‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬

‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻋﻴﺎد و ﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺪﻳ ﻴﺔ ﻣﻈ ﺮا ﺑﺎرزا ﻣﻦ ﻣﻈﺎ ﺮ اﻟ ﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺎ ﺶ اﻟﺴﻠﻤﻲ‬

‫ﻧﺪﻟﺲ‬ ‫ﺟﺘﻤﺎ ﺑ ن دﻳﺎن اﻟﺴﻤﺎو ﺔ‬

‫‪Religious Days and celebrations as one of the main traits of social‬‬

‫‪peaceful coexistence and tolerance between the followers of the three‬‬
‫‪Abrahamic faiths in Al-andalus‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أ‪.‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋ ﺴﺎوة ‪Mohamed Aissaoua‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎ ﻣﺨﺘﺎر‪ -‬ﻋﻨﺎﺑﺔ‪Université Badji Mokhtar Annaba -‬‬
‫‪aissaouamed@yahoo.com‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺗﺎر ﺦ اﻟﻘﺒﻮل ‪2018-11-22 :‬‬ ‫‪2018-08-27‬‬ ‫ﺗﺎر ﺦ ﺳﺘﻼم ‪:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪13‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻣ ﺺ‪:‬‬
‫ﻳ ﻨﺎول ﺬا اﳌﻘـﺎل ﻋﻴـﺎد و ﺣﺘﻔـﺎﻻت اﻟﺪﻳ ﻴـﺔ ـ ﻧـﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺳـﻮاء ﻋﻴـﺎد ا ﺎﺻـﺔ ﺑﺎﳌﺴـﻠﻤ ن‪ ،‬أو ﻋﻴـﺎد ا ﺎﺻـﺔ ﻐ ـ ﻢ‬
‫)اﻟﻨﺼ ــﺎرى واﻟ ــﻮد(‪ ،‬و ﺒـ ـ ّ ن ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﳌ ــﺎدة اﻟﺘﺎر ﺨﻴ ــﺔ ﻛﻴ ــﻒ ﺴ ــﺎﻣﺢ اﳌﺴ ــﻠﻤﻮن ﻣ ــﻊ ﻏ ـ ـ ﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳﺎﻧﺎت ﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬
‫ﻣﺸـ ــﺎرﻛ ﻢ أﻋﻴـ ــﺎد ﻢ واﺣﺘﻔـ ــﺎﻻ ﻢ اﻟﺪﻳ ﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﺳـ ــﺘﻌﺪاد ﻢ ﻟ ـ ــﺎ‪ ،‬و ـ ـ اﳌﻘﺎﺑـ ــﻞ ﻛﻴـ ــﻒ ُﺳـ ـ ِـﻤﺢ ﻟ ـ ــﻢ ـ ــﻢ أﻳﻀـ ــﺎ ﺑﻤﺸـ ــﺎرﻛﺔ اﳌﺴـ ــﻠﻤ ن‬
‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺪﻳ ﻴﺔ اﻟ ـ اﻧﺘ ـﺎ‬ ‫ﻣﻤﺎ ُ ﻌﻄﻲ ﻟﻨﺎ ﺻﻮرة وا ﺔ ﻋﻦ ﻣﺒﺪأ ﻧﻔﺘﺎح‪ ،‬واﺣ ام ّ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻢ دون أد ﻰ ﺣﺮج أو ﺗﻀ ﻴﻖ‪ّ ،‬‬
‫دارة ﺳﻼﻣﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬
‫اﻟ ﻠﻤﺎت اﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻴﺎد‪ -‬ﺣﺘﻔﺎﻻت‪ -‬اﻟ ﺴﺎﻣﺢ‪ -‬اﳌﺴﻠﻤﻮن‪ -‬اﻟﻨﺼﺎرى‪ -‬اﻟ ﻮد‪ -‬ﻧﺪﻟﺲ‪.‬‬

‫‪Summary:‬‬
‫‪This article treats the topic of the feast days and religious holidays in Al-‬‬
‫‪Andalus, be it the Muslim or the non- Muslim Days (Jews and Christians). The‬‬
‫‪article shows through historical documents how Muslims were tolerant with the‬‬
‫‪followers of other religions; as Muslims used to prepare for, share and celebrate‬‬
‫‪their Religious Days with them. In exchange for that, the Dhimmi people, without‬‬
‫‪discrimination or being harassed, were allowed and invited to share in celebrating‬‬
‫‪their religious days. This could provide us with a clear picture of the principles of‬‬
‫‪open- mindedness and respect of religious diversity, which were adopted by the‬‬
‫‪Muslim administration to include all the sects of society without discrimination.‬‬
‫‪Keywords:‬‬
‫‪feasts - celebrations – tolerance – Muslims –Christians – Jews –Al-andalus.‬‬
‫ّ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ ﻣﻈ ﺮا ﺷﻌﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ ﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺪﻳ ﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬
‫وﻟﻌﻞ أ ﻢ ﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺪﻳ ﻴﺔ اﻟ ا ﺘﻢ ﺎ ﻧﺪﻟﺴﻴﻮن ﻤﺎ‬‫ّ‬ ‫ﺑﺎرزا‪،‬‬
‫ﻟﻌﻞ ﻣﻦ أﻛ اﳌﻈﺎ ﺮ ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺪﻳ ﻴﺔ اﻟ ﻌﻄﻲ ﺻﻮرة‬ ‫ّ‬
‫ّ )‪(1‬‬
‫ﻋﻴﺪي اﻟﻔﻄﺮ و ﺿ اﻟﻠﺬان وردا اﻟﺸﺮ ﻌﺔ وﺟﺎءت ﻤﺎ اﻟﺴﻨﺔ ‪،‬‬
‫ﻋﺎﻣﺔ و ﻧﺪﻟﺴﻴﻮن ّ‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺮص اﳌﺴﻠﻤﻮن ّ‬ ‫ﺑﺎرزة ﻋﻦ اﻟ ﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺎ ﺶ ﺑ ن ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺛ ﻴﺔ اﳌ ّﻮﻧﺔ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﺣﺘﻔﺎل ﺎذﻳﻦ‬
‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﺪﻟ ‪ ،‬ﻋﻴﺎد و ﺣﺘﻔﺎﻻت‪ ،‬ذﻟﻚ ّأن ﺬﻩ ﺧ ة‬
‫ﻳﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ و ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻌﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻳﺘﻢ ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ‬
‫ﻌ ّ ﺑﺼﺪق ﻋﻦ ﻣﺪى ﺗﻔﺎﻋﻞ وﺗﻨﺎﻏﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬
‫ﺷ ﺮ ﺷﻮال‪ ،‬و ﻮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻌ ّ ﻓ ﺎ اﳌﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺔ أداﺋﮫ ﻟﻔﺮ ﻀﺔ‬
‫ﻌﻀ ﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﺮﺣﺔ و ﺔ ﺬﻩ ﻋﻴﺎد و ﺣﺘﻔﺎﻻت‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫اﻟﺼﻮم وﺗﺠﺐ ﻓﻴﮫ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻔﻘﺮاء واﳌﺤﺘﺎﺟ ن‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫اﳌﻌﻠﻮم ّأن ﻟﻠﻤﺴﻠﻤ ن أﻋﻴﺎدا ﺧﺎﺻﺔ ﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ّأن ﻟﻠﻨﺼﺎرى واﻟ ﻮد‬
‫ﻧﺪﻟﺲ ﻞ ا ﺮص ﻟﻠ ﻴﺆ ﻟ ﺬا اﻟﻴﻮم ﺑ ﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺮص اﳌﺴﻠﻤﻮن‬
‫أﻋﻴﺎدا ﺧﺎﺻﺔ ﻢ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻳﺎ ُﺗﺮى ﺷﺎرك أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ اﳌﺴﻠﻤ ن‬
‫ُ‬
‫ﻓﻴﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪ ﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﻴﺐ وأدوات اﻟﺰ ﻨﺔ)‪ّ ،(2‬أﻣﺎ ﻋﻴﺪ ﺿ‬
‫أﻋﻴﺎد ﻢ؟ و اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻞ ﺳﻤﺢ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻷ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻮ ﺧﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷ ﺮ ذي ا‬ ‫ﺑﮫ‬ ‫و ﺣﺘﻔﺎء ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻢ؟ أم ﺎن ﻨﺎك ﻣﻨﻊ ﻟ ﻢ‪ ،‬و ّ‬
‫ﺸﺪد ﻣﻌ ﻢ‬
‫ﻋﻼم ﺑﻘﺪوﻣﮫ وﻣﻈﺎ ﺮ ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أداء ﺻﻼة‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻢ ّ‬
‫أﻗﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺐ ﻋﻠ ﺎ ﺗﺒﺎع وا ﻀﻮع اﳌﻄﻠﻖ ﻟﻠﻐﺎﻟﺒﻴﺔ‬
‫ﻴﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ وز ﺎرة اﳌﻘﺎﺑﺮ ﻌﻮد اﻟﻨﺎس إ ﻣﻨﺎزﻟ ﻢ‪ ،‬ﻟﺬﺑﺢ‬
‫ا ﺎﻛﻤﺔ؟‬
‫ﻌﺘ ﻣﻦ أ ﻢ ﻣﻈﺎ ﺮ ﺣﺘﻔﺎل ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‪ ،‬و ﺎن ﻏﻨﻴﺎء واﻟﻔﻘﺮاء‬
‫ﻴﺔ)‪.(3‬‬ ‫ﻋ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﻳﺤﺮﺻﻮن ﻋ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺗﻠﻚ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪14‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ ﻗﺪ ﺗﺮ ﻮا ﻟ ﻢ ﺣﺮ ﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻃﻘﻮﺳ ﻢ و ﺣﺘﻔﺎل‬ ‫اﳌﺴﻠﻤ ن‬ ‫ﻧﺪﻟﺲ ﻤﺎ‪:‬‬ ‫ﺗﻢ ﺣﺘﻔﺎل ﻤﺎ‬ ‫و ﻨﺎك ﻋﻴﺪان آﺧﺮان ّ‬
‫َ‬
‫ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻢ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻮا ّأﻳﺎﻣ ﺎ ّأﻳﺎم ُﻋﻄﻞ)‪ ،(16‬ﺑﻞ ﻧﺠﺪ ﻢ ﻗﺪ ﺷﺎر ﻮ ﻢ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﳌﻮﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي وﻣﻮﺳﻢ ﻋﺎﺷﻮراء اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷ ﺮ ّ‬
