You are on page 1of 30

‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد عرضنا لإلطار النظري والدراسات السابقة دور املريب يف احلد من اضراب قلق االنفصال ‪،‬سنتطرق‬
‫يف هذا الفصل إىل عرض اإلجراءات املنهجية املعتمدة يف دراستنا احلالية و تعترب من أهم خطوات البحث‬
‫العلمي‪ ،‬إذ خالهلا ينزل الباحث أو الباحثة إىل امليدان هبدف مجع ورصد واستقراء البيانات املرتبطة مبتغريات‬
‫الدراسة ‪،‬واليت تتضمن املنهج املتبع‪ ،‬عينة الدراسة وخصائصها‪ ،‬أداة القياس املعتمدة يف الدراسة‪ ،‬وكذا‬
‫األساليب االحصائية املعتمدة‪.‬‬

‫‪ -1‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫إن اختيار املنهج الصحيح لكل مشكلة يعتمد على طبيعة املشكلة أو اليت حنن بصدد دراستها وهي اليت‬
‫حتدد املنهج املناسب‪ ،‬واملنهج املعتمد يف الدراسة احلالية هو "املنهج الوصفي" حيث يعرف بأنه "أحد‬
‫أشكال التحليل والتفسري العلمي املنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة حمددة وتصويرها كميا عن طريق مجع‬
‫الدقيقة"‪( .‬علي عمر عبد املؤمن ‪،2008،‬ص‪.)287‬‬ ‫بيانات ومعلومات معينة وإخضاعها للدراسة‬

‫ويعد املنهج الوصفي أكثر استخداما للباحثني ألنه ال يقف عند حدود وصف الظاهرة فقط إمنا يهتم‬
‫بوصفها وصفا دقيقا‪ ،‬بل يدرس إىل أبعد من ذلك يف التحلل والتفسير واملقارن والتقييم هبدف الوصول‬
‫إىل نتائج ذات معىن لتلك الظاهرة املدروسة‪.‬‬

‫‪ -2‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫وهي جمموعة جزئية من جمتمع كلي للبحث ‪ ، ،‬حبيث ميكن تعميم نتائج العينة على اجملتمع‪( .‬خليل عباس‬
‫وآخرون‪،‬ص‪.)217‬‬

‫تكونت العينة من (‪ )29‬مربيات موزعني حسب السن ‪ ،‬ونوع التكوين‪ ,‬سنوات اخلربة ‪,‬احلالة االجتماعية‬
‫لدى روضات متليلي الشعانبة والية غرداية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-3‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫قامت الباحثة باختيار عينة من حيث والزمان واملكان دراستها‪:‬‬

‫‪-‬احلدود الزمانية‪ :‬مت إجراء هذه الدراسة يف الفصل الثاين من املوسم الدراسي ‪2022/2023‬م‪.‬‬

‫‪-‬احلدود املكانية ‪:‬مت إجراء هذه الدراسة ب متليلي الشعانبة والية غرداية‪.‬‬

‫‪-‬احلدود البشرية‪ :‬أجريت الدراسة على عينة من مربيات الروضات‬

‫‪-4‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتمثل جمتمع البحث يف جمموعة األفراد الذين اخرتنا منهم عينة الدراسة‪،‬‬

‫كما يعرف بأنه "مجيع األفراد واألشخاص الذين يشكلون موضوع مشكلة البحث‪ ،‬وهو مجيع العناصر‬
‫(حممد خليل عباس وآخرون‪،‬‬ ‫ذات العالقة مبشكلة الدراسة اليت يسعى الباحث أن يعمم عليها نتائج الدراسة"‪.‬‬
‫‪،2007‬ص‪.)217‬‬

‫وجمتمع البحث يف دراستنا احلالية هو (‪ )29‬مربيات روضة ‪.‬‬

‫‪-5‬الدراسة األساسية‪:‬‬

‫وبعد توجهنا إىل روضات (مبتليلي) هبدف التعرف أكثر على عينة الدراسة وحتديد خصائصها بشكل‬
‫دقيق ‪،‬قمنا باختيار عينة قوامها (‪ )29‬مربيات روضة ‪ ،‬كما هو موضح يف اجلدول اآليت‪:‬‬

‫‪.1‬تقسيم العينة األساسية بحسب السن‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬جدول رقم(‪ )01‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب السن‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬

‫‪79.30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من ‪21‬إىل ‪30‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪13.80‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 31‬إىل ‪40‬‬

‫‪6.90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 41‬إىل ‪50‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬


