‫الممـلكة العــربية السعـودية‬

‫جامعة الملك سعود ‪ -‬كلية الھندسة‬

‫قسم الھندسة المدنية‬

‫" التعامل مع تعويض المقاولين تجاه التضخم‬

‫في مشروعات التشييد "‬

‫‪"Dealing with Contractors' Compensation for‬‬

‫"‪Inflation in Construction Projects‬‬

‫إعـــداد المـــــھندس‬
‫عبد الرحمن بن إبراھيم العروان‬
‫قدمت ھذه الرسالة استكماالً لمتطلبات درجة الماجستير في‬
‫الھندسة المدنية – جامعة الملك سعود‬
‫الريـاض‬

‫ربيع ثاني ‪ ١٤٢٩‬ھـ‬

‫ابريل ‪٢٠٠٨‬م‬
 ‫بسم ﷲ الرحمن الرحيم‬

‫موافقة إجازة الرسالة‬

‫عنوان الرسالة‬
‫التعامل مع تعويض المقاولين تجاه التضخم‬
‫في مشروعات التشييد‬
‫إعـــداد الطالب‬
‫عبد الرحمن بن إبراھيم العروان‬

‫نوقشت ھذه الرسالة بتاريخ ‪١٤٢٩/ ٤ / ٢٢‬ھـ ) ‪٢٠٠٨/ ٤/ ٢٨‬م(‬

‫وتم إجازتھا‬

‫المشرف المساعد‬ ‫المشرف الرئيس‬

‫د ‪ /‬نايف بن تركي بن حميد‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ابراھيم بن عبدﷲ الحماد‬
‫التوقيع ‪/‬‬ ‫التوقيع ‪/‬‬

‫أعضاء اللجنة‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عادل ابراھيم الدسوقي‬
‫التوقيع‪/‬‬

‫د‪ /‬عالء بن سراج مالئكة‬ ‫د‪ /‬عبدﷲ بن محمد الصقير‬

‫التوقيع ‪/‬‬ ‫التوقيع ‪/‬‬
 ‫ﺇﻫﺪﺍﺀ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﺎﻫﻤﺎ‪ :‬ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻤﺎ‬

‫ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻭ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ‪،‬‬

‫ﻭﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ‬

‫ﻭﺇﻟﻰ ﺇﺑﻨﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺣﻔﻈﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎﹶ ﻭﺟﺰﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ‪.‬‬
 ‫ﺷﻜﺮ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻬﻴﺒﺘـﻪ‪ ،‬ﻭﺗـﺼﺎﻏﺮ ﻛـﻞ ﺷـﺊ‬

‫ﻟﻌﻈﻤﺘﻪ ﻭ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻭﺍﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻧـﻪ‬

‫ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺛﻢ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﺳﺘـﺎﺫ‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻓﻲ ﻧـﺼﺤﻲ‬

‫ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻲ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟـﻪ‪ .‬ﻭ ﺍﻟـﺸﻜﺮ ﻣﻮﺻـﻮﻝ‬

‫ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﻛﻤـﺎ ﺍﺗﻘـﺪﻡ ﺑﺎﻟـﺸﻜﺮ‬

‫ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻜـﻢ ﺳﻌـﺎﺩﺓ ﺍﻷﺳﺘـﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘــﻮﺭ ﻋـﺎﺩﻝ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟـﻢ ﻳﺒﺨـﻞ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘـﺮﺓ‬

‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻘﻴﺮ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ‬

‫ﻋﻼﺀ ﺑﻦ ﺳﺮﺍﺝ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪﻱ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬

‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤـﺚ ﻭ ﺃﺧـﺺ ﺑﺎﻟـﺸﻜﺮ ﻓـﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟـﺸﻴﺦ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﻐﻴﻬﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳـﻴﺔ ﺑﻤـﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺣـﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣـﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‬

‫ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺃ‬

‫ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬

‫الھدف األساسي من ھذا البحث ھو إختيار صيغة حسابية مناسبة لحساب قيمة التعويض‬

‫للمقاولين في القطاع الحكومي نتيجة للتضخم في أسعار مواد البناء وذلك عن طريق التعرف أوالً‬

‫على أنواع المطالبات السائدة في المشاريع الحكومية في المملكة العربية السعودية و التي ترفع‬

‫للقضاء اإلداري المتمثل في ديوان المظالم للفصل فيھا و من ثم التركيز على مطالبات التعويض‬

‫الناتجة عن التغير في أسعار المواد ‪ ،‬وإعطاء عرض تفصيلي ألھم ھذه المطالبات و مقابلة‬

‫المختصين في ديوان المظالم للتعرف على وجھات نظرھم حول األسباب المؤدية إلى نشوء ھذه‬

‫المطالبات وكذلك التعرف على الطريقة التي يتعامل بھا الديوان مع مثل ھذا النوع من المطالبات‪.‬‬

‫ولقد تم التوصل إلى أن أھم األسباب التي تؤدي إلى نشوء مطالبات التعويض نتيجة التغير في‬

‫أسعار مواد البناء ھو عدم وجود بنود في عقد األشغال العامة الموحد المطبق في المملكة العربية‬

‫السعودية يضمن حق كل من صاحب العمل و المقاول في حال حدوث تغير مفاجئ في أسعار‬

‫المواد‪ .‬ولقد تمت مقارنة كيفية تعامل عقد األشغال العامة الموحد في المملكة العربية السعودية مع‬

‫عقد فيديك )‪ (FIDIC‬وعقد جمعية المھندسين المدنيين )‪ (ICE‬و القانون المصري للمناقصات‬

‫و المزايدات وذلك لتحديد مواطن الضعف في عقد األشغال العامة فيما يخص التعويض نتيجة‬

‫التضخم في مشروعات التشييد ومن ثم تأكيد ودعم النتائج المتعلقة بأوجه القصور في عقد‬

‫األشغال العامة‪ ،‬ومن خالل ھذه المقارنة تم التوصل إلى صيغة حسابية للتعويض تضمن حق كل‬

‫من صاحب العمل و المقاول في حال حدوث تغير في أسعار المواد‪ ،‬حيث تم إدراج عدد من‬

‫البنود في طريقة احتساب قيمة التغير في العقد و ذلك لتكون قابلة للتطبيق في إطار األنظمة‬

‫المعمول بھا في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

 ‫ﺏ‬
‫فھرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫أ‬ ‫خالصة البحث‬
‫ب‬ ‫فھرس المحتويات‬
‫ھـ‬ ‫فھرس األشكال‬
‫و‬ ‫فھرس الجداول‬

‫الفصل األول‬
‫المقدمة‬
‫‪٢‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪١-١‬‬
‫‪٣‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪٢-١‬‬
‫‪٤‬‬ ‫أھداف البحث‬ ‫‪٣-١‬‬
‫‪٥‬‬ ‫مجال البحث‬ ‫‪٤-١‬‬
‫‪٥‬‬ ‫منھجية البحث‬ ‫‪٥-١‬‬
‫‪٥‬‬ ‫‪ ١-٥-١‬اإلطالع على المصادر المختلفة الموثوق بھا‬
‫‪٧‬‬ ‫تنظيم البحث‬ ‫‪٦-١‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫المراجعة األدبية‬
‫‪١٠‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪١٠‬‬ ‫‪ ١-٢‬تعريف التضخم‬
‫‪١١‬‬ ‫‪ ٢-٢‬أنواع التضخم‬
‫‪١١‬‬ ‫‪ ١-٢-٢‬التقسيم األول‪ :‬تقسيم التضخم من حيث أسباب حدوثه‬
‫‪١٢‬‬ ‫‪ ٢-٢-٢‬التقسيم الثاني‪ :‬تقسيم التضخم من حيث إمكانية ظھوره‬
‫‪١٢‬‬ ‫‪ ٣-٢-٢‬التقسيم الثالث‪ :‬تقسيم التضخم من حيث سرعة االرتفاع‬
‫‪١٣‬‬ ‫‪ ٤-٢-٢‬التضخم المستورد‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪ ٣-٢‬آثار التضخم‬
‫‪١٧‬‬ ‫‪ ٤-٢‬عالج التضخم‬
‫‪١٧‬‬ ‫‪ ٥-٢‬التضخم في المملكة العربية السعودية‬
‫‪٢٢‬‬ ‫‪ ١-٥-٢‬العوامل المؤثرة في التضخم في المملكة العربية السعودية‬
‫‪٣١‬‬ ‫‪ ٢-٥-٢‬آثار التضخم وانعكاساته على اقتصاد المملكة‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪ ٦-٢‬ديوان المظالم‬
 ‫ﺝ‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪٣٤‬‬ ‫‪ ١-٦-٢‬نشأة ديوان المظالم‬
‫‪٣٥‬‬ ‫‪ ٢-٦-٢‬اختصاص ديوان المظالم‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪ ٣-٦-٢‬المطالبات القضائية‬
‫‪٣٨‬‬ ‫‪ ٤-٦-٢‬مصادر الحكم في ديوان المظالم‬
‫‪٣٩‬‬ ‫‪ ٥-٦-٢‬الدوائر القضائية في ديوان المظالم‬
‫‪٣٩‬‬ ‫‪ ١-٥-٦-٢‬ھيئات التدقيق‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪ ٢-٥-٦-٢‬الدوائر التأديبية‬
‫‪٤١‬‬ ‫‪ ٣-٥-٦-٢‬الدوائر اإلدارية‬
‫‪٤١‬‬ ‫‪ ٤-٥-٦-٢‬الدوائر الجزائية‬
‫‪٤١‬‬ ‫‪ ٥-٥-٦-٢‬الدوائر التجارية‬
‫‪٤٢‬‬ ‫‪ ٦-٥-٦-٢‬الدوائر الفرعية‬
‫‪٤٢‬‬ ‫‪ ٦-٦-٢‬أنواع المطالبات التي تواجه المشاريع اإلنشائية في المملكة‬
‫‪٤٣‬‬ ‫‪ ٧-٦-٢‬مطالبات التعويض نتيجة ارتفاع أسعار مواد التشييد‬
‫‪٤٥‬‬ ‫‪ ٧-٢‬التضخم و تعويض المقاولين في الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثالث‬
‫مقارنة عقد األشغال العامة في المملكة العربية السعودية مع بعض العقود الدولية‬
‫فيما يخص تعويض المقاولين تجاه تضخم أسعار مواد التشييد‬
‫‪٤٧‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪٤٨‬‬ ‫‪ ١-٣‬كيفية التعامل مع تعويض المقاولين في حال تضخم األسعار )عقد فيديك ‪(FIDIC‬‬
‫‪٥٥‬‬ ‫‪ ٢-٣‬كيفية التعامل مع تعويض المقاولين في حال تضخم األسعار )عقد جمعية المھندسين‬
‫المدنيين ‪(ICE‬‬
‫‪٦٣‬‬ ‫‪ ٣-٣‬كيفي ة التعام ل م ع تع ويض المق اولين ف ي ح ال ت ضخم األس عار )الق انون الم صري‬
‫المزايدات(‬
‫ّ‬ ‫للمناقصات و‬
‫‪٦٤‬‬ ‫‪ ٤-٣‬واقع تعويض المقاولين ع ن ت ضخم أس عار م واد الت شييد ف ي المملك ة )عق د األش غال‬
‫العامة الموحد(‬
‫‪ ٥-٣‬مقارنة معادالت التعويض في عقد فيديك )‪ (FIDIC‬و عقد جمعية المھندسين‬
‫‪٦٦‬‬
‫المدنيين )‪ (ICE‬والقانون المصري للمناقصات والمزايدات‬

‫الفصل الرابع‬
‫اختيار الصيغة الحسابية المناسبة للتعويض‬
‫‪٧٠‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪٧١‬‬ ‫‪ ١-٤‬اختيار الصيغة الحسابية للتعويض‬
‫‪٧٢‬‬ ‫‪ ١-١-٤‬األرقام القياسية المستخدمة في التعويض و طريقة احتسابھا‬
 ‫ﺩ‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪٧٤‬‬ ‫‪ ٢-١-٤‬تاريخ اعتماد األرقام القياسية األساسية لألسعار من تاريخ فتح المظاريف‬
‫‪٧٦‬‬ ‫‪ ٣-١-٤‬تاريخ اعتماد األرقام القياسية الحالية لألسعار من تاريخ المستخلص‬
‫‪٧٧‬‬ ‫‪ ٤-١-٤‬قيمة ھامش الربح والتي ال يتم إدخالھا في حساب قيمة التعويض‬
‫‪٧٨‬‬ ‫‪ ٥-١-٤‬المعادلة المقترحة للتعويض‬

‫‪٧٩‬‬ ‫‪ ٦-١-٤‬احتساب قيمة التغير في العقد نتيجة التأخير‬

‫الفصل الخامس‬
‫االستنتاجات و التوصيات‬
‫‪٨٢‬‬ ‫‪ ١-٥‬االستنتاجات‬
‫‪٨٤‬‬ ‫‪ ٢-٥‬التوصيات‬
‫‪٨٨‬‬ ‫فھرس المراجع‬
‫‪٩٣‬‬ ‫فھرس المالحق‬
‫‪٩٤‬‬ ‫ملحق ) أ ( ملخص لبعض قضايا التضخم في مشروعات التشييد‬
‫‪١١٨‬‬ ‫ملحق ) ب( األرقام القياسية ألسعار مواد التشييد في المملكة العربية السعودية من‬
‫‪١٩٨٥‬م إلى ‪٢٠٠٧‬م‬
 ‫ﻩ‬
‫ﻫـ‬

‫فھرس األشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الجدول‬

‫‪٢٢‬‬ ‫شكل )‪ : (١-٢‬المتوسط السنوي للرقم القياسي العام و األرقام القياسية لبعض‬
‫البنود الرئيسية التي تشمل بعض مواد البناء و التشييد‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار االسمنت البورتالندي‬
‫‪١٢٢‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٢ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار البلوك الخرساني‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٣ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار حديد التسليح‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٤ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار مواسير الصلب‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٥ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار المباني الجاھزة من‬
‫الصلب‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٦ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار شبابيك االلمنيوم‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٧ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار اآلت و معدات النقل‬
‫‪١٣٤‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٨ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار رافعات البناء المتحركة‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫شكل )ب‪ : (٩ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار كابالت الكھرباء‬
‫‪١٣٨‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١٠ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار اآلت التشييد و التعدين‬
‫‪١٤٠‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١١ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار ألواح األبالكاش‬
‫‪١٤٢‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١٢ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار البنزين‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١٣ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار الديزل‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١٤ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار الدھانات‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫شكل )ب‪ : (١٥ -‬متوسط األرقام القياسية السنوي ألسعار البالط‬
 ‫ﻭ‬

‫فھرس الجداول‬

‫رقم‬
‫الجدول‬
‫الصفحة‬
‫‪١٩‬‬ ‫جدول )‪ :(١-٢‬معدالت التضخم العام في المملكة العربية السعودية ) أسعار المستھلك(‬
‫‪٢٠‬‬ ‫ج دول رق م )‪ :(٢-٢‬التغي رات ف ي ال رقم القياس ي لتكلف ة المعي شية ف ي المملك ة العربي ة‬
‫السعودية‬
‫‪٢١‬‬ ‫ج دول رق م )‪ :(٣-٢‬المتوس ط ال سنوي لل رقم القياس ي الع ام و األرق ام القياس ية ل بعض‬
‫البنود الرئيسية التي تشمل بعض مواد البناء و التشييد‬
‫‪٢٣‬‬ ‫جدول رقم )‪ :(٤-٢‬تطور عرض النقود في المملكة العربية السعودية‬
‫‪٢٥‬‬ ‫جدول رقم )‪:(٥-٢‬إجمالي الناتج المحلي باألسعار الجارية‬
‫‪٢٩‬‬ ‫جدول رقم )‪ :(٦-٢‬اإليرادات والمصروفات الفعلية السنوية للمملكة العربية السعودية‬
‫‪٤٠‬‬ ‫جدول )‪ :(٧-٢‬عدد الدوائر القضائية في ديوان المظالم وفروعه‬
‫‪٤٢‬‬ ‫جدول )‪ :(٨-٢‬عدد ونسبة القضايا لجميع أنواع المطالبات في المشاريع اإلنشائية‬
‫‪٦٨‬‬ ‫جدول )‪ :(١-٣‬مقارنة معادلة التعويض في عقد فيديك و عقد جمعية المھندسين‬
‫المدنيين و القانون المصري للمناقصات والمزايدات‬
‫‪١١٩‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١-‬الرقم القياسي ألسعار اإلسمنت البورتالندي‬
‫‪١٢١‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٢-‬الرقم القياسي ألسعار البلوك الخرساني‬
‫‪١٢٣‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٣-‬الرقم القياسي ألسعار حديد التسليح‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٤-‬الرقم القياسي ألسعار مواسير الصلب‬
‫‪١٢٧‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٥-‬الرقم القياسي ألسعار مباني جاھزة من الصلب‬
‫‪١٢٩‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٦-‬الرقم القياسي ألسعار شبابيك األلمنيوم‬
‫‪١٣١‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٧-‬الرقم القياسي ألسعار اآلت ومعدات النقل‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٨-‬الرقم القياسي ألسعار رافعات البناء المتحركة‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫جدول )ب‪ :(٩-‬الرقم القياسي ألسعار كابالت الكھرباء‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١٠-‬الرقم القياسي ألسعار اآلت التشييد والتعدين‬
‫‪١٣٩‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١١-‬الرقم القياسي ألسعار ألواح األبالكاش‬
‫‪١٤١‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١٢-‬الرقم القياسي ألسعار البنزين‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١٣-‬الرقم القياسي ألسعار الديزل‬
‫‪١٤٥‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١٤-‬الرقم القياسي ألسعار الدھانات‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫جدول )ب‪ :(١٥-‬الرقم القياسي ألسعار البالط‬
‫ﺍﻟــﻔـﺼل ﺍﻷﻭل‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫‪ ١-١‬ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫‪ ٢-١‬ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫‪ ٣-١‬ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫‪ ٤-١‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫‪ ٥-١‬ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫‪ ٦-١‬ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫‪٢‬‬

‫‪ ١-١‬ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻴﺴﺘﺤﻭﺫ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺯﺀ ﻜﺒﻴﺭ ﻤـﻥ ﺨﻁـﻁ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺒﺩﺃ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻤﻊ ﺃﻭل ﺨﻁـﺔ ﺨﻤـﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴـﺔ‬

‫ﻋــﺎﻡ )‪ ١٣٩٠‬ﻫ – ‪ ١٣٩٥‬ﻫ( ﻭﺘﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻁﺘﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺨﻼل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﻭﺃﻨﻔﻘﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﻠﻴـﺎﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻴـﺎﻻﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺫﻟـﻙ‬

‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺤﺘل ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺒﻌـﺩ ﺍﻟﻘﻁـﺎﻉ‬

‫ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻲ ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﺨﻼل ﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ‪،‬‬

‫ﺤﻴﺙ ﺴﺎﻫﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺒﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ‪ %١٦‬ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ‪ .‬ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒـﺕ‬

‫ﺤﺭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ١٤٢٤‬ﻫ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺸﻬﺩﺕ ﻭﺘﺸﻬﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻀﻁﺭﺩﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺒﻌﺽ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ )ﻜﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ – ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ – ﺍﻷﺨـﺸﺎﺏ – ﺍﻷﺴـﻼﻙ‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ‪ ...‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ( ﺤﻴﺙ ﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻘﺎﺭﺏ ﻤﻥ ‪ %١٠٠‬ﻤـﻥ‬

‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﻴﻌﺭﻗل ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﻴﺯﻴﺩ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻭﻴـﺅﺜﺭ‬

‫ﺴﻠﺒﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭﻤﻘﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﺭﺩﻴﻥ‪.‬‬

‫ﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﻋﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺃﺴـﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺏ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺼﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻬﻨـﺩ‬

‫ﻭﺩﻭل ﺃﺨﺭﻯ ﺤﻴﺙ ﺘﻭﺠﺩ ﻁﻔﺭﺓ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤـﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘـﺸﻴﻴﺩ‬

‫ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻼﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻏﻴﺭﻩ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻔﻌﺎل‪ .‬ﻟﺫﺍ ﻓـﺈﻥ‬
‫‪٣‬‬

‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺜﺭ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟـﺔ‬

‫ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺼﻴﻐﺔ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ‪،‬‬

‫ﻭﺫﻟﻙ ﻜﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺒﻌﺩ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ﻟﻬـﺫﺍ ﺍﻟـﺸﺄﻥ‪،‬ﻭﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻟﻁﺒﻴﻌـﺔ‬

‫ﻼ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺃﻱ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻓﻤﺜ ﹰ‬

‫ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻟﻠﻁﺭﻕ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ ﺤﻴـﺙ ﺃﻥ ﻟﻜـل‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻤﻊ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻤﻥ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻵﺨﺭ‪.‬‬

‫‪ ٢-١‬ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﺇﺴﺘﻨﺎﺩﹰﺍ ﺇﻟﻰ ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻻﺤﻅ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒـﺕ ﺤـﺭﺏ‬

‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﺤﺩﺜﺕ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻋﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻴﻠﺠﺌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻤﻬﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻻ ﻴﻘﺒل ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭﺘﺤﺎل ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺠﻬـﺔ‬

‫ﻼ ﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺁﺜـﺎﺭ ﺴـﻠﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻹﺨﺘﺼﺎﺹ )ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ( ﻟﻠﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻐﺭﻕ ﻭﻗﺘﹰﺎ ﻁﻭﻴ ﹰ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﻗﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﺤﺘﻰ ﺍﻹﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻔـﺼل ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺘﻁﻭل ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ‪،‬ﻭﺇﻨﻁﻼﻗﹰﺎ ﻤﻥ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺃﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ‬

‫ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ‬
‫‪٤‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺅﺩﻴﺔ ﻟﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺤﻠﻭل ﻗﺩ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺴـﺘﻘﺭﺍﺭ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ‪.‬‬

‫‪ ٣-١‬ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﺤﻠﻴل ﺘﻔﺼﻴﻠﻲ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭﺁﺜﺎﺭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﻠﺒـﺕ ﻓﻴﻬـﺎ‬

‫ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌـﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻭﻟﻴﻥ ﺘﺠـﺎﻩ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ‬

‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻜﻌﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ )‪ (FIDIC‬ﻭﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ )‪ (ICE‬ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺼﻴﻐﺔ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜـﻭﻤﻲ ﻨﺘﻴﺠـﺔ‬

‫ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺴﺏ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻘـﺩ ﻭﻨـﺴﺒﺔ ﺯﻴـﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪ ٤-١‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺒﺎﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ‪.‬‬

‫‪ ٥ -١‬ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﻻﺸﻙ ﺃﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬـﺎ ﻟﻐـﺭﺽ ﺍﻟﺒﺤـﺙ‬

‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﺎﻤل ﻤﻬﻡ ﻭﺫﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪ ،‬ﻭﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ‬

‫ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﺩﺓ ﻤـﺼﺎﺩﺭ‪ ،‬ﻭﻴﻤﻜـﻥ‬

‫ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺃﺘﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ ١-٥-١‬ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻭﺜﻭﻕ ﺒﻬﺎ‬

‫ﻭﻫﻲ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫ﺃ‪ .‬ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ‪:‬‬

‫ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺎﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـﺼﻠﺔ‬

‫ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ‪ .‬ﻟﻘﺩ ﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻨﻬـﺎ ﺯﻴـﺎﺩﺓ‬

‫ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪ .‬ﻭﺸﻤﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺃﻴﻀﹰﺎ ﺍﻹﻁﻼﻉ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺒﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓـﻲ‬
‫‪٦‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺃﺜـﺭ‬

‫ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻤﻥ ﻋﺩﻤﻪ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪.‬‬

‫ﺏ‪ .‬ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪:‬‬

‫ﺘﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﻨﻅﻡ ﻭﺘﺤﻜـﻡ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ‪ ،‬ﻭﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻥ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﺴﺱ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻤل ﻭﺘﻔﺴﺭ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ .‬ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬

‫ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪ ،‬ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺎﻹﺘﺼﺎل ﺒﺩﻴﻭﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻟﻺﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ‬

‫ﺍﻟﻁﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺼﻔﺔ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺩ‪ .‬ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﺃﺠل ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺎﻤل ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤـﺎل‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻟﻼﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻤﻼﺌﻤـﺔ ﺇﺴـﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺸﺭﻭﻁ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪ ٦ -١‬ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﻴﺤﺘﻭﻱ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺃﻫﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺒﺤـﺙ‬

‫ﻭﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‪ :‬ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ‬

‫ﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺃﺴﺒﺎﺒﻪ ﻭ ﻤﺅﺸﺭﺍﺘﻪ ﻭ ﻤﻘﺎﻴﻴﺴﻪ ﻭ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻅـﺭﻭﻑ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴـﺎﺘﻪ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅـﺎﻟﻡ ﻭ ﻨـﺸﺄﺘﻪ‬

‫ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺘﻪ ﻭﺩﻭﺍﺌﺭﻩ ﻭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻜﺫﻟﻙ ﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﺸﺭﻭﻁ ﺼﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‪ :‬ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﻊ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻌﻘـﻭﺩ‬

‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺘﺠﺎﻩ ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

‫ﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ‬

‫ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺘﺠﺎﻩ ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺘﺠﺎﻩ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻟﺒﻨﺩ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل‪.‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‪ :‬ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ ‪،‬‬

‫ﻭﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ‪ :‬ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟــﻔـﺼل ﺍﻟــﺜــﺎﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﻤــﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻷﺩﺒـﻴـﺔ‬

‫‪ ١-٢‬ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫‪ ٢-٢‬ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫‪ ٣-٢‬ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫‪ ٤-٢‬ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫‪ ٥-٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‬

‫‪ ٦-٢‬ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫‪ ٧-٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﺇﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﻭﺍﻨﻬﺎ ﻫﻭ “ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ “‪ .‬ﻴﺒـﺩﻭ ﺃﻥ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﻤﺜﻴﺭﹰﺍ ﻭﺠﺫﺍﺏ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻨﺸﻌﺭ ﻓﻴﻪ ﺒﻭﻁﺄﺓ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ‪،‬‬

‫ﻻ ﺃﻭ ﺭﻭﺍﺘﺏ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﻏﻴـﺭ‬

‫ﻭﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩ ﻤﻤﻥ ﻴﺘﻘﺎﻀﻭﻥ ﺍﺠﻭﺭﹰﺍ ﺃﻭ ﺩﺨﻭ ﹰ‬

‫ﻤﺭﻨﺔ ‪ .‬ﻟﻘﺩ ﺃﺼﺒﺢ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻴﺎﻤﻨﺎ ﻫﺫﻩ ﺫﺍ ﻭﻁﺄﺓ ﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ‬

‫ﻭﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﺴﺘﺤﻕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻘﺩ ﺍﺭﺘﺒﻁ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺒﺤﻭﺜﻪ ﺒﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭ ﺃﺜـﺭﻩ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓـﻲ ﺤﺭﻜـﺔ ﺍﻟﻨﻤـﻭ ﻭﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ‬

‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻴﺒﺩﻭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻜﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺎﻨﻴﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﺒﻬـﺎ‪،‬‬

‫ﻭﻭﺼﻑ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻨﻅﺭﹰﺍ ﻟﺘﺄﺜﺭ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺒﺤﺭﻜـﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭﹰﺍ ﻭﺍﻨﻜﻤﺎﺸﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ‪ ،‬ﻭﻨﻅﺭﺓ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻜل ﺃﺯﻤﺎﺕ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺨﻠل ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺠﻭﻫﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ١-٢‬ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺘﻌﺩﺩﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺎﻭﻟﺕ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﻭ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﺭﻴﻔـﻪ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ" ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻤﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪ ,‬ﺃﻭ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ" ]‪ .[١‬ﻭﻟﻠﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺨﺎﺼﻴﺘﻴﻥ ﺃﺴﺎﺴﻴﺘﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﻓﺭﻫﻤﺎ ‪ ,‬ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ ﺒـﺸﻜل ﻤـﺴﺘﻤﺭ‬
‫‪١١‬‬

‫ﻼ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ‬

‫ﻭﻟﻴﺱ ﻟﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻘﻁ‪ ,‬ﻭ ﺜﺎﻨﻴﹰﺎ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺸﺎﻤ ﹰ‬

‫ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻘﺘﺼﺭﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫‪ ٢-٢‬ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻀﺔ ﺠﺭﺕ ﻋـﺩﺓ ﻤﺤـﺎﻭﻻﺕ ﻟﺘـﺼﻨﻴﻑ‬

‫ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺒﺸﻜل ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺤـﺴﺏ ﺃﺴـﺒﺎﺏ ﺤﺩﻭﺜـﻪ ﺃﻭ‬

‫ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭﻩ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‪ .‬ﻭﺴﻴﺘﻡ ﺸﺭﺡ ﺠﻤﻴـﻊ ﻫـﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ]‪:[٢‬‬

‫‪ ١-٢-٢‬ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻷﻭل‪ :‬ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺩﻭﺜﻪ‬

‫ﻭﻴﻘﺴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺩﻭﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻁﻠﺏ‪:‬‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠـﺏ ﺍﻟﻜﻠـﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺸﻜل ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻤﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻌﺭﺽ‪:‬‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﻨﻘﺹ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﻨﻘﺹ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺃﺠﻭﺭ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻭﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻏﻴﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫‪١٢‬‬

‫‪ ٢-٢-٢‬ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‪ :‬ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭﻩ‬

‫ﻭﻴﻘﺴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺸﻭﻑ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﻫﻭ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﺃﻱ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻤﻨﻌﻪ‬

‫ﺃﻭ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺴﺭﻋﺘﻪ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺒﻭﺕ‪:‬‬

‫ﻴﻅﻬﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺘﺩﺨل ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺭﺓ ﺍﻟﺠﺒﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺤﺘﻰ ﺘﻀﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﻅﻬﻭﺭ ﻤﻭﺠﺔ ﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻫﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺸﺎﺌﻌﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻭﺏ‪ .‬ﻭﻴﻨﺘﺞ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻅﻬﻭﺭ ﻨﺩﺭﺓ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺩﺍﺨل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺴﺭﻴﺎﻥ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺸﻜل ﺤﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﻠﺤﻭﻅ ﻓﻲ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺤﻴﺙ ﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻥ ﺇﻟـﻰ‬

‫ﺨﻔﺽ ﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺭﺒﺤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺭﺓ ﺍﻟﺠﺒﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٣-٢-٢‬ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‪ :‬ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ‬

‫ﻭﻴﻘﺴﻡ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺴﺭﻋﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ‪:‬‬

