You are on page 1of 49

‫مقدمة‪:‬‬

‫أن الصحة النفسية لدى طالب الدراسات العليا لها نفس أهمية الصحة الجسدية‪،‬‬
‫وتستمد أهميتها من أن الطالب يجتهدون لمواصلة دراستهم الجامعية للحصول علي‬
‫الماجستير والدكتوراة لبناء مستقبل افضل وتميزهم عن غيرهم من الزمالء وتحقيق‬
‫طموحاتهم العلمية ‪ ،‬وهي مرحلة يستكملون فيها حياتهم الجامعية من اجل أن يكونوا‬
‫أعضاء هيئة تدريس في المستقبل وتقابلهم مجموعة من المشكالت والضغوطات التي‬
‫توجد في المجتمع الجامعي‪ ،‬وكذلك الصعوبات المالية واألسرية‪ ،‬وتصادفهم تحديات‬
‫لتنمية مهاراتهم البحثية ألنه يقع علي عاتقهم تطوير حركة البحث العلمي ويمكن أن‬
‫تؤثر هذه الصعوبات والتحديات علي صحتهم النفسية‪ ،‬التي تعتبر هي عملية تتمثل في‬
‫مدى قدرتهم علي توافقهم مع انفسهم والمجتمع الجامعي لتحقيق إنجازاتهم األكاديمية‬
‫وزيادة دافعيتهم للتعلم ‪ ،‬و بالتالي تزيد من قدرتهم علي مواجهة المشكالت والصعوبات‬
‫التي تواجههم ‪ ،‬وتحقيق أهدافهم العلمية والعملية (زينب الرفاعي ‪ )2019‬وهذه الفئة‬
‫من المجتمع ألبد أن تجد كل االهتمام والرعاية من الدولة ‪ ،‬وكذلك يجب علي الجامعة‬
‫أن تتبناهم علمياً ونفسياً حتى يتمكنوا من مواصلة مهمتهم العلمية ‪ ،‬وتساعدهم على‬
‫مواجهة االضطرابات النفسية التي تعيقهم عن مواصلة مستقبلهم العلمي‪ ،‬وتفقدهم القدرة‬
‫علي مواجهة األزمات النفسية التي تط أر عادة علي اإلنسان‪ ،‬و بالتالي يجب مساعدتهم‬
‫علي تنمية اإلحساس اإليجابي بالسعادة وتحقيق الصحة النفسية‪ ،‬وخلوهم من الصراع‬
‫و ما ينتج عنه من توتر‪ ،‬والوصول بهم إلي تكامل الوظائف النفسية لديهم وتوافقهم مما‬
‫يدل علي تمتعهم بالصحة النفسية وتحقيق ذاتهم"‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫الصحة النفسية من الموضوعات الهامة التي تناولتها مجموعة من الدراسات(مجذوب‬
‫قمر‪( 2015‬بعنوان ‪ :‬الصحة النفسية والذكاء الوجداني وعالقتها ببعض المتغيرات )‪،‬‬
‫ودراسة سمية الجمال ‪))2011‬بعنوان ‪ :‬السعادة النفسية وعالقتها بالتحصيل الدراسي‬
‫)واقتصرت بعض الدراسات علي دراسة بعض المفاهيم المرتبطة بالصحة النفسية لدى‬
‫طالب الدراسات العليا كدراسة زينب محمد الرفاعي (‪ )2019‬في دراستها الصمود‬
‫النفسي وعالقته بالدافع لإلنجاز لدى عينة من طالب الدراسات العليا الوافدين ‪.‬ودراسة‬
‫آمنة قاسم‪ )2018(،‬السعادة النفسية في عالقتها بالمرو نة المعرفية والثقة بالنفس لدى‬
‫عينة من طالب الدراسات العليا‪ .‬ولم تتعرض الدراسات لفئة طالب الدراسات العليا‬
‫ومستوى الصحة النفسية لديهم والفروق بينهم في ابعادها ونتيجة الحتكاك الباحثة مع‬
‫طالب الدراسات العليا في الوسط الجامعي الحظت انهم يعانون من مجموعة من‬
‫الضغوط النفسية كالقلق على القدرة على مواصلة الدراسة واالخفاق في بعض االحيان‬
‫‪,‬وكذلك يواجهون مجموعة من المشكالت النفسية والسلوكية تؤدى إلى ظهور أعراض‬
‫االكتئاب واالحباط والشعور بالفشل المتكرر والتشاؤم وعدم رضاهم عن ذاتهم وغيرها‬
‫من المشكالت النفسية والتي قد تؤثر على نفسيتهم وقدرتهم على مواصلة دراستهم في‬
‫الدراسات العليا ‪ ،‬ويعانى ايضاً طالب الدراسات العليا في المعهد من مسمى كلمة معهد‬
‫وليس كلية من نظرة ابنائهم لهم وزمالئهم في الكليات اآلخر او العمل مما يجعلهم‬
‫يشعرون بالدونية ويصابون باضطراب نفسي وضغوط اجتماعيه ونفسية وانخفاض‬
‫التوازن النفسي نتيجة اللتحاقهم بمعهد وليس كلية‪ ،‬ويفقدون قدرتهم على الدفاع عن‬
‫انفسهم امام المجتمع‪ ،‬وهذه المشكالت والضغوط النفسية والصعوبات تتطلب سمات‬
‫شخصية تتسم باإليجابية والسالمة النفسية لتمكنهم من مواجهتها والتقدم في مجاالت‬
‫الحياة المختلفة ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة في إلقاء الضوء علي الصحة النفسية‬
‫لدى طالب الدراسات العليا ومقارنتها بين طالب كلية التربية النوعية بالعباسية ومعهد‬
‫الدراسات والبحوث البيئية‪.‬‬
‫اسئلة البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مستوى الصحة النفسية بين طالب الدراسات العليا؟‬
‫‪ .2‬ما أبعاد الصحة النفسية األكثر شيوعاً بين طالب الدراسات العليا بكلية التربية‬
‫النوعية جامعة عين شمس؟‬
‫‪ .3‬ما أبعاد الصحة النفسية األكثر شيوعاً بين طالب الدراسات العليا بمعهد‬
‫الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث إلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقييم مستوى الصحة النفسية لدى طالبي الدراسات العليا في كلية التربية النوعية‬
‫ومعهد الدراسات والبحوث البيئية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على الفروق في أبعاد الصحة النفسية لدى طالبي الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية ومعهد الدراسات والبحوث البيئة‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫األهمية النظرية‬
‫• تتضح في اهتمام البحث بجانب من جوانب علم النفس اإليجابي وهو "الصحة‬
‫النفسية " التي تتعلق بتكامل جميع الوظائف النفسية من تقبل الذات والشعور‬
‫بالسعادة والثقة بالنفس والرغبة في التقدم العلمي‪.‬‬
‫• اضافة إطار نظري للتراث النظري عن الصحة النفسية وأبعادها المختلفة‪.‬‬
‫• تطبيق البحث على طالب الدراسات العليا وهي فئة تمثل شريحة مهمه في‬
‫المجتمع الجامعي بصفة خاصة والمجتمع عامة لما لهم من تأثير على النواحي‬
‫العلمية والعملية للجيل الصاعد‪.‬‬
‫األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫• توجيه اعضاء هيئة التدريس بضرورة مراعاة الصحة النفسية لطالبهم من‬
‫الدراسات العليا ومساعدتهم على التغلب على مشكالتهم‪.‬‬
‫• تدعيم الجامعة وجميع العاملين بها للصحة النفسية لدى طالب الدراسات العليا‪.‬‬
‫• تهيئة األسرة ابنائها نفسياً للتقدم للدراسات العليا ومساندتهم في التغلب على‬
‫الضغوط النفسية‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫طبق البحث في الفصل الدراسي األول ‪2020/2019‬على طالب الدراسات العليا‬
‫في كلية التربية النوعية بالعباسية جامعة عين شمس‪ ،‬ومعهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫بالعباسية جامعة عين شمس‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬
‫الصحة النفسية‪" :‬عرفتها منظمة الصحة العالمية "‪""WHO‬بأنها ليست مجرد خلو‬
‫الفرد من المرض النفسي أو العقلي فقط وإنما هي فوق ذلك‪ ،‬حالة من االكتمال الجسمي‬
‫والنفسي واالجتماعي لدى الفرد)" الدوري‪(2003 :17،‬‬
‫عرفها "التميمي" (‪ )2013‬بأنها "حالة يكون فيها الفرد متوافقاً نفسياً ويشعر بالسعادة‬
‫والكفاية والراحة النفسية ويكون قاد اًر على تحقيق ذاته واستغالل قدراته واستثارة قدراته‬
‫ويكون قاد اًر على مواجهة مطالب الحياة وإدارة االزمات النفسية وتكون شخصيته سوية‬
‫متكاملة ويكون سلوكه عادياً"‪.‬‬
‫وعرفتها هناء شريفي (‪ (201٦‬أن الصحة النفسية هي حالة يكون فيها الفرد متوافقاً‬
‫نفسيا ويشعر بالسعادة والكفاية والراحة النفسية‪ ،‬ويكون قاد ار على تحقيق ذاته واستغالل‬
‫قدراته واستثمار طاقاته ويكون قاد ار على مواجهة مطالب الحياة وإدارة األزمات النفسية‪،‬‬
‫وتكون شخصيته سوية متكاملة‪ ،‬ويكون سلوكه عادي‪ ،‬وهي حالة إيجابية تتضمن التمتع‬
‫بصحة العقل والجسم وليست مجرد غياب أو الخلو من أعراض المرض النفسي‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائي‪ :‬مجموع الدرجات التي يحصل عليها طالب وطالبات كلية التربية‬
‫النوعية ومعهد الدراسات والبحوث البيئية على مقياس الصحة النفسية بأبعاده‬
‫الخلفية النظرية والدراسات السابقة‪:‬‬
‫الصحة النفسية‪Mental Health :‬‬
‫تكسب الصحة النفسية الفرد قدرة على الثبات والصمود نحو الشدائد واألزمات التي‬
‫يتعرض لها وكذلك قدرته على مواجهتها ومحاولة التغلب عليها‪ ،‬ويكون أكثر حيوية‬
‫إقباال على الحياة وقاد اًر على المثابرة واإلبداع واإلنتاج ومساعدته على فهم نفسه‬
‫و ً‬
‫واآلخرين ممن حوله وتجعله يدرك دوافع سلوكه ‪ ،‬والتحاق طالب الجامعة بالدراسات‬
‫العليا تمكنه من اكتساب المهارات االجتماعية واالنفعالية والمعرفية والصحية من خالل‬
‫ما تقدمه الجامعات من برامج طالبية مختلفة تساعد طالب الدراسات العليا على اختبار‬
‫قدراتهم وإمكانياتهم لكى يتعرفوا على شخصيتهم ‪ ،‬كما يتاح لهم فرص لالستقالل والتميز‬
‫وإثبات الذات وقد يصادفوا صعوبات اكاديمية وشخصية ونفسية من خالل التفاعل في‬
‫المحيط الجامعي‪ ،‬ما يؤدي إلى إعاقة تقدمهم وتوافقهم الجامعي واالجتماعي والشخصي‬
‫والصحي؛ وقد تنتهى بعض هذه العقبات بتوافقهم النفسي واندماجهم في الحياة الجامعية‬
‫كطالب دراسات عليا ‪ ،‬وبالتالي يتوقف مستقبلهم الدراسي على درجة توافقهم واندماجهم‬
‫االجتماعي واألكاديمي والشخصي مع البيئة الثقافية للجامعة كطالب دراسات‬
‫عليا(القاضي ‪ )2012‬وكذلك تؤثر الصحة النفسية على مستوى الطموح لديهم ألن‬
‫االضطرابات النفسية تنتج من عدم تناسب بين مستوى طموح الطالب مع مستوى قدراته‬
‫بمعنى ما يرغب في الوصول إليه وبين ما يقدر عليه بالفعل ‪ ،‬مما يجعله يشعر بالعجز‬
‫والفشل وكره للذات (بيبى ونيس ‪ )2017‬وبالتالي فإن اإلحساس بالمشاعر والتعرف‬
‫عليها والتعبير عنها والتمييز بينها يعد خاصية إنسانية وضرورة من ضرورات التواصل‬
‫االجتماعي ‪،‬وافتقادها أو قصورها يعد عائقاً من عوائق تحقيق الصحة النفسية‪ ،‬فمن‬
‫بديهيات الصحة النفسية التعبير عن االنفعاالت التي تنتاب الفرد‪ ،‬ومشاركة اآلخرين‬
‫انفعاالتهم والتعرف عليها حيث يساعد ذلك على تنمية وتطوير الشخصية التي تعطى‬
‫توازناً ومعنى للحياة (مشابقة ‪ )2014‬وفي بعض االحيان قد يحدث اختالل في الصحة‬
‫النفسية نتيجة شعور الفرد باإلحباط وهو شعوره بعدم إشباع دوافعه او حاجة من حاجاته‬
‫او حل مشكله من مشكالته بسبب عوائق ذاتية(شخصية) او خارجية (بيئية) واستم اررية‬
‫هذا الشعور يؤثر على األداء الفعلي‪ ،‬ويؤدي إلى نشوء مشكالت وصراعات داخل الفرد؛‬
‫وشعوره بالضيق والتوتر والغضب والقلق‪ ،‬وهذا يؤثر على توافق الفرد وصحته النفسية‪،‬‬
‫كذلك نشوء صراع داخل الفرد حيث ال يستطيع إرضاء دافعين معاً في وقت واحد‬
‫لتساويهما في القوة‪ ،‬وينشأ الصراع إما داخل الفرد نتيجة لدوافع الفرد الذاتية التي يريد‬
‫إشباعها االجتماعية أو جسمية ‪ ،‬تعوق إرضاء الفرد لدوافعه ويتنوع الصراع بين صراع‬
‫إقدام إقدام ويحدث عندما يكون أمام الفرد هدفان إيجابيان البد أن يختار واحداً منهما‬
‫‪،‬وصراع إحجام إحجام حجم عن أحدهما‪ ُ.‬ويحدث عندما يكون أمام الفرد هدفان لهما‬
‫نفس المساوئ وعليه أن يختار‪ ،‬صراع إقدام إحجام في آن واحداً ويحدث عندما يكون‬
‫الهدف إيجابيا وسلبياً فعليه أن يختار فإما أن يختار اإلقدام عليه واإلحجام عنه‪ ،‬وايضاً‬
‫تعرض الفرد لحالة من التوتر نتيجة نشوء صراعات بين الدوافع ومحاوالت الفرد للتكيف‬
‫وشعور الفرد بالقلق نتيجة احساسه بوجود خطر‪( .‬حنان العنانى‪.)2003‬‬
‫محمود رامز يوسف (‪)2020‬‬ ‫مظاهر الصحة النفسية‬
‫هناك مظاهر أو عالمات يتم من خاللها التعرف على خصائص الشخصية المتمتعة‬