‫نالحظ من خالل اجلدول من خالل أعاله أن أعمار الفئة املستجوبة كانت نسبة أعلى من ‪ 21‬إىل ‪30‬‬
‫مت تليها نسبة ‪ 31‬إىل ‪ 40‬ويف االخري من ‪ 41‬إىل ‪ 50‬حيت جاءت النسب على التوايل‪ %79.30 :‬مت‬
‫‪ % 13.80‬مت يف األخري ‪ %6.90‬وهدا راجع إىل عدة أسباب‬
‫التوجه المهني‪ :‬قد يكون هناك اهتمام مشرتك بني يف جمال العمل مع األطفال وتربيتهم‪ .‬وهذا ميكن أن‬
‫يكون نتيجة الهتمام بنمو األطفال وتطورهم‪ ،‬والرغبة يف مسامهة يف تشكيل مستقبلهم‪.‬‬
‫تغييرات اجتماعية‪ :‬قد تكون هناك تغيريات اجتماعية تؤثر على اختيارات الشابات يف جماالت العمل‪ .‬قد‬
‫يكون هناك اجتاه حنو تغيري التصورات النمطية حول األدوار املهنية‪ ،‬مما جيعل الشبان يرون أن العمل يف‬
‫رياض األطفال ليس مقتصًر ا على اإلناث فقط‪.‬‬
‫فرص العمل‪ :‬قد تكون هناك فرص عمل متاحة يف جمال رياض األطفال جتذب فئة الشبابية‪ .‬قد تكون‬
‫هناك حاجة إىل املزيد من املربني يف القطاع‪ ،‬وهذا قد يشجع الشبان على اختيار هذا املسار املهين‪.‬‬
‫التطورات التعليمية‪ :‬قد يكون هناك توسع يف العروض التعليمية والتدريبية املتعلقة بتعليم الطفولة املبكرة‬
‫ورياض األطفال‪ ،‬مما يشجع الفئة الشبابية على اختاذ هذا اجملال كخيار مهين‪.‬‬
‫التحديات االجتماعية‪ :‬قد تواجه بعض اجملتمعات حتديات يف توفري فرص عمل يف جماالت تقليدية معينة‪،‬‬
‫مما يدفع إىل استكشاف جماالت عمل جديدة مثل رياض األطفال‪.‬‬
‫التوجهات الشخصية‪ :‬قد يكون لدى الشبات وعزوف الكبريات من خالل اهتمام شخصي بالعمل مع‬
‫األطفال وتأثريهم يف مرحلة مبكرة من حياهتم‪.‬‬
‫شكل رقم(‪ )01‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب السن ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-‬شكل رقم(‪ )01‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب السن ‪:‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫‪.3‬تقسم العينة حسب التكوين ‪:‬‬

‫‪-‬جدول رقم(‪ )02‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب التكوين ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬


‫‪39.90‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دورة تكونية‬
‫‪44.80‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جامعي‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪17.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دون تكوين‬


‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول من خالل أعاله أن التكوين املطبق على العينة هي الفئة اجلامعية كانت نسبة‬
‫أعلى حيت بلغت ‪ % 44.80‬مت تليها دورات تكونية بنسبة ‪ % 39.90‬ويف االخري بدون تكوين ‪.‬وهذا‬
‫راجع للسياسة التوظيف يف الروضات اجلزائرية و لتطلعات المهنية‪ :‬قد يكون لدى اخلرجيني اجلامعيني رغبة‬
‫يف العمل يف جماالت ترتبط بتخصصاهتم وجماالت دراستهم خاصة ختصص علم النفس املتاح يف أغلب‬
‫اجلامعات ‪ .‬إذا كان لديهم ختصصات تعليمية أو علمية تتناسب مع رياض األطفال‪ ،‬فقد يرغبون يف‬
‫استثمار تلك املعرفة واملهارات يف هذا اجملال‪ .‬ن اجليد أن يكون هناك تنوع يف خلفيات املربيات يف رياض‬
‫األطفال‪ ،‬حيث ميكن أن ُيِض َّف ذلك إىل جتربة التعلم والتطوير يف بيئة التعليم املبكر‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫شكل رقم(‪ )02‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب السن ‪:‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫‪.3‬تقسم العينة حسب سنوات الخبرة‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬

‫‪34.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪1‬إىل ‪5‬‬

‫‪20.70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 6‬إىل ‪10‬‬

‫‪10.30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪15‬‬

‫‪34.50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 16‬فما فوق‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول من خالل أعاله أن اخلربة الفئة املستجوبني من العينة هي الفئة من ‪1‬‬
‫إىل ‪ 5‬و أكرت من ‪ 10‬كانت نسبني أعلى حيت بلغت ‪ % 34‬مت تليها من ‪6‬إىل ‪ 10‬بنسبة‬
‫‪ % .20.70‬ويف االخري جاء النسبة ‪% 10.30‬للفئة من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬وهذا راجع إىل االستدامة‬
‫واالستقرار‪ :‬املربيات الاليت عملن لفرتة طويلة يشري ذلك إىل أن البيئة اليت يعملن فيها مستدامة وموفرة‬
‫للفرص العمل‪ .‬قد يكون هناك دعم مناسب من قبل إدارة الروضة أو املؤسسة التعليمية مما يشجعهن‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫على البقاء لفرتة طويلة االستقرار الشخصي‪ :‬بعض األفراد قد خيتارون البقاء يف وظائفهم لفرتة طويلة‬
‫بسبب انسجامهم مع بيئة العمل واستقرارهم الشخصي‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫شكل رقم(‪ )03‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب سنوات اخلربة ‪:‬‬

