Professional Documents
Culture Documents
عباس (م1)
عباس (م1)
هً مفهوم جدٌد ٌشرح عملٌة البٌع والشراء او تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات من خالل
شبكات كمبٌوترٌة ومن ضمنها االنترنت .وعرفها رضوان بانها "عبارة عن مجموعة من العملٌات
التجارٌة المتكاملة والتً تتعامل معها كافة المؤسسات واالفراد وتعتمد على المعالجة االلكترونٌة" .فٌما
رأى عبد الرحمن بانها "صفمات تجارٌة تنجز من خالل الشبكات المفتوحة"( .الحضٌري:0202 ،
)511
وفً عالم االتصاالت تعرف التجارة االلكترونٌة بننها وسٌلة من اجل اٌصال المعلومات او الخدمات
او المنتجات عبر خطوط الهاتف او عبر الشبكة الكمبٌوترٌة او عبر اي وسٌلة الكترونٌة .فً حٌن ان
الخدمات تعرف التجارة االلكترونٌة بانها اداة من أجل تلبٌة رغبات الشركات والمستهلكٌن والمدراء فً
خفض كلفة الخدمات والزٌادة من كفاءتها والعمل على تسرٌع اٌصال الخدمة .أما عالم االنترنت فمد
عرف التجارة االلكترونٌة بننها التجارة التً تفتح المجال من أجل بٌع وشراء المنتجات والخدمات
والمعلومات عبر االنترنت( .الحضٌري)511 :0202 ،
وعرفها آخرون على انها النشاط الذي ٌؤدي بموجبه أحد األشخاص أو ٌعرض عن بعد بوسٌلة
إلكترونٌة تزوٌد الغٌر بالسلع أو تمدٌم الخدمات لهم( .كاظم)373 :0202 ،
إال أن منظمة التجارة العالمٌة W.T.Oلها تعرٌف للتجارة االلكترونٌة وٌتفك معظم الباحثٌن معها
بننها " عبارة عن النشاط التجاري الذي ٌشمل عملٌة إنتاج وتروٌج وتسوٌك وبٌع وتوزٌع المنتجات من
سلع وخدمات من خالل شبكة اتصاالت الكترونٌة"( .شكري و عزب)71 :0251 ،
ان مفهوم التجارة االلكترونٌة ال ٌمتصر على استخدام وسائل إلكترونٌة فً عملٌات البٌع والشراء وما
ٌتتبعها من تسوٌات مالٌة ،بل ٌتجاوزها الى تبادل المعلومات وإجراء المفاوضات وحتى إتمام عملٌات
البٌع ومن ثم الدفع الى البنن المعنً بالنمود اإللكترونٌة ،وٌمكن تشبٌه التجارة اإللكترونٌة بسوق
إلكترونً ٌتواصل فٌه البائعون أو الموردون أو الشركات مع الوسطاء (السماسرة) والمشترون ،لذلن
ٌمكن المول إنه ا تعٌد توصٌف السوق المائم على انه المكان الذي ٌلتمً فٌه البائعون والمشترون لتبادل
السلع والخدمات محل التبادل بعدما ألغت المواجهة المباشر بٌن البائعٌن والمشترٌن( .البٌاتً:0223 ،
)017
وهكذا فإن التجارة االلكترونٌة ،بالمفهوم الواسع لها ،تشمل كافة المبادالت التجارٌة التً تتم بالطرق
االلكترونٌة ،وتنطوي عموما على ثالثة أنواع رئٌسة من الصفمات والمعامالتٌ( :ونس)317 :0200 ،
-تمدٌم خدمات االنترنٌت ذاتٌاً ،أي تمدٌم وسائل النفاذ إلى الشبكة.
-التسلٌم االلكترونً للمنتجات الرلمٌة.
-التعالد عبر االنترنٌت ،أي إبرام الصفمات الكترونٌا ً.
أ .عدم وجود مكان جغرافً محدد ٌلتمً فٌه البائعون والمشترون ،وانما ٌتم التاللً عبر شبكة
االنترنت ،أي ان السوق أو مركز التجارة لٌس بناٌة أو ما شابه بل هو محل شبكً ٌحوي تعامالت
تجارٌة ،وان طرفً العملٌة التجارٌة نادرا ً ما ٌعرفون بعضهم البعض وتتم عملٌات التبادل دونما
حاجة حتى ان ٌرى احدهم اآلخر.
ب .ان عملٌة التبادل التجاري االلكترونً تتم بنعلى درجة من الكفاءة وبنكثر فعالٌة وبنلل تكلفة ممكنة
كونها تعتمد التبادل االلكترونً للبٌانات ،والمستندات كإرسال الحواالت المالٌة والموانٌن
والكمبٌاالت والنظم المعلوماتٌة األخرى.