‫بالصحة النفسية كاآلتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬التوافق‪ :‬يتضمن الرضا عن النفس‪ .‬والتوافق الذاتي واألسرى والتعليمي‬
‫واالجتماعي والمهني‪.‬‬
‫ب‪ .‬الشعور بالسعادة مع النفس‪ :‬ويشمل الشعور بالراحة النفسية وإشباع الدوافع‬
‫والحاجات األساسية والشعور باألمن واالستقرار ووجود اتجاه متسامح مع الذات‬
‫واحت ارمها‪ .‬وتقبلها والثقة فيها ونمو مفهوم موجب للذات مع تقديرها حق قدرها‪.‬‬
‫ت‪ .‬الشعور بالسعادة مع اآلخرين‪ :‬بمن هم أهل لها واحترامهم واالعتقاد في ثقتهم‬
‫المتبادلة ووجود اتجاه متسامح نحو األخرين والقدرة على اقامة عالقات‬
‫اجتماعية سليمة ودائمة واالنتماء للجماعة‪ ،‬والقيام بالدور االجتماعي المناسب‪،‬‬
‫والتفاعل االجتماعي السليم والقدرة على العطاء وخدمة اآلخرين وتحمل‬
‫المسؤولية االجتماعية والمشاركة االيجابية وتنمية المجتمع‪.‬‬
‫ث‪ .‬تحقيق الذات واستغالل القدرات‪ :‬ويشمل االستفادة من فهم الذات والتقييم الواقعي‬
‫الموضوعي للقدرات واإلمكانات وتقبل نواحي القصور والفروق الفردية واتخاذ‬
‫أهداف واقعية في الحياة ومستويات للطموح وبذل الجهد في العمل والشعور‬
‫بالنجاح وتحقيق الكفاءة االنتاجية‪.‬‬
‫ج‪ .‬القدرة على مواجهة مطالب الحياة‪ :‬والنظرة السليمة الموضوعية للحياة ومطالبها‬
‫ومشاكلها اليومية في الحاضر والمرونة اإليجابية في مواجهة الواقع ومواجهة‬
‫مواقف اإلحباط وبذل الجهود اإليجابية للتغلب على المشكالت وحلها‪.‬‬
‫ح‪ .‬التكامل النفسي‪ :‬األداء الوظيفي المتكامل المتناسق للشخص من النواحي‬
‫الجسمية والعقلية واالنفعالية واالجتماعية والتمتع بالصحة ومظاهر النمو‬
‫الجسمي والنفسي‪.‬‬
‫خ‪ .‬السلوك السوي‪ :‬السلوك المقبول العادي المألوف لغالبية األسوياء من الناس‬
‫والعمل على تحسين مستوى التوافق النفسي‪ ،‬والقدرة على ضبط الذات والتحكم‬
‫فيها‬
‫د‪ .‬القدرة على العيش في سالم ‪:‬التمتع بالصحة النفسية والجسمية واالجتماعية‬
‫والسالم واالطمئنان الداخلي والخارجي واإلقبال على الحياة والتمتع بها دون‬
‫مغاالة والتخطيط للمستقبل بواقعية وثقة وأمل ( آزاد على إسماعيل ‪.)2014،‬‬
‫نسبية الصحة النفسية‬
‫حالة ايجابية تختلف وتتغير من شخص إلى آخر حيث يختلف األشخاص في‬
‫صحتهم النفسية كما يختلفون في سماتهم الشخصية والجسمية واليوجد شخص كامل في‬
‫صحته النفسية االقليالً‪ ،‬والتنتفي فقد نجد اشخاص مضطربين نفسياً لديهم بعض‬
‫السلوكيات السوية ؛ وقد تختلف لدى الشخص نفسه من فترة إلى آخره فالشخص قد‬
‫يتعرض لبعض المواقف التي تجعله يشعر باالطمئنان والثقة بالنفس وفي وقت آخر‬
‫يتعرض لمجموعة من الضغوط والمصاعب تصيبه باإلحباط أو االكتئاب ويصبح‬
‫مضطرباً ؛ وكذلك خالل مراحل النمو فما هو سلوك مقبول في مرحلة نمو الشخص في‬
‫الطفولة ال يقبل في مرحلة الشباب؛ وتتغير ايضاً حسب كل مجتمع أي حسب تقاليد‬
‫وعادات كل مجتمع وتربيتهم ألبنائهم ؛ وبالتالي لكى نحكم على الشخص أنه يتمتع‬
‫بصحة نفسية يجب مراعاة كل هذه المتغيرات ‪ .‬محمد قاسم (‪.)2012‬‬
‫معايير الصحة النفسية (زينب بلقندوز ‪)2017‬‬
‫المعيار اإلحصائي‪ :‬يقصد به ان أي ظاهرة عند قياسها وإحصائها تتوزع وفقاً للتوزيع‬
‫أالعتدالي بمعنى أن الغالبية من العينة اإلحصائية تحصل على درجات متوسطة في‬
‫حين تحصلؿ فئتان متناظرتان على درجات مرتفعة (أعلى من المتوسط) ودرجات‬
‫منخفضة (أقل من المتوسط) وبهذا المعنى يصبح السواء هو المتوسط الحسابي للظاهرة‬
‫في حين يشير االنحراف ألحد طرفي المنحنى إلى الالسواء‪.‬‬
‫المعيار المثالي‪ :‬يقصد به حالة الكمال لمجموعة من الشروط الواجبة المستقلة عن‬
‫الواقع والزمن التي يعتبر الوصول إليها والسعي نحو تحقيقها أم ار جدي ار بالطموح وهى‬
‫اإلمكانات التي تتطلب السعي ويتـم تقييم السواء أو الشذوذ في هذا المعيار من وجهة‬
‫نظر إما أخالقية أو دينية أو إيديولوجية أو باالستناد لقيـم أخرى‪ ،‬فمفهوم الصحة النفسية‬
‫الذي صاغته منظمة الصحة العالمية يستند للمعيار المثالي والذي تعد فيه الصحة‬
‫الحالة المثلى من اإلحساس الجسدي والنفسي وليس مجرد غياب المرض‪.‬‬
‫المعيار الوظيفي‪ :‬يقصد بالمعيار الوظيفي عموماً الحالة المتفقة مع الفرد فيما يخص‬
‫أهدافه وقدراته وإذا افترضنا أن العمل في أيام العطل ممنوع وفقاً للمعيار المثالي والمعيار‬
‫الوظيفي فإنه يمكن النظر للعمل بالنسبة للشخص على أنه أمر اعتيادي من الناحية‬
‫الوظيفية‪ ،‬بمعنى يعتمد تقييم السلوك بأنه سوي أو مضطرب من خالل معرفة الهدف‬
‫الكامن خلف هذا السلوك‪.‬‬
‫المعيار التفاعلي‪ :‬يشير هذا المعيار إلى أن المعايير السابقة ليست منعزلة عن‬
‫بعضها البعض وإنما ترتبط مع بعضها بطريقة تفاعلية فكما تعبر المعايير الوصفية‬
‫ظهور سمات معينة يمكن تحديدها كذلك تستطيع المعايير المثالية‬ ‫على تكرار‬
‫والوظيفية أن تعطى المعلومات باستخدام الطريقة اإلحصائية الستنتاج تغير ما‪.‬‬
‫من منطلق مطالعة المعايير السابقة للصحة النفسية فإنه باإلمكان قياس الظاهرة‬
‫النفسية ودراستها كميا وإعطاءها قيمة عددية موجبة أو سالبة‪ ،‬منخفضة أو مرتفعة هذا‬
‫ما ينص عليه المعيار اإلحصائي أما المعيار المثالي فيستند لحالة من التكامل بين‬
‫المعايير المكونة للصحة النفسية ‪،‬العامل النفسي الجسدي واالجتماعي)‪،‬ويفسر المعيار‬
‫الوظيفي تالؤم السلوك الفردي مع القدرات الشخصية للفرد سواء ما تعلق باإلمكانات‬
‫النفسية أو الجسدية للفرد‪ ،‬ويجمع المعيار التفاعلي بين المعايير الثالث السابقة ويهتم‬
‫بالتأثير المتبادل بينها‪.‬‬
‫النظريات المفسرة للصحة النفسية‪( :‬موفق الهيتى ‪)2021‬‬
‫نظرية التحليل النفسي‪ /‬لفرويد (‪)theories of psychological analysis‬‬
‫يرى فرويد أن الفرد دائماً في حالة صراع بين دوافعه المختلفة‪ ،‬بين ما يريده‪ ،‬وبين‬
‫الدوافع التي ال تتفق مع معايير المجتمع‪ ،‬ويشعر بالقلق من احتمال فقد السيطرة على‬
‫ما يخفيه من خبرات ومشاعر مؤلمة في منطقة الالشعور وخروجه الى الشعور‪.‬‬
‫الشعور (العقل الواعي) األنا‪ :‬هو منطقة الوعي الكامل والمتواصل مع المجتمع‪،‬‬
‫وهو الجزء الخارجي للشخصية‪ .‬وتمثله األنا جزء من النفس البشرية وتقوم بدور الوسيط‬
‫بين مطالب الهو ومطالب األنا األعلى (الضمير) وتجتهد للتنسيق والتوفيق بين الطرفين‪،‬‬
‫ولذلك فهي تعمل وفق مبدأ الواقع‪.‬‬
‫الالشعور (العقل الالوعي) الهو‪ :‬هو يمثل حيز كبير من الشخصية‪ ،‬وهو مجموع‬
‫المكبوتات والممنوعات التي تثير عند اإلنسان نوع من الرفض أو الخجل‪ ،‬ويصعب‬
‫استدعاؤه ألن قوة الكبت تعارض ظهوره‪ ،‬ويعبر الفرد عنها من خالل األحالم أو يتلفظ‬
‫بها لسانه ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫ما قبل الشعور‪ :‬الجزء الكامن في األنسان ليس من الشعور ولكن من السهل استدعاؤه‬
‫إلى الشعور‪ ،‬مثل الذكريات والمعارف‪.‬‬
‫ويتضح من ذلك أن الشخصية تكون سوية وفي حالة من الصحة النفسية عندما‬
‫تكون األنا قوية وقادرة على تحقيق التوافق بين مطالب الهو واالنا األعلى‪ ،‬ويتمتع الفرد‬
‫بالقيم االخالقية العليا ولو كانت األنا ضعيفة فمن المحتمل أن تسيطر الهو على جوانب‬
‫الشخصية المختلفة وبالتالي تنحرف الشخصية وتصبح شهوانية غرائزية‪ ،‬أو أن تسيطر‬
‫األنا األعلى فتكون الشخصية جامدة منغلقة مريضة ومعقدة‪ .‬وال يقاس مقدار الصحة‬
‫النفسية من خالل غياب الصراعات أو عدم وجودها‪ ،‬وانما من خالل قدرة الفرد على‬
‫حل الصراعات التي يصادفها في حياته‪.‬‬
‫النظرية السلوكية‪ /‬واطسن وسكنر (‪)Behavioral theory‬‬
‫رفضت هذه النظرية تفسير نظرية التحليل النفسي للصحة النفسية‪ ،‬ورأت أن السلوك‬
‫اإلنساني في طبيعته متعلم‪ ،‬وبالتالي يمكن تغييره وتعديله‪ ،‬وعلى هذا فإن الفرد يتمتع‬
‫بالصحة النفسية عندما يتعلم عادات نفسية واجتماعية صحيحة من محيطة الخارجي‪،‬‬
‫إذاً فالصحة النفسية مكتسبه‪ ،‬ويكون العكس عندما يتعلم الفرد عادات سيئة وطرق تفكير‬
‫خاطئة تسبب له التعاسة والحزن واأللم‪.‬‬
‫المدرسة المعرفية‪ :‬تشمل الصحة النفسية من وجهة نظر أصحاب هذه المدرسة القدرة‬
‫على تفسير الخبرات بطريقة منطقية تساعد الفرد في استخدامه مهارات معرفية مناسبة‬
‫لمواجهة االزمات وحل المشكالت فالشخص المتمتع بالصحة النفسية لديه قدرة على‬
‫استخدام استراتيجيات معرفية مناسبة للتخلص من الضغوط النفسية والعيش في سالم‬
‫وال يتخلل اليأس إلى نفسه‪.‬‬
‫النظرية اإلنسانية‪ /‬ماسلو(‪)humanitarian theory‬‬
‫يرى ماسلو أن اإلنسان يتمتع بالصحة النفسية عندما يكون ًا‬
‫قادر على إشباع حاجاته‬
‫المختلفة بطرق سوية ويحقق إنسانيته الكاملة والوصول إلى تحقيق الذات‪ ،‬ويرى ماسلو‬
‫بأن اإلنسان قد يحتاج أشياء معينة‪ ،‬وفي حالة عدم إشباعها فإنه يشعر بالكدر والضيق‬
‫وهذا يترتب عليه صحة نفسية متدنية‪.‬‬

‫وفي الشكل (‪)1‬اعاله تتدرج‬


‫الحاجات حسب أهميتها‬
‫وحدد ماسلو قائمة توضح خصائص اإلنسان الذي يحقق ذاته وهي‪:‬‬
‫بدال من‬
‫‪ .1‬األدراك الفعال للواقع والتعامل اإليجابي معه‪ ،‬ومجابهة صعوباته ً‬
‫االنسحاب في األوهام واألحالم‪.‬‬
‫‪ .2‬درجة عالية من تقبل الذات واآلخرين‪.‬‬
‫‪ .3‬القدرة على إقامة عالقات حميمية‪.‬‬
‫‪ .4‬القدرة على المرح والدعابة واالستمتاع بمباهج الحياة‪.‬‬
‫‪ .5‬القدرة على مقاومة الضغوط االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .٦‬األصالة واالبتكار في العمل والمواقف‪.‬‬
‫بينما يرى روجرز واضع نظرية الذات في علم النفس‪ :‬أن كل فرد قادر على إدراك‬
‫ذاته وتكوين مفهوم أو فكرة عنها‪ ،‬وينمو هذا المفهوم نتيجة التفاعل االجتماعي جنباً‬
‫إلى جنب مع الدافع الداخلي لتحقيق الذات‪ ،‬ولكي يحقق اإلنسان ذاته أل بد أن يكون‬
‫مفهومه عنها موجباً وحقيقياً فاإلنسان المتمتع بالصحة النفسية هو الشخص القادر على‬
‫تكوين مفهوم إيجابي عن نفسه‪ ،‬والذي يتفق سلوكه مع المعايير االجتماعية ومع مفهومه‬
‫عن ذاته‪ .‬يرى السلوكيون أن ما يصيب االنسان من اضطراب انفعالي او توتر وعدم‬
‫قدرته على اتخاذ القرار‪ ،‬أو حل ما ينشأ في حياته من صراع‪ ،‬إنما هو نتيجة لعم قدرة‬
‫الفرد على استيعاب المواقف الجديدة التي يواجهها نتيجة حدوث قصور في عملية التعلم‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة منصور عمر العتيرى – يوسف أبو القاسم األحرش (‪ )2020‬االغتراب‬ ‫‪.1‬‬
‫النفسي لدى عينة من طلبة الدراسات العليا بجامعة الزاوية وعالقته ببعض‬
‫المتغيرات يهدف البحث الكشف عن عالقة االغتراب النفسي لدى عينة من‬
‫طلبة الدراسات العليا‪ ،‬اسفرت النتائج عن وجود فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫االغتراب النفسي لدى طالب الدراسات العليا بجامعة الزاوية تعزى لمتغير‬
‫(الجنس‪ -‬المرحلة الدراسية‪ -‬التخصص)‬
‫وتوصلت زينب محمد الرفاعى (‪ )2019‬في دراستها الصمود النفسي وعالقته‬ ‫‪.2‬‬
‫بالدافع لإلنجاز لدى عينة من طالب الدراسات العليا الوافدين التي هدفت إلى‬
‫التعرف على العالقة بين الصمود النفسي "الدرجة الكلية واألبعاد "والدافع‬
‫لإلنجاز‪ ،‬وكذلك إمكانية التنبؤ بالصمود النفسي من خالل أبعاد الدافع لإلنجاز‪،‬‬
‫إلى أنه توجد عالقة دالة اًّحصائياً موجبة بين الصمود النفسي" الدرجة الكلية‬
