Professional Documents
Culture Documents
خطبة الجمعة 23 يونيو
خطبة الجمعة 23 يونيو
اخلطبة ا ألول
األبرارُ،بصحب هُةُ
ه باالستغفارُ،حتىُيكونوا ُمعُ
ه الغفارُ،أمرُُعبادهُُ
ه العزيزُ
هُ للُ
الحمدُُ هُ
والنهارُ ُُ،وُُياُُحبّذاُُلوُُكانُُ همنُ
ه األخيارُُ،فهنيئ ًُاُُ هلمنُُداومُُُعلي هُهُُباللي هُلُُ
ه سيّ هُدُُ
النار.
الدار ُُ،والنجاةُُ همنُ هُ
أولئكُلهمُفيُاآلخر هُةُعقبىُ ه باألسحارُ ُ،
ه المستغفرينُ
إالُهللاُ،وحدهُُالُشريكُُلهُ،لهُُالملكُُولهُُالحمدُ،يٌحييُويميت ُُ، وأشهدُُأنُُالُإلهُُ ُّ
انُ العزيزُ{ُفق ۡلتُُ ۡ
ٱست ۡغ هفر ُ
واُربَّكمُُۡ هإنَّهُۥُك ُ هُ القائلُفيُكتا هبهُ
وهوُعلىُك ه ُّلُشيءُُقديرُ ُ،
ينُوي ۡجع ُلُلَّكمُُۡ سما ٓءُُعل ۡيكمُ ه ّم ۡدر ٗاراُُ(ُ)11وي ۡمد ۡهدكمُبهأ ۡم َٰولُُوبنه ُ غفَّ ٗاراُ(ُ)10ي ۡر ه
س هُلُٱل َّ
َٰ
جنَّتُُوي ۡجعلُلَّكمُُۡأ ۡن َٰه ٗراُ(ُ})12سورةُنوح.
أنُسيدناُمحمدًاُعبدهُورسولهُ،وصفيُّهُُ همنُخل هق هُهُوخليلهُ،الله ُّمُص ه ُّلُوس هلّمُ وأشهدُُ َُّ
العظيم.
هُ ومقدارهُ
ه قدرهُ
قُ هوباركُُعلي هُهُوعلىُآ هل هُهُوصح هب هُهُأجمعين ُُ،ح َُّ ه
أ ّماُبعدُ:
ونعمةٌ ُنورانيةٌُُ ،يهبها ُهللاُ ُ هلمنُ ُ منحةٌ ُربانيةٌُ ، إنُاالستغفارُ ُ ُ فيا ُأيُّها ُالمسلمونَُّ ُ :
الهمومُ
ُ جُُعنهُُ يشاءُُُ همنُُعبادههُُ،فتغفرُُُلهُُبسب هبهاُُُالذنوبُُُوالسيئاتُُ،وتفر ُّ
تُ ُوالبركاتهُ ُ،ويسعدُُ ُفيُ ُاألخر هُةُ ُبدخو هُلُ والكرباتُ ُ،ويزادُُ ُ همنُ ُالخيرا هُ
جميعُ
فاالستغفارُُعظي ٌُمُُُُ،وثوابهُُجسي ٌمُُ،لذلكُُكانُُاالستغفارُُُشعارُُُ ُه ُ الجناتهُ،
القرآنُ
ُ بُالمصطفىُاألمينُﷺُ،وهاُهوُ األنبياءُوالمرسلينُ همنُلدنُآدمُُحتىُالحبي هُ هُ
وزوجهُ(ُقاالُُربَّناُظلمناُأنفسنُاُ ه هللاُآدمُُ
ي هُ هُ الكريمُُخيرُُشاهدُُعلىُذلكُ،فقالُُعنُنب ُّ
س هرينُُ)ُسورةُاألعراف(23) . نُ همنُُالخا ه و هإنُلَّمُُتغ هفرُُلناُوترحمناُلنكون َُّ
س هرين)ُسورةُهود هللاُنوحُُقالُ(وإه َُّالُتغ هُفرُُ هليُوترحمنهيُأكنُ ه ّمنُُالخا ه ي هُ هُ
وعنُنب ُّ
(47).