ت .ان التجارة االلكترونٌة تساعد على انجاز العدٌد من الصفمات والمعامالت بسهولة وٌسر ودون ان
ٌتطلب ذلن انتمال البائع أو المشتري إلى حٌثما تعرض هذه المنتجات والخدمات.
ث .تمتاز التجارة االلكترونٌة بإمكانٌة مطلمة فً عرض منتجاتها من السلع على المستهلكٌن فً ولت
واحد وعلى مدار الساعة فً الٌوم الواحد ،مما ٌساهم فً تحمٌك ألصى فائدة ممكنة لكل من
المنتجٌن أو المستهلكٌن.
ج .تشكل التجارة االلكترونٌة عامالً محفزا ً للشركات المتعاملة معها كً تطور خدماتها التجارٌة بشكل
مستمر ،فالمنافسة هنا تتخذ أعلى أشكالها ،ذلن ان الشركة مع زٌادة األسواق المتاحة أمامها ٌزداد
عدد منافسٌها فً الولت نفسه ،وهً مضطرة لمواجهة المنافسة فً األسواق مما ٌساعد على تطوٌر
المدرات التنافسٌة.
ح .عدم وجود عاللة مباشرة بٌن طرفً العملٌة التجارٌة إذ ٌتم التاللً بٌنهما من خالل شبكة
االتصاالت (أي التعامل بٌن العمالء عن بعد).
خ .إن هذا النوع من التجارة ٌؤمن إمكانٌة التفاعل مع مصادر متعددة فً ولت واحد ،إذ ٌستطٌع التاجر
أو أي طرف من أطراف التعامل االلكترونً من إرسال رسالة الكترونٌة إلى عدد ال ٌحصى بولت
واحد للمستمبلٌن الراغبٌن فً ذلن ومن دون الحاجة إلى إرسالها مرة أخرى.
وتشمل البنى التحتٌة التً تدعم التجارة اإللكترونٌة عبر شبكة اإلنترنت ،وهذا ٌتطلب من الدول التً
ترٌد أن تدعم هذه التجارة أن تشجع على االستثمار فً مجال خدمات اإلنترنت وتحسٌنها وتوفٌرها فً
جمٌع أنحاء البالد وزٌادة سرعة االتصاالت على المستوى العالمً والمحلً وتوفٌر أجهزة االتصاالت
من الفاكس والهواتف النمالة والحواسٌب الشخصٌة وغٌرها.
الرأي األولٌ :رى أنصار هذا الرأي الذي تروج له الدول النامٌة إن تحمٌك مبدأ العدالة االجتماعٌة
ٌمتضً تحصٌل الرسوم الكمركٌة والضرائب من عملٌات التجارة اإللكترونٌة أسوة بالتجارة التملٌدٌة،
وأن عدم تحصٌلها سوف ٌؤدي إلى االخالل بهذا المبدأ وهو أحد المباديء األساسٌة لفرض الضرائب
الرأي الثانً :وأصحاب هذا الرأي الذي تدعمه الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ٌدعون إلى إلغاء كل أنواع
الضرائب والرسوم على التجارة اإللكترونٌة وٌستندون بذلن إلى تشجٌع االفراد ورجال األعمال
والشركات فً الدخول فً صفمات تجارٌة عبر شبكات اإلنترنت وهذا ما ٌنسجم مع التطور التكنولوجً
الحدٌث.
الرأي الثالث :أصحاب هذا الرأي ٌتجهون إلى التفرلة بٌن نوعٌن من الصفمات األول هً الصفمات التً
تتم بٌن الطرفٌن إلكترونٌا ً ولكن تسلٌم السلع ٌتم بالطرق التملٌدٌة وهنا ٌجب إخضاعها للمعاملة
الضرٌبٌة ،أما النوع الثانً هً الصفمات التً ٌتم عمدها بٌن الطرفٌن وتسلٌمها إلكترونٌا ً مثالها (خدمات
المعلومات البرامج البحوث )..وأصحاب هذا الرأي ٌتجهون بعدم إخضاعها للضرٌبة تشجٌعا ً للتجارة
اإللكترونٌة ولصعوبة حصر هذه الصفمات.
