Professional Documents
Culture Documents
كتاب النحو جامع الدرو
كتاب النحو جامع الدرو
------------
------ --------
ملستست ماصمصمسمس ماما مكتميسم نيملسملا
لك
---------------ك --------------------------------- ام مل ساسكت
-سسسسسسسسسسسسسسيلط ميمصتعمسنسكتس مسوملممصملا صوصنملا
-
(
)(
(
(
(
(
(
(
(
يتلا
الجزء الأوكاب
نتصـالات
حمداً لمن بيده زمام الأمور ،يُصرفها على النحو الذي يريده .فهو م و ا /ا م م ج م .ر .. .. .ص. .
الفعال لما يريد ،إذا أراد أمراً فإنما يقول له :كن ،فيكون .سبحانه قد جميع الجقوف بحفوظة لكاشير
برىء كلامه من لفظ وحرفي .وتقدّست أسماؤه .وجلت صفاته .وكانت الشبعكة الخامسة والعشروان
أفعاله عيون الحكمة .وصلاة وسلاماً على النبي العربي الأمي ،أفصح من
١٤ \ 4هو ٢٩٩١مر
نطق بالضاد :محمد عبده ورسوله ،وعلى آله وإخوانه من الرسل والأنبياء ،
النجاة ،ومن نحا نحوهم واقتدى بهداهم . وأعلام . مصابيح الهدى ،
وبعد فلما رأينا الحاجة ماسة إلى وضع كتب في العلوم العربية ،سهلة
الأسلوب ،واضحة المعاني ،تقرب القواعد من أفهام المتعلمين ،وتضع
العناء عن المعلمين ،عمدنا إلى تأليف « الدروس العربية ) ،فأصدرنا منها
أربعة كتب للمدارس الابتدائية ،وثلاثة كتب للمدارس الثانوية .فراجت ا
الصرف والنحو ما لا يسمع الأديب جهله ،ومن يريد بعض التوسع في القواعد المظ كذالة التلال التي يجيك
بكثيروت -ضي ،بتب - ٨٣٥٥تلكسل عا7مم وعة
العربية ،لأنه يشتمل على ما تدعو إليه حاجتهما من قواعد وفوائد ،فجاء كتاباً سكتتاعض .بت (؟؟ .تاكسين عام هي ه؟
لكن
الصفوف العالية . جامعاً صحيحاً ،فيه الكفاية للأدباء ودور المعلمين وطلاب
وقد عانينا ما عانينا فى تأليفه وترتيبه ،ثم في إصلاحه وتهذيبه ،
ونحتسبه عند الله في خدمة هذه اللغة الشريفة العلوية وطلابها .
المقدمة :في مباحث مختلفة -الباب الأول :في الفعال وأقسامه -
وهي تشتمل على خمسة مباحث : الباب الثاني :في الاسم وأقسامه ( وهي مباحث الجزء الأول ) -الباب
الثالث :في تصريف الأفعال -الباب الرابع :في تصريف الأسماء -الباب
- 1اللغة العربية وعلومها
الخامس :في التصريف المشترك بين الأفعال والأسماء -الباب السادس :في
اللغة :ألفاظ يعبر بها كل قوم عن مقاصدهم : مباحث الفعل الاعرابية -الباب السابع :في مباحث الاسم الاعرابية -الباب
واللغات كثيرة .وهى مختلفة من حيث اللفظ :متحدة من حيث الثامن :في مرفوعات الأسماء ( وهي مباحث الجزء الثاني ) -الباب التاسع :
المعنى ،أي أن المعنى الواحد الذي يخالج ضمائر الناس واحد . في منصوبات الأسماء – الباب العاشر :في مجرورات الأسماء -الباب
ولكنّ كلّ قوم يعبرون عنه بلفظ غير لفظ الآخرين . الحادي عشر :في التوابع واعرابها -الباب الثاني عشر :في حروف
االلثماعلاثني) .-الخاتمة :في مباحث العرابية متفرقة ( وهي مباحث الجزء
واللغة العربية :هى الكلماتُ التي يعبر بها العرب عن أغراضهم .وقد من
الكريم والأحاديث الشريفة ، وصلت إلينا من طريق النقل .وحفظها لنا القرآن
وما رواه الثقات من منتور العرب ومنظومهم . وكان تأليفه -بأجزائه الثلاثة -في مدينة بيروت ( الشام ) مسقط رأسي
للهجرة ،وسنة و ) ١٩١٢للميلاد . ) ( ١٣٣ 0 سنة ، ومنشئ
العلوم العربية
لما خشي أهل العربية من ضياعها ،بعد أن اختلطوا بالأعاجم ،دوّنوها جعل الله عملنا هذا خالصاً لوجهه ،إنه ولي التوفيق .
في المعاجم (القواميس ) وأضلوا لها أصولاً تحفظها من الخطأ .وتسمى هذه الغلايينى
مه
بير ورست
/٨
يصخ الإخبار عنه :كالتاء من « كتبتُ ) ،والألف من وعلامته أن مر
فله الأسماء بعض ؟ ،وقوله :هي أياً ما تدّعُوا الرَّسُل فضلنا بعضهم على
أ"و ح-رف االلندداادء :منكـ «يكات»بوأايها،الأنوايسق،بلأووحأنرا،ف كااللجرر:جلت،عتأومدالتعللويىن منكتفثرقسبه..
وإما أن يكون عوضاً من جملة :وهو ما يلحق « إذ ، ،عوضاً من جملة
تكون بعدها ،كقوله تعالى :و فلولا إذا بلغت الخلقوم ،وأنتم حينئذ التنوين م.
تنظرون ه أي :حين إذ بلغت الروح الحلقوم . التنوين :نونَ ساكنة زائدة ،تلحق أواخر الأسماء لفظاً ،وتفارقها خطاً 24
(تصغير أعمى ) وراج ( .علم كجوار وغواشي وعواد وأعيم المحذوف : خل .وكتاب ،ولذلك يُسمّى «تنوين الصرف ،أيضاً .
امرأة ) ونحوها من كل منقوص ممنوع من الصرف .فتنوينها ليس تنوين يتابع الكرة وهو ما يلحقّ بعض الأسماء المنية :كاسم ما
صرفي كتنوين الأسماء المنصرفة ،لأنها ممنوعة منه ،وإنما هو عوض من الياء الفعل والعالم المختوم به دويه ،فَرْقاً بين المعرفة منهما والنكرة ،فما يُونَ
المحذوفة .والأصل ( :جواري وغواشي وعبوادي'' وأعيمي"
وراجي" » . و"مثل :أن " "رارتلمبسخيبزوينة كاوسنيمبوعيرهفةآ.خرمث)ل : ،أويض:ه ورضجيلو :فه آبخنير ياتيسهلوىالهب )هذ .ا
ص الاسم .
أما في حال النصاب فترد الياء وتُنصب بلا تنوين ،نحو« :دفعتُ عنك
عوادي .أكرمتُ أعيمي فقيراً .علمت الفتاة راجي . ، معرفة والآخر نكرة لتنوينه .وإذا قلت « :صه) فإنما تطلب ( فالأول
اي حال أن يسكت عن حديثه الذي هو فيها .وإذا قلت له ,به ،يرى
الفعل تطلب إليه أن يكف عما هو فيه .فإذا قلت له « إيه ) فأنت تطلب منه
الاستزادة من حديثه الذي يحدثك إياه .أما إن قلت له :وصهيوني ((
الفعل :ما دل على معنى في نفسه مُقترن بزمان كجاء ويجيء وجيء .
بالتنوين ،أنه طلب من السكوت عن كل حديث :والكف عن كل شي ،
( )1حذفت الياء وعوض عنها التنوين .فتنوينها ليس تنوين صرف ،لأنها ممنوعة منه لكونها على . حديث ) . أي من حل يت والاستزادة
صيغة منتهى الجموع .
( )٣تصغير أعمى ( أعيم ) بكسر الميم بعدها ياء ساكنة ،لأن ما بعد ياء التصغير يجب كسره . " .وعن العرض وهي إما أن يكون عوضاً عن تفرد .وهو ما مم
حذفت الياء وعوض منها التنوين ،فتنوين ( أعيم ) عوض من الياء وليس تنوين الصرف .لأنه
ممنوع منه للوصفية ووزن الفعل .فهو على وزن ( اسيطر ) مضارع ( سيطر ) . بحق «كلا وبعضاً وأياً ،عوضاً مما يُضاف إليه ،نحو « :كل يموت ،أى :
( )٣حادفت الياء وعوض منها التنوين .فتنوين ( راج ) -إذا سميت بها امرأة -ليس تنوين صرف ،
لأنها ممنوعة عنه للعلمية والتأنيث .وإنما هو تنوين جيء به عوضاً من الياء المحذوفة . ل " .وعنه قوله تعالى « :وكلاً وعدَ ا لَّهُ الخسى ، ،يتين .وبين
ه \
١ ١
وعلامته أن يقبل « قذ" » ،أو «السين» أو «سؤف" ) ،أو «تاء
والمركب ستة أنواع :إسناديّ وإضافي وبياني وعطفي ومزجي ثة م
التأنيث الساكنة" ) ،أو «ضمير الفاعل ) ،أو «نون التوكيد ،مثل :قد
وعددى .
فالمسند :ما حكمت به على شيء . والأحرف التي تنصبّ الاسم وترفع الخبر .وحرف مشترك بين الأسماء
نر
والأفعال :كحروف العطف ،وحر في الاستفهام" .
والمسند إليه :ما حكمت عليه بشىء .
إليه ،نحو « :الحلم زين .يفلح المجتهد » . - ٣المركبات وأنواعها وإعرابها
المركب :قول مؤلف من كلمتين أو أكثر لفائدة ،سواء أكانت الفائدة
( فالحلم :مسند إليه ،لأنك أسندت إليه الزين وحكمت عليه به . مثل « :النجاة في الصدق ) ،أم ناقصة ،مثل ( :نور الشمس . تامة ،
والزين مسند ،لأنك اسندته إلى الحلم وحكمت عليه به .وقد اسندت
الإنسانية الفاضلة .إن تُتقن عملك . ،
والمسند إليه هو الفاعل ،ونائبه ،والمبتدأ ،واسم الفعل الناقص ، ( )1إن دخلت ( قد ) على الماضي فهي حرف تحقيق .وإن دخلت على المضارع فهي حرف
( لا ) واسم « إن » وأخواتها ، التي تعمل عمل «ليس ) واسم الأحرف واسم تقليل غالبا .وقد تكون للتحقيق ،إن دل سياق الكلام على ذلك ،كقوله تعالى * :قد يعلم
.
الله ما أنتم عليه . 4
النافية للجنس . ( )٢السين وسوف :حرفا استقبال مختصان بالمضارع ،غير أن السين للمستقبل القريب ،وسوف
للمستقبل البعيد .
الحق وزهق الباطل ) . ( جاء فالفاعل مثل : ( )٣اما تاء التأنيث المتحركة فلا تلحق إلا الأسماء وبعض الحروف مثل ( :ريت وثمت ولات )
وتتحرك التاء الساكنة بالفتحة إذا لحقها ضمير التثنية ،مثل ( قالتا وقامتا ) ،وبالكسرة للتخلص
ونائب الفاعل مثل « :يعاقب العاصون ،ويثاب الطائعون » . من التقاء الساكنين ،مثل ( :قد قامت الصلاة ) .
( )4حرفا الاستفهام هما ( :هل والهمزة ) ،وبقية أدوات الاستفهام أسماء .
(( . والمبتدأ مثل « :الصبر مفتاح الفرج
١٢
١٢م
اللَّهُ عليماً حكيماً» . ( وكان واسم الفعلي الناقص مثل :
( )٢المركب الإضافي
المركب الإضافي :ما تركب من المضاف والمضاف إليه ،مثل : داس الأحرف التي تعمل عمل وليس ،مثل :وما هي كسولا .تعة
النهار ) . خاتم فضة .صوم ( كتاب التلميذ . " شيةً على الأرض باقياً .لات ساعة مندم .إن أحدُ خيراً من أحد إلا
(( ، بالعلم والعمل الصالح
بذات الصدور ) . الله عليم ( إن واسم « إن » مثل :
الله ) . إلا للجنسي مثل ( لا إله واسم ( لا ) النافية
( )٣المركب البياني
أاقلسمارمك :ب البياني :كل كلمتين كانت ثالثهما مُوضحة معنى الأولى .وهو
مما ثلاثة والمسنذ هو الفعل ،واسم الفعل ،وخبر المبتدأ ،وخبر الفعل
الناقص ،وخبر الأحرف التي تعمل عمل ( ليس ) وخبر « إن ،واخواتها .
مُركّب وصفي :وهو ما تألفت من الصفة والموصوف ،مثل « :فاز وهو يكون فعلاً ،مثل « :قد أفلح المؤمنون ) ،وصفة مُشتقّة من
المجتهد .أكرمتُ التلميذ المجتهد .طابت أخلاق التلميذ التلميذ " الحق ألخ ،واسماً جامداً يتضمن معنى الصفة المشتقة ، الفعل ،مثل :
المجتهد ) . مثل « :الحق نور ،والقائم به أسدٌ ) .
ومركّب توكيديّ :وهو ما تألفت من المؤكد والمؤكد ،مثل « :جاء شجاع كالأسد ) . به والقائم ( والتأويل ( :الحق مضي ع كالنور ،
القي كلهم .أكرمتُ القوة كلهم ،أحسنتُ إلى القوم كلهم. ، ( وسيأتي الكلام على حكم المسند والمسند إليه في الإعراب ،فى
ومركب بذلي :وهو ما تألف من البذل والمُبدّل منه ،مثل « :جاء الكلام على الخلاصة الإعرابية ) .
خليل أخوك .رأيت خليلاً أخاك .مررت بخليل أخيك . ،
تية
الكلام
وحكم الجزء الثاني من المركب البياني أن يتبع ما قبله في إعرابه كما الكلام هو الجملة المفيدة معنى تاماً مُكتفياً بنفسه ،مثل « :رأس
رأيت .
الحكمة مخافة الله .فاز المُتّقون .من صدّق نجا . ،
( )4المركب العطفي ( ان لم تفد الجملة معنى تاماً مكتفياً بنفسه فلا تسمى كلاماً ،مثل :
المركب العطفى :ما تألف من المعطوف والمعطوف عليه ،بتوسّط ( إن تجتهد في عملك ) فهذه الجملة ناقصة الإفادة ،لأن جواب الشرط فيها
حرف العطف بينهما ،مثل « :ينال التلميذ والتلميذة الحمد والثناء ،إذا " -كرد ،وغير معلوم ،فلا تسمى كلاماً فإن ذكرت الجواب فقلت « :إن
ه ثابرا على الدرس والاجتهاد ) ". كلاماً ) . تجتهد في عملك تنجح ) ،صار
١٤
ما \
العددية ،لأن حرف العطف مذكور .بل هي من المركبات العاطفية ) . وحُكم ما بعد حرف العطف أن يتبع ما قبله في إعرابه كما رأيت .
ويجب فتح جزقي المركب العدديّ ،سواء أكان مرفوعاً ،مثل « :جاء
أحد عشر رجلاً ،أم منصوباً مثل :ورأيتُ أحد عشر كوكباً ،أم مجروراً ، ( )٥المركب المزجي
مثل « :أحسنتُ إلى أحد عشر فقيراً . ،ويكون حينئذ مبنياً على فتح مثل : ركبتا وجُعلتا كلمة واحدة ، المركب المزجي :كل
كلمتين
جزءيه ،مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً محلاً ،إلا اثني عشر ،فالجزء الأول وشذر مذر ) . مساء و بعلبك وربيبت لخم وحضرموت وسيبويه'' وصباح
يُعربُ إعراب المُثلى ،بالألف رفعاً ،مثل « :جاء اثنا عشر رجلاً ، ،وبالياء وإن كان المركب المزجي علماً أعرب إعراب ما لا ينصرف ،مثل :
نصباً وجزا ،مثل :وأكرمتُ اثنتي عشرة فقيرة باثني عشر درهماً ) .والجزء إلى لحم ) وه سافرتُ بيست و«سكنتُ الهواء ) وبعلبك بلدة طيبة
الثاني مبني على الفتح ،ولا محل له من الإعراب ،فهو بمنزلة النون من حضرموت » .
المثنى .
إلاّ إذا كان الجزء الثاني منه كلمة « ويه ،فإنها تكون مبنية على الكسر
وما كان من العدد على وزن (فاعل) مُركّباً من العشرة -كالحادي عشر عالماً كبيراً ،وه قرأتُ لمسيبوية عالم كبير ،وه رأيتُ دائماً ،مثل ( :سيبويه
إلى التاسع عشر -فهو مبنيّ أيضاً على فتح الجزأين ،نحو« :جاء الرابع كتاب سيبويه ) .
بالخامس عشر ) . رأيتُ الرابعة عشرة .مررتُ عشر .
وإن كان غير علم كان مبني الجزأين على الفتح ،مثل « :رُرُني صباح
إلا ما كان جزؤه الأول منتهياً بيء ،فيكون الجزء الأول منه مبنياً على مساء )" و « أنت جارى بيت بيت )" .
السكون ،نحو « :جاء الحادي عشر والثاني عشر ،ورأيت الحادي عشر
والثاني عشر ،ومررتُ بالحادي عشر والثاني عشر ) . ( )٦المركب العددى
العدد مع المعدود حكم جه
المركب العددي من المركبات المزاجية ،وهو كل عددين كان بينهما
ومن الحادي عشر حرف عطفي مُقدّر .وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر ،
إن كان العدد (واحداً) أو (اثنين) فحُكمه أن يذكر مع المذكر،
إلى التاسع عشر .
ويؤنث مع المؤنث .فتقول « :رجل واحد ،وامرأة واحدة ،ورجلان
اثنان ،وامرأتان ) .و ( أحدّ ) مثل :واحد ،فتقول « :أحد الرجال ،إحدى المركبات من فليفليست وتسعين ، تسعة وعشرون إلى واحد ( أما
النساء ) .
( ) 1بعلبك بلدة من بلاد الشام ،و ( بيت لحم ) :بلدة من الشام في فلسطين ،ولد فيها المسيح
وإن كان من الثلاثة إلى العشرة ،يجب أن يؤنث مع المذكر ،ويذكر عليه السلام .و ( حضرموت ) :بلدة في اليمن .و ( سيبويه ) :لقب رئيس علماء العربية
في البصرة فيما مضى .
المؤنث .فتقول « :ثلاثة رجال وثلاثة أقلام ،وثلاث نساء وثلاث مع
أيد ) . ( )٣أي أنت جاري متلاصقين .فبيت بيت :مبنيان على الفتح في محل نصب على الحال .
المبني إما أن يلازم آخرُة السكون ،مثل « :اكتب ولم » ،أو الضمة والبناء الإعراب - 4 .
« حيث وكتبوا » ،أو الفتحة ،مثل « :كتب وأين ) ،أو الكسرة ، مثل : إذا انتظمت الكلمات في الجملة ،فمنها ما يتغير آخره باختلاف مركزه
على من ( بسم الله ) .وحينئذ يقال :إنه مبني مثل « :هؤلاء » والباء اختلفت التي تسبقها ومنها ما لا يتغير آخر ،وان فيها الاختلاف العوامل
الضم ،أو الفتح ،أو الكسر .فأنواع البناء أربعة : السكون ،أو على التي تقدّمه .فالأول يسمى ( مُعرباً) ،والثاني ( مبنياً) ،والتغير العوامل
السكون والضم والفتخ والكسر . "هم (اعراب ) ،وعدم التغير بالعامل يسمى ( بناء ) . بالعامل
وتتوقف معرفة ما تُبنى عليه الأسماء والحروف على السماع والنقل فالإعراب :أثر يُحدثه العامل في آخر الكلمة ،فيكون آخرها مرفوعاً أو
العامل . ذلك منصوبا أو مجرورا أو مجزوماً ،حسب ما يقتضيه
الصحيحين نفذ منها ما يبنى على الضم ،ومنها ما يُبنى على الفتح ،ومنها
" أتى على الكسر ،ومنها ما يبنى على السكون .ولكن ليس لمعرفة ذلك والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة ،وإن اختلفت العوامل التي
ضابط .
تجاهها ،فلا تؤثر فيها العوامل المختلفة .
العوامل التي تسبقه : ،كالسماع والأرض يتعير أخره بتغير ما المعرب
أنواع الإعراب أربعة :الرفع والنصب والجر والجزم .
والرجل ويكتب .
ولن و يكتُبُ ، مثل ، فالفعل المعرب يتغير آخرُهُ بالرفع والنصب والجزم
ي ولم يكتب ) ( يكتب والمعربات هي الفعل المضارع الذي لم تتصل به نونا التوكيد ولا نون
\ /٨
ان \
مثال ذلك « :جانب الشرّ فتسلم .أعط ذا الحقّ حقّه. ، العلم ) والنصب والجزم ،مثل : يتغير آخره بالرفع المعرب والاسم
ر
نافع ،ورأيتُ العلم نافعاً ،واشتغلتُ بالعلم النافع : ،
«يجب الله المتقين .كان أبو عبيدة عامر بن الجراح وخالد بن الوليد
أكرم الفتيات المجتهدات .لن تنالوا البر حتى أنفقوا مما قائدين عظيمين . ( نعلم من ذلك أن الرفع والنصب يكونان في الفعل والاسم المعربين ،
تحبون ) . الجزم مختص بالفعل المعرب ،والجر مختص بالاسم المعرب ) . وأن
الإعراب علامات
( )٣علامات الجر :
علامة الإعراب حركة أو حرف أو حذف .
للجرّ ثلاث علامات :الكسرة والياء والفتحة .والكسرة هي الأصل .
فالحركاتُ ثلاث :الضم والفتحة والكسرة .
مثال ذلك « :تمسّك بالفضائل .أطع أمرّ أبيك .المرء بأصغريه :قلبه
ولسانه .تقرّب من الصادقين وأناً عن الكاذبين .ليس فاعل الخير بأفضل من والأحرف أربعة :الألف والنون والواو والياء .
الساعى فيه ) . إما قطع الحركة ( ويُسَمّى السكون ) .وإما قطع الآخر". والحذف ،
المُعرّبات قسمان :قسم يعرب بالحركات ،وقسمُ يُعربُ بالحروف . والفتحة هي الأصل .
فالمعربُ بالحركات أربعة أنواع :الاسم المفرد ،وجمع التكسير ، ( )1يكون حذف الآخر في المضارع المعتل الآخر المسبوق بأداة جزم ،مثل « لم يرض ،ولم
يمش ،ولم يدع ) .
وجمع المؤنث السالم ،والفعل المضارع الذي لم يتصل بأخره شيء . ( )٢يكون حذف النون في المضارع المنصوب أو المجزوم المتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة
أو ياء المخاطبة ،مثل « :لم يكسلا ،ولا تكسلي ،ولن تكسلوا ) .
وكلها ترفع بالضمة ،وتنصب بالفتحة ،وتجر بالكسرة ،وتجزم
٢٠
٢١
الإعراب التقديري ٢ـ نحو ( :صلى السكون ،إلا الاسم الذي لا ينصرف ،فإنه يُجز بالفتحة ،
اللّهُ على إبراهيم ) ،وجمع المؤنث السالم ،فإنه ينصب بالكسرة ،نحو :
الإعراب التقديري :أثر غير ظاهر على آخر الكلمة ،يجلبه العامل ،
و أكرمتُ المجتهدات » ،والفعل المضارع المعتل الآخر ،فإنه يجزمُ بحذف
فتكون الحركة مقدَّرة لأنها غير ملحوظة . آخره ،نحو « :لم يخش ،ولم يمشي ،ولم يغز . .
وهو يكون في الكلمات المعربة المعتلة الآخر بالأنف أو الواو أو الياء ،
وفى المضاف إلى ياء المتكلم ،وفي المحكي ،إن لم يكن جملة" ،وفيما والمعرب بالحروف أربعة أنواع أيضاً :المثنى والملحق به ،وجمع
يسمى به من الكلمات المبنية أو الجُمل . المذكر السالم والملحق بها ،والأسماء الخمسة ،والأفعال الخمسة .
إعراب المعتل الآخر والأسماء الخمسة هي ( :أبو وأخو وحمو وفور وذو ) .
الألف تُقدَّرُ عليها الحركات الثلاث للتعذر ،نحو « :يهوى الفتى الخمسة هي « :كل فعل مضارع اتصل باخره ضمير تثنية أو والأفعال
للغلى » . الهدى
جمع ،أو ياءً المؤنثة المخاطبة ،مثل :يذهبان ،وتذهبان ، واؤ
أما في حالة الجزم فنحذف الألف اللجازم ،نحو« :لم نخش إلا ويذهبون ،وتذهبون ،وتذهبين ) .
الله ) .
ومعنى التعذر :أنه لا يُستطاع أبداً إظهار علامات الإعراب . (وستأتي شرح ذلك كله مفصلاً في الكلام على إعراب الأفعال
. والأسماء )
والواو والياء تُقدر عليهما الضمة والكسرة للثقل ،مثل « :يقضي
(( . الداعي إلى النادي )) و (( يدعو القاضى على الجانى
أما حالة النصب فإن الفتحة تظهر عليهما لخفتها ،مثل « :لن أعصي أقسام الإعراب
القاضي ) و « لن أدعو إلى غير الحق ) . لفظي وتقديري ومحلي . الإعراب ثلاثة : أقسام
وأما في حالة الجزم فالواو والياء تُحذفان بسبب الجازم ؛ مثل « :لم
إلا الله ) . تدع أقض بغير الحق ) و ( لا
- 1الإعراب اللفظ
ومعنى الثقل ،أن ظهور الضمة والكسرة على الواو والياء ممكن فتقول : الإعراب اللفظي :أثر ظاهر في آخر الكلمة يجلبه العامل .
إلى النادي ) ،لكن ذلك ثقيل « يقضى القاضى على الجانى .يدعو الداعي
وهو يكون في الكلمات المعربة غير المعتلة الأخر ،مثل « :يكرم
الجمل المحكية فاعرابها محلي كما ستعلم . ( ) 1أما . الأستاذُ المجتهد ) .
٢٣ ٢٢
،فلهذا تحدّفان وتقدّران ،أي :تكونان ملحوظتين في الذهن . ارمُستبشع
ن
كتُ ألله مُعط
وي الرزق ( . )٢ سول « :حمد الإد
(غام") ،فتق
ويعرب في حالتي الرفع والجر بضمة أو كسرة مُقدّرتين على يائه ، المتكلم إعراف المضاف إلى ياء
يمنع من ظهورهما الثقل أولاً ،وسكون الإدغام ثانياً" ،فتقول :و الله يعرب الاسم المضاف إلى ياء المتكلم ( إن لم يكن مقصوراً ،أو
معطي الرزق ) (*) و ( شكرت لمعطي الرزق ) . مذكر سالماً ) – في حالتي الرفع والنصب - أو جمع ما منقوصا ،أو مثنى
كسرة المناسبة'' ،مثل : بضمة وفتحة مقدّرتين على آخره يمنع من ظهورهما
( ويرى بعض المحققين أن المانع من ظهور الضمة والكسرة على لي ) . «ربي الله ) و « أطعتُ
أما في حالة الجر فيعرب بالكسرة الظاهرة على آخره ،على الأصح ،
الشارح « :هذا رامي» «فرامي :مرفوع) بضمة مقدرة على ما قبل ياء :
طاعة ربي ) . (الزمت نحو :
ما المتكلم ،منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون الواجب لأجل الادغام
(هذا رأي جماعة من المحققين ،منهم ابن مالك .والجمهور على أنه د.
السكون في وجوب الاستثقال -كما هو الحال في غير هذه الحالة – لعروض لا
الإدغام ) . وهو مران الاستثقال ، بأقوى هذه الحالة (*)
معرب ،في حالة الجر أيضاً ،بكسرة مقدرة على آخره ،لأنهم يرون أن
الكسرة الموجودة ليست علامة الجر ،وإنما هي الكسرة التي اقتضتها ياء
وإن كان مُثنى ،تبق ألفة على حالها ،مثل « :هذان كتابي " .وأما المتكلم عند اتصالها بالاسم ،وكسرة الجر مقدرة .ولا داعي إلى هذا
ياؤه فتدغم في ياء المتكلم ،مثل :وعلمت ولديّ » . التكلف ) .
المتكلم ، ياء إن كان جمع مذكر سالماً ،تنقلب واؤه ياء وندغم في فإن كان المضاف إلى ياء المتكلم مقصوراً ،فإنّ ألفه تبقى على
حالها ،ويعرب بحركات مقدَّرة على الألف ،كما كان يعرب قبل اتصاله بياء
ا لمتكلم فتقول « :هذه عصاي ) و «أمسكت عصاي ) و «توكأت على
( )1الفتحة تظهر على ياء المنقوص لخفتها ،وإنما تسكن إذا اتصلت بها ياء المتكلم ،لأنه يجب
تسكين أول الحرفين المتجانسين المتجاورين ليدغم في الثاني ،فالسكون الذي يقتضي عصاي ) .
.- الادغام يمنع من ظهور الفاتحة على الياء .
( )٢معطى :نعت لله ،تابع له فى نصبه .وعلامة نصبه فتحة مقدرة على اخره -أي على الياء
المدغمة في ياء المتكلم -منع ظهورها سكون الادغام ،أي :السكون الذي اقتضاه إدغام
وإن كان منقوصاً تدغم ياؤه في يء المتكلم .
ياء المنقوص في ياء المتكلم . واعرب في حالة النصب بفتحة مُقدَّرة على يائه ؛ يمنع من ظهورها
( )٣المنقوص تقدر على آخره الضمة والكسرة لثقل ظهورهما ،فالثقل هنا سبب أول لاختفائه.
ووجوب تسكين أول الحرفين المتجانسين المتجاورين المتحركين للادغام سبب ثان له . ( )1يكسر ما قبل ياء المتكلم ليناسب الياء ،فالكسرة التي يؤتى بها المناسبة الياء تسمى حركة
الله :مبتدأ ومعطي ؛ خبره ،مرفوع بضمة مقدرة على الياء المدغمة في ياء المتكلم منه ()4
المناسبة أو كسرة المناسبة ،وهي تمنع من ظهور ضمة الإعراب وفتحته على آخر الكلمة
ظهورها الثقل أولاً ،وسكون الإدغام ثانياً .
( )٥أي :حالة اتصال المنقوص بياء المتكلم . تكون حينئذ معربة بضمة أو فتحة مقدرتين على آخرها منع من ظهورهما في حركة مناسبة.
٢٤
م٢
المتكلم أيضاً ، فى ياء فندغم وأما ياؤه ( )(1 مثل )) :معلمي يحبون أدبي
وقد يُحكى العلم بعد ما من الاستفهامية ،إن لم يسبق بحرف عطف ، مثل :ة أكرمت معلمي و (. )٢
«من خالداً » .فإن سبقه حرف كأن تقول :و رأيتُ خالداً ، ،فيقول القائل :
عطف لم تجز حكايته ،بل تقول ( :ومن خالد ؟ ) . ويعرب المثنى وجمع المذكر السالم -المضافان إلى ياء المتكلم -
بالحروف ،كما كانا يعربان قبل الإضافة إليها ،كما رأيت .
وحكاية الجملة كأن تقول :قلتُ « :لا إله إلاّ الله .سمعتُ :حي
إعراب المحكى لم ـ
على الصلاة .قرأتُ :قل هو الله أحد .كتبتُ :استقم كما أمرت . ،فهذه تار
الجُمَل محكية ،ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلياً . الحكاية :إيرادُ اللفظ على ما تسمعه .
وحكم الجملة أن تكون مبنية ،فإن سُلط عليها عامل كان محلها الرفع في اي حكاية كلمة ،أو حكاية جملة .وكلاهما يحكى على
أو النصب أو الجر على حسب العامل .وإلا كانت لا محل لها من الإعراب . " .إلا أن يكون لحناً .فتعين الحكاية بالمعنى ،مع التنبيه على اللحن .
إعراب المسمى به كتبتُ هذه أى : فحكاية الكلمة كأن يقال :و كتبتُ :يعلم ) ،
إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها ،وكان إعرابها مُقدّراً فى الكلمة .فيعلم -في الأصل -فعل مضارع ،مرفوع لتجرده من الناصب
الأحوال الثلاثة .فلو سميت رجلا «زب » ،أو ( من ) ،أو « حيث ) ، والجازم ،وهو هنا محكي ،فيكون مفعولا به لكتيك ،ويكون إعرابة تقديرياً
.2 بع
ا كرمت حيث .أحسنتُ إلى مَن . ،فحركاتُ الإعراب زب . ( جاء قلت : منع من ظهوره حركة الحكاية .
الأصلي . البناء حركة ظهورها من منع أواخرها ، مُقدّرة على
" " " :كتب :فعل ماض ،فكتب هنا محكية .وهي مبتدأ
وكذا إن سميت بجملة -كتأبط شراً ،وجاد الحق -لم تُغيرها للإعراب مرفوع بضمة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية .
تؤ
الطارىء ،فتقول « :جاء تأبط شراً .أكرمتُ جاة الحقّ " .ويكون الإعراب ورأيتُ سعيداً، ، من قولك : وإذا قيل لك :أعرب «سعيداً»
. الطارىء مقدّراً ،منع ظهور حركته حركة الإعراب الأصلى
«-سعيدا ") :فكيانكلامكمفعووالقع بمهبتد،أ،يحوخكبيره القلوفلظك و:تأت«يمفبهعوملنصبوهبا ،، ً،إلماّع أأنهن
- 4الإعراب المحلى الحكاية ،أى بركوب يضم مقذرة على آخره ،منع من ظهورها حركة
الإعراب المحلي :تغير اعتباري بسبب العامل ،فلا يكون ظاهراً ولا حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع .
مقدّراً .
- والأصل :معلموى ما للادغام ياء الواو المنقلبة وعلامة رفعه ) ( 1معلمي :مبتدأ مرفوع
مفعول " جوج ،وعلامة نصبه الياء -أي يء جمع المذكر السالمي المدعم في ( )٢معلمي :
وهو يكون في الكلمات المبنية ،مثل « :جاء هؤلاء التلاميذ ،أكرمن
تر مر سم . يز تؤ لم ير ياء المتكلم .
تعلم .واحسنت إلى الذين اجتهدوا .لم ينجحن الكسلان ) . من
٢٦
٢٧
والمسند إليه لا يكون إلا اسماً . ويكون أيضاً في الجمل المحكية .وقد سبق الكلام عليها .
والمسند يكون اسماً ،مثل « :نافع ،من قولك « :العلم ان " واسم ( فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابت الآخر على
المبنيات موقع مرفوع أو منصوب أو مجرور أو أحد حالة واحدة :فإن وقع
مثل :و جاء الحق وزهق الباطل ) . «هيهات المزار ،وفعلاً ، فعل ،مثل :
مجزوم ،فيكون رفعه أو نصبه أو جره أو جزمه اعتباريا .ويسمى إعرابه
و إعراباً محلياً ،أي :باعتبار أنه حال محل مرفوع أو منصوب أو مجرور أو
إعراب المسند إليه
فاز . من ..ك ب ء اً ع م تة تار على مر مجزوم .ويقال :إنه مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم محلاً ،أي :
حُكم المسند إليه أن يكون مرفوعا دائما ؛ حيثما وقع ،مثل « :فاز بالنظر إلى محله في الجملة ،بحيث لو حل محله معرب لكان مرفوعاً أو
المجتهد .الحق منصور .كان غمز عادلا». منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً) .
إلا إن وقع بعد و إنّ ،أو إحدى أخواتها ،فحكمة حينئذ أن منصوب ، والحروف ،وفعل الأمر ،والفعل الماضي ،الذي لم تسبقه أداة شرط
مثل « :إنّ عمر عادل ) . جازمةً ،وأسماء الأفعال ،وأسماء الأصوات ،لا يتغير آخرها لفظاً ولا تقديراً
ولا محلاً ،لذلك يقال :إنها لا محل لها من الإعراب .
أما المضارع المبني فإعرابه محلي رفعاً ونصباً وجزماً ،مثل «هل يكتين
حكم المسند -إن كان اسماً -أن يكون مرفوعاً أيضاً ،مثل « :السابق
ويكتبن .والله لن يكتبن ولن يكتين ولم تكتبن ولم يكتبن » .
فائز .إنّ الحق غالب » .
مثل : إن وقع بعد ( كان ) أو إحدى أخواتها ،فحكمة النصب ، إلا
وأما الماضي المسبوق بأداة شرط جازمة ،فهو مجزوم بها محلاً ،
م م ع للد م.
إلا إذا لحقته واو الجماعة ،فيبنى على الضم :كانتصروا ،أو مهجر لأنه وقد سبق شرخ المسند والمسند إليه .ويسمى كلّ منهما غمدة ،
وانتصرنا . على السكون :كانتصرت وانتصرتم فيبنى رفع متحرك ، ركن الكلام ،فلا يستغنى عنه بحال من الأحوال ،ولا تتم الجملة بدونه .
وإن كان مضارعاً ،فهو مرفوع أبدا :كـ " خضر " . ومثالهما :و الصدق أمانة" » .
إلا إذا سبقه ناصب ،فينصب ،نحو « :لن تبلغ المجد إلا بالجة " ؟ ( )1فالصدق :مسند إليه ،لأنك أسندت إليه الأمانة وحكمت عليه بها .والأمانة :مسند ،لأنك
اسندتها إلى الصدق وحكمت بها عليه ،
ولم يولد ) . ( لم يذ نحو : أو جازمُ فيجزم ،
٢٨
٢٩
وان اتصلت به إحدى نوني التوكيد ،بني على الفتح :كيجتهدن
شد في عة . . و 2
كلام منفي ذكر فيه المستثنى منه ،نحو ( :ما جاء أحد إلا سعيد ،وإلا ويجتهدن ،أو نون النسوة بني على السكون :كالفتيات يجتهدن .
سعيداً» .
وإن كان أمراً ،فهو مبني على السكون أبداً :كاكتب ،إلا إن كان
( فإن راعيت المعنى ،رفعت ما بعد « إلا ) لوجود الاسناد ،لأن عدم مُعتلَ الأخر ،فيبنى على حذف آخر ،اك :اسع وافع وامش ،أو كان مُتصلاً
المجيء إن أسند إلى ) أحد ) فالمجىء مسنال إلى سعيد وثابت له وإن
. ما بألف الاثنين أو واو الجماعة أو يء المخاطبة ،فيبنى على حذف النون :
راعيت اللفظ نصبته لأنه فى اللفظ فضلة ؛ لاستيفاء جملة المسند والمسند كاكتبا وكتبوا واكتبي ،أو كان متصلاً بإحدى نوني التوكيد ،فيبنى على
إليه ) . واكتبن . الفتح :كاكين
والكلام مثبتُ ،نصب ما بعد « إلا ،حتماً، فإن ذكر المستثنى منه ،
الفضالة وإعرابها
القوم إلا سعيداً. ، نحو ( :جاء لأنه فضلة لفظاً ومعنى ،
الفضالة :هي اسم يذكر لتتميم معنى الجملة ،وليس أحد ركنيها"
وإن خذف المستثنى منه من الكلام رُفع في مثل « :ما جاء إلاّ سعيدٌ ، -أي ليس مُسنداً ولا مُسند إليه -كالناس من قولك :أرشد الأنبياء
لأنه أسند إليه ،وتصب في مثل « :ما رأيتُ إلاً سعيداً ،لأنه فضلة . الناس ) .
وخفض في مثل « :ما مررتُ إلا بسعيد ، ،لوقوعه بعد حرف الجر .
( فأرشد :مسند .والأنبياء :مسند إليه ،والناس :فضلة ،لأنه ليس
الأداة وحكمها
لأنها زائدة على المسند والمسند إليه :فالفضل فى اللغة معناه الزيادة ) .
بينهما وبين الأداة :كلمة تكون رابطة بين جزءي الجملة ،أو
دائماً حيثما وقعت ،مثل ( :يحترم الناس وحُكمها أنها منصوبة
الفضالة ،أو بين جُملتين .وذلك كأدوات الشرط والاستفهام والتحضيض
العلماء .أحسنت إحساناً .طلعت الشمس صافية .جاء التلاميذ إلا علياً.
والتمني والترجي ونواصب المضارع وجوازمه وحروف الجر وغيرها .
- ك لمعر سافرت يوم الخميس .جلستُ أمام المنبر وقف الناس احتراماً للعلماء . ،
وحكمها انها ثابتة الآخر على حالة واحدة ،لأنها مبنية .
إلا إذا وقعت بعد حرف الجر ،أو بعد المضاف ،فحكمها أن تكون
مثل « :من مجتهدُ ؟ ) ، تقع مسنداً إليه ، والأداةً ،إن كانت اسماً،
بالقلم .قرأت كتب التاريخ ) . مجرورة ،مثل ( :كتبت
وسندا مثل :خيرُ مالك ما أنفقته فى سبيل المصلحة العامة ،وفضلة ،
مثل « :احترم الذي يطلب العلم .إتق شر من أحسنت إليه . ، وما جاز أن يكون عُمدة وفضلة ،جاز رفعه ونصبه ،كالمستثنى في
وحينئذ يكون إعرابها في أحوال الرفع والنصب والجر محلياً . والمسند إليه . المسند ركنا الجملة هما : )( 1
* ما
١ما
ك .بما كمصر
الفعال وأقسكأمم
وهو يشتمل على تسعة فصول :
وعلامته أن يقبل «السين ،أو « سوف ،أو «لم ،أو «لن ، ،مثل :
«سيقول .سوف نجي ء .لم أكسل .لن أتأخره .
والأمر :ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام
وتعلم . ، الأمر ،مثل « :جيغ واجتهذ
ما لم
ك تم
فالمتعدي بنفسه :ما يصل إلى المفعول به مباشرة ( أي :بغير وعلامته أن يدل على الطلب بالصيغة ،مع قبوله يء المؤنة المخاطية ،
واسطة حرف الجر ) ،مثل « :بريت القلم ) .ومفعوله يسمى « صريحا ) . مثل ( :اجتهدي ) .
والمتعدي بغيره :ما يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجر ،مثل : جي هاي يم:
بما ار 2 س. تشر
صريح ) . ( ذهبت بك ) بمعنى « :اذهبتك ) .ومفعوله يسمى « غير المتعدي واللازم ٢ـ
- .يكل3 كي
ا لمتعدي مفعولين :احدهما صريح ،والاخر غير صريح ، وقد يأخذ
ينقسم الفعل باعتبار معناه إلى متعدّ ولازم :
نحو :أثوا الأمانات إلى أهلها .
وهو واهل :مفعول به غير صريح ،
كر
ويتجاوزه إلى المفعول به ، فاعله ، الفعل المتعدّي .هو ما يتعدى اثره
الأندلس ) . طارق «فتح مثل :
المتعدى إلى أكثر من مفعول واحد وهو يحتاج إلى فاعل يفعله ومفعول به يقع عليه .
ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام .متعب إلى مفعول به واحد ، الفعل الواقع ،لوقوعه على المفعول به ،و « الفعل ) أيضاً : ويسمى
ومتعد إلى مفعولين ،ومتعد إلى ثلاثة مفاعيل . المجاوز ) المجاوزته الفاعل إلى المفعول به .
فالمتعدي إلى مفعول به واحد كثير ،وذلك مثل « :كتب وأخذ وعفر أن يقبل هاء الضمير التي تعود إلى المفعول به ،مثل : وعلامته
الفقير ثوبا .البست المجتهدة وساما ،علمت سيدا الادب ) . بغيره والمتعدي بنفسه المتعدي
والثاني على قسمين :أفعال القلوب ،وأفعال التحويل . الفعل المتعدي ،إما متعب بنفسه ،وإما متعل بغيره :
م ٣ ٣٤
فإن لم يكن على الحذف دليل لم يجُز ،لا فيهما ولا في أحدهما. ( )1أفعال القلوب
وهذا هو الصحيخ من مذاهب النحويين . ووجد وشريعى القلوب المتعدية إلى مفعولين هي « :رأى وعلم أفعال
. (( وظن وخال وحسب وجعل وحجا وعدّ وزعم وهب وألفى وتعلم
وأفعال القلوب نوعان :نوع يفيد اليقين ( وهو الاعتقاد الجازم ) ،ونوع
يفيد الظنّ ( وهو رُجحان وقوع الأمر) . القلوب ) ،لأنها أدراك بالحس الباطن ، ( وسميت هذه الأفعال « أفعال
ترى خبهم عاراً علي ،وتخسب ؟ باي كتاب ،ام بداية سنة
ومثل « :رأى » اليقينية ( أي :التي تفيد اليقين ) ورأى ،الحُلمية ،
أي « :وتحسبه عاراً » .
التي مصدرها « الرّؤيا ،المنامية ،فهي تنصب مفعولين ،لأنها مثلها من حيث
الإدراك بالجسن الباطن ،قال تعالى « :إني أراني أعصرُ خمراً» فالمفعول مسافراً ؟، ، أحداً تظنّ كأن يقال ( :هل لدليل ، أحدهما وسقوط
الأولياء المتكلم ،والمفعول الثاني جملة أعصرُ خمراً. فتقول :وأظن خالداً ، ،أي :أظل خالداً مسافراً؟ ، ،ومنه قول عشرة .
( فإن كانت «رأى ) بصرية ،أي بمعنى « أبصر ورأى بعينه ) ،فهي ولقد نزلت ،فلا تظني غير ،مني بمنزلة المُحَبُ المُكُرّم
متعدية إلى مفعول واحد .وإن كانت بمعنى « إصابة الرئة ) مثل « :ضربه
فرآه ) ،أي :أصاب رئته ،تعدّتُ إلى مفعول واحد أيضاً) . المكرم ،فلا تظني غيره واقعاً » . المحبوب أي « :نزلت مني منزلة
والثاني «علم ) – بمعنى لا اعتقد ) -كقوله تعالى :و فإن علمتموهنّ ومما جاء فيه حذف المفعولين لدليل قولهم ﴿ :مَن يسمع يخل »
أي « :يخل ما يسمعه حقاً . ،
مؤمنات » ،وقول الشاعر :
-1ما
٣٧
والكثير المشهور استعمالها في «أن ،وصلتها ؛ كقول الشاعر :
كر
نداك ،ولو ظمّان ،غيثان" ،عاريا غيهُناك مَتَاناً ،فلَسْتُ بأمل
-- هم .ميم 0 مه . تت مم ع بهة م م م ت
وقولر الآخر :
على جفر آلهباءة لا يريمُ" تعلم أن خيار الناس ميت
وقال الآخر :
إليك بي واجفاك" الشوق والأمل عَلِمْتُك الباذل المعروفي" فانبعثتُ
وإلاّ تُضيعُها فإنك قاتله ( .فإن كانت بمعنى ( عرف ) كانت متعدية إلى واحد ،مثل « :علمت
فَقُلتُ :تعلم أن للضيّد عزّة
الأمر ) ،أي :عرفته ،ومنه قوله تعالى { :والله أخرجكم من بطون أمهاتكم
وفى حديث الدّجالي :و تعلموا أنّ ربكم ليس بأعور ) .
لا تعلمون شيئاً ،وإن كانت بمعنى « شعر واحاط وأدرك ، ،تعدت إلى
وتكون « أن » وصلثهما حينئذ قد سَدَّتا مَسَدّ المفعولين . مفعول واحد بنفسها أو بالباء مثل ( :علمت الشيء وبالشىء ) ) .
فهي متعدية إلى مفعول واحد ، ( فإن كانت أمراً من «تعلم يتعلم » ، والثالث ( ذرى ) – بمعنى «علم علم اعتقاد ) كقول الشاعر :
مثل ( :تعلموا العربية وعلموها الناس ) ) .
فإنّ أغتباطاً بالوفاء حميذ ذريت آلوفي العهد" يا عَمُرُو ،فأغتبط،
و الوجودُ واعتقد ) – ومصدرها ( علم والخامس « :وجد) -
بمعنى
والكثير المستعمل فيها أن تتعدّى إلى واحد بالباء ،مثل « :دريت
والوجدان " ) ،مثل « :وجدتُ الصدق زينة العُقلاء ) .
قال تعالى ﴿ :وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ." 4 كانت متعدية إلى واحد ( فإن كانت بمعنى «اختل ) أي :خدع ،
( فإن لم تكن بمعنى العلم الاعتقادي ،لم تكن من هذا الباب .وذلك مثل « :دريت الصيد ) أي :اختلته وخدعته .وإن كانت بمعنى بنفسها ،
مثل « :وجدت الكتاب وجوداً ووجداناً ،بكسر الواو في الوجدان -أي : «خلك ،مثل « :درى رأسه بالمدرى" ) ،أي حكه به ،فهى كذلك ) .
أصبته وظفرت به بعد ضياعه .ومثل « :وجد عليه موجدة ) -بفتح الميم
واعتقد ) كقول الشاعر : ( اعلم بمعنى والرابع :و تعلم -
وسكون الواو وكسر الجيم -أي :حقد عليه وغضب .وفي حديث :الإيمان . س م م
« اني سائلك فلا تجد علي ) ،أي :لا تغضب من سؤالي .ومثل « :وجد فبالغ بلطفي في النحيل وألمَكُر شفاء النفس فَهُرَ عَدُوَّها
( )1الندى :الجود والسخاء « .والغرثان ) الجوعان .
( )1الجفر :البئر الواسعة التي لم تطو .وجفر الهباءة :مستنقع ببلاد غطفان .و « لا يريم » :لا
( )٢يصح في المعروف النصب على أنه مفعول للبادل والجر ،على أنه مضاف إليه .
( )٣انبعثت :انطلقت « .واجفات الشوق ) :دواعيه وأسبابه .
ذكر السيوطي في «همع الهوامع .ج 1ص : ) 149أن وجد بمعنى العلم ) يتعدى إلى )(٢ ( )4العهل النصب على أنه مفعول للوفي والجر ،على الاضافة .والتاء في «دريت ) هي المفعول
مفعولين ،ومصدره «وجدان ) عن الأخفش و «وجود ) عن السيرافي .وقد نقل الزبيدي في
الأول نائبا عن الفاعل ،والوفي المفعول الثاني .
مستدرك كلام ( همع الهوامع ) .
( )5المدرى بكسر الميم :الشط .ومثله المدراة ،والجمع المداري ( بكسر الراء ) والمدارى
( )٣اللام هذه ،هي لام التأكيد التي يسمونها الام الابتداء .وفاسقين ،هو المفعول الثاني .وإن « بفتحها ) .
هنا ليست شرطية ،بل هي مخففة من الثقيلة ،والأصل وإنا وجدنا .
٢٨
هما
القاضي فلاناً » ،أي :اتهمه والظنين والمظنون :المتهم .ومنه قوله تعالى :
مع
حزن به ،و ( وجد به وجدا الجيم -أي : الواو وسكون به وجدا - ،بفتح
أيضا ) أي :أحبه ،يقال « :له بأصحابه وجد ) ،أى :محبة .ومثل :
هو وما هو على الغيب بظنين 4أي :متهم ) .
أي :استغنى غنى يأمن بعده الدال - ( وجد جدة ) بكسر الجيم وفتح
والثانى :خال -وهى بمعنى « ظن ) التي للرجحان -كقول الشاعر :
الفقر ) .
خالك ،إن لم تغمض الظرف ،ذا هوى
و القيتُ قولك « ألفى ) -بمعنى ( علم واعتقد ) : -مثل : ـ والسادس :
يسومُلك ما لا يستطاع من الوجد" صوابا ) .
وقد تكون لليقين والاعتقاد ،كقول الآخر :
( فإن كانت بمعنى « أصاب الشيء وظفر به ) ،كانت متعدية إلى
ور يع مس. مع عر ةُ هم سم شد -. اسم م. .سي.
واحد ( ،الفيت الكتاب ) ،قال تعالى :وألفيا سيدها لدى الباب ) ) .
اول") وهــور السادسة ادعى فالا إلى اسم ،
أفعال الظن :
أفلا أدعى به وهو ( أي :دعوني عمّهن ،وقد علمت أن لي إسماً ، الظن ( وهي ما تفيد رجحان وقوع الشيء ) نوعان : أفعال
أول اسم لى ؟ وياء المتكلم مفعول خال الأول ،وجملة ( أسم ) في موضع
أن يكون للظنّ واليقين ،والغالب كونه للظنّ ،ونوع يكون للظن
* نخشب
( حسب ) -وهي للرجحان ،بمعنى «ظنّ ) -كقوله تعالى : والثالث : فالنوع الأول ثلاثة أفعال :
يع طا وهم يز وتحسبهم وقوله : ملأ بي من التعفف أغنياء و يحسبهم الجاهل
الأول « :ظنّ » -وهو الرجحان وقوع الشيء – كقول الشاعر :
زقوة . 4وقد تكون لليقين ،كقول الشاعر :
فتك ،إن شبّتُ لظى الحرب ،صالياً
والجلود خير تجارة حبيسببت التقى معسردا" فـيـهـا فيمن كان فعرّذت
رباحاً ،إذا ما ألمزء أصبح ثاقلا"
وقد تكون لليقين ،كقوله تعالى « :وظنوا أنهم ملاقوا ربهم ،وقوله :
والنوع الثاني (وهو ما يفيد الظنّ فخشب ) خمسة أفعال : ان وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه » ،أي :علموا واعتقدوا .
( فإن كانت بمعنى ( ،اتهم ) فهي متعدية إلى واحد ،مثل ( :ظن
الافصح في « اخال ) أن نكسر همزتها :ويجوز فتحتها .و « يسومك ) - :لا بأول . )( 1
به. ٢ فيه ،مه « * ا هي ها معه ؟ ! ,مما « . مه من \
و ( الوجد ) :الحب . اكدت .وشببتها أنا :أوقدتها :فهي مشبوبة :فالفعل لازم متعد « .واللظى ) "بيت الترا.
( )٢قوله « :فلا ادعى به ) الكلام على تقدير استفهام انكاري ،أي أفلا أدعى به وهو اسم لي ؟ . واندح .رفت" .حاليا " :من صلى النار وبها .إذا قاسى حرها وبها « :وعرذت : ،هربت وفررت
( )٣ثاقلاً :أثقله المرض فأشرف منه على الموت . -
\ 8 له ع
وجعلوا الملائكة - الأول « :جعل -بمعنى « ظنّ ) كقوله تعالى :
(1 ت مجم ،شر ج و لمر داً حسم من بـ 2م تتم ما
مركب للكذب .ومن عادة هذه الكلمة أي :إنّ الكذب ) مطية «زعموا قد كنت أحجـو أبا عمر أخا ثقة
هو ار ك عام ته ما
العرب أن من قال كلاماً ،وكان عندهم كاذباً ،قالوا « :زعم فلان . ،ولهذا -
جاء في القرآن الكريم في كل موضع ذم القائلون به . ( غلبه في المحاجة ) ،أو بمعنى (رد ومنع ) أو ( فإن كانت بمعنى
أو الظن الراجح ، عن معنى مُجرّداً بمعنى القول ، يردّ الزعم وقد بمعنى ( كتم وحفظ ) أو بمعنى ( سبق ) فهي متعدية إلى واحد ،تقول :
( حاجيته فحجوته ) ،أي :فاطنته فغلبته( ، )1و ( -حتجولت فلاناً) أي :منعته
ورددته") ،في ( حجوبت السر ) ،أي كتمته وحفظته ،و ( حجت الريح
( فإن كانت ( زعم ) بمعنى « تأمر ورأس ) ،أو بمعنى ( كفل به )
( حجا سفينة ) ،أي :ساقتها .وإن كانت بمعنى ( وقف أو أقام ) ،مثل :
تعدَّت إلى واحد بحرف الجر ،تقول « :زعم على القوم فهو زعيم ، ،أي :
به وضمنه ، و ( زعم بفلان وبالمال ) ،أي كفل تأمر عليهم ورأسهم ، ل"ازمة ا)ن .؟ أو بمعنى (بخل ) مثل ( :حجا بالشيء ) أي :ضن به ( ،فهي
وتقول ( :زعم اللبن ) أي :أخذ يطيب ،فهو لازم ) .
كقول الشاعر : والثالث « :عَدُ « - ،ظنّ )
والخامس « :هب ) -بلفظ الأمر ،بمعنى «ظنّ ) -كقول الشاعر :
الأحاجى ، يكسر الحاء وهو العقل .ويقال « :تحاجيا ، ،أي :تطارحا ( )1وذلك من الحجا ،
يتحاجى الناس ) وهي الكلمة المغلقة (ر أحجية وأحجوة وهي ضرب مران الألغاز ،والمفرد
فيها .
العام -وهو المراد هنا -وعلى يطلق على الناصر والمعين ،وعلى السيد ،وعلى ابن . ( )1المولى .
شعفنه ، الانسان هيرن الفساد ويرده يمنع ( الحجا ) لأنه العقل سمي ومنه )(٢
الرقيق .و «العدم ) :الفقر ، العبد
4٢
٣ع
. (( والرابع :واتخذتك صديقاً ( فإن كانت أمراً من الهبة ،مثل :وهب الفقراء مالأ ، ،لم تكن من
أفعال القلوب ،بل هي من « وهب ) التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ
واتخذ الله إبراهيم خليلا » . والخامس كقوله تعالى : وخبراً .على الفصيح فيها أن تتعدى إلى الأول باللام ،نحو ( :هب للفقراء
وقدمنا إلى ما عملوا من عمل ،فجعلناه والسادس كقوله سبحانه : مالاً ..وإن كانت امراً من الهيبة تعدت إلى مفعول واحد ،مثل «هب
خفه ) . أي : ربك ) ،
(( . والسابع مثل « :وهبنى الله فداء المخلصين ) (٢أفعال التحويل
( وهذه الأفعال لا تنصب المفعولين إلا إذا كانت بمعنى «صير ) الدالة سبعة :وصيروردُ وهي مصير » . بمعنى تكون ما أفعال التحويل :
على التحويل وإن كانت ( رد ) بمعنى (رجع ) – كرددته ،أي :رجعته ''؟ - وترك وتخذ واتخذ وجعل ووهب ) .
و « ترك ) بمعنى «خلى ) -كتركت الجهل ،أي :خليته و ( جعل ) بمعنى
وهي تنصب مفعولين أصلهما مُبتدأ وخبر .
مفعول واحد .وإن كانت «هب ،بمعنى أعطى الاختناق ) ؛ كانت متعدية إلى السيد نع
الباب ،وإن نصبت المفعولين ،مثل ( :وهبتك فرسا ) . لم تكن من هذا فالأول مثل « :صيزت العدوّ صديقاً» .
فرساً » . والفصيح أن يقال « :وهبت لك والثاني كقوله تعالى ﴿ :وَدَ كثير من أهل الكتاب لؤ يرُدُّونكم من بعد
مفاعيل فلانة المتعدى إلى إيمانكم كفارا } ،وقول الشاعر :
المتعدّي إلى ثلاثة مفاعيل ،هو «أرى وأعلم وأنبأ ونبا وأخبر وخبر بمقدار سمذنَ لهُ سُمودا" رمى الجدّثان نشوة آل حزب لا قر نية
ومضارعها « :يري ويعلم وينبيء وينبية ويخبر ويخبر وحدث . (
وردّ وجوههنّ البيض سُنودا فردّ شعورهن آلسّنودّ بيضاً
يا صحيحا وأعلمته إياه يا تقول « :أريتُ سعيداً الأمر واضحاً ، ( ويحدّث في كقوله عز وجل * :وتركنا بعضهم يومئذ يموج والثالث
أو خبرته إياه أو ما ونبّأته إياه ،أو أخبرته إياه ما وأنباتُ خليلا الخبر واقعاً بعض " ، 4وقول الشاعر :
حدّثته إياه حقاً » . حتى إذا ما تركته وزبانيته ،
يعة
فيكون نائب الفاعل يا أن تبنى للمجهول « أنبأ ) وما بعدها والغالب فى أخا القوم ،واستغنى عن المشح شاركة
مفعولها الأول ،مثل وأثبتت سليماً مجتهداً » ،قال الشاعر :
( )1الحدثان بكسر الحاء وسكون الدال ،وبفتح الحاء والدال :نوائب الدهر ومصائبه .
و السمدان ) :ذهلن وتحيرن .و « السمود ) أن يقوم المرء رافعا رأسه ناصبا صدره ،وذلك
( )1رجع يكون بمعنى ,عاد ،فيكون لازماً .ويكون بمعنى أعاد ،فيكون متعدياً ،كقوله تعالى : من ذهول أو نازلة فرح فهو يكون للحزن وللسرور ،وهو هنا للحزن والمصيبة .
ا فإن رجعلك الله إلى طائفة -فرجعناك إلى أمك -فأرجع البصرية .وقد يقال :أرجعه ،
( )٢بعضهم :مفعول «ترك ،الأول -وجملة « يموج ) في موضع نصب مفعوله الثاني
ص ع
%8
ذلك ) . دل على هيئة ،مثل « :طال وقصر وما أشبه أو يُهدي إلي غرائب الأشعار بنك زراعة ،والسفاهة كاسمها،
أو على نظافة :كطهر الثوب ونظف . وقال الآخر النابعة :
على دنس :كوسخ الجسم ودنس وقذر . أو أوغذنى قابوس أبا أن ننتُ
مو
وكرم .
على الفاعل – و ( الفعل غير الواقع ) -لأنه لا يقع على المفعول به -و ( الفعل غير
أو على وزن ( انفعل ) :كانكسر وانحطم وانطلق .
أو على وزن ( افعل ) :كاغبر وازوز .
متى يكون الفعل لازما ؟
( )1إن كان حركة فمنه ما يكون لازماً ،كعشي ومنه ما يكون متعدياً كمد وزحزح . يكون الفعل لازماً :
( )٢أدم :كان اسمر اللون .
( )٣الحلية :ما كان زيناً من الصفات المعنوية أو الحسية فهي ضد العيب . إذا كان من أفعال السجايا والغرائز ،أي الطبائع ،وهي ما دلت على
( )4نجلت العين :اتسعت فالعين نجلاء .ونجل الرجل :اتسعت عينيه ،فهو أنجل ،وامرأة
معنى قائم بالفاعل لازم له -وذلك ،مثل :مشجع وجبن وحسن وقبح » .
أدعج .وهي دعجاء . وصاحبها سعتها . صارت شديدة السواد مع العين : ( ه ) دعجستي
( )٦فإن كان مطاوعا لمتعد إلى اثنين كان هو متعدياً إلى واحد مثل ( :علمته النحو فتعلمه ، ( )1أبو قابوس :كنية النعمان بن المنذر ،وكان ملك العرب في العراق قبل الإسلام .وقابوس
وفهمته المسألة ففهمها ) .والمطاوعة :قبول فاعل فعل اثر فعل الفاعل الذي قبله ،مع نراه أنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ،لأنه معرب ( كاووس ) ،كذا قالوا ،والذي
اشتراك الفعلين فى الاشتقاق من مادة واحدة .فالحبل الذي هو فاعل الامتداد فى المعنى عربي مأخوذ من القبس ،وهو الشعلة من النار .والقابوس لغة ،الرجل الجميل الوجه
-سلط عليه المد فامتد ،فالامتداد الذي قبله الحبل هو أثر المد الذي قمت به ،فإن لم يكن الحسن اللون :ونرى أنه منع من الصرف للعالمية وشبه العجمة ،لندرة هذا الوزن في
مع قبول الأثر اشتراك الفعلين في الاشتقاق فلا يكون الفعل مطاوعاً مثل « :ضربته فتألم . ، العربية .و « الزأر والزئير » :صوت الأسد .
٤V ٤٦
وأنّ ، ،فهو جائز قياساً إذا أمن الناس ،كقوله تعالى « :أو عجبتم أن جاءكم أو على وزن ( افعال ) :كاهام وزوار .
ذكر من ربكم على رجل منكم ؟ ،أي :من أن جاءكم ،وقوله سبحانه : أو على وزن ( افعلل ) :كاقشعرّ واطمأن .
وشهد الله أنه لا إله إلا هو ه ،أي :بأنه .
واقعنسس " . أو على وزن ( افعنلل ) :كاحر نجم ''
فإن لم يؤمن اللباس لم يجُز حذفه قبلها ،فلا يجوز أن تقول « :رغبت
أن أفعل الإشكال المراد بعد الحذف ،فلا يفهم السامغ ماذا أردت :
أرغبتك في الفعل ،أو رغبتك عنه فيجب ذكز الحرف ليتعيّن المرأة ،إلا إذا يصيرُ الفعل مُتعدياً بأحد ثلاثة أشياء:
كان الابهام مقصوداً لتعمية المعنى المراد على السامع . إما بنقله إلى باب ( افعل ) مثل « :أكرمتُ المجتهد" .
وإما بنقله إلى باب (فعل) -المُضعَف العين -مثل « :عظمت
العلماء " ) .
المعلوم والمجهول ٣ـ
وإما بواسطة حرف الجر ،مثل « :أعرض عن الرذيلة ،وتمسّك
ينقسم الفعل باعتبار فاعله إلى معلوم ومجهول . بالفضيلة (*) ) .
فالفعل المعلوم :ما ذكر فاعلة في الكلام نحو « :مضر المنصور
بغداد ) '' . سقوط حرف الجر من المتعدي بواسطة
إذا سقط حرف الجر بعد المتعدي بواسطة ،نصبت المجرور ،قال
وإذا اتصل بالماضي الثلاثي المجرد المعلوم -الذي قبل آخره ألف - . واختار موسى قومه سبعين رجلاً » ،أي :من قومه ،وقال الشاعر تعالى :
ضمير رفع متحرك ،فإن كان من باب ( فعل يفعل " ) – نحو « :سام ، ::: من مفر
يسوم ورام يروم ،وقاد يقودُ ) ضم أوله ،نحو « :سمته الأمر") ،ورُمُتُ ما عينية
كلامكم عليّ إذاً خرام تمرّون آلدّيار ولم تعولجوا
ينبني
( )٢بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع . ( )٢اقعنسس الرجل :تأخر ورجع إلى خلف :واقعنسس البعير :أمتنع عن الانقياد .
( )٣سمته الأمر :كلفته إياه .وأكثر ما يستعمل السوم في العذاب والمشقة .وسام البائع السلعة ( )٢المجرد « كرم ) ،وهو فعل لازم .
يسومها :عرضها وذكر ثمنها .وسامها المشتري :طلب ابتياعها . عم ( )4المجرد الاعظم ) ،وهو فعل لازم .
( )4بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع . ( ه ) المفعول هنا غير صريح ،وهو مجرور لفظا منصوب محلا كما تقدم .
٤٦ ٤A
اسر للر مر
وقد يُبنى من اللازم ،إن كان نائب الفاعل مصدراً نحو « :شهر سهر ( نال ينال ،وخاف باب ( فعل يفعل " ) – نحو : وضام يضيم" . ،أو من
طويل ،أو ظرفاً ،مثل « :صيم رمضان . ، الخائن ،وننتُ وضمت «بعته ،وجئتة ، يخاف " ) -كيبر أوله ،نحو :
المجتهد ) ،
بناء ما قبل آخره حرف علة للمجهول ( سيسير سمير أو المصدر ،مثل : مثل « :سكنت الدار وشهرت الليلة ، ،
ع - .هد 4
- -
إذا أريد بناء الماضى -الذي قبل اخره ألف -للمجهول ( إن لم يكن
-
طويل ) .
سُداسيّاً) تُقلب ألفه ياءً ،ويُكسَرُ كلّ متحرك قبلها ،فتقول في :باع وقال :
وبيع وقيل ) ،وفي ابتاع واقتاذ واجتاح « :إبتيع واقتيد واجتيح ) ؛ والأصل : الله ) . شاء في ( مبحث نائب الفاعل ) إن
وبيع وفول والبيع واقتوة وجنوح"،
إلا من الفعل المتعدي بنفسه ،مثل ( :يكرم ولا يُبنى المجهول
ستتاب واستملح -ثقلب الفه ياء ، فإن كان على ستة أحرفي -مثل : المجتهد ) ،أو بغيره ،مثل :يرفق بالضعيف ) .
وتضمّ همزته وثالثه ،ويكسر ما قبل الياء ،فتقول « :استتيب واستميح ) .
وإن اتصل بنحو «سيم وريم وقيد" ،من كل ماض مجهول ثلاثي
قر " .
( )1ضامه يضيمه :قهره وظلمه .وضام فلان حق فلان :انتقصه .واسم الفاعل ارضائم ) .
واسم المفعول « مضيم ) بفتح الميم وكسر الضاد .
أجوف -ضمير رفع متحرك ،فإن كان يضم أوله في المعلوم نحو « :سمته ( )٢بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع .
( )٣لأن الأصل النيل ينيل ) و ( خوف يخوف ) بوزن «فهم يفهم ) .أما «نيل وخوف ) فقلبت
( )1نقلت حركة الواو إلى الحرف الصحيح المضموم قبلها ،بعد حذف حركته لأن الحرف الياء والواو فيهما ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها .وأما مينيل ويخوف ،فنقلت حركة الياء والواو
الصحيح أولى بتحمل الحركة من حرف العلة ،ثم قلبت الواو في الواوي ياء ،لسكونها إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما ؛ لأن حرف العلة ضعيف لا يقوى على تحمل الحركة ،
وانكسار ما قبلها ،أي مراعاة للكسرة قبلها . والحرف الصحيح أولى بتحمل الحركة منه .ثم قلبت كل من الواو والياء ألفاً مراعاة للفتحة
ورام وقاد ) . ( )٢ومعلومها « :سام
\ صي
والمهموز :ما كان أحدٌ أحرفه الأصلية همزة . الأمر ،وزّمتُ الخير ،وفّذت الجيش ،كبير في المجهول ،كيلا يلتبس
أقسام :مهموز الفاء :كأخذ ،ومهموز العين كسال ، وهو ثلاثة وقدتُ بخير ، ويمت الأمر ، فتقول :و يمتُ معلوم الفعل بمجهوله ،
ومهموز اللام :كقرأ . للقضاء"؟ ) .
والمضاعفك :ما كان أحدٌ أحرفه الأصلية مُكرّراً لغير زيادة . وإن كان يُكسَرُ أوْله في المعلوم -نحو« :بعته الفرس وضمنه ،ونلته
« بعت الفرس ،وضمت ،ونلتُ في المجهول ؛ فتقول ضمّ بمعروف ب )
وهو قسمان :مضاعفت ثلاثي :كمدّ ومرّ ،ومضاعف رباعي :كزلزل
بمعروفي" ) .
ودمدم .
فإن كان المكرّرُ زائداً -كعظم وشذب واشتدّ وادهام واعشوشب -فلا وإذا أريد بناء المضارع ! الذي قبل آخره حرف مدّ -للمجهول ،يقلب
يكون الفعل مضاعفاً .
فتقول في :يقول ويبيع « :يُقال ويُباع ، ،وفي :يستطيع حرف المدّ ألفاً،
ويستتيب :يُستطاع ويستتاب » .
مثل « :وعدّ والفعل المعتلَ :ما كان أحد أحرفه الأصلية حرف علة ، تجيب بيجي يج
{{ . وقال ورأى
وهو أربعة أقسام :مثال ،وأجوف ،وناقض ،ولفيف . الصحيح والمعتل - 4
فالمثال :ما كانت فؤة حرف علة :كوَعَدَ وَوَرث . ينقسم الفعل -باعتبار قوة أحرفه وضعفها -إلى قسمين :صحيح ،
ومُعتل .
والأجوف :ما كانت عينه حرف علة كقال وباع .
« كتب أحرفه الأصلية أحرفاً صحيحة مثل : ما كانت فالصحيح :
والناقص :ما كانت لامُه حرف علة كراضي ورمى .
وكاتب ) .
واللفيفا :ما كان فيه حرفان من أحرف العلة أصليان ،نحو « :طوى
سالم ،ومهموز ،ومضاعفت . : أقسام وهو ثلاثة
ووفى » .
وهو قسمان :لفيف مقرون ،ولفيف مفروق . فالسالم :ما لم يكن أحدٌ أحرفه الأصلية حرف علة .ولا همزة ،ولا
مضعفاً" ،مثل « :كتب وذهب وعلم ) .
فاللفيف المقرون :ما كان خرفا العلة فيه مُجتمعين ،نحو « :طوى
ونوى ) . ( )1أي :سامتي الأمر غيري ،ورامني بخير غيري ،وقادني للقضاء غيري .
واللفيف المفروق :ما كان حرفا العلة فيه مُفترقين ،نحو « :وفى ( )٢أي باعني الفرس غيري ،وضامني غيري ،ونالني بمعروف غيري .
( )٣أي :مكرراً :والتضعيف :أن يكون في الكلمة حرفان أصليان من جنس واحد ،كشد وعد
ووقى » . وأما مثل « :فرح واحمر واقشعر ،فليست مضاعفة لأن إحدى الراعين زائدة .
لهم وم
o٢
عليها ،مثل ( :ذهب وقرأ وكتب ) . ويعرف الصحيخ والمعتلّ من الأفعال - .في المضارع والمزيد فيه -
مجرّدُ رباعي ،وهو ،ما كانت أحرف ماضيه أربعة أصلية فقط ،لا بالرجوع إلى الماضي المجرد .
زائد عليها مثل « :دحرج ووسوس وزلزل » .
والمزيد فيه المجرد 6ـ
( لأنه ،إن تعلق بزمان :كان ذلك داعياً إلى اختلاف صوره ،لافادة (( . سألتمونيها (ل يجمعها قولك : عشرة وحروف الزيادة
حدوثه في زمان مخصوص .وإن لم يتعلق بزمان ،كان هذا موجباً لجموده ولا يزال من غيرها إلا كان الزائد من جنس أحرف الكلمة كعظم
واحمر" .
الفعل الجامد وأقل ما يكون عليه الفعل المجردُ ثلاثة أحرف .وأكثر ما يكون عليه
من حيث أداؤه معنى مجرداً عن الحرف ، الفعل الجامد :هو ما أشبه أربعة أحرف .وأكثر ما ينتهى بالزيادة إلى ستة أحرف .
الزمان والحدث المعتبرين في الأفعال ،فلزم مثله طريقة واحدة في التعبير ، والفعل المجرد قسمان :
فهو لا يقبل التحول من صورة إلى صورة ،بل يلزمُ صورة واحدة لا يزايلها
مجرة ثلاثي ،وهو :ما كانت أحرف ماضيه ثلاثة فقط من غير زيادة
أراد أمراً ثم واحرنجم الرجل : ( ) 1أحرنجمت الابل :اجتمعت وتصامات .وكذا احرنجم القوم
ما
رجع عنه ،وحرجمت الابل :جمعتها ؛ وحرجمت القوم :جمعتهم . . (
ًمنهما زائدة
اراءان ،الثانية
ض وفي ( احمر )
يية منهما زائدة .
أ ) ظاء ان :الثان
)1في ( عظم
وإذا لحقته ( ما ) الزائدة كفته عن العمل ،فلا يليه حينئذ إلا فعل .ولا أو صيغة الأمر ،مثل « :هب وهات وتعال » ، يصيخ ويضخ " ؛ ( بمعنى
وقلما ففعلتُ هذا ،وقلما نحو : لجريانه مجرى حرف النفى ، فاعل له ،
( )1هب :فعل أمر بمعنى أحسب وافرض ،ولم يرد من مادته بهذا المعنى إلا الأمر ،فهو فعل أمر
وشرح القاموس نقلاً عن ابن القطاع ويقال :ما زال في هيط وميط ( بفتح أولهما ) وفي هياط يسد جامد .وأما ( هب ) المشتق من الهبة -فماضيه « وهب ) .ومضارعه و يهب » ،فهو مشتق
أي متصرف ،وكذلك «هب ) -المشتق من الهيبة -فإنه فعل أمر متصرف ،فماضيه هاب
ومياط ( بكسر أولهما ) ،أي ،ضجاج وشر وجلبة .وقيل في هياط ومياط :في دنو وتباعد :
والمائط :الذاهب .والمهايطة ي والمياط الادبار .والهائط :الجائي . والهياط الاقبال ومضارعه يهاب .
والهياط ،الصياح والجلبة .ويقال « بينهما مهايطة وممايطة ومعايطة ومشايطة ) أي :كلام ( )٢سيأتيك بحث ضاف عن شبه الاسم بالحرف الموجب بناءه في الجزء الثاني من هذا الكتاب .
( )٣يقال ( :ما زال منذ اليوم يهيط هيطا ) .وهو مضارع لا ماضي له ،كما في لسان العرب =
ما كانت عليه من طلبهما الأسماء ألا ترى أن لو قلت :طالما زيد عندنا ،أو افعلة ) ،أي :ما فعلت ،ولا أفعل ،ومنه قول الشاعر :
لار
قلما محمد في الدار لم يجز .والتركيب يحدث في المركبين معنى لم يكن أو مجيبا يورث المجد داعياً
ما ما إلى قلما يبرح اللبيب
«ا
قبل فيهما ) اهـ .وقال أبو علي الفارسي « :طالما وقلما ونحوهما أفعال لا
وقد يليه الاسم في ضرورة الشعر ، أي :لا يزال اللبيب داعياً .
فاعل لها مضمراً ولا مظهراً ،لأن الكلام لما كان محمولا على النفي سوّغ
كقوله :
ذلك أن لا يحتاج إليه .و ( ما ) دخلت عوضا عن الفاعل ) اهـ .وقال بعض
العلماء :إن ( ما ) في مثل ذلك مصدرية فما بعدها في تأويل مصدر فاعل . طول الصّدود يدوم على وصال الصدود'' ،وقلما صدثت ،فأطولت
فإن قلت « :طالما فعلت ) كان التأويل « :طال فعلي ) .ولو كان الأمر كما ( وقد يراد بقولك ( :قلما أفعل ما إثبات الفعل القليل ( كما فى
قال لوجب فصلها عن الفعل في الخط ،لأنها لا توصل باسم ولا فعل ولا الكليات لأبي البقاء ) غير أن الكثير استعمالها للنفى الصرف ) .
حرف إلا إذا كانت زائدة ،إلا ما اصطلحوا عليه من وصلها ببعض حروف
الجر .ولم نرهم كتبوه موصولة بهذه الأفعال قط .فدل ذلك على ما ومما يدل على أنها للنفي المحض أداؤها معنى ( لا ) النافية في البيت
ذكرناه .على أن قوله لا يخلو من رائحة الصحة ،لأن ما بعدها صالح
السابق « :قلما يبرح اللبيب . . .لأن ( برح ) وأخواتها لا تعمل عمل ( كان )
للتأويل بالمصدر ) . الناقصة إلا إذا تقدمها نفي أو شبهه ،كما هو معروف .ومما يدل على ذلك
أيضا أنه سيقتفاء السببية أو المعية نصب الفعل بعدهما ،كقولك :و قل
( ندم ، ومن الأفعال الجامدة قولهم « :سقط في يده ) بمعنى :
بحل عمل فنجح ،ومما يدل على ما ذكر صحة الاستثناء بعدهم كما يستنى
: وتحير ،وزن وأخطأ (( .وهو ملازم صورة الماضي المجهول قال تعالى
ما ما
من المنفي نحو « :قلما يفعل هذا إلا كريم ) -كما تقول « :لا يفعله إلا
بالمعلوم . يده ) ، يقال :وسقط في وقد هو ولمّا سُقط في أيديهم ؟ .
كريم " .وهذا اللفظ كما في النهاية -مستعمل في نفي أصل الفعل ،كقوله
( وهذا من باب الكناية لا الحقيقة .ويقال لكل من ندم أو تحير أو عجز تعالى « :قليلا ما يؤمنون ) .أي :فهم لا يؤمنون .ومنه الحديث « :إنه
أو حزن أو تحسر على فائت من فعل أو ترك « :قد سقط فى يده ) .وهذا كان يقل اللغو ) أي :كان لا يلغو .
وقضر ما ،وشدّ ومثل :وقلما ،في عدم التصرف ،طالما واكثر ما ،
القاموس نقلا عن هذا الباب ) . ما ،فإن ( ما ) فيهن زائدة للتوكيد ،كافة لهنّ عن العمل ،فلا فاعل لهن .
ومنها « هذ» في قولهم :وهذا رجّل هدّك من رجل ،أي :كفاك من ولا يليهنّ إلا فعل ،فهُنَ كقلما.
رجل .وقيل معناه :أثقلك وصف محاسنه .وقال الزمخشري في الأساس : ( قال في لسان العرب « :فارقت ( طل وقل ) بالتركيب الحادث فيهما
إذا وصف بجلد وشدّة ،أي « :غلبك ( هذا رجل هدّك من رجل
. ((
( )1شقاذلوذاالشيء بالاعلال على القياس :ويقال ،أطوله :بترك الاعلال والاتيان به على الأصل
وكسرك » .وهو يثنى ويجمع ويذكر ويؤنث ،إذا كان ما هو له كذلك ، .
4م cA
و كذبك الأمر ،وكذب عليك ) .يريدون الإغراء به والحمل على إتيانه ، تقول « :هذا رجل هدّك من رجل .وهذه امرأةً هَدُتك من امرأة ، ،كما
أي :عليك به فالزمَهُ وائته ،وقولهم « :كذبك الضيدُ ،أي :أمنك فأزيه . تقول « :كفاك وكفتك ،وقس على ذلك أمثلة المثنى والجمع .
د .كذت فما أراك وخدعك و تصدّقك ،فلا تُصدّقه فيما
ابأرأاصكماًن ،أابللمععىلي:ك بهكذوبالزمفهيوائتاهرا.ك قايلخ ادبعنكالبسلكيتيص:د «قكتق،ول فلللارجتل إمذان أميرتهت ( ومن العرب من يُجريه مجرى المصدر الموصوف به ،فيجعله مصدراً
لهذا يهد هذاً .وإذا كان كذلك بقي بلفظ واحد للجميع .ويتبع ما قبله في
بشىء وأغريته .كذب عليك كذا وكذا ،أي « :عليك به ،وهي كلمة إعرابه على أنه نعت له -تقول « :هذا رجل هدّك من رجل ) ( بالرفع ) ،
) اهـ . نادرة و «مررت بامرأة هدك من امرأة ) ( بالجر) و ( أكرمت رجلين هدّك من
ثم جرى هذا الكلام مجرى الأمر بالشيء والإغراء به والحث عليه رجلين ( ،بالنصب ) .كما تقول « :هذا رجل حسبك من رجل ) ( بالرفع )
و «مررت بامرأة حسبك من امرأة ) ( بالجر) ؛ و «أكرمت رجلين حسبك من
والحض على لزومه وإتيانه ،من غير التفات إلى أصل المعنى ،لأنه جرك
رجلين ( بالنصب ) .
مجرى المثل ،والأمثال لا يُلاحَظ فيها أصل معناها وما قيلت بسببه ،وإنما
يلاحظ فيها المعنى المجازي الذي نقلت إليه وأشية . وقال « :لهذا الرجل ، ،للمدح ،بمعنى :يغم ، ،وذلك إذا أني
بمعنى ( ما عليه بجلي وشدّة .ويقال « :لهدّ الرجل ! ، ،للتعجّب ،
ر وهذا الكلام ،إما من قولهم ( :كذبته عينه ) ،أي :أرته ما لا
الأخطل : حقيقة له .كما قال
أجلذها ،وفي الحديث « :إن أبا لهب قال :لَهَدُ ما سُخركم صاحبكم ! ، ،
أراد التعجّب .واللامُ فيها للتأكيد .
غلس الظلام من الزباب خيالا" كذبتك عينك ؟ أم رأيت بواسط (وفي ( الفائق ) للزمخشري عند شرح هذا الحديث :إن معناه لنعم ما
( وإما من قولهم « :كذب نفسه ،وكذبته نفسه ) .إذا غرّها أو غرته ، سحركم ،وفي ( النهاية ) لابن الأثير :إن معناه التعجب .قال « :لهذ)
وحدثها أو يحدثته بالأماني البعيدة والأمور التي يبلغها وسعه ومقدرته .ومنه قيل كلمة يتعجب بها يقال :لهدّ الرجل ! أي :ما أجلده .ثم ذكر أنها تكون
) -بضمتين -قال الشاعر « :حتى إذا للنفس «الكذوب ) ،وجمعها و كذب أيضاً بمعنى «نعم ،وفي لسان العرب وتاج العروس نحو ذلك .وكونها هنا
صدقته كذبه ، ،أي :نفوسه ،جعل له نفوساً لتفرّق رأيه وتشتته وانتشاره . للتعجب أقرب إلى واقعة الحال ،لأن أبا لهب ( تبت يداه ) إنما يتعجب من
وقالوا ضد ذلك « :صدقته نفسه ) أي :ثبطته وأضعفت عزيمته كما قال مصيرهم وجلدهم على تصديقهم النبي يَةِ في كل ما جاء هم به ،حتى زعم
الشاعر : أنه قد سحرهم ،فكأنه قال ما أصبركم وما أجلدكم على سحر صاحبكم
.
إياكم ) .
في
وجعله دار الامارة ،وهو ( )1واسط :بلد بالعراق بناه الحجاج بن يوسف الثقفي ( سنة ٨٣هـ ) ، ومن الأفعال الجامدة و كذب ، ،التي تُستعمل للاغراء بالشيء والحث
الآن أطلال .وهو مذكر منصرف ،وقد يؤنث فيمتنع من الصرف ،و ( الغلس ) :ظلمة اخر
الليل ،و ( الرباب ) :اسم امرأة .
عليه ،ويراد بها الأمر به ولزومه وإتيانه ،لا الإخبار عنه .ومنه قولهم :
٦٠
- 1
أي :عليك بسرعة المشي .وفي يريد العسلان ( ،وهو مشى الذنب) فلما ذنا ضدّقنه الكذوب فأقبل يجري على قدرو"
حديث له غير أنه قال« :كذب عليكم الخخ ،كذب عليكم الغفرة ،كذب أي :فلما دنا من الأمر الذي وطد عزيمته عليه ثبطته نفسه وكسرت من همته
عليكم الجهاد ،ثلاثة أسفار كذبن عليكم ،أي :الزموا ذلك وعليكم به . وقال لبيد :
( وهذا كلام يراد به الإغراء بالشيء والحث عليه ولزومه ،كما قدمناه ، إن صدق النفس يؤري بالأمن وأكذب النفس ،إذا خذلتها
وهو خبر في معنى الأمر ،كما في قولك « :رحمه الله ) أي :اللهم ارحمه ، ( والمعنى نشطها وقوها وقتها ،ولا تثبطها ،فإنك ،إن صدقتها ،
ونحو « :أمكنتك الفرصة ،وأمكنك الصيد ) ،يريد الاغراء بهما والأمر ( أي :ثبطتها وفترتها ) كان ذلك داعياً إلى عجزها وكلالها وفتورها ،خشية
بإتيانهما .والمعنى :عليكم بالحج والعمرة والجهاد ،فأتوهن ،فانهن التعب في سبيل ما أنت تريده ) .
واجبات عليكم .قال الزمخشري في ( الفائق ) ( :إنها كلمة جرت مجرى ومن ذلك حديث « :فمن احتجم ،فيوم الخميس والأحد كذباك » ،
المثل في كلامهم .ولذلك لم تنصرف ،ولزمت طريقة واحدة في كونها فعلا أي :عليك بهذين اليومين ،فاحتجم فيهما .
ماضياً معلقاً بالمخاطب ليس إلا .وهي في معنى الأمر ،كقولهم في الدعاء : ومنه قول أعرابي ،وقد نظر إلى جمل نضو" :كذب عليك البؤر
رحمك الله ،والمراد بالكذب الترغيب والبعث ،من قول العرب :كذبته والنوى" ،وفي رواية :و القتُ ( )4والنوى " ،أي :عليك بهما والزمهما
إذا منته الأماني ،وخيلت من الآمال ما لا يكاد يكون .وذلك ما نفسه : فإنهما يسمّنانك .وفي حديث غمر :وشكا إليه عمرو بن معد يكرب ،أو
يرغب الرجل في الأمور ،ويبعثه على .التعرض لها .ومن ثمة قالوا و كذب عليك الظهائر" ) أي عليك بالمشي
ما فقال : غيرة ،النقرس" ،
للنفس ( .كذوب ) اهـ .وقال ( الاعلام ) :العرب تقول ( :كذبك التمر فيها .وفي رواية « :كذب عليك الظواهر" » .وفي حديث له آخر :إنّ
واللبن ) ،أي :عليك بهما .وأصل الكذب :الامكان .وقولك للرجل : عمرو بن معد يكرب شكا إليه المعض " ،فقال « :كذب عليك العسل » ،
« كذبت ،أي :امكنت من نفسك وضعفت فلهذا اتسع فاغري به ،لأنه متى
( )1أي على ما يستطيعه من قوة وعزيمة وهمة ونشاط .
أغري بشيء فقد جعل المغري به ممكناً مستطاعاً إن رمه الذي اهـ . ( )٢النضو :المهزول .
وقال الجوهري ( :كذب ) معناه هنا :وجب . ( )٣البزر - :بكسر الباء ،وفتحها ضعيف :كل حب يبذر للنبات .وجمعه بزور :فإن كتبته
بالذال فتحت الباء .و ( النوى ) :بزر التمر ونحوه .الواحدة نواة .
وقد ذكرنا لك من قبل ما فيه الكفاية في الكشف عن تحقين ( )4القت :بفتح القاف :اليابس من نبات يقال له ( الفصفصة ) بكسر الفاءين وسكون الصاد
الأولى :وهو نبات تعلفه لدواب ،حبه كالكرسنة .ولا يسمى فصفصة وهو رطب ،فإذا يبس
الكلام .فاعتصم به فإنه قول هو القول .فلا غاية وراءه والله أعلم . فهو القات .
( )٥النقرس :داء يأخذ في الرجل .وقيل :هو ورم يحدث فى مفاصل القدم وأصابعها .
ومن الأفعال الجامدة فعلا التعجّب وأفعال المنح والذم وسيأتي الكلام ( )٦الظهائر ؛ جمع ظهيرة :وهي شدة الحر .
عليها . ( )٧الظواهر :ما أشرف من الأرض وارتفع .وكذلك :أعالي الأودية ،كما أن البطاح بطنها .
المراد بالعسل المادة الحلوة المعروفة ،ويكون المعنى :عليك -مستوصى ،وحينذاك يكون ( )8المعص :بفتحتين وبالعين المهملة :التواء في عصب الرجل .ويروي « المغص البالغين
بشربه فإنه دواء لذلك . المعجمة ساكنة ،ويجوز تحريكها .وهو وجع في البطن ،يقال :مغص -بالمجهول -فهو –
(٢
م).
( يدع ) مضارع ( دع ) مستعمل كثيراً .وأما المضارع من ( ذر) فقد جاء الفعل المتصرف
مستفيضاً في افصح الكلام وأشرفه :وقد أحصيت ما ورد منه في القرآن الفعل المُتصرّف :هو ما لم يُشبه الحرف في الجمود ،أي :في لزومه
الكريم ،فكان عشرين ونيفاً ) . طريقة واحدة في التعبير لأنه يدل على خدث مقترن بزمان ،فهو يقبل التحول
من صورة إلى صورة لأداء المعاني في أزمنتها المختلفة .وهو قسمان :
- ٧فعلا التعحب
ج ه
تامُ التصرّف :وهو ما يأتي منه الأفعال الثلاثة باطراد ،مثل :
التعجّب :هو استعظا فعل فاعل .ظاهر المزية . وكتب ويكتب واكتب . ،وهو كل الأفعال ،إلا قليلاً منها .
ويكون بألفاظ كثيرة ،كقوله تعالى « :كيف تكفرون بالله ! وكنتم
أمواتاً فأحياكم ) ،وكحديث « :سُبحان الله ! المؤمن لا ينجس حيا ولا وناقض التصرُفي :وهو ما يأتي منه فعلان فقط .أما الماضي
ميتاً» ،ونحو :والله دَرَّة فارساً ! ولله أنت ! ،ونحو « :يا لك من رجل ! والمضارع ،مثل « :كاذ يكادُ ،وأوشك يُوشك ،وما زال وما يزال ،وما
ونحو ذلك ) . وحسبك بخالد رجلاً انفك وما ينفك ،وما برح وما يرخ ،وكلها من الأفعال الناقصة .وإما
ودع ويذرُ وذرُ ) . « يذاع المضارع والأمر ،نحو :
وكل ذلك إنما يُفهم من قرية الكلام ،لا بأصل الوضع .والذي يفهم
التعجّب بصيغته الموضوعة للتعجب ،إنما هو «فعلا التعجب » . ( وقد سمع سماعاً نادراً الماضي من ويذاع ويذرُ ، ،فقالوا ( :وقع
أفعل ) وزن ( :ما الشيء ويكونان على من وهما صيغتاني للتعجب
ووذر) ،بوزن ( وضع ) ،إلا أن ذلك شاذ في الاستعمال ،لأن العرب
كلهم ،إلا قليلاً منهم ،فقد أميت هذا الماضي من لغاتهم ،وليس المعنى
بالجهل ! ) . نحو « :ما أحسن العلم ! وأقبخ بـ ) و « أفعل
أنهم لم يتكلموا به البتة ،بل قد تكلموا به دهراً طويلاً ،ثم أماتوه باهمالهم
استعماله فلما جمع العلماء ما وصل إليهم من لغات العرب وجدوه مماناً ،إلا
التعجب الثانى ) .وهما فعلان ماضيان .وقد جاءت الثانية منهما على صيغة ما سمع منه سماعا نادرا .ومن هذا النادر حديث ( :دعوا الحبشة وما
الأمر ،وليست بفعل أمر . ودعوكم ) .وقرىء شذوذاً ( :ما ودّعك ربك وما قلى ) ،بتخفيف الدال .
التعجّب . إنشاء وهو الفعلين واحد ، كلا ومدلول وسمع المصدر ،من ( يدع) كحديث ( :لينتهين أقوام عن ودعهم
شروط صوغهما : الجمعات ) ،أي :عن تركهم إياها .وسمع منها اسم الفاعل واسم المفعول
في أبيات الشعر :وكل ذلك نادر في الاستعمال ..
فعلا التعجّب ،كاسم التفضيل ،لا يُصاغان إلا من فعل ثلاثي
الأحرف ،مُثبت ،متصرّفب ،معلوم ،تام ،قابل للتفضيل ،لا تأتي الصفة وذكر السيوطي في ( همع الهوامع ) .إن (ذر وشع) يعدان في
الجوامد ،إذ لم ييستعمل منهما إلا الأمر .وهذا غفلة منه ( رحمه الله ) فإن
المُشبّهةً منه على وزن « أفعل ) .
٦ ٤
م ٦
اع ما تمر يع عر م ت ه كل يخ لا ما
( أشدذ ) أو ( اكثر ) ونحوهما ،تقول ( :ما أشد إيمانه ،او ابتهاجه ،أو فلا يبنيان مما لا فعل له .كالصخر والحمار ونحوهما .وشدّ قولهم .
سواد عينيه ! ) ،وتقول :وأبلغ بعوره ،أو كحله ،او اجتهاده ! ) . «ما أرجله ! ،فقد بنوه من الرجولية" ولا فعل لها ،ولا من غير الثلاثي
المجرد .وشدّ قولهم ،ما أعطاه للدراهم ! وما أولاه للمعروف ! ،بنوهما
صيغة ( ما أفعله ! ) من « أعطى وأولى ) وهما رباعيا الأحرف .وقولهم « :ما اتقاه ! وما أملاء
الى صيغة و ما أفعل ،فى التعجّب المُتعجّب منه منصوباً على المفعولية وهي خماسية القرية ! وما أخصره ! ،بنوها من ( اتقى وامتلاء واختصر) ،
لأفعل . الأحرف ،وفي اختصر ( بالبناء للمجهول ) شذوذ وهو أنه فعل مجهول .
أفعل ،للتعدية .فمعنى قولك ( :ما أجمل ( ما فى والهمزة وكذلك لا يبنيان من فعل منفي ،خشية التباس النفي بالاثبات ،ولا من فعل
الفضيلة : ،شىء جعلها جميلة ،كما تقول « :أمر أقعده وأقامه له ،تريد مجهول ،خشية التباس الفاعلية بالمفعولية .لأنك إن بنيته من (نصر)
أنّ قعوده وقيامه لم يكونا إلاّ الأمر .ثم خمل الكلام على معنى التعجب ، المجهول ،فقلت ( :ما انصره ! ) التمس الأمر على السامع ،فلا يدري
فجرى مجرى المثل ،فلزم طريقا واحدة في التعبير .و ( ما ) اسم تكرة تامة أتتعجب من نصره أم من منصوريته .فإن أمن اللبس بأن كان الفعل مما لا يرد
بمعنى « شيء ، ،وقيل :هي ( ما ) الاستفهامية خرجت عن معناها إلى معنى إلا مجهولاً ،نحو ( :زهي علينا ،وغنيت بالأمر) جاز التعجب به على
التعجب . الأصح ،فتقول ( :ما أزهاه علينا وما أعناه بالأمر ! ) ولا يبنيان من فعل
أبردها ! « ما أصبح ناقص .ككان وأخواتها ،وكاد وأخواتها .وأما قولهم :
( وعلى كل فهي في موضع رفع على الابتداء .وجاز الابتداء بها مع وما أمسى أدفأها ! ) ففعل التعجب إنما هو أبرد وادفاً ،وأصبح وأمسى
أنها نكرة ،لتضمنها معنى التعجب .والفعل بعدها فعل ماض للتعجب ،
زائدتان ،كما تزاد ( كان ) بين ( ما ) وفعل التعجب ،كما سيأتي .غير أن
وفاعله ضمير مستتر وجوباً يعود إليها .والمنصوب مفعولها .والجملة في محل المفاضلة .كمات يقبل مما لا ولا يبنيان ما وزيادتها كثيرة ما زيادتهما نادرة
رفع المبتدأ الذي هو ( ما ) .
وفني ،إلا أن يراد بمات معنى البلادة ،فيجوز نحو « :ما أموت قلبه ! .
و ( ما ) النكرة التامة ،هي التي تكون مكتفية بنفسها ،فلا تحتاج أي
-- عن ص عة .
ولا مما تأتي الصفة المشابهة منه على وزن ( أفعل ) كأحمر واعرج وائحل
صلة أو صفة ،نحو « :أكرم رجلا ما ) .ومنه المثل « :لأمر ما جدع قصير واشيب وشاذ قولهم ( :ما أهوجه ،وما أحمقه وما أرعنه ! لأن الصفة منها هي
أنفه ) .ومنها ( ما ) قبل فعل التعجب . أهوج وأحمق وأرعن ) .
فإن احتاجت ( ما ) إلى جملة توصل بها فهي ،معرفة موصولة .نحو : إذا أردت صوغ فعلي التعجب مما لم يستوف الشروط ،أتيت بمصدره
يَ
و افعل ما تراه خيراً : ،وإن احتاجت إلى ما توصف به من مفرد أو جملة ، يَةِ
بالباع الزائدة بعد منصوباً بعد « أشدّ» أو « أكثر ،ونحوهما ،ومجروراً
::::
فهى تكرة موصوفة ،نحو « :اعمل ما نافعاً للأمة ،أي :شيئاً نافعاً لها ،
( )1الرجولية ( بضم الراء وفتحها) والرجولة ( بضمها ) .اسم معنى من الرجل .ويراد بها الصفة
ونحو :و اعمل ما من الأمور ينفع ، ،أي « :شيئاً من الأمور نافعاً » ،فجملة التي من شأنه أن يكون متصفاً بها .
بمعنى اخرج الأمر ،كما الأمر ،لإفادة التعجب لفظ الخبر إلى عراق لفظ وسيأتي القول على الموصولية والموصوفية مبسوطاً في الكلام على
الله ،ويرحمك الله ) . ( رحمه الدعاء عن لفظه إلى لفظ الخبر في قولهم :
وتزادُ ( كان ) كثيراً بين ( ما ) وفعل التعجب ،نحو ( :ما ( كان )
والباء هنا زائدة في الفاعل ،كما في « :كفى بالله شهيداً . ،وذلك أنه
أعدّل غمر ! ) ومنه قول الشاعر :
لما غيرت صورة الماضي إلى الأمر ،لارادة التعجب ،قبح إسناد صيغة الأمر يت .- م- ن) م. مس. ما تج ه -ر
إلى الإسم الظاهر إسناداً صريحاً ،فزيدت الباء في « أكرمُ ،زيادة ملتزمة ، ما ( كان ) أشغذ مَنْ أجابك آخذاً
ليكون على صورة المفعول به المجرور بحرف الجر الزائد لفظاً ،كما في قوله وعنادا هوى مختنباً بهداك ،
تعالى ﴿ :ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ،وزيادثها هنا بخلافها في فاعل وقول الآخر :
«كفى» فهي غير مُلتزمة فيه ،فيجوز حذفها ،كما قال الشاعر :
كفى الشيب والإسلام للمزء ناهيا عُمَيْرَةً ودُع ،إن تجُهزت عاديا ما كان أكثرها لنا وأقلها ! حَجَبَتْ تجيتها ،فقلتُ لصاحبي :
( فكان :تامة رافعة ما بعدها على الفاعلية و( ما ) :مصدرية والفعل
( وأما إعراب « :اقبح بالجهل ،فأقبح :فعل ماض ،جاء على صيغة
الأمر ،لإنشاء التعجب .وهو مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره
المؤول هو المتعجب منه فإن أردت الإستقبال قلت « :ما أحسن ما يكون
السكون الذي اقتضته صيغة الأمر ،والباء :حرف جر زائد ،والجاهل :
البدر ليلة الغد ) .
فاعل ( أقبح ) وهو مجرور لفظاً بالباء الزائدة ،مرفوع محلاً لأنه فاعل .
صيغة ( أفعل به ! )
وقال الزمخشري في ( المفصل ) في قولهم ( :اكرم بزيد ) ( :إنه
لكل أحد بأن يجعل زيداً كريماً » ،أي :بأن يصفه بالكرم والباء مزيدة -مثلها كما يلي المُتعجّب منه صيغة « ما أفعل ، ،منصوباً على المفعولية ،
في قوله تعالى ﴿ :ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة 4للتأكيد والاختصاص أو هو ايللفياعلصيةيغةمح«لاأف.عل ،المُتعجّب منه ،مجروراً بباء زائدة لفظاً ،مرفوعاً على
ي
أمر بأن يصيره ذا كرم والباء للتعدية هذا أصله ثم جرى مجرى المثل فلم يغير
عن لفظ الواحد في قولك ﴿ :يا رجلان أكرم بزيد ويا رجال أكرم بزيد ) أ هـ . ويبقى الفعل بلفظ واحد للجميع ،تقول « :يا رجل أكرمُ بسعاذ ! ويا
رجلان ويا امرأتان أكرمُ بها ! ويا رجال أكرمُ بها ويا نساء أكرم بها ! . ،
فعلى هذا فمجرور الباء في موضع المفعول به لأنه في موضع الفاعل
. صار ذا فبح : « أقبخ بالجهل ) أصله « :أقبح الجهل ،أي فقولك :
( ) 1الغدة :قطعة لحم ..صلبة تحدث عن داء بين الجلد واللحم .
- A
هاه
عه ع م .تم مم -- م.
واكرما''؟ أعف ما بيعة خيرا ، والجزاءً بفضله ، الله عني ، -جزى هذا ببعيد ( أكرم ) مستتراً تقديره أنت مثله في كل أمر للواحد وما ويكون فاعل
::
أي « :ما أعفهم ! وما أكرمهم ! ،والثاني كقوله تعالى « :أشمغ بهم ! :: وهو قول جماعة من العلماء غير الزمخشري كالفراء والزجاج وابن كيسان وابن
وقول الشاعر : وأبصر ! ) أي :أبصر بهم ! ، حزوف .
-- من .س ص ر ك ما C عا
ثم ه
يوما إلى نصرة من يلينا أعزز بنا واكفي ! إن دعينا صورة أمراً حقيقة وجعله ماضياً صورة أمراً جعله بين الخلاف ( وثمرة
أي :وأكفب بنا ! والمعنى :ما أعزنا ! وما أكفأنا لهذا الأمر ! " . وحقيقة أنه لو اضطر شاعر إلى حذف هذه الباء الداخلة على المتوجب منه
ويشترط في حذفه بعد و أفعل ،أن يكون معطوفاً على أفعل آخر مذكور
معه مثل ذلك المحذوف ،كما رأيت في الآية الكريمة والبيت .ولا يجوز
حذفه إن لم يكن كذلك .وشدّ قول الشاعر : نحو قولك : ولا يجوز حذف الباء الداخلة على المُتعجّب منه فى
ع مع م م ن م ته ه 23 .- مم م م 8م ت ما تمر م م
كما قدّمنا ، و أجمل بالفضيلة ! ) ،وإن كانت زائدة ،لأنّ زيادتها ملتزمة ،
حميدا ،وإن يستغن يوما فاجدر" فذلك ،إن .يلق آلمنية يلقها
ع o ء الجر ،لاطراد حذف حرف حذفها ) فيجوز إلا أن تكون قبل « أن وأنّ
أي :فأجدر به أن يستغنى ! -
قبلهما ،كقول الشاعر :
العين ،وجب تصحيح مُعتل ( فعلا التعجب ) من بني ( أ ) .إقا أو ما تة
ولا يكون هذا إلا إذا دَل فعل التعجب على حُبّ أو بغض " ،كما رأيت .
يتعلق بفعل التعجب") ،أو النداء ،فالفصل بها جائز .فالفصل بالظرف
فإن كان في المعنى مفعولا ،وكان فعل التعجب في الأصل مُتعدياً .- .لم ير س م ع بع
نحو ان تقول ( :ما أجمل ليلة التم البدر ! ) ونحو قول الشاعر :
بنفسه ،غير دال على علم أو جهل ،جُرُ باللأم نحو :وما أحب زهيراً ان تر. - .- ون -- -.ر ر 4
وما أكسبنى للخير ! ) . لأبيه ! وما أبغضني للخائن ! حسازمها دام ما ، اقيم بالدار الحازم
أتحوّلا" بأن ا حالت إذا وأحر
فإن دلّ على علم أو جهل جززت المفعول بالباء :نحو « :ما أعرفي يع ش م - كؤ . كؤ يو كر .
بالحقّ ! وما أجهله بالصدق وما أبصرك بمواقع الصواب ! وما أعلمه بطرق والفصل بالجار والمجرور نحو ( :احسن بالرجل ان يصدق ! وما اقبح
- تت تر -. . بي خ .م و - ع
السداد ! ) . يكون المقدما ) ،وقول الاخر : ان يكذب ! ) ومنه :وأحبب إلينا ان
تر بع لا م ه ، . تجاه ما تت
. مر
وإن كان فعل التعجب في الأصل مُتعدِّياً بحرف جر ،جرّرت مفعوله يرى ان اللب أحرى بالبي مسا خليلى ،
بما كان يتعدّى به من حرفي ،نحو « :ما أغضبني على الخائن ! وما أرضاني سبيل إلى الضبّر لا ضبوراً ! ولكن
عن الأمين ! وما أمسكني بالصدق ،وما أكثر إذعاني للحق ) .
( )6وقد ورد تصغير « ما أفعل ،شذوذاً ،وهو فعل لا يُصغر ،لأنّ الهيجاء لقاءها ! وأكرم في اللرُبات" غطاءها ! وأثبت في المكرمات
التصغير من خصائص الأسماء .غير أنه لما أشبه اسم التفضيل وزناً وأصلاً بقاءها ! ) .
ودلالة على المبالغة ،سهل عليهم ذلك ،كقوله : يَ
قر تم م* ، ه م .س .م 0 م م ته و م. . مهم م والفصل بالنداء كقول أمير المؤمنين عل بن أبي طالب (عليه
من هؤليائكنّ الضال والسمر إ'' يا ما أميلح غزلاناً ،شدّن ،لنا مُجدّلا(؟) ! ) . السلام ) ( :أعزز على ،أبا اليقطان ،أن أراك صريعاً
( )1فالأب :هو الفاعل المحب ،وزهيراً :هو المفعول المحبوب .فإن أردت العكس جررته
باللام فقلت « :ما أحب زهيراً لأبيه ،فيكون زهيراً هو المحب والأب هو المحبوب .
( )٢فالمتكلم هو الفاعل المبغض .والخائن هو المفعول المبغض .فإن أردت العكس جررته
باللام فقلت « :ما أبغض الخائن لي ،فيكون الخائن هو الفاعل والمتكلم هو المفعول . ( )1فإن كان الظرف أو المجرور بحرف الجر غير متعلقين بفعل التعجب أمتنع الفصل بهما فلا
( )٣أي :إن كان معناه يقرب من معنى الحب :كالود والمقت ،أو من معنى البغض :كالمقت يقال « :ما أحسن بمعروف أمراً ،ولا « ما أحسن عندك ثباتا ) .
. والقلي والكراهة والشتان . ( )٢الظرف في هذا البيت هو ( إذا ) ،وهو هنا ظرف محض لم يتضمن معنى الشرط ،وهو متعلق
( )4شدن :النون الثانية ضمير جمع المؤنث .يقال :شدن الظبي :إذا قوي وطلع فرناه واستغنى عن بأحر .
( )٣اللزبات :الشدائد .
أمه :و ( لنا ) :جار ومجرور في موضع نصب نعت لغزلانا .وأصل التركيب :يا امليح ( )4يريد عمار بن ياسر ( رضى الله عنه) ،لما رآه مقتولاً .ومعنى (مجدلاً ) :مطروحاً على
غزلانا لنا شدن ،وقوله « :من هؤليائكن ) :متعلق بأملح :وهو مصغر ( هؤلاء ) .
و ( الضال ) :شجر السدر البري ،و ( السمر) بفتح السين وضم الميم :شجر الطلح ،وهو الجدالة ( بفتح الجيم ) وهي الأرض .وهذا الكلام من أمير الفصحاء يرد على منع الفصل
بالنداء .
من أشجار البادية ،والطلح المذكور في قوله تعالى ﴿ :وطلح منضود به هو الموز .
٧/٢
٧٣
رافع إبهامه .وخالد :مبتدأ مرفوع مؤخرا ،خبره جملة ( حبذا ) مقدمة
ما أملح ،وما أحسن ) .غير أنه يجوز « ولم يسمع إلا في قالوا :
عليه ) .
القياس على هذا الشذوذ ،إذا أريد به مع التعجب التحبّ كما رأيت في
البيت .وعليه يجوز أن تقول :ما أحيلا ! وما أذينة إلى قلبى ! وما أطيرف
ولا يتقدم عليها المخصوض بالمدح ،ولا التمييز فلا يُقال « :خالد مجلسه ! ) .
يوم.
أما تقديم التمييز على المخصوص بالمدح فجائز ،كما رأيت ،بل هو
الأولى ،ومنه قول الشاعر : المدح والذم - ٨أفعال
وفؤا ،وتواصوا بالإعانة والضبّر سليم ،فإنهم خاذ توما ألا وحب وحبذا ) . أفعال المدح هي :لا تغم
ويجوز أن يكون بعده ،كقول الآخر : وأفعال الذم هي « :بئس وساء ولاحبذا » .
مُباراة مولع بالمغاني" حَبّذا ألصَبَرُ شيمة لامرىء رام وهي أفعال لإنشاء المدح أو الذم فجُملها إنشائية غير طلبية ،لا
ورفا) في ( حبذا ) تلتزم الأفراد والتذكير في جميع أحوالها .وإن كان خبرية .ولا بدّ لها من مخصوص بالمدح أو الذم .
المخصوص بخلاف ذلك .قال الشاعر : ( فإذا قلت « :نعم الرجل خالد ،وبئس الرجل فلان ) .فالمخصوص
م. .. ,rكس) ، ب د م ة بالمدح هو ( خالد ) ،والمخصوص بالذم هو ( زيد ) .
وحبذا ساكن الريان ،مَن كانا يا حبذا جبل الريان من جبل.
تأتيك من قبل الريان أحيانا وحبّذا نفحات من يمانية وهي غير محتاجة إلى التصرف ،للزومها أسلوباً واحداً في التعبير،
مؤ نبث ، والمخصوص -وهو النفحات » -جمع
)) فذ أ :مفردّ مذكر ،
الأزمنة .فمعنى المدح والذم لا يختلف باختلاف الزمان ) .
د تة
تغذلاني في تنجي المهراق" حبّذا أنما خليلي إن لم حبذا وحب ولا حبذا
فالمخصوص هنا مثنى ،و هذا ،مفرد .وقال غيره :ألا حبذا هند حبذا وحبّ :فعلان لإنشاء المدح .
وأرض بها هند ،فذا :مذكر .وهند :مؤنث .
الإشارية ،نحو ( :حبذا فأما « حبذا ،فهي مُركبة من «خب ،و هذا ،
( )1المغاني جمع مغنى وهو المنزل للذي أقام به أهله ثم ارتحلوا ،من غني بالمكان إذا أق
لا
. خالد ) . رجلاً
فسلمه
( )٢المهراق المسفوح المصبوب :من هراق الماء إذا أراقه وصبه . ( فحبّ :فعل ماض ،و هذا ،اسم إشارة فاعلة ،ورجلا :تمييز لذا
ع /٧
Vo
وأما «حبّ ،ففاعله هو المخصوص بالمدح ،نحو« :حبّ زهير وبئس ،في إفادة الذم. وقد تدخل «لا» على «حبذا ،فتكون مثل : .
رجلاً . ،وقد يُجرُّ بباء زائدة ،نحو :حبّ به عاملاً ،ومنه قول الشاعر : كقول الشاعر :
وحَبّ بها مقتولة حينَ تُقتل" فَقُلْتُ :آقتلوها عنكم بمزاجها
وأصله « :حب ) بضم الباء ،بمعنى :صار محبوباً .ولذا يجوز أن ولا حَبّذا الجاهل العاذل ألا حُبّذا عاذري فى الهوى
يقال فيه « :حُبّ ، ،بضم الحاء ،بنقل حركة الباء إلى الحاء وهو كثير في . وقول الاخر
م تت هير و بي ار ك م بر م به من قر اع م م . اع
بع الاستعمال .
إذا ذكرت هند ،فلا حبذا هي" الا حبذا أهل الملا ،غير أنه
وساء نغم وبئس
المبتدأ والخبر ، نواسخ (( ( حبذا على مخصوصرى تدخل ولا يجوز أن
نعم :فعل لإنشاء المدح .وبئس وساء :فعلان لإنشاء الذم . وهى ( :كان وأخواتها ،وظنّ وأخواتها ،وإنّ وأخواتها " ،فلا يقال « حبذا
فلان بفتح النون وكسر من نعم ( قال في (المختار) ( :نعم :منقول رجلاً كان خالد ) ولا «حبذا رجلاً ظننتُ سعيداً ) .
العين ) ؛ إذا أصاب النعمة .وبئس « :منقول من بئس ،بفتح الباء وكسر
الهمزة ،إذا أصاب بؤساً فنُقلا إلى المدح والذم -فشابها الحروف ،و فلم
أي :حبذا رجل هو ،أي :خالد .ومنه قول الشاعر : «حبذا رجلاً )
يتصرفا» أ هـ" .وأما (ساء) فهول منقول من (ساء يسوء سواء) (بفتح السين في
المصدر ) :ذا قبح .تقول ( :ساء عمله ،وساءت سيرته ) .ثم نقل إلى مَتَختُ الهوى ما ليس بالمتقارب" ألا حَبّذا ،لولا الخياه .ورُبَّما
الذم ،فلم تنصرف كما تنصرف ( بئس ) ) .
( )1هذا البيت مطلع قصيدة لكنزة أم شملة بن برد المنقري ،قالت ذلك مية صاحبة ذي الرمة ،
وبعده :
وفي «نغم وبئس ، ،أربع لغات :يغم وبئس ،بكسر فسكوي -وهي .
زهير » . لأن زهير معرفة ،وحسام نكرة ،والنكرة لا توصف بها المعرفة .
VA
٧٩
: .
الجمود لزمت طريقة واحدة فى التعبير ،فتقول ( :نعم المر مأة
-- م . ..
.. . . . .
- - .
الأمثلة المتقدمة ،أو نكرة مفيدة ،نحو « :نعم الرجل رجل يُحاسب وجوب أن يفسّرة آسم نكرةً يُذكرُ بعده منصوباً على التمييز كما الثالث :
الفائدة . نفسه ) .ولا يقاله « :نغم العامل رجل ) ،لعدم قدّمنا .
وهذا المخصوض مرفوع أبداً ،إما على الابتداء ،والجملة قبل خبرُهُ . وإذا كان الفاعل مُؤنثاً جاز أن تلحق الفعل تاء التأنيث ،سواء أكان
التاءً استغناء فاطمة ، ،وجاز أن لا تلحقه هذه و يغمت المرأة نحو : مظهراً ،
وإما على أنه خبر لمبتدأ محذوفبوجوباً ،لا يجوز ذكرُهُ ،ويكون
عنها بتأنيث التمييز المُفسّر ،ذهاباً إلى أن هذه الأفعال لما أشبهت الحرف فى
التقدير في قولك « :نعم الرجل زهير ) ( .نعم الرجل هو زهير ) .
( والكلام حينئذ يكون كأنه جواب لسائل سأل « :من هو ؟ ) حين r. وًى( .
ق شيئا
ل :تنعم
ا أي
)1
( )٢أي :نعم شيئا هي ،أي الصدقات ،والمعنى :فنعم شيئا إبداؤها .
( )1العرس :الزوجة .و ( لي ) هنا بمعنى معي .و ( العومرة ) :الصياح والصخب والاختلاط ( )٣أي :نعم شيئاً يعظكم به ،والمخصوص هنا محذوف ،وجملة يعظكم به نعت له ،
إذا القوم : وعوامر فلان القوم :إذا صاحوا وصخبوا واختلطوا . عوامر يقال منه : . والجلبة والتقدير :نعم شيئاً يعظكم به .
مكان ما ،و ( المره ) :المرأة ،وهي مخففة عنها . جمعهم وحبسهم في ( )4أي :نعم شيئاً هو ،أي :الاكرام ،والمخصوص هنا أيضاً محذوف ،وهو ضمير الاكرام .
\A ه /۸
تي
مجيباً« :زهير ) ،أي :هو زهير .ولا يجوز *
م.فقلت ونعم الرجل ، ، قلت :
يميناً ،لنغم الشيّدان وجدنما
على كل حال من سحيل ومُبرم " ذكر هذا المبتدأ ،لأنه أحد المواضع التي يجب فيها حذفه .كما ستعلم في
يَةِ
وقول الآخر : مر
الكتاب ) . هذا من الجزء الثانى
و . مب م د أ. * . ة ،و ي س : .ا . . وقد يُحذف المخصوض ،إذا دل عليه دليل ،كقوله تعالى « :نغم
أمارس فيها ،كنت نعم الممارس" إذا أرسلوني عند تعذير حاجة تر تر القر ع * تم ت .ور ر
العبد ،إنه أواب ؟ ،أي :نعم العبد أيوب .وقد علم من ذكره قبل .وقوله
أحكام التمييز في هذا الباب سبحانه * :والأرض فرشناها ،فنعم الماهدون ، 4أي :فنعم الماهدون تر
( )1أن يتأخر ،فلا يُقال « :رجلاً يغم زهير » .وقد يتأخر عنه نادراً ، يوم البقيع حوادث الأيام يغم الفتى فجعَتْ به إخوانه
( نعم زهير رجلا ) . نحو : أي :يغم الفتى فتى فجعت حوادث الأيام به إخوانه يوم البقيع .
وهو ا لمخصوص ا لمحذوف ، «فجعت » في موضع رفع صفة لفتى فجفجملة
المحذوف .
«يغم رجلا زهير » « ،ونغم رجلين زهير وأخوة ) ،و «نعم رجالاً نحو :
و ( نعمت فاطمة وسعاذ ) ، و«نعمت فتاتين فاطمة ) ، ونعمت فتاة أنتم ) ، فإن جاء ليس من جنسه ، ومن حق المخصوص أن يُجانس الفاعل . .-
قول .الشاعر : ومن ذلك ) ، المجتهدات فتيات كان في الكلام مجاز بالحذف ،كأن تقول « :نغم عملاً زهير » ،فالكلام
ه ما م ه . . م ت فد ار شر ك من للر ة مه ٥ .س
على تقدير مُضافب ناب فيه عنه المضاف إليه ،إذ التقدير « :نغم عملاً عمل
زهير » ،ومنه قوله تعالى « :ساء مثلاً القول الذين كذبوا بآياتنا » .والتقدير :
مساء مثلا مثل القوم ) .
قلت « :نغم رجلا زهير » ،فالأصل « :نعم الرجل زهير » .فإن لم فإن
المبتدأ نواسخ الباب ، هذا أن يباشر المخصوص ،في ويجوز
يقبلها :كمثل وأي وغير وأفعل في التفضيل ،فلا يميز به هذا الباب .
والخبر ،سواء أتقدّم المخصوص ،نحو :كان زهير نعم الشاعر ،ونحو
( إذا أريد بأفعل معنى التفضيل فلا يميز به ؛ فلا يقال « :نعم أكرم قوله :
الر عبد م ت ع عر مر C تمّ ---- مس. س. -. تج
( )1التاء في وجدتما :نائب فاعل لوجد – وهي مفعولها الأول ،والجملة قبلها :مفعولها الثاني ،
وابن العشيرة النادى اخـو ابن عبد الله نعسم إن
والأصل :نعم السيدان أنتما .فلما دخلت « وجد ) اتصل الضمير .و ( السحيل ) :
السهل ،وأصله الخيط غير المفتول .و ( المبرم ) :الصعب ،وأصله :الخيط المفتول ،
زهير : قول و منه و نغم الرجل ظننتُ سعيداً"، ، نحو : أم تأخر ،
فكنى عن سهولة الأمر ،وبالمبرم عن صعوبته . ( )1المخصوص بالمدح هو سعيد .وقد نصب بظن على أنه مفعولها الأول ؛ وجملة «نعم
( )٢أمارس فيها :أتأنى فيها وأعالجها وأزاولها . الرجل » قبلها :في موضع نصب على أنها مفعولها الثاني .
٨٣ ٨٢
منك خالد ، ،ولا « :نعم أفضل رجل علي ، ،لأنه حينئذ لا يقبل (أل) إذا
الملحق بنعم وبئس حوّل فاعلاً" .أما إن لم يرد به معنى التفضيل ،فجائز التعبير به نحو :
قد يجري مجرى ( نغم وبئس ) -في إنشاء المدح أو الذم -كل فعلي « نعم أعلم زهير ) أي « نغم عالماً زهير » لأنه يصح أن تباشره ( أل ) في
:
ثلاثي مجرد ،على وزن (فعل) -المضموم العين -على شرط أن يكون هذه الحالة ،فنقول « :يغم الأعلم زهير ) ) .
« كرم الفتى زهير ! » و « ولؤم نحو : صالحاً لأن يبنى منه فعل التعجب ،
( )4أنه لا يجوز حذفه ،إذا كان فاعل هذه الأفعال ضميراً يعود عليه ،
الخائن فلان ! ) .
وقد يُحذف نادراً :كقولك « :إن قلت كذا فبها ونعمت » ،أي « :نعمت
فإن لم يكن في الأصل على وزن ( فغل ) ،حوّلته إليها ،لأن هذا فعلة فعلتك ) ومنه حديث « :من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت » ،أي :
و هو معه
الوزن يدل على الخصال والغرائز التي تستحق المدح أو الذم ،فتقول في ة . ُالوضو
نء ( )٢ سسنةلسنة ب ونع
امت ( أ
فخذ ، )
المدح من ( كتب وفهم ) « :كتب الرجل خالد وفهم التلميذ زهير ! ، ، فلا يحتاج الكلام إلى ذكر التمييز ، اسما ظاهرا ، أما إن كان فاعله
وتقول في الدم من الجهل وكذب « : ،جهل الفتى فلان ! وكذب الرجل نحو « :نعم الرجل علي ) لأن التمييز إنما هو لرفع الإبهام ،ولا إبهام مع
فلان ! ) .
. الفاعل الظاهر .
الفعل مُعتل الآخر ،مثل « :قضى ورمى وغزا ورضي فإن كان
وضدي" ، ،فيبث آخر ،ولو عند نقله إلى باب ( فغل ) ،لتناسب الضمة وقد يجتمع التمييز مع الفاعل الظاهر ،تأكيداً له ،فإن التمييز قد يُذكر
للتأكيد ،لا لرفع الإبهام" ،كقول الشاعر « :نغم الفتاة فتاة هنا ) . . .
قبلها ،فتقول :وقضو ورمو وغزو ورضو وصدُو» :
( البيت السابق ) .
وإن كان معتل العين ،مثل « :جاد وساد ، ،بقي على حاله ،وقُدّر وقد يجر التمييز ،في هذا الباب ،بمن كقول الشاعر :
النقل إلى باب ( فعل ) ،لأنك لو قلت :وجود وسوداء ،لعادت الواو ألفاً، سرتر -التي --
لتحركها وانفتاح ما قبلها . تهاوي فنغم المرء من رجل تخيّرة ،فلم يغادل سموه
« حبذا وحب ) ،كقول الشاعر جرير : تمييز ومثله
ومن هذا الباب (ساء ) -المتقدم ذكره مع ( نغم وينس) -فإنه لما أريد
به معنى ( بئس ) ،حُوّل إلى باب ( فغل) فصاره سواء ،ثم قُلبت الواو ألفاً يا خبّذا جبل الريان من جبال
لأنها متحركة مفتوخ ما قبلها ،فرجع إلى مساء ، ،وإنما يذكر مع ديغم وحبّذا ساكن آلرّيان ،من كانا
وبئس ، ،لأنه يجري مجراهما في كل أمر ،يُخالفهما في حُكم . ( )1راجع مبحث ( أحوال اسم التفضيل ) في مبحث اسم التفضيل في هذا الجزء .
يجوز فيما يجري مجرى «نغم وبئس ) ،سواء أكان مضموم أنه واعلم وهو « سنة ) ،والمخصوص ،وهو « سنة الوضوء ) . ( )٢في هذا الكلام حذف شيئين :التمييز ،
( )٣كقوله تعالى « :إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً 4فشهراً لم يذكر للبيان ورفع
الابهام ،لأن ذكر الشهور قبل العدد مزيل لإبهامه ،وإنما أريد بذكر التمييز التأكيد .
( )1صدي يصدى صدى :هو كعطش عطشاً ،وزناً ومعنى .
A2
/٨ 6
وظرف وفهم ،وأن تنقل العين أصالة أو تحويلاً ،أن تسكُنَ عينه ،
مثل :
بباب التعجب .والحقّ أنه مُلحق بالبابين ،لتضمنه المعنيين ،لذلك تجري حركتها إلى فائه ،نحو « :ظرف وفهم ، ،وعليه قول الشاعر :
عليه أحكام هذا الباب وأحكام ذلك من بعض الوجوه كما ستعلم . ر - ان
الثاني :أنه لما أفاذ فعله -مع المدح أو الذم -التعجّب جاز أن يجز قد يستغل الناس أني من خيارهم
وشجّع نحو : في التعجّب ، به )) « بأفعل له باع زائدة تشبيهاً بكسرة في الدِّين دينياً ،وفي أحسابهم خشبا
الأدب الذي كانت تعرفه العرب :هو ما يحسن من الأخلاق أن ( واعلم
ت م تر .. تر .- تر متر ار تع
أما فاعله المضمار العائد على التمييز بعده فيوافق فاعلها المضمر فى ان وفعل المكارم ؛ كترك السفه ،وبذل المجهود ،وحسن اللقاء .واصطلح
الفعل معه يجوز أن يكون بلفظ واحد للجميع ،نحو « :المجتهدة حسّن الناس بعد الاسلام بمدة طويلة على أن يسموا العالم بالنحو والشعر وعلوم
فتاة ،والمجتهدان حَسُن فنيين والمجتهدون حَسُن فتياناً ،والمجتهداتُ خشن العرب « أديباً » وأن يسموا هذه العلوم « الأدب ) .وذلك كلام مولد لم تعرفه
فتيات .كما تقول « :المجتهدة نعم فتاة ،والمجتهدان نعم فنيين ،الخ . العرب بهذا المعنى ،لأن هذه العلوم قد حدثت في الإسلام ) .
ويخالفه في جواز أن يكون على وفق ما قبله إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً ويفيد ما يجري مجرى و يغمّ وبئس - ،مع المدح أو الذم -التعجّب ،
AV A٦
الامي . يَةُ ت نة
. ( ما ) الزائدة بعد أو ما ادوات الطلب أو النفى أو الجزاء حَسُنت فتاة ،والمجتهدان وتأنيثاً ،نحو :المجتهد حسن فتى ،والمجتهدة
ويمتنع ما فيجب تارة ما القسم بعد الأحوال جائز ،إلا هذه وتأكيدُه في
ولا حسنا فنيين والمجتهدون حسنوا فتياناً ،والمجتهداتُ حَسُنَ فتيات .
4
تارة اخرى ،كما ستعلم . يجوز في « نعم وبئس ،إلا أن يكونا بلفظ واحد ،وذلك بأن يكون فاعلهما
المُضمر مفرداً عائداً على التمييز بعده إلا ما كان من جواز تأنيثه ،إذا عاد على
تأكيد المضارع بالنون وجوبا مؤنث ،كما تقدّم .
يؤكد المضارع بالنون وجوباً ،إذا كان مُثبتاً مستقبلاً ،واقعاً في جواب
الق مسمه عغير .مفصول من الام الجواب بفاصل" ،كقوله تعالى « :تالله مر ت
«والله افعل ) ،تم .أثم إن فعل " ،لأن المعنى « :والله لا أفعل ) فإن أراد أن تكتب بالنون ،كما هو شائع ،وهو مذهب البصريين ) .
ان لم نر . ) تد ع . نت عام. يخ
الإثبات وجب ان يقول ( :والله لأفعلن ) .وحينئد ياتم إن لم يفعل . ولا يُؤكدُ بهما إلا فعل الأمر ،والمضارع .
فأمّا فعل الأمر ،فيجوز توكيدُهُ مُطلقاً ،مثل :اجتهدن ،وتعلمَنْ . ،
التوكيد بها جوازاً
حالات : جوازاً في أربع بالنون يؤكدُ المضارع وأما الماضي فلا يجوز توكيده مطلقاً .وقال بعضهم :إن كان ماضياً
لفظاً ،مُستقبلاً معنى ،فقد يؤكدُ بهما على قلة .
الأمر ) و ( لا ) ( )1أن يقع بعد أداة من أدوات الطلب ،وهى « :لامُ
الناهية ،وأدوات الإستفهام والتمني والترجي والعرض والتحضيض .وهذه فإنه على معنى : ومنه الحديث :فإما أدركنَ أحدٌ منكم الذجال ، ،
«فإما يدركنَ ) .ومنه قول الشاعر :
القسم ،امتنع تأكيده ،كما ستعلم . لولاك لم يك للضبابة جائحا دَامَنَ سَعْدُك ،لو رجمت مُتيّماً
(") هذا على قول من يقول :إن الايمان مبنية على أسلوب الكلام .أما من يقول :إن مبناها على لأنه على معنى وليدُومَنْ ،فهو في معنى الأمر .والأمر مستقبل .
العرف ،فلا يرى ذلك ،إن كان العرف في مثل هذا اليمين أنها للقسم على الاثبات لا على
النفي . وأما المضارع فلا يجوز توكيدُه ،إلا أن يقع بعد قسَم ،أو أداة من
٨٩ /٨/٨
ت
تلتها « :اجتهدن .لا تكسل .هل تفعل الخير ؟ ليتك تجدن .لعلك
( )٣أن يكون منفيا -بـ ( لا ) -بشرط أن يكون جواباً للقسم -كقوله
تعالى ( :واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة به . فوزان :الا تزورن المدارس الوطنية .هلاً يرعون الغاوي عن غيّه . ،
( )٢ان يقع شرطاً بعد أداة شرط مصحوبة بـ ( ما ) الزائدة .
وأقل منه أن يكون منفيا ب ( لم ) كقول الشاعر ،يصف جبلاً عَمَّهُ
فإن كانت الأداة « إن » فتأكيدُه حين قريب من الواجب ،حتى قال
م.ت. Gت
بعضهم بوجوبه" .ولم يرد في القرآن الكريم غير مؤكد ،كقوله تعالى :
يحسبه ألجاهل -ما لم يغلما" -شيخاً على كرسيه مُعَمُما
* ثم ينزغنك من الشيطان نزغ" فاستعذ بالله ) ،وقوله :فإمّا ترين من
إنما سوغ توكيد المنفي بـ ( لم ) مع أنه في معنى الماضي ،والماضي البشر أحدا * .ونذر استعمال غير مؤكد ،كقول الشاعر :
لا يؤكد بالنون -كونه منفيا ،وأنه مضارع في اللفظ . – صالح ،إنما تجاذني غير ذي جذة
( )4أن يقع بعد ( ما ) الزائدة ،غير مسبوقة بأداة شرط .ومنه : فما التخلي عن الإخوان من شيمي "
قولهم « :بعين ما أرينك" ، ،وقولهم :بجهد ما تبلغن" ، ،وقولهم :
أو ع س ما يت ك. ع فر ه م ع ما ش
الأداة غير « إن » فتأكيدُه قليل ،نحو « :حيثما تكوننّ آتك . وإن كانت
« بألم ما تختننة ) ،ويروى أيضا :تختتن " ) . تسافرن أسافز . . متى
( ) 1أصله « :يعلمن ) بنون ساكنة هى نون التوكيد الخفيفة . وأقل منه أن يقع جواب شرط ،و بعد أداة غير مصحوبة بـ ( ما )
( )٢هو مثل يضرب في الحث على العمل وترك البطء فيه :قال في لسان العرب :ومعناه :عجل . الزائدة . .فالأول كقول الشاعر :
حتى أكون كأني أراك . ،وفي مجمع الأسنان ،أي « :أعمل كأني أنظر إليك ) ،و ( ما ) :
صلة ( أي :زائدة ) ،ولأجلها ،دخلت النون في الفعل .وفي جمهرة الأمثال « :معناه : ب " )4( .. ومهما تشاً منه فزارة ومهما تشاً منه فزارة تغطك.
أعجل .وهو من الكلام الذي عرفت معناء سماع ،من غير أن يدل عليه لفظه .وهذا يدل
على أن لغة العرب لم ترد علينا بكاملها ،وأن فيها أشياء عرفها العلماء ) .وفي أساس والآخر كقول الآخر :
البلاغة « :وتقول لمن بعثته واستعجلته ) « :بعين ما أرينك ) .أي « :لا تلو على شىء
فكأني أنظر إليك ) .وقال ابن يعيش في شرح المفصل ،أي « :اتحقق ذلك ولا أشك
فيها» .وفي شرح التوضيح وحاشية الصبان على الأشموني وحاشية الخضري على ابن
أبداً .وقتل بني قُتيبة شافى من شنغن منهم" فليس بيب
«تقوله ذلك لمن يخفي أمراً أنت به بصير ،أي « :إنى أراك بعين بصيرة ،وليس ما عقيل : ( ) 1ذكر ذلك ابن هشام في المغني .
قاله ابن يعيش وهؤلاء بشيء .والقول ما تقدم عن لسان العرب ومجمع الأمثال وجمهرة " األينزاع :حراالنكحسوسوواسلةطعينحمواللكغرزع .لى غير ما أنت مأمور به من كريم الخصال .واصل معنى
الأمثال وأساس البلاغة .
( )٢هو مثل يضرب للشيء لا ينال إلا بجهد ومشقة ،أي :اجتهد في هذا الأمر واتعب فيه ،فإنه ( )٢الجدة :الغنى .و ( الشيم ) :الأخلاق والطباع .والمفرد شيمة .
لا يبلغ إلا بمشقة وجهد ونصب .والمعنى :لا بد لك من التعب والمشقة حتى تبلغه . '' زادة :اسم قبيلة :وقوله « تمنعاً ،أصله « تمنعن ، ،بنون التوكيد ،قلبها ألفاً للوقف ،وذلك
( )4أي :لا يكون الختان إلا بألم .وهو مثل يضرب للصبر على ما لا ينال إلا بألم ومشقة . سائغ جائز .وهو جواب الشرط .
ومعناه :لا يدرك المطلوب إلا بالصبر على المكروه .ورواية :لا تختننه ) هي بكسر النون
الأولى ،فيكون المثل -فى أصله -خطاباً لامرأة ،والهاء للسكت .ورواية « :تختتن ) هي
" أي :من ظفر به منهم ورواية سيبويه في كتابه « :من يقفن ،بالياء والبناء للمجهول يقال :
" ثقافته -من باب علم يعلم -أي ظفرت به أظفر ) .
. بفتحها ،فيكون أصله خطاباً لرجل .
»٩
\ 4
يا له تم -- .في مم 2 ... تم تل . .و في يم . م-
و ولسوف يغطيك ربك فترضى به . ( )٢أن يكون منفيا واقعاً جواباً لقسم ،نحو« :والله لا أنقض عهد
أمتي ..ولا فرق بين أن يكون حرف النفي ملفوظاً -كهذه الأمثلة -وأن يكون
أحكام النون والفعل المؤكد بها و لا تفتاً » . أي : يوسف ؟ ، و تالله تفتأ تذكر مُقدّراً ،كقوله تعالى :
( )1لا تقع نون التوكيد الخفيفة بعد ضمير التثنية ،فلا يقال « :والله قول ومنه «والله لتذهب الآن ، ، للحال ،نحو : ) (٣أن يكون
لتذهبان ،ولا بعد نون النسوة فلا يقال « :لا تذهبن ،أما بعد واو الجماعة
الشاعر " :
وياء المخاطبة فتقع ،نحو « :هل تذهبون ؟ هل تذهبين ؟ ،ونحو « :لا
- ن» .
بذهبن
هبن .إ
ذ لا تذه
"نبهذأ .
".ت ( )1هو مثل يضرب المشابهة الرجل أباه .وقوله « :سرق ابنه ) .هو بالبناء للمجهول ،أي :
سرق ابنه منه .يريد أن الابن يشبه أباه ،فمن رأى هذا ظنه هذا :فكان الابن مسروق منه .
( )٢إذا وقعت النون المشدّدة بعد ضمير التثنية ،ثبتت الألف ، وضبطه بعضهم بالبناء للمعلوم ،فيكون المعنى :إذا مات منهم ميت سرق منه ابنه صفات
أبيه وأخلاقه وشمائله .والمعنى :أن الولد ينشأ على ما نشأ عليه أبوه .وقد ضرب لذلك مثلا
وكسرت النون تشبيهاً لها بنون التثنية في الأسماء نحو « :اكثبان ،ليكتبان . ، ما ينبت في أصل الشجرة ،فهو متصف بصفاتها ،وذلك قوله في الصراع الأخر :ومن عضة
فإن كان الفعل مضارعاً مرفوعاً ،حُذفت نون الرفع أيضاً ،كيلا تتوالى ثلاث ما ينبتن شكيرها و ( العضة ) :واحدة الاعضاء وهي نوع من الشجر له شوك ،أو هي ما طال
من شجر الشرك واشتد شوكه والواحدة ( عضة ) و ( عضة ) -بالتاء والهاء -والهاء هي
نونات ،نحو ( :هل تكتبان ؟ ،والأصل « :تكتبانن ) . الأصل ،والتاء مبدلة منها ( والشكير ) :ما ينبت في أصل الشجرة .وشكير الزرع :ما ينبت
منه صغاراً في أصول الكبار ،وهو أيضاً :ما ينبت من أصل الشجرة حولها .وفسره بعضهم
( )1يزخرف :يزين .أراد أن يبغض كل إنسان يزخرف أقواله بالمواعيد ثم لا يفعل أو المراد أنه بالشوك ،وبعضهم بلحاء الشجر -أي قشرة .وللشكير معان أخر حقيقية مجازية ،وكلها
يبغض كل امرىء يدعي بما ليس فيه ،فإذا امتحن أعجزه أن يثبت القول بالفعل . يرجع إلى معنى ما يتفرغ عن أصله .ومعنى قوله ( :ومن عضة ما ينبتن شكيرها ) :ان صغار
( )٢والأصل « :لا تذهبون واذهبون ؟ -بنون مخففة في آخرهما -حذفت واو الضمير رفعاً لاجتماع الشجر تنبت من كبارها ولهذا تشبهها .وقد ضرب ذلك مثلا للفرع يشبه أصله ،لأنه منه ،
الساكنين . فهو يرث صفاته وشمائله ،كما أن ما يتفرع من الشجرة يشبهها ،لأنه منها ،وهذا في معنى
والأصل « :لا تذهبين واذهبين ) حذفت ياء المخاطبة كيلا يجتمع ساكنان والنون هذه هي نول )(٣ قولهم ( :إن العصا من العصبية ) وقول الشاعر :
التوكيد الخفيفة . ومن يشابسه أبسه فما ظلم . بأبه اقتسدى عادي في الكسرم
( )٢المراد بأدوات الجزاء :أدوات الشرط ،
ما يه
٩٢
( وإنما ثبتت الألف مع اجتماع ساكنين -هي النون الأولى من النون
حرفان في اللفظ وإن كان حرفاً واحداً في الخط ) .
المشددة -سهولة النطق بالألف مع ساكن بعدها ) .
( )٥إذا لحقت نون التوكيد آخر الفعل المسند إلى ضمير مستتر أو آسم. ( )٣وإذا وقعت نون التوكيد بعد واو الجماعة -المضموم ما قبلها .أو
ظاهر ،فتح آخرة ،نحو :وهل تكتبنَ ؟ ليكتبن زهير .أكتبن ) فإن كان
له.
ياء المخاطبة -المكسور ما قبلها -حُذفت واو الجماعة وياء المخاطبة ،حذر
مُعتل الآخر بالألف قلبتها ياءً ،نحو ( :هل تسعين ؟ إسعين ) . التقاء الساكنين ،وبقيت حركة ما قبلهما على حالها ،نحو « :أكتَبْنَ ،
-.
حذف
س
ك م ت .مر
) (٦إذا . والأصل (( . -أذغنّ أذعن ليذغن -إزمُنَ إزمن ليرفنَ
. . يا تتمةليكتبرُ . أكتبنّ
المجزوم بحذف آخره ،رددت إليه آخر -إن كان وواً أو ياة -مبنيا على و اكتبون .اكتبينَ .ليكتبون -أدْعُونَ ،أذعين .بيدغون -إرْمُونَ .إزمين .
الفتح ،فتقول في ( ادع ولا تدعوامش ولا تمش ) « :اذعون .لا تدعونا -
إمشين .لا تمشينَ ) .فإن كان المحذوف ألفاً قلبتها ياء ،فتقول في «اخش فإن كان الفعل مضارعاً مرفوعاً تُحذف نون الرفع أولاً ،ثم تحذف الواو
وليخش » « :إخشين ،ليخشين » . والياء لاجتماع ساكنين بعد حذف النون ،نحو« :هل تذهبنَ ،هل تذهبنَ )
، (( والأصل « :تذهبونن تذهبينن
( )7إذا ولى نون النسوة نون التوكيد المُشدّدة ،وجب الفصل بينهما
بألف ،كراهية اجتماع النونات ،نحو « :يكتبنان واكتبنان » .وحينئذ تكسر ( حذفت نون الرفع كراهية اجتماع ثلاث نونات ،فاجتمعت بعد حذفها
نون التوكيد وجوباً ،كما رأيت ،تشبيهاً لها بالنون بعد ألف المشى . ساكنان :واو الجماغة أو ياء المخاطبة والنون الأولى من النون المشددة ،
أما النون المخففة فلا تلحق نون النسوة ،كما تقدم .
( )4إن كان ما قبل واو الجماعة وياء المخاطبة -المتصلين بالنون -
( )8النون المخففة ساكنة كما علمت ،فإن وليها ساكن حُذفت فراراً مفتوحاً ،ثبتت الواو والياء ،نحو« :هل تخشون ؟ اخشؤن ؟ هل ترضي ؟
أكرمن )) .ومنهإر اجتماع الساكنين ،نحو « :أكرم الكريم والأصل
: . (( من
إرَّضين ،غير أن واو الجماعة تضمّ ،وياة المخاطبة تكسر ،ويبقى ما قبلهما
قول الشاعر :
على حالة من الفتح ،كما رأيت .
تركع يوماً ،والذهز قد رفعه ولا تهينن الفقير ،عنك أن ( وحق الواو والياء أن تكونا ساكنتين :وإنما حركت الواو بالضمة والياء
بالكسرة تخلصاً من اجتماع ساكنين -وهما الواو أو الياء والنون الأولى من
والأصل « :لا تهينن . ،
المشددة . النون
ويجوز قلبها ألفاً عند الوقف ،فتقول في «اكتين - .إذا وقفت عليه : -
ومنه قول الشاعر : و اكتباً » . وأعلم أن النون المشددة حرفان أولهما ساكن ،فإن الحرف المشدد
ع٩
م٩
مي
وحجر . كفرس. بذاته : ما دل على معنى يقوم العين : فاسم
واسم المعنى :ما دل على معنى لا يقومُ بذاته ،بل يقوم بغيره .
ومعناه ،إما وجوديّ :كالعلم والشجاعة والجود وإما عدّمي :
كالجهل والجبن والبخل .
والاسم الصفةً :ما دل على صفة شيء من الأعيان أو المعاني ،وهو اربع :قف ،يقال :الربع الرجل ) أي ؛ توقف وانتظر وتحبس ،و « أربع على نفسك ) )( 1
أي :توقف .والألف في « أربعا ) هي نون التوكيد الخفيفة قلبت ألفاً عند الوقف .
. موضوع ليحمل على ما يوصف به .
4 y/ له أه
والمؤنث المجازي :ما يُعامل معاملة الأنثى من الناس أو الحيوان ، ما والصفة المشابهة ما المفعول. وهو سبعة أنواع :اسم الفاعل واسم
ا
وليس منها :كشمس ودار وعين ورجل . مغنى الجامدُ ا لمتضمن والاسم ما والمصدر الموصوف به ()١ ما التفةلتفضيل واسم
ومن الأسماء ما يُذكر ويؤنث :كالدّلو والسكين والسبيل والطريق الصفة المشتقة" ،واسم المنسوب".
والسوق واللسان والذراع والسلاح والضاع والعنق والخمر ،وغيرها .
ومنها ما يكون للمذكر والمؤنث ،وفيه علامة التأنيث :كالنخلة والحية المذكر والمؤنث ٢ـ
طيبا خلقه . ولقيت رجلاً أسداً ،أي :جريئاً و وعاشرت عالماً مسكاً خلقه ،أي : ( )٢مثل :
إلى الانسانية .) (٣مثل ( :هذا رجل إنساني ) أي :
منسوب
( )1السخلة :ولد الغنم والمعز ذكراً أو أنثى .و «الرابعة» :المتوسط القامة ،أي ما كان بين ( )4طلحة وحمزة وزكرياء :اعلام رجال « .والبهمة ) بضم الباء وسكون الهاء :الشجاع .
الطويل والقصير للذكر والأنثى .ويقال :رجل مربوع أيضا . ( )٥الاتان :أنثى الحمير .
٩٩ ٩٨
وتكثر زيادة التاء لتمييز الواحد من الجنس في المخلوقات :كتّمر وثمر
مقوال ومغطارُ ومعطير وجريخ وعذل ،وناقة وذبخ وجزر ) . ق ونخلة ،وشجر وشجرة وتمر وتمرة ،ونخل.
وتقل في المصنوعات كجر .
وما لحقته التاءً من هذه الأوزان :كعدُوّة وميقانة" ومسكينة ومعطارة ، وجزة ولبن" ولبنة وسفين وسفينة .
فهو شاذ .
وقد يؤتى بها للمبالغة :كعلامة وفقامة ورخالة .
وإن كان (فعول ) بمعنى ( مفعول ) تلحقه التاءً :كأكولة بمعنى
وقد تكون بدلاً من ياء ( مفاعيل ) :كجحاجحة"؟ ويكثر ذلك في
مأكولة ،وركوبة بمعنى مركوبة ،وحلوبة بمعنى محلوبة .ويقال أيضاً :أكول
وركوب وحلوب .
المُعرّب كزنادقة" ،أو بدلاً من ياء النسبة :كدّماشقة ومشارقة ومغاربة ،
أو التعويض من فاء الكلمة المحذوفة :كعذة ( وأصلها وغة ) ،أو من عينها
وإن كان (فعيل ) بمعنى ( فاعل ) لحقته التاءً :ككريمة وظريفة المحذوفة :كإقامة ( وأصلها إقوام ) ،أو من لامها المحذوفة :كلغة ( أصلها
ورحيمة .وقد يُجرّدُ منها كقوله تعالى ﴿ :إن رحمة الله قريب من لغو) .
ير ر في ما يستوي فيه المؤنث والمذكر
وعلم وإن كان بمعنى ( مفعول ) ،فإن اريد به معنى الوصفية ،
الموصوف لم تلحقه فى الأكثر الأغلب « كإمرأة جريح ) .وقد تلحقه على كا ما كان من الصفات على وزن ( وفعل ) :كمغشم (*) ويقول " أو
حميدة وفعالة ذميمة . قلة كخصلة (شمال) :كيغطي" ويقول ،أو ( بفعيل ) :كمعطير ومكسير ،أو
وإن استعمال استعمال الأسماء لا الصفات لحقته التاءً :كذبيحة وأكيلة ( مثلا ) بمعنى فاعل :كصبور وغيور ،أو ( فَعيل ) بمعنى مفعول ،
شر شر لل ع . كر ر ج . --------- كقتيل وجريح ،أو على وزن ( فغل ) بمعنى مفعول :كذابح وطخن ،أو
ونطيحة .وكذا إن لم يعلم الموصوف :آمذكر هو أم مؤنث ؟ مثل « :رأيت
يتم
جريحة ) .أما إذا عُلم فلا ،نحو « :رأيت امرأة جريحا ) أو «رأيت جريحاً
مراداً به الوصف :كعذل. ( فعل ) بمعنى مفعول :كجزر وسلب أو مصدراً
وحَقّ -يستوي فيه المذكر والمؤنث ،فلا تلحقه علامة التأنيث ،يقال :
مُلقاة في الطريق ) ،ونحو ( :كوني صبوراً على المصائب ،حمولاً يع التي
«رجل يغشم ووقوال ومسكيز وغيور وقتيل وعدل ،وجمل ذبح وجزر ،وإمرأة
جية جج جية
( )1الابن :بفتح اللام وكسر الباء :الطين المصنوع مربعاً للبناء ،واحد لبنة .
المقصور والممدود والمنقوص ٣ـ ) (٢جمع « جحجاح ) وهو السيد .ويجمع أيضاً على « جحاجح وجحاجيح ) .
( )٣الزنادقة :جمع زنديق ،وهو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان
.معربا ( زندة ) بالفارسية ،
اهتم
ولا ألفا الإسم ،إما صحيخ الآخر ،وهو ما ليس آخره حرف علة ، تهمة الزنا ،وهو كتاب المجوس الفرس الثنوية .ويجمع أيضاً على زناديق . أي :
ما ممدودة كالرجل والمرأة والكتاب والقلم ) ( 4المغشم :الذي لا يثنيه شيء .
( )٥المقول والمقوال :الحسن القول .
( )٦المعطار والمعطير :من تكون عادته التطيب والتعطر .
ميقان ، والمذكر % وصدقته إلا أيقنته تسمع شيئاً لا الميقانة :التي )(1
* ه ١
\ \ 1
وهي ترسم بصورة الياء ،إن كانت رابعة فصاعداً :كبشرى ومصطفى وإما شبه الصحيح الآخر ،وهو ما كان آخره حرف عنه ساكناً ما قبله :
ومستشفى ،أو كانت ثالثة أصلها الياء :كالفتى والهدى والندى ،وترسم . كدلو وظبي .وهذي .وسعي .
بصورة الألف إن كانت ثالثة أصلها الواو :كالعصا ،والعلا ،والرِّبا . ( سمي بذلك لظهور الحركات الثلاث على آخره ،كما تظهر على
فملأت لهال دصلحوايًح )ال.أخر ،مثل :وهذا ظبي يشرب من دلو» و«رأيت ظبياً،
ت
والمقصور على بوعين :قياسي وسماعي : وإما ممدودُ ،وإما منقوص . وإما مقصور ،
عية
ا ولا تكون ألفه أصلية أبداً ،وإنما تكون منقلبة ،أو مزيدة .
جوي جوى ،ورضي يضاً ،وغني بفتحتين :مثل : وزنه ( فعل ) ، فإن
والمنقلبة ،إما منقلبة عن وو :كالعصا ،وإما منقلبة عن ياء :
غنى » .
قال كالفتى ،فإنك تقول في تثبيتهما « :عضوان ،وفتيان . ،
الثاني :ما كان على وزن ( فعل ) بكسر ففتح ،ممّا هو جمع « فغلة ) والمزيدة ،إما أن تزاذ للتأنيث ،كحُبلى وعطشى وذكرى ،فإنها من
جمع ( وزية وجلية ) . بكسر فسكون ،مثل :دورى وجلى » ،
الحبل والعطش والذكر .
الثالث :ما كان على وزن (فعل) بضم ففتح ،ممّا هو جمع مفعلة ، وإما أن تُزاد للإلحاق" كأزطى وذفرى" .الأولى مُلحقة بجعفر
«غزوة وهذية ودُمية" » . " جمع بضم فسكون مثل « :غراً ومُدى وذهى
والأخرى ملخقة بدرهم .
اولثمرابع :ما كان على وزن ( فعل ) ابفءتحتين ،من أسماء الأجناس ،
. 0 مر تت
وتسمى هذه الألف « :الألف المقصورة ) .
التي تدل على الجمعية ،إذا تجردت من التاء ،وعلى الوحدة إذا لحقتها
التاء ،مثل ( :حصاة وحصى ،وقطاة وقطأ" ) . ( )1الإلحاق :أن يزاد على أحرف الكلمة التوازن كلمة أخرى ،فالألف المقصورة في الأرطى
وذفرى ) مزيدتان :التوازن الأولى «جعفرا ) والأخرى « درهماً. ،
المثل في ويضرب بها السكين .و ( الدمية ) :التمثال من الرخام أو العاج ، ) ( 1المدية : ( )٢الأرطى :نوع من الشجر ،ثمره كالعناب ،إلا أنه مر .وواحده أرطة .وتجمع أيضاً على
"
الحس
لسي
أرطيات وأراطي ( بفتح الطاء وكسرها ) ( .والذفري ) :العظم خلف الأذن .ويجمع على
( )٢القطاة :طائر في حجم الحمام صوته ( قطاقطا ) . ذفريات وذفاري ( فتح الراء وكسرها ) .
١ . ٢
١ ،٣
الممدود الاسم الخامس :اسم المفعول الذي ماضيه على ثلاثة أحرف ،مثل :
(( ، شفى« سمص
تطفى م
وعط
مى و
الاسم الممدودُ :هو اسم العرب ،آخره همزة قبلها ألف زائدة ،مثل :
(( ، والاسّلماصءّحراء( ر
السادس :وزن ( مفعل ) بفتح الميم والعين ،مدلولاً به على مصدر أو
زمان أو مكان ؛ مثل « :المخيا والمأتى والمرقى ) .
( فإن كان قبل آخره ألف غير زائدة فليس باسم ممدود ،وذلك مثل :
والأصل . فهذه الألف ليست زائدة ،وإنما هي منقلبة . (( ( الماء والداء السابع :وزن ( وفعل ) بكسر الميم والعين ،مدلولاً به على آلة ،
مثل « :المكوى والمهدى" والمزمى " ) .
« موء ودوء ) .بدليل جمعهما على « أمواء وأدواء ) . ) .
ي م أر له أو لم يتم و عن نتي ، الا ور الثامن :وزن ( أفعل) صفة للتفضيل ،مثل :و الأدنى والأقصى ،أو
وهمزته ،إمّا أن تكون أصلية ،كقراء ،ووضاء" لأنهما من «قرا
. (( لغير التفضيل ،مثل " « :ىوحألا والأعمى
ووضوء ) .
التاسع جمع المؤنث من ( أفعل) للتفضيل ،مثل « :الدنا والفصا،
سماء ) الواو مثل : من فالمبدلة . واو أو ياء من وإمّا أن تكون مُبدّلة
- مد س ،تند مر قر ع ،ملا
« الدُّنيا والقصوى . ، جمع
وعدا ع ) واصلهما ( :سماو وعدو ) ،لأنهما من «سما يسمو ،
وعدا يعدو ) .
ال .- أشد
ما
بي .ور
مثل :العاشر :مؤنث وأفعل ،للتفضيل من الصحيح الآخر أو معتله
والحُسنى والفضلى ،تأنيث و الأحسن والأفضل ،والدُنيا والقُصوى تأنيث
من مبنى يبني ،ومشى ويمشي » .وإما أن تكون مزايدة للتأنيث :كحسناء
والحمرة . الحسن من وحمراء ،لأنهما
. « الأدنى والأقصى ) .
م ه \ عه \
. ثوألمى ولمياء
ل) " وحوّاء وأع
ممى وعمياء :أحوى وا
الممدود القياسى
الممدود السماعى الإسم الممدود القياسي يكون في سبعة أنواع من الأسماء المعتلة
الآخر .
الإسم الممدود الشماعي يكون في غير هذه المواضيع السبعة مما ورَدَ
الفتاء والسّناء والغناء ). وذلك مثل : . عليه يقاس ولا ممدوداً ،فيحفظ والأول :مصدرُ الفعل المزيد في أوله همزة ،وآتى إيتاء ،وأعطى
والثراء" . إعطاء ،وآنجلى آنجلاءً ،وآرعوى آرعواء ،وارتأى آرتثاء ،واستقصى
استقصاء ) .
المقصور الممدود ومد قصر
الثانى :ما دلّ على صوت ،من مصدر الفعل الذي على وزن « :فعل
يجوز قصر الممدود ،فيقال في دُعاء « دُعا » وفي صفراء « :صفرا ) .
يفعل ) ( بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع) مثل « :رغا البعير
ويقلخ من المقصور :فيقبخ أن يقال في عصا « :عصاء .وفي غنى : وتغت الشاة تثغو ثغاء . ، يرغو رغاءً ،
( غناء ) .
الثالث :ما كان من المصادر على دفعال ( ،بكسر الفاء) مصدراً
الإسم المنقوص وراءى رئاء ، ا ( وعادى علاء ،ومارى وراء ( والى ولاء ) مثل : لفاعل
الإسم المنقوص :هو اسم معرب آخره ياءً ثابتة مكسور ما قبلها ، (( . ورامى رماء نداء ، ونادى
( فإن كانت ياؤه غير ثابتة فليس بمنقوص ،مثل « :أحسن إلى ورداء وأردية ،وغطاء وأغطية ،وقباء وأقبية ) . وكساء وأكسية ( افعلة ) مثل :
أخيك ) .وكذا إن كان ما قبلها غير مكسور .مثل « :ظبي وسعي ) ) .
وإذا تجرد من ( أل ) والإضافة حذفت ياؤه لفظاً وخطا في حالتي الرُفع ومشى يمشي تماشاء ) . ( عل أ يع لدور تعلاء ، مثل :
والجر ،نحو« :حكم قاض على جان ، ،وثبتت في حال النصب ،نحو:
إليه ) . اللَّهُ هادياً إلى الحق ،داعياً ( جعلك السادس :ما صيغ من الصفات على وزن ( فعال ) أو ( وفعال )
للمبالغة ،مثل « :العدّاء والمعطاء ) .
أما مع ( أل ) والإضافة فتنبت في جميع الأحوال ،نحو « :حكم
السابع :مؤنث « أفعل » لغير التفضيل ،سواءً أكان صحيح الآخر ،
( )1الألمى :من فى باطن شفته سمرة ،وهذه السمرة تسمى الالمى ،وهى مستحسنة عند ا أحمر وحمراء ،وأعرج وعرجاء ؛ وأنجل ونجلاء'' ،أم مُعتلَه ) مثل :
العرب .
) (٢الفتاء :الفتوة ،وهي حل اثة السن .و ( السناء ) :الرفعة والشرف .و ( الغناء ) :الكفاية
و ( الثراء ) :كثرة المال ،والخير . والنفع . العين الحسنها ، ( ) 1الانجل :الواسع
كخالد بحسب وضعه ،بلا قرينة : العلم :اسم يدل على معيّن ،
وفاطمة ودمشق والنيل .
- 4اسم الجنس واسم العلم
ومنه أسماء البلاد والأشخاص والدول والقبائل والأنهار والبحار واسم علم . جنسي ، الإسم أيضا على نوعين :اسم
والجبال .
لا ( وإنما قلنا ( :بحسب وضعه ) ،لأن الاشتراك بحسب الإتفاق اسم الجنس
يضر ؛ كخليل المسمى به أشخاص كثيرون ،فاشتراكهم في التسمية إنما كان اسم الجنس :هو الذي لا يختصل بواحد دون آخر من أفراد جنسه :
بحسب الإتفاق والتصادف ،لا بحسب الوضع ،لأن كل واحد من الواضعين . كرجل وامرأة ودار وكتاب وحصان .
كرجل ،فليس لها اختصاص . أما النكرة . الاسم لواحد بعينه هذا إنما وضع
ومنه الضمائر :وأسماء الاشارة ،والأسماء الموصولة ،وأسماء
بحسب الوضع بذات واحدة ،فالواضع قد وضعها شائعة بين كل فرد من أفراد
،كما الأجناس .كالضمائر وأسماء الإشارة أسماء من جنسها .وكذا المعرفة
الشرط ،وأسماء الاستفهام .فهي أسماء أجناس ،لأنها لا تختص بفرد دون
أخر .
قدمنا .
ويقابله العلم ،فهو يختص بواحد دون غيره من أفراد جنسه .
والعلم يعين مسماه بلا قرينة :أما بقية المعارف ،فالضمير يعين مسماه
بواسطة إشارة حسية يعينه واسم الإشارة ه أو الخطاب أو الغيبة التكلم بقرينة ي ( وليس المراد بإسم الجنس ما يقابل المعرفة ،بل ما يجوز اطلاقه على
أو معنوية .واسم الموصول يعينه بواسطة الجملة التي تذكر بعده .والمعرّف كل فرد من الجنس .فالضمائر ،مثلاً ،معارف ،غير أنها لا تختص بواحد
بألا يعينه بواسطتها .والنكرة المقصودة بالنداء تعينه بواسطة قصدها به . دون آخر .فإنّ « أنت » :ضمير للواحد المخاطب .ويصح أن تخاطب به
بواسطة إضافتها إليها ) . تعينه والنكرة المضافة إلى معرفة كل من يصلح للخطاب .و «هو» :ضمير للغائب .ويصح أن يكنى به عن
كل مذكر غائب .و ( أنا ) :ضمير للمتكلم الواحد .ويصح أن يكنى به عن
وينقسم العلم إلى علم مفرد" كأحمد وسليم ،ومُركب إضافي .
مي. نفسه كل متكلم .فأنت ترى أن معناها يتناول كل فرد .ولا يختص بواحد
كعبدالله وعبدالرحمن ،ومركب مزجى :كبعلبك وسيبويه ،ومركب
دون آخر .وقس على ذلك أسماء الإشارة والأسماء الموصولة .
( )1المراد بالمفرد في باب العلم :ما ليس مركباً ،فالمثنى والجمع المسمى بهما :كحسير
وعابدين ،مفردان فى هذا الباب . فإسم الجنس إنما يقابل العلم :فذاك موضوع ليتناول كل فرد .وهذا
له ١ ، Aه \
فالمشاركة بين الاسم والكنية واللقب قد تكون ،إن وضع ما يصلخ للمشاركة إسناديّ :كجاد آلحقّ وتأبط شرا (علمين الرجلين ) وشاب قرناها ( علماً
وضعاً أوليا . . لامرأة )
جه 9ر هو ت ا سم حكام وينقسم أيضاً إلى اسم وكثية ولقب ،وإلى مُرتجل ومنقول ،وإلى علم
بر
إذا اجتمع الاسم واللقب يُقدّم الاسم ويؤخر اللقب :كهارون شخص وعلم جنس .ومن أنواعه العلم بالغلبة .
ما و اع هي همه م. - .- ،لم م تج ما .
الرشيد ،وأويس القرني .ولا ترتيب بين الكنية وغيرها تقول ( :أبو حفص الاسم والكنية واللقب
عيا للر سم تر
. (( )(1
عُمر أو عمر أبو حفص. العلم الإسم :ما وضع التعيين المُسمّى أولاً ،سواء أدل على مدح ،
يتم
وإذا اجتمع علمان لمُسمى واحد ،فإن كان مفرقين أضفت الأول إلى أم ذم ،كسعيد وحنظلة ،أم كان لا يدُل ،كزيد وعمرو .وسواء أضدّر بب
الثاني ،مثل ( :هذا خالد تميم ) .ولك أن تتبع الآخر الأول في إعرابه على أو أم ،أم لم يُصدّر بهما ،فالعبرة بإسمية العلم إنما هو الوضع الأولي .
أنه بدلاً منه أو عطف بيان له ،فتقول « :هذا خالد تميم ، ،إلا إن كان الأول والعلم الكنية :ما وضع ثانياً ( أي بعد الاسم) وضدّر بأب أو أم :
مسبوقاً بال ،أو كان الثاني في الأصل وصفاً مُقترناً بال ،فيجب الاتباع ، كأبي الفضل ،وام كلثوم'' .
مثل « :هذا الحارث زيدُ ،ورحم الله هارون الرشيد ،وكان حاتم الطائي
مشهوراً بالكرم ) . والعلم اللقب :ما وُضع ثالثاً ( أي بعد الكُنية) وأشعر بمدح :كالرشيد
لية وزين العابدين ،أو ذمّ :كالأعشى" والشنفري" ،أو نسبة إلى عشيرة أو
وإن كانا مُركبين ،أو كان أحدهما مفرداً والآخر مُركباً ،أتبعت الثاني قبيلة أو بلدة أو قطر :كان يعرف الشخص بالهاشمي أو التميمي أو البغدادي
الأول في إعرابه وجوباً ،تقول « :هذا أبو عبدالله محمد ،ورأيت أبا عبدالله أو المصري .
