You are on page 1of 14

‫ملخص التقرير حول الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع لسنة ‪2023‬‬

‫يندرج إعداد التقرير حول الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع المرافق لمشروع قانون المالية‬
‫لسنة ‪ 2023‬في سياق صعب يؤثر بشكل مباشر على الوضع االقتصادي للمرأة التي تبقى الحلقة األضعف‬
‫في مواجهة االزمات (فقدان الشغل و تراجع الدخل وظروف العمل الغير مستقرة‪ )..،‬وهو وضع تؤكده‬
‫التداعيات االجتماعية واالقتصادية لألزمة الصحية لـكوفيد ‪.19‬‬

‫وإدرا ًكا منه ألهمية دور المرأة في دينامية التنمية‪ ،‬وضع المغرب قضية المساواة بين الجنسين في صلب‬
‫أولويات نموذجه التنموي الجديد‪ ،‬وجعلها رافعة النبثاق مجتمع منفتح ومتماسك ومتضامن من شأنها ضمان‬
‫مكانة متميزة لبالدنا بين األمم‪ .‬وقد سلط خطاب جاللة الملك‪ ،‬نصره هللا‪ ،‬بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين‬
‫لعيد العرش‪ ،‬الضوء بوضوح على الحاجة الملحة للعمل من أجل تعزيز مشاركة المرأة المغربية في دينامية‬
‫التنمية التي تعرفها بالدنا‪ .…" :‬لذا‪ ،‬نشدد مرة أخرى‪ ،‬على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية‪،‬‬
‫في كل المجاالت‪ ."...‬ولبلوغ هذا الهدف‪ ،‬يتوجب مالءمة السياسات العمومية مع متطلبات المساواة القائمة‬
‫على النوع بهدف ضمان التأثير األمثل للخيارات االقتصادية واالجتماعية على وضعية النساء‪ .‬وتشكل‬
‫الميزانية المستجيبة للنوع االجتماعي أداة ناجعة للسهر على مالءمة السياسات العمومية والقطاعية مع‬
‫أهداف تعزيز المساواة القائمة على النوع‪.‬‬

‫وبالنظر لهذا السياق‪ ،‬يتناول تقرير الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع المصاحب لمشروع‬
‫قانون المالية لسنة ‪ ،2023‬تأثير التطورات األخيرة للسياق الدولي على الوضع االقتصادي واالجتماعي‬
‫للنساء خصوصا في ظل أزمة كوفيد ‪ .19‬كما يتناول التقرير الجهود المبذولة من قبل القطاعات الوزارية‬
‫على مستوى برمجة الميزانية التي تراعي النوع االجتماعي وكذا انعكاسها على تطور دور المرأة وتحسين‬
‫مساهمتها في التنمية ببالدنا‪.‬‬

‫‪ .1‬تحليل من منظور النوع لتأثير جائحة كوفيد‪ 19-‬بالمغرب باستخدام األداة االستراتيجية‬
‫التي تم تطويرها من طرف منظمة األمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية‬
‫في ظل السياق الدولي الموسوم بتداعيات األزمة المرتبطة بجائحة كوفيد‪ ،19-‬والتي أثرت بشكل غير‬
‫متناسب على النساء والرجال‪ ،‬قد يزيد من حدة الفوارق بين الجنسين‪ ،‬أصبح من الضروري مراعاة قضايا‬
‫المساواة بين الجنسين في البرامج الوطنية لإلنعاش االقتصادي بغية جعل اإلجراءات العمومية أكثر فعالية‬
‫ونجاعة وشمولية‪ .‬وفي هذا اإلطار‪ ،‬تم إعداد أداة لدعم السياسات من خالل البرنامج المشترك لمنظمة‬

‫‪1‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫األمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية تحت عنوان "تحفيز الشغل الالئق للمرأة بفضل سياسات مدمجة‬
‫واالستثمار في اقتصاد الرعاية لفائدة اآلخر"‪ ،‬والذي يشمل عدة دول من بينها المغرب‪.‬‬

‫ويهدف هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه على المستوى الوطني‪ ،‬بشراكة بين وزارة االقتصاد والمالية‪ ،‬وممثلي‬
‫منظمة األمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية في المغرب‪ ،‬إلى دعم جهود بالدنا لتعزيز التمكين‬
‫االقتصادي للمرأة من خالل الولوج إلى العمل الالئق‪ ،‬وال سيما من خالل تعزيز دمج بعد النوع االجتماعي‬
‫في السياسات العمومية‪ .‬ويتماشى كذلك هذا البرنامج مع توصيات التقرير الخاص بالنموذج التنموي الجديد‬
‫الذي يدعو إلى جعل تشجيع المساواة بين الجنسين والتمكين االقتصادي للمرأة أولوية وطنية‪ ،‬بهدف جعلها‬
‫رافعة قوية قادرة على تعزيز مقومات التنمية الشاملة في البالد‪.‬‬

‫ولتحقيق األهداف المنوطة به‪ ،‬ترتكز أداة الدعم االستراتيجي‪ 1‬هاته‪ ،‬حول محورين أساسيين‪ ،‬حيث يحدد‬
‫المحور األول آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على الفوارق بين الجنسين‪ ،‬أما المحور الثاني فيهدف إلى تحليل التدابير‬
‫المتخذة لتعزيز المساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬تحليل حسب النوع لتداعيات أزمة كوفيد‪ 19-‬بعد ثالث سنوات من ظهورها ‪ :‬فوارق‬
‫قائمة بين الجنسين قابلة للتفاقم‬

‫اعتمادا على هذه األداة االستراتيجية‪ ،‬تم تقييم آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على الفوارق بين الجنسين من خالل‬
‫تحديد عدة تداعيات لألزمة‪ ،‬من حيث ولوج النساء والرجال إلى النشاط االقتصادي والتشغيل (المهيكل‬
‫وغير المهيكل) وريادة األعمال والحماية االجتماعية‪.‬‬

‫➢ آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على النشاط والتشغيل والبطالة وعلى الفئة التي ال توجد في وضعية شغل‬
‫وال في التعليم وال في التدريب‬

