You are on page 1of 4

‫المحاسبة بكل قطاع من النشاطات‪ .

‬و في سنة ‪ 5711‬حدث تحول عميق في نظام التدقيق في الجزائر حيث تم إنشاء مجلس المحاسبة بموجب‬ ‫الدرس‪ :1‬مدخل للتدقيق المحاسبي‬
‫القانون رقم ‪ 11-11 :‬الذي ألغي المادة ‪ 97 :‬من قانون المالية ‪ 5791‬السالف الذكر وقد أوكل مراقبة حسابات المؤسسات العمومية إلى مجلس‬ ‫‪ .1‬لمحة تاريخية عن التدقيق‪ :‬إن التدقيق قديم قدم اإلنسان في صراعه مع الطبيعة من أجل إشباع حاجاته‪ ،‬عكس المحاسبة التي لم تعرف في‬
‫شكل منظم إال بعد إختراع األرقام واختيار النقود وحدة قياس للسلع و الخدمات المتبادلة‪ ،‬إال أن األمر يختلف بالنسبة لتدقيق و مراقبة الحسابات‪ ،‬إذ المحاسبة ‪ .‬كما تم إنشاء في نفس السنة المفتشية العامة للمالية(‪ ،)Inspection générale des finances –IGF‬بموجب مرسوم رقم‪53-80:‬‬
‫ومع تطور النظام اإلقتصادي للمؤسسة الجزائرية في ظل اإلصالحات و خاصة بصدور القانون التوجيه للمؤسسات رقم‪ 15-11 :‬فإن وظيفة‬ ‫أن هذه األخيرة لم تظهر إلى بعد ظه ور النظام المحاسبي بقواعده و نظرياته‪ ،‬لفحص حسابات النظام من حيث مدى تطبيق تلك القواعد و‬
‫المراجعة قد عرفت تحوال عميقا حيث أعطى لها القانون دورا مهما في تسيير المؤسسات حيث تنص المادة ‪ 01‬منه على أنه تجبر المؤسسات‬ ‫النظريات عند التسجيل فيها‪ .‬ففي العصور القديمة فقد أشتهر اليونانيين و اإلغريقيين بدقة تنظيم حساباتهم‪ ،‬حيث تميزت هذه الفترة بممارسة‬
‫العمومية اإلقتصادية على إنشاء هيئة داخلية للتدقيق ‪ .‬و خالل سنة ‪ ،5775‬وفي إطار اإلصالحات اإلقتصادية التي عرفتها الجزائر ‪-‬تحول من‬ ‫التدقيق عن طريق اإلستماع‪ ،‬أي إستماع ال شخص الذي يقوم بهذه العملية‪ ،‬للحسابات التي تتلى عليه واستعمال تجربته لمعرفة دقة ماكان يسمعه‪،‬‬
‫اإلقتصاد اإلشتراكي إلى إقتصاد السوق‪ ،‬فقد شهدت هذه المرحلة إستقاللية مهنة تدقيق الحسابات عن أجهزت الدولة‪ .‬حيث تم إنشاء المصف‬ ‫فهذه العملية كان يستعملها مالك األراضي حتى يراقبوا أعمال فالحيهم‪ .‬حيث أن كلمة (‪ )Audit‬بمفهومها اللفظي مشتقة من كلمة (‪ )Audire‬و‬
‫الوطني للخبراء المحاسبيين و محافظي الحسابات و المحاسبيين المعتمدين( سابقا ً)‪ .‬بمقتضى القانون رقم ‪ 11-75‬المؤرخ في‪ 89:‬أفريل ‪، 5775‬‬ ‫معناها االستماع‪ .‬ومع التطور المستمر ل لنشاط التجاري و االقتصادي للفرد و ظهور الشركات الفردية و العائلية بعد النهضة التجارية بإيطاليا‬
‫والمتعلق بمهنة الخبير المحاسب‪ ،‬محافظ الحسابات والمحاسب المعتمد‪ .‬ومن ثم قد سمح للمؤسسات باإلستعانة بمدقق خارجي مستقل ليصادق على‬ ‫خالل القرنيين ‪ 51‬و‪ .51‬لم تكن الحاجة إلى المراقبة الخارجية مطلوبة في المؤسسات الفردية و العائلية إذ كان المالك مالكا ً و مسيراً في نفس‬
‫صحة وصدق وشرعية حساباتها‪ .‬و في سنة ‪ ،5771‬تم إنشاء المجلس الوطني للمحاسبة(‪ ،)CNC‬بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم‪318-96:‬‬ ‫الوقت‪ .‬غير أن ظهور الشركات ا لصناعية الضخمة في عهد الثورة الصناعية في القرن‪ ،51‬تميز بالحاجة إلى رؤوس أموال كبيرة‪ .‬مما أدى إلى‬
‫المؤرخ في‪ 81:‬سبتمبر ‪ 5771‬المتعلق بإنشاء و تنظيم المجلس الوطني للمحاسبة‪ ،‬باعتباره الهيئة الوطنية المؤهلة للقيام بأعمال التوحيد المحاسبي‬ ‫ظهور شركات األموال‪ .‬هذا بدوره أدى إلى إنفصال‪ ،‬تدريجيا ً للملكية عن التسيير‪ .‬ولقد لحظ مع مرور الزمن‪ ،‬أنه من المستحيل أن يشارك كل‬
‫و إعداد المعايير المحاسبية‪ .‬خلفا ً للمجلس األعلى لتقنيات المحاسبة ‪ -CSTC -‬سنة ‪ .5795‬و خالل سنة ‪ ،8151‬تم إحداث إصالحات جديدة فيما‬ ‫المساهمين في التسيير‪ ،‬وعليه فإن انفصال ملكية رؤوس األموال عن إدارتها كان سبب ظهور التدقيق‪ ،‬التي يقوم بها شخص محترف‪ ،‬محايد‪،‬‬
‫يخص مهنة التدقيق في الجزائر وفق القانون ‪ 15-51‬المؤرخ في‪ 87:‬جوان ‪ ،8151‬المتعلق بمهن الخبير المحاسب و محافظ الحسابات و‬ ‫مستقل و خارجي‪ ،‬كوسيلة تطمئن أصحاب األموال عن نتيجة ما أستثمروه في هذه الشركة و عن عدم التالعب فيه‪.‬‬
‫المحاسب المعتمد‪ .‬و الذي نتج عنه سنة ‪ ، 8155‬حل المصف الوطني للخبراء المحاسبين و محافظي الحسابات و المحاسبين المعتمدين تعويضه‬ ‫‪ .2‬تعريف التدقيق‪ :‬إن تعدد الزوايا التي يتم من خاللها معالجة مصطلح التدقيق‪ ،‬أدى إلى ظهور و وجود عدة تعاريف له‪ ،‬لكن رغم تعدد‬
‫بثالثة مجالس وطنية و هي‪ :‬المصف الوطني للخبراء المحاسبين و الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات و المنظمة الوطنية للمحاسبين المعتمدين‬ ‫التعاريف فهي تشترك على العموم في األهداف المراد تحقيقها و المجاالت التي تعمل فيها‪ .‬فالتدقيق بمدلوله اللفظي يقصد به فحص البيانات و‬
‫أرقام وسجالت بقصد التحقق من صحتها‪ ،‬غير أن للتدقيق معنى مهني اتفق عليه المهنيون ‪ ،‬فيقصد به الفحص اإلنتقادي المنتظم لألنظمة الرقابة تابعة للمجلس الوطني للمحاسبة (‪ )CNC‬تحت وصاية وزارة المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬الهيئات المنظمة لمهنة التدقيق و المحاسبة في الجزائر ‪ :‬تتمثل الهيئات الحالية المنظمة لمهنة التدقيق و المحاسبة في الجزائر فيما يلي‪:‬‬ ‫الداخلية والبيانات الحسابية المبينة في الدفاتر والسجالت والقوائم المالية للمؤسسات‪ ،‬التي تحقق حساباتها قصد إبداء رأي محايد‪ ،‬عن مدى صحة‬
‫وصدق هذه البيانات والقوائم المالية والحسابات الختامية التي أعدتها المؤسسة‪ .‬و من التعاريف الشاملة و الملمة بالتدقيق تعريف الجمعية األمريكية *‪ -‬مجلس المحاسبة‪ -*.)ccomptes.dz( Cour des comptes..‬المجلس الوطني للمحاسبة‪)cnc.dz( CNC .‬؛ *‪ -‬المصف الوطني للخبراء‬
‫المحاسبين‪)cn-onec.dz( ONEC.‬؛*‪ -‬الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات‪)cn-cncc.dz( CNCC .‬؛ *‪ -‬المنظمة الوطنية للمحاسبين‬ ‫للمحاسبة ‪ ،AAA -‬و الذي نتبناه نظرا لإللمامه وشرحه الدقيق للتدقيق‪" .‬التدقيق هي عملية منتظمة لجمع و تقييم األدلة و القرائن‪ ،‬بشكل‬
‫موضوعي‪ ،‬التي تتعلق بنتائج األنشطة و األحداث اإلقتصادية‪ ،‬وذلك لتحديد مدى التوافق و التطابق بين هذه النتائج و المعايير المقررة و تبليغ المعتمدين‪.)onca.dz( ONCA .‬‬
‫األطراف المعنية بنتائج التدقيق"‪ .‬نستنتج منه هذا التعريف مجموعة من النقاط و التي نلخصها فيما يلي‪:‬‬
‫الهيئات المنظمة لمهنة التدقيق و المحاسبة في الجزائر‬ ‫*‪ -‬عملية التدقيق هي عملية منتظمة و بالتالي تستوجب وضع خطة عمل مسبق؛ *‪ -‬ضرورة التقييم الموضوعي و الخالي من الذاتية أي ذاتية‬
‫المدقق الذي يقوم بالتدقيق؛ *‪ -‬تبرير النتائج التي يتوصل إليها المدقق بمجموعة من األدلة و القرائن؛ *‪ -‬ضرورة تطابق العمليات و األحداث‬
‫االقتصادية محل الدراسة و التقييم من طرف المدقق مع المعايير المعمول بها؛ *‪ -‬إيصال نتائج الفحص و الدراسة إلى مستخدمي القوائم المالية‪.‬‬
‫وزارة المالية‬ ‫‪ .3‬أهداف التدقيق‪ :‬لعب التطور الحاصل في مهنة التدقيق تأثيرا مهما في نوع األهداف التي يرمي إلى تحقيقها المدقق‪ ،‬حيث نجد أن هناك أهدافا‬
‫تقليدية وأهداف حديثة وأهدافا ميدانية‪ ،‬وفيما يلي عرض لهذه األنواع الثالثة‪:‬‬
‫مجلس المحاسبة)‪(Cour des Comptes‬‬ ‫المجلس الوطني للمحاسبة )‪(CNC‬‬ ‫‪ -1‬األهداف التقليدية‪ -* :‬التأكد من صحة البيانات و القوائم المالية و مدى االعتماد عليها؛*‪ -‬إبداء رأي فني استنادا إلى أدلة و براهين عن عدالة‬
