You are on page 1of 18

‫وزارة التعليـم العالـــي والبحث العلمـي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫المقياس‪ :‬تأمين دولي‬ ‫السنة ‪ :‬ثالثة تجارة دولية‬


‫الفوج ‪01 :‬‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫تجارة الخدمات في إطار النظام التجاري العالمي‬

‫( من خالل نظرية ‪) GATS‬‬

‫أستاذ المقياس‬ ‫إعداد الطلبة‬

‫عبيدلي عبد القادر‬ ‫فردية مالك‬


‫تجيني وجد‬
‫شعبان عائشة‬
‫دريهم اكرام‬

‫الموسم الجامعي‪2024/2023:‬‬

‫‪1‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫مقدمة ‪1 ...........................................................................‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية تجارة الخدمات‪2 .........................................‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الخدمات‪2 ...........................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تصنيفات الخدمات‪2 ........................................‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬األنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات ‪4 ....‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الخدمات ونظريات التجارة الدولية‪6 ..............................‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬النظام التجاري الدولي ‪6 .....................................‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نظريات التجارة الخارجية الكالسيكية ‪6 ..................... :‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬النظريات الحديثة في التجارة الدولية ‪8 ..................... :‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬ماهية االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات‪11 .................. :‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬التعريف باتفاقية الجات ‪11 .................................:‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أهداف اتفاقية الجات ‪11 ...................................:‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تجارة الخدمات في ظل اتفاقية الجات ‪12 .................. :‬‬

‫الخاتمة‪15.........................................................................‬‬

‫قائمة المراجع‪16...................................................................‬‬
‫مقدمة‬
‫نشاط التجارة قديم قدم التاريخ البشري نفسه‪ .‬كانت مقايضة سلع مختلفة مقابل سلع أخرى‬
‫هي الطريقة الرئيسية التي يستخدم بها الناس من ثقافات مختلفة السلع التي لم تكن موجودة‬
‫في منطقتهم‪.‬‬

‫حتى قبل التطور الكامل لالتصاالت‪ ،‬كانت التجارة تستخدم في عصور ما قبل التاريخ‪.‬‬
‫المكان الذي يحدث فيه التداول ‪ ،‬السوق ‪ ،‬هو بوتقة تنصهر فيها حشود عشوائية ضخمة من‬
‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫كانت األسواق في الحضارات القديمة تعتبر أكثر من مجرد مكان يتم فيه تداول البضائع‬
‫؛ القطع األثرية ذات األهمية الكبيرة واألهمية الثقافية سمحت للمجتمع أن ينمو ككل‪ .‬تستمر‬
‫التجارة في النمو حيث تسهل التكنولوجيا تفرعها إلى أبعاد جديدة‪.‬‬

‫وفي اآلونة األخيرة ظهر مصطلح جديد يسمى بتجارة الخدمات وحظي بإقبال كبير من‬
‫طرف األشخاص والدول وأصدرت فيه عدة اتفاقيات عالمية‪.‬‬

‫❖ فما هو المقصود بتجارة الخدمات ؟‬


‫❖ ما أهم االتفاقيات المطروحة في هذا المجال ؟‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية تجارة الخدمات‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الخدمات‬
‫تعرف الخدمة بأنها " أي فعل أوأداء يقدمه أحد األطراف إلى طرف آخر‪ ،‬ويكون باألساس‬
‫غير ملموس‪ ،‬وال ينجم عنه تملك أي شيء ‪ ،‬وإنتاجه قد يكون مقرونا بمنتج مادي أوال"‪ ،‬وهذا‬
‫التعريف يقترب إلى حد كبير مع تعريف الخدمة من الناحية التسويقية باعتبارها‪ ":‬تصرفات‬
‫وأنشطة تقدم من طرف آلخر‪ ،‬وهذه األنشطة غير ملموسة وال يترتب عنها نقل ملكية شيء‪،‬‬
‫كما أن تقديم الخدمة قد يقترن أوال عند تقديمها بمنتوج مادي"‪.1‬‬

‫وهناك مفهوم آخر حديث لصناعة الخدمة باعتبارها "الصناعة التي يتفاعل فيها العمل‬
‫برأس المال البشري ويقومون من خالل أعمال مادية أوأعمال ذهنية باالستعانة برأس المال‬
‫‪2‬‬
‫المادي بانتاج انشطة تؤدي إلى إحداث تغيير لمتلقي الخدمة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تصنيفات الخدمات‬


