Professional Documents
Culture Documents
Arabic language.
الكلمة في اللسان العربي لها مفهوم واحد لسانيًا ،ويظهر معانيها المختلفة حسب السياق واستخدام المتكلم لها محكومة بالمفهوم اللساني ال تخرج
عنه ،وإذا اختلف المبنى على صعيد أصوات الكلمة كلها أو جزئيًا أو اختلف حركتها الصوتية يختلف المعنى ،وأي زيادة في المبنى هو زيادة في
المعنى].
من مناظرة اإلمام الرضا عليه السالم مع عمران الصابئي حول الخلق وذكر الحروف ،دليل على أصالة الحروف العربية منذ بداية الخلق ،وليست
ابتكار مجموعة صحراوية في الجزيرة العربية:
قال الرضا عليه السالم لعمران الصابئي:
أّن اإلبداع والمشيئة واإلراده معناها واحد وأسماؤها ثالثة ،وكان أول إبداعه وإرادته ومشيته الحروف التي جعلها أصًال لكل شيء ،ودليًال على
كل ُم ْد َر ك ،وفاصًال لكل ُمشكل ،وبتلك الحروف تفريق كل شيء من اسم حق وباطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى ،وعليها اجتمعت
األمور كلها ،ولم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها تتناهى ،وال وجود لها؛ ألنها مبدعة باإلبداع ،والنور في هذا الموضع أول فعل
هللا الذي هو ﴿ُنوُر الَّسَماَو اِت َو األْر ِض ﴾ والحروف هي المفعول بذلك الفعل ،وهي الحروف التي عليها مدار الكالم والعبادات كلها من هللا عز
وجل.علمها خلقه وهي ثالثة وثالثون حرفا فمنها ثمانية وعشرون حرفا تدل على لغات العربية ومن الثمانية والعشرين اثنان وعشرون حرفا تدل
على لغات السريانية والعبرانية ومنها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات .من العجم واألقاليم واللغات كلها وهي خمسة أحرف حرفت من
الثمانية والعشرين حرفا من اللغات فصارت الحروف ثالثة وثالثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فيتجحخ ال يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل
الحروف بعد إحصائها وإحكام عدتها فعال منه كقوله (عز وجل)ُ﴿ :ك ْن َفَي ُك وُن ﴾[ ]4وكن منه صنع وما يكون به المصنوع فالخلق األول من هللا عز
وجل اإلبداع ال وزن له وال حركه وال سمع وال لون وال حس والخلق الثاني الحروف ال وزن لها وال لون وهي مسموعه موصوفه غير منظور
إليها والخلق الثالث ما كان من األنواع كلها محسوسا ملموسا ذا ذوق منظورا إليه وهللا تبارك وتعالى سابق لإلبداع ألنه ليس قبله (عز وجل)
شيء وال كان معه شيء واإلبداع سابق للحروف والحروف ال تدل على غير نفسها.
قال الرضا عليه السالم :ألن هللا (تبارك وتعالى) ال يجمع منها شيئًا لغير معنى أبدًا فإذا أّلف منها أحرفًا أربعة أو خمسة أو ستة أو أكثر من ذلك
أو أقل ،لم يؤلفها بغير معنى ،ولم يكن إال لمعنى محدث لم يكن قبل ذلك شيء.
وميزة أخرى ينفرد بها الحرف العربي ..هي أن الحرف العربي بذاته له رمزية وداللة ومعنى ..فحرف الحاء مثال نراه يرمز للحدة والسخونة..
مثل حمى وحرارة وحر وحب وحريق وحقد وحميم وحنظل وحريف وحرام وحرير وحنان وحكة وحاد وحق..
بينما نجد حرفا آخر مثل الخاء يرمز إلى كل ما هو كريه وسيئ ومنفر ،ويدخل في كلمات مثل :خوف وخزي وخجل وخيانة وخالعة وخنوثة
وخذالن وخنزير وخنفس وخرقة وخلط وخبط وخرف وخسة وخسيس وخم وخلع وخواء..
ونرى الطفل إذا لمس النار قال ..أخ ،ونرى الكبير إذا اكتشف أنه نسي أمرا مهما يقول" :أخ"؛ فالنسيان أمر سيئ ،وهذه الرمزية الخاصة بالحرف
والتي تجعله بمفرده ذا معنى هي خاصية ينفرد بها الحرف العربي ..ولذا نجد سور القرآن أحيانا تبدأ بحرف واحد مثل :ص ،ق ،ن ،أو ،ألم..
وكأنما ذلك الحرف بذاته يعني شيئا.
نستطيع أن نؤّلف بالعربية جمال قصيرة جدا مثل "لن أذهب" ومثل هذه الجملة القصيرة يحتاج اإلنجليزي إلى جملة طويلة ليترجمها فيقول I
shall not goليعني بذلك نفس الشيء؛ ألنه ال يجد عنده ما يقابل هذه الرمزية في الحروف التي تسهل عليه الوصول إلى مراده بأقل كلمات.
وإذا ذهبنا نتتبع تاريخ اللغة العربية ونحوها وصرفها وقواعدها وكلماتها وتراكيبها فسوف نكتشف أن نحوها وصرفها وقواعدها وأساليب
التراكيب واالشتقاق فيها ثابتة لم تتغير على مدى ما نعلم منذ آالف السنين ،وكل ما حدث أن نهرها كان يتسع من حيث المحصول والكلمات
والمفردات كلما اتسعت المناسبات ،ولكنها ظلت حافظة لكيانها وهيكلها وقوانينها ولم تجِر عليها عوامل الفناء واالنحالل أو التشويه والتحريف،
وهو ما لم يحدث في اللغات األخرى التي دخلها التحريف واإلضافة والحذف واإلدماج واالختصار ،وتغيرت أجروميتها مرة بعد مرة.
وفي اللغة األلمانية القديمة نجد لغة فصحى خاصة بالشمال غير اللغة الفصحى الخاصة بالجنوب ،ونجد أجرومية مختلفة في اللغتين ،ونجد التطور
يؤدي إلى التداخل واإلدماج واالختصار والتحريف والتغيير في القواعد ،ونفس الشيء في الالتينية وأنواعها في اليونانية وفي األنجلوساكسونية،
ولهذا اختار هللا اللغة العربية وعاء للقرآن؛ ألنه وعاء محفوظ غير ذي عوج ،وامتدح قرآنه بأنه {قرآنا عربيا غير ذي عوج}.
وحّد ث وال حرج عن غنى اللغة العربية بمترادفاتها حيث تجد لألسد العديد من األسماء؛ فهو الليث والغضنفر والسبع والرئبال والهزبر والضرغام
والضيغم والورد والقسورة ...إلخ.
ونجد كل اسم يعكس صفة مختلفة في األسد ،ونجد لكل اسم ظالال ورنينا وإيقاعا.
ومن الطبيعي أن يأخذ الفقير من الغني وليس العكس ،ومن الطبيعي أن تأخذ الالتينية والساكسونية واألوروبية واليونانية من العربية ،وأن تكون
العربية هي األصل األول لجميع اللغات ،وأن تكون هي التي أوحيت بقواعدها وتفعيالتها وكلماتها إلى آدم كما قال القرآن{ :وعلم آدم األسماء
كلها}.
ولكن المؤلفة ال تكتفي بالسند الديني ،وإنما تقوم بتشريح الكلمات الالتينية واألوروبية واليونانية والهيروغليفية ،وتكشف عن تراكيبها وترّدها إلى
أصولها العربية شارحة ما جّد على تلك الكلمات من حذف وإدماج واختصار تفعل هذا في صبر ودأب وأناة ومثابرة عجيبة.
نحن أمام دراسة أكاديمية وفتح جديد في علم اللغويات تستحق صاحبته الدكتوراه الشرفية من الجامعة والتحية من األزهر واالهتمام من القارئ
األجنبي والعربي ،وااللتفات من النقاد والمناقشة الجادة من األكاديميين؛ حتى ال يقال عن بالدنا إنها ال تقوم وال تقعد إال لمباريات الكرة.
~~
#د_مصطفي_محمود
#كتاب_عالم_األسرار
#اقتباسات_من_روائع_األدب
األنعام 8 :
" )١٧لقضي األمر ثم ال ينظرون" :أي ال يؤخرون أو ُيمهلون ،وليس من النظر أي الرؤية .
األعراف 4 :
" )١٩فجاءها بأسنا بياتًا أو هم قائلون" :من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار ،وليست من القول .
يوسف 9 :
" )٣٢اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا" :أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على األرض .
الحجر 4 :
" ) ٣٩إال ولها كتاب معلوم " :أي لها أجل مقدر ومدة معروفة ال نهلكهم حتى يبلغوها .وليس المراد هنا أن لها كتابًا ُيقرأ .
الحجر 36 :
" )٤٠قال رّب فأنظرني إلى يوم يبعثون" :بمعنى أّخ رني وأمهلني إلى يوم القيامة ،وليس المراد انُظ ر إلّي .ومثله قوله تعالى ":فما بكت عليهم
السماء وما كانوا منظرين" أي مؤَّخ رين ،وقوله " :فَن ِظ َر ة إلى ميسرة " أي تأخير وإمهال.
النحل 6 :
" ) ٤١ولكم فيها جمال حين تريحون " :أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ،وليس من الراحة .
اإلسراء 7 :
" ) ٤٣فإذا جاء وعد اآلخرة" :أي وعد اإلفساد الثاني لبني إسرائيل ،وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
لقمان 1 :
" ) ٦٩واقصد في مشيك " :القصد أي التوسط ،أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد واإلسراع الشديد ،وليس المراد القصد بمعنى :النيه أو
التمهل أو تحديد الوجهة .
سبأ 7 :
" ) ٧٢هل أدلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق " أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في
األرض بعد الموت وصرتم ترابًا فإن هذا الرجل -أي محمد صلى هللا عليه وسلم -ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون .وليس معناها أنه ينبئكم
إذا تفرقتم وتشتتم في األرض أو حال تمزقكم .
األحقاف 4 :
" ) ٨٨أم لهم شرك في السموات " :أي أم لهم نصيب في خلق السموات ،فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب ,وليس بمعني عبادة غير هللا
معه ،وأخبرني بعض األخوة من أهل اليمن أنهم ال زالوا يستعملون هذه الكلمة ،ومّث ل بقولهم ":لي ِش رك في هذه التركة " أي لي نصيب .
الممتحنة 4 :
" )٩٤كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء" وبدا أي ظهر من الُبُد ّو وليس من االبتداء ،وهذه من اآليات التي يخطئ في معناها وقراءتها
الكثير بقراءتها مهموزة .
الجن 3 :
" ) ٩٧وأنه تعالى جد ربنا" :أي تعالت عظمة ربنا وجالله وغناه ،وليس معنى الجد هنا الحق وضد الهزل بكسر الجيم .
الجن 8 :
" )٩٨وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسًا شديدا وشهبا " لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها :لمسناها حقيقة .
القيامة 5 :
" )٩٩بل يريد اإلنسان ليفجر أمامه " :أي يريد أن يبقى فاجرًا فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان ،قال ابن جبير " :يقدم الذنب ويؤخر
التوبة .يقول :سوف أتوب ،سوف أتوب :حتى يأتيه الموت على شّر أحواله وأسوأ أعماله" وليس المراد أن يهلك ما أمامه .
القيامة 7 :
" )١٠٠فإذا برق البصر " :أي شُخ ص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ،وليس معناه لمع ،وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .
االنشقاق 2 :
" ) ١٠٤وأذنت لربها وحقت" :أي سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع ،وليس أذنت بمعنى سمحت ،ومنه قول النبي صلى هللا
عليه وسلم ":ما أذن هللا لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ،يجهر به " أخرجه البخاري ومسلم يعني بذلك :ما استمع هللا لشيء
كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن ،استماٌع يليق بجالله سبحانه .
الفجر 9 :
" ) ١٠٦جابوا الصخر بالواد " :أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه ،وليس جابوه بمعنى أحضروه كما في اللهجة العامية .
التين 6 :
ًا ًا ّن ّن
( ")١٠٨فلهم أجر غير ممنون" :أي غير مقطوع عنهم ،وليس معناها :بغير م ة عليهم ،فلله الم ة على أهل الجنة دائم وأبد إذ لم يدخلوها إال
برحمته .
العاديات 8 :
")١٠٩وإنه لحب الخير لشديد" :الخير أي المال ،فهو محب للمال حّب ًا شديدا ،وليس المراد به أعمال البر .
…
مادة (نسي) لغة تدل على أمرين :أحدهما :على إغفال الشيء .الثاني :على ترك شيء .فمن األول :نسيت الشيء :إذا لم تذكره ،نسيانًا .ومن
الثاني :نسي فالن ما أمرته به ،بمعنى ترك فعل ما أمرته القيام بفعله .فـ (النسيان) يطلق على ترك اإلنسان ضبط ما استودع ،إما لضعف قلبه،
وإما عن غفلة ،وإما عن قصد ،حتى ينحذف عن القلب ذكره ،يقال :نسيته نسيانًا .وسمي خالف (الذكر) نسيانًا؛ ألن الناسي للشيء تارك له.
وإذا ُهمز (َن ساء) تغير المعنى إلى تأخير الشيء .والنسيئة :بيعك الشيء نساء ،وهو التأخير .تقول :أنسأت .ونسأ هللا في أجلك ،وأنسأ أجلك :أخره
وأبعده .وانتسؤوا :تأخروا ،وتباعدوا .ونسأتهم أنا :أخرتهم.
