You are on page 1of 27

‫العدد ‪ -13‬جوان ‪،0229‬المجلد أ ‪ ،‬ص‪ .‬ص‪20 -5 .

‬‬

‫أثر وحدات الرقابة اإلدارية الداخلية على أداء أعضاء هيئة التدريس‬
‫في الجامعات األردنية‬

‫ملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر وحددات الرقاةدة ااداريدة الداةليدة فد‬
‫الجامعات األردنية على أداء أعضاء هيئة التددري مدو وج دة نادر العدامليو‬
‫ف وحدات الرقاةة الداةلية ف هذه الجامعات مو ةدل ااجاةدة عدو األسدئلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما أثدر وحددات الرقاةدة ااداريدة الداةليدة علدى أداء أعضداء التددري فد‬
‫الجامعات األردنية مو وج ة نار العامليو ف هذه الوحدات؟‪.‬‬
‫‪ -0‬ه يةتلف أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية ةاةتلف متغيرات الةةرة‬
‫والمؤه العلم والجامعة؟‪.‬‬
‫أجريدت الدراسددة علدى عينددة منوندة مددو ‪ )23‬فدردا يعملدوو فد وحدددات‬
‫الرقاةة الداةلية ف الجامعات الحنومية األردنية وتوصلت الدراسة إلدى مدا‬
‫يل ‪ :‬تراوحت تقدديرات أفدراد العيندة ألثدر وحددات الرقاةدة الداةليدة علدى أداء‬
‫أعضاء هيئة التدري مدو تقددير ضدعيف إلدى متوسدط ‪ )0..2 -0..9‬وعدد‬
‫وجددود فددروت ذات دإلددة إحصددائية ف د تقددديرات أفددراد العينددة تعددز لمتغيددر‬
‫د‪ .‬ميسون طالع الزعبي‬ ‫الةةرة‪ ،‬ووجود فروت تعدز لند مدو متغيدر المؤهد العلمد ولصدال حملدة‬
‫أق د مددو ةنددالوريو حتددى مجددا تعدداوو الدددائرة مددف الوحدددة ومجددا ن ايددة‬
‫نلية العلو الترةوية‬ ‫المصددادر الةيددرية‪ ،‬ووجددود فددروت ذات دإلددة إحصددائية تعددز لمتغيددر مندداو‬
‫جامعة آ الةيت‬ ‫الجامعة ةيو جامعات الوسط وجامعات اليدما ‪ ،‬وتضدمنت الدراسدة مجموعدة‬
‫األردو‬ ‫مو التوصيات‪.‬‬

‫مقدمـة‬
‫الجامعة المؤسسة التعليمية الت‬ ‫تعتبر‬ ‫‪Abstract‬‬
‫‪The aim of this study is to identity‬‬
‫تعد القيادات الم نية ةمةتلف أنواع ا‪ ،‬ألو وجود‬ ‫‪the effect of internal audit units at‬‬
‫الجامعة يقترو دائما ةال نر والعل والحضارة‬ ‫‪Jordanian Universities on faculty‬‬
‫الت تساه ف تطور المجتمف وأفراده‪ ،‬وألن ا‬ ‫‪performance as viewed by those‬‬
‫‪working in those units through‬‬
‫تلعب دورا رائدا ف عملية ةناء التطور العلم‬ ‫‪answering the following questions:‬‬
‫والعم على دع المجتمف وتزويده ةما يحتاجه‬ ‫‪-What is the effect of internal audit‬‬
‫‪units at Jordanian Universities on‬‬
‫مو م و مةتل ة‪ ،‬لذلك إ يمنو لإلدارة الجامعية‬ ‫‪faculty performance as viewed by‬‬
‫أو تؤدي واائ ا ةنجاح مال تعتمد ف سياست ا‬ ‫?‪those working in these units‬‬
‫ون ج ا على أسلوب عمليات إدارية وتةطيط‬

‫‪ ‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.0229‬‬


‫‪-Do the effects of these units‬ميسون طالع الزعبي‬
‫'‪differ according to subjects‬‬
‫‪experience,‬‬ ‫‪educational‬‬
‫سلي ‪ ،‬وتناي واض ‪ ،‬واتصا فعا واتةاذ‬ ‫‪qualification and geographical‬‬
‫القرارات ال عالة‪ ،‬وتقوي موضوع ‪ ،‬ورقاةة‬ ‫?‪site of the University‬‬
‫مستمرة‪ ،‬وإذا ل تعتمد هذه األس ف أسلوب‬ ‫‪The study was conducted on a‬‬
‫‪sample of (36) people at the‬‬
‫العمليات اادارية فإن ا ست ي ف تحقيق‬ ‫‪Jordanian public Universities, and‬‬
‫أهداف ا‪ ،‬وتتحو المؤسسة المتقدمة الرائدة إلى‬ ‫‪revealed the following: Mean rate‬‬
‫مؤسسة متةل ة ةالمقارنة مف المؤسسات‬ ‫‪of internal audit units effect‬‬
‫اإجتماعية األةر ف المجتمف الت ه جزء‬ ‫‪ranged from low of moderate‬‬
‫‪(2.49- 2.87) experience variable‬‬
‫منه‪ ،‬لذلك تلجأ الجامعات إلى دراسة ةرامج ا‬ ‫‪has no significant effect on these‬‬
‫على اةتلف أنواع ا‪ ،‬ومعرفة ما إذا نانت‬ ‫‪ratings‬‬ ‫‪whereas‬‬ ‫‪educational‬‬
‫متلئمة مف ما يحدث مو تقد وأن ا ةحاجة إلى‬ ‫‪qualification‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪University‬‬
‫‪location have significant effects an‬‬
‫تطوير أو حتى تغيير ل ذا الةرامج مو أج زيادة‬ ‫‪these ratings. The study contains‬‬
‫فاعلية إدارت ا ف تحقيق األهداف المنيودة‪.‬‬ ‫‪some recommendations.‬‬
‫وعند النار ألج زة الرقـاةة ةنافة أينال ا‬
‫مو مناور نام يام ‪ ،‬فإو هذه الوحدات يمنو أو تين النيانات الصغر لألنامة‬
‫الرقاةية الواسعة‪ .‬وعند قيا هذه الوحدات ةالدور الم الذي ي ترض أو تضطلف ةه‪،‬‬
‫ستساعد ةل يك‪ ،‬أج زة الرقاةة األةر وتة ف مو العبء عن ا‪.‬‬

‫الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫تعد الرقاةة اادارية عنصرا رئيسا مو عناصر العملية اادارية الت يقو ة ا‬
‫ااداري ف أي مستو إداري‪ ،‬وتا ر أهميت ا ف نون ا أداة تعم على تحديد وقيا‬
‫درجة أداء النياطات الت تت ف المنامات مو أج تحقيق أهداف ا‪ ،‬والرقاةة عملية‬
‫مةططة ت دف إلى وضف معايير لألداء‪.‬‬
‫ويمنو القو أو هناك علقة تلز وتراةط ةيو الرقاةة والتةطيط حيث إ توجد‬
‫رقاةة إإ إذا وجدت األهداف والةطط‪ ،‬فالتةطيط يةحث ف وضف ةرامج مناسةة‬
‫ومتناملة‪.‬‬
‫فقد قا تيري) عو هذه العلقة أو السةب الرئيس ف وجود الرقاةة هو التأند مو‬
‫أو ا لنتائج المحققة إنما تطاةق وتوافق تلك الةطط مو قة ‪ ،‬وأي انحرافات عو هذه‬
‫النتائج المةططة يت انتياف ا فتتةذ ف الحا ااجراءات التصحيحية اللزمة ةالين‬
‫الذي يضمو عودة األنيطة إلى السير ف الطريق المةطط ل ا وةالتال تحقق أهداف ا‪.‬‬
‫‪.)Terry, 1995‬‬
‫ومف ازدياد أهم ية الرقاةة‪ ،‬تزيد مسؤوليات ا‪ ،‬فإذا نانت تعتةر مو أه وأثق أعةاء‬
‫اادارة‪ ،‬فإن ا م مة تتطلب تحم المةاطر والدةو في ا‪ ،‬ألو الرقاةة يمنو أو تيير‬
‫إلى النتائج المرغوةة‪ ،‬ومف ذلك فإن ا تةقى وسيلة هامة مو وسائ فاعلية اادارة وعو‬
‫طريق ا يت تحقيق السياسات العامة المنيودة للمؤسسة‪.‬‬
‫وإو ال ساد ااداري أو اإقتصادي إو وجد ينوناو ف الغالب نتيجة لضعف الرقاةة‬
‫على أداء ج ات اادارة العامة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫وللرقاةة أينا نثيرة من ا‪ :‬السياسية‪ ،‬التيريعية‪ ،‬القضائية‪ ،‬واادارية‪ ،‬وف هذه‬


‫الدراسة سنتحدث عو الرقاةة اادارية) الت ه رقاةة تقو ة ا اادارة أو السلطة‬
‫التن يذية ن س ا أو تتوإها أج زت ا المةتصة‪.‬‬
‫مفهوم الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬للرقاةة اادارية م اهي متعددة ومتنوعة تةتلف ف معام ا مو حيث درجة‬
‫الت اصي وتت ق ف غالةيت ا مو حيث المحتو ‪ .‬ومف اةتلف التعري ات للرقاةة‬
‫اادارية فإن ا تجمف ةأو الرقاةة اادارية ه عملية قيا النتائج ال علية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقاةة اادارية ه الواي ة الراةعة مو الواائف اادارية الرئيسية الت‬
‫تتنوو مو التةطيط والتناي والقيادة‪ ،‬حيث تمث الحلقة األةيرة ف العملية اادارية‪.‬‬
‫حسو‪.)19.. ،‬‬
‫ةالرقاةة‪ .‬وللوصو إلى ال دف‬ ‫فالعملية اادارية تةدأ ةواي ة التةطيط وتنت‬
‫المةطط له ف أي مؤسسة ناو إ ةد مو الرقاةة على سير األعما ‪ ،‬فالرقاةة ه جزأ‬
‫إ يتجزأ مو العم ااداري ف المؤسسة ف ن مستويات ا العليا أو الوسطى أو الدنيا‪.‬‬
‫‪ -‬وير أنتون وآةروو ‪ )Anthony, 1992‬ف محاوإت اا ار م و‬
‫الرقاةة‪ ،‬أو الم مة األساسية الت تسعى الرقاةة لتحقيق ا ه محاولة التطاةق ةيو‬
‫األهداف اليةصية لألفراد العامليو ف التناي مف أهداف التناي ن سه‪ ،‬على الرغ أنه‬
‫إ يمنو تحقيق التطاةق النام والوصو إليه‪.‬‬
‫‪ -‬ويوض أيلوو ‪ )Eilon, 1979‬أو الرقاةة ه واي ة مستمرة ف العملية‬
‫اادارية‪ ،‬وه جانب جوهري من ا‪ ،‬وأنه ةدوو الرقاةة إ يمنو أو تنوو هناك إدارة‪.‬‬
‫وللرقاةة اادارية جانةيو‪ :‬جانب ناري‪ ،‬وجانب عمل ‪.‬‬
‫أما الرقاةة اادارية مو الجانب الناري‪ ،‬فينار إلي ا على أن ا جزء مو النارية‬
‫اادارية وأن ا موضوعا يتصف ةالمعيارية‪ ،‬وينصب ترنيز الرقاةة على مسألة الن اءة‪،‬‬
‫وال اعلية ف العمليات التنايمية‪ .‬وه ةذات الوقت تتمحور حو مجموعة مةادئ‬
‫وإريادات تنطوي ةما يتمث على المدير عمله لن تعم منامته ةين أفض ‪.‬‬
‫‪.)Puxty, 1989‬‬
‫تتطلب مساهمات مو‬ ‫والرقاةة اادارية م و متعدد الحقو ةين نةير ف‬
‫المحاسةة ةما يتعلق ةعمليات القيا ‪ ،‬ومو اإقتصاد عندما تتضمو الرقاةة عمليات‬
‫توزيف المصادر‪ ،‬وتتطلب عمليات اتصا وتنسيق ودوافف مما يعن ارتةاط ا ةعل‬
‫الن اإجتماع وةاصة السلوك التنايم ‪.)Maciariello, 1994 .‬‬