‫تتعدد تصنيفات وتقسيمات الخدمات بتعدد المبادئ والمناهج والمعايير التي يراد التصنيف‬
‫على أساسها‪ ،‬فعادة ما تقوم نظم التصنيف بتنظيم أنشطة الخدمات بعدد من ا موعات‬
‫المتجانسة كأداة للتحليل‪ ،‬في ضوء هذه التعريفات المتقدمة فإن هناك تصنيفات عدة للخدمات‬
‫نحاول عرضها وفقا لتطورها وتسلسلها الزمني كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬قدمت تقارير منظمة األمم المتحدة للتجارة والتنمية ) ‪ unctad‬سنة ‪1994‬عدة معايير‬
‫لتصنيف الخدمة تبعا إلمكانية تداولها في التجارة الدولية‪ ،‬غير أنه باستثناء الخدمات‬
‫الشخصية البحتة‪ ،‬والخدمات العامة ذات الطابع السيادي‪ ،‬فان كل الخدمات تقريبا تعد‬

‫‪MEASURING TRADE IN SERVICES; A training module produced by WTO / OMC; 1‬‬


‫‪November ;2010, p.7.‬‬
‫حنان محمد علي الجلبي "اتفاقيات تحرير التجارة الدولية وتأثيرها على قطاع الخدمات مع التطبيق على مصر‪ ,‬مذكرة‬ ‫‪2‬‬

‫ماجستير غير منشورة في العلوم االقتصادية‪ ,‬كلية التجارة‪ ,‬جامعة عين شمس (مصر)‪ ,1998 ,‬ص‪70‬‬

‫‪2‬‬
‫محال للتجارة الدولية‪ ،‬فقد أصبحت تجارة الخدمات تمثل نسبة هامة في التجارة الدولية‬
‫فمعظم الخدمات ( الخدمات المالية ‪ ،‬النقل‪ ،‬التأمين‪ )... ،‬لها ارتباطها بالصادرات‬
‫والواردات السلعية‪ ،‬وإذا كان التصور النظري يبعد مثال خدمة التخزين عن التعامل الدولي‪،‬‬
‫فان التقارير التجارية المتأتية من موانئ هونج كونج‪ ،‬وسنغافورة وغيرها من المراكز التجارية‬
‫الدولية تبين أن هناك شركات دولية وأجنبية تمارس هذا النوع من النشاط في موانئ االستيراد‬
‫والتصدير‪ ،‬على ذلك فان غالبية الخدمات المرتبطة باإلنتاج واالستثمار والنقل ترتبط‬
‫بالتجارة الدولية وتعد محال لها‪.‬‬
‫‪ ‬قترح ‪ Katouzian.A.M‬تصنيف الخدمات وفقا لدرجة حداثة استهالكها‪ ،‬ويتميز هذا‬
‫التصنيف بقدرته على التنبؤ بتطور أنشطة الخدمات وهويقسم األنشطة الخدمية إلى ثالثة‬
‫مجموعات وهي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬الخدمات القديمة‪ :‬وهي تلك التي كانت موجودة قبل الثورة الصناعية وفي طريقها‬
‫لالختفاء تدرجيا ‪ ،‬وتشمل تلك األنشطة التي لم تعد مقبولة في المجتمعات الحديثة‪،‬‬
‫حيث فقدت أهميتها نسبيا بمرور الوقت نتيجة للتطورات التكنولوجية وتم إحاللها‬
‫بخدمات أخرى مثل الخدمات المنزلية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخدمات الحديثة‪ :‬وهي مجموع الخدمات التي تزداد درجة حساسيتها للتغير في‬
‫متوسط دخل الفرد ووقت فراغه‪ ،‬ويعتبرها حديثة ألن استهالكها يعتبر ظاهرة حديثة‪،‬‬
‫مثل التعليم والتسلية والخدمات الصحية‪.‬‬
‫وهي مجموع الخدمات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتصنيع‬ ‫الخدمات التكميلية‪:‬‬
‫ومستوى النموالحضاري‪ ،‬مثل أعمال البنوك والمال والتأمين والنقل‪ .‬كما أن معدل‬
‫نموهذه الخدمات يكون أكبر في المراحل األولى للتصنيع ويقل تدريجيا في المراحل‬
‫التالية‪.3‬‬

‫سامي عفيفي حاتم‪ ,‬التجارة الخارجية بين التنظير والتنظيم‪ ,‬القاهرة (مصر)‪ ,‬الدار المصرية اللبنانية و ‪ ,1991‬ص‪-265‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪296‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬األنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات‬
‫يرى دونالد كويل أن األنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات في بريطانيا‬
‫هي تلك األنشطة التي تتضمنها القطاعات الثالث والرابع والخامس من القطاعات المكونة‬
‫للناتج القومي هناك‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:4‬‬

‫‪ ‬القطاع الثالث‪ :‬ويشمل الفنادق‪ ،‬المطاعم‪ ،‬صالونات الحالقة‪ ،‬محالت الغسيل‬


