Professional Documents
Culture Documents
نظرية المحاسبة 2
نظرية المحاسبة 2
.1الثورة الصناعية:
1
مقدمة
لـ ــشد ناـ ــست المحاسـ ــبة وتطـ ــورت كبقيـ ــة العلـ ــود ا ق صـ ــاد ة وا ج ماعيـ ــة ،تلبيـ ــة لشـ ـ ا وحاجـ ــات ال شـ ــدد
ا ق صــاد وا ج مــاعي حيــك كانــح الحيــاة ا ق صــاد ة وا ج ماعيــة هــي المحــرو الو لمناقاــة ووض ـ
إطار نظر لهداف ومبادئ العمل المحاسبي ح ى ي الءد م الواق ا ق صاد الم غير.
إن ال طور السري الذ ط أر في النظم ا ق صاد ة و ا ج ماعية و أدى إلى ناوء علود جديدة بعد الحرب
دور قيادًا في توجيه النااط ا ق صاد ،و حـك الكثير من المعنيين في
العالمية الثانية ،أعطى المحاسبة ًا
المجالين العلمي و العملي على تطوير المعرفة المحاسبية و لشد أصبح للمحاسبة اليود الدور الساسي في
خدم ــة اإلدارة ف ــي المنا ــدت ا ق ص ــاد ة و تش ــد م المعلوم ــات الال م ــة تض ــا الشـ ـ اررات بص ــورة موض ــوعية
وتضطيط اإلن اج على مس وى المناس و مس وى الشطاعات ا ق صاد ة.
مشدمة:
مــن الثابــح تاريض ًيـا أن المحاســبة قد مــة قــدد ال ــارير المــدون للحضــارات اإلنســانية ،فلــم تبــر حضــارة
مــن الحضــارات الشد مــة أو المعاص ـرة إ وكانــح المحاســبة إحــدى ركائاهــا الساســية وغنــى عــن الشــو إن
تلشائيا دفعة واحدة ،وإنما حدث بصورة تدريجية طويلة تجاو ت آ ف السنين.
ً تطور المحاسبة لم حدث
)
الفقرة :1المرحلة التاريخية األولى (فترة ما قبل عام 1494م
هدف الفشرة :1سوف ن عرف في هذه المرحلة الولى من ناسة وتطـور المحاسـبة باـ ل مركـا علـى تطـور
وناوء المحاسبة خال الحضارات البارية الم عاقبة إلى ما قبل عاد .1494
2
المحاسبة في ظل الحضارة اآلشورية: -1
ظه ــور المحاس ــبة ف ــي الحض ــارة اآلش ــورية ك ــان س ــابًشا لظه ــور النش ــود بف ـرة طويل ــة وك ــان الس ــلوب الس ــائد
للـ باد ال جار هـو أسـلوب المشا ضـة مـا بـين القبائــل و الق ـواد و الف ـراد المن جـة و المسـ هلكة باسـ عما
اليدين للعـد ،لكـن فـي مرحلـة حشـة و علـى أاـر يـادة الصـناف و كمياتهـا الضاضـعة لل بـاد ممـا صـعب
حسابها و حفظها با ع ماد على اكرة اإلنسان الاضصـية لصـعو ة تضاينهـا لبيانـات كميـة كبيـرة و الرجـو
إليها وقح الحاجة .فجـاءت عمليـة إتبـا و تسـجيل الحـداث بصـيغة بدائيـة لـيم ضـمن سـجالت أو دفـاتر
محاسبية ،بل كانح تس ضدد أدوات معينة ت الءد م حضارة تلك الف رة لعدد ظهور الك ابـة أو ح ـى الضـط
أو الحرف ،بل كانح تس ضدد رمو و نشوش معينة و رسود ي م طب قسم منها على ال اد في البدا ة و
علــى بعــا م ـواد البنــاء كــسلوا الط ــين و بعــا الوراا الاراعي ــة الشصــب و البــرد ف ــي مرحلــة حش ــة ،
إضـافة إلـى اسـ ضداد أنـوا الضـاف و العظـاد و غيرهـا مـن المـواد ال ـي يـ م الك ابـة عليهـا علـى شـ ل نشــوش
معينة .
المحاسبة من ظل الحضارة البابلية والسومرية: -2
وجود اك اافات عود تاريضها لعاد 2600سـنة ا.د ،ت ضـمن ألوا ًحـا مـن الطـين ات مشاسـات مض لفـة فـي
الطــو والعــر ،بــل وح ــى الســمك ...كانــح تس ـ ضدد بمثابــة ســجالت محاســبية ،اــبه لحــد كبيــر دف ــر
المسودة ،ليدون فيها عمليات المشا ضة ،و عد إتماد عملية ال باد ،ي م إعادة تـدوين كافـة البيانـات فـي تلـك
المسـودة علـى ألـوا أخـرى مــن الطـين أكبــر حج ًمـا ع مادهــا كصـيغة نهائيــة للحسـاب وال ســجيل مـن جهــة
والرقابة من جهة أخرى.
كما أن شريعة حمـو اربـي ال ـي كانـح سـائدة عـاد 1750د ا .د ،تاـ ل السـاا ال اـريعي لكافـة جـوانــب
الحياة خال مرحلة الحضارة البابلية ،إ كانـح قـد تضـمنح بعـا المـواد ومنهـا مـادتي (رقـم )105 ،104
والل ان تعالجان تنظيم المعامالت المالية وال باد ال جار .
3
المحاسبة في ظل الحضارة الفرعونية: -3
ام دت لف رة طويلة تايد على الر عة آ ف سنة منذ عاد 5000ولغا ة 525سنة ا.د ،لكن اس ضداد
العمليات الحسابية وتسجيل الحداث من جراء ممارسة مض لف الناطة ا ق صاد ة بما فيها أناطة البناء
كان خال الف رة المحصورة ما بين 3000ـ 1000سنة ا .د.
ـور فـي الناـاط و الـذات يـادة اإلن ـاج الا ارعـي ممـا أسـ وجب حفـ
إن مرحلة الحضارة الفرعونيـة تع ـم تط ًا
الكميات الفائضة عن ا س هالو في مس ودعات ومضا ن خاصة بمض لف أصناف المن جات .وهــذا ال ـواق
ـسيا لـ ـايادة ا ه مــاد بع ــملية مس ــك السج ــالت وت ــنظيم حركــة المضاونــات مــن وارد وص ــادر
ـببا رئي ـ ً
ش ــل سـ ً
ا ل أساا نظاد الجرد المس مر المطبق في الوقح الحاضر. ورصيد الذ
با ل طبيعي ف ن عملية ال سـجيل المحاسـبي ت طلـب إابـات رصـيد أو المـدة و المشبوضـات و المـدفوعات
و م ــن ا ــم رص ــيد آخ ــر الم ــدة ل ــذلك ع ب ــر اإلغريشي ــون أو م ــن اسـ ـ ضداد حس ــابات لقي ــاا الم ــدفوعات و
المشبوضات و قد اك افح بعا العمليـات المحاسـبية ال ـي ك بـح علـى أوراا البـرد ال ـي عثـر عليهـا فـي
مصر عندما كانح خاضعة للسيطرة اليونانيـة باعامـة اإلسـ ندر و لـك فـي الشـرن الثالـك قبـل المـيالد .د،د
اع بــرت تلــك المسـ ندات أســاا المحاســبة فــي الحضــارة اليونانيــة و ال ــي بموجبهــا أصــبح كــل مــدير منطشــة
ملاما ب عداد حسـابات يوميـة عـن الناـاطات و المعـامالت ال ـي تمارسـها مشاطع ـه.و ممـا سـاعد فـي
معينة ً
تطوير المحاسبة خال الحضارة اإلغريقية هو ظهور النشود كوسيلة لل باد و أسـاا للقيـاا المحاسـبي و
لك في الشرن السادا ا .د ،كما أن تطور الرياضيات و اس حداث أنظمة العد الرياضي المض لفة لعبـح
4
دور مه ًم ـا ف ــي تط ــور المحاس ــبة .ل ــذا نج ــد أن أس ــاا ال س ــجيل المحاس ــبي ك ــان ش ــود بحس ــاب الم ــدخالت
ًا
(الاي ــادة) والمضرج ــات (النشص ــان) لك ــل حس ــاب أو ص ــنف م ــن المم لك ــات والث ــروة ال ــي بح ــو ة المشاطع ــة
والقساد والدولـة باـ ل عـاد .مثـل النشـود والصـو الخـرى منهـا مـثالً الحبـوب ،مضـاون الغـذاء ،المالبـم،
النسيج ،الايوت وغيرها.
إن أهم ما ميا الحضارة الرومانية هو اه مامهم بمسـسل ي ال اـري الشـانوني مـن جهـة وال نظـيم اإلدار مـن
جهة اانية ،وهاتين الناحي ين ات عالقة مباشرة ب ـدقيق وتنظـيم وإدارة أمـوا الدولـة وتنظـيم شـ ونها الماليـة
من موارد وضرائب وأوجه أنفاقها على الجنود والاراعة وشق الطرا وتوسـي نفـو اإلمبراطوريـة ال ـي كانـح
سائدة في لك الوقح.
لذا نجـد بـدأ ب شلـيس اسـ ضداد ألـوا الطـين كسسـاا ل سـجيل الحـداث والمعـامالت وال عـويا عنهـا بـسوراا
ومشابل هــا لل وص ــل إلــى صــافي الــدخل الضاض ـ البــرد ل س ـ ضدد كسســاا لحس ــاب اإلي ـرادات والمصــاري
للضريبة ،و ذلك تا ل هذه المرحلة بدا ة ا ه ماد با ق صاد المالي والحساب الضريبي.
كمــا كــان الرومــانيون ح فظــون بمــذكرات أو الســجل اليــومي إلابــات المشبوضــات والمــدفوعات المشبولــة ،أ
ي م ترحيل الشيود المحاسبية إليه شهرية من السجل اليومي ،إن هـذا الكـالد ع ـم وجـود دف ـرين محاسـبيين
مس ضدمين أانـاء الحضـارة الرومانيـة وهمـا دف ـر اليوميـة العامـة ودف ـر السـ ا العـاد ممـا يـوحي بـسن عمليـة
ال سجيل كانح ليسح مجرد مسك سجالت بل أدا وأشمل أ وهي عمليـة مسـك دفـاتر محاسـبية ح ـى وإن
كانح الطريشة الم بعة في ال سجيل هي نظاد الشيد المفرد.
ع رف اإلسالد بال دليم والغش وإخفاء الحقيشة. ❖ اه م اإلسالد باإلفصا المحاسبي ،إ
5
❖ تناو ا سالد موضو الديون واهمية سدادها.
أخير ناير إلى اه ماد اإلسالد بعمليات تنظيم و اس ضداد الدفاتر المحاسـبية مـن خـال تسكيـدهم
❖ و ًا
على ال رقيم ،تسجيل العمليات ،ضرورة أن شود المحاسب ب عداد تشريـر سـنو عـن حركـة المـوا
و أرصـ ــدتها و هـ ــذا مـ ــا عبـ ــر عنـ ــه حال ًيـ ـا بشائمـ ــة المركـ ــا المـ ــالي ،كمـ ــا يوجـ ــد تشريـ ــر شـ ــهر عـ ــن
و اإليرادات صطلح عليه " بالض مة" و هو ما شابل الحسابات الاهرية لشائمة الدخل. المصاري
هدف الفشرة :2ال ركيا على دور الشيد المادوج وآااره ا جابية في الفكر المحاسبي.
مثل اب كار الشيد المـادوج انشالبـا حاس ًـما فـي عـالم المحاسـبة لمـا لـه مـن الهميـة واآلاـار خ ـ ار اآللـة
ال جارية في عالم الصناعة ،وعلى الرغم من أن جذور هذا المفهود تعود إلى نها ة الشـرن ال اربـ عاـر فـ ن
ك ــر الشيـ ــد الم ــادوج فـ ــي الفك ــر المحاسـ ــبي ش ــرن دائ ًمـ ـا باس ــم عـ ــالم الرياض ــيات اإل طـ ــالي الا ــهير (لوكـ ــا
بسيولي) loca Pacioliالذ عاش في النصف الثـاني مـن الشـرن الضـامم عاـر .ومجـرد كـر اسـم بسـيولي
في مجا المحاسبة ع بر دليالً في حد اته على قيمة الضدمات ال ي قدم ها الرياضيات وعلماؤها للوظيفة
المحاسبية ،ويعود الفضل إليه في نوعين من اآلاار هما:
➢ أنــه كــان أو مــن وض ـ الركــائا الساســية ل نظــيم المجموعــة الدف ريــة المحاســبية ممثلــة فــي اــالث
سجالت رئيسية حددها في :المذكرة ،اليومية ،الس ا .
➢ أو من دعي إلى قياا الر ح الف ر للمارو في نها ة الف ـرة الماليـة عـن طريـق إعـداد مـا سـمى
تنشـل آاارهـا ملضصا تشفل فيه جمي البنود ال ي
ً بحساب الر ا والضسائر والذ أع بره باسيولي
للف رة المالية الالحشة وهي بنود اإليرادات والمصروفات.
ويم ــن اع بــار مفهــود الشيــد المــادوج ،اــاني فــائرة رئيســية تشــدمها الرياضــيات للمحاســبة ،بعــد أن قــدمح لهــا
بــل إن عالقــة المحاســبة بالرياضــيات خــال هــذه المرحلــة النظمــة العدد ــة فــي مرحلــة تاريضيــة ســابشة.
