Professional Documents
Culture Documents
تجارة الخدمات في اطار النظام التجاري العالمي
تجارة الخدمات في اطار النظام التجاري العالمي
بحث حول:
الموسم الجامعي2024/2023:
1
فهرس المحتويات
مقدمة 1 ...........................................................................
الخاتمة15.........................................................................
قائمة المراجع16...................................................................
مقدمة
نشاط التجارة قديم قدم التاريخ البشري نفسه .كانت مقايضة سلع مختلفة مقابل سلع أخرى
هي الطريقة الرئيسية التي يستخدم بها الناس من ثقافات مختلفة السلع التي لم تكن موجودة
في منطقتهم.
حتى قبل التطور الكامل لالتصاالت ،كانت التجارة تستخدم في عصور ما قبل التاريخ.
المكان الذي يحدث فيه التداول ،السوق ،هو بوتقة تنصهر فيها حشود عشوائية ضخمة من
جميع أنحاء العالم.
كانت األسواق في الحضارات القديمة تعتبر أكثر من مجرد مكان يتم فيه تداول البضائع
؛ القطع األثرية ذات األهمية الكبيرة واألهمية الثقافية سمحت للمجتمع أن ينمو ككل .تستمر
التجارة في النمو حيث تسهل التكنولوجيا تفرعها إلى أبعاد جديدة.
وفي اآلونة األخيرة ظهر مصطلح جديد يسمى بتجارة الخدمات وحظي بإقبال كبير من
طرف األشخاص والدول وأصدرت فيه عدة اتفاقيات عالمية.
وهناك مفهوم آخر حديث لصناعة الخدمة باعتبارها "الصناعة التي يتفاعل فيها العمل
برأس المال البشري ويقومون من خالل أعمال مادية أوأعمال ذهنية باالستعانة برأس المال
2
المادي بانتاج انشطة تؤدي إلى إحداث تغيير لمتلقي الخدمة
قدمت تقارير منظمة األمم المتحدة للتجارة والتنمية ) unctadسنة 1994عدة معايير
لتصنيف الخدمة تبعا إلمكانية تداولها في التجارة الدولية ،غير أنه باستثناء الخدمات
الشخصية البحتة ،والخدمات العامة ذات الطابع السيادي ،فان كل الخدمات تقريبا تعد
ماجستير غير منشورة في العلوم االقتصادية ,كلية التجارة ,جامعة عين شمس (مصر) ,1998 ,ص70
2
محال للتجارة الدولية ،فقد أصبحت تجارة الخدمات تمثل نسبة هامة في التجارة الدولية
فمعظم الخدمات ( الخدمات المالية ،النقل ،التأمين )... ،لها ارتباطها بالصادرات
والواردات السلعية ،وإذا كان التصور النظري يبعد مثال خدمة التخزين عن التعامل الدولي،
فان التقارير التجارية المتأتية من موانئ هونج كونج ،وسنغافورة وغيرها من المراكز التجارية
الدولية تبين أن هناك شركات دولية وأجنبية تمارس هذا النوع من النشاط في موانئ االستيراد
والتصدير ،على ذلك فان غالبية الخدمات المرتبطة باإلنتاج واالستثمار والنقل ترتبط
بالتجارة الدولية وتعد محال لها.
قترح Katouzian.A.Mتصنيف الخدمات وفقا لدرجة حداثة استهالكها ،ويتميز هذا
التصنيف بقدرته على التنبؤ بتطور أنشطة الخدمات وهويقسم األنشطة الخدمية إلى ثالثة
مجموعات وهي :
أ .الخدمات القديمة :وهي تلك التي كانت موجودة قبل الثورة الصناعية وفي طريقها
لالختفاء تدرجيا ،وتشمل تلك األنشطة التي لم تعد مقبولة في المجتمعات الحديثة،
حيث فقدت أهميتها نسبيا بمرور الوقت نتيجة للتطورات التكنولوجية وتم إحاللها
بخدمات أخرى مثل الخدمات المنزلية.