ولفظ (نسي) ورد في القرآن الكريم في خمسة وأربعين ( )45موضعًا ،ورد في اثنين وأربعين ( )42منها بصيغة الفعل ،من ذلك قوله عز وجل:
{واذكر ربك إذا نسيت} (الكهف ،) 24:وورد في ثالثة مواضع -وكلها في سورة مريم -بصيغة االسم :أولها وثانيها وردا في قوله تعالى{ :يا ليتني
مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} (مريم .)23:وثالثهما ورد في قوله عز وجل{ :وما كان ربك نسيا} (مريم.)64:
وقد قال الراغب األصفهاني" :كل نسيان من اإلنسان ذمة هللا تعالى به ،فهو ما كان أصله عن تعمد منه ،ال ُيعذر فيه ،وما ُعذر فيه ،فإنه ال يؤاخذ
به ،نحو قوله صلى هللا عليه وسلم( :رفع عن أمتي الخطأ والنسيان) الحديث ،فهو ما لم يكن سببه منه"
ومعنى التهجد هو النوم واليقظة يقال له بالفارسية (بيدار خوابى) قال الجوهري هجد وتهجد ،أي نام ليال ،وهجد وتهجد :أي سهر ،وهو من
األضداد ،ومنه قيل لصالة الليل التهجد .وعندي أن لغات األضداد سواء كان في المصادر أو األسماء هو اجتماع الضدين على الترتيب ،ال أنه
يستعمل تارة في هذا وتارة في ضده ،من دون قرينة ،فالجون في األسماء هو األبيض واألسود كالذي فيه بياض وبجنبه سواد وهكذا ،و في
المصادر ومنه التهجد أن ينام الرجل نومة ويستيقظ فيسهر أخرى وهكذا ،وقد كان يفعل النبي صلى هللا عليه وآله كذلك في تهجده بعد نزول اآلية
الكريمة:
االية ١١١في سورة التوبة (ان هللا اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم ).....فيها كلمة "المؤمنين "مجرورة بحرف الجر ،واالية التي تليها
١١٢يصف هللا تعالى المؤمنين ب (التائبون العابدون الحامدون ).....فلماذا رفعت الصفة !! بالرغم ان الموصوف مجرور بحرف الجر وان
القاعدة اللغوية المعروفة بأن الصفة تتبع الموصوف من ناحية الحركات االعرابية .
فلذلك نهى االمام الصادق "عليه السالم "عن قراءة التائبون العابدون الحامدون وقال :اقرأوها (التائبين العابدين الحامدين )...النها صفة للمؤمنين
في االية التي سبقتها ،فاالمام الصادق "عليه السالم "اعلم بالقرآن وقواعد اللغة من اللغويين قاطبة .
كلمة االمام الصادق احرجت علماء اللغة فحاولوا ان يلتفوا على قول االمام الصادق ع وقالوا :ان (التائبون العابدون الحامدون )...هي خبر
مرفوع لمبتدا محذوف تقديره "هم" !!!!! وسرت بين الناس على قول النحويين وليس قول االمام الصادق "عليه السالم " ،والى هللا المشتكى.
االيات الكريمة مدار البحث:
{سورة التوبة ,اآلية :111
إن هللا اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل هللا فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة واإلنجيل والقرآن ومن
أوفى بعهده من هللا فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
سورة التوبة ,اآلية :112
التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون اآلمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود هللا وبشر المؤمنين}
االثم هو األثر الحاصل من الذنب الذي يكسبه االثم على نفسه ،كما قال تعالى " ومن يكسب اثما فإنما يكسبه على نفسه " النساء .١١١
فارتكاب الحرام يورث رينا على القلب فيبطئ عن الخيرات ،والتوبة تزيله وتطهره.
،،النبات الذي له ساق يدعى شجر ومن ال ساق له يدعى بقل .
الوسيط لطنطاوي َ :و الَّن ْج ُم َو الَّش َج ُر َي ْس ُجَد اِن
ثم قال -تعالى ( : -والنجم والشجر َي ْس ُجَد اِن ) والمراد بالنجم هنا -عند بعضهم -النبات الذى ال ساق له ،وسمى بذلك .ألنه ينجم -أى يظهر
من األرض -بدون ساق .
اسرار الحروف واالرقام وآيات الداله على االمام الحجة (عليه السالم)في القرآن الكريم
المقدمة
بسم هللا الرحمن الرحيم
عن محمد بن سالم رفعة إلى األمام علي (عليه السالم) قال :قال :عثمان بن عفان يا رسول هللا ما تفسير أبجد ؟ فقال رسول هللا (صلى هللا عليه
وعلى آله ) :تعلموا تفسير أبجد فان فيه األعاجيب كلها ويل لعالم جهل تفسير
فال االمام علي (عليه السالم) :علم الحروف من العلم المخزون ال يعرفة اال العلماء الربانيون وقد روي عن األمام الباقر (عليه السالم) انه قال :
أن رسول هللا(صلى هللا عليه وعلى آله) :علم عليا"(عليه السالم) ألف حرف كل حرف منها يفتح ألف حرف واأللف حرف كل حرف منها يفتح
ألف حرف
نعطي فكرة مبسطة عن علم الحروف والمعاني وصفاتها وتركيباتها للحصول على أسرار الجفر ،وتبين المطلوب والطلسمات والدوائر
والتكسيرات والتقطيع والتحويل والتأويل والتبديل في الحروف وتقوم بحل المشكالت وتوصل إلى فتح باب الغيبية والسعادة األبدية
وارتباط الحروف واألرقام وحساب األرقام عن طريق الجمل الكبيرة والصغيرة واستخراج األسرار من القرآن الكريم ومدى تعلقها بالرسول
محمد وآله (صلى هللا عليه وعلى آله ) وكذلك بيان سر األرقام والحروف ومعنى كل من األرقام والحروف وبيان خواصها عند الرسول وآله
(صلى هللا عليه وعلى آله ) والعرفاء والعلماء وكذلك بيان عملية القواعد التكسير ومعرفة الدوائر وارتباطها مع األرقام 0
المدخل الثاني
الحروف في المدرسة العرفانية عالم قائم بذاته ،يتمّيز بمفاهيمه الخاّصة ،وله منهجه المحّدد في الفهم .وإذا كانت كلمة الدارسين محّللين وناقدين
تكاد تجمع على أّن للنص حضوره الفاعل في فكر المسلمين وثقافتهم ،فال ريب أّن الحروف تحظى بمكانة في ثقافة العرفان ال تقّل عن مكانة
النّص في ثقافة الفكر اإلسالمي.
استيفاء الرؤية الوجودية عن الحروف يحتاج إلى بحث مطّو ل ال يقّل عن حجم أطول الفصول التي مّر ت علينا في هذا القسم .ولّما كان ذلك
يخرجنا عن مدار الدراسة وهدفها األساسي ،فسنكتفي بلمحات سريعة مستفيدين من الفرصة التي أتاحها لنا البحث في الحروف المقّط عة.
يواجهنا التصّو ر الوجودي بأّن عالم الحروف هو تعبير عن اّمة من االمم يشملها الخطاب ويطالها التكليف ،وفيها رسل من جنسهم « :إّن
الحروف اّمة من االمم مخاطبون ومكّلفون ،وفيهم رسل من جنسهم ،ولهم أسماء من حيث هم ...
وعالم الحروف أفصح العالم لسانا وأوضحه بيانا» ( .)1وبذلك عند ما تواجهنا المدرسة بتقسيمات لهذا العالم الخاّص تشبه في أسلوبها التعاطي
مع الكائنات العاقلة ،فال ينبغي حمل ذلك على المجاز ،بل هو عين الحقيقة « :و اعلم أّن ه ما قّسمنا الحروف تقسيم من يعقل على طريق التجّو ز،
بل ذلك على الحقيقة .فإّن الحروف عندنا وعند أهل الكشف واإليمان حروف اللفظ وحروف الرقم وحروف التخّيل ،امم من جملة االمم ،لصورها
أرواح مدّبرة ،فهي حية ناطقة تسّبح هّللا بحمده طائعة رّبها» (.)2
للحروف أقسام كأقسام العالم ( ،)3وهي «على أربع مراتب» ( ،)4إذ منها «ما يلحق بعالم الجبروت ،ومنها ما يلحق بعالم الملكوت ،ومنها ما
يلحق بعالم الملك» ( .)5فالهاء والهمزة يدخالن في عالم الجبروت في تصنيف أبي طالب المّك ي ،بينما تدخل حروف التاء والثاء والجيم إلى آخره
في عالم الجبروت بحسب تصنيف ابن عربي ،على حين تدخل الباء والميم والواو الصحيحة في عالم الملك والشهادة وهكذا (.)6
علم الحروف في هذه المدرسة هو العلم العيسوي (نسبة إلى عيسى عليه الّسالم) بامتياز « :إّن العلم العيسوي هو علم الحروف .ولهذا أعطي
النفخ ،وهو الهواء الخارج من تجويف القلب الذي هو روح الحياة ،فإذا انقطع الهواء في طريق خروجه إلى فم الجسد سّمي مواضع انقطاعه
حروفا ،فظهرت أعيان الحروف ،فلّما تأّلفت ظهرت األعيان الحسية في المعاني» (.)7
على هذا فإّن ظاهرة اللغة هي ظاهرة إلهية ،بشرط أن ندرك العمق الكائن وراء حروف لغتنا اإلنسانية ،فهذه الحروف التي نتداول بها لغتنا هي
أجسام أو صور ،لها ما وراءها أسماء أو مالئكة تحفظها في عالم األرواح ،وتلك المالئكة هي أرواح هذه الحروف التي ننطقها ،وهذه الحروف
أجساد تلك األرواح ،والفعل لألرواح ،ولوالها لما ظهر فعل من الحرف « :جميع األسماء اإللهية المختّصة بهذا اإلنسان الموصوف بهذه الصفة
التي ينزل بها هذه المنازل ،معلومة محصاة ...ولكّل اسم من هذه األسماء روحانية ملك تحفظه وتقوم به وتحفظها ،لها صور في النفس اإلنساني
تسّمى حروفا في المخارج عند النطق وفي الخّط عند الرقم ،فتختلف صورها في الكتابة وال تختلف في الرقم ،وتسّمى هذه المالئكة الروحانيات
في عالم األرواح ،بأسماء هذه الحروف ،فلنذكرها على ترتيب المخارج حّت ى تعرف رتبتها ،فأّو لهم ملك الهاء ثّم الهمزة ،وملك العين [إلى أن يأتي
على تعدادها حّت ى آخرها ]...وهذه المالئكة أرواح هذه الحروف [التي ننطقها] وهذه الحروف [التي ننطقها] أجساد تلك المالئكة لفظا وخطا بأي
قلم كانت.
فبهذه األرواح تعمل الحروف ال بذواتها ،أعني صورها المحسوسة ...فال يتخّيل أّن الحروف تعمل بصورها ،وإّن ما تعمل بأرواحها ،ولكّل حرف
تسبيح وتمجيد ...والحرف لو ال الروح ما ظهر منه فعل» (.)8
هذه الحروف تتوازى في حقيقتها الوجودية ومراتبها مع الوجود ومراتبه ،إذ مراتب الوجود بعدد الحروف ،وعدد الحروف بعد مراتب الوجود :
«فأّما حصر العالم على عدد الحروف ،من أجل النفس ،في ثمانية وعشرين ال تزيد وال تنقص» ( .)9ثّم يعّد تلك المراتب ثمانية وعشرين مرتبة
بأسمائها على عدد الحروف.
وإذا كانت الحروف المقّط عة األربعة عشر في أوائل السور ( ،)10تكتسب صفة الحروف الخاّصة ،فإّن الباء تمّث ل خالصة خاّصة الخاّصة دون
غيرها من الحروف ،ف «بالباء ظهر الوجود ،وبالنقطة تمّيز العابد من المعبود» ( .)11ومن خصائص هذه الحروف أيضا ،أّن لها ظاهرا
وباطنا .وهذا مّما ينسجم مع الرؤية الكونية العامة للمدرسة من جهة ،ومع رؤيتها الخاّصة للحروف من جهة اخرى « :إّن هذه الحروف األربعة
عشر التي في أوائل السور ،كّل حرف منها له ظاهر وهو صورته ،وله باطن وهو روحه» (.)12
موقف اإلمام
ينسجم اإلمام في رؤيته للحروف مع هذا التصّو ر تمام االنسجام .وهذا هو مقتضى االنتماء إلى المدرسة ومن لوازم تبّن ي اصولها ومرتكزاتها.
بين أيدينا نّص فّذ يختزل الرؤية بأكملها ،ويعّبر عنها بإيجاز ،حيث يكتب اإلمام معّبرا عن قناعته بعالم الحروف « :يعرف من هذه األخبار
وغيرها مّما روي في األبواب المختلفة ،أّن عالم الحروف عالم قبال العوالم كّلها ،وترتيبها أيضا مطابق مع ترتيبها .فاأللف كأّن ه يدّل على واجب
الوجود ،والباء على المخلوق األّو ل ،وهو العقل األّو ل والنور األّو ل ،وهو بعينه نور نبّينا صّلى هّللا عليه وآله وسّلم» (.)13
ثّم نماذج كثيرة في تراث اإلمام تنسجم مع منهجية أسرار الحروف ،يزاوج فيها بين الرؤية العرفانية للحروف وبعض المأثور .من ذلك ،ما جاء
من أّن سورة الفاتحة فيها كّل الكتاب ،وهي باعتبار في البسملة ،واألخيرة باعتبار في باء البسملة « :لكون فاتحة الكتاب فيها كّل الكتاب ،والفاتحة
باعتبار الوجود الجمعي في (بسم هّللا الرحمن الرحيم) ،وهو [الوجود الجمعي] في باء بسم هّللا ،وهو في نقطة تحت الباء .قال علي عليه الّسالم :
«أنا النقطة» ( .)14وورد « :بالباء ظهر الوجود ،وبالنقطة تمّيز العابد عن المعبود» (.)15
في االتجاه نفسه وتعزيزا لما مّر ،نقرأ أيضا « :و لهذا روي عن أمير المؤمنين وسّيد الموحدين صلوات هّللا عليه :أّن كّل ما في القرآن في
الفاتحة ،وكّل ما في الفاتحة في بسم هّللا الرحمن الرحيم ،وكّل ما فيه في الباء ،وكّل ما في الباء في النقطة وأنا نقطة تحت الباء» (.)16
كما كتب أيضا في تفسير البسملة بمنهجية أسرار الحروف « :قال بعض أعاظم المشايخ من أهل السير والمعرفة رضوان هّللا عليه في كتابه
الموسوم ب «أسرار الصالة» ( )17في تفسير بسم هّللا الرحمن الرحيم بحسب أسرار الحروف بعد ذكر أخبار ،منها ما روي في الكافي والتوحيد
والمعاني ،عن العّياشي ،عن أبي عبد هّللا عليه الّسالم « :الباء بهاء هّللا ،والسين سناء هّللا والميم مجد هّللا ».