العابدين ، محمداً ،ومررتُ بأبي عبدالله محمد ، ،وتقول « :هذا علي زين
زين العابدين ) ،وتقول « :هذا ورأيت عليا زين العابدين ،ومررت بعلي ومن كان له علم مُصدّر بأب أو أم ،ولم يشعر بمدح أو ذم ،ولم يوضع
عبد الله علم الدين ،ورأيت عبدالله علم الدين ،ومررت بعبدالله علم له غيره كان هذا العلم اسمه وكنيته .ومن كان له علم يدل على مدح أو ذمّ ،
كان اسمه ولقبه .فإن بأب أو أم ،ولم يكن له غيره ، ولم يكن مصدراً
الدين ) . غس ت نع لنا بعد في مر نار
اسمه وكنيته ولقبه . كان ام ، باب او صدر – مع إشعاره بمدح أو ذم –
العلم المرتجل والعلم المنقول
العلم المُرتجل :ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها بل ( )1كلثوم من أعلام العرب ،والكلثوم في الأصل :الكثير لحم الخدين .
( )٢الأعشى :لقب لعدة شعراء من العرب .والأعشى في الأصل :الضعيف البصر ،أو هو الذي
استعمل من أول الأمر علماً :كسعاد وغمر . لا يبصر ليلاً .
الشنفري :رجل من الأزد كان شاعراً عداء ،يقال « :هو أعدى من الشنفري . ،والشنفري )(٣
شبل الأسد . في الأصل : ( )1الحفص ---- في الأصل :العظيم الشفتين .
\ \ 1 * \ \
وقد يكون علماً على المعاني :كبرة ( علماً على البر ،وفجار" على والعلم المنقول ( وهو الغالب في الأعلام ) :ما نقل عن شيء سبق
الفجّرة" ،وكيسان ( على الغدر ) ،وأم قشعم ( على الموت ) ،وأمضبور . استعماله فيه قبل العلمية .
( على الأمر الشديد ) ،وحماد للمخمدة ،ويسار ( للميسرة ) . وهو إما منقول عن مصدر كفضل وإما عن اسم جنس :كأسد ،وإما
( وعلم الجنس نكرة في المعنى ،لأنه غير مختص بواحد من أفراد ،وإما عن فعل :كشمر وأبان ويشكر عن صفة :كحارث ومسعود وسعيد
جنسه كما يختص عُلم الشخص ،وتعريفه إنما هو من جهة اللفظ ،فهو جملة :كجاد الحقّ ،وتأبط شرا. وإما عن ويحيى'' واجذمْ وقم"
يعامل معاملة علم الشخص في أحكامه اللفظية والفرق بينهما هو من جهة
المعنى ،لأن العلم الشخصي موضوع الواحد بعينه ،والموضوع الجنسي
موضوع للجنس كله .أما من جهة اللفظ فهو كعلم الشخص من حيث أحكامه العلم الشخصي :ما خصّص في أصل الوضع بفرد واحد ،فلا يتناول
اللفظية تماماً ،فيصح الابتداء به مثل « :ثعالة مراوغ ) ؛ ومجيء الحال غيره من أفراد جنسه :كخالد وسعيد وسعاة .ولا يضره مشاركة غيره إياه في
منهم مثل « :هذا أسامة مقبلاً .ويمتنع من الصرف إذا وجد مع العلمية التسمية ،لأن المشاركة إنما وقعت بحسب الإتفاق ،لا بحسب الوضع .وقد
علة اخرى ،مثل « :ابتعد من ثعالة" ) .ولا يسبقه حرف التعريف ؛ فلا سبق الكلام عليه .
يقال « :الأسامة ) ،كما يقال « :الأسد ) .ولا يضاف ،فلا يقال ( :أسامة
والعلم الجنسي ما تناول الجنس كله غير مُختصل بواحد بعينه :كأسامة
الغابة ) ؛ كما تقول « :أسد الغابة ) .وكل ذلك من خصائص المعرفة .فهو (علماً على الأسد ) ،وأبي جغدة (على الذئب ) ،وكسرى (على من ملك
بهذا الإعتبار معرفة . الفرس ) ،وقيصر (على من ملك الروم ) ،وخاقان (على من ملك
والفرق بينه وبين اسم الجنس النكرة ،أن اسم الجنس نكرة لفظاً الترك) ،ويع (على من ملك اليمن ) ،والنجاشي (على من ملك
ومعنى .أما معنى فلعدم اختصاصه بواحد معين ،وأما لفظاً فلانه تسبقه الحبشة) ،وفرْعَوْن (على من ملك القبط) ،والعزيز ( على من ملك
مصر ) .
«أل ) فيعرف بها ،ولأنه لا يبتدأ به ولا تجيء منه الحال .وأما علم الجنس
فهو نكرة من حيث معناه ،لعدم اختصاصه ،معرفة من حيث لفظه ،فله وهو يكون اسماً :كنعالة ( ،للثعلب) ،وفؤ الة ( ،للذئب ) .ويكون
أحكام العلم اللفظية كما قدمنا . كنية :كأم عريط ( للعقرب ) وأم عامر ( للضبع ) ،وأبي الحارث
ولا فرق بينه وبين المعرف بأل الجنسية من حيث الدلالة على الجنس يَةِ ( للأسد) ،وأبي الخضين (للثعلب) .ويكون لقباً :كالأخطل ( للهر) ،
وذي الناب ( للكلب ) .
) ( 1فجار :اسم مبني على الكسر كحذام وقطام .
( )٢الفجرة :بفتح فسكون :الفجور وهو الميل عن الحق . رجال . أعلام ويحيى ) : شمر :اسم فرس ،واسم قبيلة .و ( أبان ويشكر )( 1
( )٢ثعالة :ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . اجزم وقم :اسمان المكانين . )(٢
،مثل « :أكرمتك وأكرمته تكون ضمائر نصب والكافت والهاء وها ) : (ب
ومجرور . ومنصوب ،
وأكرمتها » ،وضمائر جر ،مثل :وأحسنتُ إليك وإليه وإليها» .ولا تكون
ضمائر رفع ،لأنها لا يُسند إليها . -- لك تر ةُ و تر تر بتة
الضمير المتصل :ما لا يبتدأ به ،ولا يقع بعد ( إلا ) إلا في ضرورة
فوائد ثلاث الشعر .كالتاء والكاف من « أكرمتك ، ،فلا يُقال :و ما أكرمك إلاّك ) .وقد
ورة في الشعر ضرورة ،كما قال الشاعر :
( )1واو الضمير والهاء المتصلة بها ميم الجمع خاصتان بجمع الذكور
العقلاء ،فلا يستعملان لجمع الإناث ولا لجمع المذكر غير العاقل . الأ يجاورنا إلأني خَيَارُ وما علينا إذا ما كنت جارتنا
( )٢الضمير في نحو « :جثتما وجئتم وجئتن ) إنما هو التاء وحدها ، لتر ع قر
( )٣تضم هاء الضمير ،إلا إن سبقها كسرة أو ياء ساكنة فتكسر ، والمشهور ظرف للمستقبل بمعنى ( أبداً) وهو يستغرق جميع ما يستقبل من الزمان ، ( )1عوض :
تقول ( :من عثر فأقله عثرته ،وخذه بيده إشفاقا عليه ،وإحسانا إليه ) الضم .ويجوز فيه البناء على الفتح والكسر أيضاً .ولا يكون إلا بعد نفي أو بناؤه على
(( . أبوهم ،وأكرمت أباهم ،وأحسنت إلى أبيهم وتقول ( :هذا استفهام .
١/
١١
وإن شئت « إنّ وأنّ ولكنّ » فأنت بالخيار :إن شئت أثبتها أما مع ( )4يجوز في ياء المتكلم السكون والفتح ،إلا إن سبقها ساكن ،
حذفتها . كلف المقصور وياء المنقوص وألف التثنية ويائي التثنية والجمع ،فيجب
وإن لحقت ياء المتكلم ومن وعن ،من حروف الجر ،فصلت بينهما فتحها دفعاً لالتقاء الساكنين ،مثل « :هذه عصاي ،وهذا راجى ،وهاتان
بنون الوقاية وجوباً .وشدّ قول الشاعر : . عصوي ،وهؤلاء معلمي ) ورفعت ما عصواي
بضمير ،مثل : اتصلت ياء ،إذا (( « إلى وعلى ولدي ألف ( ه ) تبدل
لست من قيس ولا قيس بني أيها السّائل عنهم وعني
وعليه ،ولديك ) . « إلي ،
أما ما عداهما فلا فصل بها .
نون الوقاية
الضمير المنفصل إذا لحقت يء المتكلم الفعل أو اسم الفعل ،وجب الفصل بينهما بنون
الضمير المنفصل :ما يصخ الابتداء به ،كما يصخ وقوعه بعد وإلاّ، تسمى ( نون الوقاية" ) ،لأنها تقى ما تتصل به من الكسر ( أي :تخفظه
على كل حال .كانا من قولك « :أنا مجتهد ،وما اجتهد إلا أنا » . منه ) .تقول « :أكرمني ،ويكرمني ،وأكرمني ،وتكرمونني ،وأكرمتني ،
وأكرمتني فاطمة ) ،ونحو « :زويدني ،وعليكي
(( .
والضمائر المنفصلة أربعة وعشرون ضميراً :إثنا عشر منها مرفوعة
الأحرف المشابهة بالفعل ،فالكثير إثباتها مع وليت ، لحقت وإن
و أنا ونحن وأنت وأنت وأنتما وأنتم وأنتنّ وهو وهي وهما وهم وهي :
وهنّ » . وحذفها مع «لعل ، ،وبهورة القرآن الكريم ،قال تعالى ﴿ :يا ليتني كنتُ
واثنا عشر منها منصوبة ،وهى « :إياي وإيانا وإياك وإياك وإياكما
معهم فأفوز فوزاً عظيماً » ،وقال جل شأنه « :لعلي أبلغ الأسباب ه .ونذر
فالأول كقول الشاعر : ولعل ، ، مع وليت ،وإثباتها مع حذفها
وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن » . ته و .. 3و قر او غ. وo ير
أخط بها قبراً لأبيض ماجد لعلني ما أعيراني القدوم فقلت
وهو كثير شائع .وبعد لام التأكيد ، « فهو على كل شيء قدير». ونحو :
كقولك « :إنّ خالداً لهو شجاع . ،وهو قليل . ( )1سواء اتصلت بالفعل مباشرة :كأكرمني ،أو اتصلت بما يتصل بالفعل :كأكرمتني
ويكرمونني .
فائدة ( )٢جل الشيء وجلاله ( بضم الجيم فيهما ) :معظمه :ويقال :جلل الشيء أي :أخذ جلاله ،
أي :معظمه .وأما الجل «بكسر الجيم ،فهو ضد الدق « بكسر الدال ) أي :الشيء
الضمير في ( أنت وأنت وأنتما وأنتن ) إنما هو ( أنا ) .والتاء اللاحقة الدقيق .
يعتذر منه ) ،أو مفعولاً وما و إياك مثل ، أو كان عاملة محذوفاً ، لها هي حرف خطاب .والضمير في (هم وهما وهن ) إنما هو ( الهاء )
لمصدر مُضانب إلى فاعله ،مثل « :يسرني إكرام الأستاذ إياك ،أو كان تابعاً المخففة من ( هو ) .والميم والألف في ( أنتما وهما ) :حرفان للدلالة على
لما قبله في الإعراب ،كقوله تعالى :و يخرجون الرسول وإياكم » . الميم حرف عماد .والألف علامة التثنية ( .كما سبق ) .والميم التثنية .أو
ويجوز فصل الضمير ووصله ،إذا كان خيراً لكان أو إحدى أخواتها ، في ( أنتم وهم ) :حرف هو علامة جمع الذكور العقلاء .والنون المشددة في
مثل « :كنتُه ،وكنتُ إياه ، ،أو كان ثاني ضميرين منصوبين بعامل من باب : ( أنتنّ وهن ) حرف هو علامة جمع الإناث .ومن النحاة من يجعل الضمير
و أعطى" ،أو ظنّ " ، ،تقول :و سألنكه ،وسألتك إياه ،وظننتكه ، وما يلحق به من العلامات كلمة واحدة بإعراب واحد ،كما سبق في الضمير
المتصل ) .
وظننتك إياه ) .
وضمير المتكلم أخض من ضمير المخاطب أي « :أعرف منه». اتصال الضمير وانفصاله
وضمير المخاطب أخصل من ضمير الغائب .فإذا اجتمع ضميران الضمير قائم مقام الإسم الظاهر .والغرض من الإتيان به الاختصار .
الأخص منهما ، تقديم وجب متصلان ،في باب « :كان وأعطى وظنّ » ، والضمير المتصل أخص من الضمير المنفصل .
مثل « :كُنتُه ،وسالنيه ،وظننتك " . ،فإن انفصل أحدهما فقدّم ما شئت فكل موضع أمكن أن يُؤتى فيه بالضمير المتصل لا يجوز العدول عنه
إياك ) .فإن لم يؤمن أعيطته « الدرهم مثل : منهما ،إن أين اللبس ، إلى الضمير المنفصل ،فيقال « :أكرمتك ) ،ولا يقال « :أكرمت إياك ) .
التباس المعنى وجب تقديم ما يزيل اللبس ،وإن كان غير الأخض ،فتقول : فإن لم يمكن اتصال الضمير تعين انفصاله ،وذلك إذا اقتضى المقام تقديمه .
«زهير مَنعتك إياه ) ،إن أرذت منع المخاطب أن يصل إلى الغائب ، أو كان مبتدأ ،نحو « :أنت مجتهد ) ،أو و إياك تعبّذ ه ، كقوله تعالى :
و « منعته إياك ) ،إن أردت منع الغائب أن يصل إلى المخاطب .ومنه خبراً ،نحو« :ا لمجتهدون أنتم ، ،أو محصوراً بإلاً أو إنما ،كقوله تعالى :
الحديث ( :إن الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم . ، و أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ) ،وقول الشاعر :
ما لم .م . م. يه. لا . . م، - ك
وقال قوم :إنه يعود على البعض المفهوم من الإسم السابق .والتقدير : والضمير المستتر :ما لم يكن له صورة في الكلام ،بل كان مُقدّراً فى
وجاء القوم خلا البعض زهيراً» .وقال قوم إنه يعود إلى اسم الفاعل المفهوم « اكثب التقدير فإنّ (( ، المستتر في اكتُبُ
)) الذهن ومنويا ،وذلك كالضمير
يكون الجائي أو لا من الفعل قبله .والتقدير « :جاء القوم خلا الجائي أنت ) .
زهيراً» .وقال آخرون :إنه يعود على مصدر الفعل المتقدم ،والتقدير : وهو إما للمتكلم « :كأكتب ،ونكتب ) ،وإما للمفرد المذكر
« جاؤوا خلا المجيء زهير ) .والقولان الأولان ،أقرب إلى الحق المخاطب .نحو :و اكتُبُ ،وتكتب ، ،وإما للمفرد الغائب والمفرد
والصواب .ومن العلماء من جعلها أفعالا لا فاعل لها ولا مفعول ،لأنها الغائبة ،نحو « :على كتب ،وهندُ تكتب » .
محمولة على معنى « إلاّ ، ،فهي واقعة موقع الحرف ،والحرف لا يحتاج إلى
وهو على قسمين :مستتر وجوباً .ويكون في ستة مواضع :
شيء من ذلك ،فما بعدها منصوب على الاستثناء .وهو قول في نهاية
والتدقيق .وسيأتي بسط ذلك في الجزء الثالث من هذا الكتاب ) . الحنق الأول :في الفعل المسند إلى المتكلم ،مفرداً أو جمعاً ،مثل :
«أجتهد وتجتهد ) .
السادس :في المصدر النائب عن فعله نحو« :صبراً على
. ''الشدائد ) . الثاني :في الفعل المسند إلى الواحد المخاطب ،مثل « :اجتهد ) .
ومستر جوازاً .ويكون في الفعل المسند إلى الواحد الغائب"
والواحدة الغائبة ،مثل « :سعيد اجتهد ،وفاطمة تجتهد ) . و أفك وصة ) .
-- كي ثم .
(ومعنى استتار الضمير وجوباً أنه لا يصح إقامة الإسم الظاهر مقامه . الرابع :في فعل التعجب الذي على وزن ( ما أفعل ) ،مثل ( :ما
فلا يرفع إلا الضمير المستتر .ومعنى استتاره جوازاً أنه يجوز أن يجعل مكانه أحسن العلم'' ! ) .
الاسم الظاهر .فهو يرفع الضمير المستتر تارة والاسم الظاهر تارة أخرى . في أفعال الاستثناء ،وهي « :خلا وعدا وحاشا وليس ولا . الخامس
فإذا قلت « :سعيد يجتهد ،كان الفاعل ضميراً مستتراً جوازاً تقديره و هو،
يعود إلى سعيد ،وإذا قلت « :يجتهد سعيد ) كان سعيد هو الفاعل .أما إن ( ) 1ما :اسم نكرة معناه التعجب ،وهو في محل رفع مبتدأ و « أحسن ) :فعل ماض وهو فعل
يجب أولا ،وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره و هو يعود على ما التعجية
. ( ) 1فاعل ً،اربصو ضمير مستتر وجوباً تقديره ( أنت ) .
مفعول به لاحسن ،والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع لأنها خبر اليم،
المبتدأ.
) (٢إلا في أفعال الاستثناء وفعل التلتعجب الأول ،فهو مستتر وجوبا كما علمت .
١٢٢
١ ٢٣
قلت « :نجتهد ،كان الفاعل ضميراً مستقراً وجوياً تقديره «نحن ، ،ولا يجوز
« أخذ كتابه زهير ) ؛ فالهاءً تعود إلى زهير المتأخر لفظاً ، الأصل ) ،مثل : يقوم مقامه اسم ظاهر ولا ضمير بارز ،فلا يقال ( :نجتهد التلاميذ ) . أن
وهو في نية التقديم ،باعتبار رُتبته ؛ لأنه فاعل" . فإن قلت « :نجتهد نحن ) .فنحن ليست الفاعل ،وإنما هي توكيد للضمير
وإما أن يعود إلى مذكور قبله معنى لا لفظاً ،مثل :واجتهد يكن خيراً المستتر الذي هو الفاعل :وإنما لم يجز أن تكون هى الفاعل لأنك تستغنى
لك » :أي :يكن الاجتهاد خيراً لك ،فالضمير يعود إلى الاجتهاد المفهوم عنها تقول ( :نجتهد ) ،والفاعل عمدة ،فلا يصح الاستغناء عنه ) .
«اجتهذ» . من
ضمائر الرفع والنصب والجر
وإما أن يعود إلى غير مذكور ،لا لفظاً ولا معنى ،إن كان سياق الكلام الضمير قائم مقام الاسم الظاهر ،فهو مثله يكون مرفوعاً أو منصوباً أو
يعينه ،كقوله تعالى « :واستوت على الجوديّ » ،فالضمير يعود إلى سفينة في الإعراب . فى الجملة ،لأنّ له حُكمه مجروراً ،كما يقتضيه مركزه
فالضمير المرفوع :ما كان قائماً مقام اسم مرفوع ،مثل وقمت،
إذا ما غضبنا غضبة مضرية وقمت ،وتكتبان ،وتكتبون ) .
مثل منصوب ، قائماً مقام اسم كان ما والضمير المنصوب :
فالضمير في قطرت ،يعودُ إلى الشيوف ،التي يدّل عليها سياق و أكرمتك ،وأكرمتهنّ ،وإياك نعبد وإياك نستعين » .
الكلام . أحسن تربية : والضمير المجرور :ما كان قائماً مقام أسم مجرور نحو
(( . أولادك ،أحسن اللهُ إليك
والضمير يعود إلى أقرب مذكور في الكلام ،ما لم يكن الأقرب مضافاً
إليه ،فيعود إلى المضاف .وقد يعود إلى المضاف إليه ،إن كان هناك ما
وإذا وقع الضمير موقع اسم مرفوع أو منصوب أو مجرور ،يقال في
يعينه كقوله تعالى « :كمثل الحمار يحمل أسفاراً » .وقد يعود إلى البعيد إعرابه :إنه كان في محل رفع ،أو نصب ،أو جر ،أو إنه مرفوع محلا ،أو
بقرية دالة عليه ،كقوله سبحانه « :آمنوا بالله ورسوله ،وأنفقوا مما جعلكُم محلا . أو مجرور محلا ، منصوب
( )1أما عود الضمير على متأخر عنه لفظاً ورتبة فلا يجوز .فلا يقال « :اكرم أبوه خالداً ،لأن الهاء عود الضمير
في ( أبوه ) عائدة على المفعول به وهو ( خالد ) ،والمفعول متأخر في الرتبة عن الفاعل ،
وهو هنا متأخر عنه في اللفظ أيضاً ،وأما عوده على متقدم لفظاً متأخر رتبة فجائز ،مثل : إن كان الضمير للغيبة فلا بد له من مرجع يرجع إليه .
و أكرم خالداً أبوه ، ،فالضمير في ( أبوه ) عائد إلى ( خالداً) المتقدم لفظاً على الفاعل ،وإن
كان متأخراً عنه رتبة .وإن قلت « :أكرمته خالداً ،جاز ،لأن ( خالد ) ليس مفعولاً به وإنما فهو إما أن يعود إلى اسم سبقه في اللفظ .وهو الأصل ،مثل : ار عد
قد يتوسط بين المبتدأ والخبر ،أو ما أصله مبتدأ وخبز ،ضمير يسمى
- 6أسماء الإشارة ضمير الفضل ،ليؤذن من أول الأمر بأن ما بعده خبر لا نعتُ .وهو يُفيدُ
اسم الإشارة :ما يدل على مُعين بواسطة إشارة جسية باليد ونحوها ، الكلام ضرباً من التوكيد ،نحو « :زهير هو الشاعر ،و«ظننتُ عبدالله هو
إن كان المشار إليه حاضراً ،أو إشارة معنوية إذا كان المشار إليه معنى ،أو الكاتب ) .
ذاتاً غير حاضرة .
وتين » : وأسماء الإشارة هى ( :ذأ ) :للمفرد المذكر ،و ( ذان النحاة .وصورته كصورة الضمائر المنفصلة ،وهو يتصرف تصرفها بحسب ما
للمثنى وتين ) : المذكر ،و « ذة وية ) :للمفرد المؤنثة ،و ( تاني ما للمثنى
المؤنث و «أولاء وأولى ''؟ ) ( بالمدّ والقصر ،والمدُ أفصخ ) :للجمع
- يخ ر شي .
(( وظنّ وإن و كان بـ المنسوخين دخوله بين المبتدأ والخبر ثم إنّ
المذكر والمؤنث ،سواءً أكان الجمع للعقلاء ،كقوله تعالى :أولئك على
وأخواتهن ،تابع لدخوله بينهما قبل النسخ .ولا تأثير له فيما بعده من حيث
.2ع . .
الإعراب ،فما بعدَهُ مُتأثر إعراباً بما يسبقه من العوامل ،لا به ،قال تعالى :
السمع والبصر والفؤاد ،كل أولئك كان عنه مسؤولا » ،وقول الشاعر :
م 2 . -. -- يخ سمو كـ ع .مه - ما ه م مر 0 م. م 9ما لا س فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم » ،وقال « :إن كان هذا هو
والعيش بغد أولئك الأيام ذة المنازل بَعْدَ مَنزلة اللوى الحق » ،وقال « :إن ترّني أنا أقلّ منك مالاً وولداً » .
لكنّ الأكثر أن يشار بها إلى العقلاء ،ويستعمل لغيرهم ( تلك ) ،قال
( وضمير الفصل حرف كما قدمنا ،وإنما سمي ضميراً لمشابهته الضمير
وتلك الأيام نداولها بين الناس " : 4 الله تعالى : في صورته .وسمي ( :ضمير فصل ) لأنه يؤتى به للفصل بين ما هو خبر أو
بالياء ،ويجوز تشديد النون في مثنى ( ذا وتا ) .سواءً أكان بالألف أم نعت .لأنك إن قلت « :زهير المجتهد ) ،جاز أنك تريد الإخبار ،وإنك
: فتقول « :ذان وذين وتين ) .وقد قرىء « :فذانك برهانان» ،كما قرىء تريد النعت .فإن أردت أن تفصل بين الأمرين أول وهلة ،وتبين أن مرادك
( إحدى ابنتى هاتين ) ،بتشديد النون فيهما . الاخبار لا الصفة ،أتيت بهذا الضمير للاعلام من أول الأمر بأن ما بعده خبر
عما قبله ،لا نعت له .
ومن أسماء الإشارة ما هو خاص بالمكان ،فيشار إلى المكان القريب
ثم إن ضمير الفصل هذا يفيد تأكيد الحكم ،لما فيه من زيادة الربط .
( )1تكتب « أولى وأولاء » بالواو غير ملفوظة ،تلفظان « :إلى والاء ،بلا واو .
١٢ ٦
١٢٧
الرجلين وهاتين المرأتين ) .وهما في حالة الرفع مبنيان على الألف ،وفي بهنا ،وإلى المتوسط بهناك وإلى البعيد بهنالك وتُمْ .
حالتي النصب والجر مبنيان على الياء .وليسا معربين بالألف رفعا -وبالياء ومن أسماء الإشارة كثيراً وها ،التي هي حرف للتنبيه ،فيقال « :هذا
نصباً وجراً ،كالمثنى ،لأن أسماء الإشارة مبنية لا معربة فمن العلماء من وهذه وهاتان وهؤلاء ) .
يعربها ،أعراب المثنى ،فلم يخطىء محجة الصواب .أما قوله تعالى : وقد تلحق هذا وتي ) الكاف ،التي هي حرف للخطاب ،فيقال :
* إن هذان الساحران ( :في قراءة من قرأ ( أنا ) مشددة فقالوا إنه جاء على او ذاك وتيك ،وقد تلحقهما هذه الكاف مع اللام فيقال « :ذلك وتلك » .
لغة من يلزم المثنى الألف في أحوال الرفع والنصب والجر .
وتين وأولاء ) كاف الخطاب وحدها ، وتاليا وذين وقد :تلحق «ذان
(( )٢ذه وته) :هما بسكون الهاء وكسرها :وإن كسرت فلك أن . (( فيقال « :ذاتك وتانك وأولئك
تختلس الكسرة ،وأن تشبعها فتمدّها .
ويجوز أن يفصل بين (ها) التنبيهية واسم الإشارة بضمير المُشار إليه ،
( )٣كاف الخطاب :حرف ،وهو ككاف الضمير في حركتها وما يلحق مثل « :ها أنا ذا ،وها أنت ذي ،وها أنتما ذان ،وها نحن تان ،وها نحن
بها من العلامات ،تقول « :ذاك كتابك يا تلميذ ،وذاك كتابك يا تلميذة ، أولاء » .وهو أولى وأفصخ ،وهو الكثير الوارد في بليغ الكلام ،قال
وذلكما كتابكم يا تلميذان ،ويا تلميذتان وذلكم كتابكم يا تلاميذ ،وذلكنّ تعالى « :ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم » .والفصل بغير قليل ،
كتابكن يا تلميذات » . مثل :وها إن الوقت قد حان ،والفصل بك في التّشبيه في نحو ( :هكذا)
من مؤج. ٩٤
جلا ris ج::
الشاعرو:كذلك « اللائى ، ،فقد تستعمل الجماعة الذكور العقلاء نادراً كقول -م
يجتهد ،واللذان يجتهدان والذين يجتهدون .وتفاخ التي تجتهد ،واللتان
الأليا اللائي ،يجتهدن .ويفاخ أو اللواتي ، أو واللاتي ، تجتهدان ،
-- قر ما . مم م 4 اما مصر . تقر لم
بداهية تميد لها الجبال" هم اللائي اصيبوا يوم فلج يجتهدون .وتُفلح الأنى يجتهذن .واقرأ من الكتب الألى تنفع . ،
وقول الآخر : ( و « اللذان واللتان ) :تستعملان في حالة الرفع ،مثل :جاء اللذان
علينا ،اللاء قد مهدوا الخجورا" فما آباؤنا بأماناً منه سافرا ،واللتان سافرتا » .والذين واللتين :تستعملان في حالتي النصب
واللتين اجتهدتا ،وأحسنت إلى ما أكرمت اللذين اجتهادا (ر والجر ،مثل :
اللذين تعلما ،واللتين تعلمتا ،وهما في حالتي الرفع مبنيان على الألف ،
ما بالألف رفعاً معربتين وليستا . النصب والجر مبنيان على الياء وفي حالتي
الأسماء الموصولة المُشتركة :هي التي تكون بلفظ واحد للجميع . كالمثنى ،لأن الأسماء الموصولة مبنية لا معربة ،ومن نصباً وجراً ، وبالياء
فيشترك فيها المفردُ والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث .
العلماء من يعربها إعراب المثنى .وليس ببعيد عن الصواب ) .
و ( ما ) لغيره . وهى « :مَن وما وذا وأيّ وذو ،غير أن « مَنْ ،للعاقل
ويجوز تشديد النون في مثنى ( الذي والتي ) ،سواء أكان بالألف أم
وأما :هذا وأيّ وذو ،فتكون للعاقل وغيرها .تقول « :نجح من اجتهد ،ومن
بالياء .وقد قُرىء :واللذان يأتيائها منكم ) ،كما قرىء « :ربنا أرنا
اجتهدت ،ومن اجتهدا ،ومن اجتهدتا ،ومن اجتهدوا ،ومن اجتهاذن ) .
فيهما . التون بتشديد اللذين » ،
وتقول « :اركب ما شئت من الخيل ،واقرأ من الكتب ما يفيدك نفعاً». لم ما أو انز ار
( فعدم الخلق يشمل الآدميين والملائكة والأصنام من المعبودات من وتقول « :أكرم ذو اجتهد ،وذو اجتهدتُ ، ،أي « :أكرم الذي اجتهد والتي
اجتهدت ) .
دون الله .والسجود لله يشمل العاقل وغيره ممن في السماوات والأرض ) .
الثالثة :أن يقترن غير العاقل بالعاقل في عموم مُفضل بـ «ين ، (من وما ) الموصوليتان
كقوله عز شأنه ( :والله خلق كل دابة من ماء ،فمنهم من يمشي على قد تستعمل « مَنْ ،لغير العقلاء ،وذلك في ثلاث مسائل :
بطنه ،ومنهم من يمشي على رجلين ،ومنهم من يمشي على أربع » . الأولى :أن يُنزّل غير العاقل منزلة العقل :كقوله تعالى ﴿ :ومن
الأرض .وقد فصلها على ( فالدابة تعم أصناف من يدب على وجه أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة ) ،وقول.
ثلاثة أنواع :الزاحف على بطنه ،والماشي على رجلين ،والماشي على أمرىء القيس :
( )1أي :انكحوا ما حل لكم منهن ،ودعوا ما حرم عليكم منهن . ( فدعاء الأصنام التي لا تستجيب الدعاء في الآية الكريمة ،ونداء القطا
( فالنصب على أن «ماذا ؟ كلها إستفهام في محل نصب على أنها مفعول به مقدم لأنفقت ،
و « درهماً وزهيراً » :منصوبان على البدلية من محل «ماذا الاستفهامية ،والرفع على أن والطلل فى البيتين سوغا تنزيلها منزله العاقل إذ لا ينادى إلا العقلاء ) .
«ما» وحدها اسم إستفهام في محل رفع مبتدأ ،و هذا» اسم موصول في محل رفع على أنه
خبرة ،و « درهم وزهير » مرفوعان على البدلية من محل «ما ) الاستفهامية والجملة صلة ) (1عم صباحاً تحية كانوا يستعملونها في الصباح .و ( عم ) مخفف من أنعم و « العصر )
الموصول ،والعائد محذوف ،والتقدير ( ماذا أنفقته ؟ ومن ذا أكرمته ) أي :ما الذي أنفقته ؟ بضمتين ،ويجوز اسكان الصاد :هو بمعنى العصر ،بفتح فسكون .و « الخالي ) :السالف
ومن الذي أكرمته ؟ ) . الماضى .
١٣٣ ١٣٢
( أي ) الموصولية
تسبيحهم . ) 4
وأيّ ،الموصولية تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى
وتُستعمل للعاقل وغيرها. والجمع . ( ذا ) الموصولية
والأسماء الموصولية كلها مبنية ،إلا ( أنا ) هذه ،فهي معربة بالحركات لا تكون (فا) اسم موصول إلا بشرط أن تقع بعد وتن) أو ما،
الثلاث ،مثل :يفلح أي مجتهد ،وأكرمتُ يا هي مجتهدة ،وأحسنتُ إلى الاستفهاميين ،وأن لا يراد بها الإشارة ،وأن لا تجعل مع « مَنْ ،أو دما ،
هم مجتهدون ) . أيّ كلمة واحدة للإستفهام .فإن أريد بها الإشارة مثل « :ماذا التوانى ؟ من ذا
القائم ؟ ،أي :ما هذا التواني ؟ من هذا القائم ؟ فهي اسم إشارة .وإن
أضيةضيفت وحُذف صدُرُ ويجوز أن تبنى على الضم ( وهو الأفصخ ) ،إذا
جعلت مع « من » أو «ما ،كلمة واحدة للإستفهام ،مثل :ولماذا أتيت ب ، ،
ته ها" ي ،م دثل :ة م «ه أكار يمُ .أيهم أحسن أخلاقاً " ،قال تعالى « :ثم لننزعنّ
يع أي :لم أتيت ؟ وقوله تعالى ﴿ :مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ؟ ) .
من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا هي " . استفهام . من الذي يشفع عنده ؟ كانت مع ما قبلها اسم اي :
عم يا ع س يا تري م ت يم تم أنفقته ؟ ) .
اكرم أيهم أحسن اخلاقا ) .وقال روي الشعر بجر ( أي ) بالكسرة ايضا ، )
سيس. نها في ه كس .-ر
كما قرى ع ( أيهم ) بنصب ( أي ) في الاية الكريمة . ويظهر أثر ذلك في التابع ،فإن جعلت «ذا ) مع ( من ) أو ( ما ) كلمة
قلت ( :ماذا أنفقت ؟ درهماً أم ديناراً ؟ ،و « من ذا واحدة للإستفهام
فإن لم تضف أو أضيفت وذكر صدر صلتها ،كانت مُعربةً بالحركات
اكرمت ؟ زهيراً ام أخاه ؟ ،بالنصب .وإن جعلت «ما ،أو ( من )
– والخطر العظيم ،والبكاء ،والاجل ،والنذر .وأقربها هنا أن يكون بمعنى النذر .ومعنى أم دينار ) أدرهم ،قلت « :ماذا أنفقت ؟ و «ذا « ،موصولية للإستفهام ،
البيت هلا تسألان المرء :ما الذي يطلبه جاداً مجتهداً ؟ أنذر أوجبه على نفسه ،فهو يسعى بع
سعيه واجتهاده في ضلال وباطل . أن في قضائه ،أم أكرمت ؟ أزهير أم اخوه بالرفع ) . و «من ذا
( )1المراد بصدار الصلة الضمير الذي هو جزء منها وواقع في صدرها أي أولها .فإن قلت « :أكرم جعل ( ما ) للإستفهام و ( ذا ) موصولية قول لبيد : وريمران
أيهم هو مجتهد ،فقولك « :هو مجتهد) صلة أي ،وصدر الصلة الضمير .
) (٢أي :أيهم هو أحسن . أنحبُ فيقضى ؟ أم ضلال وباطل ()1 حالات المرة :ماذا يحاول ألا
( )٣أي :أيهم هو أشد .
( )1إلا أداة تحضيض بمعنى هلا بتشديد اللام " و " الحب " يأتي لمعان منها الوقت ،والمدة =
( )5أي :حالة إضافتها وحذف صدر صلتها ،والأكثر بناؤها على الضم في هذه الحالة .
عبر م ١٣ ع ١٣ل
أيا مُجتهد" ،وأيا هو مجتهد ) ، و أكرم مثل : غير ،فالأول الغلابن لا
ويشترط في الضمير العائد إلى الموصول الخاص أن يكون مطابقاً له
أفراداً وتثبية وجمعاً تذكيراً وثانياً ،تقول « :أكرم الذي كتب ،والتي هو مجتهد ) . و أكرم أيهم الثاني مثل :
كتبت ،واللذين كتبا ،واللتين كتبتا ،والذين كتبوا ،واللاتي كتبن » . ( ذو ) الموصولية
أما الضمير العائد إلى الموصول المشترك ،فلك فيه وجهان :مراعاة تكون ( ذو ) اسم موصول بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع والمذكر
ماوالمؤنث ،وذلك فى لغة طىء من العرب ،ولذلك يسمونها ( ذو الطائية)
لفظ الموصول ،تنفيذه وتذكرُه مع الجميع ،وهو الأكثر ،ومراعاة معناه
فيطابقه إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً ،تقول « :كرم من هذبك ، ، تقول ( :جاء ذو اجتهد ،وذو اجتهدت ،وذو اجتهدأ وذو اجتهدتا وذو
ما ما
للجميع ،إن راعيت لفظ الموصول ،وتقول « :كرة من هذيك ،ومن اجتهدوا ،وذو اجتهدن ) ،قال الشاعر :
هذبتك ،ومن هذبوك ،ومن هذينك ،إن راعيت معنا . ومن هذباك ، طويت وذو حفزت ذو وبئري أي وجدّي ماءً الماء فإن
وإن عاد عليه ضميران جاز في الأول اعتبار اللفظ ،وفي الآخر اعتبار أي :بئري التي حفرتها والتي طويتها ،أي :بنيتها .وقول الآخر :
المعنى .وهو كثير .ومنه قوله تعالى ﴿ :ومن الناس من يقول آمنا بالله
فقد أعاد الضمير في «يقول ) على وما هم بمؤمنين » ، وباليوم الآخر ، فخشبي من ذو عندهم ما كفانيا فرقا كرام موسرون لقيتهم
أي :من الذي عندهم .
ومن مفرداً ،ثم أعاد عليه الضمير في قوله « :وما هم بمؤمنين ،جمعاً .
صلة الموصول
وقد يعتبر فيه اللفظ ،ثم المعنى ،ثم اللفظ .ومنه قوله تعالى :
« ومنهم من يشتري لهو الحديث » ،فأفرد الضمير .ثم قال « :أولئك لهم يحتاج الإسم الموصول إلى صلة وعائد ومحل من الإعراب .
فالصلة :هي الجملة التي تذكر بعده فتتمم معناه ،وتسمى ( :صلة
عذاب مهين ه ،فجمع أسم الإشارة .ثم قال « :وإذا تتلى عليه آياتنا » ،
فأفرد الضمير . من ولا محل لهذه الجملة الذي أكرمته ) . ( جاء الموصول ) ،مثل :
الإعراب .
ومحل الموصول من الإعراب يكون على حسب موقعه في الكلام .
فتارة يكون في محلّ رفع مثل « :قد أفلح من زكى" ،وتارة يكون في والعائد :ضمير يعود إلى الموصول .وتشتمل عليه هذه الجملة ،فإن
قلت :و تعلم ما تنتفع به ) ،فالعائذ الهاء ،لأنها تعود إلى «ما ) .وإن
محلّ نصب مثل « :أحب من يحب الخير" ،وتارة يكون في محل جر ،
وجُدُ بما تجدّ" » . مثل : قلت « :تعلم ما ينفعك ) ،فالعائد الضمير المستتر في « ينفع ،العائد إلى
( ما ) .
( )٣ما :في موضع جر بالباء . . صلة الموصول وهو ( أي ) .
١٣٩ ١٢٨
فلا تكن ما لما نـافسعر يسعى اللبيب ما وماذا
( ما وماذا ) :يستفهم بهما عن غير العاقل من الحيوانات والنبات
والجماد والأعمال ،وعن حقيقة الشيء أو صفته ،سواءً أكان هذا الشي عُ
( ولا يجوز أن تكون «من وما ) فيما تقدم موصوليتين ،لأن الاسم
الموصول يحتاج إلى جملة توصل به ،وهو هنا موصول بمفرد .فإن رفعت ما
عاقلاً أم غير عاقل ،تقول « :ما أو ماذا ركبت ،أو اشتريت ؟ ما أو ماذا
بعدها على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو ) جاز :فتكونان حينئذ إما
كتبت ؟ ) ،وتقول :وما الأسد ؟ ما الإنسان أما النخل ؟ ما الذهب ؟ ، ،
نكرتين موصوفتين بجملة المبتدأ والخبر ،وإما موصولتين ،وجملة المبتدأ تستفهم عن حقيقة هذه الأشياء ،وتقول « :زهير من فحول شعراء
فيقول قائلا « :ما زهير ! ) ،يستعلم عن صفاته ومميزاته. الجاهلية ) ،
والخبر صلة لهما .فإذا قلت « :جاءني من محب لي ،وما سار لي ) ،جاز
أن تكون موصوفتين بمفرد ،فيكون ( محب وسار) صفتين لهما ،وأن تكونا ( وقد تقع «من ذا وماذا» في تركيب يجوز أن تكون فيها إستفهاميتين .
موصوفتين بجملة ،فيكون محب وسار خبرين المبتدأين محذوفين ،وجاز أن وأن تكون «من وما ) للاستفهام .و «ذا ) بعدهما اسم موصول .وقد تتعين
تكون موصولتين بجملة المبتدأ والخبر ) . ؛ فتتعين « ذا) للموصولية أو الإشارة .وقد تقدم شرح ( من وما ) للإستفهام
ومن سبق ( رب ) إياهما قول الشاعر : ذلك في الكلام على «ذا " الموصولية في الفصل السابق ) .
له س
( فإن كان المراد بمن يهدي شخصاً معهوداً ،وبما تبلغ أمراً معهوداً ،
وإن تضمن معنى الشرط جزم الفعلين مُلحقاً بدماء الزائدة للتوكيد ، كانت موصولتين ،وإن كان المراد شخصاً ما هادياً ،وأمراً ما مبلغاً ،كانتا
نكرتين موصوفتين ) .
ومن الناس من يقول :آمنا 4فجزم قومُ بأنها وأما قوله تعالى :
( أيان ) الاستفهامية ( إن الزمخشري : وقال وجماعة بأنها موصولة .والأول أقرب . ما موصوفة
أيان :ظرف بمعنى الحين والوقت .ويقارب معنى «متى . ،ويستفهم
به عن الزمان المستقبل لا غير ،نحو« :أين نسافر ؟ ،أي :في أيّ وقت فموصوفة . ،
سيكون سفرك ؟ وأكثر ما يستعمل في مواضع التفخيم أو التهويل ،كقوله ( يريد أن المعارف بال العهدية تعريف
تعالى « :يسأل أين يومُ الدَّين ؟ ) أي :في أيّ وقت سيكون يوم الدين ، معنوي كما هو لفظي ،فيناسبه أن تجعل « من » موصولية ،لأن الموصول
أي :يوم الجزاء على الأعمال ،وهو يوم القيامة . معرفت تعريف ما تسبقه «أل ) العهدية .وأما المعرفي بال الجنسية فتعريفه
وقد تتضمن « أيان ،معنى الشرط :فتجزم الفعلين ،مُلحقة بـ ( ما ) لفظي ،وهو في معنى النكرة ،فيناسبه أن تجعل « من » معه نكرة
تجتهد تنجخ ) . ما « أيان ،أو أيان عنها ،نحو : مجرّدة الزائدة ،أو موصوفة ) .
( متى ) الاستفهامية
( كيف ) الاستفهامية
متى :ظرف يستفهم به عن الزمانين :الماضي والمستقبل ،نحو:
نحو « :كيف أنت ؟ ) ، اسم يستفهم به عن حالة الشيء ، كيف :
ومتى أتيت ؟ ومتى تذهب ؟ ) ،قال تعالى « :متى نصر الله ؟ » ويكون
أي :على أية حالة أنت ؟ .
اسم شرط جازماً ؛ كقول الشاعر :
وقد نشربُ معنى التعجّب ،كقوله تعالى « :كيف تكفرون بالله ! ) ، متى أضع العمامة تغرفوني أنا ابن جلا ،وطلاع الثنايا
أو معنى النفي والإنكار ،نحو :وكيف أفعل هذا ! ،أو معنى التوبيخ ،
كقوله تعالى « :وكيف تكفرون ! وأنتم تُتلى عليكم آيات الله ،وفيكم ( أين ) الاستفهامية
رسوله . 4 أين :ظرف يستفهم به عن المكان الذي حل فيه الشيء ،نحو« :أين
١٤ ٢
١٤٣
وإذا تضمنت معنى الشرط جزمت الفعلين ،نحو « :أيّ رجل يستقم و ( كيف ) :اسم مبني على الفتح ،ومحله من الإعراب ،إما خبر عما
بعده ،إن وقع قبل ما لا يستغنى عنه ،نحو « :كيف أنت ؟ وكيف كنت ؟ ،
نحو : في الأصل خبر ، لأنه وظنّ ) وأخواتها ، تقع ثاني مفعولي أن و منه
وقد تكون دالة على معنى الكمال ،وتسمى « أن الكمالية ،وهي إذا
وقعت بعد نكرة كانت صفة لها ،نحو « :خالد رجل أيّ رجل ) ،أي :هو وكيف تظن الأمر ؟ ..وما النصب على الحال مما بعدُ ،إن وقع قبل ما
يستغنى عنه ،نحو « :كيف جاء خالد ؟ ) أي :على أي حال جاء ؟ وإما
كامل في صفات الرجال .وإذا وقعت بعد معرفة كانت حالاً منها ،نحو:
ومررتُ بعبدالله أيّ رجل » .ولا تُستعمل إلا مضافةً :وتُطابق موصوفها في النصب على المفعولية المطلقة ،كقوله تعالى ( :ألم تر كيف فعل ربك
التذكير والتأنيث ،تشبيهاً لها بالصفات المشتقات ،ولا تطابقه فى غيرهما . بأصحاب الفيل ؟ » ،أي :أيّ فعل فعل ؟
وقد تتضمن ( كيف ) معنى الشرط ،ملحقة بـ ( ما ) الزائدة للتوكيد ،
نحو (( :كيفما تكن يكن قريتك ) ،أو غير مُلحقة بها ،نحو« :كيف تجلسي
وقد تكون وصلة لنداء ما فيه ( أنا ) مُلحقة بـ (ها) التنبيهية ،نحو:
«يا أيها الناس ) . أجلس " .ومن النحاة من يجزم بها ،كما رأيت ( وهم الكوفيون ) .ومنهم
من يجعلها شرطاً غير جازم ،فالفعلان بعدها مرفوعان (وهم البصريون ) .
( أنى ) الاستفهامية
و ( أيّ ) -في جميع أحوالها -مُعرّبة بالحركات الثلاث ،إلا إذا كانت
موصولية مُضافة ومحذوفاً صدر صلتها ،كما أوضحنا ذلك في الفصل الذي قبل أنى :تكون للإستفهام ،بمعنى ( كيف ) ،نحو« :أتى تفعل هذا وقد
هذا . نهيت عنه ؟ ) أي :كيف تفعله ؟ وبمعنى ( مِن أين ) كقوله تعالى ﴿ :يا
مان.. بي
rawد بين
.A.
مريم أنى لك هذا ؟ ) أي :من أين لك هذا ؟ وإذا تضمنت معنى الشرط
جزمت الفعلين ،نحو« :أتى تجلس أجلس ،وهي ظرفت للمكان .
الكنانة
مه
أسماء ٩ـ
( كم ) الاستفهامية
أسماء الكناية :هى ألفاظ مبهمة يكى بها عن مُبهم .من عدد أو حديث
وكأين وكيت وذيت » . وهي ( :كم وكذا أو فعل .
كم :يستفهم بها عن غذي يُراد تعيينه ،نحو« :كم مشروعاً خيريا
أعنت ؟ ) أي :كم عدد المشروعات الخيرية التي أعنتها ؟
فـ ( كم ) ،على وجهين :إستفهامية ،وهي ما يكنى بها عن عدد ( أى ) الاستفهامية
بهم يراد تعيينه ،نحو« :كم علماً تعرف ؟ ،وخبرية ،وهي ما يكنى بها
عن العدد الكثير على جهة الإخبار ،نحو « :كم كتاب عندي ؟ ) ،أي : أي :يُطلبُ بها تعيين الشىء ،نحو « :أيّ رجل جاء ؟ وأية امرأة
جاءت ؟ ) ،ومنه قوله تعالى « :أيكم زادته هذه إيماناً ؟ » .
م ١٤ عع١
المعرفة والنكرة ه ١ـ و( كذا ) :يكنى بها عن عدد مُبهم ،نحو « :قلتُ كذا ،وفعلتُ .
من الجنسية وإسم الجنس والنكرة ، المعرّف بـ ( أنا ) والفرق بين
معنوي ولفظي . وجع هيرن آل الجنسية
العرب من ذلك لا يقاس عليه غيره . ويجوز أن نجعل هذه الجمل حالاً من المذكورات ،باعتبار تعريفها اللفظي ،
( كذا قال النحاة .ولا نرى بأساً بزيادة ( أ ) على غير ما سمعت
لأنها محلاة بأن الجنسية .ويكون التقدير على اللئيم ساباً إيلي ، ،وكما
انتفض العصفور بالاً القطر إياه « :وكجمانة البحري مسلولاً نظامها . ) ،
زيادتها عليه من الأعلام المنقولة عن أسم جنس أو صفة ،إذا أريد بذلك
الإشارة إلى الأصل المعني فما جاز لهم من ذلك المعنى أرادوه ،يجوز لنا
( أل ) الزائدة
لمعنى كالذي أرادوه .فيجوز لنا أن نقول فيمن .اسمه صالح « :جاء
تزادُ « أن » ،فلا نفيذ التعريف : قال
الصالح ) ،نلمح في ذلك معنى الصلاح في المسمى ) .
وقد تزاد «أل ،اضطراراً ،كالداخلة على علم لم يسمع دُخولها عليه وزيادتها إما أن تكون الازمة ،فلا تفارق ما تصخبه ،كزيادتها في
في غير الضرورة .كقول الشاعر :
( )1وجه الظلام :أوله .وكذا وجه النهار .و «الجمانة ) :واحدة الجمان :وهو حب من الفضة
رأيتُ الوليد بن اليزيد مُبارَكاً شديداً بأعباء الخلافة كاهله" يعمل على شكل اللؤلؤة .وقد يسمى اللؤلؤ نفسه جماناً كما هنا ،فإنه أراد بالجمانة اللؤلؤة
البحرية نفسها ،لأنه أضافها إلى البحري الذي يغوص عليها فيستخرجها .و ( النظام ) :
و ( السموأل واليسع ) : ( ) 1اللات والعزى :علمان على صنمين كانا يعبدان في الجاهلية . الخيط ينظم فيه اللؤلؤ ونحوه .يصف الشاعر بقرة وحشية بأنها يشرق لونها ليلاً كلما
تحركت .كما تشرق اللؤلؤة انقطع سلكها فسقطت ،وإنما وصف اللؤلؤة بذلك ،لأنها إذا
( )٢كذب الشاعر ،فلم يكن الوليد هذا كما وصفه ،وإنما كان خليعاً ،فاسقاً ،متهتكاً ،مولعاً= انقطع خيطها فسقطت كانت أضوأ وأشرق بسبب حركتها .
يلحقنها ،إنما هن أثر محل ( أنا ) من الإعراب . ولقد نهيتك عن بنات الاوبر" ولقاذ جنيتك أكمؤاً وعساقلا
وإذا كانت الصفة الواقعة صلة لـ ( أ ) الموصولية في قُوّة الفعل. وإنما هي :بناتُ أوبر ،وكالدّاخلة على التمييز .كقوله :
ومرفوعه ،حسن عطف الفعل ومرفوعة عليها .كقوله تعالى : عرفت وجوهنا رأيناك لمّا أن
« والعاديات ضيحاً فالموريات قدحاً ،فالمُغيرات ضيحاً ،فأنزن به ضدّدت ،وطلبت النفس يا قيس عن عمرو
نفعاً" فوشظن به جمعاً » ،وقوله « :إنَّ المُصَدِّقين والمُصْدُقات وأقرضوا نكرة . إلا نفساً ، ،لأن التمييز لا يكون والأصل :وطبت
اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً") ه .
( آل ) الموصولية
( أما إن كانت الصفة المقترنة بأل صفة مشابهة أو اسم تفضيل أو صيغة والمثنى والجمع بلفظ واحل للمفرد ما إسم موصول. تكون ( أنا ) وقد
مبالغة ،فأن الداخلة عليها ليست موصولية ،وإنما هي حرف تعريف ،لأن
هذه الصفات تدل على الثبوت فلا تشبه الفعل من حيث دلالته على التجدد ،
أن لا يراد بها العهد أو الجنس ،نحو « :أكرم المكرم ضيفه ،والمكرم
فلا يصح أن تقع صلة للموصول كما يقع الفعل ) . أي :الذي يكرم ضيفه ،والذي يكرم ضيفه . ضيفه , ((
تعريف العدد بأل فإن أريد بها العهد ،نحو ( :انصر المظلوم ) ،كانت حرف تعريفي لا
إن كان العددٌ مفرداً يعرّف كما يُعرّف سائز الأسماء ،فيقال « :الواحد موصولية .
. والعشرة ) والإثنان والثلاثة وإن كانت موصولية فصلتها الصفة بعدها ،لأنها في قوة الجملة ،فهي
وإن كان مركباً عديًا يُعرّف جُزؤه الأول فيقال : شبه الجملة :لدلالتها على الزمان ،ورفعها الفاعل أو نائبه ،ظاهراً أو مضمراً
« أكرم نحو : والمضمر ، (( أبوه ضيفه " « أكرم المكرم نحو : فالظاهر
( )1الشاهد في الآية أنه عطف جملة ( فأثرن » على «المغيرات ) ،لأنها في قوة الفعل ،أي : المكرم ضيفه " ) .
اللاتي أغرن فأثرن .و « العاديات ) :الخيل ،من عدا يعدو :إذا أسرع في مشيه .والمراد
بها خيل الغزاة في سبيل الله .و « الضبح ) :صوت أنفاسها عند الجري .و « الموريات
قدحاً » :التي توري النار بقدحها الأرض بحوافرها وهي تعدو .و « المغيرات صبحاً » :التي بني أمية وقد ذبح وعلق رأسه على قصره .
يغير أهلها على الاعداء وقت الصبح « .فأثرن به ،فهيجن في ذلك الوقت ،وهو وقت ( )1العساقل :أصلها العساقيل ،ومفردها عسقول ،وهو نوع من الكمأة أبيض و ( بنات أوبر)
من الكمأة ردي ع ، علم على نوع
الصبح .ونقعاً : ،غباراً .فوسطن به جمعاً :فتوسطن في ذلك الوقت جمعاً ،من جموع
الأعداء . مفعوله . وضيفه أبوه :فاعل المكرم . )(٢
( )٢عطف جملة « واقرضوا ) على المصدقين ،لأنه في قوة الفعل ،أي الذين تصدقوا وأقرضوا . ( )٣فاعل مكرم ضمير مستتر تقديره هو يعود على ( أل ) الموصولية .
اسم الفعل :كلمة تدل على ما يدل عليه الفعل ،غير أنها لا تقبل وإن كان مُركباً إضافياً يُعرّف جُزؤه الثاني ،مثل « :ثلاثة الأقلام ،
علامته .
وإذا تعدّدت الإضافة عرفت ما وألفي الدينار ) ما الدّرهم ومئة ما وستة الكتب
آخر مضافي إليه ،مثل « :خمس مئة الألفي ،وسبعة آلاف الدرهم ،
وهو ،إما أن يكون بمعنى الفعل الماضي ،مثل « :هيهات ) ،
بمعنى : « بعد ،أو بمعنى الفعل المضارع ،مثل :وأنت ، ، بمعنى :
وخمس مئة ألف دينار الرجل ،وست مئة ألف درهم غلام الرجل . ،
أتضجّر ،أو بمعنى فعل .الأمر ،مثل « :آمين ) ،بمعنى :استجب . وإن كان العدد معطوفاً ومعطوفاً عليه يُعرّف الجزآن معاً .كالخمسة
ومن أسماء الأفعال « :شتان ،بمعنى :افترق ،و و وي » ،بمعنى .
والخمسين رجلاً ،والست والثمانين امرأة .
أعجب ،ومضة ،بمعنى :اسكت ،و«مة ،بمعنى :انكفف ،وو بلة ، ( ومن العلماء من أجاز تعريف الجزأين في المركب الإضافي فيقول :
( ( والمئة الكتاب الرجا ( الثلاثة
بمعنى :دع واترك ،و «عليك ) ،بمعنى :الزم ،و « إليك عني ) ، .
بمعنى :تنخ عني ،و إليك الكتاب ، ،بمعنى :خذه ،ودها وهاكوهاء المعرف بالإضافة
القلم ) أي :حُدُهُ .
المعرفة بالإضافة :هو اسم نكرة أضيف إلى واحد من المعارف السابق
للواحد واسم الفعل يلزم صيغة واحدة للجميع .فنقول :وضة ، ،
ذكرها ،فاكتسب التعريف بإضافته ،مثل « :كتاب ) فى قولك « :حملائي
والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث ،إلا ما لحقته كاف الخطاب ،فيراعي فيه وكتاب الذي كان هنا وكتاب ما الغلام هذا وكتاب ا وكتاب علي ما كتابي
المخاطب :فتقول :وعليك نفسك ،وعليك نفسك ،وعليكم أنفسكم ،
الرجل . " .وقد كان قبل الإضافة نكرة لا يعرف كتاب من هر؟ .
وعليكم أنفسكم ،وعليكنّ أنفسَكن ،وإليك عني ،وإليك عني ،وإليكما
عني ،وإليكم عني ،وإليكنّ عني ،وهاك الكتاب وهالك الكتاب ،وهاكما المنادى المقصود
الكتاب ،وهاكم الكتاب ،وهاكنّ الكتاب ) . المنادى المقصود :هو اسم نكرة فصدّ تعيينه بالنداء ،مثل « :يا رجل
اسم الفعل المرتجل والمنقول والمعدول ويا تلميذ» ،إذا ناديت رجلاً وتلميذاً مُعينين ،فإن لم تُردِّ تعيين أحد قلت :
« يا رجلا ،ويا تلميذاً » ،ويبقيان فى هذه الحالة نكرتين ،لعدم تخصيصهما
أسماء أول أمرها من وضعت ،وهى :ما مُرتجلة إما ما الأفعال. أسماء
بالنداء .
(( . مثل ) :هيهات وأفك وأمين وذلك أفعال ،
وإما منقولة ،وهي ما استعملت في غير اسم الفعل ،ثم نقلت إليه .
ج: يج ج:
وإليك كعليك نفسك ،أي الزمها ، والنقل إما عن جار ومجرور :
ص ص \ عح \
اذا ما قر
ويجوز في «ها أن تُجرَة من الكاف ،فتكون بلفظ واحد للجميع ، حله ، وإما عن ظرفي :كدونك الكتاب ،أي : أي :تنخ . عانى ،
وأن تلحقها الكاف ،فتتصرف بحسب المخاطب .ويجوز أن يقال فيها : ومكانك ،أي :اثبتُ .وإما عن مصدر :كرُويْدَ أخاك أي :أمهله ،ويلة
فيقال : تتصرف همزها ، أن للجميع .والأفصخ ( هاءً ) ،بلفظ واحد الشرّ أي :اتركه ودَعُهُ .وإما عن تنبيه ،نحو« :هالكتاب ، ،أي :خذهُ .
للواحد ،و دهاء ،للواحدة ،و هؤماً ، ،للمثنى ،و هؤلم ، ، ( هاءً ) ،
معدولةً :كنزال وخذار ،وهما معدولان عن انزل واحذرُ . وإما
لجمع الذكور ،و هاؤن ،لجمع الإناث ،ومنه قوله تعالى ( :هاؤه
اقرؤوا كتابية ) ،أي :خذوه فاقرؤة . (رويد ،في الأصل :مصدر بارود في سيرة رواداً أو رويداً ،أي :
تأنى ورفق .وهو مصغر تصغير الترخيم ،بحذف الزوائد ،لأن أصله
( والكاف في « رويدك وهاك ) :حرف خطاب لا محل له من الإعراب ( بله ) في الأصل مصدر بمعنى الترك ،ولا فعل له من لفظه ، ( أرواد ) .
على الأصح .وفي « إليك وعليك ودونك ) ونحوها لا إعراب لها على وإنما فعله من معناه وهو « ترك ) .وكلاهما الآن اسم فعل أمر مبني على
الصحيح ،لأنها صارت جزءاً من الكلمة ،وجزء الكلمة لا إعراب له : الفتح ،ولا محل له من الإعراب ،وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
فالإعراب إنما هو لهذه الكلمة برمتها" ) . فإن نؤيتهما ،نحو « :رويداً أخاك وبلهاً الشر ) ،أو أضفتهما نحو :رويد
أخيك وبالة الشر ) فهما حينئذ مصدران منصوبان على المفعولية المطلقة
واسم الفعل المنقول :كروية ،والمعدون :كنزال ،لا يأتي إلا
لفعلهما المحذوف .وما بعد المنون منصوب على أنه مفعول به له ،وما بعد
بمعنى : فيأتى للأمر :كمة ، المُرتجل للأمر ،ولا يأتي لغيره .وأما
انكففت ،وهو الأكثر .وقد يأتى للماضي :كشتان ،بمعنى :افترق ،
المضاف مجرور لفظاً بالإضافة إليه ،من باب إضافة المصدر إلى مفعوله ) .
ال
بمعنى :أعجب . وللمضارع ،مثل « :وي ، ، والكاف ؛ التي تلحق اسم الفعل المنقول ،تتصرّف بحسب المخاطب
إفراداً ،وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً ،نحو« :رُويُذك ،ورُوَيْدَك ،
ورُويدكما ،ورُوَيْدَكم ورُوَيْدَكُنْ ،وهاك ،وهالك ،وهاكما ،وهاكم ،
من كل وما كان منه معدولا ،فهو قياسي يبنى على وزن و فعال » ، إلا وهاكن ،وإليك عني ،وإليكما عني ،وإليكم عني ،وإليكنّ عني » .
ت
/م \ ا م ١
اسم الفعل الماضي وا لمضارع والأمر
أما المعدوؤ منه فلا يحضرُ ،لأنه قياسي كما سلف .
:k :ج :ج
ة
أسماء الأفعال أيضاً على ثلاثة أنواع :
هر
اسم فعل ماض :وقد ورد منه ( هيهات ) ،أي :بَعْدَ ،و ( شتان ) ،
- ١٢أسماء الأصوات أولهما ) ،أي :أسرع ، ( بتثليث أي :افترق ،و ( شكان وسرعان )
أسماء الأصوات على نوعين : و ( بطان ) ( بضم الباء وكسرها وسكون الطاء) ،أي :أبطيء .
ا م م ك ثر . .s . ----- انه تم o . مر. .r . . . ار
اي «اتوجع) .وقال ورد منه ( أوه واو ) : واسم فعلي مضارع
نوع يخاطب به ما لا يعقل من الحيوان أو صغار الإنسان .وهو يشبه ا .
اسم الفعلي من حيث صحّة الإكتفاء به :وإنما لم يجعل إسم فعلا ،لأنه لا وأف ،أي :أتضجَّرُ ،و هوا ،وواهاً ،وويّ ، ،أي :أتعجب ( ،وبخ ) ،
يحمل ضميراً ،ولا يقع في شيء من تركيب الكلام ،بخلاف اسم الفعل . أي :استحسن و ( بجل ) أي :يكفي .
وذلك ما كان موضوعاً للزجر :كهلا ( للفرس ) ؛ وعدّس ( للبغل ،وغيرهما واسم فعل أمر :وقد ورد منه وضة ،أي :اسكت ،و«مة ، ،أي :
مما يزخر به الحيوان ) ،وكخ ( بفتح الكافي وكسرها ،لزجر الطفل عن تناول انكففت ،و و زويد ،أي :وأمهل ، ،و «ها ،وهاء ،وهاك ،وذونك ،
شيء ،أو ليتقدَّر من شيء ،أو للدُعاء كيخ (للبعير الذي ينخ) ،ووسا، وعندك ،ولديك الكتاب ) ،أي :خذهُ ،و «عليك نفسك وبنفيك ) ،
للحمار الذي يورد الماء ،أو يزجر ليمضي ) . أي :الزفها ،و « إليك عني ) ،أي :تنخ ،و « إليك الكتاب ) ،أي :
ونوع يُحكى به صوت من الأصوات المسموعة :كقب و يوفع .
حُدُهُ ،و«إيه ) أي :امض في حديثك أو زذني منه ،و«حي على الصلاة
السيف ) ،وغاق « لصوت الغراب » وطق «الصوت الحجر» ،ووية وللضراخ وعلى الخير ،وعلى العلم ، ،أي :هلم إلى ذلك وتعالَ مُسرعاً ،وخيهل
قدر
على الميت ) :ولذلك بني نحو سيبويه لأنه مختوم باسم صوت . الأمر ، ،أي :ائته ،و على الأمر ،أي :أقبل عليه ،ولا إلى الأمر ،
وكلا النوعين من الأسماء المبنية .وقد بنى لأنه أشبه الحرف المهمل أي :عجّل إليه ،وه بالأمر ، ،أي :عجّل به" و «هي وهيت ( ،بتثليث
التاء ) ،أي :أسرع ( ،ويقال أيضاً :هيت لك ) ،و «آمين ) أي :
عن العمل ،في كونه يستعمل لا عاملاً ولا معمولاً .
استجاب ،و «مكانك » ،أي :اثبت ،و « أمامك ) ،أي :تقدّمُ ،
المنسوب إليه ،كما يُسمّى صوته باسم الصوت وقد يُسمى صاحب و «وراء ك ) ،أى :تاخر .
الغراب و غاق ،أو باسم ما يُصوِّتُ له به ،كما يسمى البغل و عدس ، ،ومنه
قول الشاعر : ( )1فحيهل تتعدى بنفسها وبعلى وباللام وبالباء كما رأيت .وهي مركبة من « حي » بمعنى :أقبل
التي للبحث والعجلة ،ذابت ألفها ،ولذا يقال فيها «حيهل ،بلا تنوين و «حيهلا ) و ( هلا )
إذا حَمَلتُ بذنى على عدّمن على الذي بين الحمار والفرض بالتنوين ،بإبدال الألف في اللفظ تنويناً .ويقال أيضاً« :حيهل ،باسكان اللام ،وكلها
فلا أبالي من عدّا ومَنْ جلس
/٨م ١
٩م ١
أي :إذا حملته على البغل .وحينئذ يحكى على بنائه ،وهو القياس ،
و تسلام ،كالتكرار .ثم قلبوا الألف ياء ،فصار إلى «التسليم ) .فالتاء والمختار عند المحققين ،فتقول « :رأيت غاقي ) ،بالكسر ( ،ركبت
عوض من إحدى اللامين .
ما ،فيقال « :رأيت غاقاً وقد يعرب لوقوعه موقع معرب . عدّس ) ،با لسكون
فإن تضمن الاسم أحرف الفعل ولم يدل على الحدث ،كالكحل .
ومصدر وهو قسمان :مصدر للفعل .الثلاثي المجرد :كسير وهداية ،
والصفة المشابهة باسم الفاعل ،وصيغ المبالغة ،وإسم التفضيل ،وإسم
لما فوقه :كإكرام وإمتناع وتدحرج . الزمان ،وإسم المكان ،وإسم الآلة .
وهو أيضاً :إما أن يكون مصدراً غير ميمي « :كالحياة والموت .
أن يكون مصدراً ميمياً « :كالمحيا والممات . وإما
* مي جه متضمناً مُجرّداً عن الزمان ، الحدث ، المصدر :هو اللفظ الدّال على
الفعل الثلاثي مصدر
أحرف فعله لفظاً ،مثل :وعلم علماً ،أو تقديراً ،مثل :و قاتل قتالاً ،أو
وذلك : ( لمصادر الأفعال الثلاثية أوزان كثيرة
تسليماً » . وسلم مثل ( :وعدّ عدة ، بغيره ، حُذف مما مُعوّضاً
كتضر وعلم ،وشغل ،ورخمة ،ونشدّة'' وقذرة ،ودغوى ،
( فالعلم :مشتمل على أحرف «علم ،لفظاً .والقتال مشتمل على
وذكرى ،وبشرى ،وليان" وجزمان ،وغفران ،وخفقان ،وطلب ،وخنق ،
لأن أصله «قيتال ) ،بدليل ثبوت هذه الياء فى بعض ألف مقاتل ،تقديراً ،
ياوصغر ،وهدى وغلبة وسرقة وذهاب وإياب وسُعال .وزهادة
ما ما ما ( ما ما
المواضع ،فنقول « :قاتل قتالاً ،وضارب ضيراباً ،وهذه اليا ،أصلها الألف
وصهيل ، وصهوبة ، ودراية ،وبغاية ،وكراهية ،وذخول ،وقبول ،
في قاتل ،انقلبت ياءً لانكسار ما قبلها .والعدّة أصلها «الوعد» حذفت الواو
( )1النشدة :مصدر نشد الضالة ( بفتح الشين ) ينشدها ( بضمها ) نشدة ونشداناً (بكسر النون وعُوّضت منها تاء التأنيث .والتسليم أصله و السلام . ،بكسر السين وتشديد
تم فيهما ) ،أي طلبها وبحث عنها . اللام ،حذف أحد حر في التضعيف ،وعوّض منه تاء التفعيل ،فجاء على
( )٢الليان :مصدر لوى الأمر يلويه ليا وليانا ( بفتح اللام فيهما ) ،أي :طواه وأخفاه .
« ١ ٦
١ ٦ 1
وجمح جماحاً ،وأبق ما ونفر نفاراً وشرد شراداً
ما إباء ، وزن ( :فعال ) كأبى وسؤدد ،وجبروت ،وصيرورة ،وشبيبة ،وتهلكة ،ومذاخل ،ومرجع ،
الاقاً (. )1 .
ة ش أيضاً
عمخمد ومَ
احْمَدَةً . وة وي
مقال فيهما ،ومخمد
" ومخمد ا ما ما
يكون مصدرُه على أن وتقلب ، دل على حركة واضطراب وفيما
المصدر الأصلى للأفعال الثلاثية المجردة ،ثم غدل بكثير )) هو و (ر فغلّ
طوفاناً ،وجال جولاناً ،وغلى غلياناً. كطاف « فعلان ) : من مصادرها عن هذا الأصل ،وبقى كثير منها على هذا الوزن .
سُعالاً ، مصدره على فعال « .كسعل أن يكون دل على داء ، وفيما ومما يدل على هذا أنهم إذا أرادوا بناء المرأة والنوع رجعوا إليه ،فلم
. (( وزخر زحاراً") ودار رأسه ذواراً يبنوهما من مصدر فعلهما .إلا أنهم كسروا أول المصدر النوعي ،تمييزاً له
)) لا مصدره على «فعال أو فعيل وفيما دل على صوت أن يكون
من المرة .فالمرة والنوع من الدخول والقيام والشعال« :دخلة ودخلة ،وقومة
(( . "ةميقو ،وشغلة وسغلة
( )(4 فالأول مثل « :بغمت الظبية "اماغب وضبحت الخيل ضباحاً
ما
والثاني مثل « :صهل الفرس ضهيلا ،وصخذ الضرذ صخيدا" » . المصادر الثلاثية القياسية
وقد يجتمع وفعال وفعيل ،مصدّري دن لفعل واحد مثل « :نعب الغراب
ت - - تة .2 تم عر -- ت 4 في اق. لم تكن تد يم تر
المصادر المتقدمة ،الكثير منها سماعي .وإنما يقاس منها ما كان على
نعابا ونعيبا ،وأزت القذر ازازا ،وصرخ صراخا وصريخا ،ونعق الراعي
:فغل .وفعل ،وفعول ،وفعال ،وفعلان ،وفعال ،وفعيل ، وزن
١ ٦٢
٦٣س ١
حُزناً ،وجّحدَ جُحوداً ،وركب ركوباً ، ،وغير ذلك مما جاء مصدره على غير كحاك جياكة ،وزرع زراعة ،وخاط خياطة ،وتجر تجارة ،وأمَرَ إمارة ،
القياس . وسفر بين القوم سفارة .
وكثير مما جاء مخالفاً للقياس له مصدر قياسي أيضاً. فإن لم يدُل الفعل على معنى من المعاني المذكورة ،فقياس مصدره
ش. منه مه ه .4
أو « فعالة ) . مفعولةً ، أو مفعول ، أو و فعل ، أو « فعل ،
مصدر الفعل شو في الثلاثي
فـ « فغل ) :مصدر للفعل الثلاثى المتعدي :كنصر نصراً ،وردّ ردًا ،
إذا تجاوز الفعل ثلاثة أحرفي ،فمصدره قياسي يجري على سنن .
وأين أمنا
.
وقال قولا ث لـ *ى رميا وغزا غزوا وفهم فهما
ا ا ما ما
واحد .
سواءً ا
ي تر
« أكرم إكراماً، نحو : ،فقط ، رُباعى الأحرف كسر أوله كان إن ثم و ( فغولة ،وفعالة ) :مصدران للفعل الثلاثي من باب «فعل ،بضم
زلزالا ) . وزلزل العين ،فالأول .مثل :و سهل سهولة ،وضعُبَ صُعوبة وعذب عُذوبة ،
والثاني مثل « :فضح فصاحة ،وضخم ضخامة ،وجزل وملح مُلوحة، ،
وإن كان خماسيها ،أو سُداسيها ،كير ثالثة ،أيضاً تبعاً لكسر أوله ،
جزالة ،وظرَّف ظرافة ) .
نحو « :إنطلق إنطلاقاً ،وإحرنجم إحرنجاماً ،وإستغفر إستغفاراً ،وإطمأن
إطمئناناً . ، هذا هو القياس الثابت في مصدر الفعل الثلاثي .وماورة على خلاف
فإن بدىء أوّله بتاء زائدة يصرُ ماضيه مصدراً بضم رابعه ،مثل « :تكلم ذلك فهو سماعي ،يقتصر فيه على النقل عن العرب ،مثل :وسخط تر
، (( وتزلزل تزلزلا ما وتساقط تساقطاً ا تكلماً وذهب ذهاباً وشكر شكراناً ،وعظم عظمة ،وخزن رضا سُخطاً ،ورضي
اسم مصدر ،لا فهذا وأثنى ثناء » ، عطاء ، نحو « :أنبت ثباتاً ،وأعطى وإليك تفصيل ما تقدّم .
مصادر أفعل وفعل وفاعل
( )٢ما كان على وزن «فعل ،بتشديد العين مفتوحة -صحيح اللام ، ( )1ما كان على وزن ( أفعل ) صحيح العين ،فمصدره على وزن
وعظم تعظيماً ،وعلم نحو : غير مهموزها ،فمصدره على وتفعيل ) ، ( إفعال ) نحو « :أكرم إكراماً ،وأوجد إيجاداً" » .
تعليماً » .
فإن اعتلت عينه ،نحو « :أقام وأعان وأبان ،جاء مصدرُه على ( إقالة )
وقد يجيء على ما تفعلة ،نادراً ،نحو :جُرّب تجربة ،وفكر تفكرةً ، كإقامة وإعانة وإبانة ،حُذفت عين المصدر ،وعوض منها تاء التأنيث .
وذكر تذكرة » .
والأصل « :إقوام وأعوان وإبيان " .
فان اعتلت الامة ،نحو« :وضى وسَمّى وزكى ،جاء مصدره على وزن وقد تحذف هذه التاءً من المصدر ،إذا أضيف ،كقوله تعالى :لا
وتفعية ،كتوصية وتسمية وتركية ،خففت بحذف ياء و التفعيل ، ،وعُرَّض منها تُلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة . 4
التاء .
عام من اصب لهم س؟ تل أو و . وما كان منه مُعتل اللام مثل « :أعطى وأهدى وأولى ،قلبت الامة في
وإن همزت لامه ،نحو ( :جزا وخطأ وهنأ ) فمصدره على (تفعيل) وإيلاء " . كإعطاء وإهلاغ همزة : المصدر
وتهنيء وتخطئة ، وعلى ( تفجلة ) مثل « :تجزيء وتجزئة ،وتخطيء
" ،وكذلك « عطاءً ) أصله : ( والأصل « :إعطاؤ وإهدايا وإيلاي
وتهنئة ) ،
«عطاي ) ،قلبت الواو والياء همزة ،لوقوعهما بعد ألف زائدة .قال في شرح
وسعت مصادر (فكل ) على ( فعال ) -بكسر الفاء وتشديد العين القاموس « :العرب تهمز الواو والياء إذا جاءت بعد ألف ،لأن الهمزة أحمل
قليلا ،فقالوا « :كلمته كلاماً ، ،وفي التنزيل « :وكذّبوا بآياتنا مفتوحة - يستثقلون الوقف على الواو ،وكذلك الياء ،مثل : ولأنهم للحركة منهما ،
كذاباً ، ،أي :تكذيباً. في الكلام على ذلك بسط وسيأتي أهـ. ( «رداي الرداء ) ،وأصله : )
« رَدَّدَ ترداداً ، بفتح التاء ،نحو : وجاء مصدره أيضاً على ( تفعل ) ،
( )1أصل إيجاد ( إوجاد ) بكسر الهمزة وسكون الواو ،قلبت وأوه ياء السكونها وانكسار ما قبلها ،
وكرّر تكراراً وذكر تذكاراً ،وخلق تحلاقاً وجوّل تجوالأ ،وطوّق تطوافاً ،ومنه . أى مراعاة للكسرة قبلها .
( القلعاب ) ،مصدر فعلا قد أميت في الاستعمال ،وهو ( لعب (. ) )1 ( )٢نقلت فتحة الواو والياء إلى الحرف الساكن قبلهما ،ثم حذفتا فراراً من اجتماع ساكنين وعوض
منهما التاء .
( )1غير أنه قد بقي في العربية العلمية حتى اليوم ،فالناس يقولون :و لعب أطفاله تلعيباً . . ( )٣أصل إيلاء « :إولاء ) ،أصابه ما أصاب كلمة « إيجاد ) من الاعلال .
1 - 1
١/
٦١
فلا «قاتل قيتالاً » ، نحو : وقد جاء مصدره على ( فيعالي ) نادراً ، وكل ما ورد من مصادر ( فعل على غير ( التفعيل ) يحفظ ولا يقاس
يقاس عليه . عليه .
( واعلم أن « الفيعال ) هو القياس المصدر «فاعل ) ،فهو أصل وقد شذ مجيء ( التفعيل ) مصدراً لفعل .وقياس مصدره أن يكون على
الفعال ،خفف بحذف يائه ،وأهمل في الاستعمال ،وإنما كان قياس مصدر ( فعّال ) ( .أي بكسر أوّل ماضيه ،وزيادة ألفب قبل آخره ) .وقد جاء على
فاعل هو ( الفعال ) ،لأن المصدر الرباعي الأحرف يبنى على ماضيه وزيادة الفعال ( الكذاب والكلام ) .
ألف قبل آخره .كما قدمنا .فالأصل في الفيعل وفعال ،مبنياً على مفاعل ،
كسرت فاؤه ،فانقلبت الألف بعدها ياء مراعاة للكسرة قبلها ) . ( وكان هذا الوزن مستعملاً قديماً ،ثم أميت بإهماله ،فورثه «نفعال ،
بفتح التاء .وقد ورد منه ألفاظ :كالتطواف والتجوال والتكرار والترداد والتذكار
وقد شذ مجيء المفاعلة مصدراً لفاعل ،لأن القياس إنما هو ( الفعال ) والتحلاق .ثم أميت هذا الوزن أيضاً ،فورثه ( تفعيل ) .وقد بقي هذا قياساً
ولذا يجعلها المحققون من العلماء اسماً بمعنى المصدر ،لا مصدراً ،لأن شاذاً لمصدر ( فعل ) فالفعل ( بكسر الفاء وتشديد العين ) أصل للنفعال
المصدر إنما هو ( الفعال ) المُخفّف من ( الفيعال) .
( بفتح التاء ) وهذا أصل للتفعيل ،حذفوا من الفعال زائدُهُ ( ،وهو إحدى
مصدر ( فعلل ) والملحق به العينين ) ؛ وعوضوه من المحذوف التاء المفتوحة في أوله ،فقالوا « :فعل
على زنة ( فغلل ) وما الحق به ( ، )١فمصدره على ( فغللة ) ما كان فعالاً ،كطوف تطوفاً ،ثم قلبوا ألف ( النفعال) يء فقالوا« :فعل
تفعيلا ) .كطوف تطويفاً.
«كدحرج دحرجة ،وزلزل زلزلة ،وجلبب جلببة ،وسيطر سيطرة ،وحوقل
حَوّقلة ) . ( فمثل « :سلم تسليماً ، ،فالتسليم أصله « التسلام بفتح ،التاء .
فإن كان مُضاعفاً" جاء أيضاً على « فغلال ه :كزلزل زلزالاً . وهذا أصله « السلام ) بكسر السين وتشديد اللام ،بوزن «فعال ) ) .
و ( فغلال ) ،في غير المضاعف ،سماعي ،يحفظ ما سُمع منه ،ولا ( )1ما كان على وزن ( فاعل ) فمصدره على ( فعال ومفاعلة) نحو :
يقاس عليه « :كسرهف سرهافا" وحوقل جيقالا( . ) )4وبعضنى العلماء جعله دافع دفاعاً ومدافعة وجاور جواراً ومُجاورة
(( . ها )
( )1الملحق بفعلل هو ما أشبهه في الوزن من الثلاثي المزيد فيه :كجلبب وسيطر . المصدر همزة كولاء ،ويماء ،وهداء .
( )٢المضاعف الرباعي :ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس عينه ولامه الثانية :كزلزل
وروسو بسرى . على مصدره الوزن ( ياءً ) يمتنع مجيء من هذا فاؤه وما كان
أحسنت غذاءه . ) (٣سرهفت الصبي :
( )4حوقل ،قال :لا حول ولا قوة إلا بالله . ( فعال ) ،فنحو « :ياسر ويامَنَ ) ليس فيه إلاّ ( المياسرة ،والميامنة ) .
١ ٦٩ ١ ٦٨
ومصدرُ أفعول « :افعوّال : ،كاعلوّط علوّاطاً" .
ومصدر افعال « :افعلال : ،كادهامّ ادهيماماً". والقياس أن يكون على زنة (افغلال ) بكسر الفاء .وهذا الوزن هو ما تكلموا
. ر
دحرنجاماً
صر نجم ا
كاح م
و أفعتلال
" فعنلل
. { أز :
به قديما .ثم خضوة بما كان من وزن ( فغلل ) مضاعفاً نحو :زلزل زلزالا
كاقشعر قشعراراً.
أمـا ( :أفعلال ) : فعلل ومصدر ووسوس وسواساً" ،ووشوش وشواشا". ،
وما كان من هذه الأفعال ،مُعتل الأخر يقلب آخر همزة :كاستولى وحذفب ألفه ( الفغلال ) خففوه بفتح أوّله و ( الفغللة ) هذه ،أصلها :
استيلاء ،واحلاولى الحليلاءً . وزادوا التاء في آخره .
جز
المصدر المُؤكدُ ما يذكر بعدّ الفعل تأكيداً لمضمونه .ويبقى بناؤه على مصدر انفعل « :انفعال » :كانطلق انطلاقاً .
ما هو عليه ،مثل « :علمتُ الأمر علماً ،وضربتُ اللص ضرباً ،وجُلت ومصدر افتعل « :افتعال : ،كاجتمع إجتماعاً .
تريد من ذكر المصدر تأكيد حصولي إكراماً ، ، المجتهد جولاناً ،وأكرمتُ كاحمر إحمراراً. ومصدر أفعل :
( افعلال ) :
الفعل .
همزة :كانطوى انطواء ،واقتدى اقتداءً .
الفاء وسكون بفتح على وزن « فعلة ، ويبنى من الثلاثى المجرّد
العين ،مثل « :وقفت وقفة ،ووقفتين ووقفات ) . وتغاضى ، وما كان معتل الاخر من وزي لا تفعل وتفاعل » :كتأتى
تقلب ألفه ياءً ويكسر ما قبلها :كالتأني والتغاضي .
فإن كان الفعل فوق الثلاثى ألحقت بمصدره التاء ،مثل « :أكرمته
عن ار او حد تي من
إكرامة ،وفرحته تفريحة ،وتدحرج تدحرجة ، ،إلا إن كان المصدرُ مُلحقاً عن
مصدر ما كان على ستة أحرف
و رحمته رحمةً مثل : فيذكر بعد ما يدل على العدد ، فى الأصل بالتاء ، مصدر استفعل « :أسنفعال : ،كاستغفَرَ إستغفاراً.
ومصدر افغوعل « :افعيعال : ،كاخشوشن اخشيشاناً .
( )1اعنوط الرجل البعير :تعلق بعنقه ليركبه ،واعنوطت فلاناً :أخذته وحسبته ولزمته .
( )٢ادهام الشيء :اسواد ، النفس . ( )1الوسوسة :حديث،
( )٣أحر نجمت الإبل :اجتمعت .وكذا احرنجم القوم . ( )٢الوشوشة :كلام في اختلاط .
هادئة الجلسة ،وفلانة حسن سيئة ،وفلانّ حسنة ،ومات ميتة عيشة المجرّد رددته إلى وزن ( فغلة) فالمرة من الشدة والقدرة والغلبة والسّرقة
الماشية . ، (( . تشدّة وقدّرة وغلبة وسرقة ودزية )) والدراية :
فإن كان الفعل فوق الثلاثي ،يصر مصدر بالوصف مصدر نوع ، وشدّ قولهم :و أتيته إتيانة ،ولقيته لقاءةً » ببناء المرة على أصل
مثل « :أكرمته إكراماً عظيماً. ، المصدر ،وهو الإتيان واللقاء .ويجوز أن يُقال « :أثية ولقية ،على القياس ،
كما قال أبو الطيب :
وشدّ بناءً «فعلة ) من غير الثلاثى ،كقولهم :و فلانة حسنة الخمرة ،
فبناؤها من ( اختمر واعتم (( . وفلان حسن العمّة أي الإختمار والإعتمام
ما ا لقيتُ بذزب الفئة الفاخر لفيّة
شفتُ كبّادي ،والليل فيه قتيل
واعلم أنّ المصدر الذي لم يخرج عن المصدرية ،أو لم يرد به المرة
أو النوع ،لا ينتى ولا يجمع ولا يؤنث ،بل يبقى بلفظ واحد ،وكذا ما وإن كان من غير الثلاثي المجرد ،أبقيت على حاله :كدحرجة وإقامة
ورجالي عدلي ،ونساء ما وصف به من المصادر :كرجل عدلي ،وامرأة عدلي وتلبية واستعاننة
عدلي ،وهذا أمر حق ،وهذه مسألة حق . ، (( «رجم مصدر كالرحمة ، وقد تكون ( الفعلة ) لغير بناء المرة :
« :رجمته رخمة ، ،كما تقول « :نضرته نصراً . ، فتقول
الميمي المصدر
النوع مصدر
زائدة :كقراءة واجتهاد ومَدُ ومُرور .وإما أن يكون ميميا ،وهو ما كان في مصدر التوع ( ويسمى مصدر الهيئة أيضاً) ما يذكر البيان نوع الفعل
. . . . مس .. ع ت- . -س . . .
والمرفوع والموضوع والمعقول والمحلوف والمجلود والمفتون والمكروهة ( بكسر فوزنه « :مفعل ، ا الفاء محذوف مثالا واويًا كان إذا إلاّ
والمصدوقة .ومن العلماء من يجعلها مصادر شاذة والحق إنها أسماء جاءت العين ) ،مثل «مؤرد ونورث وموعد ) .
المصدر ،لا مصادر . لمعنى
( وفى ووقى ) فهو ( موفى وموقى ) على وزن ( أما المصدر الميمي من
( فالعاقبة ) :بمعنى العقاب ( بفتح فسكون ) والعقوب ( بالضم ) : ( مفعل ) ( بفتح العين ) ،لأنه ليس مثالا ،بل هو لفيف مفروق .ووزن
بعده . خلقه وجاء . باني نصر ودخل ) ،أي مصدري ( عقبه يعقبه ) ( من
( مفعل ) ،بكسر العين ،إنما هو للمثال المحذوف الفاء كما علمت ) .
ووزنه من غير الثلاثي المجرد كوزن اسم المفعول منه تماماً مثل :
على الله ) . مُعتمدي وإنما «اعتقدتُ خير مُعتقد ،
و ( العافية ) :اسم بمعنى المعافاة :مصدر ( عافاه يعافيه ) .
وقد يُبنى المصدر الميمي من الثلاثي المجرَّد على وزن «مفعل ،
و ( الكافي والكافية ) :اسمان بمعنى الكفاية :مصدر ( كفى الشيء ع ( بكسر العين ) ،شذوذاً كالمكبر والميسر والمرجع والمحيض والمقيل
يكفي كفاية ) ،اي :حصل به الاستغناء عن غيره .
والمجيء والمبيت والمشيب والمزيد والمسير والمصير والمعجز .
يبقى ) . « بقي و ( الباقية ) :اسم بمعنى البقاء
ويجوز فيها (( المهلك و (( « كالمعجز ) . الفتح أيضاً وهذه يجوز فيها
و ( الدالة ) :الدّلال ،وهي اسم بمعنى الدّل :مصدر «دلت المرأة
اع يع لها. . (( الفتخ والضم أيضاً « :كالمهلك والمهلك
كانها تخالفه ،وما بها من على زوجها دلا ) ؛ أظهرت جراة عليه في تدلل ،
خلاف . وقد يُبنى منه على وزن ( مفعلة ) ( ،بفتح العين ) كمذهبة ومفسدة
. ومقالة ومساءًة ومحالة ومهابة ومهانة ومشعاة ومنجاة ومرضاة ومغزاة ومودّة
و ( الميسور والمعسور ) :اسمان بمعنى العسر واليسر .
ع /١٧
١ /c
وأحد حرفي التضعيف ،ونقص من اليسر همزة الإفعال .وليس ما نقص في و ( المرفوع) :اسم بمعنى الرفع :مصدر «رفع البعير رفعاً ،إذا بالغ
تقدير الثبوت ،ولا عوض عنه بغيره ) . في سيره .
وخفّ المصدر أن يتضمن أحرف فعله بمساواة ،كتوضاً توضؤاً ،وتكلم و (الموضوع) :اسم بمعنى الوضع :مصدر «وضعت الناقة وضعاً )
تكلماً ،وعلم علماً ،أو بزيادة ؛ كقرأ قراءةً وأكرم إكراماً ،واستخرج إذا أسرعت في سيرها .
إستخراجا . و ( المعقول ) :اسم من العقل :مصدر « عقل الشيء ) إذا أدركه .
( فإن نقص عن أحرف فعله لفظاً ،لا تقديراً ،فهو مصدر ،مثل : و ( المحلوف ) :اسم بمعنى الحلف :مصدر « حلف ) .
وقاتل قتالاً ،فالقتال مصدر ،وإن نقص منه ألف و فاعل ، ،لأنها في تقدير و ( المجلود ) :بمعنى الجلد والجلادة ،أي الصبر :مصدري وجلد
الثبوت ،ولذلك نطق بها في بعض المواقع كقاتل قتالاً وضارب ضيراباً.
فالياء في «قيتال وضيراب ) أصلهما الألف ،وقد انقلبت ياء لانكسار ما
يجلد» (بضم اللام فيهما ) جلداً وجلادة ،أي :كان ذا شدة وقوة وصبر .
قبلها . و ( المفتون ) :اسم بمعنى الفتنة :مصدر « فتنة ) ،أي استماله
. . واستهواه .
وإن نقص عن أحرف فعله لفظاً وتقديراً ،وعوض مما نقص منه بغيره ،
فهو مصدر أيضاً كوعد عدة ،وودى القتيل دية ،وعلم تعليماً .فعدة ودية ، و ( المكروهة ) :اسم بمعنى الكراهية :مصدر و كرهه كرهاً
وإن خلت من وو «وعد وودي ،لفظاً وتقديراً ،فقد عوضتا منه تاء التأنيث . وكراهية ) .
أحرف يساوه في اشتماله على جميع أحرف فعله ،بل خلت هيئة من بعض
( كعدة ) .
فعله لفظا وتقديرا من غير عوض ،وذلك مثل « :توضأ وضوءاً ،وتكلم يتم
المصدر الصناعى
جمه
. ا
مسراً
ا يُ
لأيسر
ك و
، ،
المصدرُ الصّناعيّ .اسم تلحقه ياء النسبة مُردَفة بالتاء للدلالة على صفة والوضوء واليسر :أسماء مصادر ،لا مصادر لخلوها من بعضري ( فالكلام
أحرف فعلها في اللفظ والتقدير ،فقد نقص من الوضوء والكلام تاء التفاعل
١٧/٧/ ١٧/٦
وإن كانت عين الفعل مُعلة تنقلب في اسم الفاعل همزة ،فاسم ويكون ذلك في الأسماء الجامدة :كالحجرية والإنسانية والحيوانية .
الفاعل من «باع يبيع ،وصاذ يصيدُ ،وقام يقومُ ،وقال يقول » :بائع وصائدّ والكمية والكيفية ونحوها ،وفى الأسماء المشتقة :كالعالمية والفاعلية
وقائم وقائل " . -محمودية والأرجحية والأسبقية والمصدرية والحرية ،ونحوها .
وإن كانت غير معلة تبق على حالها ،فاسم الفاعل من عوز يغور ، وحقيقته الضفة المنسوبة إلى الإسم .
وأيس يايسل " ،وضيذ يضيدُ" ) :عاوز وآيس وصايذ" .فإعلالها في اسم فالعالمية :الصفة المنسوبة إلى العالم ،والمصدرية :الصفة المنسوبة
الفاعل تابع لإعلالها في فعله . إلى المصدر ،والإنسانية :الصفة المنسوبة إلى الإنسان .
وقد أتى دفاعل ،بقلة ،مُراد به اسم المفعول .كقوله تعالى « :فهو وقد أكثر منه المولدون في اصطلاحات العلوم وغيرها ،بعد ترجمة
فى عيشة راضية ، 4أي :و مَرْضية ) وقول الشاعر : العلوم بالعربية وليس كل ما لحقته ياء النسبة ،مردفة بالتاء ،مصدراً صناعياً،
حجم - تر عة .ك/م ع م ه من عر ٥ م ع م 2ة .- -- -
واقعذ ،فإنك انت الطاعم الكاسي" المكارم ،لا ترحل لبغيتها دع بل ما كان منه غير مراد به الوصف :كتمسك بعربيتك « ،أي بخصلتك
المكشوة . « المطعم أي : المنسوبة إلى العرب ، ،فإن أريد به الوصف ،كان اسماً منسوباً .لا
مصدراً ،سواء أذكر الموصوف لفظاً :كتعلم اللغة العربية ،أم كان منوياً
1
وزنه من غير الثلاثى المجرد ومقدراً كتعلم العربية ،و أي اللغة العربية. ،
يكون وزن اسم الفاعل من الفعل المزيد فيه على الثلاثي ،ومن اسم الفاعل
« مكرم .ومعظم مثل : ميماً مضمومة ،وكسر ما قبل آخره ، المضارعة اسم الفاعل :صفة تؤخذ من الفعل المعلوم ،لتدل على معنى وقع
من الموصوف بها أو قام به على وجه الخدوث لا الثبوت :ككاتب ومجتهد :
( )1والأصل ( :بائع وصايد وقاوم وقاول ) فأعلت الواو والياء بقلبهما همزة .لأنهما أعلتا في ( وإنما قلنا على وجه الحدوث ،لتخرج الصفة المشابهة ،فإنها قائمة
الماضى بقلبهما ألفاً.
يتسرب منه . ( )٢أيس منه : بالموصوف بها على وجه الثبوت والدوام ،فمعناها دائم ثابت ،كأنه من
،رفع رأسه كبراً ،فهو أصيد ،والصيد ،في ً ا ح ر ف ح ر ف ي ح ر ف ن ز و ب ( ً ا د ي ص د ( )٣صيد يصي السجايا والطبائع اللازمة .والمراد .بالحدوث :أن يكون المعنى القائم
الأصل :داء يصيب الابل فتسيل أنوفها فتسمو برؤوسها .والجمل أصيد ،والناقة صيداء .
ويقال للمتكبر « :أصيد ) لشموخه بأنفه ورفع رأسه استكباراً وخيلاء . بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة .والصفة المشابهة عارية عن معنى الزمان
( )4لم تقلب الواو والياء همزة لأنهما في الفعل . ستعلم ) . كما
( )٥أي :دع المكارم والفضائل :لا تطلبها ،فإنك غير قادر عليها ،لأنها من شأن أولي الهمم
والعزم والحزم ،وأنت معتمد على من يطعمك ويكسوك ،ويكفيك مؤونة السعي والجد ، وزنه من الثلاثي المجرد
يكون من الثلاثي المجرَّد على وزن دفاعل : ،ككاتب .
١٧٩ ١ VA
" .ب. ع () 1 ا ي . . قر وع ال : ، .. " بي وي و يب
وإن كانت غير مُعَلة لم تُعلها في إسم الفاعل ،تتبع في ذلك مضارعة ،
- يع تر عر اثر يا ع 1ر لر . .
ومجتمع ومتكلم ومستغفر ومدحرج ومتدحرج ومحرنجم ومقشعر" ومنقاد م . ر ٣ ر مر
ثر
ومن (( :اجتور » :مُدُ وج ومروح ومحول ومخول ومغيل ومعول ، يُغول" م ن م في م ن فه . . ير /٧ ممم اه م. بر
أستصوبة ،واستحوذ عليه الغضب يستحوذ ،واستنوق الجمل يستنوق"، في تل مر تؤ
ومستحوذ مُستصوب )) (( . تستتيس واستفيل الحمار يستفيل ا الشاة واستتيست .
قل ".المك
وانأفهو
بباقل
. لم الي مر هد كر
(( ، ومستوف ومستتيس ومستفيا العين فإن أبواب « :أفعل وانفعل وافتعل المُعتلات
(( من وإن بنيته
تد ع
فاسم الفاعل ،كما ترى ،تابع المضارعه صحّة واعتلالاً . كانت عين الفعل مُعلة أعللتها في اسم الفاعل ،تبعاً لمضارعه ،فإسم
الفاعل من أعان يُعين ،واستعان يستعين ،وانقاذ ينقاد ،واحتال يحتال :
وي) شد
\\٨ ه \ /٨
اشر ير
وهي ،إن كانت للفاعل فأصلها :مُحتوج ومُخيرُ ومُعتددُ ومُحتل ، الحق ،مُنضو إلى أهله » ،ونحو« :تمسّك برجل هاي إلى الخير ،مقتفب
ام
كمعلوم .ومجهول ،أو بغيره : بنفسه : الفعل المتعدّي من وإنما يُبنى واسم الفاعل جار على معنى الفعل المضارع ولفظه ،فإن قلت :
عليه . ومُشفق كمرموق به «خالد دائب في عمله ،فهو في معنى « يدأب فيه » و « دائب ) جار على لفظ
« يدأب ) في الحركات والسّكنات .وكذلك « مُجتهد ،جار على لفظ
« يجتهد ) ،فهو يماثله حركة وسكوناً .و « جادٌ ) في وزن « يجذ" » ،
تُحذف وارُ اسم المفعول المشتق من الفعل الأجوف ،ثمّ إن كانت « يجدُدُ » . باعتبار الأصل ،لأن أصل جاذ «جاددٌ ) ،وأصل يجدُ
ومن يقول : ما قبلها لتصخ الياء" ،فاسم المفعول من يبيع « :مبيع » ، اسم المفعول
« مقولة ) .وأصلهما « :مبيوع ومقوون " .
اسم المفعول :صفة تؤخذ من الفعل المجهول ،للدلالة على حدّث
ونذر إثباتُ واو «مفعول ،فيما عينه ولو فقالوا « :ثوب مضؤون ومشك . وقع على الموصوف بها على وجه الحدوث والتجدَّد ،لا الثبوت والدّوام "
مذووف وفرس مقؤودٌ .وهو سماعي لا يقاس عليه .وبنو تميم من العرب « كمكتوب وممرور به ومكرم ومُنطلق به )) .
«مبيوع ومخيوط ومكيول ياءً ،فيقولون : يثبتون واو «مفعول ) فيما عينه
المجرد على وزن (مفعول : ) .كمنصور ومخذولي الثلاثي من ويبنى
. (( ومذيون ير - ي - يو - - م. م. .
ورضي ونهى وطوى ورمى ،مقوي عليه ،ومرضي عنه ،ومنهي عنه ،
تكون بلفظ واحد لاسم الفاعل واسم المفعول :كمحتاج. وهناك ألفاظ
ومطويّ ،ومزمي ،قال الله تعالى ﴿ :يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ع س م ا ي يخ عر مه امر . ر
تعين معناها . ومختار ومعتل ومحتل .والقرينة
مقووي ومرضاوي ومطووي ومرموي ) ،اجتمعت الواو ) ( والأصل : ( )1يجوز في « يجد ) ضم الجيم وكسرها .
( )٢فإن كان على وجه الثبوت والدوام كان صفة مشبهة كما ستعلم ،مثل « :محمود الخلق ،
وممدوح السيرة ،ومهذب الطبع )
.
( )1ولو لم يكسر ما قبلها لوجب قلبها واواً لوقوعها ساكنة بعد حرف مضموم .
-. \ ٨٢
١٨٣
بمعنى ( :مقنوص '' ومجزور" ومعدود ومسلوب ومجلوب ) . والياء ،وكانت الأولى ساكنة ،فقلبت الواوياء ،وكسر ما قبلها وأدغمت فى
الياء الثانية ) .
( )4فغلة ،بضم فسكون كأكلة وغرفة ومُضغة وطعمة ،بمعنى :
ومغرو في وممضوغ ومطعوم ) «مأكولار وإن بنى مما آخر ماضيه ألف أصلها الواو ،مثل :غزا ويغزو ،ودعا
.ويستوي سماعيّة وقليلة (( . وفعالة و فغل وفعل الثلاثة : وهذه الأوزان يدعو ،ورجا يرجوه فليس فيه إلا إدغام واو المفعول في لام الفعل ،كمغزو
\ ير يَةِ
ومدعو ومرجو'' )
فيها المذكر والمؤنث أيضا .
أما إطلاق المصدر مُراد به المفعول ،فهو كثير مطردُ ،نحو :و هذا (فعيل ) بمعنى ( مفعول )
ضربك وأكلك وكتابتك وعلمك وعملك ، ،بمعنى :مضروبك ومأكولك أوزان :وهي . ينوب عن ( مفعول ) ،في الدّلالة على معناه ،أربعة
ومكتوبك ومعلومك .
( )1فعيل :بمعنى مفعول ،مثل « :قتيل وذبح وكحيل وحبيب
الصفة المشبهة وأسير وطريح ) بمعنى « :مقتول ومذبوح ومكحول ومحبوب ومأسور
ومطروح . ((
الصفة المشابهة باسم الفاعل :هي صفة تؤخذ من الفعل اللازم" ،
وهو يستوي فيه المذكر والمؤنك .فقال « :رجل كحيل العين ،
. الخدوث :كحسن وكريم وضغب وأسود وأكحل وامرأة كحيلها » .
و «فعيل ،بمعنى ( مفعول ) سماعي .فما ورد منه يخفظ ولا يقاس
ولا زمان لها لأنها تدل على صفات ثابتة ،والذي يتطلب الزمان إنما هو
إنه يُقاس في الأفعال التي ليس لها «فعيل ،بمعنى «فاعل : ، عليه .وقيل :
شبمشبهة باسم الفاعل ،لأنها تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث ، كانت ( وإنما
كقتل وسلب .ولا ينقاس في الأفعال التي لها ذلك :كرحم وعلم وشهد ،
لأنهم قالوا « :رحيم وعليم وسميع وشهيد ) ،بمعنى « :رحم وعالم وسامع
ولأنها يجوز أن تنصب المعرفة بعدها على التشبه بالمفعول به .فهي من هذه وشاهل ) .
الجهة مشبهة باسم الفاعل المتعدي إلى واجد ) .
( لأن «أحمق ) ،وإن كان من باب « فعل ) المكسور العين ،فهو يدل
غيرهما :كسيد وضيق وحريص ،من :وساد يسودُ وضاق يضيق وحرص
يحرص ) .
على عيب باطن فقياسه أن يكون على وزن « فعل ) ،بكسر العين .وقد قالوا
المجرد الثلاثي من أوزانها
أيضاً« :حمق ،بكسر الميم ،على القياس .و أشيب ، ،وإن دل على
عيب ظاهر ،فهو من باب «فعل ) المفتوح العين .فقياسه أن يكون على تأتي الصفة المشبّهةً من الثلاثي المجرد قياساً على أربعة أوزان وهي :
وزن (فيجل ) بكسر العين ،كطيب وضيق ،من :طاب يطيب ،وضاق وفعيل ) . و أفعل ،وفعلان ،وفعل ،
يضيق .و « أقطع وأجزم ) ،وإن دلاً أيضاً على عيب ظاهر ،فهما من باب الصفة المشابهة على وزن ( أفعل )
«فعل ) ،المفتوح العين ،وحقهما أن يكونا بوزن اسم المفعول :أي : يأتي و أفعل ،من « فَعَل ،اللازم ،قياسياً مطرداً ،لما قل على لون ،
( مقطوع ومجذوم ) . كأحمر . فاللون : « فغلاء ) ومؤنثه ظاهرة (. )٢ ظاهر ،أو جلية أو عيب
الصفة المشابهة على وزن فعلان والعيب الظاهر :كأعرج وأعور وأعمى .والجلية الظاهرة :كأكحل وأحور
يأتي و فغلان ) من و فعل ،اللازم الدّال على خلوّ ،أو امتلاء ،أو . "وأنجل .
حرارة باطنية ليست بداء .ومُؤنثه « فغلى ، ،فالخلؤ :كالغرثان والضاذيان" (( ، وشدّ مجي عُ الصفة من "ثعش« وحلب") على شعث وحدب
)
والعطشان ،والامتلاء :كالشبعان والريان والشكران .وحرارة الباطن غير ( لأن الشعث والحدب من العيوب الظاهرة ،فحق الصفة منهما أن
داع :كالغضبان والتكلان" واللهفان .وقد قالوا « :جوعان ) ( ،من جاع تكون على وزن « أفعل ) .وقد قالوا أيضاً « :أشعث وأحدب ) ،وهما أكثر
بمعناه . و غرث يغرثة ،لأنه (غر ثان ) ،من : حملاً له على يجوع ) ،
استعمالا ،وأما قولهم :وما كيز . ،بكسر الدال ،فهو مبني على اكثر ،
( وحقه أن يكون على «فيعل ) ،بكسر العين :كسيد وميت ،من : بضم الدال ،لا على « كير ) ،بكسرها ،كما توهم بعض العلماء .فإن
ومات يموت ) ) . (ساد يسود بنيتها من هذه قلت « :أكدر ) ) .
.- ر ير .م م - ي ة
وشذ مجيئها من ( :حمق يحمق ) على ( أحمق ) .ومن ( :شاب
الصفة المشابهة على وزن ( فعل )
( )1بضم العين في الماضي والمضارع .
،الدّال يأتي وفعل - ،بكسر العين -من «فعل ) – بكسر العين – اللازم ( )٢الحلية ،بكسر فسكون :ما كان زيناً من الصفات .وجمعها و حلى ،بكسر ففتح .
( )٣الأكحل :المكحول العين خلقة .و « الأحور» :النقي بياض العين مع شدة سوادها
و « الأنجل ) :الواسع العينين .
( )4شعث الشعر :تلبد وأغبر .
( )٢الغرثان :الجوعان .و ( الصديان ) :العطشان .
) (٣الثكلان :من فقال ولده .والأم ثكلى . (*) حدب الرجل :خرج ظهره ودخل صدره .
\ ٨٦
\ AV
( واعلم أن حق الصفة من باب «فعل ) بكسر العين الدالة على على الأدواء الباطنية ،أو ما يشبهها ،أو ما يُضادُها .ومؤنثه «فعلة . ،
المعاني المذكورة ،أن تكون على وزن «فعيل " .غير أنهم خففوا وفعيلاً ، ودو كوجع ومغص '' وتعب وجو"
يتم
إما جسمانية ما والأدواءً
عد
هذا بحذف الياء ،إذا جاء من باب ( فعل ) المكسور العين ،وتركوه للصفة وإما خلقية :كضجر وشرس ولحز" وبطر وأشر" ومرح " وقلق ونكي
). (7
من باب «فعل ،بضم العين :كالكريم والشريف ونحوهما .غير أنه قد بقيت وعمر
ألفاظ من باب «فعل ) ،المكسور العين ،على «فعيل ) دالة على ويشبه الأدواء ما دل على حزن واغتمام :ككم وحزن وحرب"
الأصل ) .
وشج " .
وما ورد من باب ( فعل ) على غير مفعلة ،فهو سماعي لا يقاس ويُضادُها ما دل على سرور :كجذل ".وفرح .وطرب ورض . .أو على
. :سادنك وندّس ،وشكسر وشكّس (ويقال أيضاً :ندس وشكس
(( )) عليه
زين من الصفات الباطنة :كفطن وندس " ولبق" وسلس وأب" .
،وحذر ويقال وصفر وضفر وصُفر" ونكس " وعجّلما على القياس ) ، م,
كندّس. بسكون العين - « فغل » - فيكون على وقد يخفف وفعل ،
أيضاً« :عجل وخذرًا ،على القياس ،ويقال « :خذرُ ( ،بسكون الذال ) ،
هو منه : على (فعيل ) وهو أصله المخفف يأتي وقد وشكس " وفطن .
يوقخاسر" عولغييهو .ر .وما جاء على «فعيل ،كمريض ،وإن كان هو الأصل ،فلا
- م.
ي
الصفة المشابهة على وزن ( فاعل ) بضم فسكون -كصُلب ( ويقال :صليب أيضاً) وعلى و فعل ،ضمين -
إذا أردت بالصفة المشابهة معنى الحدوث والتجدّد ،عدلت بها عن كوفور وطهور" ،وعلى فاعل :كطاهر (( : « فعول. وعلى كجّنب"
فارح )) إلى صيغة اسم الفاعل ،فتقول في ( فرح .وضجر وطرب
(( : وزنها وفاضل .
الثبوت والدّوام ،فهو صفة مُشبّهةً ،كطاهر القلب ،وناعم العيش ، قليل ) ،فتجيء على وزن «أفعل » :كأشيب وأقطع وأجذم ،وعلى
اومعتدل الرأي ،ومستقيم .الطريقة ،ومرضي الخلق ومُهذّب الطبع.
ه «فيجل ) .بكسر العين ،ولا يكون إلا من الأجوف :كسيد وقيم " ( من
السيرة ،والتقى السريرة . وممدوح ،بفتح العين ،ولا « فيغلي» وعلى الواوي ) ،وضيق وطيب (من اليائي ) ،
الصفة المشابهة من فوق الثلاثي يكون إلا من الصحيح :كضيوف وفاضل "،
وعلى «فعيل » بكسر العين ،
وأكثر ما يكون من المضاعف والمعتل اللام ،فالمضاعفت :كعفيفب وطبيب
تجيء الصفة المشابهة من غير الثلاثي المجرد ،على وزن اسم
الفاعل ،كمعتدل القامة ،ومُستقيم .الأطوار ،ومُشتدّ العزيمة . ( )1أي :أن « فعلا ) -المفتوح العين -أصله «فعل ،الساكن العين .
( )٢الحصان :المرأة العفيفة .
( )٣الرزان المرأة الوقور أي ذات الوقار .
الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة ( )4الصراح :الخالص ،يقال حق صراح وكذب صراح وكأس صراح وكلمة صراح .
الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة به من خمسة وجوه : ( )5الجنب :البعيد ومنها الجار الجنب ) أي :جارك من قوم آخرين لست منهم وعكسه « الجار
ذو القربى ) .
على صفة متجددة . دلالتها على صفة ثابتة ،ودلالته الأول : ( )6الطهور :يأتي بمعنى الطهير أي :الطاهر البالغ في الطهارة وهو المراد هنا ويكون بمعنى
. المطهر .
الثاني :خدوثه في إحدى الأزمنة .والصفة المشابهة للمعنى الدائم ( )٧القيم على الأمر :متوليه والقائم به .
( )٨الفيصل :صفة من الفصل بزيادة الياء .ويأتي بمعنى الحاكم .والقاضي .والماضي النافذ
الحاضر ،إلا أن تكون هناك قرينة تدل على خلاف الحاضر ،كأن تقول : يقال :حكم فيصل .أي :ماض نافذ وحكومة فيصل أي :ماضية نافذة والفيصلي :
م. .س قر أ ار .
قبح ) . ( كان سعيد حسنا الحاكم .ويكون الفيصل أيضاً بمعنى السيف القاطع .
« انه \
\ \4
مبالغة اسم الفاعل الثالث :أنها تُصاغ من الفعل اللازم قياساً ،ولا تصاغ من المتعدّي إلا
مبالغة اسم الفاعل :ألفاظ تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل بزيادة
وتسمى « :صيغ المُبالغة : ،كعلامة وأكول ،أي « :عالم كثير العلم وقد تُصاغ من المتعدِّي ،على وزن اسم الفاعل ،إذ تنوسي المفعول
واكل كثير الأكل ) . به ،وصار فعلها في اللازم القاصر ،مثل « :فلان قاطع السيفي ،وسابق
وفعال : ،كجبار ،و « مفعال : ، وهي : ولها أحد عشر وزناً . الفرس ،ومُسُمع الصوت ومُخترق السهم . ،كما تُصاغ من الفعل المجهول
ودفعالة : ،كفهامة ،وه وفعيل : كصديق ، و «فعيل : كمفضالي ، مُراداً بها معنى الثبوت والدّوام :كمحمود الخلق ،وميمون النقيبة'' .واسم
ودافعيل : ،كعليم وه فعل : ،
ما كشروب ، كمسكين ،وه فغول : ، الفاعل يصاغ قياساً من اللازم والمتعدي مُطلقاً ،كما سلفت .
كجذر ،و «فعّال : ،ككبار ،وه فغول : ،كقدّوس ،وه فيعول : ،
الرابع :أنها لا تلزم الجري على وزن المضارع في حركاته وسكناته ،
كقيوم .
إلا إذا صيغتُ من غير الثلاثي المجرد ،واسم الفاعل يجب فيه ذلك مطلقاً
وأوزانها كلها سماعية فيحفظ ما ورد منها ،ولا يقاس عليه .
وصيغ المبالغة ترجع ،عند التحقيق ،إلى معنى الصفة المشابهة ،لأن الخامس :أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ،بل يُستحسَنُ فيها ذلك :
كطاهر الذيل ،وحسن الخلق ،ومُنطلق اللسان ،ومعتدل الرأي والأصل :
و طاهز ذيله ،وحسن خلقه ،ومُنطلق لسانه ومُعتدل رأيه . ،واسم الفاعل لا
يجوز فيه ذلك ،فلا يقال « :خليل مُصيبُ السّهم الهدف ،أي :مُصيب
اسم التفضيل :صفة تؤخذ من الفعل لتدل على أن شيئين اشترك في سهمه الهدف .
صفة ،وزاد أحدهما على الآخر فيها ،مثل « :خليل أعلم من سعيد وأفضل
منه )) ،
واسم المفعول ،كالصفة المشابهة ،تجوز إضافته إلى فاعله .لأنه في
أما مجروخ اليد ) .والأصل :ومجروحة يدُهُ، « :خالد الأصل مفعول مثل
ما
وقد يكون التفضيل بين شيئين في صفتين مختلفتين ،فيرد بالتفضيل إضافة الفاعل إلى مفعوله فجائزة ،مثل « :الحقّ قاهرُ الباطل . ،
حينئذ أن أحد الشيئين قد زاد في صفته على الشيء الآخر في صفته ،
كقولهم « :الصيف أحر من الشتاء ،أي :هو أبلغ في حره من الشتاء في ( )1ميمون النقيبة :مباركها .والنقيبة :النفس .والعقل ونفاذ الرأي ،والطبيعة .وفلان ميمون
النقيبة :أي محمود المختبر .أو مبارك النفس .أو ميمون الأمر .ينجح فيما يحاول ويظهر
برده ،وقولهم « :العسل أحلى من الخل ، ،أي :هو زائد في حلاوته على ويقال :يمنه الله بيمنه ( من باب نصر ) :جعله مباركا .ويمن فلان قومه .كان مباركا عليهم
الخلل في حُموضته . ويقال أيضاً :يمن على قومه « بالمجهول ) أي :صار مباركا عليهم .
١٩٢
١٩٣
إنما تتنوع أسبابه كما قال الشاعر : وقد يستعمل اسم التفضيل عاريا عن معنى التفضيل ،كقولك :
تنوعت الأسباب والموت واحد ومن لم يمت بالسيف مات بغيره « أكرمت القوم أصغرهم وأكبرهم ) ،تريد :صغيرهم وكبيرهم .وسيأتي
فصل بيان لهذا .
فإن أريد بالموت الضعف أو البلادة مجازاً جاز ،مثل « :فلان أموت
قلباً من فلان ، ،أي :أضعف ،ونحو « :هو أموت منه ، ،أي أبلد .ولا
يصاغ «من «سود ) ،لأنه دال على لون ،ولا من العور) لدلالته على » :كأفضل لإسم التفضيل وزن واحد ،وهو « أفعل ) ومؤثثه و أغلى
عيب ،ولا من « كحل ) ،لدلالته على حلية ،فلا يقال « :هذا أسود من وفضلى ،وأكبر وكبرى .
هذا ،ولا أعور منه ،ولا أكحل منه ) .وشذ قولهم :في المثل « :العود «خير وشر وهى : « أفعل ) في ثلاث كلمات ، همزة وقد حُذفت
لية
أحمد ) ،لأنه مصوغ من محمد ) ،وقولهم « :هو أزهى من ديك ) ،فبنوه الناس ) ،وكقولك « :شر الناس ينفع من «خير الناس وحب ) ،نحو :
من ( :زهي ) .وهو فعل مجهول وقولهم « :هو أخصر منه ) فبنو اسم المفسد ، ،وقول الشاعر :
.كاً م ع
التفضيل من « اختصر ) وهو زائد على ثلاثة أحرف ومبني للمجهول ،كما شذ الله م م. امس . م. ك ان الا
وحب شيء إلى الإنسان ما مُنعا ميغت شيئا فاكثرت الولوع به"
قولهم « :هو أسود من حلك الغراب ،وأبيض من اللبن ) فبنوه مما يدل على في ع ي ك م ع ؟ . . .. او . .. هي :
لون .وقالوا « :هو أعطاهم للدراهم ،وأولاهم للمعروف ) .فبنوه من : والثلاثة أسماء تفضيل .وأصلها « :اخيرا واشر واحب ) حذفوا همزاتها
شذوذا ) . (( ) أعطى وأولى لكثرة الاستعمال ودورانها على الألسنة ويجوز إثباتها على الأصل وذلك قليل
تر . - اس. تر ما 4 في :خير وشر ،وكثير في « :حب ) .
وإذا اريد صوغ اسم التفضيل مما لم يستوفي الشروط ،يؤتي بمصدره
تر يم . ع ال ع م. ..س. .9 تت ع مم كم
منصوباً بعدّ « أشاذ» أو « أكثر ) أو نحوهما ،تقول « :هو أشدّ إيمانا ،وأكثر
(( . وأوفر كحلا ما ً،اداوس وأبلغ غوراً
لا يُصاغ اسم التفضيل إلاّ من فعل ثلاثي الأحرفي مُثبت ،مُتصرّف ،
يجيزون التعجب والتفضيل من البياض والسواد خاصة ،بلا والكوفيون معلوم ،تمّ ،قابل للتفضيل ،غير دال على لون أو عيب أو جلية .
شذوذ .وعليه قول المتنبي -وهو كوفي : -
لزي
( فلا يصاغ من « ما كتب ،لأنه منفي ،ولا من ( أكرم ) لمجاوزته ثلاثة
إبعاذ ،بعذات ،بياضا ،لا بياض لة الفعل من لأنها جامدة ،ولا وليس ) ونحوهما، ولا من ( بتسرى أحرف ،
ت م - 9.
لانست أسبوذ في عيني من الظلم. من الأفعال الناقصة ،ولا من ونحوهما (( صار وكان من ( المجهول ولا
« مات ) لأنه غير قابل للتفضيل ،إذ لا مفاضلة في الموت لأن الموت واحد ،
أحوال اسم التفضيل
و ألا ) والإضافة ،واقترانه من لإسم التفضيل أربع حالات :تجرَّدُه ( )1الولوع بالشيء ،بفتح الواو :الشغف به .
١٩٤
م ١٩
( )٢اقترانه « بأل ) :
إلى نكرة . وإضافته إلى معرفة ، بال ،وإضافته
مطابقة لما قبله إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً ،تقول « :هو الأفضل . إذا تجرد من « أن » ،والإضافة ،فلا بدّ من إفراده وتذكيره في جميع
وهى الفُضلى .وهما الأفضلان .والفاطمتان هما الفضليان .وهم « :خالدّ تقول عليه ، للمفضل. الجارة جارَةً به ( من ) .أحواله ،وأن تتصل
الأفضلون .وهنّ الفضليات . ،وقد شدّ وصله بـ ( من ) في قول الشاعر : أفضل من سعيد .وفاطمة أفضل من سعاذ .وهذان أفضل من هذا .وهاتان
وإنما العزة للكاثر" ولست بالأكثر منهم حصى أنفع من هاتين ،والمجاهدون أفضل من القاعدين والمتعلمات أفضل من
الجاهلات ) .
( )٣اضافته إلى النكرة :
وقد تكون «من ،مُقدّرة ،كقوله تعالى « :والآخرة خير وأبقى ،أي :
ا وصله بـ ( من ) أضيف إلى نكرة وجب إفرادُه وتذكيره وامتنع إذا
خير من الحياة الدنيا وأبقى منها :وقد اجتمع إثباتها وحذفها في قوله
تقول « :خالد أفضل قائد .وفاطمة أفضل امرأة .وهذان أفضل رجلين .
وهاتان أفضل امرأتين والمجاهدون أفضل رجال ،والمتعلمات أفضل
نساء ) .
المضاف إليه على فلا يجوز تقديمهما عليه كما لا يجوز تقديم المضاف ،
المضاف ،فلا يقال « :من بكر خالد أفضل ) ( ،ولا خالد من بكر
إذا أضيف اسم التفضيل إلى معرفة امتنع وصله بـ ( من ) " .وجاز فيه أفضل ) ،إلا إذا كان المجرورُ بها اسم استفهام ،أو مُضافاً إلى اسم
وجهان :إفراد وتذكيره ،كالمضافي إلى تكرة ومطابقته لما قبله إفراداً وتثنية ته اسم الاستفهام لأن ( من ) ومجرورها ، تقديم
استفهام ،فإنه يجب حينئذ
وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً كالمقترن بل .وقد ورد الاستعمالان في القرآن
أنت أولى بهذا ؟ ومن فرس . ومن أيهم صلار الكلام ،مثل « :ممن أنت خير؟
الكريم .فمن استعماله غير مطابق لما قبله قوله تعالى :ولتجدنهم أحرص من فرشك أسبق ؟ ) .وقد ورد التقديم شذوذاً في غير الإستفهام ،ومنه قول
مطابقاً .ويهمني استعماله الناس على حياة يج ،ولم يقل :وأحرصى الناس ) الشاعر :
وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها . 4وقد اجتمع قوله عز وجل : فأسماء من تلك الظعينة أملخ" إذا سايرت أسماء يوماً ظعينة
الاستعمالان في الحديث الشريف « :ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني تلك الةلظعينة ) . مران أملخ ( فأسماء والأصل :
لا .والمراد بالظعينة الهودج فيه امرأة أم ( ) 1ساير فلان فلاناً .
جاراه وسار معه .و ( الظعينة ) :
. ( ) 1فلا يقال :فلان الأفضل من فلان .
وجمع هنا من تكون فيه .وجمعها :ظعن ( بضم فسيكون ) وظعن « بضمتين ) وظعائن
( )٢الحصى :العدد .وقيل :هو العدد الكثير .الكثير والكاثر يقال :عدد كاثر .أي :كثير .
«أظعان » و « ظعنات ) بضمتين .
( )٣فلا يقال :فلان أفضل القوم من فلان .
١٩٦
\ 4 \/
وإنما يصحّ أن يعرى عن على التفضيل ،إذا تجرد من أن أو مجالس يوم القيامة ،أحاسنكم أخلاقاً ،الموطؤون أكنافاً ،الذين يألفون
التفضيلية " ،كما رأيت . أضيف إلى نكرة" ،ولم يوصل بـ « من » ويؤلفون ) .
فإن اقترن بـ «أل ،أو أضيف إلى فكرة :أو وصل بـ « من » لم تجُز ما أفضل القوم ،وأفضلا القوم :وهذان ويقول « :علي أفضل القوم
تعريته عن معنى التفضيل . النساء ، وفضلى النساء أفضل وهؤلاء أفضل القوم وأفضلوا القوم وفاطمة
ها
. (( النساء وهنّ أفضل النساء وفضليات النساء وفضليًا وا النساء أفضل وهاتان
وتعريته عن معنى التفضيل سماعية فما ورد منه يحفظ ولا يقاس عليه
على الأصح من أقوال النحاة . وتكون ( ونا ) مُقدّرة فيما تقدّم .والمعنى « :هذان أفضل من جميع
وإذا غريّ عن معنى التفضيل ،فإذا تجرد من «أل ،والإضافة، القوم .وهذه أفضل من كل النساء ، ،وهلم جرا .
فالأصحُ الأشهر فيه عدم المطابقة لما قبله ،أي :فهو يلتزمُ الإفراد والتذكير ، ( أفعل ) لغير التفضيل
السابق . كما لو أريد به معنى التفضيل ،كما رأيت في البيت قد يوة و أفعل ؟ التفضيل عارياً عن معنى التفضيل ،فيتضمن حينئذ
وإن أضيفت إلى معرفة" ،وحيت المطابقة لما قبلها ،تقول « :هذان معنى أسم الفاعل ،كقوله تعالى :و ربكم أعلم بكم يا أي « :عالم
أهلي القرية ) أي :هما « عالماهم ) ،إن لم يكن في القرية من أعلما بكم ) ،أو معنى الصفة المُشبهة ،كقوله سبحانه « :وهو الذي يَبْدَأ الخلق
يشاركهما في العلم ،ولا يصحّ أن تقول :و هما أعلمهم ،إلا إذا أردت معنى الشاعر : أي :وهو هين عليه ، ،وقول يُعيدُهُ ،وهو أهون عليه تج ثم
تفضيلهما على غيرهما ،وذلك بأن يكون فيها من يشاركهما في العالم .لأنه بيتاً دعائمه أعز وأطول" إن الذي سمك السّماء بنى لنا
إن كان فيهما من يشاركهما فيها ،كان المعنى على التفضيل وحينئذ يصحّ أن
أي :عزيزة طويلة .
تقول « :هما أعلما أهل القرية وأعلمهم » ،بالمطابقة وعدمها ،لإضافته إلى
معرفة مقصوداً به التفضيل .ويكون المعنى « :هما أعلم من جميع أهل ( ولم يرد أعز من غيره وأطول ،بل يريد نفي أن يشارك في عزته وطوله
القرية ) . وكذلك في الآيتين الكريمتين ،لأنه لا مشارك الله في علمه .ولا تتفاوت
) .أي « :هما « الناقص والأشجّ أعدّ لا بني مروان ومن ذلك قولهم : المقدورات بالنسبة إلى قدرته .فليس لديه هين وأهون .بل كل شىء هين
بني مروان» ،بل تجب المطابقة . تقول :و أعدل ولا يصحّ أن {{ . عادلاهم عليه سبحانه وتعالى ) .
( )1أما إن أضيف إلى معرفة فقد يرد لغير التفضيل ( .الناقص والأشج أعدلا بني مروان ) وسيأتى
- ذكره . ( )1سمك السماء :رفعها .وسمك الشيء :ارتفع .فهو لازم متعد ،والسمك ،بفتح فسكون
( )٢من التفضيلية هي التي توصل باسم التفضيل جارة للمفضل عليه . السقف ،أو من أعلى البيت إلى أسفله .قال تعالى :رفع سمكها فسواها به .والضمير
السماء . يعود إلى
( )٣أما أن أضيف إلى تكرة فلا يجوز أن يعرى من معنى التفضيل كما تقدم .
\6A
١ ٦4
كما قالوا . بلحن وليس صحيحاً ( لأن التفضيل الذي يقتضي المشاركة في الصفة غير مراد هنا .لأن
القائل أنه لم يشاركهما أحد من بني مروان في العدل .لذلك لم يكن مراد
لأن «صغرى وكبرى ) ههنا .بمعنى الصغيرة وكبيرة ،فهما عاريتان من
القصد أنهما أعدل من جميع بني مروان بل المراد أنهما العادلان منهم .
و ( الناقص ) :هو يزيد بن الوليد بن عبدالملك بن مروان ،سمي بذلك
لنقصه أرزاق الجند .و ( الأشج ) :هو عمر بن عبدالعزيز بن مروان ( رضي
يقول :و كأنّ أكبر وأصغر» أو وكأنّ لحنه :كان حقه أن من وقال
الله عنه ) سمي بذلك لشجة أصابته بضرب الدابة ) .
الكبرى والصغرى ) .باعتبار أن اسم التفضيل ،إذا تجرد من ( أنا ) مر
به قصد فيما أنه يجب ذلك عن إفراده وتذكيره :وغفل يجب والإضافة . وحيث جاز تقدير ( من ) ،كان المعنى على التفضيل ،وحيث لم يجُز
تقديرها ،كان المعنى على غيره أي « :كان اسم التفضيل عارياً عن معنى
. التفضيل ) .
صغيرة وقول العروضيين « :فاصلة صغرى ،وفاصلة كبرى ) .أي
وكبيرة .وهو من هذا الباب . وقد يجمع العاري عن معنى التفضيل ،المجرّدُ من ( أنا ) والإضافة،
إذا كان موصوفه جمعاً كقول الشاعر :
اسما الزمان والمكان
مر يعة م. * م.
إذا غاب عنكم ،أشود العيان كُنتُمْ
" ، مص
اسم الزمان :هو ما يؤخذ من الفعل للدلالة على زمان الحدث ، الائم'' ما أقام ، كراما .وأنتم .
الشمس ) أي :وقت طلوعها . ( وافني مطلع نحو :
وإذا صح جمعه لتجرّده عن معنى التفضيل ،جاز أن يؤتك ،وهو
واسم المكان :هو ما يؤخذ من الفعل للدَّلالة على مكان الحدّث ، مجرّدُ منه" ،فيكون قول ابن هانىء":
كقوله عز وجل « :حتى إذا بلغ مغرب الشمس » أي مكان غروبها . كأن ضغرى وكبرى -من فقاق جها
الثلاثي المجرد من وزنهما خضبا ذرّ على أرض من الذهب"
مفعلة - وزنان : المجرد ، الثلاثي والمكان ،من لإسمي الزمان
بكسرها . وه مفعل ، بفتح العين ،
( )1أسود العين :اسم جبل .و ( ألائم ) :جمع ( ألأم ) بمعني اللئيم ،وليس المراد أنهم الأم
فوزان ( مفعل ) بفتح العين -للثلاثى المجرّد المأخوذ من يفعل - . يتم
من غيرهم .بل المراد أنهم لئام .يصفهم بأنهم لئام أبداً .لأن هذا الجبل مقيم أبدا.
( )٢قال ذلك « الأشموني )
في شرح « الألفية ) نقلا عن شرح التسهيل .
المضموم العين – و لا يفعل ،المفتوجها'' -أو من الفعل المعتل الآخر وإن ( )٣ابن هانىء :هو الحسن بن هانىء .الشاعر المعروف .المشهور بأبي نواس .
( ) 4الفقاقيع :نفاخات الماء والشراب .وواحدها فقاعة ( بضم الفاء وتشديد القاف ) وقياسها
( )1على شرط أن لا يكون مثالاً واوياً :كوجل يوجل ،فهو على وزن مفعول بكسر العين كما
الفقاقيع ) .لكنه خففها للشعر .و « الحصباء ) :الحصى .
* * ٢
اسم المكان على ( مفعلة ) «مكتب ومحضر مثل : كان من ( يفيل ) ،المكسور العين ،فالأول
« ملعب : ،والثالث مثل :وملهى ومثوى والثاني مثل : ومحل " ) .
قد تدخل تاء التأنيث على أسماء المكان .و كالمرأة" والمعبرة"
-.
)٦ ..
( ب ماعمم .. .
. ..
وموقى " .
والمشرفة" والمدرجة (أ) وموقعة الطائر" والمقبرة والمشرية".
( ولا فرق بين أن يكون المعتل الاخر ناقصاً ،كملهى « :من لها
وما جاء من ذلك على و مفعلة - ،بضم العين – كالمقبرة والمشرفة
يلهوا ،أو لفيفاً مقروناً كمثوى « :من ثوى يثوي . .أو لفيفاً مفروقاً
والمشربة فهو شاذ .
كموفى ( :من وفى يفى فوزنا هذه الثلاثة واحد ) ) .
وقد يبنى اسم المكان من الأسماء على وزن « مفعلة ) ،للدلالة على
خ من ا ي تم م ه ا م ،م. د. . . . بع هل - م. لم.
كثرة الشىء فى المكان ،مثل ( :مسبعة وما سادة وملابة ومبطخة ومقثاة ومحياة
ب ()V مهع م .ع. المضارع ،وذلك :كالمطلع والمغرب والمشرق والمسجد والمناسك
) . ومشعاة ومدرج
والمجزر والمنبت والمسقط والمفرق والمرافق والمسكن ويجوز فيها الفتح ،
.
ولم يسمع مثل هذا في الرباعي الأصول فما فوق :و كالضفدع على القياس .والأول أفصخ .
والثغلب والسفرجل . ،فلا يُقال « :أرض فضفدعة ولا للغاية ،ولا مفعل - ،بكسر العين -للثلاثى المجرّد المأخوذ من يفعل - . ووزل
مُسَفرَجة . ،ولكنك تبنيها على صيغة إسم الفاعل ،فتقول « :مُضفدعة
. (( ومتغلبة ومشفرجة
الصحيح " ،المكسور العين -أو من المثال الواوي .فالأول مثل :
«مجلس ومحبس ومضرب ومبيت ومصيف ) ،والثاني مثل « :مورد وموعد
وزنهما من فوق الثلاثي المجرد وموجل ومؤجل ) .
يكون اسم الزمان والمكان ،من غير الثلاثي المجرد ،على وزن - ولا فرق بين أن تكون عين المثال الواوي مكسورة في المضارع ،
من باب « فرح » :والمكسور من باب ضرب وهي ( )1المزلة ،بفتح الزاي وكسرها ،فالمفتوح كمورد ،من « :ورد يرث» وأن تكون مفتوحة :كموضع ،من :ووضع
اسم مكان منزل إذا سقط عن صخرة ونحوها . -
يضع » .
( )٢المعبرة :الشط المهيأ للعبور .
ثلها المشراق والمشريق .بكسر م و . س تاء
ش ل ا ب م ش ل ا ي ف ر و ع ( )٣المشرفة مثلثة الراء .موضع الق العلماء يجعله من مفتوح العين على ( مفعل ) -بفتح العين وبعضنى
ع .. الميم فيهما . العرب . عن جائز مسموع وذلك
.
درج يدرج دروجا إذا مشي مشتقة مصرى ) ( 4المدرجة ،الطريق :
. . . . . . ( يوكسرها :ا
هلموضع الذي
ا يقع ع ،رئاطلا ب
لفتح العين )٥موقعة ( )1و المحل ،بفتح الحاء :مشتق من وحل بالمكان يحل حلولاً ،بضم الحاء في المضارع أي
( )٦المشربة ،بفتح الراء وضمها :موضع الشرب ،وتطلق أيضاً على الغرفة لأنهم كانوا يشربون نزل فيه .وأما ( المحل ) ،بكسر الحاء ،فهو من (حل الشيء يحل حلاً وحلالا) بكسر
فيها ،وهى أيضاً :الأرض اللينة الدائمة النبات . الحاء في المضارع ،أي :صار حلالا ،ومنه قوله تعالى :حتى يبلغ الهادي محله أي :
( )٧أي :أرض كثيرة السباع والأسود والذئاب والبطيخ والقثاء والحيات والأفاعي والدراج . مكانه الذي يحل نحره فيه ومحل الدين ،بالكسر :أجله الذي يحل فيه .والكسر على أنه
والدراج بضم الدال وتشديد الراء :هو طائر جميل ملون الريش ،ويطلق على الذكر
والأنثى . ( )٢فإن كان معتل الآخر كيرمي ،فإنه يكون على وزن « مفعل ) بفتح العين كما تقدم .
م ٢، ٢٠٢
بل عازف'' ) ،و ( الملهى ) وهو آلة اللهو .وجمعه ( ملاه ) من « لها (( . ومُنتدى ومُنتظر وهمستشفى « مُجتمع المفعول ،نحو :
كمبضع " ومرقم الآلة ثلاثة أوزان ( :الأول ) :و مفعل ، لاسم
ومعبر" ومقص .و ( الثاني ) « :مفعلة : ،كمكسحة" ومغبرة ومشربة" . اسم الآلة .
ويتشة" ومضفاة .و ( الثالث ) :ووفعال » كمفتاح ومجذافي ومغرافي اسم الآلة :هو اسم يؤخذ غالباً من الفعل الثلاثي المجرد المتعدّي
.
ومقراض . للدلالة على أداة يكون بها الفعل كمبرد ومنشار ومكنسة .
وقد جاء في كلام العرب أسماء للالات مُشتقة من الفعل على غير هذه وقد يكون من غير الثلاثي المجرّد .كالمئزر والوزارة والمزار ( من
الأوزان شذوذاً ،وذلك لمنخل والمُشغط " والمُدُق والمذهن" والمُكجّلة نر ان لا
انتزرَ ) ،والميضأة ( من توضاً ) ،والمحرك (للعود الذي تحرك به النارُ ،
والمخرضة " .وقد يقال « :المشعظ والمذاق والمحرّضة ) ،في هذه من خرّك ) ،والمغلاق ( اسم لما يُعلقُ به الشيء ،من علق ) ،والمفلسة
وشرب . أقام في لهو وأكل فلان ، ) ( 1ويقال :عزفت القوس عزفاً وعزيفاً
:إذا صوتت ،وعزف وهي خشبة تُسوّي بها الأرض وتملين ،من :و منس الأرض ،إذا سؤها ) .
( )٢المبضع :المشرط يشق به الجرح والجلد ،من بضع الجراح إذا شقه ،وبضع اللحم إذا
قطعه . ميمها : الثلاثي المجرّد اللازم :كالمرقاة ( ويجوز فتح وقد يكون من
( )٣المعبر والمعبرة :ما يعبر عليه من قنطرة أو سفينة .
وهي الدرجة ،من « رقي ) ( :إذا صعد ) ،والمخرج والمعراج ( وهو
( )4المكسحة :المكنسة من كسح البيت إذا كنسه .
( )2المشربة :الاناء يشرب فيه . السّلم ) ،من «عرج يعرج ( :إذا ارتقى ) ،والمصباح ( من وضخ
( )٦المنشة :أداة ينش بها الذباب أي يطرد .من نش الذباب إذا طرده . الوجه : ،إذا أشرق وأنار ) ،والمدخنة (من دخلت النار تدخن وتدخن : ،
(لا) المسعط :أداة يسعط بها ،وأداة يوضع فيها السعوط ،وهو من سعط الدواء وأسعطاياه :إذا
ويقال :أسعطه العلم :إذا بالغ في افهامه إياه . أنفه ، في أدخله إذا خرج دُخانها ،أو ارتفع ) ،والمزرب ( من زرب الماء يزرّب :إذا
فيها . ( )٨المدهن :أداة الدهن وقارورته التي يوضع
سال ) ،والله عزافي والمعرفة ( وهي أداة اللهو :كالعود والطنبور ونحوهما.
(*) المحرضة :أداة يوضع فيها الحرض بضم فسكون وبضمتين وهو الأشنان ،والأشنان :شيء
تغسل به الأيدي بعد الطعام . وكذلك إذا ضرب والحمع «ه عزف ) ،من ( عزف يعزف ) :إذا غنى ،
م ه٢ ٢٠٤
الثلاثة ،على القياس .
حين ال / ا . - انه 22 .اسم نار تكر ..
لبابيك الثا لتك . وقد يكون اسم الالة جامدا ،غير مأخوذ من الفعل ،ولا على وزن
الأوزان السابقة :كالقدوم والفأس والسكين والجرس ،والناقور والسّاطور" .
والآخر :تغيير الكلمة الغير معنى طارىء عليها ،ولكن لغرض آخر
ينحصر في الزيادة والحذف والإبدال والقلب والإدغام .
فتصريف الكلمة :هو تغيير بنيتها بحسب ما يعرض لها .ولهذا التغيير
أحكام كالصحة والإعلال ،ومعرفة ذلك كله تسمى ( علم التصريف أو
الصرف ) . (ا) الناقور :شيء كالبوق ينفخ فيه .والساطور :أداة يقطع بها اللحم .
٢٠ / ٢. 1
ولا يتعلق التصريف إلا بالأسماء المتمكنة" والأفعال المتصرفة .وأما
ويؤخذ الأمر من المضارع ،والمضارع من الماضي ،والماضي من
المصدر .
الحروف وشبهها فلا تعلق العلم التصريف بها.
والمرادُ يشبه الحرف الأسماء المبنية والأفعال الجامدة ،فإنها تشبه
فالمصدرُ أصل ضدّرَ عنه كل المشتقات ،من الأفعال والصفات التي
تشبهها وأسماء الزمان والمكان والآلة والمصدر الميمى". الحرف في الجمود وعدم التصرف .
ولا يقبل التصريف ما كان على أقل من ثلاثة أحرف ،إلا أن يكون
اشتقاق الماضى
ثلاثيا في الأصل ،وقد غيّر بالحذف ،مثل :مع كلامي ،وق نفسك ،
يؤخذ الماضي من المصدر على أوزان مختلفة ،سيأتي بيانها ،مثل : وفل ،ويع . ،وهي أفعال أمر من :و وعى يعي ،ووقى يقي ،وقال يقول ،
وانطلق واسترشد ) . وأكرم ( كتب لار -ر
وباع يبيع ) ،ومثل « :يد وذم " ،وأصلها « :يذي ودمو ،أو دمي ) .
يؤخذ المضارع من الماضي ،بزيادة حرفي من أحرف المضارعة في - ٢اشتقاق الأفعال
أوّله .وأحرف المضارعة أربعة ،وهى « :الهمزة والتاء والنون والياء ،مثل :
.. تر تر . ضر . تر .5
( اذهب وتذهب ونذهب ويذهب ) . الإشتقاق في الأصل :أخذ شقّ الشيء ،أي :نصفه ،ومنه اشتقاق
الكلمة من الكلمة ،أي :أخذها منها .
فالهمزة :للمفرد المتكلم مثل « :أكتب ) .
والتاء :لكل مخاطب ومخاطبة وللغائبة الواحدة والغائبتين مثل : وفي الإصطلاح :أخذ كلمة من كلمة ،بشرط أن يكون بين الكلمتين
«تكتب يا على وتكتبين يا فاطمة وتكتبان يا تلميذان وتكتبان يا تلميذتان تناسب في اللفظ والمعنى وترتيب الحروف مع تغير في الصيغة ،كما تأخذ
و اكتُبُ ،من ( يكتب ) ،وهذه من « كتب ) وهذه من ( الكتابة ) .
وهذا التعريف إنما هو تعريف الإشتقاق الصغير وهو المبحوث عنه في
علم التصريف .وهناك نوعان من الإشتقاق :الأول أن يكون بين الكلمتين
تناسب فى اللفظ والمعنى دون ترتيب الحروف :كجذب وجبذ .ويسمى
التلميذ (ر مثل : والغائبين والغائبات للغائب الواحد والغائبين والياء
الاشتقاق الكبير .والآخر :أن يكون بين الكلمتين تناسب في مخارج
يكتب والتلميذ ان يكتبان والتلاميذ يكتبون والتلميذات يكتبن ) .
الحروف :كنهق ونعق .ويسمى الاشتقاق الأكبر .
الميمي فهو وأما المصدر إنما هو المصدر غير الميمي ، المشتقات ( ) 1المصدر الذي هو أصل
المعربة . المتمكنة :الأسماء المراد بالأسماء )(1
٢,٨
٢. 4
همزة الوصل
وإن كان الماضي على ثلاثة أحرف ،يسكن أؤله بعد دخول حرف
) .وأما و يسأل ويأخذ ويكرم (( . فتقول في « :سأل وأخذ وكرم المضارعة ،
همزة الوصل :هي همزة في أول الكلمة زائدة ،يؤتى بها للتخلص
ثانيه ،فهو مفتوخ ،أو مضموم ،أو مكسور ،حسب ما تقتضيه اللغة" ،
منن الابتداء بالساكن ،لأن العرب لا تبتدىء بساكن ،كما لا تقفك
ميسر لية .
متحرك ،وذلك كهمزة « :اسم واكتب واستغفر وانطلاق واجتماع مثل « :يعلم ويكتُبُ ويحمل ) .
والرجل ) . وإن كان على أربعة أحرف فصاعداً ،فإن كان في أوله همزة زائدة ،
تحذف ويكسر ما قبل آخره ،فتقول في « :أكرم وانطلق واستغفر « : ،يُكرم
وحُكمها أن تلفظ ونكتب ،إن قُرئت ابتداء ،مثل « :إسم هذا الرجل وينطلق ويستغفره ،وإن كان في أوله تاة زائدة ،يبق على حاله بلا تغيير ،
بعل قُرئت ولا تلفظ ،وإن تكتب « إستغفر ربك ) ،وأن خالد ) ،ومثل :
الرجل خالد ) ،ومثل « :يا خالدٌ إستغفر هذا كلمة قبلها ،مثل :و إن إسم فتقول في « :تكلم وتقابل « : ،يتكلم ويتقابل ،وإن لم يكن في أوّله همزة
ربك ) .
ولا تاءً زائدتان ،يكسر ما قبل آخره ،فتقول في « :عَظم وبايع : ،و يعظم
ويبايع ) .
قسمان :سماعية وقياسية : وهي
وحرف المضارعة يكون مفتوحاً ،مثل « :يعلم وتجتهد وتستغفرُ ، ،إلا
فالسماعية محصورة في كلمات وهي « :ابن وابنة وامرؤ وامرأة واثنان إذا كان الفعل على أربعة أحرف ،فهو مضموهُ مثل :و يكره ويعظم . ،
واثنتان واسم وأيمن . ،
. اشتقاق الأمر
فوائد ثلاث يؤخذ الأمر من المضارع ،بحذف حرف المضارعة من أوله ،فإن كان
( )1من العلماء من يجعل لفظ « أيمن ) كلمة وضعت للقسم ويجعل ما بعد حرف المضارعة متحركاً ،تُرك على حاله ،فتقول في :و يتعلم : ،
هزت همزة وصل ومنهم من يقول :هو جمع يمين كأيمان ويجعل همزته وتعلم » ،وإن كان ساكناً ،يُرَدُ مكان حرف المضارعة همزة ،فتقول في :
ر يع .-
اكتب وأكرم وانطلق واستغفر ) . (ز وينطلق ويستغفر ) : « يكتب ويكرمُ
همزة قطع تقول « :يا خالد أيمن الله لأفعلت كذا ) بقطع الهمزة ويقال في :
بحذف النون . أيضاً الله ) ( أيم الله ) : «أيمن وهمزة الأمر همزة وصل .مكسورة ،مثل :الإعلام ،إنطلق ،
( )٢حركة الراء في ( :امرىء ) تكون كحركة الهمزة بعدها فتقول : إستقبل » ،إلا إن كان ماضيه على أربعة أحرف ،فهي همزة قطع مفتوحة ،
أمرؤ ) بضم الراء ورأيت « :امرأ ) بفتحها « ومررتُ بامرىء ) بكسرها ( هذا أحرف ،ومضارعة ثلاثة على ماضية وأحسن وأعط ) ،أو كان مثل « :أكرم
وتكتب همزته على الواو إن ضمّت وعلى الألف إن فتحت وعلى الياء إن مثل :
8ر بر
ع ثملىتر ماوزن ا( ميفمعل ،المضموم العين ) فهي همزة وصل مضمومة ،
نر بر تر تم ت بر د ةُ
ويكتب ويدخل ) . ( ينصر ( اكتب ،انصر ،ادخل ) ،فإن مضارعها :
إذا سبقت همزة الإستفهام همزة أل قلبت همزة أل مدّة مثل : )(٣ المعروفة بالصحة . ( ) 1وذلك لا يعرف إلا بالتلقي من الأستاذ العليم ؛ أو من كتب اللغة
٢ ١٠
٢١ ١
ر
وأسمى » ،أو صفة مشابهة ،مثل « :أحمر وأعور ) . «أفضل والكتاب تأخذ أم القلم ،قال تعالى ﴿ :قل الله أذن لكم ؟ » ويجوز
وهي مفتوحة دائماً ،إلا في المضارع من الفعل الرباعي ومصدره ، اسقاطها خطاً ولفظاً والإكتفاء بهمزة الإستفهام تقول « :الذهب أنفع أم
الحديد ؟ ) .
في الأول مضمومة ،مثل « :أحسن وأعطي ، ،وفي الآخر مكسورة ، فإنها
مثل ( :إحسان وإعطاء ) والقياسية تكون في كل فعل أمر من الثلاثي المجرد :كاعلم
واكتب " .وفي كل ماض وأمر ومصدر من الفعل الخماسي والسداسي :
- ٣موازين الأفعال و كانطلق وانطلق وانطلاق ،واستغفر واستغفز واستغفاره .
لكل فعل ميزان يوزن به . وهمزة الوصل مكسورة دائماً ،إلاّ في ( :أن وأيمن ) ،فإنها مفتوحة
فيهما ،وفي الأمر من وزنه يفعل -المضموم العين -فإنها مضمونة فيه،
والميزان يتألف من ثلاثة أحرف ،وهي « :الفاء والعين واللام . ، مثل :وأكتُبُ ،أدخل . ،
و يفعل ، وزن « فعل » ولم يكتب ،على وزن فيقال ( :كتب ) على
و « أكتب ) على وزن و افغل . ، والماضي المجهول من الخماسي والسداسي تضمّ همزة تبعاً للحرف
لا يحتمل ،إستغفر ) :أحتمل ،أستغفر . ، فى فتقول الثالث ،
وموزون ) . ولما يوزن بها : لأحرفب « فعل ) :ميزان ، ويقال
همزة الفصل
ويسمى ما يقابل فاء الميزان من أحرف الموزون .وفاء الكلمة » ،وما
الكلمة همزة في أوّل أيضا ) هي همزة القطع (وتسمى الفصل. همزة
يقابل عينه « :عين الكلمة ، ،وما يقابل لامَهُ « :لام الكلمة . ،فإن قلت :
وكتب » ،فتكون الكاف فاء الكلمة ،والتاءً عينها ،والباءً لامها . . زائدة ،كهمزة « :أكرم وأكرم وأكرم وإكرام ) .
ويجب أن يكون الميزان مُطابقاً للموزون حركة وسكوناً وزيادة أحرف . مثل : ابتداءً ، أفرئت أن تكتب وتلفظ
حيثما وقعت ،سواءً وحكمها
قلت « :كرم ) كانت على وزن « فعل ) .وإن قلت ( :أكرم ) كانت فإن
« أكرم ضيوفك ) ،أم بعد كلمة قبلها ،مثل :و يا علي أكرم ضيوفك . ،
فإن على وزن « أفعل ) .وإن قلت « :كسر » كانت على وزن « فعل ) وهمزة الفصل همزة قياسية .
قلت « :انكسر ) كانت على وزن و انفعل ،وهلم جرّا. كأحمال وأولاد وأنفس .وأربع وهي تكون في أوائل بعض الجموع :
وكل ما يزال في الموزون فيكرز في الميزان ما يماثله ،فيقال في وزن وأتقياء وأفاضل .
ع يتم . ع .ا .
(( ، اغرورق :و إفعَوّعل " وفي وزن إحمار إفعال
) وفى وزن عظم « فعل » ، -
مثل :أحسن
مر
ومصدره ،
عن
وأمره
يو .
( بتكرير عين «فعلة ،لأن الموزون ،وهو «عظم ، ،مكرّر العين . أكتب )) : مثل وأحسن وإحسان ) ،وفي المضارع المسند إلى الواحد المتكلم
وبتكرير عين «افعوعل ) ،لأن الموزون ،وهو « أغرورق ) ،مكرّر العين . ،مثل : ( أفعل ) ،الذي هو للتفضيل وزن وفي ا وأكرم وأنطلق وأستغفر،
٢ ١٣ ٢ ١٢
. ع لل لار
. م. ان . نحو
أما وبتكرير لام ( افعال ) ،لأن الموزون ،وهو « احمار ) مكرر اللام .
يأتي منه ،غير مُطرد الضحيح السالم :كنصر ينصر ،والمهموز الفاء :كأخذ
.2 .ملا بع .م .ت
ودعا قال يقول
م
بر
) نحو : يأخذ ويطردُ ما الواويان الأجوف والناقص .
.
فيه .
مثل « :أخرج وانكسر واستغفر ) ونحوها ،فإن أحرفها الزائدة تزاد هي بعينها
يدعو ) ،والمضاعف المتعدّي ،نحو « :مَدْهُ يمدّة » .وشدّ ( حبه يحبه ) . في الميزان ،فيقال « :افعل وانفعل وأستفعل ) .وقس على ذلك ) .
ثمة ر م و م و ثم .وث و د اي ته ع قر
وجاء منه بعض أفعال .لوجهين وهى « :بت الحبل يبته ،وعله يغله ويعلة ، أما إن كانت أحرف الموزون الأصلية أربعة ،فتكرّرُ لان الميزان ،فيقال
د . ش ر م غ ر م م م ر ،و م ب ي ما ئ ر ثم نر مه ا و ي ما ه
الحديث يكمه وينمه ،وشل يشده ويتسلده ،ورماه يرمه ويرمه ،وهر الشىء وسم
م ر ن و
في وزن دحرج « :فعلل" . ،والمزيد فيه منه تكرّرُ لام أيضاً ،كما تكرّرُ
يهزة ونهر" ، ،والمكسور منها شاذ في القياس . في الأصلي ،فتقول في وزن أحرنجم «افعنلل ،وفي وزن اقشعرّ :
« افعلل"؟ ) .
ومما يختص بهذا الباب ما يُرادُ به معنى الفوز في مقام المُغالبة
والمفاخرة ،نحو « :كاتبني فكتبتُ أكتبة ، ،أي :غالبني في الكتابة فغلبته
فيها .وحينئذ لا يكون إلا متعدياً ،وإن كان في الأصل لازماً .فمثل «قعد ،
ع م ر و نر ا م
لازم ،فإن قلت « :قاعدني فقعدته أقعُدُهُ ، ،صار متعدياً . للماضي من الأفعال خمسة وثلاثون وزناً .ثلاثة منها للثلاثي المجرد ،
وكل فعل تُريدُ به معنى الغلبة والمفاخرة حولته إلى هذا الباب ،وإن واثنا عشر للثلاثي المزيد فيه ،وواحد للرباعي المجرد ،وسبعةً للمُلحَق به ،
ة ل وتسعة
ا للمل
ثحق به (٣ و المزي
ثد فيه ، )للرباعى
لم يكن منه ،فتقول في :منزل يزن ،وخضمه بخصله ،وعلمه بعنفه: ، .
و ٢١
م ٢١
يقضى ) ،بشرط أن لا تكون عينه حرف حلق ( :كسعى يسعى ،ونعى
والمخادع .ويجوز في مضارعها الفخ ،وهو الأفصخ والأولى وهي : الميت ينعاه ، ،والمضاعف اللازم ،نحو :فرّ يفر ،وما جاء على خلاف
«حبيب يحسب ويحسب ،وليس يأس وييس ،ونعم ينعم ،ويئس يأمل ذلك فهو مخالف للقياس .
بين ،وجاء شذوذاً «قيث يرث وويق بمؤ" وويم الجرخ يوم ،ووثق به وباب وفعل يفعل - ،بفتح العين في الماضي والمضارع -يكثر أن
يثق ،ووريّ الزّنذ يري" ،ووفق أمره يفقّه" ،وليس فيها إلاّ كسر العين فى
الماضي والمضارع ،إلا و وري يري ،فيجوز فيه «ورى يري ) بفتح العين يجيء منه ما كانت عينه أو لامة حرف حنق ،نحو« :افتح يفتخ ،وسأل
في الماضي وكسرها في المضارع -وهو الأفصح . يسأل ،ووضع يضع " .
ولا يكون الفعل مفتوح العين في الماضي والمضارع إلا إذا كانت عينه
وتكثر في هذا الباب الأفعال الدالة على العلل والأحزان واضدادهما ،
«عطش نحو : «سقم وحزن وفرح » ،وما دل على خلوّ أو امتلاء ، نحو : أولامُه حرفاً من أحرف الحلق ،مثل « :سأل يسأل ،وذهب يذهب ،وجعل
وأما نحو « :أبى يشغل ،وفتح يفتخ ،وشدّخ يشدخ . ، يجعل ،وشغل
وشيع ،وتجيء الألوان والعيوب والجلى كلها عليه ،نحو :سود وعرج يأبى ،وركن يركن ، ،فشاذ .ويجوز في الأول « :أبى يأبي ) من باب :
ودعج ) .
و فعل يفعل ،المفتوح العين في الماضي ،المكسورها في المضارع". -
- ٣وزن ( فعل ) بضم العين ويجوز في الثاني « :ركن يركن ،بفتح العين في الماضي وضمها في
( حسن ) ،لا يكون الماضي -مثل « فعل ،بضم العين في وزل
المضارع ،و ( ركن يركن ،بكسرها وفتحها في المضارع .
مضارعه إلا مضمومها ،مثل « :يحسّن ) . ووجودُ حرفي الحلق في فعل لا يوجب فتح عينه في الماضي
يأتي من هذا الباب ما دل على الغرائز والطبائع الثابتة ،نحو :وكرم ، والمضارع ،فمثل « :دخل يدخل ،ورغب يرغب ،وبغى يبغي ،وسمع
/م م
"لم ير من كور - .
وعل لب الماء ، يسمع ،ونبه ينبة ،وغيرها ،ليست من هذا الباب ،مع وجود حرف الحلق
في مقابل عينها أو لامها .
هذا إلى الذم ،حَوّلته أو ي المدح أو به أردت التعجب وكل فعلي
- ٢وزن ( فعل ) المكسور العين
نحو « :كتب الرجل سعيد ،بمعنى ما أكتبه ! ،تريد المدح والتعجب وزن و فعل ،بكسر العين -كعلم ،لا يكون مضارعه إلاّ مفتوح العين :
كيعلم ،لأنه إن كان الماضي مكسور العين فمضارعه لا يكون ،إلاّ
مفتوخها ،إلأ أربعة أفعال شاذة ،جاءت مكسورة العين في الماضي
( )1ومقه :أحبه ،والمقة بكسر ففتح :المحبة . ( )1أبى الشيء يأباه ويأبيه إباء وإباءة :كرهه وإمتنع منه ،وأما قولهم :أبى الطعام يأباه إبى -
( )٢وري الزند :خرجت ناره . بوزن رضيه يرضاه رضى – فمعناه انتهى عنه وتركه من غير شبع .
) (٣وفقت أمرك :وجلدته موفقاً.
٢١ ٦
٢ ١٧
نحو « :طوّفت وجولت ) أي :أكثرت من الطواف والجولان .وفي الفاعل ، وما كان على وزن « فَعَل ،لا يكون إلا لازماً ،لأنه لا يكون إلا لمعنى
نحو« :مونت الإبل ،أي :كثر فيها الموت وفي المفعول ،نحو« :غلقت عليه من هو قائم به ( ،أي :للسّجايا والطبائع ) مثل « :كرم ولؤم " مطبوع
.
كثيرة . الأبواب ) ،أي :أبواباً ( أي « :صار فقيها وخطيبا ) مثل :وافقة وخطب ، ، عليه ، أو كمطبوع
وغيره" يكون متعدّياً ،ويكون لازما .
وباب وفاعل ،يكون للمشاركة بين اثنين غالباً ،نحو :و راميته
ويع
وخاصمته ) ،والمعنى :الى فعلت به ذلك ،وفعل بى مثله .
وحركة العين فى الأمر ،من هذه الأوزان المذكورة ،كحركة العين في
وقد تأتي هذه الأبواب لمعان غير هذه قلما تنضبط .إنما تفهم من ُنضرّ ومل « :ا" ،مث
ه عواعلم.رواسأل
(( اوارجع ضاجمل
قرينة الكلام .
وهذه الأوزان سماعية كلها ،إلا ما اطرة منها .
وللثلاثي ،المزيد فيه حرفان ،خمسة أوزان .وهي « :انفعل ) : ت، بي )، .ب . .م أ ب ...ع . * . .ع ع
كانحصر ،و « افتعل ) :كإجتمع ،و «افعل : ،كاحمر ،و لا تفعل » : الرباعي المجرد . ورلا فكلها قياسية ،وكذا فيه ، أوزان المزيد أما
وقد يصاغ هذا الوزن بالنحت من مركب لاختصار الكلام ،كقولهم : وقد تأتي هذه الأفعال لمعان غير هذه لا تنضبط ،وإنما يعينها المقام .
( إذاو عقربتُ الضدغ" ( ،أي :لويته كالعقرب) ،وفلفلتُ الطعام ) المزيد فيه ثلاثة أحزاب ،أربعة أوزان « :استفعل : ، وللثلاثى ،
وضعت فيه الفلفل ) ،و«نرجستُ الدواء ) ( إذا وضعتُ فيه النرجس ) ، كاخشوشن" ،ووافعول : ،كاعلؤط" ، و انعزغل: ، كاستغفر
و«عصفرتُ الثوب ( ،إذا صبغته بالغصفر) ،و«بسملتُ وحمدلتُ وحوقلتُ كأدهام" . : (( افعال و ((
وحسبلتُ وسبخلتُ وجعفلتُ ( :إذا قلت :بسم الله الرحمن الرحيم ، وصيغة « افعال ،مُشتركة بين الماضي والأمر لفظاً .فإن كانت للماضي
وحسبي الله ،وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لله ، والحمد فصلها « :أفعال . ،وإن كانت للأمر فأصلها « :أفعالله .
. فداءك ) الله وجعلني
ويكون باب « ستفعل ،للطلب والسؤال غالباً ،نحو« :استغفرت
ويسمى هذا الصنيع ( النحت) ،وهو أن تختصر من كلمتين فأكثر كلمة الله ، ،أي :سألته المغفرة ،و استكتبت زهيراً كلاماً ،واستمليته إياه ، ،
واحدة ،ولا يشترط فيها حفظ الكلمات بتمامها ،ولا الأخذ من كل أي :سألته كتابته واملاءه .وهو يكون متعدياً كما رأيت .وقد يكون لازماً
الكلمات ،ولا موافقة الحركات والسكنات ،على الصحيح ،كما يعلم من « استحجر الطين ) ،أي :ضار حجراً .وإذا كان لازماً لم يكن بمعنى نحو :
شواهد ذلك .لكنه يشترط فيها اعتبار ترتيب الحروف . السؤال كما ترى .
٢٢١ ه ٢٢
فواعل ومصدر الفعولة ) }} فعول ومصدر ، ( الفعللة زر فمصدر فعلل . الوزن الملحق بدحرج
« الفوعلة ) الخ ) . يلحق بدخرج سبعة أوزان من الثلاثي المزيد فيه حرف واحد .وهي :
معنى الالحاقي تحقيق فى «شملل" ) -بوزن ( فعلل ) -و « جهور" ) -بوزن (فعول ) و ( رودن" )
*. به وعي فون .ه *. ج . و ته ,لا و
بوزن ( فواعل ) -و « رهيأ '' ) -بوزن (فعيل ) – و «سيطر ) " - .بورلا
لإلحاق أن يزاد على أحرف كلمة ،لتوازن كلمة أخرى .وشرط نمت
هذه في ،كما ترى به مصدري الملحق والملحق اتحاد فى الأفعال الإلحاق بوزن ( فيعل ) . « فعل - .و «سلقى " - بوزن «فيعل ) و « شئتر- "،
الأفعال . مصدرها ومصدره متحدان في لأن ( وإنما كانت ملحقة بدحرج ،
وقد تخرج الزيادة للإلحاق الفعل عن معناه إلى معنى آخر ،مع بقاء (*) سيطر على القوم :راقبهم وتعهد أحوالهم .ومثله تسيطر .وأصله من « سطرت الرجل ) إذا
صراعاته .
رائحة من المعنى الأول .فمثل «عثير ،معناه :أثار الكثير ( بكسر العين وهو ( )٦شنتر الثوب وشتراه :مزقه ،وشتر الشيء :قطعه .ومن هذا الباب « :سنبل الزرع ) إذا أخرج
التراب ،والغبار) .والمجرد وهو ما عثر معناه زل وكبا .ويقال أيضاً« :عثر سنبله ،و «شنبث الهوى قلبه ) ،أي علق به .وأصله من «شبث به ) بوزن «فرح ) ،أي :
تشبث به وتعلق .ومنه « :شنظر بهم ) أي :شتم أعراضهم .
على الشيء » :إذا وجده .ومنه « :عثر على السر ونحوه » :إذا اطلع (لا) سلقاه :صرعه وألقاه على قفاه يقال :سلقيته فاستلقى واستلقى ( بالنون والتاء ) أي :ألقيته
عليه .ومثل ( :حوقل ) يأتي بمعنى :عجز ،وأعيا ،وضعف ،ونام ، على ظهره فنام عليه .ووزن الأولى « افعنلى ) ،ووزن الأخرى « افتعالى ) .
٢٢٣ ٢٢٢
ويلحق به ستة أوزان من الثلاثي المزيد حرفان ،وهي ( :تمَعُدّة") - فتعب ،ووضع يديه على خصره .وكلّ دلك راجع إلى معنى ومضى
. م مم ه ي م ( ٣ ع .ه م اك .. . ا ك (٢ ك م ه ك م ه ) اك * . .
« تفعول ) -و ( تكوثر" ) بوزن بورلا بوزن ( تفعلل ) – و ( تسزوك " ) - الضعف .وأصله من «حقل الفرس » « من باب فرح ) :إذا أصابه وجع في
« تفيعل ) - بوزن « تفوغل » -و ( ترهيأ '') بوزن « تفعيل » -و ( تسيطر ) بطنه من أكل التراب وذلك ما يضعفه ويعيه .و « حوقل ،هذه غير «حوقل ،
و ( تجغبى" ) -بوزن و تفغلى » . إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله ،فهذه منحوتة من مركب ،فهي على وزن
كما توهموا ،لأن الواو فيها هي واو « حول ) ، أصلاً ،لا إلحاقاً «دحرج )
وللرباعى المزيد فيه حرفان وزنان « افعتذل ) :كاحرنجم " ،
فهي أصلية لا زائدة .