ب .الخدمات الحديثة :وهي مجموع الخدمات التي تزداد درجة حساسيتها للتغير في
متوسط دخل الفرد ووقت فراغه ،ويعتبرها حديثة ألن استهالكها يعتبر ظاهرة حديثة،
مثل التعليم والتسلية والخدمات الصحية.
وهي مجموع الخدمات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتصنيع الخدمات التكميلية:
ومستوى النموالحضاري ،مثل أعمال البنوك والمال والتأمين والنقل .كما أن معدل
نموهذه الخدمات يكون أكبر في المراحل األولى للتصنيع ويقل تدريجيا في المراحل
التالية.3
سامي عفيفي حاتم ,التجارة الخارجية بين التنظير والتنظيم ,القاهرة (مصر) ,الدار المصرية اللبنانية و ,1991ص-265 3
296
المطلب الثالث :األنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات
يرى دونالد كويل أن األنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات في بريطانيا
هي تلك األنشطة التي تتضمنها القطاعات الثالث والرابع والخامس من القطاعات المكونة
للناتج القومي هناك ،وذلك على النحو التالي:4
وللتحديد األمثل لألنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات في المجال
الداخلي نورد التحديد الذي تأخذ به ( االنتكاد ) وهو:5
محي محمد مسعد ,االتجاهات الحديثة في السياحة ,اإلسكندرية (مصر) ,المكتب الجامعي الحديث ,2008 ,ص90 4
التجارية لهذه الدول بما يكفل تحقيق استقرار مناسبا ،ونموا مقبوال لحجم التجارة الدولية".
كما ميكن تعريف النظام التجاري الدويل أيضا بأنه "ذلك النظام الذي يحكم قواعد السلوك
في كل ما يتعلق بتصدير واستيراد السلع والخدمات ،وتحديد ما يجوز وما ال يجوز من
اإلجراءات الحمائية أوإعانات التصدير ،بل والعمل من خالل هذا النظام على تحرير التجارة
العالمية لزيادة التبادل الدولي وترسيخ مبدأ االعتماد المتبادل وتنظيم العائد من التجارة الدولية
لكل أطراف االقتصاد الدولي
ظهرت النظرية الكالسيكية في التجارة الدولية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن
التاسع عشر ومن أهم ما قدمه الكالسيك في هذا ا ال :نظرية التكاليف المطلقة آلدم سميث
نظرية النفقات النسبية لريكاردو ،نظرية القيم الدولية لجون ستيوارت ميل.
إن أول اقتصادي حاول تفسير أسباب قيام التجارة الدولية هوآدم سميث في كتابه ثروة
األمم الذي صدر عام 1776في نيويورك حيث استخدم سميث الفرق المطلق في التكاليف
اإلنتاجية بين الدول أوما يعرف بالميزة المطلقة حيث افترض أن كل دولة يمكن أن تنتج سعة
واحدة على األقل أومجموعة من السلع بكلفة حقيقية أقل مما يستطيع شركاؤها التجاريون،
وبالتالي فإن كل دولة ستكسب أكثر فيما إذا تخصصت بتلك السلعة التي تتمتع فيها بميزة
مطلقة ،ومن ثم تصدر هذه السلعة ،وتستورد السلع األخرى ،وقرر أن تكاليف إنتاج السلع
تحدد قيمة العمل المبذول في إنتاجها فإذا زادت قيمة السلع عن قيمة العمل المبذول في إنتاجها
تحولت عوامل اإلنتاج إلى إن تاج تلك السلع وتركت السلع التي تقل قيمتها عن قيمة العمل
المبذول فيها.
تنسب نظرية النفقات النسبية المقارنة إلى االقتصادي اإلنجليزي دافيد ريكاردو ،والذي
وضع أساسها وتولى شرحها في مؤلفه مبادئ االقتصاد السياسي والضرائب 1817،وطبقا لهذه
النظرية فإنه في ظل ظروف التجارة الحرة ستتخصص كل دولة في إنتاج السلع التي يمكن
إنتاجها بنفقات أرخص نسبيا ،أي السلع التي لديها فيها ميزة نسبية ،وتقوم باستيراد السلع التي
تتمتع فيها دول أخرى بميزة نسبية ،وهذا هوالشرط الضروري والكافي لقيام تبادل تجاري بين
دولتين.6
.1التكنولوجيا من شانها تغير العالقة بين النسب المستخدمة في كل من العمل ورأس المال
واألرض هذا من جهة ،كما تعمل على زيادة فاعلية كل منهم من جهة أخرى.