ال اريضية قـد ا دادت تواًشـا حـين تعـدى إطـار ال عـاون بينهمـا حـدود السـاليب ليـدخل مجـا المفـاييم ،إ أن
فكرة الدائنة والمديونية ال ي قاد عليها مفهود الشيد المادوج ليسح في واق المـر سـوى تعبيـر محاسـبي عـن
مفهــود ال ـوا ن أو ال كــاف الرياضــي .و قــد اس ـ ضدمح المحاســبة بعــد هــذا المفهــود فــي تطــوير الكثيــر م ــن
6
ـدء بسس ــلوب ترص ــيد الحس ــابات ،و ك ــذا إع ــداد مي ـاان المراجع ــة إل ــى معالج ــة الخط ــاء
طرقه ــا و أس ــاليبها ب ـ ً
أحيانا بمصطلح المعادلة الساسية في المحاسبة، ً المحاسبية ،و ان هاء بمعادلة المياانية و ال ي اار إليها
و عبر عنها في الفكر المحاسبي بالمعادلة ال الية:
هــدا الفقــرة :3الوقــوف علــى إســهامات الثــورة الصــناعية والمنظمــات المحاســبية العالميــة وكــذى اإلدارة
تمثل ـح هــذه المرحلــة فــي العصــر الــذهبي للمحاســبة حيــك تميــات هــذه الف ـرة بنمــو و تطــور المحاســبة مــن
مجرد نظاد بدائي إلمساو الدفاتر إلى نظاد معلومات م طور يرتكا في مجـا تشد مـه للمعلومـات المالئمـة
تضا الش اررات المض لفة على خلفيـة نظريـة غنيـة مسـ شاة مـن العديـد مـن فـرو المعرفـة ،و لـيم مـن قبيـل
المبالغة الشو أنه لو إسهامات هذه الف رة لما أرتشح المحاسبة إلى مس وى العلـود ا ج ماعيـة المعاصـرة،
و مم ــا س ــاعد عل ــى نم ــو المعرف ــة المحاس ــبية خ ــال ه ــذه الف ـ ـرة ال اريضي ــة و بال ــالي توس ــي مج ــا اه م ــاد
المحاسبة و أهمية دور المحاسب ،العديد من العوامل أهمها ما يلي :
- 1الثورة الصناعية:
ترتــب علــى الثــورة الصــناعية ال ــي بــدأت بوادرهــا فــي النصــف الثــاني مــن الشــرن الثــامن عاــر ،ا ن شــا مــن
نظاد اإلن اج العائلي إلى نظاد اإلن اج الكبير ،نمـو حجـم الم سسـات و يـادة م طلباتهـا مـن رأا المـا ،
ـر لعج ــا الم سس ــات الفرد ــة ف ــي ت ــوفير الم ـوا الال م ــة لمواجه ــة ا ح ياج ــات ا س ـ ثمارية الم ااي ــدة
و نظ ـ ًا
كبير في مجـا تجميـ المـدخرات الصـغيرة آل ف المسـاهمين
نجاحا ًا
ً ظهرت شركات المساهمة ال ي حششح
و كن يجــة منطقيــة للملكيــة الجماعيــة لاــركات المســاهمة ،انفصــلح اإلدارة عــن الملكيــة و مــن اــم ادت
الحاجــة إلــى إعــداد حســابات دقيشــة و مواــوا بهــا للمســاهمين ،و لــك سـ ضدامها فــي تشيــيم أداء اإلدارة و
إخالء مس ولياتهم اتجاههم ،و ل حشيق الثشة في الحسابات المشدمة من اإلدارة للمساهمين ،ناست الحاجة
إلــى ضــرورة اع م ــاد تلــك الحس ــابات مــن محاســب ق ــانوني مع مــد كم ــا ترتــب علــى ظه ــور الا ـ ل الش ــانوني
لاــركات المـوا باضصــياتها المعنويــة المسـ شلة عــن المــالو ،إعــادة النظــر فــي مفهــود معادلــة المياانيــة ،
حي ــك ان شـ ـل اه م ــاد المحاس ــبة م ــن ال ركي ــا عل ــى ما ــاكل قي ــاا المرك ــا الم ــالي للم سس ــة إل ــى الما ــاكل
7
المحاســبية المرتبطــة بقيــاا الــدخل مثــل قيــاا اه الكــات الصــو و تشيــيم المضــاون و توقيــح اإلي ـراد ،و
تحديد المضصصات و ا ح ياطيات باإلضافة إلى لك ،فشد كان مـن أهـم امـرات الثـورة الصـناعية ان اـار
شركات الس ك الحديد ة و ال ي تركات اسـ ثماراتها فـي الصـو ال أرسـمالية ( الثاب ـة ) ،و قـد أدى إفـالا
العديد من تلك الاركات بسبب المبالغة في تو يعات الر ـا و عـدد تحميـل أر ـا الف ـرة بسقسـاط ا هـ الو
الال مة س بدا الصو ،إلى لف ح النظار نحو ضرورة ال فرقة بين النفشات الرأسمالية ( الصو )
والمصروفات اإليراد ة ،وأهمية أخذ اه الو الصـو فـي ا ع بـار بصـورة من ظمـة عنـد إعـداد قائمـة الـدخل
كما تجدر اإلشارة إلى أن الثورة الصناعية أسهمح با ل جوهر في توجيه إه ماد المحاسبة إلى الماـاكل
غيــر المباش ـرة علــى م اركــا ال كلفــة و المن جــات النهائيــة و فــي تطــوير محاســبة الم علشــة ب و ي ـ ال كــالي
عن المحاسبة المالية. المعيارية و فصل محاسبة ال كالي ال كالي
بدأ ا ه ماد ب نظيم شـ ون مهنـة المحاسـبة فـي النصـف الخيـر مـن الشـرن ال اسـ عاـر بظهـور المنظمـات
المحاســبية المهنيــة وال ــي أســهمح با ـ ل ملمــوا فــي تطــور و نمــو المعرفــة المحاســبية و لــك مــن خــال
الخذ على كاهلها مس ولية وض قواعد مهنية ملامة لعضائها و إصدار النارات المحاسبية و نذكر أهم
تلك المنظمات كما يلي:
أســم هــذا المعه ــد ك تحــاد للجمعي ــات المحاســبية اإلس ـ لند ة واإلنجلياي ــة عــاد 1880د ف ــي لنــدن وترج ـ
أهمي ه إلى ان اار دائرة ييمنـه توصـياته ،فهـي ت بـ إضـافة إلـى المملكـة الم حـدة مـن جمعيـات المحاسـبين
الممارســين فــي أس ـ راليا ونيو يالنــدا والهن ــد والباكس ـ ان وكثيــر مــن بل ــدان الا ـرا القصــى والدنــى و ع ــا
البلدان اإلفريقية ،أو با ل عاد البلدان ال ي كانح خاضعة لل اج البريطاني.
بدء من عاد 1938وح ى اآلن دورية شهرية ب سم "مهنة المحاسبة" كما صدر نارات صدر هذا المعهد ً
ب سم" توصيات حو مبادئ المحاسبة" وقد ظهرت أولـى هـذه ال وصـيات فـي كـانون الو 1942د بعـدما
ســيما فــي موضــو ش ـ ل لمــم المعهــد حاجــة المحاســبين إلــى مبــادئ أو قواعــد تحظــى بموافشــة جماعيــة
هذه الشوائم بطريشة معبرة و حيك م ن قراءتها بسـهولة وا سـ فادة وترتيب ومضمون الشوائم المالية ل عر
من المعلومات الواردة فيها.
8
ب -معهد المحاسبين المعتمدين األمريكيين:
بدأ هذا تحح مسمى جمعية المحاسبين العمـوميين المـري يين فـي عـاد 1887د وقـد أخـذت هـذه الجمعيـة
على كاهلهـا اق ـ ار بعـا السـاليب واإلجـراءات المحاسـبية الم علشـة بمااولـة مهنـة المحاسـبة والمراجعـة .و
ما عاب على محاو ته تلك أنها شملح بدائل عدة لحل ماـ لة محاسـبية بعينهـا ممـا ترتـب علـى لـك عـدد
قابلية البيانات المحاسبية للمشارنة بين م سسة و أخرى من جهة و بين سنة مالية و أخرى لنفم الم سسة
توحيـد اإلجـراءات المحاسـبية ، و ن يجة لذلك ظهر في عاد 1916د معهد المحاسبين العموميين بغر
و في عاد 1917د تم دمج جمعية المحاسبين العموميين المري يين م معهد المحاسبين العمـوميين و
ـر خ ـ الف الممارســة المحاســبية بــين الو ــات
فــي كيــان واحــد هــو معهــد المحاســبين الم ـري يين ،و نظـ ًا
المض لفـة فــي أمري ــا ،ناـست فــي عــاد 1921د جمعيــة المحاسـبين المع مــدين العمــوميين المـري يين .و
في عاد 1936د تم ا تفاا بين معهد المحاسبين المري يين و بين الخيـرة علـى توحيـد كيانهـا فـي إطـار
واح ــد تح ــح ار ــة معه ــد المحاس ــبين الم ـري يين و ل ــك با ــرط أن تش ص ــر العض ــوية ف ــي ه ــذا المعه ــد عل ــى
المحاسبين المع مدين الشانونيين و ن يجة إلصرار أعضـاء هـذا المعهـد علـى إضـفاء الصـبغة الشانونيـة عليـه
اــم فــي عــاد 1975د تــم تســمي ه معهــد المحاســبين المع مــدين المـري يين و قــد كانــح أبــر إســهامات هــذا
المعهد في مجا وض إطار فكر للمحاسبة فيما يلي:
وتض ــم ه ــذه الجمعي ــة ف ــي عض ــوي ها الك ــاد ميون م ــن الجامع ــات والمعاه ــد وغي ــرهم م ــن المه م ــين با ـ ون
المحاسبة ،وقد تسسسح في عاد 1916د.
فشد اولح أعمالها تحح مسـمى الجمعيـة المري يـة لمدرسـي المحاسـبة فـي الجامعـات و فـي عـاد 1935د
تم تعديل أسم الجمعية إلـى اسـمها المعـروف حال ًيـا ،و مـن أبـر مـا قامـح بـه هـذه الجمعيـة إصـدار المجلـة
المحاسـ ــبية و ك ـ ــذلك دع ـ ــم العدي ـ ــد مـ ــن الد ارس ـ ــات و البح ـ ــوث المرتبط ـ ــة بنظريـ ــة المحاس ـ ــبة و عل ـ ــى وج ـ ــه
الضصوص فيما ي علق ب طوير المبادئ و المعايير المحاسبية.
9
د -لجنة تداول األوراق المالية:
ناست لجنة تداو الو ارا المالية في عاد 1934د بموجـب قـانون صـدر عـن مجلـم الاـيوي المري ـي و
لك على أار الكساد الكبير ( 1930 1929د ) و الذ أدى إلى انهيار أسـعار السـهم و السـندات فـي
الرئيسـي مـن إناـاء هـذه اللجنـة هـو مراقبـة أسواا الوراا المالية و حدوث خسائر فادحة و ع بـر الغـر
تــداو الوراا المالي ــة ف ــي أس ـواا البورص ــة لحما ــة حش ــوا المس ـ ثمرين م ــن الضس ــائر الناجم ــة ع ــن الجه ــل
ـدر ع ــن مجل ــم الا ــيوي ف ــي ع ــاد 1934 ، 1933د حي ــك أعط ــى
المحاس ــبي و ل ــك تنفيـ ـ ًذا لش ــانونين ص ـ ًا
الماــرو لهــذه اللجنــة صــالحيات واســعة فــي وصــف ش ـ ل و مضــمون البيانــات المحاســبية ،بمــا فــي لــك
الشوائم المالية ال ي جب على الاركات ال ي ي م تداو أسهمها في سـوا الوراا الماليـة اإلفصـا عنهـا و
تش ــد مها للجن ــة ،غي ــر أن لجنـ ــة ت ــداو الوراا المالي ــة فرض ــح صـ ــالحي ها ف ــي وضـ ـ مع ــايير محاسـ ــبية
للمنظمات المهنية .
يادة قابلية البيانات المحاسبية للمشارنة. • توحيد المعايير المحاسبية المس ضدمة بغر
• القيــاد بالعديــد مــن الد ارســات والبحــوث المرتبطــة بماـ لة محاســبية معينــة و لــك قبــل إصــدار معيــار
محاسبي لمعالجة تلك الما لة.
وض ـ إطــار فكــر (دس ـ ور) لمهنــة المحاســبة لالس رشــاد بــه قبــل و ــين وض ـ وإصــدار المعــايير •
وت مثل أبر إسهامات المجلم في وض اللبنات الولى للبنيان النظر للمحاسبة و لك من خال
النارة رقم ( )4الم علشة بسهداف الشوائم المالية.
أناــئ هــذا المجلــم فــي 7مــايو 1973د خلًف ـا لمجلــم المبــادئ المحاســبية وقــد أتــى هــذا المجلــم كثم ـرة
ل وصيات لجنة Wheatوال ي تم تعيينها من قبل المحاسبين المع مدين المري يين لوض إطار مش ر ي م
من خالله إصدار المعايير المحاسبية.
10
• معالجة مااكل ال ضضم و توحيد الشوائم المالية و تحويل أسعار الصرف و ال سمين الذاتي و عشود
اإل جار ،و مصروفات البحوث و ال طوير ...الر.
• البدء في وض إطار فكر م كامـل يـنظم مهنـة المحاسـبة ويـ م ا س رشـاد بـه عنـد وضـ المعـايير
المحاسبية.
• إصدار عدة نارات اب داء من عاد 1978د ت علـق بسهـداف الشـوائم الماليـة وخصـائس المعلومـات
المحاسبية وقياا الدخل وعناصر (م ونات) الشوائم المالية.
تسسســح هــذه الجمعيــة فــي عــاد 1919د وكــان الهــدف منهــا وض ـ معــايير وإج ـراءات محاســبة ال كــالي
والمحاسبة اإلدارية .من أبر إسهامات هذه الجمعية حيك قامح ب صـدار مجلـة المحاسـبة اإلداريـة و ال ـي
تصــدر با ـ ل رئيســي فــي الو ــات الم حــدة المري يــة و فــي دو أخــرى مثــل انجل ـ ار و الهنــد و أس ـ راليا و
نيو لن ــدا ،باإلض ــافة إل ــى نا ــر العدي ــد م ــن البح ــوث و الد ارس ــات ف ــي مج ــا المحاس ــبة المالي ــة و محاس ــبة
ال كالي .
إح ــاد الرقابــة علــى أناــئ هــذا المجلــم وال ــاب لمجلــم الاــيوي المري ــي فــي عــاد 1972د و لــك بغــر
مصــروفات و ارة الــدفا (البن ــاجون) .وقــد اخ فــى هــذا المجلــم مــن ســاحة المهنــة فــي عــاد 1980د وقــد
تمثل الدور الرئيسـي للمجلـم فـي وضـ بعـا المعـايير الضاصـة بالسـم واإلجـراءات المحاسـبية الم علشـة
بعشود المشاو ت والوامر اإلن اجية الشصيرة الجل الضاصة بو ارة الدفا المري ية.
وض ـ معــايير دوليــة للمحاســبة ،وعلــى الــرغم مــن تاــابه معــايير ناــست اللجنــة فــي عــاد 1973د بغــر
اللجنــة فــي كثيــر مــن الحــا ت م ـ معــايير كــل مــن مجلــم المبــادئ المحاســبية ومجلــم معــايير المحاســبة
المالية إ أن هذه المعايير لم تحظى بالشبو في الو ات الم حدة المري ية.
11
-3صدور قوانين ضرائب الدخل:
لشد ترتب على إصدار العديد من الدو لشـوانين ضـرائب الـدخل علـى الشـضاص الطبيعيـين والمعنـويين فـي
نها ة الشرن ال اس عار و دا ة الشـرن العاـرين ترسـير أقـداد المحاسـبة فـي مجـا ال حاسـب الضـريبي ،مـن
ناحية ،وتحسين الداء المهني للمحاسبين من ناحية أخرى.
كان لك ابات رواد اإلدارة الوائل تـايلور ،جلبـرتم وغيـرهم خـال الف ـرة الواقعـة بـين 1920-1885د تـساير
دور أساس ـ ًـيا تلعب ــه ف ــي مج ــا قي ــاا ال كلف ــة واإلن ــاج
كبي ــر ف ــي نم ــو المعرف ــة المحاس ــبية ،ا أن للمحاس ــبة ًا
وتشييم أداء اإلدارة ،وت مثل أهم اسهامات اإلدارة العلمية للمحاسبة فيما يلي:
12
المقطع الثاني :تطور مفاهيم معلومات نظرية المحاسبة
الفقرة :1طبيعة ومفاهيم تطور نظرية المحاسبة
.1مفهوم ليتلتن
LITTLETON
.2مفهوم هندريكسن HENDRIKSON
.3مفهوم كيام KIAM
هل المحاسبة فن أو علم؟ :فمن الكتاب من يعتبر المحاسبة علما و من يعتبرها فنا ،و لكنهم يتفقون على
أنها تقنية ووسيلة تستعمل في ضبط و تنظيم العمليات المالية و المحاسبية .لذلك هناك الكثير من التعاريف
نستعرض أهمها كالتالي:
✓ فقد عرفها المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين ( )AICPAبأنها عملية تسجيل وتصنيف و
تلخيص العمليات التجارية ذات األثر المالي ،و استخالص النتائج المالية لتفسيرها و تحليلها.