يُُم ۡؤ هم ٗناُُو هل ۡلم ۡؤ همنه ُ
ينُ يُُو هلمنُُدخ ُلُُب ۡيته ُ بُُ ۡ
ٱغ هف ُۡرُُ هليُُو هل َٰو هلد َُّ (ر ّهُ وقالُُعن ُهُُأيضًاُُ َّ
َٰ
ظ هل همينُُ هإ َُّالُتب َۢارُاُ)ُسورةُنوح(28) . تُوالُُت هز هُدُٱل َّو ۡٱلم ۡؤ هم َٰن هُ
1
يُو هللمؤ همنهينُُيومُُيقومُُال هحساب ُ)ُ
الرحمنُإبراهيمُُ(ربَّناُاغ هفرُُ هليُو هلوا هلد َُّ
هُ وهذاُخليلُُ
سورةُإبراهي ُم)(41
يُ
بُاغ هفرُُ هليُو هأل هخ ُ
سهُوألخي هُهُهارونُ﴿قالُُر ّهُ
هللاُموسىُيستغفرُُهللاُُلنف ه
وهذاُكليمُُ هُ
اح همين﴾ُسورةُاألعرافُاألعراف].151ُ: الر ه
وأد هخلناُ هفيُرحم هتكُُُوأنتُُأرُحمُُ َّ
سماءُ ُعليكمُُ
س هُل ُال َّ
هللا ُهو ٌدُ ُ(ويا ُقو هُم ُاستغ هفروا ُربَّكمُ ُث َُّم ُتوبوا ُ هإلي هُه ُير ه
ي ُ هُ
وهذا ُنب ُُّ
اراُوي هزدكمُُق َّو ُةًُإهلىُق َّوتهكمُُوالُُتتولَّوُاُمج هر همينُُسورةُهودُ ُ().52 همدر ً
يُر هحي ٌُمُودودٌ﴾ُسور ُةُ نُر هبّ ُ بُ﴿واستغ هفروُاُربَّك ُمُث َُّمُتوبوُاُ هإلي هُهُُۚ هإ َُّ هللاُشعي ُ يُ هُ وهذاُنب ُُّ
هود]90ُ:
ٱست ۡغ هف ُۡرُلنُاُذنوبنُا ُٓ هإنَُّاُكنَّاُ َٰخ هطـهينُُ(ُ)97 واُ َٰيٓأبانُاُ ۡ
أبيه ُمُ(قال ُ
وهؤالءُأبناءُُيعقوبُُمعُ ه
ٱلر هحيمُُ(ُ)98سورةُيوسف يُ هإنَّهۥُه ُوُ ۡٱلغفورُُ َّ قالُُس ۡوفُُأ ۡست ُۡغ هف ُرُلكمُُۡر هبّ ُٓ
كُ يقولُلهُربُّ ُهُ(فاعلمُُأنَّ ُهُالُُإه َٰلهُُإه َُّالُ َُّ
ّللاُواستغ هف ُرُ هلذنبه ُ الخلقُمحم ٌُدُﷺُ ُ هُ وهذاُأسعدُُ
حُضُا ُ(فس هبّ ُ ّللا ُيعلمُ ُمتقلَّبك ُم ُومثواكمُ ُ(ُ .)19وقال ُله ُأي ً تُۗ ُو َُّ و هللمؤ همنهينُ ُوالمؤ همنا هُ
بهحم هُد ُر هبّكُ ُواستغ هفرهُ ُإهنَّهُ ُكانُ ُت َّوابًا) ُسورة ُالنصر ُ(ُ ،)3بل ُبأبهي ُأنتُ ُوأ ه ّمي ُيُاُ
ورغمُأنّهُ ُ
غفرُ والفردوسُاألعلىُ ُ، هُ كُصاحبُُالشفاع هُةُالعظمىُ، رغمُأنّ ُ هللاُ ُ رسولُُ هُ
نُاالستغفار ُُ ،فع ُ
ه له ُما ُتقدمُ ُ همن ُذن هبه ُوما ُتأخرُ ُُ ،ولكن ُمع ُذلك ُك هلّه ُكان ُيكثرُ ُ همن ُ