-التحول إلى نظم السداد والدفع اإللكترونً :االتجاه العالمً الحدٌث ٌسعى إلى استخدام نظم السداد
اإللكترونً ،حٌث ٌفترض بالموالع اإللكترونٌة للتجارة اإللكترونٌة أن تسمح للمتعامل بإدخال بٌاناته
الشخصٌة والخاصة ببطالة ائتمانه مثالً (الرلم التارٌخ الصالحٌة وٌتم تشفٌرها وحماٌتها من أي
اختراق خوفا ً من استخدامها فً األعمال االحتٌالٌة ،كما ٌمتضً حماٌة البٌانات الخاصة للمتعاملٌن
كنسمائهم وبرٌدهم اإللكترونً واهتماماتهم واحتٌاجاتهم الشخصٌة ألن لهذه البٌانات أهمٌة كبٌرة
للشركات التً تسعى إلى تسوٌك منتجاتها ومحاولة توفٌر عروض تتالئم مع المٌول والرغبات
الفعلٌة للمستهلن.
إن التحول إلى تطبٌك التجارة اإللكترونٌة ٌتطلب مناخا ً تشرٌعٌا ً ٌتالئم مع طبٌعة هذه التجارة وٌتمثل
بإٌجاد األطر المانونٌة والتنظٌمٌة التً تضمن استمرار التجارة اإللكترونٌة وحماٌة حموق المتعاملٌن فٌها
وإٌجاد األدوات المانونٌة كوسائل التعالد عبر شبكات اإلنترنت أو عبر البرٌد اإللكترونً وفض
المنازعات والصراعات التً تحدث بسبب التجارة اإللكترونٌة وتمصٌر فترات التماضً باالعتماد على
آلٌات التحكٌم والتعامل مع وسائل اإلثبات لألطراف المتنازعة تجارٌا ً عبر شبكات اإلنترنت وتشمل هذه
التشرٌعات حموق الملكٌة الفكرٌة والجرائم اإللكترونٌة وتحدٌد مفهوم الضرر الناجم عن تلن الجرائم
والتعامل مع التوالٌع اإللكترونٌة وما هً صٌغة اإلٌجاب والمبول إلكترونٌا ً.
ٌتمٌز مجتمع التجارة اإللكترونٌة بننه تتم المعامالت التجارٌة فٌه دون إن تتاللى األطراف ،ولدٌه
الرغبة فً استخدام وممارسة هذه التجارة وإن إعداد هذا المجتمع ٌتطلب حزمة من السٌاسات والبرامج
ٌمكن إٌجازها باألمور اآلتٌة:
-تطوٌر نوعٌة األنظمة التعلٌمٌة وتوسٌع دائرة الفرص ألفراد المجتمع لالستفادة منها حتى ٌصبح
مجتمعا ً ذا معرفة وثمافة إلكترونٌة ،وإتاحة الفرص للمؤسسات والمدارس التعلٌمٌة الستخدام تمنٌة
المعلومات واالتصاالت وتكٌٌف المناهج التعلٌمٌة مع التمنٌات اإللكترونٌة.
-البرامج اإلعالمٌة الخاصة بالتجارة اإللكترونٌة وتشمل (ندوات مؤتمرات ورش عمل برامج
تلفزٌونٌة ).....
-الدورات التدرٌبٌة وأعداد الكوادر الفنٌة المتخصصة فً المجاالت المتعلمة بالبنٌة المعلوماتٌة
والعمل على شبكات اإلنترنت وبرامج الحماٌة والتنمٌن.
ج -تنمٌة مؤسسات األعمال الصغٌرة والمتوسطة الحجم فً مجال التجارة اإللكترونٌة:
تعد التجارة اإللكترونٌة إحدى الفرص المتاحة أمام مؤسسات األعمال الصغٌرة والمتوسطة لتسوٌك
منتجاتها عبر األسواق العالمٌة والمحلٌة ،لذلن البد من تنمٌة هذه المؤسسات من خالل إنشاء مراكز
مجتمعٌة لهذه التجارة وربط هذه المراكز بشبكة اإلنترنت إلتاحة الفرصة أمام إنتاجها من السلع
والخدمات على المستوى العالمً والمحلً.
ح -متطلبات الحفاظ على خصوصٌة البٌانات والمعلومات الشخصٌة وحماٌة الملكٌة الفكرٌة:
ٌجب التنكٌد على خصوصٌة البٌانات والمعلومات سواء أكانت على المستوى الشخصً أو المؤسسً
من خالل تحدٌد المواعد الخاصة إلدارة البرامج التً ٌتم بها الحصول على المعلومات الشخصٌة
واستخدامها ،ومن جهة أخرى البد من تبنً برامج الحماٌة الملكٌة الفكرٌة من خالل تحسٌن الهٌكل
التشرٌعً لحماٌة هذه الملكٌة وتعزٌز المدرات المؤسسٌة واالرتماء بالوعً على المستوى المومً
والمؤسسات واألفراد.