‫‪١٣‬‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺯﺍﺤﻑ‪:‬‬ ‫‪-١‬‬

‫ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺯﺍﺤﻔﹰﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻌﺩل ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺒﻁﻴﺌﹰﺎ‬

‫ﺃﻱ ﺒﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل )‪ (%٢ -١‬ﺴﻨﻭﻴﹰﺎ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺭﺍﻜﺽ‪:‬‬ ‫‪-٢‬‬

‫ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺸﻜل ﺃﺴﺭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺯﺍﺤﻑ ﺃﻱ ﺒﻤﺎ ﻴﻌـﺎﺩل‬

‫)‪ (%٨ – ٧‬ﺴﻨﻭﻴﹰﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﺢ‪:‬‬ ‫‪-٣‬‬

‫ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺃﻱ ﺒﺄﻜﺜﺭ ﻤﻥ ‪%١٠‬‬

‫ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﺤﻭل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺇﻟﻰ ﺘﻀﺨﻡ ﺠﺎﻤﺢ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺘﻭﻗﻊ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻬﻡ ﻴﻨـﺩﻓﻌﻭﻥ‬

‫ﻟﺸﺭﺍﺀ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩل ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﺭﻓﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭ ﺭﺠﺎل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﺒل ﺨﺩﻤﺎﺘﻬﻡ‬

‫ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﻡ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺯﻴﺎﺩﺍﺕ ﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﻹﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻨﻜﻨﻭﺕ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺼﺭﻓﻲ‪.‬‬

‫‪ ٤-٢-٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻋﻨﺩ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻭﺍﻤل ﻭ ﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺘﻌﻤل ﻋﻠـﻰ ﺍﻟـﺘﺤﻜﻡ‬

‫ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻹﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺘﺄﺜﺭﻫﺎ ﺒﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺃﻜﺒﺭ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻜﻭﻥ ﺍﻷﺠﻨﺒـﻲ‬
‫‪١٤‬‬

‫ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻴﺴﺒﺏ ﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‪ .‬ﻭ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﺍﻻﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺝ ﻭ ﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ‬

‫ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻋﻼﺝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ‬

‫ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻭﻀﻊ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻟﻠﺘﺤﻜﻡ ﺒﺴﻌﺭ ﻭ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺓ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺃﻋـﺩﻫﺎ‬

‫ﺯﻜﻲ )‪١٩٨٦‬ﻡ ( ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ "ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ"]‪ [٣‬ﺤﻴﺙ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺴﺭﺏ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺩﻭل ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺨﻼل‬

‫ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻴﺔ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻋﻠـﻰ ﺃﻨـﻪ‬

‫ﺤﺎﺼل ﻗﺴﻤﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻋﻠـﻰ ﺇﺠﻤـﺎﻟﻲ ﺍﻹﻨﻔـﺎﻕ ﺍﻟﻘـﻭﻤﻲ‬

‫ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻤﻀﺭﻭﺒﺎ ﻓﻲ ﻤﺎﺌﺔ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻔـﻭﺍﺌﺽ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴـﺔ ﻟـﺩﻭل‬

‫ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺘﺩﻫﻭﺭﺕ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻟـﺴﻌﺭ ﺒﺭﻤﻴـل‬

‫ﺍﻟﻨﻔﻁ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﻭ ﺘﻘﻠﺏ ﺃﺴـﻌﺎﺭ ﺍﻟـﺼﺭﻑ‬

‫ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﺒﺭﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﺒﺎﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴـﺔ ﺘﻌﻜـﺱ‬

‫ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻁﻲ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤـﺎﺩ ﺸـﺒﻪ‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﻨﻔﻁ ﺍﻟﺨﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻷﺠﻠﻴﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ‪ .‬ﻭ ﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺩﻯ‬

‫ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻜﺄﻓﻀل ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪ ٣-٢‬ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻴﻬﺘﻡ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺒﺎﻵﺜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻷﻨﻪ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﻘﺹ ﺍﻟﻘﻭﺓ‬

‫ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﻨﻘﺹ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻤـﺴﺘﻭﻯ‬

‫ﺇﺸﺒﺎﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺎﻵﺘﻲ ]‪: :[٣‬‬

‫‪ -١‬ﺇﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺼﻭل ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ‬

‫ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺃﻭ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻤﺨﺯﻭﻥ ﺴﻠﻌﻲ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗـﺕ ﻨﻔـﺴﻪ ﺇﻟـﻰ‬

‫ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﻭﺩ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻨﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﻭﺯﻴـﻊ ﺍﻟﺜـﺭﻭﺓ‬

‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﻴﻥ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺌﻨﻴﻥ ﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺃﻤﻭﺍﻟﻬﻡ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺨﻔـﺎﺽ ﺤﺠـﻡ ﺍﻟﻤـﺩﺨﺭﺍﺕ‬

‫ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺭﻗﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺭﻓﻊ ﻓﻲ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﻀﻌﻑ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﻴﺅﺩﻱ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤـﺸﺭﻭﻋﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬

‫ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﻴﺘﻌﻁل ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤـﺎ‬

‫ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ‪.‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪ -٦‬ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻔﻘـﺩ ﻭﻅﻴﻔﺘﻬـﺎ ﻜﻭﺴـﻴﻁ‬

‫ﻟﻠﺘﺒﺎﺩل‪.‬‬

‫ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺇﻟﻰ ﻨﻘﺹ ﺩﻭﺭ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻫﻭ ﻤﻜﻭﻥ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻤﻥ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﺨل‬ ‫‪-٧‬‬

‫ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻤﻤﺎ ﻴـﺅﺜﺭ ﺴـﻠﺒﹰﺎ ﻋﻠـﻰ ﺤﺠـﻡ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺝ‬

‫ﻭﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ‪.‬‬

‫ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻅﻠﻡ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻴﺤﻴﻕ ﺒﺄﺼـﺤﺎﺏ ﺍﻟـﺩﺨﻭل ﺍﻟﺜﺎﺒﺘـﺔ ﻜﺄﺭﺒـﺎﺏ‬ ‫‪-٨‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺸﺎﺕ ﻭﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺘﺨﻠﻑ ﺩﺨﻭﻟﻬﻡ ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺒﺘﺼﺎﻋﺩ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺤﻴﻥ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺘﺠﺎﺭ ﻭ ﻤﻨﺘﺠﻴﻥ‪.‬‬

‫‪ -٩‬ﻴﻌﻤﻕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻭ ﺍﻟﺜﺭﻭﺍﺕ ﻭ ﻴﺨﻠﻕ ﻤﻭﺠﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﺘـﻭﺘﺭ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﺫﻤﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -١٠‬ﻴﺅﺜﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻋﻠﻰ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ‪ ،‬ﻓﺘﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻤﻊ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺘﻨﺨﻔﺽ ﻤـﻊ‬

‫ﺍﻨﺨﻔﺎﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ٤-٢‬ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﻫﻨﺎ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘـﻀﺨﻡ‬

‫ﻭ ﻤﻨﻬﺎ]‪: [٢‬‬

‫‪ .١‬ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺩﺍﺌﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔـﻴﺽ‬

‫ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺩﺨﺎﺭ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫‪ .٢‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﻋﺠﺯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻭﺍﺭﺩ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺱ ﻋـﻥ ﻁﺭﻴـﻕ‬

‫ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻘﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺇﻟﻰ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺌﻊ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻴـﺅﺩﻱ‬

‫ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺠﻤﻴﻊ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻤﻤـﺎ ﻗـﺩ‬

‫ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‪.‬‬

‫‪ .٤‬ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﺭﻓﻊ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .٥‬ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﻔﺭﺽ ﻀﺭﺍﺌﺏ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ .٦‬ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺒﺭﻓﻊ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻷﺠـﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒـﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺒـﺎﺡ ﻭ‬

‫ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺩﻱ ﺤﺘﻰ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎ ﻤـﻥ‬

‫ﺍﻟﺩﺨﻭل‪.‬‬

‫‪ ٥-٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‬

‫ﺘﻤﺘﻌﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ ﺘﻀﺨﻡ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﻭ ﺒﻘﺎﺌﻪ‬

‫ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺁﻤﻨﺔ ﻭ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺸﻜل‬

‫ﻭﺍﻀﺢ ﻜﻤﺎ ﻴﻭﻀﺤﻪ ﺍﻟﺠﺩﻭل )‪.(١-٢‬‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﺄﻤل ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل )‪ (١-٢‬ﻴﻼﺤﻅ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘـﻀﺨﻡ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻨﻰ ﻗﻴﻡ ﺤﻴﺙ ﺴﺠﻠﺕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺴﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ١٩٩٧‬ﺇﻟـﻰ ﻋـﺎﻡ‬
‫‪١٨‬‬

‫‪٢٠٠١‬ﻡ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻴﻀﺎ ﻭﺠﻭﺩ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻀﺨﻡ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻋﺎﻡ ‪١٩٩٥‬ﻡ ﺤﻴـﺙ ﺍﺭﺘﻔـﻊ ﻤـﺴﺘﻭﻯ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺒﺴﺒﻌﺔ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻋﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴـﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻨﺔ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻘﺔ‬

‫‪١٩٩٤‬ﻡ‪ .‬ﻭﻴﻅﻬﺭ ﺃﻴﻀﹰﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺸﻜل ﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻤﻨـﺫ ﺒﺩﺍﻴـﺔ ﻋـﺎﻡ‬

‫‪ ٢٠٠٢‬ﺤﺘﻰ ‪٢٠٠٧‬ﻡ ﺤﻴﺙ ﻭﺼﻠﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺇﻟﻰ ‪.٪٤,١‬‬

‫ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻴﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) ‪ ( ٢-٢‬ﺍﻟﺭﻗﻡ‬

‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ ‪ ١٩٨٨‬ﺇﻟﻰ ‪٢٠٠٧‬ﻡ ﻭﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻜﻠﻔـﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴـﺸﺔ‬

‫ﻴﺸﺘﻤل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﻭ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﻤﻴﻡ ﻭﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻴـﺎﻩ ﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺙ ﺍﻟﻤﻨﺯﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨـﺩﻤﺎﺕ‬

‫ﺍﻷﺨﺭﻯ‪ .‬ﻭﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺇﻟـﻰ ﻋـﺎﻡ‬

‫‪١٩٩٦‬ﻡ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻊ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ‪٢٠٠٠‬ﻡ ﺜﻡ ﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﺤﺘﻰ ﻭﺼـل‬

‫ﺇﻟﻰ ‪ ١٣٢,٧‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪٢٠٠٧‬ﻡ‪.‬‬

‫ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠﺩﻭل )‪ (٣-٢‬ﻭ ﺍﻟﺸﻜل )‪ (١-٢‬ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻠـﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴـﻲ ﺍﻟﻌـﺎﻡ‬

‫ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل ﺒﻌﺽ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟـﺸﻜل ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ‬

‫ﻗﻔﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﻤﻨﺤﻨﻰ ﺒﻨﺩ ﺍﻟﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ ﺒﺄﻭﺍﻤﺭ‬

‫ﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬

‫ﻭﻻﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻷﻨﻬﺎ ﻻﺘـﺸﻤل ﻫـﺎﻤﺵ‬

‫ﺍﻟﺭﺒﺢ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﻘﻘﻪ ﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺯﺌﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ]‪. [٥‬‬
‫‪١٩‬‬

‫ﺠﺩﻭل )‪(١-٢‬‬
‫ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ) ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ (]‪[٤‬‬
‫ﻤﻌﺩل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ )‪(%‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٠,٨‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٠,٦‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٥,٠‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٠,٤ -‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٠,٢ -‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١,٢ -‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٠,٦ -‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١,١-‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٠,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٠,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٠,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٠,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٢,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٤,١‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
‫‪٢٠‬‬

‫ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ )‪(٢-٢‬‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ )‪١٩٨٨‬ﻡ = ‪[٤](١٠٠‬‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ‪%‬‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫‪---‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬

‫‪٧,٨‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪٠,٤ -‬‬ ‫‪١٠٧,٤‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪٠,٨‬‬ ‫‪١٠٨,٣‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٠,٦‬‬ ‫‪١٠٩,٠‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٥,٠‬‬ ‫‪١١٤,٥‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١١٥,٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٠,٤-‬‬ ‫‪١١٥,٠‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٠,٢ -‬‬ ‫‪١١٤,٨‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١,٣ -‬‬ ‫‪١١٣,٣‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٠,٦ -‬‬ ‫‪١١٢,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٣,٢‬‬ ‫‪١١٦,٢‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٠,١-‬‬ ‫‪١١٦,١‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١١٧,١‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٣,١‬‬ ‫‪١٢٠,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٢,٩‬‬ ‫‪١٢٤,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١,١‬‬ ‫‪١٢٥,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٥,٧‬‬ ‫‪١٣٢,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
‫‪٢١‬‬

‫ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ )‪(٣-٢‬‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻠﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل‬
‫ﺒﻌﺽ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ )‪[٦](%١٠٠= ١٩٨٨‬‬
‫ﺍﻵﻻﺕ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘل‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪٩٩,٩‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٤,٨‬‬ ‫‪٩٩,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٧,٣‬‬ ‫‪١١٠,٢‬‬ ‫‪٩٦,٧‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١١٦,٧‬‬ ‫‪٩٢,٨‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١١١,٣‬‬ ‫‪١١٨,٢‬‬ ‫‪٩٤,٦‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪١١٠,٨‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١١١,٤‬‬ ‫‪١١٦,٨‬‬ ‫‪١١٠,٦‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١١٤,٠‬‬ ‫‪١١٢,٠‬‬ ‫‪١١٨,٦‬‬ ‫‪١٩٤,١‬‬ ‫‪١١٧,٩‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١١٣,٧‬‬ ‫‪١١١,٠‬‬ ‫‪١١١,٤‬‬ ‫‪١٩٤,١‬‬ ‫‪١١٧,٦‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١١٠,٤‬‬ ‫‪١١٠,٩‬‬ ‫‪١١٤,٩‬‬ ‫‪١٩٤,١‬‬ ‫‪١١٧,٥‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠٦,٧‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪٩٩,٠‬‬ ‫‪١٩٤,١‬‬ ‫‪١١٥,٤‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٠٦,٣‬‬ ‫‪١٠٨,٦‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٢٠٨,٠‬‬ ‫‪١١٥,٩‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠٦,٩‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١١٠,٥‬‬ ‫‪٢١٢,٧‬‬ ‫‪١١٦,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪٢١٢,٧‬‬ ‫‪١١٦,٢‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٨,٠‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪٢١٢,٧‬‬ ‫‪١١٦,١‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٠٦,٢‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١١٢,٠‬‬ ‫‪٢١٢,٧‬‬ ‫‪١١٧,١‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠٨,٩‬‬ ‫‪١١٤,٩‬‬ ‫‪١٢٤,٦‬‬ ‫‪٢١٢,٧‬‬ ‫‪١٢٠,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١١٧,٤‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪٢١٥,٢‬‬ ‫‪١٢٤,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١١٤,٤‬‬ ‫‪١٢٠,٠‬‬ ‫‪١٤٣,٠‬‬ ‫‪١٩٢,٦‬‬ ‫‪١٢٥,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١١٩,٣‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٥٦,٤‬‬ ‫‪١٨٤,٨‬‬ ‫‪١٣٢,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
‫‪٢٢‬‬
‫المحروقات‬ ‫اآلالت و معدات النقل‬ ‫المواد الكيميائية‬ ‫السلع المصنعة‬ ‫الرقم القياسي العام‬
‫‪220‬‬

‫‪210‬‬

‫‪200‬‬

‫‪190‬‬

‫‪180‬‬

‫‪170‬‬
‫الرقم القياسي‬

‫‪160‬‬

‫‪150‬‬

‫‪140‬‬

‫‪130‬‬

‫‪120‬‬

‫‪110‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬
‫‪1987‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪1989‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬
‫السنة‬

‫ﺸﻜل )‪ (١-٢‬ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻠﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل ﺒﻌﺽ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

‫‪ ١-٥-٢‬ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‬

‫ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻨﺠـﺩ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ‬

‫ﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺘﻔﺴﺭﺍﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟـﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﻫﻤـﺎ‬

‫]‪:[٥‬‬

‫)ﺃ( ﻋﻭﺍﻤل ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ‪:‬‬

‫ﻴﺘﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻀﻴﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﺍﺴﻊ ‪.‬‬

‫ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻀﻴﻕ ﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ = ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻭل ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ‪ +‬ﺍﻟﻭﺩﺍﺌﻊ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭﺴﻊ ﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻓﻬﻭ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ = ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻭل ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ‪ +‬ﺍﻟﻭﺩﺍﺌﻊ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ‪ +‬ﺍﻟﻭﺩﺍﺌﻊ ﺍﻻﺩﺨﺎﺭﻴﺔ‬

‫ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﻐﺫﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﺘـﻀﺨﻤﻴﺔ ﻟﻭﺠـﻭﺩ ﻋﻼﻗـﺔ‬

‫ﻁﺭﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﻨﻤﻭ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ‪ .‬ﻓﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﺒﻨﺴﺒﺔ ﺘﻔﻭﻕ ﻨﻤﻭ ﺍﻟـﺩﺨل‬

‫ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻀﺨﻡ ﺤﻴﺙ ﺘﻁﺎﺭﺩ ﻨﻘﻭﺩ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺴﻠﻌﹰﺎ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪ .‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠﺩﻭل ) ‪ (٤-٢‬ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ‬

‫‪ ١٩٨٥‬ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ ‪٢٠٠٧‬ﻡ ‪.‬‬

‫ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ )‪(٤-٢‬‬

‫ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ]‪[٧‬‬
‫ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ )‪(%‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ )ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺭﻴﺎل(‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ‬
‫‪---‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫‪١٩٨٧-١٩٨٥‬‬
‫‪١٤,٧‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪١٩٩٠-١٩٨٨‬‬
‫‪٢٢,٣‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫‪١٩٩٣-١٩٩١‬‬
‫‪١٠,٧‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‪١٩٩٦-١٩٩٤‬‬
‫‪١٧,٠‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪١٩٩٩-١٩٩٧‬‬
‫‪١٠,٤‬‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٥,٠‬‬ ‫‪٣٣٠‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٥,٢‬‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٨,٢‬‬ ‫‪٤١٢‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٩,١‬‬ ‫‪٤٩٠‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٨,١‬‬ ‫‪٥٣٠‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٢٤,٨‬‬ ‫‪٦٦١‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٩,٦‬‬ ‫‪٧٩٠‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
‫‪٢٤‬‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻭﻨﻤﺎ‬

‫ﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﺎﺕ ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻓﻘﺩ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺒﺸﻜل ﻀﺌﻴل ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻓـﻲ‬

‫ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺠﻌﻠﺕ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﻴﻥ ﻴﻔﺴﺭﻭﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ‬

‫ﻓﻔﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ل )‪١٩٨٦‬ﻡ(‪ [٨] Darrat‬ﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻹﺨﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓـﻲ ﻋـﺭﺽ‬

‫ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺘﻌﺩ ﺴﺒﺒﹰﺎ ﺭﺌﻴﺴﹰﺎ ﻟﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗـﺩ ﺯﺍﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ‪١٩٧٠‬ﻡ – ‪١٩٧٦‬ﻡ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ]‪.[٩‬‬

‫‪ -٢‬ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻭﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺨﻼل ﻓﺘـﺭﺓ‬

‫ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺘﻌﺭﻑ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺴﻨﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻘﺎﺱ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﺎ ﺘـﺸﺘﺭﻴﻪ ﻤـﻥ ﺴـﻠﻊ‬

‫ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ‪.‬‬

‫ﻭﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل )‪ ( ٥-٢‬ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺨﻼل‬

‫ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ‪١٩٨٦‬ﻡ – ‪٢٠٠٧‬ﻡ ‪.‬‬

 ‫‪٢٥‬‬

‫ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ )‪(٥-٢‬‬

‫ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ )ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺭﻴﺎل(]‪[٤‬‬
‫ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ‬ ‫ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ‬ ‫ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫)‪(%‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫)‪(%‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬
‫‪٧,٥‬‬ ‫‪٥١٠‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٧,١‬‬ ‫‪٥٤٧‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬ ‫‪١,٦‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠,٤‬‬ ‫‪٦٠٤‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬ ‫‪١,٨‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٧,١‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫‪٩,٨‬‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪٢,٧-‬‬ ‫‪٦٨٧‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬ ‫‪٢١,٨‬‬ ‫‪٣٧٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪٢,٩‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬ ‫‪١١,٧‬‬ ‫‪٤١٣‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٣,٨‬‬ ‫‪٨٠٥‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬ ‫‪٧,٩‬‬ ‫‪٤٤٦‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٦,٧‬‬ ‫‪٩٣٩‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٤٥١‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٢٣,٦‬‬ ‫‪١١٦١‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬ ‫‪٢,٢-‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٢,٦‬‬ ‫‪١٣٠٧‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬ ‫‪٤,٥‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٨,٣‬‬ ‫‪١٤١٤‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬ ‫‪٣,١‬‬ ‫‪٤٧٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬

‫‪ - ٣‬ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ‪:‬‬

‫ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻨﻔﺎﻕ ﻤﺘﻜﺭﺭ ﻭﻫﻭ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺭﻭﺍﺘﺏ ﻭﺃﺠﻭﺭ ﻭﺒﺩﻻﺕ‬

‫ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ‪ ،‬ﻭﺇﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻤﻥ ﺸﺭﺍﺀ ﻟﻭﺍﺯﻡ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺁﻻﺕ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺇﻤﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ‬

‫ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﺘﻌﺎﻗﺩﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‪.‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ‪ ،‬ﻴـﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴـل‬

‫ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ) ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻌﻜﺱ ﻫﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﻭﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ‬

‫ﻁﺭﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺍﻹﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜـﻭﻤﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺍﻹﻜﺘﻔﺎﺀ ﺒﻌﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﻨﻅﺭﹰﺍ ﻷﻥ ﻫﺫﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻴـﺭﻴﻥ‬
‫‪٢٦‬‬

‫ﺘﺭﺒﻁﻬﻤﺎ ﺒﻤﻌﺩل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻷﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ‪ ،‬ﻭﻟﻬﺫﺍ ﺴـﻭﻑ ﻨﺒﻘـﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻜﺄﺤﺩ ﺍﻟﻤﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻤﻌـﺩل ﺍﻟﺘـﻀﺨﻡ ﻨﻅـﺭﹰﺍ‬

‫ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺴﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺍﻷﻋﻅﻡ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻋﻭﺍﻤل ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ‪:‬‬

‫ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺒﻤﺘﻭﺴﻁ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻗﺼﻴﺭﺓ ﺍﻷﺠـل‬

‫ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ‪ ،‬ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﺭﻨﺴﺎ ‪ ،‬ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ‪ ،‬ﻭﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻭﺴﻭﻑ ﻴﻘﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺒﻤﻌﺩل ﺍﻟﻌﺎﺌﺩ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻟﻨـﺩﻥ )‪،(LIBOR‬‬

‫ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀل ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﻠﻔﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ]‪.[٥‬‬

‫ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻨﻅﺭﹰﺍ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﻻﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺍﻟـﺸﺩﻴﺩ‬

‫ﻼ ﺠﺎﺫﺒﺎ ﻟﻠﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺼﺩﺓ‬

‫ﺒﺎﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺼﻭل ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺒﺩﻴ ﹰ‬

‫ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻴﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺸﺎﻜل ﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻜﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ‬

‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺒﻌﻴﺔ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺴﻭﻕ‬

‫ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﻜﺘﻤل ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﺨﻭل ﻭﺨﺭﻭﺝ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻓﻴﻤﺎ‬

‫ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺴﻠﻊ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻬﺎ ﺒﻪ ﻭﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺭﻀﻪ‬

‫ﻷﻱ ﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﻁﺭﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﺩﺍﺌﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ‬

‫ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻭﻟﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻫﻭ ﻜﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ‬
‫‪٢٧‬‬

‫ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺘﺴﻌﻰ ﺨﻠﻑ ﻜﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺴﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ‬

‫ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ‪:‬‬

‫ﻭﻫﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩﻩ ﻤﻥ ﺴﻠﻊ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﺘﻨﺘﺞ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ‬

‫ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻘﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻓـﻲ ﺠﻤﻴـﻊ‬

‫ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻹﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻘﻁ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓـﻲ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻴﻀﹰﺎ ‪ ،‬ﻭﻴﺘﻭﻗﻑ ﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴـﺔ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﻋﺎﻤﻠﻴﻥ ‪ ،‬ﺍﻷﻭل ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ) ﺴﻠﻊ ﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﻭﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ‪ ،‬ﺴـﻠﻊ ﺍﺴـﺘﻬﻼﻜﻴﺔ ( ﻭﺍﻟﺜـﺎﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻓﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺴﻠﻊ ﺍﻷﻭﻟﻴـﺔ ﻭﺍﻟـﺴﻠﻊ‬

‫ﺍﻟﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺩﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺼل ﻓـﻲ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﺍﻟـﺸﺭﺍﺌﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﺭﻓﻊ ﻤﻥ ﺘﻜﻠﻔـﺔ ﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻟـﺴﻠﻊ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻤﻘﺎﺴﻪ ﺒﺎﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ‬

‫ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻘﺎﺴﹰﺎ ﺒﻤﻌﺎﻤل ﺍﻨﻜﻤﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﻔﻁﻲ )‪.(Deflator‬‬

‫ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﺘﻘﻠﺒﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘﺭﺓ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻭﺍﻤل ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺠل ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻭ ﻤﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﻪ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻤﻘﺎﺒـل ﺍﻟﻌﻤـﻼﺕ‬ ‫‪-١‬‬

‫ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻴﻥ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻴﻭﺭﻭ ﻤﻤﺎ ﻴـﺴﺎﻫﻡ ﻓـﻲ ﺭﻓـﻊ ﺃﺴـﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭل‪.‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﻗﻴﺎﻡ ﺒﻌﺽ ﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﺩﻭل ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟـﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺒﺘﺨﻔـﻴﺽ‬ ‫‪-٢‬‬

‫ﺍﻟﺩﻋﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻜﺎﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤـﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺘﺨﻔـﻴﺽ‬

‫ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﻟﻺﻨﺘﺎﺝ ﻜﺎﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﻟﻠﻤﺯﺍﺭﻋﻴﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻀﻤﻥ ﺇﻁـﺎﺭ ﺴﻴﺎﺴـﺎﺕ‬

‫ﺘﺭﺸﻴﺩ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬

‫ﻅﻬﻭﺭ ﻋﺠﺯ ﻤﺅﻗﺕ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﺭﺍﺨﻲ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤـﻭ‬ ‫‪-٣‬‬

‫ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﻔـﺎﻕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﻬـﺫﻩ‬

‫ﻼ ﻤـﻥ ﻤﻌـﺩل ﻨﻤـﻭ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﻤﻤﺎ ﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ ﺃﻜﺒﺭ ﻗﻠﻴ ﹰ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻜﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻭﻴﺘﻔﻕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﻭﻥ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻭ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ‪ ،‬ﻓﺤﺎﻻﺕ ﻋﺠﺯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭﺓ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻜﻠـﻲ ﻤﻤـﺎ ﻗـﺩ ﻴﻨـﺸﺊ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﻭﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺘﻌﺠـﺯ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻭﺍﺠـﻪ‬

‫ﺍﺨﺘﻼﻻﺕ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻋﻥ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟـﺴﻴﺎﺴﻲ‬

‫ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻜﻤﺎ ﺘﺠﺩ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺭﺍﺽ ‪،‬ﻭﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻟـﺫﻟﻙ‬

‫ﺘﻔﺭﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﻀﻐﻭﻁﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻌﺠﺯ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻁﺒﻊ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ]‪.[٥‬‬

‫ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﺠﺯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻌﻘﺩﺓ ﻨﻭﻋﹰﺎ ﻤﺎ ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻗﺩ ﻻ‬

‫ﺘﺅﺩﻱ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﻭﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﻤـﻥ‬

‫ﺨﻼل ﻗﺭﻭﺽ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻓﺈﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘـﻀﺨﻡ‬

‫]‪.[٥‬‬
‫‪٢٩‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﺜﻼ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺠﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﺴﺘﻤﺭ ﻤﻥ‬

‫ﻋﺎﻡ ‪١٩٩٠‬ﻡ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ‪٢٠٠٢‬ﻡ ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻁﻊ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻴـﻪ ﻜﻤـﺎ‬

‫ﻴﻭﻀﺤﻪ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﻗﻡ )‪.(٦-٢‬‬

‫ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ )‪(٦-٢‬‬

‫ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ) ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺭﻴـﺎل( ]‪[٤‬‬
‫ﺍﻟﻔﺎﺌﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺠﺯ‬ ‫ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﻭﻓﺎﺕ‬ ‫ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪١٤١-‬‬ ‫‪٤٥٧‬‬ ‫‪٣١٧‬‬ ‫‪١٩٩١-٩٠‬‬
‫‪٤٢-‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪٤٦-‬‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٣٥-‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٢٧-‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٩-‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٦-‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٤٨-‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٣٦-‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٢٧-‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٢١-‬‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪٢٩٣‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪٣٩٢‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪٣٩٣‬‬ ‫‪٦٧٣‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٢١٩‬‬ ‫‪٤٤٣‬‬ ‫‪٦٢٢‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
‫‪٣٠‬‬

‫‪ -٣‬ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺃﺠﻤﻊ ﺒﻌﺩ ﺃﺤﺩﺍﺙ ‪١١‬ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ﻭﺁﺜﺎﺭﻫـﺎ ﺍﻹﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺩﻭل ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪:‬‬

‫ﻻ ﺸﻙ ﺃﻥ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺁﺜﺎﺭ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻋﻠـﻰ ﺠﻤﻴـﻊ ﺩﻭل‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻭ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻤﻠﺤـﻭﻅ‬

‫ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻭ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺒﺸﻜل ﺨﺎﺹ ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺜـﺭﻩ ﻋﻠـﻰ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‪ .‬ﻓﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔـﺎﻉ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﻟﻠﺒﻀﺎﺌﻊ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ‪ .‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟـﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻜﺒﻴـﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﺩﻭﻻﺭ ﺘـﺄﺜﺭﹰﺍ‬

‫ﻤﻠﺤﻭﻅﹰﺎ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺃﺜﺭﺍ ﻤﺒﺎﺸﺭﹰﺍ ﻓﻲ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻁ ﺒﺸﻜل ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺒﻭﻕ ﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﻋﺩﻡ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻬﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ]‪.[٥‬‬

‫ﻭﺘﺘﻠﺨﺹ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ‬

‫ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ" ]‪:[١٠‬‬

‫‪ -‬ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻘـﺩﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﺴـﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟـﺴﻠﻊ‬

‫ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻴﺘﻡ ﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻅﻤﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴـﺔ‪،‬‬

‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺴﻡ ﺒﺎﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺤﺠـﻡ‬

‫ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ﺒﺴﺒﺏ ﻀﻌﻑ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ‬

‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪٣١‬‬

‫‪ ٢-٥-٢‬ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺁﺜﺎﺭ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﻌﺭﻗل ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻁﻤﻭﺤـﺎﺕ‬

‫ﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﺩ ﺭﻜﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺁﺜﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ) ﻤﺘﻭﻗﻊ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻭﻗﻊ ( ﻓﺎﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺘﻜﻭﻥ ﺁﺜﺎﺭﻩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻤـﺎ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺘﻜﻭﻥ ﺁﺜﺎﺭﻩ ﻭﺍﺴﻌﺔ ﻭﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺤﺼﺭ ﺃﻫﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻵﺜﺎﺭ ﻭﺍﻻﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ]‪: [٥‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻻﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﻭﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﺘﺸﻴﺭ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺠﺕ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺁﺜﺎﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ )ﺨـﺴﺎﺌﺭ( ﻋﻠـﻰ ﺍﻹﻴـﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴـﺔ‬

‫ﻭﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺴﺘﻤﺭ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺩﻭل ﺍﻷﻭﺒﻙ ﻭﻤﻥ ﺜـﻡ‬

‫ﺍﺴﺘﻨﺘﺠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭﺒﺎﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺂﻜل ﺍﻟﻘﻴﻤـﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ‬

‫ﻟﻺﻴﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ]‪.[١١‬‬

‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻴﻀﹰﺎ ﺠﺎﻨﺏ ﺁﺨﺭ ﻟﻺﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻤﺘﻤﺜ ﹰ‬

‫ﻼ ﻓـﻲ ﺍﻨﺨﻔـﺎﺽ‬

‫ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ )‪ ،(Foreign Reserves‬ﺤﻴﺙ ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ‬

‫ﺤﺠﻡ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻁﻔﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﻓـﺈﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺍﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﺤﻭﺍﻟﻲ ﻋﺸﺭ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﺨﻼل‬

‫ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ) ‪١٩٧٥‬ﻡ – ‪١٩٨٤‬ﻡ ( ‪.‬‬

‫ﻭﻻ ﺸﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺴﻠﺒﻴﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﺇﻀﺎﻓﺔ‬

‫ﺇﻟﻰ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﻋﺩﻡ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺼﺭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪ -٢‬ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ‪:‬‬

‫ﺘﻡ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻨﺴﺒﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺒﺎﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ‬

‫ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﻭﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘـﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜـﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻘﻘﺕ ﻨﺠﺎﺤﺎﹰ ﺒﺎﻫﺭﹰﺍ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠـﺎل ﺒﺎﺴـﺘﻜﻤﺎل ﻤﻌﻅـﻡ‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺘﻬﺎ ﻤﻊ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٤١٠‬ﻫـ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻑ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻗﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺤﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ﺨﻼل ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻹﺭﺘﻔـﺎﻉ ﺍﻟﻨـﺴﺒﻲ‬

‫ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻜﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻟﻠﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ ﻭﺇﺭﺘﻔـﺎﻉ ﺃﺴـﻌﺎﺭ‬

‫ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻥ ﺍﻷﺠﺎﻨﺏ ﻭﺘﺴﺭﺏ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻭﻤﻊ ﺍﻟﺘﺤﺭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺸﻬﺩﺘﻪ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﺨﺫﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﻴﺌﺔ‬

‫ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﺠﺫﺏ ﺘﻠﻙ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤﻭ ﻤﺭﺘﻔﻌـﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﺭﻓـﻊ ﻤﻌـﺩﻻﺕ‬

‫ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﺎ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺕ ﻟﺘﺩﻓﻘﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻻ ﺘﺨﻠﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺤﻴـﺙ ﺘﻌـﺭﺽ‬

‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ‪ ،‬ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺘﺩﻓﻘﺎﺕ‬

‫ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻤﻴﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻉ ﻭﺨﺼﻭﺼﹰﺎ ﺇﺫﺍ ﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻌﺠـﺯ‬

‫ﻨﺎﺠﻡ ﻋﻥ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺩﺨل ‪ ،‬ﻭﺘﺴﻬﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺩﻓﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻷﺼﻭل ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠـﻲ ﺍﻟﻨـﺎﺠﻡ ﻋـﻥ‬

‫ﺍﻟﺘﺩﻓﻘﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ]‪.[٥‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪ -٣‬ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀـﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘـﺎﺭﺍﺕ‬

‫ﺒﺎﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺨﻼل ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻁﻔﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﻤﻨﺫ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻴﻥ ﻭﺫﻟـﻙ ﺒـﺴﺒﺏ ﺯﻴـﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻭﺴﻴﻊ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﻱ ﺇﻀـﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻵﺜـﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺸﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻤﻴـﺯﺓ ﻭﺘﺨﺼﻴـﺼﻬﺎ‬

‫ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺘﺠﻤﻴﻠﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﻤﻭ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟـﺴﻜﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜـﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺘﻐﻴﻴﺭ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭ ﻟﻠﺴﻜﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻁﻤﻭﺤـﺎﺕ‬

‫ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺘﻬﻡ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓـﻲ ﺇﺭﺘﻔـﺎﻉ ﺃﺴـﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ]‪.[٥‬‬

‫‪ -٤‬ﺍﻹﻀﺭﺍﺭ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ‪:‬‬

‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻀﺭﺍﺭ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴـﺔ ﺃﺼـﺤﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ) ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺎﺕ ( ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﺨﻭﻟﻬﻡ‪ ،‬ﺤﻴـﺙ ﺘـﺴﺘﻤﺭ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﺨﻭﻟﻬﻡ ﻤﻤﺎ ﻴـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ ﺍﻨﺨﻔـﺎﺽ ﻤـﺴﺘﻭﻯ‬

‫ﻤﻌﻴﺸﺘﻬﻡ]‪.[٥‬‬
‫‪٣٤‬‬

‫‪ ٦-٢‬ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫ﻨﻅﺭﹰﺍ ﻷﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻗـﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘـﻀﺨﻡ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻷﻭل ﺠﻬﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁـﺭﻑ ﺍﻵﺨـﺭ ﻤﻘـﺎﻭل‬

‫ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﻤﻌﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺤﺩ ﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻬﺎ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻓﻕ ﺇﻁﺎﺭ ﺘﻌﺎﻗﺩﻱ ﻴﺤﻜﻤﻪ ﻜل ﻤـﻥ‬

‫ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ‪ .‬ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺘﻔﺭﺽ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﻠﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺙ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ‬

‫ﺒﺎﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ‪ ،‬ﻟﺫﻟﻙ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﻨﺒﺫﺓ ﻤﺨﺘﺼﺭﺓ ﻋﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ )ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻨﺸﺎﺀﻩ ‪ ،‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻪ ‪ ،‬ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟـﺩﻴﻭﺍﻥ ‪ ،‬ﺃﻨـﻭﺍﻉ‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ( ﻜﺠﻬﺔ ﻭﺤﻴﺩﺓ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻭﺍﻟﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﻁﺭﺍﻓﻬـﺎ‬

‫ﺠﻬﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ١-٦-٢‬ﻨﺸﺄﺓ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫ﺇﻥ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺭﻓـﻊ ﺍﻟﻅﻠـﻡ ‪،‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺤﻴﺙ ﺠﻌل ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺭﺤﻤﻪ ﺍﷲ ﺒﺎﺒﻪ ﻤﻔﺘﻭﺤـﹰﺎ‬

‫ﻷﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻭﻩ ﺒﻤﻅﺎﻟﻤﻬﻡ ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻴﻀﻌﻭﺍ ﺸﻜﻭﺍﻫﻡ ﻓﻲ ﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ‪ .‬ﻭﻤﻊ ﺍﺘﺴﺎﻉ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺘﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓـﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ‬

‫ﺨﻁﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺨﻁﻭﺓ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٣٧٣‬ﻫـ ﻨﻅﺎﻡ ﺸﻌﺏ ﻤﺠﻠﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺼﺩﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٧٩/٩/١٧‬ﻫـ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻨﻅـﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺩﻴﻭﺍﻥ ﺒﺈﻴﻀﺎﺡ ﻭﺘﻔﺼﻴل ﺃﻜﺜﺭ ‪ ،‬ﻭ ﺼﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗـﻡ ‪ ٨١٨‬ﻭﺘـﺎﺭﻴﺦ‬
‫‪٣٥‬‬

‫‪١٣٩٦/٥/١٧‬ﻫـ ﻭﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻔﺼل ﺒﺼﻔﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻁﻠﺒـﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﻴﻥ ﻤﻊ ﺠﻬﺎﺕ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﺼﺩﺭ ﻋﺩﺓ ﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﻟﻨﻅـﺎﻡ‬

‫ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺎﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٥١/‬ﻟﻌﺎﻡ ‪ ١٤٠٢‬ﻫ ] ‪. [١٣،١٢‬‬

‫‪ ٢-٦-٢‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫ﺇﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﺃﻨﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﺇﻟﻐـﺎﺀ ﻭﻗـﻀﺎﺀ ﺘـﻀﻤﻴﻥ ‪،‬‬

‫ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﺒﺎﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ‪ ،‬ﺒﺤﻴـﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻘـﻀﺎﺀ‬

‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻴﺤﻜﻡ ﺒﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺤل ﻤﺤل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻴﺼﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﻴﺼﺤﺢ ﺒﻪ‬

‫ﺍﻟﻭﻀﻊ ‪ ،‬ﺇﺫ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ) ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ( ﻤﻥ ﺼﻤﻴﻡ ﺍﺨﺘـﺼﺎﺹ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺤـﺩﻫﺎ ‪ ،‬ﺃﻤـﺎ ﻗـﻀﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﺘﻀﻤﻴﻥ ﻓﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ ﻤﻥ ﺃﺼﺎﺒﻪ ﻀﺭﺭ ﻤﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻓﻌل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻜـﺎﻥ ﻫـﺫﺍ‬

‫ﻼ ﻤﺎﺩﻴﹰﺎ ]‪ .[١٤‬ﻭﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﺫﻟﻙ ﻨﺼﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺴـﻌﺔ ﻤـﻥ ﻨﻅـﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﻔﻌل ﺇﺠﺭﺍ ًﺀ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﻋﻤ ﹰ‬

‫ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻓﻲ ﻨﻅـﻡ ﺍﻟﺨﺩﻤـﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋـﺩ ﻟﻤـﻭﻅﻔﻲ‬

‫ﻭﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻲ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﺍﻟﻤـﺴﺘﻘﻠﺔ ﺃﻭ ﻭﺭﺜـﺘﻬﻡ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻥ ﻋﻨﻬﻡ )ﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺭﺍﺘﺏ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ‪ ،‬ﺍﻟﺒـﺩﻻﺕ ‪،‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩﻱ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩﻱ ﻟﻠﻭﺭﺜﺔ ‪ ....‬ﺍﻟﺦ(‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺒﺎﻟﻁﻌﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻤﺘﻰ ﻜـﺎﻥ ﻤﺭﺠـﻊ‬

‫ﺍﻟﻁﻌﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻹﺨﺘﺼﺎﺹ ﺃﻭ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻨﻅﻡ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﺄﻭﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭ‬

‫ﺇﺴﺎﺀﺓ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪ -٣‬ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤـﺔ‬

‫ﻁﺭﻓﹰﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﺍﻹﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻲ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ‪ ،‬ﻓﻘﺩ ﻓﺼل ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺒﻴﻥ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻤﺜﻠـﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺏ ‪ ،‬ﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻕ ﻫﻭ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ‪.‬‬

‫‪ -٦‬ﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻀﺩ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻥ ﺒﺎﺭﺘﻜﺎﺏ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺭﺸﻭﺓ‪.‬‬

‫‪ -٧‬ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻜﻡ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﺩﻭﻟﺔ ﺃﺨـﺭﻯ‪ ،‬ﺫﻟـﻙ ﺃﻥ‬

‫ﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺘﻤﻨﻊ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺤﻜﻡ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺤﺩﻭﺩﻫﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﺘﻭﺠـﺩ‬

‫ﻤﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺘﺠﻴﺯ ﺫﻟﻙ ]‪.[١٣ ،١٢‬‬

‫‪ ٣-٦-٢‬ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﻭﻴﻁﻠـﻕ ﻋﻠﻴﻬـﺎ‬

‫ﺩﻋﻭﻯ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺨﻀﻊ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻷﻋﻤﺎل ﺘﻔﻌﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺴﻭﺍﺀﹰﺍ ﻜﺎﻨـﺕ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ‬

‫ﺸﻬﻭﺩﹰﺍ ﺃﻭ ﺇﻴﻤﺎﻨﹰﺎ ﺃﻭ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻜﺘﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻤﻌﻴﻥ ﺤﺩﺩﻩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ]‪ .[١٢‬ﻭ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬

‫ﺇﻓﺭﺍﻍ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻤﻌﻴﻥ ﺤﺩﺩﻩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ‪ ،‬ﺤﻴـﺙ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘـﺸﻤل ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒـﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ ]‪:[١٥،١٢‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫ﺃﻭ ﹰﻻ‪ :‬ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴـﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻁﺎﻟﺒـﺔ‬

‫ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻻ ﺘﺭﺘﺏ ﺁﺜﺎﺭﻫﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻫـﻲ ﻋـﺩﻡ‬

‫ﻗﺒﻭل ﺃﻱ ﻁﻠﺏ ﺸﻔﻭﻱ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺃﻭ ﺼﻴﻎ ﺃﻭ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﺎﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﺤﺭﻴﺭ‬

‫ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻓﻘﻁ‪ .‬ﻭ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﺼﻤﻴﻡ ﺸﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤـﺩﺓ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ ‪ :‬ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ‬

‫ﻼ ﻋﻥ ﺃﻨﻬﺎ ﺘـﻀﻤﻥ ﺤـﺴﻥ‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ ‪ ،‬ﻓﻀ ﹰ‬

‫ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﺍﻟﻜﻴﺩﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺔ ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻴﺠﺏ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺃﺴـﻤﺎﺀ ﺃﻁـﺭﺍﻑ‬

‫ﺍﻟﺨﺼﻭﻤﺔ ﻭ ﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ ﻭﺼﻔﺎﺘﻬﻡ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻤﻴﻴﻥ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﻡ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘﺘـﻀﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻋﺭﻀﹰﺎ ﻤﻭﺠﺯﹰﺍ ﻟﻠﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺫﻟﻙ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻁﻠﺏ ‪ ،‬ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﻠﺨـﺹ ﺼـﺎﺤﺏ‬

‫ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻭﺨﺎﻫﺎ ﻤﻥ ﺭﻓﻊ ﺩﻋﻭﺍﻩ‪ .‬ﻭ ﻻ ﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺃﻭ ﺍﻻﺴﺘﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺽ ﻭﺍﻀﺢ ﻟﻠﻭﻗﺎﺌﻊ ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﺠﺯﹰﺍ ﺇﻴﺠﺎﺯﹰﺍ ﻻ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭﻻ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺌﻊ ﻤﺜﺒﺘـﻪ ‪،‬‬

‫ﺃﻱ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﻥ ﻴﺸﻴﺭ ﻭﻟﻭ ﺒﺸﻜل ﻤﻭﺠﺯ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻴﻬـﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺩﻋﻭﺍﻩ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﻭﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ ﻫـﻭ ﺍﻟﻁﻠـﺏ‬

‫ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻭﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﺎ ﻴـﺸﺎﺀ‬

‫ﻤﻥ ﻁﻠﺒﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﻴﻔﻘﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘـﻭﻓﺭ‬
‫‪٣٨‬‬

‫ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﺒﻌﺩ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ )ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒـﺔ(‬

‫ﺃﻱ ﺒﻌﺩ ﺍﻓﺘﺘﺎﺤﻬﺎ‪ .‬ﻭﻴﺘﻌﻴﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺍﺤﺘـﺴﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻘﺒﻭل ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ )ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﻘﺒل ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻤـﺭ ﺨﻤـﺱ‬

‫ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻻ ﺒﻌﺫﺭ ﻴﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻻ ﻴﻨﻅﺭ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﺘـﻲ‬

‫ﻤﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻭﻟﻡ ﻴﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻟﻼﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺘﻅﻠﻡ(‪ .‬ﻭﻓـﻲ ﻨﻬﺎﻴـﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻴﺘﻭﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﻤﺜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﻴﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺤﻴـﺙ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﺒﺎﻟﻴﺩ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜ ﹰﺎ‪ :‬ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ‬

‫ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻨﺩ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﻟﻘﺒﻭﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻤـﻊ‬

‫ﻜﺎﻤل ﺍﻟﻤﺭﻓﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺭﻗﻡ ﻗﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ‪.‬‬

‫‪ ٤-٦-٢‬ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﻫـﻲ‬

‫ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻭﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺃﻴﻀﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴـﻲ‬

‫ﻟﻠﺤﻜﻡ ﻭﻫﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﻭﻀـﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟـﺔ ﻭﺘﺒـﻴﻥ ﺸـﻜل‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭﺘﻨﻅﻡ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﺤﺩﺩ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﻤﺩﻯ‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻤﻭﻗﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺘﻌﻴﻴﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﻴﺤﺘﻜﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ" ﺍﻷﻨﻅﻤـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ‬

‫ﺘﻘﺭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ‬

‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ"‪ .‬ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﻁﺒﻕ ﺩﻴـﻭﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬

‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻋﺎﻤﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺘﺴﺭﻱ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ‪ ،‬ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﻨـﺸﺊ‬

‫ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻤﺠﺭﺩﺓ ‪ ،‬ﻓﻬﺫﻩ ﻜﺎﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ ﻴﺤﺘﻜﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺭﻑ ﻭﻫﻭ" ﺍﻁـﺭﺍﺩ ﺴـﻠﻭﻙ‬

‫ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺍﻁﺭﺍﺩﹰﺍ ﻤﺼﺤﻭﺒﹰﺎ ﺒﺎﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﻟﺯﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟـﺴﻠﻭﻙ" ﻭﻗـﺩ ﻴﻘـﺼﺩ‬

‫ﺒﺎﻟﻌﺭﻑ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﻁﺭﺩ]‪.[١٦ ،١٥‬‬

‫‪ ٥-٦-٢‬ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‬

‫ﻴﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘـﻀﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺒﺄﻤﺭ ﻤﻥ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ‪ ،‬ﻭ ﻴﻭﻀﺢ ﺠﺩﻭل )‪ (٧-٢‬ﻋﺩﺩ ﻜل ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘـﻀﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ ]‪.[١٧‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ ]‪ [١٨ ،١٢‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ‬ ‫‪١-٥-٦-٢‬‬

‫ﻭﻤﻬﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻀﻤﺎﻨﺔ ﻗﻀﺎﺌﻴﺔ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻁﻤﺄﻨﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺴـﻼﻤﺔ ﻗـﻀﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ‪ ،‬ﺒﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺓ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋـﺩ ﺍﻟـﺸﺭﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻟـﻰ‬
‫‪٤٠‬‬

‫ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻴﻨﻘﻁﻊ ﺒﺄﺤﻜﺎﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ‪ ،‬ﻟﻜﻭﻥ ﺃﺤﻜﺎﻤﻬﺎ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ‪ .‬ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﻗﺎﺒﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ‪.‬‬

‫ﺠﺩﻭل )‪(٧-٢‬‬
‫ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻓﺭﻭﻋﻪ‬
‫ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ‬
‫ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ‬ ‫ﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﺃﺒﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺩﻤﺎﻡ‬ ‫ﺠﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‬
‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ‬ ‫‪١‬‬
‫‪٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻲ‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻲ‬ ‫‪٤‬‬
‫‪١٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺭﻋﻲ‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٧٩‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ‬ ‫‪٢-٥-٦-٢‬‬

‫ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﻘﺎﻉ ﻋﻘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﺜل ﻨﻅـﺎﻡ ﺘﺄﺩﻴـﺏ‬

‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ‪ ،‬ﺤﺘﻰ ﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺤﺴﻥ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺒـﺸﻜل‬

‫ﻤﻨﺘﻅﻡ‪ ،‬ﻭﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﻌﻭﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻲ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ‪ ،‬ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ‬

‫ﺫﻟﻙ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻋﻅﺔ ﻟﺯﻤﻼﺌﻪ ﺒﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺠﺯﺍﺀ‪ ،‬ﻭﺘﺨﺘﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺩﻋﺎﻭﻱ‬

‫ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪٤١‬‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ‬ ‫‪٣-٥-٦-٢‬‬

‫ﻭﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﻤﺜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻘﺩﹰﺍ ﺃﻭ‬

‫ﻼ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤـﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻴﻌﺘﺒـﺭ ﺍﻟﻘـﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬

‫ﻗﺭﺍﺭﺍﹰ ﺇﺩﺍﺭﻴﹰﺎ ﺃﻭ ﻓﻌ ﹰ‬

‫ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻹﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﺘﺨﺘﺹ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟـﺩﻋﺎﻭﻱ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺒﺎﻟﻁﻌﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺩﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ‬

‫ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋـﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻁﺭﻓﹰﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ‬ ‫‪٤-٥-٦-٢‬‬

‫ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﺯﻴﺭ ﺍﻟﺠﺎﻨﻲ ﻋﻥ ﺠﺭﻤﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺭﺘﻜﺒﻪ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘـﻲ‬

‫ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻭﺠﺭﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺘﻜﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺒﻴﺌﺘﻪ ‪ ،‬ﻭﺤﺩﺩﺘﻬﺎ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎﻨـﺏ ﻤـﻥ‬

‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﺼﺩ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺇﺼﻼﺡ ﺍﻟﺠﺎﻨﻲ ﻭﺭﺩﻋﻪ ‪ ،‬ﻭﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺭ ‪ ،‬ﺍﻟﺭﺸﻭﺓ ‪،‬‬

‫ﺍﻻﺨﺘﻼﺱ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ‬ ‫‪٥-٥-٦-٢‬‬

‫ﺘﺨﺘﺹ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺤﺎل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﻭﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺘﻘﻊ‬

‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻓﺭﺍﺩﹰﺍ ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺇﻓﻼﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻭ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ‪ ،‬ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺀ ﺃﻭ ﺒﻴﻥ ﺃﺤﺩﻫﻡ ﻭﺒﻴﻥ ﻤـﺩﻴﺭ‬

‫ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ‪ ،‬ﻭﻗﻀﺎﻴﺎ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻭﻜـﺎﻻﺕ ﺃﻭ‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ‪.‬‬
‫‪٤٢‬‬

‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ‬ ‫‪٦-٥-٦-٢‬‬

‫ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﻫﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬـﺔ ﺍﻟﻘـﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔـﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺭﺌﻴﺱ ﻭﻋﻀﻭﻴﻥ‪.‬‬

‫‪ ٦-٦-٢‬ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟـ ﺍﻟﺭﺸﻴﺩ )‪١٤٢٣‬ﻫـ( ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﺩﺓ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒـﺎﺕ‬

‫ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﺒﻴﻨﻪ ﺍﻟﺠﺩﻭل )‪ ،(٨-٢‬ﻭﻴـﺘﻡ‬

‫ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﻠﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻜﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﺠﺩﻭل)‪(٨-٢‬‬
‫ﻋﺩﺩ ﻭﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ]‪[١٧‬‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ‬ ‫ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‬
‫‪٢٨,٧٠‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ‬
‫‪٢٣,٨٤‬‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ‬
‫‪١٧,٨٢‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ‬
‫‪١٥,٧٤‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ‬
‫‪١٠,٤٢‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺘﻌﺎﻗﺩﻴﺔ‬
‫‪٣,٤٧‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺭﻴﻊ‬
‫‪%١٠٠‬‬ ‫‪٤٣٢‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬
‫‪٤٣‬‬

‫‪ ٧-٦-٢‬ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

‫ﻨﺸﺄ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٧٤/٩/١٧‬ﻫـ ﻭﺼﺩﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺭﻗـﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌـﺎﻡ ‪ ١٣٩٦‬ﻫ‬

‫ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﺹ ﻓﻲ ﻤﺎﺩﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ " ﻴﻘﺘﺼﺭ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌـﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤـﺔ ﻤـﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﻴﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻭﺙ‬

‫ﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻀﺭﺭ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺫﻟﻙ )ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل‬

‫ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺭ( ﻤﺜل ﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺃﻭ ﺇﺼﺩﺍﺭﻫﺎ ﺃﻤـﺭ ﺒـﺎﻟﺘﻭﻗﻴﻑ ﻋـﻥ‬

‫ﺍﻟﻌﻤل ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻻ ﺘﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺃﻭ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ" ﻭ ﻴﻨﺹ ﻓﻲ ﻤﺎﺩﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺃﻥ "ﻴﻭﻜل ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﺭﺍﺭﺍﺘﻪ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫـﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺭﺌﻴﺱ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ" ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻔﻴﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺇﻟـﻰ‬

‫ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺭﻓـﺽ ﻤﺜـل ﻫـﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻤﺨﺘﺼﹰﺎ ﻓﻘﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒـل ﺍﻟﺠﻬـﺔ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻀﺭﺭ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﻭل ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀـﺢ ﻓـﻲ ﻤﻠﺨـﺼﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ‪ ٦-١‬ﻤﻠﺤﻕ )ﺃ(‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪ ١٤٢١/٢/٢٥‬ﻫ ﻭﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺨﻁﺎﺏ ﺴﻤﻭ ﻨﺎﺌﺏ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ‬

‫ﺭﻗﻡ ‪/٢٠٧‬ﻡ ﻤﺘـﻀﻤﻨﺎ "ﺃﻥ ﻤﺠﻠـﺱ ﺍﻟـﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﺤـﺙ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ ﺒﺠﻠـﺴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻘـﻭﺩﺓ‬

‫ﻓﻲ‪ ١٤٢١/١/١٩‬ﻫ ﻭﻗﺭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ ‪ ١٣٩٦‬ﻫ ﻤﻠﻐﻲ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﹰﺍ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻨﻅﺎﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺎﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜـﻲ ﺭﻗـﻡ ﻡ‪٥١/‬‬

‫ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪ ١٤٠٢/٧/١٧‬ﻫ"‪.‬‬
‫‪٤٤‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺃﻋﻁﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻕ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻜﻤـﺎ‬

‫ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ‪ ٨ - ٧‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻕ )ﺃ(‪ .‬ﻭﻻ ﺸﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﺒـﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴـﺔ ﻤﻨـﺫ‬

‫ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ‪ ٨١٨‬ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ ﺤﺘﻰ ﺼﺩﻭﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ‪١٤٢١‬ھ ﺃﻱ ﻤﺎ ﻴﻘﺎﺭﺏ‬

‫‪ ٢٥‬ﺴﻨﺔ ﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺇﻓﻼﺱ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺘﻌﺜﺭ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ‬

‫ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪ ١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ ﺼﺩﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ]‪ [١٩‬ﺒﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٥٨/‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘـﻀﻲ‬

‫ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘـﻭﻟﻰ ﻫـﺫﻩ‬

‫ﻻ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﻴـﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅـﺎﻟﻡ ﻓـﻲ ﺤﺎﻟـﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﺍﻹﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ .‬ﻭ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ١٥٢‬ﻤﻥ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ‬

‫ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ "ﺃﻥ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺘﺴﻠﻴﻡ‬

‫ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﺓ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻟﻡ ﻴﻘﺘﻨﻊ‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﺴﻠﻴﻤﹰﺎ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺃﻭ ﹰ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﺒﻤﺎ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ‪ ،‬ﺃﻭ ﻤﻀﺕ ﻤﺩﺓ ﺴﺘﻴﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬـﺔ‬

‫ﺒﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ‪ ،‬ﺠﺎﺯ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺤﻕ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨـﺔ‪ ،‬ﻭ ﺃﻥ ﻻ‬

‫ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺯﺍﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ‪ ،‬ﺤﺘﻰ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬـﺎ ﺤﻜـﻡ‬

‫ﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ "‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤٢٨/٤/١٥‬ﻫـ ﺼﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪ ٩٠٦‬ﺘﻨﻔﻴﺫﹰﺍ ﻟﻠﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ‬

‫ﻡ‪ ٥٨/‬ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭ ﺒﺘـﺎﺭﻴﺦ‬

‫‪١٤٢٨/٢/٢٠‬ﻫـ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺘﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘـﺎﻭﻻﺕ )ﺍﻟﻐﺭﻓـﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴـﺔ‬
‫‪٤٥‬‬

‫ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺒﺎﻟﺭﻴﺎﺽ( ﺒﺘﻔﻌﻴل ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭ ﺘﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻟﻁﺭﺤﻬﺎ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ]‪.[٢٠‬‬

‫‪ ٧-٢‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻭ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻴﺩﺨل ﺘﺤﺕ ﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﻭﺍﺌﺢ]‪ .[٢١‬ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺌﺢ ﻭ ﻫﻲ‬

‫ﺠﻤﻊ ﺠﺎﺌﺤﺔ ﻭﻫﻲ" ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤل ﺒﺎﻟﺭﺠل ﻓﻲ ﻤﺎﻟـﻪ ﻓﺘﺠﺘـﺎﺡ‬

‫ﺒﻌﻀﻪ ﺃﻭ ﻜﻠﻪ"‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﺎﺌﺤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺌﺢ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻴﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ‪ .‬ﻓﺤﻜﻡ ﺍﻟﺸﺭﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒـﺭﻡ ﺒـﻴﻥ‬

‫ﻼ ﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﺎﻟﺒﺎﻁل‪ ،‬ﺤﻴـﺙ ﺍﻨـﻪ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‪ ،‬ﻷﻨﻪ ﻟﻭ ﻟﻡ ﺘﻭﻀﻊ ﻟﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻜ ﹰ‬

‫ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻤﺎ ﻴﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻤﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﺩﻭﻥ ﻋﻭﺽ ﻴﻘﺎﺒﻠﻪ‪ .‬ﻭﻜﺫﻟﻙ‬

‫ﻓﺈﻥ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻴﺠﺏ ﺘﺒﻌﹰﺎ ﺃﻥ ﺘﻤﺩﺩ ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﻋﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﺌﺤﺔ‪.‬ﻭ ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺭﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻤﻥ ﻗﺒـل‬

‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻨﺘﻅﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺤﺘﻰ ﺘﻌﻭﺩ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻷﻨـﻪ ﺒﺤﻜـﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺴﺭ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﺭ ﻴﺠﺏ ﺇﻨﺘﻅﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻤﻴﺴﺭﺓ‪ .‬ﻭﺇﻥ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘﻅﺎﺭ ﺇﻀـﺭﺍﺭ ﺒﺎﻟﻤﺘﻌﺎﻗـﺩﻴﻥ‪،‬‬

‫ﻜﺄﻥ ﺘﻔﻭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺃﻭ ﺘﺄﺠﻴﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺘـﻀﺭﺭ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻭل ﺒﺤـﺒﺱ‬

‫ﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺘﻪ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺩﺭﻱ ﻤﺘﻰ ﺘﻌﻭﺩ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺼﺎﺭ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﻔﺴﺦ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻤﻥ ﺒﻨﻭﺩ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻜﺎﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘـﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﺇﺫﺍ ﺘﻌـﺫﺭ‬

‫ﺇﺴﺘﻴﻔﺎﺌﻬﺎ ‪.‬‬
 ‫ﺍﻟــﻔـﺼل ﺍﻟــﺜﺎﻟﺙ‬

‫ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﻊ‬

‫ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺘﺠﺎﻩ ﺘﻀﺨﻡ‬
‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

‫‪ ١-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ )ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ‪(FIDIC‬‬

‫‪“International Federation of National Associations of Independent‬‬

‫”‪Consulting Engineers‬‬

‫‪ ٢-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ )ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴـﻴﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ‪“The Institution of Civil Engineers” (ICE‬‬

‫‪ ٣-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟـﺔ ﺘـﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ )ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤـﺼﺭﻱ‬

‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ(‬

‫‪ ٤-٣‬ﻭﺍﻗﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻋﻥ ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ )ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ(‬

‫‪ ٥ -٣‬ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤـﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ‪.‬‬

‫‪٤٧‬‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ‬

‫ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻫﻤﺎ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩﻫﺎ‪ .‬ﻭﺴﻭﻑ ﻴـﺘﻡ‬

‫ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻤل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺘﻌﻤﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺎﻤﻠﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓـﻲ‬

‫ﺤﺎﻟﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎل‪ .‬ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺴﻭﻑ ﻴﺘﻡ ﻋﻤل ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ‬

‫ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ‬

‫ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ‪ :‬ﻋﻘﺩ ﺍﻹﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ‬

‫) ﻓﻴـﺩﻴﻙ ‪“International Federation of National Associations of ( FIDIC‬‬

‫”‪ Independent Consulting Engineers‬ﻭ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴـﻴﻥ ﺍﻟﻤـﺩﻨﻴﻴﻥ )‪( ICE‬‬

‫"‪ "The Institution of Civil Engineers‬ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ‪.‬‬

‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻜﺄﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺩﺍﺕ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭل ﻤﺼﺭ ﻭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﻭﺘﻭﻨﺱ‪.‬‬
‫‪٤٨‬‬

‫‪ ١-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤـﺎل ﺘـﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ‬

‫)ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ‪(FIDIC‬‬

‫”‪“International Federation of National Associations of Independent Consulting Engineers‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﺘﺤﺎﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻷﻭل ﻤﺭﺓ ﻋﺎﻡ ‪١٩١٣‬ﻡ‪ ،‬ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺜﻼﺙ ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺒﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ ﻫﻲ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ )‪ ، (CICB‬ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻭﻴﺴﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ )‪ ، (ASIC‬ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ‬

‫)‪ ،(CICF‬ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ]‪.[٢٢‬‬

‫ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ‪ ،‬ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻓﻲ‬

‫ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺔ ﻟﻔﻴﺩﻴﻙ‪.‬‬

‫ﻭﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺘﻁﻭﺭ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ‪ ،‬ﻭﺃﺼﺒﺢ ﻴﺤﻅﻰ ﺒﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺩﻭﻟﻲ‬

‫ﻭﺍﺴﻊ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺒﺩﺃﺕ ﺼﻼﺘﻪ ﺘﻘﻭﻯ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻜﺎﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪ ،‬ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺒﻌﺽ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‪ ،‬ﻭﺃﺼﺒﺢ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺘﺘﺤﺩﺙ ﺒﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ‬

‫ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺘﻀﻡ ﻓﻲ ﻋﻀﻭﻴﺘﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ‪ ٦٥‬ﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ‬

‫ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻴﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ‪ ٧٠‬ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ]‪ .[٢٣‬ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺤﺴﺎﺏ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪:‬‬
‫‪٤٩‬‬

‫)‪(١-٣‬‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ = ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ × ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻭﻴﻘﺼﺩ "ﺒﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ" ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻀﺭﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ )ﻥ( ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻷﺸﻬﺭ‪ ،‬ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻭﺭﺩ ﻨﺹ ﻤﻐﺎﻴﺭ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻲ‬

‫ﻤﻠﺤﻕ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪ .‬ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ‬

‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ = ﺃ ‪ +‬ﺏ )ﺏﻥ ̸ ﺏ‪ + (١‬ﺠـ )ﺠـﻥ ̸ ﺠـ‪ + (١‬ﺩ )ﺩﻥ ̸ ﺩ‪... + (١‬‬

‫)‪(٢-٣‬‬

‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬

‫ﺃ= ﻤﻌﺎﻤل ﺜﺎﺒﺕ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﻫﻭ‬

‫ﻫﺎﻤﺵ ﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻭ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻻ‬

‫ﺘﺯﻴﺩ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻋﻥ ‪ ٪١٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺏ‪ ،‬ﺠـ‪ ،‬ﺩ‪ = ... ،‬ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﻭﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ )ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ‪ ،‬ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪.....‬ﺇﻟﺦ(‬

‫ﻤﻀﺭﻭﺒﹰﺎ ﻓﻲ‪.٪٩٠‬‬

‫ﺏ‪،١‬ﺠـ‪،١‬ﺩ‪ = ...،١‬ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺠﻌﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ‬

‫ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪.‬‬

‫ﺏﻥ‪ ،‬ﺠـ ﻥ‪،‬ﺩﻥ‪ = ... ،‬ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ‬

‫ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ "ﻋﻤﻠﺔ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ" ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻓﺈﻨﻪ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻤـﻥ ﻗﺒـل ﺍﻟﺒﻨـﻙ‬

‫ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪.‬‬

‫ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺤﻴﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻪ ﺘﺤﺩﻴﺩ " ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ " ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠـﻰ‬

‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﻭﻀﻊ ﺩﻟﻴل ﻤﺅﻗﺕ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻟﻐﺭﺽ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺨﻔﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺨﻼل ﻤﺩﺓ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ‪ ،‬ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘـﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌـﺩﻴل‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﺍﻻﻨﺠﺎﺯ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺩﻟﻴــل ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻭﺯﻥ )ﺏ‪ ،‬ﺠـ‪ ،‬ﺩ‪ (... ،‬ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘـﺩ ﻓﺈﻨـﻪ ﻻ‬

‫ﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻭﺍﺯﻨﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺃﻨﻬﺎ ﻟﻡ ﺘﻌﺩ ﺘﻨﻁﺒﻕ‪ ،‬ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ )ﺤﻴـﺙ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻥ ‪ ٠,٩‬ﺤﻴﺙ ﻻﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻭل‬

‫ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل )ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒـ ‪ ،(٠,١‬ﻭﻗﺩ ﻴﺤﺩﺙ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﺤﺫﻑ‬

‫ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻌﺩ ﺘﻭﻗﻴﻌﻪ ﺃﻭ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻌﺎﺩ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ(‪.‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻬﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﻁﺭﻭﺤﹰﺎ ﻤﻨﻬﺎ ﻜـل ﻤـﻥ ﺍﻵﺘـﻲ‬

‫]‪:[٢٣‬‬

‫• ﺍﻟﺩﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫• ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﺭﻋﻴﻴﻥ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﻫﺅﻻﺀ ﺒﺎﻟﺘﻘﺩﻡ ﺒﻁﻠﺏ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩ ﻤﻌﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻭﻟﻴﺱ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ‪.‬‬

‫• ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺘﻡ ﺤﺴﺎﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬

 ‫‪٥١‬‬

‫• ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﺴﺩﻴﺩﻫﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﻤﺒﺴﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﻤﺜﺎل )‪:(١-٣‬‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻭﺨﻤﺴﻤﺎﺌﺔ ﻭﺜﻤﺎﻨﻭﻥ ﺃﻟﻑ ﺭﻴﺎل ﻭ ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫)ﺏ(‬
‫)ﺃ *ﺏ(‬
‫)ﺠـ(‬ ‫ﺴﻌﺭ‬ ‫)ﺃ(‬
‫ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫ﺭﻗﻡ‬
‫)ﺠـ*‪(٠,٩‬‬ ‫ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫ﺒﺎﻟﺭﻴﺎل‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﻥ‬ ‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬
‫ﺒﺎﻟﺭﻴﺎل‬
‫‪٠,٢٢٨‬‬ ‫‪٠,٢٥٣‬‬ ‫‪٤٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪١٠٠٠‬‬ ‫ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬ ‫‪١‬‬
‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫‪٢٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫‪٢٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻡ‪٣‬‬ ‫‪٥٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٠,١٧١‬‬ ‫‪٠,١٩٠‬‬ ‫‪٣٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٥٠٠‬‬ ‫ﻋﺩﺩ‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫ﺃﺨﺸﺎﺏ‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٠,٠٤٦‬‬ ‫‪٠,٠٥١‬‬ ‫‪٨٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٠,٠٧٦‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٢٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬ ‫‪٦‬‬
‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٠,٠٧٦‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٧‬‬
‫ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬
‫‪٠,٠٩١‬‬ ‫‪٠,١٠١‬‬ ‫‪١٦٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫‪٨‬‬
‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١،٠‬‬ ‫‪١,٥٨٠,٠٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ‪:‬‬

‫= ‪ ٣٦٠,٠٠٠ = ٤٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬

‫‪ ١٨٠,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ = ‪= ٢٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ = ‪ ١٨٠,٠٠٠ = ٢٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬

‫= ‪ ٢٧٠,٠٠٠ = ٣٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ‬

‫‪٥٢‬‬

‫‪ ٧٢,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ = ‪= ٨٠,٠٠٠ × ٠,٩‬‬

‫= ‪ ١٠٨,٠٠٠ = ١٢٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬

‫= ‪ ١٠٨,٠٠٠ = ١٢٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬

‫= ‪ ١٤٤,٠٠٠ = ١٦٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪:‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺏ( = ‪٠,٢٢٨ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٣٦٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻫـ( = ‪٠,١١٤ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٨,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺝ( = ‪٠,١١٤ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٨٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺩ( = ‪٠,١٧١ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٢٧٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻭ( = ‪٠,٠٤٦ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٧٢,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺯ( = ‪٠,٠٦٨ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٠٨,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺤـ( = ‪= ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٠٨,٠٠٠‬‬

‫‪٠,٠٦٨‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻁ( = ‪٠,٠٩١ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٤٤,٠٠٠‬‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ‪ ٢٨‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﺴﺘﺤﻘﺎﻕ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻺﺴﻤﻨﺕ )ﺏﻥ ( = ‪١,٤‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ )ﻫـﻥ ( = ‪١,٠‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ )ﺠـ ﻥ (= ‪١,٥‬‬

‫‪٥٣‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺨﺸﺎﺏ )ﺩﻥ ( = ‪١,٢‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ )ﻭﻥ ( = ‪٠,٩‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ )ﺯﻥ ( = ‪١,٢‬‬

‫= ‪١,٥‬‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺤـﻥ(‬

‫= ‪١,٠‬‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ )ﻁﻥ(‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٢٨‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻺﺴﻤﻨﺕ )ﺏ‪١,٢ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ )ﻫـ‪١,٣ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ ) ﺠـ ‪١,٣ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻸﺨﺸﺎﺏ )ﺩ‪١,١ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ )ﻭ‪١,١ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ )ﺯ‪١,٣ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺤـ‪١,٥ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ )ﻁ‪١,١ = (١‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ = ﺃ ‪ +‬ﺏ )ﺏﻥ̸ ﺏ‪ + (١‬ﺠـ )ﺠـﻥ̸ ﺠـ‪ +(١‬ﺩ )ﺩﻥ̸ ﺩ‪ + (١‬ﻫـ )ﻫـﻥ̸ ﻫـ‪+ (١‬‬

‫ﺤـ )ﺤـﻥ̸ ﺤـ‪ +(١‬ﻁ )ﻁﻥ̸ ﻁ‪(١‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤـــل ﺍﻟﺘـــﻀﺨﻡ = ‪×٠,١١٤ +(١,٣/١,٠) ×٠,١١٤ + (١,٢/١,٤) ×٠,٢٢٨ + ٠,١‬‬

‫)‪(١,٣/١,٢) ×٠,٠٦٨ +(١,١/٠,٩) ×٠,٠٤٦ + (١,١/١,٢) ×٠,١٧١ + (١,٣/١,٥‬‬

‫‪(١,١/١,٠) ×٠,٠٩١ +(١,٥/١,٥) ×٠,٠٦٨ +‬‬

 ‫‪٥٤‬‬

‫= ‪٠,٠٨٣+٠,٠٦٨+٠,٠٦٣+٠,٠٣٧+٠,١٨٦ + ٠,١٣١+٠,٠٨٨ + ٠,٢٦٦ + ٠,١‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ= ‪١,٠٢٣‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ = ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ × ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫= ‪ ١,٦١٦,٣٤٠ =١,٥٨٠,٠٠٠ × ١,٠٢٣‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻓﺘﺭﺍﻀﻲ‪:‬‬

‫)ﺝ(‬
‫)ﻭ=ﺃ*ﺝ(‬ ‫)ﻫـ(‬ ‫)ﺩ(‬
‫ﺡ=ﺯ*)ﻫـ‪/‬ﺩ(‬ ‫)ﺯ(‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫)ﺃ(‬
‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ‬ ‫)ﺏ(‬
‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ‬ ‫ﻤﻌﺎﻤل‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫ﺍﻟﻭﺯﻥ‬ ‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺓ‬
‫)ﺭﻴﺎل(‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‪٢‬‬ ‫ﺍﻻﺴﺎﺴﻲ‪١‬‬
‫)ﺭﻴﺎل(‬
‫‪٠,٢٢٦‬‬ ‫‪٠,٢٢٨‬‬ ‫‪٨٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٤‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬
‫ﺤﺩﻴﺩ‬
‫‪٠,٠٨٨‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪١٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٠‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٥‬‬
‫ﺘﺴﻠﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ‬
‫‪٠,١٣١‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻡ‪٣‬‬ ‫‪١٠٠‬‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ‬
‫‪٠,١٨٦‬‬ ‫‪٠,١٧١‬‬ ‫‪١,٥٠٠‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٥٠٠‬‬ ‫ﻋﺩﺩ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ﺃﺨﺸﺎﺏ‬
‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ‬
‫‪٠,٠٣٧‬‬ ‫‪٠,٠٤٦‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪١٠‬‬
‫ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬
‫ﺨﻭﺍﺯﻴﻕ‬
‫‪٠,٠٦٣‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٤٨,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٢٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٠‬‬
‫ﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬
‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ‬
‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫‪٠,٠٨٣‬‬ ‫‪٠,٠٩١‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٠‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٦٠‬‬
‫ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬
‫‪٠,٩٢٣‬‬ ‫‪٠,٩٠٠‬‬ ‫‪٣٧٩,٥٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬
‫‪ ١‬ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‬

‫‪ ٢‬ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬
‫‪٥٥‬‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻫﻲ ‪:‬‬

‫=) ‪ ٣٨٨,٢٢٨ = ٣٧٩,٥٠٠ ×( ٠,٩٢٣ +٠,١‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ )ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺍﻷﺨـﺫ ﺒﺎﻻﻋﺘﺒـﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ( ﻫﻲ ‪ ٣٧٩,٥٠٠‬ﺭﻴﺎل ﻭ ﻋﻨﺩ ﺇﺩﺨﺎل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓـﻲ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ‬

‫ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ‪ ٣٨٨,٢٢٨‬ﺭﻴﺎل ﺃﻱ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ‪ ٨,٧٢٨‬ﺭﻴﺎل‪ .‬ﻜﻤﺎ ﻴﻅﻬـﺭ ﻤـﻥ ﺍﻟﺒﻨـﻭﺩ‬

‫ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺓ ﺍﻨﺨﻔﻀﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺫﻟـﻙ ﻟﺤـﺩﻭﺙ‬

‫ﻫﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺨﻼل ﻓﺘـﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻁﺭﻭﺤﺎ ﻤﻨﻬـﺎ‬

‫ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺘﻡ ﺤﺴﺎﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤـﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﻲ ﻭ‬

‫ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ‪.‬‬

‫‪ ٢-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ )ﻋﻘﺩ‬

‫ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ‪(ICE‬‬

‫”‪“The Institution of Civil Engineers‬‬

‫ﺘﺄﺴﺴﺕ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻟﻨﺩﻥ ﻋﺎﻡ ‪١٨١٨‬ﻡ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‪ ،‬ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﻜﺠﻤﻌﻴﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ‪١٨٩٤‬ﻡ ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺒﻨﻰ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ‬

‫ﻗﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻤﻨﺫ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺒﺎﺤﺘﻭﺍﺀ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴـﻴﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻥ ﻟﻬﺎ ﺴﻨﻭﻴﺎ ﺒﻤﻌﺩل ﺨﻤﺴﺔ ﺍﻵﻑ ﻋﻀﻭ ﺴﻨﻭﻴﺎ‪ .‬ﻭﺍﻟﻴﻭﻡ ﺘﻀﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ‪٨٠،٠٠٠‬‬

‫ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺘﻨﺘﺸﺭ ﻤﻜﺎﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻭﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ‪.‬‬
‫‪٥٦‬‬

‫ﻭﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘـﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﻲ‬

‫ﻭﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻭ ﻀﺒﻁ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻬﺎ‪...‬ﺇﻟﺦ‪.‬‬

‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ " ﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ"‪ ،‬ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺍﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺘﻪ ﻜل ﻤﻥ‬

‫ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻴﻥ ﻭ ﺇﺘﺤﺎﺩ ﻤﻘﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻋﻨﺩ‬

‫ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺴﻌﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ]‪:[٢٤‬‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﻌﺩل =ﻤﻌﺎﻤل ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺴﻌﺭ× ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﻠﺹ)ﺍﻟﺸﻬﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ(‬

‫)‪(٣-٣‬‬

‫ﻭﻴﺤﺴﺏ ﻤﻌﺎﻤل ﺘﻘﻠﺏ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ – ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬ ‫ﻥ‬

‫(‬ ‫ﻤﻌﺎﻤل ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺴﻌﺭ = ﻤﺠـ ) ﻡ ×‬
‫ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺱ =‪١‬‬

‫)‪(٤-٣‬‬

‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬

‫ﻡ ‪:‬ﻤﻌﺎﻤل ﻴﻤﺜل ﻨﺴﺒﺔ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻐﻁﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺱ ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭ ﻫﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻀﺭﺏ ﻓﻲ ‪ %٩٠‬ﻭ ﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﻌﺩﻴل ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل )ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒـ ‪ (%١٠‬ﻤﻘﺎﺒل‬

‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‪ .‬ﻭﺘﻅل ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﻬﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻥ ‪ :‬ﻋﺩﺩ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺠﺯﺃ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻁﺒﻘﹰﺎ ﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻭ ﻴﺤﺩﺩ ﺼﺎﺤﺏ‬

‫ﺍﻟﻌﻤل ‪ /‬ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻗﺴﻡ ﻗﺒل ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫‪٥٧‬‬

‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﻥ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺤﺩﻴﺩﻴﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻴﺘﻭﻤﻴﻨﻴﺔ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﻗﻭﺩ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺨﺸﺎﺏ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬
‫‪ ٠,٠‬ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬
‫‪ ٠,١‬ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل‬

‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ = ‪١,٠٠‬‬

‫ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٤٢‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀﺍﺕ ﺒﻴﻨﻤـﺎ ﻴـﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴـﺩ‬

‫ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٤٢‬ﻗﺒل ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻭﺘﻘﻭﻴﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﺎﻋـﺩﺍﺩ ﻫـﺫﻩ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﻨﺸﺭﻫﺎ ﺸﻬﺭﻴﹰﺎ ﻭﻫﻲ ﺘﻤﺜل ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ‪.‬‬

‫ﻭﺘﺤﺴﺏ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻜﺎﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺘﻴﻥ ﺃ‪ ،‬ﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻥ‪:‬‬

‫ﺃ‪ :‬ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻗﺒل ﺨﺼﻡ ﻤﺴﺘﻘﻁﻊ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ – ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟـﻨﻘﺹ‬

‫ﻓﻲ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻁﺒﻘﹰﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﻨﺩ )ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ(‪.‬‬

‫ﺏ ‪ :‬ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺃ ﺍﻟﻤﺤﺴﻭﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‪.‬‬

‫ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻟﺴﺒﺏ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻴﻪ‪.‬‬
 ‫‪٥٨‬‬

‫ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﻤﺒﺴﻁ ﺤﻴﺙ ﺴﻭﻑ ﻴﺘﻡ ﺍﺴـﺘﻌﻤﺎل‬

‫ﺍﻟﻤﺜﺎل)‪ (٢-٣‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻔﺭﻭﻕ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻴﻥ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﻋﻘـﺩ‬

‫ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‪:‬‬

‫ﻤﺜﺎل )‪:(٢-٣‬‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻭﺨﻤﺴﻤﺎﺌﺔ ﻭﺜﻤﺎﻨﻭﻥ ﺃﻟﻑ ﺭﻴﺎل ﻭ ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﻨﻭﺩ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬
‫)ﺏ(‬
‫)ﺠـ(‬ ‫)ﺃ*ﺏ(‬ ‫ﺴﻌﺭ‬ ‫)ﺃ(‬
‫)ﺝ‬ ‫ﺭﻗﻡ‬
‫ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ‬ ‫ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫*‪(٠,٩‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﻥ‬ ‫ﺒﺎﻟﺭﻴﺎل‬ ‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬
‫ﺒﺎﻟﺭﻴﺎل‬
‫‪٢٢,٧٨‬‬ ‫‪٠,٢٥٣‬‬ ‫‪٤٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪٠,٢٢٨‬‬ ‫‪٠,٢٥٣‬‬ ‫ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬ ‫‪١‬‬
‫‪١١,٣٩‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫‪٢٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ‬ ‫‪٢‬‬
‫ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ‬
‫‪١١,٣٩‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫‪٢٠٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٠,١٢٧‬‬ ‫‪٣‬‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ‬
‫‪١٧,٠٩‬‬ ‫‪١٨,٩٩‬‬ ‫‪٣٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٥٠٠‬‬ ‫‪٠,١٧١‬‬ ‫‪٠,١٩٠‬‬ ‫ﺃﺨﺸﺎﺏ‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٤,٥٦‬‬ ‫‪٥,٠٦‬‬ ‫‪٨٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫‪٠,٠٤٦‬‬ ‫‪٠,٠٥١‬‬ ‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬ ‫‪٥‬‬
‫ﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ‬
‫‪٦,٨٤‬‬ ‫‪٧,٥٩‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٢٤٠٠‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٠,٠٧٦‬‬ ‫‪٦‬‬
‫ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬
‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫‪٦,٨٤‬‬ ‫‪٧,٥٩‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٠,٠٧٦‬‬ ‫‪٧‬‬
‫ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫‪٩,١١‬‬ ‫‪١٠,١٣‬‬ ‫‪١٦٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫‪٠,٠٩١‬‬ ‫‪٠,١٠١‬‬ ‫‪٨‬‬
‫ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬
‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١،٠‬‬ ‫‪١,٥٨٠,٠٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ‪:‬‬

‫= ‪ ٣٦٠,٠٠٠ = ٤٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬

‫‪ ١٨٠,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ = ‪= ٢٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬‬

‫‪٥٩‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ = ‪ ١٨٠,٠٠٠ = ٢٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬

‫= ‪ ٢٧٠,٠٠٠ = ٣٠٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ‬

‫‪ ٧٢,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ = ‪= ٨٠,٠٠٠ × ٠,٩‬‬

‫= ‪ ١٠٨,٠٠٠ = ١٢٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬

‫= ‪ ١٠٨,٠٠٠ = ١٢٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬

‫= ‪ ١٤٤,٠٠٠ = ١٦٠,٠٠٠ × ٠,٩‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪:‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺏ( = ‪٠,٢٢٨ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٣٦٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻫـ( = ‪٠,١١٤ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٨,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺝ( = ‪٠,١١٤ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٨٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺩ( = ‪٠,١٧١ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٢٧٠,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻭ( = ‪٠,٠٤٦ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ٧٢,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭﺍﻟﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺯ( = ‪٠,٠٦٨ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٠٨,٠٠٠‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﺤـ( = ‪= ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٠٨,٠٠٠‬‬

‫‪٠,٠٦٨‬‬

‫ﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )ﻁ( = ‪٠,٠٩١ = ١,٥٨٠,٠٠٠ / ١٤٤,٠٠٠‬‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ‪ ٤٢‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﺴﺘﺤﻘﺎﻕ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻺﺴﻤﻨﺕ )ﺏﻥ ( = ‪١,٤‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ )ﻫـﻥ ( = ‪١,٠‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ )ﺠـ ﻥ (= ‪١,٥‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺨﺸﺎﺏ )ﺩﻥ ( = ‪١,٢‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ )ﻭﻥ ( = ‪٠,٩‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ )ﺯﻥ ( = ‪١,٢‬‬

‫= ‪١,٥‬‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺤـﻥ(‬

‫= ‪١,٠‬‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ )ﻁﻥ(‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٤٢‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻺﺴﻤﻨﺕ )ﺏ‪١,٢ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ )ﻫـ‪١,٣ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ ) ﺠـ ‪١,٣ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻸﺨﺸﺎﺏ )ﺩ‪١,١ = ( ١‬ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ )ﻭ‪( ١‬‬

‫= ‪١,١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻴﺔ )ﺯ‪١,٣ = ( ١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺤـ‪١,٥ = (١‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ )ﻁ‪١,١ = (١‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺴﻌﺭ =‬

‫) ﺠـ ﻥ– ﺠـ‪(١‬‬ ‫‪ +‬ﺠـ ×‬ ‫(‬ ‫ﺏ‪١‬‬‫ﺏ ×) ﺏ ﻥ –‬

‫ﺠـ‪١‬‬ ‫ﺏ‪١‬‬
‫‪ +‬ﺩ × ) ﺩ ﻥ – ﺩ‪١‬‬
‫‪... +‬‬ ‫(‬
‫ﺩ‪١‬‬
 ‫‪٦١‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺴﻌﺭ =‬

‫‪١،٣ –١،٠‬‬ ‫‪) ×٠،١١٤‬‬

‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫‪( ١،٢ – ١،٤ ) ×٠،٢٢٨‬‬
‫‪١،٣‬‬ ‫‪١،٢‬‬
‫‪١،١ –١،٢‬‬ ‫‪) ×٠،١١٧‬‬ ‫‪١،٣ – ١،٥‬‬ ‫‪)×٠،١١٤ +‬‬
‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬
‫‪١،١‬‬ ‫‪١،٣‬‬
‫‪١،٣ –١،٢‬‬ ‫)‬ ‫‪١،١ – ٠،٩‬‬ ‫‪)×٠،٠٤٦ +‬‬
‫(‬ ‫‪٠،٠٦ +‬‬ ‫(‬
‫‪١،٣‬‬ ‫‪١،١‬‬
‫‪١،١ –١،٠‬‬ ‫‪) ×٠،٠٩١‬‬ ‫‪١،٥ – ١،٥‬‬ ‫‪)×٠،٠٦٨ +‬‬
‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬
‫‪١،١‬‬ ‫‪١،٥‬‬

‫= ‪٠,٠٢٣ = ٠,٠٠٨- ٠,٠ +٠,٠٠٨ -٠,٠٠٩١-٠,٠١٦ + ٠,٠١٨+٠,٠٢٦ - ٠,٠٣٨‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ = ‪ ٣٦,٣٤٠ =١,٥٨٠,٠٠٠ × ٠,٠٢٣‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ = ‪ ١,٦١٦,٣٤٠ = ١,٥٨٠,٠٠٠ + ٣٦,٣٤٠‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻓﺘﺭﺍﻀﻲ‪:‬‬

‫ﺡ=ﺯ*‬ ‫)ﻭ=ﺃ*ﺝ(‬ ‫)ﻫـ(‬ ‫)ﺩ(‬ ‫)ﺝ(‬
‫)ﺯ(‬ ‫)ﺃ(‬
‫)ﻫـ‪-‬ﺩ(‪/‬ﺩ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ‬ ‫ﺍﻟﺭﻗﻡ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫)ﺏ(‬
‫ﻤﻌﺎﻤل‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬
‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ‬ ‫)ﺭﻴﺎل(‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‪٢‬‬ ‫ﺍﻻﺴﺎﺴﻲ‪١‬‬ ‫)ﺭﻴﺎل(‬
‫‪٠,٠٣٨‬‬ ‫‪٠,٢٢٨‬‬ ‫‪٨٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٤‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ‬
‫‪٠,٠٢٦-‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪١٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٠‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ‬
‫‪٠,٠١٨‬‬ ‫‪٠,١١٤‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫ﻡ‪٣‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ‬
‫‪٠,٠١٦‬‬ ‫‪٠,١٧١‬‬ ‫‪١,٥٠٠‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٥٠٠‬‬ ‫ﻋﺩﺩ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ﺃﺨﺸﺎﺏ‬
‫‪٠,٠٠٨-‬‬ ‫‪٠,٠٤٦‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪٠,٩‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬
‫‪٠,٠٠٥-‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٤٨,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٢‬‬ ‫‪١,٣‬‬ ‫‪٢٤٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﺨﻭﺍﺯﻴﻕ ﺤﺩﻴﺩﻴﺔ‬
‫ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫‪٠,٠٠‬‬ ‫‪٠,٠٦٨‬‬ ‫‪٤٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪١,٥‬‬ ‫‪٤٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪١٠‬‬
‫ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‬
‫‪٠,٠٠٨-‬‬ ‫‪٠,٠٩١‬‬ ‫‪١٢٠,٠٠٠‬‬ ‫‪١,٠‬‬ ‫‪١,١‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫ﻁﻥ‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬
‫‪٠,٠٢٣‬‬ ‫‪٠,٩٠٠‬‬ ‫‪٣٧٩,٥٠٠‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬
‫‪ ١‬ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻷﺭﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‬

‫‪ ٢‬ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻷﺭﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬
‫‪٦٢‬‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻫﻲ‪:‬‬

‫= ‪ ٨,٧٢٨ = ٣٧٩,٥٠٠ × ٠,٠٢٣‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﺃﻱ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل = ‪ ٣٨٨,٢٢٨ = ٨,٧٢٨ + ٣٧٩,٥٠٠‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻫﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﻡ‬

‫ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻬﺎ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﺤﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘـﺩ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﻤﺎ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻓﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ‪ ،‬ﻭﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﻨﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟـﺔ‬