و القمي ،عن الباقر والصادق والرضا عليهم الّسالم مثله ،ولكن بدل مجد هّللا «ملك هّللا » ( .)18ثّم ذكر نص عبارة صاحب «أسرار الصالة»
عن الحروف ،مّما أتينا على نقله قبل قليل ،دون أن يعترض عليها ،وإن ناقشه في مسائل اخرى ،مّما يدّل على انسجامه مع هذا المنحى.
في موضع آخر يتناول اإلمام ،االسم األعظم في اللفظ والعبارة والحروف بعد أن تحّدث عنه كحقيقة وجودية ،فكان مّما ذكره « :و أّما حقيقته
بحسب اللفظ والعبارة ،فعلمها عند األولياء المرضّيين والعلماء الراسخين ،ومخفية عن ساير الخلق .وما ذكر من حروف االسم األعظم أو كلماته
في كتب القوم من العرفاء والمشايخ ،إّما من اآلثار النبوية أو من أثر الكشف والرياضة عند الخلوص عن دار الوحشة والظلمة ،كما نقل عن
الشيخ مؤّيد الدين الجندي أحد شّر اح الفصوص أّن من أسماء هذا االسم ،هو :هّللا المحيط والقدير والحي والقّيوم ،ومن حروفه :أ ،د ،ذ ،ر ،ز،
و».
ثّم نقل كالم ابن عربي في دالالت هذه الحروف عليه ،بقوله « :و قال الشيخ الكبير في الفتوحات ( :األلف) هو النفس الرحماني الذي هو الوجود
المنبسط ،و(الدال) حقيقة الجسم الكّلي ،و(الذال) المتغّذ ي ،و(الراء) هو الحّساس المتحّر ك ،و(الزاء) الناطق ،و(الواو) حقيقة المرتبة اإلنسانية،
وانحصرت حقائق عالم الملك والشهادة المسّمى بعالم الكون والفساد في هذه الحروف .انتهى كالمه» (.)19
هذه اللمحات والنصوص التي سقناها على نحو عابر ،تدّلل على انسجام اإلمام مع الرؤية العرفانية لعالم الحروف ،التي أنتجت فيما أنتجته تفسيره
الخاص للحروف المقّط عة وفواتح السور.
___________________
( -)1الفتوحات المّك ية .58 : 1
( -)2نفس المصدر .90 : 4
( -)6تنظر تفاصيل هذه العوالم وتصنيفاتها :الفتوحات المّك ية 52 : 1و 58ومواضع اخرى.
( -)10عدد الحروف المقّط عة التي افتتحت بها السور التسعة وعشرين ،هو ( )78حرفا مع التكرار ،وأربعة عشر حرفا بحذف التكرار.
( -)13شرح دعاء السحر ،22 :ويالحظ أّن ه باإلضافة إلى انسجام هذا الرأي مع المدرسة العرفانية ،فهو يلتقي كذلك مع التفسير الذي تبّن اه ابن
سينا للحروف المقّط عة ،وأفرد له رسالة خاّص ة نالت استحسان صدر الدين الشيرازي .ففي تفسيره ذهب الشيخ الرئيس أّن األلف ينبغي أن يدّل في
ترتيب أبجد هّو ز على الباري ألّن ه أّو ل الموجودات ،والباء على العقل وعالمه ألّن ه يتلوه في الموجود ،والجيم على النفس وعالمها ،والدال على
الطبيعة وعالمها ،وهكذا إلى آخر ما ذكره من تفاصيل وأحوال .راجع :الرسالة النوروزية البن سينا ،نقال عن :
( -)15شرح دعاء السحر .52 :وقد مّر علينا قبل ذلك مصدر نص « :بالباء ظهر الوجود» في «الفتوحات المّك ية» ،لكن اإلمام يذكر أّن هذا
النص هو مّما ورد في بعض األخبار من طريق أهل البيت عليهم الّسالم( .راجع :شرح دعاء السحر .)29 :
( -)17هو الشيخ جواد ملكي التبريزي ،أمضى شطرا من حياته في النجف األشرف ،ثّم قفل عائدا إلى إيران سنة 1320ه ،حيث توفى فيها سنة
1343ه .من مؤلفاته :أسرار الصالة ،المراقبات ،رسالة لقاء هّللا .
جدول يبين الحرف الفينيقي مع اسمه الكنعاني ومعناه ومقابله من الحرف العربي
فقال أبو العباس :بل المعاني مختلفة الختالف األلفاظ فقولهم« :عبد هّللا قائم» ،إخبار عن قيامه و قولهم« :إّن عبد هّللا قائم» ،جواب عن سؤال
سائل و قوله« :إنه عبد هّللا لقائم» ،جواب عن إنكار منكر قيامه ،فقد تكّر رت األلفاظ لتكّر ر المعاني .قال فما أحار المتفلسف جوابا.
اشهر علماء اللغة العربية :
أبو األسود الدؤلي:
ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني ،المتوفى سنة 69هـ .كان مشهوًر ا بالفصاحة ،وأجمع المؤرخون واللغويون على أنه أول من وضع علم
النحو ،وُيروى في ذلك أّن علي بن أبي طالب أمره بوضع شيٍء في النحو لّما سمع اللحن ،قال :فأراه أبو األسود وما وضع ،فقال علي :ما أحسن
هذا النحو الذي نحوت .فمن ثم ُسّمي النحو نحًو ا.
سيبويه:
عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسي البصري ،المتوفى سنة 180هـ .ساد أهل عصره في اللغة على حداثة سّن ه ،وله فيها كتابه “الكبير” ،أو كما
يعرف بـ “كتاب سيبويه”ُ .ت وفي في الثالثينيات من عمره.
الكسائي:
علي بن حمزة األسدي الكوفي ،المتوفى سنة 189هـ .سابع الُقّر اء السبعة ،ويعّد المؤسس الحقيقي للمدرسة الكوفية في النحو .وله عدة تصانيف
منها معاني القرآن وكتاب في القراءات وكتاب النوادر الكبير ومختصر في النحو .قال عنه الشافعي :من أراد أن يتبّح ر في النحو فهو عياٌل على
الكسائي.
ابن جني:
أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي ،المتوفى سنة 392هـ .له كتاب “الخصائص” في فقه اللغة ،وكتاب “سر الصناعة” في اإلعراب .كان صاحب
الشاعر المتنبي ،وُيعّد أول من شرح أشعار ديوان المتنبي.
الجوهري:
إسماعيل بن حماد الجوهري ،المتوفى سنة 393هـ .مؤلف معجم “تاج اللغة وصحاح العربية” وهو من أقدم ما ُص ّن ف في العربية من معاجم
األلفاظ مرتب على األبواب والفصول.
ابن فارس:
أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي ،المتوفى سنة 395هـ .من العلماء األفذاذ الذين ألفوا في عدة فنون في اللغة واألدب
والبالغة واألصول والتفسير .ومن هذه التصانيف معجم “مقاييس اللغة” وكتاب “اختالف النحويين” و “تمام فصيح الكالم” وغيرها من الكتب
والمؤلفات.
الزمخشري:
محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري ،المتوفى سنة 538هـ .من أكبر العلماء في التفسير والحديث واللغة .له كتاب
“الكّش اف” في التفسير اعتنى فيه ببالغة القرآن وتراكيبه اللغوية ،وله كتاب “أساس البالغة” وهو من أهم قواميس اللغة العربية.
ابن مالك:
محمد بن عبد هللا بن مالك الطائي الجياني األندلسي ،المتوفى سنة 672هـ .كان إماًما في النحو واللغة وعالًما بأشعار العرب والقراءات ورواية
الحديث .وهو صاحب األلفية الشهيرة “ألفية ابن مالك” ،وهي منظومة شعرية تضم غالب قواعد النحو والصرف .وقد اعتنى الدارسون بهذا المتن،
حفًظ ا ودراسًة وشرًح ا.
ابن منظور:
جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور األفريقي ،المتوفى سنة 711هـ .ولد في تونس ،وتوّلى القضاء في طرابلس .له الكتاب األشهر معجم
“لسان العرب” في اللغة.
ابن آجّروم:
محمد بن عبد هللا بن داود الصنهاجي ،المتوفى سنة 723هـ .فقيه ونحوٌي مغربي ،اشتهر بكتابه “المقدمة اآلجّر ومية في مبادئ علم العربية”
تناول فيه أبواب النحو والصرف واألصوات والضرورات الشعرية ،وُيعتبر من أهم كتب النحو العربية ،وُيدّر س في كليات اللغة والشريعة.
ابن عقيل:
بهاء الدين عبد هللا بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن عقيل ،المتوفى سنة 769هـ .من نسل عقيل بن أبي طالب ،ولد وتوفي بالقاهرة ،وَو ِلي منصب
قاضي القضاة فيها .له كتاب الشرح األشهر والمعتمد على ألفية ابن مالك والذي ُعرف باسمه “شرح ابن عقيل” في النحو والصرف.
السكينة :
ْن اَل ْل َتَنَّف اَل َل ْل َأ َأ ْلُق ْل َذ ْل
َق اَل َعِلُّي ْبُن ْس َباٍط َ :قْد َر ِكْب ُت ا َب ْح َر َ ،و َك اَن ِإ ا َهاَج ا َم ْو ُج ُت َك َما َمَر ِني ُبو ا َح َس ِن (َع ْيِه الَّس ُم)َ ،فَي ُس ا َم ْو ُجَ ،و ُيِص يُبَن ا ِم ُه َش ْي ٌء. َأ
َفُقْلُت ُ :جِع ْلُت ِفَداَك َ ،ما الَّسِك يَن ُة ؟ َقاَلِ« :ر يٌح ِمَن اْلَج َّن ِةَ ،لَها َو ْج ٌه َك َو ْج ِه اِإْلْن َس اِن َ ،ط ِّيَب ٌة َ ،و َك اَنْت َمَع اَأْلْن ِبَياِء َ ،و َت ُك وُن َمَع اْلُمْؤ ِمِنيَن »
ِإَّن آَي َة ُم ْلِكِه َأْن َي ْأِتَي ُك ُم الَّت اُبوُت ِفيِه َسِك يَن ٌة ِمْن َر ِّب ُك ْم ﴿ ٢٤٨البقرة﴾
ُثَّم َأْن َز َل ُهَّللا َسِك يَنَت ُه َع َلٰى َر ُسوِلِه َو َع َلى اْلُمْؤ ِمِنيَن ﴿ ٢٦التوبة﴾
َف َأْن َز َل ُهَّللا َسِك يَنَت ُه َع َلْيِه َو َأَّيَدُه ِبُج ُنوٍد َلْم َت َر ْو َها ﴿ ٤٠التوبة﴾
َو َصِّل َع َلْي ِه ْم ِإَّن َص اَل َت َك َس َك ٌن َلُهْم َو ُهَّللا َس ِميٌع َعِليٌم ﴿ ١٠٣التوبة﴾
ُهَو اَّلِذي َج َع َل َلُك ُم الَّلْي َل ِلَت ْس ُكُنوا ِفيِه َو الَّن َهاَر ُمْبِص ًر ا ﴿ ٦٧يونس﴾
…
بين النفي واإلثبات
-------------------------
إذا قلت ( وِهللا أذهُب غـدًا ) كان معنى كالمك حسب قواعد اللغة -إذا أردنا حمله على الصَّح ة -أَّن ك ال تذهب غدًا ،أَّما كيف هذا والكالم خاٍل من
أداة السلب وظاهره اإلثبات ؟! .
فالجواب :أَّن الفعل المضارع في المثال المذكور لو كان مثبتًا لوجب توكيده ،ألَّن ه يجب تأكيد المضارع المستقبل إذا كان مثبتًا واقعًا في جواب
قسم ،فيلزمك أن تقول ( وِهللا ألذهَبَّن غدًا ) كما في قوله تعالى { َو َت ٱِهَّلل َأَلِكیَد َّن َأۡص َن ٰـَم ُك م َب ۡع َد َأن ُتَو ُّلو۟ا ُم ۡد ِبِر یَن } وقوله تعالى { َو َأۡق َسُمو۟ا ِبٱِهَّلل َج ۡه َد
َأۡی َمٰـ ِنِه ۡم َلِٕى ۡن َأَم ۡر َت ُهۡم َلَی ۡخ ُرُجَّن } .
فيكون عدم توكيده دليًال على أَّن المقصود نفي الفعل ال إثباته ،ألَّن الفعل المستقبل الذي ال يؤَّك د إَّن ما هو المنفي وليس المثبت ،كقوله تعالى
{ َو َأۡق َسُمو۟ا ِبٱِهَّلل َج ۡه َد َأۡی َمٰـ ِنِه ۡم اَل َی ۡب َع ُث ٱُهَّلل َمن َیُموُت } .
وأَّما أداة النفي في المثال المذكور فقد ُحِذ َف ت فهو على تقدير ( وهللا ال أذهب غدًا ) ألَّن حذفها جائٌز قياسًا مَّط ردًا مع المضارع الواقع في جواب
قسم لظهور المعنى وأمن اللبس ،كقوله تعالى { َق اُلو۟ا َت ٱِهَّلل َت ۡف َت ُؤ ۟ا َت ۡذ ُك ُر ُیوُسَف } أي :ال تفتأ .