كاقشعر " . و (( افعلل (( .
ويلحق به ثلاثة أوزان من الثلاثي المزيد فيه ثلاثة أحرف وهي :
له . . .س . هاده. ر مر
وهذا من علامات الإلحاق أيضاً .فمثل :شملل واقعندَة" مُستحقّ
( أقعنسس" ) بوزن « افعلل ،و ( احرنبى") -بوزن « أفعنى ، للإدغام ،لأن فيه حرفين مُتجانسين مُتجاورين .ومثل « :جهور » مستحقّ
و ( استلقى ) بوزن « افتغلى ) .
للإعلال بقلب الواو ألفاً .لكنه لم يجر على ما ذكر إدغام ولا إعلال ،لما
ذكرنا ،وإنما أعل نحو « :سلقى ) لأنّ الإعلال جرى على آخر الكلمة ،
( )1تمعدد :تباعد :والمجرد منه «معد » يقال :معد فى الأرض :إذا ذهب وأبعد . وذلك لا يفوتُ به الوزن ،لأن الآخر يصيخ ساكناً ،فيكون كالموقوف عليه
( )٢سروك الرجل وتسروك :مشى مشية رديئة أو بطيئة من هزال أو إعياء . بالسكون .والوقف على آخر الكلمة بإسكانه لا يفوت به وزنها .
. امنه قو
نل( : سكثر .و )٣تك
حوثر :
وقد ثار نقع الموت حتى تكوثروا أبوا أن يبيحوا جسارهم لعدوهم
( )4ترهيأ :اضطرب وتحرك .وترهيأ السحاب :تهيأ للمطر :وترهياً في أمره :هم به ثم أمسك وزن الرباعى المزيد فيه
عنه وهو يريد أن يفعله .
ومجرده « جعب ) بمعنى جمع .وبمعنى ( )5تجعبى الجيش :ازدحم وركب بعضه بعضاً . . و تفعلل ، وهو : . حرف واحد ،وزن واحدّ فيه المزيد للزباعي
صراع .ويقال « :جعبأه فتجعبى ) أي :صرعه فانصراع .
( )6احرنجم القوم والإبل :اجتمعوا ،ويقال « :حرجمتهم فاحرنجموا » ،أي :جمعتهم كتدحرج .
فاجتمعوا .ويقال في ضد احرنجم ومن وزنه « :افرنقع القوم ) أي :انصرفوا وتفرقوا . وهو يُبنى للمطاوعة ،أي :مطاوعة المفعول الفاعل فيما يفعله وقبول
ويقال « :فرقع الرجل ) أي :ولى مسرعا . يع ع : تت . .
( )٧اقشعر جلد الرجل :انتشر انتشارا عظيما عند حدوث ما يخيف ،اقشعر النبات :لم يصب أثر فعله .ولا يكون إلا لازما ،نحو ( :سرولته فتسرول ) أي :البسته
رياً ،واقشعر الرجل :تغير لونه ،والاسم من ذلك والقشعريرة » ،بضم ففتح فسكون . أي طرحته .وصرعته ) السراويل فلبسها ،ونحو (( :سقلبته
م. 4
.ممفتسقلب
( )8اقعنس الرجل :رجع وتأخر إلى خلف .واقعنس مبالغة في واقعس قعساً ، ،من باب
فرح ،أي :خرج صدره ودخل ظهره .فهر ضد حدب . فانصراع .والعامة تقول « :شقلبه ) بالشين المعجمة .
(*) احرنبى الديك :حمي وانتفش للقتال :ويقال احرنبى الرجل والهر والكلب :تهيأ للغضب . ( قعل ) . وأصله . ملحق باحر نجم وهو افعنلل ) به ،ووزنه ( أقام بالمكان اقعندد )( 1
وأصل ذلك من الحرب ( بفتحتين ) وهو اشتداد الغضب .
ياءً وتلفظ واوا ،نحو ( :يا فلان حرفيا مضموم – فإنها تكتب بعلب الكلام
وإلا الأمر من « :سال يسأل ، ،فإنه « سَل واسأل ، ،وإلا المهموز الأول في
ايجل ) فتلفظ هكذا « :يا فلان اوجل ) .
المضارع المُسند إلى الواحد المتكلم ،فإن همزته الثانية تنقلب مدّة ،مثل :
به وآخذ وأنفك وأمر واتي وآمن ) ،وإلا الأمر من المهموز الأول ،إن نطق
والأمر الشيء يطؤه ،ووسعني الأمر يسعني ، وطىء )) وشدّ من ذلك : ابتداءً ،فإن همزته تنقلب وواً ،إلا ضمّ ما قبلها ،مثل :أول يا زهير
وطا ) بحذف الواو في المضارع والأمر . «سع منهما :
الخير ) ،وياء إن كسر ما قبلها مثل :و إيت يا أسامة المعروف ) فإن نطق به
موصولاً بما قبله ،ثبتت همزته على حالها ،مثل « :يا زهير اؤمل الخير ،
رأى « :يرى ) .والأمر منه ( ر ) والمضارع من ويا أسامة أنت المعروف )
العلة مع ضمائر الرفع المتحركة ،مثل : يتصرف الأجوف بحذف حرف
وفي الأمر المفرد المخاطب ،مثل : و قلتُ وقلنا وقلتم وتقلن وقُلْنَ ) ، السّكت . نحو « :رَ البدر ) .فإن وقفت عليه قلت :مرة ،تلحق به هاء
و قل ،ويع ) .
تشديده مع ضمائر الرفع المتحركة ،مثل : بفك المضاعف يتصرّف
ر م سواء أكان مفتوحها في الماضي -كوجد ووعد -أو مكسورها -كوني وورث . « مَدّدُت ومذذت ومذذنا ومذذن ويمددن وأمدّدن ) .
)٢( .أما الماضي منه فتصريفه كالسالم .
( )٣والأصل :يوعد ويورث .و وعد وأورث ،ويوضع وأوضاع ،ويوهب وأوهاب ويجوز فيه -إن كان فعل أمر للواحد ،أو مضارعاً مقترناً بلام الأمر
٢٢٧ ٢٢ ٦
وإذا أسند الماضي الأجوف الثلاثي المجرَّدُ إلى ضمائر الرفع
إذا كانت ثالثة ،وأصلها الواو ،فتنقلب وأواً مع هذه الضمائر ،مثل :و دَعَوا المتحركة ،ضمّ أوّله إن كان أجوف واويًا من باب ( فعل يفعل ) نحو :
. ودعوت ودعونا ودّعون ) . و قُلتُ ،والنساء فلن ، ،وكسر إن كان أجوف يائيا ،نحو :و يغتُ ،والنساء
ثم إن كان المحذوف ألفاً يبق ما قبل واو الجماعة وياء المخاطية بجغنف ،ن" ) ،أ.و أجوف واويًا من باب ( فعل يفعل ) ،نحو :خفتُ ،والنساء
ا
« سَرُوتُ نحو : الناقص -فيما عدا ما تقدّم -على حاله ، يبقى الفعل تصريف الناقص
. ورضيت ،والنساء يدعون ويريين »
يتصرف الناقض بحذف آخره مع واو الجماعة وياء المخاطبة ،مثل :
هزموا ورَضوا ،ويرمون ويرضوْن ،وارمُوا وارضؤ ،وتروين وترضين ،وارمي
يتصرف اللفيف المقرون كالناقص ،مثل « :طوؤا ويطوون واطووا وارضي . ،وبحذنب ألفه في الماضي مع تاء التأنيث ،مثل « رَمَتْ ورقتا ،
وتطوين وطوت وطوتا وطويت وطوين . ، ودعت ودعتا » .ويقلبها ياءً مع ضمير الغائبين وضمائر الرفع المتحركة"
مثل « :سعيا ويسعيان واسعيا وسعيت وسعينا ومعين ويسعين واسعين » ،إلا
باعتبار حيا وكالتاقصر 6 باعتبار فائه ه كالمثال ويتصرّف اللفيف المفروق
لامي ،مثل « :وفؤا ويفي يفون وفي" وفي " وفيا وفوا وفين" ووفتُ ووقتا ( )1خاف يخاف ،من باب «علم يعلم ) .والأصل « :خوف يخوف ) .والمصدر « :الخوف )
. - فهو أجوف واوي .
ووفيت ووفينا ووفين . ، ( )٢راجع بحث العلوم والمجهول تحت عنوان ( :بناء ما قبل اخره حرف علة للمجهول ) .
( )٣الألف من « قال » أصلها الواو ،والألف في « باع ) أصلها الياء ،لأن مضارعهما « :يقول
(1سرو يسرو :كان سرياً شريفاً . 4 فأصل قال « :قول ) وأصل باع ( :بيع ) . ويبيع »
ـ :أمر من « وفى يفي ) للواحد المخاطب .وأصله « :إوف " . (٢ ( )4وذلك إذا كانت الألف مبدلة من ياء ،سواء أكانت ثالثة أو فوق الثالثة :أو كانت مبادلة من واي
(٣في :أمر للواحدة المخاطبة .وأصله « إ وفي ) . الثالثة . وكانت فوق
( )4فين :أمر لجماعة الإناث المخاطبات وأصله « :إوفين » .
٢٢٨
٢٢٩
فائدتان
( )1ويأتي المضارع ،من المعتل الآخر بالواو ،بلفظ واحد لجماعتي
الذكور والإناث .
فتقول « :الرجال يدعون ويا رجال تدعون ،والنساء يدعون ،إلا أن
الواو مع جماعة الذكور هي ضمير الجمع ،ولام الكلمة محذوفة .والواو مع
جماعة الإناث هي لام الكلمة اتصلت بنون النسوة ،ولم يحذف من الفعل
شيء .
( )٢يأتي المضارع من المعتل الآخر بالألف أو الياء بلفظ واحد للواحدة
المخاطبة وجمع الإناث المخاطبات ،فتقول ( :ترضين وتمشين يا فتاة
وترضين وتمشين يا فتيات ،إلا أن التاء مع المخاطبة الواحدة هي ضمير
الخطاب ،ولام الكلمة محذوفة ،والياء مع المخاطبات هي الام الكلمة
اتصلت بها نون النسوة ،ولم يحذف من الفعل شيءً .
الأول تم الجزء .
الشيخ طمجيصعكطدففعجاحلغلايبى
هج
التل عبدالنعيخقًايض
( )1إن الجزء الثاني هذا ،يشتمل على أواخر الجزء الأول من طبعته الرابعة وأوائل الجزء الثاني من
طبعته الثالثة .وذلك أننا جعلنا هذا الكتاب ،في طبعته الجديدة ،ثلاثة أجزاء بعد أن كان
جزئين .فاقتطعنا من أواخر الجزء الأول مبحثي تصريف الأسماء ،والتصريف المشترك بين
الأفعال والأسماء .ومن أوائل الجزء الثاني مباحث الفعل الإعرابية ،ومرفوعات الأسماء فجعلنا
ذلك جزءاً ثانياً ،وما بقي من مشتملات الجزء الثاني المعروف جعلناه جزءاً ثالثاً ،فالرجاء أن يتنبه
الأساتذة وطلاب هذا الكتاب إلى هذا التقسيم الجديد .
ما
الباصابت طالما بعد
سعو
تصريف الاسماء
وقراءة . كعلم غير الميمية : يا مصادر الأفعال .الثلاثية المجردة و منه
( أما مصادر الثلاثى المزيد فيه ،والرباعى مجرداً ومزيداً فيه ،فليست
من الجوامد ،لأنها مبنية على الفعل الماضى منها .فهى مشتقة منه .وكذلك
المصدر الميمى فهو مشتق بزيادة ميم في أوله كما علمت في مبحث المصدر
. الكتاب ) ) هذا من ( فى الجزء الأول
- وأدعج يح o وص يتم . م ش ور عم وه جته .
وهو ،من حيث أحرفه إما مُجْرَهُ .وهو ما كانت أحرُّفه كلها أصلية : والصفة المشبهةً ومبالغة اسم الفاعل واسم التفضيل واسم
ما ا ما المفعول ،
« كرجل ،ودرهم ،وسفرجل ) .وإما مزيدٌ فيه .وهذا إما مزيد فيه حرف الزمان ،واسم المكان ،والمصدر الميمي ،ومصدر الفعل فوق الثلاثي
واحد ( :كحصان وقنديل '' .وإما حرفان « :كمصباح واحرنجام )".
وإما ثلاثة أحرف « :كانطلاق واسبطرار )" .وإما أربعة أحرف :
( وقد تقدم القول فيها ،في الكلام على شبه الفعل من الأسماء في
( ). (4 ( كاستغفار
( )1حصان :ثلاثي مزيد فيه الألف .وقنديل ،رباعي مزيد فيه الياء .
( )٢مصباح :ثلاثي مزيد فيه الميم والألف .واحرنجام :رباعي مزيد فيه الهمزة والألف . فيه المجرد والمزيد ـ ٢
( )٣انطلاق :ثلاثي مزيد فيه الهمزة والنون والألف .واسبطرار :رباعي مزيد فيه الهمزة ،والألف
والراء الثانية ،والاسبطرار :الامتداد والاسراع والاضطجاع . . الاسم المتمكن مبني في أصل الوضع ،إما على ثلاثة أحرف :
( )4استغفار :ثلاثى مزيد فيه الهمزة والسين والتاء والألف .وأما الرباعى الأصول فلا يزاد عليه أكثر
. أحرف . من ثلاثة كحجر ،وإما على أربعة :كجعفر ،وإما على خمسة :كسفرجل ،وما زاد
( )٥السلهب من الرجال :الطويل .ومن الخيل :ما عظم وطالت عظامه ،أو هو الطويل على وجه على خمسة ،فهو مزيد فيه « كخندريس " .وما نقص عن ثلاثة ،فهو
الأرض .
العجين .والواحدة فرزدقة .وبه لقب «الفرزدق» الشاعر المشهور .والكلمة ( )٦الفرزدق :قطع « كأب ويد وفم " .وأصلها « :أبو ويذي وفؤة . محذوف منه :
معربة .
المقصورة . فيه هو الألف والمزيد العظيم . القبعثري :الجمل )(٧ ( )1الخندريس :الخمر القديمة .والزائد فيها الياء .
١/
(ه) فغلّ ،ويكون اسماً :كمذل ،وصفةً :كنكُس ". وسكناته .فوزنُ فَرَس « فَعَل .،فإن بقي بعد الثلاثة حرف أصلي ،كرّرت
ضي
( )٦فعل " ويكون اسماً :كعنب ،وصفة :كماء روي ". فدرهم على وزن « فغلل ) . ( فعل ) لام
ما 2 . م .
*. صه
وإن بقي حرفان أصليان ،كرّرت اللام مرتين ،فسفرجل على وزن
هو في ما
خطم ". فعل ويكون اسماً :كضري ،وصفة : )(9 وإن كان في الاسم زيادة زدتها في وزنه ،فضارب على وزن دفاعل ،
ومضروب على وزن «مفعول ،ومفتاحُ على وزن « وفعال ،وانطلاق على وزن
كجنب . ( )01فعُلّ ،ويكون اسماً :كعُنق ،وصفة :
و انفعال ، ،واستغفاز على وزن « استفعل . ،إلاّ إذا كان الزائد من جنس
أحرف الاسم ،فتكرّر في الميزان ما يماثله من أحرفه .فمعظم على وزن
أوزان الأسماء الرباعية المجردة و مُفَعَلَ ، ،بتكرار عين الميزان .ومُغرؤرق على وزن « مُفعَزَّعل ، ،بتكرار
للرُباعي المجرد من الأسماء ستة أوزان .وهي : عين الميزان ،واسوداد على وزن « أفعلال ،بتكرار لام الميزان .ولا يزاد في
كجعفر ،وصفة :كشهرب ".
يخ بي
اسما : فغلل ،ويكون )( 1 الميزان الحرف الزائدُ نفسُه ،فلا يقال في وزن مُعظم « مُفعظلّ ،ولا في
اسوداد « افعلاذ ) . وزن ولا في مُغرورق و مُفعَوّرل ، وزن
( )٢فغلل ،ويكون اسماً :كزبرج ،وصفة :كخرمس ".
) (٣فغلل ،ويكون اسما :كيزهم ،وصفة :كهبلع ".
أوزان الأسماء الثلاثية المجردة
( )4فغلل ،ويكون اسماً :كبزئي ،وصفة :كجُزشع".
وهى : للثلاثي المجرد ،من الأسماء عشرة أوزان
( )1النكس :الرجل الضعيف الدنيء الذي لا خير فيه والمقصر عن غاية النجدة والكرم .
لية
( )4الصرد :طائر أبقع أبيض اللون وأخضر الظهر وضخم الرأس والمنقار وله مخلب يصطاد به ) (٢فعل ،ويكون اسماً ،كفرس ،وصفة :كبطل .
العصافير وصغار الطير .ويكنى بأبي كثير .وجمعه صردان ،بكسر أوله وسكون ثانيه و(الحطام)
الراعي الظلوم .ومثله الحطمة . ( )٣فعل ،ويكون اسماً :ككبد ،وصفة :كخذر .
( )5الجعفر :النهر الصغير .واسم رجل .و(الشهرب) :الشيخ الكبير .ومؤنثه شهرية .
( )٦الزبرج :الزينة من نقش وجوهر ونحوهما والذهب .و(الخرمس) :الليل المظلم . ( )4فغل ،ويكون اسماً :كرجل ،وصفة :كيقظ".
. (. مظيم
قجور الع
لاسع الحنلأكول الو
ابلع :ال
)7اله
(*) البرثن .من السباع والطير بمنزلة الأصابع من الإنسان .و(الجرشع) :العظيم من الجمال
والخيل . ( )1يقال يقظ بضم القاف .ويقظ بكسرها .
A
وصفة :كجردخل '' . كزنجفر ، فغلل ،ويكون اسماً : )( 4 (ه) فعلل ،ويكون اسماً :كفطخل ،وصفة :كسبظر".
واعلم أن ما خرج عما تقدّم ،من أوزان المجردات الثلاثية والرباعية ( )6فغلل ،ويكون اسماً :كخّخذب ،وصفة :كجزشع " .
والخماسية ،شاذ أو مزيدٌ فيه أو محذوف منه ،أو مُركب أو أعجمي .
وكل ما ورد من الأسماء والصفات على هذا الوزن ( :السادس ) جاز
أوزان الأسماء المزايدة فيها
للمزيد فيه ،من الأسماء أوزاناً كثيرة لا ضابط لها .
وقد ثبت بالاستقراء أن الرباعى لا بدَّ من إسكان ثانية أو ثالثه ،كيلا
أحرف و سألتمونيها». وهي وأحرف الزيادة عشرة ،
ممنوع . حركات في كلمة واحدة .وذلك تتوالى أربع
ولا يحكم بزيادة حرفي إلاّ إذا كان معه ثلاثة أحرفي أصول .
والحرف الذي يلزم تصاريف الكلمة ،هو الحرف الأصلي ،والذي أوزان الأسماء الخماسية
يسقط في بعض تصاريفها هو الزائد . وهي : أربعة أوزان . الأسماء ، من للخماسي المجرد،
والحكم بالزيادة والأصالة إنما هو للأسماء العربية المُتمكّنة :أما ( )1فعلل ،ويكون اسماً :كسفرجل ،وصفة :كشمرْدَل ".
الأسماء المبنية ،والأسماء الأعجمية ،فلا وجه للخكم بزيادة شيء فيها .
كجخمرش ". ) (٢فعليل ،ولم يجية إلا صفة :
المثنى وأحكامه - 4 وصفة :كفّذ غمل ". ا كخزغيل اسماً : فعلل ،ويكون )(٣
المثنى :اسم العرب ،ناب عن مُفردين اتفقا لفظاً ومعنى ،بزيادة ألفب
ونون أو ياء ونون ،وكان صالحاً لتجريده منهما . ( )1الفطحل :هو الزمان الذي كان قبل خلق الناس .قال أبو عبيدة :والأعراب تقول :هو زمن
كانت الحجارة فيه رطبة .قال العجاج :
والصخر مبتل بماء الوحـل وقد أتانا زمن الفلسطحا
( فإن اختلفا في اللفظ فلا يثنيان بلفظ واحد ،فلا يقال في كتاب وقال آخر :الزمن الفطحل إذ السلام رطاب) .والسلام بكسر السين :الحجارة ،ومفردها
وقلم :وكتابان ،مثلاً .وأما نحو العمرين ،لعمر بن الخطاب وعمرو بن سلمة ،بفتح السين وكسر اللام .ويعنون به زمانا كانت الأرض فيه غير تامة التكوين .وعليه
قولهم في المبالغة في القدم « :كان ذلك زمن الفطحل) و(السبطر) :السهم الماضي ،والطويل
هشام " ،ولأبي بكر وعمر ،ونحو « :الأبوين ) للأب والأم ،و« القمرين ) الممتد .
( )1الزنجفر :معدن متفتت يعمل منه الحبر الأحمر ويصبغ به ( .الجردحل) :الضخم من الإبل .
( )٢الجخدب :ذكر الجراد و(الجرشع) :يجوز فيه ضم الشين أيضاً كما تقدم .
( )٣الشمردل :الطويل .
( )٢عمرو بن هشام هو المعروف بأبي جهل .وفي الحديث« :اللهم أعل الإسلام بأحب العمرين ( )4الجحمراش :العجوز الكبير والمرأة السمجة.
إليك» .يعني بهما عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام .فكانت الاستجابة من نصيب عمر رضي الله
عنه .
( )2الخزعبل :الباطل ،و(القذعمل) الضخم من الإبل .
١ ١ * \
و كالعمرين والأبوين والقمرين ،وكذلك ما سُمّي به من الأسماء المثناة :
و كخستين وزيدين .، تغلب أحد اللفظين على الآخر وهو سماعي لا يقاس عليه ،ومثل ذلك لا
يكون مثنى لاختلاف لفظ المفردين ،بل هو ملحق بالمثنى من جهة
ما لا يثنى من الكلمات
الإعراب .
لا يثى المركب « :كبعلبك وسيبويه ، ،ولا المثنى ،ولا الجمع .ولا وإن اتفقا في اللفظ واختلفا في المعنى ،فلا يثنيان أيضاً :كأن يكون
لا ثاني له من لفظه ومعناه « :كغمر مع علي ،وكعين للباصرة ما اللفظ من المشترك كالعين :فلا يقال « :عينان ) للباصرة والجارحة ،ولا
والجارحة» .وأما نحو « :العُمرين والقمرين والأبوين ،فهو من باب «غزالتان» للشمس والظبية" أو أن يكون للفظ معنيان :حقيقي ومجازي ،
التغليب ،كما قدّمنا . فلا يثنى اللفظ مراد به حقيقته ومجازه فلا يقال « :وأيت أسدين ، ،تعني
فإذا أريد تقنية المركب الإضافي ،يُثنى جُزؤه الأول ،فيقال فى تثبية أسداً حقيقياً ورجلاً شجاعاً كالأسد .
عبد الله ،وخادم الدار « :عبد الله وخادما التار». فليس بمثنى . وزوج وإن ناب عن مفردين بلا زيادة كشفع
وإذا أردت تثنية المركب المزجي ،أو ما سُمي به من المركب إن ناب عن مفردين بزيادة غير صالحة للإسقاط وتجريد الإسم منها :
«ذوا ) رفعاً، قبلهما بكلمة المثنى ،أو الجمع ،جثت أو الإسنادي ، كاثنين واثنتين وكلا وكلتا ،ولم يكن مثنى ،بل هو ملحق به في إعرابه ،إذ
كم يو
و «ذوي ،نصباً وجراً ،فتقول في تثنية سيبويه وتأبط شرا ،وخستين لم يسمع « اثن ) ولا « اثنة ) ولا « كل ولا كلت )) .
وذوا حسنين ، وذوا ما وذوا تأبط شرًا بيسيبويه ، وعابدين ،أعلاماً ) :ذوا
عابدين ) ،أي صاجبا هذا الاسم . الملحق بالمثنى
يلحق بالمثنى ،في إعرابه ،ما جاء على صورة المثنى ،ولم يكن
صالحاً للتجريد من علامته ،وذلك مثل ( :كلا وكلتا» مضافتين إلى
قد أثنى الجمع على تأويل الجماعتين أو الفرقتين أو النوعين ،وذلك واثنين واثنتين» ،وكذا ما ثنى من باب التغليب : ومثل : الضمير".
) .ومن ذلك وبلاد أن ما كقولهم ( :إبلان وجمالان وغنمان
ورماحان ( ما ما
الحديث :و مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين"؟ ) . ( )1انثى الغزال وغزالة» كما في المصباح وشرح القاموس .ومن زعم أنه لا يقال «غزالة» لأنثى الغزال
. فهو واهم
-ونصباً وجراً .نحو« :جاء كلا الرجلين .وكلتا المرأتين ورأيت كلا الرجلين .وكلتا المرأتين ( )٢كلا وكلتا :يعربان إعراب المثنى إذا أضيفا إلى ضمير .نحو :وجاء الرجلان كلاهما .والمرأتان
كلتاهما .ورأيت الرجلين كليهما ،والمرأتين كلتيهما ،ومررت بالرجلين كليهما .والمرأتين كلتيهما » .
ومررت بكلا الرجلين .وكلتا المرأتين ،وسيأتي لهما فصل شرح في الجزء الثاني من هذا الكتاب .
( )1العائرة :الجوالة المترددة .أي المترددة بين قطيعين .لا تدري أيهما تتبع .وأصل ذلك من = أما إذا أضيفا إلى اسم ظاهر فيعربان إعراب الإسم المقصور بحركات مقدرة على الألف ،رفعاً=
١٢
١٣
فتقول الثلاثي ،قلبت ألفه ياء على كل حال ، فوق مقصوراً وإن كان الجمع مكان المثنى
حُبلى ومصطفى ومستشفى :و حُبليان ومصطفيان ومستشفيان . فى تثنية : قد تجعل العرب الجمع مكان المثنى ،إذا كان الشيئان ،كل واحد
منهما ،متصلاً بصاحبه ،تقول « :ما أحسن رؤوسهما ! : ،ومنه قوله
تثنية الممدود تعالى « :فاقطعوا أيديهما » وقوله « :فقد ضغتُ قلوبكما » ولم يقولوا في
المنفصلين :و أفراسهما ولا غلمانهما».
إذا ثنيت ممدوداً ،فإن كانت همزته أصلية ،تبق على حالها ،فتقول
(( . في تثنية :قُرّاء "ءاضُوَو :فَرَاء ان وَوُضاءان
)
وبعض العرب يجعل الجمع مكان المثنى مطلقاً ،وعليه قولهم :وضع
رحالهما».
وإن كانت مزيدةً للتأنيث ،فلبّتُ وواً ،فتقول في تثنية :حسناء
وصحراء « :حسناوان وصحراوان ) .
تثنية الصحيح الآخر وشبهه والمنقوص
وإن كانت مُبدلة من واو أو ياء أو كانت مزيدةً للإلحاقي ،جاز فيها
الوجهان :بقاؤها على حالها ،وانقلابها وواً ،فتقول في المبدّلة « :كساوان إذا أتيت الصحيخ الآخر .كرجل وامرأة وضؤ ،أو شبهة :كظبي.
وكساءان ،وغطوان وغطاءان . " ،وتقول في المزيدة للإلحاق " : ودّلو ،أو المنقوص :كالقاضي والدّاعي ألحقت باخره علامة التثنية بلا تغيير
و علباوان وعلباء ان " ،وقوباوان وقوياء أن" ،وجرباوان وجرباء ان " . فتقول « :رجلان وامرأتان وضؤء ان وظبيان وداعيان » . فيه ،
( )1القراء بضم القاف :الناسك المتعبد .و«الوضاء ،بضم الواو :الوضيء وهو الحسن النظيف . تثنية ا لمقصور
( )٢كساء أصل همزته الواو :وكساوة لأنه من كسا يكسو .وغطاء أصل همزته الياء« :غطاي ،،لأنه
غطى يغطي .كرمى يرمي .يقال« :غطى فلان الشيء يُغطيه وغطى عليه يغطيه ،إذا ستره إذا ثبيت مقصوراً ،فإن كان ثلاثيا قلبت ألفة واو ،إن كان أصلها
وعلاه ،فهو «غاط ،والشيء «مغطي ) .
( )٣الإلحاق .أن يزاد على أحرف الكلمة التوازن كلمة غيرها ،فالهمزة في «علباء وقوباء ،زيدت ليلحق ا الواو ،وياء إن كان أصلها الياء ،فتقول في تثنية عصاً « :عضوان » ،وفي
وزن الأولى بقرطاس والثانية بقرناس «بضم القاف وسكون الراء) وهو قطعة من الجبل متقدمة .2
١٤
\ 6
فالجمع السالم ما سلم بناءً مفرده عند الجمع ،وإنما يزادُ في آخره واو وتصحيخ الهمزة ( أي :تركها على حالها ) في المبذلة من واو أوياء أولى .
. وقلبها واواً في المزايدة للإلحاق أحسرُ
وون ،أو ياة ونون ،مثل « :عالمون وعالمين ) ،أو ألفت وتاءً ،مثل :
«عالمات وفاضلات ) . وما كان قبل ألفه -التي للتأنيث -واو ،جاز تصحيخ همزته ،لثلاً
تجتمع واوان ،ليس بينهما إلا الألف ،فتقول في عشواء" « :عَشواوان
(( . وعشواء أن
تجمع المذكر السالم :ما جُمع بزيادة واو ونون في حالة الرفع ،مثل : تثنية المحذوف الآخر
وياء ونواب في حالتي النصب والجرّ ،مثل « :أكرم «قد أفلح المؤمنون ، ، إن كان ما يُرادُ تثنين ،محذوف الآخر ،فإن كان ما حُذف منه يُردُّ إليه
(( ، المجتهدين ،وأحسن إلى العاملين
قاضي وداع تثنية : وفي % أبو وأخوّ وحمؤ) :أبوان وأخوان وحموان »
))
فعالم وكاتب :خاليان من التاء ،صالحان لقبولها ،فنقول « :عالمة المذكر السالم جمع ـ 6
وكاتبة ) ،وأفضل وأكمل :خاليان من التاء غير صالحين لدخولها ،لكنهما
اسما تفضيل .والصفة لا تجمع هذا الجمع إلا بشرط أن تخلو من تاء الجمع اسم ناب عن ثلاثة فأكثر ،بزيادة في آخره ،مثل « :كاتبين
التأنيث :فإن خلت منها يشترط فيها أحد أمرين :إما أن تقبل التاء وإما أن وكاتبات ) أو تغيير في بنائه ،مثل « :رجال .وكُتُب وعُلماء ،وهو قسمان :
وكل ما كان من باب « أفعل فغلاء » ،مثل :أحمر وحمراء'' ،أو مر
وظبة'' ) ،قال تعالى :و كم لبثتم في الأرض عدّد سنين ؟ ،وقال :
« الذين جعلوا القرآن عضين ، "4وقال جل شأنه « :عن اليمين وعن باب « فغلان فغلى ، ،مثل « :سكران وسكرى" ، ،أو كان مما يستوي فيه
الشمال عزين . "4 . التاء صالح .لوبقل فهو غير المذكز والمؤنث مثل «غيور "،احيرجو
ا
يجمع هذا الجمع ،مثل :زينب وداجسر ( علم فرس ) وحمزة فلا
ويلحق بهذا الجمع أيضاً ما سُمي به من الأسماء المجموعة جمع
المذكر السالم مثل « :عليين وزيدين ) قال تعالى ﴿ :إن كتاب الأبرار لفي وسيبويه من الأعلام ،ولا مثل :مُرضع .وسابق (صفة فرس ) «وعلامة
علين ،"4وتقول فيمن يُسمى :وعابدين وزبدين « : ،جاء عابدون وأبيض وولهان وصبور وقتيل ، » .من الصفات ".
م. ار . .- ج .
وزيدون ،ورأيت عابدين وزيدين ،ومررت بعابدين وزيدين )". (وأما « أفعل ) الدال على التفضيل ،ومؤنثه «فعلى » .بضم الفاء ،
فيجمع جمع مذكر سالماً ،وان لم يكن صالحاً لدخول التاء .لأن ما خلا من
جمع الصحيح الآخر وشبهه التاء يشترط فيه أحد شيئين .إما صلاحه لدخول التاء وإما دلالته على
التفضيل ) .
ا إن كان المرادُ جمعه جمع المذكر السالم صحيح الآخر ،أو شبهه
زيدت فيه الولؤ والنون أو الياء والنون بلا تغيير فيه ،فيقال في جمع كاتب :
و ظبيون وظبيين . . علماً لرجل ظبي ، جمع « كاتبون وكاتبين ) ،وفي الملحق بجمع المذكر السالم
يلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ،ما ورد عن العرب مجموعاً هذا
جمع الممدود
الجمع ،غير مستوف للشروط .وذلك مثل « :أولي وأهلين وعالمين ووابلين
إن جمعت الممدوة هذا الجمع ،فهمزنه تُعطى حُكمها في التثنية. وأرضين وبنين موعشرين إلى التسعين ، ،ومثل « :سنين وعضيين وعزين وت2ب مي .ن
ثم لا بهم. ي s . -به . م م. . فر ما
فو الد
ومئين وكرين وظبين ) ونحوها ،ومفردها ( :سنة وعضة وعزة وثبة ومئة وكرة
( )1العضة :الفرقة ،والقطعة من الشيء ،و(العزة) :الجماعة والفرقة ،والعصبة .و(الثبة) :
الجماعة .وهي أيضاً العصبة من الفرسان .و(الكرة) :كل جسم مستدير ويقال« :كرا بالكرة
يكرو» :إذا لعب بها .و(الظبة) :حد السيف والسكين ونحوهما . ( )1أي :بأن يكون الوصف على وزن «أفعل» ،ومؤنثه على وزن «فعلاء» وما كان كذلك فلا يجمع
( )٢أي :مفرقاً ،فقالوا :هو كهانة .وقالوا :أساطير الأولين :أو فرقوا بين آياته ،فآمنوا ببعض وكفروا جمع المذكر السالم ،وإنما يجمع جمع تكسير ،فيقال الاحمر ) بضم الحاء وسكون الميم .
ببعض ،على خلاف من قال فيهم :ويؤمنون بالكتاب كله . ( )٢أي :بأن يكون الوصف على وزن «فعلان» ،ومؤنثه على وزن «فعلى» وما كان كذلك فلا يجمع
هذا الجمع ،وإنما يجمع جمع تكسير ،فيقال «سكارى» .
( )٣أي جماعات وفرقاً وعصباً .
( )٣أي :بأن يكون من الصفات التي مذكرها كمؤنثها سواء .وما كان كذلك فلا يجمع هذا الجمع،
( )4عليون :اسم لأعلى الجنة ،وهو أشرف مكان فيها ،كما أن السجيناً ،بكسر السين والجيم
المشددة :هو اسم لشر النيران . بل يجمع جمع تكسير .فيقال «غيرة بضم الغين والياء في جمع غيور ،ووجرحى» بفتح الجيم
( )٥للمسمى به من جمع المذكر السالم ،ولسنين ونحوهما ،أحكام في الإعراب ستذكر في الجزء الثالث ام وسكون الراء ،في جمع جريح .
من هذا الكتاب . ( )4يطلب الأستاذ من تلاميذه معرفة السبب في امتناع جمع هذه الأسماء جمع مذكر سالما .
\A
اة ؟
المؤنث السالم -جمع ه
( أي :إن كانت همزته للتأنيث وجب قلبها وأواً ،فتقول في جمع
( ورقاوون ) وفي جمع زكرياء « :زكرياوون ) . ( ورقاء ) علماً لمذكر عاقل :
« :هندات جمع المؤنث السالم :ما جُمع بألف وتاء زائدتين ،مثل وإن كانت أصلية تبق على حالها ،فتقول في جمع وضاء وقراء « :واضاؤون
وفاضلات ) . ومُرُضعات وراؤول ) .وإن كانت مبادلة من واو أو ياء ،ومزيدة للإلحاق جاز فيها
نحو « :قضاة وهداة ) هو من جموع التكسير ،وليس بجمع مؤنث الوجهان :إبقاؤها على حالها وقلبها واواً ،فتقول في جمع « :رجاء وغطاء
وعلباء ) ،أعلاماً لمذكر عاقل « :رجاؤون ورجاوون ،وغطاؤون وغطاوون ،
سالم ،لأن ألفه ليست زائدة ،بل هي منقلبة ،والأصل « :قضية وهدية ،
وعلباؤون وعلباوون ) .والهمزة في المبادلة من واو أو ياء أفصح ) .
اذن ثمة بضم الفاء وفتح العين .وتاء جمع المؤنث السالم مبسوطة ،
من جموع " تختاة وهداة» ونحوهما مربوطة .ونحو «أبيات وأشتات، وتاء
( )1ولا فرق بين أن يكون المختوم بها مؤنثاً :كشجرة وثمرة .أو مذكراً :كحمزة وطلحة (علمين كرضاً ،علماً لمذكر عاقل .أو فوق الثلاثي كمرتضى. ( )1لا فرق بين أن يكون المقصور ثلاثياً :
لرجلين ) .
٢٠
٢١
نحو ( أذينة ) تصغير ( أذن ) ،فيجمع على ( أذينات ) لمكان التاء ،التي وذمول " من صفات المؤنث ،بالألف والتاء لأن الشرط في جمع صفة
لحقته عند التصغير .وما ختم بتاء التأنيث ،يجمع بالألف والتاء مطلقاً .كما المؤنث بهما أن تكون مختومة بالتاء ،أو دالة على التفضيل .وهذه الصفات
علمت ) .
والباء ) وجرحى وذمل ( بضم الذال والميم ) ) .
السابع :ما ختم بألف التأنيث الممدودة .كصحراء وصحراوات" ،
وعذراء وعذراوات ،إلا ما كان على وزن ( فغلاء ) مؤنث ( أفعل ) ،فلا الرابع :صفة المذكر غير العاقل :كجبل شاهق وجبال شاهقات
يُجمع هذا الجمع كحمراء ( مؤنث أخمر) ،وكحلاء (مؤنث أكحل ) ،
وصحراء ( مُؤنث أصحز)" وإنما يجمع هو ومذكرة على وزن ( فغل ) : الخامس :المصدر المجاوز ثلاثة أحرف ،غير المؤكد لفعله .
كإكرامات وإنعامات وتعريفات .
( وأما جمعهم «خضراء على خضراوات ) كما في حديث « :ليس في وكتيباتال.سادس :مُصغر مذكر ما لا يعقل .كذريهم وذريهمات ،وكتيب
ت ماية
الخضراوات صدقة ) فخضراء هذه ليس المقصود منها الوصف بالخضرة .
وإنما أرادوا بها الخضر .وهي البقول والفاكهة فهي قد صارت اسماً لهذه ( وإنما جاز جمعه لأن المصغر صفة في المعنى ،وصفة المذكر غير
البقول ،ولا يقال في مقابلها ( أخضر ) .فهي ( فعلاء ) ليس لها ( أفعل ) . العاقل تجمع بالألف والتاء كما علمت .أما مصغر المؤنث غير العاقل ،فلا
وقد جرت مجرى ( صحراء ) ،التي معناها الأرض الخلاء ،فجمعها،
يجمع بهما ،وذلك كأرينب وخنيصر وعقيرب (تصغير أرنب وخنصر
كصحراء ،بالألف والتاء ،إنما باعتبار أنهما اسمان ،لا صفتان).
وعقرب) ،لأنه في المعنى صفة المؤنث خالية من التاء وليست دالة على
الثامن :ما ختم بالفب التأنيث المقصورة كذكرى وذكريات ،وفضلى التفضيل كما علمت .وقد نص العلماء على أن مصغر المؤنث غير العاقل لا
وفضليات ،وحُبلى وخبليات ،إلا ما كان على وزن ( فغلى ) مُؤنث يجمع جمع المؤنث السالم ( راجع حاشية الصبان على الأشموني ،وحاشية
( فغلان ) ،فلا يُجمع هذا الجمع :كسكرى (مؤنث سكران ) وريا ( مؤنث ابن عقيل ،للخضري ،وجمع الجوامع وشرحه :هامع الهوامع ،للسيرطي ،
ريان ) وعطشى ( مؤنثا عطشان ) .وإنما يقال في جمع ( سَكُرى ) والتصريح :شرح التوضيح ،للشيخ خالد ) ولذلك لم يصب بعض المؤلفين
ومذكرها ( :سُكارى وسكارى وسكرى ) ،وفي جمع ( ريان ) ومذكرها : من المتأخرين في تجويز ذلك وجعله مطرداً مع نص العلماء على منعه .أما
( )1الصحراء :الأرض الخلاء لا نبات فيها .
الدمل يدمل ، تمامه : والفعل . ) ( 1الذمول :الناقة التي تسير سريعاً ليناً.
والدميل :السير اللين السري
( )٢الأصحر :المغبر في حمرة .ومؤنثه صحراء .والصحراء إن كانت بهذا المعنى فلا تجمع بالألف
«الذمل ،بسكون الميم ، ومصدره : بفتح العين في الماضي وضمها وكسرها في المضارع .
والتاء لأن مذكرها على وزن (أفعل) .وإن كانت بمعنى الأرض الخلاء ،فتجمع هذا الجمع لأنها
والذمول ،والدميل والذملان ) .
لا مذكر لها ،لا على وزن (أفعل) ولا على غيره .
٢٤
ي ا م (٢ . . ( 1 ه . ب . مك /ا . .غ .د
ر » من ضر .
من
.
ا بهب سر د اا ع
(علمين المؤنث) ( :رجوات " وهديات) كسب
وأما قوله : وإن جمعت نحو ( :صلاة ،وزكاة ،وفتاة ،ونواة)" ،ممّا ألفه لبذلة
وخمّنت زفرات الضحا فأطفئها من الواو أو الياء ،حذفت منه التاء ،وقلبت الألف المبادلة من الواو واو ،
والمبدلة من الياء ياء ،وجمعته بالألف والتاء « :كصلوات وزكوات وفتيات
وما لي بزفرات الغشي يدان
(( . ونويات
بإبقاء الحرف الثاني في وزفرات ،على حاله ،فضرورة .
بياء ، مسبوقة وإن جمعت نحو ( :حياة ) مما ألفًه المبذلة من الياء
وإن جمعت اسماً ثلاثياً ،مضموم الأول ،أو مكسورة ،ساكن الثاني
الإدغام ،مثل « :خطوة ،وجُمل .وهند وقطعة مران صحيحة ،خالياً
قلبت ألفه واوا ،وإن كانت ثالثة أصلها اليه :كخيوات ولا تقل « :خياتُ ،
ت
كراهية اجتماع ياعين مفتوحتين .
وفقرة" ،جاز فيه ثلاثة أوجّه ،الأول :إتباع ثانيه لأوّله :كخطوات
وحُملات وهندات وقطعات وفقرات .الثاني :فتخ ثانيه :كخطوات
وحُملات وهندات وقطعات وفقرات .الثالث :إبقاء ثانية على حاله من جمع الثلاثي الساكن الثاني
كخطوات وجُمُلات وهندات وقطعات وفقرات . السكون : إن جمعت هذا الجمع اسماً" ثلاثياً ،مفتوح الأول ،ساكن الثاني ،
نحو : فتقول في ا إتباعاً لأوّله وجب فتم ثانيه ما خالياً من الإدغام ما صحيحة
أمّا الاسم فوق الثلاثي :كزينب وشعاذ ،والاسم الصفة :كضخمة
. دغد وسجذة وظبية :دعدات وسجدات وظبي تُ .
ما وعبلة ،والاسم الثلاثي المحرك الثاني :كشجرة وعنبة والاسم الثلاثي
ما
اسم
الذي ثانيه حرف علة :كجوزة وبيضة وشورة ،والاسم الثلاثي الذي فيه قال تعالى :و كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم .وقال
من
إدغام ،كججة ومرّة ،فكل ذلك لا تغيير فيه ،بل يقال « :زينباتُ وسعادات الشاعر :
وضخمات وعبلات وشجرات وعتبات وجوازات وبيضات وسورات وججاتُ
( )1تقلب الألف لأنها فوق الثالثة .
ومرات . ،وبنو هذيل يُحرّكون ثاني الاسم الثلاثي ،إذا كان حرف علة عند ( )٢مثل (رجا وهدى) إن سميت به مؤنث لم تنونه لأنه يمنع من الصرف بعد التسمية به للعلمية
والتأنيث .
سورة وصورة وديمة وبيعة :و سُورًات وضورًات وديمات وبيعات ) . . . الياء من مبادلة ثالثة ) ( 4بقلب الألف ياء لأنها
(ه) النواة :بزرة التمر ونحوه .وتجمع أيضا على (نوى) والنواة من العدد :عشرون وقيل :عشرة .
( )1الفقرة بكسر فسكون وبفتح فسكون .واحدة فقرات الظهر وهي عظامه المنضدة كأنها سلسلة ، ( )6المراد بكونه اسماً أن لا يكون صفة :كرحبة وسمحة فمثل هذا لا يحرك ثانيه تبعا لأوله بل يبقى
وتسمى خرزات الظهر وهي أيضا من النثر كالبيت من الشعر ،وهي أيضاً كل جملة مختارة من على حاله كما ستعلم .
. الكلام
٢٦
٢٧
عن بعض ،والأقيس أن يستغنى بجمع الكثرة عن جمع القلة لأن القليل - ٧جمع التكسير
داخل في الكثير .وأما الجمع السالم فهو بنوعيه يستعمل للقلة والكثرة على
جمع التكسير (ويسمى الجمع المكسر أيضاً هو ما ناب عن أكثر من
وتغير بناء مفرده عند الجمع ،مثل :و كُتُب وعلماء وكتاب وكواتب .، اثنين ،
( )٢إذا قرن جمع القلة بما يصرفه إلى معنى الكثرة انصرف إليها كأن
والتغيير ،إما أن يكون بزيادة على أصول المفرد كسهام وأقلام وقلوب
تسبقه «أل ) الدالة على تعريف الجنس كقوله تعالى :وأحضرت الأنفس
ومصابيح ،وإما بنقص عن أصوله :كثخم .وسدر ورُسّل ،وإما باختلاف
الشح 4أو يضاف إلى ما يدل على الكثرة كقوله سبحانه ﴿ :يا أيها الذين الحركات ،كأشد .وهي جمع « :سهم وقلب ومصباح وتخمة وسذرة
آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة » .ومن ذلك قول (( . .لوسرو وأسد
حسان بن ثابت :
وهو قسمان :جمع قلة ،وجمع كثرة .
لنا الجفنات الغـر يلمعن في الضاحا فجمع القلة :ما وُضع للعدد القليل ،وهو من الثلاثة إلى العشرة
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما كأحمال .
إليهم وهي من جموع القلة صرفتها إلى الكثرة .وأما فإضافة الأسياف وجمع الكثرة :ما تجاوز الثلاثة إلى ما لا نهاية له :كخمول .
الجفنات فهي تستعمل للقلة والكثرة لأنها جمع سالم .وهي هنا أيضاً للكثرة
على رأي من يقول إن الجمع السالم للقلة لاقترانها بالام التعريف الجنسية .
وبهذا تعلم أن الاعتراض على حسان -في استعماله « الجفنات ) بدل يبتلى ع بالثلاثة وينتهي بالعشرة ،وجمع الكثرة جمع القلة يبتدىء )( 1
«الجفان » و« الأسياف ) موضع «السيوف ) -ساقط وأن القصة المروية في بالثلاثة ولا نهاية له إلا صيغة منتهى الجموع ،فتبتدىء بأحد عشر .وذلك
هذا الموضوع التي أبطالها « :النابغة وحسان والخنساء والأعشى ) مفتعلة لأن إنما هو فيما كان له جمع قلة وجمع كثرة .أما ما لم يكن له إلا جمع واحد
هؤلاء أجل من أن يقعوا في مثل هذه الحمأة . ولو كان صيغة منتهى الجموع فهو يستعمل للقلة والكثرة .وذلك :كرجال
.أما ما له جمع وأرجل وكتب وكتاب وأفئدة وأعناق وكواتب ومساجد وقناديل
تكسير الأسماء والصفات''
قلة وجمع كثرة ،كأضلع وضلوع وأضالع .فهو كما قدمنا .على أن العرب
لا يجمع من الأسماء إلا ما كان على ثلاثة أحرف :كقلب وقلوب ،أو ( كما قال ابن يعيش في شرح المفصل ) قد تستعمل اللفظ الموضوع للقليل
فإنك = ما ودار ودرهم كقلم عليها الصفات : المراد بالأسماء :الموصوفات أي الأسماء التي تحمل )( 1
في موضع الكثير .وإن الجموع قد يقع بعضها موضع بعض ويستغنى ببعضها
٢٨
٢٩
على أربعة أحرفي :ككتاب وكتب ،ودرهم ودراهم ،أو على خمسة
فانهم امتنعوا عن تكسير اسم الفاعل من فوق الثلاثي" :كمكرم ومُنطلق
ومُستخرج ومُدحرج .وتتدحرج ،ومن تكسير اسم المفعول مطلقا" . أحرف ،رابعها حرف علة ساكن :كمصباح ومصابيح ،وقنديل وقناديل ،
كمعلوم ومُكرّم .ونستخرج ومُدحرج .وكذلك امتنعوا من تكسير ما كان من وغضفور وعصافير ،وفردوس وفراديس .وما كان منها على غير هذا ،فلم
الصفات على وزن و فعال ) :كسباق ،أو و فعال : ،ككُبار ،أو جمعوه إلا على كراهية ،وذلك لأن العرب يستكرهون تكسير ما زاد من
«فعيل ) كصدّيق ،أو «فعول : ،كقُدُوس ،أو «فيعول ،كقيوم .وأما .
الأسماء ،على أربعة أحرف ،إلا أن يكون قبل آخرو حرف علة ساكن .لأن
جمعهم « جباراً ) على ( جبابرة ) فهو على خلاف الأصل .وهو شاذّ فى ذلك يفضي إلى حذف شيء من أحرفه ،ليتمكنوا من تكسيره .كما جمعوا
القياس . سفرجلاً وجخمرشاً" وعندليباً على « :سفارج وعنادل وجحامر ) وما عدا
ذلك ،من الأسماء فلم يستكرهوا تكسير شيء منه :لسهولة تكسيره ،من غير
واذرع
تة
أفعل :كأنفس. )(1 الاسمية .وإذا كثر استعمال الصفة مع الموصوف ،قويت الوصفية ،وقل
دخول التكسير فيها .وإذا قلّ استعمال الصفة مع الموصوف ،وكثر إقامتها
وهو جمع لشيئين ( .الأوّل ) :اسم ثلاثي ،على وزن « فغل ،صحيح ثقافه ،غلبت الاسمية عليها ،وقوي التكسير فيها .اهـ .وحقّها أن يجمع
الغاء والعين ،غيرُ مُضاعنب ،كنفان :وأنفس ،وظبي ،وأظب .وأصله : المذكرُ العاقل منها ،جمع المذكر السالم ،وأن يجمع المؤنث منها ،
ومن أظبي ) بوزن ( أفغل ( ) (٣وشذ مجيئه من تاً الفاء .كوجه ورجي. ))
والمذكرُ غير العاقل ،حمع المؤنث السالم ،لكنهم تسعوا في تكسيرها ،
مثل الصين .كعيني وأعين .ومن المضاعف .كضك وأضك ،وكفت لاتساع ميدان البيان عندهم والحاجة تفتق الحيلة .فكان ذلك داعياً إلى
. ج-
تكسير الصفات ،كما كسّروا الأسماء ،لكنهم لم يُكسّروا كل الصفات .
( )1رابلمارعاينا بمامجرفدواق أاملثلرابثايعيا ً:ممازيكدااًن فمياهض .يه على أربعة أحرف فما فوق سواء أكان ثلاثياً مزيداً فيه أم
ا
ع تصفها ،فتقول :قلم طويل ،ودار كبيرة ،ودرهم زائف والمراد بالصفات ما يكون لغيره من
غيره . من الثلاثي المجرد أم
) (٢أي مرن سواء أكان الأسماء .كتلويل وكبيرة وزائف .فإذا أطلق الاسم ،في باب الجمع ،كان المراد به ما كان غير
صفة .
( )٣قلبت ضمة الباء كسرة ثم أعل كاعتلال قاضي وداع .ومثله « :أجر وأدل» جمع «جرو ودلو) .
وأصلهما« :أجرو وأدلوه بضم الراء واللام ،والظبي :ولد الغزال . ( )1الجحمرض :العجوز الكبيرة والمرأة السمجة .
،بما
١ما
لاستعمالهم له استعمال الأسماء .والعبد :الإنسان ،حراً ،كان أو رقيقاً . اخره حرف مدّ كذراع وأذرع ، مؤ نت ،قبل اسم رباعي : (الثاني )
والعبد :الرقيق خلاف الحر .قال سيبويه :هو في الأصل صفة لكنه استعمل وايمن .وشذ مجيئه من المذكر كشهاب واشهب ،وغراب ،وأغرب ويحمين
ع ه مم و " عن -ر
صفة على (سود) (كما هو ثم ألا ترى أنهم جمعوا (أسود) استعمال الأسماء وعتاد وأعتي " ،وجنين وأجنن" .
تحت ****) ثم حين أرادوا به معنى (الحية) جمعوه على (أساوى كجدل
وأجادل" وأنهم جمعوا (خضراء) مؤنث (أخضر) على (خضر) بضم فسكون فـوائـد
(كما هو قياس جمعها) ثم لما أرادوا بها معنى الخضر من البقول جمعوها على ( )1المراة بالاسم في باب جمع التكسير :ما كان من الأسماء غير
(خضراوات) كما تجمع الأسماء من نوعها كصحراء وصحراوات .وفى صفة ( كما قدمنا ) كاسم للفاعل واسم المفعول والصفة المشابهة ونحوها .
قال ف الحديث ( :ليس في الخضراوات صدقة) يعني الفاكهة والبقول . فمتى اختص وزن من أوزان الجموع المكسرة بالأسماء فلا تجمع عليه
النهاية :قياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هذا الجمع . الصفات .وحيث اختص بالصفات فلا تجمع عليه الأسماء فليتنبه الطالب
(صحراء وخنفساء) .وإنما جمعه وانما يجمع به ما كان اسماً لا صفة نحو : لذلك كيلا يلتبس عليه الأمر .
هذا الجمع لأنه قد صار اسماً لهذه البقول بعد أن كان صفة .والعرب تقول قيل :إن كذا -من أوزان الجموع -جمع لكذا من الأسماء أو ( )٢إذا
لهذه البقول :الخضراء لا يريدون لونها .
الصفات -فالمراد به أن هذا هو قياس جمعه وأنه لا يجمع قياساً على هذا
أفعال كأجداد وأثواب )(٢
الجمع الأ ما اجتمعت فيه شروط جمعه عليه وأن ما جمع عليه مما لم يستوف
الشروط فهو شاذ :لا يقاس عليه غيره .وليس المراد أن كل ما اجتمعت فيه
وهو جمع للأسماء الثلاثية ،على أي وزني كانت :كجمل وأجمالي ، الشروط يجوز أن يجمع على هذا الوزن .فقد تجتمع الشروط في اسم أو
وعضد وأعضاد ،وكبد وأكباد ،وغنيّ وأعناق ،وقفل .وأقفال ،وعنب صفة ،ولا يجمعان على ما هو قياس جمعها .
ووبأعينتابوأ،بيواإتبل .،وأوبعامل، ..وأوعمجاهمل ،وأوحخمااللد ،وأوخووقاتلٍ و.أوقات ،وثوب وأثواب
يتم ني
( )٢الصفة التي تخرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسمية تعامل في
الجميع معاملة الأسماء لا الصفات :ألا ترى أنهم جمعوا وعبداً على «أعبد،
ويستثنى منها شيئان ( :الأول) :ما كان على وزن «فعل ،،بضم
(الثاني) .ما كان على وزن «رُطب " ،على «أرطاب». جمع ففتح .وشدّ العين :العدة تهيئها وتعدها الأمر من الأمور وهو أيضاً :ما أعد من سلاح ودواب والة ( )1العتاد بفتح
حرب .ويجمع في القلة أيضاً على «أعتدة ،وهو قياس جمعه .ويجمع في الكثرة على معتد ،قياساً
الجمع . جمع لاعتد فهي جمع وأما الأعتاده فليست لعتاد وإنما هي
( )1الأجدال :الصقر وهو طائر من الجوارح يصاد به . المستور من كل شيء والمقبور والولد ما دام في بطن أمه .ويجمع أيضاً على «أجنة» .وهو ( )٢الجنين
واحده «رطبة» . أن يصير ثمراً. ) (٢الرطب :ثمر النخل إذا أدرك ونضج قبل أن يثمر ،أي قبل قياس جمعه .وذلك مشتق من «جنة الليل» :إذا ستره .
٢ما
ما لم
غير مُضاعفب ،فلا يجمع «فغل » ،بفتح فسكون ،وهو صحيخ
الفاء والعين ،
( )4فعلة :كفتية وشيخة
كما تقدم .لكنه قد شدّ على «أفعال ) قياساً .وإنما يجمع على «أفغل»،
وهذا الجمع لم يطرد في شيء من الأوزان .وإنما هو سماعي ،يُحفظ جمع «زند ( )1وفرخ وربع وحمّل ) " على وزن « أزناد وأفراخ وأرباع
نادرة منه ولا يقاس عليه .وسُمع منه ( :شيخ وشيخة ،ونتي وفنية ،وعُلام وأحمالي».
وغنمة ،وصبي وصبية ،وثورُ وثيرة ،وشجاع وشجّعة ،وغزال وغزلةً ، على «أشهاد وأعداء وعَدُوّ وجلفب» (شهيل جمع من الصفات ، وشدّ،
وخصيّ وخضية وثنى وثنية" ،وولدُ وولدةً وجليل وجلة ،وعليّ وعلية ،
. )وأجلافب
وسافل وسفلة).
هآ
بة مي. أفعلة :كأغمدّة وأ )(٣
قال ابن السراج :انه اسم جمع .لا ولأنه لا قياس فيه ولا اطراد ،
جمع .وما قوله ببعيد من الصواب . وهو جمع لاسم رباعي ،مذكر ،قبل اخرو حرف مدّ :كطعام.
وعمود وأطعمة ،وحمار وأحمرة ،وغلام وأغلمة ،ورغيفب وأرغفة ،
ا وأعمدة ونصاب " ونصيب" وأنصبة وزمام وأزمة ( وأصلها أزمامة
ما ما ما
جموع الكثرة
بوزن :أفعلة ) . . .
وهي : لجمع الكثرة (ما عدا صيغ مُنتهى الجموع) سنة عشر وزناً «جائز) " على «أجوزة) ،واقفاً ،على «أقفية) . جمع وشذ من الأسماء
وذليل جمع شحيح على «أشخة» ،وعزيز على «أعزّة»، وشذ من الصفات :
( )1فغل :كخمر وغور على «أذلة).
وهو جمع لما كان صفة مشبهة ،على وزن «أفعل » أو « فغلاء ،كأحمر ( )1الزند :موصل طرف الذراع في الكتف .وهما زندان :الكوع ،مما يلي الإبهام ،والكرسبوك :مما
وحمراء وخمر ،وأعور وعوراء وغور .وما كان منه كأبيض مما عينه ياء ،كير يلي الخنصر .والرسغ :مجمع الزندين .ومن عندهما تقطع يد السارق .والزند أيضاً :الذي
تقدح به النار ،وهو الأعلى ،والزندة :السفلى فإذا اجتمعا قيل «زندان» .ويجمع ،في القلة ،
أؤله في الجمع :كبيض . على «أزند ،أيضاً .وهو قياس جمعه .ويجمع في الكثرة على «زنود وزناد ،ومنه قولهم « :وريت بك
زنادي» ،تقول ذلك لمن أنجدك وأعانك .
( )٢الحمل :ما تحمله الإناث في بطونها ،وما تحمله الأشجار من ثمارها .وأما الحمل :بكسر الجاء
يخسر الثاء وفتح النون :الذي يكون بعد السيد في المرتبة ،والذي يجىء ثانياً في ( )1الثانى : فهو ما يحمل على الظهر أو على الرأس ونحوهما.
ومثله «الثنيان ،بضم فسكون .ويصح أن يطلق «الثانى والثنيان ،على من يكون دون السؤدد . ( )٣النصاب :مقبض السكين .
) (٤النصيب :الحصة هيرن الشيء .
المالك أو الأمير أو رئيس الجمهورية ،كرئيس الوزراء ،مثلاً .والثنى أيضاً :الأمير يعاد مرتين
وأن تفعل الشيء مرتين ،وفي الحديث لا ثنى في الصدقة ،يعني :لا تؤخذ الزكاة في السنة ( )٥الجائز :الخشبة المعترضة بين الحائطين ،وهي التي توضع عليها أطراف الخشب في سقف
مرتجلس . البيت .وتجمع في الكثرة على «جوائز» .وهو قياس جمعها .
اي ٣
م ٢
لم ير وم 2ر و ص لم يوفر
وخجّة" وحُجج ،وهذية" ومُدى .وأما جمع «رُؤيا" وتؤية" وقرية ،على ( )٢فعل :كصبر وكتب ودرع
«رؤى بنوب وقرى ،فهو مخالف للقياس .وأما جمع النوبة" (بضم النون)
لشيئين ( :الأول ) « :فعُول ،بمعنى ( فاعل ) كصبور وهو جمع
على «نوب) فهو على القياس .
نذيراً وخشناً ونجيباً وقد جمعوا ،على خلاف القياس ، وضبّر ،وغيور وغير .
(الثاني ) :صفة على وزن وأغلى ،مُؤنث «أفعل» ككُبرى وكُبر، ونجيبة على ( نذر وخشن ونجب ) .
ص وضغزى وصُغر.
(الثاني ) :اسم رباعي ،صحيخ الآخر ،مزيدٌ قبل آخره حرف مَدّ ،
( )4فعل كقطع وحجج ليس مختوماً بتاء التأنيث :ككتاب وكتب ،وعمود وعُمد ،وقضيب وقضب ،
ما وهو جمع لاسم .على وزن «فغلة) كقطعة وقطع .وججة" وججج وسرير وسرّر .ولا فرق أن يكون مذكراً كهذه الأمثلة أو مؤنثاً :كعناق"
ولحية ،ولحى .وقد جمعوا «قصعة» على «قصع ) ،شذوذاً. وعنق ،وذراع وذرع .
غز تر .. عر لر به
خش 2ب وصحهب .
-ت
خشبة وخش وب وصحيفة على
يم هم
وشد ج
( )٥فعلة .كهداة (وأصلها .هدية) ()٧
قرار
(فاعل) ، وزل على ما لمذكر عاقل. ما اللامر وهو جمع لصفة ،معتلة وستر ) وما قالوه من أنه شاذ جمع سقفب ورفي وينر على وشفّفب ورُفي
ر
)٨
ب ا كمى
(كه وجاء ً،اذوذش جمع وقضاة ،وغاز وغزاة . وقاضي وهداة . فهو غير واقع .لأن هذه الجموع ليست لهذه المفردات .فالسقف :جمع
جمع فهي « رهن ، ) ،وهذا جمع ( رهان «سقيفب ) " .والرهن جمع
( )1الحجة ،بضم الحاء :البرهان .
( )٢ألمدية ،بضم الميم :السكين . الجمع ،والستر :جمع «ستار ،وكل ذلك على القياس .وأمّا السّقف والرهن
ما يراه النائم .والرؤية ما يراه الإنسان في حالة اليقظة . ( )٣الرؤيا : والشئز ،فجمعها :وشقوف ورهان ورُهون وسُتُورُ ،قياساً ،لا شقّفت ورُهنّ
( )4العون ،يفتح النون :أن يتناوب القوم في أمر من الأمور ،فيكون لكل واحد نوبة فيه ،يقال: وشنز ،شذوذاً.
جاءت نوبتك والنوبة أيضا :الفرصة ،والجماعة من الناس ،وهي أيضاً مصدر« :نابه الأمر نوباً
ونوبة» ،إذا أصابه ونزل به .
(*) النوبة ،بضم النون :المصيبة والنازلة ،وهي الاسم من «نابه الأمر وانتابه ،أي :أصابه.
والمرة من الحج .وهذه قياسها الفتح ،لأن الكسر لما دل على بكسر الحاء :السنة . الحجة، )(٦
( )٣فعل :كغرفب وخجج وكبر .
الهيئة ،والفتح لما دل على المرة .لكنهم لم ينطقوا بها إلا بالكسر ،كما قالوا « :رأيته رئية ،بكسر
«رأية» بفتحها . والقياس الراء . كغرفة وغرافي، على وزل «فعلة ، (الأول) :اسم لشيئين : وهو جمع
( )٧قلبت الياء ألفا ،لتحركها وانفتاح ما قبلها ،وهكذا قضاء وغزاة ،أصلهما :قضية وغزوة ،فعل
بهما ما فعل مهداة .
( )٨الكمي :الشجاع ،والمتكمي أي المتغطي المتستر بالة حربه وسلاحه .واشتقاقه من «كمى نفسه) - ( ٢ا لسقيف :السقف كما في
)سوماقلا
أي سترها بالدرع والخوذة ويقال « :كمى شهادته وأكماها» أي كتمها وأخفاها .
1ه ما
٣٧
ا ل ك يا " .ام اس ه ه ام س . م
ودرجة " ،وذب ودببة .وقد جمعوا قردا على «قردة) وهادرا على «هدرة» على
وزن اللام ،لمذكر عاقل ،على صحيحة وهو جمع لصفة ،
س()4 - . -سل . ل م ،م. .-
وبار وسهرو ، ( فاعل ) :كساحر وسحرة ،وكامل وكاملة ،وسافر" ،
( )9فَعَلَ :كركع وضوّم ،كما وبررة ،وبائع وباعة وخائن وخانة" وشذ جمع سري .على «سراق) يا ما
شدّ جمعه على «شراق» .وقياس جمعه « :أسرياء» ،كنبير وأنبياء .
أو «فاعلة» : اللام ،على وزن «فاعل ) لصفة ،صحيحة جمع وهو
كراكع وركع ،وصائم .وضؤم ، .ونائم .ونؤم .وقد يكون نادراً ،من معتل ( )7فغلى :كمرضى وقتلى :
اللام كغاز وغزى ،وشذ جمع نفساء") وخريدة" وأعزل") على «نفس. . تم اع . م ما اث اسم .. م.
أو تم
وعُزّل». وخرد
وجريح وجرحى ،وأسير وأسرى، ومرضى ،وقتيل .وقتلى، :كمريضن
. أو آفة
تة -
كا
ه ي س (. . . )٦
ورسمحى ستيب
و ثمهتمو جمع الصفة ،صحيحة اللام ،على وزن (فاعل) ككاتب وثمكتمتاب،
يتم 2 اسم لم ير ك " . تم اقر عن من 4مايو
وقد يكون هذا الجمع الغير وفعيل ،مِمّا يدل على شيء من تقدم :
.وقائم .ماوقو .مئاصو وصوام .ونلر مجيئه من معتل اللام كغاز وغزاع
: ا
وأحمق وسكران) . «هالك وميته" جمع : كهلكى ومؤتى وحمقى وسَخّرى،
( )11فعال :كجبال وصعاب طائر من الجوارح التي يصطاد بها ،وإنما كان جمعه على ميزاة ،شاذاً ،مع كونه على وزن ( )1البازي :
لا صفة . أسم لأنه «فاعل) ،
ليست عينهما ياء ،على صفة ، أو وهو جمع لستة أنواع( :الأول) اسم الهادر :الساقط ،والرجل الذي لا يعتد به .يقال :هم هدرة ،أي ساقطون ليسوا بشيء . )(٢
ويقال في جمعه أيضاً ،وهدرة ،بفتح الهاء والدال وهو القياس .
( )1الدرج ،بضم فسكون :وعاء المغزل ،وسفط صغير تدخر فيه المرأة طيبها وأداتها .ويجمع في ( )٣سفر الكتاب :كتبه ،فهو سافر ،أي كاتب .
القلة قياسا على :أدراج . ( )4البر ،بكسر الباء ،معنى يجمع أنواع الخير :كالصلة والاتساع في الإحسان والصلاح والتقى
( )٢النفاس ،بكسر النون :ولادة المرأة .فإذا وضعت حملها فهي لنفساء ،وتجمع أيضاً على والطاعة ،والصفة منه «بر ) ،بفتح الباء وجمعه «ابرار» و«بار) .وجمعه (بررة) .
ونفساوات ،قياساً ،وعلى انفاس» ،بكسر النون شذوذاً .
( )٥جمع البائع «باعة» ،وجمع الخائن وخانة ،وأصلهما« :بيعة وخونة» ،بفتح أوفيا وثانيهما .وقد أعلا
( )٣الخريدة :المرأة الخفرة الحية «أي ذات الحياء ،والبكر والعذراء .وتجمع أيضاً قياساً على إعلال «هداة» .ويجوز ترك الاعلال في «خانة) فتقول « :خونة» على الأصل.
«خرائد) ،وشذوذا على «خرد) ،بضمتين .
( )٦الشتيت :المشتت والمتشتت .
( )4الأعزل :من لا سلاح له ويجمع أيضاً قياساً على عزله ،بضم فسكون .ويقال أيضاً :وهو ( )٧الزمين والزمن ،بكسر الميم فيهما :المريض قد طال مرضه . .
عزل» ،بضمتين ،بمعنى «أعزل كصعبة ،وجمعه «أعزال» ،كما قالوا ؛ جنب وأجناب ،شبهوهما
( )٨الميت ،بتشديد الياء ،جمعه « :موتى) والميت بسكونها ،جمعه «أموات) ،
بعنق وأعناق .وليست «الأعزال ،جمعاً لأعزل أيضاً ،كما قالوا :وإنما هي جمع لعزل .
٣٨
4ما
وكعاب ،وثوب وثياب ،ونار ونيار، ككعب «فعل» أو «فعلة) .فالاسم وزن
وما جُمع على دفعال» .من غير ما ذكر ،فهو على غير القياس .وذلك :
وراعية ورعاه ،وقائم وقائمة وقيام ،وصائم وصائمة وصيام ، كراع وقصعة وقصاع ،وجنة وجنان .والصفة كصعب وصعبة وصعاب ،وضخم
وأعجف'' وعجفاء وعجاف ،وخير وخيار" ،وجيد وجياد ،وجواد وجياد ، وضيفب وضخام .وندر مجيئه من معتل العين :كضيعة وضياع ، وضخمة
وضياف .
وأبطح وبطحاء وبطاح" وقلوص وقلاص" ،وأنثى وإناث ،ونطفة
ونفساء ا وسبع وسباع ،وضيع وضباع" وفصيل وفصال"، ا ونطاف" "؟ أو «فعل» وزن اللام غير مضاعف ،على (الثاني ) :اسم صحيخ
ويفاس ،وعشراءً وعشار". «فعلة» كجمل وجمال ،وجبل وجبال ،ورقبة ورقاب ،وثمرة وثمار.
(الثالث) :اسم على وزن «فغل» :كذئب وذئاب ،وبئر وبثار ،وظل
وكبود كقلوب فعول : ) ( ١٢ وظلال .
على وزن «فعل» ككبد اسم جمع لأربعة أشياء ( :الأول) : وهو ولا لامه ياءً : واوا، عينه ليست «فعل»، (الرابع) :اسم
وزن على
وقود ،ووعل ووغول ،ونمر وتُمُور .وقد جاء في الشعر جمع نمر على كرّمح ورماح ،وريح ورياح ،وذهن ودهان".
ونمر( ،بضمتين) للضرورة ،كأنه اختصر نموراً. أو «فعيلة» : «فعيل» (الخامس) :صفة صحيحة اللام ،على وزن
وقلوب كقلب واواً: ليست عينه «فغل»، على وزن (الثاني ) :اسم ككريم وكريمة وكرام ،ومريض ومريضة ومراض ،وطويل وطويلة وطوال .
وليث وليوث . (السادس) :صفة على وزن «فعلان» أو «فغلى» أو «فغلانة» أو «فغلانة»
وعطشى وعطشانة" وعطاش وريان وريا ورواء ،وندمان وندى" كعطشان
( )1الأعجف :الهزيل .
( )٢الخير ،بتشديد الياء مكسورة :الفاضل ذو الخير .ومؤنثه خيرة . وخمصان وخمصانة وخماص". ا وندمان وندمانة"؟ وندام كا وندام
) (٣الأبطح والبطحاء :مسيل فيه دقاق الحصى .ومنه بطحاء مكة ،وهو مسيل واديها .ويجمع
الدهان ، ( ) 1الدهن ،بضم الدال :ما يدهن به من زيت وغيره ،وجمعه «دهان» بكسر الدال .وأما
الأبطح أيضا على أباطح والبطحاء على بطحاوات وهو قياس جمعهما .
( )4القلوصي :الناقة الشابة . في قوله تعالى :و فكانت وردة كالدهان ) ،فهو أسم مفرد ومعناه :الجلد الأحمر.
لغة بي ) (٢يقال :عطشى وعطشانة «كما في القاموس ولسان العرب) ،ومثلها سكرى وسكرانة ،وهي
( )٥النطفة :الماء الصافي ،قل أو كثر .وهي أيضاً :ماء الرجل والمرأة .
( )٦الفصيل :ولد الناقة إذا فصل عن أمه . أسد ،والتأنيث بالألف هي اللغة الفصيحة .
( )٧الضبع «بفتح فضم ،وهي لغة قيس ،وبفتح فسكون .وهي لغة تميم ،وهي مؤنثة .وقيل تقع ( )٣بمعنى :نادم ونادمة :فالندمان ،بمعنى النادم ،مؤنثه الندمى ) ،وهو ممنوع من الصرف .
فالندمان بمعنى النديم ،مؤنثه «ندمانة) ،وهو ،بهذا( )4بمعنى نديم ونديمة ،أي منادم ومنادمة ،
على الذكر والأنثى .وقد يقال فيها ضبعة .والذكر ضبعان «بكسر فسكون» .والأنثى ضبعانة. المعنى ،منصرف ،لأن «فعلان» ،إذا كان
تأنيثه بالتاء ،ينصرف :وإن كان يؤنث بالألف ،يمتنع
ويجمعان قياساً ،على ضباعين .وإذا أسكنت باء الضبع جمعتها في القلة قياساً على أضبع ،وفي
الكثرة على ضباع .وإذا ضممتها ،فجمعها على أضبع وضباع شاذ .فالأضبع والضباع جمعان من الصرف .
ا خجلا ) (٥الخمصان بضم فسكون :الضامر البطن وأصله من الجوع ،
«خمص البطن ،إذا من ا
كصنو" وصنوان ،وغزال وغزلان ،وصواب" وصيران ،وظليم القياس : لأنه ليس قياس جمعه .إلا ألفاظاً منه جمعوها عليه :كأسد وأسود ،وشجن
وظلمان" ،وخروف وخرفان ،وقنووقنوان" ،وحائط وحيطان ،وجشل وشجون"؟ ،وندب وندوب" ،وذكر وذكور ،وطلال وطلول''.
٤٣ ٢ .ع
. 0. وع مم ٢) . ير من ته ه ر ". " .أ .ا .. . س ١) . . ه . 1 - ما -
وبطن وبطنان ،وعبد وعُبدان ( ،)1وركب وركبان " .ورجّل ورجلان ". وفصلان" ( ،وصبي وصبيان ، وفصيل. وضيف وضيفان ،وشيخ وشيخان ،
القياس :كواحد ووخدان ،وأوحدّ وأحد ان '') ،وجدار وجّدران وذئب و ان تبر ه ". 2 ج " ه
مت له. .2 لا س . ف ( ) 14فعلان :كقضبان وحملان
،وشاب وشبان ،وخرص وخرصان ( ،)6وزقاق ونؤ بان " ،وراع ورُعيان
و .زق وزق .ان ،")٨وحائر وخوران " ،وحُوار وحُوران ( وشجاع
ام ا ) 10 ( .ي " ور ) A ( ..ه * ع م ه ا (٧ .
وزقان "،
وهو جمع لثلاثة أشياء ( ،الأ٣و)ل) :ياس..ام على وزن وفعيل ( 4:)».كقضيب
ما ك " . . . . . . ر
" الركب :اسم لفظ مفرد ومعنا جمع .فهو للجماعة من أصحاب الإبل في السفر .وربما أطلق
على أصحاب الخيل .وجمعه « :ركبان " بضم الراء .وليس هو بجمع «راكب» كما قال بعض «فعل» :كحمل. العين ،على وزن صحيح (الثاني) :اسم
م ()A امر . م 1 ما م . .ها . ما . له هل
الأمويين والنحاة وجعلوها جمعاً شاذاً له .وليست «الركبان ،جمعا شاذا الراكب على الصحيح .بل . ا وجذعان
ن ل ،وجدع
م وخشبان
ح ،وحسب
ور وذكر ان
" ،وذك
"
وقد خرج الركاب عن معنى الوصفية إلى معنى الاسمية فهو اسم أي تع الركب ،كما ذكرنا
للجماعة المذكورين .ولاستعماله استعمال الأسماء جاز جمعه على «ركبان .
ا على وزن «فغل» :كظهر وظهران ا اسم صحيخ العين (الثالث) :
" والالرلجغليرهفت"ح ناشلرسكوالنلغوياوسنم ابلمذعينىن ياذلكررجولن وعهدوة األسمماشءي ثعملىيتبرعجولنهها .بعودلةيسجمتواعلفريجتلواهنم ممعانً للالرخبارجةل
له أن كل واحد من هذه الجموع جمع لما تقدمه من الأسماء ،والنحاة يذكرون أن «الرجلان ،جمع
للرجل على الشذوذ والحق أنها جميع للرجل ،بفتح فسكون كما ذكرنا . ( )1إن كسرت الفاء في الفصلان ،كانت جمعاً شاذاً ،وإن ضممتها فهي جمع قياسي كما ستعلم .
( )4تقول :فلان أوحد زمانه وواحد دهره ولا واحد له :أي لا نظير له .و«أحدان» أصله . ( )٢جمع الشجاع «شجعان» بكسر الشين شاذ ،وإن كان على وزن «فعال» كغلام وغلمان لأنه صفة .
وهذا الوزن إنما هو للأسماء ،لا للصفات :وكذا إذا قلت «شجعان» بضم الشين ،فهو جمع شاذ
الوحدان» فهمزته مبدلة من الواو .وتقول :أوحده الله .أي :جعله واحد زمانه .
أيضاً كما ستعلم .
تنتج البر .والواحدة «ذئبة ،ويجوز ترك الهمزة ،فيقال هذيب ،والنز بان أيضاً. ( )٥الذئب : .
لن( . مالتل م ركسر :
لبفتح ف الكثيب
)٣ا
صعاليك البادية ولصوصها ،لأنهم كالذئاب . ( )4الفصلان ،بالضم :جمع قياسي لفصيل .وجمعه على «فصلان» بكسر الفاء جمع له شاذ كما
( )٦يجوز في «الخرصان» كسر الخاء وضمها ،كما تقدم .وكلاهما جمع شاذ . . تقدم .
(لا) الزقاق ،بضم الزاي طريق ليس بالمتسع ،نافذاً كان أو غير نافذ فإن كان الطريق غير نافذ، ( )5القفير :بفتح فكسر :خلية النحل والزنبيل والطعام بلا أدام .
فهو «الردب بفتح الراء وسكون الدال .والزقاق يذكر ويؤنث :وأهل الحجاز يؤنثون الزقاق ( )٦القفيز :نوع من المكاييل .
والطريق والسبيل والسوق والصراط :وقيم تذكر ذلك ،كما في المصباح ،نقلاً عن الأخفش . ( )٧الحمل ،بفتحتين :الخروف .
( )8الزق ،بكسر الز أي :السقاء ،وهو الظرف الذي ينقل فيه الماء .ويجمع قياسا في القلة على وزن ) (٨الجذع ،بفتحتين :ما كان من أولاد الشياه في السنة الثانية ،وما كان من أولاد البقر وذوات
وفي الكثرة على «زقاق» بكسر الزاي . «أزقاق»، الحافر ،كالخيل ونحوها ،في الثالثة ،وما كان من الجمال في الخامسة أو السادسة والأنثى «جذعة»
( )٩الحائر مجتمع الماء ،وحوص يسيل إليه مسيل ماء الأمطار ،والمكان المطمئن من الأرض ، وإنما جمعوه على «فعلان) مع أنه صفة وفعلان ليست لشيء من الصفات لأنهم أجروه مجرى
والبستان :ويجمع أيضاً على «حيران» بكسر الحاء .وهذا أيضاً جمع شاذ كما علمت . الأسماء .فهو اسم لذكر الحيوان إذا بلغ هذه السنين «والجذع ،أيضاً الشاب الحادث .ومنه «الدهر
( أ ) الحوار :بضم الحاء :ولد الناقة من ساعة ما يولد إلى أن يفصل عن أمه فإذا فصل عنها فهو جذع أبداً ،أي :لا يهرم فهو جديد دائماً كأنه شاب .ويقال« .وهو في هذا الأمر جذع ،أي هو
الفصيل ) .يجمع أيضاً على رحيران» بكسر الحاء قياساً ،كغلام وغلمان .
اللام :كنبي وأنبياء ،وصفي .وأصفياء ،ووصي .وأوصياء ،وولي وأولياء . ثر من 3ر
وذليل وأذلاء . ما وأعزّاء وعزيز كشديد وأشدّاء ، والمضاعفة : ( )٥١فعلاءً :كنبهاءً وكرماء
ما وفعيل ، بصفة لمذكر عاقل على وزن وهو جمع لشيئين ( :الأول)
صيغ منتهى الجموع بمعنى (فاعل) ،صحيحة اللامي ،غير مُضاعفة ،دالة على سجية مدح أو
ذم .كنبيه وبهاء ،وكريم وكرماء ،وعليم وعُلماء ،وعظيم وعُظماء ،
من جموع الكثرة جمع يقال له :ومنتهى الجموع ،و صيغة منتهى وفريب وظرفاء ،وسميح وسُمحاء" ،وشجيع .وشجعاء" ،ولئيم
الجموع ،وهو كلّ جمع كان بعد ألف تكسيره حرفان" ،أو ثلاثة أحرف
،وسميج .وشماجاء" ،وجبين ولؤماء ،وبخيل وبخلاء ،وخشين وخشتاء"
وسطها ساكت :كدراهم ودنانير . وجّبناء" .أو تدل على مشاركة :كشريك وشركاء ،وجليس وجُلساء ،
. وله تسعة عشر وزناً .وهي كلها لمزايدات الثلاثي ،وليس للرباعي وخليط وخلطاء ،ورفيقي ورفقاء ،وعشير وعشراءً ،ونديم والدماء .وهي
الأصول بخماسية إلا وفعال وفعاليل ،ويشاركهما فيهما بعض المزيد فيه من ومنادم . بمعنى :مُشارك ومجالس .ومُخالط ومرافق ومعاشر
الثلاثي ،كما سترى .
دالة على سجية (( ، وفاعل (الثاني) :صفة لمذكر عاقل ،على وزن
(1و )٢فعال وفعاليل :كدراهم ودنانير % ) ( السميح :الجواد ،صفة من الجود وهو «سماح» أيضاً وهي رسمحة
.»1
على «فعالله كل اسم رباعي الأصول ،مجرد :كدرهم ويجمع ( )٢الشجيع :الشجاع ،ويجمع قياساً على وشجعان ،بضم الشين .وليس «الشجعان ،جمعاً لشجاع
شذوذا ،كما قالوا :وإنما هو جمع لشجيع على القياس .والشجاع يجمع شذوذاً على وشجعان».
وأما ضد الناعم فهو «الخشن ) ،بكسر الشين . ( )٣ألخشين :أخشن الطبع .
وشراهم ،والمزيد فيه منه :كغضنفر" وغضافر ،والأسماء الخماسية
( )4السميج :القبيح ،ومثله سمج .ولين سمج :لا طعم له .
( )٥الجبين :الجبان .وجمعه (جبناء) .وقد جمعوا ،شذوذا ،جبانا علي (جبناء) ،شبهوه بجبين ،
( )1ألف التكسير :هي التي تزاد في بعض جموع الكثرة. لأنه مثله في الوصفية وعدد الأحرف وزيادة حرف المد .
( )٢الغضنفر :الأسد .
٤ ٦
4 \/
الأصولار المجرّدة :كسفرجل وسفارج'' ،والمزيد فيه منه :كعندليب"
وسرحان وسراحين ،وشملال" وشماليل .
وعنادل .
«أما الثلاثي الأصول ،الذي زيادته في أوله :كاصبع ،المزيد فيه آخره حرف علة قبل مزيداً ما كان من ذلك ويجمع على وفعاليل،
حرف علة في حشوه كخاتم وكودن " وصيرف وصحيفة وعجوز ،أو في ما وقنديل وقناديل ا كقرطاس " وقراطيس ،وفردوس" وفراديس ساكن
آخره :كحبلى وكرسي ،فله غير الفعاليلة من صيغ منتهى الجموع الأتي ودينار وذنانير .
بيانها ) :
ويلحق بالرباعي المجرَّد ومزيده (من حيث جمعه على فعل أو
(٣و )٤أفاعل وأفاعيل :كأنامل وأضابير فعاليل ) ما يشبههما من الثلاثي المزيد في حشوه ،أو في آخره ،حرف
صحيح .فالمزيد في حشوه :كشتيل" وسنابل ،وقُمُس ".وقمامس ،
صفة ويجمع على وأفاعل» شيئان( :الأول) :ما كان على وزن وأفعل»، وفراريخ .والمزيد في وفرّوخ " وسكين وسكاكين ،وسفود" وسفافيد ،
للتفضيل :كأفضل وأفضل .فإن كان صفة الغير التفضيل :كأحمر وأزرق آخره :كشدقم " وشداقم ،وفشخم وفساحم ،وتُغدُّد" وتعادة ،
وأسود وأعرج وأعمى ،لم يجمع عليها وإنما يجمع على وفعل ،كحمر
( )1بحذف آخره ،وذلك بأن الاسم إذا تجاوز أربعة أحرف ،ولم يكن رابعه حرف عنة ساكناً ،فإنه
وزرق .كما تقدم ،إلا إذا خرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسمية ، يرد إلى الرباعي ،بالحذف عند جمعه أو تصغيره ،كما ستعلم .
فيجمع هذا الجمع :كأسود (للحية) وأساودّ ،وأجدل (للصقر) وأجادل، ( )٢العندليب طائر حسن الصوت يصوت ألواناً من الأصوات .ويسمى الهزار ،والبلبل ،والعندل
أيضاً .وعندل العندليب :صوت .والعندلة :تصويته .
وأدهم (للقيد) وأداهم .ومثل :أجمر وأزرق وأعرج وأعمش (أعلاماً) ،فتجمع ( )٣القرطاس :ما يكتب فيه ،والصحيفة من أي شيء كانت ،والهدف ينصب ليرمي إليه .يقال:
على «أحمر وأزرق وأعارج وأعامش». - رمى فقرطس ،أي أصاب القرطاس ،أي الهدف .
( )4الفردوس :الجنة ،والبستان ،من الأودية :ما تنبت ضروباً من النبات ،وهو يؤنث ويذكر.
والفردوس كلمة إشترك فيها كثير من اللغات .وقال الفراء هو عربي ،واشتقاقه من الفرداسة،
السعة . وهى
(الثاني) :اسم على أربعة أحرف ،أوّله همزة زائدة :كإصبع وأصابع ، ع ع .2 .ا م (ه) السنبلة واحدة وسنبلة .،ويقال :سنبل الزرع ،إذا أخرج سنبلة ،والنون فيه زائدة لأنه يقال فيه
وأنملة وأنامل .ولا يعتدّ بعلامة التأنيث التى تلحقه ،كما رأيت .وكذا لا سبله . أيضاً( :سبل بفتحتين) ،وواحدة (سبلة) .ويقال .أسبل الزرع أي :أخرج
( )٦القمس ،بضم القاف وتشديد الميم مفتوحة :الرجل الشريف ،والميم الثانية من الميم المشددة
يعتدّ بها في كل الصيغ التي ستُذكر. زائدة ،لسقوطها في (قومس) وهو الأمير والملك الشريف .
( )٧السفود ،بفتح السين وتشديد الفاء مضمومة ،الحديدة التي يشوى بها اللحم .
) (Aالفروخ :السنبل الذي استبانت عاقبته وانعقد حبه .
( )1الشملال :الناقة السريعة ،ومثلها (الشمليل والشمال) والكل بكسر الشين ،يقال :شمل
( )٩الشدقم :الواسع الشدق ،وهو جانب الفم .
الرجل وانشمل وشمل تشميلا وشملل ،أي أسرع ،واللام الثانية في شملال وشمليل زائدة .
واشتقاقه من الكلدانة ،وهي والفيل ،والبغل ،والحمار ،والبرذون . أشجين الفرس ما ) (٢الكودن
("ا) القعدد ،بضم القاف والدال :الجبان اللئيم القاعد عن الحرب وعن المكارم ،يقعد فلا ينهض
إليها ،وهو أيضاً الخامل ،واللئيم من الحسب ،والذي يقعد به نسبه .
الهجنة .والكودن أيضاً .البليد ،والثقيل .وكودن الرجل :أبطأ في مشيه.
8A
4اع
وتنابل ،وتجربة وتجارب . ويجمع على أفاعيل ،ما كان من ذلك مزيداً قبل آخر حرف مدّ
كتقسيم . حرف مد مزيداً قبل آخره ويجمع على ارتفاعيل) ما كان منه كأسلوب وأساليب ،وإضبارة وأضابير".
وتقاسيم ،وتسبيحة وتسابيح ،وتنبال .وتنبول .وتنبالة وتنابيل ،وتفراج (ومثل وآدم " ،وزنه «فاعل) لأنه أصله :أدم»،
قلبت همزته الثانية
وتفاريج''. ويجمع على «أوادم) على وزن «أفاعل) لا على وزن «فواعل) كما مدة ،
قالوا .وذلك لأن الهمزة في أوله هي زائدة وهي همزة «أفعل» الصفة المنقول
ومصابيح كمساجد (٧و )٨مفاعل ومفاعيل :
(جادل) . الاسم .فهي كهمزة «أجدل» نثبتها في الجمع كما نثبتها في عنها
ويجمع على (مفاعل) ما كان على أربعة أحرف ،أوله ميم زائدة :
وتقول في جمع أول « .أوائل» بوزن «أفاعل» .لأن «أول» أصله «أوال»
«كمسجد ومساجد ،ومكنسة ومكانس) ،
أو «أول» " وكلاهما وزنه «أفعل».
(وما كان منه ثالثه حرف مد ووالحرف هنا لا يكون إلا أصلياً ،أو منقلباً
وهكذا تقول فى كل ما كان على وزن «أفعل» من الأسماء أو الصفات
عن أصل ) ،فإن كان ياء أبقيتها على حالها ،كمصيف ومصايف ،ومعيشة . التى تشبه ما ذكرنا .
ومعايش ،ومعيبة ومعايب .وإن كان متقلباً عن أصل رددته إلى أصله :
كمفازة ومفاوز «واشتقاقها من الفوز) ومغارة ومغاور «واشتقاقها من الغور) (٥و )٦تفاعل وتفاعيل :كتجارب وتسابيح
ومنارة ومناور «واشتقاقها من النور) :ولا يجوز قلب حرف المد هنا همزة لأنه كتنبل (*) تاء زائدة . أربعة أحرف أوّله
ما على وتفاعل» اسم على ويجمع
ليس بزائد كما هو في صحيفة وصحائف ،ومدينة ومدائن ،وسحابة وسحائب
وكلها بوزن (فعائل) إلا ما شذ من قولهم :مصيبة ومصائب .وحقها أن تجمع ( ) 1الإضبارة ،الحزمة من الكتب والسهام .
) (٢آدم ،أبو البشر «صلوات الله عليه) والآدم في الأصل :الأسمر .والأنثى( ،أدماء) واشتقاقه من
على «مصاوب) لكن العرب قد أجمعت على هامز «المصائب» وقد قيل« :همز
الأدمة (بضم الهمزة) وهي السمرة .وجمعه « :أدم« ،بضم فسكون ،كأحمر وحمرة ويجمع أيضا على
المصائب من المصائب ،على أنها قد أجمعت أيضاً على مصلوب ،كما هو «أدمان» كأنها جمع الجمع ،ومرجع الاشتقاق إلى معنى الأرض لأن الأديم هو وجه الأرض ،وهو
ضارب اللون إلى السمرة ،ومنه الأديم :للجلد الأحمر وآدم عليه السلام ،مخلوق من أديم
القياس .وكذا قالوا في جمع منارة ( :مناورة على القياس « ،منائر) على الأرض ،من التراب :فهذا وجه تسميته بذلك .وقد اتفقت اللغات السامية على هذه التسمية .
الشذوذ) . ومنها سرى إلى غيرها من اللغات .وأدم ،الذي يجمع على أوادم ،هو ما سمي به .أما إن كان
صفة ،فيجمع على أدم ،قياساً ،وعلى مأدمان ،شذوذاً.
( )٣أولا :إن اعتبرت أنه مشتق من وول إليه يثل وألا ،بمعنى :لجأ إليه كان أصله« :أوال» .وإن
= زائدة .واشتقاقه من «النبل» بفتح النون والباء .وهي صغار الحجارة ،والنبلة «بضم فسكون» :
اللقمة الصغيرة ،والحجر الصغير. اعتبرت أن اشتقاقه من مال يؤول أولا» بمعنى :رجع وعاد ،كان أصله «أول» وكلا الاشتقاقين
( )1التفاريج :خروق القباء والدرابزين «أي فتحاتهما» ،وفتحات الأصابع .والمفرد «تفراج» بكسر لأن الإلتجاء والرجوع يرجعان إلى معنيين متقاربين ،لأن الأول هو ملجأ يرجع إليه صحيح ،
الثاني ،أو مرجع يلجأ إليه .
فسكون .و«التفرجة» بكسر فكسر ،مثل التفرج وقد جمعها في القاموس على تفاريج ،وحقها أن
بلا ياء . يجمع على (تفارج) ( )4التنبل «بوزن درهم ،والتنبال والتنبالة «بكسر أولهما والتنبول «بضم أولها القصير .والتاء فيه =
هو
\ج
مدّ : حرف ويجمع على «مفاعيل) ما كان من ذلك مزيداً قبل آخره
وجوائز ،وخالفة") وخوالف ،وناصية ونواص " ،ونافقاءً ونوافق" إلاّ ما
كمصباح ومصابيح ،ومطمورة ومطامير" وميثاق ومواثيق .
«كزاوية وزواياه" ،وراوية وروايا" ،وحاوية وحاوياء وحواياه".
(9و ) 10يفاعل ويفاعيل :كيحاود ويحاميم
(الثاني) :ما كان من الصفات على وزن (فاعل) ،للمؤنث ( :كحائض
وحوائض ،وطالق وطوالق ،وناهد ونواهد)" .أو للمذكر غير العاقل: يجمع على ليفاعل» اسم على أربعة أحرف ،أوله ياءً زائدة :
(كصاهل وصواهل ،وشاهق وشواهق ) .وشذ جمعهم « :هالكاً وناكساً وفارساً، «كيحمد" ويحامد ،ويعملة" ويعامل».
من المذكر العاقل« ،هواجس ونواكس وفوارس).
ويجمع على ويفاعيل ،ما كان منه مزيداً قبل آخره حرف مدّ:
(الثالث) :ما كان من الصفات على وزن «فاعلة» « :ككاتبة وكواتب، «كيحموم" ويحاميم ،وينبوع وينابيع ) .
وشاعرة وشواعر ،وخاطئة وخواطىء" ،وخاطية وخواط" :وما كان منه
يوصف به المذكر والمؤنث ،فيجمع على «فواعل ،أيضاً «كخالفة وخوالف». فواعل وفواعيل :كخاتم وطواحين (١١و)٢١
( )1الخالفة :عمود من أعمدة الخيمة في مؤخرها ،والمرأة وسميت بذلك لتخلفها في بيتها عن يجمع على «فواعل» ثلاثة أشياء( :الأول) :اسم على أربعة أحرف ،
الغازين والمرتحلين والكادحين) والرجل الأحمق ،والرجل لا خير فيه ،والكثير الخلاف والذي
ثانيه واو أو ألف زائدتان « :ككوثر" وكواثر ،وخاتم ( )6وخواتم ،وجائز"
( )٢الناصية مقدم الرأس حيث ينبت الشعر وهي أيضاً شعر مقدم الرأس وتسمى «الطرة.،
( )٣النافقاء :حفرة كالنفق يحفرها اليربوع .وهو نوع من الفأر ،طويل اليدين قصير الرجلين جداً . ألبوزل ( )1المطمورة :حفرة يطمر فيها الطعام «أي القمح ونحوه» أي يخباً وطمرها يطمرها طمراً
( )4الزاوية :ركن البيت .
( )2الراوية :البعير ،أو البغل ،أو الحمار ،الذي يستقى عليه الماء :وأصله من «روى البعير الماء نصر ينصرة :ملأها والمطمور أيضاً :البيت يبنى في جوف الأرض .
المضارع من حمد» :اسم علم على رجل .فهو علم منقول عن الفعل المضارع . ( )٢يعمل (بوزن
يرويه» أي حمله .فهو راوية ،والتاء فيه للمبالغة :ثم أطلق الراوية على كل دابة يستقى عليها .
ومنه يقال« :رويت الحديث :إذا حملته ونقلته .وورويت فلاناً الحديث ترويه» من باب التفعيل . ( )٢اليعملة الناقة النجيبة المعتملة المطبوعة على العمل ،والجمل ،يعمل .ولا يوصف بهما ،إنما هما
إسمال ،
( )٦الحوايا :الامعاء ومفردها حاوية وحاوياء وحوية .
( )4اليحموم ،الدخان الشديد السواد ،والأسود من كل شيء .
(لا) الناهد :من برز ثديها وتكعب وارتفع .والنهد :الثدي ،سمي به لارتفاعه ومنه «فرس نهد» أي
( )٥الكوثر :السيد الكثير الخير والمعطاء – والنهر -ونهر في الجنة والكثير من كل شيء .
تم عم مرتفع .
( )6الخاتم ،يجوز فتح تائه وكسرها ،ومثله الطابق والقالب والطابع ،يجوز فيها فتح ما بعد الألف
( )8ألخاطئة بالهمزة :اسم فاعل من خطيء يخطأ خطئا -بوزن علم يعلم علماً ، -بمعنى أذنب
وكسره .
والخطء «بكسر فسكون» والخطيئة :الذنب .والخطأ «بفتحتين» والخطاء «بالمد) :ضد الصواب
يقال« :أخطأ يخطىء إخطاء فهو مخطىء ،إذا فعل غير الصواب عامداً كان أو غير عمد . ( )٧الجائز :الخشبة المعترضة بين حائطين ،تحمل خشب البيت ،وتوضع عليها أطراف الخشب.
( )٩الخاطية «بالياء» اسم فاعل من خطأ يخطو خطوا إذا مشى ،فهو خاط وهي خاطية وجمعها
ويجمع أيضاً في القلة على أجوزة ،وفي الكثرة على جوزان ،بضم الجيم وكلاهما من شواذ
الخواطي بالياء :فإذا حذفت الياء قلت :خواط . الجموع ،كما علمت من قبل .
٢ما
٣م
مل : على «فواعيل) ما كان من ذلك مزيدا قبل آخره حرف ويجمع
ودياجير'' ،وصيخود وصياخيد" ،وصيداح وصياديح )".
«كطاحونة وطواحين ،وطومار وطواميره''.
( )٥١فعائل :كصحائف وسحائب وكرائم . واعلم أن الجواهر والجوارب والكواغد والطواجن" ونحوها ،من
ويجمع عليها شيئان « :الأول» :اسم مؤنك ،على أربعة أحرف ، الجموع التي مفرداتها معربة ،ليس وزنها فواعل ،كما قالوا ،وإنما هو
قبل آخره حرف مد زائد ،سواء أكان تأنيثه بالعلامة «كسحابة وسحائب ،
فعال ،وكذلك اليواقيت والشواهين والجواميس والخواتين" ونحوها ،ليس
أو وزنها فواعيل وإنما هو فعاليل .لأن وزن فواعل وفواعيل لما كان ثانيه ألفاً
وحمولة وحمائل" وصحيفة وذؤابة'' وذوائب، ورسالة ورسائل ،
وصحائف ،وخليفة وخلائف ،وحلوبة" وحلائب ،وركوبة" وركائب ،
واواً زائدتين .وهذه الكلمات أعجمية معربة ،ولا يجوز أن يحكم بزيادة
حرف في كلمة غير عربية ،إذ لا وجه للحكم بزيادة حرف في كلمة غير
ونطيحة ونطائح ،وذبيحة وذبائح" أم كان مؤنثاً بلا علامة :كشمال
عربية ،إذ لا وجه للحكم بالزيادة .فالألف والواو فيها أصليتان ،كالدال في
(بفتح الشين) وشمال (بكسرها) وشمائل" ،وعُقاب" وعقائب،
درهم والراء في قرطاس .هذا هو الحق عند التحقيق .
( )1الديجور :الظلمة .
يرفعها شيء ،ولا يعمل فيها الحديد .والمادة ترجع إلى لا ( )٢الصيخود :الصخرة العظيمة التي
معنى الشدة .ومنه يوم صيخود أي شديد الحرارة .وصخد يومنا :اشتد حره .والصيخد :عين
(١٣و )٤١فياعل وفياعيل :كصيارف ودياجير
الشمس . ويجمع على «فيا عل) ما كان على أربعة أحرف ،ثانيه ياء زائدة :
( )٣الصيدح والصيد اح والصادح والصداح والصدوح :من يرفع صوته بالغناء .وصدح الطائر
والإنسان يصدح صدحا بوزن منع يمنع منعا :غنى رافعا صوته . .
«ف
ر ع
يززعة ا و
صهي كي "
"فرايصو و
.ه
( )4الذؤابة :الضفيرة من الشعر ،إذا كانت مرسلة .فإن كانت ملوية :فهي عقيصة ،وجمعها
عقائص . منه مزيداً قبل آخره حرف مدّ «كديجور ما كان ويجمع على (ليفاعيل)
(ه) الحمولة :ما يعد للحمل عليه من الحيوان :جملاً كان أو حماراً أو غيرهما .وسواء أكانت عليه
الأحمال أم لم تكن . ( )1الطومار :الصحيفة يكتب فيها .
لغنم ونحوهما ،ذات اللبن . ا و ل ب إ ل ا ن م ( )٦الحلوبة والحلوب ( )٢ومفردها :جوهر وجورب وكاغد بفتح الغين وطاجن بكسر الجيم وفتحها والكاغد :ما يكتب
( )7الركوبة :ما يركب ،ومثلها الركوب .وأصلها الناقة تركب ،ثم استعير لكل مركوب . فيه .والطاجن :المقلاة يقلى عليها .ومثله الطيجن ،والطاجن :القلي ،والمطجن بتشديد الجيم
( )8النطيحة :اسم الذي يموت من النطح ،والذبيحة :اسم لما يذبح من الحيوان للأكل .وهما في مفتوحة :المقلي في الطاجن .
الأصل بمعنى منطوحة ومذبوحة .غلبت عليهما الاسمية فلحقتهما التاء لا فرق بين أن يكون
( )٣ومفردها :ياقوت وشاهين وجاموس وخاتون .والشاهين :طائر من الجوارح ،والخاتون :المرأة
المنطوح والمذبوح ذكراً أو أنثى . الشريفة ،وربة البيت المتصرفة فيه .وهي كلمة أعجمية ،تكلم بها الفرس والترك ،ولم تعرب
( )1الشمال ،بفتح الشين :ريح تهب من جهة القطب .ويجوز فيها الهمزة ،فيقال «شمال»، مم فهي من الدخيل ،وعربيتها عقيلة وجمعها عقائل .
و«الشمال» بكسر الشين مقابل اليمين .
ف ا ر ص : ا ض ي أ ا م ه و ، ا ه ل ب ر ج م ل ا ا ه ي ف ف ر ( )4الصيرف والصيرفي :النقاد ،والمحتال في الأمور المتص
("ا) العقاب بضم العين :طائر من الجوارح ،أنثى .وقيل :أنه يقع على الذكر والأنثى .فباعتبار أنه الدراهم المعروف ،وجمع الصيرف :صيارف ،وجمع الصيرفي صيارفة :والتاء بدلا من ياء
أننى يجمع في القلة على أعقبه قياساً .وباعتبار أنه ذكر يجمع على أعقبة قياساً .فليس جمع النسبة في الجمع كما ستعلم .
عقاب على أعقبة شاذ ،كما قال النحاة .لأنه جمع له باعتبار تذكيره ،لا باعتبار تأنيثه .وكونه ( )٥الهيزعة :الخوف ،وألجلبة في القتال .
يقع على الذكر والأنثى هو الحق ،بدليل جمعهم إياه على أعقبة ،وأفعلة لا تكون للمؤنث =
o8
ها هي
(وأما «فعيلة) بمعنى مفعولة ،باقية على الوصفية ،فلا تكون ،لأنه يجب وعجوز" وعجائز ،وسعيد" (علم امرأة) وسعائد» .تقلب حرف المد في
ترك التأنيث اللفظي فيها ،فيقال :وامرأة قتيل وجريح ،فإن أنت عند كل ذلك همزة .
اللبس ،لعدم ذكر الموصوف :كرأيت قتيلة وجريحة ،فهي لا تجمع أيضا وأما نحو« :عروب" ونوار" وجبان" وفروقة" ،فلا يجمع على
على «فعائل) ،لأن التاء عارضة .وأما قولهم « :نطيحة وذبيحة) فهما اسمان «فعائل) لأن هذه الصفات لم تخرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسمية.
لما ينطح ويذبح من الحيوان ،مذكراً كان أو مؤنثاً .وليست صفتين ،لأنهما فإن سميت بها جمعتها عليها .
خرجتا عن الوصفية إلى الاسمية .لذلك جمعوها على «نطائح وذبائح)) . وشذ من المؤنث جمع ضرة وحرة على «ضرائر وحرائر ،لأنه لم يزد قبل
كعذارى وغضامى فعالى (بفتح الفاء واللام» )(٦١ آخرها حرف مد .وشاذ من المذكر جمع «صحيح ووصيد) " على صحائح
ووصائد .
( )71فعالى «بضم الفاء وكسر اللام ،كتراق وموام
( )81فعالى (بضم الفاء وفتح اللام) :كسكارى وغضابى . (الثاني) صفة على وزن «فعيلة» بمعنى (فاعلة) ( :ككريمة وكرائم،
ويجمع على «الفعالى والفعالية أربعة أشياء (الأول) :اسم على وزن وظريفة وظرائف ،ولطيفة ولطائف ،وبديعة وبدائع).
(فعلى) بفتح فسكون « :كفتوى وفتاوي وفتاو) .
= الرباعي الذي رابعه حرف مد ،كما أن صيغة أفعل لا تكون للمذكر الرباعي الذي رابعه حرف
(الثاني) :اسم على وزن (فعلى) بكسر فسكون :كذفرى" وذفارى مد .راجع مبحث جموع القلة في هذا الجزء .ويجمع عقاب ،أنثى وذكراً في الكثرة ،على عقبان
بكسر العين ويجمع عقبان عقابين ،فهي جمع الجمع .
وذفار) .
( )1العجوز :المرأة الشيخة الهرمة ،أي الطاعنة في السن .وقد تؤنث بالتاء لتحقيق معنى التأنيث .
عجوزة ومنع ذلك ابن السكيت .وقال :هو من كلام العامة .وقال يونس :سمعت فيقال :
(اسماً) :كصحراء وضحاري (الثالث) :ما كان على وزن :فعلاء العرب تقول عجوزة .ويقال للرجل عجوز أيضاً ،وقال في لسان العرب يقال للرجل عجوز ،
وصحار ،أو صفة لأنثى ليس لها مذكر« :كعذراء وعذارى وعذار». وللمرأة عجوز .وجمع العجوز عجز بضمتين ،فإن كان للمؤنث قلت :عجائز أيضاً ،وإن كان
للمذكر ،لم يجمع على عجائز ،كما علمت .قال الأزهري :والعرب تقول لامرأة الرجل ،وإن
(الرابع) :ما كان على وزن «فعلى» ،بضم فسكون صفة لأنثى ليس لها كانت شابة :هي عجوز ،وللزوج ،وإن كان حدثاً :هو شيخها .قال :وقلت لامرأة من
العرب :حالبي زوجك ،فتذمرت ،وقالت :هلا قلت :حالبي شيخك ! .أقول :وهل يمنع أن
مذكر « :كحبلى وحبالى وحبال ) .و«الفعالى ) ،في ذلك كله ،هي الأصل. يقال ،هو شيخها ،وهي شيخته !!
وقد فتحوا لامها تخفيفاً . ( )٢سعيد ،إن سميت به مؤنثا منعته من الصرف .وهكذا كل مذكر سميت به مؤنثا .
( )٢العروب :المرأة المحببة إلى زوجها .
( )4النوار :المرأة النفور من الريبة .
يجمع على «الفعال والفعالى» صفة على وزن «فعلان» أو «فعلى»:
(*) الجبان يكون للمذكر والمؤنث ،وهو الأفصح .وقد يقال للأنثى وجبانة».
وكغضبان وغضبى وغضابى ،وسكران وسكرى وسكارى وسُكارى ،وعطشان ( )6الفروقة :الشديدة الفرق ،أي الخوف .ويقال للرجل «فروقة» أيضاً .
(لا) الوصيد :الفناء أمام الدار ،والعتبة والوصيد والوصيدة :شبه الحظيرة ،وهو بيت يتخذ في الجبال
( )1الذفرى :بكسر الذال :العظم الشاخص خلف الأذن . للغنم ونحوها ،إلا أن الوصيدة تكون من الحجارة ،والحظيرة تكون من غصون الشجر .
-ما
oV
مختوم بتاء التأنيث ،مزيد فى آخره حرف علة « :كالمؤماة" والموامى، ف وغير ان ا وكسلان وكسلى وكسالى وكسالى ما وعطشى وعطاشى وغطاشى
والسعلاة" والشعالي والهبرية" والهباري ،والترقوة" والتراقيه. أولها في الجمع .وقد جمعوا ،على وغيرى وغيارى وغيارى» .والأفضل ضم
يى قدامى
ر غ وقديماً عل .أسيراً على
»، ،ىراسأ« قياس
(الثاني) :ما كان ثلاثياً مزيداً فيه حرفان ،أحدهما في حشوه ،والآخر
-
أحد يجب أن يحذف هذا آخره « :كحبنطى»" .ومثل فى علة حرف (الأول) :اسم معتل . أشياء ،تلاتة وحدها ا على ( الفعالى ) ويجمع
زائديه .فإن حذفت أولهما ،جمعته على «الفعالى» «كالحباطى) .وإن اللام على وزن «فعيلة» كهدية وهدايا».
حرف العلة ،جمعته «فعالال) « :كحبانط) . حذفت
(الثاني) :اسم
بفتح الفاء ،أو فعالة ، وزن ( فعالة) معتل اللام على
وقد جمعوا الأهل والأرض والليلة على (الأهالى والأراضى والليالى) بكسرها أو «فعالة» بضمها« :كجداية " وجدايا ،وهراوة وهراوى" .ونقاية"
وهى ليست من هذا الباب . شذوذاً. ونقاية».
وما كان على وزن (الفعالي) إذا تجرد من (أل) والإضافة ،حذفت (الثالث) :اسم معتل العين واللام ،على وزن «فاعلة) ( :كزاوية
وزوايا) .
ياءه ،ونونته تنوين العوض " كحبال وسعال وتراق .
يتيماً وأيماً" ،طاهراً على اليتامى وأيامى وقد جمعوا على قياس ،
( )91فعالى «بتشديد الياء» :ككراسى وقمارى وطهارى».
آخره ويجمع عليه شيئان ( ،الأول) :اسم على ثلاثة أحرف مزيد فى (وزوايا فى الحقيقة ،وزنه «فواعل» « :ككاتبة وكواتب ،والأصل :
ياء مشددة لا يراد بها النسب :ككرسي وكراسي ،وأمنية وأماني ،وقُمريّ"
.f يم تج , .. . A تتم . -
«زوايي ) فاستثقلوه فقلبوه إلى «زوايا» بضرب من الإبدال ،كما ستعلم في
وقماري ،وزربي " وزرابي وأنسي وأناسي . بابه ،مشابهاً لفعالى ،من حيث زنتها اللفظية .وقد أهمل النحاة ذكر هذه
) ( 1الموماة ،بفتح فسكون :الصحراء الواسعة . الأنواع الثلاثة ،المتقدمة في باب منتهى الجموع ،اعتماداً على ما ذكروه في
( )٢السعلاة ،بكسر فسكون ،الغول ،ومثلها السعلاة ،بالمد ،والسعالى ،بالقصر. باب الإبدال).
( )٣الهبرية :ما تطاير من زغب القطن والريش .وما يتعلق بأسفل الشعر من وسخ الرأس كأ
النخالة ،وهو ما يعرف بقشرة الرأس. (الأول) :اسم ثلاثي : وحدها ،شيئان : ويجمع على والفعالى»،
( )4الترقوة ،بفتح فسكون فضم :عظم بين ثغرة النحر والعاتق من الجانبين ،وهما ترقوتان .
( )٥الحبنطي ،بفتحتين فسكون :المنتفخ البطن ،والممتلىء غيظا .والحبط «بفتحتين» انتفاخ البطن ما ( )1ألجداية ،بفتح الجيم ويجوز كسرها :الغزال ،إذا بلغ ستة أشهر أو سبعة أشهر وعدا بشدة ،
طعام غير موافق . ذكراً كان أو أنثى .والجدية من أولاد الظباء بمنزلة الجدي من أولاد المعز .
( )٢الهراوة ،بكسر الهاء :العصا الضخمة .
( )6راجع مبحث التنوين في أوائل الجزء الأول من هذا الكتاب .
بضم فسكون :نوع من الحمام ،والأنثى قمرية .ويقال للذكر منه «ساق حر» القمري ، )(٧ وأفضله . النقاية ،بضم النون ،وقد تفتح :ما انتقيته واخترته ،فالنقاية خيار الشيء )(٣
أيضا . ( )4الأيام ،بتشديد الياء المكسورة :من لا زوج له من الرجال والنساء ،سواء تزوج من قبل أم لم
( )٨الزربي ،بكسر فسكون :الطنفسة المخملة ،والبساط يتزوج .
GA
فما كان على أربعة أحرف ،مما تقدم بنيته على لفظه ،سواء أكان (الثاني) :اسم مزيد في آخره ألف الإلحاق الممدودة« .كعلباء"
رباعي الأصول أم ثلاثيها ،فنقول في جمع ما ذكر « :دراهم وأصابع وتجارب وعلابي وحرباء " وحرابي».
ومساجد ويحامد وخواتم وكوائز وصيارف وسحائب وتنائف وموام وسعال وهبار شذوذا . «أناسى وظر ابيه" وظربانا" على إنساناً وقد جمعوا
وعناصب وكراسي وحرابي ونشاوى وحبالى وحبال وعلاقى وعلاق وعذارى وما كان على وزن (فعالي) يجوز تخفيفه ،فيجيء على (فعال) .
وعذار ".
وتشديد يائه أكثر فى الاستعمال .
وما زاد على أربعة أحرف ،مما يُرادُ تكسيره على صيغة مُنتهى الجموع
فإن كان الاسم رباعي الأصول حذفت زائده« :كسبظري وسباطر" يجمع هذا الجمع كل اسم رباعي الأصول « :كدرهم) :أو خماسيها
وحراجم ،وقشعرار وقشاعر. واحرنجام وغضنفر وغضافر، كسفرجل» ،والمزيد فيه منهما « :كغضنفر" وعندليب" ،وبعض الأسماء
الثلاثية الأصول المزيد فيها« :كإصبع وتجربة ومسجد ويحمد" وخاتم وكوثر
وإن كان ثلاثيها ،فإن كان مزيداً فيه حرفان ،حذفت واحداً :كمنطلق
وكرسي وحرباء ( وعنصوة" وهبريه وصيرفي وسحابة وتنوفة" وموماة وسعلاة
ومطالق ،ومقتحمي ومقاجم ،ومتصبر ومصابر) .وإن كان مزيداً فيه ثلاثة ! . \ (1 اسي ـ 1 ، 1 * مع
ومجالذ) .
( )1العلياء بكسر فسكون :عصب العنق ،وهما علب وان يميناً وشمالاً.
( )٢الحرباء دويبة تستقبل الشمس وتتلون ألواناً بحرها .ويضرب بها المثل بالتلون والأنثى حرباءة .
ويتعين حذف ما هو أولى بالحذف من غيره .والميم الزائدة في أول ( )٣الظربان ،بفتح فكسر :دويبة كالهرة ،منتنة .ويجمع أيضاً على «ظرابين ،قياساً.
الكلمة أولى الزوائد بالبقاء من غيرها على كل حال .وتاءاً الافتعال ( )4يجمع الإنسان والظربان على أناسي وظر ابي» ،شذوذاً .وأصلها «أناسين وظرابين» أبدلوا من
. وتفضلها الميم الزائدة . غيرها من بالبقاء أولى والاستفعال ،ونون الأفعال ، النون ياء وادغموها في الياء قبلها .وقد قالوا في جمعهما« :أناسين وظرابين» أيضا على الأصل بلا
شذوذ .والذي يجمع على أناسي» قياساً إنما هو إنسية.
ويلندي ما كالندّدُ وألادّ ) والهمزة والياء المصدّرتان تفضلان فى البقاء غيرهما (ه) الغضنفر :الأسد.
العندليب طائر حسن الصوت .ويقال له الهزار أيضاً ،بفتح الهاء ،والبلبل. )(٦
ويلات ) " ،إلا نون الانفعال ،وتاءي الإفتعال والاستفعال فيفضلنها فى ( )٧يحمد :اسم علم الرجل .
( )٨التنوفة :المفازة من الأرض يخشى فيها الهلاك ،والأرض البعيدة الأطراف ،والفلاة لا ماء فيها
ولا أنيس ،ومثلها الموماة .
( )1على الطالب أن يزن هذه الكلمات بموازين صيغ منتهى الجموع . لبقية من كل ا و ، ه ر ي غ و ت ا ب ن ل ا ن م ق ر ف ت م ل ا ل ي ل ق ل ا و ، ق ر ف ت م ل ا ر ع ش ل ا ( )9العنصوة ،بتثليث أوله :
(") السبطري :مشية فيها تبختر .
شيء .
" المجلوة :الماضي المسرع في سيره .يقال :اجلوذ إذا مضى وأسرع .ويقال أيضاً :أجلوذ بهم ( أ ) النشوان :السكران ،وهي نشوى.
،ريسلا أي دام مع سرعة .
-
( )4الألنداد واليلنداد :الألد ،وهو الخصم الشديد الذي لا يعرف عما يريد . ( )١١العالقى :نبت له قضبان دقاق تتخذ منها المكانس .
٦٠
- 1
ياء ،فيقال في الأولين « :مخايز ومهايج» ،وفي الآخرين «مقاوذ ومحاوج». البقاء « :كانطلاق ونطاليق .واجتماع وتجاميع ،واستخراج وتخاريج) .
ولك أن تعوض من المحذوف ياء قبل الآخر فتقول « :مخايير ومهاييج ، وإن كان في الكلمة زيادتان متكافئتان ،لا تفضل إحداهما الأخرى
ومقاويدُ ومحاويج» ومثل ذلك « :مُنطاد» ،فتقول في جمعه « :مطاود «سرائدُ وعلايدُ ،وسراب وعلاج ) في جمع فاحذف أيهما شئت ،فتقول :
ومطاويد)''. وسرندي" وعلندي " .وذلك لأن النون والألف المقصورة ،إنما زيدتا
غير أن باب الصفات ،المزيد في أولها ميم ،تجمع جمع المذكر ليلحق الوزن بسفرجل .ولا مزية لإحداهما على الأخرى .وهذا شأن كل
السالم ،إن كانت للمذكر العاقل ،وجمع المؤنث السالم إن كانت لغيره زيادتين زيدتا للإلحاق .
وجمعها جمع تكسير مستكرة . ويستثنى ،مما تقدم كله ،أن يكون الزائد حرف عنة ساكناً قبل الآخر
وإن كان ما يُرادُ تكسيره على صيغة مُنتهى الجموع خماسي الأصول فينقلب -إن كان ألفاً أو واواً ،يء .وإن كان يء يبق على حاله ،فتقول في
حذفت خامسه وبنيته على «فعالله :كسفرجل وسفارج ،فإن زاد على جمع قرطاس وفردوس .وقنديل« : .قراطيس وفراديس وقناديل) ،وتقول في
V مم . .. .
خامسه ما زاد« :كعندليب وعنادل ،وقبعثرى مع الخمسة طرحت وساجور" ب ()٦جمع مصباح وإضمامة " وتهويل" ومقدور" ويعبو
٢ .
"وقباعث "( . وطومار" وصيداح " ومصابيح وأضاميم وتهاويل ومقادير ويعابيب وسواجير
وطوامير وصياديح ) .
وما حذف منه لبنائه على (فعالل) ،أو ما يشبهها في الوزن ،يجوز أن
فيه الثلاثي المزيد من ومحتاج) ، ومنقاد ومهتاج وما كان مثل ( :مختار
يعوض من المحذوف بياء قبل الآخر ،فيبنى على (فعاليل) أو شبهها فكما
أو واو من إلى أصلها ، ألفه وتردّ ا والنون ،تحذف منه التاء المعتل العين
تقول في جمع :سفرجل ومنطلق وعندليب « :سفارج ومطالق وعنادل) :بوزن
(فعال) ،تقول في جمعها أيضاً« :سفاريج ومطاليق وعنديل» ،على وزن ( )1السرندي .السريع في أموره ،والشديد .ومؤنثه «سرندة» ،والنون والألف فيه زائدتان .
واشتقاقه من السرد :وهو إتيان العمل على ولاء وتتابع .
(فعاليل) .وكذلك يجوز ،على قلة ،إثبات هذه الياء قبل آخر ما لم يحذف ( )٢العلندي :الغليظ من كل شيء .ومنه الفرس العلندي ،والجمل العلندي .ومؤنثه « :علنداة) .
منه شيء .فكما تقول في جمع :معذرة وخاتم ( :معاذر وخواتم ) ،تقول في واشتقاقه من عند الشيء ،من باب الفرج ،إذا اشتد وصلب ،والنون والأنف فيه زائدتان .
جمعهما أيضاً (معاذير وخواتيم ) . ( )٣الاضمامة :الجماعة من الناس والخيل والكتب والرياحين وغيرها.
( )4التهويل :ما هول به .وتهاويل الربيع :ما يظهر فيه من الزهر المختلف والتهاويل أيضاً :الألوان
وقد تلحق التاء بعض أوزان منتهى الجموع ،فيكون جمعاً لما فوق المختلفة ،وزينة التصاوير والنقوش والحلي .
( )٥المقدور :الأمر المحتوم .
( )6اليعيوب :النهر السريع الجاري ،والفرس السريع الطويل .
( )1المنطاد :المرتفع .يقال وبناء منطاد» ،أي مرتفع .وانطاد :ذهب في الهواء صعداً .ومنه سمي ( )٧الساجور :خشبة تعلق في عنق الكلب .
المنطاد المعروف بالبالون .واصل المادة من الطود وهو الجبل . \ :راموطلايفة( .
ا)لصح ٨
( )٢القبعثرى الجمل العظيم ،والعظيم الشديد ،ودابة بحرية ،ومؤنثة قبعثرات . ) (٩الصيداح :العالي الصوت ،ومثله الصيدح .
م)، ٢آب
وإنما واحدة من معناه .وذلك « :كجيش( .وواحدُه :جندي ) ، لفظه ،
الثلاثي ،مما لحقته ياء النسبة ،فتقو بل -فبي ج .م اع .دمشع .ق اي ب :ومغربي هوأزرق اي..ي"
.س (٢ .س. مصر.
وشعب وقبيلة وقوم ورهط ومعشر وثلة (وواحدها :رجل ،أو امرأة) ونساء " « :دماشقة ومغاربة وأزارقة وجواهرة وصيارفة وجوهري وصيرفي وصحفي"
(وواحدها :امرأة) وخيل (وواحدُها :فرس) وإبل ونعم (والواحدُ جَمَلُ أو وصحائفة) .
ناقة) وغنم وضأن (والواحد شاة للذكر والأنثى). من منتهى الجموع ،جمعاً لغير التاء ، وقد يكون ما لحقته هذه
ولك أن تعامله المنسوب ،مما كان قبل آخره حرف مدّ زائد «وحرف المد هذا يجب حذفه ،
باعتبار ما الجمع ومعاملة ا معاملة المفرد ،باعتبار لفظه
معناه ،فتقول « :القومُ سار أو ساروا ،وشغب ذكي أو أذكياء». إذا لحقت التاء هذا الجمع ،مثل (جحاجحة وغطرفة) ،في جمع
«جحجاح " وغطريف "،فالتاءً عوض من حرف المد المحذوف .
وباعتبار أنه مفردًا ،يجوز جمعه كما يجمع المفردُ مثل « :أقوام وشعوب وقد جاء ما لحقته هذه التاء أيضاً جمعاً للأسماء الأعجمية غير الثلاثية ،
وقبائل وأرهط وبال» .وتجوز تثنيته ،مثل« :قومان وشعبان وقبيلتان ورهطان وسواء أكان قبل آخرها حرف مد أم لم يكن» :كالجواربة والزنادقة والأساورة،
٦ ب .. ، - * .
وما لحقته التاء من هذه الجموع ،فهو منها ،إلاّ أنه يتصرف ،فيُنَوِّن
اسم الجنس الجمعى والإفرادى
اسم الجنس الجمعي :ما تضمّن معنى الجمع دالاً على الجنس .وله
مفردّ مميز عنه بالتاء أو ياء النسبة :كتفاح وسفرجل وبطيخ وتمر وحنظل .
ومفردها :تفاحة وسفرجلة وبطيخة وتمرة وحنظلة» ،ومثل :وعرب وترلي
من بين بر سر لا كه م . --
وروما ويهودا ،ومفردها( :عربي وتركيا ورومي ويهودي ) . ( )1الأزارقة :فرقة كانت من الخوارج أصحاب نافع بن الأزرق .
( )٢النسبة إلى الصحيفة والبديعة ونحوهما صحفي وبدعي ،بفتح أولهما وثانيهما كما ستعلم ذلك في
ويكثر ما يميز عنه مُفرده بالتاء فى الأشياء المخلوقة ،دون المصنوعة : باب النسبة ،
«كنخل ونخلة ،وبطيخ وبطيخة وحمام وحمامه ونعام ونعامة» .ويقل
ما ما ( )٣الجحجاح والجحجح :السيد المسارع إلى المكرام ،وجمع الأول جحاجيح وجحاجحة ،وجمع الثاني
جحاجح .
في الأشياء المصنوعة « :كسفين وسفينة ،وطين وطينة) . ( )4الغطريف والغطراف :السيد ،والسخي السري الشاب .
(*) الزنديق :من يظهر الإيمان ويبطن الكفر ،أو هو فاسد العقيدة الدينية ،وهو معرب زندة ،
أي :المعتقد بالزند ،وهو كتاب للمجوس من الفرس.
وما دل على الجنس صالحاً للقليل منه والكثير ،كماء ولبن وعسل ،فهو ( )6الأسوار ،بضم الهمزة :قائد الفرس ،والأساورة أيضاً :قوم من العجم في البصرة نزلوها قديماً ،
اسم الجنس الإفرادي . كالأجامرة في الكوفة .
٦o ٦٤
وميامين ومكاسير ومساليخ ومجانين ومناكير ومراجيع ) .وقد جمع ومشهوراً،
في مصباحه ، على «مشاهير» صاحب القاموس في قاموسه ،والفيومي ( )1تكسير ما جرى على الفعل من الصفات :
والميداني في شرح أمثاله .وقد عَدُ النحاة ما ورد من ذلك سماعياً .وأطلقوا ما جرى على الفعل من الصفات" :كمكرم ومُنطلق ومستخرج
المنع في تكسير غير ما سُمع .ولكن في هذا المنع تحجيراً على الناس . (أسماء للفاعلين ) ومكرم ومُلتقط ومُستخرج (أسماء للمفعولين ) ،فبابه أن
هذا ومن رجع إلى كلام متقدمي النحاة ،كسيبويه وغيره ،لا يجد كلّ يجمع جمع تصحيح :فالمذكرُ العاقل بالواو والنون ،والمؤنث والمذكرُ غيرُ
التضييق".
العاقل بالألف والتاء .إلاّ ما كان خاصاً بالمؤنث « :كمرضع .ومُطفليه،
( )٢جمع الجمع : فيجوز تكسيرة قياساً :وكمراضع ومطافل» .وسُمع ومحاويجه في جمع
وذلك مثل (بيوتات ورجالات وكلابات وفطرات، . قال يجمع الجمع مُحتاج ،ومفاطيره في جمع مفطر ،و«مياسيرة في جمع شوبير ،وملاقح ،في
«أكالب وأضابع ،وأظافير وأزاهير وغرابين». (بضممتين) ،ونحو :
جمع ملقح" ،و«مناكيره في جمع مُنكر (بفتح الكاف) وهو الداهي العاقل
الفطن .
ويجمع ما كان على صيغه منتهى الجموع جمع المذكر السالم ،إن أما اسم الفاعل من الثلاثي المجرد :ككاتب وشاعر وكامل وهاب ،
كان للمذكر العاقل « :كأفاضلين ونواكسين " وجمع المؤنث السالم ،إن كان
للمؤنث ،أو للمذكر غير العاقل نحو « :صواجبات وصواهلات) وفى
فهذا يكشرُ قياساً :ككُتّاب وشعراء وكملة وهداة ،لأنه لم يجر على لفظ
الفعل في حركاته وسكناته.
يوسف) . «إنكنّ لأنتنّ صواحباتُ الحديث :
وأما اسم المفعول منه :كمكتوب ومعلوم ومبدول ،فمجرى الكلام
عليه . فما ورد منه يحفظ ولا يقاس وجمع الجمع سماعي ، الأكثر أن لا يكسّر .وإنما يجمع ،للمذكر العاقل ،بالواو والنون ،وللمؤنث
مفرد له : لا الجمع )(٣ والمذكر غير العاقل بالألف والتاء .وقد سُمع تكسير مفعول على «مفاعيل»
في ألفاظ ،وهي :ملايين ومجاهيل وملاقيح " ومضامين ومماليك ومشائيم
من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع ،لأن مفرده قد أهمل قديماً
فسي ،وذلك :كالتعاشيب (وهي القطع المتفرقة من العشب أو هى ألوان
العشب وضروبة) ،والتعاجيب (وهي العجائب) ،والتباشير (وهي البشائر)، ( )1المراد بما جرى على الفعل من الصفات .ما كان مبنياً على لفظ الفعل ،وموافقاً له في حركاته
الفرق). (وهى النافعة) ،والأبابيل والتجاويد (وهي الأمطار الجيدة ي ذلك في الكلام عليهما .
( )٢الملقح :اسم فاعل .من ألقح الفحل الناقة ،إذا أحبلها .وتكون الملاقح أيضاً جمع ملقحة :اسم
(") قد شرحنا هذا الموضوع شرحاً وافياً في كتابنا (نظرات في اللغة والأدب) في الصفحة الثانية
والأربعين بعد المئة فما بعدها .فليرجع إليه من شاء ،فإن فيه تحقيقاً دقيقاً . ( )٣الملاقيح جمع ملقوحة :وهي التي ألقحها الفحل فأحبلها .
-1 -1
(M
ي
تقول « :هذا ولدُ فلان وهؤلاء ولذة ) .ويجوز جمعه فتقول « :أولاد ) .فكل ( )4الجمع على غير مفرده :
ذلك يستوي فيه الواحد والجمع ،وكذا المذكر والمؤنث . من الجموع ما يجري على غير مفرده .وذلك ( :كالمحاسن والملامح
والمخاطر والمشابه والمسام والحوائج والطوائح واللواقح» وواحدُها :حُسْنَ
( )6جمع المركبات : (بضم فسكون) ولمحة (بفتح فسكون) وخطر وشبه (بفتحتين فيهما) ،وسم
إذا أردت جمع مُركّب إضافي مصدُر بابن أو ذي ،فإن كان للعاقل (بفتح السين) وحاجة ومُطوّحةً ومُلقحة (بصيغة اسم الفاعل فيهما) .وكالأباطيل
جمعت وأبناً ،جمع المذكر السالم أو جمع التكسير ،وجمعت «ذوه جمع ..
والأحاديث والأعاريض .ووحدها :باطل وعروض وحديث .ومفردها
المذكر السالم لا غيرُ :فتقول في جمع ابن عباس « :بنو عباس» ،أو «أبناء الحقيقي ،لو سُمع ،لكان محسناً وملمحاً ومشبهاً ومَسْماً وحائجة (وهذه
عباس» .وتقول في جمع ذو علم :ذوو علم .وإن كان لغير العاقل :كابن سُمعت سماعاً نادراً) وطائحة ولاقحة وأبطولة وأعروضة وأحدوثة ،وهذه
أوى وابن عرساني وابن لبون " وذي القعدة وذي الججّة ما جمعتبا وأبناء على مسموعةً مفرداً للأحاديث ،وقد جاءت على القياس .لكن الحديث ليس له
(بنات) و(ذو) على (ذوات) :كبنات آوى وذوات القعدة وذوات الحجّة . جمع إلاّ الأحاديث .فالأحاديث جمعاً لحديث ،جاءت على غير قياس ،
لأحدوثة وردت على القياس . وجمعاً
وإن كان غير مُضدّر بابن ولاذي ،تجمع صدره كما تجمع الأسماء من
فتقول في جمع قلم الرجل « :أقلام الرجل». حاله ،
جمعاً وواحداً: ( )٥ما كان
فإن كان المركب مزجياً ،أو إسنادياً ،توصلت إلى الدلالة على الجمع قال وذلك كالفلك، واحل بلفظ جمعاً ومفرداً يكون ما الأسماء من
بزيادة «ذووه قبله إن كان مذكراً عاقلاً ،وذوات» ،إن كان مؤنثاً ،أو مذكراً غير
تعالى « :في الفلك المشحون » ،فلما جمعه قال « :الفلك التي تجري
عاقل :كذوي معد يكرب ،وسيبويه ،وبرق نحرُهُ ،وتأبط شراً (ومفرداتها (بضمتين) ،قال «رجل جُنب ورجال جُنب»، قولهم ومن ذلك في البحر . 4
أعلام رجال) .والمعنى :أصحاب هذا الاسم .وتقول في جمع شاب قرناها
تعالى « :وإن كنتم جُنّباً فأظهروا » .ومنه العدو :قال تعالى « :فإنهم عَدُوّ
(علم امرأة) وبعلبك :ذات شاب قرناها ،وذوات بعلبك».
لي إلاّ رب العالمين ه ،وقال ﴿ :وإن كان من قومي عدوّ لكم » .ومنه
( )7جمع الاعلام : الضيف ،قال عز وجل « :هؤلاء ضيفي . 4ومنه الدّلاص" والهجان"
إذا جُمع العلم صار نكرة .ولهذا تدخله «أل» بعد الجمع لتعرّفه : والولد (بفتحتين ) ،وبضم فسكون ،وبكسر فسكون ،وبفتح فسكون ،
كمحمد والمحمدين .
( )1الدلاص ،بكسر الدال :الدرع.
السنة إذا استكمل الناقة ولد ه ثانيه كالفأر .وابن اللبون ،بفتح أوله وضم ) ( 1ابن عرسى :دويبة ( )٢الهجان بكسر الهاء الخالص من كل شيء ،والخيار من كل شيء ،والبيض الكرام من الإبل،
والرجل والمرأة الكريما الحسب.
الثانية ودخل في الثالثة .
٦A
- 4
وإذا جمعت اسم رجل .فأنت بالخيار ،إن شئت جمعته جمع المذكر
النسبة وأحكامها السالم (وهو الأولى ) ،وإن شئت جمعته جمع التكسير على حدّ ما تجمع
عليه نظيره من الأسماء ،فتقول في جمع زيد وعمرو وبشر وأحمد « :زيدون
النسبة :هي إلحاق آخر الاسم ياء مشدّدة مكسوراً ما قبلها ،للدلالة وزياد وزيود ،وعمرون وأعمُرُ وغمور ،وبشرون وأبشار وبشور ،وأحمدون
على نسبة شيء إلى آخر . وأحامد» .
.
ذي وهاشمي
ي
اسوباً :كبير
لوتي ودمشق تلح
.قه ياء النسب
وة يُسمّى من
وإن جمعت اسم امرأة ،فإن شئت جمعته بالألف والتاء (وهو الأولى).
(وفي النسبة معنى الصفة ،لأنك إذا قلت « :هذا رجل بيروتي ) ،فقد
وإن شئت كسّرته تكسير نظيره من الأسماء ،فتقول في جمع تغد ،وجُمُل
وصفته بهذه النسبة .فإن كان الاسم صفة ،ففي النسبة إليه معنى المبالغة في
(بضم الجيم وسكون الميم) وزينب وسعاد :دعدات وأدعُد ،وجُمُلات
الصفة ،وذلك أن العرب إذا أرادت المبالغة في وصف شيء ،ألحقوا بصفته
وجمال وجُمُول ،وزينباتُ وزينب ،وسعادات وأسعْدُ وسُعُدّ (بضمتين)
ياء النسب ،فإذا أرادوا وصف شيء بالحمرة ،قالوا « :أحمر» .فإذا أرادوا وسعائد».
المبالغة في وصفه بالحمرة ،قالوا« :أحمري )) .
قلت :ذوو بالجمع السالم :كعابدين وفاطمات (علمين) وإن سميت
وإذا نسبت إلى اسم ألحقت به ياء النسبة ،وكسرت الحرف المتصل
. بها . عابدين ،وذواتُ فاطمات ،فإن سميت بالجمع المكسّر ،غير صيغة منتهى
الجموع ،فأنت بالخيار ،إن شئت جمعته جمع سلامة (وهو الأولى) ،فتقول
ويحدث بالنسب ثلاثة تغييرات ،الأول لفظي وهو إلحاق آخر الاسم ياء
في جمع أعيد وأنمار ،إن سميت بهما الرجل« :أعبدون وأنمارون ،وأعابدٌ
مشددة ،وكسر ما قبل آخره ،ونقل حركة الإعراب إلى الياء .الثاني معنوي واناميرا .فإن سميت بهما المرأة قلت « :أعبداتُ وأنمارات ،وأعابد
وهو جعل المنسوب إليه اسماً للمنسوب .الثالث حكمي :وهو معاملته معاملة واناميرا ،فإن كان المسمى به على صيغة منتهى الجموع ،أو على وزن غير
المفعول من حيث رفعه الضمير والظاهر على النائبية عن الفاعل ،لأنه اسم
ه صالح .لهذه الصيغة ،فلا يُجمع إلا جمع السلامة .فمثل ومساجد وبهاء
تضمن بعد إلحاق ياء النسب معنى اسم المفعول .فإذا قلت «جاء المصري إن سميت بهما ،لا يجمع إلا على ومساجدون وأبهاوون ،للمذكر ،
أبوه» ،فأبوه نائب فاعل للمصري .وإذا قلت « :جاء الرجل المصري»، والمساجداتُ وأبهاواتُ ،للمؤنث .
« :هو يعود على الرجل .لأن معنى تقديره فالمصري يحمل ضميراً مستتراً
«المصري ) :المنسوب إلى مصر). وإن جمعت «عبد الله ،ونحوه ،من الأعلام المركبة تركيباً إضافياً ،
تجري صيغة السلامة أو التكسير على الجزء قلت « :عبدو الله ،وعبيد الله )
والمنسوب على أنواع :منها ما لا يتغير عند النسب :كخسين
وخسيني .ومنها ما يتغير :كفتى وفتوير ،وصحيفة وصحفي .
ه \/
\/ 1
وإن كانت رابعة في أسم متحرك الثانى « ،كبردى وجمزى )'' ،أو النسبة إلى المؤنث بالتاء
فوق الرابعة « :كمضطفى وجُمادى ،ومستشفى ،حذفتها وجوباً ، كانت
تي ين ف.
إذا نسبت إلى ما ختم بتاء التأنيث ،حذفتها وجوياً :فتقول في فاطمة بع غ - -
قُماديّ وم
وستشفي ( )٢
ل. وج تفجمزي ومصطفي
(« بردي و
: وطلحة :فاطمي وطلحى .
وإن كانت رابعة ،جاز قلبها وأوا مع فتح ما قبلها ،وجاز حذفها ، وإن كانت أصلية تبق على حالها :كوضاء ووضائي ،وقُرّاء وقُرّائي ) .
فتقول في النسبة إلى القاضي :والقاضويّ والقاضي ، ،وفي النسبة إلى للإلحاق ، أو مزيدةً من واو أو ياع :ككساء ورداء ، مُبدّلة وإن كانت
التربية « :التربي والتربوي ،والمختار حذفها . كعلباء وحرباع) ،جاز فيها الأمران :تصحيخها وقلبها واواً « :ككسائي.
وإن كانت خامسة حذفتها وجوباً ،فتقول في المُرتجى والمُستعلي : وكساوي ، .وردائي .ورداوي ،وعلبائي وعلباوي ،وجربائي وجرباوي ،
والمُرتجي والمستعليا
(( .
«شفهات وشفوات» وبردُ المحذوف عند الجمع . ردّها في النسبة وجوبا :كغم وشج وأب وأخ ،لأنك تقول في تثنيتهما :
«عموان وشجيان وأبوان وأخوان» ،وكسنة وعضة وأمة ،لأنك تقول في جمعها
ويجوز فيما عُوض من لامه همزة الوصل ،كابن واسم ،أن تحذف
جمع سلامة « :سنوات ( أو سنهات)" وعضوات (أو عضهادت)"
همزته وتُرَدُّ إليه لامُهُ ،وأن يُنسب إليه على لفظه ،فتقول :بنويّ
وأموات ) .
ويسمويّ" ،وإبني وإسمي ».
وتقول في النسبة إلى بنت وأخت :وبنويّ وأخويّ ، ،برة اللامي وهو وإن كانت لا تردُ في تثبية أو جمع سلامة ،جاز رَدِّها في النسبة ،
كيلي ودم . وذلك الردّ ،فتنسب إلى الاسم على لفظه الأفصخ ،وجاز عدم
وحذفي التاء ،وهو قول الخليل وسيبويه ،وهو القياس ،باعتبار أنها في
.
الأصل تاء تأنيث مربوطة .ويجوز أن تقول :ابنتي وأختي تنسب إليهما ( )1العمي :ذو العمى .
( )٢الأمة الرقيقة المملوكة .والنسبة إليها أموي ،بفتح الهمزة .وتصغيرها أمية .والنسبة إلى أمية
على لفظهما .وهو قول يونس . «أموي» بضم الهمزة ،وقد يفتحونها.
( )٣الثبة :بضم ففتح ،وسط الحوض ،والجماعة ،والعصبة من الفرسان . .
(وحجته أن التاء لغير التأنيث ،لأن ما قبلها ساكن صحيح ،ولأنها لا ) ( 4العضة ،بكسر ففتح :الفرقة ،والقطعة ،والكذب ،والبهتان ،والسحر ،وواحدة العضاة :وهو
نوع من الشجر له شوك :والمحذوف من العضة «بمعنى الفرقة والقطعة وواحدة العضاة» هو الواو
تبدل هاء في الوقف ،كما تبدل التاء في نحو ( كاتبة وشجرة ،وهو أقرب إلى والهاء ،لأنه يقال :عضا الشجرة يعضوها ،وعضهها يعضهها :إذا قطعها .والمحذوف منها «بمعنى
الفهم وأبعد عن الالتباس ؛ فلا تلتبس النسبة إليها بالنسبة إلى «ابن وأخ» الكذب والبهتان والسحرة هو الهاء ،لأنه يقال :عضه يعضه عضها وعضيهة وعضهة «بكسر
والحق أن تاء أخت أصلها تاء التأنيث المربوطة ،كما هو مذهب الخليل فسكون في الأخيرة ،إذا كذب وسحر ونم .ويقال عضه «بكسر الضاد» وأعضه :إذا جاء بالإفك
. والبهتان .
والليث :وليست عوضاً من الام الكلمة المحذوفة ،وهي الواو ،كما ذهب ومن ( )2من قال :إن المحذوف من الشفة هو الهاء قال :الشفهي ) في النسبة ،و«شفهات) في الجمع .
قال :إن المحذوف هو الواو ،قال« :شفوي وشفوات .والقول الأول أحق ،لأنك تجمعها في
إليه سيبويه وغيره .وذلك أنهم لما حذفوا الواو بسطوا التاء المربوطة ،ليكون التكسير على الشفاه) ولأنك تقول « :شافهته».
( )٦إن اعتبرت أن المحذوف هو الواو قلت« :سنوات وسنوية وإن اعتبرت أن المحذوف هو الهاء
قلت « :سخهات وسنبي» وكلا الاعتبارين صحيح .
( )1بكسر السين وضمها وفتح الميم ،فمن كسر همزة «اسم " كسر السين .ومن ضمها ضم السين،
لأن همزته يجوز كسرها :وهو الأفصح ،ويجوز ضمها . (لا) تقول« :عضوات وعضهات» باعتبار أن المحذوف واو أوهاء ،كما شرحنا ذلك في تفسيرها .
م \/ V4
حثت الناة الأولى وفتحت ما قبلها ،وقلبت الثانية واواً « :كعلوى وعدوى بسطها أمكن في الوقف عليها من المربوطة .فكأن بسطها تعويضا لها من
وقصوير».
ياء النسب وإن كانت مسبوقة بأكثر من حرفين ،وجب حذفها ووضع
النسبة إلى الثلاثي المكسور الثاني
ومنحها .فالنسبة إلى الكرسي والشافعي « :كرسي وشافعي ) ،كأنك أبقيت
ما كان كذلك على حاله . وجب تخفيفه نسبت إلى اسم ثلاثي ،مكسور الحرفب الثاني ، إذا
ونمويّ وملك : بجعل الكسرة فتحة ،فتقول في النسبة إلى نمر وذئل " وإبل.
فائـدة ونؤلي وإيلي وملكي».
في ه
" -جت بنحو «بخاتي وكراسي » ،مما كان على صيغة منتهى
الجموع مختوماً بياء مشددة ليست للنسب كان ممنوعاً من الصرف ،كأصله النسبة إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة
الممسمى به .ثم إذا نسبت اليه حذفت ياءه المشددة ،ووضعت موضعها ياء إذا نسبت إلى ما قبل آخرو ياة مشدّدة مكسورة ،خففتها بحذف الياء
ثالث يخرج عن وزن منتهى الجموع فينصرف .أي ينون ويجر النسبة . المكسورة" ،فتقول في النسبة إلى الطيب والميت والكيس .والكريم
الكبيرة ،لأن ياء النسب في تقدير الإنفصال .وأما ما لحقته ياء النسبة مما والغزيل" الطيبي والميتي والكيسي والكريمي والغزيلي.،
حي * من هذه الصيغة ،كأن تسمي شخصاً بمساجدي ،فهو منصرف أيضاً
خروج الوزن عن منتهى الجموع بلحاق الياء آخره وإن كانت ،الأصل ،فى النسبة إلى ما آخره ياء مشددة
مصحوباً تقدير الإنفصال ،لأنها جزء من الاسم ،لأن التسمية به وقعت
بها ) .
ما بحرف واحد مسبوقة كانت فإن يا مُشدّدة بياء ما ختم إذا نسبت إلى
كخى وطى ،قلبت الثانية واو ،وفتحت الأولى ،ورددتها إلى الواو ،إن
إلى التثنية والجمع الدّلنسبة كان أصلها الواو « :كحيوي .وطووي.».
السبت إلى مشى أو مجموع ،وجب ردَّةً إلى المفرد :فالنسبة إلى وإن كانت مسبوقة بحرفين :كعلي وعدي .دبي وقصي .وجدير ،
العراقيين والكتب والأخلاق والدُوَل والفرائض والقبائل والسود « :عراقي
يو عر كل لد
وثاني وخلقي ودولي وفرضي وقبلي وأسوديّ وسوداوي»( ،)1إلاّ الجمع الذي ( )1الدائل :ابن آوى ،والذئب ،ودويبة شبيهة بابن عرس .ودائل :اسم علم ،
( )٢الحرف المشدد بحرفين أولهما ساكن وثانيهما متحرك ،والحذف هنا للثاني المتحرك .
كانت السود جمع أسود قلت « :أسودي ) .وإن كانت جمع سوداء قلت :سوداوي . ( ) 1إن ( )٣الكريم :تصغير الكريم ( .والغزيل) تصغير الغزال .
٧/٧/ ٧/٦
يا أو كان يجري على غير مفردو كعبابيد وأبابيل وتجليد"، . له واحد لا
وعابدي وعرفيّ وأذرعيّ ،وإن عُدل بالمثنى وجمع المذكر السالم المُسمّى كان لا م ه .م .ع ب ()٣ ) ".ه م ب ، -ا .
. و وتتسبيه بحسب لمحة .
مر تر
بهما إلى الإعراب بالحركات ،نسبت إلى لفظهما الذي نقلا عنه ،فتقول :
وإن غدل بما وحسنائي وزيداني وعابدوني وزيدوني وعابديني وزيديني .
وا ا
،أو كان كالقوم والمعشر والجيش . اسم الجمع ) ماركي لفظه (وهو واحد له
وأحده بياء النملنسب أو تاع التأنيث (وهو اسم ا لجنسي وربين يُفرّق بينه مما
جمع بالألف والقاء إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف ،نسبت إليه بحذف
النا" .أما الألف لتعاملها كما تعامل الف المقصور :فيجوز حذفها أو قلبها
في واواً في نحو« :هندات )" فتقول « :هنديّ وهندويّ » ،وتحذف وجوباً لفظه ،فتقول« :عبابيديّ ومحاسني وقومي وعربي وتمري وتفاحي».
نحو :متمرات" وفاطمات وسُرادقات)" ،فيقال :وتمري وفاطميّ وحكم الملحق بالمثنى والجمع السالم حكم ما ألحق به ،من حيت
وسُرادقيّ». فتقول في النسبة إلى عند النسبة إليه ، تجريده من علامتى التثنية والجمع ،
أما ما كان باقياً على التثنية أو وكل ذلك إنما هو فيما سمي به : « :اثني أو ثنوي» وفي ا ملن.سبةك إلمى ب ع 2شرين :لم ع ،ش لرني»،،أو وافبني ا»لن.سبة إلى
م . م- ع . ع
اثنين
م
إذا نسبت إلى ما كان على وزن «فعيلة» ،بفتح الفاء ،غير معتل العين ،ولا
النسبة إلى (فعيل ) بفتح الفاء وضمها فعيل مضاعفاً ،جاء على وزن « :فعلى ،بفتح عينه وحذف يائه ،فتقول في
يغ .- يخ م م م ك ،أن .م. ج. مس. ،بدلا مي م مس. مم ميد .م. " --
{{ وفعيل الفاء ، بفتح قد ألحقوا ما كان مُعتل اللامر -من وزني «فعيل ، النسبة إلى حنيفة وربيعة وبجيلة وعلمية وصحيفة « :حنفي وربعي وبجلي
م .يُةِ س : م ب
هA
\٨
العين كرجل .طعم ولبس ،أي : . وكسر «فعل» بفتح الفاء وزن ببنائه على فإن كان صحيحي اللامي :كعقيل وجميل ،وعقيل .وأويس" ،بقيا
ذي طعام ولباسر .قال الشاعر : وعُقيلي وأويسي». ما وججميلي العقيلي على حالهما ،فتقول :
.م 2 . م كسم لا عي .ك o. ر م .م .. . . . . - * . . ، -
يكون كما وقد يكون (فاعل) للجرفي « :كحائك) في معنى حَوَاك ، النسبة إلى ذي حرفين
(فعال) في غير الحرفي .كقوله تعالى ﴿ :وما ربك بظلام للعبيد » ،أي : فإن كان ثانيه حرفاً صحيحاً ،جاز إذا نسبت إلى ثنائي لا ثالث له ،
بذي ظلم ،وقول امرىء القيس : تضعيفه وعَدُمُه ،فتقول في النسبة إلى كم :كمّيّ وكمي ،وإن كان الثاني
وأواً وجب تضعيفًه وإدغامه ،فتقول في لؤ« :لوَيّ ،وإن كان ألفاً زيد بعدها
همزة ،فتقول في لا« :لائي ،،ويجوز قلب هذه الهمزة واواً ،فتقول :
الاويّ . ،وإن كان يء وجب فتخه وتضعيفه وقلبُ الياء المزيدة للتضعيف
أي :ليس صاحب نبل ،ولم يرد أنه ليس بصانع نبل . النسبة إلى هذه الأحرف ، ) وإنما تجاوز واواً ،فتقول في كي «كيوي
أن الأوزان في النسب سماعيّة ،ولكنها واردة بكثرة ،فأشبهتُ وهذه وغيرها ،إذا جعلتها أعلاماً ،وإلا فلا .
تكون قياسية ،وقد ذهب المارة إلى أنها قياسية ،وليس ببعيد أن تكون
. قياسية . النسبة بلا يائها
وجسيم ،ولا الأسماء المعظمة ،لما بينها وبين تصغيرها من التنافي .ولا وبادويّ ،أو وبادي،، والقياس : وخداني ) ؛ وفي النسبة إلى البادية :وبذوي»
لي . م - يز الم. .- --
يصغر نحو الكميت'' ،لأنه على صيغة التصغير ،ولا نحو مبيطر ومهيمن" ، وفي النسبة إلى خروراء" « :خروري» والقياس ( :خرًوراوي).
لأنه شبيه بصيغة التصغير) .
التصة
فائدة التصغير التصغير :أن يضم أول الاسم ،ويفتح ثانيه ،ويزاد بعد الحرف الثاني
أو تصغيره ، كذريهمات ، إما للدلالة على تقليله : يصغر الاسم ، فنقول في تصغير قلم ودرهم وغضفور : ياء ساكنة تسمى ( :ياء التصغير ) .
. 8م ه
ككتيب ،أو تحقيره (أي :تصغير شأنه ) :كشويعر ،أو تقريبه ،مثل : ) قليم وذريهم وغضيفير).
وجئت قُبيل المغرب ،أو بعيد العشاء ،وجلستُ دُوين المنبر ،وَمَرَّت الطيارة
(( ، »،انقيوف أو للتحبب إليه . :ينبلا .يبأو وأميمة وأخي .
( )1الدهري ،بضم الدال .الشيخ الطاعن في السن .والدهري ،بفتحها :الملحد الذي يقول
يقدم الدهر ولا يؤمن بالبعث بل يقول :وما يهلكنا إلا الدهر .وحكى صاحب القاموس ضم
ياء التصغير ما بعد حكم الدال فيه أيضا .
( )٢مرو :بلد بخراسان يقال له «مرو التهجانه .وفيه أيضاً بلد يقال له مروزوز بوزن عنكبوت .
التصغير مكسوراً :وكجّعيفره. بعلب ياء ما يجب أن يكون
والنسبة إليه مروزوزي على لفظه شذوذاً ،وحقه أن ينسب إلى صدره فيقال «مروي» لأنه مركب
تركيب مزج .
( )1الكميات من الخيل :الذي تضرب حمرته إلى سواد ،فهو بين الأحمر والأسود ،ويوصف به المذكر
( )٣تقدم أن العلم المنقول عن مثنى أو جمع مذكر سالم ،إن بقي على إعرابه بالحرف بعد نقله إلى
والمؤنث ،يقال مهر كميت .وجمعه «كمت» بضم فسكون .و«الكميت) :طائر يعرف بالبلبل . العلمية ،يرد إلى المفرد عند النسبة إليه ،ويبقى على لفظه أن أعرب بعد نقله بالحركات .
" بـ وجمعه كمتان ،بكسر فسكون .
( )4الجمة :مجتمع شعر الرأس ،وهي أعظم من الوفرة أو شعر الرأس إذا بلغ المنكبين .
( )٢المهيمن :المؤمن غيره ،والرقيب ،والحافظ ،والشاهد .ويقال هيمن على كذا ،أي صار رقيباً
( )2حر وراء :قرية بقرب الكوفة ،تنسب إليها فرقة من الخوارج ،كان أول اجتماعهم فيها ،يقال
عليه وحافظاً وشاهداً .وهيمن الطائر على فراخه :رفرف ،والمهيمن :من أسماء الله عز وجل ، لهم « :الحرورية ) .
لأنه رقيب على عباده ،قائم على خلقه بأعمالهم وارزاقهم وآجالهم ،مؤمن إياهم من الخوف .
A4
/A e
وما بلغتُ أحرفه بالزيادة أكثر من أربعة ،مما ليس رابعه حرف علة" ، إلاّ إن كان ما بعدها آخر الكلمة :كرجل ،فإنه يكون تابعاً
للإعراب ،أو كان متصلاً بعلامة التأنيث .كشميرة وشليمى وسيماء ،أو بالفب
حذفت منه وبنيته على رفعيّعل)" .فإن كان فيه زائد واحد ،طرحته ،فتقول
في مُدحرج وسبظري وغضنفر" ( :دُحيرج وشبيط وغضيفر) .وإن كان فيه الجمع ،فيما كان على وزن (أفعال ) :كأحيمال ،أو بالألف والنون
زيادتان فأكثر ،بنيت على أربعة وحذفت من زوائده ما هو أولى بالحذف من الزائدتين في علم أو صفة .كغنيمان وعُطيشان ،فإنه يبقى على حاله
غيره" ،فتقول في مُفرح ومقاتلي ومُنطلق « :مفيرخ ومُقيتل ومُطلق ، ، مفتوحاً .
وتقول في مُتدحرج ومُقشعرّ (دُحيرج وتشيع ) ،وتقول في مُستخرج (فإن كان المتصل بهما ليس علماً ولا صفة :كسرحان ،كسرت ما قبل
ومُستدعي (مُخيرج .ومُذيع ) وتقول في استخراج وانطلاقا واضطراب ( :تخرج ياء التصغير وقلبت ألفه ياء .كسريحين ،كما تقول في جمعه« :سراحين " .
ونطلق وضثيربُ)". والسرحان :الذئب .فإن سميت بسرحان صغرته على لفظه ،فقلت :
وسريحان ،لأنه صار علماً ) .
فإن كان في الاسم زيادتان ،ليس لإحداهما مزية على الأخرى ،
حذفت أيهما شئت ،فتقول في علندي وسرندي وحبنطي( .العُليند والشريند أوزان التصغير
والخبينط) و(الغليدي والشريدي والخبيطي) لأن النون والألف المقصورة إنما
فعيل ،وفعيجل ،وفعيعيل ( .كجبيل. أوزان ،وهي : للتصغير ثلاثة
زيدتا ليلحق الوزن بسفرجل .ولا مزية لإحداهما على الأخرى .وهذا شأن
كل زيادتين زيدتا للإلحاق .
ار
أما ألف التأنيث المقصورة ،فإن كانت رابعة ،كحُبلى ،ثبتتْ :
كخبيلى :وإن كانت فوق الرابعة ،كخؤزلى ولغيزى" حُذفت وجوباً ،لأنّ كل ما له
بقاءها يخرج البناء عن مثال (فعيعل) أو (فعيعيل) .وذلك كخويزلي ونغيغيز، وما كان على أربعة أحرفي ،صغرته على (فعيجل ) كجّعيفر ولَيَنب
ما لم يسبق الواقعة خامسة حرف مدّ ،فيجوز بناؤها وحذف حرفي المدّ ، ومبيرج .
( )1فإن كان رابعه حرف علة قلبته ياء كما تقدم . وما كان على خمسة أحرب ،مما رابعه حرف علة ،صغرته على
( )٢راجع كيفية بناء صيغة منتهى الجموع .فالمصغر فوق الثلاثي له حكمها .
( )٣السبطري :مشية فيها تبختر .و(الغنضفر) :الأسد. (فعيعيل) كمقيتيح وعُصيفير وفيديل).
( )4والميم الزائدة في أول الكلمة أولى بالبقاء من غيرها على كل حال .وتاء الافتعال والاستفعال خمسة أحرفب أصلية ،طرحت خامسه وبنيته على وما كان على
ونون الانفعال أولى بالبقاء كذلك ،وتفضلها الميم .
( )2طاء اضطراب ،أصلها التاء ،لأن وزنه (افتعال) قلبت طاء ليسهل النطق بالضاد الساكنة ، رفعيعل) فتقول في سفرجل .وفرزدق ( :سُفيرجّ وفريزة) فإن كان مع الخمسة
لذلك ردت إلى أصلها عند التصغير ،لزوال السبب ،ولأن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها .
( )6الخوزلي والخيزلي ،مشية في تثاقل .واللغيزي ،اسم بمعنى اللغز . زائد حذفته مع الخامس ،فتقول في عندليب ( :عُنيدلّ).
٨٦
AV
4ء مر 30 امر كبير
وخبيرة بحذافي ألفي المدّ و«خبير»
ا . فى خبارى" العكس ،فتقول ويجوز
وميسم '' « :بويب وطويّ وقويمة ومؤيزين وذويوين وموسم » .وإن كان
بحذف ألف التأنيث وبقاء حرف المدّ ،بعد قلبه ياءً وإدغامه فى ياء التصغير.
أصله الياء رددته إليها أيضاً ،فتقول في تصغير ناب وفوقي" :نبي
وليقن ،وإن كان أصله حرفاً صحيحاً رددته إليه ،فتقول في تصغير دينار : وأما تاء التأنيث وألفه الممدودة ،فتثبتان على كل حال ،فتقول في
وخاتم ،أو «لأنينيرو" :وإن كان مجهول الأصل كعاج ، .أو زائداً كشاعر
. (( ، مسلمة وهندباء :مسيلمة وهنيدباء
بدلاً من مرة ،كأصالرومان وبال" قلبتة ووا ،فتقول :غوخ، والألف والنون الزائدتان بعد أربعة أحرفب ،تثبتان على كل حال ،
وشويعر ،وحُويُتمّ ،وأؤيصال ،وأومال وويبال.، فتقول فى تصغير زعفران « :زعفران».
(وشذ تصغير «عيد» على عييد كما شذ جمعه على الأعياد» .وحقه أن
ويجوز أن يعوّض ما حذفت منه للتصغير ياءً قبل آخره ،فيبنى الاسم
يصغر على العويد) ويجمع على «أعواد ،لأنه من عاد يعود ،فياؤه أصلها
على «فعيعيل ) فتقول في منطلق وسفرجل .ومُطيليق وسفيريج ) ،كما يجوز
.
الواو ،وأصله «عويده بكسر فسكون قلبت الواوياء لسكونها وانكسار ما أن تقول في جمعها :مطاليق وسفاريج ».
قبلها .وإنما صغروه وجمعوه على غير أصله لئلا يلتبس بالعود).
وإن كان الثاني حرفاً صحيحاً منقلباً عن حرف علة ،ابقيته على حاله (ولا يخرج المصغر من هذه الأوزان ،ما يلحقه من علامة تأنيث أو تثنية
(في رأي سيبويه والجمهور) ،أو أرجعته إلى أصله (في قول الزجاج وأبي أو جمع أو نسبة ،أو الألف والنون الزائدتين ،أو الجزء الثاني في المركبين
وحميراء وقليمان وعميرون تميرة وسليم الإضافي والمزجى" .فمثل :
علي .الفارسي) فتقول في تصغير مُتعب :و متبعدُ ( ،على قول سيبويه .قالوا :
ودمويعد ) ( .في رأيهما) .وذلك لأن أصله « :مُوتعذ». ما الصحيح ) وهو وهنيدات وحميصى وعثيمان وعطيشان وعبيد الله وبعيلبك» مصغر على «فعيل»
واصل هذا من الوعد .وقول سيبويه أقرب إلى الفهم ،كيلا يلتبس بتصغير : ومثل « :حنيظلة وقويصاء ودريهمان وشويعرون ودميشقي وزعيفران وخويدم
ولا يعتد بما لحق هذه الأسماء من (( . على «ففعيعا مصغر الدار ومعيد يكرب)
«موعد وموعد وموعد» وقولهما أصح في القياس .
الزيادات) . هذه
( )1جمع باب أبواب ،فأصل ألفه الواو .وألطي :أصله « الطوي ،لأن فعله طوى يطوي فياؤه الأولى
أصلها الواو .وقسمة أصلها «قومة» بكسر القاف ،لأنها في الأصل من قام يقوم .وميزان أصله
«موزان» بكسر الميم ،لأنه من وزن يزن ،ولأنك تقول في جمعه موازين .وديوان ،أصله تصغير ما ثانيه حرف علة
دوأن ،بواو مشددة لأنك تقول في جمعه دواوين .وميسم أصله ،موسم ،بكسر الميم ،لأنه من
وسميسم ،وهي أداة يوسم بها أي يعلم ،كما يوسم البعير بالكي . إذا صغرت ما ثانيه حرف علةٍ مُنقلب عن غيره رقذته إلى أصله ،فإن
( )٢جمع الناب :أنياب ،فأصل ألفه الباء .وموقن ،اسم فاعل من أيقن ،فاصله «ميقن» فواوه كان أصله الواو رددته إليها ،فتقول في تصغير باب وطى وقيمة وميزان وديوان
أصلها الياء ،وإنما انقلبت واوا لتناسب الضمة قبلها .
( )٣دينار ،أصله (دنار) بنون مشددة ،لأنك تقول في جمعه دنانير .
( )4أصلها (أصال وأمال وأبال) على وزن (أفعال) وهي جمع أصيل وأمل وأبل ،فالألف مبدلة من
الهمزة ( .والأصيل) ،الوقت بعد العصر . ( )٢أما المركب الإسنادي ،كجاد الحق وتأبط شرا ،علمين ،فلا يجوز تصغيره .
