You are on page 1of 13

‫الفصل األول‬

‫مقدمة في علم التدقيق وتطوره‬


‫نبذه تأريخيه‪:‬‬
‫لقد كانت ايطاليا وانكلترا موطناً لتطور مهنة التدقيق في العصرين المتوسط والحديث‬
‫وكان ذلك أمراً طبيعياً حيث واكب التدقيق في ذلك تطور المحاسبة‪ ،‬ومن مظاهر‬
‫هذا التطور‪.‬‬
‫‪ -‬تأسست أول جمعية للمحاسبين عام ‪ 1581‬في فينسيا بايطاليا وقد سميت كلية‬
‫المحاسبة وكانت تتطلب ست سنوات في تمرين عملي إلى جانب النجاح في االمتحان‬
‫للحصول على لقب خبير محاسب وقد أصبحت عضوية هذه الكلية في عام ‪1669‬‬
‫شرطاً من شروط مزاولة مهنة التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬سجل ستة أشخاص أسماؤهم في سجل المحاسبيين بمدينة أدنبرة عام ‪ 1773‬في‬
‫المملكة المتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬في عام ‪ 1880‬م تأسس مجمع المحاسبيين القانونيين في انكلترا وويلز‪.‬‬
‫‪ -‬بدأ االهتمام بالتدقيق علماً منذ إن افتتحت أول كلية للمحاسبة في إيطاليا‪.‬‬
‫‪ -‬تأسس مجمع المحاسبة في انكلترا اذ بدأ االهتمام بالتعرف على األصول العلمية‬
‫والعملية في مجال المهنة‪.‬‬
‫وفي بدء ممارسة التدقيق كان النظر إليه على أنه وسيلة الهدف منها اكتشاف الخطأ‬
‫والغش والتزوير الموجود في الدفاتر‪ .‬وان مهمة المدقق تقتصر فقط على تعقب تلك‬

‫‪1‬‬
‫األخطاء واكتشافها أي التحقق من الدقة الحسابية للدفاتر والسجالت‪ ،‬وقد ساعد على‬
‫وجود هذا الهدف ما يأتي‪- :‬‬
‫أ‪ .‬صغر حجم المنشآت وضآلة عدد العمليات المالية‪.‬‬
‫ب‪ .‬سيادة نظرية الملكية المشتركة في الفكر المحاسبي‪.‬‬
‫ج‪ .‬النظر إلى المدقق على أن مهمته تعقب األخطاء في االجراءات المحاسبية‪.‬‬
‫وكان من أثار ذلك على التدقيق ما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أتباع طريقة التدقيق الشامل ( التفصيلي )‬
‫‪ -2‬التركيز على تحقيق وتدقيق عناصر المركز المالي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مسؤولية المدقق كانت أمام عميله وهو صاحب المنشأة فهي مسؤولية ميدانية ‪.‬‬
‫‪ -4‬كان التدقيق ألمستندي صلب عمل المدقق‪.‬‬
‫وأستمر الحال هكذا حتى عام ‪ 1897‬عندما قرر القضاء االنكليزي في بعض أحكامه‬
‫إن الهدف الرئيسي للتدقيق ليس أكتشاف األخطاء والغش الموجود في الدفاتر وانه‬
‫ليس مفروضاً في المدقق إن يكون جاسوساً أو بوليسياً سرياً أو يقوم بعمله وهو‬
‫يشك في كل ما يقدم إليه من البيانات والمعلومات التي يطلبها ومن هنا بدأ المدقق‬
‫يفصح عن رأيه الفني المحايد في تقريره عن صحة البيانات التي تتضمنها القوائم‬
‫المالية‪.‬‬
‫أما في العراق فقد كانت هناك تشريعات مهنية متقدمة منذ سنة ‪ 1919‬مستمدة من‬
‫قانون الشركات البريطاني حيث بينت تلك التشريعات حقوق وواجبات ومسؤوليات‬
‫مدققي الحسابات‪ .‬وفي سنة ‪ 1920‬تأسست في العراق دائرة مراجعة عموم الحسابات‬
‫‪2‬‬
‫في وزارة المالية لتدقيق مصروفات الدوائر المشكلة من الناحية الحسابية أعقبها‬
‫صدور قانون ‪ 1925‬والخاص بتأسيس دائرة لتدقيق جميع مصروفات الدولة‬
‫ومطابقتها مع األصول التي عينها القانون وجاء قانون ‪ 1927‬وتعديالته وقد نصت‬
‫المادة الثانية منه على تأسيس دائرة تختص بتدقيق جميع المصروفات ومدخوالت‬
‫الدوائر الحكومية وتوابعها‪.‬‬