وعليـه ،فقولك ( وِهللا أذهُب غدًا ) قوٌل سليم إذا قصدت به النفي وأَّن ك ال تذهب غدًا ،وأَّما إذا كنت قاصدًا به اإلثبات وأَّن ك ستذهب غدًا ،فهو
خطٌأ ال يستقيم على وجٍه من وجوه العربية .
_______________________________
صفحة طرائف الحكمة وأسرار اللغة
_______________________________
ابتسم مع علماءالنحو
(ضرب زيد عمرا)
ذكر األديب المصري المنفلوطي في أحد كتبه قصة طريفة بهذا العنوان
وهي أن أحد السالطين العثمانيين كان محبا للغة العربية وكان فيه شيء من الحماقة،
فبينما هو يقرأ في كتب النحو لفت انتباهه عبارة ضرب زيد عمرو فراح يبحث في كتب النحو فوجد العبارة حيث ما وردت ترد بهذه الصيغة.
فقال هذا شيء عجيب وعمل مقصود،
فأرسل إلى أحد علماء النحو وسأله عن ذلك فقال يا موالنا إنما هي مجرد أمثلة وضعها علماء النحو توضيحا للدارسين.
فقال السلطان لو كان األمر كما تقول مجرد أمثلة لقالوا مرة ضرب زيد عمرو ومرة أخرى ضرب عمٌرو زيدا
أما أن يجعلوا عمرو هو المضروب دائما فهذه جناية وظلم ال بد من إيقافه،
وحينما لم يستطع أن يقنع السلطان زج به في السجن ثم أرسل إلى آخر وآخر وهلم جرا حتى مأل السجن بأهل النحو وحصلت أزمة ومشكلة
كبيره،
وكان في مصر آنذاك عالٌم داهية فطن .
فأرسلوا إليه الخبر فشد الرحال إلى السلطان.
وعندما وصل إليه أخبره أنه جاء شافعا في علماء النحو .
فقال السلطان :وهللا ال يخرجون حتى يأتوني بحجة مقنعة على ضرب زيد لعمرو .
فقال العالم :أصلح هللا موالنا السلطان إن عمرو متطفل وقليل أدب ويستحق أكثر من ذلك ،وقال السلطان :كيف؟
قال :أليس اسم موالنا السلطان داود ينطق بواوين ويكتب بواو واحدة؟
قال :بلى.
قال :فأين ذهبت الواو الثانية؟
قال السلطان :أين ذهبت؟
قال :سرقها الخبيث عمرو وألحقها باسمه دونما حاجة إليها فسلط عليه علماء النحو زيدا يضربه أبد اآلبدين.
قال :فضحك😂 السلطان وقهقه.
وأكرمه وبالغ في إكرامه.
وأفرج عن العلماء المسجونين.
• يقال أن رجًال من فارس يجيد اللغة العربية بطالقة ،حتى أنه عندما يكلم ناسا من العرب يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟
فيضحك ،ويقول :أنا فارسي وأجيد اللغة العربية أكثر من العرب !! فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم
وسألوه :من أي قبائل العرب أنت ؟!! فضحك و قال :أنا من فارس وأجيد العربية خيرًا منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فالن بن فالن رجل من األعراب ،وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ...و كان ذلك األعرابي ذا فراسة
شديدة ...فذهب الفارسي إلى بيت األعرابي و طرق الباب
فإذا ابنة األعرابي وراء الباب ..تقول :من بالباب ؟!! فرد الفارسي :أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت الطفلة :أبي ذهب إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى
فقال لها :إلى أين ذهب ؟!! فردت عليه مرة أخرى وقالت :أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ( هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل
الظالم أتى ) ..
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب ...حتى سألتها أمها ...يا ابنتي من بالباب ؟
فردت الطفلة :
أعجمي عند الباب يا أمي !
..
فقال الفارسي في نفسه ( :تبا إن كانت هذه الطفلة بهذا المنطق ومعرفة اللغة ؛ فكيف لو قابلت أباها ؟!)
آية وتفسير َ( -أَّن ا َن ْأِتي اَأْلْر َض َن ْنُقُصَها ِمْن َأْط َر اِفَها)
الجواب:
بسمه تعالى
وله الحمد ،والصالة والسالم على محمد وآله..
األخ أبو منتظر المحترم ،السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته..
هذه اآلية لها معنًى واسعًا ،فهي تشمل كّل نقص في ذهاب األفراد والمجتمع وأهل األرض ،وإنذار لكّل الناس ،الصالح منهم والطالح ،حّت ى العلماء
الذين يشّك لون أركان المجتمع البشري يكون موت أحدهم أحيانًا نقصانًا للدنيا ،فهذا إنذار بليغ وساطع.
ومن الواضح أّن المقصود من األرض هنا هم أهل األرض ،وقد جاء في روايات متعّد دة في تفسير «البرهان» و«نور الثقلين» وسائر منابع
الحديث ،إّن تفسير اآلية أعاله هو «فقدان العلماء» ،ألّن فقدهم نقصان األرض ونقص المجتمع اإلنساني ،فقد نقل المفّسر الكبير الطبرسي عن
اإلمام الصادق (عليه السالم) في تفسير هذه اآلية ،قال« :ننقصها بذهاب علمائها ،وفقهائها وخيارها» [تفسير البرهان ،ج ،2ص.]301
ونقرأ في حديث آخر نقله ابن شهر آشوب أّن «عبد هللا بن عمر» تال هذه اآلية حين إستشهد أمير المؤمنين علّي (عليه السالم) (إّن ا نأتي األرض
ننقصها من أطرافها) ،ثّم قال« :يا أمير المؤمنين ،لقد كنت الطرف األكبر في العلم ،اليوم نقص علم اإلسالم ومضى ركن اإليمان» [مناقب آل
أبي طالب ،ج ،٣ص.]92
وقال القرطبي(( :وأكثر المفسرين على أنه يراد به :ذهاب خيار الناس ،وعلمائهم ،وصالحيهم)) [الهداية إلى بلوغ النهاية ،ج ،5ص.]3759
وقال – أيضًا -في المصدر نفسه(( :قال علي بن أبي طالب ،رضي هللا عنهـ :العلم أودية ،في أي واد أخذت منه َح ِس ْر ت ،فخذ من كل شيء
طرفًا :خيارًا .ومنه قولهم :ما يدري :أُّي طرفيه أطول ،أي :ما يدري الكرم يأتيه من ناحية أبيه ،أو من ناحية أِّمه .فصار معنى {َن نُقُصَها ِمْن
َأْط َر اِفَها} :أي :من علمائها ،ألن العلماء هم الخيار)) [الهداية إلى بلوغ النهاية ،ج ،5ص.]3761
اللجنة العلمية في مركز الدليل العقائدي.
دنيا الرأي
ام اللغات واول االلسنة بقلم:علي عبد الجبار موقدي
تاريخ النشر 21-10-2014 :
ام اللغات واول االلسنة بقلم:علي عبد الجبار موقدي
منذ الطفولة وأنا أفكر بأول لغة تحدث بها البشر ,وكيف أصبح اليوم هناك كثير من اللغات ,وبعدما كبرت ظل هذا التفكير يالحقني حتى أيام
دراستي الجامعية ,كما واجهت الكثير ممن سألوني نفس السؤال الذي كان يخطر ببالي :ما هي أول لغة تكلم بها البشر؟ كنت أرى بقلبي ووجداني
أنها العربية أم اللغات وأول األلسنة ربما حبا لها وإعجابا بعظمتها واتساعها ,وكنت دائما ما اردد البيت المشهور عنها:
أنا البحر في أحشائي الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
تطور األمر بعد ذلك عندي إلى االعتماد على اإلرث الديني الذي احمله ومفاده (أن هللا أرسل الرسل ألقوامهم بلغاتهم وانزل لهم كتبهم بنفس تلك
اللغات لكنه عندما جاء بالرسالة العالمية الخالدة الخاتمة اختار لها نبيا عربيا وانزل عليه كتابا يحمل النور للبشرية جمعاء باللغة العربية .فكنت
أقول في نفسي إنها إشارة واضحة إلى أممية هذه اللغة وأصالتها وإشارة لسيادتها على جميع اللغات وديمومتها من بينها معتمدا في ذلك أيضا على
وصف هللا له بأنه ال اعوجاج فيه وال نقصان(غير ذي عوج/ولم يجعل له عوجا) أي انه ال يصل إلى درجة االعوجاج والشيخوخة والموت والفناء
,فاإلنسان يعوُّج ويهرم ويموت ,واللغات كذلك تصل إلى هذه المرحلة ,فهناك الكثير من اللغات التي يطلق عليها اآلن لغات ميتة أو لغات
منقرضة و لغات ال يتحدث بها احد .وهذا يذكرني بقول الفرنسي إرنست رينان " :اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال ،وهذا أغرب ما وقع
في تاريخ البشر ،فليس لها طفولة وال شيخوخة" أما األلماني فريتاغ فيقول ":اللغة العربية أغنى لغات العالم "
كنت ابتعد عن الكتابة في هذا الموضوع متعمدا حتى ال أبدو متعصب التفكير نحو لغتي األم بال أي دليل علمي ألننا في عصر غربة الدين ,والن
الناس في هذا العصر من عبقريتهم الالمتناهية أصبحوا ال ينظرون إال إلى الدالئل المادية البحتة!!
لكن أصبحت هناك كثير من المعطيات تحوم حولي في هذا الموضوع وتزداد يوما بعد يوم حين يزيد محصولي من مصطلحات اللغات األخرى
التي تتشابه مع لغتي العربية ,فاالنجليزية مثًال فيها الكثير من المصطلحات التي تتشابه كثيرا مع مرادفتها في العربية ( mosqueمسجد/و
:caveكهف:cafee/قهوة /الخ) وأثناء دراستي الجامعية تعرفت على بعض من اللغة الفارسية وعالقتها بالعربية إضافة إلى التركية وما فيها
من معاني وكلمات عربية األصل ,وعندما سجلت مرة مساقا في اللغة العبرية عرفت أن حروفها مرتبة حسب الترتيب األبجدي العربي وان الجمع
فيها مشابه تماما لجمع المذكر السالم والمؤنث السالم في لغتنا العربية إضافة إلى طريقة كتابتها وحركاتها وكثير من مفرداتها ومعانيها
واشتقاقاتها ,واذكر بحثا للماجستير تقدم به احد الطلبة في جامعة النجاح أثناء دراستي فيها بين2005-1999م كان عنوانه"اللغة العبرية لهجة
عربية عامية" معتمدا بذلك على ما في العبرية من تشابه كبير في العربية ومفرداتها وجذورها .
وعند بحثي في هذا األمر تيقنت أن هناك الكثير من اللغات التي أخذت من العربية ويكفي لالستدالل على ذلك ما قاله األستاذ الدكتـور فرحـان
السـليـم في مقاله عن اللغة العربية ومكانتها بين اللغات( ) "إن الكلمات العربية في اللغات اإلسالمية :الفارسية والتركية واألوردية والماالوية
والسنغالية أكثر من أن تحصى .والكلمات العربية في اإلسبانية والبرتغالية ثم في األلمانية واإليطالية واإلنكليزية والفرنسية ليست قليلة أيضًا .
لقد التقت العربية بالفارسية والسريانية والقبطية والبربرية .وكان عندها أسباب القوة ،فهي لغة القرآن ،وتتميز ببناء قوي محكم ،وتملك مادة
غزيرة .لقد حملت رسالة اإلسالم فغنيت بألفاظ كثيرة جديدة للتعبير عما جاء به اإلسالم من مفاهيم وأفكار ونظم وقواعد سلوك .وأصبحت لغة
الدين والثقافة والحضارة والحكم في آن واحد .
فعلى سبيل المثال ال الحصر ذكر المستشرقان أنجلمان ودوزي في كتابهما (معجم المفردات اإلسبانية والبرتغالية المشتقة من اللغة العربية) بأن
الكلمات العربية الموجودة باللغة اإلسبانية تعادل ربع كلمات اللغة اإلسبانية ,وأن باللغة البرتغالية ما يربو على ثالثة آالف كلمة عربية! وهذا
ينسحب أيضا على كل اللغات في العالم والتي أثبتت الدراسات الحديثة أن أمها األصلية التي تفرعت عنها هي اللغة العربية .
رغم ذلك كله كنت ما أزال أقول في نفسي هل هذا التشابه في المفردات يعني أن هذه اللغات تفرعت عن العربية بحق من قرون طويلة وأزمنة
غابرة حتى صارت لسانا مختلفا عنها رغم وجود بعض المصطلحات إلى اليوم؟؟ لكنني كنت اهرب إلى األمام قائال ما زال األمر مبكرا عليك
لتبحر في علم اللغة الواسع العميق ولتبدي رأيك في أمر جلل كهذا ,فالزم حَّد ك واعرف مقدرتك ,فاألمر بحاجة إلى أبحاث مضنية يقوم بها أهل
االختصاص والعلم في هذا المجال ,و ليس األمر تواضعا مني بقدر ما هي حقيقة عشتها وأفكار عايشتها وخواطر كانت وما زالت تطرق باب
الفكر والعقل لدي.