AA
AA
تصغير ما ثالثه حرف علة
الثنائي الوضع تصغير
إذا صغرت ما ثالثه حرف علة ،أدغمته فى ياء التصغير بعد قلبه ياء ،إن
إذا سمّيت بما وُضع على حرفين ،فإن كان ثانيه حرفاً صحيحاً ،أبقيته
كان ألفاً أو واواً ،فتقول في تصغير عصاً ورحى وظبي .وذلو وطي .وشمالي
على حاله ،بعد التسمية به :فإن أردت تصغيره .ضعُفت ثانيه عند تصغيره ، س مع ممي م أ دود " م . آسيا ا م م. م سي س ان م .-
وقدوم وجميل « :غصية ورُحية وظبي وذلية وطوي وشميل وقديم وجميل) إلا
فتقول في تصغير :هل وبل وإن وعن ،ونحوها أعلاماً« :هليل وبليل وأتين لس -من عبد
يك . . .م ما كان آخر ،ياءً مشدّدة مسبوقة بحرفين .كص وعلي وذكي
ما و
وغنينَ ) .وإن كان ثانيه حرف علة :كلؤ وكى وفى وما ولا ،وجب تضعيفه
حين التسمية به ،فتقول فى المذكورات ،إذا جعلتها أعلاماً« :لؤ وكى وفى وندغم في يء الةلتصغير ،فتقول « :ضبي وعُلي وذكي ،فإن سبقتْ بأكثر من
وماء ولاء)" .فإن أردت تصغيرها ،صغرتها على حالها هذه ،فتقول : حرفين ،ضغر الاسم على لفظه ،فتقول في تصغير كرسي ومصري :
يز م .2 ثم ك مم
. م.م مم ف د م رب مو ام ف
(كريسي ومصيري ) .
«لوي وكيي وفيي ،وموي ولوي ) .
إذا صغرت ما رابعه حرف علة ،قلبت الألف أو الواوياء ،وتركت الياء
إذا صغرت المؤنث الثلاثي الخالي من التاء ،ألحقتها به ،فتقول في
لرسم ما و على حالها ،فتقول في تصغير منشار وأرجوحة وقنديل« : .منيشير وأريجيحة
تصغير دار وشمس وهني وعين وسن وأذن « :دُويرة وشميسة وهنيدة وعُيّنة
وفيديل».
وشنينة وأذينة ،إلاّ إذا لزم من ذلك التباس المفرد بالجمع ،أو المذكر
بالمؤنث ،فترك التاءً ،فتقول في تصغير بقر وشجر :وبقيرُ وشجير ،،لا من
لعبتسعير
..
فقيرة وشجيرة ،كيلا يظنّ أنهما تصغير بقرة وشجرة .وتقول في تصغير خمس غي فتقول في تد رددته عند التصغير ، صغرت ما حُذف منه شىء ، إذا
وست وسبع .وتسعى وعشر وبضع ،في المعدود المؤنث :خميس وشقيتُ الا ع
امر
و م أن و ما لم ي . . . و . ، .- م . , f و --
يد ودم وأب وأخ وأخت وبنت وعدة وزنة وشفة وماء « :يدية ودمي وابي
وشييع وتُشيع وغشير ويضيع ،لا خميسة وستينَةً الخ ،لئلا تلتبس بتصغي مم هو مي. م ا يه -ه ته .ي كرم
. و د .يذ مسية .
. fما يز و .
واخيه وابنيه ووعيدة ووزينه وتسهيهه ومويه ) . وأخي
(خمسة وستة) الخ في المعدود المذكر .
وإذا سميت رجلا بمؤنث ثلاثي ،كنار وعين وأذن وفهر" ،ثم أردت وإن كان في أوله همزة وصل حذفتها ورددت المحذوف ،فتقول في
كمبدن ما كل اللا
ر م ه مج وم ه و قر س . . عشر كم ثم ما .. . عام
( :بنى وبنيه وسمى ومري ع ومريثه) : ابن وابنة واسم وامرىء وامراة لصعير
( )1إذا ضعفت الألف في (ما ولا) زدت ألفاً أخرى ،وحينئذ يصعب النطق بها السكونهما معاً ،فتبدل م م في يمها . م . سا ع و ا ا ا ه ل " ك م .
من الثانية همزة وجوبا . (قويل وبديع تصعيره : وإن سميت بنحو( :قل وبع وخد ومد) قلت في ما لا -ر
( )٢الفهر ،بكسر فسكون :الحجر الصغير بمقدار الكف ،أو الحجر بقدر ما يكسر الجوزة ،وقيل هو وأخيذ ومُنيذه برد المحذوف .
) 4
فحقها أن تلحقها التاء عند تصغيرها .كما شذ الخ .مع أنها مؤنثات ثلاثية ، تصغيره ،لم تلحق به التاء ،فتقول :ونوير وعُين وأذينَ وفهيز» .فإن سميت
تصغير :قدام ووراء وأمام على «قديدمة ووريئة) (بتشديد الياء مكسورة) أبقيتها على ما هي عليه .ومن بعد تصغيرها ، بهذه الأسماء ونحوها مذكراً،
وأميمة (بتشديد الياء مكسورة أيضاً) فألحقوا بها التاء وهي ليست ثلاثية . وعامر بن وعمرو بن أذينة ، بن حصن ، نويرة ،وعُيينة بين «مُتمَمّ ذلك :
وقدم ووراء :ظرفان مؤنثان .أنثوهما على معنى الجهة ،وأمام ظرف مذكر: (( . فهيرة
وإلحاق التاء إياه عند التصغير شاذ من وجهين :لأنه مذكر :ولأنه فوق ثم أردت كرمح وبدر ونجم وسعال ، ا بمذكر ثلاثى سميت آمرأة وإذا
الثلاثي .قال في المصباح :وقد يؤنث «الأمام) على معنى الجهة .وقال فتقول « :رُميحة وبديرة ونجيمة وسُعيدة». التاءً ، به تصغيره ،ألحقت
(رمح) مسمى فتقول فى (عين ) مسمى بها مذكر« :عيين وعيينة ) .وتقول في
الأول ،وتركت الآخر على حاله ،فتقول :فى عبد الله ومعد يكرب « :عُبيد
به مؤنث( :رميحة وريح) وقال ابن الأنباري :إنما العبرة بأصله المنقول
ومُعَيد يكرب ،أما المركب تركيبُ جُملة :كتأبط شراً ،وجاد الحقّ ، الله ،
اسة ير عنه ،فتلحقه التاء أو لا تلحقه بهذا الاعتبار .وعليه فلا تقول في العين " ،
(عيينة) ،وفى الرمح) :مسمى به مؤنث ،إلا (رميح) ) . إلا بها مذكر، مسمى
أما المؤنث الرباعي فما فوق ،فلا تلحقه تاء التأنيث ،فمثل « :زينب
فتقول في تصغير أحمال .وأنفس وأعمدة لفظه ، القلة يصغر على جمع
وعجوز ) يصغر على «زينب وعُجيز».
.. ثر مقهدر
لوو م- . د ه ثم ب .ه . . ..ع ي م ه اف ب .
كركب اسم الجمع
.
وكذلك
سم
( أحيمال وانيفسرى وأعيمدة وفتية ) . وفتيه : (وشذ تصغير الذود)'' «بفتح فسكون» وحرب وقوس ونعل ودرع
الحديد" وعرس)" بلا إلحاق التاء ،فقد صغروها على (ذويد وحريب)
-على الصلابة والصلابة والصلاءة (بفتح الصاد فيهما) ما يدق عليه الطيب ونحوه وقد تطلق على
وجمع الكثرة لا يصعُرُ على لفظه ،بل يرةً إلى المفرد ،ثمّ يصغر ثم المدق نفسه .
( )1الذود من الإبل ،من الثلاثة إلى العشرة ،ولا تكون إلا من الإناث ،ومنه قولهم ( ،الذود إلى
يجمع جمع المذكر السالم ،إن كان للعاقل ،وجمع المؤنث السالم ،إن الذود إبل) ومعناه إذا وضع القليل يصير المجموع كثيراً.
كان لغير العاقل ،فمثل :شعراء وكتاب وقراهم وعصافير وكُتُب ،تصغيره ( )٢أما درع المرأة ،وهو قميصها فهو مذكر .وقيل أن درع الحديد يذكر ويؤنث .
للذكر والأنثى .والعرس وكلاهما والرجل نفسه .ومثله العروس . ا العرس ،امرأة الرجل )(٣
.
ن ر وكت
ويبات ي غضيف
عيراتُ شوذريه
وماتُ ».وكوي
وتيون الأسد وهي اللبؤة . أيضاً :أنثى
ومنطلق وأزهر وأبلق وحامد ومحمود وأحمد « :عُطيف وطليق وزهير ويليق
شواذ التصغير
وخميذ».
ما جاء في التصغير مخالفاً لما سبق تقريره من القواعد ،فهو من شواذّ
ثم إن كان مسمّا مؤنثاً ألحقت به التاء وإن كان قبل الترخيم مؤنثاً
الصغير ،التي تحفظ ولا يقاس عليها .وقد تقدّم ذكر بعضها .ومن ذلك
علامة ،فيقال في مكرمة وحُبلى وسوداء وسعاد: بالألف ،أو مؤنثاً
بغير
وعشياً على عشاء على «غشيان ) وعشية " على «غشيشية، تصغيرهم
وكريمة وخبيلة وسويدة وسعيدة» ،وتقول فيمن سمّيتها سعيد وسماء وشعيدة
«عشيشان) ،وليلة على ليلية،
وقالوا :وليلة ،أيضاً على القياس .وقد
صقروا إنساناً على والنسيان ،وقد أجمع العرب على تصغيره على ذلك . وسُميّة ،إلاّ إذا كان من الصفات الخاصة بالإناث ،التي لم تلحقها علامة
التأنيث كطالق وناهد ،فلا تلحقها التاء :كطليق وتهيد .
وصغروا بنين على «أبينين» ،لم يُصغروها على غير ذلك .وقالوا في تصغير
رَجُل « :رُجّيل ،على الناس ،ورُويجلّ ،على غير القياس ،كأنهم رجعوا وإن كان مؤنثاً بلا علامة ،وسميت به مذكراً ،لم تلحق به التاء ،
به إلى «الراجل» ،لأنّ آشتقاقه منه ،كما في لسان العرب . فتقول فيمن سميته :سماء وعروباً :سُميّ وغريب ..وإن كان مؤنثاً
بالعلامة ،جردته منها ،فتقول فيفن سميته :مكرمة وصحراء وفاطمة «كريم
.
قال النحاة وبعض اللغويين :وشذ تصغير اصلية وغلمة على أضية
والحقّ أن أصيبية هي تصغير «أضبية» .وأما صبية فتصغيرها ( :ضبية) .وكذلك وضحير وفطيم» .إلاّ إذا وقعت التسمية به بعد التصغير ،كأن تسمي رجلاً
والحقّ أنّ (مُغيربان) (غنيمة) .وقالوا :شدّ تصغير مغرب علىأغيلمة. «صحيرة» مؤنث «صحراء» فتبقى علامة التأنيث .
وإن كانت أحرفه الأصلية أربعة يصغر على «فعَيُعلة ،فيقال في قرطاس
الهشذماس .هو ومتغصرغباينرها (مغيبان) ،وهو بمعنى المغرب .يُقال ،لقيه تقري
ه وا وعصفور وقنديل « :قريطس وغضيفر وفيدل .
وتصغير الترخيم ،إنما يكون في حذف ما يجوز بقاؤه في التصغير ،
كما رأيت ،أما حذف ما لا يجوز بقاؤه ،لأنه تختل ببقائه صيغة التصغير ،
فليس من باب تصغير الترخيم ،كما يتوهم وذلك كتصغير « :متدحرج
وسفرجل) على (دحيرج وسفيرج) .
ع٩
م٩
البابيك الخامسيتد
الحرفين ،في الإدغام ،أن يكون أولهما ساكناً ،والثاني متحركاً ،بلا
فاصل بينهما .
وسكون الأول إما من الأصل :كالمد والشد" .وإما بحذف حركته .
كمدّ وشدّ" .وإما بنقل حركته إلى ما قبله :كيمد ،ويشدّ " .
/8أه
فتنقل حركته إليه :كيرُدُّ (وأصلهما :ردد وراددٌ ) أما إن كان ما قبله ساكناً الحرفين ،المتجانسين ،وذلك يكون تارة بإبدال الأول ليجانس الآخر .
وأصله ( :انمحى ) ،على وزن «انفعل» ويكون تارة بإبدال الثاني ما كامّحى
(وأصله :يرُدُّد) .
«افتعل». وزن على لم يا ليجانس الأول :كادَّعى ،وأصله «اذتعى
نبت الشعر أي جه) وضيات الأرض"( :إذا كثرت ضبابها ) ،وقطط وللإدغام ثلاث أحوال :الوجوب ،والجواز ،والإمتناع .
الشعر( :إذا كان قصيراً جغداً) ويقال قط بالإدغام أيضاً ،ونجحت العين :
( عشت أجفانها بالرفض )" ونخخث( :اذا كل دمنها وغلظن أجفاني ، الإدغام وجوب
ويقال :لخت وأخت بالإدغام أيضاً ،ومششت الداية( :إذا ظهر في وظيفها يجب الإدغام في الحرفين المتجانسين إذا كانا في كلمة واحدة" ،
المشش)" ،وعززت الناقة ( :إذا ضاق مجرى البنها) .
سواء أكان متحركين :كمر ويمر (وأصلهما :مرر ويمرّرُ ) ،أم كان الحرف
بي " ا . . . . تميز .2 -- فة ه ب م}. الأول ساكناً والثاني متحركاً :كمد وغض (وأصلهما :مَدْدُ وغضضن ) .وأما
وشدد في الأسماء قولهم " (رجل ضفف الحال ( ،اى :ضبيقها)
..
الشاسع بة ،
مم" ..
؛ إذ .م 4
أستمر في رأت"م
فمن الض
::
قول الشاعر « :المسن .العلي الأجلال
وتحديدها ،ويقول :رنسنب الحال بالإدغام أيضا ) ،وطعام قضيص أي :
والقياس (الأجل).
«فيه حصى منذ أن تراب ،وقال :قضت بالإدغام أيضاً وقضض بالتحريبي .
يمنع فيه الإدغام ،لأنه اسم على وزي «فعل ،كما ستعلم . وهذا ثم إن كان الحرف الأول من المثلين ساكناً ،أدغمته في الثاني بلا
(وأصلهما :شدّد وضدّدُ) .وإن كان متحركا طرحت حركته كشد وضدّ تغيير .
للماء وللبن . وعاء يجعل جلد السخلة ) ( 1السقاء :
كرد وراد . مدّ ، أو مسبوقا بحرفي قبله متحركاً وأدغمته» إن كان ما
(أ) ضباب من باب فرح وظرف .
( )٢الرمض :وسخ أبيض جها تجتمع في موق العين .فإذا سال فهو غمض . . وجوازه امتناعه وستعلم مواضع ها وتركه الإدغام يجوز فيه أو حة الإدغام ( ) 1إلا فيما يمتنع فيه
) ( 4الشش :شيء يظهر في وظيف الدابة حتى يشتد دون اشتداد العظام.
/8إه
انه يه
جوازم الإدغام
المضارع حينئذ بسكون مقدر على آخره ،منع من ظهوره ويكون جزم
يجوز الإدغام وتركه في أربعة مواضع :
حركة الإدغام ،ويكون بناء الأمر على سكون مقدر على آخره ،منع من ظهوره
حركة الإدغام أيضاً . الأول :أن يكون الحرف الأول من المثلين متحركاً ،والثاني ساكناً
بسكون عارض للجزم أو شبهه" ،فتقول :ولم يمُدُّ ومُدَّ ،بالإدغام ،
واعلم أن همزة الوصل في الأمر من الثلاثي المجرد ،مثل « :أمدد) ، قال تعالى : نزل الكتاب الكريم . وبه أجودُ، بفكه .والفك و «لم يمدّدُه
يستغنى عنها بعد الإدغام ،فتحذف ،مثل« :مد» ،لأنها إنما أتي بها للتخلص
« يكاد زيتها يضيء ،ولو لم تمسسه نار ،وقال « :وشدّد على قلوبهم ».
من الإبتداء بالساكن ،وقد زال السبب ،لأن أول الكلمة قد صار متحركاً).
وإن اتصل بالمُدّغم فيه ألفت الاثنين ،أو و الجماعة ،أو ياه
الثاني" :أن يكون عين الكلمة ولامُها ياغين لازماً تحريك ثانيتهما ، المخاطبة ،أو نون التوكيد ،وجب الإدغام ،لزوال سكون ثاني المثلين ،
مثل (عي وخي ،فتقول( :عي وخي) ،بالإدغام أيضاً. «لم يمدًا ومُدّ ،ولم يَمُدُّوا ومُدُوا ،ولم تمدّي ومُدّي ،ولم يمدّن مثل :
ومُدُن ،ولم يمدُّنْ ومُدُنّ ، ،أما إن اتصل به ضمير رفع متحرك فيمتنع
محيياً) ،إمتنع إدغامه .وكذا إن غرض سكون الثانية مثل :عيت وحييتُ). الإدغام ،كما سيأتي .
الثالث :أن يكون في أول الفعل الماضي تاءان ،مثل :وتتابع وتتبع»، وتكون حركة ثاني المثلين المدغمين في المضارع المجزوم والأمر ،
ما دفعاً للابتداء بالساكن ي في أوله وصل. مع زيادة همزة الإدغام ، فيجوز اللذين لم يتصل بهما شيء ،تابعة لحركة فائه ،مثل ( :رُدُ ولم يَرُدُّ ،وعض
لم يجز الإدغام ،بل يجوز تخفيفه مثل :وإتابع واتبع».
مضارعاً فإن كان
ولم بعض ،وفرّ ولم يفر) هذا هو الأكثرُ في كلامهم .ويجوز أيضاً في مضموم
بحذف إحدى التاءين ،فتقول في تتجلى وتتلظى « :تجلى وتلظى » ،قال الفاء ،مع الضم ،الفتح والكسر .كرُدُ ولم يرُدّ ،وردّ ولم يرُدُ .ويجوز في
وتةتتلظي ( . تعالى :وتنزل الملائكة »،حورلاو :لاقو «ناراً ،ىظلت (أي :تتنزّل ويجوز في مكسورها ،مع مفتوحها ،مع الفتح الكسر ،كعض ولم يغض.
كثير في الاستعمال . شائع وهذا . الكسر ،الفتح .كفر ولم يفز .
(نعلم من ذلك أن المضموم الفاء يجوز فيه الضم والفتح ،ثم الكسر،
الرابع :أن يتجاوز مثلان متحركان في كلمتين " ،مثل ( :جعل لي والكسر ضعيف ،والفتح يشبه الضم في قوته وكثرته ،وأن المفتوح الفاء يجوز
وكتب بالقلم ،فيجوز الإدغام ،بإسكان المثل الأول ،فتقول« :جعل لى، فيه الفتح ،ثم الكسر ،والفتح أولى وأكثر ،وأن المكسور الفاء يجوز فيه الكسر
وكتب بالقلم .غير أن الإدغام هنا يجوز لفظاً لاخطا). والفتح ،وهما كالمتساويين فيه .
( )1أي :الثاني من المواضع التي يجوز فيها الادغام وتركه . ( )1شبه الجزم :هو سكون البناء في الأمر المفرد .
( )٢فإن كان أول المثلين المتجاورين ساكناً والثاني متحركاً :كاجعل لي ،وجب الإدغام كما تقدم . .
هه \
\ ١ه
ممنوع . وذلك ما الإدغام تكرار لأن في الإدغام الثاني وذلك ومُشدد. امتناع الإدغام
يمتنع الإدغام في سبعة مواضع :
الخامس :أن يكون المثلان على وزن (أفعل) ،في التعجّب ،نحو:
(اعزز بالعلم ! وأحب به!) ،فلا يقال( :اعز بها واحبُ بها). وتتر وذنان". ودّد وددان يتصدّر المثلان :كذدن ودداً أن الأول :
السادس :أن يعرض سُكون أحد المثلين ،لاتصاله بضمير رفع الثاني :أن يكونا في اسم على وزي «فعل» (بضم ففتح ) .كذّرَر
متحرك :كمذذت ومددنا ومَددُت ومَددُتُمْ ومَددُيْنَ . وجدّد وضففب" ،أو «فعل» (بضمّتين) :كشري وذلل .وجُدُد" ،أو (فعل)
(بكسر ففتح) .كلامم وكلل وجلل" ،أو (فعل) (بفتحتين) :كطلال .ولبب
السائغ :أن يكون ممّا شدّت العرب في فجّه اختياراً ،وهى ألفاظ وخبب".
محفوظة تقدم ذكرها ،فيمتنع الإدغام .
الثالث :أن يكون المثلان في وزن مزيد فيه للإلحاق ،سواءً أكان
فائـدة المزيدُ أحد المثلين :كجلبب ،أولا :كهيلل".
إذا كان الفعل ماضياً ثلاثيا ،مجرداً مكسور العين ،مضاعفاً ،سنداً الرابع :أن يتصل بأول المثلين مُذغم فيه :كهلل" ومُهللي ،وشدَّد
( )1الددن والددا والداد :اللهو واللعب و«الددان) :من لا غناء عنده ولا نفع .و«التتر ) :جيل من
الى ضمير رفع متحرك ،جاز فيه ثلاثة أوجه ،الأول :استعماله تامًا ،مفكوك الناس يتاخمون الترك «الدنن) :انحناء عند الظهر.
الإشغام ،فتقول في ظل وظينك ..الثاني :حذت عينه ،مع بقاء حركة الفاء البيت ( )٢الجلد :جمع جدة بضم الجيم ،وهي الطريقة والعلامة و«الصفف ) :جمع صفة ،وهي
مفتوحة ،مثل :وظلك .،الثالك :حذف عينه ونقل حركتها إلى الفاء بعد . ي
فمن الحر يتتر بها
ص وظلة يسل حوائط ،او ثلاثة
.وبناء ذ
،
( )٣السرر :جمع سرير .و«الذلل ) :جمع ذلول :بفتح الذال :وهو البعير غير الصعب .و«الجدد»
شنت حركتها ،مثل :وظلته .قال تعالى ( :أنظر إلى إلهك الذي ظلت بضمتين ،جمع جديد .
( )4اللمم :جمع لمة بكسر اللام ،وهي الشعر المجاوز شحمة الأذن ،فإذا بلغ المنكبين سمي جمة ،
عليه عاكفأ» ،وقال« :لو نشاء لجعلناهُ حُطاماً ،فظلتم تفجّهون هدم . مفتوحة ، بضم الجيم وتشديد الميم مفتوحة .و«الكلل ) ،جمع كلة ،بكسر الكاف وتشديد اللام
وهي الستر الرقيق ،وغشاء يخاط كالبيت ينقى به البعوض .ويسمى في عرفنا بالناموسية
أركة فتح الطاء في الآيتين ،على بقاء حركتها ،وبكسرها على طرح حركتها و«الحلال) ،جمع حلة بكسر الحاء .وهي المحلة والمجتمع .وأما الحلة بضم الحاء «وجمعها حلل
ونقل حركة اللام المحذوفة إليها . بضمها أيضا ،فهي كساء يكون من ثوبين كالأزار والرداء مثلا.
( )2الطلل :ما شخص من آثار الديار ،وشخص كل شيء والمكان المرتفع ،والجمع إطلال وطلول
فإن كان الفعل مضارعاً أو أمراً ،وهو ثلاثي ،مجردُ مضاعفك ،مكسور و«اللباب) :موضع القلادة من الصدر ،والمنحر ،وما يشد على صدر الدابة ليمنع الرحل من
الاستئخار .وما استدق من الرمل ،والجمع الباب .والخيب :نوع من سير الخيل ،وهو أن
العين فيهما ،مُشتتة إلى ضمير رفع متحرك ،جاز فيه الإتمام ،فنقولُ فى يراوح الفرس بين يديه ورجليه .
يقرّ و القرون وقرون ،وجاز حذف عينه ونقل حركتها إلى الفاء ،مثل. ( )٦هيلل :أكثر من قول « :لا إله إلا الله ،وهو أحد الألفاظ المنحوتة من المركبات ،كبسمل :إذا
ـ قال بسم الله .
ومعناه :تتحدثون فيما أصابكم .وأصل معنى التفكه التنقل بصنوف تتفكهون . ) ( 1تفكهون ،أصله. ( )7هلل قال لا إله إلا الله .وهلل فلان :جبن وفر .وهلل عن قرينه :نكص وتأخر .وهلل
الكاتب :كتب .
ثم استعير للمتنقل بالحديث .ومنه الفكاهة .لحديث ذوي الأنس . الفاكهة،
١ . ٢
١ .٣
في ذلك أصل آخر :وسيأتي شرح عن أيضاً وهؤلاء منبثقات الساكنين ويقزن وقزنه .ومنه ،في قراءة غير نافع وعاصم« :وقرن في بيوتكن ،بكسر
الكلام على الإعلال بالحذف ) . القاف .أما ما فتحت عينه فلا يجوز فيه ذلك إلا سماعاً .ومنه« :وقرن في
فلا خذف ،لأنّ إلا إن كان الساكن بعد حرف العلة مُدغماً فيما بعد ، بيوتكنْ ،بفتح القاف ،في قراءة نافع وعاصم ،وبها قرأ حفص وقراءة الكسر
أضلها« :اقرزن ،لأن «قر ،يجوز أن يكون من باب «فعل يفعله ،بفتح العين
في الماضي وكسرها في المضارع ،ويجوز أن يكون من باب «فعل يفعله،
فإن غرض تحريك الساكن :كخفب الله ،وقل الحق ،فلا تُغتيز
بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع .
حركته ،لأنها مغرض الزوال ،فلا يُرَدُّ المحذوف كما رأيت .
المكسور الفعل معلوماً مثالا واويًا على وزن ويفعله، الثانى :أن يكون - ٢الإعـلال
العين في المضارع ،فنحذف فاؤه من المضارع والأمر ،ومن المصدر الإعلان :حذف حرف العلة ،أو قلبه ،أو تسكينه .
أيضاً ،إذا عُوّض عنها بالتاء كيعدُ وعذ وعذة .
فالحذف :كيرث (والأصل .يؤرتُ ) .
عداً ،لعدم فلا يقال « :وعد (فإن لم يعوض عنها بالتاء فلا تحذف .
والقلبُ :كقال (والأضل .قول).
التعويض .ولا يجوز الجمع بينهما ،فلا يقال « :وعدة» ،إلا أن تكون التاء
مراداً بها المرة ،أو النوع ،لا التعويض :كوعدته عدة واحدة ،أو عدة والإسكان :كيمشي (والأصل .يمشي).
حسنه .
6ه \ 8ه \
( )4أن لا يجتمع إعلالان :كهوى وطوى والقوى والهوى والحيا للإعلال ،بل للنيابة عن سُكون البناء في الأمر ،وعن سكون الإعراب فى
. والحياة :وأصلها :هوي وطوي والقوؤ والهوي والحي ».ةييحلاو فأعلت المضارع ه
اللامُ بقلبها ألفاً ،لتحركها وانفتاح ما قبلها .وسلمت العين الإعلال اللام ،
فى كلمة واحدة . كيلا يجتمع إعلالان
( )٢الإعلال بالقلب
( )1قلب الواو والياء ألفاً :
بفتح العين .فلا نعلان ( )٥أن لا تكون عين اسم على وزن «فعلان»
في مثل « :حيوان وموتان '' وجولان وهيمانه". إذا تحرّك كل من الواو والياء بحركة أصلية والفتح ما قبله ،انقلب ألفاً
كذعا ورمى وقال وباع ،والأصل « :دعو ورمي وقول وبيع " .
وزن على منه المشابهة الصفة فعل تجى عُ عين ) (٦أن لا تكونا
،ولا يُعتدّ بالحركة العارضة :كجّيل ونوم ،وأصلهما :وجيل"
وأفعل» ،فإنّ عينه تصخ فيه وفي مصدره والصفة منه :كعور يعُورُ عوراً فهو
أعور ،وحول يُخول حولا فهو أحوال ،وهيف يهيف هيفا فهو أهيفا" ،وغيد ونوه ،سقطت الهمزة بعد نقل حركتها إلى ما قبلها ،فصار إلى وجيل
يغيدُ غيّداً فهو أغيدُ ". ونوم».
( )7أن لا تكون الواو عيناً فى «افتعل ،الدال على معنى المشاركة .فلا
ويشترط في انقلابها الفاً سبعة شروط . .
الواو فى مثل « :اجتور القومُ يختورون وازداوجوا يزدوجون» ،أي :
ما تعل ( )1أن يتحرك ما بعدهما ،إن كانتا في موضع عين الكلمة .فلا
تجاوروا وتزاوجوا . تقلان في مثل :وبيان وطويل وغيور وخورنق ،السكون ما بعدهما.
( )٢أن لا تليهما ألف ولا ياءً مُشدّدة ،إن كانتا في موضع اللام فلا
) (٢قلب الواو ياء :
ثعلان في مثل :الرميا وغزوا وفتيان وعصوان» .لأن الألف وليتهما ،ولا في
تقلب الواوياء في ثمانية مواضع : مثل « :علوي وفتويه ،للحاق الياء المشدّدة إياهما .
أن تسكن بعد كسرة :كميعاد وميزاني .وأصلها « :مو عاد ومؤزان » )(1
( )٣أن تكون عين فعلا على وزن «فعل» ،المكسور العين ،المعتل
لأنهما من الوعد والوزن .
اللام :كهوي وذوي وجوي" وقوي وعيي وخي .
( )1الحيوان :الحياة ،وكل ذي روح .و«الموتان» :الموت ،وكل ما ليس بذي روح كالأرض والدار
والأثاث والخشب والحديد ونحوها . ( )1جيل :اسم للضبع ،وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .والعلمية هنا هي العلمية
( )٢الهيمان :مصدر هام بالشيء إذا أحبه ،وهام على وجهه :إذا ذهب لا يدري أين يتوجه ، الجنسية «راجع مبحث العلم الجنسي في الجزء الأول .ويقال« :جيلة ،أيضاً ،وقد يقال :
«الجيل».
( )٣هيفات الجارية :ضمر بطنها ودق خصرها ،فهي هيفاء ،وهو أهيف . ( )٢دوي يدوي دوى :مرض .ودوي صدره :حقد وضغن .و«جوي يجوي جوى» أصابته حرقة
( )4غيدات الجارية :مال عنقها ولانت أعطافها ،فهي غيداء :وهو أغيد . وشدة ووجد من عشق أو حزن .
/ه \
فكالثياب والسياط .وأصلهما (ثواب وسواط ومفردهما « :ثوب وسوط.،
. .
( )٢أن تتطرف بعد كسرة :كرضي ويرتضي وقوي والغازي والداعي
فان صخت عين المفرد ،ولم تسكن .فلا تُقلب :كطويل وطوال والشجي والشجية .والأصل :رضو ويرتضو وقوؤ والغاز والداعرُ والشجر
إن وشدّ جمع جواد على «جياد» .والقياسل أن يُجمع على «جواد» .وكذلك والشجوة ،لأنها من الرضوان والقوة والغزو والدعوة والشجّو .فإن لم
كان ممثل اللام ،فلا تقلبُ العين في الجمعية :كجزوجواي .بل إن كانت تتطرّف :كالعوج والذول" ،لم تُقلب .
العين ،في الأصل ،واواً منقلبة إلى الياء ،رُدت إلى الواو في الجمع :
( )٣أن تقع بعد يء التصغير :كحُريّ ،وذلي .وأصلهما « :جُرَيْرَ
. (t كريان ورواء ،لأن أصل ريان « :رؤيان ، ،لأنه من «روي يروي
وذليو ،تصغير «جزو ودلوه.
وان وقعت الوارُ حشواً بين كسرة وألفب ،فيما ليس مصدراً ولا جمعاً : ( )4أن تقع حشواً بين كسرة والنب ،في المصدر الأجوف الذي أعلتُ
كسوار وقوام وخوان وسواك ،لم ثقلب . عين فعله :كالقيام والصيام والانقياد والجياد والعياذة" وأضلها « :قوام
( )6أن تجتمع الواو والياء ،بشرط أن يكون السابق منهما أصلاً ،لا وصوام وانقوا وعواد وعودة ،وفعلها « :قام وصام وانقاد وعاذ ،والأصل :
مبدلاً من غيره ،وأن يكون ساكناً ،وأن يكون سكونه أصلياً ،لا عارضاً، «قوم وضوم وانقود وعود».
وأن تكونا في كلمة واحدة ،أو فيما هو كالكلمة الواحدة ،فتنقلب حينئذ الواو
فإن صحّت العين في الفعل ضحت في المصدر أيضاً ،مثل :الاوذ
في الياء . وندغم ياءً
لواذاً ،وعاود عواداً ،وجاوز جواراً ..وكذا تصح إن لم يكن بعدها ألفت :
كمفضي ومرمي (وأصلهما :مفضوي ولا فرق بين أن تسبق الوا : كحال جولاً.
ومزمُويّ ) وأن تسبق الياء :كسيا وميت ( وأضلهما :سيوة وميوتُ ).
(ه) أن تقع عيناً بعد كسرة ،في جمع صحيح اللام ،على وزن
ولا فرق أيضاً بين أن تكون في كلمة واحدة ،كما ذكر ،وأن تكونا فيما وفعال .وقد أعلت في المفرد أو سكنت .فما أعلت عينه في المفرد ،
هو كالكلمة الواحدة ،مثل « :هؤلاء مُعلمي ومكرمي ،والأصل « :معلموي فكالدّيار والرياح والجيل والقيم .وأصلها « :دوار ورواخ وجول وقوة ،
ومُكرموي .، ومفردها « :دار وريخ وحيلة وقيمة .والأصل « :ذور ورؤخ وجولة وقوّمة"
(اجتمعت الواو والياء .وسبقت إحداهما بالسكون ،فانقلبت الواو وما سكنت عينه في المفرد (وهذا لا يكون إلا في جمع على فعال ) ،
في الياء واعلم أن الضمير وما يضاف إليه هما كالكلمة ياء ،وأدغمت ( )1الدول ،بكسر ففتح :جمع دولة ،بفتح فسكون .وأما الدول ،بضم ففتح .فهي جمع دولة ،
بضم فسكون .هذا هو الحق ،ويذكر اللغويون أن كلا الجامعين لكلا المفردين .
.
)الواحدة .
( )٢العيد والعيادة .بكسر العين فيهما مصدران لعاد المريض يعوده إذا زاره .ومثلهما والعودة ،بفتح
فإن كان السابق منهما مُبدّلاً من غيره ،فلا قلب ولا إدغام ،وذلك العين ،والعودة ،بضمها ،وهذه صحت واوها لانضمام ما قبلها .
مثل « :ديوان ) ،لأنّ أصله «دوان ،بدليل جمعة على الدواويين ) ،ومثل : ( )٢فعلت الأولى بقلب عينها ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها .وأعلت الثلاثة الأخرى بقلبها ياء
لسكونها وانكسار ما قبلها.
سموا ،ونما نموا ،وقد تُعَل شذوذاً ،فقد قالوا :وعتا عُيّا ،بضم العين )) تم جحشته لميسي "روية» مُخففي «رؤية » .وكذا إن كان سكونه عارضاً نحو :وقوي
. . وكسرها ،كما قالوا :عتا عُنُوا » . وقوي ،وكذا إن كانت فى كلمتين ليستا كالكلمة الواحدة نحو :وجاء أبو يخيى
وحيدا ) . يمشي
( )8أن تكون الواو عين كلمة ،في جم.ع على وزن وتُعَل ،،صحيح
هدد تة عن نية به * :يغ يتم أو ه . الالاً
التصحيح ويجوز ه وجيع وجائع. ما ويم. ونائم. ي وصيام كصائم هو للام من
عوية يعوي الكلب ها و عوكل أيومُ") ،ويوم «ضيون" . وشدّ قولهم
من الإعلال . كصوم ،ونوم ،وجُوّع .وهو أكثر استعمالاً أيضاً
وعوّة" ،والرجاء بن خيوة ،وحقها الإعلال فالإدغام ،بأن يقال « :ضين
منه محل اللامي ،وجب تصحيح واوه :كشوى وغوى ،وهما وما كان { , «أيوام " ،وأصلها وايم وعية وحية ،كما قالوا « :أيام
أن تضم هي
( )1أن تسكن بعد ضمّة ،في غير جمع على وزن و فغل : ،كيومر
. فر ه ا ل في از نتي
وليقن " لأنها من وميسر ، ،وييلسن وموسر ،ويوقن وموقن .وأصلها « :يسر ف ي م ()٦ ... . من 8ر ع . . - ب له . . . -
وسما ا عتوا عتا . مثل ي الواو لاتمام الشمسية به أ ش تي سي )) مكترث كان فإن
(( . ويأسريقن«
أ
( ) 1القمسيون :السنور
فإن تحركت الياء :كهيام ،ولم تقلب :وكذا إن سكنت بعد ضمة في ( )٢يوم أي د .سمين
وأهيم ملأ جمعي «أبيض وبيضاء ما وهيم م. كبيضر «فغل ه: وزل جمع .على ( )٣عوية :جاءت على الأصل .وحسب فدب الواوياء وإدغامها في الياء بعدها .وعوة :أصلها :
معوية .وقد جاء إعلان مقلوباً ،أي :بقلب الياء وأواً وإدغامها في الواو قبلها ،وحقها أن
وهيماء ،فلا تخل بل تقلب الضمة التي قبلها ،كسرة ،لتصبح الياء ،كما
اي نية
* ت نور ح هو
و . الز الا . تؤ
تقلب واوها ياع وتدغم في الياء بعدها ،فيقال ( :عية) .
رأيت .والأصل ( :بيض وهيم ) ،على وزن الفعل ،لأن ما كان على وزن * ) لا فرق بين أن تكون الواو قد صحت ،كدلو وأن تكون قد انقلبت ألفا كعصا وقفا ،
تر ر .تمّ م م " ،د. ع .ع -.
(*) البهو البيت المقدم أمام البيوت ،يكون معداً للضيوف .ويجمع في القلة على «أبهاء ،وفي الكثرة
فسكين . صفة مشابهة ،يجمع على الفعل ) بضم ( أفعل وفعلاءً ) . وماهو ) . على " r.ي
في ركوب المعاصى والمتمرد ( )٦عتا يعتو :استكبر وتجبر .والعاق :المستكبر ،والجبار :والمبالغ
( )٢أن تقع لام فعلا بعد ضمة :كنهو الرجل وقضوا ،بمعنى « :ما الذي لا يقع منه الوعظ والتنبيه موقعاً ،وعتا الشيخ يعتو عتياً ،بضم العين وكسرها :كبر وولى
فهما يائيان . وأصلهما :ونهى وقضى اه، أنهاه ! وما أقضاه ) . وهرم ،
ى ووالض
ريقى ا ،و
لالضو
خنى ،.وال
وخيرى
التصغير .وإذا وقعت بعد ضمة ،قُلبت وواً :كشوهد وبويع ،أو بعد كسرة
قلبت ياءً :كمصابيح ودنانير ،والأصل « :شاهد وبايع ،ومصاباح ودُنانار» فعلى وفعلى المعتلتا اللام : )(4
ولما كان النطق بذلك متعذراً ،قلبت الألف واوا بعد الضمة وياء بعد
الكسرة ،لتناسب حركة ما قبلها . إذا اعتلت لام وفغلى ،بفتح الفاء ،فإن كانت واواً سلمت في الاسم :
كذعوى ،وفي الصفة :كنشوى .وإن كانت ياء سلمت في الصفة :كخزي
وإذا وقعت رابعة فصاعداً ،واتصلت بضمير المثنى ،أو ضمير رفع وصديا « مُؤنثي وخزيان وضديان») وقلبت واوا في الاسم :كتقُوى وفتوى
التحرك في الفعل ،أو بألف التثنية في الاسم ،قلبت ياءً على كل حال . وقوى .وأصلها « :تقيا وفنيا وبقيا» .وشدَّ قولهم «ريا» للرائحة ،وحقها أن
تكون «رؤى».
ياء :كيسعى" وأحيا ،والمُهدى والمستشفى .فتقول « :يرضيان وأعطيا ،
والمرضيان والمعطيان ،ويسعيان وأحييا ،والمهذيان والمستشفيان . وإذا اعتلت لامُ وتُغلى ،بضم الفاء ،فإن كانت باء صخت في الاسم :
كالفتيا ،وفى الصفة كالوليا ،تأنيث الأولى ، ،بمعنى الأجدر والأحق .وإن
فإن كانت ثالثة ،فإن كان أصلها الواو ،رُدْتُ إليها :كغزوا وغزوتُ كانت واواً سلمت في الاسم :كخزوى( ،وهي اسم موضع ).وقلبت ياء في
والفنيين . وإن كان أصلها الياء ،رُدَّت إليها :كرميا ورميت والعصوين .
الصفة :كالدُّنيا والعليا ( .وهما من ذنا يدنو وعلا غلو) .يشدّ قول أهل
استعمالا به وهو شاذ قياساً فصيخ
ما بتصحيح الواو : والفضوى، الحجاز :
الإعلال بالتسكين
والمراد به شيئان :الأول حذف حركة حرف العلة ،دفعاً للنقل . ( )1قسمة ضيزى :جائزة غير عادلة ،يقال ضازه حقه يضيزه ،أي نقصه وضاز في الحكم جار .
( )٢مشية حيكى :يتحرك فيها المكان ،ويقال حاك يحيك حيكاً وحبكان :إذا تبختر واحتال ،أو
( )1أصل يرضى ويرضوه من الرضوان .وأصل أعطى «أعطوه لأن المجرد منها عطا يعطو .وأصل حرك منكبيه وجسده في مشيه ،والعرب تمدح هذه المشية في النساء وتذمها في الرجال .
لأنها من السعي . يسعى «يسعي )
١ ١٢
١ ١٣
{ . ويقوم ومَقْوَمُ ومقام .والأصل « :أقوم وأبين والثاني :نقل حركته إلى الساكن قبله .
فإذا تطرّفت الواو والياء بعد حرفي متحرك ،حذفت حركتهما إن كانت
الفتحة ،وجاء بعد الكسرة للمجانسة .وهذا إعلان بالنقل والقلب ) . ضمة أو كسرة ،دفعا للنقل :كيدعو الداعي إلى النادي ،ويقضي القاضي
على الجاني .والأصل « :يدغو الداعي إلى النادي ،ويقضي القاضي
وربما تركوا ما يجب فيه الإعلال على أصله كأعول إعوالأ ،واستحوذ على الجاني ) .
استحواذا .
من ذلك : وهُيستثني فإن لزم من ذلك اجتماع ساكنين ،حُذفت لام الكلمة ،مثل « :يرمون
والأصل « يرميون ويغزون». ويغزون ) .
( )1أفعل التعجب ،مثل :ما أقومَة! وما بينها وأقوم به ! وأبين (طرحت ضمة الواو والياء دفعاً للثقل ،فالتقى ساكنان :لام الكلمة
به ! ) .
وواو الجماعة ،فحذفت لام الكلمة ،دفعاً لاجتماع الساكنين ).
( )٢ما كان على وزن «أفعل ؟ ،اسم تفضيل ،مثل :وهو أقومُ منه
فإن كانت الحركة فتحة ،لم تحذف ،مثل :لن أدعو إلى غير الحقّ ،
واجن " ،أو صفة مُشبّهة :كأحوّل وأبيض ،أو اسماً :كسوة باللحية . ولن أعصي الداعي إليه ) .
( )٣ما كان على وزن وبفعل ،أو مفعلة ،أو مفعال ) :كمقول
وإن تطرّفت الواو والياء بعد حرب ساكن ،لم تطرح الضمة والكسرة،
ومروحة ومقوال ومكيال .
. .لاوجتك وتهيام بعد واوو أو يائه ألفاً : ما كان )(4
مثل « :هذا تلو يشرب منه ظيّ ،وشربتُ من دلو ،وأمسكتُ بظبي. .
وإذا كانت عين الكلمة وواً أو ياءً متحركتين ،وكان ما قبلهما ساكناً
مُضعَفاً :كأبيض وأسودُ . ( ) 6ما كان
صحيحاً وجب نقل حركة العين إلى السكن قبلهما ،لأن الحرف الصحيح ،
( )6ما أعلت لامُهُ :كأهوى وأحيا . أولى بتحمّل الحركة من حرف العلة لقوته وضعف حرف العلة .
ب ( )٧ما صحت عين ماضيه المجرد :كيعُورُ ويضيدُ ،وأعورُهُ يُغور . والإعلان بالنقل ،قد يكون نقلاً محضاً .وقد يتبعه إعلاله بالقلب ،أو
ثان الماضي المجرد منها ،وهو «غور وضيذ" ،قد ضحّت عيلة . بالحذف ،أو بالقلب والحذف معاً .
فكل ذلك لا تقل فيه ولا إعلال ،بل يجب تصحيخ عينه كما رأيت . فإن كانت الحركة المنقولة عن حرف العلة مُجانسة له ،اكتفي بالنقل:
كان له بعد نقل الحركة إلى الساكن قبلها اجتماع ساكنين ،حذف كيقوم ويبين ،والأصل :ويقومُ ويبين».
( )1صيد فهو أصيد :رفع رأسه كبراً. وإن كانت غير مجانسة له ،قلب حرفاً يُجايشها :كأقام وأبان ويقيم
اع ١ ١
لم و
بني تميم تصحيخ ما عينُهُ ياءً فيقولون « :مبيوع ومخيوط و شرس مقوود ) ولغة حرف العلة منعاً لالتقائهما .فمثل :وابن وبغ ولم يقُمْ ولم يبع ،أصله :
(( . ومكيول ومذيون أبين وبيغ ولم يقوَمُ ولم يبيغ ،نقلت حركة العين إلى ما قبلها فصارت :
وأبين وأبين ولم يقوم ولم يبلغ ،فحُذف حرف العلة ،دفعاً لالتقاء الساكنين.
عن الإعلال بالنقل والقلب والحذف معاً ،ما كان من المصادر مُعتلَ
العين على وزن «إفعال ، ،أو "استفعل ) :كإقامة واستقامة .وأصلهما : (إذ بنقل حركة العين اجتمع ساكنان :حرف العلة وآخر الكلمة ،
إقوام واستقوام . فيحذف حرف العلة منعاً لاجتماع الساكنين .وهذا فيه الإعلال بالنقل ،
والحذف ،وقد استغني عن همزة الوصل في اربع ) ،لأنه إنما أتي بها تخلصاً
فصارتا ا الساكنين فحذفت الألف لالتقاء ما الكلمة والألف ساكنان :عين
من الإبتداء بالساكن .وقد صار أول الكلمة متحركاً بعد نقل حركة ما بعده
إليه ،فاستغني عنها ) .
القاف وسكو لن وفتح التاء (إقوما ) (بكسر ففتح فسكون) (واستقوما) (بكسر
ا لوااو) ،فقلبت العين أل .فامً ،لتناسب الفتحة قبلها ،فصارتا «أقاما واستقاما» .ثم
.. - . . - . . - . ها
ومثل « :أقم وخف ولم يقم ولم يخف ،أصله « :أقوم وإخوف ولم
عوض المصدر من ألف الإفعال والاستفعال المحذوفة تاء التأنيث .وقد يقوم ولم يخوف».
يمسه قوله تعالى :و لا تله ومنه الإضافة ، حال في عن هذه التاء يستغنى ونقلت حركة الواو والياء إلى ما قبلها ،ثم قلب حرف العلة الفاً بعد
تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة 4أي :إقامتها ) .
الفتحة وياء بعد الكسرة ،للمجانسة.
فالتقى ساكنان ،فحذف حرف العلة
ي . . ار ا . ج. دفعاً لالتقائهما وقد استغني عن همزة الوصل في مخف ،بعد تحرك أول
واستحوذ كأعوّل إعوالأ ، تصبح عين الفعل ،فتصبح في المصدر : ويد
الكلمة .وهذا فيه الإعلال بالنقل والقلب والحذف .
استحواذا .
ومما أعزّ بالنقل والحذف اسم المفعول المعتلّ العين :كمقول.
إعلال الهمزة ومبيع .وأصلهما :ومقؤول ومبيوع».
الصحيحة ،غير أنها تشبه أحرف العلة ،لذلك الحروف الهمزة من هير (نقلت حركة العين إلى الساكن قبلها ،فالتقى ساكنان :العين المنقولة
انتقل إليها في بعض المواضع . تقبل الإعلال مثلها ، حركتها وواو مفعول ،فحذفت واو ومفعول ،دفعاً لالتقاء الساكنين .فصارا
ومقولا ومبيعاً (بضم القاف ،والباء ) ،فقلبت ضمة الباء في «مبيع ،كسرة ،
فاذا اجتمع همزتان في كلمة :
لتصبح الياء ،فصار مبيعاً ،وقال الأخفش إن المحذوف هو عين الكلمة لا واو
فان تحركت الأولى وسكنت الثانية ،وجب قلب الثانية حرف مد يجانسي
(مفعول)) .
(أأ حركة ما ققببللههاا :كمم .ن وأوي ان مو ااي ون وإيما .ن .و أا .د مم وTا.خ مر .والأصل :
ر
قبلها كذياب وجُوار . فإن بنيت اسم تفضيل من « أنّ وإن تحركتا بالفتح ،قلبت الثانية واواً.
منه ) أي : أكثر أنيناً وهو أوَمَّ
ا أي : وهو أولاً منه، » ،قلت : يئن وأم يؤمّ
وإن تطرّفت بعد متحرك ،جاز تحقيقها كقرأ ويقرأ ،وجرؤ ويجرؤ ، وأشدّه. تقول ) ،كما والأصل « :أم إمامة . أحسن
وأخطأ ويخطىء ،والقارىء والخاطىء والملأ ،وجاز تخفيفها ،بقلبها حرفاً
يايجانسل حركة ما قبلها :كقرا ويقرا ،وجرو ويجرو ،وأخطا ويخطي وإن كانت حركة الثانية ضمة أو كسرة ،فإن كانت بعد همزة المضارعة
والقاري والخاطي والملا . جاز قلبها وواً ،إن كانت مضمومة ،وياء إن كانت مكسورة .مثل «أوْمُ
:
وأين ) من «أم يؤمّ وأنّ يَنْ ، ،وجاز تخفيفها ،مثل « :أؤمَّ وأئنّ ) .وإن
وخذ . مثل (( ، «أخذ وأكل مرن وتحذف وجوباً فى فعلي الأمر المشتق
كانت بعد همزة غير همزة المضارعة ،وجب قلبها ولو بعد الضمة ،وياء بعد
وكل ) .وفي مضارع الرأى ) وأمره ،مثل «يرى وأرى ونرى ورة وريا
الكسرة ،مثل :أوب ،جمع «أب ) ( ،وهو المرعى) .وأصله «أوب. ،
ورؤا " .وفي جميع تصاريف ورأى ،التي على وزن «أفعل» :كأرى يري
وا
عا ومثل « :أيمة ،جمع (إمام) وأصلها (أئمة ) .وقد قالوا :أئمة أيضاً ،على
.
وأرومر ومرى.
خلاف القياسي .
مرن حذفها «مُز» ويقل «أمر» فيقال مرن الأمر المشتق مران ويكثر محذفها
الأمر من «أتى» ،فيقال « :ات الخير)" فإذا وقفت عليه ،قلت « :تة) بهاء وإن سكنت بعد حرفيا صحيح غير الهمزة ،جاز تحقيقها والنطق بها
السكت .
كرأس وسؤال .وبئر .وجاز تخفيفها «بقلبها حرفا يجانس حركة ما قبلها :
وبير . كراسي وسول.
تحت حذف همزة باب أفعله ،في المضارع واسمي الفاعل وإن كانت آخر الكلمة بعد واو أو ياع زائدتين ساكنتين ،جاز تحقيق
المفعول والمصدر الميمي واسمي الزمان والمكان ،مثل كرة ولكرم الهمزة :كوضوء ونتوء ونبوءة وهنيء ومريء وخطيئة ،وجاز تخفيفها ،بقلبها
ومُكرمة والأصل :يوءكرمُ وموءكرم وموء كرم :وأصل حذفها إنما هو
واراً بعد الواو وباء بعد الياء ،مع إدغامها فيما قبلها :كوِّض ولت وهي
المضادة المتنوء بهمزة المتكلم ،كيلا تجتمع همزتان ،ثم حُملت عليه بقية م. ومري .وخطية
التصاريف .
تميق .. كسوة وشي ع ،فالأولى . الواو والياءً أصليتير كانت فإن
( ) 1الجؤ ار :رفع الصوت بالدعاء .ومثله :الجار والجؤ ور.
(") راجع تصريف المهموز في الكلام على تصريف الفعل مع الضمائر ،في الجزء الأول. الهمزة ،ويجوز قلبها وإدغامها :كسو وشي .
\ \A
١ ١٩
لأنها لم الاتصال ، همزة لعدم التطرف ،لأن هاء التأنيث حينئذ في حكم - ٣الإبدال
تعرض على صيغة المذكر للدلالة على مؤنث .
الإبدال إزالة حرف ،ووضع آخر مكانه .فهو يشبه الإعلان من حيث
وإن كانت عارضة لجعل ما لحقته اخص مما لم تلحقه ،جاز بقاء أنّ كلاً منهما تغيير في الموضع إلا أنّ الإعلان خاص بأحرف العلة ،فيقلب
الهمزة على حالها ،وجاز ردها إلى أصلها .فتقول« :عطاءة ورداءة ،وعطاية
أحدُها إلى الآخر ،كما سبق .وأما الإبدال ،فيكون في الحروف
ونهاية» .وبقاؤها على حالها أولى :قال في شرح القاموس (في مادة عطا). الصحيحة ،بجغل أحدهما مكان الآخر ،وفي الأحرف العليلة ،بجعل
«العرب تهمز الواو والياء إذا جاءتا بعد الألف لأن الهمزة أحمل للحركة
مكان حرف العلة حرفاً صحيحاً.
ولأنهم يستثقلون الوقف على الواو وكذلك الياء ،مثل «الرداء)، منهما ،
«رداي ) ،فإذا ألحقوا فيها الهاء :فمنهم من يهمزها بناء على الواحد، وأصله :
قواعد الإبدال
فيقول (عطاءة الله ورداءة) ،ومنهم من يردها إلى الأصل فيقول « :عطاوة
( )1تبذل الواو والياء همزة .إذا تطرّفتا بعد ألف زائدة .كدعاء وبناء .
ورهاية) :وكذا في التثنية« :عطاء ان ورداءان :وعطاوان ورداوان) اهـ. ) .
والأصل :دُعاة وبنائي ،لأنهما من ذغا يدعو وينى يبني وتشاركهما في ذلك
( )٢تُبذل الواو والياء همزة ،إذا وقعتا عين اسم الفاعل ،وأعلتا في الألف ،فإنها إذا تطرّفت بعد ألف زائدة ،تُبذل همزة ،وذلك كحمراء ،فإن
:كقائل وبائع .والأصل « :قاول وبايع ،وفعلهما (قال وباع ) ، فعله
أصلها ( :خمرى ) بوزن (سَكُرى ) زيدت ألف المدّ قبل آخرها .كما زيدت
واصلهما( :قول وبيع) فإن لم تُعلاً في الفعل ،لم تُعلاً في اسم الفاعل، في كتاب وغلام ،فأبدلت الثانية همزة ،ليتمكن المتكلم من النطق بها ،
كعاوي وعاين ،وفعلهما (عور وعين ) . ساكتان ،فالتا إلى الحمراء ) . لأنهما
حرف المد الزائد ،الواقع ثالثاً في اسم صحيح الأخر ، ( )٣يُبدّل
همزة ،إذا بني على مثال (مفاعل) ولا فرق بين أن يكون حرف المد ألفاً : (وما لحقته هاء التأنيث من ذلك ،فإن كانت عارضة للفرق بين المذاكر
والمؤنث :كبناء وبناءة (بتشديد النون فيهما ،وهما صيغتا مبالغة ) ،ومشاء
كقلادة وقلائد ،أو واواً كعجوز وعجائز ،أو يء :كصحيفة وصحائف .
ومشاعة (بتشديد الشين فيهما ،وهما صيغت مبالغة أيضاً) وجب القلب التطرف
(فإن كان حرف العلة غير مد ،كقسورة وقساور ،وجدول وجداول ،أو حرف العلة بعد ألف زائدة ،لأنهاء التأنيث الفارقة بين المذكر والمؤنث في
غير مزيد :كمفازة ومفاوز ،ومعيشة ومعايش ،لم يبدل همزة ، كان مداً
حكم الإنفصال ،لأنها عارضة على صيغة المذكر .
فيحفظ ولا يقاس وإنما يرد إلى أصله كما رأيت .إلا ما سمي منه مبدلاً ،
عليه« :كمصيبة ومصائب ،ومنارة ومنائر .وقد قالوا أيضاً« :مصلوب وإن كانت غير عارضة ،بأن تكون الكلمة بنيت رأساً عليها ،لا للتفرقة
ومناور) ،على القياس ) . بين المذكر والمؤنث كهداية ورعاية وسقاية وعداوة ،امتنع قلب حرف العلة
» \٢
١٢ ١
وجاز بقاؤها على حالها :كأدور وحُؤول .والأول أولى وأفصح . فإن اعتلت لامُ هذا النوع ،جمعته على مثال (فعالى) :كقضية
( )6كل كلمة اجتمع في أولها واوان ،وجب إبدال أولاهما همزة ،ما وقضايا ،ومطية ومطايا ونقاية ونقايا ،وهراوة وهراوى .فإن كانت همزة
لم تكن الثانية بدلاً من ألف المفاعلة .ولا فرق بين أن تكون الثانية حرفت أبدلتها ياء :كخطيئة وخطايا ،فكأنها جمع خطية .
. مدّ :كالأولى (تأنيث .لوألا وأصلها « :الوولى '') بوزن ،)،ىلعفلاو أولاً
(هذا ما ذهب إليه الكوفيون ،فإنهم قالوا :إن مثل هذه الجموع وزنه
الأول ( :جمع الأولى ،وأصلها« :الؤون" بوزن والفعل ،كالأخرى الفعالى ) وهو مذهب خال من التنطع والتكلف .وذهب البصريون إلى أن وزنه
والأخر ،والفضلى والفضل) ،ومثل « :الأواني والأواصل» :جمعي الواقية وفعائل ،فخطيئة مثلا ،جمعت على مخطيء ،بياء مكسورة هي يء خطيئة ،
والواصلة) .وأصلهما ( :الوواقي والأواصل)" بوزن ( الفواعل) ومثل :وأو بعدها همزة هي لام الكلمة ،ثم تحولت ،بعد ضروب من الإبدال إلى
يجد ) « :مُصغر واعد وأصله وويعد (*) . ،بوزن فغيعل). (خطايا)) .
فان كانت الثانية مقلوبة عن ألف المفاعلة ،لم يجب الإبدال ،بل ( )4إذا توسطت ألفت ما اجمع على مثال (مفاعل) بين حرفي علة في
يجوز وذلك مثل .ووري ووؤفي ،مجهولي :وارى ووافى :فلما بني الفعل اسم صحيخ الآخر ،بدل ثانيهما همزة :كأوّل وأوائل ،وسيد وسيائد ،
"مجهولا احتاج إلى ضم ما قبل الألفب ،فقلبث واواً .فإن أبدلت قلت : ونيف ونيائف .والأصل ( :وول وسيو ونيوك) فإن توسطت بينهما ألف
«أوري وأوفي». كطاووس وطواويس . الإبدال : (مفاعيل) امتنع
( )٧إن كانت فاءً «افتعل» واواً أولياء ،أبدلت تاءً ،وادغمت فى تاء فإن اعتلت لائه جمعته على مثال رفعالى) :كزاوية وزوايا ،وراوية
( )1الوولى ،بواوين :الأولى مضمومة ،وهي فاء الكلمة والثانية ساكنة ،وهي عينها .وهذا مبني وروايا.
على ما جنح إليه النحاة وبعض اللغويين ،باعتبار أن «أول» مبني على «وول) ،وهو فعل لم ينطقوا
" .ومن قال إنه مشتق من «وأل) بمعنى لجأ ،فأصله عنده «أوال» (جهمزة مفتوحة هى همزة (وزوايا ونحوها جاءت على مثال «فعالى) من حيث الحركات والسكنات
دولة (بواو مضمومة وهمزة ساكنة ،قد سهلت إلى الواو ،ثم . (أفعل) وواو ساكنة وأنثاه
وهي في الأصل على مثال «فواعل ) لأن أصلها « :زواي " ،بياعين ،أولاهما
قلبت الأولى "مزة) ،ومن قال إنه مشتق من «آل يؤول» بمعنى رجع ،قال :إن أصله وأول
(مهمزتين ،الأولى مفتوحة ،وهي همزة «أفعل ،والثانية ساكنة هيفاء الكلمة) ،والأنثى «أولى» مكسورة .قلبوا كسرتها فتحة ،ثم قلبوا الياء الثانية ألفاً ،لتحركها وانفتاح ما
(محمزة مضمومة :هيفاء الكلمة :وواو ساكنة .هي عينها) فعلى هذا ليس فيها قلب :لأن
همزتها هيفاء الكلمة :وهي الهمزة الثانية في «أول» وقد يكون هذا هو الحق .وقد أوضحنا قبلها ،فصارت إلى الزوايا ،وإنما كان أصلها وفواعل» ،لأن واوها أصلها ألف
أصل «أول» في يجد صيغ منتهى الجموع في الكلام على «أفاعل ،فراجعه . الفاعلة ) ،كما في (كاتبة وكواتب) وأما واو «زاوية» ،فقد انقلبت إلى الياء في
( )٢الوول .بواوين :الأولى مضمومة ،وهي فاء الكلمة والثانية مفتوحة ،وهي عينها .
(زوايا)) .
( )٢الوواقي والوواصل :بواوين :الأولى فاء الكلمة " والثانية منقلبة عن ألف (فاعلة) :كما تقول في
جمع ضاربة ( :ضموارب) :بقلب الألف واوا.
( )4وويعد :بواوين :الأولى مضمومة وهي فاء الكلمة .والثانية مفتوحة -وهي منقلبة عن ألف. ( )٥إذا كانت الواو مضمومة بعد حرف ساكن أو مضموم ،جاز قلبها
(فاعل) :كما تقول في تصغير (كاتب :كويتب). همزة :كأدؤر( ،جمع دار) وخؤول( :مصدر حال بينهما إذا حجز بينهما)،
١ ٢٣ ١ ٢٢
والظاء طاءً :كثر واذكر وظلم . الثاء تاءً ،والذال دالا ، الإفتعال ،وذلك :كأفضل وتُسَرّ وأتقى (والأصل « :إوتصل ويتسر ويوثقى»)
( )٩ما كانت فاؤه ثاء أو ذلأ أو دالاً أو زاياً أو صاداً أو ضاداً أو طاءً أو ويشترط في ذلك أن لا تكون اليا ،بدلاً من الهمزة ،فلا تبدل تاء ،كما في
التاءً وهذه ظاءً مما هو على وزن «تفاعل» أو «تفعل» أو تفعلل» ،بحيث تجتمع قلة كما في وائززه وأصلها : «إيتمر ،وأصلها « :إئتمر .وقد تبدل
على
مع إدغامها فيه ، الأحرف -جاز فيه إبدال التاء حرفاً من جنس ما بعدها ، وإيتزر ،واصل هذه« :إئتزر )) .ومنه الحديث « :إذا كان (أي الثوب) قصيراً
فليتزرُ به .
وذلك :كناقل واكثر واذكروازين واصّبر واضرع واطرب واظلم ( .والأصل .
حرفاً التاءً فأبدلت( تثاقل وتدثر وتذكر وتزين وتصبر وتضرّع وتطرّب وتظلم
((
(وأجاز بعض النحاة (وهم البغداديون) الإبدال في المهموز .فقالوا :
من جنس ما بعدها ،ثم أسكن لإدغامه فيما بعده فتعذر الإبتداءً بالساكن ، يجوز أن يقال من الأكل والأمانة والأهل والإزار والأخذ ( :اتكل واتمن واتهل
فاتي همزة الوصل تخلصا من ذلك .ومثلها « :إداراً وادُّحرج وادَّهور ، واتزر واتخذ) وعلى القول الأول (وهو الراجح) يجب أن يقال( :ايتكل،
من بما سبق ، فعل ما بها فعل وقد وأصلها « :تداراً وتدحرج وتدهور . ايتمن ،ايتهل ،ايتزر ،أيتخذ) إلا إذا كانت (اتخذ) على (تخذ) ،فالافتعال
. الوصل همزة الإبدال والإدغام واجتلاب منها (اتخذ) قولاً واحداً .وكذا كانت (ايتكل) من (وكل إليه أمره يكله) ،لأن
اسمع وأشاجروا ا الأحرف ،كقولهم هذه غير وربما جاء ذلك مع أصلها حينئذ( :اوتكل) ،فيكون إبدال الواو تاء على القاعدة .ويجوز أن تكون
) لكنه وتشاجروا وتسابقوا وتصايحوا تسمع (والأصل (( , والسابقوا واصايحوا (اتخذ) مبنية على (وخذ) ،وهي بمعنى (أخذ) ،فالافتعال منها (اتخذ) ،لأن
أصلها (أوتخذ) ،فأبدلت الواو تاء على القياس).
«افتعل» ثاء أبدلت تاؤه ثاءً ،وادغمتا :كاثر. ( )٨إن كانت فاءً
( )1إذا وقعت التاءً ساكنة قبل الدال ،وجب إبدالها دالاً ،وإدغامها
كعدّان ( جمع عتود ،وهو الذكر من أولاد المغزى. بعدها : التي الدال في . «أنتارا :اهلصأو
حركتها ،كقول الراجز :كأن لون أرضه سماؤه .ولو كان في اللتر الوجبات ومهما .
يقول « :سماؤة ) بإسكان الهاء . أن وما كان متحركاً ،كيكتب وكتب والكتاب وأين وليت ،وقفت عليه
أمامها » ،ضمير المؤنثة ،فتقف عليها بالألف ،مثل :رأيتها . بحذفي حركته (أي بالسكون ) .
( )٥إذا وقفت على المنقوص ،فإن كان منصوباً ثبتت ياؤه ،سواء أكان وإليك أشهر قواعد الوقف وأكثرها دوراناً :
( )1إذا وقفت على مُنوّن ،حذفت تنوينه بعد الضمة والكسرة ،
كالمقترن بألا ،مثل ( :رأيتُ فهو ثابت الياء ، الضرف ، من سقط تنوينه
وأسكنت آخره ،مثل :وهذا خالد .مررتُ بخالذه .فإن كانت الحركة
مراكب في البحر جواري ) . فتحة ،أبدلت التنوين ألفاً ،مثل :رأيتُ خالداً» .هذه هي اللغة الفصحى
وإن كان مرفوعاً أو مجروراً ،فإن كان منوناً ،فالأرجح حذف يائه ، وهي أرجخ اللغات وأكثرها .وربيعة تجيز الوقف على المنوان المنصوب ،
كقوله تعالى « :فاقض ما أنت قاض ، 4ومثل ( :مررت بقاض ،ويجوز كما يوقف على المرفوع منه والمجرور ،فيقولون رأيتُ خالذ».
من من دونه لهم . . .وما (ولكل قوم هادي كقراءة ابن كثير : إثباتها ، ( )٢إذا كتبت «إذاً بالألف مع التنوين ،طرحت التنوين ،ووقفت
داي ) وإن كان غير متون ،فالأفصح إثباتُ يائه ،مثل :رجاء القاضى ، عليها بالألف ،وإذا كتبتها :وإذن ، ،بنون ساكنة ،أبدلت نونها ألفاً،
ومررت بالقاضي) .ويجوز حذفها ،كقوله تعالى :وهو الكبير المتعال . . . ووقفت عليها بها .ومنهم من يقف عليها بالنون مطلقاً .وهو اختيار بعض
لنذر يوم التلاق 4ووقف ابن كثير بالياء . النحاة .وإجماع القراء السبعة على خلافه .
( )6إشا وقفت على المقصور ،فإن كان غير منوّن ،وقفت عليه كما ( )٣إذا وقفت على نون التوكيد الساكنة (وهي الخفيفة ) ،أبدلتها
ألفه فى حذفت تنوينه ،ورددت إليه هو :كجاء الفتى ،وإن كان منوّناً ، ألفاً ،ووقفت عليها ،سواء أكتبت بالألف مع التنوين كقوله تعالى« :ولنسقّعاً
١ ٢٧ ا م ا
الله إليكم آية . . .خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم ، ناقة من ورأيتُ فتى ،ومررتُ بفتى ،تقف عليه بلا تنوين . اللفظ ( :كجاء فتى ،
فما رسم منها بصورة الهاء ،فقد وقف عليه كل القراء بالهاء ،وما ( )7إذا وقفت على تاء التأنيث المربوطة ،كحمزة وطلحة وشجرة
-2بالتاء المبسوطة ،فمنهم من يقف عليه بالهاء ،مراعاة للأصل :كابن وقائمة وفاطمة ،أبدلتها في الوقف هاء ساكنة ،فتقول ( :حمزة ،وطلحة ،
كثير وأبي عمرو والكسائي * ومنهم من يقف عليه بالتاء ،مراعاة لرسمها بالتاء وشجرة ،وقائمة وفاطمة ) .هذه هي اللغة الفصحى الشائعة في كلامهم .
المبسوطة ،كنافع وابن عامر وعاصم وحمزة ،ووقف الكسائي على «الات ) فإن وصلت ،رددتها إلى التاء ،مثل ( :هذا حمزة مُقبلاً ) .
بالهاء ،ووقف الباقون عليها بالتاء).
على تاء التأنيث المبسوطة ،فإن كانت ساكنة (وهى ( )٨إذا وقفت وجاءت فاطمتُ . شجرتُ ! وهذه وذهب طلعتُ ، كأنها مبسوطة ،فيقول :
. المتصلة بالفعل )،يضاملا وقفت عليها تاء ساكنة ،كما هي . وقد سُمع بعضهم يقول :يا أهل سورة البقرتُ؟ ،فقال بعض من سمعه :
والله ما أحفظ منها أيتُ ..ومنه قول الراجز :
ـ ان كانت متحركة ،فإن اتصلت بحرف ،كزيت ولمّت ولغات ،
الله نحّاك بكفى مسلمات
سا"كنا ،أنكهأخ"ت سوابكننتة ،فقوطق،فتوإعنليهاات تصاءلتسابكانسةم أفيإضناًك،انقوملااًقبولاهحاداحًرف.اًوصإحنيكحاانً
مِن بغـدمـا ،وبغـدمـا ،ويعدّ مثا"
ما قبلها ألفاً (وذلك في جمع المؤنث السالم والملحق به ) ،جاز الوقف
عليها بالتاء وبالهاء ساكنتين ،تقول « :جاءت الفاطمات ) ،إذا وقفت بالتاء ، وكادت الاخيرة تدعى أمثا"
و(جاءت الفاطماه ) ،إذا وقفت بالهاء والأول أرجح وأولى ،وهو الشائع في
فائدة
كلامهم ومن الوقف عليها بالهاء قولهم « :كيف الأخوة والأخواة » وقولهم :
(دفن البناه ،من المكرماة ) . إعلام أن تاء التأنيث التي حقها أن تكون مربوطة «أي في صورة الهاء)
فى المصحف تارة بصورة التاء المبسوطة ،مثل :إن شجرت قال رسمسح
أحكام الوقف على المتحرك الزقوم . . .وامرأت نوح . . .وامرأت لوط" وتارة بصورة الهاء ،مثل :
لك في الوقف على المتحرك خمسة أوجه : ( )1مسلمة :بفتح الميم :اسم رجل .وامت» :أصلها «ما» المصدرية ،قلب ألفها تاء في الوقف على
غير قياس .والبيت مرتبط بالبيت بعده ،أي نجاك الله على يدي مسلمة من بعد ما صارت
وهو الأصل ،والكثير فى كلامهم ، أن تقف عليه بالسكون . )(1 نفوس القوم عند الغلاصمة .
( )٢الغلاصمة :رأس الحلقوم .و«الأمة» :الرقيقة المملوكة.
( )٣في حاشية الصبان على الأشموني نقلاً عن شيخه السيد :إن كل امرأة في القرآن ،ضيفت إلى
-عليه بالرنم ،وهو أن تأتي بالحركة ضعيفة الضوت فلا ( )٢أن زوجها ،ترسم بالتاء المبسوطة .
\ ٢٨
١ ٢٩
ومنه قول الراجز : تتمّها ،بل تختلسها اختلاساً ،تنبيهاً على حركة الأصل ،فتحة كانت الحركة
عجبت والذهرُ كثيرٌ عجلة أو ضمة أو كسرة .ومنع الفرّاء الوقف على ذي الفتحة بالرّوم وأكثر القراء قد
اختاروا قوله .
الوقف بهاء السكت ( )٣أن تقف علية بالإشمام ،إن كان مضموماً (ولا إشمام في غيره) .
.. و سي * : . د والإشمام :إشارة الشفتين إلى الضمة ،بعد الوقف بالسكون مباشرة ،من غير
(هاء السكت) . تسمى بهاء ساكنة بعض المتحركات أيضاً
تصويت بالحركة ،ضعيف أو قويّ ،وذلك بأن تضم شفتيك بعد إسكان
الحرف ،وتدع بينهما بعض انفراج يخرج منه النفس ،فيراهما الرائي
ولا تزاذ هذه الهاء ،للوقف عليها ،إلاّ في المضارع المعتل الآخر ، مضمومتين ،فيعلم أنك أردت بضمهما الحركة المضمومة ،وهذا إنما يراه
آخره ، حذف الآخر المبنى على المجزوم بحذف آخره وفي الأمر المعتل
ما
البصير ،لا الأعمى ،وهو في الحقيقة وقف بإسكان الحرف .والضمة إنما
وفي «ما الإستفهامية » ،وفي الحرف المبني على حركة ،بناءً أصلياً .ولا يشار إليها بالشفتين .
يوقف بهاء السكت في غير ذلك ،إلاّ شذوذاً . ( )4أن تقف عليه بتضعيف الحرف الموقوفي عليه ،فيكون حرفاً
مشدداً ،مثل « :هذا خالدّ ،وقرأتُ المصحف ) .إلاّ إذا كان الآخر همزة ،
( )1إذا وقفت على مضارع ،معتل الآخر ،لم يتصل آخره بشيء أو حرف علة ،أو ما كان قبله ساكناً ،فلا يضعُف .
وقفت عليه بإثبات آخره ساكناً ،في حالتي رفعه ونصبه .فإن جزمته ،فإن ار قر و
( )٥أن تقف عليه بنقل حركته إلى ما قبله .مثل :ويجُدُرُ بك الضبّر.
ششت وقفت على ما صار آخراً ،مثل « :لم تمش ،لم تدع ،لم تخش ،، وعليك بالضبز».
وإن شئت وقفت عليه بهاء السكت ،ليسهل الوقفك ،وهو الأحسن ،مثل :
لم تمُشة ،لم تَدْعُة ،لم تخشة ». وشرط الوقفي بالنقل أن يكون ما قبله ساكناً ،وأن لا تكون الحركة
وكذلك المعتل الأخو ،المبني على حذف آخره ،فإنك تقول فيه : المنقولة فتحة .فلا تقل في مثل وجغفرُ ،لتحرّك ما قبل الآخر ولا في مثل :
(إمشه ، بالسكون على ما صار آخراً وتقول : اخشى ) تقف أذاع ، ( امشى وتعود الصبر» .لأن الحركة فتحة .واجازه الأخفش والكوفيون .فإنهم
أدْعُه ،إخشة ) بالوقف على هاء السكت .إلا إذا بقي الأمر على حرف يقولون :تعوّد الضبزه .فإن كان الآخر همزة جاز نقل فتحة الهمزة .قولاً
واحد ،مثل ( :فب وع وقي ) ،وهي أفعال أمر من «وفى يفي ،ووعى يعى ، واحداً .فتقول في «اخرجتُ الخيبة :أخرجتُ الخباً ..ومن الوقف بالنقل :
تقول في «اكتبه ولم يكتبه ،وأعلمه ولم يعلمه وعذه ولم يعذه » « .أكتبة
ه أن
ووفى يقي » ،فحينئذ يجب الوقف عليه بهاء السكت وجوباً ،مثل «فة ،عه،
ولم يكتبه ،واعلمه ولم يعلمه ،وعدّة ولم يعدّة ».
١٣ ،
١م١
( )٢إذا وقعت «ماه الإستفهامية موقع المجرور ،خذتُ ألفها وجوباً،
مُدبريئة ...إنه لمن الظالمين ...لعلهم إليه يرجعونة ،بالوقف على مثل « :على م عوّلت :ختام تسكت؟ إلام تميل ؟ .،ومنه قوله تعالى :هو عم
هاتين النونين بهاء السكت .
يتساءلون؟ . . .فيم أنت من ذكراها » ،ومثل « :مَجيء م جئت" وثمرُ مَ
( )4الاسم المبني ،إما أن يكون بناؤه عارضاً ،لسبب يزول بزواله : هذا التمر"؟ ،ثم إذا وقفت عليها ،فإن كانت مجرورة بالإضافة ،وقفت
( كقبل وبعد ،واسم «لا» النافية للجنس المبني) ،فما كان كذلك ،فلا يوقف عليها بهاء السكت وجوباً ،مثل ( :مجيء مه؟ وثمرُ مه» .وإن كانت مجرورة
عليه بهاء السكت .وإما أن يكون بناؤه ملازماً له في جميع أحواله (كالضمائر بحرف الجر ،فالأجودُ الوقوف عليها بهاء السكت ،مثل « :عمه؟ فيم؟
وأسماء الإشارة ،وأسماء الاستفهام ونحوها ) .فما كان كذلك ،وكان محرّك ختامه؟ إلامة» .ويجوز الوقف على الميم ساكنة ،مثل :عَمْ؟ .فيم؟ علام؟
الآخر ،وقفت عليه بالسكون أو بهاء السكت ،وذلك مثل :وأين وأين وكيف ختام؟» .وقد تسكن الميم في الوصل ،إجراء له مجرى الوقفي ،كقول
والذين وحذار وحيث ) فإن شئت وقفت عليها بإسكان أواخرها ،وإن شئت الشاعر :
وقفت عليها بهاء السكت ،مثل « :أين ،أيانة ،كيفه ،الذيئة ،حذارة ،
حديثه )) .
يا أبا الأسود لمْ خليتني
وذكسر طارقات لهموم.
وكذلك الضمائر المتحركة ،فإنك تقف عليها بالسكون ،أو بزيادة هاء
C ه " .. مع ي " o وأكرمت وأمر فتقول السكت وكان حقّه أن يقول :لمَ ، ،لكنه وصل كما يقف :
وأنته ،ويجتهدن ته ،وقمت وقمنه ،وانت
. (( وهنة ،وأكرمتهن وأكرمتهنه وأنشئة ،وهنّ ويجتهدنة ،وأنتُنْ ( )٣إذا وقفت على حرفي مبني على حركة ،مثل « :رُبّ ولعلّ وإنْ
ومُنذ ،وقفت عليه بالسكون .وإن شئت وقفت عليه بهاء السكت ،مثل :
أما (أنا) ضمير الواحد المتكلم ،فمن قال إن الألف في آخره زائدة ، «رُيّة ،لعله ،إنهُ ،مُندَّة .ومن ذلك نون التوكيد المُشدَّدة ،مثل « :لا
لبيان حركة النون عند الوقف ،أجاز الوقف عليه بإثباتها ،وأجاز حذفها
تذهبن واذهبنّ » ،فإنك ،كما تقف عليها بالسكون ،تقف عليها بهاء
والوقف عليه بهاء السكت ،مثل «أنه » .ومن قال إنها أصلية .وقف عليه
السكت ،مثل « :لا تذهبية وذهبية ،وهو الأحسن .ومن ذلك النوناتُ
بها .
اللاحقات للمثنى وجمع المذكر السالم والأفعال الخمسة .فكما تقف عليهنّ
فائـدة
بالسكون ،تقف عليهن بهاء السكت ،تقول « :جاء الرجلانة ،وأكرم
من قال إن الألف في «أنا» زائدة ،أثبتها في الوقف ،وأسقطها في المجتهدونه والمجتهدون يكرمنة ) .وقد قرىة في العشر « :بعد أن تولوا
الوصل «أي في درج الكلام» ،فيلفظ «أنا فعلت» ،باسقاط الأنف لفظاً لا ( )1هذا سؤال عن صفة المجيء :أي على أية صفة جئت؟ وقد تأخر الفعل لأن الاستفهام مدار
خطأ .ومن قال أنها أصلية ،أثبتها فى الوصل والوقف .وذكر سيبويه أن من الكلام .
( )٢تستفهم عن نوع الثمر .
العرب من يثبت ألفها في الوصل :فيقول «أنا فعلت ) :ينطق بالألف .
١٣٢
١٣٣س
وها هم من يفتحها في الوصل .فيقول « :أعطاني الله ،غلامى قد وبذلك قرأ نافع في قوله تعالى :و أنا أحيي وأميت - 4وقوله ( :أنا آتيك به
وقفت عليها فبإسكانها :أو ألحق بها هاء السكت ،مثل « :الله جاء ) .فإذا قبل أن يرتد إليك طرفك 4باثبات الألف فى اللفظ .ومنه قول الشاعر :
أعطانية ،هذا غلاوية .،ومنه قوله تعالى « :ما أغنى عني ماليه .هلك عني حميد قد تذريت السناما أنا سيف العشيرة فاعرفونى
سلطانية . 4
وقول الراجز « :أنا أبو النجم ،وشعري شعري ) .
- ٥الخـط والياء ، وإذا وقفت على «هو وهي » ،قلت :هو وهي ،بإسكان الواو
هية؟ ه . ما و«هوة وهية» بزيادة هاء السكت .وفي التنزيل ﴿ :وما أدراك
الخط :تصوير اللفظ بحروف هجائه التي ينطق بها ،وذلك بأن يطابق
المكتوب المنطوق به من الحروف .
بها الإبتداء بصورة لفظها ،بتقدير والأصل في كل كلمة أن تكتب إذا ما ترغرّع فينا الغلام
في
فما إن يُقال له :من هو؟
والوقف عليها .وهذا أصل معتبر بالكتابة . من فتح الواو والياء ،في «هو وهي» في الوصل .أما من لغة في هذا
كنها في درج الكلام ،فلا يقف بهاء السكت بل بالواو والياء ساكنتين ،كما
بها ،لأنه إذا كتبوا همزات الوصل في درج الكلام ،وإن لم ينطق tر ينطق بهما كذلك في الدّرج .
الحقّ ، جاء أطق بهمزاتها ،مثل : ابتدي عَ بالكلمات ،التي هي أولها ،
فمن العرب من يسكنها فى الوصل ،فإذا وقف عليها أما ياء المتكلم ،
إبنك جاء ، وأخرت ،فقلت « :الحقّ وسافر آبنك ) ،فإنك ،إن قدّمت
بسكونها مثل :والله أعطاني ،هذا غلامي ، ،أو حذفها وأسكن ما قبلها ،
سافر» ،نطقت بالهمزة :إلاّ إذا سبقت «أل ) لام الجر أو لام الإبتداء ، فتقول :الله أعطان ،هذا غلام ) وعلى ذلك قراءة أبي عمرو * :ربي
فتحذف همزتها ،مثل « :للرجل ،للمرأة ،للرجل أقوى من المرأة ،
أكرمَنْ . . .ربي أهائن" » ،وقول الشاعر :
منه ) . وللمرأة أرق عاطفة
فهل يمنعني ارتيادي البـلا
وكتبوا هاءً السكت في نحو « :رة زيداً ،وقة نفسك ) ،لأنك في الوقف دَ من حذر الموت أن يأتين"
تقول « :رة وقة ) .
وجهة كاساف شانسي ومن
وكتبوا ألفت «أنا ، ،مع أنها لا تُلفظ في درج الكلام ،لأنها إذا وقفت له أنكرن" إذا ما آنة
ومن ذلك قوله تعالى « :لكنا هو الله ربي » ، عليها ،وقفت عليها بالألف . . ننيني( .
اكرم
ه أ
و)أأي :
1
لأن أصله « :لكن أنا ». أنكرني . أي : )(٣ )٢( .أى :يأتيني .
يكتب على خلاف لفظه ،وكان من حقه أن يرسم على لفظه . وكتبوا المُؤن المنصوب بالألف ،لأنه يوقف عليه بها ،مثل :ورأيت
خالداً .
( ) 1ما يلفظ ولا يكتب :
وكتبوا وإذاً ، ،ونون التوكيد الخفيفة :كاكبا ،بالألف ،لأنه يوقف
فأما ما يُلفظ ولا يكتب ،فذلك ،في كلمات تسردُ عليك أكثرها عليها .ومن وقف عليهما بالنون ،كتبهما بالنون ،مثل :وإذن واكتُبنَ ،كُتب
استعمالاً .
كل ما كتب اعتباراً بحال الوقف .
( )1تُكتب (الذين) بلام واحدة ،وتلفظ بلامين ،لأنها مشدَّدة .
وكتبوا المنقوص ،الذي حذفتُ ياؤه للتنوين :كقاض ونحوه ،بغير
( )٢ما كان مبدوءاً بلام كلبن ولحم ،ثم دخلت عليه (أن) :كاللبن ياء ،لأنه يوقف عليه بها .ومن وقف على الأول بالياء ،أنها في الخط :
فإذا اجتمعنا فحين تجتمع ثلاث لاعات. واللحم ،ثم دخلت عليه لام ، ومن وقف على الثاني بحذفها ،حذفها من الخط :كالقاض . كقاضي .
فلا يكتبن كلهنّ ،بل يُكتفى بلامين فقط ،مثل :واللبن منافع كثيرة ، باب الوقف . والأول أفصح .كما مرّ في
وللحم فوائد ومضار ،واللبن أنفع من اللحم ) .وهكذا إذا اجتمعت ثلاث
وكتبوا ما لا يمكن الوقف عليه ،من الكلمات ،متصلا بما بعده ،وما
لامات في كلمة ،اكتفيت باثنتين ،فتقول في (اللذان واللتان واللآتي واللائي
لا يمكن الإبتداءً به ،متصلاً بما قبله .فالأول :كحروف الجر الموضوعة
واللواتي ) ،إذا دخلت عليه اللام :أحسنتُ للذين اجتهدا ،وللتين
على حرب واحد ،مثل :الخالد ،وبالقلم .والثاني :كالضمائر المتصلة ،
اجتهدتا ) الخ .
(( . وأكرمتكم مثل ( :منكم ،
( )٣تحذف الألف في كلمات هذه أشهرها:
أما الحروف التي تقع في الحشو (أي ما بين الإبتداء والوقف) فترسم
– الله . 1
كما تلفظ ،لا يغير من ذلك شيء ،إلا ما كان من أمر بعض الأحرف ،في
" -الرحمن ،مُعرّفاً بالألف واللام .وقيّد بعضهم الحذف في حال بعض كلمات محصورة ،قد خالف رسمها لفظها ،وسنذكرها لك ،وإلا ما
العلمية ،وأثبتها في غيرها :وقيده بعضهم في البسملة ،وأثبتها فيما عداها . كان شأن الهمزة ،وستعرف أمرها.
/م١ ا م ١
(ه) تُحذف الف (ذا) الإشارية ،إذا لحقتها اللامُ ،مثل :وذلك - 3إله ،نكرة ومعرفة ،مثل ( :إنما إلهكم إله واحد -أجّعل الآلهة
وذلكما وذلكم وذلكنْ ،ومنهم من يثبتها في غير (ذلك). إلهاً واحداً ) .وأما إلاهة والإلاهة ،فتثبت ألفهما ،كما رأيت .وقرىء في
( )6كل حرف يدغم في حرف مثله ،أو مخرجه ،يُحذف خطأ يعوض الشذوذ « :ويذرك والاهتك ) ،وفي غير الشذوذ ( :والهتك ) ،وبالجمع .
عنه بتشديد الحرف الذي ادغم فيه مثل « :شدّ ،والنساء أمنَ وأستعنْ ، يكتبه ( الحارث) بإثبات من بألا ،ومنهم مقترناً الحرث ،علماً - 4
ونحن أمنا واستعنا ،وأمني ولم يُمكني ،وممن وعمن ،وإلا تجتهد تندم ،
يا الألف .
إما تجتهد تنجخ ،وأحبّ ألاّ تكسل ونعمّا تفعل ،ونحو ذلك .ومنهم من - ٥لكن .
أثر أو
تكسل». أن لا أحبُ يثبتت نول «أن) ،إذا جاء بعدها (لا) :
- 6لكنّ .
( )٢ما يكتب ولا يلفظ : - ٧سموات ،جمع سماء .ومنهم من يكتبها في غير القرآن الكريم :
وأما ما يكتب ولا يلفظ من الحروف ،فهو في ألفاظ : السماوات ) .بالألف .
( )1زادوا الواو في عمرو ،في حالتي رفعه وجرّه ،مثل :جاء عمرو ، و يأيها الذين آمنوا ، 4 قبل أيها ،مثل : – ٨يا ،حرف النداء ،
ومررت بعمرو» .وحذفوها في حالة النصب ،مثل :رأيتُ عَمْراً ، ،قالوا : وقبل أهل ، ،مثل :و يأهل الكتاب » ،وقبل كل علم ميدوء بهمزة ،
وذلك للتفرقة بينه وبين «عُمر ) .وإنما حُذفت منه في حالة النصب ،لأنه لا مثل :بإبراهيم ) .ويجور في غير القرآن الكريم ؛ إثباتُ ألف ريا) ،وهو
يشتبه بعُمَر في هذه الحالة ،لأن «عُمر» لا ينوّن ،لمنعه من الصرف . المشهور بين الكتاب :مثل :يا أيها ،يا أهل ،يا إبراهيم .
( )٢زادوا ألفاً غير ملفوظة في المائة ، ،مفردة ومُثناة ،ومُركبة مع - ٩منهم من يحذف الألف من كل علم مشتهر .كإسحق وإبراهيم
الأحاد ،فكتبوها هكذا :ومائة ومائتان وثلاثمائة وأربعمائة وخمسمائة ،الخ . وإسماعيل وهرون وسليمن وغيرها .والأفضل إثباتها ،في غير القرآن الكريم .
ومن الفضلاء من يكتبها بياء بلا ألف ،هكذا « :مئة ) .ومنهم من
يكتبها بألف بلا ياء ،هكذا « .مأة ) .ووجه القياس أن تكتب بياء بلا ألف . - 10منهم من يحذفها في جمع السالم مذكراً ومؤنثاً :كالصلحين
والقنتين والصلحت والقنتت والحفظت .تبعاً لحذفها في المصحف الأم .
وهذا ما نميل إليه ،وإنما كانوا يكتبونها بزيادة الألف ،يوم لم تكن الحروف
والأفضل إثباتها .كالصالحين والقانتات والحافظات ،لأن خط المصحف لا
تنقط ،كيلا تشتبه بكلمة (منه) ،المركبة من «من) الجارة وهاء الضمير . ،كما
. يقاس عليه .
قالوا .قال أبو حيان « :وكثيراً ما أكتب أنا (مئة) بلا ألف ،مثل :كتابة
تُحذف الف (ها) التنبيهية ،إذا دخلت على اسم الإشارة ،مثل : )(4
«فئة ) ،لأن زيادة الألف خارجة عن الأقيسة :فالذي أختاره كتابتها بالألف
دون الياء :على وجه تحقيق الهمزة ،أو بالياء ،دون الألف على تسهيلها ، (( . وهذه وهؤلاء ( هذا
..الكلمة :كأعطى ،وفي وسطها :كسال ،وفي آخرها :كالنبأ .والألف اللينة ( )٣زادوا الواو في «أولات" ،كقوله تعالى « :وأولاتُ الأحمال
تقع في حشو الكلمة :كقال ،وفي آخرها :كدعا .ولا تقع في أوّلها ،لأنها أجّلَهُنَّ أن يضعن حملهنّ به .وزادوها في أولو وأولي" بمعنى أصحابه،
لا تكون إلا ساكنة وأول الكلمة لا يكون إلا متحركاً . كقوله تعالى :وأولو العلم -يا أولي الألباب -لأولي الألباب» وزادوها في
والهمزة ،في أول الكلمة ،على ستة أنواع : أولاء وأولي الإشاريتين ،كقوله سبحانه :و أولئك على هدى من ربهم » .
وأما «الألى " الموصولية «بمعنى الدين ) ،فلم يزيدوا فيها الواو .
الكلمة :كهمزة «أخذ الأولى :همزة الأصل ،وهي التي تكون في بنية
وأب وأم وأخت وإنّ وان وإذا .، ( )٣ما يلفظ على خلاف رسمه :
الثانية :همزة المخبر عن نفسه ،وهي التي تكون أول المضارع ما مؤجل ذلك نحو :الإيجل ) :فعلى أمر من «وجل
يؤجل ) .وأصله :
المسند إلى المتكلم الواحد :كهمزة وأكتب وأقرأ وأحسن .، قلبت وأوه ياء السكونها وانكسار ما قبلها .فإذا وقعت الإيجل ،في درج
الثالثة :همزة الاستفهام ،وهي كلمة برأسها ،يُؤتى بها للاستخبار عن الياء ، فلا يغير رسم إيجل ) ، اليا فلان بعد حرفي مضموم ،مثل : ما الكلام
من الفائزين ) ؟ . وتكون مثل : أمر واوا ،هكذا :يا فلان اوجل .ومثله كل أمر من المثال لكنها تلفظ
يؤتى بها لنداء كلمة برأسها أيضاً، النداء ،وهي الرابعة :همزة الواوي ،المفتوح العين في المضارع كودٌ ،والأمر منه « إيذذ ،فإذا قلت :
تناديه وهو منك قريب . الله ) ، القريب .مثل « :أعبد وأواً. ،لفظت ياءه إيذذ ) فلان (يا
كرمى وادّعى واستدعى والرحى يا ألفاً مما تلفظ ياؤه ياءً ، ما رسم وكل
همزة الوصل . الخامسة :
والهدى والمسعى والمصطفى والمستشفى ؛ فهو مما يلفظ على خلاف
السادسة :همزة الفضل (وتسمى همزة القطع أيضاً ) . رسمه .
والهمزة حرف لا صورة له في الخط ،وإنما يكتب غالباً بصورة الألفب كتابة الهمزة
أو الواو أو الياء ،لأنها إن شهدت انقلبت إلى الحرف الذي كتبت بصورته .
لذلك نرى أنهم لم يراعوا في كتابتها هجاءها ،إلاّ إذا ابتدىء بها .أما إن الهمزة :هى التى تقبل الحركات .فإن رُسمت على ألفب ،سُميت
توسطت أو كانت في موضع الوقف ،فلم يراعوه ،بل راعوا ما تُسهّل إليه فى ،وهي (الألف اليابسة) أيضاً :كأعطى وسأل والنبأ .وتقابلها الألف اللينة
\ \ 4 ه ع \
لحين أن تزيد بين الهمزتين ألفاً لا تكتب وإنما تعوّض عنها بمئة بينهما، فالقياس في كتابة الهمزة أن تكتب بالحرف الذي تُسَهُل إليه إذا خففت
فالهمزة في مثل :وسأل وقرأ ويسأل ويقرأ " في مثل « :سؤالي في اللفظ
فتقول ( :أنت فعلت هذا؟) قال ذو الرئة . ه
وزؤام .ونؤم .ومُؤن ولؤلؤ ،تكتب بالواو ،لأنها إذا خففت تلفظ وواً ،
فتقول :شوال وزوام ونوم ومُونَ ولولو ،وفي مثل ( :ذئاب وخطيئة ومئة وفئة
وبين النقا ،أنت؟ أم أم سالم ؟"
ولألىء ،تكتب بالياء ،لأنها تُسهلُ إليها ،فتقول :ذياب وخطيّة ومية
وإذا وقعت بعدها همزة الوصل أسقطت همزة الوصل من الكتابة ،كما
(( . والآلي
تسقط من اللفظ ،لضعفها وقوة همزة الاستفهام .وليس في هذا الإسقاط
والهمزة ،إما أن تكون في أوّل الكلمة ،أو في وسطها ،أو في
التباس ،لأن همزة الاستفهام مفتوحة ،وهمزة الوصل مكسورة ،قال . آخرها .
تعالى « :أتخذناهم سخرياً ،أم زاغت عنهم الأبصارُ! -أطلع على
الغيب؟» وتقول « :أنك هذا أم أخوك؟» ،وتقول« :أسماك خسنّ أم وتوسطها إما أن يكون حقيقيا كما في مسأل ويزوِّف ومسألة ، ،واما أن
خسين؟ ،ومن ذلك قول ذي الرّمة : يكون عارضاً ،وذلك إذا تطرّفتُ ،وأتصلت بضمير ،أو علامة تأنيث أو
اشتخادّث الركاب عن أشياعهم خبراً تثنية ،أو جمع ،أو نسبة ،أو ألفب المُنوّن المنصوب .
فلو قلت ن والشمس طلعت ،فلا يدري السامع « :أنت تخبر عن طلوع واسم وإصبع وإحسان) ونحو ذلك .
الشمس ؟ أم أنت تستفهم عن طلوعها ،والوجه أن تُبدل همزة وأنه ألفاً لينة في بقيت فإن وقعت هذه الهمزة المبدوء بها بعد همزة من كلمة أخرى ،
. اللفظ ،يُستغنى عنها بالمئة ،فتقول« :الرجل خير أم المري" ، على حالها من الخط ،كما لو كانت مبدوءاً بها ،مثل( :يجب أن ينشأ أولادنا
قال تعالى :و الله أذن لكم؟ -الذكرين خرّم أم الأنثيين ؟ -الآن وقد على العمل لإحياء آثار السلفب الصالح ) .
عضيت قبل؟.،
وإذا وقعت همزات القطع والأصل والمخبر عن نفسه بعد همزة
( )1الوعساء :رابية من رمل لينه تثبت احرار البقول ،وموضع بين التغلبية والخزيمية .
وجلاجل» :أسم موضع .و«النقاه :قطعة من الرمل تنقاد محدودية .
الاستفهام ،كُتبت بصورة الألف ،كما لو وقعت أبتداء ،قال تعالى « :أنتم
" من كان منهما خيراً لأمته ووطنه فهو خير . أشدّ خلق؟ أإله مع الله -إذا بتنا؟ » .وتقول ( :أجيئك أم تجيئني ؟ ) .
٢ع ١
١٤٣
في اجتماع همزة الاستفهام النحاة الجمهور الأعظم من هذا ما يراه
قال لكثرته نظماً ونثراً. قاسم :إن حذفها مطرد إذا كان بعدها «أم»: . .
الدماميني ( :قلت :وهو كثير مع فقد «ام ) .والأحاديث طافحة بذلك) . وهمزة وال» .وفي كتاب (الكتاب) لابن درستويه ما يدل على أنه لا فرت عن
هذا المجرى ،وإن همزة (أل) وغيرها من همزات الوصل وعلى أنها تجري
بذلك» .وتحقيق قول ما قاله الأخفش من أن حذفها جائز اختياراً في نظام أو
نشر ،إذا أمن اللبس .فإن أدى الحذف إلى الالتباس ،فلا يجوز قبولاً كانت مفتوحة ،لأنها أكثر استعمالاً من سائر ألفاظ الوصل وما قاله هد
تعب :الم أد .ولا " ،ة فة . م ي أ .
. واحداً
فأنت ترى أنهم أجازوا حذف همزة الاستفهام ،ومنعوا حذف همزة يكون هذا الاختلاط إلا في بعض المواضع .فليكن المتاح حج -ذهن
اللبس .
وال ،بعد همزة الاستفهام .والمسألتان واحدة .فإذا قد أجازوا أن تحذف
همزة الاستفهام ،حيث يؤمن اختلاط الإخبار بالاستخبار ،فينبغي أن يجيزوا
حذف همزة «أل» بعد همزة الاستفهام حيث يؤمن الالتباس .قياساً على يجيزوا حذف الاستفهام من الكلام ،وقد أجازوها اعتماداً على قرية لفظية ،
غيرها من همزات الوصل والحق أن حذفها ،بعد همزة الاستفهام ،جائز وما أدري :في ليل رحل القوم ،أم في نهار" أي :أفي ليل ؟ وكقول مثل :
قياساً عند أمن اللبس .وقد تقدم القول فيما جنح إليه ابن درستويه في كتاب عمر ابن أبي ربيعة :
(الكتاب) من جواز ذلك).
أي :أبسبع؟ والقرينة اللفظية هنا هي «أم» ،التي تكون بعد همزة
لحكم الهمزة المتطرفة حكم الحرف الساكن ،لأنها في موضع الوقفب الاستفهام في السؤال عن أحد الشيئين .وقد يكون الحذف اعتمادا على
من الكلمة ،والهجاء موضوع على الوقف . قرينة معنوية ،يعتمد فيها على فطنة السامع كقول الكميات :
وهى إما أن يكون ما قبلها ساكناً أو متحركا : طربات ،وما شوقاً إلى البيض أفرج
وذو الشـوق يلعب ولا لاعباً مني ،
فإن كان ما قبلها ساكناً ،كتبت مفردة بصورة القطع .هكذا( :ء) ،مثل:
«المزء والجزء والدفء والخباء والشيء والثوء والنشء والعباء ،ويجيء أى « :أوذو الشوق يلعب ؟» ومنه قول المتنبي :
ويسو ،والمقروء والمشنوء والهنيء والمريء والبريء والسوء والضياء أحيا؟ وأيسر ما قاسيت ما قتلا والبين جار على ضعفي ،وما عادلا
والوضوء ،وجاء وشاء ) . ( أو إن الحديث « :وإن زنى ؟ وإن سرق ؟ ) ،أي : وفى أراد أحيا؟».
. .ة ك ع .الحن الدان ،لاد
لي له بن زنى وإن سرق؟ ،وفي شرح المغني للدماميني :نقلا عن الحي
. . . . -
(وإنما لم تكتب بصورة حرف من أحرف العلة يكون كرسياً لها ،لأنها
ح\ 8 عع١
وحكمها فى الكتابة واحد ،إلأ فى أشياء قليلة نذكرها فى مواضعها . تسقط من اللفظ إذا خففت عند الوقف ،لالتقاء الساكنين .إذا جاز حذفها
عند الوقف فلا ترسم ،ولأنها تبدل من حرف العلة قبلها وتدغم فيه مثل :
أو مكسورة ،ولكل حكمه فى الكتابة . «الشيء والنوع والمقروء والهنيء ) ،فيقال« :الشي والنو والمقرو والهني» ) .
والقاعدة العامة لكتابة الهمزة المتوسطة ،أنها إن كانت ساكنة ،تكتب وإن كان ما قبلها متحركاً ،كُتبت بحرفب يناسب حركة ما قبلها ،مهما
بحرفي يناسب حركة ما قبلها ،مثل « :رأس وسؤل وبئر ،وإن كانت كانت حركتها ،لأنها إن خُففت في اللفظ موقوفاً عليها ،لحي بها تنحى ذلك
الحرف :
ويلؤم وسئم ومسئم .ولئيم ،إلا أن تفتح بعد ضم أو كسر ،فتكتب حرفاً فترتكز على الألف في مثل :والخطأ والنبأ وقرأ ويقرأ ولم يقرأ وأقر
يجانس حركة ما قبلها ،مثل « :مُؤن وسؤال وفئة وذئاب وناشئة» .أو تقع وتوضأ ويتوضأ ورأيت أمراً القيس».
بعد ألف فتكتب قطعة منفردة بعدها ،مثل( :ساءل وتساءل ويتساءل ا
صجؤ :
د
٢ر(
) .جؤاا
لل
( )1هذه العلامة )-( :تدل على الفصل بين أمثلة المتوسطة حقيقة وأمثلة شبه المتوسطة .فلينتبه rs
الطالب لذلك . و«مرؤ صار ذا مروءة وإنسانية ،و«ردؤ ) :صار رديئا. ) (٣جرؤ :صار ذا جرأة وإقدام
( )٢لا عبرة بسقوطهمزة الوصل في الدرج ،وإنما العبرة بأصلها ،وهي هنا مضمومة في الأصل . ( )4الضئضيء :الأصل .
١٤ ٦
\ 4 \/
وعلى الياء في مثل :وبئر وذنب وائت وائذن" -وجئتُ وجئنا ويجثر
وجيل ( )1والسموأل " وملامة وتوأم وملأن وظمآن والقرآن "،فإن سبقت بألفب
المد ،كتبت منفردة مثل وساءل وتساءل وساءلوا ويتساءل، . ما
وأنينه ولم يُنبئه .
( )٢رسم المتوسطة المفتوحة :
كتبت منفردة بعد حرف انفصال ،مثل : فإن كانت شبه متوسطة ،
" وجزة ان وضوءان ومخبوقين ومخبوءات وقراً لجزء ورأى ضوءه ( جساء ا ( )1إن توسطت الهمزة مفتوحة ،بعد حرب متحرك ،كُتبت على حرب
يجانس حركة ما قبلها .
" .أ و-علدى ب اش لب به ييةاء بعد حرف إتصال ،مثل :وشيئان وعبئان وشيئين
عبر م ا م م ك ا عم ء .
لاعبين ورايت شيئة وفيئة وعبئه ونشائه وخبيئة ) . فتكتب على الألف في مثل :اسأل ورأب " وسامة وضالة ومآل .
وألف( )٢إذا لزم ،من كتابة الهمزة ألفاً ،اجتماع ألفين الهمز،
.
وخطان وجذات" وأصلحتُ خطأه وسمعتُ نبأ ،ورأيتُ جدّة" ،وقرأ ويقرأان
وبدأا ويبدأان".
الحة ،فان سبقت ألقت المدَّ ألف الهمز ،كتبت الف المدّ وحدها ،ورسمت
ألف الهمز قطعة منفردة بعدها ،مثل « :تضاءل وتشاءم وتثاءب ،وإن سبقت وعلى الواو في مثل « :مؤن وتؤدة ومؤؤل ويؤمل ومُؤرّخ وسُؤال.
ألف الهمز ألف المدّ ،كتبت ألفت الهمز وطرحت ألفت المدّ مُعَوّضاً عنها وامرؤ ان ولؤلؤ ين ولؤلؤات واشتريت لؤلؤة وأكلت أكملؤة وجرؤ ا
بمئة ،تكتبُ على طرف ألف الهمز ،مثل :السامة والشام والقرآن والميلان (( . ويجّرؤ ان
وفئات وعلى الياء في مثل « :ذئاب ورئاسة وافتئات وفئة ومئة " ومئات
. ... . ... ا ي ب ا ءا ت ا ع . ع م ا ع إيه ن ا
ويستثنى من ذلك أن تكون ألف المدّ ألقت الضمير ،فتكتب هى وألف وقارئا وقارئات ورأيت قارئه وقارئيه ومنشئه ومنشئيه ) .
الهمز معاً ،مثل :وقرأ واقر اوفران ولم يقرأه .هذا رأي جمهور العلماء . ( )٢إذا توسطت الهمزة مفتوحة بعد حرب ساكن ،توسطاً حقيقياً ،
ومنهم من يحذف ألف المدّ مُعَوّضاً عنها بالمدَّة ،مثل « :قرأ واقرأ ويقرأن ولم كتبت على الألف (إن لم تسبق بألف المت) مثل :ويأمل ويسأل ومسألة
يقرأه .وهذا هو الناس ،وهو أيسر على الكاتب ومنهم من يكتب الهمزة
( )1الهمزة هنا مكسورة في الأصل ،وإنما وصلت في درج الكلام .
منفردة ،لا على الفب ،ويُثبتُ ألف الضمير بعدها ،مثل :وقرءا واقرءا ( )٢رأب الصدع :أصلحه .ورأب بين القوم :أصلح .
( )٣الألف في وسامة وضالة ومال وخطان وحدات» وهي ألف الهمزة .وألف المد محذوفة ،كراهية
ويقرءان ولم يفرقاء. اجتماع الفين في الخط ،وقد عوض عنها بالمدة لتدل عليها .وأصل كتابتها هكذا :وسامة،
ضالة ،مال ،خطأان ،حد أان».
( )1جيل :علم على جنس الضيع . مس. ( )4الحدأة :بكسر الحاء وفتح الدال ،نوع من الطير.
( )٢السموأل علم على رجل يهودي من العرب ،تنسب إليه القصيدة المشهورة التى مطلعها « :إذا ( )5إذا كانت ألف المد ضمير المثنى ،فلا تحذف بل تكتب الألفان معاً ،كما رأيت .هذا ما يراه
المرء لم باتت من اللازم عرصته» ،وهو عبراني معرب وصموئيل» .والسموأل فى العربية معناه. جمهور العلماء .وسيأتي رأي غيرهم .
الظل :وشباب الخل ،وطائر يكنى أبا براء . ( )٦هذا قياس كتابة (مئة) والأكثرون يكتبونها هكذا« :مائة) بزيادة ألف بعد الميم ،وهذا هو
(") الألف في «ملأن وظمان والقرآن هي ألف الهمزة .وألف المد قد حذفت مدلولا عليها الشائع على أقلام الكتاب ،وقد تقدم الكلام فيها .
بالمدة ،كما تقدم في نظائرها .
/٨ع ١
\ \ 4
( )٢إذا لزم ،من كتابة الهمزة على الواو ،اجتماع واوين :فإن تأخرت أما إثباتهم الألفين في الفعل ،مع استكراههم ذلك في نحو «سآمة
.وإن ومقروؤه وأو الهمز ،كتبتهما معا مثل ( :هـذا ضوؤه ووضوؤه وظامان وخطآن ،فلعلهم فرقوا بين أن تكون ألف المدّ ضميراً أو غير ضمير،
بعد حرفي فمنهم من يحذف صورتها ،ويكتبها همزة منفردة ، سبقت ، لأن الألف هنا ضمير الفاعل .والفاعل أشدَّ لصوقاً بالفعل من غيره ،فلا
ويقرؤون» ،وعلى شبه ياع ،بعد وقرءوا انفصالي مثل « :رؤوف ورغوس يُستغنى عنه فكتبوها لذلك .
حرف اتصال ،مثل « :كئوس ومسئول -وملئوا ويملئون» .إلا إن كانت شبة ( )٣رسم المتوسطة المضمومة :
فترسم 6 وكانت في الأصل مكتوبة على الواو :كجرؤ ويجرؤ ما متوسطة
وجرؤوا ويجرؤون». الواوان معاً ،مثل :
( )1إن توسطت الهمزة مضمومة بعد فتح أو ضم أو سكون ،كتبت
على الواو .
هذا مذهب المتقدمين ،وعليه المعوّل عند أرباب هذا الشأن .وعليه
فمثالها مضمومة بعد فتح :ولؤم وضؤل" ورؤف" ويقرؤه ويملؤه
رسم بعض المصاحف''. . (( . "ةؤلكيو وهذا خطؤه ونبّؤ )(4
ومنهم من يرسم الواوين معا ،وهو القياس ،مثل « :رؤ وفي ورؤوس. مضمومة بعد ضم :والرُّودُ (*) والرؤمُ ( )6والسّؤمُ" وهذا لؤلؤة ومثالها
وسؤوم وصؤون وكؤوس ومرؤوب" ومسؤول -وقرؤوا ويقرؤون وملؤوا مرور
ويملؤونه.
ومثالها مضمومة بعد ساكن « :يضؤل وأرؤس وأكؤس والترؤس
ومنهم من يكتفي بالواو واحدة يرسم الهمزة عليها ،مثل :رؤ فب
. م والتساؤل والتلاؤمُ -وهذا جزؤه وضؤؤه ووضوؤه وضياؤه .إلا إن ضمّت
ورؤس ومسؤل .وقرؤا ويقرؤن» .وعليه رسم كثير من المصاحف . شبه المتوسطة ،بعد حرفي من حروف الاتصال ،فتكتب على شبه ياء مثل :
م م م . او و ا و م م ه ةو مه م /ر او ما . و *
ومنهم من يُبقي الهمزة المتطرفة ،المكتوبة على الألف ،المتصلة بما . . -
(هذا شيئه وفيئه وعبئه ونشائه وبريئه ومجيئه ويجيئول ويسيئول ومسيئول ) .
.
يجعلها شبه متوسطة ،على حالها من الرسم ،مثل « :قرأوا ويقرأون ،وبدأوا ( )1ضمازال يضؤل ضالة ،صغر وضعف .
وهو مذهب بعض ويبدأون ،وملأوا ويملأون ،وهذا خطأ ونبه وزشأة، ( )٢رؤف يرؤف رأفة ورأفة وكان رؤوفاً رحيماً أشد الرحمة .ورأف به يرأف رأفة :رحمه .
ه( . عه :ح
افظه وكلأه
ريكلؤ )٣
المتأخرين ،وهو الشائع على أكثر الأقلام اليوم ،لسهولته وبعده عن إعمال . .
( )4ومن العلماء من يكتبها ،وهي شبه متوسطة ،على حالها قبل توسطها أي على الألف» مثل :
الفكر . «يقرأه وهذا خطأه ونباه».
( )٥الزؤاد ،بضمتين :الفزع .ويقال أيضاً « :الزؤد) بضم فسكون .
( )6الرؤ م ،بضمتين :جمع «رءوم ) ،وهي التي تعطف على ولدها .والرءوم للضيم :هو الذليل
( )1ومنها المصحف الذي طبع في مصر بأمر الملك فؤاد الأول ،ملك مصر ،سنة ١٣٤٢ الراضى بالخسف والذل .
للهجرة ،وغيره مما طبع على غراره . وهو الملول ذو السامة والملل .وهو للمذكر والمؤنث بلفظ ) (٧السؤم ،بضمتين :جمع (سئوم)
.
أصى :
لرأبا بمعن )وب .اسم
همفعول من
ح رأبه يرأبه ( ٢مرع واحد .
* \ 6
\ م١
جمع من سميته لؤلؤ أ« :مررت باللؤلئين ،وبعضهم يكتب التي بعدها ياءً والمذهب الأول هو المتقدم .كما علمت .وكل له وجه صحيح .
بحركه ما قبلها (أي على الواو) ،مثل « :رؤري ونؤي عنه ) . أما إذا لزم من ذلك اجتماع ثلاث واوات ،فتطرح واو الهمزة ،وتكتب
الهمزة منفردة بين الواوين ،قولاً واحداً ،مثل « :مؤعُودة " ووعُول- ".
أم مكسورة بعد كسر (وهذا لا يكون إلا في شبه المتوسطة ) ،مثل :
«وئين وفئين وقارئين وناشئين ومنشئين ومقرئين وقارئه ومنشئه ولالته ) . ومقروءون ومنشؤون "ويسوقونه.
«أفئدة وأسئلة ومسئم .ولتئم " مثل ما سكسون بعد أم مكسورة ( )٣إن توسطت الهمزة مضمومة بعد حرب مكسور (وهذا لا يكون إلا
والمرئي والرائي ويسائل وسائل ومسائل – والمقروئين والطائي والكسائي فى شبه المتوسطة) ،كُتبت على شبه يء ،مثل :بثون ويثون" وهذا قارنه
8 . لا ق س. ا قر . . م س* يراه
و يو *. ع م. . تر ر .
وسئل ورئي ونتي عنه والدائل- ". ام مكسورة بعد ضم ،مثل :
وإن كان مضموماً ،كتبت على الواو ،مثل « :لؤلؤة» .
ونظرت إلى لؤلئه وبؤ بئه وأكمنه ،وشقت السفينة الماء بجؤجئها " وتقول في
وإن كان مكسوراً أو يء ساكنة ،كتبت على الياء ،مثل :ومئة" وفئة
( )1الموءودة :المدفونة حية .وكان من عادة بعض الجاهلية دفن البنات وهن على قيد الحياة ،
وتهنئة ومرزئة" وهيئة وبيئة " وخطيئة وبريئة». فقرعهم الله تعالى بقوله { :وإذا الموءودة سئلت :بأي ذنب قتلت؟» والفعل من ذلك « :وأد
يئد وأدا».
= وجؤجؤ ،على -حالها بعد توسطها ،مثل « :نظرت إلى لؤلؤة» .والجؤجؤ :الصدر .وجؤجؤ ( )٢الوءول :مصدر( :وأل إليه وألا ووءولا) أي لجأ إليه .ومنه «الموئل» .وهو الملجأ .
السفينة :مقدمها (") المنشوء :المبغض الممقوت ،يقال ( :شنئت الكاذب أشنؤه شنأ وشنآنا) أى :أبغضته
ومقته .
) ( 1المتثم من تضع ولدين في بطن واحد ،يقال :أتأمت المرأة إذا ولدت أثنين في حمل واحد . -
( )٢الحدأة وجمعها حداً ،بفتح الحاء والدال فيهما :الفأس ذات الرأسين .وأما الطائر فهو الحدأة ( )4مثون :جمع مئة .وفنون جمع فئة .
وجمعها حدأ ،بكسر الحاء وفتح الدال فيهما . ( )2الدائب :بكسر الهمزة ،الجاد فى عمله ،التعب فيه .
. )ءأة :جمع
يطاخ ( ٣الخط ( )6ومن العلماء من يكتب الهمزة المكسورة المتطرفة ،المرسومة على ألف ،كرشاً وخطأ ،على
( )4وأكثر الكتاب يكتبونها هكذا (مائة) بزيادة ألف خطأ لا لفظاً ،وهو مخالف للقياس وقد سبق حالها بعد توسطها :مثل :نظرت إلى رشأه وخطأه ،كما يبقونها كذلك إن كانت مضمومة كما
الكلام على ذلك .
( )5المرزئة :المصيبة ،ومثلها الرزينة . (لا) الدائل :ابن آوى ،والذئب :دويبة تشبه ابن عرس .
وبؤ بؤل يد كلؤلؤ واو ، المرسومة على العلماء من يكتب الهمزة المتطرفة المكسورة ) (Aومن
( )6البيئة :بكسر الباء ولا وجه لفتحها :المنزل .ومثلها الباعة والمباءة ،والبيئة أيضاً :الحالة ما
٢م ١
مم١
بالسكون ،بل يجب أن يوقفت عليه بفتحة ممدودة ،تتولد منها ألف المدّ . وإن كان ما قبلها ألفاً أو واو ،كتبت منفردة ،مثل :وملاءة وقراءة
- م ه ر ٢ .ماع .م ما هي من . - فر
)(٣
ومروع و وسوعو ) ( 1وسوعَى" " وسوءاءً»
وسواء في ذلك ما لحقته هذه الألف في الخط ،وما لم تلحقه لسبب أو
اعتباطاً .
( )6رسم المتوسطة مع ألف المنون المنصوب :
كتابة الألف المتطرفة المُنوّن المنصوب تلحقه ألف ميّ لا تُلفظ إلاّ في الوقف ،سواءً أكان
مثل :ورأيتُ رجلاً وكتاباً ولؤلؤاه. آخر ،همزة أم غيرها ،
الألف المتطرفة ،إما أن تكون آخر فعل :كدعا ورمى وأعطى ،وإما
أن تكون آخر اسم العرب عربي :كالفتى والعصا والمصطفى .وإما أن تكون فإن كانت الهمزة الملونة تنوين نصب ،مرسومة على حرف أبقيتها
آخر اسم مبني : .كأنا ومهما .وإما أن تكون آخر حرفب :كعلى ولولا .وإما
مرسومة عليه ،ورسمت بعدها الألف ،مثل رأيتُ بؤبؤاً وأكمؤاً وقارئاً
(( ، ومنشئاً
أن تكون آخر اسم أعجمي :كموسيقا.
وإن كانت منفردة ،غير مرسومة على حرفي ،فإن كانت بعد حرفب
فهي خمسة أنواع ولكل نوع حكمه في الرسم .وإليك بيان كل نوع
منها :
انفصال ،تركتها على حالها ،ورسمت بعدها الألف مثل :رأيتُ جُزءاً وزّزءاً
وضؤءاً .وُوُضوءاً ..وإن كانت بعد حرف اتصال كتبتها قبل الألف على شبه
( )1و( )٢إن تطرّفت الألف في فعل أو أسم العرب .
ءا ورأيتُ شيئاً
. ي واتخذتُ دفئاً
)(احتملتُ عبئاً
،مثل :
فإن كانت رابعة فصاعداً ،كتبتها يء مطلقاً .والحرف المشدَّد يُحسب
حرفين ،وكذلك الهمزة التي فوقها مدَّةً مُعوّض بها عن ألفب محذوفة ،مثل : غير أنهم تركوا كتابتها بعد الهمزة المرتكزة على ألفي ،كراهية اجتماع
وحُبلى ودعوى وجَّلى وجُمادى ومستشفى -وأعطى وأمى ولى وحتى واتى ألفين في الخط ،مثل ( :سمعتُ نبأ ورأيتُ رَشا) "وبعد الهمزة المسبوقة
ماءً) (*). وشربتُ عا وليست رداءً . مثل ما لا لسبب ما بألف المدّ اعتباطاً
وآخى واهتدى وارتضى واستولى واستعلى ..وإلاّ إذا لزم ،من كتابتها باء ،
اجتماع يقين ،فتكتب ألفاً ،مثل :استحيا وأحيا وسجايا ويحيا وزوايا وتزايا وإنما أكتب هذه الألف ،لأن المنؤن المنصوب لا يجوز أن يوقف عليه
وريا ودُنيا .وقد كتبوا «يحيى ورى علمين ،بياعين ،للتفرقة بين ما هو علم
– يكون عليها الشيء ،يقال :هو حسن البيئة ،أي الحالة .
أو فعل أو صفة .والقول في نحوهما كالقول فيهما . ( )1السوءة :العورة ،والخصلة القبيحة .والفاحشة .
(أ) السوءى :تأنيث الأسوأ ،كالحسنى :تأنيث الأحسن .
وإن كانت ثالثة ،فإن كانت منقلبة عن الواو ،كتبتها ألفاً ،مثل : حسناء :ضد الحسناء ،يقال (سوءا ولود خير من أيضاً .وهى القبيحة :الخصلة ) (٣السوء اء
والعصا والقفا والذجا والزبا والضحا والذّرا والعدا" .ودعا وغزا وعفا وعلا
. الرشاً ولد الظبي عندما يتحرك ويمشي )(4
أصلها = ألفه كانت بالياء ،وإن مضموم الأول أو مكسورة الأسماء ما كان من الكوفيون يكتبون )( 1
. ا
)هء ا م و ا ء ا د ر « ا ذ ك ه ب ت ك ت ن أ ا ه ق ح و ( )
عام ١
\ oo
(وهي أسماء بلدان) وبيغا (وهي اسم طير) ، وأريحا ويافا وحيفا وطنطا والزها وسما وتلاه .وإن كانت متقلبة عن ياع كتبتها ياء ،مثل ( :الفتى والهوى والنوى
وموسيقا وارتماطيقا وهما من مصطلحات الفنون والعلوم ) .وكتبوا (بخارى)، والرحى والحمى -ورفي ومشى وهدى وهوى وقضى ) .
من أسماء البلدان ،بالياء .وكتبوا أربعة من أعلام الناس بالياء أيضاً ،وهى
وما كان من ذلك ممدوداً ،فقصرته :كالبيضاء والجدعاء ،أو مهموزاً ،
بالألف هكذا« :منا». ومنهم من يكتب ومتى، وكسرى ، موسى وعيسى ومنى
فسهلته :كتوضأ وتجزأ وملجأ وملتجأ ،فلا يكتب بالياء ،بل يكتب بالألف
التي صارت آخراً ،مثل :البيضا والجدع وتوضا وتجزا وملجا ومنتجا . ،
الوصل والفصل
واعلم أن من النحاة من يكتب البابا كله بالألف ،حملا للخط على
يصبح الوقف عليه ،كالحروف الموضوعة على حرف واحد ومنها ما يصح اللفظ ،سواء أكانت الألف ثالثة أم فوق الثالثة ،وسواء أكانت منقلبة عن واو
إلا قليلاً منها . ما وهو كل الكلمات، ما الإبتداء به والوقف عليه أم عن ياء .قالوا :وهو القياس ،وهو أنفى للغلط .وهذا ما اختاره أبو علي
الفارسي ،كما في شرح أدب الكاتب لابن السيد البطليوسي .وهو مذهب
وجب فصله عن غيره في الكتابة ، فما صح الإبتداء به والوقف عليه ، سهل ،لكنه لم يشتهر ،ولم ينتشر .والكتاب قديماً وحديثاً على خلافه .
لأنه يحتفل بنفسه في النطق ،كالأسماء الظاهرة ،والضمائر المنفصلة ،
والأفعال والحروف الموضوعة على حرفين فأكثر .
( )٣إذا تطرفت الألف في اسم مبني ،كتبت ألفياً ،مثل« :أنا
ومهما ،إلا خمس كلمات منها ،كتبوها فيها بالياء ،وهي « :أتى ومتى
كالضمائر المتصلة ، وما لا يصح الابتداء به ،وجب وصله بما قبله، ولدى والألى " (اسم موصول بمعنى الذين ) وأولى (اسم إشارة للجميع ،
ينوي التوكيد ،وعلامة التأنيث ،وعلامة التثنية ،وعلامة الجمع السالم . . كأولاء ) .
وما لا يعيخ الوقف عليه ،وجب وصله بما قبله ،كالضمائر ،وتوني ( )4إذا تطرفت الألف في حرف من حروف المعاني ،كتبت ألفاً،
التوكيد ،وعلامة التأنيث ،وعلامة التثنية ،وعلامة الجمع السالم .
مثل « :لولا وكلاً وهلاً ، ،إلأ أربعة أحرف ،كتبوها فيها بالياء ،وهي :وإلى
وما لا يصخ الوقف عليه ،وجب وصله بما بعده ،كحروب المعاني وعلى وبلى وحتى ) .
الموضوعة على حرفج واحد ،والمركب المزجي ،وما رُكب مع المائة من
( )5إذا تطرفت الألف في اسم أعجمي ،كتبت ألفاً مطلقاً ،ثلاثياً
الأحد :كأربعمائة ،والظروف المضافة إلى ما ،الشؤتة ،كي يبني كان ،أو فوق الثلاثي .ولا فرق بين أن يكون من أسماء الناس أو البلاد أو
وحينئذ" .فإن لم تؤن ،بأن نذكر الجملة المحذوفة المعروض عنها
مثل « :بغا ولوقا وتمليخا وزليخا وبحيرا» (وهي أعلامُ أناس) ، غيرهما ،
( )1تموين الإش» هو تبوين عوض ،لأنه عوضا عن جملة محذوفة * مثل « :هل تذكر إذ كنت تخطب ؟
فحينئذ رأيتك» .أي « :فحين إذ كنت تخاطب رأيتك» ،راجع مبحث التنوين في أوائل الجزء الكتاب على رأيهم وجمهور (الدرى والعادى) . . هكيلا الواو ،فيكتبون الذرا والعلا ونحوهما عبر
الأول من هذا الكتاب . في ذلك ،وهو خلاف القياس ،والقول الأول قول البصريين وهو القياس .
/ن\ 6م \
( )4وصلوا «من» استفهامية كانت ،أو موصولية ،أو موصوفية ،أو بالتنوين ،وجب الفصل مثل « :رأيتك حين إذ كنت تخطب.،
شحاتة :حان وعن الجارتين فالاستفهامية مثل :وممن أنت تشكو"، وكلا النوعين (أي ما يصح الابتداء به ،وما لا يصح الوقف عليه )
وعجبتُ ممّن والموصوفيّة مثل : به )) . والموصولية مثل :اخذ العلم عمن تنقّ يجب وصله ،كما رأيت ،لأنه لا يستقل بنفسه في النطق .والكتابة تكون
أحب لك يؤذيك ،،أي من رجل محب لك .والشرطية مثل :مِمَن تبتعد بتقدير الإبتداء بالكلمة والوقف عليها ،كما علمت في أول فصل الخط .
أبتعد ،وعمّن ترض أرض ، ،أي من نبتعد عنه أنت أبتعد عنه أنا ،ومن وقد وصلوا ،في بعض المواضع ،ما حقّ أن يكتب منفصلا ،كأنهم
ترض عنه أرض عنه . أعتبروا الكلمتين كلمة واحدة .وإليك تلك المواضع :
وصلوا (من) الإستفهامية في الجارة ،مثل « :فيمن ترغب أن يكون ،ولا وبي ،مثل «أحب أصدقائي
. دا بكلمة الإسمية ( ) 1وصلوا «ما)
معك ؟ .فيمن ترى الخير؟ ) . سيّما زهير » ،وبكلمة ونغم ،إذا كُسرت عينها ،مثل :عما يعظكم به ،
( )2وصلوا (لا) بكلمة (أن) الناصبة للمضارع ،مثل :لئلا يعلم أهل فإن سكنت عينها ،وجب الفصل ،مثل :رغم ما تفعله.
"كتاب" ويجب ألا تذع لليأس سبيلاً إلى نفسك ..ولا فرق بين أن تسبقها ( )٢ووصلوا دماء الحرفية الزائدة أيا كان نوعها ،بما قبلها ،مثل :
لامُ التعليل الجارة وألا تسبقها ،كما رأيت . وطالما نصحتُ لك ،إنما إلهكم إله واحد ،أتيتُ لكنما أسامة لم يت .عمّا
هذا مذهب الجمهور .وذهب أبو حيان ومن تابعه إلى وجوب الفصل قليل ليصبحُنَ نادمين .مما خطيئاتهم أغرقوا .أما الأجلين قضيتُ .فلا
وهو الصحيح ،لأنه الأصل ،مثل « :يجب أن لا تهمل». قال : عدوان علي .أينما تجلس إجلس .إما تجتهد تنجح" .إنه لحق مثلما أنكم
اجتهد كيما تنجح». تنطقون".
ان لم تكن «أن هناصبة للمضارع ،وجب الفصل ،كأن تكون مخففة
من «أن» المشددة ،مثل :وأشهدُ أن لا إله إلا الله » أي أنسه ،أن تكون ( )٣وصلوا (ما) المصدرية بكلمة (مثل) مثل « :اعتصم بالحق مثلما
تفسيرية ،مثل :قُل له :أن لا تخفت . اعتصم به سلفاك الصالح) ،وبكلمة «ريث» ،مثل « :انتظرني ريثما آتيك»،
« :إلا تفعلوه تكن ( )٦وصلوا «لا» بكلمة «إن» الشرطية الجازمة ،مثل وبكلمة «حين) مثل :وجثث حينما طلعت الشمس» ،وبكلمة (كل) مثل :
فتنة ()٢ «كلما أضاء لهم مشوا فيه .كلما زرتني أكرمتك» « .وما» بعد وكلّ ،مصدرية
الله ) . ؛ إلا تنصروه فقد نصر
ظرفية .
( )1ممن أملها من من قلبتانون الأولى ميماً ،وادغمت في الميم بعدها .
( )٢والأصل :لأن لا ،أبدلت النتون لاماً ،وادغمت في السلام بعدها ،فصارت الألا ،فرسموا
الهمزة علي الياء فصارت الثلا» ،وإنما رسموها على الياء ،لأنها صارت متوسطة ،باعتبار
الكلمتين كأنهما كلمة واحدة :والمتوسطة المفتوحة بعد كسر تكتب على الياء ،كما فى «فئة ( )1إما ،أصلها« :إن ما أبدلت النون ميماً ،وادغمت في الميم بعدها .
( )٢ما ،في مثلما ،زائدة هنا ،لا مصدرية ،كما قال بعضهم ،لأن الحرف المصدري لا يدخل
-. . ومئات ،كما عرفت ذلك من قبل . على مثله وقد سبقت اما) هنا (إن) وهي حرف مصدري .
( )٣والأصل :إن لا ،أبدلت النون لاماً .وأدغمت في اللام بعدها فصارت وإلا..
\ cA
6م \
- لكيلا يكون عليك حرج بكلمة «كي ) ،مثل : ) (Vمنهم من يصل ولا
الباب السانكتك
والفص(اللكيفليا جائزان .وقد جاء الوصل والأمران السخ م من يور --مج
نه ا
وم
لمؤمنين و لكي لا يكون على الفصل قوله تعالى : ومن يكون عليك حرج )
يبنى الماضي على الفتح ،وهو الأصل في بنائه ،نحو« :كتب ،فإن
(استقلت الضمة على الواو والياء فحذفت ،دفعاً للثقل ،فاجتمع
كان معتل الأخر بالألف ،كرمى ،ودعا ،بني على فتح مقذّر على أحر .
ساكنان :حرف العلة وواو الجماعة ،فحذف حرف العلة ،منعاً لالتقاء
فإن اتصلت به تاء التأنيث ،حُذف آخرُه ،لاجتماع الساكنين :الألفي والتاء ،
الساكنين ،ثم حرك ما قبل واو الجماعة بالضم ليناسبها .فبناء مثل ما ذكر ،
نحو :مرمتُ ودعتْ ،والأصل «رمات ودعات .ويكون بناؤه على فتح مقتر
إنما هو ضم مقدر على حرف العلة المحذوف الاجتماع الساكنين ،فليست
على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين .
حركة ما قبل الواو هنا حركة بناء الماضي على الضم وإنما هي حركة اقتضتها
المناسبة للواو ،بعد حذف الحرف الأخير ،الذي يحمل ضمة البناء . (وليست حركة ما قبل تاء التأنيث هنا حركة بناء الماضي على الفتح ،
لأن حركة البناء -كحركة الإعراب -لا تكون إلا على الأحرف الأخيرة من
ويبنى على السكون إن اتصل به ضمير رفع متحرك ،كراهية اجتماع
الكلمة والحرف الأخير هنا محذوف كما رأيت ) .
أربع حركات متواليات فيما هو كالكلمة الواحدة ،نحو :كتبتُ وكتبت وكتبت
وكتبنا وكتبنا ) . وإن كان معتل الآخر بالواو أو الياء ،فهو كالصحيح الأخر -مبني على
فتح ظاهر :كسرُوتُ ورضيت .
(وذلك لأن الفعل والفاعل المضمر المتصل كالشيء الواحد ،وإن كانا
كلمتين ،لأن الضمير المتصل بفعله يحسب كالجزء منه .وأما نحو « :أكرمت ويبنى على الضم إن اتصلت به واو الجماعة ،لأنها حرف مد وهو
واستخرجت ،مما لا تتوالى فيه أربع حركات ،إن بني على الفتح مع الرفع يقتضي أن يكون قبله حركة تجانسه ،فيبنى على الضم لمناسبة الواو نحو :
«كتبوا ) .
المتحرك «فقد حمل في بنائه على السكون على ما تتوالى فيه الحركات
الأربع ،لتكون قاعدة بناء الماضي مطردة) . فإن كان معتل الآخر ،بالألف ،حذفت لالتقاء الساكنين ،وبقي ما قبل
وإذا اتصل الفعل المعتل الآخر بالألف ،بضمير رفع متحرك ،قلبت
الواو مفتوحاً ،كرمز ودعوا ،والأصل ،ورموا ودعواء ويكون حينئذ سيا
ألفه ياء ،إن كانت رابعة فصاعداً ،أو كانت ثالثة أصلها الياء .نحو : على ضم مُقدر على الألف المحذوفة .
وأعطيتُ واستحييتُ وأتيتُ .فإن كانت ثالثة أصلها الواو ردَّت إليها ،نحو: ،لأن (وليست حركة ما قبل الواو حركة بناء الماضي على الفتح
.معلوتُ وسموتُ . الماضي مع واو الجماعة يبنى على الضم ،ولأن حركة البناء كما قدمنا ،إنما
تكون على الحرف الأخير والحرف الأخير هنا محذوف كما علمت ) .
فإن كان معتل الاخر بالواو أو الياء ،بقي على حاله ،نحو :مسروتُ ار
ورصيبت ) . وإن كان معتل الآخر بالواو ،أو الياء ،خذف آخرُه وضم ما قبله بعد
١ ٦٣
لم ١ ٦
- 4إعراب المضارع وبناؤه - ٣بناء الأمر
إذا انتظم الفعل المضارع في الجملة ،فهو إما مرفوع أو منصوب ،أو يبنى الأمر على السكون وهو الأصل في بنائه ،وذلك إن اتصل بنون
مجزوم .وإعرابه إما لفظي ،وإما تقديري ،وإما محلي . النسوة ،نحو( :اكتبن) ،أو كان صحيح الآخر ولم يتصل بسه شي ء :
وعلامة رفعه الضمة ظاهرة ،نحو( :يفوز المتقون ) ،أو مقدَّرة نحو : كاكتب .
ويعلو قدر من يقضي بالحق » ،ونحو « :يخشى العاقل ربه ) . وعلى حذف آخره ،إن كان معتل الأخر ،ولم يتصل به شيء :كانج
الحق ) ،أو ولن أقول إلاّ وعلامة نصبه الفتحة :ظاهرة ،نحو : واسع وارم .
مقدرة ،نحو« :لن أخشى إلا الله . وعلى حذف النون ،إن كان متصلاً بألف الاثنين ،أو واو الجماعة ،أو
وعلامة جزمه السكون نحو :و لم يلد ولم يولد » . ياء المخاطبة :كاكتبا ،واكتبوا ،واكتبي .
وإنما يعرب المضارع بالضمة رفعاً ،وبالفتحة نصباً ،وبالسكون جزماً . وعلى الفتح ،إن اتصلت به إحدى نوني التوكيد :كاكين واكتُبنّ
. إن كان صحيح الآخر ،ولم يتصل بأخره شيء .
وإذا اتصلت نون التوكيد المشددة بضمير التثنية ،أو واو الجماعة أو ياء
فإن كان معتل الآخر غير متصل به شيء جزم بحذف آخره نحو « :لم المخاطبة في الأمر ثبتت الألف معها ،وكسرت النون نحو « :اكتبان " ،
يسع ،ولم يرم ،ولم يدع ) .وتكون علامة جزمه حذف الآخر . وحذفت الواو والياء ،حذراً من التقاء الساكنين ،نحو« :اكتين"
وإن اتصل باخره ضمير التثنية أو واو الجماعة ،أو ياء المخاطبة ،فهو واكتب " .ويبقى الأمر مبنياً على حذف النون .والضمير المحذوف لالتقاء
معربا بالحرف ،بالنون رفعاً ،نحو « :يكتبان ويكتبون وتكتبين ) وبحذفها الساكنين هو الفاعل .
جزماً ونصباً ،نحو« :إن يلزموا معصية الله ،فلن يفوزوا برضاه».
وكذا إن اتصلت النون المخففة بالواو أو الياء ،كاكين واكنين .أما
وإن اتصلت به إحدى نوني التوكيد ،أو نون النسوة ،فهو مبني ،مع بالألف فلا تتصل ،فلا يقال :اكتبان .
الأوليين على الفتح نحو :ويكتبن ويكتين ،ومع الثالثة على السكون نحو :
والفتيات يكتين :ويكون رفعه ونصبه وجزمه حينئذ محلياً. ( )1اكتبان فعل أمر مبني على حذف الفنون ،والألف :ضمير الفاعل والنون المشددة حرف
توكيد .
( )٢اكتبن * فعل أمر مبني على حذف النون .والواو المحذوفة ،لالتقاء الساكنين ضمير الفاعل .
فإن لم يتصل آخزه بنون التوكيد مباشرة بل فصل بينهما بضمير التثنية ، والنون المشددة حرف توكيد .
أو واو الجماعة ،أو ياء المخاطبة ،لم يكن مبنياً ،بل يكون مُعرباً بالنون ( )٣اكتبن :فعل أمر مبني على حذف النون .والياء المحذوفة ،لالتقاء الساكنين ضمير الفاعل .
والنون المشددة حرف توكيد .
رفعاً ،وبحذفها نصباً وجزماً .ولا فرق بين أن يكون الفاصل لفظيا ،نحو:
١ ٦٤
م١ ٦
وحكم نوني التوكيد ،مع فعل الأمر ،كحكمهما مع المضارع في كل لأن الأصل وتكتبونن ويكتبنُ وتكثينَ " ، نحو : ويكتبان»" أو تقديريا
ما تقدم . وتكتبيننا».
(حذفت نون الرفع ،كراهية اجتماع ثلاث نونات :نون الرفع ونون
المضارع المرفوع التوكيد المشددة" ثم حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة ،كراهية اجتماع
ساكنين :الضمير والنون الأولى من النون المشددة ) .
يرفع المضارع ،إذا تجرّد من النواصب والجوازم .ورافعة إنما هو
تجرده من ناصب أو جازم . واعلم أنَّ نون التوكيد المشدَّدة ،إن وقعت بعد ألف الضمير ،ثبتت
(فالتجرد هو عامل الرفع فيه ،فهو الذي أوجب رفعه .وهو عامل الألف وحُذفت نون الرفع ،دفعاً لتوالي النونات ،غير أن نون التوكيد تكسر
بعدها تشبيهاً لها بنون الرفع بعد ضمير المثنى ،نحو :ويكثبان .،
وإن وقعت بعدّ واو الجماعة ،أو ياء المخاطبة ،حُذفت نون الرفع
وهو يرت إما لفظا ،وإما تقديراً ،كما سلف ،وإما محلاً ،إن كان دفعاً لتولي الأمثال .أما الواو والياء ،فإن كانت حركة ما قبلهما الفتح ثبتتا ،
والفتيات يجتهدن)". نحو :الاجتهدناه" ونحو : مبنيا ،
وضمّت و الجماعة ،وكيرت ياء المخاطية ،وبقي ما قبلهما مفتوحاً على
حاله ،فتقول في يخشؤن وترضين :تخشؤن وترضين ..وإن كان ما قبل
المضاربع المنصوب ونواصبه الواو مضموماً ،وما قبل الياء مكسوراً حُذفتا .حذراً من التقاء الساكنين ،
ينصب المضارع إذا سبقته إحدى النواصب . وبقيتُ حركة ما قبلهما ،فتقول في تكتبون وتكتبين وتغزون وتخزين :تكتُبنّ
وتكتبنُ وتغزن وتغزن
(( ،
الأمهات أن يعتنين بأولادهن)". مبنيا مثل ( :على وإذا ولي نون النسوة نون التوكيد المشدَّدة وجب الفصل بينهما بالفب ،
( )1لأجتهدن :اللام لام جواب القسم :وأجتهدن :فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون
كراهية توالي النونات ،نحو :يكنبنان ،أما النون المخففة فلا تلحَنَ نون
وهو هرموك محلا لتجرده من النواصب والجوازم ( .فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا التوكيد. النسوة .
ونون التوكيد الثقيلة .حرف مبني على الفتح ،ولا محل له من الإعراب كشأن تقديره أنا .
جميع الحروف . ( )1يكتبان :فعل مضارع ،مرفوع لتجرده من الناصب والجازم .وعلامة رفعه النون المحذوفة
( )٢الفتيات :مبتدأ ويجتهدن .فعل مضارع مبني على السكون ،لاتصاله بنون النسوة ،وهو لتوالي الأمثال (اي النونات الثلاث) ،والألف ضمير الفاعل .
( )٢يكتبن وتكتبن :فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة من
ان هناك حلا ،لتحرمه من النواصب والجوازم .ونون النسوة .ضمير الفاعل .وهو مبني على «يكتبن ) ،لالتقاء الساكنين ،هما ضمير الفاعل .
- ح تر المبتدأ
فالجملة خب
ل فاعل .و
ال رفع لأنه
.هو في مح
،و
) (٣بيت .فعل مضارع ،مبني على السكون ،لاتصاله بنون الإناث ،وهذه النون ،هى :ضمير ( )٣وذلك لأن الحرف المشدد ،وإن كان حرفاً واحداً في الخط ،فهو في اللفظ حرفان فالنون
- الفاعل . المشددة حرفان أولهما ساكن .
١ ٦٦
١ ٦٧
في مقام الرجاء الناصبة للمضارع ي لا نستعمل إلاّ واعلم أنّ «أنة ونواصب المضارع أربعة أحرقب ،وهي :
والطمع في حصول ما بعدها ،فجاز أن تقع بعد الظ وشبهه ،وبعد ما لا ( )1أن ،وهي حرف مصدرية ونصب واستقبال ،نحو« :يُريدُ الله أن
يدل على يقين أو ظن ،وامتنع وقوعها بعد أفعال اليقين والعلم الجازم ،لأن يخفف عنكم .
هذه الأفعال إنما تتعلق بالمحقّق ،فلا يناسبها ما يدل على غير محقق ،وإنما لأنها تجعل ما بعدها في تأويل مصدر ،فتأويل وسميت مصدرية ،
يناسبها التوكيد ،فلذا وجب أن تكون «أن ،الواقعة بعدها مُخفّفة من المُشدّدة
وسميت حرف نصب ،لنصبها الآية :و يريد الله التخفيف عنكم ) :
المفيدة للتوكيد .
المضارع .وسميت حرف استقبال ،لأنها تجعل المضارع خالصاً
( )٢لن ،وهي :حرف نفي ونصب واستقبال ،فهي في نفي للاستقبال ،وكذلك جميع نواصب المضارع تمحضه الاستقبال " بعد أن كان
المستقبل كالسين وسوف في إثباته .وهي تفيدُ تأكيد النفي لا تأييدَةً وأما قوله يحتمل الحال والإستقبال ) .
تعالى « :لن يخلقوا ذبابه ،فمفهوم التأييد ليس من النا ،وإنما هو من دلالة
خارجية ،لأن الخلق خاص بالله وحده .
ولا تقع بعد فعل ،بمعنى اليقين والعلم الجازم .
(وهي على الصحيح ،مركبة من (لا) النافية وأنه المصدرية الناصبة
فإن وقعت بعد ما يدل على اليقين ،فهي مُخففة من دان ، ،والفعل
بعدها مرفوع ،نحو« :أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولاً ، ،أي أنه لا
للمضارع وصلت همزتها تخفيفاً وحذفت خطاً تبعاً لحذفها .وقد صارت كلمة
يرجع .
.. ة.
دتقبال
ح الاس
اعل في
وي الف
) لنف
وإن وقعت بعد ما يدل على ظنّ أو شبهه ،جاز أن تكون ناصية
( )٣إذن ،وهي :حرف جواب وجزاء ونصب واستين ،تقول :إذن
فى وقد سميت حرف بشراب لأنها تقع ). «سأجتهد قال : جواباً لمن )) ما تفلح للمضارع ،وجاز أن تكون مخففة من المشدَّدَة ،فالفعل بعدها مرفوع .وقد
وأنه على أن ،بنصب «تكون ) ، وحسبوا ألا تكون فتنة ه الآية : فرنت
كلام يكون جواباً لكلام سابق .وسميت حرف جزاء ،لأن الكلام الداخلة ناصية للمضارع ،وبرفعه على أنها مخففة من أنه .والنصب أرجح عند
عليه يكون جزاءً لمضمون الكلام السابق .وقد تكون للجواب المحضر الذي
مسية
عدم الفصل بينها وبين الفعل بلا ،نحو * :أحسب الناس أن يتركوا 4
لا جزاء فيه ،كأن تقول لشخص « :إنى أحبك " ،فيقول ؛ إذن أظنك
(. ز والرفع والنصب سواء عند الفصل بها ،كالاية الأولى ،فإن فصل بينهما بغير
حبالسلف ) . صادقاً » ،فظنك الصدق فيه ليس فيه معنى الجزاء لقوله :إني . من ،وأن تكون وأنه مُخففة تعين الرفيع «لا» كقاذ والسين وسوف ،
شرطها حين فت وأصلها ،عند التحقيق ،إما (إذا) الشرطية الطرفية،
المُشدّدة ،نحو« :ظننت أن قد تقومُ ،أو أن ستقومُ ،أو أن سوف تقومُ .
دللت :ونصبوأ بها بعلمس الحروف متجر تيني فجرت ه العوض'' بتنويرن عنه وعوضنى
( ) 1أي :تجعله للاستقبال المحض وتخلصه له يقال ( :محضته النصح – من باب فتح – وامحضته
الشرط المحذوفة . ( ) 1فتنوينها عوض من جملة أخلصته له .
وذلك لعدم تصدرها ،ورفعته أو نصبته ،إن أردت العطف على جملتى وهي لا تنصب المضارع إلا بثلاثة شروط.
الشرط والجواب معاً ،لأنهما كالجملة الواحدة ،وإنما جاز الوجهان ، فر
الأول :أن تكون في صدر الكلام ،أى صدر جملتها ،بحيث لا
لا
لوقوعها بعد الواو .ويكون العطف من باب الجمل ،لا من باب عطف
يسبقها شيء له تعلق بما بعدها ،وذلك كبأن يكون ما بعدها خبراً لما قبلها
المفردات .فتكون حينئذ صدر جملة مستقلة مسبوقة بالواو ،فيجوز
ونحو« :أنا إذن أكافئك ،أو جواب شرط ،نحو« :إن تزرنى إذن أزرك ،أو
الوجهان .رفع الفعل ونصبه . ا جوانب قسم ،نحو :ووالله إذن لا أفعل» .فإن قلت« :إذن والله لا أفعل»،
فإن كان شيء من ذلك ألغيتها ورفعت الفعل بعدها ،إلاّ إن كان جواب فقدّمت وإذن ،على القسم ،نصبت الفعل لتصدّرها في صدر جملتها .
شرط جازم ،فتجزمُه ،كما رأيت ،ونحو « :إن تجتهذ إذن تلق خيراً». : قول الشاعر ما لوقوعها جواب قسم ا عدم تصدرها وهران
فعدم التصدير ،المانع من إعمالها ،إنما يكون في هذه المواضيع الثلاثة ، محش . . ترً مر " أي
بـمـثـلهـا السماسر ير عكسسسسسسسسسذب لي لات . سيسري
لا غير . ال
الثاني :أن يكون الفعل بعدها خالصاً للاستقبال .فإن قلت :إذن وأمكنتني منها ،إذن لا أقينها
لأنه أظنك صادقاً ،جواباً لمن قال لك ( :إني أحبك " ،رفعت الفعل الإذن ) لم تتصدر ،لكونها في جواب قسم مقدر ، لأن (فقد رفع «أقيل»
للحال . دلت عليه الالام التي قبل (إن الشرطية .والتقدير :والله لئن جاد لى ) .
الثالث :ألاّ يُفضل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم و(لا) النافية ، للدلالة جواب القسم عليه .وقد أهملت «إذن» الشرط محذوف وجواب
لمن قال « :يجود الأغنياء فإن قلت :إذن هم يقومون بالواجب ) .جواباً لوقوعها بين القسم وجوابه ،لا بين الشرط وجوابه ،كما قاله بعضهم ،لأنه
1 /1 ه /١٧
مع استيفائها شروط العمل .حكى ذلك سيبويه عن (إذن ) ، وبعضهم يهمل بالمال في سبيل العلم ،كان الفعل مرفوعاً ،للفصل بينهما بغير الفواصل
بعض العرب .وذلك هو القياس .لأن الحروف لا تعمل إلا إذا كانت الجائزة .
لأنها تباشر الأفعال ،كما علمت ، مختصة .وإذن ،غير مختصة ، نج
ومثال ما اجتمعت فيه الشروط قولك :إذن أنتظرك ،،فى جواب من
والأسماء ،مثل « :أنت تكرمُ اليتيم؟ إذن أنت رجل كريم . قال لك (سأزورك) فإذن هنا مصدّرة ،والفعل بعدها خالص للاستقبال .
( )4كي ،وهي :حرف مصدرية ونصب واستقبال .فهى مثل « :أنا»، وليس بينها وبينه فاصل .
تجعل ما بعدها في تأويل مصدر .فإذا قلت« :جئت لكى أتعلم ،فالتأويل:
. مور(
ادر مجر
لل بمص
لها مؤوّ
اوما بعد
بللتعلم)
جئت فإن فصل بينهما بالقسم ،أو لا ،النافية ،فالفعل بعدها منصوب
) وقول الشاعر : فالأول نحو :وإذن والله أكرمك
والغالب أن تسبقها لامُ الجرّ المفيدة للتعليل ،نحو« :الكيلا تأسوا على
ل ما فاتكم» .فإن لم تسبقها ،فهي مُقدّرة ،نحو :واستقم كي تُفلح ،و إذن ،والله ،نرميهم بحزب
المهم ار
المصدر المؤول حينئذ في موضع الجرّ باللام المقدّرة ،أو يكون منصوباً على
(( ، إذن لا أجيئك والثانى نحو :
النصب بأن مُضمرة وأجاز بعض التحاق الفصل بينهما -فى حال النصب -بالنداء ،نحو:
وأجاز ابن عصفور الفصل (( . لقوله « :سأجةجتهدُ جواباً ا ) .تنجح زهير تن يا وإذن
«يريدُ اللهقد اختصت «أنا» من بين أخواتها بأنها تنصب ظاهرة ،نحو :
أيضاً بالظرف والجاز والمجرور .فالأول نحو « :إذن يوم الجمعة أجيئك ،
أن يخفف عنكم» ،ومُقدّرة ،نحو :ويريد الله ليبين لكم ،أي لأن يبين لكم .
والثاني نحو« :إذن بالجدّ تبلغ المجد .وقد جمع بعضهم شروط إعمالها
وإضمارها على ضربين :جائز وواجب . والفواصل الجائزة بقوله :
( )1إضمار أن جوازاً :
أو لا أتلتيك إن ا الإذن أعلمسال
. تقدّر «أن» جوازا بعد ستة أحر في
عن
( )1لامُ كي (وتسمى لام التعليل أيضاً ،وهي :الكلام الجارية ،التى ان تـفـصـلا عملتها ، د .ا واحـد
يكون ما بعدها علة لما قبلها وسبباً له ،فيكون ما قبلها مقصوداً لحصول ما
بعدها ،نحو ( :وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس)''.
( )1أي * لأجل أن تبين .فانزال الذكر مقصود للتبيين .
١٧٣
( 1 أي « :وأن يسلم ( ، «يأبى الشجاع الفرار ويسلم فمثال الواو : وإنما يجوز إضمار (أن) بعدها إذا لم تقترن بلا النافية أو الزائدة .
والتأويل « :يأبى الفرار ،والسلامة» ،ونحو« :لولا الله ويلطف بي لهلكك، فإن اقترنت باحداهما ،وجب إظهارها .فالنافية نحو « :لئلا يكون
. ي
أبى ومنه قول ميسون
"لتأويل لولا الله ولطفه
. :وأن يلطف بي وا : ما
للناس على الله حُجة ،والزائدة نحو :ولئلا يعلم أهل الكتاب".
عيني وتقرّ عسباعة ولبس ( )٢لام العاقبة ،وهي الكلام الجارة التي يكون ما بعدها عاقبة لما
ُ
)٢ (أحسب إلي من .سيل الشفونب قبلها ونتيجة له ،لا علة في حصوله ،وسبباً في الإقدام عليه ،كما في لام.
كي .وتسمى لام الصيرورة ،ولام المال ،ولام النتيجة أيضاً ،نحو:
أي :لبس عباءة وقرة عيني .
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً".
ومثال الفاء« :تعبك ،فتنال المجد ،خيرٌ من راحتك فتحرم القصد ،
(( . خير من راحتك فحرمانك القصد . أي (والفعل .بعد هاتين اللامين ،في تأويل مصادر مجرور بهما .وأن»
المقدرة هي التي سبكته في المصدر ،فتقدير قولك :جئت لأتعلم ( :جئت
يةِ لم ما لقي
للتعلم) .والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما .واعلم أن الكسوفيين
يقولون :إن النصب إنما هو بلام كي ولام العاقبة .لا بأن مضمرة .وهو
ما كانت أوثرُ إتراباً على ترب" عليه مشينا في كتبنا المدرسية ،تسهيلاً على مذهب سها خال من التكلف .
أي :لولا توقع معتر فإرضاؤه . الطلاب) .
ومثال ( :ثم ) ( :يرضى الجبان بالهوان ثم يسلم " ،أي ( :يسرنسي
4 (٣و وهو 6الواو والفاء وثم وأو العاطفات إنما ينصب الفعل بعدهن
بالهوان ثم السلامة ،ومنه قول الشاعر : بأن مضمرة ،إذا لزم عطفه على اسم محض ،أي جامد غير مشتق ،وليس
إنبي وقتلي شنيكا ،ثم أعقله في تأويل الفعل ،كالمصدر وغيره من الأسماء الجامدة ،لأن الفعل لا يُعطف
كالنازي يُضرب لما عانت البقر" إلا على الفعل ،أو على اسم هو في معنى الفعل وتأويله ،كأسماء الأفعال
( )1ميسون :امرأة بدوية تزوجها معاوية بن أبي سفيان أول الخلفاء من بني أمية ،فكرهت عيش والصفات التي في الفعل فإن وقع الفعال في موضع اقتضى فيه عطفه على
الحضارة ورفاهيتها ،فقالت أبياتاً منها هذا البيت فطلقها واعادها إلى أهلها . سم محض قُدّرت (أن) بينه وبين حرف العطف ،وكان المصدر المؤؤل بها
( )٢الشفوف :الثياب الرقاق .واحدها «شف» بفتح الشين .
( )٢توقع الأمر :انتظر وقوعه وكونه .والمعتر الذي يتعرض للمسالة من عيب أن يسأل ،فهو عكس اسم قبلها . هو المعطوف على
ت القانع ،وهو من يسأل ويتذلل .قال تعالى :هي أطعموا القانع والمعترة أي :من سأل ومن
عنها
ف يسأل .والإتراب ،بكسر الهمزة :الغنى ،والتسرب بفتحتين :النقر .والمعنى :لولا م. ( )1أى :ليعلموا .أي لأجل أن يعلموا .فلا هنا زائدة للتأكيد .
أتوقع دا حاجة الى معروفي وبذلي ،ما كنت أفضل الغنى على الفقر . ( )٢أي :التقطوه .فكانت عاقبة عملهم إن كان عدواً لهم وحزنا ،فهم لم يلتقطوه ليكون لهم
كذلك ،لكن عاقبة الأمر كانت هكذا .
( )4سليك :رجل كان قد أتى منكراً فقتله الشاعر ،ثم عقله :أي دفع ديته .فقال هذا البيت -
ع1 /
\ /6
فإن كانتا تامتين ،جاز (إظهار (أن) بعدها ،لأنها حينئذ لام التعليل أي :قتلي سليكا ثم عقلي إياة :
"ما كان الإنسان ليعصي ربه ،أو لأن يعصيه ،أي :ما وجد نحو :
ومثال (أو) :والموت أو يبلغ الإنسان مأمله أفضل ،أي « :الموت أو
ليعصيه :
بلوغه الأمل أفضل ،ومنه قوله تعالى :و ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً ،
( )٢فاء السببية «وهي التي تفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها ،وأن ما ،أو يرسل رسولا بمي أي ( :إلا وحياً أو إرسال
ايا ا أو من وراء حجاب
ي رسول ) .
بعدها سمي عما قبلها ،كقوله تعالى « :كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا
فإن في جميع ما تقدم ،مقدّرة .والفعل منصوب بها ،وهو مؤوّل بمصدر
(فإن لم تكن الفاء للسببية ،بل كانت للعطف على الفعل قبلها ،أو معطوف على الاسم قبلة ،كما رايت .
بل يعرب فى الحالة كانت للاستئناف لم ينصب الفعل بعدها بأن مضمرة . ( )٢اضمار «أنا» وجوباً
باعراب ما عطف عليه ،كقوله تعالى * :لا يؤذن لهم فيعتذرون به ، الأولى
أي ليس هناك إذن لهم ولا إعتذار منهم :ويرفع في الحالة الأخرى ،كقوله تقدّرُ (أن) وجوباً بعد خمسة أحرف" :
سبحانه ( :إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له :كن فيكون له أي « :فهو الجار التى لامُ و هى د ( وسماها ببعضهم لام النفى"، - ( )1لام أ
القول ،بل هى جملة ارادة " فجملة « يكون » ليست داخلة في مقول يكون إذا
ليظلمهم ) ، يكن) الناقصتين ) ،نحو « :ما كان الله أو (لم تقع بعد (ما كان)
. مستقلة مستأنفة .ومنه قول الشاعر :
ونحو « :لم يكن الله ليغفر لهم ) .
ألم تسأل الربع القسواء في مناطق
وجوباً ،والفعل بعدها مؤ ول بأن مضمرة (فيظلم ويغفر :منصوبان
سملق " بيـداء اليـوم وهـل تخبرنسسك متعلقان : والجار والمجرور مقدر . ويكن وخبر كان . باللام مجرور بمصدر
(أي :فهو ينطق إن سألته ) : بخبرها المقدر والتقدير :وما كان الله مريداً لظلمهم ،ولم يكن مريداً
لتعذيبهم ) .
" ياد المعتة وهي التي تفيد حصول ما قبلها مع ما بعدها ،فهى
.. الشاعر : بمعنى (مع) تفيد ،ةبحاصملا كقول -تمثيلا لحاله ،في كونه ضر نفسه لنفع غيره بحال الثور الذي يضرب لتشرب البقر ،وذلك ان
إنائها إذا عادت الماء ضرب الثوار لتخاف فتشرب .ولا يضربونها لأنها ذات لبن .
( )1هذا مذهب المصريين ،من أن النصب هو بأن مضمرة بعد هذه الأحرف الخمسة .وذهب
الكوفيون إلى أن هذه الأحرف هى بنفسها الناصبة للفعل :فالنصب بها الا بأن مضمرة وهو
عار عليك ،إذا فعلت ،عـظيـم مذهب خال من التكلف .وعليه درجنا فى كتبنا المدرسية تسهيلاً على الطلاب .
والقواء بفتح القاف :الخالي الذي لا أنيس فيه .والبيداء الأرض القفر . المنزل . ( )1الربع : ( )٢تسميتها بلام الجحود من تسمية العام بالخاص ،لأن الجحود إنما هو إنكار ما تعرفه ،لا
مطلق الإنكار ،والنحويون أرادوا بالجحود هنا النفي مطلقا ،لا نفي ما تعرف فقط .ولذا
والسملق بفتح فسكون * الصفصف وهو :المطمئن المستوي من الأرض .
صوب ابن النحاس تسميتها بالام النفي .
١٧/٧/ ١٧/٦
وشرط النفي أن يكون نفياً محضاً .فإن كان في معنى الإثبات ،لم (فإن لم تكن الواو للمعية ،بل كانت للعطف ،أو للاستئناف ،فيعرب
تقدَّرُ بعده (أن) فيكون الفعل مرفوعاً ،نحو :وما تزال تجتهد فتتقدَّمُ ،إذ الفعل بعدها في الحالة الأولى ،باعراب ما قبله ،نحو« :لا تكذب وتعاشر
المعنى أنت ثابت على الاجتهاد .ونحو ( :ما تجيئنا إلأ فنكرمُك) .فالنفى الكاذبين» ،أي ولا تعاشرهم .ويرفع في الحالة الأخرى ،نحو« :لا تعص الله
منتقض بالأ ،إذ المعنى إثبات المجىء . ويراك» ،أي :وهو يراك .والمعنى :هو يراك ،فلا تعصبه .فالواو ليست
للمعية ،ولا للعطف ،بل هي للاستئناف ) .
ولا فرق بين أن يكون النفي بالحرف ،نحو( :لم يجتهد فيفلح :أو
وخلاصة القول :إن إعراب الفعل بعد الفاء والواو يتوقف على مراد
نحو : بالفعل ،نحو ( :ليس الجهل محموداً فتقبل عليه ) ،أو بالاسم ،
القائل .فإن أراد السببية ،فالنصب .وإن أراد العطف ،فالإعراب بحسب
الحلم غير مذموم فتنفر منه .
المعطوف عليه .وإن لم يرد هذا ولا ذاك ،بل أراد استئناف جملة جديدة ،
ويُلحَقّ بالنفي التشبيه المراد به النفي والإنكار ،نحو :كأنك رئيسنا فالرفع .ليس المراد بالاستئناف قطع الارتباط بين الجمل في المعنى بل المراد
(قد يجودُ نحو: فنطيعك ! ،أي :ما أنت رئيسنا وكذا ما أفاد التقليل.
.
الارتباط اللفظي ،أي الإعرابي .واعلم ان المروي من ذلك ،من أية أو
البخيل فيمدح ) أو النفي ،نحو( :فلما تجتهد فتنجح)". شعر ،ينطق به على روايته وقد تحتمل الأوجه الثلاثة في كلام واحد ،وقد
والمراد بالطلب الأمر بالصيغة أو بالكلام ،والنهي ،والاستفهام ، مثلوا له بقولهم « :لا تأكل السمك وتشرب اللبن» .فإن أردت النهي عن
. والتمنى والترجي ،ضرعلاو والتحضيض
ا الأمرين معاً ،جزمت ما بعد الواو ،لأنها حينئذ للعطف .وإن أردت النهي
عن الجمع بينهما ،نصبت ما بعدها ،لأنها حينئذ للمعية .وإن أردت النهي
أما ما يدل على معنى الأمر بغير صيغة الأمر أو لام الأمر( :كاسم فعل. عن الأول وحده ،وإباحة الآخر ،رفعت ما بعدها لأنها حينئذ للاستئناف :
الأمر) ،نحو ( :ضة ،فينام الناس ) .أو المصدر النائب عن فعل الأمر ، ويكون المعنى « :لا تأكل السمك ،ولك أن تشرب اللبن ) .
نحو ( :سُكوتاً ،فينام الناس ) .أو ما لفظه خبر.
والواو والفاء هاتان لا تُقدَّر (أن) بعدهما إلا إذا وقعتا في جواب نفي أو
ومعناه الطلب ،نحو( :خساك الحديث ،فينام الناس ) ،فلا تُقدَّر طلب فمثال النفي مع الفاء« :لم ترحم فتُرحم ،ومثال الطلب معها« :هل
«أنا» بعده .ويكون الفعل مرفوعاً على أصخ مذاهب النحاة .وأجاز الكسائي
ترحمون فترحموا؟ .،ومثال النفي مع الواو« :لا نأمرُ بالخير ونعرض عنه،
نصبه في كل ذلك .وليس ببعيد من الصواب . ومثال الطلب معها « :لا تأمروا بالخير وتعرضوا عنه».
( )1إذا قلت« :قل رجل يقول ذلك ،فالمعنى« :ما رجل يقول ذلك ،وإن قلت« .قلما تجتهد فإن لم يسبقهما نفي أو طلب ،فالمضارع مرفوع ،ولا تقدَّرُ (أن) ،
فتنجح» فالمعنى « :ما تجتهد فتنجح» .فقل وقلما في مثل هذا الكلام ،معناهما النفي نحو «يكرم الأستاذ المجتهد ،فيخجل الكسلان ،،ونحو« :الشمس طالعة
المحض .وقد يراد بهما التقليل .والكثير استعمالهما للنفي وقد وفينا هذا البحث حقه فى
.