‫‪.4‬تقسم العينة حسب الحالة االجتماعية ‪:‬‬

‫جدول رقم(‪ )04‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب احلالة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬

‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عزباء‬

‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫متزوجة‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول من خالل أعاله أن احلالة االجتماعية من الفئة املستجوبني حيت جاءت‬
‫العزباء النسبة كبرية حيت بلغت ‪ %69‬مت يف االخري متزوجة بنسبة ‪ %31‬وهذا راجع إىل ‪:‬‬

‫تفرغ‪ :‬النساء العزباء قد يكون لديهن تفرغ أكرب بدون مسؤوليات عائلية إضافية‪ ،‬مما ميكنهن من‬
‫التفرغ للعمل يف رياض األطفال‪.‬‬

‫التحديات العائلية‪ :‬قد تواجه النساء املتزوجات حتديات إضافية متعلقة باحلياة العائلية ورعاية األسرة‪،‬‬
‫مما قد جيعل العزباء أكثر قدرة على التفرغ للعمل‪.‬‬

‫االنخراط االجتماعي‪ :‬رمبا تكون النساء العزباء أكثر اخنراًطا اجتماعًيا وتواصاًل مع اجملتمع‪ ،‬مما ميكن‬
‫أن جيعلهن أكثر تفضياًل للعمل يف جمال يتضمن التفاعل مع األطفال والعائالت‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة حسب برنامج ‪SPSS27‬‬

‫شكل رقم(‪ )04‬ميثل توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حبسب احلالة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪.7‬إختبار التوزيع الطبيعي ‪:‬‬


‫لغرض التحقـ ـ ـ ـ ــق من التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزيع الطبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعي لنتائـ ـ ــج الدراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة احلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالية مت إج ـ ـ ـ ـ ــراء‬
‫اخت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبار (( ‪ Kolmogorov- Smirnov‬حيث تكون البيانات تتبع التوزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬
‫الطبيعي إذا كانت مستوى املع ـ ـ ـ ـ ـ ــنوية ألبعاد الدراسة أكرب من ‪.0.05‬‬
‫اجلدول رقم (‪ : )05‬اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪Kolmogorov-‬‬ ‫البعد‬
‫‪(Smirnov‬‬
‫‪0.185‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫اجلانب اإلرشادي‬
‫‪0.185‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫اجلانب التوجيهي‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫اجلانب اإلرشادي‬

‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا على خمرجات ‪spss‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نالحظ من خالل اجلدول السابق رقم(‪)05‬ان اختبار كلمقروف مسرينوف دال عند ‪ *0,185‬لكل من‬

‫البعدين وهي قيمة أكرب من ‪ 0,05‬مبعىن ان البيانات تتبع التوزيع االعتدايل وعليه فإننا خنتار االساليب‬

‫االحصائية البارمرتية لتحقق من نتائج الفرضيات‬

‫‪-6‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫وهي األدوات واألساليب اليت يلجأ إليها الباحث يف مجع البيانات واملعلومات حول موضوع دراسته‪،‬‬
‫وتتمثل أدوات الدراسة احلالية يف‪:‬‬

‫*مقياس ال‪.‬‬

‫‪-1‬األداة األولى ‪ :‬مقياس الجانب التربوي يحتوي على ‪6‬بند‬

‫‪ .2‬األداة الثانية ‪ :‬مقياس الجانب التوجيهي ‪4‬بند‬

‫‪4‬بند‬ ‫‪ .3‬األداة الثالث ‪ :‬مقياس الجانب اإلرشادي‬

‫‪ -3‬ثبات المقياس ‪ :‬للتأكد من ثبات املقياس قام الباحث باستخدام ثبات االتساق الداخلي احملسوب‬
‫باستخدام معادلة كرونباخ ألفا ‪ ،‬معامل ثبات االستقرار من خالل تطبيق املقياس على عينة مكونة من‬
‫(‪ )30‬طالبًا من طلبة املرحلة األساسية ‪،‬وذلك كما يف اجلدول (‪.)5‬‬
‫الجدول رقم (‪ )06‬يمثل معامل الثبات بطريقة كرونباخ ألفا‪:‬‬
‫ثبات كرونباخ ألفا عدد الفقرات‬ ‫اجملال‬
‫‪6‬‬ ‫اجلانب اإلرشادي ‪0.74‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪4‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫اجلانب التوجيهي‬


‫‪4‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫اجلانب اإلرشادي‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫الثبات الكلي‬

‫من خالل اجلدول السابق تبني أن قيمة ألفا كرو نباخ هي ‪ 0.88‬أي أنه يف حالة إعادة توزيع هذا‬

‫االستبيان على نفس العينة السابقة يف نفس الشروط فإن ‪ % 88‬منهم سيعيدون نفس اإلجابة وهي تعكس‬