‫أما الرقابة اإلدارية من الجانب االجتماعي فتتسم بالخصائص التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬الرقاةة اادارية رقاةة ذاتية تمارس ا اادارة على ن س ا‪ ،‬ف تملك ف هذا‬
‫المجا قدرات واسعة للتقدير والت سير مما يمنن ا مو إعادة النار ف قرارها وسحةه‪،‬‬
‫مما يجعل ا‪ :‬رقاةة وجوةية‪ ،‬ورقاةة مجانية‪.)Eilon, 1979 .‬‬
‫‪ -‬رقاةة وجوةية ذلك أو ا ادارة ملزمة ةاحترا القواعد العامة ف حدود نياط ا‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫وأو تصح ما تقف فيه مو أةطاء وتجاوزات مما يجعل ا مو أه واجةات الرقاةة‬
‫ومجانية ألو ممارست ا إ تحتاج إلى أية رسو مادية‪.‬‬
‫‪ -0‬الرقاةة اادارية ه رقاةة مرنة‪ ،‬أي أنه إ يجب أو تتصف الرقاةة اادارية‬
‫ةالتيدد وذلك حتى تمنو الناا الرقاة مو اإستجاةة للتغيرات والاروف الطارئة الت‬
‫قد تحدث ف ناا الرقاةة‪ ،‬وأيضا إ يجب أو تتصف الرقاةة ةالليونة حتى إ تعطى‬
‫المجا للعامليو ة ذا المجا تجاه األنامة والقوانيو وعد الوصو إلى األهداف الت‬
‫وضعت ا المؤسسة الت تعم ةناا رقاة معيو‪.)Pedersoun, 1984 .‬‬
‫‪ -2‬الرقاةة اادارية ه عملية مستمرة‪ ،‬وذلك إو األعما اادارية تت دائما‬
‫وةاستمرار‪ ،‬وياملة ألن ا تيم ن أجزاء الناا مو ن المستويات لذلك فإو الرقاةة‬
‫ناا يام واي ته التأند مو ن أجزاء التناي تعم ف توازو وتناغ مف ةعض ا‬
‫الةعض‪ .‬الصحو‪.)199. ،‬‬

‫تعريف الرقابة اإلدارية‪:‬‬


‫‪ -‬الرقابة لغوياً‪:‬‬
‫تعط نلمة رقاةة ف اللغة معان عدة من ا‪ :‬مةافة هللا‪ ،‬الحراسة‪ ،‬اإنتاار‪ ،‬الحذر‪،‬‬
‫الرصد‪ .‬العلم ‪.)19.. ،‬‬
‫‪ -‬تتنوو نلمة الرقاةة ف اللغة ال رنسية ‪ )control‬مو جزأيو هما‪)contre :‬‬
‫و ‪ )role‬ويقصد ة ا أو فع الرقاةة يعتةر مرادفا ل ع ال حص والةحث‪ ،‬نما يعتةر‬
‫مرادفا ل ع اايراف والمتاةعة والملحاة‪ .‬العلم ‪.)199. ،‬‬
‫‪ -‬أما نلمة الرقاةة ف اللغة اانجليزية ‪ )control‬فل ا معنياو هما‪ :‬السلطة‬
‫وال حص‪ .‬لسنوةيه‪.)193. ،‬‬

‫‪ -‬الرقابة وظيفياً‪:‬‬
‫إ يعط الجانب الل غوي للرقاةة التعريف الدقيق للمعنى‪ ،‬ويمنو أو تتعدد تعري ات ا‪،‬‬
‫وإ يمنو حصرها ةسةب اةتلف وج ات النار حو تعري ا‪ ،‬وذلك إةتلف وج ات‬
‫النار لنتاب الرقاةة اادارية‪.‬‬
‫ومو هذه التعري ات‪:‬‬
‫‪ -‬الرقاةة اادارية ه "عملية قيا النتائج ال علية وذلك ةمقارنت ا ةأهداف الةطة أو‬
‫النتائج المتوقعة‪ ،‬وذلك تيةيص وتحلي سةب اإنحراف عو المسار المرسو‬
‫وإجراء التعديلت اللزمة‪ .‬ياغ ‪.)199. ،‬‬
‫‪ -‬الرقاةة اادارية ه "الت تتي التأند مو أو العم الذي يت يطاةق ما يتوقف إو ينوو‬
‫عليه‪ ،‬وه تيم تحديد معايير رقاةية وقيا النتائج لمعرفة أي ةروج عو المتوقف‪،‬‬
‫والتعرف على أسةاةه والعم على تصحيحه‪ .‬راض ‪.)1992 ،‬‬
‫‪ -‬أو الرقاةة تعتةر حنما‪ ،‬نوعا مو المقاةلة ةيو عنصريو هما‪ :‬العم المن ذ واألصو‬
‫الموضوعة أو المحددة مسةقا له‪ ،‬وتنوو غايت ا الةحث عو مد المطاةقة ةين ما‪،‬‬
‫والرقاةة على مةتلف أنواع ا وأينال ا‪ ،‬جوهرها واحد فالم أو تستطيف إا ار‬

‫‪.‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫ال وارت الممنو حصول ا ةيو ما ت تن يذه‪ ،‬وةيو ما رس له أساسا‪ ،‬وةالتال أو تس‬
‫ف وضف حد ل ذه ال وارت والسع إلى إزالت ا‪ .‬المؤتمر العرة الةام للعلو‬
‫اادارية‪ .‬النويت‪.) 193. ،‬‬

‫تطور مفهوم الرقابة اإلدارية‪:‬‬


‫مو الصع ب تتةف أصو الرقاةة‪ ،‬ألن ا غير واضحة األص ويرجف ذلك ف أو‬
‫نتاةا مةتل يو قد استةدموا المصطل ن سه ليعن مقاصده اليةصية‪ ،‬أما الرقاةة‬
‫اادارية نعم ممار ف و موجود ف التنايمات اادارية‪ ،‬ولنو ةعد استعراض ما‬
‫نتب ف اادارة مو األدب الناري‪ ،‬نر أو هناك عدة مراح مرت في ا دراسة‬
‫الرقاةة اادارية‪ ،‬وهذه المراح ه ‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪:‬‬
‫لقد ةدا اإهتما ةالرقاةة اادارية مو ةل مناري اادارة التقليديو األوائ ‪ ،‬أمثا‬
‫فريدريك تايلور‪ ،‬مان ويةر‪.‬‬
‫ويقو تايلر "إو ال دف األساس مو تجارةه اادارية‪ ،‬أو الرقاةة تنوو ةيد اادارة‬
‫للتحن ةالعامليو والسيطرة علي "‪.‬‬
‫أما الرقاةة ةالنسةة إلى فايو "ه أو يت التأند مو إو ن ي ء يسير وفقا للةطط‬
‫الموضوعة"‪.‬‬
‫أما ويةر فناو له مةدأ وهو إصراره على التمسك ةالقواعد والطرت الرسمية‬
‫وااجرائية مو ةل اهتمامه ةالعمليات وااجراءات أنثر مو نتائج تلك النياطات‪.‬‬
‫ويتض مو هذه المرحلة أنه ناو ينار إلى الرقاةة على أن ا الطريقة الت مو‬
‫ةلل ا تستطيف اادارة التأثير والتغير ف العوام الداةلية للتناي ‪ ،‬وذلك للستجاةة‬
‫للعوام والاروف الةيئية الت إ يمنو السيطرة علي ا‪.)Terry, 1995 .‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬‬
‫تتمث ف تطور م و الرقاةة اادارية نحق دراس مرتةط ةعل المحاسةة حيث إو‬
‫تيوا وآةروو) يييروو إلى أو الرقاةة نيأت مو معال المحاسةة اادارية‪Putty et .‬‬
‫‪)al, 1989‬‬
‫وأنه ةيو سنت ‪ )1915 -1910‬نانت العلقة ةيو المحاسةة ورقاةة المنيأ ف ةدايات‬
‫التيني ‪ ،‬وذلك مو ةل الترنيز على ضرورة توفر السجلت للمقارنة مف المعايير‬
‫المحددة مسةقا‪.‬‬
‫ويعلق مونلر) على التعريف الذي قدمه فايو ) اا ار م و الرقاةة اادارية‪،‬‬
‫على أو األةير ناو يقصد ف ذلك ةالدرجة األولى الجانب المال للرقاةة‪.‬‬
‫وةعد ذلك ساد اعتقاد أو الرقاةة ه إجراء مال ي ت ةه المحاسةوو وإ يزا هذا‬
‫اإعتقاد سائد حتى يومنا هذا‪ .‬ةعيره‪.)1990 ،‬‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬‬
‫ونانت تتمث ف تطور الرقاةة نما عنس ا اإتجاه السلون ف حرنة العلقات‬
‫اانسانية وتجارب هوثورو) أنةر دلي على ذلك حيث ناو اإفتراض الرئي المتمث‬
‫‪9‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫ةأو ردود فع األفراد عادة ما تنوو سلةية تجاه المعايير الم روضة علي مو أعلى‪.‬‬
‫ونانت حرنة العلقات اانسانية قد جاءت على ةل ية اإفتراض المتمث ةزيادة‬
‫اإهتما ةالعنصر الةيري ف التنايمات اادارية‪ ،‬وضرورة ميارنت ف وضف‬
‫وتأسي المعايير الت تحن عمل وةالتال زيادة ورفف مستو أدائ ‪ .‬عسنر‪،‬‬
‫‪.)19.5‬‬
‫المرحلة الرابعة‪:‬‬
‫وه الت ا رت عندما أعيد تيني العلقة ةيو التناي وةيئته وف ذلك ييير‬
‫‪ Puxty‬إلى أو ال الصحي للرقاةة هو الذي يستند إلى ال الضروري للعلقة ةيو‬
‫التناي وةيئته وأو الرقاةة على األفراد داة التناي ةالمعنى الضيق ليست ه الرقاةة‬
‫ةالمعنى الصحي ألو هذا المعنى ي قد أحد أه جوانب الرقاةة اادارية وهو المد الذي‬
‫يستطيف فيه التناي السيطرة على ةيئته وقد است ادت دراسة الرقاةة اادارية ف هذه‬
‫المرحلة مو األدوات الت ت ايتقاق ا مو الج ود الت ةذلت ف ةحوث العمليات وحقو‬
‫ااحصاء وغيرها‪.)Mockler, 1980 .‬‬
‫المرحلة الخامسة‪:‬‬
‫حيث ا رت ف ةداية الستينيات عندما ةدا ويليا جيرو الثالث) ةوضف األس‬
‫لعل الرقاةة اادارية ف مؤل ه الرقاةة اادارية) وذلك عندما أقر ةأو ما يسمى ةالرقاةة‬
‫اادارية إنما هو حق مو حقو المعرفة ةما ين رد ةه مو م اهي مميزة وةاصة ةه‪ ،‬وقد‬
‫هدف جيرو ) ف دراسته إلى تطوير إطار علم للرقاةة اادارية وحاو استنياف‬
‫ناريات ا ومةادئ ا‪.)Puxty, 1989 .‬‬
‫المرحلة السادسة‪:‬‬
‫ف هذه المرحلة ةدأت تدة في ا الرقاةة اادارية اإستةدا ف اادارة العامة‪ ،‬ف‬
‫الستينيات نانت الر قاةة اادارية تستةد ةين ضيق ف اادارة الحنومية‪ ،‬ولنو ةعد‬
‫ازدياد اإهتما ةاستةدام ا ف هذا المجا ةاصة ةعد الج ود المةذولة ف تحديد أهداف‬
‫ةعض الةرامج الحنومية‪ ،‬وذلك ة دف قيا التقد ف هذه الةرامج‪Mochler, .‬‬
‫‪.)1980‬‬
‫أهمية الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫إ يمنو القو ةعد وجود أهمية للرقاةة اادارية ف التنايمات اادارية على‬
‫اةتلف أنواع ا‪.‬‬
‫ةما أو هنالك م مة ومةرر لوجود تناي معيو‪ ،‬وه عةارة عو هدف أو مجموعة‬
‫مو األهداف يسعى التناي إلى تحقيق ا‪ ،‬وةما أو هنالك نياطات وم مات إدارة تنجز‬
‫فإو هناك حاجة ضرورية لوجود الرقاةة‪ ،‬فالرقاةة اادارية ه الميزاو الذي تقي‬
‫التنايمات ةه أيو وصلت وما حققت وأيو تسير‪ .‬وتعتةر الرقاةة أيضا الموجه الذي ينير‬
‫الطريق لوضف سياسات وةطط مستقةلية للمؤسسة‪ .‬ياغ ‪.)199. ،‬‬
‫وترجع أهمية الرقابة اإلدارية إلى عدة مبررات منها‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫‪ -1‬مةررات تتعلق ةدور الدولة الحديثة مو ةل التغير الواض الذي طرأ على‬
‫م و اادارة العامة مو الم و التقليدي الذي يرنز على المةادئ اادارية الةحتة‪،‬‬
‫ومحاولة فصل ا عو السياسة‪.‬‬
‫وأيضا اتساع نياط اادارة العامة وتنوع وتعقد أعمال ا وتعاا أساليب‬
‫واستراتيجيات إدارية حديثة مما جع للرقاةة اادارية أهمية متزايدة‪.‬‬
‫‪ -0‬تحاى الرقاةة ةاهتما ةاص مو جانب ةعض رواد اادارة‪ ،‬وه يص وو‬
‫الرقاةة نواي ة إدارية‪ ،‬حتى أو أحده يصف التناي ةأنه الرقاةة‪ ،‬نما أو الرقاةة‬
‫اادارية عملية مستمرة وملزمة للواائف اادارية األةر ‪ .‬والرقاةة ترتةط ةعلقات‬
‫تعم وةين واض نمدةلت رئيسية ف واي ة‬ ‫وثيقة مف تلك الواائف‪ ،‬ف‬
‫التةطيط‪ ،‬وتعم أيضا نمدةلت رئيسية ف عمليات صنف القرارات اادارية‬
‫وعقلنيت ا‪ ،‬وذلك لما توفره اادارة مو ةدائ وأساليب لح المينلت والحد من ا‬
‫مستقةل‪ ،‬نما أو للرقاةة دور م ف النيف عو عيوب األنامة والواائف اادارية‪.‬‬
‫الغريان ‪.)19.2 ،‬‬
‫أهداف الرقابة اإلدارية‪ :‬ياغ ‪.)199. ،‬‬
‫إو الغرض مو الرقاةة اادارية هو تحقيق عدة أهداف‪ ،‬من ا‪:‬‬
‫‪ -1‬التأند مو أو العم يسير وفق اللوائ واألنامة وااجراءات المقررة‪.‬‬
‫‪ -0‬الوقوف على المينلت والعقةات الت تعترض انسياب العم وانتياف األةطاء‬
‫فور حدوث ا‪.‬‬
‫‪ -2‬وضف الحلو وااجراءات التصحيحية المناسةة للنحرافات الت تنيف عن ا‬
‫الرقاةة‪ ،‬ومعرفة أسةاب تلك اإنحرافات لتلف حدوث ا مستقةل‪.‬‬
‫‪ -.‬تحسيو مستو األداء وترييد األن ات ف األج زة الحنومية مو ةل نيف‬
‫مواطو الضعف ف األنامة واألساليب والممارسات اادارية الت إ تتس ةالن اءة‬
‫واإقتصاد‪.‬‬
‫‪ -5‬تحسيو عمليات اإتصا داة وةارج التناي ‪ ،‬والتأند مو أو المستويات‬
‫اادارية العليا على إلما تا ةما ت تن يذه مو أعما ف المستويات األةر ‪.‬‬

