You are on page 1of 17

‫ملخص مقياس التدقيق المالي‬

‫يهدف هذا الملخ ص إل ى تمكي ن الطالب م ن معرف ة االطار النظري للتدقي ق والتحك م‬
‫في كيفية تنفيد مختلف إجراءاته مع االشارة إلى التدقيق في الجزائر ‪،‬وهو بمثابة‬
‫تلخي ص لمختل ف المحاضرات الت ي ت م إلقاؤه ا‪ ،‬ويتضم ن مجموع ة م ن المحاور‬
‫التي تتناسب مع مستوى طلبة السنة الثالثة تسيير تخصص إدارة مالية وهي كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أساسيات التدقيق‬
‫‪-2‬معايير التدقيق‬
‫‪ -3‬نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -4‬منهجية التدقيق‬
‫‪ -5‬أدلة االثبات في التدقيق‬
‫‪-6‬التدقيق الداخلي‬
‫‪-7‬التدقيق الخارجي ومحافظ الحسابات في الجزائر‬
‫المحور االول‪ :‬أساسيات حول التدقيق‬

‫التطور التاريخي للمراجعة وتدقيق الحسابات‬


‫يحت ل التدقي ق مكان ة هام ة ف ي الحياة االقتص ادية‪ ،‬إ ذ أ ن التطور الك بير‬
‫الذي شهدت ه المؤس سة ع بر الزم ن وكذا التطور ف ي مجال العالقات‬
‫االقتص ادية وتوس يع نطاق المبادالت التجاري ة وتشابكه ا أوج ب عل ى‬
‫المؤس سة تبن ي وظيف ة جديدة تس مح له ا بإبالغ جمي ع المتعاملي ن بك ل‬
‫التطورات داخ ل المؤس سة‪ ،‬ولك ي تقوم بهذه المهم ة عل ى أكم ل وج ه‬
‫وجب أن تتوفر هذه المهمة على مجموعة من الشروط وأن تتم وفق‬
‫معايي ر بهدف إيص ال مختل ف التقاري ر لم ن يهمه م األم ر وعل ى هذا‬
‫األساس نشأت المراجعة لمساعدة المؤسسة على تلبية هذه المتطلبات‪.‬‬
‫أن مصطلح المراجعة أو التدقيق هو مصطلح حديث االستعمال‬
‫بالرغم من أن هذا المصطلح لديه أصل بعيد األمد‪ ،‬حيث نشأت‬
‫هذه المهن ة من ذ القدم وتم ت ممارس تها‪ ،‬ولك ن وف ق تس ميات‬
‫وكيفيات تختل ف عل ى م ا ه و الحال علي ه اآل ن ‪ ،‬حي ث كان ت‬
‫الغاي ة م ن ممارس ة هذه المهن ة فرض الرقاب ة م ن طرف‬
‫الزعماء ورؤس اء القبائ ل أ و المالك عل ى م ن يقوم بتحص يل‬
‫أمواله م‪ ،‬ويعود ظهور هذه المهن ة حس ب بع ض المؤلفي ن إل ى‬
‫عه د الفراعن ة ف ي مص ر واالم برطوريات القديم ة ف ي باب ل‬
‫واليونان والحضارة الرومانية في القرن الثالث قبل الميالد‬
‫حي ث كان الزعي م أ و االم براطور أ و رئي س القبيل ة أ و الحاك م في‬
‫تل ك الفترة يقوم بتعيي ن قضاة أوحفاظ أومحاس بين أ و بع ض‬
‫موظف ي الخزين ة للقيام بجم ع االموال أ و بمراقب ة الحس ابات‬
‫والمحاس بة الممس وكة م ن طرف مقاطعات االمبراطوري ة أ و‬
‫المملكة‪ ،‬أو الكنيسة أو الدولة آنذاك حسب الفترة وطبيعة نظام‬
‫الحك م‪ ،‬وبع د انتهاء مهم ة هؤالء يقومون بإلقاء تقاريره م‬
‫الشفوي ة حول الرقاب ة الت ي قاموا به ا ‪ ،‬وهذا ف ي جمعي ة عام ة‬
‫والت ي بدوره ا تقوم بالموافق ة والمص ادقة عل ى هات ه الحس ابات‬
‫الممسوكة من طرف هذه المقاطعات‪.‬‬
‫ولق د تطورت وظيف ة التدقي ق ع بر العص ور وخاص ة من ذ القرن‬
‫العشري ن‪ ،‬حي ث كان لظهور الثورة الص ناعية أث ر ك بير عل ى‬