هللاُﷺ( :يُاُأيُّهاُالنّاس ُُ،توبوُاُإلىُر هبّكمُ،فإ هنّيُأتوبُُ بنُعمرُُقا ُلُرسولُُ هُ هللاُ هُعب هُدُ هُ
يومُ همئةُُم َّرةُ).. هللاُك َُّلُ ُ إلىُ هُ
يُمواضعُُعديدةُ، العزيزُف ُ
هُ االستغفارُأمرُُهللاُُبهُفيُكتابههُ
هُ أمرُ
لعظمُ هُ
يُّهاُالمسلمون ُ:هُ
ورُ َّر هحيم ُ)ُسورةُالبقرةُ،)199(ُ:وكمُُ ّللاُغف ٌُ
نُ َُّ ّللاُُۚ هإ َُّ
كقو هلهُتعالىُ(ُ:واستغ هفرواُ َُّ
ينُ
صابه هر ُ
الكريمُعلىُعبادههُالمستغفرينُفقالُ﴿ُ:ال َّ هُ القرآنُ
هُ أثنىُسبحانههُوتعالىُفيُ
ينُوالمن هف هقينُُوالمستغ هف هرينُُ هباألسح هار ُ﴾ُسورةُآلُعمرانُ،]17: صا هد هقينُُوالقا هن هت ُوال َّ
السحرُ
هُ ارُهمُُۡي ۡست ۡغ هفرونُُُ)ُسورةُالذارياتُ(ُُُ،)18ووقتُُ وقالُأيضًاُ(ُ:و هب ۡٱأل ۡسح هُ
السماءُالدنياُ،كماُأخرجُُابنُُماجةُُوغيرهُ هُ ىُربُالعز هُةُإل ُ تُألنَّهُُوقتُُنزو هُلُ ّهُ بالذا هُ
ﷺ( :إذا ُكان ُثلثُُ هللاُ ُ
هللا ُعنهُ ُقالُ ُرسولُ ُ هُ
ي ُهريرةُ ُرضي ُ ُ بسندُ ُصحيحُ ُعن ُأب ُ
سائل ُفأعطيه ُه ُل ُ همنُ
سماء ُالدنيا ُفيقولُ ُه ُل ُ همن ُ ُ
هُ نز ُل ُهللاُ ُإلى ُ
اللي هُل ُأو ُشطره ُي ه
فأتوبُعليهُهلُ همنُمستغ هف ُرُفأغفرُُلهُحتىُيطلعُُ ُ تائبُ
دا هعيُفأستجيبُُلهُهلُ همنُ ُ
الفجرُ).
2
ىُم ۡغ هفر ُةُ ه ّمنُتُالمتقين ُُ،قا ُلُتعالىُ(ُُ:وس هارع ٓواُُإهل َُٰ فإنُاالستغفارُُ همنُصفا هُ وكذلكُ ُّ
يُون ُ هف َُّت ُ هل ۡلمت َّ هقينُ ُ(ُ )133ٱلَّذهينُ ُين هفق ُ
س َٰم َٰوتُ ُو ۡٱأل ۡرضُ ُأ هعد ُۡ َّر هبّكمُۡ ُوجنَّ ُة ُع ۡرضهُا ُٱل َّ
سنهينُُ بُُ ۡٱلم ۡح ه
ٱّللُُي هح ُُّ
اسُُو َُّ ض َّرا هُٓءُُو ۡٱل َٰك هظ همينُُُ ۡٱلغ ۡي ُ
ظُُو ۡٱلعافهينُُُع هُ
نُُٱلنَّ ه ُۗ س َّرا هُٓءُُوٱل َّ
ٱل َّ
ٱست ۡغفرواُ ُ هلذنو هب ههمُُۡ َٰ
(ُ )134وٱلَّذهينُ ُ هإذا ُفعلواُ ُف هحش ُةً ُأ ُۡوُظلم ٓواُُأنفسهمُۡ ُذكرواُُٱ َُّ
ّللُف ۡ
ونُ(ُُ)135سورةُ واُوهمُُۡي ۡعلم ُ ىُماُفعل ُ واُعل َُٰ ومنُي ۡغ هف ُرُٱلذُّنوبُُ هإ َُّالُ َُّ
ٱّللُولمُُۡي هص ُّر ُ
آلُعمران.
