You are on page 1of 299

‫اآلثار االقتصادية لتطبيق معايير الجودة على الصادرات المصرية‬

‫من النباتات الطبية والعطرية‬

‫رسالة مقدمة من‬

‫نرمين محمد نصر محمود‬

‫بكالوريوس في العلوم الزراعية – قسم االقتصاد الزراعي‪.‬‬

‫كلية الزراعة بالفيوم – جامعة القاهرة (‪)0225‬‬

‫الستيفاء الدراسات المقررة للحصول على‬

‫درجة الماجستير في العلوم الزراعية (اقتصاد زراعي)‬

‫قسم االقتصاد الزراعي‬

‫كلية الزراعة‬

‫جامعة الفيوم‬

‫‪1023‬‬
‫اآلثار االقتصادية لتطبيق معايير الجودة على الصادرات المصرية‬
‫من النباتات الطبية والعطرية‬

‫رسالة مقدمة من‬

‫نرمين محمد نصر محمود‬

‫للحصول على درجة الماجستير في العلوم الزراعية (اقتصاد زراعي)‬

‫قسم االقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الفيوم‬

‫لجنة اإلشراف‪:‬‬

‫‪..................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬عبد العظيم محمد مصطفى (مشرف رئيسي)‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي المتفرغ – كلية الزراعة – جامعة الفيوم)‬

‫‪....................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬إيناس السيد صادق (مشرف)‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الفيوم)‬


‫اآلثار االقتصادية لتطبيق معايير الجودة على الصادرات المصرية‬
‫من النباتات الطبية والعطرية‬

‫رسالة مقدمة من‬

‫نرمين محمد نصر محمود‬


‫للحصول على‬

‫درجة الماجستير في العلوم الزراعية (اقتصاد زراعي)‬


‫قسم االقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الفيوم‬

‫لجنة الحكم والمناقشة‪:‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬محمد نصر القزاز‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي المتفرغ – كلية الزراعة – جامعة األزهر)‬

‫‪....................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬علي أحمد إبراهيم علي‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الزقازيق)‬

‫‪.................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬عبد العظيم محمد مصطفى (مشرف رئيسي)‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي المتفرغ – كلية الزراعة – جامعة الفيوم)‬

‫‪....................................‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬إيناس السيد صادق (مشرف)‬

‫(أستاذ االقتصاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الفيوم)‬


‫تاريخ الموافقة ‪1023/4/1‬‬
‫المستخلص‬
‫بالرغم من أهمية النباتات الطبية والعطرية وزيادة الطلب العالمي عليها‬
‫لما لها من استخدامات عديدة‪ ،‬وبالرغم من تمتع مصر بميزة نسبية في إنتاجها‪ ،‬إال‬
‫أن االتجاه العالمي نحو غذاء ودواء آمن أدى إلى زيادة حدة المنافسة وحدوث‬
‫قصور في قطاع تصدير النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫وقد استهدفت الدراسة تحليل آثار تطبيق معايير جودة وسالمة الغذاء‬
‫والممارسات الزراعية الجيدة الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وإنعكاسات ذلك‬
‫على كل من المزارع واالقتصاد القومي‪.‬‬
‫وتضمنت الدراسة أربعة أبواب رئيسية باإلضافة إلى المقدمة التي تتضمن‬
‫م شكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات والطريقة البحثية‪ ،‬بجانب الملخص‬
‫باللغة العربية والمراجع العربية واألجنبية والمستخلص والتوصيات والمالحق‪.‬‬
‫أوضحت الدراسة أن قيمة الصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية‬
‫والعطرية ارتفعت من نحو ‪ 69.98‬مليون جنيه مصري عام ‪ 2008‬إلى نحو‬
‫‪ 690.98‬مليون جنيه مصري عام ‪ ،2060‬بنسبة زيادة ‪ ،%666.1‬ووجود تذبذب‬
‫في معدالت التغير في القيمة والكمية من صادرات النباتات الطبية والعطرية‬
‫بالزيادة والنقصان من عام آلخر وبنسب متفاوتة‪ ،‬مع مالحظة أن معدالت التغير‬
‫في القيمة تفوق معدالت التغير في الكمية‪.‬‬
‫وأوضحت أن كمية الصادرات من كل من محاصيل الشمر‪ ،‬الكراوية‪،‬‬
‫الكزبرة‪ ،‬والكمون تمثل ‪ %11‬تقريب ًا من إجمالي كمية الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬ومن حيث القيمة يتبين أن نفس المحاصيل تمثل ‪%17‬‬
‫من إجمالي قيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫وبدراسة التوزيع والتركز الجغرافي ألهم الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬تبين ارتفاع قيمة معامل جيني – هيرشمان عن ‪0.90‬‬
‫وهذا معناه أن الصادرات مركزة في دول معينة عن األخرى‪ ،‬وتم دراسة محددات‬
‫تنمية الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية وذلك بتحليل نموذج‬
‫الجاذبية لهذه الصادرات‪.‬‬
‫وبدراسة المالمح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير النباتات الطبية‬
‫والعطرية موضع الدراسة‪ ،‬تبين وجود أربعة أنظمة للمسالك التسويقية‪ ،‬في النظام‬
‫األول يكون المصدر أو المزارع هو شخص واحد يقوم بجميع العمليات من‬
‫الزراعة إلى التصدير أي يقوم بعمليات التجهيز من تجفيف‪ ،‬تعبئة وغير ذلك من‬
‫العمليات داخل السلسلة‪ ،‬وفي النظام الثاني يوجد المزارع الذي يقوم بالزراعة‬
‫وعمليات ما بعد الحصاد والتجهيز ثم المصدر الذي يقوم بالتصدير فقط‪ ،‬والنظام‬
‫الثالث فيه المزارع يقوم بعمليات الزراعة ثم يتسلم المصدر المحصول في‬
‫المزرعة ويقوم بعمليات التجهيز الالزمة ثم تصديرها‪ ،‬وأخيراً النظام الرابع والذي‬
‫فيه يتخصص كل شخص بعملية معينة‪ ،‬فالمزارع يقوم بالزراعة ثم يأتي شخص‬
‫يقوم بعمليات التجهيز وأخيراً المصدر الذي يقوم بالتصدير‪.‬‬
‫ثم توصلت الدراسة إلى أهم المشاكل اإلنتاجية والتسويقية وأهم المشاكل‬
‫المتعلقة بالجودة وأهم المقترحات والحلول لتلك المشاكل‪.‬‬

‫وبتحليل تكاليف الجودة‪ ،‬توصلت الدراسة إلى أن المزارع يتحمل زيادة‬


‫في تكاليف إنتاج الطن متمثلة في التكلفة اإلضافية الناتجة عن تطبيق الجودة‬
‫ليتفادى تكلفة قد تنتج عند عدم المطابقة والمتمثلة في الفرق بين سعر تصدير‬
‫المنتج وسعر بيعه في السوق المحلي نتيجة لعدم مطابقته للمواصفات‪ ،‬أو ليتفادى‬
‫تكلفة إضافية قد تصل إلى ‪ %600‬من إجمالي التكاليف والمتمثل في سعر الشحنة‬
‫المتفق عليه في العقد‪ ،‬و‪ %200‬المتمثلة في ضعف حجم الشحنة في حالة وجود‬
‫شرط جزائي بالعقد‪ ،‬باالضافة إلى تكلفة إعدام المنتج‪ ،‬إلى جانب فقد سمعة‬
‫المصدر في السوق الخارجي‪.‬‬

‫واتضح من تحليل التنافسية من خالل تقدير معامل تكلفة الموارد المحلية‬


‫‪ ،DRC‬أن هناك اختالف طفيف بين قيمة المعامل يرجع إلى إختالف سعر‬
‫التصدير وتكلفة اإلنتاج لكل من المحاصيل العضوية المصدرة للسوق األلماني‬
‫واألمريكي والمحاصيل التقليدية المصدرة لسوق الجزائر وهذا االختالف راجع إلى‬
‫إختالف النمط اإلنتاجي المستخدم‪ ،‬ثم تحديد أهم نقاط القوة والضعف والفرص‬
‫والتهديدات المصاحبة لهذا النشاط من وجهة نظر أفراد العينة‪.‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫يسر الباحثة أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من عاونها في إعداد‬


‫وانجاز هذه الرسالة‪ ،‬بقسم االقتصاد الزراعي بكلية الزراعة – جامعة الفيوم‪ .‬وفي‬
‫البداية تتوجه الباحثة بأسمى معاني الشكر والعرفان إلى األساتذة األفاضل‬
‫المشرفين على الرسالة‪ ،‬وجزاهم اهلل خير الجزاء‪:‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬عبد العظيم محمد مصطفى أستاذ االقتصاد الزراعي‬


‫المتفرغ بكلية الزراعة – جامعة الفيوم‪ ،‬وعميد كلية الزراعة األسبق‪ ،‬لجهوده‬
‫الطيبة ونصائحه القيمة وتوجيهاته الحكيمة خالل فترة إعداد وكتابة الرسالة‪.‬‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬إيناس السيد صادق أستاذ االقتصاد الزراعي بكلية‬
‫الزراعة – جامعة الفيوم على ما وجدته من رعاية مخلصة‪ ،‬ومتابعة علمية‬
‫مستنيرة في سبيل انجاز هذه الرسالة وذلك خالل فترة إعداد وكتابة الرسالة‪.‬‬

‫كما تتقدم الباحثة بخالص الشكر والتقدير إلى‪:‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬إنصاف أحمد الفل أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة‬
‫– جامعة الفيوم لما قدمته من عون ورعاية إلتمام هذه الرسالة‪.‬‬

‫كذلك تتقدم الباحثة بخالص الشكر والتقدير ألساتذة قسم االقتصاد‬


‫الزراعي األفاضل بكلية الزراعة – جامعة الفيوم‪ ،‬وتخص بالشكر كل من‪:‬‬

‫أ‪.‬د‪ /.‬عبد الرحمن الصعيدي أستاذ االقتصاد الزراعي المتفرغ‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬سيد‬
‫صالح أستاذ االقتصاد الزراعي‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬نفيسة الهواري أستاذ اإلرشاد الزراعي‪-‬‬
‫ورئيس قسم االقتصاد الزراعي بكلية الزراعة ‪ -‬جامعة الفيوم‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬عدلي‬
‫سعداوي أستاذ االقتصاد الزراعي‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬سيد عبد التواب أستاذ االقتصاد‬
‫الزراعي‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬سامية حنا أستاذ اإلرشاد الزراعي‪ ،‬د‪ .‬إلهام قطب أستاذ االرشاد‬
‫الزراعي المساعد‪ ،‬د‪ /.‬محمد أحمد سعيد أستاذ االقتصاد الزراعي المساعد‪ ،‬د‪/.‬‬
‫أسامة متولي أستاذ االجتماع الريفي المساعد‪.‬‬

‫كما تتقدم الباحثة بالشكر والتقدير إلى كال من‪ :‬د‪ /.‬أيمن شيالبي مدرس‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬د‪ /.‬هناء هوارى مدرس اإلرشاد الزراعي‪ ،‬د‪ /.‬عيد نعيمي‬
‫مدرس االقتصاد الزراعي‪.‬‬

‫كما تتقدم الباحثة بالشكر والتقدير إلي كال من‪ :‬أ‪ /.‬محمد عويس أ‪ /.‬مروة‬
‫جالل‪ ،‬أ‪ /.‬هدى عبد الحليم‪ ،‬أ‪ /.‬محمود عبد السالم‪ ،‬أ‪ /.‬صفاء رجائي‪ ،‬أ‪ .‬سلوى‬
‫محمد عبد الجواد‪ ،‬أ‪ /.‬محمد عبد الحميد المدرسين المساعدين بالقسم‪ ،‬كما تتقدم‬
‫الباحثة بالشكر والتقدير إلى أ‪ /.‬عبد الرحمن أبو هشيمة المعيد بالقسم‪ ،‬وجميع‬
‫الزمالء والعاملين بالقسم‪.‬‬

‫الباحثة‬
‫إهداء‬

‫إلى من يضحوا بالكثير من أجلنا‬

‫"أبي وأمي"‬

‫رمز األمان والحنان‬

‫إلى توأم روحي وأختي "نسرين"‬

‫إلى أخوتي "محمد ومعتز" أغلى الناس‬

‫إلى حبيبة قلبي وأختي "نادين"‬

‫إلى أخي الذي لم تلده أمي "رامي"‬

‫إلى عائلتي وأصدقائي‬

‫أهدي هذا العمل المتواضع‬

‫الباحثة‬
‫بيان المحتويات‬
‫رقم‬
‫عنوان الموضوع‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫الطريقة البحثية ومصادر البيانات‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫تنظيم الدراسة‪.‬‬
‫الباب األول‪ :‬اإلطار النظري واإلستعراض المرجعي‬
‫‪8‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪8‬‬ ‫أوالً‪ :‬سالمة الغذاء والتجارة الدولية‬
‫‪Technical Barriers to Trade‬‬ ‫‪ -1‬اتفاقية الحواجز الفنية‬
‫‪11‬‬ ‫)‪(TBT‬‬
‫‪Sanitary and‬‬ ‫‪-2‬اتفاقية المعايير الصحية والصحة النباتية‬
‫‪15‬‬ ‫)‪Phytosanitary measures (SPS‬‬
‫‪(Hazard‬‬ ‫‪ -3‬نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة‬
‫‪20‬‬ ‫‪(HACCP) )Analysis and Critical Control Points‬‬
‫‪ -4‬النظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة‬
‫‪25‬‬ ‫)‪(EURPGAP‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -5‬أسلوب الزراعة العضوية‬
‫‪ -‬متطلبات السوق األوروبي لصادرات النباتات الطبية‬
‫‪30‬‬ ‫والعطرية‬
‫‪36‬‬ ‫ثانياً‪ :‬االستعراض المرجعي‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -1‬دراسات متعلقة بإنتاج وتسويق أهم النباتات الطبية والعطرية‬

‫‌أ‬
‫‪ -2‬دراسات متعلقة بالجودة كأحد محددات النهوض بالصادرات‬
‫‪54‬‬ ‫المصرية‬
‫الباب الثاني‪ :‬الوضع الراهن لهيكل صادرات أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية‬
‫‪59‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪59‬‬ ‫أوالً‪ :‬السوق العالمي ووضع مصر التنافسي‬
‫‪ -1‬األهمية النسبية للصادرات المصررية مرا النباترات الطبيرة‬
‫‪60‬‬ ‫والعطرية‬
‫أ‪ -‬الوضع الراها للصادرات المصرية ما النباترات الطبيرة‬
‫‪61‬‬ ‫والعطرية‬
‫ب‪ -‬التوزيع السلعي واألهمية النسبية لصادرات أهم النباتات‬
‫‪63‬‬ ‫الطبية والعطرية‬
‫‪ -2‬التوزيع والتركز الجغرافي ألهم الصادرات المصرية ما‬
‫‪71‬‬ ‫النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪71‬‬ ‫أ‪ -‬صادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪ -‬التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية ما إجمالي النباتات‬
‫‪71‬‬ ‫الطبية والعطرية‬
‫‪ -‬التركز الجغرافي للصادرات المصرية ما إجمالي النباترات‬
‫‪75‬‬ ‫الطبية والعطرية‬
‫‪76‬‬ ‫ب‪ -‬صادرات أهم االنباتات الطبية والعطرية‬
‫‪76‬‬ ‫‪ -‬التوزيع الجغرافي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪93‬‬ ‫‪ -‬التركز الجغرافي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‬

‫‌ب‬
‫ثانياً‪ :‬الطلب العالمي ومحددات تنمية الصادرات المصرية من‬
‫‪97‬‬ ‫النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪ -1‬الطلب العالمي على النباتات الطبية والعطرية ومرونة الطلب‬
‫‪97‬‬ ‫السعرية‬
‫أ‪ -‬مرونة الطلب السعرية لصادرات إجمالي النباترات الطبيرة‬
‫‪97‬‬ ‫والعطرية‬
‫ب‪ -‬مرونات الطلب السعرية لصادرات أهرم النباترات الطبيرة‬
‫‪99‬‬ ‫والعطرية‬
‫‪ -2‬محددات تنميرة الصادرات الزراعية المصرية ما أهم النباتات‬
‫‪100‬‬ ‫الطبية والعطرية‬
‫أ‪ -‬نموذج جاذبية التجارة (انسياب التجارة) والمتغيرات التي‬
‫‪100‬‬ ‫يشتمل عليها‬
‫ب‪ -‬نتائج تحليل نموذج انسياب التجارة (الجاذبية) الجاذبية‬
‫‪103‬‬ ‫للصادرات‬
‫‪103‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة لصادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪105‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‬
‫الباب الثالث‪ :‬المالمح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير النباتات‬
‫الطبية والعطرية موضع الدراسة‬
‫‪114‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪115‬‬ ‫أوالً‪ :‬اختيار عينة الدراسة‬
‫‪118‬‬ ‫ثانياً‪ :‬سلسلة القيمة والتنافسية للمحاصيل محل الدراسة‬
‫‪118‬‬ ‫‪ -1‬اإلنتاج‬
‫‪119‬‬ ‫أ‪ -‬التوزيع الجغرافي لإلنتاج‬
‫‪119‬‬ ‫ب‪ -‬العمليات اإلنتاجية ومستلزمات اإلنتاج‬

‫‌ج‬
‫‪120‬‬ ‫‪ -2‬التسويق‪/‬التصدير‬
‫‪120‬‬ ‫أ‪ -‬الكيانات التسويقية‬
‫‪120‬‬ ‫‪ -‬التجار‬
‫‪120‬‬ ‫‪ -‬المصدريا‬
‫‪121‬‬ ‫‪ -‬االتحادات‬
‫‪121‬‬ ‫ب‪ -‬أهم المالمح عا الدول المستوردة‬
‫‪122‬‬ ‫‪ -3‬ترتيب سلسلة القيمة‬
‫‪124‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬التنافسية وفق التحليل المالي‬
‫‪124‬‬ ‫‪ -1‬التكاليف واإليرادات الفدانية‬
‫‪138‬‬ ‫‪ -2‬توزيع التكلفة والعائد بيا المتعامليا في المراحل المختلفة‬
‫‪146‬‬ ‫رابعاً‪ :‬ضبط سلسلة القيمة‬
‫‪146‬‬ ‫‪ -1‬شكل التعاوا بيا الفاعليا على طول السلسلة (أفقيًا وعمودياً)‬
‫‪146‬‬ ‫‪ -2‬وجود اإلتحادات‬
‫‪147‬‬ ‫‪ -3‬السياسات الحكومية الموجهة في هذا المجال‬
‫‪147‬‬ ‫‪ -4‬إدارة الجودة على طول السلسلة‬
‫خامساً‪ :‬المشاكل المختلفة وبعض الحلول المقترحة من وجهة نظر‬
‫‪148‬‬ ‫المصدرين‬
‫‪148‬‬ ‫‪ -1‬المشاكل‬
‫‪148‬‬ ‫أ‪ -‬المشاكل اإلنتاجية‬
‫‪150‬‬ ‫ب‪ -‬المشاكل التسويقية والتصديرية‬
‫‪152‬‬ ‫ج‪ -‬مشاكل خاصة بالجودة‬
‫‪153‬‬ ‫‪ -2‬الحلول المقترحة لبعض المشاكل ما وجهة نظر أفراد العينة‬
‫‪153‬‬ ‫أ‪ -‬مقترحات المشاكل اإلنتاجية‬
‫‪154‬‬ ‫ب‪ -‬مقترحات المشاكل التسويقية والتصديرية‬

‫‌د‬
‫‪154‬‬ ‫ج‪ -‬مقترحات المشاكل خاصة بالجودة‬
‫الباب الرابع‪ :‬تحليل تنافسية صادرات بعض محاصيل النباتات‬
‫الطبية والعطرية الناتجة عن تطبيق معايير الجودة‬
‫‪156‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪157‬‬ ‫أوالً‪ :‬تحليل تكاليف الجودة‬
‫‪158‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم تكاليف الجودة وأقسامها‬
‫‪ -2‬نموذج تكلفة الجودة التقليدي وقاية تقييم فشل ‪( PAF‬طريقة‬
‫‪160‬‬ ‫مصفوفة تكاليف الجودة)‬
‫‪163‬‬ ‫‪ -3‬تحليل نتائج تكاليف الجودة‬
‫‪165‬‬ ‫أ‪ -‬بالنسبة لمرحلة اإلنتاج‬
‫‪170‬‬ ‫ب‪ -‬بالنسبة لمرحلة التصدير‬
‫‪174‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تحليل التنافسية للصادرات من النباتات الطبية والعطرية‬
‫‪174‬‬ ‫‪ -1‬هيكل مصفوفة تحليل السياسات‬
‫‪179‬‬ ‫‪ -2‬إجراءات بناء مصفوفة تحليل السياسات والنتائج‬
‫‪179‬‬ ‫أ‪ -‬تحليل الميزانية المحصولية‬
‫‪189‬‬ ‫ب‪ -‬التقييم االجتماعي للمدخالت والمخرجات‬
‫‪191‬‬ ‫ج‪ -‬تحليل النتائج‬
‫ثالثاً‪ :‬تحليل نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لمنظومة‬
‫إنتاج النباتات الطبية والعطرية في مصر من وجهة نظر أفراد‬
‫‪205‬‬ ‫العينة ‪SWOT Analysis‬‬
‫‪207‬‬ ‫توصيات الدراسة‪.‬‬
‫‪209‬‬ ‫الملخص والخاتمة‪.‬‬
‫‪226‬‬ ‫المراجع‪.‬‬
‫‪235‬‬ ‫المالحق‪.‬‬

‫‌ه‬
‫بيان الجداول‬
‫م‬
‫رقم‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬

‫‪61‬‬ ‫األهمية النسبية للصادرات المصرية ما النباتات الطبية‬ ‫‪1‬‬


‫والعطرية خالل الفترة ‪2011-2006‬‬
‫‪62‬‬ ‫تطور قيمة وكمية الصادرات المصرية ما إجمالي النباتات‬ ‫‪2‬‬
‫الطبية والعطرية‬
‫‪64‬‬ ‫كمية وقيمة صادرات أهم المحاصيل التصديرية ما النباتات‬ ‫‪3‬‬
‫الطبية والعطرية لمتوسط الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪68‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة والسعر ما أهم المحاصيل التصديرية ما‬ ‫‪4‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية للفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪74‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة ما الصادرات المصرية ما إجمالي‬ ‫‪5‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية للفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪76‬‬ ‫تقدير معامل جيني للتركز الجغرافي لكمية وقيمة الصادرات‬ ‫‪6‬‬
‫المصرية ما إجمالي النباتات الطبية والعطرية لمتوسط الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪80‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية ما الشمر‬ ‫‪7‬‬
‫للفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪84‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية ما الكراوية‬ ‫‪8‬‬
‫للفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪88‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية ما الكزبرة‬ ‫‪9‬‬
‫للفترة ‪2010-2006‬‬

‫‌و‬
‫‪92‬‬ ‫تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية ما الكموا‬ ‫‪10‬‬
‫للفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪94‬‬ ‫األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز‬ ‫‪11‬‬
‫الجغرافي لكمية الصادرات المصرية ما الشمر لمتوسط الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪95‬‬ ‫األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز‬ ‫‪12‬‬
‫الجغرافي لكمية الصادرات المصرية ما الكراوية لمتوسط الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪96‬‬ ‫األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز‬ ‫‪13‬‬
‫الجغرافي لكمية الصادرات المصرية ما الكزبرة لمتوسط الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪97‬‬ ‫األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز‬ ‫‪14‬‬
‫الجغرافي لكمية الصادرات المصرية ما الكموا لمتوسط الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪98‬‬ ‫تقدير مرونات الطلب السعرية على الصادرات المصرية ما‬ ‫‪15‬‬
‫إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية خالل‬
‫الفترة (‪)2010 – 2006‬‬
‫‪99‬‬ ‫تقدير مرونات الطلب السعرية على الصادرات المصرية ما أهم‬ ‫‪16‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية خالل الفترة‬
‫(‪)2010 – 2006‬‬
‫‪104‬‬ ‫نتائج تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية ما إجمالي‬ ‫‪17‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية بيا مصر ومجموعات الدول خالل‬
‫الفترة (‪)2010-2006‬‬

‫‌ز‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 18‬نتائج تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية ما الشمر بيا‬
‫مصر ومجموعات الدول خالل الفترة (‪)2010-2006‬‬
‫‪108‬‬ ‫نتائج تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية ما الكراوية‬ ‫‪19‬‬
‫بيا مصر ومجموعات الدول خالل الفترة (‪)2010-2006‬‬
‫‪110‬‬ ‫نتائج تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية ما الكزبرة بيا‬ ‫‪20‬‬
‫مصر ومجموعات الدول خالل الفترة (‪)2010-2006‬‬
‫‪112‬‬ ‫نتائج تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية ما الكموا بيا‬ ‫‪21‬‬
‫مصر ومجموعات الدول خالل الفترة (‪)2010-2006‬‬
‫‪116‬‬ ‫توزيع عدد مفردات العينة على المحاصيل المختارة محل‬ ‫‪22‬‬
‫الدراسة‬
‫‪128‬‬ ‫متوسط تكاليف إنتاج وإيرادات الفداا ما محاصيل الشمر‬ ‫‪23‬‬
‫والكراوية والكزبرة والكموا العضوي في عام ‪2010‬‬
‫‪130‬‬ ‫التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفداا ما محصول‬ ‫‪24‬‬
‫الشمر‬
‫‪132‬‬ ‫التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفداا ما محصول‬ ‫‪25‬‬
‫الكراوية‬
‫‪134‬‬ ‫التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفداا ما محصول‬ ‫‪26‬‬
‫الكزبرة‬
‫‪136‬‬ ‫التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفداا ما محصول‬ ‫‪27‬‬
‫الكموا‬
‫‪137‬‬ ‫التوزيع النسبي لبنود مستلزمات اإلنتاج ما إجمالي تكلفة‬ ‫‪28‬‬
‫مستلزمات إنتاج كل ما الشمر والكراوية والكزبرة والكموا‬
‫‪139‬‬ ‫متوسط تكاليف إنتاج وإيرادات الطا ما محصول الشمر‬ ‫‪29‬‬
‫والكراوية والكزبرة والكموا العضوي في عام ‪2010‬‬

‫‌ح‬
‫‪140‬‬ ‫نسبة التكاليف واألرباح لكل ما المتعامليا على طول سلسلة‬ ‫‪30‬‬
‫إنتاج وتصدير الطا ما محصول الشمر‬
‫‪141‬‬ ‫نسبة التكاليف واألرباح لكل ما المتعامليا على طول سلسلة‬ ‫‪31‬‬
‫إنتاج وتصدير الطا ما محصول الكراوية‬
‫‪142‬‬ ‫‪ 32‬نسبة التكاليف واألرباح لكل ما المتعامليا على طول سلسلة‬
‫إنتاج وتصدير الطا ما محصول الكزبرة‬
‫‪143‬‬ ‫نسبة التكاليف واألرباح لكل ما المتعامليا على طول سلسلة‬ ‫‪33‬‬
‫إنتاج وتصدير الطا ما محصول الكموا‬
‫‪149‬‬ ‫التوزيع التكراري للمشكالت اإلنتاجية وأهميتها النسبية‬ ‫‪34‬‬
‫‪151‬‬ ‫‪ 35‬التوزيع التكراري للمشكالت التسويقية وأهميتها النسبية‬
‫‪153‬‬ ‫التوزيع التكراري لمشكالت الجودة وأهميتها النسبية‬ ‫‪36‬‬
‫‪155‬‬ ‫التوزيع التكراري للمقترحات وأهميتها النسبية‬ ‫‪37‬‬
‫‪163‬‬ ‫مصفوفة حساب تكاليف الجودة‬ ‫‪38‬‬
‫‪175‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪Policy Analysis Matrix‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪180‬‬ ‫الميزانية المحصولية إلنتاج فداا ما كل ما الشمر والكراوية‬ ‫‪40‬‬
‫والكزبرة والكموا بأسلوبي الزراعة العضوية والتقليدية‬
‫‪182‬‬ ‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات‬ ‫‪41‬‬
‫الكفاءة لمحصول الشمر‬
‫‪184‬‬ ‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات‬ ‫‪42‬‬
‫الكفاءة لمحصول الكراوية‬
‫‪186‬‬ ‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات‬ ‫‪43‬‬
‫الكفاءة لمحصول الكزبرة‬
‫‪188‬‬ ‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات‬ ‫‪44‬‬
‫الكفاءة لمحصول الكموا‬

‫‌ط‬
‫‪189‬‬ ‫‪ 45‬تقسيم مدخالت اإلنتاج‬
‫‪191‬‬ ‫خطوات تقدير سعر المساواة للصادرات‬ ‫‪46‬‬
‫‪193‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر‬ ‫‪47‬‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫‪194‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر‬ ‫‪48‬‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫‪194‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر‬ ‫‪49‬‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫‪197‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬ ‫‪50‬‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫‪197‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬ ‫‪51‬‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫‪198‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬ ‫‪52‬‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫‪200‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكزبرة‬ ‫‪53‬‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫‪200‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكزبرة‬ ‫‪54‬‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫‪201‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكزبرة‬ ‫‪55‬‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫‪203‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكموا‬ ‫‪56‬‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫‪204‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكموا‬ ‫‪57‬‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬

‫‌ي‬
‫‪204‬‬ ‫مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكموا‬ ‫‪58‬‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫‪206‬‬ ‫أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات ما وجهة نظر‬ ‫‪59‬‬
‫أفراد العينة‬

‫‌ك‬
‫بيان األشكال‬

‫رقم‬ ‫م‬
‫عنوان الشكل‬
‫الصفحة‬

‫‪24‬‬ ‫خطوات تحديد نقاط التحكم الحرجة ‪ CCP‬لكل مرحلة ما‬ ‫‪1‬‬
‫المراحل‬
‫‪63‬‬ ‫تطور قيمة وكمية الصادرات المصرية ما النباتات الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫والعطرية‬
‫‪65‬‬ ‫التوزيع السلعي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية لمتوسط‬ ‫‪3‬‬
‫الفترة ‪( 2010-2006‬األهمية النسبية ما حيث الكمية والقيمة)‬
‫‪69‬‬ ‫تطور سعر الطا وقيمة وكمية الصادرات المصرية ما الشمر‬ ‫‪4‬‬
‫خالل الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪69‬‬ ‫تطورسعر الطا وقيمة وكمية الصادرات المصرية ما الكراوية‬ ‫‪5‬‬
‫خالل الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪70‬‬ ‫تطور سعر الطا وكمية الصادرات المصرية ما الكزبرة خالل‬ ‫‪6‬‬
‫الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪70‬‬ ‫تطور سعر الطا وكمية الصادرات المصرية ما الكموا خالل‬ ‫‪7‬‬
‫الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪123‬‬ ‫السالسل التسويقية وأشكال األنظمة الخاصة بالمحاصيل محل‬ ‫‪8‬‬
‫الدراسة‬
‫‪124‬‬ ‫نسبة مكونات التكلفة ما إجمالي تكاليف إنتاج الفداا ما الشمر‬ ‫‪9‬‬
‫‪125‬‬ ‫نسبة مكونات التكلفة ما إجمالي تكاليف إنتاج الفداا ما‬ ‫‪10‬‬
‫الكراوية‬

‫‌ل‬
‫‪126‬‬ ‫نسبة مكونات التكلفة ما إجمالي تكاليف إنتاج الفداا ما‬ ‫‪11‬‬
‫الكزبرة‬
‫‪127‬‬ ‫نسبة مكونات التكلفة ما إجمالي تكاليف إنتاج الفداا ما الكموا‬ ‫‪12‬‬
‫‪162‬‬ ‫مراحل إدارة الجودة المختلفة للسلعة الزراعية‬ ‫‪13‬‬

‫‌م‬
‫بيان المالحق‬

‫رقم‬ ‫م‬
‫عنوان الملحق‬
‫الصفحة‬

‫‪235‬‬ ‫التوزيع السلعي للصادرات المصرية ما أهم النباتات الطبية‬ ‫‪1‬‬


‫والعطرية ‪2011-2006‬‬
‫‪236‬‬ ‫األهمية النسبية للصادرات المصرية ما النباتات الطبية‬ ‫‪2‬‬
‫والعطرية لمتوسط الفترة ‪2010-2006‬‬
‫‪237‬‬ ‫التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية ما إجمالي النباتات‬ ‫‪3‬‬
‫الطبية والعطرية خالل الفترة (‪)2010 – 2006‬‬
‫‪238‬‬ ‫التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية ما أهم النباتات الطبية‬ ‫‪4‬‬
‫والعطرية محل الدراسة خالل الفترة (‪)2010 – 2006‬‬
‫‪239‬‬ ‫استمارة االستبياا‬ ‫‪5‬‬

‫‌‬

‫‌ن‬
‫مقدمـــــــــــــــــة‬
‫مقــدمة‬
‫تحتل منتجات النباتات الطبية والعطرية في الوقت الحاضر مكانة كبيرة‬
‫عالمياً في اإلنتاج الزراعي والصناعي‪ ،‬حيث تعتبر من أهم المواد األساسية التي‬
‫تدخل في صناعة الدواء‪ ،‬كما تستخدم بعض هذه النباتات في صناعة مواد‬
‫التجميل‪ ،‬وهو ما يجعل لها دوراً اقتصادياً مهماً بالنسبة لبعض الدول مما يشجع‬
‫على زيادة االستثمارات لزيادة اإلنتاج وتحسين الجودة ‪ .‬كما أن أربحية بعض‬
‫أنواع النباتات الطبية والعطرية تزيد عن أربحية بعض المحاصيل الحقلية‬
‫والخضرية المنافسة لها ‪.‬‬
‫كما تحتل النباتات الطبية والعطرية مكانة عالمية كبيرة في التجارة‬
‫الدولية‪ ،‬حيث بلغ حجم التداول السنوي من منتجات النباتات الطبية و العطرية في‬
‫السوق العالمية حوالي ‪ 1‬مليار دوالر ‪.‬‬
‫ونظراً لما تلعبه المواصفات القياسية للسلع الزراعية في ظل المتغيرات‬
‫االقتصادية التي يشهدها العالم‪ ،‬وفي ظل عولمة التجارة فقد زاد اهتمام الدول‬
‫بالمواصفات القياسية وذلك لتوفير متطلبات جودة المنتجات لدخول سوق المنافسة‬
‫العالمية‪.‬‬
‫ونظراً لطبيعة استخدام النباتات الطبية والعطرية فإن الجودة دائماً ما تعد‬
‫قضية محورية‪ .‬فقد زاد االهتمام بالنباتات الطبية والعطرية وزراعتها واستثمارها‬
‫على مستوى العالم وذلك لعدة أسباب‪ ،‬أوالً‪ :‬زوال االعتقاد باالستغناء عن النباتات‬
‫الطبية كمصدر طبيعي لصناعة الدواء‪ ،‬واستبدالها بالمواد الفعالة المخلقة كيميائياً‪.‬‬
‫حيث أثبتت التجارب أن تأثير المادة الفعالة المنتجة كيميائياً ال يؤدي إلى التأثير‬

‫‪ 1‬تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مركز معلومات التجارة ‪ -‬إدارة خدمات المعلومات – ديسمبر‬
‫‪ ،8002‬ص ‪.3‬‬
‫‪ 8‬عبد العظيم محمد مصطفى (دكتور)‪ ،‬المالمح والمؤشرات االقتصادية إلنتاج وتصنيع النباتات الطبية‬
‫والعطرية بمحافظة الفيوم‪ ،‬المؤتمر العربي األول للنباتات الطبية‪ ،‬المركز القومي للبحوث بالدقي‪11-18 ،‬‬
‫نوفمبر‪.1821 ،‬‬
‫‪ 3‬تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪-1-‬‬
‫الفسيولوجي الذي تؤديه نفس المادة الفعالة المستخلصة من النباتات الطبية‪ ،‬إلى‬
‫جانب أن المواد المنتجة كيميائياً يكون لها تأثيرات جانبية كثيرة بجانب التأثير‬
‫الطبي األساسي الذي تستعمل من أجله وهذه التأثيرات تكون أغلب األحيان ضارة‬
‫حتى ولو ظهرت بعد فترة من استعمال الدواء‪ .‬وتأسيساً على ذلك أعلنت منظمة‬
‫الصحة العالمية ضرورة العودة إلى العالج بالحشائش واألعشاب الطبيعية والحد‬
‫من تناول الكيميائيات المصنعة في مصانع الدواء وكذلك فإنها حذرت من استخدام‬
‫كثير من األدوية المتداولة والمعدة في المعامل حيث ثبت ضررها مع مرور‬
‫الوقت‪ .‬ثانياً‪ :‬استعمال بعض النباتات العطرية في أغراض أخرى اقتصادية غير‬
‫صناعة األدوية مثل التوابل ونباتات الزينة وكذلك في صناعة مواد ومستحضرات‬
‫التجميل الطبيعية كذلك في صناعة العطور ومضافات إلى المبيدات الحشرية‪.1‬‬
‫حيث بدأت ألمانيا في بداية الحرب العالمية األولى باالهتماام باألعشااب‬
‫البرية واالستفادة منها في األغراض الطبية‪ ،‬وتلتها دول أوروبية أخرى‪ ،‬مما أتاح‬
‫الفرصة لبعض الدول ومن بينها مصر ألن تكون دول لها فرص تصديرية لبعض‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪ .‬ثم زاد االهتمام بالنباتات الطبية والعطرية فاي أعقااب‬
‫الحرب العالمية الثانية حينما تم التأكد أن المركبات الكيميائية المخلقة صاناعياً ال‬
‫تتحلل داخل أجسام األحياء مما يؤدي إلى تراكمها باألعضااء المختلفاة مساببة‬
‫أضرار صحية‪ ،‬وهو األمر الذي شدد على ضرورة االبتعاد عالمياًا عان تلاك‬
‫المركبات واالتجاه لالنتفاع بالكائنات الحية شاملة النباتات الطبية والعطرية ‪.‬‬
‫وفي هذا االطار قامت تلك الدول بتحديد المواصفات الخاصة بالواردات‬
‫من تلك النباتات ومستخلصاتها شاملة أسلوب تجهيزها وتعبئتها وضرورة خلوها‬
‫من المبيدات الكيميائية واألسمدة وكافة أنواع الملوثات الحيوية والكيميائية مع‬
‫تحديد نسبة المادة الفعالة بها‪.‬‬

‫‪ 1‬تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.1‬‬


‫‪ 8‬رؤية حول تنمية صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية ومحددات التنافسية الدولية‪ ،‬وزارة التجارة‬
‫الخارجية‪ ،‬قطاع بحوث التسويق والدراسات السلعية والمعلومات‪ ،8008 ،‬ص ‪.80‬‬

‫‪-8-‬‬
‫ولذلك يتزايد الطلب على النباتات الطبية والعطرية في األسواق الخارجية‬
‫نتيجة تغير أنماط االستهالك في العالم وزيادة الوعي الغذائي والصحي والعودة إلى‬
‫ما تجود به الطبيعة والبعد ما أمكن عن المركبات الكيماوية واألدوية لما تحتوياه‬
‫من آثار جانبية غير مرغوبة أو ضارة‪ ،‬هذا فضالً عن تزاياد حاجاة صاناعات‬
‫األدوية التي تعتمد أساساً على المادة الخام للنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬حيث يتباين‬
‫أن نسبة النباتات الطبية التي تدخل في صناعة األدوية علاى المساتوى العاالمي‬
‫حوالي ‪ % 3‬و يتوقع وصولها إلى ‪ %56‬في السنوات الخمسة القادمة ‪.‬‬
‫لذلك كان من الضروري وضع معايير جودة واضحة المعالم‬
‫واستراتيجيات إنتاج محددة الستخدامها على نطاق واسع‪.‬‬
‫وقد أثبتت التجارب على مستوى الوطن العربي أن كثيرًا من النباتات‬
‫الطبية والعطرية تجود زراعتها في الوطن العربي في حين يصعب زراعتها في‬
‫بعض المناطق في أوروبا وخصوصاً في فصل الشتاء‪ ،‬كما أن الوطن العربي‬
‫يوجد فيه كثير من النباتات الطبية المتنوعة صحراوية أو أعشاب برية تنتشر في‬
‫الحقول أو المزارع واألودية وقد شجع هذا على جمعها واالستفادة منها في مصانع‬
‫األدوية‪ ،‬ومما أدى إلى زيادة استزراعها وكذلك استزراع أصناف أخرى بجوار‬
‫أنشطة وصناعات جمع النباتات وتجهيزها وتصنيعها وتعبئتها وتسويقها‪.‬‬
‫وبالنسبة لمصر فهي تنفرد بمميزات مناخية وجغرافية مناسبة لزراعة‬
‫النباتات الطبية والعطرية باإلضافة إلى وفرة األيدي العاملة وانخفاض تكلفتها‬
‫بالمقارنة بالدول األوروبية‪ ،‬بما يمكن مصر من أن تحتل مكانة عالمية بارزة في‬
‫إنتاج وتصدير العديد من النباتات الطبية والعطرية المطلوبة في األسواق العالمية‬
‫مما يحقق لها ميزة تصديرية كبرى‪.‬‬
‫يوجد في مصر حوالي ‪ 333‬نوع من النباتات الطبية منها ما ينمو برياً‬
‫في وادي النيل وفي الصحراء الشرقية والغربية وسيناء‪ ،‬والمنزرع منها يصل إلي‬

‫‪ 1‬تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪-3-‬‬
‫أكثر من ‪ 53‬نوع‪ ،‬ويزرع خصيصاً لألغراض الصناعية‪ .‬وتستخدم هذه النباتات‬
‫إما بالتجفيف أو استخالص الزيوت منها‪ .‬وفي العقود األخيرة ظهر اهتمام عالمي‬
‫واسع بزراعة النباتات الطبية والعطرية الستخدامها أو استخدام أجزاء منها‬
‫للحصول علي زيوتها العطرية التي تدخل في تركيب العديد من المركبات‬
‫الصناعية كبديل لعدد من المستحضرات الكيماوية المنتشرة‪ .‬وتحتل صادرات‬
‫النباتات الطبية مركزاً مرموقاً بين الصادرات المصرية وخاصة إلي أوروبا حيث‬
‫يزداد اإلقبال علي استخدام النباتات الطبية واألعشاب في العديد من الصناعات ‪.‬‬
‫وبلغت قيمة صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية عام ‪3 3‬‬
‫مليون جنيه مصري تقريباً‪ ،‬بالمقارنة بنحو ‪ 91‬مليون جنيه لعام‬ ‫نحو ‪13‬‬
‫‪ ، 335‬حيث يوجد تذبذب واضح في قيمة الصادرات‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي اتجه العالم نحو اإلنتاج الزراعي‬
‫المكثف بإضافة األسمدة والكيماويات والمبيدات‪ ،‬مما أدى إلى إحداث أضرار بالغة‬
‫بالموارد األرضية والمائية والبشرية‪ ،‬باإلضافة إلى إعاقة الصادرات المصرية عن‬
‫المنافسة في األسواق العالمية لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية‪ ،‬وتم رفض الكثير‬
‫من الرسائل المصدرة إلى األسواق العالمية‪.‬‬
‫لذلك تعتبر الجودة اآلن هي الطريقة المثلى للوصول بالمنتج الزراعي أو‬
‫الصناعي إلى األسواق العالمية‪ ،‬وعلى الرغم من أن الجودة والتكاليف والربحية‬
‫تعتبر أهم المؤشرات لقياس األداء في المنشأة إال أن الجودة تعتبر أهم هذه‬
‫المؤشرات‪ ،‬ولكي تحقق المنشأة أهدافها فالبد أن يحقق المنتج الجودة المطلوبة من‬

‫‪ 1‬تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.3‬‬
‫‪ 8‬مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير‬
‫منشورة)‪.‬‬

‫‪-1-‬‬
‫وجهة نظر المشتري‪ ،‬وبالتالي فإن الجودة هي نقطة البدء في تقييم المنتج وإال‬
‫سوف تتحمل المنشأة تكاليف إعادة تشغيل الوحدات المعيبة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن الصادرات الزراعية لمعظم الدول النامية قد‬
‫تعرضت خالل السنوات األخيرة إلى منافسة شديدة وتذبذب مستمر في األسواق‬
‫العالمية بسبب أن منتجات هذه الدول لم تراع الظروف المالئمة والتي تساير‬
‫المعايير المحددة في هذه األسواق بشكل أكثر تحديداً‪ ،‬حيث أن اإلنتاج لغرض‬
‫التصدير يتطلب معرفة طبيعة األسواق الخارجية ومالمح الطلب على المحصول‬
‫أو السلعة مما يستلزم اتخاذ سياسة إنتاجية تتالءم وطبيعة الطلب بتلك األسواق‬
‫بهدف دعم القدرة التنافسية وزيادة النصيب السوقي والتحسين المستمر لجودة‬
‫المنتجات الزراعية وزيادة الصادرات‪ ،‬في ظل تزايد المنافسة في األسواق المحلية‬
‫والدولية بسبب االتجاه نحو التكتالت‪.‬‬
‫وتظهر مشكلة الدراسة أنه بالرغم من أهمية النباتات الطبية والعطرية‬
‫وزيادة الطلب العالمي عليها لما لها من استخدامات عديدة‪ ،‬وبالرغم من تمتع‬
‫مصر بميزة نسبية في إنتاجها إال أن االتجاه العالمي نحو غذاء ودواء آمن أدى‬
‫إلى زيادة حدة المنافسة وحدوث قصور في قطاع تصدير النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬حيث أصبحت معايير الميزة التنافسية مثل الجودة والكفاءة وتكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت وغيرها تتفوق على معايير الميزة النسبية التي تعتمد عليها‬
‫النظرية التقليدية للتجارة الدولية‪ ،‬األمر الذي يتطلب مزيداً من التقييم المستمر‬
‫لكفاءة االلتزام بالمعايير والشروط العالمية المطلوب تحقيقها‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة إلى ”دراسة آثار تطبيق معايير جودة وسالمة الغذاء‬
‫والممارسات الزراعية الجيدة الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية“ وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة تطور كمية وقيمة الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫دراسة التوزيع النوعي والجغرافي للصادرات المصرية من أهم النباتات‬ ‫‪‬‬
‫الطبية والعطرية‪.‬‬
‫دراسة محددات تنمية الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية‬ ‫‪‬‬
‫والعطرية‪.‬‬
‫تحليل التنافسية ألهم صادرات النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل تكاليف الجودة‪ ،‬وأثرها على تنافسية المحاصيل محل الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد نقاط القوة ‪ Strengths‬والضعف ‪ Weaknesses‬والفرص‬ ‫‪‬‬
‫‪ Opportunities‬المتاحة للتطوير والتهديدات ‪ Threats‬المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬وضع تصور مستقبلي لمحاولة االستفادة من النتائج في كيفية تطبيق‬
‫معايير الجودة للنهوض بالصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪.‬‬
‫الطريقة البحثية ومصادر البيانات‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة على أساليب التحليل الوصفي واالستنباطي للبيانات التي‬
‫أمكن تجميعها من مصدرين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬البيانات الثانوية‪ :‬المنشورة وغير المنشورة والتي يتم الحصول عليها من‬
‫الجهات المختلفة مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‪ ،‬ومركز‬
‫معلومات التجارة‪ ،‬باإلضافة إلي المواقع اإللكترونية والمراجع واألبحاث والتقارير‬
‫ذات الصلة بمجال الدراسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬البيانات األولية‪ :‬والتي تم الحصول عليها من خالل المقابلة الشخصية لعينة‬
‫الدراسة‪ ،‬وقد صممت استمارة استبيان خاصة بالبحث لتجميع البيانات من العينة‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة‪:‬‬
‫تتضمن الدراسة أربعة أبواب رئيسية باإلضافة إلى المقدمة التي تتضمن‬
‫مشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات والطريقة البحثية‪ ،‬بجانب الملخص‬
‫باللغة العربية والمراجع العربية واألجنبية والمستخلص والتوصيات والمالحق‪،‬‬

‫‪-6-‬‬
‫والباب األول يتناول االطار النظري وهو يتناول بعض االتفاقيات التي تحدد‬
‫معايير الجودة مثل اتفاقية الحواجز الفنية ‪Technical Barriers to Trade‬‬
‫‪Sanitary and‬‬ ‫)‪ ،(TBT‬اتفاقية المعايير الصحية والصحة النباتية‬
‫)‪ ،Phytosanitary measures (SPS‬نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم‬
‫الحرجة ‪،(HACCP) )(Hazard Analysis and Critical Control Points‬‬
‫النظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة )‪ ،(EURPGAP‬أسلوب‬
‫الزراعة العضوية‪ ،‬ويتناول الباب األول أيضاً االستعراض المرجعي لبعض‬
‫الدراسات السابقة المتعلقة بالنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬والباب الثاني يتناول وضع‬
‫مصر التنافسي من خالل الموقف التصديري للصادرات المصرية من النباتات‬
‫الطبية والعطرية‪ ،‬والتوزيع الجغرافي والتركز الجغرافي لصادرات أهم النباتات‬
‫الطبية والعطرية موضع الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة محددات تنمية هذه‬
‫الصادرات من خالل تحليل نموذج الجاذبية (نموذج انسياب التجارة)‪ ،‬والباب‬
‫الثالث يتناول عينة الدراسة‪ ،‬وتحديد أهم مالمح هذا النشاط من خالل تحليل‬
‫سالسل القيمة ل لمحاصيل محل الدراسة‪ ،‬وتقدير إلى أي مدى يمكن لها أن تنافس‬
‫في األسواق الخارجية‪ ،‬وإبراز المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المتعاملون‬
‫في السلسلة‪ ،‬ويتناول الباب الرابع أسلو ب تحليل تكاليف الجودة وأسلوب التحليل‬
‫الكمي لدراسة مصفوفة تحليل السياسة )‪Policy Analysis Matrix (PAM‬‬
‫للمحاصيل محل الدراسة‪ ،‬وتستخدم نتائج هذه المصفوفة كمعايير ومؤشرات‬
‫اقتصادية لدراسة اآلثار المترتبة على إتباع سياسة زراعية أو نمط إنتاجي معين‪،‬‬
‫ثم تطبيق تحليل ‪ ،SWOT‬لتحديد نقاط القوة ‪ Strengths‬والضعف‬
‫‪ Weaknesses‬في السلسلة والفرص ‪ Opportunities‬المتاحة للتطوير‬
‫والتهديدات ‪ Threats‬المستقبلية‪.‬‬

‫‪-1-‬‬
‫البـــاب األول‬
‫االطار النظري‬
‫واالستعراض المرجعي‬
‫الباب األول‬
‫االطار النظري واالستعراض المرجعي‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫يشمل هذا الباب جانبين هامين‪ ،‬حيث يستعرض الجزء األول المفاهيم‬
‫الخاصة بالجودة وإدارتها‪ ،‬وأهم التشريعات المصاحبة لتجارة الغذاء‪ ،‬ويستعرض‬
‫الجزء الثاني أهم الدراسات السابقة المتعلقة بإنتاج وتسويق النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬وكذلك المتعلقة بالجودة كأحد محددات النهوض بالصادرات المصرية‬
‫من النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬سالمة الغذاء والتجارة الدولية‪:‬‬
‫أدت عولمة تجارة الغذاء إلى زيادة المخاوف من انتقال األمراض عن‬
‫طريق المنتجات الغذائية مما جعل الهيئات الدولية تهتم بضرورة عولمة أساليب‬
‫حماية األغذية من خالل استبعاد مصادر العدوى الميكروبية بدءاً من أول خطوة‬
‫في سلسلة إنتاج الغذاء وأثناء تصنيعه وتعبئته وتوزيعه إلى أماكن استخدامه التي‬
‫قد تبعد آالف األميال عن مكان إنتاجه‪.‬‬
‫وتتطلب سالمة األغذية زيادة مستوى التعاون الدولي فيما يختص بإصدار‬
‫مواصفات وتشريعات لها الصفة الدولية‪ ،‬فـ"معايير السالمة" غير موحدة بين‬
‫الدول وهي االختالفات التي قد تؤدي إلى مشاكل كثيرة في االتفاقات التجارية‬
‫الدولية‪.‬‬
‫غير أن التجارة الدولية لألغذية تعرقلها بعض الحواجز الجمركية المطبقة‬
‫على الحدود الوطنية‪ .‬بعض هذه الحواجز قد يكون الزماً لحماية صحة المستهلك‬
‫أو االقتصاد المحلي – ولكن البعض اآلخر ال نفع منه سوى اإلضرار بالتجارة‬

‫‪-8-‬‬
‫‪Codex‬‬ ‫الدولية‪ .‬ولمعالجة هذا تم إنشاء لجنة دستور األغذية الدولية‬
‫‪. Alimintarius Commission‬‬
‫وتلعب مواصفات وتوجيهات وإرشادات وتوصيات لجنة دستور األغذية‬
‫"كودكس" دوراً هاماً في حماية صحة المستهلك وتأكيد عدالة الممارسات التجارية‬
‫منذ أن تم االتفاق عام ‪ 2691‬في المؤتمر الدولي المشترك لهيئتي ‪WHO/FAO‬‬
‫على إنشاء هيئة الكودكس لتعتبر الهيئة الدولية األولى في العالم التي تختص‬
‫بصحة الغذاء والشؤون الصحية لألغذية‪ .‬وينحصر عمل هيئة الكودكس في جمع‬
‫جميع المواصفات من جميع دول العالم وضبطها واالتفاق على مواصفات لها صفة‬
‫الدولية وتغطي جميع أنواع المنتجات الغذائية سواء مصنعة أو نصف مصنعة أو‬
‫خام‪ .‬والغرض األساسي لهيئة دستور األغذية (كودكس) هو حماية صحة المستهلك‬
‫وتأكيد عدالة الممارسات التجارية الدولية للمنتجات الغذائية‪.‬‬
‫وكان من أهم نتائج جولة أورجواي عام ‪ 2661‬التوقيع على اتفاقية‬
‫مراكش‪ ،‬كما أسفرت عن عدد من االتفاقيات التي يلتزم بها جميع األعضاء في‬
‫منظمة التجارة العالمية )‪ (WTO‬التي تأسست عام ‪ . 2661‬ومنذ ذلك الوقت‬
‫اتفقت الدول على تقليل الحواجز الجمركية في وجه السلع الزراعية بهدف تشجيع‬
‫التجارة الحرة‪ ،‬وأصبحت الحواجز غير الجمركية هي الشغل الشاغل لمعظم‬
‫االتفاقيات الدولية ألنها قد تؤدي إلى تقييد التجارة الدولية التي وضعت بشكل‬
‫تعسفي أو تمييزي‪.‬‬
‫ولمعالجة ذلك تم إعداد اتفاقية ‪ SPS‬التي أصدرتها منظمة التجارة‬
‫العالمية ‪ WTO‬عام ‪ 2661‬بحيث تطبق على جميع المعايير الصحية والصحة‬
‫النباتية ‪ Sanitary and Phytosanitary measures‬التي قد تؤثر تأثيراً‬
‫مباشراً أو غير مباشراً على التجارة الدولية‪ .‬وتعطي هذه االتفاقية الحق ألعضاء‬

‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ، 002‬ص ‪.2 - 2‬‬
‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.2 - 2‬‬
‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.2 - 2‬‬

‫‪-9-‬‬
‫منظمة التجارة العالمية في توحيد وتنسيق إرشادات الشئون الصحية والتوصيات‬
‫الخاصة بها‪ .‬وتعتبر مواصفات وإرشادات وتوصيات هيئة الكودكس فيما يختص‬
‫باإلضافات الغذائية‪ ،‬واألدوية البيطرية‪ ،‬والمتبقي من المبيدات‪ ،‬والملوثات‪ ،‬وطرق‬
‫أخذ العينات وتحليلها‪ ،‬ودساتير الممارسات الصحية مثال واضح لتوحيد المعايير‬
‫الدولية وتجانسها بين الدول‪ .‬وألعضاء منظمة التجارة العالمية الحق في إدخال‬
‫معايير أكثر تشدداً لتحقيق مستوى أعلى من الحماية الصحية والصحة النباتية عما‬
‫هو موجود في معايير مواصفات وإرشادات وتوجيهات المواصفات الدولية‪ ،‬ويجب‬
‫أن يعتمد ذلك على نسبة الخطورة على حياة اإلنسان والحيوان والنبات‪.‬‬
‫وتعتبر اتفاقية التجارة الدولية من أهم العوامل التي تعمل على تطوير‬
‫مقاييس جديدة للشئون الصحية وتطويرها من أجل التبادل الدولي لألغذية‪ ،‬ولذلك‬
‫‪General Agreement on Tariffs‬‬ ‫أصدرت منظمة ‪ WTO‬اتفاقيات الجات‬
‫)‪ and Trade (GATT‬مما أدى إلى صدور اتفاقية المعايير الصحية والصحة‬
‫النباتية )‪ Sanitary and Phytosanitary measures (SPS‬واتفاقية الحواجز‬
‫الفنية في التجارة الدولية )‪ Technical Barriers to Trade (TBT‬لتسهيل‬
‫حركة تبادل األغذية عبر الموانئ‪ ،‬بمعنى التأكيد على ضرورة محافظة الدول على‬
‫صحة اإلنسان على أسس علمية‪ .‬كما يغطي االتفاق كافة المعايير الفنية والتي‬
‫تنطبق على جميع السلع‪ .‬وقد نصت تلك االتفاقيات على أنها تعتمد على ممارسات‬
‫وإرشادات لجنة دستور األغذية لحماية صحة اإلنسان وطبقاً التفاقية الجات‪.‬‬
‫والهدف من هذه االتفاقيات االهتمام بسالمة الغذاء وإعطاء إطار لعمل تجانس‬
‫دولي لمقاييس الشئون الصحية والتي يجب أن تكون على أسس علمية وأن تنفذ‬
‫على أسس التكافؤ والشفافية وعدم التمييز بين المصادر المختلفة وكذلك عدم‬
‫إعطاء ميزة غير عادلة للمنتج المحلي في مواجهة المنتج المستورد‪.‬‬

‫‪.2 - 2‬‬ ‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‬

‫‪- 0-‬‬
‫‪ -2‬اتفاقية الحواجز الفنية ‪:Technical Barriers to Trade (TBT)2‬‬
‫تعتبر ‪ TBT‬من أهم االتفاقيات في حزمة اتفاقيات ‪ ،WTO‬وقد تضمنت‬
‫الوثيقة الختامية ألعمال جولة أورجواي بعد تعديل وتحسين اتفاق طوكيو الذي كان‬
‫في ظل اتفاقية الجات والذي كان تطبيقه اختيارياً وفقاً لرغبة الدول األعضاء – إال‬
‫أنه أصبح إلزامياً لكل أعضاء منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫ويتمثل االتفاق في أال تكون المواصفات والمعايير اإلقليمية أو المحلية‬
‫معوقات فنية غير مبررة للتجارة الدولية‪ .‬ويغطي االتفاق جميع السلع المختلفة بما‬
‫فيها السلع االستهالكية‪ ،‬وبما في ذلك متطلبات جودة األغذية وإجراءات حماية‬
‫المستهلك من الغش واالحتيال االقتصادي وتقرر االتفاقية أنه يجب أن يكون‬
‫للمعايير الفنية للتجارة هدف مشروع وأن يتناسب أثر أو تكلفة تطبيق المعيار مع‬
‫الهدف من المعيار‪ .‬ويشجع االتفاق الدول األعضاء على استخدام المعايير الدولية‬
‫في حالة وجودها باستثناء الحاالت التي يكون فيها المعيار الدولي غير قابل‬
‫للتطبيق ألسباب موضوعية‪.‬‬
‫وباختصار فإن اتفاق العوائق الفنية للتجارة يأخذ بإمكانية مواءمة المعايير‬
‫الدولية بشرط أال تشكل عوائق غير ضرورية للتجارة الدولية‪.‬‬
‫اللوائح واألنظمة الفنية‪:‬‬
‫وهي تتضمن مجموعة من األحكام وهي‪:‬‬
‫‪ -2‬ماوصفات السلع‪.‬‬
‫‪ -1‬العمليات وطرق اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -3‬األحكام اإلدارية المطبقة التي تكون المطابقة معها إلزامية‪.‬‬

‫وتشمل أيضاً تلك األنظمة المصطلحات الفنية‪ ،‬الرموز‪ ،‬التغليف‪ ،‬وضع‬


‫العالمات‪ ،‬تسمية السلع‪ ،‬وعملية أو طريقة اإلنتاج‪.‬‬

‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.24 - 2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتتضمن االتفاقية األهداف المشروعة التي يمكن أن تصدرها أجهزة الحكومة‬
‫المركزية والتي تبرر تبني أو تطبيق األنظمة الفنية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬متطلبات األمن القومي‪.‬‬
‫‪ -‬مكافحة الممارسات التجارية غير المشروعة‪.‬‬
‫‪ -‬حماية صحة وحياة اإلنسان والحيوان والنبات‪.‬‬
‫‪ -‬حماية البيئة‪.‬‬

‫مع المرونة في إضافة أهداف أخرى‪.‬‬


‫ويشترط االتفاق بين الدول األعضاء أن تتطابق اللوائح الفنية مع الشروط‬
‫األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬االلتزام بمبدأ الدولة األكثر رعاية‪ ،‬بشرط أال يسمح بالتمييز بين السلع‬
‫المستوردة وفقاً لمصادرها‪ .‬أي أنه ال يجوز تطبيق إجراء محدد على‬
‫السلع المستوردة من بلد عضو ال يكون مطبقاً على السلع المماثلة‬
‫المستوردة من بلدان أخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬تخض ع السلع المستوردة لمبدأ المعاملة الوطنية‪ ،‬أي أن هذه السلع تمنح‬
‫معاملة ال تقل أفضلية عن السلع المماثلة من المنشأ الوطني‪ .‬بمعنى أنه ال‬
‫يجوز إخضاع السلع المستوردة إلى إجراءات أو مواصفات أكثر صرامة‬
‫عما هو مطلوب تطبيقه على السلع المماثلة لإلنتاج الوطني‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أال يؤدي تطبيق المواصفات إلى نشوء حواجز (عوائق) غير‬
‫ضرورية للتجارة الدولية‪ .‬أي بذل الجهود لحصر العقبات التي تقيد‬
‫التجارة إلى الحد األدنى الضروري‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب أن تستند المواصفات الفنية إلى معلومات وحقائق علمية‪ .‬وهنا‬
‫يتضمن االتفاق المعايير التي يجب أخذها في االعتبار من قبل الهيئات‬
‫الحكومية التي تصدر لوائح فنية لضمان عدم خلق عقبات غير مناسبة‬
‫للتجارة مثل‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ) استخدام المعايير الدولية‪ :‬فيجب على الدول األعضاء إعداد لوائحها‬
‫الفنية الوطنية وفقاً للمعايير الدولية إال في حاالت استثنائية نتيجة‬
‫لعوامل مناخية أو جغرافية أساسية أو مشاكل تكنولوجية‪.‬‬
‫ب) نشر األنظمة واللوائح الفنية‪ :‬وذلك بإبالغ سكرتارية منظمة التجارة‬
‫الدولية بها لنشرها على الدول األعضاء وإعطاء المهلة الكافية‬
‫لدراستها ومناقشتها وإبداء المالحظات عليها‪ ،‬ويستثنى من ذلك‬
‫الظروف التي تؤثر على السالمة والصحة واألمن القومي أو تهديد‬
‫باحتمال ظهور هذه المشاكل‪ .‬وهنا يجوز االستغناء عن إشعار‬
‫المنظمة الدولية المسبق وما يتبعه من مناقشة وتعليق‪ ،‬مع إفساح‬
‫المجال للتعليق والمناقشة بعد التطبيق‪.‬‬
‫ج) يجوز للسلطات الوطنية أن تشترط عدم بيع المنتجات الخاضعة‬
‫للمعايير اإللزامية إال بعد الحصول على شهادة ضمان من معهد‬
‫معترف به في البلد المستورد تؤكد مطابقة المنتجات للمعايير ولكن‬
‫بالشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق مبدأ المعاملة الوطنية في إجراءات المطابقة‪.‬‬
‫‪ -‬تكون الرسوم المفروضة مساوية للرسوم المفروضة على المنتجات‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬ال تشكل عملية الحصول على العينات أي مشقة على الموردين‬
‫األجانب‪.‬‬

‫المرونة الممنوحة للدول النامية‪:‬‬


‫منح االتفاق بعض االستثناءات للدول النامية مع بعض االلتزامات‪ ،‬ولذلك‬
‫وضعت لجنة ‪ TBT‬بعض االعتبارات مثل‪:‬‬
‫‪ -‬المشاكل الخاصة بإعداد وتطبيق األنظمة الفنية والمعايير‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياجات التنموية والتجارية للدول النامية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬درجة التطور الفني للبلدان األعضاء‪.‬‬

‫كما أن هناك بعض األحكام التي تسمح باستثناء الدول النامية مثل‪:‬‬
‫‪ -‬عدم خلق عوائق غير ضرورية أمام صادرات الدول النامية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تسهيل مشاركة الدول النامية في أعمال الهيئات الدولية للمعايير‬
‫والمقاييس‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المساعدة الفنية لهذه الدول حتى تتمكن من الوفاء بالتزامات‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫وتضمنت االتفاقية بعض اإلجراءات لتسهيل تطبيق اتفاق ‪ TBT‬بشكل فعال‬


‫حيث نصت االتفاقية على‪:‬‬
‫‪ -2‬إنشاء لجنة معنية بتنفيذ االتفاقية وهي تضم ممثلين عن كافة األعضاء‪.‬‬
‫‪ -1‬يلتزم أعضاء منظمة التجارة بإنشاء مركز (نقطة) استعالم بهدف الرد‬
‫على استفسارات األعضاء اآلخرين الراغبين في اإلطالع على‬
‫المواصفات والمعايير الوطنية بهدف النفاذ إلى األسواق‪ .‬ويوفر المركز‬
‫الوثائق التي تصدرها الحكومة المركزية والهيئات المحلية وكذلك الهيئات‬
‫األخرى غير الحكومية المنوط بها تنفيذ أنظمة فنية‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تسوية المنازعات في إطار منظمة التجارة العالمية وفقاً ألحكام التفاهم‬
‫المدونة في الوثيقة الختامية ألعمال جولة أورجواي‪ .‬وتنص االتفاقية في‬
‫المادة ‪ 12‬على أن تقوم هيئة تسوية المنازعات بإنشاء فريق عمل فني‬
‫لمساعدتها في المسائل ذات الطابع الفني باالتفاقية وتشمل قواعد تشكيل‬
‫وعمل مجموعة الخبراء الفنيين‪.‬‬

‫‪- 2-‬‬
‫‪ -1‬اتفاقية المعايير الصحية والصحة النباتية ‪Sanitary and Phytosanitary‬‬
‫)‪:2measures (SPS‬‬
‫تضمنت اتفاقية الجات عام ‪ 2691‬القواعد العامة للتجارة الدولية والتي‬
‫استمرت حتى مفاوضات جولة اورجواي عام ‪ ،2661‬وتقضي هذه القواعد‬
‫باختصار إلى عدم التمييز بين المنتجات المستوردة من الدول المختلفة وهو ما‬
‫يعرف بمبدأ عدم التمييز‪ ،‬ومن ناحية أخرى نصت االتفاقية على أال تتعرض‬
‫لمعاملة أقل تفضيالً من السلع المنتجة محلياً فيما يتعلق بإجراءات نفاذ السلعة في‬
‫األسواق وهو ما يعرف بمبدأ المعاملة الوطنية‪ .‬إال أن القواعد تضمنت استثناء هام‬
‫وهو إمكانية اتخاذ إجراءات لحماية اإلنسان والحيوان والنبات ما دامت تلك‬
‫اإلجراءات تتبع مبدأ عدم التمييز وأنها ال تتضمن فرض قيود غير مالئمة على‬
‫التجارة وفي هذه الحالة يسمح للدول في إطار تلك الظروف فرض إجراءات‬
‫تقييدية على السلع المستوردة أكثر من تلك المفروضة على السلع الوطنية‪.‬‬
‫وقد تمكنت جولة طوكيو التي عقدت في إطار الجات إلى اتفاقية الـ‬
‫‪ TBT‬إال أنها فشلت في معالجة موضوع التجارة في السلع الزراعية وإجراءات‬
‫الصحة والصحة النباتية‪ .‬إال أنه خالل األعمال التحضيرية لجولة أوروجواي نص‬
‫اإلعالن الوزاري الذي يحدد أهداف المفاوضات في هذا الموضوع على ما يلي‪:‬‬
‫" يكون هدف المفاوضات هو إنجاز قدر أكبر من حرية التجارة في السلع‬
‫الزراعية‪ ،‬ووضع اإلجراءات التي تؤثر على المجاالت المتاحة لالستيراد ومنافسة‬
‫الصادرات‪ ،‬وذلك عن طريق عدة وسائل من بينها التقليل إلى الحد األدنى من‬
‫اآلثا ر على تجارة السلع الزراعية بسبب العوائق والنظم ذات العالقة بصحة‬
‫الحيوان والنبات مع األخذ في االعتبار االتفاقيات الدولية المتخصصة"‪.‬‬
‫وخالل المفاوضات الدولية متعددة األطراف تم التوصل إلى االتفاق‬
‫الخاص بالمعايير الصحية والصحة النباتية ‪ SPS‬وذلك خالل جولة أوروجواي‬

‫لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.10 - 24‬‬

‫‪- 1-‬‬
‫‪ ، 2661‬وكان هذا االتفاق الذي يعتبر ضمن مجموعة اتفاقات التجارة الدولية‬
‫والتي تشكل التزاماً (كحزمة واحدة) لكل الدول األعضاء في منظمة التجارة‬
‫العالمية‪.‬‬
‫الهدف من االتفاقية‪:2‬‬
‫من حق أي دولة عضو في منظمة التجارة العالمية اعتماد إجراءات ضرورية‬
‫لحماية حياة أو صح ة اإلنسان أو الحيوان والنبات بشرط أال تشكل إجراءات‬
‫الحماية عند تطبيقها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وسيلة للتمييز غير المبرر بين األعضاء الذين لديهم نفس الظروف‪.‬‬
‫‪ -‬قيود على التجارة الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرر على صحة اإلنسان أو الحيوان أو النبات‪.‬‬

‫الهدف من المعايير الصحية والصحة النباتية‪:‬‬


‫‪ -‬حماية حياة أو صحة الحيوان والنبات في البلد العضو من أخطار تنشأ من‬
‫دخول أوبئة أو أمراض أو ميكروبات مسببة لألمراض‪.‬‬
‫‪ -‬حماية حياة وصحة اإلنسان أو الحيوان في البلد العضو من األخطار‬
‫الناشئة من المواد المضافة أو الملوثات أو السموم أو الميكروبات المسببة‬
‫لألمراض في األغذية أو المشروبات أو مواد العلف‪.‬‬
‫‪ -‬حماية حياة وصحة اإلنسان في البلد العضو من األخطار التي تنشأ عن‬
‫أمراض تحملها الحيوانات أو النباتات أو المنتجات والناجمة عن دخول أو‬
‫انتشار األوبئة من بلد آخر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Seyfeddin Muaz, (and others), An economic analysis of food safety standards and‬‬
‫‪its implication on agricultural trade in the context of Eu-Med partnership: the case‬‬
‫‪of SPS standards and EUREPGAP requirements, FEMISE Research programme‬‬
‫‪(2004-2005), research project No.: FEM 22-12, p p 11- 14.‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫أسس ونصوص االتفاقية‪:‬‬
‫تنص اتفاقية ‪ SPS‬على بعض األسس مثل‪:‬‬
‫تعتبر المواصفات والدالئل والتوصيات الصادرة عن لجنة دستور‬ ‫‪-‬‬
‫األغذية المتعلقة باإلضافات الغذائية‪ ،‬واألدوية البيطرية وبقايا المبيدات‪،‬‬
‫والملوثات‪ ،‬وطرق التحليل وأخذ العينات ضرورية لسالمة الغذاء‬
‫باإلضافة إلى الدساتير والدالئل المتعلقة بالممارسات الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬من أجل تحقيق التنسيق في معايير صحة اإلنسان والنبات على أوسع‬
‫نطاق ممكن‪ ،‬يجب على البلدان األعضاء االستناد إلى المعايير والدالئل‬
‫والتدابير أو التوصيات الدولية إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون تدابير حماية صحة اإلنسان أو النبات والتي تتمشى مع‬
‫المواصفات أو الدالئل أو التوصيات الدولية ضرورية لحماية صحة‬
‫اإلنسان أو الحيوان أو النبات على أن تكون متمشية مع األحكام ذات‬
‫الصلة في االتفاق‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز اتخاذ تدابير إضافية إن كان لها ما يبررها علمياً أو كنتيجة‬
‫للمستوى الخاص بالبلد‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في الموارد واإلمكانيات في المنظمات الدولية ذات الصلة مثل‬
‫لجنة دستور األغذية وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬قبول تدابير الحماية التي تتخذها البلدان األعضاء األخرى على أنها‬
‫معادلة لتدابير البلد المستورد‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم المخاطر وتقدير المستوى المناسب من حماية صحة اإلنسان‬
‫والنبات‪.‬‬
‫‪ -‬الوضوح‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة الفنية‪.‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫‪ -‬المعاملة الخاصة بالدول النامية مثل إعطاء مهلة فنية لاللتزام بالتدابير‬
‫التي تعلنها البلدان المستوردة إذا كان ذلك مناسباً‪.‬‬
‫الحقوق وااللتزامات‪:‬‬
‫يعطي اتفاق الـ ‪ SPS‬للدول األعضاء حقوقًا ويفرض عليها التزامات‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬االلتزامات‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ -2‬فتح األسواق المحلية لكافة البضائع األجنبية لمنافسة المنتج الوطني‪،‬‬
‫ويستلزم ذلك تطوير العمل بالمنافذ الحدودية واألسواق ودفع الوحدات‬
‫الوطنية للتطوير‪.‬‬
‫‪ -1‬الشفافية‪ :‬حيث ينص االتفاق على ضرورة أن يتبادل الشركاء التجاريون‬
‫المعلومات قيد التنفيذ‪ .‬ويعد هذا المفهوم الذي يسمى بـ"الشفافية" من أهم‬
‫مفاهيم االتفاق‪ ،‬ويتم ذلك بإرسال مقترحات أي دولة إلى الـ ‪WTO‬‬
‫باإلنترنت أو بالبريد‪ .‬كما يمكن طلب تفسيرات عن أي دولة أخرى عضو‬
‫بشأن متطلباته وممارساته‪ .‬كما ينص االتفاق على ضرورة إنشاء "مركز‬
‫استعالم" ليجيب على األسئلة والتفسيرات من الدول األعضاء أو من‬
‫‪.WTO‬‬
‫‪ -3‬التكافؤ‪ :‬حيث يلتزم أعضاء منظمة ‪ TWO‬بقبول التدابير الصحية المتخذة‬
‫من قبل األعضاء اآلخرين كتدابير مكافئة وإن كانت مختلفة عن‬
‫متطلباتهم‪.‬‬
‫‪ -1‬التنسيق الدولي‪ :‬وهي عبارة عن ضرورة تمتع المستهلكون في أي مكان‬
‫بالعالم بالحماية الكافية من أخطار األمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء‪.‬‬
‫وهذا يمكن تحقيقه بالتنسيق الدولي للوائح البلدان واعتماد المعايير الدولية‬
‫للتدابير الصحية‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق‪:‬‬
‫أ) االلتزام بما جاء في اتفاقية التجارة ‪.WTO‬‬