‫األنشط ة االقتص ادية م ن حي ث تنظيمه ا وعمله ا بحي ث يظه ر‬
‫هذا جليا من خالل انفصال الملكية عن التسيير على خالف ما‬
‫كان س ابقا وبالتال ي ل م يع د للمال ك أ ي دخ ل ف ي المؤس سة م ن‬
‫ناحية تسييرها ومنه أصبح م ن الضروري وجود طرف ثالث‬
‫آخ ر محاي د كواس طة بين ه وبي ن المؤس سة يطل ع ‪ ‬م ن خالله ا‬
‫المتعاملي ن عل ى حال ة المؤس سة وف ى نف س الوق ت يقدم النص ح‬
‫لإلدارة م ن أج ل تص حيح األخطاء والتالعبات الت ي ق د تحدث‬
‫وهذا عن طريق المراجعة التي يقوم بها في المؤسسة المعنية‬
‫باالعتماد على وسائل إجراءات خاصة‪.‬‬
‫والجدول التالي يوضح تطور المراجعة عبر العصور‬
‫الجدول رقم ‪ :01‬التطور التاريخي للمراجعة‬

‫الـمــدة‬ ‫األمـر بالمراجـعة‬ ‫الـمراجـع‬ ‫أهـداف الـمراجـعة‬

‫من ‪ 2000‬قبل‬
‫الـملك‪ ،‬إمـب ارطـور الـكـنيسة‪،‬‬ ‫رجـل الـديـن‬
‫المسيح إلى ‪1700‬‬ ‫معاقبة الـسراق على اختالس األمـوال حـماية األمـوال‬
‫الحـكومة‬ ‫كــاتـب‬
‫ميالدي‬
‫من ‪ 1700‬إلى‬ ‫الـحـكومـة‪ ،‬المحاكم التجـارية‬ ‫مـنع الـغش‪ ،‬و معاقبة فاعليه‬
‫الـمحـاسـب‬
‫‪1850‬‬ ‫و المساهمين‬ ‫حـمايـة األصـول‬
‫من ‪ 1850‬إلى‬ ‫شخص مـهني فـي‬
‫الـحكومة و المساهمين‬ ‫تجنب الـغش و تأكـيد مـصداقـية الميزانية‬
‫‪1900‬‬ ‫المحاسبة أو قـانوني‬
‫من ‪ 1900‬إلى‬ ‫شخص مـهني فـي‬ ‫تجنب الـغش و األخـطاء‪،‬‬
‫الـحكومة و المساهمين‬
‫‪1940‬‬ ‫المحاسبة و المراجعة‬ ‫الشهادة على مصداقية القائم الـمالـية الـتاريخية‬
‫من ‪ 1940‬إلى‬ ‫الحكومة‪ ،‬البنوك‪،‬‬ ‫شخص مـهني فـي‬ ‫الشهـادة على صدق و سالمة انتظام الـقوائـم الـمالية‬
‫‪1970‬‬ ‫الـمسـاهمين‬ ‫المراجعة و الحاسبة‬ ‫الـتـاريـخيـة‬
‫الـحـكومـة‬ ‫شخص مهني في‬
‫من ‪ 1970‬إلى‬ ‫الـشهادة عـلى نوعية نظام الـرقابة الداخلية و احترام‬
‫هـيئـات أخـرى‬ ‫المراجعة و المحاسبة‬
‫‪1990‬‬
‫الجامعية‪،‬‬ ‫اجعة وتدقيق الحسابات‪،‬االطار النظري والممارسة التطبيقية‪ ،‬ديوان المطبوعات‬ ‫ـعة‬ ‫صديقي‪،‬ـم ارج‬
‫المر‬ ‫مسعودمعايير ال‬
‫المحاسبية و‬
‫المعاييرطواهر‪،‬‬
‫المصدر ‪ :‬محمد التهامي‬
‫‪ ،2014‬ص‪08-07‬و الـمساهـمين‬ ‫ابعةس‪،‬ـتشـارة‬
‫‪..‬الجزائر‪،‬الطبعة الرواال‬
‫الـحـكومـة‬ ‫شخص مـهني في‬ ‫الشهادة على الصورة السابقة للحسابات و نوعية‬
‫ابتداءاً من ‪1990‬‬ ‫هـيئـات أخـرى‬ ‫المراجعة و المحاسبة و‬ ‫نظام الرقابة الداخلية في ظل احترام المعايير ضد‬
‫و الـمسـاهمين‬ ‫االسـتـشـارة‬ ‫الغش العالمي‬
‫مفهوم التدقيق‬
‫اشت ق مص طلح التدقي ق م ن اللغ ة الالتيني ة م ن الفع ل ”‪“audire‬‬
‫بمعناه يس تمع م ن فع ل اس تمع‪ ،‬ويعود حس ب بع ض المؤلفي ن‬
‫اشتقاق هذا المص طلح عن د الرومانيي ن ف ي القرن الثال ث قب ل‬
‫الميالد إلى الممارسة المنتهجة في متابعة الحس ابات؛ حيث كان‬
‫المدقق وقتها يستمع إلى القيود المثبتة بالدفاتر والسجالت للوقوف‬