ى ُل ُوُ ي ُوج هُه ُك ه ُّل ُعاصُ ُومذنبُُ ُحت ُ
االستغفار ُف ُ
هُ هللا ُبابُ ُ
أيُّهُا ُالمسلمونُ :لقد ُفتحُ ُ ُ
ّللاُ
ونُُإهلىُُ َّهُ لُُيتوب ُ
تُُاإللهي هةُُ،قالُُتعالى(ُُ:أف ُ يُُالذا هُ
كانُُالذنبُُُيتعلقُُُبالقو هُلُُف ُ
ورُ َّر هحي ٌم)ُسورةُالمائدةُ(ُ،)74وقال ُأيضًا(ُ:ولوُُأنَّهمُُ هإ ُذُ ّللاُغف ٌُ
ويستغ هفرونهُُُۚو َُّ
ّللاُُت َّوابًاُ
ولُُلوجدواُُ َُّ
لرس ُّللاُُواستغفرُُُلهمُُُا َّ
ظلمواُُأنفسه ُمُُجاءوكُُُفاستغفرواُُ َُّ َّ
َّر هحي ًما)ُسورةُالنسا ُء(64).
يُأخرجُاإلمامُُمسل ٌُمُف ُهللاُتعالىُ،فقدُ ُ تستغفرونُ ُ
ُ أيُّهُاُالمسلمونُ:هنيئ ًُاُلكمُيُاُمنُ
ث ُ(يا ُعبادهي ُإنّكم ُلن ُتبلغوُاُ وم َّما ُجاءُ ُفي ُالحدي هُ
رب ُالعز هُة ُ ه
سي ُعن ُ ّهُ
ث ُالقد ه
الحدي هُ
يُياُعبادهيُإنّكمُتخطئونُُباللَّي هُلُوالنَّ هُ
هارُ فتضرونيُولنُتبلغواُنف هعيُفتنفعو هن ُ ُّ ض ه ّريُ
وأناُأغفرُُالذُّنوبُُجميعًاُوالُأبا هليُفستغفرونهيُأغفرُُلكم ُ)ُ .
أقو ُلُقولىُهذاُواستغفرُهللاُليُولكمُفاستغفروهُانهُهوُالغفورُالرحي ُم ُ
ُ
الخطبةُالثانية ُ
ىُمج ًدُاُ وعلوُاُوجلالًُ،وتعال ُ
ًّ عظمةًُ
ُ للُتقدَّسُذاتًاُوصفاتُُوجماالًَُّ ُ،
وعزُ إنُالحمدُ ُ
ىُالخلئقُُفلُنقصُُيعروهاُوالُاعتهل ُالً. ورفعةًُوكماالًُ،أحمدهُُ-سبحانهُ ُُ-بر ُ
ُ
وأشهدُُأنُُالُُإلهُُإ ُالُُهللاُُوحدهُُالُُشريكُُلهُُشهاد ُةًُُتعنوُُلهاُُالقلوبُُُخضوعًاُ
هللاُأقوا ُالًُ
ظمُُ ُ وامتهثاالًُُ،وأشهدُأنُنبيَّناُوسيدنُاُمحمدًاُعبدُُهللاُورسولهُخيرُُمنُع َّ
طاالًُُ،وصحبههُالذائهدينُ وفهعاالًُ،صلَّىُهللاُعليهُوعلىُآلهُاأللىُدامُُفيهمُالفضلُُه َّ
رانُوتوالى ُُ، عنُاإلسلمُكما ُةًُأبطاالًُ،والتابعينُومنُت هبعهمُبإحسانُُماُتعاقبُُالن هيّ هُ
وسلَّمُتسلي ًماُمباركًاُسلسا ُالًُ .