✓ المحاسبة علم يشمل مجموعة من المبادئ و األسس التي تستعمل في تحليل العمليات المالية عند
حدوثها و تسجيلها في مستندات موافقة لها ،ثم بتبويب و تصنيف هذه العمليات وتلخيصها ،بحيث
تمكن الوحدة االقتصادية من تحديد إيراداتها و تكاليفها ،ثم استنتاج نتيجة أعمالها خالل فترة زمنية
معينة و بيان مركزها المالي في نهاية هذه الفترة
✓ المحاسبة هي واحدة من التقنيات الكلية لمعالجة البيانات الناتجة عن حركة األموال بين األعوان
االقتصاديين في اقتصاد ما ،و المعبر عنها بوحدات نقدية عن طريق التتبع والتسجيل المتسلسل لها
وذلك حتى يمكن:
معرفة الوضعية المالية للمؤسسة المعنية في تاريخ محدد ،وإيجاد النتيجة عند انتهاء دورة النشاط.
✓ المحاسبة هي تقنية وعلم يشمل مجموعة من المبادئ و األسس ،تستعمل لتحليل و ضبط العمليات
المالية ،و هي وسيلة لمعرفة نتائج و أعمال المؤسسة اعتمادًا على مستندات مبررة لها ،و هي تهدف
لجمع و تقييم و تقييد و احتساب و تنظيم الحركات المالية معبرة بمصطلح نقدي.
)
✓ المحاسبة هي عبارة عن فن تسجيل و تبويب و تلخيص العمليات المالية النقدية.
✓ المحاسبة هي علم من العلوم االجتماعية له مبادئه تعبر عن مجموعة من النظريات والقواعد التي
تبحث في الحقائق و المراكز ذات قيم مالية ،كما تشمل طرق تسجيل وتبويب و تلخيص البيانات و
عرض النتائج و عمليات التنظيم المحاسبي
✓ المحاسبة هي نظام للمعلومات يختص بتحديد و قياس و توصيل معلومات كمية عن الوحدة
االقتصادية ،يمكن استخدامها في عمليات التقييم و اتخاذ القرارات من قبل األطراف أو الفئات
المستخدمة لهذه العمليات.
و بتفحص عميق لكل هذه التعاريف نستطيع أن نعطي بدورنا تعريفًا شامالً و نقول أن :المحاسبة هي
عه و منهجه قائم على مجموعة من النظريات والقواعد التي يتضمنها النشاط عبارة عن علم له موضو ُ
االقتصادي و االجتماعي ،كما أنها عبارة عن فن كيفية تسجيل وتقييد العمليات المالية ثم تحليلها لالستفادة
منها في اتخاذ القرارات ضمن الوحدة االقتصادية في إطار نظام محاسبي معين.
لقد تعددت تعاريظ نظرية المحاسبة لي المرجعيات العلمية ،حيث يمكن التركيز على أهم ماجاء بها :
LITTLETON .1مفهوم ليتلتن
مفهوم نظرية المحاسبة أنهاا تفكيار مركاز للقواعاد المحاسابية ،فاالتطبيق حقيقاة وواقاع ،و النظرياة تحتاوي
علااى التفساايرات و األسااباب و المبااررات لهااذا التطبيااق ،فالنظريااة فااي هااذا التعريااف تُكتشااف عاان طريااق
التطبيق و تحتوي على التفساير لتلاك القواعاد المحاسابة ،وراء كال تصارف أو سالوك محاسابي ثام يضايف
ليتلااتن إذا كاناان النظريااة المحاساابية فااي جوهرهااا تفساايرا فااتن التفساايرات ليساان متساااوية فااي جودتهااا،
فالتطبيق الجيد يقع خلفه تفسيرات جيدة أي نظرية جيدة ،أما التطبيق الرديء فيقع خلفه تفسايرات ضاعيفة،
و لكي يدعم مفهوم التفسير الجيد بناه على أربعة ركائز أساسية هي:
-التخمين أو المشاهدة :يكون في قاعدة أي مرحلة من التفكير في تفسير الظواهر.
-الفروض :و هي الحدس الذي ال يكون مدعما بحقائق ترتبط بمتغيرات ذات مضامين واضحة.
-القنااا :و هااي عبااارة عاان معتقاادات تباادو صااحيحة و يمكاان إقنااا الغياار بهااا ،ألنهااا تتفااق مااع الحقااائق
المعروفة.
-الشمول :و هي أعلى مستويات التفسير التي توجد بصورة شاملة ،و هي التفسيرات العلمية و الفنية علاى
المعرفة المبرهنة و الحقائق الخاصة بهذه التفسيرات.
HENDRIKSON .2مفهوم هندريكسن
عرف نظرية المحاسبة بأنها تعليل منطقاي فاي شاكل مجموعاة مان المباادئ العريضاة ،و تاؤدي إلاى تقاديم
إطار عام يمكن الرجو إلياه عناد تقاديم و تطاوير التطبياق المحاسابي ،ترشاد و تقاود التطاور المحاسابي و
يستخدم أيضا في شرح التطبيق الموجاود للحصاول علاى أفضال فهام لاه ،ان هادف النظرياة المحاسابية فاي
نظر HENDRIKSONهو إمدادنا بمجموعة من المبادئ المنطقية التاي تكاون إطاار عاام يمكان الرجاو إلياه
في تطوير و تنمية التطبيق المحاسبي.
وبناء علاى مفهاوم HENDRIKSONلنظرياة المحاسابة المبناي علاى المانهج المنطقاي يقاوم هاذا المفهاوم علاى
مايلي:
-نظرية المحاسبة تفسير لتطبيق قواعد محاسبية.
-تقوم نظرية المحاسبة على المبادئ المنطقية و التعليل الذي يرتبط بالهدف الذي يتم السعي إليه.
-نظرية المحاسبة تفسير للقواعد التي تقود إلى التطوير باإلضافة إلى تفسير القواعد الموجودة.
KIAM .3مفهوم كيام
ال يختلف كثيرا عما جاء به"هندركسين" حيث يلتقي معه بنقطتين رئيسيتين هما:
-توفر لنا نموذج متسلسل لحل مشكلة محاسبية.
-تعتبر دليال لتطبيق القواعد المحاسبية.
باإلضافة إلى ذلك فتنه يعتقد بأن النظرية المحاسبية يمكن أن تولد بعض المنافع باإلضافة إلى النقطتين:
-تحديد مبادئ القياس لتحضير ميزانية مالية.
-زيادة المنفعة و الثقة في الميزانية.
رغم تطبيق المنهجية العلمية أو البحث العلمي في نظرية المحاسابة تبقاى نظرياة المحاسابة غيار ثابتاة كماا
هو الحال في العلوم األساسية.
ولتوضيح الطبيعة العلمية للمحاسبة لإننا سنبحث أوال لي مستويات المعرلة العلمية لي العلوم
بصفة عامة ثم مقارنتها بمستويات المعرلة العلمية لي المحاسبة بصفة خاصة.
_2المنهج االستنباطي.
يقابل المنهج االستنباطي المانهج االساتقرائي ،فاالساتنباطي قواماه العقال و التفكيار المنطقاي و االساتقرائي
قوامه المالحظة و التجربة ،وفي االستنباطي ياتم االنتقاال مان العاام إلاى الخااص أماا فاي االساتقرائي فمان
الخاص إلى العام.
في المدخل االستنباطي ينتقل الباحث من قضاايا عاماة مسالم بهاا إلاى قضاايا أخارى تناتج عنهاا بالضارورة
دونما الحاجة إلى إجراء تجارب ،أي أن جوهر هذا المدخل هو مقادمات مسالم بهاا ثام اساتخراج نتاائج مان
هذه المقدمات عن طريق االستنباط المنطقي أو ما يسمى بالقياس.
و بااالتطبيق علااى المحاساابة فااتن الماادخل االسااتنباطي يباادأ بالمق ادمات الكباارى و الصااغرى حااول الوسااط
المحاسبي ثم يشاتق منهاا منطقياا مباادئ المحاسابة تمثال دلايال أو أساساا لتطاوير اإلجاراءات و الممارساات
المحاسبية.
فتنه يمكن اختبار النظريات االستنباطية من خالل أربعة خطوات:
إجراء المقارنة المنطقياة لالساتنتاجات ماع بعضاها الابعض بهادف التأكاد مان عادم وجاود تنااقض ➢
ذاتي.
البحث عن الشكل أو الصورة المنطقية للنظرية بهدف تحديد طبيعتها ،هل هي نظرية تجريبية أو ➢
نظرية علمية؟
إجراء المقارنة مع نظريات أخرى لتحدياد فيماا إذا كانان تساتخدم مسااهمة علمياة تجتااز مختلاف ➢
االختبارات.
اختبار النظرية تجريبيا بواسطة االختبار التجريبي لتطبيقات نتائجها المشتقة منها ➢
_3المنهج العلمي.
من الناحية العلمية يصعب تطبياق كال مان المادخل االساتقرائي و المادخل االساتنباطي بشاكل مساتقل ،فكال
منها يحتاج إلى اآلخر و يكمله ،ففي المادخل االساتنباطي ال يمكان أن تكاون جمياع القضاايا فرضاية و إنماا
البد من تاوفر معلوماات عان الواقاع و خبارة تسااعد علاى اقتاراح فاروض مقبولاة مبادئيا قبال البادء بعملياة
القياس العلمي إذن يبدأ المدخل االستنباطي بالمقدمات الكبرى ،و يارى أصاحاب االختصااص أن متطلباات
التطوير في المدى الطويل تفرض استخدام المنهج العلمي الذي يربط بين االساتنباط و االساتقراء ،فاالمنهج
العلمي يستند أساسا إلى االستدالل المنطقي الذي قد يكون بدوره اساتدالال اساتنباطيا أو اساتدالال اساتقرائيا،
و في ال المنهج العلمي يتم البحث عن المعرفة باستخدام كل من المنهجين السابقين مع التركيز عادة على
األول بالتركيز على التجربة.
المقطع الثالث:نظام المعلومات المحاسبي في المؤسسة
.1تعريف النظام
.2خصائص النظام
.3تعريف المعلومات
.4خصائص المعلومات
.5تعريف نظام المعلومات
.6دور نظام المعلومات
تمهيد:
يعمل نظاام المعلوماات المحاسابي علاى إنتااع المعلوماات لتلبياة ا تياراات اخااراف الخاررياة الم اتخ مة
لتلك المعلومات و تلبية ا تيارات إدارة المنظمة كأاراف داخلياة م اتخ مة لهاال المعلوماات ،مااا ماا أتاا
ااي له ااا را ااة النج ااا إمكان ااات مام ااة ورئي ااية تا اامس للق ااركات تح اايس قا ا راتها التنا ااية كم ااا أتا ا ا
اخما اف التاي تصاابوا إلاى تحقيقهاا ،وععتباار نظاام المعلومااات المحاسابي أل ا المكونااات اخساساية لنظااام
المعلومااات اادارعااة وعنحصاار الي ا ار يينهمااا ااي أب اخوا يخااتص بالبيانااات والمعلومااات المحاساابية يينمااا
يختص الثاني بكا ة البيانات والمعلومات التي تؤثر علاى نقااا المؤس اة .و ماا أب المحاسابة تهات ،بجما ،
تي ير ومعالجة معلومات متعلقة يت قات قيقية و مالية تخا للقياس النق ي ،تخارع أو تبقاى اي و ا ة
اقتصااادية مااال الت ا قات ناتجااة أساسااا عااس أ ا ار اقتصااادية ،تق ارع ية أو ماديااة ،ولهااا أثاار علااى اخم اواا
الم تعملة داخل مال الو ة االقتصادية بااضا ة إلى التوايل مال المعلومات إلى كل اخاراف التي لها
ارة مس االاالع عليها سواء داخل المؤس ة أو خاررها.
هددددف الفقدددرة:1س اانحاوا ااي م ااال اليق ارة ت االيم الا ااوء عل ااى ك اال م ااس اخنظم ااة والمعلوم ااات وك ااا نظ ااام
المعلومات
ال يع يناء اخنظمة م ا لح ذاته و إنما ماو وسايلة لل ايطرة علاى ااراراءات و المعلوماات للوااوا إلاى
الت ا اايير اليعا اااا الا اااي تا ااتيحص عليا ااه اتخا اااذ القا ارار المناسا ااب ،و سا اانقوم خا ااالا ما ااال اليقا ارة ي ارسا ااة كا اال
و ع ا ما نح اااوا د ارس ااة نظ ااام المعلوم ااات المحاس اابية و لي ااة س اايرما كجمل ااة المعلوم ااات واخنظم ااة عل ااى ا
وا ة.
.1تعريف النظام
إب النظام مو أي شيء تتكوب مس مجموعة ماس اخراءاء المترابطاة و المتقاابكة و التاي ت اعى إلاى تحقيا
م ف معيس وللنظام ع ة تعارعف أخر مس يينها:
✓ النظام مو مجموعة مس العناار واخرءاء التي تتكامل م بعااها أب يكاوب يينهاا عالقاة منطقياة
بغرض تحقي م ف أو أم اف معينة مقتركة.
✓ النظ ااام م ااو إا ااار ع ااام متكام اال يحقا ا عا ا ة أما ا اف ه ااو يق ااوم يتن ااي الما اوارد الال م ااة لتحوع اال
اب الم خالت إلى مخررات و مال الماوارد تتاراو ماس الماواد واوالت وعنااار إنتارياة و ذلاك
نوع النظام.
✓ النظ ااام م ااو مجموع ااة م ااس العناا اار ت ارتبم م ا بعا ااها ب ل االة م ااس العالق ااات يه ا ف أداء وظيي ااة
مح ا ا دة أو مجموعا ااة ما ااس الوظ ا ااائف .النظا ااام ما ااو مجموع ا ااة العنااا اار أو اخر ا اءاء المتكامل ا ااة و
المت اخلة و التي يمكس مس خاللها تحقي أم اف النظام .
✓ النظام مو مجموعة عناار تقكل يرنامج إرراءات و عاليات تنجء لتحقي م ف أو مجموعة
أم اف مس خالا معالجة البيانات أو مادة ي ترة منية معينة .
وماس التعاارعف ال اابقة نتيا علاى أب النظاام ماو مجموعاة ماس ااراراءات ذات عالقاة متبادلاة ما بعااها
مصممة للواوا إلى م ف معيس.
.2خصائص النظام:
النظ ،تت ،بالتعقي إنها تحتاع إلى تق يمات متخصصاة لكاي أ .التمايز أو التخصص :مهما كان
تحق استقرار ورودما مس خالا مهمتها و استيعاب التعقي ي مهمتها.
ب .الشددمولية :إب أر اءاء النظااام مرتبطااة ييمااا يينهااا ،تغياار أي رااءء منهااا تااؤدي إلااى تغيياار اخر اءاء
اخخر .
ت .التداؤب:و معنال أب مجموع الكل أكبر مس اال رم اخرءاء ،المخررات مي أكبر مس رميا
الم خالت.
ر .االستقرار و التوازن و التكييدف :االساتقرار ال يعناي الثباات المطلا و إنماا االساتمرار اي النقااا
م اااا ااي الحي ااان بالخص ااائص والحرك ااة بط اار تت اا ،بالحي ااان عل ااى الت اوا ب المطل ااوب ،و ت اانعك
اخااالية للنظ ااام م ا االسااتع اد ال ا ائ ،للتكيي ااف البيمااي و االن ااجام م ا متغي ارات البيم ااة ااي إا ااار
تطور وتوسي النظام.
التخص ااص ،يبعا ا تجءئ ااة النظ ااام إل ااى ع .التكامدددل أو التنسدددي :إب التكام اال و التن ااي م ااو عكاا
مكون ااات أو تن اايقات متخصص ااة تتطل ااب ر طه ااا بق ااكل متناس ا و متكام اال ت ااى ال ييقا ا النظ ااام
ورودة.