‫القوائم المالية؛ *‪ -‬اكتشاف حاالت الغش واألخطاء في الدفاتر و السجالت المحاسبية؛*‪ -‬التأكد من وجود رقابة داخلية جيدة للتقليل من فرص‬
‫إرتكاب األخطاء؛ *‪ -‬مساعدة اإلدارة على وضع السياسات المالئمة‪ ،‬واتخاذ القرارات اإلدارية المناسبة؛ *‪ -‬مساعدة الدوائر المالية للشركة على‬
‫تحديد الوعاء الضريبي ومن ثم مبلغ الضريبة الواجب دفعها؛ *‪ -‬مساعدات الجهات الحكومية في تخطيط اإلقتصاد الوطني‪.‬‬
‫يقوم بالمراقبة البعدية لحسابات التسيير المتعلقة‬ ‫يهتم بالهيئات والشركات التي تطبق المحاسبة‬ ‫‪ -2‬األهداف الحديثة‪ -* :‬مراقبة الخطط و السياسات و مراجعة درجة التنفيذ و أسباب االنحرافات؛*‪ -‬تقييم األداء و نتائج األعمال المحقق من قبل‬
‫بالهيئات ذات الطابع العمومي و التي تطبق‬ ‫المالية (‪.)SCF‬‬ ‫المؤسسات؛ *‪ -‬تحقيق أقصى كفاية إنتاجية ممكنة من خالل القضاء على اإلسراف والتبذير في جميع نواحي المؤسسة‪.‬‬
‫المحاسبة العمومية (كالوزارة‪ ،‬الوالية‪ ،‬البلدية‪،‬‬ ‫‪ -3‬األهداف الميدانية(العملية)‪ :‬إفتراضات(تخميمات) ذهنية لشخص المدقق أثناء تنفيذه لعملية الفحص في أي نوع من أنواع التدقيق و المتمثلة‪:‬‬
‫‪ 1.3‬الشمولية‪ :‬يفرض على المدقق أن يتأكد من أن نظام المعلومات المحاسبية يولد معلومات معبرة و شاملة على كل األحداث التي جرت‬
‫المصف الوطني للخبراء المحاسبين ‪ONEC -‬‬ ‫بالمؤسسة‪ ،‬كما يجب على المدقق أن يتحقق و يتأكد من صحة البيانات المحاسبية و الوثائق المالية المسجلة بالدفاتر و السجالت بشكل يسمح له‬
‫بإعطاء رأي محايد عن مصداقية المعلومات المتدفقة من النظام المحاسبي للمؤسسة‪ ،‬ومدى تعبيرها عن الوضعية المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات ‪CNCC -‬‬ ‫‪ 2.3‬الوجود و التحقق‪ :‬يسعى المدقق من خالله إلى التأكد من أن جميع األصول والخصوم وجميع العناصر الواردة في القوائم المالية موجود فعالً‬
‫‪ ،‬وذلك من خالل استخدام تقنية المالحظة المادية‪ ،‬وهو بذلك عكس لمبدأ الشمولية؛ حيث يتأكد المدقق أن كل ما هو موجود في المحاسبة له صورة‬
‫على أرض الواقع‪ ،‬واجتماع هذين الهدفين يحقق خاصية الرقابة المتعاكسة) ‪) le Contrôle Reciproque‬‬
‫المنظمة الوطنية للمحاسبين المعتمدين ‪ONCA -‬‬
‫‪ 3.3‬الملكية و المديونية‪ :‬يسعى من خالله إلى التأكد أن كل عناصر األصول هي ملك للمؤسسة‪ ،‬أي هناك مستند قانوني يثبت تلك الملكية و ال‬
‫الدرس‪ :2‬أنواع و معايير التدقيق و المدققين‬ ‫تعتبر كإلتزام خارج الميزانية(‪ ،)Engagement hors bilan‬كما يتحقق من أن الديون المسجلة في الميزانية هي فعال تخص األطراف المناسبة‪.‬‬
‫‪ .1‬أنواع التدقيق‪ :‬يمكن عرض و تصنيف و تبويب التدقيق من زوايا متعددة‪ ،‬حسب الهدف الذي يسعى المدقق إلى تحقيقه و اإلطار القانوني الذي‬ ‫‪ 3.3‬التقييم و التخصيص‪ :‬التأكد أن تقييم األحداث المحاسبية يتم وفقا ً للطرق المحاسبية المعمول بها كطرق إهتالك االستثمارات‪ ،‬وكذا تقييم‬
‫يمارس فيه هذا النشاط‪ ،‬فبالرغم من تعدد أنواع التدقيق فهذا ال يؤثر على جوهره و المهمة المخولة له‪ .‬و عليه يمكن التمييز بين أنواع التدقيق من‬ ‫المخزونات‪ ،‬ثم التسجيل المحاسبي السليم لهذه العملية في الحسابات المخصصة لها تطبيقا ً للمبادئ المحاسبية المعمول بها‪.‬‬
‫خالل الزاوية المنظور إليها إلى مهمة التدقيق وكذلك من زاوية القائم بالتدقيق‪ .‬وفق ما يلي‪:‬‬ ‫ثابتة‬ ‫طرق‬ ‫وباعتماد‬ ‫عليها‬ ‫‪ 3.3‬العرض و اإلفصاح‪ :‬يتأكد أن كل العمليات المحاسبية قد تم تجميعها وتبويبها باحترام المبادئ المحاسبية المتعارف‬
‫أولا‪ :‬من حيث الجهة التي تتولى عملية التدقيق‪ .5:‬التدقيق الداخلي‪ :‬هو وظيفة داخلية مستقلة يقوم بها فرد أو أفراد أو جهاز من داخل الشركة‬ ‫من فترة إلى أخرى‪ ،‬و أن عملية التسجيل قد تم إدراج فيها ما يجب‪ ،‬وهو ما يحقق هدف األطراف الطالبة للمعلومات المحاسبية التي تسعى إلى‬
‫(خلية التدقيق الداخلي) تهدف إلى خدمة اإلدارة العامة‪ ،‬من خالل مراقبة مدى تطبيق محتويات نظام الرقابة الداخلية ‪،‬المتمثلة في مجموعة‬ ‫الحصول على معلومات ذات مصداقية ومعبرة عن الوضعية الحقيقية للمؤسسة‪.‬‬
‫القوانين الداخلية و اإلجراءات و طرق العمل (المكتوبة و غير المكتوبة) المعمول بها‪ ،‬و التأكد من كفاءتها و فعاليتها لتحقيق األهداف المسطرة‬ ‫‪ .3‬تطور التدقيق في الجزائر‪ :‬ال يمكن الكالم عن وجود تدقيق منظم وقانوني في الجزائر قبل سنة ‪ ، 5791‬حيث أنه غداة اإلستقالل لم تكن لدى‬
‫من طرف اإلدارة العامة‪ .‬و عليه يعتبر التدقيق الداخلي أحد مقومات نظام الرقابة الداخلية و أداة تقدم لإلدارة العامة المعلومات المستمرة فيما يتعلق‬ ‫الجزائر مرجعية محاسبية خاصة به ‪ ،‬إذ بقيت الجزائر تسير على التنظيم المحاسبي الموروث عن اإلستعمار الفرنسي(‪ ،)PCG‬ولم يتدعم هذا‬
‫المجال بأي هيئة مختصة تشرف على تنظيم هذه المهنة إال في بداية السبعينات‪ .‬وذلك من خالل قانون المالية لسنة ‪ ،5791‬وبالضبط المادة ‪ 97‬منه بـ‪ -*:‬اإلشراف على الرقابة الداخلية و مراجعة األنظمة المختلفة و عملية تشغيلها و تقديم التوصيات لإلدارة لتحسينها‪ -*.‬اإللتزام بتعليمات اإلدارة‬
‫و إجراءات التسيير (المكتوبة و غير المكتوبة) المعمول بها على مستوى كل (قسم‪ ،‬مصلحة‪ ،‬مديرية)‪ ،‬و مدى توافقها مع القوانين و التشريعات‬ ‫التي تنص على أنه " يعين الوزير المكلف بالمالية والتخطيط مندوبي الحسابات في الشركات الوطنية و المؤسسات العمومية الوطنية ذات الطابع‬
‫المعمول بها‪ -* .‬فحص البيانات المالية و التقارير التشغيلية‪ ،‬بما في ذلك فحص النظام المحاسبي للشركة و المعلومات المتدفقة عبر مختلف‬ ‫الصناعي و التجاري بقصد تأمين مشروعية وصحة حساباتها وتحليل وضعها الخاص باألصول والخصوم"‪ .‬إنطالقا من هذه المادة تم إصدار‬
‫المستويات (األقسام‪ ،‬المصالح‪ ،‬المديريات)‪.‬‬ ‫المرسوم رقم‪ 599-91 :‬الصادر في ‪ 51‬نوفمبر ‪ 5791‬الذي يحدد واجبات ومهام مندوبي الحسابات(المدققين القانونيين) للمؤسسة الوطنية‪.‬‬
‫‪ .5‬التدقيق الخارجي‪:‬هو التدقيق الذي يقوم به طرف خارجي مستقل إستقالل تام عن األطراف ذات العالقة بتسيير الشركة‪ ،‬و الهدف األساسي من‬ ‫و في سنة ‪ ، 5795‬تم إنشاء المجلس األعلى لتقنيات المحاسبة بموجب أمر رقم ‪ 18-95‬مؤرخ في‪ 87:‬ديسمبر ‪ ، 5795‬بهدف تنظيم مهنة‬
‫هذا التدقيق هو إعطاء رأي فني محايد حول صحة و صدق المعلومات المحاسبية للشركة محل التدقيق‪ .‬إن عمل التدقيق الخارجي ال يقتصر فقط‬ ‫المحاسب و الخبير المحاسب من جهة‪ ،‬و إنشاء مخطط محاسبي جزائري (‪ )PCN‬يخلف المخطط المحاسبي العام الفرنسي‪ ،‬ويهتم بتنظيم‬
‫(*‪ -‬بالنسبة لمهنة الخبير المحاسب أن يكون حائز على شهادة جزائرية للخبرة المحاسبية أو شهادة معترف بمعادلتها‪ ،‬تمنح من طرف معهد التعليم‬ ‫على الهدف المذكور أعاله‪ ،‬و إنما يتعداه ليشمل نظام الرقابة الد اخلية‪ ،‬و مدى تقارب و تباعد النتائج المحصل عليها مقارنة باألهداف المسطرة‬
‫المتخصص التابع للوزير المكلف بالمالية؛ *‪ -‬بالنسبة لمهنة محافظ الحسابات أن يكون حائز على شهادة جزائرية لمحافظ الحسابات أو شهادة‬ ‫خالل الفترة التي تمت فيها عملية التدقيق‪ .‬و هذا ما أشار إليه المعيار الجزائري للتدقيق رقم ( ‪" )ANN 101‬تدقيق التقديرات المحاسبية بما فيها‬
‫معترف بمعادلتها‪ ،‬تمنح من طرف معهد التعليم المتخصص التابع للوزير المكلف بالمالية؛ *‪ -‬بالنسبة لمهنة المحاسب المعتمد أن يكون حائز على‬ ‫التقديرات المحاسبية للقيمة الحقيقية و المعلومات الواردة المتعلقة بها" ‪.‬‬