‫ﻣﺤﺮم‪،‬‬
‫أﻋﻴﺎد ﻢ ﻋ أﺳﺎس ﻧﻈﺮة ﺣ ام اﻟ ﻳﻜ ّ ﺎ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻧﺤﻮ ّ‬
‫اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻓﺒﺎﻟ ﺴﺒﺔ إ ﻋﻴﺪ اﳌﻮﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮ ﻒ ﻓﻘﺪ ﺣﺮص ﻧﺪﻟﺴﻴﻮن‬
‫اﳌﺴﻴﺢ‪ ،‬ﺿﻒ إ ذﻟﻚ اﻟﻘﻴﻢ ﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ إ اﻟ ﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺎ ﺶ‬ ‫ﺣﺘﻔﺎل ﺑﺬﻛﺮاﻩ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻛﺒ ا ﻋ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﺮﺳ‬ ‫واﳌﻐﺎر ﺔ ﻋ‬
‫واﻟ ﺸﺎرك ﻣﻊ ﺧﺮ اﳌﺨﺘﻠﻒ ﻣ ﻤﺎ ﺎﻧﺖ دﻳﺎﻧﺘﮫ‪.‬‬ ‫واﻟﺸﻌ ‪ ،‬وا ﺘﻤﻮا ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻮل ﺬﻩ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺸﺮ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻛﺘﺎب‬
‫ّ‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻴﻼد ّ‬ ‫ّ‬ ‫" ّ‬
‫اﻟﻨ اﳌﻌﻈﻢ" ﻷﻣ ﺳ ﺘﺔ وﻃﻨﺠﺔ اﻟﺸﺮ ﻒ أ ﻲ‬ ‫اﻟﺪر‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‬ ‫وﻣﻦ ﺑ ن ﻋﻴﺎد اﻟ ﺷﺎرك ﻓ ﺎ اﳌﺴﻠﻤﻮن أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻌﺰ ّ اﻟﺴﺒ ّ )ت‪677‬ه‪1278 /‬م(‪ ،‬و ﻮ أول ﻣﻦ دﻋﺎ إ‬
‫ﻧﺬﻛﺮ‪ :‬ﻋﻴﺪ اﻟﻨ وز أو اﻟﻨﻮروز‪ ،‬ﻋﻴﺪ اﳌ ﺮﺟﺎن أو ﻋﻴﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮة)‪ ،(17‬ﻋﻴﺪ‬
‫إﻣﺎرﺗﮫ‪ ،‬ﻓﺸﺎرﻛﺖ ﺑﻼد‬ ‫ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ وﺟﻌﻠﮫ ﻋﻴﺪا وﻃﻨﻴﺎ رﺳﻤﻴﺎ‬
‫)‪ .(18‬و أﻋﻴﺎد ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎرى‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧﻤ ﺲ إﺑﺮ ﻞ‪ ،‬وﻋﻴﺪ اﻟﻔ‬
‫ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ‪ ،‬و ﺬﻟﺖ ﻣﻮال ﻋﻦ ﺳﻌﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻠ ﺎ و ﻧﺪﻟﺲ‬
‫إ أﻋﻴﺎد اﻟ ﻮد اﻟ ﻣﻦ أ ّﻤ ﺎ‪ :‬ﻋﻴﺪ رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌ ﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻴﺪ اﻟﻐﻔﺮان‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫ﻓﺄﻛﺴ ﺘﮫ روﻋﺔ و ﺔ ‪ ،‬ﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺎن ﻓﻴﮫ ﻌﺾ ﻋﻠﻤﺎء‬
‫ﺳﺎ ﻢ‬ ‫ﺳﺎﺑﻴﻊ‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄ ‪ ،‬ﻋﻴﺪ ا ِﳌﻈﻠﺔ أو ا ِﳌﻈﺎل‪ ،‬ﻋﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﺳﻼﻣﻴﺔ و ﻳﻨﻈﺮون إ ﺣﺘﻔﺎل‬ ‫اﳌﺘﻤﺴﻜ ن ﺑﺎﻟﻌﺎدات‬ ‫اﳌﺸﺮق‬
‫اﳌﺴﻠﻤﻮن ﺗﺮﺳﻴﺨ ﺎ ﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻞ ّ‬
‫ﻌﺼﺐ وﺗﻀ ﻴﻖ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ﺑﻤﻮﻟﺪ اﻟﻨ ‪ ‬ﻋ أﻧﮫ ﺑﺪﻋﺔ)‪.(5‬‬
‫ﻋﻴﺎد اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ )أﻋﻴﺎد اﻟﻨﺼﺎرى(‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫َ‬ ‫)‪(20‬‬ ‫)‪(19‬‬
‫واﻟﺬي دﻋﺎ اﻟﻌﺰ ّ إ إﺣﻴﺎء ﻋﻴﺪ اﳌﻮﻟﺪ ﻮ ﻣﺸﺎ ﺪﺗﮫ‬
‫‪ -‬ﻋﻴﺪ اﻟﻨ وز أو اﻟﻨﻮروز ‪ ،‬و ﻮ ﺣﺘﻔﺎل ﺑﺄول ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﻨ ‪،‬‬
‫ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫أ ﻞ ﻧﺪﻟﺲ اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﺸﺎر ﻮن ﺟ ا ﻢ اﻟﻘﺸﺘﺎﻟﻴ ن‬
‫أو ﻟﻴﻠﺔ ﻌﺪﻩ)‪ ،(21‬ﻮ ﻋﻴﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ أﻋﻴﺎد اﻟﻔﺮس‪ ،‬و ﻮاﻓﻖ ﻋﻨﺪ ﻢ‬ ‫ّ‬
‫ﻳﻨﺎﻳﺮ)‪ ،(6‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪﻩ ﻟﻨﺎ اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ورد ﻋ أ ﻲ ﺻﺒﻎ ﻋ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪،‬‬ ‫أول ﻳﻮم ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ)‪ ،(22‬واﻧﺘﻘﻞ رﺳﻢ ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ إ‬
‫و ﺎﻧﻮا ﱡ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻤﻴ "ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺴﻤ ﺎ اﻟﻨﺎس اﳌﻴﻼد‪ ،‬و ﺠ ﺪون ﻟ ﺎ‬
‫ﻌﺪون ﻟ ﺬا اﻟﻴﻮم ﻌﺾ اﻟﻔﻮاﻛﮫ ﻣﺜﻞ اﻟ ﻧﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺎﻧﻮا‬
‫ﺳﺘﻌﺪاد‪ ،‬و ﺠﻌﻠﻮ ﺎ ﻛﺄﺣﺪ ﻋﻴﺎد‪ ،‬و ﺎدون ﺑﻴ ﻢ ﺻﻨﻮف ﻃﻌﻤﺔ‬
‫ﻳﺼﻨﻌﻮن ﻓﻴﮫ ﻌﺾ ا ﻠﻮ ﺎت)‪.(23‬‬
‫وأﻧﻮاع اﻟﺘﺤﻒ‪ ،‬و ك اﻟﺮﺟﺎل واﻟ ﺴﺎء أﻋﻤﺎﻟ ﻢ ﺻ ﻴﺤ ﺎ‪ ،‬ﻌﻈﻴﻤﺎ‬
‫وﻗﺪ ا ّ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم‪ ،‬و ّ‬
‫ﻌﺪوﻧﮫ رأس اﻟﺴﻨﺔ")‪ (7‬ﻓﺄﺟﺎب ﺑﺤﺮﻣﺔ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ)‪ (8‬و ﻮ ﻣﺮ‬
‫ﺘﻢ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‪ ،‬وﺷﺎر ﻮا اﻟﻨﺼﺎرى ﻓﻴﮫ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺎﻧﻮا‬
‫ﻋﻤﺎر ُ ﺪي ﻟﻠﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ّ‬
‫ﻋﺒﺎد‬ ‫ﻳ ﺒﺎدﻟﻮن ﻓﻴﮫ اﻟ ﺪاﻳﺎ‪ ،‬ﻓ ﺬا اﻟﺸﺎﻋﺮ اﺑﻦ ّ‬ ‫اﻟﻌﺰﻓﻴﺒﺄن ُﻳﺤ ﺑﺪﻟﮫ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼد اﻟﻨ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺎب‬
‫ّ‬ ‫اﻟﺬي رّ ﻤﺎ ﺗﺮك‬
‫ّ‬
‫اﻟﺘﺤﺪي‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ أﺷﺎر إﻟﻴﮫ اﻟﺒﺎﺣﺚ أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﺬي ﻗﺎل‪:‬‬
‫ﺛﻮب ﺻﻮف ﺑﺤﺮي ﻳﻮم اﻟﻨ وز‪ ،‬و ﻜﺘﺐ ﻣﻌﮫ‪:‬‬
‫اﻟﻨﺒﻮي راﺟﻊ إ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺄن ا ﺘﻤﺎم أ ﻞ اﳌﻐﺮب و ﻧﺪﻟﺲ ﺑﺎﳌﻮﻟﺪ ّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻳﺤ ﺸﺪون‬ ‫ّ‬
‫ﺎﺑﮫ‬
‫ﻳﻮﻣﻚ ِﺟﺌﺘﮫ ﻣﻦ ﺑ ِ‬
‫إﺗﺤﺎف ِ‬
‫ِ‬ ‫ﳌﺎ رأﻳﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺪي‪ ،‬ﻷﻧﮫ ُﻳﻘﺎل أﻋﻴﺎد اﳌﻴﻼد اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬و ﻞ ﺬا ﻳﻔﺴﺮ ﻇﺎ ﺮة‬
‫)‪(24‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺪﻟﺲ ﻛﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻇﺎ ﺮة ﻓﺮ ﺪة ﺗﻤ ّ ت ﺎ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘ ّ‬
‫ﺤﺪي‪ ،‬و‬
‫ﺛﻴﺎﺑﮫ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ﻌﺾ ِ‬
‫ِ‬ ‫وﻛﺴﻮت ﻣ ن‬ ‫ﻓﺒﻌﺜﺖ اﻟﺸﻤﺲ ﺷﺒﮫ آﻳﺎ ﺎ‬
‫أور ﻴﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ)‪.(9‬‬
‫ﻓﻀ ٍﺔ ﻓ ﺎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻗﻴﻞ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺒﺔ ّ‬ ‫ّ‬
‫ﻓﻮﺟﮫ إﻟﻴﮫ اﳌﻌﺘﻤﺪ ّ‬
‫ﺒﺔ ْ‬
‫أﺗﺘ َﻚ ﻣ َﻦ ّ‬
‫اﻟﻨﻀ ِﺎر أﻟﻮﻓ ﺎ‬
‫ٌ‬
‫آﻻف دﻳﻨﺎرذ ﺒﺎ‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻣﻌ ﺎ‪:‬‬ ‫ّأﻣﺎ ﻣﻮﺳﻢ ﻋﺎﺷﻮراء ﻓ ﺎن ﺣﺘﻔﺎل ﺑﮫ ﻳﺘﻢ ﺸﺮاء ﻌﺾ‬
‫ِ‬
‫ﺎﺑﮫ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫اﻟﻔﻮاﻛﮫ ﺎﻟﺘ ن واﻟﻠﻮز وا ﻮز‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل اﳌﺜﻞ‪" :‬أﺧﺒﺎر اﻟﺘ ن ﺑﺎﻟﻠﻮز‬
‫ﻓﺎﻏﻨﻢ ﺟﺰ ﻞ اﳌﺎل ِﻣﻦ و ِ‬
‫واﻟﺸﺮ ﺢ ﺑﺎ ﻮز")‪ ،(10‬ﻛﻤﺎ ﺎن ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺸﺮاء ﻟﻌﺎب ﻟﻸﻃﻔﺎل)‪،(11‬‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬
‫ﻳﺤﻮي ﻗﻔﻠﮫ أﺿﻌﺎﻓ ﺎ ﻟﻜﺴﺮﺗﮫ ﻋﻦ ِ‬
‫ﺑﺎﺑﮫ‬ ‫ﻓﻠﻮ أن ﺑ ﺖ اﳌﺎل ِ‬ ‫ّ‬
‫واﻟﺘﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺮاء)‪.(12‬‬ ‫وﻧﻈﻢ اﻟﺸﻌﺮ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ﻋﻠﻴﻚ ﻟ ﻲ ﺗﺮى أو ِﺑﮫ‬ ‫وﻣﻸت ﻣﻨﮫ ﻳﺪﻳﻚ ﻻ ﻣﺴﺘﺄﺛﺮا ﻓﻴﮫ‬ ‫إ ﺟﺎﻧﺐ ﺬﻩ ﻋﻴﺎد ﺎﻧﺖ ﻨﺎك ﻣﻮاﺳﻢ واﺣﺘﻔﺎﻻت إﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫َ‬ ‫أﺧﺮى ﺎﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺰﻓﺎف واﻟﻌﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬و ﺣﺘﻔﺎل ﺑﺨﺘﺎن ﻃﻔﺎل ﺳﻮاء‬
‫)‪(25‬‬
