Professional Documents
Culture Documents
لطائف الحكم في صدقات النعم
لطائف الحكم في صدقات النعم
للح:
: 4 ١
0
:
:٩ ت
7:
:: :
57:
٩
تت :57
لك2ر-_.۔
ا متوفى ١٢٨٧
دراسة ونحفيق
قلى سم
قال رَسُول الله يلة " :ما م صَاحب ليل ولا غم ولا قر لا نؤةي ركانهَا إلا
ر م ّ م و و م َ َ ء 2 - ٥
جَاءَت و القيامة اغظم ما كانت وَاسْمَنَهُ نطحة قرونها وَتطؤة ناخفافها كلما
م . } ٠ ٥,م إو م... ,. .. ,و ٥مهو ث۔؛ ٥ . م .١م ٩ ١ .2١2 ..,, ٥ ص م ١م
ث أخراها عادت عليه أولاهما حتى قضى تين الناس " .
م ٥ . 2 م
ّ ٥ . وه ۔. ۔؛ + 7 د ۔١ه ۔ د إ.د ,2۔,١
ممن علي < أرى لزاما مز كابنها « ويعد الانتهاء الرسالة مستهل هذه فئ
إلى وتقد بري شكري الفضل لأهله « أن أوحه اب الاعتراف الجميل وإذاعة
أمرحاب الكلمة الطيبة والأقلام الحية والأفكار السديدة ٥ك وأخص الشكر
أستاذي الدكتور إيرانميم العاقب الذي قبل الإشراف على هذه الرسالة } و
خل ملاحظاته القيمة وآرائه الصائبة ،والذي رعاني رعاية الأب لابنه والمعلم
لتلمس.سذه } وإللىجنة المناقشة التى قبلت مناقشة هذه الرسالة س ومنحتنى جزءا
0
نسخة مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب
. ١ ‘ رقم عمان
و .
لبيان الكلام المضاف إلى النص وغير موجود في نسخ المخطوط ولبيان [ ]
الجمل أو الكلمات الق سقطت من إحدى النسخ .
الطبعة .
ا|
الصفحة .
٩
١ ١
مصطلحات المحقق . .اجده. ١٣
م أجد
مصطلح بطلق على أهل المذهب الإباضي ،حيث يطلتون على أصحابنا \٤
أننسهم وعلمائهم هذه التسمية .
مصطلح يطلق على إباضية المشرق العربي الذين سكنون عمان } المشارقة ٥
منهج البحث
ا
خطة البحث .
المندذمسة
توطة :
الحمد له الذى علم بالقلم علرالإا .لعلم .القائل في محكم كتابه الكريم:
لاولتلك ما كم تكن تنل وكافضل و عَيَك عظيما ها.
مے سے مے
والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهادي الأمة ومبدد الظلمة وخرج الناس من
الظلمات للى النور ،الداعي إلى العلم ،القائل عليه السلام " :من أراد الله ه خيرا فقهه
في الدين " "ا .عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان أفضل صلاة وا أزكى تسليم .
أما يعل :
فإن علم الفقه في الدين من أشرف العلوم وأجلها قدرا لأ به معرفة الحلال والحرام
وبفضله يعلم الإنسان ما له وما عليه .والفته هو العلم ,الأحكام الشرعية العملية
المستنبطة من أدلتها التنصيلية .وهذا العلم قائم على أصول وينبني على مصادر تشرعية
© ومصادر التشرع الإسلامي الجمع عليها كما هو معلوم أ ربعة هي :القراآنن الكريم والسنة
النبوية وإجماع الأمة ء والقياس فيما لا نص فيه .ويأتي دور العا في استنباط الأحكام
الشرعية من هذه المصادر النشرية فيستخرح للناس م نن الأحكام ما ورد قني الأثر ويعمل
المجتهد فكره فيما لا نص فيه ،أما مع ورود النص الشرعي فلا مجال للنظر إذ لاحظ
للنظر مع وجود الأثر .
كتاب العلم ؛3اب )١( إذا أراد الل عبد خيرا فقهه في الدين 9رقم الحديث. ٢٦٤٥:
وفته العبادات بمختلف أنواعها تعبر على درجة كبيرة من الأهمية حيث تنتظم من
خلالها جميع العلاقات سواء علاقة الإنسان مخالفه العظيم المنعم عليه صنوف النعم أو
ح١٦
صياغة جديدة وأنشأها إنشاء جيدا موافقا مذهبه ،مبتعدا عن التعقيدات اللغوية كما
أشار إلى ذلك في شرحه للأبيات » كل ذلك في أسلوب سهل واضح مفهوم خال من
التعقيد .ثم شرح هذا النظم شرحا سهلا مبينا ٢شرحه مزايا وعيوب النظم الأول
محاسن النظم الجديد .وفي ضوء وموضحاً الأخطا ء التي وقع فيها النا ظم الأول 7
ذلك فلينّبه ق الشرح للمقارنة بين الناظم الأول والناظم الجديد تفاديا للبس وخروجا من
الهام .
دراسة هذا الكتاب وتحقيقه ! فى ضوء أسلوب ابحث العلمي هذا وتد تمت
المؤلف مراعيا الرقة ذبص ‘ الحفاظ على ضبط الإمكان المتعارف عليه ملتزما سدر
إن الكتاب الذي بين أيدينا يتركز حول صنف واحذ فقط من أصناف الركاة
المتعددة هو زكاة الأنام .ويعطي صورة كاملة مكاملة عن هذا الصنف بما بمثل دراسة
متعمقة أو بالأحرى دراسة تخصصية لهذا الصنف الهمام .حيث تعتبر الأنعام بأنواعها
(الإبل 0البقر .الفنم) وما يلحق بها من الحيوانات ثروة حيوانية هامة تسهم في بناء
اتتصاد أي بلد ولايستطيع أحد الاستغناء عنها لأنها تدخل في تركيبة غذاء الإنسان
وبناء جسمه وسد حاجاته المادية والمعنوية .فزادت رغبتي في اختيار هذا الموضوع .
١٧
مفصلا النول ق صدقة الأنعام بجميع أنواعها .ضاطأً ألفاظها مبينا معانيها ساردا الأقوال
الواردة فينذلك ،مدغما برأي جمهور الأمة .وألى ,ه فوائد .مهمة ة جدا قلما ; نتعرض لها .
وإنذكرت فبإجمال وهو ذكر أسنان الأنعام تفصيل لارتباط الحديثعنها ومعرفتها
الركاة والأضحية والدي اللازم وإلديات وغيرها 9وذكر عيوب الأمام جملة وتنصيلا
والتي تصلح أن تكون مجوثا مستقلة .
ثانيا :ارتباط الموضوع بتخصصي ،حيث رجوت أن نكون الفائدة فيه أكثر من
غيره مع ضعف البضاعة ،وقلة الزاد 0فدعوت الله أن يسهل علي وأن عيني على إتمام
القصد فهو سبحانه المستعان على قضاء الحاجات .
ثالثا :عرفانا مني بجميل هذا الشيخ الكبير الذي نطلق عليه العمانيون شيخ
الإسلام رغبت في إخراج هذه المخطوطة -التي كانت حبيسة الأرفف -بمجيث ترى
النور في ثوب جديد -خدمة للتراث العماني ومساهمة في إثراء المكتبة العمانية خاصة
والإسلامية عامة مثل هذه الكتب التخصصية التي يتوق إليها طلاب العلم وأصحاب
التخصصات العلمية في مطالعتها والإنادة منها & وبتشجيع .من أستاذي الدكتور إبراهيم
العاقب المشرف على هذه الرسالة وملاحظاته القيمة وآراءه الصائبة في عمل خطة
ابحث ،نشطت همتي على تحقيقها ودراستها .
راها :شعورا مني بضرورة الاهتمام نكتب ومؤلنات' علماء عما ن الذين ل .7
نصيبهم من العناية إلا قليلا » و محقق مخنطوطاتهم -رغم كثرتها -حيث لا يقل عدد
اللخطوطات الموجودة بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة
عمان عن أرعة آلان مخطوط ،فأحببت المساهمة في تحقيق هذه المخطوطة ودراستها
تأخذ مكانها إن شاء الله بين الكتب المحققة .
خامسا :نظرا كل:تخصمية الدراسة حيث تركزت على صنف واحد من أصناف
الركاة وهو ركاة الأغعام 3وندرة المكنبة العربية شكل عام من هذه الدراسات التخصصية
١٨ ح
زادت رغبتي في اخيار الوضوع لعموم الفائدة فمسى أان تسد فراغا لدى طلبة العلم
وأصحاب التخصص وتبي حاجاتهم لشدة ارتباطها نالواقم حيث أ كثرا من الأسئلة لا
تزال ترد حول ركاةة الأنعام وأسنان الأنعام وما يصلح للركاة وما لا بصلح ،وغير ذلك مما
وجد إجابه من خلال هذه الدراسة .
ح٧١
ثانيا :عنونت الفصول أو الفرات التى لم عنونها المؤلف ؛لبيان المواضييعع التي
تندرج تنها لأجل إيضاح المعنى لدى القارئ } وقد وضعتها بين قوسين للدلالة على أنها
ليست من الأصل ! واشرت إلى ذلك في الهامش .
ثالثا :قت بتصحيح ما جاء ف كناية عض الات القرانية من تحرف أو
توصحضبفب ،طها وتصويرها مانلمصحف س وأشرت إلى اسم السورة ورقم الابة في
الامش مع ملاحظة أني تمت فهرسة ة الآنات القرآنية على حسب أسماء السور في
للمحف " وليس على حسب الترتيب الأيجدي .
راها :تمت بتخرج الأحادرث البوية الشريفة من كتب السنة المشهورة 6
والأحاديث التي روبت للفظ مختلف عن النص المشهور ,أشرت إلى أنه روي بلفظ قريب
أحد منه أو :بمعناه » والأحادرث الت ا أحد خرجها أشرت إلى ذلك ف ني الهامش أني
نخرج هذا المدىث س البحث عنه ! وحرصت على تخرج الأحادسث من مصادر
متعددة حسب لإمكان .
خامسا :قمت بالتزجمة للأعلام الواردة فني الكتاب .ماعلإشارة إلى مواضع وجود
لتزجمة بكتب التراجم والرجال 0ومن لم أجد ترجمته و لل ذلك فيالماش بأني }
أعثر على ترجمه مكعثرة البحث عنه .
سادسا :قمت ينوثيق ونسبة النصوص والآراء التي وردت بالكتاب من مظانها في
كنب الفقه أو اللفة أو لتنسير قدر الإمكان وحسب المتاح وإسنادها إلى قائليها مع
الإشارة إلى ذلك في الهامش .
ساعا :تمت بتعرف المصطلحات والكلمات الصعبة والتعرف على معانيها من
كتب اللغة والفقه والعروض وإثبات التعرف في الهامش .
ثامنا :اسّعنتث بعض المتخصصين ق العربية والعروض شبع الوزن ١لعرووضصي
ء,
للمنظومة } وملاحظة سير البحر العروضي على كامل المنظومة مع بيان مواضع الخلل في
الوزن » واشرت إلى ذلك في الهامش .
تاسعا :قمت بضبط كلمات المنظومة 3وخاصة الكلمات التي يصعب قراءتها أو
تحتمل قراءتها أوجها 9وبالأخص إنكان لها تأثير على المعنى المراد .
عاشرا :تمت بترقيم أبيات القصيدة الميمية " لطابف الحكم في صدقات النعم "
التي شرحها المؤلف في هذا الكتاب ،وجعلنها في ملحق خاص في آخر الكتاب .
الحادي عشر :زبادة ملاحق في آخر الكتاب { اشتملت على قصيدة لطف
الحكم وهي مستخرجة من الكتاب سكما اشتملت على جداول في أسنان وزكاة الإبل
والبقر والغنم 9وجدول جامع لأسنان الأنعام ٤وأبيات في وصف مدينة نزوى ،ورسائل
الشيخ الخليلي إلى أصحابنا المغاربة 7وأخرى إلى الشيخين حمد بن خميس وجميل بن
خميس السعديين .
الثاني عشر :حررت مقدمة موجزة لهذا الكتاب ،تناولت فيها توطئة لموضوع
الركاة 9وأهمية الدراسة 3وأسباب اختيار الموضوع ،وصعوبات البحث ،والدراسات
السابقة 0ومنهج البحث ،وخطة البحث .
الثالك عشر :قمت يعمل الفهارس الفنية للكتاب ،وهى :
.١فهرس الآنات القرآنية .وجعلته مرتبا على حسب ترتيب السور بالمصحف .
.٢فهرس الأحاديث النبوية 3ورتبتها على حب الحروف الأمجدية لطرف الحدث.
.٣فهرس الأعلام التي وردت بالكناب ،ورتبتها على حسب الحروف الأمجدية .
.٤فهرس الأماكن والبلدان ! ورتبتها ترتيبا أمجدبا .
.٥فهرس الأمثال .
.٦فهرس المصادر والمراجع التي مم الرجوع إليها .
.٧فهرس عام للموضوعات الواردة في الكتاب .
7
الفصل الأول
التعرف بالمؤلف
حبى ن أحمر ٠ولا سن سن خلفا ن سن أحمر سن صالح العلامة سعيد هو الشيخ
خلاف فياسمه واسم ,أبيه وجده وإنا الاختلاف قنىى أجداده الاع .نبعض الدراسات
تشير ل أنه من نسل الإمام الخليل بن عبد الله بن عمر بن محمد ادن الإمام الخليل ابن
دن ة إللى خروص
نسب ة لعرب الخروصي سن سن ما لك ن الإمام الصلت العلامة شاذانا
والراجح على أن الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيكون النسب بذلك
متصلا ،وهو الإمام الخليل بن شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك .
للسبب التالى :
نعد الفترة الزمنية بين حياة الإمام الخليل بن شاذان وجده الصلت بن مالك ٠
فالأول عاش في أواسط القرن الثالث المجري ه والثاني عقدت عليه الإمامة فايلفرز
الخامس المجري حوالي سنة ٤٥٠ه فيستبعد حياتهما في فترة واحدة لأن بين هذا الإمام
وشاذان بانلصلت حوالي ٢٣٧عاما على الأقل ٧وأقل ما مكن تقديره [ ن نقال :أن
ابن الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيصبح النسب هكذا :الإمام الخليل
شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك .
فهي قبيلة متفرعة من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبد الله بن مالك بن
نصر بن زهران بن كعب بن حارث بن كعب ن عبد الله بن مالك من نصر بن أزد بن نبت
. ٣٢٧٧ ص السالمي ) محمد بن عبد الله ) زنهضة الأعبان ‘ الناشر :مكتبة التراث ء القاهرة )0
. ١٥ ( )٢الخروصي ) سليمان ن خلف ( ملامح من النارخ العماني }4ص٣؛٤؛ . ٢ط الأول
٢٧
دز مالك بن زبد بكهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه
الصلاة والسلام ١ا ,
وقد نظم الشيخ الأديب منصور بز محمد بخزميس الخروصي سلسلة هذا
النسب فينقوله "ا :
خروص فهاك الشعر فيه منظما إزا شلت مرينا أنساب جدنا
لعبد الإله نجل عثمان ذي الحمى فأنا خروص فابن شاري بن يحمد
لكعب بن عبد الله بن مالك سما بن نصر بن زهران بن كمب بن حارث
لمالك بن زيد بنكهلان قد نما انينصر بن أزد نجل غوث بن نبه
سلالة قحطان بنهود إذا انتمى رب
بجبعنجل
سلسل سباء يش
ولد المحقق الليلى -رحمه الله -ببلدة بوشر الناعة حاليا لمحافظة مسقط ه
عاصمة سلطنة عمان ‘ وهناك رواىنان :
إحداهما :للإمام السالمي ا" تقول :أ ولادتهكانت عام ست وثلاثين ومائتين
وألف للهجرة ( )٨وهذا هو المشهور .
ح٧٨
وشر كانت عام ست :أنل ولادة به ببلدة (! تقول ثانيهما :للمؤرخ الخصيي
وبرفع الشيخ احمد بز حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة -عن الشيخ سيف بن
ناصر الخروصي كما نتل ذلك الباحث مبارك الراشدي ان عمر الشيخ يوم وفاته كان
! نكون ولادته على هذا عام ) (١ ٢٣١ه 8ولعل الواحد ق الرسم سعا وخمسين سنة
( )١الخصبي :محمد 7راشد بن عزيز الخصبي ،نقيه .مؤرخ ‘ شاعر ٠أخذ العلم عن والده راشد بن عزيز
عمان والارشاد والوعظ الشرعي مدرسا بمعهر النضاء حيث كاز ٠ثم تفر ؛ع لللررس بالقضاء 4اشتغل الخصبي
٠من أشهر مؤلفاته شقائق النعمان : ٢أسماء شعراء عمان .وله عدة مؤلفات أخرى . آخر حياته
م ١ ٩٨٤ عمان ٤ والثقافة القومي التراث : .٠وزارة الناشر النعمان شقانق ( راشد ن محمد ) الحصيبي ()٢
. ٢/٢
ه ‘ مضمن ق بن خلفان الخليلي وذ ) (٣الراشدي ) مبارك ن عبد الله ( ححث بعنوان :الشبخ العلامة سعيد
ح٧٠
لدنيا شهادة لعالم الكبير أبو مسلم الرواحي"' الذي قال فيه " :وكلامه نظما ونثرا دلبل
تعلمي على أن علمهكشني وهبي لا يطبق أداؤه إلا من أكرمه ا له بالوصول إليه " (" .
فمر ا له عليه الإلهام » وله في السلوك مناظيم تدل على طول باعه ،وقد أودع
قطرةمن مجر في هذا الفن فكنابه المسمى " :النواميس الرحمانية في تسهيل الطري إلى
العلوم الربانية " ""ما يدلل على ما منحه الله تعالى من علوم هذا الفن وأسراره 2وله
تبتلات وقصائد ابنهل بها إل الله تعالى بىي طلب الجليل سبحانه وتعالى منها هذه القصيدة
ول فيها كا : اللامية الت
والم ثراهساعة وتذلسَّل فريمضل
م الك
ل باب
ا على
عرج
تربت يداك بنيل ما لم تأشل فل رزقت لدى حماة وقنة
اسحب ذيول التيه فيه وارفل ولن ترى ذاك الجمال هنيهية
فلك البشارة بالمقام الأطول ولئن نشقت شذى ثراه ساعة
عل صودمقي اقلصمنيادجاةة طوحيقليةن.ة االخطتلبصر ،ت وسعهظامة هذاهلحضارلةأبياالتإلم.ية لومنهيرزكقافياةلولصوكلون لإلىشاذهدلكما
المقام العظيم .
( )١أبو مسلم الرواحي :هو ناصر ب سام بز عديم بن صالح بن محمد بن عبد الله البهلاني .ولد في قرية محرم من
٨نشأ ق حضن اسرةةمتعلمة لها ف ولادة القضاء نسب موصول 4فكان حده أعمال ولاية سمائل عمان عا م ٢ ٣٧ھ
حرم دم ببلده عبد الله ن محمر تاضيا ا دولة اليعارية ٠ووالده سالم ن عديم تاضيا للإمام عزان ن قيس 0درس
ارتحل ل افريقيا الشرقية سنة ١٢١٥ه في بداية شبابه .كان شغوفا بطلب العلم وتحصيله 0وكان رحمه الله شاعرا
لا يشق له غبار » توفي .رحمه الله .في زنجبار سنة ١٢٣٩ه .انظر مقدمة ديوان أبي مسلم البهلاني .الطبعة الثانية
ه . ١٩١٩٢م ؛ الناشر وزارة التراث القومى والثقافة .سلطنة عمان . ٧٢
(؟) الرواحي ( ناصر بن سالم بن عديم ) دوان الشيخ العلامة أبي مسلم البهلاني ( ،ط)٢ ١٤١٦ه ١٩٦٩٦٢ -م
الناشر :وزارة التراث الفرمى والثقافة سمان ٠ص . ١ ٥٢
)( ( مخطرط ) بدار المخطوطات والوثائق ،وزارة التراث القوسي والثقافة .عمان عحت رقم عام . ١٨٨٠
وخاص ٥ ٢خ سنة ١٢١٦٨هھ .
( )٤الخليلي ( محمد بن عبد الله بن سعيد ) الفتح الليل .الطبعة الأول .١٩٦٥م .ص٣؛٧ 8وانظر :السالمي
.نهضة الأعبان ث مرجع ساب .ص؟٢٨٢ ں والخصيي (شقائق النعمان ) مرجع ساب { . ٢٣٨/٦
وله قصيدة نونية عدد أبياتها سنة وستون بيتا عدد لفظ الجلالة ( ا له ) "" وهي
من أروع قصائده النورانية 3قال في هذه القصيدة "" :
فأشهد مي ألف ألف لسان أعاين تسبيحي بنور جنان
إذا ألف ألف من غريب أغان وكل لسان اجلى من لفاته
هدى ألف ألف من شتيت معان وهدى إلى سممي بكل لة
بقصر عن إحصانها الثقلان ونكل معنئألف ألف عجيبة
بدأ شيخنا -الحنق الخليلي -حياته العلمية فىموطنه لأصلي :ببلدة بوشر التي
جده أحمد ن صالح الخليلي تتبع حاليا محافظة ا مسقط فى حضن أسرته العريقة .7
الذي كان مشهورا بالخلق والاستقامة فنشأ نشأة دنية مباركة وتربى على مائدة القرآن
ابن الكريم والسنة النبوية المطهرة ينهل من فيضهما وبرتوي من مانهما 0ولعل جده أحمد
صالح هو الذي دفعه إلى بعض مشائخ وشر آنذاك وهو الشيخ عامر بن خلف الطيواني
الذي يسكن قرية سيبا التي تنبع بوشر لأجل طلب العلم -وكان الشيخ الخليلي آنذاك
حديث السن لم تجاوز الخامسة عشرة -وا ستمر الخليلي بطلب العلم من شيخه وبتردد
( )١عدد لفظ الجلالة ( الله ) في حساب الجمل ستة وستون يأ ٨ الألف عدها واحد ،واللام عدها ثلاثون}
واللامان سين .والماء عدها خمسة 4نيكون الجموع :ستةة وسنن كما فيحساب الجل) ٦٦=٥+٣٠+٢٣٠+١ (
( )٢الخليلي ( الفتح الجليل ) 6مرجع ساب٤٨٧! ؛ص.
. ( )٢بحثت عن معناها في لسان العرب والقاموس الحيط ومحتار الصحاح فلم أجد معناها.
( )٤اللوان :الليل والنهار .أو طرفا النهار 0بال :لا أفعله ما اختلف الملوان .انظر :الفيروز الايادي ،القاموس
الحيط 0مؤسسة اللي وشركاه للنشر والتوزع ٧القاهرة .. ٨٨٧/٦
عليه وبروى أن في بوم من الأنام انتقده فترة من الوقت فذهب الشيخ إلى أمالمحقق الخليلي
سألما عن سبب انقطاعه والتي أخذت بدورها تلوم ابنها سبب انقطاعه عن أستاذه
فلما ذهب إلى أستاذه عاد وهو يحمل معها باكورة إنتاجه العلمي الجديد وهو ألفية فيعلم
الصرف التي هي منظومة من الرجز »مطلعها : "٨١
حمدا للى رضوانه مبلغا الحمد للمصرف اللنى
وقد ألف هذه المنظومة وهو لم بتجاوز السادسة عشرة من عمره أي في مقتبل
الهمر » هد ذلك تاقت نفس الحق الخليلي لأجل الاستزادة من طلب العلم » فانتقل إلى
الباطنة وحط رحاله عند الشيخ حماد بن محمد البسط الذي كانن عالما جليلا متمكنا من
اللفة العربية فتتلمذ على .نديه واسَقر عنده وقد أحسن هذا الشيخ ق ضيافة ميد:
الليلي وشمله أنضاله واعننى به عناية فائقة لما تبين له من قدرة تلميذه في العربية نوا
وصرف وعروضا والذي بدوره طلب منه نظم كتاب الكافي في العروض والقوافي ["" }فلبي
دعوة شيخه ونظمه تلبية لرغبة أستاذه الشيخ حماد بن محمد البسط ،وقد بينالخليلي
ذلك عند ذكره لسبب الأليف حيث قال " :التسس مني مكنئت ربيط أسباب
إحسانه 7وغدوت مسنمسكا أوتاد فضله وامتنانه ،ذلكالشيخ الفصيح الكامل الذي
عناه وصح باسمه هذا الأدب القائل :
كان الأولى بها حماد بسط الله نعمة لبني البسط
وأول النعمة الحماد فهو لا زال حامدا نعمة المولى
فهو الذىبحكم علو أن نظم لكهتاب الكاني فيعلمي الدروض والقوافي } وهو
أحمر الشهر بالخواص و العباس ن شعيب كناں ححمه لطيف مع أنه شرف أنشأه
.١ ٤٠٦٧ھ ٩٨٦ -ام. ( ()١الخليلي ) سعيد بن خلفان ) متاليد اللمرف 4الناشر :وزارة التراث القومي عمان
٥ / ١
( )١مخطوطة بدار المخطوطات والوثائق بوزارةالتراث القوسي والثقافة محت رقم عام . ٢٥١٥والرقم الخاص ٥٩١ه
انظر :مقدمة المخطوط .
( )٢هو العلامة ناصر بن أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ،من علماء القرن الثالث عشر المجري ،ولد
ببلدة انعليا بوادي ني خروص سنة !١١٩ھ ى تتلمذ على .د والده ثامنتقل إلى مسقط إثر حوادث جرت على قرية
والده بوادي بني خروص في العوابى أحرقت فيها مكتبته القيمة ونهبت كتبه التى م يكن بقل عدد أسنارها عن ستة
آلان كتاب 3فاستقر الشيخ اصر فيمسقط فيظل دولة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي سكون مدرسة فقهية
علمية كببرة :هاجر إليه الطلبة وعرف عنه نشر العلم جميع صنوفه .عخرح على يديه أجلة العلماء منهم :العلامة
سعيد بن خلفان الخليلي وغيرهم كثير ى رحل إلى زنجبار بمعيةالسيد سعيد وقام بنشر العلم وتصدى للتدريس حتى
توفي -رحمه الله -في زنجبار عام ١٢٦٢ھ ١٨٤ -م .ار الكثير من المؤلفات القيمة .انظر :الحارثي ( عبد
الله ) أضواء على عض أعلم عمان ،مرجع ساب ص ، ٢٤١والسالمي 4تحنة الأعيان 4مرجع سابق ي ! /.١٨١
( )٢العلامة جاعد بن حميس بن مبارك الخروصي ى من علماء القرن الثاني عشر المجري "علامة جليل صاحب
لمدرسة المشهورةالتي خرجت العلماء حيث خصص هذا العام الكبير مسجده المعروف بمسجد الحشاة بوادي بني
خروص لتدريس طلابه الذين كان ينف نق عليهم من ماله الخاص لأنه كانن غنيا موسرا ،ومن ثهماجر إليه الطلبة من
البلدان المجاورة ليتلقوا العلم على يديه ,آتاه الله علما وهبي فكان يطلق عليه لقب السيد الرئيس ،من أجل تلاميذه
اابنه ناصر بن أبي نبهان الذي صار عالما أكيرا عرف يعلمه وزهده 8والعلامة سعيد بن محمد بن راشد الخروصي
والشيخ الضرير منصور بن محمد الخروصي شارح لامية ابن النظر ،ولأي نبهان مؤلفات عظيمة القدر { لا يسع المقام
.٢٤٠ لذكرها .انظر :عمان ف التاريخ مجموعة مانلباحشين ،دار أميل للنشر المحدودة سنة /١٩٩٥م .ص
. ٢١ الحارثي ( عبد الله ( أضواء على عض أعلام عمان ب مرجع ساب ىص
7١
صاحب المدرسة المشهورةفيمسقط ،فتلقى العلم على يديه وجلس مستمع إليه
فاستفاد كثرا من علمه وتأثر أسلوبه ومنهجه حتى أانن المحقق الخليلي إذا قال فىمؤلفاته
قال شيخنا أر سمعت عن شيخنا أوكما قال شيخنا فإنما بقصد بشيخه العلامة ناصر
٢أبي نبهان الخروصي 0وقد أعحب هذا الشيخ ,شخصية تلميذه الخليلي فكان يجله
ويزوره ححنتىى أن الشيخ نأصركان نأتي إل بوشر مع الشيخ سعيد فيقضي رمضان عنده
كل عام ماكان بئمخ ه احقق الخليلي من سعة الرزق ووفرة المال الذي آل إليه من ميراث
آناثه .
وهكذا استمر الحقن الخليلي طالبا ا للعلم متنقلا فى البلاد لأجل تحصيله صا ر
الله إليه ومكز من ناصية متحملاً الصعاب ق سبيل نيله راغبا إلى الله حتى 7 7
لعلم حننىى أنه يكاد يفوق شيخه فيعلمه الكشفي الذي وهبه الله إباه وما استقام عوده
وقوي أمره انفرد بنفسه بمدرسة خاصة على غرار مدرسة شيخه ناصر بن أبي نبهان »
وتد مخرج من مدرسته هذه العلماء والفقهاءء والأدباء 4وتعتبر مدرسته امتدادا لمدرسة
شيخه ي نبهان .
ح٢
المطهرة فصاروا من بعد علماء أجلاء وقادة عظام وأدباء مشهورين وعباقرة فانقين وقضاة
عادلين } ومن أشهر تلاميذه الذين ذاعت شهرتهم وسطروا صفحات مشرقة في خدمة
: الإسلام والمسلمين
.١الشيخ العلامة الجاهد المحتسب صالح بن علي الحارثي :يول عنه العلامة
السالمي " :كان هذا الشيخ أحد أقطاب الدولة الذين دارت عليهم شئومنملكة الإمام
عزان ىن قيس ". . . ){٨و3قال عن شيوخه " أجل شيوخه الذين أخذ العلم عنهم
العلاماةلحقق البلي } ولا نعلم له شيخا غيره » فإنه هاجر إليه وهو صبي ل بيغ الم:
‘ دروسا أخرى العام القابل ولفنه < ثم رجع !إليه ف لده » .ورده إل دروسا فأعطاه
وكا; نت عادة المحقق الخليلي مع التلاميذ الاستخبار فلما رجع إلبه ثالثا قره إليه لما توسم
فيه من الصلاح "1 (٢) ٠
.٢الشيخ االعلامة حمد دن خميس ين محمد السيفي الزوي ::ع ,ليه مدار القضاء
.
المح ق الخليلي دنزوى وكانعالما زاهدا آتاه الله علم الأسرار .نشرح قصيدة شيخه
المسماة :المعراج لسالك المنهاج 4ورتب جوابات شيخه وبعض رسائله فيكتاب سماه :
" التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد " وتم طبعه من قبل وزارة التراث القومي والثقافة .
باسم " تمهيد قواعد الإممان " ،توفي -رحمه الله -سنة ١٢٣٣ه عن عمو بناهز اثنان
) "] .
وتسعون سنة
شاعرا الأدب أ بو وسيم خميس سن سليم السمائلي الأزكوي :كان . ٣الشيخ
مرح الإمام عزان ن قيس وأنصاره وانتصاراته ( رائعة ق طنانة قصائد منلتاً وأدىبا "
٣٥
كانت له مراسلات مع الشيخ العلامة احقق سعيد بن خلفان الخليلي (٨ا » ومن ذلك
ٍ سؤال وجهه إليه قائلا :
ومن غدا في الورى نارا على علم با شيخي لزكي الأنمال والشبم,
فهر القمين بمدحي يا أولى الكرم غير الخليلي ما أعني به أحدا
محمد قال وو الصادق الكلم نأوضحن لي نحوى قول سيدنا
بزيد في العمر إلا البر مط غمَمي ما أن درة القضا إلا الدعاء ولا
كفه المراد وثمالآن منتظمي هذا الحدث وأرجوكشنه لأرى
فأجابه الخليلي قائلا :
عن حل مشكل أسرار الدث عمي هذا جواب قصير الباع والقدم
ما حل سائله يوما بساحته } إلا لفقدان أمل العلم والحكم
ستسمنون بلا شحم اخا ورم إذ اصبح الناس في فرط الغباوة قد
رب السماوات مولى بارئ النسم إن القضاء على ضربين قدره
كالموت للاجل المحتوم في القدم نينه ما هوحنملامرذله
را ذلايكرن لأسباب بهز ومنه ما هو بقضيه وبعلمه
ردا مجازا بجسب الظاهر ا منها الدعاء وسما النبي له
المذاب وهو قضاء كونه بهم كقوم بونس لما أننواكشف
باناالفائدة . والجواب اكررمن ذلك ،نقتصر منه على هذا القدر ل
سن محمدد المعروف بابهلاني ‘ أحد أبرز أهل سن محد سن عبد ال .
ان عديم سن
( )١الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب ٧٧/١ .ا0 وانظر :مراسلاته مع الشيخ الخليلي فيكتاب التمهيد
. ٥٠ ١
( )٢السؤال والرد عليه { انظر :الصبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق 4 ١٨٧ -٧٦/٦ى هذا وله أسئلة
أخرى مضمنة كفتاب تهد قواعد الإيمان للمحتق الخليلي نظر :التمهيد . ٥٠/١
ح
العلم ق وقته فكان قاضيا للإمام عزان بن قيس -رحمه الله -ثم صار قاضيا للسلطان
تركي بن سعيد بن سلطان ،ويقال أ جده عبد الله بن محمد المعروف بالبهلاني كان
قاضيا في دولة اليعارية إذا هو من أسرة ةعريقة بينها وبين القضاء نسب موصول ،وهو
والد العلامة أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحيالملقب بشاعر العلماء وعالم الشعراء.
رحمهما الجللمهيعا برحمته الواسعة ( (, )١
ه .الشيخ حمد بن سليمان اليحمدي :رجل شجاع ذو شدة وبأس ،من
المؤازرين لدولة الإمام عزان بن قيس رحمه الله (_"
.٦الشيخ عبد الله بن عامر بن مهل المزري الأركوي :من ولاية ازكي .كان
علامة فاضلا يحب العلم ويكثر مساءلة العلماء كثير الأسئلة خاصة مع شيخه الحقق
الخليلى ،وله مجموعة أسئلة مدرجة ضمن كتاب التمهيد ،توفى _رحمه الله -فى عهد
الإمام محمد بن عبد الله الخليلي سنة تان وخمسين وثلاثانة ولف للهجرة ( " .
.١الشيخ العالم الفاضل عمرو بن عدي بن عمرو البطاشي :من بلد إحدى من
وادي الطائيين تتلمذ على بد الشيخ العلامة المحقق الخليلي } له عدة أسئلة نظمية أجاب
عليها شيخه المذكور !كار نخطه جميل ! وله يد فيعلم الحرف والأوفاق ،تولى القضاء
في عهد السلطان فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي ثا .
الشيخ العلامة الأدب الشاعر :جمعة بن خصيف بن سعيد النائي السمونلي .٨
:ممن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر المجري س كان عالما أدبا ونتيهاً
حاذقاً .كان جيد الخط وبه المام بعلم الطب ،وله د فيعلم الأسرار ،تتلمذ على دد
انظر :مقدمة كاب نثار الجوهر .ج ١ي ص١۔! ،للشيخ سال بحنمود السيابي 3الطبعة الأولى. ()١
السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب »ص. ٨٢ ()٢
الحارثي ( العقود الفضية ) مرجع ساب !ص. ٢٦٥ ()٣
الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب. ١٦!-١٦١/١ 4 ()٤
ح !"
سعيد بن خلفان الليلى ‘ وله عدة اسئلة ومراسلات معه ( ٠ )١من شيخه العلامة الحق
ح٠
ماكان يحبط أعما ل الورى بهم وثالثا إن أعمال التلتوب لها
تنضيلها وكفى للناظر الفهہ 6_١ مأنجل هذي المزايا فيالحدث أتى
ووجه الشيخ جمعة بن خصيف لا سؤال آخر إل شيخه الخليلي قال فيه "ا :
سعيد بن خلفان غوث الطظريد سؤال لشيخى الفقيه الرشيد
أهلها وم تبدو أفعال العبيد لمن ذا تكون الشفاعة من
فاجابه الشيخ الخليلي قائل :
مقال سراة نحاربر صيد ألاألمفن روات القصيد
على الحق آي الكتاب الجيد لقد خالفوا البطل إذ وافقوا
شنت كرنها لفويي مربد نما لظلوم شنيع طلاع
ومن أعماله العلمية شرح سموط الثناء 9وهي قصيدة دالية لشيخه الشيخ الحمى
الخليلي .
.٩الشيخ سعيد بناصر بن عبد الله بأنحمد الكندي النزوي :علامة جليل.
١٢٦ه في بلدة سمد من ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية .3تلقى علم الفقه على
ولد س٨نة
دبد الشيخ الخليلي في بوشر وكان قاضيا بمسقط .يرجع يه انتر وحل المشكلات
العلمية .حفظ النرآن عن ظهر غيب وهو ابز عشر سنين ں وأخذ مبادئ العلوم من
مشائخ عقر نزوى حتى صار من أفاضل عصره ! توني رحمه لله سنة ١٣٥٥ه_ "ا}
ودفن في وادي حطاط بمسقط عد حياة دامت سبعا ومانين عاما.
( )١الإمام زنور الدين السالمي :هو الشيخ العلامة أو محمد عبد الله بن حميد السالمي ١٢٢٢ .١٢٨٦ ( ھ. )
تهت إليه رناسة العلم بعمان في القرن الراع عشر المجري { هظهر ذلك في تالبنه الجمة في مختلف الفنون الشرعية
العريية .كان علامة محتقا .قري الذاكرة } حاد الذكاء .شديد البتظة على تطورات عصره 0عمل كثيرا على
إعادة الإمامة إلى القطر العمانى .فأسلس العلماء له القياد 9وأعلنوا مباحة العلامة التقي الإمام سالم بن راشد
الخروصي رحمه ا له .انظر ترجمته في مقدمة المسند .شرح الجامع الصحيح للسالمي .ج 8 ١ تقديم العلامة عز الدين
اللترخي عضو الجمع العلمي بدمشق .
وكان يحرص أن تكون آاراؤه التي بقولها مستندة إلى الدليل الشرعي منْفقة مع
مقاصد الشرعة الغراء لذلك فعندما كان يتضح له الدليل فنيى مسألة من المسائل التى لا
تكون معتضدة بالدليل كان شدد التمسك بالدليل حتى ولوكان ذلك فيه مخالفة لآراء من
تقدمه من العلماء ! أو أز رأيه مخالف لري الجمهور مثلا أو مختلف عن الرأي المشهور ،
فكانن فكل ذلك يقدم الرأي الذي عضده الدليل لأحقية تقديمه لذاكان عض آرائه مخالفة
لآراء شيخه ناصر بن ابي نبهان الخروصي رحمهم الله جميعا .
واستطاع هذا الشيخ غزارة علمه ومنهجه المتفرد ،أن كون حلقة وصل بين
لعلماء الأوائل الذين تقدموا على عصر المحقق الخليلي كالإمام أبي سعيد الكدمي -رحمه
الله -والإمام ابن بركة (" وغيرهم ،والعلماء المتأخرين الذين ساروا على مسلك الحقق
الخليلي كالإمام نور الدين السالمي -رحمه الله -وها هو عالم المصر الشيخ العلامة أحمد
( )١نقصد العالمين الجيلين -١ : العلامة أبو يكر أاحمد بن النظر السموئلي -٢ 3 والعلامة أو مسلم البهلاني.
( (٢الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق. ٢٣٢ /٢ ‘
) (٣ننس المرجع. ٢٣٢ /٦ .
( )٤سيأتي التعرف ابي سعيد وابن بركة في قسم التحقيق.
5
بن حمد الليلى المذق الحالي لسلطنة عمان بسير على نفس المسلك محقيقا وتدقيقا
وعمال الأدلة الشرعية .وقد شهد للشيخ الخليلي -رحمه الله -بالمكانة العلمية علماء
عصره وأقرانه وتلاميذ ٥وأثنوا عليه الثناء الحسن الجميل .
وقال في موضع آخر " :وفى زماننا هذا أنتما أئمة مذهبنا وبكما نقتدي وبعلومكما
نهندي " ٢
٤ ٢
لفضل العلم وإكراما منه للعلماء .
7
شهر جمادى الاخر سنة خمس وثمانين ومائتين والف بعد العصر من يوم الجمعة عيد
المسلمين كان لهم عيد آخر بعقد الإمامة للأمين السيد الأمجد عزان بن قيس الأرشد عن
إجماع على ذلك ممن هم ححة الله ق بلاده على من بها من عباده من علماء العصر
ن خلفان والورع والزهادة سعيد العالمان نيرا فذلك العلم والعبادة المصر الشيخان وفقهاء
سن أحمر و محمد سن سليم الأوحد ومن معهم ممن هو الحة من المسلمين فهو إمامهم
والشيخ جمعة من المشهود لهم بالعلم آنذالكدكما م في ترجمته 9وله مراسلات .
نظمية مع شيخه المحقق الخليلي مرح فيها شيخه بما يدلل على مكانته منها :
بحر المدىولندى والم والكرم ما تول سيدا الافطرليفعذيظم
اتهسقادة تسعى على قدم الفيصل المفصل الذي البلاغة قد
٤٣ |..
ومنه قوله :
الطويل العماد عين الزمان (( ما تنولن يا عماد عمان
وهب سيما لفتح كالمسك ينمح نفح ناب النصر والله بمسح
مع العدل والإنصاف امسوا واصبحوا بة وأسفرليلالجورعن صبح
ح.
فكادت بأنوار السموات ترجح( لقد أشرقت في الأرض أنوار عدلهم
ومن ثناء هذا الشيخ الادب على شيخه العلامة الحق الخليلي قوله :
ومن غدا فى الورى نارأ على علم لا شيخي الزاكي الأنعال والشيم
فهو القمين بمدحي يا أولي الكر" غير الخليلي ما أعني به أحدا
.٢العلامة محمد بن خميس بن محمد السيفي النزوي :من العلماء الأجلاء والقضاة
المشهورين { وهو مرتب كتاب شيخه الخليلي المسمى :التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد .
وسمى بعد طبعه من قبل وزارة التراث القومى والثقافة سلطنة عمان تمهيد قواعد الإمان
وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان ' .
قال فى مقدمة الكتاب واصنا شيخه " :وإن آثار الشيخ العالم النحرير الفاضل
المحقق المدقق سيدي أبي محمد سعيد بن خلفان الخليلي الخروصي من أصح الآثار
وأسفاره من أوضح الأسفار » لما ألهمه الله تعالى من بصيرة والهام " . . .ا" ،فهذه
شهادة من تلميذ لشيخه ،والخلق شهود الح .
ثا :ثناء وشهادة من العلماء المتأخرين :
شهد للمحقق الخليلى نالمكانة العلمية العلماء الذين جاعوا بعده ،واعترفوا له
بالمنزلة العالية وبقصب السبق في ميدان التحقيق وإحياء السنن وإماتة البدع ،وإن
كلامهم شعرا ونثرا بعر عن ذلك بلسان الحال والمقال ،ومن هؤلاء العلماء الذين شهدوا
له :
٤٥
. ١الإمام نور الدين السالمي -رحمه الله : -حيث أطلق عليه العال الأكبر 9وعاإ
عمان ,وسماه بالحقن فمن قوله نثرا " :فبقي الخطاب بينه -بعني صالح بن علي -وبين
الشيخ سعيد بن خلفان البلي عالم عمان فيذلكالوقت "ا.
وقال في موضع آخر " :قد خرجوا ومعهم عالمهم الأكبر الشيخ سعيد بن خلفان
الليلي معنلابة سمائل إلجىانب مطرح " [" .
بلهة .قال :
ومن فله شعرا :ما جاء فىاجوهرل المنظامتي بشاب االأموا
)(٣ ا كارا إمامنا الحت۔ أنئى به ق الاء والنخيل
وقال في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تكليف المرأة بهذا الواجب :
إتكارها بالفعل أو بالقيل ©: واستخرح الحمق الخليلي
‘ لأديب محمد سن راشد سن عزير الحصيبي :قا ل ذيه شعرا . ٢الشيخ النقيه
وعده من أعلم الشعراء وأهشعر العلماء شاركه في هذا الوصف ابن النظر والعلامة أو
< ومما ق له فيه: شعره مسلم البهلانى وعد الحقو الليلى واحد ١ مهم لسعة علمه وحودة
. ٢الامة أبو مسلم ناصر بن سا بن عديم الرواحي :حيث سماه القطلب .وأكد
انى في كلامه وهبي وأزل علمه لدني مز.عند الله سبحانه وتعالى فقال في مندمةة درك أ
خميس سموط الثنا !.قال أبو مسلم -رحمه الله " : -م يتصل بيكيفية تبل سيدي
( )١السالمي ( عبد الله بن حميد ) نحفة الأعيان ب مرجع ساب. ١٦٢/٦ 4
)!( نافسلمرجع .؟. ١٩١٤ /
( )٣السالمي ( عبد الله بن حميد ) جوهر النظام ! اطلعاشرة 7مسقط١٤٠٥ - ه / ١٩٦٨٤ -م !ج ٢ص٢٥٤٢
. ٤٨٨ 3ننس المرجع :3ص
"
القطب الخليلي قدس الله سره بدعوته سموط الثنا إلا ما ذكره شارحها الشيخ العلامة
جمعة بن خصيف -رحمه الله -مكنون النطب كا ن برتلها آ ء الليل وأطراف النهار ،
.حى خرقت [" له وطورا نوزرر بها سدفة ( '\١السحر { ونا رة صمى ) (٢بها را عة النهار
عوائد التمكئن وفتح الله له بها الفتح المبين .و مر الله عل نتخميسها تعرضا بركات
ذلك القطب ؤ واستمدادا للفتح من نفناته لا مباراة لكلامه .كذلإنامه وهبي لا يبلغ
شأوه مثلي " . .ثا .
.٨آثاره العلمية :
تتوعت مصنفات المحقق الخليلي في شتى فنون العلم والمعرفة ما بين شعر ونثر .
وتعددت مؤلفاته ي شتى العلوم العقلية والنقلية 7وقد أثرى المكتبة الإسلامية والعربية
بكتبه ومصنفاته الكثيرة منذ وقت مبكر من مراحل حياته العلمية 9وبقلب على مؤلفاته
طابع التنوع حيث تنوعت مؤلفاته في سائر العلوم نصنف ق اللغة العردية بسائر فروعها
كالبيان والبدع والمعاني »وصنف في العلوم الشرعية كأصول الدين والفقه وأصوله .
وشارك فىمجال الدعوة إلى الله 9وله قصائد ق السلوك وله مناظيم فيفتوحات الإمام
عزان بن قيس البوسعيدي ،وله أجوبة مسائل نظما ونثرا .وله بحوث علمية قيمة .
والجدير بالذكر أ ز مؤلفاته منها ما هو مطبوع محقق ومنها مطبوع بدون تحقيق .
ومنها ما هو مخطوط خ ير النور بعد ،ومنها ما هو مخطوط في طور التحقيق 9ومي
كالآتىني :
٤٧ 7
أولا :مؤلفاته فى العلوم الإسلامية :
_
البوسعيدي وإزا مز الكافر ( "
قجد مخطوطة منهبمكنبة ١٨٦ فقه الرعوة إغانة الوف ف لأسر الروف
السيد محمدبن لمد لهي عز للنك ا"
السيب
صدد محتيقه لطاف للكم ق صدقات النعم
( )١مخطوط بمكتبة التراث " الرتم العام » ١٢١٥ الارقلمخاص ١٦٠ ب 8نسخت سنة ١٢١٤ ه.
(؟) مخطوط بمكتبة التراث ،الرقم العام ، ١٢٠٩ الارقلمخاص ١٥٥ ب » نسخت سنة ١٢١٢ ه.
)( مخطرط بمكتبة التراث ،الرقم العام ٢٨٤٤ ؛ الرتم الخاص ، ٢٣٢٢ نسخت سنة ١٢٠٤ ه.
(؛) مخطوط بمكتبة التراث .الرتم العام , ١٨٨٠ الارتلمخاص ٢ و نسخت ١٢٦٨ ه.
٧ب ،بدون سنة نسخ ( )٥مخطرط بمككثبة التراث 9الرقم العام . ١٧٥الرقم الخاص
( )٦مخطوط بمكنبة التزاث ! الرقم العام , ١٤٧٩الرقم الخاص ١٩٦٢ب ى بدون سنة نسخ .
٤٨
ثانيا :مؤلفاته في العربية :
الأوراق
| طع واتق | ١مظهرالخافي بنظم الكافي علمي | الفروض | ٦٢٢٢
ولوا الروض وفواف('
إطبع وإيحتقن - ابدع | ٢سمطالجوهرارفعفضنلبدم_|
طبعمن قبل وزارة التراث |۔ الصرف | ٤مقيد التصرف("
ف ثلالةأجزاء .
منظرمةإنية | | | -وطعاتق. | ٥فتحالدواز ا"
فاىلعروض
وله مجموعة بجوث ورسائل بعضها مخطوط وبعضها مطبوع ،وله مسائل على هينة
كب أو مواضيع مستقلة منها :
.١مسألة فى أخذ الخراج من الساحل :وهو مجث جيد طبع بدون تحقيق.
1.رسالة في الجهاد وأحكامه 4ورسالة أخذ الخراج من الساحل وأحكام الجهاد
وجدان ضمن مخطوط رقم ٢٨٤٤نسخة مهداة من مكتبة ديوان البلاط السلطاني إلى
مكتبة دار المخطوطات وزارة التراث القومى والثقافة .
٠ علم التجويد رسالة ق . ٣
( )١مخطوط بمكتبة التراث .الرقم العام ! ٢٥١٥ الارقلمخاص ٥٢ ه ،بدون سنة نسخ.
( )٦مخطوط.
) (٣مطبوع بدون تحقيق.
( )٤مخطوط.
.٤بجث عنوان الانتصار للزنخشري.
ه .رسالة في الرد على الشيخ المنذري :توجد في مكتبة معالي السيد محمد بن
أحمد في السيب ومكنبة وزارة التراث القومي والنتافة .عدد أوراقها ٩٠صفحة من
لنطم للتوسط فيها رد على الشيخ محمد بز علي المنذري .
.٦قصيدة نونية تسمى :المعراج لسالك المنهاج شرحها تلميذه الشيخ محمد بن
خميس السيفي النزوي .
.١الدعوة الليلية المنظومة الدالية والمسماة أيضا سموط الثناء :شرحها تلميذه
الشيخ جمعة بن خصيف اسناني .وهي مطبوعة سنة في كناب الفتح الجليل فيأجوي:
الإماما بي خليل ص ‘ ٧٧٣وتوجد أنضا كتاب شقائق النعمان عند ترجمة ة الحق
الخليلي ج ٢٢٣٣ص .
وله مجموعة قصائد :في السلوك وفتوحات الإمام عزان بن قيس مثبتة فكيتاب
الفتح الجليل 0وقد سبق الإشارة إليها 0وهي قصائد رائعة 9وله خطب بليغة مثبتة في
كتاب تلقين الصبيان وكتاب المجموعة القيمة .
.٩٦ونا ته :
توفي الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي -رحمه الله -شهيدا فى سبيل العقيدة
والدين بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والجد والمثابرة والعلم والعسل قضاها كلها في
الروايات حول ‘ وتتعدد والحال سبيل الله ورفع رأية الدين وحماية الوطن ‘ ذا عنه المال
تصة استشهاده .فالمؤرخ السالمي بحكي هذه القصة حيثث نقول ساردا أحداث
استشهاد الإم
بن سلطا ن عليه ام عزان ن قيس بعر خروح السلطان تركي ن سعيد
( )١البغاة :جمع باغ وهو الخارج عن طاعة الإمام أو الشاق عما الطاعة والمتمرد على ولي الأمر.
7
موام ح عزان بقنيس -فسمعت بعض شيوخنا أن
الليلي وابراهيم بنا قليسإ أخ
الشيخ الخليلي دعا إبراهيم لينصبه إماما على الناس بعد قتل أخيه ذشاور إبراهيم هلال
بن زاهر الحنائى -وكان هلال من جملة من نافق -فقال له :إن هذه دولة ذاهبة فتدارك
صحار لنلا تذهب عليكم وهي مملكة آبانك } فركب ابراهيم لى صحار فتال الشيخ
الخليلي " :خذلك اللهكما خذلتنا " ،فما قامت لإبراهيم بعدها قائمةكلما أخذ بلدة
جاء السلطان فأخرجه منها 0وتحصن الشيخ الخليلي في الكوت "" الشرقي ومعه بعض
بني رواحة ، "١وأرسل البغاة إلى تركي فجاءهم وحاصر الشيخ حتى خانه مز معه وإ
قدر عليهم أن يحروا . ٤فلم يقبل أن ينزل على أيديهم لما علم من خيانتهم ونزل على يد
قنصل النصارى (' ظنا منه أنهم لا يرضون في ذمنهم .ورأى أنه قد استوثق لنفسه فخانه
التنصل وسلمه إلى تركي ،فلما جئ به بين بدي تركي قال له :أخرجتمونا أمنوطاننا
وفعلتم وفعلم ؟ قال الشيخ :ما فعلنا إلاما تقضيه الشريعة فأمر به فقه هو وولده
" كا . هرجما
ر يخ
ب فلم
خالك
كىوت فتركا هن
املل إل
محمد بن سعيد وح
وقول الرواة الثانية " :أن تركي كان منتظرا في قتل الشيخ الخليلي وأن بعض
عماله وهو ثويني بن محمد خاف أن عفو عنه تركي فسار إليه غير إذن فقتله هو وولده
فسلط الله على ثويني من قله في مأمنه " ( .وهناك رواية ثالةثة تقول :أنه دفن حيا هو
وولده محمد . )١وهو ما ؤكده الشاعر أبو مسلم البهلاني _ رحمه الله -في قوله :
( )١الكوت :مصطلح عماني يراد به الحصن الذي يتحصن ويحمى به.
( )٢قبيلة عدنانية :يتصل نسبها إلى رواحة بن قطيعة بلنميعة بن عمرو بن عبس ،والمفرد :الرواحي.
انظر :الخروصي ؛ىملامح من التاريخ الساني ،مرجع سابق ص. ٢٧٤
) (٣يريد بهم المؤلف الإنجليز وهم أصحاب الدسائس والمديرون مذا الإنتلاب ولا رب فإنه لا ذمةلمعمر إلا
برر الاجة .
( )٤السالمي .تحفة الأعيان :مرجع سابق. ٢٨١/٢ {
( )٥نفس المرجع٢٨٦/٦ 4 ۔ . ٢٨٢
( )٦انظر :السالمي }6نهضة الأعيان ؛ مرجع ساب ى ص. ٣٨٧
إذا ذكرته طيرتها العزانم ومن مها ثار الخليلي إنها
ولاكدم المصنور ما فيه قائم أنذهب أدراج الرباح دماؤه
ولالاء ذاك الوجه في العرش ناجم وتعبث نعل الرانضي بوجهه
(١ سوى أنه الحق لله قا ن ويد فز حيا لا جريمة تقضي
دفن في جبروه من مطرح التابجة حاليا لمحافظة مسقط س وكان استشهاده ليلة
ثامن من ذي الفعدة سنة سبع وئمانين ومائتين ولف ( ٧ا١٦٢٨ه ) عد عمر ناهز الخامسة
والخمسين سنة .وا 7اعلم .