‫والتنظيف الجاف‪،‬إصالح وصيانة المنازل‪ ،‬الحرف المنزلية‪.‬‬
‫‪ ‬القطاع الرابع‪ :‬ويشمل النقل والتجارة‪ ،‬االتصاالت‪ ،‬التمويل واإلدارة‪ ،‬الخدمات‬
‫الالزمة لتسهيل العمالة‪.‬‬
‫‪ ‬القطاع الخامس‪ :‬ويشمل الرعاية الصحية‪ ،‬التعليم‪ ،‬وسائل الترفيه‪.‬‬
‫ويرى كويل أن القطاعان الثالث والرابع يهدفان للمحافظة على العميل وتقسيم العمل كما‬
‫هو‪ ،‬بينما يستطيع القطاع الخامس من خالل خدماته أن يحدث تغيي ار وتطوي ار في العميل على‬
‫أي نحو‪.‬‬

‫وللتحديد األمثل لألنشطة االقتصادية التي تندرج تحت مصطلح الخدمات في المجال‬
‫الداخلي نورد التحديد الذي تأخذ به ( االنتكاد ) وهو‪:5‬‬

‫‪ .1‬اإلنشاءات ‪ :‬وتشمل اإلصالح وأعمال الهدم‪.‬‬


‫‪ .2‬المنافع (المؤسسات ذات النفع العام) ‪ :‬وتشمل الكهرباء‪ ،‬الغاز‪ ،‬البخار‪ ،‬اإلمداد بالمياه‪،‬‬
‫الخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ .3‬التجارة واألعمال التجارية ‪ :‬وتتضمن البيع بالجملة وبالتجزئة‪ ،‬البنوك ومؤسسات التمويل‬
‫األخرى‪ ،‬التأمين‪ ،‬العقارات‪.‬‬

‫محي محمد مسعد‪ ,‬االتجاهات الحديثة في السياحة‪ ,‬اإلسكندرية (مصر)‪ ,‬المكتب الجامعي الحديث‪ ,2008 ,‬ص‪90‬‬ ‫‪4‬‬

‫نفس المرجع السابق‪ ,‬ص‪91‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ .4‬النقل واالتصاالت ‪ :‬وتشمل عمليات النقل بالسكك الحديدية‪ ،‬الترامواي والحافالت‪ ،‬نقل‬
‫الركاب على الطريق‪ ،‬النقل عبر المحيط‪ ،‬النقل المائي‪ ،‬النقل الجوي‪ ،‬الخدمات العارضة‬
‫للنقل‪ ،‬طرق النقل األخرى‪ ،‬التخزين واإليداع‪ ،‬االتصاالت‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلدارة العمومية والدفاع ‪ :‬وتشمل األنشطة الحكومية واإلدارية‪ ،‬كما هوالحال في مجاالت‬
‫النقل واالتصاالت والتعليم والصحة والتسويق‪ ،‬وعمليات مؤسسات التمويل‪.‬‬
‫‪ .6‬خدمات أخرى وتشمل ‪ :‬الخدمات التعليمية‪ ،‬الخدمات الطبية والصحية‪ ،‬الهيئات الدينية‪،‬‬
‫مؤسسات الترفيه‪ ،‬الخدمات القانونية‪ ،‬خدمات األعمال‪ ،‬مؤسسات التجارة‪ ،‬الهيئات العمالية‪،‬‬
‫مجمعات الخدمات األخرى‪ ،‬اإلنتاج السينمائي‪ ،‬المسرح وما يرتبط به من خدمات‪ ،‬التوزيع‪،‬‬
‫المطاعم والفنادق‪ ،‬المعسكرات وأماكن اإليواء‪ ،‬الغسيل وخدماته المرتبطة به‪ ،‬صالونات‬
‫الحالقة والتجميل‪ ،‬معارض الفن واستوديوهات التصوير الخارجية‪ ،‬الخدمات الشخصية‬
‫التي لم يشر إليها في المسميات السابقة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الخدمات ونظريات التجارة الدولية‬
‫يرجع ظهور مصطلح التجارة في الخدمات إلى بداية اهتمام المفاوضات في الجات بهذه‬
‫التجارة‪ ،‬ورغم تعدد المحاوالت لتفسير التجارة في الخدمات من خالل تفسير التجارة في السلع‪،‬‬
‫إال أن هناك آراء ترى أن وجود نظرية قادرة على تفسير التجارة في الخدمات عموما أمر بعيد‬
‫االحتمال ألن هناك بعض الخدمات تتصف بخصائص تحتاج إلى نظريات جزئية جديدة‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬النظام التجاري الدولي‬