. الجزء الأول من هذا الكتاب .راجع بحث الأفعال الجامدة فيه . وينزل المطر .،
١٧٩ ١ VA
ليس العطاء من الفضول سماحة والفعل المنصوب بأن مُضمرة وجوباً ،بعد الفاء والواو هاتين ،مؤؤل
حتى تجاوة وما لذلك قليل بمصدر يعطف على المصدر المسبوك من الفعل المتقدم .فإذا قلت « :زرني
فأكرمك ،ولا تنه عن خلق وتأتي مثله ،فالتقدير :وليكن منك زيارة لي
فإكرام مني إياك ،ولا يكن منك نهي عن خلق وإتيان مثله».
في نصب الفعل بعدها بأن مضمرة ،أن يكون مستقبلاً ،إمّا بالنسبة إلى كلام
للتكلم ،وإما بالنسبة إلى ما قبلها . (واعلم أنه إذا سقطت فاء السببية هذه بعد ما يدل على الطلب ،بجزم
الفعل بعد سقوطها إن قصد بقاء ارتباط ما بعدها بما قبلها ارتباط فعل الشرط
ثم إن كان الاستقبال بالنسبة إلى زمان التكلم وإلى ما قبلها .وجب بجزائه .فإن اسقطت الفاء في قولك «اجتهد فتنجح» ،قلت « :اجتهاد
النصب لأن الفعل مستقبل حقيقة ،نحو :ضم حتى تغيب الشمس : ،فغياب تنجح ) .ومنه قوله تعالى ﴿ :قل تعالوا أتل ما حرم ربكم ) .وقول امرىء
الشمس مُستقبل بالنسبة إلى كلام المتكلم ،وهو أيضاً مستقبل بالنسبة إلى .
القيس :
الصيام ،وإن كان الاستقبال بالنسبة إلى ما قبلها فقط ،جاز النصب وجاز
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
الرفع .وقد قُرىة قوله « :وزلزلوا حتى يقول الرسول » بالنصب بأن
بساقط اللوى بين الدخول فحوامل
مضمرة ،باعتبار استقبال الفعل بالنسبة إلى ما قبله لأن زلزالهم سابق على
قول الرسول .وبالرفع على عدم تقدير «أنا» ،باعتبار ،أن الفعل ليس (فإذا أردت الإستئناف ،رفعت الفعل ،نحو :عجل ،ينزل المطر).
مستقبلاً حقيقة ،لأن قول الرسول وقع قبل حكاية قوله ،فهو ماض بالنسبة فليس المراد أن تعجل بنزول المطر ،وكذا إذا كانت الجملة نعتاً لما قبلها،
إلى وقت التكلم .لأنه حكاية حال ماضية وأن لا تدخل إلا على كقولك وصاحب رجلاً يدلك على الله ..ومنه قوله « :فهب لي من لدنك ولياً
"
المستقبا
* لـ
يرثني ) أي :ولياً وارئاً لي
.وقد قرئت الآية بالجزم أيضاً ،على معنى « :إن
يهب لي ولياً يرثني ) .وكذا إذا كانت الجملة في موضع الحال فإنك ترفع
فإن أريد بالفعل معنى الحال ،فلا تُقدّر «أنه ،بل يُرفع الفعل بعدها الفعل ،نحو ( :قل الحق لا تبالي اللائمين) أي :غير مبال بهم .ومنه قوله
للاستقبال ،نحو« :ناموا حتى ما يستيقظون ) .ومنه قطعاً ،لأنها موضوعة
تعالى ﴿ :ولا تمنن تستكثر» ،أي :مستكثراً) .
ما يرجونه ،وتكون (حتى) حينئذ حرف ابتداء والفعل حتى قولهم ( :مرض زيدُ
بعدها مرفوع للتجرد من الناصب والجازم .وحتى الإبتدائية :حرف ثبتدأ به ( )4حتى :وهي وحتى الجارة ،التي بمعنى إلى ،أو لام .التعليل .
الجُمَل .والجملة بعدها مستأنفة ،لا محل لها من الإعراب . فالأول نحو « :قالوا :لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى " .
وعلامة كون الفعل للحال أن يصلح وضع الفاء في موضع حتى .فإذا والثاني نحو « :أطع الله حتى تفوز برضاه ،أي إلى أن يرجع ،ولتفوز .
قلت :وناموا فلا يستيقظون ،ومرض زيد فلا يرجونه ، ،صخ ذلك . وقد تكون بمعنى الأ ،كقوله :
ه ١ /۸
\ ١ ٨/
أي عار
ونصب الفعل بعدها في غير ما سبق الكلام عليه ،ومن ذلك قولهم :وائز ره) أو ولا تُضمَرُ بعدها (أن) إلأ أن يصلح في موضعها (إلى) أو (إلاّ)
يحفرها ،ودخذ اللص قبل يأخذك ، ،والمثل « :تسمع بالمعيدي خير من الاستثنائية ،فالأول كقول الشاعر :
أن تراه ،وقول الشاعر طرفة : لأساتشبه النّ الضاغب أو أدرك المنى
ألا ألهذا ألزاجري أحضرَ الوغى فيما أنقاذبت الآمال إلأ الصابر
وأن أشهذ اللذات ،هل أنت مُخلدي؟! أي :إلى أن أدرك المنى ،والثاني كقول الآخر :
أي « :أن يحفرها ،وأن يأخذك ،وأن تسمع ،وأن أحضر ،وذلك شاذ قناة قزم غمزتُ إذا وكنتُ
لا يقاس عليه .والفصيخ أن يُرفع الفعل بعد حذف « أن » ،لأنّ الحرفت كشرُتُ كعوبها أو تشتبقيما"
عامل ضعيف ،فإذا حذف بطل عمله .ومن الرفع بعد حذفها قوله تعالى :
أع«بودُمن» آ،ياتهو ياُلريأكُصملُ :الب«رأقن خوفيارًيكومطم،عاًوأ»ن ،أعوبقدو)ل .ه ﴿ :قُلُ أفغير الله تأمرونى
عيد
بأن مُضمَرة بعل (أو) معطوفت على مصدر مفهوم
ه ،المنصوب والفعل
من الفعل المتقدم .وتقديره في البيت الأول ( :ليكونَ مني استسهال
وجوازمه المضارع المجزوم للصّعب أو إدراك للمنى ) ،وتقديره في البيت الآخر :ليكونن مني كسر
لكعوبها أو استقامة منها ) .
يُجرَهُ المضارع إذا سبقته احدى الجوازم .وهي قسمان .قسم يجزم
فعلا واحلا ،نحو « :لا تيأس من رحمة الله » ،وقسم يجزم فعلين ،نحو : واعلم أن تأويل «أو» بإلى أو إلأ .إنما هو تقدير يلاحظ فيه المعنى دون
«مهما تفعل تُسأل عنه )) . الإعراب .أما التقدير الإعرابي باعتبار التركيب فهو أن يؤول الفعل قبل «أوه
بمصدر يعطف عليه المصدر المسبوك بعدها بأن المضمرة .كما رأيت وإنما
وجزئه إما لفظي ،إن كان معرباً ،كما قُتل ،وإما محلى ،إن كان أول ما قبل «أو» بمصادر لئلا يلزم عاطف الاسم (وهو المصدر المسبوك بأن
مبنيا ،نحو« :لا تشتغل بغير النافع ". . المقدرة على الفعل وذلك ممنوع )
.
الرمح .يريد أنه إذا أخذ في إصلاح قوم استشرى فيهم الفساد أخذهم بالشدة والعنف ليقوم
( )1تشتغلن :فعل مضارع مبني على الفتحة ،وهو في محل جزم بلا الناهية . . معوجهم ،إلا أن يقلعوا عما هم فيه وتستقيم أمورهم
١٨٣لا ١٨٢
لا بالمجهول ،فيكون وصلت «إن أي ( :وإن لم تصل ،ويروى : تنفيان المضارع ، لأنهما لم ولما تسمَّيان حرفي نفي وجزم وقلب ،
:
التقدير( :وإن لم توضل) ،قال العيني :وهو الصواب . وتجزمانه ،وتقلبان زمانه من الحال أو الإستقبال إلى المضي ،فإن قلت :
كان المعنى أنك ما كتبت فيما مضى . «لم أكتب ) أو ( لمّا أكثب ، ،
ولاة الأمر :يُطلبُ بها إحداث فعل ،نحو« :يُنفق ذو سعة من
سعته )) .
والفرق بين « لم ولمّا ) من أربعة أوجه :
( )1أن «لم للنفي المطلق ،فلا يجب استمرار نفي مصحوبها إلى
ولا الناهية :يُطلبُ بها تركه ،نحو :ولا تجعل يدك مغلولة إلى الحال ،بل يجوز الاستمرار ،كقوله تعالى « :لم يلد ولم يولد » ،ويجوز
عنقك ،ولا تبسطها كل البسط ،فتقعُدّ ملموماً محسوراً.
عَدّمه ،ولذلك يصحّ أن تقول « :لم أفعل ثم فعلت ».
وأما « لما ) فهي للنفي المستغرق جميع أجزاء الزمان الماضي ،حتى
فوائد
يتصل بالحال ،ولذلك لا يصحّ أن تقول :ولمّا أفعل ثم فعلت ، ،لأن معنى
( )1لما ،الداخلة على الفعل الماضي ،ليست نافية جازمة ،وإنما قولك ولمّا أفعل ،أنك لم تفعل حتى الآن ،وقولك « :ثم فعلتُ ،يناقض
هي بمعنى «حين» فإذا قلت «لما اجتهد أكرمته) .فالمعنى :حين اجتهد ذلك .لهذا تُسمّى «حرف استغرافي ،أيضاً لأن النفي بها يستغرق الزمان
أكرمته .ومن الخطأ إدخالها على المضارع إذا أريد بها معنى وحينه ،فلا الماضي كله .
يقال «لما يجتهد أكرمه» بل الصواب أن يقال « :حين يجتهد» ،لأنها لا تسبق ( )٢أن المنفي بلم لا يتوقع حصوله ،والمنفيّ للمّا مُتوقع الحصول ،
المضارع إلاّ إذا كانت نافية جازمة . . فإذا قلت « :لمّا أسافز» فسفرك مُنتظرُ :
إذا وقعت بعد الواو والفاء فالأكثر إلاّ ا ) : (٢لام الأمر مكسورة ( )٣يجوز وقوع «لم» بعد أداة شرط ،نحو « :إن لم تجتهد تندم ) .
وقد تسكن بعد «ثم ) . تسكينها ،نحو :فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي . ولا يجوز وقوع «لمّا» بعدها .
( )4يجوز حذف مجزوم «لمّاه ،نحو« :قاربت المدينة ولمّا» ،أي :
( )٣تدخل لام الأمر على فعل الغائب معلوماً ومجهولاً ،وعلى «ولما أدخلها " .ولا يجوز ذلك في مجزوم «لم ) ،إلا في الضرورة ،كقول
المخاطب والمتكلم المجهولين :وتدخل «لا» الناهية على الغائب والمخاطى الشاعر :
معلومين ومجهولين .وعلى المتكلم المجهول .ويقل دخولهما على المتكلم
التي آسنود عنها ورددباعتباك احفظ
المفرد المعلوم .فإن كان مع المتكلم غيره ،فدخولهما عليه أهون وأيسر ن .- .- من ع سم
نحو « :ولنحمل خطاياكم ) وقول الشاعر : ان وصلت وان لم يوم الاعازب،
\ /٤
٨
\ AG
فبنيت وجزمت الفعلين .وعملها الجزم قليل .والأكثر أن تهمل ويرفع إذا ما خرجنا من دمــشــق ،فلا نـعـد
الفعلان بعدها .وذهب بعضهم إلى أنها لا تجزم إلا في ضرورة الشعر . لها أبداً .ما دام فيها الجراضم"
(وأصلها «ذا) الظرفية ،لحقتها وما ،الزائدة للتوكيد فحملتها معنى (إن) ، وذلك لأن الواحد لا يأمر نفسه ،فإن كان معه غيره هان الأمر لمشاركة
فصارت حرفاً مثلها ،لأنها لا معنى لها إلا ربط الجواب بالشرط ،بخلاف بقية غيره له فيما يأمر به ،وأقل من ذلك دخول الكلام على المخاطب المعلوم ،
الأدوات فإن لها ،غير معنى الربط ،معاني أخر ،كما ستعلم .ومن النحاة لأن له صيغة خاصة وهي «إفعل) ،فيستغنى بها عنه .
كالمبرد وابن السراج والفارسي -من يجعلها اسماً معتبراً فيها معنى الظرفية). ( )4أعلم أن طلب الفعل أو تركه ،إن كان من الأدنى إلى الأعلى ،
( )٣من ،وهي أسم مبهم للعاقل ،نحو ( :من يفعل سوءا يجز به ) . سمي «دعاء» تأدباً .وسميت اللام ولام حرفي دعاء ،نحو :وليقض علينا
ربك ) ونحو ﴿ :لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ،وكذلك الأمر بالصيغة
الله ) . يسمى فعل دعاء ،نحو :رب اغفر لي .4
مهما . نحو ( :وقالوا اسم مبهم لغير العاقل أيضاً ، . ( )٥مهما ،وهي
الجازم فعلين
تأتنا به من آية لتسخرنا بها ،فما نحن لك بمؤمنين » .
(وهي على الصحيح ،أما مركبة من «مه) التي هي اسم فعل أمر الذي يجزم فعلين ثلاث عشرة أداة .وهي :
للزجر والنهي ومعناه « :أكفف» ومن «ما) المتضمنة معنى الشرط ،ثم جعلا
( )1إن ،نحو ﴿ :إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به
الله . 4
للشرط والجزاء ويدل على هذا أنها أكثر ما تستعمل في مقام كلمة واحدة
وهي أم الباب ،وغيرها مما يجزم فعلين إنما جزمها لتضمنه معناها .
الزجر والنهي .وأما مركبة من (ما) الشرطية (وما) الزائدة للتوكيد ،زيدت
عليها كما تزاد على غيرها من أدوات الشرط ثم كرهوا أن يقولوا ( :ما ما)
فإن قلت ( :من يزرني أكرفه) ،فالمعنى ( :إن يزرني أحد أكرمه) ولذلك
بنيت أدوات الشرط لتضمنها معناها .
فأبدلوا من ألف الأولى هاء ليختلف اللفظان ) .
كقول الشاعر : ما اسم زمان تضمن معنى الشرط ( )٦متى ،وهي :
( )٢إذ ما ،كقول الشاعر :
أ )1( .إلى ضلوع ناره .- تأته مستسى وإنك إذا ما تأت ما أنت آمرّ
تجسد خيار نار ،عندها خيرُ موقد
به تنفي من إياه تأمرُ آتيا
( )1تعشو :فعل مضارع مرفوع ،وليس جواب الشرط ،وجملته حال من فاعل تأت أي :متى
:حرف بمعنى (إن) .وبقية الأدوات أسماء تضمنت معنى (إن)، وهي
تأته عاشياً .وجواب الشرط هو (تجد) ،يقال عشا النار وإليها :أتاها من بعيد يرجو عندها هدى
أو قرى ،أو ضيافة . ( )1الجراضم بفتح الجيم :جمع جرضم .وجراضم :بضم الجيم فيها وهو الأكول .
( )٠١حيثما ،وهي :اسم مكان تضمن معنى الشرط ،ولا تجزم إلاّ ونشتطار" آليتيك زوانفك
لمقترنة بما ،على الصحيح ،كقول الشاعر :
عبد م. لم ما
ور شر ن ( )67أيان ،وهي :اسم زمان تضمن معنى الشرط كقول الشاعر :
حيثما تسـتـقـم يـقـدّر لك الله
أي ان نؤمنك ،تأمن غيرنا ،وإذا
و - 0 .- Eا و فة بين
افر امم
( )11كيفما ،وهي :اسم مُبهم تضمّن معنى الشرط ،فتقتضي شرطاً
وجواباً مجزومين عند الكوفيين ،سواءً ألحقتها وما ، ،نحو« :كيفما تكن وكثيراً ما تتلحقها وماء الزائدة للتوكيد ،كقول الآخر :
بر ه م ك .م ثر .- ما اما
يكن قريتك ، ،أم لا ،نحو :كيف تجلن أجلسن .، إذا النعجة الادماءً" باتلت باقفارة
أما المصريون فهي عندهم بمنزلة «إذ ، ،تقتضي شرطاً وجزاء ،ولا فأي ان ما تغادل به التاريخ ينزل.
تجزة ،فهما بعدها مرفوعان غير أنها بالاتفاق تقتضي فعلين مُتفقير اللفظ ( وأصلها « :أي إن ) ،فهي مركبة من «أي» المتضمنة معنى الشرط
والمعنى ،كما رأيت سواء أجزمت بها أم لم تجزم . والآن ،بمعنى حين .فصارتا بعد التركيب اسماً واحداً للشرط في الزمان
(فلا يجوز أن يقال« :كيفما تجلس أذهب» ،لاختلاف لفظ الفاعلين المستقبل مبنيا على الفتح ) .
ومعناهما .ولا « :كيفما تكتب الكتاب أكتب القربة» ،أي أخرزها وأخيطها
( )8أين ،وهي :اسم مكان ،تضمّن معنى الشرط ،نحو« :أين تنزل
لاختلاف معنى الفاعلين وإن اتفق لفظهما .ولا « :كيفما تجلس أقعد) أنزل ،وكثيراً ما تلحقها «ما» الزائدة للتوكيد ،نحو :أينما تكونوا يدرككم
لاختلاف لفظ الفاعلين وإن اتفق معناهما). الموت».
( )٢١أيّ ،وهي :اسم مبهم تضمن معنى الشرط ،وهي ،من بين وهيىا ااسمم مكان تضمن معنى الشرط ، ( ما ) ، يَرأَنى ،ولا تلحقها ()٩٩
أدوات الشرط ،مُعربةً بالحركات الثلاث ،لملازمتها الإضافة إلى المفرد ، كقول الشاعر :
التي تبعدها من شبه الحرف ،الذي يقتضي بناء الأسماء ،فمثالها مرفوعة :
وأيّ امرىء يخدم أمته تخدمه ، "،ومثالها منصوبة :قوله تعالى :و أيا ما الهمزة ، ( )1الرواتف :جمع رانفة ،وهى أسفل الألية الذي يلي الأرض عند القعود .والألية بفتح
لا بكسرها ،كما هو الشائع على الألسنة .وتستطر :تذعر وتخاف ،يقال استطير :إذا ذعر.
. وهو منصوب بأن مقدرة .
( )1أي :مرفوعة ،لأنها مبتدأ والجملة بعدها خبر. ( )٢المراد بالنعجة نعجة الرمل وهي البقرة الوحشية .والأدماء :السمراء .
الربط ) ،لربطها الجواب بالشرط . ( )1أياً :منصوبة لأنها مفعول به مقدم لتدعو .
( )٢بأي :الباء :حرف جر .وأي مجرورة بها .
مواضع رابط الجواب بالفاء . ). ميه مجرو
ار( ٣ل لوأي :م
إضاف إ "ف ، باب :م
اضا كت
والذل .ويروكي «فتحمل ) ) ( 4الخصاصة :الفقر .وتجمل :أى لا تظهر على نفسك المسكنة
بالحاء .أي أحتمل .والأول أحسن في المعنى .
\ \9 و \6
العاشر :أن يُصدّر برُبّ ،نحو« :إن تجيء فربما أجيء ) . الأول :أن يكون الجواب جملة اسمية :نحو «وإن يَمْسَسْك بخير فهو
الحادي عشر :أن يُصدّر بكأنما ،نحو« :إنه من قتل نفساً بغير على كل شيء قدير».
نفس ،أو فساد في الأرض ،فكأنما قتل الناس جميعاً». الثاني :أن يكون فعلاً جامداً ،نحو« :إن ترّني أن أقل منك مالاً
الثاني عشر :أن يُصدّر بأداة شرط ،نحو« :وإن كان كبير عليك وولداً ،فعسى ربي أن يؤتيني خيراً من جنتك».
إعراضهم ،فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سُلماً في السماء الثالث :أن يكون فعلاً طلبياً ،نحو :قل إن كنتم تحبون الله ،
ونحو أن تقول :ومن يجاوزك ،فإن كان حسن الخلق )( أ ) ، فتأتيهم باية فاتبعوني يُخبكُم الله .
الرابع :أن يكون ماضياً لفظاً ومعنى ،وحينئذ يجب أن يكون مقترناً
فإن كان الجواب صالحاً لأن يكون شرطاً فلا حاجة إلى ربطه بالفاء ، أو مُقدَّرة ، وإن يسرق ،فَقَدْ سُرق أخ له من قبل . نحو : بقذظاهرة ،
لأن بينهما مُناسبة لفظية تغني عن ربطه بها .إلاّ أن يكون مُضارعاً مُثبتاً ،أو وإن كان قميصه فَدٌ من قبل فصدقتُ .، نحو :
منفيا بلا ،فيجوز أن يُربط بها وأن لا يُربط .وترك الرابط أكثر استعمالاً ، (ولو لم تقدر «قد» لوجب أن يكون الفعل الماضي هنا مستقبل
«إن تعودوا تعذه ،ومن الربط بها قوله تعالى ( :ومن عاد فينتقم الله نحو :
وليس الأمر كذلك ..ألا ترى أنك إن قلت :وإن جئتني أكرمتك ، ، المعنى ،
منه ،وقوله ﴿ :فَمَن يُؤمن بربه ،فلا يخاف بخساً ولا رهقاً ه. )٢ كان المعنى «إن تجئني أكرمتك ) وإن قلت « :إن جئتني فقد أكرمتك )
،إن كانت الأداةً (إن) أو (إذا) الفجائية ( إذا (ز وقد تخلف فاء الجواب فالمعنى «إن تجئني فقد سبق إكرامي إياك فيما مضى ) ) .
«إن تصبهم نحو : وكان الجواب جملة اسمية خيرية غير مقترنة بأداة نفى أو الإن»، الخامس :أن يقترن بقذ ،نحو« :إن تذهب فقد أذهب .
البيئة بما قدّمت أيديهم ،إذا هُمْ يُقنطون ، ،ونحو« :فإذا أصاب به من يشاء من فإن توليتم فما سألتكم عليه السادس :أن يقترن بما النافية ،نحو:
عباده ،إذا هم يستبشرون».
من أجره.
حذف فغل الشرط
السابع :أن يقترن بلن ،نحو« :وما تفعلوا من خير فلن تكفروه.
وتكلم بخير ، لحسو : قد يحذف فعل الشرط بعدّ «إن» المردفة بلا ،
الثامن :أن يقترن بالسين ،نحو « :وَمَن يستنكف عن عبادته
وإلاّ فاسكت" :قال الشاعر :
ويستكبر ،فسيخشرُهم إليه جميعاً».
( ) 1جملة (فإن استطعت) في محل جزم على أنها جواب الشرط الأول .وجواب الشرط الثاني
التاسع :أن يقترن بسوف ،نحو :وإن خفتُمْ غيلة ،فسوف يُغنيكم
( )٢أي :فلا يخاف نقصاً في جزائه ولا ظلما . الله من فضله .والعيلة :الفقر .
( )٣أي :وإلا تتكلم بخير فاسكت .
٢ه١
م ها
عنه ،كأن يتوسط الشرط بين القسم وجوابه ،نحو « :والله ،إن قمت لا
أقوه ،أو يكتنفه ،كان يتوسط الشرط بين الجزقي ما يدل على جوابه نحو : وإلاّ يغيل مفارقك الخسام" .
وأنت ،إن اجتهدت ،فائزة. وقد يكون ذلك بعد ومَن ،مردفة بلا ،كقولهم :ومَن يسلم عليك فسلم
فــائـدة
عليه ،ومن لا ،فلا تعبأ به».
ومما يحذف فيه فعل الشرط أن يقع الجواب بعد الطلب ،نحو :خد
الشرط يقتضي جواباً ،والقسم كذلك ،فإن اجتماع شرط وقسم ولم . ).ك و م ي ة و و و و م . 4و ه
تسد ) والتقدير (جد ،فإن تجد تسد ) .
يسبقهما ما يقتضي خبراً ،كالمبتدأ أو ما أصله المبتدأ ،كان الجواب
للسابق ،وكان جواب المتأخر محذوفاً ،لدلالة جواب الأول عليه .فإن حذف جواب الشرط
قلت :وإن قُمت ،والله ،أقم فأتُمْ :جواب الشرط ،وجواب القسم
{{
يحذف جواب الشرط إن دلّ عليه دليل ،بشرط أن يكون الشرطماضية
محذوف ،لدلالة جواب الشرط عليه .وإن قلت :والله ،إن قمت لأقومنْ ، ،نحو : و أنت فائز إن أجتهدت » أو مضارعاً مقترناً بلم
ما ،نحو : لفظاً
فأقومنّ جواب القسم ،وجواب الشرط محذوف ،لدلالة جواب القسم عليه ، و أنت خاسر إن لم تجتهد».
قال تعالى ﴿ :قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، (ولا يجوز أن يقال « :أنت فائز إن تجتهد» ،لأن الشرط غير ماض ،
لا يأتون بمثله ،ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً » .فجملة ( :لا يأتون )
ولا مقترن بالم ) .
جواب القسم المدلول عليه باللام ،لأن التقدير « :والله لئن اجتمعت » .
وجواب الشرط محذوف ،دل عليه جواب القسم . ويحذف إما جوازاً ،وإما وجوياً.
يُحذف جوازاً ،إن لم يكن في الكلام ما يصلح لأن يكون جواباً ،
وقد يعطى الجواب للشرط ،مع تقدم القسم ،في ضرورة الشعر وذلك بأن يشعر الشرط نفسه بالجواب ،نحو :فإن استطعت أن تتغي نفقاً
كقوله :
في الأرض أو سُلماً في السماء .أي :إن استطعت فافعل ،أو بأن يقع
لئن كان ما خدَّثته اليوم صادقاً الشرط جواباً لكلام ،كأن يقول قائل :أنكره سعيداً ، ،فتقول « :إن
أصة في نهار القيظ ،للشنس باديا" ( . أي ( إن اجتهد أكرمُهُ اجتهد ) ،
ويحذف وجوباً ،إن كان ما يدل عليه جواباً في المعنى .ولا فرق بين
يقال :ضحى ( )1القيظ :أشد الحر .ويروى :وضاحياً ،بدل وبادياً .،ومعناه بارزاً للشمس ،
للشمس يضحى ،بكسر الحاء في الماضي وفتحها للمضارع أي برز لها متعرضاً لنورها
ومناه ومصادره «الضحاء) ،بفتح الضاد ممدودا .والمادة تدل على معنى البروز والظهور .
.
الخيري ،إن كان طلب في المعنى ،كقولك :تُطيع أبويك ،تلق خيراً ، ، اليسرى .ويفهم من البيت أنهم كانوا يختتمون بها .
/ة١ ١ ٦ -1
( )٣لا يُجرّم الفعل بعد الطلب إلا إذا قُصد الجزاء .بان يقصد بيان أن أي :أطعهم تلق خيراً .ومنه قولهم :إنتي الله امرؤ فعل خيراً ،أن
الفعل مسبّ عما قبله ،كما أن جزاء الشرط مُسبب عن الشرط .فإن لم عليه . ،أي :ليتق الله ،وليفعل خيراً يُنب عليه .ومن ذلك قوله تعالى :
يقصد ذلك ،وجب الرفع إذ ليس هناك شرط مُقدَّر ،ومنه قوله تعالى ﴿ :ولا بالله ورسوله ، و هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ نؤمنون
تفنن تشنغنز ،"4وقوله ﴿ :فَهَبُ لي من لدنك وليا يرثني »" وقوله : وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ،ذلكم خير لكم إن كنتم
« فاضرب لهم طريقاً في البحر يساً ،لا تخاف دَرَكاً ولا تخشى " وقوله : تعلمون ،يغفر لكم ذُنوبكم» ،أي :آمنوا وجاهدوا يغفر لكم ذنوبكم .
و خذ من أموالهم ضدّقةً تُطهَرُهم »". والجزم ليس لأنه جواب الاستفهام ،في صدر الآية ،لأن غفران الذنوب ليس
مرتبطاً بالدلالة على التجارة الرابحة ،لأنه قد تكون الدلالة على الخير ،ولا
( )4إذا سقطت فاء السببية التي ينضب المضارع بعدها ،وكانت
يكون أثرها من مباشرة فعل الخير .وإنما الجزم لوقوع الفعل جواباً لقوله :
مسبوقة بما يدل على الطلب ،يُجرِّمُ المضارغ إن قصد بقاء ارتباطه بما قبله
وتؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله ،لأنهما بمعنى :أتوا
ارتباط المُسبّب ،كما مرّ ،فإن اسقطت الفاء من قولك « :جئني فأكرمك ،
وجاهدوا .
جزمت ما بعدها ،فقلت :يجني أكرفك . ،
فالمضارع ،في كل ما تقدّم ،مجزوم لأنه جواب طلب في المعنى ،
وقد أوضحنا هذا وما قبله ،من قبل ،في الكلام على :وفاء السببية». وإن كان خيراً في اللفظ .
لمن يشاء 4بجزم (يغفر) في قراءة غير عاصم من السبعة ،وبسرفعه في وإن كان الأول مضارعاً والثاني ماضيا (وذلك قليل وليس خاصا
مي ه
بالضرورة ،كما زعمه بعضهم ) ،وجب جزم الأول ،كحديث ( :من يهم.
) .ومنه قول الشاعر : ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه
ما
عز
فرحاً، طاروا بها ان يسمعوا سُبّة"
وتستطلارا" آليتيك زوانفت
دفنوا على وما يسمعوا من صالح. ا
( )1إذا وقع الفعل المقرون بالواو أو الفاء بين فعل الشرط وجوابه ،
جاز فيه الجزم وهو الأكثر ،وجاز النصب ،وامتنع الرفع نحو « :إن تستقم وإن وقع الماضي شرطاً أو جواباً ،جزم محلا نحو« :إن أحسنتم
وتجتهد أكرمك ) ،بجزم (تجتهد ) ،عطفاً على تستقم ،وبنصبه بأن مُقدّرة
،وإنما امتنع الرفع لأنه يقتضي الاستئناف قبل تمام جملة الشرط وجوبا . ب من ( ) 1المسغبة :الجوع .
( )٢السبـة :العار ،يقال « :هذ اسبة على فلان ) أي هسو عسار يسبب به .ورجل سبة :يسبسه
( )1تستطار منصوب بأن مقدرة وجوياً ،وقد سبق شرح هذا البيت في الجوازم . الناس .
٢٠١
ومن ومن الجزم والرفع ،بعد تمام الشرط والجواب ،قوله تعالى : لأنه لا معنى للاستئنافي لأنّ الفعل متوسط بينهما .وذلك ممنوع ، والجواب ،
يفعل ذلك يلق أثاماً :يضاعف له العذابُ ه .وقد قارىء يُضاعف ، ، حينئذ .ومن النصب قول الشاعر :
بالحزم على أنه بدلا من فيلق .وبالرفع على أنه جملة حالياً من فاعل ومن يقترب منا ،ويخضع ،نؤوه
يلق ،أو على أنه جملةً مستأنفة .
ولا يخش ظلماً ،ما أقام ،ولا هضماً
وقول الآخر :
إعراب أدوات الشرط لومُطمئنة رجاله يقدّمُ لا ومن
أدوات الشرط :منها ما هو حرف ،وهما « :إن وإذا ما ( ،على خلافب
في « إذ ما ،كما تقدّم ) .ومنها ما هو اسم مُبهم تضمّن معنى الشرط ، في نسبتها في مستوى الأرض ،ينزلق
وهي « :من وما ومهما وأي وكيفما ،ومنها ما هو ظرف زمان تضمن معنى ( )٣إن وقع فعل مجردُ من العاطف بعد فعل الشرط ،ولم يقصد به
، (( وأيان ومتى و إذ أين وأنى )) : وهي ي) الشرط الجواب ،أو وقع بعد تمام الشرط والجواب ،جاز جزمُه ،على أنه بدلا مما
قبله .وجاز رفعه ،على أنه جملة في موضع الحال من فاعل ما قبله .فمن
(حيثما ) . ومنها ما هو ظرف مكان تضمّن معنى الشرط ،وهى :
الجزم بعد فعل الشرط قول الشاعر :
فما دل على زمان أو مكان ،فهو منصوب محلاً على أنه مفعول فيه متى تأتنا نلم بنا في ديارنا
نة
لفعل الشرط . )( 1 يج وناراً تأج جزلاً حخاطباً ..تحبذ ه
ومن وما ومهما ،إن كان فعل الشرطييطلب مفعولاً به ،فهى منصوبة
ومن الرفع بعده قول الآخر :
محلا على انها مفعول به له ،نحو« :ما نحضال فى الضغر ينفعك فى
متى تأته تغشو إلى ضؤء ناره
الكبير من تجاوز فأحسن إليه .مهما تفعل تُسأل عنه ،وإن كان لازماً أو رُ مُسوقي" ها خي و نار ،عن خي G تج
متعدّياً استوفى مفعوله ،فهى مرفوعة محلاً على أنها مبتداً ،وجملة الشرط
خبره ،نحو ( :ما يجيء به القدر ،فلا مفر منه .من يجُدّ يجذ ،مهما ينزل ( )1تلمم :بدل من تأت مجزوم .والالمام ان تأتي القوم ،فتنزل بهم وتزورهم زيارة خفيفسة
والحطب الجزل :الغليظ .وناره تثبت طويلاً .ويجوز ان تكون الألف في تأججا ضمير الاثنين
بك من خطب فاحتمله .ما تفعله تلقاه من تلقه فسلم عليه .مهما تفعلوه فيعود على الحطب النار .وأن تكون زائدة للإطلاق .فالضمير المستتر يعود على الحطب أو
تجدوه ) . النار ،إذ قد تذكر النار على قلة وعلى هذا فيكون الفعل ماضياً .وقيل أصله تأجج فهو مضارع
والألف مبدلة من نون التوكيد الخفيف شذوذاً .لأن نون التوكيد لا تلحق المضارع إلأ بأحد
في موضع نصب على الحال من فاعلي الشرط ،نحو: تكون و(كيفما) : أربعة استوفيناها في الجزء الأول من هذا الكتاب ص ،٩٨وتراها موجزة في الكلام على
أحرف التأكيد فى الجزء الثالث ،
«كيفما تكن يكن أبناؤك». ( )٢سبق شرحه في الكلام على متى».
. f ا .. . . .. .. . لا . . .و - فر 9
و ( أي ) تكون بحسب ما تضاف إليه ،فإن أضيضيفت إلى زماني أو مكان ،
كانت مفعولا فيه ،نحو« :أي يوم تذهب أذهب) .أي بلد تسكن أسكن» وإن
البا بتكالسابعد « oه : ف .-
ع تص . بر ع.
أضيفت إلى مصدر كانت مفعولا مطلقا ،نحو ( :اي إكرام تكرم أكرم ) وإن
ي .
ير
أضيفت إلى غير الظرف والمصادر ،فحكمها حكم «من وما ومهما» ،فتكون
مفع لا به فى نحو « :أى كتاب تقرأ تستفد ) .ومبتدأ في نحو ( :اي رجال
ع .م هو .ه ا مم ة 2 م م ه ع م ه
امته تخدمه )) . رجل يخدم يجل يسلب .اي
الأسماء من فما ورد ما أحرف الانة الاسم منه أقل ما يبنى وذلك لأن ما أخواته
م ه٢
(أي :غير العامل) في الاستعمال ،من حيث إنه مثله لا يؤثر ولا يتأثر ، الثاني :الشبه المعنوي ،بأن يشبه الاسم الحرف في معناه .وهو
كأسماء الأصوات ،فهي كحرفي الاستفهام وحروفي التنبيه والتحضيض قسمان :أحدهما ما أشبه حرفاً موجوداً ،كأسماء الشرط وأسماء الاستفهام .
وغيرها من الحروفي العواطل ،لا تعمل في غيرها ،ولا يعمل غيرها فيها . والآخر ما أشبه حرفاً غير موجود ،حقه أن يوضع فلم يوضع ،كأسماء
الإشارة .
- ٢الأسماء المبنية
(فهذه الأسماء بنيت لتضمنها معاني الحروف ،لأن ما تحمله من المعنى
الأصل في الأسماء الإعراب ،وإنما يبقى منها ما أشبه الحرف كما يؤدي بالحرف .فأسماء الشرط أشبهت حرف الشرط ،وهو «إن» حقه أن
طرف للزمان المستقبل كذلك ،فهو بمعنى «أبداً» ،تقول ما فعلته قط ،ولا
. أفعله عوض أي لا أفعله أبداً
((
جملة تضاف إليها إفتقار الحرف إلى ما بعده ) .
ومنه الظروف الملازمة للإضافة إلى الجملة ،كحيك وإذ وإذا ومذ الرابع :الشبه الاستعمالي ،وهو نوعان :نوع يشبه الحرف العامل في
ومُنذ ،إن جُعلا ظرفين . الاستعمال ،كأسماء الأفعال ،فهي تستعمل مؤثرة غير متأثرة ،لأنها تعمل
( ) 1قال سبق الكلام عليها كلها في الجزء الأول من هذا الكتاب ،فراجعها .أما أسماء الشرط فقد مرّ عمل الفعل (ولا يعمل فيها غيرها ،فهي كحروف الجر وغيرها من الحروف
بكل شرحها في هذا الجزء . العوامل تؤثر في غيرها ولا يؤثر غيرُها فيها .ونوع يشبه الحرف العاطل ،
/ه٢ به ٢ ،
فحيك ،ملازمة للإضافة إلى الجملة ،فإن أتى بعدها مفارة رفع على
جزؤه الثاني معرباً إعراب ما لا ينصرف ،للعلمية والتركيب المزجي .أما
أنه مبتداً ،ونوي خبرة ،نحو « :لا تجلس إلاّ حيث العلم ،أي :حيث العلم
جزؤه الأول فيبنى على الفتح :كبعلبك وحضرموت وبختنصر .ما لم يكن
موجود.
آخره ياء فيبنى على السكون .كمعد يكرب .فإن ختم بويه كسيبويه ،بني
جزؤه الأول على الفتح والثاني على الكسر ،كما تقدم) . ومنذ ومنذ :معناهما إما ابتداء المائة ،نحو« :ما رأيتك لذ يوة
الجمعة ، ،وإما جميعها ،نحو :ما رأيتك منذ يومان ..والاسم بعدهما
(وأما اثنا عشر فجزؤه الأول معرب إعراب المثنى .بالألف رفعاً وبالياء
مرفوع على أنه فاعل لفعل محذوف ،والتقدير :مُذ كان يوم الجمعة ،ومنذ
نصباً وجراً وجزؤه الثاني مبني على الفتح أبداً ،ولا محل له من الإعراب . كان يومان( ،وكان هنا تامّة لا ناقصة) .فإن جرّرت بهما كانا حرفي جر ،وليس
فهو بمنزلة النون من المثنى ) .
بظرفين .
ومنه ما كان على وزن «فعالية علماً لأنثى .كحذام ورقاش .أو شتماً و « إذ » ظرفت لما مضى من الزمان «وإذا» :ظرف للمستقبل منه .وهما
لها .كياخباث ويا كذاب .وهو مبني على الكسر تشبيهاً له بما كان على هذا مضافان أبداً إلى الجمل إلاّ أنّ وإذ ،تُضاف إلى كلتا الجملتين ،و«إذا» لا
ما
الوزن من أسماء الأفعال .كنزال وخذار .وكما أشبهه في الوزن ،أشبهه في تضاف إلى الجملة الفعلية .
العذل أيضاً :فخباث :معدولةً عن خبيئة ،وكذاب :معدول عن كافية.
ومنه المركب المزجي ،الذي تضمن ثانيه معنى حرف العطف ،أو كان
كما أن لا نزال ،معدولة عن أنزل ، ،واخذاره عن احذر .وندر أن يستعمل
مختوماً بكلمة «ويه» .فالأول :كأحد عشر إلى تسعة عشر ،إلاّ اثني عشر ،
ما كان على وزن «فعالية في شتم الأنثى إلا مع النداء .
ونحو :اوقفوا في خيص بيص" ،وهو جاري بيت بيت ،والأمر ين ين ،
وأتيك صباح مساء وتفرّق العدؤشذر مذرة ،وهو مبني على فتح الجزئين .
والثاني نحو .و جاء سيبويه ،ومررتُ بسيبويه .
من الظروف ما لا يلازم البناء .فهو يُبنى في بعض الأحوال ،ويعرب
في بعض .وذلك :كقبل وبعد ودون وأوّل والجهات الست . وحرف التعريفي والإضافة لا يخلان ببناء العدد المركب .كالأحد
عشر وخمسة عشر .
فما قطع منها عن الإضافة لفظاً ،لا تقديراً (بحيث لا ينسى المضاف
بعدُة ونحو« :جلست (لله الأمر من قبل ومن إليه) بني على الضم ،نحو :
العطف ،ولا مختوماً بويه ،كان
امام ،ورجعت إلى وراءه. ( )1أي في حيرة واختلاط وشدة لا محيدس لهم عنها ولا مفر .والحيص في الأصل :العدول
والانحراف .يقال :الحاصل عنه يحيلتسري حيصاً وحيوصاً وحيصاناً :،إذا عدل عنه وحاد ،والبيض
وما أضيفت منها لفظاً ،أعرب ،نحو« :جئتُ قبل ذلك ،وججلستُ أمام فى الأصل :الشدة والضيق .ومنه قول سعيد بن جبير« :أثقلتم ظهره .وجعلتم عليه الأرض
ضيقتم عليه . حيص بيص ،أي :
المنبر ) .
٢، 4
فإن كان معتل الآخر بالألف ،تُقدَّر على آخره الحركات الثلاث وما عريّ منها عن الإضافة لفظاً وتقديراً (بحيث ينسى المضاف إليه لأنه
للتعذر ،نحو« :إن الهدى مُنى الفتى ) . لا يتعلق به غرض مخصوص ) اعرب ،نحو« :جئتُ قبلاً ،وفعلتُ ذلك من
نحو : وإن كان معتل الآخر بالياء تُقدَّر على آخره الضمة والكسرة ، .
بعل ) .
حكم القاضي على الجاني ،أما الفتحة فتظهر على الياء لخقّتها ،نحو: يلحق بهذه الظروف «حسب» عند قطعه عن الإضافة نحو « :هذا
«أجيبوا الداعي إلى الخير . خسبُ ،أي :يخشبي ، ،بمعنى يكفيني .وقد تزادُ الفاءً عليه تزييناً للفظ ،
نحو « :الكتاب سميري فحسب ،أي :هو يكفيني عن غيره ،وهو مبني على
الاسم الذي لا ينصرف الضم .
الاسم الذي لا ينصرف (ويسمى الممنوع من الصرف أيضاً) :هو ما لا ويلحق بها أيضاً وغير ،بعد النفي ،نحو :فعلتُ هذا لا غير ، ،أو
. كأحمد ويعقوب وعطشان . يجوز أن يلحقه تنوين ولا كسرة وليس غيرُ» .وهي مبني على الضم أيضاً .
نوع يمنع لسبب واحد ،ونوع يمنع لسببين . وهو على نوعين :
- ٣أنواع إعراب الإسم
. التأنيث الممدودة كصحراء وعذراء وزكرياء وأنصباء أو ألقه المقصورة
. .
أنواع إعراب الاسم ثلاثة :رفع ونصب وجُرُ :وعلامة الإعراب فيه إما
كخبلى وذكرى وجرحى .أو كان على وزن منتهى الجموع كمساجد ودراهم
المغرب بالحركات من الأسماء
(ولا يشترط فيما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعاً .بل كل العرب بالحركة من الأسماء ثلاثة أنواع :الاسم المفرد ،وجمع
اسم جاء على هذه الصيغة -وإن كان مفرداً -فهو ممنوع من الصرف :كسراويل ()1 . التكسير ،وجمع المؤنث السالم
وطباشير وشراحيل )" . وهي ترفع بالضمة ،وتنصب بالفتحة ،وتجز بالكسرة ،إلا جمع
والممنوع من الضرف لسببين إما علم وإما صفة . المؤنث السالم ،فينصبّ بالكسرة بذل الفتحة نحو « :أكرمتُ الفتيات
المجتهدات ،والاسم الذي لا ينصرف ،فيجز بالفتحة .بذل الكسرة ،
( )1سمراويل اسم مفرد مؤنث ،وقد يذكر ،ونقل ابن الحاجب أن من العرب من يصرفه ،وأنكر نحو « :ما الفقير القانع بأفضل من الغني الشاكر».
ابن مالك عليه ذلك .وجمعه «سراويلات» ،وهو اسم أعجمي معرب وقيل بل هو عربي جمع
سروال وسراولة .
والحركات تكون ظاهرة على آخر الاسم ،إن كان صحيح الآخر ،غير
( )7مراحل :علم على رجل .فمن قال أنه عربي منعه من الصرف لكونه على وزن منتهى
الجموع ومن قال أنه أعجمي منعه للعلمية والعجمة ،منضماً إليها صيغة منتهى الجموع . مضافا إلى ياء المتكلم ،نحو« :الحقّ منصوز».
٢ ١١ ٢ ١٠
وأسماءً القبائل مؤنثة .ولك فيها وجهان :منغها من الصرف ،باعتبار العلم الممنوع من الضرف
أنها أعلام المؤنثات ،نحو« :رأيتُ تميم ،،تعني القبيلة ،ولك صرفها ،
«رأيت تميماً .،تعني بني تميم . باعتبار أن هناك مضافاً محذوفاً نحو : ويمنع العلم من الصرف في سبعة مواضع :
فحذات المضاف وأقمت المضاف إليه مُقامَهُ فإن قلت « :جاء بنو تميم، ( )1أن يكون علماً مؤنثاً ،سواء أكان مؤنثاً بالتاء :كفاطمة وعزّة
صرفت تميماً قولاً واحداً .لأنك تعني بتميم أبا القبيلة لا القبيلة نفسها . وطلحة وحمزة ،أم مؤنثاً معنويا :كشعاذ وزينب وسَقَرَ ولظى .إلاّ ما كان
عربياً ثلاثياً ساكن الوسط ،كذغد وهند وجُمل ،فيجوز منعه وصرفه والأولى
وما سُمي به مما يجمع بالألفب والتاء :كعرفات وأذرعات جاز منعه من
الصرف ،وجاز صرفه وإعرابه كأصله ،وهو الأفصحُ . صرفه .إلاّ أن يكون منقولاً عن الذكر ،كأن نسمي امرأة بقيس أو سعد ،
وما كان على وزن «فعالي) علماً لمؤنت ،كحذام وقطام ورقاش ونوار
فإنك تمنعه من الصرف وجوباً ،وإن كان ساكن الوسط .فإن كان الثلاثي
الساكن الوسط أعجمياً ،وجب منعه :كماة وجوز وجمّص وبلخ ونيس"
فأهل الحجاز يبنون علي الكسر ،في جميع أحواله فيقولون :قالت خذام ، . ".وزوز
قال الشاعر : وسمعت حذام ،ووعيت قول حذام ) .
وإذا سمّيت مذكراً بنحو« :سعاد وزينب وعناق ".وعقرب وعنكبوت،
فإنّ القول ما قالت خذام إذا قالت حذام فصدّقوها من الأسماء المؤنثة وضعاً ،الزائدة على ثلاثة أحرف ،منعته من الصرف،
وبنو تميم يمنعونه من الضرفي للعلمية والتأنيث ،فيقولون« :قالت للعلمية والتأنيث الأصلي .فإن كان على ثلاثة أحرف ،كدعد وغنيّ ،صرفته.
حذام ،والدمام عيسي ،حذام ورَضِيتُ قول حذام ) .
ي
وإن كان التأنيث عارضاً ،كدلال ورباب ووداد ،أعلاماً لأننى ،منعتها من
عادل هذه الأسماء عن (ومن العلماء المري يحمل عنه للعالمية والعدل ،باعتبار الصرف .فإن سميت بها مذكراً صرفتها ،لأنها في الأصل مذكرات .فالدلال
ومنعها للعلمية والتأنيث أولى). وفاطمة وراقشة ونائرة ، حاذمة
والوداد :مصدران .والرباب :السحاب الأبيض ،وبه سُميت المرأة" .أما
إن سميت مذكرا بصفة من صفات المؤنت الخالية من التاء ،فإنك تصرفه ،
( )٢أن يكون علماً أعجمياً زائداً على ثلاثة أحرف :كإبراهيم وأنطون
وإنما يمنع إذا كانت علميته فى لغته .فإن كان في لغته اسم جنس ،كلجام . مُرضعاً أو ً".امئتم والكوفيون يمنعونه من الصرف . كأن تسمي رجلا
( )1هذه الخمسة أسماء بلاد .
( )٢روز :اسم أمرأة .
وما كان منه على ثلاثة أحرفب ضرف ،سواءً أكان مُحرّك الوسط ،نحو ( )٣العناق ،بفتح العين :الأنثى من أولاد المعز.
وجولي وجالك . لمكي" أم ساكنة ،كثوح
ما
( )9المتئم :من تجمع اثنين في بطن :يقال منه أتأمت المرأة .والولدان توأمان وكل واحد منهما
توأم الآخر .
( )1لملك :هو ابن متوشلح بن نوح .
٢ ١٢
٢ ١٣
"اعلان كصالح ،علما ،فإنه على وزن «صالح» فعل أمر( .)1فما جاء ( فاعل (وقيل :ما كان محرك الوسط يمنع ،وما كان ساكنه يصرف ،وقيل :
ما كان ساكنة يصرف ويمنع .وليس بشيء :والصرف في كل ذلك هو ما
من الأعلام على وزن مختص بالفعل ،منعته من الصرف .
اعتمده المحققون من النحاة ) .
الوزن الذي يغلب في الفعل :أن يكون في الأفعال أكثر منه والمراد
.ويندرج فيه في الأسماء .فعاليته في الفعل جعلته أحق به من الاسم وأولى ( )٣أن يكون علماً متوازناً للفعل .ولا فرق بين أن يكون منقولا عن
،كيشكّز ويزيد وشمر" .أو عن اسم على وزنه ،كذئل" وإستبرق فعل
ما جاء على صيغة الأمر من الثلاثي المجرد ،كأن تسمي رجلاً «إثمد )٢( ،أو
«أصبع» أو «أبلم) " .فإنها موازنة لقولك :المجلس وافتح وانصر) وما كان وأسعد ،مُسمّى بها .
على صيغة المضارع المعلوم من الثلاثي المجرد ،مما أوله حرف زائد من والمعتبر في المنع إنما هو الوزن المختصل بالفعل ،أو الغالب فيه .
كرة المضادعة مثل « :أحمد ويشكر وتغلب ،أعلاماً فما جاء من الأعلام أنا الوزن الغالب في الاسم ،الكثير فيه ،فلا يُعتبرُ ،وإن شاركه فيه الفعل .
على وزن يغلب في الفعل ،منعته من الصرف أيضاً . وذلك :كأن يكون على وزن «فعل» كحسن ورجب أو «فعل» ككتفب
.
فإن كصالح .أو « فعلل» :كجعفر . أو (فاعل) وخصر .أو «فعل» :كعضد.
فسائـدة
سميت بما كان على هذه الأوزان انصرف .
( )1ان ما جاء على وزن الفعل ،مما سميت به ثلاثة أنواع :نوع والمراد بالوزن المختص بالفعل :أن يكون لا نظير له في الأسماء
يتوان عن اسم :كذئل واستبرق .ونوع منقول عن صفة :كأحمر وأزرق . العربية وإن وجد فهو نادر لا يعبأ به .فمثل «ذئل» هو على صيغة الماضي
أن يكون عن فعل :كيشكر ويزيد .وكلها يشترط في منعها من الصرف أن المجهول .لكنه نادر في الأسماء .فلم تمنع ندرته أن يكون هذا الوزن من
تكون على وزن يختص بالفعل أو يغلب فيه ،كما تقدم .ومن العلماء خصائص الفعل .ويندرج فيه ما جاء على صيغة الماضي الثلاثي المجهول ،
محمد بن عمر -شيخ الخليل وسيبويه -ومن تابعه ،من يمنع العلم المنقول الذي لم يعل ولم يدغم" :كدائل وكأن تسمي رجلاً مكتبه ،وكل صيغ
عن عمل مطلقا ،وإن جاء على ما يغلب في الأسماء .كان تسمي رجلاً . الأفعال المزيد فيها" ،معلومة ومجهولة .إلا ما جاء على وزن الأمر من صيغة
الكتب ،أو حمدّ أو ظرف أو حوقل» .ويصرف ما عداه من المنقول عن
: -خرج أو عن صفة :كحسن .وما قوله بعيد من الصواب .وإن ( )٢دثل اسم قبيلة منها أبو الأسود الدؤلي .واللؤل في الأصل :ابن آوى ،والذئب ،ودويبة
ي تشبه ابن عرس .
( )1وزن (فاعل) بكسر العين * من الوزن الكثير في الأسماء الغالب فيها .لذلك تنصرف الأعلام ( )٣فإن أعل ،كأن تسمي رجلا بقيل .مجهول وقال ،،أو أدغم .كأن تسمي رجلاً برد ،مجهرل
التي جاءت على هذا الوزن .
أقوال النحاة .لفقد الوزن بالإعلال أو الإدغام .فصارا إلى الأوزان الارد) صرفتهما على أرجح
ج تم التي تغلب على الأسماء .
( )٢الإثمد ،بكسر الهمزة وسكون الثاء وكسر الميم :حجر الكحل .
( )٣الأبلم " بضم الهمزة وسكون الباء وضم الالام :بقلة لها قرون كالباقلى ،وورق شجرة تسمى المجردة عن الزيادة ،فمنها ما يغلب في الفعل ،ومنها ما يغلب في الاسم ،كما ( )4اما الصيغ
«البقل» ،بضم فسكون .
٢ ١٤
م ٢١
سميته :كتب ،منقولا إلى العلمية مع ضميره « ،جاء كتب ،ورأيت كتب ، خالفه الجمهور .وفي مقدمتهم تلميذه سيبويه .لأن النقل عن الفعل ليس
ومررت بكتب ) . كالنقل عن اسم او صفة .فهو قوة له في منعه من الصرف .
( )٣ما كان مبدوءاً بهمزة وصل :من الأفعال التى سميت بها ،فإنك ( )٢العلم المنقول عن فعل ،يجوز أن تعامله معاملة الأسماء
تقطع همزته بعد نقله إلى العلمية ،لأنه يلتحق بنظائره من الأسماء بعد، الممنوعة من الصرف فترفعه بالضمة ،وتنصبه وتجره بالفتحة .ويجوز أن
ور
ثان سميت بالصرف واستخرج ونحوهما ،قلت « :جاء انطلق فإن روعي في أصل النقل .أنه منقول من تعامله معاملة الجملة المحكية .
واستخرج " ،بقطع الهمزة .أما الأسماء المسمى بها ،كانطلاق واستخراج ، الفعل مجرداً عن ضميره ،يعرب إعراب ما لا ينصرف ،وهذا هو الأكثر في
فلا تقطع همزتها بعد التسمية بها ،بل تبقى على حالها .لأن نظيرها من الأفعال المنقولة .فتقول « :جاء يشكر وشمر ،ورأيت يشكر وشمر ،
الأسماء همزته موصولة . ومررت بيشكر وشمر ) .وإن كان مراعى فيه أنه منقول عن الجملة أي عن
.
( '')4أن يكون علماً مركباً تركيب مزج ،غير مختوم بويه" كبعلبك و
الفعل مضمراً فيه الفاعل ،يعرب إعراب الجملة المحكية" فتبقيه على حاله
وحضرموت ومغدي كرب وقالي قلا . لأنه نقل عن جملة محكية ) . من الحركة أو السكون ،رفعاً ونصباً وجراً .
( )٥أن يكون علماً مزيداً فيه الألف والنون :كعثمان وعمران فيحكى على ما كان عليه ،فإن سميت رجلا يكتب أو استخرج» ،باعتبار أن
وغطفان . كل واحد منهما جملة مشتملة على فعل وفاعل مضمر ،قلت :جاء يكتب
( )6أن يكون علماً معدولاً " بأن يكون على وزن «فعل» .فيقدَّرُ معدولاً واستخرج» ورأيت يكتب واستخرج ،ومررت بيكتب واستخرج».
وعزلافىي ووززنح«لفاعولثياةع.ل .وذلك كعُمَرَ وزفر وزحل وأعل .وهي معدولةً عن عامر
مم
وعليه قوله :
ظلماً علينا لهم فديد" نبئت أخوالي ،بني يزيد
تقديري لا حقيقي ،وذلك إن النحاة وجدوا الأعلام التي وهذا العدل وهذا يجري مع المنقول عن فعل يغلب وزنه في الأسماء قولا واحدا .
على هذا الفعل غير منصرفة ،وليس فيها إلا العلمية .وهي لا تكفي وحدها لأن إعرابه إعراب المحكى ،لا إعراب ما لا ينصرف .وعليه فتقول فيمن
الصرف فقدروا أنها معدولة عن وزن (فاعل) ،لأن صيغة «فعل» وردت في منع ( )1راجع إعراب المحكي في أوائل الجزء الأول من هذا الكتاب .
غادر وفاسق ) . كثيراً محولة عن وزن فاعل :كُعُدّر ونسق بمعنى ( )٢نبئت ماض مجهول ،ونبأ من الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل ،كما علمت في الجزء الأول
وما سمع منصرفاً ،مما كان على هذا الوزن ،كأني ،لم يحكم بعدله. مفعوله الثالث جملة «لهم فديد» من المبتدأ والخبر .أي .نبئت اخوالي لهم فديد .وعلينا :
متعلق بالخبر .وظلما :مصدر في موضع الحال ،لأنه مؤول بظالمين .والفديد :الصوت
وقد أحصى النحةً ما سُمع من ذلك غير مُصري فكان خمسة عشر والصراخ والجلبة .يقال :فد يفد فديداً :إذا صوت .ورجل فداد :شديد الصوت .وتزيد
( )1أي :الرابع من المواضيع السبعة التي يمنع العلم فيها من الصرف . هذا :هو تزيد بن حلوان .او قبيلة معروفة تنسب إليها البرود التزيدية ،وهو بالتاء المنقوطة
من فوق .هذا ما صوبه ابن يعيش في شرح المفصل .والنحاة يروونه بالياء المثناة من تحت .
( )٢فإن ختم بها كان مبنيا على الكسر ،كما سبق بالكلام على الأسماء المبنية .
٢١ ٦
٢ ١٧
قر ر م ر م) ،و ام م ف م و و ب م يد " بما
اسم نشر و ام
. . أقر .م ع ي م
الضفة الممنوعة من الضرف علما .وهي :عمر وزفر وزحل وثعل وججشم وجمح ونزح وذلف وعصم وجحى
همع الهوامع tأربعة (ر وعدّها السيوطي في {{ وبلغ ومضر وهبل وهذال وقتم
تمنع الصفة من الضرف في ثلاثة مواضع :
عشر ،بإسقاط «هذل».
( )1أن تكون صفة أصلية على وزن «أفعل» :كأحمر وأفضل.
ويلحق بها الجمع وكتع وبصع وبتع» .وهي أسماءً يؤكد بها الجمع
ويشترط فيها ألاّ تؤنث بالتاء ،فإن أنت بها لم تمنع كارمل ،فإن أي :جميعُهر ، « جاءت النساء جُمع وكنع وبضع ولنغ، المؤنث ،نحو :
مؤنثه أرملة .والأرمل الفقير .
بهن جمع وكتع وبصع وبتع» .فهي و ( مررت وما رأيتهن جمع وكتع وبصع وبتع»
(فإن كانت الوصفية عارضة لاسم على وزن «أفعل» لم تمنع من .
ة وفب ول
علعدل نللتعري من الص
مرفي .م
الصرف .وذلك كأربع وأرنب في قولك ( :مررت بنساء أربع ورجل أرنب».
فأربع في الأصل اسم للعدد ،ثم وصف به ،فكأنك قلت :بنساء معدودات (أما كونها معرفة ،فبدليل أنها تؤكد بها المعرفة .كما رأيت .وتعريفها
بأربع .وأرنب للحيوان المعروف .ثم أريد به معنى الجبان والذليل ، هو بالإضافة المقدرة إلى ضمير المؤكد ،إذ التقدير «جاء النساء جميعهن ) ،
فالوصف بهما عارض ،ومن ثم لم يؤثر في منعهما من الصرف ) . وأما كونها معدولة ،فلأن مفردها جمعاء وكتعاء وبصعداء وبتعاء .فحقها أن
وإن كانت الاسمية عارضة للصفة لم يضر عروضها ،فتبقى ممنوعة من تجمع على مجمعاوات وكتعاوات الخ .لأن ما كان على وزن «فعلاء اسماً،
الصرف -كما لم يضر عروض الوصفية للاسم ،فيبقى متصرفاً ،وذلك كأدهم فحقه أن يجمع على «فعلاوات» :كصحراء وصحراوات ،ولكنهم عدلوا بها
-للقيد -وأسود -للحية -وأرقام -للحية المنقطة -وأبطح -للمسيل فيه دقيق عن (ا فعلاوات ) إلى (فعل)) .
الحصى وأجرع -للرملة المستوية لا تنبت شيئاً .فهي ممنوعة من الصرف ،
ومما جاء غير مصروفي للتعريفب والعدل ،و سخر ،مجرّداً من الألفب
وإن استعملت استعمال الأسماء ،لأنها صفات ،فلم يلتفتوا إلى ما طرأ عليها
والسلام والإضافة فراداً به سخر يوم بعينه .وإن كان كذلك فلا يكون إلاّ
من الاسمية ،كما لم يلتفتوا إلى ما طرأ عليها على ما سبق من الوصفية ظرفاً :كجئت يوم الجمعة سخر .
وبعضهم يعتد باسميتها الحاضرة فيصرفها وأما الأجدل» -للصقر -وأخيل» -
لطائر ذي خيلان" -و«أفعى) للحية ،فهي منصرفة في لغة الأكثر .لأنها فإنسه معدول وأما كونه معدولاً، به معين . (أما كونه معرفة ،فلأنه أريد
أسماء في الأصل والحال .وبعضهم يمنعها من الصرف لامح فيها معنى الجمعة السحر)) . ( جئت يوم «السحر» بالألف واللام .فإن التقدير عن
ج
مثنى ) ،فالمعنى انهم جاءوا اثنين اثنين .وقد قالوا :أن العدل في الأعداد كسيفاني -وهو الطويل -ومَضان -وهو اللئيم -وندمان -وهو النديم" لأنّ
مؤنثها سيفانة ومصانة وندمانة
مسموع عن العرب إلى الأربعة .غير أن النحويين قاسوا ذلك إلى العشرة ، .
والحق أنه مسموع في الواحد والعشرة وما بينهما ) . وقد أحضؤا ما جاء على وزن وفعلان» ،مما يؤنث على «فعلانة» ،فكان
الثاني :أخر ،في نحو قولك « :مررت بنساء أخر ،قال تعالى : ومخبلان» ،للعظيم البطن ا للديم ثلاث عشرة صفسة ،وهي :وندمان»،
.
و فعدة من أيام أخر 4ـ وهي جمع أخرى ،مُؤنث آخر .وآخر (بفتح لليابس الظهر ما (
تفضيل .على وزن «أفعل» بمعنى مغاير .وكان القياس أن يقال : اسم الخاع ) ورسخنان» ،لليوم فيه ، من الدواب والناس ،ويضيحان ،لليوم الذي لاغيم
الصفةومررتُ بنساء آخر ،كما يقال :ومررتُ بنساء أفضل -بإفراد ،للكثير النسيان ، الحار ،ويموتان ، ،للضعيف الفؤاد البليد ،واعلان )
وتذكيرها -لا « بنساء أخر ، ،كما لا يقال ( :بنساء فضل » ،لأنّ أفعل وانصران ) ،الواحد النصاري ،ورمضان ، ، ) ،للدقيق الضعيف ، ووفشوان
إن كان مجرداً من و أل ) والإضافة لا يؤنث ولا يثى ولا يجمع. ا التفضيل . بالتاء .وما للئيم ،وداليان ) ،الكبير الألية .فهذه كلها منصرفة ،لأنها تؤنث
(وقد علمت في مبحث اسم التفضيل ،في الجزء الأول ،أنه إن كان
عداها فممنوع ،لأنّ مُؤنثه على وزن « فغلى ،كغضبان وغضبى ،وعطشان
وعطشى ،وسكران وسكرى ،وَجُوعان وجوعى .وأما نحو « :أرونان - ،وهو
مجرداً من مالي والإضافة وجب استعماله مفرداً مذكراً ،وإن كان موصوفه
الصعب من الأيام -فمنصرف لأمرين :الأول لأنه ليس على وزن «فلان»،
أما (( أحلى وشمائلك ا تقول :أخلاقك أطيب ،وآدابك أرف . الحال هنا
( )1يقول :إن طائره ليس بالطائر المشئوم .وضرب مثلاً لذلك بالأخيل .يريد أنه لا يتشاءم ،فهو
يمضي لما يريد لا يتطير من شيء ،
آخر فعدلوا به عن هذا الاستعمال ،فقد استعملوه موافقاً للموصوف .فقالوا :
( )٢إذا كان ندمان بمعنى النديم -من الندامة .وهي المحادثة والمكالمة ،صرف لأن مؤنثه
،وكان القياس خلاف ( اخر واخران واخرون ،وأخرى وأخريان وأخيرا .على اندمانه .وإن كان بمعنى النادم -من الندم -فهو غير منصرف ،لأن مؤنثه ندمى لا ندمانة .
٢٢ ١ » ٢٢
المنع من الصرف ،كجوار" وغواش ( )7حذفنا والمنقوص المستحق
لر س م.ت. مت أن أز
القياس أن يقال آخر للجميع .فالعدل به عن القياس إحدى العلتين في منعه
ومررت بجوار ) .ولو سميت
3 تحسين
هويننوأد .،نسح .و« .:جاءت جوار ،
-
ياوؤهه ررعفاععاا ووج
حرا ل
من الصرف .وإنما اختصت أخري في جعل عدلها مانعاً من الصرف .لأن
( ، و تمرر ست بناج ، (جاءت ناج ،قلت : امرأة بناجي آخر ممنوع من الوزن الفعل ،وأخرى لألف التأنيث .وآخران وأخريان
ويكون الحمر ختحة مقدرة على الياء المحذوفة ،كما يكون الرفا بضمة وآخرون معربة بالحرف .
أما في حالة النصب ،فتثبت الباب مفتوحة نحب ...أس.
" أمس " .
مقدرة عليها كذلك .
واعلم أنه لم يسمع شيء من الصفات التي جاهدت على وزن (فعل)
جواري وناجي ) . مع فقدروا فيها العدل .ليكون علة أخرى الصرف إلا أخره من ممنوعاً
الوصفية) .
" ج" في الشعر إثبات يائه ،في حالة الجر ،ظاهرة عليها الفتحة
كقول الفرزدق :
حكم الاسم الممنوع من الصرف
-لو كان عبد الله مولى ،هجوئه
مواليا" الله ماسولىأمس.
عسبسد ولكن
إذا كان ما الصرف، المنقوص الممنوع من يثبت ياء ومن النحاة من م. يجر بالفتحة نحو « :مررت بأفضل منه ، ،إلاّ إذا سبقته «أل ،أو أضيف ،
فيج بالكسرة ،على الأصل ،نحو :أحسنت إلى الأفضل أو إلى أفضل
**** في أحواله الثلاثة .فيقول :وجاءت ناجي ،ورأيت ناجي ،ومررنا
.-
(( ، بناجي . {{ الناس
واعلم ان تخوين المنقوص ،المستحق المنع من الصرف ،إنما هو وقد يصرف (أي ينون ويجر بالكسرة) غير مسبوق بأن ولا مضافاً ،
.
تنويري صرف كتنوين الأسماء المنهمرفة ،لا الياء المحذوفة من عوض. تنوين وذلك فى ضرورة الشعر :كقول السيدة فاطمة بنت الرسول ترى أباها ،صلى
. لأنه ممنوع منه
. . . ": ا م يم . . س حا - الجوارى : ر"،
النساء سميت بذلسكني لخفتها ووككثثررةة جحرينههاا . والجاريدة .أيضماات :مالية ايضا ،وهي الفتية من
w . ع ! سم ا .
الماء
،فيشي الغنوشي :الظلمات ،من غشي الليل – بكسر الشين -إذا أظلم .والمفارد غاشبة ط ـ ا - .الأخ ا ) ٢الغاه اش
)
تب - ايضا :اسم فاعل من غشي المكان إذا أتاه وغشيه الأمر .إذا غطاه
. ما
( )1يشم ؛ بفتح الشين ،من باب «علم يعلم » .هده هي اللغة الفصحى ،وفيه لغة أخرى وهي
ضم الشين ،من باب «رد يرد) .
" يا ايها الرفين .ويطلق أيضاً على السيد و.ابن العم .وكان حقه أن يقول :ولكن عبد
.
" سوى موالاة بحذف يائها وتنوينها تنوين العوضي ( )٢الغوالي ؛ جمع غالية .وهي أخلاط من الطيب .
٢٢٢
٢٢٣
وقول العباس بن مرداس : فـوائـد
حابس ولا حصان كان ـة ومسا
ره ابن
الشعر ،فجرى على ألسنتهم ذلك في الكلام .ولا ريب أنها لغة ضعيفة ،لا
يلتفت إليها .
عن ثعلب أنه أجاز منع المنصرف مطلقاً ،في نظم أو نثر ،وبعضهم ( )٢إذا عرض للعلم الممنوع من الصرف التنكير ،كأن يراد به واحد لا
. -س.
من ذلك بما كان علماً .وبعضهم أجاز صرف ما كان على صيغة
الأحمدين ،وعثمان الإبراهيميين وأحمدّ من
ما من وإبراهيم محركي الفاطمات ،
المعربُ بالحروف من الأسماء من العثمانين ) ،ونحو ( :رب سعاد وعمران ويزيد ويوسفب ومعد يكرب
المثنى ،وجمع المذكر . أنواع من الأسماء ثلاثة المعرب بالحروف لقيت) .إلا إذا كان منقولاً عن صفة ،كمن سميته أحمر ويقظان ) ،فإنه لا
السالم ،والأسماء الخمسة . ينصرف على المختار من أقوال النحاة .وهو ما ذهب إليه سيبويه ،لأنه قبل
باليساء فالمثنى يرفع بالألف ،مثل ( :أفلح المجتهدان) .وينصب ويحر نقله من الوصفية إلى العلمية ،كان ممنوعاً من الصرف .فإذا فقد العلمية
رجع إلى أصله من المنع ،اعتداد بهذا الأصل ولم يفعلوا ذلك في غير
المجخترهجديمنا)ق.بلها المكسور ما بعدها مثل( :أكرمت المجتهدين ،وأحسن إلي
يعلمنا م.
م ٢٢ ا ع ٢٢
أبك ،ورأيت أبك، «هذا : العرب مرن يقول فى أب وأخ وحم ومن
ومررت بأبك» .بحذفب الآخر ،ويعرب الاسم بحركات ظاهرة .ومنه قوله :
الكرة فى عادي اقةقتلذى بأبه
..يم.
ك c .-
ت
قخمّلوا على هذه اللغة قراعة من قرأ « :إن هذان لساحران ،بتشديد
(
ظلم فما به يشابه ومن
«إن ) .وقرىء ( :إن هذان ) ،بتخفيفها ( ،وإن هذين ) بتشديدها ونصب
ومن قال« :هذا أبك» قال فى التثنية « :هذان أبان» .ومن قال « :هذا اف ب منها fع. ... يريد : هنية مساندتها " لقلة .مسة : ** .. مه. .
. أبوك ) ،قال :هذان أبوان بها". بعد سلسة و ..ليلة ء ا س لهم به من مه. .. . .س" . .. . أ .د. في النمسا
بالواو ،مثل « :أفلح المجتهدون ) . وجمع المذكر السالم يرفع .. ...
إر عبر ف ت . .لم ينف .بيروت ، -ا س ا ه ،هيم ن .2
لار
وينصب ويجرُ بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها ،مثل :أكرمت
. ار عن
إعراب الاسم المقصور ،بحركات مقدّرة على الألف ،سواءً أضيف أم لم
ا ج م.
ما الأبا :هذا بأباً .ويقول ،ومررست أباً ،ورأيت أباً :هذا يضف .فيقول
« :هذه بالأبا ،باعتبار أنه اسم مقصور .كما تقول ،ومررست ورأيت الأبا
يور والأسماء الخمسة هي وأب وأخ وجموفو وذويه ،وهي ترفع بالواو ،
وتنصب بالألف ،مثل في أكرم أبكاك وتجيز ما مثل « :جاء أبو الفضل )
عصاً ،وهذه العصا» .لأن الأصل وأبو ، ،قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما
" ، . . . م فرار ( ..
أنه
(عامل الصديق معاملة أخيك بالياء ،مثل :
قبلها ،كما قلت في «عصاه وأصلها :وعضؤه .ومنه المثل « :مُكره أخاك لا لا ،لم
-ع...
ا بعد ش .؟ أم ة .مه ،و ...د ر "..." :ث
بطل " ،وقول الشاعر :وإن أباها وأبا أباها . . .البيت» .ومن قال :هذا م في
علا ...
ما ريس ..مو مهم** .. يا
ب .
المثنى أو الجمع بمثيلية فة مرب إعراب ما فإن كانت مثناة ،أو مجموعة
«أباً» ،قال فى التثنية« :هذان أبوان» ،كما يقول ( :هاتان عصوان ) .يقلب
آبائك ،و اعتصم نذهى ،الأخلاق الحسنة ) .
....... ..... .ال وأاولاف سهم . لها ،واعتصالميوم ..وي إلا خلإق " .......ه . أككرمم أنيهرلك ،ف وياقتد بصالح ن
*
باسمهم " ..من أن
* *
)
*
وإن قطعت عن الإضافة كانت معربة بحركات ظاهرة ،مثل « :هذا أبا السبت
إعراب الملحق بالمثنى" رد . صالخ ،وأكرم الفم عن بذيء الكلام ،وتمسك بالأخ الصادق .
. عرب واثنتان اثنان ،إعراب المثلى . وإن أضيفت إلى ياء المتكلما كانت العربة بحركات مُقدَّرة على آخرها، مي متمسه ...مهمة شد.
ويعرب ( كلا وكلتاه إعراب المثنى ،إذا أضيفا إلى ضمير ،مثل « :جاء يمنع من ظهورها كسرة المناسية'' مثل نادي أبي نجل صالح ،وأكرمت أبي ،
الرجلان كلاهما والمرأتان كلتاهما ،ورأيتُ الرجلين كليهما والمرأتين ولزمت طاعة أبي .
" من "
قبلها ،فالكسزة التي يؤتى بها ( ) 1يكون ما قبل ياء المتكلم
( ) 1هذا مثل يضرب لمن تحمل على ما ليس من شأنه ،ولا فى مقدوره القيام به". يه لتناسب الياء تسمى كشارة المناسبة مأو حركة المناسبة ،وهي تمنع من ظهور حركات الإعراب
.... س ( )٢راجع بحث المثنى والملحق به في أوائل هذا الجزء ب .. .وسيشه على اخر الكلمة .
بما يمي
.٢٢٧
توكيداً قيل «قائمان» :لأنه تحرر عن الزيد وعمرو» ،وإن قدر مبتدأ ،فالوجهان ، كلتيهما ،ومررت بالرجلين كليهما والمرأتين كلتيهما» .فإن أضيفتها إلى غير
والمختار الإثراه .وعلى هذا ،فإذا قيل :وإن زيداً وعمراً ،فإن قيل وكليهما، الضمير أغربا إعراب الاسم المقصود ،بحركات مُقدَّرة على الألف رفعا ونصبا
قيل القائمان» أو «كلاهمال فالوجهان .ويتعين مراعاة اللفظ في نحو« :كلاهما وجرا ،مثل :جاء كلا الرجلين وكلتا المرأتين ،ورأيت كلا الرجلين وكلتا
محب لصاحبه) ،لأن معناه كل واحد منهما ،وقوله : و مبرراسته بكلا الرجلين وكلتا المرأتين». ها المرأتين
ونحن ،إذا متنا ،أشد تنانياً - -غني عن أخسه حبيساته وكلا وكلتا :اسمان ملازمان للإضافة .ولفظهما مُفردّ ومعناهما مُثنى :
ولذلك يجوز الإخبار عنهما بما يحمل ضمير المفرد ،باعتبار لفظهما ،
)" يزن كلا المثنى المذكر ،وبكلتا المثنى المؤنث ،ويضافان أبداً
لفظا ومعنى إلى اسم واحد معرفة ،دال على اثنين :إما بلفظه ،نحر : وضمير المثنى باعتبار معناهما ،فنقول « :كلا الرجلين عالم ،وكلاهما
. الرجلين ) وإما بمعناه .كقول الشاعر مع هذر عالمان ) وقد اجتمعا في قول الشاعر :
ن ال .
لا أساس. ورأست وحسنال ،
.
إعراب الملحق بجمع المذكر السالم " وحسنان ،ومررتُ بزيدان وحسنان ،كما تقول :جاء عمران ،ورأيت
أعرب الملحق بجمع المذكر السالم «وهو ما جُمع هذا الجمع على عمران ،ومررتُ بعمران ،ويكون منغه من الصرف للعالمية وزيادة الألف
. المذكر السالم جمع غير قياسي) إعراب والنون .
فائدتسان
( ) 1المدى :الهاية .والقبل» بفتحتين :ما ارتفع من جبسل او رمل او علو من الأرض وهو ايضنسا
المحجة الواضحة .والمعنى :إنا للخير والشر غاية ينتهيان اليها ،ويقفان عندها .وكلاهما
( )1قال ابن هشام في المغني :وقد سئلت قديماً عن قول القائل
مج "هرة يستقبل الناس أينما توجهوا ،كما يستقبلهم الوجه والمرتفع من الأماكن.
) (٢راجع بحيث جمع المذكر السالم والملحق به في هذا الجزء . ( زيد وعمرو كلاهما قائم .أو كلاهما قائمان ) .فكتبت :إن قدر ( كلاهما)
٢٢٨
٢٢ ٩
ويجوز في نحو« :بنين وسنين وعضين ونبين ،وما أشبهها أن عرب
إعراب الملحق بجمع المؤنث السالم " إعراب هذا الجمع ،وهو الأفضخ فيقال :مَرَّتْ علي جنون ،واغتربت
السالم بالضمة رفعاً وبالكسرة نصباً
يا ما تعرب «أولات ) كجمع المؤنت البناتُ وله هو أنكُمْ العمل في سنين ) .قال تعالى : هذا وأنجزت سنين ،
الأخلاقي وجرا .قال تعالى :وإن كنّ أولات حمل .4وتقول ( :أولاتُ البنون؟ * ويجوز أن تلزم اليا ،مع التنوين" ،تشبيهاً له بحي ،فيعرب
الطيبة محبوبات) و(ارج الخير من أولات الحياء والصلاح والعلم).
بالضمة رفعاً ،وبالفتحة نصباً ،وبالكسرة جزا .تقول :ومرّت علي سنينَ
وأعرب ما سُمي به من هذا الجمع إعرابه ،فتقول :وهذه أذيعات" كثيرة .ومكثت مُغترباً سنين كثيرة ،أو ثماني سنين .وعليه قول الشاعر :
وعرفات" ،ورأيتُ ذرعاب وعرفات ،وسافرتُ إلى اذرعات وغرفات .،هذا قر حد
هو الفصيخ .قال تعالى * :فإذا أفضتم من عرفات ،ويجوز فيه مذهبان لع بين بنا شيباً وشيباننا فزنا
آخران :احدُهما أن يعرب إعراب ما لا ينصرف ،للعلمية والتأنيث :فيرفع وقول الآخر :
بالضمة ،وخصب ويجر بالفتحة .ويمتنع حينئذ من التنوين .فتقول « :هذه
علي ، حسان ، أبو لنا وكان
عرفات ،ورأيتُ عرفات ،ومررتُ بعرفات ،والثاني أن يرفع بالضمة ،
بنين له ونحن : بكرا أبا
ليست ولجر بالكسرة ،كجمع المؤنث السالم ،غير أنه يزال من التنوي ،
ودخلتُ أذرعات ،وعرّجتُ على اذرعات ) .ويروى ي ذرعات ( :هذه فتقول ويجوز فيما سمي به من هذا الجمع أن يعرب إعرابه .فنقول « :جاء
قول امرىء القيس : عابدون وزيدون ،ورأيتُ عابدين وزيدين ،ومررت بعابدين وزيدين )
وهو الأفصخ .ويجوز أن يلزم الياء والنون مع التنوين ،والإعراب
تتوزتها من أذيعات ،وأهلها بزيدولي . زيدون ورأيتُ زيدونا ومررتُ
م) اة بالحركات الثلاث .فنقول :جاء
بينرب" ،أثنى دارها نظر عالى ويجوز أن يلزم الواو والنون بلا تنوين ،ويعرب إعراب ما لا ينصرف ،تشبيهاً
وكسرها بلا تنوين ،وفتحها غير الثلاثة :كسر التاء منوّنة ، بالأوجه
له بهارون ،فيجري مجراه .ويكون ممنوعاً من الصرف للعلمية وشبه
العجمة .فنقول :جاء عابدون وخمدون وخلدون وزيدون ،ورأيتُ عابدون
وحمدون وخلدون وزيدون ،ومررت بعابدون وحمدون وخلدون وزيدون"،
كما نقول .جاء هارون ،ورأيتُ هارون ،ومررت بهارون .
الفعل الناقص ،واسم أحرف «ليس » ،وخبر الاحتراف المشابهة بالفعل ،وحبر
( لا ) النافية للجنس والتابع للمرفوع .
حا
- 1الفاعل
الفاعل :هو المسند إليه بعد فعل تام معلوم أو شبهه ،نحو فسار
المجتهد» و السابق فرُسُهُ فائزا .
أسند (ا فاز ) والشرمس : ،وهو (فالمجتهد :أسند إلى الفعل التام المعلوم
إلى شبه الفعل التام المعلوم ،وهو السابق ،فكلاهما فاعل لما أسند إليه ) .
والمسرات بشبه الفعل المعلوم اسم الفاعل ،والمصادر واسم
التفضيل ،والصفة المشابهة ،ومبالغة اسم الفاعل ،واسم الفعل ،فهي
كلها ترفع الفاعل كالفعل المعلوم .ومن الاسم المستعار ،نحو «أت
٢٣٣
لما قبله نحو :رأيت علياً يفعل الخير ،وإما فاعل لفعل محدوف ،نحو: (فخلقه فاعل لمسك مرفوع به ،لأن الاسم المستعار في تأويل شبه
( .رايت ساو باول
وتأويل قولك . كالمسالك )
س 11 ا
(صاحب رجالا الفعا .المعلوم والتقدير
«وإن أحد من المشركين استجارك فأجرها ،فأحد :فعل لفعل محدوف يفسره
الفعل المذكور . رحلا أسد غلامه « :رأيت رجلا جريئا غلامه كالأسد)) .
. ( .. ة إ . م ع .
من...تسيبسمة مما -حسد . لسهت فسيتسلي شا لذا .أ زشي
وأجاز الكوفيون تقديم الفاعل على المسند إليه .فاجازوا أن يكون
«زهير) في قولك ( :زهير قام) فاعلا لجاء مقدماً عليه .ومنع البصريون
وتظهر ثمرة المقدم مبتدأ خبره الجملة بعده .كما تقدم . ذلك .وجعلوا
الخلاف بين الفريقين في أنه يجوز أن يقال ،على رأي الكوفيين « :الرجال
جاء على أن الرجال فاعل لجاء مقدم عليه .وأما البصريون فلم يجيزوا هذا ( )1وجوب رفعه .وقد يج لفظاً بإضافته إلى المصدر ،نحو« :إكرام
التعبير .بل أوجبوا أن يقال « :الرجال جاءواه .على أن الرجال مبتدأ ،خبره المرء أباه فرد.ض س.ععل.يه . ، . .". .أو. .إل.ى .اسم .واعللمي .مصبسدةر " :،ن محدعوم :والسمليام ة "علتى الامنفجعار .... ب .
جملة جاءوا ،من الفعل وفاعله الضمير البارز .والحق أن ما ذهب إليه سلاماكرة ،على الغنى ،وكحديث« :من قبلة ال عرمرجلبن لاام لراايم.ت.ة" ا .لو-ضو " أو
...م ثمة أمس معهم. في ا ته
البصريون هو الحق :وقد تمسك الكوفيون بقول الزباء : وكفى بالله ،أو من ،او اللام الزائدات .نحو ( :ما جاءنا من أحد")،
س .o
بالباء
،وهيهات هيهات لما توعدوت)"" . م.شهيدا"
ووئيداً ،منصوب على الحال .فوجب أن يكون فاعلاً لوئيداً مقدماً عليه .وقال .A }:
وعلي قام ) .
و ! i
يعود إليه ،نحو :
" ...
يراً مستتراً . الفاعل
: : . .
مسده .أي :ما للجمال مشيها يبدو وئيدا على أنه لا حاجة إلى ذلك
( )1إكرام :مضاف ،والمرء مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله :مجريب في الأمانة؟
فهذا البيت على فرض صحة الاستشهاد به ،شاش ينوب في بحر غيره من ا ح . { ،ا .لا } .
! ...؟
) ،ما
...
.
مرفوع حكماً ،لأنه فاعل المصدر.
لا " . . . .
( )٢سلام :مضافس ،والكاف :مضاف إليه من إضافة هاشم المصدر إلى فاعله .ولها محتلان من
كلام العرب . . الإعراب :قريب ،وهو الجر بالإضافة ،وبعيد ،وهو الرابع على أنها فاعل . .
) (٣قبلة .مضياف ،والرجل بالمضاف إليه ،من إضافة اسم المصدر إلى فاعله ،وامرأته مفعوله .
ونرى أن الاستشهاد به لا يجوز ،لأن الزياء هده مسكوك في كثير من
..م.نه مميدمانني .أنه ( )4والأصل :ما جاءنا أحد ،فأحد فاعل جاء ،فهو مجرور لغطا عاليا الجزائية في
ب .ه :س لا: يعسيتي ميخ ..ا عامة" .. ..
فإنها من أخبارها .ثم أنها لم تنشأ في بيئة يصح الاستشهاد بكلام أهلها . : .
بسة دسستصد به غــذ لا ما غضات اذا منك الجزيرة ،وكانت تتكلم بالعربية .راجع ترجمتها في شرح الشواهد
للعيني ،في شرح شواهد الفاعل .وفي مجمع الأمثال للميداني في شرح
عل
المثل « :بقة مسرم الرأي .وذكر في جمهرة الأمثال هذه أنها كانت على
أو لما دلت عليه الحال المشاهدة ،نحو :وإن كان غداً فانتى" الشام والجزيرة من قبل الروم .وفي القاموس وشرحه للزبيدي أن الزياء اسم
الملكية الرومية ،تمد وتقصر ،وهي ملكة الجزيرة ،وتعد من ملوك الطوائف
تسرذنسى إذا كان لا يسرض سيسك وهي بنت عمرو بن الظرب أحد أشراف العرب وحكمائهم ،خدعه جذيمة
إلى قسطري ،لا إخالك وانسيا" الأبرش ،وأخذ عليه ملكه وقتله ،وقامت هي بأخذ ثأره في قصة مشهورة
مشتملة على أمثال كثيرة .
( )4أنه يكون في الكلام وفعله محذوف لقرينة دالة عليه ،كأن يُجاب
به نفي ،نحو( :بلى سعيدٌ)" في جواب من قال( :ما جاء أحدٌ) ،ومنه قول نقول :وإن تاريخ الزباء يشبه تاريخ زنوبيا ،التي يذكرها الروم في
الشاعر : اخبارهم ويرجح العلماء أنها هي .ويراجع الكلام على «باجرما» و«جزيرة
اقور) شي معجم البلدان ) .
من ألوخد شيء ،قلت :بل أعط الوخسد" ( )٣انه لا بد منه في الكلام ،فإن ظهر في اللفظ فذاك ،وإلاّ فهو
ضمير راجع إما المذكور ،نحو« :المجتهد ينجخ ،أو لما دل عليه الفعل ،
( )1التقدير :قطرات هي ،أي السيوف المعلومة من المقام . تحديث «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن .ولا يشرب الخمرة حين
( )٢أي إن كان ما نحن عليه الان من سلامة وإمكان اللقاء غدا فانتى ،فاسم كان حسم مسب.
يعود إلى ما دلت عليه الحال المشاهدة .وحكم اسم كان تحكم الفاعل كما ستعلم يشربها وهو مؤمن)" .أو لما دل عليه الكلامُ ،كقولك في جواب هل جاء
( )٢أي إذا كان ما نشاهده مني لا يرضيك .فاسم كان ضمير يعود إلى ما دلت عليه الحال وفاعل سليم ؟ «نعم جاء " .أو لما دل عليسه المقام ،نحاسو :كلاً إذا بلغت
يرضيك ،كذلك .وجملة يرضيك خبر كان .وقطري :بفتح القلاف والطاء ،رجل كان من
رؤساء الخوارج حرج في زمن مصعب بن الزبير .لما ولي منصب العراق نيابة عن أخيه عبس. التراقي ؟ " ،وقول الشاعر الفرزدق :
الله بن الزبير .فبقي قسطري عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة ،حتى كان أسام
الحجاج بن يوسف الثقفي ،فكان يسير إليه الجيوش جيشا بعد جيش وهو يظهر عليهم ،حتى ( ) 1أي :ولا يشرب هو ،أي الشارب ،ففاعل يشرب ضمير مستتر تقديره :هو يعود على اسم
توجه إليه سفيان ابن الأسرد الكلبى ،فظهر عليه سفيان ،وقتله سنة ثمان وسبعين من الهجرة الفاعل المفهوم من يشرب .
وكان المباشر لقتله سودة بن أبجر الدارمي ،وقيل غير ذلك . ( )٢أي :نعم جاء هو ،أي سليم ،فالفاعل ضمير مستتر يعود على سليم الذي دل عليه كلام
العرب .
( )4أي :بلى جاء سعيد
الوجا . بل عر أه أعظم )( 3
٢٣ ٦
/م٢
سني فكل من الأحد والسماء وذات والمرع) :فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل أو استفهام ،نقول( :من سافر؟) فيقال «سعيد» ،وتقول « :هل جاءك أحدّ؟)،
المذكور بعده .
. . .
فيقال( :نعم خليل) ،قال تعالى :ولئن سألتهم من خلقهم؟ ليقولنّ الله ."4وقد
(*) أن الفعل يجب أن يبقى معه بصيغة الواحد ،وإن كان مشى أو مجموعاً ، يكون الاستفهام مقدراً كقوله تعالى « :يسبح له فيها بالغدُوِّ والآصال ،رجال "لا
،واجتهد لك تقول :اجتهد التلميذان ،ف فكما تقول « :اجتهد التلميذ، تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله » ،في قراءة من قرار سيح) مجهولاً" ،ومنه قول
التلاميذ الأعلى لغة ضعيفة لبعض العرب ،فيطبق فيها الفعل الفاعل .فقال على الشاعر :
هذه اللغة :أكرماني صاحباك ،وأكرموني أصحابك ،ومن يقول الشاعر : ضارع لخضومة" ليبسك يزيد ،
. ا أ ة نه الغاز السُحائب . .ةيري نة ج ا حربيع مح
بع : لا يوميا من سي :..
ع"
».
"عيد...
،فأجرة بالفعل ،والحذف في ذلك واجب ،نحو :وان احد من المشركين استجارك
حتى يسمع كلام الله ،ثم أبلغه مأمنه ) ونحو ( :إذا السماء انشقّت ) ،ومنه المثل
لا يريدون ذلك في فصيح الكلام ،أعرب الظاهر بدلاً من المُضمر ،وعلي ( لوذات سار لطمتي ) ،وقول امرىء القيس :
قوله تعالى :ووسرُوا التجوى ،الذين ظلموا » .ويعرب الظاهرمندا ،والجملة
عليه لسانه لم سرع ل أد ا
قبله خبر مقته .وأعرب فاعلاً لفعل محذوف .فكأنه قيل -بعد قوله .ووسيا ..يخزن
سد
نيرحجصسةوس .. سسب
ب حساساً لار ن تلا رست بمل اب -ما سج ثم التدكير ! ..
-تشجيم:سح دب أ ، مه أ{ل.فا عا
.
و التي هي
ريسبسي مرن بربـسـب مسا نحاتم حسمة
.
وذم
يو
العـم إلا
.
.
..رسفت
تهمة 4 له :تدة 1 أ .ح : ؟
.
: } . . " ... .
"
w--- وي
ه سكيمي ح مع
س حدي ي نفسه الى
.سندس نسير
سواء أكان سالماً أه حمه مدك . أ. ما اك ا ان اعاً مما . "
-- . ما سسية . " ) ( 1اس بدخول الناس على عبد شار اة متسرش ان متمي
مؤنث سالماً نحو :وجاءت فاطمة ،أو الفاطمتان ،أو الفاطمات». . "1 . -
عر
تأتيه العرب والفلفل ،نحو ( :ينجح التلميد ،أو المجتهدان ،أو المجتهدف س " ،أو "متى
. .-
.
.
د
. !
سسيا
*
" " "
. . -
اسيا اك
. نر
سمير
. . . ان * م . بي . س ا.. ف تر
(فإن كان الفاعل الظاهر مؤنث مجازياً ،كشمس ،أوجمع تكسير ،كفواطم ، ما سمحتو ، مثل أم صاميرا كما «ا ظاهرا أكان وسواءً . حمزة ) الحناء . سع حسب ة
" :ان
ليرة فسلمها
لا
لا
أوضميراً منفصلاً نحو «إنما قام هي ،أوملحقاً بجمع المؤنث السالم ،كبنات
{{ . ما
. " .ا . . . . . . . ال ز
( )٢أن يكون الفاعل ضمير مستترأيعودُ إلى مؤنث حقيقي أومجازيّ ،نحو : كان الفاعل جمع مذكر سالماً .فالصحيح وحرب تذكير وتأنيثه كما سيأتي .أما إن
وخديجة ذهبت ،والشمس تطلع . الفعل معه .وأجاز الكوفيون تنته ،وهو ضعيف فقد أجازوا أن يقال :أفلح
( )٣أن يكون الفاعل ضميراً يعودُ إلى جمع مؤنث سالم ،أو جمع تكسير المجتهدون وأفلحت المجتهدون ) .
لمؤنث أو لمذكر غير عاقل ،غير أنه يؤنث بالتاء أو بنون جمع المؤنث ،نحو : ( )٢أن يفصل بينه وبين فاعله المؤنت الظاهر بإلا ،نحو :ما قام الأفاطمة،
والزيتباتُ جاءت ،أو جئن ،وتجيء أو يجئن ) و (الفواطم أقبلتُ أو أقبلنَ )
(وذلك لأن الفاعل في الحقيقة إنما هو المستثنى منه المحذوف إن التقدير .اما
و( الجمال تسير أو يسزن ) .
قام أحد إلاّ فاطمة .،فلما حذف الفاعل تفرغ الفعل لما بعد (الأ) :فرفع ما بعدها على
( )4متى يجوز الأمران :تذكير الفغل وتأنيثة أن فاعل في اللفظ لافي المعنى ،فإن كان الفاعل ضميرأمنفصلا مفصولا بينه وبين بعده
يجوز الأمران تذكير الفعل وتأنيثه في تسعة أمور :
. بألا ،جاز في الفعل الوجهان كما ستعلم) .
نحو( :طلعت ( )1أن يكون الفاعل مؤنثاً مجازياً ظاهراً (أي :ليس بضمير)، وقد يؤنث مع الفصل بها ،والفاعل اسم ظاهر ،وهو قليل وخضه جمهور النحاة
الشمس وطلع الشمس ) والتأنيث أفصخ
. . ا
بالشعر كقوله :
به بنو إسرائيل ،والثاني نحو ( :قامت ،أو قام البنات) .ومن تذكيره قول الشاعر (وهو ( )٢أن يكون الفاعل مؤنثاً حقيقياً مفصولاً بينه وبين فعله بفاصل غير الأ،
عبدة بن الطبيب) : نحو :وحضرتُ ،وحضر المجلس امرأة ،وقول الشاعر:
إن أمرها غير منكنّ واحدةً
والظاعنون إلي ،ثم تضادّعوا" بعدي وبندك في الدُّنيا لمغرُورُ
عر تم مر
(وهناك حالة يجوز فيها تذكير الفعل وتأنيثه .وذلك * إذا كان الفاعل المذكر للذم" ، ،نحو« :نعمَتُ ،أو نعم ،وبئسَتْ ،أو بئس ،وساءت ،أوساء المرأة
مضافاً إلى مؤنث ،على شرط أن يغني الثاني عن الأول لوحذف تقول :ومرّ، تعد ..والتأنيتُ أجود .
ما ،أوجاءت كل الكاتبات (( ( بتذكير الفعل وتأنيثه أومرّت علينا كروز الأيام
) و(جاء
،نحو « :جاء ،أوجاءت ( )٥أن يكون الفاعل مذكراً مجموعاً بالألف والتاء
لأنه يصح إسقاط المضاف المذكر وإقامة المضاف إليه المؤنث مقامه ،فيقال « :مرّت الطلحات ..والتذكير أحسن .
» و«جاءت الكاتبات» .وعليه قول الشاعر : الأيام
( )6أن يكون الفاعل جمع تكسير لمؤنث أولمذكر ،نحو« :جاء ،أوجاءت
«كماشرقت صدر القناة من الذم ،غير أن تذكير الفعل هو الفصيح والكثير ،وإن الفواطم ،أو الرجال ..والأفضل التذكير مع المذكر ،والتأنيث مع المؤنث .
تأنيثه في ذلك ضعيف .وكثير من الكتاب اليوم يقعون في مثل هذا الاستعمال
الضعيف .
( )7أن يكون الفاعل ضمير يعودُ إلى جمع تكسير لمذكر عاقل ،نحو( :الرجال
جاءوا ،أو جاءت ) .والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصخ ،
أما إذا كان لا يصخ إسقاط المضاف المذكور وإقامة المصرف إليه المؤنث
مقامه ،بحيث يختل أصل المعنى فيجب التذكير ،نحو( :جاء غلام سعاذ) فلا يصخ ( )8أن يكون الفاعل ملحقاً بجمع المذكر السالم ،أوبجمع المؤنث السالم .
فالأول ،نحو :رجاء أوجاءت البنونَ) .ومن التأنيث قوله تعالى وآمنتُ بالذي آمنت
( )1شجوهن :منصوب على أنه مفعول لأجله ،أي :بكين لشجوهن ،أي حزنهن .والظاعنون :
الراحلون .وتصدعوا :تفرقوا .وفي البيت دليل على أنه يقال لامرأة الرجل « :زوجة ،بالتاء . ( )1ساء ،إن كانت للذم فهي فعل جامد لا يتصرف .لأنه لم يرد منه إلا الماضي كالمثال .وإن
وزعم يونس أنه ليس من كلام العرب ،والبيت حجة عليه ،نعم الكثير الفصيح أن يقال : وتساوءني «ساءني ما فعلت ) فهي فعل متصرف تقول منه مساءني
. كانت من المساءة نحو :
«زوج» للرجل والمرأة ،قال تعالى :وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة.، ويسوء فلاناً» .فإن كانت بمعنى المساءة تؤنث لتأنيث الفاعل وتذكيره وجوبا .وساءني فلان .
.
ننةى )تسو ف
ءلا
٢٤٣ ٢4٢
والفاعل المؤوّل :هو أن يأتي الفعل ،ويكون فاعلة مصدراً مفهوماً من الفعل أبداً أن يقال « :جاءت غلام سعاد ،لأنه لا يصخ إسقاط المضاف هنا كما صخ هناك ،
فلا يقال « :جاءت سعاد) .وأنت تعني غلامها .
ويحسّن أن تجتهد». ،نحو : بعدّة
(فالفاعل هنا هو المصدر المفهوم من تجتهد .ولما كان الفعل الذي بعد «أن» ) (٥أقسام الفاعل
في تأويل المصدر الذي هو الفاعل ،سمي الفعل مؤولاً). الفاعل ثلاثة أنواع :صريخ وضمير ومؤوّل .
ويتأوّل الفعل بالمصدر بعد خمسة أحرف ،وهي « :أنّ إنّ وكي وما ولو
فالصريح مثل وفاز الحقّ
(( ، : .
المصدريتين) .
والضمير ،إما متصل كالتاء من (قمت) والواو من (قاموا) والألف من (قاما)
اجتهادك ) . والتقدير :يعجبني
)) ويُعجبني أن تجتهد ) ، فالأوّل مثل والياء من (تقومين ) ،وإما منفصلا :كنا ونحن من قولك (ما قام إلاً أنا ،وإنما قام
والتقدير « :بلغني فضلك». ( ، « بلغني أنك فاضل والثاني مثل : . نحن ) وإما مستتر نحو ( :أقوم وتقوم ونقوم وسعيد يقوم وسعادُ تقوم )
ما ما ما ا
يتأول الفعل بعدها إلا بالمفعول ،كما رأيت . التعجب ،الذي على وزن (ما أفعل) نحو :ما أحسن العلم'' .وفي أفعال
والثلاثة الأول يتأوّل الفعل بعدها بالمرفوع والمنصوب والمجرور . الاستثناء :كخلا وعدا وحاشا ،ونحو :وجاء القومُ ما خلا سعيداً».
(والضمير المستتر في أفعال الاستثناء يعود إلى البعض المفهوم من الكلام .
والجملة المؤلفة من الفاعل ومرفوعه تُدعى جملة فعلية .
و«ما) إما . فتقدير قولك جاء القوم ما خلا سعيداً جاءوا ما خلا البعض سعيداً
(( .
فائدتان
مصدرية ظرفية ،وما بعدها في تأويل مصدر مضاف إلى الوقت المفهوم منها .
( )1إن وقع بعد (لو) كلمة «أن» فهناك فعل محذوف بينهما تقديره « :ثبت» . والتقدير « :جاؤوا زمن خلوهم من سعيد» والتقدير « :جاؤ واخالين من سعيد)".
) فالتقدير « :لو ثبت اجتهادك ) .فيكون :ولو أنك اجتهدت لكان خيراً لك فإن قلت
( )1ما :اسم نكرة معناه التعجب .وهو في محل رفع لأنه مبتدأ .وأحسن فعل ماض فعل تعجب
تقديره ( :ثبت) . ما المصدر المؤ ول فاعلاً لفعل محذوف أول .وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره لا هو يعود إلى «ما» التعجبية والعلم مفعول به
لأحسن ،والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع لأنها خبر المبتدأ .
= لها .أو أنها أحرف للاستثناء منقولة عن الفعلية إلى الحرفية ،لتضمنها معنى (إلا) حرف
( )٢ستعلم في باب الاستثناء عند الكلام على «خلا وعدا وحاشا ،أن الحق فيها أنها أفعال لا فاعل =
٢٤ ٤
م ع٢ ام
وما بعدها مؤ ول ايا ( )٢الهمزة الواقعة بعد كلمة (سواء) تسمى همزة التسوية
( )1أسباب حذف الفاعل
فتقدير قوله و(سواء * قبله خبره مقدماً عليه. مؤخرا ، بمصدر مرفوع على أنه مبتدأ
الفاعل ،إما للعلم به ،فلا حاجة إلى ذكره ،لأنه معروفت يحذف
وإما للرغبة في إخفائه للإبهام ،نحو رُكب الحصان ،إذا عرفت الراكب
غير أنك لم ترد إظهاره .
نائب الفاعل :هو المسند إليه بعدّ الفعل المجهول أو شبهه ،نحو« :يُكرم
دعا الخوف عليه نحو « :ضرب فلان ،إذا عرفت الضارب غير أنك المجتهدُ والمحمودُ خلقه ممدوخ ».
ا
عن الفاعل ( )٢الأشياءً التي تنوب ونائب الفاعل قائم مقام الفاعل بعد حذفه ونائب منابه .
ينوب عن الفاعل بعد حذفه أحد أربعة أشياء : وذلك أن الفاعل قديحذف من الكلام ،لغرض من الأغراض ،فينوب عنه بعد
المجتهدً)''. ( )1المفعول به ،نحو « :يكرم حذفه غيره .
( )1والأصل :يكرم الأستاذ المجتهد . وفى هذا الفصل ثلاثة مباحث :
٢٤ ٦
٢ 4٧
وقد تجوز نيابة المفعول الثاني في باب أعطى ،إن لم يقع لبس ، أولى مع وجوده لأنه وإذا وجد في الكلام ،فلا ينوب عن الفاعل غيره
مكسي الفقير ثوب ،وأعطى المسكين دينار ) . نحو : من غيره بالنيابة ،لكون الفعل أشدّ طلباً له من سواه ،فيرتفع هو على
التلاميذ بجائزة أمام يوم الجمعة «أكرم زهير ،نحو: غيره » وينتصبح النائبية
(فإن لم يؤمن الإلتباس ،لم يجز إلا إنابة الأول ،نحو« :أعطي سعيد
سعداً ) .ولا يقال :أعطي سعيداً سعد .إذا أردت أن الآخذ سعد والمأخوذ سنية إكراماً عظيماً».
سعيد فإن أردت ذلك قدمته فقلت « :أعطي سعد سعيداً ) ،ليتبين الأخذ من وجود المفعول به الصريح ، مع وقد ينوب المجرور بحرف الجر ،
وذلك قليل نادر ،كقول الشاعر :
المأخوذ ،لأن كلاً منهما صالح لذلك ،فلا يتعين الآخذ إلاّ بتقديمه وإنابته الا 1 يو ع. تي . ة كر
ربسه
علم من فر
(وإذا ناب المجرور بحرف الجر عن الفاعل ،يقال فى إعرابه أنه وقراءة من قرأ « :ليجزى قوماً بما كسبوا . " 4
وإذا كان للفعل مفعولان أو ثلاثة ،أقيم المفعول الأول مقام الفاعل ،
مؤنثاً لا يؤنث فعله ،بل يجب أن يبقى مذكراً .تقول « :ذهب بفاطمة ،ولا فيرتفع على النائبية ،وينتصب غيره ،نحو« :أعطي الفقير درهماً ،وظن
يقال « :ذهبت بفاطمة ) ) . زهير مجتهداً ،وذريت وفياً بالعهد ،وأعلمت الأمر واقعاً».
( )٣الظرف المتصرف المختص ،نحو« :مُشي يوم كامل ،وصيم أنه ( )1بالعلياء ،الباء :حرف جر متعلق بيعنا .والعلياء مجرور بالباء لفظاً .مرفوع محلاً على
رمضان ) .
فاعل ليعن .وسيداً مفعول به له ،وقد أناب المجرور مع وجود المفعول الصريح ،وحقه أن
يقول « :لم يعن بالعلياء إلا سيد ) ،برفع سيد .
(والمتصرف من الظروف ،ما يصح وقوعه مسنداً إليه ،كيوم وليلة ( )٢بذكر متعلق بمعنياً ،وهو مرفوع محلاً على أنه نائب فاعل لشبه الفعل المجهول :وهو
،ما ووراء ومجلس وجهة ونحو ذلك .وغير المتصرف منها وشهر ودهر وأمام «معنياه .فإنه اسم مفعول ،وقلبه مفعوله ،وحقه أن يرفع القلب على النيابة عن الفاعل ،
المجرور . ولكنه أناب
( )1والأصل :نظر الناس في الأمر . ( )٣بما :متعلق بيجزى .وهو في محل رفع نائب فاعل ،وقوماً مفعوله .والقراءة المعول عليها
( )٢سقط في يده :زل وتحير وندم . إنما هي برفع قوم على أنه فاعل كما هي القاعدة .
نظرات ) .أو ببيان النوع ،نحو « :سير سير الصالحين ) ) . وإذا ،أو ظرفاً ومجروراً بمن .كعند ولدى ولدن وقبل وبعد وثم (بفتح
الثاء) :أو بالى ،كمتى ،أو بمن وإلى .كأين .وما كان كذلك لا ينوب عن
وقد ينوب عن الفاعل ضمير المصدر المتصرّفي المختص ،كأن تقول :
ر
وهل كتبت كتابةً حسنةً ؟ ،فتقول :وكتبتُ . ،فنائب الفاعل ضمير مستتر
يوم وشهر ورمضان ،فتقول ( :جاء يوم الجمعة ،ومضى على الأمر شهر ،
يعود إلى الكتابة .وقد يعود الضمير على مصدر الفعل ،وإن لم يذكر ،لكونه
(( . ورمضان شهر مبارك
مفهوماً معهوداً للسامع ،كقوله تعالى « :وحيل بينهم وبين ما يشتهون 4
أي :حيل الحؤول" المعهود ذهناً .فنائب الفاعل ضمير المصدر المفهوم والظرف المتصرف لا ينوب عن الفاعل إلاّ إذا كان مع تصرفه مختصاً.
من الكلام .ومنه قول الفرزدق : والمراد باختصاصه أن يكون مفيداً غير مبهم ،وهو يختص بالوصف ،نحو:
o
وجلس مجلس مفيد ) أو بالإضافة نحو « :سهرت ليلة القدر ) ،أو بالعلمية ،
مهابتسه من ويسغشسى يغضي حياءً ،
نحو ( :صيم رمضان ) .فلا تنوب عن الفاعل مثل «زمان ووقت ومكان»
ونحوها من الظروف المبهمة غير المختصة .فلا يقال ( :وقف زمان) ولا
4عر . م
مهابة له . يغضى الإغضاءً الذي تعهد ،وهو إغضاء الإجلال ، . أي وانتظر وقت» ولا «جلسر مكان ) .فإن اختصت بقيد يقيدها ،جازت نيابتها ،
فنائب الفاعل ضمير الإغضاء المفهوم من «يغضى » . نحو «وقف زمان طويل ،وانتظر وقت قصير ،وجلس مكان رحب ) ) .
(ولا يجوز أن يكون (من مهابته) في موضع الرفع على النائبية ،لأن (( . (ا حتفل احتفال عظيم ) ( %المصدر المتصرف المختلمختصاً ،نحو :
حرف الجر هنا للتعليل ،فالمجرور في موضع النصب على أنه مفعول
وإذا كان حرف الجر للتعليل ،ينوب المجرور به عن الفاعل ،كما . لأجله
(والمتصرف من المصادر :ما يقع مسنداً إليه كاكرام واحتفال واعطاء
وفتح ونصر ونحوها ،وغير المتصرف منها ما لا يصح أن يقع مسنداً إليه .لأنه
علمت ،لأنه يكون ،والحالة هذه ،من جملة أخرى ،لأن المفعول لأجله
لا يكون إلاّ منصوباً على المصدرية ،أي :على المفعولية المطلقة ،نحو:
مبني على سؤال مقدر .فإذا قلت ( :وقف الناس) فكان سائلا سأل :لماذا «معاذ الله وسبحان الله ) .فلا ينوب مثل هذا عن الفاعل ،لأنه لا يجوز الرفع
وقف الناس ؟ فقلت :إجلالاً للعلماء ،أي وقفوا إجلالاً لهم . . .فإجلال : إلى إكرام وفتح ونصر ،نحو « :إكرام الضيف كما يصح الإسناد فيسند إليه ،
أ .م م, . اء في اذ . . .م.
سنة العرب ) ،ونحو " :إذا جاء نصر الله والفتح . ) 4
( )1بحال بينهم يحول حولاً (بفتح فسكون) وحؤولاً وحيلولة ،أي حجز بينهم ومنع اتصال أحدهم والمصدر المتصرف لا ينوب عن الفاعل إلاّ إذا كان مع تصرفه
ومانعا من سحائلا وحاجزاً كان أي : ودون ما يريد ، الآخر .وحال بينه وبين ما يشتهي أو دونه
ا
ه م٢
ا م ٢
إذ التقدير :يغضي إغضاء الإجلال .أي يغضي الناس إغضاء إجلال . . .
( )٣أحكام نائب الفاعل وأقسامُهُ وإنما يغضون ذلك الإغضاء من أجل مهابته ،أي :مهابة له وإجلالاً
ي أو ، . م . . أما تقدَّة
لأنه قائم ـ كل تقدم من أحكام الفاعل يجب أن يراعى مع نائبه ، لمقامه ) .
مقامه ،فلهُ حُكمه .
فإن لم وأن يكون بعد المُسند ،وأن يُذكر في الكلام. فيجب رفعه ، وإذا فقذ المفعول به من الكلام جازت نيابة كل واحد من المجرور
والمصدر والظرفي المختضين على السواء .فمن نيابة المصدر المختص قوله
تعالى :
* * * ثان كان هو مشى أو مجموعاً ،ويجوز حذائك فعله لقرينة دالة عليه .
الفاعل وأن يأتى ما مبحت في كلها الأحكام هذه (فعلى الطالب مراجعة « فإذا نفخ في الصّور نفخة واحدة ،ومن نيابة المجرور أن تقول :يُشادُ
- للفاعل
ة ثثلة ا
مكلة أم
أى شا
بعل عل
) الفا
.النائب بذكر العاملين إشادة عظيمة ،ومن نيابة الظرف قولك :ويُصلى يوم الجمعة
صلاتها ) .
الفاعل ،كالفاعل ،ثلاثة أقسام : ونائب ..
استفهام .أو «لولا» ،أو «إذا» الفجائية. أو نفي . بعلب ( )4بأن تقع ويتعلق بالمبتدأ والخبر ثمانية مباحث :
والثاني نحو « :أإله مع الله ؟ ) ،والثالث عندنا ) ، فالأول نحو « :ما أحدّ ( )1أحكام المبتدأ
كقول الشاعر : أحكام : للمبتدأ خمسة
بي. في م * هد اير تي ام ت
لولا أضمطبار لأؤدّى كل ذي مسقـة الأول :وجوب رفعه .وقد يجرُ بالباء أو من الزائدتين ،أو برب ،التي
نحو : هى حرف جر شبية بالزائد .فالأول نحو « :بحسبك الله ) ( . )1والثاني
رابض . فإذا أسدّ وخرجتُ نحو : والرابع وهل من خالق غير الله يرزقكم ؟! " .والثالث نحو « :يا رب كاسية
فى الدنيا عارية يوم القيامة " .
(*) بأن تكون عاملة ،نحو« :إعطاء قرشاً في سبيل العلم ينهض
مُنكر ضدّقة . عن ونهى صدقة ، بالأمة ) .ونحو ( :أمر بمعروف الثانى :وجوب كونه معرفة نحو« :محمد رسول الله ، ،أو نكرة
به خير من عبادة سبعين سنة ) . مفيدة ،نحو« :مجلس علم .ينتفع
(اعطاء ،عمل النصاب في «قرشاً ،على أنه مفعول به .وأمر ونهى : وتكون الفكرة مفيدة بأحد أربعة عشر شرطاً :
بهما حرف الجر والمجرور مفعول لها غير صريح ) . يتعلق
نحو « :خمس صلوات كتبهنّ الله » ،أو معنى ، ( )1بالإضافة لفظاً
( )6بأن تكون مُبهمة ،كأسماء الشرط والاستفهام ورماه التعجبية وكم يعمل على شاكلته ) ،أي :كل أحد . وفل كلّ ونحو: وكلّ يموت»، نحو :
الخبرية .فالأول نحو « :من يجتهذ يفيخ " ،والثاني نحو « :من
مجتهد"؟؟ وكم علماً في صدرك )" ،والثالث نحو « :ما أحسن
( )٢بالوصف لفظاً ،نحو« :لعبد مؤمن خير من مُشرك ، ،أو تقديراً
نحو :وشرّ أهرّ ذا ناب ) ،ونحو « :أمر أتى بك ) ،أي :شر عظيم وأمرّ
العلم ! " ،والرابع نحو :وكم مأثرة لك ! )(.)2 عظيم :أو معنى :بأن تكون مُصغرة ،نحو :رُجّل عندنا ،أي :رجل
حقير ،لأن التصغير فيه معنى الوصف .
( ) ن أ -شرط جزم في محل رفع مبتدأ .وجملة الشرط مع الجواب خبره .
" اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .ومجتهد :خيره . ( )٢من ( )1بحسبك :الباء حرف جر زائد وحسب مجرور لفظاً بالباء الزائدة ،مرفوع محلا على أنه
مبتدأ ،والله خبره .
" -أ -استفهام في محل رفع مبتدأ ،وعلماً :تمييز منصوب ،وفى صدرك :متعلق :ة بر
-. بالخبر المحذوف . ( )٢من :حرف جر زائد ،وخلق مجرور لفظاً بمن الزائدة ،مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
(*) ثا :تعجبية في محل رفع مبتدأ ،والجملة بعده خبره . ( )٣رب :حرف جر شبيه بالزائد وكاسية ،مجرور لفظا برب ،مرفوع محلا على أنه مبتدأ .وعارية
خبره .
" تم حرية في محل رفع مبتدأ ،وهي مضافة إلى مأثرة .ولك متعلق بخبرها .
٤م٢
م م ٢
وقول الآخر فالأول نحو « :سلام ( )٧بأن تكون مفيدة للدّعاء بخير أو شر ،
ي و . . .- 4 و رز في -- -- ! أ . فر م أ" .ا امر .
نسر ويؤمّ نساءً ، ويساوم فيساوم عسلينسا ،ويوم ل عليكم .والثاني نحو :ويل للمطففين * ''.
( )11بأن تعطف على معرفة ،أو يُعطف عليها معرفة .فالأول نحو : ( )8بأن تكون خلفاً عن موصوف ،نحو« :عالم خير من جاهل ، ،
(( . «نعلمان يحو ورج
ال وخالد يت ب والثاني ن اجل يتعلمان
ل النحو (( ( خالد ور
بقرملة ) " . «ضعيف عاذ المثل : ومنه أي :رجل عالم .
( )٢١بأن تعطف على الكرة موصوفة ،أو يُعطف عليها نكرة موصوفة
ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ،والثاني نحو : فالأول نحو ( :قول معروف
( )9بأن تقع صدر جملة حالية مرتبطة بالواو أو بدونها :فالأول كقول
الشاعر :
(طاعة وقول معروف ''؟ .
سيرينا ونجّم قد أضاء ،فمنذ بدا
فردّ واحدّ منه ،نحو « :ثمرة خير
الى
لا ) (٣١بأن يراد بها حقيقة الجنس غرتر و - ك ع
في جواب من قال ( :من الرجل، نحو : جواباً ، تقع ( )41بأن
عندك ؟ ) . الذئب يطرقها في الذهي واحدة
مذيّة بسيدي " وكل يوم تراني
فسائـدة
( )01بأن يراد بها التنويع ،أي التفصيل والتقسيم كقول امرىء
(ولم يشترط سيبويه والمتقدمون من النحاة لجواز الابتداء بالنكرة إلا القيس :
حصول الفائدة .فكل نكرة أفادت إن ابتدىء بها صح أن تقع مبتدأ .ولهذا
فأقبلتُ زخافياً على الرُكبتين
لم يجز الابتداء بالكرة الموصوفة أو التي خبرها ظرف أو جار ومجرور مقدماً س ع م ك ه و - ه فد ك م
الثا ليس السم يتنبأ أ له وينفضح اذا وطيء ،والمثل يضرب ( )٢القرملة :واحدة القرمل ،وهو شجر ضعيف لا شوك
. ة ج- "مت بر" . يا ** ... .wم.م .. لا سلا " . --
\ دي ٢ ا م٢
بي ا م إن
فر تر . . ج . . د لية .
من فيقال فى الجواب « :مجتهد» أي :هو مجتهد ،ومنه قوله تعالى :
عمل صالحاً فلنفسه ،ومن أساء فعليها ،وقوله «شورة أنزلناهاه.
جهود الأمران ( .وسيأتي الكلامُ على ذلك ) .
(والتقدير فى الآية الأولى « :فعمله لنفسه ،وإساءته عليها ) ،فيكون
المستدأ أقسام )(٢
. ،أدتبملا وهو العمل والإساءة محذوفاً والجار متعلق بخبره المحذوف يا ي
لند أز الد ثم م. تل اث
وضمير محبوب ) ، «الكريم و صريح ،نحو :
.
المثل
.. )رال
(سواءً عليهم اندرتهم ام لم تنذرهم) " ،ومنه- ع ثم تم ؟ .ه ة و م أمر ك
والحو:
.
،
(٢
(( لكم حذفه وذلك في أربعة مواضع : وجونسب الرابع :
«سمع بالمعيدي خير من أن تراه) (*).
( )1إن دل عليه جواب القسم ،نحو« :في ذمتي لأفعلت كذا ) ،
أي :في ذمتي عهدُ أو ميثاق .
خبر المبتدأ أحكام )(٣
( )٢إن كان خبره مصدرا نائبا عن فعله نحو « :صبر جميل ) ومسمع
وأمري سمع وطاعة . وطاعة ) ،أي :صبري صبر جميل ،
الأول :وجوب رفعه . ( )٣إن كان الخبر مخصوصاً بالمدح أو الذم بعلب و نغم وبئس ) ،مؤخراً
في أن يكون فكرة مشتقة .وقد يكون جامداً ان الأصلي عنهما ،نحو :نعم الرجل أبو طالب ،وبئس الرجل أبو لهب ،فأبو ،في
حجر ) . نحو ( :هذا
و
المثالين ،خبر لمبتدأ محذوفب تقديراً « :هو» .
م. يتم عم رضي م ، ع -مه .- ا لخ ا ل م ) .
ثالثا :وجوب مطابقته للمبتدأ افرادا وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً
أو أقر أ ته . ما * سجيه الا : ا ا الأصل نعت قطع عن التعتية في معرض مدح أو ذم أو ( )4إن كان في
لرابع " جواز حذفه إن دل عليه دليل * نحو ( :خرجت فإذا الأسدٌ ، .2
ني ن لأن . ..د . . / لا م. " سمير . .و . . ب
از للا .. -ح... . قد ). ظر عن فاذا . ا ترحم ،نحو :الاحد بيد زهير الكريم ) و ( دع مجالسة فلان اللئيم ) و( أحسن
إذا الأسذ تحاصر ،وتقول ( :من مجتهد ؟ ) فيقال في الجواب : ي تر
(فان كان المبتدأ غير صريح في القسم (بمعنى أنه يستعمل للقسم ومجرور ، وذلك فى مسألتين ،الأولى :أن يتعلق بها ظرف أو جار
وغيره ) جاز حذف خبره وإثباته .تقول « عهد الله لأقولنا الحق ،وعهد الله في الصدور)" .والثانية :أن تحت أقدام الأمهات والعلم ( نحو ( :الجنة
علي لأقولنا الحق ) ) . لضاع والالوما الكتابة {{ «لولا الذين لهالك الناس أه له ما ،نحو : السير العامة
لولا بعلب
"
تقع
سيا
مضافاً إلى مصدر ، تفضيل. مصدراً ،أو اسم ( )٣أن يكون المبتدأ ت. ألعلم
ك )٣ ( ا
وبعدهما حال لا تصلح أن تكون خيراً ،وإنما تصلح أن تسدِّ مَسَدُ الخبر في (فإن كان صفة مفيدة (أي دالة على وجود خاص :كالمشي والقعود
نحو« :تأديبي الغلام مُسيئاً " .والثاني نحو : الدلالة عليه .فالأول
والركوب والأكل والشرب ونحوها) وجب ذكره إن لم يدل عليه دليل ،نحو :
ولولا العدو سالمنا ما سلم ) ونحو( :خالد يكتب في داره ،والعصفور مغرد
ولا فرق بين أن يكون اسم التفضيل مضافاً إلى مصدر صريح ،كما فوق الغتسن ) .ومنه حديث ( :لولا قومك حديثو عهد بكفر البنيات الكعبة
مثّل ،أو شؤؤل ،نحو« :أحسن ما تعمل الخير مُستتراً " وكذا لا فرق بين على قواعد إبراهيم ) .فإن دل عليه دليل جاز حذفه وذكره ،نحو ( :لولا
أن تكون الحال لمفردة ،كما ذكر ،أو جملة :كحديث :وأقرب ما يكون أنصاره لهلك ) .أو «لولا أنصاره حتموه لهلك ) ،ونحو( :علي على فرسه ،أو
العبدُ من ربه وهو ساجد " .وقول الشاعر :وقد اجتمعت فيه الحالان : العلي راكب على فرسمه ) .
(المفردة والمركبة ) .
ر
( أ ) وذلكثي
( )٢أحسن مصاف وما بعد (ما) المصدرية في تأويل مصدر مجرور بالإضافة ،والتأويل .أحسس واد . أو -موج
تم * م مـة
اللععدلمم كان كةاإثنلاكء :أو تموجوددة ، األدسيجحي.تنه .
: أم
( ؟ ) أي .
عملك .والخبر :محدوف ،والتقدير :أحسن عملاك الخير حاصل في حال استتارك . --
( )٢جملة وهو ساجد " في محل نصب على الحال من العباد ،والتقدير :أقرب كون العبد من ربه اة حن مثلا " أي في " ، . أ . ، .. ر
تسمي . بنية اساسية هي اي ، مهمان برست شمسه تي ، ( ؟ ) :أنه لم ير .
أ!. ح . . م ت ي ا الا ... - ..
حاصل في حال سجوده ( .وتكونا) هنا تامة لا ناقصة .فهي ترفع الفاعل . أيمن الله قاسمي .وأيمن كلمة موضوعة للقسم . جية -2 ( ) 2و التقدير
مهم. .. 8
(فأسد هنا !بمعنى شجاع ،فهو مثله يحمل ضميراً مستتراً تقديره (هو)
نافذاً ،إذ يصحّ أن تقول :حُكمُك مُسمّط ».
امري ع ( )4أن يكون بعد واو مُتعيّن أن تكون بمعنى (مع) ،نحو :وكلّ
يعوة الى علي ،وهو ضمير الفاعل .وقد سبق في باب الفاعل أن الاسم
المستعار ،يرفع الفاعل كالفعل ،لأنه من الأسماء التي تشبه الفعل في وما فعل" ،أي :مع فعله .فإن لم يتعيّن كونها بمعنى ومع ،جاز إثباته ،
كقول الشاعر :
المعنى .
ونهب الكوفيون إلى أن خبر الجامد يحتمل ضميراً يعود إلى المبتدأ ، تمنوا لي الموت الذي يشعبُ الفتى"
يلتقيان أمرىء والموت وكلّ
ضميراً يعود إلى اسم الإشارة (تقديره هو) ،أي ( :هذا حجر هو) ،وما قولهم السادس" :جواز تعذيب ،والمبتدأ واحد نحو :وخليل كاتب، أفاد
بعيد من الصواب .لأنه لا بد من رابط يربط المبتدأ بالخبر ،وهذا الرابط شاعر ،خطيب ) .
معتبر في غير العربية من اللغات أيضاً ) . السابع :أن الأصل فيه أن يتأخر عن المبتدأ .وقد يتقدَّمُ علي جوازاً أو
مجتهد) .وهو «زهير والمراد بالمشتق ما فيه معنى الوصفي ،نحو : وجوباً (وسيأتي الكلام على ذلك ) .
تحتل ضميراً يعود إلى المبتدأ ،إلاّ إذا رفع الظلم ،فلا يتحتية ،نحر.
«زهير مجتهدّ أخواه) . الخبر المفرد )(4
الأول ،فيه ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى المثال (فمجتهد ،في
وهو ضمير الفاعل .أما في المثال الثاني فقد رفع (أخواه) على زهير ،
) ( 1الخبر محذوف ،والتقدير :كل امرىء وفعله مقترنان .
الفاعلية فلم يتحمل ضمير المبتدأ) .
( )٢يشعب :يغتال ويهلك ،
وجمعاً وتثنية ومتى تحمّل الخبز ضمير المبتدأ لزمت مُطابقته له إفراداً ( )٣أي الحكم السادس من احكام خبر المبتدأ .
٢٦٣
م تم
منه ،نحو ( :سعيد نعم الرجل ) . أعمّ الحاقة ؟ ) ،أو بلفظ والتلميذ ان وفاطمة مجتهدة ، مجتهد ، وعلي نحو : وتأنيثاً ، وذتكيرا
(فالرجل يعم سعيداً وغيرها ،فسعيد داخل في عموم الرجل ،والعميد مجتهدان ،والتلميذتان مجتهدتان ،والتلاميذ مجتهدون ،والتلميذات
مستفاد من (أل) الدالة على الجنس). مجتهدات ) .
الجملة الواقعة خبراً نفس المبتدأ في المعنى ،فلا نحتاج وقد تكون فإن لم يتضمن ضميراً يعودُ إلى المبتدأ ،فيجوز أن يُطابقه ،نحو:
والشمس والقمر آيتان من آيات الله ،ويجوز أن لا يطابقه ،نحو« :الناس
إلى رابط ،لأنها ليست أجنبية عنه فتحتاج إلى ما يربطها به ،نحو :وقل هو
أحد ،4ونحو :و نطقي الله حسبي . اللهُ قسمان :عالم ومتعلم ولا خير فيما بينهما ) .
ضمير الشأن .والجملة بعده هي عينه ،كما تقول ( :هو علي (فهو : (ه) الخبر آلجملة
مجتهد) وكذلك قولك ( :نطقي الله حسبي) فالمنطوق به ( ،وهو انه حسبي ) الخبر الجملة :ما كان جملة فعلية ،أو جملة اسمية ،فالأول نحو :
وهو عين المبتدأ .وهو (نطقي) واما فيما سبق فإنما احتيج إلى الربط لأن والخلق الحسن يُعلي قدر صاحبه )'' ،والثاني نحو :والعامل خَلَقَهُ
الخبر أجنبي عن المبتدأ ،فلا بد له من رابط يربطه به ) . حسن)".
فالأول نحو « :المجت تحت . ومجر ورأ تبر ظرفاً أو جاراً ا يقع قد
ويشترط في الجملة الواقعة خبراً أن تكون مُشتملة على رابط يربطها
علم العلم " ،والثاني نحو « :العلم في الصدور لا في السطور . بالمبتدأ.
(والخبر في الحقيقة إنما هو متعلق الظرف وحرف الجر .ولكن أن تقدر والرابط إما الضمير بارزاً ،نحو :والظلم مرتعه وخيم ،أو مستتراً يعودُ
واسم اوة الجملة قبيل الخبر مصري فيكون ما وكان كاستقر فعلا المتعلق هذا
إلى المبتدأ ،نحو :والحق يعلوه .أو مُقدَّرًا ،نحو :والفضة ،الدرهم
فاعل ،فيكون من باب الخبر المفرد ،وهو الأولى ،لأن الأصل في الخبر أن بقرش " ،أي :الدرهم منها .وإما إشارة إلى المبتدأ ،نحو« :ولباس
يكون مفرداً ) . ذلك خيره" ،وإما إعادة المبتدأ بلفظه ،نحو :والحاقة" ما القوى
و اأ ة . ج .2 . . ب عة . مسم . . بؤر . نير
فالأولى - و عن اسميم أغ الاعيان المعاني عشرين اسماع المكان بظروف ويحبر
ي ( )1الخلق :مبتدأ ،والحسن :صفة .وجملة يعلي :جملة فعلية حبره .
«الخير أمامك ) .والثاني نحو ( :الجنة تحت أقدام الأمهات ) . نحو : ( )٢العاقل :مبتدأ أول ،وخلقه مبتدأ ثان ،وحسن :خبر المبتدأ الثاني ،وجملة المبتدأ الثاني
وخبره :جملة اسمية ،حبر المبتدأ الأول .
" . (أ . زة فا ا اسة ا م ا ي ةله ا ن". : مأ ا ت
عن أسماع المعاني ،اسمحوا :أن السعر بها إلا عفر و فسا الزمان فالا يتخابر واما ( )٣الفضة مبتدأ أول .والدرهم بقرش :مبتدأ ثان وخبره ،والجملة خبر عن المبتدأ الأول ،
الدرهم منها بقرش . والرابط هو الضمير المحدوف .والتقدير
غلي ) .إلا إدا حصلت الفائدة بالاختيار بها عربي أسماء . بعد والوصول غدا ،
( )4لباس :مبتدأ اول ،وذلك مبتدأ ثان وخبره ،والجملة خبر المبتدأ الأول :والرابط اسم
الإشارة .
; : - الأعيان فيجوز : ،وحن «الليلة الهلال ) ،ونحن في لجنة :مبتدأ اول .و(ما) :اسم استفهام مبتدأ ثان ،والحاقة خبره والجملة خبر المبتدأ (ه )
يم
أمر». وغالبا (اليوم خمر، و منه . أيار) . الأول .
أسن من مخاطبك « وأسن مني أسن منك» ،إن أردت الإخبار عمن هو أسن ويجب تقديم المبتدأ في ستة مواضع :
الأول :أن يكون من الأسماء التي لها صدر الكلام ،كأسماء الشرط ،
كان هناك قرينة تميز المبتدأ والخبر ،جاز التقديم والتأخير نحو : (فإن وأسماء الاستفهام ،نحو( :من جاء ؟ ) ( ،وما) يفلخ )، الله (من يتي نحو :
(رجل صالح حاضر ،وحاضر رجل صالح) ونحو «بنو أبنائنا بنونا ) ،بتقديم التعجبية ،نحو« :ما أحسن الفضيلة !» وكم الخبرية نحو « :كم كتاب
المبتدأ ،و«بنونا بنو أبنائنا» ،بتقديم الخبر ،لأنه سواء أتقدم أحدهما أم تأخر، عندي ! ) .
فالمعنى على كل حال أن بني أبنائنا هم بنونا) .
الثاني :أن يكون مُشبّهاً باسم الشرط ،نحو« :الذي يجتهد فله جائزة،
ـ السادس :أن يكون المبتدأ محصوراً في الخبر ،وذلك بأن يقترن الخبر ووكل تلميذ يجتهدُ فهو على هدى».
بالألفاظاً نحو :وما محمد إلا رسولُ ،أو معنى ،نحو :إنما أنت نذيره
(فالمبتدأ هنا أشبه اسم الشرط في عمومه ،واسقبال الفعل بعده وكونه
(إذ المعنى ما أنت إلا نذير ،ومعنى الحصر هنا أن المبتدأ (وهو محمد، سبباً لما بعده ،فهو في قوة أن تقول( :من يجتهد فله جائزة) و(أي تلميذ
في المثال الأول) منحصر في صفة الرسالة ،فلو قيل « :ما رسول إلا الفاء في الخبر كما تدخل في جواب دخلت ولهذا هدى) . يجتهد فهو على
محمد) .بتقديم الخبر ،فسد المعنى ،لأن المعنى يكون حينئذ :أن صفة الشرط) .
بل هي شاملة له الرسالة منحصرة في محمد مع أنها ليست منحصرة فيه.
الثالث :أن يضاف إلى اسم له صدرُ الكلام ،نحو« :غلام من
ولغيره من الرسل ،صلوات الله عليهم .وهكذا الشأن في المثال الثانى ) .
كم أمر في يدلك)" ( ) . مجتهدّ؟» والزمامُ
وهل محبوب المجتهدون " ،او اسماً جامداً فيه معنى الصفة ،نحو:
متأخر لفظاً ورتبة ،وذلك ضعيف ،قبيح منكر (راجع الكلام على عود الضمير)
وهل ضخرُ هذان العائدان ؟ " وما وحشي أخلاقك ".
ولا فرق أيضاً بين أن يكون النفي والاستفهام بالحرف ،كماثل ،أو
الرابع بأن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ .وذلك بأن يقترن المبتدأ
نافية ،ونا تجس،ح ،مبتدأ ،وااللككسسهم لالان : ( ا ) ما ، الله ) ،أو معنى ،نحو .الإنما محمود من وما خالق إلا نحو . بالأ لفظاً ،
عن وأعلى لمحبوب أغنى :نائب حر في إ ستفهام ،ومحبوب .مبتدأ ذ والمجتهدون . ) (٢هلي
يجتهد ) .
ا
الحب .
( )٣صخر :مبتدأ ،وهو اسم حامد بمعنى الوضنفسي ،لأنه بمعنى صلب ،وهذان :فاعل لصتخر ( )1كيف :اسم استفهام في بي بي رفع خبر مقدم ،وحالك مجتها من حر .
أغنى عن الخبر . الاستفهامية .وأنت :مبتدأ مؤخرا في محل رفع ( من ) ( )٢أبن :خبر مقدم ،وهو مضافسه الى
( )4وحشي :مبتدأ ،وهو اسم جامد فيه معنى الصفة ،لأنه اسم منسوب ،فهو بمعنى اسم (م) صبيحة ظرف زمان متعلق بمح"د .وف خبر مقدم :وهو مضاف لأي الاستفهامية وس نفرا وك مبتد
. - :- .- - . - - - - .
المفعول ،واخلاقك :نائب فاعل له أغنى عن الخبر . مؤ اختر .
هي الجهة التي تخالف ما بعدها تثية أو جمعاً ،كما في بيان ان من بي g.
همه بل و فلا يجوز فيه هذا استفهام ، أو فإن لم يقع الوصف بعد نفي .
نحو ( :ما تشتيتة او جمعه ،كانت خبراً مُقدّماً ،وكان ما بعدها مبتدأ مؤخراً ،
الاستعمال ،فلا يقال « :مجتهد غلاماك " ،بل تجب المطابقة ،نحو:
هل يسافرون إخوتك؟» .أمّا إن طابقته في إفراده ،نحو . مسافران أخواي ،
المجتهد ان غلامالك ) .وحينئذ يكون خبراً لما بعده مُقدَّماً عليه .وقد يجوز
ما جعل الوصفي مبتدأ ،فيكون ما بعذه مرفوعاً به ، «هل مسافر أخوك ؟ ) ،
الشاعر : ومن تد ما على ضعشب
مؤخراً . مبتل أ
عا
وقد اغنى عن الخبر ،وجاز جعله خيراً مقدماً وما بعد
" ،سا م ن ا اة ه بي تي بي ان تر لك شد ي
د) . " !. . ب .. . -
المخدأ بعد دخوله اسماً له ،والخير خيراً له . ويسمى الضمير المنفصل ،كقول الآخر : أو
سبر
(وسميت هذه الأفعال ناقصة ،لأنها لا يتم بها مع مرفوعها كلام تام ، حسني ،ام واب بتفادى أننما
فر
قر ::م. م و س . ما كم --
بل لا بد من ذكر المنصوب ليتم الكلام .ثمنصوبها ليس ،فضلة ،بل هو إذا لم تكونا لي على من أقساطع
عمدة ،لأنه في الأصل خير للمبتدأ ،وإنما نصب تشبيهاً له بالفصلة ، من الازد مشهورون بزجر للطير وعيافتها ،وذلك أن حتي ( أ ) بنو هاب ،بكسر اللام وسكون الهلاء ،
يستسعدوا ويتشاءموا بأصواتها ومساقطها .واللهب في الأصل :مهواة ما بين جبلين ،أو الصدع في
المرفوع ، ينعقل معها بذكر بخلاف غيرها من الأفعال التامة ،فإن الكلام الجبل ،أو الشعب الصغير فيه ،أو وجه فيه كالحائط لا يرتقى .وجمعه ألهاب ولهوب ولهاب
فضلة خارجة عن نفس التركيب ) . و منصوبها
" ****----مسسسسسسسسسسسسسسسسمسمى
) (٢قاطن . :مقيم ،والظعن :الرحيل .ويجوز فيه لغة إسكان عينه وفتحها .
( ) 1فاعل كسول وبطيء :ضمير مستتر تقديره " :هو يعود إلى زهير .
ه /٢٧
٢٧٩
الناقص على قسمين :كان وأخواتها .وكاد وأخواتها ( .وهي والفعل
س* .
فتكون لما قيدت به ،نحو :وليسا ا سامي ، ،
أو الاستقبال ،
هو جي*
يشبه فعل وهى بالأسماء . مختصل وا ماضي للنفي و«ليس ) :فعل وأخواتها كان
الحرف .ولولا قبولها علامة الفعل ،نحو« :ليستْ وليسا وليسوا ولسنا وأضحى وظل وبات وصار وأمسى وأصبح ( كان هي : وأخواتها كان
بحرفيتها . لحكمنا ولسن ) ،
وليس وما زال وما انفك وما فتيء وما برح وما دام ) .
ال
ومعنى «ما زال وما انفك وها نتي ،وما برح » :مُلازمة المسند للمسند وراح وغلا اض ورججةع واستحال وعاد وحار وارتد وتحول
تحمستدلا
)) وقال تكون
نر نور لم . ام و ا،- م. ته اي . ب م . ..
اليه ،فإذا قلت و ما زال خليل واقفاً ،فالمعنى أنه ملازم للوقوف في وتبدل ) ،بمعني (صار ) ،فإن أتت بمعناها فلها حكمها . و أسهل نسبيا
" -أي نأت بخصوص ،مما تدل عليه هذه الأفعال ،ومنه قوله تعالى. أصبح » :اتصافه به في الصباح . ومعنى
« فكان من المُغرقين ) أي :صار ،وقوله * :فأصبحتم بنعمته إخواناً » ،
أي :صارت ، «نظلت أعناقهم لها خاضعين » ، أي :صرتم ،وقوله : الضحا . " :اتصافه به فى أضحى ومعنى (
صار . و ظل وجهه مسوداً » ،أي : وقوله :
ظل )) :أتعسافه به وقت الظل ،وذلك يكون نهاراً . ومعنى (
نحو ( :لا يشترط في « زال وانفك وفي وبرح ،أن يتقدّمها نفى ،
يزالون مختلفين ) و «لن نبرح عليه عاكفين ) ،أو نهى ،كقول الشاعر :
٢٧٣
مُتيّماً».
ع يك
يبرخ أو لا يزال ، ( لا أي : صاج شمسر ،ولا تزال ذاكر أمس
المصدرية الظرفية ،كقوله تعالى : (ما) ويشترط في (دام ) أن تتقدّمها ف ب ام ا
هزالكت بخير ) . .
ه
ولا يشترط في النفي أن يكون بالحرف ،فهو يكون به ،كما مرَّ ،
وقد يُضمَرُ اسم «كان» وأخواتها ،ويُحذفت خبرها ،عند وجود قرينة ويكون بالفعل ،نحو« :لست نبرخ مجتهداً ، ،وبالاسم ،نحو« :ؤهي غير
دالة على ذلك ،قال « :هل أصبح الركب مسافراً ؟ ،فتقول « :أصبح » ، مُنفليّ قائماً بالواجب . ،
مسافراً». هو والتقدير « :أصبح وقد تأتي
إز وفى يني ،ورام يريم '' بمعنى لا زال ) الناقصة ،فيعملان
ع /٢٩
ج /٢٧
والمضارع لا غير ،وهو « :ما زال وما انفك وما فتيء وما برح .
الحصاء ،و(أصبح) بمعنى :دخل في الصباح ،و(أضحى) بمعنى :دخل في واعلم أن ما تصرف من هذه الأفعال يعمل عملها ،فيرفع الاسم
الضحى ،و(ظل) بمعنى :دام واستمر ،وربات) بمعنى نزل ليلاً ،أو أدركه وينصب الخبر ،فعلاً كان أو صفة ،أو مصدراً ،نحو :يمسي المجتهد
الليل ،أو دخل مبيته ،و(صار) بمعنى انتقل " ،أو ضم وأمال") أو
مسروراً ،وأمس .أديباً ،وكونك مجتهداً خير لك ،قال تعالى ﴿ :قُل كونوا
صوت " ،أو قطع وفصل" ،وهدام ،بمعنى :بقي واستمر ،د وانفك ، حجاراً أو حديداً » ،وقال الشاعر :
بمعنى :الفصل أو انحل ،وما برح ،بمعنى :ذهب ،أو فارق ،كانت تامة
تكتفي بمرفوع هو فاعلها ) . - وما كل من نادي الشاشة كائناً
أخاك ،إذا لم تنفه لك مُنجدا
ومن اتمام هذه الأفعال قوله تعالى ﴿ :إنما أمرُهُ إذا أراد شيئاً أن يقول له
أن نكون » ،وقوله « :وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة» ،وقوله : غير أن المصدر كثيراً ما يُضاف إلى الاسم ،نحو« :كون الرجل تقياً
خير له ) .
« فسبحان الله حين نمسون وحين أصبحون » ،وقوله « :خالدين فيهما ما
دامت السموات والأرض » وقوله « :فخذ أربعة من الطيرفضرُهُنَّ إليك » ، (فالرجل :مجرور لفظاً ،لأنه مضاف إليه ،مرفوع محلاً ،لأنه اسم
فريء بضم الصاد ،من صار يصوره ،وبكسرها ،من صار يصيرُ} ،وقول المصدر الناقص ) .
الشاعر امرىء القيس : وإن أضيف المصدر الناقص إلى الضمير أو إلى غيره من المبنيّات ،
وبات الخلياً ،ولم تزفد تطاول ليلك بالإنمد بعيدً ، كان له محلان من الإعراب :محلّ قريبًا وهو الجر بالإضافة ،ومحل
وهو الرفع ،لأنه اسم للمصدر الناقص ،قال الشاعر :
أحكام آسم «كان» وخبرها )(٥ م -هم "
٢٧٧
رعاً ،وقد يجى عُ مضاياً ،بعد « كان وأمسى وأضحى وظل وبات وصار ) . .
والأكثرُ فيه ،إن كان ماضياً ،أن يقترن بقذ ،كقول الشاعر :
" هو مر
بل المراد أنها لا تعمل شيئاً ،ولا تكون حاملة للضمير ،بل تكون بلفظ جسياذ بني أبي بكر تسامى
« كان ،آلمُـسـؤمـة الجـراب على
وأكثر ما تزادُ بينَ «ما ،وفعل التعجّب ،نحو« :ما ( كان ) أعدل
عُمر ! .،وقد تزادُ بين غيرهما ،ومنه قول الشاعر ( :وقد زادها بين «يغم ،
( )٢أنها تحذف هي وأسمها ويبقى خبرُها ،وكثر ذلك بعد أن ولو، وليشتُ يزبال الشباب أزورها
الشرطيتين .فمثال « إن » « :سر مُسرعاً ،إن راكباً ،وإن ماشياً " ،
ولنغم «كان ،شبيبة المحتال"
ا شرّاً قشر )"، وإن إن خيراً فخير ، ا وقولهم « الناس مجزيون بأعمالهم
وقول بعض العرب ( :وقد زادها بين الفعل ونائب الفاعل ) وندث
وقول الشاعر :
فاطمة -بنتُ الحُرُشب" الكاملة من بني عبس ،لم يُوجَدُ ( كان ) مثلهم ،
مُطرّب الذّهز آل لا تقربنَ
إن ظالماً أبداً ،وإن مظلوماً" فى الجة غامرتُ أباك لخورُها
والإسلام «كان ، الجاهلية فى
\ (A و ٢٨
وقول غيرو :
ا
( )4أنها قد تحذف هي وأسمها وخبزها معاً ،ويعوّض من الجميع وماء قد قيل ما قيل ،إن صدقاً ،وإن كذباً"
هذا إما لا ) . الزائدة ،وذللك بعد «إن» الشرطية ،في مثل قولهم :مفعل
فما أعتذارك من قول إذا قيسلا؟!
(والأصل إفعل هذا إن كنت لا تفعل غيره» .فحذفت «كان» مع أسمها . ومثال «لو» حديث « :التمسن ولو خاتماً من حديد ") .وقولهم
وخبرها وبقيت «لا» النافية الداخلة على الخبر ،ثم زيدت «ما بعد وأن» «الإطعام ولو تمراً " ،وقول الشاعر :
( لتكون عوضاً ،فصارت «إن ما» ،فأدغمت النون في الميم ،بعد قلبها ميماً لا يأمن آلدّهر ذو بغير ،ولؤ ميكساً "
.
فصارت «إما ) .
.جُنودُهُ ضاق عليهما السلاسل والجبسل
( )٥أنها قد تُحذف هي وأسمها وخبرها بلا عوض ،تقول« :لا تعاشر منها وحذها ويبقى آسمُها ،وخبزها ويعوّض
ا ما تحذف قد ) (٣أنها
فلاناً ،فإنه فاسد الأخلاق ،فيقول الجاهل« :إني أعاشر ،وإنه ،أي :وإن وماء الزائدة ف،ي ماوذلك بعد أن ،المصدرية ،نحو« :أما أنت ذا مال تفتخرًا،،
يو يا ، . م. ر
تريدُ :إنى أتزوّجه وإن كان فقيراً معدماً. «ماه فصارت الأمان). ميم للادغام ،وأدغمت أب
( )6أنها يجوز حذف نون المضارع منها بشرط أن يكون مجزوماً ومن ذلك قول الشاعر :
بالسكون ،وأن لا يكون بعده ساكن ،ولا ضمير متصل " .ومثال ما أبا خراشة ،أمّا أنت ذا نفر!
أجتمعت فيه الشروط قوله تعالى « :لم أك بغياً» ،وقول الشاعر الخطيئة : و (ه) ش إ ما انه و فإنّ قسؤمي لم تأنَّ
( )1أي :إن كان المقولا صدقاً ،وإن كان المقول كذباً.
والإخاء المودَّةً م ت ه م .
الشاعر : قول أكن» .وأما والأصل :وألم ( )4أي :ولو كان الباغي ملكاً.
(ه) والتقدير لأن كنت ذا نفر افتخرت علي أو هددتني ،لا تفتخر علي ،فإن قومي لم تأكلهم
الضبع .وأراد بالضبع السنة المجدبة مجازاً ،أو الضبع حقيقة ،فيكون الكلام كناية عن عدم
( )1أما إن كان بعده ضمير منفصل ،فلا بأس بحذف نونه ،نحو( :لا تك أنت الجاني) ومثال ما إذا ضعفس قومه ،لأن القوم إذا ضعفوا عن الانتصار عاثت فيهم الضباع .
وليه ضمير متصل حديث( ،إن يكنه فلن تسلط عليه).
٢٨٢
.٢ Ay
على أن زيادة الباء في خبرها قليلة ،بخلاف (ليس) ،فهى كثيرة فإن لم تلك المرأة أبدت وسامة
فقاذ أبذت المرأة جبهة ضيغم
وقول الاخر :
كاد وأخواتها
أو أفعال المقاربة إذا لم تلك الحاجات من همة الفتى
فليس بمُغن عنك عقدُ آلرتلائم"
ويسمّى المبتدأ ، ( كاد وأخواتها ،تعمل عمل (كان) ،فترفع
المقاربة . اسمها ،وتنصب المخبر ،ويسمّى خبرها .وتُسمّى :أفعال فقالوا :إنه ضرورة .وقال بعض العلماء :لا بأس بحذفها إن التقت
بساكن بعدها .وما قوله بعيد من الصواب .وقد فريء شذوذاً ( :لم يك
(وليست كلها تفيد المقاربة ،وقد سمي مجموعها بذلك تغليباً لنوع
الذين كفروا ) .
الباب على غيره ،لشهرته وكثرة استعماله) . هذا أنواع من
المبحث ستة مباحث : هذا وفي وليس» وكان خصوصية )(A
تختض (ليس وكان) بجواز زيادة الباء في خبريهما ،ومنه قوله تعالى :
وأخواتها (كاد) أقسام )(1
«أليس الله بأحكم الحاكمين» .أما (كان) فلا تزادُ الباء في خبرها إلاّ إذا
« كاذ وأخواتها» على ثلاثة أقسام : سبقها نفي أو نهي نحو ( :ما كنت بحاضر) و(لا تكن بغائب) ،وكقول
( )1أفعال المقاربة ،وهي ما تدل على قرب وقوع الخبر .وهي الشاعر :
و «أوشك المطر تهطل ، ثلاثة « :كادّ وأوشك وكرب » ،تقول « :كاذ
وإن مُـدّت الأيدي إلى الزاد ،لم أكن
ينتهي » و « كرب الصبخ أن ينبلج . الوقت أن
بأعجلهم ،إذ أجّشغ" ألقاؤم أعجال
الخبر .وهي ثلاثة رجاء وقوع تذل على ما وهي ها أفعال الرجاء )(٢ --
( )1الوسامة :بفتح الواو ،أثر الحسبان .وسم ككرم وسامة ووساماً .فهو وسيم .والجمع وسماء .
أيضا « :عسى وحرى وأخلولق ) ،نحو « :عسى الله أن يأتي بالفتح ) ، والضيغم :الأسد ،وأصله الذي يعض .من ضغمه ضغما ،إذاعضه .ويقال للأسد ،ضيغمي
. أيضا .
وقول الشاعر:
( )٢الرتانم :جمع رتيمة ،وهو خيط يعقد في الاصبع للتذكير :وتجمع أيضاً على (رتم) ،بضمتين.
ومثلها الرقة ،بفتح فسكون .والجمع (رتم) بفتح فسكون أيضا .ويروى( :إذا لم تكن حاجاتنا
في نفوسكم) ،فلا شاهد فيه حينئذ .
( )٣الجشع :بفتحتين :أشد الحرص على الطعام وغيره ،وبابه (طرب) وهو (جشع) -بفتح فكسر -
واجشع .
ما ٢٨
٢٨ ٤
ونحو « :حرى المريض أن يشفى » و « اخلولق الكسلان أن
قرن ) ومنة عمله ينجح إلى اسمها ،نحو ( :عسى العامل أن يهود * سمير
يجتهد .
الشاعر :الفرزدق :
الخلخليج يبلغ لجهادُ ومساذا عسى ( )٣أفعال الشروع ،وهي ما تدل على الشروع في العمل ،وهي
كثيرة ،منها « :أنشأ وعلق وطفق وأخذ وقت وبدأ وابتدأ وجعل وقام
إذا انسحـن جاوزنا خسفير زياد . .وانبرى
ولا يجوز أن يقع خبزها جملة ماضية ،ولا اسمية ،كما لا يجوز أن
يكون ، -وما ورد من ذلك ،فشادٌ لا يلتفت إليه .وأما قوله تعالى : ومثلها كل فعل يدل على الابتداء بالعمل ولا يكتفي بمرفوعه ،تقول:
و فطفق مسحاً بالسوق والأعناق ،فمسحاً ليس هو الخبر ،وإنما هو مفعول وأنشأ خليل يكتُب ،عفوا يتصرفون ،وأخذوا يقرأون ،وهبّ القومُ
الخبر ،والتقدير :لا يمسح مسحاً . هو محذوفب لفعل. مطلق
يتسابقون ،وبدؤوا يتبارون ،وابتدأوا يتقدّمون ،وجعلوا يستيقظون ،وقاموا
يتنبهون ،وانبرؤا يسترشدون».
بينها وبين اسمها ، يتوسّط أن ويجوز عنها . يكون متأخراً ) (٢أن
٢٨ -
)٢ AM
تعالى : قال منها ، يتجرد خبرهما أن وكرب ، ( كاد والأكثر في
( )٣يشترط فى خبر «خرى واخلوق ،ان يقترن بـ « ان ».
ا فذبحوها وما كادوا يفعلون ) ،وقال الشاعر :
الصديق أن يحضره ،فليس المضارع نفسه هو الخبر ،وإنما الخبر مصدرُهُ أفعال الرجاء .غير أنّ الأكثر في ( عسى ،و ( عسيري ) من أفعال المقاربة
المؤؤل بأن ،ويكون التقدير « :أوشكت السماء ذا مطر .وعسى الصديق ذا وأوشك ) أن يقترن خبزهما بها ،قال تعالى :و عسى ربكم أن يرحمكم » ،
الخبر المؤوّل ،لأن خبرها لا يكون بهذا حضور ،غير أنه لا يجوز التصريح وقال الشاعر :
ما أي يم aصلr -. ع ع م م
في اللفظ اسما .
وإن كان غير مُقترن بها ،نحو « :أوشكت السماء تمطر ، ،فيكون إذا قيل :هاتوا ،أن يملوا ويمنغوا
الخبر نفس الجملة ،وتكون منصوبة محلاً على أنها خير . قول الشاعر : و منه وتجريدُه منها قليل ،
م ب ي ه م لي ر تؤ ود ي .م م ع م
( )٥المتصرف من هذه آلافعال وغير المتصرف منها عسى ألكزبُ ،الذي أمشيتُ فيه،
من إلاّ أوشك وكاد ) ، هذه الأفعال كلها ملازمة صيغة الماضي
ما فريسبب فرج وراءه يكون
أفعال المقاربة ،فقد ورد منهما المضارع . وقول الآخر :
( )1السجل :الدلو العظيمة التي فيها ماء ،قل أو كثر ،وهو مذكر .فإن كانت الدلو فارغة فلا يقال
سجل . لها
غسؤا أن يحضروا .والمسافرات عسّيّنَ أن يحضرن .، ،وهيرن «أوشك» أكثر من الماضي ،ومن والمضارع من «كاذ» كثير شائع
تتضمن قزي قبل ختفب يُصيبُني جعلتهن ناقصات ،فيكون اسمُهنّ ضميراً .وحينئذ يتحملن ضميراً مستتراً ،
ار
أو ضميراً بارزاً مطابقاً لما قبلهن ،إفراداً أو تثنية أو جمعاً ،وتذكيراً أو تأنيئاً ،
فتقول فيما تقدّم من الأمثلة « :علي عسى أن يذهب .وهندَ عَسَتْ أن
( )1كأس :اسم امرأة . تذهب .والرجلان عسي أن يذهبا ،والمرأتان غستا أن تذهبا .والمسافرون
\٢٦ ه ٢٩
تعالى ﴿ :وما أمرنا إلاً واحدة » ،وقوله ﴿ :وما محمدُ إلاّ رسول » ،وذلك
لأنها لا تعمل في مثبت .
فإن فقدَ شرط من الشروط بطل عملها ،وكان ما بعدها مبتدأ وخبراً، وتؤدي معناها وهي ما أحرف نفي .تعمل عملها (ليس) هي : أحرف
كما رأيت .
أربعة (ما ولا ولات وإن)
ويجوز أن يكون اسمها معرفة كما تقدّم ،وأن يكون نكرة ،نحو ( :ما
أفضل من المخلص في عمله) . أحدّ (ما) المشبهة بليس
وإذا كانت (ما) لا تعمل في مُوجّب ،ولا تعمل إلا في منفي ، تعمل (ما) عمل (ليس) بأربعة شروط :
وجب رفع ما بعد (بل ولكن) ،في نحو قولك ( :ما سعيد كسولاً ،بل مجتهد
وما خليل مسافراً ،ولكن مقيم ) ،على أنه خبر لمبتدأ محذوفب تقديره :
(هو) ،أي :بل هو مجتهد ،ولكن هو مقيم .وتكون (بل ولكن ) حرفي ( )٢أن لا يتقدّم معمول خبرها على اسمها ،فإن تقدَّم بطل عملها،
ابتداء لا عاطفتين ،إذ لو عطفتا لاقتضى أن تعمل (ما) فيما بعد (بل نحو ( :ما أمر الله أنا عاص ) ،إلاّ أن يكون معمون الخبر ظرفاً أو مجروراً
ولكن ) ،وهو غير منفي ،بل هو مُثبتُ ،لأنهما تقتضيان الإيجاب بعد بحرف جر ،فيجوز ،نحو ( :ما عندي أنت مُقيماً) و(ما بك أنا مُنتصراً) .
النفي .فإذا كان العاطت غاز مُقتض ،للإيجاب كالواو ونحوها ،جاز نصب
ما بعدَهُ بالعطف على الخبر (وهو الأجودُ) نحو ( :ما سعيدٌ كسولاً ولا مُهملاً ) أما تقديم معمولر الخبر على الخبر نفسه ،دون الاسم بحيث يتوسّط
بينهما ،فلا يُبطل عملها ،وإن كان غير ظرفب أو جار ومجرور ،نحو ( :ما
وجاز رفعُه على أنه خبر لمبتدأ محذوفب ،نحو( :ما سعيدٌ كسولاً ولا مُهمل)،
أنا أمرّك عاصياً ) .
أي :ولا هو مُهمل .
( )٣أن لا تُزاد بعدها (إن) ،فإن زيدت بعدها بطل عملها ،كقول
الشأن في (ليس) ،فيجب رفع ما بعد (بل ولكن) في نحو : وهكذا
الشاعر :
(ليس خالدّ شاعراً ،بل كاتبُ ) .ويجوز النصب والرفع بعد الواو ونحوها مثل
افر كم سر ر
٢ ٢ه
٢٩٣
على كل حال ،فما بعدها مبتدأ وخبر . وهى نافيةً هُ نة في لغة تميم
"ان نت « :لا رجل حاضر ، ،صح أن يكون المراد :ليس أحد من
جنس الرجال حاضراً ،وأن يكون المراد :وليس رجل واحد حاضراً ،
فيحتمل أن يكون هناك رجلان أو أكثر .ولذلك صح أن تقول « :لا رجل (لا) المشابهة بليس
حاضرا ،بل رجلان ) ،أو رجال .أما «لاه العاملة عمل وأنّه ،فلا معنى لها (لا) ،المشبهةً بليس ،مُهملة عند جميع العرب وقد عملها الحجازيون
" في الحبس نفياً عاماً ،فإن قلت :ولا رجل حاضر ،كان المعنى :ليس إعمال (ليس) ،بالشروط التي تقدّمت لما ،ويزاد على ذلك أن يكون اسمها
أحد من جنس الرجال حاضراً ، ،لذا لا يجوز أن تقول بعد ذلك «بل وخبزها نكرتين .وندّر أن يكون اسمها معرفة ،كقول الشاعر :
رجلان ،أو رجال » ،لأنها لنفي الجميع ) .
وخلتُ سَنوات القلب ،لا أنا باغياً
فسي خبّـهسا مُتراجايا ولا مستواهما،
.فاعلم أن الأولى في (لا) هذه أن تُهمل ويجعل ما بعدها مبتدأ وخبراً .
وإذا أهملت ،فالأحسن حينئذ أن يُكرّر ،كقوله تعالى ﴿ :لا خوف عليهم ،
إذا الجُودٌ لم يُرُزق خلاصاً من الأذى
فلا ألحَمْدُ مَكُشوباً ،ولا المال باقيا
(لات) المشبهة بليس وقد أجاز ذلك بعض علماء العربية الفضلاء .
تعمل (لاش) عمل (لين) بشرطين : كقوله : محذوفاً أن يكون هذه والغالب على خبر (لا)
اسمها وخبرها من أسماء الزمان ،كالحين والساعة ( )1أن يكون
والأوان ونحوها .
قيس ، أبن فأنا
( )٢أن يكون أحدُهما محذوفاً .والغالب أن يكون المحذوف هو لي .ويجوز ذكره ،كقول الآخر : براخ لا أي :
ومنه قول الشاعر : تعالى ﴿ :ولات حين مناص به، اسمها ،كقوله
تعز ،فلا شيء على الأرض باقيا
تسليم اللغاة ،ولات ساعة مندّم
والبغي ترتيغ مبتغيه وجسيم
واعلم أن (لا) المذكورة ،يجوز أن يُراد بها في الواحد ،وأن يراد بها
تلك المذكور على أنه اسمُها ،فيكون المحذوف منصوباً ويجوز أن
في الجميع .فهي محتملة لنفي الوحدة ولنفي الجنس ،والقرية تُعيّن
الوجة قليل جداً في كلامهم . على أنه خبزها ،غير أنّ هذا أحدهما :
٢٩ 4
مع ة ٢
وإنما تعمل عمل (ليس) بشرطين : واعلم أن (لات) إن دخلت على غير أسم زمان كانت مهملة ،لا عمل
لها ،كقوله :
( )1أن لا يتقدّم خبزها على اسمها ،فإن تقدَّم بطل عملها .
( )٢أن لا ينتقض نفيها بـ (إلا) .فإن انتقض بطل عملها ،نحو:
( إن أنت إلا رجل كريم ) ،وانتقاض النفي الموجب إبطال العمل ،إنما هو واعلم أن من العرب من يجر بلات ،والجزّ بها .شاذ ،قال الشاعر :
بالنسبة إلى الخبر ،كما رأيتُ ،ولا يضر انتقاضة بالنسبة إلى معمول الخبر ، أوان ولات ضمنحنا طالبوا
نحو ( :إن أنت آخذاً إلأ بيد البائسين ) ،ونحو البيت ( :إن هو مستولياً على
أحد الخ ) . وعليه قول المتنبي :
واعلم أن الغالب في (إن) النافية أن يقترن الخبر بعدها بـ ( إلأ ) كقوله لقاذ تضيّزتُ ،حَتَّى لاتُ مُضمُضطبّر
مقتحام
مم ت لات .-ختم والآن أةقالخصم ،
تعالى « :إن هذا الأ ملك كريم » .وقد يستعمل الكلام معها بدون (الأم ،
كالبيت ( :إن المرء ميتاً بانقضاء حياته الخ ) .ومنه قولهم ( :إن هذا نافعك
-. ولا ضارّك ) . (إن) المشبهة بليس
قد تكون (إن) نافية بمعنى (ما) النافية ،وهبـي (م)ُ1همَ.لةم غير عاملة .وقد
. fs عم مما لار
فائسدة
تعمل عمل «ليس» قليلا ،وذلك في لغة أهل العالية من العرب ،ومنه قولهم :
بالعافية) وقول الشاعر: أحد إلا هيرن خيراً أحد وإن
سمع الكسائي" أعرابياً يقول ( :إنا قائماً ) ،فأنكرها عليه ،وظنّ أنها
( إنّ ) المشدِّدةً الناصبة للاسم الرافعة للخبر .فحقها أن ترفع ( قائماً ) ، أخب على مُـشتؤلياً هو إن
مه مهند
فإذا هو يريد « إن أنا قائماً ،أي :ما أنا قائماً ،فترك الهمزة -همزة أن
-تخفيفاً وأدغم ،على حد قوله تعالى « :لكنا هو الله ربي » ،أي : نع
( )1العالية :اسم لكل ما كان لجهة نجد ،من المدينة -من القرى والعمائر -الى تهامة.
( )1هو رئيس أدباء الكوفة في علوم اللغة العربية .
٢ ٩٠٦
٢٩٧
به لأي
ه فيه
قدّموا الكاف ،وفتحوا همزة « إنّ ، ،مكان الكاف ،التي هي حرف جر ، الأحرفسي لمشابهة بالفعل
مه ينته 48
س ٦
وقد صارت وإياها حرفاً واحداً يُرادُ به التشبيه المؤكد . « إنّ وأنّ وكأنّ ولكنّ وليت بالفعل ستة ،هي : الأحرف المشابهة
ومعنى :ولكنه الاستدراك ،والتوكيد ،فالاستدراك نحو :وزيدُ شجاع، (( ، ولعل
ولكنه بخيل) ،وذلك لأنّ من لوازم الشجاعة الجوة ،فإذا وصفنا زيداً وحكمها أنها تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول ،ويسمّى
بالشجاعة ،فربما يفهم أنه جواد أيضاً ،لذلك استدركنا بقولنا :ولكنه اسمها وترفع الاخر ،ويسمى خبرها ،نحو ( :إن الله رحيم وكأنّ العلم
. %
لأكرمته ،لكنه لم يجيء ) ، بخيل» .والتوكيدُ نحو« :لو جاءني خليل نور».