‫التحوالت في التدقيق‪:‬‬
‫إن المسار التطوري للتدقق الحديث قد شهد ثالثة تحوالت رئيسة كان لها األثر البالغ‬
‫في تشكيل األطار العام له‪ ،‬وهذه التحوالت هي‪- :‬‬
‫التحول في الهدف‪ :‬من التحري عن الغش واألخطاء واالختالسات والتالعبات‬ ‫‪.1‬‬
‫واألفعال غير القانونية إلى أبداء الرأي الفني الموضوعي والمحايد في البيانات‬
‫المالية من ناحية مدى تمثيلها المالي للمنشأة ولنتيجة العمليات لتلك الفترة‪.‬‬
‫التحول في األسلوب‪ :‬من التدقيق الكامل لجميع مفردات البيانات المالية والسجالت‬ ‫‪.2‬‬
‫المحاسبية إلى التدقيق األختياري للوسط الخاضع للتدقيق ‪ ،‬أن مسؤولية المدقق عن‬
‫البيانات المالية لم تعد مسؤولية مطلقة إنما هي مسؤولية مقيدة في ضوء"المعطيات"‬
‫ومحددات بحثه‪.‬‬
‫التحول في النطاق‪ :‬من التدقيق التقليدي الذي يقتصر على التدقيق المالي وتدقيق‬ ‫‪.3‬‬
‫المشروعية إلى ما اطلق عليه بالتدقيق الشامل الذي يشتمل من بين ما يشتمل عليه‬
‫على تدقيق األداء‪ ،‬والتدقيق األجتماعي‪ ،‬وأنواع أخرى من التدقيق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫هذه التحوالت المهمة ولدت الحاجة إلى إيجاد اطار نظري ومفاهيمي للتدقيق‬
‫يستوعب التطبيقات الحالية ويوضعها في إطارها الصحيح ويطورها‪ ،‬كما ولدت إلى‬
‫األستخدام المنهجية البحثية العلمية في تنفيذ العمل التدقيقي وقد يستلزم األمر تطوير‬
‫مناهج خاصة بالتدقيق كما طورت ميادين العلوم والمعرفة األخرى مناهجها‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫وفي العراق‪ ،‬تطور التدقيق الحكومي بثالث مراحل أيضًا‪ ،‬ففي المرحلة األولى التي‬
‫أبتدأت بالقانون رقم (‪ )17‬لسنة ‪ 1927‬كان عمل الديوان منصبا على التدقيق‬
‫المحاسبي والقانوني التقليدي والتفصيلي‪ ،‬أما في المرحلة الثانية بصدور قانون رقم (‬
‫‪ )24‬لسنة ‪ 1967‬فقد دخلت مفاهيم جديدة وتبني الديوان ألول مرة وبصور ريادية‬
‫مفهوم تدقيق األداء‪ ،‬إال أنه لم يمارسه بصورة موسعة إال في عام ‪. 1985‬‬
‫وأبتدأت المرحلة الثالثة بصدور قانون الديوان رقم (‪ )194‬لسنة ‪ 1980‬الي حدد‬
‫أهداف الديوان بإبداء الرأي الفني المحايد بالبيانات المالية‪ ،‬وتقويم الخطط والسياسات‬
‫الحكومية‪ ،‬وتقويم األداء األقتصادي‪.‬‬
‫أن نقطة التحول األولى في تطور التدقيق إنفصال الملكية عن اإلدارة‪ ،‬فإن ظهور‬
‫التدقيق كان أساسًا كجزء جوهري من وظيفة محاسبة الحماية (الحيازة (‬
‫‪ .Stewardship‬بحيث أن هذا الشكل القديم من التدقيق قد أطلق عليه ( التدقيق‬
‫األحتراسي ‪ )Vigilance Audit‬الذي يهتم أساسًا بكشف األخطاء والغش والتالعبات‪.‬‬
‫وكان المدقق يقدم تقريره كشهادة يبين فيها أن الحسابات والبيانات المالية حقيقية‬
‫وصحيحة ‪.True and Correct‬‬
‫‪4‬‬
‫إن المدقق كان يسعى ألن يكون كل شيء بينًا وواضحًا ودقيقًا وصحيحًا ‪ ،‬والبحث عن‬
‫األخطاء والغش كشيء يتمتع باألولوية في عمله‪ ،‬وهو مسؤول أمام المالكين فقط ‪.‬‬
‫أما المرحلة الثانية فقد بدأت مع األزمة األقتصادية العالمية في الثالثينات فأصبح‬
‫الهدف الساسي هو تحديد ( عدالة المركز المالي ) ‪ ،‬وتم األنتقال إلى التدقيق‬
‫األختياري‪ ،‬وأنتقل األهتمام إلى فحص الرقابة الداخلية ‪ .‬فأصبح يبين (رأيه) الفني‬
‫المحايد في البيانات المالية‪ ،‬وأن رأيه ال يؤشر صحة ودقة البيانات المالية أو أستقامة‬
‫األدارة أو موظفًا بصورة مطلقة‪.‬‬
‫ومن أبرز األفرازات هذِه األزمة‪ ،‬نشوء معايير التدقيق على نطاق محلي ‪ ،‬ونشوء‬
‫هيئات لوضع هذه المعايير من بين األطراف ذات العالقة بالمهنة‪.‬‬
‫وقد حدث تطور مهم عام ‪1963‬فألول مرة تم األعتراف بمسؤولية المدقق أتجاه‬
‫الشخص الثالث‪ ،‬إن هذا الشخص يحتمل خسارة مالية نتيجة الهمال المدقق‪ ،‬أن‬
‫مسؤولية المدقق الغير محدودة حثت المدققين على ابتكار وسائل لإلثبات يستطيعون‬
‫فيها رد تهم األهمال والغرامات المالية‪ ،‬ومن بين هذه الوسائل هي توثيق طريقة‬
‫األختيار والحصول على اإلثباتات‪ ،‬وأعتماد الطرق العلمية ومنها أساليب المعاينة‬
‫اإلحصائية ونظرية األحتماالت لتعزيز الرأي الذي يتم التوصل إليه‪.‬‬