‫أدى ظهور جائحة كوفيد‪ ،19-‬في سنة ‪ ،2020‬واعتماد تدابير التباعد االجتماعي وتقييد التنقل إلى تباطؤ‬
‫أنشطة اإلنتاج خالل سنة ‪ .2020‬وقد انعكس هذا الوضع سلبا على السكان النشيطين‪ ،‬وعلى خلق فرص‬
‫الشغل وعلى نوعية التشغيل‪ .‬فخالل سنة ‪ ،2020‬انخفض عدد السكان النشيطين البالغين ‪ 15‬سنة فما فوق‬
‫بنسبة ‪ %0,9‬ليبلغ ‪ 11,97‬مليون شخص‪ .‬وكان هذا االنخفاض أكثر حدة في صفوف النساء مقارنة‬
‫بالرجال‪ ،‬ب ‪ -1,6‬نقطة و ‪ -0,6‬نقطة على التوالي‪ .‬وقد أدى هذا التطور إلى تراجع معدل النشاط‪ ،‬بشكل‬
‫أكثر لدى النساء‪ ،‬من ‪ %21,5‬سنة ‪ 2019‬إلى ‪ %19,9‬سنة ‪.2020‬‬

‫وبالنسبة لسنة ‪ ،2021‬فقد ارتفع معدل نشاط النساء بمقدار نقطة مئوية واحدة ليصل إلى ‪ ،%20,9‬مع‬
‫ارتفاع أكثر وضو ًحا في الوسط القروي مقارنة بالمدن (‪ 1,5‬نقطة و‪ 0,8‬نقطة على التوالي) مقابل ركود‬
‫معدل نشاط الرجال في كل من الوسطين الحضري والقوي‪.‬‬

‫‪https://www.ilo.org/employment/Whatwedo/Publications/WCMS_782861/lang--fr/index.htm 1‬‬

‫‪2‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫وفيما يخص الولوج للتشغيل‪ ،‬تميزت سنة ‪ 2020‬بفقدان حوالي ‪ 432‬ألف منصب شغل‪ ،‬أي ما يعادل‬
‫انخفاضا في معدل التشغيل ب ‪ 2,2‬نقطة مئوية (‪ %41,6‬سنة ‪ 2019‬مقابل ‪ %39,4‬سنة ‪ .)2020‬وحسب‬
‫الجنس‪ ،‬انخفض معدل تشغيل النساء‪ ،‬والذي يظهر مستويات أقل بكثير من التي سجلها الرجال حتى قبل‬
‫بداية األزمة‪ ،‬ليصل إلى ‪ %16,7‬سنة ‪ 2020‬مقابل ‪ %18,6‬خالل سنة ‪ .2019‬ومن جانبه‪ ،‬انخفض‬
‫معدل تشغيل الرجال سنة ‪ )%62,9( 2020‬بـ ‪ 2,6‬نقطة مقارنة بسنة ‪ .)%65,5( 2019‬في حين ارتفع‬
‫معدل تشغيل النساء بشكل طفيف سنة ‪ ،2021‬وذلك بانحدار سنوي بلغ ‪ 0,7‬نقطة مئوية ليصل إلى‬
‫‪ ،%17,4‬وهو مستوى أقل مما كان عليه خالل سنة ‪.2019‬‬

‫‪73,9‬‬
‫‪71,9‬‬
‫‪70,9‬‬

‫‪65,5‬‬
‫‪62,9‬‬
‫‪62,7‬‬
‫‪60,7‬‬
‫‪58,5‬‬
‫‪57,6‬‬

‫‪50,3‬‬
‫‪48,4‬‬
‫‪47‬‬

‫‪41,6‬‬
‫‪39,7‬‬
‫‪39,4‬‬
‫‪36,9‬‬
‫‪35,3‬‬
‫‪35,1‬‬
‫‪26,3‬‬
‫‪24,3‬‬
‫‪22,8‬‬

‫‪18,6‬‬
‫‪17,4‬‬
‫‪16,7‬‬
‫‪14,5‬‬
‫‪13,9‬‬
‫‪13,5‬‬

‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل‬


‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬ ‫التشغيل‬
‫(قروي)‬ ‫(حضري)‬ ‫(قروي)‬ ‫(حضري)‬ ‫(قروي)‬ ‫(حضري)‬
‫نساء‬ ‫رجال‬ ‫المجموع‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2021‬‬

‫مبيان ‪ :1‬تطور معدل النشاط (بالنسبة المئوية) حسب الجنس ووسط اإلقامة‬
‫خالل الفترة ‪2021-2019‬‬

‫➢ آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على الشغل الهش وغير مدفوع األجر‬

‫اعتبارا النخفاض عدد ساعات العمل بشكل رئيسي جراء الوضعية الصحية‪ ،‬ارتفع معدل الشغل الناقص‬
‫بشكل كبير سنة ‪ 2020‬مقارنة بسنة ‪ ،2019‬منتقال على التوالي من ‪ %9,2‬إلى ‪ %10,7‬على المستوى‬
‫الوطني‪ .‬ويظهر تحليل تطور معدل الشغل الناقص من منظور النوع االجتماعي زيادة في الشغل الناقص‬
‫لدى الرجال أكثر من النساء على التوالي بـ ‪ 1,6‬نقطة و‪ 0,9‬نقطة ليستقر على التوالي في ‪%11,9‬‬
‫و‪ .%6,4‬بالموازاة‪ ،‬سجلت زيادة كبيرة في الشغل الناقص وغير المأجور لدى النساء النشيطات بين سنتي‬
‫‪ 2019‬و‪ ،2020‬أي بنسبة ‪ 2,2‬نقطة مئوية‪ ،‬حيث انتقلت من ‪ %10,2‬إلى ‪ %12,4‬مقابل انخفاض ملحوظ‬
‫في تلك النسبة لدى الرجال حيث تراجعت من ‪ %15,8‬في ‪ 2019‬إلى ‪ %11,9‬في ‪ ،2020‬بفارق ‪3,9‬‬
‫نقطة مئوية‪ .‬وسجلت سنة ‪ 2021‬عودة الشغل الناقص إلى مستويات مماثلة تقريبا لتلك المسجلة سنة ‪2019‬‬
‫قبل أزمة كوفيد‪ ،19-‬لتصل إلى ‪ %10,5‬لدى الرجال (مقارنة بـ ‪ %10,3‬سنة ‪ )2019‬و‪ %5,3‬للنساء‬
‫(مقارنة بـ ‪ %5,5‬سنة ‪.)2019‬‬
‫وعلى الرغم من االنخفاض الضئيل نسبيا المسجل‪ ،‬سنة ‪ ،2020‬في نسب الشغل الناقص لدى اإلناث‬
‫مقارنة بالرجال‪ ،‬فمن الضروري تسليط الضوء على نتائج استطالع المندوبية السامية للتخطيط (‪)2020‬‬
‫الذي يبين أن النساء شعرن بتأثير أعباء األعمال المنزلية ثالث مرات أكثر من الرجال أثناء الحجر‬