.ص٣٢١ .السالمي ٠نهضة الأعيان ٠مرجع ساق ص.٣٦١ انظر :ديوان ابي مسلم البهلاني ٠مرجع ساب (
حز٠"
الفصل الثا ني (١
( )١في أصل الدراسة حصص هذا الفصل لعصر المؤلف ،واستغنينا عنه لشهرة المؤلف " وتعدد الدراسات التى
كتبت حوله ،والعصر الذي عاش فيه " واكلفينا بنبذة عن حياته والتعريف بالكتاب الذي نحن بصدد محتيقه كمدخل
. - ش لل
٥٣
المبحث الاول :التعرف المخطوط :
.١عنوان الخطوط:
اسم الكتاب الذي بين أيدينا مغّدمة المخطوط إل المؤلف _ رحمه الله -ق أشار
مصرحا باسمه وعنوانه حيث قال " :سميتها بلطابف الحكم في صدقات النعم " .
هذا وقد وجد هذا العنوان على غلاف الصفحات الأولى من النسخ الثلاث الت
تم الرجوع إليها فى التحقيق كما أشا ر في الشرح إلى الاسم ثانية عند شرحه للشطر
الثانيمن البيت اج وهو قوله :فسبحان الذىي ألم الحكم .
تال معلقا على هذا الشطر من البيت الرابع :ولطف للكم وهي كسر الحاء
كثرة ‘ والمراد بها هنا ق الكسر ‘ ونكون فئ إطلاقها لمعان حكمة وفتح الكاف ج
7ما نقول :اللطيفة ٢ ٣للطذة وضمي لؤي -رحمه الله -لطا فكثر :٤
الثانية ا" ! و .هكذا ،بجانب إشارته إلى لطايف الحكم من خلال الشرحكما تبين لنا
سلفا .
٥ ٥
. ٢توثيق المخطوط ونسبه إلى صاحبه:
أشارت كتبكثرة لل وجود هذا المخطوط ونسبته إلى صاحبه دون أدنى
ملابسة حيث ورد ذكره كناب :شقائق النعمان للخصيبي (" © بدون تصرح باسم
الكتاب ولما اكتفى بذكر الأرجوزة ى حيث قال :وله أرجوزة فىالركاة شرحها شرحا
موجزا لنا0 . .وقد تكررت هذه العبارة نفسها عند السالمي (محمد بن عبد الله)
كتاب دليل أعلام عمان نأن له أرجوزة ق ف هته ("" 0وورد ذكر الأرجوزة أضا
الزكاة " واهليمعنية عنها نما ؤكد نسبنها إليه 7وذكر سماحة الشيخ أحمد بحنمد
الخليلي مفتي عام السلطنة في جله القيم عن العلامة الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي
عنوان " :الخليلي فقيها ومحمَما " ما ؤكد نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه ددون شك،
حيث قال:
" ونحد أز المحقق البلي يتحدث في مؤلفاته عن أمور يكن ليعنى بها الفتهاء في
ذلك الوقت ' فمثال ذلك أنه عندما تحدث فكيتابه (لطاف الحكم في صدقات النعم)
عن الأمراض القي تعتر يي النعمونخل فيقيمتها 0وتجعلها غير صالحة لإبتانها فيالزكاة س قال
اثذرلك :و(من أراد مزيدا مانلإطلاع على هذا فعليه كتب البيطرة ) كا.
هذا فضلا عن الإحالات التي يحيل إليها المؤلف داخل هذا الكتاب من خلال
الشرح والت تؤكد نسبة هذا الكتاب إليه 0من ذلك قوله " :كما حققناه في المقالير " ث
وقوله " :ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكتاينا المسمى بمظهر الخافي المضمن الكاني ق
علمي العروض والقوافي " ،فإنه نظم مختصر شافي وقد وضحنا سبله بشرح عليه واني
وط ) ص ٦١
طم (
خلحك
ميف ا
(ه) لطا
٥٦
او شاء عرف كيفية وضعها وتاصيلها وتناسبها مع بعضها عض ق تفعيلها .فلينظر إن
شاء الله في القصيدة التى سميناها " بفتح الدوائر " وكتاب المقاليد والمظهر الخاني وقصيدة
فتح الدوائر "ا جميعها للمؤلف -رحمه الله -كما سبق .وهذا يؤكد بلا شك نسبة
هذا الكتاب وهو لطايف الحكم لل الشيخ الليلى رحمه الله .
هذا الكتاب -الذي بين أيدينا -يتناول شرحا لقصيدة ميمية تتحدث عن صدقة
الأنغام في فريضة الركاة الت هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة.
وقد سماه مؤلفه -رحمه الله -لطايف الحكم في صدقات النعم ،فهو يقتصر على
صنف واحد فقط من أصناف الركاة الواجبة وهو ركاة الأنام التى تشمل أصنافا ثلاثة ؛
هي الإبل والبقر والغنم .والكتاب في مجلد واحد 0وقد رقمت صفحاته ترقيما مسلسلا
ورتبت ترتيبا منظما.
٥٧
والباب الثاني :محدث فيه عن صفات الحيوانات وجملها وما نعلق بها .
أما الباب الثالث :فقد خصصه فيكينية أخذ صدقة الأنعام وصفة المأخوذ
لكاة وأشباه ذلك .
والباب الرابع :والأخير خصصه في الحديث عن الخلطة والتشارك في الأعام
وأحكام الخلطة ( المشاركة ) وبيان ركاتها .
حنة :ي ذكر أسنان الأمام باعها ثلة اليل البتر والننم ضأً وماعزا
ثم ختم القصيدة مجمد الله والثناء علبه على التوفيق على إتمام القصد والمراد .
: الحكم" ! لطاف تأليف كنان . ٥سبب
تحدث المحقق الليلى -رحمه الله -عن الدافع اللذي دفعه إلكىناية هذه
اللخطوطة ,وحمله على نظم وصياغة هذا الإنشاء 9وقد ين سبب التأليف في قوله :
" نقد عثرت في حال مطالعتي للاثار .والنماسي لجواهر الفوائد من صفحات
الاسفار » على ابيات جامعة لتنصيل صدقة الانعام في مختصر الفاظها الغريبة الوضع
والنظام .فرأيت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ،ومن تضامين
مختصر ألفاظها ما قلت إنه معجز لمن جاء من بعده لما اجتمع عقودها من الإيجاز الذي
هو منية الحفاظ بشهادةكثرة معانيها الطائلة مع قصر الألفاظ ،وقد علم أن ذلك ما تحث
لديه ركب الرجال وتنزل ساحنه الفسيحة غلب الآمال .إلا أنها مع الاعتراف سبق
المخترع وفضل المبتدع تخل من اختلال واعتلال وبقدرهما فتتحط في حضيض النقص
عن مراتب الكمال وما ذاك إلاالما سنشرحه إن شاء الله موضحين لما فيه قوافيها من
الاختلال أو في معانيها مز مخالفة مذهب أهل الحق وموافقة أهل الضلال 0وليس في ذينك
ما غنفره اهل العدل والإنصاف لانه فى اللفظ والمعنى من فاسد الاوصاف » ولمثل هذه
,
قد غرك الخاطر الل إيرازها بعد السبك ثانية في قوالب الخلاص وصوغها في عقود أخرى
مرصعة بأنواع الجواهر التي م تشنها هُجْنة الانتقاص ،فعادت بفوائد زواهر وعالت بفرائد
بواهر ولما بها من لطافة المسلك ودقة المأخذ وغرابة الأسلوب سميتها بلطايف الحكم في
صدقات النعم فسبحان من أظهر الجميل جمده وستر القبيح انغام على عبده وبعد
فأقول لمن علم وأذبع المقالة جد لمن يفهم أني قد وضعت هذا الإنشاء تذكرة لمن شاء
بشرط النظر فيه لمن هو من أهل النظر . .":0٨١
وهكذا نجد أن العلماء المجتهدين عندما يجيلون النظر في مطالعة العلوم والآثار لا
تمر عليهم المعلومات هكذا مرور الكرام وإنما يزؤها بميزان النقد والتمحيص وبتيموها
تقييم الناقد البصير وهذا ما تمثل في شخص المحقق الخليلي عندما اطلع على قصيدة
ميمية في الزكاة لأحد المخالفين كما صرح في الشرح وكما أوضح في المقدمة بأن القصيدة
ع قصر ألفاظها وكثرة معانيها م تخل من اختلال واعتلال ننشطت همته لإعادة صياغنها
فيقالب جديد موافقة لرأي مذهبه فاقتصر على المهم وأتى بما هو مفيد من غير إطناب
ولا تقصير فأعاد صياغة النظم فيقالب جديد للأبيات السابقة التي هي لناظم آخر من
غبر مذهبه ولم يصرح ,باسمه لعدم معرفته به حيث قال " :ول اجدها -القصيدة -
منسوبة إلى ناظمها نازع له باسمه ،وإنما استدللت على أنه من أهل الخلاف بدليل ما
أورده نىزكاة ةالبقر من نظمه لذ لا قائل بذلك من أصحاننا لأواخر ولا الأوائل " () ,
نشرحها الشيخ رحمه الله -شرحا تفصيليا 6والتزم منهجا محددا متوافق مع المبدأ
الذي اختطه لنفسه فتجده ناش ويحلل ويتأمل ويرى أز هذه إضافة لا بد منها وتلك
معلومة لم ترد عند الناظم الأول أو وردت إيجاز أ د تركها دون نظم ،فيزيد وجد د
وبضيف ويختصر وحذف حسب ما يراه مناسبا ملتزما الدقة والأمانة فمىنهجه
٥٩
البحث الثانى :دراسة المخطوط
( )٢أحمد بنحمد الاخلليلخي (ليلي فقيها ومحققا ) حث مضمن فيكثاب قراءات في فكر الخليلي .ص ه. ١
) ٨ص. ٦ و (ط
طكم
ميفخالح
( )٢لطا
( )٤نفس المرجع ،ص. ٤٠
ح٦١١
وعندما كان بناتش جمع بنت لبون من الإبل معقبا على كلام الناظم الاول قال ' :
لبونات جمع لبونة لا جمع نت لبو كما تشهد به كذب اللغة فطالع البحر إن شنت فإنه
الناموس الحيط " ). (١
وكثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللغة أو الطب أو غيرها ليفتح للقارئ
اا آخر م نن أنواب العلم والمعرفة ولبربطه بالبحث والتقصي وعدم الوقوف عند حدود
النقل غبرالموئقي لأ كثيرا م نن الكتاب قد سساهلون في النقل ولا يلتزمون الدقةوالأمانة ف
ذلك .
وهنا باتي دور الحمق في التوثيق والتمحيص والحكم على ما يقرؤه وما أن شيخنا
الليلي عال محقق لذا نجد ه لا قف عند قشور العلم والتسليم بما نقرأ بل بمحص وبدقق
وينتد وبرجح وفوقذلكيحيل القارئ إلى الأصل الذي لل منه ليكون المطلع مطمئنا إل
رأيه معترفا شضله .
وهكذا تبقى لهذا الكتاب قيمته العلمية بما ضمنه من مجوث نفيسة قيمة كبحث
زكاة السامة أو ركاة الخلطة أو عيوب الأنعام أو أسنان الإبل والبقر والغنم وأسماتها 9وغير
ذلك من المواضيع القيمة الت يتضمنها هذا الكتاب © ومع ارتباط المواضيع بعضها ببعض
إلا أز النارئ بحس وهو رأ الكتاب أنه ننقل من حث للى محجث مغاير وهذا دل على
قيمة هذا الكتاب العلمية ويشهد لمؤلفه بغزارة العلم .
ح !
وتتحصر طريقه ق الاتي :
ثانيا :طرح المسائل الفقهية والأحكام الشرعية المتترعة على البيت أو الأصول
المتزتبة عليه وذلك على هيئة مسائل فكثيرا ما بذكر المسألة المنظومة في البيت بعد ذكر
لمعانى اللغوبةكما في البيت الثانى والعشرين والثالث والعشرين .
ثالثا :استجماع الأقوال في المسألة الواحدة س مثال ذلكذكره لأقوال العلماء في
مسألة عد الستخال وأخذ الزكاة منها إذا لم تستفن عن أمها حيث أورد الشيخ فيها عشرة
تال كما ف ؤ لييت اتاسح عشر .كذلك .الأقوال الواردة فريكاة البتر وأوصلها إل
اختلاف العلماء فى تحديد الخلطة 7وعند شرحه للبيت الثانى والخمسين فى
الق بلبوتها تجب الركاة في الأنعام المختلطة أورد الشيخ سبعة أقوال فى هذه المسألة .
وفى مسألة ثبوت الخلطة التى تجب بها الزكاة أورد الشيخ سبعة شروط يجب
توافرها في الخليط حتى تثبت الخلطة معه وهي الإسلام والحرية والبلوغ والعقل والنطق
والرضى والاختيار والحضور والتصرف ، "٨١مع شرحه لهذه الشروط .
٦٣
وذكر ق مسألة السن الذي ؤخذ للذرض من الضأن أرعة عشر قولا وذلك عند
٦٤
.٦كتاب شرح الدعائم :وهو شرح لكتاب الدعائم المتقدم الذكر للعلامة محمد بن
وصاف النزوي العماني .
وجميع هذه الكتب لإناضية المشرق ،ومن الكتب الفقهية لت استقى منها المؤلف
لأصحابنا إباضية للذرب كتاب قواعد الإسلام :لمؤلفه العلامة أبوطاهر إسماعيل بن
موسى الجيطالي ! وهو كتاب فقهي متخصص ف الفقه المقارن .
ولكنه ينقل أ أنضا أقوال لعلماء من إباضية المغرب منهم أبو إسحاق المغربي .
وأحيانا بنفل أتولا لعلماء مغاربة بدون التصريح باسمهم مثال ذلك :أنه لما تمرض
لاختلاف العلماء في سن الجذع الذي يصلح للركاة ذكر من بين الأقوال :ابن ستةأشهر
واين عشرة أشهر وقال :وهذان القولان الأخيران عن المغاربة . 6١فهذا دليل على أنه
اطلع على كثير مكنتبهم وإن ل صرح باسمها .
ثانيا :المصادر الفقهية السنية :
.١كتاب الاشراف :لاين المنذر النيسابوري } حيث كثرا ما ينقل المؤلف عنه
وبول :هكذا فكيتاب الإشراف ،أو قال أبو تكر وبعنى به ابن المنذر النيسابوري .
.٢الدر المختار في شرح تنوير النصار :وهو مز كتب الحنفية كما صرح المؤلف
-رحمه الله -ق أكثر من موضع .
وقد يقول قائل بندرة نقله منكب أهل السنة فنقول إن ذلك راجع لندرة تواجد
الكتاب وانتشاره في أندي الناس في ذلك الوقت لقلة المطابع وصعوبة الاتصال والفجوة
الكبيرة ببن اصحاب المذاهب إلى غير ذلك من الاسباب .
٦ ٥
ثا :المصادر اللغوية :
أكثرالشيخ _ رحمه الله -من الاستشهاد بالكتب اللخوبة ى ومن بين هذه الكتب
الت استقى منها :
.١الناموس :حيثكثرا ما يذكره بهذا الاسم ،ويريد به القاموس المحبط
لفيروز آنادي خاصةكما سبقالإشارة إلى ذلك في محله وقد أكثر الشيخ من الاستشهاد
م.ه.ذا الكتاب حيثذكره فيأكثر من عشرين موضعا فىالكتاب .
.٦مبرى ي الكلوم المنتخب من شمس العلوم :لمؤلفه نشوان بن سعيد الحميري
وبعد المرجع اللغوي الثاني بعد القاموس من حيث الاستشهاد بوهالرجوع إليه .
لأبي داود الأنطاكي. أولي الألباب :٢
.٤هنالاكتب وقصائد أحال إليها 8ومن بينها:
أ .الخزرجية :قصيدة في العروض والمشهورة بالرامزة .
ب .الواي في العروض والقوافي :للخطيب التبريزي .
اجل.كافي في علمي العروض والقوافي :للعبيدي .
د .ألفية ابن مالك في النحو :لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطاني
. ٥النسائي.
.٦تيسير الوصول إلى جامع الاصول من حديث الرسول :لابن الديبع الشيباني.
سادسا :مصادر من كتب المؤلف نفسه :
٦٨
وقال في مسألة سؤال الساعي عن الحول :فقيل :عليهم أ يسألوا عن الحول ں فلا
بأخذون الصدقة إلا عن بقين ودلالة .وقيل :لا سؤال عليهم إذا وجدوها مجتمعة أخذ
حق الله منها ولا يفتح لهم الحجج ،قال على اثر ذلك " :وكلا القولين حسن بل الأول
أحوط والثاني أوسع 4وكله من قول المسلمين "
وقال عند شرحه للبيت الثامن والعشرين :وهذا القولكأنه الأرجح في النظر
ولعله الاشهر .
وقال في مسألة السامة إذا تم نصابها وأتى عليها الحول ففيها الصدقة ثم قال :
وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر .
د .ذكر نتيجة الخلاف :
فكثرا ما نذكر الشيخ بعد استعراض الأقوال الواردة فى المسألة نتيجة الخلاف مما
دل على اجتهاده وقدرته على الاستنباط .
حيث قال في تحقيقه لمسألة الأوقاص والأشناق عند شرحه للبيت السادس عشر
عدما ذكر الخلاف الوارد فى المسألة " :وقد علم النصاب وحدد فإلحاق ما بعده محناج
إلى دليل قاطع »فعلى للرعي تقديم البينة 7من برهان ساطع ،ولنا عليه الحددث
المشهور عن الني ي " :أنه لا شناق "وذلكبالحجة يؤيد ما قلناه فهو الدليل وبوضح
الححة لما أصلناه .
وقال فى مسألة سؤال الناعي عن المول إذا أتى لقبض الصدقة عند شرحه للبيت
الخامس والمشرين بعدما ذكر الخلاف " :وفى هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت
لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي بالإشارة والنليج ب وهي أقنولنا :إذا أتى الساعي
لقبض الصدقة وما اخترنا وضعه لأصلكنه أحسن لما فيه من المزايا المذكورة سابقا
ومن التصريح المشار إليه لاحقا .
٦٩
ه ..الإحالة إلى المصادر واللوم لأجل التعمق في علم معين أوكلب معينة :
ننحد الشيخ كثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللفة أو الطب أو الكتب
الشعرية أو اية أوكنبه الحاصة أو غيرها من الكتب ء وهذا أسلوب مؤثر بالغ المية
حيث بلعب دورا في التعلم الذاتي , ٠
وقال في موضع آخر عند شرحه للبيت الثالث عشر " :فالقصيدة من البحر
الطويل المذبوض عروضا وضربا 3ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكيتابنا المسمى " بمظهر
الخاني المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي " فإنه نظم مختصر جامع شافي " .
وفي موضع آخر قال " :فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها :بفتح
الدوائر فإنها تكشف له عما وراء تلك الستائر 7أو شاء مكنتب هذا الفن -العروض
-ومصنفاته القدمة ما بين منظوم ومنثوركالخزرجية والوافي والكافي ونحوها " .
. ٥الجد دد ق طرقه:
أ .إن الجدة في طرق الشيخ وأسلوبه ظاهر في ثنايا الكتاب :فإن ربطه بين المعاني
اللغوية والمعانى الفقهية أمر قلما بهتنى به غيره 3ولا ريب فهنالك تلازم وثيق بين المعنى
اللغوي والمد لوز الاصطلاحي الفقهي والأمثلة على ذلك كثهرة .
ب .التعرض ملم الرمز :أو حساب الجمل في باب الفقه أمر نادر جدا .وهذا ما
حناء من خلال الأبيات الرمزية التي يفكمدلولاتها بنفسه من خلال الشرح حتى أنه جمع
أيات أحمد بن النظر في ركاةالإبل البالغة حوالى خمسة وثلائين يت جمعها في بينين .
وهذا في الحقيقة علم عظيم سهل الكثير على طلبة العلم ومحبي هذا الفن وإن علم
الرمز صار له فى عصرنا أهمية بالفة ليس على المستوى ا لفقهي ل على المستوى ا لعلمي
والسياسي ت وإن علم الرمز ( الشفرة ) القائم على فك الرموز خبر شاهد على ذلك .
النسخة الأولى :عثرت عليها بمكتبة معالي السيد محمد ين أحمد البوسعيدي
السيب تحت رقم : 3 ٤٤١وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى خط واضح بدون
صورة خَّمت جم ١لمكتبة « وسمح لي ناخن ا لصفحة « وقد على هذه ذكر ١سم ١لمؤلف
الخضرا من الباطنة ء وكان تمامها ببندر مسكد أمين أمين اللهم آمين "
ح٧١
وبلغ عدد صفحات هذه النسخة مائة وثلاث وستون صفحة من القطع متوسط
الجم وقكدثبت بنط واضح مقروء لا أس ه } ورتبت ترتيبا منظما.
وهذه النسخةكلبت فيحياة المؤلف -رحمه الله -لذا فهي أقدم نسخة .
ورمزت لما الرمز (أ ) .
النسخة الثانية :نسخة مصورة عثرت عليها بمكتبة جامعة السلطان قابوس "
قاعة عمان " وقد كب العنوان على الصفحة الأولى من المخطوط وبعده كثبت العبارة :
أليف المام العلامة القطب الرباني الشي سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي الخروصي -
رضي الله عنه ، -وقد كذب عنوان المخطوط بخط واضح تحت رقم :٤٢ - ١٨٨٨
. 0
وفى الصفحة الأخيرة منهكتب النص التالي :
"م الكناب عون الملك الوهاب وكان تمامه نهار الاثني ١٨رمضان سنة ١٢٦٦ه
وكان تمامه على بد العبد الفقير الذليل لمقر على نفسه بالذنب والتقصير الراجي العفو من
7العليم القدير أسير شهواته ٤النادم على ما سلف من سيئاته & الأقل لله سعيد بن
سلم بن سعيد الحسيني نسبا والأاضي مذهبا 3نسخه لشيخه ومحبه وصفي وده والده
أحمد بن ناصر بن عبد الله السبتي ك اللهم ارزته حفظ معانيه آمين اللهم آمين والحمد لله
رب العلمين وصلى ا له على محمد وآله وسلم" .
وهذه النسخة عدد صفحاتها مائة واثنان وخمسون صفحة من القطع متوسط
الحجم وقد كبت بخط واضح جميل وبطريقة مرتبة وأبيات القصيدة مشكلة بالحركات
وفيها زبادة أبيات لا توجد في سابقتها النسخة الأم ا مع ملاحظة أنكهاتبت بعد سنين
منكنابة النسخة الأم( الأيل ) وبما أن ناسخ المخطوطنين واحد فلعله تم الاستدراك
على النسخة الأول واطلع الناسخ على هذه الزيادة أو الاستدراك فعزم على نقل
,
بالرمز المخطوطة مرة ثانية لتضمين هذه الزيادة وهذا هو الظاهر .ورمزت لهذه النسخة
(ب ) .
النسخة الثالثة :عثرت عليها بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي
والثقافة بعمان تحت الرقم العام ٢٨٤وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى جنط
واضح هكذا :كتاب لطايف الحكم في صدقات النعم متنا وشرحا 0وبعدهكتبت
العبارة التالية :للشيخ العالم الجهبذة سعيد بن خلفان الخليلي رحمه الله تعالى .
وفى الصفحة الأخيرة من المخطوط كتب النص التالي :
" نقد تمت المنظومة شرحها والحمد لله حق حمده وصلاة الله وسلامه على خير
خلقه محمد يي ،بقلم الفقير لله عبد الله بن حميد بن سويف الخروصي 4وكان يوم ١٦
جمادى الآخر سنة ١٣٠٤ه .ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " .
وهذه النسخة يبدو أنها كتبت خط ناسخين مختلفين »الناسخ الذر خطه واضح
جميل حدا مشكل الأبيات © ونسخ ثلث الكتاب حتى صفحة 0 ٥٨والناسخ الثاني
خطه رديء نسخ باقي المخطوطة بخط يصعب قراءته مع تشكيله لبعض الأبيات .
4وسقط كثير من الكلمات ووجد :هذه المخطوطة كثير من الأخطا ء الإملائية 7
وأحيانا تسقط جمل بأكملها كما هو ظاهر عند التحقيق .ورمزت لهذه النسخة بالرمز (
ج ) .
ح٧"
مقدمة المؤلف '١
محمدك ا من أنعم ستركية من شاء من عباده فهداهم وهدى بهم إلى سبيل رشاده
. فى
طلذين
صده ا
ا عبا
.وصلوات الله على نبيه المصطفى ،والحمد للوهسلام أ" على
عد ] "( ] أ
نقد عثرت في حال مطالعتى للآثار والتماسي لجواهر الفوابد من صفحات الأسفار
على أبيات جامعة لتفصيل صدقة ت الأنام 7فى مختصر ألفاظها الغريبة الوضع والنظام ؛
فرأت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ("" ومن تضامين مختصر
نايا ما قلت :إنه لمعجز أ"المن جاء من بعده ! لما اجتمم بعقودها من الإيجاز الذي
ب/ة الحفاظ 0شهادة ) "ا كثرة معانيها الطانبللةه مع قصر الأنناظط وقر علم أز ذلك مما
تلو "ا لديه _" ركب الرجال.وتنزل ساحته الفسيحة غلب" الآمال .
إلا أنها مع الاعتراف بسبق المخترع وفضل المبتدع ؛ ل تخل من اختلال واعتلال
ويقدرهما نتنحط في حضيض النقص عن مراتب الكمال ،وما ذاك إلالما سنشرحه إن
٧٧
شاء الله موضحين لما فيقواذيها من الاخنلا ار معانيها من مخالفة مذهب أهل الحق
وموافتة أهل الضلال وليس في ذينك ا" ما شفره ("" أاهللعدل والإنصاف لآنه في
اللفظ والمعنى مز فاسد الأوصاف .
ومثل هذه قد تحرك الخاطر إلى إسرازها هد السبكثانية فى قوالب الخلاص
هجنة ("" الانتقاص 8 وصوغها فعينود أخرى مرصعة (" أنا ع الجواهر التي م تشنها
فعادت بفوابد ( زواهر وعالت أ" بفرابد ) "" بواهر 9وما بها من لطافة المسلك ،ودةة
لأخذ 0وغرابة الأسلوب سمينها ب "لطاف الحكم في صدقات العم " .فسبحان من
أظهر الجميل بجمده © وستر القبيح غاما على عبده .
بعد ...فأقول لمن علم .واألذعمقالة يجد لمفنهم :أني قد وضعت هذا ("
الإنشاء تذكرة لمن شاء بشرط النظر فيه مز هو من أهل النظر 4وأنؤلاخذ منه ما
خالف "الحق من أصل أو فرع معتبر » على أني ضارع مز رأى فيه خللا قد طغى به
القلم أو زا عنه الفهم والبصر أن يدمغ باطله لكان لامحتمل لعدله فى قول أهل العلم
بالحري أنيلابقي له من أثر أو يكتب على أثره ما بستدل به على باطله إن ظهر .
( (١ف (أ ) دنيك وهو خطأ ولعله تمحيف من الناسخ والصحيح ذبنك قال صاحب مختار الصحاح :وتقول ف
الثنية (ذاك ) فيالرفع 0وذ (ينلك ) في النصب والجر وربما قالوا (ذانك ) بالتشديد .وللمؤنث تانك وتانك أيضا
الشديد ,والجمع أوللك .أنظر :الرازي » محتار الصحاح ! إخراج داثرة المعاجم من مكتبة لبنان ص 0 ١٩٦٢مادة
(ذا) .
(") في (أ ) بنتقره .
() فيم(أر )صفة
( )٤هجن هجن همجنة وعجانة وجنة كان هجين .والكلام دخل فيه عيب .أنظر :محيط المحيط س لبطرس
البستاني ص ١٢٠مادة ( هجر ) مكنبة لبنان ٤؛١٩٧٩-١٩م ( .المجنة ) :العيب والقبح ،بقال فكيلامه هجنة.
انظر :المعجم الوسيط ٩٧٥/٢مادة ( هجن ) .
( (٥عالت بمعنى ارتنعت وزادت ومنه العول في الميراث.
( )٦ماا بلينقوسين ساقط من ( ج. )
( )٧في(أ) ذه.
( (٨في (أ ) و(ب )با » والمحبح ما في (ج. )
ء
وأقو لكما قال الأول :رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا لكن على غير المعابة
إن قدر .
ثم إنى أستغفر الله تعالى داثنا بالتوبة له إجمالا وتفصيل منكل "ا ماخالف الحق .
فلست مجمد الله ممن أصر ء وأسأله الإعانة والتوفيق [ لما] أ"" برتضيه من فضله لمن شكر
إنهكريم رحيم } ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
( )١في (ج ) زبادة [ شيء ] بعد كل وهي زبادة تل بالمعنى لأز ما الموصولة تقوم مقامها.
)( ساقطة من(أ ) و(ج ) .
ح ٧١
فهرسة الأبواب ١
هي الأف المزيدة أنضا }بينها وبين المزة الأصلية مفتوحة وقبلها السين المهملة .
وهو بهذا الوزن الذي لا نظير له :نمل ماض بمعنى ساعل "ا وتركيبها بدل على
إكثار المسألة ،وتردادها بدلالة الزنادة في الوزن » إذ لا يزاد لغير معنى .
والبيت المستشهد [ به ] ا"' لا بأبى ذلك .وهو قول بلال بن جرير “'
وجدت بهم علة حاضرة إذا ضفتهم أو سأنلتيم
, )٦( ٣ وقي الناموس () :أنه جمع ببن اللغتين بين همزة ساعءل وباء
لنطق بهكه كأي بوزنفعاب بفتح الفاء 0أو تسكن مع همزة " وصل وكسر الياء في
الوجهين .والله أعلم .
فإن قلت :فحق الفوات أن ينتخب لها فما بال هذا الوزن الغرب ثة "" قلت :
مادة الكلمة مألوفة فصيحة ،فالوزن نفسه غير معد بغرانبه مال بولد ثقلا أو بشاعة ,
وإلا فكذا وزن إهراق لا نظبر له وهو فصيح .
وف حديثه صلات ا ل عليه " أن النفوس جبلت على استطلاع كل غريب" ١؟' .
ولازم إدغام النون من حرف (عن ) التي هي للمجاورة في (ما) الموصولة الاسمية .
كالإدغام فؤى ( ما) بلاغنة [ فيهما]"" على الشهير خلافا على القاعدة المطردة فى
غيرهما .
و(الباء) للظرفية دخلت على ( السامة ) بوزن ن اسم الفاعل | ألحّذت به تاء
. ة سموم سامت ‘ وفعله : حح المهملة
شت ( واشَفاقه من السم التأنيث
والسامة فيالقاموس :هي الإبل الراعية "ا والصحيح عندنا أنها كل راعية فلا
<٨
تختص ده الإبل كذ
ا ق الحديث والأثر .وبؤىده ظاهر اللغة ولا .اه [ نأوبل] (١١التنزيل .
2 .
ها ا"! يضم التاء مأنسامها سكبرر فيه تيمو
ومنه قوله تعالى :مه ت
أي أرعاها .
و) النعم ) محركة وتسكن عينه هو الإبل والشاء .وقيل :هو الإبل خاصة 3
وعلى ظاهره فكان البقر القاموس 1 ق ‘ وجمع الجمع :أناعيم ‘ هكذا والجمع :أنعام
الإبل
س سے 7
7 رك الحكان انتن وي المَمَراَين [ 1نمقال]«'
الأربعة فتلك الأزواج الثمان نية من ١لأصنا ف (( ذّمت . 1البقر آتْتَنِ وومرن
ء
٨ ٥
رابعها :ما بستدل به من عبارة شمس العلوم " 6على شمول الأزواج الثمانية
وغيرها لقوله :النعم [ واحد العام ]]"" وهي البهائم .وفيقولهم :أن البهيمة كل ذات
أربع [قوايم ]و!"ك"ذا ذي عن ابوكيساز "ا :أنه إذا قلت :نعم لم تكن يلا الإبل .
فإذا قلت :أنعام وتمت للإدل وكل ما برعى .فهذا هو القول الخامس ،وليس الصحيح
منها غايرلثالث كما أسلفناه عن جار الله .
والنعم في قول الزنخشري :هو اسم مفرد مقنّض لمعنى الجمع مسموع التذكر ف
قوله :
() شمس العوم ودواء كالمالمرب من الكلوم :كناب في اللغة .بنكون من تانية عشر جزا » ألفه نشوان بن
سعيد الحميري اليامنلىمنرفى سنة ٢ثلاث وسبعين وخمسماية .سلك في تألينه سلكا غريبا مذكر فيه الكلمة من
سكلتمةم.لاته .م اسره ابنه ) حمد ف ووابم ال
اللغة فكان لا نع من جهة .ذكره وذكر في كل مادة أب
جزئين .وسماه ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم 1انظر :كشف الظنون 2 ١٠٦١/٦والجدير بالذكر أن وزارة
التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان طبعت منه خمسة مجلدات إلى حرف الشين . .
( )٢ما بين النرسين سقط من ( ج. )
)( ساقطة من(أ) و(ج) ' .
منرتضى :كان من
اللاب
كيسان :هو عبد الرحمن بن كيسان ،أبو كر الأصم ‘ فقيه معتزلى مفسر 4قا (٤) .
أنمح انار وأفقهيم وأورعهم ں فال ابن حجر :طهوبمنقة ابن الهذيل واقدم منه .وقال القاضي عبد الجبار :
كان جليل القدر » كاتبه السلطان .انظر :الأعلام . ٣\٢/سان الميزان . ٤٢٧/٢
( )٥ساقطة من (ج. )
انسخ ' وفي ( ب ) وبلحقونه... نم
اولسقط
( (٦أثبت في((أ ) وبلقحون بدون هاء وه
( )١انظر :القاموس الحيط ،مرجع ساب ؛ ١٨!- ١٨١/فصل النون » باب الميم.
(ه) فيا(جل )ع شلمسوم .
( )١سقطت من (ج. )
ح٨
مم
ق ا لع ل ون : ١لآيبةة الشريمة ق ت ,مؤيد تذكير ضمره سيبويه (١١وهو
وغير اللازم :عبارة عن إخراج مال لمجرد القربة إلى الله تعالى } وفي كل منهما جمل
وتفاصيل موضوعها كتب الفقه وإما نتعرض لنوع منها » خاص بالانعام واجب فيها .
ولهذا تال الناظم " :من الصدقات الفرض " (فالفرض ) مصدر وهو صفة للصدقات
المصد ر المرصوف به .كما مال :رحل عدل ! ] ولذ لك وحده مذكر كما هو شان
ورجال عدل ] (ا وامرأة عدل ،وهو الغ من التوصيف المشتق منه ،والفعل منه :
فرض يفرض ،كفصر ينصر .
( )١سيبويه :ابو بشر عمرو بن عثمان بن قمبر ،الملقب :سيبوبه 3مولى بني الحارث بنكمب ،كان أعلم
المتقدمين للآخرين النحو ،أخذ سيبويه النحو عن الخليل بن أحمد 3وعن عيسى بن عمر ويونس بن حبيب ،
وأخذ اللفة عن ا ب الخطاب المعروف الأخفش الأكثر وغيره .
/ . ٤٦٥ ٤٦سير أعلام النبلاء ٥ ٣٥١/٨الأعلام . /٥ انظر :وفيات الأعيان
( )٢سورة النحل ! الآية. ٦٦ :
)( هو محمد بن عقوب الشيرازي الفيروز آنادي :من أثمة اللغة والأدب ،ولد بشيراز ! وجال في مصر والشام ,
ورحل إلى زبيد وولى قضاءها 0انتشر اسمه فني الآناق 4حتىكان مرجع عصره فياللفة والحدث والتفسير ،ترفي في
زيد سنة ٨١١ه ،أشهركتبه ( :القاموس المحيط فياللفة ) ،كولتهاب ( المغانم المطابة فيمعالم طابة ) .انظر :
الأعلام . ١٤٦/٧
)( سقطت من (أ) .
( )٥سقطت من ( ج. )
ومنى :ل قَذ فرض النه لكز تجلة أِمَكُم كه ( ني أوجبها وفرض
الرسول ية :سننه ا" الواحبة .
ملخص المعنى :من الصدقات الواجبات في قول من حكم بوجوبها وهو الحكم
العدل سبحانه وتعالى إذ لا حكم إلا لله على الحقيقة أ و الني ه لأنه هو الذي سنها
وفصلها وعين الواجب منها .أعولماء الأمة المحمدية لاناهلمحكام بما فكنا ب الله تعالى
»
يها النيو وسنةةرسوله صلوات النه عليه !"" .وهذا كول 3ت
بمَاا اسْتُحفظوا من كتب
ا زن أَسَلَمُوا للزْبَ ها د وأ و لرَتَنْبُوتَ و لكَحْبَار ب
العلماء الذين هم الورثة فهي كذا على تقرديكل واحد في حكمه 3أو يكون لجمع {
العاقل وتوحيد العاند من صلته باعتبار اللفظ .وجوزكونه بلفظ الجمع كتوله تعالى :
1ومنهم قن يسمعون لإلكك ه "٦وصلاحية "ا (من ) في ( هذا ) "" الوصل
( )٤سورة المادة .الآبة :؛؛ .وأثبت الآية خطأهكذا في جميع النسخ « :يحكم بها الربانيون والأحبار با
استحنظوا مز كتاب الله . 4ولعله حصل سقط من النساخ .
( )٥في (ج )] لجيع.
( )٦سورة بونس ' الاية. ٤٦ :
)( في (أ ) وصلاحته .وفي (ج ) وصلاحيته .
() سقطت من(أ) .
٨٨
للجمع وغيره من عاقل كما حققناه في المقاليد'.
.و( حكم ) :نعل ماض 0مضارعه يحكم ،بضم الكاف .واشتقاقهما مز
المكم وهو فصل الخطاب ،وهو هنا صلة الموصول والعابد منه محذوف والباقي ظاهر
إعرابا ولغة 9فلا نطيل شرحه الكتاب .
( )٢فَتارَ :ستأنطي ثك الجواب ح (" مفصل
سُتوطاً يمن الدر والضَذر مظلم
( الفاء ) عاطفة على سألته 3و( السين ) من ( سأنطيك ) :حرف يدخل على
همزة المضارعة ‘ ولكون أنطيك 6من ه اب أفعل ضمت الفعل المضارع فنيخلصه للاستقبال
حرف لإعطا ء ما ق وف لنظاً وجوبا ٣7ر معنى ي حز ١لمنكلم فيه ٨وضمر منه
( )١مقاليد التصريف :كتاب في الصرف .وهو منظومة من الرجز تنوي على ألف بيت نظمها الشيخ سعيد بن
خلفان ابن أحمد المليفي ى في بأكورة حياته .وبعد فراغه من نظمها .عرضها على شيخه ناصر بن أبي نبهان -
ومطلع المنظومة : رحمه الله = الذي أشار عليه شرحها وتنفيذا لأمر شيخه 7
حمدا إل رضوانه مبلغا الحمد لله مصرف اللغى
إل توله:
نطق بلا علم تصارف الكلم ورعد فاعلم أنه لم يستتّم
وهذه الأرجوزة شبيهة بألفية ابن مالك ولاميته الصرفية .قامت وزارة التراث القومي والثقافة مشكورة بطبع هذا
الكتاب في ثلاثة أجزاء .انظر :مقدمة الجزء الأول من مقاليد التصريف " طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤٠١
١٨٩٨٦ -م.
تال لمؤلف رحمه امنهك فتيابه مقاليد التصريف " :ومن مائل ما مضى في صلاحيته للفرد المذكر والمؤنث الشي
فيهما والجموع منهما وايختلصع بهاقل .أو ما في حكمه بالحمل عليه أو المختلط بالعاقل أو المقترن به .قيل :و
نا تطرب وقوعها على غير عاقل بلا شرط .واستدل بما لا حجة فيه " هذا وقد
من الحالات السابقة .انظر :الخليلي 3مقاليد التصريف ج ١ص :. ١٥٨
ل (كأت)اب.
)(ا في
٨٩ ح:
و( الإنطاء ) بالنون هد الممزة يد لا من عين مهملة لغة ي الإعطاء نصيحة وردت
شاذة فى قراءة ضعيفة ( :إنا انطيناك الكوثر ) " والجواب معروف ،وتفصيله ضد
إجماله 7وهو أن شرحه نصلاً نصلاً .
وقوله ( مفصلا ) :في البيت بفتح الصاد المهملة اسم مفعول من التفصيل او
كسرها اسم فاعل منه ،واتتصابه في الوجهين على الحال ,وعامله فيهما :انطيك ؛
وصاحبها في الأول :الجواب 2والثاني :الجيب .
و( السُمُوط )ا :لضم »جمع :سمُط الكسر وهو خيط النظم وقلادة أطول مز
! أو حالاً منه ‘ أو من الجواب } أو لملخنقة 0ونصبها ندل من ( مفصل ) شح الصاد
( )١قامل انبنظور ( :وأنأطيتع لفةط فييت وقد قريه " :ا أنطيناك الكوثر " ) وأنشد ثعلب:
. برى في فروع المنلتين نضوب من المنطيات المركب المعج بعدما
والإنطاء لفة في الإعطاء .وقيل :الانطاء .الاعطاء بلغة أهل اليمن ؟
انظر :ابن منظور .لسان العرب .مرجع سابق . ، ٤٤٦٥/٦بنفرف .
() سقطت من ( ج ) .
( )٣مفرد خرز :خرزة .
و( المنتظم ) بفتح الظاء وزن مفنَعل بفتح العين :اسم مفعول من اننظم بمعنى
نظم 3وانتظام الدر والشذر :انضمامه أ"" إلى بعضه بعض في سلك ،وباقي لفظ البيت
ظاهر .
( )٢فدونكها آنّات عَشل تَتوّرت
., ور م و . 7 ٠ مک؛ 1 1
الفاء :فى هذا كأنها لجواب سؤال ،تقديره :إن شيت "ا ذاك فدونك .
و( دونك ) :هى اسم فعل أمر معناه :الإغراء ،أي الدلالة على المخرى به
والأمر بالتزامه وحفظه .والمخرى به في هذا الموضع هو القصيدةكلها أو الأبيات التركيبية
) (٢منها 1
وفى البيت السابق قد وعد لإعطاء ذلك ،لكن بلفظ الاستقبال 7وعدل عنه هنا
إلى الإغراء به فى الحال إنجازا للوعد ،وسمحا بالغرض المسئول "ا عنه .
و( الآنات ) :جمع آية .وهي العلامة والعبرة والمعجزة .ونصب الآمات على البدل
( (٥وعاملها اسم الفعل الّضمنه معنى الفعل ‘ وعلامة من الضمعر ٠أو على تقدير الحالية
( (٧النفس به العلوم تدرك : (١وهو نور روحاني إلى العقل منها مضافة نصبها كسر التا ء
٩١
وقيل [ :إنه ]ا"' العلم .وفي قول آخر :أنه قوة بكون بها التمييز بين المسن
والقبيح .
في قولهم :إن ابتداء وجوده عند اجتنان ا" الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل
عند البلوغ .وللنلاسفة وغيرهم فيه اقوال كثيرة ليس هنا موضعها .
و( تنورت ) :صارت ذات أنوار وأشعة "ا ،والنور ضد الظلمة .
و( الواضح )ا :لجي الظاهر .
وا(لنغل ) :هو الإسناد ورفع الخبر عمن ينقل عنه 3والمراد به هنا :ما نقل من
الكتاب أو الحدث او الاثر .
و( م ) ا" :حرف جازم س وبه ينتقل ثا معنى المضارعة إلى مفهوم الماضي '
اذيل هنوسج ،عبارة عن نسبح هذا النظم
والجزوم ُ فعل مضارع مشتق من الحوك :ال
البدع في انماط بيان المعاني 9ومعاني البيان .
و( الفنئم ) :بتحريك الممجمنين اعتساف الأمر على غير طريقة .والإنيان به لا
كضرب وهو في البيت كذلك بلفظ الماضي ه على وجه سديد .والفل منه :غشم
جملة ني موضع رفع على تقدير أنها نحت لامرء } وصلاحينها لذلك من حيث كونه
منكرا .و [ يحوز ]"" أن يكون بلفظ المصدر نمت به "" وهو فصيح جدا .وعلى
تندير مضاف محذوف أ ذو غشم وذلك شاع
٩٢
.التيم فسبْحار :الذي أ( الكم
(حوى الشيء ) :بمعنى جمعه وأحرزه 4و (الجمل ) :باضلمجيم وفتح الميم .
مجمعة « وجمله كنصره ( . (٢جمعه عن تفرقة . جمع حملة ا لضم ‘ وهي من الشيء
و( الأسفار ) :ب الممزة جمع سفر بالكسر وما سوى الفاء منه مهمل .
وفى القاموس ("" :إنه الكتاب الكبير 5أو جزء مأنجزاء التوراة .والأول هو
المراد هنا 4واللام فيها :للعهد الذهني .أي الأسفار المعروفة [بهذا العلم ]"
.٠ لفهم المخا طب وتخصص \ المرينة ( وللحنسية وضعا
الميم ( )٥ق ‘ وبه نصمن نكسر الشيء ضمن من ( ا لكسر مصدر و( الصمن
و( البديع ) :في الشرف وغيره :ما بلغ الغابة في بابه والمخترع الذي ينسج
على مثاله فهو على الوجه "الاول " فعيل " :بمعنى فاعل مصو من بدع ككرم ا ومنه
البدع فى الاسماء الحسنى -قدس الله شرفها .
وعلى الثاني :فهو فعيل :بمعنى مفعول ،وصوغه من بدعه كمنعه إذا أنشاء
. | :للزوم وا لتعدية ‘ فبهما فسره ١لبيت نقبل ١لوجهين واخترعه ‘ وق
"٠ حو
والفاء في ( فسبحان ) :هي التي تشبه بفاء الجزاء .كأنه قال :إن "كان الأمر
كذلك 0فسبحان الملهم لذلك " » على معنى التعجب ،وفيه رفع النظر عن ملاحظة
الآثار إل مشاهدة أنوار مؤثرها -تقدست ذاته -إنما هو نور التوحيد في مقام التقريد
لأهل التجريد ا" ولا جرم فتد عرف الحق لأهله } [ فالحق الفرع ] "ا بأصله ،وفيه من
تطرية هذا المنظوم وتركينه أ"مالا مزيد عليه لتوصيفه الحكم الإمامية 9وإسناد امامها
إل واهب الفضل ،ومفيض العقل -تعالى شأنه -وإما أتى بالظاهر في [ موضع ] '{[١
المضمر نقوله ::ألم الحكم 4مكان قوله :ألمها مراعاة القافية وفايدة المعنى الذي عدل
بها لأجله عن المضمر والمظهر إلى الصفة ،ولا يخفى أن دخولها أولى في مفهوم لفظة الحك
كلمة معنى ( ٢النزيه لازمة الاضافة إللى اسم من و( سبحان )به ضم أولا
سمح ل الحا ولش ومن فنا " تنزنها له من كل سوء ( . )٢لا إله غبره.
واتتصابها فيقولهم المصدر :أي إبراء [ "٦الله من السوء براءة 0وقد يقال في
التعجب :سبحان مز كذ ا ،وقد نكون السبحان مصدرا من سبح كمنع أي قال :
إليه والخفة :السرعة ١لله معناها سبح كنطع « وقيل : :سبحان سبحان النه كالتسبيح من
:
فىطاعته .فكأن اشتقاقها من السبح في السير ضرب ( منه )"" باشبلهعوم في الماء .
""على أنها الملاكة أو وسنه فرس سبوح 4وبه فسرت مله و التحت سَبحًا
النجوم ا و السفن ا و الرياح ("".
و( الإلمام ) :قذف الله تعالى النور من لطيف إمداده في قلب مشناء من عباده
سه ن غور .أو بإضافة الملك من خيره 0فيبصر به الملهم ما قدر لهمن
ماضلعلم ولطاف الحكم ,وهي بكسر الحاء وفتح الكاف جمع حكمة بالكسر
ر فيإطلاقها لمعان كثيرة .والمراد بها في هذا الموضح :إبراز أسرار غوامض الشرعة
في قوالب ألفاظ أبيانها البديعة كما فتح الله من فضله وسر ! وله الحمد كما هو"" أهله
((٥
٩٥ |
ا ملقة ه ((١
بكسر الدال »مبارة عن نبذة من الكلام تقدم طرفا من المعاني المحتاج إليها الكتاب
«.وتضبط المركبة وضع الأيا 7 تعرف كيفية (٢موضوعةة لبيان قاعدة كلية ‘ ومي هاهنا
‘ ولو قدر (" ا تفسيره ق وهلة الله -للا نكون النول على مجهول عند المخاطب من أول
النثر فلثلا ا" نكون النظم موقنا على غيره } لا غنية فيه بنفسه مع استقلاله ( (٥وقد
‘ وبه مقدرا ٠ا وجوانه محنذ وف شرط سبل زمان ذ ) إذا ( :اسم ظرف
رن مع الضميرلازم فرقا بينه وبينها ٦تلحقه تاء ضمير ا لأنشى 7ويجوز :
( )١من وضع الشيخ ملف الكتاب رحمه الله .وهي في بيان قاعدة كلية تعزف وضع الأبيات المركبة كما أشار
الملف في فهرسة الابواب .
ون ها .
د)(؟) فيب( ج
( )٣فى(ب) :سقط ومكانه ترك يياضا مكلمة :و(لو ) الكلمة :استقلاله.
( )٤في ( جقل)بلا.
( )٥فرا ) مم اسعلاله.
( (٦في (أ )بينها ينم.
٩٦
٠
ح٠"
مهشمنتق إلى ما عده .
و( إل ) :حرف نهى ما قبل
وا(لواضح ) :م مز الأمر اللي 4وامنلطرق ("" :الظاهر المنكشف ،وإضافتها
اللنم ) :محركة 3وقد تضم للم ح بتاء نتحة الناف إضافة لفظية لا معنوية .
إلى (
آلة الترف على الوضح وجه رابع © ومعه فيكون إعراب اللمكما كا ن مع تعرف
الواضح .وكلى ,ه عن الاعادة 7
الضمير 7النافية وبعده بالإنادة الحصر (" » يقول :لامعنى لها غير أعداد وفروض ١٢ا
العد (٧) ٥أولا لأنه المقدم فيها .نشرح كيفية تركب تركيب كذ لك غ ثم شرع ق التبيين
المعدود ذلك وجود الفرع لأن كنتديم الأصل على « واستحفاقه القديم طبعا وضعا
و( الجمل ) :يضم الجيم وشد الميم مفتوحة ،وقد تخفف ،وتشدبدها في البيت
‘ ) !٢ولحذ ١وصفه ) بالعلم ( محركة اي الجمل الشا خ الزم للوزن » وهو حسا ب مشهور
قا عرة معروفة ‘ وطريقة مألوفة ‘ ولكونها علما ء الحروف الجمل عند ولحجسا ب
هي المراد هنا ؛ فلا بأس أن نوردها مفصلة بكمالها 0ونأتى معها للأعداد برسم أشكالها
تئمة للفابدة .وتكملة للعابدة .فها هي مودعة [ في ] ا هذا الجدول التساعي بسطا .
ء
٩٩
.بوضع الحرو .ف اونلا سطرا ١سطرا ا١. "١و تتح &ت كل حر :ف ماله
" فيه
و نبدأ
لبا .
وي نص
والعشار
من الأعد اد تترى " ومجموع ذلك هو " الجمل المشهور " وهذ ه صفته .كما هو ئي
ل
ب
ا
وقد وضح بهذا أن ;ترتيب [ العدد ] "ا ف الحروف بالجمل إما هو التوالي ع
أبجد ) شرط خلوها من الأعداد المركبة لنظا من عددين فأكثر سواء كا ترتيب
تركيبها مزج كأحد عشر ا 7وإضافةكبع وتسعين .
وبهذا القيد اسُكملت الأعداد جميعا مانلواحد إل الألف فهي ثلاث (""مراتب
ومن الرابعة :أولها » وهو ( الألف ) عدد الغين المعجمة لكونها رأس أبجد كما
هو عند أكثر أهل العلم ! وبعضهم ينسبه ( " فى تأصيله إلى المغاربة ! وعند المشارقة :أز
الشين المعجمة :همي ( الألف ) ،والفين :تسعماية 3والظاء :نمانماية .ولحم فيه ("
روتيبا آخخرتلاف © ننكتفي عنه بالشهير .
فهذا هو الجمل البسيط في أعداد الحروف ومنى احتيج إلى تركيبها قدم الأل فنطق به مع
الأكثر إلى غير نهاية .
فنقول ( :أبق ) في أحد عشر ومابة "" ،وأ(يَغ ) إنا زلدتألف معهن .وبعض
دم اللف مع وجوده على ما دونه في النطق فيعكسها فيقول :أفيحد عشر وماية
لنلا يلتبس بمعدود اللان .فلوا استنطقت أحد وألف ( :غقيا ) وهذا أحسن
عشر ألفا وماية لف م تستطع أن تقول إلا (أيتغ) © وقر يحسن مع هذا التوجيه تقديم
اء ما دونها بعد [ على ترتيبه الأصلي فنقول :ي ذلك العدد ( غابنى ) بف )ولأنو
(ا
بتقديم الفين ثم ] ا الإباءساير المدد بعدها على رتيبة .وكل ذلك لاستحالة النطق
بمكرر ( :الغين ) متى كثرت الأعداد ث ولهذا قلنا فىالألفين ) :غ ) ! وفىالثلائة الآلاف
( :جغ) 0وافيلأربعة [ الآلاف ) ( "١دخ ) ء للآىخرها » و تغقلغ (فغ ) .
) والقاعدة المطردة تعرف أز ليس المراد به أرعة ولف لأ نقول حينئذ :
غدوغه [ وهكذا هربا من اللبس © وإنجاز قياسا ورأا فيما قل وكثر فلا بأس إن
١ ٠١
نصل
وإن "ا اطرد القول بنا في هذا المنهج إلى ذكر تركيب الحروف والأعداد فسنردفه
إن شاء الله يان رسوم هذه الاعداد بالقلم المندي الشهير " بالمتزبى " لاختصاصه بها .
كاخنصاصها به فيالغالب ،وقد رسمناه في [ هذا ] (" الجدول كذلك .فلا ند من ذكر
قواعده لإمام فوائده فنقول :مدار العدد كله لنظاً ] ورسم على التسعة الأحادية :فهي
العقود اسما والقواعد رسما ] "ا 2والأس (©) والأصل 3ونعرفها بالمرتبة الأولى 3:ثم إن
ضرب كل منها في عشرة ء[ المرتبة المانية ثيمضربها في عشرة ] (ثا فالثالثة .