‫التعريف بالتدقيق ومفاهيمة‪:‬‬


‫لقد تعددت الجوانب التي تم التطرق إليها في تعار ي‪ww‬ف الت‪ww‬دقيق ‪ ،‬و ه‪ww‬ذا ب إختالف‬
‫الهيئ‪ww‬ات واألط‪ww‬راف الص‪ww‬ادرة عنه‪ww‬ا ‪ ،‬و رغم اإلختالف الش‪ww‬كلي بين ه‪ww‬ذه المف‪ww‬اهيم ‪،‬‬
‫إال أنها تصب في نفس الهدف و نذكر أهم هذه التعاريف فيما يلي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫ج ‪ww w‬اء تعري ‪ww w‬ف جمعي ‪ww w‬ة المحاس ‪ww w‬بة األمريكي ‪ww w‬ة للت ‪ww w‬دقيق ‪American accounting‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .associator‬كما يلي‪ ":‬الت‪w‬دقيق ه‪ww‬و عملي‪w‬ة منهجي‪w‬ة ومنظم‪w‬ة لجم‪w‬ع وتق‪ww‬ييم األدل‪ww‬ة‬
‫والق ‪ww‬رائن بش ‪ww‬كل موض ‪ww‬وعي‪ ،‬ال ‪ww‬تي تتعل ‪ww‬ق بنت ‪ww‬ائج األنش ‪ww‬طة واألح ‪ww‬داث االقتص ‪ww‬ادية‪،‬‬
‫وذل ‪ww‬ك لتحدي ‪ww‬د م ‪ww‬دى التواف ‪ww‬ق والتط ‪ww‬ابق بين ه ‪ww‬ذه النت ‪ww‬ائج والمع ‪ww‬ايير المق ‪ww‬ررة‪ ،‬وتبلي ‪ww‬غ‬
‫األطراف المعنية بنتائج المراجعة"‪.‬‬
‫كما عرف إتحاد المحاسبين األمريكيين التدقيق على أن‪w‬ه‪ " :‬إج‪ww‬راءات منظم‪w‬ة ألج‪ww‬ل‬ ‫‪‬‬
‫الحص‪ww‬ول على األدل‪ww‬ة المتعلق‪ww‬ة ب‪ww‬اإلقرارات أو باألرص‪ww‬دة االقتص‪ww‬ادية واألح‪ww‬داث ‪ ،‬و‬
‫تقييمه‪ww‬ا بص‪ww‬ورة موض‪ww‬وعية ‪ ،‬لتحدي‪ww‬د درج‪ww‬ة العالق‪ww‬ة بين ه‪ww‬ذه اإلق‪ww‬رارات و مقي‪ww‬اس‬
‫معين ‪ ،‬وإ يصال النتائج إلى المستفيدين"‪.‬‬
‫ومن خالل التع ‪ww‬ريفين الس ‪ww‬ابقين‪ ،‬يمكن ان نالح ‪ww‬ظ أنه ‪ww‬ا ق ‪ww‬د رك ‪ww‬زت على ثالث نق ‪ww‬اط‬
‫أساسية هي‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص ‪ :‬يقصد به فحص البيانات والسجالت ‪ ،‬للتأكد من ص‪w‬حة وس‪w‬المة العملي‪w‬ات‬
‫التي تم تسجيلها ‪ ،‬تحليلها ‪ ،‬وتبويبها ‪ ،‬أي فحص القياس الكمي أو النقدي لألحداث‬
‫اإلقتصادية الخاصة بنشاط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬التحقي ‪00‬ق ‪ :‬يقص‪ww w‬د ب‪ww w‬ه الحكم على م‪ww w‬دى ص‪ww w‬الحية نت‪ww w‬ائج األنظم‪ww w‬ة الفرعي‪ww w‬ة للنظ‪ww w‬ام‬
‫اإلداري ك‪ww‬أداة للتعب‪ww‬ير الس‪ww‬ليم لواق‪ww‬ع المؤسس‪ww‬ة ‪ ،‬وعلى م‪ww‬دى تمثي‪ww‬ل المرك‪ww‬ز الم‪ww‬الي‬
‫للوضعية الحقيقية للمؤسس‪ww‬ة في ف‪ww‬ترة زمني‪ww‬ة معين‪ww‬ة‪ .‬نش‪ww‬ير إلى أن الفحص والتحقي‪ww‬ق‬
‫عمليتان مترابطتان ‪ ،‬ينتظر من خاللهما تمكين المدقق من إبداء رأي فني محاي‪ww‬د ‪،‬‬
‫فيما إذا كانت عملية القياس لألحداث اإلقتصادية أدت إلى إنعكاس صورة ص‪ww‬حيحة‬
‫وسليمة لنتيجة ومركز المؤسسة الحقيقي ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬التقري‪000‬ر ‪ :‬يقص ‪ww w‬د ب ‪ww w‬ه بل ‪ww w‬ورة نت ‪ww w‬ائج الفحص والتحقي ‪ww w‬ق في ش ‪ww w‬كل تقري ‪ww w‬ر يق ‪ww w‬دم إلى‬
‫األط‪ww‬راف المعني‪ww‬ة ‪ ،‬س‪ww‬واء ك‪ww‬انت داخ‪ww‬ل المؤسس‪ww‬ة أو خارجه‪ww‬ا ‪ ،‬ونس‪ww‬تطيع أن نق‪ww‬ول‬
‫بأن التقرير هو العملية األخيرة من التدقيق وثمرته‪.‬‬
‫أهداف التدقيق‪Auditing Objective :‬‬
‫أي األغ‪ww w‬راض ال‪ww w‬تي يجب تحقيقه‪ww w‬ا من نش‪ww w‬اط الت‪ww w‬دقيق وهي أب‪ww w‬دائ رأي‪ww w‬ه في م‪ww w‬دى‬
‫ع ‪ww‬رض الق ‪ww‬وائم المنش ‪ww‬ورة والمعلن ‪ww‬ة – ه ‪ww‬ذا ال ‪ww‬رأي يتك ‪ww‬ون نتيج ‪ww‬ة وخالص ‪ww‬ة لسلس ‪ww‬ة من‬
‫عملي‪ww‬ات اإلس‪ww‬تقراء واإلس‪ww‬تدالل واإلس‪ww‬تنتاج والحص‪ww‬ول على ال‪ww‬براهين واالدل‪ww‬ة المنطقي‪ww‬ة‪،‬‬
‫ويرتبط بهذا الهدف الرئيسي للتدقيق مجموعة من االهداف الفرعية‪،‬‬
‫فاأله ‪ww w‬داف هي الغاي ‪ww w‬ات المرج ‪ww w‬و تحقيقه ‪ww w‬ا من نش ‪ww w‬اط معين‪ ،‬ويتمث ‪ww w‬ل اله ‪ww w‬دف األساس ‪ww w‬ي‬
‫للمراجع الحيادي في التعبير عن رأيه في القوائم المالية‪.‬‬
‫ولغ‪ww w‬رض تك‪ww w‬وين رأي الم‪ww w‬راقب فأن‪ww w‬ه يجب تحقي‪ww w‬ق أه‪ww w‬داف الت‪ww w‬دقيق الس‪ww w‬تة التالي‪ww w‬ة عن‪ww w‬د‬
‫مراجعة أرصدة حسابات القوائم المالية والتحق‪w‬ق منه‪w‬ا ‪ ،‬وه‪w‬ذه األه‪w‬داف س‪w‬تخدم كأه‪w‬داف‬
‫وس ‪ww w‬يطة ‪ )) Intermediate Goals‬كم ‪ww w‬ا أنه ‪ww w‬ا ترش ‪ww w‬د في التط ‪ww w‬بيق العملي لمع ‪ww w‬ايير‬
‫المراجعة ‪ ،‬أي أنها تتطلب التحقق من العناصر التالية ‪:‬‬
‫عرض القوائم المالية بصدق وعدالة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلفص ‪ww w‬اح المه ‪ww w‬ني اآلمين لبن ‪ww w‬ود الق ‪ww w‬وائم المالي ‪ww w‬ة‪ ،‬أي ض ‪ww w‬رورة التحق ‪ww w‬ق من األل ‪ww w‬تزام‬
‫بالمبادئ واألص‪ww‬ول لمحاس‪w‬بية المتع‪w‬ارف عليه‪w‬ا عن‪w‬د قي‪w‬اس وع‪w‬رض كاف‪ww‬ة بن‪w‬ود الق‪ww‬وائم‬
‫المالية ومدى الثبات في تطبيق هذِه المبادئ األصول من فترة لف‪ww‬ترة أخ‪ww‬رى ‪ ،‬التحق‪ww‬ق‬