‫عل ى مدى ص حتها‪ ،‬وبع د انتهاء مهم ة هؤالء الموظفي ن يقومون‬
‫بإلقاء تقاريره م الشفوي ة حول الرقاب ة الت ي قاموا به ا ‪ ،‬وهذا ف ي‬
‫جمعية عامة والتي بدوره ا تقوم بالموافقة والمصادقة على هاته‬
‫الحسابات الممسوكة‬
‫تعددت تعاريف المراجعة بتعدد المفكرين ومن بين أهم التعاريف المختلفة‬
‫للمراجعة نذكر منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬عرفت إحدى لجان جمعية المحاسبة األمريكية المراجعة على أنها "عملية‬
‫منتظم ة للحص ول عل ى القرائ ن المرتبط ة بالعناص ر الدال ة عل ى األحداث‬
‫االقتص ادية وتقييمه ا بطريق ة موضوعي ة لغرض التأك د م ن درج ة مس ايرة‬
‫هذه العناص ر للمعايي ر الموضوعي ة‪ ،‬ث م توص يل نتائ ج ذل ك إل ى األطراف‬
‫المعنية"‬
‫‪ ‬كما يمكن تعريفها على أنها " الفحص المهني للمعلومات من أجل اإلعراب‬
‫عن رأي مسؤول أو مستقل حول هذه المعلومات من أجل االستناد على‬
‫معيار نوعي وهذا الرأي يجب أن يزيد من منفعة وفائدة هذه المعلومات "‬
‫‪ .‬وف ي تعري ف آخ ر‪" :‬المراجع ة ه ي عل م يتمث ل ف ي مجموع ة م ن المبادئ‬
‫والمعايي ر والقواع د واألس اليب الت ي يمك ن بواس طتها القيام بفح ص انتقادي‬
‫منظم ألنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬والبيانات المثبتة في الدفاتر والسجالت‬
‫والقوائ م المالي ة للمشروع م ن طرف شخ ص خارج ي محاي د‬
‫ومس تقل ع ن المشروع بهدف إبداء رأ ي فن ي محاي د ف ي تع بير‬
‫القوائم المالية الختامية عن نتيجة أعمال المشروع وعن مركزه‬
‫المالي في نهاية فترة محددة" من خالل التعاريف السابقة الذكر‬
‫نستنتج أن عملية التدقيق تشمل المراحل التالية‪:‬‬
‫ـ الفحص‪ :‬و هو التأكد من صحة قياس العمليات التي تم تسجيلها‬
‫وتحليلها وتبويبها‪.‬‬
‫ـالتحقيق‪ :‬وهو إمكانية الحكم على صالحية القوائم المالية‬
‫كتعبير سليم لنتائج األعمال خالل فترة معينة ‪.‬‬
‫ـ التقرير‪ :‬وهو بلورة نتائج الفحص والتدقيق وإثباتها بتقرير‬
‫مكتوب يقدم لمستخدمي القوائم المالية‬
‫أهداف التدقيق‬
‫يمكن تصنيف أهم أهداف المراجعة والتدقيق‬
‫أوالً‪ :‬األهداف التقليدية‪:‬وتنقسم إلى‬
‫أهداف رئيسية‪ :‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق من صحة ودقة وصدق البيانات المحاسبية المثبتة بالدفاتر ومدى االعتماد‬
‫عليها؛‬
‫‪ -‬إبداء رأي فني محايد يستند على أدلة قوية عن مدى مطابقة القوائم المالية للمركز‬
‫المالي‪.‬‬
‫أهداف فرعية‪ :‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬اكتشاف ما قد يوجد بالدفاتر والسجالت من أخطاء أو غش؛‬
‫‪-‬تقليل فرص ارتكاب األخطاء والغش بوضع ضوابط وإجراءات تحول دون ذلك؛‬
‫‪ -‬اعتماد اإلدارة عليها في تقرير ورسم السياسات اإلدارية واتخاذ القرارات حاضراً‬
‫أو مستقبالً؛‬
‫‪-‬تقليل فرص االخطاء والغش عن طرق زيارات ميدانية للمدقق للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬طمأنة مستخدمي القوائم المالية وتمكينهم من اتخاذ قرارات مناسبة‬