‫أهم المبادئ التي يجب أن تتوفر في تصميم األنظمة الرقابية اإلدارية‪:‬‬


‫عند تصمي أي ناا رقاة إداري يجب أو تتوفر فيه عدة مةادئ أهم ا‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوح األهداف وتحديدها‪ ،‬وذلك ألو الرقاةة اادارية مرتةطة ةاألهداف‬
‫العامة الت تسعى ن مؤسسة إلى تحقيق ا‪ .‬درويش وتنل‪.)19.2 ،‬‬
‫‪ -0‬اإستقللية‪ ،‬وذلك مو ةل تأميو اإستقل الناف للناا الرقاة عند‬
‫تصميمه‪ ،‬واإستقل هنا يعن اإستقل ااداري والمال ‪ ،‬وتوفر الحرية الناملة‬
‫للمسؤو ف إدارة يؤوو موا يه‪ .‬ياغ ‪.)199. ،‬‬
‫‪ -2‬وضوح الناا الرقاة ومرونته ومناسةته‪ ،‬وذلك ةتوضي األنامة والقوانيو‬
‫حتى يس التعام ةيو األفراد والموا يو ف تلك المؤسسة‪ ،‬وتحديد واجةات األفراد‪،‬‬
‫وينوو مرو ةحيث يسم ةإمنانية التغيير المستمر نلما سم له ةذلك‪ .‬حسيو‪.)1992 ،‬‬
‫‪11‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫‪ -.‬الموضوعية والواقعية‪ ،‬حيث إ تةضف معايير التقيي الت يستةدم ا الناا‬


‫الرقاة للجوانب اليةصية الت إ تمت للعم ةصلة‪ ،‬ويجب أو تنوو هذه المعايير‬
‫واقعية ويمنو تحقيق ا‪ .‬ياغ ‪.)199. ،‬‬
‫الرقاةة اادارية الداةلية‪:‬‬
‫يقصد ةالرقاةة الداةلية أنواع الرقاةة الت تمارس ا ن منامة ةن س ا على اةتلف‬
‫أوجه نياطات ا الت تؤدي ا‪ .‬وةمعنى آةر‪ :‬ه تلك األساليب والسياسات الرقاةية الت‬
‫يتوص إلي ا الرؤساء ااداريوو لضماو تن يذ التعليمات واألوامر الصادرة للعامليو ف‬
‫تلك المؤسسة‪ ،‬ول الحق ف محاسةة العامليو عو األةطاء الت يرتنةون ا واتةاذ نافة‬
‫ااجراءات المناسةة لذلك‪ .‬ةعيره‪.)1990 ،‬‬
‫م و الرقاةة الداةلية وتعري ا‪:‬‬
‫إو الذيو ذنروا م و الرقاةة اادارية ةالتعري ات الساةقة ل ينونوا ةمعز عو‬
‫الرقاةة الداةلية ةينل ا العا ‪ ،‬مف أو الرقاةة اادارية ه أحد الجوانب الت تمثل ا‬
‫الرقاةة الداةلية‪ ،‬ومو هذه التعري ات‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف ن مو الصحو والسرايا) "الرقاةة الداةلية ه مجموعة مو القواعد‬
‫وااجراءات وااريادات توض ف صورة منتوةة تتضمن ا لوائ تلز مو يعم‬
‫ةالتناي إتةاع ا"‪ ،199. .‬ص‪.)122‬‬
‫‪ -‬وعرف ا ياغ "إن ا تلك األنواع مو الرقاةة الت تمارس ا ن منامة ةن س ا على‬
‫أوجه نياطات ا الت تؤدي ا‪ ،‬وه تلك األساليب والسياسات الرقاةية الت تستةدم ا‬
‫المنامة) لضماو تن يذ التعليمات واألوامر الصادرة‪.)199. .‬‬
‫‪ -‬وقد عرف انتون ‪" )Anthony, 1992‬الرقاةة والتدقيق الداةل على أن ا وحدة‬
‫يت تينيل ا ة دف التأند مو أو المعلومات ترس ةين دقيق فيما يتعلق ةالقواعد‬
‫ااريادية وأو المقدرات التنايمية يت المحافاة علي ا‪ ،‬واقتراح الطرت لتحسيو الن اءة‬
‫وال اعلية اادارية‪.‬‬
‫‪ -‬ويعرف ا الغريان ‪ )19.2‬على أن ا‪ :‬تلك الت تعم على التقيي الةاص ةني ية‬
‫تطةيق السياسات وااجراءات‪ ،‬والةرامج وطرت العم ‪ ،‬ونذلك مد تحقيق ال دف وتت‬
‫مو المنامة على العمليات الت تؤدي ا‪ .‬ص‪.)..‬‬
‫وقد أجمعت التعري ات الساةقة على أو الرقاةة‪:‬‬
‫"وحدة يت تينيل ا داة المنامة ةقصد التأند مو أو المنامة تحقق عناصر الن اءة‬
‫واإقتصاد وال اعلية ف عمليات ا المةتل ة وفحص مد التطاةق ةيو المعايير المحددة‪،‬‬
‫وةيو ما يت تن يذه على أرض الواقف وإا ار ال روقات الممننة ةين ما‪ ،‬واقتراح‬
‫التحسينات المناسةة"‪.‬‬
‫ظهور أنظمة الرقابة اإلدارية الداخلية‪:‬‬
‫تنةف أهمية الرقاةة اادارية الداةلية مو أهمية الرقاةة ةين عا ‪ ،‬وتعتةر مو أه‬
‫الواائف اادارية ول ا ميزات تتمث ف ‪ :‬الصحو؛ السرايا‪.)199. ،‬‬
‫‪ -1‬زيادة واتساع نطات أنيطة ةرامج الحنومة‪ ،‬أد إلى زيادة وإةراز دور الرقاةة‬

‫‪10‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫اادارية الداةلية ف ضرورة الحصو على تقيي داةل ل اعلية اادارة داة األج زة‬
‫الحنومية مو ةل دور الرقاةة الداةلية‪ ،‬وتقيي أداء األنيطة وانتياف اإنحرافات‬
‫واألةطاء قة وقوع ا حتى يمنو تلفي ا‪.‬‬
‫‪ -0‬الجانب اإقتصادي والمتمث ف تة يض تنل ة الرقاةة الةارجية مو وقت وج د‬
‫ون قات ‪ ،‬وذلك مو ةل اعتمادها على أنامة الرقاةة الداةلية وتعتةر أداة هامة‬
‫ومستمرة ومساعدة ألج زة الرقاةة الةارجية‪ .‬الصحو؛ السرايا)‪.‬‬
‫‪ -2‬ةما إو الرقاةة تستطيف أو تنتيف اإنحرافات اادارية‪ ،‬لذلك ف تقترح السة‬
‫الن يلة ازالة هزة اإنحرافات وتلفي ا ف المستقة مو ةل الرقاةة اادارية الداةلية‪.‬‬
‫متطلبات نجاح أنظمة الرقابة اإلدارية الداخلية‪:‬‬
‫ألو الرقاةة اادارية الداةلية تعتمد على األنامة حتى تتحقق األهداف الت أنيئت‬
‫مو أجل ا‪ ،‬لذلك إ ةد مو توفر المتطلةات التالية‪ :‬حسيو‪.)1992 ،‬‬
‫‪ -1‬وجود ةطة تنايمية سليمة وواضحة يت صياغت ا مو األهداف التنايمية‪.‬‬
‫‪ -0‬وجود معايير صالحة لألداء المطلوب تحقيقه‪.‬‬
‫‪ -2‬توفر العناصر الةيرية الملئمة‪ ،‬حيث يجب توفير العدد الناف مو المراقةيو‬
‫ذوي الن اءة وعلى مستو عا مو الةةرة والتدريب والتةصص ف مجا الرقاةة‪.‬‬
‫‪ -.‬اإعتةار اانسان ‪ ،‬فل ةد مو ةلق جو مو التعاوو والمودة ةيو المراقةيو والذيو‬
‫تطةق الرقاةة علي ‪ ،‬وإ ةد مو ميارنت ف وضف المعايير الرقاةية الت ستطةق‬
‫علي ‪.‬‬

‫الميان والمعوقات الت تواجه أنامة الرقاةة اادارية الداةلية‪:‬‬


‫إو أه ما يواجه أنامة الرقاةة اادارية الداةلية ف الدوائر الحنومية الت تعم‬
‫ة ا‪ ،‬الميان والمعوقات التالية‪ :‬الصحو؛ السرايا‪.)199. ،‬‬
‫‪ -1‬إو الم اهي المتمثلة ف الن اءة وال اعلية ل تحا ةاإهتما الناف ‪ ،‬وما زالت‬
‫الرقاةة الداةلية ف معا دو العال ةعيدة عو هذه المقايي ‪.‬‬
‫‪ -0‬إ يزا اهتما أنامة الرقاةة الداةلية ينصب على جانة ا المادي وضعف‬
‫اإهتما ةالجانب ااداري لتلك األنامة‪ ،‬وإ زالت م مة الرقاةة اادارية الداةلية‬
‫تنحصر ةالقيا ة حص اليناوي الت تحا إلي ا سواء نانت مو أطراف داة أو ةارج‬
‫التناي ‪ ،‬لرفف التقارير غير المنتامة ة ذه اليناوي والمةال ات لإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -2‬هنالك ةعض المعوقات تتعلق ف درجة اإستقللية والصلحيات المعطاة‪،‬‬
‫فطالما هذه األنامة تتةف لإلدارات العليا الت تعم في ا فإو مسألة اإستقللية ل ذه‬
‫النا تثير النثير مو التساؤإت مما يزيد األمر سوءا ف حا عد توفر الصلحيات‬
‫الممنوحة للعامليو ة ذه الوحدات‪ ،‬والحصانة النافية‪ ،‬ونقص الحوافز المعطاة ل مما‬
‫جع واي ة الرقاةة الداةلية مو أثق الم مات أنثرها إزعاجا‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫نارا للدور ال ا الذي تلعةه وحدات الرقاةة الداةلية على أداء العامليو ف‬