.3تعريف المعلومات:
معالجته ااا بطرعق ااة معين ااة أدت إل ااى الحص ااوا عل ااى نت ااائج ذات معن ااى مييا ا المعلوم ااات م ااي ييان ااات تما ا
معالجتهااا بطرعقااة مااامرة محنكااة ،لتصاابك ااي شااكل أكثاار نيعااا لم ااتخ ميها .المعلومااات مااي ييانااات تم ا
إ الة الغموض عنها. لم تخ ميها اليا و م تقبال و ذلك بع أتم
.4خصائص المعلومات:
ذات معنااى مييا لم اتخ م مااال اخخيارة و ال شااك إب مخرراات أي نظااام لااس تعتباار معلوماات إال إذا كانا
أب دررة اليائ ة التي ستعود على متخاا القارار ماس اساتخ امه المعلوماات تتوقاف علاى مقا ار ااضاا ة إلاى
المالئميس بما تاؤثر علاى سالوكه و ي ااع ل اي اتخااذ القارار و تاى يمكاس مااا معر ته باخسلوب و الوق
يجب أب تتو ر ي المعلومات بعض الخصائص ومي:
مااو النظااام الاااي يجما و يحااوا و ترساال المعلومااات ااي المؤس ااة و يمكااس أب ي ااتخ م أنواعااا ع تا ة مااس
ب ا تيارات الم تيي تس. نظ ،المعلومات لم اع ته على تو ير المعلومات
م ااو المعر ااة الم ااتقاة م ااس تحلي اال البيان ااات الت ااي تتولا ا ع ااس ال اانظ ،بحي اار تحوع اال ااش ااارة ع ااس اخ ا ا ار
االقتص ااادية الت ااي ت ا خل نظ ااام المعلوم ااات إل ااى تق ااارعر ق ا س اان إليه ااا الم ااتوعات اادارع ااة بص ا د مباش ارتها
لمهامها ،أو ق ت تخ م لبيانات م خليه ي عملية تقغيل البيانات.
م ف اليقرة:2ته ف مال اليقرة الى التعرعف ينظام المعلومات المحاسبي مكانته خصائصاه ووظائياه داخال
المنظمة
ت ور الع ت مس اخسملة وا ماهية نظام المعلومات المحاسبي و تركيبه ماا ماي أمميتاهم وماس ي اتعملهم
ومس يصممهم و متى يجب تغييرل و تع تلهم و كيف تتياعل ماا النظام المعلوماتي ما أنظماة المعلوماات
اخخر كنظام المعلومات ااداري و المالي و الت وعقي و التي مي أنظمة رعية أخر كنظاام المعلوماات
المحاس اابي تق ااكل مجموعه ااا نظ ااام معلوم ااات وا ا ة متكام اال لتحقي ا م ا ف المنق ااأة ااي ت ااو ير المعلوم ااات
المالئ.، المختلية خاحاب القرار يها الوق
نظام المعلومات المحاسبي ت ع ،توميا عمليات المنقأة االقتصادية مس خالا تجمي وتخءعس البيانات عاس
معالجتهاا ي قاة وموضاوعية معامالت المنظمة و ماا النظام ي اع ي التأك مس أب ييانات المنظمة تم
للحصااوا علااى المعلومااات المالئمااة ،وماااا النظااام المعلوماااتي المحاساابي تتكااوب مااس مجموعااة م اوارد مثاال
اخ اراد و المعا ات والتااي تصاام ،مااس أراال تحوعاال البيانااات المحاساابية لمعلومااات محاساابية تاات ،نقلهااا للع تا
مس متخاي القرار يواسطة شبكات الحاسب اولي المحلية والوانية والعالمية.
نظام المعلومات المحاسبي مو نظاام يقاكل عملياات ت اجيل و تبوعاب العملياات و تصامي ،الم اتن ات و
ي رميا المعلوماات المتعلقاة بالمعاامالت المالياة أو الصايقات التاي ال اتر و تح ت اارراءات التي تتب
تعق ما الو ة المحاسبية و ار ت جيلها و وسائل الرقابة عليها و أساليب عرض نتائجها.
اخ ا ار و الحقاائ المتعلقاة بالجاناب نظام المعلوماات المحاسابي ماو نظاام إنتااع المعلوماات التاي تعكا
المالي كالميءانية والجانب المحاسبي كالتكاليف المختلية وماا بغرض إع اد الميءانية ال نوعة و تحليال أداء
المنظمة.
نظاا ،المعلومااات المحاساابية أ ا مكونااات تنظااي ،إداري يخااتص بجم ا ،تبوعااب ،معالجااة تحلياال و توااايل
المعلوم ا ااات المالي ا ااة المالئم ا ااة التخ ا اااذ القا ا ا اررات إل ا ااى اخاا ا اراف الخارري ا ااة الجه ا ااات الحكومي ا ااة ،الا ا ا ائنيس
والم تثمرعس) وإدارة المؤس ة.
الخصائص التي تؤمل نظام المعلومات المحاسبي خب يكوب اعال و كيؤا مي:
يج ااب أب يحق ا نظ ااام المعلوم ااات المحاس اابي درر ااة عالي ااة ر ا ا م ااس ال ق ااة و ال اارعة ااي معالج ااة
البيانات المالية عن تحوعلها المعلومات محاسبية.
المالئا ،التخااذ اختياار قارار يا تل ماس أب تءود اادارة بالمعلومات المحاسبية الارورعة اي الوقا
الب ائل المتو رة لإلدارة.
أب تءود اادارة بالمعلومات الال مة لتحقي الرقابة و التق ي ،خنقطة المنقأة االقتصادية.
أب ت ااءود اادارة بالمعلوم ااات الال م ااة لم اااع تها ااي وظييته ااا المهم ااة و م ااي التخط اايم القص ااير
والمتوسم و الطوعل اخرل خعماا المنقأة الم تقبلية.
أب يكااوب س ارععا و دقيقااا ااي اسااترراع المعلومااات الكميااة و الوض ا ية المخءنااة ااي قواع ا يياناتااه
وذلك عن الحارة إليها.
أب تتصااف بالمرونااة الكاييااة عنا ما تتطلااب اخماار تح تثااه و تطااوعرل ليااتالءم ما التغيارات الطارئااة
على المنقأة.
.3وظائف نظام المعلومات المحاسبي:
-تجمي البيانات.
-تقغيل البيانات.
-إدارة البيانات.
-إنتاع المعلومات.
ما ف اليقارة:3مااو تبياااب مكانااة ودور نظااام المعلومااات المحاساابي داخاال المنظمااة ما إيا ار أمميااة العنصاار
البقري ي إدارة وتقغيل نظ ،المعلومات
س ااب ااش ااارة إل ااى أن ااه ت اات ،تخا اءعس البيان ااات المحاس اابية ااي مجموع ااات م ااس الحق ااوا مي ااردات البيان ااات)
المرتبطاة منطقيااا يطلا عليهااا سااجالت )Recordsكماا سااب ااشاارة إلااى أب مااال ال اجالت مااا مااي إال
الم ااتن ات ااي النظااام اليا وي ياار تاات ،تجميا مااال الم ااتن ات ااي ملااف أياااا .و لااالك عنا التحااوا مااس
النظام الي وي إلى نظام الحاسب تت ،عمل ملف اسب مقايل كل ملف مس المليات الي وعة ،عما تت ،عمل
سجل اسب لكل م تن ،ث ،تحل إرراءات الحاساب التاي ساتقوم يتقاغيل ماال ال اجالت والملياات ،وعطلا
عل ااى إرا اراءات الحاس ااب مح اال اارا اراءات الي وع ااة عنا ا تق ااغيل م ااال ال ااجالت والملي ااات والبيان ااات اس اا،
و تال ا أنااه البرنااامج التطبيقااي مثاال يرنااامج اخسااتاذ العااام و يرنااامج المحااءوب و يرنااامج المرتبااات...إل
و قااا لهاااا النظااام وساايور لكاال يرنااامج تطبيقااي ملااف رئي ااي خاااد بااه بااضااا ة إلااى وا ا أو أكثاار مااس
مليات العمليات.
نظاا ،تطبيقيااة رعيااة علااى اخقاال ،تارتبم و تتكاوب نظااام المعلومااات المحاساابة ااي ييمااة الحاسااب ماس خما
تبعاها البعض ارتبااا وثيقا و مي:
ساانتطر إلااى الحا تر علااى أمميااة العاماال البقااري و م ار اال تطااور نظااام المعلومااات المحاساابي و المبااادئ
اخساسية لتصمي ،ماا النظام.
يك اااد تتيا ا أمل ااب المتخصص اايس ااي مج اااا نظ ااام المعلوم ااات عل ااى أب أممي ااة العنص اار البق ااري ااي إدارة
وتقااغيل نظاا ،المعلومااات تيااو أمميااة الم ااتلءمات الماديااة علااى نحااو كبياار وعررا ذلااك إلااى أمميااة اخمااور
التالية:
مااال النا رة ظااامرة عامااة تعاااني منهااا رميا نا رة الم ااتلءمات البقارعة كمااا و نوعااا بحياار أااابح
المنظمات ي مختلف أنحاء العال ،بما ي ذلاك الا وا المتق ماة ،مثال الوالياات المتحا ة اخمرعكياة،
الياباب ،و دوا أور ا الغر ية.
عااادة التكاااليف المرتب ااة علااى اختيااار و ت ا رعب العااامليس الج ا د اااال عااس تك اااليف اخخطاااء ااي
االختيار و التعييس.
ارتياع مع الت دوراب مؤالء العامليس والتي تبلغ ما ييس ℅20-℅15ي أملب المنظمات.
الحارااة المت اءت ا ة إلااى العااامليس ذوي المهااارة و الخب ارة ،ااالتطورات الح تثااة ااي مجاااا الحاساابات و
عنه ااا ظه ااور الحار ااة إل ااى م ااتلءمات بقا ارعة مت ر ااة و تمتل ااك خبا ارات تقني ااات االتص اااا نجما ا
ومهارات ري ة ي مجاا نظام المعلومات.
الءعادة الماطردة ي رواتب و مكا آت اخ راد العامليس اي نظاام المعلوماات اادارعاة ،إذ يعا ماس
الاي ت تمر أسعار اخرهءة و المع ات القرائك العالية ال خل ي المجتمعات المتق مة ي الوق
تحكاا ،عمليااة تصاامي ،نظاا ،المعلومااات المحاساابية مجموعااة مااس المبااادئ الرئي ااية التااي يجااب علااى مصاام،
النظام أب يعمل على تحقيقها عن تصمي ،النظام و ترتكء المبادئ اخساسية ي:
يعتبار مبا أ كتاباة البيانااات مارة وا ا ة مااس أماا ،المباادئ التااي تلتااءم يهاا مصاام ،النظااام للم ااع ة ااي تحقيا
تكامل عمليات المنظمة و الحصوا على ييانات محاسبة تتو ر يها ال قة و ال رعة و بأقل التكاليف.
المتناسااقة التااي تتبنامااا المنظمااة لحمايااة الرقابااة ال اخليااة مااي الخطااة التنظيميااة وكا ااة الطاار و المقاااتي
أا ااولها و ض اابم ال ق ااة و الثق ااة ااي يياناته ااا المحاس اابية و االرتق اااء بالكي اااءة اانتاري ااة و تق ااجي االلتا اءام
بال ياسات اادارعة الموضوعية مق ما .وعمكس إيجا أم اف الرقابة ال اخلية ي:
مقدمة
رغم تعدد المداخل لتكوين نظرية محاسبية واالختالف القائم بينها حول استخدامات البيانات المحاسبية فان
جميع هذه النظريات –سواء كانت نظريات معيارية أو وصفية ومداخيل تقليدية أو حديثة – تهدف الى
تقديم إطار مرجعي لنظرية المحاسبة أو هيكل نظرية المحاسبة ليعتمد أساسا للحكم على مدى مالءمة
وانسجام الطرق واإلجراءات المحاسبية الخاصة.
اهتمت الكثير من الدراسات بتوضيح طبيعة العالقة بين العناصرر المختلةرة المرتبطرة بنظريرة المحاسربة و
التي اشتقت من الوظيةة االجتماعية للمنشأة كوحردة داخرل المجتمرع م كمرا أنهرا أوضرحت أهميرة الرر برين
عناصر النظرية و الجانب التطبيقي المتمثل في وظائف المحاسبة .
كما أن هذه الدراسات وضعت حدا للتعرف علرى كرل مرن االفت ارضرات و المبرادأل و ا عرراف المحاسربية و
اعتبرتها هي ا ساس التي يجب أن تستند إليها المحاسبة في تحقيق وظائةها السربعة المتمثلرة فري :تحديرد
م قياس م تبويب م تلخيص العمليات م توصيل نتائجها م تقديم تقارير تةسيرية عن العمليات.
هرري عبررارة عررن مةرراهيم متبعررة فرري المحاسرربة م الترري ترراسر علررى عمليررة التيرراس المحاسرربي و جعلهررا تتمتررع
بنوعية عالية .
هررو مررا تعررارف عليررم أهررل المحاسرربة و اتةق روا علررى تطبيقررم و جعلوهررا مبنررى إلصرردار ا حكررام علررى الق روائم
المالية.
حيث يتطلب التحةظ أو الحيطة و الحذر في التياسم إتباع الطرق و الوسائل التي من شأنها االبتعاد عرن
المبالغررة فرري قيمررة ا ر رراق المتحققررة و اإلحاطررة بالمقابررل بكافررة الخسررائر المحتملررة و مررن أمثلررة ل ر تقيرريم
بضاعة آخر مدة بالتكلةة أو السوق أيهما أقل .
إظهارهرا أو و هو أساس لم عالقة باإلفصاق م إ ال بد من مراعاة صةة ا همية النسبية لألحداث لغرر
اإلفصاق عنها في التقارير و القوائم المحاسبية فهي صةة تالزم كافة ا حداث المحاسبية بحيث تكرون لهرا
أهمية تاسر على طبيعة الق اررات التي يتخذها مستخدمي التقارير المحاسبية.
حيررث ترراسر طبيعررة النشرراز الررذل يراولررم المشررروع علررى أهميررة فق ررات المركررر المررالي فمررثال فرري الماسسررات
الماليرة تكررون ا هميررة للموجررودات السرائلة و فرري المشررروعات الصررناعية و شرركات التررأمين تكررون ا هميررة
لألبنية و الموجودات الثابتة أما في ماسسات البحوث فتكون ا همية للموجودات غير الملموسة مثل برراءة
االختراع .
هري عبررارة عررن طرررق افت ارضررات منطتيررة تتخيررل حلروال معينررة لقضررايا محررددة يجرررل عليهررا اختيررار الةرررو
للتحقررق مررن صررحة تل ر التخرريالت االفت ارضررية مررن خررالل اسررتخدام أسرراليب منهررا :التجر ررة م المالحظررة و
االستبيان و في حال التأكد من صحتها تعمم للتطبيق و يسترشد بها في صياغة المبادأل العلمية .
يستلرم أخذ منهجي البحث االستقرائي واالستنباطي معا ويتم ل من خالل اتباع خطوات:
ت .طرق التساؤالت واالستقصاءات واالستبيانات التي تخص المشكلة بإطاريها العام والخاص.
طبقا للردود و اإلجابات . ق .محاولة استنباز نتائج معينة تخص الةرو
خ .التوصررل إلررى نتررائج منطتيررة و مقبولررة ولررين بالضرررورة أن تكررون مطلقررة اإليجرراب فرري المحاسرربةم
على عكن الحال في العلوم الرياضية و الطبيعية وغيرها بسبب كرون المحاسربة تترأسر برالمحي و
البيئة االقتصادية و االجتماعية بحكم كون المحاسبة أحد العلوم االجتماعية .