‫شهادة جزائرية للمحاسب أو شهادة معترف بمعادلتها تمنح من طرف مؤسسات التكوين المهني التابعة لوزير التكوين المهني‪ ،‬أو من طرف‬ ‫ثانيا ا‪ :‬من حيث اإللزام القانوني‪ .5 :‬التدقيق اإللزمي(القانوني)‪ :‬يلزم به القانون الشركات بتعيين محافظ حسابات أو (مندوب حسابات) لمراجعة‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪ .3 ).‬أن يتمتع بجميع حقوقه المدنية و السياسية؛ ‪ .3‬أن ال يكون قد صدر في حقه حكم بارتكاب جناية أو جنحة مخلة بشرف‬ ‫(تدقيق) حساباتها السنوية‪ .‬يلزم المشرع الجزائري شركات المساهمة (‪ )SPA‬و الشركات ذات المسؤولية المحدودة (‪ .)SARL‬بضرورة تعيين‬
‫المهنة؛ ‪ .3‬أن يكون معتمد من الوزير المكلف بالمالية و أن يكون مسجل في جدول المصف الوطني للخبراء المحاسبين أو في جدول الغرفة‬ ‫مندوب حسابات أو أكثر تختارهم من بين المهنيين المسجلين في جدول الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات حاليا ً‪ .‬وهذا ما أشارت إليه‪ -*:‬المادة‬
‫الوطنية لمحافظي الحسابات‪ ،‬أو في جدول المنظمة الوطنية للمحاسبين المعتمدين وفق الشروط المنصوص عليها في القانون‪.‬‬ ‫‪ 117‬من القانون التجاري الجزائري " يعين القائمون باإلدارة األولون و أعض اء مجلس المراقبة األولون و مندوبو الحسابات األولون في القوانين‬
‫على المدقق أن يلتحق بصفة إجبارية أو إختيارية بمختلف برامج التكوين المستمر من خالل الملتقيات و التكوينات باختالفها‪ ،‬هذا حتى يقوم‬ ‫األساسية"‪ .‬هذا يدل على ضرورة تعيين مندوب الحسابات في القانون األساسي (‪ )Statu‬بالنسبة لشركة المساهمة‪ -*.‬المادة ‪ 951‬مكرر ‪ 0‬من‬
‫بتحديث معلوماته و معارفه العلمية و العملية‪ ،‬وهذا ما يتح له مواكبة آخر مستجدات المهنة‪.‬‬ ‫القانون التجاري الجزائري " تعين الجمعية العامة العادية للمساهمين مندوب للحسابات أو أكثر لمدة ثالثة (‪ )19‬سنوات تختارهم من بين المهنيين‬
‫المعيار ‪ :18‬اإلستقاللية‪:‬و هي الصفة األساسية الثانية التي ينبغي توفرها في ال مدقق‪ ،‬وهذا يعني أن يكون المدقق مستقال من الناحية الفكرية و‬ ‫المسجلين في جدول المصف‪".....‬؛ *‪ -‬كما نصت المادة ‪ 58‬من قانون المالية التكميلي لسنة "‪ " 8111‬يتعين على الجمعية العامة للشركات ذات‬
‫األخالقية‪ ،‬أي يقوم بعمله و في جميع مراحل التدقيق بكل أمانة و إستقامة‪ ،‬و بكل موضوعية و نزاهة ‪ -‬بمعنى يكون المدقق قاصداً العدل إتجاه‬ ‫المسؤولية المحدودة أن تعين محافظ حسابات أو أكثر لمدة ثالثة (‪ )19‬سنوات يتم إختي ارهم من بين المهنيين المسجلين في جدول المنظمة الوطنية‬
‫جميع الجهات المستفيدة من تقريره‪ ،‬دون تحيزه ألي جهة أو الخضوع ألي ت أثيرات أي نوع كانت و التي يمكن أن تتعارض مع الموضوعية و‬ ‫لمحافظي الحسابات‪( ".....‬الجريدة ر رقم ‪ ، 18/8111‬المتضمن ق المالية التكميلي لسنة ‪ ،8111‬ص ‪ .8 .).1‬التدقيق اإلختياري‪ :‬يتم بناء على‬
‫النزاهة‪ ، -‬و لكن هذه اإلستقاللية ال تكفي‪ ،‬أو بشكل أدق ال يمكن تحققها إال باإلستقاللية المادية كذلك‪ .‬و من أجل توفير البيئة العملية لتحقيق هذا‬ ‫رغبة المالك أو المالك(غير إلزامي)‪ ،‬و هي تخدم مجلس اإلدارة و‪/‬أو الجمعية العامة للمساهمين في تنفيذ بعض المهام الخاصة‪.‬‬
‫المعيار‪ ،‬وضحت المعايير المهنية األمور التي يجب مراعاتها سواء في عملية تعيين المدقق أو عزله أو تحديد أتعابه‪ .‬و كذلك تضمن القوانين‬ ‫ثالثا ا‪ :‬من حيث نطاق أو مجال التدقيق‪ .5:‬التدقيق الكامل‪ :‬يقوم المدقق بفحص جميع األنشطة و األرصدة و العمليات بدون شروط أو قيود‪ ،‬وفقا ً‬
‫المنظمة لهذه المهنة في مختلف الدول نوعا ً من هذه اإلستقاللية و في الجزائر مثالً‪ ،‬فيما يخص المراجعة القانونية (محافظ الحسابات) فإن المشرع‬ ‫لمعايير المراجعة المتعارف عليها‪،‬و يتعين على المدقق (المراجع) في نهاية المهمة إبداء رأي فني محايد حول صحة مخرجات نظام المعلومات‬
‫الجزائري كان صارما ً بإصداره مجموعة نصوص قانونية لل محافظة على إستقاللية المدقق‪ ،‬و عليه يشترط في محافظ حسابات شركة ما أن‪:‬‬ ‫المحاسبية ككل‪.‬ويكون ذلك في إطار مهمة التدقيق اإللزامية(القانونية)‪.‬وقد شهد هذا النوع تطوراً من خالل شكل الفحص‪ ،‬حيث أنتقل من تدقيق‬
‫‪ -1‬ال تربطه صلة قرابة حتى الدرجة الرابعة بالمسئولين في المؤسسة و أزواجهم؛ ‪ -2‬ال يتقاضى أية تعويضات‪ ،‬أتعاب‪ ،‬أجر أو عالوات يدفعها‬ ‫كامل تفصيلي إلى تدقيق كامل إختبار ي يبنى على أساس إختيار عينات إحصائية أو غير إحصائية‪ ،‬و هذا النوع من التدقيق هو الشائع في الوقت‬
‫له المسئولون‪ ،‬ما عدا أتعابه و التعويضات المنفقة في إطار مهمته بصفته کمحافظ حسابات‪ .‬حسب المادة ‪ 99‬منا القانون ‪.15-51‬‬ ‫الحاضر‪ .8.‬التدقيق الجزئي‪ :‬يقتصر فيه المدقق على بعض العمليات المعنية دون غيرها‪ ،‬و تحدد الجهة التي تعيين المدقق تلك العمليات‪ ،‬و بالتالي‬
‫‪ -3‬ال يمكنه حسب المادة ‪ 11‬من القانون ‪ ،15-51‬أن يكون محافظ حسابات و مستشاراً ضريبيا ً أو خبيرا قضائيا ً في نفس الوقت‪ ،‬و في نفس‬ ‫فإن المدقق يعطي رأيه في ذلك الجزء الذي قام بتدقيقه و فقط‪ .‬وفي هذا النوع من التدقيق البد أن يكون هناك عقد خاص يبين بشكل صريح نطاق‬
‫الشركة‪ ،‬و ال القيام بمهام تسييرية بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬أو القبول ولو بصفة مؤقتة مهام التنظيم و اإلشراف على المحاسبة‪.‬‬ ‫مهمة التدقيق وحدودها‪.‬‬
‫كما تحدد المادة ‪ 10‬من القانون ‪ ، 15-51‬حاالت التنافي و الموانع‪ ،‬التي تؤثر على اإلستقاللية الفكرية و اإلخالقية‪ ،‬لممارسة مهنة الخبير المحاسب‬ ‫رابعا ا‪ :‬من حيث توقيت عملية التدقيق‪ .5:‬التدقيق النهائي‪ :‬يتم في نهاية السنة المالية‪ ،‬و لذلك يسمى بتدقيق الميزانية‪ ،‬أي أن المدقق يبدأ عمله بعد‬
‫و محافظ الحسابات و المحاسب المعتمد‪.‬‬ ‫قفل الحسابات‪ ،‬يناسب هذا النوع من التدقيق المنشآت الصغيرة و المتوسطة الحجم‪،‬حيث أن حجم العمليات و تعقيداتها ال تتطلب حضور المدقق‬
‫المعيار ‪ :19‬بذل العناية المهنية المعقولة في جميع مراحل التدقيق‪:‬ينبغي على المدقق مراعاة العناية المهنية في جميع مراحل التدقيق‪ ،‬من بداية‬ ‫مرات متعددة خالل السنة‪ .8.‬التدقيق المستمر‪ :‬يتم خالل السنة و بعد قفل السنة المالية‪ ،‬يناسب هذا النوع من التدقيق شركات األموال (‪ ،)SPA‬و‬
‫عملية التدقيق إلى نهايتها‪ ،‬بغية تحديد مسؤوليته المهنية إتجاه رأيه الفني المحايد حول المعلومات المالية و المحاسبية‪ ،‬لذلك يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬ ‫البنوك‪ ،‬وغيرها من الشركات الكبيرة و التي تقوم بعدد كبير من العمليات و لديها أنظمة رقابة أكثر تعقيدا و تتطلب أعماالً تفصيلية أكثر‪ .‬لذلك‬
‫*‪ -‬في بداية عملية التدقيق يجب على المدقق أن يقوم بالتخطيط المناسب و أن يبذل ما في وسعه لدراسة أحوال الزبون (الشركة محل التدقيق)‪،‬‬ ‫يقوم المدقق بإجراءات التدقيق المختلفة باستمرار ضمن خطة و برنامج تفصيلي‪ .‬و هذا النوع من التدقيق هو التدقيق اإللزامي (القانوني)‪.‬‬
‫حتى يتمكن من إعداد برنامج العمل بشكل مناسب‪ ،‬و إذا لم يبذل ال مدقق العناية المعقولة في هذه الفترة ستكون النتائج المبنية عليها غير سليمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنواع المدققين‪ .5:‬المدققون الخارجيون‪ :‬يشمل األشخاص الطبيعيين و‪/‬أو الشركات المختصة في مجال التدقيق (المراجعة)‪ ،‬المعتمدة من‬