.2العنصر البشري المتعلم والمدرب جيدا من شأنه أن يزيد من إنتاجية ومردودية العمل
وتطوير المنتوج ،لذا يشهد اهتمام كبير حاليا بكل من العاملين السابقين عن طريق مراكز
البحوث التكنولوجية ،وكذا دورات ومراكز تعليم وتدريب العمال.
ومن هذه النظريات :
8
أوال :نظرية تحليل منحنى التعلم
جمال جويدان الجمل ,التجاترة الدولية ,عمان (األردن) ,مركز الكتاب األكاديمي ,2006 ,ص23 6
محمود يونس ,اقتصاديات دولية ,اإلسكندرية (مصر) ,الدار الجامعية 2002 ,و ص27-26 7
علي عبد الفتاح أبو شرار ,االقتصاد الدولي ,عمان (األردن) ,دار المسيرة للنشر والتوزيع ,2007 ,ص155-154 8
فقد لوحظ أن عدد الساعات التي يقضيها العامل في صناعة منتج معين تميل إلى
االنخفاض بنسبة منتظمة كلما تضاف االنتاج وبالتوسع في تطبيق هذا التحليل يمكن القول
أن نفقات االنتاج جميعها تنخفض مع تراكم تجارب وخبرات االنتاج.
وبإسقاط هذا التحليل في التجارة الدولية نجد أنه في حالة دولتين إحداهما رائدة وعمالها
مؤهلون ،ودولة داخلة في نفس الصناعة مبتدئة ،فإن الفجوة التكنولوجية والخبرة العملية لعمالها
تجعل هناك فروقا بين قدرة الدولتين على المنافسة لصالح الدولة الرائدة ،وبمرور الزمن يكسب
العنصر البشري في الدولة المبتدئة خبرات تؤدي إلى تقلص الفجوة التكنولوجية ،وإلى انخفاض
نفقات االنتاج فيها وهنا يتم التخلص من عبء التفوق التكنولوجي ،وتعود المزايا النسبية ونسب
عناصر االنتاج لتحكم في الوضع.
فيما يتعلق بتفسير التجارة الدولية فإن ليندر يفرق بين السلع الصناعية والمواد الخام،
ففيما يخص المواد الخام فإن تفسيره للتجارة الدولية هونفس تفسير هكشر أولين ،أي اختالف
نسب عناصر اإلنتاج ،أما فيما يخص السلع الصناعية فإنه يرجع قيام التجارة الدولية إلى
تشابه نمط الطلب في البالد المختلفة ،فطبقا لليندر ال يستطيع بلد أن يحقق ميزة نسبية في
إنتاج سلعة صناعية إذا لم تكن هذه السلعة مطلوبة في السوق المحلي ،وعلى ذلك فإن التجارة
الدولية تكون أكثر كثافة بين البالد التي تتشابه هياكل الطلب فيها.
وحسب ليندر فإن االختراعات إنما تظهر استجابة لحاجات األسواق المحلية فإن
المستهلكين في الدول األخرى ذات المستوى المتماثل من التطور االقتصادي الذين لديهم نفس
الحاجات سرعان ما يكتشفون المنتج الجديد ،ومن هنا تنشا الصادرات مع اكتشاف أسواق
مماثلة في الخارج ،وهذا يفسر فكرة ثانية من أفكار ليندر أال وهي أن التجارة تنشأ بين دول
تتشابه في هياكل أسواقها واحتياجاتها ،وعادة ما تكون العمالة في هذه الدول مرتفعة النفقات،
بينما ال تكون نفقة رأس المال كذلك ولهذا تميل إلى طلب السلع االستهالكية ذات المستوى
التكنولوجي المرتفع وإلى طلب السلع الرأسمالية التي تقتصد في استخدام العمالة ،وقد الحظ
ليندر أن الدول المستوردة تعتبر من الناحية المنطقية أول من يدخل بعد ذلك في سوق
التصدير ،فما دام يتوفر لديها سوق كبيرة الستيراد السلعة فإنه يتوفر لديها أيضا المالئمة
إلنتاج أنواع متعددة من السلع المستوردة ،فمن المعتاد بالنسبة للسلع التي تنتج للسوق أن يبدأ
اإلنتاج المحلي عقب االستيراد وغالبا ما يبدأ التصدير بعد اإلنتاج المحلي ،ومن هنا نجد أن
9
نسبة كبيرة من التجارة تتم بين الدول الصناعية.