د .تطبيق بعض ا ساليب اإلحصائية في اختبار الةرضيات للتحقق من صحتها مرع اسرتخدام وسرائل
المشاهدة و التجر ة و المالحظة.
ات العالقة بين المحاسبة و غيرها من العلوم . أ .االهتمام بالةرو
ات العالقة بين المحاسبة و غيرها من العلوم . ب .االنسجام بين الةرو
على اإلجراءات العملية المطبقة في المحاسبة . ت .مدى تأسير الةرو
المختارة أن ال تكون متعارضة مع المةاهيم المحاسبية والمبادأل العلمية. ث .ال بد للةرو
ج .إن التحقق من صحة اختبار الةرضيات وما يادل ل إلى اشتقاقات منطتية افتراضية تساهم في
صياغة المبادأل العلمية في المحاسبة.
ال يرتقرري إلررى درجررة اإلطررالق بررل يغلررب عليررم درجررة مقبولررة مررن ق .إن التحقررق مررن صررحة أل قررر
الثقةم تشكل أساسا لالستدالل واالستنتاج على عكن البديهيات في المنطق الرياضي.
يهدف إلى قياس درجة الثقة في صحتها. خ .إن اختبار الةرو
م ررن ص ررياغتها بالش رركل ال ررذل يس رراعد عملي ررة إخض رراعها لعل ررم المنط ررق طبق ررا لم ررنهج د .الب ررد للة رررو
البحث المحاسبي اإلسقرائي والذل يكملم المنهج االستنباطي.
المحاسرربية تشرركل ركنررا أساسرريا مررن أركرران نظريررة المحاسرربة لررذا يتطلررب أن يكررون هررذا .إن الةرررو
الركن منسجما مع بتية أركان النظرية بما فيها المبادأل المحاسبية وأهداف المحاسبة.
باسرتخدام أسراليب التجر رة والمالحظرة والمقابلرة واالسرتبيان ر .يرتم التحقرق مرن درجرة صرحة الةررو
واستمارات ا سئلة المتنوعة.
يقص ررد ب ررأن المش ررروع وح رردة أعم ررال ات شخص ررية معنوي ررة منةص ررلة ع ررن مالكه ررام وع ررن كاف ررة ا ش ررخاص
الطبيعي ررين ال ررذين يس رراهمون ف رري إدارته ررا أو تش ررغيلهام ول ررذل ف ررإن المش ررروع كوح رردة محاس رربية ل ررم شخص ررية
مسررتقلةم تمكنررم مررن امررتال ا م روال والتصرررف بهررا عررن طريررق الرردخول بررالعقود والتعهرردات وغيررر ل ر م رن
التصرفات وتكون الوحدة مسئولة عن تصرفاتها وتعهداتهام إ تتمتع بذمة مستقلة عن المال .
أن المشروع يتصف باالستم اررية في أداء النشاز مالم يط أر ما يشير إلى غيرر لر م ممرا يراسر إ يةتر
علررى اسررتمرار يتررم أن صررةة االسررتم اررية هررذه هرري ضرررورية لتحقيررق أهررداف المشررروع و الوفرراء بالتراماتررم م
كما أنها منبثقة عن الشخصية المعنوية التي تمتل حياة غير محددة تختلف عن الشخصية الطبيعيرة ات
العم ررر المح رردد م خاص ررة و أن وف رراة الم ررال أو غي رررهم م ررن ا ش ررخاص ل ررن ي رراسر عل ررى اس ررتم اررية نش رراز
المشروع .
و يتض ررمن ض رررورة اس ررتخدام وح رردة النق ررد كأفض ررل أس رراس أو وس رريلة لتي رراس النش رراز االقتص ررادل و لغ ررر
التعبير عن العمليات التي يراولها المشروع.
إج رراء التحلرريالت و يرران أسرهررا فرري أن تعكررن التغي ررات الترري تط ر أر علررى حقرروق المررالكين م و كررذل لغررر
االنتق رراد بس رربب التغي ررات االقتص ررادية الت رري تط ر أر عل ررى المحاس رربية عل ررى النش رراز م و يواج ررم ه ررذا االفت ر ار
مسرتويات ا سررعار و بالترالي علررى القرروة الشررائية لوحرردة النقرد م ولررذل تعتبررر قيمرة النقررود وسريلة غيررر سابتررة
إلجراء عملية التياس على العمليات التي يراولهرا المشرروع م و بالترالي قرد ال تكرون ا سراس ا فضرل م إال
أنم لم يكن باإلمكان إيجاد البديل عن وحدة النقد.
ع رردم وج ررود أل تحي ررر أو ت رردخل شخص رري م ررن قب ررل المحاس رربينم ف رري إجررراء عملي ررة و يقص ررد به ررذا الة ررر
التياسم و ل بسبب تروفر ا دلرة المسرتندية الواضرحة والمحرددة لكافرة العمليرات التري يرراد قياسرهام وقيردها
في الدفاتر المحاسبيةم ولذل فإنم تتروفر الموضروعية والموسوقيرة فري البيانرات والمعلومرات المحاسربية بعيردا
عن الحكم الشخصي للمحاسبين الذين يقومون بإعدادها.
المحاسبية هو انسجامها مرع أهرداف القروائم والتقرارير الماليرة سبق وأشير أن من ضمن خصائص الةرو
م ونعرود ونقرول أن المبرادأل والمحاسبية التي تشكل مةاهيم وأعراف سائدة ومنطلقا في تصرميم تلر الةررو
المحاسرربية الترري يتطلررب اختبارهررا والتحقررق مررن صررحتها المحاسرربية يجررب أن تكررون منسررجمة مررع الةرررو
للحكررم علررى درجررة الثقررة فيهررا ليصررار إلررى صررياغتها علررى شرركل مبررادأل محاسرربية يررتم تعميمهررا والعمررل علررى
تطبيقهررا والتحقررق مررن صررحتها بعررد االختبررار لتتحررول إلررى ق روانين عامررة قابلررة للتطررويرم وهررذا طبقررا لمررنهج
أوال والمبرادأل البحرث العلمريم إ ا مرا سربق اإلشرارة إليرم ينسرجم مرع المرنهج االسرتقرائي التري يضرع الةررو
الحقا.
وهذا عكن القائلين بالنظرية االستنباطية حيث يرون أن المبادأل هو المصدر ا ول الرذل يمكرن أن تشرتق
منم نتائج معينةم وقد عد أرسطو أن هذه المبادأل متضمنة في التعريةات الحتيتية وينسجم هذا المةهوم مع
المصدر الالتيني النابع من ا صل اإلغريقي لكلمة مبردأ الرذل يشرير إلرى أنهرا تعنري بردايات أو أساسرياتم
إال إن هذا االتجاه ال يقردم جديردا للعلرم وهرو عتبرة فري طريرق التطرور لعررل المبرادأل عرن معطيرات التجر رة
العلمية.
الفقرةالثانية:المبادئ المحاسبية
هدف الفقرة:2سوف نقوم في هذه الفقرة بتعريف المبادئ المحاسبية في اطارها النظري وكذا خصائصهها
وانواعها.
.1مفهوم المبادئ المحاسبية
يقصررد بالمبررادأل المحاسرربية تل ر الق روانين و القواعررد العامررة الترري القررت قب روال عامررا فرري اإلطررار النظرررل و
اس ررتعدادا مهني ررا ف رري التطبي ررق العمل رري باعتباره ررا مرش ررد أو دل رريال للعم ررل يلج ررأ إلي ررم المحاس رربون ف رري مواجه ررة
المشرراكل المحاسرربية و تقررديم الحلررول لهررا و اتب راع اإلج رراءات و السياسررات المحاسرربية الترري تمثررل التطبيررق
المهني للةكر المحاسبي .
في شرق المبادأل المحاسربية ال برد مرن اإلشرارة إلرى مسرألتين ات عالقرة مباشررة بتحديرد أنرواع قبل الخو
تل المبادأل و درجة أهميتها و مجال تطبيقها و تتلخص هاتين المسألتين بما يلي:
أ .ال يوجررد اتةرراق عررام فرري ا دب المحاسرربي علررى تحديررد تل ر المبررادأل مررن حيررث أسررمائهام عررددهام
م لدرجررة نجررد مبرردأ لرردى مالررف ترراه فرضررا لرردى الخرررم و أخير ار يختلررف الرربعض عالقتهررا بررالةرو
في إبراز أهمية المبادأل و عموميتها.
ب .عالقرة المبرادأل المحاسرربية بأنمراز الوحردات االقتصرراديةم إ توجرد هنرا مبررادأل مشرتركة مرع جميررع
الوح رردات االقتص ررادية و اإلداري ررةم بم ررا فيه ررا الوح رردات العام ررة و الحكومي ررة و الت رري ال ته رردف إل ررى
الررر حم فرري الوقررت الررذل نجررد أن هنررا مبررادأل خاصررة بالمشرراريع الةرديررة و شررركات ا شررخاص و
ا موال .
أ .إن المبادأل و إن كانت ليست قوانين أو قواعد عامرة كمرا فري القرانون أو العلروم الصررفة م إال أنهرا
تخضع لمنطق علمي مقبول من الناحية النظرية سم هذا ما أقرتم و اعترفت بم التجر ة العملية منذ
حتبة زمنية طويلرة م أسبرت الواقرع صرحتها م و لرم يجرد مرا يبررر رفضرها أو بطالنهرا و إنمرا أصربح
االعتراف بها و الحاجة إليها في ترايد .
تحقيرق أهرداف ب .تتسم المبادأل برالتراب والتكامرل والترداخل و الترالي ال يمكرن االسرتغناء عنهرا لغرر
المحاسبة وهي تشكل في الوقت نةسم اإلطار النظرل للمحاسبة وأساسا لمةهومها وتعريةها.
ت .إن تل ر المب ررادأل و رغ ررم الحتب ررة الرمني ررة الطويل ررة الت رري مض ررت عل ررى العم ررل ب ررالكثير منه ررا فإنه ررا
مازالت قيد التطوير و هذا دليل على التغيير و ما هو إال تجسريد للطبيعرة الديناميكيرة للمحاسربة و
قردرتها علرى مواكبرة التطرور المسرتمر فرري البيئرة االقتصرادية و االجتماعيرة و السياسرية المحيطررة
سربحانم وتعرالى هرو بها م و ال بمكن الوصول إلى درجة الكمال نهرا مرن وضرع اإلنسران وأن
خير الحاسبينم قال تعالى" :وكفى باهلل حسيبا" آية 6سورة النساء.
أ .التكلفههة التاريةيههة وثبههات ليمههة النقههود :وتعنرري أن ا صررول والسررلع والخرردمات تسررجل بكلةررة
الحص ررول عليه ررام وتتمي ررر ه ررذه التكلة ررة بموضر رروعيتها وواقعيته ررا حي ررث يمك ررن الحص ررول علر ررى
المسررتندات المايرردة لهررا كمررا أنررم يمكررن التحقررق مررن صررحتها بموضرروعيةم سررم أن التقلبررات الترري
تط ر أر عل ررى قيم ررة النق ررود ال ت رراسر عل ررى ص ررحة التي رراس المحاس رربي وعل ررى البيان ررات المثبت ررة ف رري
سجالت المحاسبةم أل العمل على أساس سبات قيمة النقرود وعردم خضروعها للتقلبرات أو التريم
الجارية و ل حةاظا على موسوقية البيانات المحاسبيةم و اإلمكان معالجة االنتقرادات الموجهرة
لهذا المبدأ باعتماد قوائم ملحقة بالقوائم المالية التاريخية تأخذ باعتبرار التضرخم الحاصرل ول
التعديالت حسب التيم الجارية.
حسرراب النتيجررة والمركررر المررالي للوحرردة االقتصررادية البررد ب .دوريههة البيانههات المحاسههبية :لغررر
مررن تحديررد فت ررة زمنيررة دوريررة معينررة تعررد لهررا تل ر الحسرراباتم حيررث ال يمكررن االنتظررار لغايررة
انتهاء حياة الوحدة االقتصادية أو المشروع لمعرفة لكن وجررت العرادة علرى العمرل بمرا يسرمى
بالس ر ررنة المالي ر ررة وم ر رردتها 12ش ر ررهراد وع ر ررادة تب ر رردأ ف ر رري 1/1د وتنته ر رري ف ر رري ... /12 /31د
و اإلمكان أن تكون أقل مرن لر كنصرف أو ر رع سرنوية أو غيرهرام والمهرم هرو م ارعراة التكلةرة
والمنةعة وإمكانية حصر المصرروفات واإليررادات عنرد اعتمراد فتررة معينرة بردال مرن فتررة أخررى.
تسرهيل عمليرات المقارنرة وتوزيرع التكرالي وفي كل ا حوال يجب أن تبقى الةتررة سابترة لغرر
وغيرها من المرايا.
ت .تحقق اإليراد :يعني المحافظة على رأس المال للوحدة االقتصادية واستم ارريتهام فالبد إ ن من
الحصرول علرى اإليررادات بمرا يعرادل علرى ا قرل الجررء المسرتنةذ مرن رأس مرال الوحردةم وإال ال
يمكررن للوحرردة االقتصررادية أن تسررتمر بنشرراطها بصررورة غيررر طبيعيررةم ويكتسررب اإلي رراد بصررورة
عامة عند حصول عملية التبادل بين المشروع والغير.
ث .مقابلههة اإلي هرادات بالمصههروفات :إن نةقررات أل فت ررة ماليررة معينررة هرري فرري الواقررع مسررئولة عررن
تكوين إيررادات معينرة خرالل تلر الةتررةم و الترالي فرإن صرافي الردخل للوحردة االقتصرادية أو مرا
يسررمى نتيجررة أعمالررم أر رراق أو خسررائرد عررن تل ر الةت ررة يحتسررب مررن خررالل مقابلررة اإلي ررادات
بالمصروفات لتل الةترة.
ج .االستحقاق :وفقا لهذا المبدأ تعتبر إيررادات الوحردات االقتصرادية متحققرة للةتررة الماليرة المعنيرة
عند انتقال ملكية ا صل أو البضاعة أو الخدمة للغير و غض النظرر عرن تحصريل قيمتهرا أو
عدم تحصريلهام أمرا مرن جهرة المصرروفات فتحمرل بهرا الةتررة الماليرة أيضرا طالمرا سرم الحصرول
على المنةعة أو الخدمة وإنها استنةذت أو استخدمت في النشاز بغض النظر عن عملية دفع
قيمته ررا م ررن عدم ررمم واله رردف م ررن ل ر ه ررو تحمي ررل ك ررل فت ررة مالي ررة بنص رريبها م ررن المص ررروفات
واإلي ررادات بمعرررل عررن الةت ررات السررابقة والةت ررات الالحقررةم للوصررول علررى نتررائج تعبررر بصررورة
سررليمة عررن وضررع المشررروع فرري نهايررة كررل فتررة ماليررة وهررذا خالفررا لمررا يسررمى با سرراس النقرردل
حيث ياخذ باالعتبار فق العمليات النقدية.
بعررض البيانررات ق .األهميههة النسههبية :إن ا هميررة النسرربية أو الماديررة تتعلررق بمرردى أهميررة عررر
المالية أو عدم عرضها أو دمجها أو تحليلها أو التةصيل في عرضها فذل رعن أهمية تأسيرها
على قيمة المعلومات الواردة في القوائم المالية للوحدة االقتصادية.