‫*‪ -‬خالل عملية اإلختبارات الجوهرية على المدقق أن يقوم باإلختبارات باذالً الحذر المهني المطلوب سواءا ً في إنتقاء (إختيار) األدلة (العينة) و‬ ‫طرف الهيئات المشرفة على المهنة‪ ،‬و المسجلين في جدول المهنيين (خبير محاسب و‪/‬أو محافظ الحسابات)‪ ،‬المرخص لهم بممارسة مهنة التدقيق‬
‫جمعها و تقييمها؛ *‪ -‬و في مرحلة إعداد التقرير على المدقق أن يكون حذراً و متيقظا ً من أجل تقييم األدلة و تحديد النتيجة النهائية بشكل سليم‪.‬‬ ‫الخارجي‪ .‬كما هو موضح أعاله (ضمن أنواع المراجعة ‪ -‬المراجعة الخاريجية‪ .)-‬و يتميز هؤالء المدققون بتأهيلهم العلمي و العملي و استقالليتهم‬
‫يجب اإلشارة إلى أنه ال توجد حدود واضحة لهذا المعيار وكيفية الحكم على معقولية العناية التي يبذلها المدقق‪ ،‬حيث أن اإللتزام بمعايير التدقيق‬ ‫الذهنية و الفعلية‪ .‬و يقوم هؤالء المدققون بممارسة مهنة التدقيق المالي‪ ،‬وفقا ً لمعايير التدقيق الدولية ( ‪ ،)ISA‬أو معايير التدقيق المحلية (مثالً‪:‬‬
‫يعتبر الحد األدنى لهذه العناية المعقولة‪ .‬تطرقت المجموعة الثانية من معايير التدقيق الدولية ( ‪ : )ISA299 - ISA200‬المبادئ العامة و‬ ‫معايير التدقيق الجزائرية ‪ ،)-AAN-‬و القوانين التشريعية المنظمة للمهنة في الدولة‪ .8.‬المدققون الداخليون‪:‬المدقق الداخلي هو شخص يقوم‬
‫المسؤوليات‪ :‬التي تحكم عملية التدقيق و شروط إتفاقية التدقيق و األسس التي تحكم جودة عملية التدقيق و بيان لمتطلبات توثيق عملية التدقيق و‬ ‫بوظيفة التدقيق الداخلي ضمن هيئة (خلية التدقيق الداخلي) ‪ ،‬من داخل الشركة تكون تابع للمديرية العامة و مستقل عن باقي الهيئات األخرى‬
‫مسؤوليات المدقق الخاصة بالغش و المخالفات القانونية و موقف المدقق من ذلك‪( .‬الملحق ‪ .)1 :‬كما أصدر المجلس الوطني للمحاسبة‪ ،‬المعيار‬ ‫(المديريات)‪ .‬من أجل خدمة اإل دارة العامة عن طريق التأكد من أن كافة أنظمة الرقابة الداخلية تعمل بشكل كفؤ و فعال لتحقيق جميع أهداف النظام‬
‫الجزائري للتدقيق رقم (‪" )ANN( 851‬إتفاق حول أحكام مهمة التدقيق"‪ .‬و الذي يحدد واجبات المدقق لإلتفاق مع اإلدارة من خالل رسالة المهمة‬ ‫الرقابي كما حددتها اإلدارة العامة‪ .‬كما هو موضح أعاله( ضمن أنواع المراجعة ‪-‬المراجعة الداخلية‪ .9.)-‬المدققون الحكوميون‪:‬المدققون الذين‬
‫و المعيار الجزائري للتدقيق رقم (‪ " )ANN 891‬وثائق التدقيق"‪ .‬الذي يعالج المسئولية التي تقع على عاتق المدقق إلعداد وثائق تدقيق الكشوف‬ ‫يعملون بالهيئات و اإلدارات ذات الطابع العمومي‪ ،‬التابعة للدولة‪ .‬و يعتبر مجلس المحاسبة (‪ ،)Cour des comptes‬الجهة المسئولة عن التدقيق‬
‫المالية (الملحق‪.)1 :‬‬ ‫الحكومي‪ ،‬باعتباره أعلى جهاز للرقابة البعدية على األموال العمومية تابع لرئاسة الجمورية‪ .‬يضم مجموعة متكاملة من المدققين ينتمون إلى‬
‫‪ -2‬معايير العمل الميداني‪ :‬إن توفر الكفاءة و اإلستقاللية لدى المدقق غير كافي للقيام بمهمته على أحسن وجه‪ ،‬بل ال بد من مراعاة معايير الفحص‬ ‫مختلف األجهزة التابعة للمجلس‪ .‬يقومون بالتدقيق المالي و اإلداري في مختلف اإلدارات و المؤسسات ذات الطابع العمومي‬
‫الميداني‪ ،‬وهي مجموعة من اإلجراءات و التوجيهات التي يجب على المدقق أن يأخذها بعناية عند قيامه بعملية التدقيق و التي تشتمل على ثالثة‬ ‫(‪)https://www.ccomptes.dz/fr/‬‬
‫معايير أساسية‪.‬‬ ‫‪ .3‬معايير التدقيق‪ :‬أل ي عمل مهني ال بد من معايير تشكل إطار عام يضبط عمل المهنيين و يوجه اإلجراءات التي يقومون بها‪ ،‬كذلك األمر في‬
‫المعيار ‪ : 15‬التخطيط و اإلشراف‪ :‬يجب على المدقق أن يقوم بالتخطيط الكافي و المناسب لعملية التدقيق‪ ،‬و اإلشراف على مساعديه‪ ،‬حيث أنه ال‬ ‫مجال التدقيق فإن المعايير تساعد في تنظيم عملية التدقيق‪ ،‬بالتالي تضييق الفجوة في أداء المدققين‪ ،‬في نفس الوقت فإن وجود المعايير يساعد في‬
‫يجوز أن يكون التدقيق إرتجالياً‪ ،‬و إنما ال بد أن يكون هناك خطة واضحة و برنامج تدقيق مكتوب و مفصل يبين المهمات التدقيقية و مواعيدها و‬ ‫تحسين أداء ال مدققين و االرتقاء به و الحكم على جودة هذا األداء‪ .‬سنتطرق في هذا المحور إلى معايير التدقيق التي تمت الموافقة عليها من طرف‬
‫من يقوم بها‪ .‬تطرقت المج موعة الثالثة من المعايير الدولية للتدقيق ( ‪ :)ISA499 - ISA300‬تقييم المخاطر و االستجابة لهذه المخاطر‪ :‬إلى‬ ‫المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين (‪ ،)GAAS()Generally Accepted Auditing Standards‬و التي تنقسم إلى‪:‬‬
‫تخطيط عملية تدقيق البيانات المالية وبيان لكيفية و أهمية فهم منشأة العميل و بيئتها و تقييم مخاطر اإلنحرافات المادية (الملحق‪.)1:‬‬ ‫*‪ -‬المعايير المتعلقة بشخص المدقق أو المعايير العامة؛ *‪ -‬معايير العمل الميداني؛ *‪ -‬المعايير الخاصة بإعداد التقارير‪.‬‬
‫كما يلزم المعيار الجزائري للتدقيق رقم‪" NAA 911 :‬تخطيط تدقيق الكشوف المالية" المدقق بإعداد إستراتيجية تدقيق و برنامج عمل وفقا ً لحجم‬ ‫من خالل ربطها بمعايير التدقيق الدولية (‪ ، )ISA( )International Standards on Auditing‬باعتبارها األكثر تطبيقا ً من قبل المدققين في‬
‫الكيان و لحجم األعمال التي يتعين إنجازها‪ .‬وفق متطلبات هذا المعيار يستوجب تخطيط التدقيق إعداد إستراتيجية عامة للتدقيق مكيفة للمهمة‪ ،‬و‬ ‫مختلف الدول‪ ،‬و معايير التدقيق الجزائرية (‪.)NAA()Norme Algérienne d'Audit‬‬
‫عرض برنامج عمل يفيد التخطيط المالئم تدقيق الكشوف المالية‪ ،‬حيث يساعد المدقق في هذا النحو‪ ،‬على‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعايير المتعلقة بشخص المدقق أو المعايير العامة‪ :‬تتعلق هذه المعايير بشخصية المدقق و الصفات التي يجب أن تتوفر فيه حتى يصبح أهالً‬
‫(*‪ -‬اإلهتمام المناسب بالمجاالت المهمة لذات التدقيق؛ *‪ -‬التعرف على المشاكل المحتملة و حلّها في الوقت المناسب؛ *‪ -‬التنظيم و التسيير‬ ‫لتولي عملية التدقيق‪ ،‬لذلك قسمت هذه المجموعة إلى ثالثة معايير‪.‬‬
‫الصحيحين لمهمة التدقيق بهدف جعلها فعالة وذات كفاءة‪ ).‬خالل عملية التدقيق‪ ،‬على المدققين تحيين و تغيير إستراتيجية التدقيق و برنامج العمل‬ ‫المعيار ‪ :15‬التأهيل العلمي و العملي‪ :‬يتطلب هذا المعيار أن يكون لدى المدقق القدر الكافي من المؤهالت العلمية و العملية (الكفاءة المهنية)‪ ،‬في‬
‫كلما أقتضت الضرورة ذلك‪.‬‬ ‫مجال المحاسبة و التدقيق‪ ،‬حتى يكون قادر على تحمل المهام و المسئوليات الموكلة إليه‪ .‬حيث يتم الحصول على التأهيل العلمي من خالل الدراسة‬
‫المعيار ‪ :18‬دراسة و فهم نشاط المنشأة و بيئتها و تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ :‬يسعى المدقق من خالل هذا المعيار إلى التعرف على المحيط‬ ‫و التكوين في مخ تلف المعاهد و الجامعات المختصة‪ ،‬كما يتحصل المدقق على التأهيل العملي (الكفاءة المهنية) من خالل القيام بتربص كخبير‬
‫الخارجي للمنشأة و إكتساب معلومات شاملة وعناصر فهم جديدة عن المؤسسة من الناحية (القانونية‪ ،‬التجارية‪ ،‬الضريبية‪ ،‬اإلجتماعية‪ ،‬التقنية)‪،‬‬ ‫محاسب لدى مكتب للخبرة المحاسبية‪ .‬ففي الجزائر ومنذ سنة ‪ ، 8151‬فإن كل شخص يطمح إلى الحصول على شهادة خبير محاسب أو محافظ‬
‫كما يسعى المدقق من خالل تقييمه لنظام الرقابة الداخلية إلى تحديد و تقييم مخاطر وجود تحريفات مادية سواء كانت ناتجة عن الغش أو الخطأ‪،‬‬ ‫حسابات‪ ،‬يجب أن يكون متخرج من معهد التعليم المتخصص التابع لوزارة المالية ‪ -‬و الذي لم يرى النور إلى غاية يومنا هذا‪ .‬كما تحدد‬