‫‪7‬‬
‫من أن كاف‪ww w w‬ة المع‪ww w w‬امالت ال‪ww w w‬تي تمت مؤي‪ww w w‬دة بمس‪ww w w‬تندات كافي‪ww w w‬ة لتعزي‪ww w w‬ز ص‪ww w w‬الحيتها‬
‫وأكتمالها‪.‬‬
‫شرعية وصحة العمليات المالية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التحقي ‪ww w‬ق من االل ‪ww w‬تزام بالسياس ‪ww w‬ات ال ‪ww w‬تي تض ‪ww w‬عها إدارة المنظم ‪ww w‬ة وم ‪ww w‬دى توافقه ‪ww w‬ا م ‪ww w‬ع‬
‫القوان ‪ww w‬يين واألع ‪ww w‬راف الس ‪ww w‬ائدة عالوة على االل ‪ww w‬تزام ب ‪ww w‬آي منظم ‪ww w‬ة محاس ‪ww w‬بية خاص ‪ww w‬ة‬
‫بالوحدة‪.‬‬
‫التحقق من الملكية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التحق ‪ww‬ق من الملكي ‪ww‬ة والحق ‪ww‬وق واإلتزام ‪ww‬ات‪ ،‬رغم أن حي ‪ww‬ازة تعب ‪ww‬ير قرين ‪ww‬ة على ملكي ‪ww‬ة‬
‫بعض األصول‪ ،‬أال أنه يجب أتخاذ إجراءات إضافية للتأكد من أن األص‪ww‬ول المس‪ww‬جلة‬
‫بالدفاتر مملوكة للمنظمة من خالل فحص العقود المسجلة للتحقق من ملكية العقارات‬
‫وعق ‪ww‬ود الش ‪ww‬راء وال ‪ww‬بيع للتحق ‪ww‬ق من ملكي ‪ww‬ة المخ ‪ww‬زون‪ ،‬وأن ك ‪ww‬ل الحق ‪ww‬وق واإللتزام ‪ww‬ات‬
‫مسجلة في الدفاتر‪.‬‬
‫استقالل الفترة المالية ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التحق ‪ww‬ق من ص ‪ww‬الحية المع ‪ww‬امالت وإ كتماله ‪ww‬ا أي التحق ‪ww‬ق من تس ‪ww‬جيل كاف ‪ww‬ة المع ‪ww‬امالت‬
‫ال‪ww‬تي تمت خالل الف‪ww‬ترة المالي‪ww‬ة وأنه‪ww‬ا تعكس كاف‪ww‬ة التغ‪ww‬يرات ال‪ww‬تي ح‪ww‬دثت في الم‪ww‬وارد‬
‫واإللتزامات على مدار المدة محل التدقيق‪ ،‬وه‪w‬ذا يتطلب تق‪w‬ييم نظ‪w‬ام المراقب‪w‬ة الداخلي‪w‬ة‬
‫للتأكد من دقة الحسابات والمعامالت ومدى أنتظام السجالت المحاسبية وع‪ww‬دم وج‪ww‬ود‬
‫ثغرات في هذا النظ‪w‬ام ‪ ،‬والتحق‪ww‬ق من التوزي‪w‬ع الزم‪w‬ني المع‪w‬امالت‪ ،‬أي التحق‪ww‬ق من أن‬
‫االيرادات والنفقات قد تم توزيعها بشكل س‪ww‬ليم على الف‪ww‬تراة المالي‪ww‬ة‪ ،‬ل‪ww‬ذلك يجب فحص‬
‫التسلسل الزمني الرقمي للمستندات‪.‬‬
‫التقويم ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪8‬‬
‫التحق‪ww‬ق من التق‪ww‬ييم أي تق‪ww‬ييم األص‪ww‬ول بتكلفته‪ww‬ا التاريخي‪ww‬ة أو الس‪ww‬وق أيهم‪ww‬ا أق‪ww‬ل تطبيق ‪ًw‬ا‬
‫للمبادئ واألصول المحاسبية المتعارف عليها‪.‬‬
‫الوجود ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التحق ‪ww‬ق من الوج ‪ww‬ود أو الح ‪ww‬دوث‪ ،‬حس ‪ww‬ب طبيع ‪ww‬ة البن ‪ww‬د مح ‪ww‬ل الت ‪ww‬دقيق‪ ،‬وعلى الم ‪ww‬دقق‬
‫التحقق من مدى وج‪w‬ود االص‪w‬ل ومن تس‪w‬جيل كاف‪w‬ة اإللزام‪w‬ات بالحص‪w‬ول لى كاف‪w‬ة أدل‪w‬ة‬
‫األثبات المناسبة‪.‬‬