‫نسبة املصداقية اجليدة اليت ميكن أن تعطيها نتائج الدراسة ‪.‬‬

‫‪-8‬األساليب اإلحصائية للدراسة‪:‬‬


‫من أجل حتقيق هدف الدراسة وحتليل البيانات اليت قمنا بتجميعها تطرقنا إىل استخدام العديد من األساليب‬
‫اإلحصائية باستخدام الربنامج اإلحصائي ‪:‬‬
‫‪.1‬اإلحصـاء الوصفـي‪ :‬الذي يتمثل في كل من‪:‬‬
‫*النسبـة باملئوية*التكرارات *املتوسطات احلسابية *االحنرافات املعيارية‬
‫‪ _2‬اإلحصـاء االستداللي‪:‬‬
‫_ لقياس االرتباط بني متغريات الدراسة مت االعتماد على معامل االرتباط بريسون (‪ Pearson )r‬من‬
‫خالل حساب العالقة بني متغري التنمر بأبعاده والتحصيل الدراسي يل التالميذ املعيدين يف السنة الثالثة من‬
‫مرحلة املتوسط‪.‬‬
‫_ ولتحقيق ذلك مت االعتماد على الرزنامة اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪.27spss‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-‬خالصة الفصل‪:‬‬

‫تطرقنا يف هذا الفصل إىل اخلطوات اإلجرائية املتبعة يف الدراسة احلالية‪ ،‬واليت كان هلا دور كبري يف اجلانب امليداين‬
‫و الوصول إىل النتائج النهائية للدراسة‪ ،‬وذلك بدءا من معرفة أفراد العينة وخصائصها ‪ ،‬واملنهج املتبع واملالئم‬
‫للدراسة‪ ،‬وكذلك معرفة األدوات املستخدمة يف الدراسة وهي مقياس املربية الروضة دور يف احلد من قلق‬
‫اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة ملعرفة بني أفراد العينة‪ ، ،‬مث اخلصائص السيكو مرتية هلذه األدوات‪،‬‬
‫وأخريا متت اإلشارة إىل األساليب االحصائية اليت استخدمت يف معاجلة الفرضيات وعرض النتائج املتوصل إليها‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫عرض النتائج وتفسيريها‬

‫‪54‬‬
‫تمهيد‬

‫‪ .1‬عرض وتفسير نتائج الفرضية األولى‬

‫‪ .2‬عرض وتفسير نتائج الفرضية الثانية‬

‫‪ .3‬عرض وتفسير نتائج الفرضية الثالتة‬

‫‪ .1‬عرض وتفسير نتائج الفرضية الرابعة‬

‫استنتاج العام‬

‫‪54‬‬
‫تمهيد‬

‫سنعرض يف هذا الفصل عرض كامل للنتائج الدراسة اليت هتدف للكشف عن عالقة التنمر‬

‫بالتحصيل الدراسي لدى تالميد ‪3‬متوسط الشهيد "دهان حممد مبتليلي"‪ ,‬لنصل يف هذا الفصل إىل‬

‫نتائج الدراسة وذلك من خالل حتقق من صحة الفرضيات الدراسة وعرض والتحليل نتائج‬

‫املتوصل إليه بعد مجع البيانات وحتليلها إحصائيا بإستخدام برنامج ‪ ,spss‬يف اإلطار النظري‬

‫والدرسات السابقة ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪.1‬عرض ومناقشة نتائج الفرضيات‪:‬‬

‫‪.1‬عرض نتائج فرضية األولى ‪:‬‬

‫نصت فرضية الدراسة على‪ " :‬ملربية الروضة هلا دور يف احلد من قلق اضطراب االنفصال لدى‬
‫طفل الروضة من خالل الدراسة النظرية‬

‫نعم‪ ،‬لدى مربية الروضة دور مهم في التعامل مع قلق واضطراب االنفصال‬

‫لدى األطفال في رياض األطفال‪ .‬انفصال الطفل عن والديه أثناء وقت الروضة‬

‫قد يسبب له مشاعر قلق وتوتر‪ ،‬ومربية الروضة تلعب دوًر ا مهًم ا في مساعدة‬

‫األطفال على التكيف مع هذه المواقف‪ .‬إليك بعض الطرق التي يمكن لمربية‬

‫الروضة أن تساهم من خاللها في التقليل من قلق اضطراب االنفصال لدى‬

‫األطفال‪:‬‬

‫‪ .1‬بناء العالقات الثقافية‪ :‬مربية الروضة يمكنها بناء عالقة ودية وثقافية مع‬

‫األطفال تساعدهم على الشعور باألمان والراحة عند وجودهم في‬

‫الروضة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .2‬الترحيب والتوديع اإليجابي‪ :‬يمكن لمربية الروضة أن تخصص وقًتا‬

