You are on page 1of 5

‫‪1‬‬

‫‪ 1‬يوليو ‪2022‬م‬ ‫أعمالُُوفضائلُُالعشرُُاألولُُمُنُذيُالحجةُ‬ ‫‪ 2‬ذو الحجة ‪1443‬هـ‬


‫للاُ‬
‫إالُ ُ‬ ‫الفجر*ُوليالُُعشرُ}ُ‪ُ،‬وأشهدُُأنُُالُإَل َُهُ ُ‬ ‫القائلُفيُ هُ‬
‫كتابهُالكري همُ‪{ُ:‬و هُ‬ ‫ربُالعالمين‪ ُ،‬هُ‬ ‫للهُ هُ‬
‫الحمدُُ ُ‬
‫عليه‪ُ،‬وعلى ُآله هُهُ‬ ‫صلُوسلمُ ُوباركُ ُ ه‬
‫محمدا ُعبدهُ ُورسولهُ‪ُ،‬اللهمُ ُ هُ‬
‫سيد َناُ ً‬
‫يكُلهُ‪ُ،‬وأشهدُ ُأنُ ُ َ‬
‫وحدهُ ُال ُشر َُ‬
‫َ‬
‫ىُيو همُُ هُ‬
‫الدين‪ُ،‬وبعدُ‪ُ :‬‬ ‫تبعهمُبإحسانُُإل ُ‬ ‫ه‬
‫ومنُ َ‬
‫وصحبهُ‪َ ُ،‬‬
‫ياالحجةا ا‬
‫أول‪:‬افضلااالعشراااألو الاماناذ ا‬
‫ًا‬