‫‪12‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫المؤسسات ةمةتلف أينال ا وما تقدمه مو تغذية راجعة تساعد ف تصحي اإنحرافات‪،‬‬
‫إو وجدت أو تعزيز اايجاةيات مو أج زيادة ال اعلية اادارية تنمو مينلة هذه‬
‫الدراسة ف التعرف على أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على دوائر أعضاء هيئة‬
‫التدري ف الجامعات األردنية نارا للدور ال ا الذي يلعةه أعضاء هيئة التدري ف‬
‫نجاح أو في مؤسسات التعلي العا ‪.‬‬
‫هدف الدراسة‪:‬‬
‫ت دف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أداء‬
‫أعضاء هيئة التدري ف الجامعات األردنية مو وج ة نار العامليو ف وحدات‬
‫الرقاةة اادارية الداةلية ف هذه الجامعات والةروج ةتوصيات يؤم أو ت يد ادارات‬
‫الجامعات األردنية ف وضف السياسات واتةاذ القرارات الت تس ف زيادة ن اءة‬
‫أعضاء هيئة التدري في ا‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫انطلقا مو أهمية الدور الذي تلعةه وحدات الرقاةة اادارية ف تحسيو وتطوير أداء‬
‫المؤسسات فإو أهمية هذه الدراسة تنةف مو أهمية هذا الدور إضافة إلى المنانة ال امة‬
‫الت يجب أو تتمتف ة ا وحدات الرقاةة الداةلية ف مؤسسات التعلي العال ‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫تحاو الدراسة ااجاةة عو األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أداء أعضاء هيئة التدري ف‬
‫الجامعات األردنية مو وج ة نار العامليو ف وحدات الرقاةة الداةلية ف الجامعات؟‬
‫‪ -0‬ه يةتلف أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أداء أعضاء هيئة التدري‬
‫ةاةتلف متغيرات الةةرة‪ ،‬المؤه العلم ‪ ،‬الجن ‪ ،‬الجامعة‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫جمف‬ ‫واعتمدت على اإستةانة المحنمة ف‬ ‫استةدمت الةاحثة المن ج الوص‬
‫الةيانات‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫تنوو مجتمف الدراسة مو نافة العامليو ف وحدات الرقاةة اادارية الداةلية ف‬
‫الجامعات األردنية الذيو‪ ،‬أما عينة الدراسة ونارا لقلة أعداد العامليو ف وحدات‬
‫الرقاةة اادارية فقد اقتصرت على عدد مو الجامعات الحنومية ف أقالي اليما‬
‫والوسط والجنوب وةلغ عدده ‪ )23‬موا ا ت توزيف اإستةانة علي واسترداد‬
‫اإستةانات ةين نام ‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المتغيرات المستقلة‬

‫‪1.‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫النسةة‬ ‫التنرار‬ ‫ال ئات‬ ‫المتغير‬


‫‪05.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أق مو ‪ 5‬سنوات‬ ‫الةةرة‬
‫‪19..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 12-5‬سنوات‬
‫‪55.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أنثر مو ‪ 12‬سنوات‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أق مو ةنالوريو‬ ‫المؤه العلم‬
‫‪33.2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫ةنالوريو‬
‫‪00.0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنثر مو ةنالوريو‬
‫‪92.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ذنر‬ ‫الجن‬
‫‪0..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أنثى‬
‫‪02..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اليما‬ ‫الجامعة‬
‫‪52.2‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫الوسط‬
‫‪00.0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنوب‬
‫‪122.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المجموع‬

‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫اعتمادا على الدراسات الساةقة والمراجف المةتصة ف مجا الرقاةة اادارية قامت‬
‫الةاحثة ةتصمي استةانة تأل ت مو ‪ )3‬مجاإت ه تعاوو الدائرة مف الوحدة‪ ،‬عوام‬
‫الةيئة التصحيحية‪ ،‬ن اية المصادر الةيرية‪ ،‬ن اية التيريعات‪ ،‬عملية الرقاةة واروف‬
‫العم الرقاة ‪ ،‬جوانب اانجاز النل للوحدات و ‪ )59‬فقرة وةعد التأنيد مو صدت‬
‫األداة عو طريق عرض ا على لجنة مو المحنميو ت التأند مو ثةات األداة ةاستةدا‬
‫معام اإتسات الداةل للمجاإت ولألداة نن ويا ر الجدو رق ‪ )0‬معام اإتسات‬
‫الداةل لن مجا على حدة ولألداة ناملة حيث تراوحت هذه المعاملت ما ةيو ‪%32‬‬
‫إلى ‪ %95‬ةالنسةة للمجاإت‪ ،‬ف حيو ةلغ معام اإتسات الداةل لألداة نن ‪.%.9‬‬
‫جدول (‪ )0‬معامل االتساق الداخلي كرونباخ ألفا للمجاالت ولألداة ككل‬
‫االتساق الداخلي‬ ‫المجال‬
‫‪2..5‬‬ ‫تعاوو الدائرة مف الوحدة‬
‫‪2.32‬‬ ‫عوام الةنية التنايمية‬
‫‪2.29‬‬ ‫ن اية المصادر الةيرية‬
‫‪2.2.‬‬ ‫ن اية التيريعات‬
‫‪2.25‬‬ ‫عملت الرقاةة واروف العم الرقاة‬
‫‪2.95‬‬ ‫جوانب اانجاز النل للوحدات‬
‫‪2..9‬‬ ‫الكلي‬

‫‪15‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المتغيرات المستقلة‪:‬‬
‫‪ -1‬متغير الجن له فئتاو ذنر‪ ،‬أنثى ونارا لوجود أنثى واحد‪ ،‬فقد ت إسقاط هذا‬
‫المتغير مو التحليلت ااحصائية اللحقة‪.‬‬
‫‪ -0‬متغير الةةرة ةه ثلثة مستويات‪ :‬أق مو ةم سنوات‪ 12-5 ،‬سنوات‪ ،‬أنثر‬
‫مو عير سنوات‪.‬‬
‫‪ -2‬متغير المؤه العلم ‪ :‬وله ثلث مستويات‪ ،‬أق مو ةنالوريو ‪ ،‬ةنالوريو ‪،‬‬
‫أنثر مو ةنالوريو ‪.‬‬
‫‪ -.‬متغير موقف الجامعة‪ :‬وله ثلثة مستويات يما ‪ ،‬وسط‪ ،‬وجنوب‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المتغير التابع‪:‬‬
‫إجاةات أفراد العينة على فقرات اإستةانة المنونة مو ‪ )3‬مجاإت و ‪ )59‬فقرة‪.‬‬
‫أسلوب التحليل اإلحصائي‪:‬‬
‫ت استةدا الرزمة ااحصائية للعلو اإجتماعية ‪ SPSS‬ف تحلي ةيانات الدراسة‬
‫حيث ت استةراج التنرارات والنسب المئوية لتوزيف أفراد العينة على متغيرات‬
‫الدراسة‪ ،‬ونذلك ت استةراج المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية لإلجاةة عو‬
‫السؤا األو مو أسئلة الدراسة‪ ،‬ف حيو ت استةدا تحلي التةايو األحادي ف تحلي‬
‫إجاةات أفراد العينة عو السؤا الثان مو أسئلة الدراسة‪.‬‬
‫محددات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬صغر حج العينة والذي حا دوو إمنانية تعمي نتائج هذه الدراسة ةالين‬
‫الصحي ‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫حا موضوع الرقاةة الداةلية ةحا وافر مو الةحث والدراسة وقد غطت هذه‬
‫الدراسة مجاإت وعينات مةتل ة ف مؤسسات عامة وةاصة نما تطرقت هذه‬
‫الدراسات إلى األينا المةتل ة للرقاةة إإ أو موضوع أثر وحدات الرقاةة الداةلية‬
‫على أداء أعضاء هيئة التدري فل يزا ‪ ،‬وحسب عل الةاحثة مجاإ ل تتطرت إليه‬
‫الدراسات ةين ناف ة ويمنو القو ل تتطرت له على ااطلت‪.‬‬
‫وةعد الةحث ف المصادر المةتل ة قواعد الةيانات) المجلت والدوريات‪ ،‬وعلى‬
‫يةنة اإنترنت‪ ،‬قامت الةاحثة ةانتقاء الدراسات التالية والت غطت جوانب مةتل ة مو‬
‫الرقاةة اادارية الداةلية ت تصني ا إلى دراسات عرةية ودراسات أجنةية‪.‬‬
‫الدراسات العربية‪:‬‬
‫أجر الريداو ‪ )1990‬دراسة هدفت إلى إلى معرفة أثر الرقاةة اادارية على أداء‬
‫اادارة العامة ف األردو وتحديد أه المينلت الت تواجه هذه الرقاةة ف األردو على‬
‫وسائل ا وأدوات ا‪ ،‬أجريت الدراسة على عينة منونة مو ‪ )1201‬موا ا ف وزارة‬

‫‪13‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫األيغا العامة وااسناو دراسة حالة) وتوصلت الدراسة إلى وجود علقة موجةة ما‬
‫ةيو التجاوز ف تطةيق القوانيو واألنامة وضعف الرقاةة وتدن ف مستو األداء لد‬
‫أفراد العينة‪.‬‬
‫أما المستريح ‪ )1999‬قد أجر دراسة هدفت إلى تقيي وفحص مستو اانجاز‬
‫النل لوحدات الرقاةة اادارية الداةلية ف الدوائر الحنومية األردنية والتعرف على‬
‫العوام المؤثرة ف ذلك اانجاز‪.‬‬
‫أجريت الدراسة على عينة منونة مو ‪ )1.1‬موا ا وموا ة يعملوو ف الدوائر‬
‫الحنومية األردنية‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أو مستو اانجاز النل للوحدات الرقاةية متوسط‪ ،‬وأو‬
‫هناك فروت ف اتجاهات أفراد العينة نحو مستو اانجاز النل لوحدات الرقاةة‬
‫الداةلية تعز لمتغير الةةرة‪.‬‬
‫قا العضايلة ‪ )1990‬ةدراسة واقف الرقاةة اادارية الداةلية ف المؤسسات العامة‬
‫األردنية ة دف التعرف على مد األثر الذي أحدثه إحداث وحدة الرقاةة الداةلية ف‬
‫جامعة مؤتة على نياطات الجامعة ودوائرها‪ ،‬أجريت الدراسة على عينة يملت ‪)02‬‬
‫موا ا مو العامليو ف دوائر الجامعة المةتل ة إضافة إلى العامليو ف ج از الرقاةة‬
‫الداةلية ف الجامعة‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أو إدةا ج از الرقاةة الداةلية قد أد إلى‬
‫إحداث ةعض التغييرات أهم ا انة اض نسةة الةطأ ف ااجراءات ةنسةة ‪ %.‬ةل‬
‫عا ‪ ،1990‬وأو الرقاةة اقتصرت على التدقيق المال فقط‪.‬‬
‫وأجر م يار ‪ )1992‬دراسة هدفت إلى تيةيص المعوقات وتحلي المينلت‬
‫الت تحد مو فاعلية وحدات التدقيق المال ف ‪ )0.‬وزارة ودائرة وتوصلت الدراسة‬
‫إلى أو هناك قصور ف ن اية التيريعات المتعلقة لوحدات التدقيق المال الداةل وتدن‬
‫مؤهلت المدققيو ف تلك الوحدات‪.‬‬
‫أما عياش ‪ )0222‬فقد أجر دراسة هدفت إلى التعرف على مد ممارسة مديري‬
‫الم دار الثانوية ف محافاة مادةا للرقاةة اادارية مو وج ة ناره ونار المعلميو‪،‬‬
‫أجريت الدراسة على ‪ ) 015‬مدير ومديرة ومعل ومعلمة وتوصلت الدراسة إلى أو‬
‫ممارسة مديري المدار الثانوية للرقاةة اادارية ف محافاة مادةا نانت عالية جدا‪،‬‬
‫ووجود فروت ذات دإلة إحصائية ف الممارسة تعز لمتغير الةةرة‪.‬‬
‫وأجر ااةراهي ‪ )0222‬دراسة هدفت إلى التعرف على واقف عم وحدات أثر‬
‫الرقاةة اادارية والمالية ف الجامعات األردنية الحنومية وأثر الجامعة ومناو العم‬
‫ووحدة الةةرة ف هذا الواقف‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أو الرقاةة ف الجامعات األردنية‬
‫رقاةة إحقة لنيف مواطو الةل ‪ ،‬وتعتمد نذلك على الملحاات اليةصية وعد‬
‫وجود فروت ذات دإلة إحصائية تعز إلى مناو وجود الجامعة وعد وجود فروت‬
‫ذات دإلة إحصائية تعز لمتغير الةةرة‪.‬‬
‫الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫ل تتمنو الةاحثة مو إيجاد سو دراسة أجنةية‪.‬‬
‫أفض عما إذا ناو تصمي‬ ‫قا س ‪ ) Sim, 1996‬ةدراسة هدفت إلى الوصو ل‬
‫‪12‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫أنامة الرقاةة اادارية له علقة ةتحسيو اانتاجية واألداء‪ ،‬ايتملت الدراسة ‪).2‬‬
‫مؤسسة اةتيرت عيوائيا مو المؤسسات الت تزيد المةيعات السنوية عو ‪ )12‬ملييو‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫المجال‬ ‫الرتبة رقم‬
‫الحسابي المعياري‬
‫‪2...0‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫ن اية التيريعات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.992‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫جوانب اانجاز النل للوحدات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2.520‬‬ ‫‪0.2.‬‬ ‫عوام الةيئة التنايمية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.529‬‬ ‫عملية الرقاةة واروف العم ‪0.30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫الرقاة‬
‫‪2.3.2‬‬ ‫‪0.5.‬‬ ‫تعاوو القس مف الوحدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.293‬‬ ‫‪0..9‬‬ ‫ن اية المصادر الةيرية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪264.0‬‬ ‫‪06.2‬‬ ‫الكلي‬
‫دوإر ف الوإيات المتحدة األمرينية وتوصلت الدراسة إلى وجود علقة إيجاةية ةيو‬
‫تصمي أنامة الرقاةة اادارية وتطةيق ا ةطريقة مناسةة وةيو توفير أجواء مو التحسو‬
‫المستمر لألداء‪.‬‬
‫تحلي الةيانات ونتائج الدراسة‪:‬‬
‫أوإ‪ :‬تحلي إجاةات أفراد العينة عو السؤا األو مو أسئلة الدراسة والذي ينص‬
‫على "ما أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أداء أعضاء هيئة التدري ف‬
‫الجامعات األردنية مو وج ة نار العامليو ف وحدات الرقاةة الداةلية ف الجامعات‬
‫األردنية"‪.‬‬
‫ت استةدا المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية ف إجاةة هذا السؤا‬
‫والجدوليو ‪ ). ،2‬يةيناو هذه المتوسطات‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمجاالت الدراسة مرتبة تنازليا ً‬