‫أهمية التدقيق‪:‬‬
‫إن أهمي‪ww w‬ة الت‪ww w‬دقيق تتمث‪ww w‬ل في كون‪ww w‬ه وس‪ww w‬يلة تخ ‪ww w‬دم جه‪ww w‬ات كث‪ww w‬يرة ذات مص ‪ww w‬لحة م‪ww w‬ع‬
‫المؤسسة سواء كانت أطرافا داخلية أو خارجية‪ ،‬إذ تعتمد إلى حد كب‪ww‬ير على البيان‪ww‬ات‬
‫المحاس‪ww‬بية إلتخ‪ww‬اذ ق‪ww‬رارات ورس‪ww‬م خط‪ww‬ط مس‪ww‬تقبلية‪ ،‬ومن بين المس‪ww‬تفيدين من الت‪ww‬دقيق‬
‫نجد‪:‬‬
‫إدارة المؤسسة‪ :‬تعتم‪ww‬د إدارة المؤسس‪ww‬ة على الت‪ww‬دقيق بش‪ww‬كل كب‪ww‬ير خاص‪ww‬ة في عملي‪ww‬ة‬ ‫‪.1‬‬
‫التخطي‪ww‬ط المس‪ww‬تقبلي لتحقي‪ww‬ق أه‪ww‬دافها المس‪ww‬طرة مس‪ww‬بقا ‪ ،‬وبالت‪ww‬الي ف‪ww‬إن مص‪ww‬ادقة الم‪ww‬دقق‬
‫على قوائمه‪ww‬ا س‪ww‬يمنحها درج‪ww‬ة كب‪ww‬يرة من الثق‪ww‬ة ويزي‪ww‬د من نس‪ww‬بة اإلعتم‪ww‬اد عليه‪ww‬ا ‪ ،‬كم‪ww‬ا‬
‫يعتبر مفتاح الحكم على مستوى أداء أعضاء مجلس اإلدارة ‪.‬‬
‫المالك والمساهمين‪ :‬إن ظه‪ww‬ور ش‪ww‬ركات المس‪ww‬اهمة ذات اإلمت‪ww‬داد اإلقليمي وإ نفص‪ww‬ال‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلدارة عن المالك ع‪ww‬زز من أهمي‪ww‬ة الت‪ww‬دقيق ‪ ،‬فك‪ww‬ان ال ب‪ww‬د من ط‪ww‬رف يض‪ww‬من التس‪ww‬يير‬