‫‪3‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫الصحي‪ .‬وتظهر نتائج االستطالع المذكور الصعوبات التي واجهتها النساء في التوفيق بين األعمال المنزلية‬
‫واألنشطة المهنية بسبب زيادة عبء المسؤوليات داخل األسر خاصة األسر التي لديها العديد من األطفال‪.‬‬

‫➢ آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على ريادة األعمال النسائية‬

‫ال تزال ريادة األعمال لدى النساء ضعيفة في المغرب‪ ،‬على الرغم من كونها رافعة مهمة لتعزيز التمكين‬
‫االقتصادي للمرأة وضمان مشاركتها الكاملة في خلق الثروة الوطنية‪ .‬ووفقًا للمرصد المغربي للمقاوالت‬
‫الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة‪ ،‬تمثل النساء‪ ،‬سنة ‪ ،2019‬حوالي ‪ %16,2‬من مسيري المقاوالت‬
‫في جميع الفئات‪ .2‬وفي ظل هذه الوضعية‪ ،‬التي تتسم بضعف ولوج النساء المغربيات لريادة األعمال‪ ،‬فقد‬
‫تسببت تداعيات األزمة المرتبطة بجائحة كوفيد‪ 19-‬في وضع المقاوالت التي تديرها النساء تحت اختبارات‬
‫صعبة‪ .‬فقد تبين أن نسبة المقاوالت التي تديرها النساء تشكل ‪ %12‬من إجمالي المقاوالت التي توقفت عن‬
‫العمل مقارنة بنسبة ‪ %6‬للمقاوالت التي يديرها الرجال‪.3‬‬
‫‪6,8%‬‬ ‫‪5,6%‬‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪11,3%‬‬ ‫‪11,1%‬‬
‫‪12,2%‬‬

‫‪81,9%‬‬ ‫‪83,4%‬‬
‫‪75,3%‬‬

‫المجموع‬ ‫الشركات المملوكة للنساء فقط‬ ‫الشركات المملوكة للرجال فقط‬


‫عدم توقف األنشطة‬ ‫توقف مؤقت لألنشطة‬ ‫توقف األنشطة‬

‫مبيان ‪ : 3‬خصائص المقاوالت التي توقفت عن العمل بسبب األزمة الناتجة عن وباء كوفيد‪19-‬‬

‫ضا في المبيعات مقارنة‬


‫ضا إلى أن ‪ %91‬من المقاوالت التي تملكها نساء قد سجلت انخفا ً‬
‫وتجدر اإلشارة أي ً‬
‫بـ ‪ %85‬من المقاوالت التي يملكها الرجال‪ .‬وعلى مستوى التمويل‪ ،‬فقد أفادت ‪ %70‬من المقاوالت‬
‫المملوكة للنساء بأنها تعرضت النخفاض في السيولة أو التدفق النقدي مقارنة بـ ‪ %72‬من المقاوالت‬
‫المملوكة للرجال‪ .‬وفيما يخص عالقة المقاوالت بالمؤسسات المالية‪ ،‬أظهر االستطالع أن ‪ %29‬من‬
‫المقاوالت التي تملكها النساء أعلنت تأخرها في سداد التزاماتها مع المؤسسات المالية مقابل ‪ %16‬من‬
‫المقاوالت التي يملكها الرجال‪.4‬‬

‫➢ آثار أزمة كوفيد‪ 19-‬على الولوج إلى الحماية االجتماعية‬

‫‪ 2‬استندت الدراسة التي أجراها المرصد المغربي للمقاوالت المتوسطة والصغيرة جدا‪ ،‬سنة ‪ ،2019‬إلى إحصاء شبه شامل للمقاوالت المهيكلة في‬
‫المغرب‪ .‬وقد غطت هذه الدراسة قاعدة بيانات شاملة تضم ‪ 567.041‬مقاولة ذات شخصية معنوية ذاتية نشيطة مع إدماج ما يقرب من ‪ 49.160‬مقاول‬
‫ذاتي نشيط‪.‬‬
‫‪ 3‬يستند هذا التحليل إلى استغالل المعطيات الفردية من االستطالع الذي أجراه البنك الدولي‪ ،‬بين يوليوز وغشت ‪ ،2020‬شمل ‪ 1.096‬مقاولة خاصة‬
‫في المغرب والتي همت العديد من األبعاد المتعلقة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬برقم المعامالت والمبيعات ودرجة الحفاظ على النشاط (توقف مؤقت أو‬
‫دائم عن النشاط)‬
‫‪ 4‬نفس المصدر‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫‪5‬‬
‫مكنت األزمة المرتبطة بجائحة كوفيد‪ 19-‬من تسليط الضوء على نقاط ضعف نظام الحماية االجتماعية‬
‫خصوصا تلك المتعلقة بقصور مستوى الحماية الذي تمنحه برامج دعم التكافل االجتماعي لفائدة الفئات‬
‫الهشة‪ ،‬كما أن التأمين االجتماعي يظل مشروطا بشغل مأجور ومهيكل‪ ،‬بينما هناك نسبة كبيرة من الساكنة‬
‫غير نشيطة أو تشتغل في القطاع غير المهيكل‪.‬‬