بقي الوضع عندي على حاله حتى عثرت صدفة في اليوتيوب على مقابلة مع الدكتور إبراهيم الشربيني المتخصص في علٍم حديٍث يعرف بعلم
اللغة الكوني والذي يدرس لغات العالم مرة واحدة ويدرس العالقات بين هذه اللغات وجذورها اللغوية .وكان ملخص كالمه أن اللغة العربية هي
اللغة األم ,وهي أول لغة تحدث بها اإلنسان ,وهي اللغة الشابة التي ال يمكن أن تنتهي أو تموت كما يحدث مع باقي اللغات التي تموت وتنتهي كما
يموت اإلنسان وان العربية صفة لهذه اللغة وليست اسما لها ,وأنها تعني اللغة الشابة ,وهذا تصديق لقوله تعالى(عربا أترابا) .كما بين هذا الدكتور
أن هناك جامعات في بريطانيا صارت تسمي أقسام اللغة العربية باسم قسم اللغة األم وإنها أصبحت ُتَدِّو ُن وثائقها المهَّمة باللغة العربية باعتبارها
اللغة التي ال تموت ,الن في العالم اليوم حوالي 600لغة من أصل 1000لغة مسجلة وتم إحصاؤها ,حيث مات منها 400لغة ,وان هناك
حوالي 50لغة تموت أسبوعيا ,وفي فترة وجيزة -كما يتوقع العلماء -سيصبح في العالم فقط 3لغات ,لكن الدكتور الشربيني َت َو َق َع آن تظل لغة
واحدة هي اللغة العربية أُّم اللغات وأول األلسنة.
وفي األسبوع نفسه عثرت على مقال للدكتور مصطفى محمود عنوانه "اللغة التي تكلم بها ادم" وقد عرفت بعد قراءتي لمقاله انه َمَّر بنفس الحالة
التي مررت بها حتى عثر على كتاب يحمل عنوان "اللغة العربية أصل اللغات" لمؤلفته األستاذة تحية عبد العزيز إسماعيل المتخصصة في علم
اللغويات ,وان ملخص كتابها أن اللغة العربية كانت األصل وأنها هي المنبع وان جميع اللغات كانت قنوات وروافد منها.
لقد استقر في ذهني وعقلي بعد بحثي وتمحيصي في العالقة بين اللغة العربية واللغات األخرى انه ال تكاد تخلو لغة على وجه األرض من أي
مفردة عربية أو جذر عربي ,فاللغات الرئيسية في العالم فيها الكثير من المفردات العربية األصيلة التي يراها كثير من الباحثين تأثرا باللغة
العربية وأخذا منها ,واراها أنا امتدادًا للغة العربية األم التي ُتْع َت َبُر هذه اللغات تفُّر عا عنها ,وامتدادا موغال في القدم لها قدم البشرية على هذه
األرض ,فهي لغة ادم حين علمه هللا األسماء وحين انزله على األرض ,ثم تكاثر البشر وتباعدوا وانقسموا أمما وشعوبا وتغيرت ألسنتهم وابتعدت
كثيرا حتى غدت لكِّل أَّم ة لغة خاصة بها تختلف في شكلها وطريقة نطقها وكتابتها ,لكَّن آثاَر األصل ما زالت موجودة مشتركة بينها تحتفظ
ببعض المعاني والكلمات من أمها العربية األصيلة رغم ُبعِدها واختالفها عنها.
علي موقدي
السبت 12/10/2014م الموافق/17ذي الحجة1435/هـ
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2017 - 2003
* زعم أحد األساتذة أَّن ه ال يجوز أن يقال ( فالن حلو الشمائل محمود الخصائل ) ألَّن « الخصائل » جمـع « َخ ِص يلة » وهي الجديلة من الَّش عـر .
وأَّما « الَخ ْص لة » وهي الطبيعـة والخليقـة التي يكون عليهـا اإلنسان محمودًة كانت أو مذمومة ،فتجمع على « ِخصال » فالصواب أن يقال
( حلو الشمائل محمود الخصال ) .
* فقلت له كالمك سليٌم ال غبار عليه من حيث الصرف ،ولكن المثال المذكور صحيح بـل ال ينطق به إَّال ُم َف َّو ٌه فصيح ،وذلك ألَّن البليـغ قد يخرج
عن قواعد الصرف وقوانين االشتقاق من أجـل تحسين اللفـظ بالمزاوجـة بين المفردات ،فيجوز لـك أن تجمع الخصلة على « خصائل » لتزاوج
بها كلمة « شمائل » .
نعم لـو كانت كلمة « خصائـل » منفردًة في العبـارة ليس معهـا كلمة « شمائل » لم يجز ذلك البَّت ة .
ونظير ذلك قول النبي في تعويذ الحسنين صلوات هللا عليهم أجمعين ( ُأعيُذ كما من الساَّمـة والهاَّمـة ومن كِّل عيٍن الَّمـة ) وكان القياس أن يقول «
ُمِلَّمـة » ألَّن ه من الفعل « أَلـَّم » ولكَّن ه قال « الَّمـة » لمزاوجة الساَّمـة والهاَّمـة .
وقالت العرب ( أتيتك الغدايا والعشايا ) والقياس « الغدوات » ألَّن ه جمع غداة .
إَّن « علـوم العربيـة » كثيرٌة مترابطة وبعضها آخٌذ بُحْج َز ة بعٍض يؤِّث ر فيه ويتأَّث ر به ،قد يتقن المرء علمًا منها فيسَّمى نحوَّي ًا أو صرفَّي ًا أو لغوَّي ًا
أو غير ذلك ،وأَّما أن يسَّمى عالمـًا بالعربية فال وكَّال حَّت ى يتقن جميع علومها ،وتلك مهَّم ٌة شاقة وقَّم ٌة شاهقة تقَّط ـع دونهـا األنفاس ال يخوضها
وينجح فيها إَّال قليٌل مَّمن وَّفق هّٰللا تعالى .
فاضربوهن .
ال يمكن أن يعني ضرب بالمعنى والمفهوم العاّمي ،ألّن دينًا بهذه الِّر فعة والُّر قي والعظمة (الدين اإلسالمي) والذي ال يسمح بإيذاء قطة ،ال يمكن
أن يسمح بضرب وإيذاء وإهانة األم واألخت والزوجة واإلبنة.
ويتابع المفِّس ر كالمه حول المعنى الرائع لكلمة (فاضربوهن) في القرآن ويفّسرها ولكن ليس كما يفسرها اآلخرون .
ولدينا كلمات نمارسها ايضا ” كأضرب عن الطعام اي امتنع عنه وتركه ،واالضرابات في الجامعات او المعامل مثال ،فكل معناها هي ترك
العمل او الدراسة او اهمالهما وهللا أعلم.
المصدر :المجمع الدولي للقرآن .
تسمية ايام االسبوع :
في كمال الدين عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السالم) فإنه سئل عن معنى قول النبي (صلى هللا عليه وآله) :ال تعادوا األيام
فتعاديكم .فقال (عليه السالم) :نعم األيام نحن بنا قامت السماوات واألرض ،فالسبت اسم رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) واألحد أمير المؤمنين،
واالثنين الحسن والحسين ،والثالثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر ،وجعفر بن محمد الصادق ،واألربعاء موسى بن جعفر ،وعلي بن
موسى ،ومحمد بن علي وأنا ،والخميس ابني الحسن ،والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق وهو الذي يمأل األرض عدال وقسطا كما ملئت
ظلما وجورا .فهذا معنى األيام وال تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في اآلخرة.
شرطة الخميس :
سمى أمير المؤمنين عليه السالم بذلك رجاال كانت عدتهم خمسة آالف رجل أو ستة آالف قيل :سموا بذلك ألنهم اشترطوا على االمام .ذكر هم
البرقي في أصحاب أمير المؤمنين عليه السالم قال :وأصحاب أمير المؤمنين الذين كانوا شرطة الخميس كانوا ستة آالف رجل .وقال علي بن
الحكم :أصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم:
تشرطوا إنما أشارطكم على الجنة ولست أشارطكم على ذهب وال فضة ،ان نبينا صلى هللا عليه وآله قال ألصحابه فيما مضى :تشرطوا فانى لست
أشارطكم اال على الجنة .وقال أمير المؤمنين عليه السالم لعبد هللا بن يحيى الحضرمي يوم الجمل :ابشر :يا بن يحيى فإنك واباك من شرطة
الخميس حقا لقد اخبرني رسول هللا صلى هللا عليه وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس وهللا لقد سماكم في السماء شرطة الخميس على لسان
نبيه .ثم ذكر البرقي بعضهم بأسمائهم كسلمان والمقداد وأبو ذر وعمار وغيرهم.
َر وى أّن َأعَر ابًيا نام ليلًة عن َج َمِلهَ ،فَف قده ،فلّما َط َلع الَقمر َو جده ،فَر َفع يَديه َو قال :أشهُد َأّن ك قد أعليتهَ ،و جعلَت السَماء َبيته ،ثّم نظر إلى القمر
فقال:
إّن َهّللا صّو َر ك َو نّو َر كَ ،و َع َلى الُبروِج دّو َر كَ ،و ِإَذ ا َش اَء قّو َر كَ ،و َلو شاء كّو ركَ ،فاَل أعلُم مزيًد ا أسأُله َلكَ ،فَلئن َأهديَت إَلى قلِبي سروًر اَ ،فقد َأهَد ى
ُهّللا إليَك نوًر ا .
📌 .ذكر أن كلمة ( عربي ) تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب ..وليس لها عالقة بالعرب كقومية
📌فعبارة
{ قرآنا عربيا } تعني
قرآنا تاما خاليا من النقص والعيب .
📌أما ( األعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية ألن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق
عرقي أو عنصري ،ولو كان المقصود باألعراب سكان البادية لوصفهم هللا تعالى بالبدو
📌إذن من هم األعراب ؟
إن ألف التعدي الزائدة في كلمة األعراب قد نقلت المعنى الى النقيض كما في √قسط و أقسط √
👇
قسط :ظلم
أقسط :عدل
👇
عرب :تم وخال من العيب
أعرب :نقص وشمله العيب
{ قالت األعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل اإليمان في قلوبكم }
📌فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصال بل هي لغة السماء التي علم هللا بها آدم األسماء كلها ثم هبط بها األرض وكانت
هي لغة التواصل بين البشر .
📚
هذه هندسة اللغة الربانية .
- 1ال ُتسّمى الحديقة حديقًة إال إن كان لها سور .فإن لم يكن لها سور فهي بستان.
- 2ال ُتسَّمى المائدة مائدًة إال إن كان عليها طعام .فإن لم يكن عليها طعام فهي ِخوان .
- 3ال ُتسّمى الكأس كأسًا إال إن كان فيها شراب .فإن لم يكن فيها شراب فهي قدح .
- 4الَُِقطر بفتح القاف المطر .وبكسرها النحاس .وبضمها البلد أو الدائرة .
- 5تقول هو عاطل عن العمل .وهذا خطأ فالعاطل هي المرأة التي ال ُحِلَّي لها .و الصواب أن تقول هو رجل باهل!
- 6الوجيف و الرجيف :كالهما بمعنى زيادة ضربات القلب إال أن الوجيف بسبب الفرحة أما الرجيف بسبب الخوف
” النداء والدعاء ” كلمتان يطلقهما العامة في معنى واحد .فنبحث هنا هل هناك فرق بينهما أو أنهما في معنى واحد .وإن كان بينهما فرق ،فما
هو ؟ وما هو معناهما الدقيق ؟ فاألحسن أن ندرسهما في كتاب هللا تعالى ،القرآن الكريم .
يقول صاحب مفردات القرآن الكريم ” :الدعاء كالنداء إال أن النداء قد يقال بـ يا أو أيا ونحو ذلك من غير أن يضم إليه االسم ،والدعاء ال يكاد
يقال إال إذا كان معه االسم نحو يا فالن ،وقد يستعمل كل واحد منهما موضع اآلخر [. ]1
لسان العرب يبين ” :النداء :الصوت مثل الدعاء والرغاء ،وقد ناداه . . .أي صاح به . . .والنداء ،ممدود :الدعاء بأرفع الصوت ،وقد ناديته
نداًء ،وفالن أندى صوتًا من فالن ،أي أبعد مذهبًا وأرفع صوتًا ،وأنشد األصمعي لمدثار بن شيبان النمري :
ثم يستدل بالحديث النبوي أيضًا ” :وفي حديث الدعاء :ثنتان ال تردان عند النداء وعند البأس ،أي عند األذان للصالة وعند القتال ” .ومن
المعروف أن األذان يكون في صوت جهري ،وهذا يدل أيضًا أن النداء في صوت جهري .وصاحب القاموس يستدل بأحاديث أخرى أيضًا .
وبأشعار العربية بكثرة كاثرة .ومنها :
فثبت بذلك أن النداء هو رفع الصوت بما له معنى ،والعربي يقول لصاحبه ناد معي ليكون ذلك أندى لصوتنا أي أبعد له ،والدعاء يكون برفع
الصوت وخفضه يقال دعوته من بعيد ودعوت هللا في نفسي وال يقال ناديته في نفسي .فالنداء يكون برفع الصوت .ولذا ذكر القرآن مع النداء ”
خفيًا ” ،قال هللا عز وجل ِ ” :إْذ َن اَد ٰى َر َّبُه ِنَد آًء َخ ِفّي ًا ” .
ولذا قال هللا عز وجل َ ” :و َم َث ُل ٱَّلِذيَن َكَف ُروْا َك َم َث ِل ٱَّلِذى َي ْن ِع ُق ِبَما َال َي ْس َمُع ِإَّال ُد َع آًء َو ِنَدآًء ” ( البقرة ، ) 171 :إن كانت هنا كلمة دعاء فحسب
فال حاجة أن يذكر ” ِبَما َال َي ْس َمُع ” ألن الدعاء نفسه يعني كالمًا ال يسمع ،ولكن النداء نفسه ال يعطى هذا المعنى .ولذلك ذكر ” ِبَما َال َي ْس َمُع ” .