‫حُ‪ُ،‬‬‫العملُالصال هُ‬ ‫نُفيهاُ هُمنُ هُ‬ ‫للطاعاتُ‪ُ،‬يستكثرو َُ‬ ‫هُ‬ ‫اسمُ‬


‫جعلُلهمُمو َُ‬ ‫عبادهُأنُُ َُ‬ ‫ىُعلىُ هُ‬ ‫للاهُتعال ُ‬‫فضلُ ُ‬ ‫ُُ هُمنُ هُ‬
‫هُ‬
‫الفاضلةُ‬ ‫اسم‪ُ ،‬وهُمن ُهذه ُالمواسهُم ُ‬ ‫اغتنم ُتلك ُالمو َُ‬ ‫ويتنافسونُ ُفيها ُفيما ُيقربُ ُهم ُإلى ُربهُهم‪ُ ،‬والسعيدُ ُ َُمن ُ َُ‬ ‫ُ‬
‫أفضلُأيا همُالدنياُ‪ُ،‬‬ ‫للاُعلي ُهُوسلمُبأنُهاُ ُ‬ ‫ىُ ُ‬ ‫الرسولُصلُ ُ‬‫ُ‬ ‫شهدُلهُاُ‬
‫يُأيامُُ َُ‬ ‫الحجة‪ُ،‬وه ُ‬ ‫هُ‬ ‫يُ‬‫العشرُ هُمنُذ ُ‬‫أيامُُ هُ‬
‫وفضلُ‪ُ ،‬إُذُ‬
‫ًُ‬ ‫شرًُفُا ُ‬
‫يكفيها ُ ُ‬
‫وحدُه ُ َُ‬ ‫أقسم ُبهاُ‪ُ ،‬وهذُا ُ َُ‬ ‫للاَ ُتعالى ُ َُ‬ ‫الصالح ُفيهُا‪ُ ،‬ب ُل ُإنُ ُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫وحثُ ُعلى ُ هُ‬
‫العمل ُ‬
‫هُ‬
‫الصالحةُ‪ُ،‬‬ ‫هُ‬
‫األعمال ُ‬ ‫ويكثر ُ هُمن ُ‬
‫يجتهد ُفيهاُ‪َُ ُ ،‬‬ ‫العبد ُأنُ ُ َُ‬ ‫يستدعي ُ هُمن ُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫العظيمُ ُال ُيقسمُ ُإالُ ُبعظيمُ ُوهذُا ُ‬
‫الُ«ُ َمُاُ همنُُأَيامُ‬ ‫للاُعلي ُهُوسلم‪َُ-‬ق َُ‬ ‫ىُ ُ‬ ‫يُ‪-‬صل ُ‬ ‫نُالنهب هُ‬ ‫نُع َم َُرُ َع هُ‬ ‫نُاب هُ‬ ‫اغتنام َُها‪ُ،‬ف َع هُ‬
‫يحسنُاستقباَُل َُهاُو َُ‬ ‫وأنُُ َُ‬
‫يلَُوالتكهب هُ‬
‫يرُ‬ ‫نُالتهله هُ‬ ‫يهنُُ هم َُ‬‫يهنُُ همنُُ َه هذهُهُاألَياهُمُال َعش هُرَُفأَكهثروُاُ هف ه‬ ‫لُ هف ه‬‫نُال َع َم هُ‬ ‫بُهإَلي هُهُ هم َُ‬‫َح ُ‬ ‫ّللاهَُوُ‬
‫الَُأ َ‬ ‫ظَُمُ هعنَُدُ ُ‬ ‫أَع َ‬
‫صلى ُّللاُ ُ َعَلي هُه ُ َو َسلَُم‪ُ -‬أَم َرَها ُ َوأَظ َه َره‪َ ُ ،‬و َحثُ ُاألم َُة ُ َعَلىُ‬ ‫يد ُ»(رواهُ أحمد)‪ُ ُُ،‬وأَعَل ُ ه‬
‫ى ُالنبيُ ُ‪َ -‬‬ ‫َ‬ ‫َوالتح هم هُ‬
‫نُ‬‫ال‪َ ُ«ُ:‬ماُ هم ُ‬ ‫ّللاُ َعَلي هُهَُو َسلَُم‪ُ-‬أَن ُهَُق َُ‬‫ىُ ُ‬ ‫صل ُ‬ ‫صحُُ َعنهُُ‪َ -‬‬
‫ه ه ه هه‬
‫الُالصال َح ُةُفيُ َهذُهُال َعش هُرَُف َ‬ ‫نُاألَع َم هُ‬ ‫ارُ هم َُ‬ ‫ه‬
‫اْلكثَ هُ‬
‫ولُّللاه‪َ ُ،‬وَُ‬
‫الُ‬ ‫امُال َعش هر‪َ ُ،‬قالوا‪َ ُ:‬ياُ َرس َُ‬ ‫ّللاهُ همنُُ َه هذهُهُاألَياهُمُ»؛ُ َيعهنيُأَي َُ‬ ‫َحبُُهإَلىُ ُ‬ ‫يهاُأ َ‬
‫ه ه‬
‫أَيامُُال َع َملُُالصالحُُف َ‬
‫كُ‬‫جُهب َنف هس هُهَُو َماله ههُ‪َُ،‬فَلمَُُير هج ُعُ همنُُ َذله َُ‬
‫الَُرجلُُ َخ َرَُ‬ ‫يلُّللاه‪ُ،‬هإ ُ‬ ‫الُال هج َهادُُهفيُ َسهب هُ‬ ‫ال‪َ «ُ:‬وَُ‬ ‫يلُّللاهُ؟َُق َُ‬‫ال هج َهادُُهفيُ َسهب هُ‬
‫ّللا ُ َعَلي هُه ُ َو َسلَُم‪َ «ُ:-‬ماُ‬ ‫ص لى ُ ُ‬ ‫ّللاهُ ُ‬
‫‪َ-‬‬ ‫ول ُ ُ‬ ‫ال ُ َرس ُ‬ ‫ال‪َ ُ :‬ق َُ‬‫يُّللاُ ُ َعنه َما‪َ ُ -‬ق َُ‬ ‫ضُ‬ ‫ن ُعباسُ ُ‪-‬ر ه‬
‫ن ُاب هُ َ‬ ‫هب َشيءُ»‪َ ُ .‬و َع هُ‬
‫َ َ‬
‫ج ُي خ ه‬ ‫يُ َه هذهُه ُال َعش هُر»‪َ ُ ،‬قالوُا‪َ ُ :‬وَُ‬ ‫ل ُ هف ُ‬ ‫ه‬
‫اطرُُ‬ ‫ال ُال هج َهادُ ُهإالُ ُ َرجلُ ُ َخ َرَُ َ‬ ‫ال‪َ «ُ:‬وَُ‬ ‫ال ُال هج َهاد‪َ ُ ،‬ق َُ‬ ‫ض َُ‬ ‫ال َع َملُ ُفي ُأَيامُ ُأَف َ‬
‫ي)ُ‪ُ .‬‬ ‫هب َنف هس هُهُ َو َماله هُهَُفَلمُُ َير هج ُعُ هب َشيءُ»ُ( َرَوُاهُالب َخ هار ُ‬
‫‪2‬‬