‫واألبعاد "والدافع لإلنجاز ‪ ،‬وأنه يمكن التنبؤ بالصمود النفسي من خالل أبعاد‬
‫الدافع لإلنجاز "المثابرة‪ ،‬السعي نحو التفوق‪ ،‬الطموح‪.‬‬
‫هدفــت د ارســة سعاد عبد هللا – حسن عبد هللا (‪ )2019‬معنى الحياة وعالقته‬ ‫‪.3‬‬
‫ببعض أبعاد التفكير اإليجابي في ضوء الرضا عن الحياة لدى طلبة الجامعة‬
‫بدولة الكويت ‪.‬التعــرف علــى طبيعــة العالقــة بيــن معنــى الحيــاة وبعــض أبعــاد‬
‫التفكيــر اإليجابــي (التوقعــات اإليجابيــة والتفتــح المعرفــي‪ ،‬والتقبــل اإليجابــي‪،‬‬
‫والســماحة) فــي ضــوء الرضــا عــن الحيــاة لــدى طلبــة وطالبــات الجامعــة بدولــة‬
‫الكويــت‪ ،‬ومعرفــة داللــة تأثيــر أبعــاد التفكيــر اإليجابــي فــي معنــى الحيــاة مــن‬
‫خــالل الرضــا عــن الحيــاة كمتغيــر وســيط‪. ،‬وقــد أشــارت النتائــج إلــى‪ :‬وجــود‬
‫ارتبــاط موجــب ودال إحصائيــا بيــن درجــات معنــى الحيــاة‪ ،‬وكل مــن التوقعــات‬
‫اإليجابيــة والتفتــح المعرفــي والتقبــل اإليجابــي والســماحة والرضــا عــن الحياة‬
‫وتبيــن أن الرضــا عــن الحيــاة يتوســط بصــورة دالــة احصائيــا العالقــة بيــن‬
‫التوقعــات اإليجابيــة ومعنــى الحيــاة ‪.‬‬
‫قام سعى شين وليم (‪ Lim &Shin)2019‬بدراسة مساهمة الشفقة بالذات في‬ ‫‪.4‬‬
‫الصحة النفسية اإليجابية لدى طالب الجامعات الكورية‪.‬هدفت إلى فحص‬
‫طبيعة العالقات بين مكونات الشفقة بالذات وثالثة أبعاد للصحة النفسية‬
‫اإليجابية هي (الرفاهة النفسية واالنفعالية واالجتماعية) وأظهرت النتائج وجود‬
‫عالقة ارتباطية دالة إحصائيا بين مكونات الشفقة بالذات والصحة النفسية وأن‬
‫مكون اللطف بالذات مؤشر رئيسي للتنبؤ بالصحة النفسية اإليجابية لدى‬
‫الطالب وأن الشفقة بالذات تساهم في تحسين الصحة النفسية اإليجابية كما‬
‫تشير النتائج إلى الحاجة إلى د ارسة آثار التدخالت القائمة على تنمية الشفقة‬
‫بالذات لتعزيز األبعاد اإليجابية للصحة النفسية لطالب الجامعة‪.‬‬
‫قام ناصر أبو حماد (‪ )2019‬بدراسة جودة الحياة النفسية وعالقتها بالسعادة‬ ‫‪.5‬‬
‫النفسية والقيمة الذاتية لدى عينة من طلبة جامعة األمير سطام بن عبد العزيز‪.‬‬
‫بهدف الكشف عن طبيعة العالقة بين جودة الحياة النفسية وكل من السعادة‬
‫النفسية والقيمة الذاتية‪ ،‬وتوصل إلى وجود عالقة ارتباطية إيجابية دالة احصائياً‬
‫بين مقياس جودة الحياة النفسية وكل من السعادة النفسية والقيمة الذاتية‪.‬‬
‫توصل هشام إبراهيم عبد هللا‪ -‬هبة محمود شعراوى(‪ )2019‬في دراسته االحتراق‬ ‫‪.٦‬‬
‫النفسي والرضا الوظيفي لمعاوني اعضاء هيئة التدريس بالجامعة ‪،‬التي هدفت‬
‫التعرف على طبيعة العالقة بين االحتراق النفسي والرضا الوظيفي وكذلك دراسة‬
‫إمكانية التنبؤ بالرضا الوظيفي لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من‬
‫خالل أبعاد االحتراق النفسي لهم ‪.‬إلى وجود عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً‬
‫عند (‪ )0.01‬بين الرضا الوظيفي واالحتراق النفسي لمعاوني أعضاء هيئة‬
‫التدريس بالجامعة‪ ،‬وكذلك يمكن التنبؤ عكسيا بالرضا الوظيفي وأبعاده من‬
‫بعض أبعاد االحتراق النفسي وهما اإلنهاك االنفعالي وتبلد الشعور‪.‬‬
‫هدفت دراسة آمنة قاسم‪)2018) ،‬السعادة النفسية في عالقتها بالمرو نة‬ ‫‪.7‬‬
‫المعرفية والثقة بالنفس لدى عينة من طالب الدراسات العليا بجامعة سوهاج ‪،‬‬
‫إلى التعرف على طبيعة العالقة بين السعادة النفسية وكل من المرونة المعرفية‬
‫والثقة بالنفس لدى عينة من طالب الدراسات العليا بجامعة سوهاج‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين درجات أفراد عينة‬
‫الدراسة على مقياس السعادة النفسية ودرجاتهم على مقياسي المرونة المعرفية‬
‫بأبعاده الفرعية والثقة بالنفس ببعديه كما اظهرت النتائج تباين اسهام متغيري‬
‫الثقة بالنفس والمرونة المعرفية بنسب مختلفة ودالة احصائياً في التنبؤ بالسعادة‬
‫النفسية لدى أفراد عينة الدراسة‬
‫دراسة إلياس دياب خاطر(‪)2018‬الصحة النفسية وعالقتها باإلنجاز االكاديمي‬ ‫‪.8‬‬
‫لدى طلبة جامعة القدس‪ ،‬هدفت التعرف على العالقة بين الصحة النفسية‬
‫واالنجاز االكاديمي واظهرت النتائج وجود عالقة طردية ذات داللة احصائية‬
‫بين الصحة النفسية ومستوى االنجاز االكاديمي والتوجد فروق ترجع لمتغير‬
‫الكلية‪.‬‬
‫قام عبد الفتاح محمد الخواجه (‪ )2018‬بدراسة الخوف من التقييم السلبي‬ ‫‪.9‬‬
‫وعالقته بالضغط النفسي هدفت إلى التعرف على عالقة الخوف من التقييم‬
‫السلبي بالضغط النفسي لدى عينة من طالب الدراسات العليا بجامعة نزوى‬
‫وأشارت النتائج‪ :‬تقترن الزيادة من الخوف من التقييم السلبي بالزيادة في الضغط‬
‫النفسي‪ ،‬مستوى الخوف من التقييم السلبي اعلى لدى المجموعة ذات الضغط‬
‫النفسي األعلى بالمقارنة بالمجموعة ذات الضغط النفسي األدنى‪.‬‬
‫‪ .10‬توصل مسيلي كمال‪ ،‬سخري أحمد (‪ )2018‬في دراستهما الصحة النفسية‬
‫وعالقتها بجودة الحياة لدى طلبة معهد علوم تقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬
‫بجامعة البويرة الجمهورية الجزائرية بهدف‪ :‬التعرف على مستوى الصحة النفسية‬
‫ومستوى جودة الحياة لدى طلبة معهد علوم تقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬
‫بجامعة البويرة‪ .‬إلى وجود عالقة ارتباطية قوية بين مستوى جودة الحياة ومستوى‬
‫الصحة النفسية لدى طلبة معهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة‬
‫البويرة‪.‬‬
‫‪ .11‬هدفت دراسة نادية خليفي (‪ )2018‬الصحة النفسية وعالقتها بالضغوط النفسية‬
‫لدى طلبة الجامعة دراسة ميدانية على طلبة كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫– بجامعة مولود معمرى تيزى وزو‪ ،‬إلى الكشف عن العالقة بين الصحة النفسية‬
‫والضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة بالجزائر اظهرت النتائج وجود عالقة‬
‫ارتباطية عكسية بين درجات ابعاد الصحة النفسية اإليجابية (عالقات شخصية‬
‫وطيدة‪ -‬مهارات اجتماعية – مشاركة اجتماعية – قيم ومبادئ وأهداف)وابعاد‬
‫الضغوط النفسية (الدراسية والشخصية واالقتصادية واالنفعالية األسرية‬
‫واالجتماعية) ووجود عالقة ارتباطية طردية بين ابعاد الصحة النفسية السلبية‬
‫(سلوك غير ناضج عدم االستقرار االنفعالي الشعور بعدم التكافؤ معوقات بدنية‬
‫مظاهر عصبية ) وابعاد الضغوط النفسية ‪.‬‬
‫‪ .12‬رانية سوفي – فتحية نور الهدى (‪ )2017‬الرضا عن التوجيه الجامعي و‬
‫عالقته بقلق المستقبل المهني لدى طلبة علم النفس بجامعة زيان عاشور‪-‬‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العالقة بين الرضا عن التوجيه‬
‫الجامعي وقلق المستقبل المهني لدى طلبة علم النفس بجامعة زيان عاشور في‬
‫ضوء متغير الجنس ونمط التوجيه ‪ ،‬والكشف عن أهمية الرضا عن التوجيه في‬
‫الخفض من مستوى القلق لدى الطلبة وتوصلت إلى النتائج التالية ‪ :‬توجد عالقة‬
‫ذات داللة احصائية بين الرضا عن التوجيه الجامعي وقلق المستقبل المهني‬
‫لدى طلبة علم النفس بجامعة زيان عاشور ومستوى الرضا عن التوجيه‬
‫الجامعي لدى طلبة علم النفس مرتفع ومستوى قلق المستقبل المهني لدى طلبة‬
‫علم النفس مرتفع ‪.‬وال توجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى الرضا عن‬
‫التوجيه الجامعي وقلق المستقبل المهني لدى طلبة علم النفس يعزى لمتغير‬
‫الجنس ‪.‬توجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى الرضا عن التوجيه‬
‫الجامعي لدى طلبة علم النفس تعزى لمتغير نمط التوجيه ال توجد فروق ذات‬
‫داللة احصائية في مستوى قلق المستقبل المهني لدى طلبة علم النفس تعزى‬
‫لمتغير نمط التوجيه‪.‬‬
‫‪ .13‬دراسة ريم عطية حيدر(‪ )2017‬مستوى الصحة النفسية لدى عينة من طالب‬
‫كلية التربية‪-‬الجامعة األسمرية"دراسة مقارنة في ضوء بعض المتغيرات‬
‫الديموغرافية ‪ .‬هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الصحة النفسية‬
‫لدى طلبة الجامعة في ضوء بعض المتغيرات ولقد تكشفت النتائج عن االتي ‪:‬‬
‫‪-‬وجود انتشار للصحة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة بدرجة جيدة‪ -‬عدم وجود‬
‫فروق جوهرية بين درجات الطالب في مقياس الصحة النفسية تعزى لمتغيرات ‪:‬‬
‫الجنس‪ ،‬التخصص العلمي‪ ،‬السنة الدراسية‪. -‬وجود فروق جوهرية في درجات‬
‫الطالب في الصحة النفسية تعزى لمتغير المستوى الدراسي بين الجيد والممتاز‬
‫‪ .14‬دراسة زينب بلمقندوز (‪ )2017‬واقع الصحة النفسية لدى طلبة جامعة عبد‬
‫الحميد بن باديس– مستغانم هدفت التعرف على واقع الصحة النفسية لدى طلبة‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد مستوى‬
‫عالي من الصحة النفسية لدى طلبة جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم‪.‬‬
‫‪ - .15‬قام أحمد بن سعد – فتحية نواصر (‪ )201٦‬بدراسة الصحة النفسية لدى‬
‫طلبة جامعة االغواط دراسة وبائية ميدانية لبعض االضطرابات النفسية بهدف‬
‫تشخيص حجم توزيع االضطرابات النفسية ذات العالقة بالصحة النفسية في‬
‫الوسط الجامعي وتشخيص بعض المشكالت النفسية ضمن مجتمع طلبة‬
‫االغواط وتوصلت إلى وجود اعراض اضطرابات متفاوتة ضمن الوسط الطالبي‬
‫بجامعة االغواط‪.‬‬
‫‪ .1٦‬دراسة براغيربان وموجبنارى وآخرون (‪Mojeabari،Bargherian )201٦‬‬
‫‪ .17‬العالقة بين السعادة والوعي بالذات لدى المنطوين والمنبسطين وكشفت النتائج‬
‫عن أن المنبسطين أكثر سعادة من المنطوين وأن مستوى الوعي بالذات مرتفعاً‬
‫أكثر لدى المنبسطين مقارنة بالمنطوين‪.‬‬
‫‪ .18‬توصلت سارة بكار (‪ )201٦‬في دراستها قياس مستوى قلق المستقبل المهني‬
‫لدى طلبة الجامعة دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تلمسان‪ ،‬التي‬
‫هدفت إلى التعرف على مستوى قلق المستقبل المهني لدى طلبة جامعة‬
‫تلمسان‪ ،‬وأثر كل من متغيري الجنس والكلية على مستوى قلق المستقبل المهني‪.‬‬
‫وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن أفراد العينة لديهم مستوى عال من قلق‬
‫المستقبل المهني‪ ،‬وأنه ال توجد فروق دالة إحصائيا فيما يخص قلق المستقبل‬
‫المهني باختالف الجنس والتخصص وهذا يدل على أن قلق المستقبل المهني‬
‫يشعر به كل من الذكو ر واإلناث وعلى اختالف تخصصاتهم‪.‬‬
‫‪ .19‬وقام محمد معشى (‪ (201٦‬بدراسة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعالقتها‬
‫يكل من السعادة واألمل لدى طالب الدراسات العليا بجامعة جازان‪ .‬هدفت إلى‬
‫التعرف على العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعالقتها بكل من السعادة‬
‫واألمل لدى طالب الدراسات العليا بجامعة جازان‪ ، .‬وأظهرت النتائج وجود‬
‫عالقات ارتباطية دالة إحصائيا بين درجات العوامل الخمسة للشخصية والسعادة‬
‫النفسية لدى طالب الدراسات العليا‪ ،‬وتوصلت النتائج إلى إمكانية التنبؤ‬
‫بالسعادة النفسية من العوامل الخمسة للشخصية ‪ ،‬كما توصلت النتائج إلى‬
‫عدم اختالف درجة كل من السعادة النفسية واألمل باختالف النوع والكلية ‪.‬‬
‫‪ .20‬وتوصل أحمد قمر مجذوب (‪ )2015‬في دراسته الصحة النفسية والذكاء‬