‫)ﻨﺎﺘﺞ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻓﻴﺩﻴﻙ(‪.‬‬

‫ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﺴـﺘﻌﻤﺎل‬

‫ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻁﺭﻭﺤﺎ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭ ﻗﻴﻤـﺔ‬

‫ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺘﻡ ﺤﺴﺎﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠـﺼﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ‪.‬‬

‫ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﺅﺨﺫ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ )‪( FIDIC‬‬

‫ﻗﺒل ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﻋﺸﺭﻭﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻘـﺩ‬

‫)‪ ( ICE‬ﺍﺜﻨﺎﻥ ﻭﺃﺭﺒﻌﻭﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ‪ .‬ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ )‪ (ICE‬ﻴﺘﻡ ﺘﺠﺯﺌﺔ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻁﺒﻘﹰﺎ ﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﻴﺤـﺩﺩ ﺼـﺎﺤﺏ‬

‫ﺍﻟﻌﻤل‪ /‬ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻗﺴﻡ ﻗﺒل ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬

‫‪٦٣‬‬

‫‪ ٣-٣‬ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤـﺎل ﺘـﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴـﻌﺎﺭ‬

‫)ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ (‬

‫ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ )ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺭﻗـﻡ ‪٥٥‬‬

‫ﻤﻜﺭﺭ ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻀﻴﻔﺕ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪ ٢١٩‬ﻟـﺴﻨﺔ‬

‫‪٢٠٠٦‬ﻡ( ﻜﻤﺎ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ )‪ (٦-٣ ) ، ( ٥-٣‬ﻭ) ‪ ،(٧-٣‬ﻏﻴـﺭ ﺃﻥ ﺍﺤﺘـﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤـﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﻓﻕ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﺤﺴﺏ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ]‪.[٢٥‬‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫)‪(٥-٣‬‬ ‫ﺕ‪ = ١‬ﺃ ‪ +‬ﻙ‪ + ( 1 ) ١‬ﻙ‪ +( 1 ) ٢‬ﻙ‪ + ( 1 ) ٣‬ﻙ‪.... + ( 1 ) ٤‬‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫)‪(٦-٣‬‬ ‫ﻑ = ﺕ‪ – ١‬ﺕ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ /‬ﺍﻟﺨﺼﻡ =ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺩ‬

‫× ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺼﻡ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺼﺭﻓﻬﺎ ﺃﻭ ﺨﺼﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺒﻌﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل )ﻑ(‬

‫)‪(٧-٣‬‬

‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬

‫ﺕ‪ : ١‬ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل‪.‬‬

‫ﺃ ‪ :‬ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل‪.‬‬

‫‪٦٤‬‬

‫ﻙ‪ ،١‬ﻙ‪ ،٢‬ﻙ‪ ،٣‬ﻙ‪ : ....،٤‬ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨـﺼﺭ ﻤـﻥ ﻋﻨﺎﺼـﺭ‬

‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻉ‪ ،‬ﻡ‪ ،‬ل‪ ،‬ﻥ‪ : .... ،‬ﺴﻌﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ‬

‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ‪.‬‬

‫ﻉ‪ ،١‬ﻡ‪ ،١‬ل‪ ،١‬ﻥ‪ :...،١‬ﺴﻌﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل‪.‬‬

‫ﺕ‪ :‬ﻤﻌﺎﻤل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل = ‪.١,٠‬‬

‫ﻑ‪ :‬ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺼﻡ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺼﺭﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﺃﻭ ﺨﺼﻤﻬﺎ ﻤﻨﻪ ﺒﻌﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل‪.‬‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﺸﻜل ﺴﻨﻭﻱ‪ ،‬ﻭﻻ ﻴﺘﻡ ﺘﻌﺩﻴل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻥ‪:‬‬

‫• ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺩﺓ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺴﻨﺔ ﻭ ﻴﺘﺄﺨﺭ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻟﺴﺒﺏ ﻤﺭﺠﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل‪.‬‬

‫• ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻤـﻥ ﺘـﺎﺭﻴﺦ ﻓـﺘﺢ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻟﺴﺒﺏ ﻤﺭﺠﻌﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺫﻟـﻙ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻁﺒﻘﺎ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ‪.‬‬

‫‪ ٤-٣‬ﻭﺍﻗﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻋﻥ ﺘﻀﺨﻡ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤـﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘـﺸﻴﻴﺩ ﻓـﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ )ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ(‬

‫ﻴﺘﻁﺭﻕ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺘﻴﻥ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺫﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ‪ ٥٥‬ﻭ‪.[٢٦] ٦٠‬‬

‫‪٦٥‬‬

‫ﻭﺘﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ٥٥‬ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻋﻠﻰ "ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻤﺴﺌﻭﻻ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻋﻥ ﺃﻱ‬

‫ﺘﺨﺭﻴﺏ ﺃﻭ ﺘﺩﻤﻴﺭ ﻟﻸﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺅﻗﺘﺔ ﺃﻭ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﺜﺎﻟﺙ‬

‫ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻁل ﻭﻀﺭﺭ ﻴﻠﺤﻕ ﺒﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺨﺭﻴﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻁل ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺭﺭ‬

‫ﻨﺎﺸﺌﹰﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ"‪.‬‬

‫ﻭ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﺎﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻭ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻐﺯﻭ ﻤﻥ ﻗﻭﺍﺕ ﻤﻌﺎﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻭﻤﺎ ﺸﺎﺒﻬﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﺘﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ٦٠‬ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻋﻠﻰ " ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻭ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻓﺘﺯﺩﺍﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺃﻭ ﺘﻨﻘﺹ‬

‫ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﺭﻕ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻟﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ‬

‫ﺃﻥ ﻴﺜﺒﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺍﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻭﺭﻴﺩﻩ ﻤﻭﺍﺩ ﻤﺨﺼﺼﻪ ﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻌﺩ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻴﺜﺒﺕ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﻟﻡ ﻴﻌﻭﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﻓﻘﺎ‬

‫ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ"‪.‬‬

‫ﻭﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻻ ﺘﺩﺨل ﻀﻤﻥ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻜﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺁﻨﻔﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩﻴﻥ ‪ ٥٥‬ﻭ ‪ ٦٠‬ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺃﻴﻪ ﺒﻨﻭﺩ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﻌﺩﻴل ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺼﺩﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻓﻲ ‪ ١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٥٨/‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻀﻲ‬

‫ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻫﺫﻩ‬
‫‪٦٦‬‬

‫ﻻ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﺍﻹﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺇﻴﻀﺎﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ )‪ (٧-٦-٢‬ﻤﻥ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪.‬‬

‫‪ ٥-٣‬ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻋﻘـﺩ ﻓﻴـﺩﻴﻙ )‪ (FIDIC‬ﻭ ﻋﻘـﺩ‬

‫ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ )‪ (ICE‬ﻭﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤـﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗـﺼﺎﺕ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ‬

‫ﻴﻅﻬﺭ ﺠﺩﻭل )‪ (١-٣‬ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺎﺭﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺴﺏ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﺒﻴﻥ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﺤﺴﺏ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ )‪ (FIDIC‬ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪٢٨‬‬

‫ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ )‪ (ICE‬ﻓﺈﻨﻬﺎ‬

‫ﺘﺤﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٤٢‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺠﺯﺌﺔ‬

‫ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻴﺤﺩﺩ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ‪/‬ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻜل ﻗﺴﻡ ﻗﺒل‬

‫ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪ ،‬ﻭ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻋﻥ ﺘﻠﻙ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ)‪ (FIDIC‬ﻭ ﻋﻘﺩ)‪ (ICE‬ﺃﻨﻪ‬

‫ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﻓﻕ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ‬
‫‪٦٧‬‬

‫ﻭ ﺘﺤﺴﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺸﻜل ﺴﻨﻭﻱ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻘﺩ ﺍﻁﻠﻊ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻩ ﻋﻘﻭﺩ ﺃﺸﻐﺎل ﻋﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﺩﻭل ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺩﻥ]‪ [٢٧‬ﻭ ﻨﻴﺒﺎل‬

‫]‪ [٢٨‬ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﻲ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ‬

‫ﺍﻟﺩﻭل‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻤﺜﻼ ﻴﺤﺴﺏ ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻭﺍﻷﺭﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﻔﺘﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﺤﺴﺏ ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﺇﺭﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪.‬‬

‫ﻭﻤﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ‪ ١-٣‬ﺇﻟﻰ ‪ ٤-٣‬ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻴﻔﺘﻘﺭ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺒﻨﻭﺩ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‪ .‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻁﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺇﻟﻰ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻴﺘﺤﻤل‬

‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ‪ ،‬ﺃﻭ ﻗﺩ ﻴﻀﻁﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ‬

‫ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ]‪ ،[٢٩‬ﻭﻓﻲ ﺤﺎل ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺒﻁﻠﺏ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ‬

‫)ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ( ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻀﻁﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻨﺘﻅﺎﺭ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺘﺘﻌﺩﻯ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻗﺩ‬

‫ﻴﻘﺒل ﻓﻴﻬﺎ ﻁﻠﺒﻪ ﺃﻭ ﻴﺭﻓﺽ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‬

‫ﻭﺇﻀﺭﺍﺭﺍﹰ ﺒﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺘﻀﺭﺭ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻹﻨﺸﺎﺀ ﺒﺴﺒﺏ‬

‫ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﻨﺩ ﻭﺍﻀﺢ ﻭﺼﺭﻴﺢ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺒﺸﻜل ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺒﻨﺩ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻘﻭﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﻁﺭﻓﻴﻥ ﻟﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻗﺩ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺃﺴﻌﺎﺭﻫﺎ‬
‫‪٦٨‬‬

‫ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻗﺩ ﺘﻘل ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻭﻉ ﻓﻬﻲ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻟﻠﻁﺭﻓﻴﻥ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﺩل‪،‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻋﻨﺩ ﻜل ﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ‪.‬‬

‫ﺠﺩﻭل )‪(١-٣‬‬
‫ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ‬
‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ‬ ‫ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ‬ ‫ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ‬
‫ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ )‪(ICE‬‬ ‫)‪(FIDIC‬‬
‫ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ‬ ‫ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﻤﺠﺎل ﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬
‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‬ ‫ﻜﺎﻓﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻭ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻭ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎل‬
‫ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ‬
‫ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‬
‫‪ ٢٨‬ﻴﻭﻡ ﻗﺒل‬ ‫ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ‬
‫ﻴﻭﻡ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ‬ ‫‪ ٤٢‬ﻴﻭﻡ ﻗﺒل ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻘﺩﻴﻡ‬
‫ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻘﺩﻴﻡ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺅﺸﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ‬
‫ﺘﺤﺴﺏ ﺒﺸﻜل ﺴﻨﻭﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ‬
‫‪ ٤٢‬ﻴﻭﻡ ﻗﺒل ﺘﺎﺭﻴﺦ‬ ‫‪ ٢٨‬ﻴﻭﻡ ﻗﺒل‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﺩﺘﻬﺎ ﻋﻥ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺅﺸﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬ ‫ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬
‫ﺴﻨﺔ ﻓﻘﻁ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‬
‫ﻴﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺒﻁﻠﺏ ﺘﻌﻭﻴﻀﻪ‬ ‫ﻴﺤﺴﺏ ﺒﺸﻜل‬
‫ﻋﻨﺩ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻭ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺒﺕ‬ ‫ﻴﺤﺴﺏ ﺒﺸﻜل ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻋﻨﺩ‬ ‫ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻋﻨﺩ‬
‫ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬
‫ﻓﻲ ﻁﻠﺒﻪ ﺨﻼل ‪ ٦٠‬ﻴﻭﻡ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬ ‫ﺼﺩﻭﺭ‬
‫ﺍﻷﻜﺜﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬
‫ﻻ ﻴﻌﻭﺽ‬
‫ﻻ ﻴﻌﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻟﺴﺒﺏ‬ ‫ﻴﻌﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻟﺴﺒﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻟﺴﺒﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ‬
‫ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻴﻪ‬ ‫ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻴﻪ‬
‫ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻴﻪ‬
 ‫ﺍﻟــﻔـﺼل ﺍﻟـﺭﺍﺒﻊ‬

‫ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫‪١-٤‬ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫‪٧٠‬‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻴﻌﺩ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺃﻱ ﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﻭﺨﺼﻭﺼﹰﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻜﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺤﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺇﻤﺎ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻥ‬

‫ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺘﻌﺭﺽ ﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺴﻬﺎ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺒﺒﺕ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺤﻴﺙ ﺘﻘﺩﺭ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﺒﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺴﺎﺌﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﺒﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻻﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺠﺌﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺤﻴﺙ ﺘﻀﺎﻋﻔﺕ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺴﻤﻨﺕ ﻭﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻤﺘﺯﺍﻤﻨﺔ ﻤﻊ‬

‫ﻁﺭﺡ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﻗﺼﻴﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻤﻤﺎ ﻻﺸﻙ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻤﺘﻘﺎﺭﺒﺔ‬

‫ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺒﺸﻜل‬

‫ﻜﺒﻴﺭ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻗﺼﻴﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺴﻭﻑ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺤﺴﺏ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‪.‬‬

‫ﻭﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ‬

‫‪١٤٢١/٢/٢٥‬ﻫ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ )ﻗﺭﺍﺭ ﺭﻗﻡ‬

‫‪/٢٠٧‬ﻡ( ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻗﺩ ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ‬
‫‪٧١‬‬

‫ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﺈﻥ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ‬

‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺩﻡ ﺘﻔﻌﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ‪.‬‬

‫ﺼﺩﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻓﻲ ‪ ١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٥٨‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻀﻲ‬

‫ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻫﺫﻩ‬

‫ﻻ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﺍﻹﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ‬

‫ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺯﺍﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺤﻜﻡ ﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪.‬‬

‫‪ ١-٤‬ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺇﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺼﻴﻐﺔ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﻤﻬﻤﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻤﻥ ﺒﻠﺩ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ‬

‫ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻀﺎﻓﺕ ﺒﻨﺩﹰﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭ ﺫﻟﻙ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﻌﺩﺓ ﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﺫﻟﻙ ﻟﻴﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﺤﺴﺏ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ ﺭﻗﻡ‬
‫‪٧٢‬‬

‫‪ ٥٥‬ﻤﻜﺭﺭ ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻀﻴﻔﺕ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪٢١٩‬ﻟﻌﺎﻡ‬

‫‪٢٠٠٦‬ﻡ ]‪. [٢٥‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺴﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻋﻨﺩ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻜﻌﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﻋﻘﺩ‬

‫ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ‬

‫ﻋﻭﺍﻤل ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬

‫• ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻬﺎ‬

‫• ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫• ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬

‫• ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺎﻤﺵ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﻭﺴﻭﻑ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻜل ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻩ ﻭ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﺒﺸﻜل ﻤﻔﺼل‬

‫ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀل ﺼﻴﻐﺔ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻬﺎ‬ ‫‪١-١-٤‬‬

‫ﺘﺼﺩﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺒﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ‬

‫ﺒﺸﻜل ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺤﻴﺙ ﺼﺩﺭﺕ ﺃﻭل ﻨﺸﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ‬

‫‪١٩٨٥‬ﻡ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻌﺔ ﻭﺨﻤﺴﻴﻥ ﺒﻨﺩﺍﹶ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٩٨٨‬ﻡ ﺘﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ‬

‫ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﺔ ﻓﻲ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻤﺎﺌﺔ ﻭﺴﺘﻴﻥ ﺒﻨﺩﹶﺍ ]‪ .[٦‬ﻭﺘﻘﻭﻡ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺒﺤﺴﺎﺏ‬
‫‪٧٣‬‬

‫ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺒﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﻠﺤﻕ )ﺏ(‪ .‬ﻭﺘﺘﻡ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ ﻜﺎﻓﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﺨﺘﻼﻑ‬

‫ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺸﺤﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﺍﻷﺨﺭﻯ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻤﺼﻠﺤﺔ‬

‫ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ "ﻻﺴﺒﻴﺭ" ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ‬

‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ = ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ × ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‬
‫ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‬

‫)‪(١-٤‬‬

‫ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺒﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻴﺘﻡ ﺘﺩﺍﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺒﻭﺍﻗﻊ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﺠﺩﺓ‬

‫ﻭﺍﻟﺩﻤﺎﻡ ﻟﻠﺒﻨﺩ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ‪ .‬ﻭﺘﻘﺎﺭﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺭﺒﻊ ﺒﺎﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭ ‪١٩٨٥‬ﻡ ﺜﻡ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺒﺩﺍﻟﻬﺎ ﺒﺴﻨﺔ ‪١٩٨٨‬ﻡ ﺒﻌﺩ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ‪.‬‬

‫ﻭﺒﺼﺩﻭﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﺒﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٥٨‬ﻭﺘﺎﺭﻴﺦ ‪ ١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ ]‪ [١٩‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ٧٨‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻀﻲ‬

‫ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻫﺫﻩ‬

‫ﻻ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﺍﻹﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ .‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ١٥٢‬ﻤﻥ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻤﻥ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻻ ﺘﻌﻁﻲ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬
‫‪٧٤‬‬

‫ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﺓ ﺒﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﻓﺈﻥ‬

‫ﻭﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﺴﻠﻴﻤﹰﺎ ﻨﻬﺎﺌﻴﹰﺎ‪ .‬ﻭ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺃﻭ ﹰ‬

‫ﻟﻡ ﻴﻘﺘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﺒﻤﺎ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻤﻀﺕ ﺴﺘﻴﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ‬

‫ﺒﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺠﺎﺯ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ .‬ﻭﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺯﺍﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺤﻜﻡ ﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪.‬‬

‫ﻭ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﻫﻲ ﺠﻬﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﺘﺼﺩﺭ‬

‫ﺒﺸﻜل ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ ﻭﻫﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﺘﺒﻊ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﻻ ﺘﺸﻤل ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﺍﺩ‬

‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻜﻤﺎ ﻻ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻭ ﻴﻨﺒﻐﻲ‬

‫ﺃﻥ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺼﻔﺔ ﺸﻬﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٢-١-٤‬ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ‬

‫ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﻱ ﻋﻘﺩ‪،‬‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ .‬ﻭ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ ‪ :‬ﻤﺘﻭﺴﻁ‬

‫ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ‪ .‬ﻭ ﺒﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ﻭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻘﺩ ﺘﺼل ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ‬
‫‪٧٥‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻗﺩ ﻻ ﺘﺘﻌﺩﻯ ﻋﺩﺓ ﺃﺴﺎﺒﻴﻊ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺭﺴﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺒﻌﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﺤﻴﺙ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ‪ .‬ﻭﻤﻤﺎ ﻻ ﺸﻙ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻋﺩﻡ‬

‫ﻭﺠﻭﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻁﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺘﺨﻭﻓﹰﺎ ﻤﻥ ﺃﻱ‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻔﺎﺠﺊ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻴﺤﻔﻅ ﻟﻬﻡ ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺫﻟﻙ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ‬

‫ﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ﻭ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻭ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺭﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭ ﺘﺤﻭﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻻﺴﺘﻜﻤﺎل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ‬

‫ﻴﺘﻁﻠﺏ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻤﻥ ﺜﻼﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺴﺘﺔ ﺸﻬﻭﺭ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺃﻴﺎﻡ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﻁﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ‪ ،‬ﻭﺒﻨﺎ ًﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺸﻜل‬

‫ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺍﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺓ ﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻜﺤﻠﻭل ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪:‬‬

‫• ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻗﺎﻨﻭﻨﹰﺎ ﻴﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ )ﻤﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺩﺘﻬﺎ‪ ٦٠‬ﻴﻭﻤﹰﺎ ﺃﻭ ‪ ٩٠‬ﻴﻭﻤﹰﺎ ﺒﻌﺩ‬

‫ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ( ﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻫﻭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﺍﻷﺨﺫ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ‪.‬‬
‫‪٧٦‬‬

‫• ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﻜل ﻋﻘﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻘل ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻴﺔ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻭﺒﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻀﺭﺭ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﺃﻭ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺤﺎل ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫• ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ﻤﻌﻴﻥ ﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﻤﻭل ﺒﻪ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ )‪٢٨‬ﻴﻭﻤﺎ ﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ( ﻭﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ )‪ ٤٢‬ﻴﻭﻤﺎ ﻗﺒل‬

‫ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ( ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺇﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﻩ ﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﻌﺏ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭ‬

‫ﺫﻟﻙ ﻻﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ‬

‫ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻤﻌﻴﻥ ﻗﺒل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﻤﻭل ﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺩﻱ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻻ ﻴﻀﻤﻥ ﺤﻕ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺒﻴﻥ ﻓﺘﺢ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻭ ﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭ ﺒﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭ ﺤﺠﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪ .‬ﻭﺒﻨﺎ ًﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ ﻜﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‬

‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻭ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬ ‫‪٣-١-٤‬‬

‫ﺇﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻵﺨﺭ ﺍﻟﻤﻜﻤل ﻟﻸﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺤﻴﺙ‬

‫ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﻤﺎ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬
‫‪٧٧‬‬

‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺒﻨﺎﺀﹶﺍ ﻋﻠﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺫﻱ‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ‪ ٢٨‬ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭ ﺍﻷﺭﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ‪.‬‬

‫ﻭﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻩ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﻓﺈﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻤﻥ ﺒﻠﺩ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ‬

‫ﺒﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻴﺘﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﺒﺸﻜل ﺯﻤﻨﻲ ﻤﺤﺩﺩ ﻴﺘﻡ‬

‫ﺍﻹﺘﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ )ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل‪ :‬ﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﺸﻬﺭﻱ( ﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻷﺨﺭﻯ‬

‫ﻴﺘﻡ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﻋﻨﺩ ﺍﻻﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺇﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎﺕ ﺒﺸﻜل ﺸﻬﺭﻱ ﻭﻟﻜﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺩﻡ‬

‫ﻭﺠﻭﺩ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻗﻴﺎﺴﻴﺔ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺸﻜل ﺸﻬﺭﻱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺼﺭﻑ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺒﺸﻜل ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ ﻟﻴﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺎﻤﺵ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫‪٤-١-٤‬‬

‫ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﻋﻘﺩﻱ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻭ ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ‬

‫ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻱ ﺒﻌﺩ ﻁﺭﺡ ﻨﺴﺒﺔ ‪ %١٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﻫﺎﻤﺵ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل‬

‫‪ ،‬ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪١٠‬ﻜﻬﺎﻤﺵ ﺭﺒﺢ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﺎﺴﺒﹰﺎ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬
‫‪٧٨‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫‪٥-١-٤‬‬

‫ﻭﺒﻨﺎﺀﹶﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺴﺭﺩﻩ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻴﻭﺼﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﻓﻴﺩﻴﻙ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫)‪(٢-٤‬‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ = ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ × ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻭﻴﻘﺼﺩ "ﺒﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ" ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻀﺭﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻟﺭﻴﺎل ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ )ﻥ( ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻷﺸﻬﺭ‪ .‬ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ = ﺃ ‪ +‬ﺏ ) ﺏ ﻥ̸ ﺏ‪ + (١‬ﺠـ ) ﺠـﻥ̸ ﺠـ‪ + ( ١‬ﺩ) ﺩﻥ̸ ﺩ‪...+ (١‬‬

‫)‪(٣-٤‬‬

‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬

‫ﺃ= ﻤﻌﺎﻤل ﺜﺎﺒﺕ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﻫﻭ‬

‫ﻫﺎﻤﺵ ﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻭ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ ٪١٠‬ﻤﻥ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺏ‪ ،‬ﺠـ‪ ،‬ﺩ‪ = ... ،‬ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫‪٧٩‬‬

‫ﺏ‪،١‬ﺠـ‪،١‬ﺩ‪ = ...،١‬ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﺠﻌﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ‪.‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻬﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﻁﺭﻭﺤﺎ ﻤﻨﻬﺎ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻷﺘﻲ‪:‬‬

‫• ﺍﻟﺩﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫• ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﺴﺩﻴﺩﻫﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺏﻥ‪ ،‬ﺠـ ﻥ‪،‬ﺩﻥ‪ =... ،‬ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺫﻟﻙ‬

‫ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ )ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ(‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻗﻴﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺒﺸﻜل‬

‫ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻜل ﺘﺴﻌﻴﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﺃﻱ ﻋﻨﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‪ .‬ﻭﺇﺫﺍ ﺘﺄﺨﺭ ﺇﺼﺩﺍﺭ‬

‫ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ‬

‫ﻓﻴﺘﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﺭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻗﺭﺏ ﻨﺸﺭﺓ ﺭﺴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ‬ ‫‪٦-١-٤‬‬

‫ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻟﻌﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﻤﻥ ﻗﺒل‬

‫ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﺨﺎﺭﺝ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻜﻼ‬

‫ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ‪ .‬ﻭﻟﻜﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻴﺠﺏ ﺍﻷﺨﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ‬

‫ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ‪ .‬ﻭ ﻴُﻘﺘﺭﺡ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻡ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺄﺨﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﻭﻋﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﻭﺤﺩﻩ ﻋﻨﺩ‬

‫ﺍﻹﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻨﺎﺘﺠﹰﺎ ﻤﻥ ﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻭﺒﺸﻜل ﻤﺘﺩﺍﺨل ﻭﻤﺘﺭﺍﻜﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‬
‫‪٨٠‬‬

‫ﺘﺤﺴﺏ ﻋﻨﺩ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻴﺘﺤﻤل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﺘﻘﺼﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻭﻗﺕ ﺼﺩﻭﺭ ﻨﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻨﺘﻅﺭ‬

‫ﺤﺘﻰ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

 ‫ﺍﻟــﻔـﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ‬

‫ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‬

‫‪ ١- ٥‬ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ‬

‫‪ ٢ -٥‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‬
‫‪٨٢‬‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﺇﻥ ﺃﻱ ﻋﻘﺩ ﻴﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﻁﺭﻓﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺒﻨﻭﺩ ﺘﻀﻤﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺨﺎﺭﺝ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ‪،‬‬

‫ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺒﻨﻭﺩ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﻔﻅ ﺤﻕ ﻁﺭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻔﺎﺠﺊ‬

‫ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‪ .‬ﻭﻤﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﺘﻭﺼل ﻟﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻫﻲ‪:‬‬

‫‪ ١-٥‬ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ‪:‬‬

‫™ ﻭﺠﻭﺩ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭ ﻤﻁﺒﻘﺔ ﺘﺤﻔﻅ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻓﻲ ﺤﺎل‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‪.‬‬

‫™ ﻭﺠﻭﺩ ﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ‬

‫ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﻨﺩ ﺘﻌﺩﻴل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻓﻲ‬

‫ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫™ ﻴﻀﻁﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻅﻠﻡ ﻟﺩﻯ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﻠﻨﻅﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻤﻁﺒﻕ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺒﺸﻜل ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ‪.‬‬

‫‪٨٣‬‬

‫™ ﻗﺩ ﺘﺼل ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﺴﻨﻭﺍﺕ‪.‬‬

‫™ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ‬

‫ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪ ،‬ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﻴﻌﺘﺒﺭ‬

‫ﻗﻠﻴل ﻭ ﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻭﻋﻲ ﻋﺎﻡ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻓﻲ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻲ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻋﻨﺩ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‪.‬‬

‫™ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻅﻤﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺘﺨﻤﻴﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻗﺩ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ‪.‬‬

‫™ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻹﺼﺩﺍﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ )ﻤﺼﻠﺤﺔ‬

‫ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ( ﺤﻴﺙ ﺘﺼﺩﺭ ﻨﺸﺭﺓ ﺒﺎﻷﺭﻗﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻻ ﺘﻌﻁﻰ‬

‫ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﻴﻭﺍﺠﻬﻬﺎ ﺃﻱ ﺒﺎﺤﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻫﻭ ﻭﺠﻭﺩ‬ ‫™‬

‫ﺩﺭﺠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ‬

‫ﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻭﺜﺎﺌﻕ ﺘﺨﺹ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪ .‬ﻴﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻗﺩﻡ‬

‫ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺤﻔﻅ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ‪.‬‬

‫‪٨٤‬‬

‫™ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻋﻥ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻓﻲ‬

‫ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻠﺠﺄ ﻁﺭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺇﻟﻰ ﺘﺒﻨﻲ ﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪.‬‬

‫™ ﺼﺩﺭ ﻤﺅﺨﺭﹰﺍ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ‬

‫ﻡ‪ ٥٨‬ﻭﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺜﻨﺎﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ٧٨‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻀﻲ‬

‫ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﻰ‬

‫ﻻ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﻋﺘﺭﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫™ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ١٥٢‬ﻤﻥ ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻻ‬

‫ﺘﻌﻁﻲ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺩﺓ ﺒﻁﻠﺏ‬

‫ﻭﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﺴﻠﻴﻤﹰﺎ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺃﻭ ﹰ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻟﻡ ﻴﻘﺘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﺒﻤﺎ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻤﻀﺕ ﺴﺘﻴﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺒﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ‪ ،‬ﺠﺎﺯ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ .‬ﻭﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺯﺍﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺤﺘﻰ‬

‫ﻴﺼﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﺤﻜﻡ ﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪.‬‬

‫‪٨٥‬‬

‫‪ ٢-٥‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‪:‬‬

‫™ ﻴﻭﺼﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫)‪(١-٥‬‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ = ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ × ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺤﻴﺙ‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ = ﺃ ‪ +‬ﺏ )ﺏﻥ̸ ﺏ‪ + (١‬ﺠـ )ﺠـﻥ̸ ﺠـ‪ +(١‬ﺩ )ﺩﻥ̸ ﺩ‪...+ (١‬‬

‫)‪(٢-٥‬‬

‫ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ = ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ – ) ﺍﻟﺩﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ‪ +‬ﺍﻟﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫)‪(٣-٥‬‬ ‫ﺘﻡ ﺘﺴﺩﻴﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ(‬

‫ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ‪ :‬ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻀﺭﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ‬

‫)ﻥ( ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻷﺸﻬﺭ ﻭ ﻴﺘﻡ ﺍﺤﺘﺴﺎﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ‬

‫ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬

‫ﺃ= ﻤﻌﺎﻤل ﺜﺎﺒﺕ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﻫﻭ‬

‫ﻫﺎﻤﺵ ﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻓﻲ ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ،‬ﺒﺤﻴﺙ ﻻ‬

‫ﺘﺯﻴﺩ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻋﻥ ‪ ٪١٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﺏ‪ ،‬ﺠـ‪ ،‬ﺩ‪ = ... ،‬ﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ‬

‫ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل‪.‬‬
‫‪٨٦‬‬

‫ﺏ‪،١‬ﺠـ‪،١‬ﺩ‪ = ...،١‬ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻅﺎﺭﻴﻑ‪.‬‬

‫ﺏﻥ‪ ،‬ﺠـﻥ‪،‬ﺩﻥ‪ = ...،‬ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ )ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ(‪.‬‬