علي عبد الفتاح أبو شرار ,مرجع سبق ذكره ,ص220 9
المبحث الثالث :ماهية االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات:
المطلب األول :التعريف باتفاقية الجات :
هي االتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة ،فهي تعد اتفاقية دولية متعددة األطراف
تضم عدداً من الدول من أجل وضع ضوابط للتجارة بين الدول ،لذا فقد تم إنشاؤها من أجل
تنظيم عملية المبادالت التجارية بين الدول المصدقة على االتفاقية وذلك من خالل إزالة القيود
الجمركية وغير الجمركية لتحقيق التوازن بين الصناعات المحلية والسلع المستوردة ،وقد تم
وضع اتفاقية الجات في 30أكتوبر 1947وتم التصديق عليها من قبل ۲۳دولة ،ولم تدخل
حيز التنفيذ إال في يناير 1948بمقتضى بروتوكول التطبيق المؤقت ،وقد تم انعقاد ثمان
جوالت الجات من أهمها جولة أوروجواي ،وسوف نتعرف من خالل مقالنا التالي على كل ما
يخص اتفاقية الجات ،نشأتها وأهدافها ،واألساليب القانونية المتبعة من قبلها.10
−تحرير التجارة في السلع ،طبقاً للمادة ٢٤من االتفاقية العامة للتعريفات الجمركية
والتجارة...
−تحقيق تحرير التجارة في الخدمات.
−تشجيع المنافسة في اقتصاداتها عمالً بالفصل
−تحقيق مزيد من التحرير في أسواق المشتريات الحكومية على أسس متبادلة ،عمالً بالفصل
11
−تعزيز متبادل للفرص االستثمارية
نوري منير ,السياسات االقتصادية في ظل العولمة( ,جامعة الشلف :ديوان المطبوعات الجامعية )2010-04ص 80 10
تعتبر االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات أحد النتائج الهامة التي أسفرت عنها جولة
األوروغواي ،فهي اإلطار العام لتحرير تجارة الخدمات والذي يضم أكبر عدد من البلدان على
المستوى الدولي ،وتحرير تجارة الخدمات هي عملية يتم بمقتضاها اتخاذ اإلجراءات التي توسع
فرصة دخول موردي الخدمات األجنبية للسوق مما سيكون له األثر المباشر على التجارة
الخارجية .كما جاءت االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات ) (GATSبتنظيم قانوني خاص
للخدمات المالية من خالل المالحق التابعة لنصوص االتفاقية ،وقد كان الهدف من المفاوضات
التي تمت بين األعضاء بخصوص تحرير التجارة الدولية في الخدمات المالية ،هوزيادة كفاءة
وتنافسية األجهزة المالية والمصرفية للدول األعضاء باعتبار أن الخدمات المالية والمصرفية
األكثر دينامكية ضمن التجارة الدولية في الخدمات.
تم وضع قواعد تحكم في تجارة الخدمات باتفاقية دولية وتضمينها للمنظمة التجارة
العالمية) ، (WTOلقد أرست هذه االتفاقية ِ
اإلطار العام للمبادي التوجيهية وااللتزامات التي
تم االتفاق عليها ،ومن هنا يأتي االهتمام بضرورة التعرف على اتفاقية الخدمات وتقديم اهم
منطلقاتها( .االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات) هي هيكل قانوني استقرت عليه أطراف
متعددة لإلدارة تجارة الخدمات ومنحها الثقة لعمل بها ،وينطبق على جميع أعضاء منظمة
التجارة العالمية ،ويحتوي التفاهم على ثالثة أَهداف رئيسية هي التحرير التدريجي للتجارة في
جمال الدين زروق" ,تحرير التجارة الخارجية والتشغيل في الدول العربية" ,دراسات اقتصادية ,صندوقالنقدالعربي ,أبو ضبي 12
ِ .1
اإلمداد عبر الحدود وفيها يبقى المستهلك في بلده ويكون مورد الخدمة في دولة أَخرى،
ويمكن تنفيذ الخدمة مثالً عن طريق االتصاالت أَوبوثائق مطبوعة ،أَوأقراص تحتوي على
دراسات أَوتقارير استشارية.