‫يقصد به "مجموعة العقود‪ ،‬واالتفاقيات واإلجراءات والمؤتمرات‪ ،‬والق اررات‪ ،‬والمنظمات‬
‫التي تشرف على اتجاه وتدفق السلع والخدمات بين دول العالم المختلفة‪ ،‬إضافة إلى توجيه‬
‫وتقييم السياسات‬

‫التجارية لهذه الدول بما يكفل تحقيق استقرار مناسبا‪ ،‬ونموا مقبوال لحجم التجارة الدولية‪".‬‬

‫كما ميكن تعريف النظام التجاري الدويل أيضا بأنه "ذلك النظام الذي يحكم قواعد السلوك‬
‫في كل ما يتعلق بتصدير واستيراد السلع والخدمات‪ ،‬وتحديد ما يجوز وما ال يجوز من‬
‫اإلجراءات الحمائية أوإعانات التصدير‪ ،‬بل والعمل من خالل هذا النظام على تحرير التجارة‬
‫العالمية لزيادة التبادل الدولي وترسيخ مبدأ االعتماد المتبادل وتنظيم العائد من التجارة الدولية‬
‫لكل أطراف االقتصاد الدولي‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نظريات التجارة الخارجية الكالسيكية ‪:‬‬


‫عرفت نظريات التجارة الخارجية تطورات كبيرة على أيدي مفكرين متعددين خالل مراحل‬
‫تاريخية مختلفة‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬النظرية الكالسيكية في التجارة الدولية ‪:‬‬

‫ظهرت النظرية الكالسيكية في التجارة الدولية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن‬
‫التاسع عشر ومن أهم ما قدمه الكالسيك في هذا ا ال‪ :‬نظرية التكاليف المطلقة آلدم سميث‬
‫نظرية النفقات النسبية لريكاردو‪ ،‬نظرية القيم الدولية لجون ستيوارت ميل‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نظرية التكاليف المطلقة آلدم سميث ‪: 1780. 1723-‬‬

‫إن أول اقتصادي حاول تفسير أسباب قيام التجارة الدولية هوآدم سميث في كتابه ثروة‬
‫األمم الذي صدر عام ‪ 1776‬في نيويورك حيث استخدم سميث الفرق المطلق في التكاليف‬
‫اإلنتاجية بين الدول أوما يعرف بالميزة المطلقة حيث افترض أن كل دولة يمكن أن تنتج سعة‬
‫واحدة على األقل أومجموعة من السلع بكلفة حقيقية أقل مما يستطيع شركاؤها التجاريون‪،‬‬
‫وبالتالي فإن كل دولة ستكسب أكثر فيما إذا تخصصت بتلك السلعة التي تتمتع فيها بميزة‬
‫مطلقة ‪ ،‬ومن ثم تصدر هذه السلعة ‪ ،‬وتستورد السلع األخرى ‪ ،‬وقرر أن تكاليف إنتاج السلع‬
‫تحدد قيمة العمل المبذول في إنتاجها فإذا زادت قيمة السلع عن قيمة العمل المبذول في إنتاجها‬
‫تحولت عوامل اإلنتاج إلى إن تاج تلك السلع وتركت السلع التي تقل قيمتها عن قيمة العمل‬
‫المبذول فيها‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نظرية النفقات النسبية المقارنة دالفيد ريكاردو‪: 1823: 1772-‬‬

‫تنسب نظرية النفقات النسبية المقارنة إلى االقتصادي اإلنجليزي دافيد ريكاردو‪ ،‬والذي‬
‫وضع أساسها وتولى شرحها في مؤلفه مبادئ االقتصاد السياسي والضرائب‪ 1817،‬وطبقا لهذه‬
‫النظرية فإنه في ظل ظروف التجارة الحرة ستتخصص كل دولة في إنتاج السلع التي يمكن‬
‫إنتاجها بنفقات أرخص نسبيا‪ ،‬أي السلع التي لديها فيها ميزة نسبية‪ ،‬وتقوم باستيراد السلع التي‬
‫تتمتع فيها دول أخرى بميزة نسبية‪ ،‬وهذا هوالشرط الضروري والكافي لقيام تبادل تجاري بين‬
‫دولتين‪.6‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬النظريات الحديثة في التجارة الدولية‪: 7‬‬


‫على الرغم من اجتها دات النظريات التقليدية في تفسير التجارة الدولية قد توصلت إلى‬
‫تفسيرات قيمة لسبب قيام التجارة الدولية إال أنها لم تخلومن نقائص‪ ،‬فالواقع أكد أن جانبا كبي ار‬
‫من التجارة الدولية يتم بين دول متشابهة في ظروفها‪ ،‬وقد أضافت النظريات الحديثة في التجارة‬
‫الدولية عاملين أساسيين وجديدين في التفسير هما‪:‬‬

