You are on page 1of 3

‫‪1‬‬

‫رمضانُُشهرُُالطاعاتُُ ُ‬
‫م‬
‫‪ُ5‬رمضانُ‪1445‬هـُ‪ُ15 -‬مارسُ‪ُ 2024‬‬

‫املـــوضــــــــــو ُع‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ‬
‫القائلُُفيُ كتاهُب هُهُُالكريهُم‪{ُُ:‬ياُ أيهاُ الذينُ آمنواُ اركعواُُ‬ ‫ربُُالعالمين‪ ُ،‬هُ‬ ‫للهُُ هُ‬
‫الحمدُُُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َّ ْ ْ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َُلُهإَل َهُهإ اَل ُ‬
‫ُللاُ‬ ‫َن َ‬ ‫ون}‪ُ،‬وأ َ‬
‫َشهدُأ ْ‬ ‫واسجدواُواعبدواُربكمُوافعلواُالخيرُلعلكمُتفلح ُ‬
‫ُوسلهُْمُ ُْ‬
‫وباركُ‬ ‫ُص هل ُ‬ ‫ا‬ ‫يكَُله‪ُ،‬وأشهد ا‬
‫ُسيدَُناُونباُيَُناُم َح ام ًداُعبدُهُُورسولُهُ‪ُ،‬الله ام َ‬
‫ُأن َ‬ ‫َلُشر َ‬
‫وحدهُُ َ‬ ‫َ‬
‫ين‪ُ،‬وبعدُ‪:‬‬ ‫عليه‪ُ،‬وعَلىُآله ههُوصحهُب هه‪ُ،‬ومنُتَهبعهمُبإحسانُُإلىُيوم ه‬
‫هُالد ه‬ ‫ه‬
‫َْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫هُ‬
‫البركات‪ُ،‬فهوُسيُدُُ‬ ‫المنحُوالان هُ‬
‫فحاتُو‬ ‫العطاياُو هُ‬
‫الهباتُو هُ‬ ‫َُ‬ ‫هُ‬
‫المباركُشهرُ ُ‬ ‫رمضانُ‬
‫َُ‬ ‫شهرُ‬
‫فإناُُ َُ‬
‫أطهرَُها‪ُُ،‬شهرُُ‬ ‫الليالهيُُو ُ‬
‫وليالهيهُ أشرفُُُ ُ‬ ‫هُ‬
‫الشهورُُوأعظمُ َُها‪ُُ،‬أيامُهُُُخيرُُُاألياهُمُُوأفضلُ َُها‪ُ ُ،‬‬
‫‪ُ،‬حيثُ‬
‫ُ‬ ‫ان‬ ‫الجنانُوتغَلق هُ‬
‫ُفيهُأبوابُ ُالنير هُ‬ ‫ه‬ ‫اُفرحاُبقدوهُم هُه‪ُ،‬تفتاح هُ‬
‫ُفيهُأبوابُُ‬ ‫الدنياُكلُ َُه ًُ‬
‫تتزينُ ُ َُ‬
‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫يقولُُُنبيَُُناُُﷺ‪(ُُ:‬إذاُ جاءُ رمضانُُُفتحتُ أبوابُ اجلنة‪ ُ،‬وغلقتُُُأبوابُ النار‪ُ،‬‬
‫ّ‬
‫وصفدتُالشياطني)‪.‬‬
‫فيكثرُ‬
‫البركاتُ َُ‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫نُتلكُالنفحاتُو‬ ‫النصيبُاألوَُف هُ‬
‫ىُم‬ ‫َُ‬ ‫لينالُ‬
‫هوُمنُيسارعُُويسابقُُ َُ‬ ‫والعاقلُُ َُ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫سبحانهُ‪{ُ :‬فاستبقواُاخليراتُ}‪ُ ،‬ويقولُ ُنبيَُُنا‬ ‫َُ‬ ‫هُ‬
‫الطاعات‪ُ،‬حيثُ ُيقولُ ُالحقُ ُ‬ ‫هُمن ُ هُ‬
‫فعل ُ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ِّ‬
‫فحات‪ُ،‬ألُ ُفتعرضواُلها‪ُ،‬لعلهُأنُ ُيصيبكمُ‬ ‫ٍ‬ ‫امُدهركمُن‬ ‫ٍ‬ ‫ﷺ‪(ُُ:‬إنُلربكمُيفُأي‬
‫َ ْ َ ٌ ْ َ ََ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ً‬