‫‪9‬‬
‫األمث ‪ww‬ل ألم ‪ww‬وال المس ‪ww‬اهمين ومن ‪ww‬ع ح ‪ww‬دوث إختالس وتالعب ‪ww‬ات ‪ ،‬كم ‪ww‬ا أن تقري ‪ww‬ر م ‪ww‬دقق‬
‫الحسابات يساهم في جلب مستثمرين جدد يضمن لهم أكبر عائد ممكن‪.‬‬
‫الدائنين والموردين‪ :‬يعتمد هؤالء على تقرير المدقق بصحة وس‪ww‬المة الق‪ww‬وائم المالي‪ww‬ة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ،‬ويقوم ‪ww‬ون بتحليله ‪ww‬ا لمعرف ‪ww‬ة المرك ‪ww‬ز الم ‪ww‬الي والق ‪ww‬درة على الوف ‪ww‬اء ب ‪ww‬اإللتزام وك ‪ww‬ذلك‬
‫درجة السيولة لدى المؤسسة ‪ ،‬ما يضمن لهم تحصيلهم لحقوقهم لدى المؤسسة ‪.‬‬
‫الزب ‪00‬ائن ‪:‬إهتم‪ww w‬ام ه‪ww w‬ذه الش‪ww w‬ريحة بالمعلوم‪ww w‬ات ينحص‪ww w‬ر بمعرف‪ww w‬ة إس‪ww w‬تمرارية الوح‪ww w‬دة‬ ‫‪.4‬‬
‫اإلقتص‪www‬ادية ‪ ،‬وخاص‪www‬ة عن‪www‬د إرتب‪www‬اطهم معه‪www‬ا بمع‪www‬امالت طويل‪www‬ة األج‪www‬ل ‪ ،‬وإ ذا ك‪www‬انوا‬
‫معتمدين عليها كمورد رئيسي وأساسي للبضاعة أو المواد األولية‪2 .‬‬
‫الع ‪00‬املين ‪:‬هم والمجموع‪ww w‬ات المماثل‪ww w‬ة لهم مهتم‪ww w‬ون بالمعلوم‪ww w‬ات المتعلق‪ww w‬ة بإس‪ww w‬تقرار‬ ‫‪.5‬‬
‫وربحي ‪ww‬ة أرب ‪ww‬اب عملهم ‪ ،‬كم ‪ww‬ا أنهم مهتم ‪ww‬ون بالمعلوم ‪ww‬ات ال ‪ww‬تي تمكنهم من تق ‪ww‬ييم ق ‪ww‬درة‬
‫المشروعات على دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد وتوفر فرص العمل‪.‬‬
‫البنوك ومؤسسات اإلق‪0‬راض األخ‪0‬رى‪ :‬بغ‪ww‬رض توس‪ww‬يع نش‪ww‬اطاتها أو لمواجه‪ww‬ة عس‪ww‬ر‬ ‫‪.6‬‬
‫م‪ww‬الي‪ ،‬تلج‪ww‬أ المؤسس‪ww‬ات إلى الق‪ww‬روض من المؤسس‪ww‬ات المالي‪ww‬ة‪ ،‬غ‪ww‬ير أن ه‪ww‬ذه األخ‪ww‬يرة‬
‫عليها معرف‪ww‬ة درج‪ww‬ة الخط‪w‬ر ومعرفته‪w‬ا لق‪ww‬درة المؤسس‪w‬ات على الس‪w‬داد مس‪w‬تقبال‪ ،‬وتع‪w‬ود‬
‫في ذلك إلى تقرير مدقق الحسابات الذي يؤك‪ww‬د ص‪ww‬دق الق‪ww‬وائم المالي‪ww‬ة وتمثيله‪ww‬ا للمرك‪ww‬ز‬
‫المالي للمؤسسة‪.‬‬
‫الهيئ‪00 0‬ات الحكومي‪00 0‬ة‪ :‬تعتم‪ww w w‬د بعض أجه‪ww w w‬زة الدول‪ww w w‬ة على البيان‪ww w w‬ات ال‪ww w w‬تي تص‪ww w w‬درها‬ ‫‪.7‬‬
‫المش ‪ww‬روعات في العدي ‪ww‬د من األغ ‪ww‬راض ‪ ،‬منه ‪ww‬ا مراقب ‪ww‬ة النش ‪ww‬اط اإلقتص ‪ww‬ادي أو رس ‪ww‬م‬
‫السياس‪ww‬ات اإل قتص‪ww‬ادية للدول‪ww‬ة أو ف‪ww‬رض الض‪ww‬رائب ‪ ،‬وه‪ww‬ذه جميع‪ww‬ا تعتم‪ww‬د على بيان‪ww‬ات‬
‫‪10‬‬
‫واقعية وس‪w‬ليمة ‪.‬وق‪w‬د بينت لجن‪w‬ة اإلتح‪w‬اد ال‪w‬دولي للمحاس‪w‬بين عن‪w‬د إص‪w‬دار المع‪w‬ايير ع‪w‬ام‬
‫‪ 2002‬أن أهمي‪ww‬ة الت‪ww‬دقيق (المص‪ww‬لحة العام‪ww‬ة تك‪ww‬ون في المس‪ww‬اعدة في وض‪ww‬ع الق‪ww‬رارات‬
‫اإلداري‪ww‬ة الس‪ww‬ليمة كم‪ww‬ا يس‪ww‬اعد خ‪ww‬براء الض‪ww‬رائب في بن‪ww‬اء الثق‪ww‬ة والكف‪ww‬اءة عن‪ww‬د التط‪ww‬بيق‬
