Professional Documents
Culture Documents
- - - - - - - - - - - - - - - - 1.pdf; filename= UTF-8''المحاضرة1
- - - - - - - - - - - - - - - - 1.pdf; filename= UTF-8''المحاضرة1
حسابات المقاطعات ويقدمون بعد عودتهم النتائج أمام جمعية متكونة من مراجعين.
تعريف المراجعة: كما قام الملك الفرنسي Charlemagneبتعيين محافظين يراقبون إداريي المقاطعات
أدى التطور المستمر للمراجعة وتوسع مهامها وأشكالها إلى ظهور عدة تعاريف لها ويمكن القول أن مهمة المراجعة آنذاك كانت الهدف منها هو الوصول إلى الدقة و منع
وإن اشتركت في الأهداف والمجالات ،نذكر منها: أي تلاعب أو غش بالدفاتر.
ـ "المراجعة هي فحص انتقادي يسمح بتدقيق المعلومات المقدمة من طرف المؤسسة ثانيا :الفترة ما بين 0022إلى 0502م:
هي فترة التمهيد للثورة الصناعية ،حيث انفصلت ملكية المؤسسات عن إدارتها ،ما والحكم على العمليات التي جرت والطرق التي أنتجت تلك المعلومات.
ـ "مراجعة هي البحث والتحقيق بهدف تقييم الإجراءات المحاسبية والإدارية السارية نتج عنه حاجة ملحة للمراجعين لمراقبة المسيرين ،أيضا تميزت هذه الفترة باستعمال
داخل المؤسسة وذلك لتقديم ضمانات لكل من المسيرين الشركاء ،النقابة ،البنوك والهيئات القيد المزدوج في النظام المحاسبي ،وظهور الرقابة الداخلية على المشاريع.
العمومية وغيرهم ،حول صحة ومصداقية المعلومات الموضوعة تحت تصرفهم والتي
ثالثا :الفترة ما بين 0502إلى :0020
تمثل واقع المؤسسة.
خلال هذه المرحلة ولد التطور الكبير للمؤسسات الحاجة إلى شركاء أجانب حيث
ـ اما اشمل تعريفها" :المراجعة هي عملية منظمة تعتمد على الموضوعية في تجميع
تشكلت في هذه الفترة الشركات متعددة الجنسيات إضافة إلى ذلك أصبحت البنوك تطالب
الأدلة والقرائن المتعلقة بنتائج الأنشطة والعمليات ،والتحقق من مدى مطابقة هده النتائج
بالتحقيق في مصداقية حسابات المؤسسات التي تطلب القروض ،وقد ظهرت خلال هذه
للمعايير الموضوعة ،وتوصيل نتائجها للأطراف المستخدمة لهذه المعلومات ،فالمراجعة
الفترة منظمات للخبراء في المحاسبة.
هي مطابقة الواقع للمعايير ،كما انها تعتمد على مبادئ وقوانين ويستعمل المراجع
رابعا :الفترة مابين 0022إلى يومنا هذا:
مجموعة من الطرق والوسائل لابداء رأي فني محايد ودعمه بالتوصيات".
1
يتجه اهتمام المستثمرون إلى نتائج المراجعة وهذا للتأكد من: ومن هذا التعريف نستخلص مجموعة من النقاط الهامة والتي هي كالتالي:
قدرة تسيير المسئولين؛ عملية المراجعة هي عملية منتظمة وبالتالي تستوجب وضع خطة عمل
الاستغلال الجيد والامثل للأموال المستثمرة قبل الالتزام بقرارات جديدة؛ مسبقة؛
الكشف عن الأخطاء والغش ومنعه حدوثها أو على الأقل الحد من انتشارها؛ ضرورة التقييم الموضوعي والخالي من الذاتية أي ذاتية المراجع القائم
التأكد من عدم انتهاك عقد الشركة الأساسي وقانون الشركات؛ بالعملية؛
تبرير النتائج التي يتوصل إليها المراجع بمجموعة من الأدلة والقرائن؛
تقدم كضمان أساسي لطلب القروض والتحرك في حالات العسر المالي أو قرار
ضرورة تطابق العمليات والأحداث الاقتصادية محل الدراسة والتقييم من
الإفلاس أو في حالات استثمارات إضافية.