‫وحسب تقرير الصندوق الوطني للضمان االجتماعي لسنة ‪ ،2020‬سجل التطور الشهري للتصريح‬
‫باألجراء خسارة أكثر من مليون أجير مصرح به في أبريل ‪ 2020‬مقارنة بفبراير ‪ ،2020‬وذلك بسبب‬
‫الحجر الصحي‪ .‬وسلط هذا التقرير الضوء على إحدى آثار األزمة المرتبطة بجائحة كوفيد ‪ ،19-‬والتي‬
‫تتمثل في ارتفاع عدد األجراء الذين يعانون من هشاشة الشغل‪ ،‬وهو أمر تزيد حدته لدى فئة النساء‪ .‬ففي‬
‫سياق األزمة المرتبطة بجائحة كوفيد ‪ ،19‬بلغ عدد ااألجراء المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي بمتوسط شهري حوالي ‪ 2,34‬مليون شخصا سنة ‪( 2020‬تمثل النساء ‪ %23‬فقط) مقابل ‪2,5‬‬
‫مليون سنة ‪ ،2019‬أي بانخفاض بنسبة ‪ .%7‬موازاة مع ذلك‪ ،‬يظهر تطور كتلة األجور اإلجمالية المصرح‬
‫ضا بنسبة ‪ %4,3‬بين سنتيي ‪ 2019‬و‪ .2020‬كما بلغ‬ ‫بها لدى الصندوق الوطني للضمان االجتماعي انخفا ً‬
‫األجر الشهري المصرح به لدى الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ ،‬سنة ‪ ،2020‬حوالي ‪ 5.152‬دره ًما‬
‫(مقابل ‪ 5.255‬دره ًما سنة ‪ ،)2019‬أي ما يقارب ‪ 4.737‬دره ًما بالنسبة للنساء األجيرات و‪ 5.349‬دره ًما‬
‫بالنسبة لألجراء الرجال‪ ،‬مما يعني أن النساء حصلن سنة ‪ 2020‬على أجر متوسط أقل بنسبة ‪ %11,4‬من‬
‫ذلك الذي يتقاضاه الرجال‪ .‬وفي نفس السياق‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن ‪ %57‬من النساء األجيرات تلقين أجورا ً‬
‫تقل عن الحد األدنى لألجور مقابل ‪ %50‬بالنسبة لألجراء الرجال برسم سنة ‪.2020‬‬

‫وفيما يخص التغطية الطبية‪ ،‬يشير التحليل القائم على النوع االجتماعي لمؤشرات جودة الشغل‪ ،‬إلى‬
‫استمرار المستويات المنخفضة من حيث ولوج النساء العامالت إلى التغطية الطبية‪ ،‬إال أن المجهودات‬
‫المبذولة‪ ،‬منذ بداية أزمة كوفيد‪ ،19-‬لتوسيع التغطية الطبية طبقا للتوجيهات الملكية‪ ،‬تم تسجيل انخفاضا‬
‫في نسبة النساء النشيطات في سوق الشغل الغير مستفيدات من التغطية الطبية (التي انتقلت من ‪%74,4‬‬
‫سنة ‪ 2019‬إلى ‪ %72‬سنة ‪ 2020‬و‪ %71‬سنة ‪ .)2021‬كما استمرت نسبة النساء األجيرات غير‬
‫المستفيدات من التغطية الطبية في االنخفاض‪ ،‬منتقلة من ‪ %45,5‬سنة ‪ 2019‬إلى ‪ %43‬سنة ‪2020‬‬
‫و‪ %41‬سنة ‪ .2021‬وارتباطا بالتدابير المتخذة في إطار لجنة اليقظة االقتصادية‪ ،6‬ارتفع عدد المستفيدين‬
‫من التأمين اإلجباري عن المرض للصندوق الوطني للضمان االجتماعي بنسبة ‪ ،%5,3‬منتقال من ‪7,48‬‬
‫مليون مستفيد سنة ‪ 2019‬إلى ‪ 7,88‬مليون مستفيد سنة ‪ .2020‬وتمثل النساء نسبة ‪ %60‬من المستفيدين‬
‫النشطين مقابل ‪ %59‬سنة ‪.2019‬‬

‫وبالنسبة للولوج إلى التعويض عن فقدان الشغل‪ ،‬فقد تميزت سنة ‪ 2020‬باللجوء البارز إلى التعويض عن‬
‫صا سنة ‪ 2019‬إلى ‪23.043‬‬ ‫فقدان الشغل‪ ،‬حيث انتقل عدد المستفيدين من هذا التعويض من ‪ 15.271‬شخ ً‬
‫صا سنة ‪ ،2020‬أي بزيادة قدرها ‪ .%50,9‬في المقابل لم تتجاوز نسبة النساء من مجموع المستفيدين‬
‫شخ ً‬
‫من هذا التعويض ‪ %27‬خالل سنة ‪.2020‬‬

‫‪ 5‬تتكون أبرز أنظمة الحماية االجتماعية المطبقة في المغرب من نظا ًم قائ ًم على االشتراكات ويهدف إلى منح تعويضات عائلية لموظفي القطاع العمومي‬
‫وألجراء القطاع الخاص ومن نظام آخر قائم على منح المساعدة المالية‪ ،‬وذلك في إطا ر برامج الدعم والتكافل االجتماعي لصالح الفئات المعوزة‬
‫(برنامج دعم‪ ،‬برنامج تيسير‪ ،‬صندوق التكافل العائلي‪.)...‬‬
‫‪ 6‬تم إحداث لجنة اليقظة االقتصادية في مارس ‪ ، 2020‬طبقا للتعليمات الملكية السامية‪ ،‬للحد من تداعيات جائحة "كوفيد‪ ."19 -‬ضمت هذه اللجنة‪ ،‬التي‬
‫ترأستها وزار ة االقتصاد والمالية‪ ،‬قطاعات عمومية وخاصة‪ ،‬واضطلعت بمهمة تتبع التطور اليومي للوضع السوسيو‪-‬اقتصادي الوطني واقتراح‬
‫اإلجراءات المناسبة للحد من تأثير األزمة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫المحور الثاني ‪ :‬تحليل من منظور النوع للجهود المبذولة للحد من تداعيات األزمة وتعزيز المساواة بين‬
‫الجنسين في المغرب‬