‫نفحةُمنهاُفَلُتشقونُبعدهاُأبدا)‪.‬‬
‫العبد ُوربهُ هُه ُلذلكُ‬
‫بين ُ هُ‬
‫الفضيل ُالصيامُ ُالذيُهوُسرُ ُ َُ‬‫هُ‬ ‫هُ‬
‫فيُهذاُالشهر ُ‬ ‫هُ‬
‫الطاعات ُ‬ ‫نُأهم ُ‬
‫هُ‬ ‫وهُم‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُّ َ َ ْ‬
‫وجل)ُبثواهُب هُه‪ُ،‬يقولُُنبيَُُناُﷺ‪(ُ:‬كلُعملُابنُ آدمُيضاعفُالحسنةُ‬ ‫(عزُ اُ‬‫اختصُللاُُ اُ‬‫اُ‬
‫‪2‬‬
‫ََ َ‬ ‫َّ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫بعشرُأمثالهاُإلىُسبعمائةُضعف‪ُ،‬قالُاهللُتعاىل‪ُ:‬إلُالصوم‪ُ،‬فإنهُُلي‪ُ،‬وأناُ‬
‫َ ْ ٌَ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ ْ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫أجزىُ به‪ ُ،‬يدعُ شهوتهُ وطعامهُ منُ أجلي‪ُُ،‬وللصائمُ فرحتان‪ ُ:‬فرحةُ عندُ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ ْ َ ٌ ْ َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫ْ‬
‫فطره‪ُُ،‬وفرحةُعندُلقاءُ ربه‪ ُ،‬ولخلوفُ فمُالصائمُعندُاهللُ أطيبُ منُ ريحُ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ً َ ْ َ ً‬ ‫ْ ْ‬
‫المسك)‪ُ ،‬ويقولُ ُﷺ‪(ُ :‬منُصامُرمضانُإمياناُواحتساباُغفرُلهُماُتقدمُمنُ‬
‫َ ْ‬
‫ذنبهُ)‪.‬‬
‫سنُ‬ ‫فيُهذاُالشهرُالكريهُمُقيامُُ هُ‬
‫الليل‪ُ،‬فرمضانُُشهرُُالصيا همُُوالقياهُم‪ُ،‬وقدُ اُ‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫نُالطاعاتُ‬ ‫وهُم‬
‫هُ‬
‫موجباتُالمغفرهُة‪ُ،‬‬ ‫أخبرَُناُأاُنهُُ هُمنُ هُ‬
‫أهمُ‬ ‫رمضان‪ُ،‬و َُ‬
‫َُ‬ ‫هُ‬
‫فيُشهرُ‬ ‫اويحُ‬ ‫للاهُﷺُ َُ‬
‫صالةُالتر هُ‬ ‫َُلناُرسولُُ ُ‬
‫َ َ َ َْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ُع ْن َها‪ُ :‬أنُرسولُاهللُ ُﷺ ُصلىُذاتُليل ٍةُفيُ‬ ‫ضيُللا‬ ‫فعنُأمُالمؤمنينُع هائ َش َةُر ه‬
‫ْ‬
‫َّ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ٌ َّ َ َّ‬
‫َ‬ ‫ََ ْ‬
‫نُالقابلة‪ُ،‬فكثرُالناس‪ُ،‬ثمُاجتمعواُ‬ ‫املسجد‪ُ،‬فصلىُبصَلتهُناس‪ُ،‬ثمُصلىُم ُ‬
‫َ َ َّ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ْ َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬
‫منُالليلةُالثالثةُأوُالرابعة‪ُ،‬فلمُيخرجُإليهمُرسولُ ُالله ُﷺ‪ُ،‬فلماُأصبحُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ْ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ ََ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ ََ ْ‬
