You are on page 1of 403

‫‪:‬‬

‫للح‪‎:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪4 ١‬‬

‫‪0‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:٩‬‬ ‫ت‪‎‬‬
‫‪7:‬‬
‫‪::‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪57:‬‬
‫‪٩‬‬
‫تت‬ ‫‪:57‬‬
‫لك‪2‬ر‪-_.‬۔‬

‫‪ .‬ضكلبة الجيد‪.٠ ‎‬دعاملا‬ ‫‪:٩2‬‬


‫ت‬ ‫كال تت‬
‫‪3 ١ 242‬‬ ‫‪2212222222 223 3‬‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ااا ‪7 49‬‬ ‫كت اتاتات كتكات اتاات‬
‫‪١‬‬
‫لطايف الحكم في صدقات النعم‬

‫ا متوفى ‏‪١٢٨٧‬‬

‫دراسة ونحفيق‬

‫سلطان بن خميس بن عيسى الناعبي‬

‫أصل هذا الكتاب رسالة قدمت للحصول على درجة الماجستير‬


‫في الفقه المقارن ف كلية الشريعة والقانون بجامعة م درمان الإسلامية‬
‫وقد نوقشت وأوصي إجارتها بتاريخ ‏‪ ١١٩٨ / ٨ / ٢‬م‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ى ر‬ ‫حد‬ ‫۔۔>۔‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د ‪ 4‬ح‪,‬‬
‫ُِ‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬

‫قال الله تعالى ‪ :‬ل خذ من أموليم صدفة تطهرهم وتركهم يا‬


‫_‬
‫!‬

‫قلى‬ ‫سم‬

‫آنحم واللوه سمي كع ِ ل ت‪: 7‬‬ ‫ے۔ هد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪,7-‬‬


‫سو سرصل علهم إن صَلؤتلك سكن‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫رم‬ ‫سر‬

‫‪١٠٣ :‬‬ ‫التونة‪‎‬‬

‫قال رَسُول الله يلة ‪ " :‬ما م صَاحب ليل ولا غم ولا قر لا نؤةي ركانهَا إلا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬

‫جَاءَت و القيامة اغظم ما كانت وَاسْمَنَهُ نطحة قرونها وَتطؤة ناخفافها كلما‬
‫م‬ ‫‏‪. } ٠ ٥,‬م‬ ‫إو‬ ‫م‪...‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫‏‪ ٥‬مهو‬ ‫ث۔؛‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏م‪ .١‬م‬ ‫‪٩ ١ .2١2‬‬ ‫‪..,,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م ‏‪ ١‬م‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫م‬

‫ث أخراها عادت عليه أولاهما حتى قضى تين الناس " ‪.‬‬
‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫ّ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔؛‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫۔‪١‬ه‏‬ ‫۔ د إ‪.‬د ‪ ,2‬۔‪,١‬‏‬

‫رواه ابن ماجة عن أي ذر غلبه فكيتاب الزكاة ‪.‬‬


‫باب ماجاء في منع الزكاة » رقم الحديث ‏‪. ١٧٧٥‬‬
‫الإمداء‬

‫إلى كل مؤمن بالله » مخلص لدينه ‪.‬‬


‫إلى كل من يحب الخير ‪ ،‬ويسعى لدشر الفضيلة ‪.‬‬
‫إلى من أفنى وقته وحياته في سبيل العلم ‪.‬‬
‫إلى كل عام مخلص ' ومعلم عامل ‪.‬‬
‫إللى طلاب العلم » والجتهدين في سبيله ‪.‬‬

‫إلى هؤلاء جميعا ء أقدم رسال هذه ‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫ممن‬ ‫علي‬ ‫< أرى لزاما‬ ‫مز كابنها‬ ‫« ويعد الانتهاء‬ ‫الرسالة‬ ‫مستهل هذه‬ ‫فئ‬

‫إلى‬ ‫وتقد بري‬ ‫شكري‬ ‫الفضل لأهله « أن أوحه‬ ‫اب الاعتراف الجميل وإذاعة‬

‫أمرحاب الكلمة الطيبة والأقلام الحية والأفكار السديدة ‏‪ ٥‬ك وأخص الشكر‬

‫أستاذي الدكتور إيرانميم العاقب الذي قبل الإشراف على هذه الرسالة } و‬
‫خل ملاحظاته القيمة وآرائه الصائبة ‪ ،‬والذي رعاني رعاية الأب لابنه والمعلم‬
‫لتلمس‪.‬سذه } وإللىجنة المناقشة التى قبلت مناقشة هذه الرسالة س ومنحتنى جزءا‬

‫من وقتها الثمين ‪.‬‬


‫ولا أنسى أن أوجه شكري للى أصحاب الأيادي البيضاءالذين مدوا يد‬
‫العون والمساعدة سواء بالكلمة أو الملاحظة أو التمحيح أو إبداء الرأي‬
‫فل كل من قدم مساعدة أو ساهم فكرة أو دلني على مرجع أاموعلومة‬
‫اهدي شكري واحترامي ‪.‬‬
‫طا‬ ‫اله‪,‬‬

‫‪0‬‬
‫نسخة مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‘ رقم‬ ‫عمان‬

‫ان قابوس‬ ‫اما‬ ‫‪ .‬حامعة )‬ ‫ك‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.‬‬


‫« رقم ‪:‬‬ ‫« قاعة عمان‬

‫‪.‬‬ ‫\\‪ \0‬ى‬ ‫‏‪+‘ .١٨٨٨‬‬


‫‪ ّ 4‬دار المخ‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪|.‬‬
‫ططات والوثائق بوزارة التراث القومي والثقافة «‬

‫عمان رقم ‏‪. ٢٨٤٤‬‬

‫التاريخ المجري ‪.‬‬


‫التارخ الميلادي ‪.‬‬

‫و ‪.‬‬
‫لبيان الكلام المضاف إلى النص وغير موجود في نسخ المخطوط ولبيان‬ ‫[ ]‬
‫الجمل أو الكلمات الق سقطت من إحدى النسخ ‪.‬‬

‫لبيان الأرقام التى بشار إليها في الهامش ‪.‬‬


‫ب|إ‬

‫الطبعة ‪.‬‬
‫ا|‬

‫الصفحة ‪.‬‬
‫‏‪٩‬‬

‫الجزء ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬

‫مؤلف المخطوط الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪١ ١‬‬
‫مصطلحات المحقق ‪.‬‬ ‫‪ .‬اجده‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬

‫م أجد‬
‫مصطلح بطلق على أهل المذهب الإباضي ‪ ،‬حيث يطلتون على‬ ‫أصحابنا‬ ‫‪\٤‬‬
‫أننسهم وعلمائهم هذه التسمية ‪.‬‬
‫مصطلح يطلق على إباضية المشرق العربي الذين سكنون عمان }‬ ‫المشارقة‬ ‫‪٥‬‬

‫واليمن ‪ 0‬وحضرموت ‪.‬‬


‫مصطلح بطلق على إباضية المغرب العربي الذين يسكنون ليبيا ‪.‬‬ ‫المخارية‬ ‫‪١٦‬‬

‫وتونس ‪ ،‬والجزائر ‪.‬‬


‫المخالفين مصطلح عند أتباع المذهب الإباضي بطلقونه على مخالفيهم في المذهب‬ ‫‪\٧‬‬
‫وبالأخص المذاهب الأرعة ‪ ،‬ولا مشاحة ف الاصطلاح ‪.‬‬
‫مصطلح عند أتباع المذهب الانا ضي } وبراد به المذاهب الارعة ‪.‬‬
‫القوم‬ ‫‪١٨‬‬
‫‪7‬‬ ‫المند‬

‫وتشتمل على ‪:‬‬


‫توطة‬
‫أهمية الدراسة‬
‫أسباب اختار لموضوع‬
‫الدراسات السابقة‬

‫منهج البحث‬
‫ا‬
‫خطة البحث ‪.‬‬
‫المندذمسة‬
‫توطة ‪:‬‬
‫الحمد له الذى علم بالقلم علرالإا‪ .‬لعلم ‪ .‬القائل في محكم كتابه الكريم‪:‬‬
‫لاولتلك ما كم تكن تنل وكافضل و عَيَك عظيما ها‪.‬‬
‫مے‬ ‫سے مے‬

‫والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهادي الأمة ومبدد الظلمة وخرج الناس من‬
‫الظلمات للى النور ‪ ،‬الداعي إلى العلم ‪،‬القائل عليه السلام ‪" :‬من أراد الله ه خيرا فقهه‬
‫في الدين " "ا‪ .‬عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان أفضل صلاة وا أزكى تسليم ‪.‬‬
‫أما يعل ‪:‬‬

‫فإن علم الفقه في الدين من أشرف العلوم وأجلها قدرا لأ به معرفة الحلال والحرام‬
‫وبفضله يعلم الإنسان ما له وما عليه ‪.‬والفته هو العلم‪ ,‬الأحكام الشرعية العملية‬
‫المستنبطة من أدلتها التنصيلية ‪.‬وهذا العلم قائم على أصول وينبني على مصادر تشرعية‬
‫© ومصادر التشرع الإسلامي الجمع عليها كما هو معلوم أ ربعة هي ‪:‬القراآنن الكريم والسنة‬
‫النبوية وإجماع الأمة ء والقياس فيما لا نص فيه ‪.‬ويأتي دور العا في استنباط الأحكام‬
‫الشرعية من هذه المصادر النشرية فيستخرح للناس م نن الأحكام ما ورد قني الأثر ويعمل‬
‫المجتهد فكره فيما لا نص فيه ‪ ،‬أما مع ورود النص الشرعي فلا مجال للنظر إذ لاحظ‬
‫للنظر مع وجود الأثر ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سورة النساء } الآنة‪. ١١٢ : ‎‬‬


‫‪٥‬‬ ‫‪ :‬ح‪‎‬‬ ‫المذي‬ ‫‪ . ٢٥ :‬وسنن‬ ‫‪ ٠‬رقم الديث‪‎‬‬ ‫العلم وطلبه وفضله‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫(ث]‬ ‫باب‬ ‫الام الريع ‪:‬‬ ‫مسند‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫) ‪(٢‬‬

‫كتاب العلم ؛‪3‬اب‪ )١( ‎‬إذا أراد الل عبد خيرا فقهه في الدين ‪ 9‬رقم الحديث‪. ٢٦٤٥: ‎‬‬
‫وفته العبادات بمختلف أنواعها تعبر على درجة كبيرة من الأهمية حيث تنتظم من‬
‫خلالها جميع العلاقات سواء علاقة الإنسان مخالفه العظيم المنعم عليه صنوف النعم أو‬

‫علاقته باخيه الإنسان من حوله ‪.‬‬


‫وذررضة الركاة باعتبارها عبادة من العبادات ‪ ،‬وركن من أركان الإسلام الخمسة‬
‫وفريضة من فرائض الإسلام تأتي في الدرجة الثالثة عد شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا‬
‫رسول الله وإقام الصلاة ‪ .‬فهي عبادة مالية خالصة يتعلق بها حق الله الذي فرضها على‬
‫الإنسان وتعبدهم بها من جانب ومن جانب اخر يتعلق بها حق العباد كما دلت على‬
‫ذلك أنات الكتاب العزيز وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ‪.‬‬
‫وإذا كانتالصلاة تنظم علاقة الإنسان مجالقه ‪9‬فإن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان‬
‫تنظم من خلال فريضة الركاة لما فيإخراجها متنكافل اجتماعي وارتباط أخوي بين‬
‫الفنى والفقير ‪ .‬وموضوع هذه الرسالة دور حول دراسة وتحقيق كتاب " لطاف الحكم في‬
‫صدقات النعم " لمؤلفه الشيخ سعيد بن خلفان بن أحمر الخليلي ‪-‬رحمه الله ‪ . -‬وأصل‬
‫الكتاب أبيات شعرية فى ركاةة الأنعام لأحد العلماء من غير المذهب الإباضي ‪ ،‬اطلع عليها‬
‫الشيخ الخليلي فأعجب بها فئ صياغتها أسلوب آخر أسط من الأول ونظمها نظما‬
‫موافقا لرأي المذهب الإياضي فيكون لهذه القصيدة ناظمان ‪:‬‬
‫الناظم الأول ‪ :‬ل أتوصل لل معرفة اسمه رغم البحث والسؤال عنه ‪ 3‬و بصرح‬
‫الشيخ الخليلي باسمه وإنما أشار أنه من غبر المذهب الإباضي ‪ 4‬واستدل على ذلك من‬
‫خلال مخالفة الناظم الأول للمذهب الإباضي فزىكاة البتر حيث أن الإباضية يقولون بأن‬
‫زكاة البقر مثل زكاة الإبل سواء بسواء ‪ ،‬أما الناظم الأول فإنه من القائلين بأن زكاة البقر‬
‫إذا بلغت ثلائين بقرة فقط كما ورد في حديث معاذ ‪ ،‬وكما سيأتي بيانه في عله ‪.‬‬
‫والناظم الثاني ‪::‬مو الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي الذي أعاد نظم‬
‫أبيات الناظم الأول في قصيدة سماها "لطاف الحكم فيصدقات النعم " حيث صاغها‬

‫ح‪١٦ ‎‬‬
‫صياغة جديدة وأنشأها إنشاء جيدا موافقا مذهبه ‪ ،‬مبتعدا عن التعقيدات اللغوية كما‬
‫أشار إلى ذلك في شرحه للأبيات » كل ذلك في أسلوب سهل واضح مفهوم خال من‬
‫التعقيد ‪ .‬ثم شرح هذا النظم شرحا سهلا مبينا ‏‪ ٢‬شرحه مزايا وعيوب النظم الأول‬
‫محاسن النظم الجديد ‪.‬وفي ضوء‬ ‫وموضحاً الأخطا ء التي وقع فيها النا ظم الأول ‪7‬‬
‫ذلك فلينّبه ق الشرح للمقارنة بين الناظم الأول والناظم الجديد تفاديا للبس وخروجا من‬

‫الهام ‪.‬‬
‫دراسة هذا الكتاب وتحقيقه ! فى ضوء أسلوب ابحث العلمي‬ ‫هذا وتد تمت‬
‫المؤلف مراعيا الرقة‬ ‫ذبص‬ ‫‘ الحفاظ على ضبط‬ ‫الإمكان‬ ‫المتعارف عليه ملتزما سدر‬

‫والضبط في إخراج النص الصحيح ‏‪ .٨‬متبعا منهج التحقيق المعروف ‪.‬‬

‫اهمية الدراسة ‪:‬‬

‫إن الكتاب الذي بين أيدينا يتركز حول صنف واحذ فقط من أصناف الركاة‬
‫المتعددة هو زكاة الأنام ‪ .‬ويعطي صورة كاملة مكاملة عن هذا الصنف بما بمثل دراسة‬
‫متعمقة أو بالأحرى دراسة تخصصية لهذا الصنف الهمام ‪ .‬حيث تعتبر الأنعام بأنواعها‬
‫(الإبل ‪ 0‬البقر ‪ .‬الفنم) وما يلحق بها من الحيوانات ثروة حيوانية هامة تسهم في بناء‬
‫اتتصاد أي بلد ولايستطيع أحد الاستغناء عنها لأنها تدخل في تركيبة غذاء الإنسان‬
‫وبناء جسمه وسد حاجاته المادية والمعنوية ‪ .‬فزادت رغبتي في اختيار هذا الموضوع ‪.‬‬

‫اسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫من جملة أسباب اختياري لهذا الموضوع ‪:‬‬


‫أولا ‪ :‬مدى شعوري بأهمية هذا الموضوع حيث أن المؤلف أظهر من خلال هذه‬
‫الدراسة أسرار الشريعة المحمدية لهذا النوع المام يكل ما يتعلق به من جوانب وما يرتبط‬
‫به من احكام فقهية ‪ .‬أبان فيها المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اصناف الانعام وما يلحق بها ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬
‫مفصلا النول ق صدقة الأنعام بجميع أنواعها ‪ .‬ضاطأً ألفاظها مبينا معانيها ساردا الأقوال‬
‫الواردة فينذلك ‪ ،‬مدغما برأي جمهور الأمة ‪ .‬وألى ‪,‬ه فوائد‪ .‬مهمة ة جدا قلما ; نتعرض لها ‪.‬‬
‫وإنذكرت فبإجمال وهو ذكر أسنان الأنعام تفصيل لارتباط الحديثعنها ومعرفتها‬
‫الركاة والأضحية والدي اللازم وإلديات وغيرها ‪ 9‬وذكر عيوب الأمام جملة وتنصيلا‬
‫والتي تصلح أن تكون مجوثا مستقلة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ارتباط الموضوع بتخصصي ‪ ،‬حيث رجوت أن نكون الفائدة فيه أكثر من‬
‫غيره مع ضعف البضاعة ‪ ،‬وقلة الزاد ‪ 0‬فدعوت الله أن يسهل علي وأن عيني على إتمام‬
‫القصد فهو سبحانه المستعان على قضاء الحاجات ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬عرفانا مني بجميل هذا الشيخ الكبير الذي نطلق عليه العمانيون شيخ‬
‫الإسلام رغبت في إخراج هذه المخطوطة ‪ -‬التي كانت حبيسة الأرفف ‪ -‬بمجيث ترى‬
‫النور في ثوب جديد ‪ -‬خدمة للتراث العماني ومساهمة في إثراء المكتبة العمانية خاصة‬
‫والإسلامية عامة مثل هذه الكتب التخصصية التي يتوق إليها طلاب العلم وأصحاب‬
‫التخصصات العلمية في مطالعتها والإنادة منها & وبتشجيع ‪.‬من أستاذي الدكتور إبراهيم‬
‫العاقب المشرف على هذه الرسالة وملاحظاته القيمة وآراءه الصائبة في عمل خطة‬
‫ابحث ‪،‬نشطت همتي على تحقيقها ودراستها ‪.‬‬
‫راها ‪ :‬شعورا مني بضرورة الاهتمام نكتب ومؤلنات' علماء عما ن الذين ل ‪.7‬‬
‫نصيبهم من العناية إلا قليلا » و محقق مخنطوطاتهم ‪ -‬رغم كثرتها ‪ -‬حيث لا يقل عدد‬
‫اللخطوطات الموجودة بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة‬
‫عمان عن أرعة آلان مخطوط ‪ ،‬فأحببت المساهمة في تحقيق هذه المخطوطة ودراستها‬
‫تأخذ مكانها إن شاء الله بين الكتب المحققة ‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬نظرا كل‪:‬تخصمية الدراسة حيث تركزت على صنف واحد من أصناف‬
‫الركاة وهو ركاة الأغعام ‪ 3‬وندرة المكنبة العربية شكل عام من هذه الدراسات التخصصية‬

‫‪١٨‬‬ ‫ح‪‎‬‬
‫زادت رغبتي في اخيار الوضوع لعموم الفائدة فمسى أان تسد فراغا لدى طلبة العلم‬
‫وأصحاب التخصص وتبي حاجاتهم لشدة ارتباطها نالواقم حيث أ كثرا من الأسئلة لا‬
‫تزال ترد حول ركاةة الأنعام وأسنان الأنعام وما يصلح للركاة وما لا بصلح ‪ ،‬وغير ذلك مما‬
‫وجد إجابه من خلال هذه الدراسة ‪.‬‬

‫صعوبات البحث ‪:‬‬


‫اعتزضت الباحث عدة صعوبات ‪ ،‬منها ‪ :‬تعدد الأقوال والآراء الواردة في‬
‫اللخطوطة ‪ .‬وصعوبة توثيق هذه الآراء من مظانها مكنتب الفقه حيث أن المؤلف كثيرا‬
‫ما ينقل مكنتب فقهية ككتاب الإشراف وغيره من آراء المذاهب الأرعة ‪ ،‬وأقوال‬
‫الصحابة والتابعين نقلا نصيا جمل أتتصر على توثيق بعض الآراء ما تيسر لي توثيقه ‪.‬‬
‫ومن الصعوبات التي واجهتنىأيضا المقارنة بين آراء الذاهب ىفاجنهدت قدر‬
‫الإمكان في إخراج هذه المخطوطة التكات حبيس ةة الأرفف كي ترى النور »فعسى ان‬
‫أكون قد وفقت فى ذلك إن شاء الله ‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫م أجد دراسة تخصصية معاصرة معمقة في موضوع زكة الأنغا‪ 77‬أطلع على‬
‫الفقه المتعددة ‪8‬‬ ‫دراسة مركزة حول ذلك اللهم إلا الدراسات أو البحوث المضمنة ؤ‬
‫كفقه الركاةللدكتور وسف القرضاوي أو أمهات الكتب التهية كوهثييرة وبصعب‬
‫حصرها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لهذه المخطوطة ‪ -‬التى بصدد تحتيقها ‪ -‬نقد تمت بالبحث‬
‫والاستتصاء ء في جامعة السلطان قابوس ‪ 8‬ويكتب‪ :‬وزارة التراث الغومي والثقافة عمان ‪3‬‬
‫وكذلك لدى أحفاد المؤلف فلم أعثر على تحقيلقهذا المخطوط الذي ل ينل حظه من‬
‫الطباعة فضلا عن التحقيق وإما وجدت دراسة ‏‪ ٢‬بها المنتدى الأدبي فيعمان عنوان ‪:‬‬
‫" قراءات فى فكر الخليلي " وهي تفيد بالتعريف بالمؤلف فقط ولا صلة لها بموضوع‬
‫التحقيق وإنا أفدت منها في قسم الدراسة فحسب ‪.‬‬
‫منهج البحث ‪:‬‬
‫اعتمدت في هذا البحث على المنهج التحليلي ‪ 4‬الاستقراني الذيبقوم على تخليل‬
‫المعلومات ‪ ،‬وتنتببعم النصوص س ومقارنة النسخ ووصفها ‏‪ ٨‬متبعا الأسلوب العلمي القائم على‬
‫الأمانة في النقل ‪.‬ومنهجي في هذا البحث يتلخص في الآني ‪:‬‬

‫قسمت البحث إلى قسمين ‪:‬‬


‫‪ -‬القسم الأول ‪ :‬قسم الدراسة ‪ :‬وقد تضمن ثلاثة فصول ‪:‬‬
‫الفصل الاول ‪ :‬التعريف المؤلف ‪ :‬ويحتوي على المباحث التالية ‪:‬‬
‫‪ .١‬اسم المؤلف ونسبه ‪.‬‬
‫‪ . ٢‬مولده ‪.‬‬
‫‪٠‬‬

‫نشاته‪. ‎‬‬ ‫‪.٣‬‬

‫‪ .‬مراحل حياته العلمية‪. ‎‬‬


‫‪ .‬تلاميذه ‪.‬‬
‫‪ .‬مكانته العلمية ‪.‬‬
‫‪ .‬ثناء العلماء عليه ‪.‬‬
‫‪ .٨‬آثاره العلمية ‪.‬‬
‫‪ .‬وفاته ‪.‬‬ ‫‪٩‬‬

‫الفصل الثاني ‪:‬عصر المؤلف ‪:‬ويحتوي على ثلاثة مباحث ‪.:‬‬


‫المبحث الأول ‪:‬الحالة الاحتماعية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬الحالة السياسية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الحالة العلمية ‪.‬‬
‫النصل الثالث ‪ :‬التعريف بالمخطوط ودراسته ‪ :‬ويشتمل على المبحثين‬
‫التاليين ‪:‬‬

‫البحث الأول ‪ :‬التعريف بالمخطوط ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬عنوان المخطوط ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬توني المخطوط ونسبته إلى صاحبه ‪.‬‬
‫ح ۔ موضوع الكتاب‬
‫د ‪ -‬محتويات الكتاب ‪.‬‬
‫ه ‪ -‬سبب تأليف كتاب لطايف الحكم ‪.‬‬
‫المبحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط ‪:‬‬
‫أ القيمة العلمية للكتاب‬
‫ب ‪ -‬منهج الامؤللفت فيأليف ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬المصادر التى استمد منها المؤلف كتابه ‪.‬‬
‫د‪ -‬الأسلوب الذي تميز به الشيخ في تأليفه للكتاب ‪.‬‬
‫ه ‪ -‬الجديد فيطرقه ‪.‬‬
‫و ‪ -‬وصف النسخ ‪.‬‬

‫= القسم الثاني ‪ :‬قاسلمتحقيق ‪:‬‬


‫ويتلخص منهج التحقيق على النحو التالي ‪:‬‬
‫أولا ‪ :‬اعتمدت على النسخة ( أ ) فنسخنها خط واضح ‪3‬قاثمرنتها بالنسختين‬
‫( ب ) و ( ج ) ‪ ،‬وأثبت الاختلاف بين النسخ الثلاث في الممامش ‪ 4‬وحرصت تمام‬
‫الحرص على ضبط نص المؤلف ‪ ،‬وما أضننه من ألفاظ تطلبها السياق جعلتها بقينوسين‬
‫وأشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬

‫ح‪٧١ ‎‬‬
‫ثانيا ‪:‬عنونت الفصول أو الفرات التى لم عنونها المؤلف ؛لبيان المواضييعع التي‬
‫تندرج تنها لأجل إيضاح المعنى لدى القارئ } وقد وضعتها بين قوسين للدلالة على أنها‬
‫ليست من الأصل ! واشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬قت بتصحيح ما جاء ف كناية عض الات القرانية من تحرف أو‬
‫توصحضبفب ‪،‬طها وتصويرها مانلمصحف س وأشرت إلى اسم السورة ورقم الابة في‬
‫الامش مع ملاحظة أني تمت فهرسة ة الآنات القرآنية على حسب أسماء السور في‬
‫للمحف " وليس على حسب الترتيب الأيجدي ‪.‬‬
‫راها ‪:‬تمت بتخرج الأحادرث البوية الشريفة من كتب السنة المشهورة ‪6‬‬
‫والأحاديث التي روبت للفظ مختلف عن النص المشهور ‪ ,‬أشرت إلى أنه روي بلفظ قريب‬
‫أحد‬ ‫منه أو ‪:‬بمعناه » والأحادرث الت ا أحد خرجها أشرت إلى ذلك ف ني الهامش أني‬
‫نخرج هذا المدىث س البحث عنه ! وحرصت على تخرج الأحادسث من مصادر‬
‫متعددة حسب لإمكان ‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬قمت بالتزجمة للأعلام الواردة فني الكتاب ‪ .‬ماعلإشارة إلى مواضع وجود‬
‫لتزجمة بكتب التراجم والرجال ‪ 0‬ومن لم أجد ترجمته و لل ذلك فيالماش بأني }‬
‫أعثر على ترجمه مكعثرة البحث عنه ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬قمت ينوثيق ونسبة النصوص والآراء التي وردت بالكتاب من مظانها في‬
‫كنب الفقه أو اللفة أو لتنسير قدر الإمكان وحسب المتاح وإسنادها إلى قائليها مع‬
‫الإشارة إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬
‫ساعا ‪ :‬تمت بتعرف المصطلحات والكلمات الصعبة والتعرف على معانيها من‬
‫كتب اللغة والفقه والعروض وإثبات التعرف في الهامش ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬اسّعنتث بعض المتخصصين ق العربية والعروض شبع الوزن ‏‪ ١‬لعرووضصي‬

‫ء‪,‬‬
‫للمنظومة } وملاحظة سير البحر العروضي على كامل المنظومة مع بيان مواضع الخلل في‬
‫الوزن » واشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬قمت بضبط كلمات المنظومة ‪ 3‬وخاصة الكلمات التي يصعب قراءتها أو‬
‫تحتمل قراءتها أوجها ‪ 9‬وبالأخص إنكان لها تأثير على المعنى المراد ‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬تمت بترقيم أبيات القصيدة الميمية " لطابف الحكم في صدقات النعم "‬
‫التي شرحها المؤلف في هذا الكتاب ‪ ،‬وجعلنها في ملحق خاص في آخر الكتاب ‪.‬‬
‫الحادي عشر ‪ :‬زبادة ملاحق في آخر الكتاب { اشتملت على قصيدة لطف‬
‫الحكم وهي مستخرجة من الكتاب سكما اشتملت على جداول في أسنان وزكاة الإبل‬
‫والبقر والغنم ‪ 9‬وجدول جامع لأسنان الأنعام ‏‪ ٤‬وأبيات في وصف مدينة نزوى ‪ ،‬ورسائل‬
‫الشيخ الخليلي إلى أصحابنا المغاربة ‪ 7‬وأخرى إلى الشيخين حمد بن خميس وجميل بن‬
‫خميس السعديين ‪.‬‬

‫الثاني عشر ‪ :‬حررت مقدمة موجزة لهذا الكتاب ‪ ،‬تناولت فيها توطئة لموضوع‬
‫الركاة ‪ 9‬وأهمية الدراسة ‪ 3‬وأسباب اختيار الموضوع ‪ ،‬وصعوبات البحث ‪ ،‬والدراسات‬
‫السابقة ‪ 0‬ومنهج البحث ‪ ،‬وخطة البحث ‪.‬‬
‫الثالك عشر ‪ :‬قمت يعمل الفهارس الفنية للكتاب ‪ ،‬وهى ‪:‬‬
‫‏‪ .١‬فهرس الآنات القرآنية ‪ .‬وجعلته مرتبا على حسب ترتيب السور بالمصحف ‪.‬‬
‫‏‪ .٢‬فهرس الأحاديث النبوية ‪ 3‬ورتبتها على حب الحروف الأمجدية لطرف الحدث‪.‬‬
‫‏‪ .٣‬فهرس الأعلام التي وردت بالكناب ‪ ،‬ورتبتها على حسب الحروف الأمجدية ‪.‬‬
‫‏‪ .٤‬فهرس الأماكن والبلدان ! ورتبتها ترتيبا أمجدبا ‪.‬‬
‫‏‪ .٥‬فهرس الأمثال ‪.‬‬
‫‏‪ .٦‬فهرس المصادر والمراجع التي مم الرجوع إليها ‪.‬‬
‫‏‪ .٧‬فهرس عام للموضوعات الواردة في الكتاب ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الأول‬
‫التعرف بالمؤلف‬

‫ويحوي على المباحث التالية ‪:‬‬


‫‏‪ .١‬اسم المؤلف ونسبه ‪.‬‬
‫‏‪ .٢‬مولده‬
‫‏‪ .٣‬نشأته‬
‫‏‪ .٤‬مراحل حياته العلمية ‪.‬‬
‫‏‪ .٥‬تلاميذه‬
‫‏‪ .٦‬مكانته العلمية ‪.‬‬
‫‏‪ .٧‬ثناء العلماء عليه‬
‫ونسبه‪: ‎‬‬ ‫‪ .١‬اسمه‬

‫حبى ن أحمر ‏‪ ٠‬ولا‬ ‫سن‬ ‫سن خلفا ن سن أحمر سن صالح‬ ‫العلامة سعيد‬ ‫هو الشيخ‬

‫خلاف فياسمه واسم ‪ ,‬أبيه وجده وإنا الاختلاف قنىى أجداده الاع ‪.‬نبعض الدراسات‬
‫تشير ل أنه من نسل الإمام الخليل بن عبد الله بن عمر بن محمد ادن الإمام الخليل ابن‬
‫دن‬ ‫ة إللى خروص‬
‫نسب ة‬ ‫لعرب الخروصي‬ ‫سن‬ ‫سن ما لك‬ ‫ن الإمام الصلت‬ ‫العلامة شاذانا‬

‫شاري بن اليحمد بن عبد الله ا‬

‫والراجح على أن الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيكون النسب بذلك‬
‫متصلا ‪ ،‬وهو الإمام الخليل بن شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك ‪.‬‬
‫للسبب التالى ‪:‬‬

‫نعد الفترة الزمنية بين حياة الإمام الخليل بن شاذان وجده الصلت بن مالك ‏‪٠‬‬
‫فالأول عاش في أواسط القرن الثالث المجري ه والثاني عقدت عليه الإمامة فايلفرز‬
‫الخامس المجري حوالي سنة ‏‪ ٤٥٠‬ه فيستبعد حياتهما في فترة واحدة لأن بين هذا الإمام‬
‫وشاذان بانلصلت حوالي ‏‪ ٢٣٧‬عاما على الأقل ‏‪ ٧‬وأقل ما مكن تقديره [ ن نقال ‪ :‬أن‬
‫ابن‬ ‫الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيصبح النسب هكذا ‪:‬الإمام الخليل‬
‫شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك ‪.‬‬

‫وشيخنا العلامة سعيد بن خلفان الخليلي ‪ ،‬ينتسب بل آل الخليل ‪ :‬وهم قبيلة‬


‫أزدية قحطانية يتصل نسبها إلى الإمام الخليل دن عبد الله بن عمر بن محمد بن الخليل بن‬
‫شاذان بن الخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك الخروصي ‏)‪(٢‬‬

‫فهي قبيلة متفرعة من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبد الله بن مالك بن‬
‫نصر بن زهران بن كعب بن حارث بن كعب ن عبد الله بن مالك من نصر بن أزد بن نبت‬

‫‏‪. ٣٢٧٧‬‬ ‫ص‬ ‫السالمي ) محمد بن عبد الله ) زنهضة الأعبان ‘ الناشر ‪ :‬مكتبة التراث ء القاهرة‬ ‫)‪0‬‬

‫‏‪. ١٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الخروصي ) سليمان ن خلف ( ملامح من النارخ العماني ‪ }4‬ص‪٣‬؛‪٤‬؛ ‏‪ . ٢‬ط الأول‬

‫‪٢٧‬‬
‫دز مالك بن زبد بكهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه‬
‫الصلاة والسلام ‪١‬ا‏ ‪,‬‬

‫وقد نظم الشيخ الأديب منصور بز محمد بخزميس الخروصي سلسلة هذا‬
‫النسب فينقوله "ا ‪:‬‬

‫خروص فهاك الشعر فيه منظما‬ ‫إزا شلت مرينا أنساب جدنا‬
‫لعبد الإله نجل عثمان ذي الحمى‬ ‫فأنا خروص فابن شاري بن يحمد‬
‫لكعب بن عبد الله بن مالك سما‬ ‫بن نصر بن زهران بن كمب بن حارث‬
‫لمالك بن زيد بنكهلان قد نما‬ ‫انينصر بن أزد نجل غوث بن نبه‬
‫سلالة قحطان بنهود إذا انتمى‬ ‫رب‬
‫بجبعنجل‬
‫سلسل سباء يش‬

‫‪ . ٢‬مولد ه‪: ‎‬‬

‫ولد المحقق الليلى ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ببلدة بوشر الناعة حاليا لمحافظة مسقط ه‬
‫عاصمة سلطنة عمان ‘ وهناك رواىنان ‪:‬‬

‫إحداهما ‪ :‬للإمام السالمي ا" تقول ‪ :‬أ ولادتهكانت عام ست وثلاثين ومائتين‬
‫وألف للهجرة ‏(‪ )٨‬وهذا هو المشهور ‪.‬‬

‫(‪ )١‬السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب‪٧٧٢! ‎‬ص‪. ‎‬‬


‫)‪ (٢‬الخروصي ‪4،‬ملامح من تارخ لساني ا مرجع سابق‪‎. ‎‬ص‪. ٢٤٢‬‬
‫‏(‪ )٢‬السالمي ‪ :‬أبو شير محمد بن عبد الله بن حميد السالمي ىعلامة ‪ ،‬مؤرخ ‪ ،‬لازم والده الإمام نورالدين عبد الله‬
‫بن حميد السالمي ‘ ‪ 7‬على يديه كان ‪.‬بلقب بالشيبة ‪ 6‬من أشهر مؤلفاته ‪:‬نهضة ة الأعيان مجرية عمان ‪ .‬توفي‬
‫سنة ‏‪ ١٩٨١‬م ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬السالمي ں نهضة الأعيان ى مرجع سابق‪١٨٣ ! ‎‬ص‪. ‎‬‬

‫ح‪٧٨ ‎‬‬
‫وشر كانت عام ست‬ ‫‪ :‬أنل ولادة به ببلدة‬ ‫(! تقول‬ ‫ثانيهما ‪ :‬للمؤرخ الخصيي‬

‫‏‪٨‬‬ ‫وعشرين ومائين بعر الالف ‏(‪ )٦٢ ٢٦‬ه‬

‫وبرفع الشيخ احمد بز حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة ‪ -‬عن الشيخ سيف بن‬
‫ناصر الخروصي كما نتل ذلك الباحث مبارك الراشدي ان عمر الشيخ يوم وفاته كان‬
‫! نكون ولادته على هذا عام ) ‏‪ (١ ٢٣١‬ه ‪ 8‬ولعل الواحد ق الرسم‬ ‫سعا وخمسين سنة‬

‫حرفت الى ‏‪ ٦‬فلينظر فيه " ""‪.‬‬


‫‏‪ .٣‬نشاته ‪:‬‬
‫المحقق الخليلي في هذه‬ ‫اخذ آنا ء الجمة الليلي وادي بوشر وطنا المم ‪7‬‬
‫البلدة القي هي مريع آناء وأجداده وأهله ‪ .‬ونظرا لأن أباه خلفان بن أحمد توني والشيخ‬
‫سعيد صغير السن لذا عاش يتيما كنف جده أحمد بن صالح وتربى في حجره ورباه‬
‫أحسن تربية وأدبه فاحسن تأديبه ‪ 3‬فنشأ نشأة دينية مباركة ‪ 3‬وتخلق بالخلق الكريم ‪.‬‬
‫حبب إليه طلب العلم واكتساب معالي الأمور ونيل الحامد واقتناء أثر سلفه الصالح‬
‫وترسم خطا آناءه وأجداده من العلماء البررة والأئمةالصالحين ‪،‬فنشأ وتلقف بالثقافة‬
‫الإسلابية وغرف من مجر الكتاب ومن فيض السنة المطهرة ‪ ،‬ودرس علوم الفقه واللغة‬
‫والأدب ‪ .‬فكان كثير الخلوة بنفسه والتبت إلى الله تعالى ء كثير الدعوات وخاصة بأسماء‬
‫الله الحسنى محافظا على الأوراد ‪ ،‬تاليا للذكر الحكيم حنى آتاه الله من فيض علمه‬
‫المدرار ورزقه من مجر المعرفة فتمكن من علم الأسرار الإلهية ‪ 9‬ومنحه الله علما وهبي‬

‫‏(‪ )١‬الخصبي ‪ :‬محمد ‪ 7‬راشد بن عزيز الخصبي ‪ ،‬نقيه ‪ .‬مؤرخ ‘ شاعر ‏‪ ٠‬أخذ العلم عن والده راشد بن عزيز‬

‫عمان‬ ‫والارشاد‬ ‫والوعظ‬ ‫الشرعي‬ ‫مدرسا بمعهر النضاء‬ ‫حيث كاز‬ ‫‏‪ ٠‬ثم تفر ؛ع لللررس‬ ‫بالقضاء‬ ‫‪ 4‬اشتغل‬ ‫الخصبي‬

‫‏‪ ٠‬من أشهر مؤلفاته شقائق النعمان ‪:‬‏‪ ٢‬أسماء شعراء عمان ‪ .‬وله عدة مؤلفات أخرى ‪.‬‬ ‫آخر حياته‬

‫م‬ ‫‏‪١ ٩٨٤‬‬ ‫عمان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والثقافة‬ ‫القومي‬ ‫التراث‬ ‫‏‪ : .٠‬وزارة‬ ‫الناشر‬ ‫النعمان‬ ‫شقانق‬ ‫(‬ ‫راشد‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫)‬ ‫الحصيبي‬ ‫‏(‪)٢‬‬

‫‏‪. ٢/٢‬‬
‫ه ‘ مضمن ق‬ ‫بن خلفان الخليلي وذ‬ ‫‏)‪ (٣‬الراشدي ) مبارك ن عبد الله ( ححث بعنوان ‪ :‬الشبخ العلامة سعيد‬

‫كتاب قراءات في فكر الخليلي ‪.‬ص‪١١١‬۔!!‪١١‬‏ ‪.‬‬

‫ح‪٧٠ ‎‬‬
‫لدنيا شهادة لعالم الكبير أبو مسلم الرواحي"' الذي قال فيه ‪ " :‬وكلامه نظما ونثرا دلبل‬
‫تعلمي على أن علمهكشني وهبي لا يطبق أداؤه إلا من أكرمه ا له بالوصول إليه " (" ‪.‬‬
‫فمر ا له عليه الإلهام » وله في السلوك مناظيم تدل على طول باعه ‪ ،‬وقد أودع‬
‫قطرةمن مجر في هذا الفن فكنابه المسمى ‪ " :‬النواميس الرحمانية في تسهيل الطري إلى‬
‫العلوم الربانية " ""ما يدلل على ما منحه الله تعالى من علوم هذا الفن وأسراره ‪ 2‬وله‬
‫تبتلات وقصائد ابنهل بها إل الله تعالى بىي طلب الجليل سبحانه وتعالى منها هذه القصيدة‬
‫ول فيها كا ‪:‬‬ ‫اللامية الت‬
‫والم ثراهساعة وتذلسَّل‬ ‫فريمضل‬
‫م الك‬
‫ل باب‬
‫ا على‬
‫عرج‬
‫تربت يداك بنيل ما لم تأشل‬ ‫فل رزقت لدى حماة وقنة‬
‫اسحب ذيول التيه فيه وارفل‬ ‫ولن ترى ذاك الجمال هنيهية‬
‫فلك البشارة بالمقام الأطول‬ ‫ولئن نشقت شذى ثراه ساعة‬
‫عل صودمقي اقلصمنيادجاةة طوحيقليةن‪.‬ة االخطتلبصر ‪،‬ت وسعهظامة هذاهلحضارلةأبياالتإلم‪.‬ية لومنهيرزكقافياةلولصوكلون لإلىشاذهدلكما‬
‫المقام العظيم ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬أبو مسلم الرواحي ‪:‬هو ناصر ب سام بز عديم بن صالح بن محمد بن عبد الله البهلاني ‪.‬ولد في قرية محرم من‬
‫‏‪ ٨‬نشأ ق حضن اسرةةمتعلمة لها ف ولادة القضاء نسب موصول ‪ 4‬فكان حده‬ ‫أعمال ولاية سمائل عمان عا م ‏‪ ٢ ٣٧‬ھ‬

‫حرم دم‬ ‫ببلده‬ ‫عبد الله ن محمر تاضيا ا دولة اليعارية ‏‪ ٠‬ووالده سالم ن عديم تاضيا للإمام عزان ن قيس ‪ 0‬درس‬

‫ارتحل ل افريقيا الشرقية سنة ‏‪ ١٢١٥‬ه في بداية شبابه ‪.‬كان شغوفا بطلب العلم وتحصيله ‪0‬وكان رحمه الله شاعرا‬
‫لا يشق له غبار » توفي ‪ .‬رحمه الله ‪ .‬في زنجبار سنة ‏‪ ١٢٣٩‬ه ‪ .‬انظر مقدمة ديوان أبي مسلم البهلاني ‪ .‬الطبعة الثانية‬
‫ه‪ .‬‏‪ ١٩١٩٢‬م ؛ الناشر وزارة التراث القومى والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬
‫(؟) الرواحي ( ناصر بن سالم بن عديم ) دوان الشيخ العلامة أبي مسلم البهلاني ‪ ( ،‬ط‪)٢‬‏ ‪١٤١٦‬ه‏ ‪١٩٦٩٦٢ -‬م‏‬
‫الناشر ‪ :‬وزارة التراث الفرمى والثقافة سمان ‏‪ ٠‬ص ‏‪. ١ ٥٢‬‬

‫)( ( مخطرط ) بدار المخطوطات والوثائق ‪ ،‬وزارة التراث القوسي والثقافة ‪ .‬عمان عحت رقم عام ‏‪. ١٨٨٠‬‬
‫وخاص ‏‪ ٥ ٢‬خ سنة ‪١٢١٦٨‬هھ‏ ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬الخليلي ( محمد بن عبد الله بن سعيد ) الفتح الليل ‪.‬الطبعة الأول ‪ .‬‏‪١٩٦٥‬م‪ .‬ص‪٣‬؛‪٧‬‏ ‪ 8‬وانظر ‪ :‬السالمي‬
‫‪ .‬نهضة الأعبان ث مرجع ساب ‪.‬ص؟‪٢٨٢‬‏ ں والخصيي (شقائق النعمان ) مرجع ساب { ‏‪. ٢٣٨/٦‬‬
‫وله قصيدة نونية عدد أبياتها سنة وستون بيتا عدد لفظ الجلالة ( ا له ) "" وهي‬
‫من أروع قصائده النورانية ‪ 3‬قال في هذه القصيدة "" ‪:‬‬
‫فأشهد مي ألف ألف لسان‬ ‫أعاين تسبيحي بنور جنان‬
‫إذا ألف ألف من غريب أغان‬ ‫وكل لسان اجلى من لفاته‬
‫هدى ألف ألف من شتيت معان‬ ‫وهدى إلى سممي بكل لة‬
‫بقصر عن إحصانها الثقلان‬ ‫ونكل معنئألف ألف عجيبة‬

‫كأني ف أوصاف ميطبطظران ("‬ ‫و أنكر الأعداد إلا نموذجا‬


‫الحد ‪ .‬يفنى دونه ا لوان‪(٤) . ‎‬‬ ‫عن‬ ‫أمر منزه‬ ‫و ‪١‬إلا نفوق الد‬

‫حقائق صدق ليس الهذيان‬ ‫ولا تتعجب إن عجبت فإنها‬


‫‏‪ .٤‬مراحل حياته العلمية ‪:‬‬

‫بدأ شيخنا ‪ -‬الحنق الخليلي ‪-‬حياته العلمية فىموطنه لأصلي ‪:‬ببلدة بوشر التي‬
‫جده أحمد ن صالح الخليلي‬ ‫تتبع حاليا محافظة ا مسقط فى حضن أسرته العريقة ‪.7‬‬
‫الذي كان مشهورا بالخلق والاستقامة فنشأ نشأة دنية مباركة وتربى على مائدة القرآن‬
‫ابن‬ ‫الكريم والسنة النبوية المطهرة ينهل من فيضهما وبرتوي من مانهما ‪ 0‬ولعل جده أحمد‬
‫صالح هو الذي دفعه إلى بعض مشائخ وشر آنذاك وهو الشيخ عامر بن خلف الطيواني‬
‫الذي يسكن قرية سيبا التي تنبع بوشر لأجل طلب العلم ‪ -‬وكان الشيخ الخليلي آنذاك‬
‫حديث السن لم تجاوز الخامسة عشرة ‪ -‬وا ستمر الخليلي بطلب العلم من شيخه وبتردد‬

‫(‪ )١‬عدد لفظ الجلالة ( الله ) في حساب الجمل ستة وستون يأ‪ ٨ ‎‬الألف عدها واحد ‪ ،‬واللام عدها ثلاثون‪} ‎‬‬
‫واللامان سين ‪ .‬والماء عدها خمسة ‪ 4‬نيكون الجموع ‪ :‬ستةة وسنن كما فيحساب الجل‪) ٦٦=٥+٣٠+٢٣٠+١ ( ‎‬‬
‫(‪ )٢‬الخليلي ( الفتح الجليل ) ‪6‬مرجع ساب‪٤٨٧! ‎‬؛ص‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬بحثت عن معناها في لسان العرب والقاموس الحيط ومحتار الصحاح فلم أجد معناها‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٤‬اللوان ‪:‬الليل والنهار ‪ .‬أو طرفا النهار ‪ 0‬بال ‪ :‬لا أفعله ما اختلف الملوان ‪.‬انظر ‪:‬الفيروز الايادي ‪ ،‬القاموس‬
‫الحيط ‪ 0‬مؤسسة اللي وشركاه للنشر والتوزع ‏‪ ٧‬القاهرة ‪ .‬‏‪. ٨٨٧/٦‬‬
‫عليه وبروى أن في بوم من الأنام انتقده فترة من الوقت فذهب الشيخ إلى أمالمحقق الخليلي‬
‫سألما عن سبب انقطاعه والتي أخذت بدورها تلوم ابنها سبب انقطاعه عن أستاذه‬
‫فلما ذهب إلى أستاذه عاد وهو يحمل معها باكورة إنتاجه العلمي الجديد وهو ألفية فيعلم‬
‫الصرف التي هي منظومة من الرجز »مطلعها ‏‪: "٨١‬‬
‫حمدا للى رضوانه مبلغا‬ ‫الحمد للمصرف اللنى‬
‫وقد ألف هذه المنظومة وهو لم بتجاوز السادسة عشرة من عمره أي في مقتبل‬
‫الهمر » هد ذلك تاقت نفس الحق الخليلي لأجل الاستزادة من طلب العلم » فانتقل إلى‬
‫الباطنة وحط رحاله عند الشيخ حماد بن محمد البسط الذي كانن عالما جليلا متمكنا من‬
‫اللفة العربية فتتلمذ على ‪.‬نديه واسَقر عنده وقد أحسن هذا الشيخ ق ضيافة ميد‪:‬‬
‫الليلي وشمله أنضاله واعننى به عناية فائقة لما تبين له من قدرة تلميذه في العربية نوا‬
‫وصرف وعروضا والذي بدوره طلب منه نظم كتاب الكافي في العروض والقوافي ["" }فلبي‬
‫دعوة شيخه ونظمه تلبية لرغبة أستاذه الشيخ حماد بن محمد البسط ‪ ،‬وقد بينالخليلي‬
‫ذلك عند ذكره لسبب الأليف حيث قال ‪ " :‬التسس مني مكنئت ربيط أسباب‬
‫إحسانه ‪ 7‬وغدوت مسنمسكا أوتاد فضله وامتنانه ‪ ،‬ذلكالشيخ الفصيح الكامل الذي‬
‫عناه وصح باسمه هذا الأدب القائل ‪:‬‬
‫كان الأولى بها حماد‬ ‫بسط الله نعمة لبني البسط‬
‫وأول النعمة الحماد‬ ‫فهو لا زال حامدا نعمة المولى‬

‫فهو الذىبحكم علو أن نظم لكهتاب الكاني فيعلمي الدروض والقوافي } وهو‬
‫أحمر الشهر بالخواص‬ ‫و العباس ن شعيب‬ ‫كناں ححمه لطيف مع أنه شرف أنشأه‬

‫‪ .‬‏‪١ ٤٠٦٧‬ھ ‪ ٩٨٦ -‬ام‪.‬‬ ‫‏(‪ ()١‬الخليلي ) سعيد بن خلفان ) متاليد اللمرف ‪ 4‬الناشر ‪ :‬وزارة التراث القومي عمان‬
‫‪٥ /‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫(‪ (٢‬سياتي العرف بهذا الكتاب في قسم التحقيق‪. ‎‬‬


‫فالتزمت إجابته ‪ ...‬‏"‪. "{١‬‬
‫وبعدما فرغ من نظمه وشرحه سما ه ‪ :‬مظهر الخاني المضمن الكافي في علمي‬
‫العروض والقواني ى والكتا ب لا يزال مخطوطا ‪ .‬ومطلع هذه المنظومة هي قوله ‪:‬‬
‫منه عروض الرضى العاري من العلل‬ ‫الحمد للهكاملا أملي‬
‫ورعد أن ارتوى وتضلع من علوم العربية بمختلف فروعها ‪0‬على يد شيخه حماد بن‬
‫محمد البسط ‪ 0‬رغب في التوسع فيعلوم الشريعة الفراء كأصول الدين والفقه وأصوله‬
‫والعمق فيعلوم العربية وغيرها من فنون العلم المختلفة فقرر الذهاب إلى العلامة الكبير‬
‫عالم عصره وفريد دهره ومفتي عصره الشيخ ناصر ىن ابي نبهان الخروصى("" ‪ -‬الذي‬
‫تتلمذ على دد والده العلامة الرباني والسيد الرئيس جاعد بن خميس الخروصي ”'‪-‬‬

‫‏(‪ )١‬مخطوطة بدار المخطوطات والوثائق بوزارةالتراث القوسي والثقافة محت رقم عام ‏‪ . ٢٥١٥‬والرقم الخاص ‏‪ ٥٩١‬ه‬
‫انظر ‪:‬مقدمة المخطوط ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬هو العلامة ناصر بن أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ‪ ،‬من علماء القرن الثالث عشر المجري ‪ ،‬ولد‬
‫ببلدة انعليا بوادي ني خروص سنة !‪١١٩‬ھ‏ ى تتلمذ على ‪.‬د والده ثامنتقل إلى مسقط إثر حوادث جرت على قرية‬
‫والده بوادي بني خروص في العوابى أحرقت فيها مكتبته القيمة ونهبت كتبه التى م يكن بقل عدد أسنارها عن ستة‬
‫آلان كتاب ‪ 3‬فاستقر الشيخ اصر فيمسقط فيظل دولة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي سكون مدرسة فقهية‬
‫علمية كببرة ‪:‬هاجر إليه الطلبة وعرف عنه نشر العلم جميع صنوفه ‪ .‬عخرح على يديه أجلة العلماء منهم ‪:‬العلامة‬
‫سعيد بن خلفان الخليلي وغيرهم كثير ى رحل إلى زنجبار بمعيةالسيد سعيد وقام بنشر العلم وتصدى للتدريس حتى‬
‫توفي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في زنجبار عام ‪١٢٦٢‬ھ‏ ‪١٨٤ -‬م‏ ‪ .‬ار الكثير من المؤلفات القيمة ‪.‬انظر ‪:‬الحارثي ( عبد‬
‫الله ) أضواء على عض أعلم عمان ‪ ،‬مرجع ساب ص ‏‪ ، ٢٤١‬والسالمي ‪4‬تحنة الأعيان ‪ 4‬مرجع سابق ي !‪ /‬‏‪.١٨١‬‬
‫‏(‪ )٢‬العلامة جاعد بن حميس بن مبارك الخروصي ى من علماء القرن الثاني عشر المجري "علامة جليل صاحب‬
‫لمدرسة المشهورةالتي خرجت العلماء حيث خصص هذا العام الكبير مسجده المعروف بمسجد الحشاة بوادي بني‬
‫خروص لتدريس طلابه الذين كان ينف نق عليهم من ماله الخاص لأنه كانن غنيا موسرا ‪ ،‬ومن ثهماجر إليه الطلبة من‬
‫البلدان المجاورة ليتلقوا العلم على يديه ‪ ,‬آتاه الله علما وهبي فكان يطلق عليه لقب السيد الرئيس ‪،‬من أجل تلاميذه‬
‫اابنه ناصر بن أبي نبهان الذي صار عالما أكيرا عرف يعلمه وزهده ‪ 8‬والعلامة سعيد بن محمد بن راشد الخروصي‬
‫والشيخ الضرير منصور بن محمد الخروصي شارح لامية ابن النظر ‪ ،‬ولأي نبهان مؤلفات عظيمة القدر { لا يسع المقام‬
‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫لذكرها ‪.‬انظر ‪ :‬عمان ف التاريخ مجموعة مانلباحشين ‪ ،‬دار أميل للنشر المحدودة سنة ‪/١٩٩٥‬م‏ ‪.‬ص‬
‫‏‪. ٢١‬‬ ‫الحارثي ( عبد الله ( أضواء على عض أعلام عمان ب مرجع ساب ىص‬

‫‪7١‬‬
‫صاحب المدرسة المشهورةفيمسقط ‪،‬فتلقى العلم على يديه وجلس مستمع إليه‬
‫فاستفاد كثرا من علمه وتأثر أسلوبه ومنهجه حتى أانن المحقق الخليلي إذا قال فىمؤلفاته‬
‫قال شيخنا أر سمعت عن شيخنا أوكما قال شيخنا فإنما بقصد بشيخه العلامة ناصر‬
‫‏‪ ٢‬أبي نبهان الخروصي ‪ 0‬وقد أعحب هذا الشيخ ‪,‬شخصية تلميذه الخليلي فكان يجله‬
‫ويزوره ححنتىى أن الشيخ نأصركان نأتي إل بوشر مع الشيخ سعيد فيقضي رمضان عنده‬
‫كل عام ماكان بئمخ ه احقق الخليلي من سعة الرزق ووفرة المال الذي آل إليه من ميراث‬
‫آناثه ‪.‬‬
‫وهكذا استمر الحقن الخليلي طالبا ا للعلم متنقلا فى البلاد لأجل تحصيله صا ر‬
‫الله إليه ومكز من ناصية‬ ‫متحملاً الصعاب ق سبيل نيله راغبا إلى الله حتى ‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫لعلم حننىى أنه يكاد يفوق شيخه فيعلمه الكشفي الذي وهبه الله إباه وما استقام عوده‬
‫وقوي أمره انفرد بنفسه بمدرسة خاصة على غرار مدرسة شيخه ناصر بن أبي نبهان »‬
‫وتد مخرج من مدرسته هذه العلماء والفقهاءء والأدباء ‪ 4‬وتعتبر مدرسته امتدادا لمدرسة‬
‫شيخه ي نبهان ‪.‬‬

‫‏‪ .٥‬تلاميذه ‪:‬‬


‫بعد أن تعرفنا على مراحل حياة الشي التي تدرج فيها لأجل طلب العلم ‪ ،‬تبين‬
‫لنا أ الشيخ انفرد بنفسه ‪-‬بعد أن ‪:‬تشبع بالعلم وقوى عوده ‪ -‬بنكوين مدرسة فقهية‬
‫علمية خاصة جلس إليها بننسه متفرغا لما باذلا ننسه وماله ووقته من أجلها ‪9‬منتهجأً‬
‫نهجا خاصا لأجل استقطاب حملة العلم وطلابه فجاءه طلاب العلم بهرعون إليه من كل‬
‫حدب وصوب حالين عنده حاطين ركاب مطيهم فينضيافته منكل أرجاء عمان وما‬
‫حولها مأنجل أخز العلم عنه لذبوع شهرته وانتشار سيرته واشتهار علمه عند العام‬
‫والخاص ى فتخرج من مدرسته طلابكثبرون رشفوا مز معينه العذب وشربوا من مورده‬
‫الصافي ونهلوا مز فيض علمه المدرار وارتووا من مورد القرآن الكريم ومن معين السنة‬

‫ح‪٢ ‎‬‬
‫المطهرة فصاروا من بعد علماء أجلاء وقادة عظام وأدباء مشهورين وعباقرة فانقين وقضاة‬
‫عادلين } ومن أشهر تلاميذه الذين ذاعت شهرتهم وسطروا صفحات مشرقة في خدمة‬
‫‪:‬‬ ‫الإسلام والمسلمين‬

‫‏‪ .١‬الشيخ العلامة الجاهد المحتسب صالح بن علي الحارثي ‪:‬يول عنه العلامة‬
‫السالمي ‪" :‬كان هذا الشيخ أحد أقطاب الدولة الذين دارت عليهم شئومنملكة الإمام‬
‫عزان ىن قيس ‪ ". . .‬‏‪ ){٨‬و‪3‬قال عن شيوخه " أجل شيوخه الذين أخذ العلم عنهم‬
‫العلاماةلحقق البلي } ولا نعلم له شيخا غيره » فإنه هاجر إليه وهو صبي ل بيغ الم‪:‬‬
‫‘‬ ‫دروسا أخرى‬ ‫العام القابل ولفنه‬ ‫< ثم رجع !إليه ف‬ ‫لده‬ ‫»‪ .‬ورده إل‬ ‫دروسا‬ ‫فأعطاه‬

‫وكا; نت عادة المحقق الخليلي مع التلاميذ الاستخبار فلما رجع إلبه ثالثا قره إليه لما توسم‬
‫فيه من الصلاح ‏"‪1 (٢) ٠‬‬

‫‏‪ .٢‬الشيخ االعلامة حمد دن خميس ين محمد السيفي الزوي ‪::‬ع ‪,‬ليه مدار القضاء‬
‫‪.‬‬
‫المح ق الخليلي‬ ‫دنزوى وكانعالما زاهدا آتاه الله علم الأسرار ‪ .‬نشرح قصيدة شيخه‬
‫المسماة ‪:‬المعراج لسالك المنهاج ‪ 4‬ورتب جوابات شيخه وبعض رسائله فيكتاب سماه ‪:‬‬
‫" التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد " وتم طبعه من قبل وزارة التراث القومي والثقافة ‪.‬‬
‫باسم " تمهيد قواعد الإممان " ‪ ،‬توفي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬سنة ‪١٢٣٣‬ه‏ عن عمو بناهز اثنان‬
‫) "] ‪.‬‬
‫وتسعون سنة‬

‫شاعرا‬ ‫الأدب أ بو وسيم خميس سن سليم السمائلي الأزكوي ‪:‬كان‬ ‫‏‪ . ٣‬الشيخ‬

‫مرح الإمام عزان ن قيس وأنصاره وانتصاراته (‬ ‫رائعة ق‬ ‫طنانة‬ ‫قصائد‬ ‫منلتاً وأدىبا "‬

‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السالمي ( عحفة الأعيان ( مرجع‪ .‬ساب‪. ١٩١٢ /! { ‎‬‬


‫(‪ )٢‬السالمي ( محمد بن عبد الله ) نهضة ة الأعيان ى مرجع سابق ‪ ،‬الصفحات‪. ٨٥-٨٢ ‎‬‬
‫)‪ (٣‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪ ٢٣٢-٨ /٢ . ‎‬ى السالمي ( نهضة ة الأعيان‪ ٢٧٦ ) ‎‬ى مقدمة‪‎‬‬
‫كتاب مهيد قواعد الإمان ‪ 6‬من جوانات الحق الخليلي‪‎ . ١ & ‎‬ص‪-٥‬۔‪. ٩‬‬

‫‪٣٥‬‬
‫كانت له مراسلات مع الشيخ العلامة احقق سعيد بن خلفان الخليلي (‪٨‬ا‏ » ومن ذلك‬
‫ٍ‬ ‫سؤال وجهه إليه قائلا ‪:‬‬
‫ومن غدا في الورى نارا على علم‬ ‫با شيخي لزكي الأنمال والشبم‪,‬‬
‫فهر القمين بمدحي يا أولى الكرم‬ ‫غير الخليلي ما أعني به أحدا‬
‫محمد قال وو الصادق الكلم‬ ‫نأوضحن لي نحوى قول سيدنا‬
‫بزيد في العمر إلا البر مط غمَمي‬ ‫ما أن درة القضا إلا الدعاء ولا‬
‫كفه المراد وثمالآن منتظمي‬ ‫هذا الحدث وأرجوكشنه لأرى‬
‫فأجابه الخليلي قائلا ‪:‬‬
‫عن حل مشكل أسرار الدث عمي‬ ‫هذا جواب قصير الباع والقدم‬
‫ما حل سائله يوما بساحته } إلا لفقدان أمل العلم والحكم‬
‫ستسمنون بلا شحم اخا ورم‬ ‫إذ اصبح الناس في فرط الغباوة قد‬
‫رب السماوات مولى بارئ النسم‬ ‫إن القضاء على ضربين قدره‬
‫كالموت للاجل المحتوم في القدم‬ ‫نينه ما هوحنملامرذله‬
‫را‬ ‫ذلايكرن لأسباب بهز‬ ‫ومنه ما هو بقضيه وبعلمه‬
‫ردا مجازا بجسب الظاهر ا‬ ‫منها الدعاء وسما النبي له‬
‫المذاب وهو قضاء كونه بهم‬ ‫كقوم بونس لما أننواكشف‬
‫باناالفائدة ‪.‬‬ ‫والجواب اكررمن ذلك ‪ ،‬نقتصر منه على هذا القدر ل‬

‫سن محمدد المعروف بابهلاني ‘ أحد أبرز أهل‬ ‫سن محد سن عبد ال‬ ‫‪.‬‬
‫ان عديم سن‬

‫‏(‪ )١‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب ‪٧٧/١ .‬ا‪0‬‏ وانظر ‪ :‬مراسلاته مع الشيخ الخليلي فيكتاب التمهيد‬
‫‏‪. ٥٠ ١‬‬
‫‏(‪ )٢‬السؤال والرد عليه { انظر ‪ :‬الصبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق ‪ 4‬‏‪ ١٨٧ -٧٦/٦‬ى هذا وله أسئلة‬
‫أخرى مضمنة كفتاب تهد قواعد الإيمان للمحتق الخليلي نظر ‪:‬التمهيد ‏‪. ٥٠/١‬‬

‫ح‬
‫العلم ق وقته فكان قاضيا للإمام عزان بن قيس ‪-‬رحمه الله ‪ -‬ثم صار قاضيا للسلطان‬
‫تركي بن سعيد بن سلطان ‪ ،‬ويقال أ جده عبد الله بن محمد المعروف بالبهلاني كان‬
‫قاضيا في دولة اليعارية إذا هو من أسرة ةعريقة بينها وبين القضاء نسب موصول ‪ ،‬وهو‬
‫والد العلامة أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحيالملقب بشاعر العلماء وعالم الشعراء‪.‬‬
‫رحمهما الجللمهيعا برحمته الواسعة ( ‏(‪, )١‬‬

‫ه‪ .‬الشيخ حمد بن سليمان اليحمدي ‪ :‬رجل شجاع ذو شدة وبأس ‪ ،‬من‬
‫المؤازرين لدولة الإمام عزان بن قيس رحمه الله (_"‬
‫‏‪.٦‬الشيخ عبد الله بن عامر بن مهل المزري الأركوي ‪:‬من ولاية ازكي ‪.‬كان‬
‫علامة فاضلا يحب العلم ويكثر مساءلة العلماء كثير الأسئلة خاصة مع شيخه الحقق‬
‫الخليلى ‪ ،‬وله مجموعة أسئلة مدرجة ضمن كتاب التمهيد ‪،‬توفى _رحمه الله ‪-‬فى عهد‬
‫الإمام محمد بن عبد الله الخليلي سنة تان وخمسين وثلاثانة ولف للهجرة ( " ‪.‬‬
‫‏‪.١‬الشيخ العالم الفاضل عمرو بن عدي بن عمرو البطاشي ‪ :‬من بلد إحدى من‬
‫وادي الطائيين تتلمذ على بد الشيخ العلامة المحقق الخليلي } له عدة أسئلة نظمية أجاب‬
‫عليها شيخه المذكور !كار نخطه جميل ! وله يد فيعلم الحرف والأوفاق ‪ ،‬تولى القضاء‬
‫في عهد السلطان فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي ثا ‪.‬‬
‫الشيخ العلامة الأدب الشاعر ‪:‬جمعة بن خصيف بن سعيد النائي السمونلي‬ ‫‏‪.٨‬‬
‫‪:‬ممن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر المجري س كان عالما أدبا ونتيهاً‬
‫حاذقاً ‪.‬كان جيد الخط وبه المام بعلم الطب ‪ ،‬وله د فيعلم الأسرار ‪ ،‬تتلمذ على دد‬

‫انظر ‪ :‬مقدمة كاب نثار الجوهر ‪.‬ج‪ ١‬ي ص‪١‬۔! ‪ ،‬للشيخ سال بحنمود السيابي ‪ 3‬الطبعة الأولى‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب »ص‪. ٨٢ ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫الحارثي ( العقود الفضية ) مرجع ساب !ص‪. ٢٦٥ ‎‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪. ١٦!-١٦١/١ 4 ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬

‫ح !"‬
‫سعيد بن خلفان الليلى ‘ وله عدة اسئلة ومراسلات معه ‏(‪ ٠ )١‬من‬ ‫شيخه العلامة الحق‬

‫ذلك سؤال وجهه إليه بقول فيه ‪:‬‬


‫جر المدى والندى والعلم والكرم‬ ‫ما قول سيدنا النطرف ذي العظم‬
‫على قدم‬ ‫أنه منقادة تسعى‬ ‫النيصل المفصل الذي البلاغة قد‬

‫فالشرق ولفرب مسك غيرمكتم‬ ‫سعيدا الحبر من ربا سجينه‬


‫أن نية المؤمنين الطاهري الشيم‬ ‫فيما أنى عن رسول الله سندا‬
‫أوضح لنا لحنه كشفا بلا غمم‬ ‫خير لهم م الذي يبدون من عمل‬
‫فأجابه الخلبلي قائلا ‪:‬‬
‫عن صوغ عقد قوافي الشعر والنغم‬ ‫قولالجمعة إني قاصر الحمم‬
‫قدمها قبل ما أبديه من خدمي‬ ‫لكن لي نية في الخير أجممه‬
‫ل أن قال ‪:‬‬
‫أ وجه وو العهد والذمم‬ ‫ونتي كل ما يرضي الإله على‬
‫والقلب شكرا لذي الالاء والنعم‬ ‫أن أسا الأرض عدلا واللسان ثنا‬
‫فيما للكلينه أخرجت من عدم‬ ‫مستعملاكل عضوكل آونة‬
‫تقوى على فعل ما في نيتي ممي‬ ‫لك طاعيعزهناتضيقفلا "‬
‫كما جازي على الاعمال بالقيم‬ ‫والله يجزي على النيات شكرها‬
‫بوم القيامة أعمالا بين حمى‬ ‫قال النبي برى العبد الني له‬
‫هذا الذيكئت تنويه فاغننم‬ ‫بقول يا رب أعمل يقال له‬
‫أعنالحمفهيخيرفاسقد حكمي‬ ‫فنية المؤمنين لآز أسع من‬
‫وإن خلا عمل منها فلم يقم‬ ‫وثانيا نهي روح المقل اجمعه‬
‫حظ ثيب عليه بارئ النسم‬ ‫ورما جردت عنه فكان لها‬

‫(‪ )١‬نفر المرجع‪. ١٦ / 4 ‎‬‬

‫ح‪٠ ‎‬‬
‫ماكان يحبط أعما ل الورى بهم‬ ‫وثالثا إن أعمال التلتوب لها‬
‫تنضيلها وكفى للناظر الفهہ ‏‪6_١‬‬ ‫مأنجل هذي المزايا فيالحدث أتى‬
‫ووجه الشيخ جمعة بن خصيف لا سؤال آخر إل شيخه الخليلي قال فيه "ا ‪:‬‬
‫سعيد بن خلفان غوث الطظريد‬ ‫سؤال لشيخى الفقيه الرشيد‬
‫أهلها وم تبدو أفعال العبيد‬ ‫لمن ذا تكون الشفاعة من‬
‫فاجابه الشيخ الخليلي قائل ‪:‬‬
‫مقال سراة نحاربر صيد‬ ‫ألاألمفن روات القصيد‬
‫على الحق آي الكتاب الجيد‬ ‫لقد خالفوا البطل إذ وافقوا‬
‫شنت كرنها لفويي مربد‬ ‫نما لظلوم شنيع طلاع‬
‫ومن أعماله العلمية شرح سموط الثناء ‪ 9‬وهي قصيدة دالية لشيخه الشيخ الحمى‬
‫الخليلي ‪.‬‬

‫‪ .٩‬الشيخ سعيد بناصر بن عبد الله بأنحمد الكندي النزوي ‪ :‬علامة جليل‪. ‎‬‬
‫‪١٢٦‬ه في بلدة سمد من ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية ‪ .3‬تلقى علم الفقه على‪‎‬‬
‫ولد س‪٨‬نة‬
‫دبد الشيخ الخليلي في بوشر وكان قاضيا بمسقط ‪ .‬يرجع يه انتر وحل المشكلات‪‎‬‬
‫العلمية ‪ .‬حفظ النرآن عن ظهر غيب وهو ابز عشر سنين ں وأخذ مبادئ العلوم من‪‎‬‬
‫مشائخ عقر نزوى حتى صار من أفاضل عصره ! توني رحمه لله سنة ‪١٣٥٥‬ه_ "ا‪} ‎‬‬

‫ودفن في وادي حطاط بمسقط عد حياة دامت سبعا ومانين عاما‪. ‎‬‬

‫(‪ )١‬المرجع السابق‪. ١٦٩١ -١٦٢ /١ , ‎‬‬


‫)"( السؤال ورده ء انظر ‪ :‬الخليلي ( مهيد قواعد اليمان ) مرجع سابق ‪ ،‬‏‪ ٦6(-٦٠/١‬ى وله أسنلة أخرى مضمنة‬
‫في كتاب التمهيد ‪.‬‬
‫‏(‪ (٣‬الخارثي ) العقود الفضية ) مرجع سابق ضص‪٢٦٥‬‏ ‪ 8‬وانظر ‪:‬السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب ‪.‬ص‬
‫‏‪. ٧٣‬‬ ‫‪.3‬ص‬ ‫‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫علماء عمان‬ ‫‏‪ . ٧٢‬الخارئي ‪ :‬أضواء على عض‬
‫وغير هؤلاء كثير ممن تقدم ذكرهم ‪ ،‬وإنما دكرناهم على الأشهر لا على سبيل‬
‫المصر والجدير بالذكر أ حبل العلم اتصل بهم إلى القرن الراي عشر فكانوا بذلك نواة‬
‫مدرسة جديدة ظهرت في القرن الرابع عشر المجري هي مدرسة الإمام نور الدين‬
‫السالمي ()‪,‬‬
‫‏‪ .٦‬مكانته العلمية ‪:‬‬
‫لا شك أنه من خلال استعراضنا لنشأة المحقق الخليلى والخدسث عن أسرته‬
‫ومراحل حياته العلمية وضح لنا مكانته العلمية التي لامخفى على ذي عينين ‪ ،‬فإن ذكر‬
‫الشيخ شا عند العام والخاص ومكانته معروفة لدى الجميع من أهل عمان خاصة { وقد‬
‫شهد له بهذه المكانة المدو والصديق والقريب والبعيد وليس أدل على ذلك من شهادة‬
‫تلاميذه وعلماء عصره فإنهم شهود الحق على الخلق } حيث أثنوا عليه خيرا ووصفوه بما‬
‫ندل على مكانته العلمية العظيمة التي بلغها إذ يعبر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أحد أقطاب الأمة‬
‫المعقول والمنقول ه معروفا بغزارة العلم وسعة الفهم }‬ ‫المجتهدين محفيفا وت دقيقا ف ‪:,‬‬
‫فح لله علبه باب الاجتهاد فكان عمد على الدليل لاعلى أقوال الرجال ‪ ،‬وقد لقبه‬
‫علماء عصره بالعالم العامل وبالحقق ‪ ،‬قال عنه المؤرخ الخصيبي ‪' :‬‬
‫"ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر المجري الشيخ العلامة المحقق‬
‫سعيد بن خلفان ن أحمد بز صال الخليلي الخروصي وهو ثاني الثلائة المترجم عنهم‬

‫(‪ )١‬الإمام زنور الدين السالمي ‪ :‬هو الشيخ العلامة أو محمد عبد الله بن حميد السالمي‪ ١٢٢٢ .١٢٨٦ ( ‎‬ھ‪. ) ‎‬‬
‫تهت إليه رناسة العلم بعمان في القرن الراع عشر المجري { هظهر ذلك في تالبنه الجمة في مختلف الفنون الشرعية‪‎‬‬
‫العريية ‪ .‬كان علامة محتقا ‪.‬قري الذاكرة } حاد الذكاء ‪ .‬شديد البتظة على تطورات عصره ‪ 0‬عمل كثيرا على‪‎‬‬
‫إعادة الإمامة إلى القطر العمانى ‪ .‬فأسلس العلماء له القياد ‪ 9‬وأعلنوا مباحة العلامة التقي الإمام سالم بن راشد‪‎‬‬
‫الخروصي رحمه ا له ‪.‬انظر ترجمته في مقدمة المسند ‪ .‬شرح الجامع الصحيح للسالمي ‪ .‬ج‪ 8 ١ ‎‬تقديم العلامة عز الدين‪‎‬‬
‫اللترخي عضو الجمع العلمي بدمشق ‪.‬‬

‫‪٤ ٠‬‬ ‫‏‪7‬‬


‫سابقا "‪ 6‬الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء } وقد لقبه العلماء بالمحقق لشهرته‬
‫بتحقيق المسائل وتأصيلها واقترانها بالأدلة "("" ‪.‬‬
‫وقال عنه أيضا هذه الأبيات ‪:‬‬
‫كاشف المعضلات‬ ‫ابن خلفان‬ ‫والخليلى ذو العلوم سعيد‬
‫ت ركى الفعال خبر الثقات ("'‬ ‫الإمام المحقق القدوة الثب‬
‫‪ :‬اتهت إليه رئاسة العلم عمان في زمانه ‏‪ ٤‬نظهر ذلك واضحا من مؤلفا ته الكثيرة ني‬
‫شتى فنون العلم والمعرفة ‪ .‬ومن قيامه بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪,‬‬
‫وتصدىه بالقيام مساح الأمة وحرصه الدؤوب على ظهور أمر الدين وارتفاع راه ‪ 0‬وقد‬
‫وظف علمه وشعره وننررهه وتأللينه وتدريسه لأجل هذه المهمة ‪.‬‬

‫وكان يحرص أن تكون آاراؤه التي بقولها مستندة إلى الدليل الشرعي منْفقة مع‬
‫مقاصد الشرعة الغراء لذلك فعندما كان يتضح له الدليل فنيى مسألة من المسائل التى لا‬
‫تكون معتضدة بالدليل كان شدد التمسك بالدليل حتى ولوكان ذلك فيه مخالفة لآراء من‬
‫تقدمه من العلماء ! أو أز رأيه مخالف لري الجمهور مثلا أو مختلف عن الرأي المشهور ‪،‬‬
‫فكانن فكل ذلك يقدم الرأي الذي عضده الدليل لأحقية تقديمه لذاكان عض آرائه مخالفة‬

‫لآراء شيخه ناصر بن ابي نبهان الخروصي رحمهم الله جميعا ‪.‬‬
‫واستطاع هذا الشيخ غزارة علمه ومنهجه المتفرد ‪ ،‬أن كون حلقة وصل بين‬
‫لعلماء الأوائل الذين تقدموا على عصر المحقق الخليلي كالإمام أبي سعيد الكدمي ‪ -‬رحمه‬
‫الله ‪ -‬والإمام ابن بركة (" وغيرهم ‪ ،‬والعلماء المتأخرين الذين ساروا على مسلك الحقق‬
‫الخليلي كالإمام نور الدين السالمي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وها هو عالم المصر الشيخ العلامة أحمد‬

‫(‪ )١‬نقصد العالمين الجيلين‪ -١ : ‎‬العلامة أبو يكر أاحمد بن النظر السموئلي‪ -٢ 3 ‎‬والعلامة أو مسلم البهلاني‪. ‎‬‬
‫(‪ (٢‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق‪. ٢٣٢ /٢ ‘ ‎‬‬
‫)‪ (٣‬ننس المرجع‪. ٢٣٢ /٦ . ‎‬‬

‫(‪ )٤‬سيأتي التعرف ابي سعيد وابن بركة في قسم التحقيق‪. ‎‬‬

‫‪5‬‬
‫بن حمد الليلى المذق الحالي لسلطنة عمان بسير على نفس المسلك محقيقا وتدقيقا‬
‫وعمال الأدلة الشرعية ‪ .‬وقد شهد للشيخ الخليلي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بالمكانة العلمية علماء‬
‫عصره وأقرانه وتلاميذ ‏‪ ٥‬وأثنوا عليه الثناء الحسن الجميل ‪.‬‬

‫‪ .٧‬ثناء العلماء عليه‪: ‎‬‬


‫شهد علماء القرن الثالث عشر المجري التاسع عشر الميلادي بعظمة الشيخ‬
‫الليلي العلمية ولنبوه بما بدل على المنزلة التي بلغها فصاروا في مراسلاتهم له ومكاتباتهم‬
‫والام الرباني أو شيخنا وقدوتنا أو بام‬ ‫معه لا يخاطبونه إلا الم والالم والحج‬
‫اللذفب أو الا الحق أو غير ذلك من الألقاب الت فاضت عنهم سواء كانت شعرا م‬
‫نا ‪ .‬وسواء كانت من أقرانه من العلماء أو تلاميذه الذنن صاروا علماء أو من العلماء‬
‫المتأخرين والأمئلة على ذلككثيرة نستعرض بعضا منها ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬ثناء وشهادة من علماء عصره ‪:‬‬
‫شيخنا‬ ‫‏‪. ١‬ذو الغبراء خميس بن راشد العبري ‪ :‬قال عنه ‪ " :‬قد كثرت مكاتبة‬
‫العالم سعيد بن خلفان إلينا بريد منا أز نكون في خدمته ونحن ننظر ما هو فيه وعليه‬
‫" (‪. (١‬‬

‫وقال في موضع آخر ‪ " :‬وفى زماننا هذا أنتما أئمة مذهبنا وبكما نقتدي وبعلومكما‬
‫نهندي " ‏‪٢‬‬

‫‪ !.‬الإمام عزان بز قيس البوسعيدي ‪ :‬كان في مراسلاته له يخاطبه بلفظ سيدي‬


‫العلامة ل"" ‪ 2‬وما كان يتقدمه في شيء ولا بصدر عن رأيه احتراما لمكانته العلمية ونقديرا‬

‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السالمي ) تحنة الأعبان ( مرجع ساب‪. ١٧٧ /٦ 4 ‎‬‬


‫(ا) نناسلمرجع ‪ ،‬؟‪ /‬‏‪6 ١٨٠‬ويقصد الامشلىشهنياخين ‪ :‬سعيد بن خلفان الخليفي والشيخ سلطان بن محمد‬
‫‪.‬‬ ‫البطاشى‬
‫بسي‬
‫لي ) سعيد بن خلفان ( مهيد قواعد الإمان ا‪ ‘ ٤١/١ ٠ ‎‬طبعة وزارة التراث القوسي والثقافة‪. ‎‬‬
‫)‪ (٢‬الخلي‬

‫‪٤ ٢‬‬
‫لفضل العلم وإكراما منه للعلماء ‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ثناء وشهادة من تلاميذه ‪:‬‬


‫‪.١‬جمعة‏ ىن خصيف بن سعيد ا لمناني ‪ :‬قال ق سبرته ق معرض ذكر بيعة الإمام‬
‫بوم ‏‪ ١‬ثنين وعشرين من‬ ‫‪ " :‬وف‬ ‫وعا مة المسلمين ق ل‬ ‫قيس من قبل علما ء عصره‬ ‫دن‬ ‫عزا ن‬

‫شهر جمادى الاخر سنة خمس وثمانين ومائتين والف بعد العصر من يوم الجمعة عيد‬
‫المسلمين كان لهم عيد آخر بعقد الإمامة للأمين السيد الأمجد عزان بن قيس الأرشد عن‬
‫إجماع على ذلك ممن هم ححة الله ق بلاده على من بها من عباده من علماء العصر‬

‫ن خلفان‬ ‫والورع والزهادة سعيد‬ ‫العالمان نيرا فذلك العلم والعبادة‬ ‫المصر الشيخان‬ ‫وفقهاء‬

‫سن أحمر و محمد سن سليم الأوحد ومن معهم ممن هو الحة من المسلمين فهو إمامهم‬

‫الامين‪ ". .‬اا ‪..‬‬

‫والشيخ جمعة من المشهود لهم بالعلم آنذالكدكما م في ترجمته ‪ 9‬وله مراسلات ‪.‬‬
‫نظمية مع شيخه المحقق الخليلي مرح فيها شيخه بما يدلل على مكانته منها ‪:‬‬
‫بحر المدىولندى والم والكرم‬ ‫ما تول سيدا الافطرليفعذيظم‬
‫اتهسقادة تسعى على قدم‬ ‫الفيصل المفصل الذي البلاغة قد‬

‫فيالشرق والغرب ممسكتغيهر("'‬ ‫سعيدنا الحبرمن زا سجينه‬


‫ومنه قوله ‪:‬‬
‫سعيد بن خلفان غوث الطريد"'‬ ‫سؤال لشيخي الفقيه الرشيد‬
‫ومن ذلك قوله ‪:‬‬
‫فاهولقطب في ذا العصر راح"‬ ‫إنما أعنى سعيدا نجل خلفان‬

‫(‪ )١‬السالمى ( تحفة الأعيان ) مرجع سابق‪. ١٩٩ /٢ . ‎‬‬


‫‪. ١٦٢ /.‬‬ ‫(‪ (٢‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‘‬ ‫تمهيد قواعد الإمان‪ ٠ ‎‬مرجع ساب‪‎‬‬ ‫(‬ ‫خلفان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ . ٦٤‬الخليلي ) سعيد‬ ‫‪/‬‬ ‫المرجع‪٠ ‎‬‬ ‫نفس‬ ‫)‪(٣‬‬

‫(‪ )٤‬الخصيب ( شقائق النعمان‪. ١٦٥ /١ ) ‎‬‬

‫‪٤٣‬‬ ‫‪|..‬‬
‫ومنه قوله ‪:‬‬
‫الطويل العماد عين الزمان ((‬ ‫ما تنولن يا عماد عمان‬

‫ومنه أضا قوله ‪:‬‬

‫طود الماني للحتد الاصيل‬ ‫رعيا لذى العراعر البهلول‬


‫فاتح كل مغلق مقفول‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫باني أطمم الكرم الطويل‬


‫‪4‬‬

‫شمس المدى سعيد الخليلى_'‬ ‫حائزكل خلق جميل‬


‫!‪ .‬الشيخ الأننب أر وسيم خميس بن سليم السمائلي الأزكوي ‪ :‬وهو من الأد ‪2‬‬
‫المشهورين والشعراء الجيدين » له قصيدة حائية ق مدح الإمام عزا ن سن قيس‬
‫وانصاره وعلى راسهم المحقق الخليلي ‘ قال فيها ‪:‬‬

‫وهب سيما لفتح كالمسك ينمح‬ ‫نفح ناب النصر والله بمسح‬
‫مع العدل والإنصاف امسوا واصبحوا‬ ‫بة‬ ‫وأسفرليلالجورعن صبح‬

‫وعزان بن قيس وصالح‬ ‫‪7‬‬


‫اوالك هم والفاربي ا مدح‬
‫انسة ح فضلها توضح‬ ‫مشابخ صدق سادة عربية‬
‫شموس تجلت في السماوات وضح("‬ ‫بدور تبت بالكمالات والملا‬
‫لى أن قال ‪:‬‬
‫فمآنتسااررفيهم فهمونح‬ ‫ناسلك‬
‫بم‬ ‫أولئ‬
‫طك أه‬
‫رل ايله ف‬
‫بانوارهم سبل المدى تتوضح‬ ‫اولئك اهل الفضل والعدل والندى‬
‫وتستبشر الاخرى سرورا وتفرح‬ ‫بهم تضحك الدنيا وتبتهج القرى‬

‫‏(‪ )١‬ننس المرجع ‏‪ .١٦٦/4‬۔‬


‫(‪ (٢‬نفس المرجع‪. ١٦٧ /. ‎‬‬
‫)‪ (٣‬هو العلامة المحقق شيخ أبي وسيم الشيخ سعيد بن خلفان الليلي‪. ‎‬‬

‫(‪ (٤‬الخميبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪. ١٧٧ /١ ، ‎‬‬

‫ح‪.‬‬
‫فكادت بأنوار السموات ترجح(‬ ‫لقد أشرقت في الأرض أنوار عدلهم‬
‫ومن ثناء هذا الشيخ الادب على شيخه العلامة الحق الخليلي قوله ‪:‬‬

‫ومن غدا فى الورى نارأ على علم‬ ‫لا شيخي الزاكي الأنعال والشيم‬
‫فهو القمين بمدحي يا أولي الكر"‬ ‫غير الخليلي ما أعني به أحدا‬
‫‏‪ .٢‬العلامة محمد بن خميس بن محمد السيفي النزوي ‪ :‬من العلماء الأجلاء والقضاة‬
‫المشهورين { وهو مرتب كتاب شيخه الخليلي المسمى ‪ :‬التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد ‪.‬‬
‫وسمى بعد طبعه من قبل وزارة التراث القومى والثقافة سلطنة عمان تمهيد قواعد الإمان‬
‫وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان ‪' .‬‬
‫قال فى مقدمة الكتاب واصنا شيخه ‪ " :‬وإن آثار الشيخ العالم النحرير الفاضل‬
‫المحقق المدقق سيدي أبي محمد سعيد بن خلفان الخليلي الخروصي من أصح الآثار‬
‫وأسفاره من أوضح الأسفار » لما ألهمه الله تعالى من بصيرة والهام ‪ " . . .‬ا" ‪ ،‬فهذه‬
‫شهادة من تلميذ لشيخه ‪ ،‬والخلق شهود الح ‪.‬‬
‫ثا ‪ :‬ثناء وشهادة من العلماء المتأخرين ‪:‬‬

‫شهد للمحقق الخليلى نالمكانة العلمية العلماء الذين جاعوا بعده ‪ ،‬واعترفوا له‬
‫بالمنزلة العالية وبقصب السبق في ميدان التحقيق وإحياء السنن وإماتة البدع ‪ ،‬وإن‬
‫كلامهم شعرا ونثرا بعر عن ذلك بلسان الحال والمقال ‪ ،‬ومن هؤلاء العلماء الذين شهدوا‬
‫له ‪:‬‬

‫(‪ )١‬نفس المرجع‪. ١٧٩١-١٧٧٨ /١ 4 ‎‬‬


‫(‪ )٢‬ننس المرجع‪. ١٨٦ /١ 4 ‎‬‬
‫)‪ (٣‬الخليلي } اللمهيد } مرجع سابق‪. ٨ ١ ‘ ‎‬‬

‫‪٤٥‬‬
‫‏‪ . ١‬الإمام نور الدين السالمي ‪-‬رحمه الله ‪ : -‬حيث أطلق عليه العال الأكبر ‪ 9‬وعاإ‬
‫عمان ‪ ,‬وسماه بالحقن فمن قوله نثرا ‪ " :‬فبقي الخطاب بينه ‪ -‬بعني صالح بن علي ‪ -‬وبين‬
‫الشيخ سعيد بن خلفان البلي عالم عمان فيذلكالوقت "ا‪.‬‬

‫وقال في موضع آخر ‪" :‬قد خرجوا ومعهم عالمهم الأكبر الشيخ سعيد بن خلفان‬
‫الليلي معنلابة سمائل إلجىانب مطرح " [" ‪.‬‬
‫بلهة ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫ومن فله شعرا ‪ :‬ما جاء فىاجوهرل المنظامتي بشاب االأموا‬
‫‏)‪(٣‬‬ ‫ا كارا‬ ‫إمامنا الحت۔‬ ‫أنئى به ق الاء والنخيل‬

‫وقال في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تكليف المرأة بهذا الواجب ‪:‬‬
‫إتكارها بالفعل أو بالقيل ©‪:‬‬ ‫واستخرح الحمق الخليلي‬
‫‘‬ ‫لأديب محمد سن راشد سن عزير الحصيبي ‪ :‬قا ل ذيه شعرا‪‎‬‬ ‫‪ . ٢‬الشيخ النقيه‬

‫وعده من أعلم الشعراء وأهشعر العلماء شاركه في هذا الوصف ابن النظر والعلامة أو‪‎‬‬
‫< ومما ق له فيه‪‎:‬‬ ‫شعره‬ ‫مسلم البهلانى وعد الحقو الليلى واحد‪ ١ ‎‬مهم لسعة علمه وحودة‬

‫ان خلفا نا شف المعضلات‬ ‫والخليلى ذوا لعلوم سعيد‬


‫تِ زكي الفعال خبر التتاح‪١‬ثا‏‬ ‫الابا م الحنق الندوة الثب‬

‫‏‪ . ٢‬الامة أبو مسلم ناصر بن سا بن عديم الرواحي ‪ :‬حيث سماه القطلب ‪ .‬وأكد‬
‫انى في‬ ‫كلامه وهبي وأزل علمه لدني مز‪.‬عند الله سبحانه وتعالى فقال في مندمةة درك‬ ‫أ‬

‫خميس سموط الثنا ‪ !.‬قال أبو مسلم ‪ -‬رحمه الله ‪" : -‬م يتصل بيكيفية تبل سيدي‬

‫(‪ )١‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) نحفة الأعيان ب مرجع ساب‪. ١٦٢/٦ 4 ‎‬‬
‫)!( نافسلمرجع ‪ .‬؟‪. ١٩١٤ ‎/‬‬
‫(‪ )٣‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) جوهر النظام ! اطلعاشرة ‪ 7‬مسقط‪١٤٠٥‎ - ‎‬ه ‪ / ١٩٦٨٤ -‬م !ج‪ ٢‬ص‪٢٥٤٢ ‎‬‬
‫‏‪. ٤٨٨‬‬ ‫‪ 3‬ننس المرجع ‪ :3‬ص‬

‫‏(‪ )٥‬الصبي ( محمد بن راشد ) شقائق النعمان { ‏‪. ٢٣٢ /٦‬‬

‫"‬
‫القطب الخليلي قدس الله سره بدعوته سموط الثنا إلا ما ذكره شارحها الشيخ العلامة‬
‫جمعة بن خصيف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬مكنون النطب كا ن برتلها آ ء الليل وأطراف النهار ‪،‬‬
‫‪ .‬حى خرقت [" له‬ ‫وطورا نوزرر بها سدفة ‏(‪ '\١‬السحر { ونا رة صمى ‏)‪ (٢‬بها را عة النهار‬
‫عوائد التمكئن وفتح الله له بها الفتح المبين ‪ .‬و مر الله عل نتخميسها تعرضا بركات‬
‫ذلك القطب ؤ واستمدادا للفتح من نفناته لا مباراة لكلامه ‪.‬كذلإنامه وهبي لا يبلغ‬
‫شأوه مثلي ‪" . .‬ثا ‪.‬‬
‫‏‪ .٨‬آثاره العلمية ‪:‬‬
‫تتوعت مصنفات المحقق الخليلي في شتى فنون العلم والمعرفة ما بين شعر ونثر ‪.‬‬
‫وتعددت مؤلفاته ي شتى العلوم العقلية والنقلية ‪ 7‬وقد أثرى المكتبة الإسلامية والعربية‬
‫بكتبه ومصنفاته الكثيرة منذ وقت مبكر من مراحل حياته العلمية ‪ 9‬وبقلب على مؤلفاته‬
‫طابع التنوع حيث تنوعت مؤلفاته في سائر العلوم نصنف ق اللغة العردية بسائر فروعها‬
‫كالبيان والبدع والمعاني »وصنف في العلوم الشرعية كأصول الدين والفقه وأصوله ‪.‬‬
‫وشارك فىمجال الدعوة إلى الله ‪ 9‬وله قصائد ق السلوك وله مناظيم فيفتوحات الإمام‬
‫عزان بن قيس البوسعيدي ‪ ،‬وله أجوبة مسائل نظما ونثرا ‪ .‬وله بحوث علمية قيمة ‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أ ز مؤلفاته منها ما هو مطبوع محقق ومنها مطبوع بدون تحقيق ‪.‬‬
‫ومنها ما هو مخطوط خ ير النور بعد ‪ ،‬ومنها ما هو مخطوط في طور التحقيق ‪ 9‬ومي‬
‫كالآتىني ‪:‬‬

‫(‪ )١‬سدفة الليل ‪:‬ظلمه‪. ‎‬‬


‫كأنه بريد ضي بها رابعة‬ ‫بمال ‪ :‬أصمى الصيد ‪:‬إذا رماه فقتله مكانه وهو يراه‬ ‫‏(‪ ()٢‬بصمي ‪ :‬ماضيه أصمى‬
‫النهار ‪.‬انظر ‪:‬ديوان أ بي مسلم ‪.‬ص ‏‪. ١٥٢‬‬
‫‏(‪ )٣‬خرقت ‪:‬الخرق ‪:‬الفرجة ‪ .‬والخرق الشق في الحائط والثوب ونحوه ‪ ،‬والخرق بالفتح أي ما انخرق من الشيء‬
‫وبان منه ‪.‬لسان العرب ؛ رج سابق { ‏‪ ، ٧٢٣ /١٠‬مادة خرق ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬انظر ‪:‬ديوان الشيخ ا بي مسلم البهلاني ه الناشر وزارةالتراث القمي والثقافة ‪ 7‬عمان » ‪١٤١٦‬ه‏ ‪١٦٦٢ -‬م‏ ه‬
‫‪. ١٥٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬

‫‪٤٧‬‬ ‫‪7‬‬
‫أولا ‪ :‬مؤلفاته فى العلوم الإسلامية ‪:‬‬

‫الملاحظات‬ ‫عدد‬ ‫مجاله‬ ‫عنوان الكتاب‬


‫الأوراق‬
‫قام تحقيقه الطالب خلية‬ ‫‪٥١٠‬‬ ‫كرسى أصول الدن في اولاة المؤمنين لعقيدة‬

‫_‬
‫البوسعيدي‬ ‫وإزا مز الكافر ( "‬
‫قجد مخطوطة منهبمكنبة‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫فقه الرعوة‬ ‫إغانة الوف ف لأسر الروف‬
‫السيد محمدبن لمد‬ ‫لهي عز للنك ا"‬
‫السيب‬
‫صدد محتيقه‬ ‫لطاف للكم ق صدقات النعم‬

‫مطبع‌دون حقين‬ ‫‪٨٥‬‬


‫ولميس الرحمانيةني تسهيل الطرق‬
‫إل الليمارانيةثا‬
‫جمعه تلميذه حمر نخميس‬ ‫تمهيد قواعد الإماز وقييد شوارد‬
‫السيعي النزوي < طبعه وزارة‬ ‫مسال لأحكنم والأدان ‏(‪٥‬‬

‫التراث القومى والتقانة فى ‏!‪١‬‬


‫يق‬ ‫مجلدا دون‬

‫‪٢٥٤‬‬ ‫مخطوط فى الفقه ‪١‬ا‏‬

‫(‪ )١‬مخطوط بمكتبة التراث " الرتم العام‪ » ١٢١٥ ‎‬الارقلمخاص‪ ١٦٠ ‎‬ب ‪ 8‬نسخت سنة‪ ١٢١٤ ‎‬ه‪. ‎‬‬
‫(؟) مخطوط بمكتبة التراث ‪ ،‬الرقم العام‪ ، ١٢٠٩ ‎‬الارقلمخاص‪ ١٥٥ ‎‬ب » نسخت سنة‪ ١٢١٢ ‎‬ه‪. ‎‬‬
‫)( مخطرط بمكتبة التراث ‪ ،‬الرقم العام‪ ٢٨٤٤ ‎‬؛ الرتم الخاص‪ ، ٢٣٢٢ ‎‬نسخت سنة‪ ١٢٠٤ ‎‬ه‪. ‎‬‬
‫(؛) مخطوط بمكتبة التراث ‪ .‬الرتم العام‪ , ١٨٨٠ ‎‬الارتلمخاص‪ ٢ ‎‬و نسخت‪ ١٢٦٨ ‎‬ه‪. ‎‬‬
‫‏‪ ٧‬ب ‪ ،‬بدون سنة نسخ‬ ‫‏(‪ )٥‬مخطرط بمككثبة التراث ‪ 9‬الرقم العام ‏‪ . ١٧٥‬الرقم الخاص‬

‫‏(‪ )٦‬مخطوط بمكنبة التزاث ! الرقم العام ‏‪ , ١٤٧٩‬الرقم الخاص ‏‪ ١٩٦٢‬ب ى بدون سنة نسخ ‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مؤلفاته في العربية ‪:‬‬

‫ا|الملاحظات‬ ‫عدد‬ ‫حاله‬ ‫عنوان الكتاب‬ ‫م‬

‫الأوراق‬
‫| طع واتق‬ ‫‏‪ | ١‬مظهرالخافي بنظم الكافي علمي | الفروض | ‏‪٦٢٢٢‬‬
‫ولوا‬ ‫الروض وفواف('‬
‫إطبع وإيحتقن‬ ‫‪-‬‬ ‫ابدع‬ ‫‏‪| ٢‬سمطالجوهرارفعفضنلبدم_|‬
‫طبعمن قبل وزارة التراث‬ ‫|۔‬ ‫الصرف‬ ‫‏‪ | ٤‬مقيد التصرف("‬
‫ف ثلالةأجزاء ‪.‬‬
‫منظرمةإنية |‪ | | -‬وطعاتق‪.‬‬ ‫‏‪| ٥‬فتحالدواز ا"‬
‫فاىلعروض‬
‫وله مجموعة بجوث ورسائل بعضها مخطوط وبعضها مطبوع ‪ ،‬وله مسائل على هينة‬
‫كب أو مواضيع مستقلة منها ‪:‬‬

‫‪ .١‬مسألة فى أخذ الخراج من الساحل ‪ :‬وهو مجث جيد طبع بدون تحقيق‪. ‎‬‬
‫‪ 1.‬رسالة في الجهاد وأحكامه ‪ 4‬ورسالة أخذ الخراج من الساحل وأحكام الجهاد‬
‫وجدان ضمن مخطوط رقم ‏‪ ٢٨٤٤‬نسخة مهداة من مكتبة ديوان البلاط السلطاني إلى‬
‫مكتبة دار المخطوطات وزارة التراث القومى والثقافة ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫علم التجويد‪‎‬‬ ‫رسالة ق‬ ‫‪. ٣‬‬

‫(‪ )١‬مخطوط بمكتبة التراث ‪ .‬الرقم العام‪ ! ٢٥١٥ ‎‬الارقلمخاص‪ ٥٢ ‎‬ه ‪ ،‬بدون سنة نسخ‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬مخطوط‪. ‎‬‬
‫)‪ (٣‬مطبوع بدون تحقيق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬مخطوط‪. ‎‬‬
‫‪ .٤‬بجث عنوان الانتصار للزنخشري‪. ‎‬‬
‫ه‪ .‬رسالة في الرد على الشيخ المنذري ‪ :‬توجد في مكتبة معالي السيد محمد بن‬
‫أحمد في السيب ومكنبة وزارة التراث القومي والنتافة ‪ .‬عدد أوراقها ‏‪ ٩٠‬صفحة من‬
‫لنطم للتوسط فيها رد على الشيخ محمد بز علي المنذري ‪.‬‬
‫‏‪ .٦‬قصيدة نونية تسمى ‪ :‬المعراج لسالك المنهاج شرحها تلميذه الشيخ محمد بن‬
‫خميس السيفي النزوي ‪.‬‬
‫‏‪ .١‬الدعوة الليلية المنظومة الدالية والمسماة أيضا سموط الثناء ‪:‬شرحها تلميذه‬
‫الشيخ جمعة بن خصيف اسناني ‪.‬وهي مطبوعة سنة في كناب الفتح الجليل فيأجوي‪:‬‬
‫الإماما بي خليل ص ‏‪ ‘ ٧٧٣‬وتوجد أنضا كتاب شقائق النعمان عند ترجمة ة الحق‬
‫الخليلي ج ‏‪ ٢‬‏‪٢٣٣‬ص ‪.‬‬

‫وله مجموعة قصائد‪ :‬في السلوك وفتوحات الإمام عزان بن قيس مثبتة فكيتاب‬
‫الفتح الجليل ‪ 0‬وقد سبق الإشارة إليها ‪ 0‬وهي قصائد رائعة ‪ 9‬وله خطب بليغة مثبتة في‬
‫كتاب تلقين الصبيان وكتاب المجموعة القيمة ‪.‬‬
‫‏‪ .٩٦‬ونا ته ‪:‬‬

‫توفي الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬شهيدا فى سبيل العقيدة‬
‫والدين بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والجد والمثابرة والعلم والعسل قضاها كلها في‬
‫الروايات حول‬ ‫‘ وتتعدد‬ ‫والحال‬ ‫سبيل الله ورفع رأية الدين وحماية الوطن ‘ ذا عنه المال‬

‫تصة استشهاده ‪ .‬فالمؤرخ السالمي بحكي هذه القصة حيثث نقول ساردا أحداث‬
‫استشهاد الإم‬
‫بن سلطا ن عليه‬ ‫ام عزان ن قيس بعر خروح السلطان تركي ن سعيد‬

‫" ودخل البغاة ‏‪ "١‬رح‬


‫ثم قصدوا مسكر ‪ -‬مسقط حاليا ‪ -‬وكان فيها الشيخ‬

‫(‪ )١‬البغاة ‪ :‬جمع باغ وهو الخارج عن طاعة الإمام أو الشاق عما الطاعة والمتمرد على ولي الأمر‪. ‎‬‬

‫‪7‬‬
‫موام ح عزان بقنيس ‪-‬فسمعت بعض شيوخنا أن‬
‫الليلي وابراهيم بنا قليسإ أخ‬
‫الشيخ الخليلي دعا إبراهيم لينصبه إماما على الناس بعد قتل أخيه ذشاور إبراهيم هلال‬
‫بن زاهر الحنائى ‪ -‬وكان هلال من جملة من نافق ‪-‬فقال له ‪:‬إن هذه دولة ذاهبة فتدارك‬
‫صحار لنلا تذهب عليكم وهي مملكة آبانك } فركب ابراهيم لى صحار فتال الشيخ‬
‫الخليلي ‪ " :‬خذلك اللهكما خذلتنا " ‪ ،‬فما قامت لإبراهيم بعدها قائمةكلما أخذ بلدة‬
‫جاء السلطان فأخرجه منها ‪ 0‬وتحصن الشيخ الخليلي في الكوت "" الشرقي ومعه بعض‬
‫بني رواحة ‏‪ ، "١‬وأرسل البغاة إلى تركي فجاءهم وحاصر الشيخ حتى خانه مز معه وإ‬
‫قدر عليهم أن يحروا ‪ .‬‏‪ ٤‬فلم يقبل أن ينزل على أيديهم لما علم من خيانتهم ونزل على يد‬
‫قنصل النصارى (' ظنا منه أنهم لا يرضون في ذمنهم ‪ .‬ورأى أنه قد استوثق لنفسه فخانه‬
‫التنصل وسلمه إلى تركي ‪،‬فلما جئ به بين بدي تركي قال له ‪:‬أخرجتمونا أمنوطاننا‬
‫وفعلتم وفعلم ؟ قال الشيخ ‪ :‬ما فعلنا إلاما تقضيه الشريعة فأمر به فقه هو وولده‬
‫" كا ‪.‬‬ ‫هرجما‬
‫ر يخ‬
‫ب فلم‬
‫خالك‬
‫كىوت فتركا هن‬
‫املل إل‬
‫محمد بن سعيد وح‬
‫وقول الرواة الثانية ‪ " :‬أن تركي كان منتظرا في قتل الشيخ الخليلي وأن بعض‬
‫عماله وهو ثويني بن محمد خاف أن عفو عنه تركي فسار إليه غير إذن فقتله هو وولده‬
‫فسلط الله على ثويني من قله في مأمنه " ( ‪ .‬وهناك رواية ثالةثة تقول ‪ :‬أنه دفن حيا هو‬
‫وولده محمد ‏‪ . )١‬وهو ما ؤكده الشاعر أبو مسلم البهلاني _ رحمه الله ‪ -‬في قوله ‪:‬‬

‫(‪ )١‬الكوت ‪ :‬مصطلح عماني يراد به الحصن الذي يتحصن ويحمى به‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬قبيلة عدنانية ‪:‬يتصل نسبها إلى رواحة بن قطيعة بلنميعة بن عمرو بن عبس ‪ ،‬والمفرد ‪ :‬الرواحي‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬الخروصي ؛ىملامح من التاريخ الساني ‪،‬مرجع سابق ص‪. ٢٧٤ ‎‬‬
‫‏)‪ (٣‬يريد بهم المؤلف الإنجليز وهم أصحاب الدسائس والمديرون مذا الإنتلاب ولا رب فإنه لا ذمةلمعمر إلا‬
‫برر الاجة ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬السالمي ‪ .‬تحفة الأعيان ‪ :‬مرجع سابق‪. ٢٨١/٢ { ‎‬‬
‫(‪ )٥‬نفس المرجع‪٢٨٦/٦‎ 4 ‎‬۔ ‪. ٢٨٢‬‬
‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬السالمي }‪6‬نهضة الأعيان ؛ مرجع ساب ى ص‪. ٣٨٧ ‎‬‬
‫إذا ذكرته طيرتها العزانم‬ ‫ومن مها ثار الخليلي إنها‬
‫ولاكدم المصنور ما فيه قائم‬ ‫أنذهب أدراج الرباح دماؤه‬
‫ولالاء ذاك الوجه في العرش ناجم‬ ‫وتعبث نعل الرانضي بوجهه‬
‫‏‪(١‬‬ ‫سوى أنه الحق لله قا ن‬ ‫ويد فز حيا لا جريمة تقضي‬

‫دفن في جبروه من مطرح التابجة حاليا لمحافظة مسقط س وكان استشهاده ليلة‬
‫ثامن من ذي الفعدة سنة سبع وئمانين ومائتين ولف ( ‪٧‬ا‪١٦٢٨‬ه‏ ) عد عمر ناهز الخامسة‬
‫والخمسين سنة ‪ .‬وا ‪ 7‬اعلم ‪.‬‬

‫‪ .‬ص‪٣٢١‬‏ ‪ .‬السالمي ‏‪ ٠‬نهضة الأعيان ‏‪ ٠‬مرجع ساق ص‪.٣٦١‬‏‬ ‫انظر ‪ :‬ديوان ابي مسلم البهلاني ‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫(‬

‫حز‪٠"‎‬‬
‫الفصل الثا ني ‏‪(١‬‬

‫ود را سه‬ ‫ا مخطوط‬ ‫ا تعرف‬

‫ويحتوي على مبحنين ‪:‬‬

‫البحث الأول ‪ :‬التعرف االمخطوط ‪.‬‬


‫المبحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬في أصل الدراسة حصص هذا الفصل لعصر المؤلف ‪ ،‬واستغنينا عنه لشهرة المؤلف " وتعدد الدراسات التى‬
‫كتبت حوله ‪ ،‬والعصر الذي عاش فيه " واكلفينا بنبذة عن حياته والتعريف بالكتاب الذي نحن بصدد محتيقه كمدخل‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ش‬ ‫لل‬

‫‪٥٣‬‬
‫المبحث الاول ‪ :‬التعرف المخطوط ‪:‬‬
‫‪ .١‬عنوان الخطوط‪: ‎‬‬

‫اسم الكتاب الذي بين أيدينا‬ ‫مغّدمة المخطوط إل‬ ‫المؤلف _ رحمه الله ‪ -‬ق‬ ‫أشار‬

‫مصرحا باسمه وعنوانه حيث قال ‪ " :‬سميتها بلطابف الحكم في صدقات النعم " ‪.‬‬
‫هذا وقد وجد هذا العنوان على غلاف الصفحات الأولى من النسخ الثلاث الت‬
‫تم الرجوع إليها فى التحقيق كما أشا ر في الشرح إلى الاسم ثانية عند شرحه للشطر‬
‫الثانيمن البيت اج وهو قوله ‪:‬فسبحان الذىي ألم الحكم ‪.‬‬
‫تال معلقا على هذا الشطر من البيت الرابع ‪:‬ولطف للكم وهي كسر الحاء‬
‫كثرة ‘ والمراد بها هنا ق‬ ‫الكسر ‘ ونكون فئ إطلاقها لمعان‬ ‫حكمة‬ ‫وفتح الكاف ج‬

‫هذا الموضع إبراز أسرار غوامض الشريعة ("‬


‫وقال في موضح آخر رحمه النه ‪" :‬وجوز في بيت هذه القصيدة الت هي اللطف‬
‫أز ينشد بالوجهين " "عند حديثه عن زكاة الساماةلتي تقتنى للتجارة ‪.‬‬
‫إن‬ ‫ارتباط عنوانها قلبا وقالب‬ ‫‪‘,‬‬ ‫هذه الخلوطة‬ ‫صحة‬ ‫للشك‬ ‫حال‬ ‫سما لا ‪-‬‬

‫‪ 7‬ما نقول ‪ :‬اللطيفة ‏‪ ٢ ٣‬للطذة‬ ‫وضمي لؤي ‪-‬رحمه الله ‪-‬لطا فكثر‪ :‬‏‪٤‬‬
‫الثانية ا" ! و ‪.‬هكذا ‪ ،‬بجانب إشارته إلى لطايف الحكم من خلال الشرحكما تبين لنا‬
‫سلفا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬لطايف الحكم ( مخطوط ) ص‪. ١١ ‎‬‬


‫‪. ٩٢‬‬ ‫نفس المرجع ص‪‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬

‫)‪ (٣‬نفس المرجع ص‪ ٥ ‎‬و‪. ٨٦ ‎‬‬

‫‪٥ ٥‬‬
‫‪. ٢‬توثيق المخطوط ونسبه إلى صاحبه‪: ‎‬‬
‫أشارت كتبكثرة لل وجود هذا المخطوط ونسبته إلى صاحبه دون أدنى‪‎‬‬

‫ملابسة حيث ورد ذكره كناب ‪ :‬شقائق النعمان للخصيبي (" © بدون تصرح باسم‪‎‬‬
‫الكتاب ولما اكتفى بذكر الأرجوزة ى حيث قال ‪:‬وله أرجوزة فىالركاة شرحها شرحا‪‎‬‬
‫موجزا لنا‪0 . .‬وقد تكررت هذه العبارة نفسها عند السالمي (محمد بن عبد الله‪) ‎‬‬
‫كتاب دليل أعلام عمان نأن له أرجوزة ق‪‎‬‬ ‫ف هته ("" ‪ 0‬وورد ذكر الأرجوزة أضا‬

‫الزكاة " واهليمعنية عنها نما ؤكد نسبنها إليه ‪ 7‬وذكر سماحة الشيخ أحمد بحنمد‪‎‬‬
‫الخليلي مفتي عام السلطنة في جله القيم عن العلامة الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي‪‎‬‬
‫عنوان ‪ " :‬الخليلي فقيها ومحمَما " ما ؤكد نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه ددون شك‪، ‎‬‬
‫حيث قال‪: ‎‬‬

‫" ونحد أز المحقق البلي يتحدث في مؤلفاته عن أمور يكن ليعنى بها الفتهاء في‪‎‬‬
‫ذلك الوقت ' فمثال ذلك أنه عندما تحدث فكيتابه (لطاف الحكم في صدقات النعم‪) ‎‬‬
‫عن الأمراض القي تعتر يي النعمونخل فيقيمتها ‪ 0‬وتجعلها غير صالحة لإبتانها فيالزكاة س قال‪‎‬‬
‫اثذرلك ‪:‬و(من أراد مزيدا مانلإطلاع على هذا فعليه كتب البيطرة ) كا‪. ‎‬‬
‫هذا فضلا عن الإحالات التي يحيل إليها المؤلف داخل هذا الكتاب من خلال‪‎‬‬
‫الشرح والت تؤكد نسبة هذا الكتاب إليه ‪ 0‬من ذلك قوله ‪" :‬كما حققناه في المقالير " ث‪‎‬‬
‫وقوله ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكتاينا المسمى بمظهر الخافي المضمن الكاني ق‪‎‬‬
‫علمي العروض والقوافي " ‪ ،‬فإنه نظم مختصر شافي وقد وضحنا سبله بشرح عليه واني‪‎‬‬

‫((( الحبيبي ) شقائق النعمان ) مرجع سابق ‪ 4‬‏‪. ٢٤٦ /٦‬‬


‫‏(‪ )٢‬السالمي ‪ :‬نهضة الأعيان ‏‪ ٧‬مرجع سابق » ص ‏‪. ٢٨٧‬‬
‫‏(‪ )٣‬دليل أعلام عمان ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب ‪ .‬مكلبة لبنان » ط‪١٨٩١/١‬م‏ »ص‪٧١‬‏ ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬الخليلي ( أحمد بن حمد ) مجث بنوان ‪:‬البلي فقيها ومحتقأ ‪ .‬مضمن في كتاب قراءات في فكر الخليلي ‪,‬‬
‫‏‪. ١١‬‬ ‫مرجع ساب ‪.‬ص‬

‫وط ) ص ‏‪٦١‬‬
‫طم (‬
‫خلحك‬
‫ميف ا‬
‫(ه) لطا‬

‫‪٥٦‬‬
‫او شاء عرف كيفية وضعها وتاصيلها وتناسبها مع بعضها عض ق تفعيلها ‪ .‬فلينظر إن‬
‫شاء الله في القصيدة التى سميناها " بفتح الدوائر " وكتاب المقاليد والمظهر الخاني وقصيدة‬
‫فتح الدوائر "ا جميعها للمؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪-‬كما سبق ‪ .‬وهذا يؤكد بلا شك نسبة‬
‫هذا الكتاب وهو لطايف الحكم لل الشيخ الليلى رحمه الله ‪.‬‬

‫‪ .٣‬موضوع الكتاب‪: ‎‬‬

‫هذا الكتاب ‪ -‬الذي بين أيدينا ‪ -‬يتناول شرحا لقصيدة ميمية تتحدث عن صدقة‪‎‬‬
‫الأنغام في فريضة الركاة الت هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة‪. ‎‬‬
‫وقد سماه مؤلفه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لطايف الحكم في صدقات النعم ‪ ،‬فهو يقتصر على‪‎‬‬
‫صنف واحد فقط من أصناف الركاة الواجبة وهو ركاة الأنام التى تشمل أصنافا ثلاثة ؛‪‎‬‬
‫هي الإبل والبقر والغنم ‪ .‬والكتاب في مجلد واحد ‪ 0‬وقد رقمت صفحاته ترقيما مسلسلا‪‎‬‬
‫ورتبت ترتيبا منظما‪. ‎‬‬

‫‪ .٤‬محتويات الكتاب‪: ‎‬‬


‫يحتوي هذا الكتاب كما قسمه المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬على مقدمة وأرعة أبواب‪‎‬‬
‫ولاحقة‪. ‎‬‬
‫فالمقدمة ‪ :‬في بيان قاعدة كلية تعزف وضع الأبيات المركبة ‪ .‬حبث ذكر فيها‪‎‬‬
‫المؤلف حساب الجمل ووضع جدولا لفك رموز الأبيات التي تجمع زكاة الإبل والبتر والغنم‪‎‬‬
‫‪ 3‬وبين الرموز الواردة في أبيات القصيدة‪. ‎‬‬
‫والباب الأول ‪ :‬تحدث فيه عن صدقة الحيوانات بأنواعها ( الإبل والبقر والغنم‪) ‎‬‬
‫وما للحق بها حكما وفصل القول في زكاتها ومعانيها ويا ن أحكامها‪. ‎‬‬

‫(‪ )١‬نفس المرجع ص‪. ٤٠١ ‎‬‬

‫‪٥٧‬‬
‫والباب الثاني ‪ :‬محدث فيه عن صفات الحيوانات وجملها وما نعلق بها ‪.‬‬

‫أما الباب الثالث ‪ :‬فقد خصصه فيكينية أخذ صدقة الأنعام وصفة المأخوذ‬
‫لكاة وأشباه ذلك ‪.‬‬
‫والباب الرابع ‪ :‬والأخير خصصه في الحديث عن الخلطة والتشارك في الأعام‬
‫وأحكام الخلطة ( المشاركة ) وبيان ركاتها ‪.‬‬

‫حنة ‪ :‬ي ذكر أسنان الأمام باعها ثلة اليل البتر والننم ضأً وماعزا‬
‫ثم ختم القصيدة مجمد الله والثناء علبه على التوفيق على إتمام القصد والمراد ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحكم‪" ‎‬‬ ‫! لطاف‬ ‫تأليف كنان‬ ‫‪ . ٥‬سبب‬

‫تحدث المحقق الليلى ‪ -‬رحمه الله ‪-‬عن الدافع اللذي دفعه إلكىناية هذه‬
‫اللخطوطة ‪ ,‬وحمله على نظم وصياغة هذا الإنشاء ‪ 9‬وقد ين سبب التأليف في قوله ‪:‬‬
‫" نقد عثرت في حال مطالعتي للاثار ‪ .‬والنماسي لجواهر الفوائد من صفحات‬

‫الاسفار » على ابيات جامعة لتنصيل صدقة الانعام في مختصر الفاظها الغريبة الوضع‬
‫والنظام ‪ .‬فرأيت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ‪ ،‬ومن تضامين‬
‫مختصر ألفاظها ما قلت إنه معجز لمن جاء من بعده لما اجتمع عقودها من الإيجاز الذي‬
‫هو منية الحفاظ بشهادةكثرة معانيها الطائلة مع قصر الألفاظ ‪ ،‬وقد علم أن ذلك ما تحث‬
‫لديه ركب الرجال وتنزل ساحنه الفسيحة غلب الآمال ‪ .‬إلا أنها مع الاعتراف سبق‬
‫المخترع وفضل المبتدع تخل من اختلال واعتلال وبقدرهما فتتحط في حضيض النقص‬
‫عن مراتب الكمال وما ذاك إلاالما سنشرحه إن شاء الله موضحين لما فيه قوافيها من‬
‫الاختلال أو في معانيها مز مخالفة مذهب أهل الحق وموافقة أهل الضلال ‪ 0‬وليس في ذينك‬
‫ما غنفره اهل العدل والإنصاف لانه فى اللفظ والمعنى من فاسد الاوصاف » ولمثل هذه‬

‫‪,‬‬
‫قد غرك الخاطر الل إيرازها بعد السبك ثانية في قوالب الخلاص وصوغها في عقود أخرى‬
‫مرصعة بأنواع الجواهر التي م تشنها هُجْنة الانتقاص ‪ ،‬فعادت بفوائد زواهر وعالت بفرائد‬
‫بواهر ولما بها من لطافة المسلك ودقة المأخذ وغرابة الأسلوب سميتها بلطايف الحكم في‬
‫صدقات النعم فسبحان من أظهر الجميل جمده وستر القبيح انغام على عبده وبعد‬
‫فأقول لمن علم وأذبع المقالة جد لمن يفهم أني قد وضعت هذا الإنشاء تذكرة لمن شاء‬
‫بشرط النظر فيه لمن هو من أهل النظر ‪ . .‬‏"‪:0٨١‬‬
‫وهكذا نجد أن العلماء المجتهدين عندما يجيلون النظر في مطالعة العلوم والآثار لا‬
‫تمر عليهم المعلومات هكذا مرور الكرام وإنما يزؤها بميزان النقد والتمحيص وبتيموها‬
‫تقييم الناقد البصير وهذا ما تمثل في شخص المحقق الخليلي عندما اطلع على قصيدة‬
‫ميمية في الزكاة لأحد المخالفين كما صرح في الشرح وكما أوضح في المقدمة بأن القصيدة‬
‫ع قصر ألفاظها وكثرة معانيها م تخل من اختلال واعتلال ننشطت همته لإعادة صياغنها‬
‫فيقالب جديد موافقة لرأي مذهبه فاقتصر على المهم وأتى بما هو مفيد من غير إطناب‬
‫ولا تقصير فأعاد صياغة النظم فيقالب جديد للأبيات السابقة التي هي لناظم آخر من‬
‫غبر مذهبه ولم يصرح ‪,‬باسمه لعدم معرفته به حيث قال ‪ " :‬ول اجدها ‪ -‬القصيدة ‪-‬‬
‫منسوبة إلى ناظمها نازع له باسمه ‪ ،‬وإنما استدللت على أنه من أهل الخلاف بدليل ما‬
‫أورده نىزكاة ةالبقر من نظمه لذ لا قائل بذلك من أصحاننا لأواخر ولا الأوائل " () ‪,‬‬
‫نشرحها الشيخ رحمه الله ‪ -‬شرحا تفصيليا ‪ 6‬والتزم منهجا محددا متوافق مع المبدأ‬
‫الذي اختطه لنفسه فتجده ناش ويحلل ويتأمل ويرى أز هذه إضافة لا بد منها وتلك‬
‫معلومة لم ترد عند الناظم الأول أو وردت إيجاز أ د تركها دون نظم ‪،‬فيزيد وجد د‬
‫وبضيف ويختصر وحذف حسب ما يراه مناسبا ملتزما الدقة والأمانة فمىنهجه‬