ماُبعدُ،فياُعبادُهللا:
ي ُدنياك ُمُ
ح ُأحوالك ُم ُف ُ اتقوُا ُهللا ُوع ه ّ
ظموهُ ،واخشوا ُجلله ُوكماله ُوراقهبوه؛ ُتصل ُ
وأخراكمُ .
3
اخوةُاإلسلمُ :
االستغفارُهوُسفينةُُالنجا هُةُلك ه ُّلُمسلمُُفيُحيا هتهُ،وكذلكُبعدُُمما هتهُوهوُفيُ
ُ إنَُُّ
ثُ(كانُ
قبورهمُُُففيُالحدي هُ
يُﷺُأنُُنستغفرُُألمواتهناُفيُ ه قبرهُ،فقدُعلمناُالنب ُُّه
فُعليهُ،فقال ُ(ُ:استغ هفروُاُألخيكمُ،واسألواُ
تُوق ُ فنُالمي هُ النَّب ُُّ
يُﷺُإذُاُف هرغُُ همنُد هُ
طُسندهُُقوي. لهُالتَّثبيت؛ُفإنَّهُاآلنُيسأل)ُ،قالُشعيبُُاألرناؤو ُ
اإلنسانُحتىُيومُالقيام هُةُه ُوُاالستغفار ُُ،يومُ
ُ إنُخيرُُماُيصحبُُ أيُّهاُالمسلمونُّ ُ:
يُالجن هة ُُ،فماُيجدُُتثقلُموازين ُهُحتىُيسعدُُف ُأمسُالحاج هُةُأنُُ ُ يُ ه ُّ أنُُيكونُُالمرءُُف ُ
صحيحُ(طوبىُ هلمنُوجدُُفيُصحيفته هُهُ ُ ابنُماجةُُبسندُُ االستغفارُ،فعندُُ هُ
ه أعظمُُ همنُ
بُأنُُ
صحيحُ(منُأح َُّ
ُ روايةُأخرىُبسندُُ
ُ يُ
يُف ُ كثيرا)ُ،وعندُُالطبرا هن ُ استغفارُاُ ً
ً
االستغفار ُ) ُ .
ه تس َّرهُُصحيفتهُ،فليكثهرُُفيهاُ همنُ
جمةٌُنذكرُُبعضًاُمنهاُعلىُ
أنُاالستغفارُُل ُهُفوائدُُ ُ ّللاُ َُّ
اعلمواُياُأحبابُُرسو هُلُ ّهُ
سبي هُلُالمثا هُل:
نُاستغ هفروُاُربَّكمُُث َُّمُتوبوُاُإهلي هُهُيم هت ّعكمُ َّمتاعًاُ
العمرُ،قالُتعالى(ُ:وأ هُ
يُ ه _البركةُُف ُ
حسنًاُ هإل َُٰ
ىُأج ُلُ ُّمس ًّمى)ُسورةُهود].3ُ:
الرزقُوالصح هة ُُ،قالُتعالى(ُ:وياُقو هُمُاستغ هفروُاُربَّكمُُث َُّمُتوبواُ هإلي هُهُ هُ يُ
_البركةُُف ُ
ىُق َّو هتكمُُوالُُتتولَّوُاُمج هر همين)ُسورةُ اراُوي هزدكمُُق َّو ُةًُ هإل َُٰ سماءُُعليكمُ ه ّمدر ً س هُلُال َّ
ير ه
هود(52).