” َو َم َث ُل ٱَّلِذيَن َكَف ُروْا َك َم َث ِل ٱَّلِذى َي ْن ِع ُق ِبَما َال َي ْس َمُع ِإَّال ُد َع آًء َو ِنَدآًء ” ( البقرة َ ” ، ) 171 :فَن اَد ْت ُه ٱْلَم ۤال ِئَك ُة َو ُهَو َقاِئٌم ُيَص ِّلى ِفى ٱْلِمْح َر اِب ” ( آل
عمران َّ ” ، ) 39 :ر َّب َن آ ِإَّنَن آ َس ِمْع َن ا ُم َن اِديًا ُيَن اِدى ِلِإل يَماِن َأْن آِم ُنوْا ِبَر ِّب ُك ْم َف آَم َّن ا ” ( آل عمران َ ” ، ) 193 :و ِإَذ ا َن اَدْي ُتْم ِإَلى ٱلَّص َالِة ٱَّتَخ ُذ وَها ُه ُز وًا
َو َلِعبًا ” ( المائدة َ ” ، ) 58 :و َن اَد اُهَما َر ُّبُهَمآ َأَلْم َأْن َه ُك َما َع ن ِتْلُك َما ٱلَّش َج َر ِة ” ( األعراف َ ” ، ) 22 :و ُنوُد ۤو ْا َأن ِتْلُك ُم ٱْل َج َّن ُة ُأوِر ْث ُتُموَها ِبَما ُك نُتْم
َت ْع َم ُلوَن ” ( األعراف َ ” ، ) 43 :و َن اَد ۤى َأْص َح اُب ٱْلَج َّن ِة َأْص َح اَب ٱلَّن اِر َأن َقْد َو َج ْد َن ا َما َو َعَد َن ا َر ُّب َن ا َح ّقًا ” ( األعراف َ ” ، ) 44 :و َن اَدْو ْا َأْص َح اَب
ٱْلَج َّن ِة َأن َس َالٌم َع َلْي ُك ْم ” ( األعراف َ ” ، ) 46 :و َن اَد ٰى َأْص َح اُب ٱَألْع َر اِف ِر َج اٍال َي ْع ِر ُفوَن ُهْم ِبِس يَماُه ْم ” ( األعراف َ ” ، ) 48 :و َن اَد ٰى َأْص َح اُب
ٱلَّن اِر َأْص َح اَب ٱْل َج َّن ِة َأْن َأِفيُضوْا َع َلْي َن ا ِمَن ٱْلَمآِء َأْو ِمَّما َر َز َقُك ُم ٱُهَّلل ” ( األعراف َ ” ، ) 50 :و َن اَد ٰى ُنوٌح ٱْب َن ُه َو َك اَن ِفى َم ْع ِز ٍل ٰي ُبَن َّى ٱْر َك ْب َّمَع َن ا ”
( هود َ ” ، )42 :و َن اَدى ُنوٌح َّر َّبُه َفَق اَل َر ِّب ِإَّن ٱُبِنى ِمْن َأْه ِلى ” ( هود َ ” ، ) 45 :و َي ْو َم َي ُقوُل َن اُدوْا ُشَر َك آِئَى ٱَّلِذيَن َز َع ْم ُتْم ” ( الكهف ، ) 52 :
” َفَن اَد اَها ِمن َت ْح ِتَهآ َأَّال َت ْح َز ِنى َقْد َج َع َل َر ُّبِك َت ْح َت ِك َس ِر ّي ًا ” ( مريم َ ” ، ) 24 :و َن اَدْي َن اُه ِمن َج اِنِب ٱلُّط وِر ٱَألْي َم ِن َو َقَّر ْب َن اُه َن ِجّي ًا ” ( مريم ” ، ) 52 :
َأُّى ٱْلَف ِر يَق ْي ِن َخ ْيٌر َّم َق امًا َو َأْح َس ُن َن ِدّي ًا ” ( مريم ِ ” ، ) 73 :إْذ َن اَد ٰى َر َّبُه ِنَدآًء َخ ِفّي ًا ” ( مريم َ ” ، ) 3 :و ُنوحًا ِإْذ َن اَد ٰى ِمن َقْبُل َف ٱْس َت َج ْب َن ا َلُه َفَن َّج ْي َن اُه
َو َأْه َلُه ” ( األنبياء َ ” ، ) 76 :و َأُّيوَب ِإْذ َن اَد ٰى َر َّبُه َأِّن ى َمَّسِنَى ٱلُّضُّر َو َأنَت َأْر َح ُم ٱلَّر اِحِميَن ” ( األنبياء َ ” ، ) 83 :و َز َك ِر َّيآ ِإْذ َن اَد ٰى َر َّبُه َر ِّب َال
َت َذ ْر ِنى َف ْر دًا َو َأنَت َخ ْيُر ٱْلَو اِر ِثيَن ” ( األنبياء َ ” ، ) 89 :و ِإْذ َن اَد ٰى َر ُّبَك ُموَس ٰى َأِن ٱْئ َت ٱْلَق ْو َم ٱلَّظ اِلِميَن ” ( الشعراء َ ” ، ) 10 :و ٱْذ ُك ْر َعْبَد َن آ َأُّيوَب
ِإْذ َن اَد ٰى َر َّبُه ” ( ص َ ” ، ) 41 :و َال َت ُك ن َك َصاِحِب ٱْل ُحوِت ِإْذ َن اَد ٰى َو ُهَو َم ْك ُظ وٌم ” ( القلم . ) 48 :
وإذا ألقينا النظر في جميع هذه اآليات وجدنا أن القرآن لم يستخدم كلمة النداء في معنى الدعاء السري وال في معنى الكالم القلبي ،بل استخدمت
في جميع اآليات في معنى دعاء عال أو في معنى الصوت الجهري أو الكالم الجهري .
وأما كلمة الدعاء تستخدم في كال المعنيين . ،في معنى صوت جهري وفي معنى صوت خفي .
وهناك فروق أخرى ومعان أخرى ،منها يقول صاحب لسان العرب في معنى ” دعا ” :قال الفراء :وادعوا شهداءكم من دون هللا ،يقول
آلهتكم ،يقول استغيثوا بهم ،وهو كقولك للرجل إذا لقيت العدو خاليًا فادع المسلمين ،ومعناه استغث بالمسلمين ،فالدعاء هنا بمعنى االستغاثة ،
فالنداء أيضًا يستخدم في معنى االستغاثة .وقد يكون الدعاء عبادًة ( :إن الذين تدعون من دون هللا عباد أمثالكم ) ، ]4[ ” . . . .ولكن كلمة النداء
لم تستخدم في معنى العبادة ،اي ليدل على عبادة هللا في معناها العام المطلق .في جميع األماكن التي تتحدث عن العبادة والتوحيد في العبادة
والتفريق بين الشرك والتوحيد استخدم القرآن الكريم كلمة الدعاء ،ولم يستخدم النداء .يعني ال يقول هللا عز وجل ” إن الذين تنادون من دون هللا
” وال يقول ” :نادوا شركاءكم ” ،وال يقول ” :وإذا سألك عبادي عني قل فإني قريب أجيب نداء النادي إذا ناداني ” ،بل في هذه األماكن كلها
استخدم القرآن ” الدعاء ” .وأما حينما قال عن دعاء األنبياء قد استخدم ” النداء ” .ألنه هو الدعاء العادي وإن كان هو جزءًا من العبادة ،هذا
المكان ال يتطلب تفهيم التوحيد في العبادة أو الفرق بين التوحيد والشرك .بل هذا كان مكان إظهار تضرع األنبياء إلى هللا عز وجل فحسب ”:
ِذ ْك ُر َر ْح َمِة َر ِّبَك َعْبَدُه َز َك ِر َّيآ ِ .إْذ َن اَد ٰى َر َّبُه ِنَد آًء َخ ِفّي ًا ” .
اقول من مفهوم االيات نستنتج النداء يأتي من االمر الذي يريد ان يعطيك شئ اما الدعاء فانه
ياتي من الذي يطلب شئ .
[ ]1العالمة الراغب األصفهاني :مفردات ألفاظ القرآن ،لكناؤ ،مكتبة إحسان ،ص . 187
[ ]2محمد بن منظور :لسان العرب ،القاهرة دار الحديث 2003 ،م ،ص . 509
[ ]4محمد بن منظور ،لسان العرب ،القاهرة دار الحديث 2003 ،م ،ج ، 3ص . 36 6
الــــــــــرهط -:
في اللغة هم مجموعة من الرجــال عددهم دون العشرة اليكون فيهم إمرأة ومنه قولـه تعالى " :وكـــان في المدينة تسعة رهط" ،
الحظيـــــــــرة:
أصل الحظيرة هو ما أحاط بالشيء ،والمكان المحظور هو الممنوع والمحرم من المنعة واإلحاطة ،وهي المأوى والمكان المسور ،وتطلق على
أصغر وحدة في التشكيالت القتالية للوحدات البرية وعادة ما يصل عدد أفرادها إلى أثني عشر جنديًا وكل ثالثة حظائر تكون الفصيل.
الفصيــــــــــل :
في اللغة هو حائط قصير دون سور المدينة والحصن وفصيلة الرجل عشيرته ورهطه األدنون وقيل أقرب آبائه إليه وهو أيضًا ولد الناقة إذا فصل
عن أمه والجمع فصائل أو فصالن وعادة ما يكون عدد أفراد الفصيل من ثالثين إلى أربعين جنديًا .
الســـــــــــرية :
هي القطعة من الجيش و الجماعة من الخيل ما بين العشرين إلى الثالثين ويقال في كالم العرب خير السرايا أربعمائة رجل وتتكون السرية عادة
من ثالثة فصائل أو أكثر حسب تنظيمها الكتيبــــــــــــة :
هي القطعة العظيمة من الجيش والجمع كتائب و تشتمل على عدد من السرايا ،وهي جماعة الخيل إذا أغارت من المائة إلى األلف ،والكتيبة ما
جمع فلم ينتشر ،وهى مأخوذة من مادة ،كتب وهي تدل على جمع شيء إلى شيء ومن ذلك الكتاب والكتبة ومنه كتائب الخيل ،
اللـــــــــــــواء:
في اللغة هو العلم والراية وأول لواء عقد في اإلسالم هو الذي كان يخفق على رأس الرسول الكريم صلى هللا عليه وسلم ،وهو فرقة كبيرة من
الجيش وتعتبر تشكيل أساسي في تنظيم الجيش ،وهو أيضًا رتبة عالية من رتب الضباط األمراء وعادة ما يتكون اللواء من عدة كتائب ويصل
عدد أفراده إلى حوالي 4000فرد .
الجحفــــــــــــل:
هوالجيش الكثير ،وقديمًا ال يكون ذلك حتى يكون فيه َخ ْيل والجحفل الَّسِّيد الكريم ،ورجل جحفل سيد عظيم الَقْد ر وتجحفل القوُمَ :ت َج َّمعوا ،وهو
من ذلك وَج حافل الَخ ْيل َأْف واُهها ،
فــــــــــــــوج :
فوج كلمٌة تدُّل على تجُّمع ،من ذلك الفوج الجماعة من ال اس ،والجمع أفواج ،وجمع الجمِع أفاِو ج وأفاويج وفي األغراض العسكرية فإن عدد
َّن
الجنود المتدربين ضمن دفعة واحدة وفي سن واحدة يطلق عليهم دفعة أو فوج ،
الفـــــــــــرقة :
في الحديث الشريف ( أفاريق العرب ) وهو جمع أفراق ،وأفراق جمع فرقة وهي الطائفة الكثيرة من الناس وهي تشكيل معتمد في كثير من
جيوش العالم لها تنظيم ثابت قوامه أفراد المشاة باإلضافة إلى األسلحة المعاونة والمساندة وتضم من ثالث إلى أربع أفواج أو ألوية .
الفيلـــــــــــــق :
ًا
هو الجيش العظيم الكثير السالح وجمعه فيالق ،وعند العرب تقال للرجل العظيم ،ويتألف من ألوية وفرقتين فصاعد تكون مشتركة من كافة
األسلحة والتخصصات ،وهو بمثابة وحدة عسكرية كبيرة تحتاج الى قادة وكوادر من النوع الراقي إلدارة حرب بهذا المستوى،
الجيـــــــــــــــش :
هم الُج ْن د ،وقيل :جماعة الناس في الحرب ،والجمع جيوش ،وهم جند يسيرون لحرب َأو غيرها .يقالَ :ج َّيش فالن َأي جمع الجيوش ،واستجاشه
َأي َط لب منه جيشًا ،ويتألف الجيش من عدة فيالق ،والجيش في الميدان أكبر وحدة مقاتلة ترتكز على حشد كبير متعدد األنواع والمهام من
األسلحة واألفراد ،
الجنـــــــــــــــد:
اَألعوان واَألنصار ،والُج د هم العسكر ،والجمع جناد ومفرها جندي وهو أساس كافة التشكيالت والوحدات العسكرية ومنه قوله تعالى ِ(:إذ
َأ ْن
جاَءتكم جنود فَأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها) ،وجند مجند مجموع وكل صنف على صفة من الخلق جند على حدة ،والجمع كالجمع،
وفالن َج َّن َد الجنود ،وفي الحديث "اَألرواح جنود مجندة" والمجندة المجموعة ،ويقال هذا جند قد َأقبل وهؤالء جنود قد َأقبلوا ،والجند هي
المدينة ،وجمعها َأجناد أي مدن ،وخص َأبو عبيدة به مدن الشام وَأجناد الشام خمس مدن .
العسكـــــــــــر :
والعسكر مجتمع الجيش ،وعسكرالرجل ،فهو معسكر والموضع الذي يقيمون فيه العسكر معسكر بفتح الكاف والعسكرة في اللغة هي الشدة
والجدب ،والعسكر الكثيُر من كل شيء ،ويقال عسكر من رجال وخيل ،وعسكر الرجل هم جماعُة ماِله وَن َع ِمه،وَع ساِكُر الَهِّم هي ما َر ِكَب بعضه
بعضًا وتتابع ،وعسكر بالمكان تجَّمع ،وَع ْس َك ٌر َلِجٌب أي جيش َعَر ْم َر ٌم وذو َلَج ٍب وكثرٍة واللجب هو صوت العسكر .