‫جدول (‪)4‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للفقرات مرتبة تنازليا ً‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫المجال‬ ‫الرتبة رقم‬
‫الحسابي المعياري‬
‫‪2.921‬‬ ‫توفير واي ة الرقاةة اادارية للعامليو ة ا ‪2.92‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪1‬‬
‫حوافز تيجيعية ومعنوية وعلوات إضافية‬
‫تساعد ف إعطائ دافعية أنةر للعم ‪.‬‬
‫‪1.153‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫للقيا‬ ‫ناف‬ ‫اعتقد أو عدد العامليو ف الوحدة‬ ‫‪09‬‬ ‫‪0‬‬
‫ةأعةاء العم الرقاة ااداري ف الدائرة‪.‬‬
‫‪1.222‬‬ ‫يلجأ العاملوو ف الوحدة للطرت غير الرسمية ‪2..1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1.‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫للتصا ةاادارة العليا ف المؤسسة‪.‬‬


‫‪2.922‬‬ ‫ةيو الوحدة ‪2.25‬‬ ‫الرسم‬ ‫يتصف اإتصا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬
‫واألج زة األةر ذات العلقة ةال اعلية‪.‬‬
‫‪2.932‬‬ ‫تتدة اادارة العليا لتغيير ةط سير الجدو ‪2.25‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪5‬‬
‫الزمن أو الةرنامج الرقاة المعد مو قة‬
‫الوحدة ةين مستمر‪.‬‬
‫‪1.205‬‬ ‫إو التيريعات مو قوانيو وأنامة وةلغات ‪2.5.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتعليمات) قد وفرت مجموعة مو قنوات‬
‫الرسمية النافية ةيو الوحدة‬ ‫اإتصا‬
‫واألج زة ذات العلقة‪.‬‬
‫‪2...5‬‬ ‫أر وجود عوائق ف ةطوط اإتصا ةيو ‪2.52‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫الوحدة واادارة العليا ف الدائرة‪.‬‬
‫‪2.932‬‬ ‫تحرص اادارة العليا على إطلع الوحدة على ‪2.05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫القرارات الت تنوي إصدارها لتقو الوحدة‬
‫ةدراست ا وتقييم ا وإجازت ا قة أو تصدر‪.‬‬
‫‪1.232‬‬ ‫تتوفر الصلحيات النافية لمدير الوحدة لنق ‪2.05‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪9‬‬
‫موا يه وترقيت وتدرية ومنافأت ‪.‬‬
‫‪2.959‬‬ ‫يتميز التعاوو والتنسيق ةيو الوحدة وةيو ‪2.00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫وحدة التطوير ااداري ف الدائرة إو‬
‫وجدت) ةال اعلية واإستمرارية‪.‬‬
‫‪1.10.‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫الحاإت أو اليناوي المقدمة للوحدة‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1.29.‬‬ ‫محاضر اإجتماعات الت قامت الوحدة ‪2.00‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪10‬‬
‫ةدراست ا ومراجعت ا قياسا ةمجموع ا النل ‪.‬‬
‫‪1.03.‬‬ ‫أقسا الدائرة‪ ،‬ومناتة ا الةارجية إو وجدت) ‪2.1.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬
‫الت ت مراجعة ومراقةة أعمال ا إداريا‪.‬‬
‫‪2.9..‬‬ ‫تراقب الوحدة ةين مستمر وفعا القرارات ‪2.23‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪1.‬‬
‫والةطط والةرامج قة تن يذها للتأند مو‬
‫تميي ا مف القوانيو واألنامة والتعليمات‬
‫وأهداف الدائرة وذلك ف مرنز الدائرة‬
‫والمناتب ةارج ا إو وجدت)‪.‬‬
‫‪1.202‬‬ ‫اعتقد أو المستو التنايم الحال للوحدة ‪2.22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫قياسا ةالوحدات واألقسا الرئيسية األةر ف‬
‫الدائرة مستو ملئ ‪.‬‬
‫‪1.255‬‬ ‫إو التيريعات مث القوانيو واألنامة ‪2.22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬
‫والةلغات والتعليمات) والمعمو ة ا حاليا‬

‫‪19‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫ةأغراض الرقاةة اادارية الداةلية‬ ‫ت‬


‫وتتصف اليمو ‪.‬‬
‫‪1.255‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫تقو الوحدة وةين مستمر وفعا ةالرقاةة‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪12‬‬
‫اادارية الياملة لن القرارات والةطط‬
‫والةرامج) الت تصدر عو الدائرة ومناتة ا‬
‫الةارجية إو وجدت)‪.‬‬
‫‪2.292‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫تتي واي ة الرقاةة اادارية الداةلية للعامليو‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.‬‬
‫ة ا فرص إلى واائف أعلى ف المستقة ‪.‬‬
‫‪1.133‬‬ ‫‪0..9‬‬ ‫التقارير الت رفعت ا الوحدة لإلدارة العليا قياسا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪19‬‬
‫ةمجموع التقارير المطلوب مو الوحدة ةذلك‪.‬‬
‫‪1.105‬‬ ‫‪0..3‬‬ ‫القرارات الت ت تعديل ا أو إلغائ ا ةال ع‬ ‫‪55‬‬ ‫‪02‬‬
‫ةعد توصية الوحدة ةذلك)‪.‬‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫توفير التيريعات مث القوانيو واألنامة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪01‬‬
‫والةلغات والتعليمات) للعامليو ف الوحدة‬
‫الحصانة وتعطي الصلحيات النافية انجاز‬
‫العم الرقاة ااداري ف الدائرة‪.‬‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫الةطط والةرامج المتعلقة ةالدائرة والت قامت‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪00‬‬
‫الوحدة ةمراجعت ا وتقييم ا قياسا ةمجموع ا‬
‫النل ‪.‬‬
‫‪1.220‬‬ ‫‪0.2.‬‬ ‫تقو الوحدة ةين مستمر وفعا ةمتاةعة‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬
‫وتقيي الةطط والةرامج والقرارات الت تقرها‬
‫الدائرة‪.‬‬
‫‪1.229‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫تقو األقسا والوحدات ف الدائرة ةطلب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.‬‬
‫الميورة ةين مستمر مو الوحدة لح‬
‫الميان الت تواج ا تلك األقسا ‪.‬‬
‫‪1.101‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫يعم المراقةوو ااداريوو ةاروف عم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪05‬‬
‫مريحة ومناسةة مو إضاءة‪ ،‬ت وية‪ ،‬الخ)‪.‬‬
‫‪1.221‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫مستو إنجاز أو أداء وحدة الرقاةة اادارية‬ ‫‪32‬‬ ‫‪03‬‬
‫الداةلية الت أعم ة ا ةين عا ‪.‬‬
‫‪1.105‬‬ ‫‪0.3.‬‬ ‫الم ا والواجةات)‬ ‫يتس الوصف الواي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬
‫ف وحدات الدائرة األةر ةالوضوح والدقة‪.‬‬
‫‪1.125‬‬ ‫‪0.3.‬‬ ‫القرارات الت أوصت الوحدة ةتعديل ا أو‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪0.‬‬
‫إلغائ ا ةعد دراست ا‪.‬‬
‫‪1.122‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫هناك أج زة ومعدات نافية نمةيوتر‪ ،‬آإت‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪09‬‬
‫حاسةة‪ ،‬الخ) تساعد ف إنجاز العم الرقاة‬
‫ااداري المطلوب‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫‪2.929‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫تراقب الوحدة جزئيا وتين مستمر وفعا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬
‫القرارات والةطط والةرامج الت تصدرها‬
‫الدائرة وذلك ف مرنز الدائرة والمناتب‬
‫ةارج ا إو وجدت)‪.‬‬
‫‪2.921‬‬ ‫‪052‬‬ ‫ييعر العاملوو ةالوحدة ةالرضى الناف عو‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21‬‬
‫واائ ‪.‬‬
‫‪1...2‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫أر أو ترتةط الوحدة مف سلطة عليا ةارج‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬
‫الدائرة ولي داةل ا‪.‬‬
‫‪1.159‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫هناك متطلةات واضحة ودقيقة لياغل‬ ‫‪02‬‬ ‫‪22‬‬
‫الواائف المةتل ة ف الدائرة مو مؤهلت‬
‫وتةصصات وةةرات وم ارات‪.‬‬
‫‪1.022‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫المةال ات للقوانيو واألنامة والتعليمات الت‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2.‬‬
‫ت ضةط ا مو قة الوحدة‪.‬‬
‫‪1.229‬‬ ‫‪0..0‬‬ ‫أر أو الوحدات واألقسا األةر ف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬
‫الدائرة لدي ا سرعة ف اإستجاةة لتزويد‬
‫الوحدة ةالمعلومات والةيانات واألرقا الت‬
‫تةد عمل ا‪.‬‬
‫‪2.993‬‬ ‫‪0..0‬‬ ‫توفر التيريعات مث القوانيو واألنامة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬
‫والةلغات والتعليمات) للمراقب ااداري‬
‫الداةل حرية الوصو إلى نافة المعلومات‬
‫اللزمة لغايات الرقاةة ةيسر وس ولة‪.‬‬
‫‪1.10.‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫تلق وحدة الرقاةة اادارية الداةلية الدع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫الناف والتعزيز المستمر مو اادارة العليا‬
‫لتن يذ أهداف ا‪.‬‬
‫‪1.10.‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫يتوفر لد الوحدة جدو ةط سير الجدو‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪2.‬‬
‫الزمن أو الةرنامج الرقاة المعد مسةقا مو‬
‫قة الوحدة ةين مستمر ومزعج‪.‬‬
‫‪1.10.‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫المةال ات للقوانيو واألنامة والتعليمات الت‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬
‫ت تصوية ا‪.‬‬
‫‪1.2.3‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫اعتقد أو هناك قناعة نافية لد العامليو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ةالمستويات اادارية األةر ةالدائرة ةم ا‬
‫الوحدة وأهداف ا الرقاةية‪.‬‬
‫‪2.930‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫اعتقد أو الوحدة تلقى التقدير واإحترا مو‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قة الوحدات واألقسا األةر ف الدائرة‪.‬‬
‫‪2..00‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫ت ت اادارة العليا ةأو تطلب مو الوحدة إةداء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.0‬‬
‫الرأي ةيو الوحدة واألقسا األةر ف الدائرة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫‪2.951‬‬ ‫اعتقد أو قنوات اإتصا م توحة دائما ةيو ‪0.21‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الوحدة واألقسا األةر ف الدائرة‪.‬‬
‫‪2.923‬‬ ‫تحث اادارة العليا نافة المستويات اادارية ‪0.05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬
‫األةر والعامليو في ا على دع الوحدة‬
‫والتعام مع ا ةإيجاةية‪.‬‬
‫‪2.292‬‬ ‫اعتقد أو التعليمات التن يذية للنياط الرقاة ‪0.00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ااداري الذي تقو ةه الوحدة واضحة ل ‪.‬‬
‫‪1.229‬‬ ‫الم ا ‪0.19‬‬ ‫اعتقد أو الوصف الواي‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫والواجةات) لمسميات الواائف ف الوحدة‬
‫الت أعم ة ا وصف ناف ويلئ واي ة‬
‫الرقاة ااداري الداةل للدائرة‪.‬‬
‫‪2.951‬‬ ‫الم ا والواجةات) ‪0.19‬‬ ‫يتس الوصف الواي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.2‬‬
‫لمسميات الواائف ف الوحدة الت أعم ة ا‬
‫ةالوضوح والدقة‪.‬‬
‫‪2.912‬‬ ‫تستطيف الوحدة القيا ةزيارات ت تييية ‪0.12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬
‫للوحدات واألقسا األةر ف الدائرة دوو‬
‫الرجوع لإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪2...5‬‬ ‫تتوفر لوحدة الرقاةة اادارية الداةلية الت ‪0.12‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أعم ة ا سجلت ومل ات نافية تناي أعمال ا‪.‬‬
‫‪2.919‬‬ ‫اعتقد أو هناك تقة وقناعة وسرعة ف ‪0.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬
‫اإستجاةة لد اادارة العليا لتن يذ التوصيات‬
‫ةااجراءات التصحيحية المقدمة أو المقترحة‬
‫مو الوحدة‪.‬‬
‫‪2..23‬‬ ‫اعتقد أو العامليو ةالوحدة لدي الةةرات ‪0.2.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪51‬‬
‫والم ارات الواي ية والتدريب الناف انجاز‬
‫العم الرقاة ااداري ف الدائرة‪.‬‬
‫‪2.329‬‬ ‫يس على العامليو ةالوحدة الرجوع للقوانيو ‪0.22‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪50‬‬
‫واألنامة والتعليمات والةلغات الت تتعلق‬
‫ةالدائرة‪.‬‬
‫‪2.222‬‬ ‫تحرص الوحدة على إعداد ورفف التقارير ‪1.90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬
‫الدورية الت تةيو في ا سير العم الرقاة‬
‫ااداري ومستو إنجازه لإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪2.332‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫اعتقد أو المراقةيو اادارييو الداةلييو لدي‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5.‬‬
‫االما الناف والمعرفة ةت اصي عمل‬
‫واألنامة والتعليمات المتعلقة ةه‪.‬‬
‫‪2.329‬‬ ‫ينجز العم الرقاة ااداري ةالوحدة ف ‪1..2‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪00‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫الوقت المحدد ودوو تأةير‪.‬‬