وهكذا مطلقا 1من ضرب كل مرتبة في عشرة تتكون ("" المرتبة التي فوقها بالغا ما
. :وسمى كل منها باعتبار موضوعها .
الثانية ( :العشرات ) ،والثالثة ( :الميات ) ،والرابعة ( :الأنوف ) ء
والخامسة :عشرات الألوف 0والسادسة ( :اللكوك ) " 6ء والسابعة :عشرات اللكوك
[ .والثامنة ( :الكرور ) ا" وهكذا " .فهذا ترتيب العدد وبيانه ى على أن
لقاموس ] """ ليس به لفظة لك ولاكر لمعنى العدد فلعلهما من الألفاظ المصطلح عليها في
١٠ ٢
دفاتر الحسابات .وقد وردت فيكتب هذا " العلم لسان أهله ،ولكل ما اصطلحوا
عليه .
وأما رسمه بالقلم المندي فأشكال اخترعها الحكيم " هارش " "" المندي فيما
نقال من صور النجوم السماوية [ .بل ] ! " من وجوه عطارد خاصة .فوضع أشكالها
وأبرز للناس تمثالها فنسبت إليه فيما قيل .ودوره على ترتيب مراتب العدد ا" لكونه
اا تسعة أشكال لتسعة أعداد لا غير .
فالمرتبة الأول :هي العقود التسعة 0وأشكالها مستقلة بذاتها كما رأبت في
الجدول 9وكنى .
والمرتبة الثانية :العشرات « فيزاد كل شكل ٦ا منها نقطة من خلفه عن مين
الكاتب فيكون بها شكلا للعشاري المولد " من شكله الأحادي بالضرب السابق ذكره:
فالواحد للعشرة ،والإئنان للعشرين .والثالث للثلائين ءوهكذا .
وفى المرتبة الثالثة : 6تزاد نقطة أخرى لكل شكل نتجنمم نقطتان .
وفي السادسة :وهمي اللكوك خمس ،وهكذا فقس فإنه أصل لا نجزم .
اتتطعه 0وباقي لفظ البيت ظاهر 0ومعناه "ا أنه يكتفي في التركيب مع العدد يجرف
واحد من اسم الفرض المعين فيه ه فيركبه مع العدد المختص بهكما في النظم .
" :نخذه من أواللها " أي ؤخد الحرف الأسما ء يقوله من موضح ال خذ ثم س
المشار إليه من أواسل الأسماء المختصة .والأواىل جمع أول أصله أواول »فقلبت الواو
.٠ الكسرة « ثمم همزة للتخفيف لمناسبة الثانية اء
ثم شرع في التمثيل بكيفية الأخذ منها نقال ( :كالشين للشاة مجنزم ) أي مقنع
من لفظة الشاة للعبارة به عنها 0واختصاصه بالأخذ دون سابر حروفها لكونه أولها ' ,
ص (فجر)ة.
( )١فيا(أل) و
) (٢في ( ب ) عربية ولعلها هي الأصح.
)"( في (أ) الخلو.
. مع)نى
(؛) فيو( ج
فالتعدي عنه للى ما بعده تحكم ! " بلا موجب ،ثم إن ما دكر أوله فالباتقي في قوة المذكور
جكم التبعية ! وهكذا في سابرها 0وقد ذكرها مفصلة لإفادة التوضيح بزيادة التصريح [
فقال ] " :
كجم).
( )١في(بأ )ح و[
(؟) ساقطة من(ج ) .
( )٢في(ج )كمل.
( )٤في (ج ) السنن الأوليين.
( )٥في(ج) فعين} .
( )٦في(أ ) و(جا) متتضيا.
( )٧في (ب ) أعرق.
( )٨في (ب ) الأصالة.
( )٦سقطت من(أ).
( )١٠ساقطلتع هبذهارة بتمامها مب ().
"" و( الأشم ) :هو الطويل الرفيع 3وباقي لفظ البيت ظاهر وليس في القصيدة رمز
الأحرف ((٢ [ لاسم غير ١هذه
. شمل " )( الخمسة المذكورة وجمعها ." ١حج
و يرمز"ا للبقر لإحالتها على الإبل [ وكفى ] (" ولو احتيج إلى رمز لها مثلا
. لأخذناه من أول أسمانها أيضا طردا للقاعدة
٠وان ارتباط بموضوع الزكاة ( .ولكونها زيادة ل ) [ ( و( ب ( زيادة } توجد ق ( )١ورد ق الننخة ) ج
كانت غميرتناسقة مع سياق الكلام إلا أننا نثبتها هنا لارتباطها بموضوع الزكاة .فلعله سؤال وجه إلى مصنف الكتاب
فأثبه الناسخ ه ُنا .والله أعلم.
هذا أم ١؟ مسألة :قلت وإذا أخذت لفقري من مال الفقراء أمكن الجواب فيه مثل الز ةة
الجواب :نعم
:وإذا كان عندي رأس مال للتجارة فرجت رمجا لو تركته لكفاني سنة لعولى .ولكن أضفت إلى مسألة :ق
الأصل خوفا أن لا يكفيني ذلك في السنة القابلة .أتحل لي الزكاة على هذا ٤أم لا ؟ الجواب :إذاكان ما تركته أصلا
من هذا المال لا يكفيك من غلله فكل سنة لمؤتك ولن يلزمك عوله أو ا يب عليك س الوجوه الت لا به لك منها
فإذا جعله أصلاكالأول استعدادا لما عسى أن نحتاج له من هذا ٧فعندي أنه لا يضيقعليك ذلك على هذا القول .
ں والله أعلم . ك
ويجوز لك من بعده أن تأخذ من الزكاة لس 15
به إليه مما ينتفع الناس جميع ما يحتاج الزكاة ويشتري من قيل له أن أخذ أنه قد أ بي سعيد ومعي مسألة أخرى عن
من الأواني والداية ركها والمنيحة والضحية واأشباه هذا ه ولوكان في بده ما غنيه عن فقره في سنة إلا بشراء الأصل
نمعي أنه يختلف فيذلك .اتهى ما أوردناه 7نعندي أها الشيخ أن شراء الأصل على هذا مما يختلف فيه إذاكان من
الركاة أ م يتلف هذا بنتح خلاف ذلك تفضل ببيان ذلك .الجواب هو نعممما يختلف فيه بضم الياء لبافتحها 0وقد
اختلف الناس في الزكاة على مذاهب ,من شدد فتال لا نأخذها إلا لقدر ضرورته مانلتمر والخبز ،فلا أكل بها
.وعض بهذا لاحمّة فهي الماحة ضرورباته إذاكانت يقدر الكرة ة من وركأن الأمعة اللحم والحلاواتِ ٠رلا شتري
ما برى عنه الغنا في ذلك لكي هو الناظر لنه في ولا تتر وكن تنشف ماجه من غر وسع له في ذلك أن
لمي س بما شاء في أن تح في سته لني م قدر الصل أخذ أجاز هلا ض له أخذه! حاله ٨يس
إلا شراء الكتب والأصرل 5وأجاز بعضهم أن بشترى من الكتب ما يحتاج إليه لآخرته وما يكون عدة لإصلاح دينه .
وفي قول خامس فإذا أخذ من الزكاة قدر ما جاز له فيجوز ان شري منها المصحف والكتب وغرها من المباح إلا
الأصول فاكثر توهم أنه بمنع من شرانها بما أخذه منالوكاة .وفي قول سادس أنه إذا جاز له التوسع بالمباح فيما في بده
من الزكاة الجايز له أخذها في حالة جوازها له لاما له من جواز ذلك لآنه في الأصل من نقس المباح لكن لا يباح له
الأخذ للشراء خاصة ،وإنا جاز له الأخذ لشراء الأصول .نكذا فى قولهم إنه لا يأخذ منها للحج وإنها لا يحج منها
حينه في منع له من إنفاقه مثلا في الحجج عن نفسه فإنه لا ذر غنى أر ذو إغناء وإذا آخذ سها لفتره ما جاز له ف
2طاعة واداء فريضة .وإذا جاز الاختلاف وثبت في الباحات كلها فاي ب مع :ثبوته في الحح ,به إذا أخذ ما جاز له
.نجد فيه بعينه و وان الاختلارن بثبوت بالجواز وأول الرحه أحق الصحيح إلا أن هذا الأصل لفقره ‘ ولا أرى ق وز
الأثر إلا المنع منه فكأنه مبني على قول من لا يرى جواز التوسع بنا شاء في لمباحات لا غير لكن مثل هذه الوجوه ينبغي
لا تظهر لأكثر الخل وإز كا ز فيها نوع من الرفق لكن معتمد الفقهاء في هذا على غير هذا نظرا في مصالح الإسلام وردا
لحم فينالمصلحة العامة .والله أعلم .
الباب الأول
فى صدقة "'الحيوانات
( ذي ) لإشارة إلى المذكورة في الباب :وهي الحيوانات » جمع حيوان فتح الحاء
زوالياء ] "ا 4وهو في عبارة القاموس :جنس الحي ("ا وفي شمس العلوم :كل ذي روح
"ا والمعنى سواء ،فهو اسم جنس يشمل الكل كالملائكة [ والجنة ] "" والناس والدواب
والطير وغيرها 0حتى ذوات "ا الماء .وليس المراد منها هاهنا إلا جنس ما قع الملك
عليه [كما ] _ سيأتى إن شاء الله .
واصل الرسم في الارض [ :الاثر ] «ا الباقي بها بعد ان عقبها ("" الفيث .
ومتتضى البيت أن مطلق الحيوانات [ لا زكاة ] "ا فيها إلا الأنعام 4وهو صحيح
وإنا صدر الباب هنا بذكر الحيوانات جميعا لاستيفاء حكمها واشتمال الجمل منها على
ي 0طرد القول فيها على ما صرح به الشارع صلوات الله عليه من العفو عن لها
وصلمف
عوضهلاه0ذا قال على سبيل التمثيل بها
() ٠كعبد وحَيْل والبمال وة
و وول في شَماريخها اص
(الكاف ) :للتشبيه ٧ويفيد عدم الصر لأن الحيوانات أكثر مز أن تحصر وإنا
حصهدفييث عن صاحب الشرع
لصي
ا تخ
ذكرنا في الشطر الأول من هذا البيت ما ثبت
يؤ اا وفي الشطر الثاني أشرنا إلى ثشيء مما يشبه الخام صورة 9ويتع الملك عليه .وإ
يت فيه ما ثبت مانلزكاة فيها 0ف[كان التنبيه عليهكالدفع للبس 3فكأنه جواب
لسؤال قدر فيها ] ثا .
ولا خفى أز (العبد ) فىإطلاق اللفظ قد سعم على كل من البشر فىخاصة نفسه
لكونه مروا لرب ؛ وملزكا مالك } وهو المالك الحقيقي لا غيره سبحانه ،وقد بطلق على
ولا 7 النا موس ) ١ (٢لعشر م نطل بها « وليس ف بالضم ‘ وله صور أخر تتيف على
ولا عدمها ‘ وعسى أنه بهذا اللفظ ور طل الاء إلحاق لمؤزثزهنه () الشمس ما يصرح
و( البغل ) :بالفتح حيوان يتولد من بين الخيل والحمير .والأنثى بالهاء .والجع
غال بالكسر ،والمبغولاء [ بالمد ] ا اسم جمع لها .
وفي غريب المنقولات أن بغلة حملت بأصنهان »كذا في التذكرة _" حكاه الأنطاكي
) (٢عمن ا نيله ,واللله أعلم صحته
و( النْخُة ) :مثلثة النون والخاء المعجمة المشددة هي :الحمير » فيما قيل 6
وهي المراد في النظم هاهنا دون النّخة بالفتح للرقيق والبقر العوامل 3وقد تضم لأ
١١١
الرقيق قد سبق ذكرهم في صدر هذا الشطر ه وحكم البقر سيأتي فيما عد مفصلا إن
شاء ألله .
و( الظبي ) :بالفح معروف 6وقيل :في جمعه أظب وظبيات بفتح الباء .
ظياء ( )١الكسر وظي بضم الظاء وكره () }
الوحشية "" والجمع أوعال ووعول ووعل بضمنين } ووعلة الكسر وموعلة .
و( الشماريخ ) :جمع شمراخ بالكسر وهو راس الجبل .
و( اعئصم ) :به أي امت نمنع 9وهكذا شأن الأوعال فيىاستيطان [ الجبال ؛
[ الوعل ] _ا إضافةللمحل " إلى الحال فيه أو والضمير في ] (" الشماريخ بعود7
برج إلى الجبال وإن لم يتقدم دكرها ' لعدم اللبس ،وقد شاع ف الفصيح نحو
(ه) . ما ترال عل تلهرها ين داركة "
تال صاحب القواعد " :بروبه عن الني ؤ .أنه قال " :عفي عن أمتي ركاة
اثار الشيخ ابي سعيد ) (٢رحمه الله عن البي س " اتهى ) « (٢وق الخيل والبغال والحمر
انه قال " :عفي لأمتي عن ( )٤زكاة اللعبيد والخيل والجبهة " (اانتهى
١١٣
وتنسيره مكنلام هذا الشيخ المذكور :أن الجبهة :الخيل ،والجبهة :الحمير ،
قلت وعلى هذا فكأنه يقع في الرواية هذه على الحمير } إذ لا معنى لذكر الخيل ثانية بلفظ
الجبهة بعد ثبوتها في صدر الحديث بلنظها .
وكفتاب ( الكناية ) "" عن البي يل " :ليس في الجبهة صدقة ولا في النخة ولا
فالكسعةصدفة""اتهى ..ز
7الجبهة أنها الخيل وهو الصحيح © وقد وقعت في شعر ابن النظرا"'[أيضا ]""
( )١كتاب الكناية مؤلفه الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي
المدي النزوي 3مز علماء القرن السادس المجري ،من أشهر مؤلفاته :كتاب الكفاية ،قيل إنه في واحد وخمسين
جزا إلا أن معظم هذه الموسوعة العلمية وللأسف الشديد نقدت اثناء حريق ق حروب العجم لعمان ولم يوجد منه
١أجزاء سيرة ىوبوجد جزء واحد منه بمكتبة الديد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب ،رقم المخطوط:
. "٤٢ولهكناب آخر اسمه جلاء البصائر في الزهد والمواعظ .انظر :البطاشى .إتحاف الأعيان- ٢٥٢/٦٢
السامى .اللعة المرضية ص١١۔. ٢٠
( )٢انظر :مسند الريع :ج- ١كتاب الزكاة والصدقة -باب )٥٧( ما عفي عن زكاته 3رقم الحديث٢٢٨٢ :
بلفظ " لير في الجارة ولا الكعة ولا في النخة ولافي الجبهة صدقة " .قال الربيع :الجارة :الإبل التي تجر الزمام,
وتذهب وترجع نتوت أهل البيت .والكعة :الحمير .والنخة :الرقيق : :1 .الخيل .قال الربيع :قال أو
عبيدة :ليس في شيء من هذا صدقة مالم تكن للتجارة .ورواه كذلك البيهقي في السنن الكرى :ج2
الزكاة -ناب لا صدقة في الخيل ى بلفظ " :لا صدقة في الكعة والجبهة والنخة "قال :وأخرجه أبو داود في
المراسيل.
( )٢هو العلامة الجبر الفهامة أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد ابن العلم الكبير الخضر بن سليمان من علماء
القرنالسادس المجري .اشتهر بالذكاءوالحفظ والذاكرة القوية منذ صغره وله قصص وأخبار تذكر في ذلك .تلم
عند الشيخ مبارك بسنليمان بن ذهل في بلده سمائل 9وكانن عالما أشعار العرب وسيرهم وتواريخهم .بلقب بشاعر
العلماء واعلم الشعراء .توفي وهو شاب حديث السن حيث قتله خردلة الجبار .من مؤلفاته :الدعايم .سلك
الجمان في سير أهل عمان في مجلدين .انظر :الحارثي .العود الفضية ص٢-٢٧٨؛٢ .البطاشي .إتحاف الأعيان
-٦٩٩/١۔٣٠٧ .الأعلام للزركلي . ١٣٦ /١
( )٤سقطت من ( ج ) .
هي والنخة والكسعة ١وتفسيرها يخرج على هذا 0وكذا في مس العلوم والقاموسس
الباء الموحدة . وضبطها فتح الجيم 2
وكفتاب الإشرات ("" ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " :ليس
على المسلم في عبده ولا ي فرسه صدقة " ("و"هذا موافق لآنار أصحابنا ثا ,
١١٥
فصل آخر
والتاعين فهذه الأخبار والآناركلها .بعضها من عض ،وعليها جمهور الصحابة
من أصحابنا وغيرهم .وكفى بالجملة عن تعداد أسما نهم 0وممن ذكره صاحب كتاب
ألىإشطرالابف "".سن وابانلقعاملريا ب،إ [سوقعامرط] (ا""لصبندقعةبد عالنعزيزا)لخهيلوالوشعابليرق"يا.ق و:العنخلموي'"١بس"ن
( )١انظر :ترجمته في :الإصابة في تمييز الصحابة . ٠ ٦/٦ صفوة الصفوة . ٣٠٨ /١ تهذيب التهذيب٨ ٢٨١٤/٧١
أسد القاية . 0٨٨/٢ الأعلام. ٢٥ /٤
( )٢هو أبو عبد الرحمن عبد الله بعنمر بنالخطاب -رضي الله عنهما -القرشي العدوي .أسلم مع أبيه وهو
صغير م يبلغ الحلم ' وهاجر مع أبيه إل المدينة ٠وعرض على رسول الله ت يوم أحد فرده لصغر سنه 0نعرض عليه
و الخندق وهرابن خمس عشرة سنة فاجازه 9وكان من أهل العلم والورع .كثر الاتباع لآثار رسول الله ية .شديد
سلفر عانيا © مان رلواحةديث عن البي يل 3قال ميمون بمنهران ما حري للحتاط ف نزه .وكازز ل
االيتخ
. ١٠٤صغرة ربت أورع من ان عمر .انظر :وفيات الأعيان ، ٣١-٦٨/٢تهذيب التهذيب . ٢٨٧/٥الأعلام
الصفوة 8 ٥٦٢/١سير أعلام النبلاء ٢٠٢/٢ا.لاستيعاب . ١٠٧١/٤
:وابن عبد العزيز. مت
سج )
رن (
وطت م
( )٢سق
(؛) عمر بعنبد العزيز بن مروان بن للكم! الأموي القرشي ٤أبوحنص :الخليفة الصالح ،والملك العادل .خامس
الخلفاء الراشدين ،من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام } ولد ونشأ بالمدينة ولى الخلافة بعهد من سليمان بن عبد
لملك سنة ٩٩ه ،فبيع في مسجد دمشق .وسكن اناس فيأيامه ..نمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان من
تقدمه من الأمرين سبونه على المنابر ) و تطل مدته ى قيل :دس له السم ،وهو بدير سمعان من أرض المعرة .
:تهذيب التهذيب رقي به .ومدة خلاننه سنان ونصف ٠وأخباره و عدله وحسن سياسته كثيرة .انظر
. ٤١٨/٧الأعلام . ٠٥صفرة الصفرة ، ١١٢/٦سير أعلام النبلاء . ١١٤/٥
(ه) هوشعارمرابنحيل بن عبد بن ذي كبار .الشعبي الحميري .أعبومرو :رااولبةت مانبعين .بضرب المثل
جنظه .ولد ونشأ ومات فجأة بالكرفة 3اتصل بعبد الملك بن مروان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم } وهو من
رجال الحديث الثقات .وكان نقبها شاعرا .استقضاه عمر بن عبد العزيز .مات سنة ١٠٢ه .انظر :وفيات
.تهذب اتهذب ٨ ٦٥/٥الأعلام . /! ٢صفوة الصفوة . ٧٥/٢سير أعلام النبلاء . ٢٩٢٤/٤ الأعبان / ٢
تذكرة الحفاظ ٧٤/١ط.بقات ابن سعد . ٢٤٦/٦
( )٦إبراهيم النخعي :عأبموران 6وأبو عمار 8إبراهيم بن يزيد بانلأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد
ابن مالك بن النخع | الفقيه .الكوفي النخعي ..أحد الأئمة المشاهير ،تابعي مشهور .توفي سنة ست .وقيل خمس
وتسعين للهجرة 2انظر :وفيات الأعيان . ٢٦.٢٥/ ١ابن سعد . ٢٨٤ . ٢٧٠ / ٦حلية الأولياء ٠٢١٩ / ٤
الأعلام . ٨٠ / ١
١١٦١
. ١!٥ثا . لح, "ا , ,ا...ذز‘2ا
". 9وابوحنيفة !"" .واحمد بن حنبل [ .وال اش١ااثاإفو.عي(" +م (؟ا
.والثوريا"ا (١
والحسن .البصريل"ا
( )١الحسن بن سار البصري .أبو سعيد :تابعي .كانإمام أهل البصرة .وحبر الأمة قؤ زمنه .وهأوحد العلماء
الفتهاء النصحاء الشجعان النساك .ولد بالمدينة .وشب فيكنف علي بن ابي طالب .وسكن البصرة .وعظمت
هببه ف القلوب فكان بدخل على الولاة فيامرهم وينهاهم لا يخاف فيالحق لومة لائم .قال الغزالي :كان الحسن
ابن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء وكان في غاية الفصاحة .تتصبب الحكمة من فيه .وله مم المجاج
يوسف مواتف .توفى رحمه الله بالبصرة .انظر :وفيات الأعيان ٧٣ - ٦٦/٦ت.هذيب اتهذب . 7٢١٦الأعلام
٦٦/٢-٧٢٢۔ . ٢-سير أعلام النبلاث ٤؛٥٦٢/ .
(!) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ٠من بني ثور بن عبد مناة .من مضر .ابر عبد الله أويارلمؤمنين في
الديث .كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى .ولد ونشأ فيالكوفة ثم خرج منها سنة ١٤4ه وسكن مكة
والمدينة .ثطملبه المهدي .فتوارى .وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا .له من الكتب ::ا "لجامع الكبير " و "
الجامع الصغير "وكلما من الحديث .وكتاب في "النراض" وكان ن أية ؤفاىلحنظ .من كلامه .حنظت شبا
:الأعلام .للزركلي / -١٠٥-٠وفيات الأعيان .لابن خلكا ن /٦ نيته 6ولابن لوي كلا:في مناتبه .انظر
- ٣٩١ -٦صغوة الصغوة :: - ١٤٧٢تهذيب التهذيب :؛٩٩/ .
( )٢الاما م الشافعي :محمد بإندريس بن العباس بن عمان بن شاع الماشمي .القرشي ١ المطلبي ٢ عبد الله:
أحد الأئمة الأرعة عند أهل السنة .وإليه نسبت الشافعية كافة .ولد في غزة ( بنلسطين )وحمل منها إل مكة وهو
ابن سنين 8وزار بغداد مرتين .وقصد مصر سنة ١٩٩ه فتوفي بها 0وقبره معروف ف القاهرة .برع في الشعر واللغة
أام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وانتى وهو ابن عشرين سنة .وكان ذكيا مفرطا .له تصانيف كثيرة.
أشهرها كال الأم 0والمسند ذ الحديث .وأحكام القرآن .والرسالة وغيرها .انظر :الأعلام. ٢٧-٢٦/٦:
تهذيب التهذيب . ٢٢/٩: صفوة الصفوة . ٢٤٨/! : سير أعلام النبلاء . ٥/١٠ : تذكرة الحفاظ٠ ٢٢٨٢/١:
رنيات الاعيان. ١٦٣/:
( )٤الإمام أ و حنيفة ة ٨٠ ( ھ : ) ٠٥١النعمان بن ثابت التيمي الولاء ٨ الكوفي .أبو حنيفة :إمام الحنفية.
التيه الجنهد ،الحقن ،أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة .قيل :أصله من أناء فارس 0ولد ونشأ بالكوفة .وكان
ببيع الخز وبطلب العلم في صباه .ثامنقطع لدرس والافتاء ،وأراده عمر بن هبيرة ( أمير العراقين ) على القضاء
7ورعاا كان كرما فى أخلاقه جوادا .حسن المنطق والصورة ،قال الإمام الشافعي :الناس عيال في الفقه على
٢حنيفة له مسند وي الحديث جمعه تلاميذه .توفى ببغداد .وأخباره كثيرة .انظر :وفيات الأعيان . ٤١٥٥
٠ى تهذيب التهذب . ٤٠١ /١٠ أعلام النبلاء / الأعلا م٢٦٨٨ 7
(ه) أحمد بن محمد بن حنبل ! أو عبد الله 3الشيباني ه الوائلي ؛م إمام المذهب الحنبلي .وأحد الأئمة الأرعة ٤
أصله من مرو كان أبوه والي سرخس ،ولد ببغداد .فنشأ منكب على طلب العلم .وسافر إلى الكزنة والمرة
رمكة والمدينة واليمن والشام وغيرها لطلب العلم ىصنف المسند ط في سنة مجلدات ،يحنري على ثلاين ألف
حديث ى ولكهتب في :التارخ 0والناسخ والمنسوخ 0والتفسير .وفضائل الصحابة ،والمناسك ،والزهد .
١١٧
وأابوو كر بن }[ أ بي ] (اا رية ("ا ا ..وعقوب ["ا } ومحمد كا .
عمود هم :ان فكل فرس دىنارا . ورفع فيها تولا آخر نك انه موجود كب
وإن شيت قومنها دراهم فجعلت فيكل مابتي ثا درهم خمسة دراهم ،وهذا القول [
لا نخرف ] "" عمن يحكيه ،فقد وجدنا في هذا الوضع :بياضا فيه .
‘ وأبي حنيفة لكن صرحح صاحب الواعد " :أنه قول حماد ن أبي سليمان «(
.وفيات ٥ ٢٥٤/٧الجرح والتعديل !/ انظر :الأعلام . !٢٠٢١صفوة الصفوة ! ، ٢٣٦/طبقات ابن سعد
الأعيان . ٦٢/١:
( ) ١سقطت من (أ) و (ج ) وأوثبته فوي (ابل )محيح.
(( أو بكر ن ابي شيبة :عبد الله بن محمد بن القاضي ا بي شيبة ة إبراهيم بن عشان .الإمام ٥العلم 4سيد
المناظ .وصاحب الكتب الكبار "المسند " وا"لمصنف" وا"لتنسير "أبو بكر العبسي .وهو من أقران أحمد
عا لله التاضي .حدث عنه وشون يو مي .وأك شي علب حان ردي بن حنبل .
.٠اتى للحدث .حافظا الشيخان ى واابنوو داود ‘ وا نبن ماجه .قال عنه احمر 7عيد الله العجلي :كان أو
. ٤٢/٢ . ٨تذكرة الفاظ ١!٣-/١ى تهذب التهذب بتصرف .انظر :سيرأعلام النبلاء للذهي
الأعلام . ٢٦٠٦
سهل 0وسعيد عن أبي أمامة ن ٠حرث المدني ٠مولى بني مخزوم وسف ) (٣سرب 9عبد الله ب الأشج :أا
بهه مسلم .تال ن السيب وغيرهم ‘ وحدث عنه :ان اسحاق والليث ن سعر وجماعة ‘ وثقه عضهم 4.واحح
ان سعد قتل في البحر شهيدا سنة اثنتين وعشرين وماية .انظر :سير أعلام النبلاء - . ١تهذيب التهذب
. ٢٤٢٦ / ١١
06وهو الذي ,بالغه والأصول :إمام { ٠أ ابو عبدالله ٠من موالي بني شيبان بن فرقد الجن الشيباني :محمز ن 3
به ‘ وانتقل إل وعرف } ‘ وغلب عليه مذ هيه ة ولد بواسط ونشاأ بالكرفة نسمع من ابي حنيفة
شر علم أبي حنيف ة
داد .فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله .مات في الري .نمتهالخطيب البغدادي بإمام أهل الري 6،من أشهر
. ٨٠ كتبه " :المبسوط " في فرروع الفقه .والجامع الكير ٠والجامع الصغير ‘ رالموطأ وغيرها .انظر :الأعلام /
() حماد بن ابسيليمان مسلم للري ! العلامة الإمام ذنقيه العراق ،أبو إسماعيل الكوفي الفقيه 0مول
الأشعرين .أصله من أصبهان 3روى عن أنر وسعيد بنالمسيب وسعيد بن جبير .وعكرمة وغيرهم 0قال معمر
إبراهيم .وبقع ف عن وحماد كثر الرواية خاصة ٠قال ان عدي الزمري وحماد وقادة م\ رأ تت أفقه من هزلاء
حديه إفراد وغرائب وهو متماسك ف ْي الحديث لا أس به ،نقل ابن سعد أنهم أجمعوا على أنه مات سنة عشرين
ومانة .انظر :تهذب التهذيب . ١٥-١٤٢/٢سير أعلام النبلاء . ٢٣١/٥
١١٨
قال :واحتجوا أن الخيل حيوان مقصود بها " النماء والنسل فأشبهت الإبل
والبر " أ"" انتهى
قلت :وبهذا قد ظهر للنعمان ("" فيها روابنان اا لكن لم نجد اشتراط سومها في
كناب الإشراف عمن قاله من القوم فكأنه أعم .
والفرس :اسم للذكر والأنثى بالسواء ث وقد تزاد الماء أيضا فى الأثى "١وال
أعلم .
( )١١وما كار متصُوداً ه لتجارة
انها تجري الکا أ الق 3
لفظ البيت ظاهر ،ومعناه :أن كل حيوان ملك بقصد التجارة به 0ففبه الركاة
على شروطها (أ ، 6إذا وجبت فيه زكاة التجارة سكما سيعاد تفصيلها -إن شاء ا له -
وفيه دلالة على أن ما لم نقصد به التجارة من هذا النوع 3فلا زكاة فيه ،ومعلوم باستقراء
الشرعة أن ليس كل حيوان بصح ملكه ى ومالا بصح تملكه فلا تصح التجارة به" وما
ومعنى ( انسجم ) اا :أصله مأخوذ من انسجام الفيث إذا انصب وتتابع .
فاستعير لمكاان من القول مفرغا في قوالب السلاسة والسهولة » خاليا عن خشونة التعقد
والبشاعة .وقد سمي به نوع من البديم مخصوص في عرف أهل البيان » بمكاان على نحو
هذه الصفة .
ونحن الان نشرع في بيان النوع الاول 9مقسما في مسابل .
١ ٢٠
المسألة ا لأولى :في بيان التجارة وما بصح أن بنجر به :
من المال للبيع و الشراء طلبا للرح ؛ ولا صح هذا أ شيء فالتحارة هي اقتناء
نكون ق شىء من النوع المكلف بالعبادة إلا ماخصصه () الشارع من إحازة ملك العبيد
من ساير أصناف الأعجام [ العجم ] (" خاصة دون غيرهم من العرب الحججور تلكهم
الإجماع .
وجابز فيما سوى هذا النوع منكل ما خرح تملكه لمعنى الانتفاع به مطلنا لأكل أو
به ) ""كالمع من يع كل سبع لحكم الشارع بدر ليل » فله حكمه الخاص غره إلا ما خصص
-صلوات الله عليه -بقتلها مطلقا فهي كالأسد 4والنمر 0والذب " والدب ونحوها .
وكذلك قد نهى النبى عليه السلام ( "٨عن بيعها فيما تواطأت النار به فثمنها محرم فيما
تيل إلاما تخصص بدليل 9فقد اختلفوا في الضبع والثعلب والأرنب على قولين :
فبعض قال :أنهن من الصيد .وألحقها آخرون بالسباع .
فعلى قياد أوز القولين :فيجوز فيهن الملك والبيع والشراء كذيرهن من الصيد .
. ( (٥ وعلى الثاني :فلا
ولا مد أن شمل الفهد هذا الاختلاف لثبوت سبعيته ("" ولا جاء في الأثر مسن
. ط )ه
( )١فيخ( ج
( )٦سقطت من (أ ) و( ب ) .وأثبتت فى ( ج ) هكذا.
)( في (ب ) له حكم الخاص به .
(؛) في ( ج ) خ
( )٥في ( ب ) .وردت زبادة بعر ( فلا ) وهي " :وفي قول الشبخ أبي نبهان _ رحم الله _ .أ ن الأرنب من الصيد
لاا ملنسباع .وأن فى ننسه شين من جواز ز الاختلاف عليها ،فليتامل ! فإنه لصحيح حسن
بضم الباء وفتحها وسكونها المفتزس من . ,ج أسباوسباع . .انظر ( )٦قال صاحب القاموس :والسن
:النيروز أيادي .القاموس المحيط ، ٢٥/٣فصل السين ،باب العين .
١٢١
جواز بيعه ليصطاد به .ولا شك ان ابن عرس!"" مثله قياسا في هذا فله حكمه ،او هو
كالهرة .وفيها أرعة أقوال :المنع :للسبعية ! " .والإجازة :لثبوت النفع .والكراهية ("
. 0وإجازة الشراء وتكزبه 7
الغنم وفى رواية جار ''١عن البي " : ::أنه نهى عن من الكلب والمر الاكل ى
( )١في (أ ) ارعرس .وهو خطأ .وابن عرس :دويبة دون السنور .أشقر .أصلم .أسك .له ناب .جمع بنات
عرس .وهكذا يجمع الذكر الأنثى .انظر :قس المرجع . ٢٣٠/٦
( (٢و (أ ) ا البعية.
( )٢أبيت هكذا .والفعل منها كه .ولعل الأصح الكراهة.
( )٤هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري 6.من رواة الحريث 3لازم الرسول صلى اله عليه وسلم ؛
٠توفي سنة ٧٨ھ . وشهد الشاهد جميعها .الرسول صلى الله عليه وسلم عدا بدرا وأحد
/ : ١٠٤ص.فرة الصفوة ٦٤٨/١أ.سد الغاية . ٠ ٧/١تهذيب التهذب انظر :الإصاية : ٨ ٢٢٢,/١الأعلام
. / ٢سير أعلام النبلاء . ١٨٩١/٢
التي أوردها المذي رواية أبي هريرة الصيد من استثنا ء كلب ورد " إلاكلب الغنم " حيث رواية جابر بدون ((]٥
وغيره .ووقع في رواية الريع والبخاري وسلم النهي عن ثانلكلب ومهر البغي وحلوانالكاهن" .انظر :م الإمام
: ٢٣٤۔كتاب : ٦٢٢خ وم صحيح البخاري ق (٤١ون المحرمات .رقم الحدث الريع ۔١٣۔-كتاب الأشربة ‘.باب )
البييع . ١١٢باب من الكلب ‘ رقم الحدث : ١١٢٢ص.حيح مسلم في : - ٢كتاب المساقاة .ورقم الحديث :
. ٨وسنن الترمذي فى : ١٦كتاب البيوع .باب ( )٤١ماجاء فكيراهية ن الكلب والسنور .رقم ارث
أبي <.وسنن ١٢٨١ رقم :: حدث ق وردت الصيد التي ذيها استثناء .1 النسذي هريرة عند : ١٧٧٨٧٧٨٩ورواية آبي
١٢۔ ان ماحه في :ب: : 46 ٣٤٧٩وسنن ( (٦٢باب ق ثمن الستور .4رقم الحدث كتاب البيوع ؛4 داود في : :٢٢
كتاب التجارات ( 0 ) ١باب النهي عن ن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن وعسب الفحل 0رقم الحديث :
. ٢٦١
( )٦في ( ج ) الراعي.
الله تر ابن عمر ان رسول 6ومنن الأحادث الراردة ن ن ذلك ما رواه المذي عن ( )٧ق ) [ ( للحدث وهر خطأ
أمر شل الكلاب إلاكلب الصيد أ وكلب ماشية قيل له :إن أ\با هريرة كان دبتول :أوكلب زرع 64نقال :إن أ\با هريرة
= . :هذا حدث حسن صحيح له زرع ،3قال التنمذي
أي هريرة _ 6ما ثبت فىكلب الغنم من رواية جابر » وأكمالب الصيد فقد ثبت استثنازه
ف الحديث الذي لا يختلف أهل العلم في حكمه ،وفكيتاب الله ما بسّدل به على ثبوت
ذلك فيه ("" 3وليس في غير هذه الأصناف الثلاثة من نوع الكلاب إلا مالا قول فيه غير
شمول النهي عن تملكه والمنع من نه فإنه ما لا وجه لاختلاف فيه ("
وهكذا قد يخرج المنع في ا الفويسقة وهي الفأرة لكونها من جملة السباع مم زبادة
سا ذيها من الحديث المتواتر بإباحة قتلها وقتل الغراب والحدأة والأسودين المقرب والحية'
= انظر :سنن المذي ١٩١ك-تاب الأحكام والقوايد .باب ( )٤ماجاء من أمسككلبا ما ينقص من أجره .رقم
الديث : . ١٤٨١هذا وقد وردت الآثار بقتل الكلاب إلا أن الأمر قتلها نسخ ؛ أحاديث وبأنها أمة من الأسم
واستنى منها كل أسود بهيم وكل ضار ،وحرمامتتناؤها إلالصيد أو زرع أو ماشية أو نحو ذلك .
( )١أبو هريرة صحابي جليل } اسمه :عبد الرحمن بن صخر الدوسي ،وقيل اسمه :عبد الله .عمرو ،وكان
المجرة ،وهاجر إلى المدينةك ،ولازم البي صلى الله عليه وسلم . أسلم سنة سيع من اسمه فى الجاهلية عبد شمس
وذات يوم راآه البي عليه اللام يحمل هرة فكيمه فكناه أابهاريرة ,
رك ز أبو هريرة من زهاد الصحايةبة وحفاظهم ‘ وأكثرهم حديثا عن البي يلا ! وقد ترفي بالمدينة سنة ٥١ه .
. ! أسد الغاية / 4 ٦٨٥/١الإصابة ؛١٦٢/ .سبر أعلام النبلاء ف انظر :صفوة الصفوة
وَمَا لش ( )٢شمر الى ثبوت ذلك ؤ ,قوله تعالى , :تََعَلنَك ماداأما ,لة فلأسا .نك ث
اةلنوام ذي تنوه ا عتتكم قتةكلا ماأمسك لكم واذكرا تنم قه ع الناقة
إنأللهسريع م حاب 4سورة المايدة .الآية :. ٤
(؟) في ( ب ) للاختلاف فيه .وكلما صحيح و.الدليل على كراهة من الكلب مارواه الترمذي عن جابر
فال :نهى رسول الله لا عن من الكلب والسور سقال الترمذي :هذا حديث فيإسناده اضطراب .وقد كرهفوم
مأنهل العلم ثن المر .ورخص فيه بعضهم وهو قول أمد وإسحاق .انظر ::سنن الترمذي في ::كن٠٦اب البيوع
.اب ( )٤٩ما جاء فكيراهي يةة تمانلكلب والسنور ، ، ٥٧٧/٣رقم الحديث : 0 ١٢٧٩وسنن أبي داود في :-٢٢
كتاب البيوع 0باب ( )٦٢في ثن السنور ىبج ، ٢٧٨/٣رقم الحديث :. ٢٤٧٩
(؛) وردت في ( ب ) من .
( )٥نص الحديث " :خمس من الدواب ليس على الحرم في قتلهن جناح :الغراب والحدأة والفأرة والكلب العتور"
ع زيادة " الحية " في عض الروايات كما عند البخاري ،وعند أبي داود زبادة " السبع المادي".
انظر - :م صحيح البخاري في : ٢٨كتاب جزاء الصيد .( )٧باب ما يقل الحرم من الدواب ! رقم لحديث :
. ٢٦و صحيح مسلم ق : ٥كتاب الحج 0رقم الحديث : 0 ٦٩وم الإمام الريع فى : ٥كتاب المج ..اب )(٥
ما يتقي المحرم ومالا يتقي .رقم الحديث : . ٤٠سنن الترمذي في :- ٢١كتاب الحج ،باب ما يقل الحرم من
الدواب .رقم الحديث : . ٨٣٧وسنن أبي داود في ::- ١١كتاب المناسك ، ٢٩باب ما يقل الحرم من الدواب = ,
١٢٣
بل ذلك واجب فيهما 1فهما أشد ذلك ،بدلالة قوله عليه السلام ":ليس منا من فر
) (٩١واضرابهن . .٠ ( ‘ )٨واله: ( ) ٧١واليربوع الورل وقد اختلفوا ق لحم الضب
جه في : ٢٥كتاب المناسك . ٩١باب ما يقتل الحرم .راقلمحديث : ا ابن
=ا رلقمحديث : . ١٨٤٨ومسنن
. ٠٨٩
( )١ل برد الحديث بهذا اللنظ بل ورد بلفظ آخر عند اي داود عن أي هريرة قال " :من تركالحيات مخافة
طلبهن فلير منا ما سالمناهن منذ حاربناهن " .انظر :سنن أبي داود : ٢كتاب الأدب ب قتل الحيات ٤؛/
: ، ٤٩٥رقم . ٢راقملحديث : . ٥٢٤٨وفي مسند الإمام أحمر بن حنبل " من رواية ابن عباس ج . ١ص
الحديث :. ٢٠٣٧
(؟) سقطت من (ج ) .
( محتار ( )٣الوزغ (الوزغة ) دويبة .والجمع ( وزغ ) و ( أوزاخ ) و ( وزغان ) مكر الواو .انظر :الرازي
الصحاح ) ص : . ٦٢٥مادة (وزغ ) ) .والأمر ل الوزغ رواه عن آشمريك كل من :البخاري .الفتح ج )٥٦( ٦
: . ٣٣٠٧مسلم في كناب برء الخلق ( ( )١٥اب خير مال المسلم غنم دتبع بها شغف الجبال ٨رقم الديث
صحبحه :ج ؛ ( .) ٢٩كناب السلام . ٣٨اب استحباب قنل الوزغ .سنن النساني :ج - ٥كتاب مناسك الحجج
:ج ٢٨ - ٢كتاب الصيد . ١٢باب قتل الوزغ ،رقم الحديث :. ٢٢٢٨ جنه
ا اب
منن
ل فوتلزغ .س
.اباب
( (٤معنى اجدى نغم وافاد.
( )٥ساقطة من ( ج. )
( )٦فيل(أل )حمة
)( )٧ثبت فى الصحيح أن لحم الضب أكل على مابدة الرسول يم و في حضرته فلم بكر ذلك .وهو دليل على
إقراره بة بجواز أكله مما مإدلب علاىحته .
ب .إلا أنه أعظم منه .مكون في الرمال والصحاري .وهو حيوان من الزحافات . ضقة
لى خل
اة عل
(ه) الورل :داب
طويل الأف والذنب (ج) أورال .انظر :المعجم الوسيط . ١٠٢٧/٢مادة ( ورل ) .
( )١في (أ ) القنفد.
من الحشرات حتى الضفادع ،وكذا القول في" كل ذي محلب من الطبرك ( النسور) "١
والرخم والصقر والأجدل [ والصفرد ] (" ،والأخيل 6١ونحوها .كاختلانهم في البوم
والدهد 0وفي نفسى أنهما لا من ذوات المخالب ى فلا أدري ما سبب الاختلاف
بهما إن صح ما أنوهمه .
ولا ادري ما الصناصر ) (٥فقد اختلفوا فيها فأنا لقولحم رافع ،ولحم ق ه الحق
له! ١لأنواع فيه ‘ فكل قر ثبت ه من قولمم النك تلك من تاع ‘ وكل ما لبت ١لاختلاف
وذيل :بجواز بيع البازي _' ليصطاد به ،وهو صحيح © واناختلف فيلحمه فإن للبيع
حكما آخر فيما ثبت الانتفاع به لغير اأأكله كما قررنا فى ثبوت الإجازة فىأصله ،إذ ل
نكون نذل القيمة ق منه من الإضاعة للمال فتمنع .لكونه مما بنفع 3و إذا ثبت هذا فيه 6
فالشياهبن (" والصقور فيما عندنا مثله لثبوت هذه المنفعة بهما 0فاتحاد " العلة موحب
لاسنواء الكم بلا ربب ،وهكذا حكم ساير الحيوانات على الإطلاق بإلحانكل
0
( )٦طبر معروف من سباع الطيور التي تدمن العلاج على الأفعال العجيبة وتتبل تعليم الصيد على الوجه المراد.
انظر الأنطاكي ( التذكر ة ) .مرجع سابق. ٦٨/١
(٧طائر من الجوارح بين الصقر والحر .طويل الجناحين لون رأسه وذنبه أسود ضارب إلى الزرقة .أما صدره
. ١٠٤ .ص :معجم الحيوا نن لأمين معلوف .٠مرجع ساب .انظر ناين ر ضارب !اللى التوشيم
١ ٢٥
[ نوع ] "" منها في بابه 0فهذه مسألة في اختصارها مع ما بها "ا من حسن تقصارها قد
أودعت بعون الله تعاالىلمنأجوحامعكام ما لا يخفى على المتأمل .
وأما حيوان البحر :نتملكه حيأكالمتعذر ٤ومع كونه لحما .له ما يثبت فيه من
أحكا ماللحوم .
و تعرض هاهنا إلا تفصيل [ أحكا م ] ("" الحيوانات القيمة الذات بأحكا م الحيوان
" .ولو أحلا عل ما سيق ف هذه لمسألة لكانن صحيحا خارجا على وجه
الصواب ،والله أعلم |
١٢٦
المسألة الثانية :فى دكر النصاب 6وبيان ما بؤخذ منه :
فاعلم أن ركاة التجارة ربع العشر إجماع 4لانها من باب زكاة النود 0فهي محمل
على كل من الذهب والفضة سكما أكنلا منهما يحمل على الآخر .
دراهم ‘ درهم خمسة [ ) < (٢ففي كل ماب ] الند التجارة هو نصاب ونصاب
مثقال ‘ وما زاد نفي كل أرعين درهما ] 64ز درهم [ مثتالاً د أهيا نصف وكل عشرين
) ‘ (٢ونكل أرعة مثاقيل ذهباً » خمس نصف المثقال » وهو عشر مثقال ‘ وما واحد
دون هذا فيالمعدنين فكسر لا زكاة فيه » إلا على قول من بوجبها فيما قل وكثر بعد تمام
النصاب ،والاول اشهر .
وقد نظمت هذا الأصل الشرف با فيه من الاختلاف فقلت :
خذ رع عشر عد تم نصابها من الذهب الإبريز والفضة الزكاة
المصطفى بها وخمس الاراقي حدد نصا به مثقا لا ماما وعشرون
حسابها تال خذ فهو عفو وعض .وما زاد إن ما م خمس النصاب
اتهى
:هي وزن مابتي درهم دوزن المدسنة المشرفة ‘ وقد لبت ق وخمس الاوا قي
الحدث الشريف عن البى يف انه قال " :في خمس [ ذود ] اا صدقة ں وفي خمسة
( )١النصاب :يكسر النون .هو القدر المعتبر شرعا لوجوب الزكاة.
( )٢سقطت من ( أ ) و ( ج ) 0ونصاب النقد هو :( )٨٥جراما من الذهب فمن ملكها أو ملك ما يعادلها نقدا
وجب عليه إخراج الزكاة وهي ربع العشر .وكذلك من الفضة مقدار ( )٥٩٥جراما فعليه زكاتها رع العشر لفا .
() في ( ج ) واحدا .
) (٤سقطت من ( ج ) والذود مانلإبل ما بين الثلاث إلى العشرة وهي مؤثة لا واحد لما من لفظها والكثير
( أذواد ) .انظر :مختار الصحاح .مرجع سابق .ص ١١٨مادة( ذود ) .
١ ٢٧
. " ) ١ خمس أواور صرقة .وو صدقة أ وسى
وقد يختلف وزن ن الأوقية بحسب اختلاف البلاد 7وما مضى هو الجتع عليه ق
اختلافا ‘ ولا محل ١هنا لبسط ١لأوزا لن وقوله : ثر هاهنا
الأصل ناختلافها ١ (٢بؤر هذا
خمس النصاب بضم الخاء والميم } وقد تسكن الميم تخفيفاأكما في البيت وقد سبق,
الماستين } وا أرعةة الم قيل 7 خمس ) (٢هي ‘ ولا لبس أز أرعين درهما تفسره
المشرين .
ولفظة ( ما ) :تفيد النفي في قوله :إن ما تم خمس النصاب ى والباقي واضح .
( )١رواه الريع والبخاري وسلم والترمذي ووأابر داوود وابنماجه والنساني بلفظ "ليس فيما دون.
الحرث .وجاء و رواية الإما مالريع عن ابعنباس قال :قال رسول الله تت " :ليس فيما دون خمس راق صمدقة
أرعوز درهما ۔ وبر فيما دون عشرين منتال صدقة .وليس فيما دون خمس ذود صدقة"
-والأوتية
انظر :مسند الإمام ال ريع في ٤ ::كتاب الزكاة والصدقة .باب ( )٥٥فيمقادير النصاب من كل صنف من أصنان
. :7وم صحبح البخاري في :( )٢4ك-تاب الزكاة . -٣٢باب ركاة الورق .رقم الزكاة .رقم "
+٢كتاب الزكاة .( )٧اب ما جاء ق -١٦ :كتاب الزكاة .وسنن التنمذي ج الحديث : . ٧٤٨وصحيح مسلم ق
صدفة الزرع والتمر والحبوب .رقم الحدث . ٦٢٦وسنن أبي داود :ج ٢كناب الزكاة .باب ما تجب فيه الركاة .
١كتاب الزكاة .اب ( )٦ح عحب فيه الزكاة من الأموال ‘ رقم الحديث .وسنن ابن ماجه ج رقم الديث ٨
أرع ةة مثاقيل ذهبا 0نان بقي هذا المبلغ واستفاد عليه ف الحول ما سم به النصاب [ أخيج
[ (( فمد انقطع النصاب الأول ‘ يمم النصاب ‘ و الزكاة اتناقاً علي قولحم ‘ وإن مضى
١٩
المسألة الرابعة :في تقويم التجارة لإخراج الركاة منها :
وهي أكصلبير ،وعليها مدار هذا الباب ،وإليها الإشارة بالشطر الثاني مز
البيت الأول وذلك مما قد اختلف فيه أهل العلم على قولين :
أحدهما :أنها تركى نالنمن الثابت فيها 3ق الأضل من الدراهم التي هي راس
المال .
وثانيها :از توم وم تجب الركاة القيمة .
واختلفوا أيضا في تقومها فقيل :بسعر البلد في الحال قيمة وسط .
وقيل :لصاحبها الخيار » إن شاء زكى من نفس العروض بالاجزاء او بالقيمة .
وزاد الشيخ اسو سعيد قولا آخر مصرح عندي من لفظه 3واستحضرت
فحواه كانه اراد تقومها ‘ والذي يتلمح لي من نسختن١٨ا من آنباره فلم أحدهما إلاكزلك
قيمة اليسط على رأي العدول بما لا مضرة فيه على رب المال ولا على الزكاة من دوز
نظر إلى سعر في الحال ه ركان هذا لا بعد عن الصحيح .
وإذا ثبت الخيار لرب المال في قول بين التجزية أو القيمة فتخييره "ا فيها بين
التجزية أو الثمن كأنه أول بالنظر ،ولا مانع من ذلك في الآثر .
ولو قيل فيها بنظر الأوفر فى الزكاة لكان ("" قولا سديداكما شاع في أمثاله فلينظر
وإليه الإشارة بالشطر الأخير من البيت السابق كما علمت .وهذا الفصل
خاصة هو الذي سبق القول منا عليه ى بأنا قد احتذينا ("" فيه منهاج من تقدمنا بترتيبه [
وسبقنا إلى نظمه وتركيبه وذلك مما يؤثر في نفس السامع توقا إلى الاطلاع ] "اعلى ذلك
النظام » وشوقا إلى الاستماع إليه ف هذا المقام .
وقد رادبت إسعافه به تقريب لبغيته وإنجازا منيته () فعسى أز .أخذ منه و بدع .
له بغريب ما اخترع ‘ واعتراف مني بالحق لأهله فإن الفضل ١يد ا لله ينعم ,ه ولربما شهد
١ ٣١
وقد فسرها صالح بن محمد المنتفقي "" فكيتاب لطيف سماه " :مايدة الطلاب في
.وهذه الايات المشار إليها من قول ناظها : , حل رمز النصاب "
الحالة الأولى :شرفها 3وذلك باخترااعء التركيب 3وابتداع الوضع على هذا القانون
هذها١ ق حمعت مأخذها ‘ 7 شدة و )"( اختصارها ‘ وقرب هنم العحيب
اليسيرة جملا جلائل من تصانيف كثيرة ما بين منظوم ومنثور ومقبول ومهجور 3وبصدق
ا" ما قلناه ان الشيخ أنا يكر أحمر ن النظر -رحمه الله س مع الاعتراف سبقه ٢هذا
البحر ،وتواطؤ أ" القول على انه فى {' فن البيان منتصف بجابز السحر :ل تيسر له جمع
( )١صال بن محمد المنتنتي البصري ،سكن البصرة سابا .قبل هجرته إلى عمان .ولما هار إليها اسنتر به
المقام بها .علامة في زمانه .عابد .زاهد .ورع .م بنظر إلى زخارف الدنيا ،بطلب رزقه يوما بيوم .وفد على
عمان في مسنهل القرن الثاني عشر المجري ں في عهد دولة اليعاربة .له ابن اسمه محمد بن صالح كان علامة مشهورا .
ذكره الإمام السالمي في نة الأعيان .وهو الذي رثى الإمام سيف بن سلطان اليعربي بقصيدة ذائعة الصيت .
مشهورة ،مطلعها :
كرهت ننوسهم الفنا أو راضية لرب باق 0والخلان فانية
منه القضاء نافذات ماضية الله عز وجل نعل ما شاء
بلكلها بالعدل فينا ماضية كورافيمه
حلا ج
أانه
سبح
انظر :السالمي 4حانلةأعيان . ٨٥/٦
( )٢في (أ) مم بشدة .
و(أب )]صدق . () في
(؛) فيو(تجر )اطىء .
( )٥في(أ) بي .
١٣٢
أبيات ثلائن بيتا من الشعر ‘ وقد جمعها هذا الناظم ف أربعة الأصول إلا فيما تارب هذه
ويزعم اللمتنقي "ا أنهما بيتان كما سيعادان إن شاء الله ! وقد عزمت على إيراد
ماقاله الشيخ الكبير أاحمد بن النظر ا" في هذا الباب »كالشاهد لما قلناه في هذا
: ذلك ادعيناه أولا 3.فاستمع إن شيت ‘ تصديقا ه الخطاب
نت مخاض سنها أوضع'١ ٤فإن تزد خمسا ففيها إذا
سنه أرنع" خاض نت ٥وابن لبون إن تكن ل نجد
بنت لهون ،ثم تستبح ترى ٦وفي ثلالبن وست
طروقة للفحل ٧لا تع ا -وان تزد عشرا فعيرانة _)
من مدفع دون التي تجذع ٨وإن على الستين زادت فما
لبون ( ]١٠فرضها اجمع بنن
٩والست والسبعون تصدىقها
)(٦
( ()٧١هذا اليت ٣ساقط من ( ج ) .