‫‪ .1‬التكنولوجيا من شانها تغير العالقة بين النسب المستخدمة في كل من العمل ورأس المال‬
‫واألرض هذا من جهة‪ ،‬كما تعمل على زيادة فاعلية كل منهم من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬العنصر البشري المتعلم والمدرب جيدا من شأنه أن يزيد من إنتاجية ومردودية العمل‬
‫وتطوير المنتوج‪ ،‬لذا يشهد اهتمام كبير حاليا بكل من العاملين السابقين عن طريق مراكز‬
‫البحوث التكنولوجية‪ ،‬وكذا دورات ومراكز تعليم وتدريب العمال‪.‬‬
‫ومن هذه النظريات ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫أوال ‪ :‬نظرية تحليل منحنى التعلم‬

‫يربط هذا التحليل بين كل من‪:‬‬

‫‪ .1‬ارتفاع مستوى مهارات العمل وتحسن الفن اإلنتاجي‪.‬‬


‫‪ .2‬إجمالي عدد المنتجات التي يتم إنتاجها من نوع معين خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫جمال جويدان الجمل‪ ,‬التجاترة الدولية‪ ,‬عمان (األردن)‪ ,‬مركز الكتاب األكاديمي‪ ,2006 ,‬ص‪23‬‬ ‫‪6‬‬

‫محمود يونس‪ ,‬اقتصاديات دولية‪ ,‬اإلسكندرية (مصر)‪ ,‬الدار الجامعية‪ 2002 ,‬و ص‪27-26‬‬ ‫‪7‬‬

‫علي عبد الفتاح أبو شرار‪ ,‬االقتصاد الدولي‪ ,‬عمان (األردن)‪ ,‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ,2007 ,‬ص‪155-154‬‬ ‫‪8‬‬
‫فقد لوحظ أن عدد الساعات التي يقضيها العامل في صناعة منتج معين تميل إلى‬
‫االنخفاض بنسبة منتظمة كلما تضاف االنتاج وبالتوسع في تطبيق هذا التحليل يمكن القول‬
‫أن نفقات االنتاج جميعها تنخفض مع تراكم تجارب وخبرات االنتاج‪.‬‬

‫وبإسقاط هذا التحليل في التجارة الدولية نجد أنه في حالة دولتين إحداهما رائدة وعمالها‬
‫مؤهلون‪ ،‬ودولة داخلة في نفس الصناعة مبتدئة‪ ،‬فإن الفجوة التكنولوجية والخبرة العملية لعمالها‬
‫تجعل هناك فروقا بين قدرة الدولتين على المنافسة لصالح الدولة الرائدة‪ ،‬وبمرور الزمن يكسب‬
‫العنصر البشري في الدولة المبتدئة خبرات تؤدي إلى تقلص الفجوة التكنولوجية‪ ،‬وإلى انخفاض‬
‫نفقات االنتاج فيها وهنا يتم التخلص من عبء التفوق التكنولوجي‪ ،‬وتعود المزايا النسبية ونسب‬
‫عناصر االنتاج لتحكم في الوضع‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نموذج ليندر‪ :‬األسواق واالختراعات‬

‫فيما يتعلق بتفسير التجارة الدولية فإن ليندر يفرق بين السلع الصناعية والمواد الخام‪،‬‬
‫ففيما يخص المواد الخام فإن تفسيره للتجارة الدولية هونفس تفسير هكشر أولين‪ ،‬أي اختالف‬
‫نسب عناصر اإلنتاج‪ ،‬أما فيما يخص السلع الصناعية فإنه يرجع قيام التجارة الدولية إلى‬
‫تشابه نمط الطلب في البالد المختلفة‪ ،‬فطبقا لليندر ال يستطيع بلد أن يحقق ميزة نسبية في‬
‫إنتاج سلعة صناعية إذا لم تكن هذه السلعة مطلوبة في السوق المحلي‪ ،‬وعلى ذلك فإن التجارة‬
‫الدولية تكون أكثر كثافة بين البالد التي تتشابه هياكل الطلب فيها‪.‬‬

