You are on page 1of 3

‫العمارة العراقية المعاصرة‪/‬المحاضرة السادسة‬

‫(التوجهات الفكرية العامة لرواد العمارة العراقية)‬


‫عبد هللا احسان ‪9191-9191‬‬
‫درس في جامعة ليفربول ‪9199-9191‬‬
‫من اهم رواد حقبة الخمسينات وتمتع باستقاللية في خطه التصميمي وساهم في التعليم الجامعي كما شارك في مجلس امانة العاصمة منذ تأسيسه عام‬
‫‪9191‬‬
‫اشترك مع فيليب هيرست في تصميم وتنفيذ العديد من المباني من ابرز اعماله مبنى المصرف الزراعي في شارع الرشيد ‪ 9199‬واشرف مع جعفر‬
‫عالوي على تنفيذ خان الباشا مع واجهاته المميزة باشكال خاليا النحل في شارع السموأل ‪ 9191‬والتصميم يتالف من كتلتين احداها مطلة على الشارع‬
‫ب‪ 8‬طوابق مع السرداب اما الكتلة الخلفية فهي مبنى المصرف وتعلوه مكاتب وترتبط الكتلتان بممرات حركة وتميز التصميم بفصل االنطقة الوظيفية‬
‫المتنوعة بحيث اليتقاطع الجزء االداري مع المصرف واليتقاطع مع السرداب والغرفة الحصينة‬
‫يحاط المبنى بابنية من جميع الجهات وتميزت الواجهة باستخدام عنصر متكرر وهو عبارة عن اشكال مضلعة ومخرمة تخترقها الشرفات والتي تمثل‬
‫عنصر انشائي وخدميا اكسب المبنى قوة تعبيرية‬
‫ان موقع المبنى حدد التاثير الحضري للمبنى حيث انه يقع على شارع ضيق ومحاط بابنية‬
‫من اعماله االخرى مصرف الرهون واسكان موظفي السكك في الشالجية مقابل الزوراء‬

‫اهم مميزات اعماله‬


‫‪-‬االبتعاد عن استخدام العناصر التراثية والتاريخية‬
‫‪-‬ولعه بالبساطة في االشكال وهندسيتها ونزعته الستخدام المواد الجديدة‬
‫‪-‬مراعاة الجانب الوظيفي واالنشائي‬

‫‪1‬‬
‫محمد صالح مكية‬
‫من مواليد بغداد عام ‪9199‬م‪ ،‬إذ أكمل فيها دراسته األولية ثم درس الهندسة المعمارية في جامعة ليفربول في بريطانيا‪ ،‬نال درجة البكالوريوس عام‬
‫‪ 9199‬وحصل على الدبلوم في التصميم المدني من الجامعة نفسها‪ ،‬أما الدكتوراه فقد حصل عليها عام ‪9191‬م من في كلية كينغز في جامعة كمبردج‬
‫في بريطانيا‪ ،‬وكان موضوع أطروحته ((تأثير المناخ في تطور العمارة في منطقة البحر المتوسط))‪ .‬وعاد إلى بغداد في العام ذاته وأنشأ «شركاء‬
‫مكية لالستشارات المعمارية والتخطيط»‪.‬‬
‫في الخمسينات وضع تصميمات لمبان سكنية وتجارية واتسعت معرفته بتراث الهندسة المعمارية العراقية‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬كان مكية أحد المؤسسين‬
‫األصليين لقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة بغداد في عام ‪ ،9191‬وظل رئيسا للقسم حتى عام ‪ ،9118‬وفي األعوام التالية أقيمت‬
‫مكاتب لشركة مكية في كل من البحرين وعمان ولندن والكويت والدوحة وأبوظبي ودبي‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مرت اعمال محمد مكية بمرحلتين‬


‫اوال‪ :‬االرتقاء بمفردات التصميم المحلي الى مستوى احترافي في اللغة المعمارية وتعاطف مع خصوصية المادة االنشائية المحلية وهي الطابوق‬
‫خاصة في عمارة الدور السكنية‬
‫معالجة الواجهة بتفاصيل افقية ممتدة وبروزات‬
‫ثانيا‪ :‬مع استمرار محاوالته التصميمية تبنى اتجاه التيار االقليمي الجديد وينادي بان تكون العمارة متوافقة مع الذاكرة الجمعية للعمران ولغته‬
‫التصميمية مشبعة بالرموز ومفردات لمناطق محددة‪ ،‬ولم يتأثر بالتقنيات الغربية وانما مزج التوجه الحداثي مع التقليدي مما انتج عمارة عراقية‬
‫معاصرة ومن اهم انجازاته تطوير جامع الخلفاء في بغداد‬

‫رفعة الجادرجي‬
‫معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في ‪ 9191‬في مدينة بغداد‪ ،‬حصل على جائزة أغاخان للعمارة في عام ‪9181‬‬
‫هو أحد الشركاء في مكتب االستشاري العراقي في بغداد‪ .‬ومن أعماله مبنى االتحاد العام للصناعات ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك‬
‫والبرلمان العراقي‪ .‬وله أعمال فنية أخرى فهو المصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد كما أنه قام‬
‫بتصميم نصب الجندي المجهول األول في الستينات من القرن العشرين في ساحة الفردوس‪ .‬تأثرت أعمال رفعة المعمارية بحركة الحداثة في العمارة‬

‫‪2‬‬
‫ولكنه حاول أيضا أن يضيف إليها روح عراقية إسالمية‪ .‬معظم واجهات المباني التي صممها مغلفة بالطابوق الطيني العراقي وعليها اشكال تجريدية‬
‫تشبه الشناشيل وغيرها من العناصر التقليدية‬
‫ان من اهم مميزات اعماله االهتمام بالشكل التصميمي الخارجي دون انعكاس حقيقي في الوظيفة او على مستوى المخطط‬
‫تعقيد الواجهات مع وضوح المخططات‬
‫برر نزعته للفصل بين الواجهة والمخطط بالتوائم مع الظروف البيئية وابراز الواجهة كلوحة تشكيلية‬
‫عزل نتاجه عن السياق المحيط وجعله حدثا ضمن السياق‬

‫‪3‬‬

You might also like