العيرانة :الناقة الخفيفة .شبهها بالعير في مضيها وسرعتها ،انظر :محمد بن وصاف 3شرح الدعايم (ه)٨
.٣٠٠ ص
( )٩أي التي تستحق أن يحمل عليها .نفس المرجع ص٣٠٠ :
( )١١في ( ج ) نت لبون.
١٣٣
تسعون في مبركها وتع -٠وإن تزد واحدة قبلها
وقتان فيهما مردعه" -١فحتان حكمها عندهم
من بعد عشرين لمامرتع (" -٧٢وإن تعدت مابة ناقة
بنت لبون [إن تكن تربع] (" -١٣فأربع على ثالثة سنها
( )٦العين :البقر .وواحدتها عيناء .والذكر عين .نفس المرجع ص. ٣٠٢:
( الدعايم .لابن النظر ص٦٥: ( )٧هذا البيت بتمامه ساقط من النسخ (أ ) و(ب) و(ج) ,
(ه) ترع :تصير رباعا .انظر :شرح الدعايم .ص. ٣٠١ :
( )١الجرشع :الغليظ المليء .نر المرجع والصفحة.
( )١٠الضلع :الحمة الغليظة ٠ نس المرجع والصفحة.
١٣٤
نيحة فديها مصقع ٢وأربمون حدها عالم
شاة ولحق سنا بسطع عندهم ها
تفي
عاء
يالش
ت و
٤
شاتان من أوسطها تشرع ثم على الضعفين في ذلكم ٥
فيها ثلاثدغنمرته(" ٦والمايتان إن علت بعدها,
من ماية ما دونها مقنع أ" -٢٧وأربع إن بلخذت أزرعمأً
فهذا مع أنه ٢يذكر ما بعد الأرعماية من الغنم » ولا ما قبل خمس وعشرين من البقر
ولاصرح ا على ا الإل » الان مواضع تعرف بالاستقراء كما ي الباقي بلحتها
القياس 3ولعله تسامح لذلك سامه النه تعالى .
وقد ألحقها بأبيات في بيان شيء من أحكامها لا بأس بذكرها ها هنا بكالما
على سبيل الاستطراد 0فنهى هذه :
أكولة.أو ماخض ملمع وليس للجا بي كراز "٦١ولا ٨
٩وإلتيمة الغيطا " لأربابهاشريعة ما مثلها تشرع "
ولا التي نخمع "ا أو نظع ٠ولاله مسخلة شافع{)
7 -١وما خطا الجلهة "\١ركيته
١ ٣٥
الكسعة"'والجبهة"استبدع ٢وليس فى النخة ا" عشر ولا
واخر في ملكهاربع ٢وقيل منكانت له اربع
اقناها ذالك لن برضع -٤وناتة بينهما شركة
تحط عنه ناقة توض -٥فإن عن كل امرئ شاته
اتهی
فهذا آخر ما نظمه الشيخ من ركاة الأنعام أوردناه كماله س والصلاة والسلام على
محمد وآله .
الحالة الثانية :موافتتها للشريعة المحمدية كما في صدقة الغنم والإبل كماله كما
سيفصّل إن شاء ا له .
الحالة الثالثة :مخالفتها لنظمنا من وجهين :
أحدهما :زكاة البقر :نمند أصحابنا ثا حكمها كركاة الإبل إجماعا ،وعند
« ولا أس إن ذسرناه لتمام المعرفة . الناظم الأول لا حكم آخ ركما نظمه ٢يه
فقوله " : ٨ق البقر لمس " فاللام والميم من لتمس :للعدد ،والتاء والسين :
اللام أن عر } وغر خاف " :مسنة" لاسم الفرض 3فالتاء :معناه " تبيعة " .والسين
١٦
والفاء :فى قوله فستت :للعطف ى والسين :للعدد ى والناءان :للفرض .أمي في
السنين :تبيعنان .
وتوله " :ثم لتمس " على التفسير السابق ،إشارة إلى اسنيناف الفرض عد كل
سنن » وهكذا .
وظاهره أن ما قبل الثلائن لا ركاة فيه .
وقوله " :صار تم " تكملة للبيت ،وهذا وإانكان غير صحيح في المذهب فلا
عد من عيوب النظم 4لكونه سكلم على مذهبه .
١ ٣٧
؛ ١لساكن ححذ ف ومقصوراأ كون الضرب معها 5ا ( (١خفيف من آخرها ٠وقد سبب
وتسكين المتحرك ( " ومحذ ونا مثلها .وقيل فيما أنشد [ مثله ] ا" منه تام العروض
كنوله : وا لضرب ‘ أنه مصنوع مولد لا عبرة به ف الأصول
() في(أ)و(ج)ست.
(') في(ا) و(ب)لحرك .
() سقطت من()١ .
(؛) في (! ) جزاء وهو خطا .
( )٥في )١( مجزؤ 0وفي (ج ) مجزء.
(٦سقطت من ( ج. )
( )١في ( ) مشفكانن راح وفي ( ج ) مشفكابي راج.
فَكل لاترى ور
ت
ق ( ج ) مرت س والصواب قرت للدلالة الشاهد عليه 0قال الله تعالى : (٨
١٣٩
وهذا النوع إكنان من الأحرف المتقاربة في المخرج فيسمى بالإكناء ا" ولا
فالإجازة ("" والثاني أقبح من الأول 4وكل قبيح .
وفي هذه التانية المشار إليها في النظم الأول 3ذلك النوع الثاني الموسوم أ"
الإجازة ! وقد أنشدوا لما فكلب العروض ،قوله :
سلك يدي إن الكفاء قليل لا هل أرى لن لم أكل أم مالك
إذا قا م ببتاع القلوصَ ثا ذميْ رخأىل مينليه وماء "واغلظة
م يكف الناظم هذا كله بل جمع إليه نوعا آخر من الثقل بسمى التوجيه وهو
اجتماع الكسرة مع الفتح فيما قيل [" الروي المقيد س ولكن هذا بالنسبة إلى الأول يكاد لا
نفت إليه ‘ مع أنه شايع في الفصيح .
ومن ها هنا نشرع في بيان ما وضع له الباب فنحصره "ا إن شاء الله في ثلائة
أصول .
( )١الأكفاء :هو اختلان حرف الروي في قصيدة واحدة .وأكثر ما يقع ذلك في الحروف المتقاربة المخارج.
انظر ::ننس المرجع .ص. ٢٤٦ :
نرس:
ننظ
( )٢الإجازة 0وقيل :الإجارة الراء وهي من الجوار 3والإجارة هي اختلاف الروي في القصيدة .ا
المرجع والصفحة .وانتلر أيضا :الشعر والشعراء 7مرجع ساب ص. ٤٦:
)"( في ( ج ) المرسوم.
. ( )٤في (ب ) جفاء.
( )٥القلوص من الإبل :الشابة أاولباقية على السير " وأول ما بركب من إناثها إلى أن تثنى ثم هي ناقة ،والناة
الطويلة القوايم خاص الإناث جمع قلص وتلص ٨. انظر :القاموس الحيط . ٣٦٤/٢ فصل القاف ،باب الصاد.
( )٦في (ب) و (ج ) قبل ،والعللصحيح ما أثبتناءكما في (أ. )
( )١في(أ ) ننحضره.
الأصل الأول مزه" الباب الأول
في صدقةالفنم (
كناب الله شال وقعت مفصلة ١ف ] ا قوله تعالى :ول تمنة
بج تر
لم تال : :و وَمنَالابل انتن ن وويرالممر أن ن لأ
سم مم وم ٥س سمر
١٤١
قلت :نعم كذا تروى 0فهي وجه آخر © وبه نصح الاقتداء أيضا ں لمن ذلك
(١اخبرناك < وكفى . على الترتيب السابق كما .ونحن جرين شاء
أولها :كلمات الشطر [ الأول ] "" :ستا كلها رمز إلا السادسة 0ولا رمز
فى الشطر الثانى إلاكلمتان :الثانية والخامسة ،بل أول الثانية :الباء "ا للظرفية
تانية
ثانيها :حروفه ،يجمعها سبع شينات معجمات » وثلاث (٨ا قانات ! وجيم ،
وتاء ثا مثناة من فوق ،وليس به زاء {) ولا ذال معجم ،وبضده قد سرف الشيء
فلالبس .
وأما السادسة :فعربية لا لبس فيها " فهذا الشطر الأول .
وأما الثاني :فصربي لا بلتبس إلا الخامسة منه ،فهي الراعة من الشطر الأول
بنها ء والثانية من هذا بعد الباء الموحدة همزة وشين معجمة فدال مهملة فشين .
ثالثها :حركاته ى وبهذا يخاطب من لا بد " له في أوزان الشعر { ولا سلبقة
فارقة بين صحيحه وعليله 0وإلا فالقصيدة من البحر الطويل المنبوض عروضا وضربا
وتنعيلها فكل شطر " :فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن " .
سقطت من ( ج. ) ()١
ستكلمات. وردت في ( ب ) ()٦
فيا (لجيا)ء. )(
ا )ثة . ث ول ( ج
فيو(أ ) (؛)
(٥ه) في (أ ) ثاء .
ك )ل زاايهما صحيح.
( )٦فيو( ج
(أ)ب و) بها.
( )١في (
(ه) في(أ) بد .
١٤٣
ومن شاء الغل فيه فلبطالع فيكنابنا المسمى " بمظهر الخاني المضمن الكافي «" في
علمي ل " العروض والقوافي """ فإنه نظم مختصر جامع شاني .
وتد وضحنا سبله شرح عليه واني ،أو شاء سرف كيفية وضعها وتأصيلها
وتناسبها مع عضها عض في تنعيلها 3فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها " :
شح الدواير "!"" فإنها تكشف له عما وراء تلك الستاير .أو ما شاء منكتب هذا
بين منظوم ومنثوركالخزرجية ( (٥والوافي ( )٦والكاني ()٧١
السن ومصنفاته الندمة .ما
ونحوها .
وان نقاصرت به الحمة عن ذلك فاكتفى بضبط هذا المركب فقط س فلا بأس أز
مال له :الشطر الأول كله محرك إلا الكاف ,وثالثه "" الشينات ى ورابعتهن والخامسة
١ ٤٥
و إذا نؤن المرفوع يحتج إلى توجيه غير ما سبق فيه ء أما نصبها مع التنوين فمخل
لاستجلده "آلف اقف :ذيكرن زابداً على الذرض ں مظنة اللبس .وبه فيجب
تركه » لامن تعذر التوجيه له ،لاحتماله نصب الإغراء ونحوه ،ثم بعد المحرك :
كقشقش ں وهشهش ،فإن حركه جاز الاتباع مجركة ماقبله إن فتحة فتحة 9وهكذا .
على حال جاز لأنه الأخف ه أو ضم وإن سكنته ("' دناءُ :كلم ٤وكم جاز ،وإن ف
فكذا .لانهكالاصل عندهم حيث لا موجب [ لغيره ] () }
وكفى برسمنا ا إياها كذلك تمثالا يحتذى ونموذجا به الفنى ثا عما لا طابل ه
: من النسر .
١ ٤٧
ونى مكان تدش :اي فى موضعها 0قال بذلك عنها سكما سيظهر « لإن شاء الذ
فى هذه المسألة الانية ! في معاني رموز البيت :
ككللمة منه تصرح عن أصل قايم بذاته }فالميم والشين :عبارة عن " أز في
ان الفرض .كما عرنذنت ذللك ] ف [ ) (٣الكلمة
فالميم للعدد ض والشين لبي الأرعين شاة0
الألى .
والممزة والكاف والقاف وبعدهما الشينان :لبيان الفريضة الثانية 7مقتضاها أز
في إحدى وعشرين وماية :شاتين ء فالشينان لبيان الفرض وما قبلهما للعدد .
ن الكلمة الثالثة :فالممزة والراء للعدد أي المايان والواحدة :والفرض فيها )؛(
وم
ثلاث شياه 0هي المعبر عنها بالجيم والشين ،فالجيم لبيان عدد المفروض اي ثلاث ؛
. والشين :عبارة عن الشياه
والنأء :من أاوولل الكلمة الرايعة :عدها ) (٥أرعماية ‘ وفيهن ن رع شياه عبر عنهن
( )٢أبو بكر الصديق ،انظر ترجمته فى :أسد الغابةج 0 ٢٠٦/٣ صفوة الصفوة " ٢٢٥/١ الأعلم. ١٠٢/٨
الإصاية. ١٠٦/٤
() عمر بن الخطاب ،انظر ترجمته في :تهذب التهذيب . ٣٨٥٧أسد القاية . ٦٤٢/٣الإصابة ؛ ٢٧٩٢/٨
َ .صفرة الصفوة ف الأعلم / ٥
) (٤بو :ور :إبراهيم بن خالد بن ابي اليمان الكلبي البفدادي !الفقيه الإمام الحافظ الحجة المجتهد ىمفتي العراق.
وبكئي أنضأ آ عبد النه .ولد في حدود سنة سبعين وماية .قال أبحواتم ابن حبان :كاننأحد أئمة الدنا فقيها
وعلما وورعا وفضل 4صنف الكتب 4وفرع على السنن ،وذب عنها ،رحمه الله تعالى !توني في صفر سنة أرهين
ومابين.
انظر :الجرح والتعديل ٩٧/٢ى تهذيب التهذيب .٠/١وفيات الأعيان : 6 ٢٦/١سير أعلم النبلاء .٧٢/١٢
تذكرة الحفاظ ٥ ٥٦١٦٢/٦٢الأعلام . ٢٢٦
( )٥إسحاق بن راهوبه :اهلوإمام الكبير } ثشيخ المشرق .سيد الحفاظ " أبو سقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد
الله التميمي الحنظلي المروزي ىنزيل نيسابور 0ولد في سنة إحدى وستيونماية .قال الحاكم :إسحاق بن راهويه
إمام عصره فيالحفظ والفتوى .سكن نيسابور ومات بها .
.تذكرة الحفاظ . ٤٢٢/٢تهذب التهذب ٠ ٢١٦/١سير أعلم النبلاء . ٣٥٨/ انظر :وفيات الأعيان / ١
الأعلام.. ٢٩٢١
وذيها قول ثان لأصحابنا !أشار إليه بقوله :وعض باشدش في مكان تدش
جزم ،والمراد أز عص العلماء يجمل أيم الشياه فى الغنم إذا ,للغت ثلثماية وواحدة(".
وهي المعبر عنها الحمزة والشين فكلمة أشدش فىأولها 9والدال والشين فينآخرها ,
لبيان نوع الفريضة منها .
فيكون ذلك فيها إل خمس الماية 7فسقط عبارة " تد شش " السابقة مع وجود '
اشدرش" هذه اللاحقة 3فانهم العبارة .
وثانيهما :وهو راع لأتوال بروى عن الشعبي وهو فيما قيل بروبه عن معاذ بز
شياه } وقي ثلامالة أنها إذا بلفت ماسن وأرعين ففيها ثلاث جبل [٦ا -رحمه الله
(() حول رأي أصحابنا الالاضية هذا نظر :أبوبكر الكندي ( المصنف ) ج ٦ص : . ٤٢وقال بهذا لرأي
أفا الإمام أحمد " :إن ق ثلاماية وواحدة أ رع شياه 3ثم في كل ماية شاة شاة " .انظر :المقدسي (ابن قدامة )
لكان في نقاهلإمام البجل أحمد بن حنبل ج ١ص :. ٢٩٢
( )٢ما بين القوسين سقط من ( ج. )
( )٢الحسن بن صالح :ابن صالح بن حي وهو حيان بن شفي الحمداني الثوري ‘ أبو عبد الله ،الإمام الكبير,
أحد الأعلم ! فقيه عابد ! ولد سنة ماية للهجرة 0ومات سنة ١٦٩١ ه.
انظر :الأعلم "/ . ١تهذب التهذيب ، ٢٤٨/!٢سير أعلم النبلاه 0 ٣٦١/١صفوة الصفوة . ١٥٦٢/٢
(؛) سقطت من(أ ) و(ج) .
(ه) وهذا قول إبراهيم الخي بنا انظر :النووي ( الجموع شرح المهذب ) مرجع سابق . ٢٨٦/٥
( )٦معاذ بن جبل :بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني .أسلم وهو ابن ثاني عشرة
سنة 0وشهد بدرا 0والعبة .والمشاهد .وروى عن البي صلى الله عليه وسلم .ومن الذين جمعوا القراآن الكرم ؛
وهر أعلم الناس بالحلال والحرام ! مات بالشام سنة سبع عشرة للهجرة .
انظر :تهذب التهذيب . ١٦١١/١٠سير أعلم النبلاه ، ٤٤٣/١الإصابة . ٢٢٥/٢
١ ٠
()١ وارعين ارع شياه
عن معاذ ن جبل ‘ لان ١لشعبي روى الحد ث وقا ل أو يكر ) : (٢وليس سبت هذا
التتبيها ت ؛ لما فيها من الفوادد } فد ونكها ق هذه وقد عن لنا أن نذكر عض
القواعد :
القاعدة الأولى :قد وضح بما أسلفناه أن موضع الخلاف في صدقات الأغنام
واحد 9وهو فيما زاد عن ثلاثماية إلى ارعماية 0وليس لحم فبه إلا قولان :
. الأرع بالزيادة على ا اللثثللا ماية فقيل .:وحوب
وقيل :ببلوغ الأرعماية .كما تقدم © وه فيستدل على أن ما بلغ أربعماية فما زاد
عليها او ثلاممارة فما دونها كل نفق عليه عند اصحابنا بلا خلاف ،وإن خالفهم عض
أهل الخلاف .
)١(.روى سعيد عن خالد بن مغيرة عانلشعبي عن معاذ قال :كان إذا بلفت الشياه ماين لبغيرها حتي تبلغ
منها ثلاث شياه } فإذا بلفت ثلامايةغيمرها حىتى تبلغ أرسين وثلائاية فيأخذ منها أرعا قال أرعين ومانين 7
ابن قدامة :والاجماع علىخلاف هذا التول دليل على فساده ؛ والشعبي م يلق معاذا .
انظر :ان قدامة .المغني ج ٢ص : ، ٤٧٢دار الكتب العلمية = بيروت -لبنان .
!{١١٦م) :أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن ( )٦أبو يكر ( : ) ٥٥٥ه۔(
المتداد الكندي السمدي النزوي يمن علماء القرن السادس المجري ' الثاني عشر الميلادي ،ولد في أواخر الرز
الخامس المجري ببلدة نزوى } وفيها كانت نشأته .تتلمذ عالىلشيخ أبي بكر أحمد بنمرحمد بنصال ! وأخذ العلم
عن الجهايذة الأعلام .أسرته أسرة مشهورة ة أنجبت العلماء والقضاة ولا تزال تنال حظا وافرا من العلم .وله مؤلفات
قيمةة أشهرها :كتاب المصنف في واحد وأربعين مجلدا 3عد واحدا م :ن .أئمة الطايفة الرسناقية س أنه من أهل نزوى !
كانت وفاته بنزوى عشية الائنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ريع الأول سنة خمس وخمسين وخمسعابة هجرية )
٦٦٢م ) .
انظر :مقدمة كتاب المصنف لآبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي '.عحتبن :عبد المنعم عامر 1و د .جار الله
»ص :. ٢١ ضعةية
رللم
م ،ا
للمى
السا
أحمد .ا
( (٣انظر :المصنف 4مرجع سابق ج٦ ،ص :. ٤١
١٥١١
القاعدة الثانية :قدمنا الأتز من مراتب العدد فكل فرض ؤ ثم الأكثر فالأكثز ١
أحدهما :لا تعدد المذروض هنا .فاحتيج إلى النطق به عد ديا .كاد بلّبسر
بالعدد الأول .كما في لنظة "تدش " .وبهذه القاعدة اندفع اللبس فكانت أعظم فايدة.
وثانيهما :أ الأتر مقدم على الأكثر الطبع كما لا يخفى ،ومانقدم طبعا وحب
له القدم وضعا .وقد فات الناظم الأول هذا الترتيب فمكس .وجربنا على ذلك في
هذا البيت وما عده وفيق الله .
القاعدة الثالثة :حذف الشينان مكنلمت ( :راجش ى تدش ) ى في الشطر
لأول الأخيرين " من " أشدش " ومن " تدش " في الشطر الثاني جايز مع التنوين عوص
الكل لاستقامة الوز 9وجوازه لامكان الاكتفاء بمعدود الفرض [ عن اسم الفرض ]ا"
أن المضاف إليه العدد هم كما تقول :رأت رجلين ،تم ثلانة 4ثم أرعة .7
الرجال .
مل يجوز حذف الشينين من " أكقشش " أضا بشرط إيدالحما باء موحدة منونة .
جرا على هذه القاعدة كما فعل الناظم الأول 4واختيارنا "" ما سب لما فيه من زبادة
لتوضيح ں ولله الحمد والمنة .
١ ٥٢
الأصل الثانى من الباب الأول
فى صدقةالإبزه"ا
والصحيح ما أثبتناه جريا على ما تقدم في الأصل الأيل من الباب ( )١في ( أ ) و( ج ) الفصل مكانالأصل
. ةالإل ة الغنم حيث دبليه هنا الأصل الثاني في ز الأرل في ر
١ ٥٢٣
الفصل الأول
فى ضبط ألناظه
لانا :أولاه < والثا لة ( (١منه ! فنفول :أما كلما ته :فاثدنا عشرةكلها رمز } إلا
والقافية .
واما حروفه :فالعربية لا تلتبس ،والمركبة :فالمعجم منها الشينان في هشهش .
والجيم ق اسج .وقاف ،والباقي مهمل .
ق ‘ 7 } والشينان :لبيان الفرض فالماءان )"( :من هشهشسش لبيان العدد
الخمس شاة [ .في الجمس شاة ] ا" فأشار بالئكرار إلى القياس ،ففي خمسة عشر
٭ثإل.اےث هشياه 0وف أي إالع-شرين أاربع ،ولهذ .ا يل .:ه ٭ش شههش ]او [ .:همش ] ثا (٥ب ‘ ع
. البيت سعة اا كما رات أز ق
وأتى جرف الإضراب بعدها .إشارة إلى انقطاع القياس فيما استؤنف لحكم
فا رك ة فيها من نوعها ‘ وهكذ ١إى ‘ وحينذ وعشرين آخر ٠واد اؤه إذا بلفت خا
١٥٦ .
غير نهاية على نسق ما ترتب في الحديث عن صاحب الشرع صلوات اله عليه " ،وإل
ترتيب مفروضاتها بالتنصيل سيقت كلمات هذا البيت فرضا :
} والميم رمز ) (٢لاسم المفروض فيها اي ف الماء والكاف من قوله :هكم للعدد
المس والعشرين بنت مخاض » لأن الحاء والكاف خمسة وعشرون في حساب الجمل
. عند علماء الحروف كما ق الجدول
وقد سبن مع ذكر الرموز للفرض ،أن الليم لبنت المخاض(" .وهكذا ا حكم
سابرها فيكتفى عن مزاحمة التكرار الكلي .
لكن تمرين من قل فهمه لا بأس أنيقال :والواو واللم الأول منكلمة ل):
للعدد 3واللام الثانية :للفذرض ،أي ف ست وثلائين شت لبون ؛ وفي ست وأردين
حنة أ و،إلى العدد أشار بالواو والميم من و (مح) وعبر عن الحمة بالحاء منها شا
ثم إن تكن إحدى وسنين ففيها جذعة ،وإلى العدد أشار بالهمزة والسين من الكلمة
الأرل من الشطر الأخير منالبيت س وإلى الفرض أشار بالجيم فيآخر هذه الكلمة ضا.
ثم في ست وسبعين :نا لبون 3وأشار إلى العدد بالواو والعين من الكلمة الثانية
منه 3و إلى الفرض :باللامين عبارة عن بنتي اللبون 9ومجموعها كلمة وعلل ،ثم إن بلفت
( )١ثبت فيكتاب الصدقة عند البخاري وغيره تفصيل صدقة الإبل في قوله عليه السلام " :ففيي أرع وعشرين من
الابل فما دونها من الغنم من كل خمس شاة ،فإذا بلغت خمسا وعشرين ،إلى خمس وثلاين فنيها بنت مخاض
أشى ..
انظر :م صحيح البخاري :ج ك٢تاب الزكاة .باب ركاةالإيل .حديث 8 ٢٨وسنن ابن ماجه :ج ١۔كتاب
الزكاة ‘ ناب ( )١صدقة ة الإبل 4حدث رقم ( ، ) ١٧٩٨٩ - ١٧٩٨وسنن التزمذي :ج ٣۔كتاب الزكاة ‘ باب
(؛) في صدقة الإبل والغنم .حديث رقم : 3 ٦٢١وستن أبي داود ج ٢كتاب الوكاة .باب في ركاةالسامة
حدث رقم : ! ١٩٦١وموطأ الإمام مالك : ١كتاب الزكاة .باب صدقة الماشية ى حديث رقم :. ٢٢
ر جس)م . )!( في (
خ )اض . (؟) فيم( ج
(ج ) هذا .
وأ )
ه) في(
( )٥في ( أ )نت مخاض حقة.
١ ٥٧
إصدى وتسعين فننيها حقان » و إلى المدد أشار بالحمزة والصاد مكنلمة
(أصحح ) .وعبر فيها بالين عن الحقنين على الترتيب ،ثم إن بلفت إحدى وعشرز
وماية نفيها :ثلاث بنات لبون ،وإلى هذا العدد أشار الحمزة ،والكاف 3والقاف مز
كلمنى ( :أكقل لل )"وإل بنات اللبون أشار باللامات الثلائة المتوالية من الكلمتين ،وق
الفروض كذلك لكثرةةحروفه وتزاحم
فرق هذا الفرض فكيلمنين 6ولاشيء غيره من
الأعداد اي ذيه ،فكان الأحسن فيه تقريقه فيالنطق ,ده لنظاً مع بقاء اجتماعه
صورة وحكما ! وعلى شبه هذا قد جرى فيه للناظم الأول :قاك لبونات :
فالكلمة الأولى :أراد بها العدد ،والثانية :للفرض ض وأ فيها بلفظ الجمع على
إرادة أق مجموعها وهو الثلاث ،وما بسره الله لنا في النظم أولى لمعان :
أحدها :الصرح بثلائة اللامات عكنونها ثلاث خلاف ما ذكره هو أ" من الجمع
فإن الجمع على إطلاقه بشملها مع مازاد إلى العشرة على تقدير الحكم عليه بالقلة .
وهل شمل!" الشين ؟ نيه خلاف كما فى مسألة الإخوة عند الفقهاء ء ورما
ندفع اللبس بمراعاة الترتيب ،والتصرح أحق بالترجيح لما فيه من مزية التوضيح .
ثم إن قوله :لبونات هو جمع لبونة { لا جمع بنت لبون سكما تشهد به كتب اللفة
فطال البحر إن شيت » فإنه القاموس المحيط "ا } واللبونة :ذات اللبن وتجمع على لبونات
قياسا 3وجمع نت لبون بنات لبون .
وعبارة شمس العلوم -إن تكن كما هي في مبرى الكلم المنتخب منها -فغبها
قصور وتسامح ،لا بلتنت إليها ،اللهم إلاأن نكون غلطاً في النسخة فإني لا دربه والله
علام الغيوب .
١٥٨١
وقد مضى أن القافية لا رمز 9 "١وهنا يقول :بل ولا لبس منها أنضا معنيين :
} .نكن المعد ود إلا إحدى وثلاين ‘ أوكلها لأنها لو قد رت للعدد وا لفرض معا
« وكل قد حاوزه الترتيب فلا معنى ذكر للذرض بق 0و .تبلغ إلا مابة وواحدة عددا
القاف واللام مكنلمة (قل) :كلاما للعدد 2فذاك مابة وثلالوز .7 .
نقوله ( :أوعلت عشرا ‘ وإليها الشارة المبلغ عشرا هذا عن الإل مارة وثلالبن أو زادت
وقوله ( بانا ) أصله باء باء بمدهما فقصرتا للضرورة ،وقصر الممدود أ في
الشعر لمن اضطر إليه تصيح ‘ فهما للعدد } لأز عدد الياء عشرة عند علماء الحمرون
وأتى في هذا الموضع خاصة باسم الحرف 3فإنه لو جاء بنفس الحرف ممكونه
لازما فيلبس بها .خلان الاناء باسمه فهو فردا لاحنيج إلى وصله بهاءء الكت
١٦٠
للماء .وما ذال إلالما تقاصرت الحمم " وكلت الأذهان في هذا القرن الثاني عشر .
وقل المعبر .وعدم المخبر بالتحقيق عن غوامض الأثر .
وتنت على لفظ هذه المسألة كما أورد وه شبر 2وأنه مع الناظر المنصف من
أهل الفهم لمفسر ميسر » لولا آن تتالت منا الفهوم وتخالت '' الأذهان واللوم فاحتجنا
إل مذاكرة 7ومجوث ،ومطالعة 0فسبحان الملك الحي القيوم ! !
ومثال "ا تقسيمها إن شيت فاسمع وادر :أنها بنغابر الأعداد تكون على
] أرعة ] )"( أنواع لا خامس لما في السماع :
ما يجتمع فيه النوعان "ا :كالماية والثلاين © فإنها تنقسم :خمسين وأربعين "[
وأرهين ] "ا فيها حقة عن الخمسين وبنا لبون عن الأرعين ،فذاك فرضها .كذا إن
زادت عشرا ء فكانت ماية وأربعين فإنها تنقسم لل :أرسين وخمسين [ وحسين ]"
ننيها نت لبون وحقتان .ومنلها المابة والسبعون :ففيها حقة وثلاث من بنات لبون ؛
لاننسامها إلى :ثلاث أرعينات ومعها خمسون .وفي الماية والثمانين حقنان وسنا لبون
كما في الماية والتسعين :ثلاث حقاق وواحدة من بنات اللبون © وهكذا باطراد .
وثانيها :ما تكون فيه الحقاق ث وحدها ،إذ لا سمبل القسمة غيرها .كالمابة
والخمسين فإنها :ثلاث خمسينات {٨ا ففيها :ثلاث حقان ں ولابصح تسسها
وقد علم باسنتراء ما سبق أن بنت المخاض لا تكون إلاافي موضع فذ ( "ا ولا
ضيع فرد .وأ يسر فيها ما دون بنت مخاض ولا فوق جذعة وأنن سابر
مذعةوإلا ن
الج
. .وإما هما معا إما حتة فروضها إما بنت لبون ؛
١٦٢
نصل
[ فى ترتيب صدقة الإبل ] '١
وي قول لحما د ن ١بي سليما ن :ان ق خمس وعشربن وماية حدا ن وبنت
( )١ما بين القوسين زبادة من الحقن تم وضعها لتوضيح المعني.
( (٢أبي عبد الله :م أتوصل إلى معرفة ترجمته .والله أعلم المراد به فإن أ عبد الكلهثير 9ولا أدري من
صد يه .
( )٢هو أو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله ن أبي سلمة الماجشون ،واسمه :ميمون وقيل :دىنار}
القرشي ' التيمي {المنكدري .تفقه على الإمام مالك ى وعلى والده عبد العزيز وغيرهما ى وقيل :إنه عمي فيآخر
عمره ! ركان مولعا بسماع الغناء ء قال أحمد بن حنبل :قدم علينا ومعه من غنيه 7وحدث وكان من الفصحاء,
مان عبد الملك المذكور سنة. ٢١٢٣
انظر :وفيات الأعيان : ١٦٧-١٦٦/ے تهذيب التهذب : ، ٤٠٧/٦سأيعرلام النبلاه :. ٢٧٠/٥
(ا) محمد بننإسحاق بن يسار المطلبي بالولاء .المدني :من أقدم مؤرخي العرب من أهل المدينة .قال ابن شهاب
الزهري :من أراد المغازي فعليه بابن اسحاق ،من مؤلفاته :السيرة النبوية هذبها ابن هشام ،وكلاب الخلفاء .
ركان للبدأ 1وكان قدربا 7ومن حفاظ الحديث ،زار الإسكندرية سنة ١١١ه ،وسكن بغداد فمات فيها .
انظر :مقدمة السيرة النبوية لابن هشام 3الأعلام : . ٢٨/٦سير أعلام النبلاه :. ٢٢/٧
١٦٣
مخاض ورابع الأقوال :لإبراهيم الخمي , : ١أ زفيما زاد على العشرين ومانة في السر
شاة ،وفي العشر شاتان .و حمس عشر ة ثلاث شياه 9وفي العشرين ا رع شياه فيكوز
على هذا أ" القول فيمابة وا أربعين حمان واأربع من الغنم » ثم في خمس واأربعين وماية
حقتان ونت مخاض ،ثم في خمسين وماية ثلاث حقاق فإذا زادت استانقت [ الفراض]
"كما [ استأنفت ] ! " في أولها هكذا فىكتاب الإشراف وكأنه قول أبي حنينة
وأصحابه .لكن صفة الاسنيناف عندهم هذا بيانها مكنتاب الدر المختار في شرح
تنوير الانصار :
مع الثلاث خمس شاة 7 " ;ثم تستأنف المريضة بعد المارة والمسين
وثلاين نت .ثم ق ست كل خمس وعشرين نت مخاض مع الحمادى حنان ) " ‘ ثم
بون معهن .ثم في مابة وست وتسعين أرع حقاق إلى مايتين .
ثم تستأنف الفررضة بعد الماين أبدا .كما تستأنف في الخمس التي باعلدماية
والشا رح ممزوجا على (١اتهى قول الصنف حقهة " فكل خمسين والحمسبن حنى يحب
الأصل .
( )١وهو قول ابن مسعود والثوري وأبو حنيفة " :أنه إذا زادت الإبل على عشرين وماية استؤنفت الفررضة فكل
خمسة شاة إلى خمس وأرعين وماية 3فيكون فيها حقان وبنت مخاض إلى خمسين وماية نفيها ثلاث حقاق وبسنأف
الفرضة فكل خمس شاة " .
انظر :ابن قدامة .المغني ،مرجع سابق ‘ !٤٨١/ء : ٤٨٦٢
)( في(أ)ذا .
( )٢سقطت من(ج. )
جن) (ت م
) (4سقط
. ( )٥في (ج )الحاق.
( )٦انظر :الدر المختار :شرح تنوير الانصار ،لابن عابدين. ٢٧٩/!
١٦٤
فإن يكن هو قول النخعي ،ففي العبارة الأول قصور .لأن متنضاها تسنأف في
كل ماية وخمسين ء إلى ماية وخمسين ،وهكذا .هذا ظاهر عبارةكناب الإشراف ،فإن
نكن هي :فقول الحنفية ( خامس ) "٨وإلا فهو مفسر للذول ٠7مم ( " لقصوره » فهذا
ما وجدناه من قولحم .
وأما كتاب الصدقة المروي عن رسول الله يل فسنورده في آخر هذا الباب إن
ساعف الوقت 0وساعد التوفيق .
كما وضع لذكرها الشطر الأخير من هذا البيت المقدم ! " وسنشرح ذاك إز شاء
لله في فصول على نحو ما نقدم .
١٦٧
الفصل الاول
فى لفظ [ هذا ] ا الشطر وعبارته
ذباء الجر بعد العاطفة إما ( " بمعنى :مع ،أي اسلك معها ذلك المنهج المشار إليه
وإما لتعدية :أي اسلكها ذلك المنهج إن شيت الحكم عليها .
وسلك الطرق :دخله كذا في الشمس "ا والتاموس ا .
و" النهج " :الطريق الواضح كذا فيهما أيضا .
ومنى " مطلنا " :أي في جميع حالاتها ! و " ذي" :إشارة إلى القريب
وأضانها إل النعم وهي الإبل على الأعرف والأشهر فيها .وقێدها بالإشارة إلى اقرب
[ المذكورات إليها من الاصناف 4ثلا يتوهم بالإطلاق إرادة الشاء لشمولها في التسمية
كما سبق ] (" دفعا لطعن قابل الشمول ء والله أعلم .
١٦٨
الفصل الثاني
[ في بيان المعاني ] ("
قد صرح في هذا الشطر من البيت أن حكم البقر في الصدقة كالإيل ! وكهيذلك
حذو النعل بالنعل عند أصحابنا المشارقة والمغارية "١
( )١زيادة من المحقق على نسقما تقدم فيزكاة الغنم والإبل.
("( صدقة البتر في الفته الاناضي مثل صدقة الإبل تماما 0يقول الإمام ا[,بوطاهر الجيطالي " :واما نصاب البتر نهو
عند أصحابنا كالإيل حذو النعل بالنعل .في ِ الأرع والعشرين من البقر فما دونها في كل خمس شاة " ...وقال
صاحب الإنضاح " :وصدقة البتر مثل صدقة الإبل على عددها يؤخذ عنها ما يؤخذ عن الإبل من الفنم ما م تبلغ
خمسا وعشرين . " ...انظر :قواعد الإسلام 3للجيطالي :ج ؟ص . ١{ -١١كناب الإيضاح .للشماخي ج ٢
ص . ١٠٢
وقد حقنالشيخ سعيد القنوبي العماني مسألة اختلاف العلماء في نصاب البتر فذكر ري الجمهور القابل :أنه لا
يجب فيها شيء إلا إذا بلفت ثلائين بقرة .فيجب فيها حينلذ تبيع .٨وناقش أدلة الجمهور وضعفها وذكرأن حدث
من معاذ والدليل مطىرقه الاحنمال سنط به ح
سروق عن معاذ بن جبل قد أعله توم بالانتطاع لأن مسروق م
الاسندلال .وناقش رواية الإمام أحمر ق مسنده من طري سلمة بانسامة عن يحمى بن الحكم عن معاذ .قال :وهي
ليتا يفرح به ٨لأكل من سلمة بأنسامة وشيخه يحيى ,ن المك جهل :ىمثمن هقيطعة بين سلمة واذ .ثم
قال :نعم الحديث قد ورد متصلا عند الدارقطني ى والبيهقي ،من طريق بقيةلكنه ضعيف جدا .لأز فيإسناده
العودي ،وقد اختلط وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد 0وهوممن يدلس تدليس التسوبة .وقد رواه أنضا الحسن بن
عمارة عن الحكم عن طاووس والحسن متروك ومنهم بالوضع . .وبالجملة ند ضف الشيخ سعيد القنوبي جميع
رولات الواردة في ركاة ةالبقر والتي استدل بها الجمهور ثم أورد رأي أصحاب لرأي الثاني القابل أ كة البتر مل
زكة الإل .وأورد أدلتهم التي احتجوا بها وقال :أقواها القياس على نصاب الإل وهو قياس فري لانحاد الل البئر
شيء ء لانه كما رأت على أنه لو ص حديثمعاذكما قال كثير من الأحكام ما دام ت عن رسول الله ي
فنالاستدلال بهذا القياس لأن غاية ما سماد منه أز من ملك ثلائين مرة وجب علبه أن بمرح جماعة لكان "
عنها تبيعا أو تبيعةول يتعرض لحكم ما هو دون ذلك بنفي ولا إثبات فوجب البحث عن حكمه من دليل آخر .وسل
هذا الحديث حديث بهز بن حكم عن أبيه عن جده مرفوعا فيكل إبل سامة في كل أرعين انة لبون ،رواه النساني
وأو داود وأحمد والدارمي وابن ابي شيبة والحاكم والبيهقي وابنالجارود وقد صحت السنة واتفقالعلماء على
وجرب الزكاة فيالخمس مانلإبل .فما أجيب به عن هذا الحديث فهو جوابنا عن حديث معاذ نعم لو صحت روابة
عمرو بن حزم المتقدمة لكانت قاطعة للنزاع ونكن قد رأيأتنها عن الصحة بل الحسن بمراحل هذا وما بؤيد الأخذ=
١٦٩ |.
ولا علم لنا .هل صح معهم فيها حديث ل نقف عليه ؟ آم م يصح فيها شي؛
فأوجبها القياس بدلالة اقترانهما فيكتاب الله تعالى .كما اقترن الضأن والمعز فاستوبا ؟
وكذا في توجيه الشيخ أبي سعيد رحمه الله ،وبهذا قد علم أن في الخمس مز
البتر شاة ! وف عشر شاتين ،وفي خمس عشر ثلاث [ شياه ] _ 0وفي العشرين أرع
شياه 0وفي حمس وعشرين تبيعة سن بنت المخاض » وفي ست وثلاثين جذعة سن بنت
لبو وفي ست وأربعين ثنية سن الحقة 9وفي إحدى وستين رباعية سن الجذعة مز
الإل 9وفي ست وسبعين جذعتان ،وفي إحدى وتسعين ثنيتان 3وفي ماية وإحدى
وعشرين ثلاث جذاع ،وان بلفت ثلائين ومابة فتستأنف بالقسمة ("" ففي :كل أرين
جذعة ' وفكل خمسين ثنية » لما سبق أن الجذعة سن الحقة من الإبل ،والثنية من البئر
سن الجذعة من الإبل » وعلى هذا ففي الثلائين والماية جذعتان وثنية ،وفي الأرهين
وماية ثنيان وجذعة ،وفي الخمسين وماية ثلاث ثناما .وفي الماية والسبعين {' أرع جذا
وا استوت القسمة كالمابنين فأنت بالخيار بين أرع ثتيات أو خمس جنذعات ،وعلى
هذا فقس مطلتا .
= بالقول الثاني أن ق الأخذ ه خروجا من عهدة الخلاف إذ الآخذ به سالم باتفاق الجميع وفيه ضرب من الاحنباط
وايلحديث "" دعما يريبك إلى ما لابربك " ،والله أعلم .انظر :سعيد القنوبي ،مجموعة رسائل وفتاوي في النه
والاصول ،مخلوط ں بتوقيع مؤلفه .
ب م)ن. (طت
( )١سق
ل وق(جس )مة . )( فيا(ب)
() في (أ ) و( ج ) جذعنان وثنية وفي الأربعين وماية ثلاث ثنايا .وفي الماية والسبعين أربع جذاع .وأبت
الناسخ زيادة مكررة سبق ذكرها وهو خطأ من الناسخ .
١٧٠
الفصل الثالث
[ الأقوال الواردة في ركاة البقر ]'١
لمدبنة .جمع بين الحديث والفقه والزهد والعبادة والورع ،وكان بعيش من التجارة بالزت .لا يأخذ عطا .وكان
احفظ الناس لأحكام عمر بن الختلاب واقضيته حتى سمي راوبة عمر .توفي بالمدينة .
انظر :وفيات الاعيان ، ٣٧٨ -٢٧٥/٢الاعلام ١٠٢/٢ى طبقات ابن سعد /٥؛١١٩ ؛ حلية الاولياء !٨ ١٦١/
صنرة الصفوة ، ٧٩٢/٦تهذيب التهذيب . ٧٤/٤
)"( ووافق الزهري ابن المسيب في هذا القول وحجتهما أنها عدلت بالإبل في المدي والأضحية فكذلك في الزكاة .
انظر اب قدامة ء المغني !المرجع السابق ج ٢ص : ٤٦٨و.استدل على هذا القول بما أخرجه البيهقي بسنده إلى
لري عن جابر بن عبد الله ( في كل خمس من البقر شاة .وفي عشر شاتان » وفي خمس عشرة ثلاث شياه .وفي
عشرن اربع شياه ) .قال الزهري :و إذا كانت خمسا وعشرين فنيها قرة إل خمس وسبعين ! فإذا زادت على
خمر وسبعين ففيها بقرتان إلى عشرين وماية 0و إذا زادت على عشرين ومابة نفي كل أرعين بقرة بقرة ...فال
معمر قال الزهري وبلغنا أن تولهم ( قال البي ة :في كل ثلائين بقرة تبيع وفي كل أربعين بقرة بقرة ) أن ذلك كان
نينا لأهل اليمن ى .ثم كان هذا بعد ذلك .
انظر :البيهقي ( السنن الكرى ) .كتاب الزكاة .باكبيف فرض ركاة البق رج ) ص : .١١ -١٨والصنعاني.
الررض النضير .شرح مجموع الفقه الكبير .دار الجيل بيروت . ٢٩٨/٢ونقل ابن حزم عن جماعة من الصحاية منهم
عمر بن الخطاب .وجابر بن عبد النه وجماعة أدوا الصدقات على عهد رسول ا له ي ٠ومن الناعين :سعيد
ز المسيب وعمر بن عبد الحمن بن خلدة .والزهري وأبو قلابة وغيرهم :أن البتر يؤخذ منها ملل ما يؤخذ من
لال .وفى رواية :از صدقة البقر مثل صدقة الإبل غير أنه لا أسنان فيها .انظر :ابن حزم ! الحلى بالآنار .مرجع
سين ؛ -٩٠/. ٩١١
١٧١
ُ ٠٠ . ه .إ. د ١۔ د . % .]. )(١۔ ّ 1 ٠
4حتى تبلغ ثلائين ففيها يع. :از فكل خمس شاة !٨١٣ها :عن ابي قلابة ا
الن
رابعها :تول حماد بن أبي سليمان :في ثلائين جذع أو جذعة ،وفي أرعين[
مسنة 0وإن بلفت ] "ا خمسين ،فبالحساب .
خامسها :قول الحكم بن عيينة ا" وهوكقول حماد } إلا آنه قال :في خمسين
مسنة .
سادسها :تول إبراميم النخعي :والحسن البصري ‘ والشعبي < ومالك ()٥
والشافمي ،والليث ' .والثري .وعليه معظم فقهاء القوم :أن فكل ثلاين بقرة تع
. ارعين مسنة او تببعة ‘ وكل
( )١أو قلابةالجرمي :عبد الله بن زبد بن عمرو الجرمي .عالم بالقضاء والأحكام .ناسك من أهل البصرة.
أرادره على الفضاء فهرب إلى الشام فمات فيها 9وكان من رجال الحديث الثقات .
انظر :تهذب التهذيب ٢٢٤٥ى الأعلام ؛٨٨/ .صنوة الصفوة /ه٢ 4سير أعلام النبلاء . ٤٦6٨/٤
( )٢انظر :ابن حزم .الحلى بالآثار .دار الكتب العلمية بيروت لبنان 0عقيق د .عبد الفنار سليمان.١٩/٤
ا )٣( ستطمن(ج).
) (٤الحكم بن عيينة :الإمام الكبير عالم أهل الكرفة .أمبوحمد الكنديمولاهم الكوفي ،ويقال :أبو عبد الله.
ويقال :أبو عمرو الكوني {قال أحمد بن حنبل :هو من أقران إبراهيمالنخسي ،ولدا في عام واحد نحو سنة :ست
وأربعين للهجرة .مات سنة :خمس عشرة وماية .
انظر :تهذب اتهذب ٢٧٢/٢ى سير أ علام النبلاء . ٢٠ ٨/٥
٣7بنانس بن مالك الأضبحي .الحميري أبو عبد الله !إمام دار ( )٥الإمام مالك ( ١٧٩ - ٩٢ھ )
المجرة 1وأحد الأنمة الأرعة عند أهل السنة .واليه :تتسب المالكية .مولده ووفاته في المدينة ،كان صلبا في دنه.
عيدا عن الأمراء والملوك ،سأله المنصور أن بضع كابا للناس يحملهم على العمل به .نصنف الموطأ ،وله رسالة ف
الوعظ ،وكتاب فيالمسابل ! وكناب " تفسير غريب القرآن " ،وأخباره كثيرة .
انظر :تهذب التهذب 3 ٥/١٠الأعلام . ٢٨٨ ٢٥صفوة الصفوة 0 ١٧٧/٦وفيات الأعيان . ١٢٥٤
( )٦الليث بن سعد :ابن عبد الرحمن الإمام الحافظ 9شيخمالإسلام وعالم الديار المصرية 3اباولحارث النهمي ؛
مول خالد ن ثات } ولد نقرية نقر تشندة ق مصر ق سنة ٩٤ھ .قال ان سعد :استقل الليث بالنرى و نىزمانه ,
١٧٢
ثامنها ١ا :تول النعمان فيما زاد على الأرعين نبحسا ه 7قيل ونسره أ انو نور
مسنة ورع [ تال وكز ل كك ما زاد قل أو < وفي خمسين وئن خمس و ربعين مسنة نال :ق
كثر ! قلت :ومفهومه ولو زادت واحدة ففيها خمس ثن مسنة ] أ"" .
[ تاسعها :تول إبراهيم النخعي :في ثلائين بقرة تبيع ،وفي أرعين مسنة ] . "١
وفي خمسين مسنة وربع ،وفي ستين تبيعتان } ومازاد على السنن نيكل ثلااين تبيع
وكل أرعين مسنة .
عاشرها :ما يوجد عند فقهاء الحنفية مثل قول النخعي إلا أز عندهم :فكل
ثلائين تبيع أو تبيعة 0وف كل أرعين مسن أو مسنة ،وما بين الأرمين إل السنين
الحسان .
وما ا فوق السنين ففي كل ثلاين تبيع أتوببعة ء وف كل أرين مسن أموسنة .
كذا في تنوبر الأنصار ٤وحكى شارحه في الدر المختار [ أز ] أ" في رواية أخرى عن
الإمام يعني ,ه 1حنيفة :أنه لا شىء فيما زاد [ على الأرعين ] [ا إلاىلسنين" [ 0
هني أنه لا شيء فيما زاد على الأربعينان إللىستين ] أ"" فهو بهذا يوافق الشافعي ؛ومن
قال بمثل قوله © ونقدم .
( )١كذا في ججم السبع .والصحيح (سابعها ) حسب رتيب الأقوال الابنة ! وهنا إما أن يكون هناك قول
ساقط وهو التول السابع أو أثبتتهكذا خطأ من الناسخ } والله أعلم .
( )٢هاذهلعبارة سقطت من ( ب)
( )٢جملة ما بين القوسين جميعها سقطت من ( ج. )
) (٤في (ج ) وأما.
( )٥سقطت من ( ج. )
} ل) ستطتمن(أ)وزب)
( )١انظر الدر المختار :شرح تنوير الانصار. ٢٨٠/٦
( )٨سقطت من(أ) و(ج. )
١٧٣
التول الحادي عشر :عن صاحب كتاب " الدراية وكنز الغناي "(" :أزف
كل خمس شاة .إل خمس وعشرين ففيها حولية إلى أرسين ففيها مسنة ،إلى سن
فحولبنان } إلى سبعين فحولية ومسنة » وفي الثمانين مسنتان (" وهكذا الجري على هذا
النسق ]"" .
.
مسالة :
" الجاموس " :نوع من البقر » فلها حكمها على حال ،فإنها منها 0وكل جنس
فنواعه تحته مشمولة به هكذا في قولهم .
واما " البحت ن من الإبل فلا أحد فيها شيئا بالنص من قول أصحاننا .
وشاع كنب القوم "" أن لها سنامين ،وأنها نسبت إلى خت نصر لآنه جمع بن
العجمية والعراب 3فولد من بينهما [ ولد سمي ] مختيا _ ككرسي ،وقد يجمع على
١كتاب الدراة وكنز الاية ومتهى الغاية وبلغ الكفابة في تنسير خمسماية نة مؤلفه الإمام أبي الحواري محمد ن
الحواري الذي حته وعل عليه د .محمد محمد زناتى عبد الرحمن .
(؟) ليرد ذكارلزكساةبعين عند صاحبكتاب الدرابة حيث ذكر بعد زكاة الستين زكاة الثمانين ويتعرض ر:
السبعين .انظر :الادرلابةغ وكننزاية ! لأابليحواريج - ١ص : ، ٥٦الطبعة الأولى ١٤١١ه ١٧٦٨١ -م .
( )٣الول الحادي عشر بأكمله سقط من (أ ) و(ج. )
(ه) فيا(أل )نجب .
( )٥انظر :الفيروز أيادي ں القاموس الحيط ١٤٢/١ باب التاء .فصل الباء.
)٦( .قال نشوان الحميري :البختي واحد البخت ،وهي الإبل الخراسانية 9يقال :هي لغة عربية .وبتال إنا
اعجمية معربة ! قيل :بانلبخت في قضاع الخلبج .انظر :شمس العلوم لنشوان الحميري ٢٥٠/١ باب الباء والاه.
( )٧سقطت من(ج).
(ه) مصطلح عند أتباع الذهب الإباضي طلق على مخالنيهم في المذهب ،وبالأخص المذاهب الأرعة المشهور.
ولا مشاحة في الاصطلاح فلكل قوم اصطلاحهم .
م فين(جا).
()١
١٧٤
جاتي ونات كجوار ،واتي ككراسي ى ولكونها من الإبل فلا بد مز أن تدخل عحت
الجنس العام عليها 9فيكون لها حكمها على حال .
وأما ما يوجد في آثار القوم :أن لفظة البقر [ يحترز بها المتولد بين البقر ]'_١
الرحشية والاهلية .وكذا الإبل .وبلفظة الغنم ،عن المتولد بينها وبين الظباء فكل ذلك
لا سمى غنما ولا إبلا ولا بقرا 8هكذا قالوا .
و نجده في آثار أمل مذهبنا فلا نعرفه 3ولأ" نسمع بديارنا إبلا وحشية { ولا
علم لها وجودا في مكان { ولا سمعنا بذكرها في زمان .
ويخرج عندنا ق معاني الأحكام < .حالتان :
-إما ان يراد بها نوع مخصوص عندهم بعرفان ،ليس هو من الإبل في الاسم ولا
ف الذات بالأصل ،فهذا الاحتراز صحيح .
-وإما إل من الأنال على التفصيل والإجمال } فإنه ولو اختلفت ألوانه ! فسكن
لتنار 7وهجر الدبار ،وألف الوحوش النفار } فلا مخرج له في هذا كله عن اللحاق جكم
أصله ! وهكذا القول فى البقر .
ولهذا النوع الثاني جاء الأثر بجواز الأضحية من البتر الوحشية { وفي هذا ما دل
على وجوب الركاة فيها إذا اقتنيت .
خص ه ما سمي البقر الوحشي "كالها " شح
على ظاهره ولحم هذا وكا ن
‘ وفيها لفات ،والقطبع منهن :ربرب الليم ‘ جمع مهاة ‘ واولادها :الجاذر جمع حذور
نيما يقال .فإنها في ظاهر قول أصحابنا على هذا من جملة الأنعام فلها حكمها [جزما.
. المصنفات عض الغيب فإنه عيب } ثم ربما وحد ما شبه ذلك ق
نفي تذكرة الانطاكي " :ان الوعل هو البقر الجبلي مطلقا 0وهو حيوان كصغار
الجواسيس 2شديد السواد " "ا انتهى يلفظه .
وإذا ثبت هذا فينبغي الاحتراز من مثله فإن الوعول نوع آحر ،لا من البتر
إجماع ولا قول 9وتسميته من البقر تجوزا وهو من الوحشيات س فيمكن الاحتراز مز
مثله .ولعل في الإبل ما يضاهي ذلك { و نقف لها على شكل إلى الآن » فناتي فيه
بتصريح البيان } والسكوت عما لا نعلم أولى وأسلم © والله أعلم .
١٧٦
نقد عزمنا على توطيته في هذا الموضع »كالشاهد لما قبله ! وانتله بلنظه من
كلب الحديث المشهورة "١عند القوم بهذا الفن من العلم ،ليكون اثبت حجة ونبه على
ماخالف من الأصول فيه ،ليكون أهدى محجة ،واللة أسأله الدانة والتوفيق والرعاية .