‫وحسب ليندر فإن االختراعات إنما تظهر استجابة لحاجات األسواق المحلية فإن‬
‫المستهلكين في الدول األخرى ذات المستوى المتماثل من التطور االقتصادي الذين لديهم نفس‬
‫الحاجات سرعان ما يكتشفون المنتج الجديد‪ ،‬ومن هنا تنشا الصادرات مع اكتشاف أسواق‬
‫مماثلة في الخارج‪ ،‬وهذا يفسر فكرة ثانية من أفكار ليندر أال وهي أن التجارة تنشأ بين دول‬
‫تتشابه في هياكل أسواقها واحتياجاتها‪ ،‬وعادة ما تكون العمالة في هذه الدول مرتفعة النفقات‪،‬‬
‫بينما ال تكون نفقة رأس المال كذلك ولهذا تميل إلى طلب السلع االستهالكية ذات المستوى‬
‫التكنولوجي المرتفع وإلى طلب السلع الرأسمالية التي تقتصد في استخدام العمالة‪ ،‬وقد الحظ‬
‫ليندر أن الدول المستوردة تعتبر من الناحية المنطقية أول من يدخل بعد ذلك في سوق‬
‫التصدير‪ ،‬فما دام يتوفر لديها سوق كبيرة الستيراد السلعة فإنه يتوفر لديها أيضا المالئمة‬
‫إلنتاج أنواع متعددة من السلع المستوردة‪ ،‬فمن المعتاد بالنسبة للسلع التي تنتج للسوق أن يبدأ‬
‫اإلنتاج المحلي عقب االستيراد وغالبا ما يبدأ التصدير بعد اإلنتاج المحلي‪ ،‬ومن هنا نجد أن‬
‫‪9‬‬
‫نسبة كبيرة من التجارة تتم بين الدول الصناعية‪.‬‬

‫علي عبد الفتاح أبو شرار‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص‪220‬‬ ‫‪9‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬ماهية االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬التعريف باتفاقية الجات ‪:‬‬
‫هي االتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة‪ ،‬فهي تعد اتفاقية دولية متعددة األطراف‬
‫تضم عدداً من الدول من أجل وضع ضوابط للتجارة بين الدول‪ ،‬لذا فقد تم إنشاؤها من أجل‬
‫تنظيم عملية المبادالت التجارية بين الدول المصدقة على االتفاقية وذلك من خالل إزالة القيود‬
‫الجمركية وغير الجمركية لتحقيق التوازن بين الصناعات المحلية والسلع المستوردة‪ ،‬وقد تم‬
‫وضع اتفاقية الجات في ‪ 30‬أكتوبر ‪ 1947‬وتم التصديق عليها من قبل ‪ ۲۳‬دولة‪ ،‬ولم تدخل‬
‫حيز التنفيذ إال في يناير ‪ 1948‬بمقتضى بروتوكول التطبيق المؤقت‪ ،‬وقد تم انعقاد ثمان‬
‫جوالت الجات من أهمها جولة أوروجواي‪ ،‬وسوف نتعرف من خالل مقالنا التالي على كل ما‬
‫يخص اتفاقية الجات‪ ،‬نشأتها وأهدافها‪ ،‬واألساليب القانونية المتبعة من قبلها‪.10‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أهداف اتفاقية الجات ‪:‬‬


‫تضمنت المادة (‪ )۱‬فقرة (‪ )۲‬بالفصل األول من االتفاقية على أن أهداف هذه االتفاقية‬
‫هي‪:‬‬

‫‪ −‬تحرير التجارة في السلع‪ ،‬طبقاً للمادة ‪ ٢٤‬من االتفاقية العامة للتعريفات الجمركية‬
‫والتجارة‪...‬‬
‫‪ −‬تحقيق تحرير التجارة في الخدمات‪.‬‬
‫‪ −‬تشجيع المنافسة في اقتصاداتها عمالً بالفصل‬
‫‪ −‬تحقيق مزيد من التحرير في أسواق المشتريات الحكومية على أسس متبادلة‪ ،‬عمالً بالفصل‬
‫‪11‬‬
‫‪ −‬تعزيز متبادل للفرص االستثمارية‬

‫نوري منير‪ ,‬السياسات االقتصادية في ظل العولمة‪( ,‬جامعة الشلف ‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ )2010-04‬ص ‪80‬‬ ‫‪10‬‬

‫نوري منير‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص‪93‬‬ ‫‪11‬‬


‫المطلب الثالث ‪ :‬تجارة الخدمات في ظل اتفاقية الجات‪: 12‬‬
‫يشــكل االتفاق العــام لتجــارة الخدمات أحــد األعمدة الثالثة التفاقيات منظمــة التجــارة‬
‫العالمية االتفاقيات األخرى المرتبطة بمجال تجارة الســلع‪ GATT،‬جانــب االتفاق العــام للتعريفــة‬
‫والتجــارة واتفاقيــة الجوانب التجاريــة لحقوق الملكية الفكريــة‪ .‬أدرجــت منظمــة التجــارة العالمية‬
‫‪ GATS‬العتمــاد االتفاق العــام لتجــارة الخدمات‪.‬‬