‫من أجل تصميم طبيعة و حجم و توقيت إختبارات التدقيق‪ .‬وهذا ما تطرق إليه المعيار الدولي للتدقيق رقم ‪ " ISA 951:‬فهم منشأة العميل و بيئتها‬ ‫المادة ‪ 11‬من القانون ‪ ، 51-15‬المتعلق بمهنة الخبير المحاسب و محافظ الحسابات و المحاسب المعتمد‪ ،‬الشروط التي يجب توفرها لممارسة مهنة‬
‫و تقييم مخاطر التحريفات المادية "‪( .‬لم يتم بعد إصدار معيار جزائري متعلق بهذا المعيار)‪.‬‬ ‫الخبير المحاسب و محافظ الحسابات و المحاسب المعتمد‪ .1:‬أن يكون جزائري الجنسية؛ ‪ .2‬أن يحوز على شهادة لممارسة المهنة‪ ،‬على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ 3‬انطالق األشغال‪ :‬تكوين الملف الدائم‪ ،‬إعادة النظر في برنامج التدخل‪:‬يحصل المدقق على نظرة عامة‪ ،‬شاملة وكاملة حول المؤسسة‪ ،‬بعد قطع‬ ‫المعيار ‪ :19‬كفاية أدلة اإلثباث‪:‬يقوم المدقق بالبحث على أدلة التدقيق الكافية و المناسبة و تكون ذات موثوقية‪ ،‬من خالل ما يتحصل عليه من‬
‫مستندات و تقارير‪ ،‬و نتائج االستفسارات و التقديرات و اإلستنتاجات‪ ،‬و التي يبني عليها المدقق حكمه المهني ليقرر فيما إذا كانت البيانات المالية مختلف الخطوات وجمع معلومات تتصف بالديمومة‪ ،‬نسبيا‪ ،‬تصنف في الملف الدائم‪ .‬كما يمكنه في نهاية هذه المرحلة إعادة النظر في برنامج‬
‫للمنشأة تعطي صورة حقيقية و عادلة‪ .‬تطرقت المجموعة الرابعة من المعايير الدولية للتدقيق ( ‪ : )ISA 599 - ISA 111‬أدلة التدقيق‪ :‬إلى أدلة تدخله المسطر‪.‬‬
‫التدقيق من حيث ماهيتها و خصائصها و أنواعها و اإلجراءات التي يقوم بها المدقق للحصول على هذه اإلدلة مع بيان اإلعتبارات بتدقيق األرصدة المرحلة ‪ :2‬تقييم نظام الرقابة الداخلية للشركة‪ :‬يعرف نظام الرقابة الداخلية للشركة على أنه مجموع ضمانات متمثلة في طرق و إجراءات‬
‫العمل‪ ،‬المكتوبة و غير المكتوبة و تعليمات اإلدارة‪ ،‬الموجودة و المعمول بها على مستوى كل مصلحة من مصالح الشركة‪ .‬بهدف‪:‬‬ ‫اإلفتتاحية و ا لمصادقات الخاريجية و اإلجراءات التحليلية و العينات و تدقيق التقديرات المحاسبية و األطراف ذات العالقة و األحداث الالحقة و‬
‫*‪ -‬حماية أصول الشركة و موجوداتها‪ -*.‬ضمان الدقة وصدق البيانات المحاسبية ودرجة اإلعتماد عليها‪.‬‬ ‫متطلبات تقويم إستمرارية المنشأة وما يحصل عليه المدقق من تمثيالت االدارة‪( .‬الملحق‪.)1:‬كما أصدر المجلس الوطني للمحاسبة مجموعة من‬
‫معايير التدقيق الجزائرية‪ ،‬تهتم بأدلة اإلثباث و العناصر المقنعة‪ ،‬نذكر منها المعيار الجزائري للتدقيق رقم ( ‪" :)ANN500‬العناصر المقنعة"‪ ،‬و وعليه‪ ،‬البد من تقييم كل طرق العمل و االجراءات و التعليمات المعمول بها قصد الوقوف على آثارها على الحسابات و القوائم المالية‪.‬‬
‫إن فحص و تقييم إجراءات نظام الرقابة الداخلية ألية مؤسسة يتضمن خمسة (‪ )11‬خطوات‪ ،‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫المعيار(‪" :(ANN501‬العناصر المقنعة ‪ -‬إعتبارات أخرى‪( ."-‬الملحق‪ .)1:‬و بصفة عامة تقسم أدلة اإلثبات إلى نوعان‪:‬‬
‫‪ 1‬جمع اإلجراءات التحليلية‪ :‬من خالل استعمال خرائط تتابع الوثائق ما بين المصالح‪ ،‬و تدوين ملخصات لإلجراءات المكتوبة و غير المكتوبة‬ ‫‪ -5‬أدلة إثبات داخلية‪ :‬تشمل كل المعلومات و البيانات المحتواة في مختلف التقارير المالية و المحاسبية‪ ،‬و جميع المعلومات اإلضافية المتاحة‬
‫للشركة‪ :‬يتعرف المدقق على نظام الرقابة الداخلية من خالل جمعه لإلجراءات المكتوبة (كوجود دليل لها)‪ ،‬أو يدون ملخص لها ( إذا كانت غير‬ ‫للمدقق‪ .‬باإلضافة إلى كل الدفاتر و الوثائق المحاسبية بشتى أنواعها من‪ :‬فواتير (الشراء و البيع)‪ ،‬سندات اإلدخال اإلخراج‪ ،‬التحويل)‪ ،‬شيكات‬
‫المكتوبة) من خالل حواره مع القائمين على إنجاز هذه العمليات‪ ،‬كما يرسم خرائط تتابع (رسوم بيانية) للوثائق المستعملة و المعلومات المتدفقة‬ ‫للدفع‪ ،‬وكل الوثائق التي يتم إعدادها داخل الشركة‪.‬‬
‫عنها و المصالح المعنية بها (‪ .)Diagramme de circulation des documents‬كما يمكن للمراجع استعمال استمارات مفتوحة‬ ‫‪ -8‬أدلة إثبات خارجية‪ :‬تشمل كل المصادقات التي تتم مع مختلف المتعاملين الخارجين من العمالء و الموردين و البنوك‪ ،‬و إدارة الضرائب‪.‬‬
‫‪ -3‬المعايير الخاصة بإعداد التقارير‪ :‬إن تقرير مدقق الحسابات هو وسيلة اإلتصال بين مدقق الحسابات و مستخدمي البيانات المالية المدققة‪ ،‬و هو ( ‪ ،)Questionnaires ouverts‬تتضمن أسئلة تتطلب أن تكون اإلجابة عليها شرحا ً لكل جوانب العملية ‪:‬‬
‫مثال عن المبيعات ‪ :‬إن إجراءات عمليات البيع يجب أن تتضمن‪ :‬تسجيل طلبية الزبون في سجل خاص بالطلبيات‪ ،‬تسليم السلعة للزبون إعداد‬ ‫زبدة عمل المدقق الذي يبين فيه النتائج التي تم التوصل إليها‪ .‬و يعتبر تقرير المدقق الخارجي خالصة عمله‪ ،‬و الوثيقة المكتوبة التي تعتمد عليها‬
‫الفاتورة‪ ،‬التسجيل المحاسبي عملية القبض عن طرق (الصندوف أو الشيك) و تسجيلها ‪.‬‬ ‫األطراف المهتمة بالبيانات المالية المدققة و بعملية التدقيق‪ .‬و يعتبر التقرير أيضا ً أحد المراجع الرئيسة التي يتم االعتماد عليها لتحديد مسؤوليات‬
‫المدقق سواء منها المدنية أو الجنائية‪ .‬تطرقت المجموعة السادسة من المعايير الدولية للتدقيق ( ‪ :)ISA 799 - ISA 911‬نتائج التدقيق و التقرير‪ 2 :‬إختبارات الفهم و التطابق‪ :‬تتبع بعض العمليات بهدف فهم النظام وحقيقته‪ :‬يسعى المراجع أثناء هذه الخطوة إلى فهم النظام المتبع والتأكد من أنه‬
‫فهم كل أجزائه و أحسن تلخيصه‪ ،‬وذلك من خالل تتبعه للعملية (‪.)Teste de conformité et compréhension‬‬ ‫إلى المعايير الخاصة بتقارير مدقق الحسابات‪ ،‬من حيث أنواع التقرير و بيان مكونات التقرير‪( .‬الملحق‪ .)1:‬كما أصدر المجلس الوطني‬
‫مثال‪ :‬في المثال السابق (عملية البيع للزبائن) ‪ ،‬يأخذ المراجع بعض الفواتير و يتأكد من أنه حقيقة‪ ،‬تم إستالم طلبية من الزبون وقد تم إعداد وصل‬ ‫للمحاسبة‪ ،‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم (‪" )ANN 911‬تأسيس الرأي و تقرير التدقيق للكشوف المالية"‪( .‬الملحق‪ .)1:‬يحدد المرسوم التنفيذي‬
‫تسليم للزبون‪ .‬الهدف من هذا االختبار هو تأكد الم دقق من أن اإلجراء موجود و مطبق‪ ،‬وليس الهدف منه التأكد ‪ .‬من حسن تطبيقه‪.‬‬ ‫رقم ‪ 818-55‬المؤرخ في ‪ 81‬مايو ‪ ، 8155‬معايير تقارير محافظ الحسابات و أشكال و آجال إرسالها إلى الجمعية العامة أو الجهاز المتداول‬
‫‪ 3‬تقييم أولي لنظام الرقابة الداخلية‪ :‬تحديد نقاط القوة و الضعف‪ :‬باالعتماد على الخطوتين السابقتين‪ ،‬يتمكن المدقق من إعطاء تقييم أولي للمراقبة‬ ‫وكذلك األطراف المعنية‪( .‬الملحق‪ .)1:‬على المدقق إبداء رأيه الفني حول الحسابات السنوية للشركة محل التدقيق‪ ،‬و الذي يمكن أن يكون حسب‬
‫الداخلية باستخراجه مبدئياً‪ ،‬لنقاط القوة (ضمانات تسمح بالتسجيل الجيد للعمليات)‪ ،‬و نقاط الضعف (عيوب يترتب عنها خطر ارتكاب أخطاء و‬ ‫الحاالت التالية‪:‬‬
‫تزوير)‪ .‬تستعمل هذه الخطوة في الغالب‪ ،‬استمارات مغلقة (‪ )Questionnaires fermes‬تتضمن أسئلة مغلقة يكون الجواب عليها إما بنعم أو ال‪.‬‬ ‫‪ . 1‬تقرير الرأي بالقبول التقرير النظيف‪ ،‬المصادقة بدون تحفظ‪ :‬يتم التعبير عن الرأي بالقبول (المصادقة بدون تحفظ من خالل مصادقة محافظ‬
‫(الجواب بنعم‪ :‬إيجابي‪ ،‬الجواب بـ ال‪ :‬سلبي)‪ .‬وعليه يستطيع المراجع في نهاية هذه الخطوة تحديد نقاط قوة النظام و نقاط ضعفه‪.‬‬ ‫الحسابات على القوائم المالية بأنها منتظمة و صادقة في جميع جوانبها المعتبرة وفقا ً للقواعد و المبادئ المحاسبية المعمول بها ( ‪ ،)SCF‬كما تقدم‬