‫الوجداني وعالقتهما ببعض المتغيرات( دراسة على عينة ِّمن طلبة كلية مزوي‬
‫التقنية‪ .‬هدفت الدراسة إلى معرفة العالقة بين الصحة النفسية والذكاء الوجداني‬
‫وتأثير بعض المتغيرات (النوع األكاديمي – التخصص‪-‬المستوى الدراسي) إلى‬
‫أن مستوى الصحة النفسية والذكاء االنفعالي جاء بدرجة مرتفعة ووجود عالقة‬
‫ذات دالله بين الصحة النفسية والذكاء الوجداني‬
‫‪ .21‬قام احمد هندام (‪ )2015‬بدراسة تقدير الذات وعالقته بقلق المستقبل لدى‬
‫طالب الدراسات العليا بكليات التربية الرياضية بهدف تقدير الذات وعالقته‬
‫بقلق المستقبل لدى طالب الدراسات العليا بكليات التربية الرياضية وتوصلت‬
‫إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين عينة الدراسة ككل في قلق‬
‫المستقبل وكان مستوى قلق المستقبل لديهم متوسط ‪ ،‬وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين طالب الدراسات العليا نظام الساعات المعتمدة وطالب الدراسات‬
‫العليا بنظام المحاضرات لصالح طالب نظام الساعات المعتمدة في تقدير‬
‫الذات‪• ،‬وجود عالقة ارتباطية دالة إحصائية سالبة بين تقدير الذات وقلق‬
‫المستقبل لدى عينة الدراسة‬
‫‪ .22‬دراسة السردى وبدح (‪ )2015‬هدفت الكشف عن العالقة بين مستوى الطموح‬
‫ومفهوم الذات لدى طالب الدراسات العليا في جامعة البلقاء التطبيقية وأشارت‬
‫النتائج إلى وجود عالقة ارتباطية ذات داللة احصائية بين مستوى الطموح‬
‫ومفهوم الذات‪.‬‬
‫‪ .23‬هدفت دراسة موهانتى وساحوه (‪(Mohanty & Sahoo, 2015‬إلى دراسة‬
‫نوع الشخصية ودور الجنس على مفهوم الذات والسعادة النفسية (الرفاه النفسية)‬
‫لدى عينة من الشباب الجامعي حيث كشفت الدراسة عن وجود عالقة إيجابية‬
‫كبيرة بين مفهوم الذات والسعادة النفسية‪.‬‬
‫‪ .24‬هدفت دراسة العمرات والرفوع (‪ )2014‬التعرف إلى مستوى الرضا عن الحياة‬
‫الجامعية وعالقتها بدرجة تقدير الذات لدى طالبات جامعة الطفيلة في األردن‪.‬‬
‫وأشارت النتائج أن درجة رضا الطالبات عن الحياة الجامعية كانت بدرجة‬
‫متوسطه أما درجة تقديرهن لذواتهن فقد جاءت عالية‪.‬‬
‫‪ .25‬قامت سمية أحمد الجمال (‪ )2013‬بدراسة السعادة النفسية وعالقتها بالتحصيل‬
‫الدراسي واالتجاه نحو الدراسة الجامعية لدى طالب جامعة تبوك‪ .‬هدفت إلى‬
‫التعرف على العالقة بين الصحة النفسية والتحصيل الدراسي واالتجاه نحو‬
‫الدراسة الجامعية لدى طالب جامعة تبوك واظهرت الدراسة وجود عالقات‬
‫ارتباطية متباينة النوع (موجبة ‪ -‬سالبة) والدالله غير دالة بين درجات الطالب‬
‫في السعادة النفسية والتحصيل الدراسي‪ ،‬وجود عالقة ارتباطية دالة بين درجات‬
‫الطالب على السعادة النفسية واالتجاه نحو الدراسة الجامعية‬
‫‪ .2٦‬دراسة رغداء نعيسة (‪ )2012‬االغتراب النفسي وعالقته باألمن النفسي‪ :‬دراسة‬
‫ميدانية على عينة من طلبة جامعة دمشق القاطنين بالمدينة الجامعية هدفت‬
‫إلى الكشف عن العالقة االرتباطية بين الشعور باالغتراب النفسي واألمن‬
‫النفسي‪ ،‬وكذلك الكشف عن الفروق بين متوسط درجات طلبة المرحلة الجامعية‬
‫والدراسات العليا على مقياس األمن النفسي ومقياس االغتراب النفسي تبعا‬
‫للمتغيرات التالية‪ :‬الجنسية‪ -‬المستوى التعليمي لدى طلبة جامعة دمشق القاطنين‬
‫بالمدينة الجامعية‪ .‬وتوصلت النتائج إلى وجود اغتراب نفسي لدى طلبة الجامعة‬
‫بدرجة متوسطة توجد عالقة ارتباطية عكسية سلبية ذات داللة إحصائية بين‬
‫درجات الطلبة على مقياس األمن النفسي ودرجاتهم على مقياس االغتراب‬
‫النفسي وتوجد فروق بين متوسطات درجات الطلبة على مقياس األمن النفسي‬
‫تعزى إلى متغير المستوى التعليمي لصالح طلبة "الدراسات العليا‪.‬‬
‫تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تناولت بعض الدراسات مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالصحة النفسية كالصمود‬
‫النفسي والرضا عن الحياة والسعادة النفسية وعالقتهم ببعض المتغيرات كالدافع لإلنجاز‬
‫والتفكير اإليجابي والمرونة المعرفية والثقة بالذات لدى طالب الدراسات العليا والجامعات‬
‫وتوصلوا إلى وجود عالقات ارتباطية بينها وبين الدافع لإلنجاز والتفوق والطموح وأن‬
‫اللطف بالذات منبئ للصحة النفسية وأن هناك ارتباط عكسي بين الصحة النفسية‬
‫والضغوط النفسية أي كلما زاد الضغط النفسي تعرض الشخص الضطراب نفسي‬
‫والعكس ‪،‬وامكانية التنبؤ بالسعادة النفسية لدى طالب الدراسات العليا من خالل العوامل‬
‫الخمسة للشخصية‪ .‬وتتفق بعض نتائج الدراسات السابقة مع مظاهر الصحة النفسية‬
‫حيث أن من مؤشرات تمتع الفرد بالصحة النفسية شعوره السعادة مع نفسة واحساسه‬
‫بالراحة النفسية ‪ ،‬وإشباعه لدوافعه واحتياجاته األساسية وفقاً لنظرية ماسلو للحاجات ‪،‬‬
‫وشعوره باألمن واالستقرار و متسامح مع ذاته ومكون مفهوم موجب عن ذاته ؛ ومحقق‬
‫لذاته وكذلك يشعر بالسعادة مع اآلخرين بمن هم أهل لها وبينهما ثقة متبادلة ومتسامح‬
‫مع األخرين ولديه القدرة على اقامة عالقات اجتماعية سليمة والتفاعل االجتماعي السليم‬
‫والقدرة على العطاء وتحمل المسؤولية االجتماعية والمشاركة اإليجابية وتنمية المجتمع‪.‬‬
‫وتؤكد نظرية التحليل النفسي لفرويد ايضاً بعض النتائج التي توصلت لها الدراسات‬
‫السابقة؛ من أن الشخصية السوية والمتمتعة بالصحة النفسية تكون األنا عندها قوية‬
‫وقادرة على تحقيق التوافق بين مطالب الهو واالنا األعلى ويتمتع الفرد بالقيم االخالقية‬
‫العليا ولو كانت األنا ضعيفة فربما تسيطر الهو على جوانب الشخصية المختلفة ومن‬
‫هنا تنحرف الشخصية وتصبح شهوانية غرائزية‪ ،‬أو أن تسيطر األنا األعلى فتكون‬
‫الشخصية جامدة منغلقة مريضة ومعقدة‪ .‬وال يقاس مقدار الصحة النفسية من خالل‬
‫غياب الصراعات أو عدم وجودها‪ ،‬وانما من خالل قدرة الفرد على حل الصراعات التي‬
‫يصادفها في حياته‪.‬‬
‫أما الدراسة الحالية ستتناول طالب الدراسات العليا في كلية التربية النوعية بالعباسية‬
‫ومعهد الدراسات والبحوث البيئية لتحديد مستوى الصحة النفسية لديهم بأبعادها (السعادة‬
‫في الحياة‪ -‬الرضا عن الذات – رضا اآلخرين – رضا مهني‪ -‬وجود معنى للحياة‪-‬‬
‫الخلو من األمراض المزمنة‪ -‬األمن النفسي‪ -‬األمن االقتصادي) والفروق بينهما‪.‬‬
‫فروض البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد السعادة‬
‫في الحياة‪.‬‬
‫‪ .2‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد الرضا عن‬
‫الذات‪.‬‬
‫‪ .3‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد رضا‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد الرضا‬
‫المهني‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد الخلو‬
‫النسبي من األمراض المهنية‬
‫‪ .٦‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد وجود معني‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ .7‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد األمن‬
‫النفسي‪.‬‬
‫‪ .8‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد األمن‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .9‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات العليا في‬
‫كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في أجمالي درجات‬
‫مقياس الصحة النفسية ككل‪.‬‬
‫منهج البحث واجراءاته‬
‫اتبع البحث الحالي المنهج الوصفي المقارن وذلك لإلجابة عن اسئلة البحث‪.‬‬
‫عينة البحث‪ :‬تمثلت عينة البحث من ‪ 120‬طالب وطالبة (‪ )٦0‬من طالب كلية‬
‫التربية النوعية ‪ -‬جامعة عين شمس و(‪ )٦0‬من طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫– جامعة عين شمس ‪ -‬تشمل جميع االقسام التخصصية بالكلية والمعهد‪ .‬جدول (‪)1‬‬
‫جدول (‪ )1‬يوضح األقسام التخصصية بكلية التربية النوعية ومعهد الدراسات والبحوث‬
‫البيئية‬
‫تخصصات معهد الدراسات والبحوث البيئية‬ ‫تخصصات كلية التربية النوعية‬
‫‪ -1‬العلوم التربوية واالعالم البيئي‪.‬‬ ‫‪ -1‬اقتصاد منزلي‪.‬‬
‫‪ -2‬العلوم األساسية البيئية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تربية فنية‪.‬‬
‫‪ -3‬العلوم األنسانية البيئية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تربية موسيقية‪.‬‬
‫‪ -4‬العلوم االقتصادية والقانونية واالدارية البيئية‬ ‫‪ -4‬اعالم تربوي‪.‬‬
‫‪ -5‬العلوم الهندسية البيئية‪.‬‬ ‫‪ -5‬تكنولوجيا تعليم‪.‬‬
‫‪ -٦‬العلوم الطبية البيئية‪.‬‬ ‫‪ -٦‬العلوم التربوية والنفسية‪.‬‬
‫‪ -7‬العلوم الزراعية البيئية‪.‬‬
‫يوضح جدول (‪ )1‬تباين التخصصات في كل من الكلية والمعهد وهناك تشابه الى‬
‫حداً ما في بعض األقسام فقسم اقتصاد منزلي يتم دراسة كيمياء وفيزياء مثل قسم اساسية‬
‫في المعهد واعالم تربوي يتشابه مع قسم العلوم التربوية واالعالم البيئي بالمعهد في‬
‫المجال اإلعالمي كذلك قسم العلوم التربوية والنفسية بالكلية يتشابه مع قسمي العلوم‬
‫االنسانية والعلوم التربوية واالعالم البيئي بالمعهد في طبيعة الدراسة‪ .‬وهناك اختالف‬
‫في بقية التخصصات (هندسة‪ ،‬طب زراعة)‪ .‬مما جعل الباحثة تختار عينتها من كلية‬
‫التربية النوعية لتباين تخصصاتها وتشابه بعضها مع تخصصات المعهد‪.‬‬
‫ادوات البحث‪:‬‬
‫مقياس الصحة النفسية إعداد صالح فؤاد محمد مكاوي (‪ )2002‬وتم اختيار هذا‬
‫المقياس ألنه استخدم في عدة دراسات في البيئة العربية والمصرية كدراسة (محمد فراج‬
‫ابو تينه ‪ )2020‬ودراسة (سليمان على أحمد أدم ‪ )2015‬واثبتت نتائج هذه الدراسات‬
‫على تمتع المقياس بمستويات مرتفعة من الصدق والثبات‪ .‬وكذلك هو أكثر المقاييس‬
‫استخداماً في الدراسات النفسية وبيئات ثقافية مختلفة وتمتعه بمعدالت صدق وثبات‬
‫مرتفعة‪ .‬وكذلك يتفق هدفه مع هدف البحث في تحديد مستويات الصحة النفسية‪ .‬وهذه‬
‫األسباب ما دعمت استخدام هذا المقياس في البحث الحالي‪.‬‬
‫ويهدف المقياس إلى التعرف التقديري على مستوى الصحة النفسية من الشباب‬
‫والراشدين في أعمار زمنية مختلفة(‪55-18‬فأكثر) عاماً وتقدير مستويات الصحة النفسية‬
‫المختلفة (منخفض‪-‬متوسط ‪ -‬مرتفع) لدى شرائح عمرية مختلفة ولدى الذكور واألناث‬
‫‪ ،‬وبتحديد الدرجة الخام التي يحصل عليها المفحوص ‪ ،‬يمكن التعرف على مستوى‬
‫الصحة النفسية المقابل لهذه الدرجة ‪.‬‬
‫خطوات إعداد المقياس‪ :‬تم االطالع على التراث السيكولوجي النظري المرتبط بمجال‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬وكذلك المقاييس واالختبارات التي تهتم بمعايير الصحة النفسية‪ ،‬وطبق‬
‫استفتاء مفتوح على عينة استطالعية (‪ )280‬من أجل التعرف على األبعاد المختلفة‬
‫للصحة النفسية من وجهة نظرهم في ظل اختالف التيارات الثقافية والحضارية وهي من‬
‫أهم العوامل المؤثرة في الصحة النفسية لألشخاص‪ .‬ويتكون هذا المقياس من (‪)5٦‬‬
‫عبارة تمثل األبعاد المختلفة لمقياس الصحة النفسية‪ ،‬وتم تقنين مقياس الصحة النفسية‬
‫بتطبيقه في صورته األولية على عينة قوامها (‪ )1035‬فرداً في اعمار زمنية مختلفة‬
‫وحساب الدرجات المعيارية له جدول (‪)2‬‬
‫جدول (‪ )2‬يوضح توزيع العينة حسب كل من العمر الزمنى والجنس‬
‫العدد‬ ‫البيان‬
‫‪1035‬‬ ‫العينة الكلية‬