واُربَّكمُُۡ والرزقُالواسعُ،قالُتعالى(ُ:فق ۡلتُُ ۡ
ٱست ۡغ هفر ُ ُ لك ه ُّلُمنُيطلبُُالمالُُوالولدُُ
سما ٓءُُعل ۡيكمُ ه ّم ۡدر ٗاراُ(ُ)11وي ۡمد ۡهدكمُ هبأ ۡم َٰولُُوبنهينُُ س هُلُٱل َّ هإنَّهۥُكانُُغفَّ ٗارُاُ(ُ)10ي ۡر ه
َٰ
وي ۡجع ُلُلَّكمُُۡجنَّتُُوي ۡجعلُلَّكمُُۡأُۡن َٰه ٗرُاُ(ُ)12سورةُنوح.
باالستغفارُ،فعندُُأبيُداوودُُعنُ
ه ويزيلُه َّمهُُفعلي هُهُ
ُ _منُأرادُُأنُُيفرجُُهللاُُكربهُُ
هللاُﷺ( :منُل هزمُُاالستغفارُ،جع ُلُ
ابنُعباسُُرضيُهللاُُعنهماُقالُ،قالُرسولُُ هُ هُ
سبُ).
حيثُالُيحت ه
هللاُُلهُمنُك ه ُّلُ هضيقُُمخر ًجاُ،ومنُك ه ُّلُه ُّمُفر ًجاُ،ورزقُهُُمنُ ُ
يغيظُإبليسُ،فقدُوردُُبسندُُفيهُمقا ٌل(ُ،قالُ
أكثرُماُ ُ _كذلكُ ُّ
فإنُاالستغفارُُ ُ
باالستغفار».
هُ بُفأهلكونهيُ
إبليسُ:أهلكتهمُبالذنو هُ
ُ
4
ي هُيا ُأيُّها ُالَّذهينُ ُآمنوا ُصلُّوا ُعلُي هُهُ
ّللا ُوملئهكتهُ ُيصلُّونُ ُعلى ُالنَّبه ُّ عباد ُهللاُ ﴿ُ :إه َُّ
ن ُ َُّ
وس هلّمواُتس هلي ًماُ﴾ُ[األحزابُ .]56ُ:
اللهمُ َُّ
أعزُاإلسلمُوالمسلمينُ،وأذلُالكف ُرُوالكافرينُياُربُالعالمينُ .
اللهم ُأ هلّف ُبين ُقلوب ُالمسلمين ُعلى ُالحق ُيا ُأرحم ُالراحمينُ ،اللهم ُأصلح ُذاتُ
بينه ُمُواهدهمُسبلُالسلمُوانصرهمُعلىُعدوكُوعدوهمُياُقويُيُاُعزيز ُُ،الله ُمُ
كُوسنَّةُنبيكُياُقو ُ
يُياُعزيزُ . انصرُدينكُوكتاب ُ
ج ُه َُّم ُالمهمومين ُمن ُالمسلمين ُونفث ُكرب ُالمكروبين ُمن ُالمسلمينُُ، فر ُ
اللهم ُ ه ّ
ىُُالمسلمينُُياُُربُُالعالمينُُ،اللهمُُاغف ُرُُلموتاناُ
واشفُُمرضانُاُُومرض ُ
هُ اللهمُُ
وموتىُُالمسلمينُُ،اللهمُُضاعفُُحسناتهمُُوتجاوزُُعنُُسيئاتهمُُياُُأرح ُمُ
نُ .
الراحمي ُ
5
اللهم ُال ُتؤاخذنا ُبما ُفعل ُالسفهاء ُمنَّا ُيا ُرب ُالعالمينُ ،اللهم ُأنزل ُعلينا ُالغيث ُُ،
اللهمُأغثناُغيثاُعاجلُياُأرحمُالراحمينُُ .
ىُعنُالفحشاءُ
هللاُيأمرُبالعدلُواإلحسانُوايتاءُذيُالقربيُوينه ُ
عبادُهللاُانُ ُ
يُيعظكمُلعلكمُتذكرونُ .
والمنكرُوالبغ ُ
هللاُالعظيمُيذكركمُواشكروهُعلىُجزيلُنعمائهُيزدكمُواستغفروهُيغفرُلك ُمُ
اذكرواُ ُ
وهللاُيعلمُوماُتصنعونُ ُ.
6