‫العادل للنظام الضريبي فضال عن إستغالل موارد المؤسسات بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫الفرق بين التدقيق والمحاسبة‪:‬‬
‫أن من مس ‪ww‬تلزمات إع ‪ww‬داد وتأهي ‪ww‬ل الم ‪ww‬دقق أن يك ‪ww‬ون متمكن ‪ًw‬ا في علم المحاس ‪ww‬بة‪ ،‬وفي‬
‫التط ‪ww‬بيق يش ‪ww‬ترط بالم ‪ww‬دقق الجي ‪ww‬د أن يك ‪ww‬ون قب ‪ww‬ل ذل ‪ww‬ك محاس ‪ww‬بًا جي ‪ww‬دًا‪ ،‬الت ‪ww‬دقيق والمحاس ‪ww‬بة‬
‫مترابط‪ww w‬ة‪ ،‬لكن طبيعتهم‪ww w‬ا مختلف‪ww w‬ة تمام ‪ًw w‬ا‪ ،‬فالمحاس‪ww w‬بة تتض‪ww w‬من جم‪ww w‬ع وتب‪ww w‬ويب وتلخيص‬
‫وتوص‪ww w‬يل البيان‪ww w‬ات المالي‪ww w‬ة‪ ،‬وتنط‪ww w‬وي على قي‪ww w‬اس وتوص‪ww w‬يل األح‪ww w‬داث ال‪ww w‬تي ت‪ww w‬ؤثر على‬
‫المنش‪ww w‬أة المعني‪ww w‬ة أو الوح‪ww w‬دات األخ‪ww w‬رى‪ ،‬فالت‪ww w‬دقيق تحليلي وليس إنش‪ww w‬ائي‪ ،‬وه‪ww w‬و انتق‪ww w‬ادي‬
‫استقصائي يهتم بأسس القياس والفصل المحاسبي‪.‬‬
‫والتدقيق يركز على البرهان وتعزيز البيان‪w‬ات المالي‪w‬ة‪ ،‬ذل‪w‬ك أن للت‪w‬دقيق ج‪w‬ذوره الرئيس‪w‬ة‪،‬‬
‫ليس في المحاس‪ww‬بة ال ‪ww‬تي يراجعه‪ww‬ا‪ ،‬ولكن في المنط‪ww‬ق ال ‪ww‬ذي يتكئ علي‪ww‬ه بش‪ww‬دة في أفك‪ww‬اره‬
‫وطرقه‪.‬‬
‫الت‪ww‬دقيق يهتم ب‪ww‬التحقيق‪ ،‬وفحص البين‪ww‬ات المالي‪ww‬ة لغ‪ww‬رض الحكم على المص‪ww‬داقية ال‪ww‬تي من‬
‫خالله ‪ww w‬ا تص ‪ww w‬ور األح ‪ww w‬داث والظ ‪ww w‬روف‪ .‬أن عم ‪ww w‬ل المحاس ‪ww w‬ب ه ‪ww w‬و غ ‪ww w‬ير عم ‪ww w‬ل الم ‪ww w‬دقق‪،‬‬
‫(المحاسب) سيتولى وظيفة معينة محددة‪ :‬مسك سجل اليومية مثًال‪ ،‬أو إعداد الموازن‪ww‬ات‬
‫التخطيطي ‪ww‬ة‪ ،‬أو متابع ‪ww‬ة كش ‪ww‬وفات البن ‪ww‬ك‪ ،‬وهي كله ‪ww‬ا وظ ‪ww‬ائف مح ‪ww‬ددة يمكن إتقانه ‪ww‬ا خالل‬
‫ف‪ww‬ترة قص‪ww‬يرة من ال‪ww‬وقت‪ ،‬أم‪ww‬ا عم‪ww‬ل الم‪ww‬دقق فه‪ww‬و عم‪ww‬ل يتس‪ww‬م بالش‪ww‬مولية وباس‪ww‬تخدام أدوات‬
‫‪11‬‬
‫النق‪ww‬د والتحلي‪ww‬ل والبره‪ww‬ان‪ ،‬وأن‪ww‬ه يتغلغ‪ww‬ل في المفاص‪ww‬ل المالي‪ww‬ة وغ‪ww‬ير المالي‪ww‬ة كاف‪ww‬ة‪ ،‬ول‪ww‬ذلك‬
‫فالمفروض في المدقق أن يكون ملمًا بكيفية أداء الوظائف المالية وغ‪ww‬ير المالي‪ww‬ة‪ ،‬وألج‪ww‬ل‬
‫القي‪ww w‬ام بوظيفت‪ww w‬ه ه‪ww w‬ذِه يجب أن يك‪ww w‬ون متمكن ‪ًw w‬ا بدرج‪ww w‬ة كب‪ww w‬يرة من علم المحاس‪ww w‬بة والعل‪ww w‬وم‬
‫األداري‪ww‬ة واألقتص‪ww‬ادية‪ ،‬ومتمكن ‪ًw‬ا من أس‪ww‬تخدام أدوات األحص‪ww‬اء والمنط‪ww‬ق واإلثب‪ww‬ات‪ ،‬وأن‬
‫يك‪ww‬ون ق ‪ww‬ادرًا على أقام‪ww‬ة العالق ‪ww‬ات الجي‪ww‬دة في محيط‪ww‬ه‪ ،‬وملم ‪ًw‬ا أيض ‪ًw‬ا ب‪ww‬القوانين واألنظم‪ww‬ة‬
‫التي تحكم النشاطات ذات العالقة‪.‬‬