وكما تعرف بانها "مبلغ من المال تفرضه الدولة على المكلفٌن باعتبارهم اعضاء متضامنٌن فً
منظمة سٌاسٌة مشتركة هً الدولة بهدف تنمٌن الخدمات العامة واالصالح االجتماعً وااللتصادي" .او
"انها التطاع مالً اجباري من المكلفٌن بالضرٌبة حسب لدرتهم الضرٌبٌة تتم عن طرٌك تحوٌل نهائً
للملكٌة او بدون ممابل بغرض تحدٌد االهداف المسطرة من لبل الدولة السلطة العامة"( .علً وآخرون،
)533 :0202
كذلن عرفت الضرٌبة "بننها ما ٌمكن دفعه من اموال لدعم مالٌة الحكومة ،وهً بذلن تختلف عن
الغرامة أو العموبة التً تفرض من لبل الحكومات ،ألن الضرٌبة ال تعنً ردعا أو معالبة سلون غٌر
ممبول"( .الحلبوسً)210 :0253 ،
وكذلن عرفت الضرٌبة بانها "فرٌضة مالٌة تستوفٌها الدولة وفما لنصوص ولواعد تشرٌعٌة ممرة
بصورة إلزامٌة تفرض على المكلف تبعا لممدرته على الدفع من اجل توفٌر اإلٌرادات المالٌة الألزمة
لتغطٌة نفمات الدولة التً تسعى الى تحمٌك اهداف مالٌة واجتماعٌة والتصادٌة وسٌاسٌة البد عند فرضها
األخذ بنظر االعتبار جملة لواعد تملٌدٌة أساسٌة التصادٌة"( .نور هللا ،0251 ،ص)523
واٌضا ً تعرف الضرٌبة على انها "مبلغ نمدي تفرضه الدولة على األفراد والشركات بهدف تموٌل
النفمات التً تترتب على الدولة لتنمٌن الخدمات االجتماعٌة ،ودفع رواتب الموظفٌن فً الدوائر
الحكومٌة والوزارات ،وإلنشاء وتنهٌل البنى التحتٌة ،ولدعم السلع األساسٌة من أجل تنمٌنها للمواطن
بسعر ألل"(.دمحم و صالح ،0250 ،ص)12
وعرفها البعض على انها "مصدرا هاما لإلٌرادات فً جمٌع أنحاء العالم .ولها أهداف متعددة من
اهمها الهدف المالً ،الذي ٌؤدي الى توفٌر االموال الالزمة لتغطٌة النفمات العامة"( .علً وآخرون،
)537 :0202
ونستنتج مما سبك ان الضرٌبة بشكل عام هً مبلغ من المال تستمطعه الدولة أو من ٌنوب عنها من
األشخاص العامة أو األفراد من دون ممابل لها تفرضه الدولة طبما لمدرة المكلف على شكل نمود
وبصورة نهائٌة أي ال ٌمكن استرجاعها أو المطالبة بها وبصورة إجبارٌة بغٌة تموٌل النفمات العامة
للدولة( .كاظم)30 :0253 ،
وبالنظر لكون الضرٌبة العٌنٌة تتطلب تكالٌف عالٌة لجباٌتها ولصعوبة تطبٌك مبدا العدالة فً تحدٌد
الجودة بٌن منتوج واخر وصعوبة تمدٌر تكالٌف االنتاج التً تختلف من مكلف الى اخر ظهرت الضرٌبة
النمدٌة للتغلب على تلن الصعوبات المشار الٌها حٌث تفرض الضرٌبة على شكل مبلغ من النمود وال
تدفع عٌنٌا اال فً حاالت محددة كاستٌفاء الضرٌبة على مجموع التركة.
اي ان المكلف لٌس حر فً دفعها بل ان السلطات العامة هً التً تحدد ممدار الضرٌبة وكٌفٌتها
وموعد دفعها لذلن فالضرٌبة تؤخذ بمرار من جانب واحد وهذا ما ٌمٌزها عن غٌرها من االٌرادات
المالٌة االخرى كالرسوم والمروض االختٌارٌة التً تستخدم الدولة اسالٌب االغراء العدٌدة الكتتاب
االفراد مع تعهدها برد االصل وسداد لٌمة المرض.
