‫المقدمه‬

‫بسم هللا والحمد هلل‪ ،‬والسالم والسالم على سيدنا محمد وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين‪ ،‬أّم ا بعد‪..‬‬
‫إّن العلم هو احد الفروض التي مّن هللا بها على عباده لتسير بهم من‬
‫الظلمات إلى النور‪ ،‬وهي أحد أركان اإليمان باهلل الذي يستند على العقل‬
‫الواعي‪ ،‬وعليه فقد قمنا بإعداد البحث الذي تناولنا فيه (تاثير اضافة‬
‫بعض محسنات في االجهاد الملحي ‪ +‬عن البراليت والبتموس ) وقد‬
‫استغرق من اعمارنا المدة غير قصيرة‪ ،‬للوصول لنتائج مرضية ننفع بها‬
‫إخواننا واحبابنا الطالب والزمالء في السلك التعليمي على اختالف لغاتهم‬
‫ولهجاتهم وألوانهم‪ ،‬فالعلم نور ال يعرف التفريق بين األمم‪ ،‬وقد استندنا‬
‫في بحثنا على باقة من أّم هات كتب العلم العالمية التي اوضحناها بين‬
‫سطور بحثنا شاكرين لمن أضاء لنا الدرب لنسير على نهجه من‬
‫المفّك رين‪ ،‬وعليه كانت مسودة انطالقنا األولى في بداية البحث لنمسك‬
‫بعدها بكافة الخيوط المودية إلى تلك االستفهامات التي طال استفهامها‪.،‬‬
‫والجمد هلل الذي وفقنا للوصول إلى نتائج مرضية جدا على صعيد ما‬
‫سألناه في البداية ووصلنا له في النهاية بعد جهد طويل‪ ،‬فالشكر كل‬
‫الشكر هلل الذي وّف قنا ولمن وقف معنا مساعًد ا من كتاب او كاتب ومن أخ‬
‫او أستاذ أو استشاري‪.‬‬
‫وها أنا ذا أضع بين أيديكم ثمرة ذلك المشوار الطويل ليكون لكم بداية‬
‫االنطالق والعودة إليه كّلما ضاق عليكم ثوب معلومة لتجدوها ان شاء هللا‬
‫بين السطور‪ ،‬فال تنسونا من صالح دعائكم‪ ،‬نفعنا هللا بعلمكم‪ ،‬ونفع بنا‬
‫األمة‪.‬‬