‫‪ 3‬اختبارات الستمراية‪ :‬اختبار للتأكد من تطبيق نقاط القوة في الواقع‪ :‬يتأكد المدقق من خالل هذا النوع من االختبارات من أن نقاط القوة‬ ‫صورة مطابقة للوضعية المالية و وضعية الذمة و النجاعة و خزينة الكيان عند نهاية الدورة‪.‬‬
‫المتوصل إليها في التقييم األولي للنظام نقاط قوة فعالً أي مطبقة في الواقع و بصفة مستمرة و دائمة‪ .‬إن إختبارات االستمرارية ذات أهمية قصوى‬ ‫و يمكن أن يرفق هذا النوع من الرأي بمالحظات بهدف الشرح و تنوير قارئ الحسابات السنوية‪ ،‬دون أن يكون لهذه المالحظات أثر على حقيقة‬
‫مقارنة باختبارات الفهم والتطابق ألنها تسمح للمراجع أن يكون على يقين بأن االجراءات التي راقبها إجراءات مطبقة باستمرارال تحمل أيخالل‪.‬‬ ‫الحسابات‪.‬‬
‫‪ 3‬التقييم النهائي لنظام الرقابة الداخلية‪( :‬جودة أو ضعف نظام المراقبة الداخلية)‪ :‬باعتماده على اختبارات االستمرار السابقة الذكر‪ ،‬يتمكن‬ ‫‪ .2‬تقرير الرأي بتحفظ (التقرير بتحفظ ‪ ،‬المصادقة بتحفظ)‪ :‬يتم التعبير عن الرأي بتحفظ (أو تحفظات) من خالل مصادقة محافظ الحسابات‬
‫المدقق من الوقوف على ضعف النظام و سوء سيره‪ ،‬عند إكتشاف سوء تطبيق أو عدم تطبيق نقاط القوة‪ .‬هذا باإلضافة إلى نقاط الضعف التي‬ ‫بتحفظ على القوائم المالية بأنها منتظمة وصادقة في جميع جوانبها المعتبرة وفقا ً للقواعد و المبادئ المحاسبية المعمول بها ( ‪ ،)SCF‬كما تقدم‬
‫توصل إليها عند التقييم األولي للنظام يدرجها المراجع في تقرير حول المراقبة الداخلية يقدمه المراجع إلى اإلدارة‪ ،‬ضمن تقريره النهائي‪:‬‬ ‫صورة مطابقة للوضعية المالية و وضعية الذمة و النجاعة و خزينة الكيان عند نهاية الدورة‪ .‬يجب على محافظ الحسابات أن يبين بوضوح في‬
‫يسهل أو يصعب فحص الحسابات و القوائم المالية حسب مدى جودة المراقبة الداخلية‪ ،‬بتعبير أخر‪ ،‬أن جودة المراقبة الداخلية تجعل المراجع‬ ‫فقرة‪ ،‬تسبق التعبير عن الرأي‪ ،‬التحفظات المعبر عنها‪ ،‬مع إبراز تأثيرها حول النتيجة و الوضعية المالية للكيان‪.‬‬
‫يخفف تدقيقاته و تحرياته المباشرة‪ ،‬و أن ضعفه يجعله يتعمق أكثر في ذلك‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقرير الرأي بالرفض (التقرير السلبي‪ ،‬عدم المصادقة)‪ :‬يتم التعبير عن الرأي بالرفض (عدم المصادقة) من خالل رفض مبرر بوضوح من‬
‫المرحلة ‪ :3‬فحص الحسابات و القوائم المالية‪ :‬بعد التقييم النهائي لنظام المراقبة الداخلية‪ ،‬أي إستخراج عيوبه و مزاياه‪ ،‬يعاد النظر في برنامج‬ ‫طرف محافظ الحسابات‪ ،‬المصادقة على القوائم المالية و أنه لم يتم إعدادها في جميع جوانبها المعتبرة وفقا ً للقواعد و المبادئ المحاسبية سارية‬
‫المفعول‪ .‬يجب على محافظ الحسابات أن يبين بوضوح في فقرة‪ ،‬قبل التعبير عن الرأي‪ ،‬التحفظات التي دفعته إلى رفضه للمصادقة على حسابات التدخل‪ ،‬بحذف أجزاء منه في حالة سالمة النظام أو بإضافة أجزاء أخرى واختبارات مدعمة في حالة وجود نقاط ضعف‪ .‬حيث تنجز مرحلة‬
‫فحص الحسابات في ثالثة خطوات‪:‬‬ ‫الشركة محل التدقيق‪ ،‬مع إبراز تأثيرها حول النتيجة و الوضعية المالية للكيان‪.‬‬
‫‪ .3‬تقرير عدم إبداء الرأي (اإلمتناع عن إبداء الرأي)‪ :‬يقوم المراجع بإعداد هذا التقرير عندما ال يتمكن المدقق من تطبيق إجراءات التدقيق التي ‪ -1‬الخطوة األولى‪ :‬تحديد آثار تقييم نظام المراقبة الداخلية‪:‬تخفيف برنامج التدخل (بالنسبة لنقاط القوة)‪ ،‬تدعيم برنامج التدخل ( بالنسبة لنقاط‬
‫الضعف)‪ .‬بعد التقييم النهائي لنظام المراقبة الداخلية‪ ،‬أي إستخراج عيوبه و مزاياه‪ ،‬يعاد النظر في برنامج التدخل‪ ،‬بحذف أجزاء منه في حالة‬ ‫يرى المدقق ضرورة إستخدامها و تطبيقها في عملية التدقيق‪ .‬عند رفض السلطة العليا للشركة تقديم األدلة و البراهين التي تساعد المدقق على‬
‫سالمة النظام أو بإضافة أجزاء أخرى واختبارات مدعمة في حالة‪ ،‬وجود نقاط ضعف‪.‬‬ ‫إبداء رأيه‪ ،‬أو عدم كفاية نطاق الفحص بسبب القيود التي تضعها إدارة المؤسسة حول نطاق عملية التدقيق‪ ،......،‬في ظل جميع هذه العوامل يقوم‬
‫‪ -2‬الخطوة الثانية‪ :‬اختبارات السريانية و التطابق‪ :‬يسمح هذا النوع من االختبارات للمدقق التحقق من تجانس و تطابق (أو عدمه) المعلومات‬ ‫المدقق باإلمتناع عن إبداء رأيه‪ .‬يوضح محافظ الحسابات في فقرة‪ ،‬قبل التعبير عن عدم إبداء رأيه‪ ،‬العراقيل و الصعوبات التي حالت دون‬
‫المحاسبية‪ ،‬مقارنة مع العمليات الحسابية في الميدان‪ .‬تتم اختبارات التطابق باالعتماد على مصادر مختلفة نذكر منها‪:‬‬ ‫إستطاعته من القيام بمهمته‪.‬‬
‫*‪ -‬إختبارات التطابق بواسطة الوثائق الداخلية‪ :‬الرجوع إلى الوثائق الداخلية ( االطالع على ميزان المراجعة‪ ،‬دفتر االستاذ الفواتير‪ ،‬سندات‬ ‫المقطع الثالث‪ :‬المسلك العام للتدقيق‬
‫الكفاءات المستهدفة‪ -* :‬التعرف على مراحل المسلك العام لعملية التدقيق؛*‪ -‬كيف يكون االتصال األولي مع المسئولين األوائل في الشركة محل االستالم أو التسليم العقود‪ ،‬محاضر االجتماعات‪...‬إلخ‪ -*.‬إختبارات التطابق بواسطة المصادقة الخارجية‪:‬من خالل إرسال طلبات المصادقة (‬
‫‪ ) Demande de confirmation‬للمتعاملين مع المؤسسة‪ ،‬قصد تأكيد أو نفي العمليات المسجلة في دفاتر المؤسسة و التي تمت معهم‪ .‬وهنا‬ ‫التدقيق؛ *‪ -‬التعرف على الخطوات المتبعة في إطار تقييم نظام الرقابة الداخلية للشركة؛ *‪ -‬خطوات فحص الحسابات‪.‬‬
‫نشير إلى المعيار الجزائري للتدقيق ‪" 111‬التأكيدات الخاريجية"‪ -*.‬إختبارات التطابق عن طريق المشاهدة المادية‪ :‬بحضور عملية العد و تقييم‬ ‫يجب علي المدقق إتباع ثالثة مراحل ضرورية و متكاملة تتكون كل مرحلة من خطوات عديدة‪ ،‬ال بد من القيام بها حسب تسلسلها حتى يتمكن‬
‫المخزونات‪ ،‬مراقبة االستثمارات في أماكن وجودها‪ ،‬مراقبة الصندوق فجائيا بجرده‪.‬‬ ‫(المدقق) من االنتقال إلى المرحلة الموالية وإنهاء المهمة الموكلة إليه‪ .‬و التي نلخصها في المحاور التالية‪:‬‬
‫‪ -3‬الخطوة الثالثة ‪ :‬إنهاء عملية التدقيق‪:‬على المدقق في نه اية األمر أن يصدر رأيه حول المعلومات المالية‪ ،‬وعليه قبل اإلدالء بهذا الرأي التأكد‬ ‫المرحلة ‪ : 1‬الحصول على معرفة عامة حول الشركة ‪:‬مرحلة أساسية في بداية عمل المدقق حيث أنها تسمح له بإكتساب معلومات شاملة‬
‫من‪ -*:‬مدى إحترام مبادئ المحاسبة المتعارف عليها‪ -* .‬فحص األحداث ما بعد الميزانية‪ .‬هنا نشير إلى المعيار الجزائري للتدقيق ‪" 111‬أحداث‬ ‫وعناصر فهم جديدة عن الشركة من الناحية (القانونية‪ ،‬التجارية‪ ،‬الضريبية‪ ،‬اإلجتماعية‪ ،‬التقنية) والتي يتم جمعها وحفظها في الملف الدائم‬
‫تقع بعد إقفال الحسابات و األحداث الالحقة"‪ -* .‬فحص محتوى القوائم المالية‪ -* .‬إعادة النظر في أوراق العمل‪ ،‬للتأكد من محتواها للمرة األخيرة‪.‬‬ ‫للمؤسسة محل المراجعة‪ ،‬وذلك من خالل الخطوات التالية‪:‬‬
‫و التي تمثل القاعدة لكتابة التقرير‪ ،‬و اإلبداء برأيه المدعم باألدلة‪ .‬و حتى يتسنى للمدقق إبداء رأيه حول شرعية وصدق الحسابات هناك سبعة‬ ‫‪ 1‬أشغال أولية‪ :‬التعرف على المحيط الخارجي للمؤسسة‪ ،‬التنظيم المهني‪ ،‬عناصر المقارنة ما بين المؤسسات‪:‬هي خطوة يطلع المدقق من خاللها‬
‫(‪ )19‬أسئلة أساسية يطرحها المراجع على نفسه و عليه تلقي اإلجابة عليها‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫على الوثائق الخارجية عن الشركة‪ ،‬ما يسمح له بالتعرف على محيطها‪ ،‬و معرفة القوانين و التنظيمات الخاصة بالقطاع‪ ،‬وماكتب في الجرائد و‬