‫‪٦14‬‬ ‫ذكور‬
‫‪421‬‬ ‫إناث‬
‫‪2٦1‬‬ ‫‪ 24-18‬عاماً‬
‫‪215‬‬ ‫‪34-25‬عاماً‬
‫‪201‬‬ ‫‪44-35‬عاماً‬
‫‪191‬‬ ‫‪54-45‬عاماً‬
‫‪1٦7‬‬ ‫‪55‬فأكثر‬
‫صدق المقياس‪:‬‬
‫للتأكد من صدق المقياس استخدم الباحث طريقة الصدق التالزمي‪ ،‬وذلك بتطبيق‬
‫المقياس على عينة التقنين‪ ،‬وتطبيق مقياس جودة الصحة النفسية الذي أعده " مصطفي‬
‫الشرقاوي " (‪ )1999‬ودلت نتائج الصدق التالزمي على وجود ارتباط دال إحصائياً عند‬
‫(‪ )،..1‬بين درجات أفراد عينة التقنين في مقياس الصحة النفسية وبين درجاتهم في‬
‫مقياس جودة الصحة النفسية وبلغ معامل االرتباط بين التطبيقين (‪ ),,٦27‬وتؤكد صدق‬
‫المقياس (جدول ‪)3‬‬
‫جدول (‪)3‬يوضح معامل االرتباط بين درجات إفراد عينة التقنين في مقياس الصحة‬
‫النفسية ومقياس جودة الصحة النفسية للتأكد من الصدق التالزمى الختبار الصحة‬
‫النفسية‬
‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫المقياس‬
‫مقياس الصحة النفسية‬
‫دالة‬ ‫‪0 ,01‬‬ ‫‪0,٦27‬‬
‫مقياس جودة الصحة النفسية‬
‫واستخدم الصدق العاملى للتأكد من صدق مقياس الصحة النفسية أسفرت نتائج‬
‫التحليل العاملى من الرتبة الثانية لمفردات المقياس على ثمانى من العوامل والجذر‬
‫الكامن لكل عامل‪ .‬جدول (‪)4‬‬
‫(جدول ‪ )4‬يوضج العوامل المستخلصة من التحليل العاملى لمقياس الصحة النفسية ‪،‬‬
‫والجذر الكامن لكل عامل ‪ ،‬ونوع العوامل المستخلصة ‪،‬وأرقام المفردات المشبعة على‬
‫كل عامل ‪ ،‬التسمية المقترحة لكل عامل حسب اتجاه العبارات التى تتشبع على هذا‬
‫العامل‬
‫التسمية المقترحة‬ ‫أرقام المفردات‬ ‫نوع العامل‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫العوامل‬
‫‪-1٦-10-5-2‬‬
‫‪-34-27-24-18‬‬
‫السعادة في الحياة‬ ‫عام‬ ‫‪4, 0781‬‬ ‫األول‬
‫‪-47-43-40-38‬‬
‫‪5٦-54-50‬‬
‫‪-1٦-12-7-1‬‬
‫الرضا عن الذات‬ ‫‪-52-49-34-21‬‬ ‫طائفي‬ ‫‪3, 0254‬‬ ‫الثاني‬
‫‪55‬‬
‫‪-19-13-9-3‬‬
‫رضا االخرين‬ ‫طائفي‬ ‫‪2, 9157‬‬ ‫الثالث‬
‫‪45-31-2٦‬‬
‫‪-28-17-11-٦‬‬
‫الرضا المهني‬ ‫طائفي‬ ‫‪2,4537‬‬ ‫الرابع‬
‫‪53-44-3٦‬‬
‫التسمية المقترحة‬ ‫أرقام المفردات‬ ‫نوع العامل‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫العوامل‬
‫الخلو النسبي من‬ ‫‪-29-14-8-4‬‬
‫طائفي‬ ‫‪1,8٦34‬‬ ‫الخامس‬
‫األعراض المرضية‬ ‫‪42-37‬‬
‫وجود معنى في‬ ‫‪-31-25-20-15‬‬
‫طائفي‬ ‫‪1, 4230‬‬ ‫السادس‬
‫الحياة‬ ‫‪4٦-39‬‬
‫‪-35-32-30-22‬‬
‫األمن النفسي‬ ‫طائفي‬ ‫‪1 ,3214‬‬ ‫السابع‬
‫‪41‬‬
‫‪-53-48-33-23‬‬
‫األمن االقتصادي‬ ‫طائفي‬ ‫‪1 ,1241‬‬ ‫الثامن‬
‫‪5٦-55-51‬‬
‫ثبات المقياس‪:‬‬
‫تم حساب معامل ثبات مقياس الصحة النفسية باستخدام طريقة إعادة تطبيق االختبار‬
‫بعد ثالثة اسابيع من التطبيق األول على عينة التقنين بلغ (‪ ،)0, ٦39‬وللتأكد من ثبات‬
‫المقياس تم استخدام طريقة التجزئة النصفية حيث بلغ معامل ثبات المقياس (‪)0, 78‬‬
‫وهي جميعها نسب دالة عند مستوى (‪ )0, 01‬وبالتالي أكدت نتائج هذه العمليات أن‬
‫مقياس الصحة النفسية على درجة مناسبة من الصدق والثبات‪ ،‬وأنه قابل للتطبيق‪.‬‬
‫وقد قامت الباحثة في بحثها الحالي‪ ،‬بالتحقق من صدق االختبار وصالحيته للتطبيق‬
‫على طالب كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين‬
‫شمس‪ ،‬وذلك بعرض مفرداته على خمسة محكمين من المتخصصين في الصحة النفسية‬
‫والتربية واجمعوا على مناسبة هذا االختبار للتطبيق على طالب كلية التربية النوعية‬
‫وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس‪.‬‬
‫نتائج البحث‪:‬‬
‫عرض نتائج البحث ومناقشتها‪:‬‬
‫الفرض األول‪ :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات‬
‫العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد السعادة‬
‫في الحياة‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد السعادة في الحياة‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫جدول (‪)5‬يوضح الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫و درجات طالب كلية التربية النوعية في بعد السعادة في الحياة ‪.‬‬
‫درجة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪35.13‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0 .01‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪5.٦8‬‬ ‫‪31.30‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫بالنسبة لمتغير السعادة في الحياة وبحساب قيمة الـ ‪ T TEST‬بين متوسط درجات‬
‫المجموعة لمعهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة للتربية النوعية‬
‫فوجد أن قيمة ت ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 4.21‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتي‬
‫تساوى ‪ 4.21‬بقيمتي ت الجدولتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪، 0.05‬‬
‫وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن‬
‫قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق‬
‫جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط‬
‫المجموعة لمعهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 35.13‬بانحراف معياري قدره ‪4.18‬‬
‫ومتوسط درجات المجموعة للتربية النوعية يساوى ‪ 31.30‬بانحراف معياري قدره ‪5.٦8‬‬
‫أذاً متوسط درجات المجموعة للتربية النوعية أقل من متوسط المجموعة لمعهد الدراسات‬
‫والبحوث البيئية ‪.‬وبالتالي تحققت صحة هذا الفرض ‪ .‬ان السعادة في الحياة هي احساس‬
‫الفرد بالمتعة والراحة والرضا عما يقوم به من سلوكيات وكذلك رضا طالب الجامعة‬
‫على التحاقه بالدراسات العليا لتحقيق مستوى علمي افضل ومكانة اجتماعية مرموقة‬
‫ووجود الفرق بين طالب الدراسات العليا بالكلية والمعهد في بعد السعادة لصالح طالب‬
‫المعهد قد يعود ألن الجو األكاديمي وتفاعل الطالب في المعهد أفضل من الكلية وهناك‬
‫رضا من طالب المعهد عن الحياة األكاديمية في المعهد عكس طالب الكلية وتتفق‬
‫نتيجة هذا الفرض مع دراسة أمنة قاسم (‪ )2018‬التي توصلت إلى وجود عالقة ارتباطية‬
‫موجبة ودالة إحصائيا بين درجات طالب الدراسات العليا بجامعة سوهاج على مقياس‬
‫السعادة النفسية ودرجاتهم على مقياسي المرونة المعرفية بأبعاده الفرعية والثقة بالنفس‬
‫ببعديه وتباين اسهام متغيري الثقة بالنفس والمرونة المعرفية بنسب مختلفة ودالة احصائياً‬
‫في التنبؤ بالسعادة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة‪ .‬وكذلك دراسة محمد معشى (‪)201٦‬‬
‫أظهرت النتائج وجود عالقات ارتباطية دالة إحصائيا بين درجات العوامل الخمسة‬
‫للشخصية والسعادة النفسية لدى طالب الدراسات العليا وإمكانية التنبؤ بالسعادة النفسية‬
‫من العوامل الخمسة للشخصية‪ ،‬كما توصلت النتائج إلى عدم اختالف درجة كل من‬
‫السعادة النفسية واألمل باختالف النوع والكلية‪ .‬ووفق ادبيات البحث أن الشخصية‬
‫السعيدة تتمتع بسمات الثقة بالنفس والقدرة على التفكير الواقعي ( ‪Wood‬‬
‫‪),et.al.,2010‬وهذه السمات تحمى الفرد من الشعور بالنقص وتولد لديه مؤشرات تثير‬
‫االنفعاالت اإليجابية وتبعث علي الشعور بالحماس والبهجة ؛ ويتفاعل في حياته بشكل‬
‫فعال ويستطيع تحديد اهداف لنفسه تتفق مع امكاناته ومستوى طموحه ويتقبل شخصيته‬
‫وذاته وينمى عالقاته مع اآلخرين ويتفاعل مع أحداث الحياة بإيجابياتها وسلبياتها‪ ،‬مما‬
‫يعطيه الشعور بالسعادة النفسية‪(.‬عبد الحميد رجيعه ‪)2015‬‬
‫الفرض الثاني‪ :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب الدراسات‬
‫العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد الرضا‬
‫عن الذات‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد الرضا عن الذات جدول‬
‫(‪)٦‬‬
‫جدول ( ‪ ) ٦‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير الرضا عن الذات‪.‬‬
‫درجة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪.01‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪22.93‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0‬‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪21.00‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫‪ T TEST‬بين متوسط‬ ‫وبالنسبة لمتغير الرضا عن الذات وبحساب قيمة الـ‬
‫درجات المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية‬
‫النوعية فوجد أن قيمة ت (‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 2.97‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة‬
‫والتي تساوى ‪ 2.97‬بقيمتي ت الجدولتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية‬
‫‪ ، 0.05‬وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪، 118‬‬
‫فوجد أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك‬
‫فرق جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 22.93‬بانحراف معياري قدره ‪3.07‬‬
‫ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 21.00‬بانحراف معياري قدره ‪3.99‬‬
‫أذاً متوسط درجات المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات‬
‫والبحوث البيئية‪ .‬وبالتالي تحققت صحة لفرض الثاني‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة‬
‫السردي وبدح (‪ )2015‬التي أشارت نتائجها إلى وجود عالقة ارتباطية ذات داللة‬
‫احصائية بين مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى طالب الدراسات العليا‪ .‬وكذلك دراسة‬
‫ناصر أبو حماد (‪ )2019‬توصل إلى وجود عالقة ارتباطية إيجابية دالة احصائياً بين‬
‫مقياس جودة الحياة النفسية وكل من السعادة النفسية والقيمة الذاتية‪ .‬مع اعتباران طالب‬
‫الدراسات العليا هم طالب جامعة ولكن مستوى متقدم في الدراسة ويؤثر عليهم ايضاً‬
‫احساسهم بذاتهم وقيمتها في نظر أنفسهم والمجتمع وادراكهم إلمكاناتهم وقدراتهم الذاتية‬
‫وفاعليتها وكفاءتها في األنجاز وتقييم أدائهم الذاتي واداء اآلخرين بصورة ايجابية يجعلهم‬
‫يشعرون بالسعادة والتكييف النفسي في الجو الجامعي وأقل عرضه لالضطرابات النفسية‬
‫عكس الطالب ذو التقييم المتدني لذواتهم‪ .‬وحسب هرمية ماسلو‪ :‬عندما يشبع األنسان‬
‫حاجاته األساسية‪ ،‬يسعى إلى تحقيق ذاته ويبحث عن السعادة واالنجاز لكي يشعر‬
‫بالرضا‪ .‬وهناك اهداف داخلية للفرد تتمثل في تقبل الذات واإلحساس باالنتماء للجماعة‪،‬‬
‫وهى من وجهة النظر اإلنسانية للرضا وكذلك اهداف خارجية‪ :‬وهي التي يجنى من‬
‫خاللها الفرد بعض اإلشباع والرضا من خالل اآلخرين متمثلة في النجاح المادي‬
‫والشعبية والجاذبية وهى تمثل وجهة النظر المعرفية والسلوكية للرضا‪ 0‬فاإلفراد الذين‬
‫يتبنوا أهداف خارجية وغير واقعية‪ ،‬غالباً ما يعانوا من مستويات متدنية من الصحة‬
‫النفسية والرضا مقارنة بأولئك الذين يتبنوا أهداف جوهرية يتمتع أصحابها بدرجات أعلى‬
‫من الصحة النفسية والرضا عن الذات والحياة‪.‬‬
‫الفرض الثالث‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في‬
‫رضا اآلخرين‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد رضا اآلخرين جدول‬
‫(‪)7‬‬