وهاك ذلك من كتاب تيسير الوصول إلى جامع الأصول من أحاديث الرسول يلة ("'
وهذا لنظه :
} قال :كتب النبى يلكتاب الصدقة فقرنه سينه وا عن سالم ""عن أبيه
يخرجه إلى عماله حتى قبض س وكان فيه " :في خمس من الإبل شاة ! وفي عشر شاتان.
ارع « وفي خمس وعشرين نت مخاض ‘ إل وف خمس عشرة ثلاث شيا « ٥وفي عشرين
خمس وثلائين ،فإن زادت واحدة ففيها [ ابنة لبون » إلى خمس وأرعين ،فإذا زادت
واحدة ففيها ] ا حقة إلى ستين ،فإن زادت واحدة ففيها [ جذعة إلى خمس
وكل ارهين ابنة لبون © وفي الغنم فكل ارعين شاة شاة إلى عشرين وماية & فإن زادت
واحدة ففيها شاتان إلى الماسن 0فإن زادت واحدة على الماستين ففيها ثلاث شياه إل
لاثابة فكإنانت الغنم أكثر من ذلك ،ففي كل ماية شاة شاة ،ثم ليس فيها شيء حئى
1 تبغ الماية .
} وماكا ن مسن .حخانة الصرقة ولا شرق بين مجمع « ولا يجمع ) (٢بين متفرق
لخليطين فإنهما يتراجعان بالسوبة } ولا ؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عيب ".
و
.قال الزهري "ا " إذا جاء المصدق قسمت الشاء أثلانا "أ :ثلث شرارأ .ولنا
(٢ داود الملحردفف من الوسط "" ) (٦أخرجه أ بر 7 خبارا ‘ وثلث .7
١٧٨
)(١ وا لزمن ي
"اكتب لهحين وجهه حدىث آخر :عن أنس ["ا أن أنا بكر الصديق -ننه
إل البحرين هذا الكتاب وخنمه بجامم رسول الله ل وكان نقش ا الخام ثلاثة أسطر :
محمد سطر ،ورسول سطر ،والله سطر .
:سلم الله المن الرحيم
" هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول النه صلى الله عليه وسلم على المسلمين
.والت أمر الله بها رسوله يل فمن سنلها ث من المسلمين على وجهها فليعتلها 3ومن
سل فوقها نلايعط في أربع وعشرين من الإبل فما دونها فكل خمس شاة" فإذا نلفت
خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى ،فإن تكن ابنة مخاض فابن
بون [ فإن بلفت ستا وثلائين إلى خمس وأربعين ]ا" [نفيها بنت لبون أنثى ]ا فإذا
للنت ستا وأرسين إلى ستين ففيها حقة طروقة الفحل ،فإذا بلفت واحدة وسن إلى
انظر :وفيات الأعيان . ٤٠٤/٢تهذيب التهذب . ١٤٩١/٤سير أعلام النبلاء ٢٠٢/١٢الأعلام . ١٧٢/٢
( )١المذي :هو الإمام الحافظ أبر عيسى محمد بن عيسى التزسذي ولد يتريذ سنة ٢٠٩ه 0رحل فيطلب
ركاب ‘ أشه ركبه :الجامع للذي الحدث إماما ل ؤ ثمم غدا العلم 19عدة أقطار ٠وسمع من شيو خخ الريث
‘ الحرث ‘ الإمام المستي المريء حمزة الأنصاري الخزرجي ‘ او زيد ن ضمصم النضر 4 ماللك ن ن أس ) (٢
سنة :ثلاث وتسعين ١لله عليه وسلم وتلميذ ٠وآخر الصحابة موتا .مات ١لله صلى .خا دم رسول راوية الإسلام
١٧٩ |..
خمس وسبعين فذيها جذعة ،فإذا بلوفتس سبتاعين إلى تسعين فقيها بنتا لبون ں فإنا
الجمل ،و إذا زادت على للفت إحدى وتسعين إلى عشرين وماية ففيها حقتان طروقتا
عشرين وماية ففي :أكرلبعين بنت لبون ،وفخيمكلسين حقة ،ومن لميكن معه إلا
أرفع منل اليإلست فيها صدقة إلا أن شاء _ 6ربها .
[ فإذا بلنت "خمسا من الإبل ففيها شاة ى وصدقة الغنم في سائمتها ] " فإذا
لفت أرعين إل عشرين وماية شاة [ ففيها ]ا شاة » فإذا زادت على عشرين ومابة إلى
مابين ففيها شاتان ! وإن ( زادت على مابين إلى ثلاماية ففيها ثلاث شياه 3فإذا زادت
على ثلاثابة نفي كل ماية شاة 9وإذا كانت سامة الرجل ناقصة عن أرعين شا :شا:
واحدة فليس فيها صدقة [ إلا أ يشاء ربها ]{'.
سارق بين مجتمع خشية الصدقة س وماكان مخنليطن
ولا يجمع بميتنفرقين 9ول
فإنهما يتراجعان بينهما بالسوبة 3ولا يخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس ب إلا
أن شاء المصدق ،وفي الرقة ( "" رع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومابة فليس فيها صدقة
إلا أزشاء ربها .
ومن بلفت عنده من الإبل صدقة الجذعة 3وليس عنده جذعة ،وعنده حة ؛
فإنها تقبل منه الحقة ! ونجعل معها شاتين إن اسنيسرتا له ،أو عشرين درهما .
.ومن بلفت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه
الجذعة خ عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين 0ومن بلفت عنده صدقة الحنة
١٨٠
وليست عنده ،وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطى شان أو عشرين درهما .ومن
نت لبون وليست عنده ،وعنده حقة فإنها تقبل منه .وعطيه المصدق للفت صدق
عشرن درهما ا وشاتبن .ومن بلفت عنده صدقة بنت لبو ؛ وعنده بنت خاض فإنها
} ويعطى معها عشرين درهما أو شاتين ! ومن بلفت عنده اض
خ شت
م منه
تقبل
صدقة [ 0نت لبون وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه نت مخاض ويعطى معها عشرين
متخاض ] (٢وليست عنده ! وعنده نت
درهما أو شاتين } ومن ,لغت عنده ] ١ا [ ن
لبون ! عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتبن ،فإن مك عنده نت خاضر علي
وجهها 3وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه ،وليس عليه شيء " "ا .أخرجه البخاري ا
وأو داود والنسائي ()٥
وعد هذا } فلا أس أن نذكر شينا من دلائل هذه الأخادث 0ورد الأصرل إليها
وبيان مالم يصح منها عند أهل الفقه من علمائنا لعم بذلك الفابدة وتنظم هنالك
عايدة "ا فأقول :
١٨١
أما الحديث الأول :الموسوم "ا بكتاب الصدقة عن رسول الله صلى الله علبه
وسلم في رواية سالم عن أبيه فكله باعتبار موافقة الاصول صحيح ثابت مواطيء لما عند
أصحابنا من روانات الأخبار وتصانيف الآثار إلى آخره ى إلا قول الزهري في خاتمه ،فإنه
ليس من الحديث .١
وأما الحديث الثاني :المسند عن رواية أنس إلى أبي بكر ذه عن البي يل فهو [
جار ]"" على نهج الصحة والموافقة لما عليه أصحابنا إلى حد قوله " :وفي الرقة رع
العشر ،فإن ل تكن إلا تسعين وماية 9فليس فيها صدقة ء إلا أن شاء ربها " .
وما بعد ذلك 3ففي قول أصحابنا أنه لا يت ذلك عندهم عن البي يل ولاعز
أبي بكر فك .
وقد اختلفت الأمة فيه على أقوال ستذكر فيما عد مستوفاة إن شاء الله ،وهذه
الدلابل ) (٣المعتبرة من الحديئين :
الدلالة [ الأول :سيان الفرض في الإيل ] "" من غير نوعها :بقوله يللا :في خمس
. العشرين ارع شياه " من الل شاة .إلى قوله " }.وق
وكذا في الحديث الثاني .قوله " :في اربع وعشرين من الإبل فما دونها ٠فكل
خمس شاة" .
الدلالة الثانية 6 :قوله في الحدث الأول " :في خمس ،في عشر » في خمس
١٨٢
] " سيد ظا هره ١ن ما نين كل خمس وخمس إلى العشرين فهو عشرة ؛ ق عشرين
شنهق !("_)" ولا يفيد ذلك دخول ما باينلفريضتين مع الاول في الركاة ،وكذا في الحديث الثاني
تصرح 7.ذبه إشارة لطيفة إلى إلحاق '"١ما بين الفريضن بالأول ،لقوله " :في
فما د ونها 4وزيا ده٥ الأريعمع العشرين وهي نايفة على عشرين مل ق " و ارع وعشرين
وفيه الدلالة الخامسة :بيان أن لا وقص بين الفرضتن في هذا الباب { وكلا
للدين بذلك صريح ،بل الثاني أصرح 4فليتأمل } وهو أكثر قول أصحابنا وإزكان فيه
: عندهم اخحتلان نذكره ق
الدلالة السادسة :آن مازاد على ماية وعشرين ،فبالئسمة :ففي كل أرعين نت
بوز » وف كل خمسين حقة س ووهكذلك س ومن هنالك قيل :في ماية وإحدى وعشرين
للان بنات لبون لكون زيادة الواحدة معتبرة لنفس الزيادة ٤وأصل العدد نقبل السمة إلى
ث أرعينات ،ثم لا يقبل قسمة أخرى إلا إذا انتهى ماية وثلاين ،ثمكلما زادت عشرا
نلت!" استيناف القسمة 3والحديث على اختصاره بفهم ذلككله » غير قابل لوجه
سراه لكنه مجمل وهذا تفسيره الجتمع عليه .
الدلالة السابعة :أن الزيادة فيما دين القسمين مسكوت عنها 9فكأنها الوقص ؛
لك وحوب الثلاث من بنا ت اللبون ق إحدى وعشرين وماية تنادي لسان الال على أز
() في (أ ) و ( ج ) نسق .وسيأتي ذكر الشنق في الأصل لربع من الباب الأول عند شرح البيت السادس
عشر منا لنظم .
(") في(ا ) و (ج ) الحق 0وفي (ب) لحق .
(") في (ب) قلت .
١٨٣
لا وقص ولا شناق .نهي مع الأول مجكم التبعية واللحاق ! فليعتبر "" ذلك .
الدلالة الثامنة :في بيان صدقة الغنم مفصلة إلى ثلاماية .
الدلالة التاسعة "" " :التنبيه على أنه لا شنق بين الفرضتين إلى ثلائماية .
الدلالة العاشرة ا" :استيناف القسمة فيما زاد على ثلائماية ،فيكون فيكل ماده
شاة شاة .وبهذا يستدل على أن مادون أرعماية لا يقبل القسمة & إذ لا يحتمل أكثر مز
ثلاث شياه وهي حاصلة من قبل .
الدلالة الحادية عشرا" :أن ما دين الميات ي فيما دين الأرعماية مسكوت عنه.
فهو إما وقص ،وإما مقيس على ماقبله .ردا للمسكوت عنه إلى حكم المنطوق به لكونه
من باب واحد .
الدلالة الثانية عشر "" :توصيف الغنم في الحديث الثاني بالسايمة ،وإهمالما ف
الحديث الاول © وعدم اشتراط سوم الإبل في الحديثين 9وسيعاد القول في ذلك في بابه إن
شاء الله » وفي الحديثين [ دلايل ] ا" وإشارات "ا غير ما ذكرناه ظاهرة كالخليطين .
الجمع ونحوهما ٧وإنما تعرضنا لما محن بصدده في هذا الباب . 7
١٨٤
٠
مسالة
فإن قلت :فلفظ الحديثين يقتضى القسمة في الإبل فيما زاد على ماية وعشرين ؛
واكتفى بذلك "" عن عدها إلى ماية وإحدى وعشرين ثم ماية [ وإحدى ] "" وثلاين ؛
م تقييد الزنادة عشرا عشرا كما أنت وضعت في النظم .
فما بال هذه الزيادات المستغنى عنها في هذا النظم المبنى على الاختصار الكلي .
مع أن الناظم الأول [ ] !"" يتعرض لهذه الزيادة [ الأولى ]"" إلا لل [ مابة وإحدى
٠ وعشرين
قلت :قد جرت على حسب ما وضعناه ] "عبارة الفقهاء بنواطؤ ،وتبعناهم
عليها لمعان :
١٨٥
وكذا الجواب في صدقة الغنم .ولو أردت الوجه الأول ،أي الاقتصار على منهم
الحديث من دون زيادة 7على نهج الإيضاح والتنسير ،لكان الأمر سهلا ،والنظام
أهون سعي . ميسرا
ودونكه إن شيت على هذا المنوال 3لكن بتقديم الأكثر من العدد على الأقل .
كما ف شعر الناظم المخترع ،والرموز مجالها 9وما سقناه على هذه الطريقة ،لان للعرب
مجالا رحبا في تفنين المقالات ،وتنويع طرابق الكلام :
[ مش قكاشش راجر وكر قش عنم
وعض رأى شادش ومن بعدها القسم
وكل مشرف الإبل كهم لول مو
ساح عولل صاحح إلى قك وتنقسم
ك( ل مل وربح إذا ارتنعت عنيا
وبالبتر اسلك مطلقاً نهج ذيالنعم
فهزه هذه ! وقد فتح الله لنا جمع هذاكله في بيتين } على أقصى ما مكن ف فيه من
الإختصار ؛فإن شيت أن تتسع إليهما {فاسمع ] : ١
( )١الأي
ات الثلانة وما عدها إلقىرله :فاسمع ساقط من ( :ج. )
ل ذ - ه ل ل ا ه م ح ر - خ ي ش ل ا ح ض و ا م ك ة ص ا خ ل ب إ ل ا ا ن ه ا ه ب د ا ر ب و ! م ع ن ل ا ح ب ح م ل ا و م ن ف ل ا ) ب )"( في (
ك ق الشرح.
١٨٦
ثم لكل واحد 6من هذه المناظيم " قد فاق أبيات الناظم الأول ں بأنه قد زاد
« وزبادة النصرح ف الغنم ‘ والبد اية ) (٢ق الإل من أول ق عليها يكثي ركا لاختلاف
تركيبها < وجمعه للأسيا ت الارعة ق ثلالة او بينين ‘ مع هذه اخرها ‘ وجوبد ١لعبا رة ق
١ ٨٧
الأصل الرابع [ من الباب الأول إ(''
ف ذكر الأوقاص والأشناق
والنظم :
( )١٦وأؤتاصُها عَذوكأشتانها أو
كبها مغ ما نعل لأ
"ا والشمس "ا. لأوقاص والأشناق :مابين الفريضتن فيالزكاة كذا نا
وهما جمع وقص وشنق حركتين ،وكذا في الكتابين .
وزعم المنفي :أن تسكين القاف [ من الوقص ] "٧لغة 9وفني قوله :وعلبها أكثر
لنتهاء 9واخطا من لحنهم ،واخره الصاد المهملة .والشين المعجمة ,فالنون فالناف
ضاط .
الكلمة [ الثانية ] ث .وبعض أهل العلم يجعل الأوقاص في البتر خاصة { و الأشناق
الإبل .
وقيل :في الإبل والغنم .وفي قول رابع :ان الشنقة "ا ما دون خمس وعشرين من
. البل والبقر ‘ وماعداها صدقة
وظاهر هذا القول يخنرح على أن الصدقة من غير النوع شنة "" وإلانصدقة
١٨٩
كذا شئ ظاهر () كلا م الشيخين أبي معاوبة ل" ] وا أبي سعيد رحمهما الله (, )٢
وفي القاموس قول آخر :أن الشنق الأعلا في الزكاة بنت مخاض ،والأسفل شاة
خمس من الإبل "" ،ومراد الناظم في هذا الموضع القول الأول .وأراد بالعنو عدم
الوجوب للفرض ،لان العفو في اللغة قد يكون لمعان منها :
الصفح 3والمجو ا ,والإتحاء مكسر الميم المشددة ،والصفح عانلشيء هر
الإعراض والتجاوز عنه (و"الترك 9وكله صا لتفسير البيت به ،فإن مابين الفرضنن
معرض عنه ،متجاوز إلى غيره ى متروك منالأخذ 3بمحو من ديوانالإعطاء ،ئمح مز
سطر الوجوب فيه .
اركاة فيها 0ومن قاسها على الأشناق فلا ركاة " "" .انتهى معنى قوله .
فذلك قولان هما عند الأمة ،وعند أصحانا 1خلاف في إلحاق حكم الوقص
الأشناق ،وبهذا بقول أكثر أهمل الملمكالشانمي © وأنس بن مالك ! والحسن بن
والثوري 4وإسحاوف بن راهوبه » و محمد ؛ وأ بي ور . صا
وفكيتب القوم عن معاذ أنه قال " :ل أمرني رسول الله يا فيها بشيء "" .
( )١هذا جزء مكنتاب البي تلة لوائل بن حجر الحضرمي ولقومه .وسيأتي نخرجه لاحقا !انظر :ابن سعد
لبنات الكبرىرج - ١ص :. ٢٨٧
ونص البقر فقال " :م أمرني فيه البي ة شيء " .قال الشافعي نثهوالرقص ما لم يبلغ الفريضة.
انظر :مسند الإمام الشافعي " الناشر دار الكتب العلمية -بيروت ى لبنان ص : ' ١٠وانظر سنن البيهقي ج ؛
كاب الزكاة .ابكيف فرض صدقة البقر ى :ص :. ٩٨
١ ٩١
همكذا حكي عن قولهم في الأوقاص ،وكأنه يشمل ما بين الفريضتين من الأزواج
الثمانية 9فالقول فيها سواء 0وبذلك بقول فقهاء ")أهل الاستقامة في الدين ،وإنا
اختلفوا فيها من باب آخر مع اتفاقهم على هذا :
فقيل :أن الأشناق و الأوقاص عفو لا زكاة فيهما ،فهو القول الأول .
وفي القول الثاني :أكل شنق أو وقص فركاته مع ما قبله من فرض ،وان شيت
قلت على هذا :انه لا وقص ولا شنق ،بل الفريضة محلها من اول النصاب إلى وجوب
لفرض الثاني ،لا حاجز بينهما ء إلا ذلك ،فما ل مكن للنصاب الأعلى » فللنصاب
الأدنى 7وهكذا إلى ما لا نهاية له س إنه أصل مطرد ى وكأن هذا مما بشبه في حكىه
لأوقات عض الصلوات المقتزنات ("" :كالظهر والعصر ،والمغرب والعشاء ،فوجوب
الرض في أول التوقيت ،كوجوبه في آخر الوقت سواء } ومتى خرج وقت الفرص الأول .
. دخل الثاني ،وما ل تجب الثانية » فللأولى » وهكذا .
فأول النصاب الأول في الغنم الأربعون ،وآخره الماسة والعشرون ،وأول النصاب
الثاني منها مابة وإحدى وعشرون ‘ واخره المابتان ،فالشاة الواحدة صدقة عن
` لأربعين ،ومازاد عليها إلى لاية والعشرين .
وعن خمس من الإبل أو البقر ومازاد عليها إلى تسع ،وبنت مخاض صدقة عز
خومثسلائين من الإبل فما دونها [ إلخىمس وعشرين ] "ا .
والجذعة صدقة عن خمس وسبعين من الإل [ فما دونها ] أ" [ إلى إحدى
وسنين ] " وهكذا سابر فروض لأعام اطلاق .
١ ٩ ٢
وهذا القول هو الأكثر والأعم والأشه ركما صرح به الشيخ الكبير أبو سعيد -
رحمه الله -وإليه الإشارة في النظم بقوله :على الأعم ،أي من الأقوال .
وأما القول [ الول ] «" :فمقتضاه أن الشاة زكاة ماكان من الغنم من[ دون ]("'
راحدة إلى اربعين » والثمانون التي بين الفريضتين شنق لا زكاة فيها إلى ماية وعشرين » فإن
معفو الثاني شا تان ‘ وما بينهما فهر شنق النصاب وحب وعشرين لفت مارة وإحدى
لت بين الخمس والعشر هو "ا الشنق 0وحكمها في العفو لانتظار النصاب كحكم لارع
كالارع ف ‘ والاربع ق الثاني } قالنصاب كالنصاب الشاة التى تبل المس لوحوب
وكلى . ‘ وسابر نروضها هكذا سواء الاولى سواء الارل ‘ والعفو عنها ‘ كالعنو عن
وقد علم النصاب وحدد فاإلحاق );٧ما عده به محتاج إلى دليل تاطم 7
" الدعى تقديم ( (٥البينة من برهان ساطع ‘ ولنا عليه الحدث المشهور عن البى ن }
١٩٣
( ()١٧ويظهر سر اللف ن واحد" من
ليعين فيما تحويه الفصنابا ئ:
لفظ البيت من حيث اللغة والمعتى ظاهر } ومقنضاه جواب سؤال منقدم ؛ كانه
منها ‘ لمعنى الاخذ م نكن إن ؟ و الاشناق الأوتاص ق الاختلاف قيل :ما فايدة هذا
فأجاب :بأن في ذلك سرا 8لأنه قاعدة عظيمة ،يتفرع (" عليها في الأثر أقول
وأقيسة 0ثم نبه عليها بوله " :ويظهر سر الخلف " إلى آخر البيت .
:أي فا بر ته ف أصل واحد ‘ شرط وبه فيسند ل على أز الخلاف نظهر سره
واحد ،فالأصل المشار إليه :كون المسألة من مسابل الخلطة ى فولكانت الأنعام لواحد
فلا نظهر للخلاف فايدة .
والشرط(" فيها 6أن مكون أحد الخليطين عنده تمام النصاب ،ولا مشترط في
الثانى على ظاهر البيت .
والخليط في اللغة :هو الشريك ،وهذه المسألة المنظومة :
خليطان » لأحدهما :خمس من الإبل 3والآخر ثلاث س ففي المسألة قولان :
أحدهما :الشاة على صاحب الخمس » لأن الركاة قد تمت فيها 0وليس على
الآخر شيء " وفي قول الشيخ أبي معاوية عزان بن الصقر -رحمه الله [ -أنه ]"١
. ذ لك محبه
١٩٤
وثانيهما :على صاحب الثلاث » ثلائة أشان الشاة ! وعلى صاحب الخمس
خمسة أمانها 3وهذا القول أعدل وأصح .كذلك الاختلاف بوجد في أثر مسابل عز
لشيخ أبي المواري ا" في خليطين :
لأحدهما :أرمون شاة 0وعنده شاة خليطة لصاحب تسع وثلائين ! أ على
صاحب الارعين [ شاة تامة 0ولا شىء على صاحب الشاة الخلبطة ،إذ لا مضرة منها
َ علل صاحب الأرعين ] ا .
وعلى حسب هذا يجري الاختلاف بين [ المسلمين ] !" النقهاء الأسلاف " فعليك
مجنظ الأصول ى واستنبط الفروع بذهنك إن تكن من أهل العقول .ذذلك خير مز
الإطالة بما لياطول .
( )١باولحواري :هو الشيخ الفقيه العلامة ا بو الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القري ٧مز علماء النصف
لأني من القرن الثالث س نشا وعاش بنزوى .وبها أخذ العلم عن شيوخه محمد بن محبوب إ و محمد بن جعفر
مؤلفا ته :كتاب " جامع اأبي الحواري " مطبوع ق خمس ةة أجزاء 6وله زكري وأبو المؤثر وهو أخص شيوخه .من
زادات على جامع |ابن جعفر ىوالدراية وكمز الغناية في تنسير خمسماية آية .
نظر :إتجاف الأعيان . ٢١٠ - ٢٠٩٦/١مقدمة كتاب الدراية ركز الفنية 0 ١٧- ١!/١عقيق وتعلب د .محمد
مزحمنداتي عبد الرحمن .
ا ما بن القوسين بأكمله ساقط من (أ ) و ( ج ) .
() سقطت من (ب) .
نصل
في نتائج هذه القواعد .
فأقول :الزاند عن النصاب [ إلى النصاب ] ؤ الآخر إما عفو لا زكاة فيه ى وإما
زكاته مع الأول فإنكان الوجه الثاني :فم له بقرة سادسة خليطة مع صاحب حمس
فلاكلام ذيها س إلا أن سدس الشاة على صاحب تلك البقرة س لأن ي الاستلبمنئر
شاة .وهكذا إلى التسع "على قول من لا ينبت الخلطة في غير المشاع .
قوص عفو لا ركاة فيه ثا
وق أ
وأما على القول [الأول ] "" وهو أزن الزايد ششن
فيخرج فيها أقوال :
أحدها :لشايء على صاحب السادسة ء لأنها شنق ،والشنق عفو.
وثانيها :شلايء عليه ،العلدممضرة منه ى والتراجع بالمضرة .هكذا ظاهر
١٩٦
رايهلللاكسار على من تشبث به .وإلا قدرنا ثلائة خلطاء لكولاحد منأهرمعوز
ل نجفرضميع شاة ] اا .فعلى أنهم تكون ؟
شاةا [
فالقول بأنها !"" على [ واحد ] ("" ظااهلرفساد » وإذا باطلثفيلائة .بطل في
لإنين كذا لو أنلأحدهما شان { وللآخر أ ربسين :فالزادة تعتبر" ! والمسألة
،ذلا خصوصية ( لأحدهما على الآخر بأن الوقص له ! فوجب أن راق
فذ ل
يالها 0إ
نها يزاجعان بينهما بالسوية .وسننالتزسذي :ج -٢ه كتاب الوكاة .باب ()٤ماجاء فيوركةا اللإغلنم .رقم
الديث : . ٦٢١وسنن أبي داود :ج ٩- ٢كتاب الزكاة . .( )٥باب في ركاةالسائمة !ارقلمحديث :. ١٥٦١
( )١ما بيانلقوسين سقط من ( ج. )
١ ٩٧
قلت :قد سبق دكر الاختلاف في هذا .عن أقوال شهيرة حكيت عن الراسخين
في العلم .
ففابدة الخلاف تظهر ي تلك الأتوال ولا سبيل لابطالها ا" لثبوتها في صحيح
الرأي ! ولما هذا ترجيح وتوضيح .لا دمغ ا" لما ثبت في قوانين [الرأي] ( " الصرح ".
لأنه ما لا سبيل إليه في الجايز .وحسبك بهذا التأصيل عما سواه من التطوبل ،وبهذا ذه
تم لنا الباب [ الأول]! بالتفصيل .والحمد له رب العالمين .
١٩٩ |
الباب الثانى
في صفاتها وشروطها وجملها وعلاها
الأشراط جمع شرط ،وهو وزن قلة ،لأز الشروط المذكورة أرعة 6منى
اجنمت وجبت الزكاة بإجماع لا سبيل فيه إلى نزاع » ومتى اختل أحدها دخلت في باب
اختلاف » فلا منهج يفضي بها إلى الإنتلاف { إلا الشرط الأول ،فبانمدامه بنعدم
وإلا فعلى حسب ما بكون الحكم فيه ! ففيها رجويها إجماعا 3إذا انعدم بإجماع
كذلك .
والشرط الأول :هو النصا ب © ومحله البا ب الأول 7وقد سبق مسنوفى فيه !
‘ أو فتحها كئحُر وبحر ‘ وشعر الاء ‘ وسكون الباء الموحدة ) البهم ( :شح
وشعر .ولخم ولحم 9واتى باللغتين جميعا في البيت ،وهي في اللغة الخال .
( والصغرى ) :بضم الصاد س تأنيث الأصغر ،والضمير المؤنث المفرد المرفع
الغايب بعد إذا الشرطية مبتدأ 9وخبره الجملة الفعلية [ المنفية ] " 6والبهم في التانية
عطف ديان على الضمير 1أو ندل منه ،لأن الظاهر يجوز إيداله من ضمير الغاب ويجوز
از نقدر الضمير للشأن .
وكل "١ " 1تسخن فاعل من هذا © فالبهم ق :خبر عنه والجملة الفعلية بعده
مسألة
بالحليب ں فما ربط الهم » فلم يقطع الوادي » و برع 3و خلط الشجر اكتفاء
الحكم فيه ؟
فالجواب :تد صرح بعض الفقهاء في ذلك بأنه :يعد إذكاان في حد ما ينصف
الحق لا « وهو غره أو ‘ أو أكل شجر < أو تطع واد ‘ تبع ) م [ (ث) بلك الصفات من
همي الراععنيةة ) (٢ولبعض فنهاءء الحنفية ف كناب ;نوير الأمصار : وق قول أرحا بنا
اسامة [ هي ] "ا المكتنية الرعي ث المباح فيأكثر العام ،لقصد الدر والنسل والزنادة
والسمن ثا .
وفي قول سض الشافعية :الاصح عنده ان المرجع في قدر السوم والعلف إلى اهل
لدرف " فهذا قولهم ا 0وفيه دلالة على التفرقة بين العلوفة والسامة وهو فكيلام
((٧ التتوبر صرح صاحب
واشتراط سومها حولا ظاهر في قوله :أو أكثر المول " .مجكم الننليب .
وإني لم أجد في هذه المسألة ما أعرفه من قول أصحابنا . ٨ما أسدل به على
زكاةالسامة وقدر السوم والعلف ،انظر النووي (الجموع ( مرجع ساب. ٢٢٢/٥
( )٦حول
.٠ ٢٧٦/٢ ساب ٠سر المختار الدر انظر : ()٧١
سر
اطال هذه الشروط ،ولا ثبوتها 0فارفه بعينه 3لكن يستدل بالقران "٧على ثبوت
"ؤ التغليب ،أنه مشرعطتبر لأن مطل السوم حول كاملا .أو ما فميعناه 7محنكم
التسمية بالسوم لو جاز بدون ذلك في الحكم س لثبت من [ سوم ] ("" شهرما أدوون 6مز
وم إلى مرة .وذلك لا يصح ثبوته » فدل على أن للحول ععببررة ا فى ذلك .
وكاز متنضى ما عليه أصحابنا { يخرج أن المراد بالسايمة :ما تركت لجره
المرعى ! " حولا متصودا بها النماء والنسل ،فلا عبرة بالعلف ولوكثر ودام فإنه غير
مخرج لها عز كونها سامة في تلك الحال .ولو علفت تارة وأيام وأسيمت"{' تاران
وزمانا .ت ولسمنقر على قصد ترك السوم بذلك ث 4وكارن السوم فيها هو الأغلب فهي سان:
جكم التقليب .خلاف ما لو تجردت لأحدهما 4.انفردت به في زمان معتبر خاص بها
(" بما هعيليه 3فهو لها في اسم وحكم . صلصة
م فيتذلكخالحا
فهي
والجردة للسوم لو استعت منه لفرض :كمرض ل بكن لها إلا حكم الأصل المقررة
إذ م توجد عليه 3فانهم هذه الأصول ،فإن هذه المسألة كالغريبة في هذا الوضع
كذلك فآثار أهل الاستقامة فيما نعلم .
والله نسأله المداية والمزد من فضله .
أجمعت "١الأمة على وجوب الصدقة في السامة إذا لفت النصاب وأمت
المول (" .
ر جامع اسن دركة ) (٤ير
وى عن البي لة انه قال " :في سامة الغنم الركاة وفي
۔ " )(٥
خمس من الإل سامة ركاة
شاة 0رز وفي خمس من البقر الإل شاة. اخر " 2ق خمس من حديث [وق
وفي حديث عن علي بن ي طالب عن البي يلف " :في اربعين شاة شاة ،فإن }
. "" () نكن ال تسعةة وثلائن فليس فيها شى
وكفيتابه يل إلى الأقيال (_ المباهلة " من أهل حضرموت " في النيعة شاة.
. )(٧ والنيمة لصاحبها "
[ فالليعة :نكسر الناء المنناة من فوق ،أرعون ( )٨من النم .
( )١عائشة بنت أبي بكر :نت الإمام الصديق الأكبر .خليفة رسول الله تنل أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة
المرشية .أ مالمؤمنين زوجة البي تل .أنته ناء الأمة على الإطلاق ،روت عن البي القنال علما كثيرا وعن أيها
. وعز عمر وغيرهم .
انظر :ا سعيرلام النبلاث . ١٢٥/٢تهذيب التهذيب ؟٤٣٣/١ .الاعلام 3 ٢٤٠/٢صفرة الصفوة . ١٥٩/٦
( )٢ما بين الرسين سقط من ( ج. )
. ١٥٦٨ : كتاب الزكاة 4اب فني دكة السامة 4رقم الريث ( )]٢انظر :سنن ابي دارد ج
(؛) انظر سنن ابي داود :ج ك٢تاب الزكاة .اب في ركاةالسامة ٧ رقم الحديث . ١٨٧٦ : م صحيح البخاري
(ا تلحباري ) :ج كاب الزكاة )٣٨( . باب ركاةالغنم .رقم الحديث. ١٤٥٤ :
( )٥الأقيال :ملوك اليمن دون الملك الأعظم .واحدهم قيل 6أن كون ملكا على قومه وخالفه ومحجره.
الملمنف. ٦6١/٦
( )٦المباهلة :الذين أقروا على ملكهم لا بزالون عنه ،ننس المرجع والصفحة.
)( هذا جزه مكنناب البي تل لوائل بن حجر الحضرمي ولتومه " :من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة مز
أحهلضرموت . ..وفيه والصدقة على التبعة السامة 3ولصاحبها التيمة .لا خلاط .ولا وراط .ولا شغار .وا
جلب .ولاجنب .ولاشناق. "
انظر :الطبقات الكبرى لابن سعد ج- ١ ص. ٢٨٧ :
(ه) في (أ ) و (ج ) أرعين .
:العلوفة للذبح ( ونيها إشارة إل عدم ) (٢هى ( )١أضا والڵليمة ::كسرها [
وجوب الركاةفي العلوفات ى لأن النهي عن اليمة هاهنا كنهي معاذ بن جبل عن أخذ
كرانم الأموال .
قالوا وفى هذه الأحاديث كلها وغيرها من أمثالها إ يخصرً سامة ولاغيرها .
النعلت بالعموم أول حتى بصح غيره ؛ ويروى هذا القول عن علي بن أبي طالب ں ومعاذ
ومكحول (٨ا ,وف قول ] وبه مول مالك ىن اننسس ‘ ،وقادة 0 س جبل رحمها لله ‘
لشيخ أ 7سعيد رحمه الله ] : 6أن على هذا القول عامة الفتهاء .
وقال مرة أخرى :أن غير هذا القول لا بصح معه ؛ لأ فيه نطلاز الركاة الثابة
السنة في الإبل والبقر والغنم ،كل شيء على حدة ،فلا ينتقل شيء منها عن اصله إلا
بدليل واضح يزيل الاصل عن موضعه الثابت .
وتردد الشيخ ابن بركة في هذه المسألة 0فرجح مرة هذا القول { واحنج له وقال :
' دكر السامة في الحديث الأول يوجب" الصدقة في السامة فتط ' ولا دلالة فيه على
)( هو قتادة بن دعامة الدوسي البصري :أ,اولخطاب ,مفسر حافظ ضرر أكمه .قال الإمام أحمد
٧ أنام العرب والنسب ٢العربية ومفردات اللغة رأسا علمه الحدث ت ٠وكان أهل البصرة اب حنبل :قادة أحنظ
. بواسط ف ن الطاعون ٠مات ٠وقد دلس فني الحديث ركان رى القدر
٠ ١٨٩/٥تهذب . ٢٥٥/الأعلام الصفوة . ١١ 0/١صرة تذكرة الحفاظ « ٤٢٧١٦ انظر :ونيات الأعيان
أوساط التامين 6.من أقران الزهري ‘ ذكره ن ٠وأرسل عن عدة من الصحابة وهو 7 أرسل عن البي يلةا أحاديث
سعر و الطبقة الثالثة من 5عي أمل الشام ‘ مات سنهة ثلاث عشرة وماية.
. ٢٨ /٧ .١٥وفيات الأعيان .٨٠ /٥ الأعلام ٥/٥ 0 ٢ ٥٨/١٠سير أعلام النبلاء التهذب انظر :تهذيب
وقال ي موضع آخر " :والنظر وجب عنده ان الزكاة تجب فيما وقع الإجماع علبه
واجبة من وجوب الركاة في السلامة 9واما ما اقتتى واستعمل فلا ارى الزكاة فيه
. ا" ( (٢والله أعلم
واحسّج أو محمد "ا لهذا القول أحادث أوردها ق الكسعة والقنوية "ا ونحوها .
وستذكر إن شاء الله .
( (١انظر :جامع ابن بركة -١ :۔ ص. ٦٢١ :
. ٦١٨٩-٦٠١٨ : ( )٢نفس المرج ج- ١ ص
٢١٠
المسألة الثالثة
غير الساية
تنتسم أنضاً [ إلى قسمين :
لأنها إما من العوامل ،وإما لا ،وكلا النوعين داخل في منهوم لبيت ! فالاخنلاف
لما شامل والترجيح فيهما كامل ،لكن فى العوامل اختلاف آخر محزيث الأصالة .
نكانه باب قايم بذاته .
وبهذا الاعتبار قال ( :عم العوامل ) فيكون في العوامل أربعة أقوال :
أحدها :لا ركاة فيها }لكونها غسيرامة .
ورابعها :فيها الركاة على حال ،وبتزجيح هذا القول صرح أسبوعيد -رحمه
لله ("" وغيره .
وقد سبققولحم في المسألة التي قبل هذه » فهو هاهنا كما هونالك عينه .
كذلكفي تصرنحهم :ده .وأشار إلى ما انج :له الفريق الأول بوله :
( )٢١كما حَدَثُوا فكلمة وقوة
وو .حَرثَها فيه من الصدقات جم
٢١١
الحديث المروي في العوامل عانلني ين " ليس فيالجارة صدقة " [ ،وحدث
. آخر " ليسر فى التنوية صدقة ' ]ا .وحديث آخر :...
وأز عمر بن عبد العززكتب إلى عامله " ليس في الإبل العوامل ،ولا في الإبل ا"
القطار ،ولاي القوية صدقة "(" .
وكفناب القواعد قال " :قد روي عن على ومعاذ لا صدقة في البئر
. )(٥ " العوا
وفي اثار القيم نسب هذا القول إلى جابر بن عبد الله » وسعيد بن جبير ." 1
٢١٢
) ( (٣وعطاء ن أ ي لاح ) ( (٨وسفيان المسيب ر ( © () )١وسعيد ونسي ‘ 7
‘ والشافعي ‘ ن عبر العزرزا " والحسن بز صاغ ( » )٥وسعيد سن سعز ‘ والليث لوري
< وأبي عبير ٧ا وا بي ور ‘ وأصحاں الرأي ) ها , راهويه ن وأحمر ن حنبل « وإسحاق
قلت :أصحاب الرأي هم الشيخ أبو حنيفة وأصحابه فيما يال » والله أعلم .
وإشارة النظم ٨إلى القول الثالث بالشطر الأخير من هذا لبيت .
مز أهل !7 ٠تامي حزوم ‘ مول ب هو أبو الحجاج الكي : ٠٤هھ١ا ( - ٢١هھه ) : حعر ن محاهد ()١
عند كل أاية النسر عن ان عباس ' قرأه عليه ثلان مرات ١ف ١أخذ القراء والمفسرين مكة .تال الذهبي :ثشيخ
كت ؟وتنقل فايلأسفار واستقر بالكوفة ! ويقال :إنه مان وهو ساجد . سأله ::فيم نزلت ٠
٠ ٢٠٨/٢الأعلام ٧٨/٥؛ .تهذب التهذب 0 ٣٨ /١٠١سبر أعلم النبلاء ؛٤٩١/؟ . انظر :صفوة الصفوة
() ورد في ( ب ) والحسن البصري .وسقط من (أ ) و(ج ) .
( )٢سقط من ( ب. )
(؛) عطاء بن ابي رباح :ابو محمد .عطاء بن أيبي راح أسلم وقيل :سالم بن صوان .مول بنى فهر .أر جم
الكي 3.من آجلاء الفقهاء 0وتاسعى مكة وزهادها .أدرك كثيرا مانلصحاية .وروى عنه :عمرو بن دينار .
إليه وال ماهر فرى مكة وى زمانهما ' ترق سنه :١١٥ والأوزاعي .اتهمت دينار . ٠ومالك ن والزهري ‘ وقادة
. ١٧/٧صفوة الصفرة ! . ٢١١/سبر أعلام النبلاء انظر :وفيات الأعيان : ٢٦٣٢ ٦٦/٢ء تهذيب التهذيب
ه /. ٧٨
. .وهو خطا سعيد في جميع النسخ الليث ان ()٥
( )٦سعيد بن عبد العزيز ( ١٦٧ - ٩٠ھ ) :سعيد بن عبد العزيز للنوخي الدمشقي .اأبر محمد :نقيه دمشق
فعصره .كانحافظا حجة .قال الإمام أحمر بحننبل :ليس بالشام أصح حديئا منه .
. .تهذب التهذيب / انظر :تذكرة الفاظ . ٢٢/١الأعلام /
( (٧١أبو عبيد ( ٣١٦٩-٦٢٢٢ھ ١٢١-٤٧ /م ) هو :علي بانلحسين بنحرب ء الملقب :أبي عبيد .نيه
٥ ١ھ ٠وعزل سنه . ٢٩٢فولي قضاءها مصر سنة ٠وقدم بغداد ٠ولد ٠له تصانيف ٠من النّضاة جهد
٢١٣
ومتنضى لفظه الآن :أن الاختلاف في العوامل باق على حاله ،ولو وجبت الرك:
في حرلها .ذذلك ما لا يخرجها من الاختلاف ،وآكتفى به عن ذكر نفس الخلاف إذ لا
مقنّضى لهغبر ذلك .وكفى .
اللفة :
ال) :الكثير
ض قول ق هي ١لأولى ه» ١مهملة .وسكون اولكنمة) :بضم الكا فن
الفهاء :العوامل من الإبل والبقر والحمير 3وقيل :بل هي الدواب [ العوامل ] «" !لأنها
تكسع إذا سيقت (, )٢
والكسع :الضرب 0وهذا أعم من الأول ،لأنه شمل الخيل والبغال والفيلة
والبراذين "ا ونحوهن .
وفي الناموس :هي البقر والحمير العوامل ،والرقيق ٧وهذا أخص من الثاني .
الإدل .وق مبري الكلم ولكنه اعم من الارل بزي دة الرقيق ‘ واخص منه إ ستاط
يدها بالعوامل ولا غيرها 0وهذا قصور المنتخب من شمس العلوم :انها الحمير 3ولم
ظاهر .
القاف ‘ وتحرك المثناة من فوق ‘ وآخره الباء الموحدة » هو : و( القتوية ( :ح
( )٤جاء في القاموس الحيط " :والعوامل الأرجل .وبقر الحرث والدياسة " .انظر القاموس الحيط للفيروز أبادي
5 . . ٢- ٤باب اللام -فصل العين .
الأكاف الكبير " 2وقيل :بل هو الصغير على قدر سنام البعير
وأقّبها بوزن أفعل 3جعل القتب عليها 0وقد نكسر قاف القب مع تسكين
. تائه ) (٢لغة .وعبارة الفقهاء وأهل اللغة ق هذه ملة
او"لجارَة " بتشديد الراء المهملة ث هي الإبل تجر بأزمنها » فاعلة بعنى منعولة .
مفسرة ة الا فى القاموس " :حاءت الإل < .أحدها " 2نكنسر الناف و" القطار
تطارا أي مقطورة وقطرها ["ا واقطرها ،قرب بعضها إلى [ عض ] "" على هنس (٨ا .
فكان المراد من القوية والجارة والقطار :إنا هي العوامل { وكذا قيل :في الب
تسقى الحرث من البقر ،ويقال لها :النواضح 4وقيل :النواضح الإبل والسواني (
البتر .
وقيل :السواني : (٧الإبل تسقي الحرث } او سقى عليها وخرج مز هذه
لاتوال :ان النواضح والسواني [ يجوز ] "ا إطلاقهما للإبل والبقر ن وضابط النواضح :
النون والضاد المعجمة ،والحاء المهملة .
وأول السواني :السي المهملة .وفها الون .وهيجع ساية .وأل جمع
اضحة .وما أعدت ا لركب ،فيقال لما :ركرب وركوبة بفتح الراء منه
وماكل سن
( )١قال صاحب القاموس (:إكاف ) الحما كركتاب ں وكافه برذعئه ! والأان صانعه .وآكف الحمار يكافا:
ونأنأهكينا شده عليه .انظر :انقلسمرجع ج ٣ ص :ه 0 ١١٦٨مادة (إكاف).
( )1في (أ) تاعيه .
() فيو(قجط)رها .
(؛) سقطت من ( ج ) .
(ه) انظر :نافلسمرجع /! ،؛١١٩ 0مادة ( قطر ) ،فاصللقاف -باب الراء .
۔ . ( )٦فيا (لجس)واقي
( )١في (ج ) السواقي وكلاهما صحيح.
( )٨سقطت من ( ج. )
دت. ع)( )١فيا( ج
٢١٥
هؤلاء عوامل .
( )٢٢وما ل حل من 77ر ت مم نصَا هار ,
عينه لعل: . .احذف جزوم ) محل ) ::ضم تاء المضارعة ‘ نمل "
أصله مز عمان { وهو الإمام! الروحي للمذهب الأاضي ى ولد فيعمان ثم رحل إلى البصرة لطلب العلم ،ومنها غادر
إلى مدينةةرسول الله صلى الله عليه وسلم واللقى بج من الصحابة الذين روى عنهم الحديث ١ وصنه الشماخي ,أه
" :أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه " .قال عن نفسه " :أدركت سبعين من أهل بدر فحرت نا
عندهم من العلم إلا البحر " ،عني ابن عباس ،ولما مات جابر بن زيد قال قتادة :اليوم مات أعلم أهل العراق .انظر
. ٤٢إتان . ٦١حاشية الما مع الصحيح / . ٨ ٧الأعلام ٤/٢؛ ٠ء تهذيب التهذيب :السعر للشماخي
الأعيان 0 ٥٠ - ٤١صفوة الصفوة ، ٢٢٧/٢سير أعلم النبلاء . ٤٨١/٤
٢٦
والمسألة المنظومة فيه :
هذه السامة :إذا تم نصابها وأتى عليها الحول مذتم النصاب ں ففيها الصدقة
إجماع الأمة .وهذا قد مضى .ثم إنتم النصاب و يحل الحول عليها 0فلا
ركاة فيها .
(الحول ) :من يوم ى شام نصابها © وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر .وبه يقول :
الشافعي وأحمر بن حنبل وأصحاب الرأي وإسحاف بن راهويه واباثويوور . "١
وى المسألة قول ثان :يوجد فى آثار أصحابنا .كما صرح :به أنوجايرا"" وغيره .
وأصله مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما كا قنآثارنا ں أ ن ابن عباس يقول :إذا
مالنصاب وجبت الركاة 3ولا بحتبر الحول ("" ولعل مالكا يقول بذل دك أيضا ث ,
( )١قالإمام الجيطالى :وهو الصحيح عندنا .انظر :الجيطالي (قواعد الإسلام ) مرجع سابق. ٢٨/٦
ري,.
جالث
لرنمالث
لرشهويخ العال الفقيه محمد ن جعفر الزكري .ع ملنماء النصف الأخير مناالق
( )٢أ بواجاب
وأ ر جابر كليته .وق حاز هذا الشيخ أصما .عاش أيام دولة الإنا م الصلت ابن مالك الخروصي .وكا نن معاصرا
للعالم الجليل بايلمؤثر الصلت بن خميس الخروصي 77من العلماء الأجلاء ! من مؤلفاته :كتاب الجامع المشهور
جامع ان جعفر ى وهو من الكتب المشهورة مع أصحابنا أعهلمان .وأمنجلها نفعا ويسمونه :قرآن الأثر .وذلك
لسلاسته وحسن أسلوبه .كما وصنه المؤرخ 7
، ٢٠٨ -٢٠٦/١العقود الفضية » للحارثى ص :. ٢٥٥ انظر :إتحاف الأعيان 4للبطاشى
ابوير محمد ن جعفر -رحمه الله : -اختلف عبد لله بن عباس وعبد الله بن عمر فيمن ملك ما
)( قاجل أ
تجب فيه الزكاة .فهل تجب عليه الزكاة في الحال .م حتى يحول عليه الحول ؟ فقال ابن عباس :الزكاة واجبة في
وت الملك .وبعد ذلك كلما حال حول وجبت فيه الزكاة .وقال ابن عمر :أن الزكاة لايجب أداؤها حتى بحول
انس -رحمه الله -وأحد مانلناس في ب ابعختلف
علبها حول مذ ملك ما تجب فيه الزكاة .قال أجبوابر :أنه م ي
شيه إلا أخذ الناس بقول ابن عباس إلا في هذه المسألة ء فإن الناس أخذوا فها بقول ابن عمر ا انظر :الجامع لابن
جعئر ١٠٦/٣بتصرف .
(؛) قال الإمام الباجي " :لا خلاف بين المسلمين أنه لايجب في مال زكاة حى يحول عليه الحول ،واختلفوا في
جواز إخراجها قبل الحول © فذهب مالك إلى أن ذلك غير جايز .حكاه ابن عبد الحكم عنه ! وقااللأشعهبن فبيية
منأخرج ركاته قبل الحول أعاد .وقال أبو حنينة والشافعي ذلك جايز » ثم فال :إذا ثبأتصذلحك فامنبنا من
فلعل الحقن الخليلي التبس علبه القول في ذلك بين من منع إخراجها . قال بجواز إخراجها قرب الحول .
الول !ومن يجوز إخراجها قرب المول ' ٠والله أعلم .
٢١٧
ه ر م
كسركافها 0وقبله ما الموصوله بمعنى التي وصلنها " تركى " 3وعاد ها على الأول ما ف
النمل المضارع من الضمير إ المرفوع المستر وجوا ) 3 (٢وعلى الثاني فعايدها ضمير المفعول
منصوبا 7وحذفه جوازا [ لا وجوبا ] ا .بل هو شاع كما قال ابن مالك" في
الألفية .
والشطر الثانى من البيت كله 7جواب عن الشرط الأول ،ولذلك ربط بالفاء كما
. را ت
= انظر المنتقى .شرح موطأ الإمام مالك ' للإمام الباجي ،الناشر :دار الكتاب العربي ،بيروت ٤الطبعة الأول
:. ٩٢ . ١٣١ج ٢ص
٢١٨
لمسألة المنظومة فى البيت
وفي الحول ثاني نقصت عن النصاب أنعام ] ا ثبتت فيها زك :حولا 9فركيت
ثامسنفاد ربها ما ٢به النصاب منقبل دخول الحول الثاني ،ولو ساعة ،ففي قولهم :
ز الركاة واجبة ما بقي من النصاب شيء ولو واحدة » سواء (" الغونماواللإلممر .
وفي قول من صرح به من العلماء :أنه لا يسلم في ذلك اخنلفا .وهذا أصل
عندهم مطرد 9فكذا قولحم فى الذهب والفضة أيضا ما بقي من الأول شيش ولو درهم
أر شعيرة 4وقال عض ق الرقة خاصة ما بقيت أربعين درشما كذا عن موسى بن
على ا" لأنه أقل مابؤخذ منه الزكاة في قوله من هذا النوع .وعلى ثبوت تعليله :فكان
هن مطردة في الذهب إلى أربعة دنانير © ول نجد من صرح به .
ولاخلاف بينهم :إن بقي ما فوق ث الأربعين من الدراهم .ولا في الا ما
. وبتاحدة 0والمسالة شروطها
وبه يستدل على أنهم عتبروا تمام النصاب فيكل الحول الثاني مع اتفاقهم على
المول في النقدين سكذا عند [ عامة ] أ" أصحابنا ،فليحفظ .
الذين بايعوا الاما م المهنا ن } .وعلى رأس العلماء إن :حميد الملل الإمام عبد الذين آزروا دولة العلماء و زمانه 6ومن
٨ريع .توفي رحمه الل ‘ ق 6من مؤلفاته :كتاب الجامع ‘ المسمى يجامع أ بي علي مرسى بن علي جيئر اليحمدي
٢٢٠
( )٢٤وإن بدلت من قبل حول سها
ولحؤرا !اللف لنس متن
م 7م
ال
ذلجيم
له با
اجئذم
ون ا
(الجتذم ) ( :مفتعل ) بفتح العين ،اسم مفعول 3م
العجمة ،إذا اقتطعه .
ومعناه :أن الخلاف ثابت في هذه المسألة .غميرقطوع عنها ! وفيها عند علماننا
لاالقةوال ث وهي هذه :
مسألة :
والكلحد منهما
اثنان تبادلا بأنعامهما قبل دخول الحول .مثلا [:كان ]!"
أرهون شاة فأعطاها صاحبه وأخذ بدلها منه ،إما هر مانلركاة 0وإما لا .
فالجواب :أقوال :
أحدها :لا ركاة عليهما مالم يحل الحول على هذا المبدل ،مذ صامرلفيككل
3والأول قد انقضى حكمه ،فلا عبرة به في هذا .وكذلك بروى جه مداليد
منهما ! لأن
عن الشافي وأصحاب الرأي وأبي ثور .
وثانيها :فيه ("ا الركاة س فإنه لمنقل إلا إلى مثله » فاالبدللمعوضبدل منه .
لاسنوانهما فكل نجهة .
وثالنها :تحب فيه الوكاة ،إن [كان ] أ" البدال " هربا من الصدقة .ولالا .
( )١سقطت من ( ج. )
(؟) في(ج ) فيها .
() سقطت من ( ج ) .
ما صحيح . لدل ،
كالب وج )
(؛) في(
وهذا القول وفاقا لمالك "" والأوزاعي ("" وعبد الملك ،وإسحاق 0وأني
عبيد )"( .
وتسوبغه :من حيث إنه من الحيل المبطلة للصدقة .كالوراط المنهي عنه ،وإن
كان فى أقيسة الشيخ أبي محمد في مثل هذا ما دل أنهكالممتنع من الجماع حذر الفسل .
فللاوم" .
وافيلبيت لطايف ب لا بأس بالتنبيه عليها :
اللطيفة الأولى :قوله " :لبودلت بمثلها " فيد تخصيص البدال ،فلو يمت
أنف .
واشترى عوضها ' ل مدخل الاختلاف ء لأنمه مسالتآخر
اللطيفة الثانية ( :قوله " :بمثلها " يفيد أنها لو بدلت بغير مثلها ل تجب الزكاة.
كما لوبادل من لهخمس من البل بأرعين شاة .
اللطيفة الثالثة "" :قوله " :من قبل حول " يفيد أنها إذا "ا بدلت يعد الحول ولو
بلحظة ى فالزكة لازمة 9وإلبدال هنا لا نفع لآنه بعد وجوب الزكاة فيها .
( )١قال الدسوقي في الحاشية :ومن هرب لإبدال ماشية .ويعلم هروبه بإقراره ،أو بقرائن الأحوال ،أخذ بركنها
عملا بنقيض قصده .انظر الدسوقي " الحاشية على اشرح الكبير .دار إحياء الكتب العربية ٤٢٧/١بتصرف .
) (٢الأوزاعي :عبد الرحمن بن عمرو بن ألحمد .شيخ الاسلام 4وعالم أهل الشام ،أو عمرو الأوزاعي.