‫‪- 8-‬‬
‫ب) االلتزام بمعايير وتوصيات لجنة الكودكس فيما يختص بالمضافات‬
‫الغذائية وطرق التحليل وأخذ العينات وأساسيات صحة الغذاء‬
‫باعتبارها مراجع دولية‪ ،‬ومحاولة التوافق مع المواصفات الدولية‪.‬‬
‫‪International Office of‬‬ ‫ج) التعاون مع المكتب الدولي لألوبئة‬
‫)‪.Epidomology (IOE‬‬
‫د) االلتزام بما جاء في االتفاقية الدولية لحماية النباتات ‪International‬‬
‫)‪.Plant Protection (IPPC‬‬

‫وما تزال هناك نصوص وأفكار جديدة تشمل التوصية باعتماد منهج‬
‫مواجهة المخاط ر لتحقيق سالمة األغذية وأحد هذه المناهج هو نظام تحليل مصادر‬
‫‪Hazard Analysis and Critical‬‬ ‫الخطر ونقاط التحكم الحرجة (هاسب)‬
‫)‪.Control Point (HACCP‬‬
‫كما نشرت حالياً تقنيات "تحليل المخاطر" والتي تنظم عملية "تقييم‬
‫المخاطر" و"التعرض للمخاطر" والتي تفيد في فهم الخلفية العلمية للمعايير الدولية‬
‫وكيفية اتخاذ اإلجراءات الوطنية لتقدير األخطاء‪.‬‬
‫و"تحليل المخاطر" هو تقييم احتماالت دخول أو استقرار أو انتشار آفة أو‬
‫مرض‪ ،‬في أراضي عضو مستورد طبقاً لتدابير ‪ SPS‬المطبقة‪ ،‬وتقييم العواقب‬
‫البيولوجية واالقتصادية المحتملة المتعلقة بها – أو تقييم اآلثار السلبية على صحة‬
‫اإلنسان أو الحيوان الناجمة عن وجود المضافات الغذائية أو الملوثات أو السموم‬
‫أو األجسام المسببة للمرض في األغذية والمشروبات ومواد العلف‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحقوق‪:‬‬
‫أن من حق أي دولة عضو في منظمة التجارة العالمية اعتماد إجراءات‬
‫ضرورية ل حماية اإلنسان أو الحيوان أو النبات بشرط أال تكون هذه اإلجراءات‬
‫وسيلة للتمييز غير المبرر للدول األعضاء‪ ،‬وأال تؤدي إلى ضرر على صحة‬
‫اإلنسان أو الحيوان أو النبات‪ ،‬كما يجب أال تشكل قيوداً على التجارة الدولية‪.‬‬

‫‪- 9-‬‬
‫وقد منح االتفاق مرونة بالنسبة للدول النامية حيث يحق لها أن تؤخر‬
‫تطبيق بنود االتفاقية لفترة مدتها خمس سنوات على تاريخ دخولها االتفاقية حيز‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫ولالتفاق بعض التأثيرات السلبية على اقتصاديات الوحدات الوطنية الصغيرة‬
‫في البداية وأنه يتطلب ضرورة فتح األسواق المحلية لكافة البضائع األجنبية‬
‫لمنافسة المنتج الوطني‪ ،‬ولكن االتفاق سوف يؤدي إلى الكثير من الفوائد على‬
‫المدى القصير والبعيد كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الفوائد على المدى القصير‪:‬‬
‫‪ ‬دفع الوحدات الوطنية إلى التطوير‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير العمل الرقابي على المنافذ الحدودية واألسواق‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة التكتل االقتصادي بين االقتصاديات الوطنية الناشئة‪.‬‬
‫‪ ‬حماية الصحة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬وعلى المدى البعيد يتحقق ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬رفع جودة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة القدرة على التنافس‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التصدير إلى األسواق الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الدخل القومي‪.‬‬
‫‪ ‬رفع مستوى المعيشة‪.‬‬

‫‪(Hazard Analysis and‬‬ ‫‪ -3‬نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة‬


‫‪:(HACCP)2 )Critical Control Points‬‬
‫هو نظام تحكم علمي من أجل سالمة الغذاء‪ ،‬يعمل على التعريف بمصادر‬
‫المخاطر (التلوث) وكيف وأين يمكن أن يحدث هذا التلوث للطعام (في أي خطوة‬

‫محمد عبد هللا العودان‪ ،‬تحليل مصادر الخطر وضبط النقاط الحرجة (هاسب)‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬قسم‬
‫اإلنتاج الحيواني‪ ، 00 ،‬ص ص ‪.2-‬‬

‫‪- 0-‬‬
‫من خطوات سلسة التصنيع الغذائي) سواء كان التلوث حيوي أو كيميائي أو‬
‫فيزيائي‪ .‬كذلك يعمل هذا النظام على كيفية إزالة أو منع أو تقليل حدوث هذا‬
‫التلوث إلى الحد المسموح به وذلك بواسطة التحكم والمراقبة لجميع مراحل‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫ومن الممكن تطبيق نظام الهاسب على أي خطوة من خطوات سلسلة‬
‫اإلنتاج الغذائي‪ ،‬من المزرعة إلى المائدة‪ ،‬وتشمل هذه الخطوات‪ :‬االنتاج الزراعي‪،‬‬
‫التصنيع الغذائي‪ ،‬التوزيع الغذائي‪ ،‬الخدمات الغذائية‪ ،‬اإلعداد والمعامالت الغذائية‪،‬‬
‫والتعامل واالستخدام للغذاء بواسطة المستهلك في المنزل‪.‬‬
‫نشأة نظام الهاسب ‪:HACCP‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2616‬أنشأت شركة ‪ Pillsbury‬فكرة نظام الهاسب لوكالة ‪NASA‬‬
‫لتزويد رواد الفضاء أثناء الرحالت الفضائية بغذاء خالي من الملوثات‬
‫‪.%200‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2692‬تم نشر فكرة نظام الهاسب ألول مرة للعالم في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪ ،‬وكان مكون من ‪ 3‬خطوات أساسية‪:‬‬
‫‪ -2‬تعريف المخاطر الممكن حدوثها‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد نقاط الضبط الحرجة‪.‬‬
‫‪ -3‬إنشاء نظام للمراقبة‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2693‬نشرت شركة ‪ Pillsbury‬أول بحث عن الهاسب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2693‬تم استخدام نظام الهاسب لتدريب مراقبين )‪ (FDA‬لمراقبة‬
‫الغذاء المعلب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2690‬قدمت ‪ WHO/ICMSF‬تقرير عن نظام الهاسب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2693‬أوصت ‪ WHO‬باستخدام الهاسب في أوروبا‪.‬‬
‫‪ NRC‬باستخدام الهاسب في امريكا‪ ،‬وأوصت‬ ‫‪ -‬عام ‪ :2691‬أوصت‬
‫‪ NAS‬باستخدام نظام الهاسب‪ ،‬وأصبح النظام يستخدم في جميع انحاء‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫العالم‪ ،‬كما أنه تم االستعانة بأساسيات النظام من قبل ‪ FAO/WHO‬في‬
‫وضع أساسيات إنتاج األغذية‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2699‬أصدرت ‪ ICMSF‬كتاب عن نظام الهاسب‪.‬‬
‫‪National Advisory Committee on‬‬ ‫‪ -‬عام ‪ :2696‬طرحت‬
‫)‪ Microbial Criteria for Food (MACMCF‬أول نظام هاسب‬
‫يحتوي على السبع خطوات‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2662‬تم نشر خطوات موثقة عن نظام الهاسب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2661‬تم تحديث النظام بواسطة ‪.MACMCF‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2663‬تم نشر خطوات موثقة عن خطوات إنشاء نظام الهاسب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2661‬فرضت ‪ FDA‬استخدام الهاسب على منتجات األسماك‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2669‬أصدرت ‪ USDA‬هاسب للحوم والدواجن‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2669‬أصدرت ‪ UN/FAO‬نسخة مكتوبة لنظام الهاسب الغذائي‪،‬‬
‫وتم تحديث نظام الهاسب‪.‬‬
‫‪ -‬عام ‪ :2669‬زودت ‪ FAO/WHO‬تعليمات لتقييم دوري لنظام الهاسب‪.‬‬

‫أساسيات إنشاء النظام‪:‬‬


‫‪ -2‬وضع قائمة بجميع المخاطر الممكن حدوثها في أي مرحلة من مراحل‬
‫التصنيع والتي تؤدي إلى جعل الغذاء غير قابل لالستهالك اآلدمي‪،‬‬
‫وتندرج هذه المخاطر تحت‪:‬‬
‫‪ -‬مخاطر حيوية‪ ،‬مثل التلوث بالسالمونيال‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر كيميائية‪ ،‬مثل وجود بقايا مضادات حيوية وأدوية‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر مادية‪ ،‬مثل وجود أجسام غريبة‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد وتعريف نقاط الضبط الحرجة ‪ CCP‬لكل مرحلة من مراحل‬
‫التصنيع‪ ،‬كما هو موضح بالشكل رقم (‪.)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬تح ديد اإلجراءات المتبعة لكل نقطة ضبط حرجة في حال حدوث الخطر‪،‬‬
‫عبارة عن إجراء يتم عن طريقة منع الخطر أو إزالته أو تقليله إلى الحد‬
‫المقبول وهو الحد الحرج ويمثل القيمة العليا أو السفلى المسموح بها‬
‫(تلوث بكتيري‪ ،‬درجة حرارة‪ ،‬درجة رطوبة‪ ،‬درجة الحموضة‪ ،‬تركيز‬
‫الكلور‪ ،‬تركيز الملح)‪.‬‬
‫‪ -1‬وضع برنامج لمراقبة نقاط الضبط الحرجة للتأكد من أن المخاطر في هذه‬
‫النقاط في حدود المسموح به‪.‬‬
‫‪ -1‬وضع إجراء تصحيحي لكل نقطة ضبط حرجة في حال حدوث الخطر في‬
‫تلك النقطة‪.‬‬
‫‪ -9‬حفظ جميع السجالت المتعلقة بالنظام‪.‬‬
‫‪ -9‬تقييم النظام من الناحية العملية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫شكل رقم (‪ :)2‬خطوات تحديد نقاط التحكم الحرجة ‪ CCP‬لكل مرحلة من‬
‫المراحل‬

‫محمد عبد هللا العودان‪ ،‬تحليل مصادر الخطر وضبط النقاط الحرجة (هاسب)‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‬
‫‪.2-‬‬

‫‪- 2-‬‬
‫‪ -1‬النظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة ‪:(EURPGAP)2‬‬
‫هي إحدى أهم الشهادات التي تثبت سالمة الغذاء لدى المستهلكين‪ ،‬وتعتبر‬
‫كأساس يضمن سالمة اإلجراءات المتعلقة بإنتاج الغذاء‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية‬
‫المتابعة خالل مراحل اإلنتاج المختلفة‪ .‬وهذا يعني أنها معيار يبدأ قبل باب‬
‫المزعة‪ ،‬والذي يشمل العمليات ما قبل زراعة البذور‪ ،‬وحتى تسليم المنتج خارج‬
‫المزرعة لضمان جودة المنتجات‪ .‬وبعد خروج المنتج من المزرعة يخضع لتقييم‬
‫يستند إلى معيار آخر يتعلق بالت عبئة والتصنيع‪ ،‬وبالتالي ضمان وصول المنتج‬
‫بالشكل الصحي النهائي للمستهلك‪.‬‬
‫وتضع اليوروجاب ‪ EURPGAP‬اإلطار الهيكلي المحدد للعناصر‬
‫الجوهرية لتطوير الممارسات الزراعية الجيدة لإلنتاج العالمي لمنتجات مختارة‪،‬‬
‫وأيضاً تقدم على المدى البعيد إطاراً للوصول إلى الزراعة المستدامة والتنمية‬
‫الريفية‪ ،‬وهي تدعم مبادئ الهاسب ‪ HACCP‬وتشج على استخدامها‪ .‬أي صمم‬
‫معيار اليوروجاب في الدرجة األولى للمحافظة على ثقة المستهلك فيما يتعلق‬
‫بنوعية وسالمة الغذاء‪ ،‬واألهداف األخرى المهمة هي تخفيض اآلثار البيئية‬
‫الضارة على العمليات الزراعية إلى الحدود الدنيا‪ ،‬وترشيد استخدام مستلزمات‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وضمان سالمة وصحة العاملين‪.‬‬
‫نشأة اليوروجاب ‪:1 EURPGAP‬‬
‫بدأت في األصل عام ‪ ،2669‬أنشأها تجار التجزئة التابعين لفريق عمل‬
‫التجار األوروبيين )‪Euro-Retailer Produce Working Group (EUREP‬‬
‫وتطورت إلى شراكة بين المنتجين الزراعيين وتجار التجزئة‪ .‬كان الهدف من‬

‫هاجر بغاصة‪ ،‬التعريف بالنظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة (اليوروكاب)‪ ،‬وزارة‬
‫الزراعة واإلصالح الزراعي‪ ،‬المركز الوطني للسياسات الزراعية‪ ،‬قسم السياسات التجارية‪ ،‬دمشق‪، 008 ،‬‬
‫ص‪ ،‬ص ‪. ،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Seyfeddin Muaz, (and others), An economic analysis of food safety standards and‬‬
‫‪its implication on agricultural trade in the context of Eu-Med partnership: the case‬‬
‫‪of SPS standards and EUREPGAP requirements, FEMISE Research programme‬‬
‫‪(2004-2005), research project No.: FEM 22-12, p p 14- 15.‬‬

‫‪- 1-‬‬
‫إنشائها هو وضع معايير مقبولة عالمياً على نطاق واسع‪ ،‬إلصدار الشهادات‬
‫العالمية للممارسات الزراعية الجيدة )‪.Good Agricultural Practices (GAP‬‬
‫ومن الناحية الفنية‪ ،‬هي مجموعة من الوثائق المعيارية الشرعية يتم العمل‬
‫بها إلصدار الشهادات المعترف بها دولياً مثل الـ ‪ .ISO‬وتتم صياغة وإعداد هذه‬
‫الوثائق بالتعاون بين ممثلين على جميع المستويات المهتمة بالغذاء حول العالم‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المنشآت خارج الصناعة‪ ،‬مثل المستهلك والمنظمات البيئية‬
‫والحكومة‪ .‬وبالتالي يتم إعداد وثيقة متفق عليها يستخدمها المزارعون على مستوى‬
‫‪Good Agricultural Practices‬‬ ‫العالم لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة‬
‫)‪.(GAP‬‬
‫وهي هيئة تتبع للقطاع الخاص تضع المعايير الطوعية للشهادات الخاصة‬
‫بالمنتجات الزراعية الصحية حول العالم‪ .‬وتتكون أعضائها من المنتجين‬
‫الزراعيين وبائعي التجزئة الذين لديهم الرغبة في تحديد المعايير واإلجراءات‬
‫الخاصة بالممارسات الزراعية الجيدة ضمن شهادة تشهد لحاملها بأن منتجاته‬
‫صحية‪ .‬وال تقوم بعملية منح التراخيص أو الشهادات بنفسها‪ ،‬يستطيع المزارعون‬
‫الحصول على الشهادات المرخصة من قبل الهيئات المسؤولة عن منح الشهادات‪.‬‬
‫وتعمل الهيئة حالياً مع ما يزيد عن ‪ 200‬هيئة فرعية مانحة للشهادات في اكثر من‬
‫‪ 90‬دولة‪.‬‬
‫وقد تم اإلعالن في المؤتمر المنعقد في سبتمبر ‪ 1009‬بتايالند تغيير اسم‬
‫اليوروجاب ‪ EURPGAP‬إلى جلوبالجاب ‪ ،GLOBALGAP‬وهذا القرار يعكس‬
‫انتشار الدور العالمي بين مختلف بائعي التجزئة ومنتجيهم وتوضيح الدور الشامل‬
‫بذات الوقت عندما يكون كال المنتجين وبائعي التجزئة يطبقون المعيار عبر حدود‬
‫‪2‬‬
‫البالد‪.‬‬

‫حاليا ً هناك ما يقرب من ‪ 80000‬منتج وبائع تجزئة يطبقون هذا المعيار ليس بأقل من ‪ 80‬دولة‪.‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫بنود ومعايير الممارسات الزراعية الجيدة‪:‬‬
‫‪ -‬التتبع‪.‬‬
‫‪ -‬التوثيق والمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬األصناف واألصول التي تزرع‪.‬‬
‫‪ -‬تحديث وإدارة الموقع‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة التربة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام األسمدة‪.‬‬
‫‪ -‬الري‪.‬‬
‫‪ -‬حماية المحصول‪.‬‬
‫‪ -‬الحصاد‪.‬‬
‫‪ -‬معامالت بعد الحصاد‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الفاقد والملوثات وإعادة االستخدام‪.‬‬
‫‪ -‬صحة وأمان ومصلحة العمال‪.‬‬
‫‪ -‬القضايا البيئية‪.‬‬

‫ومن الضروري مراقبة المحصول قبل ثالثة أشهر من عملية الفحص األولى‪.‬‬
‫وإذا كان المزارع يريد معرفة مدى توافقية النظام المزرعي لديه مع متطلبات‬
‫اليوروجاب‪ ،‬فإنه يستطيع عمل تقييم ذاتي باستخدام قائمة التدقيق الرسمية‬
‫لليوروجاب‪ ،‬كما يمكن التحاد مراقبة الشهادة أو الترخيص العالمية (سكال)‪ 2‬تقديم‬
‫زيارة مسبقة للمزارع كخدمة إضافية للتأكد من أن كل األمور في نصابها الصحيح‬
‫قبل الفحص األول (التدقيق)‪ ،‬هذه الزيارة سوف تعطي للمزارع فرصة لمعرفة‬
‫النواقص قبل الفحص الرسمي‪.‬‬

‫هيئة عالمية مانحة للتراخيص والفحص‪ ،‬مستقلة وعضو في شبكة اليوروجاب العالمية‪ ،‬ومصدق عليها من‬
‫قبل هيئة تراخيص اليوروجاب‪.‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫‪ -1‬أسلوب الزراعة العضوية‪:‬‬
‫تعرف الزراعة العضوية بأنها أحد أساليب اإلنتاج الزراعي الذي يتجنب‬
‫استخدام المواد المصنعة من األسمدة الكيماوية أو المبيدات أو الهرمونات أو مواد‬
‫مضافة إلى الزراعة‪ ،‬ويعتبر أسلوب الزراعات العضوية من التقنيات الحديثة التي‬
‫يطبق في مصر والعالم‪ ،‬وترجع أهمية الزراعات العضوية منذ تطبيقها في‬
‫منتصف الثمانينيات من القرن الماضي إلى مزايا عديدة أهمها الحفاظ على صحة‬
‫اإلنسان والبيئة التي يعيش بها بعدما استشعر اإلنسان األضرار المعاكسة الناجمة‬
‫عن سوء استخدام الكيماويات على البيئة والصحة العامة‪ ،‬ومما ال شك فيه أن‬
‫العودة إلى كل ما هو طبيعي هام وضروري خاصة في الفترة القادمة ليس بهدف‬
‫استهالك غذاء نظيف فقط ولكن لتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في‬
‫األسواق العالمية‪.2‬‬
‫نظراً لالهتمام العالمي بالزراعة العضوية في أكثر من ‪ 220‬دولة‪ ،‬فإن‬
‫ذلك يعطي فرصة كبيرة للمنتجات المصرية العضوية للوصول إلى هذه الدول‪،‬‬
‫حيث قامت هيئة الدستور الغذائي ‪ Codex‬التابعة لمنظمة األغذية والزراعة‬
‫ومنظمة الصحة العالمية بوضع قواعد لإلنتاج والتصنيع ووضع العالمات‬
‫والتسويق لألغذية المنتجة عضوياً‪ ،‬ولقد وافق على هذه القواعد ممثلي الدول في‬
‫هيئة الدستور الغذائي‪ .‬إضافة إلى ذلك قام اإلتحاد الدولي لحركة الزراعة العضوية‬
‫)‪ International Federation of Organic Movement (IFOAMN‬بوضع‬
‫قواعد إلنتاج النبات والحيوان والنحل واأللياف واألسماك وغيرها‪ ،‬والعمليات‬
‫المختلفة من حيث التداول والتخزين والتصنيع والتعبئة‪ ،‬وتراجع هذه القواعد من‬
‫حين آلخر‪.1‬‬

‫منى عباس درويش مصطفى‪ ،‬دراسة اقتصادية للزراعة العضوية في محافظة الفيوم‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ، 0 ،‬ص ‪. 0‬‬
‫عماد عبد القادر حسن‪ ،‬دور المعمل المركزي للزراعة العضوية في نشر مفاهيم الزراعة العضوية‪ ،‬المؤتمر‬
‫والمعرض الدولي الثاني عشر لإلتجاهات الحديثة الواقع والمستقبل في إنتاج وتصنيع وتسويق النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬الجمعية المصرية لمنتجي ومصنعي ومصدري النباتات الطبية والعطرية (إسماب) – الجيزة –‬
‫مصر‪ ، 004 ،‬ص ‪.2‬‬

‫‪- 8-‬‬
‫وتعتبر هذه القواعد كمرجع للدول لوضع قواعدها وقوانينها الخاصة التي‬
‫تتعلق باإلنتاج والتصنيع والتداول للمنتجات العضوية‪.‬‬
‫وقد وضعت القوانين المنظمة للزراعة في كل من السوق األوروبية‬
‫واليابان والواليات المتحدة والهند وتونس وفق أغراضها‪ ،‬وفي بعض األحيان تقوم‬
‫جهات التفتيش واالعتماد بوضع قواعدها الخاصة والتي غالبًا ما تكون أكثر تشدداً‪.‬‬
‫القوانين المنظمة للزارعة العضوية في العالم‪:‬‬
‫يوجد ثالث قوانين دولية تحكم الزراعة العضوية على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -2‬قانون الزراعة العضوية األوروبي ‪ ،EU2092/91‬والذي يتم العمل به‬
‫في دول السوق األوروبية اعتبارًا من عام ‪.2662‬‬
‫‪National Organic Program‬‬ ‫‪ -1‬قانون الزراعة العضوية األمريكي‬
‫)‪ ،(NOP‬والذي بدأ العمل به منذ نوفمبر ‪.1001‬‬
‫‪Japan Agriculture Services‬‬ ‫‪ -3‬قانون الزراعة العضوية باليابان‬
‫)‪ ،(JAS‬والذي بدأ العمل به منذ يونيو ‪.1000‬‬

‫باإلضافة إلى‪:2‬‬

‫‪ -‬المعايير القياسية لشركة ‪ ،Naturland‬وهي التي تحكم المنتجات العضوية‬


‫التي تحمل شعار ‪ Naturland‬للسوق األوروربي‪.‬‬
‫‪ -‬المعايير القياسية لشركة ‪ ،Bio Suisse‬وهي التي تحكم المنتجات‬
‫العضوية المصدرة إلى شركة ‪ Bio Suisse‬وتحمل شعارها‪.‬‬
‫‪ -‬المعايير القياسية للـ ‪ ،IFOAM‬وهي معايير قياسية تحكم اإلنتاج‬
‫والتداول للمنتجات العضوية‪.‬‬

‫يوسف علي حمدي‪ ،‬الزراعة العضوية في مصر‪ ،‬المؤتمر والمعرض الدولي الثاني عشر لإلتجاهات الحديثة‬
‫الواقع والمستقبل في إنتاج وتصنيع وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬الجمعية المصرية لمنتجي ومصنعي‬
‫ومصدري النباتات الطبية والعطرية (إسماب) – الجيزة – مصر‪ ، 004 ،‬ص ص ‪. 4 - 4‬‬

‫‪- 9-‬‬
‫‪ -‬إرشادات هيئة الدستور الغذائي ‪ ،Codex Allmentaries‬وفيها خطوط‬
‫إرشادية للحكومات لعمل قوانين خاصة بسالمة الغذاء والزراعة‬
‫العضوية‪.‬‬

‫وبدأت الزراعة العضوية في مصر منذ عام ‪ 2699‬بمزرعة سيكم‪ ،‬ويوجد في‬
‫مصر العديد من المنتجات العضوية والتي تصدر إلى األسواق الخارجية في‬
‫أوروبا واستراليا والواليات المتحدة واليابان‪ ،‬ويقوم عدد من مراكز التفتيش‬
‫واالعتماد (مركزان مصريان وثالثة مراكز أجنبية) بمراقبة عملية اإلنتاج‬
‫واالعتماد‪ ،‬وقد تم إنشاء المعمل المركزي للزراعة العضوية التابع لوزارة الزراعة‬
‫في أكتوبر عام ‪.1001‬‬

‫ونظراً لما تتمتع به النباتات الطبية والعطرية من طبيعة خاصة تختلف كلية‬
‫عن طبيعة الحاصالت الزراعية األخرى‪ ،‬فإنها تتمتع بمعالجة خاصة بها‪ ،‬وحيث‬
‫أن التسويق قاطرة اإلنتاج‪ ،‬فإنه ينبغي التعرف على المواصفات القياسية لجودة‬
‫المنتجات النباتية المعدة لغرض التصدير‪ ،‬والتعرف على أساليب اإلنتاج التي تدعم‬
‫القدرة التنافسية في األسواق العالمية‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات السوق األوروبي لصادرات النباتات الطبية والعطرية‪:2‬‬

‫تعتبر ألمانيا من الدول الرائدة في منتجات األعشاب والتوابل والزيوت‬


‫العطرية‪ ،‬وهي أكبر دول االتحاد األوروبي استيراداً لألعشاب والتوابل والزيوت‬
‫العطرية‪ ،‬وهي أكبر دول االتحاد األوروبي سكاناً حيث بلغت ‪ 91‬مليون نسمة عام‬
‫‪ ،1009‬وال يضع السوق األوروبي قيوداً على األنواع والكميات الواردة للسوق‬
‫األلماني من الدول النامية‪.‬‬

‫محمد سعيد علي صفوت‪ ،‬إرشادات لمصدري الدول النامية لتصدير األعشاب والتوابل والزيوت العطرية‬
‫لألسواق األوروبية‪ ،‬المؤتمر والمعرض الدولي الثاني عشر لإلتجاهات الحديثة الواقع والمستقبل في إنتاج‬
‫وتصنيع وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬الجمعية المصرية لمنتجي ومصنعي ومصدري النباتات الطبية‬
‫والعطرية (إسماب) – الجيزة – مصر‪ ، 004 ،‬ص ص ‪. - 4‬‬

‫‪- 0-‬‬
‫أ‪ -‬متطلبات السوق األلماني‪:‬‬
‫‪ -‬استخراج تصاريح أو رخص استيراد‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الرسوم الجمركية‪( :‬صفر – ‪ )%2121‬على واردات التوابل‪.‬‬
‫(صفر – ‪ )%3‬على واردات األعشاب‪.‬‬
‫(صفر – ‪ )%9‬على واردات الزيوت العطرية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الشروط القانونية لدول االتحاد األوروبي ودولة ألمانيا للمكونات الغذائية‪:‬‬
‫تنص الالئحة المحددة لمستويات متبقيات المبيدات لما يقرب من ‪900‬‬
‫مبيد تترواح نسبة المتبقيات بين ‪ 0202‬إلى ‪ 10‬ملليجرام‪/‬كيلوجرام من المادة‬
‫الغذائية‪ ،‬وهي الئحة نصت عليها تعليمات مجلس االتحاد األوروبي‪ ،‬وكذلك‬
‫تعليمات والئحة الجمهورية األلمانية والخاصة بمتبقيات المبيدات الحشرية سواء‬
‫كانت على سطح أو داخل المواد الغذائية‪ .‬وفي حالة عدم مطابقتها ترفض الرسالة‪.‬‬
‫وتنص الئحة المبيدات التي أصدرها االتحاد األوروبي عام ‪ 1002‬على تحديد‬
‫الحد األقصى للملوثات في المواد الغذائية‪ ،‬والتي تتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬النترات ‪.Nitrates‬‬
‫‪ -‬سموم المايكوتوكسينس ‪( Mycotoxing‬األفالتوكسين ‪– Aflatoxin‬‬
‫كراتوكسين ‪.)Ochratoxin‬‬
‫تطبق حالياً حدود األفالتوكسين على كل من‪ :‬الشطة‪ ،‬الفلفل‪ ،‬جوزة‬
‫الطيب‪ ،‬الزنجبيل‪ ،‬والكركم‪ .‬و لم تحدد مستويات األوكراتوكسين بالنسبة‬
‫للتوابل بعد‪ .‬وأصدرت الحكومة األلمانية قراراً لحدود المايكوتوكسينس‬
‫في يونيو عام ‪ 2666‬وهو‪( :‬الحد األقصى لمستوى األفالتوكسين ‪1‬‬
‫ملليجرام لكل واحد كيلوجرام من المادة الغذائية‪ ،‬والحد األقصى لمجموع‬
‫األفالتوكسينات ‪ 1‬ملليجرام لكل واحد كيلوجرام من المادة الغذائية‪.‬‬
‫‪ -‬المعادن الثقيلة ‪( Heavy metals‬الرصاص ‪ – Lead‬الكادميوم‬
‫‪ – Cadmium‬الزئبق ‪.)Mercury‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ج‪ -‬الحمل الميكروبي للمواد العشبية غير المعاملة (الستخدامها كمواد غذائية)‪:‬‬
‫‪ -‬الميكروبات الهوائية (‪ )aerobic plate‬التي تصل إلى ‪.1.0 x 108g‬‬
‫‪ -‬الخميرة )‪( 1.0 x 106g (Yeast‬فيما عدا النعناع ويرجع ذلك لظروف‬
‫الشحن)‪.‬‬
‫‪ -‬الفطريات )‪.1.0 x 104g / 1.0 x 106g (Moulds‬‬
‫‪ -‬السالمونيال )‪.5 x 25g (Salmonella‬‬

‫مواصفات الجمعية األوروبية لمنتجات األعشاب المتنوعة والمستخدمة‬ ‫د‪-‬‬


‫كمشروبات )‪:(EHIA‬‬
‫تنص شروط هذه الجمعية في بعض المنتجات على‪:‬‬
‫‪ -‬معدل انخفاض الكتلة (معدل الرطوبة)‪.‬‬
‫‪ -‬معدل الرماد (غير القابل للذوبان في حمض الهيدروليك)‪.‬‬
‫‪ -‬محتوى الزيت الطيار (وينسب بالحجم أو الوزن ويكون متفق عليه)‪.‬‬

‫أمثلة لمواصفات الجمعية األوروبية لبعض النباتات الطبية‪:‬‬


‫شيح البابونج‬ ‫الشمر‬ ‫المواصفة‬
‫‪%23‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫الحد األقصى النخفاض الكتلة‬
‫‪%121‬‬ ‫‪%121‬‬ ‫الحد األقصى للرماد غير القابل للذوبان‬
‫‪%021‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الحد األدنى لمستوى الزيت العطري‬
‫هـ‪ -‬النباتات المستخدمة ألغراض دوائية‪:‬‬
‫تنص التشريعات الصارمة في ألمانيا والسوق األوروبية على أن تتطابق‬
‫المواد الخام النباتية التي تستخدم في الصناعات الدوائية مع الدراسات العملية‬
‫المنصوص عليها في‪:‬‬
‫‪ -‬دستور األدوية األلماني )‪ (DAB‬لعام ‪.1002‬‬
‫‪ -‬دستور األدوية باالتحاد األوروبي عام ‪.1001‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬دستور األدوية األمريكي )‪.(USP‬‬
‫‪ -‬دستور األدوية البريطاني )‪.(BP‬‬

‫وكذلك الشروط الفنية األخرى مثل محتوى الزيوت العطرية‪ ،‬الشوائب‪،‬‬


‫ومتبقيات المبيدات الحشرية‪.‬‬
‫و‪ -‬التعليب ولصق البطاقات‪:‬‬
‫ال يوجد شروط قانونية خاصة بتعليب ولصق البطاقات على األعشاب‬
‫والتوابل عند دخولها السوق األوروبية أو السوق األلماني‪ ،‬وعموماً فإن شروط‬
‫لصق البطاقات ال تنطبق إال على المنتجات التي تباع بالقطاعي‪.‬‬
‫وفي حالة البيع بالقطاعي فإن المستورد سيطلب شروطاً معينة في التعبئة‬
‫والتغليف‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب ذكر البيانات الخاصة باإلنتاج وطرق معالجة‬
‫المنتجات على البطاقات التي توضع على العبوة‪ .‬ويجب أن يوضع على البطاقات‬
‫رموزاً وعبارات تعبر عن المخاطر وطرق السالمة منها‪ ،‬وفيما يلي بعض‬
‫العالمات‪:‬‬
‫المنتج مشع‪.‬‬ ‫‪Xi‬‬
‫المنتج ضار بالصحة‪.‬‬ ‫‪Xn‬‬
‫المنتج يحتوي مادة سريعة االشتعال‪.‬‬ ‫‪R10‬‬
‫المنتج يسبب أضرار للرئتين عند االبتالع‪.‬‬ ‫‪R65‬‬
‫وبذلك يتبين أن ه على مصدري الدول النامية الراغبون في دخول السوق‬
‫األوروبية واأللمانية مراعاة اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬دقة العقد ومراعاة دقة المواعيد النهائية للتسليم‪.‬‬
‫‪ -‬وثائق ومستندات الجودة ‪.ISO‬‬
‫‪ -‬المبيدات الحشرية – الملوثات – الشوائب‪.‬‬
‫‪ -‬الحوار مع المستورد (شريك العقد)‪.‬‬
‫‪ -‬التطوير الدائم لجودة المنتج‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ‪.GAP‬‬
‫‪ -‬معايير الجودة وخطوات اإلنتاج الصناعي‪.‬‬
‫‪ -‬المجاالت البحثية والميدانية لزراعة نباتات محسنة‪.‬‬
‫‪ -‬نظام اإلنتاج العضوي‪.‬‬

‫وفي نفس الوقت تقوم المنظمات الصناعية في السوق األوروبية وخاصة‬


‫ألمانيا بإصدار مجموعة من المطبوعات من أهمها الممارسات الزراعية الجيدة‬
‫)‪ Good Agricultural Practice (GAP‬والممارسات الصناعية الجيدة ‪Good‬‬
‫)‪ Manufacturing Practice (GMP‬وذلك لمساعدة منتجي المواد الخام من‬
‫األعشاب في بالد المنشأ لالرتقاء بجودة المنتج الخام‪ .‬ويقصد بها إمداد منتجي‬
‫النباتات الطبية والعطرية بتعريف واضح عن شروط وظروف اإلنتاج‪ .‬وفيما يلي‬
‫المراحل الرئيسية نحو وضع نظام الجودة وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ‪:‬‬
‫عام ‪ :2693‬أول المبادرات لوضع الجاب – فرنسا‪.‬‬
‫عام ‪ :2699‬مؤتمر حول النباتات الطبية والعطرية – صربيا‪.‬‬
‫‪International Society for‬‬ ‫عام ‪ :2696‬الجمعية الدولية لعلوم البساتين‬
‫)‪ – Horticultural Sciences (ISHS‬المجر‪.‬‬
‫عام ‪" :2696‬الجوانب البيولوجية للجاب – نقاط إرشادية" مجلة إرشادية عن‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫عام ‪" :2662‬المبادئ التوجيهية لزراعة النباتات الطبية والعطرية" تقرير – ألمانيا‪.‬‬
‫عام ‪ :2661‬المؤتمر العالمي للنباتات الطبية والعطرية من أجل رفاهية اإلنسان –‬
‫هولندا‪.‬‬
‫عام ‪ :2661‬اللجنة الدائمة للتربية والزراعة التابعة لجمعية بحوث النباتات الطبية‬
‫– بلجيكا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Máthé, Á. and Máthé, I. QUALITY ASSURANCE OF CULTIVATED AND‬‬
‫‪GATHERED MEDICINAL PLANTS. Acta Hort. (ISHS) 765:67-76, p 5.‬‬

‫‪- 2-‬‬
‫عام ‪ :2669‬في الخامس من أغسطس‪ ،‬أول مخطط تمهيدي للممارسات الزراعية‬
‫الجيدة األوربية من )‪ EUROPAM (EHGA‬الجمعية األوربية لمزارعي‬
‫األعشاب‪.‬‬
‫عام ‪ :2666‬تعليق مبدئي للوكالة األوروبية لألدوية ‪ EMEA‬عن مشروع الخامس‬
‫من أغسطس‪.‬‬
‫‪Good Wild Crafting‬‬ ‫عام ‪ :1000‬التصور األول للممارسات الجيدة‬
‫)‪ Practices (GWP‬الصادر عن )‪.EUROPAM (EHGA‬‬
‫عام ‪ :1001‬نشرت ‪" EMEA‬نقاط يجب أن توضع في االعتبار عن مجموعة‬
‫الممارسات الزراعية الجيدة عند البدء في زراعة النباتات العشبية"‪.‬‬
‫عام ‪ :1003‬منظمة الصحة العالمية ‪ WHO‬أصدرت النسخة النهائية عن "المبادئ‬
‫التوجيهية بشأن الممارسات الزراعية الجيدة للنباتات الطبية"‪.‬‬
‫وتعرف الممارسات الزراعية الجيدة على انها معايير لإلنتاج الزراعي‬
‫من شأنها ضمان وسالمة وأمان الغذاء والعاملين في إنتاجه‪ .‬وتعمل الممارسات‬
‫الزراعية الجيدة بوثائق يطلق عليها الوثائق القياسية‪ ،‬ويتم االلتزام بها من خالل‬
‫أربعة نقاط أساسية خاصة بتلك الممارسات هي‪ :‬البروتوكول‪ ،‬التشريعات العامة‪،‬‬
‫نقاط التكم والتوافق مع المعايير‪ ،‬وقائمة المراجعة‪ .‬وعلى الرغم من أهمية‬
‫الممارسات الزراعية الجيدة‪ ،‬فإن تطبيقها ال يزال في مراحله األولى في العديد من‬
‫الدول العربية‪.2‬‬
‫وبذلك يعتبر نشر وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة من األمور المهمة‬
‫والحيوية والمصيرية بالنسبة لمصر‪ ،‬حيث يحتل القطاع الزراعي فيها جانب مهم‬
‫من االقتصاد وبالتالي له دور في عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫دليل الممارسات الزراعية الجيدة في الوطن العربي‪ ،‬جامعة الدول العربية‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية‬
‫الزراعية‪ ،‬الخرطوم‪ ، 004 ،‬ص ‪.‬‬

‫‪- 1-‬‬
‫ثانياً‪ :‬االستعراض المرجعي‪:‬‬
‫يتناول هذا الجزء من الدراسة أهم الدراسات واألبحاث السابقة التي لها‬
‫صلة بموضوع الدراسة‪ ،‬ويتضمن استعراضاً ألهم األهداف والنتائج التي توصلت‬
‫إليها الدراسات والبحوث السابقة في مجال اقتصاديات النباتات الطبية والعطرية‪،‬‬
‫حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين من الدراسات والبحوث‪ ،‬وهي‪ )2( :‬دراسات‬
‫متعلقة بإنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪ )1( ،‬دراسات متعلقة بالجودة‬
‫كأحد محددات تنمية الصادرات المصرية‪.‬‬
‫وسوف يتم التعرض لكل مجموعة منهم وفقاً للتطور الزمني للدراسات‬
‫المعروضة والمشار إليها‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسات متعلقة بإنتاج وتسويق أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬
‫قامت رانيا عبد العال‪ 1‬في عام ‪ 1000‬بدراسة استهدفت دراسة تطور كل‬
‫من المساحة المزروعة والطاقة اإلنتاجية ألهم النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وكان من‬
‫أهم نتائجها أن هناك تذبذب واضح في المساحات المزروعة من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬كما أوضحت من خالل دراسة التجارة الخارجية للنباتات الطبية‬
‫والعطرية في مصر‪ ،‬أن مصر تحتل المرتبة الثامنة والعشرون على مستوى العالم‬
‫في تصدير النباتات الطبية والعطرية خالل الفترة ‪ ،2669-2690‬بينما تحتل‬
‫المرتبة الثالثة واألربعون على مستوى العالم في استيراد النباتات الطبية والعطرية‬
‫خالل نفس الفترة‪ .‬أما فيما يتعلق بتطور قيمة وكمية الصادرات الزراعية المصرية‬
‫من النباتات الطبية والعطرية خالل الفترة ‪ 2669-2690‬فقد تبين تراجع‬
‫صادرات الكمون بمعدل ‪ %923‬في حين ازدادت قيمتها بمعدل ‪ %9269‬وازداد‬
‫السعر التصديري بمعدل ‪ ،%22211‬وأيضاً تراجعت صادرات اليانسون بمعدل‬
‫‪ %9‬في حين ازدادت قيمتها بمعدل ‪ %329‬وازداد السعر التصديري بمعدل‬
‫‪ ،%2213‬تراجعت صادرات الكزبرة بمعدل ‪ %1233‬في حين ازدادت قيمتها‬

‫رانيا مجدي حسن فهمي عبد العال‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتصدير أهم النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬رسالة‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ، 000 ،‬ص ص‬

‫‪- 4-‬‬
‫بمعدل ‪ %929‬وازداد السعر التصديري بمعدل ‪ ،%20261‬بينما ازدادت كمية‬
‫الصادرات الزراعية المصرية من كل من الكراوية بمعدل ‪ ،%126‬الشيح بمعدل‬
‫‪ ،%3203‬العتر بمعدل ‪ ،%0219‬البردقوش بمعدل ‪ ،%1293‬والياسمين بمعدل‬
‫‪ ، %129‬وازدادت أيضاً قيمة صادرات من محصول الكراوية بمعدل ‪ ،%29‬الشيح‬
‫بمعدل ‪ ،%22299‬العتر بمعدل ‪ ،%29296‬البردقوش بمعدل ‪ ،%2122‬والياسمين‬
‫بمعدل ‪ ،%9202‬وازداد أيضاً السعر التصديري لصادرات الكراوية بمعدل‬
‫‪ ،%23291‬الشيح بمعدل ‪ ،%20211‬العتر بمعدل ‪ ،%23263‬البردقوش بمعدل‬
‫‪ ،%20220‬والياسمين بمعدل ‪.%3299‬‬
‫قامت فاطمة شفيق‪ 1‬عام ‪ ،1002‬بدراسة تهدف إلى دراسة كفاءة تطبيق‬
‫أسلوب الزراعة العضوية إلنتاج بعض النباتات الطبية والعطرية وهي البابونج‬
‫والكركديه مع مقارنته بأسلوب الزراعة التقليدية‪ ،‬لما كانت الزراعة العضوية هي‬
‫البديل السليم إلنتاج سلع زراعية بدون استخدام األسمدة الكيماوية والمبيدات‬
‫الحشرية وبالتالي الحصول على منتج تتفق مواصفاته مع المواصفات الدولية‪ ،‬وقد‬
‫بينت الدراسة انخفاض العوائد الصافية للمحصولين المنتجين بطريقة الزراعة‬
‫العضوية عن نظيرتها التقليدية‪ ،‬وهذا يؤدي إلى تخوف بعض المزارعين من‬
‫تطبيق أسلوب الزراعة العضوية‪ ،‬وبناء على ما سبق خلصت الدراسة إلى أن‬
‫بعض األمور المشجعة للتوسع في الزراعة العضوية‪ ،‬مع مراعاة أن التوسع يعتمد‬
‫إلى حد كبير على مساهمة المصدرين بما يحققونه من أرباح عالية في تشجيع‬
‫المنتجين بإشراكهم في جزء من هذه األرباح وذلك برفع األسعار التي يشترون بها‬
‫من المنتجين‪.‬‬

‫فاطمة أحمد شفيق (دكتورة)‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج بعض النباتات الطبية بالزراعة العضوية في مصر‬
‫(البابونج والكركديه)‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الحادي عشر‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬سبتمبر‬
‫‪ ، 00‬ص ‪.94‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫وفي دراسة قام بها الصيفي‪ ،‬وآخرون‪ 1‬عام ‪ ،1001‬وكانت تهدف إلى‬
‫دراسة معالم إنتاج وصادرات مصر من أهم الزروع الطبية والعطرية خالل الفترة‬
‫‪ ،2666-2660‬وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط الرقعة المزروعة بالنباتات‬
‫الطبية والعطرية بلغت حوالي ‪ 11213‬ألف فدان‪ ،‬وقد بلغ مقدار الزيادة السنوية‬
‫لقيمة اإلنتاج النباتي في مصر وقيمة صادراته حوالي ‪ 311129‬مليون جنيه‪310 ،‬‬
‫مليون جنيه على التوالي‪ ،‬وكذلك تبين أن مقدار الزيادة السنوية لقيمة إنتاج النباتات‬
‫الطبية والعطرية وقيم صادراتها تبلغ حوالي ‪ 1229‬مليون جنيه‪ 6221 ،‬مليون‬
‫جنيه سنوياً على التوالي وذلك خالل فترة الدراسة‪.‬‬
‫وقامت منى جورجي عام ‪ ،1001‬بدراسة للتعرف على الواقع اإلنتاجي‬
‫والتصديري لمحاصيل الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫دراسة إمكانية التوسع في هذه الصادرات بما يتناسب ومتطلبات السوق الخارجي‪،‬‬
‫وتوصلت إلى أنه بلغ مقدار الزيادة السنوية في المساحة المزروعة بالنباتات الطبية‬
‫والعطرية حوالي ‪ 22136‬ألف فدان‪ ،‬تعادل ‪ %1211‬من متوسط المساحة‬
‫المزروعة من النباتات الطبية والعطرية والمقدرة بحوالي ‪ 1929‬ألف فدان خالل‬
‫الفترة من عام ‪ 2690‬حتى عام ‪ ،2666‬وبلغت متوسط قيمة صادرات النباتات‬
‫الطبية والعطرية حوالي ‪ 132031‬مليون جنيه تمثل حوالي ‪ %1219 ،%9211‬من‬
‫متوسط كل من قيمة الصادرات البستانية والزراعية على الترتيب‪ ،‬وأوصت‬
‫الدراسة بضرورة االهتمام بالحاصالت البستانية غير التقليدية عن طريق استيراد‬
‫أو استنباط أصناف جديدة تتميز باإلنتاجية العالية والجودة والتي تتالئم مع‬
‫المواصفات العالمية للمستهلك الخارجي‪ ،‬باإلضافة إلى ضرورة االهتمام بالعمليات‬

‫الحسيني الصيفي (دكتور)‪ ،‬محمد الماحي (دكتور)‪ ،‬يوسف عمار (دكتور)‪ ،‬معالم ومؤشرات اإلنتاج‬
‫والتجارة الخارجية للزروع الطبية والعطرية في جمهورية مصر العربية وتوقعاتها المستقبلية‪ ،‬مجلة‬
‫اإلسكندرية للبحوث الزراعية‪ ، 00 ،44-41 :) ( 24 ،‬ص ‪.41‬‬
‫منى فخري جورجي‪ ،‬دراسة اقتصادية لبعض الحاصالت التصديرية غير التقليدية مع التركيز على إمكانات‬
‫إنتاجها بمحافظة أسيوط‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ، 00 ،‬ص‬
‫ص ‪.219 -229‬‬

‫‪- 8-‬‬
‫الزراعية لهذه الحاصالت حتى تعطي محصوالً تتوافر فيه المواصفات المطلوبة‬
‫محليًا وعالمياً‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫عام ‪ ،1003‬بدراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق‬ ‫وقامت أمل محمد‬
‫وتصدير بعض النباتات الطبية والعطرية في جمهورية مصر العربية‪ ،‬وتبين من‬
‫الدراسة أن مساحة الزروع الطبية والعطرية تمثل حوالي ‪ 921‬ألف فدان تمثل نحو‬
‫‪ %1299 ،%0211‬من إجمالي المساحة المحصولية والبستانية على الترتيب‪،‬‬
‫وتمثل حاصالت الدراسة والممثلة في الكسبرة‪ ،‬الكمون‪ ،‬الكراوية‪ ،‬زيت العتر‪،‬‬
‫وعجينة الياسمين حوالي ‪ 1121‬ألف فدان وتمثل نحو ‪ %229 ،%1129‬من إجمالي‬
‫مساحة الزروع الطبية والعطرية والمساحة البستانية على الترتيب خالل الفترة‬
‫(‪.)1000-2690‬‬
‫وقد بلغ متوسط قيمة صادرات الزروع الطبية والعطرية حوالي ‪11‬‬
‫مليون جنيه وتمثل نحو ‪ %123 ،%621‬من متوسط قيمة صادرات الحاصالت‬
‫البستانية والزراعية على الترتيب‪ ،‬وتمثل قيمة حاصالت الدراسة حوالي ‪1921‬‬
‫مليون جنيهاً وتمثل نحو ‪ %229 ،%1929‬من إجمالي قيمة صادرات الزروع‬
‫الطبية والعطرية وصادرات الحاصالت البستانية على الترتيب‪.‬‬
‫وبدراسة المشكالت اإلنتاجية والتسويقية والتصديرية للزروع الطبية‬
‫والعطرية موضع الدراسة‪ ،‬فكان من أهمها عدم توافر العمالة الفنية الماهرة‬
‫المت خصصة‪ ،‬وتباعد مصانع استخالص الزيوت والمنتجات الخاصة لهذه الزروع‬
‫عن مناطق زراعتها مما ينعكس على تكاليف النقل من ناحية وكمية ودرجة جودة‬
‫هذه المنتجات من ناحية أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى القصور في المعلومات عن األسواق‬
‫الخارجية سواء من حيث الكميات المطلوبة أو أسعارها أو مواصفاتها أو المواعيد‬
‫التي يزداد فيها الطلب على تلك الزروع‪ ،‬حيث أن التصدير في األشهر ذات‬

‫أمل زين العابدين محمد‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق وتصدير بعض النباتات الطبية والعطرية في‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ، 00 ،‬ص‬
‫ص ‪. 44 - 4‬‬

‫‪- 9-‬‬
‫األسعار المرتفعة يؤدي إلى زيادة حصيلة النقد األجنبي من تصدير مثل هذه‬
‫الحاصالت ومنتجاتها‪ ،‬إذ تعد عملية التوقيت من أهم القيود والمحددات باإلضافة‬
‫للمواصفات القياسية‪.‬‬
‫وفي دراسة نخله‪ 1‬عام ‪ ،1001‬من خالل دراسة تطور المساحات‬
‫واإلنتاجية واإلنتاج للمحاصيل موضع الدراسة "الكزبرة‪ ،‬الكمون‪ ،‬البابونج‪ ،‬والعتر"‬
‫خالل الفترة (‪ ،)1001-2661‬وقد تبين تذبذب المساحات واإلنتاج لهذه المحاصيل‬
‫من عام آلخر‪ ،‬حيث بلغ متوسط المساحة المنزرعة بها نحو ‪ 22291‬ألف فدان‬
‫وتراوحت ما بين ‪ 29296‬ألف فدان عام ‪ 2669‬كحد أقصى إلى ‪ 9222‬ألف فدان‬
‫عام ‪ 2661‬كحد أدنى‪ ،‬وأوضحت أن مصر تعتبر دولة صافي مصدرة لهذه‬
‫المحاصيل بمتوسط سنوي قدر بنحو ‪ 6329‬مليون جنيه‪ ،‬وتبلغ وارداتها نحو ‪1126‬‬
‫مليون جنيه سنوياً ويحقق الميزان التجاري لها فائضاً مقداره ‪ 1929‬مليون جنيه‪،‬‬
‫على حين يحقق الميزان التجاري الزراعي الكلي عجزاً مزمناً مقداره نحو ‪12221‬‬
‫مليار جنيهًا كمتوسط سنوي للفترة موضع الدراسة‪.‬‬
‫وأوضحت الدراسة أن أهم مشكالت تصدير النباتات الطبية والعطرية‬
‫والتي تؤثر سلبياً على التصدير وتعطل خطط وبرامج التنمية االقتصادية‪ ،‬هي‬
‫تأخر موعد البدء في التصدير نتيجة لتأخر نضج المحاصيل الناشئ عن سوء نظام‬
‫الري‪ ،‬عدم دقة األوزان داخل عبوات التصدير مما يفقد الثقة في العبوات‬
‫المصرية‪ ،‬عدم الدقة في إجراء عمليات الفرز والتدريج أو وجود بذور غريبة أو‬
‫عدم تجانس عبواتها‪ ،‬باإلضا فة إلى اختالف المواصفات التي ينص عليها القرارات‬
‫الوزارية المصرية بالرقابة على تصدير النباتات الطبية والعطرية عن مواصفات‬
‫التوحيد القياسي العالمية‪.‬‬

‫سمير باسليوس نخله‪ ،‬اقتصاديات إنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد‬
‫الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة باإلسماعيلية‪ ،‬جامعة قناة السويس‪ ، 002 ،‬ص ص ‪. 0 - 0‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫وقامت فايزة أحمد‪ 1‬عام ‪ ،1001‬بدراسة استهدفت التعرف على الوضع‬
‫اإلنتاجي الراهن من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬أن مساحة أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية وهي الكزبرة‪ ،‬شيح البابونج‪ ،‬الكمون‪ ،‬الريحان‪ ،‬البردقوش‪ ،‬والكركديه‬
‫تمثل مجتمعة نحو ‪ %91‬من جملة مساحة النباتات الطبية والعطرية البالغ نحو‬
‫‪ 1121‬ألف فدان‪ ،‬كما أنها تنتج نحو ‪ %1123‬من جملة إنتاج النباتات الطبية‬
‫والعطرية البالغ نحو ‪ 210‬ألف طن خالل الفترة (‪.)1001 -2699‬‬
‫كما أوضحت أن من أهم المعوقات اإلنتاجية انخفاض جودة األصناف‬
‫وعدم مناسبة مناطق الزراعة‪ ،‬وقلة الخبرة الفنية والتسويقية مما يستلزم زيادة‬
‫الوعي اإلنتاجي والتسويقي‪.‬‬
‫وفي دراسة قام بها كل من هدى رجب‪ ،‬وحسين عام ‪ ،1001‬والتي‬
‫است هدفت دراسة الوضع الراهن إلنتاج النباتات الطبية والعطرية وبصفة خاصة‬
‫شيح البابونج‪ ،‬البردقوش‪ ،‬والريحان‪ ،‬بينت أن المساحة المزروعة بها في‬
‫محافظات مصر الوسطى تمثل نحو ‪ %91‬من جملة المساحة المزروعة بالنباتات‬
‫الطبية والعطرية على مستوى الجمهورية وذلك في متوسط الفترة (‪-1000‬‬
‫‪ ،)1003‬وقد بلغت القيمة النقدية لهذه النباتات نحو ‪ 131‬مليون جنيه في عام‬
‫‪ ، 1003‬كما تشير النتائج إلى انخفاض اإلنتاج من محصول شيح البابونج انخفاض‬
‫غير معنوي إحصائياً‪ ،‬بينما زاد اإلنتاج من لكل من محصولي البردقوش والريحان‬
‫بنحو ‪ %1269 ،%2121‬سنوياً على الترتيب خالل فترة الدراسة‪ .‬وبتقدير دوال‬
‫اإلنتاج لكل منهم‪ ،‬يتبين أن هناك عالقة طردية بين كمية اإلنتاج وكمية السماد‬
‫البلدي بالمتر المكعب‪ ،‬بينما وجد عالقة عكسية بين كمية اإلنتاج وعنصر األسمدة‬

‫فايزة أحمد محمد أحمد‪ ،‬اقتصاديات إنتاج أهم النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ، 001 ،‬ص ص ‪.88 -81‬‬
‫هدى محمد رجب (دكتور)‪ ،‬زكي محمود حسين (دكتور)‪ ،‬دراسة ميدانية لدوال اإلنتاج والتكاليف لبعض‬
‫النباتات الطبية والعطرية في محافظة الفيوم‪ ،‬مجلة جامعة المنصورة للعلوم الزراعية‪، 001 ،) 0( 0 ،‬‬
‫ص ‪.198‬‬

‫‪-2 -‬‬
‫الفوسفاتية‪ ،‬وذلك في كالً من محصولي شيح البابونج والبردقوش‪ ،‬أما محصول‬
‫الريحان فيتبين أن هناك عالقة طردية بين كمية اإلنتاج منه واألسمدة الفوسفاتية‪.‬‬
‫في دراسة قامت بها نيرة سليمان‪ ،‬وأخرتان‪ 1‬عام ‪ ،1001‬عن أثر‬
‫الشراكة األوروبية المصرية على الصادرات الزراعية المصرية ومنها النباتات‬
‫الطبية والعطرية إلى أسواق االتحاد األوروبي‪ ،‬كان من أهم نتائجها وجود‬
‫انخفاض في نسبة الكميات المصدرة من النباتات الطبية والعطرية من إجمالي‬
‫الصادرات المصرية خالل فترة ما بعد االتفاقية عند مقارنتها بفترة ما قبل االتفاقية‬
‫بنحو ‪.%2291‬‬
‫وأوضحت أن انخفاض الكميات المصدرة يرجع إلى عدة أسباب منها عدم‬
‫االلتزام بالمواصفات ومقاييس الجودة من قبل االتحاد األوروبي‪.‬‬
‫كما أوضحت دراسة محمد عام ‪ ،1001‬والتي استهدفت بيان األهمية‬
‫النسبية للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬أن متوسط إجمالي‬
‫الصادرات المصرية من المحاصيل الطبية والعطرية يبلغ نحو ‪ 13209‬ألف طن‬
‫بقيمة ‪ 10261‬مليون دوالر وذلك للفترة (‪ ،)1003 -1002‬وتحتل الواليات‬
‫المتحدة المرتبة األولى في استيراد المحاصيل الطبية والعطرية من مصر حيث‬
‫بلغت كمية الصادرات المصرية للسوق األمريكي نحو ‪ 1290‬ألف طن بنسبة‬
‫‪ %26260‬من إجمالي الصادرات المصرية من هذه المحاصيل‪ ،‬وبقيمة ‪1299‬‬
‫مليون دوالر بنسبة ‪ 11290‬من إجمالي قيمة صادرات مصر من المحاصيل الطبية‬
‫والعطرية‪ .‬ويمثل سوق ألمانيا االتحادية المرتبة الثانية من حيث استيعاب‬
‫الصادرات المصرية من المحاصيل الطبية والعطرية والتي بلغت نحو ‪ 1‬آالف‬
‫طن بنسبة ‪ %29230‬من إجمالي صادرات مصر من هذه المحاصيل‪ ،‬بقيمة ‪3260‬‬

‫نيرة يحيى سليمان (دكتور)‪ ،‬منية بهاء الدين حسين (دكتور)‪ ،‬فاطمة أحمد شفيق (دكتور)‪ ،‬أثر الشراكة‬
‫األوروبية المصرية على الصادرات الزراعية المصرية إلى أسواق االتحاد األوروبي‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الخامس عشر‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬سبتمبر ‪ ، 001‬ص‪،‬ص ‪.18 ،18‬‬
‫محمود عبد الحليم جاد محمد (دكتور)‪ ،‬التحليل االقتصادي ألهم العوامل المؤثرة في صادرات أهم‬
‫المحاصيل الطبية والعطرية‪ ،‬مجلة حوليات العلوم الزراعية‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪. 4-‬‬ ‫المجلد الخمسين‪ ،‬العدد الثاني‪ ، 001 ،‬ص ص‬

‫‪-2 -‬‬
‫مليون دوالر بنسبة ‪ %29290‬من إجمالي قيمة صادرات مصر من المحاصيل‬
‫الطبية والعطرية‪ .‬وتعتبر أسواق كل من هولندا والجزائر وايطاليا وفرنسا وأسبانيا‬
‫وإنجلترا وبولندا والمغرب وكندا وروسيا واالتحاد األوروبي واليمن والسعودية من‬
‫أهم األسواق المستوردة للمحاصيل الطبية والعطرية المصرية‪ ،‬حيث يبلغ إجمالي‬
‫الكمية المصدرة لهذه األسواق نحو ‪ 6211‬ألف طن بنسبة ‪ %12230‬من إجمالي‬
‫كمية صادرات مصر من المحاصيل الطبية والعطرية‪ ،‬بقيمة ‪ 9296‬مليون دوالر‬
‫وبنسبة ‪ %39220‬من إجمالي قيمة صادرات هذه المحاصيل‪.‬‬
‫وفي دراسة فياض‪ ،‬وعبد العال‪ 1‬عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت دراسة‬
‫التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية وأهم العوامل‬
‫المؤثرة على كمية الصادرات منها‪ ،‬تبين أن االتحاد األوروبي هو المستورد‬
‫الرئيسي للنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬يليه كل من الواليات المتحدة األمريكية ثم‬
‫أسواق باقي دول الع الم‪ ،‬وأخيراً الدول العربية وذلك بنسبة بلغت نحو ‪،%13222‬‬
‫‪ %22211 ،%29269 ،%19239‬على الترتيب لمتوسط الفترة (‪،)1001-2661‬‬
‫وأنه في السنوات التي ينخفض فيها نسبة التركز الجغرافي للصادرات المصرية‬
‫من النباتات الطبية والعطرية إلى االتحاد األوروبي عن المتوسط العام للفترة‬
‫موضع الدراسة تزداد تلك النسبة إلى الواليات المتحدة‪ ،‬مما يدل على أنه يوجد‬
‫تحويل لمسار الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية ما بين االتحاد‬
‫األوروبي والواليات المتحدة وهذا ما يشير إلى أهمية السوقين في استيعاب‬
‫الصادرات المصرية‪.‬‬
‫وبدراسة المرونات السعرية للصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية إلى األسواق الدولية فقد تبين بالنسبة للصادرات إلى االتحاد األوروبي‬
‫أن السياسات السعرية لم تكن لها تأثير أو لها تأثير ضعيف على تنمية الصادرات‬

‫شريف محمد سمير فياض(دكتور)‪ ،‬حمادة عبد الحميد عبد العال (دكتور)‪ ،‬دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة‬
‫على الصادرات المصرية من بعض النباتات الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية‪ ،‬المؤتمر الرابع عشر‬
‫لالقتصاديين الزراعيين ‪ - 0‬سبتمبر ‪ ، 004‬ص‪ ،‬ص ‪. 24 ، 21‬‬

‫‪-2 -‬‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية إلى دول االتحاد األوروبي وعليه ال بد من‬
‫االهتمام بإتباع سياسات تعتمد على الجودة‪ ،‬أما بالنسبة إلى الواليات المتحدة‬
‫األمريكية فقد تبين أن السياسات السعرية يمكن أن تكون أكثر ايجابية من‬
‫السياسات غير السعرية‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة نرمين عبد السميع‪ 1‬في عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت‬
‫دراسة تطور المساحة المزروعة واإلنتاج واإلنتاجية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫على مستوى الجمهورية‪ ،‬أن مساحة النباتات الطبية والعطرية تتزايد سنوياً بمعدل‬
‫يقدر بحوالي ‪ 166‬فدان‪ ،‬وبدراسة القيمة النقدية إلنتاج النباتات الطبية والعطرية‬
‫يتبين أنها تتزايد إال أن هذه الزيادة غير ثابتة ويرجع ذلك إلى تذبذب الكميات‬
‫المنتجة من تلك النباتات‪ ،‬ويتبين أن متوسط القيمة النقدية إلنتاج النباتات الطبية‬
‫والعطرية قد بلغت ‪ 111219‬مليون جنيه بما يقدر بحوالي ‪ %2216 ،%1211‬على‬
‫الترتيب من متوسط الدخل النباتي والدخل الزراعي على الترتيب‪ ،‬خالل الفترة‬
‫(‪.)1001-1003‬‬
‫وبدراسة صادرات النباتات الطبية والعطرية خالل الفترة ‪1003 -2690‬‬
‫وجدت أنها تتسم بالتذبذب وعدم االستقرار‪ .‬وأوضحت أن النباتات الطبية‬
‫والعطرية يتم تصديرها إلى أكثر من ‪ 91‬دولة‪ ،‬وتأتي الواليات المتحدة األمريكية‬
‫في المركز األول حيث تستورد وحدها ‪ 1191‬طن أي بما يعادل ‪ %1129‬من‬
‫إجمالي صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية والتي تبلغ ‪ 21129216‬طن‬
‫خالل الفترة ‪ ،1003 -2661‬تليها ألمانيا في المركز الثاني الستيرادها‬
‫‪ 3099299‬طن بما يعادل ‪ %2929‬من إجمالي صادرات مصر من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪.‬‬

‫نرمين صالح إسماعيل عبد السميع‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق أهم النباتات الطبية والعطرية في‬
‫جمهورية مصر العربية مع اإلشارة بصفة خاصة لمحافظة الفيوم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ، 004 ،‬ص ص ‪- 1‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫وأوضحت أن من أهم المشاكل اإلنتاجية التعرض لإلصابات المرضية‬
‫والفطرية وعدم خبرة الزراع في مقاومة تلك اإلصابات أو عالجها باألسلوب‬
‫األمثل الذي ال يؤثر على جودة تلك المحاصيل وعدم تجديد السالالت المستخدمة‬
‫كتقاوي للزراعة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود معايير ومواصفات جودة محددة‪،‬‬
‫وكذلك اإلفراط في استخدام األسمدة والمبيدات بما يتجاوز المعايير الدولية‪ ،‬ومن‬
‫أهم مشاكل التسويق الداخلي بعد مصانع التقطير واستخالص الزيوت والمنتجات‬
‫الخاصة بهذه الزروع عن مناطق اإلنتاج مما ينعكس على تكاليف اإلنتاج من‬
‫ناحية وكمية ودرجة جودة هذه المنتجات من ناحية‪ ،‬ومن أهم مشاكل التسويق‬
‫الخارجي هي المشاكل الفنية واإلنتاجية‪.‬‬
‫وفي دراسة أبو عساف‪ 1‬عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت تحليل كفاءة النظام‬
‫التسويقي لبعض المحاصيل الطبية والعطرية وذلك من خالل التعرف على أهم‬
‫المالمح الرئيسية إلنتاجها وتحليل الكفاءة التسويقية‪ ،‬اتضح من النتائج أن كل من‬
‫المساحة ال مزروعة وإلنتاجية واإلنتاج الكلي لمحصول شيح البابونج قد تناقصت‬
‫بمعدل تناقص سنوي بنسبة ‪ %0231 ،%0211 ،%0229‬على الترتيب من متوسط‬
‫الفترة (‪ ،)1001-2660‬وتزايدت بنسبة ‪ %21202 ،%329 ،%20212‬على‬
‫الترتيب بالنسبة لمحصول البردقوش‪ ،‬وبالنسبة لمحصول الريحان يتبين أنه زادت‬
‫المساحة المنزرعة بنسبة ‪ %9221‬بينما نقص كل من اإلنتاجية واإلنتاج الكلي‬
‫بنسبة ‪ %0206 ،%1229‬على الترتيب‪ ،‬أما بالنسبة لمحصول العتر فقد تناقصت‬
‫المساحة المنزرعة بمعدل ‪ ،%1211‬تزايدت اإلنتاجية الفدانية بمعدل ‪ %1239‬بينما‬
‫لم يتغير اإلنتاج الكلي خالل فترة الدراسة‪.‬‬
‫و فيما يتعلق بالتسويق الخارجي فقد تذبذبت قيمة محاصيل النباتات الطبية‬
‫والعطرية بالنسبة لقيمة الصادرات المصرية ككل والصادرات الزراعية بشكل‬
‫خاص وسجلت أهمية نسبية ‪ ،%1‬و‪ %9‬على الترتيب‪ ،‬وهي نسب منخفضة خالل‬

‫صفوان معذي أبو عساف‪ ،‬دراسة تحليلية لتسويق بعض النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة‬
‫‪.‬‬ ‫ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ، 004 ،‬ص ص ‪- 04‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫الفترة (‪ .)1001-2660‬وقد تبين من الدراسة أن كل من السوق األلماني وسوق‬
‫الواليات المتحدة األمريكية من أهم األسواق بالنسبة للصادرات المصرية من هذه‬
‫المحاصيل‪ ،‬وهناك عدد من األسواق الواعدة بالنسبة لمصر كالسوق األسباني‪،‬‬
‫الفرنسي‪ ،‬والياباني‪.‬‬
‫وبمناقشة المحددات التي تعوق الصادرات المصرية من هذه المحاصيل‬
‫تبين أن من أهمها القصور في المعلومات فيما يخص التجارة الخارجية لهذه‬
‫المحاصيل وفيما يخص أهم األسواق المستوردة ومواصفات الجودة القياسية‬
‫وأذواق المستهلكين‪ ،‬والمنافسة الكبيرة عالمياً على المنتجات النظيفة الخالية من‬
‫المبيدات واألسمدة الكيماوية من شأنه تقليل الفرص التصديرية‪ ،‬وهذا باإلضافة إلى‬
‫عدم توافر العمالة المدربة في مجال التعبئة والتجهيز بالتوافق مع الشروط الدولية‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة حنان الجمال‪ 1‬عام ‪ ،1009‬عن اقتصاديات إنتاج بعض‬
‫المحاصيل غير التقليدية ومدى إمكانية التوسع في تصديرها‪ ،‬أنه بلغ معدل التزايد‬
‫السنوي لمساحة محصول البردقوش‪ ،‬الشمر‪ ،‬والنعناع في مصر حوالي ‪،%2026‬‬
‫‪ %929 ،%923‬على الترتيب‪ ،‬وبلغ معدل التزايد السنوي إلنتاجية محصول‬
‫البردقوش‪ ،‬العتر‪ ،‬والشمر حوالي ‪ %1229 ،%1233 ،%129‬على الترتيب‪ ،‬وبلغ‬
‫معدل التزايد السنوي إلنتاج محصول البردقوش‪ ،‬الشمر‪ ،‬النعناع في مصر حوالي‬
‫‪ %623 ،%6222 ،%2129‬على الترتيب‪.‬‬
‫وبدراسة صادرات أهم النباتات الطبية والعطرية تبين استقرار كمية‬
‫التصدير لمحصولي شيح البابونج والبردقوش ‪ ،‬واستقرار قيمة التصدير لمحاصيل‬
‫الكسبرة‪ ،‬شيح البابونج‪ ،‬البردقوش‪ ،‬استقرار سعر التصدير لمحاصيل الكسبرة‪،‬‬
‫شيح البابونج‪ ،‬البردقوش وذلك بالمقارنة بكمية وقيمة وأسعار تصدير أهم النباتات‬
‫الطبية والعطرية األخرى‪ .‬واتضح أن استقرار كمية التصدير يتأثر باستقرار‬

‫حنان عبد الرحيم عبد العزيز الجمال‪ ،‬اقتصاديات إنتاج بعض المحاصيل غير التقليدية ومدة إمكانية التوسع‬
‫في تصديرها‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪ ، 004 ،‬ص ص‬
‫‪. 40 - 19‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫اإلنتاج لكل من الكراوية‪ ،‬الكمون‪ ،‬وشيح البابونج‪ ،‬في حين يتأثر باستقرار سعر‬
‫التصدير في محصول الكمون‪.‬‬
‫كما أوضحت دراسة البيجاوي وآخرون‪ 1‬عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت‬
‫دراسة الوضع اإلنتاجي والتصديري ألهم النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬أن‬
‫مساحة النباتات الطبية العطرية تتذبذب خالل الفترة (‪ )1001-2699‬حيث بلغ‬
‫حدها األعلى نحو ‪ 99212‬ألف فدان في عام ‪ ،2669‬وحدها األدنى نحو ‪10229‬‬
‫ألف فدان عام ‪ ،2661‬بمتوسط قدره ‪ 19261‬ألف فدان خالل فترة الدراسة‪ ،‬وفيما‬
‫يتعلق بقيمة اإلنتاج الكلي للنباتات الطبية والعطرية فقد بلغ حداً أعلى عام ‪1001‬‬
‫بنحو ‪ 1132129‬مليون جنيه‪ ،‬بينما بلغ حد أدنى بنحو ‪ 2192919‬مليون جنيه عام‬
‫‪ 2699‬بمتوسط بلغ نحو ‪ 3902691‬مليون جنيه خالل الفترة موضع الدراسة‪.‬‬
‫وتبين أيضاً أن قيمة الصادرات المصرية الكلية قد ارتفعت من حوالي‬
‫‪ 32661‬مليار جنيه عام ‪ 2699‬لتصبح ‪ 192911‬مليار جنيه عام ‪ ،1003‬وبمعدل‬
‫تغير بلغ نحو ‪ %19629‬عام ‪ 1003‬مقارنة بعام ‪ ،2699‬كما ارتفعت قيمة‬
‫الصادرات الزراعية المصرية من حوالي ‪ 919‬مليون جنيه في عام ‪2699‬‬
‫لتصبح ‪ 12390‬مليار جنيه عام ‪ ،1003‬وبمعدل تغير بلغ نحو ‪ %19921‬فيما بين‬
‫العامين المذكورين‪ ،‬وفيما يتعلق بقيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية فقد ارتفعت من حوالي ‪ 13‬مليون جنيه عام ‪ 2699‬لتصبح ‪ 219‬مليون‬
‫جنيه عام ‪ ،1003‬وبمعدل تغير بلغ نحو ‪ %39221‬عام ‪ 1003‬مقارنة بعام‬
‫‪.2699‬‬
‫ويواجه إنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية العديد من المشاكل‬
‫والمعوقات‪ ،‬ومن أهم المشاكل اإلنتاجية تذبذب المساحات المزروعة من هذه‬
‫النباتات وبالتالي تذبذب اإلنتاج الكلي‪ ،‬باإلضافة إلى أن المواصفات اإلنتاجية قد‬

‫محيي الدين محمد خليل البيجاوي (دكتور)‪ ،‬عقيلة عز الدين محمد طه (دكتور)‪ ،‬أحمد لبيب نجم (دكتور)‪،‬‬
‫دراسة تحليلية للموقف اإلنتاجي والتصديري ألهم النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد السادس عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس‬
‫‪ ، 004‬ص ص ‪.2 - 94‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫تكون دون المواصفات القياسية التي تطلبها األسواق الخارجية‪ .‬ومن أهم المعوقات‬
‫التصديرية رفض كثير من الدول المستوردة لبعض الرسائل المصدرة من النباتات‬
‫الطبية والعطرية الرتفاع نسبة متبقيات المبيدات بها عن النسب المسموح بها‬
‫دولياً‪.‬‬
‫وقام كل من فياض‪ ،‬ونادية الغريب‪ 1‬عام ‪ ،1009‬بدراسة تهدف إلى‬
‫التعرف على ا لتوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬وأوضحت أن التركز الجغرافي للصادرات المصرية من إجمالي‬
‫النباتات الطبية والعطرية إلى كل من الواليات المتحدة األمريكية وألمانيا حيث بلغ‬
‫نسبة التركز الجغرافي لهاتين الدولتين نحو ‪ %1122‬خالل متوسط الفترة‬
‫(‪ ، )1001-2661‬وبدراسة معدالت االتجاه الزمني العام فقد تبين من الدراسة‬
‫اآلفاق المستقبلية للسوق الهولندي في استيعاب الصادرات المصرية من النباتات‬
‫الطبية والعطرية بشكل عام‪ ،‬حيث يزداد معدل نموها السنوي مقارناً بمثيله‬
‫لألسواق األخرى الهامة موضع الدراسة وذلك خالل الفترة (‪.)1001-2661‬‬
‫كما أشارت الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التصديرية للنباتات‬
‫الطبية والعطرية من أهمها زيادة االستهالك المحلي مما يقلل من كمية الصادرات‬
‫من هذه النباتات‪ ،‬وإتباع سياسة تعتمد على تصدير الفائض وليس سياسة اإلنتاج‬
‫بهدف التصدير‪ ،‬هذا باإلضافة إلى رفض الكثير من الدول المستوردة لبعض‬
‫الرسائل المصدرة من النباتات الطبية والعطرية الرتفاع نسبة متبقيات األسمدة‬
‫والمبيدات بها عن النسب المسموح بها دولياً‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة عمر‪ ،‬وعلي عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت التعرف‬
‫على الوضع الحالي لصادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية والمشاكل‬