‫ﺛﻴﺎﺑﮫ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ﻌﺾ ِ‬ ‫ﻛﺴﻮت‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻄﻔﺢ ُﺟﻮدﻩ ﻟﻚ زاﺧﺮا ﳌﺎ‬
‫ُ‬
‫ﺎﻧﻮا ﻣﺴﻠﻤ ن أم ﻣﺴﻴﺤﻴ ن أم ﻮدا)‪ ،(13‬وﻗﺪ ﺷﺎرك أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ‬
‫وﻟﻢ ﻳﻘﻒ ا ﺪ ﺑﺎﳌﺴﻠﻤ ن ﻣﺸﺎرﻛ ﻢ أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ أﻋﻴﺎد ﻢ و ﻛﺘﻔﺎء‬ ‫)‪(14‬‬
‫اﳌﺴﻠﻤ ن ﺬﻩ ﺣﺘﻔﺎﻻت‪ ،‬ﺳﻴﻤﺎ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﳌﻮﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮ ﻒ‬
‫ّ‬
‫ﺴﺘﻌﺪون ﻟ ﺬﻩ ﻋﻴﺎد ﺸﺮاء ﻌﺾ ا ﺎﺟﻴﺎت‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺎﻧﻮا‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ا ﻮار واﳌﺼﺎ ﺮة‪ ،‬و ﺤﻜﻢ ﺗ ّﻨ ﻢ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻐﺔ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﺑﻴﺎت اﻟ أورد ﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮأ ﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺎ‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪا وﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة)‪.(15‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻨ وزﻣﺎ ُﻳﺜ ﺖ ﻟﻨﺎ ذﻟﻚ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ ﺎﻧﺖ ﻟ ﻢ ﻋﺎدا ﻢ‬ ‫و اﳌﻘﺎﺑﻞ و ﺤﻜﻢ ّأن أ ﻞ‬
‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻢ ا ﺎﺻﺔ ﻢ أﻋﻴﺎد ﻢ واﺣﺘﻔﺎﻻ ﻢ‪ ،‬ﻧﺠﺪ ّأن ا ﺎم‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪15‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ َ‬ ‫أﺑﺜ َﻜ َ ﺎ ْ‬
‫ﱡ‬ ‫ُ ً‬
‫ﺣﺴﺎن ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ أ ﻲ ﻋﺒﺪة )ت‪416‬ه‪1025/‬م( ﻗﺪ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ّ‬ ‫ﻓﺄذن ﻟ ﺎ ﺗﻠ ـ ِـﺞ ذﻧ ـ ـﺎ‬ ‫اﺳ َﻤﻊ ﻣﻦ ُﻋ َﺒ ْﻴ ِﺪ َك ﻃﺮﻓﺔ‬ ‫أﺑﺎ اﻟﻘﺎﺳﻢ ْ‬
‫ﻗﺪ اﺳﺘ ﺸﺮا‬ ‫أرى اﳌ ﺮﺟﺎن ِ‬ ‫ﻐ ّ ﺑﮫ ﻮ ﺧﺮ ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫وﺳﺮ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﺶ ﺑﺎﻷد َﻰ‬ ‫َ‬
‫ﻟﻨﺎ ﻓ ﺎ ِﻣﻦ اﻟﻌ ِ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻟ‬ ‫ﻣﻨﺎ وﻟﻢ ْ‬ ‫َدﻧ ْﺖ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻨ ُ ِوز‬
‫رض‬‫ُ‬ ‫ﻠﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻏﺪاة َﺑ ﻰ اﳌﺰن واﺳﺘﻌ َ ا‬ ‫واﺣﺘﻔﻞ وﻻ ُﺗﺒﻖ ﻓ ﺎ ﻣﻦ ﺟﺮادﻳﻘ ﺎ ّ‬
‫ُّ‬ ‫ﻓﻨﺎ‬ ‫ْ‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻮ ِﺳ ْﺮ إ اﻟﺴﻮ ِق‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وﺟﻠﻠﺖ اﻟﺴﻨﺪس ﺧﻀﺮا‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أﻣﻮا ﺎ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫وﺟ ْﺰ ﺑﺎﻟﻔ ا ّﺰار واﺧ ُﻩ َ ﺎﺑ ًﻼ ﺑ ِﻘ ّﺪ اﺑﻦ ﻓﺘﻮ ّي أ ﻲ ﺑﻜﺮاﳌُﻀ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ﻓﻀﻮﻋﺖ ا ِﳌﺴﻚ واﻟﻌﻨ ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫و ﺰ اﻟﺮ ﺢ ﺻ ـ ــﻨﺎﺑ ﻩ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ُﺑ ّﺪ ﻣ ْﻦ ّ‬
‫ُ ْ )‪(37‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫اﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫وإﻳﺎك أن ﺗ‬ ‫ﺻﻌ ّﻳﺔ‬ ‫أﺗﺮﺟﺔ َ‬
‫ِ‬
‫وﺳﺎم اﳌ ِﻘﻞ ﺑﮫ اﳌ ـ ــﻜ ِ ا‬ ‫ﺎدى ﺑﮫ اﻟﻨﺎس أﻟﻄﺎﻓﮫ‬ ‫ّ َ )‪(26‬‬
‫وا ﻨﺎ‬
‫‪ -‬ﻋﻴﺪ ﺧﻤ ﺲ إﺑﺮ ﻞ)‪ ،(38‬أو ﺧﻤ ﺲ اﻟﻌ ﺪ و ُ ﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ اﻟﻔ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وَ ّ‬
‫ﺑﻜﺮاﻟﺪا ﻲ)‪ (27‬ﻟﻌﺪم ﺣﻀﻮرﻩ اﺣﺘﻔﺎﻻت رأس‬ ‫ﺘﺤﺴﺮأﺑﻮ‬
‫)‪(39‬‬
‫أﻳﺎم ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻴﻼدﻳﺔ "اﻟﻨ وز"‪ّ ،‬‬
‫ﻣﻤﺎ ﻳﻮ أﻧﮫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻐﻴﺐ ﻋ ﺎ ﺷﺒﺎﺑﮫ‪،‬‬
‫اﻟﺮا ﻊ واﻟﻌﺸﺮ ﻦ ﻣﻦ إﺑﺮ ﻞ)‪ ،(40‬و ﻮ أﻛ أﻋﻴﺎد‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻔ‬ ‫‪-‬‬ ‫إذ ﻳﻘﻮل‪:‬‬
‫)‪(41‬‬
‫اﻟ ﻢ ‪ .‬وﻗﺪ ﺣﻀﺮ اﳌﺴﻠﻤﻮن اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻨﺼﺎرى ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‪،‬‬
‫ﺴ ﺸﻒ ﺬا ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺼﻴﺪة ﻃﻮ ﻠﺔ أورد ﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﺑﻦ‬ ‫اﺻﻄﺒﺎح‬
‫ِ‬ ‫اﻟﻨ َوز ُدو َن‬
‫ﻟﻢ أﺗﺮك ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﻟﻮ ّأن ّ‬
‫ﻗﻮة َﻋ ْ ﺪ ّ‬
‫اﻟﺼ َﺒﺎ‬
‫ا ّﺪاد ت)‪480‬ه‪1087/‬م ﺑﺎﳌﺮ ﺔ( ّ‬
‫ﺻﻮر ﻟﻨﺎ ﻓ ﺎ ﻣﻈﺎ ﺮ ﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫)‪(28‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﻧﺎﺛﺮ ٌ‬ ‫ﻳﻮم ٌ‬
‫رﻗﻴﻖ ٌ‬
‫ﻄﺎح‬ ‫ﺎﻓﻮرﻩ ﻓﻮق اﻟﺮ ﻰ ِ‬
‫واﻟﺒ ِ‬ ‫ﻧﺎﻇﻢ‬
‫ﺬا اﻟﻌﻴﺪ وﻗﺪوم اﳌﺴﻠﻤ ن ﳌﺸﺎ ﺪة ذﻟﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑ ن أﺑﻴﺎت ﺬﻩ‬
‫اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻧﺬﻛﺮ‪:‬‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮة)‪ :(29‬و ﻘﺎل ﻟﮫ اﳌ ﺮﺟﺎن أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻟﻴﻠﺔ اﳌ ﺮﺟﺎن)‪،(30‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﱡ‬ ‫ُ‬
‫ﻄﻴﻮاﻟﺪو ﺤﺎت‬ ‫ﺑن ر‬ ‫أﻓ ُ وﺣﺪي ﻳﻮم ﻓ ٍ ﻟ ﻢ‬
‫َ‬
‫و ﻮ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼد اﻟﻨ ﻳ ﺑﻦ زﻛﺮ ﺎء ‪ُ ،(31)‬ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﮫ اﻟﺮا ﻊ‬
‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ْ‬ ‫اﳌﺪن‬ ‫واﻟﻌﺸﺮ ﻦ ﻣﻦ ﺷ ﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ)‪ .(32‬و ﺎﻧﺖ ﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﮫ ﺗﻘﺎم‬
‫ﳌﻴﻘﺎت‬
‫ِ‬ ‫واﺟ ـ ــﺘﻤﻌﻮا ﻓ ــﻴﮫ‬ ‫ـﻮﻋﺪ‬
‫أﺗﻮ ﻣﻨـ ــﮫ إ ﻣ ـ ـ ٍ‬
‫و اﻟﺮ ﻒ)‪ ،(33‬و ﺠﺮون ﻓﻴﮫ ا ﻴﻞ واﳌﺒﺎراة)‪.(34‬‬
‫ﺴﺎة‬ ‫ُْ‬
‫ﻣﻤ ِﺴﻚ ﻣﺼﺒﺎح وﻣ ِ‬ ‫ـﻘﻒ‬
‫ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺑ ن ﻳﺪي أﺳ ـ ـ ٍ‬
‫وﻗﺪ ﺷﺎرك اﳌﺴﻠﻤﻮن اﻟﻨﺼﺎرى أﻳﻀﺎ اﺣﺘﻔﺎﻟ ﻢ ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‪،‬‬
‫)‪(42‬‬ ‫ﻗﺲ ُﻣ ـ ــﻈ ﺮ ﱡ‬
‫و ﱡﻞ ّ‬ ‫ّ‬ ‫إذ ﻧﺠﺪ اﻟﻜﺜ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﳌﺴﻠﻤ ن اﻟﺬﻳﻦ ّ‬
‫وإﺧﺒﺎت‬
‫ِ‬ ‫إﻧﺼﺎت‬
‫ٍ‬ ‫ﺑﺂي‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻐﻨﻮا ﺬا اﻟﻌﻴﺪ وﺧﻠﺪوﻩ‬
‫ّ‬
‫أﺷﻌﺎر ﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑ ن اﻟﺬﻳﻦ ﺧﻠﺪوﻩ أﺷﻌﺎر ﻢ ﻧﺬﻛﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ‬
‫وا ﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ واﻟﺬي ﻳ ﺒ أن ﺸ إﻟﻴﮫ ﻨﺎ‪ ،‬ﻮ وﻗﻮع‬ ‫ّ‬
‫اﻟﻠﺒﺎﻧﺔ إذ ﻳﻘﻮل‪:‬‬
‫اﳌﺤﺮﻣﺎت واﻟﺒﺪع أﺛﻨﺎء اﺣﺘﻔﺎل أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﺜ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤ ن ﻌﺾ‬
‫ّ‬ ‫ﻳﻮم ﻋﻠﻴﮫ ﻣﻦ اﺣﺘﻔﺎءك ُ‬ ‫ّ‬
‫ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑ ن ﺬﻩ اﳌﺤﺎذﻳﺮ اﻟﻔﻘ ﻴﺔ اﻟ ﻃﺎﳌﺎ ﺣﺬر ﻣ ﺎ ﻓﻘ ﺎء‬ ‫روﻧﻖ‬ ‫ﺸﺮى ﺑﻴﻮم اﳌ ﺮﺟﺎن ﻓﺈﻧﮫ‬
‫ّأﻳﺎم ﻋﻴﺎد‬ ‫ﻋﺼﺮ ﻢ‪ ،‬ﺧﺮوج اﻟ ﺴﺎء ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎل ﻣﺨﺘﻠﻄ ن ّ‬
‫ﻟﻠﺘ ّ‬
‫ﻔﺮج‬ ‫)‪(35‬‬ ‫ُ‬
‫ﺷﻮذق‬ ‫ر ﺶ اﻟﻐﺮاب وﻏ ذﻟﻚ‬ ‫ﻃﺎرت ﺑﻨﺎت اﳌﺎء ﻓﻴﮫ ور ﺸﮫ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ﻟﻠﺘﻔﺮج ﻻ‬ ‫و ﺣﺘﻔﺎﻻت‪ ،‬و ﺬ ﺒﻮن إ ﺳﺎﺣﺔ اﳌﺼ ﺣﻴﺚ ُﻳ ِﻘﻤﻦ ا ﻴﺎم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﻟﻠﺼﻼة ﻋ ﺣﺪ ﻗﻮل اﻟﻄﺮﻃﻮ )‪.(43‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ا ﻠﻴﺞ ﻛﻼ ﻤﺎ ﻳﺘﺪﻓ ُﻖ‬ ‫وﻋ ا ﻠﻴﺞ ﻛﺘ ﺒﺔ ّ‬
‫ﺟﺮارة‬
‫وﻣﻦ ﺑ ن اﻟﺒﺪع اﻟ وﻗﻌﺖ ﻓ ّﻦ ﺴﺎء اﳌﺴﻠﻤ ن رش ُﺑﻴﻮ ّﻦ‬
‫اﻟﺴ ّﺒ ُﻖ‬ ‫ﺗﺠﺮي ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺮي ا ُ‬