‫(‪ )١‬لطاف الحكم ( مخطوط ) ص‪٢ ١ ‎‬و‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬المرجع الاب ؛ ص‪. ٢٢ ‎‬‬

‫‪٥٩‬‬
‫البحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط‬

‫‪ .١‬القيمة العلمية للكناب‪: ‎‬‬


‫إن لكتاب" لطف الحكم في صدقات النعم " قيمة علمية كبيرة حح‪,‬بث أنه كتاب‪‎‬‬
‫تخصصي ناول ذيه لمؤلف ‪-‬رحمه ا له =بالشرح والتحليل الحديث عن صنف واحد‪‎‬‬
‫نقط مز الأصناف المعدة لي تجب فبها ازكة وهو كة الأعم الي تشمل اليل والبت‪‎‬‬
‫والذنم ‪ .‬وكإنابا كهذا عطي الباحث وطالب العلم ما يحتاج إليه من علم ومعرفة حيث‪‎‬‬
‫بي رغبة الطالبين ويشبع نهم الباحنين بالشرح والتحليل ‪ ،‬والجمع بين علمي المعقول‪‎‬‬
‫والمنقول فيعالج مسائل الركا ةال تخص العام معالجة علمية موضوعية تتسم بالوضوح‪‎‬‬
‫ويحقق المسائل العلمية وبدققها وعد لها ‪ 0‬وبما أن شيخنا عالم ضلع له باع طويل فايللغة‪‎‬‬
‫نقد رىط دينالأحكا م الفقهية والقواعد اللغوية وذلك بمناقشة أبيات القصيدة أولا لغويا ‪:‬م‪‎‬‬
‫استخلاص المسائل الفقهية المرتبطة بكل بيت وبفعل ذلك ممكل بيت على حدة مراعيا‪‎‬‬
‫تحقيق المسائل والتعليق عليها وبسلك هذا المسلك في جميع ابيات القصيدة‪. ‎‬‬
‫والكتاب ق حد ذاته مرجع لطلاب العلم ‪ ،‬حيث كثرا ما يحيل المؤلف ‪ -‬رحمه‪‎‬‬
‫الله ‪-‬الباحث والقارئ إلى الرجوع إلى مصادر متعلقة بالموضوع او الإحالة إلى علم بعينه‪‎‬‬
‫أركذب عينها ليبي‪ :‬بذلك رغبة القارئ وبشبع ناهملمطلع سواء كانت هذه الكتب التي‪‎‬‬
‫يحيل إليها لغوية ام فقهية ‪ 1‬طبية ‪ :‬غيرها وسواء أكانت منكثب المؤلف م من الكتب‪‎‬‬
‫الأخرى‪. ‎‬‬
‫وخير سنال على ذلك أنه عندما تحدث عن الأمراض التي تصيب الأنعام فتنقص من‪‎‬‬
‫قيمتها أو تجعايا غير صالحة لأخذها في الزكاة قال على اثر ذلك‪: ‎‬‬
‫" وبالجملة فالأمراض كثيرة لمن أراد الاستقصاء لها والمعرفة بها فالبيطرة " ‪. 6‬‬
‫فوجه إلى الاهتمام بعلم البيطرة الذي ظهرت أهميته في عصرنا الحاضر مع أن عض الفقهاء‬
‫لم يكن بهتم بهذا العلم في ذلك الوقت ولا نلتفت إليه بل عض علمائنا كما قال العلامة أحمد‬
‫بن حمد الخليلي كا نوا تحفظون من قراءة كتب البيطرة لما تصوروه من عض الفساد في‬
‫الاخلاق التي ينتج عنها ‪.‬‬
‫قال الشيخ احمد ‪ " :‬وليس ذلك بصحيح فإن علم البيطرة علم الطب الحيواني كما‬
‫ان علوم الطب الاخرى تعنى بالطب الإنساني " ‏‪. "١‬‬
‫وكثيرا ما بلفت الانتباه لى الرجوع للكتب اللغة سواء في الصرف أو العروض أو‬
‫المعانى اوكثب الشعر او غيرها ‪.‬‬
‫فعندما كان يتحدث عن الحرف ( مَنْ ) وتوجيه هذه الحرف قال على إثر ذلك ‪" :‬‬
‫وصلاحية ( مَن ) في هذا الوصل للجمع وغيره من عاقل كما حققناه في المقالي" (" ‪.‬‬
‫وعندما تحدث عن أوزان الشعر في بيان الضوابط الحرفية للأبيات الشعرية التى‬
‫بشرحها قال ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكتابنا المسمى " بمظهر الخافي المضمن‬
‫الكاني في علمي العروض والقوافي " فإنه نظم جامع شاي ‪ ،‬وقد وضحنا سبله بشرح عليه‬
‫واني { او شاء عرف كيفية وضعها وتاصيلها وتناسبها مع بعضها بعض في تفعيلها ‪.‬‬
‫فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها " بفتح الدوائر " » أو ما شاء مكزتب هذا‬
‫ونحوها "‬ ‫الفن ومصنفاته القديمة ‪ ،‬ما بين منظوم ومنثو ركالخزرجية والوافي والكاني‬
‫‏(‪(٤‬‬

‫‪.١٢٢‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع السابى ‪4‬ص‪‎‬‬

‫(‪ )٢‬أحمد بنحمد الاخلليلخي (ليلي فقيها ومحققا ) حث مضمن فيكثاب قراءات في فكر الخليلي ‪ .‬ص‪ ‎‬ه‪. ١‬‬
‫) ‪ ٨‬ص‪. ٦ ‎‬‬ ‫و (ط‪‎‬‬
‫طكم‬
‫ميفخالح‬
‫(‪ )٢‬لطا‬
‫(‪ )٤‬نفس المرجع ‪ ،‬ص‪. ٤٠ ‎‬‬

‫ح‪٦١١ ‎‬‬
‫وعندما كان بناتش جمع بنت لبون من الإبل معقبا على كلام الناظم الاول قال ‪' :‬‬
‫لبونات جمع لبونة لا جمع نت لبو كما تشهد به كذب اللغة فطالع البحر إن شنت فإنه‬
‫الناموس الحيط " ‏)‪. (١‬‬

‫وكثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللغة أو الطب أو غيرها ليفتح للقارئ‬
‫اا آخر م نن أنواب العلم والمعرفة ولبربطه بالبحث والتقصي وعدم الوقوف عند حدود‬
‫النقل غبرالموئقي لأ كثيرا م نن الكتاب قد سساهلون في النقل ولا يلتزمون الدقةوالأمانة ف‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫وهنا باتي دور الحمق في التوثيق والتمحيص والحكم على ما يقرؤه وما أن شيخنا‬
‫الليلي عال محقق لذا نجد ه لا قف عند قشور العلم والتسليم بما نقرأ بل بمحص وبدقق‬
‫وينتد وبرجح وفوقذلكيحيل القارئ إلى الأصل الذي لل منه ليكون المطلع مطمئنا إل‬
‫رأيه معترفا شضله ‪.‬‬

‫وهكذا تبقى لهذا الكتاب قيمته العلمية بما ضمنه من مجوث نفيسة قيمة كبحث‬
‫زكاة السامة أو ركاة الخلطة أو عيوب الأنعام أو أسنان الإبل والبقر والغنم وأسماتها ‪ 9‬وغير‬
‫ذلك من المواضيع القيمة الت يتضمنها هذا الكتاب © ومع ارتباط المواضيع بعضها ببعض‬
‫إلا أز النارئ بحس وهو رأ الكتاب أنه ننقل من حث للى محجث مغاير وهذا دل على‬
‫قيمة هذا الكتاب العلمية ويشهد لمؤلفه بغزارة العلم ‪.‬‬

‫‪ .١‬منهج المؤلف في التليف‪: ‎‬‬


‫لا شك أن لكل كاتطبريقة ولكل مؤلف اسلوب ‪ 8‬ولكل باحث منهج يسير عليه‪‎‬‬
‫‪ .‬ونجد أزنالشيخ الخليلي اختط لنفسه طريقة سار عليها في جميع المواضيع التي ناقشها‪‎‬‬
‫والقضايا التي طرحها } والأبواب والفصول الت تحدثعنها‪. ‎‬‬

‫(‪ )١‬نانسلمرجع ‪ .‬ص‪. ٤٨‎‬‬

‫ح !‬
‫وتتحصر طريقه ق الاتي ‪:‬‬

‫وكل‬ ‫اسب‬ ‫تنصيلا‬ ‫حه شرحا‬


‫شرح‬ ‫‘ ثم‬ ‫أبيات القصيدة‬ ‫أولا ‪ :‬إيراد البيت من‬

‫‪ .١‬مناقشة لمعان للذة واشتت قاق الكل‪ :‬وأوزان الصرفية‪. ‎‬‬


‫‪ !.‬ضبط الكلمة حرفيا وحركيا أي من جهة حروفها وحركاتها الإعرابية‪.‬‬
‫‏‪ .٣‬الدقة فى ضبط الأبيات الرمزية الق بها رموز من حيث عدد كلماتها ‪ 5‬ومييز‬
‫غيره م ‪.:‬ن لكلا م العربي وضبط الا ظه وحروفه وبيا ن معا نبهكما هو وا ضح‬ ‫‏‪ ١‬لرمز عن‬

‫عند شرحا البيت الثالث عشر والرابع عشر ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬طرح المسائل الفقهية والأحكام الشرعية المتترعة على البيت أو الأصول‬
‫المتزتبة عليه وذلك على هيئة مسائل فكثيرا ما بذكر المسألة المنظومة في البيت بعد ذكر‬
‫لمعانى اللغوبةكما في البيت الثانى والعشرين والثالث والعشرين ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬استجماع الأقوال في المسألة الواحدة س مثال ذلكذكره لأقوال العلماء في‬
‫مسألة عد الستخال وأخذ الزكاة منها إذا لم تستفن عن أمها حيث أورد الشيخ فيها عشرة‬
‫تال كما ف ؤ لييت اتاسح عشر ‪.‬كذلك‪ .‬الأقوال الواردة فريكاة البتر وأوصلها إل‬

‫اختلاف العلماء فى تحديد الخلطة‬ ‫‪7‬‬‫وعند شرحه للبيت الثانى والخمسين فى‬
‫الق بلبوتها تجب الركاة في الأنعام المختلطة أورد الشيخ سبعة أقوال فى هذه المسألة ‪.‬‬
‫وفى مسألة ثبوت الخلطة التى تجب بها الزكاة أورد الشيخ سبعة شروط يجب‬
‫توافرها في الخليط حتى تثبت الخلطة معه وهي الإسلام والحرية والبلوغ والعقل والنطق‬
‫والرضى والاختيار والحضور والتصرف ‏‪ ، "٨١‬مع شرحه لهذه الشروط ‪.‬‬

‫(‪ )١‬المرجع السابى‪. ١٢٥ . ١٣٤ 4 ‎‬‬

‫‪٦٣‬‬
‫وذكر ق مسألة السن الذي ؤخذ للذرض من الضأن أرعة عشر قولا وذلك عند‬

‫شرح الببت الأرعين‬


‫راسا ‪:‬الجمع بن المعاني اللغوية والمسائل الفقهية ‪ 4‬مبينا الارتباط الوثيق بين المعنى‬
‫للنوي والاصطلاح الشرعي كما في شرحه للبيت السادس عشر والحادي لشرين‬
‫‪ .‬المصادر الت استمد منها المؤلف كتايه ‪:‬‬
‫تعددت المصادر والمراجع التي أخذ منها وكلها تشهد له على موسوعينه وتفتحه‬
‫وكثرة اطلاعه وقراءته لمختلف العلوم والفنون حيث ل تقتصر هذه المصادر على كنب‬
‫للذهب الإباضي ‪ -‬الذي هو مذهب الشيخ ‪ -‬بل تنوعت إلى غيرها مكنتب أهل‬
‫السنة س سواء الكتب الفقهية أم اللغوية أم الطبية أم الحديثية ‪ .‬وتعددت بين شعر ونثر وين‬
‫للختصرات والمتون واحنوت قراءته على أمهات الكتب وغير ذلك ‪.‬‬
‫أولا المصادر الفقهية الإاضية ‪:‬‬
‫ذكر الشيخ في شرحه لكتاب اللطايف الذي بين أدىنا مجموعة من الكتب الفقهية‬
‫الإباضية التي تجمع بيكننب القدماء والمحدثين ‪ 9‬وكتب إباضية المشرق وإباضية المغرب‬
‫العري واستجماع أقوالهم والاستدلال بها ‪ 2‬ومن هذه الكتب ‪:‬‬
‫‪ .١‬كتاب الكفاية ‪ :‬لمؤلفه الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان الكندي‪. ‎‬‬
‫‏‪ .١‬كتاب الجامع ‪ :‬لمؤلفه العلامة أبي محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي‬
‫العماني ‪.‬‬
‫"‪ .‬كناب المصنف ‪ :‬لمؤلفه العلامة أنى يكر أحمد بن عبد الله بن موسى بز‬
‫َ‬ ‫سليمان الكندي ‪.‬‬
‫‪ .٤‬كتاب الجامع ‪:‬للعلامة أ جيابر محمد بن جعفرنر الأزكوي‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٥‬كناب الدعائم ‪:‬وهو دوان شعري في الفقه والأحكام لمؤلفه الشيخ أحمد إز‬
‫النظر العماني ‪.‬‬

‫‪٦٤‬‬
‫‏‪ .٦‬كتاب شرح الدعائم ‪ :‬وهو شرح لكتاب الدعائم المتقدم الذكر للعلامة محمد بن‬
‫وصاف النزوي العماني ‪.‬‬

‫وجميع هذه الكتب لإناضية المشرق ‪ ،‬ومن الكتب الفقهية لت استقى منها المؤلف‬
‫لأصحابنا إباضية للذرب كتاب قواعد الإسلام ‪:‬لمؤلفه العلامة أبوطاهر إسماعيل بن‬
‫موسى الجيطالي ! وهو كتاب فقهي متخصص ف الفقه المقارن ‪.‬‬
‫ولكنه ينقل أ أنضا أقوال لعلماء من إباضية المغرب منهم أبو إسحاق المغربي ‪.‬‬
‫وأحيانا بنفل أتولا لعلماء مغاربة بدون التصريح باسمهم مثال ذلك ‪:‬أنه لما تمرض‬
‫لاختلاف العلماء في سن الجذع الذي يصلح للركاة ذكر من بين الأقوال ‪:‬ابن ستةأشهر‬
‫واين عشرة أشهر وقال ‪ :‬وهذان القولان الأخيران عن المغاربة ‏‪ . 6١‬فهذا دليل على أنه‬
‫اطلع على كثير مكنتبهم وإن ل صرح باسمها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المصادر الفقهية السنية ‪:‬‬

‫‏‪ .١‬كتاب الاشراف ‪ :‬لاين المنذر النيسابوري } حيث كثرا ما ينقل المؤلف عنه‬
‫وبول ‪ :‬هكذا فكيتاب الإشراف ‪ ،‬أو قال أبو تكر وبعنى به ابن المنذر النيسابوري ‪.‬‬
‫‏‪ .٢‬الدر المختار في شرح تنوير النصار ‪ :‬وهو مز كتب الحنفية كما صرح المؤلف‬
‫‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ق أكثر من موضع ‪.‬‬

‫وقد يقول قائل بندرة نقله منكب أهل السنة فنقول إن ذلك راجع لندرة تواجد‬
‫الكتاب وانتشاره في أندي الناس في ذلك الوقت لقلة المطابع وصعوبة الاتصال والفجوة‬
‫الكبيرة ببن اصحاب المذاهب إلى غير ذلك من الاسباب ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬مرجع‪ ١ ‎‬لا ى‬ ‫) ‪( ١‬‬

‫‪٦ ٥‬‬
‫ثا ‪ :‬المصادر اللغوية ‪:‬‬

‫أكثرالشيخ _ رحمه الله ‪ -‬من الاستشهاد بالكتب اللخوبة ى ومن بين هذه الكتب‬
‫الت استقى منها ‪:‬‬
‫‏‪ .١‬الناموس ‪ :‬حيثكثرا ما يذكره بهذا الاسم ‪ ،‬ويريد به القاموس المحبط‬
‫لفيروز آنادي خاصةكما سبقالإشارة إلى ذلك في محله وقد أكثر الشيخ من الاستشهاد‬
‫م‪.‬ه‪.‬ذا الكتاب حيثذكره فيأكثر من عشرين موضعا فىالكتاب ‪.‬‬
‫‏‪ .٦‬مبرى ي الكلوم المنتخب من شمس العلوم ‪:‬لمؤلفه نشوان بن سعيد الحميري‬
‫وبعد المرجع اللغوي الثاني بعد القاموس من حيث الاستشهاد بوهالرجوع إليه ‪.‬‬
‫لأبي داود الأنطاكي‪. ‎‬‬ ‫أولي الألباب‬ ‫‪:٢‬‬
‫‪ .٤‬هنالاكتب وقصائد أحال إليها ‪ 8‬ومن بينها‪: ‎‬‬
‫أ‪ .‬الخزرجية ‪ :‬قصيدة في العروض والمشهورة بالرامزة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الواي في العروض والقوافي ‪ :‬للخطيب التبريزي ‪.‬‬
‫اجل‪.‬كافي في علمي العروض والقوافي ‪ :‬للعبيدي ‪.‬‬
‫د‪ .‬ألفية ابن مالك في النحو ‪ :‬لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطاني‬

‫راها ‪ :‬مصادر تفسير القرآن الكريم ‪:‬‬


‫‏‪ .١‬تفسير الزخشري لأبي القاسم محمود بن عمر الزنخشري‪.‬‬
‫!‪ .‬كتاب الدراية وكنز الفناية في تسير خمسمائة آية ‪ :‬لأبي الحواري محمد بز‬
‫‏‪١‬‬ ‫الحواري العماني ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬مصادر الحديث الشرف ‪:‬‬
‫‪ .١‬مسند الإمام الريع بن حبيب‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ . ٢‬صحيح‪ ١ ‎‬ليخا رى‪‎‬‬

‫‪ .٣‬سنن الترمذ ي‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ .٤‬أو داود‪‎‬‬

‫‪ . ٥‬النسائي‪. ‎‬‬
‫‪ .٦‬تيسير الوصول إلى جامع الاصول من حديث الرسول‪ :‬لابن الديبع الشيباني‪. ‎‬‬
‫سادسا ‪ :‬مصادر من كتب المؤلف نفسه ‪:‬‬

‫‪ .١‬مقاليد التصريف ‪ :‬وهوكتاب في الصرف ‪ ،‬استشهد به الشيخ في قوله‪" : ‎‬‬


‫كما حققناه في المقالير‪. ٧" ‎‬‬
‫‏‪ .١‬مظهر الخافي المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي ‪:‬كناب في الدروض‬
‫أحال إليه المؤلف في قوله ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فيكتابنا المسمى بمظهر الخاني‬
‫المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي فإنه نظم مختصر جامع شافي " ‏‪. "١‬‬
‫‏‪ .٣‬قصيدة فتح الدوائر ‪ :‬وهي قصيدة في العروض نظمها الشيخ لتكون مكملة لما‬
‫جاء فكيتاب مظهر الخاني ‪ ،‬أحال إليها الشيخ فى قوله ‪ " :‬فلينظر إن شاء الله فى القصيدة‬
‫التي سميناها " بفتح الدوائر " فإنها تكشف له عما وراء تلك الستائر " ("" ‪.‬‬

‫‪ . ٤‬الأسلوب الذي تميز به الشيخ في تأيينه لهذا الكتاب‪: ‎‬‬


‫ميز أسلوب الشيخ في تأليفه لهذا الكتاب بالآتي‪: ‎‬‬
‫أ‪ .‬التنصيل بعد الإجمال‪: ‎‬‬
‫حيث بورد البيت من الشعر أولا ثم ببدأ في تفصيل الحديث عنه بمناقشة الكلمات‪‎‬‬
‫الصعبة ومعناها اللغوي ‪ 3‬ومدلولات البيت والأحكام الفقهية المترتبة عليه » فمثلا عندما‪‎‬‬
‫نقكلتاب الصدقة المروي عن رسول الله لية الذي رواه سالم بن عبد الله ن عمر ورواه‪‎‬‬

‫‪. ٦‬‬ ‫‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع الساب‬

‫‪. ٠‬‬ ‫(‪ )٢‬المرجع السابق » ص‪‎‬‬

‫‪. ٦٢‬‬ ‫)‪ (٣‬المرجع السابق » ص‪‎‬‬


‫أنس عن ي بكر الصديق فبعدما دكر الروابنين قال على اثر ذلك ‪ :‬وهذه الدلائل المعبرة‬
‫من الحديثين "وذكر اثنى عشر دلالة وهي دلائل قيمة لها اهميتها ‪.‬‬
‫وال في موضع اآخر عند ذكره الاختلافات الواردة فيالمعز والضأن ‪:‬قد علمبما‬
‫سبق أن فيالمعز والضنأن أقوال واختلانات عند أهل الفقه وقد ذكرناها بالإجمال ا‪ .‬ثم‬
‫قال ‪ " :‬فلا بأس أن نعيدها بالتفصيل فلا يخلو من فائدة مهمة كشف ذلك الأصيل ‪.‬‬
‫وذلك عند شرحه للبيت الأرنمين ‪.‬‬

‫ب‪ .‬استنباط الأحكام الفتهية المرتبطة بكل يت من أيات القصيدة ‪:‬‬


‫حيثستنبط هذه الأحكام ;نم شرحها شرحا وافيا ‪©.‬نيسهب في الشرح حى‬
‫أن القارئ بحس بأن عض المسائل تصلح كبحث مستقل قائم بذاته » نجد ذلك واضحا‬
‫عند شرحه لعيوب النمام حيث فصل الحديثكفيها فذكرها أولاً إجمالا ثذمكر مخنصر‬
‫نوع العيوب ‪.‬‬
‫كذلكثعند ذكره أسنان الام عند شرح البيت الستين فإن هذا الباب بصلح ليكوز‬
‫‪ 7‬مسَلاً س صلة أسنان الأنها م الوليمة موضيع الكتاب وارتباطها به ‪ .‬ونظرا ز‬
‫معرفة أسنان الأنعام تفيد في باب ‪ :‬والديات والأضحية والهدي وغير ذلك لذا فقد‬
‫اهتم الشيخ بها وشرحها شرحا وافيا مسَقلً ‪.‬‬
‫ج‪ .‬تمحيص الأقوال الفقهية وترجيح الراجح منها والذي يعضده الدليل الشرعي أر‬
‫نقرب من النظر وعمد على الاثر‪:‬‬

‫لأحدهما‪:‬‬ ‫مثال ذلك ‪:‬عندما تعرض لمسألة التشارك والاختلاط فىخليطين‬


‫خمس من اليل ‪ .‬ولآخر ‪:‬ثلاث ‪ .‬قال ني مسألة قولان ‪:‬وذكرهما ثم قال معقب على‬
‫القول الثاني ‪" :‬وهذا القول أعدل وأصح "‬

‫‏‪. ٦٢‬‬ ‫(‪)١‬المرجع‏ السابق ‪ .‬ص‬

‫‪٦٨‬‬
‫وقال في مسألة سؤال الساعي عن الحول ‪ :‬فقيل ‪ :‬عليهم أ يسألوا عن الحول ں فلا‬
‫بأخذون الصدقة إلا عن بقين ودلالة ‪ .‬وقيل ‪ :‬لا سؤال عليهم إذا وجدوها مجتمعة أخذ‬
‫حق الله منها ولا يفتح لهم الحجج ‪ ،‬قال على اثر ذلك ‪ " :‬وكلا القولين حسن بل الأول‬
‫أحوط والثاني أوسع ‪ 4‬وكله من قول المسلمين "‬
‫وقال عند شرحه للبيت الثامن والعشرين ‪ :‬وهذا القولكأنه الأرجح في النظر‬
‫ولعله الاشهر ‪.‬‬
‫وقال في مسألة السامة إذا تم نصابها وأتى عليها الحول ففيها الصدقة ثم قال ‪:‬‬
‫وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر ‪.‬‬
‫د ‪ .‬ذكر نتيجة الخلاف ‪:‬‬
‫فكثرا ما نذكر الشيخ بعد استعراض الأقوال الواردة فى المسألة نتيجة الخلاف مما‬
‫دل على اجتهاده وقدرته على الاستنباط ‪.‬‬

‫حيث قال في تحقيقه لمسألة الأوقاص والأشناق عند شرحه للبيت السادس عشر‬
‫عدما ذكر الخلاف الوارد فى المسألة ‪ " :‬وقد علم النصاب وحدد فإلحاق ما بعده محناج‬
‫إلى دليل قاطع »فعلى للرعي تقديم البينة ‪ 7‬من برهان ساطع ‪ ،‬ولنا عليه الحددث‬
‫المشهور عن الني ي ‪ " :‬أنه لا شناق "وذلكبالحجة يؤيد ما قلناه فهو الدليل وبوضح‬
‫الححة لما أصلناه ‪.‬‬

‫وقال فى مسألة سؤال الناعي عن المول إذا أتى لقبض الصدقة عند شرحه للبيت‬
‫الخامس والمشرين بعدما ذكر الخلاف ‪" :‬وفى هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت‬
‫لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي بالإشارة والنليج ب وهي أقنولنا ‪:‬إذا أتى الساعي‬
‫لقبض الصدقة وما اخترنا وضعه لأصلكنه أحسن لما فيه من المزايا المذكورة سابقا‬
‫ومن التصريح المشار إليه لاحقا ‪.‬‬

‫‪٦٩‬‬
‫ه‪ ..‬الإحالة إلى المصادر واللوم لأجل التعمق في علم معين أوكلب معينة ‪:‬‬
‫ننحد الشيخ كثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللفة أو الطب أو الكتب‬
‫الشعرية أو اية أوكنبه الحاصة أو غيرها من الكتب ء وهذا أسلوب مؤثر بالغ المية‬
‫حيث بلعب دورا في التعلم الذاتي ‏‪, ٠‬‬

‫والأمثلة على ذللككثيرة منها ‪:‬‬


‫عندما تمرض للفرق ببن الصدقة الواجبة وغير الواجبة عند شرحه للبيت الأول‬
‫قال ‪ " :‬وكل منها جمل وتفاصيل موضوعها كنب الفقه " ‪.‬‬
‫وعندما تعرض للأمراض التي تصيب الأنام قال ‪ " :‬وبالجملة فالأمراضكثيرة من‬
‫أراد الاستقصاء لما والمعرفة بها فالبيطرة " ‪.‬‬
‫وعندما ذكر اختلاف الممكلمين فى ترتيب أسنان البقر في البيت السادس والستين‬
‫قال هدما ذكر النزتيب المشهور ‪ " :‬ونحو هذا وجد فيكتب اللغة ‪ 9‬وفي الدر المختار ‪.‬‬
‫وفي شعر الشيخ أحمد بن النظر " ‪.‬‬

‫وقال في موضع آخر عند شرحه للبيت الثالث عشر ‪ " :‬فالقصيدة من البحر‬

‫الطويل المذبوض عروضا وضربا ‪ 3‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكيتابنا المسمى " بمظهر‬
‫الخاني المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي " فإنه نظم مختصر جامع شافي " ‪.‬‬
‫وفي موضع آخر قال ‪ " :‬فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها ‪ :‬بفتح‬
‫الدوائر فإنها تكشف له عما وراء تلك الستائر ‪ 7‬أو شاء مكنتب هذا الفن ‪ -‬العروض‬
‫‪ -‬ومصنفاته القدمة ما بين منظوم ومنثوركالخزرجية والوافي والكافي ونحوها " ‪.‬‬
‫‪ . ٥‬الجد دد ق طرقه‪: ‎‬‬

‫أ ‪.‬إن الجدة في طرق الشيخ وأسلوبه ظاهر في ثنايا الكتاب ‪ :‬فإن ربطه بين المعاني‬
‫اللغوية والمعانى الفقهية أمر قلما بهتنى به غيره ‪ 3‬ولا ريب فهنالك تلازم وثيق بين المعنى‬
‫اللغوي والمد لوز الاصطلاحي الفقهي والأمثلة على ذلك كثهرة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬التعرض ملم الرمز ‪ :‬أو حساب الجمل في باب الفقه أمر نادر جدا ‪ .‬وهذا ما‬

‫حناء من خلال الأبيات الرمزية التي يفكمدلولاتها بنفسه من خلال الشرح حتى أنه جمع‬
‫أيات أحمد بن النظر في ركاةالإبل البالغة حوالى خمسة وثلائين يت جمعها في بينين ‪.‬‬
‫وهذا في الحقيقة علم عظيم سهل الكثير على طلبة العلم ومحبي هذا الفن وإن علم‬
‫الرمز صار له فى عصرنا أهمية بالفة ليس على المستوى ا لفقهي ل على المستوى ا لعلمي‬
‫والسياسي ت وإن علم الرمز ( الشفرة ) القائم على فك الرموز خبر شاهد على ذلك ‪.‬‬

‫‪ .٦‬نسخ الخطوط‪: ‎‬‬


‫من خلال البحث عثرت بعون اللله على ثلاث نسخ لهذا المخطوط القيم ‪ 0‬وهي‪:‬‬

‫النسخة الأولى ‪ :‬عثرت عليها بمكتبة معالي السيد محمد ين أحمد البوسعيدي‬
‫السيب تحت رقم ‪ :‬‏‪ 3 ٤٤١‬وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى خط واضح بدون‬
‫صورة‬ ‫خَّمت جم ‏‪ ١‬لمكتبة « وسمح لي ناخن‬ ‫ا لصفحة « وقد‬ ‫على هذه‬ ‫ذكر ‏‪ ١‬سم ‏‪ ١‬لمؤلف‬

‫منها ‪ 0‬وفي الصفحة الاخيرة من المخطوط كتب النص التالي ‪:‬‬


‫" وافق الفراغ من نسخ هذه المنظومة وهي منظومة الشيخ العالم الفقيه فريد العصر‬
‫شيخنا وقدوتنا سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلى ‪ 3‬وكان تمامها عصر الخميس السادس‬
‫من شهر ذي القعدة سنة ‪١٢١٦٤‬ه‏ على يد أقل العبيد وأحوجهم إلى رحمة الملك الحميد‬
‫بن سلام ىن سعيد‬ ‫سعيد‬
‫الحسينى بيده لأخيه وحبه حميد بن راشد ا لرشيد ي الساكن‬

‫الخضرا من الباطنة ء وكان تمامها ببندر مسكد أمين أمين اللهم آمين "‬

‫ح‪٧١ ‎‬‬
‫وبلغ عدد صفحات هذه النسخة مائة وثلاث وستون صفحة من القطع متوسط‬
‫الجم وقكدثبت بنط واضح مقروء لا أس ه } ورتبت ترتيبا منظما‪.‬‬
‫وهذه النسخةكلبت فيحياة المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لذا فهي أقدم نسخة ‪.‬‬
‫ورمزت لما الرمز (أ ) ‪.‬‬

‫النسخة الثانية ‪ :‬نسخة مصورة عثرت عليها بمكتبة جامعة السلطان قابوس "‬
‫قاعة عمان " وقد كب العنوان على الصفحة الأولى من المخطوط وبعده كثبت العبارة ‪:‬‬
‫أليف المام العلامة القطب الرباني الشي سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي الخروصي ‪-‬‬
‫رضي الله عنه ‪ ، -‬وقد كذب عنوان المخطوط بخط واضح تحت رقم ‪ :‬‏‪٤٢ - ١٨٨٨‬‬
‫‪. 0‬‬
‫وفى الصفحة الأخيرة منهكتب النص التالي ‪:‬‬
‫"م الكناب عون الملك الوهاب وكان تمامه نهار الاثني ‏‪ ١٨‬رمضان سنة ‪١٢٦٦‬ه‏‬
‫وكان تمامه على بد العبد الفقير الذليل لمقر على نفسه بالذنب والتقصير الراجي العفو من‬
‫‪ 7‬العليم القدير أسير شهواته ‏‪ ٤‬النادم على ما سلف من سيئاته & الأقل لله سعيد بن‬
‫سلم بن سعيد الحسيني نسبا والأاضي مذهبا ‪ 3‬نسخه لشيخه ومحبه وصفي وده والده‬
‫أحمد بن ناصر بن عبد الله السبتي ك اللهم ارزته حفظ معانيه آمين اللهم آمين والحمد لله‬
‫رب العلمين وصلى ا له على محمد وآله وسلم" ‪.‬‬
‫وهذه النسخة عدد صفحاتها مائة واثنان وخمسون صفحة من القطع متوسط‬
‫الحجم وقد كبت بخط واضح جميل وبطريقة مرتبة وأبيات القصيدة مشكلة بالحركات‬
‫وفيها زبادة أبيات لا توجد في سابقتها النسخة الأم ا مع ملاحظة أنكهاتبت بعد سنين‬
‫منكنابة النسخة الأم( الأيل ) وبما أن ناسخ المخطوطنين واحد فلعله تم الاستدراك‬
‫على النسخة الأول واطلع الناسخ على هذه الزيادة أو الاستدراك فعزم على نقل‬

‫‪,‬‬
‫بالرمز‬ ‫المخطوطة مرة ثانية لتضمين هذه الزيادة وهذا هو الظاهر ‪ .‬ورمزت لهذه النسخة‬
‫(ب ) ‪.‬‬
‫النسخة الثالثة ‪ :‬عثرت عليها بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي‬
‫والثقافة بعمان تحت الرقم العام ‏‪ ٢٨٤‬وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى جنط‬
‫واضح هكذا ‪:‬كتاب لطايف الحكم في صدقات النعم متنا وشرحا ‪ 0‬وبعدهكتبت‬
‫العبارة التالية ‪ :‬للشيخ العالم الجهبذة سعيد بن خلفان الخليلي رحمه الله تعالى ‪.‬‬
‫وفى الصفحة الأخيرة من المخطوط كتب النص التالي ‪:‬‬
‫" نقد تمت المنظومة شرحها والحمد لله حق حمده وصلاة الله وسلامه على خير‬
‫خلقه محمد يي ‪ ،‬بقلم الفقير لله عبد الله بن حميد بن سويف الخروصي ‪ 4‬وكان يوم ‏‪١٦‬‬
‫جمادى الآخر سنة ‪١٣٠٤‬ه‏ ‪.‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ‪.‬‬
‫وهذه النسخة يبدو أنها كتبت خط ناسخين مختلفين »الناسخ الذر خطه واضح‬
‫جميل حدا مشكل الأبيات © ونسخ ثلث الكتاب حتى صفحة ‏‪ 0 ٥٨‬والناسخ الثاني‬
‫خطه رديء نسخ باقي المخطوطة بخط يصعب قراءته مع تشكيله لبعض الأبيات ‪.‬‬
‫‪ 4‬وسقط كثير من الكلمات‬ ‫ووجد ‪ :‬هذه المخطوطة كثير من الأخطا ء الإملائية ‪7‬‬
‫وأحيانا تسقط جمل بأكملها كما هو ظاهر عند التحقيق ‪.‬ورمزت لهذه النسخة بالرمز (‬
‫ج ) ‪.‬‬

‫ح‪٧" ‎‬‬
‫مقدمة المؤلف ‏‪'١‬‬

‫محمدك ا من أنعم ستركية من شاء من عباده فهداهم وهدى بهم إلى سبيل رشاده‬

‫‪.‬‬ ‫فى‬
‫طلذين‬
‫صده ا‬
‫ا عبا‬
‫‪ .‬وصلوات الله على نبيه المصطفى ‪ ،‬والحمد للوهسلام أ" على‬
‫عد ] "(‬ ‫] أ‬

‫نقد عثرت في حال مطالعتى للآثار والتماسي لجواهر الفوابد من صفحات الأسفار‬
‫على أبيات جامعة لتفصيل صدقة ت الأنام ‪7‬فى مختصر ألفاظها الغريبة الوضع والنظام ؛‬
‫فرأت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ("" ومن تضامين مختصر‬
‫نايا ما قلت ‪ :‬إنه لمعجز أ"المن جاء من بعده ! لما اجتمم بعقودها من الإيجاز الذي‬
‫ب‪/‬ة الحفاظ ‪ 0‬شهادة ) "ا كثرة معانيها الطانبللةه مع قصر الأنناظط وقر علم أز ذلك مما‬

‫تلو "ا لديه _" ركب الرجال‪.‬وتنزل ساحته الفسيحة غلب" الآمال ‪.‬‬
‫إلا أنها مع الاعتراف بسبق المخترع وفضل المبتدع ؛ ل تخل من اختلال واعتلال‬
‫ويقدرهما نتنحط في حضيض النقص عن مراتب الكمال ‪ ،‬وما ذاك إلالما سنشرحه إن‬

‫قردفىمة سابقة‪) ‎‬‬


‫متحص‬
‫(‪ )١‬العنوان من وضع المحن ‪ .‬وأشار إليها المؤلف عند فهرسة الأبواب في قوله ‪ ( :‬وت‬
‫‪,‬‬ ‫)"( في (ج) وسلامه وكلما صحيح ‪.‬‬
‫(") ساقطة من (أ و ب) وفي (أ ) ترك مكانها بياضا هكذا [ ] ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬نسيج وحده ‪ :‬أي لا نظير له‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬فيا (ل بم )عجز‪. ‎‬‬
‫}‬ ‫(‪ )٦‬في(أ) و(ب) فشهادة‪.‬ولأضحسافي(ج)‪‎}|..‬‬
‫‏(‪ )١‬في (أ ) يجثو ‪ .‬ونجثو بمعنى تزحف وجنا كدعا ورمى جثوا وجثيا بضمهما جلس على ركبتيه أو قام على‬
‫‏‪ .٣١١٤‬فصل الجيم باب الواو ‪.‬‬ ‫أطراف أصابعه ‪ .‬انظر ‪ :‬النيروز آنادى ‪ .‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع ساب‬
‫(‪ )٨‬في (ب) إليه‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬قال صاحب اللسان ‪ :‬غلب غلب وأهوغلب ‪ :‬غليظ الرقبة‪. ‎‬‬
‫وهضبة غلباء ‪ :‬عظيمة مشرفة ‪ .‬وقبيلة غلباء عن اللحياني ‪ :‬عزيزة ممتنعة ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن منظور (لسان العرب )‬
‫‪.‬‬ ‫سررت‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ . ٦٥٢‬دا ر صا در‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ح‬

‫‪٧٧‬‬
‫شاء الله موضحين لما فيقواذيها من الاخنلا ار معانيها من مخالفة مذهب أهل الحق‬
‫وموافتة أهل الضلال وليس في ذينك ا" ما شفره ("" أاهللعدل والإنصاف لآنه في‬
‫اللفظ والمعنى مز فاسد الأوصاف ‪.‬‬
‫ومثل هذه قد تحرك الخاطر إلى إسرازها هد السبكثانية فى قوالب الخلاص‬
‫هجنة ("" الانتقاص ‪8‬‬ ‫وصوغها فعينود أخرى مرصعة (" أنا ع الجواهر التي م تشنها‬
‫فعادت بفوابد ( زواهر وعالت أ" بفرابد ) "" بواهر ‪ 9‬وما بها من لطافة المسلك ‪ ،‬ودةة‬
‫لأخذ ‪ 0‬وغرابة الأسلوب سمينها ب "لطاف الحكم في صدقات العم " ‪.‬فسبحان من‬
‫أظهر الجميل بجمده © وستر القبيح غاما على عبده ‪.‬‬
‫بعد ‪ ...‬فأقول لمن علم ‪ .‬واألذعمقالة يجد لمفنهم ‪ :‬أني قد وضعت هذا ("‬
‫الإنشاء تذكرة لمن شاء بشرط النظر فيه مز هو من أهل النظر ‪ 4‬وأنؤلاخذ منه ما‬
‫خالف "الحق من أصل أو فرع معتبر » على أني ضارع مز رأى فيه خللا قد طغى به‬
‫القلم أو زا عنه الفهم والبصر أن يدمغ باطله لكان لامحتمل لعدله فى قول أهل العلم‬
‫بالحري أنيلابقي له من أثر أو يكتب على أثره ما بستدل به على باطله إن ظهر ‪.‬‬

‫‏(‪ (١‬ف (أ ) دنيك وهو خطأ ولعله تمحيف من الناسخ والصحيح ذبنك قال صاحب مختار الصحاح ‪ :‬وتقول ف‬
‫الثنية (ذاك ) فيالرفع ‪ 0‬وذ (ينلك ) في النصب والجر وربما قالوا (ذانك ) بالتشديد ‪ .‬وللمؤنث تانك وتانك أيضا‬
‫الشديد ‪ ,‬والجمع أوللك ‪ .‬أنظر ‪:‬الرازي » محتار الصحاح ! إخراج داثرة المعاجم من مكتبة لبنان ص ‏‪ 0 ١٩٦٢‬مادة‬
‫(ذا) ‪.‬‬
‫(") في (أ ) بنتقره ‪.‬‬
‫() فيم(أر )صفة‬
‫‏(‪ )٤‬هجن هجن همجنة وعجانة وجنة كان هجين ‪ .‬والكلام دخل فيه عيب ‪ .‬أنظر ‪ :‬محيط المحيط س لبطرس‬
‫البستاني ص ‏‪ ١٢٠‬مادة ( هجر ) مكنبة لبنان ‪٤‬؛‪١٩٧٩-١٩‬م‏ ‪ ( .‬المجنة ) ‪ :‬العيب والقبح ‪ ،‬بقال فكيلامه هجنة‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬المعجم الوسيط ‏‪ ٩٧٥/٢‬مادة ( هجن ) ‪.‬‬
‫(‪ (٥‬عالت بمعنى ارتنعت وزادت ومنه العول في الميراث‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٧‬في(أ) ذه‪.‬‬
‫(‪ (٨‬في (أ ) و(ب )با » والمحبح ما في (ج‪. ) ‎‬‬

‫ء‬
‫وأقو لكما قال الأول ‪ :‬رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا لكن على غير المعابة‬
‫إن قدر ‪.‬‬
‫ثم إنى أستغفر الله تعالى داثنا بالتوبة له إجمالا وتفصيل منكل "ا ماخالف الحق ‪.‬‬
‫فلست مجمد الله ممن أصر ء وأسأله الإعانة والتوفيق [ لما] أ"" برتضيه من فضله لمن شكر‬
‫إنهكريم رحيم } ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (ج ) زبادة [ شيء ] بعد كل وهي زبادة تل بالمعنى لأز ما الموصولة تقوم مقامها‪. ‎‬‬
‫)( ساقطة من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬

‫ح ‏‪٧١‬‬
‫فهرسة الأبواب ‏‪١‬‬

‫وتنحصر في مقدمة سابقة وأربعة أبواب ولاحقة ‪:‬‬


‫فالمقدمة ‪ :‬في بيان قاعدة كلية تعرف وضع الأيان المركبة ‪.‬‬
‫الباب الأول ‪ :‬في صدقة ("ا الحيوان ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في صفاتها وجملها وما تعلق بذلك ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬فكىيفية الأخذ منها وصفة المأخوذ وأشباه ذلك ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬فى الخلطة وأحكامها ‪.‬‬
‫اللاحقة ‪ :‬في ذكر أسنان الأنعام » وبتمامها بم لنا الفرض من تسود‬
‫هذا النثر والنظام ‪.‬‬
‫وهذا شروع الابتداء فيه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٦‬في ( ج ) صدقات‪. ‎‬‬
‫سته ‪١‬ا‏ عَمً سامعةة النعم‬ ‫‪0‬‬
‫من الصدقات القرض ق قول ن حك ©‬
‫زايدة بعز المدة التي‬ ‫والياء المنا‪ :‬من تحت‬ ‫‪ 43‬فسح انة‬ ‫فعايل‬ ‫‪:‬‬ ‫( بوزن‬ ‫) سايل‬

‫هي الأف المزيدة أنضا }بينها وبين المزة الأصلية مفتوحة وقبلها السين المهملة ‪.‬‬
‫وهو بهذا الوزن الذي لا نظير له ‪ :‬نمل ماض بمعنى ساعل "ا وتركيبها بدل على‬
‫إكثار المسألة ‪ ،‬وتردادها بدلالة الزنادة في الوزن » إذ لا يزاد لغير معنى ‪.‬‬
‫والبيت المستشهد [ به ] ا"' لا بأبى ذلك ‪ .‬وهو قول بلال بن جرير “'‬
‫وجدت بهم علة حاضرة‬ ‫إذا ضفتهم أو سأنلتيم‬
‫‏‪, )٦( ٣‬‬ ‫وقي الناموس () ‪ :‬أنه جمع ببن اللغتين بين همزة ساعءل وباء‬

‫ر محعه لما ‪ .‬على نحو ما جرى علبه لملف في‬


‫شناسب‬
‫ح (مه الله ) ليت‬
‫رؤلف‬
‫‏(‪ )١‬أثبتناها بالياء كما رسمها الم‬
‫سائرالكتاب ‪.‬‬
‫ة انظر متن القصيدة المشروحة في ملحق رقم ( ‏‪ ) ١‬ص‏‪.٢٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬في (ج ) سال‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٤‬بلال بجنرير بعنطية بانلخطفي أبو زافر ‪ 7.‬بني كليب بن بريع ‪:‬شاعر ‪،‬ا ملنمجانين ں قالوا ‪:‬كان‬
‫‪.‬ابن قتيبة ! الشعر والشعراء ‏‪ ٧‬دار‬ ‫أفضل إخوته من أبناء " جرير " وأشعرهم ‪ ..‬أنظر ‪:‬الزركلي ‪ ،‬الأعلام ‏‪٢‬‬
‫‪١٩٨٧ -‬م‏ ص ‏‪. ٢٠٢‬‬ ‫إحياء العلوم ‪-‬بيروت حلبنان ‪ 3‬الطبعة الثالثة ‏‪ ٧‬ه‬
‫‏(‪ )٥‬القاموس الحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب مكنلام العرب شماطيط للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب‬
‫النبروز آنادي الشيرإزي المتوفى في شوال سنة ‏‪ ٨١٧‬سبع عشرة وثانماية ‪.‬انظر ‪(:‬كشف الظنون ) ‏‪- ١٢٣٠٦/٢‬‬
‫‏‪. ) ١٣٠٧‬‬
‫انظر ‪ :‬الناموس الحيط‪ ٠ ‎‬مرجع سابق‪ ٣٩٦٢/٢ ‘ ‎‬نصل السين ‘ باب اللام‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫بالماضي ‪ ،‬دون‬ ‫وعد هذا فأقول ‪ :‬أنه مع ما سمع كذلك وزن جامد أي مختص‬
‫لتصرف منه ملنا أيي المضارع والمصدر واسم الفاعل والمفعول ونحوهن س ولا يجوز‬
‫اللفظ‬ ‫من حيث‬ ‫‏(‪ )٢‬ف الاستحسان‬ ‫قياسا ؛ لعدم تأتيه للمضارع ولا اح‬ ‫الأمر ذه(‬

‫لنطق بهكه كأي بوزنفعاب بفتح الفاء ‪ 0‬أو تسكن مع همزة " وصل وكسر الياء في‬
‫الوجهين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫فإن قلت ‪ :‬فحق الفوات أن ينتخب لها فما بال هذا الوزن الغرب ثة "" قلت ‪:‬‬
‫مادة الكلمة مألوفة فصيحة ‪ ،‬فالوزن نفسه غير معد بغرانبه مال بولد ثقلا أو بشاعة ‪,‬‬
‫وإلا فكذا وزن إهراق لا نظبر له وهو فصيح ‪.‬‬
‫وف حديثه صلات ا ل عليه " أن النفوس جبلت على استطلاع كل غريب" ‪١‬؟' ‪.‬‏‬
‫ولازم إدغام النون من حرف (عن ) التي هي للمجاورة في (ما) الموصولة الاسمية ‪.‬‬
‫كالإدغام فؤى ( ما) بلاغنة [ فيهما]"" على الشهير خلافا على القاعدة المطردة فى‬
‫غيرهما ‪.‬‬

‫و(الباء) للظرفية دخلت على ( السامة ) بوزن ن اسم الفاعل | ألحّذت به تاء‬
‫‪.‬‬ ‫ة سموم‬ ‫سامت‬ ‫‘ وفعله ‪:‬‬ ‫حح المهملة‬
‫شت‬ ‫( واشَفاقه من السم‬ ‫التأنيث‬

‫والسامة فيالقاموس ‪ :‬هي الإبل الراعية "ا والصحيح عندنا أنها كل راعية فلا‬

‫(‪ )١‬في (ج ) منه ! وما ورد في الأصل أصح‪. ‎‬‬


‫)'( في(ج) شح ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬في(ج) المزة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬بمعنى هنالك ‪ ،‬بشليلركلمة ( سأنلته ) بالياء في الشطر الأول من البيت الاول‪. ‎‬‬
‫(ه) أجد نخرجه فيما يسر لدي منكب الحديث ؛ وال أعلم بمحته‪‎‬‬
‫(‪ )٦‬ساقطة من(ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 6‬مرجع ساب‪ ١٢٣/٤ ، ‎‬فصل السين ‪ ،‬باب الميم‪. ‎‬‬

‫<‪٨‬‬
‫تختص ده الإبل كذ‬
‫ا ق الحديث والأثر ‪ .‬وبؤىده ظاهر اللغة ولا‪ .‬اه [ نأوبل] ‏‪ (١١‬التنزيل ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬
‫ها ا"! يضم التاء مأنسامها‬ ‫سكبرر فيه تيمو‬
‫ومنه قوله تعالى ‪ :‬مه ت‬
‫أي أرعاها ‪.‬‬

‫و) النعم ) محركة وتسكن عينه هو الإبل والشاء ‪ .‬وقيل ‪ :‬هو الإبل خاصة ‪3‬‬
‫وعلى ظاهره فكان البقر‬ ‫القاموس ‪1‬‬ ‫ق‬ ‫‘ وجمع الجمع ‪ :‬أناعيم ‘ هكذا‬ ‫والجمع ‪ :‬أنعام‬

‫‪.‬‬ ‫غير داخلة في معهوم عبارته قى مول‬


‫ونى قول الزنخشري ا" ! أن الخام هي الأزواج المانية وأكثز ‪ ,‬عملى الإبل ا"ا‬
‫ا ز بعلم حَمُول‬ ‫وير‬ ‫وهذا هنوو الصحيح قطما لشثبوته نصا ق قوله تعالى ‪:‬‬
‫ه‪ .‬فذك ها مجمل ثم أردفها ااتنسجر مفصلا فنال ‪:‬تهَللمَتيمّنةي أوج‬ ‫‪7‬‬
‫‏«‪٠‬‬ ‫س‬ ‫وم‬ ‫ة‬ ‫س‬

‫الإبل‬
‫س‬ ‫سے‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫رك الحكان انتن وي المَمَراَين ‪[ 1‬نمقال]«'‬
‫الأربعة فتلك‬ ‫الأزواج الثمان نية من ‏‪ ١‬لأصنا ف‬ ‫(( ذّمت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬البقر‬ ‫آتْتَنِ وومرن‬
‫ء‬

‫ثلائة اقوال ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫(‪ )١‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫‏[‪ )٢‬نه‪ .‬الآية هقووله تعالى ‪ 52 :‬ط‪3‬روكا آنرَلَ مك أسماء ما نكر ينه شَراث ومنه مبكر‬
‫ه سورة النحل ‪ :‬الآية ‪.‬‬ ‫فيهء ثبوت‬
‫‏)‪ (٣‬نفس المرجع ‪ 4‬‏‪ ١٨٢/٤‬فصل النون {باب اليم‪:‬‬
‫(؛) محمود بن عمر بن محمد الزمخشري ‪:‬أبو القاسم العلامة كبير المعتزلة صاحب " الكشاف " و " المفصل "‬
‫رحل وسمع ببغداد من نصر بن البطر وغيره ‪ 3‬وحج وجاور أطلق عليه لقب جار الله " كان مولده بزمخشر قرية من‬
‫قرى خوارزم ق رجب سنة سبع وسنين واريع ماية وكان رأسا في البلاغة والعربية والمعاني والبيان ! وله نظم جيد من‬
‫أشهر كتبه ألا ‪ :‬أساس البلاغة ى والمنهاج فيالأصول ‪.‬انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏!‪ 8 ١٥١/‬وفيات الأعيان‬
‫‏‪ .١٦٨ / ٥‬الأعلام ‏‪. ١٧/٧‬‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪:‬الزمخشري ‪ .‬الكشاف ‪ ،‬سورة الأنغام © تفسير قوله تعالى ‪ « :‬ومن الأغام حَمُولة وزشا‪« ‎‬‬
‫ج ! ص‪ ، ٤٤ ‎‬داارلمعرفة ‪ ،‬بيروت ‪-‬لبنان‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬سقط من (ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬سورة الانعام ‪ 0‬الايات‪. ١٤٤ -١٤٦ : ‎‬‬

‫‪٨ ٥‬‬
‫رابعها ‪:‬ما بستدل به من عبارة شمس العلوم "‪ 6‬على شمول الأزواج الثمانية‬
‫وغيرها لقوله ‪:‬النعم [ واحد العام ]]"" وهي البهائم ‪.‬وفيقولهم ‪:‬أن البهيمة كل ذات‬
‫أربع [قوايم ]و!"ك"ذا ذي عن ابوكيساز "ا ‪ :‬أنه إذا قلت ‪:‬نعم لم تكن يلا الإبل ‪.‬‬
‫فإذا قلت ‪ :‬أنعام وتمت للإدل وكل ما برعى ‪.‬فهذا هو القول الخامس ‪ ،‬وليس الصحيح‬
‫منها غايرلثالث كما أسلفناه عن جار الله ‪.‬‬
‫والنعم في قول الزنخشري ‪ :‬هو اسم مفرد مقنّض لمعنى الجمع مسموع التذكر ف‬
‫قوله ‪:‬‬

‫ينتجه قوم ‪7‬‬ ‫ف[كل ] "ا عام نغم محوونه‬


‫وليس ف الناموس ‏‪ (٧‬ولا ق الشمس ‏‪ 1٨‬أضاً ما سَدل به على ا ن المام ققهد‬
‫نكون اسما مفردا فى معنى الجع مذكرا كالنعم ‪.‬وقد حكاه الزنخشري (كذلك ) “ا عز‬

‫() شمس العوم ودواء كالمالمرب من الكلوم ‪ :‬كناب في اللغة ‪.‬بنكون من تانية عشر جزا » ألفه نشوان بن‬
‫سعيد الحميري اليامنلىمنرفى سنة ‏‪ ٢‬ثلاث وسبعين وخمسماية ‪ .‬سلك في تألينه سلكا غريبا مذكر فيه الكلمة من‬
‫سكلتمةم‪.‬لاته ‪ .‬م اسره ابنه ) حمد ف‬ ‫ووابم ال‬
‫اللغة فكان لا نع من جهة ‪ .‬ذكره وذكر في كل مادة أب‬
‫جزئين ‪ .‬وسماه ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم ‪1‬انظر ‪:‬كشف الظنون ‏‪ 2 ١٠٦١/٦‬والجدير بالذكر أن وزارة‬
‫التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان طبعت منه خمسة مجلدات إلى حرف الشين ‪. .‬‬
‫(‪ )٢‬ما بين النرسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫)( ساقطة من(أ) و(ج) ‪' .‬‬
‫منرتضى ‪:‬كان من‬
‫اللاب‬
‫كيسان ‪ :‬هو عبد الرحمن بن كيسان ‪ ،‬أبو كر الأصم ‘ فقيه معتزلى مفسر ‪ 4‬قا‬ ‫‏‪(٤) .‬‬
‫أنمح انار وأفقهيم وأورعهم ں فال ابن حجر ‪:‬طهوبمنقة ابن الهذيل واقدم منه ‪ .‬وقال القاضي عبد الجبار ‪:‬‬
‫كان جليل القدر » كاتبه السلطان ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪ . ٣\٢/‬سان الميزان ‏‪. ٤٢٧/٢‬‬
‫(‪ )٥‬ساقطة من (ج‪. ) ‎‬‬
‫انسخ ' وفي ( ب ) وبلحقونه‪... ‎‬‬ ‫نم‬
‫اولسقط‬
‫(‪ (٦‬أثبت في((أ ) وبلقحون بدون هاء وه‬
‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع ساب‪ ‎‬؛‪ ١٨!- ١٨١/‬فصل النون » باب الميم‪. ‎‬‬
‫(ه) فيا(جل )ع شلمسوم ‪.‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬

‫ح‪٨ ‎‬‬
‫مم‬
‫ق ا لع‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لآيبةة الشريمة‬ ‫ق‬ ‫ت‪ ,‬مؤيد تذكير ضمره‬ ‫سيبويه ‏‪ (١١‬وهو‬

‫رة شيكر ما فى تطونه۔ كه ‏‪. "١‬‬


‫وان كان شيخ فيروز آناد "ا قد أمله فلعله قد أغتله } ولا بأس فذلك دأب‬
‫الطرة البشرية ‪.‬‬
‫و(من ) لبيان الممسُول عنه وهي ( الصدقات ) جمع صدقة بالتحريك ‪ :‬عبارة في‬
‫اللازم ‪ :‬عن إخراج بعض المال حق وجب [ عليه ] "ا فيه لله تعالى باجتماعه إلى‬
‫الشارع ‪.‬‬ ‫مبلغ حدده‬

‫وغير اللازم ‪ :‬عبارة عن إخراج مال لمجرد القربة إلى الله تعالى } وفي كل منهما جمل‬
‫وتفاصيل موضوعها كتب الفقه وإما نتعرض لنوع منها » خاص بالانعام واجب فيها ‪.‬‬
‫ولهذا تال الناظم ‪ " :‬من الصدقات الفرض " (فالفرض ) مصدر وهو صفة للصدقات‬
‫المصد ر المرصوف به ‪.‬كما مال ‪ :‬رحل عدل ! ]‬ ‫ولذ لك وحده مذكر كما هو شان‬

‫ورجال عدل ] (ا وامرأة عدل ‪ ،‬وهو الغ من التوصيف المشتق منه ‪ ،‬والفعل منه ‪:‬‬
‫فرض يفرض ‪،‬كفصر ينصر ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬سيبويه ‪ :‬ابو بشر عمرو بن عثمان بن قمبر ‪ ،‬الملقب ‪:‬سيبوبه ‪ 3‬مولى بني الحارث بنكمب ‪،‬كان أعلم‬
‫المتقدمين للآخرين النحو ‪،‬أخذ سيبويه النحو عن الخليل بن أحمد ‪ 3‬وعن عيسى بن عمر ويونس بن حبيب ‪،‬‬
‫وأخذ اللفة عن ا ب الخطاب المعروف الأخفش الأكثر وغيره ‪.‬‬
‫‪ /‬‏‪ . ٤٦٥ ٤٦‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٥ ٣٥١/٨‬الأعلام ‏‪. /٥‬‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان‬
‫(‪ )٢‬سورة النحل ! الآية‪. ٦٦ : ‎‬‬
‫)( هو محمد بن عقوب الشيرازي الفيروز آنادي ‪:‬من أثمة اللغة والأدب ‪ ،‬ولد بشيراز ! وجال في مصر والشام ‪,‬‬
‫ورحل إلى زبيد وولى قضاءها ‪ 0‬انتشر اسمه فني الآناق ‪ 4‬حتىكان مرجع عصره فياللفة والحدث والتفسير ‪،‬ترفي في‬
‫زيد سنة ‏‪ ٨١١‬ه ‪ ،‬أشهركتبه ‪ ( :‬القاموس المحيط فياللفة ) ‪،‬كولتهاب ( المغانم المطابة فيمعالم طابة ) ‪.‬انظر ‪:‬‬
‫الأعلام ‏‪. ١٤٦/٧‬‬
‫)( سقطت من (أ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫ومنى ‪ :‬ل قَذ فرض النه لكز تجلة أِمَكُم كه ( ني أوجبها وفرض‬
‫الرسول ية ‪:‬سننه ا" الواحبة ‪.‬‬
‫ملخص المعنى ‪:‬من الصدقات الواجبات في قول من حكم بوجوبها وهو الحكم‬
‫العدل سبحانه وتعالى إذ لا حكم إلا لله على الحقيقة أ و الني ه لأنه هو الذي سنها‬
‫وفصلها وعين الواجب منها ‪ .‬أعولماء الأمة المحمدية لاناهلمحكام بما فكنا ب الله تعالى‬
‫»‬
‫يها النيو‬ ‫وسنةةرسوله صلوات النه عليه !"" ‪.‬وهذا كول ‪ 3‬ت‬
‫بمَاا اسْتُحفظوا من كتب‬
‫ا زن أَسَلَمُوا للزْبَ ها د وأ و لرَتَنْبُوتَ و لكَحْبَار ب‬

‫ه هه ! " والكل راجع بالحق ل واحد ‪ .‬وهو حكم ا له لا غيره ‪.‬‬


‫و( من ) ‪ :‬ح الميم اسم موصول للمفرد إنكان الحاكم هو الله تعالى شانه ‪ ،‬او‬
‫النى ي ‪.‬‬
‫وحينئذ فلا لبس ق توحيد عايده المحن ‪ .7‬وجوبا ‪ .‬وإن قدر أن الحاكم بها هم‬

‫العلماء الذين هم الورثة فهي كذا على تقرديكل واحد في حكمه ‪ 3‬أو يكون لجمع {‬
‫العاقل وتوحيد العاند من صلته باعتبار اللفظ ‪ .‬وجوزكونه بلفظ الجمع كتوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ومنهم قن يسمعون لإلكك ه ‏‪ "٦‬وصلاحية "ا (من ) في ( هذا ) "" الوصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫وأله مولد‬ ‫بمكة‬ ‫تلة‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬الآية ‪ . :‬‏‪ ٢‬ونص الآية ‪ .:‬ؤ قَذ فض‬ ‫حر‬ ‫سة‪.‬‬ ‫‪١‬اا)‏‬
‫التيم للكم مه‬

‫)( و ج ) السنة ‪.‬‬ ‫‏(‪(٢‬‬


‫يز وكلما صحيح ‪.‬‬ ‫في(ج)‬ ‫‏)‪(٣‬‬

‫‏(‪ )٤‬سورة المادة ‪ .‬الآبة ‪:‬؛؛ ‪ .‬وأثبت الآية خطأهكذا في جميع النسخ ‪ « :‬يحكم بها الربانيون والأحبار با‬
‫استحنظوا مز كتاب الله ‪ . 4‬ولعله حصل سقط من النساخ ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (ج )] لجيع‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬سورة بونس ' الاية‪. ٤٦ : ‎‬‬
‫)( في (أ ) وصلاحته ‪ .‬وفي (ج ) وصلاحيته ‪.‬‬
‫() سقطت من(أ) ‪.‬‬

‫‪٨٨‬‬
‫للجمع وغيره من عاقل كما حققناه في المقاليد'‪.‬‬
‫‪ .‬و( حكم ) ‪ :‬نعل ماض ‪ 0‬مضارعه يحكم ‪ ،‬بضم الكاف ‪ .‬واشتقاقهما مز‬
‫المكم وهو فصل الخطاب ‪ ،‬وهو هنا صلة الموصول والعابد منه محذوف والباقي ظاهر‬
‫إعرابا ولغة ‪9‬فلا نطيل شرحه الكتاب ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬فَتارَ ‪ :‬ستأنطي ثك الجواب ح (" مفصل‬
‫سُتوطاً يمن الدر والضَذر مظلم‬
‫( الفاء ) عاطفة على سألته ‪ 3‬و( السين ) من ( سأنطيك ) ‪ :‬حرف يدخل على‬
‫همزة المضارعة‬ ‫‘ ولكون أنطيك ‪ 6‬من ه اب أفعل ضمت‬ ‫الفعل المضارع فنيخلصه للاستقبال‬

‫حرف‬ ‫لإعطا ء ما ق‬ ‫وف لنظاً وجوبا‬ ‫‏‪ ٣7‬ر معنى ي حز‬ ‫‏‪ ١‬لمنكلم فيه‬ ‫‏‪ ٨‬وضمر‬ ‫منه‬

‫‏‪.٠‬‬ ‫مفهومه‬ ‫من‬ ‫المضارعة‬

‫‏(‪ )١‬مقاليد التصريف ‪ :‬كتاب في الصرف ‪ .‬وهو منظومة من الرجز تنوي على ألف بيت نظمها الشيخ سعيد بن‬
‫خلفان ابن أحمد المليفي ى في بأكورة حياته ‪ .‬وبعد فراغه من نظمها ‪ .‬عرضها على شيخه ناصر بن أبي نبهان ‪-‬‬
‫ومطلع المنظومة ‪:‬‬ ‫رحمه الله = الذي أشار عليه شرحها وتنفيذا لأمر شيخه ‪7‬‬
‫حمدا إل رضوانه مبلغا‬ ‫الحمد لله مصرف اللغى‬
‫إل توله‪:‬‬
‫نطق بلا علم تصارف الكلم‬ ‫ورعد فاعلم أنه لم يستتّم‬
‫وهذه الأرجوزة شبيهة بألفية ابن مالك ولاميته الصرفية ‪ .‬قامت وزارة التراث القومي والثقافة مشكورة بطبع هذا‬
‫الكتاب في ثلاثة أجزاء ‪ .‬انظر ‪:‬مقدمة الجزء الأول من مقاليد التصريف " طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ‏‪١٤٠١‬‬
‫‪ ١٨٩٨٦ -‬م‪. ‎‬‬

‫تال لمؤلف رحمه امنهك فتيابه مقاليد التصريف ‪" :‬ومن مائل ما مضى في صلاحيته للفرد المذكر والمؤنث الشي‬
‫فيهما والجموع منهما وايختلصع بهاقل ‪ .‬أو ما في حكمه بالحمل عليه أو المختلط بالعاقل أو المقترن به ‪ .‬قيل ‪ :‬و‬
‫نا‬ ‫تطرب وقوعها على غير عاقل بلا شرط ‪.‬واستدل بما لا حجة فيه " هذا وقد‬
‫من الحالات السابقة ‪.‬انظر ‪:‬الخليلي ‪3‬مقاليد التصريف ج ‏‪ ١‬ص ‪ :‬‏‪. ١٥٨‬‬
‫ل (كأت)اب‪.‬‬
‫)(ا في‬

‫‪٨٩‬‬ ‫ح‪‎:‬‬
‫و( الإنطاء ) بالنون هد الممزة يد لا من عين مهملة لغة ي الإعطاء نصيحة وردت‬

‫شاذة فى قراءة ضعيفة ‪ ( :‬إنا انطيناك الكوثر ) " والجواب معروف ‪ ،‬وتفصيله ضد‬
‫إجماله ‪ 7‬وهو أن شرحه نصلاً نصلاً ‪.‬‬

‫وقوله ( مفصلا ) ‪ :‬في البيت بفتح الصاد المهملة اسم مفعول من التفصيل او‬
‫كسرها اسم فاعل منه ‪ ،‬واتتصابه في الوجهين على الحال ‪ ,‬وعامله فيهما ‪ :‬انطيك ؛‬
‫وصاحبها في الأول ‪ :‬الجواب ‪ 2‬والثاني ‪ :‬الجيب ‪.‬‬
‫و( السُمُوط )ا ‪:‬لضم »جمع ‪ :‬سمُط الكسر وهو خيط النظم وقلادة أطول مز‬
‫! أو حالاً منه ‘ أو من الجواب } أو‬ ‫لملخنقة ‪ 0‬ونصبها ندل من ( مفصل ) شح الصاد‬

‫نعول فسل يكسر الصاد ‪ ،‬والباء للظرفية ‪.‬‬


‫و( الدر ) ‪ :‬ضم الدال‪ ،‬جمع در وهي اللؤلؤة العظيمة ‪ .‬وتجمع أنضا على درر‬
‫ودرور و [ درات ] أ""‪.‬‬
‫( النذر ) ‪ :‬بفتح المعجمة الأولى وسكون المعجمة الثانية س والثالث مهمل ‪ .‬هو‬
‫صغار اللؤلؤ »او تطع من الذهب التقطت من معدنه بلا إذابة ‪.‬او خرز بفصل بها‬
‫النظم ‪ 1‬والواحدة بهاء "ا وكله صال ف التنسبر لمعنى البيت ‪ ،‬وإن كان الخرز من الثلائة‬
‫أدنى } فكانالعدول إلى ما هو خبر منه أولى ‪.‬‬

‫(‪ )١‬قامل انبنظور ‪ ( :‬وأنأطيتع لفةط فييت وقد قريه ‪ " :‬ا أنطيناك الكوثر " ) وأنشد ثعلب‪: ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫برى في فروع المنلتين نضوب‪‎‬‬ ‫من المنطيات المركب المعج بعدما‬
‫والإنطاء لفة في الإعطاء ‪ .‬وقيل ‪ :‬الانطاء ‪ .‬الاعطاء بلغة أهل اليمن ؟‪‎‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن منظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬مرجع سابق ‪ .‬‏‪ ، ٤٤٦٥/٦‬بنفرف ‪.‬‬
‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٣‬مفرد خرز ‪ :‬خرزة ‪.‬‬
‫و( المنتظم ) بفتح الظاء وزن مفنَعل بفتح العين ‪ :‬اسم مفعول من اننظم بمعنى‬
‫نظم ‪ 3‬وانتظام الدر والشذر ‪ :‬انضمامه أ"" إلى بعضه بعض في سلك ‪ ،‬وباقي لفظ البيت‬
‫ظاهر ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬فدونكها آنّات عَشل تَتوّرت‬
‫‪.,‬‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مک؛‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫الفاء ‪ :‬فى هذا كأنها لجواب سؤال ‪ ،‬تقديره ‪ :‬إن شيت "ا ذاك فدونك ‪.‬‬
‫و( دونك ) ‪ :‬هى اسم فعل أمر معناه ‪ :‬الإغراء ‪ ،‬أي الدلالة على المخرى به‬
‫والأمر بالتزامه وحفظه ‪ .‬والمخرى به في هذا الموضع هو القصيدةكلها أو الأبيات التركيبية‬
‫‏)‪ (٢‬منها ‪1‬‬

‫وفى البيت السابق قد وعد لإعطاء ذلك ‪ ،‬لكن بلفظ الاستقبال ‪ 7‬وعدل عنه هنا‬
‫إلى الإغراء به فى الحال إنجازا للوعد ‪ ،‬وسمحا بالغرض المسئول "ا عنه ‪.‬‬

‫و( الآنات ) ‪ :‬جمع آية ‪ .‬وهي العلامة والعبرة والمعجزة ‪ .‬ونصب الآمات على البدل‬
‫‏(‪ (٥‬وعاملها اسم الفعل الّضمنه معنى الفعل ‘ وعلامة‬ ‫من الضمعر ‏‪ ٠‬أو على تقدير الحالية‬

‫‏(‪ (٧‬النفس به العلوم‬ ‫تدرك‬ ‫‏‪ : (١‬وهو نور روحاني‬ ‫إلى العقل‬ ‫منها مضافة‬ ‫نصبها كسر التا ء‬

‫الضروربة والنظرية ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (أ) انظامه‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬في ( ب) شنت‪. ‎‬‬
‫ت جز )كيب ‪.‬‬
‫)"( (أا)لو (‬
‫(‪( )٤‬األ)مسيول‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في (ب) زبادة بكعدلمة الحالية ( أو اللميزية من المفعول ‪ .‬وكانه الأظهر‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ ) الفعل وهو خطأ ولعله تحريف من الناسخ‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في(أ )يدرك‪. ‎‬‬

‫‪٩١‬‬
‫وقيل ‪[ :‬إنه ]ا"' العلم ‪.‬وفي قول آخر ‪:‬أنه قوة بكون بها التمييز بين المسن‬
‫والقبيح ‪.‬‬
‫في قولهم ‪ :‬إن ابتداء وجوده عند اجتنان ا" الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل‬
‫عند البلوغ ‪ .‬وللنلاسفة وغيرهم فيه اقوال كثيرة ليس هنا موضعها ‪.‬‬

‫و( تنورت ) ‪ :‬صارت ذات أنوار وأشعة "ا ‪ ،‬والنور ضد الظلمة ‪.‬‬
‫و( الواضح )ا ‪:‬لجي الظاهر ‪.‬‬
‫وا(لنغل ) ‪ :‬هو الإسناد ورفع الخبر عمن ينقل عنه ‪ 3‬والمراد به هنا ‪ :‬ما نقل من‬
‫الكتاب أو الحدث او الاثر ‪.‬‬
‫و( م ) ا" ‪ :‬حرف جازم س وبه ينتقل ثا معنى المضارعة إلى مفهوم الماضي '‬
‫اذيل هنوسج ‪ ،‬عبارة عن نسبح هذا النظم‬
‫والجزوم ُ فعل مضارع مشتق من الحوك ‪ :‬ال‬
‫البدع في انماط بيان المعاني ‪ 9‬ومعاني البيان ‪.‬‬

‫و( الفنئم ) ‪ :‬بتحريك الممجمنين اعتساف الأمر على غير طريقة ‪ .‬والإنيان به لا‬
‫كضرب وهو في البيت كذلك بلفظ الماضي ه‬ ‫على وجه سديد ‪.‬والفل منه ‪:‬غشم‬
‫جملة ني موضع رفع على تقدير أنها نحت لامرء } وصلاحينها لذلك من حيث كونه‬
‫منكرا ‪ .‬و [ يحوز ]"" أن يكون بلفظ المصدر نمت به "" وهو فصيح جدا ‪ .‬وعلى‬
‫تندير مضاف محذوف أ ذو غشم وذلك شاع‬

‫‪,‬‬ ‫طة من (أو ج‪. ) ‎‬‬ ‫ققيل‬


‫اد و‬
‫سه بع‬
‫(‪ )١‬في ( ب ) إن‬
‫(‪ (٢‬ن ( ج ) انتشاء وعنى اجنتان ‪ .‬أي عندما صير الولد جنينا في بطن أمه‪. ‎‬‬
‫سعة ‪.‬‬ ‫)"( ( في (ا وو جا )‬
‫(؛) في ( ج ) فلم ‪.‬‬
‫قل ‪.‬‬ ‫ن)‬
‫‏(‪ )٥‬فيس( ج‬
‫(‪ )٦‬ساقطة من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (و ج ) عنا به‪. ‎‬‬

‫‪٩٢‬‬
‫‪ .‬التيم فسبْحار‪ :‬الذي أ( الكم‬
‫(حوى الشيء ) ‪ :‬بمعنى جمعه وأحرزه ‪ 4‬و (الجمل ) ‪ :‬باضلمجيم وفتح الميم ‪.‬‬
‫مجمعة « وجمله كنصره ‏(‪ . (٢‬جمعه عن تفرقة ‪.‬‬ ‫جمع حملة ا لضم ‘ وهي من الشيء‬

‫و( الأسفار ) ‪ :‬ب الممزة جمع سفر بالكسر وما سوى الفاء منه مهمل ‪.‬‬
‫وفى القاموس ("" ‪:‬إنه الكتاب الكبير ‪5‬أو جزء مأنجزاء التوراة ‪ .‬والأول هو‬
‫المراد هنا ‪ 4‬واللام فيها ‪ :‬للعهد الذهني ‪ .‬أي الأسفار المعروفة [بهذا العلم ]"‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫لفهم المخا طب‬ ‫وتخصص \ المرينة‬ ‫(‬ ‫وللحنسية وضعا‬

‫الميم ‏(‪ )٥‬ق‬ ‫‘ وبه نصمن نكسر‬ ‫الشيء‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫( ا لكسر مصدر‬ ‫و( الصمن‬

‫الماضى ‪ 4‬وتحيا "ا فيالمضارع كا لضمان بالفتح للمصدر ‪ 5 2‬ومعناهما الكنالة‬

‫و( البديع ) ‪ :‬في الشرف وغيره ‪ :‬ما بلغ الغابة في بابه والمخترع الذي ينسج‬
‫على مثاله فهو على الوجه "الاول " فعيل " ‪ :‬بمعنى فاعل مصو من بدع ككرم ا ومنه‬
‫البدع فى الاسماء الحسنى ‪ -‬قدس الله شرفها ‪.‬‬
‫وعلى الثاني ‪ :‬فهو فعيل ‪ :‬بمعنى مفعول ‪ ،‬وصوغه من بدعه كمنعه إذا أنشاء‬
‫‪.‬‬ ‫‪ | :‬للزوم وا لتعدية ‘ فبهما فسره‬ ‫‏‪ ١‬لبيت نقبل ‏‪ ١‬لوجهين‬ ‫واخترعه ‘ وق‬

‫(‪ )١‬فيأ(ظجه)ر‪. ‎‬‬


‫)( في(أ])كنصر ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬القاموس المحيط ‪ .‬مرجع سابق‪ ٤٩ /٢ ‎‬فصل السين ‪ .‬باب الراء‪. ‎‬‬
‫(؛) ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫(د) فيا(لجل)ام‬


‫(‪ )٦‬وردت في ( ج ) زبادةكلمة للمخاطب‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬في ( ج ) أوجه‪. ‎‬‬

‫"‪٠‬‬ ‫حو‪‎‬‬
‫والفاء في ( فسبحان ) ‪ :‬هي التي تشبه بفاء الجزاء ‪.‬كأنه قال ‪ :‬إن "كان الأمر‬
‫كذلك ‪ 0‬فسبحان الملهم لذلك " » على معنى التعجب ‪ ،‬وفيه رفع النظر عن ملاحظة‬
‫الآثار إل مشاهدة أنوار مؤثرها ‪ -‬تقدست ذاته ‪ -‬إنما هو نور التوحيد في مقام التقريد‬
‫لأهل التجريد ا" ولا جرم فتد عرف الحق لأهله } [ فالحق الفرع ] "ا بأصله ‪ ،‬وفيه من‬
‫تطرية هذا المنظوم وتركينه أ"مالا مزيد عليه لتوصيفه الحكم الإمامية ‪ 9‬وإسناد امامها‬
‫إل واهب الفضل ‪ ،‬ومفيض العقل ‪-‬تعالى شأنه ‪-‬وإما أتى بالظاهر في [ موضع ] ‏‪'{[١‬‬
‫المضمر نقوله ‪ ::‬ألم الحكم ‪4‬مكان قوله ‪:‬ألمها مراعاة القافية وفايدة المعنى الذي عدل‬
‫بها لأجله عن المضمر والمظهر إلى الصفة ‪ ،‬ولا يخفى أن دخولها أولى في مفهوم لفظة الحك‬

‫كلمة معنى ‏(‪ ٢‬النزيه لازمة الاضافة إللى اسم من‬ ‫و( سبحان )به ضم أولا‬
‫سمح ل الحا ولش ومن فنا " تنزنها له من كل سوء ‏(‪ . )٢‬لا إله غبره‪.‬‬
‫واتتصابها فيقولهم المصدر ‪ :‬أي إبراء ‏[‪ "٦‬الله من السوء براءة ‪ 0‬وقد يقال في‬
‫التعجب ‪:‬سبحان مز كذ ا ‪ ،‬وقد نكون السبحان مصدرا من سبح كمنع أي قال ‪:‬‬
‫إليه والخفة‬ ‫‪ :‬السرعة‬ ‫‏‪ ١‬لله معناها‬ ‫سبح كنطع « وقيل ‪ : :‬سبحان‬ ‫سبحان النه كالتسبيح من‬

‫(‪ )١‬في(ج) إذ‪. ‎‬‬


‫)( في (ب ) ‪ " :‬لزكانكذلك ‪ .‬نسبحان الأمر الملهم لذلك‪. " ‎‬‬
‫(‪ )٢‬أهل التجريد هم الذين جردوا أننسهم له وأخلصوا عملهم له وهنا تظهر روحانية هذا العالم الرباني مما يدل‪‎‬‬
‫على أنه مأنهل الإخلاص له‪. ‎‬‬
‫)‪ (4‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٥‬فيو (تأر )كية‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ساقط من(ج)‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬فيب (مجع )نى‪‎‬‬
‫جرو‪‎‬‬ ‫السبع ولأن وَمَن فيين دين تن ته إلا ش‬ ‫ل ث‬ ‫)( شه ال قوله تعا! ث ش‬
‫‪. ٤٤:‬‬ ‫لكن ل فتوة تَيحَهُم؛ إت كان عَليمًا عَفُورا‪ :7‬ته الإسراء‪‎‬‬

‫(‪ )١‬في ( ج ) شيء سواه‪. ‎‬‬


‫(‪ )١٠‬فيأ(بجر)ئ‪. ‎‬‬

‫‪:‬‬
‫فىطاعته ‪ .‬فكأن اشتقاقها من السبح في السير ضرب ( منه )"" باشبلهعوم في الماء ‪.‬‬
‫""على أنها الملاكة أو‬ ‫وسنه فرس سبوح ‪4‬وبه فسرت مله و التحت سَبحًا‬
‫النجوم ا و السفن ا و الرياح (""‪.‬‬
‫و( الإلمام ) ‪ :‬قذف الله تعالى النور من لطيف إمداده في قلب مشناء من عباده‬
‫سه ن غور ‪ .‬أو بإضافة الملك من خيره ‪ 0‬فيبصر به الملهم ما قدر لهمن‬
‫ماضلعلم ولطاف الحكم ‪ ,‬وهي بكسر الحاء وفتح الكاف جمع حكمة بالكسر‬
‫ر فيإطلاقها لمعان كثيرة ‪ .‬والمراد بها في هذا الموضح ‪:‬إبراز أسرار غوامض الشرعة‬
‫في قوالب ألفاظ أبيانها البديعة كما فتح الله من فضله وسر ! وله الحمد كما هو"" أهله‬
‫‏(‪(٥‬‬

‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪/‬‬ ‫‪. ٢٣ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة النازعات‪ ٠ ‎‬الآية‪‎‬‬
‫‏‪ ٢‬قال ان مسعود ‪ :‬هي‬ ‫والنحت سَبحًا !‬ ‫)( جاء في تفسير ابكنثير عند قوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ !.‬انظر ‪:‬‬ ‫الفن‬ ‫ابي رباح ‪ :‬هي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6‬و تال عطاء‬ ‫النجوم‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‏‪٠‬‬ ‫قادة‬ ‫‏‪ ٠‬وتال‬ ‫الموت‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫محاهد‬ ‫‏‪ ٠‬رعن‬ ‫الملاّكة‬

‫‏‪. ٢٢٧/٦‬‬ ‫تفسير القرآنن العظيم لابن كثير ‪.‬صرف‬


‫(‪ )٤‬في ( ج ) زبادة حرف من بعد هو‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬إشارة من الشيخ باعترافه بفضل الله عليه ‪ 9‬وكشفه أسرار الشريعة ‪ .‬وأنه من أهل العلم والحكمة‪. ‎‬‬

‫‪٩٥‬‬ ‫|‬
‫ا ملقة ه ‏(‪(١‬‬

‫بكسر الدال »مبارة عن نبذة من الكلام تقدم طرفا من المعاني المحتاج إليها الكتاب‬
‫‪ «.‬وتضبط‬ ‫المركبة‬ ‫وضع الأيا ‪7‬‬ ‫تعرف كيفية‬ ‫‏‪ (٢‬موضوعةة لبيان قاعدة كلية‬ ‫‘ ومي هاهنا‬

‫ما فيها من الرمز بقانون مطرد على أصل واحد ‪.‬‬


‫سره‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫بعر‬ ‫سيذكر‬ ‫توطية ‪11‬‬ ‫المحل (‬ ‫هذا‬ ‫( ق‬ ‫بمناسبة تقديم هذه‬ ‫ولا خفاء‬

‫‘ ولو قدر (" ا تفسيره ق‬ ‫وهلة‬ ‫الله ‪ -‬للا نكون النول على مجهول عند المخاطب من أول‬

‫النثر فلثلا ا" نكون النظم موقنا على غيره } لا غنية فيه بنفسه مع استقلاله ‏(‪ (٥‬وقد‬

‫شرع الآز ف بيانه بقوله ‪:‬‬

‫لمي تراكيب وضمها‬ ‫‏(‪ )٥‬إذا شيت س‬


‫ه)‬

‫اعدة تهدي إلى واضح ل‬

‫‘ وبه مقدرا‬ ‫‏‪ ٠‬ا وجوانه محنذ وف‬ ‫شرط‬ ‫سبل‬ ‫زمان ذ‬ ‫) إذا ( ‪ :‬اسم ظرف‬

‫نصبه على الظرفية ‪.‬‬


‫و( شيت ) ‪ :‬فعل ماض ناني العين ‪ :‬حذف ثانيه مع الضمير لاعتلاله ‪ 9‬ولامه همزة‬

‫رن مع الضميرلازم فرقا بينه وبينها ‏‪ ٦‬تلحقه تاء ضمير ا لأنشى ‪ 7‬ويجوز‬ ‫‪:‬‬

‫‏(‪ )١‬من وضع الشيخ ملف الكتاب رحمه الله ‪ .‬وهي في بيان قاعدة كلية تعزف وضع الأبيات المركبة كما أشار‬
‫الملف في فهرسة الابواب ‪.‬‬
‫ون ها ‪.‬‬
‫د)‬‫(؟) فيب( ج‬
‫(‪ )٣‬فى(ب) ‪ :‬سقط ومكانه ترك يياضا مكلمة ‪:‬و(لو ) الكلمة ‪ :‬استقلاله‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬في ( جقل)بلا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬فرا ) مم اسعلاله‪. ‎‬‬
‫(‪ (٦‬في (أ )بينها ينم‪. ‎‬‬

‫‪٩٦‬‬
‫‪٠‬‬

‫قلب الحمزة منها اء هاهنا ‪ 3‬ومعناها ‪ :‬اردت واتفيت ‪.‬‬


‫و ( تستجلي ) ‪ :‬بفتح تاء المضارعة وكسر لام الكلمة } أو بضمها مع فتحة بناغ }‬
‫‪ 7‬فاعله ( ومعناها ‪ :‬تسّكشف ‪ ،‬والجلاء فتح الجيم والمد هو الظهور والانكشاف‬

‫[ و( النزاكيب ) ‪ :‬جمع تركيب ‪ 8‬والمراد هاهنا ] "" الحروف المتركبة بانضمامها‬


‫إل حضل"" ‪ ( 0‬على ) "ا دستور الوضع ‪ ،‬وهي منصوبة على المفعولية إن فتحت‬
‫اللضارعة من تستجلي ‪ 4‬وإن ضمت تلك رفعت هذه لإنابتها ا فيما لم يسم ‏‪ "١‬فاعله‬
‫عن اسم الفاعل ‪.‬‬
‫و( الوضع ) ‪ :‬تقريرها على تلك الميئة المركبة ‪.‬‬
‫و( الباء ) ‪ :‬للاستعانة دخلت على القاعدة ‪ 9‬وهى فىكل شىء كالأصل تدور‬
‫عليها جزئياته ‪ 3‬وقواعد المودج ‪ :‬خشبات أرع تحته ركب عليين ‪.‬‬
‫و( تهدي ) بفتح التاء فصل مضارع من المدى ‏‪ (٧‬يضم الماء مقصورا ‪ 4‬وهو‬
‫الإرشاد بالتحقيق إلى سواءا الطري ‪ ،‬وإن ضم تاء المضارعة جاز فيكون من أهداه إل‬
‫الشيء دفعه إليه ‪ 3‬والاول اجود ‪ 3‬وبالوجهين فهي جملة فعلية نعتت ه{" بها القاعدة ‏‪٨‬‬
‫ورانطها محذوف ‪ ،‬وسوغها للنعت تنكير الموصوف ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيف (اأع)لا‪. ‎‬‬


‫)"( ما بيانلتوسينكله ساقط من ( ب) ‪.‬‬
‫ها عض ‪.‬‬
‫ض إل‬
‫عب )‬
‫‏(‪ )٢‬في (‬
‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬فيلن(يبان)تها‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في(ج )سيم‪. ‎‬‬
‫)( ورد في ( ج ) ثم بعد كلمة المدى ‪.‬‬
‫‏)‪ (٨‬في (أ ) أسواء ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ت‪‎‬‬
‫ف)‬‫ن( ج‬
‫(‪ )١‬في‬

‫ح‪٠" ‎‬‬
‫مهشمنتق إلى ما عده ‪.‬‬
‫و( إل ) ‪ :‬حرف نهى ما قبل‬
‫وا(لواضح ) ‪ :‬م مز الأمر اللي ‪ 4‬وامنلطرق ("" ‪ :‬الظاهر المنكشف ‪ ،‬وإضافتها‬
‫اللنم ) ‪ :‬محركة ‪ 3‬وقد تضم للم ح بتاء نتحة الناف إضافة لفظية لا معنوية ‪.‬‬
‫إلى (‬

‫وا(للنم ) ‪:‬جادة الطري وميظمه ‪ ،‬وقيل ‪:‬وسطه ‪ 0‬وبجوز أ ‪ 7 :‬الواضح في‬


‫البيت بإدخال للف واللام عليه ‪3‬ذيكون اللتم عد عطف بيان ‪ ،‬أو ۔دلا ‪.‬أو إضافة‬
‫كالحسن الثوب ‘ اأوو منصوا بالصفة المشبهة باسم الفاعل أو مرفوعا بها [كالوجوه‬
‫الإعرابية ]"" الت فيالحسن الوجه عند النحاة فإنها الثلائة ‪ 7‬ويجوز أ نبقال ‪:‬وضح‬
‫‘ وإدخال‬ ‫أضا‬ ‫الطريق‬ ‫‏)‪ (٣‬مححة‬ ‫هو ‪ :‬لغه‬ ‫‘ والوضح‬ ‫الفم ش جح الواو والضاد المعحمة‬

‫آلة الترف على الوضح وجه رابع © ومعه فيكون إعراب اللمكما كا ن مع تعرف‬
‫الواضح ‪ .‬وكلى‪ ,‬ه عن الاعادة ‪7‬‬

‫‏(‪ )٦‬فما هي إل العد فالمرض ركب‬


‫كذلك والأحد د الجمل العََمْ‬

‫الموعودة ‘ وا أتى ‪2‬‬ ‫) ‪ :‬ضمير لمفرد المؤنث ‘ أشار به إل الكيب‬

‫الضمير ‪ 7‬النافية وبعده بالإنادة الحصر (" » يقول ‪:‬لامعنى لها غير أعداد وفروض ‪١٢‬ا‏‬
‫العد ‏‪ (٧) ٥‬أولا لأنه المقدم فيها‬ ‫‪ .‬نشرح كيفية تركب‬ ‫تركيب كذ لك غ ثم شرع ق التبيين‬

‫المعدود‬ ‫ذلك‬ ‫وجود‬ ‫الفرع لأن‬ ‫كنتديم الأصل على‬ ‫« واستحفاقه القديم طبعا‬ ‫وضعا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في( أ ) الطرف وفي ( ب ) الطر‪‎‬‬


‫(‪ )٢‬سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٣‬في (أ ) ا لفة‪. ‎‬‬
‫لى ‪.‬‬ ‫ا)‬
‫)‪ (4‬فيو ( ج‬
‫(‪ )٥‬في ( ج ) للحصر‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ ) لاأغعيرداد وفروض‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في ( ب ) ‪:‬كيفية تركب العدد مع الفرض فنبدأ بذكر العدد أولا‪. ‎‬‬
‫يحب الفرض شرعا ‪ .‬وعطف الفرض عليه بالفاء [ دلالة ] ‏‪ "١‬على أنه مز بعده مطابق له‬
‫الأفضل ؛ لأن الفاء حرف عطف للترتيب من دون مهلة ‪ 0‬وبهذا ستدل على أن ذكر‬
‫الفرض لا سنقدم العدد ولا مكون إلا بعد تمام العدد ‪ ،‬بل يتبعه فصلا فصلا هكزا يرادفه ‪.‬‬
‫واجنماعهما على هذا النسق هو المعبر عنه بالتزكيب ‪.‬‬
‫و( الأعداد ) ‪ :‬جمع عدد ‪ 0‬وهل الواحد من العدد ؟ فيه اختلاف ‪ .‬وصحح‬
‫الأنطاكي ("" وغيره المنع لعدم تعدده ‪ .‬ووضع لفظة العدد دال على متعدد فهو من الائين‬
‫فصاعدا إلى غير نهاية ‪ .‬وظاهر الإطلاق في وضعياتهم بدخل فيها من الواحد إلى ما‬
‫زاد ‪.‬‬

‫و( الجمل ) ‪ :‬يضم الجيم وشد الميم مفتوحة ‪ ،‬وقد تخفف ‪ ،‬وتشدبدها في البيت‬
‫‘‬ ‫‏)‪ !٢‬ولحذ ‏‪ ١‬وصفه ) بالعلم ( محركة اي الجمل الشا خ‬ ‫الزم للوزن » وهو حسا ب مشهور‬

‫لشهرته ق المنظورات ‪.‬‬

‫قا عرة معروفة ‘ وطريقة مألوفة ‘ ولكونها‬ ‫علما ء الحروف‬ ‫الجمل عند‬ ‫ولحجسا ب‬

‫هي المراد هنا ؛ فلا بأس أن نوردها مفصلة بكمالها ‪ 0‬ونأتى معها للأعداد برسم أشكالها‬
‫تئمة للفابدة ‪ .‬وتكملة للعابدة ‪ .‬فها هي مودعة [ في ] ا هذا الجدول التساعي بسطا ‪.‬‬
‫ء‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( أوج‪. ) ‎‬‬


‫)( هو داود بن عمر الأنطاكي ‪ :‬عالم بالطب والأدب ‪.‬كان ضرير ! انتهت إليه رناسة الأطباء في زمانه ! ولد في‬
‫أنطاكية وحفظ القرآن ‪ .‬وقرأ المنطق والرناضيات وشينا من الطبيعيات ‪.‬كان قوي البديهة ‪ .‬هاجر إلى القاهرة ‪ .‬ثم‬
‫ارتحل ا مكة وتوفي بها سنة ‏‪ ١٠٠٨‬ه ‪ .‬من مؤلفاته ‪ ( :‬تذكرة أولي الألباب والجامع للمجب العجاب في الطب ) ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬الاعلام للزركلي ‏‪. ٣٣٣/٢‬‬
‫)( حساب الجمل ‪ :‬هو علم من علوم الرياضيات يختص بمعرفة الأرقام والأعداد الت تدل عليها حروف الأمجدية‬
‫المعروفة " مجساب الجمل " وما ترمز إليه ‪ .‬ويهدف إلى فن تسخير روحانيات الكواكب "‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم ‪ 4‬تأليف ‪ :‬أحمر بن مصطفى ‏‪ - ٢٧٤ - ٢٧٢/١‬البابية‬
‫البهانية تارخ ووثائق ‪ .‬للدكتور عبد المنعم أحمد النمر ‪ .‬ص ‪ :‬‏‪. ١٢‬‬
‫(؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬

‫‪٩٩‬‬
‫‪ .‬بوضع الحرو ‪.‬ف اونلا سطرا ‏‪ ١‬سطرا ‏ا‪١‬‏‪. "١‬و تتح &ت كل حر ‪:‬ف ماله‬
‫" فيه‬
‫و نبدأ‬
‫لبا ‪.‬‬
‫وي نص‬
‫والعشار‬
‫من الأعد اد تترى " ومجموع ذلك هو " الجمل المشهور " وهذ ه صفته ‪.‬كما هو ئي‬

‫الجدول مسطور ‪:‬‬


‫ط‬
‫‪8‬‬ ‫إب إح‬ ‫ا‬
‫‪٩‬‬
‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ل‬ ‫|ك‬ ‫ى‬


‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ش‬ ‫ر‬ ‫ں‬

‫‪٣‬‬ ‫| ‪٢٠٠‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫اسح‬ ‫غ_ _ اإؤ&‬


‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ا‪7‬‬ ‫ا‬ ‫اي‬


‫‪(:.‬‬

‫ل‬

‫ب‬
‫ا‬

‫‪١١٠6‬‬ ‫‪١١٠١‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪١١‬‬

‫وقد وضح بهذا أن ;ترتيب [ العدد ] "ا ف الحروف بالجمل إما هو التوالي ع‬

‫أبجد ) شرط خلوها من الأعداد المركبة لنظا من عددين فأكثر سواء كا‬ ‫ترتيب‬
‫تركيبها مزج كأحد عشر ا‪ 7‬وإضافةكبع وتسعين ‪.‬‬

‫وبهذا القيد اسُكملت الأعداد جميعا مانلواحد إل الألف فهي ثلاث (""مراتب‬

‫(‪ )١‬فى(أ) وسطرا‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬أي مولية تلو مضها بعضا‪. ‎‬‬
‫)‪ (٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬
‫في‪ )١( ‎‬ثلاثة‪. ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫تامة ‪ :‬عتود وعشرات وميات ‪.‬‬

‫ومن الرابعة ‪ :‬أولها » وهو ( الألف ) عدد الغين المعجمة لكونها رأس أبجد كما‬
‫هو عند أكثر أهل العلم ! وبعضهم ينسبه ( " فى تأصيله إلى المغاربة ! وعند المشارقة ‪:‬أز‬
‫الشين المعجمة ‪:‬همي ( الألف ) ‪ ،‬والفين ‪:‬تسعماية ‪ 3‬والظاء ‪:‬نمانماية ‪ .‬ولحم فيه ("‬
‫روتيبا آخخرتلاف © ننكتفي عنه بالشهير ‪.‬‬
‫فهذا هو الجمل البسيط في أعداد الحروف ومنى احتيج إلى تركيبها قدم الأل فنطق به مع‬
‫الأكثر إلى غير نهاية ‪.‬‬
‫فنقول ‪ ( :‬أبق ) في أحد عشر ومابة "" ‪ ،‬وأ(يَغ ) إنا زلدتألف معهن ‪ .‬وبعض‬
‫دم اللف مع وجوده على ما دونه في النطق فيعكسها فيقول ‪:‬أفيحد عشر وماية‬
‫لنلا يلتبس بمعدود اللان ‪ .‬فلوا استنطقت أحد‬ ‫وألف ‪ ( :‬غقيا ) وهذا أحسن‬
‫عشر ألفا وماية لف م تستطع أن تقول إلا (أيتغ) © وقر يحسن مع هذا التوجيه تقديم‬
‫اء ما دونها بعد [ على ترتيبه الأصلي فنقول ‪ :‬ي ذلك العدد ( غابنى )‬ ‫بف )‬‫ولأنو‬
‫(ا‬
‫بتقديم الفين ثم ] ا الإباءساير المدد بعدها على رتيبة ‪ .‬وكل ذلك لاستحالة النطق‬
‫بمكرر ‪ ( :‬الغين ) متى كثرت الأعداد ث ولهذا قلنا فىالألفين ‪) :‬غ ) ! وفىالثلائة الآلاف‬
‫‪( :‬جغ) ‪ 0‬وافيلأربعة [ الآلاف ) ‏‪ ( "١‬دخ ) ء للآىخرها » و تغقلغ (فغ ) ‪.‬‬
‫)‬ ‫والقاعدة المطردة تعرف أز ليس المراد به أرعة ولف لأ نقول حينئذ ‪:‬‬

‫غدوغه [ وهكذا هربا من اللبس © وإنجاز قياسا ورأا فيما قل وكثر فلا بأس إن‬

‫(‪ )١‬فيو(يأع]صبهم نسبه‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬في(أ) فبهم‪. ‎‬‬
‫)‪ (٣‬في (أ ) ماية‪. ‎‬‬
‫)‪ (٤‬ذ ج ) حسن‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬ما ين القوسين جميعه ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫( أ ‪ 4‬ب ى ج ) واثيتناها توضيحا للمعنى‪. ‎‬‬ ‫اث‬
‫لنسخ‬
‫ثي ال‬
‫لتة ف‬
‫ا مثب‬
‫(‪ )٦‬غير‬

‫‪١ ٠١‬‬
‫نصل‬
‫وإن "ا اطرد القول بنا في هذا المنهج إلى ذكر تركيب الحروف والأعداد فسنردفه‬
‫إن شاء الله يان رسوم هذه الاعداد بالقلم المندي الشهير " بالمتزبى " لاختصاصه بها ‪.‬‬
‫كاخنصاصها به فيالغالب ‪ ،‬وقد رسمناه في [ هذا ] (" الجدول كذلك ‪.‬فلا ند من ذكر‬
‫قواعده لإمام فوائده فنقول ‪:‬مدار العدد كله لنظاً ] ورسم على التسعة الأحادية ‪ :‬فهي‬

‫العقود اسما والقواعد رسما ] "ا ‪ 2‬والأس (©) والأصل ‪ 3‬ونعرفها بالمرتبة الأولى ‪3:‬ثم إن‬
‫ضرب كل منها في عشرة ء[ المرتبة المانية ثيمضربها في عشرة ] (ثا فالثالثة ‪.‬‬
‫وهكذا مطلقا ‪ 1‬من ضرب كل مرتبة في عشرة تتكون ("" المرتبة التي فوقها بالغا ما‬
‫‪ . :‬وسمى كل منها باعتبار موضوعها ‪.‬‬
‫الثانية ‪ ( :‬العشرات ) ‪ ،‬والثالثة ‪ ( :‬الميات ) ‪ ،‬والرابعة ‪ ( :‬الأنوف ) ء‬
‫والخامسة ‪ :‬عشرات الألوف ‪ 0‬والسادسة ‪ ( :‬اللكوك ) "‪ 6‬ء والسابعة ‪ :‬عشرات اللكوك‬
‫[‬ ‫‪ .‬والثامنة ‪ ( :‬الكرور ) ا" وهكذا " ‪ .‬فهذا ترتيب العدد وبيانه ى على أن‬
‫لقاموس ] """ ليس به لفظة لك ولاكر لمعنى العدد فلعلهما من الألفاظ المصطلح عليها في‬

‫(‪ )١‬في(ب ) ‪:‬وإذ‪. ‎‬‬


‫)( ستطت‌من(أ) ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ما بين القوسين كله سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٤‬في (ج ) الأساس وكلاما صحيح ‪ .‬قال صاحب القاموس ‪ :‬و ( الأس ) مثلثة أصل البناء كالأساس‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 7‬مرجع سابق‪ - ١٩٦٧ /! ‎‬فصل الممزة ‪ -‬باابلسين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت هذه العبارة من (ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيف(نجك)ون‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٧‬جمع لك وعده ‪ :‬مات الألوف ‪ .‬اللك في المدد ( عند أهل إيران والهند واليمن ) ‪ :‬ماية ألف ‪ ،‬و( عند‬
‫‪ .‬مادة ( اللك ) ‪ .‬قلت وكذلك عندنا‬ ‫المولدي ) ‪:‬عشرة ملاين ‪ ،‬انظر ‪:‬المعجم الوسيط ى مرجع ساب ‏‪/ ٢‬‬
‫أهل عمان شاع إطلاق اللكوبستعمل فيالمبالغة لمن ملك ثروة عظيمة ومالا طايلا ‪.‬‬
‫(‪ )٨‬جمعكر ولعل عده ‪:‬عشرات الملاين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٨‬في(أ) فهكذا‪. ‎‬‬
‫ااموس الحيط‪. ‎‬‬
‫(‪ )١١‬سقط من ( ج ) ‪.‬ويقصد باالقالموسن هن‬

‫‪١٠ ٢‬‬
‫دفاتر الحسابات ‪ .‬وقد وردت فيكتب هذا " العلم لسان أهله ‪ ،‬ولكل ما اصطلحوا‬
‫عليه ‪.‬‬
‫وأما رسمه بالقلم المندي فأشكال اخترعها الحكيم " هارش " "" المندي فيما‬
‫نقال من صور النجوم السماوية ‪ [ .‬بل ] ! " من وجوه عطارد خاصة ‪ .‬فوضع أشكالها‬
‫وأبرز للناس تمثالها فنسبت إليه فيما قيل ‪ .‬ودوره على ترتيب مراتب العدد ا" لكونه‬
‫اا تسعة أشكال لتسعة أعداد لا غير ‪.‬‬
‫فالمرتبة الأول ‪ :‬هي العقود التسعة ‪ 0‬وأشكالها مستقلة بذاتها كما رأبت في‬
‫الجدول ‪ 9‬وكنى ‪.‬‬
‫والمرتبة الثانية ‪ :‬العشرات « فيزاد كل شكل ‪٦‬ا‏ منها نقطة من خلفه عن مين‬
‫الكاتب فيكون بها شكلا للعشاري المولد " من شكله الأحادي بالضرب السابق ذكره‪:‬‬
‫فالواحد للعشرة ‪ ،‬والإئنان للعشرين ‪.‬والثالث للثلائين ءوهكذا ‪.‬‬
‫وفى المرتبة الثالثة ‪ : 6‬تزاد نقطة أخرى لكل شكل نتجنمم نقطتان ‪.‬‬

‫وفي المرتبة الرابعة ‪ :‬تجتمع ثلاث نقط ا ‪.‬‬


‫ونى الخامسة ‪ :‬أرع ‪.‬‬

‫وفي السادسة ‪ :‬وهمي اللكوك خمس ‪ ،‬وهكذا فقس فإنه أصل لا نجزم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (ج ) أهل‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬لماجد ترجمة له مع مجي عن ترجمته فكثير منكتب التراجم‪. ‎‬‬
‫)( سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )4‬في ( ج ) زبادة " على ما قيل " بعد كلمة العدد ‪.‬‬
‫في (ب) لكونها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫فيش(جي )ء‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫في () الموله‪ ٧ ‎‬وفي( ج ) شكل المشاري المولد‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫فيا (لجث )نية ‪.‬‬ ‫(ه)‬
‫ط‪. ‎‬‬ ‫ق)‬ ‫ن(ج‬ ‫فيا(ال) و‬ ‫(‪)١‬‬
‫ديان ‪:‬‬

‫فهذا وضع البسيط منها كما رأت وسمعت ‪.‬‬


‫وأما المركب ‪:‬فكما مضى في تركيب الحروف ببدأ بالأقل فالآكثر على الترتيب‬
‫نر فتيه ل " أميكانه ‪.‬‬
‫استق‬
‫وكل شكل ينوب عن صفخر ا‬
‫والصفر بالصاد المهملة ‪ .‬والفاء والراء المهملة في آخره هو في قول شيخنا ‏‪" "١‬‬
‫شكل مدور تجويفي ‪ ،‬وقد يجزي عنه بالنقطة لوضوح التسمية " "ا ‪ .‬وتفسير هذا ‪ :‬أن‬
‫شكل الألف برسم ا" بثلاث صغور من ورائه لتعديه ثلاث مراتب ‪ :‬الآحاد والعشرات‬
‫ولميات ‪ ،‬وبهذا تعرف أكل صفر نائب في الوضع عن مرتبة محذوفة ‪ 3‬فلو وجد شكل‬
‫( ابتغ ) في‬ ‫لك لمرتبة لححذوف مستقرا فى موضعه لبطل الصف ركما رأيته في رسم ‪:‬‬
‫الجدول مجردا مز©" الصفور لوجود أشكال ما قبله من المراتب تماما }فلو حذفت الأول ‪.‬‬
‫من المراة تكبان الصفر واحدا ‪ 7‬عوضا لما لا غبركما قررناه في مادة ‪ ( :‬ىنقمغ ) ‏‪){١‬‬
‫فى الجدول ! أو حذفت الثانية نقط كان الصفر في الثاني فحسب كما في ( أت ) "ا أو‬
‫حذفت الثانية والثالثة قام مقامهما صفران وثبت الشكل الأولكما في رسم ‪ ( :‬أغ ) في‬
‫[ الجدول وعلى ذلك فقس فيما نقص أوزاد إل غير نهاية ‪ .‬وإذا عرفت ضابطه‬
‫فاسنفن به عن تفصيل شرح سابر مركبات "" الجدول وغيره استغناء](‪'٨‬‏‬

‫() في(أ ) و(ج) جانبه ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬إذا اطلق لفظ " شيخنا " فريد به الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي رحمه الله تعال‪. ‎‬‬

‫(؟) في (أ) السمة‪.‬وفي (بال)بسملة‪. ‎‬‬


‫() في (أ ) و(يبو )سم ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬في(ج)عن‬
‫(‪ )٦‬في (ج ) أخ‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬في (ج ) أقغ‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب‪‎‬‬
‫فأ)كو(اج )‬
‫(‪ )٨‬في(‬
‫(‪ )١‬ما بين القوسين بأكمله ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫الأصل عما لا طايل تحته ‪.‬‬
‫صةفر _ؤ فإن تكن غريبة (" فهي من تسمية الشيء اسم محله ‪.‬‬
‫اماللفظ‬
‫وأ‬
‫‪ :‬أصفار ‪ 0‬وقد صفر بصفر صفورا أي‪:‬‬ ‫جي ‪،‬م وع‬
‫لخال‬
‫ا ال‬
‫والصفر مثلثة ‪.‬وككتف » هو‬
‫خلا ‪ ،‬ومعنى تسمية النقطة بذلك لنيابتها عن الشكل المحذوف فهو خالي الموضع ؛ لخلو‬
‫ا" الجل منه فسمى باسم موضعه ‪ ،‬فصارت التسمية له بهكالعلم القايم بذاته له ى فهذا‬
‫وجهه عندي ‪ ،‬وإن كان من المصطلحات فغير مفنقر إلى توجيه ‪ ،‬وبهذا قد تمالفرض لنا‬
‫من تفصيل الجمل وعلانقه وأما بيان الفرض فهذا ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫(‪ )٧‬وحَرْف من اسم القرض كاف فخذه من‪‎‬‬

‫أيما كالشيز للشًاةمجرم‪‎‬‬


‫الجزم ) ‪ :‬بوزن مفتعل بفتح المين اسم مفعول من اجتزمه بميم ولاء معنى‬
‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫اتتطعه ‪ 0‬وباقي لفظ البيت ظاهر ‪ 0‬ومعناه "ا أنه يكتفي في التركيب مع العدد يجرف‬
‫واحد من اسم الفرض المعين فيه ه فيركبه مع العدد المختص بهكما في النظم ‪.‬‬
‫‪ " :‬نخذه من أواللها " أي ؤخد الحرف‬ ‫الأسما ء يقوله‬ ‫من‬ ‫موضح ال خذ‬ ‫ثم س‬

‫المشار إليه من أواسل الأسماء المختصة ‪ .‬والأواىل جمع أول أصله أواول »فقلبت الواو‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫الكسرة‬ ‫« ثمم همزة للتخفيف لمناسبة‬ ‫الثانية اء‬

‫ثم شرع في التمثيل بكيفية الأخذ منها نقال ‪( :‬كالشين للشاة مجنزم ) أي مقنع‬
‫من لفظة الشاة للعبارة به عنها ‪ 0‬واختصاصه بالأخذ دون سابر حروفها لكونه أولها ‪' ,‬‬

‫ص (فجر)ة‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬فيا(أل) و‬
‫)‪ (٢‬في ( ب ) عربية ولعلها هي الأصح‪. ‎‬‬
‫)"( في (أ) الخلو‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫مع)نى‬
‫(؛) فيو( ج‬
‫فالتعدي عنه للى ما بعده تحكم ! " بلا موجب ‪ ،‬ثم إن ما دكر أوله فالباتقي في قوة المذكور‬
‫جكم التبعية ! وهكذا في سابرها ‪ 0‬وقد ذكرها مفصلة لإفادة التوضيح بزيادة التصريح [‬
‫فقال ] " ‪:‬‬

‫‏‪٣‬‬ ‫ه يغض يشلالملنها © ‪,‬‬


‫ر‬ ‫ِ‬

‫ولماكانكل ا" من [ السنين الأوليينو ]كا" محنت اةلإبلكللامزميمالتلرلكيجبذممنااسلمينت‬


‫الإضافة كان مظنة للوهم في الأخذ من أبهما بكون ‪ ،‬فتعين ا التنبيه على ذلك ‪ 9‬نصرح‬
‫به متنضبا "ا له من أول المضاف إليه على قانون القياس ‪ :‬أن المضاف إليه أعرف " في‬
‫ناب الإضافة " لكون المضاف إلى غيره ذرعا بالنسبة إلى المضاف إليه ‪ 9‬ولذا شاع‬
‫و(‬ ‫حذفه استغناء عنه مع أمن اللبس ومنه حذف الناظم إياه في قوله ‪ ( :‬مخاض )‬
‫لبون ) ‪ ،‬والاصل ‪ :‬نت مخاض ' وبنت لبون » ولما تعين ذلك اخذ للاسم فيهما اولي‬
‫المضاف إليه ! فكان ( الميم ) عبارة عن نت المخاض » ولاللام ) [عبارة ] "_ عن بنت‬
‫للبون ‪ 9‬وإلى تساويهما في حكم الحذف والأخذ [ أشار بقوله وميم مخاض مثل لام لبونها‪.‬‬
‫ثم الحاء المهملة عبارة عن الحقة ‪ ،‬والجيم عن الجذعة بالترتيب السابق في الكل ولتساويا‬
‫في الأخذ ]"" [ من دون حذف كلأولين أشار بقوله ‪ :‬وحاحقة كالجيم للجذع الأشم ]‬

‫كجم)‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في(بأ )ح و[‬
‫(؟) ساقطة من(ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬في(ج )كمل‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬في (ج ) السنن الأوليين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في(ج) فعين‪} ‎.‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ ) و(جا) متتضيا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬في (ب ) أعرق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٨‬في (ب ) الأصالة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )١٠‬ساقطلتع هبذهارة بتمامها مب ()‪.‬‬
‫"" و( الأشم ) ‪ :‬هو الطويل الرفيع ‪ 3‬وباقي لفظ البيت ظاهر وليس في القصيدة رمز‬
‫الأحرف‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫[‬ ‫لاسم غير ‏‪ ١‬هذه‬
‫‪.‬‬ ‫شمل " )(‬ ‫الخمسة المذكورة وجمعها ‪ .‬‏"‪ ١‬حج‬

‫و يرمز"ا للبقر لإحالتها على الإبل [ وكفى ] (" ولو احتيج إلى رمز لها مثلا‬
‫‪.‬‬ ‫لأخذناه من أول أسمانها أيضا طردا للقاعدة‬

‫) ‪:‬للثنية ‪3‬‬ ‫ا(ء‬


‫ثو‬‫لعة ‪،‬‬
‫الجذ‬
‫ذا (لتاء ) ‪ :‬مانلتبيعة "ا ‪0‬اول(جيم ) ‪ :‬ل‬

‫و( الراء ) ‪ :‬للرباعية » وهكذا ( ‪.‬‬

‫(‪ )١‬جملة ما بين القوسين ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫)(‬
‫)( جدول ببين ذك الرموز الواردة ق التصيدة‪: ‎‬‬

‫(؛) في ( ج ) نرمز ‪.‬‬


‫(ه‪)٥‬‏ ساقطة من ( ج ) ‪.‬‬
‫() في (أ ) التبعية ‪ .‬وفي ( ج ) التعة ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬حول التعريف بهذه الأسماء وهي التبيعة والجذعة والثنية والراعية ‪ .‬انظر ‪:‬الباب الأخير من الكتاب فيذكر‬
‫أسنان الأنام ‪ .‬الفصل الأول والثاني والثالث فني أسنان الغنم والإبل والبقر ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫ا‪‎‬‬


‫وبهذا قد تمت المقدمة وعدها ‏‪٠ "١‬‬

‫‏‪ ٠‬وان‬ ‫ارتباط بموضوع الزكاة‬ ‫( ‪ .‬ولكونها زيادة ل‬ ‫) [ ( و( ب‬ ‫( زيادة } توجد ق‬ ‫‏(‪ )١‬ورد ق الننخة ) ج‬

‫كانت غميرتناسقة مع سياق الكلام إلا أننا نثبتها هنا لارتباطها بموضوع الزكاة ‪ .‬فلعله سؤال وجه إلى مصنف الكتاب‬
‫فأثبه الناسخ ه ُنا ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬

‫هذا أم ‏‪ ١‬؟‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت وإذا أخذت لفقري من مال الفقراء أمكن الجواب فيه مثل الز ةة‬

‫الجواب ‪ :‬نعم‬

‫‪ :‬وإذا كان عندي رأس مال للتجارة فرجت رمجا لو تركته لكفاني سنة لعولى ‪ .‬ولكن أضفت إلى‬ ‫مسألة ‪ :‬ق‬
‫الأصل خوفا أن لا يكفيني ذلك في السنة القابلة ‪ .‬أتحل لي الزكاة على هذا ‏‪ ٤‬أم لا ؟ الجواب ‪:‬إذاكان ما تركته أصلا‬
‫من هذا المال لا يكفيك من غلله فكل سنة لمؤتك ولن يلزمك عوله أو ا يب عليك س الوجوه الت لا به لك منها‬
‫فإذا جعله أصلاكالأول استعدادا لما عسى أن نحتاج له من هذا ‏‪ ٧‬فعندي أنه لا يضيقعليك ذلك على هذا القول ‪.‬‬
‫ں والله أعلم ‪.‬‬ ‫ك‬
‫ويجوز لك من بعده أن تأخذ من الزكاة لس ‪15‬‬

‫به‬ ‫إليه مما ينتفع الناس‬ ‫جميع ما يحتاج‬ ‫الزكاة ويشتري‬ ‫من‬ ‫قيل له أن أخذ‬ ‫أنه قد‬ ‫أ بي سعيد ومعي‬ ‫مسألة أخرى عن‬

‫من الأواني والداية ركها والمنيحة والضحية واأشباه هذا ه ولوكان في بده ما غنيه عن فقره في سنة إلا بشراء الأصل‬
‫نمعي أنه يختلف فيذلك ‪.‬اتهى ما أوردناه ‪ 7‬نعندي أها الشيخ أن شراء الأصل على هذا مما يختلف فيه إذاكان من‬
‫الركاة أ م يتلف هذا بنتح خلاف ذلك تفضل ببيان ذلك ‪ .‬الجواب هو نعممما يختلف فيه بضم الياء لبافتحها ‪0‬وقد‬
‫اختلف الناس في الزكاة على مذاهب ‪ ,‬من شدد فتال لا نأخذها إلا لقدر ضرورته مانلتمر والخبز ‪،‬فلا أكل بها‬
‫‪ .‬وعض‬ ‫بهذا‬ ‫لاحمّة‬ ‫فهي‬ ‫الماحة‬ ‫ضرورباته إذاكانت يقدر‬ ‫الكرة ة من‬ ‫وركأن‬ ‫الأمعة‬ ‫اللحم والحلاواتِ ‏‪ ٠‬رلا شتري‬

‫ما برى عنه الغنا في‬ ‫ذلك لكي‬ ‫هو الناظر لنه في‬ ‫ولا تتر وكن‬ ‫تنشف‬ ‫ماجه من غر‬ ‫وسع له في ذلك أن‬

‫لمي‬ ‫س‬ ‫بما شاء‬ ‫في‬ ‫أن تح‬ ‫في سته‬ ‫لني‬ ‫م‬ ‫قدر‬ ‫الصل‬ ‫أخذ‬ ‫أجاز هلا‬ ‫ض‬ ‫له أخذه!‬ ‫حاله ‏‪ ٨‬يس‬

‫إلا شراء الكتب والأصرل ‪ 5‬وأجاز بعضهم أن بشترى من الكتب ما يحتاج إليه لآخرته وما يكون عدة لإصلاح دينه ‪.‬‬
‫وفي قول خامس فإذا أخذ من الزكاة قدر ما جاز له فيجوز ان شري منها المصحف والكتب وغرها من المباح إلا‬
‫الأصول فاكثر توهم أنه بمنع من شرانها بما أخذه منالوكاة ‪ .‬وفي قول سادس أنه إذا جاز له التوسع بالمباح فيما في بده‬
‫من الزكاة الجايز له أخذها في حالة جوازها له لاما له من جواز ذلك لآنه في الأصل من نقس المباح لكن لا يباح له‬
‫الأخذ للشراء خاصة ‪ ،‬وإنا جاز له الأخذ لشراء الأصول ‪ .‬نكذا فى قولهم إنه لا يأخذ منها للحج وإنها لا يحج منها‬
‫حينه في منع له من إنفاقه مثلا في الحجج عن نفسه فإنه‬ ‫لا ذر غنى أر ذو إغناء وإذا آخذ سها لفتره ما جاز له ف‬
‫‪ 2‬طاعة واداء فريضة ‪ .‬وإذا جاز الاختلاف وثبت في الباحات كلها فاي ب مع ‪:‬ثبوته في الحح ‪,‬به إذا أخذ ما جاز له‬
‫‪ .‬نجد فيه بعينه و‬ ‫وان‬ ‫الاختلارن‬ ‫بثبوت‬ ‫بالجواز وأول‬ ‫الرحه أحق‬ ‫الصحيح إلا أن هذا‬ ‫الأصل لفقره ‘ ولا أرى ق‬ ‫وز‬

‫الأثر إلا المنع منه فكأنه مبني على قول من لا يرى جواز التوسع بنا شاء في لمباحات لا غير لكن مثل هذه الوجوه ينبغي‬
‫لا تظهر لأكثر الخل وإز كا ز فيها نوع من الرفق لكن معتمد الفقهاء في هذا على غير هذا نظرا في مصالح الإسلام وردا‬
‫لحم فينالمصلحة العامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫الباب الأول‬
‫فى صدقة "'الحيوانات‬

‫‪:‬‬ ‫) وهي قسمان‬

‫فالقسم الاول ‪ :‬ما سوى الانعام ‪ 2‬وهذا يامه )"" ‪:‬‬


‫() بذي الحيوانات التي لم تكئن من‬
‫(‪)٣٢‬‬ ‫ے ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٨4‬اي‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‪٠,‬۔‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏}‬
‫الاناعيم لم سرع ركا‪ :‬فرسم‬

‫( ذي ) لإشارة إلى المذكورة في الباب ‪ :‬وهي الحيوانات » جمع حيوان فتح الحاء‬
‫زوالياء ] "ا ‪ 4‬وهو في عبارة القاموس ‪ :‬جنس الحي ("ا وفي شمس العلوم ‪ :‬كل ذي روح‬
‫"ا والمعنى سواء ‪ ،‬فهو اسم جنس يشمل الكل كالملائكة [ والجنة ] "" والناس والدواب‬
‫والطير وغيرها ‪ 0‬حتى ذوات "ا الماء ‪ .‬وليس المراد منها هاهنا إلا جنس ما قع الملك‬
‫عليه [كما ] _ سيأتى إن شاء الله ‪.‬‬

‫(‪ ]١‬في (ج ) صدقات‪. ‎‬‬

‫)( هاذهلعبارة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬فيت (رجت)سم‪. ‎‬‬
‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 4‬مرجع ساب‪ ٣٢٢/٤ ‎‬فصل الحاء ‪ ،‬باب الواو والياء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬الحميري ‪ 9‬شمس العلوم ى مرجع سابقى‪ ٥٣٢/٢ ‎‬ى باب الحاء والياء‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬فيد (وبا)ب‪‎‬‬
‫(‪ )١‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫وقد مضى أن الأناعيم جمع ( أنام ) ىومعنى (تلمشرع ) ‪ :‬أي ل تفرض وم تسن‬
‫معنى رسمه أي جعله ذا رسم ‪،‬‬ ‫يسم فاعله من ارتسم الشيء‬ ‫و ( ترتسم ) ‪ :‬بناء لا‬