خ .اإلفصهها :ويعنرري أن تتضررمن الق روائم أو التقررارير الماليررة للوحرردة االقتصررادية المعلومررات الترري
يحتاجها مستخدموها مرع االبتعراد عرن أل تظليرل أو إخةراء للمعلومرات و مرا مرن شرأنم تحرير
الصررورة الحتيتيررة داء الوحرردةم إمررا نوعيررة وكميررة المعلومررات الترري يجررب اإلفصرراق عنهررا فهرري
فرري الواقررع موضرروع جرردلم فهررل اإلفصرراق المقصررود هررو إفصرراق كامررل أم شررامل أم مناسررب أم
مالئم أم غير ل ؟ وللهم أن يتم ل حسب طبيعة النشاز والوضع االقتصادل القرائم وحاجرة
مستخدمي البيانات المحاسبية وهو ما يمكن تسميتم باإلفصاق المالئم أل المناسب والكافي.
هههدف الفقههرة:3نحههاوف فههي هههذه الفقههرة تبيههاا المراحههل األساسههية التههي مههرت بههها وتطههورت المبههادئ
المحاسبية.
بعر ررد أزمر ررة 1930كانر ررت بورصر ررة ا وراق المالير ررة فر رري نيوير ررور تعر رراني مر ررن تضر ررارب ا سر ررن المحاسر رربية
المسررتخدمة فرري التطبيررق العملرريم ممررا يررنعكن علررى نتررائج العمليررات ويررادل إلررى التضررليلم وقررد عررد مجمررع
المحاسبين ا مريكيين AICPAأن الحل ا فضل لهذه المشكلة يكمن في:
وقررد أعرردت لجنررة منبثقررة عررن AICPAمبررادأل عامررة سررم إقرارهررا سررنة 1933وتمثررل هررذه الوسيقررة المحاولررة
ا ولى لتطوير المبادأل المحاسبية المقبولة عموما GAAPم وقد استخدمت اللجنة عندئذ مصطلح المبرادأل
المحاسبية المقبولة عموما وقد تضمنت هذه الوسيقة مبدئيا المبادأل 5التالية:
-2يجب استبعاد المكاسب الرأسمالية من قائمة الدخلم إال في حالة إعادة التنظيم على أن يتم إقررار لر
من المساهمين.
-3ال تعررد ا ر رراق المكتسرربة مررن شررركة تابعررة جرررءا مررن أر رراق الشررركة المسرريطرة إ ا كانررت متحققررة قيررل
السيطرة.
-4ال تستخدم التيمة اإلسمية لألسهم المستعادة من قبل الشركة لتياس قيمة ا صول في الميرانية.
-5يجر ررب اسر ررتبعاد المتحصر ررالت المر رردينين وأوراق التر رربضد المسر ررتحقة علر ررى الشر ررركة أو شر ررركتها التابعر ررة
وإظهارها لمةردة مستقلة.
وقد فرضت هذه المبادأل على الشركات المسجلة في البورصة وفي عام 1936اسرتعمل المجمرع مصرطلح
المبادأل المحاسبية المقبولة عموما.
كمررا كرران للحرررب العالميررة الثانيررة آسررار أزمررة 1930فقررد ارتةعررت معرردالت التضررخم ممررا هرردد الكثيررر مررن
الشررركات برراإلفالس لعجرهررا علررى مواجهررة مشرركالتها التمويليررة الناجمررة عررن التضررخم كمررا أدت المشرركالت
التي خلةتها الحرب إلى اتساع المجتمع المالي وزيادة الجمهرور المسراهمين إ قردر عرددهم سرنة 1940ب
4مالي ررين س ررم 7مالي ررين ع ررام 1952س ررم 17ملي ررون ع ررام 1962وكلم ررا اتس ررعت قاع رردة المجتم ررع الم ررالي
المستةيد من التقارير والقوائم المالية فاشتدت المطالبة بضرورة وجود مبرادأل محاسربية تضرمن وجرود تقرارير
محاسبية قابلة للمقارنة بين قوائم الشركات المختلةة لتضمن لهذا المجتمع العريض إمكان اتخا الق اررات.
ويمكن تشخيص 4مراحل مرت بها عملية تطور المبادأل المحاسبية:
✓ المرحلررة ا ولررى 1959-1900دكرران لررةدارة سرريطرة كاملررة علررى اختيررار المعلومررات الترري يةصررح
عنها في الكشوفات المالية.
✓ المرحل ررة الثاني ررة 1959-1933د والمرحل ررة الثالث ررة 1972-1959د لعب ررت المنظوم ررات المهني ررة
دو ار كبي ار في تطوير المبادأل المحاسبية.
✓ المرحل ررة الرابع ررة الت رري ه رري مس ررتمرة لغاي ررة الن ف ررإن مجل ررن مع ررايير المحاس رربة المالي ررة FASBد
ومختلف مجموعات الضغ تتحر باتجاه تسيين المحاسبة.
المقطع الخامس :عالقة المعايير المحاسبية الدولية بالنظرية المحاسبية
مقدمة:
تعتبر المحاسبة كنظام معلومات لب الحياة االقتصادية ،ذلك ألنها مصدر المعلومات المقللة من حالة
عدم التأكد والمخاطرة لدى متخذي القرار المشكلين للبيئة المحاسبية (مستعملي القوائم المالية ،معدي
القوائم المالية ،الهيئات المسؤولة عن إعداد األنظمة المحاسبية) حيث تتغير نوعية القرارات حسب
طبيعة المصالح ،أين نالحظ سعي أصحاب المصالح إلى التأثير في المحاسبة كل حسب مجال تدخله،
اعتبارا بأنها نظام معلومات مفتوح يؤثر ويتأثر بالظروف المحيطة.
يهدف هذا المقطع إلبراز العالقة بين النظرية المحاسبية ومعايير المحاسبة الدولية؛ حيث يتوقع من
الطالب في نهاية هذا المقطع:
-استيعاب مفهوم االختالف المحاسبي؛
-التفرقة بين مفهومي التوحيد والتوافق المحاسبي؛
-فهم آلية ومناهج انتاج معيار محاسبي دولي.
لتحقيق األهداف المذكورة أعاله ،تم تقسيم المقطع إلى:
أوال :مفهوم االختالف المحاسبي؛
ثانيا :المحاسبة الدولية كحل لتوافق المحاسبي الدولي؛
ثالثا :معايير المحاسبة الدولية.
أوال :مفهوم االختالف المحاسبي :يسعى أصحاب المصالح لتأثير في توليفة العوامل االجتماعية
واالقتصادية والثقافية لتحديد هدف للمحاسبة يتناسب معهم ،وفرض على معدي النظام المحاسبي إعداد
منظومة من القواعد والممارسات المحددة لطرق القياس والتصنيف وعرض القوائم المالية .هذا ما
يعني أن اختالف النظام المحاسبي من بلد إلى آخر هو أمر حتمي ال مفر منه ذلك الستحالة تطابق
العوامل االقتصادية ،االجتماعية ،الثقافية للبلدان.
-1عوامل االختالف المحاسبي :يعزى مصدر اختالف األنظمة المحاسبية على مستوى العالم إلى
تباين العوامل االقتصادية ،االجتماعية ،السياسية من دولة إلى أخرى؛ حيث أن تحديد هذه العوامل يمكن
من تصنيف هذه األنظمة المحاسبية ضمن مجموعات مختلفة .إذ تعكس هذه العوامل العالقة بين
1
المحاسبة المالية ومحيطها بكل مكوناته ،وتتمثل في:
أ-لعامل االقتصادي :تتفاعل ضمنه العوامل التالية:
-المرجعية االقتصادية ومدى تطور االقتصاد؛
-نظام التمويل المعتمد؛
-حجم األنشطة والعالقات االقتصادية الدولية؛
-التضخم؛
-2نماذج االختالف المحاسبي :صنف باركر ونوبس األنظمة المحاسبية ( PARKER AND
)NOBES1983إلى أصناف رئيسية وأصناف فرعية ،كما يوضحه الشكل الموالي:
الشكل رقم( :)01تصنيف (.)PARKER AND NOBES1983
تطبيقات حول المعلومة المحاسبية
ظهرت عدة محاوالت وتجارب للتوافق اإلقليمي منها الخاصة باالتحاد األوروبي (العمل
بالتوجيهات الرابعة ،السابعة ،الثامنة) ،دول االتحاد االقتصادي والنقدي لدول غرب
إفريقيا( 3)UEMOAالتي تبنت النظام المحاسبي لدول غرب افريقيا ( .4 )SYSCOفيما يخص
التوافق المحاسبي الدولي نجد قيام عدة جهود ومحاوالت تولتها عدة منظمات كمنظمة التعاون والتنمية
االقتصادية( ،5)OCDEمنظمة األمم المتحدة( ،6)ONUمنظمة الدولية لهيئات القيم
المتداولة( ،7 )OICVمجلس معايير المالية الدولية ( ،8)FASBومنظمة معايير المحاسبة الدولية.
رغم أن التوافق المحاسبي يفعل النشاطات االقتصادية ويطلق العنان لحرية إنتقال رؤوس األموال
إال أنه طرح مجموعة من تساؤوالت أهمها :حول طبيعة المؤسسات الملزمة بتطبيق المعايير المحاسبية
2مداني بلغيث( :)2004أهمية إصالح المحاسبي للمؤسسات في ظل اعمال التوحيد الدولية – بالتطبيق على حالة الجزائر ،-رسالة دكتوراه غير
منشورة،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،ص.118-117 :
3
UEMOA :L’ Union Economique et Monitaire Ouest Africian.
4
SYSCO : Système Comptabilitè Ouest africain.
5
OCDE : Organisation pour la Cooperation et le Dèvelopement Economique .
6
ONU : Organisation des Nations Unies.
7
OICV : Organisation International De Commission De Valeur.
8
FASB : Financial Accounting Standards Board
الدولية ومدى قدرتها على تبني الممارسات الجديدة خاصة أنها مكلفة وثقيلة وتتطلب تظافرا لإلمكانيات
المادية والبشرية.
ثانيا :المحاسبة الدولية كحل للتوافق المحاسبي الدولي :عرفت المحاسبة الدولية كأحد مراحل تطور الفكر
المحاسبي بغية الخروج من نطاق الممارسات المحاسبية اإلقليمية ،على أنها" :مجموعة من المعايير
المحاسبية الموحدة والمقبولة عموما على مستوى دولي بهدف إحكام الممارسة العلمية للمهنة بالرغم من
وجود بعض االختالفات غير الجوهرية بين الدول" 9.إذ ظهرت إللغاء التباين واالختالف الممارسات
المحاسبية بين الدول ،بإتباع منهجية مقارنة لهذه الممارسات المحاسبية عبر الدول ومحاولة إحداث التوافق
فيما بينها .حيث تشمل المحاسبة الدولية أوال :عملية القياس (تحديد ،تبويب األحداث والتعبير كميا عن
األنشطة والمعامالت االقتصادية) واإلفصاح (توصيل عمليات القياس للمستخدمين بشكل مالئم) ،ثانيا:
المراجعة والتدقيق ( التحقق و فحص سالمة النظم المالية).
يتضمن مفهوم المحاسبة الدولية مستويين ،هما:
-1التوافق المحاسبي :المعرف بأنه":عملية زيادة توافق الممارسات المحاسبية عن طريق وضع حد لدرجة
التباين بين األنظمة المحاسبية" 10.رغم أن التوافق المحاسبي الدولي هو الصيغة أكثر واقعية إال أنه لم يحظى
بوضع إطار تصوري واضح ،حيث يسعى التوافق إلى زيادة االنسجام بين األنظمة المحاسبية الدولية ،عكس
التوحيد الدولي الذي يعد ضربا من الخيال الختالف العوامل المكونة أو المؤثرة في النظام المحاسبي من بلد
آلخر.
-2التوحيد :إذا كان التوافق هو اللجوء إلى عدد محدود من الخيارات أو الممارسات المحاسبية؛ فإن التوحيد
يعني تطبيق قاعدة واحدة في مجال معين يخص الممارسة المحاسبية التي تصبح ذات طبيعة صارمة .بهذا
الخصوص عرف التوحيد بأنه ":عملية إنتاج ) (Le Process de productionوتجديد ورقابة على تطبيق
11
المعايير المحاسبية في إطار جغرافي معين إما وطني أو اقليمي أو دولي".
هناك ثالث مستويات من التوحيد:
-التوحيد على مستوى المبادئ :يتم اعتماد أسس ومعايير عملية محدودة هذا ما سعت إليه المرجعيات
الدولية المختلفة ،مثل هذه المعايير :معايير التقرير المالي ،IAS/IFRSمعايير األمريكية المعترف بها
دوليا .US CAAP
-التوحيد على مستوى القواعد واإلجراءات :يتم ذلك من خالل حصر القواعد واإلجراءات واألساليب
المستخدمة فعال والتي يتم استخدامها لتحقيق أهداف المحاسبة والحذر والحيطة عند استخدام القواعد
واإلجراءات البديلة وأحسن مثال على ذلك :االتحاد األوربي الذي يعمل على تطبيق التوجيهات( التوجيهة
،4التوجيهة ،7التوجيهة )9مع التطبيق المعايير المحاسبية IAS /IFRSبتحفظ كمعيار الخاص بالقيمة
العادلة ،32IASالمخططات اإلقليمية ( 12)OCAMو ( )SYSCOAعلى المستوى اإلفريقي.
9أمين السيد لطفي( :)2004المحاسبة الدولية والشركات متعددة الجنسيات ،الدار الجامعية ،االسكندرية ،مصر ،ص.09 :
10
David ALXANDER And Christopher NOBES(2010) ,op .cit, p:80.
11
A. KADOURI , A . MIMECHE(2007) : Cours de comptabilitè financiere selon les normes IAS /IFRS et
Selon le SCF ,ENAG, P :22 .
-خفض تكاليف االستغالل المتعلقة بإعداد القوائم المالية خاصة فيما يتعلق بإعداد الحسابات
المجمعة للمؤسسات التي لديها فروع تنشط في مناطق تختلف أنظمتها المحاسبية؛
-إنجاح عمليات التسيير والمراقبة التي تقوم بها المؤسسات على مختلف فروعها ،وقياس أدائها
بناء على التقارب الذي يحكم شروط التسيير وقابلية البيانات والتقارير للمقارنة؛
-تمكين المؤسسات من استغالل المعلومات المتاحة عن محيطها بشكل فعال ،خاصة إذا تعلق
األمر بالقيام بعمليات استثمارية أو إدماج مؤسسات أخرى؛
-التموقع الجيد والتحكم في سياسة االتصال التي تضمن اإلقبال الكبير على استثمارات
المؤسسة ،وهذا لمساعدة عملية اتخاذ قرارات االستثمار التي يقوم بها المستثمرون
الدوليون.
تحقيق خاصية قابلية المقارنة األداء المالي للمؤسسات :ليساعد المستثمرين على مستوى العالم من
التخاذ قرارات استثمارية مالئمة؛
تسهيل عملية الرقابة والمتابعة للهيئات على المؤسسات مثل :األمم المتحدة ،هيئات مراقبة األسواق
المالية الوطنية أو الدولية والبنك الدولي؛
يسهل عملية توفير معلومات لدولة من أجل التخطيط وبناء السياسات االقتصادية والمالية.
يعود التوافق المحاسبي على مهنة المحاسبة بفائدة كبيرة حيث يفتح مجال النقاش بين المحاسبين في
كل انحاء العالم؛ مما يسرع في تحسين وبناء إطار محاسبي متكامل.