‫ﻴﺎد ﱡ‬ ‫ﺮوب ﻋ ا ﻮاري اﻟ‬ ‫و ﻨﻮ ا ُ‬
‫ﺑﺎﳌﺎء ﻳﻮم اﻟﻌﻨﺼﺮة‪ ،‬وإﻟﻘﺎء ورق ﻛﺮﻧﺐ)‪ (44‬ﺛﻴﺎ ّﻦ ﻳﻮم اﻟﻌﻨﺼﺮة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ﺸ ّ ﺎ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎرى‪.‬‬ ‫ّ ُ ُْ‬
‫ﺎب اﳌﻐ ِﺪ ُق‬ ‫ﻓﺄﺗﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﺄ ﻲ اﻟ‬
‫ُ‬
‫ﻣﻸ اﻟﻜﻤﺎة ﻇ ﻮر ﺎ و ﻄﻮﻧﮫ‬
‫ﺣﺘ ﺎك واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑ ن اﳌﺴﻠﻤ ن‬ ‫ﻛﻤﺎ ّأدى‬
‫ﺳﺮاب ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ﻀﻮر‬ ‫واﳌﻌﺎ ﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎرى‪ ،‬إ دﺧﻮل اﻟ ﺴﺎء إ اﻟﻜﻨﺎ ﺲ‬ ‫أﻳﻨﻖ‬ ‫ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ‬ ‫ﺧﺎﺿﺖ ﻏﺪﻳﺮاﳌﺎء ﺳﺎﺑﺤﺔ ﺑﮫ‬
‫اﻟﺰﻓﺎف ّ‬
‫واﻟﺘﻌﻤﻴﺪ‪ ،‬و ﻮ ﻣﺎ أﻓﺎد ﺑﮫ اﺑﻦ ﻋﺒﺪون ﺣ ن ّﻧﺒﮫ إ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت ّ‬
‫ﻤﻞ ُ ْﺳ َﺪ ّ‬
‫اﻟﻀﻮاري زور ُق‬ ‫أن ْ‬
‫ﻳﺤ َ‬ ‫ﻴﺎﻧﮫ‬ ‫ُ ْ‬
‫)‪(45‬‬
‫ﺒﺎ ﻟ ﺎ ﻣﺎ ِﺧﻠﺖ ﻗﺒﻞ ِﻋ ِ‬
‫وﺟﻮب "ﻣﻨﻊ اﻟ ﺴﺎء اﳌﺴﻠﻤﺎت ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﻜﻨﺎ ﺲ اﳌﺸﻨﻮﻋﺔ" ‪.‬‬
‫ﻟﻠﺮﻗﻴﺐ ُﺗ ّ‬
‫ﺤﺪ ُق‬ ‫أ ُ‬
‫ﺪاب ﻋ ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ﻣﺠﺎدﻳﻔﺎ إﻟ ﺎ ﻛﺄﻧﮫ‬ ‫ّﺰ ْت‬
‫ٍ‬
‫‪ -2‬ﻋﻴﺎد اﻟ ﻮدﻳﺔ‪:‬‬
‫ُ‬
‫)‪(36‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وﺗﻤﺸﻖ‬ ‫ﻋﺮض ﻗﺮﻃﺎس ﺗﺨﻂ‬ ‫ﺎﺗﺐ دوﻟﺔ‬
‫وﻛﺄ ﺎ أﻗﻼم ُ ِ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪16‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫واﻟﺘﺤﻴﺎت ﻓ ﺎ‪ ،‬و ﺠﺘﻤﻌﻮن ﻋ ﻣﻮاﺋﺪ اﻟﻄﻌﺎم داﺧﻞ ﺑﻴﻮ ﻢ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ّ ﺎ ﻲ‬ ‫‪ -‬ﻋﻴﺪ رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌ ﻳﺔ‪ :‬وﻣﻮﻋﺪﻩ ّأول ﺷ ﺮ أﻛﺘﻮ ﺮ )ﺷ ﺮ ﺸﺮي‬
‫ّ‬
‫وﻋ اﻟﻮﻻﺋﻢ ﻌﺾ ﺑﻴﻮت أﺛﺮ ﺎ ﻢ)‪ ،(55‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮن ﻧﻔﺎق ﻋ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻢ(‪ ،‬و ﺴﺘﻤﺮ ﻃﻘﻮﺳﮫ ﺛﻼﺛﺔ ّأﻳﺎم‪ّ ،‬أﻣﺎ اﻟﻴﻮم اﻟﺮا ﻊ ﻓ ﻮ ﻳﻮم ﺻﻮم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اﻟﻮﻻﺋﻢ ا ّ‬
‫ﺎﺻﺔ ﺬﻩ ﻋﻴﺎد‪ ،‬وﻗﺪ أﺷﺎر آﺷﺘﻮر إ ذﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﮫ‪" :‬إﻧﮫ‬ ‫ﻳﻘﻮم ذﻛﺮى اﻓﺘﺪاء ﷲ ﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻴﮫ اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﺬﺑﻴﺤﺔ‪ ،‬و ﻌﺘ ﺬا‬
‫ُ‬
‫ﻃﺒﺎﺧﺎ ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﺑﻤ ﺎرﺗﮫ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺬﻩ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت ﺎن اﳌﻀﻴﻒ ﺴﺘﺄﺟﺮ ّ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ ﻋﻨﺪ اﻟ ﻮد ﻋﻴﺪ ﻋﺘﻖ وﺣﺮّ ﺔ‪ ،‬و ﻮ ﻋﻨﺪ ﻢ ﺑﻤ ﻟﺔ ﻋﻴﺪ ﺿ‬
‫ﺛﻢ ُﻳ ّ‬
‫ﻘﺪم‬ ‫اﻟﻄﺒﺎخ ُﻳ ّ‬
‫ﻘﺪم اﻟﻔﻮاﻛﮫ ﻟﻠﻀﻴﻮف‪ّ ،‬‬ ‫وﺧ ﺗﮫ اﻟﻄﻮ ﻠﺔ‪ ،‬و ﺎن ﺬا ّ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ)‪.(46‬‬
‫ّ ُ‬ ‫ﻟ ﻢ اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺸ ّﻴﺔ ّ‬
‫ﺛﻢ ﺗﻮﺿﻊ‬ ‫واﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨ اﻟﻮﺟﺒﺔ ﺑﺎ ﻠﻮ ﺎت‪،‬‬ ‫ُ‬
‫اﻟﻐﻔﺮان‪ :‬و ﺴ ّ ﻌﻴﺪ ّ‬
‫اﻟﻜﻔﺎرة‪ ،‬و ﺎﻟﻌ ﻳﺔ "ﺻﻮﻣﺎر ﺎ" و ﻮ ﻳﻮم‬ ‫‪ -‬ﻋﻴﺪ‬
‫اﻟﻔﺎﻛ ﺔ ﻋ ﻃﺎوﻻت ﺻﻐ ة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة")‪.(56‬‬ ‫ّ‬
‫ﺻﻮﻣ ﻢ ﻛ ﻳﺼﻮﻣﻮﻧﮫ ﻟﻴﻼ و ﺎرا ﳌﺪة أر ﻊ وﻋﺸﺮ ﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺎﺑﺎ‬ ‫ِ‬
‫ﻴﺢ ّأن ﺬﻩ ﻋﻴﺎد واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت دﻳ ﻴﺔ ﻮدﻳﺔ ﻣﺤﻀﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻋ ﻣﺎ ﺑﺪر ﻣ ﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎ‪ ،‬و ﻤﺜﻞ ﺬا اﻟﻴﻮم دﺧﻮل ﺑﺨﺘﻨﺼﺮ‬
‫ّ‬
‫ﺑﺠﻠ ﺎ ُ ﺸﺮك ّ‬
‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺴ ﺎن ﺑﻮﺟﮫ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮﻩ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻃﺮق ﺣﺘﻔﺎء‬ ‫أورﺷﻠﻴﻢ وﺗﺪﻣ ﺎ ﺳﻨﺔ ‪ 586‬ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻼد‪ ،‬ﻟﺬا ﻓ ﻮ أﻛ ّأﻳﺎم ا ﺪاد‬
‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫أﻣﺮ ﻃﺒﻴ‬ ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟ ﻮار واﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻢ)‪.(47‬‬
‫ﻣﺒ ﻋ اﻟﻌﺪل واﳌﺴﺎواة)‪.(57‬‬
‫ا ﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷ ﺮ ﻧ ﺴﺎن‪ُ ،‬وﻣ ّﺪﺗﮫ ﺳﺒﻌﺔ‬
‫‪ -‬ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄ ‪ :‬ﻳﺄ ﻲ‬
‫ا ﺎﺗﻤﺔ‪:‬‬ ‫أﻳﺎم ‪ ،‬وﻓﻴﮫ ُﻳﺤﺮم ﻋ اﻟ ﻮدي أ ﻞ ﺧ ا ﻤ ة‪ ،‬وﻻ ﻳﺄ ﻠﻮن ﺳﻮى‬
‫اﻟﻔﻄ ‪ ،‬وذﻟﻚ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺬﻛﺮى ﻧﺠﺎ ﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﻋﻮن)‪ ،(48‬وﻗﺪ وردت إﺷﺎرة‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ رﺻﺪ ﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﳌﺴﻠﻤ ن وأ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ‬
‫اﻟﻨﻮازل اﻟﻔﻘ ﻴﺔ ﻋﻦ ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ُو ّﺟﮫ ﺳﺆال ﻻﺑﻦ زرق‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬وﻣﺎ راﻓﻘ ﺎ ﻣﻦ ﺟﻮ اﻟﻔﺮح واﳌﺮح‪ ،‬واﻟﺘﻐ ّ ﺑﺎﻷﺷﻌﺎر‬ ‫ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻢ‬
‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺴﻠﻤ ن واﻟ ﻮد واﻟﻨﺼﺎرى ﻋ ﺣﺪ ﺳﻮاء اﺑ ﺎﺟﺎ ُ‬ ‫ﻋﻴﺪ ﻟ ﻢ‬ ‫ﻧﺪﻟ )‪)(49‬ت‪896‬ه(‪" ،‬ﻋﻦ اﻟ ﻮد ﻳﺼﻨﻌﻮن رﻏﺎﺋﻒ‬
‫ﺑﻘﺪوﻣ ﺎ‪،‬‬
‫ﺴﻤﻮﻧﮫ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‪ ،‬و ُ ﺪو ﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺟ ا ﻢ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤ ن‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻳﺠﻮز‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺪى اﻟ ﺴﺎﻣﺢ اﻟﺬي‬ ‫ﻞ ذﻟﻚ ّ‬ ‫ّ ُ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وﺟﻌﻞ أﻳﺎﻣ ﺎ أﻳﺎم ﻋﻄﻞ‪ ،‬ﻳﻔ ِ‬
‫ّ‬ ‫ﻗﺒﻮﻟ ﺎ ﻣ ﻢ وأ ﻠ ﺎ أم ﻻ؟")‪،(50‬وﻗﺪ أﺟﺎب ﻌﺪم ﺟﻮاز ﻗﺒﻮﻟ ﺎ ﻣ ﻢ)‪،(51‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ ﻣﻊ أ ﻞ ّ‬
‫اﻟﺬﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻋ‬ ‫اﻧﺘ ﺘﮫ دارة ﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﻓﺈن ﻧﺺ اﻟﺴﺆال إﺷﺎرة وا ﺔ‬ ‫و ﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺺ ا ﻮاب‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﻣﺒﺪأ ﻧﻔﺘﺎح واﺣ ام اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺪﻳ ﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﻤﺎح اﳌﺴﻠﻤ ن ﻟﻠ ﻮد ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻢ‪ّ ،‬‬
‫ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﮫ ﻇﺎ ﺮة‬
‫اﻟ ّ ﺎدي ﺑ ن اﻟ ﻮد واﳌﺴﻠﻤ ن ﻓﺮﺣﺎ ﺬﻩ ﻋﻴﺎد‪.‬‬
‫ّ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ –‬ ‫)‪(1‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻗﺮو ‪ :‬ﻇﻮا ﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ وإﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫‪ -‬ﻋﻴﺪ ا ِﳌﻈﻠﺔ أو ا ِﳌﻈﺎل‪ :‬و ﺴ ّ أﻳﻀﺎ ﻌﻴﺪ "ﺳﻮ ﻮت"‪ ،‬وﻣﻨﺎﺳ ﺘﮫ‬
‫ّ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺢ ﺳﻼﻣﻲ إ ﺎﻳﺔ ﻋﺼﺮ ﻣﺎرة‪316-92) -‬ه‪929 -711/‬م(‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎر ﺨﻴﺔ إﺣﻴﺎء ذﻛﺮى ﺧﻴﻤﺔ اﻟﺴﻌﻒ اﻟ آوت ﺑ اﺳﺮاﺋﻴﻞ أﻳﺎم‬