‫جدول (‪ )7‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير رضا األخرين‪.‬‬
‫درجة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬
‫الحرية‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬ ‫المجموعات‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪17.12‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪0.٦2‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪1٦.83‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫‪ T TEST‬بين متوسط درجات‬ ‫وبالنسبة لمتغير رضا األخرين وبحساب قيمة الـ‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية فوجد‬
‫أن قيمة ت ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 0.٦2‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتى تساوى‬
‫‪ 0.٦2‬بقيمتي ت الجدولتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪ ، 0.05‬وتساوى‬
‫‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن قيمة ت‬
‫المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق جوهري بين‬
‫متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط المجموعة معهد‬
‫الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 17.12‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.55‬ومتوسط درجات‬
‫المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 1٦.83‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.42‬أذاً متوسط درجات‬
‫المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ‪.‬‬
‫وبالتالي تحققت صحة هذا الفرض‪ .‬وتتفق مع دراسة عبد الفتاح محمد الخواجه (‪)2018‬‬
‫بدراسة الخوف من التقييم السلبي وعالقته بالضغط النفسي أشارت النتائج‪ :‬تقترن الزيادة‬
‫من الخوف من التقييم السلبي بالزيادة في الضغط النفسي لدى طالب الدراسات العليا‪،‬‬
‫ومستوى الخوف من التقييم السلبي اعلى لدى المجموعة ذات الضغط النفسي األعلى‬
‫بالمقارنة بالمجموعة ذات الضغط النفسي األدنى‪ .‬أن الخوف من التقييم السلبي هو من‬
‫المخاوف االجتماعية وهو الخوف من التقييم السلبى من قبل اآلخرين ويشعر الطالب‬
‫باالنتقاص وعدم الكفاءة مما يسبب له ضغط نفسي ويصاب بقلق على مستقبله‪ .‬ويرتبط‬
‫الخوف من اآلخرين بمشكالت التوافق الشخصي االجتماعي والذى يتمثل في الصحة‬
‫النفسية كعـدم قدرة الفرد على التواصل أو التفاعل االجتماعي البناء مع البيئة المحيطة‬
‫وايضاً الحساسية المفرطة من تقييم اآلخرين‪ .‬فاألفراد ذوي الخوف االجتماعي يشعرون‬
‫بضيق عندما يكونون منتقدين ‪،‬أو في مركز االنتباه أو حين يعملون عمل مـا تحـت مراقبة‬
‫اآلخرين ‪،‬أو حينما يطلب منهم التحدث أمام اآلخرين‪ .‬فإنهم يـشعرون بـالقلق الشديد من‬
‫أنهم سوف يقولون أو يفعلون ما يجعل اآلخرين ينتقدونهم بشدة وبـسلبية ونتيجة لذلك نجد‬
‫هؤالء األشخاص يتجنبـون االنـدماج فـي المواقـف االجتماعيـة وينعزلون ويتمثل في صورة‬
‫عدم توافق اجتماعي وبالتالي تؤثر على صحتهم النفسية ‪(Den Boer, 1997( .‬‬
‫الفرض الرابع‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد‬
‫الرضا المهني‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد الرضا المهني جدول‬
‫(‪)8‬‬
‫جدول (‪ )8‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير الرضا المهني‪.‬‬
‫درجة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪1٦.17‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪15.22‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫وبالنسبة لمتغير الرضا المهني وبحساب قيمة الـ ‪ T TEST‬بين متوسط درجات‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية‬
‫فوجد أن قيمة ت ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 1.75‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتي‬
‫تساوى ‪ 1.75‬بقيمتي ت الجدوليتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪0.05‬‬
‫‪ ،‬وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن‬
‫قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق‬
‫جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 1٦.17‬بانحراف معياري قدره ‪2.95‬‬
‫ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 15.22‬بانحراف معياري قدره ‪3.00‬‬
‫أذاً متوسط درجات المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات‬
‫والبحوث البيئية ‪ .‬وبهذا تحققت صحة هذا الفرض‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة هشام‬
‫إبراهيم عبد هللا‪ -‬هبة محمود شعراوي (‪ )2019‬وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود عالقة‬
‫ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند (‪ )0.01‬بين الرضا الوظيفي واالحتراق النفسي‬
‫لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة‪ ،‬وكذلك يمكن التنبؤ عكسيا بالرضا الوظيفي‬
‫وأبعاده من بعض أبعاد االحتراق النفسي وهما اإلنهاك االنفعالي وتبلد الشعور‪ .‬ودراسة‬
‫بكار سارة (‪ ،)201٦‬أشارت نتائج الدراسة إلى أن أفراد العينة لديهم مستوى عال من‬
‫قلق المستقبل المهني‪ ،‬وأنه ال توجد فروق دالة إحصائيا فيما يخص قلق المستقبل‬
‫المهني باختالف الجنس والتخصص وهذا يدل على أن قلق المستقبل المهني يشعر به‬
‫كل من الذكو ر واإلناث‪ .‬وتختلف النتيجة مع دراسة أحمد هندام (‪ )2015‬عدم وجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية بين عينة الدراسة ككل في قلق المستقبل‪ ،‬وكان مستوى قلق‬
‫المستقبل لديهم متوسط‪ .‬وأن قلق الطالب على مستقبلهم المهني قد يكون أحد المؤثرات‬
‫على سمات الشخصية اإليجابية وعدم الثقة بالنفس مما قد يكون له األثر السلبي في‬
‫نتائج التحصيل والطموح االكاديمي وكذلك على تحقيق األهداف المرجوة في المستقبل ‪.‬‬
‫ويؤكد ذلك (العنزي‪ ، (2010‬أن أكثر ما يثير القلق لدى المراهقين والشباب هو‬
‫المستقبل‪ ،‬اذ إن الشباب عندما يشعرون بعدم وضوح رؤية للمستقبل فإنه ينتابه شعور‬
‫باإلحباط في ذاته وكذلك ينتابه خوف على مستقبله ووجوده‪.‬‬
‫الفرض الخامس‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد‬
‫الخلو النسبي من األعراض المرضية‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد الخلو النسبي من‬
‫األعراض المرضية جدول (‪)9‬‬
‫جدول (‪ )9‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير الخلو النسبي من االمراض المهنية‪.‬‬
‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬ ‫العد‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬ ‫د‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪15.02‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪2.3٦‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪13.85‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫‪ T TEST‬بين‬ ‫وبالنسبة لمتغير الخلو من االمراض المهنية وبحساب قيمة الـ‬
‫متوسط درجات المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة‬
‫التربية النوعية فوجد أن قيمة ت ( ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 2.3٦‬وبمقارنة قيمة ت‬
‫المحسوبة والتي تساوى ‪ 2.3٦‬بقيمتي ت الجدوليتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى‬
‫معنوية ‪ ، 0.05‬وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية‬
‫‪ ، 118‬فوجد أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪0.01‬‬
‫اذاً هناك فرق جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن‬
‫متوسط المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 15.02‬بانحراف معياري‬
‫قدره ‪ 2.58‬ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 13.85‬بانحراف معياري‬
‫قدره ‪ 2.83‬أذاً متوسط درجات المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية‪ .‬وبالتالي تحققت صحة هذا الفرض‪ .‬وتتفق هذه النتيجة‬
‫مع دراسة نادية خليفي (‪ )2018‬اظهرت النتائج تبين وجود عالقة ارتباطية عكسية بين‬
‫درجات ابعاد الصحة النفسية االيجابية (عالقات شخصية وطيدة‪ -‬مهارات اجتماعية –‬
‫مشاركة اجتماعية – قيم ومبادئ وأهداف) وابعاد الضغوط النفسية (الدراسية والشخصية‬
‫واالقتصادية واالنفعالية األسرية االجتماعية) ووجود عالقة ارتباطية طردية بين ابعاد‬
‫الصحة النفسية السلبية (سلوك غير ناضج عدم االستقرار االنفعالي الشعور بعدم التكافؤ‬
‫معوقات بدنية مظاهر عصبية) وابعاد الضغوط النفسية‪.‬‬
‫الفرض السادس‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي طالب الدراسات‬
‫العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد وجود‬
‫معنى في الحياة‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد وجود معنى في الحياة‬
‫جدول (‪)10‬‬
‫جدول (‪ )10‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير وجود معني في الحياة‪.‬‬
‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪2.0٦‬‬ ‫‪15.73‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪2.٦7‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪14.٦3‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫‪ T TEST‬بين متوسط‬ ‫وبالنسبة لمتغير وجود معني الحياة وبحساب قيمة الـ‬
‫درجات المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية‬
‫النوعية فوجد أن قيمة ت ( ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 2.٦7‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة‬
‫والتي تساوى ‪ 2.٦7‬بقيمتي ت الجدوليتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية‬
‫‪ ، 0.05‬وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪، 118‬‬
‫فوجد أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك‬
‫فرق جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 15.73‬بانحراف معياري قدره ‪2.0٦‬‬
‫ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 14.٦3‬بانحراف معياري قدره ‪2.44‬‬
‫أذاً متوسط درجات المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات‬
‫والبحوث البيئية ‪ .‬وبالتالي تحققت صحة هذا الفرض‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة‬
‫سعاد عبد هللا‪ -‬حسن عبد هللا (‪ )2019‬أشــارت النتائــج إلــى وجــود ارتبــاط موجــب ودال‬
‫إحصائيــا بيــن درجــات معنــى الحيــاة‪ ،‬وكل مــن التوقعــات اإليجابيــة والتفتــح المعرفــي‬
‫والتقبــل اإليجابــي والســماحة والرضــا عــن الحياة‪ ،‬وتبيــن أن الرضــا عــن الحيــاة يتوســط‬
‫بصــورة دالــة احصائيــا العالقــة بيــن التوقعــات اإليجابيــة ومعنــى الحيــاة ‪ .‬وكذلك دراسة‬
‫أحمد سعيدان (‪ )2019‬وقد بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في نوعية الحياة‬
‫بين طلبة الجامعة واألفراد في منتصف العمر خاصة بنوعية الحياة النفسية لصالح‬
‫األفراد في منتصف العمر‪ .‬وتبين ارتفاع تقدير الذات والتدين لدى األفراد في منتصف‬