‫واصل الرسم في الارض ‪ [ :‬الاثر ] «ا الباقي بها بعد ان عقبها ("" الفيث ‪.‬‬

‫ومتتضى البيت أن مطلق الحيوانات [ لا زكاة ] "ا فيها إلا الأنعام ‪ 4‬وهو صحيح‬
‫وإنا صدر الباب هنا بذكر الحيوانات جميعا لاستيفاء حكمها واشتمال الجمل منها على‬
‫ي ‪0‬طرد القول فيها على ما صرح به الشارع صلوات الله عليه من العفو عن‬ ‫لها‬
‫وصل‬‫مف‬
‫عوضهلاه‪0‬ذا قال على سبيل التمثيل بها‬
‫‏(‪) ٠‬كعبد وحَيْل والبمال وة‬
‫و وول في شَماريخها اص‬
‫(الكاف ) ‪ :‬للتشبيه ‏‪ ٧‬ويفيد عدم الصر لأن الحيوانات أكثر مز أن تحصر وإنا‬
‫حصهدفييث عن صاحب الشرع‬
‫لصي‬
‫ا تخ‬
‫ذكرنا في الشطر الأول من هذا البيت ما ثبت‬
‫يؤ اا وفي الشطر الثاني أشرنا إلى ثشيء مما يشبه الخام صورة ‪ 9‬ويتع الملك عليه ‪ .‬وإ‬
‫يت فيه ما ثبت مانلزكاة فيها ‪0‬ف[كان التنبيه عليهكالدفع للبس ‪ 3‬فكأنه جواب‬
‫لسؤال قدر فيها ] ثا ‪.‬‬
‫ولا خفى أز (العبد ) فىإطلاق اللفظ قد سعم على كل من البشر فىخاصة نفسه‬
‫لكونه مروا لرب ؛ وملزكا مالك } وهو المالك الحقيقي لا غيره سبحانه ‪ ،‬وقد بطلق على‬

‫(‪ )١‬سقطت من(ج)‪. ‎‬‬


‫)!( فيع(نجي)ها ‪.‬‬
‫() سقطت من(أ) و(ج) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬من هذه الأحاديثما أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال ‪:‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬لبس‬
‫على المسلم ق فرسه وغلامه صدقة ' ح الباري ج ‪ /‬رقم الحدث ‪ :‬‏‪ 8 ١٤٦٢‬وأخرج المذي عن علي قال ‪ :‬قال‬
‫رسول الله يل ‪" :‬قد عفوت عن صدفة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة " ج ‏‪ / ٢‬كتاب الركاة ‪ .‬رقم‬
‫الحديث ‪ :‬‏‪٢٠‬‬
‫‏(‪ (٥‬ط لسن مان( ‪) +‬‬
‫غير الحقيقة على المملوك من البشر لمالكه الأصغر وهو المراد هاهنا وسمى " رقيقا "‬
‫] واعبد [ ‏‪ (١١‬وعبدان‬ ‫اشهر جموع العبد عبيد وعباد‬ ‫والجمع ‪ 0‬ومن‬ ‫ساين للواحد‬

‫ولا ‪7‬‬ ‫النا موس‬ ‫‏)‪ ١ (٢‬لعشر م نطل بها « وليس ف‬ ‫بالضم ‘ وله صور أخر تتيف على‬

‫ولا عدمها ‘ وعسى أنه بهذا اللفظ ور طل‬ ‫الاء‬ ‫إلحاق‬ ‫لمؤزثزهنه ()‬ ‫الشمس ما يصرح‬

‫على الذكر والأشى فلينظر فيه ‪.‬‬


‫و( الخيل ) ‪ :‬جماعة الأفراس لا واحد له » أو واحده( خابل ) لأنه يخال ‪.‬‬
‫لفظه ‏‪٠‬‬ ‫)ث( نص‬ ‫القاموس‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫< ويكسر‬ ‫وخيول‬ ‫والجمع اخيال‬

‫و( البغل ) ‪ :‬بالفتح حيوان يتولد من بين الخيل والحمير ‪ .‬والأنثى بالهاء ‪ .‬والجع‬
‫غال بالكسر ‪ ،‬والمبغولاء [ بالمد ] ا اسم جمع لها ‪.‬‬
‫وفي غريب المنقولات أن بغلة حملت بأصنهان »كذا في التذكرة _" حكاه الأنطاكي‬
‫‏)‪ (٢‬عمن ا نيله ‪ ,‬واللله أعلم صحته‬

‫و( النْخُة ) ‪ :‬مثلثة النون والخاء المعجمة المشددة هي ‪ :‬الحمير » فيما قيل ‪6‬‬
‫وهي المراد في النظم هاهنا دون النّخة بالفتح للرقيق والبقر العوامل ‪ 3‬وقد تضم لأ‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫‏(‪ )٢‬في ( ج ) عن‬
‫ؤ )ثة ‪.‬‬
‫ل وم(ج‬
‫() فيا(أ )‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ .‬مرجع سابق‪ . ٣ / ‎‬باابللام ‪ .‬نصل الخاء ‪ .‬ماد (خال‪. ) ‎‬‬
‫‏)‪٥‬ه( سنطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫‏‪ . ١٠ ٨‬وتهوأليف‬ ‫‏(‪ )٦‬تذكرةةالشيخ داود بن عمر الأنطاكي ‪.‬الطبيب ‪.‬الضرير " نزيل مصر ں المتوفي بمكة سنة‬
‫عظبم سماه ‪:‬تذكرة اولي الألباب والجامع للعجب العجاب ‪ .‬انظر ‪ :‬كشف الظنون ‪ ( 0‬‏‪. ) ٣٨٦ /١‬‬
‫(‪ )٧‬الأنطاكي ( داود بن عمر ) تكرة أولي الألباب والجامع المجب العجاب‪ .٧٩/١ ‎‬المكتبة الثتانية ‪ .‬بيروت‪- ‎‬‬
‫لبنان‪. ‎‬‬
‫(‪ )٨‬في ( ج ) عن‪. ‎‬‬

‫‪١١١‬‬
‫الرقيق قد سبق ذكرهم في صدر هذا الشطر ه وحكم البقر سيأتي فيما عد مفصلا إن‬
‫شاء ألله ‪.‬‬
‫و( الظبي ) ‪ :‬بالفح معروف ‪ 6‬وقيل ‪ :‬في جمعه أظب وظبيات بفتح الباء ‪.‬‬
‫ظياء ‏(‪ )١‬الكسر وظي بضم الظاء وكره () }‬

‫وا(لوعل ) ‪:‬بالفتح كف ‪ .‬وقد تضم الواو معكسر العين في النوادر » هو‬


‫عبارة الأنطاكى ‪ :.‬إنه البقرة‬ ‫القاموس )( والأننى لفظها ‘ ‪5‬‬ ‫نيس الجبل ‪ .‬كذا ف‬

‫الوحشية "" والجمع أوعال ووعول ووعل بضمنين } ووعلة الكسر وموعلة ‪.‬‬
‫و( الشماريخ ) ‪ :‬جمع شمراخ بالكسر وهو راس الجبل ‪.‬‬
‫و( اعئصم ) ‪ :‬به أي امت نمنع ‪ 9‬وهكذا شأن الأوعال فيىاستيطان [ الجبال ؛‬
‫[ الوعل ] _ا إضافةللمحل " إلى الحال فيه أو‬ ‫والضمير في ] (" الشماريخ بعود‪7‬‬
‫برج إلى الجبال وإن لم يتقدم دكرها ' لعدم اللبس ‪ ،‬وقد شاع ف الفصيح نحو‬
‫(ه) ‪.‬‬ ‫ما ترال عل تلهرها ين داركة "‬

‫(‪ )١‬فيو(أا )طو(بجا)ء‪. ‎‬‬


‫)"( في(أ) أوكسرها ‪.‬‬
‫مرجع ساب‪٤ ‎‬؛‪ ٦٥ /‬فصل الواو ‪ -‬باب اللام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬التاموس الحيط‬
‫‏‪ ٨‬انظر ‪ :‬الأنطاكي ‪:‬‬ ‫كصغار الجامرس شديد الواد‬ ‫)( قال الأطاكي ‪ :‬الرعل ‪ ،‬البقر الجبلي مطلتاً وهو حبوا‬

‫تذكرةأولي اللباب ‪ 4‬مرجع سابق ‏‪ ٢٤٠ /١‬مادة (وعل ) ‪.‬‬


‫ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫ف (أ ) الوعول‪. ‎‬‬ ‫(‪(٦‬‬
‫في ( ب ) لإضافة الحل‪. ‎‬‬ ‫(‪(٧‬‬
‫سورة فاطر ں الاية‪. ٤٥ : ‎‬‬ ‫(‪)٨‬‬
‫نصل‬
‫في الأحادىث الواردة في هذا الباب‬

‫تال صاحب القواعد " ‪ :‬بروبه عن الني ؤ ‪ .‬أنه قال ‪ " :‬عفي عن أمتي ركاة‬
‫اثار الشيخ ابي سعيد ‏)‪ (٢‬رحمه الله عن البي س‬ ‫" اتهى ‏)‪ « (٢‬وق‬ ‫الخيل والبغال والحمر‬

‫انه قال ‪" :‬عفي لأمتي عن ‏(‪ )٤‬زكاة اللعبيد والخيل والجبهة " (اانتهى‬

‫(‪ )١‬في (ج ) الراعد وهو خطأ والصحيح القواعد‪. ‎‬‬


‫وصاحب القواعد هو الإمام أو طاهر إسماعيل ابن موسى الجيطالي‪ ٨ ‎‬نشأ في مدينة "جيطال " إحدى مدن نفوسة‪‎‬‬
‫بليبيا ‪ .‬وهو من علماء الخمسين الثانليةلقرن البايع والأول سن القرن الثامن ‪ .‬له آين جليلة أحيي بها المذهب‪٨ ‎‬‬
‫وصفه العلامة الشماخى ننه "كان شيخا حافظا ‪ .‬وعالما عاملا محافظا ‪ .‬شديدا و الأمر المعروف والنهي عن‪‎‬‬
‫المنكر " من مؤلفا ته ‪ :‬قواعد الاسلام ‪..‬قناطر الخيرات ‪0‬كتاب الحساب وقسم الفراض» شرح النونية للملوشاني في‪‎‬‬
‫ثلائة أجزاء ؤفى أصول الدين ‪.‬كتاب فيالحج والمناسك وغيرها مانلكنب ‪ ،‬توفى سنة ‪٧٥٠‬ه رحمه الله برحمة‪‎‬‬
‫الواسعة ‪ -‬أنظر ‪ :‬الشماخي ( أحمد بن سعيد ) ى السير !‪١٩٥/‬۔‪. ١٩٧-‬الأعلام للزركلي‪. ٣٢٧ /١ ‎‬‬
‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام‪ /٢ ‎‬ى المطبعة العربية ‪ ،‬غرداية ‪ -‬الطبعة الأول‪. ‎‬‬
‫(‪ )٣‬هو الإمام الكبير والعلامة الجليل أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد الكدمي الناعبي ‪.‬من علماء القرن الرابع‪‎‬‬
‫المجري ‪،‬ومن أجل علماء عمان لقب بإمام المذهب لما له من جهود عظيمة فيمجال العلم والإصلاح الاجتماعي‪. ‎‬‬
‫مأنشهر آثاره العلمية ‪ :‬كتاب المعتبر ‪ 3‬الاستقامة ‪ .‬والجامع المشهور " يجامع أ‪ ٢ ‎‬سعيد " وله كتاب "زبادات‪‎‬‬
‫!انظر ‪:‬البطاشى ‪ .‬إتحاف الأعيان‪, ٢٢٥-٢١٥ /٢ ‎‬‬ ‫الأشراف "معقب على كتاب الإشراف لابن المنذر يا‬
‫السالمي ‪ 43‬اللمعة المرضية ص‪. ٢١ ‎‬‬
‫)( في (ب ) و(ج ) عن أمتي‪‎‬‬
‫(‪ )٥‬ل أعثر على هذين الحديثين بهذا اللفظ وإما ألفاظ محنلنة عن ذلك منها ما روماهاابنجه بلفظ " جرزت لكم‪‎‬‬
‫عن صدقة الخيل والرقيق " والتزمذي وابو دادود والنساني بلفظ " قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق ' 'ا ‪.‬نظر‪: ‎‬‬
‫سنن ابن ماجه ‪:‬ج‪-٨ . ١‬كتاب الزكاة‪ )١٥( ‎‬بابْ صدقة الخيل والرقيق ! رقم‪. ١٨١٢ : ‎‬سنن أبي داود ‪:‬ج!‪١٠ ‎‬‬
‫‪ . ١٧٤‬سنن الترمذي ‪:‬ج‪٥ . ٢‬۔كناب اركاة ‪ .‬ناب‪ ٢ ‎‬ما‪‎‬‬ ‫۔‪-‬كتاب الزكاة‪ ٥ ‎‬باب في زركاة ة السامة‪ ٠ ‎‬رقم الديث‪: ‎‬‬
‫جاء في ركاة الذهب والورق رقم‪ . ٦٢٠ : ‎‬سنن النساني ‪:‬جه ‪-٢ .‬كناب الزكاة‪ -١٨ . ‎‬باب ركاة الورق‪. ‎‬‬

‫‪١١٣‬‬
‫وتنسيره مكنلام هذا الشيخ المذكور ‪ :‬أن الجبهة ‪ :‬الخيل ‪ ،‬والجبهة ‪ :‬الحمير ‪،‬‬
‫قلت وعلى هذا فكأنه يقع في الرواية هذه على الحمير } إذ لا معنى لذكر الخيل ثانية بلفظ‬
‫الجبهة بعد ثبوتها في صدر الحديث بلنظها ‪.‬‬
‫وكفتاب ( الكناية ) "" عن البي يل ‪ " :‬ليس في الجبهة صدقة ولا في النخة ولا‬
‫فالكسعةصدفة""اتهى ‪ ..‬ز‬
‫‪ 7‬الجبهة أنها الخيل وهو الصحيح © وقد وقعت في شعر ابن النظرا"'[أيضا ]""‬

‫‏(‪ )١‬كتاب الكناية مؤلفه الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي‬
‫المدي النزوي ‪3‬مز علماء القرن السادس المجري ‪،‬من أشهر مؤلفاته ‪:‬كتاب الكفاية ‪ ،‬قيل إنه في واحد وخمسين‬
‫جزا إلا أن معظم هذه الموسوعة العلمية وللأسف الشديد نقدت اثناء حريق ق حروب العجم لعمان ولم يوجد منه‬
‫‪ ١‬أجزاء سيرة ىوبوجد جزء واحد منه بمكتبة الديد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب ‪ ،‬رقم المخطوط‪: ‎‬‬
‫‪ . "٤٢‬ولهكناب آخر اسمه جلاء البصائر في الزهد والمواعظ ‪ .‬انظر ‪ :‬البطاشى ‪ .‬إتحاف الأعيان‪- ٢٥٢/٦٢ ‎‬‬
‫السامى ‪ .‬اللعة المرضية‪ ‎‬ص‪١١‬۔‪. ٢٠‬‬
‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬مسند الريع ‪ :‬ج‪- ١‬كتاب الزكاة والصدقة ‪ -‬باب‪ )٥٧( ‎‬ما عفي عن زكاته ‪ 3‬رقم الحديث‪٢٢٨٢ : ‎‬‬
‫بلفظ " لير في الجارة ولا الكعة ولا في النخة ولافي الجبهة صدقة " ‪.‬قال الربيع ‪:‬الجارة ‪:‬الإبل التي تجر الزمام‪, ‎‬‬
‫وتذهب وترجع نتوت أهل البيت ‪.‬والكعة ‪:‬الحمير ‪ .‬والنخة ‪:‬الرقيق ‪: :1 .‬الخيل ‪.‬قال الربيع ‪:‬قال أو‪‎‬‬
‫عبيدة ‪:‬ليس في شيء من هذا صدقة مالم تكن للتجارة ‪ .‬ورواه كذلك البيهقي في السنن الكرى ‪ :‬ج‪2 ‎‬‬
‫الزكاة ‪ -‬ناب لا صدقة في الخيل ى بلفظ ‪ " :‬لا صدقة في الكعة والجبهة والنخة "قال ‪ :‬وأخرجه أبو داود في‪‎‬‬
‫المراسيل‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٢‬هو العلامة الجبر الفهامة أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد ابن العلم الكبير الخضر بن سليمان من علماء‬
‫القرنالسادس المجري ‪.‬اشتهر بالذكاءوالحفظ والذاكرة القوية منذ صغره وله قصص وأخبار تذكر في ذلك ‪.‬تلم‬
‫عند الشيخ مبارك بسنليمان بن ذهل في بلده سمائل ‪ 9‬وكانن عالما أشعار العرب وسيرهم وتواريخهم ‪.‬بلقب بشاعر‬
‫العلماء واعلم الشعراء ‪ .‬توفي وهو شاب حديث السن حيث قتله خردلة الجبار ‪ .‬من مؤلفاته ‪:‬الدعايم ‪.‬سلك‬
‫الجمان في سير أهل عمان في مجلدين ‪ .‬انظر ‪ :‬الحارثي ‪ .‬العود الفضية ص‪٢-٢٧٨‬؛‪٢‬‏ ‪ .‬البطاشي ‪ .‬إتحاف الأعيان‬
‫‪-٦٩٩/١‬۔‪٣٠٧‬‏ ‪ .‬الأعلام للزركلي ‏‪. ١٣٦ /١‬‬
‫‏(‪ )٤‬سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫هي والنخة والكسعة ‏‪ ١‬وتفسيرها يخرج على هذا ‪ 0‬وكذا في مس العلوم والقاموسس‬
‫الباء الموحدة ‪.‬‬ ‫وضبطها فتح الجيم ‪2‬‬
‫وكفتاب الإشرات ("" ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‪ " :‬ليس‬
‫على المسلم في عبده ولا ي فرسه صدقة " ("و"هذا موافق لآنار أصحابنا ثا ‪,‬‬

‫(‪ )١‬أشار إليهما ابن النظر في قوله‪: ‎‬‬


‫الكسعة والجبهة ستبدع‪‎‬‬ ‫وليس في النخة عشر ولا‬
‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الدعايم ‪ .‬لان النظر‪<٦٦ ‎‬ص‬
‫المنذر‬ ‫‏(‪ )٢‬صاحب كتاب " الإشراف على مذاهب الأشراف " هو ‪ :‬أبو بكر محمد بن إبراهيم المعررن‬
‫النيسابوري ‪ 5‬الشافعي ‪4‬المنوفي سنة ‪٣٦١٨‬ه‏ ‪ ،‬انظر ‪:‬كشف الظنون ‪ -‬‏‪ ، ١٠٢/١‬هذا وقد تعقب الإمام ابو سعيد‬
‫الكدمي رحمه الله هذا الكتاب " فكيتاب سماه ‪:‬زبادات الإشراف فتبع مسابله ‪ 7‬وصحح وضعف ں وذكر قول‬
‫أصحابنا فيكل مسألة ‪.‬انظر ‪:‬السالمي ‪ ،‬اللمعة المرضية ص‪٢١‬‏ ‪.‬‬
‫() رواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ "ليس على المسلم في فرسه وغلامه صدقة " ‪ .‬أظر ‪ :‬م صحيح البخاري‬
‫( الفتح )ج ‪.‬كتاب الزكاة ‪ -‬باب ليس على المسلم في فرسه صدقة ى رقم الحديث ‪ :‬‏‪ ، ١٧٤٦٢‬ورواه الجماعة بلنظ‬
‫"ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " ولأبي داود " ليس في الخيل والرقيق زكاة " ومسلم " ليس في العبد‬
‫صدقة" ‪.‬‬
‫تاب الزكاة ‪ 4‬باب ما عفي عن ركاته ! رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 5 ٢٣٩٢‬وصحيح مسلم ‪:‬‬
‫انظر ‪ :‬مسند الإمام ار‪: :‬كج‪١‬‏‬
‫جكتاب الركاة ‪ .‬باب لزاكاة على المسلم في عبده ولا في فرسه ‪ ،‬وسنن الترمذي ‪ :‬ج كناب الزكاة ! باب ‏(‪ )٨‬ما‬
‫جاء ليس في الخيل والرقيققن صدقة ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ٦٨‬وسنن ابن ماجه ‪ :‬ج كناب الزكاة ‪ 3‬باب صدقة الخيل‬
‫الرقيق رقم الحدبث ‪ :‬‏‪ 8 ١٨١٢‬وسنن أبي داود ‪:‬كج‪٢‬‏تاب الزكاة ! باب صدقة الرقيق ! رقم الحدبث ‪ :‬‏‪, ١٥٩٥‬‬
‫وسنن النساني ‪ :‬ج ك‏‪٥‬تاب الركاة ‪ ،‬باب ركاة الرقيق ى وصحيح ابن حبان ‪ :‬جه كناب الركاة ‪ .‬باب دكر نفي إيجاب‬
‫الصدقة على المره ف رقيقه وذواته ‪ 0‬رقم الديث ‪ :‬‏‪. ٦٠‬‬
‫(؛) حول رأي أصحابنا الإباضية في إسقاط الصدقة عن الخيل والرقيق ‪.‬انظر ‪:‬الكندي ( أبو يكر) ‪ .‬الملصنف‬
‫محمد بن وسف اطفيش ‘ النيل وشفاء العليل ‏‪. ١ /٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬

‫‪١١٥‬‬
‫فصل آخر‬
‫والتاعين‬ ‫فهذه الأخبار والآناركلها ‪ .‬بعضها من عض ‪ ،‬وعليها جمهور الصحابة‬
‫من أصحابنا وغيرهم ‪ .‬وكفى بالجملة عن تعداد أسما نهم ‪ 0‬وممن ذكره صاحب كتاب‬
‫ألىإشطرالابف ""‪.‬سن وابانلقعاملريا ب‪،‬إ [سوقعامرط] (ا""لصبندقعةبد عالنعزيزا)لخهيلوالوشعابليرق"يا‪.‬ق و‪:‬العنخلموي‪'"١‬‏بس"ن‬

‫(‪ )١‬انظر ‪:‬ترجمته في ‪:‬الإصابة في تمييز الصحابة‪ . ٠ ٦/٦ ‎‬صفوة الصفوة‪ . ٣٠٨ /١ ‎‬تهذيب التهذيب‪٨ ٢٨١٤/٧١ ‎‬‬
‫أسد القاية‪ . 0٨٨/٢ ‎‬الأعلام‪. ٢٥ /٤ ‎‬‬
‫‏(‪ )٢‬هو أبو عبد الرحمن عبد الله بعنمر بنالخطاب ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬القرشي العدوي ‪ .‬أسلم مع أبيه وهو‬
‫صغير م يبلغ الحلم ' وهاجر مع أبيه إل المدينة ‏‪ ٠‬وعرض على رسول الله ت يوم أحد فرده لصغر سنه ‪ 0‬نعرض عليه‬
‫و الخندق وهرابن خمس عشرة سنة فاجازه ‪ 9‬وكان من أهل العلم والورع ‪ .‬كثر الاتباع لآثار رسول الله ية ‪ .‬شديد‬
‫سلفر عانيا © مان رلواحةديث عن البي يل ‪ 3‬قال ميمون بمنهران ما‬ ‫حري للحتاط ف نزه ‪ .‬وكازز ل‬
‫االيتخ‬
‫‏‪ . ١٠٤‬صغرة‬ ‫ربت أورع من ان عمر ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ٣١-٦٨/٢‬تهذيب التهذيب ‏‪ . ٢٨٧/٥‬الأعلام‬
‫الصفوة ‏‪ 8 ٥٦٢/١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٢٠٢/٢‬ا‪.‬لاستيعاب ‏‪. ١٠٧١/٤‬‬
‫‪ :‬وابن عبد العزيز‪. ‎‬‬ ‫مت‬
‫سج )‬
‫رن (‬
‫وطت م‬
‫(‪ )٢‬سق‬
‫(؛) عمر بعنبد العزيز بن مروان بن للكم! الأموي القرشي ‏‪ ٤‬أبوحنص ‪:‬الخليفة الصالح ‪ ،‬والملك العادل ‪.‬خامس‬
‫الخلفاء الراشدين ‪،‬من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام } ولد ونشأ بالمدينة ولى الخلافة بعهد من سليمان بن عبد‬
‫لملك سنة ‏‪ ٩٩‬ه ‪ ،‬فبيع في مسجد دمشق ‪ .‬وسكن اناس فيأيامه ‪ ..‬نمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان من‬
‫تقدمه من الأمرين سبونه على المنابر ) و تطل مدته ى قيل ‪:‬دس له السم ‪ ،‬وهو بدير سمعان من أرض المعرة ‪.‬‬
‫‪ :‬تهذيب التهذيب‬ ‫رقي به ‪ .‬ومدة خلاننه سنان ونصف ‏‪ ٠‬وأخباره و عدله وحسن سياسته كثيرة ‪ .‬انظر‬
‫‏‪ . ٤١٨/٧‬الأعلام ‏‪ . ٠٥‬صفرة الصفرة ‏‪ ، ١١٢/٦‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ١١٤/٥‬‬
‫(ه) هوشعارمرابنحيل بن عبد بن ذي كبار ‪ .‬الشعبي الحميري ‪ .‬أعبومرو ‪ :‬رااولبةت مانبعين ‪ .‬بضرب المثل‬
‫جنظه ‪ .‬ولد ونشأ ومات فجأة بالكرفة ‪ 3‬اتصل بعبد الملك بن مروان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم } وهو من‬
‫رجال الحديث الثقات ‪ .‬وكان نقبها شاعرا ‪ .‬استقضاه عمر بن عبد العزيز ‪ .‬مات سنة ‏‪ ١٠٢‬ه ‪ .‬انظر ‪ :‬وفيات‬
‫‪ .‬تهذب اتهذب ‏‪ ٨ ٦٥/٥‬الأعلام ‏‪ . /! ٢‬صفوة الصفوة ‏‪ . ٧٥/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٢٩٢٤/٤‬‬ ‫الأعبان ‏‪/ ٢‬‬
‫تذكرة الحفاظ ‏‪ ٧٤/١‬ط‪.‬بقات ابن سعد ‏‪. ٢٤٦/٦‬‬
‫‏(‪ )٦‬إبراهيم النخعي ‪:‬عأبموران ‪ 6‬وأبو عمار ‪ 8‬إبراهيم بن يزيد بانلأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد‬
‫ابن مالك بن النخع | الفقيه ‪ .‬الكوفي النخعي ‪..‬أحد الأئمة المشاهير ‪،‬تابعي مشهور ‪ .‬توفي سنة ست ‪ .‬وقيل خمس‬
‫وتسعين للهجرة ‪ 2‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ . ٢٦.٢٥/ ١‬ابن سعد ‏‪ . ٢٨٤ . ٢٧٠ / ٦‬حلية الأولياء ‏‪٠٢١٩ / ٤‬‬
‫الأعلام ‏‪. ٨٠ / ١‬‬

‫‪١١٦١‬‬
‫‪ .‬‏‪ ١‬‏!‪٥‬ثا‬ ‫‪.‬‬ ‫لح‪,‬‬ ‫"ا ‪, ,‬ا‪...‬ذز‪‘2‬ا‬
‫"‪.‬‬ ‫‪ 9‬وابوحنيفة !"" ‪ .‬واحمد بن حنبل‬ ‫‪[ .‬وال اش‪١‬ااثاإفو‪.‬ع‏ي("‬ ‫‪ +‬م (؟ا‬
‫‪ .‬والثوريا"ا‬ ‫‪(١‬‬
‫والحسن‏‪ .‬البصريل"ا‬

‫‏(‪ )١‬الحسن بن سار البصري ‪ .‬أبو سعيد ‪:‬تابعي ‪.‬كانإمام أهل البصرة ‪.‬وحبر الأمة قؤ زمنه ‪ .‬وهأوحد العلماء‬
‫الفتهاء النصحاء الشجعان النساك ‪ .‬ولد بالمدينة ‪ .‬وشب فيكنف علي بن ابي طالب ‪.‬وسكن البصرة ‪.‬وعظمت‬
‫هببه ف القلوب فكان بدخل على الولاة فيامرهم وينهاهم لا يخاف فيالحق لومة لائم ‪.‬قال الغزالي ‪:‬كان الحسن‬
‫ابن‬ ‫البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء وكان في غاية الفصاحة ‪ .‬تتصبب الحكمة من فيه ‪ .‬وله مم المجاج‬
‫يوسف مواتف ‪ .‬توفى رحمه الله بالبصرة ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ ٧٣ - ٦٦/٦‬ت‪.‬هذيب اتهذب ‏‪ . 7٢١٦‬الأعلام‬
‫‏‪ ٦٦/٢‬‏‪-٧٢٢‬۔‪ . ٢-‬سير أعلام النبلاث ‪٤‬؛‪٥٦٢/‬‏ ‪.‬‬

‫(!) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ‏‪٠‬من بني ثور بن عبد مناة ‪ .‬من مضر ‪ .‬ابر عبد الله أويارلمؤمنين في‬
‫الديث ‪ .‬كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى ‪.‬ولد ونشأ فيالكوفة ثم خرج منها سنة ‪١٤4‬ه‏ وسكن مكة‬
‫والمدينة ‪ .‬ثطملبه المهدي ‪.‬فتوارى ‪.‬وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا ‪ .‬له من الكتب ‪::‬ا "لجامع الكبير " و "‬
‫الجامع الصغير "وكلما من الحديث ‪.‬وكتاب في "النراض" وكان ن أية ؤفاىلحنظ ‪ .‬من كلامه ‪ .‬حنظت شبا‬
‫‪ :‬الأعلام ‪ .‬للزركلي ‪ /‬‏‪ -١٠٥-٠‬وفيات الأعيان ‪ .‬لابن خلكا ن ‏‪/٦‬‬ ‫نيته ‪ 6‬ولابن لوي كلا‪:‬في مناتبه ‪ .‬انظر‬
‫‏‪ - ٣٩١ -٦‬صغوة الصغوة ‪ ::‬‏‪ - ١٤٧٢‬تهذيب التهذيب ‪:‬؛‪٩٩/‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الاما م الشافعي ‪ :‬محمد بإندريس بن العباس بن عمان بن شاع الماشمي ‪ .‬القرشي‪ ١ ‎‬المطلبي‪ ٢ ‎‬عبد الله‪: ‎‬‬
‫أحد الأئمة الأرعة عند أهل السنة ‪ .‬وإليه نسبت الشافعية كافة ‪ .‬ولد في غزة ( بنلسطين )وحمل منها إل مكة وهو‪‎‬‬
‫ابن سنين ‪ 8‬وزار بغداد مرتين ‪ .‬وقصد مصر سنة ‪١٩٩‬ه فتوفي بها ‪ 0‬وقبره معروف ف القاهرة ‪.‬برع في الشعر واللغة‪‎‬‬
‫أام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وانتى وهو ابن عشرين سنة ‪ .‬وكان ذكيا مفرطا ‪.‬له تصانيف كثيرة‪. ‎‬‬
‫أشهرها كال الأم ‪0‬والمسند ذ الحديث ‪ .‬وأحكام القرآن ‪ .‬والرسالة وغيرها ‪.‬انظر ‪:‬الأعلام‪. ٢٧-٢٦/٦: ‎‬‬
‫تهذيب التهذيب‪ . ٢٢/٩: ‎‬صفوة الصفوة‪ . ٢٤٨/! : ‎‬سير أعلام النبلاء‪ . ٥/١٠ : ‎‬تذكرة الحفاظ‪٠ ٢٢٨٢/١: ‎‬‬
‫رنيات الاعيان‪. ١٦٣/: ‎‬‬
‫(‪ )٤‬الإمام أ و حنيفة ة‪ ٨٠ ( ‎‬ھ‪ : ) ‎٠٥١‬النعمان بن ثابت التيمي الولاء‪ ٨ ‎‬الكوفي ‪ .‬أبو حنيفة ‪:‬إمام الحنفية‪. ‎‬‬
‫التيه الجنهد ‪ ،‬الحقن ‪،‬أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة ‪.‬قيل ‪:‬أصله من أناء فارس ‪ 0‬ولد ونشأ بالكوفة ‪ .‬وكان‪‎‬‬
‫ببيع الخز وبطلب العلم في صباه ‪ .‬ثامنقطع لدرس والافتاء ‪ ،‬وأراده عمر بن هبيرة ( أمير العراقين ) على القضاء‬
‫‪ 7‬ورعاا كان كرما فى أخلاقه جوادا ‪ .‬حسن المنطق والصورة ‪ ،‬قال الإمام الشافعي ‪:‬الناس عيال في الفقه على‬
‫‏‪ ٢‬حنيفة له مسند وي الحديث جمعه تلاميذه ‪ .‬توفى ببغداد ‪ .‬وأخباره كثيرة ‪ .‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪. ٤١٥٥‬‬
‫‏‪ ٠‬ى تهذيب التهذب ‏‪. ٤٠١ /١٠‬‬ ‫أعلام النبلاء ‪/‬‬ ‫الأعلا م‪٢٦٨٨‬‏ ‪7‬‬
‫(ه) أحمد بن محمد بن حنبل ! أو عبد الله ‪ 3‬الشيباني ه الوائلي ؛م إمام المذهب الحنبلي ‪ .‬وأحد الأئمة الأرعة ‏‪٤‬‬
‫أصله من مرو كان أبوه والي سرخس ‪ ،‬ولد ببغداد ‪ .‬فنشأ منكب على طلب العلم ‪ .‬وسافر إلى الكزنة والمرة‬
‫رمكة والمدينة واليمن والشام وغيرها لطلب العلم ىصنف المسند ط في سنة مجلدات ‪ ،‬يحنري على ثلاين ألف‬
‫حديث ى ولكهتب في ‪:‬التارخ ‪ 0‬والناسخ والمنسوخ ‪ 0‬والتفسير ‪ .‬وفضائل الصحابة ‪ ،‬والمناسك ‪ ،‬والزهد ‪.‬‬

‫‪١١٧‬‬
‫وأابوو كر بن }[ أ بي ] (اا رية ("ا ا ‪ ..‬وعقوب ["ا } ومحمد كا ‪.‬‬

‫عمود هم ‪ :‬ان فكل فرس دىنارا ‪.‬‬ ‫ورفع فيها تولا آخر نك انه موجود كب‬
‫وإن شيت قومنها دراهم فجعلت فيكل مابتي ثا درهم خمسة دراهم ‪ ،‬وهذا القول [‬
‫لا نخرف ] "" عمن يحكيه ‪ ،‬فقد وجدنا في هذا الوضع‪ :‬بياضا فيه ‪.‬‬
‫‘‬ ‫وأبي حنيفة‬ ‫لكن صرحح صاحب الواعد ‪ " :‬أنه قول حماد ن أبي سليمان «(‬

‫‪ .‬وفيات‬ ‫‏‪ ٥ ٢٥٤/٧‬الجرح والتعديل ‪!/‬‬ ‫انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪ . !٢٠٢١‬صفوة الصفوة ‏!‪ ، ٢٣٦/‬طبقات ابن سعد‬
‫الأعيان ‏‪. ٦٢/١:‬‬
‫(‪ ) ١‬سقطت من (أ) و (ج ) وأوثبته فوي (ابل )محيح‪. ‎‬‬
‫(( أو بكر ن ابي شيبة ‪:‬عبد الله بن محمد بن القاضي ا بي شيبة ة إبراهيم بن عشان ‪ .‬الإمام ‏‪ ٥‬العلم ‪ 4‬سيد‬
‫المناظ ‪ .‬وصاحب الكتب الكبار "المسند " وا"لمصنف" وا"لتنسير "أبو بكر العبسي ‪ .‬وهو من أقران أحمد‬
‫عا لله التاضي ‪ .‬حدث عنه‬ ‫وشون‬ ‫يو مي‪ .‬وأك شي‬ ‫علب‬ ‫حان ردي‬ ‫بن حنبل ‪.‬‬
‫‏‪ .٠‬اتى‬ ‫للحدث‬ ‫‪ .‬حافظا‬ ‫الشيخان ى واابنوو داود ‘ وا نبن ماجه ‪ .‬قال عنه احمر ‪ 7‬عيد الله العجلي ‪ :‬كان أو‬

‫‏‪. ٤٢/٢‬‬ ‫‏‪ . ٨‬تذكرة الفاظ‬ ‫‏‪ ١!٣-/١‬ى تهذب التهذب‬ ‫بتصرف ‪ .‬انظر ‪ :‬سيرأعلام النبلاء للذهي‬
‫الأعلام ‏‪. ٢٦٠٦‬‬
‫سهل ‪ 0‬وسعيد‬ ‫عن أبي أمامة ن‬ ‫‏‪ ٠‬حرث‬ ‫المدني ‏‪ ٠‬مولى بني مخزوم‬ ‫وسف‬ ‫‏)‪ (٣‬سرب ‪ 9‬عبد الله ب الأشج ‪ :‬أا‬

‫بهه مسلم ‪ .‬تال‬ ‫ن السيب وغيرهم ‘ وحدث عنه ‪ :‬ان اسحاق والليث ن سعر وجماعة ‘ وثقه عضهم ‪ 4.‬واحح‬

‫ان سعد قتل في البحر شهيدا سنة اثنتين وعشرين وماية ‪.‬انظر ‪ :‬سير أعلام النبلاء ‪ -‬‏‪ . ١‬تهذيب التهذب‬
‫‏‪. ٢٤٢٦ / ١١‬‬
‫‪ 06‬وهو الذي‬ ‫‪,‬بالغه والأصول‬ ‫‪ :‬إمام‬ ‫{‏‪ ٠‬أ ابو عبدالله‬ ‫‏‪ ٠‬من موالي بني شيبان‬ ‫بن فرقد‬ ‫الجن‬ ‫الشيباني ‪ :‬محمز ن‬ ‫‪3‬‬

‫به ‘ وانتقل إل‬ ‫وعرف‬ ‫}‬ ‫‘ وغلب عليه مذ هيه‬ ‫ة ولد بواسط ونشاأ بالكرفة نسمع من ابي حنيفة‬
‫شر علم أبي حنيف ة‬

‫داد ‪ .‬فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ‪.‬مات في الري ‪.‬نمتهالخطيب البغدادي بإمام أهل الري ‪6،‬من أشهر‬
‫‏‪. ٨٠‬‬ ‫كتبه ‪ " :‬المبسوط " في فرروع الفقه ‪ .‬والجامع الكير ‏‪ ٠‬والجامع الصغير ‘ رالموطأ وغيرها ‪ .‬انظر ‪ :‬الأعلام ‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‏‪١٢٤٩‬‬ ‫أعلم النبلاءالذه‬ ‫سمر‬ ‫وفيات الأعيان ؛‪/‬؛‪٨‬‏ ‪9‬‬

‫‏(‪ )٥‬في (ج ) ماتي ‪.‬‬


‫سنط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ما ين الوين‬

‫() حماد بن ابسيليمان مسلم للري ! العلامة الإمام ذنقيه العراق ‪ ،‬أبو إسماعيل الكوفي الفقيه ‪ 0‬مول‬
‫الأشعرين ‪ .‬أصله من أصبهان ‪ 3‬روى عن أنر وسعيد بنالمسيب وسعيد بن جبير ‪ .‬وعكرمة وغيرهم ‪0‬قال معمر‬
‫إبراهيم ‪ .‬وبقع ف‬ ‫عن‬ ‫وحماد كثر الرواية خاصة‬ ‫‏‪ ٠‬قال ان عدي‬ ‫الزمري وحماد وقادة‬ ‫م\ رأ تت أفقه من هزلاء‬

‫حديه إفراد وغرائب وهو متماسك ف ْي الحديث لا أس به ‪ ،‬نقل ابن سعد أنهم أجمعوا على أنه مات سنة عشرين‬
‫ومانة ‪.‬انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ . ١٥-١٤٢/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٢٣١/٥‬‬

‫‪١١٨‬‬
‫قال ‪ :‬واحتجوا أن الخيل حيوان مقصود بها " النماء والنسل فأشبهت الإبل‬
‫والبر " أ"" انتهى‬
‫قلت ‪ :‬وبهذا قد ظهر للنعمان ("" فيها روابنان اا لكن لم نجد اشتراط سومها في‬
‫كناب الإشراف عمن قاله من القوم فكأنه أعم ‪.‬‬
‫والفرس ‪ :‬اسم للذكر والأنثى بالسواء ث وقد تزاد الماء أيضا فى الأثى ‏‪ "١‬وال‬
‫أعلم ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬وما كار متصُوداً ه لتجارة‬
‫انها تجري الکا أ الق‬ ‫‪3‬‬
‫لفظ البيت ظاهر ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬أن كل حيوان ملك بقصد التجارة به ‪ 0‬ففبه الركاة‬
‫على شروطها (أ‪ ، 6‬إذا وجبت فيه زكاة التجارة سكما سيعاد تفصيلها ‪ -‬إن شاء ا له ‪-‬‬
‫وفيه دلالة على أن ما لم نقصد به التجارة من هذا النوع ‪ 3‬فلا زكاة فيه ‪ ،‬ومعلوم باستقراء‬
‫الشرعة أن ليس كل حيوان بصح ملكه ى ومالا بصح تملكه فلا تصح التجارة به" وما‬

‫(‪ )١‬في( ج ) به‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ج‪ /٢« ‎‬ص‪. ٩١ : ‎‬‬
‫)‪ (٣‬هو الإمام أ بو حنيفة النعمان بن ثاكت الكود ‪ .‬وقد تقدم التعرف به‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬للإمام ابي حنيفة النعمان في زكاةة الحيل روايتان‪: ‎‬‬
‫الأل ‪:‬عدم وجوب زكاتها موافقة لرأي جمهور الأمة‪. ‎‬‬
‫والثانية ‪:‬وجوبها في رواية شاذة عنه ‪ 0‬وبعتبر فيها الحول دون النصاب ‪ ،‬قال ‪:‬ومالكها بالخيار إن شاء‪‎‬‬
‫أعطى عز كل فرس دينارا ‪ .‬وإنشاء قومها ا وأخرج رع عشر قيمتها ء انظر ‪:‬النووي {الجموع شرح المهذب‪٢١١/٥ ‎‬‬
‫دار حياء التزاث العربي للطباعة والنشر ىتحقيق محمد نجيب المطيعي‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬قال الفيروز أبادي ‪ ( :‬الفرس ) للذكر والأشى ‪ ،‬أو هي فرسة جمع أفراس وفروس ‪.‬انظر ‪:‬القاموس الحيط‪‎‬‬
‫للنبروز أنادي ‪ 4‬مرجع سابق‪ ٢!٣٦/٢ ‎‬فصل الفاء ‪ ،‬باب السين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في ( ج ) بشروطها‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (أ ) منه‪. ‎‬‬
‫لا تصح التجارة به يدخل فيه حكم الزكاة البتة " إذ لايسل فحييوان [ركاة ] ا" إلا‬
‫على وجهين ‪:‬‬
‫إما فىذواتها ‪ :‬كالأنعام ‪.‬‬
‫وإما فىن أثمانها كسار ما بمحأ ابنراد به التجارة‪ .‬ولا مجد وحهاً ثالثا ‪.‬‬
‫ولا يخفى أن لأنام !" حكما قاما بنفسه ‪ .‬وسيأتي إن يسره الله ‪.‬‬
‫وهذا حكم الجارة ‪ .‬وأشراطيا في هذا البيت ‪:‬‬
‫حول تعد تنمصابها‬ ‫‏(‪ )١١‬إذا‬
‫ووك في الأنام ول قد انج‬
‫الشطر الأول تكملة للبيت السابق ("" وتني الث طل الثاني خروح إلى النوع لآخر‬
‫ة الانعام ‪.‬‬ ‫الذي هو ز‬

‫ومعنى ( انسجم ) اا ‪ :‬أصله مأخوذ من انسجام الفيث إذا انصب وتتابع ‪.‬‬
‫فاستعير لمكاان من القول مفرغا في قوالب السلاسة والسهولة » خاليا عن خشونة التعقد‬
‫والبشاعة ‪ .‬وقد سمي به نوع من البديم مخصوص في عرف أهل البيان » بمكاان على نحو‬
‫هذه الصفة ‪.‬‬
‫ونحن الان نشرع في بيان النوع الاول ‪ 9‬مقسما في مسابل ‪.‬‬

‫(‪ )١‬وردت في (أ ) مكررة مرتين ‪ .‬وسنى البنة ‪ :‬أي مطلقا‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬فيل(خجا)م‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫زأر الياليدالاب‪‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أ ) السجم وهو خطا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ق‬

‫‪١ ٢٠‬‬
‫المسألة ا لأولى ‪ :‬في بيان التجارة وما بصح أن بنجر به ‪:‬‬
‫من المال للبيع و الشراء طلبا للرح ؛ ولا صح هذا أ‬ ‫شيء‬ ‫فالتحارة هي اقتناء‬

‫نكون ق شىء من النوع المكلف بالعبادة إلا ماخصصه () الشارع من إحازة ملك العبيد‬

‫من ساير أصناف الأعجام [ العجم ] (" خاصة دون غيرهم من العرب الحججور تلكهم‬
‫الإجماع ‪.‬‬
‫وجابز فيما سوى هذا النوع منكل ما خرح تملكه لمعنى الانتفاع به مطلنا لأكل أو‬
‫به ) ""كالمع من يع كل سبع لحكم الشارع‬ ‫بدر ليل » فله حكمه الخاص‬ ‫غره إلا ما خصص‬

‫‪ -‬صلوات الله عليه ‪-‬بقتلها مطلقا فهي كالأسد ‪ 4‬والنمر ‪ 0‬والذب " والدب ونحوها ‪.‬‬
‫وكذلك قد نهى النبى عليه السلام ‏(‪ "٨‬عن بيعها فيما تواطأت النار به فثمنها محرم فيما‬
‫تيل إلاما تخصص بدليل ‪ 9‬فقد اختلفوا في الضبع والثعلب والأرنب على قولين ‪:‬‬
‫فبعض قال ‪ :‬أنهن من الصيد ‪ .‬وألحقها آخرون بالسباع ‪.‬‬
‫فعلى قياد أوز القولين ‪ :‬فيجوز فيهن الملك والبيع والشراء كذيرهن من الصيد ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫( ‏‪(٥‬‬ ‫وعلى الثاني ‪ :‬فلا‬

‫ولا مد أن شمل الفهد هذا الاختلاف لثبوت سبعيته ("" ولا جاء في الأثر مسن‬

‫‪.‬‬ ‫ط )ه‪‎‬‬
‫(‪ )١‬فيخ( ج‬
‫(‪ )٦‬سقطت من (أ ) و( ب ) ‪ .‬وأثبتت فى ( ج ) هكذا‪. ‎‬‬
‫)( في (ب ) له حكم الخاص به ‪.‬‬
‫(؛) في ( ج ) خ‬
‫‏(‪ )٥‬في ( ب ) ‪ .‬وردت زبادة بعر ( فلا ) وهي ‪ " :‬وفي قول الشبخ أبي نبهان _ رحم الله‪ _ .‬أ ن الأرنب من الصيد‬
‫لاا ملنسباع ‪ .‬وأن فى ننسه شين من جواز ز الاختلاف عليها ‪،‬فليتامل ! فإنه لصحيح حسن‬
‫بضم الباء وفتحها وسكونها المفتزس من ‪. ,‬ج أسباوسباع‪ . .‬انظر‬ ‫‏(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ :‬والسن‬
‫‪:‬النيروز أيادي ‪.‬القاموس المحيط ‏‪ ، ٢٥/٣‬فصل السين ‪،‬باب العين ‪.‬‬

‫‪١٢١‬‬
‫جواز بيعه ليصطاد به ‪ .‬ولا شك ان ابن عرس!"" مثله قياسا في هذا فله حكمه ‪ ،‬او هو‬
‫كالهرة ‪ .‬وفيها أرعة أقوال ‪ :‬المنع ‪ :‬للسبعية ! " ‪ .‬والإجازة ‪ :‬لثبوت النفع ‪ .‬والكراهية ("‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وإجازة الشراء وتكزبه ‪7‬‬

‫الغنم‬ ‫وفى رواية جار ‏‪ ''١‬عن البي ‪ " : ::‬أنه نهى عن من الكلب والمر الاكل ى‬

‫" "" نفى كلب الغنم وكلب الزارع !"ر"وايتان ‪:‬‬


‫والأشهر إجازة تملكها وثنها للحديث "" فقد ثبت فيكلب الزارع من رواية‬

‫‏(‪ )١‬في (أ ) ارعرس ‪ .‬وهو خطأ ‪ .‬وابن عرس ‪:‬دويبة دون السنور ‪ .‬أشقر ‪ .‬أصلم ‪ .‬أسك ‪ .‬له ناب ‪ .‬جمع بنات‬
‫عرس ‪.‬وهكذا يجمع الذكر الأنثى ‪.‬انظر‪ :‬قس المرجع ‏‪. ٢٣٠/٦‬‬
‫(‪ (٢‬و (أ ) ا البعية‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬أبيت هكذا ‪ .‬والفعل منها كه ‪ .‬ولعل الأصح الكراهة‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٤‬هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ‪6.‬من رواة الحريث ‪ 3‬لازم الرسول صلى اله عليه وسلم ؛‬
‫‏‪ ٠‬توفي سنة ‏‪ ٧٨‬ھ ‪.‬‬ ‫وشهد الشاهد جميعها ‪ .‬الرسول صلى الله عليه وسلم عدا بدرا وأحد‬

‫‪ / :‬‏‪ ١٠٤‬ص‪.‬فرة الصفوة ‏‪ ٦٤٨/١‬أ‪.‬سد الغاية ‏‪ . ٠ ٧/١‬تهذيب التهذب‬ ‫انظر ‪:‬الإصاية ‪ :‬‏‪ ٨ ٢٢٢,/١‬الأعلام‬
‫‏‪ . / ٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ١٨٩١/٢‬‬
‫التي أوردها المذي‬ ‫رواية أبي هريرة‬ ‫الصيد من‬ ‫استثنا ء كلب‬ ‫ورد‬ ‫" إلاكلب الغنم " حيث‬ ‫رواية جابر بدون‬ ‫‏(‪(]٥‬‬

‫وغيره ‪ .‬ووقع في رواية الريع والبخاري وسلم النهي عن ثانلكلب ومهر البغي وحلوانالكاهن" ‪.‬انظر ‪ :‬م الإمام‬
‫‪ :‬‏‪ ٢٣٤‬۔كتاب‬ ‫‪ :‬‏‪ ٦٢٢‬خ وم صحيح البخاري ق‬ ‫‏‪ (٤١‬ون المحرمات ‪ .‬رقم الحدث‬ ‫الريع ۔‪١٣‬۔‪-‬كتاب‏ الأشربة ‪ ‘.‬باب )‬

‫البييع ‪ .‬‏‪ ١١٢‬باب من الكلب ‘ رقم الحدث ‪ :‬‏‪ ١١٢٢‬ص‪.‬حيح مسلم في ‪ :‬‏ ‪- ٢‬كتاب المساقاة ‪ .‬ورقم الحديث ‪:‬‬
‫‏‪ . ٨‬وسنن الترمذي فى ‪ :‬‏‪ ١٦‬كتاب البيوع ‪.‬باب ‏(‪ )٤١‬ماجاء فكيراهية ن الكلب والسنور ‪.‬رقم ارث‬
‫أبي‬ ‫‪ <.‬وسنن‬ ‫‏‪١٢٨١‬‬ ‫رقم ‪::‬‬ ‫حدث‬ ‫ق‬ ‫وردت‬ ‫الصيد‬ ‫التي ذيها استثناء ‪.1‬‬ ‫النسذي‬ ‫هريرة عند‬ ‫‏‪ : ١٧٧٨٧٧٨٩‬ورواية آبي‬

‫‏‪ ١٢‬۔‬ ‫ان ماحه في ‪ :‬ب‪:‬‬ ‫‪:‬‏‪ 46 ٣٤٧٩‬وسنن‬ ‫‏(‪ (٦٢‬باب ق ثمن الستور ‪ .4‬رقم الحدث‬ ‫كتاب البيوع ؛‪4‬‬ ‫داود في ‪ : :‬‏‪٢٢‬‬

‫كتاب التجارات ‪ ( 0‬‏‪ ) ١‬باب النهي عن ن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن وعسب الفحل ‪ 0‬رقم الحديث ‪:‬‬
‫‏‪. ٢٦١‬‬
‫(‪ )٦‬في ( ج ) الراعي‪. ‎‬‬
‫الله تر‬ ‫ابن عمر ان رسول‬ ‫‪ 6‬ومنن الأحادث الراردة ن ن ذلك ما رواه المذي عن‬ ‫‏(‪ )٧‬ق ) [ ( للحدث وهر خطأ‬

‫أمر شل الكلاب إلاكلب الصيد أ وكلب ماشية قيل له ‪ :‬إن أ\با هريرة كان دبتول ‪ :‬أوكلب زرع ‪ 64‬نقال ‪ :‬إن أ\با هريرة‬
‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬هذا حدث حسن صحيح‬ ‫له زرع ‪ ،3‬قال التنمذي‬
‫أي هريرة _‪ 6‬ما ثبت فىكلب الغنم من رواية جابر » وأكمالب الصيد فقد ثبت استثنازه‬
‫ف الحديث الذي لا يختلف أهل العلم في حكمه ‪ ،‬وفكيتاب الله ما بسّدل به على ثبوت‬
‫ذلك فيه ("" ‪ 3‬وليس في غير هذه الأصناف الثلاثة من نوع الكلاب إلا مالا قول فيه غير‬
‫شمول النهي عن تملكه والمنع من نه فإنه ما لا وجه لاختلاف فيه ("‬
‫وهكذا قد يخرج المنع في ا الفويسقة وهي الفأرة لكونها من جملة السباع مم زبادة‬
‫سا ذيها من الحديث المتواتر بإباحة قتلها وقتل الغراب والحدأة والأسودين المقرب والحية'‬

‫= انظر ‪:‬سنن المذي ‏‪ ١٩١‬ك‪-‬تاب الأحكام والقوايد ‪ .‬باب ‏(‪ )٤‬ماجاء من أمسككلبا ما ينقص من أجره ‪ .‬رقم‬
‫الديث ‪ :‬‏‪ . ١٤٨١‬هذا وقد وردت الآثار بقتل الكلاب إلا أن الأمر قتلها نسخ ؛ أحاديث وبأنها أمة من الأسم‬
‫واستنى منها كل أسود بهيم وكل ضار ‪ ،‬وحرمامتتناؤها إلالصيد أو زرع أو ماشية أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬أبو هريرة صحابي جليل } اسمه ‪:‬عبد الرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬وقيل اسمه ‪:‬عبد الله ‪ .‬عمرو ‪،‬وكان‬
‫المجرة ‪ ،‬وهاجر إلى المدينةك‪ ،‬ولازم البي صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫أسلم سنة سيع من‬ ‫اسمه فى الجاهلية عبد شمس‬
‫وذات يوم راآه البي عليه اللام يحمل هرة فكيمه فكناه أابهاريرة ‪,‬‬
‫رك ز أبو هريرة من زهاد الصحايةبة وحفاظهم ‘ وأكثرهم حديثا عن البي يلا ! وقد ترفي بالمدينة سنة ‏‪ ٥١‬ه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫! أسد الغاية ‪/‬‬ ‫‏‪ 4 ٦٨٥/١‬الإصابة ؛‪١٦٢/‬‏ ‪ .‬سبر أعلام النبلاء ف‬ ‫انظر ‪:‬صفوة الصفوة‬
‫وَمَا لش‬ ‫‏(‪ )٢‬شمر الى ثبوت ذلك ؤ‪ ,‬قوله تعالى ‪ , :‬تََعَلنَك ماداأما‪ ,‬لة فلأسا‪ .‬نك ث‬
‫اةلنوام ذي تنوه ا عتتكم قتةكلا ماأمسك لكم واذكرا تنم قه ع الناقة‬
‫إنأللهسريع م حاب ‪ 4‬سورة المايدة ‪ .‬الآية ‪ :‬‏‪. ٤‬‬
‫(؟) في ( ب ) للاختلاف فيه ‪ .‬وكلما صحيح و‪.‬الدليل على كراهة من الكلب مارواه الترمذي عن جابر‬
‫فال ‪:‬نهى رسول الله لا عن من الكلب والسور سقال الترمذي ‪:‬هذا حديث فيإسناده اضطراب ‪ .‬وقد كرهفوم‬
‫مأنهل العلم ثن المر ‪ .‬ورخص فيه بعضهم وهو قول أمد وإسحاق ‪ .‬انظر ‪::‬سنن الترمذي في ‪::‬كن‏‪٠٦‬اب البيوع‬
‫‪ .‬اب ‏(‪ )٤٩‬ما جاء فكيراهي يةة تمانلكلب والسنور ‪ ،‬‏‪ ، ٥٧٧/٣‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ١٢٧٩‬وسنن أبي داود في ‪ :‬‏‪-٢٢‬‬
‫كتاب البيوع ‪ 0‬باب ‏(‪ )٦٢‬في ثن السنور ىبج ‏‪ ، ٢٧٨/٣‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٤٧٩‬‬
‫(؛) وردت في ( ب ) من ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬نص الحديث ‪ " :‬خمس من الدواب ليس على الحرم في قتلهن جناح ‪ :‬الغراب والحدأة والفأرة والكلب العتور‪" ‎‬‬
‫ع زيادة " الحية " في عض الروايات كما عند البخاري ‪ ،‬وعند أبي داود زبادة " السبع المادي"‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ - :‬م صحيح البخاري في ‪ :‬‏‪ ٢٨‬كتاب جزاء الصيد ‪ .‬‏(‪ )٧‬باب ما يقل الحرم من الدواب ! رقم لحديث ‪:‬‬
‫‏‪ . ٢٦‬و صحيح مسلم ق ‪ :‬‏‪ ٥‬كتاب الحج ‪ 0‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ٦٩‬وم الإمام الريع فى ‪ :‬‏‪ ٥‬كتاب المج ‪ ..‬اب ‏)‪(٥‬‬
‫ما يتقي المحرم ومالا يتقي ‪.‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ . ٤٠‬سنن الترمذي في ‪ :‬‏‪- ٢١‬كتاب الحج ‪،‬باب ما يقل الحرم من‬
‫الدواب ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ . ٨٣٧‬وسنن أبي داود في ‪ ::‬‏‪- ١١‬كتاب المناسك ‪ ،‬‏‪ ٢٩‬باب ما يقل الحرم من الدواب ‪= ,‬‬

‫‪١٢٣‬‬
‫بل ذلك واجب فيهما ‪ 1‬فهما أشد ذلك ‪ ،‬بدلالة قوله عليه السلام ‪":‬ليس منا من فر‬

‫لمةف] (ظ"ه ‪.‬‬


‫عنهما خوقا منهما "" فهذه [ترج‬
‫وكذا فى أمره عليه السلافي قتل الوزغ "ا ما ستدل بهعلى نحو هذا فيه قطعا‬
‫بلكذلك حكمكل مؤذ طبعا ‪ .‬ولوكالزنانير اللساعة لثبوت قتلهن شرعا إلاما‬
‫أحدى‪٠١‬ا‏ سنملكه نفعا ‪ .‬ولم صح فيه ما يوجب منعا كالنحل ‪ .‬وفكيتاب النه ما مستدل‬
‫[ به ]ا على ثبوت إباحته ‪ .‬وكفى به لمن شاء للحق اتباعا ‪ 5‬وليس في الخنازير والقردة‬
‫لا تريم شنها وملكها إجماعا ‪ 0‬ومالا نفع فيه لغير الآكل فهو تبع للجملة «" في إجازة البيع‬
‫‪.‬‬ ‫وعدمه‬

‫)‪ (٩١‬واضرابهن‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫‏(‪ ‘ )٨‬واله‪:‬‬ ‫‏(‪ ) ٧١‬واليربوع الورل‬ ‫وقد اختلفوا ق لحم الضب‬

‫جه في ‪ :‬‏‪ ٢٥‬كتاب المناسك ‪ .‬‏‪ ٩١‬باب ما يقتل الحرم ‪ .‬راقلمحديث ‪:‬‬ ‫ا ابن‬
‫=ا رلقمحديث ‪ :‬‏‪ . ١٨٤٨‬ومسنن‬
‫‏‪. ٠٨٩‬‬
‫‏(‪ )١‬ل برد الحديث بهذا اللنظ بل ورد بلفظ آخر عند اي داود عن أي هريرة قال ‪" :‬من تركالحيات مخافة‬
‫طلبهن فلير منا ما سالمناهن منذ حاربناهن " ‪.‬انظر ‪:‬سنن أبي داود ‏‪: ٢‬كتاب الأدب ب قتل الحيات ‪٤‬؛‪/‬‏‬
‫‪ :‬‏‪ ، ٤٩٥‬رقم‬ ‫‏‪ . ٢‬راقملحديث ‪ :‬‏‪ . ٥٢٤٨‬وفي مسند الإمام أحمر بن حنبل " من رواية ابن عباس ج ‏‪ . ١‬ص‬
‫الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٠٣٧‬‬
‫(؟) سقطت من (ج ) ‪.‬‬
‫( محتار‬ ‫‏(‪ )٣‬الوزغ (الوزغة ) دويبة ‪ .‬والجمع ( وزغ ) و ( أوزاخ ) و ( وزغان ) مكر الواو ‪.‬انظر ‪:‬الرازي‬
‫الصحاح ) ص ‪ :‬‏‪ . ٦٢٥‬مادة (وزغ ) ) ‪ .‬والأمر ل الوزغ رواه عن آشمريك كل من ‪:‬البخاري ‪.‬الفتح ج ‏‪)٥٦( ٦‬‬
‫‪ :‬‏‪ . ٣٣٠٧‬مسلم في‬ ‫كناب برء الخلق ( ‏(‪ )١٥‬اب خير مال المسلم غنم دتبع بها شغف الجبال ‏‪ ٨‬رقم الديث‬
‫صحبحه ‪ :‬ج ؛ ‪ ( .‬‏‪) ٢٩‬كناب السلام ‪ .‬‏‪ ٣٨‬اب استحباب قنل الوزغ ‪ .‬سنن النساني ‪:‬ج ‏‪- ٥‬كتاب مناسك الحجج‬
‫‪ :‬ج ‏‪ ٢٨ - ٢‬كتاب الصيد ‪ .‬‏‪ ١٢‬باب قتل الوزغ ‪ ،‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٢٢٨‬‬ ‫جنه‬
‫ا اب‬
‫منن‬
‫ل فوتلزغ ‪ .‬س‬
‫‪.‬اباب‬
‫(‪ (٤‬معنى اجدى نغم وافاد‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٦‬فيل(أل )حمة‬
‫)‏(‪ )٧‬ثبت فى الصحيح أن لحم الضب أكل على مابدة الرسول يم و في حضرته فلم بكر ذلك ‪ .‬وهو دليل على‬
‫إقراره بة بجواز أكله مما مإدلب علاىحته ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬إلا أنه أعظم منه ‪ .‬مكون في الرمال والصحاري ‪.‬وهو حيوان من الزحافات ‪.‬‬ ‫ضقة‬
‫لى خل‬
‫اة عل‬
‫(ه) الورل ‪ :‬داب‬
‫طويل الأف والذنب (ج) أورال ‪.‬انظر ‪ :‬المعجم الوسيط ‏‪. ١٠٢٧/٢‬مادة ( ورل ) ‪.‬‬
‫(‪ )١‬في (أ ) القنفد‪. ‎‬‬
‫من الحشرات حتى الضفادع ‪ ،‬وكذا القول في" كل ذي محلب من الطبرك ( النسور) ‏‪"١‬‬
‫والرخم والصقر والأجدل [ والصفرد ] (" ‪ ،‬والأخيل ‏‪ 6١‬ونحوها ‪.‬كاختلانهم في البوم‬
‫والدهد ‪ 0‬وفي نفسى أنهما لا من ذوات المخالب ى فلا أدري ما سبب الاختلاف‬
‫بهما إن صح ما أنوهمه ‪.‬‬
‫ولا ادري ما الصناصر ‏)‪ (٥‬فقد اختلفوا فيها فأنا لقولحم رافع ‪ ،‬ولحم ق ه الحق‬
‫له!‬ ‫‏‪ ١‬لأنواع فيه ‘ فكل قر ثبت ه من قولمم النك‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫تاع ‘ وكل ما لبت ‏‪ ١‬لاختلاف‬

‫وذيل ‪:‬بجواز بيع البازي _' ليصطاد به ‪ ،‬وهو صحيح © واناختلف فيلحمه فإن للبيع‬
‫حكما آخر فيما ثبت الانتفاع به لغير اأأكله كما قررنا فى ثبوت الإجازة فىأصله ‪،‬إذ ل‬
‫نكون نذل القيمة ق منه من الإضاعة للمال فتمنع ‪ .‬لكونه مما بنفع ‪ 3‬و إذا ثبت هذا فيه ‪6‬‬
‫فالشياهبن (" والصقور فيما عندنا مثله لثبوت هذه المنفعة بهما ‪0‬فاتحاد " العلة موحب‬
‫لاسنواء الكم بلا ربب ‪ ،‬وهكذا حكم ساير الحيوانات على الإطلاق بإلحانكل‬

‫(‪ )١‬جاءت زبادة عد الجرف ( في ) ‪ .‬وهي قول‪. ‎‬‬


‫(؟) في ( ج ) النسر ‪.‬‬
‫() ساقطة من ( ج ) وكتبت خطأ في (أ ) هكذا ( الصفر ) ‪.‬والصفرد ‪ :‬يسمى السلوى في بعض انحا‬
‫الشام ‪.‬ويسمى الصفرد في عمان ‪ .‬قال الدميري ‪:‬الصفرد طائر من أجناس الطبر ‪ ،‬وفي المثل أجبن من صفرد ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬معجم الحيوان ‪ :‬ص ‪-٧٣‬۔ ‏‪ . ٧٤‬بتصرف‬
‫() شرقرق ‪.‬أخيل ‪.‬ضؤضؤ ‪:‬طانر أصر من الحمامة وأعظم من الورواربين خضرة وحمرة وزرقة وسواد ‪ .‬بطلق‬
‫علبه ي الشام شرق وشقراق ‪.‬وفي المغرب شرقرق ‪ .‬وفي شرقالجزرة العربية ضؤضؤ وفي اليمن أخيل ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢١٠‬نصرف‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر ‪ ::‬نفسر المرجع ص‬

‫‪0‬‬
‫(‪ )٦‬طبر معروف من سباع الطيور التي تدمن العلاج على الأفعال العجيبة وتتبل تعليم الصيد على الوجه المراد‪. ‎‬‬
‫انظر الأنطاكي ( التذكر ة ) ‪.‬مرجع سابق‪. ٦٨/١ ‎‬‬
‫‏‪ (٧‬طائر من الجوارح بين الصقر والحر ‪.‬طويل الجناحين لون رأسه وذنبه أسود ضارب إلى الزرقة ‪ .‬أما صدره‬
‫‏‪. ١٠٤‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪ :‬معجم الحيوا نن لأمين معلوف ‏‪ .٠‬مرجع ساب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ناين ر ضارب !اللى التوشيم‬

‫(ه) فؤي (أ ) فاعخاذ وهو خطا‪.‬‬

‫‪١ ٢٥‬‬
‫[ نوع ] "" منها في بابه ‪ 0‬فهذه مسألة في اختصارها مع ما بها "ا من حسن تقصارها قد‬
‫أودعت بعون الله تعاالىلمنأجوحامعكام ما لا يخفى على المتأمل ‪.‬‬
‫وأما حيوان البحر ‪ :‬نتملكه حيأكالمتعذر ‏‪ ٤‬ومع كونه لحما ‪ .‬له ما يثبت فيه من‬
‫أحكا ماللحوم ‪.‬‬
‫و تعرض هاهنا إلا تفصيل [ أحكا م ] ("" الحيوانات القيمة الذات بأحكا م الحيوان‬
‫"‪ .‬ولو أحلا عل ما سيق ف هذه لمسألة لكانن صحيحا خارجا على وجه‬
‫الصواب ‪ ،‬والله أعلم |‬

‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬


‫)"( في((ب)ج و) و(أ ) ‪:‬بمانبها ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬
‫حيح ما أثبتناه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬فيا (لأح )يوة ‪ .‬وفي (ب) ‪:‬الحياة ‪ .‬وفي (ج ) ‪ :‬االذالت و‬
‫ملعل‬

‫‪١٢٦‬‬
‫المسألة الثانية ‪ :‬فى دكر النصاب ‪ 6‬وبيان ما بؤخذ منه ‪:‬‬
‫فاعلم أن ركاة التجارة ربع العشر إجماع ‪ 4‬لانها من باب زكاة النود ‪ 0‬فهي محمل‬
‫على كل من الذهب والفضة سكما أكنلا منهما يحمل على الآخر ‪.‬‬
‫دراهم ‘‬ ‫درهم خمسة‬ ‫[ ‏)‪ < (٢‬ففي كل ماب‬ ‫] الند‬ ‫التجارة هو نصاب‬ ‫ونصاب‬

‫مثقال ‘ وما زاد نفي كل أرعين درهما ‪] 64‬ز درهم [‬ ‫مثتالاً د أهيا نصف‬ ‫وكل عشرين‬

‫‏)‪ ‘ (٢‬ونكل أرعة مثاقيل ذهباً » خمس نصف المثقال » وهو عشر مثقال ‘ وما‬ ‫واحد‬

‫دون هذا فيالمعدنين فكسر لا زكاة فيه » إلا على قول من بوجبها فيما قل وكثر بعد تمام‬
‫النصاب ‪ ،‬والاول اشهر ‪.‬‬
‫وقد نظمت هذا الأصل الشرف با فيه من الاختلاف فقلت ‪:‬‬
‫خذ رع عشر عد تم نصابها‬ ‫من الذهب الإبريز والفضة الزكاة‬
‫المصطفى بها‬ ‫وخمس الاراقي حدد‬ ‫نصا به‬ ‫مثقا لا ماما‬ ‫وعشرون‬

‫حسابها‬ ‫تال خذ‬ ‫فهو عفو وعض‬ ‫‪ .‬وما زاد إن ما م خمس النصاب‬

‫اتهى‬

‫‪ :‬هي وزن مابتي درهم دوزن المدسنة المشرفة ‘ وقد لبت ق‬ ‫وخمس الاوا قي‬

‫الحدث الشريف عن البى يف انه قال ‪ " :‬في خمس [ ذود ] اا صدقة ں وفي خمسة‬

‫(‪ )١‬النصاب ‪:‬يكسر النون ‪ .‬هو القدر المعتبر شرعا لوجوب الزكاة‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٢‬سقطت من ( أ ) و ( ج ) ‪ 0‬ونصاب النقد هو ‪ :‬‏(‪ )٨٥‬جراما من الذهب فمن ملكها أو ملك ما يعادلها نقدا‬
‫وجب عليه إخراج الزكاة وهي ربع العشر ‪.‬وكذلك من الفضة مقدار ‏(‪ )٥٩٥‬جراما فعليه زكاتها رع العشر لفا ‪.‬‬
‫() في ( ج ) واحدا ‪.‬‬
‫‏)‪ (٤‬سقطت من ( ج ) والذود مانلإبل ما بين الثلاث إلى العشرة وهي مؤثة لا واحد لما من لفظها والكثير‬
‫( أذواد ) ‪.‬انظر ‪ :‬مختار الصحاح ‪ .‬مرجع سابق ‪ .‬ص ‏‪ ١١٨‬مادة( ذود ) ‪.‬‬

‫‪١ ٢٧‬‬
‫‪.‬‬ ‫" ) ‏‪١‬‬ ‫خمس أواور صرقة‬ ‫‪ .‬وو‬ ‫صدقة‬ ‫أ وسى‬

‫فالأولى ‪ :‬أول نصاب الإز ‪.‬‬

‫الثمار ‏‪.٠‬‬ ‫والثانية ‪ :‬نصاب‬

‫والثالثة ‪ :‬نصاب الفضة ‪.‬‬

‫وقد يختلف وزن ن الأوقية بحسب اختلاف البلاد ‪ 7‬وما مضى هو الجتع عليه ق‬
‫اختلافا ‘ ولا محل ‏‪١‬هنا لبسط ‏‪ ١‬لأوزا لن وقوله ‪:‬‬ ‫ثر هاهنا‬
‫الأصل ناختلافها ‏‪ ١ (٢‬بؤر‬ ‫هذا‬

‫خمس النصاب بضم الخاء والميم } وقد تسكن الميم تخفيفاأكما في البيت وقد سبق‪,‬‬
‫الماستين } وا أرعةة الم قيل ‪7‬‬ ‫خمس‬ ‫‏)‪ (٢‬هي‬ ‫‘ ولا لبس أز أرعين درهما‬ ‫تفسره‬

‫المشرين ‪.‬‬

‫ولفظة ( ما ) ‪ :‬تفيد النفي في قوله ‪ :‬إن ما تم خمس النصاب ى والباقي واضح ‪.‬‬

‫(‪ )١‬رواه الريع والبخاري وسلم والترمذي ووأابر داوود وابنماجه والنساني بلفظ "ليس فيما دون‪. ‎‬‬
‫الحرث ‪ .‬وجاء و رواية الإما مالريع عن ابعنباس قال ‪:‬قال رسول الله تت ‪" :‬ليس فيما دون خمس راق صمدقة‪‎‬‬
‫أرعوز درهما ۔ وبر فيما دون عشرين منتال صدقة ‪.‬وليس فيما دون خمس ذود صدقة‪" ‎‬‬
‫‪ -‬والأوتية‬
‫انظر ‪ :‬مسند الإمام ال ريع في ‪٤ ::‬كتاب‏ الزكاة والصدقة ‪ .‬باب ‏(‪ )٥٥‬فيمقادير النصاب من كل صنف من أصنان‬
‫‪ . :7‬وم صحبح البخاري في ‪:‬‏(‪ )٢4‬ك‪-‬تاب الزكاة ‪ .‬‏‪ -٣٢‬باب ركاة الورق ‪ .‬رقم‬ ‫الزكاة ‪ .‬رقم "‬
‫‪+٢‬كتاب‏ الزكاة ‪ .‬‏(‪ )٧‬اب ما جاء ق‬ ‫‪-١٦ :‬كتاب‏ الزكاة ‪ .‬وسنن التنمذي ج‬ ‫الحديث ‪:‬‏‪ . ٧٤٨‬وصحيح مسلم ق‬
‫صدفة الزرع والتمر والحبوب ‪.‬رقم الحدث ‏‪. ٦٢٦‬وسنن أبي داود ‪ :‬ج ‏‪ ٢‬كناب الزكاة ‪ .‬باب ما تجب فيه الركاة ‪.‬‬
‫‏‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬اب ‏(‪ )٦‬ح عحب فيه الزكاة من الأموال ‘ رقم الحديث‬ ‫‪.‬وسنن ابن ماجه ج‬ ‫رقم الديث ‏‪٨‬‬

‫‏‪ . ٤‬وسنن النساني ‪:‬ج ك‏‪٥‬ناب الزكاة ‪.‬باب ركاةالورق ‪.‬‬


‫(آ) في (ج ) فاختلانهما ‪.‬‬
‫(") في (أ ) و (ج ) الدرهم ‪.‬‬

‫‪١ ٢٨ .‬‬ ‫۔|‪‎‬‬


‫المسألة الثالثة ‪ :‬اشتراط الحول بعد تمام النصاب ‪:‬‬
‫فإنه شرط لازم ‪ 0‬فقبل الحول لا تجب الركاة (" ثم فيكل حول تجب الركاة إجماع‬
‫ما بنقص النصاب ى فإن نقص في الحول [ الأول ] "" قبل تمام السنة إ تجب الركة بلا‬
‫خلاف نعلمه حتى بتم النصاب من اول الحول إلى اخره ‪ ،‬ثم إن نقص النصاب في الحول‬
‫الثاني أو ما بعده من الأحوال ‪ ،‬ففي قولهم ‪ :‬أنه ما بقي من النصاب الأول ولو درهم فإن‬
‫استنادا" ولو على رأس الحول ما يتم به النصاب أخرح ركاته ‪.‬‬
‫‏‪ ٥‬رهما أو‬ ‫من النصاب أ رمون‬
‫(‪)٤‬‬ ‫سبق معه‬ ‫وفي قول آخر ‪ :‬أ‪:‬به لا ركاة ة‏‪ ٥‬عليه ‏‪١‬ں ن‬

‫أرع ةة مثاقيل ذهبا ‪ 0‬نان بقي هذا المبلغ واستفاد عليه ف الحول ما سم به النصاب [ أخيج‬

‫[ (( فمد انقطع النصاب الأول ‘‬ ‫يمم النصاب‬ ‫‘ و‬ ‫الزكاة اتناقاً علي قولحم ‘ وإن مضى‬

‫فإن استناد شيثأ ‪6‬فليستأف نصانا آخر ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(ب ) زبادة [ عاللىأشهر ] عد الزكاة‪. ‎‬‬


‫(ا) سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫() فيا(سجت)علا ‪.‬‬
‫ه‪٨‬ما صحيح ‪.‬‬ ‫اه ‏‬
‫(؛) فيو( جك)لعند‬
‫(ه) الجاملةل التقي بوينسين سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬

‫‪١٩‬‬
‫المسألة الرابعة ‪ :‬في تقويم التجارة لإخراج الركاة منها ‪:‬‬
‫وهي أكصلبير ‪ ،‬وعليها مدار هذا الباب ‪ ،‬وإليها الإشارة بالشطر الثاني مز‬
‫البيت الأول وذلك مما قد اختلف فيه أهل العلم على قولين ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬أنها تركى نالنمن الثابت فيها ‪ 3‬ق الأضل من الدراهم التي هي راس‬

‫المال ‪.‬‬
‫وثانيها ‪ :‬از توم وم تجب الركاة القيمة ‪.‬‬
‫واختلفوا أيضا في تقومها فقيل ‪ :‬بسعر البلد في الحال قيمة وسط ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬لصاحبها الخيار » إن شاء زكى من نفس العروض بالاجزاء او بالقيمة ‪.‬‬
‫وزاد الشيخ اسو سعيد قولا آخر مصرح عندي من لفظه ‪ 3‬واستحضرت‬
‫فحواه كانه اراد تقومها‬ ‫‘ والذي يتلمح لي من‬ ‫نسختن‪١٨‬ا‏ من آنباره فلم أحدهما إلاكزلك‬

‫قيمة اليسط على رأي العدول بما لا مضرة فيه على رب المال ولا على الزكاة من دوز‬
‫نظر إلى سعر في الحال ه ركان هذا لا بعد عن الصحيح ‪.‬‬

‫وإذا ثبت الخيار لرب المال في قول بين التجزية أو القيمة فتخييره "ا فيها بين‬
‫التجزية أو الثمن كأنه أول بالنظر ‪ ،‬ولا مانع من ذلك في الآثر ‪.‬‬
‫ولو قيل فيها بنظر الأوفر فى الزكاة لكان ("" قولا سديداكما شاع في أمثاله فلينظر‬

‫وبهذا قد تم لنا ما أردنا ذكره من صدقات أصناف هذه الحيوانات ما سوى‬


‫الأنعام ‪ .‬والحمد له على المنة منه والإنخام ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (ب) لفظتين‪. ‎‬‬


‫)‪ (1‬في (ا ) فيحبيره‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬في (ب) فكان‪. ‎‬‬
‫القسم الثانى من هذا الباب‬
‫الانعام (‬ ‫صدقة‬ ‫تفصيل‬ ‫ق‬

‫وبيان فروضهن على الوفاء والنعام‬

‫وإليه الإشارة بالشطر الأخير من البيت السابق كما علمت ‪ .‬وهذا الفصل‬
‫خاصة هو الذي سبق القول منا عليه ى بأنا قد احتذينا ("" فيه منهاج من تقدمنا بترتيبه [‬
‫وسبقنا إلى نظمه وتركيبه وذلك مما يؤثر في نفس السامع توقا إلى الاطلاع ] "اعلى ذلك‬
‫النظام » وشوقا إلى الاستماع إليه ف هذا المقام ‪.‬‬

‫وقد رادبت إسعافه به تقريب لبغيته وإنجازا منيته () فعسى أز ‪.‬أخذ منه و بدع ‪.‬‬
‫له بغريب ما اخترع ‘ واعتراف مني بالحق لأهله فإن الفضل ‏‪١‬يد ا لله ينعم ‪,‬ه‬ ‫ولربما شهد‬

‫على من شاءه (' لفضله ‪،‬وكما قيل ‪ :‬الفضل للمنقدم ‪.‬‬


‫وربما نبهت على ما بها من قصور أو اختلال أو مخالفة أو اعتلال إبضاحا للحق‬
‫‪ 5‬وإذاعة لشكر الله على التوفيق لما هو أحسن م [ وبيانأ ] ث مزية هذا الإنشاء الفاخر‬
‫‪ .‬ففي المثل ‪:‬كم ترك الأول للآخر ‪ ،‬ول أجدها منسوبة إلى ناظمها فأنع له باسمه ! ونما‬
‫استدللت على انه من اهل الخلاف بدليل ما اورده في ركاة البقر من {ا نظمه ‪ ،‬إذ لا قابل‬
‫ذلك من أصحابنا الأواخر ولا الأوابل ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فاي(جأت)ذينا‪. ‎‬‬


‫جملة ما ين القوسين بنمامها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫فى (أ ) لمنية‪‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬
‫ؤ(ج) شاء‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ ) وردت زيادة ( ناظمه ) بعد الحرف من‪. ‎‬‬

‫‪١ ٣١‬‬
‫وقد فسرها صالح بن محمد المنتفقي "" فكيتاب لطيف سماه ‪ " :‬مايدة الطلاب في‬
‫‪ .‬وهذه الايات المشار إليها من قول ناظها ‪: ,‬‬ ‫حل رمز النصاب "‬

‫ث قشقش فيا غم‬ ‫لوكا ب رج تد‬


‫صا رتم‬ ‫ثمر‬ ‫في البقر تسر نست‬

‫ثم عَونن في ‪7‬‬ ‫كهض لون وح ساج‬


‫نات ومنخ قتل نع‬ ‫صاح تاك لش‬
‫ولا بأس أن نورد مدها سيان ما فيها من شرف أو رداءة ‪ ،‬أو موافقة أو مالفة ؛‬
‫ء‬

‫‪:‬‬ ‫لفهيي أرع حالات‬

‫الحالة الأولى ‪:‬شرفها ‪ 3‬وذلك باخترااعء التركيب ‪ 3‬وابتداع الوضع على هذا القانون‬
‫هذها‪١‬‏‬ ‫ق‬ ‫حمعت‬ ‫مأخذها ‘ ‪7‬‬ ‫شدة و )"( اختصارها ‘ وقرب‬ ‫هنم‬ ‫العحيب‬

‫اليسيرة جملا جلائل من تصانيف كثيرة ما بين منظوم ومنثور ومقبول ومهجور ‪ 3‬وبصدق‬
‫ا" ما قلناه ان الشيخ أنا يكر أحمر ن النظر ‪ -‬رحمه الله س مع الاعتراف سبقه ‏‪ ٢‬هذا‬
‫البحر ‪ ،‬وتواطؤ أ" القول على انه فى {' فن البيان منتصف بجابز السحر ‪ :‬ل تيسر له جمع‬

‫‏(‪ )١‬صال بن محمد المنتنتي البصري ‪ ،‬سكن البصرة سابا ‪ .‬قبل هجرته إلى عمان ‪ .‬ولما هار إليها اسنتر به‬
‫المقام بها ‪ .‬علامة في زمانه ‪ .‬عابد ‪ .‬زاهد ‪ .‬ورع ‪ .‬م بنظر إلى زخارف الدنيا ‪ ،‬بطلب رزقه يوما بيوم ‪ .‬وفد على‬
‫عمان في مسنهل القرن الثاني عشر المجري ں في عهد دولة اليعاربة ‪ .‬له ابن اسمه محمد بن صالح كان علامة مشهورا ‪.‬‬
‫ذكره الإمام السالمي في نة الأعيان ‪ .‬وهو الذي رثى الإمام سيف بن سلطان اليعربي بقصيدة ذائعة الصيت ‪.‬‬
‫مشهورة ‪ ،‬مطلعها ‪:‬‬
‫كرهت ننوسهم الفنا أو راضية‬ ‫لرب باق ‪ 0‬والخلان فانية‬
‫منه القضاء نافذات ماضية‬ ‫الله عز وجل نعل ما شاء‬
‫بلكلها بالعدل فينا ماضية‬ ‫كورافيمه‬
‫حلا ج‬
‫أانه‬
‫سبح‬
‫انظر ‪ :‬السالمي ‪ 4‬حانلةأعيان ‏‪. ٨٥/٦‬‬
‫‏(‪ )٢‬في (أ) مم بشدة ‪.‬‬
‫و(أب )]صدق ‪.‬‬ ‫() في‬
‫(؛) فيو(تجر )اطىء ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬في(أ) بي ‪.‬‬

‫‪١٣٢‬‬
‫أبيات‬ ‫ثلائن بيتا من الشعر ‘ وقد جمعها هذا الناظم ف أربعة‬ ‫الأصول إلا فيما تارب‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫را ت‬ ‫كما‬

‫ويزعم اللمتنقي "ا أنهما بيتان كما سيعادان إن شاء الله ! وقد عزمت على إيراد‬
‫ماقاله الشيخ الكبير أاحمد بن النظر ا" في هذا الباب »كالشاهد لما قلناه في هذا‬
‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ادعيناه أولا ‪ 3.‬فاستمع إن شيت‬ ‫‘ تصديقا ه‬ ‫الخطاب‬

‫له طريق واضح مهبح ا"‬ ‫‏‪ ١‬والإبل والبقر ا"اعشراهما‬


‫سلعة أو عضها ملمع ‏)‪(٥‬‬ ‫!‪ -‬إن حال حول وهي مع ربها‬
‫والضعف له أربع‬ ‫شاتان‬ ‫‏‪ -٣‬شاة عن الخمس وعن ضعفها‬

‫نت مخاض سنها أوضع‪'١‬‏‬ ‫‏‪ ٤‬فإن تزد خمسا ففيها إذا‬
‫سنه أرنع"‬ ‫خاض‬ ‫نت‬ ‫‏‪ ٥‬وابن لبون إن تكن ل نجد‬
‫بنت لهون ‪،‬ثم تستبح‬ ‫ترى‬ ‫‏‪ ٦‬وفي ثلالبن وست‬
‫طروقة للفحل ‏‪ ٧‬لا تع‬ ‫ا‪ -‬وان تزد عشرا فعيرانة _)‬
‫من مدفع دون التي تجذع‬ ‫‏‪ ٨‬وإن على الستين زادت فما‬
‫لبون ‏(‪ ]١٠‬فرضها اجمع‬ ‫بنن‬
‫‏‪ ٩‬والست والسبعون تصدىقها‬

‫(‪ (١‬تكر م ‏‪ ١‬لتعرف هبه ‪.‬‬

‫(‪ (٢‬في ( ج ) النضر بالضاد والأصح هالظاء ‪.‬‬


‫)‪ (٢‬ق (أ ) و( ج ) والباقر‪.‬‬
‫)‪ (٤‬المهيع ‪:‬الطري الواسع الواضح ‪.‬انظر ‪:‬القاموس الحيط ‪ 1‬مرجع ساب ‏‪ ٣‬فصل الميم !باب العين ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬الملمع ‪:‬نقال فرس ‪: 7‬فيه بقع تخالف ساير لونه ‪ .‬وبال ‪:‬أرض ملحة ملمة ‪.‬انظر ‪:‬المعجم الوسيط '‬
‫‪.‬‬ ‫مادة ) لمع )‬ ‫‘ ‪٢٩/٢‬ه‏‬ ‫مرجع ساب‬

‫)‪(٦‬‬
‫(‪ ()٧١‬هذا اليت ‏‪ ٣‬ساقط من ( ج ) ‪.‬‬
‫العيرانة ‪ :‬الناقة الخفيفة ‪ .‬شبهها بالعير في مضيها وسرعتها ‪ ،‬انظر ‪ :‬محمد بن وصاف ‪ 3‬شرح الدعايم‬ ‫(ه‪)٨‬‏‬
‫‪.٣٠٠‬‬ ‫ص‬
‫(‪ )٩‬أي التي تستحق أن يحمل عليها ‪ .‬نفس المرجع ص‪٣٠٠ : ‎‬‬
‫(‪ )١١‬في ( ج ) نت لبون‪. ‎‬‬

‫‪١٣٣‬‬
‫تسعون في مبركها وتع‬ ‫‏‪ -٠‬وإن تزد واحدة قبلها‬
‫وقتان فيهما مردعه"‬ ‫‏‪ -١‬فحتان حكمها عندهم‬

‫من بعد عشرين لمامرتع ("‬ ‫‏‪ -٧٢‬وإن تعدت مابة ناقة‬

‫بنت لبون [إن تكن تربع] ("‬ ‫‏‪ -١٣‬فأربع على ثالثة سنها‬

‫فهي علىحسبانها تتبع‬ ‫‏‪ ٤‬وكل عشر طلعت بعدها‬


‫تدوخ في قابلها الأصبع ‏‪(٢‬‬ ‫‏‪ -١٥‬فكل خمسين لما حقة‬

‫شت لبون جوها نمرع ‪:‬‬ ‫‏‪ -١٦‬والأرمون المد فى سنها‬


‫تعقل أو تبصر أو تسمع‬ ‫‏‪ -٧‬ثم على ذا فاتفها إن تكن‬
‫يجمع‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪-١٨‬لا‏ فرق الجمع لذا ركيت‬
‫عنها وخمس جدع انزع (‬ ‫‏‪ -٩‬والعينل"أعشرون إذا ركيت‬
‫عن كل حمسين إذا تربع ‪:‬‬ ‫‏‪ - ٠‬وكالرباع النفي سنه‬
‫بعر رباع سدس جرشع ‏‪٠‬‬ ‫‪-٢١‬ثم‏ ثني ورباع وسن‬
‫‏‪0١‬‬ ‫حين تركى البقر الضلع‬ ‫‏‪ ٢٢‬نت لبون الإبل ثنياتها‬
‫(‪ )١‬سد ‪ .‬ننس المرجع ص‪. ٣٠١ : : ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫إذا اأكلت ما شاءت‪‎‬‬ ‫‪ .‬والصحيح مرعتم ومعناه الأكل والشرب رغداً ق الرف‬ ‫(‪ )٢‬و ) < ( سرع‪ ٠ ‎‬وهو خطأ‬

‫‪.‬‬ ‫نفس المرجع والمنحة‬

‫(") في ‏(‪ )١‬و (ج ) جوهاممرع ‪.‬‬


‫(‪ )٤‬تنوخ ‪ :‬تدخل ‪ .‬والقابل ‪ :‬عرق بستبطن فخذي الدابة ويرى القابل منه إذا هزلت وقل لحمها‪. ‎‬‬
‫نناسلمرجع والصفحة ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬الايات من‪ ‎‬إ‪١٤‬إلى ‪ ١٦‬سقطت من جمياعلنسخ الثلاث ( [ ) و (ب) و( ج ) وأثبتناها بالرجوع إلى الأصل‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬شرح‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫‪ .‬ومعنى حوها ممرع ‪ :‬أي مرعاها وهو النلاة مخصب‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ديوان الدعايم ص‬ ‫انظر ‪ :‬ابن النظر ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٠١ : .‬‬ ‫ث ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لد عا م‬

‫(‪ )٦‬العين ‪:‬البقر ‪ .‬وواحدتها عيناء ‪ .‬والذكر عين ‪.‬نفس المرجع ص‪. ٣٠٢: ‎‬‬
‫( الدعايم ‪ .‬لابن النظر ص‪٦٥: ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬هذا البيت بتمامه ساقط من النسخ (أ ) و(ب) و(ج) ‪,‬‬
‫(ه) ترع ‪:‬تصير رباعا ‪.‬انظر ‪:‬شرح الدعايم ‪ .‬ص‪. ٣٠١ : ‎‬‬
‫(‪ )١‬الجرشع ‪:‬الغليظ المليء ‪.‬نر المرجع والصفحة‪. ‎‬‬
‫(‪ )١٠‬الضلع ‪:‬الحمة الغليظة‪ ٠ ‎‬نس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬

‫‪١٣٤‬‬
‫نيحة فديها مصقع‬ ‫‏‪ ٢‬وأربمون حدها عالم‬
‫شاة ولحق سنا بسطع‬ ‫عندهم‬ ‫ها‬
‫تفي‬
‫عاء‬
‫يالش‬
‫ت و‬
‫‏‪٤‬‬
‫شاتان من أوسطها تشرع‬ ‫ثم على الضعفين في ذلكم‬ ‫‏‪٥‬‬
‫فيها ثلاثدغنمرته("‬ ‫‏‪ ٦‬والمايتان إن علت بعدها‪,‬‬
‫من ماية ما دونها مقنع أ"‬ ‫‏‪ -٢٧‬وأربع إن بلخذت أزرعمأً‬
‫فهذا مع أنه ‏‪ ٢‬يذكر ما بعد الأرعماية من الغنم » ولا ما قبل خمس وعشرين من البقر‬
‫ولاصرح ا على ا الإل » الان مواضع تعرف بالاستقراء كما ي الباقي بلحتها‬
‫القياس ‪ 3‬ولعله تسامح لذلك سامه النه تعالى ‪.‬‬
‫وقد ألحقها بأبيات في بيان شيء من أحكامها لا بأس بذكرها ها هنا بكالما‬
‫على سبيل الاستطراد ‪ 0‬فنهى هذه ‪:‬‬
‫أكولة‪.‬أو ماخض ملمع‬ ‫وليس للجا بي كراز ‏‪ "٦١‬ولا‬ ‫‏‪٨‬‬
‫‏‪ ٩‬وإلتيمة الغيطا " لأربابهاشريعة ما مثلها تشرع "‬
‫ولا التي نخمع "ا أو نظع‬ ‫‏‪ ٠‬ولاله مسخلة شافع{)‬
‫‪7‬‬ ‫‏‪ -١‬وما خطا الجلهة ‏‪ "\١‬ركيته‬

‫(‪ )١‬ماصتلعف‪:‬صيح اللسان ‪ ،‬ننس المرجع ن ص‪. ٢٠٢ ‎‬‬


‫)'( مرخ الأ والشرب رغدا فيالريف ‪ ،‬بقااللرتإعتبل والفنم ‪.‬إذا رعت ' نافسلمرجع ص ‪ :‬‏‪٢٠٢‬‬
‫)( انظر ‪:‬الدعايم !لأبي كر أحمد بن النظر العماني »ص ‪ :‬‏‪. ٦٥-٦4‬‬
‫‏(‪ )٤‬في (أ )و(ج ) من‬
‫‏(‪ )٥‬في(أ ) فاباقي يلحقها‪.‬‬
‫(‪ )٦‬كزاز ‪:‬بالتشديد الكبش الذي يحمل عليه خراج الراعي ‪ ،‬شرح الدعايم ؛ لحمد بز وصاف ص‪. ٢٠٢: ‎‬‬
‫‏(‪ )١‬اليمة ‪:‬الزايدة على الأرعين حتى تبلغ الفريضة الأخرى ‪ .‬والفيطا والفطاغط ‪ :‬الخال الإناث ! ننس المرجع‬
‫‪ 4‬ص ‪ :‬‏‪. ٣٠٤‬‬

‫(ه) في ( ج ) يسرع ‪.‬‬


‫(‪ )١‬المسخلة ‪ :‬هي الناتج ‪ .‬والشافع ‪ :‬التي تشفع ولدها ‪ ،‬ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬
‫(‪ )١٠‬في(ج ) تجمع‪. ‎‬‬
‫(‪ )١١‬في(ج ) الجهلة ‪ .‬وهو خطأ ‪ ،‬والجلهة ‪ :‬شغير الوادي وغير ذلك من المرتفعة ! ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬

‫‪١ ٣٥‬‬
‫الكسعة"'والجبهة"استبدع‬ ‫‏‪ ٢‬وليس فى النخة ا" عشر ولا‬
‫واخر في ملكهاربع‬ ‫‏‪ ٢‬وقيل منكانت له اربع‬
‫اقناها ذالك لن برضع‬ ‫‪-٤‬وناتة‏ بينهما شركة‬
‫تحط عنه ناقة توض‬ ‫‏‪ -٥‬فإن عن كل امرئ شاته‬
‫اتهی‬
‫فهذا آخر ما نظمه الشيخ من ركاة الأنعام أوردناه كماله س والصلاة والسلام على‬
‫محمد وآله ‪.‬‬

‫الحالة الثانية ‪ :‬موافتتها للشريعة المحمدية كما في صدقة الغنم والإبل كماله كما‬
‫سيفصّل إن شاء ا له ‪.‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬مخالفتها لنظمنا من وجهين ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬زكاة البقر ‪ :‬نمند أصحابنا ثا حكمها كركاة الإبل إجماعا ‪ ،‬وعند‬
‫« ولا أس إن ذسرناه لتمام المعرفة ‪.‬‬ ‫الناظم الأول لا حكم آخ ركما نظمه ‏‪ ٢‬يه‬

‫فقوله ‏‪ " : ٨‬ق البقر لمس " فاللام والميم من لتمس ‪ :‬للعدد ‪ ،‬والتاء والسين ‪:‬‬

‫اللام‬ ‫أن عر‬ ‫} وغر خاف‬ ‫‪ " :‬مسنة"‬ ‫لاسم الفرض ‪ 3‬فالتاء ‪ :‬معناه " تبيعة "‪ .‬والسين‬

‫‪ :‬ثلالون } والميم ‪ :‬اربعون ‪.‬كما سبق في الجدول ‪.‬‬

‫ول ‪ :‬في الثلائبن ‪ :‬تبيعة ‪ 3‬ونى الارعين ‪ :‬مسنة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬االنلخةح ‪:‬مير‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬الكعة ‪ :‬العوامل من الإبل والبتر والحمير‪. ‎‬‬
‫(‪ )٣‬الجبهة ‪ :‬الخيل " ما سبق نفس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الدعايم لابن النظر ى ص‪. ٦١٦=- ٦٥ : ‎‬‬
‫؛ حيث يطلقون على اننسهم وعلمانهم هذه التسمية ولا‬ ‫اهبضي‬
‫بلمذ‬
‫إهل ا‬
‫لى أ‬
‫ا عل‬
‫‏(‪ )٥‬مصطلح أصحابنا بطلق‬
‫مشاحة في الاصطلاح ‪.‬‬
‫ل )ه‪.‬‬
‫‏(‪ )٦‬فيب(أق)وو(ج‬

‫‪١٦‬‬
‫والفاء ‪ :‬فى قوله فستت ‪ :‬للعطف ى والسين ‪ :‬للعدد ى والناءان ‪ :‬للفرض ‪ .‬أمي في‬
‫السنين ‪ :‬تبيعنان ‪.‬‬

‫وتوله ‪ " :‬ثم لتمس " على التفسير السابق ‪ ،‬إشارة إلى اسنيناف الفرض عد كل‬
‫سنن » وهكذا ‪.‬‬
‫وظاهره أن ما قبل الثلائن لا ركاة فيه ‪.‬‬

‫وقوله ‪ " :‬صار تم " تكملة للبيت ‪ ،‬وهذا وإانكان غير صحيح في المذهب فلا‬
‫عد من عيوب النظم ‪ 4‬لكونه سكلم على مذهبه ‪.‬‬

‫وثانيهما () ‪ :‬مخالفته لنا قي عض الرمز كالضاد ‪ :‬لبنت المخاض ‪ ،‬والنون ‪ :‬لبنت‬


‫البون » وما صغناه (" أولى » لما ذكرناه » لآنه طرد على طريقة قيمة ‪.‬‬
‫والحالة الرايعة ‪ :‬رداتتها وفنسادها من جهة النظم ‪ ،‬لخروجه عن حد الجواز في‬
‫أنوع الشعر ‪ 0‬وهو اختلاف الروي (" إلى اللام في الإبل من قافية البيت الثالث مع أ‬
‫الروي في ساير الأبيات هو الميم ‪ [ ،‬لعله ] "ا ولهذا اللبس زعم المنننقي أنهما ناز لا‬
‫غير » وهذا وهم آخر ‪ ،‬لأكل بيت حيتئذ بكون بوزن ( فاعلان ) [ ان ] ا مرات‬
‫محذوف المعروض والضرب ‪ ،‬ولا شىء من الأتجركذلك ‪.‬كما يشهد به اسنقراء‬
‫المروض ‪ ،‬فليرجع إلكىتبه ‪ ،‬ولا دراية له به ‪ ،‬فإن أجزاء الرمل [ معكونه على‬
‫(ناعلائن ) لا تعدوا سة اجزاء ‪ 0‬مع التزام الحذف في عروضه وجوبا بإسقاط‬

‫(‪ )١‬في (ب) وثانيها‪. ‎‬‬


‫(ا) فيو(صجن)ناه ‪.‬‬
‫() الروي ‪ :‬هو الحرف الصحيح الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه ‪ ،‬انظر ‪ :‬الدليل إلى البلاغة وعروض‬
‫الخليل ‪ 7‬مرجع ساب ‪ .‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٣٨‬‬
‫)( سقطت من (ب) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من ( أ ) وفي ( ج ) أثبتت رقميا‪. ٢ ‎‬‬
‫‏(‪ )٦‬الرمل الجزوء ‪ :‬همواحذف منه ثلثه ‪ .‬وبذلك بصبح كل شطر تفعيلتين اثنتين فقط ‪ .‬اناظرل‪:‬ععلمروض‬
‫والقافية للدكتور عبد العزيز عتيق ص ‪ :‬‏‪. ٨٢‬‬

‫‪١ ٣٧‬‬
‫؛‬ ‫‏‪ ١‬لساكن‬ ‫ححذ ف‬ ‫ومقصوراأ‬ ‫كون الضرب معها ‪ 5‬ا‬ ‫‏(‪ (١‬خفيف من آخرها ‏‪ ٠‬وقد‬ ‫سبب‬

‫وتسكين المتحرك ( " ومحذ ونا مثلها ‪.‬وقيل فيما أنشد [ مثله ] ا" منه تام العروض‬
‫كنوله ‪:‬‬ ‫وا لضرب ‘ أنه مصنوع مولد لا عبرة به ف الأصول‬

‫فيسليمى لا ونلاعطى القيادا‬ ‫ما لقيلبيب لاالي ما بلاقي‬


‫هذا ‪ .‬ولكنه مع لزادة هذه يقبله الطبع السليم ‪ ،‬فأما أن يزاد جزءا " كاملا‬
‫فكل شطر ‪ ،‬فذلك مالا بعهد في شعر ‪ ،‬ولا قابل به » لبعده ‪.‬‬
‫ل الحق اكل بيت منها قابم في الوزن بذاته ‪ .‬وهو من مجزوء ثا الرمل الصحيح‬
‫عروضا المحذوف ضرا { ووزنه ‪ ( :‬فاعلاتن » فاعلاتن س فاعلاتن ‪ [،‬فاعلن ]«_' )‬
‫وتقليعه ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫نلة‬ ‫‪ -‬م ‪ -‬م‬ ‫ثم‬ ‫تذدن‬ ‫بن راج"‬ ‫مشقكا‬

‫وهكذا البواقي ‪.‬‬


‫وشاهده من الشعر ‪ ،‬قوله ‪ :‬ما لما قرت " به العينان من هذا ثمن ‪ .‬وتقطيعه ‪:‬‬
‫نان منها ذا نمن‬ ‫ما لما قررت {'ا بهلعي‬

‫() في(أ)و(ج)ست‪.‬‬
‫(') في(ا) و(ب)لحرك ‪.‬‬
‫() سقطت من(‪)١‬‏ ‪.‬‬
‫(؛) في (! ) جزاء وهو خطا ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في‪ )١( ‎‬مجزؤ ‪ 0‬وفي (ج ) مجزء‪. ‎‬‬
‫‪ (٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬في ( ) مشفكانن راح وفي ( ج ) مشفكابي راج‪. ‎‬‬
‫فَكل لاترى ور‬

‫ت‪‎‬‬
‫ق ( ج ) مرت س والصواب قرت للدلالة الشاهد عليه ‪0‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪(٨‬‬

‫‪ :‬‏‪. ٢٦‬‬ ‫مريم‬

‫(‪ )١‬في (ج ) مررت‪. ‎‬‬


‫وتنعيلهكما سبق ‪ :‬فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن اا ‪.‬‬
‫وبهذا يتضح لك صحة ما قلناه في وزنه ‪ 0‬وبه تعرف غلط المنتنقي في جعلهما‬
‫بين » فإن قلت ‪ :‬فلعلهما لا من وزن الشعر العربي فهما بيان من غيره ‏‪ ٧‬قلت ‪ :‬إن‬
‫العر هو شعر العرب الذي كانت تتفاخر به الخطباء ‪ ،‬وتتنافح دونه مصاقع البلغاء ‪.‬‬
‫وقد وجد على بعض أمجره فأنى (" يعدل به ‪ 3‬ثم إلام بكون العدول عنه فليس‬
‫فيما نعرف من الأوزان المولدات ما بشبه ذلك [ فيقال ] أ"" بهكالدوبيتيات "" والمواليات‬
‫"ا والكانكانات () ‪ 0‬فالعدول إلى طريقة لا تعرف لما غير مسلم ‪ 4‬وعلى الدعي‬
‫إحضار البينة إيضاح الدليل ‪ 9‬فإن قلت ‪ :‬إذا ثبت هذا فكيف الوجه في قافية البيت مع‬
‫اختلاف الروي ‪ ،‬افيصح ذلك في شعر ؟‬
‫قلت ‪ :‬الوجه إلحاقها ببعض الأنواع المعدودة عند علماء القراني » من أكبر العيوب‬
‫التى ليس للمولدين استعمالها ‪ ،‬وفي قول بعض ‪ :‬لاينبغي استعمالها لمولد » وفى هذه ما دل‬
‫عمال شيء مسنقبح هجين لكنه غير خارج عز‬
‫سدوتعن‬
‫عملىس أتنعملها لاايع‬
‫ننس التسمية شعر " على ما فيه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(أ ) و(ج ) فاعلل‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬في(أ) فإني‪. ‎‬‬
‫)"( سقطت من (ب) وكتبت في ( ج ) فنقول ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬في (أ )كالذوييبات ‪ 0‬وفي ( ج )كالذوبيتات ى والصحيح الدوبينيات‪. ‎‬‬
‫والدوبيت ‪::‬من مستحدثات الفرس وهو مركب من بيتين ‪ 3‬سماه الفرس الرباعي لاشتماله على يمة شر ‪ 5‬وأشهر‪‎‬‬
‫أوزانه ‪:‬منعفلناعلن فعولن فعلن ‪،‬انظر ‪ :‬الدليل إللى البلاغة وعروض الخليل ‘ مرجع سابق ‪ .‬ص‪: ‎‬‬
‫[ه) المواليا ‪:‬فن لا تراعى فيه قوانينالعربية ‪.‬وهو ثلائة أنويع ‪:‬ألف ‪:‬رباعي ں باء ‪:‬أعرج {جيم اس ‪ .‬انظر‬
‫نفس المرجع ‪.‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٦٢‬‬
‫‏(‪ )٦‬الكانكانات ‪ :‬فن شعري ‪ 0‬لغته عامية ملحونة ‪ 3‬عمد على كان وكان ل يتضمن سوى الحكايات والخرافات ؛‬
‫وزنه ‪ :‬مسَفعلن فاعلاتن ( مرتين ) ‪ ،‬انظر ‪ :‬نفس المرجع ‪ 4‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٦١‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫وهذا النوع إكنان من الأحرف المتقاربة في المخرج فيسمى بالإكناء ا" ولا‬
‫فالإجازة ("" والثاني أقبح من الأول ‪ 4‬وكل قبيح ‪.‬‬
‫وفي هذه التانية المشار إليها في النظم الأول ‪ 3‬ذلك النوع الثاني الموسوم أ"‬
‫الإجازة ! وقد أنشدوا لما فكلب العروض ‪ ،‬قوله ‪:‬‬
‫سلك يدي إن الكفاء قليل‬ ‫لا هل أرى لن لم أكل أم مالك‬
‫إذا قا م ببتاع القلوصَ ثا ذميْ‬ ‫رخأىل مينليه وماء "واغلظة‬
‫م يكف الناظم هذا كله بل جمع إليه نوعا آخر من الثقل بسمى التوجيه وهو‬
‫اجتماع الكسرة مع الفتح فيما قيل [" الروي المقيد س ولكن هذا بالنسبة إلى الأول يكاد لا‬
‫نفت إليه ‘ مع أنه شايع في الفصيح ‪.‬‬

‫ومن ها هنا نشرع في بيان ما وضع له الباب فنحصره "ا إن شاء الله في ثلائة‬
‫أصول ‪.‬‬

‫(‪ )١‬الأكفاء ‪ :‬هو اختلان حرف الروي في قصيدة واحدة ‪ .‬وأكثر ما يقع ذلك في الحروف المتقاربة المخارج‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ ::‬ننس المرجع ‪ .‬ص‪. ٢٤٦ : ‎‬‬
‫نرس‪‎:‬‬
‫ننظ‬
‫(‪ )٢‬الإجازة ‪ 0‬وقيل ‪ :‬الإجارة الراء وهي من الجوار ‪ 3‬والإجارة هي اختلاف الروي في القصيدة ‪ .‬ا‬
‫المرجع والصفحة ‪ .‬وانتلر أيضا ‪:‬الشعر والشعراء ‪ 7‬مرجع ساب ص‪. ٤٦: ‎‬‬
‫)"( في ( ج ) المرسوم‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في (ب ) جفاء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬القلوص من الإبل ‪:‬الشابة أاولباقية على السير " وأول ما بركب من إناثها إلى أن تثنى ثم هي ناقة ‪ ،‬والناة‪‎‬‬
‫الطويلة القوايم خاص الإناث جمع قلص وتلص‪ ٨. ‎‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط‪ . ٣٦٤/٢ ‎‬فصل القاف ‪،‬باب الصاد‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (ب) و (ج ) قبل ‪ ،‬والعللصحيح ما أثبتناءكما في (أ‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬في(أ ) ننحضره‪. ‎‬‬
‫الأصل الأول مزه" الباب الأول‬
‫في صدقةالفنم (‬

‫وها هنا (" مسألة لا بأس بإيرادها ‪:‬‬


‫ز قيل ‪ :‬م قدمت ذكر الغنم على الإل © وإن شرف الازواج الثمانية حمر النعم ‪.‬‬
‫وهي الإبل ‪ 0‬مع أنها كانت أكثر أموال العرب فيما قيل ‪ 6‬ولذالك" قدمت في غالب‬
‫تصانيف اهل الخلاف الوفاق ‪.‬‬

‫كناب الله شال وقعت مفصلة ‏‪ ١‬ف ] ا قوله تعالى ‪ :‬ول تمنة‬
‫بج تر‬
‫لم تال‪ : :‬و وَمنَالابل انتن‬ ‫ن وويرالممر أن ن‬ ‫لأ‬
‫سم‬ ‫مم‬ ‫وم ‏‪ ٥‬س سمر‬

‫مے القر آننتن كه ) "ا و‬


‫على ذلك قد جرىنا باتباع لا بابندااعع ‪ .‬فإن يكن لقابل‬
‫مجال فليقل ‪ :‬والحمد لله على ما ألوهأمنعم‬
‫إل السعاة كان الابتداء ففيها بذكر الإبل‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫‏‪ (٧‬رسول‬ ‫نآلامك‬ ‫فإن تلت ‪:‬‬

‫فيما قيل ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ج ) زيادة (هذا‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ ) ٢ ( ‎‬ص‪.٢٥٨٩ ‎‬‬
‫(؟) في ( ج ) وهذه ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬في ( ب ) وردت ولذلك‪. ‎‬‬
‫(ه) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬
‫(‪ (٦‬سورة الأنعام الآتان‪. ١٧٤٤-٦١٤٢: ‎‬‬
‫)( لك ‪:‬الماك والملكة ‪:‬الرسالة ‪ .‬وألكبي لل فلان ‪:‬أبلغه عني أصله ‪:‬لكي نحذفت المزة ولقيت‬
‫‪ .‬انتهى بتصرف ؤ نقلا من لسان العرب لابن منظور ! مرجع‬ ‫حركتها على ماقبلها ‪0‬واستلاك له ‪ :‬ذهب برسالته‬
‫ساب ‪ .‬‏‪ ، ٣٩٧٥/٥‬مادة " لأك " ‪.‬‬

‫‪١٤١‬‬
‫قلت ‪ :‬نعم كذا تروى ‪ 0‬فهي وجه آخر © وبه نصح الاقتداء أيضا ں لمن ذلك‬
‫‏‪ (١‬اخبرناك < وكفى ‪.‬‬ ‫على الترتيب السابق كما‬ ‫‪ .‬ونحن جرين‬ ‫شاء‬

‫وهذا النظم مشار! إليه ‪:‬‬


‫‏(‪ )١٢‬مش‪ .‬كنز حشر ‪ ،‬ندنثن { قشقشَ الغت‬
‫تدشن جرم‬ ‫ش ن مكان‬ ‫و بعص إناشدش‬

‫عض ذا البيت خئل إلى ضابطين ‪:‬‬


‫أحدهما ‪ :‬في ضبط ألفاظه وحروفه عن التغيير والتصحيف » أو وزنه عن الخلل‪.‬‬
‫أو إعرابه عن التحريف ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬في بيان المعاني ‪ 9‬ننحصرهما في فصلين إن شاء الله ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(ج)]لا‪. ‎‬‬


‫الفصل الأول‬
‫في الضوابط الحرفية‬
‫وهي خمسة ‪:‬‬

‫أولها ‪:‬كلمات الشطر [ الأول ] ""‪ :‬ستا كلها رمز إلا السادسة ‪ 0‬ولا رمز‬
‫فى الشطر الثانى إلاكلمتان ‪ :‬الثانية والخامسة ‪ ،‬بل أول الثانية ‪ :‬الباء "ا للظرفية‬
‫تانية‬
‫ثانيها ‪ :‬حروفه ‪ ،‬يجمعها سبع شينات معجمات » وثلاث (‪٨‬ا‏ قانات ! وجيم ‪،‬‬
‫وتاء ثا مثناة من فوق ‪ ،‬وليس به زاء {) ولا ذال معجم ‪ ،‬وبضده قد سرف الشيء‬
‫فلالبس ‪.‬‬
‫وأما السادسة ‪ :‬فعربية لا لبس فيها " فهذا الشطر الأول ‪.‬‬
‫وأما الثاني ‪ :‬فصربي لا بلتبس إلا الخامسة منه ‪ ،‬فهي الراعة من الشطر الأول‬
‫بنها ء والثانية من هذا بعد الباء الموحدة همزة وشين معجمة فدال مهملة فشين ‪.‬‬
‫ثالثها ‪ :‬حركاته ى وبهذا يخاطب من لا بد " له في أوزان الشعر { ولا سلبقة‬
‫فارقة بين صحيحه وعليله ‪ 0‬وإلا فالقصيدة من البحر الطويل المنبوض عروضا وضربا‬
‫وتنعيلها فكل شطر ‪ " :‬فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن " ‪.‬‬
‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫ست‌كلمات‪. ‎‬‬ ‫وردت في ( ب )‬ ‫(‪)٦‬‬
‫فيا (لجيا)ء‪. ‎‬‬ ‫)(‬
‫ا )ثة ‪.‬‬ ‫ث ول ( ج‬
‫فيو(أ )‬ ‫(؛)‬
‫(‪٥‬ه)‏ في (أ ) ثاء ‪.‬‬
‫ك )ل زاايهما صحيح‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيو( ج‬
‫(أ)ب و) بها‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (‬
‫(ه) في(أ) بد ‪.‬‬

‫‪١٤٣‬‬
‫ومن شاء الغل فيه فلبطالع فيكنابنا المسمى " بمظهر الخاني المضمن الكافي «" في‬
‫علمي ل " العروض والقوافي """ فإنه نظم مختصر جامع شاني ‪.‬‬
‫وتد وضحنا سبله شرح عليه واني ‪ ،‬أو شاء سرف كيفية وضعها وتأصيلها‬
‫وتناسبها مع عضها عض في تنعيلها ‪ 3‬فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها ‪" :‬‬
‫شح الدواير "!"" فإنها تكشف له عما وراء تلك الستاير ‪ .‬أو ما شاء منكتب هذا‬
‫بين منظوم ومنثوركالخزرجية ‏(‪ (٥‬والوافي ‏(‪ )٦‬والكاني ‏(‪)٧١‬‬
‫السن ومصنفاته الندمة ‪.‬ما‬

‫ونحوها ‪.‬‬
‫وان نقاصرت به الحمة عن ذلك فاكتفى بضبط هذا المركب فقط س فلا بأس أز‬
‫مال له ‪ :‬الشطر الأول كله محرك إلا الكاف ‪ ,‬وثالثه "" الشينات ى ورابعتهن والخامسة‬

‫‏(‪ )١‬في(أ ) و(ج ) للكاني‪.‬‬


‫(ا) في (جع )لم ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬كتاب في العروض لا يزال مخطرطاً بدار المخطوطات والوثانق بوزارة التراث القومي والثقافة بعمان حت رقم ‪:‬‬
‫‏‪ ٥٥‬عام ‏‪ ٩‬ھ خاص ‪ .‬وهر منظومة لامية نظمها الشيخ سعيد الخليلي ؤفي بأكورة حياته ‪ ،‬ومطلعها ‪:‬‬
‫منه عروض الرضي العاري من العلل‬ ‫الحمد شكاملأأ الي‬
‫وهوالاز بيد أحد طلبة العلم ‪,‬صدد محتينه وعسى ان بنشر قرييا إن شاء الله تعالى ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬منظومة بانية ‪ .‬نظمها الشيخ الخليلي لكون مكملة لما جاء فيكتاب "مظهر الخاني "وقد أشار إلى ذلك بقوله ‪:‬‬
‫فالكل فى مظهر الخافي له رتب‬ ‫وما عدا ذالاما دون مبلفه‬
‫ومطلع هذه القصيدة ‪:‬‬
‫ترجيح وزني بم الفصل يكتب‬ ‫المد للحمدا مأنهكتب‬
‫‏(‪)٥‬الخزرجية ‪:‬قصيدة في العروض " وهي المشهورة المسماة ب "الرامزة "للعلامة ضياء الدين أبي محمد عبد ال‬
‫شروح متعددة منها ‪:‬‬ ‫ابن محمد الخزرجي المالكي أنسي ! أولا ‪:‬وللشعر ميزان سمى عروضه ‪ .. . .‬الخ ‪7.‬‬
‫شرح القاضي ركرا محمد الأنصاري سماه ‪:‬فتح رب البربة بشرح القصيدة الخزرجية ‪ 9‬وشرحها ‪ :‬شمس الدين محمد‬
‫ابن محمد الايجي الماني الشافعي سماه ‪:‬رنغ حجاب العيون الفامزة عكنئوز الرامزة ‪ .‬وشرحها آخرون ‪.‬انظر ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫كشف الظنون ‏!‪. ١٢٣٨ -١٢٢٧/‬‬
‫‏(‪ )٦‬الواني في العروض والقوافي ‪ ،‬للخطيب التبريزي ‪ 9‬مطبوع ‪ 4‬عحقين ‪ :‬عمر يحيى وفخر الدين قباوة ‪ .‬ط ‪:‬‬
‫‪٩‬م‏ ؟ دار الفكر ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬الكافي في علمي العروض والقوافي ‪:‬كتاب ألفه عبد الله بن عبد الكافي العبيدي المترفي سنة ‪ :‬‏‪ ١٠١‬نه ‪.‬‬
‫(ه) نفي ( ج ) والها ‪.‬‬
‫والسادسة منهن ‪ ،‬والوصل والوقف من الكلمة الأخيرة ى ولازم تنوين الشين الأولى © ومن‬
‫الشطر الثاني ‪ 4‬نسكن الشينات الثلاث من الكلمنن ! وباقي النزكيب محرك ‪،‬‬
‫وألفاظه ("" العربية تجري على قانون الأصل ‪ ،‬أي ‪ :‬اللغة والصرف والنحو ‪.‬‬
‫رابعها ‪ :‬لا محل لما مانلإعراب » فما هي إلاكلمات ركبت من أحرف لغرض '‬
‫ثم نطق بها على نيج التعديد } فهي كفواتح السور الشريفة من هذا الحيث ‪،‬أو معرية‬
‫الرنع خبرا مبتدأ محذ نوف كقولمم ‪ :‬باب ‪ 4‬فصل » ثم عد فتشبه ا جاز بناؤه ‪:‬‬
‫لجمودها ‪ 9‬وعدم تأتيها للعامل (" فيجوز كسرها بعد ساكن ‪ :‬كأس ‪ 4‬اأوو نتحها ‪ : :‬كأن‬
‫أر ضمها ‪:‬كحيث ‪.‬وما نؤن ‪ :‬نجايزكسره على تقدير سكزنه أولا ! ثإمدخال‬
‫التنوين عليه " فكسر الأول لالتقاء ساكنين ا ‪.‬‬
‫وشاع هذا في القوافي ‪ 9‬ومعاملة اوصل ما للوقف شايم في الفصيح ں ثم إنه انطر‬
‫اللميع اا عند علماءالحروف والأسرار فيما تركب عندهم من الجمل الحرفية ‪.‬‬
‫معدودات الوفقية ‪ ،‬أو ركب كذلك بالطريقة اللكسيربة أو البساط المزجية ‪ .‬ذ نة عدة‬
‫اللطردة عندهم كونه في اللفظ ‪ ،‬على هذا النحو والترتيب كالتزتيب ‏ ‪ ٦‬و تركيب‬
‫شبه التركيب ‪.‬‬
‫وغيره مز‬ ‫دع ما جروا عليه في هذا الأسلوب من الأسامي السريانية والعبرنية‬
‫كل خارح عن دستور العربية ه نلاكلام فيه هنا ‪،‬لعدم المشابهة بينه وين هذ‬

‫(‪ )١‬فيو(أجل)فاظ‪. ‎‬‬


‫)"( في (أ ) خبرا ‪.‬‬
‫() فيل (ل بع )وامل ‪.‬‬
‫ا بك )نين ‪.‬‬‫(؛) فيا( جل )س و(‬
‫(ه) أيالواضح ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في)ك(اجلتزكيب‪. ‎‬‬