الســـــــــــرب :
لغة هو القطيع من طيور القطا والظباء والوحش والخيل والنساء ،وهو تصنيف تنظيمي يطلق حديثًا على التشكيالت القتالية للطائرات الحربية
ويطلق كذلك على مجموعة من الطائرات المدنية والتشكيل األصغر منه يسمى رف ،والسرب هم جماعة َي ْن َس ُّلوَن من الَع ْس َك ِر ،فُيغيرون
وَي ْر جُعون.
الرعيــــــــــل :
هو إسم كل قطعة متقدمة من خيل وجراد وطير ورجال ونجوم وإبل وغير ذلك جمع رعيل َقِط يع وَأقاِط يع ،و يقال للقطعة من الُفْر سان َر ْع لة،
ولجماعة الخيل رعيل ،ويقال أقبَلْت َهواِدي الخيل ،أي أّو ُل رعيل منها ،ألّن ه المتقِّدم ولفظ الرعيل يطلق حديثًا علي أصغر تشكيالت الدبابات
ويضم من ثالثة إلى سبعة دبابات.
الرتــــــــــــــل :
في اللغة هو ُحْس ن َت ناُسق الشيء ،والطِّيب من كل شيء ،وتعني المجموعة من الشيء كرتل من الناس أو رتل من اآلليات وهي االعداد ما بين
الخمسين والمائتين وهو تشكيل من عدة سرايا تخضع لنظام حركة معين يستخدم أثناء العمليات القتالية
المصادر :
لسان العرب ،،مختار الصحاح
مقاييس اللغة ،،العباب الزاخر
….
كنوز لغوية.....
األعسر :من يعتمد على أطرافه اليسرى
األخفش :صغير العينين
األبخر :من يخرج من فمة رائحة
األكتع :مقطوع اليد
األجدع :مقطوع األنف
الحطيئة :قصير القامة
األشيم :من بجلده شامة
األعشى :كليل البصر بعد الغروب
األصلم :مقطوع األذن
األرمع :كثير األصابع
األبتر :مقطوع الساق أو القدم
األحوص :من كانت إحدى عينيه أكبر من األخرى
الجاحظ :من كانت عيناه بارزتين
األدعج :واسع العينين السوداوين
األحتف :األعرج
الدريد :من ليس في فمه أسنان
األمرد :من ال ينمو شعر شاربه أو عنقه
الجعسوس :اللئيم
األثرد :من بشفتيه تشقق
األخطل :مسترخي األذنين
الوخواخ :مسترخي البطن
األكتم :عظيم البطن
الجلجال :الشديد الصوت
الخنساء :من كان أنفها متأخر مع ارتفاع في األرنبة
الفررزدق :القصير الغليظ مستدير الوجه
النجالء :واسعة العينين
األشعب :عريض المنكبين
األذرا :األبيض شعر الراس
الشنفرة :كبير الشفتين
األوطف :كثير الحواجب
الناطس :الجاسوس
البَّز از :بائع الحرير
الِش عب :مسيل الماء في الوادي
الثكل :فقد الحبيب
الَثُك ول :التي ثكلت ولدها
الحطاط :الرائحة الخبيثة
الزماورد :طعام من البيض واللحم
الرفادة :خدمة الحجاج
الخشاشة :بقية الروح في المريض
الحرد :داء يصيب عصب اإلبل فيضطرب مشيها
الجذامة :من الزرع مابقى بعد الحصد
األباخس :األصابع
األثير :بريق السيف
البسقة :األرض ذات الحجارة السود
المتراس :مايوضع في طريق العدو لعرقلتها.
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
معلومات روعة ..
.1
صوت الهدهد يسمى هدهدة
صوت الصقر يسمى غقغقة
صوت الدجاجة يسمى نقنقة
صوت الثعلب يسمى ضباح
صوت البقر يسمى خوار
صوت البغل يسمى شحيح
صوت الحصان يسمى صهيل
صوت الحمار يسمى نهيق
صوت القرد يسمى ضحك
صوت الحمام يسمى هديل
صوت النعامة يسمى زمار
صوت النسر يسمى صفير
صوت الجراد يسمى صرير
صوت الضفدع يسمى نقيق
صوت الحية يسمى فحيح
صوت الكلب يسمى نباح
صوت العنزة يسمى ثغاء
صوت األرنب يسمى ضغيب
صوت الناقة يسمى حنين
صوت األسد يسمى زئير
صوت النحلة يسمى طنين
صوت العصفور يسمى زقزقة
صوت البلبل يسمى تغريد
صوت القط يسمى مواء
صوت الغزال يسمى سليل
صوت الفأر يسمى نهيز
صوت الغراب يسمى نعيق
صوت الذئب يسمى عواء
صوت الصرصار يسمى عرير
صوت البوم يسمى نعيق
.2
فاكهة التوت :كانت تعرف هذه الفاكهة عند العرب قديما باسم آخر هو الفرصاد
.3
من أسماء األسد:
أسامة -تيمور -حمزة -قنصوة -رستم -عباس -عتريس -سبع -همام -ليث -األشهب -غضنفر
.4
من أسماء الفرس:
عتيق -سابح -هيكل -جواد -حصان -الشهم -منج رد -الدعبوب
.5
أبن األسد يسمى الشبل
وابن الحصان يسمى المهر
وابن الحمار يسمى الجحش
وابن الكلب يسمى الجرو
وابن العنزة يسمى الجدي
وابن الفيل يسمى الدغفل
وابن الدب يسمى الديسم
وابن النعام يسمى الرال
وابن الشاة يسمى الحمل
وابن الناقة يسمى الحوار
وابن االرنب يسمى الخرنق
وابن الفأر يسمى الدرص
وابن الدجاج يسمى الثقف
وابن الثعلب يسمى الهجرس
وابن الذئب يسمى الغلو
وابن الضبع يسمى الفرعل
وابن البقرة يسمى العجل
وابن الصقر يسمى الهيثم
وابن الظبية يسمى رشا
.6
يسمى الموز قاتل ابيه وسمي بهذا االسم ألن شجرة الموز عندما ينضج ثمرها تقلع لتكبر إحدى الشجيرات الصغيرة من حولها
.8
بيت الجمل يسمى مراح
بيت الحمار يسمى حظيرة
بيت االرنب يسمى جحر
بيت األسد يسمى عرين
بيت البغل يسمى أسطبل
بيت الثور يسمى زريبة
بيت البوم يسمى عش
بيت الثعلب يسمى وجار
بيت الحمام يسمى عش
بيت العنكبوت يسمى شباك
بيت الفيل يسمى اجمة
.9
عرف الغرب الموز عن طريق العرب الذين نقلو زراعته من موطنه األصلي في الهند إلى الحوض البحر المتوسط وسموه
( بنانا ) اسوة بالعرب الذين اسموه بنان الموز
.10
الشاهين :هو طائر يشبه الصقر وهو من الجوارح وياكل اللحم
.11
ًا
الظبي :كان يعرف قديم باسم اليعفور
.12
من أسماء السيف :الصمصام -البارقة -الذالق -المشمل -صفيحة -حسام -القشيب -المهند -اللهذام -القرضاب -المدجل
.13
عندما تتلون السماء قبيل غروب الشمس يسمى ذلك :الشفق
.14
كلمة مهرجان كلمة فارسية تتكون من شقين :االول
مهر ) ومعناه المحبة ،والثاني ( جان ) ومعناه روح ،اي معناها هو :روح المحبة
.15
معنى العنان في اللغة العربية هو (لجام الفرس)
.16
صوت الريح يسمى هزيز
صوت الهواء يسمى حفيف
صوت الباكي يسمى نحيب
صوت النائم يسمى غطيط
صوت النار يسمى حسيس
صوت األوتار يسمى طنطنة
صوت الباب يسمى صرير
صوت الماء يسمى خرير
صوت المدفع يسمى دوي
صوت الجرس يسمى رنين
.17
الجديدان هما الليل والنهار والدائبان هما الشمس والقمر
الداران هما الدنيا واآلخرة
والثقالن هما األنس والجن
والنقدان هما الذهب والفضة
والرافدان هما دجلة والفرات
واالبيضان هما اللبن والماء
واالصفران هما هما الذهب والزعفران
واألمران هما الفقر والهرم
والخافقان هما المشرق والمغرب
األصغران هما القلب واللسان
واألعميان هما السيل والحريق
األصرمان هما الليل والنهار
واالزهران هما الشمس والقمر
.18
من أسماء الليل :الصريم والدامس والسرمد والساهر والغاسق والغيهب
.19
ساعات النهار هي :
الشروق ثم البكور ثم الغدوة ثم الضحى ثم الهاجرة .
تكررت اآلية (جنات تجري من تحتها األنهار) ثالثين مرة وعلى الوجه اآلتي:
آية (تجري من تحتها األنهار) وردت في المواضع التالية:
(البقرة :اآلية /25آل عمران :اآليات /198 ،195 ،136 ،15 :النساء :اآليات /122 ،57 ،13 :المائدة :اآليات /119 ،85 ،12 :التوبة:
اآليتان /89 ،72 :إبراهيم :اآلية /23 :النحل :اآلية /31 :طه :اآلية /76 :الحج :اآليتان /23 ،14 :الفرقان :اآلية /10 :محمد :اآلية /12 :الفتح:
اآليتان /17 ،5 :الحديد :اآلية /12 :المجادلة :اآلية /22 :الصف :اآلية /12 :التغابن :اآلية /9 :الطالق :اآلية /11 :التحريم :اآلية /8 :البروج:
اآلية /11 :البينة :اآلية8 :
ووردت" :تجري من تحتهم األنهار" مرتين:
-في سورة يونس ،اآلية .9
-وفي سورة الكهف ،اآلية .31
أّما "تجري تحتها األنهار" فقد وردت مرة واحدة في سورة التوبة (براءة) ،اآلية .100
وانفرد الخطيب اإلسكافي (ت420ه) بملحظ داللي دقيق بين التعبيرين بين (من تحتها) ،و(تحتها) فقال" :الذين أخبر هللا عنهم بأّن لهم جنات
تجري تحتها األنهار :األنبياء وغيرهم صلوات عليهم .و(من) البتداء الغاية ،واألنهار مباديها أشرف ،والجنات التي مبادئ األنهار من تحت
ْذ ُذ
أشجارها أشرف من غيرها .فكّل موضع ِكَر فيه (من تحتها) إنما هو عاّم لقوم فيهم األنبياء ،والموضع الذي لم ُي كر فيه (من) إنما هو لقوٍم
مخصوصين ليس فيهم األنبياء عليهم السالم .أال ترى إلى قوله تعالى في سورة براءة( 100-والسابقون األولون من المهاجرين واألنصار والذين
اتبعوهم بإحسان رضي هللا عنهم ورضوا عنه وأعّد لهم جّن اٍت تجري تحتها األنهار خالدين فيها أبدًا) ،فجعل مبادئ األنهار تحت جناٍت ،وأخبر هللا
أنها للصادقين والمؤمنين والذين عملوا الصالحات وفيهم األنبياء – عليهم السالم – بل هم أولهم ،والمعتاد أنها أشرف األنهار.
واآلية التي في سورة المجادلة فيها األنبياء عليهم السالم ،واآلية التي في سورة براءة ،قد خرج األنبياء عنها ،ألّن اللفظ لم يشتمل عليهم فلم يخبر
عن جناتهم بأّن أشرف األنهار – على مجرى العادة في الدنيا – تحت أشجارها كما أخبر به عن الجّن ات التي جعلها هللا لجماعٍة خياُرهم األنبياء
عليهم السالم .إذ ال موضع في القرآن ذكرت فيه (الجّن ات) و(َج ْر ي األنهار تحتها) إال ودخلتها (ِمْن ) سوى الموضع الذي لم ينطو ذكر الموعودين
فيه على األنبياء عليهم السالم ،فهذا في (من تحتها) .اعتبروا بما ذكرُت ما في جميع القرآن" ()8
ّمعا هو ما ّنإ تحتها) (من فيه قيل موضع كّل إّن ذكر الخطيب اإلسكافي (ت420ه) ملحظًا دالليًا ،وفرقًا دقيقًا بين (من تحتها) ،و(تحتها) ،فقال:
لقوٍم فيهم األنبياء عليهم السالم ،والموضع الوحيد الذي لم يذكر فيه (من) إنما هو لقوم مخصوصين اجتمعت فيهم الصفات :اإليمان ،والطاعة،
والصدق ،والرضا ،والجهاد ،والسبق في اإلسالم ،واإلحسان ،والعمل الصالح ،وغير ذلك مما يميزهم من غيرهم.
الحواريون :
في القران :
َفَلَّما َأَح َّس ِع يَس ٰى ِم ْن ُهُم اْلُكْف َر َق اَل َم ْن َأنَصاِر ي ِإَلى ِهَّللاۖ َقاَل اْل َح َو اِر ُّيوَن َن ْح ُن َأنَصاُر ِهَّللا آَم َّن ا ِباِهَّلل َو اْش َه ْد ِبَأَّن ا ُمْس ِلُموَن ﴿ ٥٢آل عمران﴾
ِإْذ َق اَل اْلَح َو اِر ُّيوَن َيا ِع يَس ى اْب َن َم ْر َي َم َه ْل َي ْس َت ِط يُع َر ُّبَك َأن ُيَن ِّز َل َع َلْي َن ا َماِئَد ًة ِّمَن الَّسَماِء ۖ َقاَل اَّتُقوا َهَّللا ِإن ُك نُتم ُّمْؤ ِمِنيَن ﴿ ١١٢المائدة﴾
قال اإلمام الكاظم« :إذا كان يوم القيامة نادى مناٍد :أين حواري محّمد بن عبد هللا رسول هللا ،الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان
والمقداد وأبو ذر. ...