فقولك « :لو جاءني خليل لأكرمته ،يفهم منه أنه لم يجيء ،وقولك :ولكنه الفعل ،ووجود معنى كالماضى ي (وسميت مشابهة بالفعل لفتح أواخرها
في كل واحدة منها ،فإن التأكيد والتشبيه والإستدراك والتمنى والترجى ،هى
ومعنى وليت ،التمني ،وهو طلب ما لا مطمع فيه ،أو ما فيه غسر ،
فالأول كقول الشاعر :
ويجوز في (لعل) أن يقال فيها (عل) كقوله :
ر جر - سي لار
ألا ليت الشباب يعودُ يوماً فقتلت عساها ناز كأس " وغالها
دينار ) . ألف والثانى كقول المعسر :وليت لي وفيها لغات أخر قليلة الاستعمال.
وقد تُستعمل فى الأمر الممكن ،وذلك قليل ،نحو :ليتك تذهب .، وفي هذا الفصل ثمانية عشر مبحثاً.
ومعنى (لعل) الترجي والاشفاق .فالترجي طلب الأمر المحبوب ،
( )1معاني الأحز في المشابهة بالفغل
نحو :ولعل الصديق قادم . ،والاشفاق هو الحذر من وقوع المكروه ،نحو:
إلا في الممكن . وهي لا تستعمل المريض هالك . ولعل معنى « :إن ون ،التوكيد ،فهما لتوكيد اتصاف المُسند إليه بالمُسند .
« أن » مرن « :كأنّ ،التشبيه المؤكدُ .لأنها في الأصل مُركبة ومعنى
بدايتك ، تأتي بمعنى (كي) ،التي للتعليل ،كقولك :إبعث إلي وقد
التوكيدية وكافي التشبيه ،فإذا قلت « :كأنّ العلم نور ،فالأصل « :إنّ العلم
قوله تعالى :لعلكم تنقون. منه أي :كي أركبها .وجعلوا (( ، لعلي أركبها
كالنور» ثم إنهم لما أرادوا الاهتمام بالتشبيه ،الذي عقدوا عليه الجملة ،
أي « :كي تتقوا ،وكي تعقلوا ،وكي لعلكم تذكرون»، . تعقلون لعلكم
تتذكروا ». ( )1كأس :اسم امرأة .
٢٩ A
٢٩ 4
( )٣حذف خبر هذه الأحرف ،كقولك «العلي أزورك اليوم ) .والمعنى : الظنّ بمعنى تأتى أيضاً وقد
قول امريء القيس : مناه وجعلوا . أزورك أظننى
يجوز حذف خبر هذه الأحرفي .وذلك على ضربين :جائز وواجب :
فيحذف جوازاً ،إذا كان كوناً خاصاً (أي :من الكلمات التي يُرادُ بها
معنى خاض ) ،بشرط أن يدُل عليه دليل ،كقوله تعالى ﴿ :إن الذين كفروا
بالذكر لما جاءهم .وإنه لكتاب عزيز . .
(أي :إن الذين كذبوا بالذكر معاندون ،أو هالكون ،أو معذبون ) .
وقال الشاعر جميل بثينة :
بذلك ،أي :أعلمه وأدريه .وجملة الاستفهام في موضع نصب على أنها ككان ووجد ،أو يكون ويوجد .فهو مفرد ،باعتبار تفسير" مفرداً ،وجملة،
مفعول به الشعري ،لأنه مصدر شعر). باعتبار تقديره جملة .فالحقيقة فيه أنه شبيه بالمفرد وبالجملة ،وتسمية يج"
جمع بدل . ( ) 1جميل :اسم الشاعر ،وبثينة :محبوبته ،والأبدال : الجملة فيها اكتفاء واقتصار) .
" ،ما
شر
( )1أن يلزم من تأخيره عودُ الضمير على متأخر لفظاً ورتة وذلك ممنوع ( )٢أن يكون في الكلام ظرف أو جار ومجرورُ يتعلقان به ،فيستغنى
سيخو « :إن فى الدّار صاحبها ) . بهما عنه ،نحو« :إن العلم في الصدور .وإنّ الخير أمامك.،
(فلا يجوز أن يقال «إن صاحبها في الدار) ) ،لأن لها عائدة على أو موجوث (فالظرف والجار متعلقان بالخبر المحذوف المقدر بكائن أو
متأخرة رتبة ،لأن معمول الخبر رتبته هيبي الدار .وهي متأخرة لفظاً ،وكذلك حاصل) .
التأخير كالخبر) .
أن ه ي وم .م دب أ م -
و إنك في المدرسة تتعلم ، ، نجحوا : نحو ( :إنك عندنا مقيم ) ،والثاني بخ بها فإن نيو
فسيسهسا ، تلخنسي فلا
والثالث نحو « :إن سعيداً دَرْسَهُ يكتب . أخباك همُصاب القلب جسم بسلايلة"
ومن ذلك أن يكون الخبز محذوفاً مدلولاً عليه بما يتعلق به من ظرفي أو
فسائسدة
جار ومجرور مُتقدمين على الاسم ،نحو« :إنّ فى الدّار زيداً » ،ومنه قوله
التى جاء بعد الإن» أو إحدى أخواتها ظرف أو جار ومجرور ،كان اسمها تعالى ﴿ :إن فيها قوماً جبارين » ،وقوله« :إن مع العسر يسراً .4
مؤخرا .فليتنبه الطالب إلى نصبه ،فإن كثيراً من الكتاب والمتكلمين يخطئون (فالظرف والجار متعلقان بالخبر المحذوف غير أنه يجب أن يقدر متأخراً
ونحو« :لعل فى لخبراء، فيرفعونه ،لتوهمهم أنه خبرها نحو « :إن عنال لك
سفرك خيرا». عن الاسم ،إذ لا يجوز تقديمه عليه ،كما علمت ،وليس الظرف أو الجار
والمجرور هو الخبر ،كما يتساهل بذلك كثير من النحاة ،وإنما هما معمولان
للخبر المحذوف ،لأنهما متعلقان به ) .
المكسورة آلهمزة إنّ، بعد لامُ التأكيد (ه)
لدخول هذه اللام عن اسمها وخيرها .والثاني أن يكون الخبر ممّا يصلح الفصل نحو « :إنّ المجتهد لهو الفائز » .
لأفميرك يطحيعي )ن .ان سليماً لفي حاجتك سلع ،وإنه ليوم الجمعة بي ،وان
عة
م ٣، ع ٢ .
كان لكم في ") الماضي المتصرف المقرون بقذ ،نحو « :لقد وقد شرحنا ضمير الفصل في الجزء الأول من هذا الكتاب ،في الكلام
يوسف وإخوته ايات ) . على الضمائر ،فراجعه .
ومن العلماء من يجعل اللام الداخلة على الماضي ،في هذا الباب ، ( )7شرخ لام الابتداء -
اللام جوابه . ومصحوب محذوف ، مكان له لام القسم فالقسم
تدخل الام الابتداء في ثلاثة مواضع .
واعلم أن للام الابتداء فائدتين . الأول :في باب المبتدأ .وذلك في صورتين :
«لام تسمّى ولذا الأولى :توكيدُ مضمون الجملة المثبتة . الفائدة
( )1أن تدخل على المبتدأ ،والمبتدأ مُتقدّمُ على الخبر ،ودخولها عليه
التوكيد ،وإنما يسمونها لام الاعتداء لأنها في الأصل ،تدخل على المبتدأ ، هو الأصل فيها نحو « :لأنتم أشد رهبة في صدورهم . ،فإن تأخر عن الخبر
أو لأنها تقع في ابتداء الكلام . امتنع دخولها عليه ،فلا يُقال « :قائم لزيدٌ ) .وما سمع من ذلك فلضرورة
--التوكيد فإنها متى دخلت عليها وإنّ ،زحلقوها إلى الخير ، وإذ وهو شاذ لا يقاس عليه . الشعر ،
نحو « :إنّ ربي لسميع الدعاء " ،وذلك كراهية اجتماع مؤكدين فى صدر المبتدأ ،نحو : على ( )٢أن تدخل على الخبر بشرط أن يتقدم
الجملة ،وهما « :إنّ واللام ) .ولذلك تُسمّى اللام المزحلقة أيضاً.،
أز «المجتهد أنت ،فإن تأخر عنه امتنع دخولها عليه ،فلا يقال « :أنت
كانت هذه اللام التركية في الإثبات ،امتنعت من الدخول على وإذ لمجهة ،وما سمع من ذلك فشلاً لا يُلتفتُ إليه .ومن العلماء من لا يجيز
لفظاً أو معنى ،فالأول نحو « :إنك لا تكذب ) ،والثاني نحو : المنفي دُخولها على خبر المبتدأ ،سواءً أتقدّم أم تأخر .
" الله لو اجتهدت لأكرمتك .وإنك لولا اهمالك لهزت " .فالاجتهاد والإكرام المواضيع الثاني" :في باب « إن ،المكسورة الهمزة .وقد سبق أنها
مُنتفيان عن «لو» ،والفوز وحدَهُ مُنتفب بعذ ولولاه. تدخل على اسمها المتأخر ،وعلى خبرها ،اسماً كان ،أو فعلاً مضارعاً ،أو
ماضياً جامداً أو ماضياً متصرفاً مقروناً بقذ ،أو جملة اسمية .وعلى الظرف
الفائدة الثانية :تخليصها الخبر للحال ،لذلك كان المضارع بعدها
والجار المتعلقين بخبرها المحذوف دالين عليه ،وعلى معمول خبرها .
خالصاً للزمان الحاضر ،بعد أن كان مُحتملاً للحال والإستقبال .
الموضع الثالث :في غير بابي المبتدأ وإنّ ،وذلك في ثلاث مسائل :
كانت لتوكيد الخبر في الحال امتنعت من الماضي والمضارع وإذ
المستقبل ،إلاّ أن يكون الماضي جامداً أو مُتصرّفاً مقترناً بقذ .أما الجامة ( )1الفعل المضارع ،نحو « :لتنهض الأمة مقتفية أثر جدودها .،
فلأنه لا يدنّ على حديث ولا زمان .وأما المقترنّ بقذ فلأنّ (قد) تُقرّبي «البئس ما كانوا يعملون ). بحر: الجامد ، الماضي )(٢
الماضي من الحال . ( )1أي من المواضع التي تدخلها لام الإبتداء .
" ٣ ،
قالت :ألا ليتما هذا الحمام لنا ولا فرق بين أن يكون المضارع المستقبل مسبوقاً بأداة تمخضه
الاستقبال كالسين وسوف وأدوات الشرط الجازمة وغيرها ،أو غير مسبوق
هنه . بدل و«الحمام» (فالنصب على أن (ليتما) عاملة ،و(ذا) اسمها،
بها ،وإنما القرية تدل على استقباله ،نحو« :إنه يجيء غداً .،وأما قوله
تعالى « :إن ربك ليحكُمُ بينهم يوم القيامة » ،فإنما جاز دخول اللام لأنّ
والرفع على أنها مهملة مكفوفة بما ،و(ذا) مبتدأ ،و«الحمام) بدلا منه .وكذا
( نصفه) إن نصبت الحمام نصبته ،وإن رفعته رفعته ،لأنه معطوف عليه) . المستقبل هنا مُنزّل منزلة الحاضر لتحقّق وقوعه ،لأن الحكم بينهم واقع لا
محالة .فكأنه حاضر ،وكذا قوله تعالى ﴿ :ولسوف يُعطيك ربك فترضى به ،
ومتى لحقت (ما الكافةً) هذه الأحرف زال آختصاضها بالأسماء .قلذا فإنّ الإعطاء مُحقّقّ ،فكأنه واقع حالاً .وأما قوله عزّ وجلّ على لسان
أهملت ،وحال دخولها على الجملة الفعلية ،كما تدخل على الجملة
يعقوب « :إنه ليحزّني أن تذهبوا به » ،فإن الذهاب ،وإن كان مُستقبلاً
الاسمية ،إلاّ (ليت) .فمن دخولها على الجملة الفعلية قوله تعالى « :كأنما فإن أثره ،وهو الحزن ،حاضر ،فإنه خزنَ مُجرَّد علمه أنهم ذاهبون به ،فلم
يُساقون إلى الموت ،وقول الشاعر : يخرج المضارع هنا ،وهو ( يحزنني ) ،عن كوني للحال.
ويرى بعض العلماء (وهم الكوفيون ) أنها لا تمخض المضارع الحال ،
أضافت لك النار الجماز المُقيّدا بل يجوز أن تدخل عليه وهو مُستقبل ،بالأداة أو بدونها ،وجعلوا الاستقبال
ومن دخولها على الجملة الاسمية قوله تعالى ﴿ :قل إنما أنا بشر في الأيات على حقيقته .
بثلكم يوحى إلي إنما إلهكم إله واحد » ،وقوله « :إنما الله إله واحة » . الأحرف ) (٨امام الكافة بعد هذه
وأما ( ليت) فإنها باقية على اختصاصها بالأسماء ،بعد أن تلحقها (ما إذا لحقت (ما) الزائدة الأحرف المُشبهة بالفعل ،كقتها عن العمل ،
الكاف) فلا تدخل في الجُمل الفعلية ،لذلك يُرجّح أن تبقى على عملها .من فيرجع ما بعدها مبتدأ وخبراً .وتُسمّى (ما) هذه (ما الكافة ،لأنها تكُن ما
نصب الاسم ورفع الخبر ،كما تقدّم . تلحقه عن العمل ،كقوله تعالى ﴿ :إنما إلهكم إله واحد » ،
فائدة وتنبيه ونحو ( :كأنما العلم نور) ،و ( لعلم الله يرحمنا ) .
(ان كانت (ما) اللاحقة لهذه الأحرف اسماً موصولا ،أو حرفاً غير ان (بيت) يجوز فيها الإعمال والإهمال ،بعد أن تلحقها ومن هنا،
فإن مرة ،فلا تكفها عن العمل ،بل تبقى ناصية للاسم :رافعة للخر. تقول( :إنما الشباب يعون) و(بينما الشباب يعون) ،وأعمالها حينئذ أحسن من
لحقتها (ما الموصولة) كانت (ما) اسمها منصوبة محلاً ،كقوله تعالى ﴿ :إن ما إهمالها .وقد رُوي بالوجهين ،نصب ما بعد (ليتما) ورفعه ،قول الشاعر
النابغة :
عندكم ينفد ، 4أي :إن الذي عندكم ينفد .وإن لحقتها (ما المصدرية) كان ي
ت
٣,٨
٣.6
اسم (إن) نحو (إن ما تستقيم أنه ما بعدها في تأويل مصدر منصوب ،على
فمن يملك لم يُنجب أبو وائه
فإن لنا الأم النجيبة ،والأبرم حسن» ،أي :ان استقامتك حسنة .وحينئذ تكتب (ما) منفصلة .كما رأيت.
بخلاف (ما الكافة) ،فإنها تكتب متصلة كما عرفت فيما سلف .وقد اجتمعت
وقول الآخر : «ما) المصدرية و«ما» الكافية في قول أمرىء القيس :
الخلافة والمروعة فيهم إنّ
فلو أن ما أسعى لأدنى مسعيشسة
أطسهار") وسادة وألمكُرُماتُ
المال'' من كفساني ولم أطلب ،قليسل
ومثال بان ،قوله تعالى « :وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج
الأكبر أن الله بريء من المشركين ،ورسوله »". وقد يدرك المجد المؤثسل أمثالى"
. ومثال ( لكنّ ) قول الشاعر :
وما زلتُ سَبّاقاً إلى كل غاية الآخر زائدة كافة ،أي :ولكني أسعى لمجد مؤثل).
3ر تؤ . نيو س " ، ،ور
وما تضمرت بي في التسامي خؤولة ( )٩العطف على أسماء هذه آلاحرف
ولكنّ عمّي الطيب الأصيل والخيال" إذا عطفت على أسماء الأحرف المشابهة بالفعل ،عطفت بالنصب ،
أوقع المعطوف قبل الخبر أم بعدّة ،فالأول نحو( :إن سعيداً وخالداً سواءً
( )1الأب :مبتدأ محذوف الخبر .والتقدير« :ولنا الأب النجيب أيضاً.
. . ) ٢وسادة
ر( هلمكرمات
ا .هم اأي :وف
طي أ
أيضاً . بريء منهم ( )٣أي :ورسوله
( )4أي :والحال هو الطيب الأصل أيضاً واخؤولة» جمع خال ،كالعمومة جمع عم أو هي على معنى
المصدر للخال .الان بيني وبينه خؤولة ،كما يقال :بيني وبينه عمومة ،ولكن ،هنا ليست
وقد يرفع ما بعد حرف العطف ،بعد استكمال الخبر ،على أنه مبتداً
للاستدراك ،إذ لا معنى له هنا ،وإنما هي لمجرد التوكيد« .والطيب» :خبر عن اسم لكن ،أي :
فمثال (إنّ ) :وإنّ سعيداً ما فقط (إنّ وأنّ ولكنّ ) بعل محذوف الخبر ،وذلك
مر قر ()٣ م أشد
والحال كذلك .والمعنى لم تقصر بي عن نيل المجد خؤولة ولا هو الطيب الأصل ، لكن عمي قول الشاعر : ومنه مسافر وخالد) ،
عمومة ،فإن أعمامي وأخوالي ذوو نسب رفيع ،ولكني افتخر بنفسي وما أكسبه من الفضائل.
يريد أنه قد حصل له السؤدد من ناحيتين :الأولى من نفسه ،وهي أنه ما زال كثير السبق إلى
جميع الغايات التي يطالب بها الشرف في الناس .وأشار اليها بقوله« :ما زلت سباقاً . ،والثانية من ( ) 1قليل :فاعل «كفافي) ،وجملة «ولم أطلبه اعتراضية .والمعنى لو كنت أسعى لحياة ساذجة ،لكفاني
ناحية نسبه من جهتي أبيه وأمه .وأشار اليها بقوله « :وما قصرت بي في التسامى خؤولة) اى :ولا
بلت( .
المؤص
ث ا
لؤثل :
ا الم
)٢
في الشطر الأول من البيت حذف يدل عليه الشطر الثاني منه .وهذا من إيجاز .
بين
المتحدة أيضاً.
.
١٠ما
٣١ ١
( )01إنّ المكسورة ،وأن المفتوحة وقد يرفعُ ما بعد العاطفا قبل استكمال الخبر ،لغرض معنوي ،على
يع يتم كم بز أ ف ر قر حسيبدأ اند
يجب أن تكسر همزة (إن) حيث لا يصحّ أن يقوم مقامها ومقام معموليها
اقيم
قادم » ،والتأويل «شعرت بقدومك ..وإنما وجب تأويل ما بعد «أن ،هنا «فإنى وقياراً بها الغريبان» ،لم يكن من ورائه شدة تصويره الاستيحاش الذي
هد 4 { : -
بمصدر لأننا لو لم نؤ وله ،لكانت يعجبني ) بلا فاعل ( ،وعلمت» بلا لمة أام ) .
مفعول ،و«الباء) بلا مجرور فالمصدر المؤول :فاعل في المثال الأول ،
ومنه قوله تعالى( « :إن) الذين آمنوا والذين هادوا ،والصابئون،
ومفعول في المثال الثاني ،ومجرور بالباء في المثال الثالث .
والنصارى ،مَن آمن منهم بالله واليوم .الآخر وعمل صالحاً ،فلا خوف عليهم
وإن كان لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر (بمعنى أنه لا يصح تغيير ولا هم يحزنون ) .
التركيب الذي هي فيه) وجب كسر همزتها على أنها هي وما بعدها جملة ،
:مبتدأ محذوف الخبر والتقدير والصابئون كذلك ،أي : فالصابئون
نحو ( :إن الله رحيم ) .وإنما لم يصح التأويل بالمصدر هنا لأنك لو قلت :
لهم حكم الذين آمنوا والنصارى واليهود .والجملة معترضة بين اسم «انا»
ورحمة الله ،لكان المعنى ناقصاً.
وخبرها ،وخبر (ان) :هو جملة الجواب والشرط ،والغرض من رفع
وإن جاز تأويل ما بعدها بمصدر ،وجاز ترك تأويله به ،جاز الأمران : (الصابئون) وجعله مبتدأ محذوف الخبر أنه لما كان الصابئون ،مع ظهور
فتحها وكسرها نحو« :أحسن إلي علي ،أنه كريم) ،فالكسر هنا على أنها مع ضلالهم وميلهم عن الأديان كلها ،يتاب عليهم ان صح منهم الايمان ،
ما بعدها جملة تعليلية ،والفتح على تقدير لام الجر ،فما بعدها مؤول واعتصموا بالعمل الصالح ،فغيرهم ممن هو على دين سماوي وكتاب منزل،
بمصدر .والتأويل « :أحسن إليه لكرمه ) . أولى بذلك).
١٣ما ١٢ما
وحيث جاز الأمران فالكسر أولى وأكثر لأنه الأصل ،ولأنه لا يحتاج معه
إلى تكلف التأويل ) .
كقوله تعالى :( )6أن تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظن ،
و قال إني عبد الله » ،فإن تضمَّن مَعناه فتحت بعده ،لأن ما بعدها مؤؤل ( )11مواضع «إنّ ،المكسورة الهمزة وجوباً
حينئذ بالمفعول به ،نحو :و تقول أن عبد الله يفعل هذا؟» ،أي :و أتظن
أنه يفعله ؟ .. كسر همزة (إنّ) وجوياً حيث لا يصحّ أن يؤوّل ما بعدها بمصدر ،
وذلك في اثني عشر موضعاً :
( )7أن تقع مع ما بعدها حالاً ،نحو :و جئتُ وإن الشمس تغربُ ، ،
ومنه قوله تعالى « :كما أخرجك ربك من بيتك بالحقّ ،وإنّ فريقاً من ( )1أن تقع في ابتداء الكلام ،ما حقيقة ،كقوله تعالى { :إنا أنزلناه .
في ليلة القذر» ،أو حُكماً ،كقوله عزّ وجلّ « :ألا إنّ أولياء الله لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون * .
في
( )8أن تقع مع ما بعدّها صفة لما قبلها ،نحو« :جاء رجل إنه وإن وقعت بعد حرف تنبيه ،كألا ،أو استفتاح ،كلا وأما ،
فاضل ) .
تحضيض كهلا ،أو رفع ،ككلاً ،أو جواب ،كنعم ولا ،فهي مكسورة
( )9أن تقع صدرَ جملة استئنافية ،نحو « :يزعُم فلان أني أسأت الواقعة في الإبتداء . حكم في الهمزة ،لأنها
إليه ،إنه الكاذب ) .وهذه من الواقعة ابتداءً .
وكذا إن وقعت بعد (حتى) الإبتدائية ،نحو« :مرض زيدُ ،حتى إنهم
( )01أن تقع في خبرها الام الإبتداء نحو « :علمتُ إنك لمجتهدُ . ، لا يرجونه ،وقل ماله ،حتى إنهم لا يكتمونه . ،والجملة بعدها لا محل لها
ر
هي ". خاشعة ترى الأرض أنك مجتهد ) '' ،ومنه قوله تعالى * :ومن آياته ( )٢١مواضع « أن » المفتوحة الهمزة وجوباً عبيد قرر ور فر .
بمصدر مرفوع بعدها همزة « أن » وجوباً حيث يجب أن يؤول ما بفتح
ونحو « :إن ظنى أنك مبتدأ أو أسماً لأن ،نحو :و حسبك أنك كريم ، " ، أو منصوب أو مجرور ،وذلك في أحد عشر موضعاً :
"امل " .فإن كان المخبرُ عنه أسم عين وجب كسرها ،كما تقدم ،لأنك فيؤول ما بعدها بمصدر مرفوع في خمسة مواضع :
كرمُهُ ) ، التأويل :و خليل بفتحها ،لكان لو قلت « :خليل أنه كريم » ،
( )1أن تكون وما بعدها في موضع الفاعل ،نحو« :بلغني أنك
فيكون المعنى ناقصاً.
مجتهد" ومنه قوله تعالى ﴿ :أَوَلم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب » .
أز . تا ضع ما بعدها ف ( )٥أن تكون
هي وما بعدها في موضع تابع لمرفوع ،على أنه ومن ذلك أن تقع بعد « لؤ» ،نحو « :لو أنك اجتهدت لكان خيراً
سعيد أنه مجتهدّ ) ". جبني الخلق ) " ،والثاني نحو « :ي
لك ) " ،ومنه قوله تعالى ﴿ :ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة" من الله
خير . 4
وتؤوّل بمصدر منصوب في ثلاثة مواضع :
ومن ذلك أن تقع بعد دماء المصدرية الظرفية ،نحو( :لا أكلمك ما أنك
( )1أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به ،نحو « :علمك .- كشول)" ،ومنه قولهم ( :لا أكلمه ما أن حراء" مكانه) أو (ما أنّ في السماء
أن مجهة " ،ومه قوله تعالى ﴿ :ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ،ومن نجماً).
( )٢أن تكون هي وما بعدها في موضع نائب الفاعل ،نحو« :عُلم أنك
" أن تكون هي وما بعدها في موضع خبر لكان أو إحدى أخواتها ، إلي أنه استمع نفر من منصرف»" ،ومنه قوله تعالى ﴿ :قُل :أوجي
الجن . 4
بشرط أن يكون اسمها أسم معنى ،نحو« :كان علمي ،أو يقينى ،أنك
الحق ) ". تتبع ( )٣أن تكون هي وما بعدها في موضع المبتدأ ،نحو « :حَسَنَ أنك
اجتهادك . ( )1والتقدير بلغني
مؤخرا . مقدم ،واجتهادك مبتدأ حسن اجتهادك ،فحسن حبر والتأويل: )(1
( )٢والتقدير« :لو ثبت اجتهادك» ،فيما بعد «ان ،في تأويل مصدر مرفوع فاعل لفعل محذوف ،تقديره :
من آياته ،الجار والمجرور :حجر عفهم ،وما بعد أن في تأويل مصدر مرفوع مبتدأ مؤخرا. )(٢
(") أي :حسبك كرمك .
( )4أي :أن ظني فضلك .
المثوبة» لام الجواب ،فالجملة بعدها جواب «لوي . وما تم في
( )4والتأويل " :ما أحت كسلك» ،فيما بعد «ان» في تأويل مصدر مرفوع فاعل لفعل محذوف .تقديره :
والتأويل :البلغني اجتهادك وحسن خلقك ) . )(0
«ثبت ) .
والتأويل :لا يعجبني سعيد اجتهادهم ،فالمصادر المؤول :بدل اشتمال من سعيد . )(٦
( )5جراء :جبل بمكة .
اجتهادك . علمت والتأويل: )(٧
١ ٦ما
١٧ما
بالعطف أو ما بعدها في موضع تابع لمنصوب ) (٣أن تكون هي وما
( )٣١المؤاضع التي تجوز فيها « إنّ وأن ، علمتُ مجيئك وأنك مُنصرفت ( )1ومنه قوله تعالى : نحو (( : البدّلية فالأول
يجوز الأمران ،كسر همزة إنّ ،وفتحُها ،حيث يصح الإعتبارن :تأويل
ما واذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم ،واني فضلتكم على النحت ؟
.بيد ()٢ ا ب ا- . . . . ع. . .-
يعدّكم
(فالكسر هو الأصل ،وهو على معنى «فإذا سعيد واقف) والفتح على
وتؤول بمصدر مجرور في ثلاثة مواضع أيضا :
تأويل ما بعدها بمصدر مبتدأ محذوف الخبر ،والتأويل «فإذا وقوفه حاصل»).
( )1أن تقع بعد حرف الجر ،فما بعدها في تأويل مصادر مجردي * *
وقد رُوي بالوجهين قول الشاعر : نحو :و عجبتُ من أنك مهمل ،" ،ومنه قوله تعالى * :ذلك بأن الله هو
وكنتُ أرى زيداً ،كما قيل ،شيّداً الحق . 4
إذا أنه عبْدُ ألقفا واللهازم " (. )٢أن ترقدع مع ما بعدها في موضع المضاف إليه ،نحو« :جئت قبل
م يمر . بي - ـخ م - .
(فالكسر على معنى ) :فإذا هو عبد القفا» .والفتح على معنى «فإذا و وإنه لحيّ مثلما أنكم تنطقون ؟ . ومنه قوله تعالى : أن الشمس تطلع ) " ،
عبوديته حاصلة) ،
( )٢أن تقع بعذفاء الجزاء ،نحو :أن تجتهد فإنك تكرهه .وقد عر
*
والثاني
. )٧
( )، (٧
يراه
وإنه عاقل
. . .سامح
التدلية
قرية بالوجهين قوله تعالى « :مَنْ يُحدد الله ورسوله فإنّ له نار جهنم». « :عجبت منه إنه مُهمل ( . )٨
وقوله « :مَن عمل منكم سُوءًا بجهالة ،ثم تاب من بعده وأصلح ،فإنه (نحو
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
غفور رحيم » .
والتأويل :علمت مجيئك وانصرافلك . )( 1
(فالكسر على جعلها جملة الجواب .والفتح على أن ما بعدها مؤ ول . ل.ييلي كمتي علي
اكم وتفض )تقدير :ا
مذكروا نع ( ٢وال
خالد خنان خلقه ،فالمصدر المؤول بدل ان تحل من ". ( )٣والتأويل :احترمت
بمصدر مرفوع مبتدأ محذوف الخبر .والتقدير في المثال " :إن تجتهد فإكرامك يعدكم إحدى الطائفتين يرتب لكم ،فيما بعد أن :في تأويل مصدر مصر -د ب أ -- ( )4والتقدير:
حاصل» .والتقدير في الآية الأولى «فكون نار جهنم له حق أو ثابت أو حاصل» . ..إحد
مىن
ره) والتأويل عجبت من اهالك .
والتقدير في الآية الأخرى« :فمغفرة الله حاصلة له» .وتكون جملة المبتدأ ( )6والتقدير :جئت قبل طلوعها.
. . لدب خليل
. ق من أ ع سررت
. ولتقدير :
)٧وا
ه
(بت من إهماله .فيما بعد « أن » :في تأويل مصدر تجار ور
) (Aوالتأويل :عجبت منه إهماله ،والمعنى :عج
واللهزمتان :عظمان ناتئان تحت الأذنين .يريد أنه ليس (بكسر فسكون). اللهازم جمع لهزمة، )( 1
بدل اشتمال من الهاء .
والهزمتيه . قفاه بانه يضرب على عن ذلك وكفى سيدا ،
٣١٨
٢ ١٩
المحذوف جوانب الشرط) . وخبرة المؤ ول
دج" الكسر أن من العرب من يجعل (لا جرم) بمنزلة القسم
( : -لا جرم لاتينك ،ولا جرم لقد أحسنت ) .فمن جعلها واليمين ، ( )٣أن تقع مع ما بعدها في موضع التعليل ،نحو :أكرمه ،
-أكد حمزة (ان ،بعدها نحو( :لا جرم إنك على حق ،وجعل جملة مُستجقّ الإكرام ، ،وقد قرية بالوجهين قوله تعالى « :ضل عليهم ،إنّ
(ات) المكسورة واسمها وخبرها ،جواب القسم .وعلى من جعلها يميناً ضلاتك سكن لهم . 4
فاعرابها كاعراب (لا بد) وقد أغنى جواب القسم عن خبرها .
(فالكسر على أنها جملة تعليلية .والفتح على تقدير لام التعليل الجارة
وقد علمت أنه حيث جاز فتح (أن) وكسرها ،فالكسر أولى وأكثر ،لأنه أي :لأنه ولأن صلاتك .والتأويل في المثال « :أكرمه لاستحقاقه
الأمل ،ولأنه لا تكلف فيه ،إلا إذا وقعت بعد (لا جرم) فالفتح هو الغالب " ،وفي الآية « :صل عليهم لتسكين صلاتك إياهم ) ،والسكن الإكرام
الكثير ،وإن نزلتها منزلة اليمين ،لأنها في الأصل فعل) . ما يسكن إليه ،ويفسر أيضاً بالرحمة والبركة ) . والتحريك،
يتة يَ ع جَ عَ ه هة م ه ه والفتح ( )4أن تقع بعد « لا جرم ) نحو « :لا جرم انك علي خيّ . ،
تخفيف «إن وآن وكأن ولكن ) )( 1 4
هو الكثيرُ الغالب .قال تعالى ﴿ :لا جُرَمَ أنّ الله يعلم ما يُسرُّونَ ه.
يجو 4ر ا. .ن .ت .خ. .فعف ( إن وأن وكأن ولكن) بحذف النون الثانية ،فيقال ( :إن
نوع -- ري ة يك .ا
وأن وكأن ولكن) . (ووجه الفتح أن تجعل ما بعد «أنه مؤولاً بمصدر مرفوع فاعل لجرم .
وجرم :معناه حق وثبت .وأصل الجرم القطع ،وعلم الله بالأشياء مقطوع به
لأنه حق ثابت .
(« )٥١إن» المخففة آلمكسورة
و«لا» حرف نفي للجواب ،يرد به كلام سابق .فكأنه قال« :لا) ،أي :
اذا خففت «إن أهملث وجوباً ،إن وليها فعل ،كقوله تعالى« :وان
نظنك لمن الكاذبين ) .فإن وليها أسم فالكثيرُ الغالب إهمالها ،نحو « :إن ليس الأمر كما زعموا ،ثم قال ( :جرم أن الله يعلم) أي ( :حق وثبت علمه).
ومنه قوله تعالى : أنت تصادق ،ويقلّ إعمالها ،نحو :إن زيداً شطب ، وقال الفراء :لا جرم بمعنى (لا بد) ،لكن كثر في الكلام ،فصار بمنزلة
اليمين ،لذلك فسرها المفسرون :حقاً :وأصله من جرمت :بمعنى
في قراءة من قرأ « :إن ولما ، « وان كلا لم "اليوفيهم ربك أعمالهم ، ،
كسبك " .فتكون (لا) على رأيه نافية للجنس .ورجرم) اسمها مبني على
« إن سعيد
في
نحو : اللامُ المفتوحة وجوباً ، ومتى خففت وأهملت لزمتها
الفتح ،وما بعد (أن) مؤول بمصدر على تقدير (من) ،أي :لا جرم من أن
الله يعلم ،أي :لا بد من علمه.
المواطثة اللام هي للتوكيد ،واللام في (ليوفينهم) : الابتداء ،و(ما) زائلة اللام هي لام ) ( 1لما :
للقسم ،دخلت على جوابه ،وجملة الجواب سادة مسد الخبر . (صرب . )٧٦ العسكري هلالي راجع كتاب (المعجم في بقية الأشياء) لأبي )( 1
«٢ما
٢١ما
هم س و ر اي سم فيه . : ،ا .م. " عر سر
المصدرية .وتدخل حينئذ على الجمل الإسمية والفعلية .وهذا ما يظهر أنه واللام والمسمسمي . ( إن ) النافية ،كيلا يفع اللبس في بياني لمجتهد ) تفرقة بينها
جنوب الكاهلية" : قول ما
C
ه
مصـ
الحق .وهو مذهب لا تكلف فيه". الفارقة ..فإن أمن اللبس جاز تركها ،كقوله :
لقد عالم الضيف والمزمالون أنا ابن أباة الضيم وسن الا مالسد
.ه ( ؟ م م ت -- و فر (3
شمالا" وهبات أفق أغبر إذا مالك كانت كرام المعادن" وإلا
له. نيو يه
يرام.
طلاقك لم أبخل وأنت صديقًا" وكان وأخواتها ،وظن وأخواتها) .وحينئذ تدخل اللام الفارقة على الجزء
ير غر دي
فضرورة شعرية لا يقاس عليها . الذي كان خيراً .
واعلم أن أن ،المخفّفة ،إن سبقها فعل ،فلا بدّ أن يكون من أفعال و وإن والأكثر أن يكون الفعل الناسخ الذي يليها ماضياً ،كقوله تعالى :
اليقين أو ما يُنزل منزلتها ،من كل فعل قلبي يُرادُ به الظن الغالب الراجح . إن كنت كانت كبيرة إلا على الذين هدى الله » ،وقوله " :قال قالت
لتردين » ،وقوله ﴿ :وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين » .وقد يكون مخادع ؟
( )1والجمهور يرون أنها عاملة كالمشددة ،غير أن اسمها يجب ان يكون ضميراً محذوفاً ،ولا يجوز كقوله سبحانه ﴿ :وإن نظنك لمن الكاذبين . 4
إظهاره إلا في الضرورة ،وفي قولهم ما فيه من التكلف .ويرى بعض النحاة أنها تعمل في الظاهر
والمضمر ،فيجوزون أن يقال« :علمت أن زيد قائم ،وأنك قاعد ،وهو قول ضعيف لا يلتفت
إليه ،وإن جاء اسمها ضميرا بارزا جاز أن يكون خبرها عند الجمهور مفردا وإن كان ضميرا ودخول وإنْ ،المخففة على غير ناسخ .من الأفعال شاذ نادر ،فماورة
محذوفا وجب أن يكون الخبر جملة . وإن يشيئك لهية». لنفسك ، منه لا يقاس عليه ،كقولهم « :إن يزينك
( )٢هي جنوب أخت عمرو ذي الكلب بن العجلان الكاهلي .وقد رثت أخاها عمراً ذا الكلب
بقصيدة منها هذان البيتان .وقال :ان القصيدة لأختها عمرة .
وسلام جه و ع ا م ة بي بي
( )٣ألضيف يطلق على الواحد والجمع ،وأرادت به هنا الجمع ،كما قال تعالى « :هؤلاء ضيفي ) . ( ( 1 )٦أن) آل مخففة آلمفتوحة
(والمرملون) ،الذين فقدوا زادهم .و«الشمال» ريح تهب من ناحية القطب .ونصبت على الحال أو
التمييز .وفاعل «هبات» ضمير يعود الى الريح المعلومة من المقام والمفسرة بالشمال . اذا خففت أن المفتوحة ،فمذهب سيبويه والكوفيين أنها ته" "
( )4الغيث :المطر ،وأرادت به ما ينبت من العشب والكلأ بالمطر ،و(مريع) :خصيب .و(الشمال)
الذخر والغياث ،يقال :فلان ثمال قومه ،أي :هو غياث لهم يقوم بأمرهم ويلجئون اليه في
مهمات أمورهم .والمثمل :الملجأ.
ام
( )2الصديق ،يكون للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث .ويقال أيضاً :هي صديقة بالتاء أيضاً. ( )1المعادن :الأصول .
بما ٢ما م ت م
A
راجحا ،لأن الظن الراجح يقرب من اليقين فينزل منزلته) . ظنا فالأول كقوله تعالى ﴿ :عَلم أن سيكون منكم مرضى » ،ومنه قول الشاعر
وهو أبو محجن الثقفي :
واعلم أن أن» المخففة لا تدخل إلا على الجمل ،عند من يهملها
وعند من تحملها في الضمير المحذوف ،إلاّ ما شذ من دخولها على الضمير إذا ماتُ فأدفاني إلى جانب كزمة
أاألبأار.ز .في الشعر للسضرورة تروي عظامي بعد موتي غروفها
. ". .- من
والحسنة بعدها إما اسمية ،وإما فعلية . لا أذوقها متُ إذا ما أخاف
فخوفه أن لا يذوقها بعد مماته يقين عنده ،فتحقق لديه .والثاني كقوله
فإن كانت جملة اسمية وفعلية فعلها جامد ،لم تحتج إلى فاصل بينها
لله رب أن الحمدُ وآخر دعواهم كقوله تعالى : وبين «أن» فالإسمية تعالى « :وظنوا أن لا ملجاً من الله إلاّ إليه ،وقوله « :أيحسَبُ أن لم يرَهُ
العالمين ) .وكقول الشاعر:
أحادّ به .
فائـدة
في فتية ،كسيوفي الهند ،قد علموا
(إذا وقعت «أن» الساكنة بعد فعل يفيد العلم واليقين ،وجب أن تكون
أن هنالك كل من يخفى ويتعال"
مخففة من أن المشددة ،وأن يكون المضارع مرفوعاً ،كما رأيت .ولا
والفعالية ،التي فعلها جامدًا ،كقوله سبحانه :وأن ليس للإنسان إلا ما
يجوز أن تكون «أنا» الناصبة للمضارع .وإن وقعت بعد فعل يدل على الظن
سعى » ،وقوله « :وان عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ه .
الراجح ،جاز أن تكون مخففة من (أن) المشددة فالمضارع بعدها مرفوع ،
وإن كانت الجملة بعدها فعلية ،فعلها مُتصرّفك ،فالأحسن والأكثر أن وجاز أن تكون (أن) الناصبة للمضارع ،فهو بعدها منصوب .وقد قريء
يفصل بين مان ،والفعل بأحد خمسة أشياء: بالوجهين قوله تعالى * :وحسبوا أن لا تكون فتنة هي بنصب (تكون) على أن
( )1قد ،كقوله تعالى :ونعلم " أن قد صدقتنا ،وقول الشاعر : (أن) هي الناصبة للمضارع ،ورفعه على أنها هي مخففة من (أن) المشددة.
ي ة
بـة
---
أسس
ار به تمر
-
م
--
م ع
ب د ا -
-
.
مم
وذلك لأن (أن) الناصبة للفعل المضارع تستعمل في مقام الرجاء وللطمع فيما
بعدها ،فلا يناسبها اليقين ،وإنما يناسبها الظن ،فلم يجز أن تقع بعدما يفيد
اليقين .و(أن) المخففة هي للتأكيد ،فيناسبها اليقين .ولما كان الرجاء
( أ ) هالك :خبر مقدم .وك :
لليي :مبتدأ مؤخرا . والطمع يناسبهما الظن ،جاز أن تقع بعده (أن) الناصبة للمضارع المفيدة
( )٢نعلم معطوف على المنصوب قبله .والأية هي ( :قالوا نريد أن نأكل منها ،وتطمئن قلوبنا،
-
م عا من ا
للشاهدين )نو
،انتقفص ونك
نون عليه أ للرجاء والطمع .وإنما جاز أن تقع (أن) المخففة المفيدة للتأكيد ،إذا كان
الليبي * . . --
٣٢ 4
لي ٢ما
وأنّه لا أنها «أن) من «أ ن» هذه مخففة انما يؤتى بالفاصل لبيان أنّ ( )٢حرف التنفيس « :السيئ أو سوف» فالسين كقوله تعالى ﴿ :عَلم
ان سيكون منكم مرضى ،وقول الشاعر :
ويجوز أن لا يفضل عن «أن ،والفعل بفاصل ،إن كان ممّا يدلّ على يت
زعم الفرزدق أن شيفثّل بزباعاً مم
العلم اليقيني ،كقول الشاعر : يزابع" يسا سلامة بطولار أنشيز
التكلف .
( )٢امرىء :غرور برب ،وهو في محل رفع مبتدأ ،و(خيل) مجهول حال :ونائب فاعله مفعوله الأول.
و(امين) خبره ،أي :رسب امرىء يظن خائنا وهو ورخائناً) مفعوله الثاني .والجملة صفة لامرىء .
على أنه مبتدأ، الرفع واو رحبت ،وصدر تجار ور بها ،وعله والواو :.
أمين ،ورب خائن يظن أميناً .
أو غيرهما . وهو وعاء ينحت من خشب أو عاج ن) مثنى حق ،
٢ ٦ما
٢٧ما
بعدها على سبيل الاستغراق ،أي :يرادُ بها نفيه عن جميع أفراد الجنس نضاً؛ وإن كانت جملة فعلية ،وجب اقترانها بأحد حرفين :
لا على سبيل الاحتمال .ونفي الخبر عن الجنس يستلزم نفيه عن جميع ( ) 1قد ،كقول الشاعر النابغة :
أفرادو
.
وإذا كانت للنفي على سبيل الاستغراق .كان الكلام معها على تقدير لا يهولنك أضبطلا لظى الحز
. : ا في
عقول شهورها »،نم
ا بدل
ليل ظ لسبب ،فمحذورها كان قد ألما
ر«
فقام يذودُ الناس عنها بسيفه ( )٢لم ،كقوله تعالى :و كأن لم تغن بالأمس ، 4وقول الشاعر:
وقال :ألا ،لا من سبيل إلى هند كأن لم يكن بين الخجّون إلى الضفا
فإذا قلت( :لا رجل في الدار) ،كان المعنى :لا من رجل فيها ،أي : سامر" أنيس ،ولم يشمّيز بمكة
ليس فيها أحد من الرجال ،لا واحد ولا أكثر .لذلك لا يصح أن تقول( :لا وإنما فصل بينهما ،تمييزاً لها عن أن المصدرية الداخلة عليها كافة
رجل في الدار ،بل رجلان أو ثلاثة) مثلاً ،لأن قولك( :لا رجل في الدار)
نص صريح على نفي جنس الرجل فقولك بعد ذلك( :بل رجلان) تناقض.
( )٨١لكن المخففة
بخلاف (لا) العاملة عمل (ليس) ،فإنها يصح أن ينفى بها الواحد ،وأن ينفى
بها الجنس لا على سبيل التنصيص ،بل على سبيل الاحتمال فإذا قلت ( :لا
إذا توقفت ولكنه أهملت وجوباً عند الجميع ،ودخلت على الخمل
جاء خالد ،لكن سعيد مسافر .وسافر علي لكن جاء الاسمية والفعلية ،نحو:
فلك أن تقول بعد أن تريد أنه ليس رجل واحد مسافراً، صح مسافراً) رجل
ويونس .فأجاز إعمالها . خليل» ،إلا الأخفش
ذلك( :بل رجلان) وصح أن تريد أنه ليس أحد من جنس الرجال مسافراً.
وكذلك السامع له أن يفهم نفي الواحد ونفي الجنس ،لأنها محتملة لهما .
وستقف على مزيد بيان لهذا الموضوع).
( - /لا) النافية للجنسي
اللهوااةقع عربي الجتنس سعدا.
.
التي
.
"يب ( لا ) النافية للجنسي
- -
أي :لا حادي حسن الخداء كهيثم ،ومنه قول غمر في علي (رضي وإنما عملت عملها ،لأنها التأكيد النفي والمبالغة فيه ،كما ان ان
الله عنهما) « :قضية ولا أبا حسين لها ، ،أي :هذه قضية ولا فيصل لها لتأكيد الإثبات والمبالغة فيه.
يفصلها .وقد يُرادُ بالعلم واحد مما سُمي به كقول الشاعر : ويشترط فى إعمالها عمل إن أربعة شريط :
ونبكي على زيد ،ولا زيـذ من له ( )1أن تكون نضاً على نفي الجنس ،بأن يُراد بها في الجنس نفياً
بريء من الخمّى سليم الجوانح. عاماً ،لا على سبيل الاحتمال .
( )٣أن لا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل . (فإن لم تكن لنفي الجنس على سبيل التنصيص ،أنا أريد بها في
(فإذا فصل بينهما بشيء ،ولو بالخبر ،أهملت ،ووجب تكرارها ، الواحد ،أو نفي الجنس على سبيل الاحتمال ،فهي مهملة .وما بعدها تنا
نحو ( :لا في الدار رجل ولا امرأة ) .وكان ما بعدها مبتدأ وخبرا ) .
نا وخبر ،نحو (لا رجل مسافر ،ولك أن تعملها عمل (ليس) نحو (لا دجل
مسافراً) وإرادة نفي الواحد أو الجنس بها هو أمر راجع إلى المتكلم ،أما
( )4أن لا يدخل عليها حرف جرّ .
السامع فله أن يفهم أحد الأمرين ) .
(فإن سبقها حرف جر كانت مهملة ،وكان ما بعدها مجروراً به ،نحو:
( )1أن يكون اسمها وخبزها كرتين .
«سافرت بلا زاد» و«فلان يخاف من لا شيء)) .
(فإن كان المسند إليه بعدها معرفة أهملت ووجب تكرارها ،نحو« :لا
سعيد في الدار ولا خليل )) .
فائدة مهمة
اعلم ان (لا) النافية للجنس ،إنما تدل على نفي الجنس نصاً ،إذا كان وقد يقع اسمها معرفة مُؤوّلة بتكرة يراد بها الجنس ،كأن يكون الاسة
نحو ( :لا رجلين في الدار) و(لا أو جمعاً ، فإن كان مثنى واحداً ، اسمها
علماً مُشتهر بصفة وكحاتم المُشتهر بالجود ،وعنترة المشتهر بالشجاعة ؟
رجال فيها) ،أحتمل أن تكون لنفي الجنس ،واحتمل أن تكون لنفي وجود وسحبان المشتهر بالفصاحة ،ونحوهم " فيجعل العلم اسم جنس لكل من
الذى اشتهر به ذلك العلم ،كما قالوا« :لكل فرعون موسى»، اتصف بالمعنى
الجمع ،وأن يكون فيها جماعة أو واحد إن نفيت الاثنين ،ولذا يجوز أن
وذلك نحو« :لا الجنس ،أي « :لكل جبار قهار». بهما العلمين ،مُراداً بتنورين
همم
١مم
يمكن أن يبنى على ما يتصل به من فتحة أو يء أو كسرة ،غير تقول ( :لا رجلين فيها ،بل رجل أو رجال ) و(لا رجال فيها ،بل رجل ،أو
النواب ،نحو« :لا رجل في الدار ،ولا رجال فيها ،ولا رجلين عندنا ،ولا رجلان ) .
مذمومين في المدرسة ،ولا مذمومات محبوب تُ ،ويجوز في جمع المؤنث وكذلك (لا) العاملة عمل (ليس) و(لا) المهملة ،فإنما يصح أن يراد بها
السالم بناؤه أيضاً على الفتح ،نحو« :لا مجتهدات مذمومات ،وقد رُوي نفي الجنس ،إن كان المنفي واحداً ،فإن كان اثنين أو جماعة ،جاز أن يراد
بالوجهين قول الشاعر : ،أو نفي الاثنين فقط ،أو نفي الجماعة فقط ،فيجوز مع هم في الجلس
ولا جأواء باسلة لا سابغات، نفى الاثنين أن يكون هناك واحد أو اثنان فالفرق بين النافية للجنس والعاملة
تقي الفنون ،الذى استيفاء آجال ()1 عمل (ليس) أو المهملة ،إنما هو إذا كان المنفي واحداً فالأولى لا يجوز أن
وقول الآخر : يراد بها نفي الجنس ونفي الواحد .والأول أكثر .ومنه قول الشاعر :
ألقى الشباب الذي اتخذ عواقبه تعز فلا شيء على الأرض باقيا
فيه نئذ ،ولا لذات للشبيب واقيا الله قضى مما وزر ولا
لتركيبه مع «لا» كتركيب وخمسة عشرة . ي وقد وإنما صح أن يراد بها نفي الجنس ،لأن النكرة في سياق النفي تدل
وحكم أسمها المضاف أن يكون مُعرباً منصوباً ،نحو« :لا رجل سُوء على العموم ،لهذا يحسن ،أنا أريد عدم إرادة العموم ،أن يؤتى بعدهما
عندنا ،ولا رجلي شر محبوباي .ولا مهملي واجباتهم محبوبون .ولا أخاً بما يزيل اللبس ،كأن يقال مثلاً (لا رجل مسافراً ،بل رجلان ،أو رجال )
جهل مُكرّم .ولا تاركات واجب مُكرَّماته. فإن أطلق الكلام بعدهما ترجح أن تكونا لنفي الجنس على سبيل الاحتمال .
والشبيه بالمضافي :هو ما اتصل به شيء من تماما معناه .وضبطه أن فاحفظ هذا التحقيق ،فإنه أمر دقيق ،قل أن يتفطن له من يتعاطى
النحو .
يكون عاملا فيما بعده بأن يكون ما بعده فاعلاً له ،نحو « :لا قبيحاً خلفه
أو نائب فاعل ،نحو« :لا مذموما فعله عندنا ،أو مفعولاً ،نحو: حاضر ) ،
أسمها وأحكامه أقسام )(٢
ولا فاعلاً شراً ممدوخ ،أو ظرفاً يتعلق به ،نحو« :لا مسافراً اليوم حاضر ،
أو تمييزاً الشر بيننا ) ، أو جارا ومجروراً يتعلقان به ،نحو « :لا راغباً فى اسم «لا» النافية للجنس على ثلاثة أقسام :مفرد ،ومضافب ،ومشبّه
به بالمضاف .
من صيغ الثواب والشيء إذا طال والجواء ) :الكتيبة من ) ( 1السابغات :الدروع التامات الطويلات، فالمفرد :ما كان غير مضافب ولا مشبه به .وضابطة أن لا يكون عاملاً
الجيش ،وأصلها فعلاء من الجي أو الجؤ وة .وهي حتمرة تضرب إلى السواد ،سميت بذلك لما
يعلو لونها من السواد لكثرة الدروع .و«الباسلة) :الكريمة اللقاء . فيما بعده ،كقوله تعالى :هو ذلك الكتاب لا ريب ) .
٢م م
ممم
له ) . عهد لا أمانة له ،ولا دين لمن لك ) . له ،نحو« :لا عشرين درهماً
رأيت .و
كما مُعرب أيضاً ، أنه وحكمه
رفع واعلم أن النحاة اعتبروا أن «لا) النافية للجنس واسمها في محل
بالإبتداء ،فأجازوا رفع التابع لاسمها ،نحو ( :لا رجل فى الدار وامرأة ،وار لا
رجل سفية عندنا». ( )٣أحوال اسمها وخبرها
«لا» النافية للجنس ،نحو « :لا عليك) ،أي :لا وقد يُحذف اسم
(فالمعطوف والنعت رفعا على أنهما تابعان لمحل «ولا واسمها) ،لأن
بأس ،أو لا جناح عليك .وذلك نادر .
محلهما الرفع بالإبتداء .وقد اضطرهم إلى هذا التكلف أنه سمع من العرب
على الفتح ورفع الثاني ،نحو « :لا حول ولا قوة إلاّ ( )٣بناء الأول ( )3أي :كالكف عن المعاصي
ع ٣٣
مم م
ووجب ولم تكرارها ،امتنع إلغاؤها ، ( لا ) وإذا عطفت على أسم و
وامرأة او امرأة ،في الدار .والنصب أولى :ومن نصبه قول الشاعر: لا أم لى ،إن كان ذلك ،ولا أبا
تنة ممن
يكون مبنياً : ( )٥بناء الأول على الفتح ونصب الثاني ،بالعطف على محل اسم
(لا) ،نحو « :لا حول ولا قوة إلاّ بالله ،ومنه قول الشاعر :
طالب علم .تحولالن،د أو كسول ،ف بي" ا.لامدرسة ولا طالباً علماً كسولا ،أو اليوم ولا خالة" نسب لا
عللا . . ب. ع 8 * !! .. البرز عمم
لا واسمها) . على أنه نسبت لمحا كسول ،عندنا .والنتسبي أولى ،والرفع الراقع اتسع الخرق على
أساسيا
بالإبتداء ،كما سبق . الرفع لأن محلها وهذا الوجه هو أضعفها وأقواها بناء الإسمين ،ثم رفعهما .
وإن كان مبنياً فله ثلاث أحوال . وحينما رفعت الأول امتنع إعراب الثاني منصوباً مُنوِّناً ،فلا يقال « :لا
. سعيشان النعست تلاتة أو .
نب
.
شميجوز .
بسح (لأنك إن أردت عطفه على (حول) وجب رفعه .وكذا إن جعلت (لا)
أس. " سيا . ال
مس " ان 4 من أن عن يو . * سر ) .-
ويناق ن لدمجاورته تمنعه تاة ال ن (. )٢ والنصب أولى عندنا ) . شبيح ، الثانية عاملة عمل (ليس) ،كما لا يخفى .وإن جعلتها عاملة عمل (ان) وجب
شر حين
نيسة ا ( بناؤه على الفتح من غير تنوين ،لأنه ليس مضافاً ولا مشبهاً به ) .
#ر أباح ، ، -واة ة التي
أسسسسسسسة بسه سندعو تنة .لا يجوز فيه متصل أباحت بتاعه وشير " -ي ع
- عتبة . ه سي " بي بي ن . . اإ
( ) 1وجه الرفع أن تكون «لا» عاملة عمل (ليس) ،أو مهملة ،وما بعدها مبتدأ .أو تكون «لاة زائدة
تنا
مم. :
ج ، لا يه ممتامسسه لم" ب :أ
المهم من هبوختمت ثيو تلم سسيانسي ( لا . نسيييحتويي و ف"ي ألبو -شسيسعيهر
تسمه لم ) او . مسمو ق مسة منير سيمد تم . -سميث-
لتأكيد النفي ،وقوة :مرفوع بالعطف على محل لا واسمها ،لأن محلها الرفع بالإبتداء كما علمت .
والجار والمجرور في جر أصلي. حرف ( )٢الباء حرف جر زائد .و(عينه) :تأكيد للصغار ،أو الباء
3م دن المهبم ماأ بين إليه
تبنوتيساذفايً أي أن لسياسي ألم أن بالمش أمس .د م ا .--
)( 1 موضع الحال من الصغار ،أي :هذا هو الصغار حقاً ،أي :ثابتاً .والصغار الذل والهوان.
- . .. .. م. ا أبي بك . يذ الصداقة . الخاء : ( )٣الحلة ،بضم
و لا علمتمر ثم تخليته "انت عمرة. مسعوبه ترتيب، در نييمه مع نيز
هم م
للامم
( )٣أن يُنعت بمضانب أو مُشبّه به ،فيجوز في النعت النصب والرفع ،
ويمتنع البناء ،لأن المضاف والشبيه به لا يبنيان مع لا ..فالنعتُ المضاف
نحو « :لا رجل ذا شرّ ،أو ذو شرّ ،في المدرسة ، ،والنعتُ المشبه به
نحو « :لا رجل راغباً في الشر ،أو راغب فيه ،عندنا».
تم الجزء الثاني
ويليه الجزء الثالث .وأوّله :الباب التاسع في منصوبات الأسماء
٣٣٨
متو كيم يه حص ما كص
الجزء التالتكن
تأليفك
تلجعح بأعجح
شوستالتبة العصرية
هي صص و مسروه
ماكيدا -بكيروت ص .ب :ه م مر
ينتمـا وَتَوَالنَّقلَجَـجّ
محمية
والصلاة والسلام على المختار من خلقه ،محمد عبده الحمدُ لله ،
وقد كان تأليفه ،كأخويه ،في مدينتنا :بيروت ( الشام ) عام ١٣٣٠
وعام ١٩١٢للميلاد . عا للهجرة
بيروت الغلاييني
( )1إن «جامع الدروس العربية ،كان يُطبع في جزءين ضخمين .فرأينا أن نطبعه في ثلاثة
،وبعض مباحث الجزء أجزاء فكان من ذلك أن ضممنا بعض مباحث الجزء الأول القديم
الثاني القديم إلى بعض ،فجعلنا منها جزءاً ثانياً .ثم جعلنا باقي الكتاب ،من منصوبات
الأسماء إلى آخره ،جزءاً ثالثاً .فالرجاء أن ينتبه الأساتذة وطلاب هذا الكتاب إلى هذا التقسيم
الجديد .
البابيك التابع
عضو
منصوكات الاسماء
منصوباتُ الأسماء أربعة عشر :المفعول به ،والمفعول المطلق ،
والمفعول له ،والمفعول فيه ،والمفعول معه ،والحال ،والتمييز ،
والمستثنى ،والمنادى ،وخبرُ الفعل الناقص ،وخبرُ أحرف «ليس ، ،واسم
وإنْ ،أو إحدى أخواتها ،واسم ( لا ) النافية للجنس ،والتابع للمنصوب .
ويشتمل هذا الباب على تسعة فصول ،من المفعول به إلى المنادى .
وقد سبق الكلام على البواقي في شرح مرفوعات الأسماء في الجزء الثاني ،
ما عدا التابع للمنصوب ،فنتكلم عليه في هذا الجزء ،إن شاء الله تعالى .
- 1المفعول به
المفعول به :هو اسم دل على شيء وقع عليه فعل الفاعل ،إثباتاً أو
نفياً ،ولا تغير لأجله صورة الفعل ،فالأول نحو « :برّيتُ القلم ، ،والثاني ،
نحو « :ما برّيتُ القلم . ،
وقد يتعدَّدُ ،المفعول به ،في الكلام ،إن كان الفعل متعدّياً إلى أكثر
% من مفعول به واحتل ،نحو :و أعطيتُ الفقير ً،امهري ظننتُ الأمر واقعاً
( وقد تقدم لهذا البحث فضل بيان في الجزء الأول من هذا الكتاب ،
٦
شركائي الذين كنتم تزعمون ؟ 4أي تزعمونهم شركائي ،ومن ذلك قولهم :
تقديم الفاعل والمفعول أحدهما على الآخر
يخلُ ما يَنسمعُهُ حقاً . «من ييسمع يخل ، ،أي :
حرة في المفعول به على الفاعل وتأخيره عنه في نحو « :كتب
زهير الدرس ،وكتب الدرس زهير . ( وقد تقدم في الجزء الأول من هذا الكتاب مزيد إيضاح لهذا البحث
ويجب تقديم أحدهما على الآخر في خمس مسائل : - ٣أنه يجوز أن يُحذف فعله لدليل ،كقوله تعالى « :ماذا أنزل ربكم؟
- 1إذا خشي الإلتباس والوقوع في الشك ،بسبب خفاء الإعراب مع قالوا خيراً » ،أي :أنزل خيراً ،ويقال لك « :مَن أكرم ؟ ،فتقول :
عدم القرية ،فلا يعلم الفاعل من المفعول ،فيجب تقديم الفاعل ،نحو : « العلماء ) ،أي :أكرم العلماء .
وعلم موسى عيسى وأكر أني أخي .وغلب هذا ذاك . ،فإن أمن اللبسى
ويجب حنان في الأمثال ونحوها مما أشتهر بحذف الفعل ،نحو:
لقرينة دالة " من تقديم المفعول ،نحو« :أكرمتُ موسى سَلمى ،وأضنك
«الكلاب على البقر ، ،أي :أرسل الكلاب ،ونحو « :أمر مُبكياتك ،لا
شعدّى الحُمّى ».
أمر مضحكاتك ، ،أي :ألزم وأقبل ،ونحو « :كل شيء ولا شتيمة حُرّ ، ،
" -أن يتصل بالفعل ضمير يعود إلى المفعول ،فيجب تأخير الفاعل أي :أنت كل شيء ،ولا تأت شتيمة حُرّ ،ونحو « :أهلاً وسهلاً ، ،أي :
جئت أهلاً ونزلت سهلاً .
نهاية المفعول ،نحو« :أكرم سعيداً غلائه . ،ومنه قوله تعالى « :واة
. أبتلى إبراهيم رَبُّهُ بكلمات » ،وقوله « :يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم » والاختصاص والاشتغال فى أبواب التحذير والإغراء ذلك حذفه ومن
ولا يجوز أن يقال « :أكرم غلاماً سعيداً ، ،لئلا يلزم عَودُ الضمير على تأخر
لفظاً ورتبة ،وذلك محظور" .وأما قول الشاعر : - 4أن الأصل فيه أن يتأخر عن الفعل والفاعل .وقد يتقدّم على
تلز أن مجداً أخلت آلئفز واجداً
ومن الناس ، .أبقى متخذة الذهارَ مُعظيما نيو
خصر فيه الفعل ،مفعولاً أو فعلاً ،فالمفعول المحصورُ نحو ما أكرم سعيدٌ 5 ب ه مك جرى ربه عني عدي بن حاتم
إلاّ خالداً ،والفاعل المحصورُ نحو :وما أكرم سعيداً إلأ خالد .وإنما أكرم جزاء الكلاب العماويات ،وقذ فعل
سعيداً خالد .
وقول الآخر :
(ومعنى الحصر في المفعول أن فعل الفاعل محصور وقوعه على هذا جزى بنو أبا ألغيلان غبن كبي
المفعول دون غيره .وذلك يكون ردّاً على من اعتقد أن الفعل وقع على يُيجزى ايسنسمسار .-كما وحُخشان ففغال
" -أنا عليه وعلى غيره .ومعنى الحصر في الفاعل أن الفعل محصور
وذلك يكون رداً على من اعتقد أن الفاعل ونوع من هذا الفاعل دون غيره ، فضرورة ،إن جازتُ في الشعر ،على قُبحها ،لم تجز في الترا.
غيره ،أو هو وغيره ) . فإن أتصل بالمفعول ضمير يعودُ على الفاعل ،جاز تقديم وتأخير،
وقد أجاز بعض الأحة تقديم أحدهما وتأخير الآخر ،أيا كان المحصورُ فتقول « :أكرم الأستاذ تلميذه ،وأكرم تلميذه الأستاذ ، ،لأن الفاعل وته
فمن تقديم فيه الفعل ،إذا كان الحصر بالأ ،تمسكاً بما ورَدَ من ذلك . . التقديم ،سواء أتقدّم أم تأخر .
المفعول المحصور بإلأ قول الشاعر : - ٣أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين ،ولا حصرَ في أحدهما ،
فأنا أتى إلأ جناحاً ئؤال فيجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول به ،نحو « :أكرمته . ،
ولم يشال عن ليلى بالمال ولا أهل
وقول الآخر : تقديم الضمير منهما ،فيقدّم الفاعل في نحو « :أكرمت علياً » ،ويقدّم
ساعـة من ليلى يتخييم. تزوَّدُتُ المفعول(وفليك نفحيوا:لم«ثاألكراملنأويلعتلقيدي،م ،الومجفوعبوالً.على الفعل والفاعل معا ،نحو: ر
فما زاة إلا ضغف ما بي كلائها وعلياً أكرمت » .ولك في المثال الأخر تقديم وعلي ،على الفعل والمفعول
المحصور بها قول الشاعر : ومرن تقديم الفاعلي
نحو « :علي أكرمني » ،غير أنه يكون حينئذ مبتدأ ،على رأي بسه ،
البصريين ،ويكون الفاعل ضميراً مستتراً يعود إليه .فلا يكون الكلام ،
والحالة هذه ،من هذا الباب ،بل يكون من المسألة الثالثة ،لأن الفاعل
( )1الجبأ :الجبان . والمفعول كليهما حينئذ ضميران ) .
\ \
-استفهام ،كقوله تعالى « :فأيّ آيات الله - 1أن يكون وقول الآخر :
تنكرون ؟ » ،ونحو « :من أكرمت؟ وما فعلت؟ وكم كتاباً اشتريت؟» ،أو نبئتهم عذبوا بالنار جارهم !
خلافا لاسم استفهام ،نحو :كتاب من أخذت به . وهل يُلغذبُ إلاّ الله بالنار؟!
وأجاز بعض العلماء تأخير اسم الاستفهام ؛ إذا لم يكن الاستفهام وقول غيره :
ابتداءً ،بل قصد الاستثباتُ من الأمر ،كان يُقال « :فعلتُ كذا وكذا، ، فلم يذر إلا الله ما هيجلتُ لنا،
وما قولهم بعيد من الصواب . فتستثبت الأمر بقولك « :فعلت ماذا؟
عشيّة آناء آلدّيار ،وشامها"
- ٣أن يكون «كم» أو «كاين» الخبريتين ،نحو« :كم كتاب مَلَكتُ إه، المراد ووضوحه ، والحق أن ذلك كله ضرورة سَوّغها ظهور المعنى
ما كان من علم خزيتُ ، ،أو مضافاً إلى كم ،الخبرئة نحر . وسهلها عدم الالتباس .
وأعلم أنه متى وجب تقديم أحدهما ،وجب تأخير الآخر بالضرورة .
ولا يضاف إليها ،وإنما وجب تقديم المفعول فلا تضاف ( أما «كاين»
فلا وجوبا ،
ابية
الأدوات لها صدر الكلام لأبهن ه .ذه به إالني كانن ،وأاححدداأ .م .م اا متهقدم ،
تقديم المفعول على الفعل والفاعل معاً
يجوز تأخيرها ) .
يجوز تقديم المفعول به على الفعل والفاعل معاً في نحو« :عليّاً
-4أن ينصبه جواب و أما » ،وليس لجوابها منصوب مُقدّم غيرُهُ ،
« :فأما اليتيم فلا تقهر ،وأمّا السائل فلا تنهز». كقوله تعالى تقتلون . 4
ليكون فاصلاً بين وأما، تقديمه ،والحالة هذه ، وجب ( وإنما
فاافلعال ما بدا انلككا)ن) .هناك فاصل غيره فلا يجب تقديمه ،نحو ,بس الي - 1أن يكون أسم شرط ،كقوله تعالى « :من يُضيل الله فما له من
«هذي نحو : «أيهم تكرم أكرم ، ،أو مضافاً لاسم شرط، ونحو : هاد ، 4
لأنه فاعل إن كان معمول الصفة المشابهة" معرفةً ،فحقّه الرفيع ، (( . الكتاب سعيدا
ها نحو « :علي حسن خلفه . "،غير أنهم إذا قصدوا المبالغة حوّلوا
الإسناد عن فاعلها إلى ضمير يشتر فيها يعود إلى ما قبلها ،ونصبوا ما كان
- 1أن لا يؤمن الليل ،فيجب تقديم ما حقه التقديم ،وهو المفعول
فاعلاً ،تشبيهاً له بالمفعول به ،فقالوا « :علي حسن خلقه ،بنصب الخلق
الأول ،نحو« :أعطيتك أخاك ، ،إن كان المخاطب هو المعطى الأخذ ،
على التشبه بالمفعول به ،وليس مفعولاً به ،لأن الصفة المشابهة قاصر في وأخوه هو المعطى المأخوذ ،ونحو « :ظننت سعيداً خالداً ) ،إن كان سعيدً
متعدية ،ولا تمييزاً ،لأنه معرفة بالإضافة إلى الضمير ،والتمييز لا يكون إلاّ كو
هو المظنون أنه خالد .وإلاّ عكست .
نكرة .
- ٢أن يكون أحدهما اسماً ظاهراً ،والأخر ضميراً ،فيجب تقديم ما
ه -التخذير وأعطيناك درهماً ،و ( الدرهم نحو : هو ضمير ،وتأخير ما هو ظاهر ،
التحفيز :نصيب الاسم ،بفعل محذوفب يُفيدُ الثبية والتحذير .ويُقدّرُ أعطيتُ سعيداً .
س ما يلة مو ت م مس 8.8 .ة م ا - مر و.
بما يناسب المقام :كاحذر ،وباعد ،وتجنب ،و ( ق ) وتوق ،ونحوها .
" -أن يكون أحدهما محصوراً فيه الفعل ،فيجب تأخير المحصور ،
الكتاب فراجعه . ( )1تقدم الكلام على الصفة المشبهة في الجزء الأول من هذا
مقدماً، فاعل لحسن .ويجوز أن يكون «حسن ،خبراً ( )٢علي مبتدأ ،وحسن :خبره ،وخلقه :
سواء أكان المفعول الأول أم الثاني ،نحو« :ما أعطيتُ سعيداً إلاً درهماً،
وخلقه مبتدأ مؤخراً ،والجملة خبر عن علي . وهما أعطيتُ الدرهم إلاّ سعيداً».
ع \
مع \
وفائدته تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليجتنبه .
نحو « :الكسل ،نفسك الشرّ» ،فيجوز في هذا أن تقول « :احذر ،أو
توق الكسل ،في نفسك الشرّ ،أو أحدُرُك الشر ) . ضمير منصوب ويكون التحذير تارةً بلفظ « إياك ) وفروعه ،من كلّ
متصل للخطاب ،نحو« :إياك والكذب" ،إياك إياك والشرّ" ،إياكما من
وفد رفيع المكرّرُ ،على أنه خبر لمبتدأ محذوفب ،نحو« :الأسدٌ
الأسد ،أي :هذا الأسدُ . النفاق" ،إياكم الضّلال" ،إياكنَ والرّذيلة" .
اعتماداً على وقد يحذف المحذورُ منه ،بعد ( إياك ) وفروعه ، ويكون تارةً بدونه ،نحو « :نفسك والشرّ" ،الأسدّ الأسد " .
الفرينة ،كأن يقال « :سأفعل كذا ) ،فتقول « :إياك ) ،أي « :إياك أن وقد يكون ب « إياه ،وإياي ،وفروعهما ،إذا عُطفت على المُحذر،
تفعله ) .
كقوله :
جاز فيه ذكر المُحذر ) وفروعه ، وما كان من التحذير بغير و إياك ر
وإسباك وإيـا
مر
والمحذر منه معاً ،نحو « :رجلك والحجر ) وجاز حذف المحذر وذكر ار
المحذر منه وحدَهُ ،نحو« :الأسد الأسد » .ومنه قوله تعالى « :ناقة الله ونحو « :إياي والشرّ» .ومنه قول غمر ،إياي وان يحذف أحدكم
)
الأرنب) يريد أن يحذفها بسيفي ونحوو وجعل الجمهورُ ذلك من الشذوذ .
وسُقياها .(1) 4 .
والكذب : ( )1إياك :في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره« .باعد ،أوقي أو أحذره.
معطوف على «إياك» ،أو مفعول به لفعل محذوف أيضاً تقديره :أحذر ،أو توق وتقدير الكلام
محمود ليفعله ،نحو « :الاجتهاد وفائدته تنبيه المخاطب على أمر من جهة المعنى :بأعد نفسك من الكذب وباعد الكذب من نفسك .ولك أن تجعل الواو واو
المعية ،والكذب مفعولاً معه والأمران جائزان ،كما يفهم من كلام سيبويه في كتابه .وقس
الخلق ) . الاجتهاد) (") و ( الصدق وكرم على ذلك كل ما استعمل في باب التحذير بالعطف .
( )٢إياك الثانية :تأكيد للأولى .
( )٣إياكما :مفعول لفعل محذوف تقديره« :باعدا ،أو قيا ،أو أحذره .ومن النفاق» :متعلق بالفعل
المقدر.
«النجدة النجدة . ،ومنه قول الشاعر : لحود : عليه ،فالأوورلل
( )4التقدير «أحذركم الضلال ،أو جلبوا أنفسكم الضلال ،فإياكم والضلال :مفعولان لفعل مقدَّر
( )1التقدير« :احذروا ،أو تجنبوا ،أودعوا ،أو توفوا ناقة الله وسقياها. ( )٥إعرابها كإعراب «إياك والكذب».
الأول :منصوب على الإغراء بفعل محذوف تقديره «الزم» ،والاجتهادَ الآخر :تأكيد ( )٢الاجتهاد ( )6إعرابها كإعراب «إياك والكذب) .
للإجتهاد الأول . ( )7التقدير« :إحذر الأسد ،أو توقه أو تجنبه» والأسد الثانية :توكيد.
١ ٦
\ /
أخاك أخاك ،إن من لا أخا له
على الاختصاص بفعل محذوف تقديره ( :أخصال " .وجملة الفعل
المحذوف معترضة بجري المبتدأ واخباره .وليس المراد الإخبار عن ( نحن ) كمساع إلى آلهيجا يغير بيسلاح
بالعرب ،بل المراد أن إكرام الضيف مختص بالعرب ومقصور عليهم . وان ابن عم المزء فاعلمْ ،جناخه
لا لبيان المراد منه ،فهو أن ذكر الاسم بعد الضمير للاخبار به عنه ، وهل ينهض ألبّازي بغير جناح
مرفوع لأنه يكون حينئذ خبراً للمبتدأ .كأن تقول « :نحن المجتهدون ،أو والثاني نحو « :المروءة والنجدة .ويجوز ذكرُ عامله وحذفه إن لم
«نحن السابقون ) . «الإقدام ،الخير ) .ومنـه :والضلاة نحو : يكرّر ولم يُعطف عليه ،
وهن النصب على الاختصاص قول الناس « :نحن -الواضعين أسماءنا جامعة . ،فإن أظهرت العامل فقلت « :إلزام الإقدام ،إفعل الخير ،أحضر
يم الصلاة ) ،جاز
أدناه -نشهد بكذا وكذا . ،فنحن :مبتدأ ،خبره جملة « نشهـد )
والواضعين مفعول به لفعل محذوف تقديره « تخص ،أو نعني ؟ ) .
. .
كقوله :
الناس. ويجب أن يكون مُعرّفاً بأن ،نحو « :نحن -العرب -أوفى
بالشهود ، ،أو مضافاً لمعرفة ،تحديث « :نحن -معاشر الأنبياء -لا نورك يم إذ تؤماً بنهُمْ عُمَيْرٌ وَأشبا
«بنا -تميماً - أو علماً ،وهو قليل ،كقول الراجز . ما تركناه صدّقة ) ، الاستفساح ووسنسهم وا غامير
ان الانسان .أما المضاف إلى العلم يكون على غير التي يقي. قسما إذا بالوفاء لجديزون
«نحن -بني ضبّة أصحاب الجمال ،ولا يكون نكرة ولا ضمير ولا اسم لا أخو النجدة .السّلاحُ السَّلاحُ
إشارة ولا اسم موصول .
وأكثر الأسماء دخولاً في هذا الباب «بنو فلان ،ومعشر ( مضافاً ) ، - 7الاختصاص
البيت ،وآل فلان ) . وأهل الاختصاض :نصب الاسم بفعل محذوفب وجوباً تقديرُهُ « :أخصى ،
واعلم أن " في المختص أن يلي ضمير المتكلم ،كما رأينا . وقصر أو أغني ،ولا يكون هذا الاسم إلاّ بعد ضمير لبيان المراد منه ،
القصد ) «بيتك -الله .أرجو نجاح نحو : وقد يلي ضمير الخطاب ،
الحكم الذي تسير عليه ،نحر ،ونحن العرب نعي الضيف.،
ويُسمّى الاسم المختص .
ولا يكون بعد ضمير غيبة . . و«شبحانك -الله -العظيم ،
(فنحن :مبتدأ ،وجملة نكرم الضيف :خبره .والعرب :منصوب
وقد يكون الاختصاصل بلفظ « أيها وأيتها ، ،فيستعملان كما يستعملان
\A
١ ٦
وناصبه فعل مقدَّرُ وجوباً ،فلا يجوز إظهار .ويقدر المحذوف من لفظ
في النداء ،فيبنيان على الضم ،يكونان في محل نصب يخص محذوفاً
وجواً ،ويكون ما بعدهما اسماً مُخلى بل ،لازم الرفاع على أنه صفة
المذكور .إلاّ أن يكون المذكوز فعلاً لازماً متعدياً بحرف الجر ،نحو . يلفظهما ،أو بدلا منه ،أو عطف بيان له .ولا يجوز نصبه على أنه تابع
بها) ،فيُقدّرُ من معناه . «العاجز أخذتُ بيلدو ) وبيروت مررتُ
لمحلهما من الإعراب .وذلك نحو « :أنا أفعل الخير ،أيها الرجل ،ونحن
راحت ،في نحو «خالداً رأيته ..وتقديره : ( فتقدير المحذوف : نفعل المعروف ،أيها القوة» .ومنه قولهم ( :اللهم اغفر لنا ،أيها العصابة.،
«أعنت ،أو ساعدت ،في نحو « :العاجز أخذت بيده
. ( جاوزت ) في نحو « :بيروت مررت بها ) ، ) .وتقديره :
( ويراد بهذا النوع من الكلام الاختصاص ،وإن كان ظاهره النداء .
والمعنى « :أنا أفعل الخير مخصوصاً من بين الرجال ،ونحن نفعل المعروف
وقد يعرض للاسم الشغفل عنه ما يوجب نصبه أو يُزخّخه ،وما مخصوصين من بين القوم .واللهم اغفر لنا مخصوصين من بين العصائب » .
يوجب رفعه أو يرجُحُهُ .
ولم ترد بالرجل الأنفسك :ولم يريدوا بالرجال والعصابة إلا أنفسهم ،وجملة
فيجب نصبّة إذا وقع بعدّ أدوات التحضيض .والشرط والاستفهام غير «أخص » المقدّرة بعد «أيها وأيتها ،في محل نصب على الحال ) .
هل خالداً الهمزة ،نحو " :مة الخير فعلته .إن علياً لقيته فسلم عليه ،
أكرمته ؟ ». - ٨الاشتغال
( غير أن الاشتغال بعد أدوات الاستفهام والشرط الا يكون إلا في الاشتغال :أن يتقدّم أسمّ على عامل من حقه أن ينصبه ،لولا أشتغاله
أ). الشعر .إلا عنه بالعمل في ضميره ،نحو « :خالد أكرمته .
أن تكون أداة الشرط « أن » والفعل بعدهسا ماضى ،أو « إذا )
«إذا عليّاً لقيته ،أو تلقاه فسلم عليه ،وفي حكم « إذا ) ،
- مطلقاً ،نحو :
( إذا قلت « :خالداً أكرمتُ ،،فخالداً :مفعول به لأكرم .فإن قلت :
( لو ولولا ) ) . في جواز الاشتغال بعدها في النثر ، «خالد أكرمته » ،فخالد حقه أن يكون مفعولاً به لأكرم أيضاً ،لكن الفعل هنا
اشتغل عن العمل في ضميره ،وهو الهاء .وهذا هو معنى الاشتغال ) .
وترخخ نصبه في خمس ضوّر :
«خالداً أكرمة ،وعليّاً ليكرفه نحو : الاسم أمرّ، بعل يقع - 1أن
والأفضل في الاسم المتقدم الرفع على الابتداء ،كما رأيت .والجملةً
سعيد). بعده خبرة .ويجوز نصبه نحو « :خالداً رأيته»(.)1
مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده .وتقديره « :رأيت ،وجملة «رأيته» : ( )1خالداً:
الكريم لا تُهنه». ،نحو: " -أن يقع بعدّة نهي
مفسرة للجملة المقدّرة ،ولا محل لها من الإعراب .
" -أن يقع بعدّة فعل دُعائي ،نحو« :اللهم أمري يشرُهُ ،وعَملى لا ٢٠
٢١
. ٢و :وجئتُ والفرس يركبه أخوك
، لم ير اي
-أن يقع بعدّ واو الحال ،نح
تُعَسَرَّة .،وقد يكون الدعاء بصورة الخبر ،نحو« :سليماً غفر الله له ،وخالداً
هداه الله».
- ٣أن يقع قبل أدوات الاستفهام ،أو الشرط ،أو التحضيض ،أو ما
النافية ،أو لام الإبتداء ،أو ما التعجبية ،أو كم الخبرية ،أو «إنّ ،وأخواتها، (فالكلام هنا خبري لفظاً ،إنشائي دعائي معنى .لأن المعنى :اغفر
وزهير هل أكرمته؟ ،سعيد إن لقيته فأكرمه ،خالد هلاً دعوته الشرّ ما
ها نحو : اللهم لسليم ،واهد خالداً .وإنما نرجح النصب في هذه الصورة لأنك إن
الخير لأن أفعله ،الخلق الحَسَنَ ما أطيبها ،زهير كم أكرمه ،أسامة فعلته ، رفعت الاسم كان خبره جملة إنشائية طلابية ،والجملة الطلابية يضعف الإخبار
ي م ع
- 4أن يقع الإسم بعدّ همزة الاستفهام ،كقوله تعالى « :أبشراً ونا
( فالاسم في ذلك كله مبتدأ .والجملة بعده خبره .وإنما لم يجز نصبه
بفعل محذوف مفسر بالمذكور ،لأن ما بعد هذه الأدوات لا يعمل فيما قبلها .
وما لا يعمل لا يفسر عاملاً ) .
يوجب تقدير فعل بعدها ) .
ويرجّخ الرفع ،إذا لم يكن ما يوجب نصبَهُ ،أو يرجخه ،أو يوجب
ر
«عليّاً أكرمته ، ، عنه منصوب ،كقولك : ه -أن يقع جواباً مُستفهم
رفعه ،نحو« :خالد أكرمته . ،لأنه إذا دار الأمر بين التقدير وعدّمه فتركه فى جواب من قال « :مَنْ أكرمت ؟.،
أولى .
( وإنما ترجح النصب لأن الكلام في الحقيقة مبني على ما قبله من
الاستفهام ) .
- 9التنازع ويجب رفعه في ثلاثة مواضع :
الثنازع :أن يتوجة عاملان متقدمان ،أو أكثر ،إلى معمولا واحد مُتأخر
أو أكثر ،كقوله تعالى « :آتوني أفرغ عليه قطراً » . - 1أن يقع بعدّ « إذا الفجائية ،نحو« :خرجت فإذا الجوّ يملؤه
الضباب . ،
(آتوا فعل أمر يتعدى إلى مفعولين .ومفعوله الأول هو الياء ،ضمير
المتكلم ،وهو يطلب «قطراً» ليكون مفعوله الثاني .و«أفرغ» :فعل مضارع ( وذلك لأن « إذا ،هذه لم يؤوّلها العربُ إلاّ مبتدأ ،كقوله تعالى :
تعد إلى مفعول واحد .وهو يطلب «قطراً ،ليكون ذلك المفعول .فأنت ترى « ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين » ،أو خبراً ،كقوله سبحانه ( :فإذا
أن قطر قد تنازعه عاملان ،كلاهما يطلبه ليكون مفعولاً به له ،لأنّ لهم مكرّ في آياتنا » .فلو نصب الاسم بعدها ،لكان على تقدير فعل
بعدها ،وهي لا تدخل على الأفعال) .
التقدير « :آتوني قطراً أفرغه عليه . ،وهذا هو معنى التنازع).
٢٢
٢٣
ولك أن تعمل في الاسم المذكور أيّ العاملين شئت .فإن أعملت
إذا كانت نزفسيه ،ويرضيك صاحب الثاني فلقُربه ،وإن أعملت الأول فسبقه .
جهاراً ،فكان في الغياب أحفظ للغفي
الخ .أحاديث الوشاة ،نفئما فإن أعملت الأول في الظاهر أعملت الثاني في ضميره ،مرفوعاً كان أم
تحاول واشار غيّز باخران في ةِ غيره ،نحو« :قام ،وقعدا ،أخواك * اجتهد ،فأكرمتهما ،أخواكه
وقف ،فسلمتُ عليهما ،أخواكه أكرمتُ ،فسُرّا ،أخويك به أكرمتُ ،
فهد الشهر المنصوب في أرضيه ، ،فضرورة لا يحب ارتكابها عند فشكر لي ،خالداً » .ومن النحاة من أجاز حذفه ،إن كان غير ضمير رفع ،
الجديد .وكان حقّه أن يقول " :إذا كنت ترضي ،ويضين مسلحين.
وأجاز ذلك بعض مُحَقّقي النحاة .
( وذهب الكسائي ومن تابعه إلى أنه إذا أعملت الثاني في الظاهر ،لم سن ،إذا هم لمخوا ،شعباغة" بغـكاظ يغشى الناظري
عبد الفعل في الأول بل يكون فعل مجنون دولة ما لم ير في وإن أعملت الثاني في الظاهر ،أعملت الأول في ضميره ،إن كان
حذف الفاعل إذا دل عليه دليل ) .فإذا قلت " :اكرمني فسرني زهير ) ،فإن مرفوعاً نحو « :قاما ،وقعدّ أخوك * اجتهدا ،فأكرمتُ أخويكم وقفا ،
جعلت زهيراً فاعلاً لسر ،كان "هل " اقر (على رأي سيبويه والجمهور) فسلمتُ على أخويك ،ومنه قول الشاعر :
ه
ضميراً مستتراً يعود إليه .وعلى رأي الكسائي ومن وافقه يكون فاعلا و أكرم ، ار جفوني ،ولم جف الأجلاء ،إنني
.فعلى محذوفا لدلالة ما بعده عليه .ويظهر أثر الخلاف في التثنية والجمع
( إن أعملت الثاني ) ( اكرماني فسرني
ما . رأي سيبويه يجب أن تقول :
صديقي .وأكرموني ،فسرني أصدقائي " .وتقول على مذهب الكسائي ومن وإن كان ضميره غير مرفوع حذفته ،نحو « :اكرمتُ ،فَسُرُ أخواكه
تابعه « :أكرمني ،فسرّني صديقي ،وأكرمني ،فسرّني أصدقائي ) .فيكون أكرمتُ ،نشكر لي خالد .أكرمك ،واكرني سعيد مبروك ،وتزي
الاسم الظاهر فاعلاً للثاني .ويكون فاعل الأول محذوفاً .وما قاله الكسائي علي ، ،ولا يقال « :أكرمتهما ،فسُرُ أخواكه أكرمتُهُ ،فشكر لي خالد *
عتممدتة .جمولةهذ،ا لشأوناهداُلعمرنب تكسلتاغمنهيم .فيأماكللاومهأاععملمتا ايلعألومل أفويل احلذاسفم ،اوللظواهكرا ،ن كرية ،والسياسية .مررت به ،ولؤي عليه .وتقول الشاعر:
،صديقاي ، فيجب بالاتفاق الإضمار في الثاني * نحو « :أكرمني ،فسرّاني ( )1شعاعه :فاعل ويعشي ،وقد حذف مفعول المحوا ،ولم يأت به ضميراً .ولو أضمره لقال:
«المحوه» .وذلك ان كلا من
«يعشي ولمحوا» يطالب «شعاعه» ليعمل فيه .فالأول يطلبه لأنه
(( . وأكرمني ،فسرّوني ،أصدقائي فاعل له .والأخر يطلبه لأنه مفعوله فاعمل الأول ،واهمل الأخر ،ولم يعمله في ضميره
والمعنى :يُعشى شعاعه الناظرين ،إذا لمحوه ،أي يبهرهم ،فلا يستطيعون إدامة النظر
إليه .
والذي دعا الكسائي إلى ما ذهب إليه ،أنه لو لم يحذف الفاعل ،
ع٢
م٢
بين حرفي وغيره ،ولا بين جامدين ،ولا بين جامد وغيره . لوجب أن يكون ضميراً عائداً على الاسم الظاهر المتأخر لفظاً ورتبة ،وذلك
قبيح .وقال سيبويه :إن عود الضمير على المتأخر أهون من حذف الفاعل ،
وقد يُذكز الثاني لمجرّد التقوية والتأكيد ،فلا عمل له ،وإنما العمل وهو عمدة ،والحق ؟ أن لكل وجهاً ،وأنّ الإضمار وتركه على حد سواء .وقد
الأول ،ولا يكون الكلاب حينئذ من باب التنازع ،كقول الشاعر: ورد في كلامهم ما يؤيد ما ذهب إليه الفريقان .فقول الشاعر :وجفوني ولم
فهيهات ،هيهات ،العقيقٌ وَمَنْ به أجف الاخلاء ) . . .شاهد لسيبويه :وقول الآخر :
وفيهات جل بالعقيق تواصلة وأرادها لها تعفاق بالأرطى
وقول الآخر : رجال ،فبذت نابلهم وكليب"
تتم
-2كنت أذري قبل غزّة .ما آل باكارم - 4الاستفهام ،سواء أكان بالحرف ،كقوله تعالى ﴿ :وإن أدري :
لية م م م فيد هبو مه من ثر الأو كو
الرفع عطفاً على البكا(. )4 عذاباً ؟ » .وسواء أكان الاستفهام مبتداً ،كما في هذه الآيات ،أم خبراً ،
. و آي !؟ . . .- ا مثل « :علمتُ :متى السّفر؟ " ،أم مضافاً إلى المبتدأ ،مثل « :علمتُ
له بي , عمير 3 . ا ي ا ي ي المفعه لسة . فرس أيهم سابق ؟ ،أم إلى الخبر ،مثل « :علمتُ :ابنُ مَن هذا؟ ".
أي أن نسبة المشمولين ،إن كان يتعدّى إلى اثنين ولم يصب لمفعول
اللأأوول .فإن نصبه -محمد الثاني ،مثل « :علمتك أيّ رجل أنتم ..
-ر -س ع له ا قر ما لم * في " - . ص وم . ا . ه
وقد يُعلنُ الفعل المتعدي ،من غير هذه الأفعال ،عن العمل ،كقوله
وإن كان يتعدّى إلى واحد سدّت مسدّه ،مثل ( :لا تأت أمراً لم تعرف
تعالى « :فلينظر :أيها أزكى طعاماً؟ ، "4وقوله « :ويستنبئونك :أحق
ما هو؟»(. )2 هو ؟ ه(.)9
"-Tسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياسر
( ) 1ما :ا ( )1الخلاق :النصيب من الخير.
. عم . ..ص . والبكا :منتدأ من خ حتفهم في محل رفع خبر ،مدقم
و. . " . أستة
سم
الان لف الحي في محل تصب بأدري ،وقد سنت من مسمي "
--ا هو حر ،مرف بوكيع تقديبرراا ععللىى . .أ . س .أ
ان "
ت أأ ( )٢متى :اسم استفهام .وهي ظرف زمان في موضع رفع على أنه خبر مقدم والسفر مبتدأ مؤخرا .
م. لامي مصرية بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم . ( )٣ابن خبر مقدم .ومن :مضاف إليه .وذا مبتدأ مؤخرا .
( )٢لأن محل هذه الجملة الاستفهامية النصب بأدرى كما علمت اسم الاستفهام -وهو أي -مبتدأ .وأزكى :خبره ،والجملة في محل نصب لأنها مفعول ينظر. )(4
(*) لأنه مرفوع تقديراً على الألف ،كما علمت . ( )5حق :خبر مقدم ،وهو :مبتدأ مؤخرا ،والجملة مفعول ثان ليستنبيء .وهي في موضع نصب ،
فى محل اسم استفهام ( ه ) ما :
هي محل نصب مفعول ور " العرب المعلق عن العمل لفق بالاستفهام . ومفعوله الأول ضمير المخاطب .
و ما
١ما
الجرّ وكانت الجملة منصوبة سقط حرف وإن كان يتعدى بحرف الجر،
والبدلا من فعله بمنزلة الفعل نفسه ،فعُومل معاملته في عدم التثنية
والجمع .
و ذكرت صحيخ هذا أم لا؟ ، "،لأنّ فكر يتعدّى بفي ،تقول " :كانت في
و سرتُ سَير نحو : والمختصل ما زاد على فعله بإفادته نوعاً أو عدداً ،
.
. (( الأمر
العُقلاء .وضربت اللص ضربتين ،أو ضربات ».
- ٢المفعول المطلق
والمفيدٌ عَدّداً يُثنى ويُجمع بلا خلافي .وأمّا المُفيد نوعاً ،فالحقّ أنه المفعول المطلق :مصدرُ يُذكرُ بعد فعل من لفظه تأكيداً لمعاناة ،أو
يتى ويجمع قياساً على ما سُمع منه :كالعقول والألباب والخلوم وغيرها . بياناً يغذيه ،أو بياناً لنوعه ،أو بدلاً من التلفّظ بفعله .فالأول نحو « :وكلم
فيصحّ أن يقال « :قمتُ قيامين ، ،وأنت تُريدُ نوعين من القيام .
ا لَّهُ مُوسى تكليماً » .والثاني نحو « :وقفتُ وقفتين .والثالث نحو :
-- مر فر تم من وي في 4 م .
ويختص المصدر بأل العهدية ،نحو « :قامت القيام ) ،أي ( :القيام وسرتُ سير العقلاء . ،والرابع نحو« :ضيراً على الشدائد .
الذي تعهد » ،وبأل الجنسية ،نحو :وججلستُ الجلوس ، ،تُريدُ الجنس واعلم أنّ ما يُذكرُ بدلاً من فعله لا يُرادُ به تأكيد ولا بيان عدد أو نوع .
وبإضافته ، وسعيتُ فى حاجتك سعياً عظيماً، ،نحو : والتنكير ،وبوصفه ط
وغير المتصرفي :ما يلازم النصب على المصدرية ،أي المفعوليّة ومن ثم لا يجوز تثبيته ولا جمعه ،لأن المؤكد بمنزلة تكرار الفعل ،
المطلقة ؛ لا ينصرف عنها إلى غيرها من مواقع الإعراب ،وذلك نحو :
ل ا ء . ،-
( )1صحيح :خبر مقدم .واسم الإشارة :مبتدا مزر والجملة في موضع نصب على
. . . . - r 1 لا .
نها مفعو
( )1والأصل« :سرت سيراً مثل سير الصالحين» ،حذف المصدر -الذي هو المفعول المطلق -ثم به لفكر ،وهي منصوبة على نزع الخافض .
صفته ،فقام مقام المصدر المضاف إلى ممثل ،فأعرب مفعولاً مطلقاً.
٣٢
٣٢م
بع
( )٣أي :لم يجتهد الاجتهاد المذكور ،فالضمير عائد إلى المصدر المذكور ،وهو في محل نصب
والمستفهم عنه المصدر.
" من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطيهم جميعاً .
( ) 4مسا :اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق مقدم لأكرمت .
على أنه مفعول مطلق .
( )4أي :لا أعذب العذاب المذكور.
والمعنى :أي إكرام أكرمت خالدأب . ( )5لأنه إذا أعجبك الشيء فقد أحببته .وإذا أحببته فقد أعجبك .
- . . . ، (
ا ح ةح أ )٥ما :اسم شرط جاز
جلوس تجلس أجل"س .ان اثنين وهو في محل نصب مفعول مطلق لتجلس .والمعنى :أي:
يم.
به. ( )6السخون :مرة يسخن .والبرود :خبز يرد في الماء ،وكانت تطعمه النساء للسمنة ،والبرود -
ع ٣
ح ٣س
-- . تر عة
تقت أقفت » و « أيّ سيرتيز أيز».
- ٥أحكام المفعول .المطلق
للمفعول المطلق ثلاثة أحكام : و« آجتهدت أي فلا تميلوا كل الميل ،ود سعيتُ بعض السلمي" .
آجتهاد ) .
- ٢أنه يجب أن يقع بعد العامل ،إن كان للتأكيد .فإن كان للنوع أو ( وهذا في الحقيقة من صفة المصدر النائبة عنه ،لان الفتح :فلا
فيجب ما إلا إن كان آستفهاما أو شرطا ا جاز أن يذكر بعذه أو قبله ما العدد
تقدمه على عامله ،كما رأيت في أمثلتهما التي تقدّمت ،وذلك لأن الأسماء اجتهاد ) .
الا ستفهام والشرط صدر الكلام .
.وهي إذا « أي ) هذه بالكمالية ،لأنها تدل على معنى الكمال وسميت
- ٣أنه يجوز أن يُحذف عامله ،إن كان نوعيّا أو عدديا ،لقرينة دالة
و خالد رجل أي رجل ،أي :هو نحو : وقعت بعد النكرة كانت صفة لها ،
عليه ،تقول « :ما ججلست ) ،فيقال فى الجواب « :بلى جلوسا طويلا ،أو
نحو : الرجال .وإذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا منها ؟ كامل في صفات
جلستين ، ،ويقال :و إنك لا تعتني بعملك ) ،فتقول « :بلى أعتناء
« أيّ سير سرت ؟ ) ،فتقول « :سير الصالحين ) ، عظيما ) ،ويقال :
مررت بعبد الله أي رجل . ،ولا تُستعمل إلا مضافة وتطابق موميتها في
( قدوماوتقول :لمن تأهب للحج « :حجا مبرورا ) ولمن قدم من سفر :
ا
التذكير والتأنيث ،تشبيهاً لها بالصفات المشتقات .ولا تطافه في **** ) .
مُباركاً » و « خير مقدم ولمن يعدّ ولا يفى « :مواعيد عرقوب )'' ومن ذلك
(( ،
- ١٢اسم الإشارة مُشاراً به إلى المصدر ،سواء أتبع بالمصدد ؟
و هل أجتهدت أجتهادا كأن يقال : نحو :و قلتُ ذلك القول » أم لا ،
( )1عرقوب :رجل يضرب به المثل بالإخلاف بالوعد :وذلك أنه وعد وعداً فأخلف فضرب به
المثل لذلك .يقال :إنه أتاه أخ له يسأله شيئاً ،فقال عرقوب :إذا أطلع نخلي .فلما أطلع قال: حسناً ؟ ) ،فتقول :اجتهدتُ ذلك .،
)
إذا أبلح .فلما أبلج قال :إذا أزهى .فلما أزهى قال :إذا أرطب .فلما أرطب قال :إذا صار
تمراً .فلما صار تمراً أخذه من الليل ،ولم يعطه شيئاً .وعرقوب هذا هو المراد بقول الشاعر :
سجيّة من الب الخلف وكان وعــل ست - 4عامل المفعول المطلق
بيترب أخاه غارقوب مواعياذ يعمل في المفعول .المطلق أحدُ ثلاثة عوامل :الفعل التام المنصرف
قريب ويتراسب .إنما هي بالتاء المثناة لا بالتاء المثلثة ،وراؤها مفتوحة لا مكسورة .وهي موضع
من اليمامة .فليست هي (يثرب) ،بالثـاء المثلثة والراء المكسورة ،التي هي مدينة نحو :وأتقن عملك إتقاناً ، ،والصفة المشتقة منه ،نحو :ورأي مُسرعا
الرسول يَة ،كما يرويها كثير من الناس ،لأن «عرقوباً ،هذا رجل من العماليق ،وكانوا ،ومنه إسراعاً عظيماً ، ،ومصدرُه ،نحو « :فرحتُ باجتهادك اجتهاداً حسناً ،
بالبعد من يثرب مدينة الرسول يَةِ .قال في القاموس :ويترب -كيمنع – موضع قرب
ومعجم ونحوه في لسان العرب أخاه بيترسب ) . المواعيد عرقوب . وهو المراد بقوله .
اليمامة قوله تعالى « :إنّ جهنم جزاؤكم جزاء نوفوراً» .
البلدان .ومن قال غير ذلك فقد وهم .
٣ ٦
٣٧
- ٢مصدرٌ يقع موقع النهي ،نحو « :إجتهاداً لا كسلاً ،جداً لا توانياً قولهم « :غضب الخيل على اللخم " .
* مهلاً لا عجلة سُكوتاً لا كلاماً * ضيراً لا جزعاً « .وهو لا يقع إلاً تابعاً وأمّا المصدر المؤكدّ فلا يجوز حذف عامله ،على الأصح من مناهج
لمصدر يُرادُ به الأمر كما رأيت .
في هذا النحاة ،لأنه إنما جيء به للتقوية والتأكيد .وحذف عامل
- ٣مصدر يقع موقع الدعاء ،نحو « :سقياً لك وزعياً * تعساً للخائن الغرض .
* بعداً للظالم * سُحقاً للئيم ،جدعاً للخبيث رحمة للبائس * عذاباً
للكاذب * شقاء للمهمل * بؤساً للكسلان * خيبة للفاسق * تباً للواشي * أة ..حسناً ،نح « :سقباً لك وزعياً * صبراً على .
على ص يجز ذدكر عا.مله ،بل يحذف وجوبا ،نحو ، " " :ورسي
نكساً للمتكبر».
الشدائد هو آتوانيا وقد جدّ قرناؤك ؟ * حمداً وشكراً لا كفارا * عجبا لـ *
ومنع سيبويه أن يقاس على ما ورد من هذه الألفاظ .وأجاز الأخفش قال الشاعر : قيل الظالمين ..تباً للخائنين * وَيُحَك * أنت صديقي حقا ،
القياس عليها .وهو ما يظهر أنه الحقّ .
نضيراً فى مجال التميزت شراً
( ولا تستعمل هذه المصادر مضافة إلأ في قبيح الكلام ،فإن أضفتها
فالنصب حتم واجب ،نحو « :بعدّ الظالم وسُحقه ) .ولا يجوز الرفع لأن فما نيل الخلود بمشتتطلع -
المرفوع يكون حينئذ مبتدأ ولا خبر له وإن لم تُضفها فلك أن تنصبها ،ولك
أن ترفعها على الإبتداء ،نحو« :عذاباً له ،وعذاب له» .والنصب أولى .وما - 6المضدّرُ النائب عن فعله
عُرف منها بألا فالأفضل فيه الرفاع على الإبتداء ،نحو« :الخيبة المصدر النائب عن فعله :ما يُذكرُ بدلاً من التلفظ بفعله ،وهو على
للمفسد ) ) . سبعة أنواع :
ير
الاستعمال ،وهي : ومما يستعمل للدُعاء مصادر قد أهملت أفعالها في - 1مصدر يقع موقع الأمر ،نحو« :صبراً على الأذى في المح " ؟
«ويلة ،ووية ،ووَيُخه ،ووَيسَه ، ،وهي منصوبة بفعلها المُهمَل ،أو بفعل ونحو :وابنها الشر ،وتلة الشر».
من معناها .
( و « بله ) :مصدر متروك الفعل ،وهو منصوب على المصدرية بفعله
(( ويل وويب ) :كلمتا تهديد تقالان عند الشتم والتوبيخ .و « ويح المهمل أو فعل من معناه تقديره « :أترك : ،وهو إما أن يستعمل معا -أد
وويس ) :كلمتا رحمة تقالان عند الإنكار الذي لا يراد به توبيخ ولا شتم ؛ منوّناً .كما رأيت .وأكثر ما يستعمل اسم فعل أمر بمعنى « أترك ) .
وإنما يراد به التنبيه على الخطأ .ثم كثرت هذه الألفاظ في الاستعمال حتى
صارت كالتعجب ،يقولها الإنسان لمن يحب ولمن يبغض .ومتى أضفتها ( )1مثل يضرب لمن يغضب على من لا يره" .أي :غضبت غضب الخيل على اللجم .
٢٨
٣ 4س
لهواناً ( )٢
ه. فوه لأفعلت
عه ورغماً و أً،اّمه ()1
(كيداً ولا
ولا
" " تنبه له مباراة له مما لا يليق به .ومعى ،تماة الت ،عبي فكيف إذا خاب المبطي بنا عشارًا"
والثالث كقول الآخر :
أتفعل . ومنها «جخّراً - ،بكسر الحاء
وسكون الجيم -يقال للرجل
هذا؟ فيقول :وجخّراً ، ،أي :منعاً ،بمعنى :أمنع نفسي منه ،وأبعدُهُ
وأبرأ منه ،وهو في معنى التعوّذ * ويقولون عند هجوم مكروه « :جخراً
والوصف للتأكيد .وتقول لمن أراد أن محجوراً ، ،أي منعاً ممنوعاً . مُقدّراً ،كقوله : وقد يكون الاستفهام
يخوض فيما لا يجوز الخوض فيه ،أو أراد أن يأتي ما لا يجلَ :وجخراً
محجوراً » ،أي :حراماً مُحرّماً . خمولاً وإفلمالاً ؟ وغيرك لولع
تثبيت أركان السيادة والمخاب
ومنها مصادرُ سُمعت أثناةً ،نحو « :لبيك وسعديك وحنانيك ودواليك
فر سد في ما
وهي قناة تثية يراد بها الكثير ،لا حقيقة الثانية . وحذاريك ) أي :أخمولاً ؟ وهو هنا للتوبيخ .
( د " لبيك وسعديك » :يستعملان في إجابة الداعى ،أي ( :إجابة ه -مصادرُ مسموعةً كثر استعمالها ،ودلت القرائن على عملها ،حتى
إجابة واسعاداً بعد اسعاد ) ،أي كلما دعوتنى أجبتك وأسعدتك ولا
ما بعل ::حمدا لله وشكرا ::عجبا ي :عجبا عاً وطاعة ---- ) صارت كالأمثال ،نحو :
C ٢ م م عك ع " و ع. أفر .ور يو مر
وكرامة ومسرة )" ،أو ( لا ما أفعله }} لا : هذا؟ فتة أتذ : لك يا ،ويقال
( )1أي لا أفعله ،ولا أكاد أفعله كيداً ،ولا أهمّ به همّاً .الكايد :مصدر «كاد يكاد ،من أفعال
--
التيتبين لهنمتجبتمبعننى االلكحيزدن . ،اولهذذيا هالوكالالممكترأكيدوتانلفهيم أن ايلفععالم .رب التي مر بي . ( )1الاخب والخيب والخبيب :نوع من السير سريع .والمطي :جمع مطية ،وهي الدبابة التي
ع . . . . .. هم تمطوفي سيرها أي تسرع .
( )٢أي :أني أفعله وأرغمك بفعله رغماً وأهينك إهانة ،وأصل معنى الرغم :لصوق الأنف بالرغام . (
هعل ومؤ لا
اائب عن الف عذلك وأسرك
ن فالمصدر ن )٢أي أفعل
مه وأكرمك ب .
\ 4
يستعمل وسعديك ،إلاً تابعاً للبيك .ويجوز أن يستعمل لبيك وحده .
المصادر المؤكدة ( كما زعم جمهور من النحاة) ،وإنما هو ضرب آخر من
و«حنانيك ) :معناه تحناً بعد تحنن .ومعنى قولهم ( :سبحان الله
المصادر ،كما علمت .ولو كان مؤكداً لم يجُز حذف عامله ،لأنه إنما أتي وحنانيه ) :أسبحه وأسترحمه .و « دواليك ) معناه مداولة بعد مداولة .
به ليؤكد عاملة ويقوّيه .فحذف العامل بعد ذلك يُنافي ما جيء بالمصدر
. و «حذاريك : ،معناه حذراً بعد حذر ) .
لأجله .ولو كان مؤكداً لجاز ذكر العامل معه .ولم يقل بذلك أحد منهم ،
مع إجماعهم على أنه يجوز ذكر العامل ومصدره المؤكد له معاً ،نحو: وتبيين لعاقبته ونتيجته كقوله - 6المصدر الواقع تفصيلاً لمُجمل قبله،
«يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً». تعالى ﴿ :فشدُوا الوثاق ،فإمّا مَناً بعدُ ،وإما فداء ،وكقول الشاعر :
منافساتذة ذَرَّة فإمَّا لأجلهذنَ ،
- ٣المفعول له نخشى ،وإمّا بلوغ الشؤل والأمل.
المفعول له ( ويُسمّى المفعول لأجله ،والمفعول من أجله ) :هو - 7المصدر المؤكد لمضمون الجملة قبله .سواء أجيء به لمجرّد
مصدر قلبي يُذكرُ علة لحدّث شاركة في الزمان والفاعل ،نحو« :رغبة ،من التأكيد ( أي :لا لدفع احتمال المجاز ،بسبب أن الكلام لا يحتمل غير
قولك و اغتربتُ رغبة في العلم . الحقيقة) نحو « :لك علي الوفاء بالعهد حَقّاً ، ،أم للتأكيد الدافع إرادة
المجاز نحو « :هو أخي حقاً ،فإنّ قولك :وهو أخي ،يحتمل أنك أردت
( فالرغبة :مصدر قلبي ،بين العلة التي من أجلها اغتربت ،فإن سبب الأخوة المجازية ،وقولك « :حقاً ،رفع هذا الاحتمال .ومن المصدر المؤكد
الإغتراب هو الرغبة في العلم .وقد شارك الحدث (وهو :اغتربت ) المصدر لمضمون الجملة قولهم « :لا أفعله بنا وبتاتاً وبئة والثة .
(وهو :رغبة) في الزمان والفاعل .فإن زمانهما واحد وهو الماضي ،وفاعلهما
. وأحد وهو التكلم ( ويجوز في همزة « البتة ،القطع والوصل ،والثاني هو القياس لأنها
همزة وصل .واشتقاق ذلك من البت ،وهو القطع المستأصل ،لأن من يقول
والمراد بالمصدر القلبي :ما كان مصدراً لفعل من الأفعال التي منشؤها ذلك يقطع بعدم الفعل .ويستعمل من كل أمر يمضي لا رجعة فيه ولا
الحواس الباطنة :كالتعظيم والإجلال والتحقير والخشية والخوف والجرأة التواء ) .
والرغبة والرهبة والحياء والوقاحة والشفقة والعلم والجهل .ونحوهما .ويقابل فكل ما تقدّم من هذه المصادر ،النائبة عن أفعالها ،يجب فيه حذف
أفعال الجوارح ( أي الحواس الظاهرة وما يتصل بها ) كالقراءة والكتابة والقعود العامل كما رأيت .ولا يجوز ذكره ،لأنها إنما جيء بها لتكون بدلاً من
والقيام والوقوف والجلوس والمشي والنوم واليقظة ،ونحوها ) . أفعالها .
: وفي هذا المبحث مبحثان وأعلم أن ليس المصدر ،الذي يُؤتى به بدلا من التلفظ بفعله ،من
٢ع
٤٣س
والفاعل ،علة للحصول الفعلي ،بحيث يصحّ أن يقع جواباً لقولك « :لم - 1شروط نضب المفعول لأجله
فعلت؟».
عرفت ،ممّا عرفنا به المفعول لأجله ،أنه يشترط فيه خمسة شروط .
"جئت رغبة في العلم « ،فقولك « :رغبة في العالم» ( فإن قلت : فإن فقد شرط منها لم يجُز نصبه .فليس كل ما يُذكر بيان لسبب لحدوث
بمنزلة جواب لقول قائل « :لم جثته . الفعل ضب ،على أن مفعون له .وهاك تفصيل شروط نصبه .
- 1أن يكون مصدراً .
" " كريات بسبب حدوث الفعل ،لم يكن مفعولاً بنجله ،بل
( فإن كان غير مصدر لم يجز نصبه كقوله تعالى ( :والأرض وضعها
ما تتطلبه العامل الذي يتعلق به .فيكون مفعولاً مطلقاً في بحر
" - .المساء تعظيماً ، ،ومفعولاً به في نحو علمك الجين مسيرة . للأنام ) ) .
ومبتدأ في -جو « :البخل داء » ،وخبراً في نحو « :أدوى الأدواء الجهل ) ، - ٢أن يكون المصدر قلبياً.
حاليا في نحو أي داء أقوى من الخر ، ،وهلم ج . ( أي :من أفعال النفس الباطنة ،فإن كان المصدر غير قلبي لم يجز
ان " اجتمعت فيه الشروط قوله تعالى« :ولا تقتلوا أولادكم خشية نصبه ،نحو " :جئت للقراءة ) ) .
إيلاف" ،نحن نرزقهم وإياكم ه .
" و - 4أن يكون المصدر القلبي متحداً مع الفعال في الزمان ،وفي
التعلي"ل" ،أن "نس .بةوعمنن وهثذيه ،الفاشللراموُطن،حوي:جب«ججئزتالللكمتصابدةر،ب،حروفمنج،ركيقوملهة الفاعل .
( )1الإملاق :الفقر. «أحببتك لتعظيملك العلم ) .إذ أن فاعل المحبة هو المتكلم وفاعل التعظيم
( )٢هذا إن كان المصدر قد ذكر بياناً لسبب حصول "هل ،فإن لم يرد به التعليل ،كان كما كان هو المخاطب .
يطلبه العامل الذي في الجملة ،كما سبق .
( )٣هذه الآية في سورة الأنعام (عدد ،)١٥١والآية التي قبلها في سورة الإسراء (عدد . )١٣ ومعنى اتحادهما فى الزمان أن يقع الفعل في بعض زمان المصدر :
والفرق بين الآيتين :أن الأولى تنهاهم عن قتل أولادهم وفي فقر ربما يكون .والأخرى
تنهاهم عن قتلهم لفقر واقع بالفعل ،ولذلك قدم رزق أولادهم على رزقهم في الآية الأولى ،
-. خوفاً من فراره .أو بالعكس ،كأدبته إصلاحا له ) كأمسكته
تبين لهم أنه قد ضمن رزقهم فلا يقتلوهم خشية الفقر " .في الآية الثانية رزقهم على رزق
أولادهم ،لأن الفقر واقع بالآباء فعلاً .فهون الأمر عليهم أن يرزقهم ويدفع عنهم الفقر فلا
- يتخذوا الفقر الحاضر ذريعة للفتك بأولادهم - ٥أن يكون هذا المصدر القلبي المتحد مع الفعل في الزمان
%ع
% 6
1 . ج .ا . د ع م ".
الأرض ( ). (1 تركتها تآكل من .شاشخ
المجرور بحرف الجر لا ينوب عن الفاعل ؛ ان جُرّ بحرف جر يفيد التعليل).
- ٢يجوز تقديم المفعول لأجله على عامله ،سواء أنصب أم جُرُ
بحرف الجر ،نحو :ورغبة في العلم أتيت» و«للتجارة سافرت». - ٢أحكام المفعول له
المفعول من أجله ثلاثة أحكام :
- ٣لا يجب نصب المصدر المستوفى شروط نصبه ،بل يجوز نصبّه إذا استوفى شروط نصبه ،على أنه مفعول لأجله صريخ . - 1ينضب ،
وجرة .وهو في ذلك على ثلاث صور :
وإن ذكز للتعليل ،ولم يستوف الشروط ،جُرُ بحرف الجر المفيد للتعليل ،
«وقف الناس «أل» والإضافة ،فالأكثر نصبه ،نحو: يتجرّد من - 1أن كما تقدّم ،واعتبر أنه في محلّ نصب على أنه مفعول لأجله غير صريح* .
كقوله : احتراماً للعالم» .وقد يُجَرُ على قلة، وقد اجتمع المنصوبان ،الصريخ وغير الصريح ،في قوله تعالى * :يجعلون
أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت » ،وفي قول الشاعر
الفرزدق :
ه
آلأعداء زمر توالت ولؤ: «حياء مفعول لأجله صريح .وقوله« :من مهابته) في محل نصب على أنه
مفعول له غير صريح .ونائب فاعل ويغضى» ضمير مستتر يعود على مصادرة
تقول : - ٣أن يُضاف ،فالأمران سواء ،نصبّه وجرُهُ بحرف الجر ،
المقدر .والتقدير« :يغضى الإغضاة» .ولا يجوز أن يكون «من مهابته) في
وتركت المنكر خشية الله ،أو لخشية الله ،أو من خشية الله .ومن النصب
لانه موضع نائب الفاعل ،لأن المفعول له لا يُقام مُقام الفاعل ،لئلا تزول
قوله تعالى ﴿ :يُنفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله » ،وقول الشاعر: العلة .وقد عرفت في مبحث نائب الفاعل (في الجزء الثاني) " على
وأغرض عن شتم اللئيم تكرما . تسمحة } امرأة النار في هرة ربطتها ،فلم تطعمها ،ولم تدعها تأكل من خان "أكت" كت
وهذا الحديث أحد الأحاديث التي وردت في وجوج الرفق بالحيوان ،
ومن الجرّ قوله سبحانه « :وإنَّ منها لما يهبط من خشية الله ».
٦ع
Vع
أن تر لم ما .و ) أو ج م لتر .قر )
- 4المفعول فيه
- 1الظرف المبهم والظرف المخذوذ وهو المسمى ظرفا
المُبهم من ظروفي الزمان :ما دل على قذر من الزمان غير مُعيّن ، ( ويسمى ظرفاً) هو أسم ينتصب على تقدير «في»، المفعول فيه
أبد وأمد وحين ووفت وزمان ) . نحو ( .
يذكر البيان زمان الفعل أو مكانه.
والمحدودٌ منها (أو المُوفْتُ أو المختص) :ما دل على وقت مُقدّر مُعين
ار
( أما إذا لم يكن على تقدير وفي ،فلا يكون طرفاً ،بل يكون كسائر
محدود ،نحو« :ساعة ويوم وليلة وأسبوع وشهر وسنة وعامر». على حسب ما يطلبه العامل .فيكون مبتدأ وخبراً ،نحو جون جدة الأسماء ،
«لا تضيع أيام به ،نحو: ومفعولاً الجمعة) ، سعيد )) ،وفاعلاً ،نحو« :جاء يوم
المُبهمة إلى ما يزيل إبهامه وشيوعه :كزمان الربيع ووقت الصيف . شبابك» .ويكون غير ذلك ،وسيأتي بيانه .
ما ظروفا وعاء لشيء .وتسمى الأواني ما كان فى الأصل، ما والظرف
والمُبهم من ظروف المكان :ما دل على مكان غير مُعين ( أي :ليس
صورة تُدرك بالحس الظاهر ،ولا خدودُ لصورة ) كالجهات لستُ ،وهي : له الأفعال الأزمنة والأمكنة وظروفاً ،لأن لأنها أوعية لما يجعل فيها .وسميت
« أمام ( ومثلها قُدِّمُ ) ووراء ( ومثلها خلف ) ويمين ،ويسار (ومثلها شمال)
وفوق وتحت» ،وكأسماء المقادير المكانية :كميل وفرسخ وبريد وقصبة وهو قسمان :ظرف زمان ،وظرف مكان .
وكيلومتر ،ونحوها ،وكجانب ومكان وناحية ،ونحوها .
فظرف الزمان :ما يدلّ على وقت وقع فيه الحدث نحو « :سافرت
ومن المُبهم ما يكون مُبهم المكان والمسافة معاً :كالجهات الست ، ما
ليلا ) .
وجانب وجهة وناحية ،ومنه ما يكون مُبهم المكان معين المسافة :كأسماء ... . . . . . .. . ا
ز
المقادير ،فهي شبيهة بالمُبهم من جهة أنها ليست أشياء معينة في الواقع ، وظرف المكان :ما يدل على مكان وقع فيه الحدث ،نحو " :ومضت
ومحدودة من حيث أنها مُعيّنة المقدار . تحت علم العلم » .
(فمكان الجهات الست غير معين لعدم لزومها بقعة بخصوصها ،لأنها إما مبهم أو محدود ( ويقال ا مكانيا والظرف سواءً أكان زمانياً أمما
أمور اعتبارية أي :اعتبار الكائن في المكان ،فقد يكون خلفك أماماً لغيرك، المحدود :المُوَقُتُ والمختصل أيضاً ) ،وإما مُتصرّف أو غير متصرفج .
وقد تتحول فينعكس الأمر .وهكذا مقدارها أي مسافتها ليس له أمد معلوم .
وفى هذا الباب ثمانية مباحث :
فخلفك مثلا اسم لما وراء ظهرك إلى ما لا نهاية .أما أسماء المقادير فهى ،
/٨ع
٤ ٦
وتجر «لدى ولدنا وعنده بمن .وتجر «متى» بإلى وحتى .وتجر بمن وإلى . وإن كانت معلومة المسافة والمقدار .لا تلزم بقعة بعينها ،فابهامها من جهة
وتجر «الآن) بفي أيضاً. «أين وهنا وثم وحيث ) بمن وإلى .وقد تجر (حيث) أنها لا تختص بمكان معين ) .
بمن والى ومذ ومنذ .وسيأتي شرح ذلك). أي :له صورة ما دل على مكان معين، . والمختص منها (أو المحدودٌ)
كدار ومدرسة ومكتب ومسجل وبلال .ومنه أسماء البلاد محدودة ،محصورة:
- ٣نضب آلظرف والقرى والجبال والأنهار والبحار.
ينصب الظرف الزماني مُطلقاً ،سواء أكان مُبهماً أم محدوداً ،أي : كه ر ج رك م ع ، .ر ه ع .م م ه مم ب ي م ك
(مختصا ) ،نحو « :سرت حيناً ،وسافرتُ ليلة ، ،على شرط أن يتضمن - ٢الظرف آلمتصرف والظرف غير المتصرفي
معنى (في) . الظرف المتصرف :ما يُستعمل ظرفاً وغير ظرنب .فهو يفارق الظرفية
(فإن لم يتضمن معناها ،نحو :وجاء يوم الخميس .ويوم الجمعة يوم إلى حالة لا تشبهها :كان يستعمل مبتدأ أو خبراً أو فاعلاً أو مفعولاً به ،أو
وستة وليل) ،ونحوها .فمثالها ظرفا « :سرت الشهر ويوم نحو ذلك ،نحو:
ولا ينصب من ظروف المكان إلا شيئان : يوماً أو شهر أو سنة أو ليلاً ..ومثالها غير ظرف« :السنة أثنا عشر شهراً.
والشهر ثلاثون يوماً والليل طويل .وسرّني يوم قدومك .وانتظرت ساعة
- 1ما كان منها مُبهماً ،أو شبهه ،مُتضمّناً معنى (في) ،فالأول نحو: لقائك .ويوم الجمعة يوم مُبارك».
وسرتُ فرسخاً.، نحو : «وقفت أمام المنبره ،والثاني
(فإن لم يتضمن معناها نحو« :الميل ثلث الفرسخ .والكيلومتر ألف والظرف غير المتصرفب نوعان :
النوع الأول :ما يُلازم النصب على الظرفية أبداً ،فلا يُستعمل إلاّ ظرفاً
صباح وذات وذا «قط وعوض وبينا وبينما وإذا وأبان وأتى نحو : منصوباً،
ليلة .،ومنه ما رُكب من الظروف :كصباح مساء وليل ليل .
ينصب بفعله المشتق منه ،نحو « :جلستُ مجلس أهل الفضل .وذهبتُ
ر
.- لم تر -ر -ر ر ار م * .ته . . - .
وقبل وبعد وفوق وتحت ولدى ولدُن وعنذ ومتى وأين نحو : أو مُذ أو مُنذ ،
فما كان من غير ما أشتق منه عامله وجب جره نحو « :أقمتُ في
. - فر
( وتجر « قبل وبعد ) بمن ،من حروف الجر .وتجر « فوق وتحت )
وأما قولهم « :هو مني مقعد القابلة .وفلان مزجّر الكلب .وهذا الأمر
ه في
\ 6
أمس .. -
٣ما
المذكور عن العمل فيهما بالعمل في ضميرهما .والفعل المحذوف مقذّر من
يوماً .وسرتُ أربعين فرسخاً .ولزمت الدار ستة أيام ،وسرت ثلاثة
لفظ الفعل المذكور غير أنه يجوز التصريح به ؛ كما علمت أي –-
فراسخ (( .
الاشتغال ) .
ه -المصدر المتضمن معنى الظرف ،وذلك بأن يكون الظرف مضافاً
إلى مصدر ،فيحذف الظرف المضاف ،ويقوم المصدر ( وهو المضاف إليه ) م -أن يكون المتعلق مسموعاً بالحذف ،فلا يجوز ذكر ،كفيهم :
مقامه ،نحو :و سافرتُ وقت طلوع الشمس ) .وأكثر ما يفعل ذلك بظروف و حينئذ الآن ، ،أي وكان ذلك حينئذ ،فاسمع الان .
الزمان ،بشرط أن تعين وقتاً أو مقادراً .فما يُعيّن وقتاً مثل :وقدمتُ قدوم منصوب كل منهما بفعل محذوف وجوياً لأنه تحت ( فحينئذ والان :
الركب .وكان ذلك خفوق النجم ..وجئتك صلاة العصر ،وما يُعيّن مقداراً هكذا محذوفاً .وهذا كلام يقال لمن ذكر أمراً قد تقادم زمانه لينصرف عنه إلى
مثل« :انتظرتك كتابة صفحتين ،أو قراءة ثلاث صفحات .ونمتُ ذهابك إلى ما يعنيه الآن ) .
دارك ورجوعك منها .ونزل المطر ركعتين من الصلاة .وأقمت في البلد راحة
المسافر ) . - 6نائب الظرفب
وقد يكون ذلك في ظروف المكان ،نحو :وجلستُ قربك .وذهبتُ ينوب عن الظرفي -فينضب على أنه مفعول فيه -أحد ستة أحة :
نحو المسجد ) .
- 1المضاف إلى الظرفي ،مما دلّ على كلية أو بعضية ،نحو:
- 6ألفاظ مسموعة توسعوا فيها ،فنصبوها نصب ظروف الزمان ،على مشيتُ كلّ النهار أو كل الفزسخ ،أو جميعهما أو علاقتهما ،أو
ا
تضمينها معنى (في) ،نحو « :أحقاً أنك ذاهب؟" .والأصل «أفي بعضهما ،أو نصفهما ،أو رُبعهما».
حق؟» .وقد نطق بفي في قوله :
ووقفت طويلاً من الوقت" وجلست شرقي - 3صفنه ،نحو:
أفي الخلق أني مغرم بك هائم الدار ) " ) .
ضر م 12 . - يجة ما ما يمتد
خسامر ولا هـوالي خـل لا وأنك ومنيك هذا اليوم مشياً مُتعباً .وانتبذت - ٣اسم الإشارة ،نحو :
ونحو « :غير شك اني على حق .وجهد رأيي أنك مُصيب .وظنك تلك الناحية ) .
مني أنك قادم . - 4العنا المتميز بالظرف ،أو المضاف إليه ،نحو« :سانية ثلاثين
( )1حقاً :منصوب على الظرفية .والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم .والمصدر المؤول بأن:
مبتدأ مؤخرا .وهكذا ما سيأتى من الأمثلة .ومن العلماء من ينصب هذا وما بعده على نزع ( )1أي :وقفت زمانا طويلا منه.
( )٢أي :جلست مكانا شرقيا منها .
الخافض لا على الظرفية .
عه
وهو ما
فــائـدة
والظروف المبنية المشتركة عن الزمان والمكان هي :و أتى والذى
ان " .ومنها قبل وبعدُ ، ،في بعض الأحوال . أعلم أن ضمير الظرفي لا ينضب على الظرفية ،بل يجب جرة في نحو
و يوم الخميس ضمتُ فيه ، ،ولا يقال :وضمنه ، ،إلاّ إذا لم تضمّنه معنى
نحو ( :إذ(فى) ،فلك أن تنصبه بإسقاط الجاز على أنه مفعول به توسّعاً ،
جاء يوم الخميس ضمتُهُ ، ،ومنه قول الشاعر ( :ويوم شهدناه سليماً
- 8شرح الظروف المبنية وبيان أحكامها وعامراً».
" " من الماضي على سبيل الاستغراق ،يستغرق ما مضى من -ر
( )1مذهب سيبويه ومن وافقه أن «كيف» ظرف للزمان .والمرجح عند الجمهور أن ليست بظرف،
. ن(
ي وأبدّ
دداهرين
بهر ال
آأفعله د
لل :لا
اما يقا
)1ك
-1ما
\/من
طيباً ألكأس يزيد ونذ ما كان المعنى :لا أفعله فى زمن من الأزمنة المستقبلة .وقد يستعمل للزمان
النجوم تغوّرت إذا ستقيتُ الماضى .
ه -أيان :ظرف للمستقبل .يكون أسم أستفهام ،فيطلب به تعيين - ٣بينا وبينما :ظرفان للزمان الماضي .وأصلهما « :بين » ،أشبعت
الزمان المستقبل خاصة .وأكثر ما يكون في مواضع التفخيم ،كقوله تعالى : فتح النون ،فكان منها و بينا » .فالألف زائدةً ،كزيادة «ما ،في « بينما » .
وهما تلزمان الجُمل الإسمية كثيراً ،والفعلية قليلاً .ومن العلماء من
وصار اللفظان واحداً .
يضيفهما إلى الجملة بعذهما .ومنهم من يكفهما عن الإضافة بسبب ما
وقد يتضمن معنى الشرط ،فيجزم الفعلين ،نحو « :أيان تجتهد تجاذ لحقهما من الزيادة ،وهو الأقرب ،لبعده من التكلف .
نجاحاً».
نحو« :جئت بين الظهر وأصل « بين ،للمكان ،وقد تكون للزمان ،
- 6أتى « :ظرف للمكان .يكون آسم شرطبمعنى و أين ، ،نحو: الإمام وانقضاء ومناه حديث :و ساعة الجمعة بين خروج والعصر ) .
وأتى تجلس أجلسن ، ،وأسمّ أستفهام عن المكان ،بمعنى «من أين ؟ » ، الصلاة » .وإذا لحقتها الألف أو الماء الزائدتان ،أختصّت بالزمان ،كما
ت
كقوله تعالى ﴿ :يا مريم أنى لك هذا؟ ) أي « :من أين » ،ويكون بمعنى تقدم .
وكيف؟ ، ،كقوله سبحانه :و أنى يحيى هذه الله بعد موتها؟ 4أي
و كيف يُحييها ؟ . ،ويكون ظرف زمان بمعنى :متى ؟ ، ،للاستفهام ،نحو: -4إذا ظرف للمستقبل غالباً ،تتضمن معنى الشرط غالباً .ويختضا
ه م )( .
بى جتت ؟ ) .
أي )
بالدخول على الجمل الفعلية .ويكون الفعل معه ماضى النفط لمستقبل
المعنى كثيراً ؛ ومضارعاً دون ذلك .وقد اجتمعا في قول الشاعر :
- 7قبل وبعد :ظرفان للزمان ،يُنصبان على الظرفية أو جزان بمن ،
و جئتُ قبل الظهر ،أو بعده ،أو من قبله ،أو بعده . نحو : وإذا تردُّ إلى قليل تفنغ والنفس راغبةً إذا رغبتها
«داري قبل دارك ،أو بعدها . وقد يكونان للمكان نحو: وقد يكون للزمان الماضى ،كقوله تعالى« :وإذا رأوا تجارة أو لهواً
أنفضوا إليها . 4
وذلك إذا قطعا عن الإضافة لفظاً لا معنى -بحيث يبقى المضاف إليه في النية وقد يتجرذ للظرفية المحض ،غير مُتضمن معنى الشرط ،كقوله
والتقدير -كقوله تعالى « :لله الأمر من قبل ومن بعدُ ، 4أي :من قبل. تعالى « :والليل إذا يغشى ،والنهار إذا تجلى ، 4وقوله « :والليل إذا
الغلبة ومن بعدها . ،فإن قطعا عن الإضافة لفظاً ومعنى لقصد الشكير -بحيث سجى ، 4ومنه قول الشاعر :
و فعلتُ نحو : لا ينوى المضاف إليه ولا يلاحظ فى الذهن -كانا مُعربين ،
GA
4ما
«جئتك لذان غذوة ،جاز جرها بالإضافة نحو : «عُدْوَةً، وإن وقعت بعدها ومنه قول الشاعر : ذلك قبلاً ،أو بعداً » ،تعنى زماناً سابقاً أو لاحقاً ،
إلى «الذن) .وجاز نصبها على التمييز ،أو على أنها خبر لكان المقدّرة مع
فسالة الي الشراب ،وكنتُ قبلاً
اسمها .والتقدير « :لَدُنْ كان الوقتُ غدوة ،وجاز رفعها على أنها فاعل لفعل الفرات بالماء أغض أكادُ
فكان هنا تامة . والتقدير :ولدُنْ كانت غدوة ،أي « :وُجدت». محذوف .
( وإليك توضيح هذا البحث :
محلاً على الظرفية الزمانية ،نحو« :جئت والغالب على الذى» النصب
وقد تُجز بمن، لذى طلوع الشمس) ،أو المكانية ،نحو« :جلست لديك».
( جئت إذا أردت قبلية أو بعدية معينتين ،عينت ذلك بالإضافة ،نحو:
الأستاذ) . وحضرت من لذى نحو:
قبل الشمس أو بعدها » ،أو بحذف المضاف إليه وبناء ما قبل وبعد» على
بخلاف ولا تقع «لدُن ،عمدة في الكلام ،فلا يُقال :الذنه علم»،
الضم ،نحو« :جئتك قبل أو بعد ،أو من قبل أو من بعدُ ، ،تعني بذلك :
قبل شيء معين أو بعده .فالظرف هنا ،وإن قُطع عن الإضافة لفظاً ،لم
«عندك «لذى» فتقع ،نحو :ولدينا مزيد» .وكذلك «عنده تقع عُمدة ،نحو:
يقطع عنها معنى ،لأنه في نية الإضافة .
تدبير) . لحسن
وإن أردت قبلية أو بعدية غير معينتين ،قلت « :جئتك قبلاً ،أو بعداً ،
«لدى ولذان» إلا للحاضر .فلا يُقال« :لديّ كتاب نافع» ،إلا ولا تكون
أو من قبل ،أو من بعده ،بقطعهما عن الإضافة لفظاً ومعنى وتنوينهما ،قصداً
إذا كان حاضراً .أمّا عنده فتكون للحاضر والغائب. إلى معنى التنكير والإبهام ) .
ولا تجرّ «لذى ولدُنْ وعند» بحرف جرّ غير «من» ،فمن الخطأ أن يقال: - 8الذى ولدن :ظرفان للمكان والزمان ،بمعنى « :عنده ،مبيّان
«ذهبتت إلى عندو ) .وكثير من الناس يخطئون في ذلك ،والصواب أن يقال : على السكون .
وذهبتُ إليه ،أو إلى حضرته». وقال وعلمنا من لدُنا علماً . نحو : ي والغالب في «لذان» أن تجر بمن
وإذا اتصل الضمير بلذى انقلبت ألفها ياء ،نحو « :لديه ولديهم الشمس ) ، تنضب محلاً على الظرفية الزمانية ،نحو « :سافرتُ لكن طلوع
ولدينا) . أو المكانية ،نحو :وجلستُ لذلك .
ر
ج .
- 3متى :ظرف للزمان ،مبني على السكون . وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم لزمتهانون الوقاية ،نحو :والدي .وقد
تترك هذه النون ،على قلة ،نحو :ولكني .
«إلى متى يرتع الغاوي في غيه ؟ نحو : جئت ؟ ) ،ومجرورا بإلى أو حتى ، وهي تضاف إلى المفرد ،كما رأيت ،وإلى الجملة ،نحو :وانتظرتُك
وحتى متى يبقى الضال في ضلاله ؟.، من لدن طلعت الشمس إلى أن غربته.
٦١ » -
- ير -- ع .أ ت . . نة ه .
ويكون اسم شرط ،نحو« :متى تتقن عملك تبلغ أملك " .
وقد تجر بمن أو إلى ،نحو( :إرجع من حيث أتيت إلى حيث كنت ) .
وأقل من ذلك جرّها بالباء أو بفى.
ومتى تضمنت و متى ،معنى الشرط لزمت النصب على الظرفية ،فلا
تستعمل مجرورة .
. .م .أ
وإذا لحقتها «ما» الزائدة كانت اسم شرط ،نحو« :حيثما تذهب أذهب». . + .
- ١٣الآن :ظرف زمان للوقت الذي أنت فيه ،مبني على الفتح . وهو يكون اسم استفهام ،منصوباً على الظرفية ،فيسأل به عن المكان
ويجوز أن يدخله من حروف الجر « من وإلى وحتى ومُذ ولنذه ،مبنيّاً معهرُ الذي حل فيه الشيء ،نحو « :أين خالذ؟ وأين كنت؟» .ومجرورا بحن ؟
على الفتح .ويكون في موضع الجر . ومجرورا بالى ، فيسأل به عن مكان بروز الشيء ،نحو« :من أين جئت؟»،
نيسان به عن مكان انتهاء الشيء ،نحو :إلى أين تذهبي"،
- 14أمس :لها حالتان :إحداهما أن تكون معرفة ،فتُبنى على
الكسر ،وقد تبنى على الفتح نادراً .ويُرادُ بها اليوم الذي قبل يومك الذي
«أينما تكونوا نحو: تجلس أجلس وكثيراً ما تلحقه «ما) الزائدة للتوكيد،
(
أنت فيه ،نحو :وجئتُ أمس .وتكون في موضع نصب على الظرفية
الزمانية .
- 11هنا ونم :اسما إشارة للمكان .فهنا :يُشار به إلى المكان
وقد تخرج عن النصب على الظرفية ،فتجرُّ بمن أو مُذ أو منذ .وتكون القريب وتم :يُشار به إلى البعيد .والأول مبني على السكون .والاخر مبني
فاعلاً أو مفعولاً به أو غيرهما ،ولا تخرج في ذلك كله عن بنائها على الكسر وقد تلحمُهُ التاء التأنيث الكلمة ،نحو« :ثمة» .وموضعها الله – على الفتح .
قال الشاعر :
على الظرفية .وقد يجران بمن ولى .
أليؤم أعلم ما يجيء به ومضى بفصل .قضائه أمس '؟
2م
ما له
٦٣
وقول الآخر :
" على نحو « :جلست دون ، ،بالبناء على الضم .ويكون في موضع
لار ج
إعتصام بالرجاء إن عن يأس
يص اصة
الفتاذا لم يع.ت أذ.ر الفعل بهما ،أضيف «ريث ،إلى الجملة .وكان مبنياً ظرف للمكان .وهو نقيض وفوق » ،نحو «هو دونه » ، - ١٥دُون
.م بي .. يع قرر "م هو ود
علي فك :لن أضيف إلى جملة صادرها مبنيّ ،نحو« :وقفت ريث أي :أحط منه رتبة ،أو منزلة ،أو مكاناً .وتقول « :قعد خالد دون سعيد ،
من " ،وشعرنا ،إن أضيف إلى جملة صدرها العرب ،كقول الشاعر : أي :في مكان منخفض عن مكانه .وتقول « :هذا دون ذاك ،أي :هو
سم عمر 8 لمي ار م .ع .ه تر ير مس. -
وقد تُحذف الجملة كلها ،ويعوّض عنها بتنوين إذ تنوين الجرض، والمعتمدُ أنها للاستفهام .المجرّد عن معنى الظرفية ،فتكون هي الخبر
أو الحال ،لا المتعلق المقدّر .
وأنتم حين إذ بلغت الروح الخلقوم تنظرون .
وتكون أيضاً ثاني مفعولي وظنّ ،وأخواتها ،لأنه في الأصل خبر ،
( )1بعد :منصوب على الظرفية ،وإذا مضافا إلى بعد .مبني على السكون في محل جر .
و كيف ظننت الأمر؟». نحو :
( )٢إذ :مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاذكروا ،أي أذكروا وقت كنتم قليلا .
( )٣مريم :مفعول به لأذكر .وإذ :بدل من مريم بدل اشتمال ،والمعنى :أذكر وقت التباد « كيف وقد تكون آسم شرط فيجزم فعلين ،عند الكوفيين ،نحو :
.وكيفما تكن أكن» .وهي ،عند البصريين ،أسم شرط غير تجلس أجلسز
( )4إذ :في محل نصب على الظرفية .وذاك :مبتدأ ،والخبر محذوف .والتقدير :إذ ذاك
كذلك أو حاصل .أو ذاك :خبر ،والمبتدأ محذوف ،والتقدير :إذ الأمر ذالك والإشارة إلى
.
ا
كم
٦٦
- ٧
تت .- نتي امر .-
وإن وليهما جملة فعليّة ،أو أسميّة ،كانا مُضافين إليها ،وكانت
أراد تشية الفرس في سرعته بجّلمود أتحط من مكان عال ،لا من الجملة بعدهما في موضع جُرّ بالإضافة إليهما ،نحو « :ما تركتُ خدمة الأمة
غلو مخصوص . منذ نشأتُ ،وما زلتُ طلاباً للمجد مُذ أنا يافع .
- ٢٣أسماء الزمان ،المُضافة إلى الجمل ،يجوز بناؤها ،ويجوز
وإن وليهما مُفردُ جاز رفعُه على أنه فاعل لفعل محذوف ،نحو :وما
عرابها .ويرخخ بناء ما أضيف منها إلى جملة ضدرُها مبنيّ ،كقول الشاعر رأيتك منذ يوم الخميس ،أو مُذ يومان " .والتقدير :منذ كان أو مضى يوم
امرىء القيس :
الخميس ،أو يومان .فالجملة المركبة من الفعل المحذوف والفاعل المذكور
على حين" عاقبت المشيب على الضبا في محل جر بالإضافة إلى مذ أو منذ .ولك أن تجْرَهُ على أنهما حرفا جرّ
فقلت لما تضخ؟ والشيب وازع شبيهان بالزائد ،نحو« :ما رأيتك مذ يوم أو منذ يومين».
وقول غيره :
- ٢٢عل :ظرفت للمكان بمعنى «فوق» .ولا يستعمل إلاّ بمن ولا
كما يضاف لفظاً على الصحيح ،فلا يقال وأخذته من غل الخزانة)
ما
أفضل ،لأن المضارع هنا مبنى ،لاتصاله الفتح على البناء ،وبالجر على الإعراب ،والبناء )(٣ الشاعر :
. بنول جماعة المزنتان .
٦A
له -
للدسساد ألاع له وإن كانت مُصدّرة بمُعرّب فالرّاجخ والأولى إعراب الظرفي ،كقوله
غـــسيص -ما
م ,و ا ت ت م .. 4 بي و . تعالى :و هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم » .وقد يُبنى ،ومنه قراءة نافع :
و هذا يوم ينفع ) ،ببناء « يوم ) على الفتح .ومن هذا الباب قول الشاعر :
ون
داني شر ءً شر اط آلة (٢) . حساسي ء
وإن أردت يميناً غير معين ،قلت :مسار يميناً ، ،تقطعه عن الإضافة
لفظا ومعنى ،قصداً إلى التفكير والإبهام ). - ٢٤يجري مجرى «قبل وبعده ،من حيث الإعراب تارة والبناء تارة
وفي حُكمها « أول وأسفل وذون ، ،تقول :وقفت أوّل الصف ،وقف أخرى ،الجهات الست « :أمام وقدّام وخلف ووراء ويمينا وشمالا ويسار
وفوق وتحت . ،فإن أضيفت ،أو قطعت عن الإضافة لفظاً ومعنى ،كانت عد اي ر
«جلست أمام الصف .وسرت يميناً .وأمش من وراء نحـو : معربسه ،
على (دون) . . الكلامُ وقد تقدم الشجرة ،وإن قُطعت عن الإضافة لفظاً لا معنى ،بنيت على الضم ،نحو:
لم ) ،ولذا ( أفعل ممنوعان من الصرف للوصفية ووزن وأوّل وأسفل واقعُذوراء ،أو أمام ،أو يمين ،أو خلف ،أو فوق ،أو تحتُ ، ،ونحو:
يتون في قولك :فم من أسفل ،ولقيته عام أول ". ( جاء ونزلتُ من فوق .ونظرتُ من تحتُ .وأتيتُ من يسار .وتقول:
القوم ،وخالد خلف ،أو أمامُ ،نريد خلفهم أو أمامهم ،فحذفت المضاف إليه
ونويت معناه .قال الشاعر :
فسائـدة
اعلم أن لفظ «أول» له استعمالان .أحدهما أن يراد به الوصف ،فيكون ( )1بالجر على الإعراب وهو الأولى هنا ،لأن الجملة بعده معربة الصدر ،وبالفتح على البناء
وقوله« :يا عمرك الله» يا حرف تنبيه ،وليست للنداء ،أو للنداء والمنادى محذوف .وعمر:
الصرف ولا يؤنث من «أسبق» ،فيعطى حكم أسم التفضيل :فيمتنع بمعنى
مفعول به لفعل محذوف تقديره « :أطال ..والله :فاعل لهذا الفعل المحذوف .والتقدير :أطال
الله عمرك ،ويجوز نصب الاسمين فيكون التقدير« :أسأل الله أن يطيل عمرك».
( ) 1عام منصوب على الظرفية وهو مضاف ،وأول :مضاف إليه ،مجرور بالفتحة لأنه اسم لا
.
( )٢بالجر ،على الإعراب ،وبالفتح على البناء ،والجر هنا أولى كما تقدم .
ينصرف للوصفية ووزن أفعل .ومثله «أسفل» في قولك « .قم من أسفل».
ه \/
\/ 1
(هسذا أول من بالتاء ،نحو« :لقيتك عام أوّل» ،ويستعمل بمن ،نحو :
والمعطوف له حكم المعطوف عليه .وإنما وجب عطفه لأن فعل الاشتراك لا
هذين ،وجئت أول من أمس . ،وثانيهما أن لا يراد به الوصف ،فيكون اسماً
يقع الأمن متعدد .فبالعطف يكون الاشتراك مسند إليهما معاً .فلو نصبته تريد عاماً قديماً .ومنه قولهم وما له أول ) ، متصرفاً نحو :ولقيته عاماً أولاً
وهذا ولم يكن له حظ في الاشتراك حاصلاً من واحد ، لكان فضلة ،
،بالتنوين .تعني بالأول والآخر ولا آخر .وما رأيت لهذا الأمر أولاً ولا آخراً،
ممتنع ) .
المبدأ والنهاية .قال أبو حيان :وفي محفوظي أن هذا ما يؤنث بالتاء ويصرف
- 3أن يكون ما قبله جملة : أيضاً .فيقال « :أولاً وآخرةً ،أو قلت :والعامة عندنا تقول « :هذا الشيء ما
(فإن سبقه مفرد ،نحو« :كل امرىء وشأنه ، ،كان معطوفاً على ما له أول ولا آخرة ، ،وتقول « :والذي ما له أولةً ما له آخرة ،بالتأنيث .
وكل :مبتدأ .وامرىء :مضاف إليه .وشأنه :معطوف على كل ، قبله .
كما تقدم نظيره في باب «المبتدأ والخبر) .والتقدير : . والخبر محذوف وجوباً - ٥المفعول معه
كل أمرىء وشأنه مُقترنان .ولك أن تنصب «كل» ،على أنه مفعول به لفعل البر
المفعول معه :أسم فضلةً وقع بعد واو ،بمعنى «معه ،مسبوقة
محذوف تقديره « :داع أو اترك ) ،فتعطف وشأنه ،حينئذ عليه منصوباً). بجملة ،ليدل على شىء حصل الفعال بمصاحبته ( أي :معه ) ،بلا قصد
- ٣أن تكون الواو ،التي تسبقه ،بمعنى ومع». إلى إشراكه في حكم ما قبله ،نحو « :مشيك والنهر".
( فإن تعين أن تكون الواو للعطف ،لعدم صحة المعية ،نحو « :جاء وفى هذا المبحث ثلاثة مباحث :
خالد وسعيد قبله ،أو بعده ، ،لم يكن ما بعدها مفعولاً معه ،لأن الواو هنا
تت سمي. به للر لا ير
« وحده خالد مع سعيد قبله ،أو بعده ) إذ لو قلت : ليست بمعنى (مع) ،
كان الكلام ظاهر الفساد .
على أنه مفعول معه ،ثلاثة شروط: يشترط :فى :نصب ما بعد الواو،
وإن تعين أن تكون واو الحال فكذلك ،نحو « :جاء على والشمس
طالعة ) ) .
- 1أن يكون فضلة (أيّ :بحيث يصخ انعقاد الجملة بدونه).
ومثال ما اجتمعت فيه الشروط :وسار على والجبل .ومالك (فإن كان الاسم التالي للواو عمدة ،نحو :واشترك سعيد وخليل ،لم
(( . عسليما
و" ''ا ؟ وما
ديأنت وس يجز نصبه على المعية ،بل يجب عطفه على ما قبله ،فتكون الواو عاطفة .
وإنما كان (خليل) هنا عمدة ،لوجوب عطفه على (سعيد) الذي هو عمدة .
( )1ما :اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .ولك :متعلق بالخبر المحذوف .والتقدير :ما حاصل
لك ،ووسعيداً : ،مفعول معه . ( )1أي :كنت مصاحباً له في مشي ومقارناً له .
( )٢ما :استفهامية في محل رفع خبر مقدم ،و«أنت» :مبتدأ مؤخر .سليمان :مفعول معه.
١/٢
٧/٢م
محذوف تقديره في الآية الأولى « :ادعوا واجمعوا ) -فعل أمر من الجمع - - ٢أحكام ما بعد الواو
وفي الثانية « :أخلصوا ) -فعل ماض من الإخلاص -فيكون الكلام من عطف للاسم الواقع بعد الواو أربعة أحكام :وجوب النصب على المعيّة ،
جملة على جملة ،لا من عطف مفرد على مفرد. العطف . ووجوب العطفي ،ورجحان النصب ورجحان
ه
ويجوز أن يكون شركاءكم معطوفاً على (أمركم) على تضمين أجمعواء فيجب النصب على المعيّة (بمعنى أنه لا يجوز العطف) إذا لزم من
معنى وهيئولة .وأن يكون الإيمان معطوفاً على تضمين تبوؤا معنى ولزموا». العطف فسادٌ في المعنى ،نحو« :سافر خليل والليل .ورجع سعيدٌ
والتضمين في العربية باب واسع) . والشمس ) ومنه قوله تعالى * :فأجمعوا أمركم وشركاءكم ، 4وقوله :
ويجب العطف (بمعنى أنه يمتنع النصب على المعيّة) إذا لم يستكمل * والذين تبوؤا الدار والإيمان به .
شروط نصبه الثلاثة المتقدمة .
( وإنما امتنع العطف ،لأنه يلزم منه عطف الليل على خليل ،وعطف
الشمس على سعيد ،فيكونان مسند إليهما ،لأن العطف على نية تكرير
ويرجخ النصب على المعيّة ،مع جواز العطفي ،على ضعفب ،في
العامل ،والمعطوف في حكم المعطوف عليه لفظاً ومعنى ،كما لا يخفى ،
فيكون المعنى « :سافر خليل وسافر الليل ،ورجع سعيد ورجعت الشمس )
- 1أن يلزم من العطف ضعف في التركيب ،كأن يلزم منه العطف وهذا ظاهر الفساد .
على الضمير المتصل المرفوع البارز ،أو المستتر ،من غير فصل بالضمير
وجئتُ وخالداً وأذهب
. ،نحو : فاصل أي ما المنفصل ،أو بفاصل
ولو عطفت «شركاءكم ، ،في الآية الأولى ،على «أمركم ،لم يجز،
لأنه يقال ( :أجمع أمره وعلى أمره» ،كما يقال « :عزمه وعزم عليه) ،كلاهما
(( . ً،اميلسو ويضعف أن يقال «جئت وخالد وأذهب وسليم
. : .
بمعنى واحد .ولا يقال« :أجمع الشركاء أو عزم عليهم» .بل يقال:
( أي بعطف «خالد» على التاء في «جئت» ،وعاطف «سليم» على «جمعهم» .فلو عاطفت كان المعنى « :اعزموا على أمركم واعزموا على
الضمير المستتر في «اذهب» .والضعف إنما هو من جهة الصناعة النحوية شركائكم ) . . .وذلك واضح البطلان .
الثابتة أصولها باستقراء كلام العرب .وذلك أن العرب لا تعطف على الضمير ولو عطفات الإيمان على الدار ،في الآية الأخرى ،الفساد المعنى ،لأن
المرفوع المتصل البارز أو المستتر ،إلاّ أن يفصل بينهما بفاصل أيّ فاصل .
الدار .أن تتبوأ -أي تسكن -فالإيمان لا يتبوأ .فما بعد الواو ،في الآيتين ،
نحو « :جئت اليوم وخالد وأذهب غداً وسعيد .والأفضل أن يكون الفاصل
ضميراً منفصلاً يؤكد به الضمير المتصل أو المستتر ،نحو« :جئت أنا
لفعل به وما بعدها مفعول ،عاطفة ويجوز أن تكون الواو في الآيتين
وخالد .وأذهب أنت وسعيدة ) .
ع \/
أما العطف على الضمير المنصوب المتصل ،فجائز بلا خلافي ،
ويرجح العطف متى أمكن بغير ضعفب من جهة التركيب ،ولا من جهة نحو « :أكرمتك وزهيراً » .
المعنى ،نحو ( :سار الأمير والجيش .وسرتُ أنا وخالد .وما أنت
وسعية ؟ " ،قال تعالى ﴿ :يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة ) . وأما العطف على الضمير المجرور ،من غير إعادة الجاز ،فقد منعه
جمهور النحاة ،فلا يقال على رأيهم « :أحسنتُ إليك وأبيك ،بل :
ومتى ترجح العطف ضعُفت النصب على المعية ،ومتى ترجح النصب أحسنت إليك وأباكه ،بالنصب على المجية .فإن أعدت الجار جاز ،نحو:
لفك . ال على المعية ضعُف
و أحسنتُ إليك وإلى أبيك . ،والحقّ أنه جائز .وعلى ذلك الكسائي وابن
خلاصة وتحقيق مالك وغيرهما .وجعلوا منه قوله تعالى « :وكفر به والمسجد الحرام ،وقد
(وخلاصة البحث :أن ما بعد الواو ،تارة لا يصح تشريكه في حكم ما قرىء في السبع « :وأتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، 4بجر
قبله ،نحو« :سار علي والجبل» فيجب نصبه على المعية .وتارة يصح تشريكه و الأرحام ،عطفاً على الهاء في هبه ، ،قرأ ذلك حمزة ،أحد القراء
وسعيداً ،فيترجح نصبه على المعية . نحو( :جئت فيمنع من العطف مانع ، السبعة .لكن الأكثر والأفصح إعادة الجاز ،إذا أريد العطف .كما تقدم .
وتارة يجوز التصالح سعيد وخالد) فيجب العطف . وتارة يجب تشريكه ،نحو :
- ٢أن تكون المعية مقصودة من المتكلم ،فتفوتُ بالعطف ،نحو:
تشريكه بلا مانع ،نحو« :سافرت أنا وخليل» ،فيختار فيه العطف على نصبه
ولا يغرك الغنى والطر .ولا يعجبك الأكل والشبع .ولا تهز رغد العيش.
على المعية ،وتارة لا يكون التشريك مقصوداً ،وإنما يكون المقصود هو والذل ، ،فإن المعنى المراد ،كما ترى ،ليس النهي عن الأمرين ،وإنما هو
المعية ،فيكون الكلام على نية الإعراض عن تشريك ما بعد الواو في حكم ما الأول مجتمعاً مع الآخر .ومنه قول الشاعر :
فكونوا أنتم وبني أبيكم مكان الكليتين من الطحال.
نحو« :لا تسافر أنت وخالداً ، ،إذا أردت نهيه عن السفر مع خالد ،لانهيه
وهي خالد عن السفر .وقد ذكرنا آنفاً بضعة أمثلة على ذلك ،فإن قصدت
إلى نهيهما كليهما عن السفر ،ترجح العطف .نحو « :لا تسافر أنت ( فليس مراده :كونوا أنتم وليكن بنو أبيكم ،وإنما يريد :كونوا أنتم مع بني
وخالد ) . على المعية فيما تقدم راجح قوي لتعيينها لمعني المراد ، أبيكم .فالفلنصب
والنفس تواقة إلى إيجاب النصب على المعية فيما لم يقصد به إلى
التشريك في الحكم ،وإلى إيجاب العطف فيما يقصد به إلى التشريك فيه ، والمحققون يوجبون ،في مثل ذلك النصب على المعيّة ،ولا يجوزون
مراعاة الجانب المعنى الذي يريده المتكلم .ونرى أن إجازتهم العطف في العطف .وهو الحقّ ،لأن العطف يفيد التشريك في الحكم ،والتشريك هنا
غير مقصود .
( )1سعيد :معطوف على أنت .وأنت :مبتدأ خبره «ماه الاستفهامية .
٢-٧
\/V
الصورة الأولى ،والنصب على المعية في الصورة الثانية (على ضعف فيهما)
خليل غزالاً ،أي مسرعاً كالغزال . إنما هي من حيث الصناعة اللفظية ،بمعنى أنه لا يمنع من ذلك مانع من
ومعنى كونه فضلة :أنه ليس مسنداً ولا مسنداً إليه .وليس معنى ذلك حيث القواعد النحوية .وأنت خبير بما في ذلك من التهويش على السامع
أنه يصح الاستغناء عنه إذ قد تجيء الحال غير مستغنى عنها كقوله تعالى : والتلبيس عليه .فاحفظ هذا التحقيق واعمل به ) .
و وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ،وقوله ﴿ :لا تقربوا الصلاة
م م ف م م ت ف
وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون 4؛ وقول الشاعر : تور
بعــل بالباء الزائدة وقد تُجز لفظاً . دائماً الحال منصوبة أنّ وأعلم الحال :وصفت فضلةً يذكر البيان هيئة الاسم الذي يكون الوصف له ،
«رجع الجنذ ظافراً .وأدّب ولذلك صغيراً .ومررت بهند راكبة .وهذا نحو :
). (8 خالد ساري الليل مظلماً )) ونحو : ومسهل الأمر ً،"،ابعص
ولا فرق بين أن يكون المفعون صريحاً ،كما رأيت ،أو مجروراً
وبذلك تكون الحال قد جاءت من الفاعل أو نائبه أو من المفعول ،كما بالحرف ،نحو« :انهض بالكريم عائر ،ونحر لا تسير في الليل تظل
هو شرطها . «أسع للخير وحده». ونحو :
وقد تأتى الحال من المضاف إليه بشرط أن يكون في المعنى ،أو في
( )1قدوم مضاف إلى الكاف ،من إضافة المصدر إلى فاعله .وسالماً :حال من الكاف التى هى
.معنى ،وإن كانت في اللفظ مضافة إلى المصدر
في ال التقدير ،فاعلاً أو مفعولا ،وذلك في صورتين .
فاعل
.- -
( )1يديها :بدلا من الزرافة ،بدل البعض من الكل ،وأطول حال من الزرافة. - ٢شروط الحال
( )٢سبط العظام :مستوي القوام .وأصل ذلك في الشعر ،يقال :شعر سبط أي ليس بجعد .ومنه
يقال ( :فلان سبط الكف ،وسبط البنان) أي كريم ،و«فلان جعد الكف» أي بخيل ،لأنه يقبض يشترط في الحال أربعة شروط:
كفه دون الجود ،يصف الشاعر بهذا البيت ابناً له بحسن القد وطول القامة واعتداله .
( )٣اعلم أن وحده ،لم يستعمل الا منصوباً؛ الا ما ورد من ذلك شاذاً ،كقولهم :وهو نسيج
وحيو .وغيير وحده ،وجّحيش وجدو» باضافته إلى ما قبله .فأما «نسيج وحده ،فهو مدخ: وطلعت الشمس صافية».
وأصله أن الثوب إذا كان غالبا رفيعاً فلا يُنسج على منواله معه غيره .وجُحيش وحده ،فهذا ذم .
وهو يقال للرجل المعجب برأيه لا يخالط أحداً في رأي ،ولا يدخل في معونة أحد .ومعناه أنه
يتفرد بخدمة نفسه .وهما تصغير غير وجحش .
الجماعة الكثيرة .وأصلها من الجموم بمعنى الكثرة ،وعددٌ جمَّ :كثير .والغفير :من ( )4الجماء :
( )1اليد جزءً حقيقي من المضاف إليه ،وهو ضمير المخاطب .وعاثراً :حال من الكاف وكذا
،والمعنى جاءوا جماعة كثيرة قد غطت وجه الأرض وسترتها الغفر وهو الستر والتغطية
تم اللحم جزء من الأخ والصدور جزء مما أضيف إليه .
( )٢الطبع والأخلاق ليست جزءاً من خالد ،لكنها كالجزء منه ،لاشتماله عليها .وراضياً :حال
«فهعذيهل» بمعانلىفتروةمفاعلموالل ،ب،معنايلذايلفياعسلت،ويوحفقيهه أانليمؤذنكثر توبعاالًمؤلنمثو ،صوأوف ع.لوىذكمرعنحىملاالًجملهيععلفيى من خالد .وغضبان حال من ضميره .
( )٢ملة الإنسان ومذاهبه كالجزء منه .
الجها أي جاءوا جمعاً غفيراً ،فقد يذكر المؤنث إذا حمل على معنى المذكر
٨٢
٨٣
الثالثة :أن تدّل على عدد ،كقوله تعالى « :فتم ميقاتُ رَبك أربعين - ٣أن تكون نفس صاحبها في المعنى ،نحو « :جاء سعيد راكباً. ،
ليلة . 4 ( فإن الراكب هو نفس سعيد .ولا يجوز أن يقال « :جاء سعيد
ركوباً ،لأن الركوب فعل الراكب وليس هو نفسه ) .
الرابعة :أن تذل على طور ،أي حال ،واقع فيه تفضيل ،نحو:
خالد غلاماً أحسن منه رجلاً ، ،ونحو ( :العنب زبيباً أطيب منه دبساً». )
-4أن تكون مشتقة ،لا جامدة .
الخامسة :أن تكون نوعاً لصاحبها ،نحو :و هذا ماتك ذهباً . وقد تكون جامدةً مُؤوَّلة بوصفي مشتيّ ،وذلك في ثلاث حالات :
ومنـه وهذا ذهبك خاتماً، نحو : فرعاً لصاحبها ، السادسة :أن تكون الأولى :أن تذل على تشبيه ،نحو :وكزّ علي أسداً ،أي :شجاعاً
واوضح الحقّ شمساً ، ،أي مضيئاً ،أو منيراً
. كالأسد ،ونحاسو :
قوله تعالى ﴿ :وتنجتون الجبال بيوتاً . 4
السابعة :أن تكون أصلا لصاحبها ،نحو :و هذا خاتملك ذهباً .وهذا كالشمس .ومنه قولهم :موقع المصطرعان عدلي غير " .أي مصطحبين
ثوبك كتاناً ، ،ومنه قوله تعالى « :أسجُدُ لمن خلقت طيناً ؟ ه . كاصطحاب عدلي حمار حين سقوطهما .
الثانية :أن تدُل على الفاعلة ،نحو :و بعتك الفرس يداً بيد ، ،أي :
لز
ما
فـوائـد متقابضين ،ونحو « :كلمته فأة إلى فيّ ، ،أي :مُتشافهين .
أ -اتهمت بعض المصادر مما يدل على نوع عامله منصوباً .فقال الثالثة :أن تدل على ترتيب ،نحو :ودخل القوم رجلاً رجلاً ، ،أي :
جهود المصريين :أنه منصوب على الحال ،وهو مؤول بوصف مشتق ، لترتين ،ونحو « :قرأتُ الكتاب باباً باباً ، ،أي :مُترتباً .
نحو « :جاء ركضاً .قتله صبراً( . )1طلع علينا فجأة أو بغتة .لقيته كفاحا ()٢
أو عياناً .كلمته مشافهة .أخذت الدرس عن الأستاذ سماعاً ،ونحو ذلك وقد تكون جامدة ،غير مُؤوَّلة بوصفب مُشتق ،وذلك في سبع حالات :
وجعل هذه المصادر حالاً ،كما قالوا ،جائز .والأولى أن يجعل ذلك مفعولا الأولى :أن تكون موصوفة ،كقوله تعالى ﴿ :إنا أنزلناه قرآناً عربياً ه
مطلقاً مبيناً للنوع .فهو منصوب على المصدرية لا على الحالية ،لأن المعنى وقوله « :فتمثل لها بشراً سوياً».
على ذلك ،فلا حاجة إلى التأويل .
- ٢جعلوا أيضاً المصدر المنصوب بعد « أل ) الكمالية ( أى :الدالة الثانية :أن تدل على تسعير ،نحو« :بعتُ القمح هذا بعشرة قروش .
واشتريتُ الثوب ذراعاً بدينار.،
:حبسه حتى مات . ( )1أي
( )٢الكفاح -بكسر الكاف -والمكافحة المواجهة ،والمكافحة فى الحرب :أن يلقى القوم العدو
وجوههم ليس دونها وقاية من ترس ونحوه .وفلان يكافح الأمور أي يباشرها بنفسه .