‫شريف محمد سمير فياض (دكتور)‪ ،‬نادية عبد هللا الغريب (دكتور)‪ ،‬مؤشر عدم االستقرار والعوامل المؤثرة‬
‫عليه ألهم الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد‬
‫السابع عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس ‪ ، 004‬ص ص ‪. 4- 2‬‬
‫ناجح عبد الجليل أحمد عمر (دكتور) ‪ ،‬فهمي حسين محمد علي (دكتور) ‪ ،‬دراسة تحليلية للصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد السابع عشر‪ ،‬العدد‬
‫األول‪ ،‬مارس ‪ ، 004‬ص‪ ،‬ص ‪.44 ،44‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫والمعوقات التي تواجهها‪ ،‬أن الصادرات المصرية لبعض النباتات الطبية والعطرية‬
‫بلغت نحو ‪ 91‬مليون جنيه عام ‪ 2660‬تمثل نحو ‪ %126‬من الصادرات الزراعية‬
‫المصرية‪ ،‬ونحو ‪ %0213‬من الصادرات الكلية المصرية خالل نفس العام‪ ،‬بينما‬
‫بلغت ‪ 211‬مليون جنيه عام ‪ 1001‬تمثل نحو ‪ %121‬من إجمالي قيمة الصادرات‬
‫الزراعية المصرية‪ ،‬نحو ‪ %0231‬من الصادرات المصرية الكلية خالل نفس‬
‫العام‪.‬‬
‫وبينت الدراسة أن من أهم المعوقات التي تواجه منتجي ومصدري‬
‫النباتات الطبية والعطرية هي انخفاض الجودة اإلنتاجية وعدم استقرار المساحات‬
‫المنزرعة بالنباتات الطبية والعطرية‪ ،‬قلة الخبرات الفنية المتخصصة‪ ،‬رفض‬
‫بعض الرسائل لعدم مطابقتها للمواصفات الفنية‪.‬‬
‫وفي دراسة قامت بها دعاء محمود‪ 1‬عام ‪ ،1009‬كانت من أهم أهدافها‬
‫دراسة االتجاه العام للمساحة المزروعة واإلنتاجية الفدانية واإلنتاج الكلي وكمية‬
‫وقيمة الصادرات ألهم النباتات الطبية والعطرية في جمهورية مصر العربية‪ ،‬هذا‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى أن بالنسبة لنبات البردقوش تتزايد المساحة المزروعة‬
‫منه بمعدل نمو سنوي ‪ ،%22‬وكذلك اإلنتاجية الفدانية بمعدل ‪ ،%1211‬واإلنتاج‬
‫الكلي بمعدل ‪ ،%21299‬وتزايدت أيضاً كمية وقيمة الصادرات بمعدل نمو بلغ‬
‫‪ %6291 ،%1219‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لنبات الشمر فقد تزايدت المساحة‬
‫المزروعة منه واإلنتاجية الفدانية بمعدل نمو سنوي بلغ نحو ‪%0292 ،%9211‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬في حين انخفض اإلنتاج الكلي بمعدل ‪ ،%129‬وانخفضت أيضاً‬
‫كمية الصادرات بمعدل ‪ ،%1219‬في حين ارتفعت قيمة الصادرات بمعدل‬
‫‪ .%1269‬وبالنسبة لشيح البابونج انخفضت كل من المساحة المزروعة منه‪،‬‬
‫اإلنتاجية الفدانية‪ ،‬اإلنتاج الكلي‪ ،‬وكمية الصادرات بمعدل نمو سنوي بلغ نحو‬
‫‪ %0291 ،%3921 ،%10 ،%1219‬على الترتيب‪ ،‬في حين تزايدت قيمة‬

‫دعاء حسين إبراهيم محمود‪ ،‬اقتصاديات النباتات العطرية والطبية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد‬
‫الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ، 004 ،‬ص ص ‪. 40 - 42‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫صادراته بمعدل نمو سنوي ‪ .%0239‬وبالنسبة لنبات العتر تتزايد المساحة‬
‫المزروعة منه‪ ،‬اإلنتاجية الفدانية‪ ،‬واإلنتاج الكلي بمعدل نمو سنوي بلغ نحو ‪،%1‬‬
‫‪ %1219 ،%1219‬على الترتيب‪ ،‬في حين انخفضت كمية الصادرات بمعدل بلغ‬
‫نحو ‪ ،%0216‬بينما تزايدت قيمة الصادرات منه بمعدل نمو سنوي ‪.%1219‬‬
‫وبالنسبة للكراوية فتزايدت كل من المساحة المنزرعة‪ ،‬اإلنتاجية الفدانية‪ ،‬اإلنتاج‬
‫الكلي ‪ ،‬الكمية المصدرة منها‪ ،‬وقيمة الصادرات بمعدل نمو سنوي بلغ نحو‬
‫‪ %2929 ،%1211 ،%3219 ،%2321 ،%9299‬على الترتيب‪ .‬وتزايدت‬
‫المساحة المنزرعة من محصول الكسبرة بمعدل نمو سنوي بلغ نحو ‪ ،%9212‬في‬
‫حين حدث العكس في اإلنتاجية الفدانية فانخفضت بمعدل ‪ ،%2221‬وانخفض أيضاً‬
‫اإلنتاج الكلي بمعدل ‪ ،%2299‬بينما زادت كمية وقيمة الصادرات بمعدل ‪،%9211‬‬
‫‪ %9261‬على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لمحصول الكمون فتزايدت المساحة المنزرعة منه‬
‫بمعدل نمو سنوي بلغ نحو ‪ ،%3219‬في حين انخفضت كل من اإلنتاجية الفدانية‬
‫واإلنتاج الكلي بمعدل ‪ %221 ،%121‬على الترتيب‪ ،‬وتزايدت كمية الصادرات‬
‫بمعدل ‪ .%621‬وبالنسبة لمحصول النعناع تزايدت المساحة المزروعة منه بمعدل‬
‫نمو سنوي بلغ نحو ‪ ،%2269‬في حين انخفض اإلنتاجية الفدانية واإلنتاج الكلي‬
‫بمعدل ‪ %2219 ،%1229‬على الترتيب‪ ،‬أما الكمية المصدرة وقيمة الصادرات‬
‫فقد ارتفعت بمعدل ‪ %23269 ،%9299‬على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لمحصول‬
‫الياسمين فقد انخفضت المساحة المزروعة منه‪ ،‬اإلنتاجية الفدانية‪ ،‬اإلنتاج الكلي‪،‬‬
‫كمية وقيمة الصادرات بمعدل نمو سنوي بلغ نحو ‪،%2239 ،%23293‬‬
‫‪ %221 ،%3926 ،%21299‬على الترتيب‪ .‬وأخيراً أوضحت تزايد المساحة‬
‫المنزرعة من محصول الينسون‪ ،‬اإلنتاجية الفدانية‪ ،‬واإلنتاج الكلي بمعدل نمو‬
‫سنوي بلغ نحو ‪ %9299 ،%1299 ،%6291‬على الترتيب‪ ،‬في حين انخفضت كل‬
‫من الكمية المصدرة وقيمة الصادرات بمعدل ‪ %1121 ،%1621‬على الترتيب‪.‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫وفي دراسة قامت بها إلهام يونس‪ 1‬عام ‪ ،1009‬لدراسة األوضاع‬
‫االقتصادية الراهنة لبعض النباتات الطبية والعطرية باألراضي الجديدة‪ ،‬أنه بلغ‬
‫معدل التزايد السنوي لمساحة النباتات الطبية والعطرية باألراضي القديمة والجديدة‬
‫على الترتيب حوالي ‪ %2122 ،%226‬في متوسط الفترة (‪.)1009-2660‬‬
‫وبلغ معامل عدم االستقرار حوالي ‪ 13 ،1129 ،1929‬لكمية وقيمة وسعر‬
‫الصادرات على الترتيب لمحصول الكراوية في متوسط الفترة (‪،)1001-2661‬‬
‫بينما بلغ معامل عدم االستقرار حوالي ‪ 3221 ،6929 ،20621‬لكمية وقيمة وسعر‬
‫الصادرات على الترتيب لمحصول البردقوش في متوسط نفس الفترة‪ ،‬وبلغ معامل‬
‫عدم االستقرار حوالي ‪ 1922 ،9126 ،1129‬لكمية وقيمة وسعر الصادرات على‬
‫الترتيب لمحصول البابونج في متوسط نفس الفترة‪ ،‬كما بلغ معامل عدم االستقرار‬
‫حوالي ‪ 1921 ،3121 ،9021‬لكمية وقيمة وسعر الصادرات على الترتيب‬
‫لمحصول النعناع في متوسط فترة الدراسة (‪.)1001-2661‬‬
‫وفي دراسة أبو زيد عام ‪ ،1009‬والتي استهدفت بصفة عامة إجراء‬
‫دراسة إقتصادية لبعض النباتات الطبية والعطرية في مصر من خالل التعرف‬
‫علي هذه النباتات من حيث الطاقة االنتاجية لهذه النباتات وكذلك كمية إستهالك‬
‫وتكاليف إنتاج وصادرات هذه النباتات وكذلك التوزيع الجغرافي الراهن لها خالل‬
‫الفترة (‪ ،)1001-2660‬تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات التي يمكن أن‬
‫تساعد في عملية االهتمام باالنتاج والتسويق‪ ،‬وهي االهتمام باإلعالن عن االماكن‬
‫المناسبة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والطرق السليمة الداء العمليات‬
‫الزراعية المختلفة من جمع وتعبئة وتجفيف وحصاد وذلك عن طريق النشرات‬
‫والكتيبات للوصول للطريقة السليمة لتحقيق افضل عائد‪ ،‬والعمل علي إنشاء‬
‫جمعيات زراعية متخصصة تتخصص في زراعة هذه المحاصيل واستخالص‬

‫إلهام إبراهيم يونس‪ ،‬اقتصاديات إنتاج وتسويق بعض النباتات الطبية والعطرية باألراضي الجديدة‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ، 008 ،‬ص ص ‪. 04 - 00‬‬
‫طارق سباق أبو زيد‪ ،‬دراسة اقتصادية لبعض النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة أسيوط‪. 008 ،‬‬

‫‪-1 -‬‬
‫الزيوت منها طبقاُللمواصفات المرغوبة لسد االحتياجات المحلية‪ ،‬كما يجب أن‬
‫تضع الدولة هذه المحاصيل ضمن قائمة المحاصيل الرئيسية وذلك من خالل‬
‫ادخالها ضمن التركيب المحصولي حتي يمكن التوسع في زراعتها‪ ،‬اإلهتمام‬
‫بإجراء التجارب الزراعية علي الحاصالت الطبية والعطرية بهدف تحسين‬
‫إنتاجيتها والتعرف علي أسباب تدهور وعدم انتظام المساحة المزروعة من هذه‬
‫النباتات‪ ،‬الع مل علي خفض التكاليف االنتاجية والتسويقية عن طريق استخدام‬
‫العمالة المدربة علي اداء العمليات االنتاجية والتسويقية‪ ،‬وأخيراً ضرورة إنشاء‬
‫جمعيات تعاونية أو إتحاد جمعيات تضم المزارعين والمنتجين والمصدرين بهدف‬
‫دراسة االسواق الخارجيه ومعرفة ما يحتاجونة وانسب وقت لتصدير هذه النباتات‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة عبد العزيز‪ ،‬وهناء عبد اللطيف‪ 1‬عام ‪ ،1009‬والتي‬
‫استهدفت التعرف على الكفاءة اإلنتاجية والتصديرية للمحاصيل الطبية والعطرية‪،‬‬
‫أنه على الرغم من اإلمكانات المتوافرة في مصر لزراعة النباتات الطبية‬
‫والعطرية إال أن المساحة المنزرعة منها بلغت حوالي ‪ 19291‬ألف فدان فقط‬
‫كمتوسط للفترة (‪ )1009-2661‬تمثل نحو ‪ %0211‬من إجمالي المساحة‬
‫المحصولية البالغة حوالي ‪ 23202‬مليون فدان خالل نفس الفترة وهو ما يعكس‬
‫ضآلة نسبة المساحة التي تشغلها النباتات الطبية والعطرية في هيكل الزراعة‬
‫المصرية‪ ،‬وخالل تلك الفترة تراوحت المساحة المنزرعة من تلك الحاصالت بين‬
‫‪ 1023‬ألف فدان كحد أدنى عام ‪ 2661‬و‪ 92239‬ألف فدان كحد أقصى عام‬
‫‪ ، 1001‬وبلغ معدل النمو السنوي في المساحة المنزرعة خالل تلك الفترة نحو‬
‫‪.%121‬‬
‫وبالنسبة لكمية الصادرات فيتبين أنها انخفضت من نحو ‪ 112331‬ألف‬
‫طن عام ‪ 2661‬إلى نحو ‪ 29291‬ألف طن عام ‪ ،1009‬كما يتضح أن تلك‬

‫شوقي أمين عبد العزيز‪ ،‬هناء شداد محمد عبد اللطيف (دكاترة)‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتصدير بعض‬
‫النباتات الطبية والعطرية المصرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الثامن عشر‪ ،‬العدد الثالث‪،‬‬
‫سبتمبر ‪ ، 008‬ص‪ ،‬ص ‪.89 ،888‬‬

‫‪-1 -‬‬
‫الصادرات تراوحت بين حد أدنى بلغ حوالي ‪ 292116‬ألف طن عام ‪ 1001‬وحد‬
‫أقصى بلغ حوالي ‪ 192619‬ألف طن عام ‪ ،1000‬وبالنسبة لقيمة الصادرات‬
‫المصرية من تلك النباتات خالل نفس الفترة تبين ارتفاع تلك القيمة من ‪102322‬‬
‫مليون دوالر عام ‪ 2661‬إلى حوالي ‪ 192699‬مليون دوالر عام ‪ ،1009‬بحد‬
‫أدنى بلغ حوالي ‪ 292919‬مليون دوالر عام ‪ 1002‬وحد أقصى بلغ حوالي‬
‫‪ 162996‬مليون دوالر عام ‪.1009‬‬
‫وقامت ريهام محمود‪ 1‬عام ‪ 1022‬بدراسة بعنوان "وسائل زيادة القدرة‬
‫التنافسية ألهم الصادرات الزراعية المصرية"‪ ،‬وحددت بعض السلع وقسمتها إلي‬
‫(سلع فاكهة – سلع خضر – سلعة حقلية – سلعة تمثل نبات عطري)‪ ،‬وهذه السلع‬
‫هي (البرتقال والليمون الحامض) ويمثالن الفاكهة‪( ،‬والبطاطس والبصل) ويمثالن‬
‫الخضر‪( ،‬واألرز غير المقشور) ويمثل السلع الحقلية‪( ،‬واليانسون) ويمثل النبات‬
‫العطري‪ ،‬وبحساب المؤشر المركب للتنافسية تبين أن بذور اليانسون والشمر‬
‫(كنبات طبي وعطري) يعتبر هو األعلى تنافسية بين السلع موضع الدراسة وهو‬
‫ما يعطي توصية بضرورة االهتمام بالنباتات الطبية والعطرية في المرحلة القادمة‬
‫كمحاصيل تصديرية واعدة ولها فرصة أعلي في التنافسية التصديرية‪ ،‬وكان من‬
‫نتائجها أيضاً أن عملية التصدير في مصر تواجه عدداً من المشكالت التي تعوق‬
‫أداء الصادرات وتضعف من كفاءة مؤسسات التصدير‪ ،‬وقد تنوعت هذه المشكالت‬
‫ما بين مشكالت خاصة بالنظم الضريبية والجمركية‪ ،‬ومشكالت خاصة بالسياسة‬
‫النقدية‪ ،‬باإلضافة إلي ما يواجه قطاع التصدير من مشاكل تمويلية‪.‬‬
‫وفي دراسة داود عام ‪ ،1022‬والتي استهدفت كيفية تسويق النباتات الطبية‬
‫والعطرية محلياً‪ ،‬ومدى تحقيق الكفاءة التسويقية لكل من الكسبرة الكركديه شيح‬
‫البابونج‪ ،‬البردقوش‪ ،‬الكراوية‪ ،‬تبين إنخفاض الكفاءة التسويقية لكل من الكسبرة‬

‫ريهام أحمد جمال محمد محمود‪ ،‬وسائل زيادة القدرة التنافسية ألهم الصادرات الزراعية المصرية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق‪. 008 ،‬‬
‫أحمد إبراهيم محمد أحمد داود‪ ،‬تحليل اقتصادي إلنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة المنيا‪. 0 ،‬‬

‫‪-1 -‬‬
‫والكركديه وشيح البابونج والبردقوش والكراوية خالل فترة الدراسة (‪-2669‬‬
‫‪ ،)1006‬واتخذ االتجاه الزمني العام للكفاءة التسويقية إتجاهاً عاماً متناقصاً‬
‫ومعنوي إحصائي ًا ماعدا البردقوش‪.‬‬
‫وفي دراسة جالل‪ 1‬عام ‪ ،1022‬والتي استهدفت التعرف على الوضح‬
‫اإلنتاجي والتسويقي الراهن من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬والتعرف على أهم‬
‫المحددات التي تجابه إنتاجها وتسويقها‪ ،‬تبين أن أهم المشكالت التسويقية تتمثل في‬
‫عدم ثبات األسعار‪ ،‬وارتفاع التكاليف التسويقية‪ ،‬وغياب المعلومات التسويقية‪،‬‬
‫واحتكار التجار المحليين‪ ،‬ثم يليهم ارتفاع تكاليف النقل وعدم وجود جمعية لمنتجي‬
‫النباتات الطبية والعطرية في القرى لتواجه إحتكار التجار المحليين وتزود‬
‫المزارعين بالمعلومات التسويقية وتحميهم من تقلب األسعار‪.‬‬
‫‪ -‬دراسات متعلقة بالجودة كأحد محددات النهوض بالصادرات المصرية‪:‬‬
‫في دراسة قام بها عبد الوهاب عام ‪ ،1002‬عن تنمية التجارة الزراعية‬
‫البينية للدول العربية في ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة‪ ،‬وكانت تهدف إلى‬
‫دراسة األوضاع الحالية للتجارة العربية الزراعية البينية‪ ،‬وتحليل للمعوقات التي‬
‫تعترض التجارة العربية البينية اإلجمالية بصفة عامة والزراعية بصفة خاصة‪،‬‬
‫وكان من أهم نتائجها أن المنتجات الزراعية تحتل أهمية محدودة نسبياً في‬
‫التركيب السلعي لتجارة الصادرات العربية‪ ،‬على حين تزداد هذه األهمية بالنسبة‬
‫للواردات الزراعية إذ تمثل الصادرات الزراعية المصرية البينية نسبة تتراوح بين‬
‫‪ % 1-3‬من إجمالي الصادرات العربية بينما تمثل الواردات الزراعية المصرية‬
‫البينية نسبة تتراوح من ‪ %29-29‬من إجمالي الواردات العربية خالل الفترة‬
‫‪.2669-2660‬‬

‫سليمان عمر أحمد جالل‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية في محافظة الفيوم‪،‬‬
‫رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ، 0 ،‬ص ص ‪. 4 - 4‬‬
‫عبد الوهاب شحاته عبد الوهاب‪ ،‬تنمية التجارة الزراعية البينية للدول العربية في ضوء المتغيرات الدولية‬
‫المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ، 00 ،‬ص ص‬
‫‪. 0 - 9‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫وتوصلت إلى أن من أهم أسباب انخفاض حجم التجارة الزراعية العربية‬
‫البينية هو عدم كفاءة وكفاية هياكل التسويق العربية والتي من أهمها خدمات الفرز‬
‫والتدريج وخدمات التخزين والتبريد‪ ،‬وضعف المؤسسات التسويقية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫غياب نظام موحد للمواصفات والمقاييس للمنتجات الزراعية في الوطن العربي‬
‫حيث يالحظ أن مؤسسات المواصفات العربية في تباعد عن بعضها البعض‪ ،‬كما‬
‫أن معظم االتفاقيات الثنائية بين الدول العربية في مجاالت التجارة والصناعة‬
‫والخدمات تتم دون اإلشارة إلى المواصفات‪.‬‬
‫وفي دراسة قام بها دعبس‪ ،‬وصفية إسماعيل‪ 1‬عام ‪ ،1001‬والتي‬
‫استهدفت التعرف على أهم محددات الصادرات المصرية ألهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬والتي أسفرت عن أن أهم المشاكل التصديرية للنباتات الطبية والعطرية‬
‫هي عدم وجود بنوك لتمويل المنتجين والمصدرين وذلك الرتفاع تكاليف التصدير‬
‫مما ينتج عنها قلة المنتجين والمصدرين وعدم االهتمام بالمواصفات الفنية المطلوبة‬
‫لألسواق الخارجية‪ ،‬باإلضافة إلى عدم توافر أو نقص المعلومات والبيانات‬
‫الضرورية عن المواصفات العالمية المطلوبة والفرص التصديرية‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة علي‪ ،‬وإيناس صالح عام ‪ ،1009‬عن أثر تدابير‬
‫الصحة والصحة النباتية )‪ (SPS‬على التجارة الدولية الزراعية‪ ،‬والتي كانت تهدف‬
‫إلى التعرف على أشكال االتفاقيات وتدابير الصحة والصحة النباتية والحيوانية‪،‬‬
‫وأثر تطبيق ذلك على نمو التجارة الزراعية الدولية‪ ،‬أن التغيرات التي حدثت في‬
‫تجارة األغذية العالمية نتج عنها مجموعة من التغيرات الهامة في مجال ضبط‬
‫األغذية على المستوى العالمي‪ ،‬وأن الجانب السلبي من هذه التغيرات يتمثل في‬
‫التأكيد المتزايد على سالمة األغذية وهي مسألة لم تتمكن الدول النامية في إدارتها‬

‫محمد عبد الخالق عبد المؤمن دعبس (دكتور) ‪ ،‬صفية ذكريا إسماعيل (دكتور) ‪ ،‬دراسة اقتصادية لبعض‬
‫محددات الصادرات المصرية ألهم النباتات الطبية والعطرية بأهم األسواق الخارجية‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الرابع عشر‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬سبتمبر ‪ ، 002‬ص‪ ،‬ص ‪.18 ،18‬‬
‫علي عبد الرحمن علي (دكتور) ‪ ،‬إيناس محمد عباس صالح (دكتور) ‪ ،‬أثر تدابير الصحة والصحة النباتية‬
‫)‪ (SPS‬على التجارة الدولية الزراعية‪ ،‬المؤتمر الرابع عشر لالقتصاديين الزراعيين‪ - 0 ،‬سبتمبر‬
‫‪ ، 004‬ص ‪. 24 - 9‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫والتحكم فيها‪ ،‬والذي إذا ما تحقق سيترتب عليه تحسين جودة وسالمة األغذية لكل‬
‫من االستهالك المحلي والتصدير بالنسبة للبلد المصدرة‪ ،‬وبذلك يتطلب أن تستند‬
‫الدول األعضاء في منظمة التجارة العالمية إلى المعايير الدولية والتوجهات‬
‫والتوصيات التي تتبناها هيئة دستور الغذاء العالمي ‪(Codex Alimentarius‬‬
‫)‪ ،Commission, CAC‬وذلك في األمور التي تتعلق بإجراءات سالمة األغذية‪،‬‬
‫وإلى المعايير التي يتبناها ويوصي بها المكتب الدولي لألوبئة ‪(International‬‬
‫)‪ Office of Epizootics, OIE‬بالنسبة لحياة وصحة الحيوان‪ ،‬وأخيراً بالنسبة‬
‫لألمور التي تتعلق بحياة وصحة النبات تستند هذه الدول إلى معايير وتوصيات‬
‫‪(International Plant Protection‬‬ ‫االتفاق الدولي لحماية النبات‬
‫)‪ ،Convention, IPPC‬ويسمح اتفاق )‪ (SPS‬للدول بتبني إجراءات أكثر‬
‫صرامة من تلك التي يتبناها ‪ CAC, IPPC, & OIE‬وذلك في حالة توافر مبرراً‬
‫علمياً لذلك‪ ،‬أو عند حدوث عدم توافق بين مستوى الحماية الذي توفره المنظمات‬
‫المسئولة عن وضع المعايير وبين مستوى الحماية المطبق عامة بوصفه المستوى‬
‫المناسب لدى البلد المعني‪.‬‬
‫وفي دارسة عبد اهلل‪ 1‬عام ‪ ،1006‬والتي استهدفت قياس اآلثار المترتبة‬
‫على تطبيق برنامج المكافحة الحيوية على أهم النباتات الطبية والعطرية وهي‬
‫الكسبرة‪ ،‬والبردقوش‪ ،‬والكراوية‪ ،‬وتبين أن سياسة الحد من استخدام المبيدات‬
‫الكيميائية أدت إلى الحد من تدهور األسعار المزرعية‪.‬‬
‫واتضح من الدراسة تباين ارتفاع معامالت عدم االستقرار الكمي‬
‫والسعري للصادرات من المحاصيل موضع الدراسة بوجه عام‪ ،‬وقد يرجع عدم‬
‫االستقرار من محصول الكسبرة والكراوية إلى تذبذب كل من المساحة المزروعة‬
‫وبالتالي اإلنتاجية الكلية‪ ،‬باإلضافة إلى نقص المعلومات التسويقية لدى المزارعين‪،‬‬

‫طارق علي أحمد عبد هللا‪ ،،‬اقتصاديات المكافحة الحيوية في مقاومة اآلفات التي تصيب أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية بمحافظة المنيا‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة المنيا‪ ، 009 ،‬ص‬
‫‪. 2‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫واألوقات المطلوب التصدير فيها لألسواق الخارجية‪ ،‬باإلضافة إلى رفض الكثير‬
‫من الدول المستوردة لبعض الرسائل المصدرة من النباتات الطبية والعطرية‬
‫إلرتفاع نسبة متبقيات المبيدات بها‪.‬‬
‫وقامت فاطمة حفناوي‪ 1‬عام ‪ ،1006‬بدراسة تهدف إلى تحليل النوافذ‬
‫التسويقية ألهم الحاصالت البستانية التصديرية المصرية‪ ،‬ومنها النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬وتناولت المعوقات الفنية والمالية والتنظيمية والخدمية‪ ،‬وتوصلت إلى‬
‫أن نقاط الضعف تتمثل في اآلثار السلبية لتصدير منتجات غير مطابقة‬
‫للمواصفات‪ ،‬وتفتت الحيازات وبالتالي عدم تجانس السلع المصدرة‪ ،‬بينما تتمثل‬
‫التهديدات في القواعد والقيود التي تفرضها السوق األوروبية المشتركة وزيادة‬
‫الدول التي تنضم إليه ا من الدول المنتجة للحاصالت البستانية‪ ،‬والمنافسة الشديدة‬
‫سواء بالسعر أو المواصفات‪.‬‬
‫أهم النتائج المستخلصة من الدراسات السابقة‪ :‬يمكن تحديد أهم النقاط التي‬
‫وردت في الدراسات السابقة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .2‬بالرغم من الجهود المبذولة لزيادة الصادرات إال أن العجز في الميزان‬
‫ا لتجاري ما زال كبيراً‪ ،‬وذلك يرجع لعدة أسباب منها زيادة القدرة‬
‫التنافسية لبعض الدول األخرى‪.‬‬
‫‪ .1‬وجود تمايز نوعي لألسواق الدولية في استيعاب الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية وبالتالي لزيادة الكفاءة التصديرية يستلزم األمر‬
‫االستفادة بالميزة النسبية النوعية لهذه األسواق في إمكانية التوسع في‬
‫استيعابها للصادرات المصرية‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود تذبذب في المساحات المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية‬
‫وكذلك انخفاض النوعية المنتجة من تلك المساحات‪ ،‬وبالتالي انخفاض‬

‫فاطمة عبد الشافي منصور حفناوي‪ ،‬تنافسية أهم الصادرات البستانية المصرية‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ، 009 ،‬ص ص ‪. 82 - 80‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫جودتها وانخفاض القدرة التصديرية لها مما يؤثر بالسلب على القدرة‬
‫التنافسية للمنتجات المصرية في األسواق الدولية‪.‬‬
‫‪ .1‬مؤشرات الطاقة اإلنتاجية والتصديرية للنباتات الطبية والعطرية ما زالت‬
‫دون مستوى الطموحات مما يتطلب األمر االهتمام بهذه المحاصيل من‬
‫ناحية اإلنتاج والجودة‪.‬‬
‫‪ .1‬تواجه الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية الكثير من‬
‫ال دون تنمية صادراتها ومنها‪:‬‬
‫المعوقات والتي تقف حائ ً‬
‫‪ -‬معوقات إنتاجية‪ :‬تتمثل في سوء عمليات التخزين مما يؤدي إلى‬
‫انخفاض النسبة الفعالة في العصارة النباتية وارتفاع نسبة الشوائب‬
‫والبذور الغريبة مما يؤدي إلى انخفاض أسعارها خارجياً ويخفض‬
‫أيضاً من القدرة والميزة التنافسية للصادرات المصرية منها‪.‬‬
‫‪ -‬معوقات تصديرية‪ :‬تتمثل أهمها في رفض كثير من الدول المستوردة‬
‫بعض الرسائل المصدرة من النباتات الطبية والعطرية الرتفاع نسبة‬
‫متبقيات المبيدات بها عن النسب المسموح بها دولياً وبالتالي فإن‬
‫المواصفات اإلنتاجية تكون دون المواصفات القياسية التي تطلبها‬
‫األسواق الخارجية‪.‬‬

‫وعلى الرغم من ذلك فإن الدراسات السابقة لم تهتم بتحليل آثار الجودة‬
‫للنباتات الطبية والعطرية كأحد العوامل األساسية المؤثرة على الصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وإذا ما كانت معايير الجودة قابلة للتطبيق‬
‫ومحددات تطب يقاها في كل مراحل اإلنتاج والتصدير‪ ،‬وكيف يمكن االستفادة منها‬
‫في التوسع في صادراتها وزيادة حصيلة النقد األجنبي منها‪ ،‬وهذا ما ستحاول هذه‬
‫الدراسة االهتمام به في األجزاء القادمة‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫البـــاب الثـــاني‬
‫الوضع الراهن لهيكل صادرات أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية‬
‫الباب الثاني‬

‫الوضع الراهن لهيكل الصادرات المصرية‬

‫من أهم النباتات الطبية والعطرية‬


‫تمهيد‪:‬‬

‫تحتل النباتات الطبية في الوقت الحاضر مكانة كبيرة عالمياً في اإلنتاج‬


‫الزراعي والصناعي‪ ،‬حيث تتصدر النباتات الطبية والعطرية قائمة الصادرات‬
‫الزراعية في العالم‪ ،‬وتعد النباتا ت الطبية والعطرية واحدة من أهم المحاصيل‬
‫التصديرية بالنسبة لمص ر‪ ،‬حيث تتميز مصر بمناخ مالئم إلنتاج معظم الزروع‬
‫الطبية والعطرية على مدار العام باإلضافة إلى توافر كافة الظروف التي تحتاجها‬
‫تلك الزروع من حيث العمالة وأنواع األراضي المناسبة‪ ،‬والخبرة في إنتاجها منذ‬
‫القدم‪ .‬وهذا يعطي لمصر مكانة ال بأس بها وميزة نسبية ال تتوافر للعديد من‬
‫الدول‪ .‬كما أن هذه الزروع تعتبر غير تقليدية تحقق عائداً مجزياً باإلضافة إلى أن‬
‫لها مجاالً واسعاً في التجارة الخارجية‪ .‬لذا يشمل هذا الباب جزأين يتناول من‬
‫خاللهما جانبين هامين‪ ،‬حيث يستعرض الجزء األول وضع مصر التنافسي‬
‫والموقف التصديري و التوزيع والتركز الجغرافي ألهم النباتات الطبية والعطرية‪،‬‬
‫ويستعرض الجزء الثاني الطلب العالمي ومحددات تنمية الصادرات من أهم‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬السوق العالمي ووضع مصر التنافسي‪:‬‬

‫تعتبر الصادرات من المصادر الهامة لتوفير النقد األجنبي الذي يستخدم‬


‫في تنفيذ خطط التنمية االقتصادية‪ ،‬وتعتبر الصادرات الزراعية أحد المكونات‬
‫الرئيسية في الصادرات المصرية‪ .‬وقد أصبح التصدير هدفاً تسعى إليه غالبية‬
‫المشروعات اإلنتاجية في مصر بفضل زيادة الوعي بأهمية التصدير على مستوى‬

‫‪- 95 -‬‬
‫الوحدة اإلنتاجية واالقتصاد القومي‪ .‬وأصبحت الشركات المنتجة تبحث عن فرص‬
‫الختراق األسواق الخارجية تكييف منتجاتها لتلبية متطلبات السوق الدولي‪.‬‬

‫‪ -1‬األهمية النسبية للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )1‬أن قيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية‬


‫والعطرية ارتفعت من نحو ‪ 69.98‬مليون جنيه مصري عام ‪ 6008‬إلى نحو‬
‫‪ 190.98‬مليون جنيه مصري عام ‪ ،6010‬بنسبة زيادة ‪ ،%111.1‬وبمعدل نمو‬
‫سنوي يعادل حوالي ‪ ،%11.6‬وتمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية من جملة‬
‫قيمة الصادرات الزراعية عام ‪ 6008‬نحو ‪ ،%1.90‬ونحو ‪ %1.11‬عام ‪،6010‬‬
‫وكانت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪.%1.99‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬األهمية النسبية لقيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫خالل الفترة ‪6011-6008‬‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫التغير في‬ ‫األهمية النسبية‬
‫التغير في‬
‫قيمة‬ ‫لقيمة اصادرات‬ ‫إجمالي قيمة‬ ‫إجمالي قيمة‬
‫قيمة‬
‫صادرات‬ ‫النباتات الطبية‬ ‫الصادرات‬ ‫الصادرات‬
‫صادرات‬
‫النباتات‬ ‫والعطرية من جملة‬ ‫المصرية من‬ ‫المصرية من‬ ‫السنة‬
‫الحاصالت‬
‫الطبية‬ ‫قيمة الصادرات‬ ‫النباتات الطبية‬ ‫الحاصالت‬
‫الزراعية‬
‫والعطرية‬ ‫الزراعية‬ ‫والعطرية‬ ‫الزراعية‬
‫‪%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪69.98‬‬ ‫‪9191.64‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪80.04‬‬ ‫‪44.96‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪19..96‬‬ ‫‪1906.69‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪19.61 -‬‬ ‫‪60.66‬‬ ‫‪1..1‬‬ ‫‪118.6.‬‬ ‫‪6699.16‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪49.89‬‬ ‫‪.0.06‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪119.19‬‬ ‫‪11411.0.‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪4.99‬‬ ‫‪..94 -‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪190.98‬‬ ‫‪11119.66‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪141.11‬‬ ‫‪6618.61‬‬ ‫*‬
‫‪6011‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪199.06‬‬ ‫‪6191.1.‬‬ ‫**‬
‫المتوسط‬
‫‪*11.6‬‬ ‫‪*61.4‬‬ ‫معدل‬
‫(‪)9.19‬‬ ‫(‪)61.44‬‬ ‫النمو ‪%‬‬
‫* حتى شهر سبتمبر‪.‬‬
‫** متوسط الفترة (‪.)6666-6660‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬مستودع بيانات التجارة ا لخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫أ‪ -‬الوضع الراهن للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫تتذبذب قيمة صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية بين االرتفاع‬


‫واالنخفاض حيث بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬بحوالي ‪ 190.98‬مليون جنيه‬
‫مصري‪ ،‬بينما بلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بحوالي ‪ 69.98‬مليون جنيه‬
‫مصري‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%11.6‬كما هو مبين بالجدول رقم (‪،)6‬‬
‫ونالحظ أيضاً تذبذب كمية الصادرات حيث بلغت أقصاها عام ‪ 6001‬حيث كانت‬
‫حوالي ‪ 68.99‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدناها عام ‪ 6006‬بحوالي ‪ 14.991‬ألف طن‪،‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫بمعدل تناقص يبلغ حوالي ‪ %..1‬سنوياً‪ .‬ونالحظ من نفس الجدول أيضاً‪ ،‬تذبذب‬
‫معدالت التغير في القيمة والكمية بالزيادة والنقصان من عام آلخر وبنسب متفاوتة‪،‬‬
‫مع مالحظة أن معدالت التغير في القيمة تفوق معدالت التغير في الكمية‪ ،‬كما هو‬
‫موضح أيضًا في الشكل رقم (‪.)6‬‬

‫جدول رقم (‪ :)6‬تطور قيمة وكمية الصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية‬
‫والعطرية‬
‫التغير في‬ ‫التغير في‬ ‫الصادرات الكلية من النباتات الطبية‬
‫الكمية‬ ‫القيمة‬ ‫والعطرية‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الكمية باأللف طن‬ ‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19.940‬‬ ‫‪69.98‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪.4..1‬‬ ‫‪80.04‬‬ ‫‪68.99‬‬ ‫‪19..96‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪90.19 -‬‬ ‫‪19.61 -‬‬ ‫‪14.991‬‬ ‫‪118.6.‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪69.99‬‬ ‫‪49.89‬‬ ‫‪19.968‬‬ ‫‪119.19‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪..64 -‬‬ ‫‪4.99‬‬ ‫‪19.66‬‬ ‫‪190.98‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪66.88‬‬ ‫‪141.11‬‬ ‫*‬
‫‪6011‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60.9.‬‬ ‫‪199.06‬‬ ‫**‬
‫المتوسط‬
‫‪-‬‬
‫‪..1 -‬‬ ‫‪*11.6‬‬ ‫معدل النمو‬
‫(‪)0...‬‬ ‫(‪)9.19‬‬ ‫‪%‬‬
‫* حتى شهر سبتمبر‪.‬‬
‫** متوسط الفترة (‪.)6666-6660‬‬
‫‪:‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫شكل رقم (‪ :)6‬تطور قيمة وكمية الصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية‬
‫والعطرية‬

‫ب‪ -‬التوزيع السلعي واألهمية النسبية لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ ).‬أن أهم األنواع التي تتصدر قائمة الصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية هي الشمر بنسبة ‪ %91.16‬من إجمالي‬
‫كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وبنسبة ‪ %.6.16‬من‬
‫إجمالي قيمة الصادرات منها لمتوسط الفترة ‪ .6010-6008‬ثم يليه محصول‬
‫الكراوية بنسبة ‪ %18.06‬من إجمالي الكمية‪ ،‬وبنسبة ‪ %94.86‬من إجمالي القيمة‬
‫لمتوسط الفترة ‪.6010-6008‬‬

‫ويأتي محصول الكزبرة في المرحلة الثالثة‪ ،‬بنسبة ‪ %6.44‬من إجمالي‬


‫الكمية‪ ،‬و‪ %1.66‬من إجمالي القيمة لمتوسط الفترة ‪ .6010-6008‬ثم يأتي كل‬
‫من الكمون‪ ،‬الحلبة‪ ،‬الريحان‪ ،‬وخلطة البهارات بنسب متقاربة حيث بلغت‬
‫‪ %6.96 ،%..1. ،%9... ،%9.14‬من إجمالي الكمية على الترتيب‪ ،‬وبنسب‬
‫‪ %9.81 ،%...9 ،%0.91 ،%16.04‬على الترتيب من إجمالي قيمة‬
‫الصادرات لمتوسط الفترة ‪ .6010-6008‬ويأتي بعد ذلك كل من اليانسون‪،‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫البردقوش‪ ،‬الكركديه‪ ،‬الشيح البلدي‪ ،‬النعناع بنسب متقاربة حيث بلغت ‪،%1.96‬‬
‫‪ %0.11 ،%1.09 ،%1..1 ،%1.61‬من إجمالي كمية الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية على الترتيب لمتوسط الفترة ‪ ،6010-6008‬وبنسب‬
‫‪ %0.91 ،%1.16 ،%1.44 ،%1.64 ،%9.10‬من إجمالي القيمة على الترتيب‬
‫خالل نفس الفترة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ ).‬كمية وقيمة صادرات أهم المحاصيل التصديرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية لمتوسط الفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية بالطن‬
‫القيمة بالجنيه‬
‫متوسط الفترة‬
‫‪%‬‬
‫‪6010 – 6008‬‬ ‫األصناف‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪.6.16‬‬ ‫‪91.16‬‬ ‫‪440199.6..9‬‬ ‫‪9181.18‬‬ ‫شمر‬
‫‪11.91‬‬ ‫‪18.06‬‬ ‫‪6409409..96‬‬ ‫‪.664.61‬‬ ‫كراوية‬
‫‪1.66‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫‪11.99.9..11‬‬ ‫‪1191.90‬‬ ‫كزبرة‬
‫‪16.04‬‬ ‫‪9.14‬‬ ‫‪11.84141.01‬‬ ‫‪911.11‬‬ ‫كمون‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪9...‬‬ ‫‪1.01990.86‬‬ ‫‪66..11‬‬ ‫حلبة‬
‫‪...9‬‬ ‫‪..1.‬‬ ‫‪9611080.60‬‬ ‫‪186.61‬‬ ‫ريحان‬
‫‪9.81‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪88.1.88.01‬‬ ‫‪809...‬‬ ‫خلطة البهارات‬
‫‪9.10‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪818.191.01‬‬ ‫‪909..1‬‬ ‫يانسون‬
‫‪1.64‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪68884.0.89‬‬ ‫‪.66.69‬‬ ‫بردقوش‬
‫‪1.44‬‬ ‫‪1..1‬‬ ‫‪66..191.96‬‬ ‫‪660.46‬‬ ‫كركديه‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪6481898.46‬‬ ‫‪66..99‬‬ ‫شيح بلدي‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.18948.14‬‬ ‫‪194.01‬‬ ‫نعناع‬
‫‪9.6.‬‬ ‫‪9.18‬‬ ‫‪894410..60‬‬ ‫‪916..4‬‬ ‫أخرى‬
‫‪19906.666.6.‬‬ ‫‪60969.98‬‬ ‫إجمالي‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)6‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫وكما هو موضوح بالشكل رقم (‪ ،).‬يتضح أن كمية الصادرات من كل‬
‫من محاصيل الشمر‪ ،‬الكراوية‪ ،‬الكزبرة‪ ،‬والكمون تمثل ‪ %11‬تقريباً من إجمالي‬
‫كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بنسب ‪،%91.16‬‬
‫‪ %9.14 ،%6.44 ،%18.06‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ومن حيث القيمة يتضح‬
‫أن نفس المحاصيل تمثل ‪ %14‬من إجمالي قيمة الصادرات المصرية من النباتات‬
‫الطبية والعطرية بنسب ‪ %1.66 ،%16.04 ،%11.86 ،%.6.16‬لكل من‬
‫الشمر‪ ،‬الكراوية‪ ،‬الكمون‪ ،‬والكزبرة على الترتيب‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ :).‬التوزيع السلعي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية لمتوسط الفترة‬
‫‪( 6010-6008‬األهمية النسبية من حيث الكمية والقيمة)‬

‫‪- 09 -‬‬
‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )9‬أن كمية الصادرات من الشمر بلغت‬
‫أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 11.49‬ألف طن‪ ،‬وكانت أدنى قيمة لها‬
‫عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 6.69‬ألف طن بمتوسط ‪ 9.18‬ألف طن خالل الفترة‬
‫(‪ ،)6010-6008‬بمعدل نمو سنوي ‪ ،%..4‬وبالنسبة لكمية الصادرات من‬
‫محصول الكراوية بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 4..6‬ألف طن‪،‬‬
‫وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 1.86‬ألف طن بمتوسط بلغ نحو‬
‫‪ ..69‬ألف طن خالل نفس الفترة محل الدراسة‪ ،‬وبمعدل نمو سنوي ‪،%11.8‬‬
‫وتشير بيانات نفس الجدول أن كمية الصادرات المصرية من محصول الكزبرة‬
‫بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 6.81‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة‬
‫لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 0.99‬ألف طن بمتوسط بلغ نحو ‪ 1.14‬ألف طن خالل نفس‬
‫الفترة‪ ،‬بنسبة تناقص سنوية بلغت حوالي ‪ ،%4.9‬وبالنسبة لكمية الصادرات من‬
‫محصول الكمون بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 1.86‬ألف طن‪ ،‬وبلغت‬
‫أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 0.09‬ألف طن‪ ،‬بمتوسط بلغ نحو ‪0.91‬‬
‫ألف طن خالل نفس الفترة‪ ،‬وبمعدل نمو سنوي بلغ حوالي ‪.%81.1‬‬

‫وبالنسبة للقيمة‪ ،‬تشير بيانات الجدول رقم (‪ )9‬أن قيمة الصادرات من‬
‫الشمر بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 9..61‬مليون جنيه‪ ،‬وكانت‬
‫أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 69.9.‬مليون جنيه‪ ،‬بمتوسط ‪ 44.01‬مليون‬
‫جنيه خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪،%19.1‬‬
‫وبالنسبة للصادرات من محصول الكراوية بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث‬
‫بلغت ‪ 9..9.‬مليون جنيه‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪10.69‬‬
‫مليون جنيه بمتوسط بلغ نحو ‪ 64.10‬مليون جنيه خالل نفس الفترة محل الدراسة‪،‬‬
‫بمعدل نمو سنوي يقدر بحوالي ‪ ،%.9.6‬وتشير بيانات نفس الجدول أن قيمة‬
‫الصادرات المصرية من محصول الكزبرة بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث‬
‫بلغت ‪ 14.96‬مليون جنيه‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بنحو ‪ 8..9‬مليون‬

‫‪- 00 -‬‬
‫جنيه‪ ،‬بمتوسط بلغ نحو ‪ 11..4‬مليون جنيه خالل نفس الفترة‪ ،‬بمعدل نمو سنوي‬
‫يبلغ حوالي ‪ ،%61.4‬وبالنسبة للصادرات من محصول الكمون بلغت أقصى قيمة‬
‫لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ .1.99‬مليون جنيه‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث‬
‫بلغت ‪ 0.61‬مليون جنيه‪ ،‬بمتوسط بلغ نحو ‪ 11..1‬مليون جنيه خالل نفس الفترة‪،‬‬
‫بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪ %61..‬تقريبًا‪.‬‬

‫أما بالنسبة لألسعار‪ ،‬فتشير بيانات الجدول رقم (‪ )9‬أن السعر التصديري للطن من‬
‫الشمر بلغ أقصى قيمة له عام ‪ 6010‬حيث بلغ ‪ 6..4‬ألف جنيه‪ ،‬وكانت أدنى‬
‫قيمة له عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ ...9‬ألف جنيه‪ ،‬بمتوسط ‪ 4.4‬ألف جنيه خالل‬
‫الفترة (‪ ،)6010-6008‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%14.8‬وبالنسبة للسعر‬
‫التصديري من محصول الكراوية بلغ أقصى قيمة له عام ‪ 6006‬حيث بلغ ‪16.68‬‬
‫ألف جنيه‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة له عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ ..96‬ألف جنيه بمتوسط‬
‫بلغ نحو ‪ 1.6.‬ألف جنيه خالل نفس الفترة محل الدراسة‪ ،‬وبمعدل نمو ‪%66.4‬‬
‫سنوياً‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول أن السعر التصديري للطن من محصول‬
‫الكزبرة بلغ أقصى قيمة له عام ‪ 6010‬حيث بلغ ‪ 9.86‬ألف جنيه‪ ،‬وبلغ أدنى قيمة‬
‫له عام ‪ 6008‬بنحو ‪ ..8.‬ألف جنيه‪ ،‬بمتوسط بلغ نحو ‪ 8.99‬ألف جنيه خالل‬
‫نفس الفترة‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يقدر بحوالي ‪ ،%61..‬وبالنسبة للسعر التصديري‬
‫من محصول الكمون فقد بلغ أقصى قيمة له عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 19.10‬ألف جنيه‪،‬‬
‫وبلغت أدنى قيمة له عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 6.69‬ألف جنيه‪ ،‬بمتوسط بلغ نحو‬
‫‪ 14.60‬ألف جنيه خالل نفس الفترة‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪.%61..‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬تطور الكمية والقيمة والسعر من أهم المحاصيل التصديرية من النباتات الطبية والعطرية للفترة ‪6010-6008‬‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫لكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫الكمون‬ ‫الكزبرة‬ ‫الكراوية‬ ‫الشمر‬
‫سعر الطن‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫سعر الطن‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫سعر الطن‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫سعر الطن‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪6.69‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪..8.‬‬ ‫‪8..9‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪..96‬‬ ‫‪10.69‬‬ ‫‪6.8.‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪.9.14‬‬ ‫‪6.69‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪9.16‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪9.10‬‬ ‫‪10.9.‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪18.81‬‬ ‫‪..60‬‬ ‫‪9..9‬‬ ‫‪40.86‬‬ ‫‪11.49‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪19.80‬‬ ‫‪61.61‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫‪6.18‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪16.68‬‬ ‫‪19.69‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪...9‬‬ ‫‪69.9.‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪19.10‬‬ ‫‪.1.99‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪14.96‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪6.18‬‬ ‫‪9..9.‬‬ ‫‪4..6‬‬ ‫‪8.86‬‬ ‫‪86.06‬‬ ‫‪9.69‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪16.01‬‬ ‫‪61.11‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪9.86‬‬ ‫‪14.90‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪9.8.‬‬ ‫‪.4.60‬‬ ‫‪..84‬‬ ‫‪6.4.‬‬ ‫‪9..61‬‬ ‫‪10.9.‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪14.60‬‬ ‫‪11..1‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪8.99‬‬ ‫‪11..4‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪1.6.‬‬ ‫‪64.10‬‬ ‫‪..69‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪44.01‬‬ ‫‪9.18‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪61..‬‬ ‫‪61..‬‬ ‫‪81.1‬‬ ‫‪*61..‬‬ ‫‪61.4‬‬ ‫‪4.9-‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪*.9.6‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪..4‬‬
‫معدل النمو ‪%‬‬
‫(‪)1.46‬‬ ‫(‪)1.49‬‬ ‫(‪)8.1.‬‬ ‫(‪)14.49‬‬ ‫(‪)1.91‬‬ ‫(‪)0.60‬‬ ‫(‪)9.69‬‬ ‫(‪)19.99‬‬ ‫(‪)0.89‬‬ ‫(‪)6.99‬‬ ‫(‪)6.11‬‬ ‫(‪)0.46‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)1‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫شكل رقم (‪ :)4‬تطورسعر الطن وقيمة وكمية الصادرات المصرية من‬ ‫شكل رقم (‪ :)9‬تطور سعر الطن وقيمة وكمية الصادرات المصرية‬
‫الكراوية خالل الفترة ‪6010-6008‬‬ ‫من الشمر خالل الفترة ‪6010-6008‬‬

‫‪- 05 -‬‬
‫شكل رقم (‪ :)1‬تطور سعر الطن وكمية الصادرات المصرية من‬ ‫شكل رقم (‪ :)8‬تطور سعر الطن وكمية الصادرات المصرية من‬
‫الكمون خالل الفترة ‪6010-6008‬‬ ‫الكزبرة خالل الفترة ‪6010-6008‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫‪ -2‬التوزيع والتركز الجغرافي ألهم الصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪:‬‬

‫تعتبر دراسة التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من النباتات الطبية‬


‫والعطرية من أهم المؤشرات للتعرف على الطاقة االستيعابية لألسواق العالمية‬
‫وإمكانية زيادة هذه الطاقة‪ ،‬ومعرفة مدى استمرارية هذه األسواق أو إضافة أسواق‬
‫أخرى في طلب هذه المنتجات‪ ،‬ويساعد في تحديد ودراسة العوامل التي تمكن من‬
‫‪1‬‬
‫الحفاظ على هذه األسواق‪.‬‬

‫أ‪ -‬صادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫‪ -‬التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية منن إجمنالي النباتنات الطبينة‬


‫والعطرية‪:‬‬

‫بدراسة نمط التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من إجمالي النباتاات‬


‫الطبية والعطرية إلى مختلف الدول من خالل بيانات الجدول رقام (‪ )4‬تباين أن‬
‫الدول العربية‪ 6‬تحتل المرتبة األولى من الدول المستوردة للنباتات الطبية والعطرية‬
‫من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات من النباتات الطبية والعطرياة‬
‫إليها في الفترة ‪ 6010-6008‬حوالي ‪ 1.66‬ألف طن أي بنسابة ‪ %.4..4‬مان‬
‫إجمالي الصادرات‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪ )4‬أن كمية الصاادرات إلاى أساواق‬
‫الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬وبلغت نحو ‪ 9.98‬ألف طن‪،‬‬
‫وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 4.88‬ألف طن‪ ،‬ويليها الواليات المتحادة‬

‫‪ 6‬سماح حسن سويدان (دكتور)‪ ،‬محمد حسن هيكل (دكتور)‪ ،‬أسماء احمد محمود (دكتور)‪ ،‬المعالم الرئيسية‬
‫لهيكل التجارة الخارجية للنباتات الطبية والعطرية المصرية ‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد‬
‫الثامن‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬سبتمبر ‪ ،6556‬ص ‪.069‬‬
‫‪ 6‬تحتوي مجموعة أسواق الدول العربية على ‪ 60‬دولة ‪ ":‬سوريا – الجزائر – تونس – ليبيا – األردن –‬
‫المغرب – اإلمارات العربية – السعودية – فلسطين لبنان – الجمهورية اليمنية – العراق ‪ -‬الكويت – سلطنة‬
‫عمان – البحرين – قطر "‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫األمريكية بمتوسط ‪ 9.01‬ألف طن أي بنسبة ‪ %19.9.‬من إجمالي الصاادرات‪،‬‬
‫ويشير الجدول إلى أن كمية الصادرات لسوق الواليات المتحدة األمريكية قد بلغت‬
‫أقصى قيمه لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 8.41‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيماة لهاا عاام‬
‫‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 1.81‬ألف طن‪ ،‬ثم تأتي أسواق دول آسيا‪ 1‬بمتوسط ‪ ..16‬ألف‬
‫طن لمتوسط الفترة ‪ 6010-6008‬أي بنسبة ‪ %16.61‬من إجمالي الصاادرات‪،‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )4‬أن كمية الصادرات الموجهة إلى أسواق دول آسايا قاد‬
‫بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 4.91‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام‬
‫‪ 6006‬بنحو ‪ 0.44‬ألف طن‪ ،‬ثم يأتي اإلتحاد األوروبي‪ 6‬بمتوسط ‪ ..91‬ألف طن‬
‫أي بنسبة ‪ %18.10‬من إجمالي الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول أن الكمية‬
‫المصدرة ألسواق اإلتحاد األوروبي قد بلغت أقصى قيمة لها عاام ‪ 6001‬بنحاو‬
‫‪ 4.16‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 6.61‬ألف طن‪ ،‬وأخيراً تاأتي‬
‫الدول األخرى‪ .‬بمتوسط ‪ 6‬ألف طن أي بنسبة ‪ %9.61‬من إجمالي الصاادرات‪،‬‬
‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )4‬أن الكمية المصدرة إلى أسواق هذه الادول بلغات‬
‫أقصى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ ..9.‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام‬
‫‪ 6006‬بنحو ‪ 0.9.‬ألف طن‪.‬‬

‫‪ 6‬تحتوي مجموعة أسواق دول آسيا على ‪ 66‬دولة‪" :‬إتحاد ماليزيا – بنجالديش – سيريالنكا – إندونيسيا –‬
‫الهند – باكستان – سنغافورة – تركيا – تايوان – إيران – تايالند – جمهورية روسيا اإلتحادية – الصين‬
‫الشعبية – هونج كونج – اليابان – كوريا الجنوبية – فيتنام – فيتنام الشمالية – كازاخستان – طاجكستان –‬
‫تيمور الشرقية"‪.‬‬
‫‪ 6‬تحتوي أسواق اإلتحاد األوروبي على ‪ 66‬دولة‪ ":‬ألمانيا – إيطاليا – بلجيكا – فرنسا – لوكسمبورج –‬
‫هولندا – الدنمارك – الملكة المتحدة – أيرلندا – اليونان – أسبانيا – البرتغال – السويد – النمسا – فنلندا –‬
‫إستونيا – بولندا – التشيك – سلوفاكيا – سلوفينيا – قبرص – جمهورية التفيا – لتوانيا – مالطا – المجر –‬
‫بلغاريا – رومانيا"‪.‬‬
‫‪ 6‬تحتوي هذه المجموعة على‪ :‬الدول األوربية األخرى وهي " سويسرا – كرواتيا – جمهورية أوكرانيا –‬
‫صربيا – النرويج – مولدوفا" ودول أمريكا الشمالية وهي " كندا – المكسيك"‪ ،‬وأمريكا الوسطى "جواتيماال"‬
‫ودول أمريكا الجنوبية وهي " البرازيل – األرجنتين – كولومبيا – أوروجواي – باراجواي – فنزويال –‬
‫إكوادور – شيلي – السلفادور" والدول األفريقية وهي" جمهورية جنوب أفريقيا – موريشيوس – مالجاش –‬
‫نيجيريا – أوغندا – الكونغو زائير – إريتريا – سيشل" ودول أخرى وهي " إسرائيل – استراليا – جورجيا –‬
‫نيوزيالند – أخرى"‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫ومن حيث القيمة يتضح أن الدول العربية أيضاً تحتال المرتباة األولاى‬
‫بنسبة ‪ %91.69‬من إجمالي الصادرات أي ما يعادل ‪ 49.99‬مليون جنيه كمتوسط‬
‫الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )4‬أن قيمة الصاادرات المصارية مان‬
‫النباتات الطبية والعطرية إلى أسواق الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة لها عام‬
‫‪ 6009‬حيث بلغت حوالي ‪ 100.04‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بنحو‬
‫‪ 66.66‬مليون جنيه‪ ،‬ثم تأتي بعدها أسواق اإلتحاد األوروبي حيث بلاغ متوساط‬
‫القيمة لها خالل الفترة ‪ 6010-6008‬حوالي ‪ 68.06‬ملياون جنياه أي بنسابة‬
‫‪ ،%16.08‬وتشير بيانات نفس الجدول أن قيماة الصاادرات ألساواق اإلتحااد‬
‫األوروبي قد وصلت ألقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬بنحاو ‪ .6..9‬ملياون جنياه‪،‬‬
‫وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬بلغت ‪ 16.19‬مليون جنيه‪ ،‬ويليها أساواق دول آسايا‬
‫بمتوسط ‪ 69..1‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %18.96‬من إجمالي قيماة الصاادرات‬
‫خالل نفس الفترة‪ ،‬ويوضح الجدول أنها بلغت أقصى قيمة لها عاام ‪ 6010‬حياث‬
‫بلغت ‪ 96.11‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 9.66‬ملياون‬
‫جنيه‪ ،‬ثم يأتي سوق الواليات المتحدة األمريكية فاي المرتباة الرابعاة بمتوساط‬
‫‪ 66.98‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %14.99‬من إجمالي قيمة الصاادرات‪ ،‬ويوضاح‬
‫الجدول رقم (‪ )4‬أن قيمة الصادرات المصرية إلى سوق الوالياات المتحادة قاد‬
‫وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ .0.91‬مليون جنيه‪ ،‬وأدناى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 14.18‬مليون جنيه‪ ،‬وأخياراً الادول األخارى‬
‫بمتوسط ‪ 11.6.‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %1.60‬من إجماالي قيماة الصاادرات‪،‬‬
‫وتشير بيانات الجدول أن قيمة الصادرات إلى أسواق الدول األخرى قد وصلت إلى‬
‫أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 1..96‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عاام‬
‫‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 1.81‬مليون جنيه‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬تطور الكمية والقيمة من الصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية للفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫أخرى‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫السنوات‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪9.69‬‬ ‫‪..9.‬‬ ‫‪14.41‬‬ ‫‪..66‬‬ ‫‪66.66‬‬ ‫‪8.64‬‬ ‫‪6..09‬‬ ‫‪..91‬‬ ‫‪19.6.‬‬ ‫‪..01‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪1..0.‬‬ ‫‪6.84‬‬ ‫‪60.99‬‬ ‫‪..81‬‬ ‫‪90.14‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪.9.90‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪.0.91‬‬ ‫‪8.96‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪0.9.‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪89.46‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪60.99‬‬ ‫‪6.69‬‬ ‫‪19...‬‬ ‫‪8.41‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪16.66‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪.6..6‬‬ ‫‪4.1.‬‬ ‫‪100.04‬‬ ‫‪9.98‬‬ ‫‪16.19‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪14.18‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪1..96‬‬ ‫‪1.9.‬‬ ‫‪96.11‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪89.61‬‬ ‫‪8.61‬‬ ‫‪66..9‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪.0.01‬‬ ‫‪6.86‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪11.6.‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪69..1‬‬ ‫‪..16‬‬ ‫‪49.99‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪68.06‬‬ ‫‪..91‬‬ ‫‪66.98‬‬ ‫‪9.01‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪66.1-‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪14..‬‬ ‫‪.1.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..6-‬‬ ‫‪14.6-‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪18.4-‬‬
‫معدل النمو ‪%‬‬
‫(‪)0.18‬‬ ‫(‪)6.11‬‬ ‫(‪)0.61‬‬ ‫(‪)0.60‬‬ ‫(‪)9.41‬‬ ‫(‪)0.06‬‬ ‫(‪)0.09‬‬ ‫(‪)1.61‬‬ ‫(‪)0.04‬‬ ‫(‪)0.4.‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.).‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫‪ -‬التركز الجغرافي للصادرات المصرية منن إجمنالي النباتنات الطبينة‬
‫والعطرية‪:‬‬

‫بحساب درجة التركز الجغرافي للصادراتالمصرية من النباتات الطبية‬


‫والعطرية إلى تلك األسواق باستخدام معامل جيني ‪ -‬هيرشمان ‪Gini-‬‬
‫‪ Hirschman Coefficient‬كاآلتي‪:1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ xij ‬‬
‫‪Ci ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  *100‬‬
‫‪ xi ‬‬
‫‪Ci‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪Xij‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪Xi‬‬

‫ويصل هذا المعامل إلى أقصى قيمة له وهي ‪ %100‬في حالة ما إذا‬
‫كانت السلعة تصدر إلى دولة واحدة فقط من دول العالم‪ ،‬بينما تقل قيمة هذا‬
‫المعامل عن ‪ %100‬كلما توزعت الصادرات من السلعة على عدد أكبر من دول‬
‫العالم‪ ،‬ويرى "‪ "Michaely‬أن معامل التركز الجغرافي يعد مرتفعاً إذا كان أكبر‬
‫من ‪ ، %90‬وهو ما يعني أن حدوث تقلبات سعرية شديدة في قيمة وكمية السلعة‬
‫يترتب عليه آثار سلبية على اقتصاديات التجارة الخارجية للدولة المصدرة‪.‬‬

‫وبتقدير معامل جيني للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة الصادرات‬


‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية بلغ حوالي ‪ %41..0 ،%96.41‬لكل‬
‫منهما على الترتيب خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا يدل على أن الصادرات مركزة في‬
‫دول معينة عن األخرى‪ ،‬حيث يتضح أن الدول العربية وحدها تستورد حوالي‬
‫‪ %.4..4‬من متوسط كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫بمتوسط ‪ 1661.94‬طن‪ ،‬ثم يليها الواليات المتحدة األمريكية بمتوسط ‪9010.61‬‬

‫‪ 6‬محيي الدين محمد خليل البيجاوي(دكتور)‪ ،‬عقيلة عز الدين محمد طه(دكتور)‪ ،‬أحمد لبيب نجم (دكتور)‪،‬‬
‫دراسة تحليلية للموقف اإلنتاجي والتصديري ألهم النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد السادس عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس ‪ ،6660‬ص ص ‪.655 -656‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫طن أي بنسبة ‪ %19.9.‬خالل نفس الفترة‪ ،‬ثم دول آسيا بمتوسط ‪ .119.41‬طن‬
‫أي بنسبة ‪ %16.61‬خالل نفس الفترة‪ ،‬ثم اإلتحاد األوروبي بمتوسط ‪.916..4‬‬
‫طن أي بنسبة ‪ %18.10‬من إجمالي كمية الصادرات المصرية خالل نفس الفترة‪،‬‬
‫ومن حيث القيمة تمثل صادرات الدول العربية ‪ %91.69‬من قيمة إجمالي‬
‫الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪ 49.99‬مليون جنيه‬
‫خالل الفترة (‪ ، )6010-6008‬ثم يليها اإلتحاد األوروبي‪ ،‬ثم دول آسيا ويليها‬
‫الواليات المتحدة األمريكية بنسب ‪ %14.99 ،%18.96 ،%16.08‬لكل منهم‬
‫على الترتيب بقيم تبلغ ‪ 66.98 ،69..1 ،68.06‬مليون جنيه لكل منهم على‬
‫الترتيب خالل نفس الفترة‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم(‪.)8‬‬

‫جدول رقم (‪ )8‬تقدير معامل جيني للتركز الجغرافي لكمية وقيمة الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية لمتوسط الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫‪%‬‬ ‫متوسط القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫متوسط الكمية‬ ‫الدول‬
‫‪14.99‬‬ ‫‪669819.1.11‬‬ ‫‪19.9.‬‬ ‫‪9010.61‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪16.08‬‬ ‫‪6806..14.6.‬‬ ‫‪18.10‬‬ ‫‪.916..4‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪91.69‬‬ ‫‪49996.69.49‬‬ ‫‪.4..4‬‬ ‫‪1661.94‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪18.96‬‬ ‫‪69.1.111.44‬‬ ‫‪16.61‬‬ ‫‪.119.41‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪1.60‬‬ ‫‪116.6906.19‬‬ ‫‪9.61‬‬ ‫‪6009.16‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪19906.666.60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪60969.98‬‬ ‫إجمالي‬
‫‪41..0‬‬ ‫‪96.41‬‬ ‫معامل جيني ‪ -‬هيرشمان‬

‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.).‬‬

‫ب‪ -‬صادرات أهم االنباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫‪ -‬التوزيع الجغرافي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫بدراسة هيكل التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من محصول الشمر‬


‫إلى مختلف الدول من خالل بيانات الجدول رقم (‪ )1‬تباين أن ساوق الوالياات‬
‫المتحدة األمريكية يحتل المرتبة األولى من الدول المستوردة للشامر مان حياث‬
‫الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفتارة ‪ 6010-6008‬حاوالي‬

‫‪- 60 -‬‬
‫‪ ...0‬ألف طن أي بنسبة ‪ %...6.‬من إجمالي الصادرات من الشمر‪ ،‬ويوضاح‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬أن كمية الصادرات إلى الواليات المتحدة األمريكية قاد وصالت‬
‫أقصى قيمة لها عام ‪ 6006‬وبلغت نحو ‪ 4.89‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام‬
‫‪ 6009‬بنحو ‪ 1..9‬ألف طن‪ ،‬وبمعدل تناقص سنوياً يقدر بحوالي ‪ ،%1..8‬ويليها‬
‫دول آسيا بمتوسط ‪ 6.41‬ألف طن أي بنسبة ‪ %66.6.‬من إجمالي الصاادرات‪،‬‬
‫ويشير الجدول إلى أن كمية الصادرات ألسواق دول آسيا قد بلغت أقصى قيمه لها‬
‫عام ‪ 6010‬بنحو ‪ 9.84‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغات‬
‫‪ 0..1‬ألف طن‪ ،‬بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي ‪ ،%11.4‬ثم تأتي أساواق الادول‬
‫العربية بمتوسط ‪ 1.49‬ألاف طان لمتوساط الفتارة ‪ 6010-6008‬أي بنسابة‬
‫‪ ،%19.98‬ويوضح الجدول رقم (‪ )1‬أن كمية الصادرات الموجهة إلاى أساواق‬
‫الدول العربية قد بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 6.40‬ألف طان‪،‬‬
‫وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 1.69‬ألف طن‪ ،‬بمعادل نماو سانوي ‪%4.1‬‬
‫تقريباً‪ ،‬ثم يأتي اإلتحاد األوروبي بمتوسط ‪ 1.09‬ألف طن أي بنسبة ‪ %10.89‬من‬
‫إجمالي الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول أن الكمية المصدرة ألسواق اإلتحاد‬
‫األوروبي قد بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬بنحو ‪ 1..9‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيماة‬
‫لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 0.61‬ألف طن‪ ،‬بمعدل تناقص يبلغ ‪ %0.9‬سنوياً‪ ،‬وأخيارًا‬
‫تأتي الدول األخرى بمتوسط ‪ 0.11‬ألف طن أي بنسابة ‪ %1.69‬مان إجماالي‬
‫الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )1‬أن الكمية المصدرة إلى أساواق هاذه‬
‫الدول بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 0.64‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدناى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 0.80‬ألف طن‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪.%6.9‬‬

‫ومن حيث القيمة يتضح أن دول آسيا تحتل المرتبة األولى بنسبة‬
‫‪ %.0..1‬من إجمالي الصادرات المصرية من الشمر أي ما يعادل ‪ 18.11‬مليون‬
‫جنيه كمتوسط الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )1‬أن قيمة الصادرات‬
‫المصرية من الشمر إلى أسواق دول آسيا قد وصلت أقصى قيمة لها عام ‪6010‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫حيث بلغت حوالي ‪ .4.14‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪6.10‬‬
‫مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪ ،%66.1‬ثم تأتي بعدها سوق الواليات‬
‫المتحدة األمريكية حيث بلغ متوسط القيمة لها خالل الفترة ‪ 6010-6008‬حوالي‬
‫‪ 19.81‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ ،%68.44‬وتشير بيانات نفس الجدول أن قيمة‬
‫الصادرات لسوق الواليات المتحدة األمريكية قد وصلت ألقصى قيمة لها عام‬
‫‪ 6010‬بنحو ‪ 64.18‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪1.94‬‬
‫مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي ‪ ،%9..‬ويليها أسواق الدول العربية بمتوسط‬
‫‪ 11.69‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %60.46‬من إجمالي قيمة الصادرات خالل نفس‬
‫الفترة‪ ،‬ويوضح الجدول أنها بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪18.60‬‬
‫مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 4.66‬مليون جنيه‪ ،‬بزيادة‬
‫سنوية تبلغ ‪ ، %61‬ثم يأتي سوق اإلتحاد األوروبي في المرتبة الرابعة بمتوسط‬
‫‪ 1.69‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %19.64‬من إجمالي قيمة الصادرات‪ ،‬ويوضح‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬أن قيمة الصادرات المصرية إلى سوق اإلتحاد األوروبي قد‬
‫وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 11..0‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 4.99‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي ‪،%11.6‬‬
‫وأخيراً الدول األخرى بمتوسط ‪ 9.41‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %6..1‬من إجمالي‬
‫قيمة الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول أن قيمة الصادرات إلى أسواق الدول‬
‫األخرى قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 4..9‬مليون جنيه‪،‬‬
‫وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 9.09‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي‬
‫‪.%9.9‬‬

‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )1‬أن أسعار تصدير الطن من الشمر إلى‬
‫سوق الواليات المتحدة األمريكية قد تراوحت بين حد أقصى ‪ 11.1.‬ألف جنيه‬
‫عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ 1.90‬ألف جنيه عام ‪ 6006‬بمتوسط ‪ 4.91‬ألف جنيه‬
‫خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو ‪ %6.‬سنوياً‪ ،‬وبالنسبة لسوق اإلتحاد‬

‫‪- 66 -‬‬
‫األوروبي فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الشمر بين حد أقصى ‪ 9.6.‬ألف‬
‫جنيه عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ 4.1.‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 1.40‬ألف جنيه‬
‫خالل نفس الفترة‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪ ،%11.4‬وتشير بيانات نفس الجدول‬
‫إلى أن أسعار تصدير الطن من الشمر إلى أسواق الدول العربية قد تراوحت بين‬
‫حد أقصى ‪ 1.1.‬ألف جنيه عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ ...9‬ألف جنيه عام ‪6008‬‬
‫بمتوسط ‪ 4.61‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو سنوي‬
‫‪ ، %61.9‬وبالنسبة ألسواق دول آسيا فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الشمر‬
‫إليها بين حد أقصى ‪ 1.48‬ألف جنيه عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ 9.4.‬ألف جنيه عام‬
‫‪ 6008‬بمتوسط ‪ 4.18‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بزيادة تقدر بحوالي‬
‫‪ %11.6‬سنوياً‪ ،‬ثم تأتي الدول األخرى بمتوسط سعر ‪ 8.96‬ألف جنيه خالل‬
‫الفترة ‪ 6010-6008‬وقد وصلت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪1.18‬‬
‫ألف جنيه وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 4.61‬ألف جنيه‪ ،‬بمعدل نمو‬
‫سنوي ‪ ،%1.8‬كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)1‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية من الشمر للفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫أخرى‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫السنوات‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫سعر الطن‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬
‫‪4.61‬‬ ‫‪..11‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪9.4.‬‬ ‫‪16.88‬‬ ‫‪6.19‬‬ ‫‪...9‬‬ ‫‪4.66‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪4.1.‬‬ ‫‪4.99‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪4.8.‬‬ ‫‪1..60‬‬ ‫‪6..9‬‬ ‫‪6008‬‬

‫‪8.19‬‬ ‫‪4.6.‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪10.61‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪9.0.‬‬ ‫‪10.08‬‬ ‫‪6.40‬‬ ‫‪8.6.‬‬ ‫‪9.98‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫‪..66‬‬ ‫‪14.16‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪8.60‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫‪8.91‬‬ ‫‪9.06‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫‪8.61‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪4.89‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪8.10‬‬ ‫‪9.84‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪4.66‬‬ ‫‪6..9.‬‬ ‫‪9.06‬‬ ‫‪8.91‬‬ ‫‪14.66‬‬ ‫‪6..0‬‬ ‫‪6..4‬‬ ‫‪8.16‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪6.19‬‬ ‫‪11.00‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪1.18‬‬ ‫‪4..9‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪.4.14‬‬ ‫‪9.84‬‬ ‫‪1.1.‬‬ ‫‪18.60‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪9.6.‬‬ ‫‪11..0‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪11.1.‬‬ ‫‪64.18‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪8.96‬‬ ‫‪9.41‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪18.11‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫‪11.69‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪19.81‬‬ ‫‪...0‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫**‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪0.9 -‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪9..‬‬ ‫‪1..8-‬‬ ‫معدل‬
‫(‪)1.19‬‬ ‫(‪)6.19‬‬ ‫(‪)0.11‬‬ ‫(‪)69.16‬‬ ‫(‪)0.84‬‬ ‫(‪)0.69‬‬ ‫(‪)16.6.‬‬ ‫(‪)11.04‬‬ ‫(‪)0.66‬‬ ‫(‪)199.98‬‬ ‫(‪)1.44‬‬ ‫(‪)0.006‬‬ ‫(‪)0.1.‬‬ ‫(‪)0.90‬‬ ‫(‪)0.94‬‬ ‫النمو ‪%‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)9‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫وبدراسة هيكل التوزيع الجغرافي للصادرات المصارية مان محصاول‬
‫الكراوية إلى مختلف الدول من خالل بيانات الجدول رقام (‪ )6‬تباين أن أساواق‬
‫الدول العربية تحتل المرتبة األولى من الدول المستوردة للكراوية من حيث الكمية‬
‫حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفتارة ‪ 6010-6008‬حاوالي ‪1.18‬‬
‫ألف طن أي بنسبة ‪ %4..81‬من إجمالي الصادرات مان الكراوياة‪ ،‬ويوضاح‬
‫الجدول رقم (‪ )6‬أن كمية الصادرات إلى الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة لها‬
‫عام ‪ 6009‬وبلغت نحو ‪ 6.61‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6010‬بنحاو‬
‫‪ 1.1.‬ألف طن‪ ،‬بمعدل متناقص سنوياً يقدر بحوالي ‪ ،%9.8‬ويليهاا دول آسايا‬
‫بمتوسط ‪ 0.84‬ألف طن أي بنسبة ‪ %19.14‬من إجماالي الصاادرات‪ ،‬ويشاير‬
‫الجدول إلى أن كمية الصادرات ألسواق دول آسيا قد بلغت أقصى قيمه لهاا عاام‬
‫‪ 6010‬بنحو ‪ 1.09‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪0.0.‬‬
‫ألف طن‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبغ حوالي ‪ ،%.9.9‬ثم تأتي أسواق اإلتحاد األوروبي‬
‫بمتوسط ‪ 0.99‬ألف طن لمتوسط الفتارة ‪ 6010-6008‬أي بنسابة ‪،%1..66‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )6‬أن كمية الصادرات الموجهة إلى أساواق دول اإلتحااد‬
‫األوروبي قد بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 0.94‬ألف طن‪ ،‬وأدنى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 0.10‬ألف طن‪ ،‬بمعدل نماو سانوي يبلاغ حاوالي‬
‫‪ ،%44.9‬ثم تأتي أسواق الدول األخرى بمتوساط ‪ 0.69‬ألاف طان أي بنسابة‬
‫‪ %6.61‬من إجمالي الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول أن الكمية المصادرة‬
‫ألسواق الدول األخرى قد بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 0.96‬ألف طن‪،‬‬
‫وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 0.08‬ألف طن‪ ،‬بنسبة زيادة سنوية تبلغ حاوالي‬
‫‪ ،%8.6‬وأخيراً تأتي سوق الواليات المتحدة األمريكية بمتوسط ‪ 0.14‬ألف طن أي‬
‫بنسبة ‪ %9.99‬من إجمالي الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )6‬أن الكمياة‬
‫المصدرة إلى السوق األمريكي بلغت أقصى قيمة لها عاام ‪ 6010‬حياث بلغات‬