‫لترحيب األطفال في الصباح وتوديعهم في المساء بطرق إيجابية‬

‫ومشجعة‪ ،‬وهذا يساعد في تخفيف قلقهم‪.‬‬

‫‪ .3‬إنشاء بيئة مألوفة‪ :‬من خالل توفير بيئة مألوفة ومحببة لألطفال في‬

‫الروضة‪ ،‬يمكن لمربية الروضة أن تساعد األطفال على الشعور بالراحة‬

‫واألمان‪.‬‬

‫‪ .4‬األنشطة التعليمية واللعب‪ :‬تقديم أنشطة ممتعة وتعليمية يمكن لألطفال أن‬

‫يشاركوا فيها يساهم في تشغيل انتباههم وتوجيه اهتمامهم بعيًد ا عن‬

‫االنفصال‪.‬‬

‫‪ .5‬االهتمام الفردي‪ :‬من خالل تقديم االهتمام الفردي لكل طفل‪ ،‬يمكن لمربية‬

‫الروضة أن تشجعهم على الشعور باالهتمام والدعم‪.‬‬

‫‪ .6‬االتصال مع األهل‪ :‬التواصل المنتظم مع أولياء األمور يمكن أن يساعد‬

‫في تبادل المعلومات حول تطورات الطفل والتعامل مع أي قلق يمكن أن‬

‫يظهر‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .7‬تقديم الراحة والدعم‪ :‬عندما يشعر الطفل بالقلق‪ ،‬يمكن لمربية الروضة‬

‫أن تقدم الراحة والدعم من خالل التحدث معه وتوجيهه خالل تلك‬

‫اللحظات‪.‬‬

‫‪ .8‬تشجيع االستقاللية‪ :‬تشجيع األطفال على تطوير مهارات االستقاللية‬

‫يمكن أن يجعلهم أكثر ثقة في التعامل مع االنفصال‪.‬‬

‫باختصار‪ ،‬مربية الروضة لها دور حيوي في خلق بيئة داعمة ومحفزة لألطفال‬

‫للتعامل مع انفصالهم عن والديهم بشكل إيجابي وصحيح‪.‬وبالتالي قبول الفرضية‬

‫األولى ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-2‬عرض نتائج وتفسير الفرضية الثانية‪ :‬والتي تنص على ‪ :‬للجانب التربوي‬
‫في عمل المربية دور في الحد من قلق اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة‬

‫‪-‬يوضح الجدول رقم (‪ )07‬يمثل نتائج اختبار ت الخاص بالجانب‬


‫التربوي‬

‫مستوى الداللة‬ ‫إختبار ت للعينة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪25.51‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )07‬أن ت بين متغيري الدراسة يساوي‬


‫‪ ,25.51‬وهو دال إحصائيا الن مستوى الداللة ‪ 0.00‬هو أقل من ‪. 0,05‬‬

‫وبالتالي قبول الفرضية الثانية للجانب التربوي في عمل المربية دور في الحد‬

‫من قلق اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة بالطبع‪ ،‬للجانب التربوي في‬

‫عمل المربية دور كبير وفّع ال في التخفيف من قلق اضطراب االنفصال لدى‬

‫‪54‬‬
‫أطفال الروضة‪ .‬إليك بعض الطرق التي يمكن أن يساهم بها الجانب التربوي‬

‫في تحقيق ذلك‪:‬‬

‫‪ .1‬إنشاء بيئة آمنة وداعمة‪ :‬يجب أن تكون بيئة الروضة محببة وآمنة‬
‫لألطفال‪ .‬يجب أن يشعروا بالراحة واألمان عند وجودهم في الروضة‪،‬‬
‫وهذا يساهم في تقليل قلقهم من االنفصال‪.‬‬

‫‪ .2‬جدول زمني متوقع‪ :‬إنشاء جدول زمني متوقع ومنظم يمكن لألطفال من‬
‫التكيف مع ما يحدث خالل يومهم في الروضة‪ .‬هذا الجدول يخلق توقًعا‬
‫لديهم حول ما سيحدث بعد ذلك ويقلل من الشعور بعدم اليقين‪.‬‬

‫‪ .3‬أنشطة ترفيهية وتعليمية‪ :‬توفير نشاطات تعليمية وترفيهية محببة لألطفال‬


‫يمكن أن يشغل انتباههم ويجعلهم يستمتعون بوقتهم في الروضة‪.‬‬

‫‪ .4‬االستماع والتواصل‪ :‬مربية الروضة يجب أن تكون على استعداد‬


‫لالستماع إلى مشاعر وأفكار األطفال والتحدث معهم‪ .‬ذلك يساعدهم على‬
‫التعبير عما يشعرون به ويعزز من شعورهم بالدعم واالهتمام‪.‬‬

‫‪ .5‬التوجيه والشرح‪ :‬يمكن للمربية توجيه األطفال وشرح ما يحدث في‬


‫الروضة ولماذا يجب عليهم االنفصال عن والديهم لفترة معينة‪ .‬هذا‬
‫يساعدهم على فهم السياق واألسباب‪.‬‬