‫الستثماراتهم؛‬
‫‪ -‬مساعدة إدارة الضرائب في تحديد مبلغ الضريبة؛‬
‫‪ -‬تقديم التقارير المختلفة وملء االستمارات للهيئات الحكومية بمساعدة‬
‫المراجع‪.‬‬
‫أهداف حديثة‪:‬على غرار األهداف التقليدية للتدقيق هناك أهداف حديثة تتمثل‬
‫في ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة الخطط الموضوعة من قبل المؤسسة ومتابعة تنفيذها‬
‫‪ -‬تقييم نتائج أعمال المؤسسة بالنسبة لالهداف المرسومة‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من أن ممتلكات وموارد المؤسسة تستخدم استخداما أمثال‪ ،‬وتسير‬
‫بكفاءة مما يحقق أكبر مردودية ممكنة وتحقيق أكبر قدر من االنتاجية عن‬
‫طريق محو التبذير واالسراف في جميع نواحي نشاط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق أكبر قدر من الرفاهية ألفراد المجتمع الذي تعمل ضمنه المؤسسة‬
‫أهمية التدقيق‬
‫تتجل ى أهمي ة التدقي ق ف ي كون ه وس يلة تهدف إل ى خدم ة عدة أطراف‬
‫تس تخدم القوائ م المالي ة المدقق ة وتعتمده ا ف ي اتخاذ القرارات ورس م‬
‫سياساتها ويمكن تلخيص أهمية التدقيق من خالل بيان أهميته للجهات‬
‫المستفيدة منه على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة المؤسسة تعتمد إدارة المؤسسة على البيانات المحاسبية التي يتم‬
‫اعتمادها من قبل مراجع الحسابات المحايد و المستقل مما يزيد الثقة‬
‫في هذه البيانات‪ ،‬كما أنها وسيلة إلثبات أن إدارة المؤسسة قد مارست‬
‫أعمالها بنجاح‬
‫‪ -‬المس تثمرون الحاليون والمحتملون ‪:‬الذي ن يعتمدون عل ى القوائ م‬
‫المالي ة قب ل اتخاذ أ ي قرار أ و بتوجي ه مدخراتهم‪ .‬بحي ث أ ن تعيي ن‬
‫مراج ع حس ابات يطمئ ن المس تثمرين بأ ن أمواله م س وف ل ن تتعرض‬
‫لالختالس والسرقة‬
‫البنوك والهيئات المالية ‪:‬تقوم معظم المؤسسات بطلب الحصول على قروض‬
‫من البنوك و مؤسسات االقتراض‪ ،‬و قبل أن توافق هذه البنوك على منح تلك‬
‫القروض‪ ،‬فإنها تقوم بفحص و تحليل المركز المالي و نتيجة األعمال لتلك‬
‫المؤسسات‪ ،‬و ذلك لضمان القدرة على سداد تلك القروض في المواعيد‬
‫المحددة‪.‬‬
‫الهيئات الحكومي ة ‪:‬تعتم د بع ض أجهزة الدول ة عل ى ال بيانات الت ي تص درها‬
‫المؤسسات في العديد من األغراض منها مراقبة النشاط االقتصادي أو رسم‬
‫السياسات االقتصادية والتخطيط اإلستراتيجي والمراقبة على المؤسسات التي‬
‫له ا مس اس بالمراف ق العام ة وتحدي د األس عار لبع ض الس لع والخدمات‬
‫الضروري ة أ و فرض ضرائ ب‪ ،‬وال يمك ن للدول ة القيام بتل ك األعمال دون‬
‫بيانات موثوق فيه ا و معتمدة م ن جهات محايدة تقوم بفح ص هذه ال بيانات‬
‫فحصا دقيقا‪.‬‬
‫أنواع التدقيق‪ :‬هناك عدة أنواع للتدقيق تختلف باختالف الزاوية التي ينظر‬
‫إلى عملية التدقيق من خالله‬
‫‪ -‬من حيث نطاق عملية التدقيق ‪:‬‬