‫‪- 66 -‬‬
‫‪ 0.69‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6001‬بنحو ‪ 0.01‬ألف طن‪ ،‬بمعادل‬
‫نمو سنوي يساوي ‪.%6.6‬‬

‫ومن حيث القيمة يتضح أن الدول العربية تحتل المرتبة األولى بنسبة‬
‫‪ %40.86‬من إجمالي الصادرات المصرية من الكراوية أي ما يعادل ‪1.18‬‬
‫مليون جنيه كمتوسط الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )6‬أن قيمة‬
‫الصادرات المصرية من الكراوية إلى أسواق الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة‬
‫لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت حوالي ‪ 6...1‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام‬
‫‪ 6008‬بنحو ‪ 8.11‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%66.9‬ثم تأتي‬
‫بعدها أسواق دول آسيا حيث بلغ متوسط القيمة لها خالل الفترة ‪6010-6008‬‬
‫حوالي ‪ 9.16‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ ،%16.66‬وتشير بيانات نفس الجدول أن‬
‫قيمة الصادرات ألسواق دول آسيا قد وصلت ألقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬بنحو‬
‫‪ 9.96‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 0..6‬مليون جنيه‪،‬‬
‫بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪ ،%46.6‬ويليها سوق اإلتحاد األوروبي بمتوسط ‪..1.‬‬
‫مليون جنيه أي بنسبة ‪ %19.64‬من إجمالي قيمة الصادرات خالل نفس الفترة‪،‬‬
‫ويوضح الجدول أنها بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 6.6.‬مليون‬
‫جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 0.86‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل زيادة‬
‫سنوية تصل إلى ‪ ،%11.8‬ثم يأتي سوق الدول األخرى في المرتبة الرابعة‬
‫بمتوسط ‪ 6.94‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %9.19‬من إجمالي قيمة الصادرات‪،‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )6‬أن قيمة الصادرات المصرية إلى أسواق الدول األخرى‬
‫قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 9...‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 0.11‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ %64‬سنوياً‪،‬‬
‫وأخيراً سوق الواليات المتحدة األمريكية بمتوسط ‪ 1.96‬مليون جنيه أي بنسبة‬
‫‪ %4.91‬من إجمالي قيمة الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول أن قيمة الصادرات‬
‫إلى سوق الواليات المتحدة األمريكية قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪6010‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫حيث بلغت ‪ 6.96‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪0.98‬‬
‫مليون جنيه‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ %60.6‬سنوياً‪.‬‬

‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )6‬أن أسعار تصدير الطن من الكراوية إلى‬
‫سوق الواليات المتحدة األمريكية قد تراوحت بين حد أقصى ‪ 60.09‬ألف جنيه‬
‫عام ‪ 6006‬وحد أدنى ‪ 8.98‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 10.48‬ألف جنيه‬
‫خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل زيادة ‪ %11.9‬سنوياً‪ ،‬وبالنسبة لسوق اإلتحاد‬
‫األوروبي فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الكراوية بين حد أقصى ‪16.49‬‬
‫ألف جنيه عام ‪ 6006‬وحد أدنى ‪ 9.60‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 6..4‬ألف‬
‫جنيه خالل نفس الفترة‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ %18..‬سنوياً‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول‬
‫إلى أن أسعار تصدير الطن من الكراوية إلى أسواق الدول العربية قد تراوحت بين‬
‫حد أقصى ‪ 11.46‬ألف جنيه عام ‪ 6006‬وحد أدنى ‪ ..90‬ألف جنيه عام ‪6008‬‬
‫بمتوسط ‪ 1.40‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل زيادة ‪%61.9‬‬
‫سنوياً‪ ،‬وبالنسبة ألسواق دول آسيا فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الكراوية‬
‫إليها بين حد أقصى ‪ 14.10‬ألف جنيه عام ‪ 6006‬وحد أدنى ‪ 9.08‬ألف جنيه عام‬
‫‪ 6008‬بمتوسط ‪ 6.6.‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل زيادة ‪%16‬‬
‫سنوياً‪ ،‬ثم تأتي الدول األخرى بمتوسط سعر ‪ 6.18‬ألف جنيه خالل الفترة‬
‫‪ 6010-6008‬وقد وصلت أقصى قيمة لها عام ‪ 6006‬حيث بلغت ‪ 11.99‬ألف‬
‫جنيه وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 9.61‬ألف جنيه‪ ،‬بمعدل زيادة‬
‫‪ %19..‬سنوياً‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)6‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية من الكراوية للفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫أخرى‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫السنوات‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬
‫‪9.61‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪9.08‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪..90‬‬ ‫‪8.11‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪9.60‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.1.‬‬ ‫‪8.98‬‬ ‫‪1..6‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪8.81‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪0...‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪9.94‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪8..1‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪8.9.‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪11.99‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪14.10‬‬ ‫‪0..6‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪11.46‬‬ ‫‪14.64‬‬ ‫‪1..6‬‬ ‫‪16.94‬‬ ‫‪1..1‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪60.09‬‬ ‫‪6.16‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪10.61‬‬ ‫‪9...‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.0.‬‬ ‫‪6..0‬‬ ‫‪6...1‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪9.08‬‬ ‫‪1.0.‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪10.19‬‬ ‫‪..41‬‬ ‫‪0..4‬‬ ‫‪9.06‬‬ ‫‪9.96‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪9.61‬‬ ‫‪11.11‬‬ ‫‪1.1.‬‬ ‫‪9.16‬‬ ‫‪6.6.‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪10.68‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪6.18‬‬ ‫‪6.94‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪6.6.‬‬ ‫‪9.16‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪16.16‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪6..4‬‬ ‫‪..1.‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪10.48‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪19..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪.9.9‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪9.8-‬‬ ‫‪18..‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫معدل‬
‫(‪)4.89‬‬ ‫(‪)1.91‬‬ ‫(‪)0.04‬‬ ‫(‪)1.41‬‬ ‫(‪)1.46‬‬ ‫(‪)0.96‬‬ ‫(‪)8.61‬‬ ‫(‪)6.80‬‬ ‫(‪)0.19‬‬ ‫(‪)6.99‬‬ ‫(‪)61.14‬‬ ‫(‪)4.81‬‬ ‫(‪)0.8.‬‬ ‫(‪)0.69‬‬ ‫(‪)0.66‬‬ ‫النمو ‪%‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)9‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫وبدراسة هيكل التوزيع الجغرافي للصادرات المصارية مان محصاول‬
‫الكزبرة إلى مختلف الدول من خالل بيانات الجدول رقم (‪ )9‬تبين أن أسواق الدول‬
‫العربية يحتل المرتبة األولى من الدول المستوردة للكزبرة من حيث الكمية حياث‬
‫بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في الفترة ‪ 6010-6008‬حوالي ‪ 1.04‬ألف طن‬
‫أي بنسبة ‪ %49.9.‬من إجمالي الصادرات من الكزبرة‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪)9‬‬
‫أن كمية الصادرات إلى الدول العربية قد وصلت أقصى قيماة لهاا عاام ‪6001‬‬
‫وبلغت نحو ‪ 1.80‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6006‬بنحو ‪ 0.94‬ألاف‬
‫طن‪ ،‬بمعدل نمو سنوي ‪ ،%6.9‬ويليها دول اإلتحاد األوروبي بمتوسط ‪ 0.81‬ألف‬
‫طن أي بنسبة ‪ %.9.44‬من إجمالي الصادرات‪ ،‬ويشير الجادول إلاى أن كمياة‬
‫الصادرات ألسواق دول اإلتحاد األوروبي قد بلغت أقصى قيمه لهاا عاام ‪6008‬‬
‫بنحو ‪ 0.90‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغات ‪ 0.69‬ألاف‬
‫طن‪ ،‬بمعدل متناقص سنوياً يبلغ حوالي ‪ ،%61.9‬ثم تأتي أسواق كل مان الادول‬
‫األخرى وسوق الواليات المتحدة األمريكية ودول آسيا بنسب متقاربة حيث بلغات‬
‫متوسط كمية الصادرات خالل الفترة ‪ 6010-6008‬الموجهة لكل مانهم ‪،0.09‬‬
‫‪ 0.06 ،0.0.‬ألف طن لكل منهم على الترتياب أي بنسابة ‪،%1.91 ،%6.61‬‬
‫‪ %1.66‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪ )9‬أن كمية الصاادرات‬
‫الموجهة إلى أسواق الدول األخرى قد بلغت أقصى قيمة لها عاام ‪ 6001‬حياث‬
‫بلغت ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬بمعادل‬
‫متناقص بلغ ‪ %1..9‬سنوياً‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول أن الكمية المصدرة لسوق‬
‫الواليات المتحدة األمريكية قد بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬بنحو ‪ 0.01‬ألاف‬
‫طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بنحو ‪ 0.01‬ألف طن‪ ،‬بمعدل نمو سانوي يبلاغ‬
‫حوالي ‪ ،%46.6‬وتشير بيانات الجدول أن الكمية المصدرة إلى أسواق دول آسايا‬
‫بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 0.10‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيماة‬

‫‪- 69 -‬‬
‫لها عام ‪ 6009‬بنحو ‪ 0.001‬ألف طن‪ ،‬مع مالحظة أنه لم يتم تصدير أي كمياات‬
‫من محصول الكزبرة إلى أسواق دول آسيا خالل عام ‪.6006‬‬

‫ومن حيث القيمة يتضح أن الدول العربية تحتل المرتبة األولاى بنسابة‬
‫‪ %46.41‬من إجمالي الصادرات المصرية من الكزبرة أي ما يعادل ‪ 4.91‬مليون‬
‫جنيه كمتوسط الصادرات‪ ،‬وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )9‬أن قيماة الصاادرات‬
‫المصرية من الكزبرة إلى أسواق الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة لهاا عاام‬
‫‪ 6009‬حيث بلغت حوالي ‪ 16..9‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بنحاو‬
‫‪ 1.90‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%90.1‬ثم تأتي بعدها أسواق‬
‫اإلتحاد األوروبي حيث بلغ متوسط القيمة لها خالل الفترة ‪ 6010-6008‬حاوالي‬
‫‪ 9.68‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ ،%.1.40‬وتشير بيانات نفاس الجادول أن قيماة‬
‫الصادرات لسوق اإلتحاد األوروبي قد وصلت ألقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬بنحاو‬
‫‪ 4.14‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 6.6.‬ملياون جنياه‪،‬‬
‫بمعدل متناقص سنوياً يبلغ حوالي ‪ ،%6..‬ويليها سوق الواليات المتحدة األمريكية‬
‫بمتوسط ‪ 0.86‬مليون جنيه أي بنسبة ‪ %4.91‬من إجمالي قيمة الصادرات خاالل‬
‫نفس الفترة‪ ،‬ويوضح الجدول أنها بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حياث بلغات‬
‫‪ 1.11‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 0.10‬ملياون جنياه‪،‬‬
‫بمعدل نمو سنوي يقدر بحوالي ‪ ،%81‬ثم يأتي أسواق الدول األخرى في المرتباة‬
‫الرابعة بمتوسط ‪ 0.69‬ملياون جنياه أي بنسابة ‪ %6.41‬مان إجماالي قيماة‬
‫الصادرات‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪ )9‬أن قيمة الصادرات المصرية إلاى أساواق‬
‫الدول األخرى قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 0.49‬مليون‬
‫جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 0.19‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل متنااقص‬
‫سنوياً يبلغ حوالي ‪ ،%1.‬وأخيراً أسواق دول آسيا بمتوسط ‪ 0.18‬مليون جنيه أي‬
‫بنسبة ‪ %1..9‬من إجمالي قيمة الصادرات‪ ،‬وتشاير بياناات الجادول أن قيماة‬
‫الصادرات إلى أسواق دول آسيا قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حياث‬

‫‪- 60 -‬‬
‫بلغت ‪ 0.89‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغات ‪ 0.06‬ملياون‬
‫جنيه‪.‬‬

‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )9‬أن أسعار تصدير الطن من الكزبرة إلى‬
‫سوق الواليات المتحدة األمريكية قد تراوحت بين حد أقصى ‪ 68.91‬ألف جنيه‬
‫عام ‪ 6009‬وحد أدنى ‪ 11.91‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 16.81‬ألف جنيه‬
‫خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو ‪ %10‬سنوياً‪ ،‬وبالنسبة لسوق اإلتحاد‬
‫األوروبي فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الكزبرة بين حد أقصى ‪10.8.‬‬
‫ألف جنيه عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ 9.81‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 1.81‬ألف‬
‫جنيه خالل نفس الفترة‪ ،‬بمعدل نمو ‪ %19.1‬سنوياً‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول‬
‫إلى أن أسعار تصدير الطن من الكزبرة إلى أسواق الدول العربية قد تراوحت بين‬
‫حد أقصى ‪ 6.6.‬ألف جنيه عام ‪ 6010‬وحد أدنى ‪ 6..1‬ألف جنيه عام ‪6008‬‬
‫بمتوسط ‪ 4.64‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو ‪ %.6.9‬سنوياً‪،‬‬
‫وبالنسبة ألسواق دول آسيا فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الكزبرة إليها بين‬
‫حد أقصى ‪ 16.60‬ألف جنيه عام ‪ 6009‬وحد أدنى ‪ 9.94‬ألف جنيه عام ‪6008‬‬
‫بمتوسط ‪ 8..9‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬ثم تأتي الدول األخرى‬
‫بمتوسط سعر ‪ 1..9‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ 6010-6008‬وقد وصلت أقصى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 10..1‬ألف جنيه وأدنى قيمة لها عام ‪6008‬‬
‫حيث بلغت ‪ 9.99‬ألف جنيه‪ ،‬بمعدل نمو ‪ %9.9‬سنوياً‪ ،‬كما هو موضح بالجدول‬
‫رقم (‪.)9‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)9‬تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية من الكزبرة للفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫أخرى‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫السنوات‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬
‫‪9.99‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪9.94‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6..1‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪9.81‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪11.91‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪6.48‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪8.09‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪11.96‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪6.6.‬‬ ‫‪0..8‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.69‬‬ ‫‪..09‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪9.61‬‬ ‫‪..18‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪66.86‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪10..1‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪16.60‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪6.49‬‬ ‫‪16..9‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪6.6.‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪68.91‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪4.99‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪6.6.‬‬ ‫‪6..1‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪10.8.‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪14..4‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪1..9‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪8..9‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪9.68‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪16.81‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪1.-‬‬ ‫‪1..9-‬‬ ‫‪.6.9‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪6..-‬‬ ‫‪61.9-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫معدل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)0.60‬‬ ‫(‪)0.90‬‬ ‫(‪)0.88‬‬ ‫(‪)11.11‬‬ ‫(‪)1.99‬‬ ‫(‪)0.06‬‬ ‫(‪)1..81‬‬ ‫(‪)0.0.‬‬ ‫(‪)6.10‬‬ ‫(‪)0.91‬‬ ‫(‪)19.08‬‬ ‫(‪)61..4‬‬ ‫النمو ‪%‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)9‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫وبدراسة هيكل التوزيع الجغرافي للصادرات المصارية مان محصاول‬
‫الكمون إلى مختلف الدول من خالل بيانات الجدول رقم (‪ )10‬تباين أن أساواق‬
‫الدول العربية وحدها تحتل المرتبة األولى من الدول المستوردة للكمون من حياث‬
‫الكمية بنسبة ‪ %90.8.‬من إجمالي صادرات الكمون‪ ،‬أي بمتوسط ‪ 0.66‬ألف طن‬
‫خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬ويوضح الجدول رقم (‪ )10‬أن كمية الصادرات إلاى‬
‫الدول العربية قد وصلت أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬وبلغت نحو ‪ 1.80‬ألف طن‪،‬‬
‫وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬بنحو ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يقادر‬
‫بحوال ‪ ،%96.6‬ويليها كل من سوق الواليات المتحدة األمريكية وأسواق الادول‬
‫األخرى ودول اإلتحاد األوروبي ودول آسايا بمتوساط ‪،0.01 ،0.09 ،0.0.6‬‬
‫‪ 0.01‬ألف طن لكل منهم على الترتيب أي بنسابة ‪،%1..4 ،%..88 ،%..61‬‬
‫‪ %0.49‬من إجمالي الصادرات لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ويشير الجادول إلاى أن‬
‫كمية الصادرات لسوق الواليات المتحدة األمريكية قد بلغت أقصى قيمه لهاا عاام‬
‫‪ 6006‬بنحو ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪0.01‬‬
‫ألف طن‪ ،‬بمعدل متناقص يبلغ حوالي ‪ %.9.9‬سنوياً‪ ،‬ويوضح نفس الجدول رقام‬
‫(‪ )10‬أن كمية الصادرات الموجهة إلى أسواق الدول األخرى قد بلغت أقصى قيمة‬
‫لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عاام ‪ 6009‬بنحاو‬
‫‪ 0.001‬ألف طن‪ ،‬مع مالحظة أنه لم يتم تصدير أي كميات من محصول الكماون‬
‫إلى أسواق الدول األخرى خالل عام ‪ ،6006‬وتشير بيانات نفس الجدول أن الكمية‬
‫المصدرة ألسواق اإلتحاد األوروبي قد بلغت أقصى قيمة لها عاام ‪ 6010‬بنحاو‬
‫‪ 0.0.‬ألف طن‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6001‬بنحو ‪ 0.009‬ألف طن‪ ،‬مع مالحظة‬
‫أنه لم يتم تصدير أي كميات من محصول الكمون إلى أسواق اإلتحااد األوروباي‬
‫خالل عام ‪ ،6006‬وتشير بأن الكمية المصدرة إلى أسواق دول آسيا بلغت أقصاى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت ‪ 0.06‬ألف طن‪ ،‬وبلغت أدنى قيمة لها عام ‪6009‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫بنحو ‪ 0.006‬ألف طن‪ ،‬مع مالحظة أنه لم يتم تصدير أي كميات مان محصاول‬
‫الكمون إلى أسواق دول آسيا خالل عامي ‪.6010 ،6006‬‬

‫ومن حيث القيمة يتضح أن الدول العربية تحتل المرتبة األولاى بنسابة‬
‫‪ %9..60‬من إجمالي الصادرات المصرية من الكماون أي ماا يعاادل ‪18.16‬‬
‫مليون جنيه كمتوسط الصادرات‪ ،‬وتشير بياناات الجادول رقام (‪ )10‬أن قيماة‬
‫الصادرات المصرية من الكمون إلى أسواق الدول العربية قد وصلت أقصى قيماة‬
‫لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت حوالي ‪ .1.61‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيماة لهاا عاام‬
‫‪ 6008‬بنحو ‪ 0.16‬مليون جنيه‪ ،‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%161..‬ثم تأتي‬
‫بعدها الواليات المتحدة األمريكية وأساواق الادول األخارى وأساواق اإلتحااد‬
‫األوروبي ودول آسيا حيث بلغ متوسط القيمة لكل منهاا خاالل الفتارة ‪-6008‬‬
‫‪ 6010‬حوالي ‪ 0.06 ،0.66 ،0.91 ،0.91‬مليون جنيه على الترتيب أي بنسابة‬
‫‪ ،%0.99 ،%1.66 ،%6..1 ،%6.11‬وتشير بيانات نفاس الجادول أن قيماة‬
‫الصادرات لسوق الواليات المتحدة األمريكية قد وصلت ألقصى قيماة لهاا عاام‬
‫‪ 6006‬بنحو ‪ 1.04‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغات ‪0.16‬‬
‫مليون جنيه‪ ،‬بمعدل متناقص سنوياً يبلغ حوالي ‪ ،%6.1‬ويوضح الجدول أن قيماة‬
‫الصادرات إلى أسواق الدول األخرى بلغت أقصى قيمة لها عام ‪ 6001‬حيث بلغت‬
‫‪ 0.86‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6009‬حيث بلغت ‪ 0.001‬مليون جنياه‪،‬‬
‫وأن قيمة الصادرات المصرية إلى سوق اإلتحاد األوروبي قد وصلت إلى أقصاى‬
‫قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 0.81‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عاام ‪6001‬‬
‫حيث بلغت ‪ 0.0.‬مليون جنيه‪ ،‬وأخيراً تشير بياناات نفاس الجادول أن قيماة‬
‫الصادرات إلى أسواق دول آسيا قد وصلت إلى أقصى قيمة لها عام ‪ 6009‬حياث‬
‫بلغت ‪ 0.6.‬مليون جنيه‪ ،‬وأدنى قيمة لها عام ‪ 6008‬حيث بلغات ‪ 0.09‬ملياون‬
‫جنيه‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )10‬أن أسعار تصدير الطن من الكمون إلى‬
‫سوق الواليات المتحدة األمريكية قد تراوحت بين حد أقصى ‪ 69.19‬ألف جنيه‬
‫عام ‪ 6009‬وحد أدنى ‪ 1.68‬ألف جنيه عام ‪ 6008‬بمتوسط ‪ 11.64‬ألف جنيه‬
‫خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي ‪ ،%.1.1‬وبالنسبة‬
‫لسوق اإلتحاد األوروبي فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من الكمون بين حد‬
‫أقصى ‪ 66.44‬ألف جنيه عام ‪ 6009‬وحد أدنى ‪ 1.06‬ألف جنيه عام ‪6001‬‬
‫بمتوسط ‪ 16.48‬ألف جنيه خالل نفس الفترة‪ ،‬وتشير بيانات نفس الجدول إلى أن‬
‫أسعار تصدير الطن من الكمون إلى أسواق الدول العربية قد تراوحت بين حد‬
‫أقصى ‪ 19.99‬ألف جنيه عام ‪ 6006‬وحد أدنى ‪ 6.01‬ألف جنيه عام ‪6008‬‬
‫بمتوسط ‪ 14.14‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬بمعدل نمو سنوي يبلغ‬
‫حوالي ‪ ،%66.6‬وبالنسبة ألسواق دول آسيا فقد تراوحت أسعار تصدير الطن من‬
‫الكمون إليها بين حد أقصى ‪ .0.08‬ألف جنيه عام ‪ 6009‬وحد أدنى ‪ 1.10‬ألف‬
‫جنيه عام ‪ 6001‬بمتوسط ‪ 9.44‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ ،6010-6008‬ثم تأتي‬
‫الدول األخرى بمتوسط سعر ‪ 6.11‬ألف جنيه خالل الفترة ‪ 6010-6008‬وقد‬
‫وصلت أقصى قيمة لها عام ‪ 6010‬حيث بلغت ‪ 18..8‬ألف جنيه وأدنى قيمة لها‬
‫عام ‪ 6008‬حيث بلغت ‪ 1.46‬ألف جنيه كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)10‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬تطور الكمية والقيمة والسعر للصادرات المصرية من الكمون للفترة ‪6010-6008‬‬
‫الكمية باأللف طن‬
‫القيمة بالمليون جنيه‬
‫السعر باأللف جنيه‬
‫أخرى‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫سعر‬ ‫السنوات‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬ ‫الطن‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪10.01‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪6.01‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪16..1‬‬ ‫‪0..1‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪6008‬‬
‫‪6.69‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪10.1.‬‬ ‫‪9.64‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪9..0‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪6001‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19.99‬‬ ‫‪68.6.‬‬ ‫‪1..1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1..61‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪6006‬‬
‫‪6..0‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪.0.08‬‬ ‫‪0.6.‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪19.41‬‬ ‫‪.1.61‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪66.44‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪69.19‬‬ ‫‪0..9‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6009‬‬
‫‪18..8‬‬ ‫‪1.6.‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16.09‬‬ ‫‪19.04‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪60.99‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.0.‬‬ ‫‪68.19‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪6010‬‬
‫‪6.11‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪9.44‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪14.14‬‬ ‫‪18.16‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪16.48‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪11.64‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.0.6‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫**‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬
‫‪66.6‬‬ ‫‪161..‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪.1.1‬‬ ‫‪6.1-‬‬ ‫‪.9.9-‬‬ ‫معدل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)1.69‬‬ ‫(‪)8..8‬‬ ‫(‪)4.89‬‬ ‫(‪)66.11‬‬ ‫(‪)0.008‬‬ ‫(‪)6.18‬‬ ‫النمو ‪%‬‬
‫‪F‬‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)9‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫‪ -‬التركز الجغرافي لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫وبتقدير معامل جيني ‪ -‬هيرشمان للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة‬


‫الصادرات المصرية من المحاصيل محل الدراسة يتضح أن بالنسبة لمحصول‬
‫الشمر بلغ حوالي ‪ %96.60 ،%40.10‬لكل منهما على الترتيب خالل فترة‬
‫الدراسة‪ ،‬وهذا يدل على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن األخرى‪ ،‬حيث‬
‫يتضح أن الواليات المتحدة األمريكية وحدها تستورد حوالي ‪ %...6.‬من متوسط‬
‫كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪ ..06..1‬طن‪،‬‬
‫ثم يليها دول آسيا بمتوسط ‪ 6144.66‬طن أي بنسبة ‪ %66.6.‬خالل نفس الفترة‪،‬‬
‫ثم دول الدول العربية بمتوسط ‪ 1996.81‬طن أي بنسبة ‪ %19.98‬خالل نفس‬
‫الفترة‪ ،‬ثم اإلتحاد األوروبي بمتوسط ‪ 109..66‬طن أي بنسبة ‪ %10.89‬من‬
‫إجمالي كمية الصادرات المصرية خالل نفس الفترة‪ ،‬ومن حيث القيمة تمثل‬
‫صادرات دول آسيا ‪ %.0..1‬من قيمة إجمالي الصادرات المصرية من النباتات‬
‫الطبية والعطرية بمتوسط ‪ 18.11‬مليون جنيه خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬ثم‬
‫يليها الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ثم الدول العربية ويليها اإلتحاد األوروبي بنسب‬
‫‪ %19.64 ،%60.46 ،%68.44‬لكل منهم على الترتيب بقيم تبلغ ‪،19.81‬‬
‫‪ 1.69 ،11.69‬مليون جنيه لكل منهم على الترتيب خالل نفس الفترة‪ ،‬كما هو‬
‫موضح بالجدول رقم(‪.)11‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز الجغرافي‬
‫لكمية الصادرات المصرية من الشمر لمتوسط الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫متوسط سعر الطن‬ ‫‪%‬‬ ‫متوسط القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫متوسط الكمية‬ ‫الدول‬
‫الواليات المتحدة‬
‫‪9966.69‬‬ ‫‪68.44‬‬ ‫‪198046.6.00‬‬ ‫‪...6.‬‬ ‫‪..06..1‬‬
‫األمريكية‬
‫‪1409.94‬‬ ‫‪19.64‬‬ ‫‪16.64...00‬‬ ‫‪10.89‬‬ ‫‪109..66‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪4196.99‬‬ ‫‪60.46‬‬ ‫‪11666419.00‬‬ ‫‪19.98‬‬ ‫‪1996.81‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪8089.14‬‬ ‫‪.0..1‬‬ ‫‪18110016.00‬‬ ‫‪66.6.‬‬ ‫‪6144.66‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪8969.0.‬‬ ‫‪6..1‬‬ ‫‪9411961.00‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪111.86‬‬ ‫أخرى‬
‫‪48.4.11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪440199.6.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9181.18‬‬ ‫إجمالي‬
‫‪96.60‬‬ ‫‪40.10‬‬ ‫معامل جيني –‬
‫هيرشمان‬
‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من الجدول رقم (‪.)6‬‬

‫وبلغ معامل جيني ‪ -‬هيرشمان للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة‬


‫الصادرات المصرية من محصول الكراوية كما هو موضح بالجدول رقم (‪)16‬‬
‫حوالي ‪ %41.61 ،%49.49‬لكل منهما على الترتيب خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا‬
‫يدل أيضاً على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن األخرى‪ ،‬حيث يتضح أن‬
‫الدول العربية وحدها تستورد حوالي ‪ %4..81‬من متوسط كمية الصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪ 118...1‬طن خالل الفترة‬
‫(‪ ،)6010-6008‬ثم يليها دول آسيا‪ ،‬ثم اإلتحاد األوروبي ويليها الواليات المتحدة‬
‫األمريكية بنسب ‪ %9.99 ،%1..66 ،%19.14‬لكل منهم على الترتيب بقيم تبلغ‬
‫‪ 194.90 ،98..61 ،896.64‬طن لكل منهم على الترتيب خالل نفس الفترة‪،‬‬
‫ومن حيث القيمة تمثل صادرات الدول العربية ‪ %40.86‬من قيمة إجمالي‬
‫ا لصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪ 16.16‬مليون جنيه‬
‫خالل الفترة (‪ ، )6010-6008‬ثم يليها دول آسيا‪ ،‬ثم اإلتحاد األوروبي ويليها‬
‫الواليات المتحدة األمريكية بنسب ‪ %4.91 ،%19.64 ،%16.66‬لكل منهم على‬

‫‪- 56 -‬‬
‫الترتيب بقيم تبلغ ‪ 1.96 ،..1. ،9.16‬مليون جنيه لكل منهم على الترتيب خالل‬
‫نفس الفترة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)16‬األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز الجغرافي‬
‫لكمية الصادرات المصرية من الكراوية لمتوسط الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫متوسط سعر الطن‬
‫‪%‬‬ ‫متوسط القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫متوسط الكمية‬ ‫الدول‬
‫بالجنيه‬
‫الواليات المتحدة‬
‫‪10111.84‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪1969040.00‬‬ ‫‪9.99‬‬ ‫‪194.90‬‬
‫األمريكية‬
‫‪649..91‬‬ ‫‪19.64‬‬ ‫‪.168869.00‬‬ ‫‪1..66‬‬ ‫‪9.8.61‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪1616.00‬‬ ‫‪40.86‬‬ ‫‪1611194..00‬‬ ‫‪4..81‬‬ ‫‪118...1‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪1619.18‬‬ ‫‪16.66‬‬ ‫‪916.081.00‬‬ ‫‪19.14‬‬ ‫‪896.64‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪6.66.91‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪699.161.00‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪691.49‬‬ ‫أخرى‬
‫‪18.1.61‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪64094099.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪.664.61‬‬ ‫إجمالي‬
‫معامل جيني –‬
‫‪41.61‬‬ ‫‪49.49‬‬
‫هيرشمان‬
‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من الجدول رقم (‪.)9‬‬

‫ويوضح الجدول رقم (‪ )1.‬أنه بالنسبة لمحصول الكزبرة قدر معامل‬


‫التركز الجغرافي بحوالي ‪ %89.96 ،%89.64‬لكل منهما على الترتيب خالل‬
‫فترة الدراسة‪ ،‬وهذا يدل أ يضاً على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن‬
‫األخرى‪ ،‬حيث يتضح أن الدول العربية وحدها تستورد حوالي ‪ %49.9.‬من‬
‫متوسط كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط‬
‫‪ 1091.14‬طن خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬ثم يليها اإلتحاد األوروبي ‪ ،‬ثم‬
‫الواليات المتحدة األمريكية ويليها دول آسيا بنسب ‪%1.66 ،%1.91 ،%.9.44‬‬
‫لكل منهم على الترتيب بقيم تبلغ ‪ 66.99 ،.9.40 ،80..88‬طن لكل منهم على‬
‫الترتيب خالل نفس الفترة‪ ،‬ومن حيث القيمة تمثل صادرات الدول العربية‬
‫‪ %46.41‬من قيمة إجمالي الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫بمتوسط ‪ 4.91‬مليون جنيه خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬ثم يليها دول اإلتحاد‬

‫‪- 59 -‬‬
‫األوروبي‪ ،‬ثم الواليات المتحدة األمريكية ويليها دول آسيا بنسب ‪،%.1.40‬‬
‫‪ %1..9 ،%4.91‬لكل منهم على الترتيب بقيم تبلغ ‪ 0.18 ،0.86 ،9.68‬مليون‬
‫جنيه لكل منهم على الترتيب خالل نفس الفترة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1.‬األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز الجغرافي لكمية‬
‫الصادرات المصرية من الكزبرة لمتوسط الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫متوسط سعر الطن‬
‫‪%‬‬ ‫متوسط القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫متوسط الكمية‬ ‫الدول‬
‫بالجنيه‬
‫الواليات المتحدة‬
‫‪198.9.98‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪811.89.40‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪.9.40‬‬
‫األمريكية‬
‫‪1040.11‬‬ ‫‪.1.40‬‬ ‫‪964469..00‬‬ ‫‪.9.44‬‬ ‫‪80..88‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪4891.6.‬‬ ‫‪46.41‬‬ ‫‪4988989.00‬‬ ‫‪49.9.‬‬ ‫‪1091.14‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪10.4.96‬‬ ‫‪1..9‬‬ ‫‪141686.60‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪66.99‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪1.49.11‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪691649.40‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪.9.88‬‬ ‫أخرى‬
‫‪8994.0.‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11.99.99.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1191.90‬‬ ‫إجمالي‬
‫معامل جيني –‬
‫‪89.96‬‬ ‫‪89.64‬‬
‫هيرشمان‬
‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من الجدول رقم (‪.)10‬‬

‫ويوضح الجدول رقم (‪ )19‬أنه بالنسبة لمحصول الكمون أنه عند تقدير‬
‫معامل التركز الجغرافي بلغ حوالي ‪ %9..66 ،%90.60‬لكل منهما على الترتيب‬
‫خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا يدل أيضاً على أن الصادرات مركزة في دول معينة‬
‫عن األخرى‪ ،‬حيث يتضح أن الدول العربية وحدها تستورد حوالي ‪ %90.8.‬من‬
‫متوسط كمية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪660.19‬‬
‫طن خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬ثم يليها الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ثم اإلتحاد‬
‫األوروبي ويليه دول آسيا بنسب ‪ %0.49 ،%1..4 ،%..61‬لكل منهم على‬
‫الترتيب بقيم تبلغ ‪ 4.61 ،1..06 ،.1.06‬طن لكل منهم على الترتيب خالل نفس‬
‫الفترة‪ ،‬ومن حيث القيمة تمثل صادرات الدول العربية ‪ %9..60‬من قيمة إجمالي‬
‫الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية بمتوسط ‪ 18.16‬مليون جنيه‬
‫خالل الفترة (‪ ،)6010-6008‬ثم يليها الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ثم دول‬

‫‪- 50 -‬‬
‫اإلتحاد األوروبي ويليها دول آسيا بنسب ‪ %0.99 ،%1.66 ،%6.11‬لكل منهم‬
‫على الترتيب بقيم تبلغ ‪ 0.018 ،0.66 ،0.91‬مليون جنيه لكل منهم على الترتيب‬
‫خالل نفس الفترة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)19‬األهمية النسبية للتوزيع الجغرافي و معامل جيني للتركز الجغرافي لكمية‬
‫الصادرات المصرية من الكمون لمتوسط الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫متوسط سعر الطن‬ ‫متوسط‬
‫‪%‬‬ ‫متوسط القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫الدول‬
‫بالجنيه‬ ‫الكمية‬
‫الواليات المتحدة‬
‫‪16161.11‬‬ ‫‪6.11‬‬ ‫‪910900.90‬‬ ‫‪..61‬‬ ‫‪.1.06‬‬
‫األمريكية‬
‫‪18998.94‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪6611.0.10‬‬ ‫‪1..4‬‬ ‫‪1..06‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪16.66.69‬‬ ‫‪9..60‬‬ ‫‪18169614.00‬‬ ‫‪90.8.‬‬ ‫‪660.19‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪199.8.16‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪18110.11‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪4.61‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪11461.44‬‬ ‫‪6..1‬‬ ‫‪916199.90‬‬ ‫‪..88‬‬ ‫‪.4.49‬‬ ‫أخرى‬
‫‪11666.96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11.84141.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪911.11‬‬ ‫إجمالي‬
‫معامل جيني –‬
‫‪9..66‬‬ ‫‪90.60‬‬
‫هيرشمان‬

‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من الجدول رقم (‪.)11‬‬

‫ثانياً‪ :‬الطلب العالمي ومحددات تنمية الصادرات المصرية من النباتات‬


‫الطبية والعطرية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطلب العالمي على النباتات الطبية والعطرية ومرونة الطلب السعرية‪:‬‬

‫أ‪ -‬مرونة الطلب السعرية لصادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫من المعروف أنه مع ثبات العوامل األخرى فإنه هناك عالقة عكسية بين سعر‬
‫السلعة والكمية المطلوبة منها‪ ،‬وبالتالي تتخذ السياسة الساعرية وسايلة لتاروي‬
‫المبيعات عن طريق تخفيض سعر بيع السلعة‪ .‬إال أن تلك القاعدة تختلف فاعليتهاا‬
‫من سلعة إلى أخرى‪ ،‬وفقًا لمرونة الطلب السعرية على السلعة‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)14‬تقدير مرونات الطلب السعرية على الصادرات المصرية من إجمالي‬
‫النباتات الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية خالل الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫الواليات‬
‫اإلتحاد‬
‫باقي دول العالم‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫المتحدة‬ ‫المنت‬
‫األوروبي‬
‫األمريكية‬
‫إجمالي النباتات الطبية‬
‫‪1.14 -‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.04 -‬‬ ‫‪1.94 -‬‬ ‫‪0.99 -‬‬
‫والعطرية‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العاماة للرقاباة علاى الصاادرات‬
‫والواردات‪.‬‬

‫وتشير نتائ تقدير المرونة كما في الجدول رقم (‪ )14‬إلى أن هنااك بعاض‬
‫النتائ لبعض مجموعات الدول مثل دول آسيا تكون موجبة أي ال تخضع للعالقاة‬
‫العكسية بين السعر والكمية‪ ،‬أي أن زيادة السعر تؤدي إلى زيادة الكمية المطلوباة‬
‫منها‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى زيادة الطلب على السلع عالية الجودة من أجال الغاذاء‬
‫اآلمن‪ ،‬بغض النظر عن زيادة سعرها‪.‬‬

‫وتشير بيانات الجدول رقم (‪ )14‬إلى انخفااض مروناة الطلاب الساعرية‬


‫للصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى أساواق الوالياات‬
‫المتحدة األمريكية والدول العربية حيث قدرت بنحو ‪ ،0.99-‬و‪ 0.04-‬لكل منهم‬
‫على الترتيب‪ ،‬وهذا يدل على أنه عند التغير في سعر التصدير فإن الكمياة تتاأثر‬
‫بمعدل أقل‪ ،‬األمر الذي يعني أن سياسة تخفيض األسعار لن تفيد كثيراً‪ ،‬ولذلك فإن‬
‫إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات المالئمة لهذه األسواق تعتبار هاي‬
‫السياسة األكثر فاعلية‪ ،‬ويشير نفس الجدول إلى ارتفاع مرونة الطلب السعرية لهاا‬
‫إلى سوق اإلتحاد األوروبي حيث بلغت ‪ ،1.94-‬مما يعني أن إتباع سياسة تعتماد‬
‫على األسعار يكون لها تأثيرًا إيجابياً‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫ب‪ -‬مرونات الطلب السعرية لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫تشير نتائ تقدير المرونة كما في الجدول رقم (‪ )18‬إلاى أن هنااك نتاائ‬
‫موجبة أيضاً أي ال تخضع للعالقة العكسية بين السعر والكمية‪ ،‬أي أن زيادة السعر‬
‫تؤدي إلى زيادة الكمية المطلوبة منها‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى زيادة الطلب على السلع‬
‫عالية الجودة من أجل الغذاء اآلمن‪ ،‬بغض النظر عن زيادة سعرها‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)18‬تقدير مرونات الطلب السعرية على الصادرات المصرية من أهم‬
‫النباتات الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية خالل الفترة (‪)6010 – 6008‬‬
‫الواليات‬
‫اإلتحاد‬
‫باقي دول العالم‬ ‫دول آسيا‬ ‫الدول العربية‬ ‫المتحدة‬ ‫المنت‬
‫األوروبي‬
‫األمريكية‬
‫‪0.0. -‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.06 -‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.1. -‬‬ ‫شمر‬
‫‪0.96 -‬‬ ‫‪0.4. -‬‬ ‫‪0.66 -‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.19 -‬‬ ‫كراوية‬
‫‪0.00006 -‬‬ ‫‪0..6‬‬ ‫‪0.11 -‬‬ ‫‪1.06 -‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫كزبرة‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.9.‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪0.91 -‬‬ ‫كمون‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العاماة للرقاباة علاى الصاادرات‬
‫والواردات‪.‬‬

‫ويوضح الجدول رقم (‪ )18‬إلى انخفاض مرونة الطلب السعرية للصاادرات‬


‫المصرية من الشمر إلى أسواق كل من الواليات المتحدة األمريكية والدول العربية‬
‫عن األسواق األخرى حيث قدرت بنحاو ‪ 0.06- ،0.1.-‬لكال منهماا علاى‬
‫الترتيب‪ ،‬األمر الذي يعني أن إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات تكاون‬
‫السياسة المالئمة لهذه األسواق وتعتبر هي السياسة األكثر فاعلية‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكراوية يوضح نفس الجدول أن المرونة منخفضاة لكال‬


‫من أسواق الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وأسواق الدول العربية‪ ،‬ودول آسيا حياث‬
‫بلغت نحو ‪ 0.4.- ،0.66- ،0.19-‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬األمر الذي يعني أن‬
‫سياسة تخفيض األسعار لن تفيد كثيراً‪ ،‬ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجاودة‬

‫‪- 55 -‬‬
‫والمواصفات تكون السياسة المالئمة لهذه األسواق وتعتبر هاي السياساة األكثار‬
‫فاعلية‪.‬‬

‫وتبلغ المرونة بالنسبة لمحصول الكزبرة ‪ 0.11-‬ألسواق الدول العربية‪ ،‬ويدل‬


‫هذا االنخفاض على أن سياسة تخفيض األسعار لن تفيد كثيراً معها‪ ،‬ولاذلك فاإن‬
‫إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات تكون السياسة المالئمة لهذه األساواق‬
‫وتعتبر هي السياسة األكثر فاعلية‪ ،‬أما أسواق االتحاد األوروبي فبلغت المرونة لها‬
‫‪ 1.06-‬وهذا يعني أن سياسة تخفيض األسعار سوف تفيد كثيراً في هذه الحالة‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكمون يوضح الجدول انخفاض مرونة الطلب‬


‫السعرية لسوق الواليات المتحدة األمريكية حيث بلغت ‪ 0.91-‬وهذا يعني أن‬
‫سياسة تخفيض األسعار لن تفيد كثيراً‪ ،‬ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة‬
‫والمواصفات تكون السياسة المالئمة لهذه األسواق وتعتبر هي السياسة األكثر‬
‫فاعلية‪ ،‬وبالنسبة لدول آسيا فيتبين أن المرونة تساوي صفر أي أن الطلب عليها‬
‫عديم المرونة والتغير في السعر ال يؤثر على الكمية وبالتالي فإن السياسات التي‬
‫تعتمد على المواصفات والجودة هي التي يكون لها التأثير األفضل في هذه الحالة‪.‬‬

‫‪ -2‬محددات تنمينة الصادرات الزراعية المصرية من أهم النباتات الطبية‬


‫والعطرية‪:‬‬

‫ترتكز تلك الجزئية من الدراسة علي فهم محاددات تنمياة الصاادرات‬


‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية محل الدراساة إلاى مجموعاات الادول‬
‫المختلفة‪ ،‬وذلك باستخدام نموذج الجاذبية (نموذج انسياب التجارة)‪.‬‬

‫أ‪ -‬نموذج جاذبية التجارة (انسياب التجارة) والمتغيرات التي يشتمل عليها‪:‬‬

‫نموذج الجاذبية في شكله األساسي يفترض أهمياة المساافة واألحجاام‬


‫االقتصادية للدولتين‪ ،‬ويعرف النماوذج األساساي لجاذبياة تادفق التجاارة ‪Fij‬‬
‫(صادرات أو واردات) من الدولة ‪ i‬إلى الدولة ‪ j‬بأنه حاصل ضرب النات المحلي‬

‫‪- 666 -‬‬


‫اإلجمالي لكل من الدولتين ‪ Mi‬و‪ Mj‬مقسومًا على المسافة بينهما‪ ،‬ويمكن كتاباة‬
‫التعريف في المعادلة التالية ( حيث ‪ G‬ثابت)‪:‬‬
‫‪G × Mi × Mj‬‬
‫=‪Fij‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪Dij‬‬
‫ويمكن أن تتحول هذه المعادلة إلاى شاكل خطاي ألغاراض التحليال‬
‫االقتصادي‪ ،‬وتصبح المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Fij = β0 + β1 Ln Mi + β2 Mj - β3 Ln Dij‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫يالحظ من هذه المعادلة الخطية تفسير لوغاريتم تدفق التجارة من‬
‫صادرات أو واردات وهي المتغير التابع هنا‪ ،‬اعتماداً على ثالثة متغيرات مستقلة‪،‬‬
‫والمتمثلة في لوغاريتم حجم االقتصاد للدولة المصدرة ولوغاريتم حجم االقتصاد‬
‫للدولة المستوردة ولوغاريتم المسافة بينهما‪.1‬‬

‫وباإلضافة إلى عاملي المسافة (والتي تعكس تكاليف الشحن للصادرات)‬


‫المحلي اإلجمالي ‪ GDP‬للدولة وهو‬ ‫وحجم االقتصاد المتمثل في إجمالي النات‬
‫عبارة عن قيمة جميع السلع والخدمات التي ينتجها بلد خالل عام واحد‪ ،6‬ويمثل‬
‫‪ pcGDP‬نصيب الفرد من النات المحلي اإلجمالي وهو يأخذ في االعتبار عدد‬
‫السكان في كل من الدولتين‪ ،‬ويتضح أن بعض المتغيرات األخرى قد يكون لها‬
‫تأثير‪ ،‬مثل المتغيرات التي تعبر عن القرب وسهولة التعامل مثل اللغة‪ ،‬والمتغيرات‬
‫التي لها صلة بالجودة مثل معدل التعليم في الدولة المستوردة والتي قد تعبر عن‬
‫مدى الوعي لديهم بأهمية جودة وسالمة الغذاء‪ ،‬ومتغير القيود الفنية التي تفرضها‬
‫الدولة المستوردة على الواردات إليها والتي قد تقف عقبة أمام تنمية الصادرات من‬
‫الدولة المصدرة‪ ،‬باإلضافة إلى متغير صوري يعبر عن السياسات المتبعة في‬

‫‪ 6‬وليد عبد مواله‪ ،‬نماذج الجاذبية لتفسير تدفقات التجارة‪ ،‬المعهد العربي للتخطيط بالكويت‪ ،‬سلسلة جسر‬
‫التنمية‪ ،‬العدد السابع والتسعون‪ ،‬نوفمبر ‪ /‬تشرين ثاني ‪،6666‬السنة التاسعة‪ ،‬ص ‪.6 ،6‬‬
‫‪ 6‬التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع‪ ،‬السبيل إلى إنصاف المحلومين‪ ،‬منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم‬
‫والثقافة‪ ،6666 ،‬ص ‪.666‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫الدول المستوردة والمؤثرة على الصادرات المصرية مثل القيود الفنية والجمركية‬
‫وغيرها من اإلجراءات األخرى‪ ،‬وبالتالي تكون المعادلة بالشكل التالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = β0 + β1 Ln pcGDPi + β2 Ln pcGDPj - β3 Ln Distij + β4 Ln‬‬
‫‪Languageij + β5 Ln Literacyj - β6 Ln MarketAccessij + Dj + εij‬‬
‫‪I‬‬
‫‪J‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪Yij‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪pcGDPij‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪pcGDPij‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪Distij‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪Languageij‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪Literacyj‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪MarketAccessij‬‬
‫‪j‬‬ ‫‪Dj‬‬

‫متغير اللغة يمثل اللغة المستخدمة في التعامالت التجارية والعقود بين‬


‫المصدرين والمستوردين‪ ،‬فإذا كانت باللغة العربية تأخذ الرقم ‪ 1‬ألنها تمثل اللغة‬
‫األم للبلد المصدر (مصر)‪ ،‬وإذا كانت باللغة اإلنجليزية تأخذ القيمة ‪ 0‬ألنها تمثل‬
‫اللغة الثانية‪ ،‬أما متغير القيود الفنية يعبر عن مدى صعوبة القيود التي تفرضها‬
‫الدولة على وارداتها من الدول األخرى‪ ،‬وتأخذ قيم (‪ ،)0 ، 1‬ويمثل ‪ 1‬وجود قيود‬
‫فنية والمتمثلة في الصادرات العضوية الخاضعة لقوانين الزراعة العضوية‬
‫المختلفة مثل قانون الزراعة العضوية الياباني على الصادرات المصرية إلى‬
‫اليابان وغيرها من الدول‪ ،‬والقيمة ‪ 0‬تمثل الحد األدنى للقيود الفنية وهي للدول‬
‫التي تقبل بالواردات التقليدية إليها مثل دول شرق أوروبا‪.‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫ب‪ -‬نتائج تحليل نموذج انسياب التجارة (الجاذبية) للصادرات‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لصادرات إجمالي النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫تم تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية‬


‫والعطرية بين مصر ومجموعات الدول‪ ،‬حيث تقدر عدد السنوات للفترة موضع‬
‫التحليل بنحو (‪ )4‬سنوات (‪ ،)6010-6008‬وبلغ عدد مجموعات الدول (‪)4‬‬
‫مجموعات‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )11‬نتائ نموذج الجاذبية للصادرات المصرية‬
‫من إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى مجموعات الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫) نتائ تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من إجمالي النباتات‬11( ‫جدول رقم‬
)6010-6008( ‫الطبية والعطرية بين مصر ومجموعات الدول خالل الفترة‬
‫النموذج‬
‫المتغيرات‬
8 4 9 . 6 1
18.68 11..9 11.94 11..9 10.96 16.01
** ** ** ** * -
Constant
)114.96( )...6( )..9.( )....( )6.66( )0.86(
0.1. 0.1. 0.1. 0.11 0.1.
- - - - - -
pcGDPi
)1.86( )1.84( )1.86( )1.91( )1.61(
0.16-
- - - - - -
pcGDPj
)0.01-(
0.01 0.08
- - - - - -
Distij
)0.19( )0.16(
- - - - - - Languageij
- - - - - - Literacyj
0.06- 0.06- 0.01- 0.06- 0.06- 0.01-
** ** ** * - -
MarketAccessij
)..08-( )..11-( )6.96-( )1.6.-( )1.6.-( )0..9-(
- - - - - - Dj1
0.16 0.61 0.14
- - - - - -
Dj2
)0..6( )0.69( )0.16(
- - - - - - Dj3
0..1- 0..6- 0..0- 0.91-
- - - - - -
Dj4
)1..9-( )1.09-( )0.96-( )0.19-(
0.96- 0.96- 1.01- 0.91- 0.96- 1.06-
** ** ** ** ** -
Dj5
)..94-( )..41-( )..66-( )...4-( )..60-( )0.11-(

0.10 0.19 0.18 0.11 0.11 0.11 R

96.1 49.9 46.9 46.1 46.6 46.6 % R2

0.4. 0.46 0.40 0.46 0.4. 0.49 SEE


** ** ** ** ** **
)10.94( )6..4( )1.06( )4.91( )9.66( )..98( F

.‫ حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬:‫المصدر‬
- http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
- http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_calculator.asp
-http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodata/index.aspx
- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?page=2

- 666 -
‫ويتضح من نتائ اإلنحدار التدريجي أن النموذج األفضل هو الرابع حيث‬
‫أفضل قيمة ف وأقل خطأ معياري وأفضل معالم من حيث المعنوية والمنطق‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث يتضح من نتائ النموذج أن متوسط نصيب الفرد من إجمالي‬
‫النات المحلي في مصر والقيود الفنية والسياسات المتبعة في دول آسيا ومجموعة‬
‫الدول األخرى تشرح نحو ‪ %46.9‬من التغيرات الحادثة في الصادرات المصرية‬
‫من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بين مصر وهذه الدول‪ ،‬وقد ثبتت معنويته‬
‫إحصائياً عند مستوى معنوية ‪ ،%1‬وتكون المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = -11.54 + 0.73 Ln pcGDPi‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.07 Ln MarketAccessij -‬‬
‫‪0.37 Ln Dj4 - 1.01 Ln Dj5 + εij‬‬
‫كما يتضح أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي النات المحلي في مصر‬
‫‪ pcGDPi‬بنسبة ‪ %1‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات إجمالي النباتات الطبية‬
‫والعطرية إلى مجموعات الدول بالنموذج بنسبة ‪ ،% 0.1.‬كما أن زيادة القيود‬
‫الفنية تؤثر سلباً على الصادرات من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بنسبة‬
‫‪ ،%6.61‬وقد يكون السبب في عدم الوفاء باشتراطات الجودة والتحول إلى‬
‫األسواق األقل في االشتراطات‪ ،‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪.‬‬

‫كما تشير نت ائ النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعة دول آسيا‬


‫ومجموعة الدول األخرى تؤثر سلباً على الصادرات المصدرية من إجمالي‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لصادرات أهم النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫تم تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية لكل من الشمر والكراوية‬


‫و الكزبرة والكمون بين مصر ومجموعات الدول‪ ،‬حيث تقدر عدد السنوات للفترة‬
‫موضع التحليل بنحو (‪ )4‬سنوات (‪ ،)6010-6008‬وبلغ عدد مجموعات الدول‬
‫نموذج الجاذبية لصادرات‬ ‫(‪ )4‬مجموعات‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )16‬نتائ‬
‫الشمر المصرية إلى مجموعات الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪- 669 -‬‬


‫) نتائ تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من الشمر بين مصر‬16( ‫جدول رقم‬
)6010-6008( ‫ومجموعات الدول خالل الفترة‬
‫النموذج‬
‫المتغيرات‬
4 9 . 6 1
6.96 9.0. ..69 0.00. 19.86-
* * - - -
Constant
)6.91( )6.49( )0.90( )0.000( )0..6-(
0.94 0.94 0.94 0.96 1.16
- * * - -
pcGDPi
)6.01( )6.06( )6.08( )06 .6( )1.61(
0.19- 0.6.-
- - - - -
pcGDPj
)0.64-( )0.91-(
- - - - - Distij
- - - - - Languageij
1.66 6.68 8.6.
- - - - -
Literacyj
)0.11( )0.4.( )0.46(
- - - - MarketAccessij
- - - - - Dj1
0.94- 0.46- 0.81- 0.6.-
- - - - -
Dj2
)1.88-( )1.60( )1.18( )1.69-(
- - - - - Dj3
0.91-
- - - - -
Dj4
)0.96-(
0.68- 0.91- 1.01- 1.0.- 1..0-
** ** ** ** -
Dj5
)..19-( )..41-( )..86-( )...6-( )1.61-(

0.86 0.86 0.89 0.89 0.89 R

.6.1 94.6 91.9 91.4 96.0 % R2

0.44 0.4. 0.4. 0.49 0.48 SEE


** ** ** * *
)8.99( )4.91( )9.40( )..99( )6.11( F

.‫ حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬:‫المصدر‬
- http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
- http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_calculator.asp
-http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodata/index.aspx
- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?page=2

- 660 -
‫ويتضح من نتائ اإلنحدار التدريجي أن النموذج األفضل هو الرابع حيث‬
‫أفضل قيمة ف وأقل خطأ معياري وأفضل معالم من حيث المعنوية والمنطق‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث يتضح من نتائ النموذج أن متوسط نصيب الفرد من إجمالي‬
‫المحلي في مصر والسياسات المتبعة في مجموعة الدول األوروبية‬ ‫النات‬
‫ومجموعة الدول األخرى تشرح نحو ‪ %94.6‬من التغيرات الحادثة في الصادرات‬
‫المصرية م ن الشمر بين مصر وهذه الدول‪ ،‬وقد ثبتت معنويته إحصائياً عند‬
‫مستوى معنوية ‪ ،%1‬وتكون المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = 9.03 + 0.95 Ln pcGDPi - 0.45 Ln Dj2 - 0.97 Ln Dj5 + εij‬‬
‫كما يتضح أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي النات المحلي فاي مصار‬
‫‪ pcGDPi‬بنسبة ‪ %1‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الشمر إلاى مجموعاات‬
‫الدول بالنموذج بنسبة ‪ ،0.94‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪.‬‬
‫كما تشير نتائ النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعاة الادول‬
‫األوروبية ومجموعة الدول األخرى تؤثر سلباً على الصادرات المصادرية مان‬
‫الشمر‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )19‬نتائ نموذج الجاذبية لصاادرات الكراوينة‬
‫المصرية إلى مجموعات الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫) نتائ تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من الكراوية بين مصر‬19( ‫جدول رقم‬
)6010-6008( ‫ومجموعات الدول خالل الفترة‬
‫النموذج‬
‫المتغيرات‬
. 6 1
18.19 18.91 61.80
* * -
Constant
)6..1( )6.41( )0.96(
6.89 6.10 6.19
** ** **
pcGDP i
)..61( )..96( )...1(
6.16 - 6.16 - 6.86 -
** ** -
pcGDP j
)9..9-( )9.66-( )1.09-(
- - - Distij
- - - Languageij
- - - Literacyj
0.04
- - -
MarketAccessij
)0.61(
- - - Dj1
0.89 0.99-
- - -
Dj2
)1.89( )0.81-(
- - - Dj3
1.1.- 6.01- 6.46-
** ** -
Dj4
)..16-( )..84-( )0.96-(
6.10- 6..1- 6.96-
** ** -
Dj5
)..11-( )9.16-( )1.09-(
0.16 0.61 0.61 R
80.4 84.9 84.4 % R2
0.60 0.11 0.19 SEE
** ** **
)1.81( )1.19( )4.89( F

.‫ حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬:‫المصدر‬
- http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
- http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_calculator.asp
-http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodata/index.aspx
- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?page=2

- 666 -
‫ويتضح من نتائ اإلنحدار التدريجي أن النموذج األفضل هو الثاني حيث‬
‫أفضل قيمة ف وأقل خطأ معياري وأفضل معالم من حيث المعنوية والمنطق‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث يتضح من نتائ النموذج أن متوسط نصيب الفرد من إجمالي‬
‫النات المحلي في مصر وفي الدولة المستوردة‪ ،‬والسياسات المتبعة في مجموعة‬
‫الدول األوروبية ودول آسيا ومجموعة الدول األخرى تشرح نحو ‪ %84.9‬من‬
‫التغيرات الحادثة في الصادرات المصرية من الكراوية بين مصر وهذه الدول‪ ،‬وقد‬
‫ثبتت معنويته إحصائيًا عند مستوى معنوية ‪ ،%1‬وتكون المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = 16.91 + 2.70 Ln pcGDPi – 2.18 Ln pcGDPj – 0.69 Ln Dj2 -‬‬
‫‪2.01 Ln Dj4 - 2.37 Ln Dj5 + εij‬‬
‫كما يتضح أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي النات المحلي في مصر‬
‫‪ pcGDPi‬بنسبة ‪ %1‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الكراوية إلى مجموعات‬
‫الدول بالنموذج بنسبة ‪ ،% 6.10‬كما أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي النات‬
‫المحلي في كل دولة من تلك الدول ‪ pcGDPj‬بنسبة ‪ %1‬يؤدي إلي احتمال نقص‬
‫صادرات الكراوية بنسبة ‪ ،% 6.16‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪.‬‬

‫كما تشير نتائ النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعاة الادول‬


‫األوروبية ودول آسيا ومجموعة الدول األخرى تاؤثر سالباً علاى الصاادرات‬
‫المصدرية من الكراوية‪ .‬ويوضح الجدول رقام (‪ )60‬نتاائ نماوذج الجاذبياة‬
‫لصادرات الكزبرة المصرية إلى مجموعات الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪- 665 -‬‬


‫) نتائ تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من الكزبرة بين مصر‬60( ‫جدول رقم‬
)6010-6008( ‫ومجموعات الدول خالل الفترة‬
‫النموذج‬
‫المتغيرات‬
8 4 9 . 6 1
19.01 19.4. .8.0. 119.69 100.81 98.18
** ** - - - -
Constant
)19.00( )16.4.( )1.61( )1.10( )0.11( )0.89(
0.41-
- - - - - -
pcGDPi
)0.11(
0.06- 9.66- 6.18- 1..6-
- - - - - -
pcGDPj
)0.18-( )0.91-( )0.86-( )0.96-(
- - - - - - Distij
- - - - - - Languageij
- - - - - - Literacyj
0.89 0.91 0.91
- - - - - -
MarketAccessij
)0.19( )0.96( )0..1(
- - - - - - Dj1
0.61 0.99
- - - - - -
Dj2
)0.66( )0.6.(
- - - - - - Dj3
1.9.- 1.94- 9.69- 14.96- 19.16- 1..91-
** ** ** - - -
Dj4
)...6-( )..9.-( )..18-( )1.19-( )1.14-( )0.99-(
6.09- ..19- 6..4- 8.90- 8..9-
- - - - - -
Dj5
)0.90-( )1.18-( )1.16-( )0.10-( )0.48-(

0.41 0.49 0.81 0.86 0.86 0.86 R

.6.9 .9.6 .8.4 .6.4 .6.8 .6.1 % R2

9.91 9.99 9.49 9.46 9.89 9.66 SEE


** ** * * - -
)11.0.( )4.66( )9.0.( )..1.( )6..9( )1.69( F

.‫ حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬:‫المصدر‬
- http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
- http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_calculator.asp
-http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodata/index.aspx
- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?page=2

- 666 -
‫اإلنحدار التدريجي أن النموذج األفضل هو السادس‬ ‫ويتضح من نتائ‬
‫حيث أفضل قيمة ف وأقل خطأ معياري وأفضل معالم من حيث المعنوية والمنطق‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث يتضح من نتائ النموذج أن السياسات المتبعة في مجموعة دول‬
‫آسيا تشرح وحدها نحو ‪ %.6.9‬من التغيرات الحادثة في الصادرات المصرية من‬
‫الكزبرة بين مصر وهذه الدول‪ ،‬وتكون المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = 14.01 - 7.43 Ln Dj4 + εij‬‬
‫وتشير نتائ النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعاة دول آسايا‬
‫تؤثر سلباً على الصادرات المصدرية من الكزبرة‪ .‬ويوضح الجادول رقام (‪)61‬‬
‫نتائ نموذج الجاذبية لصادرات الكمون المصرية إلى مجموعات الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫) نتائ تقدير نموذج الجاذبية للصادرات المصرية من الكمون بين مصر ومجموعات الدول‬61( ‫جدول رقم‬
)6010-6008( ‫خالل الفترة‬
‫النموذج‬
‫المتغيرات‬
6 1
464.61 498..6
* *
Constant
)6..1( )6.69(
1.99
- -
pcGDP i
)0.19(
4...6- 44.91-
* *
pcGDP j
)6..6-( )6.1.-(
- - Distij

- - Languageij

- - Literacyj
4.81 4.69
* -
MarketAccessij
)6.19( )6.06(
- - Dj1
69.69- 69.94-
* *
Dj2
)6.44-( )6..9-(
- - Dj3
81.99- 89.80-
** *
Dj4
)6.11-( )6.99-(
49..4- 48.16-
* *
Dj5
)6.44-( )6..4-(

0.84 0.84 R

96.9 96.4 % R2

6.06 6.6. SEE

* -
)6.60( )6.66( F

.‫ حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‬:‫المصدر‬
- http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
- http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_calculator.asp
-http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodata/index.aspx
- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?page=2

- 666 -
‫ويتضح من نتائ اإلنحدار التدريجي أن النموذج األفضل هو الثاني حيث‬
‫أفضل قيمة ف وأقل خطأ معياري وأفضل معالم من حيث المعنوية والمنطق‬
‫االقتصادي‪ ،‬حيث يتضح من نتائ النموذج أن متوسط نصيب الفرد من إجمالي‬
‫النات المحلي في مصر وفي الدولة المستوردة‪ ،‬والمسافة الجغرافية بين البلدين‪،‬‬
‫واللغة‪ ،‬ومعدل التعليم في الدولة المستوردة‪ ،‬والقيود الفنية تشرح نحو ‪ %96.4‬من‬
‫التغيرات الحادثة في الصادرات المصرية من الكمون بين مصر وهذه الدول‪،‬‬
‫وتكون المعادلة كالتالي‪:‬‬
‫‪Ln Yij = 8506.17 – 55.41 Ln pcGDPj + 1345.31 Ln‬‬
‫‪MarketAccessij - 7.43 Ln Dj2 - 7.43 Ln Dj4 - 7.43 Ln Dj5 + εij‬‬
‫كما يتضح أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي النات المحلي في كل دولاة‬
‫من تلك الدول ‪ pcGDPj‬بنسبة ‪ %1‬يؤدي إلي احتمال نقص صاادرات الكماون‬
‫بنسبة ‪ ،% 4...6‬وزيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات مان الكماون‬
‫بنسبة‪ ،%4.81‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪.‬‬
‫كما تشير نتائ النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعاة الادول‬
‫األوروبية ودول آسيا ومجموعة الدول األخرى تاؤثر سالباً علاى الصاادرات‬
‫المصدرية من الكمون‪.‬‬

‫‪- 666 -‬‬


‫البـــاب الثـــالث‬
‫المالمح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير النباتات‬
‫الطبية والعطرية موضع الدراسة‬
‫الباب الثالث‬

‫المالمح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية‬


‫موضع الدراسة‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫منذ بداية الثمانينات انتشرت كلمة "جودة" كأحد المصطلحات الدارجة في‬
‫لغتنا اليومية‪ ،‬حيث تعتبر الجودة اآلن هي الطريقة المثلى للوصول بالمنتج‬
‫الزراعي أو الصناعي إلى ا ألسواق العالمية‪ ،‬في ظل ظروف السوق الحالية والتي‬
‫تتميز باألسواق المفتوحة خاصة بعد إنشاء منظمة التجارة العالمية ‪World Trade‬‬
‫)‪ Organization (WTO‬وما تبعها من تغيرات اقتصادية جوهرية في النظام‬
‫العالمي وتزايد الطلب العالمي على الجودة وتزايد المنافسة العالمية‪ ،‬فقد أطلق على‬
‫الفترة الماضية "العقد الخاص بالجودة"‪ .‬وعلى الرغم من أن الجودة والتكاليف‬
‫والربحية تعتبر أهم المؤشرات لقياس األداء في المنشأة إال أن الجودة تعتبر أهم‬
‫هذه المؤشرات‪ ،‬ولكي تحقق المنشأة أهدافها فالبد أن يحقق المنتج الجودة المطلوبة‬
‫من وجهة نظر المشتري‪ ،‬وبالتالي فإن الجودة هي نقطة البدء في تقييم المنتج وإال‬
‫سوف تتحمل المنشأة تكاليف إعادة تشغيل الوحدات المعيبة ‪.‬‬

‫وترتبط النباتات الطبية والعطرية ارتباطاً وثيقاً بقضايا الصحة العامة‬


‫سواء لدخولها في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل‪ ،‬أو بالزراعة في‬
‫مجال إنتاج التوابل وغذاء اإلنسان والحيوان والمبيدات الطبيعية‪ .‬وتتميز النباتات‬
‫الطبية المصرية منذ القدم (عهد الفراعنة) عن غيرها بتواجد مختلف أنواع التربة‬

‫‪ 1‬أبو بكر المبروك المنصوري‪ ،‬جابر أحمد بسيوني‪ ،‬فهيم عبد الكريم بن خيال‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪( ،‬الطبعة األولى)‪ ،‬اللجنة الشعبية العامة للثقافة واإلعالم – إدارة الكتاب والنشر‪ ،‬الجماهيرية‬
‫العربية الليبية الشعبية اإلشتراكية العظمى‪ ،7002 ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫المناسبة لها ووفرة األيدي العاملة وتوافق النظام البيئي لها‪ ،‬مع إمكان ظهور تلك‬
‫المحاصيل في غير مواعيد إنتاجها في الدول األخرى‪.‬‬

‫ويتناول هذا الباب تحليل أداء منشآت تصدير أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية في سياق معايير جودة وسالمة الغذاء من خالل اختيار عينة الدراسة و‬
‫تحليل سلسلة القيمة للمتعاملين على طول السلسلة للمحاصيل محل الدراسة‪ .‬ورسم‬
‫خرائط لطبيعة هذا النشاط وأشكال التداول المختلفة والتكتالت القائمة والروابط بين‬
‫الجهات المسئولة عن سلسة القيمة من خالل تحليل لنتائج العينة المأخوذة ثم إبراز‬
‫المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المتعاملون في السلسلة ومقترحات حلها‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬اختيار عينة الدراسة‪:‬‬

‫تعتبر الصادرات من المصادر الهامة لتوفير النقد األجنبي الذي يستخدم‬


‫في تنفيذ خطط التنمية االقتصادية‪ ،‬وتعتبر الصادرات الزراعية أحد المكونات‬
‫الرئيسية في الصادرات المصرية‪ .‬وقد أصبح التصدير هدفاً تسعى إليه غالبية‬
‫المشروعات اإلنتاجية في مصر بفضل زيادة الوعي بأهمية التصدير على مستوى‬
‫الوحدة اإلنتاجية واالقتصاد القومي‪ .‬وأصبحت الشركات المنتجة تبحث عن فرص‬
‫الختراق األسواق الخارجية وتحاول تكييف منتجاتها لتلبية متطلبات واشتراطات‬
‫السوق الدولي‪.‬‬

‫وباعتبار أن مجتمع الدراسة هو شركات التصدير العاملة في مجال‬


‫تصدير النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬والتي تقوم بالتصدير فعلياً‪ ،‬وهي المسجلة في‬
‫دليل المصدرين الصادر من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات‪ ،‬ويتبين أنها‬
‫تبلغ ‪ 0 4‬شركة‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫وباستخدام معادلة تحديد حجم العينة يتبين أن عدد مفردات العينة يساوي‬
‫‪ 342‬بفرض أن نسبة الخطأ المسموح بها ‪ %5‬طبقاً للمعادلة التالية‪:‬‬
‫‪N‬‬
‫‪n‬‬
‫‪( N  1) B ²  1‬‬
‫‪n‬‬
‫‪N‬‬
‫‪B‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )33‬توزيع عدد مفردات العينة على المحاصيل محل‬
‫الدراسة موزعة طبقاً للنسبة المئوية للمعامالت من كل محصول من إجمالي عدد‬
‫المعامالت لألربع محاصيل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)33‬توزيع عدد مفردات العينة على المحاصيل المختارة محل الدراسة‬
‫عدد المعامالت التصديرية‬
‫حجم العينة‬ ‫‪%‬‬ ‫الصنف‬
‫بالنسبة لكل محصول‬
‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪325‬‬ ‫شمر‬
‫‪55‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪91‬‬ ‫كراوية‬
‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪331‬‬ ‫كزبرة‬
‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كمون‬
‫‪342‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪220‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬جمعت وحسبت من بيانات شركات التصدير من مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة‬
‫للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫وقد تم استيفاء االستمارات بالمقابلة الشخصية‪ ،‬من ‪ 05‬شركة تصدير‬


‫تقوم بتصدير واحد أو أكثر من المحاصيل محل الدراسة‪ ،‬مقسمة بين أسلوبي‬
‫الزراعة العضوية والتقليدية‪.‬‬

‫تعتبر قضية الجودة نوع من أنواع فشل السوق‪ ،‬وذلك ألن العديد من‬
‫مخاطر سالمة األغذية ال يمكن كشفها بسهولة‪ ،‬فكل من المنتجين والمستهلكين ال‬
‫يكونوا على دراية تامة بالعديد من جوانب سالمة األغذية‪ ،‬فال المنتجين يمكنهم أن‬
‫يقدموا مستوى معين من السالمة‪ ،‬وال المستهلكين يمكنهم دائماً طلب السالمة‬

‫‪- 111 -‬‬


‫بفاعلية‪ .‬لذلك ف إن السبب في تدخل القطاع العام هو المعلومات غير الكاملة "نقص‬
‫المعلومات" عن مجال سالمة األغذية ‪.‬‬

‫ودرجة فشل السوق تختلف بدرجة كبيرة في الممارسة العملية‪ ،‬فمثالً في‬
‫أسواق التصدير‪ ،‬يتبين أن البلدان لديها دوافع قوية لتجنب الحوادث المتعلقة بسالمة‬
‫األغذية‪ ،‬والتي يمكن أن تدمر سمعة المنتج‪ .‬وفي بعض األسواق يتبين أن‬
‫المستهلكين قد يستخدمون خبراتهم لتحديد المنتجين والمنتجات اآلمنة نسبياً‪.‬‬

‫وتعد جودة وسالمة الغذاء مثال واضح الختالف المعلومات بين البائعين‬
‫والمشترين‪ ،‬فيتبين أن البائعين يعرفون خواص جودة وسالمة منتجاتهم أفضل من‬
‫المشترين‪ ،‬ومن الصعوبة على المشترين أن يقيموا هذه الخواص تقييماً كامالً أثناء‬
‫عملية الشراء‪ .‬بذلك يتبين أن هذه الحالة تقع في حدود مشكلة االختيار الخاطئ‪،‬‬
‫فاالختيار الخاطئ هنا يشير إلى حقيقة أن المشترين قد يقوموا بشراء منتجات‬
‫غذائية أقل جودة بسبب نقص المعلومات‪ .‬ومع وجود هذا االختالف في المعلومات‬
‫فإنه يحدث زيادة في تكاليف العملية التجارية‪ ،‬وبالتالي يجب إيجاد دافع خاص‬
‫لتقليل هذه التكاليف‪ ،‬وبالتالي فإن الضمانات التأسيسية مثل معايير ضمان الجودة‬
‫تلعب دوراً هاماً لحل مثل هذه المشكلة‪ ،‬فتقوم المنشآت بتطبيق معايير جودة‬
‫وسالمة الغذاء لتزيد من قدرتها التنافسية‪.‬‬