‫ط‪ ،1‬داراﻟﻨﺎﻳﺎ و دارﻣﺤﺎ ﺎة‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪2012 ،‬م‪ ،‬ص‪.393‬‬ ‫ﻣﺪﺗﮫ ﺳﺒﻌﺔ ّأﻳﺎم‪ ،‬ﻳﺒﺪأ ا ﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷ ﺮ ﺸﺮي اﻟ ﻮدي‬ ‫اﻟﺘﻴﮫ‪ّ ،‬‬
‫)‪ (2‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ص‪.394‬‬ ‫"أﻛﺘﻮ ﺮ"‪ ،‬واﻟﻴﻮم ّول ﻣﻦ ﺬﻩ ّﻳﺎم ﻌﺘ ﻳﻮﻣﺎ ّ‬
‫ﻣﻘﺪﺳﺎ ﻳﺤﺮم ﻓﻴﮫ‬
‫)‪(3‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ص‪ .‬ص‪.396-395‬‬
‫اﻟﻌﻤﻞ)‪.(52‬‬
‫)‪ (4‬أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر‪ ،‬اﻟﻌﺒﺎدي‪ " :‬ﻋﻴﺎد ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ"‪ ،‬ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻌ ﺪ‬
‫اﻟﺪراﺳﺎت ﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺪر ﺪ‪ ،‬ﻣﻌ ﺪ اﻟﺪراﺳﺎت ﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺪر ﺪ‪،‬‬ ‫ﺎب ‪ ،‬و ﻮن ﻌﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄ‬ ‫‪ -‬ﻋﻴﺪ ﺳﺎﺑﻴﻊ‪ :‬و ﺴ ّ ﻋﻴﺪ ا َﻄ ْ‬
‫ِ‬
‫‪1970‬م‪ ،‬ﻣﺞ‪ ،15‬ص‪.148‬‬ ‫ّ‬
‫ﺴﺒﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻋﻨﮫ أﻧﮫ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﮫ ﷲ ﺑ‬
‫)‪ (5‬ﻋﺒﺪ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺑ ﺎج‪ :‬اﻟﺘﻌﺎ ﺶ ا ﻀﺎري ﺑ ن اﳌﺴﻠﻢ و ﺧﺮ‬ ‫ّ‬
‫اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﻮر ﺳ ﻨﺎء‪ ،‬و ﻢ ﻌﻈﻤﻮﻧﮫ و ﺄ ﻠﻮن ﻓﻴﮫ اﻟﻘﻄﺎﺋﻒ‪،‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ -‬ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﺘﺢ ﺳﻼﻣﻲ ﺣ ﺳﻘﻮط ا ﻼﻓﺔ‪-92) -‬‬ ‫و ّ‬
‫ﺘﻔﻨﻨﻮن ﻋﻤﻠ ﺎ‪ ،‬و ﺴ ّ ﺬا اﻟﻌﻴﺪ أﻳﻀﺎ ﻋﺸﺮﺗﺎ وﻣﻌﻨﺎﻩ ﺟﺘﻤﺎع)‪.(53‬‬
‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪422‬ه‪1031-711/‬م(‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ‪ ،‬ﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ُ‬
‫و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ و داب وا ﻀﺎرة اﻟﻌﺮ ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮ ﺲ‪،‬‬ ‫أﺷﻌﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻦ ﻧﺪﻟﺴﻴ ن‪،‬‬ ‫ﺬا اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫وأﺷ ﺮ ﺷﻌﺎر اﻟ ﺗﺘ‬
‫ﺗﻮ ﺲ‪2011 ،‬م‪ ،‬ص‪ .‬ص‪.469-468‬‬ ‫ﺬا اﻟﻌﻴﺪ ﻳ اش اﻟﻨﺎس ﺑﺎﳌﺎء‪،‬‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻦ ﺟﺒ ول و ﻮدا اﻟﻼوي‪ ،‬و‬
‫)‪ (6‬أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻼن‪" :‬ا ﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﺪﻟﺲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ"‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫وﺗ ﺸﺎﺑﮫ ﻛﺜ ﻣﻦ أﻓﺮاح ﺬا اﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﻓﺮاح ﻋﻴﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺼﺎرى‪،‬‬
‫ّ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ وﻣﻈﺎ ﺮ اﻟ ﺴﺎﻣﺢ د‪ .‬ط‪ ،‬ﻣﻄﺒﻌﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎب ا ﻀﺎرة ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫إﻻ ّأن أﺻﻮﻟ ﻤﺎ ﻏ ﻣﺸ ﻛﺔ)‪.(54‬‬
‫اﻟﻨﺠﺎح ا ﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺮ ﺎط‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‪.192‬‬
‫)‪ (7‬أ ﻲ اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳ ‪ ،‬اﻟﻮ ﺸﺮ ‪ :‬اﳌﻌﻴﺎر اﳌﻌﺮب وا ﺎﻣﻊ‬ ‫ﻋﻴﺎد‪ ،‬و ّ‬
‫ﺆدون ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺎن ﻮد ﻧﺪﻟﺲ ُﻳﺤﻴﻮن ﺬﻩ‬
‫اﳌﻐﺮب ﻋﻦ ﻓﺘﺎوى أ ﻞ اﻓﺮ ﻘﻴﺔ و ﻧﺪﻟﺲ واﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ُﻳﻘﻴﻤﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻘﻮس داﺧﻞ‬
‫ﻃﻘﻮﺳ ﺎ ﻋ ﻃﺮ ﻘ ﻢ ا ّ‬
‫ﺒﻮن أوﻻد ﻢ إ اﳌﻌﺎﺑﺪ‪ ،‬و ﺒﺎدﻟﻮن‬ ‫ﻣﻌﺎﺑﺪ ﻢ‪ ،‬و‬ ‫اﻟﺒﻴﻮت‪ ،‬و‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪17‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪(23‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ص‪.401‬‬
‫)‪ (24‬أ ﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﻘﻀﺎ ‪ ،‬اﺑﻦ ّﺑﺎر‪ :‬ا ﻠﺔ اﻟﺴ اء‪،‬‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﺣﺴ ن ﻣﺆ ﺲ‪ ،‬ط‪ ،2‬دار اﳌﻌﺎرف‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪1985 ،‬م‪ ،‬ج‪،2‬‬
‫ص‪.162‬‬
‫)‪ (25‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪ .‬ص‪.163-162‬‬
‫)‪ (26‬أ ﻲ ا ﺴﻦ ﻋ اﻟﺸﻨ ﻳ ‪ ،‬اﺑﻦ ّﺴﺎم‪ :‬اﻟﺬﺧ ة ﻣﺤﺎﺳﻦ أ ﻞ‬
‫ا ﺰ ﺮة‪ ، ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬إﺣﺴﺎن ﻋﺒﺎس‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪1997 ،‬م‬
‫‪ ،‬ق‪ ،01‬ص‪ .‬ص‪.562-561‬‬
‫ّ‬
‫اﻟﺪا ﻲ‪ ،‬ﻳﻜ أﺑﺎ ﺑﻜﺮ‪،‬‬ ‫)‪ (27‬ﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﺑﻜﺮاﻟ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫و ُ ﻌﺮف ﺑﺎﺑﻦ اﻟﻠﺒﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻠﺔ دﺑﺎء وﻓﺤﻮل اﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬و ﺎن ﻣﻨﻘﻄﻌﺎ‬
‫ﻋﺒﺎد‪ ،‬وﻓ ﻢ أﺟﻮد ﻣﺪاﺋﺤﮫ وﻣﺮاﺛﻴﮫ‪ ،‬ﺎﻧﺖ وﻓﺎﺗﮫ ﺑﻤﻴﻮرﻗﺔ ﺳﻨﺔ‬ ‫إ ﺑ ّ‬
‫)‪507‬ه‪1113/‬م(‪ .‬أﻧﻈﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﳌﺮاﻛ ‪ :‬اﳌ ﺐ ﺗ ﻴﺺ أﺧﺒﺎر‬
‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮ ﺎن‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬اﳌﺠﻠﺲ ﻋ ﻟﻠﺸﺆون‬
‫ﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪1963 ،‬م‪ ،‬ص‪ .‬ص‪.209-208‬‬
‫)‪ (28‬اﺑﻦ ّﺴﺎم اﻟﺸﻨ ﻳ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ق‪ ،03‬ص‪.700‬‬
‫)‪ُ (29‬ﺳ ّ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮة ﺴﺒﺔ إ ﺷﻌﻠﺔ اﻟﻨﺎر اﻟ ﺎﻧﻮا ﻌﻤﻠﻮ ﺎ ﺗﻠﻚ‬
‫ﺟﺮار‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪90‬؛‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬و ﻘﻔﺰون ﻓﻮﻗ ﺎ‪ .‬أﻧﻈﺮ‪ :‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫اﳌﺼﻮف ﻣﺎ ﻳﻜﻔﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮة"‪،‬‬‫ّ‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ُﻋﺮف ﻣﻦ أﻣﺜﺎل ﻧﺪﻟﺲ‪" :‬اﻟﻜ ﺶ‬
‫أﻧﻈﺮ‪ :‬اﻟﺰﺟﺎ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ق‪ ،02‬ص‪.85‬‬
‫ﺟﺮار‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.90‬‬ ‫)‪ (30‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫)‪ (31‬أﺑﻮ ا ﺴﻦ ﻋﺮ ﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟ ﺎﺗﺐ‪ :‬ﺗﻘﻮ ﻢ ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬د‪ .‬ن‪ ،‬د‪ .‬ت‪،‬‬
‫ص‪.65‬‬
‫)‪ (32‬أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر‪ ،‬اﻟﻌﺒﺎدي‪ " :‬ﺳﻼم أرض ﻧﺪﻟﺲ"‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬
‫ص‪.107‬‬
‫)‪ (33‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻗﺮو ‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.403‬‬
‫)‪ (34‬أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻼن‪" :‬ا ﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﺪﻟﺲ اﻟﻌﺼﺮاﻟﻮﺳﻴﻂ"‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.192‬‬
‫اﻟﺸﻮذق‪ :‬اﻟﺼﻘﺮأو اﻟﺸﺎ ن‪ ،‬أﻧﻈﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﳌﺮاﻛ ‪ :‬اﳌﺼﺪر‬ ‫ُ‬ ‫)‪(35‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.215‬‬
‫)‪ (36‬اﺑﻦ ّﺴﺎم اﻟﺸﻨ ﻳ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،3‬ص‪ .‬ص‪.695-694‬‬
‫)‪ (37‬أ ﻲ ﻧﺼﺮ اﻟﻔﺘﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﷲ‪ ،‬اﺑﻦ ﺧﺎﻗﺎن‪ :‬ﻣﻄﻤﺢ ﻧﻔﺲ‬