‫نُاخلروجُإليكمُإلُأنيُخشيتُ‬ ‫يُصنعتم‪ُ،‬ولمُيمنعنيُم ُ‬ ‫قال‪ُ:‬قدُرأيتُالذ ُ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ً َ ْ َ ً‬ ‫َ ْ ْ َ َ ََ ْ ْ‬
‫ن ُقام ُرمضانُإمياناُواحتساباُغفرُلهُماُ‬ ‫أنُتفرضُعليكم) ُ‪ُ،‬ويقولُ ُﷺ‪(ُ :‬م ُ‬
‫َ َ َّ َ ْ َ ْ‬
‫تقدمُمنُذنبهُ)ُ‪ُ .‬‬
‫نزل ُ هُ‬
‫فيهُ‬ ‫آن ُالكري همُ ُومدارستُهُ‪ُ،‬فهوُشهرُ ُ َُ‬ ‫فيُرمضان ُتالوةُ ُالقر هُ‬
‫َُ‬ ‫هُ‬
‫الجليلة ُ‬ ‫هُ‬
‫نُالطاعات ُ‬ ‫وهُم‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ‬
‫آنُ‬
‫سبحانهُ‪{ُ :‬شهرُرمضانُالذيُأنزلُفيه ُالقر ُ‬ ‫َُ‬ ‫القرآنُ ُالكريمُ‪ُ،‬حيثُ ُيقولُ ُالحقُ ُ‬
‫َ ْ َ َ ْ ْ َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫فضلُالصيا همُُ‬ ‫بينُ هُ‬ ‫طُنبيَُُناُﷺُ َُ‬ ‫اتُمنُالهدىُوالفرقانُ}‪ُ،‬وقدُرب َُ‬ ‫هدىُللناسُوبين ٍ‬
‫َ ْ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َّ َ َ ْ ْ‬
‫يُ‬ ‫آنُُفيُقولهُ هُه‪(ُُ:‬الصيامُوالقرآنُيشفعانُللعبد‪ُ،‬فيقولُالصيام‪ُ:‬أ ُ‬ ‫هُ‬
‫وفضلُُالقر هُ‬
‫ْ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ِّ ِّ‬
‫ربُ إنيُ منعتهُ الطعامُ والشهواتُ بالنهارُ فشفعنيُ فيه‪ ُ،‬ويقولُ القرآن‪ُ:‬‬
‫َ َ َّ َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫آنُُبابُُُعظيمُُُ هُمنُ‬ ‫منعتهُالنومُبالليلُ ُفشفعنيُفيه‪ُ،‬فيشفعان)‪ُُ،‬وقراءةُُُالقر هُ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ ََ َ ْ ً‬
‫األجر‪ُ،‬يقولُ ُﷺ‪(ُ :‬منُقرأُحرفاُمنُكتابُاهللُفلهُبهُحسنة‪ُ ،‬واحلسنةُبعشرُ‬ ‫هُ‬
‫ٌ َ ْ ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ ٌ َ َ ْ َ ٌ َ ْ ٌ ََ ٌ َ ْ ٌ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬
‫ف)ُ‪.‬‬ ‫أمثالها‪ُ،‬لُأقول‪ُ:‬ألمُحرف‪ُ،‬ولكنُألفُحرفُولمُحرفُوميمُحر ُ‬
‫‪3‬‬

‫******‬
‫هُ‬
‫المرسلينُسيدَُناُمُحمدُُﷺُ‬ ‫هُ‬
‫األنبياءُو‬ ‫ربُالعالمين‪ُ،‬والصالةُُوالسالمُُعلىُخات همُُ‬‫للهُ هُ‬
‫الحمدُُ ُ‬
‫وعلىُآله هُهُوصحهُب هُهُأجمعين‪.‬‬
‫ُ‬
‫َج َوَدُ‬
‫الفضيل ُالجودُ ُوالسخاءُ‪ُ،‬فقدُكانُنبيَُُنا ُﷺ ُأ ْ‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫فيُهذاُالشهر ُ‬ ‫هُ‬
‫الطاعات ُ‬ ‫وهُمن ُ هُ‬