‫م‪.‬د‪ .‬خالد صباح‬

‫أسئلة الفصل االول‬


‫عرف التدقيق وماهي أهميته؟‬ ‫‪.1‬‬
‫ش‪ww‬هد المس‪ww‬ار التط‪ww‬وري لمهن‪ww‬ة الت‪ww‬دقيق تح‪ww‬والت رئيس‪ww‬ية ك‪ww‬ان له‪ww‬ا األث‪ww‬ر الب‪ww‬الغ في تش‪ww‬كيل اإلط‪ww‬ار‬ ‫‪.2‬‬
‫العام له‪ ،‬ماهي هذه التحوالت؟ اشرحها‪.‬‬
‫ماهي االثار المترتبة على تطور التدقيق عبر العصور؟‬ ‫‪.3‬‬
‫الهدف الرئيسي للتدقيق ليس اكتشاف الغش والخطأ الموجود في ال‪ww‬دفاتر المحاس‪ww‬بية‪ ،‬ن‪ww‬اقش ه‪ww‬ذه‬ ‫‪.4‬‬
‫العبارة؟‬
‫ماهي المراحل التي صاحبت تطور مهنة التدقيق في العراق؟‬ ‫‪.5‬‬
‫ما المقصود بعبارة العرض الصادق والعادل للقوائم المالية؟‬ ‫‪.6‬‬

‫‪12‬‬
‫ما الفرق بين التدقيق والمحاسبة؟‬ ‫‪.7‬‬
‫بص‪ww‬فتك م‪ww‬دقق وكلفت ب‪ww‬التحقق من ملكي‪ww‬ة األبني‪ww‬ة ال‪ww‬تي تش‪ww‬غلها الش‪ww‬ركة‪ ،‬فم‪ww‬ا هي اجراءات‪ww‬ك في‬ ‫‪.8‬‬
‫ذلك؟‬

‫‪13‬‬

You might also like