‫تعتبر االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات أحد النتائج الهامة التي أسفرت عنها جولة‬
‫األوروغواي‪ ،‬فهي اإلطار العام لتحرير تجارة الخدمات والذي يضم أكبر عدد من البلدان على‬
‫المستوى الدولي‪ ،‬وتحرير تجارة الخدمات هي عملية يتم بمقتضاها اتخاذ اإلجراءات التي توسع‬
‫فرصة دخول موردي الخدمات األجنبية للسوق مما سيكون له األثر المباشر على التجارة‬
‫الخارجية‪ .‬كما جاءت االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات )‪ (GATS‬بتنظيم قانوني خاص‬
‫للخدمات المالية من خالل المالحق التابعة لنصوص االتفاقية‪ ،‬وقد كان الهدف من المفاوضات‬
‫التي تمت بين األعضاء بخصوص تحرير التجارة الدولية في الخدمات المالية‪ ،‬هوزيادة كفاءة‬
‫وتنافسية األجهزة المالية والمصرفية للدول األعضاء باعتبار أن الخدمات المالية والمصرفية‬
‫األكثر دينامكية ضمن التجارة الدولية في الخدمات‪.‬‬

‫تم وضع قواعد تحكم في تجارة الخدمات باتفاقية دولية وتضمينها للمنظمة التجارة‬
‫العالمية)‪ ، (WTO‬لقد أرست هذه االتفاقية ِ‬
‫اإلطار العام للمبادي التوجيهية وااللتزامات التي‬
‫تم االتفاق عليها‪ ،‬ومن هنا يأتي االهتمام بضرورة التعرف على اتفاقية الخدمات وتقديم اهم‬
‫منطلقاتها‪( .‬االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات) هي هيكل قانوني استقرت عليه أطراف‬
‫متعددة لإلدارة تجارة الخدمات ومنحها الثقة لعمل بها‪ ،‬وينطبق على جميع أعضاء منظمة‬
‫التجارة العالمية‪ ،‬ويحتوي التفاهم على ثالثة أَهداف رئيسية هي التحرير التدريجي للتجارة في‬

‫جمال الدين زروق‪" ,‬تحرير التجارة الخارجية والتشغيل في الدول العربية"‪ ,‬دراسات اقتصادية‪ ,‬صندوقالنقدالعربي‪ ,‬أبو ضبي‬ ‫‪12‬‬

‫(االمارات العربية المتحدة)‪ ,‬العدد ‪ ,2007 ,01‬ص‪9‬‬


‫الخدمات‪ ،‬وتشجيع النمو االقتصادي والتنمية االقتصادية‪ ،‬وزيادة مشاركة الدول النامية في‬
‫التجارة العالمية في الخدمات‪ .‬خالل السبعينيات‪ ،‬اجتمعت منظمات القطاع الخاص في‬
‫الواليات المتحدة والمملكة المتحدة للضغط على حكوماتها‪ .‬لضمان الوصول ِإلى األَسواق‬
‫الخارجية‪ ،‬وإِقحام موضوع التبادل الدولي في الخدمات بجولة (أوروغواي)‪ ،‬ومحاولة تنسيق‬
‫الوجهات التي ينبغي الوصل ِإليها لإلشراف على تجارة الخدمات وتجارة السلع‪ ،‬بنفس االتفاقية؛‬
‫اال انه لم تصل هذه المساعي الى اتفاق نظ ار الى الخصوصيات الفنية التي تميز تجارة‬
‫الخدمات عن تجارة السلع‪ ،‬باإلضافة الى ذلك عدم راغبة الدول النامية بدمج التجارتين باتفاقية‬
‫دولية واحدة حتى ال ترغمها بتقديم تنازالت يصعب عليها تنفيذها‪ ،‬اتخذت جولة (أوروغواي)‬
‫اتجاهين‪ ،‬األول كان نحواالتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة)‪، (GATT 1994‬‬
‫واالخر بتوقيع االتفاقية العامة للتجارة في الخدمات )‪ (GATS‬التي تم إنشاؤها في المغرب‬
‫بمدينة مراكش في أَبريل (‪ ،)1994‬متضمنة تقديم الخدمة عن طريق األساليب األربعة وهي‪:‬‬