‫وما يدفع المنشآت الصغيرة للحصول على نظام ضمان الجودة هو رغبتها‬
‫في اكتساب زبائن جدد مع االحتفاظ بالقدامى‪ ،‬بدالً من االهتمام بخفض تكاليف‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وأيضاً مهم وبصفة خاصة بالنسبة للدول النامية التي تقوم بتصدير‬

‫‪1‬‬
‫‪Unnevehr, L., and N. Hirschhorn, Food Safety Issues in the developing world,‬‬
‫‪World Bank, technical paper No, 469, World Bank, Washington, DC, 2000, p 11.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫منتجاتها للدول المتقدمة التي تتزايد فيها معايير الجودة باستمرار‪ ،‬مما يجعلها‬
‫مستعدة ألي اشتراطات جديدة في السوق حتى ال تفقد أسواقها ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬سلسلة القيمة والتنافسية للمحاصيل محل الدراسة‪:‬‬

‫تمر سلسلة القيمة للنباتات الطبية والعطرية بخطوات عديدة حتى وصول‬
‫المنتج إلى الم ستهلك‪ ،‬ويمكن تقسيم هذه الخطوات إلى مرحلتين رئيسيتين‪ :‬المرحلة‬
‫األولى تتم داخل مصر وحتى خروج المنتج خارج الحدود‪ ،‬والمرحلة الثانية تتم‬
‫في البلد المستورد‪ 3.‬وما يعنينا في هذه الدراسة هو المرحلة األولى‪ ،‬وخالل هذه‬
‫المرحلة تمر النباتات الطبية والعطرية من خالل العديد من الجهات واألفراد الذين‬
‫يتعاملون على طول السلسلة‪ ،‬كما سيتبين الحقاً‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلنتاج‪:‬‬

‫وهو أول حلقة من حلقات سلسلة القيمة‪ ،‬ويقوم به "المزارع" وهو أول‬
‫متعامل في السلسلة ‪ ،‬وتبين أن أغلب مزارعي النباتات الطبية والعطرية من صغار‬
‫المزارعين‪ ،‬وصغر مساحات زراعة كل محصول‪ ،‬وتركز زراعة المحصول في‬
‫مناطق معينة‪ ،‬مثل تركز زراعة الشمر في محافظة الفيوم‪ ،‬مما يسهل وجود‬
‫االتحادات‪ ،‬ويتبين أن هذه الفئة تعاني من نقص خدمات التوعية واالرشاد في‬
‫أغلب األحيان‪ ،‬وأغلب المزارعين يتبنوا نظام الزراعة العضوية‪ ،‬إلى جانب نسبة‬
‫قليلة من نظام الزراعة النظيفة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Savas Alpay, Ismet Yalcin, Turker Dolekoglu, Export Performance of Firms in‬‬
‫‪Developing Countries and Food Quality and Safety Standards in Developed‬‬
‫‪Countries, Turkish Agricultural Research Institute, Ankara, Turkey, 2000, p 7.‬‬
‫‪ 7‬أيمن عبد القوي شيالبي‪ ،‬أثر التجارة اإللكترونية في تنمية الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي – المجلد العشون – العدد الرابع – ديسمبر ‪ ،7010‬ص‬
‫‪.1111‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫أ‪ -‬التوزيع الجغرافي لإلنتاج‪:‬‬

‫تبلغ مساحة إجمالي النباتات الطبية والعطرية عام ‪ 3449‬حوالي‬


‫‪ 152.05‬ألف فدان في العروات الثالثة‪ ،‬ويمثل محصول الشمر نسبة ‪ %4.30‬من‬
‫إجمالي المساحة حيث بلغ ‪ 3492‬فدان‪ ،‬وتمثل الكراوية حوالي ‪ %4.11‬من‬
‫إجمالي المساحة حيث بلغت مساحته ‪ 2545‬فدان‪ ،‬ويمثل كل من محصولي‬
‫الكزبرة والكمون حوالي ‪ %4.22 ،% . 1‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬حيث بلغت‬
‫مساحة كل منهم ‪ 2 55 ، 4 13‬فدان على الترتيب ‪.‬‬

‫ب‪ -‬العمليات اإلنتاجية ومستلزمات اإلنتاج‪:‬‬

‫بالنسبة لمحصول الشمر‪ ،‬يعتبر الشمر نبات شتوي‪ ،‬يزرع خالل شهر‬
‫أكتوبر وأوائل نوفمبر‪ ،‬يتكاثر بالبذرة ويحتاج الفدان حوالي ‪ 5‬كجم‪ ،‬يجمع قبل‬
‫تمام النضج حتى ال يحدث فرط للبذرة‪ ،‬ويتم الحصاد خالل شهري مايو ويونيو‪،‬‬
‫ويعطي الفدان حوالي ‪ .2‬طن بذور جافة‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬يعتبر نبات شتوي‪ ،‬يزرع خالل شهرى‬


‫أكتوبر وأوائل نوفمبر والتأخير فى الزراعة يؤدى إلى إنتاج نباتات ضعيفة النمو‬
‫قليلة المحصول‪ ،‬يحتاج الفدان من ‪ 5 -0‬كجم من البذور‪ ،‬ويتم الحصاد خالل‬
‫شهري مايو ويونيو‪ ،‬ويعطي الفدان حوالي ‪ .39‬طن من البذور الجافة‪.‬‬

‫يزرع خالل شهرى‬ ‫وبالنسبة لمحصول الكزبرة‪ ،‬يعتبر نبات شتوي‪،‬‬


‫أكتوبر ونوفمبر‪ ،‬يحتاج الفدان من ‪ 2-5‬كجم من البذور‪ ،‬ويتم الحصاد خالل‬
‫شهري مايو‪ ،‬ويعطي الفدان حوالي ‪ .35‬طن من البذور الجافة‪.‬‬

‫يزرع خالل شهرى‬ ‫وبالنسبة لمحصول الكمون‪ ،‬يعتبر نبات شتوي‪،‬‬


‫أكتوبر وأوائل نوفمبر والتبكير في الزراعة يؤدي إلي زيادة المحصول خصوصا‬

‫‪ 1‬وزارة الزراعة واستصالح األراضي – قطاع الشئون االقتصادية ‪ -‬اإلدارة المركزية لالقتصاد الزراعي –‬
‫اإلحصاءات الزراعية (أعداد مختلفة)‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو في مراحلة األولي‪ ،‬يحتاج الفدان من ‪2-5‬‬
‫كجم من البذور‪ ،‬ويتم الحصاد بداية من شهر يناير وفبراير‪ ،‬ويعطي الفدان حوالي‬
‫‪ 4.25‬طن من البذور الجافة‪.‬‬

‫يتم الحصول على البذور من محصول الموسم السابق في حالة الزراعات‬


‫العضوية لضمان أن تكون الشتالت أو التقاوي من مصدر موثوق‪ ،‬أو من مزرعة‬
‫موثوق بها تتبنى أسلوب الزراعة العضوية أيضاً‪.‬‬

‫يقوم المزارع بكافة العمليات الزراعية وهو المسئول عن التكاليف الثابتة‬


‫والمتغيرة مثل الكومبوست‪ ،‬بدائل المبيدات‪ ،‬وتكاليف العمليات الزراعية من تجهيز‬
‫األرض وري وخف وتسميد ومقاومة اآلفات‪ ،‬قد يقوم المزارع بإنتاج الكومبوست‬
‫في المزرعة أو يحصل عليه من مزارع آخر‪ ،‬ويتم الحصول على بدائل المبيدات‬
‫(مبيد فطري ‪ & plant guard‬مبيد حشري ‪ )bio fly‬من مركز البحوث الزراعية‬
‫ألن سعره مخفض‪.‬‬

‫‪ -2‬التسويق‪/‬التصدير‪:‬‬

‫أ‪ -‬الكيانات التسويقية‪:‬‬

‫‪ -‬التجار‪:‬‬
‫يقوم التجار بشراء المنتجات وتجميعها بكميات كبيرة وتجهيزها‬
‫بإجراء بعض الخدمات التسويقية عليها تمهيداً لوصولها للمصدرين‪،‬‬
‫وعادة ما يقوم التاجر باإلشراف على الحصاد والنقل من الحقل وعمليات‬
‫الفحص‪.‬‬
‫‪ -‬المصدرين‪:‬‬
‫ويعتبر المصدر هو الحلقة األخيرة للمتعاملين في السلسلة‪،‬‬
‫ويقومون بإجراء ما يلزم من خدمات تسويقية إلعداد المنتجات للسوق‬
‫الخارجي‪ ،‬ويهتم المصدر بعمليات الجمع والحصاد والفرز والتجفيف‪،‬‬

‫‪- 170 -‬‬


‫والتعبئة حسب طلب كل جهة‪ ،‬وقد يقوم المصدر نفسه بهذه العمليات أو‬
‫يقوم باإلشراف عليها‪ ،‬وأحياناً يقوم المصدر ببيع الكميات التي ال تتوافق‬
‫نوعيتها مع متطلبات التصدير في السوق المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬االتحادات‪:‬‬
‫يتبين أنه على طول السلسلة سواء في مراحل اإلنتاج أو التسويق‬
‫فإن هناك العديد من الجهات مثل الجمعيات األهلية والمنظمات غير‬
‫الحكومية المهتمة بمجال الزراعات العضوية أو المشتغلة في مجال‬
‫النباتات الطبية والعطرية بصفة عامة‪ ،‬والتي لها تأثير على السلسلة من‬
‫خالل الخدمات التي تقدمها لهم مثل التدريبات واإلشراف على جميع‬
‫المراحل واإلمداد بالمعلومات والمساعدة في الحصول على الشهادات‪،‬‬
‫وهي تعتبر جهات غير رسمية‪.‬‬

‫ب‪ -‬أهم المالمح عن الدول المستوردة ‪:‬‬

‫تحتل الواليات المتحدة األمريكية نحو ‪ %32‬من إجمالي قيمة الصادرات‬


‫المصرية من الشمر عام ‪ ،34 4‬ويأتي بعدها في المرتبة الثانية اتحاد ماليزيا‬
‫بنسبة ‪ %1. 1‬فقط من إجمالي القيمة‪.‬‬

‫وبالنسبة للكراوية تأتي الجزائر في المرتبة األولى بنسبة ‪ % 2.55‬من‬


‫إجمالي قيمة الصادرات المصرية منها ثم يأتي بعدها في المرتبة الثانية باكستان‬
‫‪ %9.‬لعام ‪.34 4‬‬ ‫بنسبة‬

‫‪ %03.0‬من إجمالي قيمة‬ ‫وتأتي ليبيا في المرتبة األولى بنسبة‬


‫الصادرات المصرية من الكزبرة عام ‪ ،34 4‬ثم تأتي ألمانيا اإلتحادية بنسبة‬

‫‪ 1‬مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير‬
‫منشورة)‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫‪ ،%32.53‬ثم تأتي الواليات المتحدة األمريكية في المرتبة الثالثة بنسبة ‪%2.33‬‬
‫فقط من إجمالي القيمة‪.‬‬

‫وتحتل ليبيا أيضاً المرتبة األولى من إجمالي قيمة صادرات الكمون لعام‬
‫‪ 34 4‬بنسبة ‪ ،%05.55‬ثم تأتي المغرب بنسبة ‪ ،%23. 4‬ثم تونس في المرتبة‬
‫الثالثة بنسبة ‪.%5.05‬‬

‫‪ -3‬ترتيب سلسلة القيمة‪:‬‬

‫يحتوي النشاط على أربع أنظمة للمسالك التسويقية‪ ،‬كما هو مبين بالشكل‬
‫رقم (‪ )1‬الذي يوضح أشكال التدفقات داخل سلسة القيمة‪ .‬فاتضح أنه في النظام‬
‫األول يكون المصدر أو المزارع هو شخص واحد يقوم بجميع العمليات من‬
‫الزراعة إلى التصدير أي يقوم بعمليات التجهيز من تجفيف‪ ،‬تعبئة وغير ذلك من‬
‫العمليات داخل السلسلة‪ ،‬وفي النظام الثاني يوجد المزارع الذي يقوم بالزراعة‬
‫وعمليات التجهيز ثم المصدر الذي يقوم بالتصدير فقط‪ ،‬والنظام الثالث فيه‬
‫المزارع يقوم بعمليات الزراعة ثم يتسلم المصدر المحصول في المزرعة ويقوم‬
‫بعمليات التجهيز الالزمة ثم تصديرها‪ ،‬وأخيراً النظام الرابع والذي فيه يتخصص‬
‫كل شخص بعملية معينة‪ ،‬حيث يقوم المزارع بالزراعة ثم يأتي شخص يقوم‬
‫بعمليات التجهيز وأخيراً المصدر الذي يقوم بالتصدير‪.‬‬

‫وقد تتداخل هذه التفاعالت داخل السلسلة حيث يقوم المصدر في النظام‬
‫األول بجميع العمليات داخل السلسلة وفي نفس الوقت متعاقد مع مزارع ويستلم‬
‫منه المحصول بعد التجهيز كما في النظام الثاني أو قبل التجهيز كما في النظام‬
‫الثالث أو من التاجر القائم بعمليات التجهيز كما في النظام الرابع أو من جميعهم‪.‬‬
‫أي يكون نفس الشخص يمارس النشاط بواحد أو أكثر أو بجميع األنظمة‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫شكل رقم (‪ :)1‬السالسل التسويقية وأشكال األنظمة الخاصة بالمحاصيل محل الدراسة‬
‫النظام‬
‫النظام الثالث‬ ‫النظام الثاني‬ ‫النظام األول‬
‫الرابع‬

‫مزارع‬ ‫مزارع‬
‫مزارع‬ ‫مرحلة‬
‫يقوم‬ ‫مزارع‬
‫بالزراعة‬ ‫أو‬ ‫الزراعة‬
‫وعمليات‬ ‫مصدر‬
‫التجهيز‬ ‫يقوم‬
‫بجميع‬
‫العمليات‬
‫من‬
‫قائم‬ ‫الزراعة‬
‫بالتجهيز‬ ‫مصدر‬ ‫إلى‬ ‫مرحلة‬
‫يقوم‬ ‫التصدير‬
‫بعمليات‬ ‫التجهيز‬
‫التجهيز‬
‫والتصد‬
‫ير‬

‫مصدر‬ ‫مصدر‬
‫مرحلة‬
‫التصدير‬

‫المصدر‪ :‬من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫ثالثاً‪ :‬التنافسية وفق التحليل المالي‪:‬‬

‫‪ -‬التكاليف واإليرادات الفدانية‪:‬‬

‫تم تقدير تكلفة اإلنتاج لوحدة المساحة (فدان) لكل من الشمر والكراوية‬
‫والكزيرة والكمون العضوي‪ ،‬ويعتبر إيجار األرض كتكاليف ثابتة‪ ،‬أما باقي‬
‫تكاليف الخدمات (تجهيز األرض وحرث وتسوية وعزيق وخف وري وتسميد‬
‫ورش المبيدات‪ )..... ،‬وأيضاً تكاليف مستلزمات اإلنتاج فتعتبر تكاليف متغيرة‪،‬‬
‫كما هو موضح بالجدول رقم(‪.)32‬‬

‫واتضح أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار األرض تمثل حوالي‬


‫‪ % 1.2‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وت مثل أجور العمال أكبر نسبة من التكاليف‬
‫المتغيرة بنحو ‪ %32‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي تكاليف التخزين‬
‫والكومبوست بنسب ‪ %9 ،%35‬على الترتيب‪ ،‬ثم يأتي كل من إيجار اآلالت‪،‬‬
‫األسمدة العضوية‪ ،‬بدائل المبيدات‪ ،‬النقل‪ ،‬العبوات‪ ،‬والتقاوي بنسب ‪،%2 ،%1‬‬
‫‪ %3 ،%3 ،%3 ،%2‬ل كل منهم على الترتيب من إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من‬
‫الشمر‪ ،‬كما هو موضح بالشكل رقم(‪.)9‬‬
‫شكل رقم (‪ :)9‬نسبة مكونات التكلفة من إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من الشمر‬

‫‪- 171 -‬‬


‫وتبلغ متوسط إنتاجية الفدان من الشمر حوالي ‪ . 2‬طن‪ ،‬متوسط سعر‬
‫التصدير للطن حوالي ‪ 0444‬جنيه‪ ،‬وبالتالي يبلغ صافي الربح من الفدان حوالي‬
‫‪ 9395‬جنيه‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار‬


‫األرض تمثل حوالي ‪ % 0‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وتمثل أجور العمال أكبر‬
‫نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %20‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي تكاليف‬
‫التخزين والكومبوست بنسب ‪ %2 ،%31‬على الترتيب‪ ،‬ثم يأتي كل من إيجار‬
‫اآلالت‪ ،‬بدائل المبيدات‪ ،‬األسمدة العضوية ‪ ،‬النقل‪ ،‬العبوات‪ ،‬والتقاوي بنسب ‪،%5‬‬
‫‪ %3 ،%3 ،%3 ،%2 ،%2‬لكل منهم على الترتيب من إجمالي تكاليف إنتاج‬
‫الفدان من الكراوية‪ ،‬كما هو موضح بالشكل رقم(‪.) 4‬‬

‫وتبلغ متوسط إنتاجية الفدان من الكراوية حوالي ‪ .39‬طن‪ ،‬متوسط سعر‬


‫التصدير للطن حوالي ‪ 2544‬جنيه‪ ،‬وبالتالي يبلغ صافي الربح من الفدان حوالي‬
‫‪ 4032‬جنيه‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ :) 4‬نسبة مكونات التكلفة من إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من الكراوية‬

‫‪- 171 -‬‬


‫وبالنسبة لمحصول الكزبرة‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار‬
‫األرض تمثل حوالي ‪ % 5‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وتمثل أجور العمال أكبر‬
‫نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %23‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي تكاليف‬
‫التخزين والكومبوست بنسب ‪ %1 ،%35‬على الترتيب‪ ،‬ثم يأتي كل من إيجار‬
‫اآلال ت‪ ،‬بدائل المبيدات‪ ،‬األسمدة العضوية‪ ،‬التقاوي‪ ،‬النقل‪ ،‬والعبوات بنسب ‪،%5‬‬
‫‪ %3 ،%3 ،%3 ،%2 ،%0‬لكل منهم على الترتيب من إجمالي تكاليف إنتاج‬
‫)‪.‬‬ ‫الفدان من الشمر‪ ،‬كما هو موضح بالشكل رقم(‬

‫)‪ :‬نسبة مكونات التكلفة من إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من الكزبرة‬ ‫شكل رقم (‬

‫وتبلغ متوسط إنتاجية الفدان من الكزبرة حوالي ‪ .35‬طن‪ ،‬متوسط سعر‬


‫التصدير للطن حوالي ‪ 2444‬جنيه‪ ،‬وبالتالي يبلغ صافي الربح من الفدان حوالي‬
‫‪ 9493‬جنيه‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكمون‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار‬


‫األرض تمثل حوالي ‪ %34.2‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وتمثل أجور العمال أكبر‬
‫نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %24.0‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي‬
‫تكاليف التخزين والكومبوست بنسب ‪ %1 ،%34.1‬على الترتيب‪ ،‬ثم يأتي كل من‬

‫‪- 171 -‬‬


‫إيجار اآلالت‪ ،‬التقاوي‪ ،‬بدائل المبيدات‪ ،‬األسمدة العضوية‪ ،‬النقل‪ ،‬العبوات بنسب‬
‫‪ % .0 ،% .5 ،%2 ،%2.9 ،%0.5 ،%5.2‬لكل منهم على الترتيب من‬
‫إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من الشمر‪ ،‬كما هو موضح بالشكل رقم(‪.) 3‬‬

‫وتبلغ متوسط إنتاجية الفدان من الكمون حوالي ‪ 4.25‬طن‪ ،‬متوسط سعر‬


‫التصدير للطن حوالي ‪ 5444‬جنيه‪ ،‬وبالتالي يبلغ صافي الربح من الفدان حوالي‬
‫‪ 5521‬جنيه‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ :) 3‬نسبة مكونات التكلفة من إجمالي تكاليف إنتاج الفدان من الكمون‬

‫‪- 172 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)32‬متوسط تكاليف إنتاج وإيرادات الفدان من محصول الشمر والكراوية‬
‫والكزبرة والكمون العضوي في عام ‪34 4‬‬
‫الكمون‬ ‫الكزبرة‬ ‫الكراوية‬ ‫الشمر‬ ‫المحصول‬
‫تكاليف اإلنتاج‬
‫التكاليف الثابتة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪34.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫التكاليف المتغيرة‬
‫أوالً‪ :‬المستلزمات والخدمات‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التقاوي‬
‫‪1‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪533‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪544‬‬ ‫كومبوست‬
‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪344‬‬ ‫أسمدة عضوية‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪344‬‬ ‫بدائل مبيدات‬
‫‪.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العبوات‬
‫‪34.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪922‬‬ ‫‪35.‬‬ ‫‪243‬‬ ‫التخزين‬
‫‪.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫النقل‬
‫ثانياً‪ :‬العمالة‪:‬‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪32 4‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪290‬‬ ‫أجور العمال‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪054‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪094‬‬ ‫إيجار اآلالت‬
‫‪44‬‬ ‫‪5033‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2 51‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5993‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5530‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫اإليرادات‬
‫‪3444‬‬ ‫‪5354‬‬ ‫‪20 5‬‬ ‫‪5134‬‬ ‫منتج رئيسي‬
‫إجمالي‬
‫‪3444‬‬ ‫‪5354‬‬ ‫‪20 5‬‬ ‫‪5134‬‬
‫اإليرادات‬
‫‪5521‬‬ ‫‪9493‬‬ ‫‪4032‬‬ ‫‪9395‬‬ ‫صافي العائد‬
‫‪ 1‬حسب النقل على أساس أن تكلفة الحاوية ‪ container‬التي يتم النقل بها وهي حوالي ‪ 1100‬جنيه وتسع لنقل‬
‫‪ 11‬طن من البذور‪ ،‬أي متوسط نقل الطن حوالي ‪ 101‬جنيه‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫وبتقدير التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة في المراحل اإلنتاج‬
‫المختلفة يتبين أنه بالنسبة لمحصول الشمر العضوي يمثل تجهيز األرض (حرث‪،‬‬
‫تزحيف‪ ،‬تخطيط‪ ،‬إضافة الكومبوست) نسبة ‪ %0.1‬من إجمالي التكاليف الكلية‪،‬‬
‫و‪ %5.1‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪ %03.9‬من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬وتمثل‬
‫تكلفة مستلزمات اإلنتاج نسبة ‪ % 1.1‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وتمثل تكلفة‬
‫عملية زراعة التقاوي ‪ %3.2‬فقط من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وبنسبة ‪ %1.0‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫ويمثل التسميد والري نسبة ‪ %3.2 ،% .1‬لكل منهم على التوالي من‬
‫إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬ونسبة ‪ %1.0 ،%5.2‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل‬
‫مقاومة اآلفات ‪ %0.5‬من إجمالي التكلفة‪ %5 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪03.9‬‬
‫‪ %‬من تكلفة العمل اآللي ‪ .‬وتمثل عمليات الخدمة (خف‪ ،‬وعزيق) نسبة ‪%9.2‬‬
‫من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬ونسبة ‪ %25.‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل‬
‫تكلفة الحصاد ‪ %2.2‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬و‪ % 2.0‬من إجمالي‬
‫تكلفة العمالة‪.‬‬

‫وتمثل نسبة تكلفة خدمات ما بعد الحصاد (الدراس‪ ،‬الغربلة‪ ،‬والتعبئة)‬


‫‪ %5.1‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ % 2.2 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪% 0.2‬‬
‫من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬ويمثل التخزين والنقل نسبة ‪ % .1 ،%35.‬لكل‬
‫منهم على الترتيب من إجمالي التكاليف الكلية للفدان من الشمر‪ ،‬كما هو موضح‬
‫بالجدول رقم (‪.)30‬‬

‫‪ 1‬موتور رش المبيدات‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫جدول رقم (‪ :)30‬التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفدان من محصول الشمر‬

‫***‬
‫عمل‬ ‫**‬ ‫*‬
‫إجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عمالة‬ ‫‪%‬‬ ‫العملية‬
‫آلي‬ ‫التكلفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫تجهيز األرض‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫زراعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫تسميد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ري‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪244‬‬ ‫مقاومة آفات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪524‬‬ ‫عمليات خدمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪304‬‬ ‫حصاد‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪214‬‬ ‫خدمة ما بعد الحصاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35.‬‬ ‫‪243‬‬ ‫تخزين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪335‬‬ ‫مستلزمات اإلنتاج‬
‫‪44‬‬ ‫‪094‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5530‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمالة‬ ‫* نسبة مئوية من إجمالي التكاليف الكلية‬
‫*** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمل اآللي‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫بالنسبة لمحصول الكراوية العضوي يمثل تجهيز األرض (حرث‪،‬‬


‫تزحيف‪ ،‬تخطيط‪ ،‬إضافة الكومبوست) نسبة ‪ %0.5‬من إجمالي التكاليف الكلية‪،‬‬
‫و‪ %0.2‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ %52.5 ،‬من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬وتمثل‬
‫تكلفة مستلزمات اإلنتاج نسبة ‪ % 5.9‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وتمثل تكلفة‬
‫عملية زراعة التقاوي ‪ %3.9‬فقط من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وبنسبة ‪ %1.5‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫‪- 110 -‬‬


‫ويمثل التسميد والري نسبة ‪ %2.0 ،%3.2‬لكل منهم على التوالي من‬
‫إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬ونسبة ‪ % 4.3 ،%5.1‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل‬
‫مقاومة اآلفات ‪ %3.9‬من إجمالي التكلفة‪ %2.0 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪،‬‬
‫و ‪ % 2 .‬من تكلفة العمل اآللي ‪ .‬وتمثل عمليات الخدمة (خف‪ ،‬وعزيق) نسبة‬
‫‪ % 3‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬ونسبة ‪ %25.2‬من إجمالي تكلفة العمالة‪،‬‬
‫وتمثل تكلفة الحصاد ‪ %2.0‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬و‪ % 4.3‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫وتمثل نسبة تكلفة خدمات ما بعد الحصاد (الدراس‪ ،‬الغربلة‪ ،‬والتعبئة)‬


‫‪ %2.2‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ %34.0 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪% 5.2‬‬
‫من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬ويمثل التخزين والنقل نسبة ‪ % .9 ،%32.2‬لكل‬
‫منهم على الترتيب من إجمالي التكاليف الكلية للفدان من الكراوية‪ ،‬كما هو موضح‬
‫بالجدول رقم (‪.)35‬‬

‫‪ 1‬موتور رش المبيدات‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)35‬التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفدان من محصول الكراوية‬

‫***‬
‫عمل‬ ‫**‬ ‫*‬
‫إجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عمالة‬ ‫‪%‬‬ ‫العملية‬
‫آلي‬ ‫التكلفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪995‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪234‬‬ ‫تجهيز األرض‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪344‬‬ ‫زراعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تسميد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫ري‬
‫‪2 .‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪342‬‬ ‫مقاومة آفات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪104‬‬ ‫عمليات خدمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫حصاد‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪504‬‬ ‫خدمة ما بعد الحصاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪922‬‬ ‫تخزين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مستلزمات اإلنتاج‬
‫‪44‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5993‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمالة‬ ‫* نسبة مئوية من إجمالي التكاليف الكلية‬
‫*** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمل اآللي‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكزبرة العضوي يمثل تجهيز األرض (حرث‪،‬‬


‫تزحيف‪ ،‬تخطيط‪ ،‬إضافة الكومبوست) نسبة ‪ %0.5‬من إجمالي التكاليف الكلية‪،‬‬
‫و‪ %0.1‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪ %05.2‬من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬وتمثل‬
‫تكلفة مستلزمات اإلنتاج نسبة ‪ % 1.‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وتمثل تكلفة‬
‫عملية زراعة التقاوي ‪ %3.1‬فقط من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وبنسبة ‪ %1.2‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫ويمثل التسميد والري نسبة ‪ %3.3‬لكل منهم من إجمالي التكاليف الكلية‪،‬‬
‫ونسبة ‪ %5.9‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل مقاومة اآلفات ‪ %0.3‬من إجمالي‬
‫التكلفة‪ %5.3 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪ %04‬من تكلفة العمل اآللي ‪ .‬وتمثل‬
‫‪ %‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪،‬‬ ‫عمليات الخدمة (خف‪ ،‬وعزيق) نسبة ‪.2‬‬
‫ونسبة ‪ %25.0‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل تكلفة الحصاد ‪ %2.0‬من إجمالي‬
‫التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬و‪ % 4.0‬من إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫وتمثل نسبة تكلفة خدمات ما بعد الحصاد (الدراس‪ ،‬الغربلة‪ ،‬والتعبئة)‬


‫‪ %2.5‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ %34.1 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪% 2.2‬‬
‫من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬ويمثل التخزين والنقل نسبة ‪ % .1 ،%35.2‬لكل‬
‫منهم على الترتيب من إجمالي التكاليف الكلية للفدان من الكزبرة‪ ،‬كما هو موضح‬
‫بالجدول رقم (‪.)35‬‬

‫‪ 1‬موتور رش المبيدات‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)35‬التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفدان من محصول الكزبرة‬

‫***‬
‫عمل‬ ‫**‬ ‫*‬
‫إجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عمالة‬ ‫‪%‬‬ ‫العملية‬
‫آلي‬ ‫التكلفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪411‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫‪05.2‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪234‬‬ ‫تجهيز األرض‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪344‬‬ ‫زراعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تسميد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ري‬
‫‪04‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪244‬‬ ‫مقاومة آفات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪104‬‬ ‫عمليات خدمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫حصاد‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪504‬‬ ‫خدمة ما بعد الحصاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪114‬‬ ‫تخزين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫مستلزمات اإلنتاج‬
‫‪44‬‬ ‫‪054‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32 4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2 51‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمالة‬ ‫* نسبة مئوية من إجمالي التكاليف الكلية‬
‫*** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمل اآللي‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫وبالنسبة لمحصول الكمون العضوي يمثل تجهيز األرض (حرث‪،‬‬


‫تزحيف‪ ،‬تخطيط‪ ،‬إضافة الكومبوست) نسبة ‪ %5.5‬من إجمالي التكاليف الكلية‪،‬‬
‫و‪ %5.2‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪ %50.9‬من إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬وتمثل‬
‫تكلفة مستلزمات اإلنتاج نسبة ‪ %34.9‬من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وتمثل تكلفة‬
‫عملية زراعة التقاوي ‪ %3.1‬فقط من إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬وبنسبة ‪ %9.‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫ويمثل التسميد والري نسبة ‪ %2 ،% .1‬لكل منهم على التوالي من‬
‫إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬ونسبة ‪ %32. ،%5‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬وتمثل‬
‫مقاومة اآلفات ‪ %3.2‬من إجمالي التكلفة‪ %5.1 ،‬من إجمالي تكلفة العمالة‪،‬‬
‫و‪ % 5.5‬من تكلفة العمل اآللي ‪ .‬وتمثل عمليات الخدمة (خف‪ ،‬وعزيق) نسبة‬
‫‪ %0.2‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬ونسبة ‪ % 5.5‬من إجمالي تكلفة‬
‫العمالة‪ ،‬وتمثل تكلفة الحصاد ‪ %0.0‬من إجمالي التكاليف الكلية للفدان‪ ،‬و‪% 0.5‬‬
‫من إجمالي تكلفة العمالة‪.‬‬

‫نسبة تكلفة خدمات ما بعد الحصاد (الدراس‪ ،‬الغربلة‪ ،‬والتعبئة) ‪ %2‬من‬


‫إجمالي التكاليف الكلية‪ ،‬ونسبة ‪ % 9.0‬من إجمالي تكلفة العمالة‪ ،‬و‪ % 9.5‬من‬
‫إجمالي تكلفة العمل اآللي‪ ،‬ويمثل التخزين والنقل نسبة ‪ % .5 ،%34.1‬لكل منهن‬
‫على الترتيب من إجمالي التكاليف الكلية للفدان من الكمون‪ ،‬كما هو موضح‬
‫بالجدول رقم (‪.)32‬‬

‫‪ 1‬موتور رش المبيدات‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)32‬التوزيع النسبي لبنود التكاليف والعمالة للفدان من محصول الكمون‬

‫***‬
‫عمل‬ ‫**‬ ‫*‬
‫إجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عمالة‬ ‫‪%‬‬ ‫العملية‬
‫آلي‬ ‫التكلفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪240‬‬ ‫تجهيز األرض‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫زراعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫تسميد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ري‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مقاومة آفات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪352‬‬ ‫عمليات خدمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪304‬‬ ‫حصاد‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪229‬‬ ‫خدمة ما بعد الحصاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تخزين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مستلزمات اإلنتاج‬
‫‪44‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5033‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمالة‬ ‫* نسبة مئوية من إجمالي التكاليف الكلية‬
‫*** نسبة مئوية من إجمالي تكاليف العمل اآللي‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫وبدراسة التوزيع النسبي لبنود مستلزمات اإلنتاج من إجمالي تكلفة‬


‫مستلزمات اإلنتاج لكل من المحاصيل األربعة‪ ،‬كما هو مبين بالجدول رقم (‪.)31‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)31‬التوزيع النسبي لبنود مستلزمات اإلنتاج من إجمالي تكلفة مستلزمات‬
‫إنتاج كل من الشمر والكراوية والكزبرة والكمون‬

‫الكمون‬ ‫الكزبرة‬ ‫الكراوية‬ ‫الشمر‬


‫العملية‬
‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬
‫‪21.5‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪00.3‬‬ ‫‪533‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪544‬‬ ‫كومبوست‬
‫‪3 .9‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقاوي‬
‫‪0.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪344‬‬ ‫سماد عضوي‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪32.‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪344‬‬ ‫بدائل مبيدات‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عبوات‬
‫إجمالي تكاليف‬
‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪335‬‬ ‫مستلزمات‬
‫اإلنتاج‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫تبين أنه بالنسبة لمحصول الشمر تمثل تكلفة الكومبوست ‪ %09‬من‬


‫إجمالي تكاليف مستلزمات اإلنتاج‪ ،‬ثم يأتي التسميد العضوي وبدائل المبيدات بنسبة‬
‫‪ % 5.2‬لكل منهم‪ ،‬ثم تكلفة العبوات بنسبة ‪ %9.3‬ثم تكلفة التقاوي بنسبة ‪%9.‬‬
‫من إجماليه تكلفة مستلزمات اإلنتاج‪ .‬وبالنسبة لمحصول الكراوية تمثل تكلفة‬
‫الكومبوست ‪ %00.3‬من إجمالي تكاليف مستلزمات اإلنتاج‪ ،‬ثم يأتي بدائل‬
‫المبيدات والتسميد العضوي بنسبة ‪ % 5.9 ،% 2.2‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ثم‬
‫تكلفة العبوات بنسبة ‪ % 4.9‬ثم تكلفة التقاوي بنسبة ‪ % 4.5‬من إجمالي تكلفة‬
‫مستلزمات اإلنتاج‪ .‬وبالنسبة لمحصول الكزبرة تمثل تكلفة الكومبوست ‪%0 .‬‬
‫من إجمالي تكاليف مستلزمات اإلنتاج‪ ،‬ثم يأتي بدائل المبيدات والتسميد العضوي‬
‫‪ % 5.0 ،%32.‬لكل منهم‪ ،‬ثم تكلفة التقاوي بنسبة ‪ % 4.1‬ثم تكلفة‬ ‫بنسبة‬

‫‪- 112 -‬‬


‫العبوات بنسبة ‪ %9.5‬من إجمالي تكلفة مستلزمات اإلنتاج‪ .‬وأخيراً بالنسبة‬
‫لمحصول الكمون تمثل تكلفة الكومبوست ‪ %21.5‬من إجمالي تكاليف مستلزمات‬
‫اإلنتاج‪ ،‬ثم تأتي تكلفة التقاوي بنسبة ‪ ،3 .9‬ثم بدائل المبيدات والسماد العضوي‬
‫بنسبة ‪ 0. ،% 1.1‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ثم تكلفة العبوات بنسبة ‪ %5.5‬من‬
‫إجمالي تكلفة مستلزمات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -3‬توزيع التكلفة والعائد بين المتعاملين في المراحل المختلفة‪:‬‬
‫تم تحويل تكلفة إنتاج الفدان إلى تكلفة إنتاج واحد طن من المحاصيل محل‬
‫الدراسة‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم(‪.)39‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)39‬متوسط تكاليف إنتاج وإيرادات الطن من محصول الشمر والكراوية‬
‫والكزبرة والكمون العضوي في عام ‪34 4‬‬
‫الكمون‬ ‫الكزبرة‬ ‫الكراوية‬ ‫الشمر‬ ‫المحصول‬
‫تكاليف اإلنتاج‬
‫التكاليف الثابتة‬
‫‪544‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪452‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫التكاليف المتغيرة‬
‫أوالً‪ :‬المستلزمات والخدمات‪:‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪99‬‬ ‫التقاوي‬
‫‪510‬‬ ‫‪035‬‬ ‫‪045‬‬ ‫‪52‬‬ ‫كومبوست‬
‫‪3 2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫سماد عضوي‬
‫‪310‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بدائل مبيدات‬
‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫العبوات‬
‫‪542‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪545‬‬ ‫التخزين‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫النقل‬
‫ثانيًا‪ :‬العمالة‪:‬‬
‫‪3 95‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪511‬‬ ‫أجور العمال‬
‫‪0 4‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪020‬‬ ‫إيجار اآلالت‬
‫‪2339‬‬ ‫‪5235‬‬ ‫‪5034‬‬ ‫‪5220‬‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫اإليرادات‬
‫‪5444‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫‪2544‬‬ ‫‪0444‬‬ ‫منتج رئيسي‬
‫‪5444‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫‪2544‬‬ ‫‪0444‬‬ ‫إجمالي اإليرادات‬
‫‪122‬‬ ‫‪2320‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫‪1335‬‬ ‫الربح‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫ثم تم حساب الربح أو الخسارة لجميع المتعاملين في سلسة إنتاج وتسويق‬


‫الطن منها‪ ،‬بناءاً على واقع العمل الحالي المطبق لجميع أشكال األنظمة المستخدمة‬
‫في منظومة اإلنتاج‪ ،‬كما توضح الجداول رقم (‪ ،)23( ،)2 ( ،)24‬و(‪ )22‬التالية‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)24‬نسبة التكاليف واألرباح لكل من المتعاملين على طول سلسلة إنتاج وتصدير‬
‫الطن من محصول الشمر‬
‫‪ %‬من إجمالي‬ ‫‪ %‬من إجمالي‬ ‫النظام‬
‫القيمة‬ ‫البند‬ ‫المتعامل‬
‫العائد‬ ‫التكاليف‬
‫‪44‬‬ ‫‪5220‬‬ ‫التكلفة‬ ‫مصدر أو‬
‫‪44‬‬ ‫‪0444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع يقوم‬
‫النظام األول‬
‫بجميع‬
‫‪1335‬‬ ‫الربح‬
‫العمليات‬
‫‪59.9‬‬ ‫‪0425‬‬ ‫التكلفة‬
‫مزارع يقوم‬
‫‪52.‬‬ ‫‪1444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪2950‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثاني‬
‫‪24.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪0353‬‬ ‫الربح‬
‫‪54.9‬‬ ‫‪25 0‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪3015‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثالث‬
‫‪29.‬‬ ‫‪3354‬‬ ‫التكلفة‬
‫مصدر يقوم‬
‫‪52.‬‬ ‫‪1444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪5204‬‬ ‫الربح‬
‫‪54.9‬‬ ‫‪25 0‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪3105‬‬ ‫الربح‬
‫‪9‬‬ ‫‪533‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪3444‬‬ ‫العائد‬ ‫قائم بالتجهيز‬ ‫النظام الرابع‬
‫‪021‬‬ ‫الربح‬
‫‪24.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪03.9‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪0353‬‬ ‫الربح‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 110 -‬‬


‫جدول رقم( ‪ :)2‬نسبة التكاليف واألرباح لكل من المتعاملين على طول سلسلة إنتاج وتصدير‬
‫الطن من محصول الكراوية‬
‫‪ %‬من إجمالي‬ ‫‪ %‬من إجمالي‬
‫القيمة‬ ‫البند‬ ‫المتعامل‬ ‫النظام‬
‫العائد‬ ‫التكاليف‬
‫‪44‬‬ ‫‪5034‬‬ ‫التكلفة‬ ‫مصدر أو‬
‫‪44‬‬ ‫‪2544‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع يقوم‬
‫النظام األول‬
‫بجميع‬
‫‪1414‬‬ ‫الربح‬
‫العمليات‬
‫‪52.9‬‬ ‫‪2513‬‬ ‫التكلفة‬
‫مزارع يقوم‬
‫‪55.2‬‬ ‫‪9444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪52 1‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثاني‬
‫‪23.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪0544‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪3253‬‬ ‫الربح‬
‫‪52.2‬‬ ‫‪2 41‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪55.5‬‬ ‫‪2544‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪0293‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثالث‬
‫‪03.2‬‬ ‫‪32 3‬‬ ‫التكلفة‬
‫مصدر يقوم‬
‫‪00.0‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪0 11‬‬ ‫الربح‬
‫‪52.2‬‬ ‫‪2 41‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪55.5‬‬ ‫‪2544‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪0293‬‬ ‫الربح‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪520‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪.‬‬ ‫‪544‬‬ ‫العائد‬ ‫قائم بالتجهيز‬ ‫النظام الرابع‬
‫‪935‬‬ ‫الربح‬
‫‪23.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪0544‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪3253‬‬ ‫الربح‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)23‬نسبة التكاليف واألرباح لكل من المتعاملين على طول سلسلة إنتاج وتصدير‬
‫الطن من محصول الكزبرة‬
‫‪ %‬من إجمالي‬ ‫‪ %‬من إجمالي‬
‫القيمة‬ ‫البند‬ ‫المتعامل‬ ‫النظام‬
‫العائد‬ ‫التكاليف‬
‫‪44‬‬ ‫‪5235‬‬ ‫التكلفة‬ ‫مصدر أو‬
‫‪44‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع يقوم‬
‫النظام األول‬
‫بجميع‬
‫‪2320‬‬ ‫الربح‬
‫العمليات‬
‫‪59.5‬‬ ‫‪2910‬‬ ‫التكلفة‬
‫مزارع يقوم‬
‫‪5 .5‬‬ ‫‪1444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪04 5‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثاني‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪203‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪21.5‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪2351‬‬ ‫الربح‬
‫‪59.3‬‬ ‫‪2293‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪05.3‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪3541‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثالث‬
‫‪04.1‬‬ ‫‪3220‬‬ ‫التكلفة‬
‫مصدر يقوم‬
‫‪52.1‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪0555‬‬ ‫الربح‬
‫‪59.2‬‬ ‫‪2293‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪05.3‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪3541‬‬ ‫الربح‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪593‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪3444‬‬ ‫العائد‬ ‫قائم بالتجهيز‬ ‫النظام الرابع‬
‫‪041‬‬ ‫الربح‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪203‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪21.0‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪2351‬‬ ‫الربح‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)22‬نسبة التكاليف واألرباح لكل من المتعاملين على طول سلسلة إنتاج وتصدير‬
‫محصول الطن من محصول الكمون‬
‫‪ %‬من إجمالي‬ ‫‪ %‬من إجمالي‬
‫القيمة‬ ‫البند‬ ‫المتعامل‬ ‫النظام‬
‫العائد‬ ‫التكاليف‬
‫‪44‬‬ ‫‪2339‬‬ ‫التكلفة‬ ‫مصدر أو‬
‫‪44‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع يقوم‬
‫النظام األول‬
‫بجميع‬
‫‪122‬‬ ‫الربح‬
‫العمليات‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪5022‬‬ ‫التكلفة‬
‫مزارع يقوم‬
‫‪2 .9‬‬ ‫‪544‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪5432‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثاني‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪253‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪31.‬‬ ‫‪0544‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪3201‬‬ ‫الربح‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪0593‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪59.0‬‬ ‫‪9544‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪0141‬‬ ‫الربح‬
‫النظام الثالث‬
‫‪25.‬‬ ‫‪3522‬‬ ‫التكلفة‬
‫مصدر يقوم‬
‫‪04.5‬‬ ‫‪5544‬‬ ‫العائد‬
‫بالتجهيز‬
‫‪2952‬‬ ‫الربح‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪0593‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪59.0‬‬ ‫‪9544‬‬ ‫العائد‬ ‫مزارع‬
‫‪0141‬‬ ‫الربح‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪215‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3444‬‬ ‫العائد‬ ‫قائم بالتجهيز‬ ‫النظام الرابع‬
‫‪2 5‬‬ ‫الربح‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪253‬‬ ‫التكلفة‬
‫‪31.‬‬ ‫‪0544‬‬ ‫العائد‬ ‫مصدر‬
‫‪3201‬‬ ‫الربح‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫في النظام األول يقوم شخص واحد فقط بجميع العمليات في السلسلة من‬
‫بداية تجهيز األرض والزراعة إلى التصدير‪ ،‬أي يتحمل نسبة ‪ % 44‬من إجمالي‬
‫تكاليف العمليات اإلنتاجية والتسويقية‪ ،‬ويحصل على ‪ % 44‬من عائد بيع‬
‫المحصول‪ ،‬وذلك في جميع المحاصيل محل الدراسة‪.‬‬

‫وفي النظام الثاني‪ ،‬بالنسبة لمحصول الشمر يتبين أن المزارع الذي يقوم‬
‫بالعمليات اإلنتاجية وصوالً إلى مرحلة الغربلة‪ ،‬يتحمل نسبة ‪ %59.9‬من إجمالي‬
‫التكاليف‪ ،‬والمصدر يبدأ من مرحلة التعبئة ويتحمل ‪ %24.‬من إجمالي التكلفة‪،‬‬
‫ويتوزع العائد من البيع على كل من المزارع القائم بالتجهيز والمصدر بنسبة‬
‫‪ %03.9 ،%52.‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬تتوزع‬
‫تكاليف العمليات اإلنتاجية على كل منهم بنسبة ‪ %23. ،%52.9‬على الترتيب‪،‬‬
‫وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪ %22.2 ،%55.2‬لكل منهم على‬
‫الترتيب‪.‬‬

‫وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا‬


‫النظام على كل من المزارع القائم بالتجهيز والمصدر بنسبة ‪%24.0 ،%59.5‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪ %21.5 ،%5 .5‬لكل‬
‫منهم على الترتيب‪ ،‬أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف‬
‫العمليات اإلنتاجية على كل منهم ‪ %30.3 ،%25.1‬على الترتيب‪ ،‬ويتوزع اإليراد‬
‫من المحصول بنسبة ‪ %31. ،%2 .9‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫وفي النظام الثالث يتبين أنه بالنسبة لمحصول الشمر يتحمل المزارع الذي‬
‫يقوم بالعمليات اإلنتاجية إلى مرحلة ما قبل الحصاد نسبة ‪ %54.9‬من إجمالي‬
‫التكاليف‪ ،‬والمصدر يبدأ من مرحلة الحصاد ويتحمل ‪ %29.‬من إجمالي التكلفة‪،‬‬
‫وتتوزع اإليرادات على كل منهم بنسبة ‪ %52. ،%03.9‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمحصول الكراوية يتحمل كل منهم نسبة ‪ %03.2 ،%52.2‬على الترتيب من‬

‫‪- 111 -‬‬


‫إجمالي التكلفة‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول على كل منهم بنسبة ‪،%55.5‬‬
‫‪ %00.0‬على الترتيب‪.‬‬

‫وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا‬


‫النظام على كل من المزارع والمصدر القائم بالتجهيز بنسبة ‪%04.1 ،%59.3‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪ %52.1 ،%05.3‬لكل‬
‫منهم على الترتيب‪ ،‬أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف‬
‫العمليات اإلنتاجية على كل منهم ‪ %25. ،%50.9‬على الترتيب‪ ،‬ويتوزع اإليراد‬
‫من المحصول بنسبة ‪ %04.5 ،%59.0‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫أما في النظام الرابع‪ ،‬بالنسبة لمحصول الشمر تتوزع العمليات اإلنتاجية‬


‫وتكلفتها بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة ‪ %24. ،%9 ،%54.9‬لكل منهم‬
‫على الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويقوم المزارع بالعمليات اإلنتاجية بدايةً من‬
‫تجهيز األرض والزراعة إلى قبل الحصاد‪ ،‬ويبدأ التاجر من بداية الحصاد ويقوم‬
‫بالدراس والغربلة‪ ،‬ثم يقوم المصدر بالعمليات بدءأً بالتعبئة وحتى التصدير‪،‬‬
‫ويتوزع اإليراد من المحص ول على كل من المزارع والتاجر والمصدر في هذا‬
‫النظام بنسبة ‪ %03.9 ،% 0.3 ،%03.9‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمحصول الكراوية تتوزع العمليات المختلفة وتكلفتها بين المزارع والتاجر‬
‫والمصدر بنسبة ‪ %23. ،% 4.5 ،%52.2‬لكل منهم على الترتيب من إجمالي‬
‫التكلفة‪ ،‬ويتوز ع اإليراد من المحصول على كل منهم في هذا النظام بنسبة‬
‫‪ %22.2 ،%‬على الترتيب‪.‬‬ ‫‪. ،%55.5‬‬

‫وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية والتسويقية لمحصول الكزبرة بين‬


‫المزارع والتاجر والمصدر بنسبة ‪ %24.0 ،% 4.2 ،%59.2‬لكل منهم على‬
‫الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد من المحصول على كل منهم في هذا‬
‫النظام بنسبة ‪ %21.0 ،% 5.0 ،%05.3‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لمحصول‬
‫الكمون تتوزع التكاليف بنسبة ‪ %30.3 ،% 4.9 ،%50.9‬لكل منهم على‬

‫‪- 111 -‬‬


‫الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد من المحصول على كل منهم في هذا‬
‫النظام بنسبة ‪ %31. ،% 3.5 ،%59.0‬على الترتيب‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬ضبط سلسلة القيمة‪:‬‬

‫‪ -1‬شكل التعاون بين الفاعلين على طول السلسلة (أفقياً وعمودياً)‪:‬‬

‫تتسم العالقة بين جميع الفاعلين على طول السلسلة عمودياً بأنها تكاملية‪،‬‬
‫بالرغم من عدم الرضا أحياناً بين المنتج والمصدر فيما يخص سعر المنتج‪ ،‬إال‬
‫أنها عالقة تكاملية حيث يتبين أنه بالرغم من فروق األسعار إال أن المزارع يقبل‬
‫بالسعر بسبب افتقاده للخبرة والمعلومات حول الممارسات التصديرية وبسبب‬
‫رغبته في تقليل عامل المخاطرة‪ ،‬حتى أن دور اإلرشاد بكل أنواعه يتمثل فقط في‬
‫تقديم المعلومات الفنية عن اإلنتاج وال يتطرق للمعلومات التصديرية‪.‬‬

‫وعلى المستوى األفقي‪ ،‬يتبين أن هناك إتجاه لعمل نوع من الكيانات‬


‫الزراعية على مستوى المزارعين مثل وجود بعض الجمعيات أو االتحادات العاملة‬
‫في مجال النباتات الطبية والعطرية أو في مجال الزراعات العضوية‪ ،‬حيث تضم‬
‫المزارعين الصغار والكبار فتقل المخاطرة نسبي ًا لدى المزارعين الصغار‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود اإلتحادات‪:‬‬

‫تتمثل في المنظمات غير الحكومية والجمعيات األهلية‪ ،‬وهي منتشرة‬


‫بكثرة في مجال النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وذلك ألن أغلب المتعاملين على طول‬
‫السلسلة يؤمنون بضرورة تأسيس هذا النوع من االتحادات‪ ،‬مثل الجمعيات التي‬
‫ت ضم منتجي ومصدري ومصنعي النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬حيث يساعد هذا‬
‫االندماج على تنظيم العملية بشكل أفضل وبالتالي تحقيق مستوى عال من التدريب‬
‫والمتابعة بما يحقق أفضل مستويات اإلنتاج والتصدير‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫‪ -3‬السياسات الحكومية الموجهة في هذا المجال‪:‬‬

‫ال يوجد في مصر قانون للزراعة العضوية ولكن هناك مسودة للقانون تسمى‬
‫"القوانين المنظمة للزراعة العضوية" ال تزال تحت الدراسة ومن ثم العرض على‬
‫الجهات التشريعية‪ ،‬وتقوم مؤسسات التفتيش واالعتماد بإتباع قوانين الزراعة‬
‫العضوية الدولية في عمليات التسجيل والتفتيش وإعطاء الشهادات للعمليات‬
‫العضوية‪ ،‬ومنها قانون الزراعة العضوية األوروبي)‪ ، (EEC-2092/91‬قانون‬
‫الزراعة العضوية األمريكي)‪ ، National Organic Program (NOP‬قانون‬
‫الزراعة العضوية الياباني )‪. Japanese Agricultural Standard (JAS‬‬

‫ويوجد في مصر شركتان مصريتان تقومان بعمليات التفتيش واالعتماد‬


‫ومعتمدتان من السوق األوروبية‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫‪ -‬المركز المصري للزراعة العضوية ‪.ECOA‬‬


‫‪ -‬مركز الزراعة العضوية المصري ‪.COAE‬‬

‫‪ -4‬إدارة الجودة على طول السلسلة‪:‬‬

‫يعد موضوع الجودة محل اهتمام المنتج والتاجر والمستهلك‪ ،‬ألن إنتاج‬
‫النباتات الطبية والعطرية باتباع مقاييس الجودة يضمن تلبية احتياجات المستهلك‬
‫وذلك نافذة الحصول على سعر مرتفع وفتح باب التصدير وتعزيز التنافسية‬
‫ودخول أسواق جديدة‪ ،‬وذلك ينعكس بشكل إيجابي على إجمالي كمية الصادرات‬
‫المصرية‪.‬‬

‫وتظهر المشكلة هنا في أن كل متعامل في السلسلة عادة ما يسعى‬


‫للحصول على ربح أكبر والقيام بعمل أقل فيما يتعلق بتحسين مستوى الخدمات‪،‬‬
‫لذلك تظهر ضرورة التكامل الرأسي بين المتعاملين على طول السلسلة‪ ،‬وضرورة‬
‫وجود جهات للمراقبة والتفتيش على طول السلسلة لضمان مستويات الجودة‪.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫خامساً‪ :‬المشاكل المختلفة وبعض الحلول المقترحة من وجهة نظر‬
‫المصدرين‪:‬‬

‫على الرغم من أهمية النباتات الطبية والعطرية كأحد المحاصيل الزراعية‬


‫التصديرية الهامة‪ ،‬إال أنها تعاني من الكثير من المشاكل والمعوقات التي تحول‬
‫دون تطورها ونموها‪ ،‬لذلك يستهدف هذا الجزء من الدراسة التعرف على أهم‬
‫مشاكل ومعوقات اإلنتاج والتسويق‪ ،‬وذلك بهدف وضع تصور إلمكانية حلها‬
‫والتغلب عليها وبالتالي يمكن التعرف على إمكانية التوسع في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ -‬المشاكل‪:‬‬

‫أ‪ -‬المشاكل اإلنتاجية‪:‬‬

‫من واقع المقابالت مع المصدرين تبين أن أهم المشاكل اإلنتاجية الخاصة‬


‫بالنباتات الطبية والعطرية بصفة عامة والنباتات موضع الدراسة بصففة خاصفة‬
‫تتمثل في صغر حجم الحيازات وتبعثرها مما يصعب عمليات الخدمة وبفاألخص‬
‫اآللية منها‪ ،‬وعدم توافر المرشدين الفزراعيين المتخصصفين وبالتفالي غيفاب‬
‫اإلرشادات الفنية أثناء موسم الزراعة‪ ،‬وعدم وجود دعفم لمسفتلزمات اإلنتفاج‪،‬‬
‫إنخفاض اإلنتاجية وبالتالي إنخفاض الدخل حيث أشفار إلفيهم ‪ 05‬مصفدر مفن‬
‫مصدري النباتات الطبية والعطرية موضع الدراسة يمثلون ‪ % 44‬مفن إجمفالي‬
‫مصدري العينة‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)20‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)20‬التوزيع التكراري للمشكالت اإلنتاجية وأهميتها النسبية‬

‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫المشكلة‬

‫‪ -‬صعوبة الحصول على تقاوي ممتازة‪ ،‬ووصول التقاوي في‬


‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حالة غير سليمة بسبب تعرضها للتكسير من خالل تكويمها اثناء‬
‫عملية نقلها الي المزرعة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم معرفة باألمراض التي تصيب المحصول مسبقاً و بالتالي‬
‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تفشي األمراض واإلصابات التي تلزم المنتجين الستخدام كميات‬
‫أكبر من المبيدات و بالتالي تحمل تكاليف اضافية‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ -‬انتشار الحشرات والطيور يسبب بعض األضرار للمحصول‪.‬‬


‫‪ -‬صغر حجم الحيازات وتبعثرها مما يصعب عمليات الخدمفة‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫وباألخص اآللية منها‪.‬‬

‫‪ -‬عدم توافر المرشدين الزراعيين المتخصصين وبالتالي غياب‬


‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫اإلرشادات الفنية أثناء موسم الزراعة‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ -‬عدم وجود دعم لمستلزمات اإلنتاج‪.‬‬


‫‪ -‬االستخدام المستمر لنفس الصنف لسنوات طويلة دون اجفراء‬
‫‪92‬‬ ‫‪03‬‬
‫تحديثات للتوصل إلى أصناف أفضل ومناسبة إنتاجياً ومناخياً‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ -‬إنخفاض اإلنتاجية وبالتالي إنخفاض الدخل‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور مرض ذبول النبات في محصول الشمر من أهم‬


‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬
‫المشاكل التي تواجه منتجي ومصدري هذا المحصول‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫إجمالي‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫يليها االستخدام المستمر لنفس الصفنف لسفنوات طويلفة دون اجفراء‬


‫تحديثات للتوصل إلى أصناف أفضل ومناسبة إنتاجياً ومناخياً بواقع ‪ 03‬مصفدر‪،‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫أي حوالي ‪ %92‬من إجمالي مصدري العينة‪ ،‬ثم انتشار الحشرات والطيور يسبب‬
‫بعض األضرار للمحصول بواقع ‪ 04‬مصدر‪ ،‬أي حفوالي ‪ %19‬مفن إجمفالي‬
‫مصدري العينة‪ ،‬ثم صعوبة الحصول على التقاوي الممتازة ووصول التقاوي ففي‬
‫حالة غير سليمة بسبب تعرضها للتكسير من خالل تكويمها اثناء عملية نقلها الفي‬
‫المزرعة بواقع ‪ 22‬مصدر‪ ،‬أي حوالي ‪ %13‬من إجمالي مصدري العينفة‪ ،‬ثفم‬
‫ظهور مرض ذبول النبات في محصول الشمر من أهم المشاكل التي تواجه منتجي‬
‫ومصدري هذا المحصول بواقع ‪ 25‬مصفدر‪ ،‬أي حفوالي ‪ %21‬مفن إجمفالي‬
‫مصدري العينة‪ ،‬وأخيراً عدم معرفة باألمراض التي تصيب المحصفول مسفبقًا و‬
‫بالتالي تفشي األمراض واإلصابات التي تلزم المنتجين الستخدام كميات أكبر مفن‬
‫المبيدات و بالتالي تحمل تكاليف اضافية بواقع ‪ 24‬مصدر من مصدري العينة أي‬
‫بنسبة ‪ %52‬تقريبًا من إجمالي مصدري العينة‪.‬‬

‫ب‪ -‬المشاكل التسويقية والتصديرية‪:‬‬

‫من واقع المقابالت مع المصدرين تبين أن أهم المشاكل الخاصة باألداء‬


‫التصديري الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية بصفة عامة والنباتات موضع‬
‫الدراسة بصفة خاصة تتمثل في التعقيدات في اإلجراءات يؤدي إلى تأخر وصول‬
‫الشحنات والذي يؤدي إلى ظهور محاصيل الدول األخرى المنافسة‪ ،‬وعدم اتفاق‬
‫جميع المنتجين علي أسعار موحدة علي رغم التماثل في مواصفات المحاصيل‬
‫وذلك الختالف مصادر تصريف المحاصيل ولزيادة حدة المنافسة التي تؤدي إلى‬
‫لجوء البعض إلى تقديم تسهيالت في األسعار‪ ،‬وتباين األسعار تؤدي إلى اختالل‬
‫الثقة بالمنتج المصري بواقع ‪ 05‬مصدراً أي بنسبة ‪ % 44‬من إجمالي مصدري‬
‫العينة‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)25‬‬

‫‪- 110 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)25‬التوزيع التكراري للمشكالت التسويقية وأهميتها النسبية‬

‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫المشكلة‬

‫‪95‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬التذبذب الشديد في األسعار‪.‬‬

‫‪ -‬وجود نوع من اإلحتكار في هذا النشاط‪ ،‬وندرة منافذ التسويق‪،‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬
‫أو ندرة المعلومات عنها‪.‬‬

‫‪ -‬التعقيدات في اإلجراءات مما يؤخر وصول الشحنات حتى ظهور‬


‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫محاصيل الدول األخرى المنافسة‪.‬‬

‫‪ -‬نقص المعلومات عن األسواق وإمكانية دخول مصدرين جدد‪ ،‬و‬


‫عدم توافر المعلومات التسويقية وخاصة السعرية قبل موسم‬
‫‪92‬‬ ‫‪03‬‬
‫الزراعة بوقت مناسب وأيضاً ما يخص األصناف المطلوبة في‬
‫األسواق‪.‬‬

‫‪ -‬بدائية المناشر التي يقوم المنتجين باستخدامها لتجفيف محاصيلهم‬


‫واعتمادهم على التجفيف الشمسي في مناشر الحقل الخاصة بهم‬
‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬
‫وعدم تصريح الحكومة بإنشاء مناشر جديدة وارتفاع تكاليف‬
‫الحصول علي رخص و تصاريح إلنشاء مناشر جديدة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم اتفاق جميع المنتجين علي أسعار موحدة علي رغم التماثل‬
‫في مواصفات المحاصيل وذلك الختالف مصادر تصريف‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬ ‫المحاصيل ولزيادة حدة المنافسة التي تؤدي إلى لجوء البعض إلى‬
‫تقديم تسهيالت في األسعار‪ ،‬وتباين األسعار تؤدي إلى اختالل الثقة‬
‫بالمنتج المصري‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫إجمالي‬

‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫يليها التذبذب الشديد في األسعار بواقع ‪ 02‬مصدراً أي بنسبة ‪ %95‬تقريباً من‬
‫إجمالي العينة‪ ،‬ثم نقص المعلومات عن األسواق وإمكانية دخول مصدرين جدد‪ ،‬و‬
‫عدم توافر المعلومات التسويقية وخاصة السعرية قبل موسم الزراعة بوقت مناسب‬
‫وأيضاً ما يخص األصناف المطلوبة في األسواق بواقع ‪ 03‬مصدراً أي بحوالي‬
‫‪ %92‬من إجمالي العينة‪ ،‬ثم بدائية المناشر التي يقوم المنتجين باستخدامها لتجفيف‬
‫محاصيلهم واعتمادهم على التجفيف الشمسي في مناشر الحقل الخاصة بهم وعدم‬
‫تصريح الحكومة بإنشاء مناشر جديدة وارتفاع تكاليف الحصول علي رخص و‬
‫تصاريح إلنشاء مناشر جديدة بواقع ‪ 24‬مصدراً أي حوالي ‪ %52‬من إجمالي‬
‫العينة‪ ،‬وأخيراً وجود نوع من اإلحتكار في هذا النشاط‪ ،‬وندرة منافذ التسويق‪ ،‬أو‬
‫ندرة المعلومات عنها بواقع ‪ 39‬مصدراً أي بحوالي ‪ %50‬من إجمالي مصدري‬
‫العينة‪.‬‬

‫ج‪ -‬مشاكل خاصة بالجودة‪:‬‬

‫وتعتبر من أهم المشاكل التي تواجه هذا النشاط‪ ،‬لتأثيرها على حجم‬
‫الشحنات التصديرية وقيمتها‪ ،‬وتتمثل في عدم توفر العمالة الفنية المدربة في جميع‬
‫العمليات اإنتاجية بصفة عامة وفي عمليات التجهيز والتخلص من الشوائب بصفة‬
‫خاصة و سوء استخدام األسمدة الكيماوية مما يؤدي إلى رفض الشحنات‬
‫التصديرية بسبب عدم مطابقة المواصفات بواقع ‪ 05‬مصدراً أي بنسبة ‪ % 44‬من‬
‫إجمالي مص دري العينة‪ ،‬يليهم عدم نقاوة التقاوي التي يتم شرائها و احتوائها علي‬
‫أعشاب و نباتات غريبة وبالتالي يؤثر ذلك علي نقاوة المحصول مما ينتج عنه‬
‫صعوبات في تسويقه بواقع ‪ 21‬مصدراً أي بنسبة ‪ %10‬تقريباً من إجمالي‬
‫مصدري العينة‪ ،‬كما هو مبين في الجدول رقم (‪.)25‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)25‬التوزيع التكراري لمشكالت الجودة وأهميتها النسبية‬

‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫المشكلة‬

‫‪ -‬عدم نقاوة التقاوي التي يتم شرائها و احتوائها علي أعشاب و‬


‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نباتات غريبة وبالتالي يؤثر ذلك علي نقاوة المحصول مما ينتج عنه‬
‫صعوبات في تسويقه‪.‬‬

‫‪ -‬عدم توفر العمالة الفنية المدربة في جميع العمليات اإنتاجية بصفة‬


‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫عامة وفي عمليات التجهيز والتخلص من الشوائب بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪ -‬سوء استخدام األسمدة الكيماوية مما يؤدي إلى رفض الشحنات‬


‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫التصديرية بسبب عدم مطابقة المواصفات‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫إجمالي‬

‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪ -3‬الحلول المقترحة لبعض المشاكل من وجهة نظر أفراد العينة‪:‬‬

‫أ‪ -‬مقترحات المشاكل اإلنتاجية‪:‬‬

‫توصلت الدراسة إلى أن أهم الحلول اإلنتاجية المقترحة والتي أجمع عليها‬
‫أغلب أفراد العينة تتمثل في استنباط أصناف جيدة عالية اإلنتاجية بواقع ‪05‬‬
‫مصدراً أي بنسبة ‪ % 44‬من إجمالي العينة‪ ،‬يليها المراقبة المستمرة من قبل‬
‫الحكومة علي مواصفات الشتالت والتأكد من التزام منتجي التقاوي والعمليات‬
‫الزراعية المناسبة حتي تكون مطابقة للمواصفات المناسبة للزراعة بالمنطقة بواقع‬
‫‪ 03‬مصدراً أي بحوالي ‪ %92‬من إجمالي مصدري العينة‪ ،‬ثم يليها تفعيل دور‬
‫اإلرشاد الزراعي وأخيراً الكشف عن األمراض التي تصيب المحاصيل وتنبيه‬
‫المنتجين مسبقاً باإلضافة الي اختيار بدائل المبيدات المناسبة بواقع ‪23 ،29‬‬
‫‪ %2‬تقريب ًا من إجمالي‬ ‫مصدراً لكل منهم على الترتيب أي بنسبة ‪،%12‬‬
‫مصدري العينة لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫ب‪ -‬مقترحات المشاكل التسويقية والتصديرية‪:‬‬

‫وتشير نتائج االستبيان أن أهم المقترحات للمشاكل التسويقية والتصديرية‬


‫من وجهة نظر أفراد العينة لتحسين النشاط تتمثل في إقامة الدورات التدريبية و‬
‫اإلرشادية حول الزراعات العضوية ومتطلبات األسواق الخارجية بواقع ‪05‬‬
‫مصدراً أي بنسبة ‪ % 44‬من إجمالي العينة‪ ،‬يليها الحد من احتكار التجار عن‬
‫طريق تفعيل دور الجمعيات واإلتحادات الموجودة بالفعل أو عن طريق تكوين‬
‫التعاونيات التسويقية وتفعيل دورها بواقع ‪ 22‬مصدراً أي بنسبة ‪ %22‬من إجمالي‬
‫مصدري العينة‪.‬‬

‫ج‪ -‬مقترحات المشاكل الخاصة بالجودة‪:‬‬

‫تشير نتائج االستبيان أن أهم المقترحات لمشاكل الجودة من وجهة نظر أفراد‬
‫العينة لرفع جودة المنتج والقيمة التصديرية تتمثل في عقد دورات تدريبية‬
‫متخصصة وعلي مستوي عال لرفع مستوي أداء مختلف العمليات الزراعية‬
‫وخاصة العمليات المتعلقة بالحصاد و التغلب علي الشوائب‪ ،‬وتوفير قاعدة من‬
‫البيانات والمعلومات اإلنتاجية والتسويقية المختلفة والتي تساعد المنتجين‬
‫والمصدرين على إتباع األساليب اإلنتاجية والتسويقية ذات الجودة والتي تستطيع‬
‫أن تنافس في األسواق الخارجية بواقع ‪ 05‬مصدراً أي بنسبة ‪ % 44‬من إجمالي‬
‫مصدري العينة‪ ،‬يليهم توفير المناشر الجيدة والمجهزة والمغطاه لمنع اقتراب‬
‫الطيور والحشرات وبالتالي الحفاظ على الجودة المطلوبة للمنتج بواقع ‪ 29‬مصدراً‬
‫أي بنسبة ‪ %12‬من إجماي مصدري العينة‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم (‪.)22‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫جدول رقم(‪ :)22‬التوزيع التكراري للمقترحات وأهميتها النسبية‬
‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫المقترح‬
‫‪ -‬المراقبة المستمرة من قبل الحكومة علي مواصفات الشتالت‬
‫‪92‬‬ ‫‪03‬‬ ‫والتأكد من التزام منتجي التقاوي والعمليات الزراعية المناسبة‬

‫أ‪ -‬الحلول اإلنتاجية المقترحة‬


‫حتي تكون مطابقة للمواصفات المناسبة للزراعة بالمنطقة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ -‬تفعيل دور اإلرشاد الزراعي‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن األمراض التي تصيب المحاصيل وتنبيه المنتجين‬
‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬
‫مسبقاً باإلضافة الي اختيار بدائل المبيدات المناسبة‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ -‬استنباط أصناف جيدة عالية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة الدورات التدريبية و اإلرشادية حول الزراعات‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬

‫ب‪ -‬الحلول التسويقية‬


‫العضوية ومتطلبات األسواق الخارجية‪.‬‬

‫المقترحة‬
‫‪ -‬الحد من احتكار التجار عن طريق تفعيل دور الجمعيات‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫واإلتحادات الموجودة بالفعل أو عن طريق تكوين التعاونيات‬
‫التسويقية وتفعيل دورها‪.‬‬
‫‪ -‬عقد دورات تدريبية متخصصة وعلي مستوي عالي لرفع‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مستوي أداء مختلف العمليات الزراعية وخاصة العمليات‬
‫المتعلقة بالحصاد و التغلب علي الشوائب‪.‬‬
‫ج مقترحات لمشاكل الجودة‬

‫‪ -‬توفير قاعدة من البيانات والمعلومات اإلنتاجية والتسويقية‬


‫المختلفة والتي تساعد المنتجين والمصدرين على إتباع األساليب‬
‫‪44‬‬ ‫‪05‬‬
‫اإلنتاجية والتسويقية ذات الجودة والتي تستطيع أن تنافس في‬
‫األسواق الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المناشر الجيدة والمجهزة والمغطاه لمنع اقتراب الطيور‬
‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬
‫والحشرات وبالتالي الحفاظ على الجودة المطلوبة للمنتج‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫إجمالي‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫البـــاب الرابع‬
‫تحليل أثر تطبيق معايير الجودة على دعم القدرة‬
‫التنافسية للصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‬
‫الباب الرابع‬

‫تحليل أثر تطبيق معايير الجودة على دعم القدرة التنافسية للصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫إن وظيفة الرقابة على الجودة هي التأكد من أن اإلنتاج مطابق‬


‫للمواصفات الفنية الموضوعة وليس تحسين مستوى الجودة‪ ،‬فقرار اختبار مستوى‬
‫‪Quality‬‬ ‫الجودة المالئم هو أحد مكونات النظام الكامل إلدارة الجودة‬
‫‪ .Assurance‬وتستلزم وظيفة الرقابة على الجودة وجود مواصفات محددة للتعبير‬
‫عن الجودة‪ .‬ويقصد بالمواصفات مجموعة الخصائص األساسية للمنتج التي يمكن‬
‫قياسها مثل الطول والوزن والسمك ونسبة الرطوبة وغير ذلك من المواصفات‪.‬‬
‫كما أن الرقابة على الجودة تهتم بالرقابة على جودة المدخالت‪ ،‬وكذلك الرقابة على‬
‫العملية اإلنتاجية أثناء اإلنتاج باإلضافة إلى الرقابة على جودة المنتج النهائي‪.‬‬

‫أما من جانب التسويق‪ ،‬فإن التعامل التسويقي الفعال والكفء مع بيئة‬


‫العولمة يتطلب عدة متطلبات من أهمها‪ :‬تطبيق استراتيجيات تسويقية عولمية‬
‫ومداخل إدارية حديثة والتي من أهمها إدارة الجودة الشاملة‪ .‬كما يتطلب بناء بنية‬
‫تحتية لنظم المعلومات العالمية‪ ،‬وحيث أن بيئة العولمة تهتم بالجودة ‪ Quality‬فأن‬
‫هذا يعني ضرورة تحقيق المعايير العالمية في المنتجات من سلع وخدمات حتى‬
‫تفي بمتطلبات الجودة المطلوبة عالمياً‪.‬‬

‫ومن المنطقي أن تحسين الجودة على النحو الذي يستهدفه مفهوم إدارة‬
‫الجودة الشاملة يتطلب تياراً متدفقاً ومحدثاً من المعلومات‪ ،‬يبدأ قبل إنتاج السلعة أو‬
‫تقديم الخدمة‪ ،‬وحتى لحظة تسليمها للمستهلك أو العميل‪ ،‬في المكان المالئم‬
‫والتوقيت المناسب له‪ .‬وعلى سبيل المثال بالنسبة للمنتجات الزراعية فإن إدارة‬

‫‪- 651 -‬‬


‫الجودة الشاملة تبدأ من حيث تحضير األرض للزراعة مروراً بالعمليات الزراعية‬
‫المختلفة حتى الحصول على المنتج الزراعي النهائي ومروراً بالمراحل التسويقية‬
‫المختلفة حتى وصول السلعة إلى أيدي المستهلك النهائي ‪.‬‬

‫ويتناول هذا الباب تحليل تكاليف الجودة‪ ،‬وحساب مصفوفة تحليل‬


‫السياسات ‪ PAM‬للمحاصيل محل الدراسة‪ ،‬وتستخدم نتائج هذه المصفوفة كمعايير‬
‫ومؤشرات اقتصادية لدراسة اآلثار المترتبة على إتباع سياسة زراعية أو نمط‬
‫إنتاجي معين‪ ،‬وتحليل القدرة التنافسية لهذه المحاصيل والناتجة عن تطبيق معايير‬
‫الجودة‪ ،‬ثم تحليل نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لمنظومة إنتاج النباتات‬
‫الطبية والعطرية في مصر وبذلك التأكيد على الثغرات الحالية والمجاالت المحتملة‬
‫للتدخالت في هذا النشاط‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬تحليل تكاليف الجودة ‪:‬‬

