يظهر أن األذن هي جزء حساس ومعقد من الجسم البشري يستوجب االهتمام
والرعاية .أمراض األذن تشكل تحديات صحية متنوعة تشمل األذن الخارجية واألذن
الوسطى واألذن الداخلية .تتراوح هذه األمراض من التهابات بسيطة إلى حاالت أكثر تعقيًد ا
مثل فقدان السمع واضطرابات التوازن.
التشخيص المبكر والرعاية الفعالة تلعب دوًر ا حاسًما في الوقاية من المشاكل الصحية في
األذنُ .يشجع على استشارة أخصائي األذن واألنف والحنجرة لتقييم الحالة وتوفير العالج
المناسب .الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة الجيدة لألذن وتجنب التعرض للعوامل المؤثرة
الضارة يلعبان دوًر ا حيوًيا في الحفاظ على صحة األذن على الرغم من أن بعض األمراض
قد تكون طبيعية مع التقدم في العمر ،يمكن تقديم رعاية مناسبة وحًال للتساعد في تحسين
جودة الحياة .تطورات العلوم الطبية والتكنولوجيا تساهم في تطوير عالجات فّعالة ووسائل
تكنولوجية مبتكرة لتحسين ودعم الصحة السمعية.
في النهاية ،يعكس االهتمام باألذن والعناية الروتينية بالصحة السمعية على الصحة العامة
ويساهم في تعزيز الراحة والتواصل الفّعال