‫‪١ ٤٥‬‬
‫و إذا نؤن المرفوع يحتج إلى توجيه غير ما سبق فيه ء أما نصبها مع التنوين فمخل‬
‫لاستجلده "آلف اقف ‪ :‬ذيكرن زابداً على الذرض ں مظنة اللبس ‪ .‬وبه فيجب‬
‫تركه » لامن تعذر التوجيه له ‪ ،‬لاحتماله نصب الإغراء ونحوه ‪ ،‬ثم بعد المحرك ‪:‬‬
‫كقشقش ں وهشهش ‪ ،‬فإن حركه جاز الاتباع مجركة ماقبله إن فتحة فتحة ‪ 9‬وهكذا ‪.‬‬
‫على حال جاز لأنه الأخف ه أو ضم‬ ‫وإن سكنته ("' دناءُ ‪ :‬كلم ‏‪ ٤‬وكم جاز ‪ ،‬وإن ف‬
‫فكذا ‪ .‬لانهكالاصل عندهم حيث لا موجب [ لغيره ] () }‬

‫خامسها ‪ :‬الرسم بقلمين مختلفين ‪:‬‬


‫أحدهما ‪ :‬للأعداد الموضوعات ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫المنتزعة من أسم ء المفروضا ت‬ ‫وثانيهما ‪ :‬للحروف‬

‫وكفى برسمنا ا إياها كذلك تمثالا يحتذى ونموذجا به الفنى ثا عما لا طابل ه‬
‫‪:‬‬ ‫من النسر ‪.‬‬

‫فيا(سجت)جفملحلايه‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫في(أ) سكبه‪. ‎‬‬ ‫)(‬
‫سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(؟)‬
‫في (أ) برسمها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫فيي(غجن)ى‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫في يان المعا ني‬

‫وينحصر في مسالتين ‪:‬‬


‫المسألة الأولى ‪ :‬في معاني ألفاظه العررية ‪:‬‬
‫(الفنم) ‪ :‬بالتحريك }‪ 3‬اسم جنس » لا واحد له من لفظه ‪ .‬طلق على(" الضأن‬
‫والمعز ‪ ،‬ذكورا وإناثا ‪ .‬والجمع أغنام وغنم وأغانم وغامم ‪ 7‬والشاة في الرمز »كذا ‪:‬‬
‫على الواحدة من المعز والضأن ‏‪ ٤‬وهي للضأن "" لفة حجازية فيما قيل ‪ .‬وهل تسمى به‬
‫الصغيرة كالكبيرة ذيه اختلاف ‪ ،‬ناصلعلقيهو فىاعد ‏‪ . ",١‬وهي للذكر والش ضا‬
‫كذا فيالقاموس (‘) والشمس ‪ ،‬وربما سمى بها الظباء والبقر ‪ 9‬والنعام » وحمر الوحش ؛‬
‫والمرأة وليست بمراد لنا ‪ 9‬ولا للفقهاء الممكلمين في ذا الباب ‪.‬‬
‫ها سواء ‪.‬‬
‫مى أن‬
‫ك عل‬
‫حتدل‬
‫وبشمول ( لفظة الغنم على المعز والضأن ‪ ،‬س‬
‫والبيت عمها ‪ 0‬والشاة فيهما كل نونعومنعه ‪.‬‬
‫ومعنى (جزم) ‪ :‬في القافية بالجيم والزاء " اي تطع ! وبعض الشيء طابنة منه ‪.‬‬
‫والمراد قي البيت ‪ :‬بعض اهل العلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في( ج ) عليه‪. ‎‬‬


‫)'( في ( ج ) وهي الظان ‪.‬‬
‫قال الإمام الجيطالي بعد ما ذكر الخلان في ذلك ‪:‬وسبب الخلان ق هذه المسابل هل اسم مطل الشاة‬ ‫‏(‪)٣‬‬
‫ناول المرضى والأصحاء والصغار والكبار أم ل ؟ ‪.‬وقد روي عن البي صلى الله علبه وسلم ‪" :‬بعد صغيرها‬
‫وكبيرها وعد السخال وعجاجيل البقر " ‪ .‬ظ ‪:‬الجيطالي ‪،‬قواعد الإسلام ‪.‬ج!‪٢‬‏ ص ‪:‬ه‪١‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر القاموس المحيط للفروز أيادي‪٤ ‎‬؛‪ . ١ ٥٨/‬فصل الفين ‪-‬باب الميم‪. ‎‬‬
‫(ه) في ( ب ) وشمول‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في ( ج ) والزاي وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬

‫‪١ ٤٧‬‬
‫ونى مكان تدش ‪ :‬اي فى موضعها ‪ 0‬قال بذلك عنها سكما سيظهر « لإن شاء الذ‬
‫فى هذه المسألة الانية ! في معاني رموز البيت ‪:‬‬
‫ككللمة منه تصرح عن أصل قايم بذاته }فالميم والشين ‪:‬عبارة عن " أز في‬
‫ان الفرض ‪.‬كما عرنذنت ذللك ] ف [ ‏)‪ (٣‬الكلمة‬
‫فالميم للعدد ض والشين لبي‬ ‫الأرعين شاة‪0‬‬

‫الألى ‪.‬‬
‫والممزة والكاف والقاف وبعدهما الشينان ‪ :‬لبيان الفريضة الثانية ‪ 7‬مقتضاها أز‬
‫في إحدى وعشرين وماية ‪ :‬شاتين ء فالشينان لبيان الفرض وما قبلهما للعدد ‪.‬‬
‫ن الكلمة الثالثة ‪ :‬فالممزة والراء للعدد أي المايان والواحدة ‪ :‬والفرض فيها )؛(‬
‫وم‬

‫ثلاث شياه ‪ 0‬هي المعبر عنها بالجيم والشين ‪ ،‬فالجيم لبيان عدد المفروض اي ثلاث ؛‬
‫‪.‬‬ ‫والشين ‪ :‬عبارة عن الشياه‬

‫والنأء ‪ :‬من أاوولل الكلمة الرايعة ‪ :‬عدها ‏)‪ (٥‬أرعماية ‘ وفيهن ن رع شياه عبر عنهن‬

‫الدال والشيننكما فىالكلمة السايمة‬


‫والقافان » من الخامسة ‪ :‬لبيان العدد فيما زاد » وبينهما الشينان ‪ :‬لبياز‬
‫الفرض ‪ ،‬اي [ ف الماية شاة ‏]‪. '_١‬‬

‫(‪ )١‬في (ب) سيقراء‪. ‎‬‬


‫في (ج ) على‪. ‎‬‬ ‫)'(‬
‫سقطت من(ج‪). ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫فيف (يجه )ما‪. ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫فيع(دجد)ها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫وهكذا في الغنم الغة ما بلفت «{' ‪.‬‬
‫وهذا الاصل الشهير متداول فىكتب الحديث ى ويروى عن أبي يكر (" وعمر "ا‪.‬‬
‫وعامة فقهاء الامة الشانصى ‪ ،‬وابى حنيفة ‪ ،‬وابي ثور أ"" ‪ 3‬وإسحاق أ" والثوري‬
‫‏‪٠‬‬ ‫وغيرهم‬

‫(‪ )١‬جدول يوضح فك رموز البيت‪: ‎‬‬

‫_ الفرض الواجب نبيا‬ ‫عدد الشياه‬ ‫رموز البيت‬


‫ممناه‬ ‫الرمز‬ ‫معناه‬ ‫الرمز‬
‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪-١‬۔‏ مش‬
‫شاتان‬ ‫شش‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫اك‬ ‫‏‪ ٢‬أكقشش‬
‫‏‪ ٢‬شباه‬ ‫جش‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -‬ارجش‬
‫؛ شباه‬ ‫دش‬ ‫‏ ‪.٠‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪ ٤‬ترش‬
‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٥‬قشقش‬
‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫ق‬

‫(‪ )٢‬أبو بكر الصديق ‪ ،‬انظر ترجمته فى ‪ :‬أسد الغابةج‪ 0 ٢٠٦/٣ ‎‬صفوة الصفوة‪ " ٢٢٥/١ ‎‬الأعلم‪. ١٠٢/٨ ‎‬‬
‫الإصاية‪. ١٠٦/٤ ‎‬‬
‫() عمر بن الخطاب ‪ ،‬انظر ترجمته في ‪ :‬تهذب التهذيب ‏‪ . ٣٨٥٧‬أسد القاية ‏‪ . ٦٤٢/٣‬الإصابة ؛‪ ٢٧٩٢/‬‏‪٨‬‬
‫َ‬ ‫‪ .‬صفرة الصفوة ف‬ ‫الأعلم ‏‪/ ٥‬‬
‫)‪ (٤‬بو ‪:‬ور ‪:‬إبراهيم بن خالد بن ابي اليمان الكلبي البفدادي !الفقيه الإمام الحافظ الحجة المجتهد ىمفتي العراق‪. ‎‬‬
‫وبكئي أنضأ آ عبد النه ‪ .‬ولد في حدود سنة سبعين وماية ‪ .‬قال أبحواتم ابن حبان ‪:‬كاننأحد أئمة الدنا فقيها‪‎‬‬
‫وعلما وورعا وفضل ‪ 4‬صنف الكتب ‪ 4‬وفرع على السنن ‪،‬وذب عنها ‪ ،‬رحمه الله تعالى !توني في صفر سنة أرهين‪‎‬‬
‫ومابين‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬الجرح والتعديل ‏‪ ٩٧/٢‬ى تهذيب التهذيب ‏‪ .٠/١‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ 6 ٢٦/١‬سير أعلم النبلاء ‏‪.٧٢/١٢‬‬
‫تذكرة الحفاظ ‏‪ ٥ ٥٦١٦٢/٦٢‬الأعلام ‏‪. ٢٢٦‬‬
‫‏(‪ )٥‬إسحاق بن راهوبه ‪ :‬اهلوإمام الكبير } ثشيخ المشرق ‪ .‬سيد الحفاظ " أبو سقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد‬
‫الله التميمي الحنظلي المروزي ىنزيل نيسابور ‪ 0‬ولد في سنة إحدى وستيونماية ‪ .‬قال الحاكم ‪:‬إسحاق بن راهويه‬
‫إمام عصره فيالحفظ والفتوى ‪.‬سكن نيسابور ومات بها ‪.‬‬
‫‪ .‬تذكرة الحفاظ ‏‪ . ٤٢٢/٢‬تهذب التهذب ‏‪ ٠ ٢١٦/١‬سير أعلم النبلاء ‏‪. ٣٥٨/‬‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪/ ١‬‬
‫الأعلام‪.. ٢٩٢١ ‎‬‬
‫وذيها قول ثان لأصحابنا !أشار إليه بقوله ‪:‬وعض باشدش في مكان تدش‬
‫جزم ‪ ،‬والمراد أز عص العلماء يجمل أيم الشياه فى الغنم إذا ‪,‬للغت ثلثماية وواحدة("‪.‬‬
‫وهي المعبر عنها الحمزة والشين فكلمة أشدش فىأولها ‪ 9‬والدال والشين فينآخرها ‪,‬‬
‫لبيان نوع الفريضة منها ‪.‬‬

‫فيكون ذلك فيها إل خمس الماية ‪ 7‬فسقط عبارة " تد شش " السابقة مع وجود '‬
‫اشدرش" هذه اللاحقة ‪ 3‬فانهم العبارة ‪.‬‬

‫وذيها قولان آخران [ م نجدهما ] ["‪ 6‬لأصحابنا ‪:‬‬


‫‘ وفي‬ ‫شياه‬ ‫الثلاماية وواحدة ة أرع‬ ‫أحر هما ‪ :‬قول الحسن ‪,‬بن صالح () ‪ :,‬أن ق‬

‫‪,‬‬ ‫‏)‪( (٤‬ث)‬ ‫[‬ ‫وواحدة خمس ] شياه‬ ‫أرعماية‬

‫وثانيهما ‪:‬وهو راع لأتوال بروى عن الشعبي وهو فيما قيل بروبه عن معاذ بز‬
‫شياه } وقي ثلامالة‬ ‫أنها إذا بلفت ماسن وأرعين ففيها ثلاث‬ ‫جبل [‪٦‬ا‏ ‪ -‬رحمه الله‬

‫(() حول رأي أصحابنا الالاضية هذا نظر ‪ :‬أبوبكر الكندي ( المصنف ) ج ‏‪ ٦‬ص ‪ :‬‏‪ . ٤٢‬وقال بهذا لرأي‬
‫أفا الإمام أحمد ‪ " :‬إن ق ثلاماية وواحدة أ رع شياه ‪ 3‬ثم في كل ماية شاة شاة " ‪.‬انظر ‪:‬المقدسي (ابن قدامة )‬
‫لكان في نقاهلإمام البجل أحمد بن حنبل ج ‏‪ ١‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٩٢‬‬
‫(‪ )٢‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬الحسن بن صالح ‪:‬ابن صالح بن حي وهو حيان بن شفي الحمداني الثوري ‘ أبو عبد الله ‪ ،‬الإمام الكبير‪, ‎‬‬
‫أحد الأعلم ! فقيه عابد ! ولد سنة ماية للهجرة ‪ 0‬ومات سنة‪ ١٦٩١ ‎‬ه‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬الأعلم ‪ "/‬‏‪ . ١‬تهذب التهذيب ‏‪ ، ٢٤٨/!٢‬سير أعلم النبلاه ‏‪ 0 ٣٦١/١‬صفوة الصفوة ‏‪. ١٥٦٢/٢‬‬
‫(؛) سقطت من(أ ) و(ج) ‪.‬‬
‫(ه) وهذا قول إبراهيم الخي بنا انظر ‪:‬النووي ( الجموع شرح المهذب ) مرجع سابق ‏‪. ٢٨٦/٥‬‬
‫‏(‪ )٦‬معاذ بن جبل ‪:‬بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني ‪.‬أسلم وهو ابن ثاني عشرة‬
‫سنة ‪ 0‬وشهد بدرا ‪ 0‬والعبة ‪ .‬والمشاهد ‪ .‬وروى عن البي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ومن الذين جمعوا القراآن الكرم ؛‬
‫وهر أعلم الناس بالحلال والحرام ! مات بالشام سنة سبع عشرة للهجرة ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ . ١٦١١/١٠‬سير أعلم النبلاه ‏‪ ، ٤٤٣/١‬الإصابة ‏‪. ٢٢٥/٢‬‬

‫‪١ ٠‬‬
‫‏(‪)١‬‬ ‫وارعين ارع شياه‬

‫عن معاذ ن جبل ‘ لان ‏‪١‬لشعبي روى‬ ‫الحد ث‬ ‫وقا ل أو يكر ‏)‪ : (٢‬وليس سبت هذا‬

‫‪ .‬تهى‬ ‫‪ 0‬وهو م بلقه ‏)‪(٣‬‬ ‫عنه‬

‫التتبيها ت ؛ لما فيها من الفوادد } فد ونكها ق هذه‬ ‫وقد عن لنا أن نذكر عض‬

‫القواعد ‪:‬‬

‫القاعدة الأولى ‪ :‬قد وضح بما أسلفناه أن موضع الخلاف في صدقات الأغنام‬
‫واحد ‪ 9‬وهو فيما زاد عن ثلاثماية إلى ارعماية ‪ 0‬وليس لحم فبه إلا قولان ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأرع بالزيادة على ا اللثثللا ماية‬ ‫فقيل ‪ .:‬وحوب‬

‫وقيل ‪ :‬ببلوغ الأرعماية ‪.‬كما تقدم © وه فيستدل على أن ما بلغ أربعماية فما زاد‬
‫عليها او ثلاممارة فما دونها كل نفق عليه عند اصحابنا بلا خلاف ‪ ،‬وإن خالفهم عض‬
‫أهل الخلاف ‪.‬‬

‫‏‪ )١(.‬روى سعيد عن خالد بن مغيرة عانلشعبي عن معاذ قال ‪ :‬كان إذا بلفت الشياه ماين لبغيرها حتي تبلغ‬
‫منها ثلاث شياه } فإذا بلفت ثلامايةغيمرها حىتى تبلغ أرسين وثلائاية فيأخذ منها أرعا قال‬ ‫أرعين ومانين ‪7‬‬
‫ابن قدامة ‪:‬والاجماع علىخلاف هذا التول دليل على فساده ؛ والشعبي م يلق معاذا ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ان قدامة ‪ .‬المغني ج ‏‪ ٢‬ص ‪ :‬‏‪ ، ٤٧٢‬دار الكتب العلمية = بيروت ‪-‬لبنان ‪.‬‬
‫!{‪١١٦‬م)‏ ‪ :‬أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن‬ ‫‏(‪ )٦‬أبو يكر ‪ ( :‬‏‪ ) ٥٥٥‬ه۔(‬
‫المتداد الكندي السمدي النزوي يمن علماء القرن السادس المجري ' الثاني عشر الميلادي ‪ ،‬ولد في أواخر الرز‬
‫الخامس المجري ببلدة نزوى } وفيها كانت نشأته ‪ .‬تتلمذ عالىلشيخ أبي بكر أحمد بنمرحمد بنصال ! وأخذ العلم‬
‫عن الجهايذة الأعلام ‪ .‬أسرته أسرة مشهورة ة أنجبت العلماء والقضاة ولا تزال تنال حظا وافرا من العلم ‪ .‬وله مؤلفات‬
‫قيمةة أشهرها ‪ :‬كتاب المصنف في واحد وأربعين مجلدا ‪ 3‬عد واحدا م ‪:‬ن‪ .‬أئمة الطايفة الرسناقية س أنه من أهل نزوى !‬
‫كانت وفاته بنزوى عشية الائنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ريع الأول سنة خمس وخمسين وخمسعابة هجرية )‬
‫‏‪ ٦٦٢‬م ) ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬مقدمة كتاب المصنف لآبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي ‪ '.‬عحتبن ‪:‬عبد المنعم عامر ‪ 1‬و د‪ .‬جار الله‬
‫»ص ‪ :‬‏‪. ٢١‬‬ ‫ضعةية‬
‫رللم‬
‫م‪ ،‬ا‬
‫للمى‬
‫السا‬
‫أحمد ‪ .‬ا‬
‫‏(‪ (٣‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ 4‬مرجع سابق ج‪٦‬‏ ‪ ،‬ص ‪ :‬‏‪. ٤١‬‬

‫‪١٥١١‬‬
‫القاعدة الثانية ‪ :‬قدمنا الأتز من مراتب العدد فكل فرض ؤ ثم الأكثر فالأكثز ‏‪١‬‬

‫ثم الفرض ؟ لمعنيين (_"‪:‬‬

‫أحدهما ‪ :‬لا تعدد المذروض هنا ‪ .‬فاحتيج إلى النطق به عد ديا ‪.‬كاد بلّبسر‬
‫بالعدد الأول ‪.‬كما في لنظة "تدش " ‪ .‬وبهذه القاعدة اندفع اللبس فكانت أعظم فايدة‪.‬‬
‫وثانيهما ‪ :‬أ الأتر مقدم على الأكثر الطبع كما لا يخفى ‪ ،‬ومانقدم طبعا وحب‬
‫له القدم وضعا ‪ .‬وقد فات الناظم الأول هذا الترتيب فمكس ‪ .‬وجربنا على ذلك في‬
‫هذا البيت وما عده وفيق الله ‪.‬‬
‫القاعدة الثالثة ‪ :‬حذف الشينان مكنلمت ‪ ( :‬راجش ى تدش ) ى في الشطر‬
‫لأول الأخيرين " من " أشدش " ومن " تدش " في الشطر الثاني جايز مع التنوين عوص‬
‫الكل لاستقامة الوز ‪ 9‬وجوازه لامكان الاكتفاء بمعدود الفرض [ عن اسم الفرض ]ا"‬
‫أن المضاف إليه العدد هم‬ ‫كما تقول ‪ :‬رأت رجلين ‪ ،‬تم ثلانة ‪ 4‬ثم أرعة ‪.7‬‬
‫الرجال ‪.‬‬
‫مل يجوز حذف الشينين من " أكقشش " أضا بشرط إيدالحما باء موحدة منونة ‪.‬‬
‫جرا على هذه القاعدة كما فعل الناظم الأول ‪ 4‬واختيارنا "" ما سب لما فيه من زبادة‬
‫لتوضيح ں ولله الحمد والمنة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فى (ج ) معنيين‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬فيو(أا )ل وآ(جخ )رين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٤‬في (أ ) و(ج ) مانختيارنا‪. ‎‬‬

‫‪١ ٥٢‬‬
‫الأصل الثانى من الباب الأول‬
‫فى صدقةالإبزه"ا‬

‫قال الناظم ‪:‬‬


‫‏(‪ )١٤‬وبالبل ٹهشنن ‪ .‬مكه ل وح‬
‫نسجج ‪ .‬وشلل أصحح أكلذل‪ .‬آ‬
‫وفى شرحه فصلان ‪.‬كالأول ‪:‬‬

‫والصحيح ما أثبتناه جريا على ما تقدم في الأصل الأيل من الباب‬ ‫‏(‪ )١‬في ( أ ) و( ج ) الفصل مكانالأصل‬
‫‪.‬‬ ‫ةالإل‬ ‫ة الغنم حيث دبليه هنا الأصل الثاني في ز‬ ‫الأرل في ر‬

‫‏‪.٣٦٠‬‬ ‫(!) انظر ملحق رقم ( ‏‪ ) ٤‬ص‬

‫‪١ ٥٢٣‬‬
‫الفصل الأول‬
‫فى ضبط ألناظه‬
‫لانا ‪ :‬أولاه < والثا لة ‏(‪ (١‬منه !‬ ‫فنفول ‪ :‬أما كلما ته ‪ :‬فاثدنا عشرةكلها رمز } إلا‬

‫والقافية ‪.‬‬
‫واما حروفه ‪ :‬فالعربية لا تلتبس ‪ ،‬والمركبة ‪ :‬فالمعجم منها الشينان في هشهش ‪.‬‬
‫والجيم ق اسج ‪ .‬وقاف ‪ ،‬والباقي مهمل ‪.‬‬

‫واما الحركات ‪ :‬فلام التعرف والباء من لفظة الإبل ‪ [ ،‬فالشينان ى فاللم؛‬


‫فليم ‪ 0‬فننوين اللام الثانية ‪ 3‬فالحاء من الشطر الاول ] "ا سواكن ‪ ،‬وسايرها محرك‪.‬‬
‫وكذا الشطر الناني ‪ :‬فسكن منه الجيم ‪ ،‬والمين ‪ ،‬وتنوين وعلل ‪ ،‬والصاد ‪.‬‬
‫والحاء الثانية ‪ .‬والقاف ‪ ،‬وتنوين اللام الاول من المجتمعات ‪ ،‬وتنوين ثالشنهن اي ("‬
‫اللامات ‪ ،‬وميم الروي ‪ ،‬والباقي متحركات ‪.‬‬
‫وأما إعرابه ورسمه ‪ :‬فكالبيت السابق حذو النعل بالنعل } وكفى ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (ج ) والثانية‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬ما بين الفرسين ساقط من (ج‪. ) ‎‬‬
‫)"( ورد في (ج ) زادة حرف (من) بمد أي‪. ‎‬‬
‫الفصل الثانى‬

‫في بيان المعانى‬


‫اللله ق قولين ‪:‬‬ ‫وتحصر إن شاء‬

‫القول الأول ‪ :‬فى معانى الألفاظ العربية ‪:‬‬


‫فالإل ‪ :‬بكسرتين س حيوان معروف ‪ ،‬وتسكين ثانيه لغة كما في البيت ں ولفظ ‏‪"٨١‬‬
‫اسمها بصيغة المفرد تقع () على الجمع وليست بجمع ‏(‪, )٢‬‬
‫وفي القاموس ‪ :‬ولا اسم جمع ‪ ،‬وقد بوجد عن غيره انها اسم جمع ه والجمع ‪! :‬نال‬
‫وتيده هض المنكلمين بوزن افعال كجمل واجمال ‪ ،‬وتصغيرها ‪ :‬اديلة [كنخيلة ] ث‬
‫وبالنسبة إليها ‪ :‬إئلي بفتح الباء ث" ‪.‬‬
‫والباء الجارة في قوله ‪ :‬بالإيل متعلقة للفظة " أم " في التانية ‪ .‬وكأن معناها‬
‫الصاق كمر به ‪.‬‬
‫و( أل ) نمل ماض ‪ ،‬من باب أفعل المضاعف( المدغم ‪ .‬يقال ‪ :‬أ بهكذا ‪ .‬أي‬
‫'‬ ‫نزل ‪ ،‬ومعناه ان الإبل قد حل بها هذا الحكم المذكور ونزل ‪7‬‬
‫و ( بل ) حرف للإضراب س إشارة إلى انقطاع الكم السابق فى همشهش‬
‫واستيناف حكم آرحكما عين ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (أ ) و (ب) لفظه‪. ‎‬‬


‫)'( في(ج ) بقع ‪.‬‬
‫(؟) فيت(جج )مع ‪.‬‬
‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫)‪ (٥‬انظر ‪ ( :‬الحميري ) نشوان ‪ 3‬شمس العلوم ج‪ ١ ‎‬ص‪ ٧٢ : ‎‬ى مادة ‪( :‬ل) الال‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيا (ل جمض)ارع‪. ‎‬‬
‫)( في (أ ) و (ج ) من وقع ‪.‬‬
‫‪ :‬ف حل رموزه التركيبية "" ‪:‬‬ ‫[ القول الثانى ]‬

‫ق‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫} والشينان ‪ :‬لبيان الفرض‬ ‫فالماءان )"( ‪ :‬من هشهشسش لبيان العدد‬

‫الخمس شاة ‪ [ .‬في الجمس شاة ] ا" فأشار بالئكرار إلى القياس ‪ ،‬ففي خمسة عشر‬
‫٭ثإل‪.‬اےث هشياه ‪ 0‬وف أي إالع‪-‬شرين أاربع ‪ ،‬ولهذ ‪.‬ا يل ‪ .:‬ه ٭ش شههش ]او ‪ [ .:‬همش ] ثا ‏‪ (٥‬ب ‘ ع‬
‫‪.‬‬ ‫البيت سعة اا كما رات‬ ‫أز ق‬

‫وأتى جرف الإضراب بعدها ‪ .‬إشارة إلى انقطاع القياس فيما استؤنف لحكم‬
‫فا رك ة فيها من نوعها ‘ وهكذ ‏‪ ١‬إى‬ ‫‘ وحينذ‬ ‫وعشرين‬ ‫آخر ‏‪ ٠‬واد اؤه إذا بلفت خا‬

‫(‪ )١‬ستطت من (ب)‪. ‎‬‬


‫(ا) جدول بوضح فك رموز البيت‪. ‎‬‬

‫(‪ )٣‬في (ج) فالان‪. ‎‬‬


‫)‪ (4‬هذاهلجملة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬سقطت من (ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬فيس(بجع)ة‪. ‎‬‬

‫‪١٥٦‬‬ ‫‪.‬‬
‫غير نهاية على نسق ما ترتب في الحديث عن صاحب الشرع صلوات اله عليه " ‪ ،‬وإل‬
‫ترتيب مفروضاتها بالتنصيل سيقت كلمات هذا البيت فرضا ‪:‬‬
‫} والميم رمز ‏)‪ (٢‬لاسم المفروض فيها اي ف‬ ‫الماء والكاف من قوله ‪ :‬هكم للعدد‬

‫المس والعشرين بنت مخاض » لأن الحاء والكاف خمسة وعشرون في حساب الجمل‬
‫‪.‬‬ ‫عند علماء الحروف كما ق الجدول‬

‫وقد سبن مع ذكر الرموز للفرض ‪ ،‬أن الليم لبنت المخاض(" ‪ .‬وهكذا ا حكم‬
‫سابرها فيكتفى عن مزاحمة التكرار الكلي ‪.‬‬
‫لكن تمرين من قل فهمه لا بأس أنيقال ‪ :‬والواو واللم الأول منكلمة ل)‪:‬‬
‫للعدد ‪ 3‬واللام الثانية ‪:‬للفذرض ‪ ،‬أي ف ست وثلائين شت لبون ؛ وفي ست وأردين‬
‫حنة أ و‪،‬إلى العدد أشار بالواو والميم من و (مح) وعبر عن الحمة بالحاء منها شا‬
‫ثم إن تكن إحدى وسنين ففيها جذعة ‪ ،‬وإلى العدد أشار بالهمزة والسين من الكلمة‬
‫الأرل من الشطر الأخير منالبيت س وإلى الفرض أشار بالجيم فيآخر هذه الكلمة ضا‪.‬‬
‫ثم في ست وسبعين ‪ :‬نا لبون ‪ 3‬وأشار إلى العدد بالواو والعين من الكلمة الثانية‬
‫منه ‪ 3‬و إلى الفرض ‪ :‬باللامين عبارة عن بنتي اللبون ‪ 9‬ومجموعها كلمة وعلل ‪ ،‬ثم إن بلفت‬

‫‏(‪ )١‬ثبت فيكتاب الصدقة عند البخاري وغيره تفصيل صدقة الإبل في قوله عليه السلام ‪ " :‬ففيي أرع وعشرين من‬
‫الابل فما دونها من الغنم من كل خمس شاة ‪ ،‬فإذا بلغت خمسا وعشرين ‪ ،‬إلى خمس وثلاين فنيها بنت مخاض‬
‫أشى ‪..‬‬
‫انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ‪:‬ج ك‏‪٢‬تاب الزكاة ‪ .‬باب ركاةالإيل ‪ .‬حديث ‏‪ 8 ٢٨‬وسنن ابن ماجه ‪ :‬ج ‏‪ ١‬۔كتاب‬
‫الزكاة ‘ ناب ‏(‪ )١‬صدقة ة الإبل ‪ 4‬حدث رقم ( ‏‪ ، ) ١٧٩٨٩ - ١٧٩٨‬وسنن التزمذي ‪ :‬ج ‏‪ ٣‬۔كتاب الزكاة ‘ باب‬
‫(؛) في صدقة الإبل والغنم ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 3 ٦٢١‬وستن أبي داود ج ‏‪ ٢‬كتاب الوكاة ‪ .‬باب في ركاةالسامة‬
‫حدث رقم ‪ :‬‏‪ ! ١٩٦١‬وموطأ الإمام مالك ‪ :‬‏‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب صدقة الماشية ى حديث رقم ‪ :‬‏‪. ٢٢‬‬
‫ر جس)م ‪.‬‬ ‫)!( في (‬
‫خ )اض ‪.‬‬ ‫(؟) فيم( ج‬
‫(ج ) هذا ‪.‬‬
‫وأ )‬
‫ه) في(‬
‫(‪ )٥‬في ( أ )نت مخاض حقة‪. ‎‬‬

‫‪١ ٥٧‬‬
‫إصدى وتسعين فننيها حقان » و إلى المدد أشار بالحمزة والصاد مكنلمة‬
‫(أصحح ) ‪ .‬وعبر فيها بالين عن الحقنين على الترتيب ‪ ،‬ثم إن بلفت إحدى وعشرز‬
‫وماية نفيها ‪:‬ثلاث بنات لبون ‪ ،‬وإلى هذا العدد أشار الحمزة ‪ ،‬والكاف ‪3‬والقاف مز‬
‫كلمنى ‪ ( :‬أكقل لل )"وإل بنات اللبون أشار باللامات الثلائة المتوالية من الكلمتين ‪ ،‬وق‬
‫الفروض كذلك لكثرةةحروفه وتزاحم‬
‫فرق هذا الفرض فكيلمنين ‪ 6‬ولاشيء غيره من‬
‫الأعداد اي ذيه ‪،‬فكان الأحسن فيه تقريقه فيالنطق ‪,‬ده لنظاً مع بقاء اجتماعه‬
‫صورة وحكما ! وعلى شبه هذا قد جرى فيه للناظم الأول ‪ :‬قاك لبونات ‪:‬‬
‫فالكلمة الأولى ‪:‬أراد بها العدد ‪ ،‬والثانية ‪:‬للفرض ض وأ فيها بلفظ الجمع على‬
‫إرادة أق مجموعها وهو الثلاث ‪ ،‬وما بسره الله لنا في النظم أولى لمعان ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬الصرح بثلائة اللامات عكنونها ثلاث خلاف ما ذكره هو أ" من الجمع‬
‫فإن الجمع على إطلاقه بشملها مع مازاد إلى العشرة على تقدير الحكم عليه بالقلة ‪.‬‬
‫وهل شمل!" الشين ؟ نيه خلاف كما فى مسألة الإخوة عند الفقهاء ء ورما‬
‫ندفع اللبس بمراعاة الترتيب ‪ ،‬والتصرح أحق بالترجيح لما فيه من مزية التوضيح ‪.‬‬
‫ثم إن قوله ‪ :‬لبونات هو جمع لبونة { لا جمع بنت لبون سكما تشهد به كتب اللفة‬
‫فطال البحر إن شيت » فإنه القاموس المحيط "ا } واللبونة ‪ :‬ذات اللبن وتجمع على لبونات‬
‫قياسا ‪ 3‬وجمع نت لبون بنات لبون ‪.‬‬

‫وعبارة شمس العلوم ‪-‬إن تكن كما هي في مبرى الكلم المنتخب منها ‪-‬فغبها‬
‫قصور وتسامح ‪ ،‬لا بلتنت إليها ‪،‬اللهم إلاأن نكون غلطاً في النسخة فإني لا دربه والله‬
‫علام الغيوب ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬في (أ] وهو‬


‫‪.‬‬ ‫ن )مل‬
‫() فيش(ج‬
‫‏(‪ )٢‬انظر ‪ :‬النيروز ابادي ‪ .‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬‏‪ ٢٦٥/٤‬ى باب النون ‪ .‬فصل اللام ‪.‬‬

‫‪١٥٨١‬‬
‫وقد مضى أن القافية لا رمز ‏‪ 9 "١‬وهنا يقول ‪ :‬بل ولا لبس منها أنضا معنيين ‪:‬‬
‫} ‪ .‬نكن المعد ود إلا إحدى وثلاين ‘ أوكلها‬ ‫لأنها لو قد رت للعدد وا لفرض معا‬

‫« وكل قد حاوزه الترتيب فلا معنى‬ ‫ذكر للذرض‬ ‫بق‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫‪ .‬تبلغ إلا مابة وواحدة‬ ‫عددا‬

‫للرجوع أ"" التهترى‬


‫ولا أن تكون كلها رمزا لاسم الفرض ("" ‪ 3‬فالممزة ليست بذلك ‪ ،‬ثم انعدام المدد‬
‫تبل الفرض شاهد بانعدامه فلم يبق تشبث "ا للبس من جهنه ‪ 3‬وهذا تمامه إن شاء‬
‫الله ‪.‬‬
‫‏‪ 7 (١٥) :‬ا وعلت‪ 11 .‬فستا ‪ 2‬وح‬
‫والبقر اسلك مطلناً هج ذ بي العم‬

‫القاف واللام مكنلمة (قل) ‪ :‬كلاما للعدد ‪ 2‬فذاك مابة وثلالوز ‪.7 .‬‬
‫نقوله ‪ ( :‬أوعلت‬ ‫عشرا ‘ وإليها الشارة‬ ‫المبلغ عشرا‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الإل مارة وثلالبن أو زادت‬

‫اا ) نمعنى (علت ) ‪ ::‬أي ارتفعت وزادت ‪.‬‬

‫وقوله ( بانا ) أصله باء باء بمدهما فقصرتا للضرورة ‪ ،‬وقصر الممدود أ في‬
‫الشعر لمن اضطر إليه تصيح ‘ فهما للعدد } لأز عدد الياء عشرة عند علماء الحمرون‬

‫كماسبن ‘ وتكزرارها عبارة [ نالزيادة معتجرة ماكانت عشرة عشرة ‪.‬‬

‫وأتى في هذا الموضع خاصة باسم الحرف ‪3‬فإنه لو جاء بنفس الحرف ممكونه‬
‫لازما فيلبس بها ‪ .‬خلان الاناء باسمه فهو‬ ‫فردا لاحنيج إلى وصله بهاءء الكت‬

‫(‪ )١‬في (أ) و(ج ) لرمز‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬فيل(رجج )وع‪. ‎‬‬
‫(؟) في (أ ) و (ج ) فرض ‪.‬‬
‫يث ‪.‬‬ ‫بج )‬
‫تأ)شو(‬‫(‪ )4‬في (‬
‫‏(‪ )٥‬في(أ ) و(ج) المدود ‪.‬‬
‫الأصل ‪ .‬وقد وضح ‪..‬ذئكرر غير مرة ء أنها إذا بلغت الماية والثلاثين فكلما زادت‬
‫عشرا ‏(‪ ، "٨‬ففي كل أرعين بنت لبون ‪ ،‬وفخي كملسين حقة ‪.‬‬
‫ولل هذا الفصيل أشار بقيله ‪ ( :‬اقسمنها بمل ونح ) ‪ :‬فالباء للظرفية كانه قال‬
‫سي ‪5‬فبالميم لام » وبالنون حاء ‪ ،‬بالتفسير السابق الذي هو بالاربعين ‪:‬بنت لبون ؛‬
‫كلمنان مركبتانلبيان العدد ‪ ،‬والفرض فيما زاد على ترتيب‬ ‫‪ ( :‬مل" ونح )‬
‫النسمة ؛ لا نأس بالنكرار ولو غير مرة » لأجل التوضيح ‪ :‬فالميم من الكلمة الأولى للعدد‬
‫الذي هو الارعون واللام لاسم الفرض وهو بنت اللبون س [ والنون ] "' من الثانية للعدد‬
‫وهو الخمسون ں والحاء عبارة عن الحقة طروقة كما هو معهود في المتون ‪ .‬وهكذا إل‪.‬‬
‫غير نهاية ‪ 3‬نفسه عقلك ‪.‬‬
‫وفي قوله ‪ :‬اتسمنها دلالة على استيناف الفرض في [ هذا ] ث" المبلغ إلى مازاد‬
‫على الزتيب ‪ ،‬فإينهكون بالقسمة على ما أخبرناك ‪ -‬وكفى ‪.‬‬
‫مسألة‬
‫إن قلت ‪ :‬فكيف هذه القسمة ؟وما أمثالها ؟ أفتلخابرني ؟‬
‫قلت ‪ :‬بلى ‪ [ .‬وإني في سبيل إلى جواب بنعم أو بلا ] اا وقد وضعت في هذ؛‬
‫المسألة خاصة ماكاد ببصره الأعمى وبهتدي إليه بلا " دليل في حندس "" الليلة‬

‫(‪ )١‬في(أ) عشر‪. ‎‬‬


‫في)(جبل ‪.‬‬ ‫)'(‬
‫‪.‬‬ ‫سقطت من(ج)‬ ‫()‬
‫سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(؛)‬
‫ما بين السين ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫في (أ ) و (ج ) بلي‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫(‪ )١‬الجندس بالكسر الليل المظلم والظلمة جمع حنادس ‪ .‬وتحندس الليل أظلم ‪.‬انظر القاموس الحيط‪٠ ٢٠٩/٢ ‎‬‬
‫فصل الحاء باابلسين‪. ‎‬‬

‫‪١٦٠‬‬
‫للماء ‪ .‬وما ذال إلالما تقاصرت الحمم " وكلت الأذهان في هذا القرن الثاني عشر ‪.‬‬
‫وقل المعبر ‪ .‬وعدم المخبر بالتحقيق عن غوامض الأثر ‪.‬‬
‫وتنت على لفظ هذه المسألة كما أورد وه شبر ‪ 2‬وأنه مع الناظر المنصف من‬
‫أهل الفهم لمفسر ميسر » لولا آن تتالت منا الفهوم وتخالت '' الأذهان واللوم فاحتجنا‬
‫إل مذاكرة ‪ 7‬ومجوث ‪ ،‬ومطالعة ‪ 0‬فسبحان الملك الحي القيوم ! !‬

‫ومثال "ا تقسيمها إن شيت فاسمع وادر ‪ :‬أنها بنغابر الأعداد تكون على‬
‫] أرعة ] )"( أنواع لا خامس لما في السماع ‪:‬‬

‫ما يجتمع فيه النوعان "ا ‪:‬كالماية والثلاين © فإنها تنقسم ‪ :‬خمسين وأربعين "[‬
‫وأرهين ] "ا فيها حقة عن الخمسين وبنا لبون عن الأرعين ‪ ،‬فذاك فرضها ‪.‬كذا إن‬
‫زادت عشرا ء فكانت ماية وأربعين فإنها تنقسم لل ‪ :‬أرسين وخمسين [ وحسين ]"‬
‫ننيها نت لبون وحقتان ‪ .‬ومنلها المابة والسبعون ‪ :‬ففيها حقة وثلاث من بنات لبون ؛‬
‫لاننسامها إلى ‪ :‬ثلاث أرعينات ومعها خمسون ‪ .‬وفي الماية والثمانين حقنان وسنا لبون‬
‫كما في الماية والتسعين ‪ :‬ثلاث حقاق وواحدة من بنات اللبون © وهكذا باطراد ‪.‬‬
‫وثانيها ‪ :‬ما تكون فيه الحقاق ث وحدها ‪ ،‬إذ لا سمبل القسمة غيرها ‪.‬كالمابة‬
‫والخمسين فإنها ‪ :‬ثلاث خمسينات {‪٨‬ا‏ ففيها ‪ :‬ثلاث حقان ں ولابصح تسسها‬

‫(‪ )١‬في(أ) محات‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫ث(جا )لا‬ ‫مو‬‫فيو(أ)‬ ‫)"(‬
‫سقطت من ( ج )‬ ‫()‬
‫فني(وجع)ان‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫فيوا(جلأ)رعين‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫(‪ (٧‬بنت في (أ ) وخمسينين وسقطت من ( ج ) وأثبتناها هكذا ليتضح المعنى‪. ‎‬‬
‫(ه) فيىال(جحق)اين‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬فيخ (مجسي)نيات‪. ‎‬‬
‫الأرعينات اا وحدها ولامع الخمسينات ‏‪ 6١‬ومثلها ثلامابة ففيها ‪ :‬ست حقان‪.‬‬
‫وخمسمابةيها عاشرل محنقاق ‪ ،‬وهكذا في بابها } وما هو إلا باعتبار إمكاز‬
‫القسمة ! فانهم ‪.‬‬
‫وثالنها ‪ :‬ما يخلص ببنات اللبون وحدها ‪ ،‬لعدم تأتي التسمة بغيرها ءكالمار‪:‬‬
‫والستين فإنها أرع أربعينات ‪ ،‬وفيها أرع بنات لبون ‪ ،‬ولا بصلح قسمها إلى الخمسينات(‬
‫وحدها ولا مع الارعينات ‪.‬‬
‫وراعها ‪:‬ما تعارض فيه النوعان بالسواء ‪ :‬كالمايتين لأنها تنقسم إلى خمس‬
‫لار خسيات ‪ 0‬وهنا مع التخيير بين أ ربع حماق أو خمس؛ ىنان‬ ‫أرعينات‬
‫لبون كذا فىي أرعمارة بصح أن تقسم إلى عشر أرعينات أو ثاني خمسينات » أوخمر‬
‫أربهينات وأريع خمسينات فيكون التخيير ما بين عشر من بنات لبون ‪ ،‬أثوان حقا‪.‬‬
‫أو خمس من بنات لبون وأرع حقاق وما زاد فبالقياس ‪.‬‬

‫وقد علم باسنتراء ما سبق أن بنت المخاض لا تكون إلاافي موضع فذ ( "ا ولا‬
‫ضيع فرد ‪ .‬وأ يسر فيها ما دون بنت مخاض ولا فوق جذعة وأنن سابر‬
‫مذعةوإلا ن‬
‫الج‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وإما هما معا‬ ‫إما حتة‬ ‫فروضها إما بنت لبون ؛‬

‫(‪ )١‬في ( ج ) بالأرعينيات‪. ‎‬‬


‫)( فيال( جخم)سينيات‪. ‎‬‬
‫)( فذ بمعنى فرد او واحد وفي الحديث " صلاة الجماعة تفضل صلا الفذ بسبع وعشرين درجة‪. " ‎‬‬

‫‪١٦٢‬‬
‫نصل‬
‫[ فى ترتيب صدقة الإبل ] ‏‪'١‬‬

‫لاخلاف بين أصحابنا المشارقة والمغاربة في هذا النسقكله من ترتيب صدقة‬


‫الإدل وي قولحم ‪ :‬أن ذلك ثابت بالجملة فى كتاب الصدقة عن البي صلى الله عليه وسلم‬
‫وبه عمل الخليفتان رضوان الله عليهما ‪ 3‬ووافقنا على ذلك الشافعي ! وأبو ثور وإسحان‬
‫وأصحاب الحدث ‪.‬‬
‫وفى المسألة قول آخر ‪ :‬عن أحمد بن حنبل ‪ ،‬وأنى عبد الله ! " وعبد الملك‬
‫الاجشون أ"" ومحمد بن اسحاق ا صاحب المغازي ‪ :‬ليس فيما زاد على عشرين وماة‬
‫شيء حتى تبلغ ثلانبن وماية ‪.‬‬

‫وي قول لحما د ن ‏‪ ١‬بي سليما ن ‪ :‬ان ق خمس وعشربن وماية حدا ن وبنت‬

‫(‪ )١‬ما بين القوسين زبادة من الحقن تم وضعها لتوضيح المعني‪. ‎‬‬
‫‏(‪ (٢‬أبي عبد الله ‪ :‬م أتوصل إلى معرفة ترجمته ‪ .‬والله أعلم المراد به فإن أ عبد الكلهثير ‪ 9‬ولا أدري من‬
‫صد يه ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬هو أو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله ن أبي سلمة الماجشون ‪ ،‬واسمه ‪:‬ميمون وقيل ‪:‬دىنار‪} ‎‬‬
‫القرشي ' التيمي {المنكدري ‪ .‬تفقه على الإمام مالك ى وعلى والده عبد العزيز وغيرهما ى وقيل ‪:‬إنه عمي فيآخر‪‎‬‬
‫عمره ! ركان مولعا بسماع الغناء ء قال أحمد بن حنبل ‪:‬قدم علينا ومعه من غنيه ‪ 7‬وحدث وكان من الفصحاء‪, ‎‬‬
‫مان عبد الملك المذكور سنة‪. ٢١٢٣ ‎‬‬
‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ ١٦٧-١٦٦/‬ے تهذيب التهذب ‪ :‬‏‪ ، ٤٠٧/٦‬سأيعرلام النبلاه ‪ :‬‏‪. ٢٧٠/٥‬‬
‫(ا) محمد بننإسحاق بن يسار المطلبي بالولاء ‪ .‬المدني ‪ :‬من أقدم مؤرخي العرب من أهل المدينة ‪.‬قال ابن شهاب‬
‫الزهري ‪ :‬من أراد المغازي فعليه بابن اسحاق ‪ ،‬من مؤلفاته ‪:‬السيرة النبوية هذبها ابن هشام ‪ ،‬وكلاب الخلفاء ‪.‬‬
‫ركان للبدأ ‪1‬وكان قدربا ‪ 7‬ومن حفاظ الحديث ‪ ،‬زار الإسكندرية سنة ‪١١١‬ه‏ ‪ ،‬وسكن بغداد فمات فيها ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬مقدمة السيرة النبوية لابن هشام ‪ 3‬الأعلام ‪ :‬‏‪ . ٢٨/٦‬سير أعلام النبلاه ‪ :‬‏‪. ٢٢/٧‬‬

‫‪١٦٣‬‬
‫مخاض ورابع الأقوال ‪ :‬لإبراهيم الخمي‪ ,‬‏‪ : ١‬أ زفيما زاد على العشرين ومانة في السر‬
‫شاة ‪ ،‬وفي العشر شاتان ‪ .‬و حمس عشر ة ثلاث شياه ‪ 9‬وفي العشرين ا رع شياه فيكوز‬
‫على هذا أ" القول فيمابة وا أربعين حمان واأربع من الغنم » ثم في خمس واأربعين وماية‬
‫حقتان ونت مخاض ‪ ،‬ثم في خمسين وماية ثلاث حقاق فإذا زادت استانقت [ الفراض]‬
‫"كما [ استأنفت ] ! " في أولها هكذا فىكتاب الإشراف وكأنه قول أبي حنينة‬
‫وأصحابه ‪ .‬لكن صفة الاسنيناف عندهم هذا بيانها مكنتاب الدر المختار في شرح‬
‫تنوير الانصار ‪:‬‬

‫مع الثلاث‬ ‫خمس شاة‬ ‫‪7‬‬ ‫" ;ثم تستأنف المريضة بعد المارة والمسين‬

‫وثلاين نت‬ ‫‪ .‬ثم ق ست‬ ‫كل خمس وعشرين نت مخاض مع الحمادى‬ ‫حنان ) " ‘ ثم‬

‫بون معهن ‪ .‬ثم في مابة وست وتسعين أرع حقاق إلى مايتين ‪.‬‬
‫ثم تستأنف الفررضة بعد الماين أبدا ‪.‬كما تستأنف في الخمس التي باعلدماية‬
‫والشا رح ممزوجا على‬ ‫‏‪ (١‬اتهى قول الصنف‬ ‫حقهة "‬ ‫فكل خمسين‬ ‫والحمسبن حنى يحب‬

‫الأصل ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وهو قول ابن مسعود والثوري وأبو حنيفة ‪" :‬أنه إذا زادت الإبل على عشرين وماية استؤنفت الفررضة فكل‬
‫خمسة شاة إلى خمس وأرعين وماية ‪ 3‬فيكون فيها حقان وبنت مخاض إلى خمسين وماية نفيها ثلاث حقاق وبسنأف‬
‫الفرضة فكل خمس شاة " ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬ابن قدامة ‪ .‬المغني ‪،‬مرجع سابق ‘ !‪٤٨١/‬ء ‏‪: ٤٨٦٢‬‬
‫)( في(أ)ذا ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬
‫جن)‬ ‫(ت م‬
‫)‪ (4‬سقط‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ج )الحاق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬الدر المختار ‪ :‬شرح تنوير الانصار ‪ ،‬لابن عابدين‪. ٢٧٩/! ‎‬‬

‫‪١٦٤‬‬
‫فإن يكن هو قول النخعي ‪ ،‬ففي العبارة الأول قصور ‪ .‬لأن متنضاها تسنأف في‬
‫كل ماية وخمسين ء إلى ماية وخمسين ‪ ،‬وهكذا ‪ .‬هذا ظاهر عبارةكناب الإشراف ‪ ،‬فإن‬
‫نكن هي ‪ :‬فقول الحنفية ( خامس ) ‏‪ "٨‬وإلا فهو مفسر للذول ‏‪ ٠7‬مم ( " لقصوره » فهذا‬
‫ما وجدناه من قولحم ‪.‬‬
‫وأما كتاب الصدقة المروي عن رسول الله يل فسنورده في آخر هذا الباب إن‬
‫ساعف الوقت ‪ 0‬وساعد التوفيق ‪.‬‬

‫(‪ (١‬سقطت من( ب‪. ) ‎‬‬


‫)'( في () و( ج ) ميم‪. ‎‬‬
‫الأصل الثالث من الباب الأول‬
‫في صدقةللبتر«ا‬

‫كما وضع لذكرها الشطر الأخير من هذا البيت المقدم ! " وسنشرح ذاك إز شاء‬
‫لله في فصول على نحو ما نقدم ‪.‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪. ٣٦٢‬‬ ‫(‪ (١‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪) ٥ ( ‎‬ص‪‎‬‬


‫)'( شير إلى الشطر الاخير من البيت المتقدم وهو ‪ " :‬وبالبتر اسلك مطلقا نهج اذلينعم‪. " ‎‬‬

‫‪١٦٧‬‬
‫الفصل الاول‬
‫فى لفظ [ هذا ] ا الشطر وعبارته‬
‫ذباء الجر بعد العاطفة إما ( " بمعنى ‪ :‬مع ‪ ،‬أي اسلك معها ذلك المنهج المشار إليه‬
‫وإما لتعدية ‪ :‬أي اسلكها ذلك المنهج إن شيت الحكم عليها ‪.‬‬
‫وسلك الطرق ‪ :‬دخله كذا في الشمس "ا والتاموس ا ‪.‬‬
‫و" النهج " ‪ :‬الطريق الواضح كذا فيهما أيضا ‪.‬‬
‫ومنى " مطلنا " ‪ :‬أي في جميع حالاتها ! و " ذي" ‪ :‬إشارة إلى القريب‬
‫وأضانها إل النعم وهي الإبل على الأعرف والأشهر فيها ‪ .‬وقێدها بالإشارة إلى اقرب‬
‫[‬ ‫المذكورات إليها من الاصناف ‪ 4‬ثلا يتوهم بالإطلاق إرادة الشاء لشمولها في التسمية‬
‫كما سبق ] (" دفعا لطعن قابل الشمول ء والله أعلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬


‫)( في(ج) أو ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر ‪ :‬نشوان الحميري ‪ ،‬شمس العلوم‪. ١٩٦/٥ : ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز أنادي القاموس الحيط ' مرجع سابق‪ ٢٠٧/٣ ، ‎‬ى باب الكاف " فصل السين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬

‫‪١٦٨‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫[ في بيان المعاني ] ("‬

‫قد صرح في هذا الشطر من البيت أن حكم البقر في الصدقة كالإيل ! وكهيذلك‬
‫حذو النعل بالنعل عند أصحابنا المشارقة والمغارية ‏‪"١‬‬

‫(‪ )١‬زيادة من المحقق على نسقما تقدم فيزكاة الغنم والإبل‪. ‎‬‬
‫("( صدقة البتر في الفته الاناضي مثل صدقة الإبل تماما ‪ 0‬يقول الإمام ا[‪,‬بوطاهر الجيطالي ‪" :‬واما نصاب البتر نهو‬
‫عند أصحابنا كالإيل حذو النعل بالنعل ‪.‬في ِ الأرع والعشرين من البقر فما دونها في كل خمس شاة ‪" ...‬وقال‬
‫صاحب الإنضاح ‪ " :‬وصدقة البتر مثل صدقة الإبل على عددها يؤخذ عنها ما يؤخذ عن الإبل من الفنم ما م تبلغ‬
‫خمسا وعشرين ‪ . " ...‬انظر ‪ :‬قواعد الإسلام ‪ 3‬للجيطالي ‪:‬ج ؟ص ‏‪. ١{ -١١‬كناب الإيضاح ‪ .‬للشماخي ج ‏‪٢‬‬
‫ص ‏‪. ١٠٢‬‬
‫وقد حقنالشيخ سعيد القنوبي العماني مسألة اختلاف العلماء في نصاب البتر فذكر ري الجمهور القابل ‪:‬أنه لا‬
‫يجب فيها شيء إلا إذا بلفت ثلائين بقرة ‪ .‬فيجب فيها حينلذ تبيع ‪.‬‏‪٨‬وناقش أدلة الجمهور وضعفها وذكرأن حدث‬
‫من معاذ والدليل مطىرقه الاحنمال سنط به‬ ‫ح‬
‫سروق عن معاذ بن جبل قد أعله توم بالانتطاع لأن مسروق م‬
‫الاسندلال ‪.‬وناقش رواية الإمام أحمر ق مسنده من طري سلمة بانسامة عن يحمى بن الحكم عن معاذ ‪.‬قال ‪ :‬وهي‬
‫ليتا يفرح به ‏‪ ٨‬لأكل من سلمة بأنسامة وشيخه يحيى ‪ ,‬ن المك جهل‪ :‬ىمثمن هقيطعة بين سلمة واذ ‪ .‬ثم‬
‫قال ‪:‬نعم الحديث قد ورد متصلا عند الدارقطني ى والبيهقي ‪،‬من طريق بقيةلكنه ضعيف جدا ‪.‬لأز فيإسناده‬
‫العودي ‪،‬وقد اختلط وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد ‪ 0‬وهوممن يدلس تدليس التسوبة ‪ .‬وقد رواه أنضا الحسن بن‬
‫عمارة عن الحكم عن طاووس والحسن متروك ومنهم بالوضع ‪ . .‬وبالجملة ند ضف الشيخ سعيد القنوبي جميع‬
‫رولات الواردة في ركاة ةالبقر والتي استدل بها الجمهور ثم أورد رأي أصحاب لرأي الثاني القابل أ كة البتر مل‬
‫زكة الإل ‪ .‬وأورد أدلتهم التي احتجوا بها وقال ‪:‬أقواها القياس على نصاب الإل وهو قياس فري لانحاد الل البئر‬
‫شيء ء لانه كما رأت على أنه لو ص حديثمعاذكما قال‬ ‫كثير من الأحكام ما دام ت عن رسول الله ي‬
‫فنالاستدلال بهذا القياس لأن غاية ما سماد منه أز من ملك ثلائين مرة وجب علبه أن بمرح‬ ‫جماعة لكان "‬
‫عنها تبيعا أو تبيعةول يتعرض لحكم ما هو دون ذلك بنفي ولا إثبات فوجب البحث عن حكمه من دليل آخر ‪.‬وسل‬
‫هذا الحديث حديث بهز بن حكم عن أبيه عن جده مرفوعا فيكل إبل سامة في كل أرعين انة لبون ‪ ،‬رواه النساني‬
‫وأو داود وأحمد والدارمي وابن ابي شيبة والحاكم والبيهقي وابنالجارود وقد صحت السنة واتفقالعلماء على‬
‫وجرب الزكاة فيالخمس مانلإبل ‪.‬فما أجيب به عن هذا الحديث فهو جوابنا عن حديث معاذ نعم لو صحت روابة‬
‫عمرو بن حزم المتقدمة لكانت قاطعة للنزاع ونكن قد رأيأتنها عن الصحة بل الحسن بمراحل هذا وما بؤيد الأخذ=‬

‫‪١٦٩‬‬ ‫‪|.‬‬
‫ولا علم لنا ‪ .‬هل صح معهم فيها حديث ل نقف عليه ؟ آم م يصح فيها شي؛‬
‫فأوجبها القياس بدلالة اقترانهما فيكتاب الله تعالى ‪.‬كما اقترن الضأن والمعز فاستوبا ؟‬
‫وكذا في توجيه الشيخ أبي سعيد رحمه الله ‪ ،‬وبهذا قد علم أن في الخمس مز‬
‫البتر شاة ! وف عشر شاتين ‪ ،‬وفي خمس عشر ثلاث [ شياه ] _‪ 0‬وفي العشرين أرع‬
‫شياه ‪ 0‬وفي حمس وعشرين تبيعة سن بنت المخاض » وفي ست وثلاثين جذعة سن بنت‬
‫لبو وفي ست وأربعين ثنية سن الحقة ‪ 9‬وفي إحدى وستين رباعية سن الجذعة مز‬
‫الإل ‪ 9‬وفي ست وسبعين جذعتان ‪ ،‬وفي إحدى وتسعين ثنيتان ‪ 3‬وفي ماية وإحدى‬
‫وعشرين ثلاث جذاع ‪ ،‬وان بلفت ثلائين ومابة فتستأنف بالقسمة ("" ففي ‪ :‬كل أرين‬
‫جذعة ' وفكل خمسين ثنية » لما سبق أن الجذعة سن الحقة من الإبل ‪ ،‬والثنية من البئر‬
‫سن الجذعة من الإبل » وعلى هذا ففي الثلائين والماية جذعتان وثنية ‪ ،‬وفي الأرهين‬
‫وماية ثنيان وجذعة ‪ ،‬وفي الخمسين وماية ثلاث ثناما ‪ .‬وفي الماية والسبعين {' أرع جذا‬
‫وا استوت القسمة كالمابنين فأنت بالخيار بين أرع ثتيات أو خمس جنذعات ‪ ،‬وعلى‬
‫هذا فقس مطلتا ‪.‬‬

‫= بالقول الثاني أن ق الأخذ ه خروجا من عهدة الخلاف إذ الآخذ به سالم باتفاق الجميع وفيه ضرب من الاحنباط‬
‫وايلحديث "" دعما يريبك إلى ما لابربك " ‪ ،‬والله أعلم ‪ .‬انظر ‪ :‬سعيد القنوبي ‪ ،‬مجموعة رسائل وفتاوي في النه‬
‫والاصول ‪ ،‬مخلوط ں بتوقيع مؤلفه ‪.‬‬
‫ب م)ن‪. ‎‬‬ ‫(طت‬
‫(‪ )١‬سق‬
‫ل وق(جس )مة ‪.‬‬ ‫)( فيا(ب)‬
‫() في (أ ) و( ج ) جذعنان وثنية وفي الأربعين وماية ثلاث ثنايا ‪ .‬وفي الماية والسبعين أربع جذاع ‪ .‬وأبت‬
‫الناسخ زيادة مكررة سبق ذكرها وهو خطأ من الناسخ ‪.‬‬

‫‪١٧٠‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫[ الأقوال الواردة في ركاة البقر ‏]‪'١‬‬

‫اختلف النا س في كة البقر على أ قوال ‪:‬‬

‫فأولما ‪ :‬ما أسلفناه‬


‫ثانيها ‪ :‬عن سعيد بن المسيب "" ‪ :‬فيكل خمس شاة ں إلى خمس وعشرين‬
‫نبترة ‪ .‬إلى خمس وسبعين فبقرتان س إلى ماية وعشرين ‪ 3‬فإذا جاوزت ففي كل ارعين‬
‫مرة" ‪.‬‬

‫(‪ )١‬زبادة من المحقق توضيح‪ .‬المعنى‪. ‎‬‬


‫‏(‪ )٦‬سعيد بن المسيب ن حن ن أبي وهب المخزومي ‏‪ ٤‬الترشي| بو محمد ‪:‬سيد التابعين وأحد الفتهاء اللبعة‬

‫لمدبنة ‪ .‬جمع بين الحديث والفقه والزهد والعبادة والورع ‪ ،‬وكان بعيش من التجارة بالزت ‪ .‬لا يأخذ عطا ‪ .‬وكان‬
‫احفظ الناس لأحكام عمر بن الختلاب واقضيته حتى سمي راوبة عمر ‪ .‬توفي بالمدينة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬وفيات الاعيان ‏‪ ، ٣٧٨ -٢٧٥/٢‬الاعلام ‏‪ ١٠٢/٢‬ى طبقات ابن سعد ‪/٥‬؛‪١١٩‬‏ ؛ حلية الاولياء ‏!‪٨ ١٦١/‬‬
‫صنرة الصفوة ‏‪ ، ٧٩٢/٦‬تهذيب التهذيب ‏‪. ٧٤/٤‬‬
‫)"( ووافق الزهري ابن المسيب في هذا القول وحجتهما أنها عدلت بالإبل في المدي والأضحية فكذلك في الزكاة ‪.‬‬
‫انظر اب قدامة ء المغني !المرجع السابق ج ‏‪ ٢‬ص ‪ :‬‏‪ ٤٦٨‬و‪.‬استدل على هذا القول بما أخرجه البيهقي بسنده إلى‬
‫لري عن جابر بن عبد الله ( في كل خمس من البقر شاة ‪ .‬وفي عشر شاتان » وفي خمس عشرة ثلاث شياه ‪ .‬وفي‬
‫عشرن اربع شياه ) ‪.‬قال الزهري ‪ :‬و إذا كانت خمسا وعشرين فنيها قرة إل خمس وسبعين ! فإذا زادت على‬
‫خمر وسبعين ففيها بقرتان إلى عشرين وماية ‪ 0‬و إذا زادت على عشرين ومابة نفي كل أرعين بقرة بقرة ‪ ...‬فال‬
‫معمر قال الزهري وبلغنا أن تولهم ( قال البي ة ‪ :‬في كل ثلائين بقرة تبيع وفي كل أربعين بقرة بقرة ) أن ذلك كان‬
‫نينا لأهل اليمن ى‪ .‬ثم كان هذا بعد ذلك ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬البيهقي ( السنن الكرى ) ‪.‬كتاب الزكاة ‪ .‬باكبيف فرض ركاة البق رج ) ص ‪ :‬‏‪ .١١ -١٨‬والصنعاني‪.‬‬
‫الررض النضير ‪ .‬شرح مجموع الفقه الكبير ‪ .‬دار الجيل بيروت ‏‪ . ٢٩٨/٢‬ونقل ابن حزم عن جماعة من الصحاية منهم‬
‫عمر بن الخطاب ‪ .‬وجابر بن عبد النه وجماعة أدوا الصدقات على عهد رسول ا له ي ‏‪ ٠‬ومن الناعين ‪ :‬سعيد‬
‫ز المسيب وعمر بن عبد الحمن بن خلدة ‪ .‬والزهري وأبو قلابة وغيرهم ‪ :‬أن البتر يؤخذ منها ملل ما يؤخذ من‬
‫لال ‪ .‬وفى رواية ‪ :‬از صدقة البقر مثل صدقة الإبل غير أنه لا أسنان فيها ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن حزم ! الحلى بالآنار ‪ .‬مرجع‬
‫سين ؛‪ -٩٠/‬‏‪. ٩١١‬‬

‫‪١٧١‬‬
‫ُ‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬إ‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪١‬۔‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.].‬‬ ‫)‪(١‬۔‪‎‬‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪ 4‬حتى تبلغ ثلائين ففيها يع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬از فكل خمس شاة‬ ‫‪!٨١٣‬ها ‪ :‬عن ابي قلابة ا‬
‫الن‬

‫وروي عنه موافقة ابن المسيب تارة اخرى‪") ‎‬‬

‫رابعها ‪ :‬تول حماد بن أبي سليمان ‪ :‬في ثلائين جذع أو جذعة ‪ ،‬وفي أرعين[‬
‫مسنة ‪ 0‬وإن بلفت ] "ا خمسين ‪ ،‬فبالحساب ‪.‬‬
‫خامسها ‪ :‬قول الحكم بن عيينة ا" وهوكقول حماد } إلا آنه قال ‪ :‬في خمسين‬
‫مسنة ‪.‬‬

‫سادسها ‪ :‬تول إبراميم النخعي ‪ :‬والحسن البصري ‘ والشعبي < ومالك ‏(‪)٥‬‬

‫والشافمي ‪ ،‬والليث ' ‪ .‬والثري ‪ .‬وعليه معظم فقهاء القوم ‪ :‬أن فكل ثلاين بقرة تع‬
‫‪.‬‬ ‫ارعين مسنة‬ ‫او تببعة ‘ وكل‬

‫(‪ )١‬أو قلابةالجرمي ‪:‬عبد الله بن زبد بن عمرو الجرمي ‪ .‬عالم بالقضاء والأحكام ‪ .‬ناسك من أهل البصرة‪. ‎‬‬
‫أرادره على الفضاء فهرب إلى الشام فمات فيها ‪9‬وكان من رجال الحديث الثقات ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ ٢٢٤٥‬ى الأعلام ؛‪٨٨/‬‏ ‪ .‬صنوة الصفوة ‪/‬ه‪٢‬‏ ‪ 4‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٤٦6٨/٤‬‬
‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬ابن حزم ‪ .‬الحلى بالآثار ‪ .‬دار الكتب العلمية بيروت لبنان ‪ 0‬عقيق د ‪ .‬عبد الفنار سليمان‪.١٩/٤ ‎‬‬
‫ا‪ )٣( ‎‬ستطمن(ج)‪. ‎‬‬
‫)‪ (٤‬الحكم بن عيينة ‪:‬الإمام الكبير عالم أهل الكرفة ‪ .‬أمبوحمد الكنديمولاهم الكوفي ‪ ،‬ويقال ‪:‬أبو عبد الله‪. ‎‬‬
‫ويقال ‪ :‬أبو عمرو الكوني {قال أحمد بن حنبل ‪:‬هو من أقران إبراهيمالنخسي ‪ ،‬ولدا في عام واحد نحو سنة ‪ :‬ست‪‎‬‬
‫وأربعين للهجرة ‪ .‬مات سنة ‪ :‬خمس عشرة وماية ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب اتهذب ‏‪ ٢٧٢/٢‬ى سير أ علام النبلاء ‏‪. ٢٠ ٨/٥‬‬
‫‏‪ ٣7‬بنانس بن مالك الأضبحي ‪ .‬الحميري أبو عبد الله !إمام دار‬ ‫‏(‪ )٥‬الإمام مالك ( ‏‪ ١٧٩ - ٩٢‬ھ )‬
‫المجرة ‪ 1‬وأحد الأنمة الأرعة عند أهل السنة ‪ .‬واليه ‪:‬تتسب المالكية ‪ .‬مولده ووفاته في المدينة ‪،‬كان صلبا في دنه‪.‬‬
‫عيدا عن الأمراء والملوك ‪،‬سأله المنصور أن بضع كابا للناس يحملهم على العمل به ‪ .‬نصنف الموطأ ‪ ،‬وله رسالة ف‬
‫الوعظ ‪ ،‬وكتاب فيالمسابل ! وكناب " تفسير غريب القرآن " ‪ ،‬وأخباره كثيرة ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب التهذب ‏‪ 3 ٥/١٠‬الأعلام ‏‪ . ٢٨٨ ٢٥‬صفوة الصفوة ‏‪ 0 ١٧٧/٦‬وفيات الأعيان ‏‪. ١٢٥٤‬‬
‫‏(‪ )٦‬الليث بن سعد ‪:‬ابن عبد الرحمن الإمام الحافظ ‪ 9‬شيخمالإسلام وعالم الديار المصرية ‪ 3‬اباولحارث النهمي ؛‬
‫مول خالد ن ثات } ولد نقرية نقر تشندة ق مصر ق سنة ‏‪ ٩٤‬ھ ‪.‬قال ان سعد ‪:‬استقل الليث بالنرى و نىزمانه ‪,‬‬

‫مات في شعبان سنة خمس وسبعين وماية ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬سبر أعلم النبلاء ‏‪ 6 ١٢٦/٨‬تهذيب التهذيب ‏‪ ٤١٢٨‬ى وفيات الأعيان ‏‪٢ ٧/٤‬‬

‫‪١٧٢‬‬
‫ثامنها ‪١‬ا‏ ‪:‬تول النعمان فيما زاد على الأرعين نبحسا ه ‪ 7‬قيل ونسره أ انو نور‬
‫مسنة ورع [ تال وكز ل كك ما زاد قل أو‬ ‫< وفي خمسين‬ ‫وئن‬ ‫خمس و ربعين مسنة‬ ‫نال ‪ :‬ق‬

‫كثر ! قلت ‪ :‬ومفهومه ولو زادت واحدة ففيها خمس ثن مسنة ] أ"" ‪.‬‬
‫[ تاسعها ‪ :‬تول إبراهيم النخعي ‪ :‬في ثلائين بقرة تبيع ‪ ،‬وفي أرعين مسنة ] ‏‪. "١‬‬
‫وفي خمسين مسنة وربع ‪ ،‬وفي ستين تبيعتان } ومازاد على السنن نيكل ثلااين تبيع‬
‫وكل أرعين مسنة ‪.‬‬

‫عاشرها ‪ :‬ما يوجد عند فقهاء الحنفية مثل قول النخعي إلا أز عندهم ‪ :‬فكل‬
‫ثلائين تبيع أو تبيعة ‪ 0‬وف كل أرعين مسن أو مسنة ‪ ،‬وما بين الأرمين إل السنين‬
‫الحسان ‪.‬‬
‫وما ا فوق السنين ففي كل ثلاين تبيع أتوببعة ء وف كل أرين مسن أموسنة ‪.‬‬
‫كذا في تنوبر الأنصار ‏‪ ٤‬وحكى شارحه في الدر المختار [ أز ] أ" في رواية أخرى عن‬
‫الإمام يعني ‪,‬ه ‪ 1‬حنيفة ‪:‬أنه لا شىء فيما زاد [ على الأرعين ] [ا إلاىلسنين" ‪[ 0‬‬
‫هني أنه لا شيء فيما زاد على الأربعينان إللىستين ] أ"" فهو بهذا يوافق الشافعي ؛ومن‬
‫قال بمثل قوله © ونقدم ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬كذا في ججم السبع ‪.‬والصحيح (سابعها ) حسب رتيب الأقوال الابنة ! وهنا إما أن يكون هناك قول‬
‫ساقط وهو التول السابع أو أثبتتهكذا خطأ من الناسخ } والله أعلم ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هاذهلعبارة سقطت من ( ب‪) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬جملة ما بين القوسين جميعها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫)‪ (٤‬في (ج ) وأما‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫}‬ ‫ل) ستطتمن(أ)وزب)‬
‫(‪ )١‬انظر الدر المختار ‪ :‬شرح تنوير الانصار‪. ٢٨٠/٦ ‎‬‬
‫(‪ )٨‬سقطت من(أ) و(ج‪. ) ‎‬‬

‫‪١٧٣‬‬
‫التول الحادي عشر ‪ :‬عن صاحب كتاب " الدراية وكنز الغناي "(" ‪ :‬أزف‬
‫كل خمس شاة ‪ .‬إل خمس وعشرين ففيها حولية إلى أرسين ففيها مسنة ‪ ،‬إلى سن‬
‫فحولبنان } إلى سبعين فحولية ومسنة » وفي الثمانين مسنتان (" وهكذا الجري على هذا‬
‫النسق ]"" ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫مسالة ‪:‬‬

‫" الجاموس " ‪ :‬نوع من البقر » فلها حكمها على حال ‪ ،‬فإنها منها ‪ 0‬وكل جنس‬
‫فنواعه تحته مشمولة به هكذا في قولهم ‪.‬‬

‫واما " البحت ن من الإبل فلا أحد فيها شيئا بالنص من قول أصحاننا ‪.‬‬

‫وفى القاموس ا والشمس أ‪ ",‬أنها [ الإبل ] «" الخراسانية ‪.‬‬

‫وشاع كنب القوم "" أن لها سنامين ‪ ،‬وأنها نسبت إلى خت نصر لآنه جمع بن‬
‫العجمية والعراب ‪ 3‬فولد من بينهما [ ولد سمي ] مختيا _ ككرسي ‪ ،‬وقد يجمع على‬

‫‏‪ ١‬كتاب الدراة وكنز الاية ومتهى الغاية وبلغ الكفابة في تنسير خمسماية نة مؤلفه الإمام أبي الحواري محمد ن‬
‫الحواري الذي حته وعل عليه د ‪ .‬محمد محمد زناتى عبد الرحمن ‪.‬‬
‫(؟) ليرد ذكارلزكساةبعين عند صاحبكتاب الدرابة حيث ذكر بعد زكاة الستين زكاة الثمانين ويتعرض ر‪:‬‬
‫السبعين ‪ .‬انظر ‪ :‬الادرلابةغ وكننزاية ! لأابليحواريج ‏‪ - ١‬ص ‪ :‬‏‪ ، ٥٦‬الطبعة الأولى ‪١٤١١‬ه‏ ‪١٧٦٨١ -‬م‏ ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الول الحادي عشر بأكمله سقط من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬
‫(ه) فيا(أل )نجب ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬الفيروز أيادي ں القاموس الحيط‪ ١٤٢/١ ‎‬باب التاء ‪ .‬فصل الباء‪. ‎‬‬
‫‪ )٦( .‬قال نشوان الحميري ‪ :‬البختي واحد البخت ‪ ،‬وهي الإبل الخراسانية ‪ 9‬يقال ‪ :‬هي لغة عربية ‪ .‬وبتال إنا‪‎‬‬
‫اعجمية معربة ! قيل ‪ :‬بانلبخت في قضاع الخلبج ‪ .‬انظر ‪ :‬شمس العلوم لنشوان الحميري‪ ٢٥٠/١ ‎‬باب الباء والاه‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬سقطت من(ج)‪. ‎‬‬
‫(ه) مصطلح عند أتباع الذهب الإباضي طلق على مخالنيهم في المذهب ‪ ،‬وبالأخص المذاهب الأرعة المشهور‪.‬‬
‫ولا مشاحة في الاصطلاح فلكل قوم اصطلاحهم ‪.‬‬
‫م فين(جا)‪. ‎‬‬
‫(‪)١‬‬

‫‪١٧٤‬‬
‫جاتي ونات كجوار ‪ ،‬واتي ككراسي ى ولكونها من الإبل فلا بد مز أن تدخل عحت‬
‫الجنس العام عليها ‪ 9‬فيكون لها حكمها على حال ‪.‬‬
‫وأما ما يوجد في آثار القوم ‪ :‬أن لفظة البقر [ يحترز بها المتولد بين البقر ‏]‪'_١‬‬
‫الرحشية والاهلية ‪ .‬وكذا الإبل ‪ .‬وبلفظة الغنم ‪ ،‬عن المتولد بينها وبين الظباء فكل ذلك‬
‫لا سمى غنما ولا إبلا ولا بقرا ‪ 8‬هكذا قالوا ‪.‬‬
‫و نجده في آثار أمل مذهبنا فلا نعرفه ‪ 3‬ولأ" نسمع بديارنا إبلا وحشية { ولا‬
‫علم لها وجودا في مكان { ولا سمعنا بذكرها في زمان ‪.‬‬
‫ويخرج عندنا ق معاني الأحكام < ‪ .‬حالتان ‪:‬‬

‫‪ -‬إما ان يراد بها نوع مخصوص عندهم بعرفان ‪ ،‬ليس هو من الإبل في الاسم ولا‬
‫ف الذات بالأصل ‪ ،‬فهذا الاحتراز صحيح ‪.‬‬
‫‪ -‬وإما إل من الأنال على التفصيل والإجمال } فإنه ولو اختلفت ألوانه ! فسكن‬
‫لتنار ‪ 7‬وهجر الدبار‪ ،‬وألف الوحوش النفار } فلا مخرج له في هذا كله عن اللحاق جكم‬
‫أصله ! وهكذا القول فى البقر ‪.‬‬
‫ولهذا النوع الثاني جاء الأثر بجواز الأضحية من البتر الوحشية { وفي هذا ما دل‬
‫على وجوب الركاة فيها إذا اقتنيت ‪.‬‬
‫خص ه ما سمي البقر الوحشي "كالها " شح‬
‫على ظاهره‬ ‫ولحم هذا‬ ‫وكا ن‬

‫‘ وفيها لفات ‪ ،‬والقطبع منهن ‪ :‬ربرب‬ ‫الليم ‘ جمع مهاة ‘ واولادها ‪ :‬الجاذر جمع حذور‬

‫نيما يقال ‪ .‬فإنها في ظاهر قول أصحابنا على هذا من جملة الأنعام فلها حكمها [جزما‪.‬‬

‫‏) ‪ ( ١‬سنّطت من ) ح ( ‪.‬‬

‫(') في(ج )لا‪.‬‬


‫ولا عبرة بكونها وحشية ] "خلافا لمن خالف ‪ .‬اللهم إلا أن مكون مرادهم النوع الاول‪,‬‬
‫ومراد فقهائنا النوع الثاني ‪ .7‬القولان جميعا في المعنى الصحيح ‪.‬‬
‫فإن قلت ‪ :‬فإذا صح لك أنواعا أخر تسمى بالبقر الوحشية أو الإبل الوحشية ‪.‬‬
‫ولو مجازا في التسمية ‪ ،‬فهذا التوجيه مقبول ‪ ،‬وإلا فلا فايدة ‪.‬‬

‫أن لا أتمم‬ ‫تلت ‪ :‬إن صح ذلك لحم | لا إن صح ل « وذلك من الوراحب عل‬

‫‪.‬‬ ‫المصنفات‬ ‫عض‬ ‫الغيب فإنه عيب } ثم ربما وحد ما شبه ذلك ق‬

‫نفي تذكرة الانطاكي ‪ " :‬ان الوعل هو البقر الجبلي مطلقا ‪ 0‬وهو حيوان كصغار‬
‫الجواسيس ‪ 2‬شديد السواد " "ا انتهى يلفظه ‪.‬‬
‫وإذا ثبت هذا فينبغي الاحتراز من مثله فإن الوعول نوع آحر ‪ ،‬لا من البتر‬
‫إجماع ولا قول ‪ 9‬وتسميته من البقر تجوزا وهو من الوحشيات س فيمكن الاحتراز مز‬
‫مثله ‪ .‬ولعل في الإبل ما يضاهي ذلك { و نقف لها على شكل إلى الآن » فناتي فيه‬
‫بتصريح البيان } والسكوت عما لا نعلم أولى وأسلم © والله أعلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ما ين لفرسين ساتطا من (ب)‪. ‎‬‬


‫` )( انظر ‪ :‬الانطاكي ( داود بن عمر ) تذكرة أولى الاباب » مرجع سابق‪ ٢٤٠/١ ‎‬مادة (وعل‪. ) ‎‬‬

‫‪١٧٦‬‬
‫نقد عزمنا على توطيته في هذا الموضع »كالشاهد لما قبله ! وانتله بلنظه من‬
‫كلب الحديث المشهورة ‏‪ "١‬عند القوم بهذا الفن من العلم ‪ ،‬ليكون اثبت حجة ونبه على‬
‫ماخالف من الأصول فيه ‪ ،‬ليكون أهدى محجة ‪ ،‬واللة أسأله الدانة والتوفيق والرعاية ‪.‬‬
‫وهاك ذلك من كتاب تيسير الوصول إلى جامع الأصول من أحاديث الرسول يلة ("'‬
‫وهذا لنظه ‪:‬‬

‫} قال ‪:‬كتب النبى يلكتاب الصدقة فقرنه سينه وا‬ ‫عن سالم ""عن أبيه‬
‫يخرجه إلى عماله حتى قبض س وكان فيه ‪ " :‬في خمس من الإبل شاة ! وفي عشر شاتان‪.‬‬
‫ارع « وفي خمس وعشرين نت مخاض ‘ إل‬ ‫وف خمس عشرة ثلاث شيا ‏‪ « ٥‬وفي عشرين‬

‫خمس وثلائين ‪ ،‬فإن زادت واحدة ففيها [ ابنة لبون » إلى خمس وأرعين ‪ ،‬فإذا زادت‬
‫واحدة ففيها ] ا حقة إلى ستين ‪ ،‬فإن زادت واحدة ففيها [ جذعة إلى خمس‬

‫(‪( )١‬أ ) و( ج ) المشهور‪. ‎‬‬


‫)( تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول ‪.‬كناب في الحديث ألفه عبد الرحمن بز علي ‪,‬لمعروف‬
‫ابن الديبع الشيباني الزبيدي الشافعي ‪ ،‬المتوفي سنة ‏‪ ٩٤٤‬ه ‪ ،‬اختصر فيه كتاب ان الأثير الجزري ( المنوفي سنة‬
‫‪.٦‬ھ‏ ) ( جامع الأصول ) ‪.‬انظر ‪:‬تيسير الوصول إل ج لأصول ‪.‬لابن الديبع الشيباني ‪ .‬مطبعة دار الفكر‬
‫لطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،:‬الناشر ‪:‬مكتبة الرياض الحديثة ج ‏‪ - ٢‬ص ‪١-١٥٠ :‬ه{‪١‬‏ ‪.‬‬
‫() سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الترشي ‪ .‬الندوي ‪ "1‬د فتهاه المدينة السبعة ث ومن سادات التابعين‬
‫رعلمانهم الثقات ‪ 0‬روى عن أبيه وغيره ‪ 3‬توفي ف آخر ذي الححة سنة ‏‪ ١٠٦‬وقيل سنة ‏‪. ١٠٨‬‬
‫انظر ونيات الأعيان لان خلكان ‏‪ .٣٢٥٠-٢٣٤٩ ,/ ٢‬الأعلام ‏‪ . ٧١١ / ٢‬تهذب النهذب ‏‪ . ٢٧٨ / ٢‬سير أعلم‬
‫النبلاء ؛ ‪ /‬‏‪ 0 ٤٥٧‬صفوة الصفوة‪٦٢‬‏ ‪ /‬‏‪٩١٠‬‬
‫)( ساقط من جميع النسخ ى ونقل من الأصل ‪.‬‬
‫‪١٧٧‬‬
‫وسبعين » فإن زادت [ واحدة ] "ا ففيها انتا لبون إلى تسعين ى فإن زادت واحدة ] ا"‬

‫وكل ارهين ابنة لبون © وفي الغنم فكل ارعين شاة شاة إلى عشرين وماية & فإن زادت‬
‫واحدة ففيها شاتان إلى الماسن ‪ 0‬فإن زادت واحدة على الماستين ففيها ثلاث شياه إل‬
‫لاثابة فكإنانت الغنم أكثر من ذلك ‪ ،‬ففي كل ماية شاة شاة ‪ ،‬ثم ليس فيها شيء حئى‬
‫‪1‬‬ ‫تبغ الماية ‪.‬‬
‫} وماكا ن مسن‬ ‫‪ .‬حخانة الصرقة‬ ‫ولا شرق بين مجمع « ولا يجمع ‏)‪ (٢‬بين متفرق‬

‫لخليطين فإنهما يتراجعان بالسوبة } ولا ؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عيب "‪.‬‬
‫و‬

‫‪.‬قال الزهري "ا " إذا جاء المصدق قسمت الشاء أثلانا "أ ‪:‬ثلث شرارأ ‪ .‬ولنا‬
‫‏‪(٢‬‬ ‫داود‬ ‫الملحردفف من الوسط "" ‏)‪ (٦‬أخرجه أ بر‬ ‫‪7‬‬ ‫خبارا ‘ وثلث ‪.7‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬


‫)!( ما باينلقوسين ساقط من ( ج ) ‪.‬‬
‫(") ف(أ ) عجع ‪.‬‬
‫‏)‪ (٤‬الزهري ‪ :‬محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري ‪ .‬الفقيه ‪0‬اأبول بحكرافظ المدني ں أحد‬
‫الأنسة الأعلام ‪ .‬وعالم الحجاز والشام ‪ .‬أحنظل أهل زمانه ‪.‬مات سنة ة أرع وعشرين وماية ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ ٥ ٢٢٥/٩‬سير أعلام النبلاه ‏‪ 8 ٣٢٦/٥‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ١٧٧/٤‬الأعلام ‏‪ . ١٠٤‬صفرة‬
‫الصفوة ‏‪. ٢٢٦/٦‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) و(ج ) الشاة ثلاا‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٦‬انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ‪ .‬ج (‏‪١‬النتح )كاب الزكاة ‪ .‬باب صدقة الإبل ‪ .‬حديث رقم ‏(‪9 )٢٤‬سنن‬
‫الزمذيج ك‏‪٢‬ناب الزكاة ‪ .‬باب ما جاء فيركاة الإبل والفنم ‪ 7‬رقم الحديث ‏‪ . ٦١‬ص ‪ :‬‏‪ . ١٨١-١٧‬سنن أبي دارد‬
‫ج إكتاب الركاة ‪ .‬باب فني زكاة السامة ‪ 7‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 8 ١٥٦٨‬سنن ابن ماجه ‪:‬ج ك‏‪١‬تاب الركاة ‪ .‬باب ‏(‪)١٢‬‬
‫صدقة الفنم ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 3 ١٨٠٧ - ١٨٠٥‬مسند الإمام أحمد بن حنبل ‪ :‬ج ‏‪ 0 ١‬من رواية أابيى بكر الصدبن‬
‫ص ‪ :‬‏‪ . ٣٦ - ٢٥‬رقم الحدث ‪ :‬‏"‪ . ٧‬سانلنبيهقي ‪ :‬ج ‏‪٤‬كناب الزكاة ‏‪ ٠‬ناب كيف فرض ركاة البقر ص ‏‪. ٨٥‬‬
‫‏(‪ (٧‬و داود ‪:‬ا هلوإمام الانظ ‏‪ ٢‬داود سليمان بن الأشعث السجستاني ولد سجستان سنة ‏‪ ٢٠٢‬ه ‪ ،‬رحل‬
‫في طلب العلم والحديث الشرف ‘ وكتب عن الشيوخ حى نبغ ‪4‬وشهد له العلماء بالحفظ والفهم والورع ' ترف‬
‫‏‪ ٥‬ه ‪ ،‬من أشهركتبه ‪ :‬سنن أبي داود ‪.‬‬ ‫بالبصرة سنة‬

‫‪١٧٨‬‬
‫‏)‪(١‬‬ ‫وا لزمن ي‬

‫"اكتب لهحين وجهه‬ ‫حدىث آخر ‪ :‬عن أنس ["ا أن أنا بكر الصديق ‪ -‬ننه‬
‫إل البحرين هذا الكتاب وخنمه بجامم رسول الله ل وكان نقش ا الخام ثلاثة أسطر ‪:‬‬
‫محمد سطر ‪ ،‬ورسول سطر ‪ ،‬والله سطر ‪.‬‬
‫‪ :‬سلم الله المن الرحيم‬
‫" هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول النه صلى الله عليه وسلم على المسلمين‬
‫‪ .‬والت أمر الله بها رسوله يل فمن سنلها ث من المسلمين على وجهها فليعتلها ‪ 3‬ومن‬
‫سل فوقها نلايعط في أربع وعشرين من الإبل فما دونها فكل خمس شاة" فإذا نلفت‬
‫خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى ‪ ،‬فإن تكن ابنة مخاض فابن‬
‫بون [ فإن بلفت ستا وثلائين إلى خمس وأربعين ]ا" [نفيها بنت لبون أنثى ]ا فإذا‬
‫للنت ستا وأرسين إلى ستين ففيها حقة طروقة الفحل ‪،‬فإذا بلفت واحدة وسن إلى‬

‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪. ٤٠٤/٢‬تهذيب التهذب ‏‪ . ١٤٩١/٤‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٢٠٢/١٢‬الأعلام ‏‪. ١٧٢/٢‬‬
‫‏(‪ )١‬المذي ‪:‬هو الإمام الحافظ أبر عيسى محمد بن عيسى التزسذي ولد يتريذ سنة ‏‪ ٢٠٩‬ه ‪ 0‬رحل فيطلب‬
‫ركاب‬ ‫‘ أشه ركبه ‪ :‬الجامع للذي‬ ‫الحدث‬ ‫إماما ل‬ ‫ؤ ثمم غدا‬ ‫العلم ‪ 19‬عدة أقطار ‏‪ ٠‬وسمع من شيو خخ الريث‬

‫‏‪ ٢٧٩‬ه ‪.‬‬ ‫العلل ‪ .‬توفي يترمذ سنة‬


‫‏‪. ٢٦٠ /٢‬‬ ‫‏\‪ 6 ٤/‬سمر أعلام النبلاء‬ ‫انظر ‪ :‬ونيات الأعيان ‪٤‬؛‪ ٧٨/‬‏‪ . ٢‬تهذيب التهذيب‬

‫‘‬ ‫الحرث‬ ‫‘ الإمام المستي المريء‬ ‫حمزة الأنصاري الخزرجي‬ ‫‘ او‬ ‫زيد‬ ‫ن‬ ‫ضمصم‬ ‫النضر ‪4‬‬ ‫ماللك ن‬ ‫ن‬ ‫أس‬ ‫‏) ‪(٢‬‬

‫سنة ‪:‬ثلاث وتسعين‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم وتلميذ ‏‪ ٠‬وآخر الصحابة موتا ‪.‬مات‬ ‫‏‪ ١‬لله صلى‬ ‫‪ .‬خا دم رسول‬ ‫راوية الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫للهجرة ‪.‬‬


‫‏‪ . ٧١/١‬سير اعلام النبلاء ‏‪ ٢٢٥/٢‬ى الإستيعاب ‪ :‬‏‪ . ١٠٨‬اسد الغاية ‏‪, ١٥١/١‬‬ ‫انظر ‪ :‬الجرح والتعديل‬
‫تهذب التهذيب ‏‪ . ٧٦/١٦‬الأعلام ‏‪ . ٢٤/٢‬صفوة الصفوة ‏‪. ٧١٠/١‬‬
‫)( ( } و( ج ) رضي الله عنهما ‪.‬‬
‫(؛) في ‏(‪ )١‬ننس ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (ا ) سالما وفي ( ج ) سلمها والصحيح سنلها كما في رواة البخاري‪. ‎‬‬
‫ما ببن القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬

‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من جميع النسخ ‪ ،‬واثبتناه من الاصل‪. ‎‬‬

‫‪١٧٩‬‬ ‫‪|..‬‬
‫خمس وسبعين فذيها جذعة ‪ ،‬فإذا بلوفتس سبتاعين إلى تسعين فقيها بنتا لبون ں فإنا‬
‫الجمل ‪ ،‬و إذا زادت على‬ ‫للفت إحدى وتسعين إلى عشرين وماية ففيها حقتان طروقتا‬
‫عشرين وماية ففي ‪:‬أكرلبعين بنت لبون ‪ ،‬وفخيمكلسين حقة ‪ ،‬ومن لميكن معه إلا‬
‫أرفع منل اليإلست فيها صدقة إلا أن شاء _‪ 6‬ربها ‪.‬‬
‫[ فإذا بلنت "خمسا من الإبل ففيها شاة ى وصدقة الغنم في سائمتها ] " فإذا‬
‫لفت أرعين إل عشرين وماية شاة [ ففيها ]ا شاة » فإذا زادت على عشرين ومابة إلى‬
‫مابين ففيها شاتان ! وإن ( زادت على مابين إلى ثلاماية ففيها ثلاث شياه ‪ 3‬فإذا زادت‬
‫على ثلاثابة نفي كل ماية شاة ‪ 9‬وإذا كانت سامة الرجل ناقصة عن أرعين شا‪ :‬شا‪:‬‬
‫واحدة فليس فيها صدقة [ إلا أ يشاء ربها ]{'‪.‬‬
‫سارق بين مجتمع خشية الصدقة س وماكان مخنليطن‬
‫ولا يجمع بميتنفرقين ‪ 9‬ول‬
‫فإنهما يتراجعان بينهما بالسوبة ‪ 3‬ولا يخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس ب إلا‬
‫أن شاء المصدق ‪ ،‬وفي الرقة ( "" رع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومابة فليس فيها صدقة‬
‫إلا أزشاء ربها ‪.‬‬
‫ومن بلفت عنده من الإبل صدقة الجذعة ‪ 3‬وليس عنده جذعة ‪ ،‬وعنده حة ؛‬
‫فإنها تقبل منه الحقة ! ونجعل معها شاتين إن اسنيسرتا له ‪ ،‬أو عشرين درهما ‪.‬‬
‫‪ .‬ومن بلفت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه‬
‫الجذعة خ عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين ‪ 0‬ومن بلفت عنده صدقة الحنة‬

‫(‪ )١‬في(أ) و(ج) شار‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬ماا يليننوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(؛) سقطت من (أ ) و(ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) وإذا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ما بيانلقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬الرقة ‪:‬هي الدراهم المضروبة ‪ .‬وركاتها رع المشركما في هذا الحديث‪. ‎‬‬

‫‪١٨٠‬‬
‫وليست عنده ‪ ،‬وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطى شان أو عشرين درهما ‪ .‬ومن‬
‫نت لبون وليست عنده ‪ ،‬وعنده حقة فإنها تقبل منه ‪ .‬وعطيه المصدق‬ ‫للفت صدق‬
‫عشرن درهما ا وشاتبن ‪ .‬ومن بلفت عنده صدقة بنت لبو ؛ وعنده بنت خاض فإنها‬
‫} ويعطى معها عشرين درهما أو شاتين ! ومن بلفت عنده‬ ‫اض‬
‫خ شت‬
‫م منه‬
‫تقبل‬
‫صدقة ‪ [ 0‬نت لبون وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه نت مخاض ويعطى معها عشرين‬
‫متخاض ] ‏‪ (٢‬وليست عنده ! وعنده نت‬
‫درهما أو شاتين } ومن ‪,‬لغت عنده ] ‪١‬ا‏ [ ن‬
‫لبون ! عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتبن ‪ ،‬فإن مك عنده نت خاضر علي‬
‫وجهها ‪ 3‬وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه ‪ ،‬وليس عليه شيء " "ا‪ .‬أخرجه البخاري ا‬
‫وأو داود والنسائي ‏(‪)٥‬‬
‫وعد هذا } فلا أس أن نذكر شينا من دلائل هذه الأخادث ‪ 0‬ورد الأصرل إليها‬
‫وبيان مالم يصح منها عند أهل الفقه من علمائنا لعم بذلك الفابدة وتنظم هنالك‬
‫عايدة "ا فأقول ‪:‬‬

‫(‪ )١‬سقط من ( ب ) و(ج‪. ) ‎‬‬


‫)( سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫() انظر ‪ :‬تيسير الوصول إلى جاع الأصول لان الديبع ‪،‬مرجع ساب ‪.‬ج ! ‪ -‬ص ‪ :‬‏‪. ١٧٤١-١٧٤١‬‬
‫هذا وكتاب الصدقة رواه من طريق انس بن مالك كل من البخاري ( النتح ) ج") ‏(‪ )٢٤‬كتاب الزكاة ‪ .‬‏‪ ٢٨‬باب‬
‫ركاةالفنم ‪ 7‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 3 ١٤٥٤‬وأبو داود في سننه ‪:‬ج ك‏‪٢‬ناب الزكاة ‪ .‬باب في ركاةالسامة ‏‪ ٧‬رقم لدث ‪:‬‬
‫‏‪ . ٧‬والنسائي في سننه ‪ :‬ج ه كتاب الركاة ‪ 7‬باب زكاةالإيل ص ‪ :‬‏‪ ! ٢٢ ١٧‬وابنماجه في سننه نج‪ ١‬‏(‪)٨‬‬
‫كاب الزكاة ‪ .‬‏(‪ )١٠‬باب إذا أخذ المصدق سنا دون سن ‪ ،‬رقم الريث ‏‪٠:‬‬
‫(‪ )٤‬البخاري ‪:‬هو الإمام الحافظ أو عبد الله محمد بن إسماعيل بن ‪ ,‬البخاري‪ ٨ ‎‬ولد بخارى سنة‪١٩٤ : ‎‬‬
‫المديث في صغره وحفظه ‪ .‬ورحل في طلبه إلى بلكاثديرة ‪.‬كان آية في الحفظ وقرة الذاكرة ‪ .‬لقبه علماء‬
‫عصره بامير المؤمنين ق الحديث ‘ توفي سمرقند سنة ‏‪ ٢٥٦‬ھ ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪ .٢٨١/١١‬تذكرة الحفاظ ‏‪ !٥٥٥/٢‬وفيات الأعيا ‏‪ 0١٨٨/٤‬تهذب النهذب ‏‪.٤١/١‬‬
‫‏(‪ )٥‬النساني ‪ :‬هو الإمام المانظ بن عبد الرحمن أحمر بن شعيب النساني ؛ ولد بنساء سنة ‏‪ ٢١٥‬ه !طلب العلم‬
‫صذرا ورحل إل عدة أقطار ‪ 4‬نسمع من أنسة الحرث حتى برع وصار حافظا متقنا ‪..‬توفىنالرملة فلسطين سنة‬
‫‏‪ ٠٢‬ھ ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ١٧١١١‬‬
‫(‪ )٦‬في ( ج ) الفائدة‪. ‎‬‬

‫‪١٨١‬‬
‫أما الحديث الأول ‪ :‬الموسوم "ا بكتاب الصدقة عن رسول الله صلى الله علبه‬
‫وسلم في رواية سالم عن أبيه فكله باعتبار موافقة الاصول صحيح ثابت مواطيء لما عند‬
‫أصحابنا من روانات الأخبار وتصانيف الآثار إلى آخره ى إلا قول الزهري في خاتمه ‪ ،‬فإنه‬
‫ليس من الحديث ‪ .‬‏‪١‬‬
‫وأما الحديث الثاني ‪ :‬المسند عن رواية أنس إلى أبي بكر ذه عن البي يل فهو [‬
‫جار ]"" على نهج الصحة والموافقة لما عليه أصحابنا إلى حد قوله ‪ " :‬وفي الرقة رع‬
‫العشر ‪ ،‬فإن ل تكن إلا تسعين وماية ‪ 9‬فليس فيها صدقة ء إلا أن شاء ربها " ‪.‬‬
‫وما بعد ذلك ‪ 3‬ففي قول أصحابنا أنه لا يت ذلك عندهم عن البي يل ولاعز‬
‫أبي بكر فك ‪.‬‬
‫وقد اختلفت الأمة فيه على أقوال ستذكر فيما عد مستوفاة إن شاء الله ‪ ،‬وهذه‬
‫الدلابل ‏)‪ (٣‬المعتبرة من الحديئين ‪:‬‬
‫الدلالة [ الأول ‪ :‬سيان الفرض في الإيل ] "" من غير نوعها ‪ :‬بقوله يللا ‪ :‬في خمس‬
‫‪.‬‬ ‫العشرين ارع شياه "‬ ‫من الل شاة ‪ .‬إلى قوله ‪ " }.‬وق‬

‫وكذا في الحديث الثاني ‪ .‬قوله ‪ " :‬في اربع وعشرين من الإبل فما دونها ‏‪ ٠‬فكل‬
‫خمس شاة" ‪.‬‬

‫الدلالة الثانية ‪ 6 :‬قوله في الحدث الأول ‪ " :‬في خمس ‪ ،‬في عشر » في خمس‬

‫(‪ )١‬في(ج ) المرسوم‪. ‎‬‬


‫)"( سقطت من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬
‫() في (أ ) و ( ج ) الدلالة ‪ .‬وأثبننا ما في (ب) لكرار الدلابل ‪.‬‬
‫(؛) ما بين القوسين ساقط من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (ج ) الثالثة‪. ‎‬‬

‫‪١٨٢‬‬
‫] " سيد ظا هره ‏‪ ١‬ن ما نين كل خمس وخمس إلى العشرين فهو‬ ‫عشرة ؛ ق عشرين‬

‫شنهق !("_)" ولا يفيد ذلك دخول ما باينلفريضتين مع الاول في الركاة ‪ ،‬وكذا في الحديث الثاني‬
‫تصرح ‪ 7.‬ذبه إشارة لطيفة إلى إلحاق ‏‪ '"١‬ما بين الفريضن بالأول ‪،‬لقوله ‪ " :‬في‬
‫فما د ونها ‪ 4‬وزيا ده‪٥‬‏ الأريعمع العشرين وهي نايفة على‬ ‫عشرين‬ ‫مل ق‬ ‫" و‬ ‫ارع وعشرين‬

‫النسمة لا تكون إلا لتلك الفاددة ‪ 9‬فكأنها هى الدلالة الثالثة ‪.‬‬


‫وأما الدلالة الرانعة ‪ :‬فهى بيان فرض صدقة الإبل من نوعها على الترتيب المذكور‬
‫فالحدين " إلى الماية والعشرين ‪.‬‬

‫وفيه الدلالة الخامسة ‪ :‬بيان أن لا وقص بين الفرضتن في هذا الباب { وكلا‬
‫للدين بذلك صريح ‪ ،‬بل الثاني أصرح ‪ 4‬فليتأمل } وهو أكثر قول أصحابنا وإزكان فيه‬
‫‪:‬‬ ‫عندهم اخحتلان نذكره ق‬

‫الدلالة السادسة ‪ :‬آن مازاد على ماية وعشرين ‪ ،‬فبالئسمة ‪ :‬ففي كل أرعين نت‬
‫بوز » وف كل خمسين حقة س ووهكذلك س ومن هنالك قيل ‪ :‬في ماية وإحدى وعشرين‬
‫للان بنات لبون لكون زيادة الواحدة معتبرة لنفس الزيادة ‏‪ ٤‬وأصل العدد نقبل السمة إلى‬

‫ث أرعينات ‪ ،‬ثم لا يقبل قسمة أخرى إلا إذا انتهى ماية وثلاين ‪ ،‬ثمكلما زادت عشرا‬
‫نلت!" استيناف القسمة ‪ 3‬والحديث على اختصاره بفهم ذلككله » غير قابل لوجه‬
‫سراه لكنه مجمل وهذا تفسيره الجتمع عليه ‪.‬‬
‫الدلالة السابعة ‪ :‬أن الزيادة فيما دين القسمين مسكوت عنها ‪ 9‬فكأنها الوقص ؛‬
‫لك وحوب الثلاث من بنا ت اللبون ق إحدى وعشرين وماية تنادي لسان الال على أز‬

‫() في (أ ) و ( ج ) نسق ‪ .‬وسيأتي ذكر الشنق في الأصل لربع من الباب الأول عند شرح البيت السادس‬
‫عشر منا لنظم ‪.‬‬
‫(") في(ا ) و (ج ) الحق ‪ 0‬وفي (ب) لحق ‪.‬‬
‫(") في (ب) قلت ‪.‬‬

‫‪١٨٣‬‬
‫لا وقص ولا شناق ‪ .‬نهي مع الأول مجكم التبعية واللحاق ! فليعتبر "" ذلك ‪.‬‬
‫الدلالة الثامنة ‪ :‬في بيان صدقة الغنم مفصلة إلى ثلاماية ‪.‬‬
‫الدلالة التاسعة "" ‪ " :‬التنبيه على أنه لا شنق بين الفرضتين إلى ثلائماية ‪.‬‬
‫الدلالة العاشرة ا" ‪ :‬استيناف القسمة فيما زاد على ثلائماية ‪ ،‬فيكون فيكل ماده‬
‫شاة شاة ‪ .‬وبهذا يستدل على أن مادون أرعماية لا يقبل القسمة & إذ لا يحتمل أكثر مز‬
‫ثلاث شياه وهي حاصلة من قبل ‪.‬‬
‫الدلالة الحادية عشرا" ‪ :‬أن ما دين الميات ي فيما دين الأرعماية مسكوت عنه‪.‬‬
‫فهو إما وقص ‪ ،‬وإما مقيس على ماقبله ‪ .‬ردا للمسكوت عنه إلى حكم المنطوق به لكونه‬
‫من باب واحد ‪.‬‬
‫الدلالة الثانية عشر "" ‪ :‬توصيف الغنم في الحديث الثاني بالسايمة ‪ ،‬وإهمالما ف‬
‫الحديث الاول © وعدم اشتراط سوم الإبل في الحديثين ‪ 9‬وسيعاد القول في ذلك في بابه إن‬
‫شاء الله » وفي الحديثين [ دلايل ] ا" وإشارات "ا غير ما ذكرناه ظاهرة كالخليطين ‪.‬‬
‫الجمع ونحوهما ‏‪ ٧‬وإنما تعرضنا لما محن بصدده في هذا الباب ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫(‪ )١‬في (ج ) فيعبر‪. ‎‬‬


‫)( في (أ ) العاشرة ! والدلالة التاسعة بأكملها سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬
‫() جاء في (ج ) ‪ [ :‬فيكون فكل مابة شاة وبهذا يستدل على أن ما دون أرعماية لا يقبل القسمة إذ لاينل‬
‫أكثثرلمزاث شياه ‪ .‬وهي حاصلة من قبل ]‪.‬‬
‫(؛) فيا (لأح)ادية عشر ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) الثنية عشر ى وفي (ج ) العاشرة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬الدلالة الثانية عشر أثبتت في (أ ) و(ج ) مكان الحادية عشر ‪ ،‬لسقوط الدلالة التاسعة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬
‫(ه) في (ج ) وأشار أن ‪.‬‬

‫‪١٨٤‬‬
‫‪٠‬‬

‫مسالة‬

‫فإن قلت ‪ :‬فلفظ الحديثين يقتضى القسمة في الإبل فيما زاد على ماية وعشرين ؛‬
‫واكتفى بذلك "" عن عدها إلى ماية وإحدى وعشرين ثم ماية [ وإحدى ] "" وثلاين ؛‬
‫م تقييد الزنادة عشرا عشرا كما أنت وضعت في النظم ‪.‬‬
‫فما بال هذه الزيادات المستغنى عنها في هذا النظم المبنى على الاختصار الكلي ‪.‬‬
‫مع أن الناظم الأول [ ] !"" يتعرض لهذه الزيادة [ الأولى ]"" إلا لل [ مابة وإحدى‬
‫‏‪٠‬‬ ‫وعشرين‬

‫قلت ‪ :‬قد جرت على حسب ما وضعناه ] "عبارة الفقهاء بنواطؤ ‪ ،‬وتبعناهم‬
‫عليها لمعان ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬الاحتراز عن توهم ما قاله محمد بن إسحاق صاحب المغازي ‪ .‬وأحمد‬


‫نحنبل ‪ ،‬ومن شابعهم في هذه المسألة وقولهم قد مضى ‪.‬‬
‫ثانيها ‪ :‬بتوضيح الزيادة عشرا عشرا » فيما عدا ذلك ! فيما يشهد صرحا‬
‫خالفة ما قيل في المسألة عن النخعي وأتباعه [ وأبي حنيفة ]" وأشياعه ‪.‬‬
‫النها ‪ :‬زيادة التوضيح والبيان والتصرح ں وذلك فابدة نمل ذنب بنةم نهو‬
‫بهذا زايد بمزية على النظم الآول ‪ ،‬لأن قيه معنى الحديث ؛ [ وتفسير الحديث ] ""بما‬
‫يخرجه عن الاحتمال ‪ ،‬إلى غير ما وافق أهل الاستقامة من الأقوال ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(أ) بذاك‪. ‎‬‬


‫(‪ )١‬سقطت من (أ ) و (ب)‪. ‎‬‬
‫)( سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬
‫(؛) سقط من (أ‪). ‎‬‬
‫(ه) ستط من (ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬سقط من(ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪١٨٥‬‬
‫وكذا الجواب في صدقة الغنم ‪ .‬ولو أردت الوجه الأول ‪ ،‬أي الاقتصار على منهم‬
‫الحديث من دون زيادة ‪ 7‬على نهج الإيضاح والتنسير ‪ ،‬لكان الأمر سهلا ‪ ،‬والنظام‬
‫أهون سعي ‪.‬‬ ‫ميسرا‬
‫ودونكه إن شيت على هذا المنوال ‪ 3‬لكن بتقديم الأكثر من العدد على الأقل ‪.‬‬
‫كما ف شعر الناظم المخترع ‪ ،‬والرموز مجالها ‪ 9‬وما سقناه على هذه الطريقة ‪ ،‬لان للعرب‬
‫مجالا رحبا في تفنين المقالات ‪ ،‬وتنويع طرابق الكلام ‪:‬‬
‫[ مش قكاشش راجر وكر قش عنم‬
‫وعض رأى شادش ومن بعدها القسم‬
‫وكل مشرف الإبل كهم لول مو‬
‫ساح عولل صاحح إلى قك وتنقسم‬
‫ك( ل مل وربح‬ ‫إذا ارتنعت عنيا‬
‫وبالبتر اسلك مطلقاً نهج ذيالنعم‬
‫فهزه هذه ! وقد فتح الله لنا جمع هذاكله في بيتين } على أقصى ما مكن ف فيه من‬
‫الإختصار ؛فإن شيت أن تتسع إليهما {فاسمع ] ‏‪: ١‬‬

‫مشقكاشش راجش وكل قش غنم‬


‫وقيل بشادش و الإبل هشهش كهم‬
‫إلى‬ ‫لول موج ساج عولل صاحح‬
‫تك إن تزد مل نح كذا البقركالعُم ("‬
‫وما اختنا وضعه بالأصل ‪.‬كانه أحسن لما فيه من المزايا المذكورة سابقا ! ون‬
‫الصرح المشار إليه لاحنا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬الأي‬
‫ات الثلانة وما عدها إلقىرله ‪ :‬فاسمع ساقط من ‪( :‬ج‪. ) ‎‬‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫)"( في (‬
‫ك ق الشرح‪. ‎‬‬

‫‪١٨٦‬‬
‫ثم لكل واحد ‪ 6‬من هذه المناظيم " قد فاق أبيات الناظم الأول ں بأنه قد زاد‬
‫« وزبادة النصرح ف‬ ‫الغنم ‘ والبد اية ‏)‪ (٢‬ق الإل من أول‬ ‫ق‬ ‫عليها يكثي ركا لاختلاف‬

‫تركيبها < وجمعه للأسيا ت الارعة ق ثلالة او بينين ‘ مع هذه‬ ‫اخرها ‘ وجوبد ‏‪ ١‬لعبا رة ق‬

‫لزوايد كلها ‪.‬‬


‫ثم حسن النظم إحكام قوافيه وإتقان إبداعه عن تطرق الخلل فيه !كما بسر النه‬
‫وأعان ‪ 5‬ولله الحمد والمنة ث وعليه ا التكلان ‪ 7‬وصلى الله على سيدنا محمد وآله‬
‫وسلم ! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬
‫وقد تمت الأصول الثلاثة مستوفاة ‪ 3‬وأشبعنا القول فيها ء لأنها أم الكتاب‬
‫وسيأتي من بعد ما تمس الحاجة إليه ‪ 0‬من دون إيجاز محل ولا إطناب ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (أ ) و (ج ) واحدة‪. ‎‬‬


‫)"( فيا (ل جبا)دية ‪.‬‬
‫(") في (أ ) و( ج ) وعلى الله ‪ .‬وكلاهما صحيح ‪.‬‬
‫(؛) أم الكاب اي اصله الذي بقوم عليه ‪ 9‬وما سواه فرع تاع للأصل ‪.‬‬

‫‪١ ٨٧‬‬
‫الأصل الرابع [ من الباب الأول إ(''‬
‫ف ذكر الأوقاص والأشناق‬
‫والنظم ‪:‬‬
‫‏(‪ )١٦‬وأؤتاصُها عَذوكأشتانها أو‬
‫كبها مغ ما نعل لأ‬
‫"ا والشمس "ا‪.‬‬ ‫لأوقاص والأشناق ‪ :‬مابين الفريضتن فيالزكاة كذا نا‬
‫وهما جمع وقص وشنق حركتين ‪ ،‬وكذا في الكتابين ‪.‬‬
‫وزعم المنفي ‪ :‬أن تسكين القاف [ من الوقص ] ‏‪ "٧‬لغة ‪ 9‬وفني قوله ‪ :‬وعلبها أكثر‬
‫لنتهاء ‪ 9‬واخطا من لحنهم ‪ ،‬واخره الصاد المهملة ‪ .‬والشين المعجمة ‪ ,‬فالنون فالناف‬
‫ضاط ‪.‬‬
‫الكلمة [ الثانية ] ث ‪ .‬وبعض أهل العلم يجعل الأوقاص في البتر خاصة { و الأشناق‬
‫الإبل ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬في الإبل والغنم ‪ .‬وفي قول رابع ‪ :‬ان الشنقة "ا ما دون خمس وعشرين من‬
‫‪.‬‬ ‫البل والبقر ‘ وماعداها صدقة‬

‫وظاهر هذا القول يخنرح على أن الصدقة من غير النوع شنة "" وإلانصدقة‬

‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. _) ‎‬‬


‫)!( النيروز انادي ‪ ،‬القاموس الحيط ‏‪ ٣٢ ٢/٢‬ى مادة (وقص ) ونقس المرجع ‏‪ ٢٥١/٢‬مادة ( شنق ) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬شمس العلوم ى لنشوان الحميري ‏‪ 0 ٤٤٨/٥‬باب الشين والنون ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬
‫بمن‬
‫(طت‬
‫(؛) سق‬
‫‪.‬‬ ‫)ن‪‎‬‬ ‫بم‬ ‫(‪ )٥‬س(قطت‬
‫(‪ )٦‬في(أ ) الشقة‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في ( ج ) نفقة‪. ‎‬‬

‫‪١٨٩‬‬
‫كذا شئ ظاهر () كلا م الشيخين أبي معاوبة ل" ] وا أبي سعيد رحمهما الله ‏(‪, )٢‬‬

‫وفي القاموس قول آخر ‪ :‬أن الشنق الأعلا في الزكاة بنت مخاض ‪ ،‬والأسفل شاة‬
‫خمس من الإبل "" ‪ ،‬ومراد الناظم في هذا الموضع القول الأول ‪ .‬وأراد بالعنو عدم‬
‫الوجوب للفرض ‪ ،‬لان العفو في اللغة قد يكون لمعان منها ‪:‬‬
‫الصفح ‪ 3‬والمجو ا ‪ ,‬والإتحاء مكسر الميم المشددة ‪ ،‬والصفح عانلشيء هر‬
‫الإعراض والتجاوز عنه (و"الترك ‪ 9‬وكله صا لتفسير البيت به ‪ ،‬فإن مابين الفرضنن‬
‫معرض عنه ‪ ،‬متجاوز إلى غيره ى متروك منالأخذ ‪ 3‬بمحو من ديوانالإعطاء ‪،‬ئمح مز‬
‫سطر الوجوب فيه ‪.‬‬

‫(‪ (١‬في(ج) هذا‪. ‎‬‬


‫‏(‪ (٢‬أبو معاوية ‪:‬ا هلوشيخ الفقيه العلامة عزان بن الصقر النزوي العقري من عقر نزوى ‪،‬ولا يزال منزله معروفا بها‬
‫إل الآن وهو من علماء عمان إلأوابل ‪ .‬الذين طارت شهرتهم في القرن الثالث المجري ‪،‬في زمان الإمام الصلت بن‬
‫مالك الخروصي ‪ 0‬وكانمعاصرا للعلامة ابايلمؤثر الصلت بن خميس الخروصي ‪ ،‬وكان عزان بن الصقر والفضل بز‬
‫رب بهما المثل في عمان لعلمهما وفضلهما ‪ ،‬توفي رحمه الذ‬
‫ييثضكان‬
‫الحواري فيما بروى _‪ " ...‬ح‬
‫في صحار سنة ‏‪ ٢٦٨‬مان وستين ومابين بعد وفاة شيخه محمد بن محبوب بنحو ست سنين ‪ .‬رحمهم الله جميعا‬
‫‏‪. ١١٦ - ١٩٥/٢‬‬ ‫يرحمه الواسعة ‪ .‬انظر العنود الفضية ‪ .‬للحارثي ص ‪:‬‏‪ . ٢٥٥‬إتحاف الأعيان للبطاشي‬
‫(‪ )٣‬قال أبو سعيد ‪ " :‬معي أنيخرج في قول أصحابنا ‪:‬إنه إذا كانت الركاة لما هي شنقة عن الإبل والبتر‪. ‎‬‬
‫والشنقة مالم نكن الفريضة من الإبل والبتر فما دامت الزكاة فيها من الغنم فإما هي شنقة عنها ‪ .‬فكلما حال علها‪‎‬‬
‫حولكان فيها الشنق بجال وهي غممرنتتصة ‪ .‬ولا أعلم في هذا النصل يخرح في معاني قول أصحابنا اختلافا‪" ‎‬‬
‫‪. ٧٤ - /٦‬‬ ‫) ‪.٠‬فنمللا‪ . ‎‬مرجع سابق‪‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬الكندي‪1 ٢ ) ‎‬‬
‫(‪ )٤‬القاموس الحيط‪ ٠. ‎‬مرجع ساب‪ . /!٣ ‎‬مادة (شنق‪. ] ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في ()جالحق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (ب) عنهم‪. ‎‬‬
‫و الشناق ‪ :‬تكسر الشين ‪ ،‬أخذ شىء من الشنق ' ومنه الأشنان كذا في‬
‫‪ ",‬‏‪ ١‬خلاط ‪ .‬ولا وراط ‘ ولا شناف !‬ ‫و‬ ‫المشار إليه قوله‬ ‫الناموس ‪ .‬ولفظ الحدث‬

‫ولاشغار " _" وسيأتى عد إن شاء الله ‪.‬‬


‫المسألة المنظومة‬
‫السمية الأرتاص نالبقر ؛ ولهذا قال ‪:‬‬ ‫أمل العلم خص ق‬ ‫عض‬ ‫قد سبى أن‬

‫أناصهاكالأشناق فيالحكم بالسوا ء ‪ .‬خلافا لمن خالف من الأمة فىالأوقاص خاصة‬


‫كما عن النخعى وا بى حنيف ةة وأصحابه ق صدقة البقر ‏)‪ 4 (٢‬من إجراء الحساب فيما لين‬
‫لأرعين لل الستين على ذلك المذهب ‪.‬‬
‫وإلى هذا الخلاف ببن الأمة ‪ 9‬يحمل ماقاله صاحب قواعد الإسلام فكتاره ‪" :‬‬
‫لاالله‬ ‫اذا ‪-‬رحمه الله ‪-‬توقف عن الأوتاص في البقر ‪0‬فقال ‪ :‬حنى أسأل‬ ‫|‬
‫قد توفيئى صلوات الله عليه » ناخلفل أهل العلم ق وحوب‬ ‫ز ‪ 4‬نلما قدم المدينة وحده‬

‫اركاة فيها ‪ 0‬ومن قاسها على الأشناق فلا ركاة " "" ‪ .‬انتهى معنى قوله ‪.‬‬
‫فذلك قولان هما عند الأمة ‪ ،‬وعند أصحانا ‪ 1‬خلاف في إلحاق حكم الوقص‬
‫الأشناق ‪ ،‬وبهذا بقول أكثر أهمل الملمكالشانمي © وأنس بن مالك ! والحسن بن‬
‫والثوري ‪ 4‬وإسحاوف بن راهوبه » و محمد ؛ وأ بي ور ‪.‬‬ ‫صا‬
‫وفكيتب القوم عن معاذ أنه قال ‪ " :‬ل أمرني رسول الله يا فيها بشيء "" ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬هذا جزء مكنتاب البي تلة لوائل بن حجر الحضرمي ولقومه ‪ .‬وسيأتي نخرجه لاحقا !انظر ‪:‬ابن سعد‬
‫لبنات الكبرىرج ‏‪ - ١‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٨٧‬‬

‫)'( فيز (أ ) و( ج ) الباقر ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الجيطالي ‪.‬قواعد الإسلام ‪ 4‬مرجع ساب‪٢١ ‎‬۔‪. ٢٦/٢٦١‬‬
‫‪ :‬أخبرنا سفيان ن عيينة عن عمرو ن دىنار عن طاروس أن معاذ ن جبل ات‪1‬ى‪‎‬‬ ‫روى الشافعي ف مسنده قال‬ ‫)‪(٤‬‬

‫ونص البقر فقال ‪" :‬م أمرني فيه البي ة شيء " ‪ .‬قال الشافعي نثهوالرقص ما لم يبلغ الفريضة‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬مسند الإمام الشافعي " الناشر دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ى لبنان ص ‪ :‬‏‪ ' ١٠‬وانظر سنن البيهقي ج ؛‬
‫كاب الزكاة ‪ .‬ابكيف فرض صدقة البقر ى‪ :‬ص ‪ :‬‏‪. ٩٨‬‬

‫‪١ ٩١‬‬
‫همكذا حكي عن قولهم في الأوقاص ‪ ،‬وكأنه يشمل ما بين الفريضتين من الأزواج‬
‫الثمانية ‪ 9‬فالقول فيها سواء ‪ 0‬وبذلك بقول فقهاء ")أهل الاستقامة في الدين ‪ ،‬وإنا‬
‫اختلفوا فيها من باب آخر مع اتفاقهم على هذا ‪:‬‬
‫فقيل ‪ :‬أن الأشناق و الأوقاص عفو لا زكاة فيهما ‪ ،‬فهو القول الأول ‪.‬‬
‫وفي القول الثاني ‪ :‬أكل شنق أو وقص فركاته مع ما قبله من فرض ‪ ،‬وان شيت‬
‫قلت على هذا ‪ :‬انه لا وقص ولا شنق ‪ ،‬بل الفريضة محلها من اول النصاب إلى وجوب‬
‫لفرض الثاني ‪ ،‬لا حاجز بينهما ء إلا ذلك ‪ ،‬فما ل مكن للنصاب الأعلى » فللنصاب‬
‫الأدنى ‪ 7‬وهكذا إلى ما لا نهاية له س إنه أصل مطرد ى وكأن هذا مما بشبه في حكىه‬
‫لأوقات عض الصلوات المقتزنات ("" ‪:‬كالظهر والعصر ‪ ،‬والمغرب والعشاء ‪ ،‬فوجوب‬
‫الرض في أول التوقيت ‪ ،‬كوجوبه في آخر الوقت سواء } ومتى خرج وقت الفرص الأول ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫دخل الثاني ‪ ،‬وما ل تجب الثانية » فللأولى » وهكذا ‪.‬‬
‫فأول النصاب الأول في الغنم الأربعون ‪ ،‬وآخره الماسة والعشرون ‪ ،‬وأول النصاب‬
‫الثاني منها مابة وإحدى وعشرون ‘ واخره المابتان ‪ ،‬فالشاة الواحدة صدقة عن‬
‫`‬ ‫لأربعين ‪ ،‬ومازاد عليها إلى لاية والعشرين ‪.‬‬
‫وعن خمس من الإبل أو البقر ومازاد عليها إلى تسع ‪ ،‬وبنت مخاض صدقة عز‬
‫خومثسلائين من الإبل فما دونها [ إلخىمس وعشرين ] "ا ‪.‬‬
‫والجذعة صدقة عن خمس وسبعين من الإل [ فما دونها ] أ" [ إلى إحدى‬
‫وسنين ] " وهكذا سابر فروض لأعام اطلاق ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيا (لبف )تهاء ‪ .‬وفي (ج ) فيها‪. ‎‬‬