.2االستهالك في الخارج يكون عندما ينتقل المستهلك ِإلى خارج أراضي وطنه ،ويستهلك
الخدمات في دولة أَخرى ،من ذلك على سبيل المثال :السائحين ،والعالج الطبي لألشخاص
غير مقيمين ،ودورات اللغات والتدريب.
.3الوجود التجاري يكون بقيام المؤسسات التجارية أَوالمهنية بِإنشاء شخصية اعتبارية
أَوامتالكها ،أَوِإنشاء مكتب فرعي ،أَوتمثيلي في أراضي العضو ،من أَجل تقديم خدمات ِإلى
المستهلكين في تلك المنطقة.
.4االنتقال المؤقت لألشخاص الطبيعيين يتم ذلك من خالل تواجد أَشخاص طبيعيين لدولة
عضوفي أَراضي دولة أَخرى عضوأَيضاً في المنظمة ،ويكون ذلك بصفة مؤقتة ،وليست
دائمة .وفيما يتعلق بتصنيف فئات الخدمات جرت الحاجة للنظر في قائمة )(W120
كِإطار لتوضيح أجزاء الخدمات الدولية ،ويمكن ذكرها على النحو التالي (خدمات األعمال
التجارية ،وخدمات االتصاالت ،وخدمات هندسة ِ
اإلنشاءات ،وخدمات التوزيع ،والخدمات
التعليمية ،والخدمات البيئية ،والخدمات المالية ،والخدمات الصحية واالجتماعية ،وخدمات
السفر والسياحة ،والخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية ،وخدمات النقل( .
الخاتمة
هدفت دراستنا إلى تبيان تجارة الخدمات في ظل إتفاقية ال GATSوالتي تبين فيها مدى تأثير
هذه االتفاقية وقدرتها على خلق سوق جديبدة ومحكمة أال وهو سوق الخدمات.
قائمة المراجع
−جمال الدين زروق" ,تحرير التجارة الخارجية والتشغيل في الدول العربية" ,دراسات اقتصادية,
صندوقالنقدالعربي ,أبو ضبي (االمارات العربية المتحدة) ,العدد ,2007 ,01ص9
−جمال جويدان الجمل ,التجاترة الدولية ,عمان (األردن) ,مركز الكتاب األكاديمي,2006 ,
ص23
−حنان محمد علي الجلبي "اتفاقيات تحرير التجارة الدولية وتأثيرها على قطاع الخدمات مع
التطبيق على مصر ,مذكرة ماجستير غير منشورة في العلوم االقتصادية ,كلية التجارة,
جامعة عين شمس (مصر) ,1998 ,ص70
−سامي عفيفي حاتم ,التجارة الخارجية بين التنظير والتنظيم ,القاهرة (مصر) ,الدار المصرية
اللبنانية و ,1991ص296-265
−علي عبد الفتاح أبو شرار ,االقتصاد الدولي ,عمان (األردن) ,دار المسيرة للنشر والتوزيع,
,2007ص155-154
−محمود يونس ,اقتصاديات دولية ,اإلسكندرية (مصر) ,الدار الجامعية 2002 ,و ص-26
27
−محي محمد مسعد ,االتجاهات الحديثة في السياحة ,اإلسكندرية (مصر) ,المكتب الجامعي
الحديث ,2008 ,ص90
−نوري منير ,السياسات االقتصادية في ظل العولمة( ,جامعة الشلف :ديوان المطبوعات
الجامعية )2010-04ص80
MEASURING TRADE IN SERVICES; A training module produced −
by WTO / OMC; November ;2010, p.7