‫• ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﺸﻜل ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻜل ﺘﺴﻌﻴﻥ ﻴﻭﻤﹰﺎ ﺃﻱ ﻋﻨﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‪ .‬ﻭﺇﺫﺍ ﺘﺄﺨﺭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺹ ﻓﻴﺘﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﺭ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺃﻗﺭﺏ ﻨﺸﺭﺓ‬

‫ﺭﺴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫• ﻴﺤﺩﺩ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻀﻤﻥ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺒﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺃﺭﻗﺎﻤﹰﺎ ﻗﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭﻫﺎ‪.‬‬

‫• ﻴﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺒﻌﻁﺎﺀﻩ ﻨﺴﺒﺔ ﻜل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻜﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺤﻴﺙ‬

‫ﻴﻅل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺜﺎﺒﺘﺎﹰ ﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫• ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻻ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻗﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺘﻡ‬

‫ﻁﺭﺡ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ‪%٢٠‬‬

‫ﺇﻟﻰ ‪ %٤٠‬ﻤﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‪.‬‬

‫• ﻴﺘﻡ ﺍﻹﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺤﺘﺴﺎﺏ ﻗﻴﻡ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﺍﻹﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺄﺨﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﻭﻋﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﺒﺴﺒﺏ‬

‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﻭﺤﺩﻩ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل‪.‬‬

‫‪٨٧‬‬

‫• ﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻨﺎﺘﺠﹰﺎ ﻤﻥ ﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻭﺒﺸﻜل‬

‫ﻤﺘﺩﺍﺨل ﻭﻤﺘﺭﺍﻜﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺘﺤﺴﺏ ﻋﻨﺩ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺫﻟﻙ‬

‫ﻟﻜﻲ ﻻ ﻴﺘﺤﻤل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻘﺼﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل‪.‬‬

‫™ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﻭ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﻨﻔﻴﺫ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻁﺭﻕ ﻤﻭﺤﺩﺓ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻴﺘﻡ ﺇﺘﺒﺎﻋﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫™ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺸﻜل ﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﻱ ﻜﻤﺭﺠﻊ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻋﻨﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫™ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭ ﺘﺤﺩﻴﺙ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺸﻜل ﺸﻬﺭﻱ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﺤﺼﻭل‬

‫ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ ﺃﻜﺒﺭ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻀﺎﻓﺔ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻋﺩﺩ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻟﺘﻐﻁﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ‬
‫‪٨٩‬‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ‬

‫‪1. Frisch, H., “Theories of Inflation,” Inflation Definition and‬‬

‫‪Measurement, Chapter (1), pp. 9, 1983.‬‬

‫‪ .٢‬ﻁﺎﺤﻭﻥ‪ ،‬ﻴﺴﺭﻱ ‪ " ،‬ﻤﺸﺎﻜل ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ‪ "،‬ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ – ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻁﻨﻁﺎ‪.٢٠٠٤ ،‬‬

‫‪ .٣‬ﺭﻤﺯﻱ‪ ،‬ﺯﻜﻲ‪" ،‬ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩ‪ " ،‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﺒﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ‪ ١٩٨٦ ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪ .٤‬ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻱ ‪" ،‬ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﺍﻷﺭﺒﻌﻭﻥ‪ "،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪،‬ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ‪٢٠٠٧،‬ﻡ ‪.‬‬

‫‪ .٥‬ﺍﻟﺸﺜﺭﻱ‪ ،‬ﺸﻴﺨﺔ‪" ،‬ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‪"،‬‬

‫ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪١٤٢٤ ،‬ﻫـ ‪ ،‬ﺹ ‪.٣١‬‬

‫‪ .٦‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ‪"،‬ﻨﺸﺭﺓ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ" ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪،‬ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ‪١٩٨٥‬ﻡ‪٢٠٠٧-‬ﻡ ‪.‬‬

‫‪ .٧‬ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ‪"،‬ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ‪ "،‬ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﺩﻭل ﻤﺠﻠﺱ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ‪،‬ﺍﻟﻌﺩﺩ ‪. ٢٢-٨‬‬

‫‪8.‬‬ ‫‪Darrat, A., "Inflation in Saudi Arabia: An Econometric‬‬

‫‪Investigation," Journal of Economic Studies, No 12, 1986,pp.41-‬‬
‫‪51.‬‬

‫‪9.‬‬ ‫‪Alaboudi, A., "The Transmission of International Inflation in‬‬

‫‪Small Open Economies: A Case Study on Gulf Cooperation‬‬
‫‪Council Countries," PhD. Thesis, Colorado State University,‬‬
‫‪U.S.A, 1997, pp. 66-140.‬‬
‫‪٩٠‬‬
‫‪10. Keran, M.W and A. Almaliky, "Monetary Sources of Inflation in‬‬
‫‪Saudi Arabia," Federal Reserve Bank of San Francisco, Business‬‬
‫‪Review, Spring 1979, pp. 5-27.‬‬

‫‪ .١١‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺴﻭل‪ ،‬ﻓﺎﺌﻕ‪" ،‬ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﻗﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻁ ﻭﺍﻟﺴﺒﻴل ﻟﻀﻤﺎﻥ‬

‫ﻗﻭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ‪ " ،‬ﺒﺤﺙ ﻤﻘﺩﻡ ﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ‪ ،‬ﺒﻐﺩﺍﺩ‪١٩٧٥ ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪ .١٢‬ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ‪ ،‬ﻤﻨﺼﻭﺭ ‪" ،‬ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‪ "،‬ﻤﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﻔﺭﺯﺩﻕ ‪،‬‬

‫ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ‪ ،‬ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ‪١٤٢٠ ،‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .١٣‬ﺍﻟﺠﻬﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻴﺩ‪ " ،‬ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ "،‬ﻤﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺩ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪ ،‬ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ‬

‫ﺍﻷﻭﻟﻰ‪١٤٠٤ ،‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .١٤‬ﺍﻟﺩﻏﻴﺜﺭ‪ ،‬ﻓﻬﺩ‪ " ،‬ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ‪ "،‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ‪ ،‬ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ‪،‬‬

‫ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ‪١٤١٤ ،‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .١٥‬ﺍﻟﺩﻏﻴﺜﺭ‪ ،‬ﻓﻬﺩ‪ " ،‬ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻤﺎﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪ "،‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ‪ ،‬ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ‪،‬‬

‫ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ‪١٤١٤ ،‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .١٦‬ﺍﻟﻁﻤﺎﻭﻱ‪ ،‬ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ‪ " ،‬ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ‪ " ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ‪ ،‬ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ‪،‬‬

‫‪١٩٧٦‬ﻡ‬

‫‪ .١٧‬ﺍﻟﺭﺸﻴﺩ‪ ،‬ﻋﺒﺩﺍﻟﻌﺯﻴﺯ‪" ،‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‪ "،‬ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ‪،‬‬

‫ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ‪١٤٢٣،‬ﻫـ‪ ،‬ﺹ ‪.٢٥-١٨‬‬

‫‪٩١‬‬

‫‪ .١٨‬ﺍﻟﺯﺒﻥ‪ ،‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ‪ "،‬ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﺤل ﺘﻁﻭﺭﻩ‪"،‬‬

‫ﻤﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﻔﺭﺯﺩﻕ ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ‪١٤٢٠ ،‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .١٩‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ "،‬ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ‪ "،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ‬

‫ﻡ‪ ٥٨‬ﻭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٢٧/٩/٤‬ﻫـ‪.‬‬

‫‪ .٢٠‬ﺍﻟﻤﻁﻭﻉ‪ ،‬ﻨﺎﺼﺭ‪" ،‬ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﻴﻨﺘﻅﺭﻭﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﻁﺎﻉ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‪ " ،‬ﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻋﺩﺩ ‪ ،١٤٤٤٢‬ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪٢٠٠٨/١/١‬ﻡ‪،‬‬

‫ﺹ‪.١٢‬‬

‫‪ .٢١‬ﺍﻟﺜﻨﻴﺎﻥ‪ ،‬ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ‪ " ،‬ﺍﻟﺠﻭﺍﺌﺢ ﻭ ﺃﺤﻜﺎﻤﻬﺎ ‪ "،‬ﺩﺍﺭ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘﺏ ‪ ،‬ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪،‬‬

‫‪١٩٩٢‬ﻡ‪.‬‬

‫‪22.‬‬ ‫‪Jenkinson,P.,“FIDIC Conditions of Contract: Overview of the‬‬

‫‪Fidic Forms of Contract,” 3rd Workshop on the Environment, ,‬‬
‫‪London, UK, 20-21 October, 2003.‬‬

‫‪23.‬‬ ‫‪FIDIC,“Conditions of Contract for Works of Civil Engineering‬‬

‫‪Construction,” Part II Conditions of Particular Application with‬‬
‫‪Guidelines for Preparation of Part II Clauses, Fourth Edition,‬‬
‫‪1987.‬‬

‫‪24.‬‬ ‫‪ICE,"Conditions of Contract for Work of Civil Engineering‬‬

‫‪Construction," Sixth Edition, 1999.‬‬

‫‪ .٢٥‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪"،‬ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺭﻗﻡ‪ ٨٩‬ﻟﺴﻨﺔ‪) ١٩٨‬ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻭ‬

‫ﺍﻟﻼﺌﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪ ١٣٦٧‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ "،(١٩٩٨‬ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ‪،‬ﻤﺼﺭ‬

‫‪،‬ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺴﺔ ﻋﺸﺭ‪١٩٩٨ ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪٩٢‬‬

‫‪ .٢٦‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪"،‬ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺴﺎﻤﻲ ﺭﻗﻡ ‪ ١٣٦‬ﻭ ﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫‪١٤٠٨/٦/١٣‬ﻫـ‪ "،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ‪١٤٠٨ ،‬ﻫـ ‪.‬‬

‫‪ .٢٧‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ‪"،‬ﺩﻓﺘﺭ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ‪ " ،‬ﻋﻤﺎﻥ‪،‬‬

‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‪٢٠٠٤ ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪28.‬‬ ‫‪Government of Nepal, “Standard Bidding Document- Procurement‬‬

‫‪of Works – Large Contracts,” Nepal, January 2002.‬‬

‫‪ .٢٩‬ﺍﻟﻌﻁﺎﺱ‪ ،‬ﻤﺤﻤﺩ‪ " ،‬ﻤﻘﺎﻭﻟﻭﻥ ﻴﺩﻗﻭﻥ ﻨﺎﻗﻭﺱ ﺍﻟﺨﻁﺭ‪ :‬ﻗﻁﺎﻋﻨﺎ ﻴﺤﺘﻀﺭ ﻭ ﺃﺭﺒﺎﺤﻨﺎ ﺘﺤﻭﻟﺕ‬

‫ﺨﺴﺎﺌﺭ‪ "،‬ﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ‪ ،‬ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ‪ ،‬ﻋﺩﺩ ‪ ،١٢٩٨٨‬ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪٢٠٠٨/٤/٢٠‬ﻡ‪ ،‬ﺹ ‪.٤٥‬‬

 ‫ﺍﻟﻤﻼﺤﻕ‬

‫ﻤﻠﺤﻕ ) ﺃ ( ﻤﻠﺨﺹ ﻟﺒﻌﺽ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

‫ﻤﻠﺤﻕ ) ﺏ( ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ‬

‫ﻤﻥ‪١٩٨٥‬ﻡ ﺇﻟﻰ ‪٢٠٠٧‬ﻡ‬
 ‫ﻤﻠﺤﻕ ) ﺃ (‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﻟﺒﻌﺽ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻀﺨﻡ ﻓﻲ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ‬

 ‫‪٩٥‬‬

‫)ﺃ‪(١-‬‬ ‫‪/٢١٦‬ﻕ ‪١٣٩٦‬ھ‬ ‫ﺭﻗــــــــﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﻨﺼﻑ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀــــﻲ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٩٣١,٢٥٨‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻋﻁﺎﺀﻫﺎ ﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﺒﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺸﻬﺭ‬

‫ﺼﻔﺭ ‪١٣٩٣‬ھ ﻭﺘﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ‪١٣٩٣/١١/٢٨‬ھ ‪،‬ﻭﺒﺩﺃ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٢/١٨‬ھ ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﻁﻠﺒﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻟﺤﻘﻬﺎ ﻤﻥ‬

‫ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻁﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻔﺭﻗﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﺒﻌﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﻓﻌﺕ ﺍﻷﻤﺭ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٥/٥/٢٤‬ھ ﺍﻟﺫﻱ‬

‫ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﺨﺴﺭﺕ ﻤﺒﻠﻎ )‪ ٩٣١,٢٥٨‬ﺭﻴﺎل( ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻁﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﻓﺄﺤﻴل ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ‪١٣٩٦/٦/٢‬ھ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ ﻭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﻴﻁ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﺭﺭ ﻤﻨﺩﻭﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻟﻡ ﺘﻘﺼﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻘﻁ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻟﻸﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ‬

‫ﻗﺭﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻜﺎﻤل ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻤﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﻭﺍﻓﻘﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺒﻌﺩﻡ ﺘﻀﻤﻴﻥ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ‬
‫‪٩٦‬‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪٩٧‬‬

‫)ﺃ‪(٢-‬‬ ‫‪/٣٣٢‬ﻕ ‪١٣٩٦‬ھ‬ ‫ﺭﻗــــــــﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﻨﺼﻑ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀــــﻲ‪/‬‬

‫‪ ٢١٤,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٦٤,٢٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻁﺭﺤﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻋﻁﺎﺀ ﻟﻌﻤل ﺤﻔﺭ ﻭ ﺘﻭﺭﻴﺩ ﻭﺤﺩﺘﻲ ﻀﺦ ﻟﺒﺌﺭﻱ ﺴﺎﻤﻭﺩﻩ ﻭ ﺍﻟﻤﺭﻜﻭﺯ‬

‫ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻭﺘﻡ ﺘﺭﺴﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٣/٥/١٥‬ھ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻟﻡ ﺘﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺇﻻ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٣/١٢/٢٦‬ھ ﻭﻜﺎﻥ ﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻨﺎﺘﺠﺎ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ‬

‫ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﺘﺭﻴﺙ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺘﺩﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ‪.‬‬

‫ﻭﺒﻌﺩ ﺇﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻭﺠﻬﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺨﻁﺎﺏ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٣/١٢/٢٩‬ھ‬

‫ﺫﻜﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺇﺨﻁﺎﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﺠﺎﺀ ﻤﺘﺄﺨﺭﺍ ﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻟﺴﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀﺍﺕ ﻭﻓﻘﺎ‬

‫ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ‪ .‬ﻭﺨﻠﺼﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺨﻁﺎﺒﻬﺎ ﺒﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٣٠‬ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﻋﺭﺽ ﺨﻁﺎﺏ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺕ ﺒﺎﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺕ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‬

‫ﻟﻡ ﺘﻁﻠﺏ ﺴﺤﺏ ﻋﻁﺎﺌﻬﺎ ﻁﻭﺍل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﻭﻗﺒل ﺇﺨﻁﺎﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﺭﻴﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺃﺨﻁﺭﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٤/١/١٢‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﺒﻌﺩ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٨/٢٨‬ھ ﻭﺠﻬﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺨﻁﺎﺒﺎ ﺒﺭﻗﻡ ‪٦٢٣١‬‬
 ‫‪٩٨‬‬

‫ﻭﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٤/١٢/٢٥‬ھ ﻁﻠﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٣٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺕ‬

‫ﺒﻬﺎ ﺃﺴﻭﺓ ﺒﻤﻥ ﺸﻤﻠﻬﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﻗﺭﺍﺭ ﺭﻗﻡ ‪ ٥٢‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٤‬ھ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺭﺃﺕ ﻟﺠﻨﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺨﺭ ﻓﻲ ﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ‪ ،‬ﻏﻴﺭ ﺃﻥ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻌﻁﺎﺀ ﻟﻡ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﺴﺘﺭﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﺤﺘﻰ ﺘﻡ‬

‫ﺇﺨﻁﺎﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺩﺍﺕ ﻴﻨﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ٣٧‬ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺒﻘﻰ‬

‫ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺴﺎﺭﻴﺎ ﻏﻴﺭ ﺠﺎﺌﺯ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻤﺩﺓ ﺴﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻴﺤﻕ‬

‫ﻟﻤﻘﺩﻤﻪ ﺍﺴﺘﺭﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﺤﻴﺙ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻻﻏﻴﺎ ﻭﻏﻴﺭ ﻨﺎﻓﺫ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل‪ ،‬ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻟﻡ ﺘﻘﻡ ﺒﺴﺤﺏ ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﺴﺭﻴﺎﻥ ﻋﻁﺎﺌﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﺩل ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻭﻟﻬﺎ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ‬

‫ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻬﺎ ﺒﺎﻟﻌﻁﺎﺀ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺨﻠﺼﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺒﻼﻏﻬﺎ‬

‫ﺒﺎﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﻅل ﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺤﺘﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ ﻭﻟﻡ ﺘﺘﺤﻠل ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‪ .‬ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ‬

‫ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺌﻡ ﻋﻠﻰ ﺴﻨﺩ ﺴﻠﻴﻡ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺩﻡ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﺘﻁﺎﻟﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪٩٩‬‬

‫)ﺃ‪(٣-‬‬ ‫‪/٢٠٣‬ﻕ ‪١٣٩٧‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀــــﻲ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٪٥٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﻌﻁﺎﺌﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺭﺵ ﻭ ﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﻹﺤﺩﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٤/٣/٢٣‬ھ ﻭﺘﻡ ﺘﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٤/٢٧‬ھ ﻭ‬

‫ﺃﺒﺭﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٥/٦‬ھ ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﺈﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﻭﻓﻕ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺠﻴﺩﺓ‪ .‬ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‬

‫ﺒﻁﻠﺏ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﻅﻡ ﺃﻭﻀﺤﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻨﻬﺎ ﺨﺴﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺤﻭﺍﻟﻲ ‪ ٪٥٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻭﻁﻠﺒﺕ ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﻋﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺃﻴﺩﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺨﻁﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫‪١٣٩٥/٩/٨‬ھ ﻟﻜﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺭﺭﺕ ﻓﻲ ﺨﻁﺎﺒﻬﺎ ﺭﻗﻡ ‪/١٢‬ﻡ‪ ١٧٨٢١/‬ﻓﻲ ‪١٣٩٥/١٠/٢٣‬ھ ﻋﺩﻡ‬

‫ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٣٩٦/٦/٧‬ھ ﺃﺤﻴﻠﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺨﻁﺎﺏ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻤﺠﻠﺱ‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٦٦/٢/٨/٥٥١٨‬ﺘﻨﻔﻴﺫﺍ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ ﻭﻗﺩ ﺍﻨﺘﻬﺕ‬

‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺤﻴﻠﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﻗﺭﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻱ ﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺘﺨﺭﺝ ﻋﻥ ﻨﻁﺎﻕ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬
‫‪١٠٠‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬
‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١٠١‬‬

‫)ﺃ‪(٤-‬‬ ‫‪/٢١٦‬ﻕ ‪١٣٩٧‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﺍﺤﺩﻩ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺩﻋﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﺩﺕ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺭﻗﻡ‬

‫‪/٣٢٣‬ﻕ‪ ٩٦/‬ﺃﻨﻬﺎ ﺃﺼﻴﺒﺕ ﺒﺨﺴﺎﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻤﺒﻨﻰ ﻤﻌﻬﺩ ﻋﺭﻋﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺭﺴﺕ ﻋﻤﻠﻴﺘﻪ‬

‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٢/٨‬ھ ﻭ ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ‪١٣٩٤/٤/١٧‬ھ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺃﺭﺠﻌﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺨﺴﺎﺭﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ‬

‫ﻗﻠﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻭﻉ ﻭ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭ ﻨﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﺒﺸﻜل ﺃﻭﻗﻌﻬﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﻤﺎﺩﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻭﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬

‫ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻜﺎﻤل ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻤﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺃﻴﺩﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﻟﺠﻨﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﺨﺭﻭﺝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١٠٢‬‬

‫)ﺃ‪(٥-‬‬ ‫‪ ١٩٥‬ﺥ ‪١٣٩٧/‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺨﻤﺱ ﺴﻨﻭﺍﺕ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ٧٢‬ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٣/٣/١٩‬ھ ﺃﺒﺭﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻋﻘﺩﺍ ﻤﻊ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻹﻨﺸﺎﺀ‬

‫ﻭﺭﺼﻑ ﻁﺭﻴﻕ ﻴﻨﺒﻊ‪ -‬ﺃﻤﻠﺞ ﺒﻁﻭل ‪ ١٤١‬ﻜﻴﻠﻭﻤﺘﺭ ﺒﻘﻴﻤﺔ ‪ ٧٢‬ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺭﻴﺎل‪ ،‬ﻭﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ‬

‫ﺒﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﺴﺒﻌﺔ ﺸﻬﻭﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺴﻠﻡ ﺃﻭل ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻓﻲ ‪١٣٩٣/٥/٦‬ھ‪ .‬ﻭﻟﻡ ﺘﻜﺩ‬

‫ﺘﻤﻀﻲ ﺒﻀﻌﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻋﻠﻰ ﺒﺩﺀ ﺍﻟﻌﻤل ﺤﺘﻰ ﺒﺩﺃﺕ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭ ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺒﺸﻜل ﺤﺎﺩ ﻭ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﺤﻴﺙ ﻭﺼل ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ ‪ ١٣٩٤‬ﺇﻟﻰ ‪١٣٩٦‬ھ ﺇﻟﻰ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻀﻌﺎﻑ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺫﻟﻙ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﺩﺓ ﺍﺴﺘﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺸﺎﻜﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻭﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ‪ .‬ﻭﺍﺴﺘﻨﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﺹ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ١٣‬ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﺘﻤﺎﺱ ﻭﺭﻓﻌﺕ‬

‫ﺍﻷﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻤﻲ ﺤﻴﺙ ﺃﻜﺩﺕ ﺤﺼﻭل ﺇﺨﻼل ﺒﺎﻟﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻟﻐﻴﺭﻫﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﻅﺭﻭﻑ ﺫﺍﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ‪١٣٩٧/١١/١٥‬ھ ﻓﻭﺠﺌﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﺤﺠﺯ ﺨﻁﺎﺒﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﻴﻥ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ ٩‬ﻤﻼﻴﻴﻥ ﺭﻴﺎل ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺤﻴﺙ ﻁﺭﺤﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻜﻤﻠﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻹﻜﻤﺎل ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺯ ﻋﻠﻰ‬
 ‫‪١٠٣‬‬

‫ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺘﻬﺎ ﻭﺤﺠﺯ ﻤﻌﺩﺍﺘﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ‪ .‬ﻓﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺘﻅﻠﻡ ﻟﺩﻯ‬

‫ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺘﻡ ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺒﺸﻜل ﻤﺅﻗﺕ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ‪.‬‬

‫ﻭﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٨/١/٢٥‬ھ ﺭﻓﻌﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺒﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻗﺭﺍﺭ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺤﺠﺯ ﻭ ﺭﺍﻓﻕ ﺫﻟﻙ ﺨﻁﺎﺒﺎ ﻤﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺤﻀﺭﺓ ﺼﺎﺤﺏ‬

‫ﺍﻟﺴﻤﻭ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻨﺎﺌﺏ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻴﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺒﺎﺕ ﻴﻬﺩﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﻭﻗﻑ ﺭﻏﻡ ﺇﺭﺍﺩﺘﻬﻡ ﻋﻥ ﺇﻜﻤﺎل ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﻡ‪،‬‬

‫ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻓﻲ ‪١٣٩٨/٢/٧‬ھ ﻭﺠﺩﺕ ﺃﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﺴﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ‬

‫ﺴﻠﻴﻡ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺩﻡ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺭﺍﺭ ﺴﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ‪١٣٩٦/١/٢٥‬ھ ﻗﺎﻤﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﺘﻀﺢ‬

‫ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ١٣٩٢‬ﺇﻟﻰ‬

‫‪١٣٩٦‬ھ ﻫﻭ ‪ ٪٨٧,٧‬ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻬﻭ ‪ ٪١٣٩,٨‬ﺤﻴﺙ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻭﺍﺩ‬

‫ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺩ ﻭ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻟﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻜﺜﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺍﺤﺘﻭﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺜﻤﺎﻨﻲ ﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭ‬

‫ﻋﺩﺓ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺨﻤﺴﺔ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻟﻡ ﻴﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺘﻌﻘﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﺠﻠﺴﺘﻬﺎ‬

‫ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١٠٤‬‬

‫)ﺃ‪(٦-‬‬ ‫‪/١/١٢٣٤‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤١٩‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺘﺎﻥ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ٩٩,٨٩٢,٥٤٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٢٣٦,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﺘﻠﺨﺹ ﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻨﻪ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤١٧/١٠/١٠‬ھ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻠﻤﺕ‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻭﺭﺼﻑ ﻁﺭﻴﻕ ﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺭﻤﺔ – ﺍﻟﻁﺎﺌﻑ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺤﺴﺏ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ‪ ،‬ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﻓﺭﺽ ﺭﺴﻭﻡ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﺘﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺘﺄﺸﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻌﻤل ﻭ ﺘﺄﺸﻴﺭﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﺭﺨﺹ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﻭﺭﺨﺹ‬

‫ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﻭ ﻨﻘل ﺍﻟﻜﻔﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻤﺒﻠﻎ ‪ ٢٣٦,٠٠٠‬ﺭﻴﺎل ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻟﺤﻘﺕ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻨﺩﺕ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ٦٠‬ﻤﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻴﺒﻪ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻭﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺭﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻓﺩﺍﻓﻌﺕ ﺃﺼﻼ ﺒﻌﺩﻡ ﺠﻭﺍﺯ ﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻟﻌﺩﻡ‬

‫ﺤﺼﻭل ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺴﻤﺎﻋﻬﺎ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‬

‫ﻷﻥ ﻓﺭﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻟﻡ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺨﻁﺄ ﻋﻘﺩﻱ ﺘﺠﺎﻫﻬﺎ‪،‬‬
 ‫‪١٠٥‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﻁﻠﺒﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺼﺩﺭﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ‬

‫ﺍﻟﺴﺎﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻓﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻁﺎﻟﺒﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻬﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻻ ﺘﻀﻤﻥ ﻟﻤﻥ ﻴﺩﺨل‬

‫ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺭﺒﺤﹰﺎ ﺃﻭ ﺨﺴﺎﺭﺓ‪ .‬ﻭﺫﻜﺭﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻟﻡ‬

‫ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﺒﻭﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﻴﺩﺓ ﻟﺩﻓﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺒﻁﻬﺎ ﺒﺎﻟﻭﺯﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤١٩/٨/١٨‬ھ ﺍﺠﺘﻤﻌﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ‬

‫ﻼ ﺒﺄﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﻭ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﻘﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺸﻜ ﹰ‬

‫ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ‪.‬‬

‫ﻼ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻭ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻤﻭﻀﻭﻋﹰﺎ‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤١٩/١١/١٩‬ھ ﺘﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺸﻜ ﹰ‬

‫ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻸﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻤﻲ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١٠٦‬‬

‫)ﺃ‪(٧-‬‬ ‫‪١٥٤٨‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤٢٢‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺘﻴﻥ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ٣٦,١٠١,٠٧٤‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٧١١,٩٠٤‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٤٠٩‬ھ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺘﺘﻠﺨﺹ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ‬

‫ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻹﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫‪١٤٠٤/٤/٢٠‬ھ ﻭﻓﻭﺭ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻤﻭﻗﻊ ﻭ ﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ‬

‫ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﺒل ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺼﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٩‬ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٠٥/١/٦‬ھ ﺒﺭﻓﻊ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺒﻴﻥ ‪ ٪٤‬ﺇﻟﻰ ‪ ،٪٢٠‬ﻭﺃﻀﺎﻓﺕ‬

‫ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻭﻗﻌﺕ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﻅل ﻨﻅﺎﻡ ﻟﻠﺘﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻤﻐﺎﻴﺭ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺴﺭﻴﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺘﻭﻗﻌﻪ ﻋﻨﺩ ﺘﻘﺩﻴﻡ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﺤﻕ ﺒﻬﺎ ﺃﻀﺭﺍﺭﺍ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﺒﻠﻐﺕ ‪ ٧١١,٩٠٤‬ﺭﻴﺎل‪ .‬ﻭﻗﺩ ﻁﺎﻟﺒﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺒﻠﻎ‬

‫ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺃﺜﻨﺎﺀ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﻤﺫﻜﺭﺍﺘﻬﺎ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٠٩/٧/٢٧‬ھ ﺃﻥ ﻓﺭﻭﻕ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ‬

‫ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫﺍ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ ﺒﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻫﻲ‬

‫ﻤﺒﻠﻎ ‪ ٧١١,٩٠٤‬ﺭﻴﺎل‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤١٤‬ھ ﻭ ﺒﻌﺭﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬
 ‫‪١٠٧‬‬

‫ﺼﺩﺭ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ‬

‫‪١٣٩٦‬ھ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺼﺭ ﺇﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺩﺙ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ .‬ﻭﺃﻏﻠﻘﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﺭﻗﻤﻬﺎ ‪/١/٩٤١‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤٠٩‬ھ ﻓﻲ‬

‫ﻭﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ‪١٤٢٢/٨/٢٩‬ھ ﻭﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺠﻠﺴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺩﺓ ﻓﻲ‬

‫‪١٤٢١/١/١٩‬ھ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﻀﻤﻥ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٦‬ھ‬

‫ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﻠﻐﻴﺎ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺼﺩﻭﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪ ،‬ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺭﻩ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ‪١٤٠٩‬ھ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺭﺴﻭﻡ‬

‫ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺭﻓﻀﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺒﺤﺠﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﺴﺒﻕ ﺃﻥ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎﹰ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻌﺩﻡ ﻗﺒﻭﻟﻬﺎ‬

‫ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺠﺎل ﻹﻗﺎﻤﺔ ﺩﻋﻭﻯ ﺴﺒﻕ ﺃﻥ ﺘﻡ ﺍﻟﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺩﻡ ﺠﻭﺍﺯ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ‪ .‬ﻭﻗﺩ‬

‫ﺃﺭﻓﻘﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻨﺼﻭﺹ ﻋﺩﺓ ﺒﻨﻭﺩ ﺘﺜﺒﺕ ﻋﺩﻡ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭﻤﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫• ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﻨﺹ ﻋﻠﻰ)ﻴﺘﺤﻤل ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ )ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ( ﻜﺎﻓﺔ‬

‫ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ ﻭﺍﻟﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻘﺩ(‪.‬‬