‫ىُ‬‫أقسم ُللاُ ُبشيءُ ُدلُ ُهذا ُعل ُ‬ ‫أقسم ُبها‪ُ:‬وإذُاُ َُ‬ ‫للاَُتعالىُ َُ‬ ‫الحجة ُ‪ُ-1ُ ُ:‬أنُ ُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫العشر ُ هُمنُذيُ‬ ‫فضائلُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫ُُوهُمن ُ‬
‫*ُ َوَلَيالُُ َعشرُُ)ُ(الفجر‪1:‬ـُ‪ُ.ُ)2‬‬ ‫قالُتعالىُ(ُ َوالَفج هُر ُ‬ ‫يقسمُإالُُبالعظيهُم‪ًُ ُ،‬‬ ‫الُ ُ‬ ‫وفضلهُ‪ُ،‬إُذُالعظيمُُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫مكانتهُ‬ ‫عظ همُُ‬ ‫هُ‬
‫الخلف‪ُ،‬وقالُابنُُكثيرُُفيُتفسيرُه‪ُ:‬‬ ‫عليهُجمهورُُالمفسرينُو هُ‬ ‫الحجة‪ُ،‬وهذاُماُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫واللياليُالعشرُُهيُعشرُُذيُ‬
‫ع ُفيها ُذكرهُ‪ُ :‬قالُُ‬ ‫الحجة ُأنُها ُاأليامُ ُالمعلوماتُ ُالتي ُشُُهرَُ‬ ‫هُ‬ ‫العشر ُ هُمن ُذي ُ‬
‫فضائل ُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫وهو ُالصحيحُ‪ُ -2ُ .‬وهُمن ُ‬
‫يم هُة ُاألَن َعا هم ُ)ُ[الحج‪ُ ،ُ ]28:‬وجمهورُُ‬ ‫ه ه‬
‫وماتُ ُ َعَلى ُ َما ُ َرَزَقهمُ ُمنُ ُ َبه َ‬ ‫ي ُأَيامُ ُ َمعل َ‬ ‫ّللاه ُ هف ُ‬
‫تعالى‪َ (ُ:‬وَيذكروا ُاسَُم ُ ُ‬
‫هُ‬
‫فضائلُ‬ ‫ابنُعباسُ‪ُ -3ُ.‬وهُمن ُ‬ ‫عمر ُو ُ‬‫الحجة‪ُ ،‬منهم ُابنُ ُ َُ‬ ‫هُ‬ ‫المعلومات ُهيُعشرُ ُذيُ‬ ‫هُ‬ ‫األيامُ‬
‫العلماء ُعلىُأنُُ َُ‬ ‫هُ‬
‫مسندُأحمُدُ‬ ‫لهاُبأنُهاُ ُأفضلُُاألياهُم‪ُ،‬ففيُ هُ‬ ‫للاهُصلُىُللاُُعليهُوسلمُ َُ‬
‫شهدُ َُ‬ ‫رسولُ ُ‬‫الحجةُأنُُ َُ‬ ‫هُ‬ ‫العشرُ هُمنُذيُ‬ ‫هُ‬
‫ل ُ همنهُ ُ هفى ُ َه هذه ُاألَياهُم ُ»‪ُ.‬‬ ‫ض َُ‬ ‫الُ ُ« ُ َما ُ َع َملُ ُأَف َ‬ ‫للا ُعليه ُوسلم‪ُ -‬أَنهُ ُ َق َُ‬ ‫ى ُ‪-‬صلُى ُ ُ‬ ‫ن ُالنهب هُ‬ ‫ن ُ َعباسُ ُ َع هُ‬ ‫ن ُاب هُ‬ ‫( َع هُ‬
‫ج ُهب َنف هس هُهُ‬ ‫ّللاه ُهإالُ ُ َم ُ‬
‫ن ُ َخ َرَُ‬ ‫يل ُ ُ‬‫اد ُ هفى ُ َسهب هُ‬‫الَ ُال هج َه ُ‬
‫ال ُ« ُ َوُ‬ ‫ّللاهُ َق َُ‬
‫يل ُ ُ‬‫الَ ُال هج َهادُ ُ هفى ُ َسهب هُ‬ ‫ال ُ َف هق َُ‬
‫يل ُ َوُ‬ ‫َيعهنى ُأَي َُ‬
‫ام ُال َعش هُر ُ َق َُ‬
‫ويومُ‬
‫يومُعرفةُ‪ُ ُ:‬‬ ‫الحجةُأنُُفيهاُ َُ‬ ‫هُ‬ ‫العشرُ هُمنُذيُ‬ ‫فضائلُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫ك‪ُُ-4ُ،ُ)ُ.‬وهُمنُ‬ ‫َو َماله هُهُثمَُُلمَُُير هجعُُهب َشىءُُ همنُُ َذله َُ‬
‫إالُ‬ ‫هُ‬
‫الحجةُ ُ‬ ‫عشرُذيُ‬ ‫ان‪ُ،‬ول ُوُلُمُيكنُُفيُ هُ‬ ‫العتقُ هُمنُالنير هُ‬ ‫الذنوب‪ُ،‬ويومُُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫األكبر‪ُ،‬ويومُُمغف هرُةُ‬ ‫الحجُ هُ‬ ‫عرف َُةُيومُُ هُ‬
‫فضل‪ُ ُ.‬‬‫لكفاهاُذلكُ ًُ‬ ‫يومُُعرف َُةُ َُ‬

‫يومُ هُ‬
‫النحرُ‪ُ .‬‬ ‫فيهُاُ َُ‬ ‫هُ‬
‫الحجةُأنُُ َُ‬ ‫العشرُ هُمنُذيُ‬ ‫هُ‬
‫فضائلُ هُ‬‫ُ‪ُ-5‬وهُمنُ‬