‫‪2.233‬‬ ‫أر أو يت إعادة تناي وحدات الرقاةة ‪1.31‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪53‬‬
‫الداةلية ةتيريف أعلى قانوو‪ ،‬ناا ) مو‬
‫المستو الذي عليه اآلو‪.‬‬
‫‪2.225‬‬ ‫يتميز العم ةواي ة الرقاةة اادارية الداةلية ‪1.53‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪52‬‬
‫ةتعدد النياطات واةتلف ا وتنوع ا‪.‬‬
‫‪2.522‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫يتصف العاملوو ةالوحدة ةاألمانة ف علم‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪5.‬‬
‫والدقة والموضوعية ف حنم على األيياء‪.‬‬

‫وقد أا رت هذه المتوسطات تقديرات متوسطة لمجاإت الدراسة حيث جاء مجا‬
‫ن اية التيريعات ةالمرتةة رق ‪ )1‬وةمتوسط حساة ‪ )0.22‬وانحراف معياري‬
‫‪ ) 2...‬وهذا تقدير متوسط تله مجا جوانب اانجاز النل للوحدات ةمتوسط ‪)0..2‬‬
‫وانحراف معياري ‪ )2.99‬وه أيضا تقدير متوسط جاء ةالمرتةة الثالثة مجا العوام‬
‫الةيئة التنايمية ةمتوسط حساة ‪ )0.2.‬وانحراف معياري ‪ )2.5.‬وجاء ف المرتةة‬
‫الةامسة مجا تعاوو القس مف الوحدة ةمتوسط حساة ‪ )0.5.‬وانحراف معياري‬
‫‪.)2.3.‬‬
‫أما مجا ن اية المصادر الةيرية فقد جاء ةالمرتةة السادسة واألةيرة ةمتوسط‬
‫حساة ‪ )0..9‬وانحراف معياري ‪ )2..2‬وه نما ذنرنا تقديرات متوسطة مما يعن‬
‫أو أفراد عينة الدراسة قدروا هذه المجاإت ةتقديرات متوسطة وقد يعز ذلك إلى أو‬
‫وحدات الرقاةة اادارية الداةلية إما أو تنوو صغيرة الحج وعدد موا ي ا قلي أو أو‬
‫ينوو أداؤها دوو المتوقف ألسةاب إدارية أو تنايمية أو ارفية أما تقديرات أفراد العينة‬
‫ل قرات اإستةانة فقد تراوحت مو تقدير عال ‪ )2.92‬إلى تقدير ضعيف ‪)1.52‬‬
‫وسيت التطرت إلى أعلى ‪ )3‬فقرات مو حيث التقدير وأدنى ‪ )3‬فقرات‪ ،‬أما أعلى‬
‫ال قرات فنانت على النحو التال وجاءت ال قرة رق ‪ )03‬توفر واي ة الرقاةة اادارية‬
‫حوافز مةتل ة وعلوات إضافية تساعد ف أعطاء الموا يو دافعية أنةر للعم )‬
‫ةالمرتةة األولى وةمتوسط حساة ‪ )2.92‬وانحراف معياري ‪ )2.92‬وه نتيجة‬
‫ميجعة وتعن أو موا الرقاةة اادارية يتمتعوو ةوضف مادي جيد وةالتال فلو ينوو‬
‫مو الس قةول لل دايا والمن والرياوي األمر الذي يضمو حيادية عم وحدة الرقاةة‬
‫الداةلية‪ ،‬وجاءت ال قرة رق ‪ )09‬أعتقد أو عدد العامليو ف الوحدة اادارية ناف‬
‫للقيا ةالعم الرقاة ف الدائرة) ةالمرتةة الثانية ةمتوسط حساة ‪ )2.90‬وانحراف‬
‫معياري ‪ ) 1.13‬وهذا ييير إلى وحدات الرقاةة اادارية إ تعان مو نقص ف النوادر‬
‫الةيرية مما يضمو سير عمل ا ةين سلس وفعا ‪ ،‬أما ال قرة رق ‪ )12‬يلجأ العاملوو‬
‫ف الوحدة للطرت غير الرسمية للتصا ةاادارة العليا ف الدائرة أو المؤسسة)‬
‫ةمتوسط حساة ‪ )2..1‬وانحراف معياري ‪ )1.22‬وه نتيجة غير إيجاةية وتد‬
‫على العامليو ف وحدات الرقاةة الداةلية إ يلتزموو ةالتسلس ااداري ويتجاوزوو‬
‫مراجف السلطة مما يضعف موقف رؤساءه المةايريو عن ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫جاءت فقرة رق ‪ )25‬وحدة الرقاةة اادارية واألج زة األةر ذات العلقة‬


‫ةال اعلية) ةالمرتةة الراةعة ةمتوسط حساة ‪ )2.25‬وانحراف معياري ‪ )2.9.‬وه‬
‫نتيجة إيجاةية ألو اإتصا ال عا ةيو وحدات الرقاةة أينما وجدت والوحدات ذات‬
‫العلقة مث ديواو المحاسةة أمر ضروري انجاح عم وحدة الرقاةة وجاءت ال قرة‬
‫رق ‪ ).3‬تتدة اادارة العليا لتغيير ةط سير الجدو الزمن أو ةرنامج الرقاةة المعد‬
‫مو قة الوحدة ةين مستمر) ف المرتةة الةامسة ةمتوسط حساة ‪ )2.25‬وانحراف‬
‫معياري ‪ ) 9.2‬وه نتيجة غير ميجعة ة تدعو إلى ااحةاط ألو نثرة تدة اادارة‬
‫العليا ف أمور الوحدات اادارية يؤدي إلى إرةاك هذه الوحدات وتيويش ةرامج عمل ا‪،‬‬
‫أما ال قرة رق ‪ ) 2.‬أو التيريعات قوانيو وأنامة وةلغات وتعليمات) قد وفرت‬
‫مجموعة مو قنوات اإتصا الرسمية ةيو الوحدة والمؤسسات أو األج زة ذات العلقة‪،‬‬
‫ف المرتةة السادسة ةمتوسط حساة ‪ )2.5.‬وانحراف معياري ‪ )1.20‬وه نتيجة‬
‫مقةولة نوعا ما إ ةأ ة ا ذلك أو اإعتماد على التيريعات ةمةتلف أينال ا يجب أو‬
‫يعم على توفير قنوات اإتصا الرسمية ةيو مةتلف الدوائر واألج زة‪ ،‬أما فقرات‬
‫الست األق تقديرا فقد جاءت على النحو التال فقد جاءت ال قرة رق ‪ )0.‬يتصف‬
‫العاملوو ةالوحدة ةاألمانة ف عمل ا والدقة والموضوعية ف حنم على األيياء)‬
‫ةالمرتةة ‪ )32‬واألةيرة ةمتوسط حساة ‪ )1.52‬وانحراف معياري ‪ )2.52‬وهذه‬
‫نتيجة سلةية وتد على أو العامليو ةوحدات الرقاةة الداةلية ليسوا دقيقيو وإ‬
‫موضوعييو وإ أمناء ف حنم على األمور مما يعن أو العم ف وحدات الرقاةة‬
‫اادارية لي دقيقا وإ يمنو اإعتماد على نتائج أداء هذه الوحدات للحن على أداء‬
‫المؤسسات الت توجد ة ا وجاءت ال قرة رق ‪ )0.‬يتميز العم ةواي ة الرقاةة‬
‫اادارية الداةلية وتعدد النياطات واةتلف ا وتنوع ا) ةالمرتةة ‪ )59‬ةمتوسط ح ساة‬
‫‪ )1.53‬وانحراف معياري ‪ )2.22‬وه نتيجة تيير إلى أو العم ف وحدات الرقاةة‬
‫اادارية الداةلية يمتاز ةالنمطية والروتيو أي أنه إ يوجد هناك مساحة للتجديد وااةداع‬
‫مو قة العامليو‪ ،‬أما ال قرة رق ‪ )2.‬أر أو يت إعادة تناي وحدات الرقاةة الداةلية‬
‫ةتيريف أعلى قانوو‪ ،‬ناا ) مو المستو الذي ه عليه اآلو) ةالمرتةة ‪)5.‬‬
‫وةمتوسط حساة ‪ )1.31‬وانحراف معياري ‪ )2.22‬وهذه نتيجة تد على أو مستو‬
‫تناي وحدات الرقاةة اادارية الداةلية ف الجامعات األردنية مستو مناسب وأو أفراد‬
‫العينة إ يروو أي ضرورة اعادة تناي وحدات ‪ ،‬وجاءت ال قرة رق ‪ )05‬ينجز‬
‫العم الرقاة ةالوحدة ف الوقت المحدد ودوو تأةير) ف المرتةة ‪ )52‬ةمتوسط‬
‫حساة ‪ )1..2‬وانحراف معياري ‪ )2.31‬وهذا يد على أو إنجاز العم الرقاة‬
‫ااداري إ يت ف وقته ة يتعرض إلى تأةير ويمنو أو يعز ذلك إلى ما جاء ف‬
‫تقديرات أفراد العينة لل قرة ‪ )0.‬وال قرة ‪ ،)0.‬أما ال قرة ‪ )00‬أعتقد أو المراقةيو‬
‫اادارييو ‪ ---‬لدي االما الناف والمعرفة لت اصي عمل واألنامة والتعليمات‬
‫المتعلقة ة ) فقد جاءت ف المرتةة ‪ )53‬وةمتوسط حساة ‪ )1..9‬وانحراف معياري‬
‫‪ )2.32‬وه نتيجة ترتةط ةما سةق ذنره مو فقرات ‪ )0.‬و ‪ )0.‬و ‪ )05‬حيث يمنو‬
‫القو ةأو عد إنجاز العم الرقاة ف الوقت المحدد وتأةيره قد يعود إلى عد امتلك‬