‫(؟) فيال(جمن)تزضات‪. ‎‬‬
‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬
‫(؛) سقطت من(أ)و(ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬هذه الجملة سقطت من (ب)‪. ‎‬‬

‫‪١ ٩ ٢‬‬
‫وهذا القول هو الأكثر والأعم والأشه ركما صرح به الشيخ الكبير أبو سعيد ‪-‬‬
‫رحمه الله ‪ -‬وإليه الإشارة في النظم بقوله ‪ :‬على الأعم ‪ ،‬أي من الأقوال ‪.‬‬
‫وأما القول [ الول ] «" ‪ :‬فمقتضاه أن الشاة زكاة ماكان من الغنم من[ دون ]("'‬
‫راحدة إلى اربعين » والثمانون التي بين الفريضتين شنق لا زكاة فيها إلى ماية وعشرين » فإن‬
‫معفو‬ ‫الثاني شا تان ‘ وما بينهما فهر شنق‬ ‫النصاب‬ ‫وحب‬ ‫وعشرين‬ ‫لفت مارة وإحدى‬

‫عنه إل وجوب ثلاث الشياه ‪.‬‬


‫‪ 4‬فالشاة ركاة المس فما دونها ‘ والشاتان زة العشر ‘ الارع‬ ‫الإل‬ ‫وهكذا‬

‫لت بين الخمس والعشر هو "ا الشنق ‪ 0‬وحكمها في العفو لانتظار النصاب كحكم لارع‬
‫كالارع ف‬ ‫‘ والاربع ق الثاني‬ ‫} قالنصاب كالنصاب‬ ‫الشاة‬ ‫التى تبل المس لوحوب‬

‫وكلى ‪.‬‬ ‫‘ وسابر نروضها هكذا‬ ‫سواء‬ ‫الاولى سواء‬ ‫الارل ‘ والعفو عنها ‘ كالعنو عن‬

‫وقد علم النصاب وحدد فاإلحاق ‏‪ );٧‬ما عده به محتاج إلى دليل تاطم ‪7‬‬
‫"‬ ‫الدعى تقديم ‏(‪ (٥‬البينة من برهان ساطع ‘ ولنا عليه الحدث المشهور عن البى ن }‬

‫أنلاشناق " {ا ‪.‬‬


‫وذلك بالحجة يؤيد "‪ 6‬ماقلناه [ فهو الدليل ] "" ‪ 0‬بوضح الحجة لما أصلناه ‪.‬‬
‫وعلى الله قصد السبيل ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)( سقط من (أ ) و( ج ) ‪.‬‬
‫(") في(ب) هي ‪.‬‬
‫؛) في (ب) فاللحاق ‪.‬‬
‫() في جميع النسخ تقويم ‪0‬اوللعلصحيح ما أثبتنا ‪.‬‬
‫تقخرج هذا الحديث ‪.‬‬
‫() سب‬
‫(ا) في (أ ) و (ج ) تؤيد ‪.‬‬
‫(‪ )٨‬سنطت من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪١٩٣‬‬
‫‏(‪ ()١٧‬ويظهر سر اللف ن واحد" من‬
‫ليعين فيما تحويه الفصنابا ئ‪:‬‬
‫لفظ البيت من حيث اللغة والمعتى ظاهر } ومقنضاه جواب سؤال منقدم ؛ كانه‬
‫منها ‘‬ ‫لمعنى الاخذ‬ ‫م نكن‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫و الاشناق‬ ‫الأوتاص‬ ‫ق‬ ‫الاختلاف‬ ‫قيل ‪ :‬ما فايدة هذا‬

‫كما عند الأحناف في عضها ‪.‬‬

‫فأجاب ‪ :‬بأن في ذلك سرا ‪ 8‬لأنه قاعدة عظيمة ‪ ،‬يتفرع (" عليها في الأثر أقول‬
‫وأقيسة ‪ 0‬ثم نبه عليها بوله ‪ " :‬ويظهر سر الخلف " إلى آخر البيت ‪.‬‬
‫‪ :‬أي فا بر ته ف أصل واحد ‘ شرط‬ ‫وبه فيسند ل على أز الخلاف نظهر سره‬

‫واحد ‪ ،‬فالأصل المشار إليه ‪:‬كون المسألة من مسابل الخلطة ى فولكانت الأنعام لواحد‬
‫فلا نظهر للخلاف فايدة ‪.‬‬

‫والشرط(" فيها ‪6‬أن مكون أحد الخليطين عنده تمام النصاب ‪ ،‬ولا مشترط في‬
‫الثانى على ظاهر البيت ‪.‬‬
‫والخليط في اللغة ‪ :‬هو الشريك ‪ ،‬وهذه المسألة المنظومة ‪:‬‬
‫خليطان » لأحدهما ‪ :‬خمس من الإبل ‪ 3‬والآخر ثلاث س ففي المسألة قولان ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬الشاة على صاحب الخمس » لأن الركاة قد تمت فيها ‪ 0‬وليس على‬
‫الآخر شيء " وفي قول الشيخ أبي معاوية عزان بن الصقر ‪ -‬رحمه الله ‪ [ -‬أنه ‏]‪"١‬‬
‫‪.‬‬ ‫ذ لك‬ ‫محبه‬

‫(‪ )١‬في (ب ) تتفرع‪. ‎‬‬


‫)( د)‪(١‬يف‪ ( ‎‬ج ) والشروط‪. ‎‬‬
‫)( سقطت من(ا)و(ج‪. ) ‎‬‬

‫‪١٩٤‬‬
‫وثانيهما ‪ :‬على صاحب الثلاث » ثلائة أشان الشاة ! وعلى صاحب الخمس‬
‫خمسة أمانها ‪ 3‬وهذا القول أعدل وأصح ‪ .‬كذلك الاختلاف بوجد في أثر مسابل عز‬
‫لشيخ أبي المواري ا" في خليطين ‪:‬‬
‫لأحدهما ‪ :‬أرمون شاة ‪ 0‬وعنده شاة خليطة لصاحب تسع وثلائين ! أ على‬
‫صاحب الارعين [ شاة تامة ‪ 0‬ولا شىء على صاحب الشاة الخلبطة ‪ ،‬إذ لا مضرة منها‬
‫َ‬ ‫علل صاحب الأرعين ] ا ‪.‬‬

‫وعلى حسب هذا يجري الاختلاف بين [ المسلمين ] !" النقهاء الأسلاف " فعليك‬
‫مجنظ الأصول ى واستنبط الفروع بذهنك إن تكن من أهل العقول ‪ .‬ذذلك خير مز‬
‫الإطالة بما لياطول ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬باولحواري ‪:‬هو الشيخ الفقيه العلامة ا بو الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القري ‏‪ ٧‬مز علماء النصف‬
‫لأني من القرن الثالث س نشا وعاش بنزوى ‪ .‬وبها أخذ العلم عن شيوخه محمد بن محبوب إ و محمد بن جعفر‬
‫مؤلفا ته ‪ :‬كتاب " جامع اأبي الحواري " مطبوع ق خمس ةة أجزاء ‪ 6‬وله‬ ‫زكري وأبو المؤثر وهو أخص شيوخه ‪.‬من‬
‫زادات على جامع |ابن جعفر ىوالدراية وكمز الغناية في تنسير خمسماية آية ‪.‬‬
‫نظر ‪:‬إتجاف الأعيان ‏‪ . ٢١٠ - ٢٠٩٦/١‬مقدمة كتاب الدراية ركز الفنية ‏‪ 0 ١٧- ١!/١‬عقيق وتعلب د‪ .‬محمد‬
‫مزحمنداتي عبد الرحمن ‪.‬‬
‫ا ما بن القوسين بأكمله ساقط من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬
‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬
‫نصل‬
‫في نتائج هذه القواعد‬ ‫‪.‬‬
‫فأقول ‪ :‬الزاند عن النصاب [ إلى النصاب ] ؤ الآخر إما عفو لا زكاة فيه ى وإما‬
‫زكاته مع الأول فإنكان الوجه الثاني ‪ :‬فم له بقرة سادسة خليطة مع صاحب حمس‬
‫فلاكلام ذيها س إلا أن سدس الشاة على صاحب تلك البقرة س لأن ي الاستلبمنئر‬
‫شاة ‪ .‬وهكذا إلى التسع "على قول من لا ينبت الخلطة في غير المشاع ‪.‬‬
‫قوص عفو لا ركاة فيه ثا‬
‫وق أ‬
‫وأما على القول [الأول ] "" وهو أزن الزايد ششن‬
‫فيخرج فيها أقوال ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬لشايء على صاحب السادسة ء لأنها شنق ‪ ،‬والشنق عفو‪.‬‬
‫وثانيها ‪:‬شلايء عليه ‪،‬العلدممضرة منه ى والتراجع بالمضرة ‪.‬هكذا ظاهر‬

‫والقولان ضعيفان » لما سيأتي في الثالث إن شاء الله ‪.‬‬


‫لأن الوقص إن‬ ‫فالثالث ‪:‬أن عليه سدس شاة » وعلى صاحب الخمس سابرها‬
‫ثبت أنه عفو فلكل من الخليطبن قسطه من الزكاة } والعفو معا وإلا فهو تحكم بلا دليل ؛‬
‫إذ لا موجب لكون الوقص لأحدهما والزكاة على الآخر ‪.‬‬
‫وحكم الختلط كالشيء ءالواحد ‪ 8‬ولذلك شرعت الركاة فيالخلطة نضا ‏‪٥‬‬
‫عليه ‪ ،‬ويحتج بعدم المضرة {فا‬ ‫ها‬
‫ب لا‬
‫ج من‬
‫بكةوقول‬
‫وبهذا " سئدل أضأً على ركا‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫ورد في () إضافة إلا‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(طتجمن‪. ) ‎‬‬ ‫سق‬ ‫)"(‬
‫في(ب ) فيها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫في ( ج ) هذا‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬

‫‪١٩٦‬‬
‫رايهلللاكسار على من تشبث به ‪ .‬وإلا قدرنا ثلائة خلطاء لكولاحد منأهرمعوز‬
‫ل نجفرضميع شاة ] اا ‪ .‬فعلى أنهم تكون ؟‬
‫شاةا [‬
‫فالقول بأنها !"" على [ واحد ] ("" ظااهلرفساد » وإذا باطلثفيلائة ‪ .‬بطل في‬
‫لإنين كذا لو أنلأحدهما شان { وللآخر أ ربسين ‪:‬فالزادة تعتبر" ! والمسألة‬
‫‪ ،‬ذلا خصوصية ( لأحدهما على الآخر بأن الوقص له ! فوجب أن‬ ‫راق‬
‫فذ ل‬
‫يالها ‪ 0‬إ‬

‫اكذلا لحه منكم ! وهنا‬


‫اونسر لما ‪0‬فالركاة عليهما ‪ 3‬وما بيان ذللكتفيق"رع © ه‬
‫ياكسلرقول بالمضرة أيضا ‪ .‬ويثبت التحاصص بينهما بنفس الخلطة ‪.‬‬
‫وإذا ثبت ذلك في أربعين [ وأربعين س فكذا في أرمن ]" ا وتسع وثلاين ! وما‬
‫بهما ‪ .‬أو ما زاد عليهما كل ينتاسط ا" فهو الأصل الصحيح المع " عليه ! يؤيده‬
‫واللرسول ية " وماكان من خليطبن فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية """" ‪.‬‬
‫فإن قلت ‪ :‬فعلى هذا لم تظهر للخلاف فايدة ! لأز حكم الوقص وعدمه قد صار‬
‫‪1‬‬ ‫‏(‪ )١١‬ك‬ ‫[‬ ‫] ا لبيت‬ ‫السواء ‪ .‬فما قادة‬

‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)"( في(ج ) بها ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(طتبمن)‬ ‫") ست‬
‫له في (أ ) و ( ج ) تتغير ‪ .‬وف(يب) يعتبر والصحيح تعتبركما أثينناه ‪.‬‬
‫(د) في (ج ) خصومة ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في(ب ) من‪. ‎‬‬
‫(ه) ما بانلقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬
‫ه ف(ب ) بتتاسط ‪.‬‬
‫() في ( ج ) المعمول ‪.‬‬
‫[‪٠‬ا)‏ أخرجه البخاري عن أنىر ‪ :‬انظر م صحيح البخاري (الفتح ) ج ‏‪٠٠ / ٢‬كتاب الركاة ‪ .‬اب ‏(‪ )٣٤‬لاجمع‬
‫‪ :‬‏‪ 8 ١٤٥٠‬وم صحيح مسلم ‪ :‬ناب مأكان من خلبطين‬ ‫بز مننرق ولا يفرق بين مجمع خشية الصدقة ‪ .‬رقم الحديث‬

‫نها يزاجعان بينهما بالسوية ‪ .‬وسننالتزسذي ‪:‬ج ‪-٢‬ه‏ كتاب الوكاة ‪ .‬باب ‏(‪)٤‬ماجاء فيوركةا اللإغلنم ‪.‬رقم‬
‫الديث ‪ :‬‏‪ . ٦٢١‬وسنن أبي داود ‪:‬ج ‏‪ ٩- ٢‬كتاب الزكاة ‪ . .‬‏(‪ )٥‬باب في ركاةالسائمة !ارقلمحديث ‪ :‬‏‪. ١٥٦١‬‬
‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪١ ٩٧‬‬
‫قلت ‪ :‬قد سبق دكر الاختلاف في هذا ‪ .‬عن أقوال شهيرة حكيت عن الراسخين‬
‫في العلم ‪.‬‬
‫ففابدة الخلاف تظهر ي تلك الأتوال ولا سبيل لابطالها ا" لثبوتها في صحيح‬
‫الرأي ! ولما هذا ترجيح وتوضيح ‪ .‬لا دمغ ا" لما ثبت في قوانين [الرأي] ( " الصرح "‪.‬‬
‫لأنه ما لا سبيل إليه في الجايز ‪ .‬وحسبك بهذا التأصيل عما سواه من التطوبل ‪ ،‬وبهذا ذه‬
‫تم لنا الباب [ الأول]! بالتفصيل ‪ .‬والحمد له رب العالمين ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيل(إجط)ال‪. ‎‬‬


‫)( في(ج) دمع ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫حيح‪‎‬‬
‫(؛) فيل(صب)‬
‫(‪ )٥‬ما بين التوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫الباب الثاني‬

‫قى صفاتها وشروطها وجملها وعلانها‬

‫‪١٩٩‬‬ ‫|‬
‫الباب الثانى‬
‫في صفاتها وشروطها وجملها وعلاها‬

‫‪0‬م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬


‫‏(‪ )١٨‬نصاب وحول‪ :‬ثم سوم النا‬

‫الأشراط جمع شرط ‪ ،‬وهو وزن قلة ‪ ،‬لأز الشروط المذكورة أرعة ‪ 6‬منى‬
‫اجنمت وجبت الزكاة بإجماع لا سبيل فيه إلى نزاع » ومتى اختل أحدها دخلت في باب‬
‫اختلاف » فلا منهج يفضي بها إلى الإنتلاف { إلا الشرط الأول ‪ ،‬فبانمدامه بنعدم‬
‫وإلا فعلى حسب ما بكون الحكم فيه ! ففيها‬ ‫رجويها إجماعا ‪ 3‬إذا انعدم بإجماع‬
‫كذلك ‪.‬‬
‫والشرط الأول ‪ :‬هو النصا ب © ومحله البا ب الأول ‪ 7‬وقد سبق مسنوفى فيه !‬

‫والشرط الثانى ‪ :‬الحول ‪.‬‬


‫والشرط الثالث ‪ :‬السوم ‪.‬‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اكتناؤها عن‬ ‫والشرط الرابع‬

‫وكل من هذه الثلائة ى سيعاد ذكره التفصيل إن شاء الله ‪.‬‬


‫(‪ )١٩‬ن ع ا صغرى لتهئم خئف أكو‪(( | ‎‬‬
‫البهم‪‎‬‬ ‫عن ‪3‬‬ ‫لم تتسخن‬ ‫مي‬ ‫إذ‬

‫‘ أو فتحها كئحُر وبحر ‘ وشعر‬ ‫الاء‬ ‫‘ وسكون‬ ‫الباء الموحدة‬ ‫) البهم ( ‪ :‬شح‬

‫وشعر ‪ .‬ولخم ولحم ‪ 9‬واتى باللغتين جميعا في البيت ‪ ،‬وهي في اللغة الخال ‪.‬‬
‫( والصغرى ) ‪ :‬بضم الصاد س تأنيث الأصغر ‪ ،‬والضمير المؤنث المفرد المرفع‬
‫الغايب بعد إذا الشرطية مبتدأ ‪ 9‬وخبره الجملة الفعلية [ المنفية ] "‪ 6‬والبهم في التانية‬
‫عطف ديان على الضمير ‪ 1‬أو ندل منه ‪ ،‬لأن الظاهر يجوز إيداله من ضمير الغاب ويجوز‬
‫از نقدر الضمير للشأن ‪.‬‬
‫وكل‬ ‫‏"‪١‬‬ ‫" ‪ 1‬تسخن‬ ‫فاعل من‬ ‫هذا‬ ‫© فالبهم ق‬ ‫‪ :‬خبر عنه‬ ‫والجملة الفعلية بعده‬

‫الوجهين راسخ في باب الفصاحة عري (" ‪.‬‬


‫وقد دل بقوله ‪" :‬وأكثروا 'على تعدد الاختلاف ‪ ،‬وكثرة الأقوال فيه عند العلاء‬
‫أ"" بذلك عن ذكرها واحدا واحدا ‪ 4‬لما جاء لها من ضابط الاستغناء عن أمها‬ ‫واكتفى‬
‫« وما‬ ‫‏)‪ (٥‬من حنسها‬ ‫الركا ة‬ ‫ق‬ ‫عد ًَ‬ ‫أز‬ ‫‪ 0‬وروحب‬ ‫ارتفع الالاف‬ ‫فإنها إذا اسَغنت‬

‫دون ذلك فلا محيص فيه عن شمول الاختلاف عليه ‪.‬‬


‫والمعنى كله برجع إلى هذا الأصل ‪ ،‬ولو تعددت السبل ‪ ،‬واختلفت [ وجوه ]‬
‫المآخذ لتسويغ النزاع ‪ ،‬وكأنه اكتفاء ا" بالأصل ‪.‬‬

‫فيفأ(جكث)روا‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫في(أ) و(ج )غرق‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫في(أ ) أكلنا ‏‪ ٧‬وف (ج ) اكتفاء ‪.‬‬ ‫(؛)‬
‫‏(‪ )٥‬فيال(أم)ركاة ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (ب ) اكتفى‪. ‎‬‬
‫وأشار إلكىثرة التعدد فيما دونه من الأقوالكما مضى ں وف [ المثل ] '"' السائر‪:‬‬
‫المر تكنيه الإشارة والغمر ("" لا يفهم العبارة " ‪.‬‬
‫وإن شيت أن أذكر لك بالنقل ما قيل فيها من الاختلاف كما وجدناه في آثار‬
‫السادة القادة الأشراف علماء الأمة من الأسلاف ‪:‬‬
‫فأولما‪ :‬قيل بعد كل مولود ‪ ،‬وكفيتاب القواعد " عن البي ي قال ‪ " :‬عد‬
‫مار النم وكبارها ‪ .‬وتعد السخال ‪ ،‬وعجاجيل البتر ‏"‪ "١‬اتهى ‪.‬‬
‫وثانيها‪ :‬عد ما تبع امه ‏‪0٠‬‬
‫وثالثها ‪ :‬عد إذا خرح راعيا ‪.‬‬
‫ورابعها‪ :‬يعد إذا قطع الوادي ‪..‬‬
‫وخامسها‪ :‬إذا قطع الوادي راعيا ‪.‬‬
‫وسادسها‪ :‬إذا خلط الشجر مع اللين ا ‪.‬‬
‫سابعها‪ :‬يعد لشهره {) مذ وضع ‪.‬‬
‫وثامنها‪ :‬كذلك لشهر آو شهرين ‪.‬‬
‫وتاسعها‪ :‬لا يعد إلا لشهرين ‪.‬‬
‫وعاشرها‪ :‬لا بعد إلا ما استغنى عن امه ‪.‬‬

‫۔‬ ‫ر‬ ‫‪.‬و‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬


‫المراد ه الجاهل جاء في قوله تعال ‪ 2‬فذرهم ‪ :‬غمرتهرحى حبب ‪4‬‬ ‫("( الفمركذا ق جميع النسخ ‪7‬‬
‫ال الفراء اي في جهلهم ‪ .‬وصبي غمر وغمُر وغمَر وغمر ومُغمّر ‪ :‬لم يجرب الامور ‪ .‬وكذلك المغر من انرجال إذا‬
‫‏‪٠‬‬ ‫الراء نضصرن‬ ‫‏‪ ٠/٥‬‏‪-١٣‬۔‪ . ٣٢‬نصل الفين اللعحمة ‘ حرف‬ ‫العرب لان منظور المصري‬ ‫للان‬ ‫‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫اسنجهله الناس‬

‫)( انظر ‪ :‬قواعد الإسلام للجيطالي ‏‪. ١٥/٢‬‬


‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬سنن البيهقي ج‪ ‎‬ك‪٤‬تاب الركاة } باب يعد عليهم بالسخال التى نتجت مواشيهم ص‪. ١+٢ : ‎‬‬
‫)( معناه إذا بدأ في الأكل من الشجر في حال رضاعه ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في (ب) لشهر‪. ‎‬‬
‫وفي قول الشيخ أنى سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ [ : -‬أنه ] ("" لا يعلم بعد هذا شيا‬
‫يختلف فيه "" وقيل في المجاجيل ‪ :‬تعدلشهرين & والفصيل ‪ :‬إذا تبع أمه‪.‬‬
‫وعندي أنه يخرج فيهما الأقوال المشرة ‪ ،‬لاستوانهن في العلة المعتبرة بإلحاق (" لعدم‬
‫ما بينهما من الفرق ‪.‬‬

‫مسألة‬
‫بالحليب ں فما‬ ‫ربط الهم » فلم يقطع الوادي » و برع ‪ 3‬و خلط الشجر اكتفاء‬
‫الحكم فيه ؟‬
‫فالجواب ‪ :‬تد صرح بعض الفقهاء في ذلك بأنه ‪ :‬يعد إذكاان في حد ما ينصف‬
‫الحق لا‬ ‫« وهو‬ ‫غره‬ ‫أو‬ ‫‘‬ ‫أو أكل شجر‬ ‫<‬ ‫أو تطع واد‬ ‫‘‬ ‫تبع ) م [ (ث)‬ ‫بلك الصفات من‬

‫‏(‪ )٢٠‬وفي الاخذ من غير السوائم قرروا‬


‫خلافا لهم عَم المقوامل حيّن طم‬
‫(نترير الخلاف )‪ :‬جعله مستقرا أي ثابتا ‪.‬‬
‫و (طم ) ‪ :‬أصله استعارة من طمً الماء إذا عم ا ومل وعلا ‪ 3‬فكان الخلان‬
‫لنزاد ما به من الشمول قد طم على العوامل »كما طم الماء على الأرض ‪ ،‬فغطاها ورا‬
‫عليها ‪ 0‬وباقي لفظ البيت ظاهر ‪ 9‬وتفسيره [ هاكه مفصلا في مسابل ‪:‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬


‫(") حول رأي أبي سعيد ! انظر ‪ :‬الكندي (أبو مكر ) المصنف ‪ ،‬مرجع سابق ‏‪. ٥٢-0٦/٦‬‬
‫‏(‪ )٣‬فيا جمليعنسخ ‪ :‬بالحق ‪.‬‬
‫(؛) سقطت من(ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في(ب) غمر وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬
‫المسألة الأولى‬
‫ق تفسر ] () لفظة السامة ‪:‬‬

‫همي الراععنيةة ‏)‪ (٢‬ولبعض فنهاءء الحنفية ف كناب ;نوير الأمصار ‪:‬‬ ‫وق قول أرحا بنا‬

‫اسامة [ هي ] "ا المكتنية الرعي ث المباح فيأكثر العام ‪ ،‬لقصد الدر والنسل والزنادة‬
‫والسمن ثا ‪.‬‬
‫وفي قول سض الشافعية ‪ :‬الاصح عنده ان المرجع في قدر السوم والعلف إلى اهل‬
‫لدرف " فهذا قولهم ا ‪ 0‬وفيه دلالة على التفرقة بين العلوفة والسامة وهو فكيلام‬
‫‏(‪(٧‬‬ ‫التتوبر صرح‬ ‫صاحب‬

‫واشتراط سومها حولا ظاهر في قوله ‪ :‬أو أكثر المول "‪ .‬مجكم الننليب ‪.‬‬
‫وإني لم أجد في هذه المسألة ما أعرفه من قول أصحابنا ‏‪ . ٨‬ما أسدل به على‬

‫(‪ )١‬منكلمة هاكه إلى هنا ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)( المرجع الساب ‪ .‬‏‪. ٧٦‬‬
‫(؟) سقطت في في ( ب ) و( ج )‪.‬‬
‫؛) في(ج) المرعى وكلما صحيح ‪.‬‬
‫‪. ٢٧٥/٢‬‬ ‫تنوير الأنصار‪‎‬‬ ‫‪ ::‬شرح‬ ‫المختار‬ ‫انظر ‪ :‬الدر‬ ‫(‪]٥‬‬

‫زكاةالسامة وقدر السوم والعلف ‪ ،‬انظر النووي (الجموع ( مرجع ساب‪. ٢٢٢/٥ ‎‬‬
‫(‪ )٦‬حول‬
‫‪.٠‬‬ ‫‪٢٧٦/٢‬‬ ‫ساب‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬سر‬ ‫المختار‪‎‬‬ ‫الدر‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)٧١‬‬

‫(له) في ( ج ) وأكثر التول ‪.‬‬


‫(ه) تعرض أصحابنا الأاضرة لمسألة زكاة السامة ومعناها ‪ .‬ومن العلماء الذين عمدثوا عن هذه المسألة ابن بركة‬
‫فيجامعه وبأوبو يكر الكندي في المصنف حيث ذكر صاحب المصنف الخلان فيذلك ورجح زكاةالسامة وقال ‪:‬‬
‫وعندي والله أعلم أن ذكر السامة يسقط الركاةفي غير السامة "انظر ‪ :‬أبو يكر الكندي !المصنف مرجع ساب ج‪٦‬‏‬
‫‪ .‬وقال الإمام السالمي ق جوهره ق ناب زة ة الماشية‪:‬‬ ‫‪ -‬ص ‪ :‬‏‪٦١ - ٥‬‬

‫شيء ولافي البقر الدواسل‬ ‫وليس في قنوبة المعامل‬


‫لافي العلوفات من البهائم‬ ‫وإما تكون في السوانم‬
‫انظر ‪ :‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) جوهر النظام ‪ .‬علق عليه أبو إسحاق اطفيش وإبراهيم الميدي ‪ ،‬الطبعة‬
‫الة عشرة ‏‪ ١٤١٢‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٩٢‬م ‪ ،‬‏‪. ١٧١/١‬‬

‫سر‬
‫اطال هذه الشروط ‪ ،‬ولا ثبوتها ‪ 0‬فارفه بعينه ‪ 3‬لكن يستدل بالقران ‏‪ "٧‬على ثبوت‬
‫"ؤ التغليب ‪ ،‬أنه مشرعطتبر لأن مطل‬ ‫السوم حول كاملا ‪ .‬أو ما فميعناه ‪ 7‬محنكم‬
‫التسمية بالسوم لو جاز بدون ذلك في الحكم س لثبت من [ سوم ] ("" شهرما أدوون ‪ 6‬مز‬
‫وم إلى مرة ‪ .‬وذلك لا يصح ثبوته » فدل على أن للحول ععببررة ا فى ذلك ‪.‬‬

‫وكاز متنضى ما عليه أصحابنا { يخرج أن المراد بالسايمة ‪ :‬ما تركت لجره‬
‫المرعى ! " حولا متصودا بها النماء والنسل ‪،‬فلا عبرة بالعلف ولوكثر ودام فإنه غير‬
‫مخرج لها عز كونها سامة في تلك الحال ‪ .‬ولو علفت تارة وأيام وأسيمت"{' تاران‬
‫وزمانا ‪.‬ت ولسمنقر على قصد ترك السوم بذلك ث‪ 4‬وكارن السوم فيها هو الأغلب فهي سان‪:‬‬
‫جكم التقليب ‪ .‬خلاف ما لو تجردت لأحدهما ‪ 4.‬انفردت به في زمان معتبر خاص بها‬
‫(" بما هعيليه ‪ 3‬فهو لها في اسم وحكم ‪.‬‬ ‫صلصة‬
‫م فيتذلكخالحا‬
‫فهي‬
‫والجردة للسوم لو استعت منه لفرض ‪:‬كمرض ل بكن لها إلا حكم الأصل المقررة‬
‫إذ م توجد‬ ‫عليه ‪ 3‬فانهم هذه الأصول ‪ ،‬فإن هذه المسألة كالغريبة في هذا الوضع‬
‫كذلك فآثار أهل الاستقامة فيما نعلم ‪.‬‬
‫والله نسأله المداية والمزد من فضله ‪.‬‬

‫(‪()١‬أ ) و (جبال)قرايزة‪. ‎‬‬


‫في‬
‫)"( في( باي‪‎.‬‬
‫)"( سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬
‫)‪ (4‬في ( ب ) غبرة وفي ( ج ) غيرة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في (ب) بمجرد الرعي‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيأ (وبس)يمت‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٧‬فيم(خجت)صة‬
‫(ه) فيا (لجم)وضع ‪.‬‬
‫المسألة الثانية‬
‫[صدقة السامة ] ‏‪'١‬‬

‫أجمعت ‏‪ "١‬الأمة على وجوب الصدقة في السامة إذا لفت النصاب وأمت‬
‫المول (" ‪.‬‬
‫ر جامع اسن دركة ‏)‪ (٤‬ير‬
‫وى عن البي لة انه قال ‪ " :‬في سامة الغنم الركاة وفي‬
‫۔ " ‏)‪(٥‬‬
‫خمس من الإل سامة ركاة‬

‫من وضع الحقق ‪.‬‬ ‫‪0‬‬


‫(") في( ج ) اجتمعت ‪.‬‬
‫‏[‪ )٣‬من نقل الإجماع من أصحابنا الإمام الجيطالي حيث قال ‪:‬وقد اجتمعت الأمة على وجوب الزكاة في هذه‬
‫الأجناس الأرعة ( اليل والبقر والضأن والماعز ) إذكاانت سامة ‪ .‬واختلفوا فيها إذاكانت غير سامة ‪ .‬فقال قوم ‪:‬‬
‫لا زكاة فبها ‪.‬وقال آخرون ‪:‬بل فيها زكاة سايمة كانت وغير سامة ‪ .‬وسبب الخلان معارضة الطل معارضة‬
‫القياس لعموم اللفظ ‪.‬انظر الجيطالى تواعد الالام ب مرجع ساب ‪ /‬‏‪. ٩١-٨‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬كتاب الجامع ه للشيخ أ بي محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي العماني ج‪ -١‬ص‪. ٦١٠ : ‎‬‬
‫وابن بركة ‪:‬هو العلامة الكبير ابو محمد عبد الله بن محمد بن برر السليمي ! البهلري الساني ان بم فيبهلى ‪9‬‬
‫مز علماء القرن الثالث المجري ‪ ،‬قال عنه المؤرخ سليمان الخروصي ‪ :‬وكان هذا الشبخ عالما جليلا من أهل الثروة‬
‫رلبسار ‪ .‬وفد إليه العلماء والطلاب من كل قطر ‪،‬ووفد إليه مانلجزائر والمغرب وترنر علماء وطلاب ! فكان‬
‫يكرهم وبنزلمم عنده ‪ .‬وينفق عليهم من ماله ‪.‬كما وأنه أنشأ مدرسةةلتدريس العلم ‪.‬تتلمذ ابن بركة على شيخه أبي‬
‫الك غسان بن محمد بن الخضر الصلاني ‪،‬ومن أشهر تلاميذه أ بايلحسن علي بن محمد البسيري له مؤلنات جليلة‬
‫نمهاكناب الجامع ‪ 0‬المشهور بجامع ابن بركة ‪.‬وكتابب الشرح للجامع عن ابن جعفر ‪..‬وله مؤلفات أخرى ‪.‬‬
‫نظر ‪:‬ملامح من التاريخ العماني ‪ .‬تأليف الأديب المؤرخ سليمان بن خلف الخررصي ص ‪ :‬‏‪ ! ٢٥٣‬إتجان‬
‫لأعبان ْ للمزرخ البطاشي ‏‪. ٢٢٩ - ٢٢٦/١‬‬
‫(ه) رواه ابو داود بلفظ " وفي ساماةلفنم إذكاان أتربعين ففيها شاة "إلى قوله ‪":‬فإن تبلغ سامة الرجل أرين‬
‫بر فيها شيء "وفي رواية أخرى عن حكيم بن حزام أن رسول ا له ل قال ‪" :‬فكل سامة إبل فيأرين ببت‬
‫برز ‪....‬ا"نظر ‪:‬سنن ابي داود ‪ :‬ج ‏‪ ٢‬كتاب ‪ . :‬اب فيزكاة السائمة ‪ .‬ساماةلفنم عت رقم ‪ :‬‏‪١٥٦١‬‬
‫رمانة الل عحت رقم ‪: :‬‏‪. ١٥٧٥‬‬
‫واخلف أصحابنواغيرهم من فقهاء الأمة في غير السامة على أقوال © وسبب‬
‫ة ‏(‪ (١‬رضي الله عنها‬
‫ئش ‪.‬‬
‫عا ‪.‬ه‬ ‫طريق‬ ‫» فا\ مروي من‬ ‫‏‪ ١‬لرواةة وتصحيح ‏‪ ١‬لنقول‬ ‫تعا رض‬ ‫الاف‬

‫عن النبى ك " فى أرعين شاة شاة"‬

‫شاة ‪ 0‬رز‬ ‫وفي خمس من البقر‬ ‫الإل شاة‪.‬‬ ‫اخر ‪ " 2‬ق خمس من‬ ‫حديث‬ ‫[وق‬

‫أرعين شاة شاة "]"" ‪.‬‬

‫وفي حديث عن علي بن ي طالب عن البي يلف ‪ " :‬في اربعين شاة شاة ‪ ،‬فإن }‬
‫‪.‬‬ ‫"" ()‬ ‫نكن ال تسعةة وثلائن فليس فيها شى‬

‫وكفيتابه يل إلى الأقيال (_ المباهلة " من أهل حضرموت " في النيعة شاة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫والنيمة لصاحبها "‬

‫[ فالليعة ‪ :‬نكسر الناء المنناة من فوق ‪ ،‬أرعون ‏(‪ )٨‬من النم ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬عائشة بنت أبي بكر ‪ :‬نت الإمام الصديق الأكبر ‪.‬خليفة رسول الله تنل أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة‬
‫المرشية ‪ .‬أ مالمؤمنين زوجة البي تل ‪.‬أنته ناء الأمة على الإطلاق ‪ ،‬روت عن البي القنال علما كثيرا وعن أيها‬
‫‪.‬‬ ‫وعز عمر وغيرهم ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬ا سعيرلام النبلاث ‏‪ . ١٢٥/٢‬تهذيب التهذيب ؟‪٤٣٣/١‬‏ ‪ .‬الاعلام ‏‪ 3 ٢٤٠/٢‬صفرة الصفوة ‏‪. ١٥٩/٦‬‬
‫(‪ )٢‬ما بين الرسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪. ١٥٦٨ :‬‬ ‫كتاب الزكاة ‪ 4‬اب فني دكة السامة ‪ 4‬رقم الريث‪‎‬‬ ‫(‪ )]٢‬انظر ‪ :‬سنن ابي دارد ج‬
‫(؛) انظر سنن ابي داود ‪ :‬ج‪ ‎‬ك‪٢‬تاب الزكاة ‪ .‬اب في ركاةالسامة‪ ٧ ‎‬رقم الحديث‪ . ١٨٧٦ : ‎‬م صحيح البخاري‪‎‬‬
‫(ا تلحباري ) ‪ :‬ج كاب الزكاة‪ )٣٨( . ‎‬باب ركاةالغنم ‪ .‬رقم الحديث‪. ١٤٥٤ : ‎‬‬
‫(‪ )٥‬الأقيال ‪:‬ملوك اليمن دون الملك الأعظم ‪ .‬واحدهم قيل ‪ 6‬أن كون ملكا على قومه وخالفه ومحجره‪. ‎‬‬
‫الملمنف‪. ٦6١/٦ ‎‬‬
‫(‪ )٦‬المباهلة ‪:‬الذين أقروا على ملكهم لا بزالون عنه ‪ ،‬ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬
‫)( هذا جزه مكنناب البي تل لوائل بن حجر الحضرمي ولتومه ‪" :‬من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة مز‪‎‬‬
‫أحهلضرموت ‪ . ..‬وفيه والصدقة على التبعة السامة ‪ 3‬ولصاحبها التيمة ‪ .‬لا خلاط ‪ .‬ولا وراط ‪ .‬ولا شغار ‪ .‬وا‪‎‬‬
‫جلب ‪ .‬ولاجنب ‪ .‬ولاشناق‪. " ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬الطبقات الكبرى لابن سعد ج‪- ١ ‎‬ص‪. ٢٨٧ : ‎‬‬
‫(ه) في (أ ) و (ج ) أرعين ‪.‬‬
‫‪ :‬العلوفة للذبح ( ونيها إشارة إل عدم‬ ‫‏)‪ (٢‬هى‬ ‫‏(‪ )١‬أضا‬ ‫والڵليمة ‪ ::‬كسرها [‬

‫وجوب الركاةفي العلوفات ى لأن النهي عن اليمة هاهنا كنهي معاذ بن جبل عن أخذ‬
‫كرانم الأموال ‪.‬‬
‫قالوا وفى هذه الأحاديث كلها وغيرها من أمثالها إ يخصرً سامة ولاغيرها ‪.‬‬
‫النعلت بالعموم أول حتى بصح غيره ؛ ويروى هذا القول عن علي بن أبي طالب ں ومعاذ‬
‫ومكحول (‪٨‬ا‏ ‪ ,‬وف قول‬ ‫] وبه مول مالك ىن اننسس ‪ ‘ ،‬وقادة ‪0‬‬ ‫س جبل رحمها لله ‘‬

‫لشيخ أ ‪ 7‬سعيد رحمه الله ] ‪: 6‬أن على هذا القول عامة الفتهاء ‪.‬‬
‫وقال مرة أخرى ‪ :‬أن غير هذا القول لا بصح معه ؛ لأ فيه نطلاز الركاة الثابة‬
‫السنة في الإبل والبقر والغنم ‪،‬كل شيء على حدة ‪ ،‬فلا ينتقل شيء منها عن اصله إلا‬
‫بدليل واضح يزيل الاصل عن موضعه الثابت ‪.‬‬
‫وتردد الشيخ ابن بركة في هذه المسألة ‪ 0‬فرجح مرة هذا القول { واحنج له وقال ‪:‬‬
‫' دكر السامة في الحديث الأول يوجب" الصدقة في السامة فتط ' ولا دلالة فيه على‬

‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ‎),‬‬


‫)‪ (٢‬من قوله ف‪:‬التيعة إلى هنا أيضا ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫)( هو قتادة بن دعامة الدوسي البصري ‪ :‬أ‪,‬اولخطاب ‪ ,‬مفسر حافظ ضرر أكمه ‪.‬قال الإمام أحمد‪‎‬‬
‫‪٧‬‬ ‫أنام العرب والنسب‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬العربية ومفردات اللغة‬ ‫رأسا‪‎‬‬ ‫علمه الحدث‬ ‫ت‬ ‫‪ ٠‬وكان‬ ‫أهل البصرة‪‎‬‬ ‫اب حنبل ‪ :‬قادة أحنظ‬

‫‪.‬‬ ‫بواسط ف ن الطاعون‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬مات‬ ‫‪ ٠‬وقد دلس فني الحديث‪‎‬‬ ‫ركان رى القدر‪‎‬‬

‫‪ ٠ ١٨٩/٥‬تهذب‪‎‬‬ ‫‪ . ٢٥٥/‬الأعلام‪‎‬‬ ‫الصفوة‪‎‬‬ ‫‪ . ١١ 0/١‬صرة‬ ‫تذكرة الحفاظ‪‎‬‬ ‫‪« ٤٢٧١٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬ونيات الأعيان‪‎‬‬

‫اتهذب‪ . ٣١٥/٨ ‎‬سير أعلام النبلاء‪. ٦٦٩/٥ ‎‬‬


‫‪ :‬أ و أوب وبال ‪ :‬أبو مسلم الفقيه الدمشقي ‘ عالم أهل الشام ى‪‎‬‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫لعله مكحول الشامي أ و عبد‬ ‫(ا؛)‬

‫أوساط التامين ‪ 6.‬من أقران الزهري ‘ ذكره ن‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬وأرسل عن عدة من الصحابة وهو ‪7‬‬ ‫أرسل عن البي يلةا أحاديث‪‎‬‬

‫سعر و الطبقة الثالثة من ‪ 5‬عي أمل الشام ‘ مات سنهة ثلاث عشرة وماية‪. ‎‬‬

‫‪. ٢٨ /٧‬‬ ‫‪ .١٥‬وفيات الأعيان‪ .٨٠ /٥ ‎‬الأعلام‪‎‬‬ ‫‪٥/٥‬‬ ‫‪ 0 ٢ ٥٨/١٠‬سير أعلام النبلاء‪‎‬‬ ‫التهذب‪‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫(ه) ما بين القوسين سقط من (أ ) و ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٦‬في (ج ) لا يوجب‪. ‎‬‬
‫إبطال الصدقة من غير السامة ‪ .‬وقد قام الدليل بوجوبها فيها من أحاديث أخر ‪.‬‬
‫فالمسقطها من غير السامة محتاج إلى دليل " ‏‪. "١‬‬

‫وقال ي موضع آخر ‪ " :‬والنظر وجب عنده ان الزكاة تجب فيما وقع الإجماع علبه‬
‫واجبة‬ ‫من وجوب الركاة في السلامة ‪ 9‬واما ما اقتتى واستعمل فلا ارى الزكاة فيه‬
‫‪.‬‬ ‫ا" ‏(‪ (٢‬والله أعلم‬

‫واحسّج أو محمد "ا لهذا القول أحادث أوردها ق الكسعة والقنوية "ا ونحوها ‪.‬‬
‫وستذكر إن شاء الله ‪.‬‬

‫(‪ (١‬انظر ‪ :‬جامع ابن بركة ‪-١ :‬۔ ص‪. ٦٢١ : ‎‬‬
‫‪. ٦١٨٩-٦٠١٨ :‬‬ ‫(‪ )٢‬نفس المرج ج‪- ١ ‎‬ص‪‎‬‬

‫(‪ )٢‬هو العلامة ابن بركة المتقدم دكره‪. ‎‬‬


‫(‪ )٤‬في (أ ) القنوية‪. ‎‬‬

‫‪٢١٠‬‬
‫المسألة الثالثة‬
‫غير الساية‬
‫تنتسم أنضاً [ إلى قسمين ‪:‬‬
‫لأنها إما من العوامل ‪ ،‬وإما لا ‪ ،‬وكلا النوعين داخل في منهوم لبيت ! فالاخنلاف‬
‫لما شامل والترجيح فيهما كامل ‪ ،‬لكن فى العوامل اختلاف آخر محزيث الأصالة ‪.‬‬
‫نكانه باب قايم بذاته ‪.‬‬
‫وبهذا الاعتبار قال ‪ ( :‬عم العوامل ) فيكون في العوامل أربعة أقوال ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬لا ركاة فيها }لكونها غسيرامة ‪.‬‬

‫والثانية ‪ :‬لا ركاةفيها }لكونها عوامل ‪.‬‬


‫مزكاة ‪.‬‬ ‫وثالثها ‪:‬لا ركاة فيهاا ‪ ،‬إن بلغ في عملها الركاة ("" وإلا فهي‬

‫ورابعها ‪ :‬فيها الركاة على حال ‪ ،‬وبتزجيح هذا القول صرح أسبوعيد ‪ -‬رحمه‬
‫لله ("" وغيره ‪.‬‬
‫وقد سبققولحم في المسألة التي قبل هذه » فهو هاهنا كما هونالك عينه ‪.‬‬
‫كذلكفي تصرنحهم ‪:‬ده ‪ .‬وأشار إلى ما انج ‪:‬له الفريق الأول بوله ‪:‬‬
‫‏(‪ )٢١‬كما حَدَثُوا فكلمة وقوة‬
‫وو‪ .‬حَرثَها فيه من الصدقات جم‬

‫() في(ب ) أيضا تنقسم ‪.‬‬


‫(؟) في ( ج ) النصاب ‪.‬‬
‫(") فال أبو سعيد رحمه الله ‪ :‬معي أنه يخرح في معاني قول أصحابنا ‪" :‬إنها اجبلصدقة في جميع الل والبتر‬
‫‪٦‬د۔ص‪.٤:‬‏‬ ‫العوامل وغبرها " ‪ ،‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ 4‬مرجع سابق ج‬

‫‪٢١١‬‬
‫الحديث المروي في العوامل عانلني ين " ليس فيالجارة صدقة " ‪ [ ،‬وحدث‬
‫‪.‬‬ ‫آخر " ليسر فى التنوية صدقة ' ]ا‪ .‬وحديث آخر ‪:...‬‬

‫وأز عمر بن عبد العززكتب إلى عامله " ليس في الإبل العوامل ‪ ،‬ولا في الإبل ا"‬
‫القطار ‪ ،‬ولاي القوية صدقة "(" ‪.‬‬
‫وكفناب القواعد قال ‪ " :‬قد روي عن على ومعاذ لا صدقة في البئر‬
‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫"‬ ‫العوا‬

‫وفي اثار القيم نسب هذا القول إلى جابر بن عبد الله » وسعيد بن جبير ‪." 1‬‬

‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫‏)‪ (٢‬هذه الأحادث وردت في روابة الريع عن ابعنباس أزنالبي يت قال ‪" :‬ليس فيالجارة ولا الكسعة ولان‬
‫حر بالزمام وتذهب وترجع بموت أهل البيت ‘ والكلمة‬ ‫خة ولافي الجبهة صدقة " قال الريع ‪ :‬الجارة الإل الت‬
‫المير والُخة الرقيق هار ‪ .‬قال الربيع قال أبوعبيدة ليس فى شيء من هذا صدقة ما ل تلكلنتجارة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬م صحيح الإمام الريع ‪:‬كتاب الزكاة والصدقة ‪ .‬باب ‏(‪ )٥٧‬ما عفي منركاته ‪ ،‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪٠ ٢٢٨‬‬
‫شنية ص ‪ :‬‏‪ ١١٦‬من طرق عل ز‬ ‫اة ع‬
‫اقطلالمصدق‬
‫روا القي السن الكرى ‪.‬ج ‪٤‬كتاب‏ الركاة ‪ .‬باب ما يس‬
‫بي طالب ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬في(ب )ليل‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٤‬أخررج اليه عن علي ‪ .‬كرم الل وجهه أنه قال " لبس ف الإل الوامل ولا ي البقر العوامل صدقة ' ‪ .‬ر‬
‫رواية عن جابر بن عبد الله بتول بسر على مثير الأرض زكاة ‪ .‬وفي رواية أخرى عنه قال ‪ :‬لا بؤخذ من البتر الت‬
‫اود صحيح ‪ 0‬وهو قول مجاهد ‪ ،‬وسعيد بنوجبعيرم‪،‬ر بز‬
‫ن وه‬
‫سيهتي‬
‫بحارثلعيلزهاكمناة شيث ‪ .‬قالإالب‬
‫عبد العزيز ! وإبراهيم اللخمي ‪ 0‬وقال الحسن البصري ليس في البقر العوامل صدقة إذكاانت في مطر ‪.‬‬
‫‪ :‬‏‪. ١٧١٧-١٠١٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬ننس المرجممج ؛ ‪-‬ص‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪:‬قواعد الإسلام للجيطالي ج‪- ٢ ‎‬ص‪. ١٧ : ‎‬‬
‫‏(‪ (٦‬سعيد بن جبير ‪:‬سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالي مولاهم أ ‪ 7‬محمد وبتال أبو عبد اللهالكوفي ‪ .‬الإمام‬
‫الحافظ المتري المفسر الشهيد ‪،‬أحد الأعلام ث روى عن ابن عباس ص وقرأ القرآن عليه وروى عن كثير مز‬
‫ق فيات ‪:‬كان فقيها عايدا فاضلا ورعا © وقال [ باولقاسم الطبري ‪:‬هو ثقة إمام حجة‬ ‫لن ح‬
‫ثبان‬ ‫الصحابة ‪ .‬قال‬
‫ا اب‬
‫على المسلمين قت في شبا سنة خمس وتسعين وهو ابن ‏[‪)٤٩‬سنة ‪ 3‬وقال أبو الشيخ قتله الحجاج صبرا ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬تهذب التهذب ‏‪ 8 ١١/٤‬تذكرة الفاظ ‏‪ . ٧١/١١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ . ٣٢١/٤‬وفيات الأعيان ‏‪٠٢٧١/٦‬‬
‫صنرة الصفوة ‏‪. ٧٧/٢‬‬

‫‪٢١٢‬‬
‫‏)‪ ( (٣‬وعطاء ن أ ي لاح ‏)‪ ( (٨‬وسفيان‬ ‫المسيب‬ ‫ر‬ ‫‏(‪ © () )١‬وسعيد‬ ‫ونسي ‘ ‪7‬‬

‫‘ والشافعي ‘‬ ‫ن عبر العزرزا " والحسن بز صاغ‬ ‫‏(‪ » )٥‬وسعيد‬ ‫سن سعز‬ ‫‘ والليث‬ ‫لوري‬

‫< وأبي عبير ‪٧‬ا‏ وا بي ور ‘ وأصحاں الرأي ) ها ‪,‬‬ ‫راهويه‬ ‫ن‬ ‫وأحمر ن حنبل « وإسحاق‬

‫قلت ‪ :‬أصحاب الرأي هم الشيخ أبو حنيفة وأصحابه فيما يال » والله أعلم ‪.‬‬
‫وإشارة النظم ‏‪ ٨‬إلى القول الثالث بالشطر الأخير من هذا لبيت ‪.‬‬

‫مز أهل‬ ‫!‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬تامي‬ ‫حزوم‬ ‫‘ مول ب‬ ‫هو أبو الحجاج الكي‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠٤‬‏هھ‪١‬ا (‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١‬هھه‏‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫حعر‬ ‫ن‬ ‫محاهد‬ ‫‏(‪)١‬‬

‫عند كل أاية‬ ‫النسر عن ان عباس ' قرأه عليه ثلان مرات ‏‪ ١‬ف‬ ‫‏‪ ١‬أخذ‬ ‫القراء والمفسرين‬ ‫مكة ‪ .‬تال الذهبي ‪ :‬ثشيخ‬

‫كت ؟وتنقل فايلأسفار واستقر بالكوفة ! ويقال ‪:‬إنه مان وهو ساجد ‪.‬‬ ‫سأله ‪::‬فيم نزلت ‏‪٠‬‬
‫‏‪ ٠ ٢٠٨/٢‬الأعلام ‪٧٨/٥‬؛‏ ‪ .‬تهذب التهذب ‏‪ 0 ٣٨ /١٠١‬سبر أعلم النبلاء ؛‪٤٩١/‬؟‏ ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬صفوة الصفوة‬
‫() ورد في ( ب ) والحسن البصري ‪ .‬وسقط من (أ ) و(ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سقط من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫(؛) عطاء بن ابي رباح ‪ :‬ابو محمد ‪ .‬عطاء بن أيبي راح أسلم وقيل ‪:‬سالم بن صوان ‪ .‬مول بنى فهر ‪ .‬أر جم‬
‫الكي ‪3.‬من آجلاء الفقهاء ‪ 0‬وتاسعى مكة وزهادها ‪.‬أدرك كثيرا مانلصحاية ‪ .‬وروى عنه ‪:‬عمرو بن دينار ‪.‬‬
‫إليه وال ماهر فرى مكة وى زمانهما ' ترق سنه ‪ :‬‏‪١١٥‬‬ ‫والأوزاعي ‪ .‬اتهمت‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ومالك ن‬ ‫والزهري ‘ وقادة‬

‫الله عنه ‪.‬‬ ‫د ! وعمره ‏‪ ٨٨‬سنة رضى‬

‫‏‪ . ١٧/٧‬صفوة الصفرة ‏!‪ . ٢١١/‬سبر أعلام النبلاء‬ ‫انظر ‪ :‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ ٢٦٣٢ ٦٦/٢‬ء تهذيب التهذيب‬
‫ه‪ /‬‏‪. ٧٨‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو خطا‪‎‬‬ ‫سعيد‬ ‫في جميع النسخ الليث ان‬ ‫(‪)٥‬‬

‫‏(‪ )٦‬سعيد بن عبد العزيز ( ‏‪ ١٦٧ - ٩٠‬ھ ) ‪:‬سعيد بن عبد العزيز للنوخي الدمشقي ‪ .‬اأبر محمد ‪:‬نقيه دمشق‬
‫فعصره ‪.‬كانحافظا حجة ‪.‬قال الإمام أحمر بحننبل ‪:‬ليس بالشام أصح حديئا منه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬تهذب التهذيب ‪/‬‬ ‫انظر ‪ :‬تذكرة الفاظ ‏‪ . ٢٢/١‬الأعلام ‪/‬‬
‫‏(‪ (٧١‬أبو عبيد ( ‏‪ ٣١٦٩-٦٢٢٢‬ھ ‪١٢١-٤٧ /‬م‏ ) هو ‪:‬علي بانلحسين بنحرب ء الملقب ‪ :‬أبي عبيد ‪ .‬نيه‬
‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬ھ‬ ‫‏‪ ٠‬وعزل سنه‬ ‫‏‪ . ٢٩٢‬فولي قضاءها‬ ‫مصر سنة‬ ‫‏‪ ٠‬وقدم‬ ‫بغداد‬ ‫‏‪ ٠‬ولد‬ ‫‏‪ ٠‬له تصانيف‬ ‫‏‪ ٠‬من النّضاة‬ ‫جهد‬

‫فخرج إل بغداد ‪ .‬فتوفي فيها ‪ .‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ٢٧٧/٤‬‬


‫‏‪. ١٨-١٧/٦‬‬ ‫(ه) انظر ‪ :‬قواعد الإسلام للجيطالى‬
‫(‪ )١‬في ( ج ) وأشار الناظم‪. ‎‬‬

‫‪٢١٣‬‬
‫ومتنضى لفظه الآن ‪ :‬أن الاختلاف في العوامل باق على حاله ‪ ،‬ولو وجبت الرك‪:‬‬
‫في حرلها ‪ .‬ذذلك ما لا يخرجها من الاختلاف ‪ ،‬وآكتفى به عن ذكر نفس الخلاف إذ لا‬
‫مقنّضى لهغبر ذلك ‪ .‬وكفى ‪.‬‬
‫اللفة ‪:‬‬

‫ال) ‪ :‬الكثير‬
‫ض‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫هي‬ ‫‏‪ ١‬لأولى ه»‬ ‫‏‪ ١‬مهملة‬ ‫‪ .‬وسكون‬ ‫اولكنمة) ‪ :‬بضم الكا فن‬

‫الفهاء ‪:‬العوامل من الإبل والبقر والحمير ‪ 3‬وقيل ‪:‬بل هي الدواب [ العوامل ] «" !لأنها‬
‫تكسع إذا سيقت ‏(‪, )٢‬‬

‫والكسع ‪ :‬الضرب ‪ 0‬وهذا أعم من الأول ‪ ،‬لأنه شمل الخيل والبغال والفيلة‬
‫والبراذين "ا ونحوهن ‪.‬‬
‫وفي الناموس ‪ :‬هي البقر والحمير العوامل ‪ ،‬والرقيق ‏‪ ٧‬وهذا أخص من الثاني ‪.‬‬
‫الإدل ‪ .‬وق مبري الكلم‬ ‫ولكنه اعم من الارل بزي دة الرقيق ‘ واخص منه إ ستاط‬

‫يدها بالعوامل ولا غيرها ‪ 0‬وهذا قصور‬ ‫المنتخب من شمس العلوم ‪ :‬انها الحمير ‪ 3‬ولم‬
‫ظاهر ‪.‬‬

‫القاف ‘ وتحرك المثناة من فوق ‘ وآخره الباء الموحدة » هو ‪:‬‬ ‫و( القتوية ( ‪ :‬ح‬

‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬


‫‏(‪ )٢‬في (ج ) سقيت‬
‫‏(‪ ( )٢‬البرذون ) الدابة ‪ .‬قال الكساني ‪ :‬الأنثى من ( البراذين ) برذونة ‪ -‬الرازي ‪ ،‬مختار الصحاح ‪ ،‬مرجع ساب‬
‫‏‪.٤١‬‬ ‫ص‬

‫‏(‪ )٤‬جاء في القاموس الحيط ‪ " :‬والعوامل الأرجل ‪ .‬وبقر الحرث والدياسة " ‪ .‬انظر القاموس الحيط للفيروز أبادي‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ . ٢- ٤‬باب اللام ‪ -‬فصل العين ‪.‬‬
‫الأكاف الكبير " ‪ 2‬وقيل ‪ :‬بل هو الصغير على قدر سنام البعير‬
‫وأقّبها بوزن أفعل ‪ 3‬جعل القتب عليها ‪ 0‬وقد نكسر قاف القب مع تسكين‬
‫‪.‬‬ ‫تائه ‏)‪ (٢‬لغة ‪ .‬وعبارة الفقهاء وأهل اللغة ق هذه ملة‬

‫او"لجارَة " بتشديد الراء المهملة ث هي الإبل تجر بأزمنها » فاعلة بعنى منعولة ‪.‬‬
‫مفسرة ة الا فى القاموس ‪ " :‬حاءت الإل‬ ‫< ‪ .‬أحدها‬ ‫" ‪ 2‬نكنسر الناف‬ ‫و" القطار‬

‫تطارا أي مقطورة وقطرها ["ا واقطرها ‪،‬قرب بعضها إلى [ عض ] "" على هنس (‪٨‬ا‏ ‪.‬‬
‫فكان المراد من القوية والجارة والقطار ‪ :‬إنا هي العوامل { وكذا قيل ‪ :‬في الب‬
‫تسقى الحرث من البقر ‪ ،‬ويقال لها ‪ :‬النواضح ‪ 4‬وقيل ‪:‬النواضح الإبل والسواني (‬
‫البتر ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬السواني ‏‪ : (٧‬الإبل تسقي الحرث } او سقى عليها وخرج مز هذه‬
‫لاتوال ‪ :‬ان النواضح والسواني [ يجوز ] "ا إطلاقهما للإبل والبقر ن وضابط النواضح ‪:‬‬
‫النون والضاد المعجمة ‪ ،‬والحاء المهملة ‪.‬‬

‫وأول السواني ‪:‬السي المهملة ‪ .‬وفها الون ‪ .‬وهيجع ساية ‪ .‬وأل جمع‬
‫اضحة ‪ .‬وما أعدت ا لركب ‪،‬فيقال لما ‪ :‬ركرب وركوبة بفتح الراء منه‬
‫وماكل سن‬

‫(‪ )١‬قال صاحب القاموس ‪ (:‬إكاف ) الحما كركتاب ں وكافه برذعئه ! والأان صانعه ‪ .‬وآكف الحمار يكافا‪: ‎‬‬
‫ونأنأهكينا شده عليه ‪.‬انظر ‪:‬انقلسمرجع ج‪ ٣ ‎‬ص ‪:‬ه‪ 0 ١١٦٨‬مادة (إكاف)‪. ‎‬‬
‫(‪ )1‬في (أ) تاعيه ‪.‬‬
‫() فيو(قجط)رها ‪.‬‬
‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(ه) انظر ‪ :‬نافلسمرجع ‪/! ،‬؛‪١١٩‬‏ ‪ 0‬مادة ( قطر ) ‪ ،‬فاصللقاف ‪ -‬باب الراء ‪.‬‬
‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فيا (لجس)واقي‬
‫(‪ )١‬في (ج ) السواقي وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬
‫(‪ )٨‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫دت‪. ‎‬‬ ‫ع)‬‫(‪ )١‬فيا( ج‬

‫‪٢١٥‬‬
‫هؤلاء عوامل ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢٢‬وما ل حل من‪ 77‬ر ت مم نصَا هار ‪,‬‬

‫عينه لعل‪:‬‬ ‫‪ . .‬احذف‬ ‫جزوم‬ ‫) محل ) ‪ ::‬ضم تاء المضارعة ‘ نمل "‬

‫ماضيه ] "" أحالت الماشيةإذا أتى عليها الحول ("" ‪.‬‬


‫و( النم ) ‪ :‬تشديدبد الميم عد التاء المثناة من فوق ‪ ،‬المثلثة الحركات » مصدر‬
‫كالنمام »بتثليث حركاتها أضا ‪.‬‬
‫وز الخضم ) ‪ :‬تكسر أاولى المعجمتين ‪ ،‬وفتح ثانيتهما () وتشدد الميم ؛ ومر‬
‫وكونه صغه لاى عباس ‏)‪ ٤‬رضى الله عنهما ‪ 0‬طا تت لما وصفه ده من‬ ‫البحر ا لعظيم‬
‫وكذا معناه ‪.‬‬ ‫‪ .‬وباقى لفظ البيت ظاهر‬ ‫قبل ‏‪ ٢‬الشعثاء جابر ن زير (ارحمه الله‬

‫في (ج ) ويحذف عينه المعللة ماضية‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫في ( ب ) حول ‪.‬‬ ‫)'(‬
‫في(ج) ثانيهما‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫هو الصحابي الجليل عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي ‪ :‬الماشمي ‪ .‬حبر الأمة وترجمان القرآن‪! ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ولد بمكة ! ونشأ ف بدء عصر النبوة © فلازم رسول الله تل وروى عنه الأحاديث الصحيحة ‪ ،‬وشهد مع علي الجعل‪‎‬‬
‫وصفين ‪.‬وكف بصره فيآخر عمره ‪ .‬نسكن الطايف وتوفيبها ‪ ،‬له في الصحيحين وغيرهما‪ )١٦٦٠:( ‎‬حديثا‪‎.‬‬
‫انظر ‪:‬الإصابة ؛‪١{٤-٩١٠/‬‏ ‪ ،‬الأعلام ‏‪ . ٦٥٤‬صفرة الصفوة ‏‪ 0 ٧٤٦/١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ /. ٣‬تهذب‬
‫التهذب ‏‪. !{٢/٥‬‬
‫‪ .‬تاي فقيه ؤ من الأمة‪‘ ‎‬‬ ‫‪٢١‎‬۔ ‪ ٩٣‬ھ ) ‪ :‬أبو الشعثاءء جابر بن زيد الأزدي ‪ 4‬البصري‬ ‫)‪ (٥‬جابر بن زيد‪( ‎‬‬

‫أصله مز عمان { وهو الإمام! الروحي للمذهب الأاضي ى ولد فيعمان ثم رحل إلى البصرة لطلب العلم ‪ ،‬ومنها غادر‪‎‬‬
‫إلى مدينةةرسول الله صلى الله عليه وسلم واللقى بج من الصحابة الذين روى عنهم الحديث‪ ١ ‎‬وصنه الشماخي ‪,‬أه‪‎‬‬
‫‪ " :‬أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه " ‪.‬قال عن نفسه ‪ " :‬أدركت سبعين من أهل بدر فحرت نا‬
‫عندهم من العلم إلا البحر " ‪ ،‬عني ابن عباس ‪ ،‬ولما مات جابر بن زيد قال قتادة ‪:‬اليوم مات أعلم أهل العراق ‪.‬انظر‬
‫‏‪ . ٤٢‬إتان‬ ‫‏‪ . ٦١‬حاشية الما مع الصحيح ‪ /‬‏‪ . ٨ ٧‬الأعلام ‪٤/٢‬؛ ‏‪ ٠‬ء تهذيب التهذيب‬ ‫‪:‬السعر للشماخي‬
‫الأعيان ‏‪ 0 ٥٠ - ٤١‬صفوة الصفوة ‏‪ ، ٢٢٧/٢‬سير أعلم النبلاء ‏‪. ٤٨١/٤‬‬

‫‪٢٦‬‬
‫والمسألة المنظومة فيه ‪:‬‬
‫هذه السامة ‪ :‬إذا تم نصابها وأتى عليها الحول مذتم النصاب ں ففيها الصدقة‬
‫إجماع الأمة ‪ .‬وهذا قد مضى ‪ .‬ثم إنتم النصاب و يحل الحول عليها ‪ 0‬فلا‬
‫ركاة فيها ‪.‬‬

‫(الحول ) ‪:‬من يوم ى شام نصابها © وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر ‪ .‬وبه يقول ‪:‬‬
‫الشافعي وأحمر بن حنبل وأصحاب الرأي وإسحاف بن راهويه واباثويوور ‏‪. "١‬‬

‫وى المسألة قول ثان ‪:‬يوجد فى آثار أصحابنا ‪.‬كما صرح‪ :‬به أنوجايرا"" وغيره ‪.‬‬
‫وأصله مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما كا قنآثارنا ں أ ن ابن عباس يقول ‪:‬إذا‬
‫مالنصاب وجبت الركاة ‪ 3‬ولا بحتبر الحول ("" ولعل مالكا يقول بذل دك أيضا ث ‪,‬‬

‫(‪ )١‬قالإمام الجيطالى ‪ :‬وهو الصحيح عندنا ‪.‬انظر ‪:‬الجيطالي (قواعد الإسلام ) مرجع سابق‪. ٢٨/٦ ‎‬‬
‫ري‪,. ‎‬‬
‫جالث‬
‫لرنمالث‬
‫لرشهويخ العال الفقيه محمد ن جعفر الزكري ‪.‬ع ملنماء النصف الأخير مناالق‬
‫(‪ )٢‬أ بواجاب‬
‫وأ ر جابر كليته ‪ .‬وق حاز هذا الشيخ أصما ‪.‬عاش أيام دولة الإنا م الصلت ابن مالك الخروصي ‪ .‬وكا نن معاصرا‬
‫للعالم الجليل بايلمؤثر الصلت بن خميس الخروصي ‪ 77‬من العلماء الأجلاء ! من مؤلفاته ‪ :‬كتاب الجامع المشهور‬
‫جامع ان جعفر ى وهو من الكتب المشهورة مع أصحابنا أعهلمان ‪ .‬وأمنجلها نفعا ويسمونه ‪:‬قرآن الأثر ‪ .‬وذلك‬
‫لسلاسته وحسن أسلوبه ‪.‬كما وصنه المؤرخ ‪7‬‬
‫‏‪ ، ٢٠٨ -٢٠٦/١‬العقود الفضية » للحارثى ص ‪ :‬‏‪. ٢٥٥‬‬ ‫انظر ‪ :‬إتحاف الأعيان ‪ 4‬للبطاشى‬
‫ابوير محمد ن جعفر ‪ -‬رحمه الله ‪ : -‬اختلف عبد لله بن عباس وعبد الله بن عمر فيمن ملك ما‬
‫)( قاجل أ‬
‫تجب فيه الزكاة ‪ .‬فهل تجب عليه الزكاة في الحال ‪ .‬م حتى يحول عليه الحول ؟ فقال ابن عباس ‪ :‬الزكاة واجبة في‬
‫وت الملك ‪ .‬وبعد ذلك كلما حال حول وجبت فيه الزكاة ‪ .‬وقال ابن عمر ‪ :‬أن الزكاة لايجب أداؤها حتى بحول‬
‫انس ‪-‬رحمه الله ‪ -‬وأحد مانلناس في‬ ‫ب اب‬‫عختلف‬
‫علبها حول مذ ملك ما تجب فيه الزكاة ‪ .‬قال أجبوابر ‪ :‬أنه م ي‬
‫شيه إلا أخذ الناس بقول ابن عباس إلا في هذه المسألة ء فإن الناس أخذوا فها بقول ابن عمر ا انظر ‪ :‬الجامع لابن‬
‫جعئر ‏‪ ١٠٦/٣‬بتصرف ‪.‬‬
‫(؛) قال الإمام الباجي ‪ " :‬لا خلاف بين المسلمين أنه لايجب في مال زكاة حى يحول عليه الحول ‪ ،‬واختلفوا في‬
‫جواز إخراجها قبل الحول © فذهب مالك إلى أن ذلك غير جايز ‪ .‬حكاه ابن عبد الحكم عنه ! وقااللأشعهبن فبيية‬
‫منأخرج ركاته قبل الحول أعاد ‪ .‬وقال أبو حنينة والشافعي ذلك جايز » ثم فال ‪:‬إذا ثبأتصذلحك فامنبنا من‬
‫فلعل الحقن الخليلي التبس علبه القول في ذلك بين من منع إخراجها ‪.‬‬ ‫قال بجواز إخراجها قرب الحول ‪.‬‬
‫الول !ومن يجوز إخراجها قرب المول ‏‪ ' ٠‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪٢١٧‬‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬

‫‏(‪ )٢٢‬وينقص ا" مما تركى نصابها‪.‬‬


‫و‬ ‫م(‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪ ٥0‬۔ه‬ ‫م‬

‫فإن مل الولى القرض سنن‬


‫( نصابها ) ‪ :‬إعرابه الرفم ‪ .‬لأنه فاعل ينتتص‬
‫فاعله ‪ 0‬ويحرز‬ ‫("‬ ‫لم سم‬ ‫بناء‬ ‫! وفتح الكاف‬ ‫و( تركى ) ‪ :‬ضم تاء المضارعة‬

‫كسركافها ‪ 0‬وقبله ما الموصوله بمعنى التي وصلنها " تركى " ‪ 3‬وعاد ها على الأول ما ف‬
‫النمل المضارع من الضمير إ المرفوع المستر وجوا ‏)‪ 3 (٢‬وعلى الثاني فعايدها ضمير المفعول‬
‫منصوبا ‪ 7‬وحذفه جوازا [ لا وجوبا ] ا ‪.‬بل هو شاع كما قال ابن مالك" في‬
‫الألفية ‪.‬‬
‫والشطر الثانى من البيت كله ‪ 7‬جواب عن الشرط الأول ‪ ،‬ولذلك ربط بالفاء كما‬
‫‪.‬‬ ‫را ت‬

‫= انظر المنتقى ‪ .‬شرح موطأ الإمام مالك ' للإمام الباجي ‪ ،‬الناشر ‪ :‬دار الكتاب العربي ‪ ،‬بيروت ‏‪ ٤‬الطبعة الأول‬
‫‪ :‬‏‪. ٩٢‬‬ ‫‏‪. ١٣١‬ج ‏‪ ٢‬ص‬

‫(‪ )١‬في(أ) تنتض‪. ‎‬‬


‫)'( في(أ) بسمع ‪.‬‬
‫(") فوي(جج )ودا ‪.‬‬
‫)‪ (٤‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٥‬ابمنالك ‪ :‬هو أبو عبد الله جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطاني ‪ :‬إمام النحاة ‪ 6‬وأحد الأنسة الأعلم‬
‫رع ف علوم المرية ‪ .‬ولد في الأندلس سنة ‪ :‬‏‪ ٠٠‬ه ‪ ،‬وارتحل لى دمشق ‪ .‬فمات بها سنة ‏!‪ ٦٧‬ه ‪.‬أشهركبه‪:‬‬
‫"الألفية ' 'افيلنحو ‪ .‬وكناب " تسهيل الفوابد " ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ٢٢٢/٦‬‬

‫‪٢١٨‬‬
‫لمسألة المنظومة فى البيت‬
‫وفي الحول ثاني نقصت عن النصاب‬ ‫أنعام ] ا ثبتت فيها زك‪ :‬حولا ‪ 9‬فركيت‬
‫ثامسنفاد ربها ما ‏‪٢‬به النصاب منقبل دخول الحول الثاني ‪ ،‬ولو ساعة ‪ ،‬ففي قولهم ‪:‬‬
‫ز الركاة واجبة ما بقي من النصاب شيء ولو واحدة » سواء (" الغونماواللإلممر ‪.‬‬
‫وفي قول من صرح به من العلماء ‪ :‬أنه لا يسلم في ذلك اخنلفا ‪ .‬وهذا أصل‬
‫عندهم مطرد ‪ 9‬فكذا قولحم فى الذهب والفضة أيضا ما بقي من الأول شيش ولو درهم‬
‫أر شعيرة ‪ 4‬وقال عض ق الرقة خاصة ما بقيت أربعين درشما كذا عن موسى بن‬
‫على ا" لأنه أقل مابؤخذ منه الزكاة في قوله من هذا النوع ‪ .‬وعلى ثبوت تعليله ‪ :‬فكان‬
‫هن مطردة في الذهب إلى أربعة دنانير © ول نجد من صرح به ‪.‬‬
‫ولاخلاف بينهم ‪ :‬إن بقي ما فوق ث الأربعين من الدراهم ‪ .‬ولا في الا ما‬
‫‪.‬‬ ‫وبتاحدة ‪ 0‬والمسالة شروطها‬

‫وبه يستدل على أنهم عتبروا تمام النصاب فيكل الحول الثاني مع اتفاقهم على‬
‫المول في النقدين سكذا عند [ عامة ] أ" أصحابنا ‪ ،‬فليحفظ ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬


‫)( في ( ج ) سوى‪. ‎‬‬
‫(؟) هو ابو علي ‪ ،‬موسى بن علي بن عزرة الازكوي ‪ .‬ولد هذا العلامة لبلة عاشر من جمادى الاخرة ‪ .‬وقيل‪: ‎‬‬
‫ثلاث عشرة منه ‪ .‬سنة‪ ١٧٧ ‎‬ھ ‪ ،‬نشا في مدينة العلم الي خرجت مشاهير العلماء وفحول الرجال { ومهديينة‪‎‬‬
‫إركي ‪.‬تلى العلم على يد والده على بن عزرة ث وشيخه العلامة هاشم بن غيلان السيجاني ! وغيرهم من شاخ‪‎‬‬
‫يرجعون إلى رأيه فهو شيخخالمسلمين فيزمانه ‪ .‬وصاحب الحل والمد ‪.‬عاش في القرن‪‎‬‬ ‫العلم ‪ .‬وكانالأئمة ة لا‬
‫ن عبد الله اليحمدي الأزدي الذين أرسلهم على راس سري ةه لحرب البغاة‪‎‬‬ ‫الثالث المجري ‪ .‬وركان من قاد‪:‬ةة الإمام غسان‬

‫الذين بايعوا الاما م المهنا ن‪‎‬‬ ‫}‪ .‬وعلى رأس العلماء‬ ‫إن ‪:‬حميد‬ ‫الملل‬ ‫الإمام عبد‬ ‫الذين آزروا دولة‬ ‫العلماء‬ ‫و زمانه ‪ 6‬ومن‬

‫‪ ٨‬ريع‪‎‬‬ ‫‪ .‬توفي رحمه الل ‘ ق‪‎‬‬ ‫‪ 6‬من مؤلفاته ‪ :‬كتاب الجامع ‘ المسمى يجامع أ بي علي مرسى بن علي‬ ‫جيئر اليحمدي‬

‫‪ ٤٤‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ھ ‪ .‬الموافق‪‎‬‬ ‫الأول سنة‪‎‬‬


‫إتمان الأعيان للبملاشى‪‎‬‬ ‫‪\=٢٢٩-٢٦٢٧:‬‬ ‫‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬للمؤرخ ابن رز‬ ‫انظر ‪ :‬الح المبين ق سعرة ةاللادة البو سعيدبين‪‎‬‬

‫جا ‪ .‬ص‪ 8 ١٩٠ - ١٨١ : ‎‬العقود الفضية ص‪. ٢٥٥ : ‎‬‬

‫(‪ )٤‬في(ب) ما يم‪. ‎‬‬


‫سقطت من(‪) ١‬و (جذ‪. ) ‎‬‬ ‫)(‬
‫‪٢١٩‬‬
‫وفي البيت إشارات سبغي التنبيه عليها ‪:‬‬
‫الإشارة ا لأولى ‪:‬‬
‫قوله ‪ " :‬إن نتقص نصابها" ‪ ،‬فالانتتاص بالصاد المهملة ‪ .‬لا مكون إلا وشيء مز‬
‫الأصل باق ‪ 9‬سواء قل [ النص ] "_ أوكثر ‪ 9‬ولو لم يبق إلا واحدة لعدم تقييده ‪.‬‬
‫)؟(‬
‫و فيستدل على أنه لو تلف الجميع ى ثم استفاد قبل الحول ما يتم [ به ]‬
‫النصاب ‪ ،‬فلا زكاة فيه ‪ 6‬وكأنها لا تتعرى من الاختلاف إذا ملكها قبل حوله المعاد ‪.‬‬
‫نقد صرحوا بالاختلاف في مسألة الدراهم ‪ ،‬والعلة واحدة » والأول [ أولى ]"‬
‫وأشهر ‪.‬‬
‫ثم الاشارة الثانية ‪:‬‬
‫قوله ‪" :‬مما تركى " فيه دلالة على أنها مال تثبت الركاة فيها من قبل ‪ ،‬ونقمت‬
‫قابلحول ‪ 0‬فزلاكاة ‪ ،‬لأننصتماامبها فايلأول حولا تاما ء شرط معتج ركما سبق ف‬
‫البيت الأول على الأشهر ‪ .‬ولكن قوله ‪ :‬سما تركى " ليس المراد به ‪ :‬مما أخرجت ركاةه‬
‫في الحول السابق » بل المراد به ‪:‬مما ثبتت فيه الزكاة فله ذلك الحكم لأن إخراجها أو [‬
‫منعها [( لا يبدل الأحكام الثابتة فيها ‪ 0‬نهى مزكاة جكم اللله عليها ‪ ،‬فافهم ‪.‬‬

‫الإشارة الثالثة ‪:‬‬


‫قوله ‪ " :‬فإن تمقبل الحول " دلالة على أنه إذا تم بعد الحول ‪ ،‬فقد انقطم الحكم‬
‫الأول ‪ 9‬فيستأنف نصابا جديدا إلى الحول ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)( سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬
‫سنطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪٢٢٠‬‬
‫‏(‪ )٢٤‬وإن بدلت من قبل حول سها‬
‫ولحؤرا !اللف لنس متن‬
‫م‬ ‫‪ 7‬م‬

‫ال‬
‫ذلجيم‬
‫له با‬
‫اجئذم‬
‫ون ا‬
‫(الجتذم ) ‪( :‬مفتعل ) بفتح العين ‪ ،‬اسم مفعول ‪ 3‬م‬
‫العجمة ‪ ،‬إذا اقتطعه ‪.‬‬
‫ومعناه ‪ :‬أن الخلاف ثابت في هذه المسألة ‪ .‬غميرقطوع عنها ! وفيها عند علماننا‬
‫لاالقةوال ث وهي هذه ‪:‬‬
‫مسألة ‪:‬‬

‫والكلحد منهما‬
‫اثنان تبادلا بأنعامهما قبل دخول الحول ‪.‬مثلا ‪[:‬كان ]!"‬
‫أرهون شاة فأعطاها صاحبه وأخذ بدلها منه ‪ ،‬إما هر مانلركاة ‪ 0‬وإما لا ‪.‬‬
‫فالجواب ‪ :‬أقوال ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬لا ركاة عليهما مالم يحل الحول على هذا المبدل ‪ ،‬مذ صامرلفيككل‬
‫‪ 3‬والأول قد انقضى حكمه ‪ ،‬فلا عبرة به في هذا ‪ .‬وكذلك بروى‬ ‫جه مداليد‬
‫منهما ! لأن‬
‫عن الشافي وأصحاب الرأي وأبي ثور ‪.‬‬
‫وثانيها ‪ :‬فيه ("ا الركاة س فإنه لمنقل إلا إلى مثله » فاالبدللمعوضبدل منه ‪.‬‬
‫لاسنوانهما فكل نجهة ‪.‬‬
‫وثالنها ‪ :‬تحب فيه الوكاة ‪ ،‬إن [كان ] أ" البدال " هربا من الصدقة ‪ .‬ولالا ‪.‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(؟) في(ج ) فيها ‪.‬‬
‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫ما صحيح ‪.‬‬ ‫لدل ‪،‬‬
‫كالب‬ ‫وج )‬
‫(؛) في(‬
‫وهذا القول وفاقا لمالك "" والأوزاعي ("" وعبد الملك ‪ ،‬وإسحاق ‪ 0‬وأني‬
‫عبيد )"( ‪.‬‬

‫وتسوبغه ‪ :‬من حيث إنه من الحيل المبطلة للصدقة ‪.‬كالوراط المنهي عنه ‪ ،‬وإن‬
‫كان فى أقيسة الشيخ أبي محمد في مثل هذا ما دل أنهكالممتنع من الجماع حذر الفسل ‪.‬‬
‫فللاوم" ‪.‬‬
‫وافيلبيت لطايف ب لا بأس بالتنبيه عليها ‪:‬‬
‫اللطيفة الأولى ‪ :‬قوله ‪ " :‬لبودلت بمثلها " فيد تخصيص البدال ‪ ،‬فلو يمت‬
‫أنف ‪.‬‬
‫واشترى عوضها ' ل مدخل الاختلاف ء لأنمه مسالتآخر‬
‫اللطيفة الثانية (‪ :‬قوله ‪ " :‬بمثلها " يفيد أنها لو بدلت بغير مثلها ل تجب الزكاة‪.‬‬
‫كما لوبادل من لهخمس من البل بأرعين شاة ‪.‬‬
‫اللطيفة الثالثة "" ‪ :‬قوله ‪ " :‬من قبل حول " يفيد أنها إذا "ا بدلت يعد الحول ولو‬
‫بلحظة ى فالزكة لازمة ‪ 9‬وإلبدال هنا لا نفع لآنه بعد وجوب الزكاة فيها ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬قال الدسوقي في الحاشية ‪:‬ومن هرب لإبدال ماشية ‪ .‬ويعلم هروبه بإقراره ‪ ،‬أو بقرائن الأحوال ‪،‬أخذ بركنها‬
‫عملا بنقيض قصده ‪.‬انظر الدسوقي " الحاشية على اشرح الكبير ‪ .‬دار إحياء الكتب العربية ‏‪ ٤٢٧/١‬بتصرف ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬الأوزاعي ‪:‬عبد الرحمن بن عمرو بن ألحمد ‪ .‬شيخ الاسلام ‪ 4‬وعالم أهل الشام ‪ ،‬أو عمرو الأوزاعي‪. ‎‬‬
‫الفقيه ‪ .‬سك دمشق ثتمحول إلى بيروت مرابط بها حتى مات ‪ 0‬وقيل ‪:‬كان مولده ببعلبك سنة ثمان وثمانين للهجرة‪. ‎‬‬
‫كانأفضل أهل زمانه بالشام‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٢٦٦‬الأعلام ‏‪ ٢٠٢‬ح‪.‬لبة‬ ‫‪ .‬تهذيب التهذيب‬ ‫انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪ . ١٠٧/٧‬وفيات الأعيان ‏‪/ ٢‬‬
‫الأرياء‪. ١٢٥/٦ ‎‬‬
‫() انظر ‪:‬ابن قدامة ‪.‬المغني ‪.‬مرجع سابق !‪٦١/‬؛‏ ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬جامعابن بركة ‪ .‬مرجع سابق ج‪ . ١ ‎‬ص‪٢٦ : ‎‬؟‪. ‎‬‬
‫(ه) اللطينة الأتية ستطت بأكملها من (أ) و (ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ ) و(ج ) الثانية‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ ) و(ج) ولو‪. ‎‬‬

‫‪٢٢٢‬‬
‫نابدة ‪:‬‬

‫لو باع شيئا فشيئا » وبشتري كذلك » كلما ما اشترى عوضه ‪ .‬فأتى المول وكها‬
‫عرض مبيع ‪ 4‬و يحل الحول على العوض ‪ ،‬فهذه اقرب إلى انحطاط الركاة من مسالة‬
‫لبادلة لكن لشدة ما بها من التداخل » فكانها لا مخرج لما من الاختلاف لأنها زج‬
‫بديل ‪ 2‬ولا فرق بين البدال والتبديل في المعنى ‪ ،‬وان اختلف اللفظ ى فالعلة واحدة ‪.‬‬

‫و[ لهذا ] «" قال في البيت ‪ " :‬بدلت " شديد الدال ومحفينها ‪ 0‬والفرق بين‬
‫هذه ‪ 6‬وبين اللطيفة الاولى عدم التداخل هناك إذا بيعت النمام كلها ثم اسنزف‬
‫‪.‬‬ ‫التبديل اشبه‬ ‫< فهى‬ ‫خلافها‬ ‫الشراء ‘ وهذه‬

‫‪:‬‬ ‫شه‬

‫غير خاف أن البيت مسوق(" على القول الأشهر ‪ ،‬وهوأ زالركاة لا تحب فى‬
‫‪ .‬يحج إلى تقييده فكل مرة ‏‪ ٠‬وها هنا مسألة ‏‪ ١‬ناس‬ ‫‘ ولحذا‬ ‫لأعام إلا عد الحول‬

‫إرادها ‪ :‬هل يجوز بيع الأنعام بحد الحول ے لو باعها المالك ؟ ‪.‬‬
‫فاختلف أهل العلم في ذلك ‪:‬‬
‫فقيل ‪ :‬ينبت البيع ‪ ،‬والزكاة على البابع في ذمته ‪.‬‬
‫لكون الركاة ثشركا‬ ‫ومالا ملك‬ ‫ك‬
‫فيه ما مل ث‬ ‫« لأن‬ ‫وتول آخر ‪ :‬أن البيع نشض‬

‫‪.‬‬ ‫قوليه‬ ‫في أحد‬ ‫للشافعي‬ ‫نا‬

‫شئصها )"( مز للبيع ‘‬ ‫وتول ثالك ‪ :‬سبت البيع ق سهم البابع ‘ وللركاة‬

‫(ا) ستطت من(أ ) و (ج ) ‪.‬‬


‫(( في( ج ) مسيوق ‪.‬‬
‫« ومعناه النصيب في العين‬ ‫أشقاص وشناص‬ ‫وبؤنث (ج)‬ ‫« يذ‬ ‫القطعة من الشيء‬ ‫و ) ‏‪ ( ١‬الشَمْص ‪::‬‬ ‫‏‪(٣‬‬

‫‪ .‬دار‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫} الناموس الفتهي لغة واصطلاحا ص‬ ‫أو حيب‬ ‫‪ .‬سعدي‬ ‫قليلا كا ن أو كثيرا‬ ‫الدزكة من كل شيء‬

‫‏‪ ٠‬طبعة مصححة ‏‪ ١٩٩٩٨ / ١٤١١‬م ‪.‬‬ ‫الفكر ‘ دمشن‬

‫‪٢٢٣‬‬
‫وكذا عن الثوري ‪.‬‬

‫وراعها ‪:‬تول أصحاب الرأي ‪ :‬الساعي الخيار ‪ ،‬إن شاء الصدقة من لبا أر‬
‫‪ .‬وقد محسن عندنا أز‬ ‫! فكأنه جمع بين الأصلين الشركة والذمة‬ ‫‘ ولا نبعد هذا‬ ‫المشتري‬

‫« وبه ينم البيع في سهم الباع ‪.‬‬ ‫لبيع للمشتري ني سهم الزكاة‬ ‫الخيا ر الساعي إن شاء أم‬

‫وقيل ‪ :‬بل لا بتم على البانع ولا المشتري إذا شاء "" أحدهما نقضه ! لأنهن‬
‫لأصل غير ثابت على قول مز لايه فى سهمه ‪.‬‬
‫وإن شاء الملصدق أخذ سهمه من الأمام ‪ .‬فيكون البيع في سهام الباع على ما‬
‫سبق من الاختلاف فيه ‪.‬‬

‫وفي هذيز الوجهين ‪:‬فلا يكون للمصدق على البايع سبيل ‪ ،‬إنما له الحق على‬
‫المشتري إن أ له لع وأخذ منه (") سهمه لأنه شريك له ‪.‬‬

‫‏(‪ )٢٥‬وهل ( "سأل الساعي عن الحول إبن أنى‬


‫‏‪٠‬‬ ‫م م‬

‫فخلف لدى مَبنشرط (" المول من أهم‬


‫( الأمم ) ‪ :‬محركة ‪ .‬القرب ‪.‬‬
‫وممناه في المسألة ‪ :‬اختلاف عند من ذكرنا قريب © أنهم شترطون الحول في السوانم‬
‫‪-‬كما سبق ‪ -‬وهم أكثر فقهاء الأمة كما عرفت ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيإ (لجا )لإذا شاء‪. ‎‬‬


‫)( في ( ج ) إن أتم له البيع أو أخذ منه سهمه ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬في (ج ) فهل ‪.‬‬
‫(؛) فيت(أش)رط ‪.‬‬
‫وباقى لفظ البيت ظاهر ‪ ،‬وقد نظمت فيه هذه المسالة ‪:‬‬
‫اختلف الفقهاء في السعاة إذا مروا لمجتمع الغنم عند الرعاة ‪:‬‬
‫فتيل ‪ :‬عليهم أن يسألوا عن الحول ‪ :‬هل مضى عليها مجنمعة ما ينم النصاب أم‬
‫لا؟ فنلااخذون الصدقة إلا عن بقين ودلالة ‪.‬‬

‫وكذا قال عض ‪ :‬يسالون عنها ‪ :‬هل [ هي ] أ" ملك اخولطة ؟ املا ثبت فيها‬
‫شىء منهما فاىجتماعها ؟ فقد يجتمع بما لا ببت الاجتماع‬

‫وفى قول ثان ("" ‪ :‬فلا سؤال عليهم إذا وجدوها مجمعة ‪ ،‬تاجلبزكاة في مثلها ‪.‬‬
‫اخذ حق النه منها ‪ 3‬ولم يفتح لهم الحجج ‪ ،‬فيقتطعون حق النه بها ‪ 6‬ومن احتج بشيُ‬
‫وجب فيها حكما آخر سمعت ححته » ما ‪ .‬بصح ما يدفعها )"( ‪ .‬وكلا النون حسن ؛‬

‫‏‪٠‬‬ ‫قول المسلمين‬ ‫‪ .‬وكله من‬ ‫‌ والثاني اوسع‬ ‫بل الاول احوط‬

‫نابدة ‪:‬‬

‫أما قوله ‪ " :‬إن أتى " نفيه ضمه مستتر عايد (;ا إلى الساعى ‪.‬‬

‫فحاصل لفظ البيت ‪ :‬إذا أتى الساعي لقبض الصدقة ‪ :‬هل عليه سؤال عن‬
‫المول ؟‬

‫وفي هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت » لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي‬
‫الإشارة والتلويح ‪ 8‬وهي ‪ :‬أن في قولنا ‪ :‬إذا أتى الساعي لقبض الصدقة دلالة على أ‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)( في (ب) ثامن ‪.‬‬
‫(؟) فيي (دبم)غها ‪ 9‬وكلاهما صحيح ‪.‬‬
‫() فيع(أا )يدا ‪.‬‬

‫‪٢٢٥‬‬
‫الساعي هو الذي بأتي للقبض ى وهكذا في الأثر ‪ :‬أن ليس على صاحب الغنم أن ذهب‬
‫إلى الساعي بغنمه خلاف صدقة الورق ‏‪. '_١‬‬

‫ومن هذه تتمرع مسابل ‪:‬‬

‫المسألة الأولى ‪ :‬فيمن لهخمس من الإبل أعتىليها الحول ‪ ،‬فانتظر بها الساعي ‪.‬‬
‫فماتت واحدة منهن ‪.‬‬

‫قيل ‪ :‬عليه زاكالةأربع الباقية لأنه منتظر المصدق غير مقتصر في شي‬
‫[يجب ] "" عليه خلاف الدراهم ‪ ،‬فعليه الزكاة فيهن تامة ‪ .‬والمسألة مجالها ‪ ،‬لأن علبه‬
‫في هذه أن يأتي هو بها إلاىلمصدق » إلا أينكون له عذر » فعسى أن تلحق بالأول ‪.‬‬
‫المسألة الثانية ‪ :‬لو حال المول ‪ 4‬وعنده خمس من الإبل ‪ 4‬وهو فيانتظار المصدق‬
‫وعده شهر أو نحوه استناد خمسا من الإىل ه‪ 4‬نفي قولحم ‪ :‬أنه لار ةا علليمهسفيتفاد‬
‫عد الحول } ولو بزك عد ‪ .‬مخلاف الدراهم فعليه فيالفابدة الزكاة ى ولو بعد الحول ‪،‬ماإ‬
‫كها » للأعلةس اللتفناها ‪ .‬هكذا قيل ‪ ،‬واأللهعلم ‪.‬‬
‫تح ‪:‬وهذا المشار إليه من أحكام السعاة ‪ ،‬إنما هو فى زمن العدل "لا‬
‫مانلأزمنة ى فإن فيسواها تستوي الأحكام إذ مخرجها كله للفقراء » ورب المال هو‬
‫‪ 4‬وعلى قياد هذا ‏‪ ٧‬فيكون ‪ .‬الأنعام في هاتين المسألتين كحكم‬ ‫ال"لمب‪.‬ه‪-‬‬
‫النقدين بلا فرق ‪ ،‬ولا ياصحلعكس ‪،‬فانهم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ج ) الوزن ‪ ،‬والصحيح الورق ‪ ،‬ولالورق ) الدراهم المضروبة ‪ .‬وكذا ( الرقة ) بالتخفيف‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬مختار الصحاح ‪ 0‬مرجع ساب ص‪. ٦٢٢ : ‎‬‬
‫(!) ستطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬يقصد به المؤلف زمن ظهور الأثمة ‪ .‬وقيام الدولة المسلمة التي نحكم بشرع الل ‪ .‬وتنفذ حدوده ا ومرج‬
‫الزكوات وتجي بواسطة السعاة ‪..‬‬

‫‪٢٢٦‬‬
‫تتن‬
‫ركي‬ ‫م‬ ‫‪:‬تيح ةة عَامَين‬ ‫وفي‬ ‫‏(‪)٢٦‬‬

‫( "الأصلين اشارك والذم (‬


‫قد سبق أن ( التيعة ) ‪ 7 :‬التاء ‪ .‬أربعون من الشاء ! ونصب ( عامين ) في‬
‫البيت ‪ :‬على الظرفية ‪ .‬وعاملها ركيت ‪ 9‬والضمير فى لم راجع إلى ‪ :‬أهل العلم ‪.‬‬

‫و( التشارك والذمم ) ‪ :‬يجوز فيهما وجهان ‪ :‬جرهما على البدل من أصلين ‪.‬‬
‫ورضهما على استيناف التفسير » فهما خبر لمبدأ محذوف ' وكرنهما في قانية لبيت‬
‫مشردين عد مثنى ‪ :‬يفسرانه ء فذاك نوع من البدع سمى في عرف أهل البيان‬
‫التشبع )"(‬

‫وباقي البيت ظاهر ‪ 3‬وقد نظمت فيه مسألة ‪ :‬رجل له أرعون شاة مضى عليها‬
‫حولا ولم بركها ‪ .‬ففيها لأهل العلم قولان ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬أن الصدقة فيها شاة واحدة ‪ ،‬لأن الرك ة شريك ‪ ،‬ومنى أخرجت‬
‫سها حق الشريك للحول الأول ‪ ،‬تبق إلا تسعة وثلاون فلا زكاة [ فيها لنقصانها ]""‬
‫عز النصاب ‪ ،‬وليست الركاة شرمكا ‪ ،‬تجب فى ماله الصدقة ! فكون خلطة‬

‫وثانيهما ‪ :‬تجب فيها شاتان للحولين ‪ 3‬وثلاث إن تكن لثلائة أعوام ! وهكذا ‪.‬‬
‫وهذا القول على أصل من يرى أن الزكاة في الذمة ‪ 0‬فلا عر شركة فبها ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ج ) خلافا‪. ‎‬‬


‫)( قوله ‪" :‬لأصلين التشارك والذمم " يقرأ ) لاصليز ) نقل حركة الممزة إل الساكن ‪ ،‬والتفعيلة الثانية في هذه‬
‫الشطرة ة جذف السبب الخفيف من مفاعيلن فتصبح " فعولن "فها هنا محذوف الضرب ‪.‬‬
‫(؟) معناه أن بؤتى فياخر الكلام مثنى ثمفسر بمفردين بوضحان المقصود به ‪:‬مثال ‪ :‬العلم علمان ‪ .‬عاللمابدان ؛‬
‫رعلم الأدان ‪.‬‬

‫() ماا بلينقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬


‫وبنحو هذا قال ‪ :‬مالك وأبو عبيد " وأحمد بن حنبل ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وفي رواية‬
‫أهل العراق عنه ‪ :‬أن في خمس من الإبل للحولين شاتين ‪ 9‬وفي عشر من الإبل أربع مز‬
‫الغنم وفي خمس وعشرين بنتا مخاض ‪ 3‬هكذا لعامين (‬
‫بالقول الأول قال الشافعي أيضا في أحد قوليه إذ هو بمصر ‪ ،‬وكذا عن الكوؤا"‪.‬‬
‫فقد نقل عنهما فى خمس وعشرين من الإبل حال عليها حولان ‪ 9‬فيؤدي عن السنة الأول‬
‫بنت مخاض " وعن الثانية أرع من الغنم ى وفي عشر من الإبل شاتان عن السنة الأول"‪.‬‬
‫وشاة عن [ السنة ] ("" الثانية ‪ 0‬وعن خمس من الإبل شاة عن الحولين‬
‫تنبيهان ‪:‬‬
‫أولمما ‪:‬هذا الاختلاف واقع حيث إذا أخرج راكةلحول ‪0‬نقص النصاب سواء‬
‫في الحول الثاني أو الثالث أ اولرابع فما زاد ‪.‬‬

‫مثاله ‪:‬رجل ه اثنان وأربسون شاة ول يركها خمسة أعوام سنفيها على القولين‬
‫حفوفيين‬
‫ااخلتلا‬
‫جميعا ‪:‬ثلاث شياه للثلائة الأحوال ‪ .‬الأول لا خلاف فيها }ثم بيجري ال‬
‫ها في‬
‫ا من‬
‫يىرقول‬
‫‪ :‬لما شاتان أضأً ‪ 4‬نيكون فيها خمس ‪ .‬وهذا عل‬ ‫الأخيرين ‪7‬‬
‫الذمة ‪.‬‬

‫[وقيل ] ‪ :‬ليس فيها [ عد ] _" إخراج [ الثلاث ]" الشياه شيء ‪ ،‬لنتصاز‬
‫هذا النصاب في الحولين الأخيرين ثا عن وجوب الزكاة فيه ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬الركاة تجب في الذمة وهو إحدى الروايتين عن أحمد ‪ .‬وأحد قولي الشافعي ‪ .‬والتول لثاني للشاي أنها يجي‬
‫في الين ‪.‬قال ابن قدامة ‪:‬وهذه الرواية هي الظاهرة عند بعض أصحابنا ‪.‬‬
‫‏‪. ٥٥/٢‬‬ ‫انظر ‪:‬ابن قدامة ‪ .‬المغني ‪ .‬مرجع ساب‬
‫(‪ )٢‬يصد به الإمام احبونيفة النعمان إما م أهل الري‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬في ( ج ) زادة" وشاة عن السنة الأول " ‪ .‬وهي زبادة مخلة بالمعنى ‪ 0‬ولعلهما وقعت سهر مانلناسخ‪. ‎‬‬
‫(؛) سقطت من(ج ) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٧‬ستطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(ه) في ( ج ) الأخرين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سقطت من(ا ) و (ج ) ‪.‬‬

‫‪٢٢٨‬‬
‫وكذا ست وثلائون من الإبل لم تزك حولين ‪ :‬فعلى قول [بمرناها في ]" الذمة ‪:‬‬
‫ها بنا لبون ‪.‬‬
‫وعلى قول الشركة ‪ :‬فبنت لبون ى وبنت مخاض ‪ ،‬وإن تكاللستإمنبل مضت‬
‫اةدسة ‪ ،‬وبلح‬
‫عليها احوال ‪ :‬فلكل حول شاة بغير اختلاف ‪ ،‬ما م تساتفلرغسقيم‬
‫لمامسة النقص قيمة شاة ‪ ،‬فيدخل الاختلاف فيما بعد ذلك من الأعوام" فعلى قول‬
‫نها فايلذمة("‪ :‬فلا تنفك عن الركاة لكل حول شاة ‪ ،‬والوستنرغت فيمة الكل مز‬
‫الإبل ‪.‬‬

‫وفي قول من يرى الشركة ‪:‬فمتى نقص من قيمة الخامسة شاة ! فليس عليها‬
‫[ركة ] وقد تكرر لاأجللتوضيح ‪ .‬ولا بأس ‪.‬‬
‫والتنبيه الثانى ‪ :‬الموعود به هنا ‪ 3‬هو أن حكم الحولين والأحوال الكثيرة سواء في‬
‫للكم ى حيث اتحدت ا العلة ‪ .‬وقد خرجنا تفسير هذا مع الننببه الأول ! فيكتفى به‬
‫عن الإعادة ‪.‬‬
‫م‬ ‫و‬

‫‏(‪ (٢٧‬ون سَاسمَ تات “ا تمنى لتجارة‬


‫‪..‬‬

‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬


‫)( فيا (لجأ )عوال‪. ‎‬‬
‫‏)‪ (٣‬افي (أ ) و ( ج ) أهل الذمة ‪ .‬وهو خطأ ‪ ،‬ولعل زيادةكلمة أهل من النساخ حبث انبس عليهم الفرق بن‬
‫الذمة وأهل الذمة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(؛))‬


‫(‪ )٥‬فيا(أت )خذت‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (ج ) سامة بالمفرد ‪ .‬والأصح بالجمع كما يدال علليهش سيراقح‪. ‎‬‬
‫( الاقتناء ) ‪:‬افتعال من القنية أاولتنوة ‪ 3‬بضم القاف أوكسرها فيهما وعدها‬
‫بوزنن المضارع‬ ‫البيت‬ ‫ق‬ ‫< وهي‬ ‫‪ :‬ا ء ‪.‬اأوو واو < فهما وحها ن‬ ‫‘ ولام الكلمة‬ ‫النون ساكنة‬

‫مانفتعل المعل ‏‪ "٨‬اللام وبناؤها لما لم يسم فاعله أولى وضميرها المستتر وجوا راجع إل‬
‫السامات ‪.‬‬

‫ولزم ‪.‬‬ ‫انفعل » معناه ‪ :‬وحب‬ ‫و( احم ( ‪ :‬وزن‬

‫و( أي ) ‪ :‬اسم مضاف إلى الضمير ‪ .‬وصلاحية إضافته إلى المعرفة لكون المضاف‬
‫إليه مثنى ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬إما الاستفهام ‪ 0‬وجوابه ‪ :‬شطر البيت الآتي ‪.‬‬
‫كل ‪ ،‬تقديره ‪ :‬قولاز‬ ‫و إما الوصول ‪ :‬ومحل إعرابه الجر بدلا من الاصلين ‪ ،‬كل من‬
‫في اي الاصلين انحنم ووجب ى لاخذ الزكاة منه ‪ 7‬وعلى هذا فيجوز فيها وجهان ‪:‬‬

‫أحدهما ‪ :‬بناؤها على الضم ‪ .‬لكمال شروط البناء فيها من إضافتها ‪ 7‬وحذف [‬
‫صدر ] "" صلتها وجوبا ‪.‬‬
‫>‪4‬۔ ‪ 2‬عل‬ ‫‏‪, .٨‬‬
‫آ ح‬

‫وبالوجهين قريء قوله تعالى ‪ :‬مل أيم‬ ‫ونانيهما اعر بها بالجر "ا ‪،‬‬
‫خمن عن ي ا" ‪.‬‬
‫إلا أز الضم ‏‪ 4 ٣‬وعلى هذا فالبيت الثانى مفسر للأصلين ‪ .‬ما هما ‪ 0‬جواب‬
‫لسؤال مقدر عنهما ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيا (لجم )عل‪. ‎‬‬


‫)( سقطت من (ج ) ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫رف‬ ‫حج )‬
‫اأ )ل و (‬
‫() في (‬
‫‏(‪ )٤‬سورة مرم ‪ :‬الآلة ‏‪. ٦١‬‬

‫‪٢٣٠‬‬
‫وعلى تقدير كونها ‏‪ 6١‬استفهامية ‪-‬كما سفبإقع ‪-‬رابها الرفع بالاستداء‪ ،‬وقد‬
‫حرفا للاسَفهام مع ما تشاهر من ملازمنها الإضافة ‘‬ ‫ق حعلها‬ ‫‏)‪ ١ (٢‬لقا موس‬ ‫أغرب‬

‫‪.‬‬ ‫وغير ا "ا الأسماء لا يضاف‬

‫وهذا البيت الموعود ذكره فى تفسير الأصلين المختلف فيهما ‪:‬‬

‫‏(‪ )٢٨‬فما ‏(‪ )٤‬بأصل ق وإنما تجارة‬


‫‪ :77‬تقصصر عن نمناب فتم‬ ‫‪5706‬‬
‫(إما ) مكسر الحمزة [ وعدها الياء المثناة من نت لغة فيإما المشهورة مكسر‬
‫المزة ] ‏‪ (٥‬وتشديد الميم ‪ .‬وهذه أنصح ‏‪ ٤‬والأولى ] أغرب ] "ا حكاها‬
‫الناموس ‪ 2‬وانشد ‪:‬‬

‫إما للىجنةلما للنار "‬ ‫باليتما أمنا شالت نامتها‬


‫انتهى ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫ويجوز في بيت هذه القصيدة الت هي اللطف ‪ ،‬أن بنشد بالوجهين ! وهو حرف‬
‫معناه التخيير ‪ .‬نكون مع الواو العاطفة ‪ ،‬وليس بعاطف ! إذ ‪2‬‬
‫نيل ‪ .‬وأما إذا حذف الوا وكما فى البيت الذي استشهده القاموس فلا بعد أز نكن‬
‫بالثانية للعلف دون الأولى فليست من العطف في شي ‪.‬‬

‫في(أ]فكونهما ‪.‬‬ ‫(ا)‬


‫‪.‬‬ ‫ر)ب‬ ‫ع(ج‬
‫أ) و‬‫في(أ‬ ‫؟)‬
‫(ج ) من غير ‪.‬‬ ‫وأ )‬
‫في(‬ ‫(")‬
‫فيف(يجه)ما ‪ 7‬وهو خطأ ‪..‬‬ ‫()‬
‫() جملة ما بين القوسين سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫() سقطت من ( ج ) وفي (أ ) أعرب ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬انظر القاموس الحيط لليروز ابادي ‏‪ ٧٧/٤‬باب الميم ‪ -‬فصل الحمزة ‪ ,‬مادة ( امم )‬

‫‪٢٣١‬‬
‫وإعراب (تجارة ) ‪:‬الجر عطنا (على أصل ) ‪.‬‬
‫[ وحاصل ] " ما نظم في البيتين ] ("" هذه المسألة ‪:‬‬
‫بها اتحا رة ء وحال عليها الحول ؛‬ ‫فيمن اشترى عاما نصا ‏‪ ١‬أو ما زاد ‪ .‬قصده‬

‫فماذا يحب فيها من الركاة ؟‬


‫فالجواب ‪ :‬قد اعترض فيها أصلان ى فاختلف أهل الفقه في إلحاقها بأهما أول‬
‫أبت‪[ :‬‬
‫فقتيلر ‪:‬كى زكاة ة أصلها ‪ .‬أي ‪:‬زكاة الأنعام الثابتةفيها ‪.‬فرضا ا من كتاب ال‬
‫ل‬ ‫حولها عما هبت‬ ‫‘ ونية‏‪ ٣‬لتحا رهة لا‬ ‫وبيا ن‬ ‫تفصيلا‬ ‫‏‪ ١‬لله ج‬ ‫‘ وسنهة رسول‬ ‫جمالا‬ ‫تعالى‬

‫من حكم قى الأصل ‏‪ ١‬عكرنها قامة العين ‪،‬تامة النصاب متصفة مكمال الشروط الموجبة‬
‫لصدتة الأصل فيها ‪.‬ونحو هذا القول ‪:‬يروى عن الشافعي وأبي ;نور ‪ 3‬وفاق [ لمن قال‬
‫به ]" مأنصحابنا ‪.‬‬
‫وفي قول ثان ‪:‬فهي [ مال ] "" مقصود بها التجارة ‪ 0‬ففيها ركاة التجارة ‪ ،‬إذ لا‬
‫كون لها حكم غر ما لسابر التحارات من الأموال المقصودة لذلك ؛ ‏‪٣‬‬ ‫أز‬ ‫معنى وجب‬

‫استواء العلة ‪ .‬وعدم قيام الدليل على إفرادها بمخصص لحكم اخر‬
‫وهذا القول كأنه الأرجح فيالنظر ‪ 9‬ولعله الأشهر ‪2‬وكذلك في آثار القوم ا بوجد‬
‫فيما يخرج عن سفيان الثوري ‪ ،‬وأصحاب الرأي (_)‬

‫(‪ )١‬سقطت من(أ) و(ج)‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬نسخت في ( ج ) [ على الأصل في البين‪. ] ‎‬‬
‫(‪ )٢‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫)‪ (٤‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٥‬فيا (ل جق )ول‪. ‎‬‬
‫‏)‪ (٦‬قال صاحب المغني ‪ :‬وإذا اشترى للتجارة نصايا من السامة فحال الحولوالسوم ونيةالتجارة موجود إن ركاه‬
‫ركاه ركاةالنجارة ‪.‬وبهذا قال أبو حنيفة ‪.‬والثوري ‪.‬وقال مالك ‪.‬والشافعي فيالجديد ك زكاة السوم‪ -‬الأصل ‪:‬‬
‫لأنها أقوى لانعتاد الإجماع عليها واختصاصها بالعين ‪.‬فكانتأولى ‪.‬انظر ‪:‬المغني ‪.‬مرجع سابق ؟‪٦٢٩٢/‬‏ ‪.‬‬

‫‪٢٣٢‬‬
‫رنبيا قول [ ثالث ]"" ‪:‬أنه إذكاان لرب النعم من النجارة" مالا ببغ‬
‫النصاب ("" ‪ ،‬و إذا حملت الأنعام عليه ‪،‬تمالنصاب بها ‪.‬‏‪٧‬نفي هذه الصورة يجب أن‬
‫مل عليه في هذا القول لاخراج ‪ [ :‬من الجميع ] '"" والالا ‪.‬ولل هذا القول الثالث‬
‫أشر في هذا البيت الثاني الشطر الأخير منه يكما هو ظاهر فيمر ‪.‬‬

‫وهذاكأنه من باب التوفير للركاة ‪ 7‬وعلى قياده كذا لوكانت الأنام دون‬
‫انساب ‪ ،‬و إذا حملت على التجارة ركيت » وجب حملها عليها ‪ .‬ولا يبعد في هذا‬
‫لباب لو تم النصاب من التجارة كامل » ومن الأنعامكذلك ‪ ,‬أن عنبر ف الأخام الأرذر‬
‫للركة ‪ .‬وإن كان الأوفر ركاة الأصل أخذت وللا فالتجارة ‪ .‬والتخييم في الاستواء ‪.‬‬
‫بنظر فيه ‪.‬‬
‫(ه‪)٢‬‏ وم سحل عن ستؤمها لتجارة صد‬
‫م‬ ‫هم ُ‬ ‫مم‬

‫وكني لقص فالمكس إ " س‬


‫م‬ ‫‪ 7‬م‬

‫قافية البيت ( إن تسم ) حرف شرط ه والجزا ء "ا محذوفوجوبا ! بدل علبه ما‬
‫نبل الشرط فاكتفى به ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من (ب)‪. ‎‬‬

‫ت (ججا)رات ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬فيا(أل) و‬


‫() في (أ ) و ( ج ) زبادةكلمة "عليه " بعد النصاب ‪ .‬وهي ساقطة مز (ب) فلم نثنها ‪.‬‬
‫(؛)) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫) في(ج)لا‪.‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ) والجزا‪. ‎‬‬
‫و ما باضملاء المضارعة ‪ ،‬وفتح السين © وجزم الميم المخففة ‪ ،‬بناء لما يسم‬
‫الفاعل ‪ ،‬من اسام الانعام إذا ارعاها ‪ 0‬والسوم مصدر سامت في اللازم‪ ،:‬اي رعت‬
‫وقد ستبقفسير ذلك غير مرة وكفى ‪.‬‬
‫و[ هذا ]ا البيت قد نظمت فيه مسألتان ‪:‬‬
‫فأما المسألة الأولى ‪ :‬فيمن له أنعام سامة قصد بها التجارة ‪ 9‬قبل بلوغ الحول ‪.‬‬
‫فني قول [ أكثر ] ("ا أصحابنا أنها لا تخرح عن حكم السامة بنية التجارة فيها بل تبتى‬
‫على حكم أصلها من السامة ‪ ،‬وإذا أتى الحول ففيها زكاة السامة س ما ل تنتقل عن حالما‬
‫لإزالة ا نوع آخر من عروض [ ونقد ] أ"" أو غيرها من الحيوان ‪،‬كذا فيما صرح ه‬
‫الشيخ ابو سعيد رحمه الله ‪.‬‬

‫[ وهكذا قيل ‪ :‬أن البدال بها نوع من الإزالة ء إنكان بمثلها من نوعها ‪ ،‬أبونر‬
‫ريها ] ثا ‪.‬‬
‫لنو من مطلق جنسها س لكن من الأنعام خاصة إذ لاغكليم ف‬
‫ومثل هذا بقول الشافعي في السامة إذا قصد بها التجارة ‪ :‬أن زكاتها زكا‪:‬‬
‫سامة ‪ [ .‬وفي قول بعض أصحابنا ء أنها بنية التجارة تتحول من السامة إلى حكم زكاة‬
‫التجارة ‪ 7‬هكذا في المصنف ] ثا ‪.‬‬
‫وقال سفيان الثوري فيمن عنده غنم سامة فبدا له أن يجعلها للتجارة © فلا كون‬
‫للبتجاصرةدحتقىها من زكاتها ‪ 0‬زاكالةسامة ‪ 0‬ولا نعلم أحدا من أصحابنا تول‬
‫بهذا ‪ .‬والله أعلم‬

‫(‪ )١‬سقطت م(نب)‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫ب من)‬
‫(بناها‬
‫)( سقطت من (أ ) و (ج ) " وأث‬
‫(") ستط من( ) ‪.‬‬
‫(‪ )4‬هذه الجملة بتمامها سقطت من(ب) ‪.‬‬
‫لناهنا مسنخة ( ب‪. ) ‎‬‬
‫اثبت‬
‫(‪ )٥‬الجملة التي بين القوسين سقطت من (أ ) و( ج ) ‪ ،‬وأ‬

‫‪٢٣٤‬‬
‫[ المسالة الثانية ] ا" ‪ :‬المشار إليها قوله ‪ " :‬ويكفى القصد فيى المكى " ‪:‬‬
‫رسنى المكس في القضية أن يؤتى بها مقلوبة وصورتها في المسألة هذه ‪ :‬أن نكون الأغام‬
‫لنجارة نتجعل سامة ‪ ،‬والأولى أن تجعل السامة للتجارة ‪ 3‬فقد ظهر المكس ‪.‬‬
‫وفي قول العلماء أن القصد وهو الدية كاف في نوبل أنعام التجارة ! " إلى سامة ‪.‬‬
‫نيكون لها حكم الساممة بتلك النية بلا خلاف [ نعلمه ] ا" ‪.‬‬
‫وتظهر نتيجة هذه المسألة في قول من برى في أنعام التجارة ركاة الدراهم جكم‬
‫لنجارة ‪ .‬لاعلى قول الآخر ‪ ،‬وعلى هذا المشار إليه فى المسالة فتتزب مسالة أخرى ‪:‬‬
‫نمن له أمام اشتراها للتجارة ‪ 7‬وحد عشرة أشهر ونحوها منذ اشتراها حولهما بالنية‬
‫سامة نما ركاتها ؟‬

‫فالجواب ‪ :‬فهي سايمة منذ نواها & ولا زكاة فيها إلى الحول من بوم قصد سومها لا‬
‫لأصل الأول قد انقطع عنها بنية السوم لها ‪ .‬ووجب فيها حينئذ أصل ثاز ‪ .‬فلايحب إلا‬
‫شروطه التامة } والحول احدها ‪ ،‬إلا على قول ابن عباس ومن وافقه ‪.‬‬

‫فيها ركاة السامة على حال ‘ فمى م الحول مذ ‏)‪ (٨‬م‬ ‫واما على راي من وجب‬

‫اشزاها »أخذت منها زكاة السوم ثا على حال ‪ ،‬ولكن هذا لا سيد فبها حكما‬
‫لا يحتاج إل تردىده ف النظم ولا ق شرحه الا‬ ‫< ولذا‬ ‫لا‬ ‫النجارة غير ما سلف‬

‫‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫تأكيد البيان حيث‬ ‫‘‬ ‫وئكزارأ‬ ‫ة‬ ‫ن‬

‫((( ستطت من ( ج ) ‪.‬‬


‫جعامامنرة ] ‪.‬‬
‫لويلتالأن‬
‫اي تح‬
‫(ا) في ( ج ) ‪:‬أثبت هكذا [ ف‬
‫‏)‪ (٣‬ستطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬
‫؛) في (ج ) منذ ‪.‬‬
‫(ه) فيا (لبس )وائم ‪.‬‬
‫وكذا _ قال سفيان الثوري ؛ وأبو ثور ‪ .‬وأصحاب الرأي في الماشية للتجارة نري‬
‫صاحبها أن تكون سامة ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ليس عليه زكاتها إلا بعد الحول مذ يوم نوى ' ولو‬
‫نوى" عد سنة أشهر مذ جعلها للتجارة س فليس عليه [ ركاة فيها ] ( " إلا بعد الول‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‏)‪ (٤‬سامة‬ ‫من وم حعلها‬

‫كز للك [ وقد‬ ‫المروي عنهم < فأوردناه‬ ‫الرأي ق‬ ‫أصحاب‬ ‫‏(‪ )٥‬الميل صرح‬ ‫وبهذا‬

‫[ مضى ] "تول الشافعي ‏‪ ٤‬وموافقته ‪ :‬للرأي الأول ‪.‬‬


‫‏(‪ (٣٠‬وتجري اختلنان ف ق ي انحطاط م‬

‫الضمعر ق توله ‪( :‬لهم ( عايد على من هم الة فن الاختلاف ‪ 4‬وهم أهل الرأي‬
‫والبصر من علماء المسلمين ‪.‬‬
‫وز الاختلانات ) ‪ :‬جمع اختلانة » ومي ‪ :‬واحدة الاختلاف ‪ ،‬زيدت التاء فبها‬
‫للمرة ‪ .‬ثم جمعت بجمع المذكر السالم المؤنث ‪ ،‬ليدل على سعة ما في المسألة من أقوال أهل‬
‫لعلم والفقه ‪.‬‬
‫وز الانخطاط ) ‪ :‬مصدر من فعل صيغ على وزن (انفعل ) لمطاوعة ‪ ،‬حط عنه‬
‫اي وضع ‪.‬‬

‫والماء في قوله ‪( :‬عليه ) راجعة إلى رب الأنعام ‪ ،‬لأن الكلام فيه كما سبق‬
‫(‪ )١‬فيو(جك)لوكذالكه‪.‬ما صحبح‪. ‎‬‬
‫)"( وردت في ( ب ) زبادة [ ذلك من ] بعد نوى ‪.‬‬
‫(") ستطت من(أ) و(ج) ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬في (ب) ناها ‪ .‬وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في(ب) ونحر هذا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (ب) وفاقا‪. ‎‬‬
‫وا(لذين ) ‪ :‬بفتح الدال ‪ .‬حق مالي وجب للغير من بيع أو شبهه { وحلول‬
‫‪.‬‬ ‫الدين ‪ :‬وجوبه‬

‫وا(لسلم ) محركة ‪ :‬هاولسلف ى وفي جوازه من الانعام على سن معلينةاجل‬


‫سمى ‪ ،‬بشيء معلوم } اختلاف اهل العلم ‪ ،‬فالبيت مسوق على قول من برى الجواز في‬

‫أن على صاحبها دينا ‘ وبريد أز وضع له‬ ‫‪ ،‬ذنصح‬ ‫الأنعام‬ ‫الركاة من‬ ‫إذا وحبت‬

‫منها لضاء دينه ى هل له ذلك ؟‬

‫نالجواب ‪ :‬إن قى المسألة اختلافا من قول المسلمين » وسنذكره تنصيل في هذا‬


‫ايت إن شاء الله ‪:‬‬
‫‏(‪ )٣١‬لمالتهكتان التدنّن ‪ 1‬ه‬
‫الشرط مطل‬ ‫ط اض منها ‪.‬‬
‫‪ ٨:‬وعيال المرء ‪:‬من تكفل‬ ‫ككيس ‪.‬‏‪٤‬‬ ‫العالة ) ‪:‬جمع عيل‬
‫ننفنهم ومؤننهم »‪ .‬وهو خبر مقدم لكار ن الناقصة المنرسطة بين اسمها المؤخر » وخبرها‬

‫تقديرا على ما حاز من حذفها ق النصيح‬ ‫‘‬ ‫السوبة‬ ‫معنى همزة‬ ‫الند م ‘ المتضمن‬

‫‪ 6 ,‬تبل أم ) العاطفة ى حيث لا لبس ‪،‬كما شاع ذلك عند علماء العربية { وقد‬
‫ريء ‪,‬ره ق التنزيل ‪.‬‬