‫التوبةُ‬
‫بأمور‪ُ ُُ-1ُُ:‬‬ ‫الحجةُُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫الطاعاتُُعام ًُة‪ُُ،‬ومنهاُُعشرُُُذيُُ‬ ‫هُ‬ ‫اسمُُ‬
‫يستقبلُُمو َُ‬
‫َُ‬ ‫يُُبالمسل همُُُأنُُُ‬ ‫ُُفحر ُ‬
‫عُ‬
‫األكيدُعلىُالرجوهُ‬ ‫هُ‬
‫الصادقةُوالعزهُمُ هُ‬ ‫هُ‬
‫بالتوبةُ‬ ‫هُ‬
‫الطاعاتُعام ًُةُ‬ ‫اسمُ‬
‫يستقبلُمو َُ‬
‫َُ‬ ‫أنُ‬
‫الصادقةُُ‪ُ:‬فعلىُالمسل همُُ ُ‬
‫يعاُأَي َُهُالمؤ همنو َُ‬
‫نُ‬ ‫ى‪(ُُ:‬وتوبواُهإَلىُ ُه ه‬ ‫ه‬ ‫التوبةُفلحُُ هُ‬ ‫للاهُ‪ُ،‬ففيُ هُ‬
‫ّللاُ َجم ً‬ ‫الدنياُواآلخرُة‪ُ،‬يقولُُتعال ُ َ‬ ‫للعبدُفيُ َُ‬ ‫إلىُ ُ‬
‫الجادُعلىُاغتناهُمُهذهُ‬ ‫الحجةُبالعزهُمُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫العشرُ هُمنُذيُ‬ ‫نُ)ُ[النو ُر‪ُ-2ُ.]31:‬ونستقبلُُ َُ‬
‫األيامُ َُ‬ ‫َل َعلكمُُتفلهحو َُ‬
‫باألعمالُُواألقو هُ‬
‫الُ‬ ‫هُ‬ ‫ىُُعما هرُةُُهذهُُاألياهُمُُ‬ ‫شديداُُعل ُ‬
‫حرصاُُ ًُ‬‫يحرصُُ ًُ‬‫َُ‬ ‫ىُُالمسل همُُأنُُُ‬ ‫يُُعل ُ‬ ‫األياهُم‪ ُُ:‬هُ‬
‫فينبغ ُ‬
‫أسبابُ‬
‫ُ‬ ‫الطاعاتُ‬
‫َُ‬ ‫المعاصي‪ُ،‬فكماُأنُُ‬ ‫هُ‬ ‫الحجةُ هُ‬
‫بالبعدُعنُ‬ ‫هُ‬ ‫العشرُ هُمنُذيُ‬
‫األيامُ َُ‬ ‫نستقبلُ َُ‬
‫َُ‬ ‫هُ‬
‫الصالحة‪ُ،‬وأنُُ‬
‫هُ‬
‫رحمتهُ‪ُ .‬‬ ‫للاهُو هُ‬
‫الطردُ هُمنُ‬ ‫فالمعاصيُأسبابُُ هُ‬
‫للبعدُعنُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫للاهُتعالىُ‪ُ،‬‬‫للقربُ هُمنُ ُ‬
‫هُ‬

‫هُ‬
‫الحجة ُ‬ ‫ولُ همنُذيُ‬
‫العشرُاأل هُ‬ ‫ثانيا‪ُ:‬أهمُُ هُ‬
‫أعمالُ هُ‬ ‫ًُ‬

‫لِلهُ‪َ -‬عزَُُو َج ُل‪َُ،-‬وأَنُُيكهث َُرُ هم َُ‬


‫نُاألَع َم هُ‬
‫الُ‬ ‫حُه ُ‬‫حُ َه هذهُهُال َعش َُرُالمَب َارَك َُةُهبتَوَبةَُُنصوُ‬‫ُُ َين َب هغيُللمسلههُمُأَنَُُيستَفهت َُ‬
‫ضله َهُاُ هفيُال َعش هُرُ َوهفيُ َغي هُرُال َعش هُر‪ُ :‬‬ ‫ه ه‬ ‫َههُمُاألَع َم هُ‬ ‫ه ه‬
‫الُالصال َح ُةُ َوأَف َ‬ ‫الصال َحةُ‪َ ُ،‬و همنُُأ َ‬
‫‪3‬‬

‫اتُ‪َ ُ،‬رَوىُ ُثَوَبانُُ‬‫ل ُالقرب ه‬ ‫ن ُالنو هاف هلُ؛ُ َفهإنها ُ همنُ ُأَف َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال‪ُ :‬الص َلةُ ُ َعَلى ُ َوقت َهاُ‪َ ُ،‬والتبكيرُ َُل َها‪َ ُ ،‬واْلكثَارُ ُم َُ َ‬ ‫أَوًُ‬
‫كُهب َكث َرهُةُالسجوهُدُهلِلهُ‪ُ،‬‬
‫صلىُّللاُُ َعَلي هُهُ َو َسلَُم‪َُ-‬يقولُ‪َ ُ«ُ:‬عَلي َُ‬ ‫ولُ ُ َ‬
‫‪-‬‬ ‫ُ‬‫ّللاه‬ ‫ال‪َ ُ:‬س همعتُُ َرس َُ‬ ‫يُّللاُُ َعنهُ‪َُ-‬ق َُ‬
‫ضُ‬ ‫‪-‬ر ه‬
‫َ َ‬
‫كُهب َهاُ َخ هط َيئ ًُةُ»ُ( َرَوُاهُمسلهمُ)ُ‪ُ .‬‬ ‫كُهإَلي هُهُهب َهاُ َد َر َج ًةُ‪َ ُ،‬و َحطُُ َعن َُ‬ ‫لِلهُ َسج َدًُةُهإ ُ‬
‫الُ َرَف َع َُ‬ ‫الُتَسجدُُه ُ‬ ‫َفهإن َُ‬
‫كُ َُ‬