/\ 8
AQ
* وهذا بعلي شيخاً ) ،وقوله « :فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا » ، على معنى الكمال في مصحوبها) منصوباً على الحال ( بعد تأويله بوصف
وقوله « :إن هذه أمتكم أمَةً واحدةً ». مشتق ) ،نحو« :أنت الرجل فهماً ،والحق أنه منصوب على التمييز ،ولا
معنى للحال هنا .
- ٣أدوات التشبيه ،نحو :وكأنّ خالداً ،مقبلاً ،أسدٌ ) ،قال الشاعر
امرىء القيس : - ٣جعلوا من المنصوب على الحال (بعد تأويله بسوصف مشتق)
المصدر المنصوب بعد خبر مُشبه به مبتدؤه ،نحو« :أنت زهير شعراً ،
كان نقلوب الطيبي ،رطباً قياساً وسحبان فصاحة ،وحاتم جوداً ،والأحنف حلماً ،وإياس ذكاء . ،وهو
لذى وفيها ،الكُتّاب والخشفت آليالي"، منصوب على التمييز لا محالة ،ولا معنى للحال هنا .
-4أدواتُ الكمي والكرخي ،نحو :ليت السرور ،دائماً ،عندنا،
ولعلك ،مدّعياً ،على حق ) . ونحو : -4جعلوا أيضاً المنصوب بعد « أما في مثل قولك « :اقاً علماً
فعالم ،حالاً ،بعد تأويله بوصف مشتق ،وهو منصوب على أنه مفعول به
* -أدوات الاستفهام ،نحو :ما شأنك واقفاً"؟ هو ما لك ينطلق مه لفعل محذوف .والتقدير ( :إن ذكرت العالم فهو عالم ) .ولا معنى لنصبه
ومن ذلك قوله تعالى « :فما كيف أنت قائماً؟ * كيف بزّهير رئيسي " . . على الحال .
لهم عن التذكرة مُعرضين ؟ » .
" -حرف التنبيه ،نحو« :ها هوذا البدرُ طالعاً . - ٣عامل الحالي وصاحبها
(( . - 7الجاز والمجرور ،نحو (( :الفرس لك وحدك تحتاج الحال إلى عامل وصاحب .
- 8الظرف ،نحو « :لدينا الحق خفاقاً لواؤهُ
{{ ،
فعاملها :ما تقدم عليها من فعل ،أو شبهه ،أو معناه .
" -حرف النداء ،كقوله ( :يا أيها الرُبع مبكياً بساحته .. فالفعل ،نحو« :طلعت الشمس صافية.،
وصاحب الحالي ما كانت الحال وصفاً له في المعنى .فإذا قلت : والمراد بشبه الفعل :الصفات المشتقة من الفعل ،نحو« :ما مسافر
(( . (
عملها هو
جو و الجُنذ وع
راحب الحال ه
وظافراً ،فص
رجع الجنذ يا ز
خليل ماشياً .
( )1الحشف :أردأ التمر ،أو اليابس الفاسد منه . والمراد بمعنى الفعل تسعة أشياء :
مبتدأ مز ( )٢ما :اسم بها في محل رفع خبر مقدم .وشأنك :
خر .ويجوز أن تكون «ما)
مبتدأ ،وشأنك خبراً( .واقف) :حال من ضمير المخاطب. - 1اسم الفعل ،نحو« :صة ساكتاً .وتزال مُسرعاً».
اسم استفهام في محل بن جبر مقدم .والباء ،في «بازهير حرف ( )٣كيف :
جر زائد و(زهير) : - ٢اسم الإشارة ،نحو :و هذا خالدٌ مُقبلاً ، ،ومنه قوله تعالى :
مجردد لفظا بالماء الزائدة ،مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخ .
A-
AV
والأصل في صاحبها أن يكون معرفة ،كما رأيت .وقد يكون تكرة ،
بأحد أربعة شروط :
لنفسك العذر فى إبعادها الأم لا"
( جاءنى صديق فالأول نحو : يتخدَ ت بوصفي أو إضافة ، - ٣أن
- 1أن يتأخر عنها ،نحو :وجاءنى مُسرعاً مُستجدّ فأنجدته ،ومنه
صة ث م .د .. . N ا م. * .مه . ر قد اثر
( ). (1 و يمية موجشاً طلال الشاعر : قول
فيها يفرق كل أمر حكيم ،أمرا حميم طالبا معونتي ) ،ومنه قوله تعالى :
من عندنا يج ،وقول الشاعر : وقول الآخر :
كالذي مرّ على قرية ،وهي خاوية على غروشها ه . - ٢أن يسبقه نفي أو نهي أو استفهام فالأول نحو « :ما في المدرسة
وقد يكون صاحب الحالي لكرة بلا مُسوغ ،وقو قليل ،كقولهم : من تلميذ كسولاً .وما جاءني أحدٌ إلأ راكباً ، ،ومنه قوله تعالى « :وما
وصلى رسول الله ،صلى الله عليه وفي الحديث : و عليه مئة بيضاً، ، أهلكنا من قرية إلاّ لها مُنذرون » .والثاني نحو« :لا يغ آمروا على أمرك
. وسلم ،قاعداً وصلى وراءه رجال قياماً ، مُستسهلاً بغية» ،ومنه قول الشاعر:
م ع ع ش او م م في موا
لا يركنان أحدّ إلى الإحجام.
- 4تقدم الحالي على صاحبها وتأخرها عنه
يوم الوغى مُتخوّفاً لحمام".
الأصل فى الحال أن تتأخر عن صاحبها .وقد تقدم عليه جوازاً،
وجاء راكباً سعيد ، ،ومنه قول الشاعر : نحو : ،ومنه قول الشاعر : ( أجاءك أحدّ راكباً، ،نحو : الثالث
- 1أن تكون هي المحصورة" ،نحو « :ما جاء خالدٌ إلا ناجحا .
النجاح .ومنه قوله تعالى :وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين * .
نسلم أع (*) جين ولات و فسيستدعى ع - ٢أن يكون صاحبها مجروراً بالإضافة ،نحو« :يعجبني وقوف علي .
عملك مخلصاً » . وسرى . .خطيباً
( )1فكان على قولهم ،حال من الناس مقدمة ،فهي بمعنى جميعاً .وقال المانعون :انّ كافة
هنا وصفت من الكف بمعنى المنع ،لحقته التاء التي تلحق الصفات للمبالغة لا للتأنيث ،
كرجل راوية وباقعة وداهية .وجعلوه حالا من الكاف في أرسلناك .وقولهم هذا أقرب إلى
( إرسالة كافة للناس ) . الحق .وقد جعل الزمخشري « كافة » صفة لمصدر محذوف أي :
بل يجب تأخير فلا يقال « :مررتُ راكبة بسعاذ وأخذتُ عاثراً بيد خليل . ،
" كهلا :حال من الهاء في عليه ،كما قالوا .والأقرب أن يكون حالاً من الضمير المستتر فى الحال .وأجاز تقدُّمَهُ ابن مالك وغيره ،وجعلوا منه قوله تعالى ﴿ :وما
الضمير مطالبة العائد على المرء ،لأنه مصدر متعد يطلب فاعلاً ومفعولا به
،ومفعسوله
المضاف إليه من اضافة المصدر إلى مفعوله .وحينئذ لا تكون الحال مقدمة على صاحبها
المجرور بحرف جر أصلي . ( )1أي :هلا جعلوني عُدّة لرجل مثلي ( .تفاقدوا) :دعاء عليهم بأن يفقد بعضهم بعضا.
( )٣طرأ :حال من الكاف في عنكم . و(الشجاع) :الخبيث من الاحيات .وأراد بالشجاع والعقرب من يشبههما طباعا من الناس .
* حالات من ياء الضمير في إلي .والهيمان والصادي بمعنى العطشان . ( )4هيمان وصادياً ( )٢أي :محصوراً في الحال .
( )2غافلا :حال من المرء . ( )٣محصورا فيها صاحبها ،
A 1
أمّا المجرور بحرفي جر زائد ،فلا خلاف في جواز تقدّم الحالي
"من المخجل أي نحو ،قولك « :سعيد خطيباً أفصح منه كاتباً .وإبراهيم عليه ،لأن حرف الجر الزائد كالسّاقط فلا يُعتدّ به ،نحو « :ما جاء راكباً من
كاتبا أفصح من خليل شاعراً ،ففي هذه الصورة يجب تقديم الحال ،كما
ستعلم . أحد .وكفى صديقاً بك ."،
وجاء علي والشمس بالواو ،نحو : - ٣أن تكون الحال جملة مقترنة
واعلم أن اسم التفضيل صفة تشبه الفعل الجامد ،من حيث أنه لا
طالعة » .فإن كانت غير مُقترنة بها جاز تأخيرها وتقديمها ،فالأول نحو :
متحف الفنية والجمع والتأنيث ،كما تتصرف الصفات المشتقة ،كاسم .وأجاز وجاء خليل يحمل كتابه ، ،والثاني نحو :و جاء يحمل كتابه خليل ،
"كل واسم المفعول والصفة المشابهة .فهو لا يتصرف تصرفها إلا في بعض
الأحوال ،وذلك إن اقترن بات أو أضيف إلى معرفة ،فيصرف حين أفراداً قومّ تقديمها وهي مُصَدِّرة بالواو ،والأصح ما ذكرناه .
يتية وجمع وتذكيراً وثانياً .كما عرفت في الجزء الأول من هذا الكتاب ) . المبر ع ش او م م بي ثر
٩٢
لم يه
يراد بهما تشبيه صاحب الأولى بصاحب الأخرى ،نحو « :أنا ،فقيراً ،
" -أن يكون آسم فعل ،نحو « :تزال مسرعاً . غنياً ، ،ومنه قول الشاعر : كخليل
- ٣أن يكون مصدراً يصخ تقديره بالفعل والحرفي المصدري ،نحو: عالمة أننا تــعـيـرنـا
سرني أو يسرني أغترابك طالباً للعلم . ا )
( لا صبر معتملا ) . الابتداء ،نحو : - 6أن يكون مقرونا بلام . ااً راكباً
ً) داشياً سعيد
يبه خالد م
عحو :ويش ،كباً » ،و
سالثانى ن را
رأوة(
) ٣يه :انه ا
التنب إعلش ل ال
.ف امعنى افتقر .وصعاليك العرب :لصوصهم ونؤ بانهم ،الذين يسلبون وينهبون ويغتالون ،فعل
( )4معنى الفعل هنا :التمني المفهوم من ليت . . الذئاب في الفوات .
(*) معنى الفعل هنا :التشبيه المفهوم من كان .
ع ٩
م له
- ٢أن تكون سادَّةً مسّدُ خبر المبتدأ" ،نحو « :أفضل صدّقة الرجل. - 10أن تكون الحال مُؤكدةً لعملها ،نحو « :ولى العدو مدبراً،
مُستتراً». فتبسّم الصديق ضاحكاً».
- ٣أن تكون بدلاً من التلفظ بفعلها ،نحو :وهنيئاً لك ".
،نحو ( :جئت الأصمخ بالواو ،على \ - 1أن تكون جملة مقترنة
والشمس طالعة .
-4أن يكون الكلام مبنياً عليها -بحيث يفسّدُ بحذفها -كقوله تعالى :
﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ،وأنتم سكارى ،حتى تعلموا ما
فرسه جاء خالد ) وأجاز قوم تقديمها على عاملها وهى مصدرة بالواو ،فأجازوا
تقولون ) ،وقوله ﴿ :ولا تمش في الأرض مرحاً » ومن هذا أن تكون
« والشمس طالعة جئت ) والأصح ما قدّمناه .وقد سبق أنه لا يجوز أن يقال :
( ما جاء فالأول نحو : محصورة في صاحبها ،أو محصوراً فيها صاحبها ،
تقديم الجملة المصدرة بالواو على صاحبها أيضاً ،وان قوماً أجازوه ) .
راكباً إلأ علي ، ،والآخر نحو « :ما جاء علي الأراكباً.،
م ه ان
عامل الحالي Vس حلفسب م م ن .قر
- 6حذف الخال وحذف صاجبها
. وذلك على قسمين :جائز وواجب الحال . يحذف العامل في الأصل في الحال أنه يجوز ذكرها وكذفها ،لأنها فضلاً .وإن حذفت
فالجائز كقولك لقاصد السفر « :راشداً ، "،وللقادم من الحج : فإنما تُحذف لقرينة ،وأكثر ما يكون ذلك إذا كانت الحال قولا أغنى عنه ذكر
)"؟ لمن قال « راكباً وصادقاً )"؟ ،ونحو : ) مأجوراً " ،ولمن يحدّثك : العقول ،كقوله تعالى « :والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام
و كيف جئت؟ ، ،وبلى مسرعاً "،في جواب من قال لك « :إنك لم لك : عليكم » ،أي « :يدخلون قائلين :سلام عليكم ) ،وقوله ﴿ :وإذ يرفع
تنطلق . ،ومن ذلك قوله تعالى « :أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه ؟ إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا » ،أي « :يرفعان القواعد
بلى ،قادرين على أن نسوّي بنائه" ،وقوله « :حافظوا على الصّلوات قائلين ربنا تقبل منا .
أهذا الذي بعث الله وقد يحذف صاحبها لقرينة ،كقوله تعالى :
( )1راجع الكلام على أحكام خبر المبتدأ في الجزء الثاني من هذا الكتاب .
( )٢أي :ثبت لك الشيء هنيئاً .ومعنى أنها بدل من التلفظ بفعلها أنها نائبة منابه ،لأن الأصل أن « بعثه ) . رسولاً » ،أي
يقال« :هناك الشيء ،أو يهنئك الشيء».
( )٣أي :تسافر راشداً .
( )4أي :رجعت مأجورا.
( )٥أي :تقول أو تتكلم أو تحدّث صادقا.
( )6أي :جئت راكباً . - 1أن تكون جواباً ،كقولك :وماشياً ،في جواب من قال «كيف
( )7أي :بلى انطلقت مسرعاً . جئت ؟ ) .
( )8أي :بلى نجمعها قادرين .
4 -1
4 /
والصلاة الوسطى ، 4إلى قوله :فإن خفتم فرحالاً أو ركبان ." 4
مفردة وجملة وشبه وإلى حقيقية وسببية .وإلى ما مقصودة لذاتها وموطئة
وسيأتيك بيانها : فالمجموع تسعة أنواع . جملة .
والواجب في خمس صور :
نحو ( :تصدّق بدرهم. - 1أن يُبين بالحال .ازدياد أو نقص بتدريج ،
الحال المؤسسة ،والحال المؤكدة فصاعداً ،أو فأكثر) ،ونحو ( :اشتر النواب بدينار فنزلاً ،أو فأقل ،أو
فساؤلا)" وشرط هذه الحال أن تكون مصحوبة بالفاء ،كما رأيت ،أو
الحال ،إمّا مؤسسة ،وإمّا مؤكدةً . م.
.
ألوف . 4 بعدها ،كقوله تعالى : لما مُوطئة وهى الجامدة الموصوفة فتُذكر توطئة
كا ي
ولقيتُ خالداً رجلاً مُحسناً.، ونحو : ي « فتمثل لها بشراً سوياً ه
الحال شبه الجملة
هو أن يقع الظرف أو الجاز والمجرور في موقع الحال شبه الجملة الحال الحقيقية ،والحال السببية
الحال .وهما يتعلقان بمحذوفي وجوباً تقديره « مستقرًا » أو « أستقرّ ) . إن حقيقية ،وهي التي تبين هيئة صاحبها ( وهو الغالب ) الحال ،
والمتعلق المحذوف * في الحقيقة هو الحال ،نحو « :رأيت الهلال بين نحو ( :جئتُ فرحاً) ،وإمّا سببية ،وهي ما تبين هيئة ما يحمل ضميراً يعودُ
«نظرتُ العُصفور على الغصن ) .ومنه قوله تعالى : ،ونحو: السحاب ) إلى صاحبها ،نحو ( :ركبتُ الفرس غائباً صاحبه ) ،ونحو ( :كلمتُ هنداً
« فخرج على قومه في زينته » . حاضراً أبوها ) .
الحال الجملة
فائدة جليلة
إذا خدمات المبتدأ اسم وظرف أو مجرور بحرف جرّ ،وكلاهما الحال الجملة ،هو أن تقع الجملة الفعلية ،أو الجملة الاسمية ،فوقع
وحينئذ تكون مؤولة بمفرد ،نحو« :جاء سعيد يركض ،ونحو« :ذهب الحال ،
صالحان للخبرية والحالية ،فإن تصدّر الجملة الظرف أو المجرور ،فالمُختارُ ار او ك م ع في . يم فر بين افر ما ان
خالدٌ دَمعُهُ مُتحذر» .والتأويل ( :جاء راكضا .وذهب متحدرا دمعه) .
نصيب الاسم على الحالية وجعل الظرفي أو المجرور خبراً مقدّماً ،نحو:
«عندك ،أو في الدار ،سعيد نائماً ، ،ونحو « :عندك ،أو في الدار ،نائماً ويشترط في الجملة الحالية ثلاثة شروط:
ففي صرفه عنها إجحاف . لأنه بتقديمه يكون قد تهيّأ للخبرية ، سعيدٌ ) ،
أمه . ( ) 1دارة :أسم
ويجوز العكس .
وإبراهيم ونحو: ( راغب» «فيك إبراهيم وحالية الظرف أو المجرور ،نحو: وإن تصدّرها الاسم ،وجب رفعه وجعل الظرفي أو المجرور حالا ،
فيك راغب» .إذ لا يصحّ أن تستغني هنا عن الاسم ، و نائم عندك ،أو في الدار ،سعيد ) ،ونحو :و نائم سعيدٌ عن ذلك ،أو ـ نحو :
فتقول ( :إبراهيم
فيك ) . في الدار ) .
وإن تصدّرها المبتدأ ،فإن تقدّم الظرف أو المجرور على الاسم ،جاز
الحال المفردة جعل كل منهما حالاً والآخر خبراً ،نحو« :سعيدٌ عن ذلك ،أو في داره
و نائماً ، ،أو تقول :و نائم " .وإن تقدّم الاسم على الظرف أو
الحال المُفردة :ما ليست جملةً ولا شبهها" ،نحو :وقرأتُ الدرس
مجتهداً .وكتباهُ مُجتهذين .وتعلمناه مجتهدين ». المجرور ،فالمختار رفع الاسم ،وجعل الظرفي أو المجرور حالا ،نحو:
« سعيد نائم عن ذلك ،أو في داره " ،ويجوز العكس ( وهو قليل في
- 9واؤ الحال وأحكامها فتقول وسعيد نائماً عندك ،أو في داره .، . كلامهم ) ،
و الحال :ما يصخ وقوع « إذ ،الظرفية موقعها ،فإذا قلت « :جئتُ ومنع الجمهور نصب الاسم ،في هذه الصورة .وأجازه أبن مالك
والشمس تغيب » ،صخ أن تقول « :جئتُ إذ الشمس لا تغيب . مُستنداً إلى قراءة الحسن البصري « .والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة .
ولا تدخل إلاّ على الجملة ،كما رأيت ،فلا تدخل على حال مُفردة ، والسموات ،مطويات ،بيمينه ،بنصب ومطويات على الحال ،وجعل
ولا على حال شبه جملة . ( بيمينه ) خبراً عن «السموات» ،وإلى قراءة من قرأ ،وقالوا :وما في بطون
وجعل ما الحال خالصة ،على ) ،بنصبح خالصة للذكورنا ما الأنعام هذه
الواو ،لأن الجملة الحالية لا تخلو من أحدهما أو منهما معاً .فإن كانت الواو الذكورنا ،خبراً عن «ما الموصولية . ،والقراءتان شاذتان .لكن فيهما دليلاً
مع الضمير كان الرُبط أشدّ وأحكم . على الجواز ،لأنه ليس معنى شذوذ القراءة أنها غير صالحة للاحتجاج بها
عربية .
١ ، ٢
م ه ا
مجتمعتين ،ومُنفردتين وتربط بالضمير وحدّة" كقوله تعالى :و ما يأتيهم
ما ه -الأولى أن تكون جملة الحال .اسمية مجردة من ضمير يربطها 1 .
من ذهب إلى جواز من رسول إلاً كانوا به يستهزئون » .ولا عبرة بشذوذ بصاحبها ،نحو« :جئتُ والناس نائمون ، ،ومنه قوله تعالى :و كما أخرجك
اقترانها بالواو ،تمسّكاً بقول الشاعر : ربك من بيتك بالحق ،وإن فريقاً من المؤمنين الكارهون » ،وقوله :
نغام أمرها هرم ،لم تغز نائبة « أيأكله الذئبُ ،ونحنُ عُصبة » ،وتقول و جئتُ وما الشمس طالعة.،
إلاّ وكان لمُـزتاع بها وزرا - ٢أن تكون مُصدّرة بضمير صاحبها ،نحو« :جاء سعيد وهو
أو إلى جواز اقترانها بقذ ،تمسكاً بقول الآخر : راكب » ،ومنه قوله تعالى ﴿ :لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى » .
متى يأت هذا المؤتُ لَمْ يُنفي خاجة - ٣أن تكون ماضية غير مُشتملة على ضمير صاحبها ،مُثبتةً كانت أو
لنفسى ،إلأ قاذ قضيتُ قضاءها و جئتُ وقد طلعت نحو : منفية .غير أنه تجب وقذ ،مع الواو في المثبتة ،
الشمس ) ،ولا تجوز مع المنفية ،نحو :و جئتُ وما طلعت الشمس .
لأن ذلك شاذ مخالف للقاعدة ،وللكثير المسموع في فصيح الكلام ،
منثورو ومنظومه .
متى تمنع واو الحال ؟
-4أن تكون ماضية قبل ،أو ، ،كقول الشاعر :
تمتنع وارُ الحال من الجملة في سبع مسائل :
كان للخليل نصيراً ،جاز أزغذلا
ولا تشيخ غنيه .جاة أو بخلا . (1)4 فجاءها بأسنا بياتاً ،أو هم قائلون
ه -أن تكون مُضارعيّة مُثبتةً غيرَ مُقترنة بقذ وحينئذ تربط بالضمير
وحدّة ،كقوله تعالى ﴿ :ولا تمنن تستكثرُ » ،ونحو « :جاء خالد يحمل - ٢أن تكون مُؤكدةً لمضمون الجملة قبلها ،كقوله سبحانه :و ذلك
الكتاب ،لا ريب فيه . 4
كتابه ، ،فإن اقترنت بقذ ،وجبت الوؤ معها ،كقوله تعالى « :لم نؤذونني؟
وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ه .ولا يجوز الواو وحدها ولا قد وحدها . - ٣أن تكون ماضية بعد « إلأ ) ،فتمتنع حينئذ من «الواو» و «قذ ،
بل يجب تجريدها منهما معاً ،أو اقترانها بهما معاً ،كما رأيت .
( )1قوله تعالى « :أهلكناها 4أي أهلكنا أهلها .وقوله :فجاءها 4أي :فجاء أهلها .
( )1فإن لم يكن ضمير يربط الحال بصاحبها امتنعت المسألة ،فلا يقال« :ما جئت إلا طلعت فالكلام على حذف مضاف .و(الباس) :العذاب .وبياناً :مصدر وضع موضع الحال ،وهو
الشمس ،لخلو الجملة حينئذ من رابط ،فإن أردت هذا المعنى قلت« :ما جئت إلا والشمس مصدر بات يبات بيتاً ،بمعنى بات يبيت بيتاً وبيتوتة .يقال :بات الرجل :إذا أدركه الليل.
( :وإن كانت قد طلعت) ،فتكون الحال جملة اسمية .قال ابن الناظم في شرح ألفية أبيه و(قائلون) :أي نائمون وقت الظهيرة ،من القيلولة .وهي الاستراحة نصف النهار سواء أكان
(أي الجملة الحالية) مصدرة بفعل ماض ،فإن كان بعد «الا) أو قبل «أو» لزم الضمير وترك معها نوم أم لا .يقال :قال الرجل يقيل قيلولة ومقيلا .والقائلة :الظهيرة .والمعنى :جاء
«الواو) أهـ، أهلها عذابنا بائتين أو قائلين .
ع ١ .
ر
- 6أن تكون مُضارعيّة منفيةً بـ «ما ، ،فتمنع حينئذ من الواو وقد،
إسقاطه سقط النصيف ولم ترة الشاعر : مُجتمعتين ومُنفردتين وتربط بالضمير وحده كقول
ما
وإن كانت منفية بلمّا ،فالمختار ربطها بالواو على كل حال ،كقوله (الواو) و«قذ» فتمنع أيضاً من بـ ( لا ) ، تكون مُضارعيّة منفية - ٧أن
تعالى « :أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم مُجتمعتين ومُنفردتين ،كقوله تعالى « :وما لنا لا نؤمن بالله » ،وقوله « :ما
ويعلم الصّابرين "4وقول الشاعر : لي لا أرى الهدهد» وقولر الشاعر :
معاً ،نحو :وارجع خالد وما صنع شيئاً . ،وقد تربط بالضمير وحدَهُ ،نحو:
نيتها أو جمعتها ،نحو« :جاء سعيد وخالد راكبين بسائر خير ولخو،
.
فــائـدة
فيكون هو المنحير وأنت المُصعد .وان أمن اللبن ،لظهور المعنى ،كما
الماضي مع جملة (قد) الأخفش لزوم
ا الا كا ( أوجب البصريون
في المثالين الباقيين ،جاز التقديم والتأخير ،لأنه يمكلك أن ترة كل حال إلى
صاحبها .فإن قلت « :لقيت دعداً ماشياً راكبةً .ونظرت خليلاً وسعيداً قاعداً المثبت الذي لم يقع بعد «الا) ولا قبل أو مطلقاً ،سواء أربطت بالضمير ،أم
راكبين ) ،جاز لوضوح المعنى المراد .ومنه قول الشاعر : *
بالواو ،أم بهما معاً .فإن لم تكن ظاهرة فهي مقدرة .وقد قدّروها قبل الماضي
في الآيات السابقة .والمختار قول الكوفيين والأخفش ،وهو أنها لا تلزم إلاّ
( )1مصعداً :حال من خالداً .ومنحدراً :حال من التاء فى لقيت .
. (تلتاء فى
ً:ايشامو حال من ا
ي ق
ً.ادعد ل حال من
)٢راكبة : ( )1وفي شرح ا لمفصل لابن يعيش « :نفضة» بدل «هزة».
( )٢أي بالشرط المتقدم .
(") واقفين :حال من خليلاً وسعيداً .وقاعداً :حال من التاء فى نظرت .
١ ١٠
١ ١١
يوم ) \ : -
\ 1ـ تتمة
التمييز :اسم تكرة يذكر تفسيراً للمُبهم من ذات أو نسبة .فالأول
نحو « :اشتريت عشرين كتاباً ) ،والثاني نحو« :طاب المجتهدُ نفساً » . وردت عن العرب ألفاظ ،مركبة تركيب خمسة عشر ،واقعة موقع
والمفسر للمبهم يسمّى * تمييزا ومميزاً ،وتفسيراً ومُفسّراً ،وتبييناً الحالي .وهي مبنية على فتح جُزءيها ،إلاّ ما كان جُزؤه الأول يء فبناؤه على
السكون .
ومبينا .والمفسر يُسمّى :مُميزأومُفسّراً ومُبيّناً .
والتمييز يكون على معنى «منا» ،كما أن الحال تكون على معنى وهذه الألفاظ على ضربين :
وتفرقوا شذر مذر ،أو شغر العطف ،نحاسو: - 1ما رُكب ،وأصله
" أي " اذا قلت « :اشتريت عشرين كتاباً ، ،فالمعنى أنك اشتريت عشرين م.
الب. امير
عو
من الكتب ،وإذا قلت « :طالب المجتهد نفساً » ،فالمعنى أنه طلب من جهة بغر » ،أي « :مُتفرّقين ،أو مُنتشرين ،أو متشتتين ،ونحو « :هو جاري
بيت بيت » ،أي « :مُلاصقاً » ،ونحو « :لقيته كفة كفة ) ،أي :
و مواجهاً ".
نسبة (ويسمى أيضاً :تمييز جملة ) . ما فعلته بادىء بذة ،وبادي" نحو : - ٢ما رُكب ،وأصله الإضافة ،
2.
وفي هذا المبحث ثمانية مباحث : بذة ،وبادىء بذة ،وبادىء بداء ،وبادئ " بداء ،وبذة بذة ) ،أى :
عة به تشر ي ة « تفرّقوا » ،أو ذهبوا أيدي سببا وأيادي" « فعلته مُبدوءاً به )" ونحو :
- 1تمييز الذات وخكمة
( )1المرط :كل ثوب غير مخيط ،وكساء يؤتزر به ،وربما تشده المرأة على رأسها وتتلفع به .
مع الذات :ما كان مُفسّراً لاسم مُبهم ملفوظ ،نحو :عندي وطن يم
والمرخل من الثياب ما أشبهت نقوشه رحال الإبل .وجملة أمشي :حال من تاء المتكلم .
وجملة تجر :حال من ضمير الغائبة فى «بها) .
زيتا ) .
( )٢ويقال أيضاً« :لقيته كفة لكفة ،وكفّة عن كفة ،بفك التركيب .
( )٣بسكون الياء بلا همز .
ة أنواع : والاسم المُبهم على خ ( )4بسكون الياء بلا همز أيضاً .
( )9هذه الألفاظ وردت بالبناء مركبة ،وموضعها النصب على الحال ،كما علمت ،وما سواها مما
- 1العددٌ ،نحو « :اشتريتُ أحد عشر كتاباً . يشبهها فالجزء الأول منه منصوب لفظاً والآخر مجرور بالاضافة .
( )6أيدي وأيادي :بسكون الياء فيهما ،وإنما جاء البادي وأيدي وأيادي ،هنا بسكون الياء لأن
ولا فرق بين أن يكون العداً صريحاً ،كما رأيت ،أو بهما ،نحو . المركب المزجي إن كان آخر الجزء الأول منه ياء بني على السكون ،وإن كان غيرها بني على
ال ألنهه انقام بلا همزة ،وأصله الهمزة اي «سبأ».
R مه ، و ..
سبا ..... :
( أأ )) سب
الفتح ،كما عرفت في الكلام على الأسماء المبنية .
١ ١٢
١ ١٣
«عندي خاتم فضة ،وساعة ذهباً ، نحو: - ٥ما كان فرعاً للتمييز ، وكم كتاباً عندك؟».
وثوب صوفاً ،ومعطفا جوخاً . والعددٌ قسمان :صريخ ومُبهم .
قرر
وحكم تمييز الذات أنه يجوز نصبه ،كما رأيت ،ويجوز جره بمن ، فالعذدُ الصريخ ما كان معروف الكمية :كالواحد والعشرة والأحد عشر
نحو « :عندي يطلّ من زيت ،وملء الصندوق من كتب » ،وبالإضافة ، والعشرين ونحوها .
« لنا قصة أرض ،وقطر عسل ، ،إلاّ إذا اقتضت إضافته إضافيين - نحو: المُبهم :ما كان كناية عن عدد مجهول .الكمية وألفاظه « :كم والعدّدُ
بأن كان المُميز مضافاً -فتمتنع الإضافةً ،ويتعين نصبه أو جُرُهُ بمن ،نحو: وكأين وكذا ) ،وسيأتي الكلام عليه .
مر ير
(( «بمن ح راحة سح
ااباً أو سلسماء قدر
وا ما في ا
.ويستثنى منه تمييز صر العدد ،فإن له أحكاماً ستُذكر - 3ما دل على مقدار ( أي شيء يُقدَّرُ بآلة ) .وهو إمّا مساحة نحو :
وعندي قصبة أرضاً ، ،أو وزن ،نحو« :الك قنطار غسّلاً ،أو كيل ،نحو:
تز نز اير -ه م. يز مه و أعط الفقير صاعاً قمحاً ، ،أو مقياس نحو :وعندي ذراع جوخاً».
- ٣ما دل على ما يشبه المقدار -مما يدل على غير مُعي -لأنه غير
نحو « :حَسُنَ على تميز النسبة :ما كان مُفسّراً لجملة مُبهمة النسبة ، مُقدّر بالآلة الخاصة .وهو إمّا إن يُشبة المساحة ،نحسو :وعندي مدّ البصر
مُبهمة تحتمل خنقا .وملأ الله قلبك شروراً ،فإنّ نسبة الحُسن إلى على أرضاً .وما في السماء قذرُ راحة سحاباً ، ،أو الوزن كقوله تعالى ( :فمن
أشياء كثيرة ،فأزلت إبهامها بقولك « خُلقاً . ،وكذا نسبة ملء الله القلب قد يعمل مثقال ذرة خيراً يره ،ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ،أو الكيل -
زال إبهامُها بقولك «سروراً».
.
كالأوعية -نحو« :عندي جَرَةً ماء ،وكيس قمحاً ،ورافوذ" خلاً ،ويخي"
وعن تميز النسبة الاسم الواقع بعد ما يُفيدُ التّعجّب ،نحو « :ما أشجعه سمناً ،وحُبّ عسلاً " ،وما أشبه ذلك ،أو المقياس ،نحو « :عندي مدّ
يا له رجلاً .لله درُّهُ بطلاً .ويخه رجلاً .حسبًاك أكرم به تلميذاً . رجلا . يدك حبلاً».
خالد شجاعاً .كفى بالشيب واعظاً .عظم علي مقاماً ،وارتفعية.، -4ما أجري تجرى المقادير من كل أسم بهما تفتقر إلى التميز
وهو على قسمين :مُحَوّل وغير مُحوّل . وعندنا غير ذلك غنماً ، ،ومنه قوله ولنا مثل ما لكم خيلاً . نحو : والتفسير،
وآشتعل الرأس فالمحوّل :ما كان أصله فاعلا ؛ كقوله تعالى : تعالى ﴿ :ولوجئنا بمثله مدّداً » .
شيبا ) " ،ونحو« :ما أحسنّا خالداً أدباً!" ،أو مفعولاً ،كقوله سبحانه : ( ) 1الرافود :خابية عظيمة مطلية الجوف .
( )٢النحي بالنون المكسورة وسكون الحاء المهملة :الزق .
( )1والأصل :اشتعل شيب الرأس . . ( ٣الحب بضم الحاء المهملة
)ةيباخلا ما
و جاء ثلاثة رجال ،وعشر نسوة ، ،ما لم يكن التمييز لفظ نحو: العشرة'' ، الحديقة شجرا ) " ،أو ( ر رعبته * وفجرنا الأرض غيونا ، " 4ونحو:
( ثلاث مئة ،فيكون مفرداً غالباً ،نحو :وثلاث مئة ) .وقد يُجمع نحو : ابتدأ ،كقوله عز وجل :و أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ، " :وتحون
مئين ،أو مئات ) أما الألف فمجموع ألبتة ،نحو :و ثلاثة آلافب ) . .
و خليل أو فرُ علماً وأكبر عقلا".
لم تم ور ان. ان سي
،كما منصوب دائماً .ولا يجوز جره بمن او بالإضافة انه وحُكمه
وأعلم أن مُميز الثلاثة إلى العشرة ،إنما يج بالإضافة إن كان جمعاً
فإن كان اسم جمع أو أسم جنس ،جُرُ بمن .فالأول : كعشرة رجال .
وغير المحول :ما كان غير محوّن عن شيء ،نحو « :أكره بتسليم
كثلاثة من القوم ،وأربعة من الإبل ،والثاني :كستة من الطير ،وسبع من رجلاً .سموت أديباً .عظمت شجاعاً .لله درّة فارساً .ملأت خزائني كتبا .
النخل .قال تعالى « :فخذ أربعة من الطير» .وقد يُجرُّ بالإضافة كقوله
تعالى « :وكان في المدينة تسعة رهط . " 4وفي الحديث « ليس فيما دون
وقال الشاعر ، (( ضدّقة ذؤد" حميمني ويجوز جرة بمن ،نحو« :الله وحُكمة أنه يجوز :نصبه ،كما رأيت ،
ان
ذؤد وثلاث أنفس "، ثلاثة وأعلم أن ما بعد اسم التفضيل ينضب وجوبا على التمييز ،إن لم يكن
لقاذ جار الزمان على عيالى من جنس ما قبله ،نحو« :أنت أعلى منزلا » .
ك وأما مع أحدّ عشر إلى تسعة وتسعين ،فالتمييز مفردَّ منصوب" فإن كان من جنس ما قبله وجب جُرُهُ بإضافته ،إلى «أفعلة ،نحو:
نحو « :جاء أحد عشر تلميذاً ،وتسع وتسعون تلميذة . ،وأما قوله تعالى : و أنت أفضل رجل ) .إلاّ إذا كان « أفعل ،مضافاً لغير التمييز ،فيجب نصب
( )1أما إن قلت« :جاءنى ثلاثة من الرجال ،فليس هذا من جرّ تمييز العدد بمن ،بل هو تركيب
التمييز حينئذ ،لتعذر الإضافة مرتين ،نحو« :أنت أفضل الناس رجلا».
آخر ،حذف فيه التمييز .والأصل :ثلاثة أشخاص من الرجال ، ،فالجاز والمجرور بيان
للتمييز المقدّر ،في موضوع النعت له .لأن تمييز العدد -من الثلاثة إلى العشرة -لا يكون إلا
مجموعا مجرورا بالاضافة إلى العدد .
( )٢الرهط :عدد من الرجال بين الثلاثة والعشرة .
- ٣حُكم تمييز العدد الضريح
بالاضافة ،حباً ،اما الثلاثة إ مر ، .تت ما -
( )٣الذود :عدد من الإبل ما بين الثلاث إلى العشر .واللفظة مؤنثة ،لذلك كان العدد معها تمييز العدد الضريح مجموع مجرور بالإضافة وجوبا ،من الثلاثة إلى
مذكراً .والصدقة :الزكاة.
( )4إنما ذكر الثلاثة ،مع أن المعدود مؤنث ،لأنه أراد بالنفس الشخص ،وهو مذكر. ( )1والأصل :فجّرنا عيون الأرض .
عشرون من الرجال» ،فلا يكون ذلك جرّ تمييز العدد بمن بل هو تركيب « :عندي ( )٥أما إن قلت
( )٢والأصل :زرعت شجر الحديقة .
آخر ،حذف فيه التمييز .والأصل :وعشرون شخصاً من الرجال ،فالجار والمجرور بيان
( )٣والأصل :مالي أكثر من مالك ونفري أعز من نفرك .
للتمييز المقدر ،في موضع النعت له ،لأن تمييز العدد -من أحد عشر إلى تسعة وتسعين -لا ( )4والأصل :علم خليل أوفر وعقله أكبر .
يكون إلا مفردا منصوبا .
وأضعف منه إظهارُ « من ». عشرة ،بل و وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً » ،فأسباط :ليس تمييزاً لاثنتي
بدلا منه والتمييز مُقدّر ،أي :قطعناهم اثنتي عشرة فرقة ،لأن التمييز هنا لا
ويجوز الفصل بينها وبين مُميزها .ويكثرُ وقوع الفصل بالظرف والجار
والمجرور ،ونحو« :كم عندك كتاباً؟ * كم في الدار رجلاً؟ . ،ويقلّ
يكون إلاّ مفرداً .ولو جاز أن يكون مجموع -كما هو مذهب بعض العلماء -
الفصل بينهما بخبرها ،نحو« :كم جاءني رجلاً ؟ ، ،أو بالعامل فيها نحو: لما جاز هنا جعل «أسباطاً تمييزاً ،لأن الأسباط جمت حية وهو نذكر ،
و كم اشتريت كتاباً ؟ . ، فكان ينبغى أن يُقال :وقطعناهم أنني عشر أسباطاً ،لأن الإثنين توافق
مركبة ،كذلك ،كما مرّ بك في بحث وهي المعدية ،والعشرة ،
ويجوز حذف تمييزها ،مثل :وكم مالك ؟ ،أي :كم درهماً ،أو
المركبات''.
. ديناراً ،هو ؟
وأما مع المئة والألفي وكتّاهما وجمعهما ،فهو مفر مجرون بالامانة
كر ع. مر
وحُكمُها ،في الإعراب ،أن تكون في محل جرّ :إن سبقها حرف
أما
ما وألف رجل. % ص غلام ،ومئات ومئتا آمرأة ب رجل مئة وجوبا ،نحو ( :جاء
جر ،أو مضاف ،نحو« :في كم ساعة بلغت دمشق ؟ ، ،ونحو« :رأي كم وألف امرأة ،وثلاثة آلافي غلام ) .وقد شذ تمييز المئة منصوبا في قوله :
رجالاً أخذت ؟ ، ،وأن تكون في محل نصب إن كانت استفهاماً عن
- عاما مئتين عاش الفتى إذا
المصدر ،لأنها تكون مفعولاً مطلقاً ،نحو« :كم إحساناً أحسنت؟ ، ،أو عن
والفتاة المسيرة ذهب فقد
الظرف ،لأنها تكون مفعولاً فيه ،نحو« :كم يوماً غنت ؟ وكم ميلاً .
سرت ؟ ، ،أو عن المفعول به ،نحو« :كم جائزة للت؟ ،أو عن خبر الفعل.
( - 4كم ) الاستفهامية وتمييزها
الناقص ،نحو :وكم إخوتك ؟.،
كم على قسمين :استفهامية وخيرية .
فإن لم تكن استفهاماً عن واحد مما ذكر ،كانت في محل رفع على الاستفهامية :ما يُستفهم بها عن عدولهم أراد تعدة حو فكم
أنها مبتدأ أو خبر .فالأول نحو« :كم كتاباً عندك ؟ ، ،والثاني نحو« :كم
ولا تقع إلاّ في صدر الكلام ،كجميع أدوات سافر؟ ) . وكم رجلا
كتيك ؟ ) .ولك في هذا أيضاً أن تجعل « كم ،مبتدأ وما بعدها خبراً .
الاستفهام .
والأول أولى .
وإن سبقها حرف جر جاز جره - ومُميّزها مفردُ منصوب ،كما رأيت .
3ر o -7 تم م م الكتاب ؟ ) اي : على ضعفب -بمن مُقدَّرة ،نحو « :بكم درهم أشتريت هذا
( - ٥كم ) الخيرية وتمييزها .A ر
ا١ ١ /
به \ 1إ
تعالج خصتيهما ،إلا حرف الجر والمضاف ،فهما يعملان فيهما الجو . العلماء ،ولا تقع إلاّ في صدر الكلام .ويجوز حذف مُميّزها ،إن دلّ عليه
فالأو نحو« :بكم درهما اشتريت هذا الكتاب؟ ،ونحو « :ديوان كم شاعراً دليل ،نحو :و كم غضيت أمري ! ، ،أي :و كم مرّة عصيته إه.
«إلى كم بلي سافرت !) ونحو« :خطبة كم خطيب قرأت ؟ ) ،والثانية نحو: يكون مفرداً ،نكرة ،مجروراً بالإضافة إليها أو بمن ، أن وحكم مُميّزها
م. (( . سمعت فوعيت !
نحو « :كم علما قرأت ! ) ونحو « :كم من كريم أكرمت ! ) .
وتشترك (كم) الاستفهامية و«كم ) الخبسرية في خمسة أمور :كونهما
ويجوز أن يكون مجموعاً ،نحو « :كم غلوم أعرف ! ) وإفرادُه أولى .
.
ويجوز الفصل بينها وبين مُميّزها .فإن فصل بينهما وجب نصبه على
ال:لتمييز ،لامتناع الإضافة مع الفصا ،نحو ( :كم عندك درهماً ! ، ،ونحو :
البناء على السكون ،ولزوم التصدير ،والاحتياج إلى التمييز .
ويفترقان في خمسة أمور أيضاً : «كم عندك من درهم !». نحو: «كم لك يا فتى فضلاً! ،أو جزء بمن ظاهرة،
2مك
ونحو« :كم لك يا فتى من فضل له .إلاّ إذا كان الفاصل فعلاً مُتعدّياً متسلطاً
- 1أن نميزيهما مختلفان إعراباً .وقد تقدّم شرخ ذلك .
،كرب ،فلا يجوز أن تقول ( :كم الخبرية تختص بالماضي - ٢أن
على اكم» ،فيجب جزة بمن ،نحو« :كم قرأتُ من كتاب ، ،كيلا يلتبس
بالمفعول به فيما لو قلت « :كم قرأتُ كتاباً».
" .ويجوز أن تقول ( :كم ،كما لا تقول ( :ربن دار سأبني ساشتري ! ) كتب
( وذلك لأن الجملة الأولى تدل على كثرة الكتب التي قرأتها ،والجملة
كتاباً ستشتري؟».
٣ـ أن المتكلم بالخبرية لا يستدعي جواباً ،لأنه مخبز ،وليس الأخرى تدل على كثرة المرات التي قرأت فيها كتاباً .فكم في الصورة الأولى
في موضع نصب على أنها مفعول به مقدم لقرأت ،وفي الصورة الأخرى في
موضع نصب على أنها مفعول مطلق له ،لأنها كناية عن المصدر ،والتقدير :
كم قراءة قرأت كتاباً فيكون تمييزها محذوفاً ) .
الاستفهامية ،لأن الكلام الخيري يحتمل الصدق والكذب ،ولا يحتملهما ويجوز في نحو « :كم نالني منك معروف ! ) ،أن ترفعه على أنه
الاستفهامي ،لأنه إنشائي . فاعل ونال ، ،فيكون تمييز و كم ،مقدّراً ،أي « :كم مرّة . ،ويجوز أن
- 2أن المبدل من الخبرية لا يقترن الاستفهامية ،تقول :وكم رجل تنصب على التمييز ،فيكون فاعلا ونال ،ضميراً مستتراً يعود إلى « كم .
أي خلال عشرة ،بل عشرون . ،وتقول :كم كتاب أشتريت بعشرة ،يل وحكم «كمة الخبرية ،في الإعراب ،كحُكم وكم ،الاستفهامية
وكم كنتك ؟ لمحسو :مترين ،أما البدلا من الاستفهامية فيقترن بها ، تماماً ،والأمثلة لا تخفى .
أعشرة أم عشرون ؟ ،ونحو« :كم كتاباً اشتريت؟ أعشرة ،أم عشرين ؟ . وأعلم أن كم الاستفهامية ودكم الخبرية ،لا يتقدَّمُ عليهما شيء من
له \ ٢
١٢ ١
مي.
عجز ما
رأيت ولا يُخبَرُ عنها بمفرد ،فلا يقال « :كأين من رجل جامل طريق ( - ٦كأين ) وتمييزها .
الخير! ) ،بخلاف « كم ) . .فهي كاين (اونكتبُ :كأيّ أيضاً) مثل ( :كم ) الخبرية معنى
السكه ن ،و إفادة ناء على هم . : ً
.. ثم لم
* ..
والافتقار إلى التمييز ،والبناء على لسكو ي الإبهام توافقها شي
« - 7كذا» وتمييزها الكثير ،ولزوم أن تكون في صدر الكلام ،والاختصاص بالماضي .
نحو« :جاءن المبهم ،قليلاً كان أو كثيراً، عن العدد كناية ( كذب أ) تكون
لأحد
كذا وكذا رجلاه ،وعن الجملة ،نحو :قلتُ :وكذا وكذا حديثاً ،والغالب أن تبي قاتل معه ربيون كثير ه( ، )1وقوله :و وكأين من دابة لا تحيل رزقها ؟
تكون مُكرَّرة بالعطفي ،كما رأيت .وقد تُستعمل مُفردة أو مكرّرة بلا غطف . الله يرزقها وإياكم " وقول الشاعر :
، " .س وحكم مُميّزها أنه مفردٌ منصوب دائماً ،كما رأيت .وم ه م.
وكائن ترى من ضايات ،لك معجب
قال الشاعر :
في ا لتكلم ! مم ت
نقضه، زيادته ،أو
عاد النفس نغمى ،بعد المؤشباك ،ذاكراً كقول الآخر. : وقد يُنينصب على قلة،
كذا وكذا للظفاً به نسي الج
وحُكمها في الإعراب أنها مبنية على السكون ،وهي تقع فاعلا
نحو :سافر كذا وكذا رجلاً ،ونائب فاعل ،نحو :أكرم كذا وكذا
وقول غيره :
مجتهداً ،ومفعولاً به نحو :وأكرمتُ كذا وكذا عالماً ،ومفعولا
فيه ،نه سر: ه
سافرتُ كذا وكذا يوماً .وسرت كذا وكذا ميلاً ،ومفعولاً مطلقاً ،نحو:
ما ) فكلاين بالرجا ، آليأس أطرد
". م
.ب
0 O يت ما .ص ال
وضربتُ اللص كذا وكذا ضربة ، ،ومبتدأ ،نحو« :عندي كذا وكذا
كتاباً ،وخبراً : ،وحن ( المسافرون كذا وكذا رجلاً
(( . ها
فلان رأسه ،أي :وألم رأساً . ،قال تعالى :و الأمن سفه نفسه ، 4وقال: تقدَّمُهُ على عامله المتصرفي ،كقوله :
* وكم أهلكنا من قرية بطرتُ معيشتها ، 4أي « :سفة نفساً ،ويطرت أ تطيب بنيل الهنى؟ أنة
ير
معيشة ) .فالمعرفة هنا ،كما ترى ،في معنى التكرة . وداعي آلمنيون ينادي جهارا
( وكثير من النحاة ينصبون الاسم في نحو « :ألم رأسه ،وسفه نفسه ، أمّا توسّطه بين العامل ومرفوعه فجائز ،نحو :وطاب نفساً علي .
وبطرت معيشتها ) على التشبيه بالمفعول به .ومنهم من لم يشترط تنكير ما لا يكون التمييز إلأ أسماً صريحاً ،فلا يكون جملة ولا شبهها .
التمييز ،بل يجيز تعريفه مستشهداً بما مرّ من الأمثلة .والحق أن المعرفة لا
-4لا يجوز تعدَّدُهُ .
تكون تمييزاً إلاّ إذا كانت في معنى التفكير ،كما قدمنا ) .
هي الأصل فى أن يكون اسماً جامداً .وقد يكون مشتقاً ،إن كان
- ٧قد يأتي التمييز مؤكداً ،خلافاً لكثير من العلماء ،كقوله تعالى : وصفاً ناب عن موصوفه ،نحو :والله ذرَّة فارساً ! .ما أحسنه عالم !.
وإن عدَّة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً 4ونحو« :اشتريتُ من الكتب مررت بعشرين راكباً .
عشرين كتاباً ، ،فشهراً وكتاباً لم يذكرا للبيان ،لأن الذات معروفة ،وإنما
ذكرا للتأكيد .ومن ذلك قول الشاعر : ولله درّ رجلاً فارساً ،وما أحسنه رجلاً عالماً ،ومررت ( لأن الأصل :
ا م ه م
من بعشرين رجلا راكباً» .فالتمييز ،في الحقيقة ،إنما هو الموصوفد
والتغلبيّون بئس الفخلال فتخالهم المحذوف ) .
فر ر
فإن «أل ) زائدة ،والأصل :وطبت نفساً ،ومُلئت رعباً » ،كما قال
( )1الزلاء :الرسحاء الخفيفة الوركين .والمنطيق :المرأة تضم إلى عجيزتها حشيّة تكبرها بها .
١ ٢٤
م ١٢
لأن التميز ،نحو« :عندي ثلاثة عشر ،أو ثلاثون رجلاً كراماً، باعتبار معنى
- ٨الاستثناء
رجلا هنا في معنى الرجال ،ألا ترى أن المعنى :ثلاثة عشر ،أو ثلاثون من
الاستثناءً :هو إخراج ما بعدّ «إلاّ ،أو إحدى أخواتها من أدوات الرجال ) .
الاستثناء ،من حكم ما قبله ،نحو ( :جاء التلاميذ إلاّ عليه. ولك في هذا الجمع المنعوت به أن تحمله ،في الاعراب ،على العدد
منه ) .والمخرج يسمى المستثنى ) ،والمخرج
ومُستثنى منه نفسه ،فتجعله نعتاً له ،نحو :وعندي ثلاثة عشر ،أو ثلاثون رجلاً كراماً.،
وللاستثناء ثماني أدوات ،وهي :إلا وغير وسوى ( بكسر السين . ولك أن تقول« :عندي أربعون درهماً عربياً أو عربية ،فالتذكير باعتبار لفظ
لا ) وخلا وعدا وحاشا
.
اامءاًء -بفذتيحه
.سلان –-مونسو
ق ميى -بضم ا
.أييضضااً سشو
ورد لا فيها الدرهم ،والتأنيث باعتبار معناه ،لأنه في معنى الجمع ،كما تقدم .
وليس ولا يكون . فإن جمعت نعت هذا التمييز جمع تصحيح ،وجب حمله على نفسه ،
وجعله نعتاً له لا للتمييز ،نحو« :عندي أربعة عشر ،أو أربعون ،رجلاً
صالحون) .
بل فد تقر عام. - 10قد يضاف العدد فيستغنى عن التمييز ،نحو« :هذه عشرتك،
- 1مباحث عامة
وعشرو أبيك ،وأحد عشر أخيك ،لأنك لم تضف إلأ والمميز معلوم الجنس
- 1المُستثنى قسمان :مُتصلّ ومنقطع . عند السامع .ويستثنى من ذلك و أثنا عشر وأثنتا عشرة ،فلم يُجيرُوا
نحو « :جاء المسافرون فالمتصل :ما كان من جنس المستثنى منه ، إضافتها ،فلا يقال :خذ أثني عشرَك ، ،لأنّ عَشرَ هنا بمنزلة نون الاثنين ،
(( . إلا سعيداً ونون الاثنين لا تجتمع هي والإضافة ،لأنها في حكم التنوين ،فكذلك ما
.س. م . . سه ،اك آ . . -- . المُنة كان في حكمها .
نحو ( :احترقت الدار إلا والمنقطع :ما ليس من جنس ما أستثني منه، مر
الكتب ) .
إضافته ببنائه ،فيبقى لا تخل. واعلم أن العدد المركب ،اذا اضيف ،
- ٢الاستثناء :استفعل من اثناة عن الأمر يثنيها :إذا ضرّفه عنه ولواه. مبني الجزءين على الفتح ،كما كان قبل إضافته ،نحو « :جاء ثلاثة
فالاستثنا :صرف لفظ المستثنى منه عن عمومه ،بإخراج المستثنى من ان ( . عشراك
ويرى الكوفيون أن العدد المركب إذا أضيفت أعرب صدره بما تقتضيه
يتناول ما حُكم * على المستثنى منه .فإذا قلت« :جاء القوم ،ظنّ أنّ خالداً العوامل ،وجرّ عجزة بالإضافة نحو « :هذه خمسة عشرك .خذ خمسة
داخل معهم في حكم المجيء أيضاً ،فإذا استثنيت منهم ،فقد صرفت لفظ
«القوم» عن غمومه باستثناء أحد أفراده -وهو خالد -من حكم المجيء عشوك .أعط من خمسة عشرك ،والمختار عند النحاة أنّ هذا العدد يلزم بناء
الجزءين ،كما قدّمنا .
المحكوم به على القوم .لذلك كان الاستثناء تخصيص صفة عامة بذكر ما يدُنْ
١٢ ٦
١٢٧
الاستثناء . بواسطة أداة متري أدوات على تخصيص عمومها وشمولها
- 2يصبح استثناء قليل من كثير وكثير من أكثر منه .وقد يستثنى من
الشيء نصفة ،تقول :الله علي عشرة إلا خمسة ، ،قال تعالى ﴿ :يا أيها فإذا علمت هذا ،علمت أن الاستثناء من الجنس ،هو الاستثناء
النزلل ،فما الليل إلاّ قليلاً ،نصفه" ،أو أفضل منه قليلاً ،أو ردَّ عليه ». الحقيقي ،لأنه يفيد التخصيص بعد التعميم ،ويزيل ما يُظنّ من عموم
فقد سمّى النصف قليلاً واستثناءً من الأصل .وقال قوم :لا يستثنى من الشيء الحكم .وأما الاستثناء من غير الجنس فهو استثناء لا معنى له إلاّ الاستدراك،
إلا ما كان دون نصفه .وهو مردودُ بهذه الآية . فهو لا يفيد تخصيصاً ،لأن الشىء إنما يُخصّص جنسه .فإذا قلت « :جاء
– 6استثناء الشيء من غير جنسه لا معنى له .وما ورد من ذلك فليست المسافرون إلا أمتعتهم ) ،فلفظ ( المسافرين " لا يتناول الأمتعة ،ولا يدلّ
فيه إلا للاستفتاء على سبيل الأصل ،وإنما هي بمعنى الكن ، ،وهو ما لكن إنما استثنيت عليها .وما لا يتناول اللفظ فلا يحتاج إلى ما يخرج منه .
«الاستثناء المنقطع» .ومع ذلك فلا بدّ من الارتباط بين المستثنى منه يسمونه : هنا استدراكاً كيلا يتوهم أن أمتعتهم جاءت معهم أيضاً ،عادة المسافرين .
والمستشفى ،كما ستعلم ذلك . . .ومن ذلك قوله تعالى :هو ما أنزلنا عليك فالاستثناء المتصل يفيد التخصيص بعد التعميم ،لأنه استثناءً من
القرآن لتشقى ،إلا تذكرة" لمن يخشى» ،أي :لكن أنزلناه تذكرة ،وقوله: الجنس .والاستثناء المنقطع يُفيدُ الاستدراك لا التخصيص ،لأنه استثناءً من
وتذكر ،إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ،إلاّ مَن" تولى وكفر فيعذبه
الله العذاب الأكبر ه ،أي :لكن مَنْ تَوَى وكفر. - ٣لا يستثنى إلاّ من معرفة أو نكرة مفيدة ،فلا يقال «جاء قوم إلاّ
ه م تتم تت از ع م 9 ع ب 9مر رجلاً منهم ، ،ولا « جاء رجل إلاً خالداً .فإن أفادت التكرة جاز الاستثناء
- ٢حكم المستثنى بإلا آلمتصل منها ،نحو« :جاءني رجال كانوا عندك إلاّ رجلاً منهم ،ونحو « :ما جاء
إن كان المستثنى بالاً متصلاً ،فله ثلاث أحوال :وجوب النصب بالاً أحدٌ إلا سعيداً ،قال تعالى « :فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً» .
وجواز النصب والبدلية ،ووجوب أن يكون على حسب العوامل قبله . وتكون التكرة مفيدة إذا أضيفتُ ،أو وصفت ،أو وقعت في سياق النفي
أو النفي أو الاستفهام .
متى يجب نصب المستثنى بالا؟
وكذا لا يُستثنى من المعرفة تكرة لم تخصّص ،فلا يقال« :جاء القوم إلاّ
يجب نصب المستثنى بالاً في حالتين : أو إلا رجلاً منهم ، رجلاء .فإن تخضضت جاز ،نحو« :جاء القوم إلا رجلاً
" الراجح من أقوال المفسرين أن قليلاء :مستثنى من الليل ،ونصفه ،بدلاً من قليلاً ،وقلته مريضاً ،أو إلا رجل شوه.
بالنسبة إلى الكل .
( )٢تذكرة :مستثنى من المصدر المؤول من «تشقى ،بأن المقدرة ،والتقدير ما أنزلنا عليك القرآن - 4الناصبُ للمستثنى بإلا هو إلا نفسها ،على المعتمد .وقيل :هو .
مستشفى من الضمير في «عليهم». ( )٣من : ما تقدّمها من فعل أو شبهه.
\ ٢A
١ ٢٩
ومن أمثلة البدنية ،والكلام منفيّ ،قوله تعالى « :ما فعلوه إلأ قليل - 1أن يقع في كلام تام موجب ،سواء أتأخر عن المستثنى منه أم
منهم» ،وقرىء و إلاّ قليلاً ،بالنصب بالاً ،وقوله « :لا إله إلاّ الله ، "4 تقدّم عليه .فالأول نحو :ينجخ التلاميذ إلأ الكسون ، ،والثاني نحو :
وقوله « :ما من إله إلاّ إله واحدٌ ) " ،وقوله « :ما من إله إلاّ الله » . وينجح إلاّ الكسول التلاميذ .
ومن أمثلتها ،والكلام شبه منفي ،لأنه أستفهام إنكاري ،قوله تعالى : والمُرادُ بالكلام التام أن يكون المُستثنى منه مذكوراً في الكلام،
« ومن يغفر الذنوب إلاّ الله!» ،وقوله « :ومَن يقنط من رحمة ربه إلاّ وبالموجب أن يكون الكلامُ مُثبتاً ،غير منفي .وفي حكم النفي النهي
الضالون؟!». والاستفهام الإنكاري .ولا فرق بين أن يكون النفي معنى أو بالأداة ،كما
ستعلم .
" الوجهان (ر إلاّ بعل وقد يكون النفى معنوياً ،لا بالأداة ،فيجوز فيما
أيضاً -البدنية والنصب بإلاّ ،والبدلية أولى -نحو« :تبدَّلت أخلاق القوم إلاّ - ٢أن يقع في كلام تام منفي ،أو شبه منفي ،ويتقدّم على المستثنى
منه ،نحو« :ما جاء إلاّ سليماً أحدُ ،ومنه قول الشاعر :
خالد ،وإلاً خالداً ،لأن المعنى :لم تبق أخلاقهم على ما كانت عليه ،ومنه اثر
إما على الاستثناء ،وإما على البدلية من موضع «شيء» المجرور بحرف الجر قلت« :أكرمت خالداً أباك ،صحّ أن تقول« :أكرمت أباكه).
لأن موضعه النصب على أنه خبر اليمن ..ولا تجوز البداية بالجر. الزائد ،
ثلاث فوائد
(لأن الباء هنا زائدة لتأكيد النفي ،وما بعده إلأ ،مثبت ،فلو كررت
رفع ما بعد وإلاّ، خالذ»، - 1يجوز ،في نحو« :ما أحدّ يقول ذلك إلا
الباء مع البدل ،فقلت « :ليس فلان بشيء إلاّ بشيء لا يعبأ بها ،لم
يحجز ) .
(وهو الأولى) ،أو على البدلية من ضمير (يقول) .ويجوز أحدّ مرأى على البدلية
- ٣علمت أنه إذا تقدّم المستثنى على المستثنى منه -في الكلام التام الاستثناء ،والرفع على البدنية من محل واحدة ،لأن محله الرفاع على
المنفي -فليس فيه إلا النصب على الاستثناء ،نحو« :ما جاء إلا خالداً البدلية من لفظ ولا يجوز فيه الجزّ على الفاعلية ،ومن :حرف جر زائد .
أحدُه ،غير أنّ الكوفيين والبغداديين يجيزون جعله معمولاً للعامل السابق،
المجرور .
وجعل المستثنى منه المتأخر تابعاً له فى إعرابه ،على أنه بدلا منه ،فيجوّزون
(لأن البدل على نية تكرار العامل .وهنا لا يجوز أن تكراره ،فلا يجوز
أن يقال :وما جاء إلأ خالد أحدُه ،فخالد :فاعل لجاء ،وأحذ :بدلاً من
أن تقول « :ما جاءنى من أحد إلا من خالد) .وذلك لأن «من» زائدة لتأكيد
وقال اللحياني :العضد مؤنثة لا غير .وهما عضدان .والجمع أعضاد ،لا تُكسّر على غير النفى ،وما بعد «إلا» مثبت ،لأنه مستثنى من منفي ،فلا تدخل عليه (من)
ذلك .وتكون العضد مجازا بمعنى الناصر والقوة .ومعنى البيت :أنتم -في الضعف وقلة جاز الجسر على خالد) أحد إلا مرن أخذت الكتاب إن قلت « :ما لكن هذه .
الانتفاع -كيد لا عضدّ لها :فلا غناء بها ولا نفع .
٢-١٣
١٣٣س
خالد .ومن ذلك ما حكاة سيبويه عن يونس :أنه سمع قوماً يوثق بعربيتهم،
وقد يكون النفي معنوياً ،كقوله تعالى :ويأبى الله إلا أن يتم الشاعر: يقولون« :مالى إلا أبوك ناصره ،وعليه قول
ثورة ، 4لأن معنى يأبى :لا يريدُ . تم .- - 0 سر لر ج م ير و ن ع
فائـدة
ام١
/م ١
ولو أراد الاستثناء لنصب ما بعد « إلاّ » لأنه في كلام تام مُوجب . بين الأنيس والذئاب ،ولتمثيل هول الموقف .لهذا لم يتعدّ الصواب من أجاز
وقد يصخ الاستثناء كهذا الحديث ،وقد لا يصخ ،فيتعين أن تكون من العرب البدلية في الكلام التام المنفي ،من هذا الاستثناء ،لأنه في حكم
و لو كان فيهما آلهة إلاّ الله « إلا ) بمعنى (غير ) ،كقوله تعالى :
المتصل معنى ،ألا ترى أنك إن حذفت المستثنى منه وسلطت العامل فيه
لفسدتا » .فإلا وما بعدها صفة لألهة ،لأن المراد من الآية نفى الآلهة على المستثنى صح اللفظ والمعنى .فتقول« :لا يتكلم في الحرب إلا ألسن
المتعدّدة وإثبات الإله الواحد الفرد .ولا يصخ الاستثناء بالنصب ،لأن النيران ، ،وتقول « :مررت بفلاة ليس فيها إلاّ الذئاب ، ،من غير أن ينقص
المعنى حينئذ يكون :ولو كان فيهما آلهة ،ليس فيهم الله لفسدتا » .وذلك من المعنى شيء إلا ما كنت تريده من إعظام الأمر وتهويله .ويجري هذا
يقتضي أنه لو كان فيهما آلهة ،فيهم الله ،لم تفشدا .وهذا ظاهر الفساد". المجرى الأبيات الثلاثة التي مرت بك آنفاً .هذا هو الحق فاعتصم به .
وهذا كما تقول « :لو جاء القوم إلاً خالداً لأخفقوا ،أي :لو جاءوا مُستثنى وبما قدمناه تعلم أن في إطلاق النحاة الكلام ،في الاستثناء المنقطع ،
منهم خالد -بمعنى أنه ليس بينهم -لأخفقوا .فهم لم يخفقوا لأن بينهم تساهلاً لا ترضاه أساليب البيان العربي .وتمثيلهم له بقولهم « :جاء القوم إلا
خالداً .ونظيرُ الآية -في عدم جواز الاستثناء -أن تقول « :لو كان معي حماراً ،شيء يأباه كلام العرب .نعم يصح أن تقول « :جاء القوم إلاّ
" .فإن قلت :و إلاّ هذا الدرهم ) ،بالنصب كان دراهم ،إلا هذا الدرهم أو إلا حمارهم ) ،إن كان من العادة أن يكون الحمار ،أو الأحماراً لهم ،
المعنى :لو كان معي دراهم ليس فيها هذا الدرهم لبذلتها ،فينتج أنك لم معهم .أما جاء القوم إلا حماراً ،فلا يجوز ،وإن كان من العادة مجيء
تبذلها لوجود هذا الدرهم بينها .وهذا غير المراد . حمار معهم ،لأنه لا يجوز استثناء النكرة غير المفيدة ( أي التي لم تخصص )
من المعرفة .كما قدمنا .
ولا يصحّ أيضاً أن يعرب لفظ الجلالة بدلاً من آلهة ،ولا هذا الدرهم،
بدلاً من دراهم ،لأنه حيث لا يصحُ الاستثناء لا تصيخ البدنية .ثم إن الكلام - 4و إلأ ،بمغنى وغير،
مُثبتُ ،فلا تجوز البدنية ،ولو صخ الاستثناء ،لما علمت من أن النصب واجب الأصل في « إلاّ ،أن تكون للاستثناء ،وفي غيره أن تكون وصفاً .ثمّ
في الكلام التام الموجب" .وأيضاً :لو جعلته بدلاً لكان التقدير « :لو كان قد تحمل إحداهما على الأخرى ،فيوصف بالاً ،ويستثنى بغير .
( )1ورحم الله (ابن يعيش) فقد أجاز سهواً -في شرح المفصل -النصب على الاستثناء في الآية فإن كانت وإلا ،بمعنى وغيره ،وقعت هي وما بعدها صفة لما قبلها ،
الكريمة ،غير مُقدّر ما ينتجه معنى النصب من الفساد .ولكل جواد كبوة .
- دفعرهم( .
ا)٢لبر ( وذلك حيث لا يُرادُ بها الاستثناء ،وإنما يراد بها وصفت ما قبلها بما يغاير ما
فنقول :إن العرب لا ( )٣فإن قيل :إن «لو) للامتناع( .وامتناع الشيء انتقاؤه) فيكون الكلام منفياً،
بعدها ) ،ومن ذلك حديث « :الناس هلكى إلا العالمون ،والعالمون هلكى
تعتبر مثل هذا النفي ،لأنه نفي بالتأويل ،بدليل أنهم لا يقولون« :لو كان فيها ديار لأكرمته».
ولا «لو جاءني من أحد لأحسنت إليها .ولو كانت «لو» بمنزلة حرف النفي لجاز ذلك ،كما إلاّ العاملون ،والعاملون هلكى إلاّ المخلصون ، ،أي « :الناس غير العالمين
يجوز« :ما فيها ديار .وما جاءني من أحد ،وذلك لأنّ ودياراً ،لا يقع إلا بعد نفي ،وكذا «من»
الزائدة لتأكيد النفي . ـ هلكى ،والعالمون غير العاملين هلكى ،والعاملون غير المخلصين هلكى )
١٣٨
١٣٩
مر
غيرك ،أو غيرُ خالد . ،فلذا لا يُوصَف بها إلا نكرة ،كما رأيت ،أو شبه فيهما إلاّ الله لفسدتا ، ،لأن البدل على نية طرح البدلا منها ،كما هو
النكرة ممّا لا يفيد تعريفاً فى المعنى ،كالمُعرّفي بالي الجنسية ،فإن المعرّف معلوم .ولعدّم صحّة الاستثناء هنا وعدّم جواز البدلية تعين أن تكون « إلا ،
بها ،وإن كان معرفة لفظاً ،فهو في حكم التكرة معنى ،لأنه لا يدل على بمعنى ( غير ) .
مُعيّن ،فإن قلت « :الرجال غيرك كثيرة ،فليس المراد رجالاً مُعيّنين ". وممّا جاءت فيه « إلأ . ،بمعني و غيره ،مع عدم تعذر الاستثناء معنى ،
قول الشاعر :
ومثلها في تفكيرها ،وتوغلها في الإبهام ،ووصفي التكرة أو شبهها .8 اع و او سنة
ا
بها ،وعدم تعرفها بالإضافة و مثل وسوى وشبة ونظير» .تقول « :جاءني أخـوه مفارقـه أخ وكسل
رجل مثلك ،أو سواك ،أو شبهك ،أو نظيرك . ألفزقذان" إلاّ أبيك لعناز
وقد تحمل «غير ،على وإلا ،فيُستثنى بها ،كما يستثنى بلا ،كما « كل أخب مفارقة أخوه .ولو قال : أي :كل أخ ،غير الفرقدين ،
والمستثنى بها مجروز أبداً بالإضافة خملت « إلا » على «غير» فوصف بها . مفارقة أخوة إلا الفرقدين ،لضخ .
إليها ،نحو « :جاء القوم غير علي ) . وحدها ،ولا ما وأعلم أنّ الوصف هو « إلا ) وما بعدها معاً ،لا و إلاّ ،
وقد تحمل سوى ،على « إلا ، ،كما خمنت وغيرها ،لأنها بمعناها، بعدها وحده ،مع بقائها على حرفيتها ،كما يوصف بالجار والمجرور مع بقاء
فيستثنى بها أيضاً .والمُستثنى بها مجرور بالإضافة إليها. يكون لما بعدها .ومن العلماء من حرف الجر على حرفيته .والإعراب
وحكم «غير وسؤى ،في الإعراب كحكم الاسم الواقع بعد وإلا : ، يجعلها آسما مبنيا بمعنى «غير» ويجعل إعرابها المحلي ظاهرا فيما بعدها .
فتقول « :جاء القوم غير خالد) ،بالنصب ،لأنّ الكلام تام موجب . والجمهور على الأول وهو الأولى .
الكلامُ وإن كان بالنصب أيضاً، ه أحدً) جاء غير خالد ( ما وتقول : الصم مس. -لم مه بر 2ر تر
منفيّاً ،لأنها تقدّمت على المستثنى منه . - ٥حكم المستثنى بغير وسوى
إلى المعرفة غير :نكرة متوغلة فى الابهام والشكير ،فلا تُفيدُها إضافتها
وتقول « :ما احترقت الدار غير الكتب) ،بالنصب ،وإن كان الكلام
لأنها وقعت فى ا ستثناء منفيّاً ،ولم يتقدم فيها لمستثني على ا لمستثني
منه ،
تعريفاً ،ولهذا توصف بها النكرة مع إضافتها إلى معرفة ،نحو« :جاءني رجل
والمشهور لا صفة لأخ ،لذلك رفع ما بعد وإلاّ، ( )1إلا وما بعدها :صفة للمضاف ،وهو «كل) ،
الشائع في كلامهم في مثل «كل وبعض» ونحوهما أن يكون الوصف لما أضيفا إليه ،لا لهما ،
وتقول« :ما جاء القوم غيرُ خالد ،أو غير خالد» ،بالرفع على أنها بدل لأنه إن أسقط المضاف إليه نابت صفته منابه ،فإن قلت « :كل رجل كريم محبوب» ،ثم
رجلا ،قلت « :كل كريم محبوب ،ويجوز على قلة إجراء الصفة على كل وبعض اسقطت
( )1راجع مبحث «أل» الجنسية في الجزء الأول من هذا الكتاب . المضافين دون المضاف إليه كما ترى فى هذا البيت .
ا ع ١ * \ 8
منه" .والتزم إفراده وتذكيره ،لوقوع هذه الأفعال موقع الحرف ،لأنها قد وبالنصب على الاستثناء ،لأن الكلام تامّ منفي .قال تعالى « :لا من القوم ،
تضمّنت معنى إلا ،فأشبهتها في الجمود وعدم التصرف والاستثناء بها. يستوي القاعدون من المؤمنين ،غير أولي الضرر ،والمجاهدون في سبيل
والجملة إما حال من المستثنى منه ،وإما أستئنافية . الله بأموالهم وأنفسهم » .تُرىء وغير ،بالرفع ،صفة للقاعدون ،وبالجر ،
صفة للمؤمنين ،وبالنصب على الاستثناء .
ومن العلماء من جعلها أفعالا لا فعل لها ولا مفعول ،لأنها محمولة
على معنى إلا ، ،فهي واقعة موقع الحرفي .والحرف لا يحتاج إلى شيء وتقول :و ما جاء غيرُ خالد ) بالرفع ،لأنها فاعل ،وهما رأيتُ غير
من ذلك .فما بعدها منصوب على الاستثناء ،حملاً لهذه الأفعال على خالد ،بالنصب ،لأنها مفعول به ،و مررتُ بغير خالي ،يجرها حر
و إلا » .وهو قول في نهاية الجذق والتدقيق . الجر .وإنما لم تنضب وغير ،هنا على الاستثناء لأن المستثنى منه غير مذكور
( قال العلامة الاشموني في شرح الألفية « :ذهب الفقراء إلى أن
في الكلام ،فتفرغ ما كان يعمل فيه للعمل فيها .
(حاشا) فعل ،لكن لا فاعلا له .والنصب بعده إنما هو بالحمل على ( إلا ) . ثلاث لغات « :سوى ) بكسر السين ، وأعلم أنه يجوز في «سوك)
ولم ينقل عنه ذلك في (خلا وعدا ) .على أنه يمكن أن يقول فيهما مثل ووشوى ،بضمها ،و «سواء ،بفتحها مع المة .
ذلك ) .قال الصبان في حاشيته عليه « :قوله لا فاعل له ،أي ولا مفعول ،
- ٦حُكم المستثنى بخلا وعذا وحاشا
كما قاله بعضهم .وقوله بالحمل على ،إلا ،أي .فيكون منصوباً على بأفعال ماضية ،ضمّنت معنى ،إلأ ،الاستثنائية ، خلا وعدا وحاشا
الاستثناء ومقتضى حمله على « إلا ) أنه العامل للنصب فيما بعده ) ا.هـ.
فاستثني بها ،كما يستثنى بالاً .
الأدوات « :خللا وعدا والحق الذي ترتاح إليه النفس أن تجعل هذه وحكم المستوى بها جواز نصبه وجرو .فالنصب على أنها المكان
وحاشا ) ،في حالة نصبها ما بعدها -إما أفعالا لا فاعل لها ولا مفعول ،لأنها ماضية ،وما بعدها مفعول به .والجرُ على أنها أحرف جيّ شبيهة بالزانة .
واقعة موقع الحرف ،وإما أحرفاً للاستثناء منقولة عن الفعلية إلى الحرفية ، وجاء القوم خلا علياً ،أو علي . نحو :
لتضمنها معنى حرف الاستثناء كما جعلوها -وهي جارة أحرف جر ،وأصلها
الأفعال ) . والنصب بخلا وعدا كثيرًا ،والجزّ بهما قليل .والجزّ بحاشا كثيرًا،
والنصب بها قليل .
وإذا اقترنت بخلا وعدا «ما) المصدرية ،نحو « :جاء القوم ما خلا
وإذا جررت بهن كان الاسم بعدَهنّ مجروراً لفظاً ،منصوباً محلا على
( )1قال قوم :يعود على البعض المفهوم من الاسم السابق .والتقدير :جاء القوم خلا البعض علياً. الاستثناء .
وقال قوم :يعود على اسم الفاعل المفهوم من الاسم السابق والتقدير :جاءوا خلا الجائي عليا.
وقال آخرون :يعود على مصدر الفعل المتقدم .والتقدير :جاءوا خلا المجيء علياً .وما ذكرناه فإن جُعلت أفعالا كان فاعلها ضميراً مستتراً يعود على الاستثنى
٢ع ١
أستثني أستثنيه .فإن سبقتها وما كانت حينئذ نافية .وفي الحديث :أن خالداً ،وجب نصب ما بعدهما ،ويجوز جره ،لأنهما حينئذ فعلان .و «ما ،
وأسامة أحب الناس .إلي ) ،وقال راويه ( :ما حاشى فاطمة ولا يَةِ ،قال : المصدرية لا تسبق الحروف .والمصدر المؤؤل منصوب على الحال بعد
غيرها ) . تقديره باسم الفاعل ،والتقدير :جاء القوم خالين من خالد .
وتأتي فعلاً مضارعاً ،تقول :وخالد أفضل أقرانه ،ولا أحاشي أحداً، ( هكذا قال النحاة .وأنت ترى ما فيه من التكلف والبعد بالكلام عن
أ ستثنى ،ومنه قول الشاعر النابغة : لا أي : أسلوب الاستثناء .والذي تطمئن إليه النفس أن «ما ) هذه ليست مصدرية .
وإنما هى زائدة لتوكيد الاستثناء ،بدليل أن وجودها وعدمه ،فى إفادة
المعنى ،سواء على أن من العلماء من أجاز أن تكون زائدة ،كما في شرح
اشاك أن تكذب .وحاشى زهيراً أن يهمل ( ، )١ قلت « :ح
الشيخ خالد الأزهري لتوضيح ابن هشام ) .
(وإن
فحاشى :فعل ماض بمعنى « :جانب ،وتقول أيضاً« :حاشى لك أن أما حاشا فلا تسبقها وما ،إلاّ نادراً .وهي تستعمل للاستثناء فيما ينزّه
تهمل ، ،فتكون اللام حرف جر زائداً في المفعول به للتقوية . فيه المستثنى عن مشاركة المستثنى منه ،تقول « :أهمل التلاميذ حاشا
.
وإن قلت « :أحاشيك أن تقول غير الحق ) ،فالمعنى أنزهك سليم ، ،ولا تقول « :صلى القوم حاشا خالد ،لأنه لا يتنزّه عن مشاركة
القوم في الصّلاة .وأما سليم -في المثال الأول ،فقد يتنزه عن مشاركة غيره
في الإهمال .
- 7حُكُمُ المُستثنى بليس ولا يكون
ليس ولا يكون :من الأفعال الناقصة الرافعة للاسم الناصبة للخبر . وقد تكون للتنزيه دون الاستثناء ،فيجز ما بعدها إما باللام ،نحو:
وقد يكونان بمعنى « إلا الاستثنائية ؛ فيستثنى بهما ،كما يستثنى بها . وحاشا لله ، ،وإما بالإضافة إليها ،نحو« :حاش الله " .ويجوز حذف
والمستثنى بعدهما واجب النصب ،لأنه خبر لهما ،نحو « :جاء القومُ ليس ألفها ،كما رأيت ،ويجوز إثباتها ،نحو « :حاشا لله » و « حاشا الله ..
خالداً ،أو لا يكون خالداً . ،والمعنى :جاءوا إلا خالداً .واسمُهما ضمير
مستتر يعود على المستثنى منه .والخلاف في مرجع الضمير فيهما كالخلاف المفعولية المطلقة أنتصاب المصدر الواقع بدلاً من التلفظ بفعله .وهي ،إن
في مرجعه فى (خلا وعلا وحاشا) فراجعه. لم تضف ولم تُنوّن كانت مبنيّة ،لشبهها بحاشا الحرفية لفظاً ومعنى .وإن
(هكذا قال النحاة .أما ما تطمئن إليه النفس فإن يجعلا فعلين لا مرفوع
أضيفت أو نوّنت كانت مُعربة ،بعدها بالإضافة والتنوين من شبه الحرف ،
لأن الحروف لا تُضاف ولا تنوّنْ « : ،حاشا الله ،وحاشا لله .،
الثاني -مفعولان لحاشى .والمصدر المؤول ( )1الكاف -في المثال الأول -وزهيراً -في المثال
بأن في موضع الفاعل .والتقدير :جانبك الكذب ،وجانب زهيراً الإهمال . وقد تكون فعلاً متعدّياً مُتصرفاً ،مثل « :حاشيته أحاشيه ، ،بمعنى :
اح \ 8 \ 8 ٤
وإن كان المستثنى بها معرفة جارُّ جَرُهُ ،وهو الأولى ،وجاز رفعة ، لهما ولا منصوب ،لتضامنهما معنى إلا ،أو يجعلا حرفين للاستثناء ،نقلاً
نجح التلاميذ ولا سيما خليل » أو « ولا سيما خليل ) .ولا يجوز نحو : لهما عن الفعلية إلى الحرفية ،لتضمنهما معنى (إلا) كما جعل الكوفيون
نصبه ،لأن شرط التمييز أن يكون نكرة . (ليس) حرف عطف إذا وقعت موقع «لا» النافية العاطفة ،نحو« :خذ الكتاب
ليس القلم ،وكما قال الشاعر « :والاشرمُ المطلوب ليس الطالب ،برفع
حكم " جي " أنها ،إن أضيفت ( كما في صورتي جرّ الاسم ورفعه
والطالب ،عطفاً بليس على المطلوب ،أي( :الأشرم الطالب لا المطلوب ) .
بعده ) فهي محاربة منصوبة بلا النافية للجنس ،كما يعزب أسم (لا) في
"لا رجل سواء في الدار ،وإن لم تضف فهي مبنية على الفتح كما نحو : - 8شبه الاستثناء
يبنى أسم (لا) في نحو :لا رجل في الدار. شبه الاستثناء يكون بكلمتين « :لا سيما » و « بيد » :
بعدها بحال وقد تستعمل «لا سيما» بمعنى خصوصاً ، ،فيؤتى فلا سيّما :كلمة مركبة من «سي ،بمعنى مثلا ،ولثناها سيّان ،ومن
مفردة ،أو بحال جُملة ،أو بالجملة الشرطية واقعة موقع الحال ،فالأول ولا النافية للجنس .وتستعمل لترجيح ما بعدها على ما قبلها .فإذا قلت :
و لو - و ثم
والثانى نحو « :أحبها ،ولا . « أجب المطالعة ،ولا سيما منفرداً، نحو : واجتهد التلاميذ ،ولا سيّما خالد ، ،فقد رَخّخت أجتهاد خالد على غيره من
سيما وأنا منفردٌ ) .والثالث نحو :وأحبها ،ولا سيما إن كنتُ منفرداً.، التلاميذ .
وقد يليها الظرف ،نحو « :أحب الجلوس بين الفياض ،ولا سيما عند وتشديد يائها وشرفها بالواو ولاء ،كل ذلك واجب .وقد تخفف
«يطيب لي الاشتغال بالعلم ،ولا سيما ليلاً ، ،أو ونحو: الجاري ) ، الماء ياؤها .وقد تحذف الواو قبلها نادراً .وقد تُحذف (ما) بعدّها قليلاً .أما
هم«
ع إلى
جالناس
اأوى
ضا إذا
م سيم
ولا
(( .
حذف (لا) فلم يرد في كلام من يحتج بكلامه .
أما «بية فهو اسم ملازم للنصب على الاستثناء ،ولا يكون إلاّ فى والمُستنى بها ،إن كان فكرة جاز جْرُهُ ورفعه ونصبه .تقول « :كل
استاء منقطع .وهو يلزم الإضافة إلى المصادر المؤوِّل بأنّ التى تنصب مجتهد يخبُ ،ولا سيما تلميذ مثلك ،أو « ولا سيما تلميذ مثلك ، ،أو « ولا
ومناه « إنه لكثيرُ المال ،بيد أنه بخيل ) . الخبر ،نحو: الاسم وترفع سيما تلميذاً مثلك . ،وجره أولى وأكثر وأشهرُ .
حج « :أنا أفضخ من نطق بالضاد ،بيدَ أني من قريش ،واستُرضعك فى ( فالجر بالإضافة إلى «سي ،وما :زائدة ،والرفع على أنه خبر لمبتدأ
محذوف تقديره هو .وتكون «ما) :اسم موصول محلها الجر بالإضافة إلى
- ٩المنادى (سي) .وجملة المبتدأ والخبر :صلة الموصول .ويكون تقدير الكلام :
النداء ،نحو « :يا عبد الله ) . المنادى آسم وقع بعد حرفب من أحرف : ويحب كل مجتهد لا مثل محبة الذي هو تلميذ مثلك ،لأنك مُفضل على كل
تلميذ ) والنصب على التمييز سي ،وما :زائدة ) .
١٤ V ١٤ ٦
امس.
نحو
حرف النداء منابه ،وإمّا حرف النداء نفسه لتضمنه معنى «أدعوة .وعلى
وهي : ،لكلّ منائى ،قريباً كان ،أو بعيداً ،أو متوسطة .وهو :للأدبة ،
الأول فهو مفعول به للفعل المحذوف ،وعلى الثاني فهو منصوب بـ « يا ، وهي التي ينادى بها المندوب المُتفجّع عليه ،نحو« :واكبادي !.
واحسرتي ! ) .
آسم الله تعالى ،فلا يُنادَى بغيرها ،وفي نداء في «يا) وتتعين
فينضب لفظاً (بمعنى أن يكون مُعرّباً منصوباً كما ننصب الأسماء
المُعربة) إذا كان نكرة غير مقصودة ،أو مُضافاً ،أو شبيهاً به ،فالأول نحو: الاستغاثة ،فلا يستغاث بغيرها .وتعين هي ودوا ،في الندية ،فلا ينب
«يا غافلاً تنبهه ،والثانى نحو« :يا عبد الله ،والثالث نحو« :يا حسناً مخلمقفهو».
ص بغيرهما ،إلاّ أنّ هوا - ،في الندية -أكثر استعمالاً منها ،لأن ايا ،تُستعمل
للأدبة إذا أمن الالتباس بالنداء الحقيقي ،كقوله :
وينصب محلاً (بمعنى أنه يكون مبنياً في محل نصب) إذا كان مفرداً
خمّنت أمراً عظيماً ،فأصطتزت له
معرفة أو نكرة مقصودة ،فالأول نحو « :يا زهير» ،والثاني نحو ( :يا رجل». . . ال اما م. ت م . اك ه مم
وبناؤه على ما يُرفع به من ضمّة أو ألفب أو واو ،نحو« :يا علي .يا وقامت فيه بأمر الله يا عمر"!
موسى" .يا رجل .يا فتى" .يا رجلان" .يا مجتهدون". - ٢أقسام المنادى وأحكامه "
بعض أحكام للمنادى المبني المستحق البناء المنادَى خمسة أقسام :المفردُ المعرفة ،والفكرة المقصودة ،والتكرة
- 1إذا كان المناذى ،المُستحقّ للبناء ،مبيّاً قبل النداء ،فإنه يبقى غير المقصودة ،والمضاف ،والشبيه بالمضافي .
على حركة بنائه .ويقال فيه :إنه مبني على ضمة مقدّرة ،منع من ظهورها ( والمراد بالمفرد والمضاف والشبيه به :ما أريد به فى باب «لا» النافية
-- -- ما ور و
حركة البناء الأصلية ،نحو ( :يا سيبويه .يا حذام " .يا خباث" .يا والمراد بالنكرة .
الكتاب من هذا للجنس ،فراجعه فى الجزء الثانى
( )1موسى :منادى مفرد معرفة ،مبني على ضم مقدّر على الألف للتعذر . المقصودة :كل اسم تكرة وقع بعد حرف من أحرف النداء وقصد تعيينه ،
( )٢فتى :منادى لكرة مقصودة بالنداء ،مبني على ضم مقدّر على الألف للتعذر . لدلالته حينئذ على مُعين .راجع مبحث المعرفة والتكرة . وبذلك يصير معرفة
( )٢رجلان :منادى نكرة مقصودة ،مبني على الألف لأنه مثنى .
( )4مجتهدون :منادى لكرة مقصودة ،مبني على الواو لأنه جمع مذكر سالم .
(*) اسلبينباءوياهلأوصحلدياةم : .و كحلذااهمماممنناأدعىلاممفارلدإنماعثرف.ة ،مبني على ضم مقدر على آخره منع من ظهوره حركة ( )1الجت خرير يندب عمر بن عبد العزيز ،رضي الله عنه .والمراد بالأمر الذي حمله هو
الخلافة .
( )6حباك :منادى لكرة مقصودة ،وإعرابها كإعراب حذام .وهي من الكلمات التي تستعمل شتم =
\ 8A
\ \ 4
هذا" .يا هؤلاء» .ويظهر أثر ضم البناء المقدّر في تابعه ،نحو« :يا سيبويه
الفاضل .يا حذام الفاضلة .يا هذا المجتهد .يا هؤلاء المجتهدونه".
( أما نصب الأول ،فعلى أنه مضاف إلى ما بعد الثاني ،والثانى زائد
للتوكيد ،لا أثر له فى خفض ما بعده .أو على أنه مضاف لمحذوف مماثل - 3إذا كان المناذى مفرداً علماً موصوفاً بابن ،ولا فاصل بينهما ،
لما أضيف إليه الثاني .وأما بناؤه ( أي بناء الأول ) على الضم ،فعلى والابن مضافاً إلى علم ،جاز في المنادى وجهان :ضمه للبناء ونصبه ،
اعتباره مفرداً غير مضاف .وأما نصب الثانى ،فلأنه على الوجه الأول توكيد نحو :يا خليل بن أحمد .ويا خليل بن أحمد ..والفتخ أولى .أمّا ضمّه
لما قبله ،وعلى الوجه الثانى بدلا من محله أو عطف بيان ) . فعلى القاعدة ،لأنه مفردّ معرفة .وأما نصبه فعلى اعتبار كلمة ( ابن ) زائدة،
فيكون (خليل) مضافاً و«أحمد» مضافاً إليه .وأبان الشخص يضاف إليه ،
-4المناقى المُستحقّ البناء على الضمّ ،إذا أضطر الشاعر إلى تنوينه لمكان المناسبة بينهما .والوصف بابنة كالوصفي بابن ،نحو « :يا هند أبنة
جاز تنويه مضموناً أو منصوباً .ويكون فى الحالة الأولى مبنيّاً ،وفى الثانية
خالد .ويا هند أبنة خالد».
معرباً منصوباً كالعلم المضاف ،فمن الأول قول الشاعر :
أمّا الوصف بالبنت فلا يُغير بناء المفرد العلم ،فلا يجوز معها إلأ البناء
عليها مطر يا الله سلام
لا ()1 السَّ مط يا ء لي له ول يسر،
على الضم ،نحو « :يا هند بنت خالد ».
وقول الآخر يخاطب جمله : ويتعين ضم المنادى في نحو« :يا رجل أبن خالد .ويا خالد ابن أخينا»
لانتفاء علمية المناذى ،في الأول ،وعلمية المضافي إلى أبن في الثاني ،
خينك غزة بلغذ الهجر والضارفت
لأنك ،إن حذفت أبناً ،فقلت « :يا رجل خالد ،ويا خالد أخينا ،لم يبق
فخي ،ويخلك ،من خيّاك ،يا جمال للاضافة معنى .وكذا يتعين ضمّه فى نحو « :يا علي الفاضل ابن سعيد ، ،
ليست النجيّة كانت لي ،فأشكرها، لوجود الفصل ،لأنه لا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه
.
فـوائـد
ثابتة هنا على كل حال ،كما رأيت .
إذا وقع « ابنه أو ابنة ،بين علمين -في غير النداء -وأريد بهما
- ٣نداء الضمير وصف العلم" ،فسبيل ذلك أن لا يُنوّن العلم قبلهما في رفع ولا نصب ولا
جر ،تخفيفاً ،وتحذف همزة وأبن ، ،تقول وقال علي بن أبي طالب .
.
نداء الضمير شاذ نادر الوقوع في كلامهم .وقصره ابن عُصفور على
أحب علي بن أبي طالب رضي الله عن علي بن أبي طالب ..وتقول« :هذه
الشعر .واختار أبو حيان أنه لا ينادى ألبتة .والخلاف إنما هو فى نداء ضمير
هند أبنة خالد .رأيتُ هند أبنة خالد .مررت بهند أبنة خالدة .وقد جوّزوا -
الخطاب .أمّا نداءً ضميري التكلم والغيبة ،فاتفقوا على أنه لا يجوز
في ضرورة الشعر -تنوين العلم الموصوف بهما ،وعليه قول الشاعر :
نداؤهما يتة ،فلا يُقال « :يا أنا .يا إياي .يا هو .يا إياه».
وإذا ناديت الضمير ،فأنت بالخيار :إن شئت أتيت به ضمير رفع أو
ضمير نصب ،فتقول « :يا أنت .يا إياك ) .وفى كلتا الحالتين ،فالضمير
مذهبة ستيفي جالية كأنها
مبني على ضم مُقدّر ،وهو في محل نصب ،مثله في « يا هذا ،ويا هذه ،
ويا سيبويه ) ،لأنه مُفردّ معرفة . أما إن لم يُرَدُّ بهما الوصف ،بل أريد بهما الإخبار عن العلم ،نوّن
العلم وجوباً ،وثبتت همزة أبن ) ،تقول :و خالد أبن سعيد" .إن خالداً
(ر
- 4نداء ما فيه « أل ) ظننت خالداً ابن سعيد) (*) . . ابن سعيد "
إذا أريد نداء ما فيه «أل ) ،يُؤتى قبله بكلمة وأنهاه ،للمذكر ،
ودينها ،للمؤنث .وتبقيان مع التثنية والجمع بلفظ واحد ،مراعى فيهما الإبدال ،كما تقدم في الجزء الثاني من هذا الكتاب . =
جاز أن تعربه نعتاً له ،أو عطف بيان عليه ، ( )1إذا وقع وابنه بعد العلم ،ولم يرد به الإخبار عنه ،
التذكير والتأنيث ،أو يؤتى باسم الإشارة .فالأول كقوله تعالى « :يا أيها أو بدلا منه .
( )٢أي :خالد هو ابن سعيد .فخالد :مبتدأ ،وابن :خبره.
الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟ ،وقوله ﴿ :يا أيتها النفس المطمئنة ،أرجعي ( )٣أي :أن خالداً هو ابن سعيد .فخالداً :اسم أن ،وابن :حبرها.
إلى ربك راضية مرضية » وقوله ﴿ :يا أيها الناس اتقوا ربكم » .والثاني ( )4أي :ظننت خالداً هو ابن سعيد .فخالداً :مفعول أول .وابن :مفعول ثان .واصل المفعولين
هنا مبتدأ وخبر ،كما لا يخفى .
نحو « :يا هذا الرجل .يا هذه المرأة ) إلا إذا كان المنادى لفظ الجلالة .
٢م ١
٢س م ١
الإشارة ) ،نحو« :يا أيها الرجل .يا أيتها المرأة .يا هذا الرجل .يا هذه لكن تبقى ول ،وتقطع همرتها ولجوباً ،نحو « :يا الله ..والأكثر مع حذف
المرأة)''؟ . حرفي النداء والتعويض منه بميم مُشدّدة مفتوحة ،للدلالة على التعظيم نحو
. مس 2 ا مم ع ". . س ع . . . ر م عم اللهم أرحمنا » .ولا يجوز أن توصف والأهم ،لا على اللفظ ولا على إز
ولا يتبع اسم الإشارة أبدا إلا بما فيه «أل ) .ولا تتبع « أي وأية ) في
ب
المحل ،على الصحيح ،لأنه لم يسمع .وأما قوله تعالى .وقال :الله ،
«يا أيهذا باب النداء ،إلا بما فيه « أن » -كما مثل -أو باسم الإشارة ،نحو:
فاطر السموات والأرضه ،فهو على أنه نداء أخر ،أي :قل :الله ،يا
الرجل ) .
فاطر السموات .
- 3ما يجب ضمه للبناء" ،وهو البذل ،والمعطوف المجرَّدُ من
وإذا ناديت علماً مُقترناً بأن وضعاً حذفتها وجوياً فتقول في نداء العباس.
« أن » اللذان لم يضاف ،نحو « :يا سعيد خليل .يا سعيدٌ وخليل .
والفضل والشمول " « :يا عباس .يا فضل .يا سموال .
- ٣ما يجبُ نصبه تبعاً لمحل المناذى ،وهو كل تابع أضيف مُجرّداً
من «أل ، ،نحو« :يا على أبا الحسن .يا على وأبا سعيد .يا خليل فــائـدة
صاحب خالد .يا تلاميذ كلهُمْ ،أو كلُكُم " .يا رجل أبا خليل .،
تستعمل « اللهم ،على ثلاثة أنحاء :
- 4ما يجوز فيه الوجهان :الرفع مُعرباً تبعاً للفظ المناذى ،والنصب ( الأول ) :أن تكون للنداء المحض ،نحو« :اللهم اغفر لي .
تبعاً لمحله وهو نوعان :
( الثاني ) :أن يذكرها المجيب تمكيناً للجواب في نفس السامع ،كان
الأول :النعتُ المضاف المقترن بأن ،وذلك يكون فى الصفات
يقال لك « :خالد فعل هذا؟ ، ،فتقول :اللهم نعم ..
المُشتقّة المضافة إلى معمولها ،نحو « :يا خالد الحسن الخلق ،أو الحسن
الخلق .يا خليل الخادَّمُ الأمة ،أو الخادم الأمة . (الثالث) :أن تستعمل للدلالة على الندرة وقلة وقوع المذكور معها ،
كقولك للبخيل « :إن الأمة تعظمك ،اللهم إن بذلت شطراً من مالك في
الثاني :ما كان مُفردا" من نعت ،أو توكيد ،أو عاطفي بيان ،أو سبيلها ) .
( )1تابع اسم الإشارة المنادى يرفع باعتبار أنّ اسم الإشارة مبني على ضم مقدر ،فتبعيته له مرفوعاً
المنادى أحكام توابع 6سـ
عام ١
مح \
ومن النكرة المقصودة بالنداء كقولهم « :إنند مخنوق" .أصبح معطوفي مُقترن بال ،نحو « :يا علي الكريم ،أو الكريم .يا خالة خالة ،
. قول الشاعر ومنه "،ليل ،أو خليلا" .يا علي والضيف ،أو والضيف ، أو خالداً" .يا رجل خليل
جاري ،لا تشتناكري عاذيري: ومن العطفي بالنصب تبعاً لمحل المنادى قوله تعالى :و يا جبال أوبي معه
والطيراه ،ونرىء في غير السبعة « :والطير ، ،بالرفع عطفاً على اللفظ .
وإن كان المنادى العرب منصوباً فتابعه أبداً منصوب شعرياً ،نحو « :يا أبا
الحسن صاحبنا .يا ذا الفضل وذا العلم .يا أبا خالد والضيف ) ،إلا إذا كان
بدلاً ،أو معطوفاً مجرداً من أنه غير مضافين ،فهما مبنيان ،نحو« :يا أبا
القرى" في الالغام إن
الحسن على مبنيا عبد الله وخالد».
( )1هو مثل يضرب لكل مُشفق عليه مضطر وقع في شدة وهو يبخل على نفسه أن يفتيدها بماله . - 6حذف خزفي آلنداء
. (.
هوه طال مة الشديدة ،
د والأمر مكر )٢هو مثل
أ يضرب الليل يجوز حذف حرفي النداء بكثرة ،إذا كان « يا ،دون غيرها ،كقوله
ير ومـه( )٣جاري :منادى مرخم والأصل :يا جارية ) والعذير ما يُعذر عليه الرجل من أمر
ا
ويحاوله .ويكون أيضاً بمعنى النصير ،تقول« :من عاذيري من فلان ) ،أي نصيري .ويقال :
تعالى :و يوسف ،أعرض عن هذا » ،وقوله « :زب أرني أنظر إليك ؟
«عذيرك من فلان» ،بالنصب ،أي :هات من يعذرك ،أو ينصرك ،فهو «فعيل» بمعنى «فاعل». ونحو « :مَن لا يزال مُحسن أحسن إلي ،واعظ القوم عظهم .أيها التلاميذ
وقوله «سيريه :هو بدلا من معذيري ،فكأنه قال لا تستنكري سيري واشفاقي على بعيري . (( ، أيتها التلميذات اجتهدن آجتهدوا .
( )4الكرا :الكروان ،كلاهما بفتح الكاف والراء .والأنثى كروانة ،والجمع كزوان ،بكسر الكاف
وسكون الراء ،ويجمع على كراوين أيضاً .وهو طائر ،قيل :أنه الحبارى ،وقيل أنه الحجل . ولا يجوز حذفه من المنادى المندوب والمنادى المُستغاث والمنادى
وقيل هو طائر طويل الرجلين أغبر دون الدجاجة في الخلق ،وله صوت حسن يكون بمصر مع
الطيور الداجنة ،وهو من طيور الريف والقرى ،لا يكون في البادية ،قال شسارح القاموس : المتعجّب منه والمنادى البعيد ،لأن القصد إطالة الصوت ،والحذلك ينافيه .
وهذا القول هو الصحيح .
وقال حذفه من أسم الإشارة كقول الشاعر :
وا
وقولهم «أطرق كراه :هو مثل يضرب لمن يتكلم أمامه بكلام فيظن أنه المراد بالكلام ،أي :
اسكت ،فإني أريد من هو أنبل منك وأرفع منزلة .
وقيل :يضرب للرجل الحقير إذا تكلم في الموضوع الذي ليس له ولا لأمثاله الكلام فيه ،كأنه
إذا همّلتُ عيني لها قال صاحبي :
قيل :اسكت يا حقير ،فإن الأجلاء أولى بهذا الكلام منك . بين بك ،هذا ،لزعة وغرا"؟!
وقيل إن معنى «أطرق كراه :أن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز ،أي اسكن عند الأعزّة ،
ولا تستشرف الذي لست له بنت ولا أنت له بأهل .ويشبه الأعزة بالنعام والأذلة بالكروان . ( ) 1خالد الثاني :تأكيد الخالد المنادى ،فإن رفعته فهو توكيد للفظه ،وإن نصبته فهو توكيد لمحله من
الإعراب .
وقيل :يضرب للرجل يخدع بكلام يلطف له ويراد به الغائلة . ( )٢خليل :عطف بيان على رجل ،فإن رفعته كان عطف بيان على لفظه .وإن نصبته كان عطف بيان
على محله من الإعراب .
وقال الميداني في شرح أمثاله :يضرب للذي ليس عنده غناء (أي :نفع) .ويتكلم ،فيقال له- : ( )٣أي :يا هذا .ولوعة :مبتدأ مؤخر .والجار والمجرور قبله :في موضع الخبر.
\ oV 1ان 1
تعالى « :يا ليت قومي يعلمون به . وأقل من ذلك حذفه من النكرة غير المقصودة ومن المشبه بالمضاف .
فالأكثر حذف ياء المتكلم والاكتفاء بالكسرة التى قبلها ،كقوله تعالى ﴿ :يا ولا زال منهلا بجزعائك ألقظرُ"
{ :يا عماد فاتقون » .ويجوز إثباتها ساكنة أو مفتوحة ،كقوله عزّ وجلّ ( والتقدير يكون على حسب المقام .فتقديره في الآية الأولى « :يا
وفي المثال الثالث ( ،يا قوم ) ،وفي الشعر : ما وفي الثانية « :يا عبادي ) ما قوم )
عبادي لا خوف عليكم ،وقوله ﴿ :يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم . 4
( يا دار») .
ويجوز قلجبنباال اكللسهرةبه .فتحة ولياء ألفاً ،كقوله تعالى ﴿ :يا حسرتا على ما تر
ز ت ما م
.
فرطت في لم يكن مُنادَى بعدها كانت حرفاً نداء ،فإن أصلها حرف أن ( يا) والحقّ
وإن كان المضافة إلى (الياء) معتل الآخر ،وجب إثباتُ الياء مفتوحة لا يقصد به تنبيه السامع إلى ما بعدها .وقيل :إن جاء بعدها فعل أمر فهي حرك
( ألا يا آسجدواه .والتقدير ألا يا قومُ . والمنادى محذوف ،نحو : ما نداء
اليا فتاي .يا حامى ) . نحو : غير ،
كقوله «ألا يا أسلمى» والتقدير ألا يا عبلة . . . .وإلاّ فهي حرف تنبيه، ونحو :
وإن كان المضاف إليها صفة صحيحة الآخر ،وجب إثباتها ساكنة أو
مفتوحة ،نحو« :يا مكرمي :يا مُكرمى ) .
وإن كان المضاف إليها أباً أو أماً ،جاز فيه ما جاز في المناذى الصحيح اسكت وتوق انتشار ما تلفظ به كراهة ما يتعقبه .وقولهم :إن العامة في القرى ،التي تأتيك -
أو سجة : وللمستغات ثلاثة تعالى « :قال :يا أبن ام ،إن القوم أستضعفوني » ،وقوله « :قال :يا
أبن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي » ،بالفتح وبالكسر .فالكسر على نية الياء
-أن يجر بلام زائدة واجبة الفتح '' ،كقول الشاعر \
تح لا ك هي - . المحذوفة ،والفتجّ على نية الألفي المحذوفة التي أصلها ياه المتكلم .ومثل
ثــة فيستا لامثال. يا لقسوفتى"،
ذلك يقال في « يا أبن عم ،قال الراجز :
مت
ض ي
. -- .- يح ،
محمدوف نابت عنه مياه تقديره « :التجى ، » :وإما بـ «يا نفسها لنيابتها عن هسدا الفعل . لا يخرق اللؤلم جاجاب مستمعي
والجمهور أيضا على أن هذه الالام المفتوحة هي اللام الجارة ،وإنما فتحت للتفرقة بينها وبين
لام المستعاث له ،فإنها مكسورة ،وبعض المحققين يرى أنها بقية كلمة «ال» ،والأصل فى
الهمز -ة -ت -ح :في"ف :ا 4ل متك طثر مة :ا:لا ل "ا .:ار وسا :ل هلال ) .حدثت
.
ا
.
م
-
ا
ب ؛ إ؛
شحه لنسف لساسة -
- 9 .المُنادى المشتغاث
الاستغاثة .هي نداء من بين من دفع بالاع أو شدّة ،نحـو ( :يا
-- . .
"م - .
المعوض منها بالمد ،لالتقاء الساكنين المد وألف و يا ،ويجوز أن يكون المحذوف لالتقاء
من تصوأسف الساكنين هو ألف «يا ) .وعلى هذا فليست هده اللام حرف جي ،وإنما هي أسم منادى
مضاف إلى ما بعده .وما قولهم هدا ببعين من الصواب .وينسب هذا القول إلى الكوفيين .
للأقوياء للضعفاء . ،والمطلوب منه الإعانة يسمّى « مُستغاثا ، ،والمطلوب له
( )٢يا حرف نداء للاستغاثة واللام :حرف جر زائد لتوكيد الاستغاثة وقومى مجرور نفط بحرف الإعانة يُسمّى مُستغاثاً له ) .
)
ا ل ات عا إلا ،ا ،
. نين لـ ا ت وهو في محل نصب علي .
١ ٦ ،
1 - 1
ويا لرياح ! يا لعطائنا
- 1المنادى المُتعجّب منه وأبي الحشرج ألفتى الكفاح "
المنادى المُتلمُتعجّب منه ،هو كالمنادى الهلمستغات فى أحكامه ،فتفون :
في التعجب من كثرة الماء :و يا للماء إ( .)1يا ماء ! .يا ما به .وتقبل. الشاعر :
للطرب ! .يا طربا .يا طرب به.
يبكيك نماء ،تجيدُ الدّار ،مُغتربا
- ١١المنادى المندوب بالنكهول .وللشبّان للعجب!
نز
سم
منه ،نحو « :واسيداه ! . هي نداء المتفجع عليه أو المتوج الندبة " -أن يختم بألفب زائدة لتوكيد الاستغاثة ،كقول الشاعر :
واكيداه ! ) . عزّ نبيل لأمل يزيدا" يا
اليا ) ، وقد تستعمل لنداء المندوب من الأدوات إلا روا) . ولا تستعمل وهوان! فاقة تغذ وغنى
إذا لم يحصل التباس بالنداء الحقيقي . - ٣أن يبقى على حاله ،كقول الآخر :
ولا يحرز في التدية حذف الملاذى ولا حزن أدان . ألا يا قاؤه للعجب العجيب !
ع و نت مصر "س.
ادت الى " :واحر قليلة ممن قلبه شيم ..ولك حينئذ أن تضمها ،تشبيهاً ( )1رأي الشاعر رجالا من توم هده أسماؤهم ،يقول :لم يبق للعلى والمساعي من يقوم بها
والماء مجرور لفظا باللام لتوكيد التعحب . حرف جر رائد . للتعجب .واللام نذ أع ( ) 1يا .حرفسب بعدهم ،والتفاح :الكثير العطاء .ويروى «الوضاح» ،وهو الأبيض من الواضح وهو البياض .
النداء على ،مستصمسوب محـلا الزائدة
والعرب تكني ببياض الوجه عن الكرم .
المائية كالإعراب أمثلة المنادى .وإعراب الأمثلة اشتغال محله مبني على ضم مقدر على آخره منع من ظهوره ( )٢يزيد أ :منادى مفرد معرفة ،
المستغات .
بالفتحة العارضة لمناسبة الألف الزائدة لتوكيد الاستغاثة .
مقصودة ، لكرة ( )٢وا .حرف نال أع للندبة .وكبلا :مبادى مندوب ،
منع من مبني على ضم مقدّر ، " حرف جر أصلي بلا نزاع .وهي متعلقة اما بالفعل النائبة عنه مياه ،واما بـ ( )٣لام المستغاث له
ظهوره الفتحة العارضة لمناسبة الألف الزائدة لتأكيد الاندية . . " يا نفسها ،وكذلك «من) التي تجر المستغاث له
( )٢إعرابه كإعراب واكيدا» ،إلا أنه مفرد معرفة .والهاء :حرف زائد للسكت .
١ ٦٢
١ ٦٣
لها بهاء الضمير ،وأن تكسرها على أصل التقاء الساكنين .وأجاز الفرّاء
ويحذف للترخيم إمّا حرف واحد ،وهو الأكثر ،كما تقدّم ،وإما
إثباتها في الوصل مضمومة أو مكسورة من غير ما ضرورة).
حرفان ،وهو قليل .فتقول « :يا عُثم ،يا منص » ،في « عُثمان منصور .،
- ٣أن يبقى على حاله ،نحو « :والحسين ! ) .
ولك في المنادى المرخم لغتان :
ولا يكون المنادى المندوب إلا معرفة غير مبهمة .فلا ينذب الاسم
- 1أن تبقى آخر ،بعد الحذف على ما كان عليه قبل الحذف -من ضمة
النكرة ،فلا يقال :هو رجل له ،ولا المعرفة المبهمة -كالأسماء الموصولة
اللغة هي يا جعف .يا حار ) '' .وهذه . أو فتحة أو كسرة -نحو ( :يا منص
وأسماء الإشارة -فلا يقال « :وامن ذهب شهيد الوفاء ! ) ،إلا إذا كان
الأولى والأشهر .
المبهم آسم موصول مشتهرا بالضلة ،فيجوز ،نحو « :وامن حفر بئر زمزم .
- ٢أن تحرّكه بحركة الحرف المحذوف ،نحو :و يا جعف .يا حازه .
الأولى :اللغة من ينتظر) ،أي :من ينتظر الحـرف اللغـة (وتسمى
- ١٢المنادى المرخم
ويقال في المنادى حينئذ :أنه مبني على ضم موجود . المحذوف ويعتبره كأنه
( يا فاطم ) . نحو : الترخيمُ هو حذف آخر المنادى تخفيفاً ،
الحرف المحذوف للترخيم .وتسمى اللغة الأخرى « :لغة من لا ينتظر ) ، (( . والأصل ( :يا فاطمة ) .والمنادى الذي يحذف ،رخآ يُسمّى مُرخمّاً
{ر
أي :من لا ينتظر الحرف المحذوف ،بل يعتبر ما فى آخر الكلمة هو الآخر
ولا يرخ من الأسماء إلاّ اثنان :
فيبنيه على الضم ) .
- 1ما كان مختوماً بتاء التأنيث ،سواء أكان علماً أو غير علم ،نحو:
وعالمة ) . و يا عائش .يا ئق .يا عالم ) ،في عائشة وثقة
- ١٣أسماء لازمت النداء
و يا فل ،ويا قلة ، ،بمعنى .يا رجل ،ويا آمرأة ،و«يا منها : - 3العلم لمذكر أو مؤنثا على شرط أن يكون غير مركب ،وأن يكون
لزمان ،أي :يا كثير اللؤم ،وهي تؤمان ، ،أي :يا كثير النوم .وقالوا : يجعت اسع ،في جعفر وسعد . زائداً على ثلاثة أحرب ،نحو:
و يا مخنثان ،ويا ملأمان ،ويا ملكعان " ،ويا مكذبان ،ويا مطيبان ،ويا ( فلا ترحم النكرة ،ولا ما كان على ثلاثة أحرف ولم يكن مختوماً
مكرمان . ،والأنثى بالتاء .وقالوا في شتم المذكر :و يا حُبك ،ويا فسقُ ، بالتاء ،ولا المركب .فلا يقال « :يا أنسا » ،في ( إنسان ) ،لأنه غير
ويا غدر ،ويا لكغ ..وكل ما تقدّم سماعي لا يقاس عليه .وقاسه بعض علم ،ولا «يا حس ) ،في « يا حسن ) ،لأنه على ثلاثة أحرف ،ولا مثل :
و يا عبد الرحمن ،لأنه مركب .وأما تارخيم «صاحب ) في قبولهم
( )1والأصل :يا حرث ،
(*) الملكعان :اللئيم .وهو مأخوذ من لكع يلكع لكعاً ،بوزن فرح يفرخ فرحاً ،أي :لؤم وحمق. يا صاح » ،مع كونه غير علم ،فهو شاذ لا يقاس عليه ) .
الوسخ ،أي لزمه ولصق به . لكع عليه من هذه المادة ومعناها .ويقال : والكع ولكاع
ع "\
م١ ٦
العلماء فيما كان على وزن ( مفعلان ) .وقالوا في شتم المؤنث « :يسا
البيانات الماجستير لكاع ،ويا فساق ،ويا خباث» .ووزن وفعالية هذا قياسيا من كل فعلي
ثلاثي .
وما ذكر من هذه الأسماء كلها لا يستعمل إلا في النداء ،كما رأيت .
وأما قول الشاعر .
أوي ثمّ أظوّف، ما أطوّف
- ٢أن يكون مضافاً إليه . في كلام العرب ما هو على طريقة النداء ويقصد به الاختصاص لا
- ٣أن يكون تابعاً للمجرور . النداء ،وذلك كقولهم « :أما أنا فأفعل كذا أيها الرجل ،وقولهم « :نحن
ويشتمل هذا الباب على فصلين :حروف الجر ،والإضافة. نفعل كذا أيها القوم ، ،وقولهم ( :اللهم اغفر لنا أنها العصابة .فقد
أما التابع للمجرور ،فيأتي الكلام عليه في «باب التوابع ) . جعلوا ،أيا ،مع تابعها دليلاً على الاختصاص والتوضيح .ولم يريدوا بالرجل
والقوم إلا أنفسهم ،فكأنهم قالوا « :أما أنا فأفعل كذا متخصّصاً بذلك من
- 1حروف الجر
بين الرجال ،ونحن نفعل كذا متخصّصين من بين الأقوام .وأغفر لنا اللهمّ
حروف الجر عشرون حرفاً ،وهي ( :الباء ومن وإلى وعن وعلى وفي مخصوصين من بين العصائب ) .
والكاف واللامُ وواو القسم وتاؤه ومُذ ومنذ ورُبّ وحتى وخلا وعدا وحاشا
وقد تقدَّمت الإشارة إلى ذلك في بحث الاختصاص .
وكي ومتى -في لغة هذيل -ولعل في لغة غقيل».
وهذه الحروف منها ما يختص بالدخول على الاسم الظاهر ،وهو
ورُبَ ومذ ومُنذ وحتى والكاف وواو القسم وتاؤه ومتى ؟ .ومنها ما يدخل
على الظاهر والمضمر ،وهي البواقي .
١ ٦٧
- ٢الاستعانة ،وهي الداخلة على المستعان به -أي الواسطة التى بها وأعلم أنّ من حروف الجر ما لفظه مُشترك بين الحرفية والاسمية ،وهو
حصل الفعل -نحز :كتبتُ بالقلم .وتريتُ القلم بالسكين ) .ونحـو : خمسة « :الكاف وعن وعلى ومُذ ومنذ ه .ومنها ما لفظة مُشترك بين الحرفية
(( . وبدأت عملي باسم الله ،فنجحتُ بتوفيقه والفعلية ،وهو « :خلا وعدا وحاشا ) .ومنها ما هو ملازم للحرفية ،وهو ما
"ي بقي .وسيأتي بيان ذلك في مواضعه .
التي من الداخلة على سبب الفعل وعلته وهي - ٣السببية والتعليل ،
غرفنا بفلان» .ومنه قوله ،ونحر( : «مات بالجوع ) نحو: أجلها حصل ، وسُمّيت حروف الجر ،لأنها تجرّ معنى الفعل قبلها إلى الاسم بعدها ،
. . عي
تعالى « :فكلا أخذنا بذنبه ) ،وقوله « :فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم . أو لأنها تجرّ ما بعدها من الأسماء ،أي :تخفضه .وتسمّى «حروف
الخفض ،أيضاً ،لذلك .وتُسمّى أيضاً «حروف الإضافة ،لأنها تضيف
-4التعدية ،نسمّى باة الأقل ،فهي كالهمزة في تصيرها الفعل معاني الأفعال قبلها إلى الأسماء بعدها .وذلك أن من الأفعال ما لا يقوى
اللازم متعدياً ،فيصير بذلك الفاعل مفعولاً ،كقوله تعالى« :ذهب الله
على الوصول إلى المفعول به ،فقؤوه بهذه الحروف ،نحو« :عجبت من
بنورهم » ،أي :أذهبه ،وقوله « :وأتينا من الكنوز ما إن تفاتحه نشر
بالغصبة أولي القوة ، 4أي :شيء الغصبة وتنقلها .وهذا كما تقول ( :نساء
خالد ،ومررتُ بسعيد ،ولو قلت :وعجبتُ خالداً .ومررتُ سعيداً ، ،لم
ينجز ،لضعف الفعل اللازم وقصوره عن الوصول إلى المفعول به ،إلا أن
به الحمل ،بمعنى أثقله . ،ومن باء التعدية قوله تعالى ﴿ :سُبحان الذي
يستعين بحروف الإضافة .
أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى . 4أي سيّر
ليلا (. )1
( )1السرى والإسراء :سير الليل .يقال منه« :سرى يسري سرى -بضم ففتح -ومسرى -بفتح - 1شرح حروف الجر
فسكون -شرية -بضم فسكون -وسراية -بكسر السين . -وسرى وأسرى بمعنى واحد. - 1البـاءً
والأخرى لغة الحجاز .وقد جاء بهما القرآن الكريم .وهما بمعنى :سار الليل عامته .
سبحان الذي أسرى بعبده وقيل :سرى ،الأول الليل ،وأسرى لأخره .أما قوله تعالى : لها ثلاثة عشر معنى : الباءً :
ليلا ؟ فذكر النيل ،مع أن الإسراء لا يكون إلا ليلا ،للتأكيد في السداوي في تفسيره .
إنما قال ليلا ،والإسراء لا يكون إلا بالليل ،لأن المدة التي سرى به فيها لا تضع في اقل
-لا Nـ
يفارقها في لا المعنى لها .وهذا الأصلى :وهو المعنى -الإلصاق \
الأسهم إلا أ قالوا لمري أربعين يوما ،فقطعت شي ليل وأحال ،وإنما عدل عن الليلة .الى ليني
.
أسرتي ليلة ،كان ذلك فى الغاً ب لاستيعاب الليلة بالاسرى ،فقيل :البلا .أنت " :في جميع معانيها .ولهذا اقتصر عليه سيبويه .
. ...؟ ، " 1 . . / " . .. ج .. " ان " ، 4 .م
ليل ) .وقال الزمخشري فى تفسيره :أراد بقوله " :ليلا بلفظ التنكير ،تقليل مدة الإسراء
وأنه أسرتي به شي بعنصري الليل مدني مكة إلى الشام (اف بيست المقدسي وسن السماه ) مسيرة أر بعب
. . . . . ب . . . . . . . " ، .
ومسحت رأسي والإلصاق إنما حقيقى ،نحو :أمسكت بيدك.
ليلة ،وذلك لأن التفكير قد دل على معنى البعضية .وقال نحو ذلك البيضاوى فى تفسيره . بمكان . أوبك ) ،أي مررت بدارك ، ،نحو: وإمّا مجازيّ بيدي ) ،
والاسرى يؤلات ويذكر .ولم يحلك اللحيانى فيه إلا التأنية -كما فى لسان العرب -كأنهم جعلوه
بضم فسكون .وعلى تأنيثها شواهد للسن الشعر مدكررة في كتب اللعبة جمع ان سلسرية . ((
-. يقرب منها أو منك .
من إن تأمنه بقنطار يؤذو إليك ، 4أي :على قنطار ،وقول الشاعر :
بعضهم :و ما يسرنى أى شهدت بذراً بالعقبة)" أي :بدلها ،وقول
الثعالبان برأسه يبنون أرت الشاعر :
لقذاذل من بالث عليه الثعالب" فليست لي بهم قاؤماً إذا ركبوا
- ١٣التأكيد ،وهي الزائدة لفظاً ،أي :في الإعراب ،نحو: وركباناً فرساناً الإغارة شنوا
وبحسبك ما فعلت ، ،أي :حسبك ما فعلت .ومنه قوله تعالى « :وكفى
- 8الظرفية -أي :معنى (في) -كقوله تعالى : :لقد نصركم الله
بالله شهيداً » ،وقوله :ألم يعلم بأن الله يرى » ،وقوله ﴿ :ولا تلقوا
بأيديكم إلى التهلكة » ،وقوله « :أليس الله بأحكم الحاكمين ؟ ». مصبحين وبالليل ؟ .
وسيأتي لهذه الباء فضل شرح .
و بعتك الفرس بسرجه ، نحو : أي معنى مع ) . - 9المصاحبة ،
بمها
- ٢مسن
و«النعم ) ،بفتح النون والعين الإبل ، وحمراء ، الحاء وستكون الميم :جمع أحمر ) ( 1الحمر :بضمسم
من :لها ثمانية معان : كحمل وحُملان . على نعمان ،بضم فسكون ، أيضاً ويجمع يؤنث ويدكر .والجمع أنعام ) .
عندهم ، والجمال الحمر هي
أشرف الأموال
-1الابتداءً ،أي :أبتداء الغاية المكانية أو الزمانيّة .فالأول كقوله ( )٢بدر :اسم ماء ،أو اسم بئر .وكان عندها واقعة بدر المشهورة .وأراد ببدر الواقعة نفسها ،
من اطلاق المكان وارادة ما حصل فيه مجازاً .والعقبة ،هنا :منزل في طريق مكة بين
بايع الرسول يَة عندها جماعة و أقصة والقاع .
وعندها كانت المبايعة المشهورة ببيعة العقبة
( )1الغلبان ،بضم الثاء وسكون العين وضم اللام :ذكر الثعلب ،كالأفعوان لذكر الأفاعي ، من أهل المدينة قبل هجرته إليها .وهى غير عقبة وايلة» التى على ساحل البحر الأحمر.
والعقربان لذكر العقارب والثعلب يطلق على الذكر والأنثى ،ويقال للأنثى أيضاً :ثعلبة .
وأصل معنى العقبة :المرتقى الصعب في الجبل .
والأفعى للذكر والأنثى .والعقرب كذلك ،إلا أن الغالب عليها التأنيث.
١ / ٢
\ /1
تعالى يا سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد
بدلها ،وقوله « :لجعل منكم ملائكة في الأرض يخلفون 4أي : الأقصى يج .والثاني كقوله # :لمسجد أسس على التقوى من أول .يوم أحَقّ
و بذلكم ، ،وقوله « :لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً » ، أن تقوم فيه » .وترد أيضاً لابتداء الغاية في الأحداث والأشخاص .فالأول
أي :بدل الله ،والمعنى :بذل طاعته أو رحمته .وقد تقدّم معنى البدل في :معحبت من إقدامك على هذا العمل " ،والثاني كقولك « :رأيتُ كقولك
الكلام على الباء . ع ا م . .
من رهرير ما احب ) .
- 6الظرفية ،أي :معنى (فى ) ،كقوله سبحانه :وماذا خلقوا من مر
الأرض ه ،أي :فيها" ،وقوله « :إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة » ، - ٢التبعيض ،أي :معنى ( بعض ) ،كقوله تعالى :ولن تنالوا البر
حتى تنفقوا مما تحبونه أي :بعضه ،وقوله :ومنهم من كلام الله » ،أي
بعضهم .وعلامتها أن يخلفها لفظه بعض .
- 7السببية والتعليل ،كقوله تعالى :وممّا خطيئاتهم أغرقوا ، 4قال
الشاعر : - ٣البيان ،أي :بيان الجنس ،كقوله تعالى :واجتنبوا الرجس من
الأوثان » .وقوله :و يخلون فيها من أساور من ذهب » .وعلامتها أن يصخ
الإخباز بما بعدها عمّا قبلها ،فتقول :الرجس هي الأوثان .والأساور هي
لا يكل إلا حين ينتسم ف
١ /٢
م /١٧
قبلها .وهي التي تقع بعدّما يفيدُ حُباً أو بغضاً من فعل تعجّب أو أسم
من ما و جئتُ إليك ، ،والثاني نحو :وصل بالتقوى إلى رضا الله».
تفضيل ،كقوله تعالى :وقال :رب السّجن أحب إلي مما يدعونني إليه»، ومعنى كونها للانتهاء أنها تكون منتهى الابتداء الغاية.
وقول الشاعر : أي :أحبّ عندي .فالمتكلم هو المُجبّ. أما ما بعدها فجائز أن يكون داخلاً لجزء منه أو كله فيما قبلها ،وجائز أن
أم لا سبيل إلى الشباب ،وذفزة يكون غير داخل .فإذا قلت :وسرتُ من بيروت إلى دمشق ،فجائز أن
أشهى إلي من آلرّحيق التسلسل " تكون قد دخلتها ،وجائز أنك لم تدخلها ،لأن النهاية تشمل أول الحة
- 4خنى وآخره ،وإنما تمتنع مجاوزته .ومن دخول ما بعدها فيما قبلها قوله تعالى :
حتى :للانتهاء كإلى ،كقوله تعالى « :سلام هي حتى مطلع في إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق . 4فالمرافق
الفجر» .وقد يدخل ما بعدها فيما قبلها ،نحو « :بذلت مالي في سبيل داخلة في مفهوم الغسل .ومن عدم خوله قوله عز وجل :ثم أتموا الصيام
أنتي ،حتى آخر درهم عندي» .وقد يكون غير داخلي ،كقوله تعالى : إلى الليل ) .فالجزء من الليل غير داخل في مفهوم الصيام .وقالت الشيعة تر
القليل كثير، مؤنثة .والمعنى :القليل مع وهي الثلاث إلى العشر . من الإبل ) ( 1الذود :عدد من
أي : - 4التعليل ،كقوله سبحانه« :وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك»، باخره ،وما لم يكن آخراً ولا متصلاً به فالأول نحو :وسرت ليلة أمس إلى .
من أجل قولك ،وقوله ﴿ :وما كان أستغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعد وعدها آخرها ،والثانى نحو« :سهرت الليلة إلى الفجر ) ،والثالث نحو :وسرت
إياهه .
ه -معنى (من) كقوله سبحانه :و وهو الذي يقبل التوبة عن عبادو ) ، ولا تجر وحتى إلا ما كان آخراً لما قبله ،أو متصلاً بآخره ،فالأول
وقوله « :أولئك الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا » ،أي :منهم . نحو سرت ليلة أمس حتى آخرها ، ،والثاني كقوله تعالى « :سلام هي
- ٦معنى البذل كقوله تعالى ( :واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس. حتى امنتسلمها ) . الليلة (سبرست
شيئاً ) ،أي :بدل نفس ،وكحديث « :صومي عن أملك ) ،وتقول « :قم
عنى بهذا الأمر ، ،أي :بذلي . وقد تكون حتى للتعليل بمعنى الكلام ،نحو « :إتق الله حتى تفوز
: . تر .
بمن ، واعلم أنّ (عن) قد تكون إسماً بمعنى «جانب» ،وذلك إذا سبقت بي
س عسـن
..
ه
كقول الشاعر:
لها ستة معان عربي
لبعد ،وهنا أتسالها ،نحو :أن سرت عن البلد .رغبت - 1السياسيين بارزة
وشمالي تسارة من عن يميني
إ} }} . التوسي ستسهم كم في دمجسدة عربي الأمد
وقول الآخر :
ي م ا ل ت . .- . لا * . م . -- . ". . "
- ٢يسعني و بعد ،نحو« :عن فريب أزورك ،قال تعالى :يا عما قليل .
وقلتُ :أجعلي ضؤء الفـراقـد كلها -- ص م امام ن . -- م . فأه ك . .ت م سم أ- ب د ، - ا .. ت.
.-
م.
-
ر .
- 6على لا
لها ثمانية معان : على : نفسه ؟ ،أي عليها ،ومنه قول الشاعر :
م ت . . . . . .؟ ع . م . ركن
- 1الاستعلاء ،حقيقة كان ،كقوله تعالى * :وعليها وعلى الفللي حساب لا أفـضـلت شلبى عــسـلك ! لاو أبــن
لا ، . .. .. . .. بي ع .
-يدينني ويجازيني -فتخزوني .أي :فتسوسني .يقال :خزاه يخزوه خزواً ،أي :اساسه :وقهره، ديساني فستسخزونسي" اناست عساني .ولا
وملكه ،وكفه عن هواه .وخزا الدابة يخزوها :راضها .وأما الخزي -بالياء ،وماضيه خزي ،
بفتحها فمعناه الذل والهوان . ا ومضارعه يخزي ا بكسر الزاي ( )1لاه :أي لله .حدف لام الحر واللام الأولى من لفظ الجلالة شذوذاً .وأراد بين العام نفسه ،لأن
( )1الدريئة :الحلقة يتعلم عليها الطعن ،أي أراني مثل الدريئة ،وهي أيضاً :ما يستتر به الصائد ، مالكي الذي ت الشاعر هو ابن العم المخاطب ،أي :لم تغتسل في الحساب على ،ولا أنت دياني -أي
حتى إذا أمكنه الرمى رمى .
به ١ /
١/٧
١/
على - 8الاستدراك ،كقولك :وفلان لا يدخل الجنة لسوء صنيعه ، تحملون » ،أو مجازاً ،كقوله « :وفضلنا بعضهم على بعض » ،ونحو :
أنه لا لا ييأس من رحمة الله ، ،أي :لكنه لا ييأس .ومنه قول الشاعر : « لفلان عليّ ذينَ ) .والاستعلاء أصل معناها .
بكل تداوينا .فلم يشفي" ما بنا - 2معنى « :في » ،كقوله تعالى « :ودخل المدينة على حين غفلة
على أن فزب ألدَّار خير من البند
به ته
قريب آلدّار ليس بمنافع. ال على - ٣معنى (عن) ،كقول الشاعر:
على الارض ") ث سمو مساسى ما بتقسيمات بجسانسب - 4معنى اللام ،التي للتعليل ،كقوله تعالى ﴿ :ولتكبروا الله على ما
على أنها تغلفاو الكلوم ،وإنما ،وقول الشاعر : هداكم ، 4أي «لهدايته إياكم)
. .. عة ر ه عة م ي م م
وإذا كانت للاستدراك ،كانت كحرف الجر الشبيه بالزائد ،غير متعلقة إذا أنا لم أطعن ،إذا الخيل كزت
على ما جنح إليه بعض المحققين. بشىء ، أي :لم تقول؟
وأعلم أنّ «على» قد تكون آسما للاستعلاء بمعنى «فوق» ،وذلك إذا
– 5معنى «مع» ،كقوله تعالى « :واتى المال على خبه ، 4أي :مع
حُبه ،وقوله ﴿ وإنّ ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ، 4مع ظلمهم .
( )1يصح أن يكون الفعال معلوماً ؛ ففاعله ضمير يعود إلى مصدر الفعل قبله ،أي فلم يشفب «من» ،كقوله سبحانه :و إذا اكتالوا على الناس يستوفون» - ٦معنى
التداوي ما بنا ،ويصح أن يكون مجهولاً ،في الموصولية بعده نائب فاعله .
( )٢رزئته :أصبت به .وفوسى :بفتح القاف وسكون الواو ،بعدها سين بعدها ألف مقصورة : أي :اكتالوا منهم .
موضع ببلاد السراة .وضبط في شرح الحماسة للتبريزي بضم القاف ،وهو خطأ من الضابط.
والذي في معجم البلدان والقاموس ما ذكرناه . - 7معنى الباء ،كقوله تعالى ﴿ :حَقيقَ علي أن لا أقول إلا الحق » ،
( )٣تعفو الكلوم :تندمل ،والكلوم :الجراحات ،وأحدها «كلم) بفتح فسكون .وقوله نوكسل
بالأدنى ،أراد أن الإنسان إنما يهتم بالمصيبة القريبة الحاضرة ،فينسى لها المصيبة الذاهبة وان أي :حقيق بي ،ونحو « :رميت على القوس ) ،أي :رميت مستعينا بها ،
جلت .ورواه في معجم البلدان « :بلى إنها» .وقال السيوطي في شرح شواهد المغني .والذي
« اركب على اسم الله ) ،أي :مستعينا به . ونحو:
أورده العسكري في اشعار هذيل « :بلى إنهاء .وعليه فلا شاهد فيه .
بتصاميرون في طعن الاباهار وآلكلى ()1 أي من فوقه ،وتقول « :سقط من على الجبل .
أي :بصيرون بطعن الأباهر .
- ٧فسي
لا -معنى إلى ،كقوله تعالى ﴿ :فَرَدُّوا أيديهم في أفواههم » . في :لها سبعة معان :
- ٨الكساف
- 1الظرفية :حقيقية كانت ،نحو :والماء في الكوز .سرتُ في
الكاف :لها أربعة معان : النهار .وقد اجتمعت الظرفيتان :الزمانية والمكانية في قوله تعالى « :غلبت
- 1التشبيه ،وهو الأصل فيها ،نحو « :على كالأسد . الرُّومُ في أدنى الأرض ،وهم من بغد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ) ،أو
مجازية ،كقوله سبحانه ( :ولكم في رسول الله أسوة حسنة » ،وقوله :
" -التعليل ،كقوله تعالى ( :واذكزي ،كما هداكم ه ،أي :لهدايته « ولكم في القصاص حياة ».
اكم ،وجعلوا منها قوله تعالى « :وفي كأنه لا يفلح الكافرون به .أي .
أعجب أو تمخب لعدم فلاحهم .فالكاتك :حرف جر بمعنى الكلام ،وأنّ . " -السببية والتعليل ،كقوله تعالى ﴿ :لَمّتكم فيما أفضتُم فيه عذابُ
هي الناصية الرافعة . عظيم ) أي :بسبب ما أفضتم فيه .ومنه الحديث « :دخلت امرأة النار في
هزة حبستها ،أي :بسبب هرّة .
ولكن كما أنت ، ،أي :كن ثابتاً على ما أنت - ٢معنى ( على ) نحو:
- ٣معنى «مع» كقوله تعالى « :قال :أدخلوا في أمم قد خلت من
قبلكم ) أي :معهم .
-التركية -وهي الرائدة في الإعراب -كقوله تعالى « :ليس كمثله
ب -كقوله تعالى :ولأصلبنكم في - 4الاستعلاء – بمعنى « :على
وه لواجقّ الأقراب ،فيها كالمقق ) ". جُذوع النخل» ،أي :عليها.
،كقول الشاعر : وأعلم أنّ الكاف قد تأتي أسماً بمعنى ومثل ، ه -المقايسة -وهي الواقعة بين مفضول سابق وفاضل لاحق ،كقوله
جميع أمور :وهو عرق إذا انقطع مات صاحبه .وما أبهران يخرجان من القلب ثم ( )1الأباهر : تعالى « :فما متاع الدنيا في الآخرة إلأ قليل » ،أي :بالقياس على الآخرة
خصب منهما سائر الشرايين .والكلى جمع كلية .فإن كتبتها بالألف فهي جمع كلوة .وكلاهما والنسبة إليها .
- بمعنى واحد .
والقاف : الأقراب :الخواصر .مشردها :قُرب ، ،بضممتين فسكون .والمقق ،بفتح الميم )(٢ - ٦معنى الباع ،التي للالصاق ،كقول الشاعر :
الطول الفاحش مع رقة.
١٨٠
\ \ /٨
وإذ تخلق من وهو قوله تعالى : سورة المائدة ، الضمير على الهيئة ،في أعاد
الطين كهيئة الطير بإذني ،فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني». كالطغن" يذهب فيه الزيت والفنال
وقول الراجز :
- 9الالام
اللام :لها خمسة عشر معنى : ويضحَكُنَ عن أسنان كالبرد المنهم"،
- 1الملك -وهي الداخلة بين ذاتين ،ومصحوبها يملك -كقوله ومنه قول المتنبي :
مر ر ت م ه م ب -- د ماع م ع -
تعالى :والله ما فى السّموات والأرض » ،ونحو ،الدار السعيد . عـنـهسام قـتـل الاحــرار كالسعفو" ومسا
- 3الاختصاص ،وتُسمّى :لام الاختصاص ،ولام الاستحقاق -وهي ومن لك بالخبر الذي يخلفظ أليدا
الداخلة بين معنى وذات -نحو« :الحمد لله ،والنجاح للعاملين .ومنه خص ورودها أسما بضرورة ا لشعر .ومنهم من أجازه من العلماء ومن
قولهم « :الفصاحة لقريش ،والصراحة لبني هاشم . في الشعر والنثر ،كالأخفش وأبي علي الفارسي وابن مالي وغيرهم .ويشهد
- ٣شبه الملك .وتُسمّى :لام النسبة -وهي الدّاخلة بين ذاتين ، لهم قوله تعالى ،عن لسان المسيح ،عليه السلام ،في سورة آل عمران :
ومصحونها لا يملك -نحو « :اللجام للفرس . هو أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ،فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله »
أسم بمعنى مثلا ،وهي في محل نصب أي :مثل هيئة الطير .
فالكاف:
- 4النبيين ،وتسمى و اللام المبينة ) ،لأنها تبين أن مصحوبها
على أنها مفعول به لأخلقّ والضمير فى (فيه) يعود على هذه الكاف .
مفعول لما قبلها ، ،من فعل تعجّب أو أسم تفضيل ،نحو« :خالد أحب لي
من سعيد .ما أحبّي للعلم! .ما أحمل علياً للمصائب!» .فما بعد الكلام هو الاسمية ،لأن مدلولها مُذكر وهو ومثله .ولو لم تجعل الكاف هنا بمعن
النفخ لأن إلى «الطير» ، يعود أن (مثل) لبقى الضمير بلا مرجع ،لأنه لا يجوز
من سعيسال ) ، وأنت المحبوب فإذا أردت العكس قلت «خالدّ أحبُ إلي .
ليس فى الطير نفسه ،وإنما هو فيما يشبهه ،ولا على هيئة ،لأنها مؤنثة .وقد
كما قال تعالى « :رب السجن أحب إلي » وقد سبق هذا في « إلى » . ( )1الكاف :اسم بمعنى مثلا ،وهو في موضع الرفاع على أنه فاعل «ينهى» .والطعن :مضاف إلى
الكاف الاسمية .والفتل :جمع فتيلة .
ه -التعليل والسببية ،كقوله تعالى ﴿ :إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ ( )٢البردُ حبّ الغمام ،وهو ما ينعقد من مائه لشدة البرد .وتُشبّه به الأسنان الشديدة البياض .أي
يضحكن عن أسنان كالبرد تقاء وشدّة بياض .والمتهم :الذائب .وفعله« :أنهم ينهم انهماماً،
لتحكم بين الناس بما أراك الله » ،وقول الشاعر : بوزن« :انفعل ينفعل انفعالاً .يقال« :انهم الثلخ والشحم ،اذا ذابا .ومجرده« :هم يهم همّاً،
بمعنى :أذاب .يقال« :هم فلانّ الشحم) أي :أذابه .وداهمت الشمس الثلج» أي أذابته .و«هم
هزّة لذكرالي لتغروني وإني المرض جسمه) أي :أذابه .ومنه :يهمه الأمر ،أي :لأقلقه وأحزنه ،لأنّ الهم يذيب المهموم ،
كما أننفض الغامض الفوز بالله القطر ( )٢الكاف :في محل رفع فاعل «قتل» .والعفو :مضاف إلى الكاف .
١٨٣ \A٢
ومنه قول الشاعر وهو امرىء القيس : ( يا للفرح !»، نحو: ومنه اللاه الثانية في قولك « :يا للناس للمظلوم !».
- 6التوكيدُ -وهي الزائدة في الإعراب لمجرد توكيد الكلام -كقول
باسكال مغـار الــفــتـل شـدّت بياذ بال '' الشاعر :
س.
وتستعمل في غير النداء مكسورة ،نحو :ولله دَرُ رجلاً له ،ونحو :ولله وملكات ما بين العراق ويثرب
ور شر
لام التعليل في أن ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها ،ومنه قوله تعالى: - 7التقوية -وهي التي جاء بها زائدة لتقوية عامل ضغف بالتأخير ،
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وخزنه .فهم لم يلتقطوا لذلك ،وإنما بكونه غير فعل .فالأول كقوله تعالى « :الذين هم لربهم يرهبون 4وقوله :
ذلك .قال الشاعر : فكانت العاقبة ألتقطؤ
0 ار
و إن كنتم للرُؤيا تعبرون ه .والثاني كقوله سبحانه ﴿ :مُصَدِّقاً لما معهم 4
للخراب والنوا للمؤت، لادوا وقوله « :فعال لما يريد . 4وهي -مع كونها زائدة -مُتعلقة بالعامل الذي
فكلَّكُمْ يُصيرُ إلى الذهاب قوته ،لأنها -مع زيادتها -أفادت التقوية ،فليست زائدة محضة .وقيل :هي
فالإنسان لا يلذ للموت ،ولا يبنى للخراب ،وإنما تكون العاقبة كالزائدة المحضة ،فلا تتعلق بشيء .
كذلك . «كل يجري - 8انتهاء الغاية -أي :معنى « إلى » -كقوله سبحانه :
- ١٢الاستعلاء -أي :معنى « على » -إما حقيقة كقوله تعالى : لأجل مُسمّى » ،أي ؛ إليه ،وقوله ﴿ :ولو رُدُّوا لعادوا لما نهوا عنه » ،
«يخرُّون للأذقان" سُجَّداً ) ،وقول الشاعر : وقوله « :بأن ربك أوحى لها » .
- 9الاستغاثة :وتُستعمل مفتوحة مع المستغاث ،ومكسورة مع
المُستغاث له ،نحو :و يا لخالد البكر ! ) .
يد
. وجوههم ،وإنما ذكر الذقن لأنها أقرب ما يكون من الوجه إلى الأرض عند الهوي للسجود . حالت دون الإضافة باللفظ ،وإن كان المعنى على الإضافة .
أ ١/
\ AV
تتم لم
نحو: النكرة موصوفة بمفرد أو جملة .فالأول هذه والأكثر أن تكون 4ا -رسب
وقد «رُب رجل يفعل الخير أكرمته». نحو: ورُبَ رجل كريم لقيته) .والثاني رُبّ :تكون للتقليل وللتكثير ،والقرية هي التي تعين المراة" .فمن
ورُبّ كريم جبان». نحو : تكون غير موصوفة، التقليل قول الشاعر.
وقد تجّر ضميراً مُتَكُرا" مُميّزاً بتكرة ،ولا يكون هذا الضميرُ إلاّ مُفرداً مؤلاوي ،وليس له أبا رُبُ ألا
مُذكراً .أما مُميّزة فيكون على حسب مراد المتكلم :مفرداً أو مثنى أو جمعاً أبوان يلد" وذي ولد لم
أو مذكراً أو مؤنثاً ،تقول « :رُبَهُ رجلاً .رُبَهُ رَجلين .رُ به رجالا .رُ به آمرأة. يُريدُ بالأول عيسى ،وبالثاني آدم ،عليهما السلام .ومن التكثير ي
ماد ام اس ار
ما
زله فنيّة ذغاؤتُ إلى انقضاء رمضان « :يا رُبّ صائمه لن يصومه :ويا ربّ قائمه لن يقومة».
يورك الخميذ دائباً ،فأجابوا وأعلم أنه يقال « :رُب ورُبّة وربما وربتماه .والتاءً زائدة لتأنيث
وسيأتي الكلام على محل مجرور «رُب ،من الإعراب ،في الكلام على الكلمة ،وما زائدةً للتوكيد .وهي كافة لها عن العمل.
موضع المجرور بحرف الجر . وقد تُخقّف الباء .ومنه قوله تعالى :و رُبما يودِّ الذين كفروا لو كانوا
١٦ ١٥و ١٧و -خلا وعدا وحاشا
خلا وعدا وحاشا :تكون أحرف جر للاستثناء ،إذا لم يتقدّمهنّ ولا تجرّ ورب ،إلا النكرات ،فلا تُباشر المعارف .وأمّا قوله« :يا زب
.وقد سبق الكلام عليهنّ في مبحث الاستثناء .فراجعه . ( ما ) صائمه ،ويا رُبّ قائمه المتقدّم ،فإضافة صائم وقائم إلى الضمير لم تفدهما
التعريف ،لأنّ إضافة الوصف إلى معموله غير محضة ،فهي لا تفيد تعريف
- ١٨كى المضاف ولا تخصيضه ،لأنها على نية الانفصال ،ألا ترى أنك تقول « :يا
كي :حرف جر للتعليل بمعنى اللام .وإنما تجُرُ «ما ،
الاستفهامية ، رُب صائم فيه ،ويا رب قائم فيه».
نحـو « :كيمة ؟ ) ،نقول« :كيم فعلت هذا؟ ، ،كما تقول « :لم
فعلته ؟ ) .والأكثر استعمال «المة ؟ ،ونحذف ألف وما ،بعدها كما تحذف ( )1وقال القوم :هي للتكثير دائماً .وقال قوم :هي للتقليل دائياً .وقال قوم :هي للتكثير كثيراً
وللتقليل قليلاً .وقال قوم بالعكس .والحق ما ذكرناه.
بعد كل جارْ ،نحو « :مِمّة وعلامة والامة .وإذا وقفوا ألحقوا بها هاء ( )٢أصله« :لم يلده» .بكسر اللام وسكون الدال .فاسكن اللام وفتح الدال اتباعاً لحركة الياء ،
ويجوز ضمها اتباعا لحركة الهاء .وأجاز الصبان -في حاشيته على الأشموني -كسرها ،على أصل
التقاء الساكنين ،وعلى كل فهو مجزوم بسكون مقدّر منع منه حركة الاتباع للياء أو الهاء ،أو منع
( )1أي فيه معنى الكرة ،وإن كان ضميراً .ويسميه الكوفيون والضمير المجهول ،لكونه لا يعود إلى
منه الكسرة التي جيء بها للتخلص من اجتماع الساكنين ،على رأي الصبان .
شيء مذكور قبله .
\ /٨/٨
١٨٩
السكت ،كما رأيت .وإذا وصلوا حذفوها ،لعدم الحاجة إليها في الوصل .
رفع على أنه مبتدأ .خبرة ما بعده .
وقد تجرّ المصدر المؤوّل بما المصدرية كقول الشاعر :
وهي عند غير عُقيل ،ناصبة للاسم رافعة للخبر ،كما تقدّم.
متى :تكون حرف جر -بمعنى « :من» -فى لغة «هذيل ) ،ومنه قوله :
.. ك . -- . ربة د زي
فينزل منزلة الماضي للقطع بحصوله ،كقوله تعالى ﴿ :رُبما يودِّ الذين كفروا
لو كانوا مسلمين » .ونذر دخولها على الجملة الاسمية ،كقول الشاعر :
ر قر
أننا لا نجبُكُمُ
عر مر ر
الله يعلم
وَعناجيج بينهن المهار" ربما الجاملُ المُؤبّل فيهمْ
- ٣واوزب وفاؤها
أي :على أن لا تُحبونا .
قد تُحذف ارب ، ،ويبقى عملها بعد الواو كثيراً ،وبعد الغاء قليلاً
- 3قبل أن ،كقوله تعالى « :شهذ الله أنه لا إله إلاّ هوه ،أي : كقول الشاعر وهو امرىء القيس :
شهد بأنه .
( )1عمرو :هو عمرو بن معد يكرب الزبيدي .وسيفه ،هو الصمصامة المشهور .والمضارب :
إن يؤمن اللبن ) ، وأنّ « أن وأعلم أنه إنما يجوز حذف الجار قبل جمع مضرب ،بكسر الراء وفتحها ،وهو حد السيف.
فإن لم يؤمن لم يجز حذفه ،فلا يقال و رغبتُ أن أفعل ، ،
: بحذفه . ( )٢أوفيت :نزلت .وأصله من أوفيت على الشيء :إذا أشرفت عليه .والعلم :الجبل .والنون في
ترفعان :نون التوكيد الخفيفة .والشمالات ،بفتح الشين :جمع شمال ،وهي الريح التي تهب
من ناحية القطب .
( )1طرقت :أتيت ليلاً .والتمائم :جمع قيمة ،وهي التعاويذ التي يعلقونها على الصغار مخافة العين. ( )٣الجامل :القطيع من الإبل مع رعاته وأربابه .والمؤ بل من الإبل ،المتخذ للقنية .والعناجيج :
والمحول :الذي أتى عليه الحول . الخيل الطوال الأعناق .والواحد غنجوج ،بضم العين ،والمهار :جمع مهر ،والأنثى مهرة .
م ه١ ٢و١
،وإن بحسن . وإن حسن ) أي :إن بخليل الإشكال المراد بعد الحذف ،فلا يفهم السامع ماذا أردت :أرغبتك في
» ،فيقال « :هلاً الرابعة :بعدّ «هلاً ، ،تقول « :تصدَّقتُ بدرهم الفعل ،أم رغبتك عنه؟ فيجب ذكرُ الحرف ليتعين المراد ،إلاّ إذا كان
دينار ) ،أي :هلاً تصدّقت بدينار . الإبهام مقصوداً من السامع .
- ٣قبل « كي ،الناصبة للمضارع ،كقوله تعالى « :فرددناه إلى أمه
الحرف المحذوف ،كقولك « :لخالد دار ،وسعيد بستان ، ،أي :ولسعيد كي تقر عينها» ،أي :لكي تقر .
بستان ،وقول الشاعر : وأعلم أن المصدر المؤوِّل بعد أن وأن وكي ،في موضع جرّ بالحرف
جلد أن يهاجرا ما لمحسبُ المحذوف ،على الأصح .وقال بعض العلماء :هو في موضع النصب بنزع
الخافض .
في خبرًا" رأفة خبيب ولا
وقول الآخر : نحو « :الله لأخدم الأمة خدمة - 4قبل لفظ الجلالة في القسم ،
صادقة ) أي :والله .
ء ا ه ي ما
ي ة
(أ) يتر :منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية المسبوقة بالنفي .أي :فيجبر محبّة بالعطف عليه .
( )٢أي :وفي اختلاف .فالجار المحذوف والمجرور المذكور في محل رفع خبر مقدم ،وآيات بعده مبتدأ ( )1أما إذا لم يسبقها حرف جر ،فنصبه واجب البتة ،نحو« :كم درهماً عندك؟» ،كما عرفت ذلك في
مؤخرا . باب التمييز.
*** ما هي في الإعراب ،وليست في المعنى ،لأنها إنما يُؤتى إذا قيل :أي الناس شرّ قبيلة
بها للتوكيد . الأصابع بالأكف كليب أشارَتُ
أن الكاف ،فزيادتها قليلة جداً .وقد سُمعت زيادتها فى خبر أي :إلى كليب .ومثل هذا شذودٌ لا يلتفتُ إليه .
" من " ؛ كقوله تعالى « :ليس كمثله شيء » ،أي « :ليس مثله \ \4
\ 6 \/
شى ءً ) ،وفي المبتدأ ،كقول الراجل « :لواجق الأقرب فيها كالمققه".
« وينزل من السماء ،من جبال فيها ،من بري» .فمن في قوله « :من برده
وزيادتها سماعية .
لا ريب في زيادتها ،وإن قالوا :إنها تحتمل غير ذلك ،لأن المعنى :أن يُنزّل
برداً من جبال في السماء". وان اللا يُرادُ سماعاً بين الفعل ومفعوله .وزيادتها في ذلك بغية .
قال الشاعر :
فزيادتها في الفاعل ،كقوله تعالى :و ما جاءنا من بشير * .
وزيادتها في المفعول ،كقوله « :تجعل منهم من أحد » . ما بين العراق ويفرب وملكات
ومعاهد لمنسالم أجاز مُلكاً
وزيادتها في المبتدأ ،كقوله « :هل من خالق غير الله يرزقكم ! ».
وأما الباء فهي أكثر أخواتها زيادة .وهي تزادُ في الإثبات والنفي .
أي :أجار مسلماً ومعاهداً.
وتزاد في خمسة مواضع : ونزا قياساً في مفعول تأخر عنه فعله تقوية للفعل المتأخر لضعفه
بالتأخر ،كقوله تعالى « :الذين هم لربهم يرهبون » ،أي :ربهم يرهبون ؟
- 1في فاعل و كفى ،كقوله تعالى « :وكفى بالله وليّاً ،وكفى بالله
نصيراً». وفى مفعول المشتق من الفعل تقوية له أيضاً ،لأن عمل فرع عن عمل من
المسبق هو منه ،كقوله تعالى ﴿ :مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهم » ،أي :معتدة ما
- ٢في المفعول به ،سماعاً نحو « :أخذتُ بزمام الفرس ، ،ومنه قوله وقوله ﴿ :فَعَال لما يريد » ،أي :فقال ما يريد وقد سبق الكلام معهم ،
تعالى« :ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة » ،وقوله « :وهزي إليك بجذع عليها .
النخلة » ،وقوله « :ومَنْ يُرِدُ فيه بإلحاد » ،وقوله :وقطفق مسحاً بالشوق
والأعناق . 4 وأمّا «ين ،فلا تزادُ إلا في الفاعل والمفعول به والمبتدأ ،بشرط أن
تسبق بنفي أو نهي أو استفهام بهل ،وأن يكون مجرورها نكرة .وزيادتها
ومنه زيادتها في مفعول و كفى ،المُتعدِّية إلى واحد ،كحديث :
«كفى بالمرء إثماً أن يُحدَّث بكل ما سمع . ، فهي قاسية .و يشترط الأخفش تقدَّم نفي أو شبهه ،وجعل من ذلك قولة
تعالى« :ويكفر عنكم من سيئاتكم» ،وقوله « :فكلوا يتا أسكن
« عرف وعلم -التي بمعناها -وذرى وجهل وسمع ونزا في مفعول و« من » في هاتين الآيتين تحتمل معنى التبعيض أيضاً .وبذلك عليكم ) .
وأحسن». قال جمهور النحاة .وأقوى من هذا الاستشهاد الاستدلال بقوله تعالى :
( )1المراد بالسماء في الأية جهة العلو .والمراد بالجبال قطع السحاب العظيمة ،كما في البيضاوي
وغيرها .ومن السماء» للابتداء .و«من» في قوله« :من جبال» للبيان ،وموضع الجار والمجرور بفتح الميم والقاف :الطول .والكاف زائدة ،أي :فيها مققّ ،أي :طول ،وهو يصف حيلا.
البدلية من الجار والمجرور قبله .فهو بدل بعض من كل .
١٩ A
١٩٩
الذي خلق السموات والأرض ،ولم يعي بخلقهنّ ،بقادر على أن يحيي ومعنى زيادتها في المفعول به سماعاً أنها لا تزادُ إلا في مفعول الأفعال
الموتى ،بلى ،إنه على كل شيء قدير » ،لأنه في معنى « أوَليس ،بدليل التى سُمعت زيادتها في مفاعيلها ،فلا يقاس عليها غيرها من الأفعال .وأما ما
أنه مُصَرخ به في قوله عز وجل « :أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر ورد ،فلك أن تزيد الباءً في مفعوله في كل تركيب .
على أن يخلق مثلهم ،بلى ،وهو الخلاف العليم». أو ،إذا كان لفظ «خشب ،نحو :ويخشبك درهم»، - ٣في المبتدأ
فائدتان
لفظ «ناهيك» ،نحو :وناهيك بخالل .شجاعاً ، ،أو كان بعدّ «إذا» كان بعد
قد يتوهم الشاعر أنه زاد الباء في خبر «ليس) أو خبر «ما»
الفجائية ،نحو :وخرجتُ فإذا بالأستاذه ،أو بعدّ «كيف» ،نحو :كيف بك،
العاملة - 1
أو بخليل ،إذا كان كذا وكذا؟) .
عملها ،فيعطف عليه بالجرُ تَوَهْماً ،وحقّه أن ينصبه ،كقوله :
-4في الحال المنفي عملها .وزيادتها فيها سماعية ،كقول الشاعر:
بدا لي أني لشتُ مذرك ما مضى
وَلا سابق شيئاً ،إذا كان جائيا
وقول الآخر :
م ه ٢
٢٠ ١
ير
وهؤ" على من ضبّه الله علقم" والجرُ على التوهم سماعي لا يقاس عليه .
فحرف الجر( :على) متعلق بعلقم ،لأنه بمعنى «مُرّة ،وأراد به أنه - ٢وقد يجر ما حقه الرفع أو الفلنصب ،لمجاورته أ لمجرور ،كقولهم :
صعب أو شديد .وقول الآخر : «هذا جُحر ضب خرب " ،ومنه قول آمرىء القيس :
أجتاخات" المنايا ما أنك كان نبيراً ،فى غرانيين ونسيه
ما ير
ألم عليك فؤاد كل مُزمّل " في ايجاد أنساس. كسبير
لخليل .نظرت نور القمر في الماء .مررت برجل في الطريق». ومن ذلك قول الشاعر : وخالد ليث في كل موقعة".
( )1الشهادة ،بضم الشين :العسل في شهده .ومثله «الشهد» بالفتح . ( )1خرب :صفة لجحر .فحقه الرفع ،لكنه جرّه لمجاورته لضب.
كما قال ( )٢هو ،بفتح الواو مشددة .وهي لغة همدان .وكذلك يفعلون في «هي» فيقولون « :هي»،
الشاعر:
( )٢نبير :اسم جبل .والعمرانين :جمع عرنين ،وهو من كل شيء أوله .والويل :المطر القوي .
والبجاد :الكساء المخطط .ومزمل :مدثر ملفوف .وهو نعت لكبير ،فحقه الرفع لكنه جرّه
وهي ،إن أمرت باللطف تستمر والنفس -ما أمرت بالعنف -بيسة .. تده
.لمجا لوبرجا
( )٢العلقم :شجر مر .ويقال للحنظل ولكل شيء مرّ .وعلقم . ( )٣أي :أنت المعروف أو المسمى بهذا الاسم .فحرف الجر متعلق بعبد الله.
( )4اجتاحت :أهلكت . ( )4أي :هو شجاع في كل موقعة .فحرف الجر متعلق بليث .
٢، ٢
« العلم كالنور .إن الفلاح في العمل الصالح -لا حَسَب للجنس ،نحو: - 9مَحلُ المَجْرُور من الإعراب
كحُسن الخلق ) .
حكم المجرور بحرف جر زائد أنه مرفوع المحل أو منصوبة ،حسب ما
وهو منصوب محلاً على أنه مفعول فيه ،إن كان ظرفاً ،نحو وجلستُ يطلبه العامل قبله.
في الدار سرت في الليل ،وعلى أنه مفعول لأجله غير صريح ،إن كان ( فيكون مرفوع الموضع على أنه فاعل في نحو« :ما جاءنا من أحد ) ،
الجاز حرفاً يفيد التعليل والسببية ،نحو« :سافرتُ للعلم ،ونصبك من والأصل :ما جاءنا أحدّ ،وعلى أنه نائب فاعل في نحو« :ما قيل من
وأغتربتُ فيه ،وعلى أنه مفعول مُطلق ،إن ناب عن المصدر ، أجله ،
نحو « :بحسبك شيء ) .والأصل :ما قيل شي ء .وعلى أنه مبتدأ في
نحو« :جرى الفرس كالريح " .وعلى أنه خبر للفعل الناقص ،إن كان الله ) ؛ والأصل :حسبك الله ،ويكون منصوب الموضع على أنه مفعول به
في موضع خبرو ،نحو « :كنت في دمشق ) . في نحو :وما رأيت من أحد ، ،والأصل :ما رأيت أحداً .وعلى أنه مفعول
وإن وقع تابعاً لما قبله كان محل من الإعراب على حسب متبوعه ، مطلق في نحو « :ما سعى فلان من سعي يُحمد عليه » ،والأصل :ما سعى
نحو« :هذا عالم من أهل مصر .رأيتُ عالماً من أهل مصر .أخذت عن سعياً يُحمد عليه .وعلى أنه خبر « ليس ) في نحو« :أليس الله بأحكام
عالم من أهل مصر ) . الحاكمين ، ،والأصل :أليس الله أحكم الحاكمين ) .
فإن لم يكن ،أي المجرور ،شيئاً مما تقدّم كان في محل نصب على أمّا المجرور بحرفي جرّ شبيه بالزائد ،فإن كان الجاز و خلا وغدا
أن مفعون به غير صريح ،نحو« :مررتُ بالقوم ،وقفتُ على المنبر . وحاشا ، ،فهو منصوب محلاً على الاستثناء .
من بيروت إلى دمشق ) . سافرتُ
وإن كان الجاز «ربّ ،فهو مرفوع محلاً على الابتداء ،نحو« :رُبُ
غني اليوم فقيرٌ غداً .رُبّ رجل كريم .أكرمته . ،إلا إذا كان بعدها فعل
- ٢الإضافية
تعدّ لم يأخذ مفعوله ،فهو منصوب محلاً على أنه مفعول به للفعل بعنة ،
وربّ رجل كريم أكرمتُ . ،فإن كان بعدها فعل لازم ،أو فعل متعدّ نحو:
الثاني أبدا ،نحو« :هذا كتاب التلميذ" .لبستُ خاتم فضة" .لا يقبل ناصب للضمير العائد على مجرورها فهو مبتدأ ،والجملة بعد خبرة ،نحو:
صيام النهار ولا قيام الليل ( )4إلا من المخلصين».
و رُبّ عامل مجتهد نجح .رب تلميذ مجتهد أكرمته».
( )1أي جرى جرياً كجري الريح .فلما حُذف المصدر نابت عنه صفته .
( )٢والتقدير :كتاب للتلميذ .
وأمّا المجرور بحرفي جُرّ أصلي فهو مرفوع محلاً ،إن ناب عن الفاعل
( )٣والتقدير :خاتماً من فضة. بعد حذفه ،نحو « :يؤخذ بيد العاثر ،جيء بالمجرم الفاز ، ،أو كان في
( )4والتقدير :الصيام في النهار والقيام في الليل . موضع خبر المبتدأ ،أو خبر « إنّ ،أو إحدى أخواتها ،أو خبر «لا» النافية
م ٢ ، ٢، 4
ظرفاً للمضاف .وتفيدُ زمان المضافي أو مكانه ،نحو« :سهر الليل مُضان : الأول مضافاً ،والثاني مضافاً إليه .فالمضاف والمضاف إليه : ويُسمّى
وقّعودُ الدار مُخمله" .ومن ذلك أن تقول « :كان فلان رفيق المدرسة ، آسمان بينهما حرف جر مُقدِّرُ .
وإلف الضبا ،وصديق الأيام ».ةرباغلا قال تعالى { :يا صاحبي السجن . 4 وعامل الجزّ في المضاف إليه هو المضاف ،لا حرف الجر المقدَّرُ
والتشبيهية" :ما كانت على تقدير و كاف التشبيه .،وضابطها أن بينهما على الصحيح .
يضاف المُشبّه به إلى المشبّه ،نحو « :أنتر لؤلؤ الدمع على ورد وفي هذا المبحث سبعة مباحث :
ا
المراد من الاضافة :بل هي على تقدير الانفصال ،ألا ترى أنك تقول فيما والإضافة اللفظية :ما لا تفيد تعريف المضاف ولا تخصيضه وإنما
رجلاً نصاراً للمظلوم .أنصار رجلاً ( هذا الرجل طالب علماً .رأيت تقدّم : الغرض منها الةلتخفيف في اللفظ ،بحذفب التنوين أو نوني التثنية والجمع .
مهضوم حقه .عاشر رجلاً حسناً خلقه . ) ، وضابطها أن يكون المضاف اسم فاعل أو مُبالغة اسم فاعل ،أو اسم
- ٣أحكام المُضاف مفعول ،أو صفة مُشبّهةً ،بشرط أن تضاف هذه الصفات إلى فاعلها أو
يجب فيما يُراد إضافته شيئان : مفعولها في المعنى ،نحو« :هذا الرجل طالب علم .رأيتُ رجلاً تضار
المظلوم .أنصاز رجلاً مهضوم الحقّ .عاشر رجلاً حسن الخلق ) .