‫تكلفة الجودة ما هي إال أداة من األدوات المستخدمة في إدارة الجودة‬


‫الشاملة‪ ،‬وتعتبر عملية قياس تكاليف الجودة أداة تحسين مستمر للجودة فهي تعطي‬
‫ارتقاءً وارتفاعاً في مقياس األداء وأنشطة التحسين المستمر‪ ،‬فالمعلومات‬
‫المستخلصة من حساب التكاليف المتعلقة بالجودة تساعد على تحديد وتمييز مناطق‬
‫الفشل والعيوب ومصادرها المباشرة باستخدام بعض أدوات اإلحصاء‪ ،‬وتمييز‬
‫فرص اإلجراءات التصحيحيه للعيوب في المنتجات وأولوياتها وبالتالي تحديد‬
‫األولويات في عملية التحسين المستمر‪.‬‬

‫‪ 6‬أبو بكر المبروك المنصوري‪ ،‬جابر أحمد بسيوني‪ ،‬فهيم عبد الكريم بن خيال‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.18 ،16 ،51‬‬
‫عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على المنظمات الحاصلة على شهادة‬
‫االيزو‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬األكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪. 001 ،‬‬

‫‪- 651 -‬‬


‫‪ -1‬مفهوم تكاليف الجودة وأقسامها‪:‬‬

‫إن المنظمات التي تريد المنافسة في األسواق العالمية جديرة بأن تهتم‬
‫باقتصاديات الجودة وتكاليفها المتعلقة بها‪ ،‬لما لها من آثار سلبية واضحة على‬
‫الوضع المالي اإلجمالي‪ .‬حيث أن تحويل الجودة إلى أرقام بسيطة ومرئية من‬
‫خالل نسب خسارة مباشرة يساعد اإلدارة والموظفين لفهم أهمية عمل الشئ‬
‫صحيحاً من الم رة األولى‪ ،‬حيث أنها تساعد في تقييم األخطار في األعمال في‬
‫صورة مالية‪.‬‬

‫ال يوجد اتفاقية عامة على تعريف موحد لتكاليف الجودة‪ ،‬وهناك وجهات‬
‫نظر مختلفة في تسمية هذه التكاليف بمصطلح تكاليف الجودة بصورة عامة أو‬
‫بمصطلح الجودة الرديئة‪ ،‬فالفريق األول والذين يرون بتسميتها بتكاليف الجودة‬
‫وهم أغلب رواد الجودة والباحثين في هذا المفهوم فهم يرون بشمولية هذه التكاليف‬
‫لكل ما يمت للجودة بصلة سواءً كانت إيجابية فتحقق التوافق للمتطلبات أو سلبية‬
‫فيحصل القصور في تحقيقها ومنهم الخبير في مجال تكاليف الجودة‬
‫‪ Campanella‬والذي يعرف تكلفة الجودة بمجموع التكاليف المتعرضة لما يلي‪:6‬‬

‫االستثمار في الوقاية من حصول المنتجات أو الخدمات غير مطابقة‬ ‫‪-‬‬


‫(مواءمة) للمتطلبات‪.‬‬
‫تقييم المنتج أو الخدمة لمطابقة المتطلبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفشل في تحقيق المتطلبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بينما جوران عرف مفهوم تكاليف الجودة بأنها "مجموع التكاليف التي‬
‫ست ختفي إذا لم يوجد أي مشاكل في الجودة" وهو مشابه لكروسبي الذي عرف‬

‫‪ 6‬عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على المنظمات الحاصلة على شهادة‬
‫االيزو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪- 651 -‬‬


‫تكاليف الجودة بالتكاليف المالية لجميع األعمال المتعلقة بأداء األشياء صحيحة‬
‫للمرة األولى‪.6‬‬

‫ومعني ذلك كله أن الجودة تسبب تكاليف‪ ،‬فبعض التكاليف متصلة بتحسين‬
‫الجودة واألخرى متصلة بالوقاية من الج ودة الرديئة و كالهما تسمى تكاليف‬
‫الجودة‪.‬‬

‫أما الفريق الثاني الذي امتنع عن تسميتها بتكاليف الجودة وأسموها‬


‫بتكاليف الجودة الرديئة ‪ ،Poor quality costs‬ألن المسبب للتكاليف هو القصور‬
‫في تحقيق جودة المنتج أو الخدمة أو ما يسمونه بالجودة الرديئة وليست الجودة‬
‫بذاته ا‪ ،‬ومن هنا تم تعريف تكاليف الجودة الرديئة بأنها‪ :‬حاصل الفرق بين‬
‫التكاليف الحقيقية إلنتاج منتج وبيعه والتكاليف المثالية التي إذا لم يحصل من خالل‬
‫العمليات (تصميم‪ ،‬تصنيع‪ ،‬بيع‪ ،‬أو التصدير) أي خلل وعيوب ‪.‬‬

‫أما تكاليف الجودة التي يصعب إيجادها وحسابها فتسمى التكاليف الخفية‬
‫للجودة أو الغير ملموسة فإيجادها صعب ألنها غير ملموسة وذات تأثير كبير على‬
‫العمل‪ ،‬وهي نتيجة لمشاكل وقتيه في أغلب األحيان كمشاكل التسليم‪ ،‬وخسارة‬
‫الدخل‪ ،‬البيروقراطية‪ ،‬السمعة السيئة للمنتج‪.‬‬

‫وتنقسم تكاليف الجودة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تكاليف المواءمة (المطابقة)‪ :‬والتي تتضمن كل من التكاليف الوقائية‬


‫وتكاليف التقييم لضمان أن المنتجات تنتج بال عيوب‪.‬‬

‫‪ 6‬عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على المنظمات الحاصلة على شهادة‬
‫االيزو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على المنظمات الحاصلة على شهادة‬
‫االيزو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫التكاليف الوقائية‪ :‬هي تكاليف جميع األنشطة واألعمال التي صممت خصيصا ً للوقاية من الجودة الرديئة‬
‫للمنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫‪ 8‬تكاليف التقييم‪ :‬هي كل التكاليف التي ارتبطت بالقياس والتقييم والتدقيق للمنتج أو الخدمة لتأكيد توافقه‬
‫ومطابقته لمواصفات الجودة ومتطلبات األداء‪.‬‬

‫‪- 651 -‬‬


‫‪ -‬تكاليف عدم المواءمة (عدم المطابقة)‪ :‬والتي تتضمن كل التكاليف الواقعة‬
‫بسبب وجود عيوب في الجودة تحدث في المرة األولى من اإلنتاج‪ ،‬أي‬
‫تتضمن كل من تكاليف الفشل الداخلي والخارجي ‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف الفرص المفقودة والضائعة‪ :‬وهي تكاليف غير ملموسة وتسمى‬
‫بالتكاليف الخفية للجودة وهي تكاليف ال يتم قياسها وتقييدها في السجالت‬
‫لعدم وضوحها ولصعوبة تتبعها وقياسها‪ ،‬وطالما أنه من الصعوبة قياسها‬
‫فإنه يجب أن يحاول بقدر المستطاع تفاديها من أن تحدث ‪.‬‬

‫‪ -‬نموذج تكلفة الجودة التقليدي وقاية تقييم فشل ‪( PAF‬طريقة مصفوفة‬


‫تكاليف الجودة) ‪:‬‬

‫يقوم هذا النموذج بقياس تكاليف الجودة من خالل التصنيفات التالية‪:‬‬


‫‪ .Failure‬فيمكن تصنيف‬ ‫الوقاية ‪ ،Prevention‬التقييم ‪ ،Appraisal‬والفشل‬
‫عناصر تكلفة الجودة في المنشأة تحت هذه األقسام الثالثة وإن كانت عناصر‬
‫تكاليف الجودة قد تختلف اختالفا جوهرياً في بعض األماكن المختلفة‪ ،‬لذلك فهنالك‬
‫اختالف في تعيين بعض العناصر ووضعها تحت األقسام الثالثة ويمكن لبعض‬
‫المنظمات أن تضع العناصر نفسها ‪ ،‬تحت عدة أصناف من أصناف التكاليف‪،‬‬

‫‪ 6‬تكاليف الفشل الداخلي‪ :‬هي جميع التكاليف الناتجة من منتج أو خدمة غير موائمة ومتطابقة للمتطلبات أو‬
‫الحتياج العميل أو المستخدم وتم اكتشافه قبل تسليمه أو شحنه للعميل‪.‬‬
‫تكاليف الفشل الخارجي‪ :‬هي جميع التكاليف الناتجة من المنتج أو الخدمة غير موائمة ومطابقه لمتطلبات أو‬
‫االحتياج العميل أو المستخدم ثم اكتشافه بعد تسليمه وشحنه للعميل أو أثناء وبعد استخدامه من قبل العميل‪.‬‬
‫التكاليف الخفية هي تكاليف غير معروفة ويستصعب التعرف عليها وهي ذات مؤشرات صعبة التحديد مثل‬
‫خسارة المبيعات المحتملة من إغضاب أحد العمالء بسبب عدم مطابقة اإلنتاج للمواصفات‪ ،‬أو فقد نسبة‬
‫المبيعات في سوق معين‪.‬‬
‫‪ 8‬هناك نماذج أخرى لقياس تكالف الجودة ولكنها ال تصلح للتطبيق في مجال اإلنتاج الزراعي حيث أن قيمة‬
‫العائد على اإلنتاج الزراعي ال تتوقف فقط على الجودة وإنما هناك آليات سوق وطلب وعرض تتحكم في‬
‫األسعار‘ إلى جانب أن معايير الجودة يكون لها مدى (حد أدنى وأقصى)‪ ،‬وبالتالي فإن من الممكن أن تكون‬
‫هناك مستويات مختلفة من الجودة تحقق نفس القبول والسعر‪ ،‬فمثالً هناك أنواع مختلفة من الزراعة كالزراعة‬
‫العضوية والزراعة النظيفة‪ ،‬فبالرغم من إختالفها وإختالف تكلفتها إال أنها تعطي المدى المطلوب من الجودة‬
‫وبالتالي يصعب تحديد متغيرات القياس‪.‬‬

‫‪- 610 -‬‬


‫وتعريفها بتعاريف مختلفة عن التصنيف األخر‪ ،‬ويمكن تحديد هذه العناصر‬
‫باستخدام العصف الذهني وذلك باشراك جميع المختصين في المنشأة‪.6‬‬

‫و تمثل مصفوفة تكاليف الجودة هيكل التكاليف لوحدة اقتصادية ويرمز‬


‫لمجموعها بـ ‪ α‬حيث أن األعمدة تمثل األقسام المحددة للمنظمة أو النشاط‬
‫اإلنتاجي والصفوف تمثل التكاليف لكل نوع من أنواع تكاليف الجودة‪.‬‬

‫وبالنسبة لإلنتاج الزراعي‪ ،‬فإن أقسام النشاط عبارة عن مرحلتين رئيسيين‬


‫) يوضح‬ ‫هما مرحلة اإلنتاج الزراعي‪ ،‬ومرحلة التسويق‪ ،‬والشكل رقم (‬
‫مراحل إدارة الجودة المختلفة للسلعة الزراعية‪ ،‬وهو ما يمكن تحقيقه من خالل‬
‫استخدام إدارة التسويق لنظم المعلومات المبنية على الحاسبات‪ ،‬حيث توفر لها‬
‫المعلومات الضرورية عن األسواق‪ ،‬األذواق‪ ،‬المنافسين‪ ،‬الموردين‪ ،‬وكافة‬
‫العناصر األخرى المؤثرة على الجودة‪.‬‬

‫وطبقاً لحلقات سلسلة القيمة كما تم التوصل إليها في الفصل السابق‪ ،‬فإن‬
‫منظومة تصدير النباتات الطبية والعطرية تحتوي على عدة حلقات تتمثل في المنتج‬
‫‪ ،Producer‬التاجر ‪ Trader‬وهو القائم بعمليات التجهيز ‪ ،Processing‬وأخيراً‬
‫المصدر ‪ ، Exporter‬ووقد تتداخل أعمال كل منهم في بعض األنظمة‪ ،‬لذلك فإن‬
‫التقسيم المناسب واألكثر واقعية ألقسام مصفوفة حساب تكاليف الجودة هو تقسيمها‬
‫إلى قسمين‪ ،‬مرحلة اإلنتاج والتجهيز‪ ،‬ومرحلة التصدير‪.‬‬

‫‪ 6‬عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على المنظمات الحاصلة على شهادة‬
‫االيزو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫أبو بكر المبروك المنصوري‪ ،‬جابر أحمد بسيوني‪ ،‬فهيم عبد الكريم بن خيال‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪- 616 -‬‬


‫)‪ :‬مراحل إدارة الجودة المختلفة للسلعة الزراعية‬ ‫شكل رقم (‬

‫‪- 61 -‬‬
‫ونظراً لتداخل العمليات المختلفة في اإلنتاج الزراعي فإن التقسيم المناسب‬
‫لتكاليف الجودة هي تقسيمها إلى قسمين هما تكاليف المطابقة وتكاليف عدم‬
‫المطابقة‪ ،‬وبذلك تكون رتبة المصفوفة ( * )‪ ،‬كما هو موضح بالجدول رقم‬
‫(‪.) 8‬‬
‫جدول رقم(‪ :) 8‬مصفوفة حساب تكاليف الجودة‬
‫مرحلة التصدير‬ ‫مرحلة اإلنتاج والتجهيز‬ ‫القسم‬
‫‪Export‬‬ ‫‪Production & Processing‬‬ ‫نوع التكلفة‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫تكاليف المطابقة‬
‫‪D‬‬ ‫‪B‬‬ ‫تكاليف عدم المطابقة‬

‫‪A C‬‬
‫=‪α‬‬
‫‪B D‬‬

‫يمكن حساب المجموع الجزئي لكل صنف من أنواع تكاليف الجودة‬


‫بمجموع القيم في الصف فمثالً تكاليف المطابقة لجميع أقسام المنظمة هي مجموع‬
‫( ‪ ، )A and C‬ويمكن حساب جميع تكاليف الجودة بأصنافها المختلفة لكل قسم‬
‫عن طريق حساب مجموع القيم لكل قسم في كل عمود فمثالً قيم تكاليف الجودة‬
‫لمرحلة اإلنتاج هي مجموع ( ‪.)A and B‬‬

‫‪ -3‬تحليل نتائج تكاليف الجودة‪:‬‬

‫تبين أن تكاليف المطابقة في مرحلة اإلنتاج والتجهيز تتمثل في التكاليف‬


‫التي يتحملها المنتج للوفاء بمتطلبات الجودة والمتمثلة في أسلوب الزراعة‬
‫العضوية‪ ،‬وبالتالي فإن قيمة ‪ A‬تساوي الفرق بين تكاليف الزراعة باألسلوب‬
‫العضوي واألسلوب التقليدي‪ ،‬أي التكلفة اإلضافية التي يتحملها المزارع لرفع‬
‫جودة المنتج باستخدام الزراعة العضوية‪.‬‬

‫وبالتالي تكون تكاليف عدم المطابقة في هذه المرحلة هي الخسائر الناتجة‬


‫عن وجود خلل في إتباع أسلوب الزراعة العضوية مما يؤدي إلى عدم تصدير‬

‫‪- 61 -‬‬
‫المنتج وبيعه في السوق المحلي بأسعار المنتج التقليدي‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪B‬‬
‫تساوي تكاليف الخسارة الناتجة عن عدم تصدير المنتج‪ ،‬أي الفرق بين سعر‬
‫التصدير وسعر البيع المحلي‪.‬‬

‫وبالنسبة لمرحلة التصدير فإن تكاليف المطابقة تتمثل في عدة نقاط مثل‬
‫الفرق في سعر العبوات المختلفة حيث يترتب عليه اختالف في السعر المتفق‬
‫عليه مع الدولة المستوردة أيضاً‪ ،‬وتتمثل أيضاً في تكلفة التحليل للتأكد من مطابقة‬
‫المواصفات وتكلفة الحصول على شهادة الجودة‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ C‬تكلفة‬
‫مرحلة التعبئة والعبوات وتكلفة التحليل‪.‬‬

‫وبالتالي تكون تكلفة عدم المطابقة لهذه المرحلة تتمثل في الخسائر الناتجة‬
‫عن عدم الوفاء بشروط العقد‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ D‬كل ما يتكلفه المصدر نتيجة‬
‫عدم االلتزام بشروط العقد وقد تصل إلى إعدام المنتج ويخسر المصدر سمعته في‬
‫السوق الدولي نتيجة لعدم تعامل الدولة مع هذا المصدر مرة أخرى‪.‬‬

‫هذا إلى جانب بعض أنشطة المطابقة التي ال يتم حسابها على أساس تكلفة‬
‫الوحدة‪ ،‬مثل أنشطة التدريب على الممارسات الجيدة والمستحدثة‪ ،‬والندوات التي‬
‫تقام لنشر األفكار المستحدثة عن الجودة والممارسات الجيدة للزراعة‪ ،‬حيث تكون‬
‫تكاليفها مدفوع ة مرة واحدة وليست لكل فدان مزروع‪ ،‬وتعتبر مثل هذه األنشطة‬
‫قيمة مضافة للعامل بصفة أساسية وزيادة في مهاراته مما يترتب عليه رفع قيمة‬
‫المنتج لمطابقته لمواصفات الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫‪ 6‬اعتبرت التعبئة تابعة لمرحلة التصدير الختالف العبوات حسب رغبات الدول المستوردة فقد تختلف من دولة‬
‫ألخرى‪.‬‬
‫يتم التحليل في المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى األغذية التابع لمركز البحوث‬
‫الزراعية بوزارة الزراعة و استصالح األراضي‪.‬‬

‫‪- 618 -‬‬


‫أ‪ -‬بالنسبة لمرحلة اإلنتاج‪:‬‬

‫كما ذكر سابقاً يبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن العضوي من الشمر‬
‫‪ 477‬جنيهاً في النظام األول‪ ،‬أما متوسط تكاليف الطن من الشمر التقليدي‬
‫يساوي ‪ 1 4‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ A‬وهي التكاليف التي يتحملها المزارع‬
‫أو المصدر نتيجة لتطبيق معايير الجودة المتمثلة في تطبيق أسلوب الزراعة‬
‫العضوية وهي الفرق بين تكاليف كل من األسلوبين وتساوي ‪ 743‬جنيهاً‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للنظام الثاني فيبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن التي يتحملها المزارع من‬
‫محصول الشمر بأسلوب الزراعة العضوية ‪ 1 4‬جنيهاً‪ ،‬أما متوسط تكاليف إنتاج‬
‫الطن من الشمر التقليدي يساوي ‪ 38‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي قيمة ‪ A‬تساوي ‪14‬‬
‫جنيهاً‪ ،‬يتحملها المزارع ألنه القائم بعمليات الزراعة والتجهيز‪.‬‬

‫وفي النظام الثالث والرابع على السواء يبلغ متوسط تكاليف العمليات‬
‫الزراعية التي يتحملها المزارع وهو الحلقة األولى من حلقات هذا النظام والقائم‬
‫‪ 4‬جنيهاً بأسلوب الزراعة العضوية‪،‬‬ ‫بالعمليات اإلنتاجية حتى الحصاد حوالي‬
‫و‪ 484‬جنيهاً بأسلوب الزراعة التقليدي‪ ،‬فتكون قيمة ‪ A‬تساوي ‪ 8 3‬جنيهاً‪،‬‬
‫وهي يتحملها المزارع ألنه القائم بالعمليات الزراعية‪.‬‬

‫وفي حالة حدوث أي خلل يؤدي إلى عدم المطابقة للمعايير‪ ،‬ينتج عن ذلك‬
‫عدم بيع المنتج العضوي ألسواق التصدير ويباع في السوق المحلي بسعر المنتج‬
‫جنيهاً إلى ‪4111‬‬ ‫التقليدي فينخفض متوسط سعر بيع الطن من الشمر من ‪111‬‬
‫جنيهاً في النظام األول‪ ،‬ومن ‪ 8111‬جنيهاً إلى ‪ 4111‬جنيهاً في النظام الثاني‪،‬‬
‫ومن ‪ 4111‬جنيهاً إلى ‪ 4111‬جنيهاً في النظام الثالث والرابع‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة‬
‫‪ B‬تساوي ‪ 3111‬جنيهاً في النظام األول‪ 111 ،‬جنيهاً في النظام الثاني‪111 ،‬‬
‫جنيهاً لكل من النظامين الثالث والرابع‪.‬‬

‫‪ 6‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 615 -‬‬


‫وطبقاً لتحليل تكاليف الجودة فإن هذا اإلنخفاض في سعر البيع الناتج عن‬
‫عدم المطابقة يعتبر تكاليف الجودة الرديئة ألنها تكاليف يتحملها المنتج نتيجة لعدم‬
‫مطابقة المنتج لمواصفات الجودة‪ ،‬وبذلك بفرض ثبات سعر البيع فإن فرق السعر‬
‫هذا يعتبر تكاليف إضافية يتحملها المنتج‪ .‬أي يتحمل المزارع زيادة في تكاليف‬
‫‪ %‬من إجمالي اإليراد لكل‬ ‫‪6 ،%‬‬ ‫‪6 ،%‬‬ ‫إنتاج الطن بنسبة ‪67 ،% 463‬‬
‫من النظام األول والثاني والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة‬
‫‪ %76‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني‬ ‫‪،%76‬‬ ‫‪،%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،%4 6‬‬
‫والثالث والرابع على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم مطابقة المنتج‬
‫لمعايير الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫‪ 4‬جنيهاً في‬ ‫ويبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن العضوي من الكراوية ‪1‬‬
‫النظام األول‪ ،‬أما متوسط تكاليف الطن من الكراوية التقليدي يساوي ‪4‬‬
‫جنيهاً‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ A‬وهي التكاليف التي يتحملها المزارع أو المصدر‬
‫نتيجة لتطبيق معايير الجودة المتمثلة في تطبيق أسلوب الزراعة العضوية وهي‬
‫جنيهاً‪ ،‬أما بالنسبة للنظام‬ ‫الفرق بين تكاليف كل من األسلوبين وتساوي ‪1‬‬
‫الثاني فيبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن التي يتحملها المزارع من محصول‬
‫الكراوية بأسلوب الزراعة العضوية ‪ 48‬جنيهاً‪ ،‬أما متوسط تكاليف إنتاج الطن‬
‫من الكراوية التقليدي يساوي ‪ 17‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي قيمة ‪ A‬تساوي ‪ 413‬جنيهاً‪،‬‬
‫يتحملها المزارع ألنه القائم بعمليات الزراعة والتجهيز‪.‬‬

‫وفي النظام الثالث والرابع على السواء يبلغ متوسط تكاليف العمليات‬
‫الزراعية التي يتحملها المزارع وهو الحلقة األولى من حلقات هذا النظام والقائم‬
‫جنيهاً بأسلوب الزراعة العضوية‪،‬‬ ‫بالعمليات اإلنتاجية حتى الحصاد حوالي ‪18‬‬
‫جنيهاً‪،‬‬ ‫جنيهاً بأسلوب الزراعة التقليدي‪ ،‬فتكون قيمة ‪ A‬تساوي ‪84‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬
‫وهي يتحملها المزارع ألنه القائم بالعمليات الزراعية‪.‬‬

‫‪ 6‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫وفي حالة حدوث أي خلل يؤدي إلى عدم المطابقة للمعايير‪ ،‬ينتج عن ذلك‬
‫عدم بيع المنتج العضوي ألسواق التصدير ويباع في السوق المحلي بسعر المنتج‬
‫جنيهاً إلى‬ ‫التقليدي فينخفض متوسط سعر بيع الطن من الكراوية من ‪411‬‬
‫‪ 4411‬جنيهاً في النظام األول‪ ،‬ومن ‪ 3111‬جنيهاً إلى ‪ 4411‬جنيهاً في النظام‬
‫الثاني‪ ،‬ومن ‪ 7411‬جنيهاً إلى ‪ 4411‬جنيهاً في النظام الثالث والرابع‪ ،‬وبالتالي‬
‫تكون قيمة ‪ B‬تساوي ‪ 8111‬جنيهاً في النظام األول‪ 411 ،‬جنيهاً في النظام‬
‫الثاني‪ 111 ،‬جنيهاً لكل من النظام الثالث والرابع‪.‬‬

‫وطبقاً لتحليل تكاليف الجودة فإن هذا اإلنخفاض في سعر البيع الناتج عن‬
‫عدم المطابقة يعتبر تكاليف الجودة الرديئة ألنها تكاليف يتحملها المنتج نتيجة لعدم‬
‫مطابقة المنتج لمواصفات الجودة‪ ،‬وبذلك بفرض ثبات سعر البيع فإن فرق السعر‬
‫هذا يعتبر تكاليف إضافية يتحملها المنتج‪ .‬أي يتحمل المزارع زيادة في تكاليف‬
‫إنتاج الطن بنسبة ‪ % 64 ،% 64 ،% 64 ،% 76‬من إجمالي اإليراد لكل من‬
‫النظام األول والثاني والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة‬
‫‪ %‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني‬ ‫‪68 ،%‬‬ ‫‪68 ،% 463 ،%436‬‬
‫والثالث والرابع على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم مطابقة المنتج‬
‫لمعايير الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫ويبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن العضوي من الكزبرة ‪ 47 4‬جنيهاً في‬


‫النظام األول‪ ،‬أما متوسط تكاليف الطن من الكزبرة التقليدي يساوي ‪7 4‬‬
‫جنيهاً‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ A‬وهي التكاليف التي يتحملها المزارع أو المصدر‬
‫نتيجة لتطبيق معايير الجودة المتمثلة في تطبيق أسلوب الزراعة العضوية وهي‬
‫جنيهاً‪ ،‬أما بالنسبة للنظام‬ ‫الفرق بين تكاليف كل من األسلوبين وتساوي ‪111‬‬
‫الثاني فيبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن التي يتحملها المزارع من محصول الكزبرة‬
‫جنيهاً‪ ،‬أما متوسط تكاليف إنتاج الطن من‬ ‫‪38‬‬ ‫بأسلوب الزراعة العضوية‬

‫‪ 6‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫جنيهاً‪،‬‬ ‫الكزبرة التقليدي يساوي ‪ 484‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي قيمة ‪ A‬تساوي ‪33‬‬
‫يتحملها المزارع ألنه القائم بعمليات الزراعة والتجهيز‪.‬‬

‫وفي النظام الثالث والرابع على السواء يبلغ متوسط تكاليف العمليات‬
‫الزراعية التي يتحملها المزارع وهو الحلقة األولى من حلقات هذا النظام والقائم‬
‫جنيهاً بأسلوب الزراعة العضوية‪،‬‬ ‫بالعمليات اإلنتاجية حتى الحصاد حوالي ‪3‬‬
‫جنيهاً‪،‬‬ ‫جنيهاً بأسلوب الزراعة التقليدي‪ ،‬فتكون قيمة ‪ A‬تساوي ‪17‬‬ ‫و‪84‬‬
‫وهي يتحملها المزارع ألنه القائم بالعمليات الزراعية‪.‬‬

‫وفي حالة حدوث أي خلل يؤدي إلى عدم المطابقة للمعايير‪ ،‬ينتج عن ذلك‬
‫عدم بيع المنتج العضوي ألسواق التصدير ويباع في السوق المحلي بسعر المنتج‬
‫جنيهاً إلى‬ ‫التقليدي فينخفض متوسط سعر بيع الطن من الكزبرة من ‪111‬‬
‫‪ 411‬جنيهاً في النظام األول‪ ،‬ومن ‪ 8111‬جنيهاً إلى ‪ 411‬جنيهاً في النظام‬
‫الثاني‪ ،‬ومن ‪ 4111‬جنيهاً إلى ‪ 411‬جنيهاً في النظام الثالث والرابع‪ ،‬وبالتالي‬
‫تكون قيمة ‪ B‬تساوي ‪ 8411‬جنيهاً في النظام األول‪ 411 ،‬جنيهاً في النظام‬
‫الثاني‪ 411 ،‬جنيهاً لكل من النظام الثالث والرابع‪.‬‬

‫وطبقاً لتحليل تكاليف الجودة فإن هذا اإلنخفاض في سعر البيع الناتج عن‬
‫عدم المطابقة يعتبر تكاليف الجودة الرديئة ألنها تكاليف يتحملها المنتج نتيجة لعدم‬
‫مطابقة المنتج لمواصفات الجودة‪ ،‬وبذلك بفرض ثبات سعر البيع فإن فرق السعر‬
‫هذا يعتبر تكاليف إضافية يتحملها المنتج‪ .‬أي يتحمل المزارع زيادة في تكاليف‬
‫‪ %‬من إجمالي اإليراد لكل‬ ‫‪6 ،%‬‬ ‫إنتاج الطن بنسبة ‪6 ،% 46 ،% 864‬‬
‫من النظام األول والثاني والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة‬
‫‪ % 36 ،% 36 ،% 463 ،%446‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني‬
‫والثالث والرابع على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم مطابقة المنتج‬
‫لمعايير الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫أما بالنسبة لمحصول الكمون يبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن العضوي‬
‫‪ 7‬جنيهاً في النظام األول‪ ،‬أما متوسط تكاليف الطن من الكمون التقليدي‬ ‫منه ‪3‬‬
‫يساوي ‪ 4 88‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ A‬وهي التكاليف التي يتحملها المزارع‬
‫أو المصدر نتيجة لتطبيق معايير الجودة المتمثلة في تطبيق أسلوب الزراعة‬
‫‪ 8‬جنيهاً‪ ،‬أما‬ ‫العضوية وهي الفرق بين تكاليف كل من األسلوبين وتساوي‬
‫بالنسبة للنظام الثاني فيبلغ متوسط تكاليف إنتاج الطن التي يتحملها المزارع من‬
‫محصول الكمون بأسلوب الزراعة العضوية ‪ 4 77‬جنيهاً‪ ،‬أما متوسط تكاليف‬
‫‪ 4‬جنيهاً‪ ،‬وبالتالي قيمة ‪ A‬تساوي‬ ‫إنتاج الطن من الكمون التقليدي يساوي ‪8‬‬
‫جنيهاً‪ ،‬يتحملها المزارع ألنه القائم بعمليات الزراعة والتجهيز‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫وفي النظام الثالث والرابع على السواء يبلغ متوسط تكاليف العمليات‬
‫الزراعية التي يتحملها المزارع وهو الحلقة األولى من حلقات هذا النظام والقائم‬
‫بالعمليات اإلنتاجية حتى الحصاد حوالي ‪ 43‬جنيهاً بأسلوب الزراعة العضوية‪،‬‬
‫جنيهاً‪،‬‬ ‫جنيهاً بأسلوب الزراعة التقليدي‪ ،‬فتكون قيمة ‪ A‬تساوي ‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬
‫وهي يتحملها المزارع ألنه القائم بالعمليات الزراعية‪.‬‬

‫وفي حالة حدوث أي خلل يؤدي إلى عدم المطابقة للمعايير‪ ،‬ينتج عن ذلك‬
‫عدم بيع المنتج العضوي ألسواق التصدير ويباع في السوق المحلي بسعر المنتج‬
‫جنيهاً إلى‬ ‫التقليدي فينخفض متوسط سعر بيع الطن من الشمر من ‪4111‬‬
‫جنيهاً في‬ ‫جنيهاً إلى ‪1111‬‬ ‫جنيهاً في النظام األول‪ ،‬ومن ‪411‬‬ ‫‪1111‬‬
‫النظام الثاني‪.‬‬

‫وطبقاً لتحليل تكاليف الجودة فإن هذا اإلنخفاض في سعر البيع الناتج عن‬
‫عدم المطابقة يعتبر تكاليف الجودة الرديئة ألنها تكاليف يتحملها المنتج نتيجة لعدم‬
‫مطابقة المنتج لمواصفات الجودة‪ ،‬وبذلك بفرض ثبات سعر البيع فإن فرق السعر‬

‫‪ 6‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫هذا يعتبر تكاليف إضافية يتحملها المنتج‪ .‬أي يتحمل المزارع زيادة في تكاليف‬
‫‪ %‬من إجمالي اإليراد لكل من النظامين األول‬ ‫‪63 ،%‬‬ ‫إنتاج الطن بنسبة ‪64‬‬
‫والثاني على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة ‪ %36 ،% 764‬من اإليراد‬
‫لكل من النظامين األول والثاني على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم‬
‫مطابقة المنتج لمعايير الجودة المطلوبة‪ .‬أما في كل من النظامين الثالث والرابع‬
‫فإن سعر البيع التقليدي يكون أعلى من سعر البيع العضوي في هذه المرحلة بفرق‬
‫‪ 411‬جنيهاً‪ ،‬ولكن بإضافة تكاليف كل من الحصاد وعمليات الخدمة ما بعد‬
‫الحصاد سترتفع التكاليف على المزارع‪ ،‬أي يتحمل تكلفة إضافية بنسبة ‪،% 868‬‬
‫‪ % 868‬في كل من النظام الثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬لتفادي تكلفة إضافية‬
‫‪ ،% 6‬هذا باإلضافة إلى وجود‬ ‫بمقدار ‪ 8 4‬جنيهاً‪ ،‬أي يحقق خسارة بنسبة‬
‫صعوبة في تسويق المنتج بعد فسخ العقد مع المصدر إلى جانب الشروط الجزائية‬
‫وفقد سمعته منتجاته لدى المصدرين فيما بعد لعدم وفائه بشروط الجودة‪.‬‬

‫ب‪ -‬بالنسبة لمرحلة التصدير‪:‬‬

‫وبالنسبة لمرحلة التصدير‪ ،‬فإن قيمة ‪ C‬تتمثل في تكاليف التحليل للعينة‬


‫وهي ‪ 441‬جنيهاً‪ ،‬وتقل هذه النسبة كلما زادت الشحنة التي يقوم المصدر‬
‫بتصديرها‪ ،‬فتكلفة العينة ‪ 441‬جنيهاً مهما كبر أو صغر حجم الشحنة المصدرة‪،‬‬
‫لذلك يترك صغار المزارعين مهمة التحليل على المصدر ألنها تمثل ‪ % 16‬من‬
‫‪ %‬من‬ ‫متوسط تكاليف إنتاج الطن من الشمر العضوي في النظام األول‪63 ،‬‬
‫إجمالي متوسط تكاليف إنتاج الطن من الشمر في النظام الثاني‪ ،‬وتمثل ‪% 167‬‬
‫من متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكراوية العضوي في النظام األول‪ % 4 ،‬من‬
‫إجمالي متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكراوية في النظام الثاني‪ ،‬وتمثل ‪% 16‬‬
‫‪ %‬من‬ ‫من متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة العضوي في النظام األول‪،‬‬
‫إجمالي متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة في النظام الثاني‪ ،‬وتمثل ‪%86‬‬

‫‪- 610 -‬‬


‫من متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكمون العضوي في النظام األول‪% 164 ،‬‬
‫من إجمالي متوسط تكاليف إنتاج الطن من الكمون في النظام الثاني‪.‬‬

‫وهي نسبة كبيرة من متوسط التكاليف التي يتحملها المزارع‪ ،‬بعكس‬


‫المصدر تقل م عه النسبة بزيادة حجم الشحنة المصدرة‪ ،‬ويمكن أيضاً تالفي هذا‬
‫اإلرتفاع في تكاليف التحليل عن طريق وجود االتحادات التي تضم العديد من‬
‫صغار وكبار المزارعين على السواء مما يجعل تحليل العينات أقل في التكلفة‪،‬‬
‫ولكن في معظم الحاالت يهتم المصدر بإجراء التحليل بدالً من المزارع للتأكد من‬
‫سالمة المنتج وضمان سمعته في السوق الخارجي‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمصدر‪ ،‬فتمثل نسبة تكاليف التحليل من إجمالي تكاليف الطن‬
‫من الشمر ‪ % 16‬في النظام األول‪ %446 ،‬للنظام الثالث‪ % 76 ،‬لكل من‬
‫النظام الثاني والرابع على الترتيب‪ ،‬وتمثل ‪ % 167‬في النظام األول‪ %4468 ،‬في‬
‫النظام الثالث‪ ،‬و ‪ % 76‬لكل من النظام الثاني والرابع من إجمالي تكاليف الطن‬
‫‪ % 16‬في النظام األول‪ %4364 ،‬في النظام‬ ‫من الكراوية العضوي‪ ،‬وتمثل‬
‫الثالث‪ ،‬و ‪ % 76‬لكل من النظام الثاني والرابع من إجمالي تكاليف الطن من‬
‫‪ %‬في النظام الثالث‪،‬‬ ‫‪ %86‬في النظام األول‪64 ،‬‬ ‫الكزبرة العضوي‪ ،‬وتمثل‬
‫و ‪ % 76‬لكل من النظام الثاني والرابع من إجمالي تكاليف الطن من الكمون‬
‫العضوي‪ ،‬وتقل هذه النسبة بزيادة حجم الشحنة المصدرة‪.‬‬

‫وبذلك تختلف قيمة ‪ D‬باختالف القائم بعملية التحليل‪ ،‬فإذا قام بها المزارع‬
‫كما في النظام األول أو الثاني‪ ،‬فال يستلم المصدر الشحنة وبالتالي يخسر المزارع‬
‫فرق السعر بين سعر التصدير والسعر المحلي‪ ،‬فينخفض متوسط السعر من‬
‫جنيهاً إلى ‪ 4111‬جنيهاً للطن من الشمر في النظام األول‪ ،‬ومن ‪8111‬‬ ‫‪111‬‬
‫جنيهاً إلى ‪ 4111‬جنيهاً للطن في النظام الثاني‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ D‬تساوي‬
‫‪ 3111‬جنيهاً في النظام األول‪ 111 ،‬جنيهاً في النظام الثاني‪ ،‬وينخفض متوسط‬
‫جنيهاً إلى ‪ 4411‬جنيهاً للطن من الكراوية في النظام األول‪،‬‬ ‫السعر من ‪411‬‬

‫‪- 616 -‬‬


‫ومن ‪ 3111‬جنيهاً إلى ‪ 4411‬جنيهاً للطن في النظام الثاني‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة‬
‫جنيهاً في النظام الثاني‪،‬‬ ‫‪ D‬تساوي ‪ 8111‬جنيهاً في النظام األول‪411 ،‬‬
‫جنيهاً إلى ‪ 411‬جنيهاً للطن من الكزبرة‬ ‫وينخفض متوسط السعر من ‪111‬‬
‫في النظام األول‪ ،‬ومن ‪ 8111‬جنيهاً إلى ‪ 411‬جنيهاً للطن في النظام الثاني‪،‬‬
‫وبالتالي تكون قيمة ‪ D‬تساوي ‪ 8411‬جنيهاً في النظام األول‪ 411 ،‬جنيهاً في‬
‫جنيهاً‬ ‫جنيهاً إلى ‪1111‬‬ ‫النظام الثاني‪ ،‬وينخفض متوسط السعر من ‪4111‬‬
‫جنيهاً إلى ‪ 1111‬جنيهاً للطن‬ ‫للطن من الكمون في النظام األول‪ ،‬ومن ‪411‬‬
‫في النظام الثاني‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪ D‬تساوي ‪ 4111‬جنيهاً في النظام األول‪،‬‬
‫‪ 411‬جنيهاً في النظام الثاني‪.‬‬

‫أما بالنسبة لو قام بها المصدر‪ ،‬تختلف أيضاً باختالف وقت إجراء عملية‬
‫التحليل كاآلتي‪ ،‬أوالً في حالة أن يتم تحليل العينة قبل تسليم الشحنة في الميناء‬
‫وهو األفضل‪ ،‬وهنا في حالة عدم المطابقة تكون خسارة المصدر متمثلة في‬
‫الفرق بين سعر التصدير وسعر البيع المحلي للطن فينخفض متوسط سعر الطن‬
‫جنيهاً إلى ‪ 4111‬جنيهاً في كل األنظمة‪،‬‬ ‫من الشمر العضوي من ‪111‬‬
‫وبالتالي تكون قيمة ‪ D‬تساوي ‪ 3111‬جنيهاً‪ ،‬وينخفض متوسط سعر الطن من‬
‫جنيهاً إلى ‪ 4411‬جنيهاً في كل األنظمة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الكراوية العضوي من ‪411‬‬
‫تكون قيمة ‪ D‬تساوي ‪ 8111‬جنيهاً‪ ،‬وينخفض متوسط سعر الطن من الكزبرة‬
‫جنيهاً إلى ‪ 411‬جنيهاً في كل األنظمة‪ ،‬وبالتالي تكون‬ ‫العضوي من ‪111‬‬
‫قيمة ‪ D‬تساوي ‪ 8411‬جنيهاً‪ ،‬وينخفض متوسط سعر الطن من الكمون العضوي‬
‫من ‪ 4111‬جنيهاً إلى ‪ 1111‬جنيهاً في كل األنظمة‪ ،‬وبالتالي تكون قيمة ‪D‬‬
‫تساوي ‪ 4111‬جنيهاً‪.‬‬

‫‪ 6‬وفي حالة عدم المطابقة بعد التحليل ال يقوم المصدر بباقي أنشطة التصدير مثل التعبئة والنقل والتخزين‬
‫ويبيع الكمية في السوق المحلي أو مصانع استخراج الزيوت بنفس سعر المنتج التقليدي‪ ،‬وبالتالي تقل التكلفة‬
‫أيضا ً‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫وثانياً في حالة ما لم يهتم أي من المزارع أو المصدر بعملية التحليل‬
‫وقامت الدولة المستوردة بالتحليل وكانت النتيجة عدم المطابقة للمواصفات ‪،‬‬
‫فيخسر المصدر الشحنة بأكملها ويكون هناك تكلفة إضافية إلعدام الشحنة وقد‬
‫يكون هناك شرط جزائي في العقد بين المصدر والمستورد قد يصل لضعف ثمن‬
‫الشحنة‪ ،‬إلى جانب الخسا رة المعنوية للمصدر‪ ،‬فقد تصل إلى عدم تعامل الدولة‬
‫المستوردة معه مرة أخرى‪.‬‬

‫وغالباً ما يكون المصدر هو من يقوم بعملية التحليل‪ ،‬وهنا يتبين أن‬


‫المصدر يتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الشمر العضوي بنسبة ‪% 16‬‬
‫في النظام األول‪ ،‬و ‪ % 76‬في النظام الثاني‪ ،‬و ‪ %446‬في النظام الثالث‪،‬‬
‫و ‪ % 76‬في النظام الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكراوية‬
‫العضوي بنسبة ‪ % 16 7‬في النظام األول‪ % 76 ،‬في النظام الثاني‪ ،‬و‪%4468‬‬
‫في النظام الثالث‪ ،‬و ‪ % 76‬في النظام الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج‬
‫الطن من الكزبرة العضوي بنسبة ‪ % 16‬في النظام األول‪ ،‬و ‪ % 76‬في النظام‬
‫الثاني‪ ،‬و‪ %4364‬في النظام الثالث‪ ،‬و ‪ % 76‬في النظام الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة‬
‫‪ %86‬في النظام األول‪،‬‬ ‫في تكاليف إنتاج الطن من الكمون العضوي بنسبة‬
‫‪ %‬في النظام الثالث‪ ،‬و ‪ % 76‬في النظام‬ ‫و ‪ % 76‬في النظام الثاني‪ ،‬و‪64‬‬
‫الرابع‪.‬‬

‫وتق ل هذه النسبة بزيادة حجم الشحنة فإذا زادت الشحنة إلى ‪ 1‬أطنان من‬
‫‪،% 67 ،% 61‬‬ ‫الشمر أصبحت نسبة تكاليف التحليل من إجمالي التكلفة‬
‫طن أصبحت‬ ‫‪ % 67 ،%464‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وإذا زادت لـ ‪11‬‬

‫‪ 6‬وقد يحدث هنا أن يقوم المصدر بعملية التحليل ويتم رفض الشحنة المصدرة أيضا ً بعد قيام الدولة المستوردة‬
‫بتحليلها‪ ،‬ويرجع ذلك إلى الفرق في التطور التكنولوجي بين أجهزة الكشف عن أثر متبقيات العناصر بين‬
‫معامل التحليل هنا وفي البلد المستورد‪ ،‬فقد تكشف األجهزة عن وجود عناصر معينة لم يتم الكشف عنها في‬
‫معاملنا‪ ،‬كما حدث في ‪ 001‬مع الكشف عن نسبة عنصر الكبريت في بذور الشمر‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫‪ %16 ،%167 ،%16 ،%16‬لكل نظام منهم على الترتيب‪ ،‬وهكذا بزيادة حجم‬
‫الشحنة المصدرة‪ ،‬وهكذا بالنسبة لباقي المحاصيل‪.‬‬

‫وهذه تعد نسب ال تذكر لتفادي ما يمكن أن يتحمله المصدر من تكلفة‬


‫إضافية في حالة عدم مطابقة المواصفات والتي قد تصل إلى ‪ % 11‬من إجمالي‬
‫التكاليف والمتمثل في حجم الشحنة‪ ،‬و‪ % 11‬المتمثلة في ضعف حجم الشحنة في‬
‫حالة وجود شرط جزائي بالعقد‪ ،‬باالضافة إلى تكلفة إعدام المنتج‪ ،‬إلى جانب فقد‬
‫سمعة المصدر في السوق الخارجي‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تحليل التنافسية للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫تستخدم مصفوفة تحليل السياسات لقياس التنافسية العالمية‪ ،‬كما تستخدم‬


‫لقياس الربحية والقدرة التنافسية للمنتجات ‪.‬‬

‫‪ -1‬هيكل مصفوفة تحليل السياسات‪:‬‬

‫تعتمد مصفوفة تحليل السياسات على متطابقة حسابية بسيطة وهي‪:‬‬

‫الربح = العائد – التكلفة‬

‫ويمكن إعادة كتابة هذه المعادلة على النحو التالي ‪:‬‬


‫‪NSP = e(Pq)Q – e(Pt)It – (Pn)In‬‬
‫‪Pn‬‬ ‫‪NSP‬‬
‫‪Q‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪It‬‬ ‫‪Pq‬‬
‫‪In‬‬ ‫‪Pt‬‬

‫‪ 6‬محمد أحمد عثمان بن عوف‪ ،‬عابدة عبد هللا إمام‪ ،‬عمر محمد بشارة الدومة‪ ،‬القدرة التنافسية لصادرات لحوم‬
‫الضأن السودانية للمملكة العربية السعودية‪ ،‬كلية الدراسات الزراعية‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬
‫‪ ، 00‬ص ‪.6‬‬
‫باسم بن أحمد آل ابراهيم‪ ،‬خالد بن عبد الرحمن الحمودي‪ ،‬أحمد حلمي صالح الدين حسن‪ ،‬سعود بن عبد‬
‫العزيز العثمان‪ ،‬أثر السياسات الزراعية على إنتاج القمح في المملكة العربية السعودية‪ :‬أسلوب مصفوفة تحليل‬
‫السياسات‪ ،‬مركز بحوث كلية علوم األغذية والزراعة‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬بحث رقم (‪ ،)6 1‬ص (‪،)8 -5‬‬
‫‪ 68 1‬هـ‪ ،‬ص ص ‪.61 - 6‬‬

‫‪- 618 -‬‬


‫والمعادلة السابقة يمكن كتابتها على أساس "أسعار السوق الفعلية" أو على‬
‫أساس "األسعار االقتصادية أو االجتماعية"‪ ،‬ولبناء المصفوفة تقسم التكاليف إلى‬
‫مدخالت إنتاج قابلة للتجارة ومدخالت إنتاج غير قابلة للتجارة يطلق عليها الموارد‬
‫المحلية‪ .‬ويوضح جدول رقم (‪ ) 3‬البنية العامة لمصفوفة تحويل السياسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 3‬مصفوفة تحليل السياسات ‪Policy Analysis Matrix‬‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬

‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫األسعار السوقية (الخاصة)‬

‫األسعار االجتماعية‬
‫‪H‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬
‫(االقتصادية)‬

‫‪L‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪I‬‬ ‫التحويالت (أثر السياسة)‬

‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪E-F-G‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪A-‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪E‬‬
‫‪B-F‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪A-B-C‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪C-G‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪D-H‬‬
‫‪L‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪I-J-K‬‬

‫وتحسب األرباح والتكاليف باستعمال كل من أسعار السوق الفعلية ويشار إليها في‬
‫المصفوفة باألسعار الخاصة‪ ،‬واألسعار االقتصادية أو االجتماعية‪ ،‬ويسمى الفرق‬
‫بين أسعار السوق الخاصة واألسعار االقتصادية بالتحويالت ‪ ،Divergences‬أو‬
‫أثر السياسة ‪ ،Effects of Policy‬وحجم هذه التحويالت يعكس مدى انحراف‬
‫األسعار الفعلية المشوهة عن األسعار االقتصادية‪.‬‬

‫‪- 615 -‬‬


‫وفيما يلي مقاييس الحماية والميزة النسبية‪:‬‬

‫أ‪ -‬مقاييس الحماية ‪:Measures of Protection‬‬

‫من أهم مقاييس الحماية المستخدمة معامل الحماية اإلسمية‪ ،‬ومعامل الحماية‬
‫الفعال‪.‬‬

‫‪ -‬معامل الحماية اإلسمية )‪:Nominal Protection Coefficient (NPC‬‬

‫ويقسم هذا المعيار إلى نوعين‪:‬‬

‫‪ ‬معامل الحماية اإلسمية للمنتجات النهائية ‪Nominal Protection‬‬


‫)‪:Coefficient of Outputs (NPCO‬‬
‫وهو يعكس التشوهات السعرية أو اإلنحراف الفعلي بين األسعار‬
‫الخاصة (أسعار السوق) واألسعار االجتماعية (االقتصادية) للسلع‬
‫المنتجة‪ .‬ويقاس معامل الحماية اإلسمية للمنتجات النهائية (‪ )NPCO‬بقسمة‬
‫اإليرادات باألسعار الخاصة (‪ )A‬على اإليرادات باألسعار االجتماعية‬
‫(‪.)E‬‬
‫‪NPCO = A/E‬‬
‫وإذا كان معامل الحماية اإلسمية للمنتجات النهائية أكبر من واحد‬
‫صحيح )‪ ،(NPCO > 1‬فهذا يعني وجود حماية إيجابية للمنتج نتيجة وجود‬
‫إعانات لإلنتاج‪ ،‬وبذلك فإن مكاسب المنتجين في هذه الحالة ستصبح أكبر‬
‫مما لو كانت عليه السلعة المنتجة معروضة للبيع بالتجارة الحرة‬
‫(باألسعار العالمية)‪ .‬أما إذا كان أقل من واحد صحيح )‪،(NPCO < 1‬‬
‫فهذا يعني أن مكاسب األشخاص المشتغلين في النظام السلعي ستصبح أقل‬
‫مما لو كانت السلعة معروضة للبيع باألسعار العالمية‪ ،‬أما إذا كان يساوي‬
‫واحد صحيح )‪ ، (NPCO = 1‬فهذا يعني غياب أي تدخل في سوق المنتج‪،‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫حيث تصبح مكاسب المنتجين مساوية كما لو كانت السلعة معروضة للبيع‬
‫في السوق الحرة أو (باألسعار العالمية)‪.‬‬
‫‪Nominal‬‬ ‫‪ ‬معامل الحماية اإلسمية للمدخالت القابلة للتجارة‬
‫)‪:Protection Coefficient of Tradable Inputs (NPCI‬‬
‫وهو يقيس اإلنحراف الفعلي أو التشوهات بين األسعار المحلية‬
‫للمدخالت القابلة للتجارة وأسعارها الحدودية أو العالمية‪ ،‬فهو يقاس بقسمة‬
‫قيمة المدخالت القابلة للتجارة باألسعار الخاصة (أسعار السوق) )‪ (B‬على‬
‫تكلفة هذه المدخالت بأسعارها االجتماعية )‪.(F‬‬
‫‪NPCI = B/F‬‬
‫وإذا كان معامل الحماية اإلسمية للمدخالت القابلة للتجارة أكبر‬
‫من واحد صحيح )‪ ،(NPCI > 1‬فهذا يعني وجود ضرائب على المنتجين‪،‬‬
‫وبمعنى آخر أن المشتغلين في النظام السلعي يتحملون تكاليف شراء‬
‫المدخالت القابلة للتجارة بأسعار تزيد عن األسعار العالمية‪ ،‬وإذا كان هذا‬
‫المعامل أقل من واحد صحيح )‪ ،(NPCI < 1‬فهذا يعني وجود دعم لعوامل‬
‫اإلنتاج قابلة للتجارة‪ ،‬أما إذا كان يساوي واحد صحيح )‪ ،(NPCI = 1‬فهذا‬
‫يعني غياب أي تدخل في سوق المدخالت القابلة للتجارة حيث ستتساوى‬
‫التكاليف التي سيدفعها المنتجون لشراء هذه المدخالت مع أسعار شرائها‬
‫من السوق العالمي‪.‬‬

‫‪ -‬معامل الحماية الفعال )‪:Effective Protection Coefficient (EPC‬‬

‫وهو عبارة عن مقارنة بين القيمة المضافة بأسعار السوق في ظل السياسة‬


‫أو النمط اإلنتاجي المستخدم )‪ (A-B‬بالقيمة المضافة باألسعار االقتصادية )‪،(E-F‬‬
‫وهو مقياس أكثر كفاءة لتأثير السياسة حيث يستحوذ على األثر الصافي للسياسات‬
‫على كل من المنتجات والمدخالت‪ ،‬ويمكن قياسه كما يلي‪:‬‬
‫‪EPC = A-B/E-F‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫وإذا كان معامل الحماية الفعال أكبر من واحد صحيح )‪ ،(EPC > 1‬فإن‬
‫األثر المشترك للتحويالت على اإليرادات ومدخالت السلع القابلة للتجارة سيزيد‬
‫من األرباح السوقية أو الخاصة (الدعم) إلى ما فوق المستويات االقتصادية‬
‫المثالية‪ .‬وإذا كان معامل الحماية الفعال أقل من واحد صحيح )‪ ،(EPC < 1‬فهذا‬
‫يعني أن األثر المشترك للتحويالت على اإليرادات ومدخالت السلع القابلة للتجارة‬
‫سيقلل من األرباح السوقية أو الخاصة (ضرائب) إلى أقل من المستويات‬
‫االقتصادية المثالية‪ ،‬أما إذا كان معامل الحماية الفعال مساوياً للواحد الصحيح‬
‫)‪ ،(EPC = 1‬فهذا يعني عدم وجود أي تدخل من شأنه أن يؤثر على األثر‬
‫المشترك للتحويالت على اإليرادات ومدخالت السلع القابلة للتجارة‪ ،‬وهذا يعني‬
‫تمتع السوق بالمنافسة التامة‪.‬‬

‫ب‪ -‬مقاييس الميزة النسبية ‪:Measures of Comparative Advantage‬‬

‫‪Cost Coefficient of Domestic‬‬ ‫‪ -‬معامل تكلفة الموارد المحلية‬


‫)‪:Resources (DRC‬‬
‫ويطلق عليه ‪ Social Cost – Benefit Ratio‬المعامل‬
‫االجتماعي لنسبة التكلفة – المنافع‪ ،‬ويستخدم معامل تكلفة الموارد المحلية‬
‫)‪ (DRC‬في قياس كفاءة اإلنتاج المحلي بالنسبة لألسواق العالمية‪ .‬وبمعنى‬
‫آخر يقيس هذا المعامل الكفاءة االقتصادية أو الميزة النسبية في معدالت‬
‫التبادل الدولية‪ .‬ويوضح هذا المعيار حقيقة ما إذا كانت التكاليف أو‬
‫اإليرادات االجتماعية إلنتاج سلعة أفضل من استيرادها‪ ،‬وهو يقارن‬
‫التكلفة االجتماعية الستعمال الموارد المحلية )‪ (G‬بالقيمة المضافة لإلنتاج‬
‫باألسعار االجتماعية )‪ ،(E-F‬أي يقيس نسبة تكلفة الموارد المحلية‬
‫االجتماعية والكفاءة الشاملة للنظام السلعي‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪DRC = G/E-F‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫وإذا كان معامل تكلفة الموارد المحلية أكبر من واحد صحيح‬
‫)‪ ،(DRC > 1‬فهذا يعني أن تكلفة الفرصة البديلة الستخدام الموارد المحلية‬
‫ستتجاوز قيمتها المضافة باألسعار االجتماعية‪ ،‬ويعتبر هذا النشاط غير‬
‫مربح اجتماعياً‪ ،‬وبعبارة أخرى فإنه في هذه الحالة لن تكون هذه الدولة‬
‫منافسة عالمياً في إنتاج هذه السلعة‪ ،‬أي أن الدولة ال تتمتع بميزة نسبية‬
‫في إنتاج هذه السلعة‪ ،‬وفي هذه الحالة فإنه من المفضل تحويل الموارد من‬
‫إنتاج هذه السلعة إلى سلعة أو سلع أخرى ذات كفاءة إنتاجية عالية وأكبر‬
‫ربحية وتتمتع بميزة نسبية إنتاجية تؤهلها للمنافسة في األسواق العالمية‪.‬‬
‫وإذا كان معامل تكلفة الموارد المحلية أقل من واحد صحيح )‪،(DRC < 1‬‬
‫فهذا يعن ي أن التكلفة االجتماعية الستخدام الموارد المحلية تقل عن قيمتها‬
‫المضافة باألسعار االجتماعية‪ ،‬وفي هذه الحالة تتمتع هذه الدولة بميزة‬
‫نسبية في إنتاج هذه السلعة بالمقارنة بتكاليف استيراد نفس السلعة التي‬
‫تزيد عن تكلفة إنتاجها محلياً‪ ،‬ولذلك فإنه من المفضل التوسع في إنتاج‬
‫هذه السلعة محلياً عن استيرادها من الخارج‪ .‬أما إذا كان معامل تكلفة‬
‫الموارد المحلية مساوياً الواحد الصحيح )‪ ،(DRC = 1‬فهذا يعني الوصول‬
‫إلى نقطة التعادل ‪ Break-Even Point‬ومن ثم إمكانية االستمرار في‬
‫اإلنتاج حيث أن توزيع الموارد اإلنتاجية قد وصل إلى النقطة المثلى إلى‬
‫حد ما‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات بناء مصفوفة تحليل السياسات والنتائج‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحليل الميزانية المحصولية‪:‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ ) 1‬والذي يوضح الميزانية المحصولية لكل من‬
‫الشمر والكراوية والكزبرة والكمون المنزرع بطريقتي الزراعة العضوية‬
‫والتقليدية‪ ،‬وتضم الميزانية التكاليف واإليرادات للفدان الواحد من المحصول‬
‫باألسعار السوقية‪ .‬والتي جمعت وحسبت من استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫جدول رقم (‪ :) 1‬الميزانية المحصولية إلنتاج فدان من الشمر‪ ،‬والكراوية‪ ،‬والكزبرة‪ ،‬والكمون بأسلوبي الزراعة العضوية والتقليدية‬
‫كمون‬ ‫كزبرة‬ ‫كراوية‬ ‫شمر‬
‫تقليدي‬ ‫عضوي‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬ ‫الوحدة‬ ‫البيان‬
‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫قيمة‬
‫‪11‬‬ ‫‪7411‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4 41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7134‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3341‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪48 1‬‬ ‫طن‬ ‫منتج رئيسي‬
‫‪11‬‬ ‫‪7411‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4 41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7134‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3341‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪48 1‬‬ ‫إجمالي اإليرادات‬
‫تكاليف متغيرة‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كجم‬ ‫التقاوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪868‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪867‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪411‬‬ ‫م‬ ‫كومبوست‬
‫‪6‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‬ ‫سماد عضوي و‪/‬أو كيماوي‬
‫‪86‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لتر‬ ‫بدائل مبيد أو مبيد كيماوي‬
‫‪164‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبوات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪881‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التخزين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫النقل‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪4864‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4364‬‬ ‫‪811‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪773‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫عامل‪/‬يوم‬ ‫أجور العمال‬
‫‪67‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ساعة‬ ‫إيجار اآلالت‬
‫‪11‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4171‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4334‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إجمالي التكاليف المتغيرة‬
‫نكاليف ثابتة‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيجار األرض‬
‫‪11‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إجمالي التكاليف الثابتة‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7 48‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫إجمالي التكاليف الكلية‬
‫‪43‬‬ ‫‪4478‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪3 34‬‬ ‫هامش الربح ‪ /‬فدان‬
‫‪ 6‬ال يوجد تخزين في حالة المنتج التقليدي خيث يتم تصريفه في السوق المحلي سواء أسواق أو مصانع أو غير ذلك مباشرة‪ ،‬أما المنتج العضوي فيحتاج إلى تخزين لتجهيزه وتجميع الشحنات المطلوبة للتصدير‪.‬‬
‫حسب النقل على أساس أن تكلفة الحاوية ‪ container‬التي يتم النقل بها وهي حوالي ‪ 6800‬جنيها ً وتسع لنقل ‪ 6‬طن من البذور‪ ،‬أي متوسط نقل الطن حوالي ‪ 605‬جنيها ً‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسب من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 610 -‬‬


‫) أثر تطبيق أسلوب‬ ‫)‪( ،‬‬ ‫)‪( ،‬‬ ‫)‪( ،‬‬ ‫وتوضح الجداول أرقام (‬
‫الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة اإلنتاجية واالقتصادية على كل من‬
‫المحاصيل األربعة‪.‬‬

‫) أنه بالنسبة لمحصول الشمر‪ ،‬يتضح أن‬ ‫يتبين من الجدول رقم (‬


‫طناً من الشمر‬ ‫‪6‬‬ ‫متوسط إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي‬
‫العضوي‪ ،‬وحوالي ‪ 633‬طناً للمزارع التقليدية بنسبة نقص في إنتاجية العضوي‬
‫جنيهاً‬ ‫‪ ،%746‬أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ ‪111‬‬ ‫تقدر بحوالي‬
‫للطن العضوي‪ ،‬و‪ 4111‬جنيهاً للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ %4 6 3‬عن سعر‬
‫التقليدي‪.‬‬

‫وبلغ متوسط التكاليف الكلية للشمر العضوي بعينة الدراسة حوالي ‪44 4‬‬
‫جنيهاً للفدان‪ ،‬و‪ 113‬جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة في العضوي بلغ حوالي‬
‫‪ ،% 8644‬ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الشمر العضوي بلغ حوالي ‪4848‬‬
‫‪ .%4 6‬وبلغ‬ ‫جنيهاً للطن من الشمر التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬ ‫جنيهاً للطن‪14 ،‬‬
‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الشمر العضوي حوالي ‪ 4888‬جنيهاً و ‪334‬‬
‫جنيهاً للفدان من الشمر التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ ‪ ،% 76 1‬وبذلك يكون صافي‬
‫‪ 3 4‬جنيهاً و ‪ 434‬جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل‬ ‫العائد من الفدان العضوي‬
‫‪.% 46‬‬ ‫زيادة في العضوي يبلغ نحو‬

‫‪ 6‬جنيهاً‪،‬‬ ‫وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية‬


‫و‪ 6 3‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بنسبة نقص في العضوي تبلغ حوالي ‪.% 63‬‬

‫‪- 616 -‬‬


‫) أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة لمحصول الشمر‬ ‫جدول رقم (‬

‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة‬


‫أسلوب الزراعة‬
‫العضوية‬
‫المعنوية‬ ‫الوحدة‬ ‫المؤشرات‬
‫معدل التغير‬
‫مقدار التغير‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬
‫‪%‬‬
‫**‬ ‫‪746‬‬ ‫‪1684 -‬‬ ‫‪633‬‬ ‫‪6‬‬ ‫طن‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإلنتاجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪4 6 3‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪4111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط سعر التصدير‬
‫**‬ ‫‪8644‬‬ ‫‪4 4648‬‬ ‫‪1136‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪63‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط التكاليف الكلية‬
‫**‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪74 644‬‬ ‫‪1 674‬‬ ‫‪48486‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط تكلفة الوحدة المنتجة‬
‫**‬ ‫‪76 1‬‬ ‫‪43 4674‬‬ ‫‪334 6‬‬ ‫‪4887688‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإليراد الكلي‬
‫**‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1618‬‬ ‫‪434 688‬‬ ‫‪3 4 634‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط صافي العائد‬
‫‪-‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫‪1617 -‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جنيهاً‬ ‫‪ -‬أربحية الجنيه المستثمر‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات استمارة االستبيان‬

‫‪- 61 -‬‬
‫) أن متوسط‬ ‫وبالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬يتبين من الجدول رقم (‬
‫إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 6 3‬طناً من الكراوية العضوي‪،‬‬
‫وحوالي ‪ 6 3‬طناً للمزارع التقليدية‪ ،‬أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ‬
‫جنيهاً للطن العضوي‪ ،‬و‪ 4411‬جنيهاً للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬ ‫‪411‬‬
‫‪.%436 4‬‬

‫وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكراوية العضوي بعينة الدراسة حوالي‬


‫‪،%‬‬ ‫‪64‬‬ ‫جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬ ‫‪ 433‬جنيهاً للفدان‪ ،‬و‪1 7‬‬
‫ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الكراوية العضوي بلغ حوالي ‪ 4 44‬جنيهاً‬
‫جنيهاً للطن من الكراوية التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .% 76 8‬وبلغ‬ ‫للطن‪8 ،‬‬
‫‪ 7‬جنيهاً ‪7 1‬‬ ‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الكراوية العضوي حوالي ‪1‬‬
‫جنيهاً للفدان من الكراوية التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ ‪ ،%436 4‬وبذلك يكون‬
‫جنيهاً للفدان التقليدي‪،‬‬ ‫صافي العائد من الفدان العضوي ‪ 34 8‬جنيهاً و ‪18‬‬
‫بمعدل زيادة ‪.%48‬‬

‫‪6‬‬ ‫وتبلغ أربحية الجنيهاً المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية‬


‫جنيهاً‪ ،‬و‪ 1677‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بنسبة نقص في العضوي تبلغ حوالي ‪.% 46 4‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫) أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة لمحصول الكراوية‬ ‫جدول رقم (‬

‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة‬


‫أسلوب الزراعة‬
‫العضوية‬
‫المعنوية‬ ‫معدل‬ ‫الوحدة‬ ‫المؤشرات‬
‫التغير‬ ‫مقدار التغير‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬
‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫طن‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإلنتاجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪436 4‬‬ ‫‪8111‬‬ ‫‪4411‬‬ ‫‪411‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط سعر التصدير‬
‫**‬ ‫‪64‬‬ ‫‪37 67‬‬ ‫‪1 76 4‬‬ ‫‪433 633‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط التكاليف الكلية‬
‫**‬ ‫‪76 8‬‬ ‫‪1 861‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪4 446‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط تكلفة الوحدة المنتجة‬
‫**‬ ‫‪436 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8647‬‬ ‫‪7 11683‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36 4‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإليراد الكلي‬
‫**‬ ‫‪48‬‬ ‫‪444 68‬‬ ‫‪18 64‬‬ ‫‪34 76 7‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط صافي العائد‬
‫**‬ ‫‪46 4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1677‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جنيهاً‬ ‫‪ -‬أربحية الجنيه المستثمر‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 618 -‬‬


‫) أنه بالنسبة لمحصول الكزبرة‪ ،‬متوسط‬ ‫ويتبين من الجدول رقم (‬
‫إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 6 4‬طناً من الكزبرة العضوي‪،‬‬
‫وحوالي ‪ 6 4‬طناً للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي ‪ ،% 4‬أما بالنسبة‬
‫جنيهاً‬ ‫جنيهاً للطن العضوي‪ ،‬و‪411‬‬ ‫لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ ‪111‬‬
‫للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪.%446 8‬‬

‫وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكزبرة العضوي بعينة الدراسة حوالي‬


‫‪،%‬‬ ‫جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪674‬‬ ‫‪ 7 47‬جنيهاً للفدان‪ ،‬و ‪34‬‬
‫‪ 43‬جنيهاً‬ ‫ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الكزبرة العضوي بلغ حوالي‬
‫جنيهاً للطن من الكزبرة التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%4 617‬وبلغ‬ ‫للطن‪774 ،‬‬
‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الكزبرة العضوي حوالي ‪ 4 3‬جنيهاً و‪44 8‬‬
‫جنيهاً للفدان من الكزبرة التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ ‪ ،%43633‬وبذلك يكون صافي‬
‫‪ 3‬جنيهاً و ‪ 44‬جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل‬ ‫العائد من الفدان العضوي‬
‫زيادة ‪.%7 63‬‬

‫وتبلغ أربحية الجنيهاً المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية من الكزبرة‬


‫جنيهاً‪ ،‬و‪ 1644‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بمعدل زيادة في العضوي يبلغ‬ ‫حوالي ‪6 4‬‬
‫حوالي ‪.% 8‬‬

‫‪- 615 -‬‬


‫) أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة لمحصول الكزبرة‬ ‫جدول رقم (‬

‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة‬


‫أسلوب الزراعة‬
‫العضوية‬
‫المعنوية‬ ‫معدل‬ ‫الوحدة‬ ‫المؤشرات‬
‫التغير‬ ‫مقدار التغير‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬
‫‪%‬‬
‫**‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪16 -‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫طن‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإلنتاجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪446 8‬‬ ‫‪8411‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪111‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط سعر التصدير‬
‫**‬ ‫‪674‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪34 6 8‬‬ ‫‪7 44648‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط التكاليف الكلية‬
‫**‬ ‫‪4 617‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪77 644‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط تكلفة الوحدة المنتجة‬
‫**‬ ‫‪43633‬‬ ‫‪377 644‬‬ ‫‪44 7637‬‬ ‫‪4 3164‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإليراد الكلي‬
‫**‬ ‫‪7 63‬‬ ‫‪44716 4‬‬ ‫‪44 643‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪614‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط صافي العائد‬
‫**‬ ‫‪8‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪1644‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫جنيهاً‬ ‫‪ -‬أربحية الجنيه المستثمر‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫) أنه بالنسبة لمحصول الكمون‪ ،‬متوسط‬ ‫ويتبين من الجدول رقم (‬
‫إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 1674‬طناً من الكمون العضوي‪،‬‬
‫وحوالي ‪ 1674‬طناً للمزارع التقليدية‪ ،‬أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ‬
‫جنيهاً للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬ ‫جنيهاً للطن العضوي‪ ،‬و‪1111‬‬ ‫‪4111‬‬
‫‪.% 764‬‬

‫وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكمون العضوي بعينة الدراسة حوالي‬


‫جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪،% 46 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬جنيهاً للفدان‪ ،‬و‬
‫‪ 741‬جنيهاً‬ ‫ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الكمون العضوي بلغ حوالي‬
‫‪ .%‬وبلغ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 487‬جنيهاً للطن من الكمون التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬ ‫للطن‪،‬‬
‫جنيهاً و‪74 1‬‬ ‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الكمون العضوي حوالي ‪1 8‬‬
‫جنيهاً للفدان من الكمون التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ ‪ ،% 764‬وبذلك يكون صافي‬
‫جنيهاً للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل‬ ‫العائد من الفدان العضوي ‪ 44 7‬جنيهاً و‪83‬‬
‫زيادة ‪.% 76 4‬‬

‫وتبلغ أربحية الجنيهاً المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية من الكمون‬


‫حوالي ‪ 6 3‬جنيهاً‪ ،‬و‪ 1688‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بمعدل زيادة في المزارع العضوية‬
‫يبلغ حوالي ‪.% 4614‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫) أثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة لمحصول الكمون‬ ‫جدول رقم (‬

‫أثر تطبيق أسلوب الزراعة‬


‫أسلوب الزراعة‬
‫العضوية‬
‫المعنوية‬ ‫معدل‬ ‫الوحدة‬ ‫المؤشرات‬
‫التغير‬ ‫مقدار التغير‬ ‫تقليدي‬ ‫عضوي‬
‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1674‬‬ ‫‪1674‬‬ ‫طن‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإلنتاجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪4111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪4111‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط سعر التصدير‬
‫**‬ ‫‪46 4‬‬ ‫‪816‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪614‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط التكاليف الكلية‬
‫*‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7 86 7‬‬ ‫‪487 64‬‬ ‫‪741‬‬ ‫جنيهاً‪/‬طن‬ ‫‪ -‬متوسط تكلفة الوحدة المنتجة‬
‫*‬ ‫‪764‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫‪74 1‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط اإليراد الكلي‬
‫*‬ ‫‪76 4‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪8863‬‬ ‫‪44 464‬‬ ‫جنيهاً‪/‬فدان‬ ‫‪ -‬متوسط صافي العائد‬
‫‪-‬‬ ‫‪4614‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1688‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫جنيهاً‬ ‫‪ -‬أربحية الجنيه المستثمر‬

‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫ب‪ -‬التقييم االجتماعي للمدخالت والمخرجات‪:‬‬
‫يمثل التقييم االجتماعي للمدخالت والمخرجات جزءاً رئيسياً في عملية‬
‫بناء مصفوفة تحليل السياسات‪ ،‬وتعكس األسعار االجتماعية األسعار التي تسود‬
‫المجتمع إذا كانت كل األسواق في حالة منافسة كاملة‪.‬‬
‫وتقسم تكاليف اإلنتاج إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬مستلزمات اإلنتاج‪ :‬والتي تقسم أيضًا إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ ‬مستلزمات إنتاج متبادلة (قابلة للتجارة) مثل‪ :‬التقاوي‪ ،‬األسمدة‬
‫الكيماوية‪ ،‬المبيدات‪ ،‬الوقود‪.‬‬
‫‪ ‬مستلزمات إنتاج غير متبادلة ليس لها تجارة‪ ،‬مثل‪ :‬السماد البلدي‪،‬‬
‫والمصاريف النثرية‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر إنتاج محلية‪ :‬وتشمل أجور العمال واألرض ورأس المال‪.‬‬
‫*‬
‫جدول رقم (‪ :) 4‬تقسيم مدخالت اإلنتاج‬
‫ثانياً‬ ‫أوالً‬
‫المدخالت غير قابلة للتجارة‬ ‫المدخالت القابلة للتجارة‬
‫‪ -‬إيجار األرض‬ ‫‪ -‬التقاوي‬
‫‪ -‬أجور العمال‬ ‫‪ -‬األسمدة الكيماوية‬
‫‪ -‬السماد البلدي‬ ‫‪ -‬المبيدات‬
‫‪ -‬التخزين‬ ‫‪ -‬بدائل المبيدات‬
‫‪ -‬النقل‬ ‫‪ -‬كومبوست‬
‫‪ -‬إيجار اآلالت‬
‫‪ -‬العبوات‬
‫* يختلف هذا التقسيم من دولة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ 6‬عاطف يوسف حنا ضيف‪ ،‬أثر التغيرات السعرية على إنتاج واستهالك أهم المنتجات الزراعية في ظل‬
‫التحرر االقتصادي المصري‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫‪ ، 00‬ص ‪.61‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫وفيما يتعلق بتقدير التكلفة االقتصادية لبنود التكاليف اإلنتاجية‪ ،‬فقد تم‬
‫االستعانة بالمعامالت التحويلية لتلك البنود والمقدرة من قبل البنك الدولي‪ ،‬والتي‬
‫لكل من العمل البشري‪ ،‬أجور‬ ‫‪6‬‬ ‫بلغت نحو ‪، 6 1 ، 614 ، 61 ،1647‬‬
‫اآلالت‪ ،‬وقيمة كل من التقاوي واألسمدة الكيماوية والمبيدات على التوالي‪ ،‬هذا‬
‫على أن يؤخذ في االعتبار أن باقي المدخالت التي لم ترد في بنود التكلفة تعتبر‬
‫قيمتها المالية مساوياً لقيمتها االقتصادية‪ ،‬وتحسب التكلفة االقتصادية لعنصر‬
‫األرض والتي يعبر عنها باإليجار على أساس صافي عائد المحصول البديل أو‬
‫المنافس والذي يمثل تكلفة الفرصة البديلة في هذا الشأن ‪ ،‬كما يفترض أن إيجار‬
‫الفدان يعكس قيمة اإلنتاجية لعنصر األرض في حالة وجود منافسة في سوق تأجير‬
‫األراضي الزراعية‪ ،‬أو القيمة المضافة بسعر الحدود للمحصول المنافس‪.‬‬