‫صلى ُّللاُ ُ َعَلي هُهُ َو َسلَُم‪َ ُ -‬حثُُ‬ ‫‪َ-‬‬‫ارُ همنهُ ُ هفي ُأَياهُم ُال َعش هرُ؛ُ هألَنُ ُالنهبيُ ُ ُ‬ ‫اْلكثَ ُ‬ ‫الص َيامُُو ه‬
‫َ‬
‫ثَ هانيا‪ُ :‬يستَحبُُلهلعبهُد ُ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫هُ‬ ‫ال‪ُ ،‬وه ُو ُيدخلُ ُفي ُ هُ‬ ‫ض هُل ُاألَعم ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل ُالصاله هُ ه‬ ‫َعَلى ُال َع َم هُ‬
‫األعمالُ‬ ‫جنس ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُفي ُأَياهُم ُال َعش هرُ‪َ ُ ،‬والص َيامُ ُمنُ ُأَف َ‬
‫قدرُ‪ُ ُ،‬فإنُُ(أ ََبُاُه َري َرَُةُ ُ–ُ‬ ‫وعلوُ ُهه‬
‫شأنهُ هُ‬ ‫نفسهُلعظهُمُ هُ‬ ‫ىُ هُ‬ ‫أفضله َُها‪ُ،‬وقدُأضافهُُللاُُإل ُ‬ ‫الصالحةُ‪ُ،‬ب ُلُه ُوُ هُمنُ ُ‬ ‫هُ‬
‫نُ َآدَُمَُل ُهُهإ ُ‬
‫الُ‬ ‫ّللاُكلُُ َع َم هُلُاب هُ‬
‫الُ ُ‬‫للاُعلي ُهُوسلمُ ُ–ُ«ُ َق َُ‬ ‫ىُ ُ‬ ‫ّللاهُ–ُصلُ ُ‬ ‫ولُ ُ‬ ‫الُ َرس ُ‬ ‫ولُ َق َُ‬
‫رضىُللاُُعن ُهُ ُ–ُ َيق ُ‬
‫صيامُيو همُ‬
‫ىُللاُُعليهُوسلمُ َُ‬ ‫يُ‪َ ُ،‬وأ ََناُأَج هزىُُ هب هُه)ُُ[متفقُعليه]‪ُُ.‬وقدُخصُُالنبيُُ ُ‬
‫صل ُ‬ ‫امُ‪َ ُ،‬فهإنهُُله ُ‬ ‫ه‬
‫الص َي َُ‬
‫للاُعليهُوسلمُ‪ُ:‬‬ ‫صلىُ ُ‬ ‫فقالُ ُ‬ ‫هُ‬
‫صيامهُ‪َُ ُ،‬‬ ‫فضلُ‬
‫نُ َُ‬ ‫يدُعنايةُُ‪ُ،‬وبيُ َُ‬ ‫هُ‬
‫الحجةُبمز هُ‬ ‫يُ‬ ‫بينُأيا همُ هُ‬
‫عشرُذ ُ‬ ‫عرف َُةُ هُمنُ هُ‬
‫اءُ‬
‫ور َُ‬ ‫ه‬
‫يُ َبعَدهُُ َوص َيامُُ َيوهُمُ َعاش َ‬ ‫ّللاهُأَنُُي َك هف َُرُالس َن َُةُالهتيُ َقبَلهُُ َوالس َن َُةُالهت ُ‬
‫بُ َعَلىُ ُ‬ ‫ص َيامُُ َيوهُمُ َع َرَف َُةُأَحتَ هس ُ‬ ‫(ه‬
‫يُ‬‫تسع ُذ ُ‬ ‫يصوم ُ َُ‬ ‫َُ‬ ‫يُ َقبَل ُهُ»ُُ[رواُهُمسلم]‪ُ .‬وعليه ُفيسنُُللمسلهُم ُأنُ ُ‬ ‫ّللاهُأَنُ ُي َك هف َُرُالس َن َُة ُالهت ُ‬
‫ىُ ُ‬ ‫أَحتَ هسبُ ُ َعَل ُ‬
‫هُ‬
‫استحبابُ‬ ‫ذهب ُإلى ُ‬‫الصالح ُفيها‪ُ .‬وقد ُ َُ‬ ‫هُ‬ ‫الحجة؛ ُألنُ ُالنبيُ ُصلُى ُللاُ ُعليه ُوسلم ُحثُ ُعلى ُ هُ‬
‫العمل ُ‬ ‫هُ‬
‫شديداُ‪ُ .‬‬
‫استحبابُاُ ًُ‬
‫ًُ‬ ‫صيام َُهاُمستحبُُ‬ ‫العشرُاْلمامُُالنوويُُوقا ُل‪ُ ُ:‬‬ ‫صياهُمُ هُ‬