‫ّ‬
‫وﻣﺴﺮح اﻟﺘﺄ ﺲ ُﻣ ِ أ ﻞ ﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋ ﺷﻮاﺑﻜﺔ‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪1983 ،‬م‪ ،‬ص‪.214‬‬
‫اﻟﺘﺎر ﺦ اﳌﺤ ‪ ،‬اﳌﺼﺪر اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫)‪ (38‬اﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪ :‬اﺧﺘﺼﺎر اﻟﻘﺪح اﳌﻌ‬
‫ﻛﺘﺎب ا ﻮادث َ‬
‫واﻟﺒﺪع‪،‬‬ ‫ص‪156‬؛ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﻄﺮﻃﻮ ‪ُ :‬‬
‫ِ‬
‫ط‪ ،1‬دار اﺑﻦ ا ﻮزي‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪1990 ،‬م‪ ،‬ص‪.151‬‬
‫اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي‪ :‬ﺻﺒﺢ ﻋ ‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬اﳌﻄﺒﻌﺔ‬ ‫)‪ (39‬أ ﻲ ّ‬
‫ﻣ ﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪1913 ،‬م‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪417‬؛ ﺗﻘﻲ اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋ ‪،‬‬
‫اﳌﻘﺮ ﺰي‪ :‬ا ِ ﻄﻂ اﳌﻘﺮ ﺰ ﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ز ﻢ وﻣﺪﻳﺤﺔ اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺪﺑﻮ ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪1998 ،‬م‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.732‬‬
‫ﺟﺮار‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.91‬‬ ‫)‪ (40‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫)‪ (41‬ﻋﺮ ﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.47‬‬
‫)‪ (42‬اﺑﻦ ّﺴﺎم اﻟﺸﻨ ﻳ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ق‪ ،01‬ص‪.705‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘ ﺎء ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺤﻤﺪ ﺣ ‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب ﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺑ وت‪،‬‬
‫‪1981‬م‪ ،‬ج‪ ،11‬ص‪.151-150‬‬
‫)‪(8‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ج‪ ،11‬ص‪.151‬‬
‫)‪ (9‬أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر‪ ،‬اﻟﻌﺒﺎدي‪ " :‬ﺳﻼم أرض ﻧﺪﻟﺲ"‪ ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ‪،‬‬
‫ع‪ ،02‬ﻣﺞ‪ ،10‬وزارة ﻋﻼم‪ ،‬اﻟ ﻮ ﺖ‪ ،‬ﺟﻮ ﻠﻴﺔ‪-‬أوت‪-‬ﺳ ﺘﻤ ‪1979‬م‪،‬‬
‫ص‪.107‬‬
‫ّ‬
‫)‪ (10‬أ ﻲ ﻳ ﻋﺒﻴﺪ ﷲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺮﻃ ‪ ،‬اﻟﺰﺟﺎ ‪ :‬أﺧﺒﺎر اﻟﻌﻮام‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺮ ﻔﺔ‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬ﻣ ﺸﻮرات وزارة اﻟﺪوﻟﺔ‬
‫اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺻ ‪ ،‬اﳌﻐﺮب‪1975 ،‬م‪ ،‬ق‪،02‬‬
‫ص‪.83‬‬
‫)‪(11‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ق‪ ،01‬ص‪.241‬‬
‫)‪ (12‬أﺑﻮ اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺮاﻛ ‪ ،‬اﺑﻦ ﻋﺬارى‪ :‬اﻟﺒﻴﺎن اﳌﻐﺮب‬
‫أﺧﺒﺎر ﻧﺪﻟﺲ واﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ج‪ .‬س ﻮﻻن و ﻟﻴﻔﻲ ﺑﺮوﻓ ﺴﺎل‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ﺑ وت‪ ، ،‬ج‪1980 ،2‬م‪ ،‬ص‪111‬؛ ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻗﺮو ‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.397‬‬
‫)‪ (13‬ﺳﻴﻤﻮن‪ ،‬ا ﺎﻳﻚ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن وﺳﻂ‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬اﳌﻄﺒﻌﺔ اﻟﺒﻮﻟ ﺴﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،‬ص‪.167‬‬
‫)‪ (14‬ﻋ ﻋﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻜﻌ ‪ :‬اﻟﺘﻌﺎ ﺶ اﻟﺴﻠ ﺑ ن دﻳﺎن اﻟﺴﻤﺎو ﺔ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺢ ﺳﻼﻣﻲ ﺣ ﺎﻳﺔ ﻣﻠﻮك اﻟﻄﻮاﺋﻒ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫اﻟﻜﺘﺐ واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻐﺪاد‪2014 ،‬م‪ ،‬ص‪.145‬‬
‫)‪ (15‬أﺣﻤﺪ ﻣ ﻲ‪ ،‬اﻟﻄﺎ ﺮي‪ :‬ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺮﻃﺒﺔ ﻋﺼﺮا ﻼﻓﺔ‪ ،‬د‪ .‬ط‪،‬‬
‫ﻣ ﺸﻮرات ﻋ ﺎظ‪ ،‬اﻟﺮ ﺎط‪1988 ،‬م‪ ،‬ص‪.19‬‬
‫)‪ (16‬ﻳﻔ ﻢ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻮل اﻟﻌﺰ ‪" :‬و ﻄﻠﻘﻮن اﻟﺼ ﻴﺎن ﻣﻦ‬
‫ﺻﻞ –دراﺳﺎت اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﺟﺮار‪ُ :‬‬
‫زﻣﺎن َ‬
‫اﻟﻮ ْ‬ ‫اﳌ ﺎﺗﺐ‪ ."...‬أﻧﻈﺮ‪ :‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ ،-‬ط‪ ،1‬اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫ا ﻀﺎري واﻟﺜﻘﺎ‬
‫واﻟ ﺸﺮ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،2004 ،‬ص‪ 95‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﺰ ‪ :‬اﻟﺪر اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻮﻟﺪ‬
‫اﻟﻨ اﳌﻌﻈﻢ؛ ﻛﻤﺎ وردت إﺷﺎرة إ ذﻟﻚ ﻛﺘﺎب اﺧﺘﺼﺎر اﻟﻘﺪح اﳌﻌ‬
‫اﻟﺪﺑﺎج ﺷ ﻴ ‪ّ ،‬أن اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺎﻧﻮا‬ ‫اﻟ ﺟﻤﺔ ﻷ ﻲ ا ﺴﻦ ﻋ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ّ‬
‫ّ‬
‫ﺬﻩ ﻋﻴﺎد رﺣﻼت ﻣﻊ ﺷﻴﻮﺧ ﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺄ ﻠﻮن اﳌﺠﺒﻨﺎت‪،‬‬ ‫ﻳﺨﺮﺟﻮن‬
‫و ﺣﻠﻮى أﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻣﺸ ﻮرة‪ ،‬ﻋ ﻋﺎدة أ ﻞ إﺷ ﻴﻠﻴﺔ ﻳﻮم ﺧﻤ ﺲ‬
‫ﺠﺒﻨﺎت ﻣﻊ‬‫اﻟﺪﺑﺎج ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺘﮫ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻔﺮﺟﺔ‪ ،‬وأ ﻞ اﳌ ّ‬ ‫أﺑﺮ ﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﺮج ّ‬
‫ﻃﻠﺒﺘﮫ ﻳﻮم ﺧﻤ ﺲ أﺑﺮ ﻞ‪ ،‬ﻋ ﻋﺎدة أ ﻞ إﺷ ﻴﻠﻴﺔ‪ .‬أﻧﻈﺮ‪ :‬اﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ أ ﻲ‬
‫اﻟﺘﺎر ﺦ اﳌﺤ ‪،‬‬ ‫ا ﺴﻦ ﻋ ‪ ،‬اﺑﻦ ﻣﻮ ‪ :‬اﺧﺘﺼﺎر اﻟﻘﺪح اﳌﻌ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬اﺑﺮا ﻴﻢ ﺑﻴﺎري‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬اﻟ ﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﳌﻄﺎ ﻊ ﻣ ﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎ ﺮة‪1959 ،‬م‪ ،‬ص‪.156‬‬
‫)‪ (17‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻗﺮو ‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.400‬‬
‫ﺟﺮار‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.91‬‬ ‫)‪ (18‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫)‪(19‬ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ص‪.89‬‬
‫)‪(20‬ﺷ ﺎب اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬اﳌﻘﺮي‪ :‬ﻧﻔﺢ اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﻏﺼﻦ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ اﻟﺮﻃﻴﺐ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬إﺣﺴﺎن ﻋﺒﺎس‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬دار ﺻﺎدر‪ ،‬ﺑ وت‪،‬‬
‫‪1988‬م‪ ،‬ج‪ ،3‬ص‪.125‬‬
‫ﺟﺮار‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.89‬‬‫)‪ (21‬ﺻﻼح‪ّ ،‬‬
‫)‪ (22‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻗﺮو ‪ :‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.400‬‬
‫‪18‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫)‪(43‬اﻟﻄﺮﻃﻮ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.151‬‬

‫َُ‬
‫ﺬا اﻟﻨﺒﺎت‪ " :‬ﺻﻞ أرﻃﺐ ﻣﻦ‬ ‫)‪(44‬ﻳﻘﻮل اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺮﺋ ﺲ‪-‬اﺑﻦ ﺳ ﻨﺎ‪-‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺼﺎدرواﳌﺮاﺟﻊ‪:‬‬ ‫و ‪ ،‬ﻳﺎ ﺲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻮرق‪ ،‬واﻟ ّي أ ﻦ وأﻳ ﺲ‪ ،‬وﺟﻤﻠﺘﮫ ﺣﺎر‬