‫أفضل ُ‬
‫ُيْلَقاهُ‬
‫ان َ‬
‫)‪ُ،‬وَك َ‬
‫عليه السالمُ َ‬ ‫ُيْلَقاهُ ُ هج ْب هريلُ( هُ‬
‫ين َ‬
‫انُح َ‬
‫ُفيُرمض ه‬
‫ََ َ َ‬
‫اس‪ُ،‬وَكانُ أَجوُد ُماُيكون ه‬
‫الان ه َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫يحُ‬ ‫ُم َن ه‬
‫ُالر ه‬ ‫الخي هر ه‬
‫ْ‬ ‫َجَوَدُ هب َ‬
‫ْ‬ ‫َُّللاه ُﷺ ُأ‬
‫انُرسول ا‬ ‫َ‬ ‫آنُ‪َ ُ ،‬ف َك‬ ‫َ‬ ‫انُ َفي َد هارسه ُالق ْر‬
‫َ‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ُرَم‬
‫َ‬
‫هفيُك هلُ َليَلة ه‬
‫ُم ْن‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َّ َ َ ً َ َ‬
‫ن ُفطرُصائماُفلهُمثلُأجره‪ُ،‬منُغريُأنُينقصُمنُ‬ ‫الم ْرَسَل هة‪ُ،‬ويقولُ ُﷺ‪(ُ :‬م ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫الشهرُُالكريهُم‪(ُُ:‬ياُ‬
‫هُ‬ ‫ألهلُُ هُ‬
‫الخيرُُفيُهذاُ‬ ‫النبيُُﷺُُ هُ‬ ‫أجرُالصائمُشيء)‪ُ،‬وهذهُ دعوةُُُ هُ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ‬
‫اُفيُرمضان ُجائعُ ُوَلُمسكينُ ُوَلُمحتاجُ ُإَلُُ‬ ‫َُ‬ ‫ن ُ َُ‬
‫بينَُن‬ ‫باغيُاخليرُأقبل)‪ُ ،‬حتىَُلُيكو َُ‬
‫هُ‬
‫فيُهذاُالشهرُالكريهُمُ‪ُ .‬‬ ‫مُعنُذلُالسؤ هُ‬
‫الُ‪ُ،‬‬ ‫هُ‬ ‫أغنيناهُ‬
‫ائجهُمُو َُ‬ ‫متكاتفينُ–ُحو َُ‬
‫َُ‬ ‫قضيناُ‪ُ-‬‬‫َُ‬
‫هُ‬
‫المشاحنةُ‪ُ،‬‬ ‫هُ‬
‫أوُالخالف ُأ ُو ُ‬ ‫فيه ُللخصاهُم ُ‬ ‫فالُمجال ُ هُ‬
‫َُ‬ ‫البر ُو هُ‬
‫الصلة ُ‬ ‫رمضان ُشهرُ ُ هُ‬
‫َُ‬ ‫كماُأناُ ُ‬‫َُ‬
‫بصفةُ‬
‫الناسُ ُ‬ ‫بينُ َ ُ‬ ‫الصلحُ َُ‬‫هُ‬ ‫هُ‬
‫إلىُصلةُالرح همُُو‬ ‫اتُبصفةُُعامةُ‪ُ،‬و‬ ‫فيهُإلىُالخير هُ‬ ‫يسارعُُالناسُُ هُ‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ً‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ َ ْ‬
‫نُ‬ ‫القدسي‪(ُ:‬أناُالرحمنُخلقتُالرحم‪ُ،‬وشققتُلهاُاسماُم ُ‬ ‫هُ‬
‫‪ُ،‬وفيُالحديثُ هُ‬ ‫خاصةُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ََ َ َ َْ‬ ‫ْ‬
‫اسمي‪ ُ،‬فمنُ وصلهاُ وصلته‪ ُ،‬ومنُ قطعهاُ بتتهُ)‪ُُ،‬ويقولُُُﷺ‪(ُُ:‬صلةُُُالرحمُ‬
‫َْ ْ َ‬ ‫ِّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ار)‪ُ .‬‬
‫وحسنُاجلوارُيعمرانُالديارُويزيدانُفيُاْلعم ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ‬
‫كُ‪.‬‬ ‫عبادت ُ‬
‫ُ‬ ‫كُوحسنُُ‬ ‫كُوشكرُ ُ‬ ‫مُأعناُعلىُذكرُ ُ‬ ‫اللهُ ُ‬

You might also like