‫على الرغم من تداعيات أزمة كوفيد‪ 19-‬السلبية والتحديات التي أبرزتها‪ ،‬فقد ساهمت في انطالق تعميم‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬كما يتضح ذلك من خالل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية االجتماعية لجميع‬
‫المغاربة‪ ،‬الذي انطلق في سنة ‪ 2020‬وبدأ تفعيله اعتبارا من شهر أبريل ‪ ،2021‬والتي بدأت نتائجه تتجسد‬
‫كما تؤكده الزيادة التدريجية في نسبة النساء المستفيدات من برامج التأمين والحماية االجتماعية‪ .‬وفي هذا‬
‫السياق‪ ،‬فقد دعا الخطاب الملكي السامي‪ ،‬بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش‪ ،‬إلى مشاركة‬
‫النساء في جميع المجاالت‪ ،‬مع ضرورة انخراط جميع االطراف الفاعلة في البالد للنهوض بالمساواة بين‬
‫النساء والرجال‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن التوصيات الواردة في تقرير النموذج التنموي‬
‫الجديد تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية‪ .‬وقد أكدت هذه التوصيات على الطابع االستراتيجي‬
‫واالستعجالي للحد من الفوارق بين النساء والرجال‪ ،‬من خالل الدعوة إلى تعزيز المساواة بين النساء و‬
‫الرجال وتمكين النساء وجعلهن من أولويات النموذج التنموي الجديد قصد استكمال بناء معالم التنمية‬
‫الشاملة‪.‬‬

‫ولتحقيق ذلك‪ ،‬قامت القطاعات الوزارية بإدراج عدة إجراءات في إطار برمجة ميزانيتها وذلك قصد تعزيز‬
‫المساواة بين الجنسين من حيث الولوج إلى النشاط والشغل الالئق والحماية االجتماعية‪ ،‬وفقا للتوجيهات‬
‫الملكية السامية‪.‬‬

‫➢ تعزيز ولوج المرأة لسوق الشغل ولريادة األعمال‬

‫قامت وزارة التضامن واإلدماج االجتماعي واألسرة بإعداد البرنامج الوطني المندمج للتمكين االقتصادي‬
‫للنساء والفتيات في أفق ‪ ،2030‬وذلك في إطار شراكة مع هيئة األمم المتحدة للمرأة وبانخراط جميع‬
‫القطاعات الوزارية‪ .‬تم اعتماد هذا البرنامج المسمى "مغرب‪-‬التمكين"‪ .7‬ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز‬
‫اإلطار المؤسساتي الذي يؤطر التمكين االقتصادي للمرأة من خالل ثالثة محاور استراتيجية تتعلق بالولوج‬
‫إلى الفرص االقتصادية‪ ،‬والتربية والتكوين‪ ،‬وكذا الولوج إلى بيئة مالئمة ومستدامة للتمكين االقتصادي‬
‫للمرأة وحماية حقوقها وتحسينها‪.‬‬

‫بدورها‪ ،‬قامت وزارة اإلدماج االقتصادي‪ ،‬والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات‪ ،‬بتنفيذ مشروع "من‬
‫أجلك" بشراكة مع التعاون البلجيكي‪ .‬ويهدف هذا المشروع إلى تطوير فرص التشغيل والتمكين االقتصادي‬
‫للمرأة‪ .‬وقد مكن هذا المشروع من مواكبة ‪ 437‬امرأة مقاولة خالل سنة ‪ 2020‬وما يقرب من ‪ 500‬امرأة‬
‫مقاولة سنة ‪ ،2021‬ويتوخى منه مواكبة ‪ 600‬امرأة مقاولة في أفق ‪.2024‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬التزمت السلطات العمومية‪ ،‬في إطار البرنامج الحكومي ‪ ،2026-2021‬بتعزيز‬
‫الولوج إلى الشغل وريادة األعمال مع مراعاة بعد النوع االجتماعي‪ ،‬من خالل عدة برامج من قبيل برنامج‬
‫انطالقة‪ ،‬برنامج فرصة‪ ،‬برنامج أوراش‪ ،‬برنامج تأهيل‪ ،‬برنامج إدماج‪ ...‬باإلضافة لهذه البرامج‪ ،‬تم اتخاد‬
‫مجموعة من اإلجراءات القطاعية التي تهدف تحسين تشغيل النساء وولوجهن لريادة األعمال ولألنشطة‬
‫المدرة للدخل (الفالحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والصناعة التقليدية واالقتصاد االجتماعي‬
‫والتضامني ‪.)...‬‬

‫تمت الموافقة على هذا البرنامج خالل مجلس الحكومة المنعقد في ‪ 9‬شتنبر ‪.2020‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫➢ تعزيز ولوج النساء للحماية االجتماعية‬

‫سرعت أزمة كوفيد‪ 19-‬وتداعياتها السلبية على النساء والرجال من ضرورة تعميم الحماية االجتماعية‪،‬‬
‫عا كبيرا يهدف إلى تعميم الحماية االجتماعية‬
‫حيث أطلق جاللة الملك محمد السادس‪ ،‬في سنة ‪ ،2020‬مشرو ً‬
‫لجميع السكان في جميع أنحاء التراب الوطني‪ .‬وقد تم تفعيل هذا المشروع بموجب القانون اإلطار رقم‬
‫‪ 09.21‬المتعلق بالحماية االجتماعية‪ ،‬الصادر في سنة ‪ ،2021‬والذي يتمحور على النحو التالي ‪:‬‬