‫‪ِ .1‬‬
‫اإلمداد عبر الحدود وفيها يبقى المستهلك في بلده ويكون مورد الخدمة في دولة أَخرى‪،‬‬
‫ويمكن تنفيذ الخدمة مثالً عن طريق االتصاالت أَوبوثائق مطبوعة‪ ،‬أَوأقراص تحتوي على‬
‫دراسات أَوتقارير استشارية‪.‬‬
‫‪ .2‬االستهالك في الخارج يكون عندما ينتقل المستهلك ِإلى خارج أراضي وطنه‪ ،‬ويستهلك‬
‫الخدمات في دولة أَخرى‪ ،‬من ذلك على سبيل المثال‪ :‬السائحين‪ ،‬والعالج الطبي لألشخاص‬
‫غير مقيمين‪ ،‬ودورات اللغات والتدريب‪.‬‬
‫‪ .3‬الوجود التجاري يكون بقيام المؤسسات التجارية أَوالمهنية بِإنشاء شخصية اعتبارية‬
‫أَوامتالكها‪ ،‬أَوِإنشاء مكتب فرعي‪ ،‬أَوتمثيلي في أراضي العضو‪ ،‬من أَجل تقديم خدمات ِإلى‬
‫المستهلكين في تلك المنطقة‪.‬‬
‫‪ .4‬االنتقال المؤقت لألشخاص الطبيعيين يتم ذلك من خالل تواجد أَشخاص طبيعيين لدولة‬
‫عضوفي أَراضي دولة أَخرى عضوأَيضاً في المنظمة‪ ،‬ويكون ذلك بصفة مؤقتة‪ ،‬وليست‬
‫دائمة‪ .‬وفيما يتعلق بتصنيف فئات الخدمات جرت الحاجة للنظر في قائمة )‪(W120‬‬
‫كِإطار لتوضيح أجزاء الخدمات الدولية‪ ،‬ويمكن ذكرها على النحو التالي (خدمات األعمال‬
‫التجارية‪ ،‬وخدمات االتصاالت‪ ،‬وخدمات هندسة ِ‬
‫اإلنشاءات‪ ،‬وخدمات التوزيع‪ ،‬والخدمات‬
‫التعليمية‪ ،‬والخدمات البيئية‪ ،‬والخدمات المالية‪ ،‬والخدمات الصحية واالجتماعية‪ ،‬وخدمات‬
‫السفر والسياحة‪ ،‬والخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية‪ ،‬وخدمات النقل( ‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫هدفت دراستنا إلى تبيان تجارة الخدمات في ظل إتفاقية ال‪ GATS‬والتي تبين فيها مدى تأثير‬
‫هذه االتفاقية وقدرتها على خلق سوق جديبدة ومحكمة أال وهو سوق الخدمات‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ −‬جمال الدين زروق‪" ,‬تحرير التجارة الخارجية والتشغيل في الدول العربية"‪ ,‬دراسات اقتصادية‪,‬‬
‫صندوقالنقدالعربي‪ ,‬أبو ضبي (االمارات العربية المتحدة)‪ ,‬العدد ‪ ,2007 ,01‬ص‪9‬‬
‫‪ −‬جمال جويدان الجمل‪ ,‬التجاترة الدولية‪ ,‬عمان (األردن)‪ ,‬مركز الكتاب األكاديمي‪,2006 ,‬‬
‫ص‪23‬‬
‫‪ −‬حنان محمد علي الجلبي "اتفاقيات تحرير التجارة الدولية وتأثيرها على قطاع الخدمات مع‬
‫التطبيق على مصر‪ ,‬مذكرة ماجستير غير منشورة في العلوم االقتصادية‪ ,‬كلية التجارة‪,‬‬
‫جامعة عين شمس (مصر)‪ ,1998 ,‬ص‪70‬‬
‫‪ −‬سامي عفيفي حاتم‪ ,‬التجارة الخارجية بين التنظير والتنظيم‪ ,‬القاهرة (مصر)‪ ,‬الدار المصرية‬
‫اللبنانية و ‪ ,1991‬ص‪296-265‬‬
‫‪ −‬علي عبد الفتاح أبو شرار‪ ,‬االقتصاد الدولي‪ ,‬عمان (األردن)‪ ,‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪,‬‬
‫‪ ,2007‬ص‪155-154‬‬
‫‪ −‬محمود يونس‪ ,‬اقتصاديات دولية‪ ,‬اإلسكندرية (مصر)‪ ,‬الدار الجامعية‪ 2002 ,‬و ص‪-26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ −‬محي محمد مسعد‪ ,‬االتجاهات الحديثة في السياحة‪ ,‬اإلسكندرية (مصر)‪ ,‬المكتب الجامعي‬
‫الحديث‪ ,2008 ,‬ص‪90‬‬
‫‪ −‬نوري منير‪ ,‬السياسات االقتصادية في ظل العولمة‪( ,‬جامعة الشلف ‪ :‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية ‪ )2010-04‬ص‪80‬‬
‫‪MEASURING TRADE IN SERVICES; A training module produced −‬‬
‫‪by WTO / OMC; November ;2010, p.7‬‬

You might also like