‫وتعتبر النباتات الطبية والعطرية موضع الدراسة من المحاصيل التي لها‬


‫تجارة دولية (محاصيل تصديرية) ولها سعر عالمي‪ ،‬فيستخدم لها تعبير سعر‬
‫المساواة للتصدير أو ما يطلق عليه سعر الظل التصديري أو سعر الحدود‪،‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ ) 4‬خطوات تقدير سعر المساواة للصادرات‪.‬‬

‫ويتم حساب قيمة اإلنتاج لكل من الناتج الرئيسي والثانوي للمحصول على‬
‫أساس سعر الحدود أو السعر المزرعي في حالة وجود أو عدم وجود تجارة‬
‫خارجية لها على الترتيب‪ .‬ويالحظ أن سعر الحدود غير المعدل للسلعة يمثل‬
‫السعر العالمي بالعملة األجنبية‪ ،‬حيث يتم تحويله إلى سعر عالمي بالجنيهاً‬
‫المصري بضربه في سعر الصرف‪ ،‬وقد يكون هناك سعر صرف رسمي تتدخل‬
‫الدولة في تحديده ولكن يجب استخدام سعر الصرف الحر حتى يعكس سعر الحدود‬
‫تكلفة الفرصة البديلة‪ ،‬ويطلق عليه في هذه الحالة سعر التصدير ‪ FOB‬أو سعر‬

‫‪ 6‬سامية رياض عطية‪ ،‬دراسة اقتصادية للسياسات السعرية لبعض المحاصيل الزراعية المصرية‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ، 00 ،‬ص ‪. 1‬‬
‫عاطف يوسف حنا ضيف‪ ،‬أثر التغيرات السعرية على إنتاج واستهالك أهم المنتجات الزراعية في ظل‬
‫التحرر االقتصادي المصري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.61‬‬

‫‪- 610 -‬‬


‫االستيراد ‪ CIF‬بالعملة المحلية‪ ،‬ثم يتم تعديله بالضرب في معامل تحويل قياسي‬
‫‪ SCF‬للحصول على سعر التصدير أو االستيراد المعدل الذي يعكس السعر الظلي‪.‬‬
‫‪OER‬‬
‫‪SCF ‬‬
‫‪EER‬‬
‫‪Official Exchange Rate‬‬ ‫‪OER‬‬
‫‪Effective Exchange Rate‬‬ ‫‪EER‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 4‬خطوات تقدير سعر المساواة للصادرات‬
‫البيان‬ ‫م‬
‫سعر صرف الظل‬
‫السعر ‪ CIF‬في ميناء الدولة‬
‫نسبة الجودة ‪ %‬لتجانس السلعة‬
‫السعر المعادل في ميناء الدولة‬
‫تكاليف الشحن والتفريغ‬ ‫‪4‬‬
‫السعر العالمي ‪ FOB‬في ميناء االسكندرية‬ ‫‪4‬‬
‫السعر العالمي المعادل‬ ‫‪7‬‬
‫تكاليف النقل من المزرعة إلي الميناء‬ ‫‪8‬‬
‫القيمة االجتماعية للطن من المحصول في المزرعة‬ ‫‪3‬‬
‫إنتاجية الفدان‬ ‫‪1‬‬
‫المنتجات الثانوية‬
‫السعر المحلي للمنتج الثانوي‬
‫السعر االجتماعي إلنتاجية الفدان من المحصول‬
‫أجريت التقديرات وفقاً للخطوات اآلتية‪:‬‬
‫( )=( )× ‪،)4(-) (=)4( ،) (+) (=) ( ،%‬‬
‫)‪.‬‬ ‫)=(‪(+) 1(×)3‬‬ ‫(‪( ،)8(-)7(=)3( ،) (×)4(=)7‬‬

‫ج ‪ -‬تحليل النتائج‪:‬‬

‫يعتبر السوق األلماني من أهم أسواق االتحاد األوروبي استيراداً‬


‫للمحاصيل محل الدراسة‪ ،‬ويعتبر السوق األمريكي من أكبر األسواق االستيرادية‬

‫‪- 616 -‬‬


‫لمحاصيل النباتات الطبية والعطرية العضوية‪ ،‬ويعتبر سوق الجزائر من أكبر‬
‫األسواق العربية التي تستورد النباتات الطبية والعطرية محل الدراسة المنتجة‬
‫بأسلوب الزراعة العضوية والتقليدية على السواء‪.‬‬

‫لذلك تم اختيار هذه األسواق الثالثة لدراسة تنافسية أنماط إنتاجية مختلفة‬
‫لصادرات المحاصيل محل الدراسة‪.‬‬

‫توضح الجداول أرقام (‪ ) 3( ،) 8( ،) 7‬نتائج مصفوفة تحليل‬


‫السياسات لمحصول الشمر‪ ،‬ومنها يتضح ما يلي‪:‬‬

‫بلغت األرباح التي يحققها المنتجون في ظل أسعار السوق حوالي ‪3 34‬‬


‫جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الشمر العضوي لكل من السوق األلماني‪،‬‬
‫والسوق األمريكي‪ ،‬و‪ 43 1‬جنيهاً للفدان لصادرات الشمر التقليدي لسوق‬
‫الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪ %43671 ،%48674 ،%48674‬من اإليرادات الكلية‬
‫لكل منهم على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لألرباح االجتماعية بلغت حوالي حوالي ‪3 81‬‬
‫جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الشمر العضوي لكل من السوق األلماني‪،‬‬
‫جنيهاً للفدان لصادرات‬ ‫و‪ 31 3‬جنيهاً للفدان إلى السوق األمريكي‪ ،‬و‪4‬‬
‫‪%446‬‬ ‫الشمر التقليدي لسوق الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪،%4 684 ،%4168‬‬
‫من اإليرادات الكلية االجتماعية لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫وتشير نتائج الجداول إلى أن قيمة معامل الحماية االسمي للمخرجات‬


‫‪ NPCO‬للفدان الواحد من محصول الشمر المصدر إلى األسواق الثالثة أكبر من‬
‫‪.% 8 ،%8 ،%‬‬ ‫الواحد الصحيح‪ ،‬وهذا يدل على دعم الدولة للمنتج بنسبة‬
‫وقيمة معامل الحماية االسمي للمدخالت المتاجر فيها ‪ NPCI‬أقل من الواحد‬
‫الصحيح وهذا يعني أن تكلفة المدخالت باألسعار المحلية أقل من نظيرتها بأسعار‬
‫الحدود‪ ،‬مما يوضح أن هناك دعم لمستلزمات عناصر اإلنتاج‪ ،‬وأن نسبة هذا الدعم‬

‫‪- 61 -‬‬
‫حوالي ‪ ،% 63‬لكل من الشمر العضوي المصدر للسوق األلماني واألمريكي‪،‬‬
‫و ‪ %46‬للشمر التقليدي المصدر لسوق الجزائر‪.‬‬

‫بلغت قيمة معامل الحماية الفعال ‪ EPC‬لكل من األسواق الثالثة أكبر من‬
‫الواحد الصحيح‪ ،‬ويدل ذلك على وجود دعم لصالح مصدري الشمر بنوعيه‬
‫‪ %‬لكل منهم‬ ‫العضوي والتقليدي لكل من األسواق الثالثة بنسبة ‪،% 1 ،%‬‬
‫على الترتيب‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمعامل تكلفة الموارد المحلية ‪ DRC‬فتشير نتائج نفس الجدول‬
‫أنه أقل من الواحد الصحيح في الثالث حاالت‪ ،‬وهذا يدل على ما تتمتع به مصر‬
‫من ميزة نسبية إلنتاج و تصدير الشمر بنوعيه العضوي والتقليدي النخفاض تكلفة‬
‫إنتاجه محليًا عن تكلفة استيراده‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 7‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫قابلة للتجارة‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫(الموارد‬ ‫للتجارة‬
‫المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪1 11‬‬ ‫‪5001‬‬ ‫‪6565‬‬ ‫‪48 1‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪1 10288‬‬ ‫‪8861211‬‬ ‫‪651021‬‬ ‫‪65 5120‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪65251‬‬ ‫‪51 20‬‬ ‫‪8521-‬‬ ‫‪516211‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.037‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.044‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.971‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.322‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 8‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫قابلة للتجارة‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫(الموارد‬ ‫للتجارة‬
‫المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪1 11‬‬ ‫‪5001‬‬ ‫‪6565‬‬ ‫‪48 1‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪10 128‬‬ ‫‪8861211‬‬ ‫‪651021‬‬ ‫‪6816 21‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫‪51251‬‬ ‫‪51 20‬‬ ‫‪8521-‬‬ ‫‪6 012‬‬ ‫التحويالت (أثر السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.083‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.096‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.971‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.338‬‬

‫جدول رقم (‪ :) 3‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للشمر التقليدي‬


‫في سوق الجزائر‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪5180‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪60 1‬‬ ‫‪3341‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪8 652 1‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫‪60112 5‬‬ ‫‪1111255‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪61 821‬‬ ‫‪511201‬‬ ‫‪512 5-‬‬ ‫‪65 285‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.276‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.330‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0. 946‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.356‬‬

‫‪- 618 -‬‬


‫‪ 16‬في الشمر العضوي المصدر‬ ‫ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية‬
‫‪ 16‬جنيهاً في إنتاجه‬ ‫للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬في الشمر العضوي المصدر‬ ‫تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪8‬‬
‫‪ 16‬جنيهاً في‬ ‫للسوق األمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 16 44‬في الشمر التقليدي‬
‫المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 16 7‬جنيهاً‬
‫في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬ويرجع هذا االختالف الطفيف‬
‫إلى إختالف سعر التصدير وتكلفة اإلنتاج لكل منهم والراجع إلى إختالف النمط‬
‫اإلنتاجي المستخدم‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬توضح الجداول أرقام (‪،)4 ( ،)41‬‬


‫( ‪ )4‬نتائج مصفوفة تحليل السياسات لمحصول الكراوية‪ ،‬ومنها يتضح ما يلي‪:‬‬

‫بلغت األرباح التي يحققها المنتجون في ظل أسعار السوق حوالي‬


‫‪ 1‬جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الكراوية العضوي لكل من السوق‬
‫جنيهاً للفدان لصادرات الكراوية التقليدي‬ ‫األلماني‪ ،‬والسوق األمريكي‪ ،‬و‪178‬‬
‫‪ %‬من اإليرادات‬ ‫لسوق الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪6 8 ،%43684 ،%43684‬‬
‫الكلية لكل منهم على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لألرباح االجتماعية بلغت حوالي حوالي‬
‫‪ 3487‬جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الكراوية العضوي لكل من السوق‬
‫جنيهاً للفدان‬ ‫‪ 3‬جنيهاً للفدان إلى السوق األمريكي‪ ،‬و‪1‬‬ ‫األلماني‪ ،‬و‪1‬‬
‫‪،%436‬‬ ‫لصادرات الكراوية التقليدي لسوق الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪،%4168‬‬
‫‪ %4 644‬من اإليرادات الكلية االجتماعية لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫وتشير نتائج الجداول إلى أن قيمة معامل الحماية االسمي للمخرجات‬


‫‪ NPCO‬للفدان الواحد من محصول الكراوية العضوي المصدر إلى السوق‬
‫األلماني والسوق األمريكي أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬وهذا يدل على دعم الدولة‬
‫‪ ،%‬وأقل من الواحد الصحيح للفدان من الكراوية التقليدي‬ ‫للمنتج بنسبة ‪،% 1‬‬

‫‪- 615 -‬‬


‫المصدر إلى سوق الجزائر‪ ،‬وهذا يدل على وجود ضرائب ضمنية بنسبة ‪.%8‬‬
‫وقيمة معامل الحماية االسمي للمدخالت المتاجر فيها ‪ NPCI‬أقل من الواحد‬
‫الصحيح وهذا يعني أن تكلفة المدخالت باألسعار المحلية أقل من نظيرتها بأسعار‬
‫الحدود‪ ،‬مما يوضح أن هناك دعم لمستلزمات عناصر اإلنتاج‪ ،‬وأن نسبة هذا الدعم‬
‫حوالي ‪ ،% 6‬لكل من الكراوية العضوي المصدر للسوق األلماني واألمريكي‪،‬‬
‫و ‪ %46‬للكراوية التقليدي المصدر لسوق الجزائر‪.‬‬

‫بلغت قيمة معامل الحماية الفعال ‪ EPC‬لكل من السوق األلماني‬


‫واألمريكي أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويدل ذلك على وجود دعم لصالح مصدري‬
‫‪،% 4 ،%‬‬ ‫الكراوية بنوعيها العضوي والتقليدي لكل منهم على الترتيب بنسبة‬
‫وأقل من الواحد الصحيح للكراوية التقليدي المصدرة لسوق الجزائر مما يدل على‬
‫وجود ضرائب ضمنية بنسبة ‪.%8‬‬

‫أما بالنسبة لمعامل تكلفة الموارد المحلية ‪ DRC‬فتشير نتائج نفس الجدول‬
‫أنه أقل من الواحد الصحيح في الثالث حاالت‪ ،‬وهذا يدل على ما تتمتع به مصر‬
‫من ميزة نسبية إلنتاج وتصدير الكراوية بنوعيها العضوي والتقليدي النخفاض‬
‫تكلفة إنتاجه محليًا عن تكلفة استيراده‪.‬‬

‫‪ 16‬في الكراوية العضوي‬ ‫ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪4‬‬


‫‪ 16‬جنيهاً‬ ‫المصدر للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬في الكراوية‬ ‫في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪7‬‬
‫العضوي المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16 4‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 16 4‬في‬
‫الكراوية التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية‬
‫بقيمة ‪ 16 4‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬ويرجع هذا‬
‫االختالف الطفيف إلى إختالف سعر التصدير وتكلفة اإلنتاج لكل منهم والراجع‬
‫إلى إختالف النمط اإلنتاجي المستخدم‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫جدول رقم (‪ :)41‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫قابلة للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪608‬‬ ‫‪51 0‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪151121‬‬ ‫‪8188261‬‬ ‫‪6861205‬‬ ‫‪6515020‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪1 12‬‬ ‫‪11521‬‬ ‫‪81205-‬‬ ‫‪6518211‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.099‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.112‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.967‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.336‬‬

‫جدول رقم( ‪ :)4‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬


‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪608‬‬ ‫‪51 0‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪16 1211‬‬ ‫‪8188261‬‬ ‫‪6861205‬‬ ‫‪65 1 26‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪6 1 26‬‬ ‫‪11521‬‬ ‫‪81205-‬‬ ‫‪0 621‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.131‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.148‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.967‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.347‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫جدول رقم ( ‪ :)4‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكراوية‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫قابلة للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪011‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪60 6‬‬ ‫‪7134‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪8 602‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60162 5‬‬ ‫‪110 251‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪102 5-‬‬ ‫‪101251 -‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 0.921‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.919‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.936‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.363‬‬

‫وتوضح الجداول أرقام ( ‪ )44( ،)4 ( ،)4‬نتائج مصفوفة تحليل‬


‫السياسات لمحصول الكزبرة‪ ،‬ومنها يتضح ما يلي‪:‬‬

‫بلغت األرباح التي يحققها المنتجون في ظل أسعار السوق حوالي ‪313‬‬


‫جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الكزبرة العضوي لكل من السوق األلماني‪،‬‬
‫جنيهاً للفدان لصادرات الكزبرة التقليدي لسوق‬ ‫والسوق األمريكي‪ ،‬و ‪47‬‬
‫الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪ % 36 1 ،%44634 ،%44634‬من اإليرادات الكلية‬
‫لكل منهم على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لألرباح االجتماعية بلغت حوالي حوالي ‪1 47‬‬
‫جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الكزبرة العضوي لكل من السوق األلماني‪،‬‬
‫جنيهاً للفدان لصادرات‬ ‫و‪ 3 17‬جنيهاً للفدان إلى السوق األمريكي‪ ،‬و‪8 4‬‬
‫‪%486‬‬ ‫‪،%486 3 ،%4 6‬‬ ‫الكزبرة التقليدي لسوق الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو‬
‫من اإليرادات الكلية االجتماعية لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫وتشير نتائج الجداول إلى أن قيمة معامل الحماية االسمي للمخرجات‬
‫‪ NPCO‬للفدان الواحد من محصول الكزبرة العضوي المصدر إلى السوق‬
‫األمريكي أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬وهذا يدل على دعم الدولة للمنتج بنسبة ‪،%‬‬
‫وأقل من الواحد الصحيح لكل من الكزبرة العضوي المصدرة إلى السوق األلماني‬
‫والتقليدي المصدرة لسوق الجزائر مما يدل على وجود ضرائب ضمنية على كل‬
‫‪ %‬على الترتيب‪ .‬وقيمة معامل الحماية االسمي للمدخالت‬ ‫منهم بنسبة ‪،%‬‬
‫المتاجر فيها ‪ NPCI‬أقل من الواحد الصحيح وهذا يعني أن تكلفة المدخالت‬
‫باألسعار المحلية أقل من نظيرتها بأسعار الحدود‪ ،‬مما يوضح أن هناك دعم‬
‫لمستلزمات عناصر اإلنتاج‪ ،‬وأن نسبة هذا الدعم حوالي ‪ ،%‬لكل من الكزبرة‬
‫العضوي المصدر للسوق األلماني واألمريكي‪ ،‬و‪ %464‬للكزبرة التقليدي المصدر‬
‫لسوق الجزائر‪.‬‬

‫بلغت قيمة معامل الحماية الفعال ‪ EPC‬للكزبرة العضوية المصدرة إلى‬


‫السوق األمريكي أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويدل ذلك على وجود دعم لصالح‬
‫مصدري الكزبرة بنسبة ‪ ،%4‬وأقل من الواحد الصحي لكل من الكزبرة العضوية‬
‫المصدرة للسوق األلماني والكزبرة التقليدية المصدرة لسوق الجزائر‪ ،‬ويدل ذلك‬
‫‪ %‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬ ‫على وجود ضرائب ضمنية بنسية ‪،%‬‬

‫‪- 611 -‬‬


‫جدول رقم ( ‪ :)4‬مصفوفة تحليل السياسات ‪Policy Analysis Matrix‬‬
‫للكزبرة العضوي في السوق األلماني‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪101‬‬ ‫‪5160‬‬ ‫‪6581‬‬ ‫‪4 41‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪6061121‬‬ ‫‪818121‬‬ ‫‪6165‬‬ ‫‪611 125‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪601821 -‬‬ ‫‪11 2‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪1125 -‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 0.977‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.979‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.959‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.323‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)4‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكزبرة‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪101‬‬ ‫‪5160‬‬ ‫‪6581‬‬ ‫‪4 41‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪16012‬‬ ‫‪818121‬‬ ‫‪6165‬‬ ‫‪6551121‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪652‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11 2‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪110201‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 1.044‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 1.054‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.959‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.347‬‬

‫‪- 00 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)44‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكزبرة‬
‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫قابلة للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪516‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪60 0‬‬ ‫‪44 4‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪81652516‬‬ ‫‪8121‬‬ ‫‪6011215‬‬ ‫‪1 5526 6‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪88251-‬‬ ‫‪5182‬‬ ‫‪51215-‬‬ ‫‪61 026 -‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 0.790‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.767‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0. 945‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.328‬‬

‫أما بالنسبة لمعامل تكلفة الموارد المحلية ‪ DRC‬فتشير نتائج نفس الجدول‬
‫أنه أقل من الواحد الصحيح في الثالث حاالت‪ ،‬وهذا يدل على ما تتمتع به مصر‬
‫من ميزة نسبية إلنتاج وتصدير الكزبرة بنوعيها العضوي والتقليدي النخفاض‬
‫تكلفة إنتاجه محليًا عن تكلفة استيراده‪.‬‬

‫‪ 16‬في الكزبرة العضوي المصدر‬ ‫ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية‬


‫‪ 16‬جنيهاً في إنتاجه‬ ‫للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬في الكزبرة العضوي‬ ‫تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪7‬‬
‫المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 16 4‬جنيهاً‬
‫‪ 16‬في الكزبرة‬ ‫في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪8‬‬
‫التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬ويرجع هذا‬

‫‪- 06 -‬‬
‫االختالف الطفيف إلى إختالف سعر التصدير وتكلفة اإلنتاج لكل منهم والراجع‬
‫إلى إختالف النمط اإلنتاجي المستخدم‪.‬‬

‫وتوضح الجداول أرقام (‪ )48( ،)47( ،)44‬نتائج مصفوفة تحليل‬


‫السياسات لمحصول الكمون‪ ،‬ومنها يتضح ما يلي‪:‬‬

‫بلغت األرباح التي يحققها المنتجون في ظل أسعار السوق حوالي ‪4478‬‬


‫جنيهاً للفدان بالنسبة للصادرات من الكمون العضوي لكل من السوق األلماني‪،‬‬
‫جنيهاً للفدان لصادرات الكمون التقليدي لسوق‬ ‫والسوق األمريكي‪ ،‬و‪34‬‬
‫‪ % 46‬من اإليرادات الكلية‬ ‫‪،%4 68‬‬ ‫‪،%4 68‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو‬
‫لكل منهم على الترتيب‪ .‬وبالنسبة لألرباح االجتماعية بلغت حوالي ‪ 4 74‬جنيهاً‬
‫للفدان بالنسبة للصادرات من الكمون العضوي لكل من السوق األلماني‪ ،‬و‪33‬‬
‫‪ 78‬جنيهاً للفدان لصادرات الكمون‬ ‫جنيهاً للفدان إلى السوق األمريكي‪ ،‬و‬
‫‪ %486‬من‬ ‫التقليدي لسوق الجزائر‪ ،‬أي تمثل نحو ‪،%7 673 ،%746 7‬‬
‫اإليرادات الكلية االجتماعية لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫وتشير نتائج الجداول إلى أن قيمة معامل الحماية االسمي للمخرجات‬


‫‪ NPCO‬للفدان الواحد من محصول الكمون المصدر إلى األسواق الثالثة أقل من‬
‫الواحد الصحيح‪ ،‬وهذا يدل على وجود ضرائب ضمنية على المنتج بنسبة ‪،% 1‬‬
‫‪ .%‬وقيمة معامل الحماية االسمي للمدخالت المتاجر فيها ‪ NPCI‬أقل‬ ‫‪،%‬‬
‫من الواحد الصحيح وهذا يعني أن تكلفة المدخالت باألسعار المحلية أقل من‬
‫نظيرتها بأسعار الحدود‪ ،‬مما يوضح أن هناك دعم لمستلزمات عناصر اإلنتاج‪،‬‬
‫‪ ،%‬لكل من الكمون العضوي المصدر للسوق‬ ‫وأن نسبة هذا الدعم حوالي‬
‫األلماني واألمريكي‪ ،‬و‪ %8‬للكمون التقليدي المصدر لسوق الجزائر‪.‬‬

‫بلغت قيمة معامل الحماية الفعال ‪ EPC‬لكل من األسواق الثالثة أقل من‬
‫الواحد الصحيح‪ ،‬ويدل ذلك على وجود على ضرائب ضمنية مصدري الكمون‬

‫‪- 0 -‬‬
‫‪% 8 ،% 4 ،%‬‬ ‫بنوعيه العضوي والتقليدي لكل من األسواق الثالثة بنسبة‬
‫لكل منهم على الترتيب‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمعامل تكلفة الموارد المحلية ‪ DRC‬فتشير نتائج نفس الجدول‬
‫أنه أقل من ال واحد الصحيح في الثالث حاالت‪ ،‬وهذا يدل على ما تتمتع به مصر‬
‫من ميزة نسبية إلنتاج وتصدير الكمون بنوعيه العضوي والتقليدي النخفاض تكلفة‬
‫إنتاجه محليًا عن تكلفة استيراده‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)44‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكمون‬
‫العضوي في السوق األلماني‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪1511‬‬ ‫‪8680‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪111‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪65611265‬‬ ‫‪51121‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0601211‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪1511265-‬‬ ‫‪58 261‬‬ ‫‪55-‬‬ ‫‪1601211-‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 0.597‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.571‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0. 959‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.192‬‬

‫‪- 0 -‬‬
‫جدول رقم (‪ :)47‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكمون‬
‫العضوي في السوق األمريكي‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير قابلة‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪1511‬‬ ‫‪8680‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪111‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪6 611211‬‬ ‫‪51121‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪21‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫التحويالت (أثر‬
‫‪11 0211-‬‬ ‫‪58 261‬‬ ‫‪55-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21-‬‬
‫السياسة)‬
‫‪NPCO = A/E = 0.662‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.638‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.959‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.214‬‬

‫جدول رقم (‪ :)48‬مصفوفة تحليل السياسات ‪ Policy Analysis Matrix‬للكمون‬


‫التقليدي في سوق الجزائر‬
‫التكاليف‬
‫مدخالت غير‬
‫األرباح‬ ‫مدخالت قابلة‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫قابلة للتجارة‬
‫للتجارة‬
‫(الموارد المحلية)‬
‫األسعار السوقية‬
‫‪851‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪6611‬‬ ‫‪7411‬‬
‫(الخاصة)‬
‫األسعار االجتماعية‬
‫‪1166206‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪6 1121‬‬ ‫‪668612 6‬‬
‫(االقتصادية)‬
‫‪-‬‬
‫‪5 821‬‬ ‫‪60021-‬‬ ‫‪1612 6-‬‬ ‫التحويالت (أثر السياسة)‬
‫‪8 5 206‬‬
‫‪NPCO = A/E = 0.657‬‬ ‫‪EPC = A-B/E-F = 0.624‬‬
‫‪NPCI = B/F = 0.921‬‬ ‫‪DRC = G/E-F = 0.230‬‬

‫‪- 08 -‬‬
‫ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪ 16 3‬في الكمون العضوي المصدر‬
‫للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 16 3‬جنيهاً في إنتاجه‬
‫‪ 16‬في الكمون العضوي‬ ‫تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ‬
‫‪ 16‬جنيهاً‬ ‫المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬في الكمون‬ ‫في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪1‬‬
‫التقليدي المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 16‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬ويرجع هذا‬
‫االختالف الطفيف إلى إختالف سعر التصدير وتكلفة اإلنتاج لكل منهم والراجع‬
‫إلى إختالف النمط اإلنتاجي المستخدم‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تحليل نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لمنظومة إنتاج‬


‫النباتات الطبية والعطرية في مصر ‪:SWOT Analysis‬‬

‫من خالل مقابلة أفراد العينة‪ ،‬تم إجراء التحليل الرباعي ‪ SWOT‬والذي‬
‫يتضمن إيضاح مواطن القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات التي تواجه‬
‫إنتاج النباتات الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬وكانت نتائج التحليل كما يوضح الجدول‬
‫رقم (‪.)43‬‬

‫عناصر القوة في المنظمات تتمثل بصورة جوهرية بكفاءة التنظيم والقدرة‬


‫على الحركة وتحقيق أفضل االنجازات الصناعية االقتصادية‪ ،‬أما عناصر الضعف‬
‫فتعني ضعف القدرة على صنع القرار المناسب في ضوء تحليل إمكانيات وموارد‬
‫المنظمة‪ ،‬أما التهديدات هي األحداث المحتملة والمعقولة التي إذا ما ظهرت تسبب‬
‫ضرر حقيقي للمنظمة‪ ،‬والفرص فهي وقائع موجودة في مكان معين من السوق‬
‫خالل فترة زمنية محددة والتي تنتج فوائد مادية وغير مادية للمنظمة إذا تم‬
‫استثمارها على الوجه الصحيح ‪.‬‬

‫‪ 6‬ربحي عبد القادر الجديلي‪ ،‬ملخص كتاب اإلدارة االستراتيجية لمؤلفه‪ :‬سعد غالب ياسين‪( ،‬الطبعة األولى)‪،‬‬
‫دار اليازوري للنشر‪ ،‬عمان‪ ،6111 ،‬ص ‪.61‬‬

‫‪- 05 -‬‬
‫جدول رقم(‪ :)43‬أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات‬
‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫‪ -‬أن مصر تتمتع بميزة نسبية ومالئمة ‪ -‬نقص المعلومات‪ ،‬وعدم دقتها‪ ،‬وعدم وجود‬
‫جهة معينة تقوم بتقديم معلومات دقيقة‬ ‫في التوسع في هذا المجال‪.‬‬
‫أهلية وصحيحة ليبنى عليها دراسة احتياجات‬ ‫وجمعيات‬ ‫جهات‬ ‫وجود‬ ‫‪-‬‬
‫ومنظمات غير حكومية مهتمة بتوصيل األسواق الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الخبرة والتخصصية ألغلب العاملين‬ ‫المعلومات ورفع أداء النشاط‪.‬‬
‫‪ -‬توفر األيدي العاملة وإنخفاض تكلفتها في منظومة النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬خاصة‬
‫في مجال التسويق والمبيعات‪.‬‬ ‫بالمقارنة بالدول األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية متاحة إلجراء تحسينات على ‪ -‬قلة الوعي لدى البعض بأهمية الجودة‬
‫كاتجاه عالمي‪ ،‬واالنتاج فقط من أجل الربح‪.‬‬ ‫المنتجات‪.‬‬
‫التهديدات‬ ‫الفرص‬
‫‪ -‬وجود أسواق قد تكون مالئمة ‪ -‬قلة وعي بعض المصدرين في هذا المجال‬
‫الصادرات بضرورة فتح أسواق جديدة‪ ،‬والتوجه من‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫الستيعاب‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية سوق إلى سوق بسبب الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬كمية كبيرة من الصادرات تذهب ألسواق‬ ‫(مثل دول شرق آسيا وخاصة ماليزيا)‪.‬‬
‫محددة‪ ،‬أي التركز في أسواق محددة‪.‬‬ ‫‪ -‬االهتمام بتطوير قطاع الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية التكامل األفقي والرأسي بين ‪ -‬زيادة الضغوط التنافسية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تطور أجهزة التحليل في مصر مقارنة‬ ‫المتعاملين على طول السلسلة‪.‬‬
‫بتطورها في الدول األخرى‪ ،‬مما ينتج عنه‬
‫ضعف في الوفاء بمتطلبات الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬التعديالت المتكررة في السياسات والتي‬
‫ينتج عنها آثار سلبية على المصدرين‪.‬‬
‫‪ -‬تغير أذواق وحاجات المستهلكين‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬جمعت من بيانات استمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪- 01 -‬‬
‫التوصيــــات‬
‫التوصيات‬
‫على ضوء ما سبق وفي إطار ما توصلت إليه الدراسة من نتائج‬
‫ومؤشرات‪ ،‬يمكن اقتراح بعض التوصيات التي من شأنها االسهام في وضع‬
‫تصور مستقبلي يمكن االستفادة منه في كيفية النهوض بالصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية بما يتوافق مع المتغيرات العالمية والموارد المحلية‬
‫المتاحة‪ ،‬وهي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل على وضع أسس قوانين وتشريعات تحكم الزراعة العضوية‬
‫بمصر‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على فتح أسواق جديدة حتى ال يكون هناك تركز جغرافي‬
‫للصادرات لصالح دول معينة‪ ،‬مما يكون له تأيثر بالغ الخطورة على‬
‫هيكل الصادرات في حالة وجود مشاكل تحول دون التبادل التجاري إلى‬
‫هذه األسواق‪.‬‬
‫‪ -3‬تعميم النمط اإلنتاجي وكل ما يتعلق بمعايير الجودة والمواصفات‬
‫والشروط الصحية والسالمة البيئية وذلك لمختلف الدول المستوردة كجزء‬
‫أساسي لمحاولة رفع جودة المنتج بغض النظر عن الدولة التي تستورده‪،‬‬
‫مع العمل علي تحديث هذا النمط المستخدم وإضافة أي تعديالت على‬
‫مستوى الجودة تطرأ عالمياً‪ .‬لما لها من تأثير على رفع قيمة المنتج‬
‫المصدر وبالتالي رفع قيمة إجمالي الصادرات‪.‬‬
‫‪ -4‬االختيار بين إتباع سياسات سعرية أو سياسات تعتمد على الجودة بما‬
‫يتناسب مع الدولة التي سيتم التصدير إليها‪ ،‬فمثال بالنسبة لدول االتحاد‬
‫األوروبي حيث أنها ال تقبل إال بمستوى جودة عال فإن سياسات تخفيض‬
‫األسعار ستكون األكثر فاعلية لزيادة تنافسية المنتج المصري‪.‬‬
‫‪ -5‬التعرف على التكنولوجيا الجديدة في مجاالت الزراعة والتصنيع‬
‫والتجفيف والتعبئة والتغليف والعمل علي إدخال تلك التكنولوجيا وتطبيقها‬

‫‪- 702 -‬‬


‫بما يتناسب مع الظروف المصرية لتضاهي المعايير القياسية العالمية‪،‬‬
‫وإنشاء وحدات لتعقيم النباتات المصدرة وذلك لخفض نسب الحمل‬
‫الميكروبي المرتفع والتي ال ترضي المستورد‪.‬‬
‫‪ -6‬تطوير أجهزة الضبط والقياس بما يتماشى مع التطور التكنولوجي للدول‬
‫المستوردة‪.‬‬
‫‪ -7‬تفعيل دور االرشاد الزراعي لمحاولة رفع الوعي بالجودة وأهميتها لدى‬
‫العاملين في هذا النشاط‪ ،‬وليس الزراعة من أجل الربح فقط‪ ،‬لزيادة‬
‫رغبتهم في المنافسة وفتح أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ -8‬العمل علي إيجاد نظام زراعي يختلف عن النظام الحالي لزيادة اإلنتاجية‬
‫عن طريق استخدام مدخالت ذات نوعية عالية لتلبية احتياجات األسواق‬
‫العالمية‪.‬‬
‫‪ -9‬إعداد قاعدة بيانات زراعية متكاملة‪ ،‬تكون متاحة لجميع المتعاملين في‬
‫هذا النشاط‪ ،‬إلمدادهم بما يلزم في جميع الجوانب الفنية وغير الفنية في‬
‫االنتاج والتصدير والجودة‪ ،‬ويكون متوافر لديها االحتياجات السوقية‬
‫العالمية من ناحية األنواع والكميات والمواصفات‪.‬‬
‫ضرورة إقامة وتطوير جهاز متخصص للدراسات والبحوث في‬ ‫‪-11‬‬
‫مجال جودة الصادرات عامة والزراعية والنباتات الطبية والعطرية منها‬
‫علي وجه الخصوص‪ ،‬لمحاولة الوصول دائماً إلى أفضل أداء بما يتناسب‬
‫مع الواقع والمتاح من إمكانيات‪.‬‬

‫‪- 702 -‬‬


‫الملخص والخاتمة‬
‫الملخص والخاتمة‬
‫منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي اتجه العالم بصفة عامة ومصر‬
‫بصفة خاصة نحو اإلنتاج الزراعي المكثف بإضافة األسمدة والكيماويات‬
‫والمبيدات‪ ،‬مما أدى إلى إحداث أضراراً بالغة بالموارد األرضية والمائية‬
‫والبشرية‪ ،‬باإلضافة إلى إعاقة الصادرات المصرية عن المنافسة في األسواق‬
‫العالمية لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية‪ ،‬وتم رفض الكثير من الرسائل‬
‫المصدرة إلى األسواق العالمية‪ ،‬لذلك تعتبر معايير الجودة اآلن هي الطريقة المثلى‬
‫للوصول بالمنتج الزراعي أو الصناعي إلى األسواق العالمية‪ ،‬في ظل ظروف‬
‫السوق الحالية والت ي تتميز باألسواق المفتوحة خاصة بعد إنشاء منظمة التجارة‬
‫العالمية )‪ World Trade Organization (WTO‬وما تبعها من تغيرات‬
‫اقتصادية جوهرية في النظام العالمي‪ ،‬وتزايد الطلب العالمي على المنتجات‬
‫المتميزة بالجودة‪ ،‬فقد أطلق على الفترة الماضية "العقد الخاص بالجودة"‪ .‬وعلى‬
‫الرغم من أن الجودة‪ ،‬والتكاليف‪ ،‬والربحية تعتبر أهم المؤشرات لقياس األداء في‬
‫المنشأة إال أن مؤشر الجودة يعتبر أهم هذه المؤشرات‪ ،‬ولكي تحقق المنشأة أهدافها‬
‫فالبد أن تحقق منتجاتها الجودة المطلوبة من وجهة نظر المشتري‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫مؤشر الجودة هو نقطة البدء في تقييم المنتج وإال سوف تتحمل المنشأة تكاليف‬
‫إعادة تشغيل الوحدات المعيبة‪.‬‬
‫لذلك وضعت منظمة التجارة العالمية اتفاقيات لتنظيم عملية التبادل‬
‫التجاري مثل المعوقات الفنية أمام التجارة )‪ (TBT‬واتفاقية الصحة والصحة النباتية‬
‫)‪ ،(SPS‬مما يضمن أمان األغذية المستوردة من أجل حماية صحة المستهلك‪.‬‬
‫لذا يتوجب ضرورة وضع أسس ومعايير للجودة مع مراعاة االلتزام بها‪،‬‬
‫حيث أصبحت معايير الميزة التنافسية مثل الجودة‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬وتكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ،‬واالتصاالت وغيرها تتفوق على معايير الميزة النسبية التي تعتمد‬
‫عليها النظرية التقليدية للتجارة الدولية‪.‬‬

‫‪- 902 -‬‬


‫وقد وجد أن النباتات الطبية والعطرية في الوقت الحاضر تحتل مكانة‬
‫كبيرة عالمياً في اإلنتاج الزراعي والصناعي حيث تعتبر ضمن أهم المواد‬
‫اإلستراتيجية التي تدخل في صناعة الدواء كما تستخدم بعض هذه النباتات في‬
‫صناعة مواد التجميل وهو ما يجعل لها دوراً اقتصادياً مهماً بالنسبة لبعض الدول‬
‫مما يشجع على زيادة االستثمارات لزيادة اإلنتاج وتحسين الجودة‪ .‬كما تحتل‬
‫النباتات الطبية والعطرية مكانة عالمية كبيرة في التجارة الدولية‪.‬‬
‫وبلغت قيمة صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية عام ‪0202‬‬
‫نحو ‪ 092‬مليون جنيه مصري تقريباً‪ ،‬بالمقارنة بنحو ‪ 99‬مليون جنيه لعام‬
‫‪ ،0222‬على أنه يوجد تذبذب واضح في قيمة الصادرات من بين عام وآخر‪.‬‬
‫تظهر مشكلة الدراسة أنه في ظل أهمية النباتات الطبية والعطرية وزيادة‬
‫الطلب العالمي عليها لما لها من استخدامات عديدة‪ ،‬وبالرغم من تمتع مصر بميزة‬
‫نسبية في إنتاجها إال أن االتجاه العالمي نحو غذاء ودواء آمن أدى إلى زيادة حدة‬
‫المنافسة وحدوث قصور في قطاع تصدير النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫استهدفت الدراسة دراسة آثار تطبيق معايير جودة وسالمة الغذاء‬
‫والممارسات الزراعية الجيدة الخاصة بالنباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫وللوصول إلى هذا الهدف فإن الدراسة تناولت دراسة تطور كمية وقيمة‬
‫الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬دراسة التوزيع النوعي‬
‫والجغرافي للصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬دراسة محددات‬
‫تنمية الصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية من خالل تحليل‬
‫نموذج الجاذبية‪ ،‬تحليل التنافسية ألهم صادرات النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬تحليل‬
‫تكاليف الجودة‪ ،‬وأثرها على تنافسية المحاصيل محل الدراسة‪ ،‬تحديد نقاط القوة‬
‫‪ Strengths‬والضعف ‪ Weaknesses‬والفرص ‪ Opportunities‬المتاحة‬
‫للتطوير والتهديدات ‪ Threats‬المستقبلية‪ ،‬وضع تصور مستقبلي لمحاولة‬

‫‪- 910 -‬‬


‫االستفادة من النتائج في كيفية النهوض بالصادرات المصرية من النباتات الطبية‬
‫والعطرية‪.‬‬
‫هذا وقد اعتمدت الدراسة على مصدرين من البيانات‪ :‬البيانات الثانوية‬
‫المنشورة وغير المنشورة والتي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة مثل‬
‫الهيئة العامة للرق ابة على الصادرات والواردات‪ ،‬ومركز معلومات التجارة‪،‬‬
‫باإلضافة إلي المراجع واألبحاث والتقارير ذات الصلة بمجال الدراسة‪ ،‬والبيانات‬
‫األولية والتي تم الحصول عليها من خالل عينة عشوائية من مجتمع الدراسة‪ ،‬وقد‬
‫صممت استمارة استبيان خاصة بالبحث لتجميع البيانات من العينة‪.‬‬
‫تضمنت الدراسة أربعة أبواب رئيسية باإلضافة إلى المقدمة التي تتضمن‬
‫مشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات والطريقة البحثية‪ ،‬بجانب الملخص‬
‫باللغة العربية والمراجع العربية واألجنبية والمستخلص والتوصيات والمالحق‪.‬‬
‫إحتوى الباب األول منها على جزئين يتناول الجزء األول االطار النظري‬
‫وهو يتناول بعض االتفاقيات التي تحدد معايير الجودة مثل اتفاقية الحواجز الفنية‬
‫)‪ ،Technical Barriers to Trade (TBT‬اتفاقية المعايير الصحية والصحة‬
‫النباتية )‪ ،Sanitary and Phytosanitary measures (SPS‬نظام تحليل‬
‫المخاطر ونقاط التحكم الحرجة ‪(Hazard Analysis and Critical Control‬‬
‫‪ ،(HACCP) )Points‬النظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات الزراعية الجيدة‬
‫)‪ ،(EURPGAP‬أسلوب الزراعة العضوية‪ ،‬ويتناول الجزء الثاني االستعراض‬
‫المرجعي لبعض الدراسات السابقة المتعلقة بالنباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫إحتوى الباب الثاني على جزئين‪ ،‬يتناول الجزء األول وضع مصر‬
‫التنافسي‪ ،‬والموقف التصديري‪ ،‬والتوزيع‪ ،‬والتركز الجغرافي ألهم الصادرات‬
‫المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬حيث تبين من خالل النتائج الخاصة‬
‫بالصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬

‫‪- 911 -‬‬


‫‪ ‬تزايد قيمة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية من نحو‬
‫‪ 99.92‬مليون جنيه مصري عام ‪ 0222‬إلى نحو ‪ 092.92‬مليون‬
‫جنيه مصري عام ‪ ،0202‬بنسبة زيادة ‪ ،%000.1‬وتمثل صادرات‬
‫النباتات الطبية والعطرية من جملة قيمة الصادرات الزراعية عام‬
‫‪ 0222‬نحو ‪ ،%0.92‬ونحو ‪ %0.10‬عام ‪ ،0202‬كما بلغت‬
‫‪ %0.99‬في عام ‪.0221‬‬
‫‪ ‬تذبذب معدالت التغير في القيمة والكمية من صادرات النباتات الطبية‬
‫والعطرية بالزيادة والنقصان من عام آلخر وبنسب متفاوتة‪ ،‬مع‬
‫مالحظة أن معدالت التغير في القيمة تفوق معدالت التغير في الكمية‪.‬‬
‫‪ ‬كمية الصادرات من كل من محاصيل الشمر‪ ،‬الكراوية‪ ،‬الكزبرة‪،‬‬
‫والكمون تمثل ‪ %11‬تقريب ًا من إجمالي كمية الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية بنسب ‪،%9.88 ،%02.29 ،%91.19‬‬
‫‪ %9.18‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬ومن حيث القيمة يتبين أن نفس‬
‫المحاصيل تمثل ‪ %18‬من إجمالي قيمة الصادرات المصرية من‬
‫النباتات الطبية والعطرية بنسب ‪،%00.28 ،%01.20 ،%89.09‬‬
‫‪ %1.99‬لكل من الشمر‪ ،‬الكراوية‪ ،‬الكمون‪ ،‬والكزبرة على الترتيب‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل الدول العربية المرتبة األولى من الدول المستوردة للنباتات‬
‫الطبية والعطرية من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات‬
‫من النباتات الطبية والعطرية إليها في الفترة ‪ 0202-0222‬حوالي‬
‫‪ 1.00‬ألف طن أي بنسبة ‪ %88.88‬من إجمالي الصادرات‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل سوق الواليات المتحدة األمريكية المرتبة األولى من الدول‬
‫المستورة للشمر من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات‬
‫إليها في الفترة ‪ 0202-0222‬حوالي ‪ 8.82‬ألف طن أي بنسبة‬
‫‪ %88.98‬من إجمالي الصادرات من الشمر‪ ،‬ومن حيث القيمة يتبين‬

‫‪- 919 -‬‬


‫أن دول آسيا تحتل المرتبة األولى بنسبة ‪ %82.81‬من إجمالي‬
‫الصادرات المصرية من الشمر‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل أسواق الدول العربية المرتبة األولى من الدول المستورة‬
‫للكراوية من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في‬
‫الفترة ‪ 0202-0222‬حوالي ‪ 0.12‬ألف طن أي بنسبة ‪%88.21‬‬
‫من إجمالي الصادرات من الكراوية‪ ،‬ومن حيث القيمة تحتل الدول‬
‫العربية أيضاً المرتبة األولى بنسبة ‪ %82.29‬من إجمالي الصادرات‬
‫المصرية من الكراوية أي ما يعادل ‪ 0.12‬مليون جنيه كمتوسط‬
‫الصادرات‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل أسواق الدول العربية المرتبة األولى من الدول المستورة‬
‫للكزبرة من حيث الكمية حيث بلغ متوسط كمية الصادرات إليها في‬
‫الفترة ‪ 0202-0222‬حوالي ‪ 0.28‬ألف طن أي بنسبة ‪%89.98‬‬
‫من إجمالي الصادرات من الكزبرة‪ ،‬ومن حيث القيمة يتبين أن الدول‬
‫العربية أيضاً تحتل المرتبة األولى بنسبة ‪ %80.81‬من إجمالي‬
‫الصادرات المصرية من الكزبرة أي ما يعادل ‪ 8.91‬مليون جنيه‬
‫كمتوسط الصادرات‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل أسواق الدول العربية وحدها المرتبة األولى من الدول‬
‫المستوردة للكمون من حيث الكمية بنسبة ‪ %92.28‬من إجمالي‬
‫صادرات الكمون‪ ،‬ومن حيث القيمة يتبين أن الدول العربية تحتل‬
‫المرتبة األولى بنسبة ‪ %98.02‬من إجمالي الصادرات المصرية من‬
‫الكمون أي ما يعادل ‪ 02.09‬مليون جنيه كمتوسط الصادرات‪.‬‬
‫‪ ‬بتقدير معامل جيني للتوزيع الجغرافي لكل من كمية وقيمة الصادرات‬
‫المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بلغ حوالي ‪،%99.80‬‬

‫‪- 912 -‬‬


‫‪ %80.82‬لكل منهما على الترتيب خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا يدل‬
‫على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬وبتقدير معامل جيني ‪ -‬هيرشمان للتوزيع الجغرافي لكل من كمية‬
‫وقيمة الصادرات المصرية من المحاصيل محل الدراسة يتبين أن‬
‫بالنسبة لمحصول الشمر بلغ حوالي ‪ %99.02 ،%82.02‬لكل منهما‬
‫على الترتيب خالل فترة الدراسة‪ ،‬وحوالي حوالي ‪،%89.89‬‬
‫‪ %81.00‬لكل من كمية وقيمة الصادرات من محصول الكراوية‪،‬‬
‫حوالي ‪ %29.90 ،%29.08‬لكل من كمية وقيمة صادرات الكزبرة‪،‬‬
‫حوالي ‪ %98.09 ،%92.92‬لكل من كمية وقيمة صادرات الكمون‪،‬‬
‫وهذا يدل على أن الصادرات مركزة في دول معينة عن األخرى‪.‬‬

‫ويتناول الجزء الثاني الطلب العالمي ومحددات تنمية الصادرات أهم‬


‫الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وقد تبين ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬وبتقدير المرونة تبين انخفاض مرونة الطلب السعرية للصادرات‬
‫المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى أسواق الواليات‬
‫المتحدة األمريكية والدول العربية حيث بلغت ‪ 2.28- ،2.99-‬لكل‬
‫منهم على الترتيب‪ ،‬وهذا يدل على أنه عند التغير في سعر التصدير‬
‫فإن الكمية تتأثر بمعدل أقل‪ ،‬األمر الذي يعني أن سياسة تخفيض‬
‫األسعار لن تفيد كثيراً‪ ،‬ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة‬
‫والمواصفات المالئمة لهذه األسواق تعتبر هي السياسة األكثر فاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض مرونة الطلب السعرية للصادرات المصرية من الشمر إلى‬
‫أسواق كل من الواليات المتحدة األمريكية والدول العربية عن‬
‫‪ 2.20-‬لكل منهما‬ ‫األسواق األخرى حيث قدرت بنحو ‪،2.18-‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬و بالنسبة لمحصول الكراوية يتبين أن المرونة‬
‫منخفضة لكل من الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وأسواق الدول العربية‪،‬‬

‫‪- 912 -‬‬


‫ودول آسيا حيث بلغت نحو ‪ 2.88- ،2.00- ،2.09-‬لكل منهم‬
‫على الترتيب‪ ،‬وتبلغ المرونة بالنسبة لمحصول الكزبرة ‪2.00-‬‬
‫ألسواق الدول العربية‪ ،‬وبالنسبة لمحصول الكمون تبين انخفاض‬
‫مرونة الطلب السعرية لسوق الواليات المتحدة األمريكية حيث بلغت‬
‫‪ ،2.90-‬ولذلك فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات‬
‫المالئمة لهذه األسواق تعتبر هي السياسة األكثر فاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬يتضح من تحليل نموذج الجاذبية لصادرت مصر من إجمالي النباتات‬
‫الطبية والعطرية أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في‬
‫بنسبة ‪ %0‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات‬ ‫مصر ‪pcGDPi‬‬
‫إجمالي النباتات الطبية والعطرية إلى مجموعات الدول بالنموذج‬
‫بنسبة ‪ ،% 2.18‬كما أن زيادة القيود الفنية تؤثر سلباً على الصادرات‬
‫من إجمالي النباتات الطبية والعطرية بنسبة ‪ ،%0.01‬وقد يكون‬
‫السبب في عدم الوفاء باشتراطات الجودة والتحول إلى األسواق األقل‬
‫في االشتراطات‪ ،‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪ .‬كما تشير نتائج‬
‫النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعة دول آسيا ومجموعة‬
‫الدول األخرى تؤثر سلباً على الصادرات المصدرية من إجمالي‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪.‬‬
‫‪ ‬أن زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر ‪pcGDPi‬‬
‫بنسبة ‪ %0‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الشمر إلى مجموعات‬
‫الدول بالنموذج بنسبة ‪ ،2.98‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪ .‬كما‬
‫تشير نتائج النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعة الدول‬
‫األوروبية ومجموعة الدول األخرى تؤثر سلباً على الصادرات‬
‫المصدرية من الشمر‪.‬‬

‫‪- 912 -‬‬


‫‪ ‬زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في مصر ‪pcGDPi‬‬
‫بنسبة ‪ %0‬يؤدي إلي احتمال زيادة صادرات الكراوية إلى مجموعات‬
‫الدول بالنموذج بنسبة ‪ ،% 0.12‬كما أن زيادة نصيب الفرد من‬
‫إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك الدول ‪ pcGDPj‬بنسبة‬
‫‪ %0‬يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الكراوية بنسبة ‪ ،% 0.09‬مع‬
‫ثبات باقي العوامل األخري‪ .‬كما تشير نتائج النموذج إلى أن‬
‫السياسات المتبعة في مجموعة الدول األوروبية ودول آسيا ومجموعة‬
‫الدول األخرى تؤثر سلبًا على الصادرات المصدرية من الكراوية‪.‬‬
‫‪ ‬و تشير نتائج النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعة دول آسيا‬
‫تؤثر سلباً على الصادرات المصدرية من الكزبرة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة من تلك‬
‫الدول ‪ pcGDPj‬بنسبة ‪ %0‬يؤدي إلي احتمال نقص صادرات الكمون‬
‫بنسبة ‪ ،% 88.89‬وزيادة القيود الفنية تؤثر إيجابياً على الصادرات‬
‫من الكمون بنسبة‪ ،%8.21‬مع ثبات باقي العوامل األخري‪ .‬كما تشير‬
‫نتائج النموذج إلى أن السياسات المتبعة في مجموعة الدول األوروبية‬
‫ودول آسيا ومجموعة الدول األخرى تؤثر سلباً على الصادرات‬
‫المصدرية من الكمون‪.‬‬

‫إحتوى الباب الثالث على المالمح الرئيسية لمنظومة إنتاج وتصدير‬


‫النباتات الطبية والعطرية موضع الدراسة‪ ،‬حيث تناول هذا الباب عينة الدراسة‪ ،‬ثم‬
‫سلسة القيمة للمحاصيل محل الدراسة‪ ،‬وقد تبين أن النشاط يتكون من أربعة أنظمة‬
‫للمسالك التسويقية‪ ،‬في النظام األول يكون المصدر أو المزارع هو شخص واحد‬
‫يقوم بجميع العمليات من الزراعة إلى التصدير أي يقوم بعمليات التجهيز من‬
‫تجفيف‪ ،‬تعبئة وغير ذلك من العمليات داخل السلسلة‪ ،‬وفي النظام الثاني يوجد‬
‫المزارع الذي يقوم بالزراعة وعمليات التجهيز ثم المصدر الذي يقوم بالتصدير‬

‫‪- 912 -‬‬


‫فقط‪ ،‬والنظام الثالث فيه المزارع يقوم بعمليات الزراعة ثم يتسلم المصدر‬
‫المح صول في المزرعة ويقوم بعمليات التجهيز الالزمة ثم تصديرها‪ ،‬وأخيراً‬
‫النظام الرابع والذي فيه يتخصص كل شخص بعملية معينة‪ ،‬فيتبين أن المزارع‬
‫يقوم بالزراعة ثم يأتي شخص يقوم بعمليات التجهيز وأخيراً المصدر الذي يقوم‬
‫بالتصدير‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى بعض نتائج التحليل المالي للتكاليف واإليرادات من‬
‫الفدان‪ ،‬فيتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار األرض تمثل حوالي ‪%09.8‬‬
‫من إجمالي تكاليف الفدان من الشمر‪ ،‬وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال‬
‫أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %01‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي‬
‫تكاليف التخزين والكومبوست بنسب ‪ %9 ،%02‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمحصول الكراوية‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار األرض تمثل‬
‫حوالي ‪ %09‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور‬
‫العمال أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %89‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم‬
‫تأتي تكاليف التخزين والكومبوست بنسب ‪ %1 ،%09‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمصول الكزبرة‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار األرض تمثل حوالي‬
‫‪ %08‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال‬
‫أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %80‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي‬
‫تكاليف التخزين والكومبوست بنسب ‪ %9 ،%02‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمحصول الكمون‪ ،‬يتبين أن التكاليف الثابتة المتمثلة في إيجار األرض تمثل حوالي‬
‫‪ %02.1‬من إجمالي تكاليف ال فدان‪ ،‬وتمثل تكلفة العمالة المتمثلة في أجور العمال‬
‫أكبر نسبة من التكاليف المتغيرة بنحو ‪ %82.9‬من إجمالي تكاليف الفدان‪ ،‬ثم تأتي‬
‫تكاليف التخزين والكومبوست بنسب ‪ %9 ،%02.9‬على الترتيب‪.‬‬
‫تم حساب توزيع التكلفة والعائد بين المتعاملين‪ ،‬فيتبين أنه في النظام األول‬
‫يقوم شخص واحد فقط بجميع العمليات في السلسة من بداية تجهيز األرض‬

‫‪- 912 -‬‬


‫والزراعة إلى التصدير‪ ،‬أي يتحمل نسبة ‪ %022‬من إجمالي تكاليف العمليات‬
‫اإلنتاجية والتسويقية‪ ،‬ويحصل على ‪ %022‬من عائد بيع المحصول‪ ،‬وذلك في‬
‫جميع المحاصيل محل الدراسة‪ .‬وفي النظام الثاني‪ ،‬بالنسبة لمحصول الشمر يتبين‬
‫أن المزارع الذي يقوم بالعمليات اإلنتاجية وصوالً إلى مرحلة الغربلة‪ ،‬يتحمل نسبة‬
‫‪ %29.9‬من إجمالي التكاليف‪ ،‬والمصدر يبدأ من مرحلة التعبئة ويتحمل ‪%82.0‬‬
‫من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع العائد من البيع على كل من المزارع القائم بالتجهيز‬
‫والمصدر بنسبة ‪ %90.9 ،%81.0‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لمحصول‬
‫الكراوية‪ ،‬تتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية على كل منهم بنسبة ‪،%21.9‬‬
‫‪ %80.0‬على الترتيب‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪،%22.1‬‬
‫‪ %88.8‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬
‫وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا‬
‫النظام على كل من المزارع القائم بالتجهيز والمصدر بنسبة ‪%82.9 ،%29.2‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪ %89.8 ،%20.8‬لكل‬
‫منهم على الترتيب‪ ،‬أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف‬
‫العمليات اإلنتاجية على كل منهم ‪ %09.0 ،%18.9‬على الترتيب‪ ،‬ويتوزع اإليراد‬
‫من المحصول بنسبة ‪ %09.0 ،%10.9‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬
‫وفي النظام الثالث يتبين أنه بالنسبة لمحصول الشمر يتحمل المزارع الذي‬
‫يقوم بالعمليات اإلنتاجية إلى مرحلة ما قبل الحصاد نسبة ‪ %22.9‬من إجمالي‬
‫التكاليف‪ ،‬والمصدر يبدأ من مرحلة الحصاد ويتحمل ‪ %89.0‬من إجمالي التكلفة‪،‬‬
‫وتتوزع اإليرادات على كل منهم بنسبة ‪ %81.0 ،%90.9‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لمحصول الكراوية يتحمل كل منهم نسبة ‪ %90.1 ،%81.8‬على الترتيب من‬
‫إجمالي التكلفة‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول على كل منهم بنسبة ‪،%88.2‬‬
‫‪ %99.9‬على الترتيب‪.‬‬

‫‪- 912 -‬‬


‫وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية بالنسبة لمحصول الكزبرة في هذا‬
‫النظام على كل من المزارع والمصدر القائم بالتجهيز بنسبة ‪%92.9 ،%89.0‬‬
‫على الترتيب‪ ،‬وتتوزع اإليرادات من المحصول بنسبة ‪ %88.9 ،%92.0‬لكل‬
‫منهم على الترتيب‪ ،‬أما بالنسبة لمحصول الكمون فتكون نسبة توزيع تكاليف‬
‫العمليات اإلنتاجية على كل منهم ‪ %88.0 ،%29.9‬على الترتيب‪ ،‬ويتوزع اإليراد‬
‫من المحصول بنسبة ‪ %92.2 ،%89.9‬لكل منهم على الترتيب‪.‬‬
‫أما في النظام الرابع‪ ،‬بالنسبة لمحصول الشمر تتوزع العمليات اإلنتاجية‬
‫وتكلفتها بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة ‪ %82.0 ،%9 ،%22.9‬لكل منهم‬
‫على الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد بنسبة ‪،%09.0 ،%90.9‬‬
‫‪ %90.9‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لمحصول الكراوية تتوزع العمليات‬
‫المختلفة وتكلفتها بين المزارع والتاجر والمصدر بنسبة ‪،%02.2 ،%81.8‬‬
‫‪ %80.0‬لكل منهم على الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد من‬
‫المحصول على كل منهم في هذا النظام بنسبة ‪ %88.8 ،%00.0 ،%88.2‬على‬
‫الترتيب‪ ،‬وتتوزع تكاليف العمليات اإلنتاجية والتسويقية لمحصول الكزبرة بين‬
‫المزارع والتاجر والمصدر بنسبة ‪ %82.9 ،%02.8 ،%89.8‬لكل منهم على‬
‫الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد من المحصول على كل منهم في هذا‬
‫النظام بنسبة ‪ %89.9 ،%08.9 ،%92.0‬على الترتيب‪ ،‬وبالنسبة لمحصول‬
‫الكمون تتوزع التكاليف بنسبة ‪ %09.0 ،%02.9 ،%29.9‬لكل منهم على‬
‫الترتيب من إجمالي التكلفة‪ ،‬ويتوزع اإليراد من المحصول على كل منهم في هذا‬
‫النظام بنسبة ‪ %09.0 ،%00.8 ،%89.9‬على الترتيب‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة في هذا الباب إلى أهم المشاكل اإلنتاجية والتسويقية‬
‫وأهم المشاكل المتعلقة بالجودة وأهم المقترحات من وجهة نظر أفراد العينة‪.‬‬

‫اختص الباب الرابع بتحليل تنافسية صادرات بعض محاصيل النباتات‬


‫الطبية والعطرية الناتجة عن تطبيق معايير الجودة‪ ،‬وذلك من خالل تحليل تكاليف‬

‫‪- 912 -‬‬


‫الجودة‪ ،‬وكانت أهم النتائج هي أن المزارع يتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن‬
‫من الشمر بنسبة ‪ %08.0 ،%08.0 ،%09.1 ،%02.9‬من إجمالي اإليراد لكل‬
‫من النظام األول والثاني والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة‬
‫‪ %1.0 ،%1.0 ،%00.9 ،%29.8‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني‬
‫والثالث والرابع على الترتيب ناتجة عن فرق السعر بسبب عدم مطابقة المنتج‬
‫لمعايير الجودة المطلوبة‪ ،‬ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكراوية بنسبة‬
‫‪ %8.2 ،%8.2 ،%9.8 ،%01.0‬من إجمالي اإليراد لكل من النظام األول‬
‫والثاني والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة ‪،%89.8‬‬
‫‪ %09.9 ،%09.9 ،%08.9‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني والثالث‬
‫والرابع على الترتيب‪ ،‬وزيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة بنسبة ‪،%09.2‬‬
‫‪ %08.0 ،%08.0 ،%08.9‬من إجمالي اإليراد لكل من النظام األول والثاني‬
‫والثالث والرابع على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة ‪،%02.9 ،%28.9‬‬
‫‪ %09.0 ،%09.0‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني والثالث والرابع على‬
‫الترتيب‪ ،‬وزيادة في تكاليف إنتاج الطن بنسبة ‪ %00.9 ،%80.2‬من إجمالي‬
‫اإليراد لكل من النظام األ ول والثاني على الترتيب‪ ،‬ليتفادى تكلفة إضافية بنسبة‬
‫‪ %9.9 ،%81.8‬من اإليراد لكل من النظام األول والثاني على الترتيب‪ ،‬أما في‬
‫كل من النظام الثالث والرابع فإن سعر البيع التقليدي يكون أعلى من سعر البيع‬
‫العضوي في هذه المرحلة بفرق ‪ 822‬جنيه‪ ،‬ولكن بإضافة تكاليف كل من الحصاد‬
‫وعمليات الخدمة ما بعد الحصاد سترتفع التكاليف على المزارع‪ ،‬أي يتحمل تكلفة‬
‫إضافية بنسبة ‪ %09.9 ،%09.9‬في كل من النظام الثالث والرابع على الترتيب‪،‬‬
‫لتفادي تكلفة إضافية بمقدار ‪ 998‬جنيه‪ ،‬أي يحقق خسارة بنسبة ‪.%0.0‬‬

‫وبالنسبة لمرحلة التصدير غالباً ما يتبين أن المصدر هو من يقوم بعملية‬


‫التحليل‪ ،‬وهنا يتبين أن المصدر يتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الشمر‬
‫العضوي بنسبة ‪ %02.0‬في النظام األول‪ ،‬و‪ %01.0‬في النظام الثاني‪ ،‬و‪%22.8‬‬

‫‪- 990 -‬‬


‫في النظام الثالث‪ ،‬و‪ %01.0‬في النظام الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج‬
‫الطن من الكراوية العضوي بنسبة ‪ %02.01‬في النظام األول‪ %01.0 ،‬في النظام‬
‫الثاني‪ ،‬و‪ %82.9‬في النظام الثالث‪ ،‬و‪ %01.0‬في النظام الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة‬
‫في تكاليف إنتاج الطن من الكزبرة العضوي بنسبة ‪ %02.0‬في النظام األول‪،‬‬
‫و‪ %01.0‬في النظام الثاني‪ ،‬و‪ %89.2‬في النظام الثالث‪ ،‬و‪ %01.0‬في النظام‬
‫الرابع‪ ،‬ويتحمل زيادة في تكاليف إنتاج الطن من الكمون العضوي بنسبة ‪%9.0‬‬
‫في النظام األول‪ ،‬و‪ %01.0‬في النظام الثاني‪ ،‬و‪ %98.8‬في النظام الثالث‪،‬‬
‫و‪ %01.0‬في النظام الرابع‪ ،‬وتقل هذه النسبة بزيادة حجم الشحنة فإذا زادت‬
‫الشحنة إلى ‪ 02‬طن من الشمر أصبحت نسبة تكاليف التحليل من إجمالي التكلفة‬
‫‪ %0.1 ،%2.2 ،%0.1 ،%0.20‬لكل منهم على الترتيب‪ ،‬وإذا زادت لـ ‪022‬‬
‫طن أصبحت ‪ %2.8 ،%2.1 ،%2.8 ،%2.0‬لكل نظام منهم على الترتيب‪،‬‬
‫وهكذا بزيادة حجم الشحنة المصدرة‪ ،‬وهكذا بالنسبة لباقي المحاصيل‪ ،‬وهذه تعد‬
‫نسب ال تذكر لتفادي ما يمكن أن يتحمله المصدر من تكلفة إضافية في حالة عدم‬
‫مطابقة المواصفات والتي قد تصل إلى ‪ %022‬من إجمالي التكاليف والمتمثل في‬
‫حجم الشحنة‪ ،‬و‪ %022‬المتمثلة في ضعف حجم الشحنة في حالة وجود شرط‬
‫جزائي بالعقد‪ ،‬باالضافة إلى تكلفة إعدام المنتج‪ ،‬إلى جانب فقد سمعة المصدر في‬
‫السوق الخارجي‪.‬‬

‫ويتناول الجزء الثاني تحليل ميزانية المزرعة ألسلوبي الزراعة العضوي‬


‫والتقليدي‪ ،‬وأثر تطبيق أسلوب الزراعة العضوي على بعض مؤشرات الكفاءة‬
‫اإلنتاجية واالقتصادية على كل من المحاصيل األربعة‪ ،‬وتبين اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لمحصول الشمر‪ ،‬وجد أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة‬


‫الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 0.08‬طن من الشمر العضوي‪ ،‬وحوالي‬
‫‪ 0.99‬طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي ‪ ،%12.00‬أما‬
‫بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ ‪ 09222‬جنيه للطن العضوي‪،‬‬

‫‪- 991 -‬‬


‫و‪ 8222‬جنيه للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%29.09‬وبلغ متوسط‬
‫التكاليف الكلية للشمر العضوي بعينة الدراسة حوالي ‪ 2808‬جنيه‬
‫للفدان‪ ،‬و‪ 9229‬جنيه للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪،%89.88‬‬
‫ومتوسط تكلفة الوحدة المنتجة من الشمر العضوي بلغ حوالي ‪8929‬‬
‫جنيه للطن‪ 0028 ،‬جنيه للطن من الشمر التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬
‫‪ .%29.08‬وبلغ متوسط اإليراد الكلي للفدان من الشمر العضوي‬
‫حوالي ‪ 08999‬جنيه و‪ 9920‬جنيه للفدان من الشمر التقليدي‪ ،‬بمعدل‬
‫زيادة بلغ ‪ ،%81.82‬وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي‬
‫‪ 9828‬جنيه و‪ 8988‬جنيه للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪.%82.90‬‬
‫وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية ‪0.90‬‬
‫جنيه‪ ،‬و‪ 0.99‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بنسبة نقص تبلغ حوالي ‪.%9.98‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لمحصول الكراوية‪ ،‬تبين أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة‬
‫الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 0.09‬طن من الكراوية العضوي‪ ،‬وحوالي‬
‫‪ 0.09‬طن للمزارع التقليدية‪ ،‬أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد‬
‫بلغ ‪ 08822‬جنيه للطن العضوي‪ ،‬و‪ 8822‬جنيه للطن التقليدي‪،‬‬
‫بمعدل زيادة ‪ .%89.02‬وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكراوية‬
‫العضوي بعينة الدراسة حوالي ‪ 2990‬جنيه للفدان‪ ،‬و‪ 9201‬جنيه‬
‫للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ ،%90.89‬ومتوسط تكلفة الوحدة‬
‫المنتجة من الكراوية العضوي بلغ حوالي ‪ 2882‬جنيه للطن‪8889 ،‬‬
‫جنيه للطن من الكراوية التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%91.99‬وبلغ‬
‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الكراوية العضوي حوالي ‪01982‬‬
‫جنيه ‪ 1020‬جنيه للفدان من الكراوية التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ‬
‫‪ ،%89.02‬وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي ‪9289‬‬
‫جنيه و‪ 8299‬جنيه للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%29‬وتبلغ‬

‫‪- 999 -‬‬


‫أربحية الجنيه المستثمر في بالنسبة للمزارع العضوية ‪ 0.00‬جنيه‪،‬‬
‫و‪ 2.11‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بنسبة زيادة تبلغ حوالي ‪.%82.82‬‬
‫‪ ‬وبالنسبة لمحصول الكزبرة‪ ،‬فتبين أن متوسط إنتاجية الفدان بعينة‬
‫الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 0.08‬طن من الكزبرة العضوي‪ ،‬وحوالي‬
‫‪ 0.98‬طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر بحوالي ‪ ،%02‬أما‬
‫بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ ‪ 08222‬جنيه للطن العضوي‪،‬‬
‫و‪ 9822‬جنيه للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%28.89‬متوسط‬
‫إنتاجية الفدان بعينة الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 0.08‬طن من الكزبرة‬
‫العضوي‪ ،‬وحوالي ‪ 0.98‬طن للمزارع التقليدية بنسبة نقص تقدر‬
‫بحوالي ‪ ،%02‬أما بالنسبة لمتوسط سعر التصدير فقد بلغ ‪08222‬‬
‫جنيه للطن العضوي‪ ،‬و‪ 9822‬جنيه للطن التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة‬
‫‪ .%28.89‬وتبلغ أربحية الجنيه المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية‬
‫من الكزبرة حوالي ‪ 0.08‬جنيه‪ ،‬و‪ 2.28‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بمعدل‬
‫زيادة يبلغ حوالي ‪.%99‬‬
‫‪ ‬وأخيراً بالنسبة لمحصول الكمون يتبين أن متوسط إنتاجية الفدان‬
‫بعينة الدراسة قد بلغت حوالي ‪ 2.18‬طن من الكمون العضوي‪،‬‬
‫وحوالي ‪ 2.18‬طن للمزارع التقليدية‪ ،‬أما بالنسبة لمتوسط سعر‬
‫التصدير فقد بلغ ‪ 02222‬جنيه للطن العضوي‪ ،‬و‪ 02222‬جنيه للطن‬
‫التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%81.8‬وبلغ متوسط التكاليف الكلية للكمون‬
‫العضوي بعينة الدراسة حوالي ‪ 8900‬جنيه للفدان‪ ،‬و‪ 9290‬جنيه‬
‫للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ ،%08.92‬ومتوسط تكلفة الوحدة‬
‫المنتجة من الكمون العضوي بلغ حوالي ‪ 1220‬جنيه للطن‪8918 ،‬‬
‫جنيه للطن من الكمون التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%00.19‬وبلغ‬
‫متوسط اإليراد الكلي للفدان من الكمون العضوي حوالي ‪00299‬‬

‫‪- 992 -‬‬


‫جنيه و‪ 1882‬جنيه للفدان من الكمون التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة بلغ‬
‫‪ ، %81.8‬وبذلك يكون صافي العائد من الفدان العضوي ‪ 2201‬جنيه‬
‫و‪ 8999‬جنيه للفدان التقليدي‪ ،‬بمعدل زيادة ‪ .%91.88‬وتبلغ أربحية‬
‫الجنيه المستثمر بالنسبة للمزارع العضوية من الكمون حوالي ‪0.09‬‬
‫جنيه‪ ،‬و‪ 2.99‬للمزارع التقليدية‪ ،‬بمعدل زيادة حوالي ‪.%02.28‬‬

‫ثم تناول تحليل التنافسية من خالل تقدير معامل تكلفة الموارد المحلية‬
‫‪ ،DRC‬وقد كانت أهم النتائج ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬يبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪ 2.800‬في الشمر العضوي‬


‫المصدر للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.80‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ‬
‫‪ 2.889‬في الشمر العضوي المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه أن‬
‫إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 2.89‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع‬
‫اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 2.882‬في الشمر التقليدي المصدر‬
‫للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪2.81‬‬
‫جنيهًا في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪.‬‬
‫‪ ‬ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪ 2.882‬في الكراوية العضوي‬
‫المصدر للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.89‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ‬
‫‪ 2.891‬في الكراوية العضوي المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه‬
‫أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 2.88‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع‬
‫اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 2.828‬في الكراوية التقليدي‬
‫المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.82‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪.‬‬

‫‪- 992 -‬‬


‫‪ ‬ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪ 2.808‬في الكزبرة العضوي‬
‫المصدر للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.80‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ‬
‫‪ 2.891‬في الكزبرة العضوي المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه‬
‫أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 2.88‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع‬
‫اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 2.809‬في الكزبرة التقليدي‬
‫المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.88‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪.‬‬
‫‪ ‬ويبلغ معامل تكلفة الموارد المحلية ‪ 2.090‬في الكمون العضوي‬
‫المصدر للسوق األلماني وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.09‬جني هاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ‬
‫‪ 2.009‬في الكمون العضوي المصدر للسوق األمريكي وهذا معناه‬
‫أن إستخدام موارد محلية بقيمة ‪ 2.00‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع‬
‫اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪ ،‬وبلغ ‪ 2.082‬في الكمون التقليدي‬
‫المصدر للسوق الجزائري وهذا معناه أن إستخدام موارد محلية بقيمة‬
‫‪ 2.08‬جنيهاً في إنتاجه تحقق منافع اجتماعية بقيمة واحد جنيه‪.‬‬

‫ويرجع هذا االختالف الطفيف إلى إختالف سعر التصدير وتكلفة اإلنتاج‬
‫لكل منهم والراجع إلى إختالف النمط اإلنتاجي المستخدم‪.‬‬

‫ثم أختتم هذا الجزء بتحديد أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات‬
‫المصاحبة لهذا النشاط من وجهة نظر أفراد العينة‬

‫وأختتمت الدراسة بأهم التوصيات المقترحة‪ ،‬ثم ملخص ألهم النتائج التي‬
‫توصلت إليها‪ ،‬وأهم المراجع التي استخدمت لتخدم هدف الدراسة‪.‬‬