‫وقوله ‪ ( :‬لها ) معطوف على قوله ‪ :‬لعالنه } والباء ‪:‬حرف جر ! دخلت على‬
‫الشرط لمعنى الإلصاق ‪ ،‬أيكان التدين ملتصتا شرطكون القضاء منها أي من نزعها‬
‫أرجنسها ‪.‬‬
‫و( هاء )‪ :‬ضمير الانثى ‪ ،‬راجعة في الشطرين إلى الانعام ‪ .‬ثم اتى يجرف (او)‬
‫عاطفا على ما قبله ‪ .‬لبيان وجود الاختلاف فى هذه الشروط ‪ ،‬وترتيب ذكر الاقوال ار‬
‫الاختلاف بنسق (أو ) العاطفة ‪ .‬شهير عند المصنفين لكونها للتقسيم ‪ ،‬إن جعلكل‬
‫واحد من الأقوال أصلا منفردا بذاته عن غيره ‪.‬‬
‫كما تقول ‪ :‬الكلمة إسم أو فعل أو حرف س فكذلك نقول في هذه الجواب ‪ .‬أر‬
‫هذا ‪ .‬أو ذلك من الأقوال المفصلة بهذا العاطف المذكور ‪ ،‬وبنحو هذا الاعتبار صح‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫المعاني ظاهر‬ ‫أضا أز تكون للخير ‘ أو للإناحة ‘ فكل من هذه‬

‫ولة التعرف الداخلة على الشرط هى الجنسية ‪ .‬أي ‪ :‬كل شرط » أو العهدسة‬
‫أي ‪ :‬هذه الشروط المذكورة ‘ والأول لا بوجه إلا إليها ‪.‬‬

‫‪ ،‬واصل‬ ‫‪ :‬استاصله‬ ‫‏‪ ١‬صطلم اي‬ ‫سمح اللام ‪ 4‬ا سم مفعول من‬ ‫الملصطلم ( ‪:‬‬ ‫و‬

‫السلم هوالقطم ‪ 9‬واصطلام الشرط عبارة عن قطعه ى وعدم إبقائه ‪.‬‬


‫وأما المسألة المنظومة في البيتين ‪ :‬نقد ذكرنا حاصلا فى البيت الأول ‪ ،‬ولا أسر‬
‫إعادتها ها هنا لنكون مقترنة بجوابها © فهي ‪ :‬إذا وجبت الركاة في الأنعام ‪ .‬وعلى ربها‬
‫‪.‬‬ ‫وضع له منها نقدر دينه م لا ؟‬ ‫‘‬ ‫دن‬

‫الجواب ‪:‬‬

‫قد اختلف أهل العلم في ذلك ‪ .‬فقيل ‪ :‬لا بوضع له منها لدينه على حال ؛ لأ‬
‫الزكاة إما لشريك ‪ ،‬فلا بد من إعطاء الشريك حقه ‪ ،‬وإما فى الذمة ‪ :‬فلا براءة منها‬
‫عد الوجوب ‪ ،‬إلا بضانها ‪.‬‬
‫وفي قول آخر ‪ :‬فيوضع له منها لقضاء دينه لكان الدين حالا أجله ‪ ،‬قبل وجوب‬
‫الركاة فيها ‪.‬‬

‫‪٢٣٨‬‬
‫ويخرح فيها قول ثالث ‪:‬وهو أن برفع له منها لقضاء الدين إز حل أجله فبل إخراج‬
‫زكاة منها ‪.‬‬
‫ولحم فيها قول رابع ‪ :‬وهو أن برفع منها لدينه ولو يحل لكان بريد قضاء منها في‬
‫عامه ذلك ‪.‬‬

‫وفني قول خامس ‪ :‬إنكان استدانه للنفقة على عياله ! فيحط له منها لدشه ه‬
‫لالا ‪.‬‬

‫وفي قول سادس ‪ :‬إنكان الدين للننقة على عياله ‪ ,‬أو عليها ‪ :‬نييضع له ‪.‬‬
‫رلا لا ‪ .‬ونحوه بروى عن ابن عمر ‪.‬‬
‫وسايع الأقوال ‪ :‬لكان الدين قضاؤه من جنسها ‪ 0‬أي شرطكون القضا أنغاما ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬لكز اشترط حلول‬ ‫اسن عباس‬ ‫عن‬ ‫‏‪ .٠‬ونحوه‬ ‫< وإلا لا‬ ‫له منها‬ ‫< فيرفع‬ ‫ونحوه‬ ‫كالنرض‬

‫الن قبل وجوب الركاة ‪.‬‬


‫وثامنها ‪ :‬إكنان متدينا على شرط القضاء منها ‪ 3‬ولو من ثمنها ‪ 6‬فبرفع له منها ‪.‬‬
‫لكرنها مستغرقة بالدين ‪ ،‬وإلا فلا ‪.‬‬
‫هذه الأقوال الأربعة الأخيرة ‘ فئ ثلانة الأقوال التي ق محل وجوب‬ ‫ثدم !إذا صرت‬

‫الدين ‪ .‬تبلغ المسألة سنة عشر قولا ‪ -‬وسايع عشرها ‪:‬مجموع سار الشروط مضروبا ق‬
‫تلكالثلاثة ض ‪4‬فتلك عشرون قولا مخرج في المسألة ‪ .‬وكلها من ررأي المسلمين ‪.‬‬
‫‏(‪ )٣٢‬وان نَ نعد الطرح‪ :‬خشَتىى ‪:‬نصابها‬
‫انضَاغ ةففي الناي خلف حلا لن‬

‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪|-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٥‬‬
‫إنره‪‎‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫؟‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫‪+‬‬
‫لنك‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫لا يكن‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬‫« ومنه توبه تعالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه () ‪.‬‬ ‫غ‬

‫ايئض الله " ("‪ 6‬أييجاهر بها‬


‫وا(لغمة ) ‪ :‬الستر ‪ 9‬ومنه الحديث ‪ " :‬لافغمرة ف‬
‫وتلاستر ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫جوب‬
‫اهلعنومحل‬
‫و( اتضاع النصاب ) ‪ :‬نقص‬
‫وأما المسألة المنظومة ‪:‬‬
‫إذا رفع من الأنمام بعضها لقضاء دميانلكها ‪ .‬على قول من أجاز ذلك فيها {فلم‬
‫بق منها ماا يلنمنصاب به ‪ ،‬أاترلتفزعكاة منها بذلك ‪ ،‬أميؤخذ مما ببقيتسطه ؟‬
‫الجواب ‪ :‬فايخذلكتلاف بين أهل العلم ! ولكل من القولين حجة ودليل ("" ‪.‬‬
‫‏)‪ (٣٣‬ولاح‪ :‬ين الإبل والعين إإنما‬
‫م‬

‫حاملين الضان والزعم‬


‫( العين ) ‪ :‬هي البقر ‪ .‬و ( المختنم ) ‪ :‬مبنيا للمفعول "ا من اغتنم الشيء إذا‬
‫عده غنيمة ‪ 3‬والغنيمة والغنم بالضم‪.‬وبالفتح وبالتحريك ‪ ،‬والمغنم الفيء ‪ ،‬والفوز بالشيء‬
‫لا مشقة ‪.‬‬

‫وفي البيت مسالنان ‪:‬‬

‫سورة يونس ‪ :‬آلة‪. ٧١ ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬

‫جئت عنه فلم أجد مخرجه‪ ٠ ‎‬والله أعلم بصحته‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫أجد تخرج هذا الحدث‬ ‫(‪(٢‬‬

‫‏(‪ )٣‬الأيات ( ‏‪ ) ! .٢١ {٢٠‬وشروحها سقطت من ( أ ) و ( ج ) وتبنت فقط في ( ب ) ولها تماسندري‬


‫د نسخ النسخة (أ ) سيما و أ ن النسختين ( أ ) و ( ب )كتبنا مط ناسخ واحد وإن تأخر نسخ ( ب ) بسننن‬
‫عد النسخة (أ ) ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬في ( ج ) على المفعول‪. ‎‬‬

‫‪٢٤٠‬‬
‫أولاهما ‪ :‬فى الإبل والبقر » أنهما لايحمل بعضهما على عض ‪.‬‬
‫والثانية ‪ :‬في الغنم وإلضأن والمعز أنهما " يحملان على بعضهما بعطر" ! فالمعز‬
‫بجمل على الضان ‪ ،‬والعكس كذلك ‪ [ ،‬لكن ] "" إذا ثبت الحمل فمن أهما نؤخذ‬
‫الصدقة ؟‬
‫فهذا البيت جوابه ‪:‬‬

‫م‬
‫‏)‪ (٢٤‬وأخذ مكل بقسط وخيّزوا‬
‫م ًِ‬

‫إذا اسوا ‏‪ ٤‬والأخذ بالتسطالذم‬


‫مبنيا لما يسم فاعله مجزوما بل‪ .‬ما من ذه ‪.‬‬ ‫يذم ) ‪:‬ا فليقافية‬
‫[ ذمه ] ("" ذمما وذا ا ‪ 3‬إذا ذمه وعانه » وعلامة جزمه حذف [ حرف ] ا العلة منه‬

‫وهو الألف © وإما من ذمه يذمّه بتشديد الميم وتخفيفها في القافية فصيح ‏‪"٦١‬‬
‫وباقي البيت [ ظاهر ] (" ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫البيت مسالتان‬ ‫وق‬

‫كل‬ ‫المسألة الأولى ‪:‬إذا اختلف النوعان فيالجودة والرداءة ‪ .‬فتاا ‪ :‬أخذ‬
‫‪ .‬مثاله ‪ :‬عشرون ضأنا ‘ ومثلها عزا ‪ .‬فله نصف شاة من الضأن‬ ‫بسط أي بتدر‪.‬‬

‫الضان أ رعين ‘ والمعز عشرين ( ذثلا شاة من‬ ‫« ] وإن كانت‬ ‫المعز‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫شاة‬ ‫! ونصف‬

‫(‪ (١‬في (أ ) و(ج ) أهما ‪.‬‬


‫(‪ (٢‬في ( ج ) يحملان بعضهما على بعض ‪.‬‬
‫)‪ (٣‬سنطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬
‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫)‪(٥‬‬
‫‪ (٦‬في ( ج ) فيصحح ‪.‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫(‪ (٧‬سقطت من (أ ) و (ج‬
‫(‪ (٨‬في (ج ) وثللها ‪.‬‬

‫‪٢٤١‬‬
‫الضان وثلثها من المعز ] "" اوكانت المعز ارعين ‪ ،‬والضان ثلائين ‪ :‬فاربعة اسباع شاة مز‬
‫‪.‬‬ ‫‘ وتس على هذا‬ ‫‏(‪ (٢‬المعز « وثلائة اسباعها من الضان‬

‫المسالة الثانية ‪ :‬إذا استوى الغنمان في الجودة والرداءة ‪ 3‬فلهم فيها قولان ‪:‬‬

‫‘‬ ‫‏‪ ١‬لمسألة ‏‪ ١‬لأولى ‘ ولا يعتبر أسوأ )ث( ولا غر‬ ‫أحد هرا ‪ :‬النقا سط )"( كا سبق ق‬

‫وكذلك بروى عن الشافعي ‏(‪(٥‬‬

‫وثانيهما ‪ :‬انه مخير ‪ 9‬فياخذ من ابهما شاء س وفي قول غير اصحابنا بروى عن‬
‫عكرمة " أنه قال ‪ :‬بأخذ من أكثر العددين » وبه قال مالك بن أنس ‪ ،‬وإسحان‬
‫ادن راهويه ‪ ،‬وقالا ‪ :‬إذا استوى العددان ‪ ،‬أخذ من أيهما شاء س هكذا فكناب‬
‫الإشراف ‪.‬‬

‫(‪ )١‬جملة ما باينلقوسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫)'( في (ج ) ثم ‪.‬‬
‫ل وس(جا)قط ‪.‬‬
‫اأ )‬
‫() في(‬
‫(؛) في (أ ) سواء والصحيح أ سوأ من حيث المفاضلة بيانلجودة والرداءة ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬النووي ‪ .‬الجموع ‪ 6‬مرجع ساب‪. ٣٨٨٩-٣٢٨٨ /٥ ‎‬‬

‫© واخرلجمدلىينة ‪ .‬ن ال تال‬ ‫لم ع‬


‫فامتح‬ ‫عك‬
‫‏(‪)٦‬رمة بن أابي جهل © عمرو بن هشام بن المغيرة القرشي ‪.‬اأسل‬
‫أهل الردة ‪.‬وذكر الطبري أ ن البي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقات هوازن عام وفاته ‪ .‬وانه تل‬
‫حييزاة لابن حجر ‏‪ & ٢٥٨/٤‬تهذب التهذيب ‏‪. ٢٢٠/٧‬‬ ‫لبة ف‬
‫صي تم‬ ‫أجنادين ‪.‬انظر ‪ :‬ال‬
‫اإصا‬

‫‪٢٤٢‬‬
‫الباب الثالث‬
‫فكيفية الأخذ وصفة الماخوذ وأشباههما‬

‫‪٢٤٣‬‬
‫الباب الثالث‬
‫فكيفية الأخذ وصفة المأخوذ وأشباههما‬

‫‏(‪ )٣٥‬وشن شطرين اصُد عنها أ و ااا"‬


‫كذاك ‪ 7‬وَخُبْرَ فيهما صاحب الف‬
‫قد سبق ‪ ،‬ان الإبل [ اسنان ] "ا متعينة » فلاخيار فيها ‪ .‬وإنا هي على‬
‫صاحب المال أن يأتي بها ‪ ،‬وإن ل توجد (" فسيعاد شيء مذنكرها إشزاء ا له ؛‬
‫وهذا الترتيب المذكور في [ هذا ] ثا البيت خاص بنوع الغنم ! ولهذا قال ‪:‬‬
‫( وخير فيهما صاحب الغنم ) س تخصيصا له عن سابر الأنعام من الليل والبر ‪.‬‬
‫المسألة المنظومة فى البيت ‪:‬‬
‫أنه إذا جاء المصدق لقبض الصدقة [ من الغنم ] أ " فند أصحابنا المشارقة فيها‬
‫ترلان ‪ :‬حكاهما الشيخ أو سعير {أرحمة الله عليه ‪:‬‬

‫احدهما ‪ :‬ا ن تصدع شطرين من دون قسمة معتبرة ‪ .‬وصفة الصدع ‪ :‬أز ف‬
‫رسط الغنم ‪ ،‬فيصيح فيها إلى ان تفترق فرقتين » او فعل بها ما بصدعها كذلك ‪ ،‬إذ‬
‫يس الصباح معتبر قط سواء كان [ أحد ] "" الصدعين أكثر ! والثاني أقل ں أهلا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيو (اجت )سما‪‎‬‬


‫)( سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫جر‬
‫ؤ)‬‫() فيي( ج‬
‫ستطت من (ب) ‪.‬‬ ‫(؛)‬
‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪. ٢٢-٢٨‬‬
‫(‪ )٦‬حول رأي أبي سعيد في ذلك ے انظر ‪ :‬الكددي( أبو بكر ) المصنف ' مرجع ساب ‪ .‬ج‪ ٦‬ص‪‎‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من ( ج ) ‪،‬وكتبت في (أ ) أخذ‪. ‎‬‬
‫وته‪:‬ذا أسهل على المصدق وأقل عناء ‏‪ ٤‬اللهم إلا أن يجتمع الخيار كله‬
‫قل‬
‫غالبا فى شطر ‪ 8‬فيتبين الإخلال بالركاة ‪ 3‬ني حكم النظر العدول [ عن هذا القول ](‬
‫إملاعده ‪ 9‬وإن [كان ] "ا قد لاينفق ذلك في العادة غالبا فهو مبنى عاللىتسامح ‪.‬‬
‫لإمكان غيره ‪.‬‬
‫وثانيهما ‪ :‬أ ن الفنم تقسم [ شطرين ]" قسمة معتبرة في الجودة والرداءة والعدد ‪.‬‬
‫وإليه الإشارة ‪ ( .‬أواتسماكذاك د ) أشيطرين ‪.‬كما أ نالصدع ‏(‪ '٨‬شطران ‪.‬‬
‫والألف فى قوبله ‪ ) :‬اتسماً ) إما مي رسم نون التوكيد الخفيفة كالي فني‬
‫تيكا نلقدرته ‏‪. ١‬‬ ‫ما ‪ :‬تنا أتمتة ه"‪ .‬د‬
‫(" إذكاانتت طرفا للوقف علبها‬ ‫وإفاكلبت لفا تشبيها لها تنوين المنصوب ‪2‬‬
‫الأف ‪ .‬ذرقا بينهما وبين النون المشددة فيالتأكيد ‪ 0‬ومتى توسطت كتبت بالنون على‬
‫أصلها كما هي في البيت ‪ .‬في قوله ‪ ' :‬ااصد عنها " ‪.‬‬

‫‪ ,‬ويجوز أن تكون اللف من اتسم ضمير تثنية برجع إلى الساعي وصاحب الغنم‬
‫وفاقا لمبارة الشيخ [ أني سعيد ]"" أنهما بتسمانها وكذلك يخرج في يصدعانها ‪.‬‬
‫فيجوز أن ينال في البيت ‪ :‬اصدعاها بالاف مكاز نالنون بهذا التفسير ‪ ،‬وليست هذه‬
‫أتولا فتعد اختلافا إما هي عبارات ‪ ،‬والمرجع إلى أصل واحد وهو ثبوت القسمة‬

‫والصدع على وجهها ممكنان { و إذا ثبت كونهما شطرين بأي سبب كان من الوجهن‬

‫(‪ )١‬سقطت هذه الجملة من (ج‪. ) ‎‬‬


‫(؟) سقطت من (ج ) ‪.‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫ج‬
‫(ت من‬ ‫() سقط‬
‫(‪ )٤‬فيا (ل جص )داع‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سورة العلق ‪ .‬الاية‪. ١٥ : ‎‬‬
‫‪ .‬الآية‪. ٣٢ : ‎‬‬ ‫(‪7: (٦‬‬
‫(‪ )٧‬في (أ ) و(جال)مذكر‪. ‎‬‬
‫( سقطت من‏‪ ٢‬أ)و(ج]‪.‬‬
‫لنسم أو الصدع ‪4‬نذيخير صاحب الغنم باخذ أي الشطرين شاء هكذا جاء في‬
‫ارحهينج "م"يعا ‪.‬‬

‫زنة‬ ‫"‬ ‫التاني‬ ‫ها‬ ‫ومن ‪7‬‬ ‫‏(‪(٣٦‬‬

‫ويختاربنا أخرى ؛ واجرا همكذا بام‬


‫الذال المعحمة هى ‪ :‬الواحدة ‪.‬‬ ‫} وتشديد‬ ‫) فذة ( ‪ :‬شح الفاء‬

‫وباقى لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬

‫المسألة المنظومة ‪:‬‬


‫تد سبقأن صاحب الغنم يختار أي الشطرين أراد ثثم ذكر ها هنا أن الشطر‬
‫لأني هو الذي تؤخذ [ منه ] "ا الصدقة ‪ .‬فيختار الساعي ] ر‪١‬‏ ] " منه شاة فذة [‬
‫أ ثمم يختار الساعي شاة ‘ ثم رب المال‬ ‫المال شاة أخرى‬ ‫رب‬ ‫< ثنم يختار‬ ‫‏‪ (٥) [ ٢‬واحدة‬

‫شاة ] "ا ثم الساعي ثم رب المال هكذا يّناسقانها شاة شاة إلى أن يم النصاب ‪.‬‬
‫وإلى هذا التناسق أشار بقوله ‪ " :‬واجريا هكذا بأم " بتشديد الميم عد الممزة‬
‫النزحة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫والام ‪ 0‬هو في اللغة ‪ :‬القصد ومعناه ‪ :‬جريان على هذا الترتيب بصد ثابت‬

‫صحيح لا ينقطع ‪.‬‬


‫(‪ )١‬في (أ ) و (ج ) هكذا في الشطرين‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل فشيرح‬
‫اؤلف‬
‫)'( في ( ب) وتختار ‪ .‬وهو خطأ كما ضبطه الم‬
‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬
‫(ه) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬هذه الجملة تمامها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٢٤٧‬‬
‫والمخاطب في البيت هو الساعى ‪ ،‬ولهذا نينبغى ضبط حرف المضارعة في‬
‫الشطر الأول أنه الاء المثناة من فوق (" [وفي الشطر الثاني بالياء المثناة من تحت ] "" ‪.‬‬
‫و ن المسألة اختلاف نبه عليه بقوله ‪:‬‬

‫دم ذي المال ألا‬ ‫‏(‪ ()٣٧‬وعض ‪7‬‬


‫ذا الطر أْضاً ن‪ ,‬وإناثن ما انخره"ا‬
‫( الانخرام ) ‪:‬اننعال مانلخرم الخاء المعجمة ‪ ،‬والراء المهملة وهو الشق والنقب‬
‫والفل ‪.‬‬
‫ومعنى البيت ‪ :‬أن التناسق المعهود في البيت السابق باق على حاله مع هذا‬
‫الاختلاف م بنخرم اي م نغير عن اصله ‪.‬كذلك قيل ق المسالة ان ذي المال ‪ 0‬منى‬
‫اختار الشطر الاول من الغنم فله التقديم في الخيار من الشطر الثاني ‪ ،‬فيختار شاة ثم‬
‫يختار الساعي شاة [ ثم رب المال واحدة ثم الساعي واحدة ] أا ثم رب المال فذة ثم‬
‫‪.‬‬ ‫الساعي فذة ‪ .‬وهكذا نناسقان أخذها مفردة مفردة ] إل أن يتمم النصاب [ ) ‪0‬‬

‫‏(‪ )٣٨‬وقل من الثلث الوسط خذها‬


‫المال الرض للم‬ ‫وإن يأت ر‬

‫(‪ )١‬في (ج ) انه الياء المثناة من عحت‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬ماا بلينتوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٣‬في (أ) انجزم وخهوطأ‪. ‎‬‬
‫)‪ (٤‬في (أ ) و (ب) و ( ج ) الساعي " والصحيح ما أثبتناء بدليل قول الناظم ‪ :‬وبعض يرى تقديم ذي الال‪‎‬‬
‫أولا ‪ 6‬وبدليل قوله في ننس السياق أضا ‪ :‬ثيمختار الساعي‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ما بيانلنوسين سقط من (ب)‪. ‎‬‬
‫اخنلارمربال ثلثا ثيمخار‬
‫هذا هو القول الثابتت (" أن الننم تقسم أثلانا في‬
‫منه الصدقة كذا ؤ كتان اتاعد عن شمر دز‬ ‫] ‪ ),‬ثلثا ‪7‬‬ ‫ن[ه‬
‫مدق‬
‫الص‬
‫وعزاه ‪ ,‬عضهم إلى عمر ن عبد العزيز وعليه معظم فمهاء القوم‬ ‫الخطاب رحمه ‏‪ ١‬لله )"(‬

‫ومنهم الزهري والقاسم (‘)‬


‫وفكتاب الإشراف عن عمر بن الخطاب أنه لقى سعدا ( فقال له ‪:‬‬
‫' إذا صدقتم الماشية فاتسموها أثلانا ‪ 3‬ثم يختار رب الفنم' الثلث ؛ ثم‬
‫اخاروا من الثلثين الباقيين " "ا ‪.‬‬
‫وإذا ثبت قسمها أثلانا كما في القواعد عن الخليفة الثاني فلانبمد أن بثت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫اثار اصحاننا فرفعه كذلك‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫‘ ولكن ‪ .‬نجده‬ ‫هذا‬

‫(‪ )١‬في(ب) الثالث‪. ‎‬‬


‫(‪ )٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٢‬لقول عمر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لسفيان بن عبد الله الثقفي حين بله على صدقة لفنم ‪ " :‬دع لحم الرى والخاض‬
‫وأكلة والفحل واللبون ى واجعلي الغنم ثلث فرق ‪ .‬ثم خير رب الغنم في الثلث الأول ‪ .‬ثم أخذ المصدق صدتته مز‬
‫االكلأرسط ‪ ،‬ولا تأخذ تيسا ولا هرما "انظر ‪:‬الجيطاليى ‪،‬قواعد الإمام ا مرجع ساب اج ا‪/‬ص ‪ :‬‏‪. ١٤‬‬
‫راظر ‪:‬ا سلننبيهقي ‪ :‬ج ك‏‪/٤‬تاب الزكاة ‪ 3‬باابلسن التي تؤخذ ص ‪ :‬‏‪. ١٠١-١٠٠‬‬
‫‏(‪ )٤‬القاسم بعنبد الرحمن ‪:‬الإمام محدث دمشق » أبعوبد الرحمن الدمشقي مول عبد الرحمن بز خالد ! وهو‬
‫القاسم ن أبي القاسم ! برسل كثيرا عن قدماء الصحابة ‪ ،‬قال ابن سعد ‪:‬مهوول [ المؤسنين حبيبة ‏‪ ٧‬وقيل مول‬
‫معاوية ! له حديث كثير ونته ابن معين والترمذي ‪ ،‬مات سنة اثنتي عشرة ومابة ‪.‬انظر ‪ :‬سير أعلام النبلاه ه‪./‬‬
‫‏‪. ٠ ٢/٨‬‬ ‫تهذب التهذيب‬

‫‏(‪ )٥‬سعد بن أبي وقاص ‪ :‬واسمه مالك ن أهيب وبتال ‪:‬وهيب بن عبد منان أ رإسحاق ‏‪ ٨‬أسلم قدما‬
‫‏‪ ٠‬وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله ! شهد بدرا والشاهد كها ‪ 4‬مان سنة خمس‬ ‫وهاجر قبل رسول الله يل‬
‫خمسين وهو المشهور ‪0‬هو الذي فتح مدائن كسرى وكانمستجاب الدعوة ‪.‬انظر ‪:‬تهذب اتهذب ‏‪٨ ٢٢٠/٢‬‬
‫الإصابة ‏‪. ٨٢/٢‬‬
‫|‬ ‫(‪ )٦‬فيا(جل )م ربال ‪9‬وكلاهما‪‎‬‬
‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السنن الكبرى ء للبيهقي ج‪ ‎‬ك‪٤‬تاب الزكاة ‪ ،‬ياب لااؤخذ كرايم أموال الناس ص‪. ١٠٢ : ‎‬‬

‫‪٢٤٩‬‬
‫وعلى هذه الأقوال المثبتة لنسمها ثلاثا وثبوت الأخذ من الثلث الوسط ففي قولم‬
‫بأخذ المركي منه حصة الركاة تماما ‪ .‬ولا يشترطون فيه مخابرةولا غيرها بشرط ترك ما‬
‫سنهى عن أخذهكالرّى ["" والمخاض ‪"١‬ا‏ والأكولة "ا واللبون ث" والفحولة ثا ءكذا فى نس‬

‫الحديث المروي عن أمير المؤمنين رضوان الله عليه ‪.‬‬


‫ولا ببعد أن مكون هذا بالمخايرة بعد القسمة في الثلث الموسط ‪ 8‬ويكون الحبار‬
‫[ لرب المال في شاة واحدة ثم المصدق أو بالمكس ‪ 0‬وبتناسقان في الوجهين ] "ا هكذا‬
‫فثلائة أوجه في هذا ‪ .‬وفيما قبله اثنان مع القسمة وآخران في الصدع فتلك سبعة ‪.‬‬
‫وئامنها ‪ :‬قول الشافعي أن على رب المال أن يأتي بما عليه من الفريضة الواجبة‬
‫عليه ‪ 0‬فلا قسمة ولا محايرة ‪ 3‬واستحسنه الشيخ الكبير أنو سعيد رحمه الله } ولذلك‬
‫عددناه في الأراء الثابة "ا ى فسقناه في النظم "ؤ كما رأيت‪.‬‬
‫وحكى عن سغيان الثوري والحكم بن عيينة انهما قالا ‪ :‬تفرق الغنم فرقتين ‏‪"٨١‬‬
‫فهما بهذا يوافقان من قال فيهما بالصدع من اصحانا ‪ ،‬ولا ادري كيفية الاخذ منها‬
‫عندهما من عد ذلك " فلم يذكر غير ذلك عنهما حسب ما أثبته كتاب الإشراف ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬الربى ‪ :‬التي ولدت ‪ .‬فهي الت تربي ولدها ‪ .‬أو هي التى تى في البيت من الغنم لأجل اللبن ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن‬
‫سلام ‪ .‬غرب الحديث ؟‪ /‬‏‪. ٩١١‬‬
‫‏(‪ )٢‬المخاض ‪ :‬هي الحامل أو هي الت أخذها المخاض لتضع ‪ .‬ننس المرجع والصفحة ‪.‬‬
‫‏(‪ )٣‬الألة ‪ :‬السمينة الى أعدت للأكل لا للنسل ‪.‬اانلظرحميري ( شمس العلوم ) ‏‪. ١٥٧/١‬‬
‫‏(‪ )٤‬اللبن ‪:‬ذات اللبن وهي حديث ةة السناج ‪.‬غرب الحديث ج ‪/٣‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ٧١‬‬
‫‏(‪ )٥‬الفحولة ‪ :‬الذكر من كل حيوان معد للضراب ‪ .‬نفس المرجع ‪.‬ج ‪/٤‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ٢٦٦‬‬
‫‏(‪ )٦‬ما بيانلترسين سقط من (ب) ‪.‬‬
‫‏(‪ )٦‬في (أ ) و (ج ) الثانية والصحيح الثابتة ‪.‬‬
‫(ه) في‏(‪( )١‬وج ) الراي ‪.‬‬
‫‏(‪ )٩‬روى الثوري عن الأع عانلحكم قال ‪" :‬إذا انتهى المصدق إلى الغنم صدعها صدعين "فيأخذ صاحب‬
‫الفنم خير الصدعين ‪ 6‬ويأخذ صاحب الصدقة من الصدع الآخر " ‪.‬انظر ‪:‬السنن الكبرى للبيهقي ج { كناب‬
‫الزكاة ‪ .‬باب لا يؤخذ كرايم أاموال الناس ص ‪ :‬‏‪. ١٠١‬‬
‫والذي‬ ‫زا‬ ‫‪7‬‬ ‫الشا‬ ‫‪:‬ثني‬ ‫وزي‬ ‫‏(‪)٣٨٩‬‬

‫ضم (‬ ‫السن‬ ‫الضأن‬ ‫ترى جَذ‬

‫(‪ )١‬ورد هذا البيت في (ب) بلفظ مختلف عن ( ) و ( ج ) هكذا‪: ‎‬‬


‫جواز ز الداع الخلف قد شاع وارتكم‪' . ‎‬‬ ‫ويجزي ثني الثاء ‪ .‬أ وما علاوفي ‪}.‬‬
‫جزى يجزي ككنى يكفي وزنا ومعنى ‪.‬نحو ‪ ::‬لا تر نفس عن نفور شناا ه ولا ينال أجزى بزنادة المزة‬
‫‏‪ ١‬فيما قام مقام شيؤ وم يكف عنه ‪ ،‬وارتكم بمعنى زاد وكثر من ارتكم الرمل والسحاب إذا علا بعضه بعضا‬
‫لكثرته ‪ .‬وقد سبق أ نالشاء بالمد جمع شاة ‪ .‬وقد تطلى على المعز والضأن بالسواء وكلما مراد ها هنا لاسنوانهما‬
‫فالحكم ا و البيت مسالتان ‪:‬‬
‫الأرل قوله يجزي ثني الشاء أو ما علا فهذا صرح بظاهر لفظه أن الثنية الرباعية والداسية والالغ وما فوقها من‬
‫الأسنان كله سواء فيالاجتزاء به ما ل بمنع لكعلاةلمرم ‪ .‬وسيأتي إن شاء الله ‪ 6‬وهذا نقعلبه عند النتهاءإلا ما‬
‫في قواعد الإسلام أنه عطي من المعز الرباعية فصاعدا ‪ 0‬ورخصوا في الثني مانلمعز وفي ابن عشرة الأشهر مز لضان‬
‫وهو محمل لأن بقال على اثره [ نانلثنية في المعتمد عليه عند أصحابنا نت السننين ودخلت في الثالثة ‏‪ ٧‬ثم رللع ‪ 6‬ثم‬
‫‪.‬ومن قبلها الجذعة ومي ما قت السنة ودخلت ليالثانية ‪ 0‬وفي قول آخر أن ما م ر‬ ‫سدس ‪،‬ثمثم سالغ وهكذا‬
‫ه‬ ‫ل‪١‬‏ س‬ ‫مصنف القواعد هر الول الثاني نالخلارن لفظي‬ ‫=‬ ‫‏‪ ٠‬فإنكان‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫به الشيخ‬ ‫نهر ني كما ص ‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫والله أعلم أهما مراد‬ ‫ثنية المعز كما رأت‬ ‫قولين ق‬ ‫‏‪. ٠‬وإلا فلا بد من‬ ‫والظن به ذلك‬

‫المسألة الثانية ‪:‬في إجازة الجذع مانلضأن أوالمعز وفي هذه اختلانات سنذكرها إن شاء الله عال مع هذا البيت‬
‫‪42‬‬
‫لآي ‪.‬‬
‫وأطلة ‪:‬تطأ ان رى الأصلح لمكه‬ ‫وفي شَرْطهم ضنا سمانا تتازغ‬
‫لظه واضح ومعتاء أ ن اشتراط اهل العلم في الجذاع أن لا تكون إلا من الضأن السمان ‪ ،‬نقد اخلف فى هذا كله‬
‫وهو معنى التنازع المذكور وفي رأي آخر ‪ 3‬فإن راى الساعي الصلاح في غير المشروط أخذه ‪ .‬وعبر عن اسا‬
‫الحكم تحن لأنه هو الحكم ق الأخذ والرد على وفاق المصلحة ‪ .‬ومعنى الإطلاق في البيت الإباحة والوسبع‬
‫وان في هذا الشطر أن قدرتها شرطية فيجب جزم ما بعدها فلا تثبت الياء ففيى آخر الفعل المضارع بعدها رسما ‪:3‬‬
‫ل يجب أن ترسم الماء معها للسكئة لزوما ث وإن ل ينطقنبها في اندراج الكلام وإز شنت قلت إنهما إن بمناحلمزة‬
‫رسكوز النون فهي مصدرية ‪ .‬ومتتضاها إطلاق رواية الأصلح للحكم أي إباحة ذلك له والجهاز خيران ‪ .‬وتنصيل‬
‫لأترى كما ترى ق هذه المسألة ‪ 4‬اختلف أهل العلم ق إجازة الجذع مز الضأن والعز و الركاة والدي اللازم تبل‬

‫جرازالجذع السمين القازح من الضأن والمعز ‪ .‬وفي قول ثان فجوازهكزلك من الضأن لا من المعز ‪ .‬وفي قول آخر فيجوز‬
‫مازلضان بلا اشتراط منه ولا غيره ‪ 4‬وقد يخرج وفي قول آخرين أن المعز كذلك فيذلك والنرل الخامس! نه لا يجوز‬
‫منهما على حال ‪ .‬وسادس الأتوال جواز ذلك إذا رأى الاع يى الصلاح ؤى‏‪٢‬ذلك " والترل الاع حواز ما رأى الساعي‬
‫صلاحا في أخذه ولوكان دون الجذع ق سنه ‪.‬‬
‫نمل ‪:‬لنظة القازح قد توجد هكذا فكيلام الفقهاء المعروفين بالفصاحة كالشيخ ا ن النظر فيالأقدمين ‪ .‬والسيد‬
‫انيبىبهان قي المتأخرين رحمةة الله عليهما ‪ 0‬وم أجد إل الآن من فسرها وما ذلك إلا لقلة علمي واطلاعي على =‬

‫‪٢٥١‬‬
‫المضارعة منه ممتوح < لان ماضيه جزى‬ ‫) يجزي ( ‪ :‬فعل مضارع « وحرف‬

‫‪ .٠‬ولا سال‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫زا ‪:‬‬ ‫فيى‬ ‫عَ‬ ‫تف‬ ‫نجزى‬ ‫ل‬ ‫« ومنه ‪: :‬‬ ‫ككنى وزنا ومعنى‬

‫اجزى بزيادة الحمزة إلا فيما قام مقام شيء وم كف عنه ‪.‬‬
‫( وم يضم ) ‪ :‬بفتح الضاد المعجمة من ضامه إذا انتقصه ء كأنه يقول ‪ :‬إن هذا‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫صحيحا‬ ‫القول غر منننص ولا معيب لكونه سرير ا ا بت‬

‫آ=ثار من تقدمني من مشايخ العلم جزاهم الله خيرا ‪.‬ولما صرنت العناية إلى البحث عنها من جوامع اللفةكالنامرس‬
‫ملع عنلىاها فلا أدري أهي من لغة عمانية م "=‬
‫وشمس العلرم ‪ .‬ول أر منها ما يد‬
‫الكليل استخراجها من تلك الفصول وعسى ان لمس هذه العلة م ترض لما ابن وصاف فيما فسره مكنلام شيخه‬
‫للهم إلا أن تكين قد تصفحت بتداول النسخ والأصل قازح بالزاء المعجمة والقاف والحاء المهملة بينهما فعسى أن‬
‫فإذا اجتمع مع السمن كانغاية ولا مبعد أن مكوز ف‬ ‫نقبل التأويل بذلك ومعناه مرتع ‪7‬‬
‫لفظة المن ما يدل على مفهوم إلعنبين لأنه إمارة الجودة وحسن النشاة وبه ‪ ,‬بغيره تفاضل أنمام الفرش فلير ‪.‬‬
‫وفيه إلى الحؤلين للخلف ئزنكم‬ ‫ولا جذع دون ابن سة أ شهر‬ ‫‪.‬‬
‫المرتكم شح الكان حادة الطرييٌ أ نيه للخلان طرق واضح وسبيل سميع ويحوز اانن يكون من المصادر اليمة‬
‫من ارتكم الشيءءإذا ركب عضه عضا تشبيها لكثرة ما فيالاختلاف من الأقوال بذلك ‪.‬‬
‫وحاصل المنظوم في البيت هذه المسألة ‪:‬اختلف أهل العلم فنيي الجذع المختلف فيه في باب المدي اللازم والزكاة‬

‫اللشاكلة له في الحكم ‪ .‬فقيل ابن سنة أشهر إلى سنة ‪ ،‬وقيل إلى سنتين ‪ .‬وفي قول آخر هو ابن سبعة أشهر إل سنة ‪.‬‬
‫وقيل إلى حولين ‪ 9‬وفي قول خامر هو ابن ثمانية أشهر إلى الحول ‪0‬وقيل إلى حولين ‪ 3‬وفي قول سابع هوابن عشرة أشهر‬
‫ال حول قيل الى سنتين ‪.‬وفي قول تاسعهوابن سنة الى سنتين ‪ ،‬والقول العاشر ان ابن السنة هو الني فيجزي على‬
‫حال ‪ .‬ولا أعلم أنأحدا قال بأن الجذع! بن تسعة أشهر ‪ ،‬ولا ابن أحد عشر شهرا إلا أنهما يدخلان جكم اتبع لا‬
‫قبلهما من قول ‪.‬‬
‫فصل ‪:‬قد ثبت بطريق الاستقرا أن بهذه المسألة خمسة وخمسين وجها وكلها من قول المسلمين الثابت عنهم في‬
‫صحيح الأثر ومرخذ ذلك كله من ضرب هذه الأتوال العشرة ق الة الانيقة عنهم ق حد ما مجزى به من الجذاع‬
‫فالجموع إذا ستون إلا ن العاشر من هذه لا تقرع نصح ‏‪١‬ذلك ما قلناه آننا والحمد لله ‪.‬‬
‫ومال الترع المشار إليه أنبتال الأول قيل بجواز الجذع السمين القازح من الضأن والمعز ابن ستة أشهر إلى سنة ‪.‬‬
‫وقيل بجوازه من الضأن دون المعز كزلك ‪ .‬وقيل بجوازه كذلك في الضأن بلا شرط سمن ولا غيره ‪ 0‬وقيل بجوازه منهما‬
‫كذلك ‪ 5‬وقيل جوازه إذا رأى الساعي صلاحبته لذلك ‪ ،‬وقيل بالمنع على حال فهي ستأةقوال في ابن ستةالأشهر إل‬
‫الول وفي ابن ستةالأشهر إل الحولبن ستأةقوال أيضا ‪ .‬وهكذا فى سابرها حتى تأتي على آخرها فلا لبس ‪ .‬ولهذا‬
‫فنكنفي عن الإطالة بما وراء ذلك ‪.‬‬

‫عَن تني عَما ولا يقبل منها تشَقَعَة ولا بز‬ ‫‏(‪ )١‬ضالآية الكرمة ‪ :‬هؤأتموا يما لا تى ان‬
‫البقرة ‪ .‬الآلة ‪:‬‏‪. ٤٨‬‬ ‫نصرو ‪:5‬‬ ‫ولا هم‬ ‫منها ‪:‬‬

‫‪٢٥٢‬‬
‫‪:‬‬ ‫وفي البيت مسألتان‬

‫المسألة الأولى ‪:‬‬


‫أ نن الشا بالمد خ‬ ‫وقد سبق‬ ‫)‬ ‫زاد‬ ‫الشا فما‬ ‫ثني‬ ‫‪ ( :‬يجزي‬ ‫قوله‬

‫على الضأن والمعز } والشا ‏`‪ '١‬بجمعها مقصورا في البيت الفصيح ‪.‬‬
‫ومعناه ‪ :‬أن الفرض في صدقة الغنمكلها هو الثني!"ا فما فوقه من الاسنان‬
‫كلراعية والسداسية <{") والسالغ ‪َ .‬‬
‫والثنية فى المعتمد عليه ما أت السنتين ودخلت في الالشة ں وفي قول الشبخ‬
‫أ إسحاق المغربي "ا أن الثنية ما أتمت السنة ودخلت في [ السنة ] ا" الثأنة ‪.‬‬
‫[ فالشية ] ‏‪ "٦‬فى هذا القول هى الجذعة في القول [ الأول ] ""كما أن الثسبة في‬
‫لأول هى الرباعية فى هذا القول ‪.‬‬
‫وكأن ما ذكره صاحب القواعد فى المعز إنما هو على نسق هذا القول ں فلير‬
‫وسنورده بلفظه فى هذه المسألة إن شاء الله ‪.‬‬

‫(‪ (١‬في (أ ) ولايتا ‪ .‬وفي ( ج ) والايناء والصحيح ما أثبناه‪. ‎‬‬


‫‏)‪ (٢‬في(أ ) و ( ج ) الشيء وهو خطأ‪.‬‬
‫)( فرأ )اللدسية ‪.‬‬
‫(؛) لعله أبوإسحاق ليراهيم بن أبي ستوب يوسف بن ليراهيم الوارجلاني المغري {مز علماء القرن الساع‬
‫المجري ‪ .‬قال عنه الدرجيني فيكتاب الطبقات ‪" :‬وأما أ بو إسحاق إبراهيم فإمام في علم الأدب وإن ذاكر في لد‬
‫‘‬ ‫لأمر بي أيا‬ ‫نلبالعمجب ‏‪٠‬لقد تمسك و ادت‬
‫ولتراضع ‏‪ ٧‬والاقتصاد ما ليس يدركه أحد من التسكين وذوي الاجتهاد ‏‪ ٧‬وإتنارا في نظم الترظ فإن للشيخ قدرة‬
‫على تاليف التواليف ‏‪ ٠‬وقد كانن لا تهمه عظائم المهمات إلا خدمة العلم منذ نشأ حتى مات " ‪ .‬كان والده أنا‬
‫متبربوسف بن إبراهيم عالما جليل ‪3‬له مؤلفات عظيمة القدر كالمدل والإنماف وغيرها ‪.‬انظر ‪:‬الدرجبنى‬
‫) أحمر ‪ 7‬سعيد ) ‪.‬طبنّات المشانخ بالمغرب ‏‪ ٠‬محتيق إبراهيم طلاي !‪٩٦/‬؛‏ ‪ -‬‏‪. ٤٩٨٣‬‬

‫ه) ستطت من(أ) ‪.‬‬


‫(‪ )٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٢٥٢٣‬‬
‫فالموجود قن آثار أصحانا المشارقة }لا نعلم بينهم اختلافا أن الفرض هوالثني‬
‫‪ .‬لكى‬ ‫في الصدقة‬ ‫ويؤخذ‬ ‫نصاعداً ‪ .‬وانتوا على أ نن ما فوقه من الأسنان يجزي عنه ‪8‬‬

‫تال فى القواعد أن فيآثار أصحابنا عطي مانلمعز [ الرباعية فصاعدا ورخصوا في الن‬
‫‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬اتهى‬ ‫من المعز ] ‏(‪ (١‬وفي ابن عشرة الأشهر من الضأن‬

‫نفي قوله ما يستدل به على أن الأصل في المعز الرباعية عندهم ‪ ،‬والرخصة ف‬


‫جهوزييجحزى ععللىى ححاالل ‪ ،،‬و واإنن للمم تتككنن ال األصاصلل س‪ ،‬لأ لانن ال الرخصةرخصة لما حكم [ [غغير حكم ] ‏‪٢‬‬
‫يي فهوف‬
‫الثنلىن‬
‫الاختلاف في الاصل ‪.‬‬
‫ضعف‬
‫اىلإلى‬
‫ولا دد فيما زاد وعلا!" [ مانلأسنان ] ث" من استثناءء ما أد‬
‫والحرم أو قاربه ‪ 9‬ولكونه مما سيذكر في محله فيما سيأتي لإن وفق الله ‪ ،‬أكتفينا عن دكر‪,‬‬
‫في هذا الموضمكما رأت ‪.‬‬
‫المسألة الثانية ‪:‬‬
‫قد سبق أن الثنية من المعز والضأن سواء فى الاجتزاء بهما للصدقة ‪ ،‬وهما سواء‬
‫فايلاختلاف في ان الثنية ناتلسنة او نت السنتين ‪.‬‬

‫وهلا من قابل في المعز ان الجذع يجزي منها للفريضة س بلى في قول ليس بالشهير ‪.‬‬
‫كما سياتى تحقيقه إن شاء الله ‪.‬‬

‫(‪ )١‬جملة ما ينالقرسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫‏)‪ (٢‬ونص كلامه ‪ " :‬وفي أثر أصحانا عطى عن الضأن ثنية أو رباعية أو سداسية أو بنت خمس سنين ‪ 6‬ويؤدي‬
‫على المعز الرباعية والسداسية وبنت خمس أو ست من السنين ‪ .‬وقد رخصوا في الثنية من المعز أن تعطى عها ‪.‬‬
‫وكذلك عن الضأن انة عشرة أشهر إذكاانت وافرة " ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ‪ 7‬مرجع ساب ‘ج ‪/٢‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ١٤‬‬
‫)( سقطت من(ج ) ‪.‬‬
‫() في(ج ) علي ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٢٥٤‬‬
‫وقد قيل به في الضأن ‏‪ ٤‬فشاع ف المصنفات كما أشار به الشبخ أنو سعيد‬
‫[وصرح به غيره ‪ .‬وشرطه الشيخ أبو سعيد رحمه الله ] "ا ن يكون سمينا قاز حا ‪7‬‬
‫‪.‬‬ ‫شترط ذلك غيره‬

‫وفي نظم من قيل فيه أنه أشعر العلماء ‪ ،‬وأعلم الشعراء ! " في باب الأضاحي قال‪:‬‬
‫نري بالجذع القازح في بعض القول ‪ ،‬ولم بذكر السمن " " ولا غيره مم ذلك ‪ .‬وتغافل ابن‬
‫رصاف أ"" عن لفظة القازح ‪ ،‬فعساه من لغة عمانية فلا يحيط يعلمها ! ولا بعد أز يكون‬
‫مراده السمين الحسن النشاة ‪ 0‬وإن لم بشت ذلك مع اهل اللفة ! فلعله يخرح هذا في‬
‫مصطلح لغاتهم ‪.‬‬

‫وفي أصل اللغة المدونة قيكتب الأدب أن القازح من ذوات الحافر بمنزلة البازل من‬
‫لولهذا مالا بصح أبنهنفسكرلام الفتهاء ها هنا لا في الحقبة ولا الجاز‪ .‬للم‬
‫لا أز تكون متصفحا فيما وقع من النسخ هكذا ‪ ،‬والأصل فيه قازح بالزاء اللعجمة ‪.‬‬
‫بافي الحروف بعينها ‪9‬فيحتمل ‪.‬‬

‫() هذه الجملة ساقطة من ( ج ) ‪.‬‬


‫(‪ )1‬المراد به الشيخ أحمد بن النظر رحمه الله ‪ .‬وقد تقدم اتعرف به ‪ .‬قال الشيخ أحمد بن النظر فكابه الدعايم‬

‫أجازوه لمجلاز بليد ‪.‬‬ ‫وان يك قازحا فقدما‬


‫‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪١٧٨‬‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬الدعايم « مرجع ساب‬

‫(؟) في ( ج ) السمين ‪.‬‬


‫(؛) هوالعلامة محمد بن وصاف النزوي من علماء النصف الثاني مانلقرن السادس المجري ‪ .‬وهر شارحكناب‬
‫الدعايم لان النظر في ثلاث مجلدات سماه ‪:‬الحل والإصابة ‪ 0‬وشرحه مطبوع ‪ ،‬طبعته وزارة التراث القري والثقافة‬
‫ساز وشرحه مطبوع متداول ى وهو شارح القصيدة اللامية فيالولاية والبراءةلابن الطر !شرحها شرحا مسنقلً عن‬
‫شرح الدعابم ‪ .‬انظر ‪ :‬البطاشي ‪ 0‬إتحاف الأعيان ى ص ‪٢٧ :‬؛‏ ‪ -‬‏‪ ' ٤٢٨٢‬السالمي ! اللمعة المرضية من أشعة‬
‫‪ :‬‏‪. ٢٤‬‬ ‫ص‬ ‫لراضية‬

‫‪٢٥٥‬‬
‫‪ .‬والفازح هو المرتع العالي ‪ .‬هكذا في القاموس ا" ومنه قوس قزح لارتفاعه فى بعض‬
‫التأويل ‪ .‬وانه اعلم ‪.‬‬
‫وراتأ ن السمين تد يكتنى ا"ا به في صفة الجذع لأنه أمارة الجودة وححسز‬
‫ام الفرش ‏‪ '"١‬لا بغيره ‪ .‬فسقناه فيالنظم مستغنى بهكما رات‬ ‫النشأة ‪ .‬وبه تفاضل‬

‫‪,‬‬ ‫ةاشهر‬
‫‏(‪ )٤٠‬وقول مواسم لابن‪ ,‬سسة‬
‫وأطلَقو أن نرى الأسل الكم‬
‫الضمير البارز المرفوع للغايب يرجع إلى جذع الضأن المذكور في البيت الساب‬
‫والشطر الثاني من البيت قايم نفسه ‪.‬‬
‫ففي هذا البيت مسألتان لا أس بإيرادهما مقصلنان ‪:‬‬

‫المسألة الأولى ‪:‬‬


‫)‪(٥‬‬ ‫قد ثبت [ الاختلاف ] "" في جذع الضأن ‪.‬كما عرفت فيالاجتزاء فبه‬
‫وهنا قد أشا رإلى ما فيه من الاختلاف في السن الذي سمى به جذعاً ى وفيه أقوال ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬وهو الأشهر ! أنه ابن السنة ى وداخل في الثانية ‪.‬‬

‫وثانيها ‪ :‬انه ان عشرة اشهر _ ‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬النيروز أيادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ٢٤٣/١ ‎‬باابلحاء ‪ -‬فصل القاف‪. ‎‬‬
‫»‬ ‫(ا) في ( ج ) يجتزى ‪ .‬وكلما صحيح ‪.‬‬
‫(") في ( ج ) الفرس وهو خطأ ‪ :‬وكلمة الفرش معناها صغار الإل ‪ .‬ومنه قوله تعالى ديهه حمولة وتراه‬
‫‏‪ ٤٢٧‬مادة فرش ‪.‬الناشر مؤسسة عز الدين ‏‪ ١٩٨٨٧‬م ‪.‬‬ ‫الرازي ‪.‬مختار الصحاح ص‬

‫() ستطت من (ج ) ‪.‬‬


‫(‪ )٥‬في (ب ) به‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (ج ) الأشهر‪. ‎‬‬

‫‪٢٥٦‬‬
‫وثالثها ‪ :‬أنه ابن ستة أشهر كذا عن المغاربة "اوفى هذين القولين أرعة أوه ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬آن الجذع ابن سنة أشهر إلى أن تتاملسنة ‪.‬‬


‫وثانيها !"" ‪ :‬ابن ستة أشهر إلى تمام السنتين ‪.‬‬
‫[وثالثها ‪ :‬ابن عشرة أشهر إلى تمام السنة ‪.‬‬
‫وراحها ‪ :‬إلى أن يتم السنتين ](" ‪.‬‬
‫وخامسها ‪:‬ما حكي عن الأصمعي _ افي عض حواشي كلب القيم ‪ " :‬أنالجذع‬
‫مازلمعز إن رآهُ صلاحا " ‪ .‬وهكذا لو رأي الصلاح فيما دون الجذع مانلضأن أو المعز‬
‫هبعا ‪ 5.‬فإن الأمر مسلم إليه ‪.‬‬
‫وفيها قآولخر ‪ :‬أنه ليس له أن تجاوز عما شرع فبه وحد ‪ ،‬وليس للنظر في هذا‬
‫مجال إذ ليس هبومال للسعاة فيكون [ لهم ] ا فيه النظر ! وليانحط عن رب المال‬
‫فرضه إلا أن يأتي بهكما أمر ‪ .‬وهذا القول أشبه بالأحكام والأول بصح في معاني النظر‬
‫للإسلام ‪ .‬فإنه أصل كبير وباب واسع تدور عليه قواعد مطردة ‪ .‬والله أعلم |‬

‫‏(‪ )١‬يقصد بهم علماء الإباضية وفقهانهم في المغرب العربي ! حول رأي أصحانا الغاربة انظر ‪ :‬اطفيش ‪ .‬شرح‬
‫انبل وشفاء العليل » مرجع ساب ‏‪. ٢٠١/٤‬‬
‫(‪ )٦‬في (ج ) وثالثها‪. ‎‬‬
‫(؟) القرلان الثالث والرابع سقطا من ( ج ) ‪.‬‬
‫‏‪ ٤‬عبد الملك بن قرب بن عبد الملك المعرون بالأصعي الباهلي كلبه ‏‪ ٢‬سعيد !كان صاحب لفة ونحو ه‬
‫اما ‏‪ ٢‬الأخبار والنوادر والملح والغرائب ‪ ،‬وللأصمعي تصانيف عدة منها ‪:‬خلق الإنسان ‪.‬كناب الأجناس »كتاب‬
‫‪ .‬وغيرها كثر ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫معانى الشعر ‪.‬كتاب غرب‬

‫اظر ‪ :‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ١٧٦ - ١٧١٠/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ١٧٥/١٠‬ء تهذيب التهذيب ‏‪ , ٢٢٨/٦‬الألم‬
‫ا‪. /‬‬
‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬

‫‪٢٥٧‬‬
‫نصل‬
‫قد علم بما سبق أن في المعز والضأن أقوالا ا" واختلافات عند أهل الفله وتد‬
‫مهمة ‌ كشف ذلك‬ ‫قايد ة‬ ‫‘ فلا أس أن نعيد ها ا تفصيل ‘ فلا يحنلو من‬ ‫ذكرناها ا لاجمال‬

‫التأصيل ‪:‬‬

‫فأولما الماعز ‪ 3‬وفيه من الأقوال أرعة ‪:‬‬


‫أحدها ‪ :‬أن الفرض منها ما أتمت السنتين ودخلت في الثالثة ى وهي من حبث‬
‫اللفظ ثنية على الاشهر ‪ ،‬رباعية في قول ‪.‬‬

‫ولعل ما ذكره صاحب القواعد من أن الرباعية هي الفرض يحمل على هذا ‏‪"١‬‬
‫فالاختلاف "ا لفظى لكونه من حيث التسمية فقط ‪ ،‬فليس هما إلا قولا واحدا ‪.‬‬
‫} ودخلت ق الثا نية ‘ لانها ‏‪ ١‬لثنية على قول ‘ و‬ ‫وثانيها ‪ :‬جزي منها نت سنة‬

‫القول الاول هى الجذعة ‪ ،‬فلا تحوز ‪.‬‬


‫الجذعة إن‬ ‫الله ‪ .‬إحازة‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫الخطاب‬ ‫ن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫القواعد‬ ‫صاحب‬ ‫حكاه‬ ‫‪7‬‬

‫ثبت ذلك ‪ ،‬فكأنه القول الثالث و لفظه عنه أنه قال لعامله ‪ :‬خذ ‏‪ "١‬العناق (" والجذعة‬
‫والثنية ‪ 3‬وذلك عدل بين الغذاء "ا وخيار المال "" ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيأ(قجو)ال وهو خطأ‪. ‎‬‬


‫(‪ (٢‬وذلك في قوله ‪ " :‬وبؤدي على المعز الراعية " ‪ .‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام ‘ج‪ -٦٢ ‎‬ص‪. ١٤ : ‎‬‬
‫(‪ )٢‬في (ا) فالاخلان‪. ‎‬‬
‫)‪ (4‬في(ج) أخذ ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬فيا(أل)عو(تجا)ق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ) المدى ‪ 6‬وفي (ج ) القدى‪. ‎‬‬
‫‏(‪ (٧‬في (أ ) و (ج ) صغار الفنم ‪ .‬والأصح خيار المال كما وقع في الرواية عن عمر بن الخطاب ‪ .‬وكما ورد‬
‫كتاب قواعد الإسلام ‘ للجيطالي ‏‪. ١٤ /٢‬‬

‫‪٢٥٨‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٦‬‬
‫وفسر الغذاء (_" بالرديء (‬
‫وافيلقاموس ‪:‬الغذاء بالمعجمتين السخال »غجمذعيا "كني وذيه أيضا ‪:‬‬
‫زصغار الغنم ‪,‬بنات أربعين وما ‪.‬نقال لها غذوي المهملات ؛ والوزن كفربي لا ‪ 6‬وقيل‬
‫الفين المعحمة أنضاً ‪.‬‬

‫وقد بشبه هذا في إجازة الجذع [ من المعز إطلاق عبارة الشيخ أحمد ين النظر‬
‫مانلضأن ولا من‬ ‫لإجازة الجذع ] فى الأضاحي إذا كانت قازحا ‪" 7‬‬
‫العز ‪ 9‬نظاهره إجازة الجذع منها على سواء ‪.‬‬
‫وكذا في تقرير ابن وصاف عليه زعم أز زالجذع من المعز لا يجزئ [في أكثر‬
‫النرل !نفيه دلالة على أن بعض التول فيه الإجازة ‪ .‬وإنكاالنأكثر غيره ولا دد أز‬
‫بلح هذا الاختلاف فيالركاة أنضا ‪4‬لما ثبت من قول الشيخ أ بي سعيد وغيره ‪ " :‬أن ما‬
‫جاز تي الأضاحي جاز في الصدقة ‪ .‬وبالعكس "‬

‫وأقوال أكثر أصحابنا متواطية على أن ليس للمصدق أخذ الجذعة ‪ .‬وكذلك فيما‬
‫ررى عن ابن مسعود ‏‪)٦١‬‬
‫وثالثها ‪ :‬إن رأى الساعي الصلاح فيما دون الثني أخذه ! فإنهمما له لاما عليه ‪.‬‬

‫(ا) فيا(أل )قدى ‪.‬‬


‫(') في ( جا )لروي ‪.‬‬
‫)؟( ف (أ) غدى وفي (ج ) غدي ‪.‬‬
‫) في (أ ) و (ج )كفرتي ‪.‬‬
‫(ه) هاذلهجملة سقطت بمامها من ( ج ) ‪.‬‬
‫() هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب المذلي ں أبو عبد الرحمن ‪ .‬من أبر الصحابة فضلا وعقل وقرا‬
‫مز الرسول بث‪ .‬وهو من السابقين في الإسلام ‪ .‬وأول من جهر بالقرآن في مكة عند الكمبة ‪ .‬وكان خادم الرسول‬
‫المين ‪ .‬له كتب الحديث ‪ :‬‏‪ ٨٤٨‬حديا ‪ ،‬توقفي رحمه الله سنة ‏‪ ٣٢‬ھ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫اظر ‪ :‬الإصابة في تمييز الصحابة ‪٤‬؛‪١٢٩/‬‏ ‪ .‬الأعلام للزركلي ‪٤‬؛‪١٣٧/‬‏ ‪ .‬تهذب التهذيب ‏‪٦‬‬

‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪.‬‬
‫وراعها ‪ :‬المنع من ذلك ‪ .‬فإنه لامما له لامما عليه ‪ .‬وأما الضأن فكهاىلمعز فى هذ‬
‫الأقوال الأرحة ‪ .‬وفيها أقوال أخر ‪.‬‬
‫فالخامس ‪ :‬جواز الجذع السمين إن كان ابن سنة إلى سنتين‬
‫‪.‬‬ ‫والسادس ‪ :‬جوازه كز لك وهو ان عشرة اشهر إل سنتين‬

‫والسايم ‪ :‬إجازته ابن سنة أشهر إلى السنتين ‪.‬‬


‫ومن لا بشترط السمن فيه فيخرج فيه أيضا هذه الأقوال الثلاثة بعينها س فيكرز‬
‫مجموع الاتوال عشرة ‪.‬‬

‫وحادي عشرها ‪ :‬فيجزي الجذع السمين ابن سنة اشهر ‪ ،‬ودخل في السابع إل‬

‫وثالث العشرة ورابع العشرة عدم اشتراط السمن فى القولين هذين ‪ 3‬وما حكي عز‬
‫الأصمعي أ نالجذع ابن سبعة أشهر أو تانية داخل في هذه الأقوال ى ولكونه ميدوز ف‬
‫آثار المسلمين لم نعد به خلافا ‪.‬وكفى بما أسلفناه قنالمسألة من قول ‪.‬‬

‫فصل آخر‬
‫والاختلاف عند غير أصحانا فى هذه المسألة على نحو ما سلف عند أهل‬
‫الاستقامة ففي قول مالك بن آنس " لا يجوز إلا الجذع والثني " _" وبه قال أبو عبيد وأو‬
‫ثور وإسحاق ‪.‬‬

‫وقال إبراهيم " لا توخذ جذعة في صدقة الغنم " ‪ ،‬وبه قال أصحاب الرأي ‪ .‬وةه‬
‫مضى ما بروى عن عمر بن الخطاب‪ .‬رحمه الله ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬قال اسري نف الحاشية ‪ " :‬وعليه أتي أهل الخيار للساعي أو للمالك قولان ابن عرفة كون الخبير بن‬
‫الجذع والثني للساعي أو لربها قولا أشهب وابن نافع " ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪٤٣ /٦٢‬‬ ‫‪ -‬الباجى ‏‪ ٠‬المنتقى ‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫‪/‬‬ ‫انظر ‪ :‬الدسوقي ‪ 3.‬الماشية ‪ :‬مرجع ساب‬

‫‪٢٦4٠‬‬
‫وفي قول ابن عمر " يجوز في الأضحية "اعن المتعة والمهدي اللازم وذلك الثنية من‬
‫المعز » ومختلف فى جزع الضأن السمين الازح " »وهذا أصل فليحفظ ‪:‬‬
‫‏(‪ )٤١‬ولا فر وكانت تن سلا جَميئُها‬

‫أجاز سل! _ ذ اها ‪:‬نم‬


‫قد مضى تفسير ( البهم ) أنه السخال ‪ ،‬وتعلق البيت بما قبله ظاهر ‪.‬‬
‫واضح ‪ .‬وهذه المسألة المنظومة فيه ‪:‬‬
‫اكانت الغنم سخالاكلها © ليس فيكهبنيرة ! فهل بزخذ منهن ؟ ومارزخز ؟‬
‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫اتفق أصحابنا فيما نعلم على وجوب الزكاة فيهن على شرطها ‪ .‬واختلفوا في‬
‫الاخوذ على قولين ‪:‬‬

‫فأولمما ‪ :‬مكلف الفرض الثابت في الغنم » وهو الثنية ؛ أو ما ينوب عها ‪.‬كما‬
‫مضى القول فيه بالبيتين السابقين ‪ .‬وكفى هكذا قييلكلف ذلك ؛ ولو يجده إلا بقيمة‬

‫وثانيهما ‪ :‬أنه أخذ سخلا منها ‪ .‬لأ الصدقة شريك { ولا يكلف الفرض من‬
‫غبرها ‪ 0‬وفي قول الشيخ أني سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ " : -‬أنه لا يبعد على هذا أ نؤخذ‬

‫‏(‪ )١‬ورد في ( ب ) دون غيرها من النسخ ‪ [ :‬ما يجوز في الصدقة ووافقه الشيخ أبو سعيد ‪ .‬رجمه الن ‪ .‬وسرها‬
‫تله ني الاضحية ] ‪.‬‬

‫‪٢٦١‬‬
‫للصدقة (" من أفضلها ‪ .‬أو بأوسطها اا أو بالأجزاء منها " ث وهذا كأنه يخرج منها إن !‬
‫نكن مستوبة في السن والسمن والثمن ] ("" وإلا فلا يحتاج إلى هذا ‪ 9‬حيث لا مرية ‪.‬‬
‫نصل‬
‫اختلف غير أصحابنا في هذه المسألة على أقوال أنضا ‪:‬‬
‫فالأول ‪:‬أنه يكلف الفريضة الثابتة "ا في الغنم ‪ 9‬ويروى ذلك عن مالك وأبي ;ثور‬
‫وأني عبيد ‪.‬‬

‫والثانى ‪ :‬أنه بأخذ سخلا منها »كذلك عن الشافعى والأوزاعى ‪ ،‬وإسحاق‪.‬‬


‫وعقوب ‪ ،‬قالوا ‪ :‬تؤخذ صدقة كل صنف منه ‪.‬‬

‫والثالث ‪ :‬لا صدقة فيها ‪.‬كذا عن النعمان () [ ومحمد ] {ا وحكاه عضهم عن‬
‫الحنفية ] قوله [ ‏(‪ " ; )٧‬وا‬ ‫»‪ .‬وهو من كب‬ ‫النوري ولفظ ددنوير الأنصار شى المسألة هذه‬

‫ركاة ف حمل ونصيل وعحول إلا تبعاالكبير " ‏)‪ (٨‬اتهى‬

‫والرابع ‪ :‬أنه أخذ المسنة © وبرد على رب المال فضل ما ببن المسنة والصغيرة من‬
‫ماشينه ‪ 0‬ونسب هذا إلى الثوري أيضا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ب) تؤخذ الصدقة‪. ‎‬‬


‫)"( فيأ(بو )س منطها ‪.‬‬
‫() ما بين القوسين من أول قوله " في أكثر القول " إلى هذا الموضع كله ساقط من النسخة ( ج ) ' واله أعلم‬
‫سبب هذا القط الكثير ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬فيال(جثا )نية‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬هو الإمام أبو حنيفة النعمان ‪ .‬وقد تقدم التعرف به‪. ‎‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫(طتجمن‪‎‬‬
‫(‪ )٦‬سق‬
‫)( سقطت من(أ) و(ج ) ‪.‬‬
‫‏)‪ (٨‬قال ابن عابدين ‪ ( :‬حمل ) بفتحتين ولد الشاة ‪ .‬و ( فصيل ) ولد الناقة ‪ .‬و ( عجول ) بوزن سنور ‪ :‬ولد‬
‫البقرة ‪ .‬وصورته ‪:‬أ موت كل الكبار ويتاملحول على أولادها الصغار ( إلا تبعا لكبير ) ولو واحدا ‪ .‬وجب ذك‬
‫الراحد ولو ناقصا ‪.‬انظر ‪:‬الدر المختار ى شرح تنوير الأنصار ‏‪. ٢٨٣ - ٢٨٦٢/٢‬‬

‫‪٢٦٢‬‬
‫مسألة ‪:‬‬

‫في السخال مسنة أ ولو واحدة ‪ ،‬فوجوب الركاة عند الجميع الحنفية وغيرهم ‪.‬‬
‫‪ .‬كذ ‏‪ ١‬عن الشا فعي « واحمر سن حنبل ‪ 6‬ومحمد ؛ وعنوب ‘‬ ‫ورؤخذ للصدقة مسنة‬

‫والنوري ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهكذا عند أصحابنا لا نعلم بينهم اختلافا في السخالإذاكانت مع‬
‫الكبار ان الاخذ على ما ثبت للفرض في السنة ‪ ،‬وكذا في المروي عز عمر بن الخطاب‬
‫‪ -‬رحمه الله ‪ ""( -‬اللهم إلا أن بكون ليس فيها من الكبار ما يفي بالفرض ؛كماية وعشرين‬
‫سخلاً وشاة مسنة ‪ ،‬فتؤخذ المسنة ‪ ،‬ويجرى" الخلف في الثانية ‪.‬‬

‫ولاىبعد على قياد ما في قول الشيخ أ بي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪-‬من إجازته أخز‬
‫لأنضل [ أو ] ‏‪ 6٨١‬الأوسط وبالتجزية من السخال أ ن ال به في هذهالمسألة أفا ا إن‬
‫كات السخال هى الأكثر فإن الحكم للأغلب ‪.‬‬
‫ولا دد في هذا البيت من زبادة شرط واحد وهو أن نكون السخال ما يجب‬
‫‪ 77‬ق الصدقة ‪.‬كما سبق القول فيه على الاختلاف فحد السناج إلى أز‬
‫سفني _" عن الام ‪ .‬وقد سبق ما فيها من قول ‪ 3‬وكفى ‪.‬‬

‫() في(أ)و(ج )منه ‪.‬‬


‫(') قال عمر رضي الله عنه اعتد على قومك با سغيان بالبهم ! وإن جاء بها الراعي يحملها في بده ‪ .‬وقل‬
‫فريك ‪ " :‬إنا ندع م الماخض والربى ‪.‬وشاة اللحم وفحل الغنم ‪ ،‬ونأخذ الجذع والي وذلك وسط‬
‫ايل " ‪.‬انظر ‪:‬البيهقي ه السنن الكيبىج ؛ ص ‪ :‬‏‪ . ١٠٣‬كتاب الزكاة ‪ .‬اب عد عليهم بالسخال‬ ‫مم ف‬‫اا ولينك‬
‫ينن‬
‫الل تجت مواشيهم ‪..‬ولا يؤخذ منها إذاكان و الأمهات بقية ‪.‬‬
‫() في(أ ) وتجزى ‪ .‬وفي (ج ) وتجرى ‪.‬‬
‫؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬
‫عدة‪.‬‬ ‫(ه) في (أ) و(ج ) تحجب‬
‫(‪ )٦‬في (ب) ستغني‪. ‎‬‬

‫‪٢٦٣‬‬
‫كتو‬ ‫‘ واللف في‬ ‫‏) ‪ (٤٢‬وتجزى إإناث لم‬

‫ر شاء تساوي أو ض نيالسيم‬


‫( السيّم ) ‪ :‬مكسر السين المهملة وفتح [ المثناة التحية } جمع سيمة بالكسر‬
‫وتد سال سو بضم السين وفح الواو جمع سُومة بالضم « ومعناهما ‪ :‬المغالاة نالسلعة ‘‬

‫كالسوم بالفتح ! والسنوام بالضم ] "كذا في القاموس ‏‪ "١‬وليس في منتخب الشمس ‪.‬‬
‫لا أن السوم في البيع معروف ‪ 6‬وقد مضى أن سكون العين [ من النعم ] ""[‬
‫لفة ] (ث وأ نلفظة النعم تطلق على الازواج الثمانية ‪ .‬وهي بالإبل أعرف ‪ ،‬وقول مز‬
‫قال‪ ":‬أنه خاص بالإيل " } مدسخ بقوله تعالى ‪ :‬م تَجَرَاُ ممل مَاقَنمرَ‬
‫‏‪(٢‬‬ ‫الأربع دة‬ ‫الأصناف‬ ‫البيت شمول‬ ‫‏‪ ‘ (١‬ومرادنا ق هذا‬ ‫ة‬
‫ام ر‬

‫سأتان ‪:‬‬ ‫وف البيت‬

‫من الأزواج الثمانية‬ ‫للصدرقة‬ ‫المأخوذ‬ ‫ق‬ ‫الأنوثة " امر‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬ألن شرط‬

‫فن الاجزاء منها‬ ‫‪ .‬لا خلاف‬ ‫والإدل والبقر‬ ‫التي هي من الخام جميعا ( معزها والضأن‬

‫‪.‬‬ ‫نالإناث على سنها الشروط فيما سبق‬

‫(‪ )١‬ما باينلقوسين جميعه ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الفيروز انادي {القاموس الحيط‪ ١٢٢/٤ ‎‬باب الميم ‪.‬فصل السين‪. ‎‬‬
‫)( طلب المبيع بالشن الذي تقرر ب ه البيع ‪.‬وعند الإباضية هو البيع الواقع بالمشاحة ؛هذا يقلع لي كذا وهذا‪‎‬‬
‫بقول اشتر مني كذا مما هو أكثر وبتنقان على ثن ويختلفان فيالأجل طولا وقصرا ‪.‬أو ثبوتا وعدما أو نقدا وعاجلا‪. ‎‬‬
‫الناموس النتهي ص‪. ٤٥ ‎‬‬
‫(‪ )٤‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬
‫)( سقطت من(ج)‪. ‎‬‬
‫سورة المايدة ‪ .‬الاية‪. ٩١٥ : ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫(‪ )١‬هي الضأن والماعز والإبل والبتر‪. ‎‬‬
‫(ه) في(ب ) الأوئية‪. ‎‬‬

‫‪٢٦٤‬‬
‫المسالة الثانية ‪ :‬اختلف في الاجزاء بالذكور من الشاء "" من الضأن والمعز‬
‫السواء ‪:‬‬

‫فقول ‪ :‬آنه مما ليس للمصدق بتخفيف الصاد مكسر الدال » إلا أن شاء رب‬
‫الالكذا فيكتاب ابي لجابر وغيره "‪. 6‬‬
‫وفي قول آخر ‪ :‬فإنه مما له أن بأخذه » لكل ليس عليه أخذه ‪.‬‬
‫وفى قول ثالث ‪ :‬إن أخذهمما ليس له ولا عليه ‪.‬‬
‫وفي قول رابع ‪ :‬ليس عليه أخذه إلا أن مكون أكثر منا من الأثى ؛كذا فكناب‬
‫الواعر ({"' ‪.‬‬

‫‪ .‬والقول الخامس ‪ :‬إن [كان ] "اكالأنثى ‪ ،‬أو أفضل جاز ‪ ،‬ولالا ‪ 6‬شرط أز‬
‫لا" يكون تيس الغنم ‪ .‬وقد صرح الشيخ أنو سعيد ‪ -‬رحمه الله بجواز أخز ‏‪١‬‬
‫انيس أيضا إن رضي رب المال ‪ 9‬وكان كالفريضة أو أفضل ‪ ،‬ونخرج فيه تلك الأنوال‬
‫[كلها ] "" بزنادة اشتراط رضى مالكه "! ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(أ ) و ( ج ) فايلثناء‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬كتاب الجامع لابن جعنر‪. ١٥٠/٢ ‎‬‬
‫۔ص‪:‬ا‪. ١٤‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ‪.‬ج!‪‎‬‬
‫(؛) سقطت من ( ) و ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(ه) في ( ج ) إلاأن ‪.‬‬
‫(‪ (٦‬في (أ ) أخذه‪. ‎‬‬
‫)( سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(ه) فيا(لجم )الك‬

‫‪٢٦٥‬‬ ‫س۔‪‎‬‬
‫‏(‪ )٤٣‬وت خاض خلف ان اللبُون () مث‬
‫لل مما جَذع تجزي لنيعة للقدم‬
‫( خلفه ) يخلفه ‪ .‬كنصره بنصره إذا ناب عنه ‪.‬‬
‫وإعراب نت مخاض في البيت نصبها على المفعولية } لأنها ‏‪ "١‬مفعول ""خلف ‪,‬‬
‫وفاعله ان اللبون ‪.‬‬

‫المسألة المنظومة ‪:‬‬


‫قد سبق في الحدث عن البي يل " ان في خمس وعشرين من الإبل نت ماض إلى‬
‫خمس وثلائين فإن م توجد بنت مخناض فابن لبون ذكر " “ ‪ .‬وهذا متفق عليه عند‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫أصحاننا وغيرهم‬

‫وقد ثبت وتقرر أنالبتر حكمها كالإبل مطلقا في الصدقة ‪ 3‬وبهذا بعلم قطعا له‬
‫إذا م توجد التبيعة " مانلبقر في خمس وعشرين [ إلى خمس ] «' وثلائين فيجزى عنها‬
‫الجذع الذكر » فالتبيعة مثل بنت " المخاض سنا وحكماً والجذعكايناللبون فيهما ‪.‬‬
‫ولذلك جاء في البيت لحما بلفظ المثل ليدل على اشتباههما في الحكم ‪ .‬وقيد في التانيه‬
‫بالعدم ‪ 2‬دلالة على منع جواز ذلك مع وجود نت المخاض والتبيعة ‪ ،‬فلا جزى غيرها ؛‬
‫وهوكذلك بلا خلاف نعلمه » والله أعلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيل(بب)وابنن‪. ‎‬‬


‫)'( في(ج ) لأنه ‪.‬‬
‫خعولطهأً‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬فيو(به )و مف‬
‫(؛) انظر ‪ :‬سانلننساني ‪ :‬ج ه كتاب الزكاة ‪ .‬باب ركاةالإبل ص ‪ :‬‏‪ 0 ١٩١‬وقد سبق تخرج هذا الحديث ف باب‬
‫راكالةإبل ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬فيال(جثن)ية‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ستطت من (ج‪. ) ‎‬‬
‫اةهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيو(كب)لابن‬
‫‪ 0‬م‬ ‫‪7‬‬

‫‏(‪ )٤٤‬ولا ذكر جزى فيذكر فيهما‬


‫لسن " اقد نا‬ ‫سوى الماضين‬

‫( الحسم ) ‪:‬بالمهملتين ‪ ..‬القطع ‏‪ ٤‬وانحسم ‪ :‬انقطع ‏‪ ٤‬والضر المشى نى ( فيهما‬


‫للإبل والبقر ‪.‬‬
‫و( الماضيان ) أراد بهما السابقين في الذكر وهما (اابلنلبون )افليإيلا ول(جذع )‬
‫‪.‬‬ ‫ومعناه ظاهر‬ ‫و البقر ‘ وباقي لفظ البيت‬

‫فإن قلت ‪ :‬فما هذا القياس الذي تذكر أنه انقل ؟‬


‫قياس منى ثبت أن الون يري عز نت الخان فهكذا‬ ‫قلت كان ‪-‬‬

‫عن جذعة والا عن ية السديس‬ ‫‪ :‬وفى البقر كذلك ‪ .‬ا‬ ‫‪.7‬‬


‫عن رباعية ‪.‬‬

‫ولا قابل بذلك فيما انتهى إلينا © فنرفعه لاأصعنحابنا وغلابرهم من قومنا بل‬
‫يجب عند الجميع أن تؤخذ الإناث من الإبل والبقر على (" الأسنان المشروطة ‪ .‬وست‬
‫عدمت يكن تعيين "" لشيء مخصص إلا على ما فيهما من قول ‪.‬كما سياتي إن‬
‫شاء الله‪.‬‬
‫م‬ ‫وه م م ‪:‬‬

‫‏(‪ )٤٥‬وإن عز ‏‪ ٤‬مشروط فأخذ غير‬


‫أوالنبم‬ ‫‪4‬‬
‫خلف ء وأغط لل ‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إذ ‏‪ . ١‬يوجد‬ ‫(‬ ‫) عز ‏‪ ١‬لشيء‬

‫(‪ )١‬فاي(لجق)يفياس‪. ‎‬‬


‫)‪ (٢‬في (ج ) عن‪. ‎‬‬
‫(؟) فى‪ )١( ‎‬و (ج ) ل تكن تعين‪. ‎‬‬
‫ولفظ [البيت ] «" ظاهر ‪ ،‬وأما معناه المنظوم فهو هذه المسألة ‪ :‬إذا لمتوجد‬
‫السن المشروطة للصدقة عند صاحب الانعام ‪ .‬اختلف اهل العلم من اصحانا‬
‫على أقوال ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬أنه يكلف إحضار ما عليه من السن ‪ ،‬وليس للساعي ولا علبه غر‬
‫ذلك » ولا جزي عن رب المال غيره ‪.‬‬
‫ثانيها ‪:‬أنه إذا م يحد ذلك فإن ‏‪ 6١‬اتفقا على سن غيرها بالقيمة جاز ‪ .‬فإن أخز‬
‫السن الأعلى رد الملصق على صاحب المال فضل ما بيانلقيمتين ‪ ،‬وإن أخذ سنا أد‬
‫رد المصدق على المصدق فضل ما بين قيمتيها ا" ‪ .‬وليس لأحدهما أنأخذ أو مطر‬
‫غايرلسن المشروطة [ إلا ] "ا باتفاق ثامنهما على هذا القول ‪.‬‬
‫ثالنهما ‪ :‬أن الصدق له أخذ الأدنى مع فضل (" القيمتين ‪ 3‬وليس له أخذ الأعلي‬
‫إلا برضى رب المال ‪ ،‬ولو رد القيمة ‪.‬‬
‫رابعها ‪ :‬أن المصدق له أن يعطي الأعلى و الأدنى والتخيير له (" لأنه ماله‪.‬‬
‫خامسها ‪:‬إن يوجد المشروط ‪ ،‬فالمرجع إلى قيمته بأخذها بالشمن ‪ .‬ومر‬
‫صحبح ‪ .‬إما يكون الاعتراض في مال الغارم بالتراض يي أو على نظر العدول إن ل يتبسر ل‬
‫ثانلمضمون ا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ستطت من(ج‪. ) ‎‬‬


‫)( في(أ) فإنه ‪.‬‬
‫(") في(ج) قيمها ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫جأ )‬‫وطت(من(‬ ‫(؛) سق‬
‫(‪ )٥‬فيال(جات)ناق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ) و(ج ) أدنى مع أفضل‪: . ‎‬‬
‫(‪ )٧‬فيا (لجت )خ فيييزله‪. ‎‬‬
‫(ه) في (ب) مضمون‬

‫‪٢٦٨‬‬
‫و إذا ثبت الاعتراض فلا يختص به سن اعلى او ادنى او حيوان من جنس‬
‫‪.‬‬ ‫‪١‬لمضمون (( أو غيره ‘ فالكل سواء‪‎‬‬

‫وهذه الأقوال كلها ماعدا الأول ‪.‬كأنها في الأصل لا بد ا"' أ تتترع من النول‬
‫النسوب إلى معاذ ىن جبل ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من إجازة الاعتراض في الصدقة ("" ‪ .‬ولكن‬
‫على أصل قوله هذا ‪ ،‬لا ا" شترط وجود ولاعدمه فلينظر ‪.‬‬

‫فإن قلت ‪ :‬فبم تعرف قيمتها ؟ ‪ .‬وما هي بالحيوان الحاضر ں وقد نهى البي ي '‬
‫دخل ق‬ ‫‘ وعن بيع الحيوان غر الاضر « وكل هذا‬ ‫عن بيع ما ليس معلك نا‬

‫[هذه ] "_" المسالة ‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬بل كل هذا خارج عن معناها ‪ 0‬فإنه ليس بيع بل رجوع بالضامن إلى القيمة‬
‫إذا تعذر [ المضمون ] "" وهو أصل مطرد ‪ 0‬وإن صح الاخنلان فيه مع وجود‬
‫الطالب ‪ ،‬وعدم العارف به ‪ .‬فالقول فيه قول من عليه غير مين ! لأنهما له ! وفي قول ‪:‬‬
‫علبه اليمين ‪ .‬ومتى صح بالبيينة أن ن المضمون أكثر فلا مين فبه ‪ .‬وال أعلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فايل(جمو)لى‪. ‎‬‬


‫)‪ (1‬في (ج ) لا بد من أن‬
‫() الاعتراض في الصدقة ‪ :‬أن بأخذ المصدق من المتصدق شيئا غايرلفرض الذى وجبت فبه الزكاة ‪.‬‬
‫نظر ‪ :‬البخاري ( فتح الباري ) ءكتاب الزكاة ‪ .‬باب العرض في الزكاة ‏‪ . ٢٢١/٣‬رواه الدار قطن ‪ .‬ج !كاب‬
‫‪ :‬‏‪١ ٠٠‬‬ ‫ص‬ ‫الزكاة ‪.‬‬

‫)( في(أ) ألا ‪.‬‬


‫() أخرجه الترمذي وأبو داود والنساني ‪ 3‬وورد في روابة الترمذي عن حكيم بحنزام قال ‪:‬أتيت رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم فقلت ‪ " :‬يأتيني الرجل يسألني عن البيع ما ليس عندي ! أتاله من السوق ثم أبيعه ؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫‏(‪ )١٩‬ما جاء كراهية بيع ما ليمر عندك ‏‪١‬‬ ‫لانبع ما ليس عندك " ‪.‬انظر سانلنترمذي ج ‏‪ ٣‬كناب البيوع ‪ .‬باب‬
‫راتملحديث ‪ :‬‏‪ 0١٢٣٢‬وستن النساني في ‪ :‬‏‪ ٤٤‬كتاب البيوع ‪ .‬‏‪ ٠‬باب بيع ما ليسر عند الباع ‪6‬وسنن ابي داود في ‪:‬‬
‫"كناب البيوع ! ‏‪ ٨‬باب في الرجل يبيع ما ليس عنده ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٥٠٢‬‬
‫(‪ (٦‬سقطت من ( أ‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٢٦٩‬‬ ‫إ‪‎‬‬
‫ديان ‪:‬‬ ‫‪٠‬‬

‫لا نر عند أصحاننا بدبينن اأنن مكون المأخوذ أدنى عن المربضة سن أو سنين أ او‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬والاختلان واحد‬ ‫« فالقول فيها سواء‬ ‫أكثر أاو أرخ عنها سنين (( او]‬

‫نصل‬
‫واختلفت الأمة فى هذه المسألة ‪:‬‬
‫بسن أنس ‪ " 2‬أز على رب الما ل أن بتاع للمصد ن ما‬ ‫نروي عن مالك‬
‫‪.‬‬ ‫له "" ‏)‪(٢‬‬ ‫ورحب‬

‫الفضل على رب‬ ‫< وبرد‬ ‫الموحود‬ ‫‏‪ ١‬لسن‬ ‫سن أنى سليما ن ‪ " :‬أنه نأخذ‬ ‫وعن حماد‬

‫المال إن أخذ السن الأعلى ‪ ،‬وبسترد منه الفضل في الأدنى " س وكذا عن أصحاب الرأي‬
‫أ الئيمة ‪.‬‬
‫وعن الأوزاعي ومكحول فالقيمة ‪ 3‬وقول إبراهيم النخعي والشافعي واأبي ثور ‪:‬برد‬
‫عشرين درهما أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عليه رب‬ ‫وبرد‬ ‫ن‬
‫الأنضل س ‪,3‬‬ ‫ا و شان سن ] إن أخذ‬ ‫عشرين ‪7‬‬

‫شاتين ] "" إن أخذ الأدون سن‬


‫وفي قول خامس لسفيان الثوري وابي عبيد ‪ " :‬انه برد عشرة دراهم او شان‬
‫على رب المال إن اخذ [ الافضل سن ‪ ،‬أو سترد من رب المال عشرة دراهم او شانن‬
‫إن أخذ ] الأدون بسن ں ونسبوه إلى علي بن أبي طالب ‪ ،‬وحكي عن إسحا‬
‫روايَان ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ن‪‎‬‬
‫ي)‬‫(‪ )١‬فيس(بن )تو(ج‬
‫قال الإمام الباجي ‪ " :‬فإنكانت يله نصلانا كلها أو نقرةعجاجيل أو غنمه سخالا فإنه مكلف از أتي‬ ‫‏(‪(٢‬‬

‫اللسنواجبة عليه أن لوكانكتبارأ " ‪.‬انظر ‪:‬الباجي ‪ ،‬المنتقى ‪ ،‬مرجع سابق ‪ .‬‏‪. ١٤٢ /٢‬‬
‫(‪ )٢‬جملة ما بين القوسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪ 3‬هذه الجملة بتمامها سقطت من ( ج ) أيضا ‪.‬‬
‫إحداهما ‪:‬موافقة الشافعي ‪ .‬والأخرى ‪ :‬موافقة سفيان الثوري ‪.‬‬
‫واختلفوا أيضا إذا لم توجد السن الت تليها الفرضة ‪ .‬أو التى تلي الفرضة ووجد ما‬
‫قبلها من سن أو عدها ‪:‬‬

‫رع شاه ‪ ,‬أو أ رعين درهما إن أخذ الأعلى‬ ‫نال الشافعي ‪ :‬حسابها ‪77‬‬
‫بسنين } وبأخذ أرع شياه ‪ ،‬أو أ رعين درهما إن أخذ ] ل"" الأدنى سنين ! وهكذا ‪.‬وبه‬
‫نال إسحاق بن راهوبه ‪.‬‬
‫تال أو يكر ‏)‪. (٣‬‬ ‫‏)‪ (٢‬ما ق الديث ‘ ر‬ ‫وقال الثوري ‪ ::‬لا نتجاوز‬

‫‏(‪ )٤٦‬وما جاز منها في الأعالي ذفخذه في‬


‫‏)‪٤‬‬ ‫إن شا ًربها العم‬ ‫أناني‪ .‬خلف‬

‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬

‫والمسألة المنظومة فى البيت هذه ‪:‬‬


‫اختلف علماء المسلمين فيمن وجبت عليه سن معينة فأعطى ا عنها سنا أر‬
‫ها ‪:‬‬

‫(ا) ستطت من ( ج ) ‪.‬‬


‫(") في (ب) يتجاوز وكلاهما صحيح ‪.‬‬
‫(؟) انظر الملمنف ‏‪ ٧٠ / ٦‬الفصل التاسع عشر ‪:‬السن الذي يحب فيه المال ‪.‬وأبو مكر هو الإنام الحافظ‬
‫العلامة ‪.‬شيخ جالإسلام ‪ .‬أبو بكر محمد بن ابراهيم بن المنذر النيسابوري النقيه ! نزرل مكة وصاحب انمائك'‬
‫الإشراف و اختلاف العلماء " ‪ .‬وكتاب ‪ " :‬الإجماع " وكتاب "المبسوط " وغبر ذلك ‪ ،‬عد من أشهر نماء‬
‫‪ ' :‬له من التحقيق في كتبه مالا ياربه فيه أحد ‪ .‬وف نهاة المكى من معرفة الحث " ‪.‬‬ ‫وي‬
‫نالوعنه‬
‫ل‪ .‬ق‬
‫انمية‬
‫الشا‬
‫زسنة ‏‪ ٣١٨‬ه ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ . ٢٠٧/٤‬وسسعيرر أعلام النبلاء ‪5‬آ ‪7‬‬
‫() في (ب) الغنم ‪ .‬والأصح النعمكما صرح به في الشرح ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في(أ ) و ( ج ) فاعطا‪. ‎‬‬

‫‪٢٧١‬‬
‫< وعلى الأول فيجوز‬ ‫فلاكلام‬ ‫وعلى ‏‪ ١‬لثاة ي‬ ‫‪\ :‬المنع «‬ ‫وقيل‬ ‫‘‬ ‫نشيل ‪ :‬بجوا ره‬

‫الأعلى فلا معنى‬ ‫ف‬ ‫أو واحدة ‏‪ < ٥‬لأن ما حاز‬ ‫أرع شياه أو ثلاث‬ ‫الجمذعة من الإىل عن‬

‫لمنعه من الجواز فى الأقل كذا فى توجيه من قال بهذا ‪.‬‬


‫وابن اللبون جزى عن [ الشياه ‪ .‬ولو وجدت الجذعة ‪ ،‬وبنت اللبون مجزي‬
‫« والجذعة عز‬ ‫نت اللبون فما دونها‬ ‫‏(‪ )١‬نت المخاض فما دونها ض والحمة عن‬ ‫[‬ ‫عن‬

‫الحقة فما دونها } وكذا في البقر فالرباعية جزى عن الثنية ‪ .‬والجذعة والتبيعة فما دونا‬
‫لا يحوز غير ‪7‬‬ ‫الأنعام إذ‬ ‫صاحب‬ ‫رضى‬ ‫هذا كله شرط‬ ‫‏‪ .٠‬دل‬ ‫‏)‪ (٢‬وهكذا‬ ‫الشاء‬ ‫من‬

‫إجماعا ‪.‬‬

‫قلوتع‪:‬لى قياسه فما فوق المفروض من الأسنان إن سمح به صاحب الأغا(‬


‫دد من دخول الاختلاف فيهكالثنية من الإيل ‪ ،‬والرباعية والسداسية "ا والبازل ما تبغ‬
‫الحرم ‏‪ ٤‬أو تكون بذلك فيي الاعتبار ادنى منزلة من الفريضة فتمنع ك والله أعلم ‪.‬‬

‫‏(‪ )٤٧‬وعن خرزاتن )ث المال فلته وارة‬


‫يذرض رب امال بالأخذ فَنؤم"‬
‫( حرزات المال ) ‪ :‬خياره ‪ 9‬وهي جمع حررة بالمهملتين فالزاي ‪ ،‬وقد نهى رسول‬

‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٢‬في (أ ) و(ج ) الثناء‪. ‎‬‬
‫س(بد )سية ‪.‬‬
‫)"( فيا(أل) و‬
‫‏(‪ )٤‬و ( ب ) حرازات وفي( ج ) حررات ‏‪ ٨‬والأصح حزرات ننقديم الزاي على الراء ‪ .‬وحكي عكسه ‪.‬ولأول‬
‫أصح واشهر ‪.‬والحزرات جمع حزرة بسكون الزاي ‪.‬وهي خيار مال الرجل ‪ .‬سميت حزرة لأن صاحبها لا زال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬لابن الأثير ‏‪. ٢٧/١‬‬ ‫دبيث‬
‫ح غر‬
‫لة في‬
‫انهاي‬
‫يحزرها في نشسه وبصونها ‪ .‬ال‬
‫(‪ )٥‬هذا البيت عنون له في النخة ( ب ) بهذا العنوان ‪ :‬الفصل الثالث ‪ [ :‬فيما ينهى عنه او منع منه‪.] ‎‬‬

‫‪٢٧٢‬‬ ‫ح‪‎‬‬
‫الأموال إلا رضى أربابها ‪ .‬‏‪, ٨‬‬ ‫حرزات‬ ‫‪ .‬من أخذ‬ ‫الله ‪:‬‬

‫كذلك في قوله صلوات الله عليه ] أ"" لمعاذ بن جبل ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬إذ بعثه إلى‬
‫ليمن " ولا تأخذ كرايم أموالهم إلا برضاهم """ وإذا رضى رب المال بأخذ الكرام فلا‬
‫مانع » لانه مما له أن يتقرب به إللى الله ربه ‪ ،‬ولهذا قال ‪ :‬فلم بضم الاء وفتح المزة‪ .‬أي‬
‫فقصد بالأخذ للركاة لأنها أفضل ‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫ثم اتى بتفسير الكريم فقال ‪:‬‬

‫ورى لونة‬ ‫‏(‪ )٤٨‬ومن) ذاك ‪ :‬كر‬


‫وأولأن حَمُل ‏‪ ٤‬والنخوة ويم‬
‫الراعي بحمل عليه‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫الزاي المهملةآ‬ ‫وآخره‬ ‫‘‬ ‫وزنا‬ ‫كحماد‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫( الكراز‬

‫زاده وخرجه ‪.‬‬

‫لتأيث ‘ هي‬ ‫‪ ::‬بضم الراء المهملة ‘‪ 0‬و سرير الباء الموحدة المنصورة‬ ‫)‬ ‫و( الرى‬

‫(‪ )١‬رواه الإمام الربيع في مسنده عن أبي عبيدة عن جابر بن زبد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسعاته‪: ‎‬‬
‫" لا تاخذوا حزرات الناس ولا الحافل " قال الربيع ‪ :‬الجزرات ‪ :‬الخيار ! والافل ‪ :‬ذات الضرع العظيم ‪ .‬انظر ‪ :‬م‪‎‬‬
‫الإمام الريع ‪:‬ج‪ ‎‬ك‪١‬تاب الزكاة والصدقة ‪ .‬باب‪ )٥٦( ‎‬مالا يؤخذ في الركاة ! رقم الحديث‪. ٢٣٦ : ‎‬‬
‫(؟) جملة ما باينلقوسين سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رواه البخاري ومسلم والترمذي واأبوداود‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ( فتح الباري ) ‪:‬ج ك‏‪٢‬تاب الوكاة ‪ .‬باب لاتوخذ كرايم أموال الناس في الصدقة ‪ .‬رقم‬
‫الديث ‪ :‬‏‪ . ٢٤٠‬و صحيح مسلم ‪:‬فيكت‏‪٢‬اب الدعاء إلى الشهادتين وشرائاعلإسلام ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 9 ٢١‬وسنن‬
‫‏‪ ٢‬كتاب الركاة ‪ 4‬باب فني ركاةةالسامة ‪ .‬رقم الحرث ‪ :‬‏‪ ، ١٨٤‬وسنن التسذي ‪ 0‬‏‪ ٢‬كتاب الزكاة ‘‬ ‫أي داود ج‬
‫اب ‏(‪)٦‬ما جاء فكيراهية أخذ خيار المال في الصدقة ‪ .‬رقم الحديث ‏‪. ٦٢٨٥‬‬
‫)( في (أ ) و ( ج ) الراء المهملة ‪ .‬في (أ ) ورد زيادة جملة ‪[ :‬من تشديد الباء الموحدة المقصورة ] ! وهي‬
‫جملة تبع معنى الرى ‪ ،‬ولعلها نسخت خطأ هنا ‪.‬‬

‫‪٢٧٣‬‬
‫بدونه للضرر ولا ]("‬ ‫ال ترض سخلها في قول ابي المؤثر _) إذ لايجوز [ اخذها‬
‫اخذهما لأنه فوق حقه ‪ ،‬هكذا فقىوله ‪.‬‬
‫] م لا ‪ .‬وفي عبارة‬ ‫وفى قول آخر ‪ :‬فهي الحديثسةة النتاج < سواء كان معها ولدها‬

‫القاموس ‪:‬ا هليشاة إذا ولدت ‪ ،‬وإذا مات ولدها ] ( "ا أنيوضضااال}حديثة ة النتاج ( "ا وهذه‬
‫كالأول { ولهذا وصفها في البيت بأنها ( اللبونة ) أي ‪:‬ذات اللبنكاللبون [ لأن ‏]‪"١‬‬
‫حديثينةة النتاج لبون غالبا ما ل تكن حداء‪.)٦‬‏‬

‫وأ(ولات الحمل ) ‪:‬هن المخاض ‪،‬وهي العشار تكسر المين جمع عشراء ‪.‬‬
‫« إلا أنه أعم‪.‬‬ ‫( ككتزل‬ ‫< والجمع ) خلف‬ ‫سال لا ‪ ( :‬خلفة ) كفرحة‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫كننساء‬

‫لأن ذوات الحمل للكل من الحيوانات يجوز إطلاقه س مخلاف المخاض والعشار والخلف‬
‫فللإل خاصة ‪.‬واختلف ف أولات ‏(‪: )٧‬‬

‫‏(‪ )١‬أ والمؤثر ‪:‬هو أحد العلماء الأجلاء الأوابل الذين عاشوا في القرن الثالث المجري ‪ ،‬التاسع الميلادي {يكنى‬
‫أبي زثر ‪ .‬أما اسمه الحقيقي فهر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي من بهلا ‪.‬كان ضرير البصر لككه فا‬
‫البصيرة ‪ .‬ل ننعه نقد بصره مانلارتقاء في مصاف العلماء ‪ .‬والبارزين ‪ ،‬اشتهر سعة علمه وفقهه ‪ ،‬ويعد من ‏‪٢‬‬
‫الفقهاء العمانيين في عصره ‪.‬‬
‫قال عنه المؤرخ ابن رزين ‪" :‬ومن علماء الأزد الخروصيين الأعمى الشيخ المشهور بالعلم [ا‪,‬باولمؤثر الصلت بن خميس‬
‫البهلري ‪.‬وولده الشيخ العال محمد بن أ‪ ,‬بي المؤ ر المذكور " ‪ .‬هذا وقد عاش أيام الإمام الصلت بنمالك الخروصي ‪:‬‬
‫وعاصر العلامة أبي جابر محمد بن جعفرالأزكوي ‪.‬أسهم في إثراء المكتبة الإسلامية والتراث العماني عد ةة زان‬
‫وتصانيف منها ا الأحداث والصفات ‪.‬كتاب البيان والبرهان ‪.‬انظر ‪:‬ابن زري ى الفتح المبين ن ص‬
‫الحارثي ‪ .‬العقود الفضية ‪.‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٥٥‬البطاشي ‪.‬اان الأعيان ‪.‬ج ‏‪ /٢‬ص ‪ :‬‏‪ ٢٠١‬۔ ‏‪. ٢٠٣‬‬
‫(‪ )٢‬ما ين السين ساقط من ( أ )و(ج)‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬ما ين القوسين سقط من ( أ‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الفيروز أيادي ‪.‬القاموس الحيط‪ . ٧١/١ ‎‬باب الباء ‪ .‬فصل الراء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬ستطت من (ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬والجداء الصغيرة الثدي والمقطوعة الأذن والذاهبة اللبن والفلاة بلا ماء " انظر‪: ‎‬‬
‫‪ .‬باب الدال ‪ -‬فصل الجيم مادة ( الجد ) ‪.‬‬ ‫القاموس ‪ .‬للذيروز أنادي ‏‪١‬‬
‫‏(‪ )١‬في (أ ) وردت زبادةكلمة ( الأحمال ) ‪.‬‬

‫‪٢٧٤‬‬ ‫|‬
‫‪.‬‬ ‫جمع للمؤنٹ‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫فقيل ‪ :‬هي‬

‫له من لفظه ‪ ،‬وواحدته ‪ :‬ذات ' وفي المذكر واحده ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬جمع لا واحد‬
‫ذو ! والجمع ‪ :‬أولو يضم الحمزة في أولها مز غير مد ومدها في البيت للإشباع وفي الشعر‬

‫» وهو الجنين ‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫‪ :‬شح ‏(‪ (١‬ال\ ‪4‬‬ ‫الحمل (‬ ‫و(‬

‫و( الفحولة ( ‪ \ :‬لضم ‘ جمع ‪ :‬فحل بالفتح كالفحول « وقد يجمع على فحال‬

‫الكسر وفحالة وهو ‪ :‬شمل التيس وغيره من الذكور المعدة للضراب ‪.‬‬
‫كل حيوان أ"" واليس ‪ :‬خاص بالغنم او ما‬
‫وفى القاموس ‪ :‬الفحل " الذكر من‬
‫شاكلها في النوعمكالظباء ‪.‬‬
‫و( التيم ) ‪ :‬مكسر التاء المشناة من فوق ‪ ،‬وفنح المثناة من تحت ا جمع نيمة‬
‫الكسر ى وهي الشاة العلوفة للذبح ‪ 0‬ويقال لها الأكولة والعلوفة والطميمة أيضا ‪.‬‬
‫[ وقد ] اا تهمز التنيمة ‪ 3‬وتخفف همرتها بالياء لسكونها ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬التيمة الشاة تذبح في المجاعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الشاة الزابدة على الأرهين حتى تبلغ‬
‫لفرضة الأخرى ‪ ،‬وبالأول فسر الفقهاء قول الني صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬في الذيعة‬
‫شاة‪ .‬والليمة لصاحبها " ‏)‪. (٤‬‬

‫كذا روي عن الخليفة الثاني ‪ -‬رضوان ا له عليه ‪ -‬أنه قال ‪ :‬لسفياز بن عبد النه‬

‫(‪ )١‬في (أ ) و(ج ) بضم‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬المرجع السابق‪ } ٢٨/٤ ، ‎‬باب اللام © فصل الناء‪. ‎‬‬
‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬

‫‪.‬‬ ‫دذايث‬
‫حح ه‬
‫لخرر‬
‫اق ت‬
‫(؛) سب‬

‫ه‪٢٧ ‎‬‬
‫النفي (( حين عثعهلى صدقة الغنم ‪" :‬دع لهم الربى ‪ 4‬والمخاض ب والأكولة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫والنحل ه البون‬

‫وروى عن الني ي ‪ " :‬لتاؤخذ في الصدقة هرمة ‪ ،‬ولا ذات عوار ولا تيس الغنم‬
‫!"( }‬ ‫"‬ ‫الصدق ‏‪٥‬‬ ‫إلا ‪ 1‬ن شاء‬

‫‏(‪ )٤٩‬كذا الهي عَن ذات الموار ‪ .‬وللأولي‬


‫عَيب ولاه‬ ‫لا عليهم ذات‬ ‫سَعَوا‬

‫( الموارب )فتح المين المهملة أنصح ‪4‬وقد تضم اكذا في شمس العلوم ‪ .‬وللاه‬
‫‪.‬‬ ‫القاموس (" ومعناه ‪:‬العيب "كذا فيك‬
‫وز الأرلي ) ‪ :‬اسم موصول بمعنى الذين » والمراد بالذين سعوا أني السعاة جمع‬
‫صدفة‬ ‫‏)‪ (٦‬لنبض‬ ‫القبايل‬ ‫ق‬ ‫سعى‬ ‫حكمه‬ ‫ف‪:‬‬ ‫‪ .‬او من‬ ‫‪ 0‬وهو الذي دنبعىثهه الإمام‬ ‫سع‬

‫الأنعام ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سفيان بن عبد الله النقفي ‪ :‬هو سقيان ن عبد الله ن آي ربيعة بن الحارث الثقفي الطايغي ‪ .‬له صحبة‪. ‎‬‬
‫وكانعامل عمر على الطايف ‪.‬أسلم م وفد أهل الطاف إلى الرسول تلة وحسن إسلامه ‪ .‬استعمله رسول الف‪‎‬‬
‫‪ . ٤‬الإصابة‪. ١٠٥/٢ ‎‬‬ ‫ية على صدقات الطايف ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب التهذيب‪‎‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مالك في الموطأ ‪ :‬ج‪١ ‎‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ ١٤ ‎‬ماجاء فيما يعتد به من السخل في الصدقة ‪ .‬والبيهقي‪. ‎‬‬
‫السنن الكرىرج‪/٤ ‎‬ص ‪ ١٠٢ :‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب بعد عليهم بالخال الت نتجت مواشيهم‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٣‬رواه بهذا اللفظ البخاري ( فتح الباري ) ج ‏‪ - ٢‬ص ‪ :‬‏‪. ٣٢١‬كتاب الركاة ‪ .‬باب لا تؤخذ في الصدقة هرية‬
‫ولا ذات عوار ولا تيسر إلا ما شاء المصدق ‪ .‬رقم الديث ‪ :‬‏‪ .١٤٥٥‬صحيح مسلم ‪ :‬ج! كتاب الزكاة ‪ -‬باب لا‬
‫يؤخذ فيالصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق ‪ .‬سنن النساني ‪:‬ج ‏‪ . ٥‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب ركاة‬
‫الإبل ‪ .‬مسند الإمام ال ربيه ص ‪ :‬‏‪. ١٣٧‬كتاب الزكاة ‪ .‬‏‪ ٥٦‬باب مالا يؤخذ ق الزكاة رقم ‪ :‬‏‪. ٢٢٥‬‬

‫(‪ )٤‬لعاللصحيح ولها‪. ‎‬‬


‫(‪)٥‬انظر ‪:‬الروز أنادي ‪.‬الناموس الحيط‪. ٩٧/' ‎‬مادة ( عور‪. ) ‎‬‬
‫‪. ٧١٢/٢‬‬ ‫(‪ )٦‬القبيلة ‪:‬الجماعة من الناس تنتسب إل أب أ و جد واحد (ج) قبائل ‪ .‬المعجم الوسيط‪‎‬‬

‫`‪٢٧‬‬
‫وقد سبق فى الحديث عن إمام الوجود صلوات الله عليه " أنه نهى عن ذات العوار‬
‫‏‪ ١‬از يشاء المصدق " بفتح الصاد المخففة ‏‪ ٧‬وكسر الدال وفيه ما سندل به على انه إذا‬
‫أراد الصدق أخذ ها فجاز له بدلالة الاستثناء مشيه‪.‬‬

‫وكذلك في قول الفقهاء إن أخذها مما له ‪ ،‬لامما عليه ‪ .‬وكذلك اساقه الناظم في‬
‫قوله ‪ " :‬وللآولى سعوا لا عليهم " ‪.‬‬
‫وقد يعرف بالقران أن المصدق ليس له التخيبر لذاته فيأخذ ويدع مجرد إرادته‬
‫وإما هو موكول إليه النظر في ذلك وعليه الاجتهاد له وللعباد ‪ .‬فإن رأى الصلاح في الأخذ‬
‫منها أخذ ‪ 6‬وإلا ترك ‪ 3‬وعلى رب المال الإيناء بما فرض عليه ‪ .‬وهكذا فكل موضع‬
‫سال فيه أنه مما للسعاة ‪.‬‬

‫ومئ ‏(‪ (١‬إلى ترك ما نهي عنه } ومنع الكلف ‏(‪ )٢‬من أخذ م\‬
‫اكنا ر ما‬ ‫سص‬ ‫وق‬

‫ليس هو بملك له في الاصل فياخذه برابه ‪ ،‬ولكنه في هذا الموضع ضعيف عندي للثات‬
‫فيه من الاستثناء في الحدث ‪.‬‬
‫ان فسر بالرصمة ا"ا كما ق الناموس ‏)‪ . (٤‬ومنه الحرم محركة‬ ‫من‬ ‫والعيب اعرف‬

‫وهو اقصى الكبر ى وعطفه عليه من باب عطف الخاص على العام وهو فصيح ‪ .‬وشاع‬
‫فى الكتب السماوية ‪.‬‬

‫بمعنى يشير‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(ا) فيا (لجت)كليف ‪.‬‬
‫() فيا(لجو)ضيمة ‪.‬‬
‫الوصم ‪ :‬بالتحريك ‪ ،‬المرض ‪ ،‬ووصمته الحمى توصيما فتوصم ‪ :‬أمله فتأم ‪ .‬انظر ‪ :‬النيروز أيادي ‪.‬‬ ‫(؛)‬
‫الناموس المحيط ‏‪ ، ١٨٦/٤‬باب الميم ‪ -‬فصل الواو ‪.‬‬

‫‪٢٧٧‬‬
‫فصل‬

‫[ عيوب الانعام ] ‏‪0١‬‬


‫العيب ‪ :‬لفظ مجمل ں هو في شموله جنس لما تحته من الأنواع ‪ ،‬وكلها لا تعدو عز‬
‫أصلين ں لآنه إما من الأدواء ا" وإما من الطباع ى وكلها لا تخرح عن ثلاثة أحوال ‪ :‬إما‬
‫‏‪٠‬‬ ‫مغفر ‪ :‬لفَللَه ‪ .‬ك لصحيح ‪ .‬ذلا عد به ق ا لعيوب‬

‫وإما عكسه ‪ :‬فلا جواز له فى حال ‪.‬‬


‫وإما متردد ‪ :‬النظر في الجهتين ‪ 4‬فالساعى فيه مخير ‪.‬‬

‫وضايط ذلك أن الداء ‪ .‬إما متلف ‪:‬كالقلاب أ"" فلا وجه لجوازه " أو المكر‬
‫‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجايزة ق الأضحية ‪ .‬لا وحه لمنعه‬ ‫كالعضباء‬

‫وما تارب أحد الوجهين جاز إلحاقه في الحكم به ‪ ،‬وما توسط فالنظر للسعاة‬
‫فيه ‪ .‬فقد تحتلف الأحكام في الداء الواحد قلة وكثرة ‪ 7‬فتشمله الأحكام الثلاثة من حيث‬
‫‪.‬‬ ‫تبان حالاته‬

‫ولذا ورد فيالحديث عن البي ين فيالضحانا أنه نهى عن أرع ‪" :‬العوراء البين‬
‫عورها ‪ ،‬والعرجاء البين عرجها ‪ ،‬والمريضة البين مرضها ‪ ،‬والعجفاء التى لتانقى ث" ‪.‬‬

‫(‪ )١‬من وضع الحق لترضيح المعنى‪. ‎‬‬


‫)( في (ج ) الأداء ‪ 7‬وخهوطأ ‪.‬والأدواه جمع داء وهو المرض ‪.‬‬
‫(‪ )٣٢‬القلاب بضم النان مرض بصيب البعير فيعجل موته‪. ‎‬‬

‫(؛) في (أ])كالفضبا ‪.‬‬


‫‏(‪ )٥‬رواه أحمد والأرعة وصححه الترمذي وابنحبان وفيه ( والكسير التي لا تنقي ) أي لا مخ فيها لضنها‬
‫وهزالا ‪ .‬انظر ‪::‬سنن الترمذي ج ‪٤‬۔‪٢٠‬كتاب‏ الأضاحي ‪ .‬اب ‏(‪ )٥‬ما لا يجوز من الأضاحي ى رقم الحديث ‪:‬‬
‫‏‪ . ٧‬وسنن أبي داود ‪:‬ج ‏‪- ٢٣‬كتاب الأضاحي ‪ .‬باب ما بكرهمن الضحايا ‪ 9‬رقم الحديث ‏‪ 0 ٢٨٠٢‬وسنن ابن‬
‫ماجه ‪:‬ج ! كتاب الأضاحي ‪(4‬ه) باب ما يكره أن يضحى به ‪ ،‬رقم الديث ‪ :‬‏‪ ٣١٤٤‬ى وسنن النساني ‪:‬ج‪٧١‬‏‬
‫‪-‬كتاب الضحايا }باب ما نهى عنه من الأضاحي ! الوراء » وصحيح ان حبان ‪ :‬ج ‏‪- ١٧‬كتاب الأضحية ‪.‬باب‬
‫الخصال الي إذاكانت فى الأضحية لا يجوز أز ضحى بها ‪ 0‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٥٨٩٢‬‬

‫‪٢٧٨‬‬
‫ففي توصيف العور والعرج والمرض بكونه بينا دليل على أز فيه شينا مغتفر ‪ .‬إن‬
‫كان غير بين ‪.‬‬
‫وقد تنقسم العيوب أيضا [ إلى حالات ] "ا لأنها إما مضرة بنفس الداية كالذمجة‬
‫والجرب ‪ ،‬أو تنقص من الثمن كالبتر والصلم أو من المنفعةكالجد في الشاة أي يباس‬
‫كهامص الحليب في‬
‫الضرع ‪ 9‬او طبع مضر نالمالككالعثار والعضاض ‪ ،‬او طبع منها ي‬
‫ذوات اللبن س وكذا قيل فيما تأكل الحبال تطبعا في المواضع الخاصة الرط ‪ ,‬أولا نأكل‬
‫النوى ‪ .‬خاص بالبقر في موضع هو طعامها إلى غير ذلك من الأحوال التى تشاكلها فكله ما‬
‫وردت الآثار أنه من العيوب ‪ [ ،‬وإن ل نجدهكذلك في هذا الموضع خاصة ] ( " ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٢‬ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٢٧٩‬‬
‫فصل‬

‫في تنوبعها على ترتيب‬


‫الاول‬ ‫‏‪ (١‬من‬ ‫اخر هو اسط‬

‫فنقول ‪ :‬العيب أنواع ‪:‬‬


‫فالنوع الأول ‪ :‬من الأدواء والأمراض ‪:‬‬
‫وهي كثيرة فمنها ‪:‬‬

‫المور ‪ [ :‬وهو ذهاب حس إحدى العينين ‪ ،‬والعسى إن شملها ] أ"" ‪ .‬والعرج ‪.‬‬
‫والظلع "ا ‪ 2‬والقزل سواء ثلائهن وزنا ومعنى ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬القزل بالقاف والزاء أسوأ العريح "ا وقيل ‪ :‬هو مع دقة الساق اا فلا يكون‬
‫تزل إلابهما ‪ 0‬والمرح قد بكون خلقة ‪ 0‬أو لشيء يصيبه في الرجل فيخمع كالظلع بالظاء‬
‫المعجمة ‪ 9‬ومنها العجف بفتح العين المهملة والجيم ‪ 0‬وهو في القاموس ‪ :‬ذهاب السمره"‪.‬‬

‫وف شمس العلوم ‪ :‬هو المزال [ الذي ليس بعده ] «) وهي اتم العبارات ‪ ،‬وفي قول‬
‫حض الفقهاء ما يؤيده لقولهم ‪ :‬إنه المزال الذي لا ببتقي ‪ .‬أي المزال الملف ‪ ،‬وأكثر الترل‬
‫إنه المزال المفرط ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(أ)لبط‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬ما بين التيسين ساقط كله من (ب)‪. ‎‬‬
‫)"( فيا(لجض)لع ‪.‬‬
‫(؛) فيا (سجو)اء الفرج ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ) و(ج ) الساقة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬النيروز ابادي ‪ ،‬القاموس الحيط‪ ١٧٢/٢ ‎‬ى فصل العين ‪ 9‬باب الفاء‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬ما بين الوسين ساقط من (ب)‪. ‎‬‬

‫‪٢٨٠‬‬
‫وهو أعجف ‪ 4‬وهي عجفاء بالمد ‪ ،‬والجمع عجاف بالكسر حملا على ضده وهو‬
‫‪.‬‬ ‫سمع ‏(‪ )١‬غره‬ ‫سمان ‘ و‬

‫ومنها ‪ :‬الحرم ‪ 3‬وقد فسر ‪ .‬ومنها ‪ :‬الحلل محركة والحاء المهملة اولها ‪ :‬وهو‬
‫رخاوة في قوايم الدابة ى وقيل ‪ :‬استرخاء في العصب مع رخاوة الكعب ‪ .‬وفى قول‬
‫ثالث ‪ :‬أنه خاص نالإبل ‪.‬‬

‫ومنها ‪:‬المدد بفتح القاف والفاء وآخرها الدال المهملة ! وهو أمنيل خف البعير‬
‫إلى الجانب الأسر ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬الممضد © بفتح الضاد المعجمة بين المهملتين { والأول فتحة ‪ ,‬وهو داء في‬
‫أعضاد الإل ‪ ،‬وربما حطمها ‏‪ '"١‬إن يبادر "" علاج ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬الظلاع بضم المعجمة داء في قوايم الإبل لا من سير ولا من تعب" كذا في‬
‫لقاموس ك‬

‫دلايسة ثا‬ ‫‘ وهي‬ ‫لتأرث‬ ‫( والمد‬ ‫المهملة‬ ‫الجيم وتشديد‬ ‫ح‬


‫متح‬
‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫ومنها‬

‫الضرع ‪ [ 0‬وقيل ‪ :‬صغيرة الثدي مقطوعة الأذن ونحدد الضرع ]]ذ"اهب لبنه ‪.‬‬

‫» ومنه ق الممل ‪ ) :‬هان على‬ ‫المهملة والموحدة وهو معروف‬ ‫متح‬


‫ومنها ‪ :‬الدبر ‪:‬ف‬

‫الأملس ما لاقى الدبر ) ‏(‪, )٧‬‬

‫)( في(ج ) تستمع ‪.‬‬


‫(( في (أ ) و( ج ) حطامها ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬في(ج ) يعالج‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز أنادي ‪ .‬القاموس المحيط‪ 0 ٦١/٣ ‎‬ابالبعين ‪ ،‬فصل الظاء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) الىن‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ما بين القوسين بأكمله ساقط من (ب)‪. ‎‬‬
‫)( بضرب هذا المثل ‪ :‬في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه ‪ .‬انظر ‪ :‬أو الفضل الميداني ‪ .‬مجمع الأمثال‬
‫‏‪ .٤٧٩/٢‬عحت رقم ‪ :‬‏‪. ٤٥٦٢٧‬‬

‫‪٢٨١‬‬
‫ومنها ‪ :‬الذنجة بضم المعجمة أوكسرها مع سكون الموحدة أو فتحها ف‬
‫فيقتل وسمى بالذباح نضم‬ ‫الحلق < حنن‬ ‫المهملة وهو داء ق‬ ‫الوجهين ‘ وعدها الاء‬

‫الذال اوكسرها ‪.‬‬


‫ومنها ‪ :‬الذدبة مكسر المهملة وسكون الهمزة قبل الموحدة هو داء يأخذ الدواب في‬
‫حلوقها [ نينقب عنه بجديدة في أصل أذ نها ‪ 0‬فيستخرح شيء كحب الحاورس ]ا"‬
‫وذرجة ما بين دفتي الرجل والسر كذا فى الناموس بلفظه (" ‪ .‬والمشهور عند أهل‬
‫عمان ان الذببة طاعون الإبل ‪.‬‬

‫كلا بالضم فاسم لكل عندة ق الجسد ي وربما قتلت ‪ ،‬ومنه ق الحديث ‪:‬‬ ‫والدة‬
‫" غدةكغدة البعير " (" ‪.‬‬
‫ر‬
‫عميت البععر من يومه ؛‬ ‫‪ .‬داء‬ ‫اخره الباء الموحدة‬ ‫‪ :‬القلاب بضم الناف ‘ وف‬ ‫ومنه‬

‫قاله القاموس (( وانا لا أدربه ‪.‬‬

‫ومنها ‪ :‬القرح ى شح القاف وسكون الأول من المهملتين وهو جدري الإبل { وان‬
‫يكن منها المرم فقد مضى ‪.‬‬
‫وبالجملة فالأمراض كثيرة موضعها لمن أراد الاستقصاء لها والمعرفة بها‬
‫فالبيطرة "ا وإنما ذكرت منها ما عرفته من لسان العامة ‪ ،‬وأثبتته أسفار اللغة ‪ ،‬أو عثرت‬

‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط‪ . ٦٧/١ . ‎‬باب الباء ‪ -‬فصل الذال‪. ‎‬‬
‫)( في(أ) أوالفدة ‪.‬‬
‫‏(‪ )٤‬رواه البخاري ( فتح الباري ) ‏‪. ٤٩١ /١‬كتاب المغازي ‪ -‬‏(‪ )٢٩‬باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبنر معرة‬
‫‪ .‬وحديث عضل والقارة وعاصم وخبيب وأصحابه ‪ .‬رقم ‪ :‬‏(‪ . ) ٤-٦١‬بلفظ ‪ " :‬غدة كقدة البكر " ‪ .‬ولبس‬
‫البعيركما في الم ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬الفيروز أبادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ١١٩٢/١ ‎‬باب الباء ‪ .‬فصل القاف‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٦‬علم البيطرة ‪ :‬علم بحث في أحوال الحيوان ‪ .‬وهو الخيل من جهة ما بصح ومرض أو يحفظ صحنه ‪ .‬وزال‬
‫مرضه ‪ .‬انظر ‪ :‬منناح السعادة في موضوعات العلوم تأليف أحمد بن مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده ‏‪. ٢٠٧/١‬‬