‫تعميم التغطية الطبية اإلجبارية التي ستسمح لـ ‪ 22‬مليون مستفيد إضافي الولوج إلى التأمين األساسي‬ ‫•‬
‫عن المرض الذي يغطي تكاليف الرعاية واألدوية واالستشفاء والعالج؛‬
‫تعميم التعويضات العائلية لفائدة سبعة ماليين طفل في سن التمدرس؛‬ ‫•‬
‫توسيع قاعدة المنخرطين في نظام التقاعد بإدراج ما يقرب من ‪ 5‬ماليين شخص من بين الساكنة‬ ‫•‬
‫النشيطة التي ال تستفيد من أي معاش؛‬
‫تعميم التعويض عن فقدان الشغل لفائدة أي شخص لديه شغل قار‪.‬‬ ‫•‬
‫وقد تمت برمجة التطبيق التدريجي لهذا اإلصالح على مدى ‪ 5‬سنوات بتعميم التأمين اإلجباري األساسي‬
‫عن المرض خالل الفترة ‪ ،2022-2021‬وتعميم التعويضات العائلية خالل سنتي ‪ 2023‬و‪ ،2024‬وتعميم‬
‫نظام التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل في أفق ‪.2025‬‬

‫وسيمكن هذا اإلصالح من تعبئة ‪ 51‬مليار درهم سنويا انطالقا من سنة ‪ 2025‬موزعة بين تعميم التأمين‬
‫اإلجباري األساسي عن المرض (‪ 14‬مليار درهم) وتعميم التعويضات العائلية (‪ 19‬مليار درهم) وتوسيع‬
‫فئة المستفيدين من التقاعد (‪ 17‬مليار درهم) وتعميم االستفادة من التعويضات عن فقدان الشغل (‪ 1‬مليار‬
‫درهم)‪ .‬وسيتم تمويل هذا المبلغ بنسبة ‪ %50‬في إطار آلية ترتكز أساسا على اشتراكات العمال غير‬
‫المأجورين‪ ،‬وكذا على المساهمة المهنية الموحدة طبقا لقانون المالية لسنة ‪ 2021‬وكذا وفق نظام الدفع‬
‫المباشر‪ .‬في حين أن نسبة ‪ %50‬المتبقية سيتم تمويلها من الميزانية العامة للدولة في إطار آلية التضامن‬
‫بهدف ضمان الولوج للتغطية االجتماعية بالنسبة لألشخاص غير القادرين على المساهمة‪.‬‬

‫و في نفس السياق‪ ،‬يتعين على السكان المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (‪ ،)RAMED‬الذي يشمل‬
‫عددا كبيرا من النساء‪ ،‬االنتقال إلى التغطية الصحية االجبارية (‪ )AMO‬عند نهاية ‪ ،2022‬مما سيرفع‬
‫عدد المستفيدين من التغطية الصحية االجبارية وعائالتهم إلى حوالي ‪ 32‬مليون شخص‪.‬‬

‫‪ .2‬نحو ترسيخ ناجح لبعد النوع االجتماعي في السياسات العمومية‪ :‬تطبيق واستيعاب‬
‫منهجية األداء المستجيب لبعد النوع من قبل القطاعات الوزارية‬
‫إن تجسيد التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بمشاركة المرأة في جميع المجاالت والتطبيق الفعلي للمساواة‬
‫بين الجنسين في بلدنا‪ ،‬يستدعي تعزيز إدماج بعد النوع االجتماعي في السياسات العمومية‪ .‬ويوضح الجدول‬
‫أدناه الجهود المبذولة من قبل القطاعات الوزارية إلنجاح تطبيق الميزانية المستجيبة للنوع في إطار عملياتها‬
‫المتعلقة بالبرمجة والتتبع والتقييم‪ ،‬وذلك‪ ،‬طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للمالية المتعلقة بتطبيق منهجية‬
‫نجاعة األداء المستجيب للنوع‬