‫ُ‬
‫ﻛﺮﻧ ُﺐ اﳌﺎء‪ ،‬واﻟ ّي‬ ‫واﻟﻜﺮﻧﺐ ﻣﻨﮫ ﺴﺘﺎ ﻲ‪ ،‬وﻣﻨﮫ ﺑﺤﺮي وﻣﻨﮫ ﺑﺮ ّي‪ ،‬وﻣﻨﮫ‬
‫ّﺑﺎر‪ ،‬أ ﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﻘﻀﺎ ‪ :‬ا ﻠﺔ‬ ‫اﺑﻦ‬ ‫‪-‬‬ ‫وأﺣﺪ وأ ُ‬
‫أﻣﺮ ﱡ‬
‫ﻌﺪ أن ﻳ ﻮن ﻏﺬاء"‪ .‬أﻧﻈﺮ‪ :‬ﺷ ﺎب اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫ﱡ‬
‫اﻟﺴ اء‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﺣﺴ ن ﻣﺆ ﺲ‪ ،‬دار اﳌﻌﺎرف‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫اﻟﻮ ﺎب‪ ،‬اﻟﻨﻮ ﺮي‪ :‬ﺎﻳﺔ رب ﻓﻨﻮن دب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻳ اﻟﺸﺎﻣﻲ‪،‬‬
‫‪1985‬م‪.‬‬ ‫ط‪ ،1‬داراﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪2004 ،‬م‪ ،‬ج‪ ،11‬ص‪.38‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ﻠﻚ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬
‫ﻃﺒﺎ ﻊ اﳌ ِ‬ ‫ﻠﻚ‬
‫اﺑﻦ زرق‪ ،‬أ ﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ‪ :‬ﺑﺪا ﻊ اﻟﺴ ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (45‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ‪ ،‬اﺑﻦ ﻋﺒﺪون‪" :‬رﺳﺎﻟﺔ آداب ا ﺴﺒﺔ واﳌﺤ ﺴﺐ"‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻛﺘﺎب ﺛﻼث رﺳﺎﺋﻞ آداب ا ﺴﺒﺔ واﳌﺤ ﺴﺐ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻟﻴﻔﻲ‬
‫ﻋ ﺳﺎﻣﻲ اﻟ ﺸﺎر‪ ،‬داراﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬ط‪2008 ،1‬م‪.‬‬
‫ﺑﺮوﻓ ﺴﺎل‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳌﻌ ﺪ اﻟﻔﺮ ﻟﻶﺛﺎر اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪،‬‬
‫ﻣﺤﺎﺳﻦ أ ﻞ‬ ‫اﺑﻦ ّﺴﺎم‪ ،‬أ ﻲ ا ﺴﻦ ﻋ اﻟﺸﻨ ﻳ ‪ :‬اﻟﺬﺧ ة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1955‬م‪ ،‬ص‪.48‬‬
‫ا ﺰ ﺮة‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬إﺣﺴﺎن ﻋﺒﺎس‪ ، ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪1997 ،‬م‪،‬‬ ‫)‪ (46‬اﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.426‬‬
‫د‪ .‬ط‪ ،‬ق‪.01‬‬ ‫ﻧﺪﻟﺲ –دراﺳﺔ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬
‫اﳌﺘﻨﺼﺮ ﻦ‬ ‫)‪ (47‬ﺪى‪ ،‬درو ﺶ‪ :‬أﺳﺮار اﻟ ﻮد‬
‫اﺑﻦ ﺧﺎﻗﺎن‪ ،‬أ ﻲ ﻧﺼﺮ اﻟﻔﺘﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﷲ‪ :‬ﻣﻄﻤﺢ‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ﻮد اﳌﺎرﻧﻮاس‪ ،-‬ط‪ ،1‬ﻋ ن ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث‬
‫ّ‬ ‫و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫ﻧﻔﺲ وﻣﺴﺮح اﻟﺘﺄ ﺲ ُﻣ ِ أ ﻞ ﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋ‬
‫)‪ (48‬اﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.427‬‬
‫ﺷﻮاﺑﻜﺔ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬ط‪1983 ،1‬م‪.‬‬
‫)‪ (49‬أﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ زرق‪ ،‬ﻌﺮف ﺑﺎﻷﻧﺪﻟ ‪ ،‬وﻟﺪ ﺳﻨﺔ‬
‫ﻋﺒﻴﺪ ﷲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺮﻃ ‪ :‬أﺧﺒﺎر اﻟﻌﻮام‬ ‫ّ‬
‫اﻟﺰﺟﺎ ‪ ،‬أ ﻲ ﻳ‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪832‬ه‪1427/‬م(‪ ،‬ﺑﻤﺎﻟﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻮ ﺳﻨﺔ )‪896‬ه‪1491/‬م(‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺪس‪ ،‬ﺗﻮ‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺮ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ ﺸﻮرات وزارة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻐﺮﻧﺎﻃﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻮ ﻓﺘﺎء واﻟﺘﺪر ﺲ‪ ،‬زار ﺗﻠﻤﺴﺎن ودﺧﻞ إ‬
‫ﺗﻮﺟﮫ إ اﻟﻘﺎ ﺮة‪ .‬ﻣﻦ أ ﻢ آﺛﺎرﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﺘﺐ و اﻟ أﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫ﺗﻮ ﺲ‪ّ ،‬‬
‫ﺻ ‪ ،‬اﳌﻐﺮب‪ ،‬د‪ .‬ط‪،‬‬ ‫اﳌ ﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫‪1975‬م‪ ،‬ق‪.02‬‬ ‫ﻋﻠ ﺎ اﳌﺼﺎدر اﻟﺘﺎر ﺨﻴﺔ‪ :‬ﻛﺘﺎب روﺿﺔ ﻋﻼم ﺑﻤ ﻟﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻮم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﻛﺘﺎب ا ﻮادث َ‬ ‫ﻓﻨﮫ ﻣﺜﻠﮫ‪ ،‬وﻛﺘﺎب‬ ‫ﻢ ﻟﻢ ﻳﺆﻟﻒ‬ ‫ﺳﻼم‪ ،‬ﻳﻘﺎل ﻋﻨﮫ أﻧﮫ ﻣﺠﻠﺪ‬
‫واﻟﺒﺪع‪ ،‬دار‬ ‫اﻟﻄﺮﻃﻮ ‪ ،‬أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪ُ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ﺷﻔﺎء اﻟﻐﻠﻴﻞ ﺷﺮح ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬و ﻮ اﻟﻔﻘﮫ اﳌﺎﻟ ﻲ‪ّ ،‬أﻣﺎ ﻛﺘﺎﺑﮫ‬
‫اﺑﻦ ا ﻮزي‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ط‪1990 ،1‬م‪.‬‬ ‫ُْ‬ ‫ّْ‬
‫اﻟﺴﻠ ِﻚ ﻃﺒﺎ ﻊ اﳌﻠ ِﻚ‪ .‬وﻗﺪ ﻗﺎم ﻋ ﺳﺎﻣﻲ اﻟ ﺸﺎر‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓ ﻮ ﺑﺪا ﻊ‬
‫ّ‬
‫آداب ا ﺴﺒﺔ‬ ‫اﺑﻦ ﻋﺒﺪون‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ‪" :‬رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺧ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻘﮫ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮ ﻢ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫آداب ا ﺴﺒﺔ‬ ‫واﳌﺤ ﺴﺐ"‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻛﺘﺎب ﺛﻼث رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻠﻚ‪،‬‬
‫ﻠﻚ ﻃﺒﺎ ﻊ اﳌ ِ‬ ‫ا ﺰاﺋﺮي‪ .‬أﻧﻈﺮ‪ :‬أ ﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ‪ ،‬اﺑﻦ زرق‪ :‬ﺑﺪا ﻊ اﻟﺴ ِ‬
‫ّ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻋ ﺳﺎﻣﻲ اﻟ ﺸﺎر‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪-9‬‬
‫واﳌﺤ ﺴﺐ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻟﻴﻔﻲ ﺑﺮوﻓ ﺴﺎل‪ ،‬ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳌﻌ ﺪ اﻟﻔﺮ‬
‫‪.20‬‬
‫ﻟﻶﺛﺎراﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬د‪ .‬ط‪1955 ،‬م‪.‬‬
‫)‪(50‬اﻟﻮ ﺸﺮ ‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،11‬ص‪.111‬‬
‫ّ‬
‫اﺑﻦ ﻋﺬارى‪ ،‬أﺑﻮ اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺮاﻛ ‪ :‬اﻟﺒﻴﺎن اﳌﻐﺮب‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (51‬ﻟﻼﻃﻼع ﻋ ﻧﺺ ا ﻮاب اﻟ ﺎﻣﻞ‪ُ ،‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﻮ ﺸﺮ ‪ :‬اﳌﺼﺪر‬
‫ﻧﺪﻟﺲ واﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ج‪ .‬س ﻮﻻن و ﻟﻴﻔﻲ‬ ‫أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،11‬ص‪ .‬ص‪.112-111‬‬
‫ﺑﺮوﻓ ﺴﺎل‪ ،‬داراﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬ط‪1980 ،2‬م‪.‬‬ ‫)‪ (52‬ﻏﺎزي‪ ،‬اﻟﺴﻌﺪي‪ :‬ﻋﻴﺎد واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﻄﻘﻮس ﻟﺪى اﻟ ﻮد‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫ﻋﻤﺎن‪1994 ،‬م‪ ،‬ص‪.13‬‬ ‫ا ﻴﻞ‪ّ ،‬‬
‫ﻋﺮ ﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬أﺑﻮ ا ﺴﻦ اﻟ ﺎﺗﺐ‪ :‬ﺗﻘﻮ ﻢ ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬د‪ .‬ن‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (53‬اﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي‪ :‬اﳌﺼﺪراﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.427‬‬
‫اﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي‪ ،‬أ ﻲ ّ‬
‫اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ‪ :‬ﺻﺒﺢ ﻋ ‪ ،‬اﳌﻄﺒﻌﺔ ﻣ ﻳﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (54‬أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻼن‪" :‬ا ﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﺪﻟﺲ اﻟﻌﺼﺮاﻟﻮﺳﻴﻂ"‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ‬