‫‪0.‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫موا يو الرقاةة اادارية الداةلية للمعرفة النافية وت اصي العم وإلى عد نون‬
‫دقيقيو وموضوعييو ف حنم على األمور‪ ،‬أما ال قرة رق ‪ )..‬تحرص الوحدة‬
‫على إعداد رفف التقارير الدورية الت تةيو في ا سير العم الرقاة ااداري ومستو‬
‫إنجازه لإلدارة العليا) فجاءت ةالمرتةة ‪ )55‬ةمتوسط حساة ‪ )1.90‬وانحراف‬
‫معياري ‪ ) 2.22‬وهذه نتيجة إ تدعو إلى الت اؤ ألو عد إعداد التقارير ورفع ا إلى‬
‫اادارة العليا يعن أو اادارة العليا إ تمتلك أدنى فنرة عما يجري ف وحدات الرقاةة‬
‫اادارية ة ف نافة وحدات الرقاةة المؤسسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تحليل نتائج إجابات أفراد على السؤال الثاني من أسئلة الدراسة والذي ينص‬
‫على "هل يختلف أثر وحدات الرقابة اإلدارية الداخلية على أداء أعضاء هيئة‬
‫التدريس باختالف متغيرات الخبرة‪ ،‬والمؤهل العلمي‪ ،‬والجنس‪ ،‬والجامعة"؟‪.‬‬
‫ت استةدا المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية وتحلي التةايو األحادي‬
‫لمعرفة أثر متغير الةةرة والمؤه العلم ومناو الجامعة‪ ،‬وسيت تحلي هذه ااجاةات‬
‫حسب ن متغير على حدا‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬متغير الخبرة‪:‬‬
‫يةيو الجدوإو ‪ )5‬و ‪ )3‬المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية لمجاإت‬
‫الدراسة ونتائج تحلي التةايو األحادي ألثر سنوات الةةرة‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمجاالت واألداة ككل حسب الخبرة‬
‫أكثر من ‪ 32‬سنوات‬ ‫‪ 32-5‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تعاوو الدائرة‬
‫‪2.3.0‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪2...2‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2..20‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫مف الوحدة‬
‫عوام الةنية‬
‫‪2.52.‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪2..3.‬‬ ‫‪0...‬‬ ‫‪2..25‬‬ ‫‪0.3.‬‬ ‫التنايمية‬
‫ن اية‬
‫‪2.292‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2.522‬‬ ‫‪0.5.‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪0.3.‬‬ ‫المصادر‬
‫الةيرية‬
‫ن اية‬
‫‪2.511‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪2.502‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫التيريعات‬
‫عملية الرقاةة‬
‫‪2.510‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪2.22.‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪2.22.‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫واروف‬
‫العم الرقاة‬
‫جوانب‬
‫‪1.213‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫‪1.2.3‬‬ ‫‪2.1.‬‬ ‫‪2.922‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫اانجاز النل‬
‫للوحدات‬

‫‪05‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫‪26421‬‬ ‫‪0652‬‬ ‫‪26.01‬‬ ‫‪06.4‬‬ ‫‪260.0‬‬ ‫‪0651‬‬ ‫الكلي‬

‫جدول (‪ ).‬تحليل التباين األحادي ألثر سنوات الخبرة‬


‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المصدر‬
‫الداللة‬ ‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪2.0.3‬‬ ‫‪1.220‬‬ ‫‪2.522‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.259‬‬ ‫تعاوو الدائرة مف ةيو المجموعات‬
‫‪2..22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12..03‬‬ ‫داة‬ ‫الوحدة‬
‫‪25‬‬ ‫‪1....3‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬

‫‪2.193‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪2.05.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.512‬‬ ‫ن اية المصادر الةيرية ةيو المجموعات‬
‫‪2.151‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..9.0‬‬ ‫داة‬
‫‪25‬‬ ‫‪5..99‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬
‫‪1.12.‬‬ ‫‪1..01‬‬ ‫‪2..25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2..29‬‬ ‫ةيو المجموعات‬ ‫ن اية التيريعات‬
‫‪2.000‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.221‬‬ ‫داة‬
‫‪25‬‬ ‫‪..1.2‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬
‫‪2....‬‬ ‫‪2.2.0‬‬ ‫‪2.019‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2..2.‬‬ ‫عملية الرقاةة واروف ةيو المجموعات‬
‫‪2.095‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9.2..‬‬ ‫داة‬ ‫العم الرقاة‬
‫‪25‬‬ ‫‪12.1.0‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬
‫‪2.325‬‬ ‫‪2.512‬‬ ‫‪2.501‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.2.1‬‬ ‫ةيو المجموعات‬ ‫جوانب اانجاز النل‬
‫‪1.200‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22.215‬‬ ‫داة‬ ‫للوحدات‬
‫‪25‬‬ ‫‪2..253‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬
‫‪2..25‬‬ ‫‪2.01.‬‬ ‫‪2.235‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.122‬‬ ‫الةنية ةيو المجموعات‬ ‫عوام‬
‫‪2.092‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9.292‬‬ ‫داة‬ ‫التنايمية‬
‫‪25‬‬ ‫‪9.900‬‬ ‫المجموعات‬
‫النل‬

‫ةالرجوع إلى جدو ‪ ) 3‬يتةيو عد وجود فروت ذات دإلة إحصائية تقديرات أفراد‬
‫العينة ألثر وحدات الرقاةة الداةلية تعز لمتغير الةةرة حيث ةلغت قي ف ل ذه‬
‫التقديرات ولمجاإت الدراسة على النحو التال ‪،1..0 ،1.21 ،2.01. ،1.22 :‬‬
‫‪ )2.512 ،2.2.0‬لمجاإت الدراسة الستة على التوال ونانت مستويات الدإلة ل ذه‬
‫التقديرات أنةر مو ‪ 2.25‬أي سنوات الةةرة ل ينو ل ا أي تأثير على تقديرات أفراد‬
‫‪03‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫العينة ألثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أداء أعضاء هيئة التدري ‪ ،‬وتةتلف‬
‫هذه النتيجة مف ما توصلت إليه دراسة المستريح ‪ 1999‬ةأو هناك فروت ف تقديرات‬
‫أفرا د العينة تعز لمتغير الةةرة ما تةتلف مف دراسة عياش‪ )0222 ،‬الت توصلت‬
‫إلى وجود فروت ذات دإلة إحصائية تعز لمتغير الةةرة‪ ،‬وتت ق هذه النتائج مف ما‬
‫توصلت إليه دراسة ااةراهي ‪ ) 0222 ،‬ةعد وجود فروت ذات دإلة إحصائيية تعز‬
‫لمتغير الةةرة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬متغير المؤهل العلمي‪:‬‬
‫ت استةدا المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية وتحلي التةايو األحادي‬
‫لمعرفة أثر متغير المؤه العلم ‪ ،‬وتا ر الجداو ‪ )2‬و ‪ ).‬و ‪ )9‬المتوسطات ونتائج‬
‫تحلي التةايو األحادي والمقارنات الةعدية ةطريقة تون ألثر متغير المؤه العلم ‪،‬‬
‫وةالنار إلى جدو ‪ ).‬يتةيو وجود فرت دا إحصائيا لمتغير المؤه العلم ف‬
‫تقديرات أفراد العينة على المجا األو وهو تعاوو الدائرة مف الوحدة‪ ،‬حيث ةلغت قيمة‬
‫ف) ‪ ..3.0‬ومستو الدإلة ‪ )2.212‬ونذلك على مجا ن اية المصادر الةيرية‬
‫حيث ةلغت قيمة ف ‪ ..052‬ومستو الدإلة ‪ 2.202‬وف حيو ل ينو متغير المؤه‬
‫العلم ودإلة إحصائية على مجاإت عوام الةيئة التنايمية‪ ،‬ن اية التيريعات‪ ،‬عملية‬
‫الرقاةة واروف العم الرقاة ‪ ،‬وجوانب اانجاز النل للوحدات‪ ،‬حيث نانت قيمة‬
‫مستو الدإلة > ‪ 2.25‬ل ذه المجاإت‪ ،‬ولمعرفة مناو هذه ال روت وةالرجوع إلى‬
‫جدو ‪ ) 9‬يتةيو أو هذا ال رت ةيو أصحاب المؤه العلم ةنالوريو وأق مو‬
‫ةنالوريو ولصال حملة أق مو ةنالوريو ويمنو عزو هذا ال رت إلى أو مو‬
‫يحملوو أق ةنالوريو لدي تصور مسةق أو حن مقولب ةأو الرقاةة تترافق دائما مف‬
‫أمور سلةية مث العقاب أو التنةيه أو الت تيش أو تقيي األداء ورةما انطلق هذا التصور‬
‫نذلك مو ااجراءات السلةية الت يقو ة ا العاملوو ف وحدات الرقاةة أثناء قيام‬
‫ةعمل ‪ .‬هذا فيما يةص مجا تعاوو الدائرة مف الوحدة‪ ،‬أما ف مجا ن اية المصادر‬
‫الةيرية فقد ناو هذا ال رت ةيو حملة الةنالوريو وحملة أنثر مو ةنالوريو ولصال‬
‫حملة أنثر مو ةنالوريو ويمنو عزو هذا ال رت إلى نوو حملة الةنالوريو يروو‬
‫أو المصادر الةيرية غير نافية وأو التأةر ةإنجاز عم وحدات الرقاةة يعود إلى قلة‬
‫عدد العامليو ف وحدات الرقاةة ف حيو ير حملة أنثر مو ةنالوريو أو وحدات‬
‫الرقاةة ف حيو ي ر حملة أنثر مو ةنالوريو أو وحدات الرقاةة قادرة على القيا‬
‫ةأعمال ا ةغض النار عو عدد األفراد العامليو في ا‪.‬‬
‫وتةتلف هذه الدراسة مف دراسة ن مو المستريح ‪ )1999‬الت توصلت إلى عد‬
‫وجود فروت ذات دإلة إحصائية ف تقدير أثر وحدات الرقاةة تعز ألثر المتغير‬
‫النتيجة ودراسة ااةراهي‬ ‫العلم ودراسة عياش ‪ )0222‬الت توصلت إلى ن‬
‫‪ )0222‬الت توصلت إلى أو متغير المؤه العلم ل ينو ذو أثرا داإ إحصائيا‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬
‫جدول (‪ ).‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمجاالت واألداة ككل حسب مكان الجامعة‬

‫الجنوب‬ ‫الوسط‬ ‫الشمال‬


‫المتوسط االنحراف المتوسط االنحراف المتوسط االنحراف‬
‫الحسابي المعياري الحسابي المعياري الحسابي المعياري‬
‫‪2.22.‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪2.215‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪2.252‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫تعاوو الدائرة مف الوحدة‬
‫‪2.52.‬‬ ‫‪0...‬‬ ‫‪2.520‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪2..92‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫عوام الةنية التنايمية‬
‫‪2..2.‬‬ ‫‪0.3.‬‬ ‫‪2..05‬‬ ‫‪0..5‬‬ ‫‪2.0.1‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫ن اية المصادر الةيرية‬
‫‪2.552‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪2.52.‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪2.290‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫ن اية التيريعات‬
‫‪2.590‬‬ ‫‪0..0‬‬ ‫‪2.525‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪2.51.‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫عملية الرقاةة واروف العم‬
‫الرقاة‬
‫‪2.521‬‬ ‫‪0..2‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.2.3‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫النل‬ ‫اانجاز‬ ‫جوانب‬
‫للوحدات‬
‫جدول (‪ )2‬تحليل التباين األحادي ألثر مكان الجامعة‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المصدر‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪2.592‬‬ ‫‪2.50.‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2...3‬‬ ‫تعاوو الدائرة ةيو المجموعات‬
‫‪2..05‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1..2.2‬‬ ‫داة لمجموعات‬ ‫مف الوحدة‬
‫‪25‬‬ ‫‪1....3‬‬ ‫النل‬
‫‪2.525‬‬ ‫‪2.392‬‬ ‫‪2.021‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2..20‬‬ ‫الةنية ةيو المجموعات‬ ‫عوام‬
‫‪2.0..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9.502‬‬ ‫داة لمجموعات‬ ‫التنايمية‬
‫‪25‬‬ ‫‪9.900‬‬ ‫النل‬