" -تجريده من التنوين ونوى التثنية وجمع المذكر السالم :ككتاب
لحدّته وتوقصده ،ومثله الحوشى .ومبطناً :خميص البطن وذلك حسوشري الفؤاد :وحشية، )( 1 والدليل على بقاء المضاف فيها على تفكيره أنه قد وُصفت به الكرة ،
ضامره .والهوجل :الثقيل الكسلان ،وهو أيضاً الأحمق " وإسناد النوم إلى الليل مجاز لوقوعه
فيه . – رجل قل إبهامه وشيوعه ،فانحصر في أنه كتاب رجل .وهذا هو معنى التخصيص .
أما إذا لم يصخ الاستغناء عن المضاف ،بحيث لو حُذف نفسَذ لأن المضاف هنا ليس مشى ،ولا جمع مذكر سالماً ،ولا مضافاً إلى ما فيه
المعنى ،فمراعاة تأنيث المضاف أو تذكيره واجبة ،نحو :و جاء غلامُ « ألى ) أو الى اسم مضاف الى ما فيه «أل» .بل يقال« :مكرم سليم ،
فاطمة ) ،ولا غلام ( جاءت وسافرت غلامةً خليل ) ،فلا يقال: فاطمة ، المضاف من «أل»). وكاتب در سرى ) .بتجريد ومكرمات سليم ،
وسافر غلامة خليل ، ،إذ لو حُذف المضاف في المثالين ،لفسد المعنى . وجوز القراء إضافة الوصفي المقترن بال إلى كل اسم معرفة ؟ لا تنة
ه فة و .
- ٣لا يُضاف الاسم إلى مرادفه ،فلا يقال « :ليث أسد ، ،إلا إذا ذلك . يأبى لا العربي ولا شرط .والذوق
كانا علمين فيجوز ،مثل « :محمد خالد » ،ولا موصوف إلى صفته ،فلا
يقال « :رجل فاضل . ،وأما قولهم :صلاة الأولى ،ومسجد الجامع ، تم فر - 4بغض أحكام بالإضافة
وحية الحمقاء ،ودار الآخرة ،وجانب الغربى ) ،فهو على تقدير حذفب
- 1قد يكتسب المضافاً التأنيث أو التذكير من المضاف إليه ،
المضافي إليه وإقامة صفته مُقامَهُ .والتأويل :و صلاة الساعة الأولى ،ومسجد
فيعامل معاملة المؤنث ،وبالعكس ،بشرط أن يكون المضاف صالحاً
( )1الضمير في «شغفنا يعود على «حب» لأنه ،كما اكتسب التأنيث من المضاف إليه ،اكتسب منه
للاستغناء عنه ،وإقامة المضاف إليه مُقامَهُ ،نحو« :قطعث بعض أصابعه، ،
. معنى الجمع . الهوى ) ،قال الشاعر : ونحو « :شمس العقل مكسوف بطوع
( )٢العين :مطر يدوم أياماً لا يقلع .وثرة :غزيرة.
٢ ١٠
٢١ ١
المكان الجامع ،وحبة البقلة الحمقاء" ،ودار الحياة الآخرة ،وجانب
مقامه ،وأعربوه بإعرابه ،ومنه قوله تعالى « :واسأل القرية التي كنا فيها المكان الغربي ) .
والجير التي أقبلنا فيها ، 4والتقدير :واسأل أهل القرية وأصحاب العير .أما وأما إضافةً الصفة إلى الموصوف فجائزة ،بشرط أن يصخ تقديز «من ،
إن حصل بحذفه إبهام والتباس فلا يجوز ،فلا يُقال « :رأيتُ عليا ، ،وأنت بين المضاف والمضاف إليه ،نحو« :كراه الناس ،وجائية خبر ،ومُغرية
تُريدُ ورأيتُ غلام علي ) .
خبر ،وأخلاق ثياب ،وعظائم الأمور ،وكبير أمر » .والتقدير « :الكرام من
- 6قد يكون في الكلام مضافان أثنان ،فيحذف المضاف الثاني الناس ،وجائبة من خبر الخ . ،أما إذا لم يصخ «ين ،فهي ممتنعة ،فلا
أمير». يقال :و فاضل رجل ،وعظيم
أستغناء عنه بالأوّل ،كقولهم :وما كلّ سوداء ثمرة ،ولا بيضاء شحمة، ،
فكأنك قلت « :ولا كل بيضاء شحمة . ،فبيضاء :مُضاف إلى مضافب - ٣يجوز أن يُضافت العالم إلى الخاص .كيوم الجمعة ،وشهر
محذوف .ومثله قولهم « :ما مثل عبد الله يقول ذلك ،ولا أخيه ، ، رمضان .ولا يجوز العكس ،لعدم الفائدة ،فلا يقال « :جمعة اليوم ،
وقولهم :و ما مثل أبيك ،ولا أخيك يقولان ذلك . ورمضان الشهر ) .
-4قد يضاف الشيء إلى الشيء لأدنى سبب بينهما (ويسمون ذلك
- ٧قد يكون في الكلام أسمان مضاف إليهما فيحذف المضاف إليه
بالإضافة لأدنى مُلابسة ) ،وذلك أنك تقول رجل .كنت قد اجتمعت به
الأول استغناء عنه بالثاني ،نحو :وجاء غلام وأخو علي . ،والأصل« :جاء
غلام علي وأخوة ، ،فلمّا حُذف المضاف إليه الأول جعلت المضاف إليه
بالأمس في مكان ،وانظري مكانك أمس ، ،فأضفت المكان إلي لائل
سبب ،وهو اتفاق وُجوده فيه ،وليس المكان ملكاً له ولا خاصاً به ،ومنه قول
الثاني أسماً ظاهراً ،فيكون «غلام ،مضافاً ،والمضاف إليه محذوف الشاعر :
تقديره ( :علي ) ،ومنه قول الشاعر :
ثم
ر
ع م
الخرقاء لاح بشخرة إذا كوكب
بسي أسـسر عارضاً رأى مسن يسا كر
لم ٢١
تر يم م كي
ووخد ولبيك وسعديك وخنانيك ودواليك ( ،وهي غير ظروف ) . ه -الاسماءً آلملازمة للإضافة
وأما ما يلازم الإضافة إلى المفرد ،تارة لفظاً وتارة معنى ،فهو « :أوّل والأسماء الأسماء ما تمتنع إضافتًه كالضمائر وأسماء الإشارة
ما من
أحكام ما يلازم الاضافة إلى المفرد ومنها ما هو واجب الإضافة فلا ينفك عنها .
- 1ما يلازم الاضافة إلى المفرد لفظاً ،منه ما يضاف إلى الظاهر وما يلازم الإضافة على نوعين :نوع يلازم الإضافة إلى المفرد".
والضمير ،وهو « :كلا وكلت ولدى ولدُنا وعند وسوى وبين وقصارى ووسط
ومثل وذوو ومع وسُبحان وسائر وشبه ) .
ومنه ما لا يضاف إلا إلى الظاهر ،وهو « :أونو وأولات وذوو وذات وذوا - 6الملازم الإضافة إلى المفرد
وذواتا وقاب ومعاذ» .
ي
ومنه ما لا يضاف إلا إلى الضمير ،وهو « :وخد» ،ويضاف إلى الإضافة ،ونوع لا يجوز قطعه عنها لفظاً لا معنى ،أي يكون المضاف إليه
مُضمر فتقول « :وحدة ووحذك ووحدها ووحدهما ووحدكم) الخ ،و«لبيك منوياً فى الذهن .
وسعديك وحنانيك ودواليك ،ولا تُضاف إلا إلى ضمير الخطاب ،فتقول: فما يلازم الاضافة إلى المفرد ،غير مقطوع عنها ،هو« :عند ولذى
لبيك ولبيكما وسّعدّيكُمْ ،الخ . ولذان وبين ووسط" ( وهي ظروف ) وشبة وقاب" وكلا وكلتا وسوى وذو
( وهي مصادر مثناة لفظاً ،ومعناها التكرار ،فمعنى «لبيك) :إجابة لك وذات وذوا وذواتا وذوو وذوات وأولو وأولات وقصارى وسُبحان ومعاذ وسائر
لا تستعمل وهي بعد اجابة .ومعنى «سعديك ) :سعاداً لك بعد اسعاد .
( )1المراد بالمفرد هنا :ما ليس جملة ،وإن كان مثنى أو جمعاً.
إلا بعد «لبيك ) .ومعنى ( حنانيك ) :تحتنا عليك بعد تحنن .ومعنى وأما (وسط) تقول « :جلست وسط القوم ) . السين :ظرف مكان ؛ ( )٢وسط ،بفتح الواو وسكون
دواليك : ،تداولاً بعد تداول .وهذه المصادر منصوبة على أنها مفعول وهو أيضاً من كل شيء أعدله وخياره ،قال بفتح الواو والسين ،فهو ما بين طرفي الشيء .
مطلق لفعل محذوف ،إذ التقدير « :ألبيك تلبية بعد تلبية .وأسعدك إسعاداً ( )٣ألقاب :المقدار ،وقاب القوس :ما بين مقبضها وسيتها .والسية -بكسر السين وفتح الياء مخففة -
ما عُطف من طرفي القوس .وهما قابان .وأما قوله تعالى « :فكان قاب قوسين أو أدنى اه ،فأصل
. ( ) 1تجاه :يجوز فيه ضم التاء وكسرها الكلام « :فكان قابي قوس » ،أي :فكان في القرب كقابي قوس .
٢ ١٤
م ٢١
وعلامة نصبها الياء لأنها تثنية ) . الخ . اسعاد ) بعد
أو شرطية ،فهي تضاف إلى الكرة والمعرفة ، وإن كانت استفهامية ،
ولد في الاستفهامية « :أي رجل جاء ؟ وأيكم جاء به ،وتقول في " -كلا وكلتا :إن أضيفت إلى الضمير أعربت إعراب المُنى ،بالألف
تلميذ يجتهد أكرمة .وأيكم يجتهد أعطه ) . و أيّ الشرطية : نحو« :جاء الرجلان كلاهما .رأيتُ الرجلين رفعاً ،وبالياء نصباً وجراً ،
،عن الاضافة والشرطية والاستفهامية الموصولية ، (( تقطع أيّ)) وقد كليهما مررت بالرجلين كليهما ،وإن أضيفت إلى اسم غير ضمير أعربتا
لفظا ،ويكون المضاف إليه منوياً ،فالشرطية كقوله تعالى ( :أي ما تدعُوا فته إعراب الاسم المقصور ،بحركات مُقدّرة على الألف للتعذر ،رفعاً ونصباً
أيّ ) نحو : والاستفهامية ( (( تدعوا الحُسنى والتقدير :أيّ أسم
)) . الأسماء كلا الرجلين .مررت بكلا رأيتُ نحو « :جاء كلا الرجلين . وجراً .
هو جاء؟ وأيا أكرمت؟» ،والموصولية نحو « :أيّ هو مجتهد يفوز .وأكرم أياً الرجلين ) .
مجتهد ) . وتحكمهما أنهما يصرخ الاخبار عنهما بصفة تحمل ضمير المفرد ،باعتبار
أما «أيّ ،الوصفية والحالية فملازمة للإضافة لفظاً ومعنى . اللفظ ،وضمير المثنى ،باعتبار المعنى ،فتقول « :كلا الرجلين عالم )
و «كلا الرجلين عالمان » .ومراعاة اللفظ أكثر".
- 4مع وقبل وبعد وأول ودون والجهات الست وغيرها من الظروف ،قد
الكلام عليها مُفصلا في مبحت الأسماء المبنية '' وفي مبحت أحكام
ما سبق وهما لا تضافان إلا إلى المعرفة ،وإلى كلمة واحدة تدل على أنين ،
في باب المفعول فيه .فراجع ذلك . الظروف المبنية (") ، فلا يقال « :كلا رجلين ) ،لأن «رجلين ) نكرة ،ولا « كلا علي وخالد ) ،
لأنها مضافة إلى المفرد".
وهو ملازم * -غير اسم دال على مخالفة ما بعدّه لحقيقة ما قبله.
للاضافة .
" -أي .على خمسة أنواع :موصولية ووصفية وحالية واستفهامية له من
وشرطية .
عشرة وقبضت مضافاً ،نحو : وقع بعد «ليس» أو «لا» جاز بقاؤه وإذا
ليس غيرها" ،أو لا غيرها" .وجاز قطعة عن الاضافة لفظاً وبناؤه على فإن كانت اسما موصولا فلا تضاف إلا إلى معرفة ،كقوله تعالى « :ثم
( )1راجع الصفحة ( )41٢من الجزء الثاني . لنزعنا من كل شيعة أيهم أشدّ على الرّحمن عتياً ) .
( )٢راجع في هذا الجزء (الثالث) مجحيث شرح الظروف المبنية وبيان أحكامها ،من الصفحة ( )٣٥الى
الصفحة (. )٦٦
وإن كانت متعون بها ،أو واقعة حالاً ،فلا تُضاف إلاّ إلى الفكرة ،
( )٢يجوز في غيره ،في مثل هذا التركيب ؛ النصب والرفع ،فإن نصبته فهو خبر «ليس ،ويكون اسمها مجتهل ) . نحو« :رأيت ةتلميذاً أي تلميذ ) ،ونحو :وسرني سليم أيّ
" على اسم المفعول المفهوم من الفعل قبلها .والتقدير ،وليس المقبوض غيرها ،وان ضميرا
رفعته كان اسم «ليس» ،وكان الخبر محذوفاً ،ويكون التقدير« :ليس غيرها مقبوضاً».
(غير اسمها ، نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر ويكون ( لا ) (*) ان نصبت «غير» فتكون
( )1تقدم لهذا البحث شرح واف في الكلام على إعراب الملحق بالمثنى ،في الجزء الثاني من الكتاب .
وتكون الخبر محذوفاً ،والتقدير« :لا غيرها مقبوضى ..وان رفعته كانت «لا» نافية مهملة لا عمل ( )٢راجع الصفحة ( )٢٣٢من الجزء الثاني ،تحت عنوان « فائدتان ) .
لها .ويكون «غير مبتدأ ،وخبره محذوف .والتقدير« :لا غيرها مقبوض ،أو تكون نافية مجازية =
٢١٦
٢ ١٧
الضم ،على شرط أن يعلم المضاف إليه ،فتقول « :ليس غير" أولا
- 8جميع :يكون مضافاً ،نحو :وجاء القوم جميعُهم » .ويكون
. )".غير
مقطوعا عن الاضافة منصوباً على الحال ،نحو ( :جاء القوم جميعاً ، ،أي :
" حسب :بمعنى «كافب» .ويكون مضافاً ،فيعرب بالرفع والنصب
والجر .وهو لا يكون إلا مبتدأ ،مثل « :حسبك الله» ،أو خبراً نحو:
«الله
* اح .ة
منير ه
حسبى» ،أو حالاً نحو :وهذا عبد الله حسبك من رجل ،،أو نعتاً نحو:
- ٧الملازم الإضافة إلى الجملة
هذا رجل (مررست برجل حسبك من رجل ..رأيت رجلا حسبك من رجل .
ما لان الاضافة إلى الجملة هو :وإذ وحيك وإذا ولمّا ومذ ونذه. حسبك من رجل ) .
فإذ وحيث :تُضافان إلى الجمل الفعلية والاسميّة ،على تأويلها
وقوله : فالأول كقوله تعالى :وأذكروا إذ كنتم قليلاه"، بسالمصدر. ويكون مقطوعاً عن الإضافة ،فيكون بمنزلة «لا غيره فيبنى على الضم ،
هذا ورأيتُ رجلاً حسب .رأيت علياً حسبُ. نحـو : ويكون إعرابه محلياً، .
و فأتوهنّ من حيث أمركم الله ،"4والثاني كقوله عزّ وجلّ « :واذكروا إذ
فحسب ،في المثال الأول ،منصوب محلاً ،لأنه نعتُ لرجلاً ،وفي حسب».
العلم موجودً)". حيث إجلس . أنتم قليل هي ( )٢وقولك
%
لأنه حال من (علي) وفي المثال الثالث مرفوع المثال الثاني منصوب محلاً،
غير أن «لما وا إلى الجمل الفعلية خاصة تُضافان و(إذا ولمسا) (*).
يجب أن تكون الجملة المضافة إليها ماضية ،نحو :وإذا جاء على أكرمه،
و«لما جاء خالدّ أعطيته ) . وقد تدخله الفاء الزائدة تزييناً للفظ ،نحو :وأخذت عشرة فحسب .،
- ٧كل وبعض نيكونان مُضافين ،نحو« :جاء كتل القوم أو
إن كانت ظرفي :أضيفت إلى الجمل الفعلية والاسميّة، وهذا ومنذ :
بعضهم ،ومقطوعين عن الاضافة لفظاً ،فيكون المضاف إليه ننوياً ،كقوله
نحو« :ما رأيتُك مُذ سافر سعيد .وما أجتمعنا منذ سعيد مسافرًا .وإن كانتا تعالى « :وكلاً وعدَ اللَّهُ الحُسنى » ،أي كلاً من المجاهدين والقاعدين ،
:
حرفي جر ،فما بعدهما آسم مجرور بهما .كما سبق الكلام عليهما في أي :كل فريق منهم ،وقوله « :وفضلنا بعض النبيين على بعض ،أي :
مبحث حروف الجر .
( )1والتقدير« :آذكروا وقت كونكم قليلا) . عاملة عمل ليس ،وغير اسمها ،والخبر محذوف .والتقدير :ولا غيرها مقبوضاً». تة
( )٢والتقدير( :من مكان أمر الته إياكم ) . ( )1غير مبني على الضم .وهو إما أن يكون مرفوعاً محلاً لأنه اسم «ليس ،،ويكون خبرها محذوفاً.
«اذكروا وقت قلتكم». ( )٣والتقدير : وأما منصوب محلاً لأنه خبرها ،ويكون اسمها ضميراً عائداً على اسم المفعول المفهوم من الفعل
" )4( .والتقدير« :اجلس مكان وجود العلم ) . السابق .
(*) من العلماء من يجعل الماء ظرفاً للزمان ،فيوجب إضافتها إلى الجملة الفعلية الماضية .ومنهم من والخبر محذوف ،إن جعلت «لا» مهملة .وإن ( )٢غير مبني على الضم ،وهو مرفوع محلاً لأنه مبتدأ،
يجعلها حرفا للربط ،فلا يضيفها ،لأن الحروف لا تضاف ولا يضاف إليها . جعلتها عاملة عمل ليس كان في محل رفع على أنه اسم «لا» .والخبر المنصوب محذوف.
٢ ١٨
٢١ 4
الباب الخانكيك عشم
واعلم أنّ وحيث لا تكون إلاّ ظرفاً .ومن الخطأ استعمالها للتعليل ،
«لأنه بل يقال: مجتهدً»، حيث إنه فلا يُقال :وأكرمته بمعنى ( :لأن) ،
ال
مجتهد )) .
وما كان بمنزلة وإذة أو مذاه ،في كونه اسم زمان مُبهماً لما مضى أو لما
يأتي ،فإنه يُضاف إلى الجمال ،نحو« :جئتك زمنَ علي والر ،أو وزمن
كان علي والياً ،ومنه قوله تعالى« :يوم لا ينفع مال ولا بنون ،إلا من أتى
الثوابع وأعمل بهكا الله بقلب سليم» ،وقوله« :هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم».
على مرفوعات الأسماء ومنصوباتها ومجروراتها ،أن قدّمنا ،في الكلام
الاسم يرفة إن كان تابعاً لمرفوع ،وينضب ،إن كان تابعاً لمنصوب ،ويجر
إن كان تابعاً لمجرور .
والتوابغ هي الكلمات التي لا يمسّها الاعراب إلا على سبيل التبع
لغيرها .بمعنى أنها تعربُ إعراب ما قبلها .وهي خمسة أنواع .
- 1النعتُ .
" -التوكيد.
- ٣البذل.
- 4عطف البيان .
- 5المعطوف بالحرف.
وهذا الباب يشتمل على خمسة فصول :
- 1النعت
النعتُ (ويُسمّى الضفة أيضاً) :هو ما يُذكرُ بعد اسم ليبين بعض أحواله
٢٢ ١
٢٢ .
أو أحوال ما يتعلق به .فالأوّل نحو« :جاء التلميذ المجتهد» ،والثاني نحو:
" -أسم الإشارة ،نحو « :أكرم علي هذا ،أي :المشار إليه . وجاء الرجل المجتهدُ غلامه .،
التي بمعنى صاحب ،و ذات ) ،التي بمعنى صاحبة ، ( - ٣ذو) ،
( فالصفة في المثال الأول بينت حال الموصوف نفسه .وفي المثال
نحو« :جاء رجل ذو علم ،وآمرأة ذاتُ فَضل " ،أي :صاحب علم ،
ص وصاحبة فضل . الثاني لم تبين حال الموصوف ،وهو الرجل ،وإنما بينت ما يتعلق به ،وهو
الغلام ) .
- 4الاسم الموصول المقترن بال ،نحو :وجاء الرجل الذي أجتهد ،، وفائدة النعت التفرقة بين المشتركين في الاسم .
أي :المجتهدُ .
ثمّ إن كان الموصوف معرفة ففائدة النعت التوضيح .وإن كان نكرة
وجاء رجال أربعة ،أي : نحو: - ٥ما دل على عدد المنعوت ،
ففائدته التخصيص .
مغذوذون بهذا العدّد
.
- 8اما الكرة التي يراد بها الابهام ،نحو :أكرم رجلاً ما ،أي :رجلاً - 1شرط النعت
نطاقاً غير مُقيّد بصفة ما .وقد يُرادُ بها مع الابهام التهويل ،ومن المثل : الأصل في التعب أن يكون اسماً مشتقاً ،كاسم الفاعل واسم المفعول
«الأمر ما جذع قصير أنفه)( ، )1أي لأمر عظيم . والصفة المشابهة واسم التفضيل .نحو « :جاء التلميذ المجتهد .أكرم خالداً
المحبوب .هذا رجل حسن خلقه .سعيد تلميذ أعقل من غيره».
" -كلمتا «كل .وأيّ ، ،الدُ التين على استكمال الموصوف للصفة ،
نحو« :أنت رجل كلّ الرجل ، ،أي :الكامل في الجولة ،و جاءني رجل
أي رجل ، ،أي :كامل في الرجولية .ويقال أيضاً« :جاءني رجل أما
.- ج«ما
ل ) .
» ،بز
ريادة
وهو رجل ثقة ، ،أي :موثوق به ،وها أنت - 1المصدر ،نحو :
( )1تحديد اسم رجل .وهذا المثل حديث طويل مذكور في شرح الأمثل للميداني وغيره. . رجل عدل ، ،أي :عادل .
٢٢٢
لم ٢٢
السببي .. حقيقي وآلنة 1 .. - ٢الناة
والمرأة الكريم أبوها ،والمرأتان الكريم أبوهما ،والنساء الكريم أبوهنّ،
والمرأة الكريمة أمّها ،والمرأتان الكريمة أمهما ،والنساء الكريمة أمُهنّ». ينقسم النعت إلى حقيقي وسببي .
أمّا النعت السبب ،الذي يتحمّل ضمير المنعوت ،فيطابق منعوته فالحقيقي :ما يبين صفة من صفات متبوعه ،نحو« :جاء خالد
الأديب ) .
إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً ،كما يطابقه إعراباً وتعريفاً وتنكيراً ،
فتقول « :جاء الرجلان الكريما الأب ،والمرأتان الكريمتا الأب ،والرجال والشبي :ما بين صفة من صفات ما لا تعلق بمتبوعه وارتباط به ،
الكرامُ الأب ،والنساء الكريماتُ الأب». إرجاء الرجل الحسن خطة». نحو :
وأعلم أنه يستثنى من ذلك أربعة أشياء : (فالأديب بين صفة متبوعة ،وهو خالد .أما الحسن فلم يبين صفة
الرجل ،إذ ليس القصد وصفه بالحسن ،وإنما بين صفة الخط الذي له ارتباط
- 1الصفات التى على وزن وفغول» -بمعنى (فاعل) نحو« :صبور
بالرجل ،لأنه صاحبه المنسوب إليه) ،
وغيور وفخور وشكلور) ،أو على وزن «فعيل» -بمعنى (مفعول) – نحو:
«جريح وقتيا وخخضيب) ،أو على وزل (مفعالي) ،نحو« :وهذار ومكسال والجمع الاعراب والافراد والتثنية يجب أن يتبع منعوتة في والنعت :
وزن ووبسام (( ،أو على وزن (مفعيل ) نحو« :معطيار ومسكين» ،أو على والتذكير والتأثيث والتعريفي والتفكير ،إلا إذا كان النعت سببياً غير مُتحمّل
«مفعل ) ،نحو« :مغشم " ومدعس ) (٢ومهذره .فهذه الأوزان الخمسة يستوي لمنعوت ،فيتبعُهُ حينئذ وجوباً في الاعراب والتعريف والتذكير فقط . لضمير
في الوصفب بها المذكر والمؤنث ،فتقول« :رجل غيور ،وامرأة غيور ،ورجل ويراعى فى تأنيثه وتذكيره ما بعده .ويكون مُفرداً دائماً .
جريخ ،وامرأة جريح» الخ . فتقول في النعت الحقيقي .وجاء الرجل العاقل .رأيت الرجل العاقل.
- ٢المصدر الموصوف به ،فإنه يبقى بصورة واحدة للمفرد والمثنى مررتُ بالرجل العاقل .جاءت فاطمة العاقلة .رأيت فاطمة العاقلة .مررت
والجمع والمذكر والمؤنث ،فتقول « :رجل عدل ،وآمرأة عادل .ورجلان
بفاطمة العاقلة .جاء الرجلان العاقلان .رأيتُ الرجلين العاقلين .جاء الرجال
ورجال عدل .ونساءً عدل». عدل . وامرأتان عدل . العقلاء .رأيتُ الرجال العقلاء .مررتُ بالرجال العقلاء .جاءت الفاطماتُ
العاقلاتُ .رأيت الفاطمات العاقلات .مررتُ بالفاطمات العاقلات.
- ٣ما كان نعتاً لجمع ما لا يعقل ،فإنه يجوز فيه وجهان :أن يُعامل
مُعاملة الجمع ،وأن يعامل معاملة المفرد المؤنث ،فتقول « :عندي خيول وتقول في النعت السلبي ،الذي لم يتحمّل ضمير المنعوت« :جاء
الرجل الكريم أبوه ،والرجلان الكريم أبوهما ،والرجال الكريم أبوهم،
( )1المغشم :الشجاع الذي لا يثنيه شيء .وهو صفة مبالغة.
( )٢المدعس :الطقان .وهو صفة مبالغة من الدعس ،وهو الطعن .والدعس أيضاً :الوطء.
والرجل الكريمة له ،والرجلان الكريمة لهما ،والرجل الكريمة لهم،
والمدعس أيضاً :الرمح .والطريق الذي لينته المارة ،وكذلك المدعاس .
٢٢٤
م ٢٢
القصد رجلاً مخصوصاً ،ولا لئيماً مخصوصاً ،ولا عصفوراً (فليس سابقاتُ ،وخيول سابقة .وقد يوصف الجمع العاقل ،إن لم يكن جمع نذكر
السفهاء .لقد أمر «لا تخالط رجلاً يعمل عمل لأنك ان قلت : مخصوصاً، سالماً ،بصفة المفردة المؤنثة :كالأمم الغابرة.
على لئيم يسبني .كما انتفض عصفور بلله القطرة صخ ) . - 4ما كان نعتاً لاسم الجمع ،فيجوز فيه الإفران ،باعتبار لفظ المنعوت
ومثل المعرفي بال الجنسيّة ما أضيف إلى المُعرَّف بها ،كقول. والجمع ،باعتبار معناه ،فتقول :إنّ بني فلان قوة صالح وقوة صالحون».
الشاعر :
- ٣اللغتُ المُفرَدُ وآلجُملةً وشبه الجملة
ر
وتضيء في وجه الظلام منيرة ينقسم النعتُ أيضاً إلى ثلاثة أقسام :مُفرد وجملة وشبه جملة .
كجمانة البخاري شل نظامها فالمفر :ما كان غير جملة ولا شبهها ،وإن كان لنى أو جمعاً ،
أي :كجُمانة بحريّ شل نظامها . نحو .وجاء الرجل العاقل ،والرجلان العاقلان ،والرجال العقلاء .
وشرط الجملة التعتية ( كالجملة الحالية والجملة الواقعة خبراً) أن تكون والتعاتُ الجملة :أن تقع الجملة الفعلية أو الاسمية متعون بها ،نحو:
جملة خبرية ( أي :غير طلبية ) ،وأن تشتمل على ضمير يربطها بالمنعوت ، وجاء رجل يحمل كتاباً ،و جاء رجل أبو كريم».
سواء أكان الضميرُ مذكوراً نحو« :جاءني رجل يحمله غلامه ، ،أم مستتراً، ولا تقع الجملة نعتاً للمعرفة ،وإنما تقع نعتاً للتكرة كما رأيت ،فإن
وجاء رجل يحمل غصاً ، ،أو مُقدّراً ،كقوله تعالى ( :واتقوا يوماً لا نحو :
وقعت بعد المعرفة كانت في موضع الحال منها ،نحو وجاة علي يحمل
تجزى نفس عن نفس شيئاً » ،والتقدير « :لا تُجرَى فيه.، كتاباً ،إلاّ إذا وقعت بعد المعرفي بال الجنسية ،فيصح أن تجعل نعتاً له،
(ولا يقال « :جاء رجل أكرمه» على أن جملة «أكرمه» نعت الرجل .ولا باعتبار المعنى ،لأنه في المعنى نكرة ،وأن تجعل حالاً منه ،باعتبار اللفظ،
يقال :جاء رجل هل رأيت مثله ،أو ليته كريم ،لأن الجملة هنا طلبية .وما لأنه تعرّك لفظاً بأن ،نحو« :لا تخالط الرجل يعمل عمل السفهاء ،ومنه
ورد من ذلك فهو على حذف النعت ؛ كقوله « :جاءوا بمذاق هل رأيت الذئب
قول الشاعر :
بانسي س أي م اللئ ا .- أمر ه اي ول
قط) .والتقدير « :جاءوا بمذقي مقول فيه :هل رأيت الذئب ) .والمذاق
نيساني ، .لت :لا ي ي ي ه ا .ك م ك .
بفتح الميم وسكون الذال :اللبن المخلوط بالماء فيشابه لونه لون الذئب ) .
والنعتُ الشبيه بالجملة أن يقع الظرف أو الجاز والمجرور في موضع وقول الاخر :
النعت ،كما يقعان في موضع الخبر والحال ،على ما تقدّم ،نحو« :في هزة لذكراك لتعبروني وإني
ورأيتُ رجلاً على حصانه» .والنعتُ في الحقيقة الدار رجل أمام الكُرسي
(( ، القاط رُ بـاً كما انتفض الغامضة
٢٢ ٦
٢٢٧
أريد به الترحُمْ وأعني ،فيما لم يرد به مدخ
اة فيما أريد به الذمّ ،وأرحَمْ»، إنما هو متعلق الظرفي أو حرف الجر المحذوف .
ولا ذمّ ولا ترحّم . (والأصل :في الدار رجل كائن أو موجود ،أمام الكرسي .رأيت رجلا
ه
ولا يقطع النعتُ عن المنعوت إلا بشرط أن لا يكون مُتمّماً لمعناه ، الجملة ،كقوله تعالى « :وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه 4وقد تُقدَّمُ
بحيث يستقبل الموصوف عن الصفة .فإن كانت الصفة مُتمّمة معنى
على المؤمنين ،أعزة على الكافرين » .
الموصوف ،بحيث لا ينضخ إلأ بها ،لم ينجز قطغه عنها ،نحو« :مررتُ
بسليم التاجره ،إذا كان سليم لا يعرف إلا بذكر صفته . م ب د له د " و
وإذا تكررت الصفات ،فإن كان الموصوف لا يتعين إلأ بها كلها ،
وجب إتباعها كلها له ،نحو« :مررتُ بخالد الكاتب الشاعر الخطيب ،إذا قد يقطع النعت ،عن كونه تابعاً لما قبله في الإعراب ،إلى كونه خبراً
كان هذا الموصوف (وهو خالد) يشاركه في أسمه ثلاثة :أحدهم كاتب شاعر، لمبتدأ محذوف ،أو مفعولاً به لفعل محذوف .والغالب أن يفعل ذلك بالنعت
الذي يُؤتى به لمجرّد المدح ،أو الذم ،أو التّرحّم ،نحو :و الحمد لله
وثانيهما كاتب خطيب .وثالثهم شاعر خطيب .وإن تعين ببعضها دون بعض
وجب إتباع ما يتعين به ،وجاز فيما عدا الاتباع والقطع. العظيم ،أو العظيم " .ومنه قوله تعالى « :وأمرَأَتُهُ حَمّالة الحطب . "4
وتقول « :أحسنتُ إلى فلان المسكين ،أو المسكين".
وإن تكرر التعتُ ،الذي لمجرّد المدح أو الذم أو الترخم ،فالأولى إما
قطع الصفات كلها .وإما إتباعها كلها ،وكذا إن تكرّر ولم يكن للمدح أو وقد قطع غيرُهُ مما لم يؤت به لذلك ،نحو« :مررتُ بخالد النجار أو
النجار) (*) .
الذم .غير أن الاتباع في هذا" أولى على كل حال ،سواء أتكرّرت الصفة
أم لم تكرّر. فيما وأمدّخ» ،فيما أريد به المدخ« ،وأذمْ»، نصبت، الفعل ،إن وتقدير
( ) 1فالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير :هو العظيم .والنصب على أنه مفعول به لفعل
محذوف : ،ريدقتلاو أمدح العظيم
.
ألا أن جلا وطلاع الثنايا - ٣المضاف إلى العلم يُوصف بما يوصف به العلم ،نحو :وجاء تلميذ
جاء تلميذ علي صديق خالد .جاء تلميذ علي هذا .جاء على المجتهد .
والتقدير « :أنا أبن رجل حلا ،أي :جلا الأمور بأعماله وكشفها . تلميذ علي الذي أجبهذه
«جاء هذا الرجل ) ، – 4اسم الاشارة وأيّ ،يوصفان بما فيه «اله مثل:
وقد تحذف الصفة ،إن كانت معلومة ،كقوله تعالى :ويأخذ كل سفينة
ونحو ( :يا أنها الانساني" .وتوصف وأيّ ،أيضاً باسم الاشارة ،نحو« :يا أيها
غضباً » ،والتقدير « :يأخذ كل سفينة صالحة.
الرجل.،
- ٧إذا تكررت الصفات ،وكانت واحدة ،يُستغنى بالتثنية أو الجمع عن
التفريق نحو :ما جاء علي وخالد الشاعران ،أو على وخالد وسعيدُ ه * -قال الجمهور :من حق الموصلوب أن يكون أخص من الصفة
وأعرف منها أو مساوياً لها .لذلك أمتنع وصف المعرّف بأن باسم الاشارة
الحمراء أو الرجلان الفاضلان ،أو الرجال الفضلاء . ،وإن اختلفت وجب
التفريق فيها بالعطف بالواو ،نحو« :جاءني رجلان :كاتب وشاعر ،أو وبالمضاف إلى ما كان مُعرّفاً بغير وأله .فإن جاء بعده معرفة غير هذين
رجال :كاتب وشاعر وفقية ) . فليست نعتاً له ،بل هي بدلا منه أو عطف بيان ،نحو :وجاء الرجل هذا ،
أو الذي كان عندنا ،أو صديق علي ،أو صديقنا».
" -الأصل في الصفة أن تكون البيان الموصوب .وقد تكون لمجرد
الشتاء والتعظيم ،كالصفات الجارية على الله سبحانه ،أو لمجرد الذم والصحيح أنه يجوز أن ينعت الأعم بالأخص ،كما يجوز العكس،
والتحقير نحو« :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " أو للتأكيد نحو « :أمس فتوصف كل معرفة بكل معرفة ،كما توصف كل نكرة بكل نكرة .
،ويته قوله تعالى« :فإذا نفخ في الصور تفخة واحدة . الدابر لا يعودُ
" -حقّ الصفة أن تصخب الموصوف .وقد يُحذف الموصوف إذا ظهر
أمر ظهوراً يستغنى معه عن ذكرها .فحينئذ تقومُ الصفة مقامه كقوله تعالى:
- ٢التوكيد
التركية (أو التأكيدٌ) :تكرير يُرادُ به تبيتُ أمر المكرر في نفس السامع ، ( )1من العلماء من يجعل المعرف بألا بعد اسم الإشارة وأي صفة لهما .ومنهم من يجعله بدلا منهما،
نحو (( :جاء علي »،هسفن ونحو :وجاء علي علي
(( . وهو رأي الجمهور .ومنهم من يجعله عطف بيان .
٢٣ .
1م٢
نحو .وجاء الرجل عينه ،والرجلان أنفسهما .رأيتُ القوم كلهم .أحسنت إلى وفي التوكيد ثلاثة مباحث :
فقراء القرية عامتهم .جاء الرجلان كلاهما ،والمرأتان كلتاهما .
وفائدة التوكيد بالنفس والعين رفع احتمال أن يكون في الكلام مجاز أو - 1التوكيد اللفظى
سهو أو نسيان . التوكيد قسمان :لفظي ومعنوي .
إليه ، المجيء أن اسناد الأميرة فربما يتوهم السامع (فإن قلت ( :رجاء فاللفظي :يكون بإعادة المؤكد بلفظه أو بمرادفه ،سواء أكان اسماً
هو على سبيل التجاوز أو النسيان أو السهو ،فتؤكده بذكر النفس أو العين ، أم ضميراً ،أم فعلاً ،أم حرفاً ،أم جملةً .فالظاهر نحو :وجاء علي ظاهراً،
رفعاً لهذا الاحتمال ،فيعتقد السامع حينئذ أن الجاني هو لا جيشه ولا خدمه علي .،والضمير نحو « :جئت أنت .وقمنا نحن» .ومنه قوله تعالى :و يا آدم
أسكن أنت وزوجك الجنة ،"4والفعل نحو( :جاء جاء عليه .والحرف
وفائدة التوكيد بكل وجميع وعامة الدلالة على الاحاطة والشمول . نحو« :لا ،لا أبوخ بالسره .والجملة نحاسو :وجاء عليّ ،جاء علي ،وعلي
مجتهدّ ،علي مجتهد» .والمرادف نحو« :أتى جاء عليه.
( فإذا قلت ( :جاء القوم ) ،فربما يتوهم السامع أن بعضهم قد جاء
وفائدة التوكيد اللفظي تقرير المؤكد في نفس السامع وتمكينه في
والبعض الآخر قد تخلف عن المجىء .فتقول ( :جلاء القوم كلهم ) ،دفعاً
قلبه ،وإزالة ما في نفسه من الشبهة فيه .
لهذا التوهم .لذلك لا يقال « :جاء علي كله) ،لأنه لا يتجزأ .فإذا قلت :
( جاء علي ) ،فإن اعتقال المخاطب أن الجائي هو لا ( فإنك إن قلت :
«اشتريت الفرس كله) صح ،لأنه يتجزأ من حيث المبيع).
غيره أدعيت بذلك وان أنكر ،أو ظهرت عليه دلائل الانكار ،كررت لفظ
وفائدة التوكيد بكلا وكلتا اثباتُ الحُكم للاثنين المُؤكدين معاً.
وعليه دفعاً لانكاره ،أو إزالة للشبهة التي عرضت له .وإن قلت :وجاء
( فإذا قلت « :جاء الرجلان» ،وأنكر السامع أن الحكم ثابت للاثنين علي ،جاء علي ) ،فإنما تقول ذلك إذا أنكر السامع مجيئه ،أو لاحت عليه
معاً ،أو توهم ذلك ،فتقول « :جاء الرجلان كلاهما ، ،دفعاً لإنكاره ،أو شبهة فيه ،فتثبت ذلك في قلبه وتميط عنه الشبهة ) .
دفعاً لتوهمه أن الجاني أحدهما لا كلاهما .لذلك يمتنع أن يقال « :اختصم - ٢التوكيد المغنو ي
الرجلان كلاهما ،وتعاهد سليم وخالد كلاهما ) ،بل يجب أن تحذف كلمة
«كلاهما) ،لأن فعل المخاصمة والمعاهدة لا يقع إلا من اثنين فأكثر ،فلا
التركي المعنوي :يكون بذكر والنفس أو العين أو جميع أو عامة أو كلا
أوكلتا ،على شرط أن تضاف هذه المؤكدتُ إلى ضمير يناسب المؤكد ،
حاجة إلى توكيد ذلك ،لأن السامع لا يعتقد ولا يتوهم أنه حاصل من أحدهما
دون الاخر ) . ( )1أنت :ضمير منفصل في محل رفع توكيد للفاعل المستتر في اسكن .
مم٢ ٢٣ ٢
شد يد ص
مه
محل جرّ ،إن أكد به الضمير المجرور . أجمع ،وجاءت القبيلة كلها جمعاء ،قال تعالى :وفسجدّ الملائكة كلهم
- 6يؤكدُ المُظهرُ بمثله ،لا بالضمير ،فيقال « :جاء على نفسه . ، أجمعون به وتقول ( :جاء النساء كلهن جُمع».
ولا يُقال « :جاء على هواه .والمضمر يؤكدُ بمثله وبالمظهر أيضاً .فالأول وقد يؤكد بأجمع وجمعاء وأجمعين وجُمع ،وإن لم يتقدّمهنّ لفظ وكلّ،
«أحسنت إليهم أنفسهم». نحو : نحو :وجئت أنت نفسك» ،والثانى ومنه قوله تعالى :الأغوينهم أجمعين».
- 7إن كان المؤكد بالنفس أو العين مجموعة جمعتهما ،فتقول « :جاء
- ٢لا يجوز تثنية وأجمع وجمعاء ،،أستغناء عن ذلك بلفظي وكلا
التلاميذ أنفسهم ،أو أعينهم .وإن كان مثنى فالأحسن أن تجمعهما ،نحو: وكلتا) فيقال « :جاءا جمعان» ولا «جاءتا جمعاوان» كما آ ستغنوا بتثنية «سى»
وجاء الرجلان أنفسهما ،أو أعينهما .وقد يجوز أن يثنيا تبعاً للفظ المؤكد، عن تثنية (سواء) ،فقالوا :مزيد وعمرو سيان في الفضيلة) ،ولم يقولوا :
فتقول« :جاء الرجلان نفساهما أو عيناهما ،وهذا أسلوب ضعيف فى العربية .
(سواء الي ) .
«جاء علي «النفس» أو «العين» بالباء الزائدة ،نحو: - Aيجوز أن تجرّ
- ٣لا يجوز توكيد التكرة ،إلاّ إذا كان توكيدها مفيداً ،بحيث تكون
لفظاً بالباء مجرورة «النفس» فتكون نفسه ، على ( جاء والأصل: بنفسيسه) .
الفكرة المؤكدة محدودة ،والتوكيدُ من ألفاظ الإحاطة والشمول نحو:
(( . مرفوعة محلاً لأنها توكيد للمرفوع ،وهو « علي
( الزائدة ،
ضمت دهراً كله ، ،ولا «سرت شهراً ( اعتكفت أسبوعاً كله .ولا يقال
)) :
نفسه ،لأن الأول مُبهم ،والثاني مؤكد بما لا يفيد الشمول .
- ٣البـدل
- 4إذا أريد توكيد الضمير المرفوع ،المُتّصل أو المستتر ،بالنفس أو
البذل :هو التابع المقصود بالحُكم بلا واسطة بينه وبين متبوعه نحو :
وواضع النحو الإمام عليّ». العين ،وجب توكيده أوّلاً بالضمير المنفصل ،نحو« :جئتُ أنا نفسي ذهبوا
بي هم أنفسهم .علي سافر هو نفسه . ،أما إن كان الضمير منصوباً أو مجروراً ،
فلا يجب فيه ذلك ،نحو« :أكرمتهم أنفسهم ،ومررتُ بهم أنفسهم» .وكذا
إليه .والإمام إنما ذكر توطئة وتمهيداً له ،ليستفاد بمجموعهما فضل توكيد وقاموا كلهم .وسافرنا كلنا». ) ،نحو: إن كان التوكيل غير النفس والعين
وبيان ،لا يكون في ذكر أحدهما دون الآخر .فالإمام غير مقصود بالذات ،
٢٣ 4
م ٢٣
الشجاعة ،وعلي يشتمل على الخلق .وكل من العلم والشجاعة والخلق، لأنك لو حذفته لاستقبال علي ،بالذكر منفرداً ،فلو قلت « :واضع النحو
. ليس جزءاً ممّن يشتمل عليه . علي ، ،كان كلاماً مستقلاً .ولا واسطة بين التابع والمتبوع .
ولا بدّ لبدل البعض .وبدل الاشتمال من ضمير يربطهما بالبدل، أما إن كان التابع مقصوداً بالحكم ،بواسطة حرف من أحرف العطف ،
مذكوراً كان ،كقوله تعالى :ثمّ عَمُوا وضمّوا ،كثيرٌ منهم ، "4وقوله : فلا يكون بدلاً بل هو معطوف ،نحو :جاء علي وخالد ،وقد خرج عن هذا
ويسألونك عن الشهر الحرام .قتل فيه ، "4أو مُقدّراً ،كقوله سبحانه : التعريف النعت والتوكيد أيضاً ،لأنهما غير مقصودين بالذات وإنما المقصود
هو المنعوت والمؤكد) .
« ولله على الناس جخ" البيت من استطاع إليه سبيلاه" ،وقوله ﴿ :قُتل
أصحاب الأخدود ،النار ذات الوقوده " . وفي البدل مبحثان :
والبذل المبين :هو بدل الشيء ممّا يُباينة ،بحيث لا يكون مطابقاً له ،
مر
- 1أقسام البذل
واللاغلبطع،ضاًوبمدنله ،النوسلياانيك،ونوبادلملُبداّللا مضنرهامبُ.شتملاً عليه .وهو ثلاثة أنواع :بذل
ت
البدل أربعة أقسام :البدل المطابق (ويسمى أيضاً ببذل الكُل من
،وبدل الاشتمال ،والبدل المبين . الكل) ،وبدل البعض من الكل
فبذل الغلط :ما ذكر ليكون بدلاً من اللفظ الذي سبق إليه اللسان ،
أردت أن تذكر التلميذ ،فسبق التلميذه، «جاء المعلم، نحسو: ما فذكر غلطاً فالبدل المطابق (أو بذل الكل من الكل ) :هو بذل الشيء مما كان
طبق معناهُ ،كقوله تعالى :و إهدنا الصراط المستقيم ،صراط الذين أنعمت
عليهم » .فالصراط المستقيم وصراط المنعم عليهم مُتطابقان معنى ،
( ) 1كثير :بدلا من الواو في «عموا» ،وهو بدل بعض من كل . لأنهما ،كليهما ،بدلان على معنى واحد .
( )٢قتال :بدلاً من الشهر الحرام ) ،وهو بدل اشتمال .
( )٣حج البيت :قصده للزيارة على الوجه المخصوص .وقُرىء في السبع بفتح الحاء وكسرها .قال وبدل البعض من الكل :هو بذل الجزء من كله ،قليلاً كان ذلك
البيضاوي :قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص « :حج» بالكسر .وهي لغة نجد. الجزء ،أو مُساوياً للنصفي ،أو أكثر منه ،نحو :وجاءت القبيلة زبغها ،أو
( )4والتقدير من استطاع منهم ،ومن :بدل من الناس ،وهو بدل بعض من كل .
( )2والتقدير :النار ذات الوقود فيه ،أي :في الأخدود ،وهو الشق المستطيل في الأرض .والنار :بدل نصفها ،أو ثلثاها» ،ونحو« :الكلمة ثلاثة أقسام :اسم وفعل وحرف» ،ونحو:
من الأخدود ،وهو بدل اشتمال ،لأن الأخدود المذكور كان مشتملاً على النار وقد اختلف في منهم ) . ( جاء التلاميذ عشرون
أصحاب الأخدود ومن أحرقهم .وأقرب ما قيل في ذلك :أن ذا نوّاس اليهودي ،من حمير ،لما
تنصر أهل نجران غزاهم ؛ فحفر لهم أخاديد في الأرض أضرم فيها النيران ،فمن لم يرجع عن ،على شرط أن لا هو بدل الشيء ممّا يشتمل عليه الاشتمال : وبدل
دينه الجديد أحرقه فيها .فذلك قوله تعالى مادحا من ثبت منهم على الحق ،ذمّاً من فعل بهم
ذلك« :قتل أصحاب الأخدود ،النار ذات الوقود ،إذ هم عليها نعود ،وهم على ما يفعلون يكون جزءاً منه ،نحو منفعني المُعلَمُ علمه .أحببتُ خالداً شجاعته .أعجبتُ
المؤمنين شهود .وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ،الذي له ملك السماوات
. ضرألكل شيء شهيد
او». والله على . بعلي خلقه الكريم .فالمعلم يشتمل على العلم ،وخالدٌ يشتمل على
٢٣ ٦
٢٣٧
ولا يبدل المضمار من الظاهر على الصحيح .قال ابن هشام :وأمّا وبذل النسيان :ما ذكر ليكون بدلاً من لفظ تبين لك بعذ ذكروفساد
سافر إلى أنه وسافر على إلى دمشق بعلبك» ،توهمت
، قصده ،نحو:
قولهم أو رأيتُ زيداً إياه » ،فمن وضع النحويين ،وليس بمسموع .
دمشق ،فأدركك فسادُ رأيك ،فأبدلت :بعلبك من دمشق.
ويجوز إبدال الظاهر من ضمير الغائب كقوله تعالى « :وأشاروا
النجوى ،الذين ظلموا » فأبدل والذين من «الواوا ،التي هي ضميرُ فبدل الغلط يتعلق باللسان ،وبدل النسيان يتعلق بالختان.
الفاعل .ومن ضمير المخاطب والمتكلم ،على شرط أن يكون بدل بعض. وبدل الاضراب :ما كان في جملة ،قصد كل من البدل والبذل منه
من كل ،أو بدل أشتمال ،فالأول كقوله تعالى :ولقد كان لكم في رسول فيها صحيح ،غير أنّ المتكلم عدل عن قصد البذل منه إلى قصد الجدل ،
الله أسوة حسنة ،لمن كان يرجو الله واليوم الآخره فأبدل الجاز والمجرور، الأمر بأخذه وخذ القلم ،الورقة» ،أمرته بأخذ القلم ،ثم أضربت عن نحو :
بعض من وهما «لمناه من الجار والمجرور المُضمر وهما «لكم» وهو بدل إلى أمره بأخذ الورقة ،وجعلت الأوّل في حكم المتروك .
كلا ،لأن الأسوة الحسنة في رسول الله ليست لكل المخاطبين ،بل هي
لمن كان يرجو الله واليوم الآخر منهم .والثاني كقولك :و أعجبتني ، منه ،أتى بين البدل والمبدّل منه بكلمة :وبل» ،دلالة على غلطه أو نسيانه أو
علمك ،فعلمك بدل من «التاء» ،التي هي ضمير الفاعل ،وهو بدل إضرابه .
آشتمال ،ومنه قول الشاعر النابغة الجعدي : -أحكام تتعلق بالبذل ٢
ويجب أن يطابق متبوعة في الإعراب والإفراد والتثنية والجمع والتذكير أعشراون أم ثلاثون؟" .من جاءك؟ أعليّ أم خالد؟" .ما صنعت؟ أخيراً أم
شيراك ( . )٣والثاني نحو« :من يجتهد ،إن عليّ ،وإن خالد ،فأكرمه" .ما
والتأثيث والتعريفي والتنكير .
ومن عاطفي البيان ما يقع بعد «أي وأنه التفسيريتين .غير أنّ وأيّ، تصنغ ،إن خيراً ،وإن شرًا ،تُجز به" .حينما تنتظرني ،إن في المدرسة،
وإن في الدّار أوافك".
نفسَرُ بها المفردات والجُمَل ،وأنه لا يفسّر بها إلا الجُمل المشتملة على
معنى القول دون أحرفي" .تقول« :رأيتُ ليثاً ،أي أسداً "،وأشرتُ إليه،
أن :عَجّل بالحضور". إليه ، أي :أذهب)" .وتقول :وكتبتُ ( )1كم :اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم .ومالك :مبتدأ مؤخرا .وعشرون :بدل من كم .
( )٢من :أسم أستفهام في محل رفع مبتدأ ،وجملة «جاءكة خبره .وعلي :بدل من «منه الاستفهامية.
وإذا تضمنت «إذا» معنى «أي» التفسيرية ،كانت حرف تفسير مثلها ، ( )٣ما اسم استفهام في محل نصب مفعول مقدّم لصنعت ،والهمزة في «أخيراً :حرف استفهام.
وخيرا بدلا من ما الاستفهامية .
( )4من :اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ،والجملة بعده خبره .وإن :حرف شرط لا عمل له
هنا ،لأنه جيء به لبيان المعنى لا للعمل .وعلي :بدل من الضمير المستتر في يجتهد ،وخالد :
( )1بأن يكون فيها ما يدل على معنى القول ،لا لفظ القول وما يشتق منه .وذلك كأمرتُ وناديتُ
معطوف على «علي ) .
وأشرتُ وكلمتُ ونحوها وما يشتق منها. ( )٥ما :اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مُقدَّم لتصنع .وخيراً :بدل من الماء الشرطية .
( )٢أسداً :عطف بيان على ليثا .
( )٣جملة «أي أذهب» :عطف بيان على جملة أشرت إليه . ( )6حيثما :أسم شرط جازم في محل نصب مفعول فيه لتنتظر .وفي المدرسة» :جار ومجرور في موضع
النصب على البدلية من محل «حيثماه .
( )4جملة «أن عجل بالحضور .عطف بيان على جملة كتبت إليه .والكتابة مشتملة على معنى القول .
ه ع٢
( ع٢
نر .. تر نر
في نحو « :تقول :امتطيت الفرس :إذا ركبته) .وسيأتي لهذا البحث فضل بياني
المتبوع ،وهو «البكري ،لوجب أن تضيف «التارك» إلى «بشر» ،وهو ممتنع ، . باب الحروف
جمع مذكر سالماً ،إلى ليس مُثنى أو مجموعاً لأن إضافة ما فيه «أل» إذا كان
ما كان لمجرداً عنها غير جائزة ،كما علمت في مبحث الإضافة".
ومن ذلك قول الآخر : - 1يجب أن يكون عطف البيان أوضح من متبوعة وأشهر ،وإلا فهو
أن أخوننا ،عند شانس ونزفلاً بدل نحو :وجاء هذا الرجل ،فالرجل .بدلا من اسم الإشارة ،وليس
أعيذكما بالله أن نخبنا خربا عطف بيان ،لأن أسم الإشارة أوضح من المعارف بال .وأجاز بعض
:معطوف فعبد شمس :معطوفاً على «أخوينا ،عطفت بيان ،ونوفلاً، النحويين أن يكون عطف بيان ،لأنهم لا يشترطون فيه أن يكون أوضح من
"الواو على «عين شمس» ،فهو مثله عطف بيان ،ولا تجوز البدليّة هنا ،لأنه
المتبوع .وما هو بالرأي السديد ،لأنه إنما يؤتى به للبيان والميين يجب أن
يكون أوضح من المبين .
لا تخفى عن المتبوع ،إذ لا يصح أن يقال «أيا عبد شمس ونوفلاً ،بل
يجب أن قال « :ونوفل ،بالبناء على الضم ،لأن المنادى إذا عُطف عليه " -الفرق بين البدل .وعطف البيان أن البدل يكون هو المقصود بالحكم
ما كان كذلك إن ناديته لأنك وا وجب بناؤه ما ( أل والإضافة
(( من آسم مُجرّد كون المبدلا منه .وأنا عطف البيان فليس هو المقصود ،بل إن المقصود
نحو« :يا نوفل ) .كما عرفت ذلك في مبحث «أحكام توابع المنادى) . بالحُكم هو المتبوع ،وإنما جيء بالتابع ( أي عطف البيان) توضيحاً له وكشفاً
عن المراد منه .
عطفت بيان على ومن ذلك أن تقول« :يا زيدُ الحارث)" .فالحارث :
«زيد» .ولا يجوز أن يكون بدلاً منه ،لأنك لو حذفت المتبوع ،وأحللت - ٣كل ما جاز أن يكون عطف بيان جاز أن يكون بدل الكل من الكل،
وذلك لا يجوز ،لأنّ «يا» و«أل» لا لقلت« :يا الحارث.، محله، التابع إذا لم يمكن الاستغناء عنه أو عن متبوعه ،فيجب حينئذ أن يكون عطلت
يجتمعان إلا فى لفظ الجلالة . بيان .فمثل عدم جواز الاستغناء عن التابع قولك :فاطمة جاء حسين
أخوها ) ،لأنك لو حذفت و أخوها ،من الكلام الفساد التركيب ومثال عدّم
.
-4يكون عطف البيان جملة ،كقوله تعالى :ونوسون إليه الشيطان جواز الاستغناء عن المتبوع قول الشاعر :
( )1ذكرنا في مبحث وأحكام المضاف ،أنّ الفراء أجاز اضافة الوصف المقترن بال الى كل اسم معرفة، أنا ابن التارك البخاري بشر
بلا قيد ولا شرط .فعلى رأيه يجوز أن يعرب «بشر ،أيضاً بدلاً من «البكري.،
( )٢يجوز في الحارث الرفع ،تبعاً للفظ النادى ،فيكون عطف بيان على وزيد ،المبني على الضم .ويجوز وقوعا تزفية ألطَّيْرُ عليه
فيه النصب تبعا لمحل المنادى ،لأنّ توابع المنادى المبنيي ،إذا لم تضف ،يجوز فيها الوجهان الرفع
تبعا للفظ المنادى ،والنصب تبعاً لمحله ،إلا البدل والمعطوف المجرد من «أل» اللذين لم يضافا . فبشر :عطف بيان على «البكري ، ،لا بدلا منه ،لأنك لو حذفت
كما عرفت ذلك في أحكام توابع المنادى .
٢4 ٢
٢ 4٣
ونحو« :أذهب سعيدً؟ ! أم أذهب خالدُ؟» (.)٢ خالذ) (، )1 قال يا آدم هل ذلك على شجرة الخلد والتي لا يبنى ،فجملة .وقال يا أدي
هل لك :عطف بيان على جملة « :فوسوس إليه الشيطان ..وقد منع
المعطوف ، وتل :تفيد الاضراب والعدول عن المعطوف عليه إلى النحاة عاطف البيان في الجُمل ،وجعلوه من باب البدل .وأثبتة علماء
«جاء خالدٌ ،بل على » . نحو :
المعاني ،وهو الحقّ .ومنه قوله تعالى أيضاً :ونودُوا أن تلكم الجنة ، 4
ولكن :تفيدُ الاستدراك ،نحو« :ما جاء القوم ،لكن سعيد ) . فجملة « :أن تلكم الجنة : ،عطف بيان على جملة :و أودو .
ولا :تفية مع العطفي نفي الحكم عمّا قبلها وإثباته لما بعدها نحو:
وجاء على لا خالد ) .
ا م ". ، ار . تم ). م
- ٢معانى أحرف العطف
و جاء على وخالد .أكرمت سعيداً ثم سليماً ،ويسمى
s العطف ،نحو :
" -الحوار :تكون للجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في الحُكم العطف بالحرف « عطف النسق ،أيضاً .
والإعراب جمعاً مطلقاً ،فلا تُفيدُ ترتيباً ولا تعقيباً .فإذا قلت « :جاء علي
وخالد ) ،فالمعنى أنهما اشتركا في حكم المجيء ،سواء أكان على قد جاء وفيه ثلاثة مباحث :
مجيئهما أم بين هناك مهلة جاء ا معاً ،وسواءً أكان أم بالعكس ،أم خالد ، قبل ي ة م ". ، ب م ر هر
- ٧بل :تكن للاضراب والعدول عن شيء إلى آخر ،إن وقعت بعد
كلام مُثبت ،خبراً كان أو أمراً ،وللاستدراك بمنزلة ولكنه ،إن وقعت بعدت
(( الكلمة آسم أو فعل أو حرف ) ،وإمّا للتفصيل نحو : وإما للتقسيم ،
نفي أو نهي .
( )1دجلة ،بكسر الدال وفتحها :نهر بغداد .
ولا يعطت بها إلا بشرط أن يكون معطوفها مفرداً غير جملة .
٢٤ ٦
٢٤ V
( ما نحاسو : غير جُملة ،وأن تكون مسبوقة بنفي أو نهى ،وأن لا تقترن بالواو ، وهي ،إن وقعت بعد الإيجاب أو الأمر ،كان معناها سلب الحكم عما
بسرجال تم صاعالح ،لكن صالح » ،ونحو :ولا يقم خليل ،لكن
.. اللا تم
مررت
اسر
قبلها ،حتى كأنه مسكوت عنه ،وجعله لما بعدها ،نحو :وقام سليم ،بل
سعيد ) .فإن وقعت بعدها جملة ،أو وقعت هى بعد الواو ،فهى حرف و ليقُمْ علي ،بل سعيدُه. خالد ) ونحو:
ابتداء ،فالأول كقول الشاعر الأخطل : وإن وقعت بعد النفي أو النهي ،كان معناها إثبات النفي أو النهي لما
قبلها وجعل ضده لما بعدها ،نحو :وما قام سعيد بل خليل ،ونحو ( :لا
إن أبن ورقاء لا نخشى بوادرُهُ
لكن وقائغة فسي الحزب تنتظر
فإن تلاها جملة لم تكن للعطفي ،بل تكون حرف ابتداء مُفيداً
رسول الله وخاتم النبيين ،أي :لكن كان رسول الله .فرسول :منصوب للاضراب الإيطالي أو الإضراب الانتقالي" .فالأول كقوله تعالى« :وقالوا
لأنه خبر «كان» المحذوفة ،وليس معطوفاً على «أبا .وكذلك إن وقعت بعد اتخذ الرحمن ولداً ،سبحانه ،بل عبادُ مُكرفون ،4أي :بل هم عبادُ،
الإيجاب ،فهي حرف أبتداء أيضاً ،مثل « :قام خليل ،لكن علي ، ،فعلى وقوله :هو يقولون به جئة ،بل جاءهم بالحق» .والثاني كقوله تعالى :وقد
مبتدأ محذوف الخبر ،والتقدير «لكن على لم فمه. أفلح من زكى ،وذكر اسم زبه فضلى ،بل تؤثرون الحياة الدُّنيا» ،وقوله :
إثبات النفي أو النهى لما معناها النفي والنهي مثل :وبل»: وهي بعد « ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون ،بل قلوبهم في غمرة».
قبلها وجعل ضدّه لما بعدها . وقد تزادٌ قبلها ولاه ،بعد إثبات أو نفي ،فالأول كقول الشاعر:
وجُهلاك البنز ،لا ،بل ألشمس ،لؤ لم
* لا تفيد مع النفي العطف .وهي تُفيد إثبات الحُكم لما قبلها ونفي أ
نحو « :جاء سعيدٌ لا خالدٌ ) ،ونحو ( :خذ الكتاب لا الإيجاب أو الأمر ، والثاني كقول الآخر :
القلم ) . وما فجزنك ،لا ،بل زادني شغفاً
«لا» ،نحو :واخذ وأثبت الكوفيون العطف بليس ،إن وقعت موقع لا إلى أجل. هجر ولغذا تراخ
الكتاب ليس القلم ..وعليه قول الشاعر : - 8لكن :تكون للاستدراك ،بشرط أن يكون معطوفها مُفرداً ،أي
الطالب والإله المقرّ؟ ابن
م م ت م ه ) او في له . مر 9 لم تر م م.ع ه ( )1يراه بالإضراب الإيطالي :العدول عن موضوع إلى موضوع ،مع إبطال حكم الموضوع الأول .
والاشارم المغلوب ليس الغالب ويراد بالإضراب الانتقالي :الانتقال من موضوع إلى آخر ،بلا إبطال الحكم الأول .
٢ : A
هع٢
" -أعطت الفعل على الفعل ،بشرط أن يتحدا زماناً ،سواء اتحاد (فليس هنا :حرفب عطف .والغالب معطوف على المغلوب .ولو
نوعا ،كقوله تعالى ﴿ :وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكُم أجوركم» ،أم أختلفا ، كانت هنا فعلاً ناقصاً لنصب الغالب على أنه خبر لها ) .
«إن تجيء أكرمتك وأعطك ما تريده. نحو :
" -يجوز حذف الواو والفاء مع معطوفهما إذا كان هناك دليل ،كقوله أ -يعطف الظاهر على الظاهر ،نحو :وجاء زهير وأسامة ،والمُضمَرُ
أضرب بعصاك الحجر ،فانبجست ه ،أي :فضرب تعالى # :أن
فانبجست ،وقول الشاعر :
على المضمار بنحو« :أنا وأنت صديقان ،ونحو« :أكرمتهم وإياكم»،
والمُضمر على الظاهر ،نحو« :جاءني عليّ وأنت ،ونحو« :أكرمتُ سليماً
فما كان بين الخير ،لؤ جاء سالماً وإياك» ،والظاهر على المضمر ،نحو« :ما جاءني إلا أنت وعلي» ونحو« :ما
قلائل أبو حجر ،إلاّ ليال. رأيتُ إلا إياك وعلياء .غير أن الضمير المتصل المرفوع ،والضمير المستتر ،
أي :وبين الخير وبيني». لا يحسُنُ أن يُعطف عليهما إلا بعد توكيدهما بالضمير المنفصل ،نحو :جئتُ
أنا وعليه ،ومنه قوله تعالى« :إذهب أنت وربك» .ويجوز العطف عليهما
- 4تختصر «الواؤه من بين سائر أخواتها بأنها تعطفك أسماً على اسم لا
جلست وبكر. خالدُ «اختصم زيد وعمرو .اشترك نحو : يكتفي به الكلام ، أيضاً إذا كان بينهما فاصل أيّ فاصل ،كقوله تعالى :يدخلونها ومن
بين سعيد وسليمة ،فإنّ الاختصام والاشتراك والبينية من المعانى التى لا تقوم ضلح » ،وقوله :ما أشركنا ولا آباؤناه ،فقد عاطف ومن» ،في الآية
الأولى ،على الواو في «يدخلونها» ،لوجود الفاصل ،وهو «ها» ،التي هي
الا باثخن فصاعدا .ولا يجوز أن تقع الفاء ولا غيرها من أحرف العطف في ضمير المفعول به ،وعطف «آباء» ،في الآية الثانية ،على «نا» ،في «أشركنا»،
مثل هذا الموقع ،فلا يقال « :اختصم زيدُ فعمرو .اشترك خالد ثم بكر .
لوجود الفاصل ،وهو (لا) ،وذلك جائز.
* -كثيرا ما تقتضي الفا ،مع العطف معنى السلبية ،إن كان المعطوف
أمّا العطف على الضمير المجرور ،فالحقّ أنه جائز" ،ومنه قوله
تعالى :وكفر به والمسجد الحرام ؟ .وقرىة في بعض القراءات السبع.
بها جملة ،كقوله تعالى :فوكز موسى ،فقضى عليه . 4
« واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام » ،بالجز عطفاً على الهاء .والكثير
إعادة الجاز كقوله تعالى :فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً» ،ونحو:
« أحسنت إليك وإلى علي ) ،ونحو (( :أكرمتُ غلامك وغلام سعيد ) .
( )1منع الجمهور العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار .والحق أنه جائز ،كما حققنا ذلك
في مبحث «المفعول معه».
ه م ٢
1م ٢
حروف المعالجت
الحرف على ضربين :حرفي مبنى ،وحرفي معنى .
فحرف المبنى :ما كان من بنية الكلمة .ولا شأن لنا فيه .
وحرف المعنى :ما كان له معنى لا يظهر إلا إذا أنتظم في الجملة :
كخروف الجر والاستفهام والعطفي ،وغيرها .
وهو قسمان :عامل وعاطل .
الكلمات .
المشابهة بالفعل (التي تنصب الاسم وترفع الخبر) ولا النافية للجنس (التي
تعمل عمل وإنّ» ،فتنصب الاسم وترفع الخبر) وما ولا ولات وإن (المُشبّهاتُ
( )1وبقية الأدوات التي تجزم فعلينا أسماء لا حروف ،كمن وما ومهما ومتى وأخواتها.
مم٢
والحرف العاطل (ويُسمّى غير العامل أيضاً) :ما لا يحدث إعراباً في
-أحرف الجواب ٢
آخر غيره من الكلمات ،كهل وهلا ونعم ولولا ،وغيرها .
وهي « :نعم وبلى وإي وأجل وجير وإنّ ولا وكلاً». ن اة .
ويؤتى بها للدلالة على جملة الجواب المحذوفة ،قائمة مقامها .فإن
لك :وأتذهب؟» ،فقلت« :نعم» ،فالمعنى :نعم أذهب .فنعم سادَّةً مَسَدُ قيل الحروف بحسب معناها ،سواء أكانت عاملاً أم عاطلة ،واحد وثلاثون
. جهوووأذ
اهب
ب لو،ا ، وهى '' : نوعاً.
اع
أخبار و مثلها :تكون تصديقاً للمُخبر فى وهي «نغم» بمعنى و«أجل» : - 1أحرف التقى
كأن يقول قائل :حضر الأستاذ ،فتقول :نَعَمْ ،تُصدَّق كلامه .وتكون الاعلام « :لم ولمّاه ،اللتان تجزمان فعلاً مضارعاً واحداً ،و«لن» ،التي وهي
المُستخير ،كأن يقال :هل حضر الأستاذ؟ فتقول :نعم .وتكون الموعد الطالب تنصب الفعل المضارع ،و«ما وإن ولا ولات».
تعده في دروسك» فتقول « :نعم ) ، الأستاذ :واجتهد لك بما يطلب ،كأن يقول فما وإن :تنفيان الماضي ،نحو :وما جثث .إن جاء إلا أنا ،والحال.
بما طلب منك . «ما أجلسن .إن يجلس إلا أنا». نحو :
لا يُتستعمل إلا قبل القسم ،كقوله تعالى :وفل أي وربى إنه و«إي ) : وتدخلان على الفعل ،كما رأيت ،وعلى الاسم ،نحو :ما هذا بشراً.
لحقه « .إي ) :توكيد للقسم ،والمعنى نعم وربي .
إلا بالعافية) . إن أحدّ خيراً من أحد
والاه :تنفي الماضي ،كقوله تعالى« :فلا صدَّق ولا صلى»،
وبين «بلى ونعم وأجل ،فرق .فبلى .تختص بوقوعها بعد النفي فتجعله والمُستقبل كقوله ﴿ :قل لا أسألكم عليه أجراً».
إثباتاً ،كقوله تعالى« :زغم الذين كفروا أن لن يُبعثوا ،قال بلى وربي الزمان ،والات» :خاصّة بالدّخول .على «حين) وما أشبهه من ظروف
لتبعَثْنَ» ،وقوله :ألست بربكم؟ قالوا :بلى ،أي :بلى أنت ربنا .بخلاف
اولات حين مناصب ) ،وكقول الشاعر :وندم البغاة ولات ساعة منذم ) نحو :
ونعم وأجل ،فإن الجواب بهما يتبغ ما قبلهما في إثباته ونفيه ،فإن قلت
وهي بمعنى «ليس ) .
لرجل« :أليس لي عليك ألف درهم ؟ ،فإن قال :بلى ،لزمه ذلك ،لأن
لأنّ «نعم ،أو « أجل ،لم يلزمه ، قال : «بلى لك علي ذلك ،وإن المعنى - 1تنبيه ورجاء
المعنى «نعم ليس لك علي ذلك ) . قد توسعنا بعض التوسع في شرح الحروف التي لا عمل لها وذكرنا لكل واحد منا مثلا أن
أكثر .وأما الحروف العاملة فلم نذكر لها أمثلة ولم نشرحها -اعتمادا على أن الطالب قد عرفها
الكسر .وقد و«جير» حرف جواب ،بمعنى « :نعم» .وهو مبني على بأمثلتها في مواضع من هذا الكتاب .فالرجاء من الأستاذ الكريم أن يطالب الطلاب بشرحها
والإتيان بأمثلة لها .
يبنى على الفتح .والأكثر أن يقع قبل القسم ،نحو« :جير لأفعلنَ» ،أي :
عح٢
مم٢
وحقاً ،قال الجوهري ،بمعنى : والله لأفعلنَ» .ومنهم من يجعله اسماً «نعم
و كلاً ،إن الإنسان وحَقاً ، ،كقوله تعالى : وقد تكون و كلاً ،بمعنى :
في صحاحه :وقولهم :جير لأتيتك ،بكسر الراء :يمين للعرب ،بمعنى :
.4 ليطغى أن رآه استغنى وحقاً».
يقال لك :وهل جاء زهير؟» «نعم»، حرف جواب ،بمعنى : ومن ه:
- ٣حرفا التفسير
قال الشاعر: فتقول« :إنه»،
وهما « :أي وأن » .وهما موضوعالي لتفسير ما قبلهما ،غير أن وأيّ،
تفسر بها المفردات ،نحو :ورأيتُ ليثاً ،أي :أسداً ، ،والجُمل ،كقول الضبّر في ، بكر العواذل
الشاعر :
O . تر وألوه ني . يل ( ك)
قد«
" حر -شرط ،موضوع للدلالة على وجود شيء لوجود ولولا ولوماه ،حرفا شرط يدلان على امتناع شيء لوجود غيره .فإن
تعبيره .ولذلك تسمى حرف وجسود لوجود .وهي تختص بالدخول على
: قلت :لولا رحمة الله لهلك الناس ،ولوما الكتابة لضاع أكثر العلم ،
الفعل الماضي .وتقتضي جُملتين ،وجذت أخراهما عند وجود أولهما . فالمعنى أنه امتنع هلاك الناس لوجود رحمة الله تعالى ،وامتنع ضياع أكثر
ولمّا جاء أكرمته». نحو : والأولى هي الشرط ،والأخرى هي الجواب ، العلم لوجود الكتابة .
الملك الى مواج ،لأنها في معنى أدوات الشرط .ويكون جوابها فعلاً وهما تلزمان الدخول على المبتدأ والخبر ،كما رأيت .غير أن الخبر
بعدهما يُحذف وجوياً في أكثر التراكيب .والتقدير « :لولا رحمة الله حاصلة
« فلما نخاهم إلى البر إذا هم يشاركونه ،أو بالفاء ،كقوله تعالى :فلما أو موجودة» و«لولا الكتابة حاصلة أو موجودة».
لحاهم إلى البر فمنهم مقتصدّه . «لو» .وحكم جوابهما كحكم إليه وتحتاجان إلى جواب كما تحتاج
ما
ويضيفها إلى جُملة (حين ) ، من يجعلها ظرفاً للزمان بمعنى العلماء ومن جوابها ،فيقترن بالسلام ،كما رأيت ،أو يُجرّدُ منها ،نحو« :لولا كرة
الشرط وهو المشهور بين المُعربين ،والمحققون على أنها حرك للربط . أخلاقك ما علوت» ،ويمتنع من اللام في نحو :
٢ cA
هم ٢
مصر مم
نا لي و بو تز
فى اليه من الكلام .ونفيذ وألا ، ،مع التنبيه ،تحقّق ما بعدها ،كقوله د -أحرف التخضيض والتنديم
تعالى « :ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) . وهلاً وألأ ولوما ولولا ولا. وهي :
والفرق بين التحضيض والتنديم ،أن هذه الأحرف ،إن دخلت على
و «ها) :حرف موضوع لتنبيه المخاطب .وهو يدخل على أربعة المضارع فهي للحض على العمل وترك التهاون به ،نحو« :هلاً يرتدع فلان
أشياء : عن غيه .ألاّ تُوبُ من ذنبك .لولا تستغفرون الله .لو ما تأتينا بالملائكة .
ألا تحبون أن يغفر الله لكم ..وإن دخلت على الماضي كانت لجعل
- 1على أسماء الإشارة الدّالة على القريب ،نحو« :هذا وهذه وهذين الفاعل يندّم على فوات الأمر وعلى التهاون به ،نحو« :هلاً أجتهدت ، ،
وهاتين وهؤلاء ) ،أو على المتوسط ،إن كان مُفرداً ،نحو« :هذالك ) .أمّا تقرعة على إهماله ،وتوبخه على عدم الاجتهاد ،فتجعله يندم على ما فرّط
على البعيد فلا .
وضيع .ومنه قوله تعالى :و فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرناء
يجوز الفصل بينهما بك في التشبيه ،كقوله تعالى :فلما جاءت قبل آلهة ه.
أهكذا عرشلك؟» ،وبالضمير المرفوع ،كقوله :و ها أنتم أولاءه ،ونحو. - 6أحرف العرض.
وها أنا ذا .ها أنتما ذان .ها أنت ذى .
العرض :الطلب بلين ورفق ،فهو عكل التحضيض ،لأن هذا هو
" -على ضمير الرفع ،وإن لم يكن بعدّة أسم إشارة ،كقول الشاعر : الطلب بشدّة وحيّا وإزعاج .
فها أنا تائب من الحب ليلى وأحرفة هي« :ألا وأمًا ولؤه ،نحو « :ألا تزورنا فنأنس بك .أما تضيفنا
فما لك كلما ذكرتُ تذوب ؟! فتلقى فينا أهلاً .لو أقيم بيننا فنصيب خيراً.،
غير أنها ،إن دخلت على ضمير الرفع ،فالأكثر أن يليه سهم الإشارة ، وقد تكون أمام تحقيقاً للكلام الذي يتلوها ،فتكون بمعنى حقاً ،وأما
ها أنا ذا ها نحن أولاء .ها أنتم أولاء .ها هو ذا .ها هماذان . نحو :
وها قد رجعته. نحو : - ٢على الماضي المقرون بقد، - ٧احرف التنبيه
م. وها ويا) ألا وأما وهي :
– 4على ما بعد «أي » .في النداء ،كقوله تعالى ﴿ :يا أيها الإنسان ما
خبرة تربك الكريم .يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية فـ « ألا وأما » :يستفتخ بهما الكلامُ ،وتفيدان تنبيه السامع إلى ما
٢ ٦ ،
\٢٦
منصوب الرابع المثال وفي . مجرور باللام المثال الثالث وفي . مفعول به لانه
مرضية ،وهي تزة في هذا الموضع وجوباً ،للتنبيه على أن ما بعدها هو
المقصود بالنداء .
أيضا ،لأنه مفعول به .وفي احتلال الخامس منصوب أيضاً ،لأنه معطوف
على كافة الضمير في خلقكمة المنصوبة محلاً ،لأنها مفعول به .وفى ومياه أصلها حرف نداء .فإن لم يكن بعدها مُنادى ،كانت حرفاً يقضدّ
وهو سواء ) . ي عليه لأنه مبتدأ حبره مقدّم ما السادس مرفوع المثال
نتيجة السابع إلى ما بعدها .وقيل :إن جاء بعدها فعل أمر فهي حرك
وعجبتُ مما معنى الظرفية ،نحو : وتكون (ما) مصدرية مجرّدة عن نداء ،والمنادى محذوف ،كقوله تعالى :و ألا يا أسجّدوا به ،والتقدير .
-من أي من تلك غير الحق ،وتكون مصيرية طريق تقول ألا يا قوة آسجدواه ،وإلا فهي حرف تنبيه ،كقوله ﴿ :يا ليت قومي
كقوله تعالى :وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دُمتُ حياه ،أي « :مُدَّة دومي يعلمون * ،وكحديث « :يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة . ،ومنه
قول الشاعر :
بعدها خيّاً» .فحُذف الظرف وخلفته امام وصلتها .ويكون المصدر المؤوّل
منصوباً على الظرفية ،لقيامه مقام المُدّة المحذوفة (وهو الأحسن) ،أو يكون يا لعنة الله والأقوام كلهم
في مواضيع جر بالإضافة إلى الظرف المحذوفي . والضالجين على سمعان بن جار"
بير
وأكثر ما تقع «لو» بعد «ودّ ويودُّ ، ،كقوله تعالى * :وَدُوا لو تُدهن" والحقّ أنها حرف تنبيه في كل ذلك .
فيدهنون .يودُّ أحدُهم لو يُعمَرَ ألف سنة» .وقد تقع بعد غيرهما كقول قُتيلة . ه ني
- ٩احرف الاستقبال والمصدر المؤول بعدها يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً ،بحسب
العامل قبله .
الأمر ،ولا ونواصب ا لمضارع ولام
ما ي وسوف ي السين وهي « :
الناهية وإن ؛ وإذ ما الجازمتان . (ففي المثال الأول مرفوع ،لأنه فاعل .وفي المثال الثاني منصوب ،
( )1يا :حرف تنبيه .ولعنة :مبتدأ .خبره الجار والمجرور« :على سمعان) .
( )1أدهن يدهن وداهن يداهن :نافق وراءى وصانع وخادع .
( )٢المغيظ ،ببففتتحح االلممييمم ::ااسم ممففععوولل ممنن اغاظه يغيظهم .
. ( )٢يسمى الحرف المصدري :موصولا حرفيا ،لأنه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر
٢٦٣
٢ ٦٣
وارنونا التوكيد) :إحداهما ثقيلة والأخرى خفيفة .وقد اجتمعتا في قوله فالسين وسوف :تختضان بالمضارع وتمحضانه الاستقبال" ،بعد أن
تعالى « :ليسجنن وليكونا" من الضاغرين » . كان يحتمل الحال والاستقبال ،كما أن لام التأكيد نخبضه للحال " ،نحو:
وإنّ سعيداً ليكتب».
وتعلمت » ،والمضارع المستقبل نحو : ولا يُؤكد بهما إلا فعل الأمر ،
(( ، :واحنو « لنجتهدن ولا نكسلنّ الواقع بعد أداة من أدوات "بلطلا ، والسين :تُسمّى حرف استقبال ،وحرف تنفيس (أي :توسيع ) ،لأنها
والمضارع الواقع شرطاً بعد فإن المؤكدة بما الزائدة ،كقوله تعالى « :فإمّا تنقل المضارع من الزمان الضيق ،وهو الحال إلى الزمان الواسع وهو
ينزغنك" من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ،والمضارع المنفي بلا .كقوله : الاستقبال .وكذلك سوف» ،إلا أنها أطول زماناً من السين ،ولذلك يسمّونها
«واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاضة ،والمُضارع المُثبتُ ( حرف تسويفي ) ،فتقول :وسيشبّ الغلامُ ،وسوف يشيخ الفتى يقرب
(( ،
المستقبل الواقع جواباً لقسم "كقوله :تالله لأكيدَنَّ أصنامكمه .وتأكيدُهُ زمان الشباب من الغلام وبعد زمان الشيخوخة من الفتى .
في هذه الحال ".واجب ،وفي غيرها ،مما تقدّم ،جائز . ويجب التصاقهما بالفعل ،فلا يجوز أن يفصل بينهما وبينه شيء .
ولا القسم» :هي التي تقع في جواب القسم ،تأكيداً له ،كقوله وإذا أردت نفي الاستقبال أتيت بلا ،في مقابلة «السين» ،وبلن ،في
تعالى « :تالله لقد آثرك الله علينا » .والجملة بعدّها جواب القسم وقد يكون مقابلة وسوف ، ،نحو« :لا أفعل ،،تنفي المستقبل القريب ،ونحو« :لن
القسم مُقدّراً ،كقوله سبحانه { :لقد كان لكم في رسول الله أسوة أفعل ، ،تنفي المستقبل البعيد .
ولا يجوز أن يؤتى بسوف و«لا» معاً ،ولا بسوف و«لن» معاً ،فلا يُقال:
الماضي والمضارع المتصرفين المُثبتين ويشترط بالفعل (قل) وتختص «سوف لا أفعل ،ولا «سوف لن أفعل» كما يقول كثير من الناس ،وبينهم
في المضارع أن يتجرد من النواصب والجوازم والسين وسوف .ويخطىء من جمهرة من كتاب العصر.
قر
- ١٠أحرف آلتوكيد
( )1يجوز أن تكتب نون التوكيد الخفيفة بالألف مع التنوين ،كما رأيت .فإن وقفت عليها وقفت
بالألف .ويجوز أن تكتب بالنون ،وهو الشائع . التي تقع في واللامُ الابتداء ،ونونا التوكيد ، «إنّ ،وأنّ ،ولام وهى :
( )٢أدوات الطلب هي « :لام الأمر ولا الناهية وأدوات الاستفهام والتمني والترجي والعرض
والتحضيض ) .
جواب القسم ،وقد ) .
( )٣أي :تعتريك منه وسوسة تحملك على خلاف ما أنت مأمور به من كريم الأخلاق ،وأصل معنى
م النزاغ :النخس والطعن والغرز . ( )1أي :تجعلانه للاستقبال المحض وتخلصانه له .يقال « :محضته النصح -من باب فتح -وأمحضته
( )4فإن كان منفيا نحو« :والله لا أفعل» أو حالا نحو« :والله لتفعله الآن» ،فلا يؤكد جها. أخلصته له . إياه) ،أي :
( )٥أي :تأكيد المضارع المثبت المستقبل ،في حال وقوعه جواباً للقسم ،واجب. ( )٢أي :تجعله للحال الخالص .يقال« :أخلصته الحب وأخلصته له».
الاجتهاد إليه .ويستفهم بها في الإثبات ،كما ذكر ،وفي النفي ،نحو: «ربما» تقوم مقام ( لا ) في مثل هذا المقام ،فبدل أن يقال« :قد لا يكون»
. ك؟( ) .
وفر رأ
ألمخيسا
مثلاً ،يقال ( :ربما لا يكون ) ) .
و هل » :لا يُستفهم بها إلا عن الجملة في الإثبات ،نحو« :هل
قرأت النحو؟ ، ،ولا يُقال « :هل لم تقرأ؟ ..وأكثر ما يليها الفعل ،كما ولا يجوز أن يفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم ،لأنها كالجزء
منه ،أمّا بالقسم فجائز ،نحو :قد والله فعلته.
وهل عليّ مجتهدّ؟». نحو : ذكر ،وقل أن يليها الاسم،
وهى ،إن دخلت على الماضى أفادت تحقيق معناه .وإن دخلت على
وإذا دخلت على المضارع خصّصته بالاستقبال ،لذلك لا يُقال :وهل
المضارع أفادت تقليل وقوعه ،نحو« :قد يصدّق الكذوب .وقد يجودُ
تسافر الآن؟ .،ولا تدخل على جملة الشرط ،وتدخل على جملة الجواب ،
البخيل ) .وقد تفيد التحقيق مع المضارع ،إن دل عليه دليل ،كقوله تعالى :
نحو« :إن يَقُم سعيد فهل تقول؟ ..ولا تدخل على إن ،ونحوها لأنها للتوكيد
و قد يعلم الله ما أنتم عليه » .
وتقرير الواقع ،والاستفهام ينافي ذلك .
- ١٢أحرف آلتمنى حصوله ،تقول :و قد جاء الأستاذ ،إذا كان مجيئه مُنتظراً وقريباً ،وإن لم
وليت ولو وهل». وهي :
إذا كنت تترقب قدومه وتتوقعة . يجىء فعلا ،وتقول «قد يقدّمُ الغائب )
قريباً .ومن ذلك :وقد قامت الصلاة ،لأن الجماعة يتوقعون قيامها قريباً.
« ليت الشباب أو ما فيه غسرّ ( أي ما كان عبر الحصول ) .فالأول نحو: ومنها التقريب ،أي :تقرير الماضى من الحال ،تقول :و قد قُمتُ
ليت الجاهل عالم ) . نحو (( : بعوذ {{ والثانى
بالأمر ،لتدل على أن قيامك به ليس ببعيد من الزمان الذي أنت فيه .
و ( لو وهل ) :قد تُفيدان التمني ،لا بأصل .الوضع ،لأن الأولى
ومنها الكثير ،نحو :و قد نرى تقلب وجهك في السماء .
شرطية والثانية استفهامية .فمثال «لو» ،في التمني ،قوله تعالى :و لو أن وقد حرف تحقبق ،أو تقليل ،أو توقع ،أو تقريب ،أو وتسمى
لنا كرة فتكون من المؤمنين 4ومثال وهل فيه قوله سبحانه « :هل لنا من تكثير ،حسب معناها فى الجملة التى هى فيها.
أي « :لأجل أن أخدمها به». للتقريب ،نحو ( :كأنّ المسافر قادم ) ،ونحو « :كأنك بالشتاء مُقبل." ،
وقد تأتي «اللام وفي ومنه للتعليل ،نحو« :فيم الخصام؟ .سافرت 1م. تر ،تر ع
أتيت بهاء السكت للوقف .فتقول « :كيمه وقيمه ولمه وعمّه وقه ..وإن لم تقف لم تأت بالهاء، ( )٢قد اختلفوا في إعراب هذه الجملة .وأقرب ما قيل فيها :أن الكاف التالية لكأنّ حرف خطاب، .
::
نحو« :عم يتساءلون؟». لا ضمير للخطاب .والشتاء :اسم «كان» زيدت فيه البء الجارّة .ومقبل خبرها .
::
٢ ٦٨
به ٢ ٦
##ي: .
# ::ي
{ يَةِ
أول الأمر بأنّ الفاعل مُؤنث .وهي ساكنة و يتحرك بالكسر إن وليها ساكن، - ١٧حرف آلرذع وآلرّجر
على الخطأ ، وكلاً · ،وفيذ ،مع الردع والزجر ،النفي والتنبيه وهو:
** تعالى .وقالت امرأة عمران ) .وقوله .و قالت الأعران آمن .، كلامه ،وتردعه عن مثل فتقول :كلاً تنفي ي يقول القائل « :فلان يبغضك،
نحو ( :قالتا ) . والفتح ،إن أتصل بها ضمير الاثنين ،
هذا القول :ونبه على خطئه فيه .وقد سبق الكلاب عليه في أحرف
. فراجعه . الجواب
- ٢٠هاءً آلسّكت
نحو ( :ما وهي :من سكنة تلحن طائفة من الكلمات عن الوقف ، - 18اللامات
التي هي ملكة ،هلك عني شيطانية ، ،ونحو ولمة؟ كيمة؟ كيفية ؟، لام الجر ،نحو« :الحمد لله». هي :
عصي-ات أمرايلت؟يكيتفمكاتن وذللمكت؟ق)ف .لم تثبت انهاء ،نحر .وي جين ميم ولام الأمر ،كقوله تعالى :ولينفق ذو سعة من سعتهه .
ولام الابتداء ،نحو والدرهم خلال خير من ألفي درهم حرام ) .
ولا تزادُ «هاء السكت» ،للوقف عليها ،إلاّ في المضاريع المعتل
وهي التي تلحق أسماء الإشارة ،للدّلالة على البعد أو ولا :بعد،
الاخر ،المجزوم بحذف آخره ،وفي الأمر المبني على حذف آخره ،وفي
توكيدو نحو ذلك وذلكما وذلكم وذلكرته.
"ة اللاانتخسانبيةة ،وولفاييواقلفحربهفاءالامبلنسيكعتلفىي حغريركةذل،ك،وفإيلااسلناوسيماًا.لمبونقيد سعبلقى
حرك ولام الجواب ،وهي التي تقع في جواب «لو ولولاه ،نحو :ولو
الجزء الثاني . شرخ ذلك في الكلام على «الوقف» في لولا الدين لهلك الناس ، ،أو في جواب القسم ،كقوله اجتهدت لأكرمتك
تعالى :تالله لأكيدَنَّ أصنامكمه . ا
- ٢١أحرف الطلب واللام الموطئة للقسم ،وهي التي تدخل على أداة شرط للدلالة على
وأحرف التحضيض ما الاستفهام وحرفا الناهية، ولا «لام الأمر، . وهي .2
وحرف الترجى " .وقد سبق ما والتنديم وأحرف العرض وأحرف التمني
ما ما ولن نمت بواجباتك لأكرمك ..وجواب القسم قائم مقام جواب الشرط ومُغن نز
عينه .
الكلام عليها .
م أز بم ص2 .ة
ه /٢٧
ار
ما يليها من الأسماء .فهذا هو المؤثر" ،أو العامل. وتفارقها خطاً ووقفاً .وقد سبق الكلامُ عليه ،في أوائل الجزء الأول .
ومنها ما يؤثر فيه ما قبله ،فيرفعه ،أو ينصبه ،أو يجزّة ،أو يجزمه ،
كالفاعل ،والمفعول ،والمضاف إليه ،والمسبق بحرف جر ،والفعل بقية الحروف
المضارع وغيرها .فهذا هو المتأثر" أو المعمول . ( )٣٢أحرف النداء ( )٤٢أحرف العطفي ( )٥٢أحرف نصب المضارع
كبعض الحروف ،نحو« :هل وبل وقد ومنها ما لا يؤثر ولا يتأثر ، ( )٦٢أحرف جزمه ( )٧٢حرف الأمر ( )٨٢حرف الهي ( )٩٢الأحرف
وسوف وهلاً ، ،وغيرها من حروف المعاني . المُشبّهةً بالفعل ،الناصرة للاسم الرافعة للخبر ( )٠٣الأحرف المشابهة بليس ،
الرافعة للاسم الناصبة للخبر ( )١٣حروف الجر .
والنتيجة الحاصلة من فعل المؤثر والفعال المتأثر ،هي الأثرُ ،
كعلامات الإعراب الدالة على الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم ،فهي نتيجة وقد سبق الكلام عليها في مواضعها من هذا الكتاب .
لتأثير العوامل الداخلة على الكلمات ولتأثر الكلمات بهذه العوامل .
تجزمه والأحرف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر ،والأحرف التي ترفع ما
العوامل اللفظية للابتداء ،فهو الذي يرفعه . والعامل المعنوي :هو تجرَّدُ الاسم والمضارع من مُؤثر فيهما ملفوظ .
والتجردُ هو من عوامل الرفع .
والمضاف يكون عاملاً ،الجزء المضاف إليه ،ويكون معمولاً ،لأنه
الداخلة عليه . يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً ،حسب العوامل (فتجرّدُ المبتدأ من عامل لفظي كان سبب رفعه .وتجرّدُ المضارع من
والمضارع وشبهه ( ما عدا أسم الفعل ) عاملان فيما يليهما ،معمولان عوامل النصب والجزم كان سبب رفعه أيضاً .
لم يسبقهما من العوامل . فالتجرّد :هو عدم ذكر العامل .وهو سبب معنوي في رفعه ما تجرد من
كالنعت يا بواسطة متبوعة والمعمول بالتبعية هو ما يؤثر فيه العامل
.
عامل لفظي ،كالمبتدأ والمضارع الذي لم يسبقه ناصب أو جازم) .
والعاطفي والتوكيد والبدل ،فإنها تُرفع أو نضب أو تجر أو تجزة ،لأنها تابعة
لمرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم .والعامل فيها هو العامل في متبوعها - ٣المعمول
الذي يتقدّمها . هو ما يتغير آخر برفع ،أو نصب ،أو جزم ،أو خفض ، المعمول
. بتأثير العامل فيه .
وقد سبق الكلام على ذلك كله مُفصّلاً .
( )1شبه الفعل :هو اسم الفاعل واسم المفعول والمصادر واسم التفضيل والصفة المشابهة واسم
- 4العمل الفعل ،وكلها تعمل فيما يليها عمل الفعل فيما يليه ،لذلك كانت شبيهة به .
بتأثير العامل ، العمل (ويُسمّى الإعراب أيضاً) :هو الأثر الحاصل .
( )٢المضاف يحدث الجر في المضاف إليه ،فهو عامل الحر فيه ،والمبتدأ يحدث الرفع في الخبر فهو
اعلاممضلا افلإسلرييهع هفييه ا،لإوضاالفمةضا،ف ووااللمعباتدمأل مفين االلخعبورامهلو االللابفتظدياةء .أوواملنتجارلدعلم،اءكمانلعياجمعلل فايلاعلمابمتدلأ ف.ي
( )1ما عدا اسم الفعل ،فهو عامل غير معمول ،كما عرفت .وما عدا اسماء الأصوات ،فهي ليست
عاملة ولا معمولة ،ولا محل لها من الإعراب كما سبق . والابتداء والإضافة من العوامل المعنوية .
٢٧/ 4
م ٢ \/
من رفع او نصب أو خفض او جزم .
العاملين " .ولا يجوز ذلك في الفعل ،لأنه إن لم يبرز فاعله كان ضميراً
وقد تقدَّم الكلامُ عليه مُفصلاً في أوائل الجزء الأول من هذا الكتاب .
إلا عن موعدة وغذاها إياه ،أي :أستغفاز إبراهيم ربه لأبيه . - ٢عمل المصدر والصفات
وهو يعمل عمل فعله مضافاً ،أو مجرداً من مالي والإضافة ،أو مُعرّفاً التى تشبه الفعل
بال ،فالأول كقوله تعالى« :ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعضه ". وهذا الفصل يشتمل على خمسة مباحث :
والثاني كقوله عز وجل« :أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة أو 1 م ه 2م عم ه م م ه م م م /
مسكيناً ذا متربة ،"4والثالك إعماله قليل ،كقول )( 1 -عمل آلمصدر وآسم آلمصدر \
ي ار
أو أن يصخ خلول الفعل مصحوباً بأن أو دماء المصدريتين محله .فإذا قلت : وإن كان مُتعدّياً أحتاج إلى فاعل ومفعول به .فهو يتعدَّى إلى ما
يتعدّى إليه فعله ،إمّا بنفسه ،نحو( :ساءني عصيانك أباك) ( ، )٢وإما بحرف
وسرني فهمك الذرس» ،صخ أن تقول« :سرّني أن تفهم الدرس» .وإذا
.- قلت :ويسرني عملك الخير) ،صخ أن تقول « :يشزّني أن تعمل الخيره الجر ،نحو :وساءني مُرورك بمواضع الشبهة .وأعلم أن المصدر لا يعمل
وإذا قلت« :يعجبني قولك الحقّ الآن ،صخ أن تقول :ويعجبني ما تقول عمل الفعلي لشبهه به ،بل لأنه أصله .
الحقّ الأن .غير أنه إذا أريد به المُضي أو الاستقبال قدَّرَ بأن ،وإذا أريد به ويجوز حذف فاعله من غير أن يتحمل ضميره ،نحو« :سرني تكريم
الحال قُدّر بما ،كما رأيت .
( )1تقدم الكلام على المصدر بقسميه :الميمي وغير الميمي ،وهو اسم المصدر في الجزء الأول من هذا
الكتاب فراجعه .
( )1تكريم :مصدر مضاف إلى مفعوله ،وهو العاملين ،والفاعل محذوف جوازاً ،أي تكريمكم أو ( )٢اجتهاد مصدر مضاف إلى فاعله ،وهو سعيد ،فسعيد :مجرور لفظاً بالمضاف ،مرفوع حكاً
تكريم الناس أو نحو ذلك .
لأنه فاعل .
( )٢دفع :مصدر مضاف إلى فاعله ،وهو لفظ الجلالة ،وبعضهم :مفعوله . ( )٣عصيان :مصدر مضاف إلى فاعله ،وهو الكاف ضمير المخاطب .فالكاف :لها محتلال من
( )٣المسغبة الجوع ،والمتربة :الفقر. الإعراب :قريب ،وهو الجر بالمضاف ،وبعيد وهو الرفع لأنها فاعل :و«أباكه مفعول به
أوائل الخيل المغيرة .وأنكل :أعجز .ومصدره النكول .ومسمع :أسم . ( )4أولى المغيرة ،أي لعصمان .
ا /٢٧
٢٧/٧/
لذلك لا يعمل المصدر المؤكدُ ،ولا المُبين للنوع ،ولا المُصغر ،ولا
وإذا أضيفت إلى مفعوله جُرُهُ لفظاً ،وكان منصوباً حُكماً (أي :في محل
«سرّني فهم الدرس زهيره. نحو: نصب) ،ثم يرفع الفاعل،
ما لم يُرَدُّ به الخدّث" .فلا يُقال « :علمتُه تعليماً المسألة ، ،على أن
والمسألة منصوبة بتعليماً ،بل بعلمتُ ،ولا وضربتُ ضربة وضربتين اللص، ،
وإذا لحق الفاعل المضاف إلى المصدر ،أو المفعول المضاف إليه ، على نصب اللص بضربة أو ضربتين ،بل بضربتُ ،ولا يعجبني ضريبك
أحد التوابع جاز في التابع الجرُ مراعاة للفظ ،والرفع أو النصب مراعاة الض» ،ولا السعيد صَوْتُ صوت خمامه" ،على نصب «صوت ،الثاني
للمحل ،فتقول في تابع الفاعل « :سرّني أجتهاد زهير الصغير ،أو بصوت الأول بل بفعل محذوف ،أو يُصَوتُ صوت حمام ،أي :يُضوَتُ
الصغير ،ووساءني إهمال سعيد وخالد ،أو خالدًا» .وتقول في تابع تصويته .ويجوز أن يكون مفعولاً به لفعل محذوف ،أي يشبه صوت حمام .
المفعول « :يُعجبني إكراه الأستاذ المُخلص ،أو المخلص ،تلاميذه ،
فر وم
ولا يجوز تقديم معمول المصدر عليه ،إلا إذا كان المصدر بدلاً من
و ( ساءني ضرب خالد وسعيد ،أو وسعيدا ،خليل ) .
فعله نائباً عنه ،نحو « :عملك إتقاناً ، ،أو كان معموله ظرفاً أو مجروراً
بالحرف ،كقوله تعالى :فلما بلغ معه السّعي» ،وقوله ﴿ :ولا تأخذكم بها
«مُحتملك المصائب خير من مركبك الجزع") .ومنه قول الشاعر . . رأفة . 4
مصابَكُمْ رَجَالاً إن أظلوم، ويشترط في أعماله أن لا يُنعت قبل تمام عمله ،فلا يُقال :يسرني
ظلم !" أهلذى السّـلام تجيّة، إكرامك العظيم خالداً ،بل يجب تأخير النعت ،فتقول «سرّني إكرامك خالداً
الشاعر : العظيم» ،كما قال
واسم المصدر يعمل عمل المصدر الذي هو بمعناه ،وبشروطه ،غير
أن عمله قليل ،ومنه قول الشاعر :
أكفراً بلغذ رَدُ المؤت عنو عاذراً من غهذتُ فيك غذولا"
وبلغذ عطائك آلمئة ألرتباعا" وإذا أضيف المصدر إلى فاعله جُرُهُ لفظاً ،وكان مرفوعاً حكماً (أي:
في محل رفع ) ،ثمّ ينصبّ المفعول به ،نحو« :سرّني فهم زهير الدرس».
( )1المحتمل :الاحتمال .والمركب :الركوب .وكلاهما مصدر ميمي مضاف إلى فاعله ،وهو ضمير
المخاطب .والمصائب والجزع :مفعولاهما .
الحدث فلا فإن لم يرد به نور) . ( )1المصدر قد يراد به الاسم لا حدوث الفعل ،كما تقول « :العلم
( )٢ظلوم :اسم المرأة ،والمصاب :مصدر ميمي بمعنى الإصابة ،وهو مضاف إلى فاعله .ورجلاً :
وظلم :خبرها .وجملة «أهدى» :نعت لرجلاً . إن . مفعوله ،ومصاب :اسم ري) . .F : ا / و ا !! * .. ا ، ) 1 ، ! 4 ا اب ة -------
مة ا " وي ، م أ ا ام ج اا د ب أ، - - م أ م. ا ل ه م س
والموصوف مُقدّرين .فالأول نحو( :مقيم سعيد ام وقد يكون الاستفهام ألوفا" لغيرهم فلا تزيسن
منصرفت؟» والتقدير :أمقيم أم منصرفت؟ والثاني كقول الشاعر: (( . امرأته الوضوء و منه الحديث ومن قبل " الرجل
0 بر
منهما ،كقوله تعالى :والذاكرين الله كثيراً ) ،وقوله :وخشعاً أبصارهم وشرط عمله أن يقترن بال .فإن أقترن بها ،لم يحتج إلى شرط غيره .
يخرجون من الأجداث . 4 فهو يعمل ماضياً أو حالاً أو مستقبلاً ،معتمداً على شىء أو غير معتمد ،
(( . نحو ( :جاء المعطى المساكين أمس أو الآن أو غداً
وإذا جُرّ مفعون اسم الفاعل بالإضافة إليه ،جاز في تابعه الجر مراعاة
للفظه ،والنصب مراعاة لمحله ،نحو« :هذا مُدرّس النحو والبيان ،أو فإن لم يقترن بها ،فشرط عمله أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال ،
البيان ) ونحو ( :أنت مُعين العاجز المسكين ،أو المسكين».
( ) 1العون :اسم مصدر بمعنى الإعانة .
( )٢العشرة :اسم مصدر بمعنى المعاشرة .
ويجوز تقديم معموله عليه ،نحو« :أنت الخير فاعلة ،إلاّ أن يكون ( )٣القبلة ،بضم القاف :اسم مصدر بمعنى التقبيل .وأمّا «القبلة» ،بكسر القاف ،فهي التي يصلى
ولد نحاور« :هذا بالإضافة ، المكرم سعيداً ،أو مجروراً ( هذا بأل: مقترناً إليها ،ويتوجّه إليها في العبادة .
* ٢/٨
\ ٢٨
وأحسنتُ إلى مُكرم. نحو: مُكرم خالداً ،أو مجروراً بحرفيا جر أصلي ،
-4أن تجرَهُ بالإضافة ،نحو« :علي حسن الخلق ،أو الحسن الخلق،
أو حسن خلقه ،أو حسن خلق الأب أو الحسن خلق الأب».
يا
عليه ،فلا يجوز تقديمه في هذه الصّور .أمّا إن كان مجروراً بحرف جر زائد
« :ليس فيجوز تقديم معموله عليه ،نحو« :ليس سعيدُ بسابق خالداً ،فتقول
وأعلم أنه تمتنع إضافة الصفة إذا اقترنت بال ،ومعمونها مُجرَّدُ منها سعيد خالداً بسابقه ،لأن حرف الجر الزائد في حكم الساقط.
ومن الإضافة إلى ما فيه «أل» ،فلا يُقال« :على الحسن خلقه ،ولا العظيم
شدّة بأس ) .ويقال« :الحسن الخلق ،والعظيم شدّة البأس » . ـ عمل آسم المفعول. لم
الجميل به فيها النصيحة) .وتقول « :ما رجل أحسن رأيت كنفس زهير أوقع تعمل الصفة المشبهة عمل اسم الفاعل المتعدِّي إلى واحد ،لأنها
كعلي » ومن ذلك قول الشاعر : مُشبّهةً به ويُستحسَنُ فيها أن تضاف إلى ما هو فاعل لها في المعنى ،نحو:
أمراً أحبّ إليه
«أنت حسن الخلق ،تقي النفس ،طاهر الذيل .،
زالت ما
البذل منه إليك يا أبن سنان ولك في معمولها أربعة أوجه :
- 1أن ترفعه على الفاعلية ،نحو« :عليّ حَسَنَ خلفه ،أو حسَنَ
ما رجل يحسن به الجميل كعلي .ما رأيت امراً يحب البذل كابن سنان، الخلق أو الحسن خلفه ،أو الحسن خلق الأب» .
صح . - ٢أن تنصبه على التشبيه بالمفعول به ،إن كان معرفة ،نحو :وعلي
وقد يرفع الاسم الظاهر ،وإن لم يصلح وقوع فعل .موقعه ،وذلك في حسن خلقه ،أو حَسَن الخلق ،أو الحسن الخلق ،أو الحسّن خلق الأب.،
لغة قليلة ،نحو :ومررتُ برجل أكرم منه أبوه» .والأفضل أن يرفع «أكرم) على - ٣أن تنصبه على التمييز ،إن كان نكرة ،نحو :وعلي حسن خلقاً،
تتر تة .يره ( .هو) يعود على خالد .
٢٨٣س
و«أبوة» مبتدأ مؤخرا .وتكون جملة المبتدأ والخبر صفة أنه خبر مُقدّم،
ما أحدّ مسافراً .لا رجل قائماً .إن أحد خيراً من أحد إلاّ بالعافية .لات
حين مناص ) . لرجل .
إن كانت خبراً عن الفعل الناقص ،كقوله تعالى :أنفسهم كانوا يظلمونه، الجملة الاسمية :ما كانت مؤلفة من المبتدأ والخبر ،نحو« :الحقّ
منصور ،أو مما أصله مبتدأ وخبر ،نحو ( :إن الباطل مخذول .لا ريب فيه .
Aع ٢
٢AC
- 3الواقعة حالا .ومحلها النصب ،نحو« :جاغوا أباهم عشاء يبكون) .
- 4الجمل التي لا محل لها من آلاغراب
الجمل التي لا محل لها من الإعراب تسع". عبد الله * '' ،ونحو « :أظنّ الأمة تجتمع بعد التفرق".
-1الابتدائية ،وهي التي تكون في مفتتح الكلام ،كقوله تعالى : - 4الواقعة مضافاً إليها .ومحلها الجز ،كقوله تعالى :و هذا يوم ينفع
م (٣ ،ا ب -
« إنا أعطيناك الكوثر ،وقوله « :الله نور السموات والأرض ه . (. الصادقين صدقهم "4
" -الاستئنافية ،وهي التي تقع في أثناء الكلام ،منقطعة عما قبلها ، ه -الواقعة جواباً لشرط جازم ،إن اقترنت بالفاء أو بإذ الفجائية .
لاستئنافي كلام جديد ،كقوله تعالى « :خلق السموات والأرض بالحق ، ومحلها الجزم ،كقوله تعالى { :ومن يضلل الله فما له من هاده" ،وقوله :
تعالى عما يشركونه وقد تقترن بالفاء أو الواو الاستئنافيتين .فالأول كقوله وإن تصبهم سيئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون ."4
فتعالى الله عمّا تعالى « :فلمّا آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما ، - 6الواقعة صفة ،ومحلها بحسب الموصوف ،إما الرفع ،كقوله تعالى :
بما أعلم ،والله يشركون . 4والثاني كقوله :وقالت رب إلي وضعتها أننى وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى» ،وإما النصب ،نحو« :لا تحترم رجلا
وضعت ،وليس الذكر كالأنثى به . يخون بلادهم .وإما الجر ،نحو :وسقياً لرجل يخدم أمته».
نحو « :تمسّك بالفضيلة ،فإنها زينة العُقلاء». تبدو وتخفى " ،وإمّا الجز ،نحو :و لا تعبأ برجل لا خير فيه لنفسه وأمته،
لا خير فيه لنفسه وأمته) ".
- 4الاعتراضية ،وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين ،لإفادة الكلام
كالمبتدأ والخبر ،والفعل ومرفوعه ،والفعل ما تقوية وتسديداً وتحسيناً ( ) 1جملة ( إني عبد الله ) :في محل نصب مفعول به لقال .
( )٢جملة «تجتمع ) في محل نصب مفعول به ثان لأظن ،و«الأمة» :مفعوله الأول .
( )٣يوم :مضاف ،وجملة لا ينفع الصادقين صدقهم ) :مضاف إليه في محل جر .والتقدير :هذا يوم
تنموية ،والشرط والجواب ،والحالي وصاحبها ،والصفة والموصوفي،
نفع الصادقين صدقهم .
وحرف الجر ومُتعلقه والقسم وجوابه .فالأول كقول الشاعر : ( )4جملة «فما له من هاد» من المبتدأ والخبر .في محل جزم جواب الشرط .
م م هم ه ه م ه ه ه .م عم ق عن م م .
بالفستى يسعسشسترلي والايام يا وسيسهمان ( )٥جملة «إذا هم يقنطوانة :في محل جزم جواب الشرط أيضاً .
علي :مبتدأ .وجملة «يقرأ :خبره .وجملة «ويكتب) :في تحمل رفع معطوفة على جملة «يقرأ» )(٦
والمعطوف له حكم المعطوف عليه .
في تحمل نصب معطوفة على جملة وتخفى» : وجملة ( )Vجملة «تبدو) :في محل نصب خبر «كان» :
( تبدو ) .
( )1اثنين من الحياة يجعل الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبعاً ،فيجعل الابتدائية والاستئنافية ( )٨جملة «لا خير فيها الأولى :في محل جرصفة الرجل .وجملة «لا خير فيه ) الثانية ،في محل جر توكيد
والتعليلية شيئا واحدا .والتفريق أولى كما فعلنا .
٢٨ -1
٢٨٩/
أليم ،تؤمنون بالله ورسوله . 4 والثانى كقول الاخر :
والتفسيرية ثلاثة أقسام :مجرّدة من حرف التفسير ،كما رأيت ،
نحـو: ومقرونة بأن أشارت إليه :أى أذهب ، نحو : ومقرونة بأى
ا ، (( إز ه
أسئلة قزم لا ضلعاب ،ولا غزت
وكتبت إليه :أن وافناء ،ومنه قوله تعالى * :فأوحينا إليه :أن أصنع والثالث كقول غيره :
الفلك». في ما مع ر 3 ته من مصر - .2 م م . م
فإن لم تفعلوا ،ولن تفعلوا ،فاتقوا النار والرابع ،كقوله تعالى :
- 8الواقعة جواباً لشرط غير جازم ( :كإذا ولو ولولا ) ،كقوله تعالى : التى وفوذها الناس والحجارة .والخامس ،نحو :سعيك ،ورب الكعبة،
« إذا جاء نصر الله والفتخ ،ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وإنه لقسم ،لو تعلمون عظيم » . والسادس ،كقوله تعالى : مجتهد،
فسخ بحمد ربك » ،وقوله « :لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ،لرأيته والسابع ،نحو « :اعتصم ،أصلحك الله ،بالفضيلة» .والثامن كقول الشاعر :
خاشعاً مُتصدِّعاً من خشية الله .وقوله « :ولولا دفع الله الناس بعضهم
،لفسدت الأرض » . ..ببعض
-- لي ب
-ه: مفري
ع عن ،ي وم
را ع
لقد نطقت بظلا علي الأقاية
- 9التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب ،نحو« :إذا نهضت
الأمة ،بلغت من المجد الغاية ،وأدركت من الشؤدّد النهاية)". د -الواقعة صنة الموصول الاسمي ،كقوله تعالى .و قد أفلح من
ترقى » ،أو الحرفي ،كقوله :لا نخشى أن تصين دائرة».
والمراد بالموصول الحربي :الحرف المصدر ،وهو لن يتاح
الكتاب وبه تمّ من كتاب «جامع الدروس العربية) .
وما ولو وهمزة التسوية " .وقد سبق بمصدر وهو ستة أحرب بد أن وأن وكي
والحمد لله أولاً وآخراً أقسام الفاعل) ،وفي الحروف المعاني " . لكلا عيب في
- 1التفسيرية ،كقوله تعالى :وأسروا النجوى ،الذين ظلموا هل
هذا إلاّ بشر مثلكمه وقوله :وهل أدلكم على تجارة تنجيكم من علاج
( ) 1جملة «بلغت ) لا محل لها من الإعراب ،لأنها جواب شسرط غير جازم ،وهو الإذا) .وجملة الشرقية . ف :.ررييحح حارة تأتي من جهة اليمن .والذبور .الريح الغربية تقابل الصبا ،والريح ا ()1
- مح هيم
مج
وأدركت :لا محل لها من الإعراب أيضاً ،لأنها معطوفة على جملة «بلغت » . يدحا لشمال والشمال :
ر ح
.
الاسم.
اء – الراوي :هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ،فيتكرر في كل
بيت ،ويقع عليه الإعراب .
٢ء -المطلق والمقيد :إذا تأملنا حرف الراوي في قصائد عدة نجد أن
الشعر كله مطلق ومقيد :
- ٣إذا كانت (الواو) ساكنة ،وما قبلها مفتوح كانت الواو حرف روي فقط . ( - )٢الواو .
( - )٣الألف .
( - ) 4الهاء .
. رابعاً -الياء
ويجب أن نلاحظ أن كل وصل ساكن ،ما عدا «الهاء) ،فإنها تكون
(الياء) حرف روي كانت أ -إذا كان ما قبل (الياء)
ساكنة ومتحركة .
- ٢إذا كانت (الياء) مضاعفة
رزي (الياء) سنسرفس كانت قبلها مفتوح وما ساكنة ، (الياء) كانت إذا ما _ «متى تكون الحروف السابقة حروف وصل ؟» .فإن وإذا تساءلنا :
- 4إذا كانت (الياء) ساكنة ،وما قبلها مضموم أو مكسور لك فيها الخيار". الخلاصات الآتية خير ما يوضح لنا ذلك .
ع ،فيدعى ،ولات حسين نال أع غافلا تعرض المنية للمر _ /٨٩
/٣
ثانياً -الألف :
م س ه و \
لنفسي ،إلا قد قضيت قضاءها متى يأت هذا الموت لم يلف حاجة
كانت صلة - 1إذا لم تكن (الألف) أصلية
فقد ذهب المسيرة والافتاء إذا عاش الفتى مئتين عاماً ٣ـ ١ ١٤
لك فيها الخيار - ٢إذا كانت (الألف) أصلية
ها .ظلمؤ تسلم ما بـمسبلد عليه مساري غسادت ٣ـ ١٧/٨
فلما دنا صادقتله الاكذوب فأقبل يجري على قدره ٥٩ - ١
٢١٥ - ٢فمن يملك لم ينجب أبوه وأمه فإن لنا الأم النجيبة ،والأب منحت الهوى ما ليس بالمتقارب ألا حبذا لولا الحياء .وربما ٧٥ - ١
فإني ،وقيسار ،بها لغـريب " ٣١٦ -فمن يك أمسى بالمدينة رحله كلاهما غيث ،وسيسف عضب نعم أمرين حاتم وكعب ٨٢ - ١
فليس هنالد ،ولا لسذات للشيب ٢٢٧ - ٢إن الشباب الذي مجد عواقبه أعطيهم ما أرادوا! حسن ذا أدبا ! ولا لا يمنع الناس مني ما أردت، \ س ه /٨
لا أم لي ،إن كان ذاك ،ولا أبا " ٢٤ " -هذا -لعمركم – الصغار بعينه 8٥ - ١قد يعلم الناس أني من خيارهم في الدين ديناً ،وفي أحسابهم حسبا
أني وجدت ملاك الشيمة الأدب ٢٦ - ٢كذاك أدبت ،حتى صار من خلقى حصباء دار على أرض من الذهب ٢٠٥ - ١كأن صغرى وكبرى -من فقاقعها
شجاع وعقرب وفي الأرض مبثوثاً "٢ـ A cوهلا أعدوني لمثلي ،تفاقدوا،
كثير عجبسه ، عجبت ،والدهر ١٣٤ - ٢
87 - ٣و لئن كان برد الماء هيمان صادياً إلي حبيباً ،إنها لحبيب ١٤٨ - ٢أستحدث الركب عن أشياعهم خبراً؟
٣ـ 4 4أصيخ مصيخاً لمن أبدى نصيحته
والزم توفي خلط الجاد باللعب
دخلوا ،السماء ،دخلتها لا أحجب ١٠١ - ٢لو أن قوماً -لارتفاع قبيلة - 149 - ٢طربت ،وما شوقاً إلى البيض أطرب
١٢٦ - ٢ومالي إلاً آل أحمد شيعة ومالي إلاّ مذهب الحق مذهب وذو الشوق يلعب؟ ولا لاعباً منى،
كأنها حليفة سيف مذهبة " – " ١٥جارية من قيس بن ثعلبة تشيب الطفل من قبل المشيب ١٧٧ - ٢إذن -والله -نرميهم بحسرب
يبكيك ناء ،بعيد الدار ،مغترب ٣ـ ١ ٦ ،
يا للكهول وللشبان للعجب ! ١٨٠ - ٢لولا توقيع معتبر فأرضيه ما كنت أوثر إتراباً على ترب
١٦٠ - ٢ألا يا قوم للعجب العجيب قد أقلعا ،وكالا أنفيهم ارابي ٢٣٢ - ٢كلاهما ،حين جد الجري ،بينهما،
٢صي . ٢٩٢ ( )1ورد أيضاً في ج " ٢٤٣ -نتاج الربيع محاسناً
او ٢ ٩ ٢٩٨
٣ـ ا م
أكاد أغص بالماء الفرات لقد ذل من بالت عليه الثعالب أرب يبول الثعلبان برأسه ما 1 - 4 -
٣ـ /١١/٩
إذا أنا لم أطعن ،إذا الخيل كرت علام تقول :الرمح يثقل عاتقي ذ ك ك م يصلسياسر إلى الذهاب لدوا للموت ،وابنوا للخراب ٣ ..ـ ع \ A
د. و . . . . . . • ربما أوفيت في علم لم _ ١٩ ٢
دائباً ،فأجابوا يورست الحمد
ربه فتية دعوات إلى ما ٣س \ AA
تجد حطباً جزلا وناراً تأججا متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد ٣ـ م ه١
شربن بماء البحار ،ثم ترفعت فقد تركتك ذا مال وذا نشب أمرتك الخير ،فافعل ما أمرت به ٣ـ 1ان 1
حقاً ،عباد الله ،أنا لست صاعداً ولا هابطاً إلا علي رقيب ٢ . ١ - ٢٠
للأبواب أن يلجا القرع ومــد مـن من الناس ،إلا قيل :أنت مريب ولا سالك وحدي ،ولا في جماعة ٣ـ ٢٠١
ولا لاعب إلا يبين غـرابسهسا مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ٣ـ ٢ ، 1
الحاء حرف
سهيل ،أذاعت غزلها في القرائب إذا كوكب الخرقاء لاح بسحرة م ع م ٢١
١ـ ٨٨
لولاك لم يك للصبابة جانحا دامن سعدك ،لو رحمتٍ متيماً أعيذكما بالله أن تحدثا حربا أيا أخوينا :عبد شمس ونوفلا م ٢٤٤ -
1ـ 1ه٢
فأسماء من تلك الظعينة أملح إذا سايرت أسماء يومياً ظعينة والأشرم المغلوب ليس الغالب أين المفر؟ والإله الطالب _ ٣إ م٢
٢٤ ٦ - ٢
ومختبط مما تطيح الطوائح ليبك يزيد ،ضارع لخصاومة فما لك كلما ذكرت تذوب فها أنا تائب من حب ليلى ما _ ٢ - ٢
ابن قيس لا براح فأنا د. ه « . . . . « * * من صد عن نيرانها ٢ـ ٢٩٩
٣ـ عم م
بريء من الحمى سليم الجوانح ونبكي على زياد ،ولا زياد مثله حرف التاء
٣ـ م \
* عمير ،ومنهم السفاح إن قوماً منهم عمير واشبا قد كنت أحجو أبا عمر وأخا ثقه 1ـ هما
٣ـ م ١
لا أخو النجدة :السلاح السلاح لجسديرون بالوفاء إذا قا ماء أبي وجدي فإن الماء 1ـ ١٣ ٧س
وبئري ذو حفرت وذو طـويت
٣ـ م \
كسماع إلى الهيجا بغير سلاح أخاك أخاك ،إن من لا أخا له
وخليلي واجدي عضـدا كلا أخي ٢٣ 4 - ٢
٢ـ م ١
وهل ينهض البازي بغير جناح وإن ابن عم المرء -فاعلم -جناحه لهبي ،إذا الطير مرت مقالة ٢ـ ع /٢٧
٣ـ ١ ٦ ،
يا القومي الامن للعلا والمساعى يا القومي الامن للنادى والسماح . . وتة تع .م من ما . ما و وأن
شهدت بأن قد خط ما هو كائن ٢ح ه مم
، 1ما
حرف الدال
ظلماً علينا لهم فديد جثته احتوالي ،بني تمزيد ٢٢ ١ - ٢ جنودا وأكثرهم ما محاولة رأيت الله أكبر كل شىء 1ـ -٢ 8
٢ـ 4م٢
مستردا لعبن بنا شيباً وشيبننا دريت الوفى العهد – يا عمرو -فاغتبط 1ـ م ٢
٢ـ هم ٢
ما للجمال ؟ مشيها وئيدا
٢٤ ١ - ٢
تجلدات ،حتى قيل :لم يعر قلبه ظننتك إن شبت لظى الحرب صالياً 1ـ ٣٧
من الوجد شيء قلت بال أعظم الوجد فسيسهسا مسعـردا كان فـعـردت فيلمان
واحدة الذئب يطرقها في الدهر ٢ـ ٢٦ .
وكل يوم تراني مدينة بيدي هاوى إخالك إن لم تغمض الطرف ذا ١ـ ٣٨
٢ـ ٢A ،
وما كل من يبدي البشاشة كائناً
٢ـ ٢٨ 1
تــرقـد ونسام الخالي ،ولم سمودا سمعدل له بمقدار حرب نسوة ال لـ *ى الحادثان \ ـ \ 4
٢٨٢ - ٢
إذ هم قريش ،وإذ ما مثلهم أحد ورد وجوههن البيض سـودا فــرد شعورهن السود بيضا ١ـ % ١
٢٨ ٢ - ٢
أضحت خلاء واضحى أهلها احتملوا
لبثت أن أبا قابسوس أوعدنى 1ـ%٣
أخنى عليها الذي أخنى على البلد أخذا ما «كان» أسعد من أجابك
لمة
1ـ ٦ 1ه
إذا نحن جاوزنا حفير زياد وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده مجتنباً هسسوى وعناداً ه بهواك
عساها نار كأس وعلها فقلت :
تشكى ،فاتي نحوها فأعودها ولا تعباد الشيطان ،والله فاعبدا 1ـ 4 ٦
إلى حمامتنا ،أو نصفه فقد قالت :ألا ليتما هذا الحمام لنا
١٩٩ - ١فقلت :أعيراني القدوم ،لعلني
أعاد نظراً يا عبد قيس ،لعلما أضاءت لك النار الحمار المقيدا أخط بها قبراً لأبيض ماجد
لما تزل برحالنا ،وكأن قد أزف الترحال ،غير أن ركابنا
١٧٦ - 1إن تلاه علذرة ،إن لم تكن نفعت
وقال :ألا ،لا من سبيل إلى هند فقام يذود الناس عنها بسيفه
فإن صاحبها قد تساه في البلد
ورقى ندا هذا الندى في ذرا المجد كسا حلمه ذا الحلم أثواب سؤدد ما تت بغيره ومن لم يمت بالسيف \ ـ \ \4
جهاراً ،لكن في الغيب أحفظ للعهد إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب
١٨٨ - ٢ألا أيهـذا الزاجري أحضر الوغى
يحاول واش غير هجران ذي ود والدغ أحاديث الوشاة ،فقلما
وأنا أشهد اللذات هل أنت مخلدي ؟
والتمر حباً ما له مزيد يعجبـه السـخـون والبارود
١٩٢ - ٢متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار ،عندها خير موقد''
بتثبيت أركان السيادة والمجد خمولاً وإهمالا؟ وغيرك مولع
( )1ورد في ٢ج ص . ٢٠٨
شحوب وإن تستشهدي العين تشهد وفي الجسم مني بيناً ،لو علمته،
م ،ما
بتسري أمراء أ ،وإنني بئس المره تقول عرسي ،وهي لي عومره : \ س ه /٩ ولاسد فقري مثل ما ملكت يدي وما لام نفسي مثلها لي لائم اما ـ ٨٣
أخـو النادى وابن العشيره . . إن ابن عبد الله نعم
. . . . . . . .
٨1 - 1 بذكراكم ،حتى كأنكم عندي تسليت طراً عنكم بعد بينكم لم ـ /٦١
إذا مات منهم ميت سرق ابنه a ٢ - ١ فتناولتسه ،واتقاتنا باليسد سقط النصيف ،ولم ترد إسقاطه لم ١ ٢ -ه
ومن عاصمة مما ينبتن شكيـرهـا
وما عسليسانسا -إذا ما كانت جارتنا - \ س \ \ / 119 - ٣عاد النفس نعمى ،بعد بؤساك ،ذاكراً
ديار إلا لك يجاورنسا الا كذا وكذا لطفاً به نسى الجهد
علي ،فمالي عوض إلاه ناصر أعوذ برب العرش من فئة بغت ا س \ 1 \/ عساف ،تغير ،إلا النؤي والسوتد وبالصريمسة منهم منازل خلق ٣ـ \ ٢٨
علينا البلاء قد مهدوا الحجورا فيما آباؤنا بمأمن منه ٢ - ١م ١ إلا يد ليست لها عضد ابني البيني ،لاستسم بيد م س .م١
يب
1ـ مم ١ ولا أحناشي من الأقوام من أحد ولا أرى فاعلاً في الناس يشبهه ٢ - ٢٠ي ا
وممثلى بالبكاء جدير فقلت ، يا ابن أمي ! ويا شقيق نفسي ٣ـ Aم \
1ـ ما لم ١ لأناس عتوهم في ازدياد يا القومي ،ويا لأمثال قومي م س اه م ١
كما انتفض العصفور بلله القطر'') ٢ - ١م \ إذا كان من تهسواه ليس بالذي ود على أن قرب الدار ليس بنافع م س /١٩/٧
١٨ ١ - ٢
ولقد نهيتك عن بنسات الأوبر كمؤاً وعساقلاً ولقد جنيتك ا س جح ١ وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
ا س عم\
ملكاً أجسار لمسلم ومعاهد'' وملكت ما بين العراق وواسط ما ـ ١٨٣
عن مسرور صسددت ،وطبت النفس يا قيس عن بين ذراعي وجبهة الأسد يا من رأى عارضاً أسر به ما ـ ع ٢١
طارقات وذكر لهموم و . . ه م م ه م يا أبا الأسود لم خليتني ١٣ ٦ - ٢ حميداً ،وإن يستغن يوماً فأجدر فلذلك ،إن يلق المنية يلقها 1ـ ٦٩
إني وقتلي سليكاً ،ثم أعقله ٢س \\A صبوراً ولكن لا سبيل إلى الصبر خليلي ما أحرى بذي اللب أن يرى إ س ه \/
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ٢ـ \ AV من هؤليائكن الضلال والسماسر يا ما أميلح غزلاناً ،شادن ،لنا 1ـ ١/٢
فما انقادت الآمال إلا لصابر
٢٢٦ ،
. (١٨٢ ، ( 10
م٣ج ص
(يضاً في
)1ورد أ ( )1ورد في ج ٣ص . ١٩٨
م ٢ ،
روانفست اليستيسلك وتستسطارا" أسف فسردين ،تسرج متى ما تلقذ ب سم ها
وهل بادارة يسا للناس من عسار أنا ابن ادارة معروفاً بها نسبي م س ي ة بعدي وبعدك في الدنيا المغرور إن أمراً غيره منكن واحدة ٢٤ ٦ - ٢
إلا وكان المسرتاع بها وزرا نعم امرءاً هرم ،لم تعر نائبة أ س و ه \ فثوب لبست ،وثوب أجر فأقبلت زحفاً على الركبتين ٢ـ ،ا /
ألماً حميسره بعد عسر اطرد اليأس بالرجاء ،فكأين " س \ \/
ويوم نساء ،ويوم نسر فيوم علينا ،ويوم لسنا ٣ـ ٢٦ ،
وقمت فيه بأمر الله يا عمرا حملت أمراً عظيماً ،فاصطبرت له " س ج \ :
مصر
لمسدسمحت اسم مستسلميه
- -.
وكونسلك
" س عم\ ٢س ع ٢A
سيسري وإشفاقي على بعيري جساري ! لا تستنكسري عـذيري في غرف اللجنة العليا التي وجبات
ما ـ ا ي ا
ولا زال منهلا بجرعائلك القطر ألا يا اسلمي يا دار في اعلى البلى لهم هناك بسعي «كستان) مشكور
ما ـ م ه ا ٣س ه ،ما
وعلنساجيسج بينسهن المهار ربما الجسامل المؤ بسل فيهم لهفي عليسك للهفسة من خلائفس يبغي جلسوارك حين لات مجير
لمحاسب جلد أن يسهس جسرا مسا ٣س ي ه\
إن الخـلافـة والمروءة فيهم والمكرمات وسسادة أطهار ٣س م ام
ولا حبيب رأفة فيسجبرا
ما -ا ل ٢ ٢ـ ،مما
أقبل ذا الجدار وذا الجسد ارا أمر على الديار ،ديار ليلى إن سوف يأتي كل ما قادرا واعلم ،فعلم المرء ينفعه،
لم ٢١ ١ - ٢ - ٢م م
ولكن حسب من سكن السديارا وما حب الديار شغفن قلبي كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
بلغنا السماء مجسدنا وسنساؤنا ٣ـ ه ي٢ مصر بسماكة سسسامر ،ولسمي أني
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهسرا
لكن وقائعه في الحرب تنتظر إن ابن ورقاء لا تخشى بوادره م ح ه م٢ فلا أب وابناً مثل مروان وابنه 4 ١ - ٢م
ما _ لم ٢ ٦
والصالحين على سمعان من جار يا لعنة الله والأقوام كلهم إذا هو بالمسجد ارتدى وتأزرا
٣ـ \ ٢A جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر "٢ـ A
إذا صح عون الخالق المرء لم يجد وحسنا فعل كما يجسزى سنمار
م ي ة
الامسال إلا ميسر مساري عسيراً وهل يعـذب إلا الله ببسالنسار؟! نبئتهم عذبوا بالنار جارهم !
( )1ورد في ٢ج ص . ٢٠٧
( )1ورد في ج 3ص . ١٠٣
والدهر قد رفعه ولا تهينن الفقير ،علك أن تركع يوماً، 1ـ 4 1
حرف السين
1ـ 4 1 نعم الممارس كنت أمارس فيها ، تتعذيسر حسا جسة عن سبل إذا أرسلوى \ من A ٢
ا سم ها
منعت شيئاً ،فكثرت الولوع به واقعد ،فإنك أنت الطاعم الكاسي دع المكارم ،لا ترحل لبغيتها A٢ - ٢إ
لا ابن أمسه يومسه تجلى مسا على يسو مسة الإنسان إلا أبن ما لعمراك ٢ـ ع ها
٢ـ ٢٢ 4 فخار الذي يبغي الفخار بنفسه ٢ـ م ٢٦
يفوقان مسرداس في مجمع وما كان حصن ولا حابس
فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ٢ـ٢%٧ لعل من ايانا تحولن أبؤسا وبدلات قرحاً دامياً بعد صحة ٢ .ـ 4و٣
والظاعنون إلي ،ثم تصـدعوا
خليلي ! ما واف بعهدي أنتما ٢ـ م /٢٩ فأين إلى أين النجاة ببغلتي م ب ي٢
إذا لم تكونا لي على من أقاطع
شعر يتصلن بسبــابـه فأرحام ٢٩/٨ - ٢ أتاك أتاك ،اللاحقون ،أحبس آحبس
وأرحام مال لا تني تتقاطع
أبا خراشـة ! أما أنت ذا نفر ٢٨٦ - ٢ ومضى بفضل قضائه أمس م س ،وي
فإن قومي لم تأكلهم الضبع
إذا قيل :هاتوا أن يملوا ويمنعوا ولو سئل الناس التراب لأوشكوا ٢4 ٢ - ٢ عجائزاً مثل السعالى خمسا ٣ل ـ 4و
سقاها ذوو الأحلام سجلاعلى الظا ٢ـ ٢٩٣٠ أمس -تضمسمار الذي وتتسنـاس اعتصم بالرجاء إن عن يأس س ـ - .
وقد كربت أعناقها أن تقطعا
لعلك يوماً أن تلم ملمة ٢ـ ع ٣. إلا الـيعـافـيسر وإلا العسيس وبلدة ليس بها أنيس م س مم !
عليك ،من اللائي يدعنك أجدعا
أبشر بطول سلامة يا مربع زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ٢ح ه مم
٢ـ ٣ 4 ،
حرف الضاد
اتسع الخرق على الراقع لا نسب السيوم ولا خالة
ما _ ٢١ فوالله لا أنسى قتيلاً رزئته بجانب قوسي ما بقيت على الأرض ٣ـ ١ VA
حن ،إذا هم لمحوا ،شعاعه
م س م ٣س
يمضي مسا نوكل بالأدنى ،وإن جل أنهسا تعفسسو الكلوم ،وإنما عدي ٣ـ \ AV
فيما نيل الخلود بمستطاع
والنفس راغبة إذا رغبتها ٣س عم
وإذا ترد إلى قليـل تـقـنع حرف العين
٣ـ م .
فقلت :ألما تصح ؟ والشيب وازع
م س .م ا
ومهما تشأ منسه فـزارة تمنعا ومهما تشأ منه فزارة تعطكم \ م ،له
إذا لم يكن إلا النبيسون شافع لأنهم يسرجون منك شفاعة
لئن تلك قد ضاقت عليكم بيسوتكم ٩٢ - ١
* ـ \ cA
لا يخسرق اللوم حجاب مسمعي
٢ـ ٩م ١
أن باتيستاسي واسع ليس عالم ربي
فيما للناس للواشي المستطاع
٣,٨
، 4ما
طلاقك لم أبخل وأنت صديق فلو أنك في يوم الرخاء سألتني ٢٨ - ٢ما أطوف ما أطوف ،ثم أوي
إذا مت فادفنى إلى جنب كرمة ٢٨ - ٢ما كأنى ومالكاً فلما تفارقنا
تروي عظامي بعد موتي عروقها
أخاف -إذا ما مات -أن لا أذوقها ولا تدفنني في الفلاة ،فإنني ٢ـ ٣ ٢Aس يسراد الفتى كيما يضمسر وينفس ع إذا أنت لم تنفع فضر ،فإنما
- ـد .s
إذا كنت مأكولاً ،فكن خيار آكل م س م ه ا أشارت كليب بالأكف الأصابع إذا قيل :أي الناس شر قبيلة؟
عليه الطيار ترقبه وقوعسا ،سنشس
الاص
حصة
"مصح
أنا ابن التارك البكر
أمزق ولما فأدركنى وإلا
ولولا جنان الليل ما آب عامر ٣س ع ه ١ كررت فلم أتكل عن الضرب مسمعا لقد علمت أولى المغايرة اننى
إلى جعفر سربساله لم يمزق
زلاء منطيق وأمهم فحالاً س ١٢ ١ - وبعد عطائك المئة الارتفاعا أكفراً بعد رد الموت عني
ا
والتغلبيون بئس الفحل فحلهم
وقتك الأواقى لقد يا عاديا ! ضربت صدرها إلي وقالت : م س هع \ لقد نطقت بطلا علي الأقارع بهين لعمري ،وما عمري علي
٣ـ ٢٤ A
فبعداً للمبطلين وسحقا نحن أو أنتم الألى ألفوا الحق
المغيظ الملحنق وهسور من الفتى ما كان ضرك لو مننت وربما ٤ - ٢
٢٦ حرف الفاء
أبداً .وقتل بني قتيبة شافي من نثقفين منهم ،فليس بايب
حرف الكاف
أحب إلى من لبس الشفسوف عباءة وتستفسر عسيـنسى ولبس
فقلت :أجرني أبا خالد وإلا فهبني امرءاً هالكا ولا صاريف ،ولكن أنتم ا لخزف بنى غـد أنـة إما إلا أنتم ذهب
ونحن ،صعساليك ،أنتم ملوكا عـالـة انـنـا تـمـيـرنـا
وقالت :اجعلي ضوء الفـراقـد كلها ظبي بعسفان ساجي المتطرف مطروف
يمينا ،ومهوى النجم من عن شمالك فلا تبرين لغيرهسم الوفا بعشر تلك الكرام تعساد منهم م س ٢٨ /
إليك بي واجفات الشوق والأمل علمتك الباذل المعروف فانبعثت 1ـ م ٢ تعاذلاني في دمعي المهمراف حبذا أنتما خليلي إن لم
وإلا تضيعها فإنك قاتله فقلت :تعلم أن للصيد غرة 1ـ 1ه ما وهل تخبرناك اليوم بيداء سملق ألم تسأل الربع القواء فينطق
لي اسم ،فلا أدعى به وهو أول دعاني الغواني عمهن .وخلتني ١ـ ٣٨ فيثبتها في مستوى الأرض ،يزلق ومن لا يقدم رجله مطمئنة
رباحاً ،إذا ما المرء أصبح ثقلا حسبت التقى والجود خير تجارة ١ـ ٣/٨ محياك أخفى ضوؤه كل شارف سيرينا ونجم قد أضاء ،فمنذ بدا
غلس الظلام من الرباب خيالا كذبتك عينك ؟ أم رأيت بواسط 1ـ 9ما في بعض عباراته يوافقها يوشاك من فسر من منيته ٢ـ ٢٦ ٣
٣ ١ .س
١١ما
وأيسر أحيا وأكسداب السنسفس إذا حسدثتهسا ان مباراة يخ
مسا قتسلا قساسيت مسا ت \ \ 4 . ٢ إن صدق النفس يزري بالأمل
ما كان أكثرها لنسا وأقلها! ا س " ٦ة
ومساسا عادلا والسببين جسار على ضمسعسفسي حجبت تحيتهما ،فقلت لمساحبي :
وامكنني منهمسا ،إذن لا أقيلهسا لكن جساد لي عبد العزيز بمثلها ٢ـ ا /إ! وأحر -إذا حالت -بأن أتحولا أقيم بدار الحزم ،ما دام حزمها
ا س ع \/
وسقت فعلاً بعدها مستقبلاً أعسمسال «إذن» إذا أتمتلك أولا ٣س 1 /9/ ولا حبسذا الجساهـل العـاذل ألا حبسذا عاذري في الهوى
أ س \ // وحب بها مقتولة حين تقتسل بمزا جهسا عنكم فقلت :اقتلوهـا ا س \/ 6
إلا بالتحالف أو انسداء أو بـ«لا» واحـذر ،إذا أعملتهسا ،أن تفعسلسلا
ا م ن \/
بسقط اللوى بين الدخول فحسومل قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
"سراي حسمتسائلا زه سيسر ،حسام مسأسرد
ليس العبسطاء من الفضول سمساحة ٢س \ A-
حتى تجسسود ومالسديسلك قليسلي المسميا
إذا النعجـة الأدماء باتت بقفاسرة ٢ـ م ها يزخرف قبولا ولا يفعل يميناً لأبغض كل امرىء
فأيان ما تعادل بس أسريح ينزل
أصادفسه واتلف جمل مسالي كمن يسة جلسابـر إذا قال :ليتي
أخا غير ما يرضيكما لا يحاول أتى تأتيساني تأتينا خليلي ٢ـ م ها
فسه قت*سا كبدى ،والليا شفت لقيت بمدرب الفلة الفجسر لقيمة 1ـ ١ / ٢٦
ولنعم «كسان) شبيبة المحتال ولبست سربال الشباب أجره ٢س ٢A : ليبيا - أصا
1ـم ه٢
قد قيل ما قيل ،إن صادقاً وال كذباً ٢ـ إن ٢ A إن الذي سمك السماء بنى لنا
A8 - ٢
وليس بسلذي سيف ،وليس بنبسال وليس بسلذي رمح ،فيسطعنني به
١٢ما
م ام
وما إخال لدينا منسك تنويل ارجو وآمل أن تدنو مودتها لا يأمن الدهر ذو بغي ،ولو ملكاً ٢٨ - - ٢
تخشى وإما بلوغ السؤال والأمل لأجلهادن ،فإما درء مفسدة جنوده ضاق عنها السهل والجبل
٢/٨/٨ - ٢
وأتيت فوق بني كليب من عمل ولقد سددت عليك كل ثنية وإن مدت الأيدي إلى المزاد ،لم أكن
كجلمود صخر حطه السيل من عل مكر مفر ،مقبسل مدبر معا بأعجلهم ،إذا اجشـع القـوم أعجا
كريم على حين الكرام قليل ألم تعلمي ،يسا عمرك الله ،إنني ولكن بأن يبغى عليه فيخاذلا إن المرء ميتاً بانقضاء حياته ٢ـ ، 1لم
مكان الكليتين من الطحال فكونوا أنتم وبني أبيكم فقلت :لعلها بثينة أبدالا، فقالوا :يا جميل ! تبدلت أتوني ، _ ٢ن ٣ ،س
٢ـ ، 1ما
لدى وكرها العناب والحشف البالي كأن قلوب الطير رطباً ويابساً أخاك مصاب القلب جم بلابله فلا تلحني فيهسا ،فإن بحبها
فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة ٢ـ ع ام
لنفسك العذر في إبعادها الأملا يا صاح ! هل حم عيش باقيا فترى كفاني ،ولم اطلب ،قليل من المال
ولكن ما أسعى لمجد مؤثـل ، - ٢ا ٣
ولا تشبح عليه ،جاد أو بخلا كن للخليل نصيراً ،جار أو عدلا وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
معارفها ،والمباريات الهسواطل وقفت بربع الدار ،قد غير البلى بها يبتغى في الناس مجد واجلال، وما زلت سباقاً إلى كل غاية ٢ـ م ٢ ١
١ ٦ - ٢ما
على أثرينا ذيل مرط مراحل خرجت بها أمشي تجار وراءنا ولكن عمي الطيب الأصل والخال
لقد جار الزمان على عيالي ثلاثة أنفس ،وثلاث ذود إذا أغبر أفق وهبت شمالا ٢ـ ٢٧ما
وإلا رماله إلا رسميمه، وانسلك هناك تكتبون الثمالا ٢ـ ٣٢٧
مالك من شيخاك إلا عمله بأنك ربيع وغيث مريع
لنا خاطب إلا السنان وعامله إن هنالك كل من يحفى وينتعل فى فتية كسيوف الهند قد علموا ٢ ٦ - ٢ما
وبنت كرام قد نكحنا ،ولم يكن
علموا أن يؤملون ،فجادوا ١ - ٢مم
فحي ،ويحك ،من حياك ،يا جمل حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت قبل أن يسألوا بأعظم سؤال
مكان يا جمل :حييت يا رجل ليت التحية كانت لي ،فأشكرها تقي المنون ،لدى استيفاء اجال لا سابغات ،ولا جأواء باسلة أ س /مم
لا ناقة لي في هذا ولا جمل حتى قلت معلنة وما هجرتك ، ٢ـ ه ع٢
أشهى إلي من الرحيق المسلسل أم لا سبيل إلى الشباب ،وذكسره
م س \/
من عن يميني تارة وشمالي فلقد أراني للرماح دريئسة جزاء الكلاب العاويات ،وقد فعل جزى ربه عني عدي بن حاتم
أت نتهاون ؟ ولن ينهى ذوي شطط ولم يسل عن ليلى بمال ولا أهل ولما أبى إلا جماحاً فؤاده لم ـ ٩
كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل ولا جفا قط إلا جبّاً بطلا ما عاب إلا لئيم فعال ذي كرم اما ـ اه
ما ـ ا م
بكل مغار الفتل شدت بياذ بل ٣س ع \/ لغير جميل من خليلي مهمال جفوني ،ولم أجف الأخلاء ؟ إنني
علي بأنواع الهموم ليبتلي سدوله وليل كموج البحر ،أرخى ما ـ ١٩٢ فلم اتخذ إلا فناءك موئلا عهاسله مغيثاً مغنياً من أجرته ما ـ ٢٣
لم ـ ١٩٢ وهيهات خل بالعقيق نواصله فهيهات ،هيهات العقيق ومن به لم ـ ٢٣
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع
م ا -٣ ٢ ١٤
رب العباد ،إليه الوجه والعمل استغفر الله ذنباً لست محصيه م ١٩٦ ..
٢ ١٧
٢ـ ٢ /٨/٨
فلا نعد إذا ما خرجنا من دمشق ،
فليس بمغن عنك عقد الـرة ثم إذا لم تلك الحاجات من همة الفتى
٢ـ ،و ٢ لها أبداً ،ما دام فيها الجـراضــم
والبغي مرتع مبتغيه وخيم ندم البغاة ،ولات ساعة مندم
٢ـ ، ،ما
وإلا يعا مفـرفـك الحسام ،فلست لها بكفاء فاطلة
والآن اقحم ،حتى لات مقتحم لقد تصبرت ،حتى لات مصطبر
٢٢ - ٢ما
ا سوف تص ادفه أينم ف
فإن اليمنية ،من يخشها
وكنت أرى زيداً ،كما قيل ،سيداً إذا إنـه عبد القفا واللهـازم
لا يهولنك اصطلاء لظى الحر ٢ - ٢مم يقول :لا غائب مالي ولا حرم وإن أتاه خليل يوم مسغبة
ب ،فمحذورها كأن قاد المبا
٢ـ -٢ 4 ، ومن يتقسرب منا ،وييخضع ،نبؤ وه
فلا لغو ،ولا تأثيم فيها
ولو ان مجدا أخلد الدهر واحدا ٣ـ y ظلماً -ما أقام -ولا هضمها ولا ييخشر
٢ ١٨ - ٢
الدهر مطعما مجساده أبقى ا الناس من فإن القول ما قالت حذام إذا قالت حذام فصسدقوها
تزود منا بين أذنساه طعنة ٢٣ ٦ - ٢
تزودت من ليلى بتكليم ساعة
لم ـ 4 دعته إلى هابي التراب ،عقيم
فما زاد إلا ضعف ما بى كلامها
٢٢ ١ - ٢
فلم يصدر إلا الله ما هيجت لنا ٣ـ 4 ومن يشابه أباه فما ظلم بأبه اقتدى عادي في الكرم
عشية آناء الديار وشامها
٣ـ ٢٤ هتكنا حجاب الشمس أو قطرات دما إذا ما غضبنا غضبسة مضـريـة
يحملن أم قاسم والقاسما متى تقول القلص السر واسما
ابعد بعد تقول الدار جامعة ٣ـ ٢٤ ذرا منبر صلى علينا وسلما إذا ما أعرنا سيداً من قبيلة
وقد أسلماه مبعـد وحميم تولى قتال المارقين بنفسه
شمالي بهم ،أم تقول البعد محتوما ؟ !
ولقد علمت :لتأتين منيتي ما ـ ٢٧ في حربنا إلا بنات العسم ما برئت من ريبسة وذم
إن المنايا لا تطيش سهامها
أسجناً وقتلا واشتياقاً وغربة ما ـ ٧ما (1) . . . . . فما يكلم إلا حين يبتسم يغضي حياء ،ويغضى من مهابته
لعظيم حبيب ؟ إن ذا ونأي
٤ ٤ - ٢٣ فلا هو أبداها ،ولم يتقدم وكان طوى كشحاً على مستكنة
واغفر عوراء الكريم ادخاره
"٢ـ بي بي لذاته بادكسار الشيب والهرم لا طيب للعيش ما دامت منغصة
وندمان يزيد الكأس طيباً
لأجتذبن منهن قلبي تحلماً ٣ـ م٦ في الجاهلية «كان» والإسلام في لجة غمرت أباك بحورها
على حين يستصبين كل حليم
م ح ٦ / وجيران لنا «كانوا» كـرام فكيف إذا مررت بـدار قـوم
لعناً يشن عليه من قـدام لعن الإله تعلة بين مسافر
٨٤ - ٢٣ وإن مظلوما ظالماً أبداً، إن لا تقربن الدهسر آل مطرف ٢ـ م٢A
لا يركن أحمد إلى الإحجام
٢ـ \ ٢٨
فسقى ديارك غير مفسدها ٣ـ م٨ إن ظالماً فيهم ،وإن مظلوما حـدبت علي بطون ضربة كلها
٢ـ ٢ AV
شبيبة { و وفي بؤ ، لدتك ما ت عب ٣ـ ١ ، 1 فقد أبدت المرأة جبهة ضيغم فإن لم تلك المرأة أبدت وسامة
فمالك بعد الشيب صباً متيما؟ . 1 /1 (،
٣٣ص )1ورد
٤في ج
ـ ٢ ١٨
٣١ 4
م س م ه ١
أيها السائل عنهم وعني \ ١ ١ ٦ -
ومالى بسزفرات العشى يـدان وحملت زفرات الضحا فأطقتها ٢٤ - ٢ قديماً ولا تدرون ما من منعم
م س مم ١
١ ٣٨ - ٢ عشية لا تغني الرمساح مكانها
حاذر الموت أن يأتين د من فهل يمنعني ارتيادي البـلا
٣ـ \ 8A
\ ٣٨ - ٢ وليس عليك يا مطر السلام سلام الله يا مسيطر عليها
إذا ما انتسبت له أنكرن ومن شاني ء كاسف وجهه
٣س عح\
٢ـ \ 44 إذا هملت عيني لها قال صاحبي :
خضيب زينت بلبنان وكف بدا لي منها معصم حين جمرت
٣ـ Aع \
١ ٤ ٦ - ٢ كان لي لا علي يا ابسن عما
فسوالله ما أدري وإن كانت دار يباً
ضممت إليه بالسنان قميصله ٣ـ \A8
فخر صريعاً لليدين وللفم
٣ـ \ ١٩
١ ٦ ٤ - ٢ كما الناس ،مجروم عليه وجارم وننصار مولانا ،ونعلم أنه
حيثما تستقم يقدر لك الل به نجاحاً فى غابر الأزمان م ع م ٢.
٢ـ ٢ ، 1 وهو على من صباه الله علقم وأن لساني شهادة يشتفي بها
قالت بنات العم :يا سلمى وإن
كل فؤاد عليك أم ما أملك اجتاحت المنايا ما ـ م ٢ .
معدماً؟ قالت :وإن" كان فقيراً ه . . . . . . . . ه ..
وهو غضبان عدنسه وشــر بعـدي خير اقترابي من المولى حليف رضاً ٢ـ من ٢ ٦ مباراة مولع بالمغساني
. الت بان سا حبذا 1ـ ٧/٣
وحبذا ساكن الريان من كانا من حجم جبسل السري . -
\ ـ \/ 8
( ) 1ورد في ج ٣صا
٢٣ 1س . تأتيك من قبل الريان أحيانا"
( )٢ورد في ٣ج ص . ٢٢٦
١صرى . ٨٤ ( )1البيت الأول ورد في ج
) (٣ورد في ٢ج ص . ٢٨٧
٢- ٢ .
٢١ما
٢٦٦ - ٢تمنوا لي الموت الذي يشعب الفتى
١٧٥ - ٣لاه ابن عمك -لا أفضلت في حسب
وكيل أمارىء والموت يلتقيان
علني .ولا أنست دياني فتخابزونسي ٢٧٤ - ٢أقاطن قوم سلمى ؟ أم نتووا ظعنا
١٨٧ - ٣ألا رب مولود ،وليس له أب وذي ولد لم يلده أبوان
١٩٣ - ٣الله يعلم أننا لا نحبكـم ولا نلومكم أن لا تحبونا إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
٢٤٠ - ٣إلى الله أشكو بالمدينة حاجة وبالشام أخرى كيف يلتقيان؟ ٢٧٨ - ٢صاح شمر ،ولا تزال ذاكـر المـو
٢٥٧ - ٢بكر العواذل ،في الصبو ح ،يلمنانسي وألومهنه ت ،فـنـسـيـانــه ضــلال مــبــيــن
ك ،وقد كبرت ،فقلت :إنه ٢٥٧ - ٣ويقلن :شـيـب قـد عسلا إلا على أضعف المجانين ٣ ،١ - ٢إن هو مستولياً على أحد
٢٢٦ - ٢أنا ابن أباة الضيم من آل مالك
البذل منه إليك يا ابن سنان ٢٨٥ - ٢ما رأيت امرءاً أحب إليه
وإن مالك كانت كرام المعادن
أمسرىء خيا خائناً رسب تيقنت أن ٣١ - ٢ما
حرف الهاء
ميسنا ..سخال وخسوان ما أمير
لمسها
دار الأمان والمنفى والمسناه نعمت جازاء المستقلين الجنسية ٨٠ – 1 اللون مـشـرق ٣٣٢ - ٢وصـدر
حقان ثدياه كأن
أباها وأبا أباها ٢٣٠ - ٢إن
قد بلغا في المجسد غايتاها أجهالا تقول بسني لؤي ؟ ٢٥ - ٣
وإيـاه ، وإياك فلا تصحب أخا الجهل 14 - ٣ هل ترجعن ليسال قد مضين لنا ٦٣ - ٣
فما رجعت بخسائبة ركاب ٧٥ - ٢
حكيم بن المسيب منتهاها'' من قلب إذ ذاك أفنانا واللسبعسيسي
رضاهسا لعمر الله أعجبني ١٧٦ - ٢إذا رضيت على بنو قلبشير تـذكـر مـا تـذكـر من سليمى ٦٦ - ٣
على حين التواصل غير دان
في فلك ماخر في اليم مشحونا 84 - ٣يا رب إنجيت نوحاً واستجبت له
حرف الواو لعمر أبيك إلا الفـرقـدان ١٣٧ - ٣وكل أخ مفارقه أخوه
فما إن يقال له :من هوه ١٣٨ - ٢إذا ما ترعرع فينا الغـلام وغـنـى بــعــد فـاقـة وهـوان
١٦ 1 - ٣يا للرجال ذوي الألباب من نفسر
حرف الياء
نداك ،ولو ظمان غرثان عاريا ٢٥ - ١علمتك مناناً ،فلست بآمال ١٦٨ - ٣فليست لي بهم قسوما إذا ركبوا
الإغارة فرسانا ثرثر كابانا يثشنوا
إلى الروع يوماً ،تاركي لا أباليا ٤٣ - 1المسا نافع يسعى اللبيب ،فسلا تكن
٢ـ \ ه ٢
لم يعلن بالعلياء إلا سيداً ولا شفى ذا الغي إلا ذو هدى ٢ - ٢في ٢
٢٧ما
\ ه ٢ . . . . . . . . . . . إسما الزمان والمكان ٩ج \ . . . . . . . . . . أسماء الأصوات . . ..
أسباب حذف الفاعل ١٦٢ . . . . . . . . . . . . . . . بناء الماضى ه \- . . . . . . . . . شبه الفعل من الأسماء
٢ 8 \/ . . . . . . . . . ٢* 4 . . . . . . . . . . . . . . . . اسم الآلة
١٦٤ . . . . . . . . . . . . . . . . . الأمر لنا ع
ه١٦ . . . . . . . . . . . . . المصدر وأنواعه
من٢ . . . . . أحكام نائب الفاعل وأقسامه
٢٣م ٢ . . . . . . . . . . . . . . . المبتدأ والخبر ١٦ o . . . . . . . . . إعراب المضارع وبناؤه Vو٢ . . . . . . . . . . . . تصريف الأفعال ١ VA . . . . . . . . . . . . . . . اسم الفاعل
١ ٦٧ . . . . . . . المضارع المرفوع . . . . . . \A٢ . . . . . . . . . . . . . . . اسم المفعول
4ص ٢ . . . . . . . . . . . . . . أحكام المبتدأ \ ه ٢ . . . . . . . . . . . . . معنى التصريف
١ /٦٧ . . . . . . المضارع المنصوب ونواصبه اشتقاق الأفعال ه١ A . . . . . . . . . . . . . . الصفة المشبهة
4ص٢ . . . . . . . . . . . . . . . أقسام المبتدأ ٢٠ A . . . . . . . . . . . . .
" ٢ o8 . . . . . . . . . . . . . . . . خبر المبتدأ ١٧٣ . . . . . . . . . . النصب بأن مضمرة ٢١ ٣ . . . . . . . . . . . . . موازين الأفعال \ 4٣ . . . . . . . . . . . مبالغة اسم الفاعل
٢٦ ٢ . . . . . . . . . . . . . . . . الخبر المفرد ١٨٣ . . . . . . . المضارع المجزوم وجوازمه ٢٢ ٦ . . . . . . تصريف الفعال مع الضمائر ١ 4٣ . . . . . . . . . . . اسم التفضيل . . .
Aه ٢ . . . . . . . . الاحرف المشبهة بالفعل ٢٣٣ . . . . . . . . . . . . مرفوعات الأسماء هه١ . . . . . . . . . . كتابة الألف المتطرفة صوغ منتهى الجموع " " . . . . . . . . . . .
٢٣٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفاعل 6ص \ . . . . . . . الوصل والفصل في الخط أسم الجمع ٦٤ . . . . . . . . . . . . . . . .
معاني الاحرف المشابهة بالفعل ٢٩٨ . . . .
.هم .
الخبر المفرد والجملة والشبيه بالجملة ع ٢٣ . . . . . . . . . . . . . . أحكام الفاعل \ ١ ٦ . . . . . . . . مباحث الفعل الاعرابية اسم الجنس الجماعي والافرادي ٦٥ . . . .
٣٠ ١ . . . . . . . حذف خبر هذه الاحرف ٢٤ ٤ . . . . . . . . . . . . . . أقسام الفاعل \ ١٦ . . . . . . . . . . . . المبنى من الأفعال تكسير ما جرى على الفعل من الصفات 66
٣. ٢ . . . . . . . . تقدم خبر هذه الاحرف ٢ ٤٦ . . . . . . . . . . . . . . . نائب الفاعل
٣٢٨
٣٢ ٩
٢١ما . . . . . . تخفيف ان وأن وكأن ولكن لام التأكيد وشروط ما تصحبه ٣٠٣ . . . .
٢٠٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . انواعها
ث٢4 . . . . . . . . . . معاني أحرف العطف ٣٢٨ . . . . . . . . . . ( لا ) النافية للجنس ٣٠٦ . . . . . . . . . . . . شرح لام الابتداء
( الاضافتان ) :المعنوية ،واللفظية ٢٠٧ .
هجة ٢ . . . . . . أحكام تتعلق بعطف النسق ٣٣ .س . . . . . . عمل ( لا ) النافية للجنس ( ما ) الكافة بعد هذه الاحرف ٣٠٨ . . . .
٢٢ ١ . . . . . . . . . . . . . . . . ( النعت )
س و٢ ( حروف المعاني وشرحها )
. . . . . .
٢م ٣س . . . . . . . . . أقسام اسمها واحكامه العطف على أسماء هذه الاحرف ٣١ " . . .
( العامل والمعمول والعمل ) ٢٧٢ . . . . . النعت الحقيقي ،والنعت السببي ٢٢٤ . . ١٣ما . . . . . . . ان المكسورة وان المفتوحة
٣٣- 4 . . . . . . . . . أحوال اسمها وخبرها
عمل المصدر واسم المصدر
٢٢ A . . . . . . . . . . . . . النعت المقطوع ٣١ 4 مواضع « ال ) المكسورة وجويا . . . .
( /٢٩ . . . . . . ح ٣ما . . . . . . . احكام ( لا ) اذا تكررت
* ٢٨ . . . عمل اسم الفاعل . . . . . . . .
1م٢ . . . . . ( التوكيد ) -التوكيد اللفظي المواضع التي تجوز فيها « إن وان ) ٣١٩ . .
٣٣٧ . . . . . . . أحكام نعت اسم ( لا ) .
٢٣٢ . . . . . . . . . . . . . التوكيد المعنوي
عمل اسم المفعول -عمل الصفة
٢٨ ٢ . . . . . . . . . . . . المشبهة
م ٢٣ ٦ - ٢٣ . . . . . . ( البدل ) -أقسامه
٢٢ A . . . . . . . . . . أحكام تتعلق بالبدل
٢٨٣ . . . . . . . . . . عمل اسم التفضيل
الجمل التي لها محل من الإعراب ٢٨٥ . . . \ ٢4 . . . . . . . . . . . . ( عطف البيان ) فهربت الجـزء الثالثت
٢ A\/ . الجمل التي لا محل لها من الإعراب ٢٤ ٢ . . . . . . أحكام تتعلق بعطف البيان الحال ٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . . " . . . . . . . . . . . . . . . . ( المفعول به )
/شروط
\ ٢٩ . . . . . . . . فهرس الشواهد الشعرية
المعطوف بالحروف أحرف العطف ٢٤٤ . . واو الحال وأحكامها ١ - ٢٣ . . . . . . . . . .
Y أحكامه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
١ ١٣ . . . . . . . . . . . . . . . . ( التمييز ) ه ا . . . . . . . . . . . . . المشبه بالمفعول به
\ \ "٢ . . . . . . . . . . . . . . . تمييز الذات ها . . . . . . . . . . . . . . . . . . التحذير
د ١١ . . . . . . . . . . . . . . . . تمييز النسبة ١٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الإغراء
"٢ الاشتغال . . . . . . . . . . . . . . . . . .
١ ١٦ . . . . . . . . . . . تمييز العدد الصريح
\ \ ٨ . . . . . . ها ز ي ي م ت و « ) الاستفهامية ٢٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التنازع
/كم
\ \4 . . . . . . « كم ) الخبرية وتمييزها . . .
/٢٧ . . . ... . . القول المتضمن معنى الظن
١ ٢٢ . . . . . . . . . . . . « كأين ) وتمييزها ٢٩ . . . . . . . . . . . . . . الإلغاء والتعليق
\ ٢٣ . . . . . . . . . . . . . ( كذا ) وتمييزها ٣٢ . . . . . . . . . . . . ( المفعول المطلق )
١ /٢٧ . . . . . . ( الاستثناء ) – مباحث عامة ٣4 . . . . . . . . . النائب عن المصدر . . .
\ ٢٩ . . . . . . . حكم المستثنى بإلا المتصل ٣/٨ . . . . . . . . . المصدر النائب عن فعله
١٢ ٦ . . . . . . . حكم المستثنى بإلا المنقطع ( المفعول له ) -شروط نصبه 4 4 . . . . . .
8Vا . . . . . . . ( المنادى ) -أحرف النداء أحكام المفعول له ٤ ٦ . . . . . . . . . . . . .
١٤٨ . . . . . . . أقسام المنادى وأحكامه . . ٤٨ . . . . . . . . . . . . . . ( المفعول فيه )
4ها . . . . . . . . . . أحكام توابع المنادى ٥١ . . . . . . . . . . . . . . . نصب الظرف
W - N/ . . . . . . . . . . . . . ( حروف الجر ) 4ثا . . . . . . . . . . نائب الظرف . . . . .
١٩٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . شرحها oV . . . . . . . . . . . شرح الظروف المبنية
١٩٣ . . . . . . . . حذف حرف الجر قياساً ٧/٢ . . . . . ( المفعول معه ) – شروط نصبه
V4 . . . . . أحكام ما بعد وأو المعية . . . .
١٩ . . . . . . . .ه حذف حرف الجر سماعاً
( الإضافة ) ٢٠ . . . . . . . . . . . . . . .ه ٧٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( الحال )
٣٣ .
٣١ما