‫‪7‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫سالسل النتائج المستجيبة لبعد النوع‬
‫عدد المؤشرات‬ ‫عدد المؤشرات‬ ‫تحليل القطاع من منظور النوع‬
‫الفرعية‬ ‫المستجيبة لبعد‬ ‫األهداف المستجيبة لبعد‬ ‫البرنامج المستجيب لبعد‬ ‫القطاع الوزاري‬
‫المستجيبة لبعد‬ ‫النوع المرافقة‬
‫االجتماعي‬
‫النوع‬ ‫النوع‬
‫النوع‬ ‫للهدف‬
‫مواكبة الفاعلين العموميين في تنفيذ‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫توصيات آليات األمم المتحدة في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان‬
‫ال يتوفر القطاع لحد اآلن على تحليل قائم‬ ‫المندوبية الوزارية المكلفة‬
‫على النوع‪.‬‬ ‫بحقوق اإلنسان‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫تتوفر وزارة العدل‪ ،‬منذ سنة ‪ ،2019‬على‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫تحليل قطاعي من منظور النوع تم إنجازه‬
‫‪-‬‬
‫في إطار المساعدة التقنية لبرنامج دعم‬ ‫وزارة العدل‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االتحاد األوروبي من أجل تنفيذ الخطة‬
‫الحكومية الثانية للمساواة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حماية حقوق النساء واألطفال‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تتوفر المندوبية العامة إلدارة السجون‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وإعادة اإلدماج على تحليل للقطاع من‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منظور النوع االجتماعي أنجز ما بين‬
‫المندوبية العامة إلدارة‬
‫‪ 2017‬و‪ ،2018‬بشراكة مع برنامج األمم‬ ‫السجون وإعادة اإلدماج‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫المتحدة اإلنمائي‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحسين الوضع الصحي للقيمين الدينيين‬ ‫ال تتوفر وزارة األوقاف والشؤون‬
‫اإلسالمية لحد اآلن على تحليل قائم على‬
‫وزارة األوقاف والشؤون‬
‫وذوي الحقوق‬
‫النوع يشمل مجاالت عملها‪.‬‬ ‫اإلسالمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫قامت وزارة التضامن واإلدماج االجتماعي‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫واألسرة في إطار الخطة الحكومية‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫للمساواة في نسختيها األولى (‪-2012‬‬
‫(‪،)2021-2017‬‬ ‫والثانية‬ ‫‪)2016‬‬
‫وزارة التضامن واإلدماج‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬
‫بتشخيص من منظور النوع االجتماعي‬ ‫االجتماعي واألسرة‬
‫وكذا بدراسة قطاعية مرفوقة بخطة عمل‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫على المدى المتوسط‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تميزت سنة ‪ 2022‬بإعطاء االنطالقة‬
‫‪1‬‬
‫إلنجاز دراسة تحليلية من منظور النوع‬
‫‪-‬‬
‫االجتماعي االمتعلقة بوزارة االقتصاد‬
‫والمالية‪ ،‬بالشراكة مع مركز االمتياز‬ ‫وزارة االقتصاد والمالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫الخاص بالميزانية المستجيبة للنوع‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قام قطاع المكلف بإصالح اإلدارة‪ ،‬خالل‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة ‪ ،2019‬بإنجاز تحليل جديد قائم على‬
‫النوع‪ ،‬وذلك في إطار مساعدة تقنية مقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من طرف االتحاد األوروبي مدرجة في‬ ‫القطاع المكلف بإصالح اإلدارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫إطار برنامج دعم تنفيذ الخطة الحكومية‬
‫للمساواة الثانية‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إنجاز تحليل قطاعي من منظور النوع‬ ‫تم ِ‬
‫االجتماعي لفائدة قطاع االتصال في إطار‬
‫برنامج االتحاد األوروبي لدعم تفعيل‬
‫الخطة الحكومية الثانية للمساواة‪ .‬وقد قام‬ ‫القطاع المكلف باالتصال‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القطاع‪ ،‬منذ سنة ‪ ،2019‬بإعداد دليل‬
‫لمناهضة الصور النمطية على أساس‬
‫الجنس في وسائل اإلعالم بالمغرب‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لحد اآلن‪ ،‬ال تتوفر المندوبية السامية‬
‫للتخطيط على دراسة تحليلية قائمة على‬
‫النوع‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬وباعتبارها المنتج‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرئيسي لإلحصاءات على المستوى‬
‫الوطني‪ ،‬فإن البيانات التي تتوفر عليها‬ ‫المندوبية السامية للتخطيط‬
‫والدراسات التي تنجزها تشكل أساس أي‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سياسة عمومية‪ ،‬بما في ذلك تلك التي‬
‫تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫بالرغم من غياب دراسة تحليلية قائمة على‬
‫النوع متعلقة بالمجلس‪ ،‬إال أنه نجح‪ ،‬منذ‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫إنشائه سنة ‪ ،2011‬في إصدار سلسلة من‬ ‫المجلس االقتصادي‬
‫اآلراء والتقارير وذلك من خالل اإلحاالت‬ ‫واالجتماعي والبيئي‬
‫واإلحاالت الذاتية‪ ،‬التي تأخذ بعين االعتبار‬
‫القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫يتوفر القطاع المكلف باالنتقال الطاقي‪ ،‬منذ‬


‫سنة ‪ ،2019‬على تحليل قائم على النوع‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫القطاع المكلف باالنتقال‬
‫الذي تم أنجازه في إطار برنامج شراكة بين‬
‫مركز االمتياز الخاص بميزانية النوع‬ ‫الطاقي‬
‫االجتماعي والوكالة الفرنسية للتنمية‪.‬‬

‫أنجز قطاع التنمية المستدامة بشراكة مع‬


‫هيأة األمم المتحدة للمرأة‪ ،‬تشخيصا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫شكلت توصياته أساسا إلعداد استراتيجية‬
‫القطاع المكلف بالتنمية‬
‫مأسسة مقاربة النوع االجتماعي في قطاع‬ ‫المستدامة‬
‫البينة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الدراسات التحليلية المراعية‬
‫لبعد النوع االجتماعي التي تم إنجازها سنة‬
‫‪ 2019‬والتي تشمل األبعاد المتعلقة بالسكن‬
‫وسياسة المدينة‪ ،‬أطلق القطاع المكلف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫بالسكنى وسياسة المدينة‪ ،‬سنة ‪،2022‬‬ ‫القطاع المكلف بالسكنى‬
‫إنجاز تحليل جديد يراعي مقاربة النوع‬ ‫وسياسة المدينة‬
‫االجتماعي بالشراكة مع مركز االمتياز‬
‫الخاص بالميزانية المستجيبة للنوع‬
‫االجتماعي وهيئة األمم المتحدة للمرأة‬
‫واالتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫يتوفر قطاع الماء حاليا‪ ،‬على تحليلين لبعد‬
‫النوع االجتماعي‪ .‬ويتعلق األمر بالتحليل‬
‫الذي تم القيام به من أجل إعداد استراتيجية‬
‫مأسسة إدماج بعد النوع االجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫بالقطاع‪ ،‬وكذا التحليل المنجز سنة ‪2019‬‬ ‫القطاع المكلف بالماء‬
‫بشراكة مع مركز االمتياز الخاص بميزانية‬
‫النوع االجتماعي بدعم من الوكالة الفرنسية‬
‫للتنمية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تتوفر وزارة الصحة والحماية االجتماعية‬


‫على دراسة قطاعية تأخذ بعين االعتبار‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البعد االجتماعي‪ ،‬والتي تم إنجازها خالل‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫الفترة ما بين ‪ 2019‬و‪ ،2020‬في إطار‬ ‫وزارة الصحة والحماية‬
‫برنامج الدعم الخاص بالميزانية المستجيبة‬ ‫االجتماعية‬
‫لبعد النوع االجتماعي وبشراكة مع مركز‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التميز الخاص بميزانية المستجيبة للنوع‬
‫والوكالة الفرنسية للتنمية‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫يتوفر قطاع التربية الوطنية على دراسة‬ ‫القطاع المكلف بالتربية‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليلية قائمة على النوع‪ ،‬والتي تم إنجازها‬ ‫الوطنية‬

‫‪11‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪ ،2019‬في إطار برنامج دعم االتحاد‬
‫االوروبي لتنفيذ الخطة الحكومية للمساواة‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثانية‪ ،‬بشراكة مع الوكالة الفرنسية للخبرة‬
‫الفنية الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال تتوفر وزارة التعليم العالي والبحث‬


‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمي واالبتكار على دراسة تحليلية قائمة‬
‫على النوع‪ ،‬لكنها تلتزم مستقبال بتوفيرها‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث‬
‫نظرا ألهميتها في تحديد خطة عمل قادرة‬ ‫العلمي واالبتكار‬
‫على تعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫التعليم العالي‪.‬‬
‫يتوفر قطاع التكوين المهني على العديد من‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التحليالت والتشخيصات قائمة على النوع‬
‫االجتماعي والمتمثلة في إنجاز تحليل‬
‫مؤسساتي من منظور النوع االجتماعي‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لنظام التكوين المهني بشراكة مع مؤسسة‬
‫تحدي األلفية سنة ‪ ،2017‬وإنجاز مرجع‬
‫القطاع المكلف بالتكوين‬
‫للمعايير والقيم المتعلقة بالمساواة بين‬ ‫المهني‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجنسين‪ ،‬وكذا إنجاز تحليل للقطاع من‬
‫منظور النوع‪ ،‬خالل سنة ‪ ،2019‬بشراكة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مع الوكالة الفرنسية للتنمية ومركز االمتياز‬
‫الخاص بميزانية النوع االجتماعي‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنجز القطاع المكلف بالشباب‪ ،‬خالل سنة‬


‫‪ ،2019‬دراسة تحليلية قائمة على النوع‪،‬‬ ‫القطاع المكلف بالشباب‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫في إطار شراكته مع مركز االمتياز‬
‫الخاص بالميزانية المستجيبة للنوع‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االجتماعي وبدعم من الوكالة الفرنسية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للتنمية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪12‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتوفر وزارة اإلدماج االقتصادي والمقاولة‬
‫الصغرى والتشغيل والكفاءات منذ سنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،2019‬على تحليل للقطاع من منظور‬
‫النوع االجتماعي ة الذي أنجز في إطار‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برنامج شراكة بين مركز االمتياز الخاص‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بميزانية النوع االجتماعي والوكالة‬
‫الفرنسية للتنمية من أجل تعزيز الميزانية‬
‫المراعية لبعد النوع االجتماعي‪ .‬كما‬
‫عمدت وزارة اإلدماج االقتصادي‬ ‫وزارة اإلدماج االقتصادي‬
‫والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات‬ ‫والمقاولة الصغرى والتشغيل‬
‫إلى توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة األمم‬ ‫والكفاءات‬
‫المتحدة للمرأة والمنظمة الدولية للعمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بهدف تقوية قدرات الوزارة الستعمال‬
‫اإلحصائيات المراعية لبعد النوع‬
‫االجتماعي والقيام بتحاليل قائمة على النوع‬
‫االجتماعي لنتائج الدراسات المتعلقة‬
‫بوضعية المرأة في سوق الشغل وذلك‬
‫بهدف إعداد إجراءات دقيقة لتعزيز ولوج‬
‫النساء لهذه السوق واحترام حقوقهن‪.‬‬
‫أجرى قطاع الفالحة‪ ،‬خالل سنة ‪،2019‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحليال من منظور النوع االجتماعي في‬
‫إطار شراكته مع مركز االمتياز الخاص‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالميزانية المستجيبة للنوع االجتماعي‬
‫والوكالة الفرنسية للتنمية‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬فالقطاع في صدد إنجاز مشروع‬ ‫القطاع المكلف بالفالحة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بتعاون مع البنك األوروبي لإلنشاء‬
‫والتعمير لتعزيز قدرات قطاع الفالحة من‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أجل تعزيز إدماج بعد النوع االجتماعي في‬
‫استراتيجيته الجديدة "الجيل األخضر"‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫باإلضافة إلى التحليل القائم على النوع‬
‫االجتماعي الذي أجري لفائدة قطاع الصيد‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البحري سنة ‪ ،2019‬في إطار مواكبتة من‬ ‫القطاع المكلف بالصيد البحري‬
‫طرف مركز االمتياز الخاص بميزانية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النوع االجتماعي وبشراكة مع الوكالة‬

‫‪13‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬
‫الفرنسية للتنمية‪ ،‬تم‪ ،‬سنة ‪ ،2021‬تنفيذ‬
‫مشروع يتعلق بتقييم إدماج مقاربة النوع‬
‫االجتماعي في قطاع الصيد التقليدي‪.‬‬
‫ويندرج هذا المشروع في إطار اتفاق‬
‫التعاون التقني المبرم بين قطاع الصيد‬
‫البحري ومنظمة األمم المتحدة لألغذية‬
‫والزراعة مع إشراك الكونفدرالية الوطنية‬
‫‪1‬‬
‫للصيد التقليدي بالمغرب‪ .‬وفي نفس‬
‫‪-‬‬
‫السياق‪ ،‬تم إجراء دراسة تحليلية في إطار‬
‫المشروع المتعلق ب"دعم النساء العامالت‬
‫في مجال الصيد للولوج المستدام للموارد‬
‫البحرية في المناطق األكثر هشاشة في‬
‫المغرب (مارس ‪-2021‬مارس ‪،" )2022‬‬
‫وذلك بشراكة مع هيئة األمم المتحدة للمرأة‬
‫مع االستفادة من دعم مالي مقدم من حكومة‬
‫اليابان‪.‬‬
‫يتوفر القطاع المكلف بالصناعة والتجارة‪،‬‬
‫منذ سنة ‪ ،2019‬على تحليل قطاعي قائم‬
‫القطاع المكلف بالصناعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على النوع تم إنجازه في إطار برنامج‬
‫االتحاد األوروبي لدعم تنزيل الخطة‬ ‫والتجارة‬
‫الحكومية الثانية للمساواة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يتوفر القطاع لحد اآلن على دراسة‬ ‫القطاع المكلف بالصناعة‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليلية قائمة على النوع االجتماعي تشمل‬
‫نطاق عمله‪.‬‬ ‫التقليدية واالقتصاد االجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫والتضامني‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫مديربة الدراسات والتوقعات المالية‬

You might also like