ثالثا :لجنة معايير المحاسبة الدولية .إن السير نحو تكريس مفهوم التوافق الدولي أظهرته ضرورة وجود
مرجعية يعود إليها المنمطين ومسؤولي المحاسبة على المستوى الوطني .هنا ظهرت العديد معايير أعدتها
المرجعيات محاسبية عالمية للوقوف على عملية التوافق أهمها :معايير المحاسبة الدولية أو معايير التقرير
المالي ، IAS /IFRSمعايير األمريكية متعارف عليها دوليا . US GAAPلكن حظيت المرجعية
IAS /IFRSبقبول عام‘ ألنها:
:1989 دعت ودعمت الفيدرالية األوروبية للمحاسبة (18)FEEإلى التوافق واالنضمام للجنة معايير
المحاسبة الدولية ( ،)IASCكما توجهت ( )IFACإلى تبني معايير القطاع العام من أجل تشجيع
الحكومات للتوجه إلى معايير (. )IAS
14
IASC : INTERNATIONAL ACCOUNTING STANDARD COMMITTEE.
15
Stèphan BRUN(2006) : LES NORMES COMPTABLE INTERNATIONALES , GUALINO EDITEUR,
PARIS, P :17 .
16
DELOITE IFRS Publications(2006) : IFRS IN YOUR POKET 2005 , P : 7-9 .
17
IFAC : INTERNATIONAL FEDERATION OF ACCOUNTING.
18
FEE: EUROPEN ACCOUNTING FEDERATION.
:1995 دعمت اللجنة األوربية ( 19)CEاالتفاق الحاصل بين( )IASCوالمنظمة الدولية للجان
األوراق المالية (20)IOSCOمن أجل إكمال المعايير وتطبيقها في اإلتحاد األوروبي.
:1996 أظهرت لجنة األوراق المالية األمريكية( 21)US SECتدعيمها الكامل لـ (. )IASC
:1997
-إنشاء لجنة ترجمة المعايير( 22 )SICالمكونة من 12عضو مهمتهم ترجمة المعايير من أجل
تسهيل عملية توسعها عالميا.
-تكوين إستراتيجية العمل بالتكافؤ( 23)SWPمن أجل العمل على إعادة هيكلة عمليات
وتنظيم(.)IASC
:1998
-وزراء المالية لـ 7دول عظمى G7و صندوق النقد الدولي(24)FMIيلجؤون إلى تطبيق المعايير
المحاسبية الدولية ( )IASمن أجل تعزيز الهندسة المالية الدولية.
-موافقة()IASCباإلجماع على إعادة هيكلة 14عضو تحت مجلس مستقل هو .TRUSTEES
:2000
-إصدار ( )ISCOتوصية للسماح لدول األعضاء بتطبيق معايير في إعداد وعرض القوائم
المالية.
-تكوين ( )AD HOC NOMINATION COMMITTEEالتي يترأسها رئيس لجنة
األوراق المالية األمريكية Arthur LEVITTلتعيين االعضاء والقائمين على عملية إعادة
هيكلة.
:2001
19
CE : COMMISSION EUROPEENE .
20
IOSCO : INTERNATIONAL ORGANISATION OF SECURITIES COMMISSION .
21
USSEC : UNITED STATE SECURITIES EXHANGE COMMISSION .
22
SIC : STANDING INTERPRETATIONS COMITTEE
23
SWP : STRATIGY WORKING PARITY .
24
; FMI : INTERNATIONAL MONETERY FUND
25
IASB :INTERNATIONAL ACCOUNTING STANDARDS BOARD .
-تم تحويل()SICإلى (26)IFIRICلجنة التقرير المالي مهمتها ترجمة المعايير واقتراح الحاالت
التي لم تذكرها المعايير (.)IAS /IFRS
-القرار تبني الدول األوروبية لمعايير( 27 )IFRSابتداءا من سنة .2005
-أصبح لـ ()FASBو()IASBقضية مشتركة هي التقارب المحاسبي الدولي.
:2003 بدأ نشر ()IFRSو ( )IFIRICوابتداء تطبيقها سنة 2005ومراجعة معايير
()IASالسابقة.
-2هيكلة منظمة معايير المحاسبة الدولية :تتضمن هيكلة المنظمة ما يلي كما يوضحه الشكل الموالي:
الشكل( :)02هيكلة منظمة معايير المحاسبة الدولية.
)IASC FONDATION (TRUSTEES
22عضو
IASB
SAC IFIRIC
تقرير لـ
استشارة
26
IFIRIC : INTERNATIONAL FINANCIAL REPORTING COMMITTEE .
27
IFRS : INTERNATIONAL FINANCIAL REPORTING STANDARD .
أ :)les trustees( IASCF -مجلس الرقابة واإلشراف يتكون من 22عضو ذوي تركيبة نوعية
وجغرافية متنوعة؛ حيث يتكون من محافظي حسابات ،معدي قوائم مالية ،مستعملي القوائم المالية واألطراف
ذوي المصالح أو ذات العالقة ،باإلضافة إلى أكاديميين .أما التركيبة الجغرافية فهي 6 :أعضاء من أمريكا،
6من آسيا ودول المحيط 6 ،من أوروبا 4 ،ممثلي هيئات دولية .هذا بغية تحقيق انتشار عالمي وحصول
على مستوى عالي من المصداقية والقبول .تكون العهدة العضو ثالث سنوات قابلة للتجديد.
ب-لجنة معايير المحاسبة الدولية( :)IASBهي لجنة تنفيذية تتكون من 14عضو لكل واحد منهم حق
التصويت يتم تعيينهم من طرف( )ASCFعلى أساس مهارات تقنية وخبرات في مجال األعمال واألسواق
الدولية للقيام بمهمة أساسية هي إعداد معايير التقارير المالي ( )IFRSذات جودة عالية ،والمساهمة في
تطويرها بإتباع منهجية صارمة ومفتوحة ال تخضع تركيبة أعضائها لقيود التوزيع الجغرافي .كما أن عهدة
العضو 5سنوات على األكثر قابلة لتجديد.
ج-لجنة ترجمة المعايير التقرير المالية) :(IFIRICهي اللجنة المترجمة للمعايير التقارير
المالية()IFRSالتي تعد شكل متطور لهيئة( ،)SICلكن لها دور إضافي مقارنة بسابقتها هو :إعداد وتطوير
حلول تقنية لمشاكل أو التساؤوالت معينة في انتظار تحديد أو تعريف المعايير المصدرة بدقة ،وتتكون من
12عضو لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد.
د-المجلس معايير اإلستشاري( :)SACنظرا ألن المجلس مكون من 14عضو من جهة ومحاولة التقليل
من مخاطر الحصول على صيغ توافقية وبالتالي ضرب المصداقية المعايير وانتشارها دوليا ،تم
تشكيل()SACأو المجلس االستشاري التي ليس لديها السلطة على عملية إنتاج المعايير لكنها تساهم في
عملية تأهيل المعايير وتحقيق انتشارها ذلك ألنه يتكون من 49عضو يمثلون منظمات و أشخاص لهم
مصالح في معايير التقرير المالي .تدوم عهدته 3سنوات قابلة للتجديد.
ه-الفرق االستشارية( :)ADVISORY COMMITTESهي مجموعات عمل مكونة من خبراء
خارجين من أجل دعم (.)IASB
و-الفرق ( :)STAFFمكونة من أعضاء ()IASFيتم توزيعهم على أربع مجموعات من أجل التوصل إلى
حلول لمشاكل :تقنية ،محاسبية ،إداريه ثقافية واإلعالن.
-3آلية إنتاج معايير :قبل التطرق إلى كيفية إنتاج معايير المحاسبة الدولية سنتطرق إلى تعريف المعيار
ومناهج إنتاجه.
أ-التعريف بمعيار :لغة مشتق من الكلمة اليونانية()NORMAالتي تعني أداة للقياس أو تعني النموذج أو
القاعدة التي يقاس على ضوئها وزن الشئ أو طوله أو درجة جودته .اصطالحا عرفته المنظمة الدولية
للمعايير ( 28)ISOعلى أنه "وثيقة أحدثت إجماع ومصادق عليها من قبل هيئة معترف بها تعطي استعماالت
مشتركة ومتكررة ،قواعد أو خطوط عريضة أو مواصفات لألنشطة أو نتائجها لضمان مستوى تنظيم أمثل
في سياق معين" 29.وهنا نلخص أهداف المعايير المحاسبية في إيصال نتائج القياس إلى المستخدمين ،تحديد
الطريقة المناسبة للقياس ،والمساعدة في اتخاذ القرار المناسب.
30
ب-طرق أو مناهج إنتاج المعايير :يتم ذلك وفقا لمدخلين هما:
28
ISO : INTERNATIONAL STANDARD ORGANISATION .
29
FICHIER PDF DISPONIBLE SUR INTERNET .
30
A .KADOURI , A. MIMECHE(2009) : OP .CIT,P :22 .
-المدخل االستنباطي :يتبنى إطار تصوري كأساس لبناء معايير المحاسبية المنتجة.
-المدخل االستقرائي :يقوم المشرع بحل المشاكل المحاسبية حالة بحالة التي تكون مقدمة عادة من المهنيين.
ج-آلية إصدار معيار :يتم إعداد معايير التقرير المالي وفقا آلية تدعى)(DUE PROSSECCبإشراك
الهيئات المهنية الدولية والمنمطين باإلضافة للجمهور على مستوى العالم باستخدام وسائل متطورة
كاإلنترنات ،وفق المراحل الموالية التي تحتوي على مجموعة من العمليات:
المرحلة األولى :تحضير المشروع وفقا لعمليات التالية :يتم:
-تحديد الموضوع من طرف الفرق STAFFبالنظر إلى جوانب الموضوع المعالج والرجوع
إلى تطبيقات اإلطار التصوري.
-الدراسة المقارنة بين المعايير الموجودة في بلدان مختلفة وتبادل وجهات النظر وتقوية التبادل
بينهم.
المرحلة الثانية :نشر وثائق النقاش(: )DSOP
31
-القيام بعملية التعديل بعد تقييم تعليقات المنظمات والهيئات العامة أو نتائج التجارب الميدانية؛
-نشر المعيار بعد مصادقة 9من 14من مجموع أعضاء المجلس مع وثيقة تسمح لحلول أسباب
تبني أو رفض أخرى واآلراء المعادية.
األسئلة:
-ماهي عوامل االختالف المحاسبي؟
-ماهي نماذج االختالف المحاسبي؟
-ماهي طرف تجاوز االختالف المحاسبي؟
-ما الفرق بين التوحيد والتوافق؟ وماهي مستويات التوحيد؟
ماهي أهداف التوافق المحاسبي؟
ماهي آلية انتاج معيار المحاسبة الدولية؟
ما هو المعيار وماهية آلية انتاجه؟
31
DSOP : DRAFT STATEMENT PRICIPLES.
المقطع السادس :موقع النظام المحاسبي المالي من النظرية المحاسبية.
لطالما كانت المحاسبة أهم وسائل المسايرة واالستجابة للتحوالت االقتصادية والمالية التي تفرضها
الظروف السياسية واالقتصادية واالتجتمايية يل الصيي المحلي وال ولي ،لذا تبنت الجزائر النظام
المحاسبي المالي سنة 2007نتيجة ي ة ظروف ودوافع؛ حيث أك مختار سامح 2010أن الوضيية المزرية
التي آل إليها االقتصاد الجزائري في الثمانيات واإلصالحات االقتصادية الناتجة ين االنتقال لالقتصاد الحر
والخوصصة كانت ال افع األساسي لتغيير النظام المحاسبي .1وق صمم هذا المقطع لميرفة موقع النظام
المحاسبي المالي من النظرية المحاسبية وم ى توافقه مع اإلطار التصوري لميايير المحاسبة ال ولية التي
تجاءت لتكرس مبادئ النظرية المحاسبية.
أوال :دوافع ومراحل إعداد النظام المحاسبي المالي :لم يأتي اإلصالح المحاسبي في الجزائر من فراغ ولي
ي ة دوافع ووفق مراحل يتم ذكرها فيما يلي:
-1دوافع اإلصالح المحاسبي في الجزائر :تي التحوالت اليالمية من ال وافع األساسية ال االنطالق في
اإلصالحات االقتصادية التي لم يستطع المخطط المحاسبي الوطني استييابها ،ونلخص فيما يلي أهم دوافع
االصالح المحاسبي في الجزائر:
-تحول االقتصاد الجزائري من االقتصاد االشتراكي مخطط يسوده نظام تمويلي ييتم يل اص ار النق ي
والجباية البترولية إل اقتصاد حر ييتم يل خوصصة الشركات وسوق رؤوس األموال.
-استمرار االصالحات االقتصادية والتشرييية التي لم يستويبها المخطط المحاسبي الوطني آنذاك كالقانون
التجاري ،68/93قانون تنظيم الشركات رقم 97/96الذي يخ م التوتجه االقتصادي الج ي .
-التوتجه إل خوصصة الشركات اليمومية والشراكة مع المؤسسات األتجنبية للحصول يل فرص تمويلية
أي تجذب رؤوس األموال وتحريك يجلة االستثمار وتقليص البطالة؛
1مختار سامح(" :)2010النظام المحاسبي المالي الجزائري الجديد و اشكالية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في اقتصاد غير مؤهل" ،ورقة
عمل مقدمة في مؤتمر "النظام المحاسبي المالي الجديد في ظل معايير المحاسبة الدولية تجارب ،تطبيقات ،وآفاق" ،معهد العلوم االقتصادية و التجارية
و علوم التسيير ،جامعة الواد،الجزائر.
-الضغوطات الممارسة من طرف الهيئات والمنظمات اليالمية وشركات متي دة الجنسيات به ف إيجاد
لغة محاسبية موح ة؛
-الرغبة في ديم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ل ورها الهام في إنياش االقتصاد الجزائري؛
-2مراحل إعداد النظام المحاسبي المالي( :)SCFب أت يملية االصالح سنة 1998بي انشاء مجلس
الوطني للمحاسبة سنة ،1996وق تم إي اد النظام المحاسبي المالي وفق مراحل ،هي:
أ-مرحلة تقييم المخطط المحاسبي الوطني( :)PCNقامت لجنة المجلس المحاسبي الوطني بتوزيع
استمارتين لتقييم المخطط المحاسبي الوطني مق مة لممارسي مهنة المحاسبة.
ب-مرحلة إعداد النظام المحاسبي المالي :SCFتم إي اد النظام المحاسبي المالي بي ها تم تشكيل لجنة من
الخبراء المجلس الوطني للمحاسبة به ف تقييم أيمال المرحلة ،حيث تم تق يم توصيات ولألخذ بها في إي اد
مشروع النظام ومع التحفظات حول إلزامية تي يل وتقوية اإلطار التصوري.
ج-مرحلة تكوين حول النظام المحاسبي المالي SCFومعايير المحاسبة الدولية :تم فيها تنظيم أربية
مؤتمرات تجهوية ته ف إل شرح محتوى برنامج النظام المحاسبي الج ي الموتجه للمهنيين وتنظيم يوم
دراسي حول التوحي المحاسبي.
ثانيا :مدى تطابق اإلطار التصوري وطرق المحاسبية للنظام المحاسبي المالي مع المرجعية الدولية
للمحاسبة( :)IFRS/IASنظرا ألهمية اإلطار التصوري بايتباره مرتجيا إلي اد وإص ار الميايير
المحاسبية ودليال استرشادي للممارسين المهنيين ،سوف نتطرق في هذا الجزء إل الجانب التصوري
والطرق المحاسبية لنظام المحاسبي المالي وم ى توافقه مع اإلطار الفكري الصادر ين لجنة الميايير ال ولية
(.)IFRS/IAS
-1اإلطار التصوري للمحاسبة المالية :قبل التطرق إل اإلطار التصوري يتوتجب التيرض لمفهوم المحاسبة
المالية ومجال تطبيقها.