‫• ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ )ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪ ......‬ﻭﻻ ﻴﺤﻕ ﻟﻠﻁﺭﻑ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺒﺄﻱ ﻤﺒﻠﻎ ﺨﻼﻑ ﺫﻟﻙ ﻷﻱ ﺴﺒﺏ ﻜﺎﻥ(‪.‬‬

‫• ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺒﻌﺔ ﻋﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ) ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﻴﻥ ﻁﺭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺃﻥ‬

‫ﺃﺴﻌﺎﺭﻩ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭﻟﻥ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﺄﻴﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺩ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﺠﻭﺭ(‪.‬‬

‫ﻭ ﺃﻀﺎﻓﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﻓﻠﻡ ﺘﺒﻠﻎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ‬
 ‫‪١٠٨‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺴﻭﻯ ‪ .٪١٩,٤٦‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺩﺓ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٢٣/٤/٧‬ھ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭ ﺃﺤﻘﻴﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭﺫﻟﻙ ﺘﻁﺒﻴﻘﹰﺎ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ‬

‫‪١٤٢١/١/١٩‬ھ ﻭﺃﺤﻴﻠﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺯﻤﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬

‫ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺒﺩﻓﻊ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻘﻴﻤﺔ ‪ ٧١١,٩٠٤‬ﺭﻴﺎل ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ‪١٤٢٣/١١/٢٢‬ھ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬
‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١٠٩‬‬

‫)ﺃ‪(٨-‬‬ ‫‪/٥٤٧‬ﺃ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤٢٣‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺴﻨﺔ ﻭﺸﻬﺭﺍﻥ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ١٥,٥٩٣,٩٣٥‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٥٨١,٦٠٢‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴـﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٢٢/٣/٢١‬ھ ﺘﺘﻠﺨﺹ ﺃﻥ‬

‫ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻨﻔﻴﺫ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻴﺎﻨﺔ ﻭﻨﻅﺎﻓﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺘﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺭﻜﺯ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻟﻤﺩﺓ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ‬

‫‪١٤١٥/١١/١٨‬ھ‪ ،‬ﻭﺃﻨﻪ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤١٥/٧/٢٩‬ھ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٨/‬ﻤﻥ ‪ ٨,٥‬ﻫﻠﻠﺔ ﺇﻟﻰ ‪ ٣٣,٥‬ﻫﻠﻠﺔ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺩﺭﻫﺎ ‪ ٢٥‬ﻫﻠﻠﺔ ﻟﻠﺘﺭ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻤﺎ ﺘﺴﺒﺏ ﺨﺴﺎﺭﺓ‬

‫ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻠﻐﺕ ‪ ٥٨١,٦٠٢‬ﺭﻴﺎل‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪/١/١٧١‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤١٧‬ھ ﻭﺼﺩﺭ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺭﻗﻡ ‪/٤‬ﺩ‪ ١/١/‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤١٧‬ھ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺒﺎﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﺒﻌﺩﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺘﻁﺒﻴﻘﹰﺎ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤٢٣/٥/٢٨‬ھ ﺼﺩﺭ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺒﺄﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٤٢١/١/١٩‬ھ ﺒﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‪،‬‬

‫ﻭ ﺇﻟﺯﺍﻡ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺒﺄﻥ ﺘﺩﻓﻊ ﻟﻠﻤﺩﻋﻲ ﻤﺒﻠﻐﹰﺎ ﻗﺩﺭﻩ ‪٥٨١,٦٠٢‬‬

‫ﺭﻴﺎل‪.‬‬
‫‪١١٠‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١١١‬‬

‫)ﺃ‪(٩-‬‬ ‫‪/١/٢١‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٤٢١‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﻨﺼﻑ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ٣٣٦,١٤٤,٩٩٣‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ١٥,٥٧٦,٩٩١‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺒﻤﺒﻠﻎ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬
‫‪ ٦,٧٦١,٦٤٦‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺘﺘﻠﺨﺹ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪١٤١١/٩/٤‬ھ ﻟﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻜل ﻤﻥ ﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺘﺜﻠﻴﺙ ﻭ ﺍﻟﻨﻤﺎﺹ ﻭ ﺴﺭﺍﺓ ﻋﺒﻴﺩﺓ ﻭ‬

‫ﺒﺎﻟﻠﺴﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﺩﺓ ﺒﻘﻴﻤﺔ ﺇﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٣٣٦,١٤٤,٩٩٣‬ﺭﻴﺎل ﻭ ﻟﻤﺩﺓ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل‬

‫ﺍﻟﻁﺒﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺫﻜﺭﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﺍﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺹ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺘﻭﻟﻴﺩ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺒﺎﻟﺩﻴﺯل ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻟﻡ ﺘﺩﺨﻠﻬﺎ ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤١٥/٧/٢٥‬ھ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺭﻗﻡ ﻡ‪ ٧/‬ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻠﺘﺭ‬

‫ﻻ ﻤﻥ ‪ ٨,٥‬ﻫﻠﻠﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺤﻤﻠﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺒﻠﻐﺕ ‪ ١٥,٥٧٦,٩٩١‬ﺭﻴﺎل ﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫‪ ٣٣,٥‬ﻫﻠﻠﺔ ﺒﺩ ﹰ‬

‫ﻟﺫﻟﻙ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺴﺎﺒﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻓﻲ ‪١٤١٧‬ھ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺃﺴﺘﻘﺭ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ‬

‫ﻼ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺭ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﺴﻨﻪ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻋﻤ ﹰ‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤٢١/٤/١٦‬ھ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺒﻌﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ‬
 ‫‪١١٢‬‬

‫‪/٢٠٧‬ﻡ ﻓﻲ ‪١٤٢١/٢/٢٥‬ھ ﺒﺈﻟﻐﺎﺀ ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍﺀ ﺭﻗﻡ ‪ ٨١٨‬ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺭﻓﻀﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻟﻌﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫• ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﺒﻴﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻫﻭ ﻋﻘﺩ ﺘﺸﻐﻴل ﻭﻟﻴﺱ ﻋﻘﺩ‬

‫ﺘﻭﺭﻴﺩ ﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺒﻨﺩ ﺘﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ ﻴﺩﺨل ﻀﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻷﺨﺭﻯ‪.‬‬

‫• ﻋﺩﻡ ﺘﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ‬

‫ﺍﻟﺩﻴﺯل‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺼﺩﺭ ﺫﻟﻙ ﺒﻤﺭﺴﻭﻡ ﻤﻠﻜﻲ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻭﺯﺍﺭﺓ ﺒﺫﻟﻙ‪.‬‬

‫• ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺒﻌﺩ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﻟﻡ ﺘﻅﻬﺭ ﺃﻱ‬

‫ﺍﻋﺘﺭﺍﺽ ﺒل ﺃﻨﻬﺎ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺎﻟﺘﻤﺩﻴﺩ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﺴﻌﺭ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻟﻡ‬

‫ﺘﺒﺩ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل‪.‬‬

‫• ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺒﺎﺤﺘﺴﺎﺏ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺩﻴﺯل ﺇﻟﻰ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﻭﺠﺩﺕ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﻭل )ﻤﻥ ‪١٤١٥/٧/٢٩‬ھ ﺇﻟﻰ ‪١٤١٨/٧/٩‬ھ( ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺩﻴﺯل ‪٪٣,٠١٧‬‬

‫ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ ‪١٤١٨/٧/٨‬ھ ﺇﻟﻰ ‪١٤٢١/٧/٣‬ھ ﺒﻠﻐﺕ‬

‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ ، ٪٢,٢٥‬ﻭﺫﻜﺭﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺃﻨﻬﺎ ﻨﺴﺏ ﻀﺌﻴﻠﺔ ﺠﺩﹰﺍ ﻻ ﺘﻘﻠﺏ ﻤﻭﺍﺯﻴﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺒﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺭﻓﺽ ﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪١٤٢٢/١٢/٢٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤٢٣/٨/١٧‬ھ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻤﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻁﺎﻟﺒ ﹰﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪ .‬ﻭﻓﻲ‬

‫‪١٤٢٤/٤/٧‬ھ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻠﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﺤﻜﻤﺕ ﺒﻪ ﺴﺎﺒﻘﹰﺎ‬

‫ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺎﻟﻌﺩﻭل ﻋﻤﺎ ﺤﻜﻤﺕ ﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺒﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻓﻲ‬
 ‫‪١١٣‬‬

‫ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ‪١٤١٥/٧/٢٩‬ھ ﺇﻟﻰ ‪١٤١٧/٧/٩‬ھ ﻓﻘﻁ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪٦,٧٦١,٦٤٦‬ﺭﻴﺎل‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺩﻴﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﻡ ﺍﻋﺘﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭﻋﺩﻡ ﻁﻠﺏ ﺭﻓﻊ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١١٤‬‬

‫)ﺃ‪(١٠-‬‬ ‫‪/٢٦٦‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٧‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﻨﺼﻑ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ١,٦٩٢,١٩٣‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ١,٠٤٦,٠٨٢‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺩﻟﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭ ﺘﻤﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪١٣٩٣/١٠/٢٣‬ھ ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ‪١٣٩٣/١١/٢١‬ھ ﺒﻘﻴﻤﺔ ‪ ١,٦٩٢,١٩٣‬ﺭﻴﺎل ﻭﻤﺩﺓ‬

‫ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﹰﺍ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺤﻴﺙ ﺘﺴﻠﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻓﻲ‬

‫‪١٣٩٣/١٢/٢٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٣٩٤/٢/١٥‬ھ ﺘﻭﻗﻔﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﻠﻴل ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ‪١٣٩٤/٣/٥‬ھ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ‬

‫ﺘﺤﻠﻴل ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﻥ ﺜﺎﻨﻲ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻭ ﻜﻠﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﺼﻭﺩﻴﻭﻡ ﻭﻫﻲ ﻤﻭﺍﺩ‬

‫ﻀﺎﺭﺓ ﺒﺎﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻡ ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻭ ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺍﻟﺤﻔﺭ ﻭ ﻨﻭﻉ ﺨﺭﺴﺎﻨﺔ‬

‫ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ‪١٣٩٥/١/١١‬ھ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﻭ‬

‫ﺴﻠﻡ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺩﺌﻲ ﻓﻲ ‪١٣٩٨/٥/٢٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٩٩٨‬ھ ﺘﻘﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺩﻋﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻟﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﻟﻤﺩﺓ ‪ ١٢‬ﺸﻬﺭ ﻭ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١٣٩٩‬ھ ﻗﻀﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﺒﺄﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ‬
 ‫‪١١٥‬‬

‫ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ‪ .‬ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻗﺭﺭﺕ‬

‫ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺒﻨﺴﺒﺔ ‪ %١٥‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ )‪٣١٣,٨٢٤‬‬

‫ﺭﻴﺎل( ﻭ ﺘﻌﻭﻴﻀﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺨﻼل‬

‫ﻤﺩﺓ ﺘﻌﻁل ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻨﺴﺒﺔ ‪ %٧٥‬ﻤﺤﺴﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻤﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎل ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﺩﺨﺎل ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ‪،‬ﺃﻱ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ‪١٢‬‬

‫ﺸﻬﺭﹰﺍ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪ ١٨‬ﺸﻬﺭﹰﺍ ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﻜﻤﺎ‬

‫ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ )‪ ١,٦٩٢,١٩٣‬ﺭﻴﺎل( ‪ +‬ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ )‪ ٣٩٩,٩٧١‬ﺭﻴﺎل(‬

‫= ‪ ٢,٠٩٢,١٦٤‬ﺭﻴﺎل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ = ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ )‪ ٢,٠٩٢,١٦٤‬ﺭﻴﺎل( × ‪(١٨/١٢) × ٠,٧٥‬‬

‫= ‪ ١,٠٤٦٠٨٢‬ﺭﻴﺎل ‪ ٣١٣,٨٢٤ +‬ﺭﻴﺎل = ‪ ١,٣٥٩,٩٠٦‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻭﻗﺩ ﺃﻴﺩﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻤﺎ ﺁﻟﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ١٤٠٠/٢/٢٤‬ھ‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫‪١١٦‬‬

‫)ﺃ‪(١١-‬‬ ‫‪/٢٦‬ﻕ ﻟﻌﺎﻡ ‪١٣٩٧‬ھ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ‪/‬‬

‫ﺃﺭﺒﻊ ﺴﻨﻭﺍﺕ‬ ‫ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻀﻲ‪/‬‬

‫‪ ٣,٣٤٢,٦٠٨‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‪/‬‬

‫‪ ٢,٦٧٣,٦٦٥‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ‪/‬‬

‫‪ ١,٢٨٥,٧٤٣‬ﺭﻴﺎل‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ‪/‬‬

‫ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﺘﻌﺎﻗﺩﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻹﻨﺸﺎﺀ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﺭﻴﺠﺎ ﻀﻤﻥ ﻋﺩﺓ‬

‫ﻤﺩﺍﺭﺱ ﺃﺨﺭﻯ ﺭﺴﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ‪١٣٩٥/٥/١٣‬ھ ﻭﺍﺒﺭﻡ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﻤﺒﻠﻎ ‪ ٣,٣٤٢,٦٠٨‬ﺭﻴﺎل ﻭﻟﻤﺩﺓ‬

‫ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﻬﺭﺍ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺩ ﺘﺄﺨﺭ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﺇﻟﻰ ‪١٣٩٦/٢/١‬ھ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﺼﺩﻭﺭ ﺍﻟﻔﺴﺢ ﺒﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻭﺠﻭﺩ ﺨﻼﻑ ﺒﻴﻥ‬

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺤﻭل ﺘﻭﺴﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﻤﻭﻗﻊ‪ .‬ﻭﻓﻲ‬

‫‪١٣٩٦/٢/٨‬ھ ﻭﺠﻬﺕ ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﺨﻁﺎﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﻓﻴﻪ ﺒﺘﻌﺩﻴل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻤﺎﺸﻰ‬

‫ﻤﻊ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﻗﺕ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺇﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ‪ .‬ﻭﺫﻜﺭﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻜﺒﺩﺕ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل ‪ ٪٢٥٠‬ﻤﻥ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻔﺫﺓ ﻟﻨﻬﺎﻴﺔ‬

‫ﻋﺎﻡ ‪١٣٩٦‬ھ‪.‬‬

‫ﻭﺒﻌﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻅﺎﻟﻡ‪ ،‬ﺃﻗﺭﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺤﻘﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺩﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﻗﺩﺭﻩ ‪ ٣,١٠١,٣٥٣‬ﺭﻴﺎل ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﻤﺜل ‪ ٪٨٠‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺃﺤﻴﻠﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﺒﺕ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ‪١٤٠٠/٢/٢٦‬ھ ﻭﺒﻌﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ‪ ،‬ﻗﺭﺭﺕ ﺃﻥ‬
 ‫‪١١٧‬‬

‫ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺤﺴﺎﺒﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫• ‪ ٪٧‬ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬

‫)‪ ٣,٣٤٢,٦,٨‬ﺭﻴﺎل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ‪ ٥٣٤,٠٨٤ +‬ﺭﻴﺎل ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ(‬

‫× ‪ ٦١,٣٦٨,٤٤ = ٠,٠٧‬ﺭﻴﺎل ﺘﻌﻭﻴﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﺒﺩﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺘﻌﻁﻴل ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺨﻼل ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ‪.‬‬

‫• ‪ ٪٦٠‬ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺩ ﻤﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ ﺘﻌﻭﻴﻀﺎ ﻋﻥ‬

‫ﺍﻹﺭﺘﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﻤﻀﺭﻭﺒﺎ ﻓﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻭﻉ ‪:‬‬

‫‪ ١,٢٢٤,٣٧٥ =(١٨/٩)×٠,٦×٣,٨٧٦,٦٩٢‬ﺭﻴﺎل‬

‫ﻭﺒﺫﻟﻙ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺍﻟﻜﻠﻲ ‪ ٦١,٣٦٨,٤٤‬ﺭﻴﺎل ‪ ١,٢٢٤,٣٧٥ +‬ﺭﻴﺎل = ‪١,٢٨٥,٧٤٣‬‬

‫ﺭﻴﺎل‪.‬‬

‫ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪/‬‬

‫ﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬
 ‫ﻤﻠﺤﻕ ) ﺏ (‬

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻤﻥ ‪١٩٨٥‬ﻡ ﺇﻟﻰ ‪٢٠٠٧‬ﻡ‬

 ‫‪١١٩‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺒﻭﺭﺘﻼﻨﺩﻱ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺃﺴﻤﻨﺕ ﺒﻭﺭﺘﻼﻨﺩﻱ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬

‫‪١٢٥,٣‬‬ ‫‪١١٨,٤‬‬ ‫‪١٢٥,٧‬‬ ‫‪١٣٢,٠‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬

‫‪١١١,٥‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪١٠٨,٠‬‬ ‫‪١١٣,٧‬‬ ‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬

‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٩٥,٩‬‬ ‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪١٠٥,١‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬

‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪٩٧,٢‬‬ ‫‪٩٨,٤‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬

‫‪١١٢,٢‬‬ ‫‪١١٧,١‬‬ ‫‪١١٤,٥‬‬ ‫‪١٠٩,٦‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬

‫‪١١٢,٧‬‬ ‫‪١١٢,٦‬‬ ‫‪١١,٦‬‬ ‫‪١١٠,٢‬‬ ‫‪١١٦,٤‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪١١٥,٤‬‬ ‫‪١١٨,٨‬‬ ‫‪١١٤,٢‬‬ ‫‪١١٤,٢‬‬ ‫‪١١٤,٢‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬

‫‪١٣٠,٣‬‬ ‫‪١٣٣,٥‬‬ ‫‪١٣٠,٢‬‬ ‫‪١٢٩,٢‬‬ ‫‪١٢٨,٢‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬

‫‪١٣٢,٧‬‬ ‫‪١٤٥,٤‬‬ ‫‪١٣٠,٣‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٢٨,٨‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬

‫‪١٤٠,٧‬‬ ‫‪١٣٩,٣‬‬ ‫‪١٤٠,٧‬‬ ‫‪١٤٢,٠‬‬ ‫‪١٤٠,٩‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬

‫‪١٣٧,٤‬‬ ‫‪١٣٦,١‬‬ ‫‪١٣٦,١‬‬ ‫‪١٣٨,٠‬‬ ‫‪١٣٩,٣‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬

‫‪١٤٠,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٤٤,٢‬‬ ‫‪١٤٤,٢‬‬ ‫‪١٣٨,٨‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬

‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬

‫‪١٢٥,٩‬‬ ‫‪١٢٣,٩‬‬ ‫‪١٢٣,٩‬‬ ‫‪١٢٦,٦‬‬ ‫‪١٢٩,٣‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬

‫‪١٢٣,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٤‬‬ ‫‪١١٨,٣‬‬ ‫‪١٢٣,٧‬‬ ‫‪١٢٣,٨‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬

‫‪١٢٧,٩‬‬ ‫‪١٢٦,٦‬‬ ‫‪١٣٢,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٦‬‬ ‫‪١٢٦,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪١٢٩,٧‬‬ ‫‪١٣٠,٨‬‬ ‫‪١٣٠,٧‬‬ ‫‪١٣٠,٧‬‬ ‫‪١٢٦,٦‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬

‫‪١٢٦,٩‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٤,٩‬‬ ‫‪١٢٤,٩‬‬ ‫‪١٣٠,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬

‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬

‫‪١٢٧,٥‬‬ ‫‪١٢٩,٥‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬

‫‪١٣٣,٤‬‬ ‫‪١٣٣,١‬‬ ‫‪١٣٥,٤‬‬ ‫‪١٣٥,٤‬‬ ‫‪١٢٩,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬

‫‪١٣٧,٢‬‬ ‫‪١٣٥,٩‬‬ ‫‪١٣٥,٨‬‬ ‫‪١٣٥,٨‬‬ ‫‪١٤١,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬

‫‪١٣٣,٤‬‬ ‫‪١٣١,٦‬‬ ‫‪١٣١,٦‬‬ ‫‪١٣١,٦‬‬ ‫‪١٣٨,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬

 ‫الرقم القياسي‬

‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪140‬‬
‫‪150‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٢٠‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫‪1997‬‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١‬‬

‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار اإلسمنت البورتالندي‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٢١‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٢-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﻭﻙ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺒﻠﻭﻙ ﺨﺭﺴﺎﻨﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪١٤٢,٨‬‬ ‫‪١٣٦,٢‬‬ ‫‪١٤١,٠‬‬ ‫‪١٥١,٣‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪١١٧,١‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١١٥,٨‬‬ ‫‪١٢١,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٦‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٩٩,٣‬‬ ‫‪٩٦,٥‬‬ ‫‪٩٩,٧‬‬ ‫‪٩٩,٧‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٤,١‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪٩٦,٣‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٧‬‬ ‫‪١٠٤,٦‬‬ ‫‪١٠٤,٩‬‬ ‫‪١٠٣,٥‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١١٠,١‬‬ ‫‪١٠٩,٧‬‬ ‫‪١١٣,٤‬‬ ‫‪١١٤,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٧‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١١١,٣‬‬ ‫‪١١٤,٦‬‬ ‫‪١١١,٢‬‬ ‫‪١١٠,٤‬‬ ‫‪١٠٩,٠‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٣١,٤‬‬ ‫‪١٣٩,٠‬‬ ‫‪١٣١,١‬‬ ‫‪١٣٠,٢‬‬ ‫‪١٢٥,٢‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٥٠,٠‬‬ ‫‪١٤٧,٧‬‬ ‫‪١٤٩,٦‬‬ ‫‪١٤٩,٦‬‬ ‫‪١٥٣,٣‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٣٥,١‬‬ ‫‪١٢١,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪١٣٨,٤‬‬ ‫‪١٤٦,٥‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١١٤,٦‬‬ ‫‪١١٤,١‬‬ ‫‪١١٩,٠‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪١١٢,٢‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١١٥,٦‬‬ ‫‪١١٣,٤‬‬ ‫‪١١٦,٥‬‬ ‫‪١١٥,٩‬‬ ‫‪١١٦,٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪١٢٢,٢‬‬ ‫‪١١٥,٨‬‬ ‫‪١١٥,٨‬‬ ‫‪١١٥,٥‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٢٤,٦‬‬ ‫‪١٢٧,٦‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٢٤,٨‬‬ ‫‪١١٩,٧‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٢٦,٣‬‬ ‫‪١٢٦,٥‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٢٦,٢‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٢٥,٩‬‬ ‫‪١٢٦,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٥‬‬ ‫‪١٢٥,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٣٢,٢‬‬ ‫‪١٣١,٨‬‬ ‫‪١٣١,٨‬‬ ‫‪١٣٤,٧‬‬ ‫‪١٣٠,٤‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٣٣,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪١٣١,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٣٤,٣‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪١٣٤,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٣٦,٠‬‬ ‫‪١٣٦,٨‬‬ ‫‪١٣٦,٨‬‬ ‫‪١٣٦,٠‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٣٧,٣‬‬ ‫‪١٣٨,٢‬‬ ‫‪١٣٧,١‬‬ ‫‪١٣٦,٩‬‬ ‫‪١٣٦,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٤٧,٠‬‬ ‫‪١٥١,٠‬‬ ‫‪١٤٨,٨‬‬ ‫‪١٤٨,٤‬‬ ‫‪١٣٩,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪140‬‬
‫‪150‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪1986‬‬
‫‪١٢٢‬‬

‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٢‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار البلوك الخرساني‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٢٣‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٣-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٧,٤‬‬ ‫‪٧٩,١‬‬ ‫‪٧٩,٠‬‬ ‫‪٧٤,١‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٧٤,٧‬‬ ‫‪٧٣,١‬‬ ‫‪٧٣,٧‬‬ ‫‪٧٥,٩‬‬ ‫‪٧٦,٣‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٨٨,١‬‬ ‫‪٧٧,٠‬‬ ‫‪٧٢,٤‬‬ ‫‪٧١,٩‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪٩٤,٤‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪١٠٠,٣‬‬ ‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٦,٢‬‬ ‫‪١٠٦,١‬‬ ‫‪١٠٦,١‬‬ ‫‪١٠٦,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٤‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٠٧,٥‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٨,٠‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٠٦,٥‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٠١,٥‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٩٨,٨‬‬ ‫‪٩٨,٣‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪٩٧,٩‬‬ ‫‪٩٨,٣‬‬ ‫‪٩٨,٣‬‬ ‫‪٩٧,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٩٦,٩‬‬ ‫‪٩٥,٥‬‬ ‫‪٩٥,٨‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪٩٧,٩‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٩٧,٣‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪٩٧,٠‬‬ ‫‪٩٦,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٩٧,٤‬‬ ‫‪١٠١,٠‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٩٦,٢‬‬ ‫‪٩٧,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٣١,٦‬‬ ‫‪١٢٩,٧‬‬ ‫‪١٢٩,٧‬‬ ‫‪١٣٣,٤‬‬ ‫‪١٣٣,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٢٧,٨‬‬ ‫‪١٢٤,٧‬‬ ‫‪١٢٧,٢‬‬ ‫‪١٢٩,٧‬‬ ‫‪١٢٩,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٣٥,٧‬‬ ‫‪١٤٢,٤‬‬ ‫‪١٤٢,٤‬‬ ‫‪١٣٥,٧‬‬ ‫‪١٢٢,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٥٣,٠‬‬ ‫‪١٥٤,٨‬‬ ‫‪١٥٢,٩‬‬ ‫‪١٥١,٩‬‬ ‫‪١٥٢,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪70‬‬
‫‪80‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪140‬‬
‫‪150‬‬
‫‪160‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٢٤‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٣‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار حديد التسليح‬

‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٢٥‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٤-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻭﺍﺴﻴﺭ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﻤﻭﺍﺴﻴﺭ ﺼﻠﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٨٦,٦‬‬ ‫‪٨٧,١‬‬ ‫‪٨٦,٧‬‬ ‫‪٨٦,١‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٨٥,١‬‬ ‫‪٨٣,٧‬‬ ‫‪٨٤,٩‬‬ ‫‪٨٦,٣‬‬ ‫‪٨٥,٧‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٥,٦‬‬ ‫‪٨٨,٢‬‬ ‫‪٨٥,٦‬‬ ‫‪٨٤,٨‬‬ ‫‪٨٤,٠‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪١٠٠,٣‬‬ ‫‪١٠١,٠‬‬ ‫‪٩٨,٣‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١١٣,٦‬‬ ‫‪١٢٣,٢‬‬ ‫‪١١٦,١‬‬ ‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٥٤,٤‬‬ ‫‪١٥١,٢‬‬ ‫‪١٥٧,٥‬‬ ‫‪١٦٠,١‬‬ ‫‪١٤٨,٨‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٥٣,٤‬‬ ‫‪١٥٥,٧‬‬ ‫‪١٥٣,٩‬‬ ‫‪١٥٢,٢‬‬ ‫‪١٥١,٩‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٥١,٨‬‬ ‫‪١٥١,٠‬‬ ‫‪١٥١,٦‬‬ ‫‪١٥٢,٠‬‬ ‫‪١٥٢,٥‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٤٢,٣‬‬ ‫‪١٤١,٦‬‬ ‫‪١٤٢,٠‬‬ ‫‪١٤٢,٧‬‬ ‫‪١٤٢,٨‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٤١,٣‬‬ ‫‪١٤١,٢‬‬ ‫‪١٤١,١‬‬ ‫‪١٤١,٣‬‬ ‫‪١٤١,٦‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٤٠,٩‬‬ ‫‪١٤٠,٥‬‬ ‫‪١٤٠,٩‬‬ ‫‪١٤١,٣‬‬ ‫‪١٤١,٠‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٤٣,١‬‬ ‫‪١٤٤,٢‬‬ ‫‪١٤٤,٠‬‬ ‫‪١٤٣,٥‬‬ ‫‪١٤٠,٧‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٤٢,٦‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪١٤٤,٦‬‬ ‫‪١٤٥,٠‬‬ ‫‪١٤٤,٢‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٤٠,٧‬‬ ‫‪١٤٤,٨‬‬ ‫‪١٤٤,٨‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٤٥,٦‬‬ ‫‪١٤٥,٢‬‬ ‫‪١٤٦,٧‬‬ ‫‪١٤٥,٩‬‬ ‫‪١٤٤,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٤١,٧‬‬ ‫‪١٤٠,٣‬‬ ‫‪١٣٩,٩‬‬ ‫‪١٤٢,٢‬‬ ‫‪١٤٤,٤‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٣٧,٣‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪١٣٥,٨‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪١٤٠,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٣٧,٩‬‬ ‫‪١٣٨,٤‬‬ ‫‪١٣٨,٤‬‬ ‫‪١٣٨,٤‬‬ ‫‪١٣٦,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٥١,٥‬‬ ‫‪١٥٠,٥‬‬ ‫‪١٥٣,٥‬‬ ‫‪١٥٤,٣‬‬ ‫‪١٤٧,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٤٩,٧‬‬ ‫‪١٤٦,٠‬‬ ‫‪١٥١,٢‬‬ ‫‪١٥١,٢‬‬ ‫‪١٥٠,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٥٠,٣‬‬ ‫‪١٥١,٦‬‬ ‫‪١٥١,٦‬‬ ‫‪١٤٩,٠‬‬ ‫‪١٤٩,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٥٧,٧‬‬ ‫‪١٦١,٨‬‬ ‫‪١٦١,٤‬‬ ‫‪١٥٦,١‬‬ ‫‪١٥١,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪80‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪140‬‬
‫‪150‬‬
‫‪160‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٢٦‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٤‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار مواسير الصلب‬

‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٢٧‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٥-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺠﺎﻫﺯﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺠﺎﻫﺯﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٤,٨‬‬ ‫‪٧٢,٠‬‬ ‫‪٧٥,٨‬‬ ‫‪٧٦,٥‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٧٢,٧‬‬ ‫‪٧٢,٥‬‬ ‫‪٧٣,٥‬‬ ‫‪٧١,٩‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٣,٥‬‬ ‫‪٨٩,٨‬‬ ‫‪٨٦,٢‬‬ ‫‪٨٤,٦‬‬ ‫‪٧٣,٥‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪٩٧,٦‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٠,٣‬‬ ‫‪٩٩,٧‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٥,١‬‬ ‫‪١١١,٠‬‬ ‫‪١٠٥,٢‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١١٩,٦‬‬ ‫‪١٢٠,٣‬‬ ‫‪١١٩,٢‬‬ ‫‪١١٩,٢‬‬ ‫‪١١٩,٨‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١١٥,٧‬‬ ‫‪١١٤,٤‬‬ ‫‪١١٤,٠‬‬ ‫‪١١٦,٠‬‬ ‫‪١١٨,٣‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١١٥,٥‬‬ ‫‪١١٧,٧‬‬ ‫‪١١٧,٨‬‬ ‫‪١١٣,٦‬‬ ‫‪١١٢,٧‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١١٤,٩‬‬ ‫‪١٠٨,٣‬‬ ‫‪١١٦,٩‬‬ ‫‪١١٦,٩‬‬ ‫‪١١٧,٧‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٩٩,٠‬‬ ‫‪٩٤,٥٣‬‬ ‫‪٩٧,٢‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٩٢,٩‬‬ ‫‪٩٢,٤‬‬ ‫‪٩١,٧‬‬ ‫‪٩٢,٩‬‬ ‫‪٩٤,٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٩٥,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪٩٧,٦‬‬ ‫‪٩٤,٠‬‬ ‫‪٩٠,٧‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٩٢,٦‬‬ ‫‪٩٥,٥‬‬ ‫‪٨٧,٩‬‬ ‫‪٨٧,٩‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٨٦,٣‬‬ ‫‪٨٥,٤‬‬ ‫‪٨٥,٧‬‬ ‫‪٨٦,١‬‬ ‫‪٨٧,٨‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٨٤,٥‬‬ ‫‪٨١,٣‬‬ ‫‪٨٥,٠‬‬ ‫‪٨٥,٥‬‬ ‫‪٨٥,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٨١,٥‬‬ ‫‪٨٠,٩‬‬ ‫‪٨٢,٨‬‬ ‫‪٨١,٣‬‬ ‫‪٨٠,٩‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٨١‬‬ ‫‪٨٠,٣‬‬ ‫‪٨١,٣‬‬ ‫‪٨١,٤‬‬ ‫‪٨١,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٦٩,٥‬‬ ‫‪٦٩,١‬‬ ‫‪٦٩,٢‬‬ ‫‪٦٩,٤‬‬ ‫‪٧٠,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٨٠,٧‬‬ ‫‪٨٣,٩‬‬ ‫‪٨٣,٩‬‬ ‫‪٨٥,٥‬‬ ‫‪٦٩,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٨٧,٠‬‬ ‫‪٨٥,٧‬‬ ‫‪٨٧,٤‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٨٩,٨‬‬ ‫‪٩٢,٥‬‬ ‫‪٩٢,١‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٨٨,١‬‬ ‫‪٨٧,٠‬‬ ‫‪٨٧,١‬‬ ‫‪٨٦,٥‬‬ ‫‪٩١,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪60‬‬
‫‪70‬‬
‫‪80‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٢٨‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٥‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار المباني الجاھزة من الصلب‬

‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٢٩‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٦-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺸﺒﺎﺒﻴﻙ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺸﺒﺎﺒﻴﻙ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٧,٨‬‬ ‫‪٧٥,٠‬‬ ‫‪٧٨,٤‬‬ ‫‪٧٩,٩‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٧٨,٧‬‬ ‫‪٨٠,٤‬‬ ‫‪٧٨,٨‬‬ ‫‪٧٨,٨‬‬ ‫‪٧٦,٧‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨١,٧‬‬ ‫‪٨٥,٠‬‬ ‫‪٨١,٠‬‬ ‫‪٨٠,١‬‬ ‫‪٨٠,٦‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٥,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪٩٢,٤‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪٩٧,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٣,٥‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪٩٤,٣‬‬ ‫‪٩٢,٤‬‬ ‫‪٩٣,٦‬‬ ‫‪٩٥,٥‬‬ ‫‪٩٥,٩‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪٩١,٧‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٩٢,١‬‬ ‫‪٩١,٩‬‬ ‫‪٩١,٢‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪٩٢,٣‬‬ ‫‪٩٣,١‬‬ ‫‪٩٢,٤‬‬ ‫‪٩٢,٠‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪٩٠,٤‬‬ ‫‪٨٩,٧‬‬ ‫‪٩٠,٤‬‬ ‫‪٩٠,٤‬‬ ‫‪٩١,٠‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٩٠,٧‬‬ ‫‪٩٣,٦‬‬ ‫‪٨٩,٧‬‬ ‫‪٨٩,٧‬‬ ‫‪٨٩,٦‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٤,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٠١,٨‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٩٨,٢‬‬ ‫‪٩٦,٦‬‬ ‫‪٩٨,٨‬‬ ‫‪٩٨,٧‬‬ ‫‪٩٨,٧‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٩٣,٤‬‬ ‫‪٩٢,٩‬‬ ‫‪٩٣,١‬‬ ‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪٩٢,٧‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٩٢,٩‬‬ ‫‪٨٧,٨‬‬ ‫‪٩٦,١‬‬ ‫‪٩٦,٢‬‬ ‫‪٩١,٣‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩١,٩‬‬ ‫‪٨٨,٩‬‬ ‫‪٨٦,٩‬‬ ‫‪٩٢,٣‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٩٨,٢‬‬ ‫‪٩٨,٥‬‬ ‫‪٩٨,٥‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٩٦,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٩٤,١‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٩٤,٧‬‬ ‫‪٩٨,٥‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٩٠,٦‬‬ ‫‪٨٩,٦‬‬ ‫‪٩٠,٦‬‬ ‫‪٩٠,٦‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٨٨,٧‬‬ ‫‪٨٩,٨‬‬ ‫‪٨٨,٨‬‬ ‫‪٨٨,٦‬‬ ‫‪٨٧,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٩٠,٧‬‬ ‫‪٩٢,٤‬‬ ‫‪٩٠,٨‬‬ ‫‪٨٩,٨‬‬ ‫‪٨٩,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٩٢,٢‬‬ ‫‪٩٥,١‬‬ ‫‪٩٠,٧‬‬ ‫‪٩٠,٥‬‬ ‫‪٩٢,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٠٣,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٦,١‬‬ ‫‪٩٧,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١١١,٢‬‬ ‫‪١١٣,٦‬‬ ‫‪١١٢,٣‬‬ ‫‪١١٠,٢‬‬ ‫‪١٠٨,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪75‬‬
‫‪80‬‬
‫‪85‬‬
‫‪90‬‬
‫‪95‬‬
‫‪100‬‬
‫‪105‬‬
‫‪110‬‬
‫‪115‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٣٠‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٦‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار شبابيك األلمنيوم‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٣١‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٧-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻵﺕ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘل‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺍﻵﺕ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘل‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٤,٢‬‬ ‫‪٧٥,١‬‬ ‫‪٧٣,٥‬‬ ‫‪٧٤,١‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٨١,٦‬‬ ‫‪٨٤,٩‬‬ ‫‪٨١,٥‬‬ ‫‪٨٠,٣‬‬ ‫‪٧٩,٧‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٩,٢‬‬ ‫‪٩٢,٩‬‬ ‫‪٨٨,٠‬‬ ‫‪٨٨,٦‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪٩٩,١‬‬ ‫‪٩٨,١‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٤,١‬‬ ‫‪١٠١,٠‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠١,٥‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٨,٨‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٠٦,٦‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٠٩,٨‬‬ ‫‪١١٠,٦‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٠٩,٥‬‬ ‫‪١٠٩,٠‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١١١,٣‬‬ ‫‪١١٠,٩‬‬ ‫‪١١١,٦‬‬ ‫‪١١١,٦‬‬ ‫‪١١١,٠‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١١٤,٠‬‬ ‫‪١١٢,٠‬‬ ‫‪١١١,٠‬‬ ‫‪١١١,١‬‬ ‫‪١١١,٧‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١١٣,٩‬‬ ‫‪١١٥,١‬‬ ‫‪١١٤,٥‬‬ ‫‪١١٣,٥‬‬ ‫‪١١٢,٥‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١١٣,٧‬‬ ‫‪١١٢,١‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪١١٤,٤‬‬ ‫‪١١٥,١‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١١٠,٥‬‬ ‫‪١١٠,١‬‬ ‫‪١١٠,١‬‬ ‫‪١١٠,٠‬‬ ‫‪١١١,٨‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠٦,٧‬‬ ‫‪١٠٥,٣‬‬ ‫‪١٠٥,٢‬‬ ‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٩,٢‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٠٦,٣‬‬ ‫‪١٠٦,٩‬‬ ‫‪١٠٦,١‬‬ ‫‪١٠٦,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٠‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٧,٦‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٦,٧‬‬ ‫‪١٠٦,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٨,٦‬‬ ‫‪١٠٨,٢‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٧,٥‬‬ ‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٠٦,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٠‬‬ ‫‪١٠٥,٧‬‬ ‫‪١٠٥,٨‬‬ ‫‪١٠٧,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠٩,٠‬‬ ‫‪١٠٩,١‬‬ ‫‪١٠٨,٧‬‬ ‫‪١٠٩,٢‬‬ ‫‪١٠٨,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١١٢,٠‬‬ ‫‪١١٠,٦‬‬ ‫‪١٠٩,٢‬‬ ‫‪١٠٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١١٤,٥‬‬ ‫‪١١٦,٤‬‬ ‫‪١١٤,١‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١١٩,٤‬‬ ‫‪١٢٢,٢‬‬ ‫‪١١٩,٩‬‬ ‫‪١١٨,٠‬‬ ‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪70‬‬
‫‪75‬‬
‫‪80‬‬
‫‪85‬‬
‫‪90‬‬
‫‪95‬‬
‫‪100‬‬
‫‪105‬‬
‫‪110‬‬
‫‪115‬‬
‫‪120‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٣٢‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٧‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار اآلت ومعدات النقل‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٣٣‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٨-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٧٧,٩‬‬ ‫‪٧٥,٢‬‬ ‫‪٧٨,٧‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٧٨,٢‬‬ ‫‪٧٨,٩‬‬ ‫‪٧٨,٢‬‬ ‫‪٧٦,٨‬‬ ‫‪٧٨,٨‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٢,٣‬‬ ‫‪٨٨,٩‬‬ ‫‪٨٠,٧‬‬ ‫‪٨٠,١‬‬ ‫‪٧٩,٦‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪٩٧,٦‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪١٠٣,٨‬‬ ‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٦,٩‬‬ ‫‪١١٤,٤‬‬ ‫‪١٠٦,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٣,٨‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٢١,٧‬‬ ‫‪١٢٠,٢‬‬ ‫‪١٢١,٠‬‬ ‫‪١٢١,٨‬‬ ‫‪١٢٣,٨‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٢٠,٠‬‬ ‫‪١١٩,٠‬‬ ‫‪١٢٠,٤‬‬ ‫‪١٢٠,٣‬‬ ‫‪١٢٠,٢‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١١٨,٩‬‬ ‫‪١٢٠,٠‬‬ ‫‪١١٩,٧‬‬ ‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪١١٨,٦‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١١٥,٦‬‬ ‫‪١١٣,٤‬‬ ‫‪١١٠,٩‬‬ ‫‪١١٨,٦‬‬ ‫‪١١٩,٣‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١١٥,٦‬‬ ‫‪١١٦,٤‬‬ ‫‪١١٦,٠‬‬ ‫‪١١٥,٢‬‬ ‫‪١١٤,٦‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١١٤,٥‬‬ ‫‪١١٣,٠‬‬ ‫‪١١٣,٠‬‬ ‫‪١١٢,٦‬‬ ‫‪١١٩,٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٠٣,٥‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٣‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٤,٢‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٧‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٤,٢‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٤,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٤,٩‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪٩٩,١‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٠٤,٤‬‬ ‫‪١٠٥,٩‬‬ ‫‪١٠٥,٤‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٥‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٧,٦‬‬ ‫‪١٠٧,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٠٩,٦‬‬ ‫‪١١٠,٨‬‬ ‫‪١١٠,٥‬‬ ‫‪١٠٩,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪70‬‬
‫‪80‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٣٤‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٨‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار رافعات البناء المتحركة‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٣٥‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(٩-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﻜﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﻜﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٦٧,١‬‬ ‫‪٦٦,٨‬‬ ‫‪٦٧,٢‬‬ ‫‪٦٧,١‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٦٩,٥‬‬ ‫‪٧١,٠‬‬ ‫‪٧١,٠‬‬ ‫‪٦٩,٨‬‬ ‫‪٦٦,١‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٧٣,٩‬‬ ‫‪٨٣,٣‬‬ ‫‪٦٩,١‬‬ ‫‪٧١,٩‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٤,٨‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪٩٨,٧‬‬ ‫‪٩٥,٤‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٨,١‬‬ ‫‪١٠٩,٨‬‬ ‫‪١١٠,٧‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪٩٩,١‬‬ ‫‪١٠١,٨‬‬ ‫‪١٠٥,٤‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪٩٩,١‬‬ ‫‪١٠٢,٨‬‬ ‫‪١٠٥,٤‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٠٤,٦‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪١٠٥,٤‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٠٣,٨‬‬ ‫‪١٠٤,١‬‬ ‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٣,٨‬‬ ‫‪١٠٣,٤‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٣,٥‬‬ ‫‪١٠٣,٨‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٠٣,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٠٤,٩‬‬ ‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٥,٨‬‬ ‫‪١٠٦,٨‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٥‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٩٤,٧‬‬ ‫‪٨٨,٩‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪٩١,٩‬‬ ‫‪٩٨,٩‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪١١٤,٩‬‬ ‫‪٨٨,٢‬‬ ‫‪٨٧,٤‬‬ ‫‪٨٨,٩‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠٨,٥‬‬ ‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪١١٢,٣‬‬ ‫‪١١٢,٩‬‬ ‫‪١١٣,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٩٣,٦‬‬ ‫‪٩٢,٥‬‬ ‫‪٩٣,١‬‬ ‫‪٩٤,٢‬‬ ‫‪٩٤,٥‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٩٠,٣‬‬ ‫‪٨٩,٤‬‬ ‫‪٩٠,١‬‬ ‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٩٠,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٩٣,٠‬‬ ‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪٩٤,٣‬‬ ‫‪٩١,٩‬‬ ‫‪٩٠,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١١٦,١‬‬ ‫‪١١٨,٠‬‬ ‫‪١١٧,٠‬‬ ‫‪١١٥,٢‬‬ ‫‪١١٤,١‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٢٨,٣‬‬ ‫‪١٣٨,٨‬‬ ‫‪١٢٨,٥‬‬ ‫‪١٢٥,٦‬‬ ‫‪١٢٠,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٥٨,٥‬‬ ‫‪١٦٣,٤‬‬ ‫‪١٦١,٤‬‬ ‫‪١٦٤,٧‬‬ ‫‪١٤٤,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٧٨,٠‬‬ ‫‪١٩٠,١‬‬ ‫‪١٨٣,٧‬‬ ‫‪١٧٧,١‬‬ ‫‪١٦١,١‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪60‬‬
‫‪80‬‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫‪140‬‬
‫‪160‬‬
‫‪180‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٣٦‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(٩‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار كابالت الكھرباء‬

‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٣٧‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١٠-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻵﺕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺍﻵﺕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٧٦,٦‬‬ ‫‪٧٥,٨‬‬ ‫‪٧٧,٢‬‬ ‫‪٧٦,٧‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٧٤,٦‬‬ ‫‪٧٨,٣‬‬ ‫‪٧٢,٠‬‬ ‫‪٧٥,١‬‬ ‫‪٧٢,٩‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٦,٢‬‬ ‫‪٩٢,٠‬‬ ‫‪٨٢,٤‬‬ ‫‪٨٤,٨‬‬ ‫‪٨٥,٦‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪٩٩,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٩‬‬ ‫‪٩٩,٤‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٣,٣‬‬ ‫‪١٠٠,٩‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٦‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٧,٦‬‬ ‫‪١٠٩,٤‬‬ ‫‪١٠٨,٦‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٠٤,٧‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١١٠,٤‬‬ ‫‪١١٠,٦‬‬ ‫‪١١٠,٣‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٠٩,٣‬‬ ‫‪١٠٩,٧‬‬ ‫‪١٠٩,١‬‬ ‫‪١٠٨,٤‬‬ ‫‪١١٠,٠‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٠٧,٤‬‬ ‫‪١٠٥,٢‬‬ ‫‪١٠٥,٣‬‬ ‫‪١٠٩,٣‬‬ ‫‪١٠٩,٧‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٠٦,٤‬‬ ‫‪١٠٧,١‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٦,٠‬‬ ‫‪١٠٥,٣‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٧,٠‬‬ ‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٧,٢‬‬ ‫‪١٠٧,٣‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٠٤,٧‬‬ ‫‪١٠٣,٣‬‬ ‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠٤,٩‬‬ ‫‪١٠٦,٠‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,٦‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٠١,٨‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠١,٨‬‬ ‫‪١٠٢,٨‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٠٠,٩‬‬ ‫‪١٠٠,٤‬‬ ‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪١٠١,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٠,٣‬‬ ‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪١٠٠,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٠٢,٨‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٨‬‬ ‫‪١٠٣,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٥‬‬ ‫‪١٠٣,٠‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٠٤,٧‬‬ ‫‪١٠٥,٨‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١٠٣,٢‬‬ ‫‪١٠٤,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪70‬‬
‫‪75‬‬
‫‪80‬‬
‫‪85‬‬
‫‪90‬‬
‫‪95‬‬
‫‪100‬‬
‫‪105‬‬
‫‪110‬‬
‫‪115‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪١٣٨‬‬

‫‪1986‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫‪1997‬‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١٠‬‬

‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار اآلت التشييد والتعدين‬

‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٣٩‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١١-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺃﻟﻭﺍﺡ ﺍﻷﺒﻼﻜﺎﺵ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺃﻟﻭﺍﺡ ﺃﺒﻼﻜﺎﺵ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٦٠,٩‬‬ ‫‪٦٠,١‬‬ ‫‪٦٠,٩‬‬ ‫‪٦١,٨‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٦٦,٤‬‬ ‫‪٦٩,٤‬‬ ‫‪٦٨,٠‬‬ ‫‪٦٧,٤‬‬ ‫‪٦٠,٨‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٨٠,٥‬‬ ‫‪٩٠,٤‬‬ ‫‪٧٨,٦‬‬ ‫‪٧٦,٥‬‬ ‫‪٧٦,٤‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪٩٨,٨‬‬ ‫‪٩٩,٩‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪١٠٨,٣‬‬ ‫‪١٠٠,٦‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١١١,٤‬‬ ‫‪١١٢,٩‬‬ ‫‪١١٣,٤‬‬ ‫‪١١٠,٤‬‬ ‫‪١٠٨,٩‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٢٠,٠‬‬ ‫‪١١٦,٩‬‬ ‫‪١١٨,٨‬‬ ‫‪١٢٢,٨‬‬ ‫‪١٢١,٤‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١١٧,٧‬‬ ‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪١١٨,٤‬‬ ‫‪١١٧,٨‬‬ ‫‪١١٧,٣‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٤٢,٥‬‬ ‫‪١٤٣,٦‬‬ ‫‪١٥٠,٨‬‬ ‫‪١٥٢,١‬‬ ‫‪١٢٣,٦‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٣٠,٦‬‬ ‫‪١٢٤,٨‬‬ ‫‪١٢٩,٩‬‬ ‫‪١٣٤,٥‬‬ ‫‪١٣٣,٢‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٢١,٦‬‬ ‫‪١٢١,١‬‬ ‫‪١٢٣,١‬‬ ‫‪١٢٢,١‬‬ ‫‪١٢٠,٠‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٢٥,٢‬‬ ‫‪١١٩,٤‬‬ ‫‪١٢٦,٧‬‬ ‫‪١٣٣,٠‬‬ ‫‪١٢١,٥‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٢٠,١‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪١١٩,٢‬‬ ‫‪١٢٧,٩‬‬ ‫‪١١٩,٩‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٩٠,٨‬‬ ‫‪٨٧,٥‬‬ ‫‪٨٩,٢‬‬ ‫‪٨٩,٢‬‬ ‫‪٩٧,٣‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٩٤,٩‬‬ ‫‪٩٩,٧‬‬ ‫‪٩٥,٢‬‬ ‫‪٩٢,٨‬‬ ‫‪٩٢,٠‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٩٥,٣‬‬ ‫‪٩٢,٢‬‬ ‫‪٩٥,٥‬‬ ‫‪٩٦,٣‬‬ ‫‪٩٧,١‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٨٩,٢‬‬ ‫‪٨٧,٧‬‬ ‫‪٨٨,١‬‬ ‫‪٨٩,٥‬‬ ‫‪٩١,٥‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٩٣,٠‬‬ ‫‪٩٨,٧‬‬ ‫‪٩٧,٥‬‬ ‫‪٨٨,٤‬‬ ‫‪٨٧,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٩٤,٨‬‬ ‫‪٩٣,٨‬‬ ‫‪٩٣,٥‬‬ ‫‪٩٤,٢‬‬ ‫‪٩٧,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٢٦,٨‬‬ ‫‪١٢٦,٩‬‬ ‫‪١٢٧,٧‬‬ ‫‪١٢٦,٠‬‬ ‫‪١٢٦,٥‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٣٢,١‬‬ ‫‪١٣٠,٤‬‬ ‫‪١٣١,٩‬‬ ‫‪١٣٤,٢‬‬ ‫‪١٣١,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٤٢,١‬‬ ‫‪١٥٠,٨‬‬ ‫‪١٤٧,٣‬‬ ‫‪١٣٨,٩‬‬ ‫‪١٣١,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١٥٢,٩‬‬ ‫‪١٥٣,٨‬‬ ‫‪١٥٢,٥‬‬ ‫‪١٥١,٨‬‬ ‫‪١٥٣,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫‪١٤٠‬‬

‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١١‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار الواح األبالكاش‬

‫‪170‬‬

‫‪150‬‬

‫‪130‬‬
‫الرقم القياسي‬

‫‪110‬‬

‫‪90‬‬

‫‪70‬‬

‫‪50‬‬
‫‪1985‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995 1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2007‬‬
‫السنة‬
 ‫‪١٤١‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١٢-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﺯﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺒﻨﺯﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪٨٦,٦‬‬ ‫‪٨٦,٦‬‬ ‫‪٨٦,٦‬‬ ‫‪٨٦,٦‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪٩٠,٤‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪٨٧,٢‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٦٣,١‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١٣٠,٦‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١٧٩,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪١١٤,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪80‬‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫‪140‬‬
‫‪160‬‬
‫‪180‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪1986‬‬
‫‪١٤٢‬‬

‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١٢‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار البنزين‬

‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٤٣‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١٣-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻴﺯل‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺩﻴﺯل‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪١٧٠,٦‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٢٨٥,٣‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٢٨٥,٣‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٢٥٢,٩‬‬ ‫‪٣٨٢,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪80‬‬
‫‪130‬‬
‫‪180‬‬
‫‪230‬‬
‫‪280‬‬
‫‪330‬‬
‫‪380‬‬
‫‪430‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪1986‬‬
‫‪١٤٤‬‬

‫‪1987‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١٣‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار الديزل‬

‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2007‬‬
 ‫‪١٤٥‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١٤-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻫﺎﻨﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺩﻫﺎﻨﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٠٠,٧‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪٩٨,٥‬‬ ‫‪٩٨,٢‬‬ ‫‪٩٧,٢‬‬ ‫‪٩٧,٨‬‬ ‫‪١٠١,١‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪١٠٠,٠‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪١٠٠,٦‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪١٠١,٠‬‬ ‫‪١٠١,٩‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪١٠٠,٢‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠١,٤‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪١٠٢,٥‬‬ ‫‪١٠٢,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٧‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪١٠٣,٧‬‬ ‫‪١٠٨,٥‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٠٢,١‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠١,٥‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٦,٧‬‬ ‫‪١٠٧,٦‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪١٠٢,٥‬‬ ‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٠٣,٤‬‬ ‫‪١٠٢,٥‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪١٠٢,٤‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪١٠٣,١‬‬ ‫‪١٠١,٢‬‬ ‫‪١٠١,٧‬‬ ‫‪١٠٤,٢‬‬ ‫‪١٠٥,١‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪١٠٠,٨‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪٩٩,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٢‬‬ ‫‪٩٩,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪١٠٤,٠‬‬ ‫‪١٠٤,٨‬‬ ‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠٤,٠‬‬ ‫‪١٠٢,٧‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠٣,٩‬‬ ‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠٤,٥‬‬ ‫‪١٠٥,٢‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪١٠٣,٤‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٣,٦‬‬ ‫‪١٠٣,٥‬‬ ‫‪١٠٢,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪١٠٤,٦‬‬ ‫‪١٠٦,٣‬‬ ‫‪١٠٢,٣‬‬ ‫‪١٠٥,٠‬‬ ‫‪١٠٤,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪١٠٩,٧‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪١٠٩,٩‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪١٠٧,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪١١٢,٩‬‬ ‫‪١١٢,٧‬‬ ‫‪١١٣,٩‬‬ ‫‪١١٣,٢‬‬ ‫‪١١١,٨‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪١١٦,٢‬‬ ‫‪١١٨,٦‬‬ ‫‪١١٦,٩‬‬ ‫‪١١٣,٧‬‬ ‫‪١١٥,٧‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫‪١٤٦‬‬

‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١٤‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار الدھانات‬

‫‪120‬‬

‫‪115‬‬

‫‪110‬‬
‫الرقم القياسي‬

‫‪105‬‬

‫‪100‬‬

‫‪95‬‬
‫‪1989‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2007‬‬
‫السنة‬
 ‫‪١٤٧‬‬

‫ﺠﺩﻭل )ﺏ‪(١٥-‬‬
‫ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻲ ﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﻁ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ‪ :‬ﺒﻼﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﻭل‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٦‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٧‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪١٩٨٨‬‬
‫‪٩٨,٢‬‬ ‫‪٩٩,٠‬‬ ‫‪٩٩,٣‬‬ ‫‪٩٦,٤‬‬ ‫‪٩٨,٤‬‬ ‫‪١٩٨٩‬‬
‫‪٩٩,٥‬‬ ‫‪١٠١,٣‬‬ ‫‪٩٩,١‬‬ ‫‪٩٩,٣‬‬ ‫‪٩٨,٣‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬
‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪١٠٠,١‬‬ ‫‪٩٩,٦‬‬ ‫‪١٠٠,٥‬‬ ‫‪٩٨,٨‬‬ ‫‪١٩٩١‬‬
‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪٩٧,٨‬‬ ‫‪٩٨,٤‬‬ ‫‪٩٩,٢‬‬ ‫‪٩٩,٨‬‬ ‫‪١٩٩٢‬‬
‫‪٩٧,٦‬‬ ‫‪٩٧,٢‬‬ ‫‪٩٧,٣‬‬ ‫‪٩٨,٠‬‬ ‫‪٩٨,٠‬‬ ‫‪١٩٩٣‬‬
‫‪٩٥,٨‬‬ ‫‪٩٥,٦‬‬ ‫‪٩٥,٦‬‬ ‫‪٩٦,٠‬‬ ‫‪٩٦,١‬‬ ‫‪١٩٩٤‬‬
‫‪٩١,٦‬‬ ‫‪٨٥,٦‬‬ ‫‪٩١,٣‬‬ ‫‪٩٤,٢‬‬ ‫‪٩٥,٢‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬
‫‪٨٣,٢‬‬ ‫‪٧٩,٨‬‬ ‫‪٨٤,٣‬‬ ‫‪٨٤,٣‬‬ ‫‪٨٤,٤‬‬ ‫‪١٩٩٦‬‬
‫‪٧٨,٨‬‬ ‫‪٧٧,٩‬‬ ‫‪٧٨,٣‬‬ ‫‪٧٩,٠‬‬ ‫‪٧٩,٨‬‬ ‫‪١٩٩٧‬‬
‫‪٧٦,٥‬‬ ‫‪٧٦,٠‬‬ ‫‪٧٦,١‬‬ ‫‪٧٦,٠‬‬ ‫‪٧٧,٨‬‬ ‫‪١٩٩٨‬‬
‫‪٩٦,٠‬‬ ‫‪٧٥,٩‬‬ ‫‪٧٦,٠‬‬ ‫‪٧٦,٠‬‬ ‫‪٧٥,٩‬‬ ‫‪١٩٩٩‬‬
‫‪٧٤,٨‬‬ ‫‪٧٣,٦‬‬ ‫‪٧٣,٦‬‬ ‫‪٧٥,٩‬‬ ‫‪٧٥,٩‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٧٣,٣‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٧٣,٤‬‬ ‫‪٧٣,٤‬‬ ‫‪٧٣,٧‬‬ ‫‪٢٠٠١‬‬
‫‪٧٣,٧‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٧٢,٨‬‬ ‫‪٧٢,٧‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٢‬‬
‫‪٧٢,٣‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٧٢,٦‬‬ ‫‪٢٠٠٣‬‬
‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‪٧١,٥‬‬ ‫‪٧١,٥‬‬ ‫‪٧١,٥‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٧١,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬
‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٧٧,٣‬‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬
‫‪٧٧,٦‬‬ ‫‪٧٧,٨‬‬ ‫‪٧٧,٦‬‬ ‫‪٧٧,٦‬‬ ‫‪٧٧,٤‬‬ ‫‪٢٠٠٧‬‬
 ‫الرقم القياسي‬

‫‪70‬‬
‫‪75‬‬
‫‪80‬‬
‫‪85‬‬
‫‪90‬‬
‫‪95‬‬
‫‪100‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪١٤٨‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪1998‬‬

‫السنة‬
‫ﺸﻜل )ﺏ – ‪(١٥‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪2000‬‬
‫متوسط االرقام القياسية السنوي السعار البالط‬

‫‪2001‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2007‬‬
١٤٩

ABSTRACT

The main objective of this research is to select the appropriate

mathematical formula to calculate the amount of compensation to
contractors in the government sector due to inflation of building materials
prices, by first identifying the types of claims prevailing in government
projects in Saudi Arabia submitted to the Board of Grievances, and then
focus on compensation claims resulting from the change in prices of
materials, and to give a detailed presentation of these claims and
interview specialists in the Board of Grievances to identify their views on
the causes leading to the emergence of these claims, as well as identifing
the way in which the Board deals with such type of claims. It was found
that the most important causes of compensation claims due to changes in
the prices of construction materials, is the absence of clauses in the
consolidated public works contract applied in Saudi Arabia that can
guarantee the rights of every employer and the contractor in the event of
an abrupt change in the prices of materials.
A comparison between the common public works contract in Saudi
Arabia with FIDIC, ICE and the Egyptian Law of Tenders and Auctions
has been conducted to identify the weaknesses in the public works
contract with respect to compensation due to inflation in construction
projects, and through this comparison a mathematical formula for
compensation that guarantee the rights of every employer and the
contractor in the event of a change in product prices was reached, with
the inclusion of a number of clauses on how to calculate the value of the
changes in Contract Prices to be applicable under the regulations and
laws applied in Kingdom of Saudi Arabia.