الفقيه .سك دمشق ثتمحول إلى بيروت مرابط بها حتى مات 0وقيل :كان مولده ببعلبك سنة ثمان وثمانين للهجرة.
كانأفضل أهل زمانه بالشام.
.٢٦٦الأعلام ٢٠٢ح.لبة .تهذيب التهذيب انظر :سير أعلام النبلاء . ١٠٧/٧وفيات الأعيان / ٢
الأرياء. ١٢٥/٦
() انظر :ابن قدامة .المغني .مرجع سابق !٦١/؛ .
( )٤انظر :جامعابن بركة .مرجع سابق ج . ١ ص٢٦ : ؟.
(ه) اللطينة الأتية ستطت بأكملها من (أ) و (ج ) .
( )٦في(أ ) و(ج ) الثانية.
( )٦في (أ ) و(ج) ولو.
٢٢٢
نابدة :
لو باع شيئا فشيئا » وبشتري كذلك » كلما ما اشترى عوضه .فأتى المول وكها
عرض مبيع 4و يحل الحول على العوض ،فهذه اقرب إلى انحطاط الركاة من مسالة
لبادلة لكن لشدة ما بها من التداخل » فكانها لا مخرج لما من الاختلاف لأنها زج
بديل 2ولا فرق بين البدال والتبديل في المعنى ،وان اختلف اللفظ ى فالعلة واحدة .
و[ لهذا ] «" قال في البيت " :بدلت " شديد الدال ومحفينها 0والفرق بين
هذه 6وبين اللطيفة الاولى عدم التداخل هناك إذا بيعت النمام كلها ثم اسنزف
. التبديل اشبه < فهى خلافها الشراء ‘ وهذه
: شه
غير خاف أن البيت مسوق(" على القول الأشهر ،وهوأ زالركاة لا تحب فى
.يحج إلى تقييده فكل مرة ٠وها هنا مسألة ١ناس ‘ ولحذا لأعام إلا عد الحول
إرادها :هل يجوز بيع الأنعام بحد الحول ے لو باعها المالك ؟ .
فاختلف أهل العلم في ذلك :
فقيل :ينبت البيع ،والزكاة على البابع في ذمته .
لكون الركاة ثشركا ومالا ملك ك
فيه ما مل ث « لأن وتول آخر :أن البيع نشض
شئصها )"( مز للبيع ‘ وتول ثالك :سبت البيع ق سهم البابع ‘ وللركاة
.دار ٩٩ } الناموس الفتهي لغة واصطلاحا ص أو حيب .سعدي قليلا كا ن أو كثيرا الدزكة من كل شيء
٢٢٣
وكذا عن الثوري .
وراعها :تول أصحاب الرأي :الساعي الخيار ،إن شاء الصدقة من لبا أر
.وقد محسن عندنا أز ! فكأنه جمع بين الأصلين الشركة والذمة ‘ ولا نبعد هذا المشتري
« وبه ينم البيع في سهم الباع . لبيع للمشتري ني سهم الزكاة الخيا ر الساعي إن شاء أم
وقيل :بل لا بتم على البانع ولا المشتري إذا شاء "" أحدهما نقضه ! لأنهن
لأصل غير ثابت على قول مز لايه فى سهمه .
وإن شاء الملصدق أخذ سهمه من الأمام .فيكون البيع في سهام الباع على ما
سبق من الاختلاف فيه .
وفي هذيز الوجهين :فلا يكون للمصدق على البايع سبيل ،إنما له الحق على
المشتري إن أ له لع وأخذ منه (") سهمه لأنه شريك له .
وكذا قال عض :يسالون عنها :هل [ هي ] أ" ملك اخولطة ؟ املا ثبت فيها
شىء منهما فاىجتماعها ؟ فقد يجتمع بما لا ببت الاجتماع
وفى قول ثان ("" :فلا سؤال عليهم إذا وجدوها مجمعة ،تاجلبزكاة في مثلها .
اخذ حق النه منها 3ولم يفتح لهم الحجج ،فيقتطعون حق النه بها 6ومن احتج بشيُ
وجب فيها حكما آخر سمعت ححته » ما .بصح ما يدفعها )"( .وكلا النون حسن ؛
٠ قول المسلمين .وكله من والثاني اوسع بل الاول احوط
نابدة :
أما قوله " :إن أتى " نفيه ضمه مستتر عايد (;ا إلى الساعى .
فحاصل لفظ البيت :إذا أتى الساعي لقبض الصدقة :هل عليه سؤال عن
المول ؟
وفي هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت » لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي
الإشارة والتلويح 8وهي :أن في قولنا :إذا أتى الساعي لقبض الصدقة دلالة على أ
٢٢٥
الساعي هو الذي بأتي للقبض ى وهكذا في الأثر :أن ليس على صاحب الغنم أن ذهب
إلى الساعي بغنمه خلاف صدقة الورق . '_١
المسألة الأولى :فيمن لهخمس من الإبل أعتىليها الحول ،فانتظر بها الساعي .
فماتت واحدة منهن .
قيل :عليه زاكالةأربع الباقية لأنه منتظر المصدق غير مقتصر في شي
[يجب ] "" عليه خلاف الدراهم ،فعليه الزكاة فيهن تامة .والمسألة مجالها ،لأن علبه
في هذه أن يأتي هو بها إلاىلمصدق » إلا أينكون له عذر » فعسى أن تلحق بالأول .
المسألة الثانية :لو حال المول 4وعنده خمس من الإبل 4وهو فيانتظار المصدق
وعده شهر أو نحوه استناد خمسا من الإىل ه 4نفي قولحم :أنه لار ةا علليمهسفيتفاد
عد الحول } ولو بزك عد .مخلاف الدراهم فعليه فيالفابدة الزكاة ى ولو بعد الحول ،ماإ
كها » للأعلةس اللتفناها .هكذا قيل ،واأللهعلم .
تح :وهذا المشار إليه من أحكام السعاة ،إنما هو فى زمن العدل "لا
مانلأزمنة ى فإن فيسواها تستوي الأحكام إذ مخرجها كله للفقراء » ورب المال هو
4وعلى قياد هذا ٧فيكون .الأنعام في هاتين المسألتين كحكم ال"لمب.ه-
النقدين بلا فرق ،ولا ياصحلعكس ،فانهم .
( )١في ( ج ) الوزن ،والصحيح الورق ،ولالورق ) الدراهم المضروبة .وكذا ( الرقة ) بالتخفيف.
انظر :مختار الصحاح 0مرجع ساب ص. ٦٢٢ :
(!) ستطت من ( ج ) .
( )٢يقصد به المؤلف زمن ظهور الأثمة .وقيام الدولة المسلمة التي نحكم بشرع الل .وتنفذ حدوده ا ومرج
الزكوات وتجي بواسطة السعاة ..
٢٢٦
تتن
ركي م :تيح ةة عَامَين وفي ()٢٦
و( التشارك والذمم ) :يجوز فيهما وجهان :جرهما على البدل من أصلين .
ورضهما على استيناف التفسير » فهما خبر لمبدأ محذوف ' وكرنهما في قانية لبيت
مشردين عد مثنى :يفسرانه ء فذاك نوع من البدع سمى في عرف أهل البيان
التشبع )"(
وباقي البيت ظاهر 3وقد نظمت فيه مسألة :رجل له أرعون شاة مضى عليها
حولا ولم بركها .ففيها لأهل العلم قولان :
أحدهما :أن الصدقة فيها شاة واحدة ،لأن الرك ة شريك ،ومنى أخرجت
سها حق الشريك للحول الأول ،تبق إلا تسعة وثلاون فلا زكاة [ فيها لنقصانها ]""
عز النصاب ،وليست الركاة شرمكا ،تجب فى ماله الصدقة ! فكون خلطة
وثانيهما :تجب فيها شاتان للحولين 3وثلاث إن تكن لثلائة أعوام ! وهكذا .
وهذا القول على أصل من يرى أن الزكاة في الذمة 0فلا عر شركة فبها .
مثاله :رجل ه اثنان وأربسون شاة ول يركها خمسة أعوام سنفيها على القولين
حفوفيين
ااخلتلا
جميعا :ثلاث شياه للثلائة الأحوال .الأول لا خلاف فيها }ثم بيجري ال
ها في
ا من
يىرقول
:لما شاتان أضأً 4نيكون فيها خمس .وهذا عل الأخيرين 7
الذمة .
[وقيل ] :ليس فيها [ عد ] _" إخراج [ الثلاث ]" الشياه شيء ،لنتصاز
هذا النصاب في الحولين الأخيرين ثا عن وجوب الزكاة فيه .
( )١الركاة تجب في الذمة وهو إحدى الروايتين عن أحمد .وأحد قولي الشافعي .والتول لثاني للشاي أنها يجي
في الين .قال ابن قدامة :وهذه الرواية هي الظاهرة عند بعض أصحابنا .
. ٥٥/٢ انظر :ابن قدامة .المغني .مرجع ساب
( )٢يصد به الإمام احبونيفة النعمان إما م أهل الري.
( )٢في ( ج ) زادة" وشاة عن السنة الأول " .وهي زبادة مخلة بالمعنى 0ولعلهما وقعت سهر مانلناسخ.
(؛) سقطت من(ج ) .
( )٧ستطت من ( ج ) . ( )٥سقطت من ( ج ) .
(ه) في ( ج ) الأخرين . ( )٦سقطت من(ا ) و (ج ) .
٢٢٨
وكذا ست وثلائون من الإبل لم تزك حولين :فعلى قول [بمرناها في ]" الذمة :
ها بنا لبون .
وعلى قول الشركة :فبنت لبون ى وبنت مخاض ،وإن تكاللستإمنبل مضت
اةدسة ،وبلح
عليها احوال :فلكل حول شاة بغير اختلاف ،ما م تساتفلرغسقيم
لمامسة النقص قيمة شاة ،فيدخل الاختلاف فيما بعد ذلك من الأعوام" فعلى قول
نها فايلذمة(" :فلا تنفك عن الركاة لكل حول شاة ،والوستنرغت فيمة الكل مز
الإبل .
وفي قول من يرى الشركة :فمتى نقص من قيمة الخامسة شاة ! فليس عليها
[ركة ] وقد تكرر لاأجللتوضيح .ولا بأس .
والتنبيه الثانى :الموعود به هنا 3هو أن حكم الحولين والأحوال الكثيرة سواء في
للكم ى حيث اتحدت ا العلة .وقد خرجنا تفسير هذا مع الننببه الأول ! فيكتفى به
عن الإعادة .
م و
مانفتعل المعل "٨اللام وبناؤها لما لم يسم فاعله أولى وضميرها المستتر وجوا راجع إل
السامات .
و( أي ) :اسم مضاف إلى الضمير .وصلاحية إضافته إلى المعرفة لكون المضاف
إليه مثنى ،ومعناه :إما الاستفهام 0وجوابه :شطر البيت الآتي .
كل ،تقديره :قولاز و إما الوصول :ومحل إعرابه الجر بدلا من الاصلين ،كل من
في اي الاصلين انحنم ووجب ى لاخذ الزكاة منه 7وعلى هذا فيجوز فيها وجهان :
أحدهما :بناؤها على الضم .لكمال شروط البناء فيها من إضافتها 7وحذف [
صدر ] "" صلتها وجوبا .
>4۔ 2عل , .٨
آ ح
وبالوجهين قريء قوله تعالى :مل أيم ونانيهما اعر بها بالجر "ا ،
خمن عن ي ا" .
إلا أز الضم 4 ٣وعلى هذا فالبيت الثانى مفسر للأصلين .ما هما 0جواب
لسؤال مقدر عنهما .
٢٣٠
وعلى تقدير كونها 6١استفهامية -كما سفبإقع -رابها الرفع بالاستداء ،وقد
حرفا للاسَفهام مع ما تشاهر من ملازمنها الإضافة ‘ ق حعلها ) ١ (٢لقا موس أغرب
٢٣١
وإعراب (تجارة ) :الجر عطنا (على أصل ) .
[ وحاصل ] " ما نظم في البيتين ] ("" هذه المسألة :
بها اتحا رة ء وحال عليها الحول ؛ فيمن اشترى عاما نصا ١أو ما زاد .قصده
من حكم قى الأصل ١عكرنها قامة العين ،تامة النصاب متصفة مكمال الشروط الموجبة
لصدتة الأصل فيها .ونحو هذا القول :يروى عن الشافعي وأبي ;نور 3وفاق [ لمن قال
به ]" مأنصحابنا .
وفي قول ثان :فهي [ مال ] "" مقصود بها التجارة 0ففيها ركاة التجارة ،إذ لا
كون لها حكم غر ما لسابر التحارات من الأموال المقصودة لذلك ؛ ٣ أز معنى وجب
استواء العلة .وعدم قيام الدليل على إفرادها بمخصص لحكم اخر
وهذا القول كأنه الأرجح فيالنظر 9ولعله الأشهر 2وكذلك في آثار القوم ا بوجد
فيما يخرج عن سفيان الثوري ،وأصحاب الرأي (_)
٢٣٢
رنبيا قول [ ثالث ]"" :أنه إذكاان لرب النعم من النجارة" مالا ببغ
النصاب ("" ،و إذا حملت الأنعام عليه ،تمالنصاب بها .٧نفي هذه الصورة يجب أن
مل عليه في هذا القول لاخراج [ :من الجميع ] '"" والالا .ولل هذا القول الثالث
أشر في هذا البيت الثاني الشطر الأخير منه يكما هو ظاهر فيمر .
وهذاكأنه من باب التوفير للركاة 7وعلى قياده كذا لوكانت الأنام دون
انساب ،و إذا حملت على التجارة ركيت » وجب حملها عليها .ولا يبعد في هذا
لباب لو تم النصاب من التجارة كامل » ومن الأنعامكذلك ,أن عنبر ف الأخام الأرذر
للركة .وإن كان الأوفر ركاة الأصل أخذت وللا فالتجارة .والتخييم في الاستواء .
بنظر فيه .
(ه)٢ وم سحل عن ستؤمها لتجارة صد
م هم ُ مم
قافية البيت ( إن تسم ) حرف شرط ه والجزا ء "ا محذوفوجوبا ! بدل علبه ما
نبل الشرط فاكتفى به .
[ وهكذا قيل :أن البدال بها نوع من الإزالة ء إنكان بمثلها من نوعها ،أبونر
ريها ] ثا .
لنو من مطلق جنسها س لكن من الأنعام خاصة إذ لاغكليم ف
ومثل هذا بقول الشافعي في السامة إذا قصد بها التجارة :أن زكاتها زكا:
سامة [ .وفي قول بعض أصحابنا ء أنها بنية التجارة تتحول من السامة إلى حكم زكاة
التجارة 7هكذا في المصنف ] ثا .
وقال سفيان الثوري فيمن عنده غنم سامة فبدا له أن يجعلها للتجارة © فلا كون
للبتجاصرةدحتقىها من زكاتها 0زاكالةسامة 0ولا نعلم أحدا من أصحابنا تول
بهذا .والله أعلم
٢٣٤
[ المسالة الثانية ] ا" :المشار إليها قوله " :ويكفى القصد فيى المكى " :
رسنى المكس في القضية أن يؤتى بها مقلوبة وصورتها في المسألة هذه :أن نكون الأغام
لنجارة نتجعل سامة ،والأولى أن تجعل السامة للتجارة 3فقد ظهر المكس .
وفي قول العلماء أن القصد وهو الدية كاف في نوبل أنعام التجارة ! " إلى سامة .
نيكون لها حكم الساممة بتلك النية بلا خلاف [ نعلمه ] ا" .
وتظهر نتيجة هذه المسألة في قول من برى في أنعام التجارة ركاة الدراهم جكم
لنجارة .لاعلى قول الآخر ،وعلى هذا المشار إليه فى المسالة فتتزب مسالة أخرى :
نمن له أمام اشتراها للتجارة 7وحد عشرة أشهر ونحوها منذ اشتراها حولهما بالنية
سامة نما ركاتها ؟
فالجواب :فهي سايمة منذ نواها & ولا زكاة فيها إلى الحول من بوم قصد سومها لا
لأصل الأول قد انقطع عنها بنية السوم لها .ووجب فيها حينئذ أصل ثاز .فلايحب إلا
شروطه التامة } والحول احدها ،إلا على قول ابن عباس ومن وافقه .
فيها ركاة السامة على حال ‘ فمى م الحول مذ ) (٨م واما على راي من وجب
اشزاها »أخذت منها زكاة السوم ثا على حال ،ولكن هذا لا سيد فبها حكما
لا يحتاج إل تردىده ف النظم ولا ق شرحه الا < ولذا لا النجارة غير ما سلف
كز للك [ وقد المروي عنهم < فأوردناه الرأي ق أصحاب ( )٥الميل صرح وبهذا
الضمعر ق توله ( :لهم ( عايد على من هم الة فن الاختلاف 4وهم أهل الرأي
والبصر من علماء المسلمين .
وز الاختلانات ) :جمع اختلانة » ومي :واحدة الاختلاف ،زيدت التاء فبها
للمرة .ثم جمعت بجمع المذكر السالم المؤنث ،ليدل على سعة ما في المسألة من أقوال أهل
لعلم والفقه .
وز الانخطاط ) :مصدر من فعل صيغ على وزن (انفعل ) لمطاوعة ،حط عنه
اي وضع .
والماء في قوله ( :عليه ) راجعة إلى رب الأنعام ،لأن الكلام فيه كما سبق
( )١فيو(جك)لوكذالكه.ما صحبح.
)"( وردت في ( ب ) زبادة [ ذلك من ] بعد نوى .
(") ستطت من(أ) و(ج) .
( )٤في (ب) ناها .وكلاهما صحيح.
( )٥في(ب) ونحر هذا.
( )٦سقطت من(أ).
( )١في (ب) وفاقا.
وا(لذين ) :بفتح الدال .حق مالي وجب للغير من بيع أو شبهه { وحلول
. الدين :وجوبه
أن على صاحبها دينا ‘ وبريد أز وضع له ،ذنصح الأنعام الركاة من إذا وحبت
تقديرا على ما حاز من حذفها ق النصيح ‘ السوبة معنى همزة الند م ‘ المتضمن
6 ,تبل أم ) العاطفة ى حيث لا لبس ،كما شاع ذلك عند علماء العربية { وقد
ريء ,ره ق التنزيل .
وقوله ( :لها ) معطوف على قوله :لعالنه } والباء :حرف جر ! دخلت على
الشرط لمعنى الإلصاق ،أيكان التدين ملتصتا شرطكون القضاء منها أي من نزعها
أرجنسها .
و( هاء ) :ضمير الانثى ،راجعة في الشطرين إلى الانعام .ثم اتى يجرف (او)
عاطفا على ما قبله .لبيان وجود الاختلاف فى هذه الشروط ،وترتيب ذكر الاقوال ار
الاختلاف بنسق (أو ) العاطفة .شهير عند المصنفين لكونها للتقسيم ،إن جعلكل
واحد من الأقوال أصلا منفردا بذاته عن غيره .
كما تقول :الكلمة إسم أو فعل أو حرف س فكذلك نقول في هذه الجواب .أر
هذا .أو ذلك من الأقوال المفصلة بهذا العاطف المذكور ،وبنحو هذا الاعتبار صح
.٠ المعاني ظاهر أضا أز تكون للخير ‘ أو للإناحة ‘ فكل من هذه
ولة التعرف الداخلة على الشرط هى الجنسية .أي :كل شرط » أو العهدسة
أي :هذه الشروط المذكورة ‘ والأول لا بوجه إلا إليها .
،واصل :استاصله ١صطلم اي سمح اللام 4ا سم مفعول من الملصطلم ( : و
الجواب :
قد اختلف أهل العلم في ذلك .فقيل :لا بوضع له منها لدينه على حال ؛ لأ
الزكاة إما لشريك ،فلا بد من إعطاء الشريك حقه ،وإما فى الذمة :فلا براءة منها
عد الوجوب ،إلا بضانها .
وفي قول آخر :فيوضع له منها لقضاء دينه لكان الدين حالا أجله ،قبل وجوب
الركاة فيها .
٢٣٨
ويخرح فيها قول ثالث :وهو أن برفع له منها لقضاء الدين إز حل أجله فبل إخراج
زكاة منها .
ولحم فيها قول رابع :وهو أن برفع منها لدينه ولو يحل لكان بريد قضاء منها في
عامه ذلك .
وفني قول خامس :إنكان استدانه للنفقة على عياله ! فيحط له منها لدشه ه
لالا .
وفي قول سادس :إنكان الدين للننقة على عياله ,أو عليها :نييضع له .
رلا لا .ونحوه بروى عن ابن عمر .
وسايع الأقوال :لكان الدين قضاؤه من جنسها 0أي شرطكون القضا أنغاما .
٠لكز اشترط حلول اسن عباس عن .٠ونحوه < وإلا لا له منها < فيرفع ونحوه كالنرض
الدين .تبلغ المسألة سنة عشر قولا -وسايع عشرها :مجموع سار الشروط مضروبا ق
تلكالثلاثة ض 4فتلك عشرون قولا مخرج في المسألة .وكلها من ررأي المسلمين .
( )٣٢وان نَ نعد الطرح :خشَتىى :نصابها
انضَاغ ةففي الناي خلف حلا لن
٢٣٩ |-
. . م : ٥
إنره و- ؟ س ب +
لنك ك لا يكن ث 2« ومنه توبه تعالى : . (: 7
ه () . غ
جئت عنه فلم أجد مخرجه ٠ والله أعلم بصحته. .حيث أجد تخرج هذا الحدث ((٢
٢٤٠
أولاهما :فى الإبل والبقر » أنهما لايحمل بعضهما على عض .
والثانية :في الغنم وإلضأن والمعز أنهما " يحملان على بعضهما بعطر" ! فالمعز
بجمل على الضان ،والعكس كذلك [ ،لكن ] "" إذا ثبت الحمل فمن أهما نؤخذ
الصدقة ؟
فهذا البيت جوابه :
م
) (٢٤وأخذ مكل بقسط وخيّزوا
م ًِ
وهو الألف © وإما من ذمه يذمّه بتشديد الميم وتخفيفها في القافية فصيح "٦١
وباقي البيت [ ظاهر ] (" .
: البيت مسالتان وق
كل المسألة الأولى :إذا اختلف النوعان فيالجودة والرداءة .فتاا :أخذ
.مثاله :عشرون ضأنا ‘ ومثلها عزا .فله نصف شاة من الضأن بسط أي بتدر.
الضان أ رعين ‘ والمعز عشرين ( ذثلا شاة من « ] وإن كانت المعز من _ شاة ! ونصف
٢٤١
الضان وثلثها من المعز ] "" اوكانت المعز ارعين ،والضان ثلائين :فاربعة اسباع شاة مز
. ‘ وتس على هذا ( (٢المعز « وثلائة اسباعها من الضان
المسالة الثانية :إذا استوى الغنمان في الجودة والرداءة 3فلهم فيها قولان :
‘ ١لمسألة ١لأولى ‘ ولا يعتبر أسوأ )ث( ولا غر أحد هرا :النقا سط )"( كا سبق ق
وثانيهما :انه مخير 9فياخذ من ابهما شاء س وفي قول غير اصحابنا بروى عن
عكرمة " أنه قال :بأخذ من أكثر العددين » وبه قال مالك بن أنس ،وإسحان
ادن راهويه ،وقالا :إذا استوى العددان ،أخذ من أيهما شاء س هكذا فكناب
الإشراف .
٢٤٢
الباب الثالث
فكيفية الأخذ وصفة الماخوذ وأشباههما
٢٤٣
الباب الثالث
فكيفية الأخذ وصفة المأخوذ وأشباههما
احدهما :ا ن تصدع شطرين من دون قسمة معتبرة .وصفة الصدع :أز ف
رسط الغنم ،فيصيح فيها إلى ان تفترق فرقتين » او فعل بها ما بصدعها كذلك ،إذ
يس الصباح معتبر قط سواء كان [ أحد ] "" الصدعين أكثر ! والثاني أقل ں أهلا .
,ويجوز أن تكون اللف من اتسم ضمير تثنية برجع إلى الساعي وصاحب الغنم
وفاقا لمبارة الشيخ [ أني سعيد ]"" أنهما بتسمانها وكذلك يخرج في يصدعانها .
فيجوز أن ينال في البيت :اصدعاها بالاف مكاز نالنون بهذا التفسير ،وليست هذه
أتولا فتعد اختلافا إما هي عبارات ،والمرجع إلى أصل واحد وهو ثبوت القسمة
والصدع على وجهها ممكنان { و إذا ثبت كونهما شطرين بأي سبب كان من الوجهن
شاة ] "ا ثم الساعي ثم رب المال هكذا يّناسقانها شاة شاة إلى أن يم النصاب .
وإلى هذا التناسق أشار بقوله " :واجريا هكذا بأم " بتشديد الميم عد الممزة
النزحة .
ّ . 4
والام 0هو في اللغة :القصد ومعناه :جريان على هذا الترتيب بصد ثابت
٢٤٧
والمخاطب في البيت هو الساعى ،ولهذا نينبغى ضبط حرف المضارعة في
الشطر الأول أنه الاء المثناة من فوق (" [وفي الشطر الثاني بالياء المثناة من تحت ] "" .
و ن المسألة اختلاف نبه عليه بقوله :
( )٥سعد بن أبي وقاص :واسمه مالك ن أهيب وبتال :وهيب بن عبد منان أ رإسحاق ٨أسلم قدما
٠وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله ! شهد بدرا والشاهد كها 4مان سنة خمس وهاجر قبل رسول الله يل
خمسين وهو المشهور 0هو الذي فتح مدائن كسرى وكانمستجاب الدعوة .انظر :تهذب اتهذب ٨ ٢٢٠/٢
الإصابة . ٨٢/٢
| ( )٦فيا(جل )م ربال 9وكلاهما
( )١انظر :السنن الكبرى ء للبيهقي ج ك٤تاب الزكاة ،ياب لااؤخذ كرايم أموال الناس ص. ١٠٢ :
٢٤٩
وعلى هذه الأقوال المثبتة لنسمها ثلاثا وثبوت الأخذ من الثلث الوسط ففي قولم
بأخذ المركي منه حصة الركاة تماما .ولا يشترطون فيه مخابرةولا غيرها بشرط ترك ما
سنهى عن أخذهكالرّى ["" والمخاض "١ا والأكولة "ا واللبون ث" والفحولة ثا ءكذا فى نس
( )١الربى :التي ولدت .فهي الت تربي ولدها .أو هي التى تى في البيت من الغنم لأجل اللبن .انظر :ابن
سلام .غرب الحديث ؟ /. ٩١١
( )٢المخاض :هي الحامل أو هي الت أخذها المخاض لتضع .ننس المرجع والصفحة .
( )٣الألة :السمينة الى أعدت للأكل لا للنسل .اانلظرحميري ( شمس العلوم ) . ١٥٧/١
( )٤اللبن :ذات اللبن وهي حديث ةة السناج .غرب الحديث ج /٣ص :. ٧١
( )٥الفحولة :الذكر من كل حيوان معد للضراب .نفس المرجع .ج /٤ص :. ٢٦٦
( )٦ما بيانلترسين سقط من (ب) .
( )٦في (أ ) و (ج ) الثانية والصحيح الثابتة .
(ه) في(( )١وج ) الراي .
( )٩روى الثوري عن الأع عانلحكم قال " :إذا انتهى المصدق إلى الغنم صدعها صدعين "فيأخذ صاحب
الفنم خير الصدعين 6ويأخذ صاحب الصدقة من الصدع الآخر " .انظر :السنن الكبرى للبيهقي ج { كناب
الزكاة .باب لا يؤخذ كرايم أاموال الناس ص :. ١٠١
والذي زا 7 الشا :ثني وزي ()٣٨٩
. والله أعلم أهما مراد ثنية المعز كما رأت قولين ق . ٠وإلا فلا بد من والظن به ذلك
المسألة الثانية :في إجازة الجذع مانلضأن أوالمعز وفي هذه اختلانات سنذكرها إن شاء الله عال مع هذا البيت
42
لآي .
وأطلة :تطأ ان رى الأصلح لمكه وفي شَرْطهم ضنا سمانا تتازغ
لظه واضح ومعتاء أ ن اشتراط اهل العلم في الجذاع أن لا تكون إلا من الضأن السمان ،نقد اخلف فى هذا كله
وهو معنى التنازع المذكور وفي رأي آخر 3فإن راى الساعي الصلاح في غير المشروط أخذه .وعبر عن اسا
الحكم تحن لأنه هو الحكم ق الأخذ والرد على وفاق المصلحة .ومعنى الإطلاق في البيت الإباحة والوسبع
وان في هذا الشطر أن قدرتها شرطية فيجب جزم ما بعدها فلا تثبت الياء ففيى آخر الفعل المضارع بعدها رسما :3
ل يجب أن ترسم الماء معها للسكئة لزوما ث وإن ل ينطقنبها في اندراج الكلام وإز شنت قلت إنهما إن بمناحلمزة
رسكوز النون فهي مصدرية .ومتتضاها إطلاق رواية الأصلح للحكم أي إباحة ذلك له والجهاز خيران .وتنصيل
لأترى كما ترى ق هذه المسألة 4اختلف أهل العلم ق إجازة الجذع مز الضأن والعز و الركاة والدي اللازم تبل
جرازالجذع السمين القازح من الضأن والمعز .وفي قول ثان فجوازهكزلك من الضأن لا من المعز .وفي قول آخر فيجوز
مازلضان بلا اشتراط منه ولا غيره 4وقد يخرج وفي قول آخرين أن المعز كذلك فيذلك والنرل الخامس! نه لا يجوز
منهما على حال .وسادس الأتوال جواز ذلك إذا رأى الاع يى الصلاح ؤى٢ذلك " والترل الاع حواز ما رأى الساعي
صلاحا في أخذه ولوكان دون الجذع ق سنه .
نمل :لنظة القازح قد توجد هكذا فكيلام الفقهاء المعروفين بالفصاحة كالشيخ ا ن النظر فيالأقدمين .والسيد
انيبىبهان قي المتأخرين رحمةة الله عليهما 0وم أجد إل الآن من فسرها وما ذلك إلا لقلة علمي واطلاعي على =
٢٥١
المضارعة منه ممتوح < لان ماضيه جزى ) يجزي ( :فعل مضارع « وحرف
.٠ولا سال ((١ زا : فيى عَ تف نجزى ل « ومنه : : ككنى وزنا ومعنى
اجزى بزيادة الحمزة إلا فيما قام مقام شيء وم كف عنه .
( وم يضم ) :بفتح الضاد المعجمة من ضامه إذا انتقصه ء كأنه يقول :إن هذا
.٠ صحيحا القول غر منننص ولا معيب لكونه سرير ا ا بت
آ=ثار من تقدمني من مشايخ العلم جزاهم الله خيرا .ولما صرنت العناية إلى البحث عنها من جوامع اللفةكالنامرس
ملع عنلىاها فلا أدري أهي من لغة عمانية م "=
وشمس العلرم .ول أر منها ما يد
الكليل استخراجها من تلك الفصول وعسى ان لمس هذه العلة م ترض لما ابن وصاف فيما فسره مكنلام شيخه
للهم إلا أن تكين قد تصفحت بتداول النسخ والأصل قازح بالزاء المعجمة والقاف والحاء المهملة بينهما فعسى أن
فإذا اجتمع مع السمن كانغاية ولا مبعد أن مكوز ف نقبل التأويل بذلك ومعناه مرتع 7
لفظة المن ما يدل على مفهوم إلعنبين لأنه إمارة الجودة وحسن النشاة وبه ,بغيره تفاضل أنمام الفرش فلير .
وفيه إلى الحؤلين للخلف ئزنكم ولا جذع دون ابن سة أ شهر .
المرتكم شح الكان حادة الطرييٌ أ نيه للخلان طرق واضح وسبيل سميع ويحوز اانن يكون من المصادر اليمة
من ارتكم الشيءءإذا ركب عضه عضا تشبيها لكثرة ما فيالاختلاف من الأقوال بذلك .
وحاصل المنظوم في البيت هذه المسألة :اختلف أهل العلم فنيي الجذع المختلف فيه في باب المدي اللازم والزكاة
اللشاكلة له في الحكم .فقيل ابن سنة أشهر إلى سنة ،وقيل إلى سنتين .وفي قول آخر هو ابن سبعة أشهر إل سنة .
وقيل إلى حولين 9وفي قول خامر هو ابن ثمانية أشهر إلى الحول 0وقيل إلى حولين 3وفي قول سابع هوابن عشرة أشهر
ال حول قيل الى سنتين .وفي قول تاسعهوابن سنة الى سنتين ،والقول العاشر ان ابن السنة هو الني فيجزي على
حال .ولا أعلم أنأحدا قال بأن الجذع! بن تسعة أشهر ،ولا ابن أحد عشر شهرا إلا أنهما يدخلان جكم اتبع لا
قبلهما من قول .
فصل :قد ثبت بطريق الاستقرا أن بهذه المسألة خمسة وخمسين وجها وكلها من قول المسلمين الثابت عنهم في
صحيح الأثر ومرخذ ذلك كله من ضرب هذه الأتوال العشرة ق الة الانيقة عنهم ق حد ما مجزى به من الجذاع
فالجموع إذا ستون إلا ن العاشر من هذه لا تقرع نصح ١ذلك ما قلناه آننا والحمد لله .
ومال الترع المشار إليه أنبتال الأول قيل بجواز الجذع السمين القازح من الضأن والمعز ابن ستة أشهر إلى سنة .
وقيل بجوازه من الضأن دون المعز كزلك .وقيل بجوازه كذلك في الضأن بلا شرط سمن ولا غيره 0وقيل بجوازه منهما
كذلك 5وقيل جوازه إذا رأى الساعي صلاحبته لذلك ،وقيل بالمنع على حال فهي ستأةقوال في ابن ستةالأشهر إل
الول وفي ابن ستةالأشهر إل الحولبن ستأةقوال أيضا .وهكذا فى سابرها حتى تأتي على آخرها فلا لبس .ولهذا
فنكنفي عن الإطالة بما وراء ذلك .
عَن تني عَما ولا يقبل منها تشَقَعَة ولا بز ( )١ضالآية الكرمة :هؤأتموا يما لا تى ان
البقرة .الآلة :. ٤٨ نصرو :5 ولا هم منها :
٢٥٢
: وفي البيت مسألتان
على الضأن والمعز } والشا ` '١بجمعها مقصورا في البيت الفصيح .
ومعناه :أن الفرض في صدقة الغنمكلها هو الثني!"ا فما فوقه من الاسنان
كلراعية والسداسية <{") والسالغ َ .
والثنية فى المعتمد عليه ما أت السنتين ودخلت في الالشة ں وفي قول الشبخ
أ إسحاق المغربي "ا أن الثنية ما أتمت السنة ودخلت في [ السنة ] ا" الثأنة .
[ فالشية ] "٦فى هذا القول هى الجذعة في القول [ الأول ] ""كما أن الثسبة في
لأول هى الرباعية فى هذا القول .
وكأن ما ذكره صاحب القواعد فى المعز إنما هو على نسق هذا القول ں فلير
وسنورده بلفظه فى هذه المسألة إن شاء الله .
٢٥٢٣
فالموجود قن آثار أصحانا المشارقة }لا نعلم بينهم اختلافا أن الفرض هوالثني
.لكى في الصدقة ويؤخذ نصاعداً .وانتوا على أ نن ما فوقه من الأسنان يجزي عنه 8
تال فى القواعد أن فيآثار أصحابنا عطي مانلمعز [ الرباعية فصاعدا ورخصوا في الن
. ( (٢اتهى من المعز ] ( (١وفي ابن عشرة الأشهر من الضأن
وهلا من قابل في المعز ان الجذع يجزي منها للفريضة س بلى في قول ليس بالشهير .
كما سياتى تحقيقه إن شاء الله .
٢٥٤
وقد قيل به في الضأن ٤فشاع ف المصنفات كما أشار به الشبخ أنو سعيد
[وصرح به غيره .وشرطه الشيخ أبو سعيد رحمه الله ] "ا ن يكون سمينا قاز حا 7
. شترط ذلك غيره
وفي نظم من قيل فيه أنه أشعر العلماء ،وأعلم الشعراء ! " في باب الأضاحي قال:
نري بالجذع القازح في بعض القول ،ولم بذكر السمن " " ولا غيره مم ذلك .وتغافل ابن
رصاف أ"" عن لفظة القازح ،فعساه من لغة عمانية فلا يحيط يعلمها ! ولا بعد أز يكون
مراده السمين الحسن النشاة 0وإن لم بشت ذلك مع اهل اللفة ! فلعله يخرح هذا في
مصطلح لغاتهم .
وفي أصل اللغة المدونة قيكتب الأدب أن القازح من ذوات الحافر بمنزلة البازل من
لولهذا مالا بصح أبنهنفسكرلام الفتهاء ها هنا لا في الحقبة ولا الجاز .للم
لا أز تكون متصفحا فيما وقع من النسخ هكذا ،والأصل فيه قازح بالزاء اللعجمة .
بافي الحروف بعينها 9فيحتمل .
٢٥٥
.والفازح هو المرتع العالي .هكذا في القاموس ا" ومنه قوس قزح لارتفاعه فى بعض
التأويل .وانه اعلم .
وراتأ ن السمين تد يكتنى ا"ا به في صفة الجذع لأنه أمارة الجودة وححسز
ام الفرش '"١لا بغيره .فسقناه فيالنظم مستغنى بهكما رات النشأة .وبه تفاضل
, ةاشهر
( )٤٠وقول مواسم لابن ,سسة
وأطلَقو أن نرى الأسل الكم
الضمير البارز المرفوع للغايب يرجع إلى جذع الضأن المذكور في البيت الساب
والشطر الثاني من البيت قايم نفسه .
ففي هذا البيت مسألتان لا أس بإيرادهما مقصلنان :
( )١انظر :النيروز أيادي .القاموس الحيط . ٢٤٣/١ باابلحاء -فصل القاف.
» (ا) في ( ج ) يجتزى .وكلما صحيح .
(") في ( ج ) الفرس وهو خطأ :وكلمة الفرش معناها صغار الإل .ومنه قوله تعالى ديهه حمولة وتراه
٤٢٧مادة فرش .الناشر مؤسسة عز الدين ١٩٨٨٧م . الرازي .مختار الصحاح ص
٢٥٦
وثالثها :أنه ابن ستة أشهر كذا عن المغاربة "اوفى هذين القولين أرعة أوه :
( )١يقصد بهم علماء الإباضية وفقهانهم في المغرب العربي ! حول رأي أصحانا الغاربة انظر :اطفيش .شرح
انبل وشفاء العليل » مرجع ساب . ٢٠١/٤
( )٦في (ج ) وثالثها.
(؟) القرلان الثالث والرابع سقطا من ( ج ) .
٤عبد الملك بن قرب بن عبد الملك المعرون بالأصعي الباهلي كلبه ٢سعيد !كان صاحب لفة ونحو ه
اما ٢الأخبار والنوادر والملح والغرائب ،وللأصمعي تصانيف عدة منها :خلق الإنسان .كناب الأجناس »كتاب
.وغيرها كثر . الحديث معانى الشعر .كتاب غرب
اظر :وفيات الأعيان ، ١٧٦ - ١٧١٠/٢سير أعلام النبلاء ١٧٥/١٠ء تهذيب التهذيب , ٢٢٨/٦الألم
ا. /
() سقطت من ( ج ) .
٢٥٧
نصل
قد علم بما سبق أن في المعز والضأن أقوالا ا" واختلافات عند أهل الفله وتد
مهمة كشف ذلك قايد ة ‘ فلا أس أن نعيد ها ا تفصيل ‘ فلا يحنلو من ذكرناها ا لاجمال
التأصيل :
ولعل ما ذكره صاحب القواعد من أن الرباعية هي الفرض يحمل على هذا "١
فالاختلاف "ا لفظى لكونه من حيث التسمية فقط ،فليس هما إلا قولا واحدا .
} ودخلت ق الثا نية ‘ لانها ١لثنية على قول ‘ و وثانيها :جزي منها نت سنة
ثبت ذلك ،فكأنه القول الثالث و لفظه عنه أنه قال لعامله :خذ "١العناق (" والجذعة
والثنية 3وذلك عدل بين الغذاء "ا وخيار المال "" .
٢٥٨
. ٦
وفسر الغذاء (_" بالرديء (
وافيلقاموس :الغذاء بالمعجمتين السخال »غجمذعيا "كني وذيه أيضا :
زصغار الغنم ,بنات أربعين وما .نقال لها غذوي المهملات ؛ والوزن كفربي لا 6وقيل
الفين المعحمة أنضاً .
وقد بشبه هذا في إجازة الجذع [ من المعز إطلاق عبارة الشيخ أحمد ين النظر
مانلضأن ولا من لإجازة الجذع ] فى الأضاحي إذا كانت قازحا " 7
العز 9نظاهره إجازة الجذع منها على سواء .
وكذا في تقرير ابن وصاف عليه زعم أز زالجذع من المعز لا يجزئ [في أكثر
النرل !نفيه دلالة على أن بعض التول فيه الإجازة .وإنكاالنأكثر غيره ولا دد أز
بلح هذا الاختلاف فيالركاة أنضا 4لما ثبت من قول الشيخ أ بي سعيد وغيره " :أن ما
جاز تي الأضاحي جاز في الصدقة .وبالعكس "
وأقوال أكثر أصحابنا متواطية على أن ليس للمصدق أخذ الجذعة .وكذلك فيما
ررى عن ابن مسعود )٦١
وثالثها :إن رأى الساعي الصلاح فيما دون الثني أخذه ! فإنهمما له لاما عليه .
٢٥٩ .
وراعها :المنع من ذلك .فإنه لامما له لامما عليه .وأما الضأن فكهاىلمعز فى هذ
الأقوال الأرحة .وفيها أقوال أخر .
فالخامس :جواز الجذع السمين إن كان ابن سنة إلى سنتين
. والسادس :جوازه كز لك وهو ان عشرة اشهر إل سنتين
وحادي عشرها :فيجزي الجذع السمين ابن سنة اشهر ،ودخل في السابع إل
وثالث العشرة ورابع العشرة عدم اشتراط السمن فى القولين هذين 3وما حكي عز
الأصمعي أ نالجذع ابن سبعة أشهر أو تانية داخل في هذه الأقوال ى ولكونه ميدوز ف
آثار المسلمين لم نعد به خلافا .وكفى بما أسلفناه قنالمسألة من قول .
فصل آخر
والاختلاف عند غير أصحانا فى هذه المسألة على نحو ما سلف عند أهل
الاستقامة ففي قول مالك بن آنس " لا يجوز إلا الجذع والثني " _" وبه قال أبو عبيد وأو
ثور وإسحاق .
وقال إبراهيم " لا توخذ جذعة في صدقة الغنم " ،وبه قال أصحاب الرأي .وةه
مضى ما بروى عن عمر بن الخطاب .رحمه الله .
( )١قال اسري نف الحاشية " :وعليه أتي أهل الخيار للساعي أو للمالك قولان ابن عرفة كون الخبير بن
الجذع والثني للساعي أو لربها قولا أشهب وابن نافع " .
. ٤٣ /٦٢ -الباجى ٠المنتقى ٠مرجع ساب ٣٥ / انظر :الدسوقي 3.الماشية :مرجع ساب
٢٦4٠
وفي قول ابن عمر " يجوز في الأضحية "اعن المتعة والمهدي اللازم وذلك الثنية من
المعز » ومختلف فى جزع الضأن السمين الازح " »وهذا أصل فليحفظ :
( )٤١ولا فر وكانت تن سلا جَميئُها
اتفق أصحابنا فيما نعلم على وجوب الزكاة فيهن على شرطها .واختلفوا في
الاخوذ على قولين :
فأولمما :مكلف الفرض الثابت في الغنم » وهو الثنية ؛ أو ما ينوب عها .كما
مضى القول فيه بالبيتين السابقين .وكفى هكذا قييلكلف ذلك ؛ ولو يجده إلا بقيمة
وثانيهما :أنه أخذ سخلا منها .لأ الصدقة شريك { ولا يكلف الفرض من
غبرها 0وفي قول الشيخ أني سعيد -رحمه الله " : -أنه لا يبعد على هذا أ نؤخذ
( )١ورد في ( ب ) دون غيرها من النسخ [ :ما يجوز في الصدقة ووافقه الشيخ أبو سعيد .رجمه الن .وسرها
تله ني الاضحية ] .
٢٦١
للصدقة (" من أفضلها .أو بأوسطها اا أو بالأجزاء منها " ث وهذا كأنه يخرج منها إن !
نكن مستوبة في السن والسمن والثمن ] ("" وإلا فلا يحتاج إلى هذا 9حيث لا مرية .
نصل
اختلف غير أصحابنا في هذه المسألة على أقوال أنضا :
فالأول :أنه يكلف الفريضة الثابتة "ا في الغنم 9ويروى ذلك عن مالك وأبي ;ثور
وأني عبيد .
والثالث :لا صدقة فيها .كذا عن النعمان () [ ومحمد ] {ا وحكاه عضهم عن
الحنفية ] قوله [ ( " ; )٧وا » .وهو من كب النوري ولفظ ددنوير الأنصار شى المسألة هذه
والرابع :أنه أخذ المسنة © وبرد على رب المال فضل ما ببن المسنة والصغيرة من
ماشينه 0ونسب هذا إلى الثوري أيضا .
٢٦٢
مسألة :
في السخال مسنة أ ولو واحدة ،فوجوب الركاة عند الجميع الحنفية وغيرهم .
.كذ ١عن الشا فعي « واحمر سن حنبل 6ومحمد ؛ وعنوب ‘ ورؤخذ للصدقة مسنة
والنوري .
قلت :وهكذا عند أصحابنا لا نعلم بينهم اختلافا في السخالإذاكانت مع
الكبار ان الاخذ على ما ثبت للفرض في السنة ،وكذا في المروي عز عمر بن الخطاب
-رحمه الله ""( -اللهم إلا أن بكون ليس فيها من الكبار ما يفي بالفرض ؛كماية وعشرين
سخلاً وشاة مسنة ،فتؤخذ المسنة ،ويجرى" الخلف في الثانية .
ولاىبعد على قياد ما في قول الشيخ أ بي سعيد -رحمه الله -من إجازته أخز
لأنضل [ أو ] 6٨١الأوسط وبالتجزية من السخال أ ن ال به في هذهالمسألة أفا ا إن
كات السخال هى الأكثر فإن الحكم للأغلب .
ولا دد في هذا البيت من زبادة شرط واحد وهو أن نكون السخال ما يجب
77ق الصدقة .كما سبق القول فيه على الاختلاف فحد السناج إلى أز
سفني _" عن الام .وقد سبق ما فيها من قول 3وكفى .
٢٦٣
كتو ‘ واللف في ) (٤٢وتجزى إإناث لم
كالسوم بالفتح ! والسنوام بالضم ] "كذا في القاموس "١وليس في منتخب الشمس .
لا أن السوم في البيع معروف 6وقد مضى أن سكون العين [ من النعم ] ""[
لفة ] (ث وأ نلفظة النعم تطلق على الازواج الثمانية .وهي بالإبل أعرف ،وقول مز
قال ":أنه خاص بالإيل " } مدسخ بقوله تعالى :م تَجَرَاُ ممل مَاقَنمرَ
(٢ الأربع دة الأصناف البيت شمول ‘ (١ومرادنا ق هذا ة
ام ر
من الأزواج الثمانية للصدرقة المأخوذ ق الأنوثة " امر المسألة الأولى :ألن شرط
فن الاجزاء منها .لا خلاف والإدل والبقر التي هي من الخام جميعا ( معزها والضأن
٢٦٤
المسالة الثانية :اختلف في الاجزاء بالذكور من الشاء "" من الضأن والمعز
السواء :
فقول :آنه مما ليس للمصدق بتخفيف الصاد مكسر الدال » إلا أن شاء رب
الالكذا فيكتاب ابي لجابر وغيره ". 6
وفي قول آخر :فإنه مما له أن بأخذه » لكل ليس عليه أخذه .
وفى قول ثالث :إن أخذهمما ليس له ولا عليه .
وفي قول رابع :ليس عليه أخذه إلا أن مكون أكثر منا من الأثى ؛كذا فكناب
الواعر ({"' .
.والقول الخامس :إن [كان ] "اكالأنثى ،أو أفضل جاز ،ولالا 6شرط أز
لا" يكون تيس الغنم .وقد صرح الشيخ أنو سعيد -رحمه الله بجواز أخز ١
انيس أيضا إن رضي رب المال 9وكان كالفريضة أو أفضل ،ونخرج فيه تلك الأنوال
[كلها ] "" بزنادة اشتراط رضى مالكه "! .
٢٦٥ س۔
( )٤٣وت خاض خلف ان اللبُون () مث
لل مما جَذع تجزي لنيعة للقدم
( خلفه ) يخلفه .كنصره بنصره إذا ناب عنه .
وإعراب نت مخاض في البيت نصبها على المفعولية } لأنها "١مفعول ""خلف ,
وفاعله ان اللبون .
وقد ثبت وتقرر أنالبتر حكمها كالإبل مطلقا في الصدقة 3وبهذا بعلم قطعا له
إذا م توجد التبيعة " مانلبقر في خمس وعشرين [ إلى خمس ] «' وثلائين فيجزى عنها
الجذع الذكر » فالتبيعة مثل بنت " المخاض سنا وحكماً والجذعكايناللبون فيهما .
ولذلك جاء في البيت لحما بلفظ المثل ليدل على اشتباههما في الحكم .وقيد في التانيه
بالعدم 2دلالة على منع جواز ذلك مع وجود نت المخاض والتبيعة ،فلا جزى غيرها ؛
وهوكذلك بلا خلاف نعلمه » والله أعلم .
ولا قابل بذلك فيما انتهى إلينا © فنرفعه لاأصعنحابنا وغلابرهم من قومنا بل
يجب عند الجميع أن تؤخذ الإناث من الإبل والبقر على (" الأسنان المشروطة .وست
عدمت يكن تعيين "" لشيء مخصص إلا على ما فيهما من قول .كما سياتي إن
شاء الله.
م وه م م :
أحدها :أنه يكلف إحضار ما عليه من السن ،وليس للساعي ولا علبه غر
ذلك » ولا جزي عن رب المال غيره .
ثانيها :أنه إذا م يحد ذلك فإن 6١اتفقا على سن غيرها بالقيمة جاز .فإن أخز
السن الأعلى رد الملصق على صاحب المال فضل ما بيانلقيمتين ،وإن أخذ سنا أد
رد المصدق على المصدق فضل ما بين قيمتيها ا" .وليس لأحدهما أنأخذ أو مطر
غايرلسن المشروطة [ إلا ] "ا باتفاق ثامنهما على هذا القول .
ثالنهما :أن الصدق له أخذ الأدنى مع فضل (" القيمتين 3وليس له أخذ الأعلي
إلا برضى رب المال ،ولو رد القيمة .
رابعها :أن المصدق له أن يعطي الأعلى و الأدنى والتخيير له (" لأنه ماله.
خامسها :إن يوجد المشروط ،فالمرجع إلى قيمته بأخذها بالشمن .ومر
صحبح .إما يكون الاعتراض في مال الغارم بالتراض يي أو على نظر العدول إن ل يتبسر ل
ثانلمضمون ا .
٢٦٨
و إذا ثبت الاعتراض فلا يختص به سن اعلى او ادنى او حيوان من جنس
. ١لمضمون (( أو غيره ‘ فالكل سواء
وهذه الأقوال كلها ماعدا الأول .كأنها في الأصل لا بد ا"' أ تتترع من النول
النسوب إلى معاذ ىن جبل -رحمه الله -من إجازة الاعتراض في الصدقة ("" .ولكن
على أصل قوله هذا ،لا ا" شترط وجود ولاعدمه فلينظر .
فإن قلت :فبم تعرف قيمتها ؟ .وما هي بالحيوان الحاضر ں وقد نهى البي ي '
دخل ق ‘ وعن بيع الحيوان غر الاضر « وكل هذا عن بيع ما ليس معلك نا
قلت :بل كل هذا خارج عن معناها 0فإنه ليس بيع بل رجوع بالضامن إلى القيمة
إذا تعذر [ المضمون ] "" وهو أصل مطرد 0وإن صح الاخنلان فيه مع وجود
الطالب ،وعدم العارف به .فالقول فيه قول من عليه غير مين ! لأنهما له ! وفي قول :
علبه اليمين .ومتى صح بالبيينة أن ن المضمون أكثر فلا مين فبه .وال أعلم .
٢٦٩ إ
ديان : ٠
لا نر عند أصحاننا بدبينن اأنن مكون المأخوذ أدنى عن المربضة سن أو سنين أ او
. 2والاختلان واحد « فالقول فيها سواء أكثر أاو أرخ عنها سنين (( او]
نصل
واختلفت الأمة فى هذه المسألة :
بسن أنس " 2أز على رب الما ل أن بتاع للمصد ن ما نروي عن مالك
. له "" )(٢ ورحب
الفضل على رب < وبرد الموحود ١لسن سن أنى سليما ن " :أنه نأخذ وعن حماد
المال إن أخذ السن الأعلى ،وبسترد منه الفضل في الأدنى " س وكذا عن أصحاب الرأي
أ الئيمة .
وعن الأوزاعي ومكحول فالقيمة 3وقول إبراهيم النخعي والشافعي واأبي ثور :برد
عشرين درهما أ ل ا عليه رب وبرد ن
الأنضل س ,3 ا و شان سن ] إن أخذ عشرين 7
. ن
ي)( )١فيس(بن )تو(ج
قال الإمام الباجي " :فإنكانت يله نصلانا كلها أو نقرةعجاجيل أو غنمه سخالا فإنه مكلف از أتي ((٢
اللسنواجبة عليه أن لوكانكتبارأ " .انظر :الباجي ،المنتقى ،مرجع سابق .. ١٤٢ /٢
( )٢جملة ما بين القوسين سقطت من ( ج. )
3هذه الجملة بتمامها سقطت من ( ج ) أيضا .
إحداهما :موافقة الشافعي .والأخرى :موافقة سفيان الثوري .
واختلفوا أيضا إذا لم توجد السن الت تليها الفرضة .أو التى تلي الفرضة ووجد ما
قبلها من سن أو عدها :
رع شاه ,أو أ رعين درهما إن أخذ الأعلى نال الشافعي :حسابها 77
بسنين } وبأخذ أرع شياه ،أو أ رعين درهما إن أخذ ] ل"" الأدنى سنين ! وهكذا .وبه
نال إسحاق بن راهوبه .
تال أو يكر ). (٣ ) (٢ما ق الديث ‘ ر وقال الثوري ::لا نتجاوز
٢٧١
< وعلى الأول فيجوز فلاكلام وعلى ١لثاة ي \ :المنع « وقيل ‘ نشيل :بجوا ره
الأعلى فلا معنى ف أو واحدة < ٥لأن ما حاز أرع شياه أو ثلاث الجمذعة من الإىل عن
الحقة فما دونها } وكذا في البقر فالرباعية جزى عن الثنية .والجذعة والتبيعة فما دونا
لا يحوز غير 7 الأنعام إذ صاحب رضى هذا كله شرط .٠دل ) (٢وهكذا الشاء من
إجماعا .