‫‪٢٨٢‬‬
‫عليه حين المطالعة فىكتب اللفة مع تسويد هذه المبيضة ‪ ،‬فلينظر فيه ‪.‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬تفرق الاتصال ‪:‬‬
‫والجراح ‏‪ ٤‬والنطع مطلنا ‪.‬وإما خاص ‪:‬‬ ‫وهو إما عا م ‪ :‬كالوثي ا والكسر‬
‫مين فى لفة أو فأكثر ‪ ،‬فسنذكر منه إن شاء الله ما سره واهب العتل‬
‫ااسمس أو‬
‫والفضل ‪.‬‬
‫فمن ذاك نكسر أحد قرني الدابة ( فخصب ) يفت أول "" المهمين قبل الباء‬
‫لليحدة ‪ .‬أو القرن الداخل ( فعضب ) بالضاد المعجمة ‪.‬ا ألوقرنان (فجمم ) (" ‪3‬‬
‫الميم والميم ‪ .‬أو تطمت الأذن ( فصلم ) هافتلحمهملة ! وقد يقال له( جدع ) ‪.‬‬
‫الأذنان معا ( فسكت ) لا تشديد الكاف عد‪ 7‬المفتوحة ‪ ,‬أوالأف خاصا ‪7‬‬
‫لا (فجدع ) بفانحلالمجيهممقبللنين ! وقد‬
‫(نشرم ) بمنح المعجمة قبل الومهمإلة ‪0‬‬
‫زى (فشر ) بمنح المعجمة فبل‬
‫مع أذن‬
‫لقت‬
‫او ش‬
‫بال لهص (لم ) أيضا ‪ .‬أ‬
‫المهملة ى عدها القاف وقد يقال له (شرم) ‪ .‬أو الناقةكذا ( نعضب ) الضاد‬
‫الجمة ‪.‬قيل ‪:‬ومنه العضباء ( لناقة الرسول لذ لذا لها‪ . .77 .‬أر‬
‫قطعت الشفة ( فجدع ) ض } أاوليد فكذا أضا ‪ .‬أو ثقبت الأذن نتباكييرا مسدرا‬
‫(نخرق ) "" بفتح المعجمة والقاف بعد المهملة أو قط منها شيءء فترك معلقا إلى قدام‬

‫للقصااحبموس الحيط ‪:‬الوئي ‪ :‬وَصُم بصيب اللحم لا ببلغ العظم ‪ ,‬أر‬


‫‏(‪ )١‬في ( ج ) الوني وهو خطأ ‪-‬اقا‬
‫توجع فيالعظم لاكسر ‪ .‬أو هو الفك ‪.‬انظر القاموس ‏‪ ٢١/١‬ابلحمزة ‪ ,‬فصل الراو ‪.‬‬
‫ح )د ‪.‬‬ ‫أ(ج‬‫(') في(أ ) و‬
‫ميم ‪.‬‬
‫(؟) فيف(جج )‬
‫في ( ج ) ننسك وهو خطأ ‪ .‬واختلفوا في السكاء وهي ال خلقت بلا أذن نأجازها بضهم قباسا على‬ ‫(؛)‬
‫الجماء إذاكانت خلقة ‪ .‬ومنعها آخرون ‪.‬انظر ‪:‬الجيطالي "قواعد الإسلام ! ؟‪ /‬‏‪. ١٩‬‬
‫(‪ )٥‬فيو(شجق)قت‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬فيا (ل جمض)بان‪‎‬‬
‫(‪ )١‬في (أ ) و(ج ) فخرج‪. ‎‬‬

‫‪٢٨٢٣‬‬
‫( فإقباله ) ‪ .‬أو إلى وراء ( فإدباره ) ا" ء أوكسر الضرس ( فثرم ) بفتح المعجمة‬
‫والمهملة [ معا ] "ا ‪ .‬أ و قطع الذنب ( فب ) بفتح الموحدة وسكون المثناة مفنوق ‪.‬‬
‫از‬ ‫] تال [ ‏)‪ " : (٣‬امرنا البي ر‬ ‫البي عليه السلام‬ ‫وبهذا فسر ما رواه علي عن‬

‫‏‪٠‬‬ ‫نقلا‬ ‫ولا براء‬ ‫ولا مدابرة‬ ‫ولا خرقاء‬ ‫شرقاء‬ ‫(‬ ‫لا رنضح‬ ‫ان‬ ‫‘‬ ‫الاذن والعين‬ ‫ِنسّشر ف‬

‫ومعنى الاستشراف في الرواية أن نتفقدهما " ونتأملهما لئلا مكون فيهما شمر‬
‫وعور و جدع اي نطلبهما شريفتين التمام كذا فسره مجر اللغة «`ا ‪.‬‬
‫وفي حديث آخر يوجد فيكب الفقه ‪ " :‬نهى البي يل عن أن يضحًّى ‏‪"١‬‬

‫(‪ )١‬في(ج) فادبراه‪. ‎‬‬

‫)( سقطتمن(أ)‪. ‎‬‬


‫(؟) ستطتمن(أ)‪. ‎‬‬
‫(؛) رواه أحمد وأبو داود والبخاري يجذف " ز ن لا نضحي " وأخرجه الأربعة وصححه الترمذي وابنحبان‪‎‬‬
‫لاكم عن علي نهال ‪:‬أمرنا رسول الله ت أن نستشرف العين والأذن ولا نضحي يعوراء ولا مقابلة وملداابرة ولا‪‎‬‬
‫خرقاء ولاشرقاء‪" ‎‬‬
‫انظر ‪:‬ستن لزسذي ‪:‬ج؛ في ‪-٢٠:‬كتاب الأضاحي ‪ .‬باب‪ )٦( ‎‬ما يكره من الأضاحي ى رقم الحديث‪.١٧٤٩٨: ‎‬‬
‫وسنن النسائي ‪:‬كج‪٧‬ناب الضحايا ‪:‬باب المقابلة وهي ما قلع طرف أذنها ‪ .‬وسنن ابن ماجة ‪ :‬ج! كاب‪‎‬‬
‫‪ . ٣١٤٢ :‬وسنن أبي داود ‪ :‬ج كتاب الأضاحي‪: ‎‬‬ ‫الأضاحي ‪:‬باب‪ )٨( ‎‬ما نكره أن يضحي ‪,‬به ‪ .‬رقم الحديث‪‎‬‬
‫‪ . ٢٨٠٤ :‬ومسند الإمام أحمر ‪ 4‬من رواية علي بن أبي طالب‪‎‬‬ ‫ناب ما نكرهمن الضحايا ‪ .‬رقم الحدث‪‎‬‬
‫إ‪‎‬‬ ‫رتم الحديث‪.٧٤٤ ‎‬‬ ‫‪31‬‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) أي تفقد وفي (ج ) أن تنقد‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬بقصد به الفيروز أبادي صاحب القاموس الحيط ‪ .‬وقد نقله الشيخ بنصه ‪ ،‬انظر ‪ :‬القاموس ‪/٣‬هه{‪ ١‬باب‪‎‬‬
‫الفاء ‪ 7‬نصل الشين‪. ‎‬‬
‫هما صحبح‪. ‎‬‬
‫اي ں‬
‫(‪ )١‬فيو(جك)لنضح‬

‫‪٢٨٤‬‬
‫الشرقاء والخرقاء ([ والمدابرة والجدعاء """ والمعنى كما تقدم ‪.‬‬
‫النوع الثالث ‪ :‬في الطباع والأفعال ‪:‬‬

‫ك ( الذعار ) وهو الجفال ‪ .‬و( العثار ) وهو النعس "" والانكباب والعضاض‬
‫وهو النهمش بالفم عن شَرَه ‪.‬والرناض وهو البروك في حال السبر ! والخراط وهو جذب‬
‫الرسن من يد الممسك ثم تمضى ‪.‬فتلك خمسة ‪ ،‬وضابطها في الوزن (فعال ) ! " بالكسر‬
‫ف الأثر ( ‏(‪. )٥‬‬ ‫ويختلف فى كونه عياً برد البيع هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫كالنفار‬

‫‪ .‬ومنها الركاض بالكسر وهو الدفع بالرجل رفساكالريح ‪ .‬و بالرجن سما‬
‫اص‬
‫التساص بالضموالكسر أ و الشماس الكسر إن منعت ظهرها الركوب ‪ .‬أوخ هو‬
‫الذرس ‪ .‬أو إذا اشتد جربها وقفت فالحران بالضم والكسر أو خاص بذات الحافر ‪.‬‬
‫والنطح معروف ‪ .‬فهذا وبابه ‪.‬‬
‫لنوع الرابع ‪ :‬ما استقبح ‏‪ "٦١‬فيها من أثر ‪:‬كرسم الدابة به جاء الأثر "' ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (أ ) بالشرماء والخرقا‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫رواه النساني وا و داود واب نن ماحة‪‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬

‫انظر ‪:‬سنن النساني ‪:‬كج‪٧‬تاب الضحايا ‪.‬باب الخرقاء وهي الت تخرق أذنها ! وسنن بي داود ‪ :‬ج؟ كناب‪‎‬‬
‫۔\‪‎‬‬ ‫ناب‬ ‫‪-‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫كاب‬ ‫‪ :‬ج‬ ‫ابن ماحة‬ ‫‪ 6‬وسنن‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪ ٤‬رقم الحديث‪٤ : ٠ ‎‬‬ ‫الضحايا‪‎‬‬ ‫نكره ه‪ ٠‬من‬ ‫ما‬ ‫ناب‬ ‫الأضاحي _‬

‫‪. ٢١٤٦ :‬‬ ‫‪,‬يه ‪ .4‬رقم الحديث‪‎‬‬ ‫كره أز ضحى‬

‫(‪ )٢‬في ( ب ) و ( ج ) الننس‪. ‎‬‬


‫(‪ )٤‬في ( ج ) فقال‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬اللماخى‪ ٠ ‎‬الإيضاح‪ ٠ ‎‬الناشر ‪ :‬وزارة التراث عمان‪٠‎ ٤4 46 ‎‬؛اه‪١١٨٤‬م ‪ ٠‬باب‪ ٢ ‎‬عيوب الحيرانات‪‎‬‬ ‫(‪(٥‬‬

‫‪. ٢٢٩ / ٥‬‬


‫(‪ )٦‬في (أ )استفتح‪. ‎‬‬
‫جابر أ ن البي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه ‪ . .‬فقال ‪ " :‬أنا بلفكم‪‎‬‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫أ‬ ‫رور‬ ‫)‪(٧‬‬

‫أي قد لمنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها " ‪ .‬فنهى عن ذلك ‪.‬انظر ‪:‬سنن ابي داود ‪:‬كجن‪٢‬اب‪‎‬‬
‫‪.‬الجهاد ‪.‬رقم الحديث‪. ٢٥٦٤: ‎‬‬

‫‪٢٨٥‬‬
‫النوع الخامس ‪ :‬فى الأطعمة ‪:‬‬
‫كالبقرة م تأكل النوى حيث طعامهم ذلك لا غير ‪ ،‬أو هو الأغلب كذا قيل ‪.‬‬
‫ولينس عليه ‪.‬‬
‫فهذه الأنواع الخمسة هي أصول العيوب س ومنها يتفرع ما شاكلها من أفرادها نإها‬
‫تشمل " الكل مع اطرادها ‪.‬‬
‫مسألة ‪:‬‬

‫اعتبر الفقهاء في الضحية أن ببقى ثلث العضو الذاهب من مثل ‪ :‬القرن والأذن‬
‫والذنب ‪ ،‬فأجازوها ما بي الثلث وإلا لا ى وبعض لا يجيزها في الأضحية ما ليب‬
‫‏(‪, )٢‬‬ ‫وياعد‬
‫الأكثر ‪ .‬صارحل بقه ف‬

‫وقيل ‪ :‬بإجازتها في القرن ما تبلغ الشاش ‪ :‬جمع مُشاشة بالضم ‪ .‬وهي رأسر‬
‫العظم الممكن المضغ ‪ .‬وقال آخرون ‪ :‬إذا دمي القرن م تجز ‪.‬‬
‫وإذا ثبت النهي فيها عن الشرقاء والخرقاء والمقابلة والمدابرة ‪ ،‬فيشبه المنع ز‬
‫البتراء إذا ظهر التغيير في خلق الله منها ‪ .‬وكذا الأذن فإنه ليس بأدنى من الشر‬
‫والرق ‪.‬‬
‫مسألة ‪:‬‬

‫وكلما جاز في الأضحية فجوازه هنا بلا اختلاف ‪ ،‬وما منع ثة ("" من صلماء‬
‫وشرقاء وخرقاء وسكاء وعضباء [ وعصباء ] ا وثرماء وجماء [ وبتراء ]"‬

‫(‪ )١‬في(أ) و(ج) تشتمل‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قاعد الإسلام ‪.‬ج! ص‪ . ١١!٢‬الفصل العاشر في الضحايا وأحكامها‪. ‎‬‬
‫)"( في (ج ) ثم ‪ .‬وثة نعنى هنالك‪. ‎‬‬
‫() سقطت من(ج ) ‪.‬‬
‫ج )‪. ) ‎‬‬ ‫(ن(أ‬ ‫وت م‬
‫(‪ )٥‬سقط‬
‫وجدعاء ومقابلة ومدابرة ونحوها ففيه النظر إلى السعاة ها هنا ‪.‬وكل عيب رد بهالبيع‬
‫فكذا حكمه لثبوته عيبا ‪.‬‬
‫وبهذا الإجمال غنئ عن التفصيل ‪ ،‬وما اخذه [ الساعي ] ‏‪ !٧‬وم علم فيه بعيب‬
‫} أو صح ان العيب فيه إذ هر ع ريه } فله رده به‬ ‫حر ونه معه‬ ‫نكن‬ ‫فيه < و‬ ‫ثم وحده‬

‫إزكان مما برد البيع بمثله ‪.‬‬


‫وقد أشبعنا القول في هذا البيت لإرادة التوضيح ! لأن هذه المسألة جدها‬
‫منسرةكذلك فى ئر ‏‪٤‬و الحمد والفضل ‪.‬‬
‫منها لج‬ ‫الأخذ‬ ‫ومختلف ‪7‬‬ ‫‏) ‪(٥٠‬‬

‫بهن والس‬ ‫‏)‪ (٢‬العيب‬ ‫‪:‬‬


‫ت‬
‫«» حث‬ ‫ه‬

‫معنى البيت ظاهر كلنظه ‪.‬‬

‫والمسألة المنظومة هذه ‪:‬‬


‫إذا كانت الأنعام كلها لا يصلح للأخذ منه س لعيب فيها من سقم أو غيره‪ .‬وأكثر ما‬
‫بكون الشمول للأسقام الوبّة المعدية كالقرح ونحوه ‪ :‬فما ؤخذ منها ؟‬
‫فالجواب ‪ :‬اختلف أهل العلم من فقهاء [ المسلمين ]"" في هذه المسألة كاخنلانهم‬
‫في مسالة السخال ‪ .‬وقد تقدمت ( ولا باس لإعادة هذه ‪:‬‬
‫نقيل ‪ :‬مكلف صاحب الأنعام أن نأتى لفرض بصحيحة "كما وجبت عليه ‪.‬‬
‫ونحو هذا بروى فيكتب القوم عن مالك ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬


‫)( في ( ج ) علم ‪ .‬وهو خطأ ‪.‬‬
‫(") سقطت من (ج ) ‪.‬‬
‫(؛) في(ج ) قت ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيب (صجح )يحين‪‎‬‬

‫‪٢٨٧‬‬
‫ونى قول آخر ‪ :‬إزكانت كلها جرباء او مهازيل او نحوها اخذ الساعي منها‬
‫واحدة ‪.‬‬

‫كذا في قول أصحابنا أيضا ‪ .‬وبه قال الشافعي ويعقوب ومحمد إلا أن محمدا‬
‫قال ‪ :‬أخذ أفضلها ‪ .‬وقال الشافعى ‪ :‬إن تكن " فيها صحيحة أخذها للفريضة ‪ .‬ون‬
‫مضى في قول الشيخ أبي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما يشاكل هذه المسألة ‪ .‬أنه لا يبعد أز‬
‫أخذ الأفضل منها أو الأرسط أو التتاسط "" ‪ 3‬وها هنا تندرج أرضا مسألة ثانية ‪:‬‬
‫فإذا تتوعت العيوب فى النعم الواحدة على انواع كثيرة ‪ .‬فمنها عجاف وذات التج‬
‫الاخذ منها ؟‬ ‫‘ <‬ ‫وذات الجرب ‘ وهكذا‬

‫فالجواب ‪ :‬بنظر السعاة فيأخذون من أفضلها في قول من أجاز ذلك وإلافىز‬


‫أوسطها على القول الآخر ‪.‬‬
‫وإن اختلفت مادةكل نوع في نفسه إلى رديء وجيد فمن أوسط الأوسط على‬
‫‪.‬‬ ‫نوع من وع « فالكل كالجنس الواحد‬ ‫قياد هذا الول ‘ ولا يختص‬

‫وعلى راي من بقول بالنتاسط ‪ :‬فإن تكن بها تلك الأنواع الثلائة مثل ‪:‬‬
‫فيأخذ ثلث عجفاء ‪ 3‬ول [ ذات ] "ا قرح ‪ 3‬وثلث جرباء ‪ 3‬وهكذا ما زاد‬
‫تفاوت كل نوع في نقسه ‪ 6‬فلا بد من الرجوع فيه إلى التوسط ("" ولو بالقيمة فهو أعدل‬
‫التتاسط ں وإنه ليكاد " يخفى إلا على ذي بصر جم وعقل ثاقب ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيت(كجو)ن‪. ‎‬‬


‫)'( فيا (تجت)اسيط ‪.‬‬
‫(طتجمن‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سق‬
‫(؛) في (ب ) المتوسط ‪ 6‬وفي ( ج ) الوسط ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬فيل(أي )كال ‪.‬‬

‫‪٢٨٨‬‬
‫فيحتمل اا التفاوت أن بكون فيكل فرد من أفراد النوع ! ولو بلفت المن ("‬
‫والنقاسط لا نكون مع الناوت إلا شسط من الكل ‘ ولو قل النناوت ‘ ولو ثبت هذا لكان‬

‫بالأولى أن نقال به في الصحاح فيرجع إليه فيها ‪ 0‬ولا قابل به مة ا" فاحتنظ بهذا البحث‬
‫الغريب ‪ .‬وبهذا قد تم لنا مجول الله ما أردنا دكره في هذا الباب ثم نلحق به مسألة وردت‬
‫ق الأثر ‪:‬‬

‫فيمن وجبت عليه شاة من الصدقة فاخرجها إلى فقبرين او اكثر في زمان يحوز له‬
‫دفعها إلى الفقراء ‪.‬‬

‫نفي كتاب الأشياخ "ا لا تجزئ عنه إلا أز عطيها واحدا بلاتسمة ‪ .‬ونسب‬
‫هذا إلى سعيد بن قريش (ث‬
‫وفى قول آخر ‪:‬إنها نجزئ عنه ‪ 0‬ولاضير فيقسمنها وهو الصحيح ‪ 6‬وقد‬
‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إلى سعيد بن قريش أيضا‬ ‫نسبأ{ا‬

‫(‪ )١‬في ( ب ) فقد يحتمل ‪ 0‬وفي ( ج ) ويحتمل‪. ‎‬‬


‫)"( في (أ ) المانين وفي ( ج ) الماين ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬في ( ج ) من‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )٤‬كتاب الأشياخ ‪ :‬من كتب التراث العماني القديماةلتي ألنت في القرن الثالث المجري جمعه العلماء الأشباخ أثناء‬
‫رباطهم فيالمعسكر ضد العدو في دما ( السيب ) حاليا ‪ .‬أنامكانتفارس والعراق والمند تعدوا بالبوارج على‬
‫عمان ‪ .‬وكانت يومنذ موضح رباط أهل عمان في سبيل الله تجاه من بقابلهم من جهة البحر منالأعداء حتىفال عض‬
‫علماء ذلك العصر ‪ " :‬أفضل الرباط اليوم رباط المسلمين أو رباط العدو بدما "و !كان ذلك الرباط فيزمان الأمام‬
‫غسان بن عبد الله اليحمدي ‪.‬قال السالمي ‪-‬رحمه الله ‪" -‬وكتاب لشياخ جمع فيه ما عن الأشياخ فىالعسكر‬
‫فيرباط العدو وقنت منه على جلد الأحكام ' 'ا ‪.‬نظر ‪:‬الحارثي ا المقود الفضية ‪.‬في خامة الكناب ملحق للشيخ‬
‫براهيم بن سعيد العبري ‪.‬ص‪٥‬‏ ‪.‬السالمي ‪ .‬لس المرضية ‏‪ ٨‬ص ‏‪. ٢٥‬‬
‫‏(‪ )٥‬هو الشيخ العلامة القاضي سعيد بن قريش المقري النزوي من علماء القرن الخامس المجري ‪ -‬الحادي عشر‬
‫الميلادي ‪ .‬قال السالمي ‪ " :‬وكتاب الإيضاح للقاضي سعيد بن قرش وهو ثلاث مجلدات " ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫انظر ‪ :‬ننس المرجع ‪ :‬ص ‏‪. ٢٤‬‬
‫‏(‪ )٦‬في ( ب ) نسب‬
‫الباب الراء‬
‫ق الخلطة وأحكامها‬
‫وفيه فصول‬
‫النصل الأول‬
‫ي الخلط ا"' الذي تصح به الحالة‬
‫‏(‪ )٥١‬وبالخلطة المجموع حلما ترضا‬
‫البا انس‬ ‫الرمى ع‬ ‫أو الا‬

‫( الخلطة ) ‪ :‬تكسر الخاء المعجمة هي والشركة والعشرة سواء ي الوزن والمعنى‬


‫وم يضبطها القاموس " ذلك ‪ 3‬وإما هي في شمس العلومكذلك‪'"١‬‏ ‪.‬‬
‫و( الحلب ) ‪ :‬بفتح الام وسكنها ! أصله استخراج اللب من الضرع ' وأراد‬
‫به ها هنا نفس الحليب ‪ ،‬لعدم اللبس إذ لا يجتمع إلاهو ‪.‬‬
‫صبع لظرف‬ ‫ويعد مهملة ( مفعل )‬ ‫‪ :‬تكسر الباء الموحدة قبل معحمة‬ ‫(‬ ‫و( المرض‬

‫الملكان من ربضت الغنم » والفعل كضرب ‪ ،‬وكذا ‪:‬‬


‫( المرعى ) ‪ :‬بفتح المين المهملة ن ظرف مكان للرعي أو مصدر منه ‪ .‬والمعنى‬
‫ظاهر ‪.‬‬
‫وزن ( افتعل ) من الوسم‬ ‫المثناء من فوق ‘ فعل ماض‬ ‫الاء‬ ‫شديد‬ ‫‪::‬‬ ‫اتسم )‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫وجوبا‬ ‫التاء‬ ‫الواو ق‬ ‫« أدغمت‬ ‫الذي هو العلامة‬

‫ومعناه ‪ :‬أن الجتمع بتلك الحالة المذكورة منسم باسم الخلطة المشار إليها فى الكتب‬
‫الشرعية ‪.‬‬

‫‏(‪ (١‬في (أ ) و ( ج ) الخلطة ‪ .‬وفي ( ج ) التي بدل الذي‪.‬‬


‫بين صحة كلام المؤلف ‪-‬رحمه الله ‪-‬انظر ‪:‬الفيروز أنادي ! القاموس الحيط‪/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عند الارجلوعقإلاىموس‬
‫‪ . ٥٨‬باابلطاء س فصل الخاء‪. ‎‬‬
‫شريو(ان ) شمس الليم‪. ١٦٢ / ‎‬‬ ‫نحمي‬
‫(‪ )٢‬ال‬

‫نآگ‬
‫وهذا تمام المسألة قوله ‪:‬‬
‫ه‏‪ )0٢‬أووالا أ لمى أو الحل نها‬
‫دى اللب أؤبالحب أنا‬
‫‏‪.٢ 5‬‬
‫‏‪.٠‬‬ ‫وباقى البيت ظاهر‬

‫وعطف ف البيني يجرف ( أو ) العاطفة للتنصيل بيانا للاختلافات ه"" الواردة ن‬


‫هذه المسألة المنظومة في البينين وهى هذه ‪:‬‬
‫مسألة ‪:‬‬

‫اختلف العلماء في تحديد الخلطة التى بثبوتها تجب الزكاة في الأنعام المختلطة لائنن‬
‫فأكثر ‪ .‬وسنورد أقوالهم فيها مستوفاةكما هي في البيتين إن شاء الله ‪:‬‬
‫فالنول الأول ‪:‬ثبوت الخلطة إذا اختلطت ‏‪ ١‬لأنعام حولاكاملا فى المحلب‬
‫والمرض ا" وفيعبارة أخرى ‪:‬والمرط ‪ ،‬وكلا العبارتينمما نسب للكىتاب أبي جار ‪-‬‬
‫حمه الله ثا والمعنى متقارب سواء ‪ ،‬فلهذا ل دهاختلافا ‪ 4‬إلا أن المرض [ بالضاد‬
‫" ] ه أعم من المربط بالطاء المهملة مع فتح الموحدةوكسرها في هذه ‪ ،‬والمربط‬

‫آر ‪،‬ية ‪ :‬‏‪ 0 ٢٩‬ونسخت الآة في جميع النسخ خطأ وهو تصحيف من النساخ هكذا ( ورجل‬
‫للزم‬
‫اة ا‬
‫‏(‪ )١‬سور‬
‫سللمرجل ) ‪.‬‬
‫() فيل (لجا)ختلاف ‪.‬‬
‫(") فيو(أ( ]ج)المرظ ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬كناب الجامع للعلامة أبي جابر محمد بن جعفر الأركوي‪١ ‎‬ه‪. ٢/١٦‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬
‫كمنبر لأن الرط [" وهو الشد الحبل يخصه" [ ما اختص ] ! " به ! والرض للكل ‪.‬‬
‫والقول الثانى ‪ :‬من البيت الأول إذا اجننعت في ثلاث خصال نامة ومي‬
‫[ الماء ] ث" والمرعى والحلب ‪ 8‬وبدونها فلاخلطة ‪.‬‬
‫والقول الثالث ‪ :‬أن الماء وحده بكفي مع الحليب إذا اختلط ‪.‬‬
‫وفى قول راع ‪ :‬إذا اختلط المرعى والحلب ولا عتب الماء ‪.‬‬
‫وفى قول خامس ‪ :‬إذا اجنمعت الأربعة ‪ :‬الماء واللرعى والنحل والحلب ‏‪٠‬‬
‫وبدون ذلك فلا ‪.‬‬

‫و قول سادس ‪ [ :‬إذا ] "ا اجتمعت في الجلب ولو وحده" فهي مجمعة ‪.‬‬
‫ويخرج فيها ‪:‬‬
‫قول سابع ‪ :‬إذا اجتمعت الشروطكلها ‪ 0‬وهي خمسة‪:.‬‬

‫الماء والمرعى والمأوى والفحل والجلب [ فهني خلطة وإلا فلا "" ء فإن قلت ‪:‬‬
‫فاشتراط الحلب في القول الثالث ] " والرابع ‪ 2‬من أين بنهم من لفظ البيت ؟‬
‫قلت ‪ :‬من تعلقهما بأول الشطر الثاني منه { وهو قوله ‪ " :‬لدى الحلب " فإن‬
‫قوله ‪ " :‬أو الماء أو المرعى "كلام غير تام إلا أن يتعلق با بعده ‪.‬‬

‫فاي(لجم )رط‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪.‬‬ ‫ت )ص‬ ‫خ (ج‬
‫ي) و‬‫في (أ‬ ‫)(‬
‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(")‬
‫سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(؛)‬
‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫حدة ‪.‬‬ ‫ا)‬‫فيو( ج‬ ‫)(‬
‫(‪ )١‬في(أ)])لا‪. ‎‬‬
‫(ه) ما بين القوسين جميعه ساقط من ( ج ) ‪.‬‬

‫‪٢٩٥‬‬
‫مع الحلب الماء‬ ‫فيه هناك‬ ‫فانه قال‬ ‫السا ىن‬ ‫على البيت‬ ‫جعلهما معطوفبن‬ ‫وححوز‬

‫والمرعى [ جميعا ‪ .‬ثثقممال قى هذا أ و نالماء وحده فهو قول ] ‏‪ 6١١‬أو المرعى وحدهع‬
‫الجلب السايب فهو قول آخر « وكل هذا ظاهر } وأما اشتراط الحول فقد وفع ق الفصل‬

‫لثاني من النظم ‪.‬‬


‫‏(‪ )٥٣‬ومَأوى عد ‪ 9‬الحلب الخلط" كنه‬
‫كما اللب فيما ر ا مرسل د‬
‫( الزسُل ) ‪ :‬مكسر أولى (" المهملتين ى هاوللبن »كذا فى الشمس ‏‪ "١‬وزاد ز‬
‫القاموس ‪ :‬أنه البن ماكان كا فكأنه عنى الحليب وغيره ‪.‬‬
‫‘ وهي ‪ :‬دفعة ‏(‪)٥‬‬ ‫< جمع دمعة‬ ‫تحت‬ ‫و) الدنم ( ‪ :‬تكر المهملة وفتح الممُناة من‬

‫المطر ‪ ،‬واستغارتها للحلب ‪.‬‬


‫والمنظوم في البيت هذه المسألة ‪:‬‬
‫‪ .‬وإما ‏‪ ‘ ١‬ولر‬ ‫وهي ا[ںن الأنعام إما من ذوات الجليب فمر مضى ما فيها من قول‬

‫عرضا ‪ :‬كالجمداء ‪ .‬أوأصالة ‪:‬كالتيوس {"فهذا القول فيحكمها وهو ‪:‬أن غير ذوان‬
‫الحليب عنبر فيها الاجتماع المأوى كما عبر فيغيرها اجتماع الحليب ‪ 3‬فيخرج فبها مز‬
‫الأقوال نحو ما مضى ‪ .‬وإن شيتها بتتصيل ولو تكرر فاستمع لها‬
‫فأولها ‪ :‬إذا اجتمعت ف المأوى فهى خلطة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ما بين القوسين جميعه ساقط من ( ج‪ ٠ ) ‎‬وفي ( ب ) قوله دلا من قول‪. ‎‬‬
‫)"( في (ج ) أول‪. ‎‬‬
‫(‪ )٣‬انظر ‪ :‬نشوان الحميري ‪ 9‬شمس العلوم‪ ١٢١-١٣٠/٤ : ‎‬باب الراء والسين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الفيروز انادي ‪ ،‬القاموس الحيط‪ ٣٨٤/٢ ‎‬باب اللام © فصل الراء‪. ‎‬‬
‫(‪( )٥‬ب )دف‪. ‎‬‬
‫ين‪. ‎‬‬ ‫و)‬ ‫نج‬‫(‪ )٦‬فيا(ل)تو(‬

‫‪٢٩٦‬‬
‫وثانيها ‪ :‬باجتماع المأوى والمرعى (_‬
‫وثالثها ‪ :‬اجتماع الماء والمأوى والفحول ‪.‬‬
‫[ورابعها ‪ :‬الماء والمأوى والمرعى‬
‫وخامسها ‪ :‬في غير الذكور المأوى والنحول‬
‫وسادسها ‪ :‬في الماء والمأوى والفحول ]("‪.‬‬
‫وسابعها ‪ :‬المأوى والماء والمرعى والنحول ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥٤‬وأمد فى أوبل ن قال ه‬
‫و م‬ ‫م‬

‫ون المشاع الخلط قد ناد وانصر‪:‬‬


‫( باد وانصرم ) ‪ :‬ذهب وانتطم ‪ .‬وهذا القول شاع عند أصحابنا ! وقالله أو‬
‫بكر الموصلي (ا ورده أكثر الفقهاء لأنه معارض لرواية الابنة عن رسول ا ل ذ ‪ " :‬وما‬
‫كان من خليطبن فإنهما يتراجعان بينهما بالسوبة " ا ‪.‬‬
‫وقالوا ‪ :‬إن الأخذ من المشاع أخذ من مال الجميع فلا فابدة في الراجع بينهما ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وهو رأي أبي سعيد من أصحابنا حيث فال ‪ " :‬إنه لا مكون الخلبطين في ثبوت الصدفة إلا ما جمعه الماء‬
‫والمرعى " المصنف ‏‪. ٣١ /٦‬‬
‫)( ما بيانلقوسين سقط من ( أ ) و ( ج ) وأثبتنا الأقوال الثلائة من ( ب ) ‪.‬‬
‫‏)‪ (٣‬بر بكر الموصلي ‪ :‬هو العام الجليل أبو يكر يحمى بن ركرا الموصلي من أهل الموصل بالعراق ‪ . .‬عاش تقربا ق‬
‫القرن الرابع [ والخامس الهجري ‪.‬وهو من أواخر أصحابنا الإباضية بالعراق { بعد ‪-‬رحمه الله =المنعلماء ه الجلاء‬
‫‪ ‘ :7‬ذكرهالشيخ السالمي ‪-‬رحمه الله ‪-‬فيكنابه ‪ :‬اللمعة المرضية من أشعة الإباضية ويروى عنه الشيخ أ ي‬
‫نبهان رحمه الله تعالى ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) اللمعة المرضية من أشعة الإباضية ‪ .‬ص‪ ٠‬‏‪ . ١‬إضافة إلى مقابلة شغهية مع‬
‫سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان حفظه الله تعالى‪ .‬وحرل راأي أبي بكر الموصلي في هذه‬
‫المسألة ‪.‬انظر ‪:‬الكندي ( المصنف ) مرجع سابق ‪ .‬‏‪. ٢٠ /٦‬‬
‫(؛) تقدم تخريج الحديث ‪, .‬‬

‫‪٢٩٧‬‬
‫قلت ‪ :‬ويمكن أن يجاب عن هذا الاعتراض ‪ :‬بأنه إن كان على قول أن الرك‪:‬‬
‫شريك في الغنم أو الإبل أو البتر حيث تخرج زكاةكل من نوعه مع وجود الفرض فبه‬
‫نصحيح "" ولا يحب ذلك إن قدرت في الذمة ‪ .‬وحيث لا تجب القسمة ولو على فول‪.‬‬
‫أحويث وجب الأخذ من غير نوعها مطلقا كالشياه في الإبل { او الصحيحة في !‬
‫المرضى ‪ ,‬أو الكبيرة في الصغار ‪ ،‬أو السن المعينة تشترى إذ لا توجد ‏‪ "١‬في المال ں أونو‬
‫هذا النمط ؛كما جاز فيما سبق من الأتوال ‪ .‬نكله يخرح فيه تأويل الرواية على‬
‫الصواب ‪ ،‬مع ثبوت الخلطة في المشاع وان نجده مفسرا كذلك فإنه حث غريب ‪ ،‬ولكز‬
‫القول الأول فى الخلطة هو الأشهر والأصح والأظهر ‪ ،‬فلينظر ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ففي(يجم)ح‪. ‎‬‬


‫)'( في(ج)في‪. ‎‬‬
‫(‪ )٣‬فيت(وبخ)ذ‪. ‎‬‬
‫‪٢٩٨‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ي حكم الخلطة‬
‫‏(‪ )٥٥‬وبين للبطين الراج ‪ .‬السو‬
‫رن زم‬ ‫إذا الط حلا م ‪.7‬‬

‫( الخليطان ) هما ‪ :‬الشريكان‬


‫( والسوا ) ‏‪ )١(١‬بفتح السين مع المد » وقصرها في البيت لضرورة الشعر جايز فصيح‬
‫‪ .‬ومعناها العدل ‪.‬‬

‫و ( الزيم ) ‪ :‬مكسر الزاء [ وفتح المثناة من تحت ] "" جمع زمة بالكسر وهي‬
‫وأقلها من الإبل عيران أو ثلائة وأكثرها خمسة عشر فيما قيل ‪،‬والمراد‬ ‫لفرقة والقطعة‬
‫كن‬ ‫بها هنا الفرق ليعم الإبل وغيرها ‪.‬كما قالكعب بن زهير ا" ‪:‬ا سلمرعجابا‬
‫الحصى زما ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيو (ا بلس)واء‪. ‎‬‬


‫(‪ (٢‬ا بين الفوسين ساقط من ( ب)‪, ‎‬‬
‫)( كمب بن زهير بن اببي سلمى المزني ‪9‬من فحول الشعراء المخضرمين لم أخاه برا على إسلامه !وعرض‬
‫الرسول تف في شعره ‪ .‬أهدر البي صلى الله علبه وسلم دمه ‪ .‬فجاء لى الي صلى لفه علبه وسلم في صلة المبح‬
‫ملثما عمامه فقال ‪ :‬با رسول الله هذا رجل جاء بباعك على الإسلام } نبسط البي ية بده ‪ .‬نحسر كمب عن‬
‫وجهه ‪.‬وقال ‪:‬هذا مقام العائذ بك با ا رسول الله وأنا كمب بن زهير ! فأمنه البي عليه لسلام ‪ .‬فتال لاميته المشهررة‬
‫جدا ‪:‬‬

‫ميم إثرها يجز مكبول‬ ‫بانت سعاد فقلبي اليوم منبول‬


‫انظر ‪ :‬الأعلام للزركلي ‪ :‬‏‪ . ٨/٦‬الشعر والشعراء ص ‏‪. ٨٤‬‬

‫‪٢٩٩‬‬
‫وقد نظم ق البيت مسالتين ‏(‪: )١‬‬

‫المسألة الأولى ‪ :‬قوله ‪ " :‬إذا الخلط حولا تم " نفيه دلالة على أن الخلطة اقل مز‬
‫حول لا تعتبر في الزكاة حتى ينم الحول ("" ‪.‬‬
‫[ وهذا على القول الأشهر خلافا لمن لا يعتبر الحول ] ( في زكاة الانمامكاز‬
‫عباس ‪.‬‬
‫لمسألة الثانية ‪ :‬التصريح بالتراجع السواء بين الخليطين إذا أخذت منهما الركة ‪.‬‬
‫‪ " 2‬وما كا ن من خلبطن‬ ‫لفظه وهو قوله ‪:‬‬ ‫هذا الشطر عند الحديث المشهور‬ ‫و‬

‫فإنهما بتزاجعان بينهما بالسوية " إلا أن لفظ الحديث أبسط ومعناه أصرح لأنه الأنمع‬
‫كما هو اللاب بمقام من أوتي جوامع الكلم صلوات الله عليه ‪.‬‬
‫والتراجع في الخليطين أن برجع بعضهما على بعض بالسواء أي بالقسط والعدل‬
‫‪.‬‬ ‫بمقدار ما عليه بلا زيادة ولا نقصان‬

‫وقد تكرر ذلك غير مرة وإن شيت التمثيل به هنا مرة أخرى فأمثالما ‪ :‬ماية‬
‫وعشرون شاة بين ثلاثة لكل [ واحد ] ثا اربعون ‪ .‬فعلى كل واحد ثلث شاة ‪ .‬اوهي‬
‫دين خليطين أحدهما [ له ] "ا شانون فعليه ثلثا شاة وعلى الآخر صاحب الأرعين ك‬
‫شاة ‪ .‬أو سبع جمال بين اثنين لأحدهما ‪ :‬أر ‪ ،‬وللثاني ثلاث ‪ ،‬فعلى صاحب الأرع‬
‫أرعة أسباع الشاة وعلى الآخر ثلاثة أسباعها ‪ 7‬وعلى ذلك فليقس ‪ .‬فبحسبا"‬
‫لتناوت في الأعام قلة وكثرة بكون التراجع بينهما في المأخوذ مجسابه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فمي(سجأ)تان‪. ‎‬‬


‫)"( فيا(لأ)قول ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هاذهلجملة سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(؛) سقطت من (ب ) ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬فيل (أبح )دهما ىسوقتدطت من (أ)‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ ) و(ج ) فيحسب ب وفي ( ب ) فليحسب‪. ‎‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬


‫ولو لأحدهما ‪ :‬تسع عشرة شاة وماية شاة والآخر معه بحكم الخلطة شاة واحدة‬
‫فعلى صاحب تلك الشاة جزء من ماية وعشرين سهما من شاة ‪ .‬وهكذا باطراد في‬
‫سابر الأبواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥٦‬ولؤ أنها تأتي وتذهب نار‬
‫مم‬ ‫و‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫‏‪١‬‬ ‫هه‬ ‫‏‪٫‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ى‬ ‫د‬
‫بلا فقصد نمرو فما الخلط مجنلم‬

‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬

‫ومعلوم أن الحيوانات متحركة بالاختيار فاجنماعها بالأجسام في موضع على الدوام‬


‫كالمتعذر } فهذا لاكلام فيه ‪.‬‬

‫وقد سبق أن العبرة فيه بالمأوى ونحوه ‪ .‬ولكنها قد تفرق أنضا لأسباب تعرض لا‬
‫كالإيل العوامل فإنها قد تفترق في الاعمال ولو بالاسفار وربما تر علبها كذلك ايام ‪ .‬وقد‬
‫نكرر ذلك عليها ‪.‬‬
‫وكفيتاب أبي جابر ما لفظه " فإنكانت منها تذهب أاما في سفر يسفر علب‬
‫وتترك لبعض الاسباب س وترجع إلى ذلك المريض المعروف فهي على هذا مجتمعة وليس‬
‫ذلك مما يفرقها " ا" انتهى ‪.‬‬

‫وقولنا ‪ " :‬بلا قصد تفريق " لبيان أن أخذها ليس لمعنى ترك الخلطة والاعتزال فإن‬
‫ذلك مما تتصرم اا الخلطة ه على حال ‪.‬‬
‫مم‬ ‫و‬

‫و( المجتلم ) ‪ :‬بضم الميم وسكون الجيم وفتح المثناة من فوق واللام معا ( مفتعل )‬
‫من اجتلمه إذا اقتطعه يعني ‪ :‬أن الخلط بذلك لا ينقطم بل هو باق على حاله ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬كتاب الجامع لاي جابر محمد ن جعئر الأزكري‪٥٢ / ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬

‫(ا) في ( ج ) تتصرف‪. ‎‬‬


‫الفصل ا الثالث‬
‫في الخليط‬

‫م‬
‫(‪ )٥١‬ولانبثب نت الخليط من غر‪7 ‎‬‬
‫م يجريه من حكه‬ ‫بحر عله ا‬
‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬

‫ولم في ثبوتالخلطة التي تجب بها الركاة على الخليط شروط ‪:‬‬
‫أوفا‪ :‬أن كون الخليط مسلما ‪:‬فلا خلطة لنصراني أو بهودي أر‬
‫‪.‬‬ ‫روك‬
‫شي أ‬
‫صابئ " أوممجوس‬
‫ثانيها ‪:‬الحرية ‪:‬خفلالطة لعبد مملوك ‪ .‬م لو أذن السيد جازت ؛ لأنه إذا هو‬
‫الخليط [ معنى ] ""وإنكان العبد في التسمية ‪.‬وأما جري الأحكام عليه فيشتمل ا‬
‫أواعا ‪ 4‬ونحن نجرها على النمط الأول ‪،‬فنقول ‪:‬‬
‫وثالثها ‪ :‬البلوع ‪ :‬نلا خلطة من صبي ولو سيم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيا(لجأ)صل‪. ‎‬‬


‫)"( قال أبو العود في تنير قوله تعال ‪:‬إن ألذي امنوا كآتذيك كاذوا والنصر وآلمَميبة‪‎‬‬
‫البترة‪ :٦٦ : ‎‬قال ‪ :‬به وَآلصَسيييت هيه هم قوم بين النصارى والجوس ‪ ،‬وققيليل أصل دينهم دين نوح عليهالسلم ؛‪‎‬‬
‫وقيل ‪ :‬هم عبدة الملاكة ‪ 4‬وقيل ‪ :‬عبدة الكواكب ‪ 6‬فهر لكان عربيا فمن صبأ إذا خرج من دين إلى آخر أر مز‪‎‬‬
‫صبا إذا مال لما أنهم مالوا من ساير الأديان إلى ما هم فيه أو من الحق إلى الباطل‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬محمد بن محمد العمادي ‪ 8‬تفسير أبي العود ى الناشر ‪:‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪-‬لبنان‪/١ ٨ ‎‬‬
‫‪ ٠٨‬نقلا بصرف ‪ .‬وقال الشيخ أحمد الليلي عن حكم الصابئة ‪ " :‬أن حكمهم حكم أهل الكذاب على رأيكلر‪‎‬‬
‫من العلماء وهذا الذي عليه أصحابنا "ا‪،‬نظر ‪:‬أحمد بن حمد الخليلي ( مفتي عام السلطنة ) شرح قصيدة غاب‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ (٣٠‬حخطرط)‪‎‬‬ ‫المراد في الاعتقاد ‪4‬ص‪‎‬‬

‫(‪ )٢‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬


‫(؛) فيف(يبش)مل‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫ننره‬
‫م [عمجنو‬
‫لبتا من‬
‫و تث‬
‫ورانعها ‪ :‬العقل ‪ :‬فلا‬
‫وخامسها ‪:‬النطق ‪:‬فلا ةتثبت ] "ا من أعجم وهو الأخرس ‪.‬‬
‫وسادسها ‪ :‬الرضى والاختيار ‪ :‬فلا تثبت من مكره ولا مجبر ‪.‬‬
‫وسابعها ‪ :‬الحضور والتصرف ‪ :‬فلا تثبت على مفقود وغانب "" اختلطت‬
‫امهما بأنعام الفير ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥٨‬وعطر حار الخلط ز ولاء م‪7‬ن‬
‫ول غلهكالصنبي وذي الكم‬

‫ا اللعقنلطق خلقة ‪ .‬أو هما والبصر أيضا‪.‬‬


‫( البكم ) ‪ :‬محركة ‪ .‬فقودان‬
‫وباتي لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬
‫والمسألة المنظومة في البيت ‪ :‬أن ولي الينيم أو الأعجم أو لأمكم أو البي أو‬
‫الغايب أو المفتود الذين الأولبانيم ‪ :‬من ناب عنهم الصرف في مالممكالوكيل والوصي‬
‫والمجتسب الجايز الوكالة أو الوصاءة أ و الاحتساب ‪ ،‬فمن خالط هؤلاء أمام الحسب له ‪:‬‬
‫فتح السين ‪ ،‬أو المستوصَى له ‪،‬أو اللتر له ‪:‬بفتتحالصاد والكان أضا مز صبي أو‬
‫غيره ؛ فقد يختلف في ثبوتالخلطة من هؤلاء لوجوب الزكاة فيها ‪.‬‬
‫وا لشيخ [ بو سعيد ‪-‬رحمها لله ‪ -‬عجبه حواز الخلطة ض وأخذ الركاةة من‬

‫‪ ١‬لجيع )"( < وا لله [ علم‪. ‎‬‬

‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و ( ج ) وأثبتناه من النسخة (ب‪. ) ‎‬‬


‫اب‪. ‎‬‬ ‫ع)‬ ‫(‪ )٢‬فيو( ب‬
‫)‪ (٢‬رأى أبي سعيد كما نقله صاحب المصنف محالف لهذا حبث فال‪: ‎‬‬
‫معي أنه يخرج في قول أصحابنا ‪ :‬إنه إذا كانت المخالطة ممن لا حجة عليه ولا منه مثل صي أو سنه وبشبه‪‎‬‬
‫ذلكعندي ي الأعجم وأمثاله ‪4‬هذا فلا ضى عليهم فيذلك بصدق قةة اللطاء الاجماع"‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬المصنف ء مرجع ساب‪. ٢/٦ 4 ‎‬‬

‫‪٣.٣‬‬
‫الفصل الراج‬
‫في الخلاط أو الوراط وحكمها‬
‫(‪٥‬ه)‏ وكل خلاط أو وراط أخد‬

‫(الخلاط ) ‪ :‬جمع لمفترق من الأنعام‪ .‬و( الوراط ) ‪ :‬تفريييقن لخم منها ‪.‬‬
‫والضمير في ( لأجلها ) عايد إلى الصدقة ؛أي المنهي عنه من الخلاط والوراط‬
‫خاصة لأجل الصدقة ‪ ،‬أما لو لفرض غيرها ‏‪ "١‬حيث لا دخل فيه للصدقة ‪ 9‬فلاكلام ‪.‬‬

‫و ( الجر ) ‪ :‬مثلثة المهملة الأولى ‪ 9‬والجيم ساكن هاولمنع ‪.‬‬


‫وضبط الخلاط والوراط في الوزن ككتاب ‪ .‬وحروفهما مهملة إلا الخاء ‪.‬‬
‫الدسث الثابت عن رسول الله يف إلى الأقيال والعباهلة من أهل حضرموت‬
‫وفيه ‪ " :‬في النيعة (" شاة ‪ ،‬والنيمة لصاحبها } لا خلاط ولا وراط ولا شناق ‘ ومز‬
‫وكل مسكر حرام " ‏‪٠‬‬ ‫أجبى فقد أرى‬

‫وف حديث آخر متواتر في الصحيح الثابت عن رسول الله يللا ‪ " :‬لا جمع بن‬
‫متفرق ا"' ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة " ثا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيغ (يبر)ها‪. ‎‬‬


‫)( فيا (ل جبي)عة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٢‬فيم (ت جفر)قين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬رواه البخاري وسلم عن أنسر ‪.‬ورواه ابن ماجة وأبو داود عن سوبد بن غفلة ‪:‬انظر ‪ :‬م صحيح البخارى‪‎‬‬
‫ا(لفتبحاري ) كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ ٢٤ ‎‬؛ لا يجمع بين سنترق ولا يفرق بين مجمع ‪ 4‬عحت رقم‪. )٧٤٥٠( : ‎‬‬ ‫‪٢‬‬
‫يم مسلم ‪ -‬كتاب الزكاة ‪.‬باب لا يجمع بين متفرقولا يفرق بين مجتمع ‪6‬سنن ابي داود ‪:‬ج! كتاب الركة‪‎.‬‬
‫باب في ركاة السامة ‪.‬ا رلقمحديث‪ . ٥٧٩: ‎‬سنن ابن ماجة ‪ :‬ج‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ )١١( ‎‬ما يأخذ المصدق مز‪‎‬‬
‫الإل ‪ .‬رتم الديث ‪ :‬‏‪. ١٨٠١‬‬

‫حا ‪.:‬‬
‫[ وى لفظ الشيخ أ بي سعيد ‪-‬رحمه الله ‪-‬حذار الصدقة ] ا"ا"'والمعنى‬
‫أن نسمه فن مسألنين ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما التمثيل ‪ 4‬فلا أس‬ ‫واحد‬

‫المسألة الأولى ‪ :‬الخلاط ‪ ،‬والمنهى عنه إما الساعى ! وإما صاحب الغنم ( " فهو‬
‫صحيح ‪.‬‬ ‫يحتمل المعنيين « وكلاهما ساغ‬

‫مثاله ‪ :‬ثلاثة لكل واحد منهم أربعون شاة وليسوا مجلطاء فإز خلطها لنكون‬
‫الزكاة على الجميع شاة ‪ .‬فهو الخلاط المنهي عنه ذوو الأموال ‪.‬‬
‫ومثال ما دنهى عنه السعاة ‪:‬كالاننين لما لكل عشرون [ شاة ] ( ولا خلطة‬
‫‪.‬‬ ‫بينهما < فالجمع بينهما لوحوب الصدقة هو الخلاط المنهى عنه‬

‫لمسألة الثانية ‪ :‬فى الوراط وكذا هو من وجهن أضاكالأول ‪.‬‬


‫أحدهما ‪ :‬من جهةة الساعي » كثلائة ‪ :‬لكل واحد منهم أرعون شاة [ ومي‬
‫مجتمعة خليطة فتفريقها أرعين أرعين لأخذ ثلاث منها هو الوراط المنهي السعاة عنه ‪.‬‬
‫وثانيهما ‪:‬من جهة رب المال كرجل ‪:‬له أرعوز شاة ] ©" فإذا حاء المصدق‬
‫دس منها واحدة في موضع خشية الصدقة سكذا لفورق منها عشرا ‪" 7‬اعند صاحب‬
‫عشرين ‪ 0‬وما جرى هذا الجرى ‪.‬‬

‫(‪ )١‬جملة ما باينلقوسين ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫‏(‪ (٢‬قال الشيخ أبو سعيد معقب على هذا الحديث ‪ " :‬ليجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجمع حذار الصدقة " نهر‬
‫أوبل حسن لا أعلم فيه إلا ما يخرج في قول أصحابنا ‪ 4.‬انظر ‪ :‬الصنف ؛ مرجع سابق ‏‪. ٢٨ /٦١‬‬
‫)( فيا(لبم)ال ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬سقطت من ( ب ) و (ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٥‬الجملة التي بين القوسين جميعها ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيع(أش )ر‪. ‎‬‬
‫وهنا قد تم لنا هذا الباب مجول الله ["" مستوفى بتفصيله من أثر الأصحاب ں وإ‬
‫نذكر ما ذيه عن ( القوم ) ""كما أسلفناه في الكتاب ‪ ،‬فلا بأس أن نذكره من بعد ز‬
‫شاء المطالعة فيه من أولى الألباب ‪ ،‬فنقول ‪:‬‬

‫(‪ )١‬في ( ب ) تم لنا جول الله هذا الباب‪. ‎‬‬


‫(؟) سقطت من (ا)و(ج‪. ) ‎‬‬
‫فصل اخر مؤخر لحام الباب‬
‫وفيه مسابل ‪:‬‬

‫المسألة الأولى ‪ :‬فيما ثبتت به الخلطة ‪:‬‬


‫قال الشافعى ‪ " :‬إذا راحا وسرحا وسقيا معا واختلطت فحولمما فهما‬
‫خليطان " ‪.‬‬
‫وفي قول الأوزاعي ومالك بن أنس ويحيى بن سعيد الأنصاري [ا ; " إزا جمعهما‬

‫الرعي والفحل والمراح "‬


‫واختلفوا فيها إذا افتزقت في شيء من هذه الخصال ‪:‬‬
‫فقال الشافعى ‪ :‬إذا افترقا فى خصلة بطلت الخلطة ‪ .‬وقال مالك ‪ :‬إن فرقهما ("‬
‫المبيت فهما خلطاء ‪ .‬وق قول طاووس (" ‪ :‬إذا عرفا أموالمما فلا خلطة ‪.‬‬

‫وقال أبو بكر ا ‪ :‬وهذه غفلة ء إذ غير جايز أن تراجعا بالسوية والمال بينهما لا‬
‫‪.‬‬ ‫من صا حبه‬ ‫‏‪ ١‬حر هر‬ ‫ما ل‬ ‫عرف‬

‫‏(‪ )١‬يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو ‪ .‬الإمام العلامة الجود ‪ .‬عال المدينة في زمانه وشيخعالم المدينة ونلعبد‬
‫النتهاء السبعة ‪ .‬أبو سعيد الأنصاري الخزرجي المدني القاضي م‪.‬ولده قبل السبعين زمن اابنلزبير ‪.‬كاز تاضبا على‬
‫الجرة ‪ .‬مات ثلاث وا أرعين وماية ‪.‬انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٤٦٨ /٥‬تهذب اتهذب ‪ :‬‏‪ . ١٩٤ /١١‬الأعلام‪:‬‬
‫‏‪. ١٤٧ / ٨‬‬

‫)( في (أ ) فرقها ‪.‬‬


‫‏(‪ )٢‬طاووس بنكيسان ن اليماني ‪:‬الفقيه القدوة ‪ .‬عالم اليمن أبو عبد الرحمن الفارسي ‪.‬كان منأناء فارس الذين‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهزهم كسرى لأخذ اليمن له ‏‪ ٨‬توق ق عام سةتة وماية للهجرة ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬سبر أعلام النبلاء ‏‪. ٨ /٥‬تهذيب التهذيب ‪:‬‏‪ . ٨/٥‬وفيات الاعيان ‪ :‬‏‪ . ٥٠١/٦‬الاعلام ‪ / :‬‏‪. ٢٢٤‬‬
‫(؛) هو الإمام أبو بكر محمد بن إيراهيم بن المنذر النيسابوري صاحب كتاب الإشراف وقد نقدم الترف به ‪ .‬انظر‬
‫رأيه في المصنف ‏‪. ٢١ / ٦‬‬

‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٧‬‬ ‫حر"‪َ . ‎‬‬


‫لمسألة الثانية ‪ :‬في حكمها ‪:‬‬
‫قال فكتاب الإشراف ‪ :‬واختلفوا في الرجلين بكون بينهما الماشية ‪ ،‬وليس لكل‬
‫واحد منهما من المال ما لوكان منفرداً غير خليط ووجبت فيه الزكاة ‪ ،‬فقالت طاينة ‪( :‬‬
‫زكاة عليهما ‪ .‬هذا قول مالك بن أنس وسفيان النوري وأبي ثور وأهل العراق ‪.‬‬
‫وكان الشاففي نول ‪ :‬عليهما الركاة ‪ .‬وبه قال الليث بن سعد "ا وأحمد بز‬
‫حنبل » وإسحاق بن راهوبه ‪ .‬قال أبو مكر ‪ :‬الأول أصح ‪ .‬انتهى يلفظه "ا ‪.‬‬
‫لمسألة الثالثة ‪ :‬وكمنتاب الإشراف أيضا بلفظه ‪:‬‬
‫" اختلف مالك والشافعي في رجلين يخلطان ماشيتهما قبل الحول بشهرين أر‬
‫ثلائة ‪ 9‬فقال مالك " يركيان ركاة الخليط " ("! ‪.‬‬

‫وكان الشافعي يقول ‪ " :‬لا يكونان خليطين حتى يحول حول مذ ا يوم اختط '‬
‫انتهى بلفظه ‪.‬‬

‫أنضا وفى هذه المسألة تعارض وتضاد في النقل لأن في المسألة الأولى [ روى ] ‏‪"١‬‬
‫عن مالك والثوري ‪ " :‬آنه لا تجب الركاة بالخلطة حتى تجب على كل واحد فى ماله"‬
‫وبالمكس عن الشافعي ‪0‬وهذه عكس الأولى فيهما _" فلا ندري أيهما الصحيح ‪.‬فإن‬
‫بكز من النسخ فسنطالع فيهما إن شاء الله ‪ ،‬فإن وجدنا أصح منهما أنبتتاه إن سر‬
‫‪ ١‬لله‪. ‎‬‬

‫(‪ )١‬في (أ ] سعيد‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الصنف‪. ٣٢ / ٦ ‎‬‬

‫)"( فيا(لجح)يطة ‪.‬‬


‫(‪ )٤‬في (أ ) و (ج ) منذ وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ] فبهما‪. ‎‬‬
‫المسالة الرابعة ‪ :‬من الكتاب أيضا ‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬والاخر ‪ :‬حر‬ ‫‪ :‬ك نب أو معوه أو صي‬ ‫أحد ها‬ ‫‏‪ ١‬لرجلين نكون‬ ‫واختلفوا ق‬

‫الغ عاقل ‪:‬‬

‫نقال الشافعى ‪ :‬لا تكون صدقة الخلطاء إلا أن بكينا مسلمين { فإن خالطا‬
‫نصرانيا أو مكاتبا صدق صدقة المفرد ‪.‬‬

‫وفى قول أنى ثور ‪ :‬إذا خالطا الكاتب وحبت فيه الركاة وحكي عن الكرنى انه‬

‫‪ .‬انتهى يلفظه ‪.‬‬ ‫ش ‪:‬ىلاء‬


‫قال‬
‫قلت ‪ :‬والمكاتب عند أصحاينا حكمه المرة ا"' فهوكفيره من الاحرار وكفى ‪.‬‬
‫وباقي معاني المسايل يستدل عليه بما مضى ‪.‬‬
‫المسالة الخامسة ‪ :‬فى الخلاط والوراط ‪ .‬وكذلك نوردها كما هي فكناب‬
‫الاشراف ‪:‬‬
‫ل أنو تكر ‪ :‬نبت أن رسول الله ية قال عد ذكره صدقات الإل والغنم ‪)" :‬‬
‫قا‬
‫يجمع !"" بين متفرق " ولا يفرق بين مجتمم خشية الصدقة " ! وثبت ذلك عن عمر ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫معنى قوله هذا‬ ‫وعبد الله ن عمر ( واختلفوا ق‬ ‫علي لن ابي طالب‬ ‫مثله عن‬ ‫وروى‬

‫‏(‪ )١‬في ( ج ) في حكم الحرية ‪ .‬وكلاهما صحيح ‪ .‬ملاحظة ‪ :‬المكاتب هو المملوك الذي نك رقبن بمال فاصبح‬
‫ص لمبح حرا لما اصحلتر لكهاة ‪ .‬فالمكاتب عند اصحابنا حر من اول بوم‬
‫حرا من أول يوم قبل سيده مكاتبته ‪ 6‬ولو‬
‫ن في ذمته ‪ .‬وهذه من المسابل التى اخص بها أصحابنا ‪ .‬إذ الحرية عندهم هي الاصل في الإنسان‬
‫وكمااتب به فدي‬
‫فلما كاتب فقد استرد حريته ‪ .‬انظر ‪ :‬تعليقات أبو إسحاق على كناب الوضع ه الناشر ‪ :‬مكنة الاسنقامة بسلطنة‬
‫عمان ‪ ،‬الطبعة السادسة ‪ .‬ص ‏‪. ١٨٩١‬‬
‫(ج ) يجتع‪. ‎‬‬ ‫وأ )‬‫(‪ )٦‬في(‬
‫)( في (أ ) مفترق وفي ( ج ) منفرقين ‪.‬‬
‫وكان مالك بن آنس بقول ‪ :‬لفا تد بذلك أصحاب المواشي ‪ ،‬فيطلق الننم لكل‬
‫واحد منهم ‪ :‬أرعون ‪ 4‬وتد وحبت عليهم الصدقة فإذا أظلهم [ المصدق جمعوها للا‬
‫تكون ] عليهم ] "( فيها إلا شاة واحدة ‪ .‬فنهوا عن ذلك ‪ ،‬وبه قال الأوزاعي ‪ 6‬ومعناه‬
‫قال الشوري ‪.‬‬
‫وفيه قول ثان ‪ :‬وهو أن الذي يجى المصدق وأرباب الأموال لا يفرق بين ثلالة في‬
‫عشرين ومارة خشية إذا جمع بينهم أن كون )"( ( عليهم الصدقة ) ا ولا تجمع دين‬
‫متفرق ثا ‪.‬‬
‫ورجل له ماية وآخر له ماية شاة وشاة فإذا تركا على افتراقهما كانت فيهما شاتاز‬
‫شياه ‪ .‬والخشية ث خشية الوالي أن تقل الصدقة ‪.‬‬ ‫وإذا جمعنا "اكانت فيها ثلاث‬
‫وخشية رب المال أن تكثر الصدقة ‪ .‬هذا قول الشافعي ‪.‬‬
‫وقال أبو ثور وأبو عبيد في قوله ‪ :‬لاجمع بين متفرق " ولا بفرق بين مجتمع على‬
‫‪.‬‬ ‫اىعي‬
‫لالسوعل‬
‫االم‬
‫رب‬
‫واقاللنعمان ‪ :‬لا يفرق بين مجتمع يكون للرجل عشرون وماية شاة ففيها ‪[ :‬شا;‬
‫فإذا فرقت أرعين أرعين ففيها ] اا ثلاث شياه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيأ (ظجل )مهم‪. ‎‬‬


‫(؟) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫)‪ (٣‬ترك هنا بياضا في جميع النسخ‪. ‎‬‬
‫)( سقطت من جميع النسخ واثبتناها ليتم المعنى ‪.‬‬
‫‏(‪ )٥‬فيم(أف )ترق ‪.‬‬
‫معا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيا (ج جت )‬
‫(‪ )١‬فيم (فأت)رق‪. ‎‬‬
‫(ه) هذه الجملة بتمامها سقطت من (ج ) ‪.‬‬

‫‪٣١ ٠‬‬
‫وقوله ‪ :‬لا يجمع بين متفرق ا" والرجلان بينهما اربعون شاة ! فإن جممن "ا كان‬
‫فيهما شاة فإن فرقها ل تكن فيها شاة ‪.‬‬
‫وكان أحمد بن حنبل بقول ‪ " :‬في رجلين لكل واحد منهما ارعون شاة نعد"‬
‫ما بينهما فعليهما شاتان ‪.‬‬
‫كان أحد الراعيين " [بسكن ] ( البصرة وكان له ببغداد عشرون شاة وبالكونة‬
‫عشرون شاة فلا شيء عليه ؛ لانه لا يجمع بين مفترق ‪.‬‬
‫قال أو كر ‪ :‬لا محفظ هذا عن غيره ‪ .‬اتهى ‏‪, !١‬‬

‫وبتمامه قد تم لنا الفرض من الأبواب ‪ .‬والمسابل الت في هذا العلم الشرف هي‬
‫امهان الكتاب ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (أ) مفترق‪. ‎‬‬


‫)( فيا (ججت )معنا ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬في ( ج ) عد‪. ‎‬‬
‫‪/‬‬ ‫(؛) هنا ترك بياضا في (أ ) و (ج ) ‪.‬‬
‫(ه) أثبتنا هذه الكلمة ليتضح المعنى لأز مكانها بياضا كما مرً ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬انظر المصنف‪ ٢٨ - ٢٧ / ٦ ‎‬الباب السابع في الجمع بين المنقرق " والتفرين بين الجمع‪. . ‎‬‬

‫‪٣١١‬‬
‫اللالحنة‬

‫في ذكر أسنان الأا‬

‫تلق‬
‫اللاحقة فى ذكر أسنان العام‬

‫ومناسبة ا"' ذكرها بعد هذا العلم المودع ي الكتاب غير خافية على من أنصر من‬
‫اولي الالباب ‪ [ ،‬لتوقف أحكام الفرض عليها في غالب الواب إ!" ‪.‬‬
‫وأما احتياج الفقيه إليها فأمر أظهر من أن ينكر وأشهر مز أن بالعرف بكر ‪ .‬له‬
‫الجملة باب عظيم موضوع لأرعة أصول غير الفروع وعسى أن نأتي طرف منها كالشهادة‬
‫على ما ادعيناه من توقف الفرض عليها في هذا الباب ولكن على طريقة النبيه مز دون‬
‫ولا إطناب ‪.‬‬ ‫استقصاء‬

‫الاصل الأول ‪ :‬الركاة ‪ :‬وقد مضت ف هذا الكناب مشروحة وكفى ‪.‬‬
‫الاصل الثاني ‪ :‬الضحايا ‪ .‬جمع ضحية كسجية وسجابا ‪.‬‬
‫واما الاضحية بفتح المزة وتشديد الياء نجمعها أضاحيككراسي ‪.‬‬
‫وفي قول أهل الفقه ‪ :‬أن الثنى من المعز والضأن بجزنان فى الأضحبة ‪ .‬ول يختلفوا ي‬
‫الاجزاء بهما فيما نعلم ‪.‬‬
‫واختلفوا ق الجذع من الضأن ‪:‬‬

‫فأجازه قوم ء إذاكان سمينا قازحا هو المشهور ‪ .‬ولا بنخرى من قول فبه كماز في‬
‫إطلاق عبارة صاحب الدعايم ‪ 9‬وتصريح شارحها بذلككما س" ‪.‬‬

‫واما الإبل [ والبقر ] ( " فاختلفوا في البدنة التي تجزي عن سبعة ‪:‬‬

‫(‪ )١‬فيو (ببنا)سبه‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬هاذهلجملة سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬هذه الجملة جميعها سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫)‪ (4‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٣١٥‬‬
‫فقيل ‪ :‬هي الجذعة من الإبل والبقر ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬بل الثنية منهما ‪ .‬وكأنه الأشهر ‪.‬‬
‫وفى قول ثالث ‪ :‬فالثنية من الإبل والرباعية من البقر ‪.‬‬
‫وقيل ‪:‬إن الجذعة من الإبل كالثنية من البتر عن خمسة ‪ ،‬والحقة من الإبل كجذعة‬
‫‏‪ ٠‬وكلما جزى‬ ‫نصاعداً فعن واحد‬ ‫السنة‬ ‫النوعبن ما أ‬ ‫ثلانة ‘ وما دونهما ق‬ ‫البقر عن‬

‫منهن عن الأكثر فيجزى عما دونه من فرد كالبدنة من الإبل والبقر تجزى عن سبعة أر‬
‫خمسة او ثلائة او واحد ولا تجزى عن زوحكاثنين او اربعة ‪ .‬وتس سابرها ‪ .‬والذ‬
‫أعلم‬

‫الاصل الثالث ‪ :‬الهدانا ‪ :‬وهى في الحكم كالضحايا سواء سواء ں وإن‬


‫تسمت(" إلى واجب في الحج ‪:‬كهدي المتعة ( " والحصر "ا أوالجزاء كدم الصيد ‏‪"١‬‬
‫والشجر والشعر أو نافلة ‪ :‬لمن تطوع لله فب‪ .‬فليس ها هنا لتتسيمها موضع ‪.‬‬
‫الاصل الرابع ‪ :‬الدية الكبرى فما دونها من دية او ارش ‪:‬‬
‫ونحن نفصل ما تيسر من ذلك في مسابل ‪:‬‬
‫المسألة الأولى ‪:‬الدية الكاملة ‪:‬وهي دية القتيل الذكر الحر المسلم ‪ 3‬وإنكانالتتبل‬
‫ليس بذكر فإنما ("" هو أنثى ‪:‬فلها "ا نصف الدية أو خنشى مشكل ‪:‬فثلائة أراعها ‪.‬‬
‫وغير الحر هو العبد ‪ :‬ودينه قيمه لاغير ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (تبس)مت‪‎‬‬


‫)( لقوله تعالى ‪ :‬قن تَمَتَمبلمرة إل آخ تاانتضر منالمذي ‪ :‬البقرة ‪ :‬الآية ‏‪.: ١٩٦‬‬
‫البقرة ‪:‬الالة‪. ١٦١٦ ‎‬‬ ‫ص المدي‪.‬‬ ‫فإن لحث ت انت‬ ‫(‪ )٣‬لقوله تعال‬
‫)‪ (6‬لنوله تال ‪ :‬هيهأيها آلن ءامنوا لا تفنلوا الصيدوشم حرة ومن كلم منكم مَُعَمَدا جرا يل‬
‫المم كم يو‪ .‬دا عَذلو زيكم ذياب أكمة كه الماندة ‪ :‬الآنة ‏‪. ٦١‬‬ ‫ات‬
‫(‪ )٥‬فيو (إبم)ا‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في(أ)و(ج ) فله‪. ‎‬‬

‫‪٣١٦‬‬
‫] " دكر! فله‬ ‫وغر المسلم هو الذمي سواء الكتابي وغبره ‪ :‬إز كاز‬
‫للخننى ودو‬ ‫هذا للذمية ة الأنشى وهو سدس الد ية ! وثلانة‪77‬‬ ‫ثلث الد بة ‪ 4‬ونصف‬

‫‪.‬‬ ‫الكاملة‬ ‫رع الدية‬

‫وفي قول آخر ‪ :‬فدية الذمي مانماية ا"' درهم للذكر والأنثى والحخثى يجسابهما ‪.‬‬
‫وبهذا قد عرف أن الدية المشروعة سة نوع ‪ :‬فالكاملة وثلائة أراعها ونصها‬
‫وثلنها وربعها وسدسها ولا سابع لها إلا الفرة فى الجنين ‪ .‬ولا ثامن إلا القيمة في العبيد‬
‫[ ونحوهم مما يقع اسم الملك عليه ](" ‪ 0‬ولا تاسع لها مطل الأزواج البشرية [ فيا‬
‫علم ] !"" وان انقسمت [ الغرة‪ ] ,‬أ' إلى ثلائة نون ين ذكر وش وشكل بالستة‬
‫النواعع أرضا ؛لكونالجنين مسلما أذوميا فذلك من التقارع المرة فلا بعد وه‪.‬‬
‫ها هنا لأنه شيء آخر قايم ذاته ليس هو من هذه الدبة في [ شيء ] ""كما مهد‬
‫باقول الآخر في أهل الذمة وان كان أصلفي بابه لكي على تقدوه ‪ .‬كنه خايأينا‬
‫عن معنى التعلق بالدية الإسلامية إلى حكم آخركالنيمة فى العبيد ‪ 9‬وعلى قياده تكون‬
‫الدية فيالمسلمين خاصة ‪ .‬وما أحق المشرك بالعزل عن المقاسة ينه وبينأهل الإسلام‬
‫بجامع بينهما } كن الول أشهر و تعرض لذكر ما يحب في التل من فد أو غير إذ يسر‬
‫الفرض هاهنا إلاكشف الحجاب عما يتعلق بهذا الباب العجاب من نوع علم الشرعة‬
‫اللستطاب ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬


‫في ( ج ) ثاني ماية درهم ‪.‬‬ ‫)(‬
‫هذه العبارة سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫()‬
‫سقطت من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫في ( ب) نعتده‪ ٨ ‎‬وفي (ج ) سند‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬

‫‪٣١٧‬‬
‫المسألة الثانية ‪ :‬ثبت عن رسول الله ي أنه قال ‪" :‬الدية مابة من الإبل "«" ‪0‬‬
‫وقد وجد أضا فى عض قار المسلمين أن الخليفة الثاني ‪-‬رضوان الله عليه ‪ -‬قد ضرب‬

‫الدية على كل [ من ] ل " نوع ما فيبده ‪ ،‬أويقدر عليه من الأصناف الخمسة الإيل وبتر‬
‫والغنم والذهب والفضة ‪ 0‬فقيل ‪ :‬هي ماية سن الإبل ‪ .‬اوضعنها من ابتر وفانز ز‬
‫الخنم ‪ 4‬وألف دينار أو عشرة آلان درهم اا } وقدرها بعض المسلمين باثنى‬
‫درهم ‪.‬‬

‫وثي قول ثالث ‪:‬فهي بالنظر إلى قيمة الإبل في غلاتها ورخصها ‪ .‬على أن في قول‬
‫من حددها بما فيي رأه من مبلغ الدراهم أو الذهب ( ‏‪ ٨‬نجد ) امن صرح فيها زادة‬

‫تضعيف لعمد على خطأ كما لا نعلم لم قول بالتساوي بينهما فيالأسنان ه اللهم إلا أز‬
‫يخارجل فيأول على قياد رأي من قال بالنظر إلى قيمة الإبل فلا بد أن يخرح بينهما‬
‫البون ا فايلقيمة ‪ ،‬فليعتبر ‪.‬‬

‫وعلى هذا فلو قال انني عشر ألف درهم في العمد ‪ 9‬وعشرة آلان [ درهم [‬
‫في الخطأ لكان في القياس سدىدا ‪.‬‬
‫وقد خرجنا عن حد المقصود فلنرجع إلى ما نحن بصدده من بيان قسمها على‬
‫الأسنان فهي ‪:‬‬

‫(‪ )١‬رواه الإمام الربيع وغيره عن ابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما ‪ -‬انظر ‪:‬الجامع الصحيح ‪ :‬مسند الإمام الريع‪: ‎‬‬
‫كتاب الأمان والنذور ‪ 3‬باب‪ )٤٥( ‎‬فيالديات والعقل ‪.‬رقم الحديث‪ 0 ٦٦١: ‎‬وسنن الترسذي ‪:‬ج»؛ ‪-‬كتاب‪‎‬‬
‫الديات ‪-‬باب ‪:‬فيالدية كم هي من الإبل ؟ ‪ .‬رقم الحديث‪ ، ١٢٨٦: ‎‬وسنن الدارمي ‪:‬ج‪ ٢‬كتاب الديات ‪-‬باب‪‎‬‬
‫كم الدية من الإبل ؟‪. ‎‬‬
‫)"( سقطت من (أ ] و(ج‪. ) ‎‬‬
‫)( أخرجه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ‪ ،‬فيكتاب الديات ‪ ،‬باب الدية كم هي ؟ رقم‪‎‬‬
‫الحديث‪. ) ٤٥٤٢ ( : ‎‬‬
‫(؛) سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٥‬البون بمعنى الفرق‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬سقطت من(أ]) و(ب)‪. ‎‬‬
‫المسألة الثالثة ‪ :‬فى قتيل حر مسلم غير حلال الدم مابة من الإيلركما سبق من‬
‫اللبون ‘ ومثلها من‬ ‫المس من ينات‬ ‫لانة ‪ :‬فنخمسها ‘ ونصف‬ ‫على‬ ‫العمد‬ ‫تسمنها ق‬

‫الحقاق ‪ .‬وخمساها مانلجذع ا"' إلى بازل عامها كلهن إناث لا ذكر فيهن ‪.‬‬
‫وزاد الشيخ [ بو المؤنر شرطا آخر وهوكونهز خلفات أ حوامل ‪-‬وعضهم ل‬
‫يذكره شرطا فكانهما قولان ‪.‬‬
‫‪ :‬فثلاون من ‏‪١‬بنا ت اللون ‘ وثلالون من الحاق ‪,‬وأا رعون مز‬ ‫وتنسير هر ا \ السيم‬

‫خمسة الأسنان تقسم ثانيا [ مانيا ]ما"نكل من الجذعة والثيّة والراعبة والسدس‬
‫والبازل ‪ 9‬وأما شبه العمد ى ففيه ثلائة أقوال ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬أنهكالعمد ‪ 9‬فله حكمه في الدية وغيرها حتى القود لأ ما أشبه الشيء‬
‫[ فهو ] "ا مثله بالإجماع ‪.‬‬
‫سم ا لارباع ‪ .‬خمسا وعشرين ‘ ] خمسا وعشرين [ ‏)‪ (٨‬مز كل من‬ ‫وٹا نيها ‪:‬‬

‫نات المخاض وبنات اللبون ‪ ،‬والحقاق ‘ والجذاع ‪.‬‬


‫وثالثها ‪ :‬في التجزية ك ذه ‪ ،‬لكن تقسم الجذاع فيه أخماسا إلى خمسة الأسنان مز‬
‫كل سن ‪ :‬خمس من الجذاع ‪ ،‬والثنانا ‪ 3‬والرراع ! والسدس » والبازل ‪.‬‬
‫خ""اض ؛‬
‫نمت أ‬ ‫وأ ما الخطأ فقسم فيه با لأخما س عشرين عشرن فكل ( من‬

‫وبنت لبون ‪ ،‬وابن لبون ذكر ‪ 3‬وحقة ‪ ،‬وجذعة ' والله أعلم ‪.‬‬

‫فيا (لبج )ذعة‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‪‎‬‬ ‫جأ )‬‫وطت(من(‬
‫سق‬ ‫(‪)٦‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪‎‬‬ ‫جأ )‬
‫وطت(من (‬
‫سق‬ ‫(؟)‬
‫سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫سقطت من(أ) ‪.‬‬ ‫(ه)‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬فيب(نجا)ت‪‎‬‬

‫‪"٩‬‬
‫فنصل [ حكم صدقة البقر ] ‏‪'١‬‬
‫و نجد في البقر والغنم تفصيلا لما مضى من مجمل القول فيهما ‪.‬كما هو على‬
‫إجماله في الدعايم وغيرها ‪.‬‬
‫وعندي أن فآيثار الشيخ أبي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما ستدل به على إلحاٌ‬
‫حكم البقر بالإبل » للثابت من قوله في باب الركاة ‪ :‬أن البقر ولو م يأت فيها أثر ‪ .‬ولا صح‬
‫فيها خبر » لما جاز عند أهل العلم بدين الله إلا أن تلحق بالإيل في حكمها لثبوت‬
‫استوانهما فيكتاب ا له تعالى ا" باستواء الضأن والمحز فيه ‪ ،‬و إذا ثيت هذا مع أحكام‬
‫التساوي بينهما في الهدايا والضحايا والركاة ففيه ما ينادي بفصيح المقال عن لسان الحال‬
‫لمكان من أولي الألباب باطراد العلة في هذا الباب ‪ ،‬وتسوبغ المقاسة بينهما في هذه‬
‫لأسباب فإنها كلها بعضها من بعض ‪ ،‬فلا مخرج لكل منها(" عما ثبت في البعض ما }‬
‫بتخصص بدليل ‪ ،‬ولا تخصيص ها هنا ‪ 0‬فوجه العموم فيها كالظاهر للعيان لا يكاد ينكره‬
‫‪ .‬فلينظر فيه ‪.‬‬ ‫بيه‬
‫ادة ف‬
‫ط فاي‬
‫خمن لا‬
‫إلا‬

‫وإذا ثبت هذا في البقر ‪ 9‬وقد تقرر أن الدية التامة منها مائتان فصفة قسمها على‬
‫هذا في العمد ‪ :‬ستون من الجذاع اا وستون من الثنانا ‪ 0‬وثانون من الرباعيات إلى بالغ (‬
‫أعوام ثلانة أي تتسم الرباعيات وما بعدها بالأخماس ‪ :‬فستة عشر من كل سن مز‬
‫الرباعيات والسدسيات "" وبالغ ( " عام وعامين وثلائة ث ثمكونهن الكل إنانا شرط معبر‬
‫كما فى الإل ‪ .‬وهل بلزم كونهن من أولان الأحمال ؟‬

‫(‪ )١‬من وضع المحقق لإيضاح المعنى‪. ‎‬‬


‫‪. ١٥/٦‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ .‬مرجع ساب‪‎‬‬

‫)( في(أ) لكل منهما‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫فيا(لجج)ذع‬ ‫(‪)4‬‬
‫في ( ب ) سالغ‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫في (ج) السداسيات‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫في ( ب ) سالغ‪.‬‬ ‫‏(‪(٧‬‬

‫‪٣٢٠‬‬
‫فيخرج فيها القولان ‪ .‬وتتسم في شبه العمد أرباعا ( " أي خمسين خمسين منكل‬
‫من التبانع ("" والجذاع ‪ ،‬والثناما ء والربع ‪ ،‬وكرنهن إناثا شرط في الككما ف الإبل ‪.‬‬
‫وهل تلزم قسمة الرباعيات بالاخماس إلى بالغ " اعوام ثلائة ؟‬
‫قولان ‪ :‬وتسير النسمة ق تول من أوجبها ‪ .‬فهي عشر عشر مزكل مز اللع ‪.‬‬
‫والسديس ‪ ،‬والبالغ ك عاما وعامين وثلاثة ‪.‬وكونهن إنانا شرط معئركما م ‪.‬‬
‫وفي قول آخر فهوكالعمد ‪ ،‬وقد سبق ‪.‬‬
‫وأما الخطأ ‪ :‬فلا خلاف في قسمه أخماسا أيأ رعين [ أرعين ]]" منكل من‬
‫لتباع والجذعان إناث ومثلها ذكران من الجذاع ومن السديس إباث كذا ومن الرباع ! وقد‬
‫‪.‬‬ ‫الماان‬ ‫ت‬

‫فصل اخر‬
‫وأما الغنم فلا يحضرني فيها شيء من الأثر لا" ترج‪ ,‬ولا خرج معتبر ! فأنا‬
‫فيها ناظر وعنها سابل ‪ ،‬ولها مانلآثار " مطالع إن شاء الله ! وأنها لا تعدوا على حال‬
‫عن وجهين لتعارض الشبه فيها من أصلبن لكن الجزم فيها بجويزهما أو إفراد أحدهما د‬
‫تعارض فيه النظر حجج ف كليهما لا تبعد من الصواب ‪.‬‬

‫فاي(رجاع)يا‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫فيا(لجس)باع ‪.‬‬ ‫)(‬
‫فيس(ابل)غ‪.‬‬ ‫‏(‪)٢‬‬
‫في ( ج ) بالغ ‪ .‬وف ( ب )ساغ ‪.‬‬ ‫()‬
‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫في(أ) ولا‪‎.‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫فيا (ل جأ )ثر‪. ‎‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫وقد عزمت ا على ترك [ بسط ]" المقال عليها في هذا الموضع ‪ ،‬لعسى از‬
‫فتح الله ذلك في محله ‪ .‬والله الموف ‪.‬‬
‫لمسألة الراحة ‪ :‬فيكشف القياس على الأسنان ‪.‬‬
‫أو «شبهه أو خطا أكالبعر فى أرش‬ ‫الجراح ق عمد‬ ‫سمح ذلك فيه من أر شش‬ ‫فيما‬

‫‘ أو وحه الذمية‬ ‫‏)‪ (٤‬رأمر االلمسلمة الحرة‬ ‫الباضعة م )"( ق مؤخر راأس المسلم الحر أو مقدم‬

‫الترتيب ‘ وفي غيرهم الحساب‬ ‫النشى ‘ وعيران قئ الملحمة م ‏‪ (٥‬من كل من هؤلاء على‬

‫مع اشتراط ما يانملراجبة ") طولا وعرضا أكل ما ذكر ‪.‬لأن ما زاد أو نقص فكل‬
‫طه" ‪.‬‬
‫وضاط ذلك أن عطى الوسط من الأسنان المعهودة في الدية الكبرى هكذا في قول‬
‫اهل الفقه والفضل ‪ ،‬ولا يستقيم غيره لخروجه عن دايرة العدل في الفضل {' ‪.‬‬
‫فالبعير في الخطأ يحكم به "ا ابن لبون ذكر ‪ ،‬لأنه اليسط بين نت لبون وحمة‬
‫قبلهما بنت مخاض وجذعة ‪ .‬والعيران فى الخطأ يحكم <ف‪2‬يهما ببنت لبون وحقة أو بنت‬

‫رف)ت‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬فيع( ب‬
‫(‪ )٦‬ستطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬
‫ي تشقه نهي ما شقت سفاحأً وهو قشرة رقيقة جدأ بين الجلد واللحم‪‎‬‬ ‫الباضعة ‪ :‬هي التي تبضع اللحم‬ ‫(‪)٣‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١ ٠٨٥‬‬ ‫العليل‪ ٠ ‎‬مرجع سابق‪‎‬‬ ‫النيل وشفاء‬ ‫‪ .‬شرح كتاب‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬اطفيش‬ ‫فيه قليلا‬ ‫اللحم وأثرت‬ ‫ووصلت‬

‫‪.‬‬ ‫ر‪. ‎‬‬


‫ا)‬‫د(ج‬
‫(؛) فيم(أق) و‬
‫(‪ )٥‬الملحمة أو المتلاحمة ‪ :‬هي التي أخذت في اللحم و ( المتلاحمة ( متفاعلة من اللحم للمبالغة او للتناعل كانها‪‎‬‬
‫تزاول اللحم وهو نمنعها فهو ما جاوزت الموضع المذكور في الباضعة وبالفت في اللحم ‪ ،‬انظر ‪ :‬نفس المرجع السابن ج‪‎‬‬
‫‪‎ ٥‬ص'‪ ٨8 ١٠‬ابن رشد‪ ٠ ‎‬بداية الجهد‪. ٤١٩/٢ ‎‬‬
‫(‪ )٦‬الراجبة ‪ :‬ما بين عقدتي الاصبع من داخل وقياس الجروح براجبة الإبهام الاولى ‪ .‬انظر ‪ :‬السالمي ! جوهر‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪٥٤٥‬‬ ‫‪ .‬ح‪‎‬‬ ‫‪ ) ٠‬الماشية ( مرجع ساب‬ ‫النظام‪‎‬‬

‫(‪ )١‬فيف (ببت)سطه‪. ‎‬‬


‫(ه) فيا(لبف)صل‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬في (ج ) بحكم أن‪. ‎‬‬

‫‪٣٢٢‬‬
‫محخاض وجذعة ‪.‬‬
‫فالأوليان هما ما ليان الوسط والأخراز هما الطرفان لأدن والأعلو ` وكر ذلك‬
‫وسط ‘ ولا يجوز نت مخاض وبنت لبون لأنهما أنقص وأدنى ولا حتة ولا جذعة لأنهما‬
‫أشرف وأعلا س وقس هكذا ‪.‬‬
‫ولو قيل من كل سن بقسطها لكان وجها يخرج في العدل لما ثبت في البعير مز‬
‫المد ‪ ،‬ان ثلائة اعشاره من بنت المخاض ومثلها مز بنت اللبوز وخمس بضم الخاء من‬
‫ارعة اعشاره من كل من الجذعة والثنية والرباعية والسدس والبازل ‪ ،‬فذلك هو البمير‬
‫الكامل ‪.‬‬
‫‪ 4‬نهو ها هنا بعينه ‘ ومثله شبه العمد على قول مز‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫[ هدم [ ((‬ ‫لهما‬ ‫وما‬

‫وفي قول من نمسمها الأرباع دفالبعر زنصف نت مخاض وندف جذعة ؛ أر‬ ‫بالعمر النه‬

‫نصفه من نت لبون » وشطره الآخر من الحقة ! فهما سواء كما تقدم ‪.‬‬
‫وعلى قول من يوجب قسمة لج ابعالأخماس إلى بازل عامها فيجب على قياده أز‬
‫النية ‘‬ ‫‘ وغشره نضم العين من‪ .:‬المذعة وعشر من‬ ‫المخاض‬ ‫شطر البعر من نت‬ ‫نكون‬

‫‘ وعشر البازل لعامها ‘ وتس هكذا نيما‬ ‫ةة ‏(‪ )٤‬وعشر السديس‬
‫‏)‪ (٢‬الرناععي‬ ‫وعشر ) من (‬

‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫دون البعير أو ما زاد‬

‫المسالة الخامسة ‪ :‬اعلم أن ما ثبت له فى الإرش عبر فكذا بصح فيما عندي أن‬
‫بكون له بقرتان ولهما (" من السن والترتيب في القياس إن صح ما ينرجه لي فيهما مز‬
‫النظر مثل ما للإبل حذو النعل بالتل ‪ 3‬إذ لا بصح أينجوز ذلك في الدية الكبرى ومتع‬
‫(‪ )١‬فيا (ل جأع)لا‪. ‎‬‬
‫)!( سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫)( سقطت من (أ‪). ‎‬‬
‫(؛) فيعش(أرا)لرباغة‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬فيو (هبم)ا‪. ‎‬‬

‫ح‪'!٢ ‎‬‬
‫فيما يخزح منها من أجزانها وتفارعها الت هي بعضها لأكل فرع برد بالحكم إلى أصله‬
‫الكلي الشامل على جزنياته ا" جهل ذلك من جهله وعلمه من علمه ‪.‬فإنه الحق الواضح‬
‫فيه ‪.‬‬ ‫الذي لا رب‬

‫("( العلة فيهما على‬ ‫الغنم لانحاد‬ ‫للبقر فعلى نحوه نكون الحكم ق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وما دبت‬

‫سواء ق العدل ‪.‬‬

‫وما مضى ستدل على علاقة مسايل الدماء جزثيها وكليها من دية تامة فما دونها‬
‫بهذا الأصل الشرف الذي هو معرفة الأسنان الموضحة لحكمه بالبرهان ‪.‬‬
‫وم نتعرض لذكر هذا العلم ها هنا لقصور الباع عن الخوض فى قعر بجره الذي تكاد‬
‫تغرق فيه سفابن العقول إلا من الموفقين (" ا من أمل العلم الراسخبن ‪ ،‬ثم لا محل ها هنا‬
‫هرنا الباب « وتعلق‬ ‫شرف‬ ‫ادعيناه من‬ ‫ذ‬ ‫‏‪ ٥‬ز وإنما تعرضنا لزكر ‪:‬موذذجج منهكشفا‬ ‫لذ‬

‫‪.‬‬ ‫كثر من الأحكا م الشرعية هه أصولا وذروعاً‬

‫وهذا أول النظم المشار إليه ‪:‬‬

‫وتضنا‬ ‫‏ ‪ )٠‬ووك فالأسنان‬


‫لقام فام هكذا اذ لما ا وسم‬
‫[ ( الأسنان ) ‪ :‬جمع سن الكسر مزمؤنثة ومي ‪:‬مقدار العمر في الناس‬
‫وغيرهم ] (ثا ‪ 4‬و( الوضع ) ‪ :‬بالفتح وبضمكالبضع "" بالضم ‪ :‬الولادة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬فيج (رجنا)ته‪. ‎‬‬


‫)"( في (أ ) و(ج )لا تحال " وفي (ب )لاتخاذ ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬في (أ) الموافتين ‪.‬‬
‫(؛) في(ج ) له ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في)ك(بالتضع‪. ‎‬‬
‫‘ ومعناه ‪:‬‬ ‫وباقي البيت ظاهر‬

‫هاك المقال مرتبا قنالأسنان ‪ ،‬أسنا ز الغام مذ بوم ترضع إل حبث يننهي العدد‬
‫عام له اسم يعرف به على الزيب لما‪ ,‬السمية نط ؛‬ ‫مكذا عاماً [ عاماً ] "" يكل‬
‫ما مركبة مع العدد كما ستجده فيما نأتى إن شاء ا له » ومنهنا نقسمه إن شاء ا له‬
‫إثللائة فصول ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من( أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٣٢٥‬‬
‫الفصل الأول‬
‫في أسنان الغنم ‏‪"١‬‬

‫‏(‪ )٦١‬ففي الاء ‪ :‬جدان جذا كنية‬


‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬

‫م‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫وب‬ ‫ِ‬


‫سالغ سنها الانم‬ ‫رباع سديس‬

‫‪ -‬رم‬ ‫وشواه ‪ -‬بكسها‬ ‫(الشاء ( ‪ :‬بالمد جمع شاة ! وقد تجمع على شياء‬

‫المعز أعرف عند أهل‬ ‫وهمي‬ ‫الضأن والمعز معا <‬ ‫أن الشاة تطلق على‬ ‫« وقد سبق‬ ‫أ‬

‫عمانكما في قصيدة ابن هاشم الطبيب "") وبالضأن قيل في لغة الحجاز ‪ ،‬والمراد فى‬
‫البيت شمولهما (" في التسمية لاستوانهما حكما كما سبق‬

‫(‪ )١‬في (ب ) الأنعام‪. ‎‬‬


‫‏(‪ )٢‬هو الشيخ الفقيه الزاهد العالم الطبيب راشد بنخلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم من علماء أواخر الفرن‬
‫هاشم‬ ‫آل الطبيب ن‬ ‫وإليه شب‬ ‫أهل " عيني " بالرستاق‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫من القرن العاشر المجري‬ ‫التاسع والثلث ‏‪ ١‬لارل‬

‫العيني الرسنَاقي ‪ 36‬من أشياخه ‪ :‬العلامة الشيخ محمد بن عبد الله ن مداد والفقيه سعيد بن زياد ن أحمد البهلري ؛‬
‫من مؤلفاته فيالطب القصيدة اللامية الت أولا ‪:‬‬
‫لأهل النهى فينالطب علما مكنلا‬ ‫أقول مجمد الل ظما مفصلا‬
‫بوزارة التراث ونس خخ سكررةبمكبا‬ ‫وله عليها شرح‪ .‬مفيد لا يزال حنطرطا ‘ يوجد منه ننخة ة بمكتبة دار المخطوطات‬

‫اشتهر أهله "‬ ‫يت‬ ‫هاشم‬ ‫ان‬ ‫ويت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نارس‬ ‫أطباء‬ ‫عض‬ ‫ن‏‪ ٢‬اللب ت‬ ‫له مراسلات‬ ‫‪/‬‬ ‫أحمر‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬

‫بخ ثاني صاحب‬ ‫عمرة‬ ‫ن‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬ ‫وهو الطبيب الماهر النيلسوف‬ ‫هاشم حنيده‬ ‫ان‬ ‫يت‬ ‫‏‪ ٠‬واشهر أطباء‬ ‫الطلب‬

‫المؤلنات الجليلة النافعة ومنها ‪:‬‬

‫‪-١‬كتاب‏ فاكهة ابن السبيل ‪ 0‬مطبوع طبعته وزارة التراث القومي في جزثين ‪.‬‬
‫‪٢‬۔‏ منهاج العلمين ‪.‬‬

‫حه‬ ‫الشرج مسر‬ ‫‏‪ ٢‬منظومة ق‬

‫‪ ٤‬منظومة في ذكر الاعضاء الرئيسية فى جسد الإنسان‪. ‎‬‬


‫‪ ٥‬مقاصد الدليل وبرهان السبيل ‪ ،‬انظر ‪ :‬البطاشى ى اتحاف الاعيان ؛‪. ١٥٥ /٢ ‎‬‬
‫(‪ )٢‬في‪ )١( ‎‬شمولا‪. ‎‬‬
‫فالجديان والجداء يكسر الجيم منهما ‪ .‬جمع جدي بالفتح وهو الذكر من أولاد المعز‬
‫كذا في القاموس ‏‪ 6٢١‬والشمس ‪.‬‬
‫والأننى عناق كسحاب ! والجمع أع ‪ 7‬بالضم ‪ ،‬ومنه المثل ‪ " :‬الوق عد‬
‫وق " ا" يضرب فى الضيق ‪:‬عد السعة ‪.‬‬
‫واختلف فى " الجمرة " نقيل ‪ :‬هي فوق العناق ‪ 0‬وقيل ‪ :‬دونها ‪ ،‬وقبل ‪ :‬ما ل‬
‫اربعة أشهر ‪ .‬وفي قول ‪ :‬ما أكل واستتنى عن الرضاع ‪ .‬وقيل ‪ :‬ما عظم واسنكرش ‪"١‬ا‪.‬‏‬
‫وأما ولد الضأن ‪:‬فهو الحمل "كما سيأتي إن شاء الله » فإن أ الحول ودخل في‬
‫الثانية فهو جزع بفتح ا الجيم ‪ 8‬والذال المعجمة ں والأشى ‪:‬جُذعة ولجع جذاعبالكسر‬
‫وجُذعان بالضم ى‪4‬فإذا أنت "ا السنتين ودخلت ف الثالثة فهي ‪ :‬الشبة ضحالمثلثة ‪.‬‬
‫وكسر اخون ©وتشديد المثناة من تحت ‪ .‬والذكر ‪:‬ثني » فإذا أمت الثلاث ودخلت في‬
‫الرابعة فهي رباعية ‪ ::‬بفتح المهملة وتخفيف الموحدة "كذا الباء المثناة مز تحت محفنة ‪.‬‬
‫والذكر ‪} 1‬فإذا أممقت الرابعة ودخلت فى الخامسة فهي سدس للذكر والأسى ‪ 6‬وإذا‬
‫أتمت الخامسة ‏‪ ١‬ودخلت في السادسة فهيسالم السين المهملة والفين المعجمة ""‪.‬‬
‫وليس بعده سن تسمى وإما تجرى بتركيب العدد »كما سيأتي إن شاء الله ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫(‪ ()١‬الفيروز أبادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ٢١١/٤ ‎‬باب الياء ‪ .‬فاصللجيم‪. ‎‬‬
‫(‪ (٢‬بو الفضل الميداني ‪ .‬مجمع الأمثال ‪ . /1 .‬داارلجيل ‪-‬بيروت ‪.‬ط‪١١١٦‎- ١٢١٦: ‎‬م ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الفبروز آبادي ‪.‬القاموس المحيط‪ ٣٩٦٢/١ . ‎‬باالبراء ‪ -‬فصل الجيم‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬و(ب)كامى‪‎‬‬
‫‏(‪ (٥‬في ( ج ) بضم‬
‫‏(‪ )٦‬في(أ) أتم‬
‫(‪ )٧‬ؤ (ب )السر‪. ‎‬‬
‫(‪ )٨‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ )٢ ( ‎‬ص‪. ٢٥٩ ‎‬‬
‫(‪ )١‬فيس(أم )ى‪. ‎‬‬

‫‪٣٢٧‬‬
‫نصل"‬

‫ود جا هذا اباب على الأشهر من لعد علي في المر ‪ .‬نا بأس أنت‬
‫ممكل فصل منه ما وجدناه من الاختلاف فيه ‪ .‬فقد اختلف العلماء في الجذع على أقول‬

‫أحدها ‪ :‬ما مضى ‪ .‬والثاني ‪ :‬ابن ستة أشهر ‪ ،‬والثالث ‪ :‬ابن عشرة أشهر ‪.‬‬
‫وهذان القولان الأخيران عن المغاربة ا" وعلى قولهم ‪ :‬فإذا أتم السنة ودخل في الثانية نهو‬
‫ثني "كذا عن أبي إسحاق المغربي ‪.‬‬
‫وعلى قياد هذا القول ‪ :‬فإذا أتم الثانية ‪ :‬فرباع أو الثالثة ‪ :‬فسديس » أو الرابعة ‪:‬‬
‫فسال وهكذا لأنها أسنان تجري على نسق لا تختلف ‪.‬‬
‫وقد بال للشاة أتت عليها السنة السادسة ( سديس ) ‪ ،‬وقد يقال لما خرح‬
‫ابها ! " من بقرة أنوعجة ( سالغ ) وقد يقال ‪ ( :‬صالغ ) بالصاد المهملة عوض السين ‪.‬‬
‫والترتيب المذكور في البيت هو المشهور عند الفقهاء ‪ 0‬وهو الذي أثينه مصنف‬
‫القاموس كزاك عند لفظة سالغ !"" ‪ 2‬فمن شاء من مة فليطالع ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫م(جل )ة‪‎‬‬


‫(‪ )١‬في‬
‫)( فال صاحب شرح النيل ‪ " :‬ولا يجزئ فيها ‪-‬الأضحية ‪ -‬ولا في هدى ما دون ثنية من غنم ‪ 3‬وجوز جذع‬
‫ضأن وهو ما له سنة ‪ 6‬وقيل ‪ :‬عشرة أشهر ‪ ،‬وقيل ‪:‬ثانية ‪ .‬وقيل ‪ :‬ستة " ‪ .‬انمظرح ‪:‬مد بن بوسف اطنبثر ؛‬
‫‪ /‬‏‪. ٢٠١‬‬ ‫شرح النيل وشفاء العليل ‪ 9‬مرجع ساب‬
‫)‪ (٢‬ف (أ) و(ج) دخل بابها‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الحميري ( نشوان ) شمس العلوم‪ 3 ٨٢/٤ ، ‎‬والفروز أنادي ‪.‬القاموس الحيط‪ 0١٠٨/٣ ‎‬يابلفين‪- ‎‬‬
‫فنصل السين ‪ .‬حيث قال ‪ " :‬سلفت البقرة والشاة سلوا خرح ناباهما بقرةسالغ ونعجة سالغة أو هي إستاطالز‪‎‬‬
‫الت خلف السدس وذلك في السنة السادسة‪". ‎‬‬

‫‪٣٢٨‬‬
‫و‪.‬تبكمرد فَأعُواة ‪:‬تعد وسالنا‬ ‫‏(‪)٦٢‬‬
‫م ‪9‬‬ ‫ر‬

‫قل حمل في الضان "" حيث الجداء ثم‬


‫الواو في ) سالغ ( ‪ :‬بمعنى مع ‘ وانتصاب سالغ المفعول معه ‪.‬‬

‫عا م ‪ :‬سالغ‬ ‫‏‪ : ١7‬سالغ‬ ‫ومعنى البيت ‪ :‬أن بعر سالع ‪.‬بعر بالسنين مع سالغ‬

‫عامين ‪ 3‬سالغ ثلائة سالغ أربعة ‪3‬وهكذا بالترتيب السابق ‪ ،‬إذ ليس سن معينة أ " بعد‬
‫لال ‏)‪ (٣‬ففي الادسة صالغ عامها ‪0‬وفيالسابعةصاغ عامين وفيالثامنة صالغ "ا‬
‫ثلائة أعوام ى وليس صاعدا على هذا الترتيب [السابق ] ا المشهور ‪ 0‬وعلى الترتيب‬
‫الثاني فهي سالغ عام فيالخامسة وسالغ عامين فيالسادسة ‪ 9‬وهكذا ‪.‬‬
‫وقد سبق أن ذلك الترتيب شمل النوعين من الغنم الضأن واللمز ! وهنا‬
‫استثنى _" القول في الجداء خاصة ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن الجدي هوفي الضأن يقال له ‪ :‬حَمَل‬
‫التحريك { والجمع أخال ومان بالضم ىفخلص أنالمدي خاص بلمعز ‪ .‬ولحم هو‬
‫ع فما دونه } وقد‬
‫الذكر من أولاد الضأً ان ‪ 0‬وقيل ‪:‬إذا رعي وقوي ‪ [ 0‬وقيل ‪:‬هو الجذ‬
‫‪ :‬الخروف إذا رعي وقوي ] "" وأنثاه خروفهكالعناق في‬ ‫يسمى الحمل خروفا ‪7‬‬
‫المعز ‪ ,‬والجمع خرفان بالضم وأخرفة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (لبض )أن‪‎‬‬


‫(‪ )٢‬فيم(عجي)ن‪. ‎‬‬
‫)‪ (٣‬في ( ج ) السالغ ‪ 0‬وهي والصالغ بمعنى واحد‪. ‎‬‬
‫(؛) فيس(ابل)غ‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٦‬في (أ ) و (ب ) استثنا ‪ .‬وفي ( ج ) اسنشاء‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬ما بين القوسين جميعه سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٣٢٩‬‬
‫و(ئم ) ‪ :‬بفتح المثلثة إشارة إلى البعيد س وهنا أشار بها إلى موضع ذكر الجدي في‬
‫البيت السابق ‪ ،‬فانهم ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪٣٣٠‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ذ أسنا ن الإل‬

‫‏(‪ )٦٣‬وأول حَشو الإبل كه سم حوارها‬


‫‪٤٥‬م‏‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬

‫لى مم فصل ‪ ،‬والفصيل إذا انقطم‬


‫( سم ) ‪ :‬أمر من وسم سم ‪ ،‬والوسم العلامة ومنه اشا ‪ :‬لاس في قول‪.‬‬
‫و (الحشو ) ‪ :‬بفتح المهملة ‪ .‬وسكون المعجمة ‪ :‬صغار الإبل ‪.‬‬
‫و (الحوار ) ‪ :‬بضم الحاء المهملة وقد تكسر وآخرها الراء المهملة ‪ .‬هو ولد الناقة‬
‫من يم وضعه للى يوم فصاله عن أمه » فإذا فصل أي فطم سمى فطبما " وليس في شمس‬
‫العلوم في الحوار إلا أنه ولد الناقة ‪ .‬وضبط وزنه فيه الضم!" وما سبق فمن‬
‫القاموس‬
‫‪ ,‬م‬ ‫ك ‪7‬‬

‫‏(‪ )٦4‬مَخاطة لون ححققةة جذع ئني‬


‫ازل‬ ‫سّدا نسر‬ ‫ربا‬
‫‏(‪)٥‬‬ ‫ل ‪ .‬لو ر‬

‫‘ وفعله الناظم هنا خفيفا وأمنا من اللبسر ‘ الأصل‪ :‬نست‬ ‫شاع‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬

‫مخاض وبنت لبون ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ج )اشتاق‪. ‎‬‬


‫)'( في ( ب ) فصيلا ‪.‬‬
‫‏(‪ )٢‬انظر ‪:‬نشوان ن الحميري ‪ .‬شمس العلوم ‪ .‬‏‪١٦‬ياابلحاء والواو‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬البروز أنادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ ٠6 ‎‬مرجع سابق‪ ١٥/٦ ‎‬اب اله ‪.‬ا نلصحلاء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬في(أ ) زم‪‎.‬‬

‫‪٣٣١‬‬
‫ثم‬ ‫أن يننطم (‬ ‫سبى أن الحوار إل‬ ‫‪ 4‬نقد‬ ‫البيت جامع لأسنان الإل‬ ‫وهذا‬

‫النطا م أو عرمه |}‬ ‫فصيل » وهد ذا كله ‏‪ ٢‬السنة الأرل ‘ ولا لبس ‪,‬يل لالة تخصيصه شرط‬

‫فبها يخرج عن قاعدة ترتيب الأسنان سنة سنة ة لدفع اللبس ‪،‬فإذا جاوز السنة الأول‬
‫فهو ابن مخاض وهي بنت مخاض إلى أن ةتناملثانية فإن دخلت فيالثالثة فهي [ نت ]ا"‬
‫لبون والذكر ابن لبون ‪،‬أو فى الراعة فالذكر ح والانثى حقة ى أو فى الخامسة فهو ‪.‬‬
‫وهي جذعة ‪ .‬أو السادسة فهو ثني ومي ثنية ‪ .‬أو السابعة فهو رباع وهي رباعية ‪ ،‬او‬
‫الثامنة فهو سدس وهي مثله بلفظه ‏)‪ . (٤‬أو التاسعة فهو بازل ومي بازل ‪ 2‬أضا ا‬
‫‏)‪. (٧‬‬ ‫سمى‬ ‫سن‬ ‫‘ وما بعر ذلك‬ ‫‏‪ (١‬حخنلفة‬ ‫( مخلف و (‬ ‫والعاشرة هو مخلف وهي‬

‫فصل ‪ :‬في ضوابط أسمانها واشتتاقها ونحوه ‪:‬‬


‫في‬ ‫( شت مخاض ) ‪ :‬بفتح الميم قبل الخاء والضاد المعجمتين } وسميت بذلك‬
‫السنة الثانية ؛ لأنهم يحملون فيها الفحول على النوق فتكون مخاضا أحيوامل غالبا إن ‏‪٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫تنبض‬ ‫كذاك‬

‫ناتلبون ) ‪ :‬بفتح اللام وضم الموحدة ‪ 8‬سميت بذاك ؛لأن ‪٦‬ؤ‏ أمها تكون‬
‫حينئذ ‪ .‬ولبونة آي ‪:‬ذات لبن لغيرها ولو غالبا ‪،‬بالتقدير السابق { والجمع فيالأول‬
‫وفي هذه ‪:‬بنات مخاض وبنات لبون ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في (ب ) نطم‪. ‎‬‬


‫)'( في(أ) فيه ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سقطت من(أ)و(ج)‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫سيية‬
‫د )اوه‬
‫(؛) فيس( ج‬
‫(‪ )٥‬في ( ج ) بازلة ‪ .‬وفي (أ ) فهي بازل وهو بازل‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬
‫‪ ) ٤‬ص‪. ٣٦١ ‎‬‬ ‫رحققم(‪‎‬‬
‫(‪ )١‬انظر مل‬
‫)‪ (٨‬في (أ ) بذاك‪. ‎‬‬
‫(‪ )٩‬في (ب ) و(ج )لأنه‪. ‎‬‬

‫‪٣٣٢‬‬
‫و( لمى ولة ) ‪ : :‬كسر الحاء المهملة ‪ 7‬عدها القاف المشدد "" قيل ‪×:‬ميت‬
‫ذلك ‪ .‬لأنها ححولا أتنركب ‪ ،‬واستحتت الضراب ‪ ،‬ولهذا وصفت انها طروة‬
‫الفحل ‪ ،‬والجمع ‪ :‬حقق وحقاقق بكسر الحاء [ المهملة ]"" منهما ‪ .‬وجم الجم ‪ :‬ختن‬

‫و( الجذع والجعة ) ‪:‬بتحرك الجيم دذال المعحمة فيهما ! والجمم جذاع‬
‫الكسر وجذعان بالضم ‪ .‬وقد بال لاحد جذع" ‪.‬‬
‫‏‪ ١‬ا(‬ ‫لل‬

‫وفي القاموس ‪ " :‬إنالجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت ولا تسقط‬
‫وكذا ( لشي والنية ) ‪ :‬بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد الياء ‪.‬‬
‫المهملة ( وتخنيف الموحدة ‏‪ « ٥‬وفي إعراب عينه المهملة وجهاز ن ‪:‬‬
‫منح‬ ‫‪:‬‬ ‫الاع )‬ ‫و‬

‫وكالمنتوص ‪.‬‬ ‫إجراء الحركات عليها ‪3‬‬


‫وجوار ثا ‪ ,‬وانثاها ‏‪(٦‬‬ ‫وسناح‬ ‫وفي القاموس ‪ :‬ولا نظر لا ف ذلك غر ان‬

‫‘ وأرباع‬ ‫والجمع ‪ :‬رع ا لضم وضمتين ‘ ورباع ورعا ن كسرهما « وكصرد‬


‫رباعية ؛‬
‫‪590‬‬ ‫ورباعيات ‪.‬‬
‫و( السدَس ) ‪ :‬محركة كزلك ‪ 2‬والسن ‪ :‬سدس التحريك ‪ ،‬أو سديس ‪ 3‬والصفة‬
‫سديس هكذا وقع في لفظ [ صاحب ] " القاموس في س د س ‏‪ "١‬ء وأسدس البعير‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‪‎‬‬
‫ش )دقاف‬
‫مج‬‫(‪ )١‬في (‬
‫(‪ )٦‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬
‫)( فيج(جذ)ع ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المرجع السابق ‘ ‪/٢‬؟‪١‬ء باب العين !فصل الجيم‪. ‎‬‬
‫(‪ )٥‬نفس المرجع‪ !٧ /٢ 4 ‎‬۔ باب العين ‪ 3‬فصل الراء‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬فيو (اأث )ناها ‪.‬ووفيا (اجت )ها‪. ‎‬‬
‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬
‫‏)‪ (٨‬ف(أ)و(ب) و(ج) سلخ‪.‬‬

‫‪٣٣٣‬‬ ‫ح‪‎‬‬
‫ألقى السن عد الراعية ‏‪١‬‬
‫وجمل وناقة بازل وبول »كصبور ‪ .‬والجمع ‪:‬نزل زل وبوازل ‪.‬ككتب ا" ‪ .‬ورك‬
‫وفوارس ‪ ،‬وكانناشنقاقه من ‪:‬بزل ناب البعير أيطلع ‪.‬‬
‫و الخلف ) ‪:‬من الإخلاف بالخاء المعجمة والفاء } وتد مضى وكفى‪.‬‬
‫وأما قوله (يزم‪ ) .‬نهي تكملة للبيت ‪،‬جملة وصف ا لخلف بها من ‪:‬زنّه ز إذا‬
‫افاده بزمامه لركب ! أو نحوه ‪.‬‬

‫فصل ‪:‬‬

‫وكل هذا الفصل من ترتيب أسنان الإبل ! ل نجد فيه اختلافا إلا ابن اللبون فقد‬
‫قيل ‪ :‬بسمى به في السنة الثانية ‪ ،‬وذلك بؤثر في قاموس اللغة ("" ولا نعلم قايل به من أهل‬
‫الفقه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫وبتازلا‬ ‫‏(‪ )٦٥‬وتمعد فأضواث ت‬

‫وبالخلف يجري العد والمخلف الضخم‬

‫ازل والخلف ) ‪ :‬ينصبان في البيت بالمفعول معه ‪ ،‬وفتح ثاني المعجمتين مز‬
‫‪ ( .‬الب‬
‫الضخم لغة ‪ 3‬وهو العظيم أث الجرم ‪ 9‬الكثير اللحم ‪.‬‬
‫البازل‬ ‫مركبة‬ ‫ومعنى البيت ‪ :‬أز بعر ‏(‪ (٥‬تلك الأسنان المذكورة بعر بالأعوام‬

‫(‪ (١‬ننس المرجع‪ . ٢٢١/٦ 4 ‎‬باب السين ‪ 9‬فصل السين‪. ‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫)'( فيو(أ( )ج)ككتت ‪.‬‬
‫() قال صاحب القاموس ‪" :‬وابن اللبون ولد الناقة إذكاان في العام الثاني واستكمله ‪ .‬او إذا دخل في الثالك‬
‫وهي ابنة لبون " ‪ .‬انظر ‪ :‬المرجع السابق { ‏‪ . ٢٦٥/٤‬باابلنون ‪ 9‬فصل اللام ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ظ )يم‬
‫(؛) فيع(ب‬
‫(‪ )٥‬في (أ ) عد‪. ‎‬‬

‫‪٣٣٤‬‬
‫نيتال ‪ [ :‬في التاسعة ] ‏‪ : 6١‬بازل عام ‪ 3‬وفى العاشرة ‪ :‬بازل سننين ("" [ وفى الحادية‬
‫عشر بازل ثلاث سنين ] (" ! وهكذا باطراد ‪ ،‬وهذا لا يخلف فيه أحد فما نغلم ‪.‬‬
‫واختلفوا في تركيب العدد مع المخلف ‪:‬‬

‫ففي قول الفقهاء أنه بقال له في العاشرة ‪ :‬مخلف عام { وفي الحادية عشر ‪ :‬مخلف‬
‫عامين ‪ 2‬وفي الثانية عشر ‪ :‬مخلف ثلائة أعوام وهكذا فيما زاد ‪.‬‬
‫‘ وعلى هذا فلا يعد بالخلف‬ ‫تسمى ‪0‬‬ ‫‪ :‬ليس يعد البازل سن‬ ‫وفي الناموس‬

‫هاء‬ ‫عليه غ وقد وجد عن المنننفى موافنة ما حكيناه عن‬ ‫العدد‬ ‫سنا « ولا ينكب‬

‫السلمين ‪.‬‬

‫فصل ‪:‬‬

‫عامين ](‬ ‫‪.‬قال المنتنقي ‪ :‬مال للبعير بازل عام اعوامين ؛ [ ومخلف عام او‬
‫ال خمس سنبين فاذا تجاوزها فهو ‪ :‬عود } والانئى عودة ! فإذا هرم فهو ‪ :‬تحر ‘‬

‫‪ .‬قلت ‪ :‬وتحديده جمس السنين ‘ } نحنظه عن غره ‪.‬‬ ‫والاشى ‪ :‬ناب وشارف‬

‫وفي القاموس ‪ :‬العود المسن " وكذا القحر ‪ ,‬أو ذيه بنية ‪ .‬ولا يقال للنث قحرة‬
‫ل ناب ‪ 0‬ويقال فى لغة والشارف والشارفة ‪ :‬الناقة المسنة المرمة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬


‫هما صحبح‪. ‎‬‬
‫امين‬
‫ك )ل عا‬
‫(‪ )٦‬فيو( ج‬
‫)( هاذهلجملة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫() قال الفيروز أيادي ‪ " :‬جمل وناقة بازل زول جمل بل وبوازل وذلك في تاسع سنيه ! ولبس بده سن تسمى ‪,‬‬
‫‪ .‬باابللام ‪ .‬فاصللباء ‪.‬‬ ‫والبازل ايضا السن تطلع فى وقت البزول " ‪ .‬انظر ‪ :‬نفس المرجع « ‪/‬‬
‫(ه‪)٥‬‏ سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬والعود المسن من الإبل والشاء " انظر ‪ :‬الروز نادي ‪ .‬الناموس الحيط‪، ٢١٨/١ ‎‬‬
‫باابلدال ‪ .‬باب العين‪. ‎‬‬

‫‪٢٣٥‬‬ ‫حور‪‎‬‬
‫‪ :‬بالتان‬ ‫وضابطها ‪( :‬فالَؤد ) ‪ :‬بفتح المهملة وآخرها مهمل ‪ .‬و ( التحر )‬
‫قبل مهملين وقد بقال ‪ :‬انتحر كجردحل ‪ .‬وقحاربة بالضم مخفف الياء ‪.‬‬
‫رور ‪ }.‬والجمع ‪:‬أنياب ونيوب ‏‪ "١‬ونيب‬
‫و كن‬
‫نب »‬
‫ثنيو‬ ‫وا(لناب ) ‪ :‬شهيرةة ‪.‬‬
‫ككال‬
‫‪ .‬و(الشارف ) المعجمة والراء المهملة والفاء س والجمع ‪:‬شوارف ه‪ .‬ركب‬
‫وركع وعدول ‪ 3‬وجمع الفحر ‪ :‬أتحر وتحور واأللهعلم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬في(أ ) القحرة‪. ‎‬‬


‫(‪ )٢‬سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٣٣٦‬‬
‫[ الفصل الثالث‬
‫فى أسنان البقر " ]‬
‫م‬ ‫م‬

‫نة‬
‫‏(‪ ) ٦6٦‬عجال تباع آ جذاع ث‪:‬‬

‫لبر ‪:‬‬ ‫سَديس سال‬ ‫رباع‬

‫) ال ( ق الانية ‪ :‬شح المثناة من نون مصد ركام ‘ أي هذا ذك مام‬

‫لاسنان البقر ‪ ،‬أو فمل ماض منه ‪ ،‬أو بالنون من ( نم ) الخبر أ " ‪ :‬إذا شاع ! والمسك‬

‫و( البقير ) ‪ :‬سن أسماء الجمع للبقر ‪:‬كالباقر والباقور والبيقور وإلاقورة ‪.‬‬
‫والواحدة ‪ :‬بقرة للأنثى والذكر ‪ 9‬ويخص "" هو باسم الثور ‪.‬‬
‫وهذا ترتيب أسنازانلبقر ‪:‬فولد البقرة هو العجل ‪:‬مكسر العين المهملة ‪ ،‬والعجول‬
‫كسنور ‪ 3‬وجمع الأول ‪:‬عجال بالكسر ں والثاني ‪:‬عجاجيل » ولبذكر القاموس مؤنثه‬
‫}‬ ‫(ث)‬ ‫صيغهة أخرى‬

‫وفي المنتخب من شمس العلوم ‪ :‬أن أنثاه عجلة وعجولة » بزنادة هاء الاآبث ‪.‬‬
‫فإن أمت السنة الأولى ودخلت في الثانية فهو ‪ :‬تبيع ! وهي ‪ :‬تببعة ‪ .‬والجمع تباع‬

‫‏(‪ )١‬زبادة من وضع المحقق !ه لآن المؤلف أغفل ذكر الفصل الثالث مع إشارته إليه في قوله ‪::‬ومن هنا قسمه ‪-‬إن‬
‫شاء الله ‪ -‬إلى ثلاثة فصول ‪.‬‬
‫(") في (ج ) تم الخير ‪.‬‬
‫() فيو(بي )ختص ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز ايادي { القاموس الحيط ‪-١٢/٤ ،‬ح‪ ١‬؛ باب اللام ! نصل العين‪. ‎‬‬

‫‪٣٣٧‬‬
‫‘ او الرابعة ‘‬ ‫‏(‪ )١‬وهمي حَذعة ‪ :‬حركتين‬ ‫الكسر ‘ وتباع ‘ أو ق الثالثة ‪ :‬فهو جذع‬

‫‪ :‬رباعية ‘ او السادسة ‪:‬‬ ‫‘ أو الخامسة ‪ :‬فهو رباع ئ وهمي‬ ‫فهو ‪ :‬ثني وهمي ‪ :‬شة‬

‫الجميع ‪.‬‬ ‫< وقد مضى ضابط‬ ‫‪ :‬سالغ‬ ‫‪ }.‬أو السابعة كلما‬ ‫كلاما سدس‬

‫نصل ‪ [ :‬ترتيب أسنان البقر ] ©" ‪:‬‬


‫كدرن فى هذا الترتيب ‪:‬‬ ‫واختلف‬
‫فقيل ‪ ( :‬التبيع ) ‪ :‬فى السنة الاولى ‪ ،‬او هو إذا تبع امه ‪ ،‬و ( الجذع _ ‪:‬في‬
‫الثانية ‪ .‬و ( الثنى ) ‪ :‬فى الثالثة ‪ 7‬وهكذا ‪ .‬ذ ( الرباع ) ‪ :‬في الرابعة » و ( السديس ) ‪:‬‬
‫في الخامسة ‪ ،‬و ( السالغ ) ‪ :‬في السادسة ‪ ،‬فهي في هذا تشاكل المشهور من ترتيب‬
‫الغنم ‪ .‬ونحو هذا وجد فيكتب اللغة "" وفى الدر المختار ‪ ،‬وفي شعر الشيخ احمد بز‬
‫‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما سندل به عليه ‪ .‬والخلاف لنظي ‪ .‬فلا يترتب عليه شيء من‬
‫النظر‬

‫مسابل الفقه إلا من حيث اللفظ ي نفي خمس وعشرين من البقر تبيعة بالترتيب الاول ‪.‬‬
‫وجذعة بهذا الترتيب ‪ ،‬والمعنى واحد } وهكذا {ا ‪.‬‬
‫واختلف ق المسن ‏(‪ (٥‬من البقر ‪:‬‬