‫يُ‬‫ير ُ هف ُ‬
‫ام ُال َعش هر‪َ ُ ،‬وال َجهرُ ُ هبالتكهب هُ‬ ‫يد ُ َوالتهله هُ‬
‫يل ُ َوالتسهب هُ‬
‫يح ُأَي َُ‬ ‫ير ُ َوالتح هم هُ‬
‫ن ُالتكهب هُ‬ ‫ثَالهثًا‪َ ُ :‬يسنُ ُلهل َعبهُد ُأَنُ ُيكهث َُر ُ هم َُ‬
‫الُّللاُُتَ َعاَلى‪ُ﴿ُ:‬له َيش َهدواُ َمَن هاف َُعَُلهمُُ َوَيذكرواُاسَُمُ‬ ‫اء‪َ ُ.‬ق َُ‬ ‫نُ ه‬
‫الن َس هُ‬ ‫للر َجالُُدو َُ‬ ‫اتُ ه‬ ‫لُ َوالطرَق هُ‬ ‫ال َم َسا هجهُدُ َوال َمَن هازهُ‬
‫امُ‬
‫ى ُأَنُ ُاألَي َُ‬ ‫يم هُة ُاألَن َُعا همُ ُ﴾[الحج‪َ ُ ]28ُ :‬والجمهورُ ُ َعَل ُ‬ ‫ه ه‬
‫وماتُ ُ َعَلى ُ َما ُ َرَزَقهمُ ُمنُ ُ َبه َ‬ ‫ّللا ُفي ُأَيامُ ُ َمعل َ‬
‫ُه ه‬
‫وماتُ‪ُ:‬‬ ‫يُّللاُُتَ َعاَلىُ َعنه َما‪"ُ:-‬األَيامُُال َمعل َ‬ ‫ضُ‬ ‫نُعباسُُ‪-‬ر ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُاب هُ‬‫يُأَيامُُال َعش هرُ؛ُله َماُ َوَرَُدُ َع هُ‬ ‫اتُ هه ُ‬ ‫وم هُ‬‫ال َمعل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ّللاُ َعَلي هُهُ َو َسلَُم‪ُ-‬‬
‫ص لى ُ ُ‬ ‫يُ‪َ -‬‬ ‫نُالنهب هُ‬‫ىُ َعنه َما‪َ ُ،-‬ع هُ‬ ‫يُّللاُُتَ َعاَل ُ‬ ‫ضُ‬ ‫نُعم ُرُ‪-‬ر ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّللاهُب هُ‬
‫أَيامُُال َعش هُر"‪َ ُ.‬و َعنُُ َعبهُدُ ُ‬
‫َ‬
‫نُ‬ ‫ه‬
‫يهنُُم َُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يهنُُمنُُ َهذُهُاألَياهُمُال َعش هرُ‪َُ،‬فأَكثروُاُ هف ه‬ ‫ه‬
‫َحبُُهإَلي ُهُال َعملُُ هف ه‬ ‫ّللاهَُوَُ‬
‫ظمُُ هعنَُدُ ُ‬ ‫ال‪َ ُ«ُ:‬مُاُ همنُُأَيامُأَع َ‬
‫َ‬ ‫الُأ َ‬ ‫َق َُ‬
‫يدُ»ُ‪ُ .‬‬ ‫يرُ َوالتح هم هُ‬ ‫يلُ َوالتكهب هُ‬ ‫التهله هُ‬

‫حجُ‬
‫لهُ ُ‬ ‫يسرُللاُُ ُ‬
‫ومنُ َُ‬ ‫هُ‬
‫الحجة‪َُ ُ،‬‬ ‫يُ‬ ‫يُ هُ‬
‫عشرُذ ُ‬ ‫الحجُوالعمرهُة‪ُ.‬وهماُأفضلُُمُاُيُعملُُف ُ‬ ‫هُ‬
‫مناسكُ هُ‬ ‫ابعا‪ُ:‬أداءُُ‬
‫ر ًُ‬
‫النبيُصلُىُللاُُعليهُوسلم‪َ (ُ:‬عنُُأَهب ُ‬
‫ىُ‬ ‫المطلوبُفجزُاؤهُالجنة؛ُ هُ‬
‫لقولُ هُ‬ ‫هُ‬ ‫أداءُالعم هرُةُعلىُ هُ‬
‫الوجهُ‬ ‫هُ‬
‫بيتهُأوُ َُ‬
‫‪4‬‬

‫الُ« ُالعم َرةُ ُهإَلىُالعم َ هرُة ُ َكف َارةُُ‬ ‫ّللاهُ ُ–ُصلى ُ ُ‬


‫للاُعلي ُهُوسلم ُ– ُ َق َُ‬ ‫ولُ ُ‬ ‫ىُللا ُعن ُهُ–ُأَنُ ُ َرس َُ‬ ‫ه َري َرَُة ُ– ُرض ُ‬
‫الحجُ‬
‫المبرور ُهو ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫اء ُهإ ُ‬
‫ال ُال َجن ُة ُ»ُ‪[ُُ.‬متفق ُعليه]‪ُ .‬والحجُ ُ‬ ‫له َما ُ َبي َنه َما ُُ‪َ ُ ،‬وال َحجُ ُال َمبرورُ َُلي َ ُ‬
‫س َُل ُه ُ َج َز ُ‬
‫رفثُأ ُوُفسوقُُ‪ُ،‬‬ ‫للاُعلي ُهُوسلم‪ُ،‬الذيُلمُيخالطُ ُهُإثمُُ هُمنُرياءُُأ ُوُسمعةُُأ ُوُ ُ‬ ‫ىُ ُ‬ ‫النبيُصلُ ُ‬
‫الموافقُُلهديهُُ هُ‬
‫ات‪ُ ُ.‬‬‫بالصالحاتُوالخير هُ‬
‫هُ‬ ‫المحفوفُ‬
‫ُ‬