أ-المحاسبة المالية ومجال تطبيقها :يمكن النظر إل المحاسبة المالية من زاويتين إح اهما اقتصادية و
األخرى قانونية.
-من الناحية االقتصادية :المحاسبة المالية هي نظام لتنظيم الميلومة المالية يسمح بتخزين ميطيات قاي ية
ي دية وتصنيفها وتقييمها وتسجيلها ويرض كشوف تيرض صورة وافية ين الوضيية المالية للمؤسسة
وممتلكاتها ،ووضيية خزينتها في نهاية السنة 2.وبه ف إي اد قوائم مالية قسم النظام المحاسبي المالي إل
ثالثة يناصر 3:إطار تصوري ،ميايير محاسبية ،م ونة الحسابات.
من التيريف السابق نستخلص خصائص ووظائف وأه اف المحاسبة المالية ،كما يلي:
2
Article № 03, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007, portant le système comptable
financier, journal officiel №74.p:3.
3 Article № 06,Idem.
خصائص نظام المحاسبة المالية :تتمثل في:
-التركيز يل الجانب المالي أكثر من الجانب المحاسبي؛
-ميالجة ميطيات ي دية رقمية قابلة للقياس النق ي.
وظائف النظام :التصنيف ،التقييم ،والتسجيل ميلومات مالية وفقا للميايير المحاسبية.
هدفها :إي اد قوائم مالية دورية لتوفير ميلومات ين:
-المركز المالي ين طريق الميزانية؛
-أداء و نجاية الكيان باستيمال تج ول النتائج؛
-ق رة الكيان يل تولي النق ية وما ييادلها من خالل تج ول الت فقات النق ية.
-من الناحية القانونية :نظام المحاسبة المالية هو مجموية من اإلتجراءات والنصوص التنظيمية التي تنظم
األيمال المالية والمحاسبية للمؤسسات المجبرة يل تطبيقه وفقا ألحكام القانون ووفقا للميايير المالية
وال ولية المتفق يليها 4.وق تجاء نص القانون الجزائري بالمحاسبة المالية وكذا شروط وكيفية تطبيقها حيث
تطرق إل أشكال القوائم المالية ،م ونة الحسابات ،قواي استيمال الحسابات ،والنظام الواتجب تطبيقه يل
5
الوح ات المصغرة .تخضع للترتيبات النظام المحاسبي المالي كل من:
4كتوش عاشور(" ،)2009متطلبات تطيق النظام المحاسبي الموحد ) (IAS/IFRSفي الجزائر" ،مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا ،العدد،6
الجزائر ،ص291:
5 Article № 04, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.op.cit,p:3.
6 Article № 05,Idem.
7 Article №03, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008, portant application des
-2الطرق المحاسبية المعتمدة إلعداد القوائم المالية :أطلقت لجنة الميايير المحاسبية ال ولية يليها مصطلح
السياسات المحاسبية ويرفتها بأنها" :المبادئ واألسس واأليراف والقواي والممارسات التي تتبناها المنشأة
في إي اد ويرض البيانات المالية ،8كما ح دها القانون الجزائري في المبادئ والفروض (االتفاقيات)
والقواي والتطبيقات التي تتبناها الكيانات بشكل دائم من سنة مالية إل أخرى إلي اد القوائم المالية.
أ-الفروض أو االتفاقيات المحاسبية :تيتبر الفروض :مق مات يلمية تتميز باليمومية حيث تمثل حقائق
ميروفة بالفيل أو تمثل نتائج البحث في ميادين أخرى 9وفيما يلي تيريف الفروض األربية التي تيرض
لها النظام المحاسبي المالي.
فرض االستحقاق :حسب هذا الفرض يتم ميرفة نتيجة نشاط الكيان الفيلي بغض النظر ين ت فقاته
النق ية (األساس النق ي)؛ حيث أقرته المادة 06من المرسوم التنفيذي المتضمن أحكام تطبيق القانون
المحاسبي المالي بأنه ال تتم محاسبة آثار الميامالت وغيرها من األح اث يل أساس محاسبة االلتزام
ين ح وثها وتيرض في الكشوف المالية للسنوات التي ترتبط بها أي ّ
أن:
-آثار اليمليات واألح اث تسجل ين ح وثها وليس ين دفع النق ية أو ما ييادلها بال فاتر المحاسبية وفي
الفترات المالية التي تخصها؛
-االيتراف بالمصروفات واإليرادات المكتسبة لفترة محاسبية سواء دفيت أو لم ت فع وقبضت أو لم تقبض.
فرض استمرارية النشاط :ورد هذا الفرض في المادة رقم 07من المرسوم التنفيذي رقم 156-08
و نص يل إي اد الكشوف المالية يل أساس استمرارية االستغالل بافتراض متابية الكيان لنشاطاته
في المستقبل متوقع ،إال إذا طرأت أح اث أو قرارات قبل نشر الحسابات والتي من الممكن أن تسبب
التصفية أو التوقف ين النشاط في المستقبل القريب .أي ّ
أن:
-المنشأة مستمرة في أيمالها وأنشطتها في المستقبل المنظور وال تنوي وليست بحاتجة إل تصفية أنشطتها؛
-في حالة وتجود النية أو الحاتجة إلي اد القوائم المالية يل أساس مختلف فإنه يتم تح ي وتبرير هذا األساس
في المالحق.
فرض الوحدة المحاسبية :حسب هذا الفرض يتم ايتبار الكيان وح ة محاسبية مستقلة ومنفصلة ين
مالكها بحيث تستبي اليمليات التي ال تخص الوح ة المحاسبية وال فاتر المحاسبية للوح ة مستقلة ين
دفاتر المالك والمساهمين.10
فرض الوحدة النقدية :قسم النظام المحاسبي المالي األح اث والمبادالت إل نويين كمية تتمثل في
أح اث ومبادالت لها أثر مالي تسجل في دفاتر المؤسسة وتظهر في القوائم المالية ،ونوعية ليس لها أثر
مالي ال تسجل في سجالت محاسبية ويمكن ذكرها في المالحق .حيث ح د ال ينار الجزائري يملة وحي ة
8عباس محمود الشيرازي( ،)1990النظرية المحاسبية ،دار السالسيان للطباعة والنشر الكويت ،الطبعة األولى ،ص.151:
9مرحع سبق ذكره،ص43:
10. Article №09, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008,op.cit.
لتسجيل المبادالت واألح اث المالية وقياس الميلومات المرفقة في القوائم المالية .كما يتم تحويل كل
11
اليمليات الم ونة باليمالت األتجنبية إل اليملة الوطنية.
ب -المبادئ المحاسبية والخصائص النوعية للمعلومات المالية :تي القوائم المالية وفقا لمجموية مبادئ
متيارف يليها لتوفير ميلومات مالية لها خصائص نويية تجيلها تجاهزة كم خالت لنماذج القرارات
المختلفة،
المبادئ المحاسبية وفقا للنظام المحاسبي المالي :يلخص الج ول الموالي المبادئ التي تجاء بها النظام
المحاسبي المالي وما يقابلها في المرتجيية المحاسبية ال ولية): (IAS/IFRS
جدول رقم ( :)01مقارنة المبادئ المحاسبية الجزائرية والمرجعية).(IAS/IFRS
من خالل الج ول نالحظ أن المبادئ التي تبناها النظام المحاسبي المالي متوافقة إل ح كبير مع
الميايير ال ولية فقط هناك بيض االختالفات االصطالحية الناتجة ين تبني المرتجيية الفرنكوفونية في إي اد
وصياغة النظام المحاسبي المالي.
الخصائص النوعية للمعلومة المحاسبية :هي يبارة ين ميايير لقياس تجودة الميلومات المرفقة بالقوائم
المالية ،والتي ييتم يليها متخذي القرار في ترشي قراراتهم .حيث ح دها النظام المحاسبي المالي
12
في:
-المالئمة :هي صفة أو خاصية في ميلومة تأثر يل القرارات االقتصادية لمستيمليها ،بحيث تسمح لهم
بتقييم أح اث ماضية ،حلية ومستقبلية.
-المصداقية :تكون الميلومة صادقة إذا كانت خالية من األخطاء إضافة إل إمكانية الوثوق بها من طرف
المستخ مين.
-قابلية المقارنة :أن تكون الميلومة مي ة وميروضة بصفة دورية تسمح للمستيملين بمقارنات زمنية و
مكانية بين الوح ات.
-معلومة واضحة وسهلة الفهم :أي أن تكون الميلومة واضحة ومفهومة للمستيملين الذين:
-تتوفر ل يهم رغبة في فهم و دراسة الميلومات المرفقة بالقوائم المالية؛
-ل يهم ميارف أساسية في التسيير ،المحاسبية واالقتصاد.
اقتصر يل التطرق إليها في الملحق رقم 03من القرار المؤرخ في 25مارس 2009الخاص
بتيريف المصطلحات .في حين المرتجيية ( )IFRS/IASذكرت الخصائص النويية في صلب اإلطار
التصوري.
ج-المعايير المحاسبية :تي من أهم المستج ات التي تجاء بها النظام المحاسبي المالي حيث أشار إل ضرورة
تطبيقها بايتبارها وسائل تقنية ناتجة ين اإلطار التصوري والتي تح د مضمون وطرق إي اد ويرض
القوائم المالية وقواي تقييم وتسجيل يناصر القوائم المالية .13ح دت الميايير الجزائرية في أربية مجمويات
وفقا للمادة 30من المرسوم التنفيذي 156-08و لكن لم تح د يالقتها بالميايير ال ولية وترك األمر ضمن
ثالث احتماالت و هي:
-االحتمال األول :أن الجزائر ستطبق الميايير ت ريجيا وما تجاء من الميايير الجزائرية هو اختيار فقط ما
يتالءم مع ميايير االقتصاد الجزائري؛
-االحتمال الثاني :أن الميايير المتطرق إليها في المادة 30تتطابق مع الميايير ال ولية لكنها موضوية يل
أساس مجمويات أساسية لليمليات أو نوع النشاط؛ أي أنها م مجة مع ميايير أخرى دون االحتفاظ بترقيم
دولي؛
12 Annexe №03, Arrête du 26 juillet 2008, fixant les règles d’évaluation et de comptabilisation ; le
contenu et la présentation des états financier et le nomenclature et les règles de fonctionnement des
compte , journal officiel№19,p :54 ;69 ;71;72.
13. Article № 08, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.p:4.
أن الجزائر أسست ميايير خاصة بها وفي حالة غياب مييار وطني ييالج يملية ميينة -االحتمال الثالثّ :
يتم اللجوء إل الميايير ال ولية.
الج ول التالي يلخص م ى تقارب الميايير الجزائرية والميايير المحاسبية ال ولية كمحاولة لتح ي
أي االحتماالت التي ت ّم إتبايها.
من خالل الج ول أياله نستخلص أنه ت ّم ترتجيح االحتمال األول المتمثل في أن الجزائر تطبق تجزءا
من الميايير المحاسبية ال ولية لكن اإلشكال يكمن فيما إذا كانت هذه الميايير تتطابق مع طبيية االقتصاد
والبيئة الجزائرية؟ وهذا ما سنتطرق إليه في ميوقات تطبيق النظام المحاسبي الحالي.
-3إعداد وعرض القوائم المالية :بغرض تحقيق إمكانية المقارنة الزمنية فرض القانون الجزائري إي اد
القوائم المالية بيمودين أح هما ألرص ة السنة السابقة واآلخر للسنة الحالية .ويوضح لنا الج ول التالي القوائم
المالية الواتجب إي ادها في كل من النظام المحاسبي المالي والمرتجيية ال ولية للمحاسبة(.)IAS/IFRS
الجدول رقم ( :)03مقارنة القوائم المالية واجبة العرض في SCFوالمرجعية)(IAS/IFRS
الميزانية :هي تج ول يبين يناصر المركز المالي؛ بحيث تظهر يناصر األصول والخصوم بصفة
منفصلة وفقا لمييار اليناصر الجارية وغير الجارية.
جدول النتائج :تج ول يسمح بتقييم أداء بحيث يلخص أيباء ونواتج الملحقة خالل ال ورة
المحاسبية.
جدول التدفقات النقدية :هو وسيلة لتقييم وتوفير ميلومات ين ت فقات الخزينة وق رة المؤسسة
يل إدارة للخزينة والقيم المكافئة لها .تنقسم هذه الت فقات إل ت فقات تشغيلية ،ت فقات استثمارية،
وت فقات مالية .14يتم يرض تج ول الت فقات النق ية بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة كما نص
يليه المييار ال ولي رقم 07في طريقة إي اد تج ول الت فقات النق ية.
قائمة التغيير في األموال الخاصة :اله ف من هذه القائمة هو تحليل الحركات المتيلقة بكل بن من
بنود األموال
المالحق :تحتوي المالحق يل ميلومات ذات أهمية نسبية أو ميلومات تشمل فهم اليمليات
الم رتجة في القوائم المالية,
من ما سبق نستنتج أن هناك توافق كبير بين ما تجاء في الميايير ال ولية المحاسبية و بين
ما تضمنه النظام المحاسبي المالي فيما يخص مفاهيم حول اإلطار التصوري والطرق المحاسبية
يناصر القوائم.
-اقتصاد مرتبط ارتباط تام باألنشطة غير رسمية ،باإلضافة إل قيود السرية وي م الشفافية التي يسود
االقتصاد والمؤسسات الجزائرية؛
-اقتصاد غير موتجه ألولويات للمستثمرين ،نموذج ال يتالءم وأصحاب الم خرات ب رتجة األول وفرص
النادرة لتيبئة الم خالت اليامة المتيلقة بإص ار األوراق المالية والسن ات؛
-ضيف السوق المالي الذي يي مكان تح ي وتقييم سن ات ال يون المص رة من طرف المؤسسات ،كما أن
حجم المبادالت ح مح ود؛
-تكلفة التحول إل النظام المحاسبي المالي الباهظة يل المؤسسات وهي :تكاليف التنظيم ،تكاليف ال راسة،
تكلفة التكوين ،وباقي التكاليف أنظمة الج ي ة التي يتطلبها النظام؛
-قيود متيلقة بهيكل نموذج التمويل ،ن اء أو االست ياء االستثنائي للتمويل ين طريق إص ار سن ات وتمويل
الميزانيات ،في حين أن النظام المحاسبي المالي ما هو إال مجرد تنظيم رسمي للت فقات المالية حسب الطبيية
موازنة الشركات بغض النظر ين وضيهم القانوني.
نضيف إل ما سبق أن أهم ميوق يقف أمام النظام المحاسبي المالي هو البيروقراطية والفساد
المحاسبي االداري ألن تكريس النظام المحاسبي المالي يرتبط بال رتجة األول بالضمير المسؤول ين إي اد
القوائم المالية إذ ال فائ ة ترتج دون الحصول يل ميلومات مالية شفافة.
15
Hocine BELKHAROUBI (2011) : « Convergence des systèmes d’information comptable et intégration
financière :
Contraintes d’un processus ». Faculté des sciences économiques, sciences de gestion et sciences commerciales ,
article disponible sur le lien : ttp://www.iefpedia.com/france/wp-content/uploads/2009/12/Convergence-des-
syst%C3%A8mes-d%E2%80%99information-comptable-et-int%C3%A9gration-financi%C3%A8re-
Contraintes-d%E2%80%99un-processus.-%E2%80%93-BELKHARROUBI-Hocine.pdf.