‫أسئلة تخص التسجيالت‪Questions relatives aux enregistrements. .‬‬ ‫المجالت حول المؤسسة أو القطاع الذي تنتمي إليه‪.‬‬
‫أسئلة تخص األرصدة‪- Questions relatives aux soldes. .‬‬ ‫‪ 2‬اإلتصالت األولى مع الشركة‪ :‬حوار مع المسئولين‪ ،‬التعرف على الوثائق الداخلية للشركة (القانون األساسي‪ ،‬أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬الهيكل‬
‫أسئلة تخص القوائم المالية‪Questions relatives aux états financières. .‬‬ ‫التنظيمي‪ ،‬النظام المحاسبي و أنظمة التكاليف‪ :...‬يتعرف المدقق من خالل هذه الخطوة على المسئولين و مسيري مختلف المصالح و يجري حوار‬
‫كما هو موضح في الملحق رقم (‪.)18‬‬ ‫معهم و مع من سيشتغل معهم أثناء أدائه لمهمته‪ ،‬كما يقوم بزيارات ميدانية يتعرف من خاللها على أماكن المؤسسة‪ ،‬نشاطها و وحداتها‪ ،‬وكذلك‬
‫التعرف على مختلف الوثائق و إجراءات التسيير الداخلية للشركة‪.‬‬
‫رجب عام ‪ 5087‬الموافق لـ ‪ 81‬يوليو ‪ ،8111‬يحدد قواعد التقييم‪ ،‬و المحاسبة‪ ،‬ومحتوى الكشوف المالية و عرضها وكذا مدونة الحسابات و‬ ‫الملحق رقم (‪)22‬‬
‫قواعد سيرها‪ .‬الصادر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ‪ /‬العدد ‪ 57‬بتاريخ ‪ 25.‬مارس ‪.8111‬‬ ‫األسئلة األساسية التي على المدقق طرحها على نفسه و تلقي اإلجابة عليها‪:‬‬
‫المحور‪ :2‬أهداف فحص (مراجعة) حسابات التثبيتات‪ :‬تتمثل األهداف التي يسعى المراجع إلى تحقيقها في إطار مراجعة (تدقيق) التثبيتات في‪:‬‬ ‫هناك ‪ 20‬أسئلة أساسية يطرحها المدقق على نفسه وعليه تلقي اإلجابة عليها و هي‪:‬‬
‫‪ .1‬فحص الوجود(‪ :)L'existence‬يعني التأكد من الوجود الفعلي للتثبيتات المسجلة في الميزانية‪ .‬وذلك من خالل استخدام تقنية المالحظة المادية‬ ‫‪questions relatives aux enregistrements‬‬ ‫أ‪ -‬أسئلة تخص التسجيالت المحاسبية‬
‫(الجرد المادي)‪ .2.‬فحص الملكية ‪ )La propriété‬يعني التأكد من أن التثبيتات المسجلة هي ملك للشركة‪ ،‬أي هناك مستند قانوني يثبت تلك‬ ‫يتحقق المراجع من خالل هذا السؤال عن‬

‫األرصدة ألنها ال تكشف كل األخطاء و االنحرافات خاصة فيما‬


‫مثال‪ :‬نقول عن حساب مورد من الموردين على‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن ‪ :‬مراقبة التسجيالت ال تعوض مراقبة‬


‫الملكية‪ .3 .‬فحص التقييم والتسجيل المحاسبي( ‪ :)Evaluation et comptabilisation‬التأكد من أن التثبيتات قد تم تقييمها وفقا ً للطرق‬ ‫سبيل المثال أنه شامل إذا تضمن كل ‪ -‬فواتير‬
‫شمولية التسجيالت أي هل المحاسبي ليس‬
‫المحاسبية المتعارف عليها (التكلفة التاريخية‪ ،‬التكلفة العادلة)‪ .‬وقد تم تسجيلها بشكل سليم في الحسابات المخصصة لها‪ ،‬وفق النظام المحاسبي‬ ‫أكبر من الحقيقي‪ ،‬يقصد بالتسجيالت‬
‫التسجيل‪ - ،‬التسديدات التي تمت‪ ،‬دون نسيان‬ ‫هل أن كل العمليات الواجبة التسجيل تم‬
‫الشاملة أن كل العمليات المحاسبية قد‬ ‫‪5‬‬

‫يخص األرصدة األتية من الدورات السابقة‪.‬‬


‫المالي (‪ .3.)SCF‬فحص المعلومات(‪ :)des linformations‬التأكد من أن كل المعلومات المتعلقة بالتثبيتات المسجلة في القوائم المالية‪ ،‬هي‬ ‫العمليات األخرى‪ - :‬تسبيقات‪ - ،‬تخفيضات‬ ‫تسجيلها في الحسابات؟‬
‫سجلت ولم ينسى و ال تناسى المحاسب أية‬
‫معلومات صادقة ومعبرة عن الوضعية الحقيقية للشركة‪.‬‬ ‫تجارية خارج الفاتورة‪ - ،‬تخفيضات المالية‬
‫عملية من عمليات الدورة التي نحن‬
‫إن هدف المراجع من مراجعة التثبيتات(االستثمارات) هو التأكد من أن الشركة تسجل في صنف التثبتات كل النفقات المتعلقة بالعناصر المادية‬ ‫‪ -‬مردودات المشتريات‪ ......‬الخ‪.‬‬
‫بصددها‪،‬‬
‫والمعنوية الموجهة لإلستعمال بصفة دائمة في نشاطها‪ ،‬باستثناء تلك النفقات التي لها طابع تكاليف و أن االهتالكات تتبع مدة االستعمال المحتملة‪.‬‬
‫المحور ‪ 3:‬تقييم نظام الرقابة الداخلية المطبقة على التثبيتات‪:‬من خالل تحليل ودراسة نظام الرقابة الداخلية للتثبيتات(األصول الثابتة)‪ ،‬يجب أن‬ ‫مثال‪ :‬دخول استثمارات يعني ‪ -‬وجود فاتورة‬
‫يسمح للمراجع التأكد من‪ -*:‬الفصل بين الوظائف"المهام"‪( :‬اإلقتناء‪ ،‬الشراء‪ ،‬مسك بطاقة االستثمار‪،‬االستالم‪ ،‬التحويل‪ ،‬الخروج‪ ،‬المعالجة‬ ‫يتحقق المراجع من خالل هذا السؤال‬
‫شراء صحيحة‪ - ،‬أو عقد إيجار طويل المدى‪-،‬‬ ‫هل أن كل التسجيالت التي تم‬
‫المحاسبية)‪ -*.‬كل األصول الثابتة هي مرخصة و مسجلة بصفة صحيحة( ضبط حاجات االستثمارات ‪ -‬إعداد موازنة االستثمارات‪.)-‬‬ ‫على أن كل التسجيالت ناتجة عن‬
‫محضر اإلستالم أو مذكرة إدخال‪ - ،‬الرسم على‬ ‫تسجيلها في الحسابات تعبر عن‬ ‫‪8‬‬
‫*‪ -‬االستثمارات موجودة فعالً وهي ملك للشركة‪ -*.‬االستثمارات مقيمة بصفة دقيقة( المبلغ الخام و المبلغ الصافي و المصاريف الملحقة‪:‬النقل‪،‬‬ ‫القيمة المضافة لم يدخل في القيمة األصلية في‬ ‫عمليات حقيقية و ليست وهمية‪ ،‬و أن‬
‫عمليات حقيقية؟‪.‬‬
‫تأمين‪ ،‬الضرائب والرسوم غير المسترجعة‪ ،‬التركيب‪ ،‬اإليواء‪.)........Transite .‬‬ ‫حالة كونه مسترجع‪ ......‬الخ‪.‬‬ ‫هذه العمليات سجلت حقيقة‬
‫تتميز دورة التثبيتات(االستثمارات) بثالثة مراحل مهمة و هي‪ -5 :‬دخول التثبيتات إلى الميزانية عن طريق(اإلقتناء‪ ،‬إنتاج المؤسسة لذاتها‪ ،‬عقود‬
‫طويلة األجل‪ ،‬اإلمتياز‪ -8 .( mesure d'accompagnements،‬تسيير حياة التثبيتات(من خالل بطاقة االستثمار‪ :‬اإلدخال‪ ،‬تحويل‪ ،‬االهتالك‪،‬‬ ‫مثل المبيعات‪ :‬لم تسجل أي عملية بيع للدورة‬ ‫هل أن العمليات التي تم تسجيلها خالل‬
‫خسائر القيمة)‪ -9 .‬خروج التثبيتات من الميزانية(يجب أن نفرق بين التثبيتات خارج الخدمة‪ ،‬و خروج التثبيتات)‪.‬‬ ‫(ن) في (ن‪ .)5+‬وهذا تعبير عن الشمولية‪ .‬ولم‬ ‫الدورة موضوع المراجعة تخص هذه‬
‫يتحقق المتدخل في هذه الحالة من‬
‫المحور ‪ : 3‬إجراءات مراجعة (فحص) التثبيتات‪ :‬على المراجع ربط نتائج دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية للتثبيتات و التي حددت طبيعة و‬ ‫تسجل أي عملية بيع للدورة(ن‪ )5-‬في‬ ‫الدورة فقط‪ ،‬و هل أن ليس هناك عمليات‬ ‫‪9‬‬
‫الدورة(ن)‪ .‬وهذا األخر تعبير عن حقيقة‬ ‫مدى احترام مبدأ استقاللية الدورات‬ ‫تخص الدورة المعنية و سجلت على‬
‫مجال و برنامج االختبارات على الحسابات الواجب القيام بها‪ ،‬مع االجراءات التالية‪:‬‬ ‫التسجيالت‪.‬‬ ‫دورة أخرى؟‬
‫‪ -5‬التأكد من تطابق األرصدة اإلفتتاحية مع أرصدة الميزانية الختامية للسنة الماضية‪ ،‬فيما يخص (االستثمارات و االهتالكات‪ ،‬خسائر القيمة)‪.‬‬ ‫‪B- questions relatives aux soldes‬‬ ‫ب‪ -‬أسئلة تخص األرصدة ‪:‬‬
‫‪ -8‬إعداد قائمة ملخص تظهر التغيرات خالل السنة (اإلضافات ‪ -‬دخول‪ ،-‬االستغناءات ‪ -‬خروج‪ -9.)-‬التحقق من اإلضافات(المشتريات) خالل‬
‫العام‪ -0 .‬التأكد من أن كل االستثمارات التي تم التنازل عنها هي مسجلة بصفة صحيحة‪ -1 .‬مقاربة التسجيالت المحاسبية مع الوثائق التبريرية‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬المخزونات موجودة وجودا ماديا ً‬ ‫هل األرصدة الظاهرة بالميزانية‬
‫‪ -1‬دراسة السياسة االستثمارية في المؤسسة و هل هي مطابقة للمبادئ المحاسبية المعروفة وهل هي مطبقة بصفة دائمة مع التركيز بصفة خاصة‬ ‫ال بد من تحقق المراجع من الوجود‬

‫ألنها ال تكشف النسيان وكل أنواع اإللغاء غير المبررة‪.‬‬


‫(الجرد المادي) حق المؤسسة اتجاه الزبائن‬ ‫لعناصر األصول و الخصوم مو جودة‬ ‫‪0‬‬