طرف المراجع مع المعايير الموضوعة ،وضرورة وجود هذه المعايير حتى
ثالثا :البنوك:
يتمكن المراجع من إبداء الرأي وإصدار حكم موضوعي حول البيانات
حيث تقوم معظم المشروعات بطلب القروض من البنوك ومؤسسات الإقراض،
والمعلومات التي يقوم بدراستها؛
وقبل أن توافق البنوك على منح تلك القروض فإنها تقوم بفحص وتحليل المركز المالي
إيصال نتائج الفحص والدراسة إلى المستعملين المعنيين أي الأطراف الطالبة
ونتيجة أعمال المشروعات ،وذلك لضمان قدرة هذه المشاريع على سداد تلك القروض
لتقييم المراجع.
مع فوائدها في المواعيد المحددة.
رابعا :الهيئات الحكومية:
تؤسس هيئات الدولة سياستها المتعلقة بالتخطيط والمراقبة الضريبة على قاعدة أهمية المراجعة
من خلال تعريف المراجعة نجد أنها تطورت بتطور المؤسسات وتعدد الجهات التقرير المعد من طرف المراجع ،وكذا لحماية المؤسسات وخاصة العمومية منها بتوفير
نظام رقابة داخلية سليم. الطالبة لخدماتها ،ومن هذه الجهات نذكر:
تقوم إدارة الضرائب بتنفيذ قوانين الضرائب التي يتم تفسيرها ب: يتجه مسيرو المؤسسات إلى التأكد من بلوغ الأهداف المسطرة والتحقق من مدى
تقدير نوعية المعلومات :أي تشكيل رأي حول المعلومات المنتجة داخل مصداقية المعلومات والبيانات المحققة من تمام المتابعة والمراجعة الدورية ،والتي تأخذ
المؤسسة؛ كقاعدة لاتخاذ قرارات التسيير ووسيلة لإثبات مدى نجاح إدارة المشاريع.
2
مساعدة الدوائر المالية في تحديد الأوعية الضريبية والمبالغ الواجب دفعها؛ الخروج برأي فني محايد عن مدى دلالة القوائم المالية عن الوضع المالي لذلك
المشاركة في تخطيط الاقتصاد الوطني. المشروع في نهاية فترة زمنية معلومة ،ومدى تصويرها لنتائج أعماله من ربح
أصبحت تهدف إلى: وخسارة عن تلك الفترة.
مراقبة الخطط والسياسات ومتابعة درجة التنفيذ وأسباب الانحرافات؛ سادسا :الاقتصاديون:
تقيم الأداء ونتائج الأعمال المحققة من قبل المؤسسات؛ يعتمد كذلك الاقتصاديون على هذه القوائم للوصول إلى تحديد المؤشرات الوطنية
تحقيق أقصى كفاية اقتصادية وإنتاجية؛ منها مثلا الدخل القومي ،الناتج الداخلي الخام ،...وكذا القيام بعملية التخطيط
اكتشاف الأخطاء الجوهرية في الدفاتر والسجلات المحاسبة إن وجدت؛ الاقتصادي واتخاذ قرارات تنموية تخدم الصالح العام ،لهذا وجب أن تكون المعلومات
المصادقة على الوثائق المالية والتقارير المودعة من طرف الإدارة لإعطائها الظاهرة على هذه القوائم المالية تعبر عن الواقع الفعلي للشركة؛
مصداقية أكثر حتى تساعد مستخدميها في اتخاذ القرارات. سابعا :نقابات العمال:
أما الأهداف الميدانية للمراجعة وأعمال المراجع فتتمثل في: تعتمد نقابات العمال على القوائم المالية عند التفاوض مع الإدارة بشأن الأجور
والمشاركة في الأرباح وما شابه ذلك ،وعليه يجب أن تكون هذه القوائم عاكسة للصورة أولا :الوجود والتحقق:
تخص إذا ما كانت الأصول والالتزامات والحقوق المدرجة في الميزانية موجودة الحقيقية للشركة.