ثّم ينادي المنادي :أين حواري محّمد بن علي ،وحواري جعفر بن محّمد؟ فيقوم ...وحمران بن أعين ...فهؤالء المتحّو رة أّو ل السابقين ،وأّو ل
المقّربين ،وأّو ل المتحّو رين من التابعين»
قيل في المعنى اللغوي للحواريين :الحواري هو الخلصان؛ أي الخالص الصافي من كل شيء
مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
﴿َو ِإَذ ا َأَر ْد َن ا َأن ُّن ْه ِلَك َقْر َي ًة َأَم ْر َن ا ُم ْت َر ِفيَها َفَف َس ُقوْا ِفيَها َفَح َع ْيَها ا ْو ُل َدَّمْر اَها َتْد ِمير ﴾
ًا َن َف َق ْل َل َّق
سورة :اإلسراء االية )16( :ترتيب السورة في المصحف )17( :عدد االيات )111(:صفحتها بالمصحف )282(:مدنية
معنى اآلية ( :وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ) قرأ مجاهد " :أمرنا " بالتشديد أي :سلطنا شرارها فعصوا وقرأ الحسن وقتادة ويعقوب "
آمرنا " بالمد أي :أكثرنا .
وقرأ الباقون مقصورا مخففا أي :أمرناهم بالطاعة فعصوا ويحتمل أن يكون معناه جعلناهم أمراء ويحتمل أن تكون بمعنى أكثرنا يقال :أمرهم هللا
أي كثرهم هللا .
وفي الحديث " :خير المال مهرة مأمورة " أي كثيرة النسل .
ويقال منه :أمر القوم يأمرون أمرا إذا كثروا وليس من األمر بمعنى الفعل فإن هللا ال يأمر بالفحشاء .
واختار أبو عبيدة قراءة العامة وقال :ألن المعاني الثالثة تجتمع فيها يعني األمر واإلمارة والكثرة .
( مترفيها ( منعميها وأغنياءها ( ففسقوا فيها فحق عليها القول ( وجب عليها العذاب ( فدمرناها تدميرا ( أي :خربناها وأهلكنا من فيها .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ،أخبرنا أحمد بن عبد هللا النعيمي حدثنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن بكر حدثنا الليث عن
عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن النبي صلى هللا
عليه وسلم دخل عليها فزعا وهو يقول " :ال إله إال هللا ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه
اإلبهام والتي تليها " قالت زينب فقلت :يا رسول هللا أنهلك وفينا الصالحون؟ قال " :نعم إذا كثر الخبث "
﴿َف اْلَتَق َمُه اْل ُحوُت َو ُهَو ُمِليٌم﴾
سورة :الصافات االية )142( :ترتيب السورة في المصحف )37( :عدد االيات )182(:صفحتها بالمصحف )446(:مدنية
معنى اآلية ( :فالتقمه الحوت ) ابتلعه ( ،وهو مليم ) آت بما يالم عليه .
سؤال وجواب :
يوجد بعض من األسماء تجمع جمع تكسير وجمع سالم(عنوان ،عناوين وعنوانات ) وبعض منها ال يجمع اال جمع تكسير (مسجد ،مساجد).
هناك جمع كثرة وجمع قلة
مثال السجد والساج
جمع الكثرة هو أحد أنواع جمع التكسير وله ثالثة وعشرون وزًن ا ،وهي ما يدل من الثالثة إلى ما ال نهاية ،ولجموع الكثرة أوزاٌن كثيرٌة منها
القياسي ومنها السماعي ،وقد توجد الكلمات التي لم ُيسمع من العرب جمعها على واحد من أوزان الكثرة مثل كلمة (ُفَؤ اد) إذا ُجمعت جمع قلة على
وزن (َأْف ِع َل ة) فإذا أردنا جمع الكثرة لها فعلينا بالبحث عن كلمة مرادفة لها ُت جمع جمع كثرة مثل كلمة (َق ْل ب) إذ يمكن جمعها جمع كثرة على وزن
(ُفُعول) فُيقال (ُقُلوب) وهكذا.
التوريـــــــة ( :يختصر )
"أوال -:التعريف "
-هي لفظ له معنيان-:
-1أحدهما قريب ظاهر وله قرينة ولكنه ليس المقصود
-2واألخر بعيد خفي ليس له قرينه وهو المقصود
عن ابن عباس قال :مر أميرالمؤمنين عليه السالم بالحسن البصري وهو يتوضأ ،فقال :يا حسن أسبغ الوضوء ،فقال :يا أميرالمؤمنين لقد
قتلت ( ) 1باالمس اناس..ا يش..هدون أن الإل.ه إال هللا وح..ده ال ش..ريك ل.ه وأن محم..دا عب..ده ورس..وله ،يص.لون الخمس ويبغ..ون الوض.وء ،فق..ال ل.ه
أميرالمؤمنين عليه السالم :قد كان ما رأيت فم.ا منع.ك أن تعين علين.ا ع.دونا ؟ فق.ال :وهللا الص.دقنك ي.ا أميرالمؤم.نين ،لق.د خ.رجت في أول ي.وم
فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سالحي ،وأنا ال أشك في أن التخلف عن ام المؤمنين عائشة هو الكفر ،فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة ( ) 2
نادى مناد :يا حسن إلى أين ؟ ارجع فإن القاتل والمقتول في النار ،فرجعت زعرا وجلست في بيتي فلما كان اليوم الثاني لم أش..ك أن التخل..ف عن ام
المؤمنين عائشة هو الكفر ،فتحنطت وصببت علي سالحي وخرجت إلى القتال ( ) 3حتى انتهيت إلى موضع من الخريبة فن..اداني من..اد من خلفي :
يا حسن إلى أين ؟ مرة بعد اخرى ،فإن القاتل والمقتول في النار ،قال علي عليه السالم :صدقت أفت..دري من ذل..ك المن..ادي ؟ ق..ال :ال ،ق..ال علي..ه
السالم :ذاك أخوك إبليس وصدقك ،إن القاتل منهم والمقتول في النار ،فقال الحسن البصري :اآلن عرفت يا أميرالمؤمنين أن القوم هلكى
………..
االلهام :
َّك ْفَلَأ ْق ُف ْلَأ
﴿ َو َن ْف ٍس َو َما َسَّو اَها*َف َهَمَها ُجوَر َها َو َت َو اَها*َقْد َح َم ْن َز اَها*َو َقْد َخ اَب َم ْن َدَّساَها﴾ [ الشمس اآليات ]10-7:
قوله (عليه السالم) «وألهمنا من شكره» .الصحيفة السجادية .
في كالم أمير المؤمنين (عليه السالم) حيث قال في مفتتح خطبة له« :الحمد هلل الملهم عباده حمده» .
يقول الفيلسوف الشهير «صدر المتأّلهين الشيرازي» في مفاتيح الغيب« :واعلم ،أّن الوحي إذا إنقطع ،وباب الرسالة إذا انسّد إستغنى الناس عن
الرسل وإظهار الدعوة بعد تصحيح الحّج ة وإكمال الدين ،كما قال هللا تعالى( :اليوم أكملت لكم دينكم) وأّما باب اإللهام فال ينسّد ،ومدد نور الهداية
ال ينقطع إلحتياج الناس إلستغراقهم في هذه الوساوس إلى التنبيه والتذكير ،وهللا تعالى غلق باب الوحي وفتح باب اإللهام رحمة منه على عباده».
إّن هذا اإلرتباط يتوّلد عادًة من سمّو النفس وإرتقاء الروح وتصفيتها وصفاء الباطن ،وال عالقة لها بمسألة النبّو ة والرسالة ،وبناًء على هذا فمتى
ما تحّققت مقّدماته وشروطه وجدت هذه الرابطة المعنوية ،وبذلك فلم يكن أّي بشر محرومًا من هذا الفيض العظيم ،ولن يكون ـ تأّملوا ذلك ـ .
المكتبة الشاملة
كتاب أصول مذهب الشيعة اإلمامية اإلثني عشرية -عرض ونقد -
[ناصر القفاري]
الرئيسيةأقسام الكتب العقيدة
فصول الكتاب
ج :ص:
310
وقد أخذ من ذلك شارح الكافي أولوية نسبة أقوال األئمة إلى هللا عز وجل ،وهذا في غاية الجرأة على هللا عز وجل ،فالسنة عندهم ليست سنة النبي
فحسب؛ بل سنة األئمة ،وأقوال هؤالء األئمة كأقوال هللا ورسوله ،ولهذا اعترفوا بأن هذا مما ألحقته الشيعة بالسنة المطهرة ،قالوا" :وألحق الشيعة
اإلمامية كل ما يصدر عن أئمتهم االثني عشر من قول أو فعل أو تقرير بالسنة الشريفة" (. )١
وهم يقولون بهذا القول من منطلقين خطيرين ،وقاعدتين أساسيتين عندهم في هذه المسألة .وقد أشار أحد شيوخهم المعاصرين إليهما حينما ذكر أن
قول اإلمام عندهم يجري مجرى قول النبي ،من كونه حجة على العباد واجب االتباع ،وأنهم ال يحكمون إال عن األحكام الواقعية عند هللا تعالى كما
هي.
فبين أن ذلك يتحقق لهم من طريقين "من طريق اإللهام كالنبي من طريق الوحي ،أو من طريق التلقي عن المعصوم قبله كما قال موالنا أمير
المؤمنين -عليه السالم " :-علمني رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب" ( ، )٢فعلم األئمة نوعان:
علم حادث وهذا يتحقق عن طريق اإللهام وغيره ،وعلم مستودع عندهم ورثوه عن الرسول صلى هللا عليه وسلم ،والكل يعتبر من السنة.
علم األئمة يتحقق -في نظرهم -عن طريق اإللهام ،وحقيقته كما قال صاحب الكافي في روايته عن أئمته" :النكت في القلوب" ( ، )٣وفي لفظ
آخر له" :فقذف في القلوب" وصرح أن ذلك هو اإللهام حيث قال" :وأما النكت في القلوب فإلهام" ( ، )٤أي أن العلم ينقدح في قلب اإلمام فيلهم
القول الذي ال يتصور فيه
علم النحو -أبو األسود الدؤلي ( :) 1دخلت على علي بن أبي طالب فرأيته مطرقا متفكرا ،فقلت :فيم تفكر يا أمير المؤمنين؟ قال :إني سمعت
ببلدكم هذا لحنا فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية ،فقلت :إذا فعلت هذا أحييتنا وبقيت فينا هذه اللغة.
ثم أتيته بعد ثالث فألقى إلي صحيفة فيها:
بسم هللا الرحمن الرحيم ،الكالم كله اسم وفعل وحرف :فاالسم ما أنبأ عن المسمى ،والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ،والحرف ما أنبأ عن معنى
ليس باسم وال فعل.
ثم قال لي :تتبعه وزد فيه ما وقع لك ،واعلم يا أبا األسود أن األشياء ثالثة :ظاهر ،ومضمر ،وشئ ليس بظاهر وال مضمر ،وإنما يتفاضل العلماء
في معرفة ما ليس بظاهر وال مضمر.
قال أبو األسود :فجمعت عنه أشياء وعرضتها عليه ،فكان من ذلك حروف النصب فذكرت منها :إن ،وأن ،وليت ،ولعل ،وكأن ،ولم أذكر لكن
فقال لي :لم تركتها؟ فقلت :لم أحسبها منها ،فقال :بلى هي منها ،فزاد لي فيها (.)2
-صعصعة بن صوحان :جاء أعرابي إلى علي ابن أبي طالب فقال :يا أمير المؤمنين! كيف تقرأ هذا الحرف " ال يأكله إال الخاطون " كل وهللا
يخطو؟ فتبسم علي وقال " :ال يأكله [إال] الخاطئون " قال :صدقت يا أمير المؤمنين ما كان ليسلم عبده ،ثم التفت علي إلى أبي األسود الدؤلي فقال:
إن األعاجم قد دخلت في الدين كافة ،فضع للناس شيئا يستدلون به على صالح ألسنتهم ،فرسم له الرفع والنصب والخفض (.)3
[ ]3860إعراب األعمال -اإلمام علي (عليه السالم) :إنكم إلى إعراب األعمال ،أحوج منكم إلى إعراب األقوال (.)4
-اإلمام الصادق (عليه السالم) :تجد الرجل ال يخطئ بالم وال واو خطيبا مصقعا ( )5ولقلبه أشد ظلمة من الليل المظلم ،وتجد الرجل ال يستطيع
يعبر عمافي قلبه بلسانه وقلبه يزهر كما يزهر المصباح (.)1
-اإلمام علي (عليه السالم) -لرجل ذكر أن بالال جعل يلحن في كالمه ،وآخر يضحك منه :-
يا عبد هللا! إنما يراد بإعراب الكالم تقويمه لتقويم األعمال وتهذيبها ،ما ينفع فالنا إعرابه وتقويم كالمه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن؟! وماذا
يضر بالال لحنه في كالمه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم مهذبة أحسن تهذيب؟! (.)2
-رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) :إن الرجل األعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجمية ،فترفعه المالئكة على عربية (.)3
[ ]3861ذم االنهماك في طلب النحو -رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) :من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع (.)4
-عنه (صلى هللا عليه وآله) :من انهمك في طلب العربية سلب الخشوع (.)5
(انظر) البالغة :باب .389
من كتاب التفسير االشتقاقي لجذر الكلمة
غمر :
تفسير و معنى كلمة غمرة َ -غْم َر ٍة من سورة المؤمنون آية رقم 63
َب ْل ُقُلوُبُهْم ِفي َغْم َر ٍة ِّمْن َه َذ ا َو َلُهْم َأْع َم اٌل ِمن ُدوِن َذ ِلَك ُه ْم َلَها َعاِم ُلوَن {}63
ِفي َغْم َر ٍة :في ضاللة تغمر صاحبها