٢٧٢ ح
الأموال إلا رضى أربابها ., ٨ حرزات .من أخذ الله :
كذلك في قوله صلوات الله عليه ] أ"" لمعاذ بن جبل -رحمه الله -إذ بعثه إلى
ليمن " ولا تأخذ كرايم أموالهم إلا برضاهم """ وإذا رضى رب المال بأخذ الكرام فلا
مانع » لانه مما له أن يتقرب به إللى الله ربه ،ولهذا قال :فلم بضم الاء وفتح المزة .أي
فقصد بالأخذ للركاة لأنها أفضل .
, ثم اتى بتفسير الكريم فقال :
لتأيث ‘ هي ::بضم الراء المهملة ‘ 0و سرير الباء الموحدة المنصورة ) و( الرى
( )١رواه الإمام الربيع في مسنده عن أبي عبيدة عن جابر بن زبد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسعاته:
" لا تاخذوا حزرات الناس ولا الحافل " قال الربيع :الجزرات :الخيار ! والافل :ذات الضرع العظيم .انظر :م
الإمام الريع :ج ك١تاب الزكاة والصدقة .باب )٥٦( مالا يؤخذ في الركاة ! رقم الحديث. ٢٣٦ :
(؟) جملة ما باينلقوسين سقطت من ( ج ) .
( )٢رواه البخاري ومسلم والترمذي واأبوداود.
انظر :م صحيح البخاري ( فتح الباري ) :ج ك٢تاب الوكاة .باب لاتوخذ كرايم أموال الناس في الصدقة .رقم
الديث : . ٢٤٠و صحيح مسلم :فيكت٢اب الدعاء إلى الشهادتين وشرائاعلإسلام .حديث رقم : 9 ٢١وسنن
٢كتاب الركاة 4باب فني ركاةةالسامة .رقم الحرث : ، ١٨٤وسنن التسذي 0 ٢كتاب الزكاة ‘ أي داود ج
اب ()٦ما جاء فكيراهية أخذ خيار المال في الصدقة .رقم الحديث . ٦٢٨٥
)( في (أ ) و ( ج ) الراء المهملة .في (أ ) ورد زيادة جملة [ :من تشديد الباء الموحدة المقصورة ] ! وهي
جملة تبع معنى الرى ،ولعلها نسخت خطأ هنا .
٢٧٣
بدونه للضرر ولا ](" ال ترض سخلها في قول ابي المؤثر _) إذ لايجوز [ اخذها
اخذهما لأنه فوق حقه ،هكذا فقىوله .
] م لا .وفي عبارة وفى قول آخر :فهي الحديثسةة النتاج < سواء كان معها ولدها
القاموس :ا هليشاة إذا ولدت ،وإذا مات ولدها ] ( "ا أنيوضضااال}حديثة ة النتاج ( "ا وهذه
كالأول { ولهذا وصفها في البيت بأنها ( اللبونة ) أي :ذات اللبنكاللبون [ لأن ]"١
حديثينةة النتاج لبون غالبا ما ل تكن حداء.)٦
وأ(ولات الحمل ) :هن المخاض ،وهي العشار تكسر المين جمع عشراء .
« إلا أنه أعم. ( ككتزل < والجمع ) خلف سال لا ( :خلفة ) كفرحة ‘ 7 كننساء
لأن ذوات الحمل للكل من الحيوانات يجوز إطلاقه س مخلاف المخاض والعشار والخلف
فللإل خاصة .واختلف ف أولات (: )٧
( )١أ والمؤثر :هو أحد العلماء الأجلاء الأوابل الذين عاشوا في القرن الثالث المجري ،التاسع الميلادي {يكنى
أبي زثر .أما اسمه الحقيقي فهر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي من بهلا .كان ضرير البصر لككه فا
البصيرة .ل ننعه نقد بصره مانلارتقاء في مصاف العلماء .والبارزين ،اشتهر سعة علمه وفقهه ،ويعد من ٢
الفقهاء العمانيين في عصره .
قال عنه المؤرخ ابن رزين " :ومن علماء الأزد الخروصيين الأعمى الشيخ المشهور بالعلم [ا,باولمؤثر الصلت بن خميس
البهلري .وولده الشيخ العال محمد بن أ ,بي المؤ ر المذكور " .هذا وقد عاش أيام الإمام الصلت بنمالك الخروصي :
وعاصر العلامة أبي جابر محمد بن جعفرالأزكوي .أسهم في إثراء المكتبة الإسلامية والتراث العماني عد ةة زان
وتصانيف منها ا الأحداث والصفات .كتاب البيان والبرهان .انظر :ابن زري ى الفتح المبين ن ص
الحارثي .العقود الفضية .ص :. ٢٥٥البطاشي .اان الأعيان .ج /٢ص : ٢٠١۔ . ٢٠٣
( )٢ما ين السين ساقط من ( أ )و(ج).
( )٢ما ين القوسين سقط من ( أ. )
( )٤انظر :الفيروز أيادي .القاموس الحيط . ٧١/١ باب الباء .فصل الراء.
( )٥ستطت من (ج. )
( )٦قال صاحب القاموس " :والجداء الصغيرة الثدي والمقطوعة الأذن والذاهبة اللبن والفلاة بلا ماء " انظر:
.باب الدال -فصل الجيم مادة ( الجد ) . القاموس .للذيروز أنادي ١
( )١في (أ ) وردت زبادةكلمة ( الأحمال ) .
٢٧٤ |
. جمع للمؤنٹ ١سم فقيل :هي
له من لفظه ،وواحدته :ذات ' وفي المذكر واحده : وقيل :جمع لا واحد
ذو ! والجمع :أولو يضم الحمزة في أولها مز غير مد ومدها في البيت للإشباع وفي الشعر
» وهو الجنين . معروف :شح ( (١ال\ 4 الحمل ( و(
و( الفحولة ( \ :لضم ‘ جمع :فحل بالفتح كالفحول « وقد يجمع على فحال
الكسر وفحالة وهو :شمل التيس وغيره من الذكور المعدة للضراب .
كل حيوان أ"" واليس :خاص بالغنم او ما
وفى القاموس :الفحل " الذكر من
شاكلها في النوعمكالظباء .
و( التيم ) :مكسر التاء المشناة من فوق ،وفنح المثناة من تحت ا جمع نيمة
الكسر ى وهي الشاة العلوفة للذبح 0ويقال لها الأكولة والعلوفة والطميمة أيضا .
[ وقد ] اا تهمز التنيمة 3وتخفف همرتها بالياء لسكونها .
وقيل :التيمة الشاة تذبح في المجاعة ،وقيل :الشاة الزابدة على الأرهين حتى تبلغ
لفرضة الأخرى ،وبالأول فسر الفقهاء قول الني صلى الله عليه وسلم " :في الذيعة
شاة .والليمة لصاحبها " ). (٤
كذا روي عن الخليفة الثاني -رضوان ا له عليه -أنه قال :لسفياز بن عبد النه
. دذايث
حح ه
لخرر
اق ت
(؛) سب
ه٢٧
النفي (( حين عثعهلى صدقة الغنم " :دع لهم الربى 4والمخاض ب والأكولة .
. )(٢ والنحل ه البون
وروى عن الني ي " :لتاؤخذ في الصدقة هرمة ،ولا ذات عوار ولا تيس الغنم
!"( } " الصدق ٥ إلا 1ن شاء
( الموارب )فتح المين المهملة أنصح 4وقد تضم اكذا في شمس العلوم .وللاه
. القاموس (" ومعناه :العيب "كذا فيك
وز الأرلي ) :اسم موصول بمعنى الذين » والمراد بالذين سعوا أني السعاة جمع
صدفة ) (٦لنبض القبايل ق سعى حكمه ف: .او من 0وهو الذي دنبعىثهه الإمام سع
الأنعام .
( )١سفيان بن عبد الله النقفي :هو سقيان ن عبد الله ن آي ربيعة بن الحارث الثقفي الطايغي .له صحبة.
وكانعامل عمر على الطايف .أسلم م وفد أهل الطاف إلى الرسول تلة وحسن إسلامه .استعمله رسول الف
. ٤الإصابة. ١٠٥/٢ ية على صدقات الطايف .انظر :تهذيب التهذيب
( )٢أخرجه مالك في الموطأ :ج١ كتاب الزكاة .باب ١٤ ماجاء فيما يعتد به من السخل في الصدقة .والبيهقي.
السنن الكرىرج/٤ ص ١٠٢ :كتاب الزكاة .باب بعد عليهم بالخال الت نتجت مواشيهم.
( )٣رواه بهذا اللفظ البخاري ( فتح الباري ) ج - ٢ص :. ٣٢١كتاب الركاة .باب لا تؤخذ في الصدقة هرية
ولا ذات عوار ولا تيسر إلا ما شاء المصدق .رقم الديث : .١٤٥٥صحيح مسلم :ج! كتاب الزكاة -باب لا
يؤخذ فيالصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق .سنن النساني :ج . ٥كتاب الزكاة .باب ركاة
الإبل .مسند الإمام ال ربيه ص :. ١٣٧كتاب الزكاة . ٥٦باب مالا يؤخذ ق الزكاة رقم :. ٢٢٥
`٢٧
وقد سبق فى الحديث عن إمام الوجود صلوات الله عليه " أنه نهى عن ذات العوار
١از يشاء المصدق " بفتح الصاد المخففة ٧وكسر الدال وفيه ما سندل به على انه إذا
أراد الصدق أخذ ها فجاز له بدلالة الاستثناء مشيه.
وكذلك في قول الفقهاء إن أخذها مما له ،لامما عليه .وكذلك اساقه الناظم في
قوله " :وللآولى سعوا لا عليهم " .
وقد يعرف بالقران أن المصدق ليس له التخيبر لذاته فيأخذ ويدع مجرد إرادته
وإما هو موكول إليه النظر في ذلك وعليه الاجتهاد له وللعباد .فإن رأى الصلاح في الأخذ
منها أخذ 6وإلا ترك 3وعلى رب المال الإيناء بما فرض عليه .وهكذا فكل موضع
سال فيه أنه مما للسعاة .
ومئ ( (١إلى ترك ما نهي عنه } ومنع الكلف ( )٢من أخذ م\
اكنا ر ما سص وق
ليس هو بملك له في الاصل فياخذه برابه ،ولكنه في هذا الموضع ضعيف عندي للثات
فيه من الاستثناء في الحدث .
ان فسر بالرصمة ا"ا كما ق الناموس ) . (٤ومنه الحرم محركة من والعيب اعرف
وهو اقصى الكبر ى وعطفه عليه من باب عطف الخاص على العام وهو فصيح .وشاع
فى الكتب السماوية .
٢٧٧
فصل
وضايط ذلك أن الداء .إما متلف :كالقلاب أ"" فلا وجه لجوازه " أو المكر
. ) (٤الجايزة ق الأضحية .لا وحه لمنعه كالعضباء
وما تارب أحد الوجهين جاز إلحاقه في الحكم به ،وما توسط فالنظر للسعاة
فيه .فقد تحتلف الأحكام في الداء الواحد قلة وكثرة 7فتشمله الأحكام الثلاثة من حيث
. تبان حالاته
ولذا ورد فيالحديث عن البي ين فيالضحانا أنه نهى عن أرع " :العوراء البين
عورها ،والعرجاء البين عرجها ،والمريضة البين مرضها ،والعجفاء التى لتانقى ث" .
٢٧٨
ففي توصيف العور والعرج والمرض بكونه بينا دليل على أز فيه شينا مغتفر .إن
كان غير بين .
وقد تنقسم العيوب أيضا [ إلى حالات ] "ا لأنها إما مضرة بنفس الداية كالذمجة
والجرب ،أو تنقص من الثمن كالبتر والصلم أو من المنفعةكالجد في الشاة أي يباس
كهامص الحليب في
الضرع 9او طبع مضر نالمالككالعثار والعضاض ،او طبع منها ي
ذوات اللبن س وكذا قيل فيما تأكل الحبال تطبعا في المواضع الخاصة الرط ,أولا نأكل
النوى .خاص بالبقر في موضع هو طعامها إلى غير ذلك من الأحوال التى تشاكلها فكله ما
وردت الآثار أنه من العيوب [ ،وإن ل نجدهكذلك في هذا الموضع خاصة ] ( " .
٢٧٩
فصل
المور [ :وهو ذهاب حس إحدى العينين ،والعسى إن شملها ] أ"" .والعرج .
والظلع "ا 2والقزل سواء ثلائهن وزنا ومعنى .
وقيل :القزل بالقاف والزاء أسوأ العريح "ا وقيل :هو مع دقة الساق اا فلا يكون
تزل إلابهما 0والمرح قد بكون خلقة 0أو لشيء يصيبه في الرجل فيخمع كالظلع بالظاء
المعجمة 9ومنها العجف بفتح العين المهملة والجيم 0وهو في القاموس :ذهاب السمره".
وف شمس العلوم :هو المزال [ الذي ليس بعده ] «) وهي اتم العبارات ،وفي قول
حض الفقهاء ما يؤيده لقولهم :إنه المزال الذي لا ببتقي .أي المزال الملف ،وأكثر الترل
إنه المزال المفرط .
٢٨٠
وهو أعجف 4وهي عجفاء بالمد ،والجمع عجاف بالكسر حملا على ضده وهو
. سمع ( )١غره سمان ‘ و
ومنها :الحرم 3وقد فسر .ومنها :الحلل محركة والحاء المهملة اولها :وهو
رخاوة في قوايم الدابة ى وقيل :استرخاء في العصب مع رخاوة الكعب .وفى قول
ثالث :أنه خاص نالإبل .
ومنها :المدد بفتح القاف والفاء وآخرها الدال المهملة ! وهو أمنيل خف البعير
إلى الجانب الأسر .
ومنها :الممضد © بفتح الضاد المعجمة بين المهملتين { والأول فتحة ,وهو داء في
أعضاد الإل ،وربما حطمها '"١إن يبادر "" علاج .
ومنها :الظلاع بضم المعجمة داء في قوايم الإبل لا من سير ولا من تعب" كذا في
لقاموس ك
الضرع [ 0وقيل :صغيرة الثدي مقطوعة الأذن ونحدد الضرع ]]ذ"اهب لبنه .
٢٨١
ومنها :الذنجة بضم المعجمة أوكسرها مع سكون الموحدة أو فتحها ف
فيقتل وسمى بالذباح نضم الحلق < حنن المهملة وهو داء ق الوجهين ‘ وعدها الاء
كلا بالضم فاسم لكل عندة ق الجسد ي وربما قتلت ،ومنه ق الحديث : والدة
" غدةكغدة البعير " (" .
ر
عميت البععر من يومه ؛ .داء اخره الباء الموحدة :القلاب بضم الناف ‘ وف ومنه
ومنها :القرح ى شح القاف وسكون الأول من المهملتين وهو جدري الإبل { وان
يكن منها المرم فقد مضى .
وبالجملة فالأمراض كثيرة موضعها لمن أراد الاستقصاء لها والمعرفة بها
فالبيطرة "ا وإنما ذكرت منها ما عرفته من لسان العامة ،وأثبتته أسفار اللغة ،أو عثرت
٢٨٢
عليه حين المطالعة فىكتب اللفة مع تسويد هذه المبيضة ،فلينظر فيه .
النوع الثاني :تفرق الاتصال :
والجراح ٤والنطع مطلنا .وإما خاص : وهو إما عا م :كالوثي ا والكسر
مين فى لفة أو فأكثر ،فسنذكر منه إن شاء الله ما سره واهب العتل
ااسمس أو
والفضل .
فمن ذاك نكسر أحد قرني الدابة ( فخصب ) يفت أول "" المهمين قبل الباء
لليحدة .أو القرن الداخل ( فعضب ) بالضاد المعجمة .ا ألوقرنان (فجمم ) (" 3
الميم والميم .أو تطمت الأذن ( فصلم ) هافتلحمهملة ! وقد يقال له( جدع ) .
الأذنان معا ( فسكت ) لا تشديد الكاف عد 7المفتوحة ,أوالأف خاصا 7
لا (فجدع ) بفانحلالمجيهممقبللنين ! وقد
(نشرم ) بمنح المعجمة قبل الومهمإلة 0
زى (فشر ) بمنح المعجمة فبل
مع أذن
لقت
او ش
بال لهص (لم ) أيضا .أ
المهملة ى عدها القاف وقد يقال له (شرم) .أو الناقةكذا ( نعضب ) الضاد
الجمة .قيل :ومنه العضباء ( لناقة الرسول لذ لذا لها . .77 .أر
قطعت الشفة ( فجدع ) ض } أاوليد فكذا أضا .أو ثقبت الأذن نتباكييرا مسدرا
(نخرق ) "" بفتح المعجمة والقاف بعد المهملة أو قط منها شيءء فترك معلقا إلى قدام
٢٨٢٣
( فإقباله ) .أو إلى وراء ( فإدباره ) ا" ء أوكسر الضرس ( فثرم ) بفتح المعجمة
والمهملة [ معا ] "ا .أ و قطع الذنب ( فب ) بفتح الموحدة وسكون المثناة مفنوق .
از ] تال [ ) " : (٣امرنا البي ر البي عليه السلام وبهذا فسر ما رواه علي عن
٠ نقلا ولا براء ولا مدابرة ولا خرقاء شرقاء ( لا رنضح ان ‘ الاذن والعين ِنسّشر ف
ومعنى الاستشراف في الرواية أن نتفقدهما " ونتأملهما لئلا مكون فيهما شمر
وعور و جدع اي نطلبهما شريفتين التمام كذا فسره مجر اللغة «`ا .
وفي حديث آخر يوجد فيكب الفقه " :نهى البي يل عن أن يضحًّى "١
٢٨٤
الشرقاء والخرقاء ([ والمدابرة والجدعاء """ والمعنى كما تقدم .
النوع الثالث :في الطباع والأفعال :
ك ( الذعار ) وهو الجفال .و( العثار ) وهو النعس "" والانكباب والعضاض
وهو النهمش بالفم عن شَرَه .والرناض وهو البروك في حال السبر ! والخراط وهو جذب
الرسن من يد الممسك ثم تمضى .فتلك خمسة ،وضابطها في الوزن (فعال ) ! " بالكسر
ف الأثر ( (. )٥ ويختلف فى كونه عياً برد البيع هكذا . كالنفار
.ومنها الركاض بالكسر وهو الدفع بالرجل رفساكالريح .و بالرجن سما
اص
التساص بالضموالكسر أ و الشماس الكسر إن منعت ظهرها الركوب .أوخ هو
الذرس .أو إذا اشتد جربها وقفت فالحران بالضم والكسر أو خاص بذات الحافر .
والنطح معروف .فهذا وبابه .
لنوع الرابع :ما استقبح "٦١فيها من أثر :كرسم الدابة به جاء الأثر "' .
انظر :سنن النساني :كج٧تاب الضحايا .باب الخرقاء وهي الت تخرق أذنها ! وسنن بي داود :ج؟ كناب
۔\ ناب - الأضاحي كاب :ج ابن ماحة 6وسنن ٢٨٠ ٤رقم الحديث٤ : ٠ الضحايا نكره ه ٠من ما ناب الأضاحي _
أي قد لمنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها " .فنهى عن ذلك .انظر :سنن ابي داود :كجن٢اب
.الجهاد .رقم الحديث. ٢٥٦٤:
٢٨٥
النوع الخامس :فى الأطعمة :
كالبقرة م تأكل النوى حيث طعامهم ذلك لا غير ،أو هو الأغلب كذا قيل .
ولينس عليه .
فهذه الأنواع الخمسة هي أصول العيوب س ومنها يتفرع ما شاكلها من أفرادها نإها
تشمل " الكل مع اطرادها .
مسألة :
اعتبر الفقهاء في الضحية أن ببقى ثلث العضو الذاهب من مثل :القرن والأذن
والذنب ،فأجازوها ما بي الثلث وإلا لا ى وبعض لا يجيزها في الأضحية ما ليب
(, )٢ وياعد
الأكثر .صارحل بقه ف
وقيل :بإجازتها في القرن ما تبلغ الشاش :جمع مُشاشة بالضم .وهي رأسر
العظم الممكن المضغ .وقال آخرون :إذا دمي القرن م تجز .
وإذا ثبت النهي فيها عن الشرقاء والخرقاء والمقابلة والمدابرة ،فيشبه المنع ز
البتراء إذا ظهر التغيير في خلق الله منها .وكذا الأذن فإنه ليس بأدنى من الشر
والرق .
مسألة :
وكلما جاز في الأضحية فجوازه هنا بلا اختلاف ،وما منع ثة ("" من صلماء
وشرقاء وخرقاء وسكاء وعضباء [ وعصباء ] ا وثرماء وجماء [ وبتراء ]"
٢٨٧
ونى قول آخر :إزكانت كلها جرباء او مهازيل او نحوها اخذ الساعي منها
واحدة .
كذا في قول أصحابنا أيضا .وبه قال الشافعي ويعقوب ومحمد إلا أن محمدا
قال :أخذ أفضلها .وقال الشافعى :إن تكن " فيها صحيحة أخذها للفريضة .ون
مضى في قول الشيخ أبي سعيد -رحمه الله -ما يشاكل هذه المسألة .أنه لا يبعد أز
أخذ الأفضل منها أو الأرسط أو التتاسط "" 3وها هنا تندرج أرضا مسألة ثانية :
فإذا تتوعت العيوب فى النعم الواحدة على انواع كثيرة .فمنها عجاف وذات التج
الاخذ منها ؟ ‘ < وذات الجرب ‘ وهكذا
وعلى راي من بقول بالنتاسط :فإن تكن بها تلك الأنواع الثلائة مثل :
فيأخذ ثلث عجفاء 3ول [ ذات ] "ا قرح 3وثلث جرباء 3وهكذا ما زاد
تفاوت كل نوع في نقسه 6فلا بد من الرجوع فيه إلى التوسط ("" ولو بالقيمة فهو أعدل
التتاسط ں وإنه ليكاد " يخفى إلا على ذي بصر جم وعقل ثاقب .
٢٨٨
فيحتمل اا التفاوت أن بكون فيكل فرد من أفراد النوع ! ولو بلفت المن ("
والنقاسط لا نكون مع الناوت إلا شسط من الكل ‘ ولو قل النناوت ‘ ولو ثبت هذا لكان
بالأولى أن نقال به في الصحاح فيرجع إليه فيها 0ولا قابل به مة ا" فاحتنظ بهذا البحث
الغريب .وبهذا قد تم لنا مجول الله ما أردنا دكره في هذا الباب ثم نلحق به مسألة وردت
ق الأثر :
فيمن وجبت عليه شاة من الصدقة فاخرجها إلى فقبرين او اكثر في زمان يحوز له
دفعها إلى الفقراء .
نفي كتاب الأشياخ "ا لا تجزئ عنه إلا أز عطيها واحدا بلاتسمة .ونسب
هذا إلى سعيد بن قريش (ث
وفى قول آخر :إنها نجزئ عنه 0ولاضير فيقسمنها وهو الصحيح 6وقد
.والله أعلم . إلى سعيد بن قريش أيضا نسبأ{ا
ومعناه :أن الجتمع بتلك الحالة المذكورة منسم باسم الخلطة المشار إليها فى الكتب
الشرعية .
نآگ
وهذا تمام المسألة قوله :
ه )0٢أووالا أ لمى أو الحل نها
دى اللب أؤبالحب أنا
.٢ 5
.٠ وباقى البيت ظاهر
اختلف العلماء في تحديد الخلطة التى بثبوتها تجب الزكاة في الأنعام المختلطة لائنن
فأكثر .وسنورد أقوالهم فيها مستوفاةكما هي في البيتين إن شاء الله :
فالنول الأول :ثبوت الخلطة إذا اختلطت ١لأنعام حولاكاملا فى المحلب
والمرض ا" وفيعبارة أخرى :والمرط ،وكلا العبارتينمما نسب للكىتاب أبي جار -
حمه الله ثا والمعنى متقارب سواء ،فلهذا ل دهاختلافا 4إلا أن المرض [ بالضاد
" ] ه أعم من المربط بالطاء المهملة مع فتح الموحدةوكسرها في هذه ،والمربط
آر ،ية : 0 ٢٩ونسخت الآة في جميع النسخ خطأ وهو تصحيف من النساخ هكذا ( ورجل
للزم
اة ا
( )١سور
سللمرجل ) .
() فيل (لجا)ختلاف .
(") فيو(أ( ]ج)المرظ .
( )٤انظر :كناب الجامع للعلامة أبي جابر محمد بن جعفر الأركوي١ ه. ٢/١٦
( )٥سقطت من(أ ) و(ج. )
كمنبر لأن الرط [" وهو الشد الحبل يخصه" [ ما اختص ] ! " به ! والرض للكل .
والقول الثانى :من البيت الأول إذا اجننعت في ثلاث خصال نامة ومي
[ الماء ] ث" والمرعى والحلب 8وبدونها فلاخلطة .
والقول الثالث :أن الماء وحده بكفي مع الحليب إذا اختلط .
وفى قول راع :إذا اختلط المرعى والحلب ولا عتب الماء .
وفى قول خامس :إذا اجنمعت الأربعة :الماء واللرعى والنحل والحلب ٠
وبدون ذلك فلا .
و قول سادس [ :إذا ] "ا اجتمعت في الجلب ولو وحده" فهي مجمعة .
ويخرج فيها :
قول سابع :إذا اجتمعت الشروطكلها 0وهي خمسة:.
الماء والمرعى والمأوى والفحل والجلب [ فهني خلطة وإلا فلا "" ء فإن قلت :
فاشتراط الحلب في القول الثالث ] " والرابع 2من أين بنهم من لفظ البيت ؟
قلت :من تعلقهما بأول الشطر الثاني منه { وهو قوله " :لدى الحلب " فإن
قوله " :أو الماء أو المرعى "كلام غير تام إلا أن يتعلق با بعده .
٢٩٥
مع الحلب الماء فيه هناك فانه قال السا ىن على البيت جعلهما معطوفبن وححوز
والمرعى [ جميعا .ثثقممال قى هذا أ و نالماء وحده فهو قول ] 6١١أو المرعى وحدهع
الجلب السايب فهو قول آخر « وكل هذا ظاهر } وأما اشتراط الحول فقد وفع ق الفصل
عرضا :كالجمداء .أوأصالة :كالتيوس {"فهذا القول فيحكمها وهو :أن غير ذوان
الحليب عنبر فيها الاجتماع المأوى كما عبر فيغيرها اجتماع الحليب 3فيخرج فبها مز
الأقوال نحو ما مضى .وإن شيتها بتتصيل ولو تكرر فاستمع لها
فأولها :إذا اجتمعت ف المأوى فهى خلطة .
( )١ما بين القوسين جميعه ساقط من ( ج ٠ ) وفي ( ب ) قوله دلا من قول.
)"( في (ج ) أول.
( )٣انظر :نشوان الحميري 9شمس العلوم ١٢١-١٣٠/٤ : باب الراء والسين.
( )٤انظر :الفيروز انادي ،القاموس الحيط ٣٨٤/٢ باب اللام © فصل الراء.
(( )٥ب )دف.
ين. و) نج( )٦فيا(ل)تو(
٢٩٦
وثانيها :باجتماع المأوى والمرعى (_
وثالثها :اجتماع الماء والمأوى والفحول .
[ورابعها :الماء والمأوى والمرعى
وخامسها :في غير الذكور المأوى والنحول
وسادسها :في الماء والمأوى والفحول ](".
وسابعها :المأوى والماء والمرعى والنحول .
( )٥٤وأمد فى أوبل ن قال ه
و م م
( )١وهو رأي أبي سعيد من أصحابنا حيث فال " :إنه لا مكون الخلبطين في ثبوت الصدفة إلا ما جمعه الماء
والمرعى " المصنف . ٣١ /٦
)( ما بيانلقوسين سقط من ( أ ) و ( ج ) وأثبتنا الأقوال الثلائة من ( ب ) .
) (٣بر بكر الموصلي :هو العام الجليل أبو يكر يحمى بن ركرا الموصلي من أهل الموصل بالعراق . .عاش تقربا ق
القرن الرابع [ والخامس الهجري .وهو من أواخر أصحابنا الإباضية بالعراق { بعد -رحمه الله =المنعلماء ه الجلاء
‘ :7ذكرهالشيخ السالمي -رحمه الله -فيكنابه :اللمعة المرضية من أشعة الإباضية ويروى عنه الشيخ أ ي
نبهان رحمه الله تعالى .
انظر :السالمي ( عبد الله بن حميد ) اللمعة المرضية من أشعة الإباضية .ص ٠ . ١إضافة إلى مقابلة شغهية مع
سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان حفظه الله تعالى .وحرل راأي أبي بكر الموصلي في هذه
المسألة .انظر :الكندي ( المصنف ) مرجع سابق .. ٢٠ /٦
(؛) تقدم تخريج الحديث , .
٢٩٧
قلت :ويمكن أن يجاب عن هذا الاعتراض :بأنه إن كان على قول أن الرك:
شريك في الغنم أو الإبل أو البتر حيث تخرج زكاةكل من نوعه مع وجود الفرض فبه
نصحيح "" ولا يحب ذلك إن قدرت في الذمة .وحيث لا تجب القسمة ولو على فول.
أحويث وجب الأخذ من غير نوعها مطلقا كالشياه في الإبل { او الصحيحة في !
المرضى ,أو الكبيرة في الصغار ،أو السن المعينة تشترى إذ لا توجد "١في المال ں أونو
هذا النمط ؛كما جاز فيما سبق من الأتوال .نكله يخرح فيه تأويل الرواية على
الصواب ،مع ثبوت الخلطة في المشاع وان نجده مفسرا كذلك فإنه حث غريب ،ولكز
القول الأول فى الخلطة هو الأشهر والأصح والأظهر ،فلينظر .
و ( الزيم ) :مكسر الزاء [ وفتح المثناة من تحت ] "" جمع زمة بالكسر وهي
وأقلها من الإبل عيران أو ثلائة وأكثرها خمسة عشر فيما قيل ،والمراد لفرقة والقطعة
كن بها هنا الفرق ليعم الإبل وغيرها .كما قالكعب بن زهير ا" :ا سلمرعجابا
الحصى زما .
٢٩٩
وقد نظم ق البيت مسالتين (: )١
المسألة الأولى :قوله " :إذا الخلط حولا تم " نفيه دلالة على أن الخلطة اقل مز
حول لا تعتبر في الزكاة حتى ينم الحول ("" .
[ وهذا على القول الأشهر خلافا لمن لا يعتبر الحول ] ( في زكاة الانمامكاز
عباس .
لمسألة الثانية :التصريح بالتراجع السواء بين الخليطين إذا أخذت منهما الركة .
" 2وما كا ن من خلبطن لفظه وهو قوله : هذا الشطر عند الحديث المشهور و
فإنهما بتزاجعان بينهما بالسوية " إلا أن لفظ الحديث أبسط ومعناه أصرح لأنه الأنمع
كما هو اللاب بمقام من أوتي جوامع الكلم صلوات الله عليه .
والتراجع في الخليطين أن برجع بعضهما على بعض بالسواء أي بالقسط والعدل
. بمقدار ما عليه بلا زيادة ولا نقصان
وقد تكرر ذلك غير مرة وإن شيت التمثيل به هنا مرة أخرى فأمثالما :ماية
وعشرون شاة بين ثلاثة لكل [ واحد ] ثا اربعون .فعلى كل واحد ثلث شاة .اوهي
دين خليطين أحدهما [ له ] "ا شانون فعليه ثلثا شاة وعلى الآخر صاحب الأرعين ك
شاة .أو سبع جمال بين اثنين لأحدهما :أر ،وللثاني ثلاث ،فعلى صاحب الأرع
أرعة أسباع الشاة وعلى الآخر ثلاثة أسباعها 7وعلى ذلك فليقس .فبحسبا"
لتناوت في الأعام قلة وكثرة بكون التراجع بينهما في المأخوذ مجسابه .
وقد سبق أن العبرة فيه بالمأوى ونحوه .ولكنها قد تفرق أنضا لأسباب تعرض لا
كالإيل العوامل فإنها قد تفترق في الاعمال ولو بالاسفار وربما تر علبها كذلك ايام .وقد
نكرر ذلك عليها .
وكفيتاب أبي جابر ما لفظه " فإنكانت منها تذهب أاما في سفر يسفر علب
وتترك لبعض الاسباب س وترجع إلى ذلك المريض المعروف فهي على هذا مجتمعة وليس
ذلك مما يفرقها " ا" انتهى .
وقولنا " :بلا قصد تفريق " لبيان أن أخذها ليس لمعنى ترك الخلطة والاعتزال فإن
ذلك مما تتصرم اا الخلطة ه على حال .
مم و
و( المجتلم ) :بضم الميم وسكون الجيم وفتح المثناة من فوق واللام معا ( مفتعل )
من اجتلمه إذا اقتطعه يعني :أن الخلط بذلك لا ينقطم بل هو باق على حاله .
. انظر :كتاب الجامع لاي جابر محمد ن جعئر الأزكري٥٢ / ()١
م
( )٥١ولانبثب نت الخليط من غر7
م يجريه من حكه بحر عله ا
لفظ البيت ظاهر .
ولم في ثبوتالخلطة التي تجب بها الركاة على الخليط شروط :
أوفا :أن كون الخليط مسلما :فلا خلطة لنصراني أو بهودي أر
. روك
شي أ
صابئ " أوممجوس
ثانيها :الحرية :خفلالطة لعبد مملوك .م لو أذن السيد جازت ؛ لأنه إذا هو
الخليط [ معنى ] ""وإنكان العبد في التسمية .وأما جري الأحكام عليه فيشتمل ا
أواعا 4ونحن نجرها على النمط الأول ،فنقول :
وثالثها :البلوع :نلا خلطة من صبي ولو سيم .
٣.٣
الفصل الراج
في الخلاط أو الوراط وحكمها
(٥ه) وكل خلاط أو وراط أخد
(الخلاط ) :جمع لمفترق من الأنعام .و( الوراط ) :تفريييقن لخم منها .
والضمير في ( لأجلها ) عايد إلى الصدقة ؛أي المنهي عنه من الخلاط والوراط
خاصة لأجل الصدقة ،أما لو لفرض غيرها "١حيث لا دخل فيه للصدقة 9فلاكلام .
وف حديث آخر متواتر في الصحيح الثابت عن رسول الله يللا " :لا جمع بن
متفرق ا"' ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة " ثا .
حا .:
[ وى لفظ الشيخ أ بي سعيد -رحمه الله -حذار الصدقة ] ا"ا"'والمعنى
أن نسمه فن مسألنين : .وأما التمثيل 4فلا أس واحد
المسألة الأولى :الخلاط ،والمنهى عنه إما الساعى ! وإما صاحب الغنم ( " فهو
صحيح . يحتمل المعنيين « وكلاهما ساغ
مثاله :ثلاثة لكل واحد منهم أربعون شاة وليسوا مجلطاء فإز خلطها لنكون
الزكاة على الجميع شاة .فهو الخلاط المنهي عنه ذوو الأموال .
ومثال ما دنهى عنه السعاة :كالاننين لما لكل عشرون [ شاة ] ( ولا خلطة
. بينهما < فالجمع بينهما لوحوب الصدقة هو الخلاط المنهى عنه
وقال أبو بكر ا :وهذه غفلة ء إذ غير جايز أن تراجعا بالسوية والمال بينهما لا
. من صا حبه ١حر هر ما ل عرف
( )١يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو .الإمام العلامة الجود .عال المدينة في زمانه وشيخعالم المدينة ونلعبد
النتهاء السبعة .أبو سعيد الأنصاري الخزرجي المدني القاضي م.ولده قبل السبعين زمن اابنلزبير .كاز تاضبا على
الجرة .مات ثلاث وا أرعين وماية .انظر :سير أعلام النبلاء . ٤٦٨ /٥تهذب اتهذب : . ١٩٤ /١١الأعلام:
. ١٤٧ / ٨
وكان الشافعي يقول " :لا يكونان خليطين حتى يحول حول مذ ا يوم اختط '
انتهى بلفظه .
أنضا وفى هذه المسألة تعارض وتضاد في النقل لأن في المسألة الأولى [ روى ] "١
عن مالك والثوري " :آنه لا تجب الركاة بالخلطة حتى تجب على كل واحد فى ماله"
وبالمكس عن الشافعي 0وهذه عكس الأولى فيهما _" فلا ندري أيهما الصحيح .فإن
بكز من النسخ فسنطالع فيهما إن شاء الله ،فإن وجدنا أصح منهما أنبتتاه إن سر
١لله.
نقال الشافعى :لا تكون صدقة الخلطاء إلا أن بكينا مسلمين { فإن خالطا
نصرانيا أو مكاتبا صدق صدقة المفرد .
وفى قول أنى ثور :إذا خالطا الكاتب وحبت فيه الركاة وحكي عن الكرنى انه
( )١في ( ج ) في حكم الحرية .وكلاهما صحيح .ملاحظة :المكاتب هو المملوك الذي نك رقبن بمال فاصبح
ص لمبح حرا لما اصحلتر لكهاة .فالمكاتب عند اصحابنا حر من اول بوم
حرا من أول يوم قبل سيده مكاتبته 6ولو
ن في ذمته .وهذه من المسابل التى اخص بها أصحابنا .إذ الحرية عندهم هي الاصل في الإنسان
وكمااتب به فدي
فلما كاتب فقد استرد حريته .انظر :تعليقات أبو إسحاق على كناب الوضع ه الناشر :مكنة الاسنقامة بسلطنة
عمان ،الطبعة السادسة .ص . ١٨٩١
(ج ) يجتع. وأ )( )٦في(
)( في (أ ) مفترق وفي ( ج ) منفرقين .
وكان مالك بن آنس بقول :لفا تد بذلك أصحاب المواشي ،فيطلق الننم لكل
واحد منهم :أرعون 4وتد وحبت عليهم الصدقة فإذا أظلهم [ المصدق جمعوها للا
تكون ] عليهم ] "( فيها إلا شاة واحدة .فنهوا عن ذلك ،وبه قال الأوزاعي 6ومعناه
قال الشوري .
وفيه قول ثان :وهو أن الذي يجى المصدق وأرباب الأموال لا يفرق بين ثلالة في
عشرين ومارة خشية إذا جمع بينهم أن كون )"( ( عليهم الصدقة ) ا ولا تجمع دين
متفرق ثا .
ورجل له ماية وآخر له ماية شاة وشاة فإذا تركا على افتراقهما كانت فيهما شاتاز
شياه .والخشية ث خشية الوالي أن تقل الصدقة . وإذا جمعنا "اكانت فيها ثلاث
وخشية رب المال أن تكثر الصدقة .هذا قول الشافعي .
وقال أبو ثور وأبو عبيد في قوله :لاجمع بين متفرق " ولا بفرق بين مجتمع على
. اىعي
لالسوعل
االم
رب
واقاللنعمان :لا يفرق بين مجتمع يكون للرجل عشرون وماية شاة ففيها [ :شا;
فإذا فرقت أرعين أرعين ففيها ] اا ثلاث شياه .
٣١ ٠
وقوله :لا يجمع بين متفرق ا" والرجلان بينهما اربعون شاة ! فإن جممن "ا كان
فيهما شاة فإن فرقها ل تكن فيها شاة .
وكان أحمد بن حنبل بقول " :في رجلين لكل واحد منهما ارعون شاة نعد"
ما بينهما فعليهما شاتان .
كان أحد الراعيين " [بسكن ] ( البصرة وكان له ببغداد عشرون شاة وبالكونة
عشرون شاة فلا شيء عليه ؛ لانه لا يجمع بين مفترق .
قال أو كر :لا محفظ هذا عن غيره .اتهى , !١
وبتمامه قد تم لنا الفرض من الأبواب .والمسابل الت في هذا العلم الشرف هي
امهان الكتاب .
٣١١
اللالحنة
تلق
اللاحقة فى ذكر أسنان العام
ومناسبة ا"' ذكرها بعد هذا العلم المودع ي الكتاب غير خافية على من أنصر من
اولي الالباب [ ،لتوقف أحكام الفرض عليها في غالب الواب إ!" .
وأما احتياج الفقيه إليها فأمر أظهر من أن ينكر وأشهر مز أن بالعرف بكر .له
الجملة باب عظيم موضوع لأرعة أصول غير الفروع وعسى أن نأتي طرف منها كالشهادة
على ما ادعيناه من توقف الفرض عليها في هذا الباب ولكن على طريقة النبيه مز دون
ولا إطناب . استقصاء
الاصل الأول :الركاة :وقد مضت ف هذا الكناب مشروحة وكفى .
الاصل الثاني :الضحايا .جمع ضحية كسجية وسجابا .
واما الاضحية بفتح المزة وتشديد الياء نجمعها أضاحيككراسي .
وفي قول أهل الفقه :أن الثنى من المعز والضأن بجزنان فى الأضحبة .ول يختلفوا ي
الاجزاء بهما فيما نعلم .
واختلفوا ق الجذع من الضأن :
فأجازه قوم ء إذاكان سمينا قازحا هو المشهور .ولا بنخرى من قول فبه كماز في
إطلاق عبارة صاحب الدعايم 9وتصريح شارحها بذلككما س" .
واما الإبل [ والبقر ] ( " فاختلفوا في البدنة التي تجزي عن سبعة :
٣١٥
فقيل :هي الجذعة من الإبل والبقر .
وقيل :بل الثنية منهما .وكأنه الأشهر .
وفى قول ثالث :فالثنية من الإبل والرباعية من البقر .
وقيل :إن الجذعة من الإبل كالثنية من البتر عن خمسة ،والحقة من الإبل كجذعة
٠وكلما جزى نصاعداً فعن واحد السنة النوعبن ما أ ثلانة ‘ وما دونهما ق البقر عن
منهن عن الأكثر فيجزى عما دونه من فرد كالبدنة من الإبل والبقر تجزى عن سبعة أر
خمسة او ثلائة او واحد ولا تجزى عن زوحكاثنين او اربعة .وتس سابرها .والذ
أعلم
٣١٦
] " دكر! فله وغر المسلم هو الذمي سواء الكتابي وغبره :إز كاز
للخننى ودو هذا للذمية ة الأنشى وهو سدس الد ية ! وثلانة77 ثلث الد بة 4ونصف
وفي قول آخر :فدية الذمي مانماية ا"' درهم للذكر والأنثى والحخثى يجسابهما .
وبهذا قد عرف أن الدية المشروعة سة نوع :فالكاملة وثلائة أراعها ونصها
وثلنها وربعها وسدسها ولا سابع لها إلا الفرة فى الجنين .ولا ثامن إلا القيمة في العبيد
[ ونحوهم مما يقع اسم الملك عليه ](" 0ولا تاسع لها مطل الأزواج البشرية [ فيا
علم ] !"" وان انقسمت [ الغرة ] ,أ' إلى ثلائة نون ين ذكر وش وشكل بالستة
النواعع أرضا ؛لكونالجنين مسلما أذوميا فذلك من التقارع المرة فلا بعد وه.
ها هنا لأنه شيء آخر قايم ذاته ليس هو من هذه الدبة في [ شيء ] ""كما مهد
باقول الآخر في أهل الذمة وان كان أصلفي بابه لكي على تقدوه .كنه خايأينا
عن معنى التعلق بالدية الإسلامية إلى حكم آخركالنيمة فى العبيد 9وعلى قياده تكون
الدية فيالمسلمين خاصة .وما أحق المشرك بالعزل عن المقاسة ينه وبينأهل الإسلام
بجامع بينهما } كن الول أشهر و تعرض لذكر ما يحب في التل من فد أو غير إذ يسر
الفرض هاهنا إلاكشف الحجاب عما يتعلق بهذا الباب العجاب من نوع علم الشرعة
اللستطاب .
٣١٧
المسألة الثانية :ثبت عن رسول الله ي أنه قال " :الدية مابة من الإبل "«" 0
وقد وجد أضا فى عض قار المسلمين أن الخليفة الثاني -رضوان الله عليه -قد ضرب
الدية على كل [ من ] ل " نوع ما فيبده ،أويقدر عليه من الأصناف الخمسة الإيل وبتر
والغنم والذهب والفضة 0فقيل :هي ماية سن الإبل .اوضعنها من ابتر وفانز ز
الخنم 4وألف دينار أو عشرة آلان درهم اا } وقدرها بعض المسلمين باثنى
درهم .
وثي قول ثالث :فهي بالنظر إلى قيمة الإبل في غلاتها ورخصها .على أن في قول
من حددها بما فيي رأه من مبلغ الدراهم أو الذهب ( ٨نجد ) امن صرح فيها زادة
تضعيف لعمد على خطأ كما لا نعلم لم قول بالتساوي بينهما فيالأسنان ه اللهم إلا أز
يخارجل فيأول على قياد رأي من قال بالنظر إلى قيمة الإبل فلا بد أن يخرح بينهما
البون ا فايلقيمة ،فليعتبر .
وعلى هذا فلو قال انني عشر ألف درهم في العمد 9وعشرة آلان [ درهم [
في الخطأ لكان في القياس سدىدا .
وقد خرجنا عن حد المقصود فلنرجع إلى ما نحن بصدده من بيان قسمها على
الأسنان فهي :
( )١رواه الإمام الربيع وغيره عن ابن عباس -رضي الله عنهما -انظر :الجامع الصحيح :مسند الإمام الريع:
كتاب الأمان والنذور 3باب )٤٥( فيالديات والعقل .رقم الحديث 0 ٦٦١: وسنن الترسذي :ج»؛ -كتاب
الديات -باب :فيالدية كم هي من الإبل ؟ .رقم الحديث ، ١٢٨٦: وسنن الدارمي :ج ٢كتاب الديات -باب
كم الدية من الإبل ؟.
)"( سقطت من (أ ] و(ج. )
)( أخرجه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ،فيكتاب الديات ،باب الدية كم هي ؟ رقم
الحديث. ) ٤٥٤٢ ( :
(؛) سقطت من (ب. )
( )٥البون بمعنى الفرق.
( )٦سقطت من(أ]) و(ب).
المسألة الثالثة :فى قتيل حر مسلم غير حلال الدم مابة من الإيلركما سبق من
اللبون ‘ ومثلها من المس من ينات لانة :فنخمسها ‘ ونصف على العمد تسمنها ق
الحقاق .وخمساها مانلجذع ا"' إلى بازل عامها كلهن إناث لا ذكر فيهن .
وزاد الشيخ [ بو المؤنر شرطا آخر وهوكونهز خلفات أ حوامل -وعضهم ل
يذكره شرطا فكانهما قولان .
:فثلاون من ١بنا ت اللون ‘ وثلالون من الحاق ,وأا رعون مز وتنسير هر ا \ السيم
خمسة الأسنان تقسم ثانيا [ مانيا ]ما"نكل من الجذعة والثيّة والراعبة والسدس
والبازل 9وأما شبه العمد ى ففيه ثلائة أقوال :
أحدها :أنهكالعمد 9فله حكمه في الدية وغيرها حتى القود لأ ما أشبه الشيء
[ فهو ] "ا مثله بالإجماع .
سم ا لارباع .خمسا وعشرين ‘ ] خمسا وعشرين [ ) (٨مز كل من وٹا نيها :
وبنت لبون ،وابن لبون ذكر 3وحقة ،وجذعة ' والله أعلم .
"٩
فنصل [ حكم صدقة البقر ] '١
و نجد في البقر والغنم تفصيلا لما مضى من مجمل القول فيهما .كما هو على
إجماله في الدعايم وغيرها .
وعندي أن فآيثار الشيخ أبي سعيد -رحمه الله -ما ستدل به على إلحاٌ
حكم البقر بالإبل » للثابت من قوله في باب الركاة :أن البقر ولو م يأت فيها أثر .ولا صح
فيها خبر » لما جاز عند أهل العلم بدين الله إلا أن تلحق بالإيل في حكمها لثبوت
استوانهما فيكتاب ا له تعالى ا" باستواء الضأن والمحز فيه ،و إذا ثيت هذا مع أحكام
التساوي بينهما في الهدايا والضحايا والركاة ففيه ما ينادي بفصيح المقال عن لسان الحال
لمكان من أولي الألباب باطراد العلة في هذا الباب ،وتسوبغ المقاسة بينهما في هذه
لأسباب فإنها كلها بعضها من بعض ،فلا مخرج لكل منها(" عما ثبت في البعض ما }
بتخصص بدليل ،ولا تخصيص ها هنا 0فوجه العموم فيها كالظاهر للعيان لا يكاد ينكره
.فلينظر فيه . بيه
ادة ف
ط فاي
خمن لا
إلا
وإذا ثبت هذا في البقر 9وقد تقرر أن الدية التامة منها مائتان فصفة قسمها على
هذا في العمد :ستون من الجذاع اا وستون من الثنانا 0وثانون من الرباعيات إلى بالغ (
أعوام ثلانة أي تتسم الرباعيات وما بعدها بالأخماس :فستة عشر من كل سن مز
الرباعيات والسدسيات "" وبالغ ( " عام وعامين وثلائة ث ثمكونهن الكل إنانا شرط معبر
كما فى الإل .وهل بلزم كونهن من أولان الأحمال ؟
٣٢٠
فيخرج فيها القولان .وتتسم في شبه العمد أرباعا ( " أي خمسين خمسين منكل
من التبانع ("" والجذاع ،والثناما ء والربع ،وكرنهن إناثا شرط في الككما ف الإبل .
وهل تلزم قسمة الرباعيات بالاخماس إلى بالغ " اعوام ثلائة ؟
قولان :وتسير النسمة ق تول من أوجبها .فهي عشر عشر مزكل مز اللع .
والسديس ،والبالغ ك عاما وعامين وثلاثة .وكونهن إنانا شرط معئركما م .
وفي قول آخر فهوكالعمد ،وقد سبق .
وأما الخطأ :فلا خلاف في قسمه أخماسا أيأ رعين [ أرعين ]]" منكل من
لتباع والجذعان إناث ومثلها ذكران من الجذاع ومن السديس إباث كذا ومن الرباع ! وقد
. الماان ت
فصل اخر
وأما الغنم فلا يحضرني فيها شيء من الأثر لا" ترج ,ولا خرج معتبر ! فأنا
فيها ناظر وعنها سابل ،ولها مانلآثار " مطالع إن شاء الله ! وأنها لا تعدوا على حال
عن وجهين لتعارض الشبه فيها من أصلبن لكن الجزم فيها بجويزهما أو إفراد أحدهما د
تعارض فيه النظر حجج ف كليهما لا تبعد من الصواب .
‘ أو وحه الذمية ) (٤رأمر االلمسلمة الحرة الباضعة م )"( ق مؤخر راأس المسلم الحر أو مقدم
الترتيب ‘ وفي غيرهم الحساب النشى ‘ وعيران قئ الملحمة م (٥من كل من هؤلاء على
مع اشتراط ما يانملراجبة ") طولا وعرضا أكل ما ذكر .لأن ما زاد أو نقص فكل
طه" .
وضاط ذلك أن عطى الوسط من الأسنان المعهودة في الدية الكبرى هكذا في قول
اهل الفقه والفضل ،ولا يستقيم غيره لخروجه عن دايرة العدل في الفضل {' .
فالبعير في الخطأ يحكم به "ا ابن لبون ذكر ،لأنه اليسط بين نت لبون وحمة
قبلهما بنت مخاض وجذعة .والعيران فى الخطأ يحكم <ف2يهما ببنت لبون وحقة أو بنت
رف)ت.
( )١فيع( ب
( )٦ستطت من (أ ) و(ج. )
ي تشقه نهي ما شقت سفاحأً وهو قشرة رقيقة جدأ بين الجلد واللحم الباضعة :هي التي تبضع اللحم ()٣
. ١ ٠٨٥ العليل ٠ مرجع سابق النيل وشفاء .شرح كتاب .انظر :اطفيش فيه قليلا اللحم وأثرت ووصلت
٣٢٢
محخاض وجذعة .
فالأوليان هما ما ليان الوسط والأخراز هما الطرفان لأدن والأعلو ` وكر ذلك
وسط ‘ ولا يجوز نت مخاض وبنت لبون لأنهما أنقص وأدنى ولا حتة ولا جذعة لأنهما
أشرف وأعلا س وقس هكذا .
ولو قيل من كل سن بقسطها لكان وجها يخرج في العدل لما ثبت في البعير مز
المد ،ان ثلائة اعشاره من بنت المخاض ومثلها مز بنت اللبوز وخمس بضم الخاء من
ارعة اعشاره من كل من الجذعة والثنية والرباعية والسدس والبازل ،فذلك هو البمير
الكامل .
4نهو ها هنا بعينه ‘ ومثله شبه العمد على قول مز شرط من [ هدم [ (( لهما وما
وفي قول من نمسمها الأرباع دفالبعر زنصف نت مخاض وندف جذعة ؛ أر بالعمر النه
نصفه من نت لبون » وشطره الآخر من الحقة ! فهما سواء كما تقدم .
وعلى قول من يوجب قسمة لج ابعالأخماس إلى بازل عامها فيجب على قياده أز
النية ‘ ‘ وغشره نضم العين من .:المذعة وعشر من المخاض شطر البعر من نت نكون
‘ وعشر البازل لعامها ‘ وتس هكذا نيما ةة ( )٤وعشر السديس
) (٢الرناععي وعشر ) من (
المسالة الخامسة :اعلم أن ما ثبت له فى الإرش عبر فكذا بصح فيما عندي أن
بكون له بقرتان ولهما (" من السن والترتيب في القياس إن صح ما ينرجه لي فيهما مز
النظر مثل ما للإبل حذو النعل بالتل 3إذ لا بصح أينجوز ذلك في الدية الكبرى ومتع
( )١فيا (ل جأع)لا.
)!( سقطت من ( ج. )
)( سقطت من (أ).
(؛) فيعش(أرا)لرباغة.
( )٥فيو (هبم)ا.
ح'!٢
فيما يخزح منها من أجزانها وتفارعها الت هي بعضها لأكل فرع برد بالحكم إلى أصله
الكلي الشامل على جزنياته ا" جهل ذلك من جهله وعلمه من علمه .فإنه الحق الواضح
فيه . الذي لا رب
("( العلة فيهما على الغنم لانحاد للبقر فعلى نحوه نكون الحكم ق هذا من وما دبت
وما مضى ستدل على علاقة مسايل الدماء جزثيها وكليها من دية تامة فما دونها
بهذا الأصل الشرف الذي هو معرفة الأسنان الموضحة لحكمه بالبرهان .
وم نتعرض لذكر هذا العلم ها هنا لقصور الباع عن الخوض فى قعر بجره الذي تكاد
تغرق فيه سفابن العقول إلا من الموفقين (" ا من أمل العلم الراسخبن ،ثم لا محل ها هنا
هرنا الباب « وتعلق شرف ادعيناه من ذ ٥ز وإنما تعرضنا لزكر :موذذجج منهكشفا لذ
هاك المقال مرتبا قنالأسنان ،أسنا ز الغام مذ بوم ترضع إل حبث يننهي العدد
عام له اسم يعرف به على الزيب لما ,السمية نط ؛ مكذا عاماً [ عاماً ] "" يكل
ما مركبة مع العدد كما ستجده فيما نأتى إن شاء ا له » ومنهنا نقسمه إن شاء ا له
إثللائة فصول .