‫‪2.251‬‬ ‫‪1.2.2‬‬ ‫‪2.139‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.22.‬‬ ‫ن اية المصادر ةيو المجموعات‬


‫‪2.153‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5.131‬‬ ‫داة لمجموعات‬ ‫الةيرية‬
‫‪25‬‬ ‫‪5..99‬‬ ‫النل‬
‫‪2.592‬‬ ‫‪2.521‬‬ ‫‪2.102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.05.‬‬ ‫ةيو المجموعات‬ ‫ن اية‬
‫‪2.029‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2...3‬‬ ‫داة لمجموعات‬ ‫التيريعات‬
‫‪25‬‬ ‫‪..1.2‬‬ ‫النل‬
‫‪2.12.‬‬ ‫‪1..12‬‬ ‫‪2.525‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.212‬‬ ‫عملية الرقاةة ةيو المجموعات‬
‫‪2.02.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9.120‬‬ ‫واروف العم داة لمجموعات‬
‫‪25‬‬ ‫‪12.1.0‬‬ ‫النل‬ ‫الرقاة‬
‫‪2.225‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪2.1.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.232‬‬ ‫جوانب اانجاز ةيو المجموعات‬
‫‪2..32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0..2.9‬‬ ‫النل للوحدات داة لمجموعات‬
‫‪25‬‬ ‫‪2..253‬‬ ‫النل‬

‫ثالثاً‪ :‬متغير مكان الجامعة‪:‬‬

‫‪0.‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫ت استة دا المتوسطات الحساةية واإنحرافات المعيارية وتحلي التةايو األحادي‬


‫لمعرفة أثر متغير مناو الجامعة على تقديرات أفراد العينة‪ ،‬ويةيو الجدوإو ‪ )2‬و ‪).‬‬
‫هذه المتوسطات ونتائج تحلي التةايو األحادي ألثر مناو الجامعة ةالرجوع إلى الجدو‬
‫‪ )2‬يتةيو عد وجود فروت ذات دإلة إحصائية ف تقديرات أفراد العينة على‬
‫المجاإت التالية‪ :‬تعاوو الدائرة مف الوحدة‪ ،‬عوام الةنية التنايمية‪ ،‬ن اية المصادر‬
‫الةيرية‪ ،‬ن اية التيريعات‪ ،‬عملية الرقاةة واروف العم الرقاة ) حيث ةلغت قي ف)‬
‫ل ذه المجاإت على النحو التال ‪ )1..1 ،2.521 ،1.2. ،2.392 ،2.50. :‬على‬
‫التوال ‪ :‬ف حيو ناو هناك فرت ذات دإلة إحصائية ف تقديرات أفراد العينة على‬
‫جوانب اانجاز النل للوحدات) حيث ةلغت قيمة ف ‪)2.222‬‬ ‫المجا الساد‬
‫ومستو الدإلة ‪ ) 2.225‬ولمعرفة مناو هذا ال رت ت استةدا طريقة تون للمقارنات‬
‫الةعدية‪ ،‬والجدو ‪ )9‬يةيو هذه المقارنات‪.‬‬
‫جدول (‪ )9‬المقارنات البعدية بطريقة توكي في مجال جوانب اإلنجاز الكلي للوحدات‬
‫مستوى الداللة‬ ‫الفرق بين المتوسطات‬ ‫الجامعة ب‬ ‫الجامعة أ‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪*-2.99‬‬ ‫الوسط‬ ‫اليما‬
‫‪2.221‬‬ ‫‪-2.33‬‬ ‫الجنوب‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪*2.99‬‬ ‫اليما‬ ‫الوسط‬
‫‪2.5.0‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫الجنوب‬
‫‪2.221‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫اليما‬ ‫الجنوب‬
‫‪2.5.0‬‬ ‫‪-2.29‬‬ ‫الوسط‬

‫ويا ر أو هذا ال رت ناو ةيو جامعات اليما وجامعات الوسط ولصال أفراد‬
‫العينة لجامعات الوسط حيث ةلغ المتوسط الحال ل ذه اليريحة ‪ )2.19‬مقاة ‪)0.02‬‬
‫ألفراد العينة ف اليما ‪ ،‬ويمنو عزو هذا ال رت إلى أو الجامعة األردنية الوسط) ه‬
‫أقد جامعة أنيئت ف المملنة وةالتال فوحدة الرقاةة الداةلية في ا قديمة ومةنية على‬
‫النمط المؤسس ولدي ا ثواةت راسةة ةدرجة أنةر مقارنة ةجامعات إقلي اليما‬
‫والجنوب على السواء‪ ،‬وتةتلف هذه النتيجة مف ما توصلت إليه دراسة ااةراهي‬
‫‪ )0222‬إلى عد وجود فروت ذات دإلة إحصائية تعز إلى مناو وجود الجامعة‪.‬‬
‫ةناء على النتائج الساةقة توص الةاحثة ةما يل ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة اهتما اادارة ف الجامعات األردنية ةوحدات الرقاةة الداةلية والتوسف ف‬
‫أنيطت ا لتتجاوز الرقاةة المالية وذلك نارا ألهمية الدور الذي تلعةه وحدات الرقاةة ف‬
‫التأند مو أو الوحدات اادارية واألناديمية تقو ةأدوارها ةالين المطلوب‪.‬‬
‫‪ -0‬تعزيز النادر العام ف وحدات الرقاةة ليتلئ مو حيث العدد والمؤهلت مف‬
‫األنيطة النلية للجامعة‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراء المزيد مو الدراسات على جامعات حنومية وةاصة ومقارنة النتائج لما‬
‫لذلك مو أثر إيجاة على ت عي دور وحدات الرقاةة الداةلية‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫ميسون طالع الزعبي‬

‫المراجع‬
‫‪ -‬ااةراهي ‪ ،‬عدناو‪ ،)0222 ،‬تحلي واقف الرقاةة اادارية مو وج ة نار العامليو‬
‫اادارييو ف الجامعات األردنية الحنومية‪ :‬دراسة ميدانية‪ ،‬أةحاث اليرموك‪ ،‬سلسلة‬
‫العلو اانسانية واإجتماعية‪ ،‬العدد ‪ ،)2‬المجلد ‪.3‬‬
‫‪ -‬ةعيره‪ ،‬أةو ةنر مصط ى‪ ،)1990 ،‬الرقاةة على المنامات‪ ،‬م اهي إدارية‪ ،‬جامعة‬
‫ااسنندرية‪.‬‬
‫‪ -‬حسو‪ ،‬فال محمد ‪ ،) 19..‬الرقاةة اادارية‪ ،‬المجلة العرةية ةاادارة‪ ،‬العدد األو ‪،‬‬
‫السنة الثانية‪.‬‬
‫‪-‬حسيو‪ ،‬عةد ال تاح‪ ،)1992 ،‬التةطيط والرقاةة‪ :‬أسا نجاح اادارة‪ ،‬مطةوعات‬
‫المجموعة اإستيارية العرةية‪.‬‬
‫‪ -‬درويش‪ ،‬عةد النري ‪ ،‬وتنل‪ ،‬ليلى‪ ،)19.2 ،‬أصو اادارة العامة‪ ،‬منتةة اإنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬راض ‪ ،‬محمد سام ‪ ،)1992 ،‬تأثير درجة استقللية المراقب المال على تحديد‬
‫واائف المراجعة الداةلية ف المنيآت النةيرة‪ ،‬مجلة اادارة العامة‪ ،‬العدد ‪ ،29‬ص‪..5‬‬
‫‪ -‬الرييدات‪ ،‬ممدوح‪ ،)1990 ،‬الرقاةة اادارية وأثرها على أداء اادارة العامة‬
‫األردنية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منيورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪.‬‬
‫‪ -‬الصحو‪ ،‬عةد ال تاح‪ ،‬وسرايا‪ ،‬محمد ‪ ،)199.‬الرقاةة والمراجعة الداةلية على‬
‫المستو النل والجزئ ‪ ،‬الدار الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬عسنر‪ ،‬سمير أحمد‪ ،)19.5 ،‬استراتيجيات الرقاةة اادارية‪ :‬مال ا وما علي ا‪ ،‬المجلة‬
‫العرةية لإلدارة‪ ،‬المجلد التاسف‪ ،‬العدد األو ‪ ،‬ص‪.3.‬‬
‫‪ -‬العضايلة‪ ،‬عل ‪ ،) 1990 ،‬الرقاةة اادارية الداةلية ف المؤسسات العامة – تجرةة‬
‫جامعة مؤتة‪ ،‬ةحث مقد إلى مؤتمر اادارة العامة األو ‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬ارةد‪،‬‬
‫األردو‪.‬‬
‫‪ -‬العلم ‪ ،‬م دي‪ ،) 19.. ،‬الرقاةة الحنومية على الةنوك التجارية ف األردو‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عماو‪ ،‬ص‪..‬‬
‫‪ -‬عياش‪ ،‬رضواو مجاهد‪ ،)0222 ،‬مد ممارسة مديري المدار الثانوية ف‬
‫محافاة مادةا للرقاةة اادارية مو وج ة ناره ونار المعلميو‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منيورة‪ ،‬جامعة اليرموك‪.‬‬
‫‪ -‬الغريان ‪ ،‬طل ‪ ،) 19.2 ،‬الرقاةة اادارية وأج زت ا ف المملنة العرةية السعودية‪،‬‬
‫مجلة اادارة العامة‪ ،‬العدد ‪ ،)52‬ص ص‪.5. -22‬‬
‫‪ -‬المؤتمر العرة الةام للعلو اادارية ةعنواو‪ :‬الرقاةة على الدوائر الحنومية‬
‫والمصال المستقلة والمؤسسات العامة‪ ،‬النويت‪ ،)193. ،‬ص‪..‬‬

‫‪22‬‬
‫ف الجامعات األردنية‬ ‫أثر وحدات الرقاةة اادارية الداةلية على أعضاء هيئة التدري‬

‫ العوام المؤثرة ف مستو إنجاز وحدات الرقاةة‬،) 1999 ، ‫ عل‬، ‫ المستريح‬-


‫ جامعة‬،‫ رسالة ماجستير غير منيورة‬،‫اادارية الداةلية ف الدوائر الحنومية األردنية‬
.‫اليرموك‬
‫ مجلة العلو‬،‫ رقاةة الدولة على الميروعات العامة‬،)193. ،‫ جورج‬،‫ مسنوةيه‬-
.32 ‫ ص‬، ‫ ترجمة ةنر قةان‬، ‫ العدد الثان‬،)‫اادارية القاهرة‬
:‫ فاعلية التدقيق المال الداةل ف اادارة العامة األردنية‬،) 1992 ،‫ محمد‬،‫ م يار‬-
.‫ الجامعة األردنية‬،‫ رسالة ماجستير غير منيورة‬،‫دراسة ميدانية‬
،‫ الطةعة الثانية‬،‫ الرقاةة ف اادارة العامة‬،)199. ،‫ محمد عةد ال تاح‬، ‫ ياغ‬-
.‫ عماو‬،‫الجامعة األردنية‬
-Antohory, R, Dearden, J, Coviudaraja, V; (1992), Management Control
Systems, 7th ed., Richard Irwin inc, p. 12.
-Eilor, Samuel, (1979), Management Control 2nd, ed, Pergamon Press,
Oxford, p.19.
-J. Maciariello (1994), and C.Kirby, Management Control Systems: Using
Adaptive Systems to a Chain Control, 2 ed, Prentice- Hall, inc.
-Mockler, Robert, (1980), Introduction, (in) Robert Mockler (editor),
Reading in Management Control, D.B. Taraporerala Sons Com.p 10.
-Peterson, Kent, (1984), Mechanisms of Administrative Control Over
Managers in Educational Organization, Administrative Science Quarterly,
vol, 2a, no. 4, pp 573- 577.
-Sim, Khim, (1996), The Role of Management Control, Systems to
Promote Performance Improvement in an Environment of Continuous
Improvement: An Empirical - analysis, Dissertation Abstract Ph.D., D.,
Prexel University, Yarmouk University, Irbid, Jordan.
-T. Puxty and W.Chua, ,1989, Ideology, Rationality, and the Management
Control Process, (in) W.Chua T.Lowe and T.Puxty (editors), Critical
Perspectives in Management Control, The Macmillan Press, Hong Kong,
p115.
-Terry, George, (1995), Principles of Management (IIanos Irwin), p. 489.

21

You might also like