‫كما أن مراقبة األرصدة ال تعوض مراقبة التسجيالت‬


‫الفعلي لألرصدة المعنية في الواقع‬
‫على النقاط التالية‪ *(:‬إعادة تقييم االستثمارات(المالئمة‪ ،‬قواعد التقييم)‪ *.‬االستثمارات التي قامت المؤسسة بإنشائها بنفسها(كيفية التقييم ‪ -‬التكلفة‬ ‫موجود فعالً‬ ‫في الواقع؟‬
‫الحقيقية‪ -* .)-‬االستثمارات الغير مستعملة (خارج الخدمة)‪ * .‬قطع الغيار المخزنة‪ * .‬مصاريف الصيانة هل هي تزيد من مدة حياة االستثمار أم‬
‫ال‪ * .‬التسجيل كأعباء بالنسبة لالستثمارات ذات القيمة البسيطة "أقل من ‪.)"-91.111‬‬ ‫مثال المؤونات مقيمة كما يجب‪ - .‬ترجمت‬ ‫يتحقق المدقق في هذه الحالة من حقيقة‬
‫هل عناصر األصول و الخصوم مقيمة‬
‫‪ -9‬التأكد من أن االستثمارات قيد االنجاز هي مطابقة للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها‪ *(:‬هل يتم إنجاز هذه االستثمارت من طرف المؤسسة‬ ‫الحقوق و الديون بالعملة الصعبة إلى العملة‬ ‫تقييم األرصدة الظاهرة بعناصر األصول‬ ‫‪1‬‬
‫كما يجب؟‬
‫نفسها‪ ،‬أو الغير(مورد)‪ * .‬التأكد من صحة المبالغ السنوية المدمجة في هذا الحساب‪ * .‬التأكد من تاريخ دخول هذه االستثمارات حيز الخدمة‪.‬‬ ‫المحلية كما يجب‬ ‫و الخصوم‬
‫* التأكد من أن هذا الحساب ال يحتوي على أصول هي في الخدمة)‪ -1 .‬التأكد من أن االهتالكات مسجلة وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عليها‪،‬‬ ‫‪C- questions relatives aux états financieres‬‬ ‫ج‪ -‬أسئلة تخص القوائم المالية‬
‫من خالل‪ *(:‬التأكد من تطبيق طريقة االهتالك المسموح بها‪ * .‬التأكد من ديمومة طريقة االهتالك‪ * .‬التأكد مدة االهتالك)‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬هل هناك أخطاء في الترتيب أو جمع‬ ‫يتأكد المدقق عند تصفحه لهذه القوائم من‬ ‫هل تم إعداد القوائم المالية وفق المبادئ‬
‫‪ -7‬التأكد من أن القوانين و اإلجراءات الجبائية الخاصة باالستثمارات مطبقة أم ال‪ -51 .‬التأكد من أن التأمينات تغطي بصفة مناسبة كل األخطار‬ ‫‪1‬‬
‫أصناف مالية من غير حق في الميزانية‬ ‫حيث الشكل و المحتوى‪.‬‬ ‫المتعارف عليها‬
‫التي يمكن أن تمس باالستثمارات‪ -55 .‬التأكد من أن الجرد المادي قد تم فعال‪ ،‬و أن بطاقة و دفاتر االستثمارات هي مصححة وفق عملية الجرد‪.‬‬
‫‪ -58‬التأكد من أن المعلومات المتعلقة باالستثمارات المسجلة في القوائم المالية صحيحة وصادقة‪.‬‬ ‫يتحقق المتدخل هنا من أن المعلومات‬
‫المحور‪ :3‬الوثائق المحاسبية الالزمة لمراجعة (فحص) التثبيتات‪ :‬يجب على المؤسسة أن تحضر مجموعة من الوثائق والملفات من أجل ضمان‬ ‫هل القوائم المالية التي تم إعدادها‬
‫مثال ‪ :‬كيفية تقييم المخزونات ‪ -‬تغير الطرق‬ ‫المقدمة في القوائم المالية مرفقة‬
‫مرفقة بالمعلومات المكملة الضرورية‬ ‫‪9‬‬
‫و تسهيل السير الحسن لإلستثمارات‪ ،‬و التي يجب على المراجع أن يطلبها عند قيامه بمراجعة االستثمارات‪:‬‬ ‫المحاسبية‪ ،‬العمليات خارج الميزانية‪.‬‬ ‫بمعلومات خارج المحاسبة تفصيلية‬
‫لفهمها؟‬
‫‪ -1‬ميزان المراجعة الفرعي الخاص بالتثبيتات(بهدف مقارنة أرصدة الحسابات مع األرصدة الظاهرة في الميزانية)‪ -8.‬دفتر األستاذ لكل حساب‬ ‫مفسرة لها‬
‫من االستثمارات‪ ،‬والذي شهد تغيرات خالل السنة‪ -9.‬سجل التثبيتات(‪)Registre Patrimoine‬يتضمن (رقم التثبيت (‪ ،)Code a barre‬إسم‬
‫االستثمار‪ ،‬مكان تواجد االستثمار( ‪ ، )l'affectation‬تقييم التثبيت‪ ،‬تاريخ الشراء‪ ،‬تاريخ الدخول إلى الشركة‪ ،‬تاريخ بداية االستغالل)‪ ،‬هذا‬
‫السجل يجب أن يكون مرقم و موقع من طرف اإلدارة العامة‪ -0 .‬جدول تفصيلي للتثبيتات الجديدة‪ -1 .‬جدول تفصيلي للتثبيتات قيد االنجاز‪ :‬مع‬ ‫المقطع الرابع‪:‬آليات مراجعة عناصر القوائم المالية‬
‫توضيح تفصيلي لمختلف التكاليف و المصاريف التي تم إدراجها‪ -1 .‬الجرد الفعلي للتثبيتات بتاريخ ‪/58/95‬ن‪ ،‬باإلضافة إلى إعداد وثيقة توضح‬ ‫(األصول غير الجارية‪( )Actifs non courant -‬التثبيتات‪)Les immobilisations -‬‬
‫المقاربة( ‪ )Etat de Rapprochement‬بين الجرد الفعلي(الحقيقي) و الجرد المحاسبي(تكون مصنفة و مرتبة‪ ،‬حسب أرقام الحسابات الظاهرة‬ ‫الكفاءات المستهدفة‪ -*::‬التعرف على عناصر األصول غير الجارية وفق ‪SCF‬؛*‪ -‬كيفية تقييم نظام الرقابة الداخلية المطبقة على التثبيتات؛‬
‫بميزان المراجعة)‪ -9 .‬محضر المصادقة على فوارق الجرد النهائية(الغير مبررة)‪ ،‬من طرف هيئة عليا بالمؤسسة(مجلس اإلدارة)‪ .‬قبل التسجيل‬ ‫*‪ -‬التعرف على إجراءات مراجعة (فحص) التثبيتات؛*‪ -‬التعرف على الوثائق المحاسبية الالزمة لمراجعة (فحص) التثبيتات‪.‬‬
‫المحاسبي‪ -1 .‬يومية االستثمارات‪ ،‬يتضمن مختلف الوثائق المحاسبية‪ ،‬أدلة اإلثبات الخاصة بتبرير مختلف العمليات المتعلقة بالتثبيتات(دخول‪،‬‬ ‫سوف نتطرق في هذا المقطع إلى آليات مراجعة (فحص) التثبيتات المادية و غير المادية من خالل تركيزنا على المحاور التالية‪:‬‬
‫خروج‪ ،‬تحويل)‪ .‬يكون مرقم حسب تسلسلها الزمني‪ .‬و التي يجب أن تتضمن على سبيل المثال الوثائق التالية‪:‬‬ ‫المحور ‪ : :1‬عناصر األصول غير الجارية وفق ‪:SCF‬تنص المادة ‪ 85‬من المرسوم التنفيذي ‪ 511-11‬مؤرخ في‪ 81 :‬مايو ‪ ،8111‬المتضمن‬
‫(* رقم الوثيقة المحاسبية تتضمن( رقم‪ ،‬تاريخ‪ ،‬إسم اليومية‪ ،‬رقم الحساب‪ ،‬إسم الحساب‪ ،‬المبلغ المدين‪ ،‬المبلغ الدائن‪ ،‬إسم المحاسب الذي قام‬ ‫تطبيق أحكام القانون ‪ 55-19‬المتعلق بالنظام المحاسبي المالي(‪ ")SCF‬تشكل عناصر األصول الموجهة لخدمة نشاط الكيان بصورة دائمة أصول‬
‫بإعدادها ‪ ،-Saisie -‬إسم المسؤول الذي قام بمراقبة هذه الوثيقة‪ *.‬طلب الحاجة إلى التثبيت ‪Demande d'achat, Expression de‬‬ ‫غير جارية‪ ،‬أما األصول التي ليست لها هذه الصفة بسبب وجهتها أو طبيعتها فإنها تشكل أصول جارية"‪ .‬كما تشير الفقرة ‪ 9‬من نفس المادة ‪85‬‬
‫‪ * .)besoins‬طلب الشراء(‪ *.)Bon de commande‬فاتورة الشراء (‪ *.)Facture d'achat‬سند إرسال االستثمارات( ‪Bon de‬‬ ‫تحتوي األصول غير الجارية على ما يلي‪ -*:‬األصول الموجهة لالستعمال المستمر لتغطية احتياجات أنشطة الكيان مثل األموال العينية الثابتة أو‬
‫‪ *.)Livraison‬سند إدخال التثبيتات أو محضر إسالم(‪ *.)Bon de Réception PV‬وثيقة ‪ ،)Décharge, Decision d'affectation(....‬و‬ ‫المعنوية‪ -*.‬األصول التي تتم حيازتها لغرض توظيفها على المدى الطويل أو غير الموجهة ألن يتم تحقيقها خالل ‪ 58‬شهر من تاريخ اإلقفال‪.‬‬
‫التي يجب أن تتضمن رقم الجرد الخاص باالستثمار‪ ،‬تاريخ بداية إستغالل االستثمار‪ ،‬إسم الوحدة أو المصلحة أو الشخص المستفيدة من إستعمال‬ ‫تصنف عناصر األصول غير الجارية ضمن الميزانية‪ ،‬وفق النظام المحاسبي المالي (‪ ،)SCF‬كما يلي‪:‬‬
‫هذا االستثمار‪ *.‬وسيلة التسديد( البنك‪ ،‬الصندوق) ‪ ،‬والتي يجب أن تكون مرفقة بطلب التسديد من طرف المصلحة التي قامت بالعملية‪ ،‬متضمن‬ ‫*‪ -‬التثبيتات المعنوية (ح‪ :81/‬وفروعه )‪ -*.‬التثبيتات العينية(ح‪ :85/‬وفروعه )‪ -*.‬تثبيتات في شكل أمتياز(ح‪ :88/‬وفروعه )‪ -*.‬تثبيتات جاري‬
‫مختلف الوثائق التبريرية الخاصة بالعملية‪.‬‬ ‫إنجازها(حـ‪ :89/‬وفروعه )‪ -*.‬تثبيتات مالية(ح‪ 81 /‬و‪ :89‬وفروعهما)‪ -*.‬إهتالك التثبيتات(ح‪ 81/‬و فروعه)‪ -*.‬خسائر القيمة عن التثبيتات‬
‫(حـ‪ 87/‬و فروعه)‪ -* .‬الضرائب المؤجلة أصول(ح‪ .)599 /‬لإلطالع أكثر على محتوى القوائم المالية‪ ،‬يمكن الرجوع إلى القرار المؤرخ في ‪89‬‬

You might also like