فعلا في تاريخ الميزانية ،وما إذا كانت العمليات المسجلة في القوائم المالية قد حدثت فعلا
خلال الفترة المحاسبية. أهداف المراجعة:
صاحب التطور التاريخي للمراجعة وتعدد الأطراف الطالبة لخدماتها تطورا ثانيا :الشمولية والاكتمال:
أي أن كافة العمليات والحسابات التي يجب أن يتم إدراجها في القوائم المالية قد للأهداف المرجوة منها ،فبعد أن كانت تهدف إلى:
تم إدراجها فعلا ،فلا يجب إغفال أي عنصر من عناصر القوائم المالية. التأكد من صحة البيانات والقوائم المالية ومدى الاعتماد عليها؛
ثالثا :الملكية والمديونية: إبداء رأي فني استنادا إلى أدلة وبراهين عن عدالة القوائم المالية؛
أي التأكد من أن كل عناصر الأصول هي ملك المؤسسة والخصوم هي التزام اكتشاف حالات الغش والأخطاء في الدفاتر والسجلات المحاسبية؛
عليها ،فالمراجعة هنا تعمل على تأكيد صدق وحقيقة المعلومات المحاسبية الناتجة عن التأكد من وجود رقابة داخلية جيدة للتقليل من فرص ارتكاب الأخطاء؛
مساعدة الإدارة على وضع السياسات الملائمة واتخاذ القرارات الإدارية المناسبة؛ نظام المعلومات المولد لديها.
3
يتمثل في التحقق من أن المبالغ الممثلة للأصل المعين ثم تسجيلها بصورة صحيحة رابعا :التقييم والتخصيص:
تهدف المراجعة من خلال هذا البند إلى ضرورة تقييم الإحداث المحاسبة وفقا في السجلات والقوائم المالية ،كما أن هذا الهدف له علاقة بالتأكد من الوجود الكمي
للطرق المحاسبة المعمول بها كطرق الامتلاك وإطفاء المصاريف الإعدادية وتقييم والمادي ،وتتضمن الإجراءات التي يقوم بها المراجع للتحقق من الدقة المحاسبية ما يلي:
إجراء الجرد الفعلي والحصر المادي لمختلف موجودات المؤسسة؛ المخزونات ،ثم تخصيص هذه العملية في الحسابات المعنية وبانسجام مع المبادئ
استلام المصادقات من العملاء ومطابقتها مع السجلات والمستندات التي تؤدي إليها؛ المحاسبية ،إن الالتزام الصارم بهذا البند من شانه أن يضمن:
يقوم المراجع بالتحقق من العمليات الحسابية ويتأكد من دقتها؛ تقليل فرص ارتكاب الخطا والغش؛
التحقق من صحة الحسابات الخاصة بأقساط الامتلاك الاستثمارات حتى يضمن الالتزام بالمبادئ المحاسبية؛
المراجع التوزيع السليم لتكلفة الاستثمار على مدى حياة هذا الأخير ثبات الطرق المحاسبية من دورة إلى أخرى.
خامسا :العرض والإفصاح:
تتعلق بتحديد إذا كانت القوائم المالية قد تم جمعها أو فصلها والإفصاح عنها على
نحو ملائم ،كأن تزعم الإدارة التزامات تم تبويبها على أنها التزامات طويلة المدى رغم
أن موعد استحقاقها بعد سنة.
سادسا :إبداء رأي فني:
حيث يسعى المراجع إلى إبداء رأي فني محايد حول المعلومات المحاسبية الناتجة
عن النظام المولد لها ،لذلك ينبغي عليه القيام بالفحص والتحقق من العناصر الآتية:
التحقق من الإجراءات والطرق المطبقة؛
مراقبة عناصر الخصوم والأصول؛
التأكد من التسجيل السليم للعمليات والأعباء والنواتج التي تخص السنوات السابقة؛
الكشف عن الأخطاء ،التلاعب والغش؛
تقييم الأداء داخل النظام والمؤسسة ككل الأهداف والخطط والهيكل التنظيمي.
سابعا :التسجيل المحاسبي:
4