٣٢٥
الفصل الأول
في أسنان الغنم "١
-رم وشواه -بكسها (الشاء ( :بالمد جمع شاة ! وقد تجمع على شياء
المعز أعرف عند أهل وهمي الضأن والمعز معا < أن الشاة تطلق على « وقد سبق أ
عمانكما في قصيدة ابن هاشم الطبيب "") وبالضأن قيل في لغة الحجاز ،والمراد فى
البيت شمولهما (" في التسمية لاستوانهما حكما كما سبق
العيني الرسنَاقي 36من أشياخه :العلامة الشيخ محمد بن عبد الله ن مداد والفقيه سعيد بن زياد ن أحمد البهلري ؛
من مؤلفاته فيالطب القصيدة اللامية الت أولا :
لأهل النهى فينالطب علما مكنلا أقول مجمد الل ظما مفصلا
بوزارة التراث ونس خخ سكررةبمكبا وله عليها شرح .مفيد لا يزال حنطرطا ‘ يوجد منه ننخة ة بمكتبة دار المخطوطات
اشتهر أهله " يت هاشم ان ويت ٠ نارس أطباء عض ن ٢اللب ت له مراسلات / أحمر ن محمد السيد
بخ ثاني صاحب عمرة ن راشد الشيخ وهو الطبيب الماهر النيلسوف هاشم حنيده ان يت ٠واشهر أطباء الطلب
-١كتاب فاكهة ابن السبيل 0مطبوع طبعته وزارة التراث القومي في جزثين .
٢۔ منهاج العلمين .
7
( ()١الفيروز أبادي .القاموس الحيط . ٢١١/٤ باب الياء .فاصللجيم.
( (٢بو الفضل الميداني .مجمع الأمثال . /1 .داارلجيل -بيروت .ط١١١٦- ١٢١٦: م .
( )٢الفبروز آبادي .القاموس المحيط ٣٩٦٢/١ . باالبراء -فصل الجيم.
. ( (٤و(ب)كامى
( (٥في ( ج ) بضم
( )٦في(أ) أتم
( )٧ؤ (ب )السر.
( )٨انظر :ملحق رقم )٢ ( ص. ٢٥٩
( )١فيس(أم )ى.
٣٢٧
نصل"
ود جا هذا اباب على الأشهر من لعد علي في المر .نا بأس أنت
ممكل فصل منه ما وجدناه من الاختلاف فيه .فقد اختلف العلماء في الجذع على أقول
أحدها :ما مضى .والثاني :ابن ستة أشهر ،والثالث :ابن عشرة أشهر .
وهذان القولان الأخيران عن المغاربة ا" وعلى قولهم :فإذا أتم السنة ودخل في الثانية نهو
ثني "كذا عن أبي إسحاق المغربي .
وعلى قياد هذا القول :فإذا أتم الثانية :فرباع أو الثالثة :فسديس » أو الرابعة :
فسال وهكذا لأنها أسنان تجري على نسق لا تختلف .
وقد بال للشاة أتت عليها السنة السادسة ( سديس ) ،وقد يقال لما خرح
ابها ! " من بقرة أنوعجة ( سالغ ) وقد يقال ( :صالغ ) بالصاد المهملة عوض السين .
والترتيب المذكور في البيت هو المشهور عند الفقهاء 0وهو الذي أثينه مصنف
القاموس كزاك عند لفظة سالغ !"" 2فمن شاء من مة فليطالع .
٣٢٨
و.تبكمرد فَأعُواة :تعد وسالنا ()٦٢
م 9 ر
عا م :سالغ : ١7سالغ ومعنى البيت :أن بعر سالع .بعر بالسنين مع سالغ
عامين 3سالغ ثلائة سالغ أربعة 3وهكذا بالترتيب السابق ،إذ ليس سن معينة أ " بعد
لال ) (٣ففي الادسة صالغ عامها 0وفيالسابعةصاغ عامين وفيالثامنة صالغ "ا
ثلائة أعوام ى وليس صاعدا على هذا الترتيب [السابق ] ا المشهور 0وعلى الترتيب
الثاني فهي سالغ عام فيالخامسة وسالغ عامين فيالسادسة 9وهكذا .
وقد سبق أن ذلك الترتيب شمل النوعين من الغنم الضأن واللمز ! وهنا
استثنى _" القول في الجداء خاصة ،فقال :إن الجدي هوفي الضأن يقال له :حَمَل
التحريك { والجمع أخال ومان بالضم ىفخلص أنالمدي خاص بلمعز .ولحم هو
ع فما دونه } وقد
الذكر من أولاد الضأً ان 0وقيل :إذا رعي وقوي [ 0وقيل :هو الجذ
:الخروف إذا رعي وقوي ] "" وأنثاه خروفهكالعناق في يسمى الحمل خروفا 7
المعز ,والجمع خرفان بالضم وأخرفة .
٣٢٩
و(ئم ) :بفتح المثلثة إشارة إلى البعيد س وهنا أشار بها إلى موضع ذكر الجدي في
البيت السابق ،فانهم ،والله أعلم .
٣٣٠
الفصل الثانى
ذ أسنا ن الإل
‘ وفعله الناظم هنا خفيفا وأمنا من اللبسر ‘ الأصل :نست شاع المضاف حذف
٣٣١
ثم أن يننطم ( سبى أن الحوار إل 4نقد البيت جامع لأسنان الإل وهذا
النطا م أو عرمه |} فصيل » وهد ذا كله ٢السنة الأرل ‘ ولا لبس ,يل لالة تخصيصه شرط
فبها يخرج عن قاعدة ترتيب الأسنان سنة سنة ة لدفع اللبس ،فإذا جاوز السنة الأول
فهو ابن مخاض وهي بنت مخاض إلى أن ةتناملثانية فإن دخلت فيالثالثة فهي [ نت ]ا"
لبون والذكر ابن لبون ،أو فى الراعة فالذكر ح والانثى حقة ى أو فى الخامسة فهو .
وهي جذعة .أو السادسة فهو ثني ومي ثنية .أو السابعة فهو رباع وهي رباعية ،او
الثامنة فهو سدس وهي مثله بلفظه ) . (٤أو التاسعة فهو بازل ومي بازل 2أضا ا
). (٧ سمى سن ‘ وما بعر ذلك (١حخنلفة ( مخلف و ( والعاشرة هو مخلف وهي
ناتلبون ) :بفتح اللام وضم الموحدة 8سميت بذاك ؛لأن ٦ؤ أمها تكون
حينئذ .ولبونة آي :ذات لبن لغيرها ولو غالبا ،بالتقدير السابق { والجمع فيالأول
وفي هذه :بنات مخاض وبنات لبون .
٣٣٢
و( لمى ولة ) : :كسر الحاء المهملة 7عدها القاف المشدد "" قيل ×:ميت
ذلك .لأنها ححولا أتنركب ،واستحتت الضراب ،ولهذا وصفت انها طروة
الفحل ،والجمع :حقق وحقاقق بكسر الحاء [ المهملة ]"" منهما .وجم الجم :ختن
و( الجذع والجعة ) :بتحرك الجيم دذال المعحمة فيهما ! والجمم جذاع
الكسر وجذعان بالضم .وقد بال لاحد جذع" .
١ا( لل
وفي القاموس " :إنالجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت ولا تسقط
وكذا ( لشي والنية ) :بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد الياء .
المهملة ( وتخنيف الموحدة « ٥وفي إعراب عينه المهملة وجهاز ن :
منح : الاع ) و
. د
ش )دقاف
مج( )١في (
( )٦سقطت من(أ ) و(ج. )
)( فيج(جذ)ع .
( )٤المرجع السابق ‘ /٢؟١ء باب العين !فصل الجيم.
( )٥نفس المرجع !٧ /٢ 4 ۔ باب العين 3فصل الراء.
( )٦فيو (اأث )ناها .ووفيا (اجت )ها.
( )١سقطت من(أ ) و(ج. )
) (٨ف(أ)و(ب) و(ج) سلخ.
٣٣٣ ح
ألقى السن عد الراعية ١
وجمل وناقة بازل وبول »كصبور .والجمع :نزل زل وبوازل .ككتب ا" .ورك
وفوارس ،وكانناشنقاقه من :بزل ناب البعير أيطلع .
و الخلف ) :من الإخلاف بالخاء المعجمة والفاء } وتد مضى وكفى.
وأما قوله (يزم ) .نهي تكملة للبيت ،جملة وصف ا لخلف بها من :زنّه ز إذا
افاده بزمامه لركب ! أو نحوه .
فصل :
وكل هذا الفصل من ترتيب أسنان الإبل ! ل نجد فيه اختلافا إلا ابن اللبون فقد
قيل :بسمى به في السنة الثانية ،وذلك بؤثر في قاموس اللغة ("" ولا نعلم قايل به من أهل
الفقه .والله أعلم .
وبتازلا ( )٦٥وتمعد فأضواث ت
ازل والخلف ) :ينصبان في البيت بالمفعول معه ،وفتح ثاني المعجمتين مز
( .الب
الضخم لغة 3وهو العظيم أث الجرم 9الكثير اللحم .
البازل مركبة ومعنى البيت :أز بعر ( (٥تلك الأسنان المذكورة بعر بالأعوام
٣٣٤
نيتال [ :في التاسعة ] : 6١بازل عام 3وفى العاشرة :بازل سننين ("" [ وفى الحادية
عشر بازل ثلاث سنين ] (" ! وهكذا باطراد ،وهذا لا يخلف فيه أحد فما نغلم .
واختلفوا في تركيب العدد مع المخلف :
ففي قول الفقهاء أنه بقال له في العاشرة :مخلف عام { وفي الحادية عشر :مخلف
عامين 2وفي الثانية عشر :مخلف ثلائة أعوام وهكذا فيما زاد .
‘ وعلى هذا فلا يعد بالخلف تسمى 0 :ليس يعد البازل سن وفي الناموس
هاء عليه غ وقد وجد عن المنننفى موافنة ما حكيناه عن العدد سنا « ولا ينكب
السلمين .
فصل :
عامين ]( .قال المنتنقي :مال للبعير بازل عام اعوامين ؛ [ ومخلف عام او
ال خمس سنبين فاذا تجاوزها فهو :عود } والانئى عودة ! فإذا هرم فهو :تحر ‘
.قلت :وتحديده جمس السنين ‘ } نحنظه عن غره . والاشى :ناب وشارف
وفي القاموس :العود المسن " وكذا القحر ,أو ذيه بنية .ولا يقال للنث قحرة
ل ناب 0ويقال فى لغة والشارف والشارفة :الناقة المسنة المرمة .
٢٣٥ حور
:بالتان وضابطها ( :فالَؤد ) :بفتح المهملة وآخرها مهمل .و ( التحر )
قبل مهملين وقد بقال :انتحر كجردحل .وقحاربة بالضم مخفف الياء .
رور }.والجمع :أنياب ونيوب "١ونيب
و كن
نب »
ثنيو وا(لناب ) :شهيرةة .
ككال
.و(الشارف ) المعجمة والراء المهملة والفاء س والجمع :شوارف ه .ركب
وركع وعدول 3وجمع الفحر :أتحر وتحور واأللهعلم .
٣٣٦
[ الفصل الثالث
فى أسنان البقر " ]
م م
نة
( ) ٦6٦عجال تباع آ جذاع ث:
لاسنان البقر ،أو فمل ماض منه ،أو بالنون من ( نم ) الخبر أ " :إذا شاع ! والمسك
و( البقير ) :سن أسماء الجمع للبقر :كالباقر والباقور والبيقور وإلاقورة .
والواحدة :بقرة للأنثى والذكر 9ويخص "" هو باسم الثور .
وهذا ترتيب أسنازانلبقر :فولد البقرة هو العجل :مكسر العين المهملة ،والعجول
كسنور 3وجمع الأول :عجال بالكسر ں والثاني :عجاجيل » ولبذكر القاموس مؤنثه
} (ث) صيغهة أخرى
وفي المنتخب من شمس العلوم :أن أنثاه عجلة وعجولة » بزنادة هاء الاآبث .
فإن أمت السنة الأولى ودخلت في الثانية فهو :تبيع ! وهي :تببعة .والجمع تباع
( )١زبادة من وضع المحقق !ه لآن المؤلف أغفل ذكر الفصل الثالث مع إشارته إليه في قوله ::ومن هنا قسمه -إن
شاء الله -إلى ثلاثة فصول .
(") في (ج ) تم الخير .
() فيو(بي )ختص .
( )٤انظر :الفيروز ايادي { القاموس الحيط -١٢/٤ ،ح ١؛ باب اللام ! نصل العين.
٣٣٧
‘ او الرابعة ‘ ( )١وهمي حَذعة :حركتين الكسر ‘ وتباع ‘ أو ق الثالثة :فهو جذع
:رباعية ‘ او السادسة : ‘ أو الخامسة :فهو رباع ئ وهمي فهو :ثني وهمي :شة
الجميع . < وقد مضى ضابط :سالغ }.أو السابعة كلما كلاما سدس
مسابل الفقه إلا من حيث اللفظ ي نفي خمس وعشرين من البقر تبيعة بالترتيب الاول .
وجذعة بهذا الترتيب ،والمعنى واحد } وهكذا {ا .
واختلف ق المسن ( (٥من البقر :
الخامسة « وظاهر الرابعة < وقيل ق ننيل :هي مسنة ق الثالثة ‘ وقيل :ق
القاموس ومنتخب الشمس :ان المسنة الكبيرة ،ولا قيد س وكذا فيهما :أن الشب
بالشين المعجمة والباء الموحدة [ هو المسن ] _" من البقر » والشتبون :بفتح الشين هر
. عة
ذ)ج(ج
( )١في
زبادة من المحقق لتوضيح المعنى. )(
( )٢قال صاحب القاموس " :وولد البقرة أول سنة عجل ثم تبيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سديس ثم سالغ سنة
وسالغ س:نتين إلى ما زاد " 0انظر :الروز أنادي .القاموس المحيط ، ١٠٨/٣ ، باب الغين 0فصل السين.
( )٤انظر :ملحق رقم ) ٥ ( ص. ٢٦٢
. ( )٥فيا(لجس)ن
) . (طتجمن
( )٦سق
٣٣٨
م'انب :كسر الميم وفتح الشين [ أوكسر الشين ]ا" بعد ضم
لط ١
الفتي منهن .اوضب
الميم والباء مدغمة ه والأننىى :مشبة الوجهين 2وعن ابن وصاف في تفسير الدعايم :أن
اللشبة سن للبقركالبازل للإبل ،وترتيبها فقيوله أنها في السنة الثانية حولي ثجمذع ثم
ئي ثم ر ثم سديس ثم مشب عام أو عام أو نلاة .وهكذا .
قولاتل :حولى قد طلق "" في السنة الثانية عليكل ذات حافر 9ولى :حوية
كذا فى كتب اللغة .والله أعلم .
تركيب السنين وصالغا(٤) وترى ()٦٧
الضمير في ( هذه ) راجع إلى البقر ى بقول :في البقر والشياه اختلاف في الأسناز
شايع ،ولم بنظم منه سوى المشهور الواضح عند أهل الفقه واللغة ا0٠ نعم قد ذكرنا ما فيها
من الاختلافات الق وجدناها مستوفاة فى النثر ى وكفى ،والحمد لله على ما أول ؛
وسلام على عباده الن اصطفى ،وخاصة الجتبى .
٣٤ ٠
ن (امُنق ا ( )٦٩فدونكها من ر,
( دُونَكَهَا ) :الضمير فبه للقصيدة { وسنه الاغراء بها والحث على أخذها .
و( من ) :حرف جر ،معناه البيان ! أوفتحت الكاف من ( حكم ) والقاف من
) . : /
‘ ) ممن ( فيكونا ن اسمى مفعول :من احكم الشيء واتقنه ؛ إذا احاد صنعه غاية
واكنسرت القاف والكاف منهما فهما :اسما فاعل وقبلهما وهو حرف لاداء
الغاية .
( الأس ) :بتثليث الحمزة وتشديد السين المهملة أصلكل "ا شيء ،ومن
البناء :أصله .
م مس
ذات ١ ِ . :
إرم ا ة ومنه 5
( :نكسر العين « الانية الرنيع » و) العماد
الاد , )( :
الراء ! ل تطلب . [ و( لم ترم ) :ب
( شاوها ) :بفح الواو على المعولية .وعاملها الفمل ]األمجزوم الذي هو
ة « وذ فتح المهملة. ١ الروم ؛ وفاعلها إرم 7
) ضوع ) , !٧شح المثناة من فوق ،والضاد المعجمة 0والواو المشددة 0ورع
العين المهملة اصلها :تتضوع "" بتاءبن ،إحداهما للوزن ،وللمضارعة الاخرى ؛ فحذفنت
٣٤٢
إحدى التمن فينا 9وذلك شاسر فصيح ! .وكثير منه كتاب الله مال لىى كلحو :
ل 1نت الملكه والروم فِييهَاا 7وسن تضوع هذه" فالشطرالثاني
ذ ( .بالممزةة ف موضح العين من تلوكب 'اقي الحروف والوزن سواء .
ويحوز ضوع ويضر :: :ضم التاء فيهما ،بناء لغير المسمى فاعله ! ويجوز ئي الأول
أضا أن نكون بلفظ الماضىي فنفّح العين ٤واجنماع تضرع ونضوء في البيت مع اخنلانهما
٤٣
ولنضوء بالذوار :اكتساب الأشعة منها .تفعل ::بضم العين من الضياء واهلونور
أاولنور المضي لذيره خاصة ء والنور أعم ؛ولهذا يستدل بقوله تعال :دله ه ألد
جَعَلَ ألمس ضيا وألمَمَرَ ثورامه _" و ( إما ) :بكسر الحمزة .أصلها (أ
الشرطية 5أدغمت ق ( ما ) المزيدة أو الزمانية.
و( اللحى ) :جمع دجية بالضم وهي :الظلمة .
و( ادلحم ) :تشديد الميم في آخرها ؛ يكف واسود ى ويقال :اسود مدلهم
للمبالغة 7ومعنى البيت ظاهر .
( )٧١أمة لها ا للا نامت فصدقت
٨وتا اله ل
مقالة قوم م اثنب
( تاه سيه بها ) بالكسر :شمخ أنفه كبرا .وزهى بنفسه عجبا ،وتاه القصر :
ناف علوا 3و( صدقت ) :بتشديد الدال ءشهدت بالصدق لن أثيت الفخر للقلم على
غيره من سيف ونحوه .وقال :بأمثالما .جمع مثل :بالكسر أو التحريك كالشّبه والشبه
في المفرد 3وفيالجمع :كالأشباه وزنا ومعنى .
ولم بقل " بها تاهت لأقلام "تأدياً 7ومتى تاهت أمثالها نتد تاهت ں وما أمثالما
لاكتب الملة الحنيفية("' وآثار الشرعة " المحمدية .وما هي إلا نتيجة النور السماوي
الذي هو شرف الأنبياء 0ووراثة العلماء .وحياة ({;ا السام جميعا وكله فى هذه الدار
الأرضية مثبت عند الإسلام في اللوح المحفوظ بنفاثات الأقلام 4فلا مقاسة لمفاخرة غيره
البتة .
وولاية لأهلها .ومن الخلق المكلفين لبعضهم عض كذا ومن الل تعالى على رسوله ب
هي :رحمته له .وتعظيم منزلته 7وحسن الثناء عليه » وإيلاغه المقام الحمود المختص به
صلوات الله عليه 3ومن الله تعالى لعباده :رحمه ل وحسن لرعاية منه موجب الرحمة
لدية :مل هو رى يسعنََكُم ومكتهكنغ يمير طل بل
التو :2كا الآية .
إلى صراط الحق بنور الشريعة لظهر ة هو الفاتح [ الخام -صلرات الله .7
إل صراط متستقيم ر كا ] ا! , _ بدلالة ل ونك له
( )١قال صاحب القاموس ( :الحمد ) الشكر والرضا والجزاء وقضاء الح حمده كسمعه حمدا)
انظر :الفيروز أيادي ،القاموس الحيط ٢٨٩/١ باب الدال { فصل الحاء.
. )
جأ )
وطت(من(
( )٦سق
( )٢في ( ج ) يبني.
( )٤سورة ة الأحزاب :الآية. ٤٢
( )٥سورة الشورى :الآنة. ٥٦
( )٦جملة ما بين القوسين ساقطة من ( ج. )
٣٤٥
) :جمع ظلمة بالضم ،وهي :ديجحور " الجهل وحنادس الضلال . والذ:
اللهم أبلغ منا روح نبيك المشرفة أفضل صلاتك وسلامك الكاملين الذين ترضاهما
له منا وترضى بهما له عنا 0وزده شرفا وإكرا ما وجلالة وإعظاما وبلغه المقام المحمود .
وارزقنا شفاعته في اليوم االمشهود س وتجاوز عن سيئاتنا وإن جولتت 8قبل توباتنا وان
اعئلت 0وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ،وامنن علينا بالخلاص من سجن الطبع إنك
ذو الفضل العظيم .وصل على آل نبيك وصحبه الكرام أفضل الصلاةوالسلام 9ولا حول
ولا قوة إلا الله العلي العظيم .
وافق الفراغ من نسخ هذه المنظومة وهي منظومة الشيخ العالم الفقيه فريد العصر
شيخنا وقدوتنا سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي ء وكان تمامها عصر الخميس السادس
من شهر ذي القعدة سنة ١٢٦٤ه على يد أقل العبيد وأحوجهم إلى رحمة الملك الحميد
سعيد بن سلام بن سعيد الحسيني بيده لأخيه ومحبه حميد بن راشد الرشيدي الساكز
الخضراء من الباطنة ىوكان تمامها بندر مسكد -مسقط حاليا -آمين آمين اللهم آمين.
٤٩
ولؤْحَرثما فيهمن الصدقات ج ا كسمة وةوقبة ()" ١كا ح
شنؤخلا الإن عس لضم ( )٢٢وما لم تل مزمر رتم نصابها
تعقل الَحَولَمَرضلتن ( )٢٣ونقص س تزكىضآبهًا
تتزةه
هر. .لسرمُج لج ( )٢٤دلت بنش ل حول: ,
مز: وخلف لدى من ششررططلال ( ( ٢٥عل سال سعي ع لحَيللذا
النار وذم خلاف صاي ( ( ٢٦في تبعةبةعَاين م :هن
3
فانني الأصلين أهما انحَتم ( )٢٧سات تى تا
تع- . ١
71عر نمابتت بماأسلز ويم تج () ٢٨ا
مصدويكفي النصر المكبر لتتم ( { ٢٩ق تحل سمها تجارة
بئه", :الذي حل والسن ( )٣٠وتخرياخاقاتالموانصط أ
القضا سها .والمسلم (٣١لمأتهكاز اتسزأ إلها
اتضلففي باقي خلكنجَلا اف ( )٣٦كتان ,نعدد الطرح غنى :انها
التحام بين الضأن والمعمم ) (٣٣احمل :السل والعيزنينما
إذا اسوا .والأحد ائطالمين ( )٣٤وأخذ اسئل ,مط ا وخروا
م مم م
٣ ٥ .4
سنةقر الص سزىالاضين ( )٤٤ولدك بُجرى يذكر نيهمًا
طانضل.أ اخذ ا 9 ف غير د ( )٤٥ولن عرسوط
وكر محكم
. .غير و
( )٥٧ولايتتااتخلط
7
ّ! 1 شوكه ( )٥٨ومه
لي عكسي وياكم
ولل البنري ع] 2رر ( (٥٩كل خاطأزياطلأشه
لي فارمكنافدة فاسم روضه ) )٦٠وذو في السمان.
ب م م
٣٥١
تفي الققم ما بعد 7 ( )٦٧وتجرى يرتركب المني وصلنا
ظلمتك الشهور يكل ( (٦٨وهذه والتاء ف ونما
المتن شويا ام نا اع ( )٦٩ذوا بزنحكم لفن نتناد
)"
ضو الخور! إما الجىاهم الرهابا وشاح ())٧٠تف
متالةة قوا النخرللم ( )٧١إلناها لتل حت نصَدتت
هدا! أوار النشرية ق الظلم ) ٨٢زفخندي واصلة غل لزي
٣٥٧
الملحق ( ) ٢صفحات من النسخ المعنمدة في التحقبقى
الورقة الأول من النسخة (أ )
٣٥٣
الصفحة الأخرة من النسخة (أ )
اللميدواكيه :
فرا كرمان ل(صيردكبہ
مرتناتنانالرتا
طلماطزروكازما مايد
ساتمتايير
الأرل من النسخة ) ب (
الصفحة
اشلنيلتلنملزاننبتة _ س :اوواكنتاتانمارج
لنربراطرتشرهمووااتم النار متلاسررت رالتص
2رم2
مبات/الاذدزز سيد زمل ن ريسا وال سج مه. ره ترت بة
ك"
٣٥٦
زمفاللنغاو تتجاوزه:
تناط الزالنورلغا م زرجؤنء
ن ا م ر و ن ذ ر ن ا ل خ ا م ا م
م ن
و
ألفاظا ا فالرلانلمولردا 72لاجمع
عطررر ِ
الصفحة الأخيرة من النسخة ( ج )
٣٥٨
ملحق رقم (
جدول و ا
كة العدد
ء ١ل ٣٩ - ١
٢٥٩
-١٠۔ ١٤
١٩ - ٥
٢٤ - ٢٣٠
٣٥ - ٢٥
- ٣٦ه
٦؛-۔ ٦٠
٧٥ - ٦١
-٧٦۔٩٠
حفنان ١٢٠ - ٩١
فكل خمسين حقة وفى كل أرعين بنت لبون فما فوق ١
٣٦٠
جدول بوضح أسنا ز الإبل
مسد .ث . الذكر السمن,
هي االلةتي اأخخذذههاا االنمخحاضدس التهمع ما أتمت السنة الأولى ابن
فهى الحوامل غالبا ار دخل وقت مخاض ودخلت ق الثانية
تها النحل
صنتر ان
وايستح
للحما
لأنپا جذعت مقدم اسنانها اي جذعة السنة الرايعة ما أتمت
---
أسنطله ودخلت فى الخامسة
لأنها قد ألقت ثنبنها با أمت السنة الخامسة
|ودخلت فى السادسة
7البعير ألقى رباعيه رباعية ما أتمت السنة السادسة
وقبل :طلعت 7 ودخلت ف السابعة
أن ألقي السن بعد الراعية سر س سر س ما أمت السنة السابعة
١ ودخلت فى الثامنة
لأ فيه بطلع ناب البعير نازل ما أتمت السنة الثامنة نازل
ودخلت قى التاسعة
ما أتمت السنة التاسعة
ودخلت فى العاشرة
٣٦١
١ العدد.
٤ - ١
٩ - ٥
١٤ _-١٧٠
١٩ - ٥
٢٤ - ٢٠
٣٥ - ٢٥
٥ - ٣٦
٦؛-۔ ٦٠
٧٥ - ٦١
٩٠ -٧٦
١٢٠ - ٩١
٣٦٢
جدول و شحصح أسنا ن البئر
١ .
,م الاورل
ود _خل :ت ف:ى الالنثا
-انة لسنة
مسة \ : ود < \ مت ١لرا بعة ١لسنة أت ما
ا ف خلت
5اعوا ه
٣م حر وں ل .س عر لا :ل نال
٣
ي .٠
الأولى السنة أت
ا الثانة م .١ س
ليون
هم م
دخلت ف'ق الاألثالثة -.
_دخلت ف الماالخامسة
اسعة _
ودخلت [3الا
السنة أمت
.
خلت ف العاشرة
د ا
ود
. ١فهرس الآنات القرآنية
٨٧
٨٨
٣٦٧
٢٧٧٧٦ ١٤٢ لد ووفر ح ح
٢٧٩٤ ٦٨٩
رَحلَاسَلَيًا لرجل
٢٠٢ هامش ٦٢
انما بالزيت عاقرا والتمر: ا الر
لبعيت. 1 و
٣٤٥
٣٤٥
٣٦٨
٢
.فهرس الأحادث الشرفة
٢٦٦
في حمس وعشرين من الإبل بنت مخاض"...
٨٤4
أن النفوس جبلت على استطلاع كل غرب'
حرف الدال
٣٨ " الدية ماية من الإيز "
حرف العين
٣
" عفي عن أمتي زكاة الخيل والبغال والحمير '
" عني لأمت
١٣
ي عن ركاة العبيد والخيل والجبهة "
حرف الغين
" غدة كغخدرة البعر "
٢٨٢
الناء حرف
اني أ
٧ها مش
رع وعشرين من الإبل فما دونها مز الفنم من كل
خمس شاة ". . .
فكل
١٧١هامُ
ثلاين قرة تبيم وق كل أرسين مرة سرة
"٩
٣٠٤ , ٢٧٥ . ٢٠٨
٣٧ ٠
حرف الميم
١٥ ل أراد الله به خيرا فقهه ق الد "
حرف النون
٢٦٦ نمى النبي ينة " عن بيع ما ليس معك "
| ٢٧٢ نهى رسول الله يلة " من أخذ حرزات الأموال "...
١٢ كلمرلب[ الغنم ا وا نهى عن منإ اللكلب
نى عن أريع " :العوراء البين عورها .والعرجاء الي | ..٢٧٨
" نمى البي تلة عبنضأنحًى بالشرقاء والخرقء | . ...ه!
حرف الوار
خليطين فإنهما تراجعان بينهما نالسوية " | ٣٠٠ & ٢٩٨٢٧٨١٩١٧
ن من
حرف الياء
' عر صغار الغنم وكبارها .وتعد السخال "....
أرقام الصفحات
« ٢١٢ ١٧٢ء : ١٦٥ . ١٦٤ ١٠ 2 ٦
. ٢٨٩
إبراهيم بن سعيد العبري
. ٣٠٢ . ٢٩٧ .٦١ . ٥٦ . ٤٢ . ٢٩ . ٦ احمر بن حمد الخليلى
« ١٧٦٣ : ١٧٢ . ١٦٣ . ١٥٠ .١٣٤ . ٧ا
\ ٢٧ « ٢١٣ .٢٠٩ : ١٧٢ : ١٦٩ « ١٢ ٤
« ١١١ . ١١٤ . ٧٠4 . ٦٤ . ١ ى ٣٤ أحمد بن النظر
.٢٥٨٩ , ٢٥٥ . ١٣٥ . ١٣٣ ١٣٢ح
.٢١٧١ :١٩١ ١٦٣ء ٩؛١ ١٢٣ن ١٨ء را هويه ن ١سحا ق
. ٣٠٨
. ٣٠٤ [{\١٩١٧١ .١٩٦١ . ١٨٢ . ١٨١ . ١٧٩
.٢٦٠ ٢٥٧ء
٣٧ ٢
8\ ٢١٠ !٠٠ ٩١ . ٢٠٧ .٢٠ .٦ ٤ ‘ ٤ ١
. ٢٢٢
. ٢٩٧
. ٨٢
\١٧ !٢١١٧١١٠6٦٦ن ١٧٦٨٤١٢٤
٦٧
. ٥٢
.٢٧ .٢٦
. ٢٣
531
٣٧٢
. ٢١٣ . ١٩١ . ١٠
. ٣٠ ١ ‘ ٢٣٢ .« ٢١٧١ . ٢١٣ ١٩١ } ١٨٥
. ٢٧٠ . ١٧٢ . ١٧٦٣ ١٨ء حماد ن أبي سليمان
. ٣٢٣ . ٣٢ حماد ن محمد البسط
. ٢٢٣
حمدين حميس السعدي
. ٧ حمد بن سليمان اليحمدي
. ٣٤٦ . ٧١ بن راشد الرشيدي حمد
. ١٧٦ \ ١١٢١ } ١١١ ;: ٩٩ ; ٦٦ داود الأنطاكي الدال
ء
\ ١٢٢ :١١٨ } ١١٥١ ١١٧٤ء ١٧١٧٣ ٦٧ ١بو د ١ود
\ ١٧٨ , ١٦٩ , ١٩٧ . ١٢٨ : ١٢٤ ١٢٣
٣٧٤
.٢٧٢ .٢٦٩٢ ٢٠٨ ٨١ن ١٩٧ ن٢٠٧
. ٣٣
. ٢٢
. ٢٨٩
٣٧٥
. ١٠ . ١٦٩ سعيد بن مبروك القنوبي
. ٨٩ سعيد بن ناصر الكندي
. ٤٢ سلطان بن محمد البطاشي
. ٢٠٧ . ٥٧١ . ٢٨ . ٦٧ سليمان خلف الخروصي
0٢٨١٣ :١٨٩١ ١٧٢ن ١٦٤ : ١٤٩ي ٧ا, ١ سفيان الثؤري
. ٢٦٢ . ٢٥٠ . ٢٤٢ .٢٣٦ ٢٣٤ . ٢٣٢ي
& ٢٦١ ٢٥٨٩ء } ٢٥٥ . ٢٥٠ . ٢٤٦ ٥ك ٢
. ٣٢٠ . ٣٠٥ . ٣٠٣ ٢٨٨ء ٢٦0ء . ٢٦٣
} ٢٧٠ . ٢٦٣ } ٢٦٢ . ٢٥٠ « ٢ ٤ ٢
. ٣١٠ . ٣٠ . < ٣٠٨ , ٣٠٧ « ٢٨٨
ط٣٧٦`٦
. ١٧٢ : ١١ \ ١٠ ٦ه الشعى
٣٧٧
. ٢١٣ , ٥ رباح ابي ن علاء
. ٢٤٢
. ٢٠٧
\ ٢٦٣ . ٢٦٠ . ٢٥٩٨ ٢٤٩ء ١٧٤٩ : ١٦
٠ ٢٨ ٠ ٢٨٢ ٠ ٢٨١١ < ٢٨٠ ٢٧٧ . ٧٦
« ٣٣٥ . ٣٢١ ٣٢٨ي . ٣٢٢٧ . ٢٩٩ ن ٩٢
. ٧
فيصل بن تركي
. ٢١٦ , ٢١٣ . ٢٠٩ , ١١٨ , ٥ قتادة
٣٧٨
. ٣٠٨ . ٢١٣ . ١٧٢
. ٢.٣٠
٣٠١ .٢٩٤ {\ ٢٧٤ .٢١٧١٩١٥0 : ٧١ .٦٤ حمر ن جعفر الازكوي
. ٦
٣٧٩
. ١٩٥ . ٠ محمد بن محبوب
. ١٧٨
محمد بن مسلم الزهري
. ١١٤ }. ٦٤ محمد بن موسى الكند ي
. ٣٣٨٩ . ٢٥٢٨٩ , ٢٥٥ . , ٦٥ محمد بن وصاف
. ٢٢٨ : ١١٥ محمد بن وسف اطفيش
0٢٠٩ } ١٩٨٩١ ; ١٦٩١ . ١٥١ , ١٠ , ٧ معاذ ن جبل
. ٢٧٣ : ٢٦٩ . ٢١٢
. ٢٨٥
٣٨ ٠
. ٣٠٧ حبى ن سعيد الأنصاري
. ٣٨١
. ٤فهرس المدن والأماكن والبلدان
أرقام الصفحات
. ٣٠
١ ٠٢
. ١٧٩
. ٣٨٩ . ٣٤ : ٣٢ : ٣١ . ٢٩ ٢٨۔
\ ٢
. ٥٢
١٧٦
٣٨٢
. ٢٦
. ٨٠
. ٨٩
. ٣٢
٩٩ن.١٨
٣٨٤
. ٥فهرس الأمثال
المثال
الحر تكفيه الإشارة والغمر لا بنهم العبارة
٣٨٥
والمراجع المصادر فهرس . ٦
0 ١دار فسعر ١لقرآن ١لعظيم ‘ لاسما عيل ىن كثير ١لقرشي الر مشفي .ط . ٣
\ لأزدي البصري ‘ الناشر :مكتبة الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع ن حبيب . ٢
مسقط ،روي /ط .المطبعة الشرقية ومكتبتها ك سلطنة عمان ١٤١٤ه ١٨٩٤ ،م .
.٣صحيح مسلم ؤ للإمام مسلم بن الحجاج القشيري ى الناشر :دار إحياء التزاث
العربي بيروت ،لبنان ث الطبعة الرابعة .
٣٨٦
.٤الجا ع الصحيج ( سنن الترمذي ) لأبي عيسى الترمذي ' الناشر :دار الفكر»
حقيق أحمر محمد شاكر. ٠لبنان 6 روت
الساني ‘ لأي عبد الرحم.ن أحمر س شعيب النساني ‘ الناشر :دار سنن . ٥
. ١سنن أبي داود ؛ لأي داود سليمان ن الالشعث لسالسجساني ‘ الناشر :دار
.٣الستن الكبرى ،لأنى مكر أحمد بن الحسين بن على البيهتى ' الناشر :دار
. روت الفكر ‘
.٤سنن الدارمى ث لأى محمد عبد الله نهرام الدارمى ' الناشر :دار الفكر‘
.٥الإحساس في ترتيب صحيح ابن حبان ث لعلاء الدين على بن بلبان الفارسي ؛
الناشر :دار الكتب العلمية ث بيروت ث (ط)١ ١٤٠١هؤ١٧١٨٧م.
الإمام الشافعي ‘ لابي عبد الله محمد ن إدرس الشافعي ‘ الناشر :دار مسند .٦
٣٨٧
. ٧٠سير الوصول إلى جامع الاصول من حديث الرسول ث لابي الدببع الشيباني
مطبعة ث دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ث الناشر :مكتبة الرراض الحديثة .
.١شرح الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع » لمؤلفه الشيخ نور الدين عبد الله بن
الطبعة الثالثة . حميد السالمى ث الناشر :مكتبة الاستقامة ى سلطنة عمان
.٢النهاية في غريب الحديث والأثر ث لجد الدين المبازك بن محمد الجزري ابن الاثير
} الناشر :دارالكتب العلمية ث بيروت ث لبنان ث ١٤٠٨ه ث ١٦٨٨م ' حقيق :عبد
الخفار سليمان البندارى .
الحديث .لأنى عبيد القاسمبن سلام المروي ؤ دار الكتاب المربي‘ غرب .١٣
.١الدر المختار شرح تنوير الانصار ث لابن عابدين ،دار إحياء التزلث العربي.
.٦الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير ث للإمام الصنعاني ،الناشر :دار الجيل؛
.١بدانة الجتهد ونهانة المقتصد ' لحمد بن رشد القرطب ،الناشر :دار المعرفة©
بيروت ث ط .التاسعة ١٤٠٩ھ ث١٨٨٨ م .
.٦حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ث لشمس الدين محمد عرفة الدسوقي©
الناشر :دار إحياء الكتب العربية ث مطبعة عيسى البابى الحلى وشركاه.
.٢٣المدنقى موطأ الإمام الباجي ث الناشر :دار الكتاب العربي 0روت ؤ الطبعة
الأولى .
٣٨٨
ثالثا :الفقه الشا قمى :
الجموع شرح المهذب ' لأبي زكريا ماحليدين بن شرف النووي ' الناشر :مكذنبة
الإرشاد بجدة ١٩٨٠م ث حققه :محمد نجايلبمطيعي .
رابعا :الفقه الحنبلي :
سمةي.
د قدا
ل !قلابن
.١الكافي في الفقه الإمام المبجل أحمد بناحنبل
!.المغني ويليه الشرح الكبير » لأبي محمد عبيد الله بن أحمد محمد بن قدامة .
الناشر دار الكتب العلمية ،بيروت لبنان .
خامسا :الفقه الإباضي :
.١الإيضاح » عامر بن علي الشماخي » الناشر :وزارة النزاث القومي والثتانة .ط
٤٤ه . ١٩٨٤م .
.٢تمهيد قواعد الزمان { لأنى محمد سعيد بز خلفان بز أحمد الخليلي ء الناشر
وزارة التراث القومي والثقافة .مطابع سجل العرب » ١٤٠١ه { ١١٨٦م .
.٣الجامع ،ابن جعفر الأركوي ں الناشر وزارة التراث القومي والثقافة .عماز.
حقيق عبد المنعم عامر ١٩٨٨ » م.
.٤الجامع .أنو محمد عبد الله من محمد ين بركة البهلوي ! الناشر وزارة الزاث
القومي والثقافة 7عمان .
.٥جوهر النظام ،نورالدين عبد الله بن حميد السالمي ط الثانية عشر ،سلطنة
عمان » ١٤١٢ه . ١٩٦٩٣م .
.٦الدعائم ‘ أنو حمد أحمر سن النظر العماني ! الناشر وزارة التراث التومي )
٣٨٩
.١شرح الدعائم 0محمد بن وصاف العماني ،محقيق عبد المنعم عامر { طبع
بمطبعة عيسى البابي ي ١٤٠٦٢ه . ١٩٨٦٢م .
.٨الفتح الجليل من اجوبة الإمام ابي خليل ،محمد بن عبد النه بن سعيد الخليلي ه
ط ١٣٨٥ ١ه . ١٩٨٥م .طبع بإشراف عزالدين التنوخي عضو الجمع العلمي دشق.
.٩قواعد الإسلام } أسو طاهر إسماعيل بن موسى الجيطالي ء المطبعة العردية
غارداية .ط ١٩٦٦١ » ١م » صححه وعلق عليه بكلي عبد الرحمن عمر .
. ٠المصنف » أنو مكر أحمد بن عبد الله الكندي ،الناشر ،وزارة التراث القومى
والثقافة .تحقيق عبد المنعم عامر ،و د .جار الله أحمد ى ط !١٩٦٨م .
القومى التراث ‘ الناشر وزارة الكر مى سعيد سن حمد أنو سعيد < ١ . ١١لمعتّر
. ٢نثار الجوهر ،أبو مسلم البهلاني ،الطبعة الأولى 3سلطنة عكان .
. ٣النيل وشفاء العليل ،محمد بن وسف اطفيش س الناشر مكتبة الإرشاد بجدة
. ١٩٨٥م .الطبعة الثالثة سنة
.٤الوضع 4أبو زكرياء يحيى بن أبي الخير الجناوني { الناشر مكتبة الاستقامة .
سلطنة عمان ى الطبعة السادسة .
:الفقه الظاهرى : سادسا
المحلى بالآثار 9أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ،الناشر دار
٠ ١٩٨٨م ۔ ه ٤ ٠ ٨ا ٠ط .لبنان بجروت الكتب العلمية ‘
خامسا :المخطوطات :
.١النواميس الرحمانية في تسهيل الطريق إلى العلوم الربانية 9سعيد سن
بدار الونائق ‘ وزارة التراث القومي والثمانة 7عمان ؛ الخليلى ‘ خطوط خلفان
. ١١٦٨ه ٣نسخ من « ١٨٨٠وخاص رقم عام حت
.٠٢شرح قصيدة غابة المراد في الاعتقاد » أحمد بن حمد الخليلي ،مخطوط.
.٣مظهر الخاني المضمن الكافي في علمي العروض والوافي ! سعيد بن خلناز
خطوط بدار المخطوطات والوثائق ،وزارة التراث الرسي والثنانة ! عمان حت رقم
عام } ٢٥١٥والرقم الخاص ٥٩ھ .
لطاف الحكم ق صردقان النعم سعيد بن خلفان الخلبلي ‘ مخطوط بدار ؤ.
المخطوطات والوثائتى ،وزارة التراث القومى والثقافة 7سلطنة عمان ،الرقم
العام . ٢٨٤
.٢القاموس الحيط ،مجد الدين محمد بن عقوب الفيروز أيادي الناشر مزسسة
« القاهرة . الحلي وشركاه
.٢شمس العلوم ،نشوان بن سعيد الحمبري ! الناشر وزارة التراث القوسي
. ‘ سلطنة عمان والثقافة
.٤المعجم الوسيط ى إخراج مجموعة من المؤلفين ,الطبعة الثانية ! تحت إشراف
شوقي امين 1 حسن علي عطية » ومحمد
٣٩١
عحيط الحيط © بطرس البستاني 4مكتبة لبنان ١٩٦٧٩ , م. .٦
‘ امبن معلوف معجم الحيوان . ٧
. ‘ مكتبة لبنان
معجم البلدان » باقوت بسن عبد الله الحموى ،دار إحياء التراث المربي« . ٨
بيروت ۔ لبنان » .ط بعة سنة ١٣٩٩ ه ١٨٧٩ ، م.
.٩الوافي في العروض والقواي .الخطيب التبريزي » حقيق عمر يحيى فخر الدين
١٩٧٩م ‘ دار الفكر . ‘ طبعة قباوة
.٠علم العروض والقافية .د .عبد العزيز عتيق ،دار النهضة العربية للطباعة
. والنشر ‘ بروت
الخليل » د .علي جميل سلوم 4ود .حسن نور .١الد ليل إلىا لبلاخغة وعروض
١٤١٠ھ } ٩٩١٠ام . الدين 4الناشر دار العلوم العربية » بيروت .لبنان » طبعة اولى ؛
تذكرة أولي ١ لأدبا ب والجامع للعجب العجاب ‘ داود بن عمرا لانطاكي. . ١٢
المكتبة الثقافية ،بيروت .لبنان.
.٢٣مقاليد التصريف ‘ سعيد بن خلفان الخليلي ،الناشر وزارة التراث القومي
١٤٧ه ، ١٩٨٦م . والثقانة .عمان 0طبعة
.٤شرح ابن عقيل ،بهاء الدسن عبد الله سن عتيل العقيلي 3الناشر المكتبة
العصرية ي بيروت ۔ لبنان ،الطبعة الثانية .
ساعا :كتب التاريخ والتراجم :
. ١الأعلام ٢ خير الدين الزركلي( .ط )١بيروت ،دار العلم للملاين. ١٦٨٦ ©
.١إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ث سيف بن حمود البطاشى ،الطبعة
الأولى © مسقط ث ١٤١٥ھ ث . ١١٩٤
٣٩٢
.٢اضواء على بعض اعلام عمان ث عبد النه بز سالم الحارثي المطابع العالمية ؛
روي .
.٤اسد الغابة في معرفة الصحابة 2عز الين بز الأثير أمي الحسن علي بن محمد
الجزري ' الناشر :دار الفكر بيروت ث ط ١٤٠٩ه '؛ . ٩٧٨١
. ٥الإصابة في تمييز الصحابة ث لاز حجر العسقلاني ' الناشر :دار الكب العلمية
ث بيروت ث لبنان .
.٦الاستيعاب ق معرفة الأصحاب : ٢عمر وسف ن عبد الله ن محمد 0عبد
البر ث حقيق :على محمد البجاوى (ط)١ ببروت ؤ دار الفكر .
. 6و نعيم الأصنهانى دار الفكر ‘ بررت وطبنات الأصغباء . ٧حلية الأولياء
ه .صفوة الصفوة ث الإمام جمال الدين أبي الفرج اين الجوزي ' الناشر :دار الباز
للنشر والتوزيع ‘ مكة المكرمة .
.٩تهذيب التهذيب اين حجر العسقلاى ؛ (ط)١ دارلفكر ث ببروت ؟`١٢ه ؛
٦١٩٨٤
م ٠
.٠تذكرة الحفاظ أ أ
نو عبد الله شمس الدين الذهبى ،دار إحياء التراث العربي.
تصحيح عبر الرحمن العلي.
. ١طبقات المشائخ بالمغرب ،أحمد بن سعيد الدرجني ' عتيق :إبراهيم طلي.
. ١٢سير اعلام النبلاء
‘ الإمام شمس الدين الذمي ؛ الناشر :مؤسسة الرسالة
. ٢الشعر والشعراء ث أمبوحمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة ث دار الكب العلمية ؛
٠٥م . ببروت لبنان ث (ط)٢
٣٩٢
بن عبد الله القسطنطر: .والفنون ث لمصمطلة الظنون عن اسامي ١لك .١٤كشف
. ٥السيرة النبوبة © ابن هشام ث أبي محمد عبد الله بن هشام المعافري ،دار
م. ٧٨٩١ ١٠٧ھ ٠ ٠طبعة الجيل .روت
عما ن سلطنة والثقا فهة القومي التراث وزارة ؤ \ لشماخي سعيد ن ٠أحمر .ا للسعر ١٦
ا١٤٠ه . ١٧٨٧١م. :أحمر بن سعود السيابي 3طبع مطابع النهضة ث ك سنة } حقيق
. ٠اللمعة المرضية من أشعة الأناضية ث نور الدين عبد الله ين حميد السالمى©
وزارة التراث القومي والثقافة ث عمان ث العدد الثامن عشر ‘ إبريل١٨٨١ م
.١الفتح المبين في سيرة السادة البويسعيديين ث حميد بن محمد بن رزيق ؤ تحفيق:
عبد المنعم عامر ود .محمد مرسى عبد الله( ط ١٤١٢ )٣ع١٦٦٢ م .
. ٢الخليج بلدانه وقباتله ث س .ب مايلزم ث ترجمة :محمد أمين عبد الله ث وزارة
٤٥اھ ؤ ١٩٩٤م . التراث القومي والثتانة ث (ط)٤
.٢٢٣مسيرة الخير “ سلسلة إصدار وزارة الإعلام ث مطبعة مزون ث ه٦١٤١ط ،
١٩٩٥م .
.٤مختصر تاريخ الإباضية ث ابي سليمان الباروني ث مكتبة الضامري للنشر
والتوزيع © السيب ‘ الطبعة الرابعة .
٣٩٤
. ٢٥تاريخ عما ن ث وندل فليبس ' وزارة الل ث خي م ذمه ٠ سنه غمدان٠
ترجمة :محمد أمين عبد الله( ‘ ط ٠٣ ]٢اھ. . ٩١١٣ {
.٦عمان عبر التاريخ ث سالم بن حمود السيابي ا وزارة لأرث تومي رللدمة ٠أم
مطاع سجل العرب. !( ٤٠٦ه ؤ ١٩٨٦م ث
. ٦٧عمان والحضارة الإسلامية ث اد .سعيد عبد الفاح واد .عوض خبيذت ا
مطبعة جامعة السلطان قابوس ث مسقط ث ط؛١٤١ه ' ٩١٢ام .
.٨عمان تاريخ بتكلم ،محمد بن عبد الله السالمي ث وناجي عساف ' المطبعة
العمومية دمشق ،سوربة.
َ /
. ٠العقود الفضية في أصول الإباضية ث سال بن حمد الحارثي " دار اليتضة العربية ‘
سوربا لا ولولببنناارن .
.نشأة الحركة الإباضية © عوض خليفات ،ط عمان " الأردن ' . ١٩٨١
. ٣٢عمان ق التاريخ ؤ مجموعة من الباحثين 6إصدار وزارة الإعلام ؤ دار اميل
سن عبد الله اللواتي الطنجي ‘ (ط)١ دار الكتاب . ٥رحلة اسن بطوطة )حمد
٣٩٥
.٦تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان ى نو رالدين عبد الله .بن حميد السالمى© :
لناشر :مكتبة الاستقامة ث ونفس المرجع ،مطبعة الإمام ث مصر
ا
. ٧نهضة الأعيان مجرية عمان ' أبو بشير محمد الشيبة بن نور الدين السالمي©
مكتبة التراث © مطابع دار الكتاب العربي ،القاهرة ث مصر.
. ٨لمحات عن انتشار الإسلام في أوغندا ث إبراهيم الزين صغيرون ،مجلة كلية العلم
الإجتماعية © جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العدد السادس ١٤٢٠٢ ،ه ؤ
. م٢٨٩١
. ٣٨جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار 6سعيد بن علي المغيري ؤ حقين :محمد علي
الصليبي ف ط ٢ ي١٤١٣ اھ ١ ٩٩٢ ،م .
.٢غرس الصواب في قلوب الأحباب ى تأليف مشائخ دار القرآن ث مكتبة مسقط.
.٤فن التخميس في الشعر العماني ث يحيي البهلاني ث مكتبة مسقط ءالطبعة
٩٩٤4م. الارل
٣٩٦
.١مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلم ' أخير ن مصطفى الشهير
طاش كبرى زاده ث دار الككب العلمية ث ببروت ' لبنان ! الطبعة الأرل ٠٥ه.
. م ١٥م
٣٩٧
. ٧فهرس الموضوعات
رقم الصفحة
١١
\٣
٥ توطئة
\٧ أهمية الدراسة
٨ صعوبات البحث
منهج البحث
٢٥ الفصل الأول :التعرف المؤلف
٧٧ ونسبه إسمه ه
٢٨
٢٩٦
٣١
٣٤
٣٩٩
٤٢ " ثناء العلماء عليه
٤٧ " آاره العلمية
٥١ " وفاته
٥٣ الفصل الثاني :التعريف المخطوط ودراسته
٥٥ المبحث الأول :التعرف المخطوط :
٥٥ عنوان المخطوط "
٥٦
توثيق المخطوط ونسبته إلى صاحبه "
٥٧ موضوع الكتا ب "
٤٠١
١٥٢٣ الأصل الثاني :في صدقة الإبل
١٥٥٤ النصل الأول :فى ضبط الأنناظ "
١٦٣
" فصل في ترتيب صدقة الإبل
١٦٧ الأصل الثالث :قي صدقة البقر
١٦٨ " النصل الأول :في اللفظ
١٦٩
" الفصل الثاني :في بيان المعاني
١٧١
" الفصل الثالث :الأقوال الواردة في زكاة البتر
" الفصل الرابع
:ف نقل كتاب الصدقة المروي عن رسول الله
٧٧
١٨٩
الأصل الرابع :في ذكر الأوقاص والأشناص
١٩٦ فصل :ق نتائج هذه القواعد "
٢٨٠
" فصل :فى تنوميا
٢٩١ | لباب الرابع :في الخلطة وأحكامها
٢٩٢ " الفصل الأول :في الخلط الذي تصح به الخلطة
٢٩٩ النصل اناني :في حكم الخلطة
٣٠٢ " الفصل الثالث :فى الخليط
٣٠٤ " الفصل الرابع :في الخلاط أو الرواط وحكمهما
٣٠٧ " فصل آخر مؤخر لختام الكتاب
٣١٢ اللاحقة :في ذكر أسنان الأنعام
٣٢٦ الفصل الأول :ي أسنان الغنم
٣٣١ الفصل الثاني :في أسنان الإبل
٣٣٧
الفصل الثالث :في أسنان البقر
٣٤١ خائمة النظم
٣٤٧ ثالثا :ملاحق الدراسة :
٣٤٩ ملحق ( : )١قصيدة لطائف الحكم
٣0٣ ملحق ( : )٢صور للنسخ المتعمدة
٣٥٨ ملحن ( : )٣جدول زكاة الغنم
٣٦٠ ملحق ( : )٤جدول زكاة الإبل
٣٦٢ ملحق ( : )٥جدول زكاة البقر
٣٦٤ ملحق ( : )٦جدول جامع لأسنان الأنعام
_
٥ رابعا :الفهارس الفنية
٣٦٧ فهرس الآنات
٣٦٩ فهرس الأحادث
ا ٢