‫‪ .6‬األنشطة الجماعية‪ :‬تقديم أنشطة جماعية يمكن لألطفال أن يشتركوا فيها‬


‫سوًي ا يعزز من اندماجهم وتواصلهم مع بقية األطفال‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .7‬تحفيز االستقاللية‪ :‬تشجيع األطفال على تطوير مهارات االستقاللية‬
‫واتخاذ الخطوات الصغيرة بمفردهم يساعدهم على التحسن التدريجي في‬
‫التكيف مع البيئة الجديدة‪.‬‬

‫‪ .8‬التعامل مع االنفصال‪ :‬تعليم األطفال كيفية التعامل مع االنفصال من خالل‬


‫تقديم نصائح واستراتيجيات لتخفيف القلق والتوتر‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬الجانب التربوي يمكن أن يسهم بشكل فّع ال في إعداد بيئة مشجعة‬
‫ومريحة لألطفال في رياض األطفال‪ ،‬وذلك من خالل تقديم الدعم والتوجيه‬
‫والنشاطات التي تساعد على تخفيف قلقهم من االنفصال عن والديهم‪.‬‬

‫‪-3‬عرض نتائج وتفسير الفرضية الثالث‪ :‬والتي تنص على ‪ :‬للجانب‬


‫التوجيهي في عمل المربية دور في الحد من قلق اضطراب االنفصال لدى‬
‫طفل الروضة‬

‫‪-‬يوضح الجدول رقم (‪ )08‬يمثل نتائج اختبار ت الخاص بالجانب‬


‫التوجيهي‬

‫مستوى الداللة‬ ‫إختبار ت للعينة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪24.98‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات ‪spss‬‬

‫‪54‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )08‬أن ت بين متغيري الدراسة يساوي‬
‫‪ ,24.98‬وهو دال إحصائيا الن مستوى الداللة ‪ 0.00‬هو أقل من ‪. 0,05‬‬

‫وبالتالي قبول الفرضية الثالثة للجانب التوجيهي في عمل المربية دور في‬

‫الحد من قلق اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة‬

‫للجانب التوجيهي في عمل المربية دور هام وفّع ال في التخفيف من قلق‬


‫واضطراب االنفصال لدى أطفال الروضة‪ .‬الجانب التوجيهي يركز على تقديم‬
‫الدعم العاطفي والتوجيه لألطفال لمساعدتهم في التكيف مع التغييرات‬
‫واالنفصال عن والديهم‪ .‬إليك بعض الطرق التي يمكن أن يلعب بها الجانب‬
‫التوجيهي دوًر ا في تحقيق ذلك‪:‬‬

‫‪ .1‬االستماع الفّعال‪ :‬المربية يمكن أن تقدم وقًتا لالستماع إلى مشاعر وأفكار‬
‫األطفال‪ .‬توجيه األطفال للتحدث عن مشاعرهم وتقديم فرص للتعبير عما‬
‫يشعرون به يمكن أن يساعد في التخفيف من القلق‪.‬‬

‫‪ .2‬توجيه التفكير‪ :‬يمكن للمربية أن تساعد األطفال في توجيه تفكيرهم بشكل‬


‫إيجابي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تعليمهم كيفية التفكير بشكل أفضل عن الوقت‬
‫الذي سيمضونه في الروضة واألمور اإليجابية التي ستحدث‪.‬‬

‫‪ .3‬التحدث عن مشاعرهم‪ :‬تشجيع األطفال على التعبير عن مشاعرهم‬


‫بصراحة يمكن أن يساعدهم في التعامل معها بشكل صحيح وبناء‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .4‬إرشاد األطفال للحلول‪ :‬مساعدة األطفال في التفكير في حلول للتعامل مع‬
‫القلق واالنفصال‪ .‬يمكن للمربية تقديم أفكار واستراتيجيات لمساعدتهم‬
‫على التكيف‪.‬‬

‫‪ .5‬تقديم الدعم العاطفي‪ :‬يمكن للمربية تقديم الدعم العاطفي لألطفال وتعزيز‬
‫شعورهم باألمان والحماية‪.‬‬

‫‪ .6‬تعزيز الثقة بالنفس‪ :‬تشجيع األطفال على بناء الثقة بأنفسهم من خالل‬
‫تعزيز مهاراتهم وتحقيق إنجازات صغيرة‪.‬‬

‫‪ .7‬التعامل مع التوتر والقلق‪ :‬تعليم األطفال كيفية التعامل مع التوتر والقلق‬


‫بشكل عام‪ ،‬وذلك من خالل تقديم استراتيجيات مثل التنفس العميق أو‬
‫التأمل البسيط‪.‬‬

‫‪ .8‬تعزيز االنتماء‪ :‬يمكن للجانب التوجيهي أن يساعد األطفال في تطوير‬


‫االنتماء إلى مجموعتهم في الروضة من خالل تعزيز التواصل والتعاون‬
‫مع األصدقاء والمربيات‪.‬‬

‫‪ .9‬التوجيه للموارد‪ :‬إذا كان لألطفال قلق مستمر أو اضطراب يبدو أنه‬
‫يتجاوز إمكانات المربية‪ ،‬فإن توجيههم لموارد إضافية مثل مستشار‬
‫مدرسي أو أخصائي نفسي قد يكون ضرورًيا‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬الجانب التوجيهي يهدف إلى تقديم الدعم العاطفي واالسترشاد‬
‫لألطفال لمساعدتهم على التأقلم مع تجارب االنفصال وتخفيف قلقهم‬
‫واضطرابهم‪.‬‬