‫الصالحة ُالتي ُيُستحبُ ُللمسلهُم ُاْلكثارُ ُمنها ُفي ُهذهُ‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫األعمال ُ‬ ‫خامسا‪ُ :‬الصدقةُ ُ‪ُ :‬وهي ُ هُمن ُ هُ‬
‫جملة ُ‬ ‫ًُ‬
‫لُأَنَُُيأهت ُ‬
‫يَُيوُمُ‬ ‫آمنواُأَن هفقواُ همماَُرَزق َناكمُُ همنَُُقب هُ‬
‫َ‬ ‫للاُعليهاُ‪،‬فقالُتعالىُ‪َ (ُ:‬ياُأَي َهاُال هذ َُ‬
‫ينُ‬ ‫األياهُم‪ُ،‬وقدُحثُُ ُ‬
‫َ‬
‫ّللاهُ‪-‬صلُى ُللاُُ‬ ‫ول ُ ُ‬ ‫ن)ُُ[البقرة‪ُ ،]254:‬وقال ُ َرس هُ‬ ‫ن ُهمُ ُالظالهمو َُ‬ ‫اعةُ ُ َوال َك هافرو َُ‬
‫ال ُ َشَف َ‬
‫ال ُخلةُ ُ َوَُ‬ ‫ال ُ َبيعُ ُ هف هُ‬
‫يه ُ َوَُ‬ ‫َُ‬
‫ص َد َقةُُ همنُُ َمالُ)(رواُهُمسلمُ) ُ‬ ‫صتُُ َ‬ ‫الُ«ُ َماُ َنَق َ‬ ‫عليهُوسلم‪َ ُ-‬ق َُ‬

‫**********ُ ُ‬
‫األنبياء ُوالمرسلين‪ ُ ،‬ه‬
‫سيدنُا ُمحمدُ(صلي ُللاُ‬ ‫هُ‬ ‫ي ُخات همُ ُ‬ ‫ُُالحمدُ ُلل ُ هُ‬
‫رب ُالعالمين‪ُ ،‬والصلةُ ُوالسلمُ ُعل ُ‬
‫عليهُوسلم)‪ُ،‬وعليُ هُ‬
‫آلهُوصح هبهُأجمعين‪ُ .‬‬

‫ثالًاثا‪:‬افضلاااألضحيةااوبعضااأحكاماهاااالمتعلقةااباألياماالعشرا ا‬

‫كُ‬‫ص هُلُله َربه َُ‬ ‫قولُ ُه‬‫فأمُاُالكتابُُُفل هُ‬ ‫إجماعُ هُ‬ ‫بالكتابُ‪ُ،‬و هُ‬
‫هُ‬
‫للاُ‪-‬تعالى‪َ (ُ:-‬ف َ‬ ‫األمةُ‪ُ ُ،‬‬ ‫السنة‪ُ،‬و هُ‬ ‫مشروعةُ‬
‫ُ‬ ‫األضحيةُ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫للاُعلي ُهُ‬ ‫ضحىُالنبيُُ‪-‬صلُىُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫فلحديثُأنسُُرضيُللاُُعنهُقال‪"ُ:‬‬ ‫هُ‬ ‫أماُالسنةُُ‬
‫َوان َحرُ)ُ[الكوثر‪ُ،]ُ2ُ:‬و ُ‬
‫َ‬
‫صفاحهما"(متفقُ‬ ‫َُ‬ ‫ىُ‬
‫ووضع ُرجَُل ُه ُعل ُ‬
‫َُ‬ ‫ى ُوكب َُرُ‪ُ ،‬‬ ‫ذبحهما ُ هُ‬
‫بيده‪ُ ،‬وسم ُ‬ ‫َُ‬ ‫أملحين ُأقر هُ‬
‫نينُ‪ُ ،‬‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬
‫بكبشينُ‪ُ ،‬‬ ‫وسلم‪ُ -‬‬
‫َ‬
‫هُ‬
‫األضحيةُ‪ُ .‬‬ ‫هُ‬
‫مشروعيةُ‬ ‫نُعلىُ‬ ‫فأجمعُالمسلمو َُ‬
‫َُ‬ ‫أماُاْلجماعُ‪ُ:‬‬‫عليه)‪ُ،‬و ُ‬

‫وجل)ُ‪ُ،‬وسنةُُ ه‬
‫نبي َناُصليُللاُعلي ُهُ‬ ‫الحجة‪ُ:‬األضحية‪ُ،‬فهيُقربةُُلربه َناُ(عزُُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫عشرُذيُ‬ ‫ُُف همنُ هُ‬
‫أعمالُ هُ‬
‫اهيم ُ(عليه ُالسلمُ)‪ُ ،‬فعن ُز هُ‬
‫يد ُ هُ‬
‫بن ُأرقم ُ‪ُ -‬رضي ُللاُ ُعنه ُ‪ُ -‬قال ُ‪ُ :‬قا ُلُ‬ ‫وسلم ُوإحياءُ ُ هُ‬
‫لسنة ُأهب َينا ُإبر َُ‬
‫سنةُأبيهُ ُكمُ‬ ‫هُ‬
‫األضاحيُ؟ُقالُ‪ُ ُ:‬‬ ‫للاهُُ‪ُ،‬ماُهذهُ‬
‫رسولُ ُ‬
‫ىُللاُُعلي ُهُوسلمُ‪ُ:ُ-‬يُاُ َُ‬ ‫للاهُ‪ُ-‬صلُ ُ‬ ‫أصحابُُ هُ‬
‫رسولُ ُ‬
‫للاهُ؟ُقالُ‪ ُ:‬هُ‬
‫بكلُشعرةُُحسن ُةُ‪ُ.‬قالوُاُ‬ ‫رسولُ ُ‬
‫فيهاُياُ َُ‬ ‫للاُعليهُوسلمُ‪ُ-‬قالواُ‪ُ:‬فماُ َُلنُاُ َُ‬ ‫ىُ ُ‬‫إبراهيمُ‪ُ-‬صلُ ُ‬
‫هُ‬
‫الصوفُحسن ُة)(ُرواُهُأحمد)‪ُ .‬‬ ‫بكلُشعرةُُ هُمنُ‬ ‫للاهُُ؟ُقا ُلُ‪ ُ:‬هُ‬
‫رسولُ ُ‬
‫‪ُ:‬فالصوفُُياُ َُ‬
‫‪5‬‬