‫العمر مقارنة بطلبة الجامعة‪ ،‬بينما يرتفع التوجه نحو الحياة لدى طلبة الجامعة مقارنة‬
‫باألفراد في منتصف العمر‪ ،‬ووجود تباين دال لتفاعل عاملي المرحلة العمرية والجنس‬
‫في كل من تقدير الذات والتوجه نحو الحياة والتدين‪ .‬وتبين أن متغير تقدير الذات‬
‫والتوجه نحو الحياة قد أسهما بصورة دالة إحصائيا في التنبؤ بنوعية الحياة لدى طلبة‬
‫الجامعة‪ ،‬بينما كان تقدير الذات والتوجه نحو الحياة والتدين يسهمون بصورة دالة‬
‫إحصائيا في التنبؤ بنوعية الحياة لدى األفراد في منتصف العمر‪ .‬ويرى ماسلو في‬
‫نظريته أن معنــى الحيــاة أساســي أو جوهــري‪ ،‬ويعتبــر ســمة أو خاصيــة إنســانية‪ ،‬فهــو‬
‫ليــس وليــد الظــروف أو المحــددات االجتماعية‪ ،‬فهــو يتشــكل ضمــن الحاجــات األوليــة‬
‫التــي يســعى اإلنســان إلشــباعها‪ ،‬كمــا أن معنــى الحيــاة يعــد بنيــة أوليــة تقــوم عليهــا‬
‫الدوافــع عموم ـاً‪ ،‬وبالتالي فإن معنــى الحيــاة هو هــدف ســامي يســعى الفــرد للوصــول‬
‫إليــه مــن خــالل إضفــاء معنــى هــام ومميــز علــى حياتــه‪ ،‬كمــا أنه دال علــى تقديــر‬
‫الــذات والشــعور بالرضــا وبالقيمــة اإلنســانية‪ ،‬فاألف ـراد الذيــن يفكــرون بطريقة تجعــل‬
‫لحياتهــم معنــى هــم بــال شــك مــن يفكــرون بإيجابيــه ويتمتعون بصحة نفسية‪ .‬وعرفت‬
‫منظمة الصحة العالمية معنى الحياة‪ :‬بأنه إدراك الفرد لموقعه في الحياة في سياق الثقافة‬
‫والقيم التي يعيش فيها وربطها مع اهدافه الخاصة وتوقعاته ومعتقداته واهتماماته (صفاء‬
‫سند ‪.)201٦‬‬
‫الفرض السابع‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد‬
‫األمن النفسي‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب واالنحراف‬
‫المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد األمن النفسي جدول (‪)11‬‬
‫جدول ( ‪ ) 11‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير االمن النفسي ‪.‬‬
‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪2.٦7‬‬ ‫‪11.58‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪10.57‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫‪ T TEST‬بين متوسط درجات‬ ‫وبالنسبة لمتغير االمن النفسي وبحساب قيمة الـ‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية فوجد‬
‫أن قيمة ت ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 2.07‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتي تساوى‬
‫‪ 2.07‬بقيمتي ت الجدولتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪ ، 0.05‬وتساوى‬
‫‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن قيمة ت‬
‫المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق جوهري بين‬
‫متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط المجموعة معهد‬
‫الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 11.58‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.٦7‬ومتوسط درجات‬
‫المجموعة التربية النوعية يساوى ‪ 10.57‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.71‬أذاً متوسط درجات‬
‫المجموعة التربية النوعية أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ‪.‬‬
‫وبالتالي تحققت صحة هذا الفرض‪ .‬وتتفق النتيجة مع دراسة رغداء نعيسة (‪ )2012‬توصلت‬
‫الى وجود عالقة ارتباطية عكسية سالبة ذات داللة احصائية بين درجات الطلبة على‬
‫مقياس االغتراب النفسي ومقياس األمن النفسي‪ ،‬توجد فروق بين متوسطات الطلبة على‬
‫مقياس األمن النفسي تعود إلى متغير المستوى التعليمي لصالح طلبة الدراسات العليا‪.‬‬
‫وكذلك دراسة أحمد عاطف (‪ )2017‬واوضحت النتائج وجود عالقة خطية موجبة ودالة‬
‫احصائياً بين درجتي األمن النفسي ودافعية التعلم لدى الطلبة حيث بلغت قيمة معامل‬
‫االرتباط بيرسون بينهما (‪ ، (.489‬أي أنه ‪.‬كلما ارتفع شعور الطلبة باألمن النفسي ارتفعت‬
‫دافعيتهم للتعلم والعكس صحيح‪ .‬ودراسة دعاء شلهوب (‪ )201٦‬بينت النتائج وجود عالقة‬
‫ارتباطية ذات داللة احصائية بين األمن النفسي والثقة بالنفس لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫ويرى اريكسون أن األمن النفسي والثقة في اآلخرين يقابلها حاجات أساسية يؤدي‬
‫إشباعها خاصة في السنوات المبكرة من الطفولة إلى سيادة اإلحساس بالطمأنينة النفسية‬
‫في المراحل الالحقة‪ .‬فالمرحلة األولى) الثقة مقابل عدم الثقة( والمرحلة السادسة) الود مقابل‬
‫االنعزال( في تصنيف إريكسون للمراحل الثمان في النمو النفسي االجتماعي تعكس هذه‬
‫الرؤية‪ .‬فالطفل في السنتين األولين إن لم يتحقق له الحب ويشعر باألمن فقد ثقته في العالم‬
‫من حوله وتولدت لديه مشاع ار من عدم الثقة في اآلخرين‪ ،‬ورغبة باالنعزال واالبتعاد عنهم‬
‫‪،‬وكذلك الحال في بداية سن العشرينات‪ ،‬ففشل المراهق في تطوير عالقات قوية مع‬
‫اآلخرين يجعله يميل إلى الوحدة والعزلة(خالد الرقاص ويحى الرافعي ‪.)2010‬‬
‫الفرض الثامن‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئية في بعد‬
‫االمن االقتصادي‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية في بعد األمن االقتصادي جدول‬
‫(‪)12‬‬
‫جدول (‪ )12‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية في متغير االمن االقتصادي‪.‬‬
‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪15.83‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪2.٦5‬‬ ‫‪14.٦7‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫وبالنسبة لمتغير االمن االقتصادي وبحساب قيمة الـ ‪ T TEST‬بين متوسط درجات‬
‫المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية فوجد‬
‫أن قيمة ت ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪ 2.44‬وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتي تساوى‬
‫‪ 2.44‬بقيمتي ت الجدوليتين والتي تساوى ‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪ ، 0.05‬وتساوى‬
‫‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن قيمة ت‬
‫المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق جوهري بين‬
‫متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وبما أن متوسط درجات طالب مجموعة‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪ 15.83‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.59‬ومتوسط‬
‫درجات طالب مجموعة كلية التربية النوعية يساوى ‪ 14.٦7‬بانحراف معياري قدره ‪2.٦5‬‬
‫أذاً متوسط درجات مجموعة طالب كلية التربية النوعية أقل من متوسط درجات مجموعة‬
‫طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية ‪.‬وبهذا تحققت صحة هذا الفرض‪.‬‬
‫الفرض التاسع‪ - :‬يوجد فرق ذو داللة احصائية بين متوسطي درجات طالب‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية النوعية وطالب معهد الدراسات والبحوث البيئة في‬
‫إجمالي درجات مقياس الصحة النفسية ككل‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب‬
‫واالنحراف المعياري وقيمة "ت "لمقياس الصحة النفسية جدول (‪)13‬‬
‫جدول (‪ )13‬الفرق بين متوسطي درجات طالب معهد الدراسات والبحوث البيئية‬
‫ودرجات طالب كلية التربية النوعية على مقياس الصحة النفسية ككل ‪.‬‬
‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعات‬
‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫الخطأ‬ ‫المعياري‬
‫معهد الدراسات‬
‫‪1.89‬‬ ‫‪14.٦1‬‬ ‫‪149.52‬‬ ‫‪٦0‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫والبحوث البيئية‬
‫‪2.٦5‬‬ ‫‪20.51‬‬ ‫‪138.10‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫التربية النوعية‬
‫وبالنسبة لمقياس الصحة النفسية لطالب الدراسات العليا لمجموع وبحساب قيمة‬
‫الـ ‪ T TEST‬بين متوسط درجات المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ومتوسط‬
‫درجات المجموعة التربية النوعية فوجد أن قيمة ت ( ‪ )T TEST‬المحسوبة = ‪3.51‬‬
‫وبمقارنة قيمة ت المحسوبة والتي تساوى ‪ 3.51‬بقيمتي ت الجدوليتين والتي تساوى‬
‫‪ 1.98‬عند مستوى معنوية ‪ ، 0.05‬وتساوى ‪ 2.٦2‬عند مستوى معنوية ‪ 0.01‬وذلك‬
‫عند درجة حرية ‪ ، 118‬فوجد أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.01‬اذاً هناك فرق جوهري بين متوسطي المجموعتين عند مستوى معنوية‬
‫‪ 0.01‬وبما أن متوسط المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية يساوى ‪149.52‬‬
‫بانحراف معياري قدره ‪ 14.٦1‬ومتوسط درجات المجموعة التربية النوعية يساوى‬
‫‪ 138.10‬بانحراف معياري قدره ‪ 20.51‬أذاً متوسط درجات المجموعة التربية النوعية‬
‫أقل من متوسط المجموعة معهد الدراسات والبحوث البيئية ‪ .‬وبالتالي تحققت صحة هذا‬
‫الفرض‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة منى إلياس ذياب خاطر (‪ )2018‬أظهرت النتائج‬
‫أنه توجد عالقة طردية ذات دالله إحصائية بين الصحة النفسية ومستوى اإلنجاز‬
‫األكاديمي لدى طلبة جامعة القدس‪ ،‬أي أنه كلما زاد مستوى اإلنجاز األكاديمي زاد ذلك‬
‫من مستوى الصحة النفسية لدى طلبة جامعة القدس‪ ،‬والعكس صحيح‪ ،‬وبالتالي البد‬
‫من تطوير مهارات سبل استثارة دافعية االنجاز كونها تساعد على زيادة مستوى‬
‫التحصيل (المعدل التراكمي( ‪ ،‬وضرورة االهتمام بالصحة النفسية لدى الطلبة لما له‬
‫أثر على زيادة دافعية االنجاز‪ .‬دراسة ريم عطية حيدر (‪ )2017‬وتكشفت النتائج عن‬
‫االتي‪ :‬وجود انتشار للصحة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة بدرجة جيدة‪ -‬عدم وجود‬
‫فروق جوهرية بين درجات الطالب في مقياس الصحة النفسية تعزى لمتغيرات ‪:‬الجنس‪،‬‬
‫التخصص العلمي‪ ،‬السنة الدراسية‪. -‬وجود فروق جوهرية في درجات الطالب في‬
‫الصحة النفسية تعزى لمتغير المستوى الدراسي بين الجيد والممتاز‪ .‬ودراسة مسيلي كمال‬
‫– سخري أحمد (‪ .)2018‬توصلت إلى وجود عالقة ارتباطية قوية بين مستوى جودة‬
‫الحياة ومستوى الصحة النفسية لدى طلبة معهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬
‫بجامعة البويرة ‪.‬ودراسة مجذوب قمر (‪ )201٦‬وجدت الدراسة أن مستوى الصحة النفسية‬
‫والذكاء االنفعالي جاء بدرجة مرتفعة وكان هناك عالقة ذات داللة احصائية بين الذكاء‬
‫الوجداني والصحة النفسية‪.‬‬
‫مما يؤكد أهمية الصحة النفسية ودورها في تنمية قدرة طالب الدراسات العليا على‬
‫ضبط النفس وتحقيق التوافق بينه وبين بيئة الجامعة التي يدرس فيها‪ ،‬وتقبل الوضع‬
‫النفسي الجديد والمرتبط بمجال الدراسة والعالقات االجتماعية المترتبة عليه‪ ،‬وكذلك‬
‫مواجهة االزمات والضغوط النفسية التي قد تحدث له‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫أحمد بن سعيد ‪،‬وفتحية نواصر (‪ )201٦‬الصحة النفسية لدى طلبة جامعة‬ ‫‪.1‬‬
‫األغواط‪ /‬دراسة وبائية ميدانية لبعض االضطرابات النفسية ‪.‬مجلة دراسات‬
‫جامعة األغواط‪78-22 -)1(44،‬‬
‫أحمد حسن المهدى هندام (‪ )2015‬تقدير الذات وعالقته بقلق المستقبل لدى‬ ‫‪.2‬‬