‫اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬د‪ .‬ط‪1913 ،‬م‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.194‬‬
‫)‪Ashtor ,Eliyahum : The Jews of Moslem Spain, 3volumes , (55‬‬
‫ﺗ ﻴﺺ أﺧﺒﺎر اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬ ‫اﳌﺮاﻛ ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ‪ :‬اﳌ ﺐ‬ ‫‪-‬‬
‫‪jewish publication ofAmerica, Philadelphia, 1979, Vol.3, P. 148‬‬
‫ﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮ ﺎن‪ ،‬اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫‪– 152.‬‬
‫اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬د‪ .‬ط‪1963 ،‬م‪.‬‬ ‫)‪Ashtor ,Eliyahum, op.cit. Vol. 3, P.160. (56‬‬
‫اﳌﻘﺮ ﺰي‪ ،‬ﺗﻘﻲ اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋ ‪ :‬ا ِ ﻄﻂ اﳌﻘﺮ ﺰ ﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪ (57‬أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻼن‪" :‬ا ﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﺪﻟﺲ اﻟﻌﺼﺮاﻟﻮﺳﻴﻂ"‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ز ﻢ وﻣﺪﻳﺤﺔ اﻟﺸﺮﻗﺎوي‪ ،‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺪﺑﻮ ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪.195‬‬

‫‪1998‬م‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪19‬‬
 ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪10‬ﻋﺪد ‪ 4‬د ﺴﻤ ‪ 2018‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ"‪ ،‬ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻌ ﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر‪ " :،‬ﻋﻴﺎد‬ ‫‪-‬‬ ‫اﳌﻘﺮي‪ ،‬ﺷ ﺎب اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ :‬ﻧﻔﺢ اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﻏﺼﻦ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺪر ﺪ‪ ،‬ﻣﻌ ﺪ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﻧﺪﻟﺲ اﻟﺮﻃﻴﺐ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬إﺣﺴﺎن ﻋﺒﺎس‪ ،‬دار ﺻﺎدر‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬د‪.‬‬
‫ﻣﺪر ﺪ‪1970 ،‬م‪ ،‬ﻣﺞ‪.15‬‬ ‫ط‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫أرض ﻧﺪﻟﺲ"‪ ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻜﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر‪ " :‬ﺳﻼم‬ ‫‪-‬‬ ‫اﺑﻦ ﻣﻮ ‪ ،‬اﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ أ ﻲ ا ﺴﻦ ﻋ ‪ :‬اﺧﺘﺼﺎر اﻟﻘﺪح اﳌﻌ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺟﻮ ﻠﻴﺔ‪-‬أوت‪-‬‬ ‫اﻟ ﻮ ﺖ‪،‬‬ ‫ﻋﻼم‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫ﻣﺞ‪،10‬‬ ‫ع‪،02‬‬ ‫اﻟﺘﺎر ﺦ اﳌﺤ ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬اﺑﺮا ﻴﻢ ﺑﻴﺎري‪ ،‬اﻟ ﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون‬
‫ﺳ ﺘﻤ ‪1979‬م‪.‬‬ ‫اﳌﻄﺎ ﻊ ﻣ ﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬د‪ .‬ط‪1959 ،‬م‪.‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‬ ‫ﻗﺮو ‪ ،‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ :‬ﻇﻮا ﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ وإﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬أ ﻲ اﻟﻌﺒﺎس أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳ ‪ :‬اﳌﻌﻴﺎر اﳌﻌﺮب وا ﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮ ﺸﺮ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎﻳﺔ ﻋﺼﺮ ﻣﺎرة‪316-92) -‬ه‪-711/‬‬ ‫– ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺢ ﺳﻼﻣﻲ إ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻋﻦ ﻓﺘﺎوى أ ﻞ اﻓﺮ ﻘﻴﺔ و ﻧﺪﻟﺲ واﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬
‫‪929‬م(‪ ،‬داراﻟﻨﺎﻳﺎ و دارﻣﺤﺎ ﺎة‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬ط‪2012 ،1‬م‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻘ ﺎء ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺤﻤﺪ ﺣ ‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب ﺳﻼﻣﻲ‪،‬‬
‫ﺑ ن دﻳﺎن اﻟﺴﻤﺎو ﺔ‬ ‫اﻟﻜﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻋﻄﻴﺔ‪ :‬اﻟﺘﻌﺎ ﺶ اﻟﺴﻠ‬ ‫‪-‬‬ ‫ﺑ وت‪ ،‬د‪ .‬ط‪1981 ،‬م‪.‬‬
‫ﺎﻳﺔ ﻣﻠﻮك اﻟﻄﻮاﺋﻒ‪ ،‬دار‬ ‫ﺳﻼﻣﻲ ﺣ‬ ‫ﻧﺪﻟﺲ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﻨﻮ ﺮي‪ ،‬ﺷ ﺎب اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮ ﺎب‪ :‬ﺎﻳﺔ رب ﻓﻨﻮن‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻜﺘﺐ واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻐﺪاد‪ ،‬ط‪2014 ،1‬م‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻲ‪ ،‬دار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫دب‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ :‬ﻳ‬
‫‪2004‬م‪.‬‬
‫‪- Ashtor ,Eliyahum : The Jews of Moslem Spain, 3volumes ,‬‬
‫‪jewish‬‬ ‫‪publication of America, Philadelphia, 1979.‬‬ ‫ﺑ ﺎج‪ ،‬ﻋﺒﺪ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ‪ :‬اﻟﺘﻌﺎ ﺶ ا ﻀﺎري ﺑ ن اﳌﺴﻠﻢ و ﺧﺮ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ -‬ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﺘﺢ ﺳﻼﻣﻲ ﺣ ﺳﻘﻮط ا ﻼﻓﺔ‪-92) -‬‬
‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪422‬ه‪1031-711/‬م(‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ‪ ،‬ﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ و داب وا ﻀﺎرة اﻟﻌﺮ ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺗﻮ ﺲ‪ ،‬ﺗﻮ ﺲ‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ا ﻀﺎري‬ ‫اﻟﻮ ْ‬
‫ﺻﻞ –دراﺳﺎت‬ ‫ُ‬
‫زﻣﺎن َ‬ ‫ّ‬
‫ﺟﺮار‪ ،‬ﺻﻼح‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ‪ ،-‬اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟ ﺸﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﻘﺎ‬
‫ﺑ وت‪ ،‬ط‪2004 ،1‬م‪.‬‬
‫ا ﺎﻳﻚ‪ ،‬ﺳﻴﻤﻮن‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن وﺳﻂ‪ ، ،‬اﳌﻄﺒﻌﺔ اﻟﺒﻮﻟ ﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬د‪ .‬ط‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ –دراﺳﺔ ﻋﻦ‬ ‫درو ﺶ‪ ،‬ﺪى‪ :‬أﺳﺮار اﻟ ﻮد اﳌﺘ ّ‬
‫ﻨﺼﺮ ﻦ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ﻮد اﳌﺎرﻧﻮاس‪ ،-‬ﻋ ن ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث‬
‫و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎ ﺮة‪ ،‬ط‪2008 ،1‬م‪.‬‬
‫اﻟﺴﻌﺪي‪ ،‬ﻏﺎزي‪ :‬ﻋﻴﺎد واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﻄﻘﻮس ﻟﺪى اﻟ ﻮد‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫ا ﻴﻞ‪ّ ،‬‬
‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬ط‪1994 ،1‬م‪.‬‬
‫أﻧﺪﻟﺲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ"‪،‬‬ ‫ﻼن‪ ،‬أﺣﻤﺪ‪" :‬ا ﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻧﺪﻟﺲ وﻣﻈﺎ ﺮ اﻟ ﺴﺎﻣﺢ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻛﺘﺎب ا ﻀﺎرة ﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﻨﺠﺎح ا ﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺮ ﺎط‪ ،‬د‪ .‬ط‪2003 ،‬م‪.‬‬
‫ﻋﺼﺮ ا ﻼﻓﺔ‪ ،‬ﻣ ﺸﻮرات‬ ‫اﻟﻄﺎ ﺮي‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣ ﻲ‪ :‬ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺮﻃﺒﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻋ ﺎظ‪ ،‬اﻟﺮ ﺎط‪ ،‬د‪ .‬ط‪1988 ،‬م‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪20‬‬