‫هُ‬
‫التقاربُ‬ ‫اصر ُ‬ ‫ي ُفي ُ هُ‬
‫تقوية ُأو هُ‬ ‫ه‬
‫االجتماع ُ‬ ‫هُ‬
‫التكافل ُوالتراح همُ ُمُا ُيؤكدُ ُدورَهُا ُ‬ ‫معاني ُ‬ ‫هُ‬
‫األضحية ُ همن ُ ه‬ ‫يُ‬ ‫ُوف ُ‬
‫الحقُ‬
‫ال‪ُ ،‬حيثُ ُيقولُ ُ ُ‬ ‫اء ُو ه‬
‫إغنائ ههم ُعن ُالسؤ ه‬ ‫المجتمع‪ ُ ،‬هُ‬
‫بصلة ُاألرحامه‪ُ ،‬وإطعا همُ ُالفقر هُ‬ ‫ه‬ ‫بين ُأفرهُ‬
‫اد ُ‬ ‫و هُ‬
‫التآلف ُ َُ‬
‫ويقولُ‬
‫أسير}(اْلنسان‪ُ ُ،ُ)8:‬‬ ‫ويتيمُاُو ًا‬
‫مسكيناُ ً‬
‫ً‬ ‫ىُح هُ‬
‫بهُ‬ ‫الطعامُعل ُ‬
‫َُ‬ ‫نُ‬
‫ار‪{ُُ:‬ويطعمو َُ‬ ‫هُ‬
‫وصفُاألبر هُ‬ ‫يُ‬‫سبحان ُهُف ُ‬
‫َ‬
‫هُ‬
‫األعمالُ‬ ‫أحبُ‬
‫ويقولُ(علي ُهُالصلةُُوالسلمُ)‪ُ (ُُ:‬‬ ‫الطعام)‪ُ ُ،‬‬
‫َُ‬ ‫أطعمُ‬
‫للاُعلي ُهُوسلُمُ‪(ُُ:‬خياركمُ َمنُ َُ‬
‫صليُ ُ‬
‫دينُا)(رواهُ‬
‫يُعنهُُ ً‬ ‫عنهُجوعاُ‪ُ،‬أ ُوُ ه‬
‫تقض ُ‬ ‫ىُمسلمُ‪ُ،‬أ ُوُتكشفُُعنهُُكرب ًةُ‪ُ،‬أوُتطردُُ ُ ً‬ ‫للاهُ ُ‬
‫سرورُتدخلهُُعل ُ‬ ‫إلىُ ُ‬
‫الُيأخذُُ هُمنُشعرُهُوُ‬
‫الُ‬ ‫يُهذهُ هُ‬
‫العشرُفإنُهُ ُ‬ ‫ادُاألضحي َُةُف ُ‬ ‫الطبراني)‪ُ،‬وهُمنُأحكا همُهذهُ هُ‬
‫العشرُأنُُ َمنُأرَُ‬
‫الُيأخذُُ هُمنُشع هرُُوالُ هُمنُأظفا هرُُ ًُ‬
‫شيئاُ‪ُ .‬‬ ‫هُ‬
‫الجسد‪ُ ُ،‬‬ ‫كُوالُ هُمنُشعرُُ َُ‬
‫آخرُفيُ‬ ‫شعرُر هُ‬
‫أس َُ‬ ‫الُ َُ‬ ‫أظفا هرُُ ًُ‬
‫شيئا‪ُ ُ،‬‬

‫ى ُ هُمنُ‬
‫للا ُتعال ُ‬ ‫هُ‬
‫الفاضلتُ‪ُ ،‬وأنُ ُيجعَُلَُنا ُ ُ‬ ‫هُ‬
‫الساعات ُ‬ ‫ن ُ َُ‬
‫األيام ُو‬ ‫ى ُأنُ ُيجعَُلَُنُا ُ هُم ُمن ُيستثمرو َُ‬
‫للاَ ُتعال ُ‬
‫أسأل ُ ُ‬
‫ُ‬
‫المقبولينُ‪ُ .‬‬

‫الصلةُ‪ُ ،،،،،‬‬
‫َُ‬ ‫الدعاء‪ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ ،،،،،‬وأقمُ‬

‫فُ‬
‫ُُُكتبه‪ُ:‬طهُممدوحُعبدالوهابُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُإمامُوخطيبُومدرسُبو ازرةُاألوقا ُ‬

You might also like