‫‪-‬عرض وتفسير نتائج الفرضية الثالث‪ :‬والتي تنص على ‪ :‬للجانب األرشادي‬
‫في عمل المربية دور في الحد من قلق اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة‬

‫‪-‬يوضح الجدول رقم (‪ )09‬يمثل نتائج اختبار ت الخاص بالجانب‬


‫اإلرشادي‬

‫مستوى الداللة‬ ‫إختبار ت للعينة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪21.31‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات ‪spss‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )09‬أن ت بين متغيري الدراسة يساوي‬


‫‪ ,24.98‬وهو دال إحصائيا الن مستوى الداللة ‪ 0.00‬هو أقل من ‪. 0,05‬‬

‫وبالتالي قبول الفرضية الثالثة للجانب اإلرشادي في عمل المربية دور في‬

‫الحد من قلق اضطراب االنفصال لدى طفل الروضة‬

‫‪54‬‬
‫للجانب األرشادي في عمل المربية دور كبير وفّع ال في التخفيف من قلق‬
‫واضطراب االنفصال لدى أطفال الروضة‪ .‬األرشاد يهدف إلى تقديم الدعم‬
‫واإلرشاد النفسي واالجتماعي لألطفال لمساعدتهم على التأقلم مع تجاربهم‬
‫الشخصية واالنفصال عن أهلهم‪ .‬إليك بعض الطرق التي يمكن أن يساهم بها‬
‫الجانب األرشادي في تحقيق ذلك‪:‬‬

‫‪ .1‬التحدث عن المشاعر‪ :‬المربية يمكن أن تشجع األطفال على التحدث عن‬


‫مشاعرهم وأفكارهم بصراحة وبدون تردد‪ .‬تقديم المساحة لهم للتعبير‬
‫يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط والقلق‪.‬‬

‫‪ .2‬تقديم استراتيجيات تهدئة‪ :‬تعليم األطفال تقنيات التهدئة واالسترخاء مثل‬


‫التنفس العميق والتأمل البسيط‪ .‬هذه االستراتيجيات يمكن أن تساعدهم‬
‫على التحكم في مشاعرهم وتخفيف التوتر‪.‬‬

‫‪ .3‬التركيز على اإليجابية‪ :‬يمكن للمربية أن تساعد األطفال في التركيز على‬


‫الجوانب اإليجابية لتجربتهم في الروضة‪ ،‬مثل التعرف على أصدقاء جدد‬
‫والمشاركة في أنشطة ممتعة‪.‬‬

‫‪ .4‬تعزيز التفكير اإليجابي‪ :‬تقديم الدعم لألطفال في تحويل التفكير السلبي‬


‫إلى تفكير إيجابي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تعليمهم كيفية تحويل األفكار القلقة‬
‫إلى أفكار أكثر تفاؤاًل ‪.‬‬

‫‪ .5‬تعزيز الثقة بالنفس‪ :‬تشجيع األطفال على تطوير الثقة بأنفسهم من خالل‬
‫تعزيز إيجابياتهم وإ نجازاتهم الصغيرة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .6‬تقديم االستشارة لألهل‪ :‬يمكن للجانب اإلرشادي تقديم االستشارة ألولياء‬
‫األمور حول كيفية دعم األطفال في مواجهة االنفصال‪ .‬ذلك يمكن أن‬
‫يسهم في توجيه األهل للطرق الصحيحة للتفاعل مع أطفالهم‪.‬‬

‫‪ .7‬تقديم حلول للتحديات‪ :‬مساعدة األطفال في التفكير في حلول للتحديات‬


‫التي قد تواجههم في الروضة‪ ،‬سواء كانت تحديات اجتماعية أو أكاديمية‪.‬‬

‫‪ .8‬تعزيز التواصل االجتماعي‪ :‬مساعدة األطفال في تطوير مهارات التواصل‬


‫وبناء العالقات االجتماعية مع أقرانهم يمكن أن يجعلهم يشعرون باالنتماء‬
‫والدعم في بيئة الروضة‪.‬‬

‫‪ .9‬التحدث عن مراحل التطور‪ :‬توجيه األطفال وشرح لهم مفهوم مراحل‬


‫التطور والتغيير‪ ،‬وكيف أن التجارب المختلفة جزء طبيعي من نموهم‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬الجانب اإلرشادي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي واالجتماعي‬
‫لألطفال للتعامل مع مشاعر القلق واضطراب االنفصال في رياض األطفال‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫االستنتاج العام‬

‫المربية تلعب دوًر ا حيوًي ا في تخفيف قلق واضطراب االنفصال لدى أطفال‬
‫الروضة من خالل العديد من الجوانب‪ ،‬بما في ذلك الجوانب التربوية‬
‫والتوجيهية واألرشادية‪.‬‬