‫طالب الدراسات العليا بكليات التربية الرياضية ‪ -‬سالة ماجستير ‪-‬كلية التربية‬
‫الرياضية للبنين جامعة بنها‬
‫أحمد عاطف محمد أبو عرة(‪( )2017‬الشعور باألمن النفسي وعالقته بدافعية‬ ‫‪.3‬‬
‫التعلم لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة رسالة ماجستير‪ -‬كلية الدراسات العليا‬
‫– جامعة القدس المفتوحة‪.‬‬
‫أحمد قمرمجذوب (‪)2015‬الصحة النفسية والذكاء الوجداني وعالقتهـ ــما ببع ــض‬ ‫‪.4‬‬
‫المتغيـرات ( دراسة على عينة من طلبة كلية مروى التقنية)‪ -‬مجلة العلوم النفسية‬
‫والتربوية‪ )1(2 -‬جامعة دنقل‪ -‬السودان ص ص ‪.183- 1٦1‬‬
‫حنان عبد الحميد العنانى (‪ )2014‬الصحة النفسية‪ -‬ط‪-5‬عمام‪ -‬دارالفكر‬ ‫‪.5‬‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫خالد العنزى (‪ )2010‬إدراك القبول والرفض الوالدى واالأفكار الالعقالنية وقلق‬ ‫‪.٦‬‬
‫المستقبل لدى عينة من طالب جامعة الحدود الشمالية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة‪،‬جامعة أم القرى ‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬ص ص‪.1-295‬‬
‫خالد الرقاص؛ يحيى الرافعي (‪ .)2010‬الطمأنينة النفسية في ضوء بعض‬ ‫‪.7‬‬
‫المتغيرات لدى عينة من طالب جامعة الملك خالد "دراسة عاملية"‪ .‬دراسات‬
‫تربوية ونفسية‪ ،‬مجلة كلية التربية بالزقازيق‪ ،‬جـ‪.173-135 ،)٦٦( 1‬‬
‫دعاء شلهوب (‪ )201٦‬األمن النفسي وعالقته بالثقة بالنفس لدى طلبة من كلية‬ ‫‪.8‬‬
‫التربية بجامعة دمشق – مجلة جامعة البعث‪103-75 -)4( 38 -‬‬
‫رانية سوفي ‪ ،‬فتحية نور الهدى (‪ )2017‬الرضا عن التوجيه الجامعي و‬ ‫‪.9‬‬
‫عالقته بقلق المستقبل المهني لدى طلبة علم النفس جامعة زيان عاشور الجلفة‪-‬‬
‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‬
‫‪ .10‬رغداء نعيسة (‪)2012‬اإلغتراب النفسي وعالقته باألمن النفسي ‪ :‬دراسة ميدانية‬
‫على عينة من طلبة جامعة دمشق القاطنين بالمدينة الجامعية ‪ -‬مجلة جامعة‬
‫دمشق للعلوم التربوية والنفسية‪ -‬مج‪ -28 .‬ع‪ 3‬ص ص ‪ 158-113‬كلية‬
‫التربية – جامعة دمشق‪.‬‬
‫‪ .11‬ريم عطية حيدر (‪ )2017‬مستوى الصحة النفسية لدى عينة من طالب كلية‬
‫التربية‪-‬الجامعةاألسمرية"دراسة مقارنة في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية‬
‫‪ -‬مجلة التربية‪ -‬كلية التربية‪ -‬الجامعة األسمرية اإلسالمية‪ -‬العدد‪. 3‬‬
‫‪ .12‬زينب يلمقندوز (‪)2017‬واقع الصحة النفسية لدى طلبة جامعة عبد الحميد بن‬
‫باديس‪ -‬مستغانم‪ ،‬مجلة العلوم النفسية والتربوية‪ -‬ج‪ 4‬ع‪ 1‬ص ص ‪2٦٦-248‬‬
‫‪ .13‬زينب محمد الرفاعى (‪ )2019‬الصمود النفسي وعالقته بالدافع لإلنجاز لدى‬
‫عينة من طالب الدراسات العليا الوافدين ‪ -‬دراسات عربية – مج‪ -18‬ع‪-4‬‬
‫ص ص ‪844-835‬‬
‫‪ .14‬سعاد عبد هللا البشر‪ ،‬حسن عبد هللا الحميدى (‪)2019‬معنى الحياة وعالقته‬
‫ببعض أبعاد التفكير اإليجابى في ضوء الرضا عن الحياة لدى طلبة الجامعة‬
‫بدولة الكويت – مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ -‬ج ‪-1٦‬‬
‫ع ‪)B(2‬ص ‪383-353‬‬
‫‪ .15‬سليمان على احمد آدم (‪ )2015‬الصحة النفسية لمرضى االيدز لمرضى‬
‫مستشفي االبيض التعليمى وعالقتها بمركز الضبط – جامعة الخرطوم‪.‬‬
‫‪ .1٦‬سمية أحمد الجمال (‪)2013‬السعادة النفسية وعالقتها بالتحصيل الدراسى‬
‫واإلتجاه نحو الدراسة الجامعية لدى طالب جامعة تبوك ‪ -‬دراسات تربوية‬
‫ونفسية‪ -‬مجلة كلية التربية‪-‬الزقازيق ‪ -‬مج ‪ -28‬ع‪78‬‬
‫‪ .17‬سارة بكار(‪ )201٦‬قلق المستقبل المهني لدى طلبة الجامعة دراسة ميدانية على‬
‫عينة من طلبة جامعة أبوبكربلقابد‪،‬تلمسان ‪ -‬رسالة ماجستير غير منشورة‪-‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية اإلنسانية قسم علم النفس ‪ -‬الجمهورية الجزائرية‬
‫الديموقراطية الشعبية ‪Route Educational and Social Science‬‬
‫‪Journal Volume 3(2), April 2016-368‬‬
‫‪ .18‬صفاء صالح سند إبراهيم (‪ )201٦‬جودة الحياة والصحة النفسية طريقك إلى‬
‫السعادة ‪ .‬القاهرة ‪ -‬مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .19‬صالح فؤاد محمد مكاوى (‪)2002‬مقياس الصحة النفسية ‪ ،‬مكتبة االنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .20‬عبد الحميد عبد العظيم رجيعة (‪ .( 2015‬رهاب الكالم وعالقته بالثقة بالنفس‬
‫وبعض أبعاد الشخصية لدي طالب الجامعة ‪ :‬دراسة سيكومترية إكلينيكية" ‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية( ‪ .‬تصدر عن كلية التربية‪.‬جامعة طنطا)‪.‬العدد ‪ 58.‬ص‬
‫ص‪85-135.‬‬
‫عبدالفتاح محمد سعيد الخواجه (‪ )2018‬الخوف من التقييم السلبى وعالقته‬ ‫‪.21‬‬
‫بالضغط النفسي لدى عينه من طلبة الدراسات العليا في جامعة نزوى‪ -‬العدد‬
‫‪ -٦8‬جامعة عمار تليجى باألغواط الجزائر‪ -‬ص(‪.)102-83‬‬
‫عدنان محمد عبده القاضى (‪ )2012‬الذكاء الوجدانى وعالقته باالندماج‬ ‫‪.22‬‬
‫الجامعى لدى طلبة كلية التربية ‪ -‬جامعة تعز‪ -‬المجلة العربية للتفوق (‪- )4‬‬
‫ص‪80-2٦‬‬
‫‪ .23‬محمد أحمد حمد مشابقة (‪ )2014‬الذكاء األنفعالى لدى طلبة الحدود الشمالية‬
‫في المملكة العربية السعودية في ضوء متغيرات التخصص والمستوى الدراسى‬
‫وعالقته بالقدرة على اتخاذ القرار ‪ -‬المجلة العربية لتطوير التفوق (‪101-83 )9‬‬
‫‪ .24‬محمد فرج ابوتينه (‪ )2020‬مدى امتالك معلمات رياض األطفال في مدارس‬
‫مدينة زلتين لبعض المؤشرات اإليجابية (االرتياح النفسي‪ -‬الفاعلية الذاتيه‪-‬‬
‫الجهد العاطفي)وعالقته بمستوى الصحة النفسية لديهن‪ -‬مجلة اريد الدولية‬
‫للعلوم االنسانية –ع‪-4‬ليبيا‪.‬‬
‫‪ .25‬محمد الدبس السدى‪ ،‬أحمد محمد دبح (‪ )2015‬العالقة بين مستوى الطموح‬
‫ومفهوم الذات لدى طالب الدراسات العليا في جامعة البلقاء التطبيقية ‪ -‬مجلة‬
‫كلية التربية(جامعة عين شمس مصر ‪ -)39( 3 -‬ص ‪305 -275‬‬
‫‪ .2٦‬محمد العمرات ‪ ،‬ومحمد الرفوع (‪ )2014‬مستوى الرضا عن الحياة الجامعية‬
‫وعالقته بتقدير الذات لدى طالبات جامعة الطفيله التقنية في األردن‪ -‬المجلة‬
‫الدولية التربوية المتخصصية‪ - )12( 3-‬ص‪. 283 -2٦٦‬‬
‫‪ .27‬محمود كاظم التميمى (‪)2013‬الصحة النفسية ‪ ،‬مفاهيم نظرية وأسس‬
‫تطبيقية‪.‬دار صفاء ‪:‬عمان ‪،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .28‬موفق اسعد الهيتى (‪ )2021‬التوجيه واألرشاد والصحة النفسية للرياضيين‬
‫‪،‬دار الوثائق ‪ ،‬بغداد‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫‪ .29‬مرزوق بيبي ‪ ،‬حكيمة ونيس (‪ )2017‬مستوى الطموح لدى عينة من تالميذ‬
‫المرحلة الثانوية في ضوء بعض المتغيرات ‪ -‬مجلة العلو م النفسية والتربوية‪-‬‬
‫الجزائر‪ )2(5-‬ص ‪.287-2٦7‬‬
‫‪ .30‬محمود رامز يوسف (‪ )2020‬فاعلية برنامج إرشادى تكاملى في تنمية الشفقة‬
‫بالذات لتحسين الصحة النفسية لدى عينة من طالب الجامعة‪ -‬المجلة المصرية‬
‫للدراسات النفسية ‪ -‬العدد‪ -108‬المجلد الثالثون‪)384-328( -‬‬
‫‪ .31‬منى إلياس ذياب خاطر(‪ )2018‬الصحة النفسية وعالقتها باإلنجاز األكاديمي‬
‫لدى طلبة جامعة القدس ‪ -‬رسالة ماجستيرغير منشورة‪ -‬عمادة الدراسات‬
‫العليا‪ -‬جامعة القدس ‪.‬‬
‫محمد قاسم عبد هللا (‪ )2012‬مدخل الى الصحة النفسية ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ :‬دار‬ ‫‪.32‬‬
‫الفكر‪.‬‬
‫محمد معشى (‪ )201٦‬العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعالقتها يكل من‬ ‫‪.33‬‬
‫السعادة واألمل لدى طالب الدراسات العليا بحامعة جازان ‪ -‬مجلة كلية التربية‬
‫– بالزقازيق‪ -‬مصر‪93 -‬ص‪334-283‬‬
‫‪ .34‬مسيلى كمال ‪ ،‬سخرى أحمد (‪)2018‬الصحة النفسية وعالقتها بجودة الحياة‬
‫ل دى طلبة معهد علوم تقنييات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة البويرة‬
‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية‬ ‫(دراسة ميدانية)‪ -‬رسالة ماجستير‬
‫والرياضية جامعة اكلى محند اولحاج البوبرة ‪.‬‬
‫‪ .35‬منصورعمر العتيرى‪ ،‬يوسف أبو قاسم االحرش (مجلة كلية اآلداب العدد ‪29‬‬
‫الجزء الثاتى يونيو ‪ 2020‬ص ص ‪245 -223‬‬
‫‪ .3٦‬نادية خليفي (‪ )2018‬الصحة النفسية وعالقتها بالضغوط النفسية لدى طلبة‬
‫الجامعة دراسة ميدانية على طلبة كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية بجامعة‬
‫مولود معمرىتيزى وزو‪ -‬الجزائر‪ ،‬مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم‬
‫التربوية العدد الثامن ص ‪٦7 -39‬‬
‫‪ .37‬ناصرالدين ابراهيم أبوحماد (‪ )2019‬جودة الحياة النفسية وعالقتها بالسعادة‬
‫النفسية والقيمة الذاتية لدى عينة من طلبة جامعة األمير سطام بن عبد العزيز‪-‬‬
‫مجلة جامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراسات التربوية والنفسية ‪ -‬المجلد‬
‫(‪ -)10‬العدد (‪)27‬‬
‫ المجلة العربية لآلداب‬- )2019(‫ هبة محمود شعراوى‬،‫ هشام إبراهيم عبد هللا‬.38
178 -155 ‫ ص ص‬-10 ‫ ع‬-3‫ مج‬- ‫والدراسات اإلنسانية‬
‫ دراسات‬-‫ (الصحة النفسية من منظورعلم النفس اإليجابي‬201٦(‫ هناء شريفي‬.39
-13- ‫ مركز البصيرة للبحوث واالستشارات والخدمات التعليمية‬- ‫نفسية‬
117-109‫ص‬
‫ المعهد‬- ‫ فرجنييا‬- ‫) الدين والصحة النفسية‬2014( ‫ آزاد على اسماعيل‬.40
‫العالمى للفكر االسالمى‬
‫) السعادة النفسية في عالقتها بالمرو نة المعرفية والثقة‬2018( ‫ آمنة قاسم‬.41
‫ مجلة كلية‬-‫بالنفس لدى عينة من طالب الدراسات العليا بجامعة سوهاج‬
145-‫ص‬79 -53-‫ مصر‬-‫التربية‬
42. Bargherian,M.,Mojeabari,A.K.,Naghibian,P.,S.F.(2016)Th
e relation between happiness and self-awareness among
introverts and extroverts.Psychology,7,1119-1125.
43. Den Boer, k j. (1997). Social Phobia: epidemiology,
recognition and treatment. British Medical Journal,
315,796-781
44. Mohanty, N., & Sahoo, P. (2015). Self-concept and well-
being of young adults: An empirical study. Indian Journal
of Health and Wellbeing,6(1), 8-12.
45. Procter, N., Hamer , P.H., Mc Garry, D. Wilson, L.R. &
Froggatt , T. (2014 ).Mental Health. A Person-centred
Approach, New York : Cambridge University Press. United
States of America.
46. Shin, N Y. and Lim, Y-J. ( 2019 ) Contribution of self-
compassion to positive mental health among Korean
university students. International Journal of Psychology.54
(6),800 –806 .
47. "`WHO" world Health Organiztion. (2010). Country
cooperation strategy for WHO and the occupied Palestinian
territory 2009-2013. Regional for the Eastern
Mediterianean, Cairo.
48. 48-Wood ,A. ,Froh , J. & Geraghty (2010)."Gratitude and
Well-Being : A review and Theoretical integration". Clinical
Psychology Review
49. World Health Organization (2014). Mental health: A state
of well –being.
50. http://www.who.int/features/factfiles/mentalhealth/en

You might also like