‫الخامسة « وظاهر‬ ‫الرابعة < وقيل ق‬ ‫ننيل ‪ :‬هي مسنة ق الثالثة ‘ وقيل ‪ :‬ق‬

‫القاموس ومنتخب الشمس ‪ :‬ان المسنة الكبيرة ‪ ،‬ولا قيد س وكذا فيهما ‪ :‬أن الشب‬
‫بالشين المعجمة والباء الموحدة [ هو المسن ] _" من البقر » والشتبون ‪ :‬بفتح الشين هر‬

‫‪.‬‬ ‫عة‪‎‬‬
‫ذ)‬‫ج(ج‬
‫(‪ )١‬في‬
‫زبادة من المحقق لتوضيح المعنى‪. ‎‬‬ ‫)(‬
‫(‪ )٢‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬وولد البقرة أول سنة عجل ثم تبيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سديس ثم سالغ سنة‪‎‬‬
‫وسالغ س‪:‬نتين إلى ما زاد " ‪ 0‬انظر ‪:‬الروز أنادي ‪.‬القاموس المحيط‪ ، ١٠٨/٣ ، ‎‬باب الغين ‪0‬فصل السين‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ ) ٥ ( ‎‬ص‪. ٢٦٢ ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيا(لجس)ن‪‎‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫(طتجمن‪‎‬‬
‫(‪ )٦‬سق‬

‫‪٣٣٨‬‬
‫م'ا‏نب ‪ :‬كسر الميم وفتح الشين [ أوكسر الشين ]ا" بعد ضم‬
‫لط ‪١‬‬
‫الفتي منهن ‪.‬اوضب‬
‫الميم والباء مدغمة ه والأننىى ‪:‬مشبة الوجهين ‪ 2‬وعن ابن وصاف في تفسير الدعايم ‪ :‬أن‬
‫اللشبة سن للبقركالبازل للإبل ‪ ،‬وترتيبها فقيوله أنها في السنة الثانية حولي ثجمذع ثم‬
‫ئي ثم ر ثم سديس ثم مشب عام أو عام أو نلاة ‪ .‬وهكذا ‪.‬‬
‫قولاتل ‪:‬حولى قد طلق "" في السنة الثانية عليكل ذات حافر ‪ 9‬ولى ‪ :‬حوية‬
‫كذا فى كتب اللغة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫تركيب السنين وصالغا‪(٤) ‎‬‬ ‫وترى‬ ‫(‪)٦٧‬‬

‫مد ا" يضاهي ما تقدم فالنتم‪‎‬‬


‫نصب ( صالغ )كما سبق في [ بيت ] "" الفنم ‪ 9‬وقد سبق أن صالنا بالصاد لغة‪‎‬‬
‫لي سالغ بالسسين‪. ‎‬‬
‫( والمضاهاة ) ‪ :‬المشابهة } فالتركيب هكنالتركيب هناك ‪ ،‬وكالتركيب مع البازل‪‎‬‬
‫في الإبل سواء [ سواء ] ا فنقول في الساعة صالغ سنة ثم صالغ سنن وهكذا‪. ‎‬‬
‫وعلى القول الآخر ‪ :‬نفي السادسة تقول صالغ حول ' وفي السابعة صالغ حولين‬
‫وليس ‪ [ .‬والسنة ] ( والعام والحول سواء في المعنى والتركيب ‪.‬‬

‫ط‪. ‎‬‬ ‫ب)‬‫(‪ )١‬فيه( ج‬


‫(‪ )٦‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٢‬فيي (نأط)لق‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬فيس (اجل )غا‪‎‬‬
‫في ( ج ) عد‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٨‬‬

‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫حرز ۔|‬


‫‏(‪ )٦٨‬ون هذه والثناء خلف ‪ ،‬وَإنمَا‬
‫ه ‏‪ ٨‬لك ا ‪ 1‬ره م ۔ فيهرًكا لل‬ ‫‪1 .‬‬

‫الضمير في ( هذه ) راجع إلى البقر ى بقول ‪ :‬في البقر والشياه اختلاف في الأسناز‬
‫شايع ‪ ،‬ولم بنظم منه سوى المشهور الواضح عند أهل الفقه واللغة ا‪0٠‬‏ نعم قد ذكرنا ما فيها‬
‫من الاختلافات الق وجدناها مستوفاة فى النثر ى وكفى ‪ ،‬والحمد لله على ما أول ؛‬
‫وسلام على عباده الن اصطفى ‪ ،‬وخاصة الجتبى ‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬ملحن رقم(‪ ) ٦١ ‎‬ص‪.٣٦٤ ‎‬‬

‫‪٣٤ ٠‬‬
‫ن (امُنق ا‬ ‫‏(‪ )٦٩‬فدونكها من ر‪,‬‬

‫ار‬ ‫شَاوهما‬ ‫لم تر‬ ‫عمادا‬ ‫يشاء‬

‫( دُونَكَهَا ) ‪:‬الضمير فبه للقصيدة { وسنه الاغراء بها والحث على أخذها ‪.‬‬
‫و( من ) ‪ :‬حرف جر ‪ ،‬معناه البيان ! أوفتحت الكاف من ( حكم ) والقاف من‬
‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬
‫‘‬ ‫) ممن ( فيكونا ن اسمى مفعول ‪ :‬من احكم الشيء واتقنه ؛ إذا احاد صنعه غاية‬

‫واكنسرت القاف والكاف منهما فهما ‪ :‬اسما فاعل وقبلهما وهو حرف لاداء‬
‫الغاية ‪.‬‬
‫( الأس ) ‪ :‬بتثليث الحمزة وتشديد السين المهملة أصلكل "ا شيء ‪ ،‬ومن‬
‫البناء ‪ :‬أصله ‪.‬‬
‫م‬ ‫مس‬
‫ذات‬ ‫‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‬
‫إرم ا‬ ‫ة ومنه ‪5‬‬
‫( ‪ :‬نكسر العين « الانية الرنيع »‬ ‫و) العماد‬

‫الاد ‪, )( :‬‬
‫الراء ! ل تطلب ‪.‬‬ ‫[ و( لم ترم ) ‪ :‬ب‬
‫( شاوها ) ‪ :‬بفح الواو على المعولية ‪ .‬وعاملها الفمل ]األمجزوم الذي هو‬
‫ة « وذ فتح المهملة‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الروم ؛ وفاعلها إرم ‪7‬‬

‫(‪ )١‬في (أ) الآس‪. ‎‬‬


‫(‪ (٢‬أي في منتهى الدقة والإحكام‪. ‎‬‬
‫)"( في ( ج ) لكل ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬سورة الفجر ‪ .‬الاية‪. ٧ : ‎‬‬
‫(ه) هذه الجملة بأكملها سقطت من ( ج ) ‪.‬‬
‫و( الشاو ) ‪ :‬فسح المعجمة ‪ .‬وسكون الهمزة ونقلب ألنا تخفيفاً ‪ 3‬ومعناها ‪:‬‬
‫السبق والغابة ‪ 0‬و( ارم ) ‪ :‬مدينة عظيمة ى تصورها من ذهب وفضة ‪ ،‬وأساطينها ‏‪"١‬‬
‫لياقوت والزنرجد ‪ 0‬وفيها اصناف الاشجار على مطردات الانهار ‪ ،‬بناها ‪:‬شداد بن‬
‫عاد (""في حض صحاري عدن لا سمع مذكر الجنة ‪0‬نتمت في ثلاماية [ سنة ]_" ‪0‬‬
‫ولك‪.‬فى على غرابة شكلها وعدم مثلها رهان‬
‫وكان عمره تسعماية ( سنة ) "‪ 6‬فيما قي‬
‫واضحا وصف الله تعالى إياها أنها ‪ 1‬بل مثلها فى لبلاد [ثا ‪ 3‬وفى تشبيه القصيدة بهذه‬
‫المدينة مع ذكر البناء والأساس والعماد والمدينة من أنواع البديع بمناسبة النظير وترشيح‬
‫بما لا يخفى على أهل الذوق السليم ‪.‬وفي إرم اختلافات ذكرها أهل اللفة‬ ‫ت‬
‫والتنسير ليس فيذكرها بهذا الموضع خطير علاقة وفابدة ‪ ،‬فتركناها } وربك الفتاح‬
‫العليم ‪.‬‬
‫‏(‪ )٧٠‬تضوَ لأسرار سنها وشاع‬
‫م‬
‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‪7‬‬
‫تضَوء بالائوار إما الدجى اذلهَمْ‬

‫) ضوع ) ‪ ,‬‏‪ !٧‬شح المثناة من فوق ‪ ،‬والضاد المعجمة ‪ 0‬والواو المشددة ‪ 0‬ورع‬
‫العين المهملة اصلها ‪ :‬تتضوع "" بتاءبن ‪ ،‬إحداهما للوزن ‪ ،‬وللمضارعة الاخرى ؛ فحذفنت‬

‫(‪ )١‬أعمدنها‪. ‎‬‬


‫(‪ ]٢‬شداد بنعاد بمنلطاط ‪::‬من قحطان ‪ .‬ملك يماني جاهلي قديم ‪.‬من ملوك الدولة الحميرية كا ن حازما‪‎‬‬
‫غزا البلدان إلى أن بلغ أرمينية والشام والمغرب ‪ 0‬ولما مات نقبت له مغارة في جبل شبام ودفن بها مع جميع‪‎‬‬ ‫مغوارا‬
‫أمواله ‪ .‬الأعلام‪. ١٥٨/٢ : ‎‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪‎‬‬
‫(طتجمن‬
‫(‪ )٢‬سق‬
‫(؛) سقطت من(أ)‪. ‎‬‬
‫ينم دات آلمكاد ‪٥‬ح الي تم متى ينثهَا في أبتي‪912 ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬إشارة إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫الفجر‪. ‎‬‬
‫(‪ )٦‬ف‪3‬ي (أ ) و(ب ) تضره‪. ‎‬‬
‫(‪ )٧‬ف (أ) و( ج ) تنضوء‪. ‎‬‬

‫‪٣٤٢‬‬
‫إحدى التمن فينا ‪ 9‬وذلك شاسر فصيح !‪ .‬وكثير منه كتاب الله مال لىى كلحو ‪:‬‬
‫ل ‪1‬نت الملكه والروم فِييهَاا ‪ 7‬وسن تضوع هذه" فالشطرالثاني‬
‫ذ‪ ( .‬بالممزةة ف موضح العين من تلوكب 'اقي الحروف والوزن سواء ‪.‬‬
‫ويحوز ضوع ويضر‪ :: :‬ضم التاء فيهما ‪،‬بناء لغير المسمى فاعله ! ويجوز ئي الأول‬
‫أضا أن نكون بلفظ الماضىي فنفّح العين ‏‪ ٤‬واجنماع تضرع ونضوء في البيت مع اخنلانهما‬

‫فيحرف [ من ] (" المتقاربة مخرجا ‪ ،‬لكونهما من [ الحروف ] " الحلقية هو مز باب‬


‫لجغاس المسمى باللاحق ا" في عرف أهل البدع ‪.‬‬
‫ح نشره "" وانتشار ريحه '‬ ‫( التضوع ) ‪ :‬في المسك ونحوه ‪:‬‬
‫‪ :‬جمع سر } وأراد به دقابني العلم ‏‪ ٤‬ال هي مز استنباط أهل العقل‬
‫و) الأسرار (‬
‫دون ظواهر النقل ‪.‬‬
‫شايع ) ‪:‬بالشين المعجمة عد الواو وآخرها العين المهملة ؛ جم ‪.7‬‬
‫و الو‬
‫‪ :‬الطريقة ق الرد ‏(‪ (٧‬والتلم ق الثوب ‪ ،‬وأراد بها مسالك النظم وطرانفه أي ‪ :‬فنونه‬ ‫‪7‬‬
‫وأفنانه المنهدلةم ‏‪ (٨‬سمرة ة العلم النافع ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫(‪ )١‬سورة القدر ‪ .‬الآية‪. ٤ : ‎‬‬


‫)"( في (أ ) و (ج ) هذا ‪.‬‬
‫)‪ (٣‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬
‫(‪ )٤‬سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬
‫‏(‪ )٥‬اللاحق ‪ 7‬ويع الجناس غير التام ( الناقص ) ! وهو ما كان الحرفان فيه متباعدين في المخرج سواء‪ .‬أكان ف‬
‫أول اللفظ أو في وسطه او فى آخره ‪ .‬انظر علم البديع د ‪ .‬عبد العزز عني دار النهضة العرية بيررت ط ‏‪ ٠ ٠٨‬ھ‬

‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٥‬م‬

‫(‪ (٦‬في (أ ) و ( ج ) تفوح نشرة‪. ‎‬‬


‫‪ 4 ٢٧٦/١‬مادة ( العرد‪. ) ‎‬‬ ‫الفعروز أنادي ‪4‬القاموس المحيط‪‎‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫(‪ )٨‬قال في القاموس ‪" :‬وهدله بهدله هدلً أرسله إلى أسفل وأرخاه وانهدل ما تهدل منالأغصان ں والمدبل‪: ‎‬‬
‫الكثير الشعر " ‪ .‬نافلسمرجع‪٦٨/٤ ، ‎‬باابللام ! فصل الماء‪. ‎‬‬

‫‪٤٣‬‬
‫ولنضوء بالذوار ‪:‬اكتساب الأشعة منها ‪.‬تفعل ‪::‬بضم العين من الضياء واهلونور‬
‫أاولنور المضي لذيره خاصة ء والنور أعم ؛ولهذا يستدل بقوله تعال ‪ :‬دله ه ألد‬
‫جَعَلَ ألمس ضيا وألمَمَرَ ثورامه _" و ( إما ) ‪:‬بكسر الحمزة ‪ .‬أصلها (أ‬
‫الشرطية ‪ 5‬أدغمت ق ( ما ) المزيدة أو الزمانية‪.‬‬
‫و( اللحى ) ‪:‬جمع دجية بالضم وهي ‪:‬الظلمة ‪.‬‬
‫و( ادلحم ) ‪ :‬تشديد الميم في آخرها ؛ يكف واسود ى ويقال ‪ :‬اسود مدلهم‬
‫للمبالغة ‪ 7‬ومعنى البيت ظاهر ‪.‬‬
‫‏(‪ )٧١‬أمة لها ا للا نامت فصدقت‬
‫‏‪٨‬وتا اله ل‬
‫مقالة قوم م اثنب‬

‫( تاه سيه بها ) بالكسر ‪:‬شمخ أنفه كبرا ‪ .‬وزهى بنفسه عجبا ‪ ،‬وتاه القصر ‪:‬‬
‫ناف علوا ‪ 3‬و( صدقت ) ‪:‬بتشديد الدال ءشهدت بالصدق لن أثيت الفخر للقلم على‬
‫غيره من سيف ونحوه ‪.‬وقال ‪ :‬بأمثالما ‪.‬جمع مثل ‪:‬بالكسر أو التحريك كالشّبه والشبه‬
‫في المفرد ‪ 3‬وفيالجمع ‪:‬كالأشباه وزنا ومعنى ‪.‬‬
‫ولم بقل " بها تاهت لأقلام "تأدياً ‪ 7‬ومتى تاهت أمثالها نتد تاهت ں وما أمثالما‬
‫لاكتب الملة الحنيفية("' وآثار الشرعة " المحمدية ‪ .‬وما هي إلا نتيجة النور السماوي‬
‫الذي هو شرف الأنبياء ‪ 0‬ووراثة العلماء ‪ .‬وحياة ({;ا السام جميعا وكله فى هذه الدار‬
‫الأرضية مثبت عند الإسلام في اللوح المحفوظ بنفاثات الأقلام ‪ 4‬فلا مقاسة لمفاخرة غيره‬
‫البتة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سورة بونس ‪.‬الآية‪. ٥ : ‎‬‬


‫)"( فيا(أل )ح وق(يجق)ية‪. ‎‬‬
‫رجع)ية‪. ‎‬‬‫)"( فيا(أل)شو(‬
‫في (أ ) و (ب ) حيرة‪. ‎‬‬ ‫‪3‬‬
‫‏(‪ )٧٦‬ولله حَمُدي » والصلة على الذي‬
‫هدانا أنوار الشريعة فيا ظلم‬
‫حمدا لله ‪ :‬شكره والثناء عليه ‪ ،‬وفي القاموس ‪ :‬هاولرضى والشكر "" وفن‬
‫النمس ‪:‬خلاف الذم ‪.‬قلت ‪:‬وخلاف الذم هو المرح ‪[ .‬وقيل ](" والثناء‬
‫اللسان على الجميل الخياري سواء كان فيمقابلة نعمةأملا !هكذا لنة ‪.‬وعرفا ‪:‬‬
‫‪ 7‬فعل ينبئ {اعن تعظيم المنعم سبب كونه نسما وشر فيبيان الحمد والمرح‬
‫كلم م تعرض له في هذا ‪.‬‬
‫والصلاة لله على عباده ‪ :‬فيها ركوع وسجود { ومن الملانكة للخلق ‪ :‬استغفار‬

‫وولاية لأهلها ‪ .‬ومن الخلق المكلفين لبعضهم عض كذا ومن الل تعالى على رسوله ب‬
‫هي ‪:‬رحمته له ‪ .‬وتعظيم منزلته ‪ 7‬وحسن الثناء عليه » وإيلاغه المقام الحمود المختص به‬
‫صلوات الله عليه ‪ 3‬ومن الله تعالى لعباده ‪:‬رحمه ل وحسن لرعاية منه موجب الرحمة‬
‫لدية ‪ :‬مل هو رى يسعنََكُم ومكتهكنغ يمير طل بل‬
‫التو‪ :2‬كا الآية ‪.‬‬
‫إلى صراط الحق بنور الشريعة لظهر ة هو الفاتح [ الخام ‪-‬صلرات الله‬ ‫‪.7‬‬
‫إل صراط متستقيم ر كا ] ا! ‪,‬‬ ‫_ بدلالة ل ونك له‬

‫(‪ )١‬قال صاحب القاموس ‪ ( :‬الحمد ) الشكر والرضا والجزاء وقضاء الح حمده كسمعه حمدا‪) ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬الفيروز أيادي ‪ ،‬القاموس الحيط‪ ٢٨٩/١ ‎‬باب الدال { فصل الحاء‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪‎‬‬
‫جأ )‬
‫وطت(من(‬
‫(‪ )٦‬سق‬
‫(‪ )٢‬في ( ج ) يبني‪. ‎‬‬
‫(‪ )٤‬سورة ة الأحزاب ‪ :‬الآية‪. ٤٢ ‎‬‬
‫(‪ )٥‬سورة الشورى ‪ :‬الآنة‪. ٥٦ ‎‬‬
‫(‪ )٦‬جملة ما بين القوسين ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬

‫‪٣٤٥‬‬
‫) ‪ :‬جمع ظلمة بالضم ‪ ،‬وهي ‪ :‬ديجحور " الجهل وحنادس الضلال ‪.‬‬ ‫والذ‪:‬‬
‫اللهم أبلغ منا روح نبيك المشرفة أفضل صلاتك وسلامك الكاملين الذين ترضاهما‬
‫له منا وترضى بهما له عنا ‪ 0‬وزده شرفا وإكرا ما وجلالة وإعظاما وبلغه المقام المحمود ‪.‬‬
‫وارزقنا شفاعته في اليوم االمشهود س وتجاوز عن سيئاتنا وإن جولتت ‪8‬قبل توباتنا وان‬
‫اعئلت ‪ 0‬وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ‪ ،‬وامنن علينا بالخلاص من سجن الطبع إنك‬
‫ذو الفضل العظيم ‪ .‬وصل على آل نبيك وصحبه الكرام أفضل الصلاةوالسلام ‪ 9‬ولا حول‬
‫ولا قوة إلا الله العلي العظيم ‪.‬‬
‫وافق الفراغ من نسخ هذه المنظومة وهي منظومة الشيخ العالم الفقيه فريد العصر‬
‫شيخنا وقدوتنا سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي ء وكان تمامها عصر الخميس السادس‬
‫من شهر ذي القعدة سنة ‪١٢٦٤‬ه‏ على يد أقل العبيد وأحوجهم إلى رحمة الملك الحميد‬
‫سعيد بن سلام بن سعيد الحسيني بيده لأخيه ومحبه حميد بن راشد الرشيدي الساكز‬
‫الخضراء من الباطنة ىوكان تمامها بندر مسكد‪ -‬مسقط حاليا ‪-‬آمين آمين اللهم آمين‪.‬‬

‫(‪ )١‬في ( ب ) و(ج ) يجور‪. ‎‬‬


‫ملحق رقم ‏(‪١‬‬
‫قصيدة لطف الحكم ف صدقات النعم‬

‫منالصَدقات لفرضرنيقل ‪ ,‬حكم‬ ‫‏(‪ (١‬سته عا سابمة الم‬


‫ونتم‬ ‫شطا‬ ‫‏(‪ )٢‬نقال سأطيك الجواب‪.7‬‬
‫واضح قل ‪:‬حكا امأغشم‬ ‫‏(‪ )٢‬فدونك ها ات عقل‪ :‬شورت‬
‫ابرم فبحانال ني للملك‬ ‫‏‪ (٤‬حوت جمل للغرف ضرتظها‬
‫قاعدة تهدي لل واضعالفم‬ ‫ه) إذا شبت تنجلي بضمها‬
‫كذلك ولعأدا ‪: :1‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فما هي!)ااار ففرض كب‬
‫أل ماكلشن لشائرز‪:‬‬ ‫(‪)٧‬وحَرف‏ مناسُم تكف ذفخذ؛من‬
‫كلت‬ ‫زلني؛‬ ‫‏(‪ )٨‬وي خاض‬
‫لأعيم لمتشرؤركا فرنس‬ ‫‏(‪ )٨‬بذي الياناتًا التي تكمن‬
‫وي ويتلن شترينااعنس‬ ‫(‪)١٠‬كقبد‏ وغي لوابنيالونخَة‬
‫أن تجُرياإكفأرايم‬ ‫اكان صويا‪ :‬به جار‬ ‫‏(‪)١١‬‬
‫ونك فلمامقنلاقد النجم‬ ‫‏(‪ )١٢‬إنا محل‪ .‬هد )‬
‫‪ 27‬ش جرم‬ ‫وعض‬ ‫شر‬‫( )مش أكقنتش أا‪ْ:‬حَش‬
‫لسج وعلل أ أكل لم‬ ‫‏(‪ )٦٤‬والإلههَشهش تل ك ولل وض‬
‫وأقراسلكمطلقا ي الم‬ ‫‏(‪ )٦٥‬ز أنت ‏‪ ٨‬ستا سلووح‬
‫كة ‪ 1‬غ ماه على الأعم‬ ‫عنوكلشانباأر‬ ‫‏(‪ )١٦‬وقاص‬
‫اليتيما نخزهالصابم‬ ‫‏(‪ )٦٧‬وظلهرسراللفلن وحر من‬
‫ع ‏‪ ٢‬اشاطها افزترئمنم‬ ‫‏(‪ ٨‬نصَاب وحلال نسم‪ .‬سوم ولأكف ا‬
‫عننا اب‬ ‫ن هيل‬ ‫‏(‪ )١٩‬ففي عد نرى للمراكز‬
‫خلفا لعامل حطم‬ ‫‏(‪ )٢٠‬لأخذ مغرالتنمت زوا‬

‫‪٤٩‬‬
‫ولؤْحَرثما فيهمن الصدقات ج‬ ‫ا كسمة وةوقبة‬ ‫‏(‪)" ١‬كا ح‬
‫شنؤخلا الإن عس لضم‬ ‫‏(‪ )٢٢‬وما لم تل مزمر رتم نصابها‬
‫تعقل الَحَولَمَرضلتن‬ ‫‏(‪ )٢٣‬ونقص س تزكىضآبهًا‬
‫تتزةه‬
‫هر‪. .‬لسرمُج لج‬ ‫‏(‪ )٢٤‬دلت بنش ل حول‪: ,‬‬
‫مز‪:‬‬ ‫وخلف لدى من ششررططلال‬ ‫‏(‪ ( ٢٥‬عل سال سعي ع لحَيللذا‬
‫النار وذم‬ ‫خلاف صاي‬ ‫(‪ ( ٢٦‬في تبعةبةعَاين م ‪ :‬هن‬

‫‪3‬‬
‫فانني الأصلين أهما انحَتم‬ ‫(‪ )٢٧‬سات تى تا‬

‫تع‪- . ١ ‎‬‬
‫‪ 71‬عر نمابتت‬ ‫بماأسلز ويم تج‬ ‫(‪) ٢٨‬ا‪‎‬‬
‫مصدويكفي النصر المكبر لتتم‬ ‫‏(‪ { ٢٩‬ق تحل سمها تجارة‬
‫بئه"‪, :‬الذي حل والسن‬ ‫‏(‪ )٣٠‬وتخرياخاقاتالموانصط أ‬
‫القضا سها‪ .‬والمسلم‬ ‫‏‪ (٣١‬لمأتهكاز اتسزأ إلها‬
‫اتضلففي باقي خلكنجَلا اف‬ ‫‏(‪ )٣٦‬كتان‪ ,‬نعدد الطرح غنى‪ :‬انها‬
‫التحام بين الضأن والمعمم‬ ‫‏)‪ (٣٣‬احمل‪ :‬السل والعيزنينما‬
‫إذا اسوا ‪ .‬والأحد ائطالمين‬ ‫‏(‪ )٣٤‬وأخذ اسئل‪ ,‬مط ا وخروا‬
‫م‬ ‫مم‬ ‫م‬

‫كذاك وريما َاصَاحبالت‬


‫م ‪,‬و‪ .‬م‬

‫‏(‪ )٣٥‬شذ شاص عنها واتا ‪,‬‬


‫خا خى وجا هكذا ذا بأم‬ ‫‏(‪ )٣٦‬ومن شرها لثاني نتخارفذة‬
‫مذا طراضاء والسسقمماا انصر ‏‪١‬‬ ‫‏(‪ )٣١‬وبَض ر تقديممنيالمال ل‬
‫ولذيأت بالمال بارض ليتم‬ ‫دما‬ ‫‏‪ (٣٨‬وقنا م ال الموسَطا‬
‫جتَلضأالسَمينضم‬ ‫‏(‪ )٣٩‬وجري نأيلا فما ز والذي‬
‫وأطلق قا نرى الأصلح! ت‬ ‫‏(‪) ٠‬والابن ساكنه سمر‬
‫وق لجازوا سلكها‪ :‬نهم‬ ‫() ولافزقلؤكات سختلاجيعنها‬
‫السيم‬ ‫رشاء نسناويأؤ نفضل‬ ‫‏(‪ )٢٢‬وترى لاث لم‪ .‬لف دلو‬
‫لما جَذ مجرى البيعة للىنم‬ ‫‏(‪ )٤٣‬وت ماض تخف ان اللبن مث‬

‫‪٣ ٥ .4‬‬
‫سنةقر الص‬ ‫سزىالاضين‬ ‫‏(‪ )٤٤‬ولدك بُجرى يذكر نيهمًا‬
‫طانضل‪.‬أ اخذ ا ‪9‬‬ ‫ف‬ ‫غير‬ ‫د‬ ‫‏(‪ )٤٥‬ولن عرسوط‬

‫ني بخلفازشاز ‪7‬‬ ‫‏‪ (٤‬و جاز منها في لل فخذهفي‬


‫مم “‬ ‫م‬

‫بالمال لذ ل‬ ‫‏(‪ )٤١‬وعن حرزات لال هيووارد‬


‫‪4‬‬

‫لتحل ‪ .‬حنة ‪.‬وننم‬ ‫() وومن ذاك كنز ‪ 7‬ي‬


‫االعليمات غيب ولاء‬ ‫(‪)٤٩‬كذا‏ لي عنفات الغوار ايل‬
‫هه حيث عَمسبفهرً ونت‬ ‫‏(‪ )٥٠‬وخف في الخ مال‬
‫ممر ‪2‬‬

‫أوالما؛ للزعيمَةالخلب ن‬ ‫مرحبا م‬


‫‏(‪ )٥١‬والخطة الل‬
‫م‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫۔‬

‫س‬ ‫لب ا ل وح‬ ‫‏(‪ )٥٢‬اوالما أوللزتىىأوافخل ها‬


‫‪ 1‬الحلب ف رسنفها سنه‬ ‫لل ط حكه‬ ‫‏)‪ (٥٣‬م‬
‫بدون زلإدتاة د وتانصم‬ ‫‏(‪ )٥٤‬وابعد ف النايل ‪ .‬تازإنه‬
‫‪ :‬الخلط خلا ملم ترم‬ ‫‏(‪ )٥٥‬وين للطن الراجع‬
‫فا للم‬ ‫لاد‬ ‫يووتذهب‪- ‎‬‬ ‫(‪ )٥٦‬ولزأها‬
‫‏‪٠-‬و‬ ‫‪8‬‬ ‫مم‬

‫وكر محكم‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬غير و‬
‫‏(‪ )٥٧‬ولايتتااتخلط‬
‫‪7‬‬
‫ّ! ‪1‬‬ ‫شوكه‪‎‬‬ ‫(‪ )٥٨‬ومه‬
‫لي عكسي وياكم‬
‫ولل البنري ع]‬ ‫‪2‬رر‬ ‫(‪ (٥٩‬كل خاطأزياطلأشه‪‎‬‬
‫لي فارمكنافدة فاسم‬ ‫روضه‪‎‬‬ ‫) ‪ )٦٠‬وذو في السمان‪.‬‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وسين سامسئ "‬ ‫‏(‪ )٦١‬شي الاء ‪ :‬جدانجنا‪ :‬ثية‬


‫ّ‬ ‫م ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫وقلحَمل فيلضاز حيث الجداء ثم‬ ‫‏(‪ )٦٦٢‬وحد ؛ فأعولنهحَجدوفا‬

‫لفصل‪ .‬اصلا يا‪_ :‬‬ ‫() حنوا سخره‬


‫تبرماراتلنابة‬ ‫‏(‪ )٦4‬مخاض لون حفَةجنني‬
‫واللف ري لذ الحجم‬ ‫لا‬ ‫‏(‪ )٦٥‬وجد نشوة ‪-‬‬
‫لشرتم‬ ‫اسس سالم‬ ‫(‪)٦‬عجَال‏ الجنازة‬

‫‪٣٥١‬‬
‫تفي الققم‬ ‫ما‬ ‫بعد ‪7‬‬ ‫‏(‪ )٦٧‬وتجرى يرتركب المني وصلنا‬
‫ظلمتك الشهور يكل‬ ‫‏(‪ (٦٨‬وهذه والتاء ف ونما‬
‫المتن شويا ام‬ ‫نا اع‬ ‫‏(‪ )٦٩‬ذوا بزنحكم لفن نتناد‬
‫)"‬
‫ضو الخور! إما الجىاهم‬ ‫الرهابا وشاح‬ ‫‏(‪))٧٠‬تف‬
‫متالةة قوا النخرللم‬ ‫‏(‪ )٧١‬إلناها لتل حت نصَدتت‬
‫هدا! أوار النشرية ق الظلم‬ ‫‏‪ ) ٨٢‬زفخندي واصلة غل لزي‬

‫‪٣٥٧‬‬
‫الملحق ( ‏‪ ) ٢‬صفحات من النسخ المعنمدة في التحقبقى‬
‫الورقة الأول من النسخة (أ )‬

‫‪٣٥٣‬‬
‫الصفحة الأخرة من النسخة (أ )‬

‫شفاعنرىا لم امنوددنجاوززێرنا نناوإيحلن زنفبل‬


‫ن‬ ‫ويانناوان اعز توش عابنائكات التوب ‪9‬‬
‫‪ ....‬روإلفض‬
‫‪:‬زا‪:‬‬

‫!‬ ‫‪360‬‬ ‫ركل‪.‬‬

‫‏‪٦ ٤‬‬ ‫تان‬ ‫بتال‬

‫اللميدواكيه ‪:‬‬
‫فرا كرمان ل(صيردكبہ‬
‫مرتناتنانالرتا‬
‫طلماطزروكازما مايد‬
‫ساتمتايير‬
‫الأرل من النسخة ) ب (‬
‫الصفحة‬

‫_‬ ‫ز‬ ‫باهل ننخال‪:‬‬


‫سلامها( الئن‬ ‫شام‬
‫ك‬
‫رايت‪.‬‬ ‫امله‬
‫ا روعإاهبات حامفزلنفصسزمملة‬
‫النوانصا ست الاف‬
‫واظب الوضع دانه فاينإهل؛‬
‫انغام‬
‫نزننارهنةہ‏‬ ‫وضعماماخلت انش الإخترلولب ون ‪٥‬و‬
‫جا زو لاجمع بهفودها‪٣‬سي‏‬
‫نماشاماتت ل‬
‫نل‬ ‫ه ب‬ ‫الا‪.‬‬
‫|‬
‫لال ]‬ ‫نوالبدكب الرجال دنز بالن‬
‫ويلان ركنج‬
‫لن‬ ‫لاعتراف ببزإخنع وسلا‪:‬‬
‫‪ .‬الإقما ا‬
‫_‬ ‫لرزم‬
‫"واغلا ريزررعافوتاؤجضبةرالف‬
‫انبروكحش ذخوا الغت لاكلانه‬
‫الما شخشچاننا ر‬ ‫ال‬
‫اهلل رواخنناهالضلاك ور‬ ‫معانزمازثا زمن‬
‫)‬ ‫خليله والانصافلانفا ش‬
‫ذيك منج‬
‫اراهال‬ ‫نا ف ولناهنةنك لخاطرالى‬
‫ت‬ ‫تإسدا‬
‫مروصوتزما ورفورازئ جدته ل‬
‫_‬ ‫واخ‬ ‫نبف‬
‫مز‬

‫‪٣ ٥٥‬‬ ‫ح ‪.‬ز‪.‬۔۔‪‎|‎‬‬


‫الصفحة الأخيرة من النسخة ( ب )‬

‫لسا صنم وحسرالمايزمن‪ ,‬موجب الإنزالادنهوالزک‬


‫وملاركنه لخركاخزلظلمات اليالورالابزوالماوالةلا‬
‫لوشبة لم هوالفاع لمانمصلوات اسرعليمسرلالزوز‬
‫بالمدوشمدجورلر(يحاز !‬ ‫لمزر الي معرلط وذمالطتبه‬
‫اضلالص الام لارج‪ :‬كلش‪ :‬افصلزصسلازه‬
‫الكاملرامذ نرضاءمالدمناونزتى‪,‬هالبعناوزت شؤاواكمادججل‬
‫وإعطام ونلبغهالمنا حموده وارزقنا شناعند ف الم المشهود‬
‫وتعارسعزنمياننا رانخلمت (نهبةبا تساوااهنذك ل‬
‫النواتبب امو سن علينابخلا س زحرالتب‪5‬ع‬ ‫اكان‬
‫سرتن‬ ‫ذدالنصن للعظم رصسر خيال بد ع‬
‫والسلام ولاحول ولاذرة الابا العامه ‏‪ ٦‬انم‬
‫‏‪٠٧‬هه‪...‬۔‪-‬ء‪,‬۔۔‪,‬يحء ‪..‬‬ ‫ميججمممو‪==,‬ي‪..‬‬
‫‪......,‬ے‬

‫تانلكتتاب بجو االممللگا الوهاب رك ان م‏‪٣‬أمرسارالات‬


‫تا‬

‫اشلنيلتلنملزاننبتة‬ ‫_ س‪ :‬اوواكنتاتانمارج‬
‫لنربراطرتشرهمووااتم النار متلاسررت‬ ‫رالتص‬
‫‪2‬رم‪2‬‬
‫مبات‪/‬الاذدزز سيد زمل ن ريسا وال سج‬ ‫مه‪.‬‬ ‫ره‬ ‫ترت‬ ‫بة‬
‫ك"‬

‫دام‬ ‫سنو راين‬


‫ناامرس‬
‫سااما سمرززاهازردريب توت‬

‫‪٣٥٦‬‬
‫زمفاللنغاو تتجاوزه‪:‬‬
‫تناط الزالنورلغا م زرجؤنء‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ن‬
‫و‬
‫ألفاظا ا فالرلانلمولردا ‪ 72‬لاجمع‬
‫عطررر‬ ‫ِ‬
‫الصفحة الأخيرة من النسخة ( ج )‬

‫|الن ويا وزعننسنا ‏‪ ٢‬و(ن حذف ‪7‬‬

‫عليا ان( شت‬ ‫اداب عنلت ون‬ ‫زيا‬


‫التاب الصم ووزمازجذنا ‪1‬اتنرصرمن‬
‫ستين( لطيعزورتو ا للعتملل‪١‬‏ا عطي‪ .‬حصا‬
‫لليد التندر الصلة وللشنك)‬
‫احوزولاقخ س زرباإ سلمعالعىلي[| لعظيم ت كى‬
‫الت ‏‪ ١‬لنظوحتنرجهادزدإردهحوي لم‬
‫ملا اسدملزمروكرتقرمرماإك‬
‫وتر‬

‫۔‬ ‫ر مرمر‪ ,‬سرس‬ ‫زر‬


‫َ‪.‬‬ ‫ه } لعلى ا‬
‫م رار ررلرا۔‬

‫‪٣٥٨‬‬
‫ملحق رقم (‬
‫جدول و ا‬
‫كة‬ ‫العدد‬
‫ء‬ ‫‪ ١‬ل‬ ‫‏‪٣٩ - ١‬‬

‫شاة واحدة‬ ‫‏‪- ٩٠‬۔ ‏‪١٢٠‬‬


‫‪‎‬شا‪٢‬ا‪٠‬‬ ‫‪ ١٢١‬۔‪٢٠٠ ‎‬‬
‫‪ ٣‬شىاه‪‎‬‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٠١‬‬

‫شاة واحدة‪‎‬‬ ‫‪ :‬كا مائة شاة‬ ‫‪ ٠١‬فما فوق‬

‫جدول بوضح أسنان الغنم ( الومعازلضأن )‬


‫لج‬ ‫_ |الأشى‬ ‫الدكر‬ ‫_ السن‬
‫|جذعة | جذاع وجذعان‬ ‫|جنع‬ ‫‏‪ ١‬ما امت الحول‬
‫ودخلت ق الثانية‬
‫ثناا ‪ -‬ثنيان‬ ‫ثنية‬ ‫نى‬ ‫‏‪ ٢‬ما أت السنتين‬
‫| "‬ ‫ودخلت ف الثالثة‬
‫خ د وربعان‬ ‫راعية‬ ‫رباع‬ ‫‏‪ |٣‬ما أتمت الثلاث‬
‫وارباع ُوراعغيات‬ ‫ودخلت في الرابعة‬
‫| سداسيات‬ ‫| سدس‬ ‫سدس‬ ‫‏‪ | ٤‬ما اممت الرابعة‬
‫ودخلت شى الخامسة‬

‫إسا | | يسب بلأعام‬ ‫|ساغ‬ ‫‏‪ |٥‬ما أتت الخامسة‬


‫ودخلت ف السادسة‬
‫ملاحظات عامة ‪:‬‬

‫= الشاة تطلق على الضأن والعز معا ‪.‬‬


‫‪ -‬ولد الضان سمى الحمل وذلك قبل تمام الحول ‪.‬‬
‫‪ -‬ولد المعز الذكر يسمى جدي والأنثى عناق واختلف في الجفرة ‪.‬‬

‫‪٢٥٩‬‬
‫‪-١٠‎‬۔ ‪١٤‬‬

‫‪١٩ - ٥‬‬

‫‪٢٤ - ٢٣٠‬‬

‫‪٣٥ - ٢٥‬‬

‫‪ - ٣٦‬ه‪‎‬‬

‫‪٦‎‬؛‪-‬۔ ‪٦٠‬‬
‫‪٧٥ - ٦١‬‬

‫‪-٧٦‎‬۔‪٩٠‬‬
‫حفنان‬ ‫‪١٢٠ - ٩١‬‬

‫فكل خمسين حقة وفى كل أرعين بنت لبون‬ ‫فما فوق‬ ‫‏‪١‬‬

‫‪٣٦٠‬‬
‫جدول بوضح أسنا ز الإبل‬
‫مسد‪ .‬ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكر‬ ‫السمن‪,‬‬

‫هي االلةتي اأخخذذههاا االنمخحاضدس التهمع‬ ‫ما أتمت السنة الأولى ابن‬
‫فهى الحوامل غالبا ار دخل وقت‬ ‫مخاض‬ ‫ودخلت ق الثانية‬

‫حملها وإن ‏‪ ٨‬نحمل ‪.‬‬


‫ذالتغلبنيرها وهي حدبئة‬ ‫نة أ ا ن لبون‬ ‫ما أمت السنة‬
‫النتاج‬ ‫ودخلت فى الثالثة‬
‫س ا\‬
‫‪.‬‬ ‫;ىك‬ ‫از‬ ‫لا‬ ‫حم‬ ‫لأنها‬ ‫‪3‬‬ ‫ما أتمت السنة‬
‫ودخلت في الرابعة‬
‫‏‪٠‬‬

‫تها النحل‬
‫صنتر ان‬
‫وايستح‬
‫للحما‬
‫لأنپا جذعت مقدم اسنانها اي‬ ‫جذعة‬ ‫السنة الرايعة‬ ‫ما أتمت‬
‫‪---‬‬
‫أسنطله‬ ‫ودخلت فى الخامسة‬
‫لأنها قد ألقت ثنبنها‬ ‫با أمت السنة الخامسة‬
‫|ودخلت فى السادسة‬
‫‪ 7‬البعير ألقى رباعيه‬ ‫رباعية‬ ‫ما أتمت السنة السادسة‬
‫وقبل ‪ :‬طلعت ‪7‬‬ ‫ودخلت ف السابعة‬

‫أن ألقي السن بعد الراعية‬ ‫سر س‬ ‫سر س‬ ‫ما أمت السنة السابعة‬
‫‏‪١‬‬ ‫ودخلت فى الثامنة‬

‫لأ فيه بطلع ناب البعير‬ ‫نازل‬ ‫ما أتمت السنة الثامنة نازل‬
‫ودخلت قى التاسعة‬
‫ما أتمت السنة التاسعة‬
‫ودخلت فى العاشرة‬

‫‪٣٦١‬‬
‫‪١‬‬ ‫العدد‪‎.‬‬
‫‪٤ - ١‬‬

‫‪٩ - ٥‬‬

‫‪١٤ _-١٧٠‬‬
‫‪١٩ - ٥‬‬

‫‪٢٤ - ٢٠‬‬

‫‪٣٥ - ٢٥‬‬

‫‪٥ - ٣٦‬‬

‫‪٦‎‬؛‪-‬۔ ‪٦٠‬‬
‫‪٧٥ - ٦١‬‬
‫‪٩٠ -٧٦‬‬

‫‪١٢٠ - ٩١‬‬

‫‏‪ ٢‬حذ اع‬ ‫‪١٢٩ - ١٦١‬‬

‫فكل أرعين جذعة وفى كل خمسين ثنية‬ ‫‪ ١ ٢‬فما فوق‪‎‬‬

‫‪٣٦٢‬‬
‫جدول و شحصح أسنا ن البئر‬

‫‪7‬ة وحتىى تمام الحول‬


‫الولاد‬ ‫منذ‬

‫‪١‬‬ ‫‏‪.‬‬
‫‪ ,‬م الاورل‬
‫ود _خل ‪:‬ت ف‪:‬ى الالنثا‬
‫‪-‬انة‬ ‫لسنة‬

‫ما‪1‬أمت اللسس‪:‬نة الثانية ودخلت خلت و‬

‫خلت ف‪1‬ى الرايعة‬ ‫لسنة الثالثة ود‬ ‫ما أت الة‬

‫مسة‬ ‫\‬ ‫‪:‬‬ ‫ود < \ مت‬ ‫‏‪ ١‬لرا بعة‬ ‫‏‪ ١‬لسنة‬ ‫أت‬ ‫ما‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫خلت‬

‫صدا‬ ‫سر‬ ‫سز س‬

‫سالغ‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫) حممه‬ ‫ما‬

‫‪ 5‬اعوا ه‬
‫‏‪ ٣‬م‬ ‫حر وں ل ‪.‬س عر لا‪ :‬ل نال‬

‫البقر‬ ‫الإنل‬ ‫أسنان الأنعام‬


‫الشى‬ ‫الأ‬

‫‏‪٣‬‬
‫ي‬ ‫‏‪.٠‬‬
‫الأولى‬ ‫السنة‬ ‫أت‬
‫ا الثانة‬ ‫م‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫س‬

‫دخلت ف النان ‪.7‬‬


‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫أت‬ ‫‏‪١‬‬

‫ليون‬
‫هم‬ ‫م‬
‫دخلت ف'ق الاألثالثة ‪-.‬‬

‫السنة‬ ‫أمت‬ ‫ما‬


‫خلت ف الرابعة‬
‫رباعية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عه‬
‫ما\‏‪ ٦‬أقت السنة الرا‬ ‫_‬

‫_‬‫دخلت ف الماالخامسة‬

‫سر‬ ‫سر‬ ‫السنة ‪١‬‬ ‫ما‪ ‎‬أت‬


‫دخلت السادسة _‬
‫سالغ‬ ‫رباعية‬ ‫‏‪ ١‬قت السنة ا‬
‫""‬ ‫دخلت السابعة‬
‫سد سر‬ ‫السنة السا‬ ‫ما‏‪ ١‬أت‬
‫دخلت ف'ي الاثلاثامنة ن‬

‫نازل‬ ‫السنة ‏‪١‬‬ ‫أت‬ ‫ما‏‪١‬‬

‫اسعة _‬
‫ودخلت ‪ [3‬الا‬

‫السنة‬ ‫أمت‬
‫‪.‬‬
‫خلت ف العاشرة‬
‫د‬ ‫ا‬

‫ود‬
‫‏‪ . ١‬فهرس الآنات القرآنية‬

‫دد انة ا آ‪:‬‬


‫‪٥‬‬

‫ذ ين مولم عَكََه رشم ونزكيهم ا‬


‫الس ‪:‬‬ ‫هل جرا‪ 4 :‬الحسن إل‬
‫وَعَلَمَلكمَا لم تر تتم‬

‫شجر فيه ثييثورت‬‫ومنوهنة شة ‪.‬‬


‫حموله ‪7‬‬ ‫قير االن‬
‫‏‪١٤١ , ٨٥‬‬ ‫ما‪.‬‬ ‫تركا الأ أين‬ ‫ة‬
‫تمنة‬
‫‪١٤١ :٨٦‬‬ ‫‏_‬

‫‏‪٨٧‬‬

‫‪٨٨‬‬

‫‪٣٦٧‬‬
‫‪٢٧٧٧٦‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫لد ووفر ح‬ ‫ح‬

‫‪٢٧٩٤‬‬ ‫‪٦٨٩‬‬
‫رَحلَاسَلَيًا لرجل‬
‫‪٢٠٢‬‬ ‫هامش‪‎‬‬ ‫‪٦٢‬‬
‫انما بالزيت عاقرا والتمر‪:‬‬ ‫ا الر‬
‫لبعيت‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫هامش‪٣١٦ ‎‬‬ ‫‪١٩٦‬‬


‫و‪,‬روسه‬ ‫يم‬ ‫ے۔‬ ‫سے۔‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫الذى‬ ‫استيسر من‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫شنتمنع باالعمرة‬

‫‪٣١٦‬‬ ‫هامش‪‎‬‬ ‫‪١٩٦‬‬

‫‪٣١٦‬‬ ‫هامش‪‎‬‬ ‫‪٧٦‬‬

‫‪٣٤٦٢ .٣٤١‬‬ ‫د‬ ‫إ‏‪ِ١‬رَمَدا ت آ ا‬


‫حرص ر۔ م‬
‫‪٣٤٣‬‬ ‫_‬ ‫‪ 7‬ل نا‬ ‫لغزل ا‬
‫‪٣٤٤‬‬

‫‪٣٤٥‬‬
‫‪٣٤٥‬‬

‫‪٣٦٨‬‬
‫‏‪٢‬‬
‫‪ .‬فهرس الأحادث الشرفة‬

‫الصفحة‬ ‫طرف الحدث‬


‫حرف الأف‬
‫امرنا البى‬
‫‪٢٨٤‬‬ ‫ية ان نستشرف الأذن والعين ‪. . ..‬‬
‫‪ ٢‬هامش‪‎‬‬ ‫أ وكلب ماشية ‪. .‬‬ ‫الكلاب إلاكلب الصيد‬ ‫شل‬ ‫امر ل‬

‫‪٢٦٦‬‬
‫في حمس وعشرين من الإبل بنت مخاض‪"...‬‬
‫‪٨٤4‬‬
‫أن النفوس جبلت على استطلاع كل غرب'‬
‫حرف الدال‬
‫‪٣٨‬‬ ‫" الدية ماية من الإيز "‬
‫حرف العين‬
‫‪٣‬‬
‫" عفي عن أمتي زكاة الخيل والبغال والحمير '‬
‫" عني لأمت‬
‫‪١٣‬‬
‫ي عن ركاة العبيد والخيل والجبهة "‬
‫حرف الغين‬
‫" غدة كغخدرة البعر "‬
‫‪٢٨٢‬‬

‫الناء‬ ‫حرف‬

‫‪ .‬ق ارعين شاة شاة‬


‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬
‫‪ ،‬فإن ‪ .‬تكن إلا تسعة وثلاين ‪...‬‬
‫" في خم‬
‫‪١٢٨ ;« ١٢٧‬‬
‫‏" ‪ ٢‬خمسس [منذوادلإل ] شصاةد‪.‬تةو ! وخمسة‪"...‬‬
‫ف عشر شاتان! ‪". ..‬‬
‫‪\٧٧‬‬

‫اني أ‬
‫‏‪ ٧‬ها مش‬
‫رع وعشرين من الإبل فما دونها مز الفنم من كل‬
‫خمس شاة ‪". . .‬‬
‫فكل‬
‫‏‪ ١٧١‬هامُ‬
‫ثلاين قرة تبيم وق كل أرسين مرة سرة‬

‫‪"٩‬‬
‫‪٣٠٤‬‬ ‫‪, ٢٧٥‬‬ ‫‪. ٢٠٨‬‬

‫‪٢٧٣‬‬ ‫" لا تأخذ كرايم أموالهم إلا رضاهم "‬


‫‪٢٧٦‬‬ ‫" لا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس ‪.‬‬
‫‪٣١٤ .١٩١‬‬ ‫" لا خلاط ولا وراط ولا شناق "‬
‫‪٣٠٤3١١٣١٩١ .٦٩‬‬ ‫لا شناق "‬
‫‪٢٠٨‬‬
‫‪٢٤٠‬‬ ‫" لا غمة فى فرض الله "‬
‫‪٣٠٤‬‬ ‫« لا يجمع بين متفرق ولا فرق بين مجتمع خشية الصدقة "‬
‫‪ 7‬أمرني رسول الله تل فيها بشيء"‬

‫' ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة '‬

‫ا خوفا منهما "‬


‫عما‬
‫لسر سنا من فر عنه‬

‫‪٣٧ ٠‬‬
‫حرف الميم‬
‫‏‪١٥‬‬ ‫ل أراد الله به خيرا فقهه ق الد "‬
‫حرف النون‬
‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫نمى النبي ينة " عن بيع ما ليس معك "‬

‫| ‏‪٢٧٢‬‬ ‫نهى رسول الله يلة " من أخذ حرزات الأموال ‪"...‬‬
‫‏‪١٢‬‬ ‫كلمرلب[ الغنم‬ ‫ا وا‬ ‫نهى عن منإ اللكلب‬
‫نى عن أريع ‪ " :‬العوراء البين عورها ‪ .‬والعرجاء الي ‪ | ..‬‏‪٢٧٨‬‬
‫" نمى البي تلة عبنضأنحًى بالشرقاء والخرقء‪ | . ...‬ه!‬
‫حرف الوار‬
‫خليطين فإنهما تراجعان بينهما نالسوية " | ‏‪٣٠٠ & ٢٩٨٢٧٨١٩١٧‬‬
‫ن من‬
‫حرف الياء‬
‫' عر صغار الغنم وكبارها ‪ .‬وتعد السخال ‪"....‬‬

‫‪٣٧١‬‬ ‫‪|: ..‬‬


‫فهرس ‏‪ ١‬لأعلام‬

‫أرقام الصفحات‬

‫‪« ٢١٢‬‬ ‫‪ ١٧٢‬ء‪‎‬‬ ‫‪: ١٦٥‬‬ ‫‪. ١٦٤ ١٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٦‬‬

‫‪. ٢٧٠‬‬ ‫‪. ٢٦٠‬‬ ‫‪. ٢٣‬‬

‫‪. ٢٨٩‬‬
‫إبراهيم بن سعيد العبري‬
‫‪. ٣٠٢ .‬‬ ‫‪٢٩٧ .٦١‬‬ ‫‪. ٥٦ . ٤٢‬‬ ‫‪. ٢٩ . ٦‬‬ ‫احمر بن حمد الخليلى‬
‫‪« ١٧٦٣ :‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪. ١٦٣ . ١٥٠‬‬ ‫‪.١٣٤ .‬‬ ‫‪ ٧‬ا‪‎‬‬

‫‪\ ٢٧‬‬ ‫«‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪.٢٠٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫«‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٤‬‬

‫‪. ٢١١‬‬ ‫‪« ٣٠٨‬‬ ‫‪. ٢٨٤‬‬ ‫‪. ٢٧٨‬‬ ‫‪ ٢٢٨‬ء‪‎‬‬

‫«‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫أحمد بن النظر‬
‫‪.٢٥٨٩‬‬ ‫‪, ٢٥٥‬‬ ‫‪. ١٣٥‬‬ ‫‪. ١٣٣‬‬ ‫‪ ١٣٢‬ح‪‎‬‬

‫‪.٢١٧١‬‬ ‫‪:١٩١‬‬ ‫‪ ١٦٣‬ء‪‎‬‬ ‫‪٩‬؛‪١‬‬ ‫‪ ١٢٣‬ن‪‎‬‬ ‫‪ ١٨‬ء‪‎‬‬ ‫را هويه‬ ‫ن‬ ‫‏‪١‬سحا ق‬

‫‪« ٢٧١‬‬ ‫‪ ٢٧٠‬ء‪‎‬‬ ‫‪.٢٦٢‬‬ ‫‪. ٢٦٠‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪ ٢٢٢‬ء‪‎‬‬

‫‪. ٣٠٨‬‬

‫‪. ٣٠٤‬‬ ‫‪[{\١٩١٧١‬‬ ‫‪.١٩٦١‬‬ ‫‪. ١٨٢‬‬ ‫‪. ١٨١‬‬ ‫‪. ١٧٩‬‬

‫‪.٢٦٠‬‬ ‫‪ ٢٥٧‬ء‪‎‬‬

‫‪.٣٢١٠ .٣٠٧‬‬ ‫‪. ٢٧٠‬‬ ‫‪٦٢٦٢‬‬ ‫‪. ٢٢٢‬‬ ‫‪. ٢٣‬‬

‫‪.٣٢٨ « ٣٠٩ , ٢٥٧ ‘ ٢٥١٧١ . ٢٣٥‬‬ ‫‪, ٢٠٥‬‬

‫‪& ٢٠٥ \ ٢٠‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫‪ ١٥١‬ء‪‎‬‬ ‫‪.١١٥١‬‬ ‫‪. ٦٤‬‬

‫‪.٣١١‬‬ ‫‪ ٣٠٨‬ء‪‎‬‬ ‫‪. ٢٩٧‬‬ ‫‪. ٢٧١‬‬ ‫‪, ٢٥‬‬

‫‪6٢٠٧‬‬ ‫‪.} ١٨٩١‬‬ ‫‪١٦٩١ } ١٤٧ . ١٦٩‬‬ ‫‪, ٦٥‬‬

‫‪. ٢٨٦‬‬ ‫‪. ٢٨٢٣‬‬ ‫‪ ٢٦٥‬ء‪‎‬‬ ‫‪ ٢٥٨‬ء‪‎‬‬ ‫‪ ٢٤‬ء‪‎‬‬ ‫‪ ٢٧‬ء‪‎‬‬

‫‪٣٧ ٢‬‬
‫‪8\ ٢١٠‬‬ ‫‪!٠٠ ٩١ . ٢٠٧‬‬ ‫‪.٢٠‬‬ ‫‪.٦ ٤‬‬ ‫‪‘ ٤ ١‬‬

‫‪. ٢٢٢‬‬

‫‪. ١٦١ . ١١٨‬‬

‫‪. ١٨٢ ٤١٤٩ . ٦٨‬‬

‫‪. ٢٩٧‬‬

‫‪.٣٠٩ .٣٠٧٠٨٢٧١ {‘ ١١١١٣ .٦٥‬‬

‫‪. ٨٢‬‬
‫‪\١٧‎ !٢١١٧١١٠6٦٦‬ن ‪١٧٦٨٤١٢٤‬‬

‫‪ ١٧٩ « ٥٧‬ن‪.٢٧٦٢٧٣١٩٧١ « ١٨١ ‎‬‬

‫‪. ٢٠٤ :٢٨٤ : ٢٨٢‬‬

‫‪. ٩٢‬‬ ‫‪, ٠‬‬ ‫‪, ٧‬‬

‫‪٦٧‬‬

‫‪. ٥٢‬‬

‫‪٢١٧٢١٣١٨١١ :١٧٣‬‬ ‫‪ ٤٩‬ن‪١٦٣ ‎‬‬

‫‪«٢٧٠ ٤٢٦٢‬‬ ‫‪٢٦٠ ٤٢٣٦ « ٢٣٢ « ٢٢١‬‬

‫‪. ٣١٠ .٣٠٩‬‬ ‫‪٣٠٨‬‬

‫‪.٢٧ .٢٦‬‬

‫‪. ٢٨٥ ٨٢١٢ . ١!٣ « ٦٢‬‬

‫‪. ٢٣‬‬

‫‪ ٤٣:٣٩‬ن‪. ٥٩٠ 0٤٧ ‎‬‬


‫‪: ٣٨ « ٣٧‬‬

‫‪531‬‬

‫‪. ٣٠١ \ ٢٩٤ {\ ٢٦٥٤٢٧٦4‬‬

‫ي‪.٢١٢ , ١٧٢ ‎‬‬ ‫‪٧‬ا‬

‫‪٣٧٢‬‬
‫‪. ٢١٣‬‬ ‫‪. ١٩١‬‬ ‫‪. ١٠‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٢٩٥٠‬‬ ‫‪}.‬‬ ‫‪١٧٧٢‬‬

‫‪٨8١٧٢‬‬ ‫‪;: ١٦٤‬‬ ‫‪} ١٤٩١‬‬ ‫‪.١١٩١‬‬ ‫‪ ٨‬اا‪‎‬‬ ‫}‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪. ٣٠ ١‬‬ ‫‘‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪.« ٢١٧١‬‬ ‫‪. ٢١٣‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫}‬ ‫‪١٨٥‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬

‫‪. ١٩٥١ . ١٧‬‬ ‫‪. ٦٦‬‬ ‫أو الحواري محمد‬

‫‪. ٢٧٠‬‬ ‫‪. ١٧٢‬‬ ‫‪. ١٧٦٣‬‬ ‫‪ ١٨‬ء‪‎‬‬ ‫حماد ن أبي سليمان‬
‫‪. ٣٢٣‬‬ ‫‪. ٣٢‬‬ ‫حماد ن محمد البسط‬
‫‪. ٢٢٣‬‬
‫حمدين حميس السعدي‬
‫‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫حمد بن سليمان اليحمدي‬
‫‪. ٣٤٦‬‬ ‫‪. ٧١‬‬ ‫بن راشد الرشيدي‬ ‫حمد‬

‫‪. ٢٧‬‬ ‫حميد ين محمد ين رز‬


‫‪. ٢٨‬‬ ‫‪. ٢٧‬‬ ‫خروص بن شاري‬
‫‪. ٢٩‬‬
‫خلفان بن أحمد الخليلي‬
‫‪.‬‬ ‫‪٤٦٢‬‬ ‫خميس بن راشد‬
‫‪.‬‬ ‫‪ } ٦‬؟؟‪‎‬‬
‫حميس بن سليم السمائلي‬
‫‪.١٤٤‬‬ ‫‪{٦٦‬‬
‫الخطيب التبريزي‬
‫‪. ٨٧‬‬ ‫الخليل بن أحمر‬
‫‪. ٢٧‬‬ ‫الخليل بن شاذان‬
‫‪. ٢٧‬‬ ‫الخليل ن عبد الله‬

‫‪. ١٧٦‬‬ ‫‪\ ١١٢١‬‬ ‫‪} ١١١‬‬ ‫‪;: ٩٩‬‬ ‫‪; ٦٦‬‬ ‫داود الأنطاكي‬ ‫الدال‬
‫ء‬

‫‪\ ١٢٢‬‬ ‫‪:١١٨‬‬ ‫‪} ١١٥١‬‬ ‫‪ ١١٧٤‬ء‪‎‬‬ ‫‪١٧١٧٣ ٦٧‬‬ ‫‏‪ ١‬بو د ‏‪ ١‬ود‬

‫‪\ ١٧٨‬‬ ‫‪, ١٦٩‬‬ ‫‪, ١٩٧‬‬ ‫‪. ١٢٨‬‬ ‫‪: ١٢٤‬‬ ‫‪١٢٣‬‬

‫‪٣٧٤‬‬
‫‪.٢٧٢‬‬ ‫‪.٢٦٩٢‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪ ٨١‬ن‪ ١٩٧ ‎‬ن‪٢٠٧ ‎‬‬

‫‪. ٣١٨٣٠‬‬ ‫‪:٢٨٥ :٢٨٤‬‬

‫‪. ١٧٧ , ٦٧‬‬ ‫اين الديبع الشيباني‬


‫‪‘\١٧١!٢!.‎ ١١١١٤‬ء‪{\١\٢!٢‬‬ ‫‪‘٦٦ .٥‬‬ ‫الربيع بن حبيب‬
‫‪ ١٢٨‬ن‪, ٣٥٠ , ٢٧٥ : ٢٧٢ : ٢٧٢ ‎‬‬

‫‪.٨٦ \ ٨٥ , ٦٦ , ٠‬‬ ‫الزنخشري جار الله‬


‫‪ ١٦٣ :‬ن‪\‎ ١٧٨ : ١٧١ ‎‬ن‪. ٢٤٩ : ٢٠٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الزهري‬
‫‪ ٣٩ . ٣٧‬ن‪{ ١١٧٤ ‎‬ن‪. ٢٨٨٩٠٢٧٤ ‎‬‬
‫سالم بن حمد الحارثي‬
‫‪. ٣٧‬‬ ‫سالم بن حمود السيابي‬

‫‪٦5‬‬ ‫سالم بن راشد الخروصي‬


‫‪ ١٧٧ : ٦٨‬ن‪. ١٨٢ ‎‬‬ ‫سالم بن عبد الله بن عمر‬
‫‪. ٢٧ « ٣٠‬‬

‫‪. ٢٤٩‬‬ ‫وقاص‬ ‫ابي‬ ‫ن‬ ‫سعز‬

‫‪.٢١٣ , ١٧٢ : ١٧١‬‬

‫‪. ٢١٢‬‬ ‫سعيد بن جبير‬


‫‪٣٣‬‬ ‫‪\.٣٢:.٢٩‘\٢ ٧.٢٣ .٢٠١٧٦‬‬ ‫اا‪‎‬‬

‫‪‘ ٤٢‬‬ ‫‪‎ :٤٠ .٣٩:٣٨:٣٦‬ا‪١‬؛\‬ ‫‪٣٤4‬‬

‫‪. ٧١١‬‬ ‫‪.٥٦0٥١‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪٤٥ . ٤٤ « ٤٣‬‬

‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪ ٧٣ « ٧٢‬ي‪ ١١٧٣ « ٨٨ ‎‬ن‪:١٤٤ ‎‬‬

‫‪. ٣٣‬‬

‫‪. ٣٤٦ . ٧٢ : ٧١‬‬

‫‪. ٢٢‬‬

‫‪. ٢٨٩‬‬

‫‪٣٧٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫سعيد بن مبروك القنوبي‬
‫‪.‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫سعيد بن ناصر الكندي‬
‫‪. ٤٢‬‬ ‫سلطان بن محمد البطاشي‬
‫‪. ٢٠٧‬‬ ‫‪. ٥٧١ . ٢٨ . ٦٧‬‬ ‫سليمان خلف الخروصي‬
‫‪0٢٨١٣ :١٨٩١‬‬ ‫‪ ١٧٢‬ن‪‎‬‬ ‫‪ ١٦٤ : ١٤٩‬ي‪‎‬‬ ‫‪٧‎‬ا‪, ١‬‬ ‫سفيان الثؤري‬
‫‪. ٢٦٢‬‬ ‫‪. ٢٥٠‬‬ ‫‪. ٢٤٢‬‬ ‫‪.٢٣٦‬‬ ‫‪ ٢٣٤ . ٢٣٢‬ي‪‎‬‬

‫‪.٣١٠‬‬ ‫‪. ٣٠٨‬‬ ‫‪ ٢٧١‬ء‪‎‬‬ ‫‪, ٢٧٠‬‬ ‫‪. ٦٢‬‬

‫‪. ٢٧٥‬‬ ‫‪. ٢٩‬‬ ‫سفيان بن عبد الله الثقفي‬


‫‪. ١٩١‬‬ ‫)‬ ‫سفيان بن عيينة‬
‫‪. ٨٧‬‬ ‫سيبويه (عمرو بن عثمان)‬
‫‪. ١٣٢‬‬ ‫سيف ين سلطان اليعربي‬
‫‪. ٢٩‬‬ ‫سيف بن ناصر الخروصي‬
‫‪« ١٧٠‬‬ ‫‪. ١٣٠‬‬ ‫‪. ١١٥‬‬ ‫‪ ١٠٨‬ي‪. ١١٧٣ ‎‬‬ ‫‪. ٤١‬‬ ‫أو سعيد الكدمي‬
‫‪. ٢٢٣ ٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١ ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪١٩٠‬‬

‫‪& ٢٦١‬‬ ‫‪ ٢٥٨٩‬ء‪‎‬‬ ‫‪} ٢٥٥‬‬ ‫‪. ٢٥٠‬‬ ‫‪. ٢٤٦‬‬ ‫‪٥‎‬ك ‪٢‬‬

‫‪. ٣٢٠‬‬ ‫‪. ٣٠٥‬‬ ‫‪. ٣٠٣‬‬ ‫‪ ٢٨٨‬ء‪‎‬‬ ‫‪ ٢٦0‬ء‪‎‬‬ ‫‪. ٢٦٣‬‬

‫‪8١٨٩١‬‬ ‫‪. ١٧٣‬‬ ‫‪. ١٧٢‬‬ ‫‪ ١٦٣‬ء‪‎‬‬ ‫‪: ٩‬‬

‫‪\ ٢٢٣٤ . ٢٣٢‬‬ ‫‪. ٢٢٨‬‬ ‫‪.٢٢١‬‬ ‫‪ ٢٧‬ء‪‎‬‬

‫}‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫}‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫«‬ ‫‪٢ ٤ ٢‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٠ .‬‬ ‫<‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫«‬ ‫‪٢٨٨‬‬

‫‪‎‬ط‪٣٧٦`٦‬‬
‫‪. ١٧٢ : ١١‬‬ ‫‪\ ١٠‬‬ ‫‪ ٦‬ه‪‎‬‬ ‫الشعى‬

‫‪. ٤٦ , ٥‬‬ ‫الحارثي‬ ‫علي‬ ‫ن‬ ‫صالح‬

‫‪ ١٣٣ : ٧٣٢‬ي‪. ١٣٧ ‎‬‬ ‫صال ين محمد المنتفقى‬

‫‪. ٣٠٧‬‬ ‫‪‎ \ ٦٩‬ا‪١٩١‬‬ ‫طاووس نكيسان‬


‫‪. ٢٠٨‬‬
‫عائشة بنت أبي بكر‬
‫‪. ٣٢‬‬

‫‪. !٢٢ : ١٦٤ : ١٥١‬‬ ‫عبد الله بن أحمد بن قدامة‬


‫‪١\٣٢. ٥١ .٤٦:٤١ .‘ ٤٤٠ .٣٥ :٢٨ .٣‬‬ ‫عبد الله بن حميد السامى‬
‫« ‪.٣٢٢ .٢٩٧ } ٢٨٩ \ ٢٠٥‬‬

‫‪. ٧٣‬‬ ‫عبدالله بن حميد الخروصي‬


‫‪. ٣٤‬‬ ‫عبد الله بن سال الحارثي‬
‫‪.‬‬ ‫عبد الله بن عبد الكاني‬
‫‪\ ٢٣٥ ٤٢١٧ .٢١٦١‬‬ ‫‪ ٦٤‬ن‪١!\٩‎ .١٧٢٨ ‎‬ا‪٢‬‬ ‫عبد الله ن عباس‬
‫‪. ٢٥٠ .٣١٨ .٣٠٠ . ٢٣٨‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣٠٩٢٦‬‬ ‫‪‘ ٢٩:١٦‬‬ ‫عبد الله بن عمر‬


‫‪. ٧‬‬ ‫الله بن محمد البهلانى‬ ‫عبد‬

‫‪.٢٥٩ 0٢٩٨٩‬‬ ‫عبد الله ن مسعود المز ‏‪٢‬‬

‫‪. ٢٧‬‬ ‫عبد الملك بن قرب‬


‫‪. ٢٢٢‬‬ ‫‪, ٦٣‬‬ ‫عبد الملك الماجشون‬
‫‪. ٢٨٩‬‬ ‫عبد الملك بن حميد‬
‫‪٤٧ ‘ ٤.٤٣ .٤٢ .٣٧٣٦ .٣٥ . ٠‬‬ ‫عزا ن ن قيس البوسعيد ي‬

‫‪. ٩٥١ } ٥٠ 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫‪.١ ٩٠‬‬ ‫عزان ن الصفر النزوى‬

‫‪٣٧٧‬‬
‫‪. ٢١٣‬‬ ‫‪, ٥‬‬ ‫رباح‬ ‫ابي‬ ‫ن‬ ‫علاء‬

‫‪. ٢٤٢‬‬

‫‪\.٢٨١٦ . ٢١٢‬‬ ‫‪. ٢٠٩‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪ ١١٦‬ء‪‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫«‬ ‫‪٢٨ ٤‬‬ ‫«‬ ‫‪٢٧٠‬‬

‫‪.٣١٠‬‬ ‫‪. ٢٦٠٩‬‬ ‫‪. ٢٢٧‬‬ ‫‪ ٢٧٣‬ء‪‎.‬‬ ‫علي بن الحسين بن حرب‬

‫‪. ٢٠٧‬‬

‫‪\ ٢٦٣‬‬ ‫‪. ٢٦٠‬‬ ‫‪. ٢٥٩٨‬‬ ‫‪ ٢٤٩‬ء‪‎‬‬ ‫‪١٧٤٩‬‬ ‫‪: ١٦‬‬

‫‪. ٣٠٩‬‬ ‫‪, ٢٧٥‬‬ ‫‪. ٢٧٣‬‬

‫‪. ٢٤٩‬‬ ‫‪, ٢١٢‬‬ ‫‪. ١٦‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬


‫‪. ٧‬‬ ‫عمرو بن عدي البطاشي‬
‫‪. ٣٣‬‬ ‫أبو العباس بن شعيب أحمد‬
‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪\ ٢١٩‬‬ ‫غسان عبد الله اليحمدي‬
‫‪\ ١٩٨١‬‬ ‫‪: ١٦١١‬‬ ‫‪: ١١٩٨١‬‬ ‫‪. ٨٧‬‬ ‫‪ ٨٢٣‬ي‪‎‬‬ ‫‪ ٧٧‬۔‪‎‬‬ ‫‪ ٦٦‬ع‪‎‬‬ ‫الفروز أيادي‬
‫‪\. ٢٧٤‬‬ ‫‪. ٢٦٤‬‬ ‫‪. ٢٩٦‬‬ ‫‪- ١٨٩١‬‬ ‫‪: ١٧٤‬‬ ‫‪ ١٦٨‬ء‪‎‬‬

‫‪٠ ٢٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٨١١‬‬ ‫<‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٦‬‬

‫‪« ٣٣٥‬‬ ‫‪. ٣٢١‬‬ ‫‪ ٣٢٨‬ي‪‎‬‬ ‫‪. ٣٢٢٧‬‬ ‫‪. ٢٩٩‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫‪٩٢‬‬

‫‪.٣٤٥‬‬ ‫‪. ٣٤٣‬‬ ‫‪. ٣٣٨‬‬ ‫‪. ٣٧‬‬

‫‪. ٧‬‬
‫فيصل بن تركي‬
‫‪.‬‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‪, ٢١٣‬‬ ‫‪. ٢٠٩‬‬ ‫‪, ١١٨‬‬ ‫‪, ٥‬‬ ‫قتادة‬

‫‪.‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اين قدامة المقدسي‬

‫‪. ١٧٦٢‬‬ ‫‪ ١٧١‬ء‪‎‬‬ ‫ايو قلاية‬

‫‪. ٢٩٩‬‬ ‫كعب بن زهير‬


‫‪. ٨٦‬‬ ‫أب كيسان‬
‫‪-‬‬

‫‪٣٧٨‬‬
‫‪. ٣٠٨ . ٢١٣ . ١٧٢‬‬

‫‪. ٢١٧ . ٢٠٨٩ . ١٧٢١ . ١٦٣ , ١٢‬‬ ‫‪, ٣٧‬‬

‫‪٧‎‬ا‪.٢٦٠ .٢٤٢ .٢٣٢ .٢٢٨ .٢٢٢ . ٢‬‬

‫‪. ٣٠٨ . ٣٠٧ [. ٢٨٧ . !٧٦ ‘ ٢٧٠‬‬ ‫‪, !٦٢‬‬

‫‪. ٢.٣٠‬‬

‫‪. ٢٩‬‬ ‫مبارك الراشدى‬


‫‪. ١٤‬‬ ‫مبارك بن سليمان بن ذهل‬
‫‪. ٢١٣٢ . ٢١٢ , ٥‬‬ ‫جا هد بن جبر‬
‫‪. ٢٢٦ .١١٤‬‬ ‫‪.٧١ \٥٠‬‬ ‫‪: ٤٨ . ١‬‬

‫‪٣٠١ .٢٩٤‬‬ ‫‪{\ ٢٧٤ .٢١٧١٩١٥0‬‬ ‫‪: ٧١ .٦٤‬‬ ‫حمر ن جعفر الازكوي‬

‫‪.٢٦٢ , ١٨٥ \ ٦٣‬‬

‫‪.٢٨٨‬‬ ‫‪. ٢٦٣ : ١٨‬‬ ‫محمد بن الحسن الشيباني‬


‫‪٤٨‎ ‘ ٤٥ . ٥‬؛ ‪. ٥٠ ٤‬‬ ‫محمد ن خميس السيفي‬

‫‪٤٣‎ .٤١٤٠٣٦٣٥‬؛‪.‬ذا؛‪‘&٦.‬‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫محمر ن راشد الخصيى‬

‫‪. ٦‬‬

‫‪. ٥٢ , ١‬‬ ‫محمد بن سعيد الخليلي‬


‫‪. ٤٤ . ٣٢‬‬ ‫محمد بن سليم الغا ربي‬
‫‪. ٢٧‬‬ ‫‪.٣٥ . ٣٠ . ٢٨‬‬ ‫محمد بن عبد الله الخليلى‬
‫‪‘ ٢٣٨٢٩ . ٣٧ . ٣٥ . ٣٣ . ٣٠ . ٢٨ . ٢٧‬‬ ‫محمد بن عبد الله السا ل‬

‫‪. ١١٥‬‬ ‫‪ ٣‬ن‪}\ ٥٦ . ٥٢ , ٥٠ ‎‬‬

‫‪. ٣٢٦ 4 ٢١٨ ‘ ٦٦‬‬ ‫محمد بن عبد الله الطائي‬


‫‪٥٠‬‬
‫محمد بن علي المنذري‬
‫ايو المؤثر‬

‫‪٣٧٩‬‬
‫‪. ١٩٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫محمد بن محبوب‬
‫‪. ١٧٨‬‬
‫محمد بن مسلم الزهري‬
‫‪. ١١٤ }. ٦٤‬‬ ‫محمد بن موسى الكند ي‬
‫‪. ٣٣٨٩ . ٢٥٢٨٩ , ٢٥٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪, ٦٥‬‬ ‫محمد بن وصاف‬
‫‪. ٢٢٨‬‬ ‫‪: ١١٥‬‬ ‫محمد بن وسف اطفيش‬
‫‪0٢٠٩‬‬ ‫‪} ١٩٨٩١‬‬ ‫‪; ١٦٩١‬‬ ‫‪. ١٥١‬‬ ‫‪, ١٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫معاذ ن جبل‬
‫‪. ٢٧٣‬‬ ‫‪: ٢٦٩‬‬ ‫‪. ٢١٢‬‬

‫‪. ٢٧٠‬‬ ‫‪.٢٠٩‬‬


‫مكحول‬
‫‪. ٢٩١‬‬
‫موسى بن علي الأركوي‬
‫‪. ٣٤ .٢٨‬‬
‫منصور بن محمد الخروصي‬
‫‪. ٢٥٩‬‬ ‫‪\ ١٦٤ : ٥‬‬ ‫ان مسعود‬
‫‪. ٣١٨١‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫أنو المؤثر‬
‫‪.٥٢‬‬ ‫‪ ٤١‬ن‪: ٤٦ ‎‬‬ ‫‪ ٣٧‬ي‪‎‬‬ ‫‪ ٣٠‬ي‪‎‬‬
‫أو مسلم الرواحي‬
‫‪. ١.٨٩‬‬ ‫‪: ٣٤ . ٣٣‬‬
‫أصرن أبي نبهان الزوصي‬
‫‪0١٦٩١ . ١٧٢١٨ . ١٧٢١٤ } ١١٥‬‬ ‫‪ ١٧٣ ; ٦٧‬ن‪‎‬‬ ‫الساني‬
‫‪.٢٨٤ :٢٧٨‬‬ ‫‪ ٢٧٦ . ٢٦٩‬ي‪‎‬‬ ‫‪ ٢٦٦‬ح‪‎‬‬ ‫‪ ١٨١‬ن‪‎‬‬

‫‪. ٢٨٥‬‬

‫‪.٢٩٨٩٣١٨٩‬‬ ‫‪: ١٧٤ : ١٦٨ : ٨٦ , ٦٦‬‬


‫نشوان ن سعيد الحميري‬
‫‪. ٣٢٣١ : ٣٢٨‬‬ ‫‪: ٢٩٦‬‬

‫‪. ١٠٣‬‬ ‫هارش المندي‬

‫‪. ٣٢٦‬‬ ‫ان هاشم الطبيب‬

‫‪. ٥١‬‬ ‫هلال بن زاهر المناني‬


‫‪. ١٢٢٣‬‬ ‫اوهررة‬

‫‪٣٨ ٠‬‬
‫‏‪. ٣٠٧‬‬ ‫حبى ن سعيد الأنصاري‬

‫‪. !٨٨ ٤٢٦٣ .٢٦٢ . ٨‬‬ ‫عقوب ين عبد الله‪‎‬‬

‫‪. ٣٨١‬‬
‫‏‪ . ٤‬فهرس المدن والأماكن والبلدان‬
‫أرقام الصفحات‬

‫‪. ٣٠‬‬

‫‪١ ٠٢‬‬

‫‪. ٣٤٦‬‬ ‫‪. ٧١‬‬ ‫‪. ٣٧٢‬‬

‫‪. ١٧٩‬‬

‫‪. ٣٢١١‬‬ ‫‪: ١٧‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫‪ ٢١٣‬ء‪‎,‬‬ ‫‪ ١٦٣‬ء‪‎‬‬ ‫‪: ١١٨‬‬ ‫‪: ١١٧‬‬ ‫‪ ٥‬ى‪‎‬‬

‫‪. ٢٧٤‬‬ ‫‪. ٧‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣٨٩‬‬ ‫‪. ٣٤‬‬ ‫‪: ٣٢‬‬ ‫‪: ٣١‬‬ ‫‪. ٢٩‬‬ ‫‪ ٢٨‬۔‪‎‬‬

‫‪\ ٢‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٥٢‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٣٢٢٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪.٣٠٤‬‬ ‫‪, ٢٠٨‬‬ ‫‪} ١٢‬‬

‫‪. ٣٤٦‬‬ ‫‪. ٧١‬‬

‫‪١٧٦‬‬

‫‪. ٣٨٩ . ٧‬‬

‫‪.٢٢٢‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٣٨٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫‪. ٨٠‬‬

‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠١‬‬ ‫‪. ٣١‬‬ ‫‪: ٣٠‬‬

‫‪.١١٥‬‬ ‫‪ ٥٠ « ٤٨ , ١١‬ن‪٧١ ‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١ ٤ ‘ ٤٦‬‬ ‫‪. ٠‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪٨٩‬‬

‫‪. ٣٢‬‬

‫‪. ٣٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لشبن‬

‫|_‬ ‫‪. ١٩٠١ , ٥١‬‬ ‫الصاد‬

‫‪ .٣٤٢٦٤٢٨٤١٨ ٤٢‬ذ‪‎....‬‬ ‫‪١‬‬


‫‪.٢١٧0١٢٥٤٧٣ ٤٥٨٦٤٦٤٥ . ٤.٤٢‬‬

‫‪. ٣٢٦‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪ ١٧‬ن‪٢٨٩ ‎‬‬

‫‪ ٩٩‬ن‪.١٨ ‎‬‬

‫‪ ٨‬ي‪.٣١١ « ٢١٣ « ١٧٢ ‎‬‬

‫‪\١٧٧!‎‬ن‪«\٧٧‬‬ ‫‪١٧٦٧‬‬ ‫‪١٧٦١٩‬‬ ‫‪ ١٨‬ي‪ ١٦٢٣ ‎‬ي‪١٦٩ ‎‬‬

‫‪. ٢٨٤ , ٢٤٢ : ١٩٦ : ٨١‬‬

‫‪٣٤٦٤٥٢٥١‬‬ ‫‪٤٦‎ .٣٩٣٤ .٣٣٣١‬؛‪:‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪. ٢١٣ :١٧٢‬‬ ‫‪ « ٨٧‬ااا‪١٧٧ « ‎‬‬

‫‪. ٥٣ [ ٥١‬‬ ‫‪: ٤٦‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١١٠١١‬‬ ‫‪:٣٨٩‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬


.١٢٥ ١١٩ .١٠٤ . ١٠٢ ‎‫ ي‬٩٠ « ١٢

٣٨٤
‫‏‪ . ٥‬فهرس الأمثال‬

‫المثال‬
‫الحر تكفيه الإشارة والغمر لا بنهم العبارة‬

‫العنوق بعد النوق‬

‫كم ترك الأول الآخر‬


‫هان على الأملس ما لاى الدبر‬

‫‪٣٨٥‬‬
‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫فهرس‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬

‫اولا ‪ :‬القران الكريم ‪:‬‬


‫ثانيا ‪ :‬كتب التفسير ‪:‬‬
‫‏‪ . ١‬تفسير أبي السعود ‪ .‬لقاضي القضاة الإمام أبي السعود محمد بن محمد‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬لبنان‬ ‫روت‬ ‫‘‬ ‫العرى‬ ‫التراث‬ ‫الناشر دار إحياء‬ ‫<‬ ‫العمادي‬

‫‏‪ 0 ١‬دار‬ ‫فسعر ‏‪ ١‬لقرآن ‏‪ ١‬لعظيم ‘ لاسما عيل ىن كثير ‏‪ ١‬لقرشي الر مشفي ‪ .‬ط‬ ‫‏‪. ٣‬‬

‫ومكتبة الهلال ‪ ،‬بيروت ‪ .‬لبنان ‏‪. ١٨٦٨٦‬‬


‫الدراية وكنز الغناية في تفسير خمسمائة آية ‪ 6‬لأبي الحواري محمد بن الحواري‬ ‫‏‪.٤‬‬
‫العمانى© حقيق آد محمد محمد زناتى عبد الرحمن ث ط‪١‬‏ ؤ مطابع النهضة سلطنة عمان‬
‫‪١٤١١‬ھه‏ ‪١٩٩١‬م‏ ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫الخوارزمي ‪ .‬ط‪‎‬‬ ‫عمر الزنخشري‬ ‫ن‬ ‫\ لله محمود‬ ‫الناسم حا ر‬ ‫لأي‬ ‫الكشا ف‬ ‫‪. ٥‬‬

‫‪.٠‬‬ ‫لبنان‪‎‬‬ ‫روت‬ ‫المعرفة ‘‬ ‫دار‬

‫ثالثا ‪ :‬كتب الحديث النبوي الشريف وشراحه‪‎‬‬


‫‪ .١‬فح البا ري شرح صحيح البخاري © احمد بن علي بن حجر العسقلاني‪‘ ‎‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار إحياء التراث العربى ث روت ث لبنان ث الطبعة الثانية ث‪. ١٤٠٢٣ ‎‬‬

‫\ لأزدي البصري ‘ الناشر ‪ :‬مكتبة‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع ن حبيب‬ ‫‏‪. ٢‬‬

‫مسقط ‪ ،‬روي ‪ /‬ط ‪ .‬المطبعة الشرقية ومكتبتها ك سلطنة عمان ‪١٤١٤‬ه‏ ‪١٨٩٤ ،‬م‏ ‪.‬‬
‫‏‪ .٣‬صحيح مسلم ؤ للإمام مسلم بن الحجاج القشيري ى الناشر ‪ :‬دار إحياء التزاث‬
‫العربي بيروت ‪ ،‬لبنان ث الطبعة الرابعة ‪.‬‬

‫‪٣٨٦‬‬
‫‪ .٤‬الجا ع الصحيج ( سنن الترمذي ) لأبي عيسى الترمذي ' الناشر ‪:‬دار الفكر‪» ‎‬‬
‫حقيق أحمر محمد شاكر‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬لبنان ‪6‬‬ ‫روت‪‎‬‬

‫الساني ‘ لأي عبد الرحم‪.‬ن أحمر س شعيب النساني ‘ الناشر ‪ :‬دار‬ ‫سنن‬ ‫‏‪. ٥‬‬

‫‏‪٠‬‬ ‫روت‬ ‫ث‬ ‫لبنان‬ ‫‘‬ ‫روت‬ ‫الفكر ؤ‪،‬‬

‫‏‪ . ١‬سنن أبي داود ؛ لأي داود سليمان ن الالشعث لسالسجساني ‘ الناشر ‪ :‬دار‬

‫الفكر ى بيروت ث راجعه وعلق عليه محمد محي الدين ‪.‬‬


‫‪ . ٢‬سنن ابن ماحة } لأى عبد الله محمد بن بزيد المزوبنى ا الناشر ‪ :‬دار لفكر‪. ‎‬‬
‫بيروت ث حقه وعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقى‪. ‎‬‬

‫‏‪ .٣‬الستن الكبرى ‪ ،‬لأنى مكر أحمد بن الحسين بن على البيهتى ' الناشر ‪ :‬دار‬
‫‪.‬‬ ‫روت‬ ‫الفكر ‘‬

‫‪ .٤‬سنن الدارمى ث لأى محمد عبد الله نهرام الدارمى ' الناشر ‪ :‬دار الفكر‪‘ ‎‬‬

‫‏‪ .٥‬الإحساس في ترتيب صحيح ابن حبان ث لعلاء الدين على بن بلبان الفارسي ؛‬
‫الناشر ‪ :‬دار الكتب العلمية ث بيروت ث (ط‪)١‬‏ ‪١٤٠١‬هؤ‪١٧١٨٧‬م‪.‬‏‬
‫الإمام الشافعي ‘ لابي عبد الله محمد ن إدرس الشافعي ‘ الناشر ‪ :‬دار‬ ‫مسند‬ ‫‏‪.٦‬‬

‫الكتب العلمية ث بيروت لبنان ‪.‬‬


‫‏‪ .٧‬المسند أ للإمام أجبر بن حنبل ' الناشر ‪ :‬دار المكر ا بيروت ! الطبعة الاولى ؛‬
‫‏‪ ٤١‬هع ‏‪ 0٩٩١‬تحقيق عبد الله محمد الروش ‪.‬‬
‫ه‪ .‬موطأ مالك ' للإمام مالك بن أنس الأصبحى ' عقيق سعيد محمد اللحام (ط)‬
‫‪.‬‬ ‫ؤ د ‏‪ ١‬ر إحيا ء ا لعلوم‬ ‫روت‬ ‫‏‪٠١٩٩٤‬‬ ‫ؤ‬ ‫اه‬

‫‪ .٩‬الطبقات الكثرى “ ان سعد ' دار المكر ؤ بيروت‪. ‎‬‬

‫‪٣٨٧‬‬
‫‏‪ . ٧٠‬سير الوصول إلى جامع الاصول من حديث الرسول ث لابي الدببع الشيباني‬
‫مطبعة ث دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ث الناشر ‪ :‬مكتبة الرراض الحديثة ‪.‬‬
‫‏‪ .١‬شرح الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع » لمؤلفه الشيخ نور الدين عبد الله بن‬
‫الطبعة الثالثة ‪.‬‬ ‫حميد السالمى ث الناشر ‪ :‬مكتبة الاستقامة ى سلطنة عمان‬
‫‏‪ .٢‬النهاية في غريب الحديث والأثر ث لجد الدين المبازك بن محمد الجزري ابن الاثير‬
‫} الناشر ‪ :‬دارالكتب العلمية ث بيروت ث لبنان ث ‪١٤٠٨‬ه‏ ث ‪١٦٨٨‬م‏ ' حقيق ‪ :‬عبد‬
‫الخفار سليمان البندارى ‪.‬‬
‫الحديث ‪ .‬لأنى عبيد القاسمبن سلام المروي ؤ دار الكتاب المربي‪‘ ‎‬‬ ‫غرب‬ ‫‪.١٣‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪\ ٩٧٦‬م‪‎‬‬ ‫‪ ١٣٩٦‬ؤ‪‎‬‬ ‫‪ .‬لبنان‪‎‬‬ ‫روت‬

‫رانعا ‪:‬كتب الفقه‪: ‎‬‬


‫‪ :‬الفقه الحنفى‪: ‎‬‬ ‫أولا‬

‫‪ .١‬الدر المختار شرح تنوير الانصار ث لابن عابدين ‪ ،‬دار إحياء التزلث العربي‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٦‬الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير ث للإمام الصنعاني ‪ ،‬الناشر ‪ :‬دار الجيل؛‬

‫ثانيا ‪ :‬الفقه المالكى ‪:‬‬

‫‪ .١‬بدانة الجتهد ونهانة المقتصد ' لحمد بن رشد القرطب ‪ ،‬الناشر ‪ :‬دار المعرفة‪© ‎‬‬
‫بيروت ث ط ‪ .‬التاسعة ‪١٤٠٩‬ھ ث‪١٨٨٨ ‎‬م ‪.‬‬
‫‪ .٦‬حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ث لشمس الدين محمد عرفة الدسوقي‪© ‎‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار إحياء الكتب العربية ث مطبعة عيسى البابى الحلى وشركاه‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٢٣‬المدنقى موطأ الإمام الباجي ث الناشر ‪ :‬دار الكتاب العربي ‪ 0‬روت ؤ الطبعة‬
‫الأولى ‪.‬‬

‫‪٣٨٨‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الفقه الشا قمى ‪:‬‬

‫الجموع شرح المهذب ' لأبي زكريا ماحليدين بن شرف النووي ' الناشر ‪ :‬مكذنبة‬
‫الإرشاد بجدة ‪١٩٨٠‬م‏ ث حققه ‪ :‬محمد نجايلبمطيعي ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الفقه الحنبلي ‪:‬‬

‫سمةي‪. ‎‬‬
‫د قدا‬
‫ل !قلابن‬
‫‪ .١‬الكافي في الفقه الإمام المبجل أحمد بناحنبل‬
‫‪ !.‬المغني ويليه الشرح الكبير » لأبي محمد عبيد الله بن أحمد محمد بن قدامة ‪.‬‬
‫الناشر دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت لبنان ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬الفقه الإباضي ‪:‬‬

‫‏‪ .١‬الإيضاح » عامر بن علي الشماخي » الناشر ‪ :‬وزارة النزاث القومي والثتانة ‪ .‬ط‬
‫‏‪ ٤٤‬ه‪ .‬‏‪ ١٩٨٤‬م ‪.‬‬
‫‏‪ .٢‬تمهيد قواعد الزمان { لأنى محمد سعيد بز خلفان بز أحمد الخليلي ء الناشر‬
‫وزارة التراث القومي والثقافة ‪ .‬مطابع سجل العرب » ‏‪ ١٤٠١‬ه { ‏‪ ١١٨٦‬م ‪.‬‬

‫‪ .٣‬الجامع ‪ ،‬ابن جعفر الأركوي ں الناشر وزارة التراث القومي والثقافة ‪ .‬عماز‪. ‎‬‬
‫حقيق عبد المنعم عامر‪ ١٩٨٨ » ‎‬م‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٤‬الجامع ‪ .‬أنو محمد عبد الله من محمد ين بركة البهلوي ! الناشر وزارة الزاث‬
‫القومي والثقافة ‪ 7‬عمان ‪.‬‬

‫‏‪ .٥‬جوهر النظام ‪ ،‬نورالدين عبد الله بن حميد السالمي ط الثانية عشر ‪ ،‬سلطنة‬
‫عمان » ‏‪ ١٤١٢‬ه‪ .‬‏‪ ١٩٦٩٣‬م ‪.‬‬
‫‏‪ .٦‬الدعائم ‘ أنو حمد أحمر سن النظر العماني ! الناشر وزارة التراث التومي )‬

‫والثقافة < الطبعة الثانية « ‏‪ ١٩٨٨‬م ‪.‬‬

‫‪٣٨٩‬‬
‫‏‪ .١‬شرح الدعائم ‪ 0‬محمد بن وصاف العماني ‪ ،‬محقيق عبد المنعم عامر { طبع‬
‫بمطبعة عيسى البابي ي ‏‪ ١٤٠٦٢‬ه ‪ .‬‏‪ ١٩٨٦٢‬م ‪.‬‬
‫‏‪ .٨‬الفتح الجليل من اجوبة الإمام ابي خليل ‪ ،‬محمد بن عبد النه بن سعيد الخليلي ه‬
‫ط ‏‪ ١٣٨٥ ١‬ه ‪ .‬‏‪ ١٩٨٥‬م ‪ .‬طبع بإشراف عزالدين التنوخي عضو الجمع العلمي دشق‪.‬‬

‫‏‪ .٩‬قواعد الإسلام } أسو طاهر إسماعيل بن موسى الجيطالي ء المطبعة العردية‬
‫غارداية ‪ .‬ط ‏‪ ١٩٦٦١ » ١‬م » صححه وعلق عليه بكلي عبد الرحمن عمر ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬المصنف » أنو مكر أحمد بن عبد الله الكندي ‪ ،‬الناشر ‪ ،‬وزارة التراث القومى‬
‫والثقافة ‪ .‬تحقيق عبد المنعم عامر ‪ ،‬و د ‪ .‬جار الله أحمد ى ط !‪١٩٦٨‬م‏ ‪.‬‬
‫القومى‬ ‫التراث‬ ‫‘ الناشر وزارة‬ ‫الكر مى‬ ‫سعيد‬ ‫سن‬ ‫حمد‬ ‫أنو سعيد‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١ . ١١‬لمعتّر‬

‫‏‪ ١٩٨٤‬م ‪.‬‬ ‫والثنافنة ‪ 7‬سنة‬

‫‏‪ . ٢‬نثار الجوهر ‪ ،‬أبو مسلم البهلاني ‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ 3‬سلطنة عكان ‪.‬‬
‫‏‪ . ٣‬النيل وشفاء العليل ‪ ،‬محمد بن وسف اطفيش س الناشر مكتبة الإرشاد بجدة‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٥‬م ‪ .‬الطبعة الثالثة‬ ‫سنة‬

‫‏‪ .٤‬الوضع ‪ 4‬أبو زكرياء يحيى بن أبي الخير الجناوني { الناشر مكتبة الاستقامة ‪.‬‬
‫سلطنة عمان ى الطبعة السادسة ‪.‬‬
‫‪ :‬الفقه الظاهرى ‪:‬‬ ‫سادسا‬

‫المحلى بالآثار ‪ 9‬أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ‪ ،‬الناشر دار‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٨‬م‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ٤ ٠ ٨‬ا‬ ‫‏‪ ٠‬ط‬ ‫‪ .‬لبنان‬ ‫بجروت‬ ‫الكتب العلمية ‘‬
‫خامسا ‪ :‬المخطوطات ‪:‬‬
‫‏‪ .١‬النواميس الرحمانية في تسهيل الطريق إلى العلوم الربانية ‪ 9‬سعيد سن‬
‫بدار الونائق ‘ وزارة التراث القومي والثمانة ‪ 7‬عمان ؛‬ ‫الخليلى ‘ خطوط‬ ‫خلفان‬

‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١١٦٨‬ه‬ ‫‏‪ ٣‬نسخ من‬ ‫‏‪ « ١٨٨٠‬وخاص‬ ‫رقم عام‬ ‫حت‬

‫‪ .٠٢‬شرح قصيدة غابة المراد في الاعتقاد » أحمد بن حمد الخليلي ‪ ،‬مخطوط‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٣‬مظهر الخاني المضمن الكافي في علمي العروض والوافي ! سعيد بن خلناز‬
‫خطوط بدار المخطوطات والوثائق ‪ ،‬وزارة التراث الرسي والثنانة ! عمان حت رقم‬
‫عام ‏‪ } ٢٥١٥‬والرقم الخاص ‏‪ ٥٩‬ھ ‪.‬‬
‫لطاف الحكم ق صردقان النعم سعيد بن خلفان الخلبلي ‘ مخطوط بدار‬ ‫ؤ‪.‬‬
‫المخطوطات والوثائتى ‪ ،‬وزارة التراث القومى والثقافة ‪ 7‬سلطنة عمان ‪ ،‬الرقم‬
‫العام ‏‪. ٢٨٤‬‬

‫سادسا ‪:‬كتب المعاجم واللغة ‪:‬‬


‫‏‪ .١‬لسان العرب ‪ ،‬أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور المصري ! دار‬
‫صادر ى ببروت ے الطبعة الاولى ‪.‬‬

‫‏‪ .٢‬القاموس الحيط ‪ ،‬مجد الدين محمد بن عقوب الفيروز أيادي الناشر مزسسة‬
‫« القاهرة ‪.‬‬ ‫الحلي وشركاه‬

‫‏‪ .٢‬شمس العلوم ‪ ،‬نشوان بن سعيد الحمبري ! الناشر وزارة التراث القوسي‬
‫‪.‬‬ ‫‘ سلطنة عمان‬ ‫والثقافة‬

‫‏‪ .٤‬المعجم الوسيط ى إخراج مجموعة من المؤلفين ‪ ,‬الطبعة الثانية ! تحت إشراف‬
‫شوقي امين ‪1‬‬ ‫حسن علي عطية » ومحمد‬

‫‪ .٥‬محتار الصحاح ں الرازي إخراج دائرة المعاجم من مكتبة لبنان‪. ‎‬‬

‫‪٣٩١‬‬
‫عحيط الحيط © بطرس البستاني ‪ 4‬مكتبة لبنان‪ ١٩٦٧٩ , ‎‬م‪. ‎‬‬ ‫‪.٦‬‬
‫‘ امبن معلوف‬ ‫معجم الحيوان‬ ‫‪. ٧‬‬
‫‪.‬‬ ‫‘ مكتبة لبنان‪‎‬‬

‫معجم البلدان » باقوت بسن عبد الله الحموى ‪ ،‬دار إحياء التراث المربي‪« ‎‬‬ ‫‪. ٨‬‬

‫بيروت ۔ لبنان »‪ .‬ط بعة سنة‪ ١٣٩٩ ‎‬ه‪ ١٨٧٩ ، ‎‬م‪. ‎‬‬

‫‏‪ .٩‬الوافي في العروض والقواي ‪ .‬الخطيب التبريزي » حقيق عمر يحيى فخر الدين‬
‫‏‪ ١٩٧٩‬م ‘ دار الفكر ‪.‬‬ ‫‘ طبعة‬ ‫قباوة‬

‫‏‪ .٠‬علم العروض والقافية ‪ .‬د ‪ .‬عبد العزيز عتيق ‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة‬
‫‪.‬‬ ‫والنشر ‘ بروت‬

‫الخليل » د ‪ .‬علي جميل سلوم ‪ 4‬ود‪ .‬حسن نور‬ ‫‏‪ .١‬الد ليل إلىا لبلاخغة وعروض‬

‫‏‪ ١٤١٠‬ھ } ‏‪ ٩٩١٠‬ام ‪.‬‬ ‫الدين ‪ 4‬الناشر دار العلوم العربية » بيروت ‪ .‬لبنان » طبعة اولى ؛‬

‫تذكرة أولي‪ ١ ‎‬لأدبا ب والجامع للعجب العجاب ‘ داود بن عمرا لانطاكي‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٢‬‬
‫المكتبة الثقافية ‪ ،‬بيروت ‪ .‬لبنان‪. ‎‬‬
‫‏‪ .٢٣‬مقاليد التصريف ‘ سعيد بن خلفان الخليلي ‪ ،‬الناشر وزارة التراث القومي‬
‫‏‪ ١٤٧‬ه ‪ ،‬‏‪ ١٩٨٦‬م ‪.‬‬ ‫والثقانة ‪ .‬عمان ‪ 0‬طبعة‬

‫‏‪ .٤‬شرح ابن عقيل ‪ ،‬بهاء الدسن عبد الله سن عتيل العقيلي ‪ 3‬الناشر المكتبة‬
‫العصرية ي بيروت ۔ لبنان ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫ساعا ‪:‬كتب التاريخ والتراجم ‪:‬‬
‫‪ . ١‬الأعلام‪ ٢ ‎‬خير الدين الزركلي‪( .‬ط‪ )١‬بيروت ‪ ،‬دار العلم للملاين‪. ١٦٨٦ © ‎‬‬
‫‏‪ .١‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ث سيف بن حمود البطاشى ‪ ،‬الطبعة‬
‫الأولى © مسقط ث ‪١٤١٥‬ھ‏ ث ‏‪. ١١٩٤‬‬

‫‪٣٩٢‬‬
‫‏‪ .٢‬اضواء على بعض اعلام عمان ث عبد النه بز سالم الحارثي المطابع العالمية ؛‬
‫روي ‪.‬‬

‫‏‪ .٤‬اسد الغابة في معرفة الصحابة ‪ 2‬عز الين بز الأثير أمي الحسن علي بن محمد‬
‫الجزري ' الناشر ‪ :‬دار الفكر بيروت ث ط ‪١٤٠٩‬ه‏ '؛ ‏‪. ٩٧٨١‬‬
‫‏‪ . ٥‬الإصابة في تمييز الصحابة ث لاز حجر العسقلاني ' الناشر ‪ :‬دار الكب العلمية‬
‫ث بيروت ث لبنان ‪.‬‬
‫‏‪ .٦‬الاستيعاب ق معرفة الأصحاب ‪ :‬‏‪ ٢‬عمر وسف ن عبد الله ن محمد ‪ 0‬عبد‬

‫البر ث حقيق ‪ :‬على محمد البجاوى (ط‪)١‬‏ ببروت ؤ دار الفكر ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬و نعيم الأصنهانى دار الفكر ‘ بررت‪‎‬‬ ‫وطبنات الأصغباء‬ ‫‪ . ٧‬حلية الأولياء‬

‫ه‪ .‬صفوة الصفوة ث الإمام جمال الدين أبي الفرج اين الجوزي ' الناشر ‪ :‬دار الباز‬
‫للنشر والتوزيع ‘ مكة المكرمة ‪.‬‬

‫‏‪ .٩‬تهذيب التهذيب اين حجر العسقلاى ؛ (ط‪)١‬‏ دارلفكر ث ببروت ؟`‪١٢‬ه‏ ؛‬
‫‏‪٦١٩٨٤‬‬
‫م ‏‪٠‬‬
‫‪ .٠‬تذكرة الحفاظ أ أ‬
‫نو عبد الله شمس الدين الذهبى ‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪. ‎‬‬
‫تصحيح عبر الرحمن العلي‪. ‎‬‬

‫‪ . ١‬طبقات المشائخ بالمغرب ‪ ،‬أحمد بن سعيد الدرجني ' عتيق ‪ :‬إبراهيم طلي‪. ‎‬‬
‫‏‪ . ١٢‬سير اعلام النبلاء‬
‫‘ الإمام شمس الدين الذمي ؛ الناشر ‪ :‬مؤسسة الرسالة‬

‫ببروت ث (ط‪ )٧١‬‏‪ ٩٩٠‬م ‪.‬‬

‫‏‪ . ٢‬الشعر والشعراء ث أمبوحمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة ث دار الكب العلمية ؛‬
‫‏‪ ٠٥‬م ‪.‬‬ ‫ببروت لبنان ث (ط‪)٢‬‬

‫‪٣٩٢‬‬
‫بن عبد الله القسطنطر‪:‬‬ ‫‪ .‬والفنون ث لمصمطلة‬ ‫الظنون عن اسامي ‏‪ ١‬لك‬ ‫‏‪ .١٤‬كشف‬

‫المعروف نجاجي خليفة ث دار الفكر ف سروت ؤ ط‪٩٨!١‬‏ ام‪.‬‬

‫‏‪ . ٥‬السيرة النبوبة © ابن هشام ث أبي محمد عبد الله بن هشام المعافري ‪ ،‬دار‬
‫‏م‪. ٧٨٩١‬‬ ‫‏‪ ١٠٧‬ھ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬طبعة‬ ‫الجيل ‪ .‬روت‬

‫عما ن‬ ‫سلطنة‬ ‫والثقا فهة‬ ‫القومي‬ ‫التراث‬ ‫وزارة‬ ‫ؤ‬ ‫\ لشماخي‬ ‫سعيد‬ ‫ن‬ ‫‏‪ ٠‬أحمر‬ ‫‪ .‬ا للسعر‬ ‫‏‪١٦‬‬

‫ا‪١٤٠‬ه‏ ‪ .‬‏‪ ١٧٨٧١‬م‪.‬‬ ‫‪ :‬أحمر بن سعود السيابي ‪ 3‬طبع مطابع النهضة ث ك سنة‬ ‫} حقيق‬

‫لاان ى دار إحياء التراث‬


‫‏‪ . ٧‬وفيات الأعيان وأدناء الزمان ؤ أحمر ن اأنبىي نكزر ن خخلك‬

‫العربي ‪ ،‬بيروت ‘ حقيق إحسان عباس ‪.‬‬


‫‪ . ٨‬دليل أعلام عمان موسوعة السلطان قابوس لإسماء الغرب ث مكتبة لبنان‪. ‎‬‬
‫‏‪ . ٩‬شقائق النعمان على سموط الجمان قي أسى ء شعراء عمان ‘ محمد بن راشد‬
‫الخصيي & وزارة التراث القومي والثقافة ث ‪١٨٩٨٤‬م‏ ‪.‬‬

‫‪ . ٠‬اللمعة المرضية من أشعة الأناضية ث نور الدين عبد الله ين حميد السالمى‪© ‎‬‬
‫وزارة التراث القومي والثقافة ث عمان ث العدد الثامن عشر ‘ إبريل‪١٨٨١ ‎‬م‬
‫‪ .١‬الفتح المبين في سيرة السادة البويسعيديين ث حميد بن محمد بن رزيق ؤ تحفيق‪: ‎‬‬
‫عبد المنعم عامر ود ‪ .‬محمد مرسى عبد الله‪( ‎‬ط‪ ١٤١٢ )٣‬ع‪١٦٦٢ ‎‬م ‪.‬‬
‫‏‪ . ٢‬الخليج بلدانه وقباتله ث س ‪.‬ب مايلزم ث ترجمة ‪ :‬محمد أمين عبد الله ث وزارة‬
‫‏‪ ٤٥‬اھ ؤ ‪١٩٩٤‬م‏ ‪.‬‬ ‫التراث القومي والثتانة ث (ط‪)٤‬‬

‫‪ .٢٢٣‬مسيرة الخير “ سلسلة إصدار وزارة الإعلام ث مطبعة مزون ث‪ ‎‬ه‪٦١٤١‬ط ‪،‬‬
‫‪١٩٩٥‎‬م ‪.‬‬

‫‏‪ .٤‬مختصر تاريخ الإباضية ث ابي سليمان الباروني ث مكتبة الضامري للنشر‬
‫والتوزيع © السيب ‘ الطبعة الرابعة ‪.‬‬

‫‪٣٩٤‬‬
‫‪ . ٢٥‬تاريخ عما ن ث وندل فليبس ' وزارة الل ث خي م ذمه‪ ٠ ‎‬سنه غمدان‪٠ ‎‬‬
‫ترجمة ‪ :‬محمد أمين عبد الله‪(‎ ‘ ‎‬ط‪ ٠٣ ]٢‬اھ‪. . ٩١١٣ { ‎‬‬

‫‪ .٦‬عمان عبر التاريخ ث سالم بن حمود السيابي ا وزارة لأرث تومي رللدمة‪ ٠‬أم‪‎‬‬
‫مطاع سجل العرب‪. ‎‬‬ ‫!( ‪ ٤٠٦‬ه ؤ ‪١٩٨٦‬م ث‬
‫‪ . ٦٧‬عمان والحضارة الإسلامية ث اد‪ .‬سعيد عبد الفاح واد‪ .‬عوض خبيذت ا‪‎‬‬
‫مطبعة جامعة السلطان قابوس ث مسقط ث‪ ‎‬ط؛‪١٤١‬ه ' ‪٩١٢‎‬ام ‪.‬‬
‫‪ .٨‬عمان تاريخ بتكلم ‪ ،‬محمد بن عبد الله السالمي ث وناجي عساف ' المطبعة‪‎‬‬
‫العمومية دمشق ‪ ،‬سوربة‪. ‎‬‬
‫َ‬ ‫‪/‬‬

‫‪ .٢٨٩‬ملامح من التاريخ العمانى ‪ 0‬سليمان ن خلف الخارورصي ‪( 6‬ط‪١٤١٥ )١‬ھ ؛‪‎‬‬


‫‏م‪. ٥٩٩٠‬‬

‫‏‪ . ٠‬العقود الفضية في أصول الإباضية ث سال بن حمد الحارثي " دار اليتضة العربية ‘‬
‫سوربا لا ولولببنناارن ‪.‬‬

‫‪ . ١‬انتشار الإسلام‪ ٢ ‎‬القارة الانرقية ؤ حسن إبراهيم حسن ‪ 7‬الربعة‪. ‎‬‬

‫‪ .‬نشأة الحركة الإباضية © عوض خليفات ‪ ،‬ط عمان " الأردن ' ‏‪. ١٩٨١‬‬
‫‏‪ . ٣٢‬عمان ق التاريخ ؤ مجموعة من الباحثين ‪ 6‬إصدار وزارة الإعلام ؤ دار اميل‬

‫للنشر المحدودة ‪ 2‬‏‪ ٩٩٥‬م ‪.‬‬


‫‪ . ٣٤‬تار‬
‫يخ عمان ‪ 6‬د‪ .‬حمد بن سليمان السالمي ود ‪.‬محمد عبده قرقش‪١) ' ‎‬ط(‪‎‬‬

‫‪ ٨‬ه ث ‪١٩٩٧‬م ‪٩٩٨ .‬ام مطبعة الالوان الحديثة‪‎.‬‬

‫سن عبد الله اللواتي الطنجي ‘ (ط‪)١‬‏ دار الكتاب‬ ‫‏‪ . ٥‬رحلة اسن بطوطة )حمد‬

‫‪.‬‬ ‫الجامعى ‘ القاهرة‬


‫‪.٠‬‬

‫‪٣٩٥‬‬
‫‪ .٦‬تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان ى نو رالدين عبد الله‪ .‬بن حميد السالمى‪© :‎‬‬
‫لناشر ‪ :‬مكتبة الاستقامة ث ونفس المرجع ‪ ،‬مطبعة الإمام ث مصر‪‎‬‬
‫ا‬
‫‪ . ٧‬نهضة الأعيان مجرية عمان ' أبو بشير محمد الشيبة بن نور الدين السالمي‪© ‎‬‬
‫مكتبة التراث © مطابع دار الكتاب العربي ‪ ،‬القاهرة ث مصر‪. ‎‬‬
‫‪ . ٨‬لمحات عن انتشار الإسلام في أوغندا ث إبراهيم الزين صغيرون ‪ ،‬مجلة كلية العلم‪‎‬‬
‫الإجتماعية © جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العدد السادس ‪١٤٢٠٢ ،‬ه ؤ‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫م‪‎٢٨٩١‬‬

‫‪ . ٣٨‬جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار ‪ 6‬سعيد بن علي المغيري ؤ حقين ‪ :‬محمد علي‪‎‬‬
‫الصليبي ف ط‪ ٢ ‎‬ي‪١٤١٣ ‎‬اھ ‪١‎ ٩٩٢ ،‬م ‪.‬‬

‫ثامنا ‪:‬كتب عامة‪: ‎‬‬


‫‪ .١‬الوبابليةبهاتية تاريخ ووثائق ث د ‪ .‬عبد المنعم أحمد النمر‪. ‎‬‬
‫‪ .٢‬ديوان أبي مسلم البهلاني ى أو مسلم الرواحي ث وزارة التزاث القومي والثقافة‪‎‬‬
‫سلطنة عمان ث (ط‪١٤١٢ )٢‬ھ ؤ‪١٨٦٩٦٢ ‎‬م ‪.‬‬

‫‪ .٢‬غرس الصواب في قلوب الأحباب ى تأليف مشائخ دار القرآن ث مكتبة مسقط‪. ‎‬‬
‫‪ .٤‬فن التخميس في الشعر العماني ث يحيي البهلاني ث مكتبة مسقط ءالطبعة‪‎‬‬
‫‪ ٩٩٤4‬م‪. ‎‬‬ ‫الارل‪‎‬‬

‫© مجموعة مجوث مقدمة للمنتدى الأدنى عن العلامة‪‎‬‬ ‫يلى‬


‫لتخفيلفكر‬
‫ااءا‬
‫‪ .٥‬قر‬
‫سعيد بن خلفان الخليلي © الطبعة الأولى ‪١٤١٤‬ھ ث‪٩٩٤ ‎‬ام ‪.‬‬
‫‪ .٦‬مجموعة الامثال “ بي الفضل محمد إبراهيم الميداني ث دار الجيل ث بيروت‪© ‎‬‬
‫لبنان ث‪( ‎‬ط‪٩٨٧‎ 2 )٢‬م ‪.‬‬

‫‪٣٩٦‬‬
‫‏‪ .١‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلم ' أخير ن مصطفى الشهير‬
‫طاش كبرى زاده ث دار الككب العلمية ث ببروت ' لبنان ! الطبعة الأرل ‏‪ ٠٥‬ه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪١٥‬م‏‬

‫‪٣٩٧‬‬
‫‏‪. ٧‬فهرس الموضوعات‬

‫رقم الصفحة‬

‫‪١١‬‬

‫‪\٣‬‬

‫‪٥‬‬ ‫توطئة‬
‫‪\٧‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫‪٨‬‬ ‫صعوبات البحث‬

‫آ‬ ‫الدراسا ت السابقة‬

‫منهج البحث‬
‫‪٢٥‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬التعرف المؤلف‬
‫‪٧٧‬‬ ‫ونسبه‬ ‫إسمه‬ ‫ه‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪٢٩٦‬‬

‫‪٣١‬‬

‫‪٣٤‬‬

‫‪٣٩٩‬‬
‫‪٤٢‬‬ ‫" ثناء العلماء عليه‬
‫‪٤٧‬‬ ‫" آاره العلمية‬
‫‪٥١‬‬ ‫" وفاته‬
‫‪٥٣‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬التعريف المخطوط ودراسته‬
‫‪٥٥‬‬ ‫المبحث الأول ‪ :‬التعرف المخطوط ‪:‬‬
‫‪٥٥‬‬ ‫عنوان المخطوط‬ ‫"‬
‫‪٥٦‬‬
‫توثيق المخطوط ونسبته إلى صاحبه‬ ‫"‬
‫‪٥٧‬‬ ‫موضوع الكتا ب‬ ‫"‬

‫‪٥٧‬‬ ‫عحتويات الكتاب‬ ‫"»‬


‫‪٥٨‬‬ ‫" سبب تأليف الكتاب‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة المخطوط ‪:‬‬

‫القيمة العلمية للكتاب‬ ‫"‬


‫‪٦٢‬‬ ‫ه منهج المؤلف في التأليف‬
‫‪٦٤‬‬ ‫المصادر التي استمد متها المؤلف كتابه‬ ‫"‬
‫‪٦٧‬‬ ‫الأسلوب الذي تميز به‬ ‫‪.‬‬
‫\‪٧‬‬
‫» الجديد في طرقه‬
‫‪٧١‬‬ ‫نسخ المخطوط‬ ‫"‬
‫‪٧٥‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬النص المحقق‬
‫‪٧٧‬‬ ‫مقدمة المؤلف‬
‫‪٨١‬‬ ‫فهرس الأبواب‬
‫‪٨٣‬‬ ‫بسم الله‬
‫‪٩٦٦‬‬ ‫المندمة‬

‫‪١٠٩‬‬ ‫الباب الأول ‪ :‬في صدقة الحيوانات‬


‫‪١٠٩‬‬ ‫السم الأول ‪ :‬ما سوى الأنعام‬
‫‪٣‬‬ ‫فصل ‪ :‬في الأحاديث الواردة فى هذا الباب‬
‫‪١١٦‬‬
‫فصل آخر‬
‫‪١٦١‬‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬ي بيان التجارة وما صح ان بٌجر به‬
‫‪\٢٧‬‬ ‫المسألة الثانية ‪ :‬في ذكر النصاب وما رؤخذ منه‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫المسألة الثالثة ‪ :‬اشتراط الحول بعد تمام النصاب‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫المسألة الرابعة ‪ :‬في تقويم التجارة لإخراج الزكاة نيها‬
‫‪١٣١‬‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬في تفصيل صدقة الأنعام » وبيان فروضهن‬
‫‪١٤١‬‬ ‫‪ .‬الأصل الأول ‪:‬ني صدقة الفنم‬
‫‪١٤٢‬‬ ‫" الفصل الأول ‪ :‬في الضايط الحرفية‬
‫‪٤٧‬‬ ‫" الفصل الثاني ‪ :‬في بيان المعاني‬

‫‪٤٠١‬‬
‫‪١٥٢٣‬‬ ‫الأصل الثاني ‪ :‬في صدقة الإبل‬
‫‪١٥٥٤‬‬ ‫النصل الأول ‪ :‬فى ضبط الأنناظ‬ ‫"‬

‫‪١ ٥‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬في بيان المعاني‬ ‫"‬

‫‪١٦٣‬‬
‫" فصل في ترتيب صدقة الإبل‬
‫‪١٦٧‬‬ ‫الأصل الثالث ‪ :‬قي صدقة البقر‬
‫‪١٦٨‬‬ ‫" النصل الأول ‪ :‬في اللفظ‬
‫‪١٦٩‬‬
‫" الفصل الثاني ‪ :‬في بيان المعاني‬
‫‪١٧١‬‬
‫" الفصل الثالث ‪ :‬الأقوال الواردة في زكاة البتر‬
‫" الفصل الرابع‬
‫‪ :‬ف نقل كتاب الصدقة المروي عن رسول الله‬
‫‪٧٧‬‬

‫‪١٨٩‬‬
‫الأصل الرابع ‪ :‬في ذكر الأوقاص والأشناص‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫فصل ‪ :‬ق نتائج هذه القواعد‬ ‫"‬

‫‪١٩٩‬‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬في صفاتها وشروحها وجملها وعلاتها‬


‫" المسألة الأولى ‪ :‬في تفسير لفضة السائمة‬
‫" المسألة الثانية ‪ :‬صدقة السائمة‬
‫" المسألة الثالثة ‪ :‬غير السائمة‬
‫‪٢٤٣‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬فكييفية الأخذ وصفة المأخوذ وأشباههما‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫" فصل ‪ :‬اختلافات أهل الفقه ى المعز والضأن‬
‫‪٢٧٨‬‬ ‫فصل ‪ :‬عيوب الأنعام‬ ‫"‬

‫‪٢٨٠‬‬
‫" فصل ‪ :‬فى تنوميا‬
‫‪٢٩١‬‬ ‫| لباب الرابع ‪ :‬في الخلطة وأحكامها‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫" الفصل الأول ‪ :‬في الخلط الذي تصح به الخلطة‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫النصل اناني ‪ :‬في حكم الخلطة‬
‫‪٣٠٢‬‬ ‫" الفصل الثالث ‪ :‬فى الخليط‬
‫‪٣٠٤‬‬ ‫" الفصل الرابع ‪ :‬في الخلاط أو الرواط وحكمهما‬
‫‪٣٠٧‬‬ ‫" فصل آخر مؤخر لختام الكتاب‬
‫‪٣١٢‬‬ ‫اللاحقة ‪ :‬في ذكر أسنان الأنعام‬
‫‪٣٢٦‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬ي أسنان الغنم‬
‫‪٣٣١‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬في أسنان الإبل‬
‫‪٣٣٧‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬في أسنان البقر‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫خائمة النظم‬
‫‪٣٤٧‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ملاحق الدراسة ‪:‬‬
‫‪٣٤٩‬‬ ‫ملحق ‏(‪ : )١‬قصيدة لطائف الحكم‬
‫‪٣0٣‬‬ ‫ملحق ‏(‪ : )٢‬صور للنسخ المتعمدة‬
‫‪٣٥٨‬‬ ‫ملحن ‏(‪ : )٣‬جدول زكاة الغنم‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫ملحق ‏(‪ : )٤‬جدول زكاة الإبل‬
‫‪٣٦٢‬‬ ‫ملحق ‏(‪ : )٥‬جدول زكاة البقر‬
‫‪٣٦٤‬‬ ‫ملحق ‏(‪ : )٦‬جدول جامع لأسنان الأنعام‬
‫_‬
‫‏‪٥‬‬ ‫رابعا ‪ :‬الفهارس الفنية‬
‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫فهرس الآنات‬
‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫فهرس الأحادث‬

‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫فهرس الأعلام‬

‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫فهرس المدن والأماكن‬


‫‏‪٢٨٥‬‬ ‫فهرس الأمثال‬
‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫‏‪٣٩‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫ا‬ ‫‏‪٢‬‬

‫‏‪| ١‬إ‪.‬أا‪:‬ز‬ ‫م ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬حمد ‪7‬‬

‫رقم الإيداع ‏‪٢٠٠٣/٢٩٨‬‬


‫حقوق الطبع محفوظة للناشر‬

‫‏‪٦٩٩٩١٩٧٢‬‬ ‫الطابع الذهبية شامم هاتف‪:‬‬

You might also like