‫تهدف جميع هذه الجوانب إلى خلق بيئة داعمة ومشجعة تساعد األطفال على‬
‫التأقلم بشكل صحيح مع تجربة االنفصال‪ .‬إليك خالصة حول دور المربية في‬
‫ذلك‪:‬‬

‫الجانب التربوي‪:‬‬

‫إنشاء بيئة مألوفة وآمنة في الروضة تساعد األطفال على التكيف بسهولة وتقليل‬
‫قلقهم‪.‬‬

‫تقديم أنشطة تعليمية وترفيهية تشغل اهتمام األطفال وتساعدهم على نسيان قلق‬
‫االنفصال‪.‬‬

‫تشجيع االستقاللية من خالل تمكين األطفال من القيام بمهامهم اليومية بأنفسهم‪،‬‬


‫مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم‪.‬‬

‫الجانب التوجيهي‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫توجيه األطفال للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر من خالل تقديم‬
‫استراتيجيات تهدئة وتحسين المزاج‪.‬‬

‫تعزيز التفكير اإليجابي وتوجيههم نحو الجوانب المشرقة في تجربتهم في‬


‫الروضة‪.‬‬

‫تشجيع التحدث عن المشاعر والتخاطب مع المربية واألقران للتعبير عن ما‬


‫يشعرون به‪.‬‬

‫الجانب اإلرشادي‪:‬‬

‫تقديم الدعم النفسي واالجتماعي لألطفال عن طريق التحدث معهم بصدق حول‬
‫مشاعرهم وتجاربهم‪.‬‬

‫تقديم استشارة لألهل حول كيفية دعم أطفالهم في معالجة قلق االنفصال‬
‫وتوجيههم نحو السلوكيات الصحيحة‪.‬‬

‫تقديم أدوات ومهارات لألطفال تساعدهم في التحكم في مشاعرهم والتعامل مع‬


‫تغيرات البيئة‪.‬‬

‫من خالل هذه الجوانب‪ ،‬تسهم المربية بشكل فّع ال في خلق بيئة مؤثرة إيجابًيا‬
‫تساعد األطفال على تجاوز قلقهم واضطرابهم من جراء تجربة االنفصال في‬
‫رياض األطفال‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫المالحق‬

‫سنوات الخبرة‬
Frequency Percent Valid Cumulative
Percent Percent
Vali 1-5 10 34.5 34.5 34.5
d 6-10 6 20 20.7 55.2
11-15 3 10.3 10.3 65.5
16 ‫فما‬ 10 34.5 34.5 100.0
‫فوق‬
Total 29 100.0 100.0

‫السن‬
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Valid 21-30 23 79.3 79.3 79.3
31-40 4 13.8 13.8 93.1
41-50 2 6.9 6.9 100.0
Total 29 100.0 100.0

‫نوع التكوين‬
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Valid ‫ دورة تكوينية‬11 37.9 37.9 37.9
‫ جامعي‬13 44.8 44.8 82.8
‫ من دون تكوين‬5 17.2 17.2 100.0
Total 29 100.0 100.0

54
‫الحالة االجتماعية‬
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Valid ‫ عزباء‬20 69.0 69.0 69.0
‫ متزوجة‬9 31.0 31.0 100.0
Total 29 100.0 100.0

One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test


‫ الجانب‬4 ‫محور‬
‫ جانب التربوي‬2‫ جانب التوجيهي محور‬3‫محور‬ ‫االرشادي‬
N 29 29 29
a,b
Normal Parameters Mean 3.4828 3.4293 3.3862
Std. Deviation 3115. 3005. 2903.
Most Extreme Differences Absolute 135. 135. 185.
Positive 132. 132. 185.
Negative -135.- -290.- -143.-
Test Statistic 135. 135. 185.
Asymp. Sig. (2-tailed) 185c. 0.185c. 012c.
.a. Test distribution is Normal
.b. Calculated from data
.c. Lilliefors Significance Correction

Item-Total Statistics
Cronbach's
Scale Mean if Scale Variance if Corrected Item- Alpha if Item
Item Deleted Item Deleted Total Correlation Deleted
‫ جانب التربوي‬2‫محور‬ 3.0155 .364 .383 .748
‫ جانب التوجيهي‬3‫محور‬ 2.8690 .361 .473 .785
‫ الجانب االرشادي‬4 ‫محور‬ 3.1121 .285 .530 .800

Reliability Statistics
Cronbach's
Alpha N of Items
.899 3
54
One-Sample Test
Test Value = 0
95% Confidence Interval of the
Difference
t df Sig. (2-tailed) Mean Difference Lower Upper
‫ جانب التربوي‬2‫محور‬ 25.519 28 .000 1.48276 1.3637 1.6018
‫ جانب التوجيهي‬3‫محور‬ 24.987 28 .000 1.62931 1.4957 1.7629
‫ الجانب االرشادي‬4 ‫محور‬ 21.315 28 .000 1.38621 1.2530 1.5194

54

You might also like