‫‪- 992 -‬‬


‫المـــراجـــع‬
‫المراجع‬

‫أوالً‪ :‬مراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫أبو بكر المبروك المنصوري‪ ،‬جابر أحمد بسيوني‪ ،‬فهيم عبد الكريم بن‬ ‫‪-1‬‬
‫خيال‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة الجودة الشاملة‪( ،‬الطبعة األولى)‪،‬‬
‫اللجنة الشعبية العامة للثقافة واإلعالم – إدارة الكتاب والنشر‪ ،‬الجماهيرية‬
‫العربية الليبية الشعبية اإلشتراكية العظمى‪.7002 ،‬‬
‫أحمد إبراهيم محمد أحمد داود‪ ،‬تحليل اقتصادي إلنتاج وتسويق النباتات‬ ‫‪-7‬‬
‫الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية‬
‫الزراعة‪ ،‬جامعة المنيا‪.7011 ،‬‬
‫التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع‪ ،‬السبيل إلى إنصاف المحلومين‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫منظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‪.7010 ،‬‬
‫إلهام إبراهيم يونس‪ ،‬اقتصاديات إنتاج وتسويق بعض النباتات الطبية‬ ‫‪-4‬‬
‫والعطرية باألراضي الجديدة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪،‬‬
‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.7002 ،‬‬
‫أمل زين العابدين محمد‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق وتصدير بعض‬ ‫‪-5‬‬
‫النباتات الطبية والعطرية في جمهورية مصر العربية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة القاهرة‪.7002 ،‬‬
‫أيمن عبد القوي شيالبي‪ ،‬أثر التجارة اإللكترونية في تنمية الصادرات‬ ‫‪-6‬‬
‫المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد‬
‫الزراعي – المجلد العشون – العدد الرابع – ديسمبر ‪.7010‬‬

‫‪- 222 -‬‬


‫باسم بن أحمد آل ابراهيم‪ ،‬خالد بن عبد الرحمن الحمودي‪ ،‬أحمد حلمي‬ ‫‪-2‬‬
‫صالح الدين حسن‪ ،‬سعود بن عبد العزيز العثمان‪ ،‬أثر السياسات الزراعية‬
‫على إنتاج القمح في المملكة العربية السعودية‪ :‬أسلوب مصفوفة تحليل‬
‫السياسة ‪ ،‬مركز بحوث كلية علوم األغذية والزراعة‪ ،‬جامعة الملك سعود‪،‬‬
‫بحث رقم (‪ ،)126‬ص (‪ 1276 ،)27-5‬هـ‪.‬‬
‫تقرير عن النباتات الطبية في مصر والعالم – مركز معلومات التجارة ‪-‬‬ ‫‪-8‬‬
‫إدارة خدمات المعلومات – ديسمبر ‪.7002‬‬
‫الحسيني الصيفي‪ ،‬محمد الماحي‪ ،‬يوسف عمار (دكاترة)‪ ،‬معالم ومؤشرات‬ ‫‪-9‬‬
‫اإلنتاج والتجارة الخارجية للزروع الطبية والعطرية في جمهورية مصر‬
‫العربية وتوقعاتها المستقبلية‪ ،‬مجلة اإلسكندرية للبحوث الزراعية‪22 ،‬‬
‫(‪.7007 ،26-65 :)1‬‬
‫‪ -01‬حنان عبد الرحيم عبد العزيز الجمال‪ ،‬اقتصاديات إنتاج بعض المحاصيل‬
‫غير التقليدية ومدة إمكانية التوسع في تصديرها‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪.7006 ،‬‬
‫‪ -00‬دعاء حسين إبراهيم محمود‪ ،‬اقتصاديات النباتات العطرية والطبية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪.7002‬‬
‫‪ -01‬دليل الممارسات الزراعية الجيدة في الوطن العربي‪ ،‬جامعة الدول‬
‫العربية‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية الزراعية‪ ،‬الخرطوم‪.7002 ،‬‬
‫‪ -12‬رانيا مجدي حسن فهمي عبد العال‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتصدير أهم‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية‬
‫الزراعة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.7000 ،‬‬
‫‪ -12‬ربحي عبد القادر الجديلي‪ ،‬ملخص كتاب اإلدارة االستراتيجية لمؤلفه‪:‬‬
‫سعد غالب ياسين‪( ،‬الطبعة األولى)‪ ،‬دار اليازوري للنشر‪ ،‬عمان‪.1992 ،‬‬

‫‪- 222 -‬‬


‫‪ -15‬رؤية حول تنمية صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية ومحددات‬
‫التنافسية الدولية‪ ،‬وزارة التجارة الخارجية‪ ،‬قطاع بحوث التسويق‬
‫والدراسات السلعية والمعلومات‪.7007 ،‬‬
‫‪ -16‬ريهام أحمد جمال محمد محمود‪ ،‬وسائل زيادة القدرة التنافسية ألهم‬
‫الصادرات الزراعية المصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد‪ ،‬كلية‬
‫التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.7002 ،‬‬
‫‪ -01‬سامية رياض عطية‪ ،‬دراسة اقتصادية للسياسات السعرية لبعض‬
‫المحاصيل الزراعية المصرية‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪،‬‬
‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.7007 ،‬‬
‫‪ -12‬سليمان عمر أحمد جالل‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق النباتات الطبية‬
‫والعطرية في محافظة الفيوم‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪،‬‬
‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪.7011 ،‬‬
‫‪ -09‬سماح حسن سويدان‪ ،‬محمد حسن هيكل‪ ،‬أسماء احمد محمود (دكاترة)‪،‬‬
‫المعالم الرئيسية لهيكل التجارة الخارجية للنباتات الطبية والعطرية‬
‫المصرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الثامن‪ ،‬العدد‬
‫الثاني‪ ،‬سبتمبر ‪.1992‬‬
‫‪ -70‬سمير باسليوس نخله‪ ،‬اقتصاديات إنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة باإلسماعيلية‪،‬‬
‫جامعة قناة السويس‪.7002 ،‬‬
‫‪ -71‬شريف محمد سمير فياض‪ ،‬حمادة عبد الحميد عبد العال (دكاترة)‪ ،‬دراسة‬
‫تحليلية للعوامل المؤثرة على الصادرات المصرية من بعض النباتات‬
‫الطبية والعطرية إلى أهم األسواق الدولية‪ ،‬المؤتمر الرابع عشر‬
‫لالقتصاديين الزراعيين ‪ 71-70‬سبتمبر ‪.7006‬‬

‫‪- 222 -‬‬


‫‪ -77‬شريف محمد سمير فياض‪ ،‬نادية عبد اهلل الغريب (دكاترة)‪ ،‬مؤشر عدم‬
‫االستقرار والعوامل المؤثرة عليه ألهم الصادرات المصرية من النباتات‬
‫الطبية والعطرية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد السابع‬
‫عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس ‪.7002‬‬
‫‪ -13‬شوقي أمين عبد العزيز‪ ،‬هناء شداد محمد عبد اللطيف (دكاترة)‪ ،‬دراسة‬
‫اقتصادية إلنتاج وتصدير بعض النباتات الطبية والعطرية المصرية‪،‬‬
‫المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الثامن عشر‪ ،‬العدد الثالث‪،‬‬
‫سبتمبر ‪.7002‬‬
‫‪ -14‬صفوان معذي أبو عساف‪ ،‬دراسة تحليلية لتسويق بعض النباتات الطبية‬
‫والعطرية في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية‬
‫الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.7006 ،‬‬
‫‪ -12‬طارق سباق أبو زيد‪ ،‬دراسة اقتصادية لبعض النباتات الطبية والعطرية‬
‫في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪،‬‬
‫جامعة أسيوط‪.7002 ،‬‬
‫‪ -76‬طارق علي أحمد عبد اهلل‪ ،،‬اقتصاديات المكافحة الحيوية في مقاومة‬
‫اآلفات التي تصيب أهم النباتات الطبية والعطرية بمحافظة المنيا‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة المنيا‪.7009 ،‬‬
‫‪ -11‬عاطف يوسف حنا ضيف‪ ،‬أثر التغيرات السعرية على إنتاج واستهالك‬
‫أهم المنتجات الزراعية في ظل التحرر االقتصادي المصري‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫‪.7002‬‬

‫‪- 222 -‬‬


‫‪ -72‬عبد العظيم محمد مصطفى (دكتور)‪ ،‬المالمح والمؤشرات االقتصادية‬
‫إلنتاج وتصنيع النباتات الطبية والعطرية بمحافظة الفيوم‪ ،‬المؤتمر العربي‬
‫األول للنباتات الطبية‪ ،‬المركز القومي للبحوث بالدقي‪ 12-17 ،‬نوفمبر‪،‬‬
‫‪.1922‬‬
‫‪ -79‬عبد الوهاب شحاته عبد الوهاب‪ ،‬تنمية التجارة الزراعية البينية للدول‬
‫العربية في ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬قسم‬
‫االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.7001 ،‬‬
‫‪ -31‬علي عبد الرحمن علي‪ ،‬إيناس محمد عباس صالح (دكاترة)‪ ،‬أثر تدابير‬
‫الصحة والصحة النباتية )‪ (SPS‬على التجارة الدولية الزراعية‪ ،‬المؤتمر‬
‫الرابع عشر لالقتصاديين الزراعيين‪ 71-70 ،‬سبتمبر ‪.7006‬‬
‫‪ -21‬عماد عبد القادر حسن‪ ،‬دور المعمل المركزي للزراعة العضوية في نشر‬
‫مفاهيم الزراعة العضوية‪ ،‬المؤتمر والمعرض الدولي الثاني عشر‬
‫لإلتجاهات الحديثة الواقع والمستقبل في إنتاج وتصنيع وتسويق النباتات‬
‫الطبية والعطرية‪.7006 ،‬‬
‫‪ -27‬عوض سالم الحربي‪ ،‬تكاليف الجودة وطرق قياسها – حالة تطبيقية على‬
‫المنظمات الحاصلة على شهادة االيزو‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬األكاديمية‬
‫العربية للعلوم والنقل البحري‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.7006 ،‬‬

‫‪ -22‬فاطمة أحمد شفيق (دكتورة)‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج بعض النباتات الطبية‬
‫بالزراعة العضوية في مصر (البابونج والكركديه)‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد الحادي عشر‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬سبتمبر ‪.7001‬‬

‫‪ -22‬فاطمة عبد الشافي منصور حفناوي‪ ،‬تنافسية أهم الصادرات البستانية‬


‫المصرية ‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪.7009 ،‬‬

‫‪- 232 -‬‬


‫‪ -32‬فايزة أحمد محمد أحمد‪ ،‬اقتصاديات إنتاج أهم النباتات الطبية والعطرية في‬
‫مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة‬
‫عين شمس‪.7005 ،‬‬
‫‪ -26‬لطفي فهمي حمزاوي‪ ،‬سالمة الغذاء الهاسب وتحليل المخاطر‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.7002 ،‬‬

‫‪ -31‬محمد أحمد عثمان بن عوف‪ ،‬عابدة عبد اهلل إمام‪ ،‬عمر محمد بشارة‬
‫الدومة‪ ،‬القدرة التنافسية لصادرات لحوم الضأن السودانية للمملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬كلية الدراسات الزراعية‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬
‫‪.7002‬‬
‫‪ -22‬محمد سعيد علي صفوت‪ ،‬إرشادات لمصدري الدول النامية لتصدير‬
‫األعشاب والتوابل والزيوت العطرية لألسواق األوروبية‪ ،‬المؤتمر‬
‫والمعرض الدولي الثاني عشر لإلتجاهات الحديثة الواقع والمستقبل في‬
‫إنتاج وتصنيع وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪.7006 ،‬‬
‫‪ -39‬محمد عبد الخالق عبد المؤمن دعبس‪ ،‬صفية ذكريا إسماعيل (دكاترة)‪،‬‬
‫دراسة اقتصادية لبعض محددات الصادرات المصرية ألهم النباتات الطبية‬
‫والعطرية بأهم األسواق الخارجية‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪،‬‬
‫المجلد الرابع عشر‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬سبتمبر ‪.7002‬‬
‫‪ -20‬محمد عبد اهلل العودان‪ ،‬تحليل مصادر الخطر وضبط النقاط الحرجة‬
‫(هاسب)‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬قسم اإلنتاج الحيواني‪.7002 ،‬‬

‫‪ -40‬محمود عبد الحليم جاد محمد (دكتور)‪ ،‬التحليل االقتصادي ألهم العوامل‬
‫المؤثرة في صادرات أهم المحاصيل الطبية والعطرية‪ ،‬مجلة حوليات‬
‫العلوم الزراعية‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المجلد‬
‫الخمسين‪ ،‬العدد الثاني‪.7005 ،‬‬

‫‪- 232 -‬‬


‫‪ -27‬محيي الدين محمد خليل البيجاوي‪ ،‬عقيلة عز الدين محمد طه‪ ،‬أحمد لبيب‬
‫نجم (دكاترة)‪ ،‬دراسة تحليلية للموقف اإلنتاجي والتصديري ألهم النباتات‬
‫الطبية والعطرية في مصر‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد‬
‫السادس عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس ‪.7006‬‬
‫‪ -43‬مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات‬
‫والواردات (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫‪ -44‬منى عباس درويش مصطفى‪ ،‬دراسة اقتصادية للزراعة العضوية في‬


‫محافظة الفيوم‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪،‬‬
‫‪.7011‬‬
‫‪ -25‬منى فخري جورجي‪ ،‬دراسة اقتصادية لبعض الحاصالت التصديرية غير‬
‫التقليدية مع التركيز على إمكانات إنتاجها بمحافظة أسيوط‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة أسيوط‪.7007 ،‬‬
‫‪ -44‬ناجح عبد الجليل أحمد عمر‪ ،‬فهمي حسين محمد علي (دكاترة)‪ ،‬دراسة‬
‫تحليلية للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬المجلة‬
‫المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد السابع عشر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مارس‬
‫‪.7002‬‬
‫‪ -22‬نرمين صالح إسماعيل عبد السميع‪ ،‬دراسة اقتصادية إلنتاج وتسويق أهم‬
‫النباتات الطبية والعطرية في جمهورية مصر العربية مع اإلشارة بصفة‬
‫خاصة لمحافظة الفيوم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية‬
‫الزراعة‪ ،‬جامعة الفيوم‪.7006 ،‬‬
‫‪ -48‬نيرة يحيى سليمان‪ ،‬منية بهاء الدين حسين‪ ،‬فاطمة أحمد شفيق (دكاترة)‪،‬‬
‫أثر الشراكة األوروبية المصرية على الصادرات الزراعية المصرية إلى‬
‫أسواق االتحاد األوروبي‪ ،‬المجلة المصرية لالقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد‬
‫الخامس عشر‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬سبتمبر ‪.7005‬‬

‫‪- 232 -‬‬


‫‪ -29‬هاجر بغاصة‪ ،‬التعريف بالنظام األوروبي فيما يتعلق بالممارسات‬
‫الزراعية الجيدة (اليوروكاب)‪ ،‬وزارة الزراعة واإلصالح الزراعي‪،‬‬
‫المركز الوطني للسياسات الزراعية‪ ،‬قسم السياسات التجارية‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫‪.7002‬‬
‫‪ -50‬هدى محمد رجب‪ ،‬زكي محمود حسين (دكاترة)‪ ،‬دراسة ميدانية لدوال‬
‫اإلنتاج والتكاليف لبعض النباتات الطبية والعطرية في محافظة الفيوم‪،‬‬
‫مجلة جامعة المنصورة للعلوم الزراعية‪.7005 ،)10( 20 ،‬‬
‫‪ -20‬وزارة الزراعة واستصالح األراضي – قطاع الشئون االقتصادية ‪-‬‬
‫اإلدارة المركزية لالقتصاد الزراعي – اإلحصاءات الزراعية (أعداد‬
‫مختلفة)‪.‬‬
‫‪ -21‬وليد عبد مواله‪ ،‬نماذج الجاذبية لتفسير تدفقات التجارة‪ ،‬المعهد العربي‬
‫للتخطيط بالكويت‪ ،‬سلسلة جسر التنمية‪ ،‬العدد السابع والتسعون‪ ،‬نوفمبر ‪/‬‬
‫تشرين ثاني ‪،7010‬السنة التاسعة‪.‬‬
‫‪ -23‬يوسف علي حمدي‪ ،‬الزراعة العضوية في مصر‪ ،‬المؤتمر والمعرض‬
‫الدولي الثاني عشر لإلتجاهات الحديثة الواقع والمستقبل في إنتاج وتصنيع‬
‫وتسويق النباتات الطبية والعطرية‪.7006 ،‬‬

‫ثانياً‪ :‬مراجع باللغة اإلنجليزية‪:‬‬


‫‪54 -‬‬ ‫‪Máthé, Á. And Máthé, I. QUALITY ASSURANCE OF‬‬
‫‪CULTIVATED AND GATHERED MEDICINAL‬‬
‫‪PLANTS. Acta Hort. (ISHS) 765:67-76.‬‬

‫‪55 -‬‬ ‫‪Savas Alpay, Ismet Yalcin, Turker Dolekoglu, Export‬‬


‫‪Performance of Firms in Developing Countries and Food‬‬
‫‪Quality and Safety Standards in Developed Countries,‬‬
‫‪Turkish Agricultural Research Institute, Ankara, Turkey,‬‬
‫‪2000.‬‬

‫‪- 233 -‬‬


56 - Seyfeddin Muaz, Amer Subhi Jabarin, Laith Assaf,
Mohmmad Sahawneh, Obaid Al-Rwadan, Hesham Allam
Najeb Assi, Moh'd Hamdan, Atieh Al-Hindi, An
economic analysis of food safety standards and its
implication on agricultural trade in the context of Eu-Med
partnership: the case of SPS standards and EUREPGAP
requirements, FEMISE Research programme (2004-
2005), research project No.: FEM 22-12.

57 - Unnevehr, L., and N. Hirschhorn, Food Safety Issues in


the developing world, World Bank technical paper No,
469, World Bank, Washington, DC, 2000.

:‫ المواقع اإللكترونية‬:ً‫ثالثا‬

58- http://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD?p
age=2
59 - http://distancecalculator.globefeed.com/world_distance_c
alculator.asp
60 - http://en.wikipedia.org/wiki/Wiki
61 - http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2007/02/weodat
a/index.aspx

- 232 -
‫المــالحـــق‬
‫الكمية بالطن‪ ،‬والقيمة بالجنيه‬ ‫ملحق رقم (‪ :)1‬التوزيع السلعي للصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية ‪6011-6002‬‬
‫*‬
‫‪5000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬
‫األصناف‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪22.20220402‬‬ ‫‪2.22400‬‬ ‫‪23502205422‬‬ ‫‪00252400‬‬ ‫‪25002522422‬‬ ‫‪2522402‬‬ ‫‪52.525.5450‬‬ ‫‪220545.‬‬ ‫‪20222.23450‬‬ ‫‪002.0430‬‬ ‫‪322.2222420‬‬ ‫‪25.5403‬‬ ‫شمر‬
‫‪322300.2402‬‬ ‫‪00220402‬‬ ‫‪3202222545.‬‬ ‫‪322.402‬‬ ‫‪.3.52220422‬‬ ‫‪2355455‬‬ ‫‪02222.22420‬‬ ‫‪0255420‬‬ ‫‪0222.322422‬‬ ‫‪3505422‬‬ ‫‪00522200402‬‬ ‫‪5252422‬‬ ‫كراوية‬
‫‪0032522043.‬‬ ‫‪202430‬‬ ‫‪02.00322422‬‬ ‫‪0220455‬‬ ‫‪022022034.3‬‬ ‫‪0223420‬‬ ‫‪2025202422‬‬ ‫‪23243.‬‬ ‫‪002350254.2‬‬ ‫‪5222452‬‬ ‫‪2332020402‬‬ ‫‪02.24..‬‬ ‫كزبرة‬
‫‪02523222432‬‬ ‫‪225425‬‬ ‫‪50022253400‬‬ ‫‪0020402‬‬ ‫‪30232222422‬‬ ‫‪0250402‬‬ ‫‪52525322422‬‬ ‫‪0320432‬‬ ‫‪222.0.2423‬‬ ‫‪22.420‬‬ ‫‪222202422‬‬ ‫‪22432‬‬ ‫كمون‬
‫‪252.2040.‬‬ ‫‪02.422‬‬ ‫‪32225425‬‬ ‫‪52422‬‬ ‫‪502302402‬‬ ‫‪.2400‬‬ ‫‪232222420‬‬ ‫‪032432‬‬ ‫‪3.23252422‬‬ ‫‪0..24.2‬‬ ‫‪55250.2423‬‬ ‫‪52204.0‬‬ ‫حلبة‬
‫‪50.5322402‬‬ ‫‪50240.‬‬ ‫‪32.250400‬‬ ‫‪22402‬‬ ‫‪220.22432‬‬ ‫‪22422‬‬ ‫‪2053222433‬‬ ‫‪223455‬‬ ‫‪03502023405‬‬ ‫‪5322422‬‬ ‫‪3202222402‬‬ ‫‪222425‬‬ ‫ريحان‬
‫‪.203032422‬‬ ‫‪322402‬‬ ‫‪3250220452‬‬ ‫‪350422‬‬ ‫‪2252522402‬‬ ‫‪320425‬‬ ‫‪00.30.20432‬‬ ‫‪2.5432‬‬ ‫‪2220223420‬‬ ‫‪20242.‬‬ ‫‪2.2332243.‬‬ ‫‪252423‬‬ ‫بهارات‬
‫‪.320.22422‬‬ ‫‪5.2420‬‬ ‫‪022022054.2‬‬ ‫‪2.2422‬‬ ‫‪0322222240.‬‬ ‫‪2..402‬‬ ‫‪5002232420‬‬ ‫‪022422‬‬ ‫‪0522252452‬‬ ‫‪03.402‬‬ ‫‪0552230422‬‬ ‫‪502422‬‬ ‫يانسون‬
‫‪0220202420‬‬ ‫‪052420‬‬ ‫‪3.0225423‬‬ ‫‪3245.‬‬ ‫‪532054.0‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪2350.2430‬‬ ‫‪204.0‬‬ ‫‪25532.2422‬‬ ‫‪222420‬‬ ‫‪2500223452‬‬ ‫‪20542.‬‬ ‫بردقوش‬
‫‪.20202432‬‬ ‫‪22400‬‬ ‫‪222335423‬‬ ‫‪022420‬‬ ‫‪023303452‬‬ ‫‪32423‬‬ ‫‪222.20422‬‬ ‫‪00245.‬‬ ‫‪5322502420‬‬ ‫‪222402‬‬ ‫‪520.202432‬‬ ‫‪232455‬‬ ‫حناء‬
‫‪02.32.45.‬‬ ‫‪03422‬‬ ‫‪502.2.425‬‬ ‫‪52402‬‬ ‫‪32222.0450‬‬ ‫‪523422‬‬ ‫‪2232005422‬‬ ‫‪222422‬‬ ‫‪2222020422‬‬ ‫‪.2542.‬‬ ‫‪305220.402‬‬ ‫‪522422‬‬ ‫فانيليا‬
‫‪2220..402‬‬ ‫‪32422‬‬ ‫‪22322540.‬‬ ‫‪2.402‬‬ ‫‪.0232242.‬‬ ‫‪02402‬‬ ‫‪223550425‬‬ ‫‪002402‬‬ ‫‪20220234.3‬‬ ‫‪2.04.0‬‬ ‫‪025.503422‬‬ ‫‪520420‬‬ ‫كركديه‬
‫‪0..2232422‬‬ ‫‪2.432‬‬ ‫‪5.2052405‬‬ ‫‪00425‬‬ ‫‪502302403‬‬ ‫‪00400‬‬ ‫‪5022.22425‬‬ ‫‪005422‬‬ ‫‪2.5052043.‬‬ ‫‪222432‬‬ ‫‪522252.422‬‬ ‫‪303420‬‬ ‫شيح‬
‫منهيوط‬
‫‪.02.03422‬‬ ‫‪20425‬‬ ‫‪002.222420‬‬ ‫‪552425‬‬ ‫‪0035352422‬‬ ‫‪022423‬‬ ‫‪2525.5422‬‬ ‫‪30.400‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪222422‬‬ ‫‪0455‬‬
‫مانيوق‬
‫‪232200422‬‬ ‫‪22403‬‬ ‫‪.32222422‬‬ ‫‪35430‬‬ ‫‪0253.3433‬‬ ‫‪02422‬‬ ‫‪.52202422‬‬ ‫‪32402‬‬ ‫‪5232555400‬‬ ‫‪302420‬‬ ‫‪5203.35422‬‬ ‫‪350430‬‬ ‫نعناع‬
‫‪22025402‬‬ ‫‪02422‬‬ ‫‪22220453‬‬ ‫‪52425‬‬ ‫‪522202402‬‬ ‫‪00.422‬‬ ‫‪3222.4.0‬‬ ‫‪024.0‬‬ ‫‪033322420‬‬ ‫‪524.0‬‬ ‫‪525320432‬‬ ‫‪2342.‬‬ ‫سحلب‬
‫‪532..5430‬‬ ‫‪00430‬‬ ‫‪200220423‬‬ ‫‪2.4.2‬‬ ‫‪0.2.22422‬‬ ‫‪00432‬‬ ‫‪.5250452‬‬ ‫‪00420‬‬ ‫‪300.20402‬‬ ‫‪22432‬‬ ‫‪502050422‬‬ ‫‪03422‬‬ ‫زعتر‬
‫‪02.022422‬‬ ‫‪2402‬‬ ‫‪5235004.2‬‬ ‫‪02402‬‬ ‫‪3222242.‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪.222422‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪5352.0435‬‬ ‫‪0345.‬‬ ‫‪232235430‬‬ ‫‪23420‬‬ ‫زنجبيل‬
‫قرنقل غير‬
‫‪30223.422‬‬ ‫‪2423‬‬ ‫‪2522240.‬‬ ‫‪2422‬‬ ‫‪52002422‬‬ ‫‪50452‬‬ ‫‪.020420‬‬ ‫‪00400‬‬ ‫‪25202422‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪35.2224.2‬‬ ‫‪32422‬‬
‫مطحون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.200433‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪0000400‬‬ ‫‪0450‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5055..423‬‬ ‫‪20422‬‬ ‫‪2222452‬‬ ‫‪5.400‬‬ ‫خروب‬
‫‪2522.2423‬‬ ‫‪2042.‬‬ ‫‪302322452‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪05..22420‬‬ ‫‪32433‬‬ ‫‪5.220405‬‬ ‫‪0432‬‬ ‫‪50222400‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪50032420‬‬ ‫‪0405‬‬ ‫قرفة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22222405‬‬ ‫‪.450‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.2022450‬‬ ‫‪02423‬‬ ‫‪522224.2‬‬ ‫‪.400‬‬ ‫سنامكي‬
‫قرنفل‬
‫‪222400‬‬ ‫‪0403‬‬ ‫‪052.2343.‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0322420‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪33232432‬‬ ‫‪0435‬‬ ‫‪2.022402‬‬ ‫‪3402‬‬
‫مطحون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪055232453‬‬ ‫‪00400‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كيوكوريوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪022.50420‬‬ ‫‪2402‬‬ ‫خلة‬
‫‪532405‬‬ ‫‪040.‬‬ ‫‪02.02320‬‬ ‫‪3422‬‬ ‫‪22320400‬‬ ‫‪.400‬‬ ‫‪000422‬‬ ‫‪0403‬‬ ‫‪2552400‬‬ ‫‪0450‬‬ ‫‪.0422‬‬ ‫‪0400‬‬ ‫مغات‬
‫‪5550245.‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪2052452‬‬ ‫‪.400‬‬ ‫‪55222453‬‬ ‫‪0423‬‬ ‫‪352042.‬‬ ‫‪0400‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كركم‬
‫* حتى شهر سبتمبر‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫‪- 532 -‬‬


‫ملحق رقم (‪ :)6‬األهمية النسبية للصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية‬
‫الكمية بالطن‪ ،‬والقيمة بالجنيه‬ ‫لمتوسط الفترة ‪6010-6002‬‬
‫متوسط الفترة‬
‫‪%‬‬
‫‪5000 – 5002‬‬ ‫األصناف‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪32402‬‬ ‫‪.2422‬‬ ‫‪2200..3243.‬‬ ‫‪2220422‬‬ ‫شمر‬
‫‪.2425‬‬ ‫‪02402‬‬ ‫‪520220.3422‬‬ ‫‪3522422‬‬ ‫كراوية‬
‫‪2422‬‬ ‫‪2422‬‬ ‫‪003.2323422‬‬ ‫‪02.24.0‬‬ ‫كزبرة‬
‫‪05402‬‬ ‫‪.422‬‬ ‫‪02322222400‬‬ ‫‪220400‬‬ ‫كمون‬
‫‪0420‬‬ ‫‪.433‬‬ ‫‪0302.20422‬‬ ‫‪223422‬‬ ‫حلبة‬
‫‪343.‬‬ ‫‪3423‬‬ ‫‪.202020420‬‬ ‫‪225452‬‬ ‫ريحان‬
‫‪.420‬‬ ‫‪5422‬‬ ‫‪2232322400‬‬ ‫‪202433‬‬ ‫بهارات‬
‫‪.420‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪2223222402‬‬ ‫‪.0.432‬‬ ‫يانسون‬
‫‪0422‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪5222230422‬‬ ‫‪32545.‬‬ ‫بردقوش‬
‫‪0420‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪052.55.402‬‬ ‫‪3.0420‬‬ ‫حناء‬
‫‪5425‬‬ ‫‪0420‬‬ ‫‪3203022422‬‬ ‫‪352422‬‬ ‫فانيليا‬
‫‪0422‬‬ ‫‪0432‬‬ ‫‪55330.2425‬‬ ‫‪520425‬‬ ‫كركديه‬
‫‪0422‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪5220222422‬‬ ‫‪5534.2‬‬ ‫شيح‬
‫‪04..‬‬ ‫‪0420‬‬ ‫‪252..2402‬‬ ‫‪0.2422‬‬ ‫منهيوط مانيوق‬
‫‪0420‬‬ ‫‪0420‬‬ ‫‪0302.22402‬‬ ‫‪0.2400‬‬ ‫نعناع‬
‫‪0400‬‬ ‫‪0455‬‬ ‫‪0232.2432‬‬ ‫‪.24.2‬‬ ‫سحلب‬
‫‪0402‬‬ ‫‪040.‬‬ ‫‪5.0522420‬‬ ‫‪52452‬‬ ‫زعتر‬
‫‪0402‬‬ ‫‪0400‬‬ ‫‪522252402‬‬ ‫‪02422‬‬ ‫زنجبيل‬
‫‪0402‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪2..2.423‬‬ ‫‪02405‬‬ ‫قرنقل غير مطحون‬
‫‪0403‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪..20542.‬‬ ‫‪024.2‬‬ ‫خروب‬
‫‪0402‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪2220242.‬‬ ‫‪05422‬‬ ‫قرفة‬
‫‪0402‬‬ ‫‪0405‬‬ ‫‪2522.402‬‬ ‫‪2403‬‬ ‫سنامكي‬
‫‪0403‬‬ ‫‪0405‬‬ ‫‪.2522452‬‬ ‫‪3422‬‬ ‫قرنفل مطحون‬
‫‪0405‬‬ ‫‪0400‬‬ ‫‪5.2.2452‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كيوكوريوم‬
‫‪0405‬‬ ‫‪04002‬‬ ‫‪3052.432‬‬ ‫‪0420‬‬ ‫خلة‬
‫‪0400‬‬ ‫‪04002‬‬ ‫‪0223040.‬‬ ‫‪0420‬‬ ‫مغات‬
‫‪0400.‬‬ ‫‪04002‬‬ ‫‪2020403‬‬ ‫‪0423‬‬ ‫كركم‬
‫‪0..023525453 50.524.2‬‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من الجدول في الملحق رقم (‪.)1‬‬

‫‪- 532 -‬‬


‫ملحق رقم (‪ )3‬التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من إجمالي النباتات الطبية والعطرية خالل الفترة (‪)6010 – 6002‬‬
‫‪5000‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬
‫الدول‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪30025203420‬‬ ‫‪522042.‬‬ ‫‪02222.20425‬‬ ‫‪0200432‬‬ ‫‪0235222345.‬‬ ‫‪2222420‬‬ ‫‪30.0350.402‬‬ ‫‪2.55423‬‬ ‫‪0253.002422‬‬ ‫‪3020425‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪5232232.422‬‬ ‫‪5220422‬‬ ‫‪02225222422‬‬ ‫‪5502452‬‬ ‫‪50.2.205432‬‬ ‫‪5523422‬‬ ‫‪32.0.525422‬‬ ‫‪222243.‬‬ ‫‪53032.22422‬‬ ‫‪320.425‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪222222224..‬‬ ‫‪2522402‬‬ ‫‪0000.2222452‬‬ ‫‪2.22402‬‬ ‫‪2.222252422‬‬ ‫‪2222422‬‬ ‫‪.00.2202400‬‬ ‫‪2.22425‬‬ ‫‪55250020455‬‬ ‫‪252042.‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪.220.222423‬‬ ‫‪2222425‬‬ ‫‪35322523433‬‬ ‫‪2030422‬‬ ‫‪.502202402‬‬ ‫‪220420‬‬ ‫‪50222522420‬‬ ‫‪3222420‬‬ ‫‪0222052.450‬‬ ‫‪3522422‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪03.502024.2‬‬ ‫‪0.52420‬‬ ‫‪05202232400‬‬ ‫‪0225400‬‬ ‫‪22020.0423‬‬ ‫‪252405‬‬ ‫‪03052252425‬‬ ‫‪5225422‬‬ ‫‪252.30.422‬‬ ‫‪3.3345.‬‬ ‫أخرى‬
‫‪020.23520420‬‬ ‫‪02502420‬‬ ‫‪022220222400‬‬ ‫‪022224.2‬‬ ‫‪002552220452‬‬ ‫‪02222452‬‬ ‫‪0.3222022452‬‬ ‫‪5222.422‬‬ ‫‪22222502420‬‬ ‫‪02220422‬‬ ‫إجمالي‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‪.‬‬

‫‪- 532 -‬‬


‫ملحق رقم (‪ :)4‬التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من أهم النباتات الطبية والعطرية محل الدراسة خالل الفترة (‪)6010 – 6002‬‬
‫‪5000‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬ ‫‪5002‬‬
‫الدول‬ ‫المحصول‬
‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫‪52022.324.0‬‬ ‫‪5520402‬‬ ‫‪000032224.2‬‬ ‫‪03.3422‬‬ ‫‪222.0334..‬‬ ‫‪2220420‬‬ ‫‪0220222542.‬‬ ‫‪.222450‬‬ ‫‪03022.22430‬‬ ‫‪53.0420‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪003030.24.2‬‬ ‫‪055.420‬‬ ‫‪2250032402‬‬ ‫‪202402‬‬ ‫‪25222224.2‬‬ ‫‪22.450‬‬ ‫‪2.25222402‬‬ ‫‪0322452‬‬ ‫‪2.32203435‬‬ ‫‪2.2422‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪025002254.2‬‬ ‫‪5022400‬‬ ‫‪02222.22422‬‬ ‫‪5522422‬‬ ‫‪2002200422‬‬ ‫‪0523422‬‬ ‫‪000200534.2‬‬ ‫‪5.22403‬‬ ‫‪2523202400‬‬ ‫‪022243.‬‬ ‫الدول العربية‬ ‫الشمر‬
‫‪32020..24.2‬‬ ‫‪.2254.2‬‬ ‫‪53.33225423‬‬ ‫‪.053403‬‬ ‫‪5022020420‬‬ ‫‪3254.2‬‬ ‫‪00502533400‬‬ ‫‪0232422‬‬ ‫‪05223232422‬‬ ‫‪5225422‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪2325052425‬‬ ‫‪22.422‬‬ ‫‪.225022420‬‬ ‫‪202403‬‬ ‫‪.022222422‬‬ ‫‪200422‬‬ ‫‪255222.422‬‬ ‫‪2.2402‬‬ ‫‪30222.243‬‬ ‫‪200452‬‬ ‫أخرى‬
‫‪5.5.502422‬‬ ‫‪532433‬‬ ‫‪0035003452‬‬ ‫‪003420‬‬ ‫‪502.2.2420‬‬ ‫‪002422‬‬ ‫‪.22.024.5‬‬ ‫‪22430‬‬ ‫‪0302222425‬‬ ‫‪50.402‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪2552222420‬‬ ‫‪2.2402‬‬ ‫‪2.20222422‬‬ ‫‪2.24.3‬‬ ‫‪0302233420‬‬ ‫‪000400‬‬ ‫‪0050222425‬‬ ‫‪020430‬‬ ‫‪20232042.‬‬ ‫‪05245.‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪0000.222400‬‬ ‫‪0035422‬‬ ‫‪53300520420‬‬ ‫‪5202422‬‬ ‫‪0252052.420‬‬ ‫‪035.402‬‬ ‫‪2203222432‬‬ ‫‪022.4.2‬‬ ‫‪2002.25422‬‬ ‫‪0222422‬‬ ‫الدول العربية‬ ‫الكراوية‬
‫‪22502.5422‬‬ ‫‪0025425‬‬ ‫‪2525232402‬‬ ‫‪0030420‬‬ ‫‪322255400‬‬ ‫‪52400‬‬ ‫‪202022.400‬‬ ‫‪222452‬‬ ‫‪2.0..24.0‬‬ ‫‪502432‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪3200232420‬‬ ‫‪3.2435‬‬ ‫‪.352222422‬‬ ‫‪.50430‬‬ ‫‪222225420‬‬ ‫‪23422‬‬ ‫‪5502225402‬‬ ‫‪33.402‬‬ ‫‪0.02223422‬‬ ‫‪525405‬‬ ‫أخرى‬
‫‪0000302422‬‬ ‫‪25432‬‬ ‫‪002250240.‬‬ ‫‪3242.‬‬ ‫‪220222422‬‬ ‫‪.54.2‬‬ ‫‪02055.425‬‬ ‫‪2450‬‬ ‫‪22523402‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪22.2222422‬‬ ‫‪2.0432‬‬ ‫‪5533223452‬‬ ‫‪522452‬‬ ‫‪322202240.‬‬ ‫‪.02403‬‬ ‫‪2.0250542.‬‬ ‫‪222405‬‬ ‫‪.032233422‬‬ ‫‪222422‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪23222.0422‬‬ ‫‪2.2422‬‬ ‫‪05322222420‬‬ ‫‪0..3400‬‬ ‫‪302033.422‬‬ ‫‪..242.‬‬ ‫‪.0222..4.2‬‬ ‫‪0222450‬‬ ‫‪0222205422‬‬ ‫‪222423‬‬ ‫الدول العربية‬ ‫الكزبرة‬
‫‪3.020453‬‬ ‫‪.435‬‬ ‫‪50200405‬‬ ‫‪0422‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22.2.0402‬‬ ‫‪22402‬‬ ‫‪.0000422‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪0.5222402‬‬ ‫‪52452‬‬ ‫‪50.205432‬‬ ‫‪50422‬‬ ‫‪322.22400‬‬ ‫‪.3402‬‬ ‫‪222032422‬‬ ‫‪22420‬‬ ‫‪020022425‬‬ ‫‪354.2‬‬ ‫أخرى‬
‫‪505202422‬‬ ‫‪2422‬‬ ‫‪3.5302422‬‬ ‫‪00420‬‬ ‫‪00.2222402‬‬ ‫‪22452‬‬ ‫‪220222450‬‬ ‫‪20432‬‬ ‫‪020223400‬‬ ‫‪52405‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪225252402‬‬ ‫‪35405‬‬ ‫‪22.52425‬‬ ‫‪.4.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪522.2430‬‬ ‫‪342.‬‬ ‫‪300223420‬‬ ‫‪52452‬‬ ‫اإلتحاد األوروبي‬
‫‪0202.2.2420‬‬ ‫‪0022402‬‬ ‫‪30522.20405‬‬ ‫‪022242.‬‬ ‫‪52552.0542‬‬ ‫‪030540.‬‬ ‫‪.5202..402‬‬ ‫‪.02420‬‬ ‫‪0532534.5‬‬ ‫‪024..‬‬ ‫الدول العربية‬ ‫الكمون‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5522.240.‬‬ ‫‪2422‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪002.22422‬‬ ‫‪02400‬‬ ‫‪3203.422‬‬ ‫‪3420‬‬ ‫دول آسيا‬
‫‪0552230422‬‬ ‫‪22403‬‬ ‫‪22.403‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪250.25430‬‬ ‫‪22400‬‬ ‫‪500005452‬‬ ‫‪52422‬‬ ‫أخرى‬
‫المصدر‪ :‬حسبت من بيانات مستودع بيانات التجارة الخارجية بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات‪.‬‬

‫‪- 532 -‬‬


‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعـة الفيــوم‬
‫كليــة الزراعـة‬
‫قسم االقتصاد الزراعي‬

‫استمارة استبيان‬
‫لمصدري أهم النباتات الطبية والعطرية‬
‫(شمر ‪ -‬كراوية – كزبرة ‪ -‬كمون)‬

‫)‬ ‫استمارة رقم (‬

‫‪------------------------------‬‬ ‫االســـــــــــم‪:‬‬
‫محــــــــــافظة‪------------------------------ :‬‬

‫"البيانات الموجودة بهذه االستمارة سرية‪ ،،،‬وال تستخدم إال في أغراض البحث العلمي"‬

‫‪- 932 -‬‬


‫أوالً‪ :‬بيانات خاصة بشركة التصدير‪:‬‬

‫هل للشركة منتجات تباع في السوق المحلي؟!‬ ‫‪1‬‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫ما هي‪--------------------------- :‬‬

‫لماذا‪---------------------------- :‬‬

‫الخبرة السابقة في التصدير‪:‬‬ ‫‪2‬‬


‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 11-7‬سنوات‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 3‬سنوات فأقل‪.‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫أطول من ‪ 11‬سنوات‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 7-4‬سنوات‪.‬‬

‫هل لديك خطة واضحة للتصدير؟!‬ ‫‪3‬‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫المناطق التصديرية التي تعرفها‪:‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫المناطق التصديرية التي تصدر إليها‪:‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫الفرص التصديرية المستقبلية من وجهة نظرك‪:‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪- 942 -‬‬


‫هل تم رفض شحنات تصديرية للشركة؟!‬ ‫‪7‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫سبب الرفض‪---------------- :‬‬

‫ما هي المهارات التي ترغب أن تطورها بالتدريب في مجال تسويق‬ ‫‪8‬‬


‫الصادرات‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫اختيار أسواق التصدير‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫دراسة األسواق الدولية‪.‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫التخزين والتبريد‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫التعبئة والتغليف‪.‬‬

‫ماهي‪-------------- :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫هل الشركة على اتصال مع شركات استيراد في األسواق المستهدفة؟!‬ ‫‪9‬‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫‪ 11‬هل تشارك في ورش عمل ومعارض دولية؟!‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬بيانات خاصة بتطبيق الجودة‪:‬‬

‫‪ 1‬هل تعرف اتفاقيات وشروط الجودة الدولية مثل ‪،HACCP ،SPS ،Codex‬‬
‫‪EUREPGAP‬؟!‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫ما هي‪--------- :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫‪ 2‬هل الشركة تقوم بتطبيق أحد هذه االشتراطات؟!‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫ما هي‪-------------------------------- :‬‬

‫سبب عدم التطبيق‪------------------------- :‬‬

‫‪- 942 -‬‬


‫‪ 3‬في أي مرحلة من مراحل إنتاج وتسويق السلعة يتم تطبيق هذه االشتراطات؟!‬
‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬

‫‪ 4‬هل االلتزام بتطبيق هذه االشتراطات سيزيد من تكاليف المنتج؟!‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫لماذا‪----------------------- :‬‬

‫‪ 5‬هل تعتقد أن االلتزام بالتطبيق سوف يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات في‬
‫أسواق التصدير؟!‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬

‫بسبب‪-------------------------------------- :‬‬

‫ثالثاً‪ :‬بيانات خاصة بالجودة المستخدمة‪:‬‬


‫‪ -1‬مؤشر الجودة‪:‬‬

‫مالحظات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬

‫هل يوجد برامج تدريبية دورية للعاملين‬ ‫‪1‬‬


‫للتدرب على الفنيات بصفة عامة في إطار‬
‫المعايير الدولية المطلوبة؟!‬

‫هل يوجد إدارة للبحث والتطوير تابعة‬ ‫‪2‬‬


‫للشركة؟!‬

‫هل تسعى الشركة لجمع مالحظات من‬ ‫‪3‬‬


‫العمالء؟!‬

‫هل تم رفض الصادرات سابق ًا بسبب الجودة؟!‬ ‫‪4‬‬

‫‪- 949 -‬‬


‫هل هناك نشاطات حديثة تم القيام بها لتحسين‬ ‫‪5‬‬
‫الجودة؟!‬

‫هل هذه البرامج مدونة؟!‬ ‫‪6‬‬

‫هل يتلقى العمال الجدد التدريب المناسب؟!‬ ‫‪7‬‬

‫هل توجد سجالت في ملفات العمل تثبت تلقيهم‬ ‫‪8‬‬


‫التدريب؟!‬

‫هل يوجد نظام مراقبة للجودة في مرحلة المادة‬ ‫‪9‬‬


‫الخام؟!‬

‫‪ 11‬هل يوجد نظام مراقبة للجودة في مراحل‬


‫اإلنتاج المختلفة؟!‬

‫‪ 11‬هل يوجد نظام مراقبة للجودة في مراحل ما‬


‫بعد الحصاد؟!‬
‫‪ 12‬هل توجد وسيلة لتقييم كفاءة التدريب؟!‬

‫‪ -2‬مؤشر األداء البيئي‪:‬‬


‫مالحظات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬
‫هل يوجد مرافق نظافة؟!‬ ‫‪1‬‬

‫هل المنتج يولد تلوث؟!‬ ‫‪2‬‬

‫هل توجد سياسة للشركة لمنع العاملين‬ ‫‪3‬‬


‫المرضى أو الذين لديهم جروح من تداول‬
‫الغذاء؟!‬

‫‪- 943 -‬‬


‫هل هذه السياسة يتم تنفيذها؟!‬ ‫‪4‬‬

‫هل يرتدي العاملون مالبس نظيفة؟!‬ ‫‪5‬‬

‫هل يتم إغالق أماكن التخزين‪ ،‬وهل توجد‬ ‫‪6‬‬


‫عالمات تحذير مناسبة؟!‬

‫هل تتم متابعة جودة المياه دورياً وبانتظام؟!‬ ‫‪7‬‬

‫هل توجد أي تداخالت بين وصالت المياه‬ ‫‪8‬‬


‫ووصالت الصرف الصحي؟!‬

‫‪ -3‬مؤشر التكامل الرأسي‪:‬‬

‫مالحظات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬

‫‪ 1‬هل المواد الخام تم إنتاجها من قبل الشركة؟!‬

‫‪ 2‬هل لديك ثروة حيوانية؟!‬

‫‪ 3‬هل معامالت بعد الحصاد تتم في نفس‬


‫الشركة؟!‬

‫‪ 4‬هل التسويق والتوزيع يتم بنفس الشركة؟!‬

‫‪- 944 -‬‬


‫رابعاً‪ :‬المشاكل والمعوقات‪( :‬أهم العقبات التي تواجه المصدر المصري من وجهة‬
‫نظرك)‪:‬‬

‫‪ 3‬العقبات المالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬العقبات اإلدارية والقانونية‪:‬‬


‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪ 4‬العقبات الفنية‪:‬‬ ‫‪ 2‬العقبات المعلوماتية‪:‬‬


‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫خامساً‪ :‬المقترحات‪( :‬ما هي مقترحاتك فيما هو متعلق بالمشاكل والمعوقات)‪:‬‬

‫‪ 3‬العقبات المالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬العقبات اإلدارية والقانونية‪:‬‬


‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪ 4‬العقبات الفنية‪:‬‬ ‫‪ 2‬العقبات المعلوماتية‪:‬‬


‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪--------------‬‬ ‫‪--------------‬‬

‫‪- 942 -‬‬


‫سادساً‪ :‬بيانات تسويقية عامة‪:‬‬

‫‪ 1‬المسالك التسويقية المختلفة (أشكال وتفرعات النشاط)‪:‬‬


‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪ 2‬المجموعات التسويقية‪:‬‬
‫‪-------------‬‬ ‫‪-------------‬‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪-------------‬‬ ‫‪-------------‬‬ ‫‪-------------‬‬

‫‪ 4‬السياسات الحكومية والتشريعات‪:‬‬


‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪ 5‬الجهات المهتمة بالجودة‪:‬‬


‫‪---------------------------------‬‬
‫‪---------------------------------‬‬

‫سابعاً‪ :‬بيانات خاصة بالمحاصيل محل الدراسة‪( :‬عضوي‪/‬تقليدي)‪:‬‬


‫‪ 1‬المحصول‪:‬‬
‫‪ 2‬ميعاد الزراعة‪--------- :‬‬
‫‪ 3‬طول فترة الموسم‪--------- :‬‬
‫‪ 4‬الإلنتاج من الفدان‪--------- :‬‬
‫‪ - 5‬هل للمحصول منتجات ثانوية؟!‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬
‫ما هي‪--------------------------- :‬‬

‫‪ -‬نسبة الفاقد من المحصول‪---------------------- :‬‬


‫‪ -‬سبب الفقد (المرحلة التي يحدث بها الفقد)‪------------ :‬‬

‫‪- 942 -‬‬


‫‪ -6‬تكاليف اإلنتاج واإليرادات من المحصول‪:‬‬
‫أ‪ -‬تكاليف مستلزمات اإلنتاج‪:‬‬
‫القائم‬ ‫إجمالي‬ ‫سعر‬ ‫الكمية‬ ‫مستلزمات‬
‫المصدر‬ ‫النوعية‬
‫بالعملية‬ ‫القيمة‬ ‫الوحدة‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلنتاج‬

‫ب‪ -‬تكاليف العمليات اإلنتاجية‪:‬‬


‫عمالة آلية‬ ‫عمالة بشرية‬ ‫عدد‬
‫جملة‬ ‫ميعاد‬ ‫األسلوب‬ ‫العملية‬
‫أجر‬ ‫ساعات‬ ‫أجر‬ ‫ساعات‬ ‫مرات‬
‫التكاليف‬ ‫العدد‬ ‫إجرائها‬ ‫المستخدم‬ ‫الزراعية‬
‫الساعة‬ ‫العمل‬ ‫العامل‬ ‫العمل‬ ‫إجرائها‬

‫‪- 942 -‬‬


‫ج‪ -‬أنشطة وعمليات خاصة بإدارة الجودة‪:‬‬
‫مرحلة التصدير‬ ‫مرحلة التجهيز‬ ‫مرحلة اإلنتاج‬
‫‪Exporter‬‬ ‫‪Processor‬‬ ‫‪Producer‬‬
‫أنشطة‬
‫المطابقة‬
‫أنشطة عدم‬
‫المطابقة‬

‫د‪ -‬اإليرادات من المحصول‪:‬‬

‫مباع‬
‫تصدير‬ ‫مخزون‬ ‫بالسوق‬
‫المحلي‬
‫مالحظات‬ ‫إجمالي‬ ‫المحصول‬
‫الدولة‬
‫ميعاد‬
‫القيمة‬ ‫الكمية‬ ‫المصدر‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬ ‫قيمة‬ ‫كمية‬
‫التصدير‬
‫إليها‬

‫ثامناً‪ :‬التحسينات المستقبلية‪:‬‬


‫هل تنصح أحد بالدخول في هذا المجال؟!‬ ‫‪1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ال‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نعم‪.‬‬
‫لماذا؟! ‪---------------------------‬‬
‫‪---------------------------‬‬
‫‪---------------------------‬‬
‫‪---------------------------‬‬

‫‪- 942 -‬‬


Summary
Since the early fifties of the last century, the world and
specially Egypt turned toward intensive agricultural production
by adding fertilizers, chemicals and pesticides, which led to a
serious damages to terrestrial resources, water, and human
resources, in addition to the obstruction of Egypt's exports to
compete in global markets because of its non- compliance to
international standards, so a lot of exported products to global
markets was rejected. So, quality standards are the best way to
export the agricultural or industrial product to global markets.
Although the quality, costs, and profit are considered the most
important indicators to measure the performance of the facility,
the quality indicator is the most important of them. So, if the
facility decided to achieve its objective, its production must
achieve the quality required from the view of the buyer, so the
quality is the starting point in the evaluation of the production,
or the facility would bear the costs of recycling the defective
units.
So, the WTO set up the regulation and determents
arranging for the world trade such as technical barriers to trade
(TBT) and the agreements of Sanitary and Phytosanitary (SPS),
which ensures safety of imported food in order to protect
consumer health.
So, it is necessary to set up the quality standards, and
ensure its compliance, because the competitive advantage
indicators, such as quality standards, efficiency, and information
and communications technology are superior than other
comparative advantage indicators which depend on traditional
theory of international trade.
Nowadays, the medicinal and aromatic plants have a
great place globally in agricultural and industrial production, as
it considered one of the most important materials which used in
manufacturing medicine. Also, some of these plants used in the
cosmetics industry, that gives it an important economical role in
some countries, so it could increase the investments which

-1-
increases the production and improve the quality. The medicinal
and aromatic plants occupy a significant global position in
international trade.
The value of Egypt's exports of medicinal and aromatic
plants in 2010 was about 190 million pounds, compared with 89
million pounds in 2006, where there is obvious fluctuation in the
value of exports.
The problem of study showed that despite of the
importance of the medicinal and aromatic plants and the
increasing of its global demand which due to its several uses,
and the comparative advantage of Egypt in producing it, the
global trend towards safe food and medicine has led to increase
the competition and that made a lack of exporting the medicinal
and aromatic plants.
So, the study aimed to examine the impacts of applying
the quality and food safety standards and good agricultural
practices of medicinal and aromatic plants.
To reach this goal, the study was to examine the
development of the quantity and value of exports of the most
important medicinal and aromatic plants. Was examined also,
the distribution of qualitative and geographical Egypt's exports
of the most important medicinal and aromatic plants,
competitive analysis of the main exports medicinal and aromatic
plants, analysis of the quality cost, and its impact on the
competitiveness of crops under study, identify strengths and
weaknesses and the opportunities for the development and future
threats, visualize a future view to try to take advantage of the
results in how to promote Egypt's exports of medicinal and
aromatic plants.
The study was based on two sources of data: published
and unpublished secondary data, which is obtained from various
sources such as the General Organization for Exports and
Imports Control, Trade Information Center, in addition to
references, researches and reports related to the study field, and
primary data which were obtained through a random sample of

-2-
society, and there was a questionnaire which designed especially
for the study to collect data from the sample.
The study included four main chapters, in addition to the
introduction that includes the problem and objectives of this
study, data sources and research methods, beside the Arabic-
language summary, Arab and foreign references, abstract,
recommendations, and appendix.
Chapter one consisted of two parts. The first part deals
with the theoretical framework which discussed some
agreements that define quality standards such as Technical
Barriers to Trade (TBT), Sanitary and Phytosanitary measures
(SPS), Hazard Analysis and Critical Control Points (HACCP),
European system concerning of the good agricultural practices
(EURPGAP), the organic farming method. The second part
included a review to some previous studies and researches that
related to medicinal and aromatic plants.
Chapter two consisted of two parts. The first part deals
with the exporting position of the main Egypt's exports of
medicinal and aromatic plants, also, the distribution and the
geographic concentration of the most important Egypt's exports
of medicinal and aromatic plants, and the results showed that:
 The value of exports of total medicinal and aromatic
plants increased from about 89.96 million pounds in
2006 to about 190.46 million pounds in 2010. It have
increased by 111.7%. The exports value of medicinal
and aromatic plants of the total value of agricultural
exports in 2006 reached to 1.90% and 1.71% in 2010.
The maximum value amounted to 1.94% in 2007.
 There was a fluctuation in the value and quantity rates
of change of medicinal and aromatic plants exports
even increases or decreases from year to year with
varying degrees. And these rates of change in value
are higher than these in quantity.
 The amount of exports of fennel, caraway, coriander,
and cumin represent 77% of the total amount of

-3-
Egypt's exports of medicinal and aromatic plants, with
rates of 47.78%, 16.08%, 8.55% and 4.75%
respectively. In terms of value, the same crops
represent 75% of the total value of exports of
medicinal and aromatic plants, with rates of 38.18%,
17.62%, 12.05% and 7.88% for fennel, caraway,
cumin and coriander, respectively.
 Arab countries occupy the first rank of nations
importing of medicinal and aromatic plants in terms
of quantity as the average amount of exports of
medicinal and aromatic plants during 2006-2010 was
approximately 7.22 thousand tons, with 35.35% of the
total exports.
 The U. S. A. market occupies the first rank of nations
imported the fennel in terms of quantity as the
average amount of exports of it in the period 2006-
2010 approximately 3.30 thousand tons, with 33.83%
rate of total exports of fennel, and in terms of value, it
found that Asian countries ranked first with 30.37%
of the total exports of fennel.
 Arab countries market occupy the first rank of nations
imported the caraway in terms of quantity as the
average amount of exports of it in the period 2006-
2010 approximately 1.76 thousand tons, with 53.67%
rate of total exports of fennel, and in terms of value, it
found that Arabian countries also ranked first with
50.68% of the total exports of caraway, which
amounted 1.76 million pounds in average.
 Arab countries market occupy the first rank of nations
imported the coriander in terms of quantity as the
average amount of exports of it in the period 2006-
2010 approximately 1.05 thousand tons, with 59.93%
rate of total exports of coriander, and in terms of
value, it found that Arabian countries also ranked first

-4-
by 52.57% of the total exports of caraway, which
amounted 5.97 million pounds in average.
 Only Arab countries market occupies the first rank of
nations imported the cumin in terms of with 90.63%
rate of total exports of cumin, and in terms of value, it
found that Arabian countries also ranked first by
93.20% of the total exports of cumin, which amounted
16.18 million pounds in average.
 By estimating the Gini coefficient for the
geographical distribution of both the exports quantity
and value of total medicinal and aromatic plants, it
was about 48.51%, 51.30% respectively during (2006-
2010), and this indicates that exports are concentrated
in certain countries from the other.
 By estimating the Gini coefficient for the
geographical distribution of both the exports quantity
and value of the studied crops, it was about 50.10%
and 48.20% for both quantity and value of fennel
exports respectively during the study period. While it
was about 59.54% and 57.21% for both quantity and
value of caraway exports respectively. And it was
about 69.25% and 64.92% for both quantity and value
of coriander exports respectively. And it was about
90.80% and 93.28% for both quantity and value of
cumin exports respectively. And that shows that
exports are concentrated in certain countries from the
other.
The second part deals with global demand, and the
determinants of developing the exports of the most important of
Egypt's exports of medicinal and aromatic plants, and it showed
that:
 The decline of price elasticity value of demand on the
Egypt's exports of medicinal and aromatic plants
which exported to the markets of the United States,

-5-
and the Arab countries by -0.99 and -0.05
respectively. This means that when the exports price
changed, the amount affected by lower rates, that
means that the policy of reducing prices will not help
much, and therefore having a policy based on quality
standards appropriate to these markets are considered
the most effective policy.
 The decline of price elasticity value of demand on
fennel exports to the markets of the United States, and
the Arab countries, with amounts of -0.73, and -0.02
respectively. While it was about -0.14, -0.22 and -0.53
for the markets of caraway exports to U.S.A., Arab
countries, and Asian countries. And about -0.11 for
the markets of coriander exports to Arab countries.
And about -0.91 for the market of cumin export to
U.S.A.
 By estimating the gravity model for Egypt's exported
of the total medicinal and aromatic plants, it showed
that increasing per capita GDP in Egypt pcGDPi by
1% leads to the possibility of increasing exports of
total medicinal and aromatic plants to the groups of
countries with 0.73%. While, increasing the technical
barriers affect the exports of the total medicinal and
aromatic plants by 2.27%, with the stability of the rest
of the other factors. And the results of the model
indicate that the policies adopted in Asia and the other
countries group affect negatively on the Egyptian
exports of medicinal and aromatic plants.

Chapter three discussed the main features of the system


of production and export system of studied medicinal and
aromatic plants, it was clear that there are four systems of
marketing channels, in the first system, the exporter or the
farmer is one person who perform all operations from seeding to

-6-
exporting, including the post harvest processes such as drying,
packaging and other processes within the chain. While in the
second one, there is a grower who farm and make processes and
then the exporter who exports only. In the third system, the
farmer carries out farming and then deliver the crop to the
exporter on the farm and the exporter starts the processes then
exports the crop. Finally the fourth system, in which everyone
has a characterized job, the farmer makes the farming
operations, then the trader makes the processing operations and
finally the exporter.
The study discussed some result of the financial analysis
of the costs and revenues of the feddan of the studied crops. The
results showed that the fixed costs of the land rent representing
approximately 18.3% of the total cost of the feddan of fennel,
And the labor cost represents the highest percentage of variable
costs with about 27% of the total feddan cost. The cost of
storage and composting were 26% and 9% respectively. For
caraway crop, the fixed costs of the land rent representing
approximately 14 % of the total cost of the feddan of fennel,
And the labor cost represents the highest percentage of variable
costs with about 34% of the total feddan cost, the cost of storage
and composting rates of 28% and 7% respectively. For
Coriander crop, the fixed costs of the land rent representing
approximately 15% of the total cost of the feddan of coriander,
and the labor cost represents the highest percentage of variable
costs with about 32% of the total feddan cost, the cost of storage
and composting rates of 26% and 8%, respectively. For Cumin
crop, the fixed costs of the land rent representing approximately
20.7% of the total cost of the feddan of cumin, And the labor
cost represents the highest percentage of variable costs with
about 30.4% of the total feddan cost, the cost of storage and
composting rates of 20.8% and 8%, respectively.
The distribution of cost and revenue between dealers was
calculated. In the first system, there is only one person in all
operations in the chain from the beginning of preparation the

-7-
land and seeding to exporting, bears 100% of the total cost of
the production processes and marketing, and gets 100% of the
revenues of selling the crop, in all studied crops. While in the
second system, for crop fennel, the farmer which operates
productivity and access to the sifting stage, bears 69.9% of the
total cost, and the exporter who starts from the stage of
packaging bears 30.1% of the total cost, and the sales revenue is
distributed with both farmer and exporter with ratio of 57.1%
and 42.9% respectively. For caraway crop, the costs of the
production processes is distributed to each of them by 67.9%
and 32.1%, respectively, And the revenue distributed by 66.7%
and 33.3% respectively.
The costs of production processes for coriander in this
system is distributed between the farmer who make the
processing and the exporter by 69.6% and 30.4% respectively,
and the revenue of the crop is distributed by 61.5% and 38.5%
respectively. While for cumin, the percentage of distributing the
costs of operation productivity on each of them 75.8% and
24.2% respectively, and the revenue from the crop was
distributed by 71.9% and 28.1% respectively.
In the third system, it found that for fennel, the farmer
who make all processes to pre-harvest, bears 60.8% of the total
cost, and the exporter starts from the stage of harvest bears
39.2% of the total cost, and the revenue is distributed between
both of them by 42.9% and 57.1% respectively. For caraway
both of them bears 57.3% and 42.7% of the total cost,
respectively, and the revenue is distributed between both of
them by 55.6% and 44.4% respectively.
The costs of production processes for coriander in this
system was distributed between the farmer and exporter who
make the processing by 59.2% and 40.8% respectively, and the
revenue was distributed by 46.2% and 53.8% respectively.
While for cumin, the percentage of distributing the costs for
both of them were 64.9% and 35.1% respectively, and the
revenue was distributed by 59.4% and 40.6% respectively.

-8-
In the fourth system, it found that for fennel, the costs of
the processing of production distributed between farmer, trader
and exporter by 60.8%, 9.1% and 30.1% respectively, and the
revenue distributed by 42.9%, 14.2% and 42.9% respectively.
For caraway, the costs of the processing of production
distributed between grower, trader and exporter by 57.3%,
10.6% and 32.1% respectively, and the revenue distributed by
55.6%, 11.1% and 33.3% respectively. And for coriander, the
costs of the processing of production distributed between
grower, trader and exporter by 59.3%, 10.3% and 30.4%
respectively, and the revenue distributed by 46.2%, 15.4% and
38.4% respectively. And for cumin, the costs of the processing
of production distributed between grower, trader and exporter by
64.9%, 10.9% and 24.2% respectively, and the revenue
distributed by 59.4%, 12.5% and 28.1% respectively.
Then, the study specified the most important problems of
production and marketing and problems relating to quality, also,
the most important suggestions.
The fourth chapter showed the competitive analysis of the
exports of the studied crops of medicinal and aromatic plants
which resulted from the applying of quality standards through
analysis of the quality cost. The most important results was that
the farmer bears an increment of producing cost of one fennel
ton by 21.5%, 10.9%, 9.8% and 9.8% from the total revenue for
each of four system, to avoid an additional cost by 64.3%,
21.4%, 7.1% and 7.1% for all systems. It may be due to the
nonconformity and the difference between the export price of
the product and selling price in the domestic market, and bears
an increment of producing cost of one caraway ton by 17.1%,
4.5%, 3.6% and 3.6% from the total revenue for each of four
system, to avoid an additional cost by 59.3%, 25.9%, 14.8% and
14.8% for each, bears an increment of producing cost of one
coriander ton by 28.6%, 15.4%, 13.1% and 13.1% from the total
revenue for each of four system, to avoid an additional cost by
65.4%, 26.9%, 19.2%, 19.2% for each, and bears an increment

-9-
of producing cost of one cumin ton by 32.6% and 21.9% from
the total revenue for each of the first and second system, to
avoid an additional cost by 37.5% and 9.4% for both, while in
the third and fourth systems it found that the traditional price
was higher than the organic price in this stage only by 500
pounds, but adding the costs of harvesting and post harvesting
would raise the costs. It means that the farmer would bears an
additional costs by 18.8% and 18.8% in each of the third and
fourth systems, to avoid an additional costs amounted 845
pounds, which equals 2.2%.
For the exporting stage, the exporter is often the one who
carry out the samples analysis cost, so the exporter bears an
increment in the costs of organic fennel by 11.5% in first
system, 30.1% in second system, 66.3% in third system and
30.1% in fourth system. And he bears an increment in the costs
of organic caraway by 10.17% in first system, 27.2% in second
system, 56.8% in third system and 27.2% in fourth system. And
he bears an increment in the costs of organic coriander by 10.2%
in first system, 27.2% in second system, 59.6% in third system
and 27.2% in fourth system. And he bears an increment in the
costs of organic cumin by 8.2% in first system, 27.1% in second
system, 43.5% in third system and 27.1% in fourth system, and
these rates decreased by increasing the quantity of the shipment.
So, if the shipment increased to 10 tons of fennel, that makes the
ratio of the samples analysis cost 1.15%. 3%, 6.6% and 3% for
each system, and if it increased to 100 tons, the ratio would be
0.1%, 0.03%, 0.7%, 0.03% for each system, and so on, and so
for the rest of the crop, and these ratios are nothing to avoid the
cost that may result because of the nonconformity and the
difference between the export price of the product and selling
price in the domestic market, also, to avoid an additional cost
which maybe up to 100% of the total cost, this cost represents
the shipment cost, it maybe 200% of twice the size of the
shipment in the case of a penalty clause in the contract, in

- 10 -
addition to the cost of the execution of the product, as well as
the reputation wastage of the exporter in the foreign market.
The second part of the chapter deals with the analysis of
the farm budget for the two styles, organic and traditional
farming, and the impact of applying the organic farming on
some production and economic efficiency indicators for each of
the four studied crops. Results showed the following:
 For fennel crop, it found that the average productivity
per feddan was about 1.13 ton of fennel organic, and
about 1.99 tons of traditional farms with decreasing of
76.11%, while the average export price was 14000
pounds per organic ton, and 5000 pounds per
traditional ton with an increase about 64.29%.
 For caraway crop, it found that the average
productivity per feddan was about 1.29 ton of
caraway organic, and about 1.29 tons of traditional
farms, while the average export price was 13500
pounds per organic ton, and 5500 pounds per
traditional ton with an increase about 59.26%.
 For coriander crop, it found that the average
productivity per feddan was about 1.25 ton of
coriander organic, and about 1.45 tons of traditional
farms with decreasing of 16%, while the average
export price was 13000 pounds per organic ton, and
4500 pounds per traditional ton with an increase about
65.38%.
 For cumin crop, it found that the average productivity
per feddan was about 0.75 ton of cumin organic, and
about 0.75 tons of traditional farms, while the average
export price was 16000 pounds per organic ton, and
10000 pounds per traditional ton with an increase
about 37.5%.

- 11 -
Then it deals with the competitive analysis by estimating
the domestic resource cost coefficient (DRC), and the most
important results included:
 The value of the DRC was about 0.322 to the organic
fennel exported to the German market. It means that
using domestic resources worth 0.32 pounds in
producing, achieving social benefits worth one pound,
While the DRC was about 0.338 in organic fennel
exported to the U.S.A. market, It means that using
domestic resources worth 0.34 pounds in producing,
achieving social benefits worth one pound, and was
about 0.356 in traditional fennel exported to the
market of Algeria, It means that using domestic
resources worth 0.36 pounds in producing, achieving
social benefits worth one pound.
 The value of the DRC was about 0.336 to the organic
caraway exported to the German market, It means that
using domestic resources worth 0.34 pounds in
producing, achieving social benefits worth one pound,
While the DRC was about 0.347 in organic fennel
exported to the U.S.A. market, It means that using
domestic resources worth 0.35 pounds in producing,
achieving social benefits worth one pound, and was
about 0.363 in traditional caraway exported to the
market of Algeria, It means that using domestic
resources worth 0.36 pounds in producing, achieving
social benefits worth one pound.
 The value of the DRC was about 0.323 to the organic
coriander exported to the German market, and it
means that using domestic resources worth 0.32
pounds in producing, achieving social benefits worth
one pound, and was about 0.347 in organic coriander
exported to the U.S.A. market, It means that using
domestic resources worth 0.35 pounds in producing,

- 12 -
achieving social benefits worth one pound, and was
about 0.328 in traditional coriander exported to the
market of Algeria, It means that using domestic
resources worth 0.33 pounds in producing, achieving
social benefits worth one pound.
 The value of the DRC was about 0.192 to the organic
cumin exported to the German market, and it means
that using domestic resources worth 0.19 pounds in
producing, achieving social benefits worth one
pound, and was about 0.214 in organic cumin
exported to the U.S.A. market, It means that using
domestic resources worth 0.21 pounds in producing,
achieving social benefits worth one pound, and was
about 0.230 in traditional cumin exported to the
market of Algeria, It means that using domestic
resources worth 0.23 pounds in producing, achieving
social benefits worth one pound.
This slight difference is due to the difference of exporting
price and production cost for each of the crops, which is due to
the difference in productive style used.
Then, the study identified the most important strengths,
weaknesses, opportunities and threats points associated with this
activity.

The study concluded the most important suggested


recommendations, a summary of the most important results and
references that used to serve the purpose of the study.

- 13 -
Abstract
Despite of the importance of the medicinal and aromatic
plants and the increasing of its global demand which due to its
several uses, and the comparative advantage of Egypt in
producing it, the global trend towards safe food and medicine
has led to increase the competition and that made a lack of
exporting the medicinal and aromatic plants.
So, the study aimed to examine the impacts of applying
the quality and food safety standards and good agricultural
practices of medicinal and aromatic plants.
The study included four main chapters, in addition to the
introduction that includes the problem and objectives of this
study, data sources and research methods, beside the Arabic-
language summary, Arab and foreign references, abstract,
recommendations, and appendix.
The study showed that the exports value of total
medicinal and aromatic plants increased from about 89.96
million pounds in 2006 to about 190.46 million pounds in 2010.
It have increased by 111.7%. There was a fluctuation in the
value and quantity rates of change of medicinal and aromatic
plants exports even increases or decreases from year to year with
varying degrees. And these rates of change in value are higher
than these in quantity.
It is clear that the amount of exports of fennel, caraway,
coriander, and cumin represent 77% of the total amount of
Egypt's exports of medicinal and aromatic plants, and in term of
value, the same crops represent 75% of the total exports value of
medicinal and aromatic plants.
By studying the distribution and the geographic
concentration of the most important Egypt's exports of
medicinal and aromatic plants, it showed that the Gini-
Hirschman coefficient's value was over than 0.40, it means that
the exports are concentrated in certain countries, and studied the
determinants of developing the exports of the most important of
Egypt's exports of medicinal and aromatic plants by using the
gravity model of trade.
By studying the main features of the system of
production and export system of studied medicinal and aromatic
plants, it was clear that there are four systems of marketing
channels, in the first system, the exporter or the farmer is one
person who perform all operations from seeding to exporting,
including the post harvest processes such as drying, packaging
and other processes within the chain. While in the second one,
there is a grower who farm and make processes and then the
exporter who exports only. In the third system, the farmer
carries out farming and then deliver the crop to the exporter on
the farm and the exporter starts the processes then exports the
crop. Finally the fourth system, in which everyone has a
characterized job, the farmer makes the farming operations, then
the trader makes the processing operations and finally the
exporter.
Then, the study specified the most important problems of
production and marketing and problems relating to quality and
the most important suggestions..
By analyzing the quality cost, it found that the exporter
bears an increment of ton's production cost represented by the
additional cost resulted from the applying of quality standards,
to avoid the cost that may result because of the nonconformity
and the difference between the export price of the product and
selling price in the domestic market, also, to avoid an additional
cost which maybe up to 100% of the total cost, this cost
represents the shipment cost, it maybe 200% of twice the size of
the shipment in the case of a penalty clause in the contract, in
addition to the cost of the execution of the product, as well as
the reputation wastage of the exporter in the foreign market.
It was clear from the competitive analysis by estimating
the domestic resource cost coefficient (DRC), that there is a
slight difference between the coefficient value which is due to
the difference in exporting price and production cost of each of
the studied crops, organic crops exported to German and the
U.S.A. markets and traditional crops exported to Algeria
markets. This difference is due to the difference in productive
style used, then studied the most important strengths,
weaknesses, opportunities and threats points associated with this
activity.
THE ECONOMIC IMPACTS OF APPLYING
THE QUALITY STANDARDS ON EGYPTIAN
EXPORTS OF MEDICINAL AND AROMATIC
PLANTS
By
Nermeen Mohammad Nasr Mahmoud
A Thesis Submitted in partial Fulfillment
Of the Requirements for the degree of
Master of Science
(Agricultural Economics)
Department of Agricultural Economics
Approved by:
1- Prof. Dr. Nasr Mohammed Al-Qazzaz
Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Al-
Azhar University.
Signature .................................................................................
2- Prof. Dr. Ali Ahmed Ibrahim Ali
Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Zagazig
University.
Signature .................................................................................
3- Prof. Dr. Abd-Elazeem Mohammed Mostafa
Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Fayoum
University.
Signature .................................................................................
4- Prof. Dr. Enas El-sayed Sadeq
Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Fayoum
University.
Signature .................................................................................
Data of examination: 2/ 4 /2013
THE ECONOMIC IMPACTS OF APPLYING
THE QUALITY STANDARDS ON EGYPTIAN
EXPORTS OF MEDICINAL AND AROMATIC
PLANTS

By
Nermeen Mohammad Nasr Mahmoud
A Thesis Submitted in partial Fulfillment
Of the Requirements for the degree of

Master of science

(Agricultural Economics)
Department of Agricultural Economics

Supervised by:
1- Prof. Dr. Abd-Elazeem Mohammed Mostafa
Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Fayoum
University.
Signature .................................................................................

2- Prof. Dr. Enas El-sayed Sadeq


Professor of Agricultural Economics, Faculty of Agriculture, Fayoum
University.
Signature .................................................................................

Data of examination: 2/4 /2013


THE ECONOMIC IMPACTS OF APPLYING
THE QUALITY STANDARDS ON EGYPTIAN
EXPORTS OF MEDICINAL AND AROMATIC
PLANTS
By
Nermeen Mohammad Nasr Mahmoud
B.S.C in Agricultural Sciences
Faculty of Agriculture – Cairo University
Faculty of Agriculture Fayoum Branch 2005

A Thesis Submitted in partial Fulfillment


Of the Requirements for the degree of
Master of Science
in
(Agricultural Economics)
Department of Agricultural Economics
Fayoum University
2013

You might also like