‫التدقيق الكامل‪ :‬وهو الذي يتضمن فحص وتدقيق جميع العمليات التي تمت‬
‫في المنشأة خالل الفترة المحاسبية‬
‫والتدقيق الجزئي‪ :‬يتضمن مراجعة وتدقيق بعض العمليات المعينة في‬
‫شكل عينات ممثلة لمختلف ما تم من عمليات خالل الفترة‬
‫‪ -‬من حيث الوقت التي تتم فيه عملية التدقيق‪:‬‬
‫التدقيق النهائي ‪ :‬وهي المراجعة التي تبدأ بعد إنتهاء إدارة الحسابات من‬
‫اعمالها و اعداد القوائم و الحسابات الختامية‬
‫والتدقيق المستمر‪ :‬هي المراجعة التي تتم لعمليات المنشئة خالل السنة‬
‫المالية سواء كانت بطريقة منتظمة (أسبوعية ) او غير منتظمة خالل‬
‫أيام معينة على مدى الفترة‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -‬من حيث الهيئة التي تقوم بعملية التدقيق‪:‬‬
‫• التدقيق الخارجي‪: :‬وهي تتم بواسطة طرف من خارج‬
‫المؤسسة حيث يكون مستقال عن إدارتها‪ ،‬وتحدده عالقة‬
‫تنظيمية يحميها القانون‪ ،‬وذلك بهدف إبداء الرأي الفني المحايد‬
‫عن مدى مصداقية معلومة محل الفحص‪.‬‬
‫• التدقيق الداخلي ‪:‬وهي تعتبر حديثة إذا ما قورنت بالخارجية‪.‬‬
‫وهي نشاط فحص مهني داخلي مستقل يخدم مجلس اإلدارة‬
‫ويعمل على تقويم النظم التسييرية القائمة في المؤسسة وينتهي‬
‫بإبداء الرأي ظهرت سنة ‪ 1941‬من خالل تأسيس معهد‬
‫المراجعين الداخليين الدولي في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫من حيث درجة االلتزام بعملية التدقيق‪:‬‬
‫• التدقيق القانوني (اإللزامي)‪:‬وهي المراجعة الملزمة بنص القوانين‬
‫في الدولة المعينة ومثال ذلك في القوانين المنظمة لشركات‬
‫المساهمة في مختلف الدول ومن أهم ما تنص عليه هذه القوانين‬
‫ضرورة تعيين مراجع حسابات أو ما يعرف بمراقبة الحسابات‬
‫القانوني للشركة بتولي مراجعة حساباتها وقوائمها المالية ‪.‬‬
‫التدقيق اإلختياري‪:‬وهي المراجعة التي تتم دون إلزام معين بقانون أو‬
‫بالئحة معينة ومنها بعض المراجعات التي قد تطلبها إدارة المنشئة‬
‫من المراجع الخارجي لتحقيق غرض معين أو للتحقق من‬
‫أمرما ‪،‬أو إللتحاق قرار معين بناءاً على نتيجة المراجعة‬
‫‪ - -‬من حيث هدف التدقيق‪ :‬التدقيق المالي‪ ،‬التدقيق اإلداري‪ ،‬التدقيق‬
‫القانوني‪ ،‬تدقيق األهداف‪ ،‬التدقيق االجتماعي‪ ،‬التدقيق الجبائي‪.‬‬
‫فروض التدقيق‬
‫يقوم التدقيق على جملة من الفروض تعتبر بمثابة االطار النظري الذي‬
‫يمكن الرجوع إليه في عمليات التدقيق المختلفة‪ ،‬ومن أهم فروض التدقيق‬
‫‪:‬ما يلي‬
‫ت لفحص‪-‬‬ ‫ق ابلية ا لبيانا ل‬
‫‪ -‬عدم وجود تعارض حتمي بين مصلحة المراجع واإلدارة‬
‫خلو ا لقوائم ا لما لية وأية معلوماتت قدم ل لفحصمنأيأخطاء ت واطئية‪-‬‬
‫وجود ن ظام س ليم ل لرقابة ا لداخلية‪-‬‬
‫ب لمبادئوا لقواعد ا لمحاسبية‪-‬‬ ‫ا لتطبيقا لسليم وا لمناس ل‬
‫ف كونك ذلك‪-‬‬ ‫ت لتيك انتص حيحة ف يا لماضيس و ت‬ ‫ا لعناصر وا لمفردا ا‬
‫‪.‬ف يا لمستقبل‬
‫مراجع ا لحساباتي زاولعمله ك مراجع ف قط‪-‬‬

You might also like