You are on page 1of 2

‫‪-‬المدارس و التناوالت العالجية في الحبسة‪:‬‬

‫‪ -1‬المدرسة التجريبية ‪ :l’école empirique‬من روادها (‪Ducarne, 1965,‬‬


‫) في فرنسا و‬ ‫‪1986,1989, 1996 ; Lecours et Lermitte, 1972, 1979‬‬
‫‪ ( Van Pelt, 1955) Wepman et‬في انجلترا و أمريكا‪ ،‬من أهم مبادئها‪:‬‬

‫استعمال كل الطرق و المدخالت للتحفيز اللغوي‬ ‫‪‬‬


‫اإلعتماد على القدرات المتبقية لدى المريض‬ ‫‪‬‬
‫تكييف وتيرة العمل و صعوبة التمارينات حسب الحالة‬ ‫‪‬‬
‫المرور من البسيط نحو المعقد‬ ‫‪‬‬
‫المرور من اآللي نحو اإلرادي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعتمد عالج الحبسة‪ ،‬كما جاء في اصطالح هذه المدرسة‪ ،‬على التحفيز المكثف‬
‫المتعدد المدخالت قصد الحصول على إجابة من المريض بغض النظر عن نوعها و‬
‫شكلها‪ .‬تعتمد طرق التحفيز التجريبية على نموذج اكتساب اللغة لدى الطفل و يؤدي‬
‫التحفيز المكثف إلى تنشيط المسارات العصبية و من أشهر البرامج المقترحة في إطار‬
‫الذي صمم لتحسين الفهم في حبسة فرنيكي و )‪ (Seron, 86‬المدرسة التجريبية برنامج‬
‫الحبسة الكلية و هو يقوم على التحفيز السمعي المراقب دون تقديم تسهيالت بصرية‬
‫للمريض‪ .‬و يعير رواد المدرسة التجريبية أهمية خاصة للتحفيز السمعي كونه عامال‬
‫أساسيا الكتساب اللغة لدى الطفل باإلضافة إلى تدخله في معظم النشاطات اللغوية لدى‬
‫الراشد‪ .‬يخضع التحفيز السمعي لمراقبة خاصة من طرف المعالج تتمثل في ضبط‬
‫المثيرات من حيث طولها و تعقيدها و وتيرة تقديمها (في البداية تقدم المثيرات البسيطة و‬
‫القصيرة وبوتيرة بطيئة)‪ ،‬كما يتم اختيار في بداية العالج األشياء الملموسة و الكلمات‬
‫البسيطة و المعروفة و المألوفة لدى المريض كما يمكن للمعالج أن يرفع صوته قليال و‬
‫يستعين بالتدعيمات البصرية السمعية كاستعمال الصورة و تقديم الكلمة مكتوبة ‪ ،‬كما‬
‫ينصح رواد المدرسة التجريبية باختيار المثيرات المناسبة لكل حالة وفق مهنتها‪،‬‬
‫اهتماماتها‪ ،‬تجاربها(مثال استعمال قائمة من المصطلحات الطبية مع مريض طبيب أو‬
‫ممرض) كما يؤكدون على عدم اإلصرار للحصول على اإلجابة المثالية وتقّب ل بعض‬
‫األخطاء و عدم اإللحاح على تصحيحها لتفادي إحباط المريض و فقدانه الثقة بالنفس و‬
‫الشعور بالنقص و الدونية فغالبا ما تبدي الحاالت ردود أفعال كالبكاء و الفشل و فقدان‬
‫‪.‬الرغبة في مواصلة العالج‬

‫حسب ‪Wepman‬‬

‫يتم التكفل بالفرد الحبسي و ليس فقط بالحبسة و يقصد بذلك االهتمام‬

‫بالحالة من كافة جوانبها و عدم حصر المرض في العرض و يعير نفس الباحث اهتماما‬
‫خاصا بالتقصي عن شخصية المريض قبل اإلصابة الدماغية قصد تعديلها وفق اإلصابة و‬
‫من أكثر الباحثين المهتمين ) ‪ (Durieu, 1967‬وفق ظروف ما بعد اإلصابة‪ ،‬و تعد‬
‫بالجانب النفسي العاطفي للحبسة‬

You might also like