ت .الضرٌبة فرٌضة دون مقابل:
وٌمصد بها ان الممول ال ٌنتظر من ادائها ممابال مباشرا أو منفعة خاصة ،وٌدفعها بصفته عضوا فً
الجماعة السٌاسٌة التً ٌنتمً الٌها (المجتمع) .والتً تربطه بها روابط عدٌدة ،لذا ٌجب علٌه تحمل
نفماتها العامة ،والتً تكون الزمة الستمراره وانتظام الحٌاة الجماعٌة بها.
فتدفع هذه الضرٌبة فً الحدود التً لررها المانون .فهً ال ٌمكن استردادها اذا تمت جباٌتها وفما
لمتطلبات المانون.
لم ٌكن للضرٌبة اي هدف سوى مجرد توفٌر االٌرادات الالزمة الى الخزٌنة العامة للدولة لتغطٌة
النفمات العامة فالنظرٌة التملٌدٌة كانت تنادي الى توفٌر عاملٌن مهمٌن هما-:
-وفرة الحصٌلةٌ :عنً ان تكون حصٌلة الضرٌبة اي االٌرادات متوفرة بحٌث تغطً االنفاق العام
دون زٌادة لغرض تمدٌم الخدمات الضرورٌة للمجتمع مثل التعلٌم والصحة والطرق واالمن
واالستمرار.
-حٌادهاٌ :عنً ان ال ٌكون لفرض الضرٌبة اي اثر سلبً على النشاط االلتصادي لذلن فمد اصبحت
الضرٌبة تستخدم لتحمٌك اهداف مختلفة التً تتمثل فً االهداف االلتصادٌة واالجتماعٌة فضال عن
تحمٌك المنفعة العامة.
أ -االهداف المالٌة للضرٌبة :تهدف الضرٌبة الى ضمان تموٌل الخزٌنة العامة بحصٌلة كبٌرة من
األموال تمكنها من تغطٌة نفماتها العامة نعلم أن أي التزام بالنفمة ٌجب ان ٌكون له مصدر اٌراد
فالضرائب تعد من أهم هذه المصادر خاصة فً الدول النامٌة الن التصادها ال ٌتمتع بوجود جهاز
إنتاجً لذلن فإن الغرض من فرض الضرٌبة أن أي نظام ضرٌبً هو الوصول الى تحمٌك االٌرادات
المالٌة التً تشكل الهدف التملٌدي لهذا النظام من اجل الوصول الى التوازن فً مٌزانٌة الحكومة.
ب -األهداف االقتصادٌة للضرٌبةٌ :تمثل فً كون الضرٌبة من أهم األمور التً تستخدمها الحكومة من
أجل الوصول الى نوع من االستمرار االلتصادي البعٌد عن التضخم أو االنكماش حٌث تموم الضرٌبة
بالمضاء على التضخم عن طرٌك تملٌص الفائض من الكتلة النمدٌة وتعمل على المحافظة على النمد فً
البلد وذلن بالتحكم فً مستوى األسعار وأٌضا تعمل الحكومة على توجٌه اإلنتاج نحو االتجاهات
اإلنتاجٌة التً نرٌد تطوٌرها كالسلع ذات االستهالن الواسع عن طرٌك منح االعفاءات الضرٌبٌة لهذه
االلسام أو بغرض ضرائب ألل من الفروع األخرى وتعمل على تشجٌع بعض أنواع المشارٌع وخاصة
التً تعفً من الضرائب كلٌا أو جزٌئا.
ت -االهداف االجتماعٌة للضرٌبة :تعتبر األهداف االجتماعٌة من األسباب الرئٌسة التً أدت الى فرض
الضرائب وأن من أركان النظام الضرٌبً األمثل هو ضرورة مراعاة العدالة االجتماعٌة للضرائب
ومحاولة خلك توازن اجتماعً بٌن أفراد المجتمع ككل حٌث ٌتم بواسطة خدمة الطبمة الفمٌرة فً
المجتمع وذلن بفرض ضرائب مرتفعة على سلع الكمالٌة مثال ،كذلن تملٌل الفوارق الطبمٌة أضافه الى
النفمات العامة التً تنفمها الحكومة لتحمٌك المتطلبات االجتماعٌة.
ج -األهداف السٌاسٌة للضرٌبة :تعتبر الضرٌبة اداة لحماٌة االلتصاد داخل البلد وخارجه وحماٌته من
الم نافسة الخارجٌة من خالل فرض ضرائب جمركٌة على كافة السلع المستوردة من الخارج ودعم
الداخلٌة كما ان الحكومة ٌمكن أن تعبر عن سٌاستها الخارجٌة تجاه البلدان االخرى ،وان الرسوم
الكمركٌة بشكل متنوع على السلع من اجل دعم سٌاستها االنفالٌة وتنظٌم اٌرادها الضرٌبً.