You are on page 1of 14

‫الجمهورية اللبنانية‬

‫مجلس النواب‬
‫قانون رقم ‪ 28‬تاريخ ‪8102/01/01‬‬
‫(ج‪ .‬ر‪ .‬عدد ‪ 54‬تاريخ ‪)8102/01/02‬‬

‫قانون‬
‫الوساطة القضائية في لبنان‬

‫الفصل األول‬
‫التعريفات‬
‫المادة ‪0‬‬
‫تعتمد‪ ،‬من أجل تطبيق أحكام هذا القانون‪ ،‬التعريفات اآلتية‪:‬‬
‫طرف ٍ‬
‫ثالث محايد (الوسيط) يتمثّل دوره في‬ ‫ٍ‬ ‫أ) الوساطة‪ :‬هي وسيلة بديلة لحل النزاعات يستند فيها األطراف إلى‬
‫مساعدتهم وتشجيعهم على التواصل والتفاوض لحل النزاع الذي نشأ فيما بينهم‪.‬‬
‫القضائية‪ :‬هي الوساطة التي ُيلجأ إليها لحل نزاع بعد إحالته إلى المحكمة وفي أية مرحلة من مراحل‬
‫ّ‬ ‫ب) الوساطة‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫مهمة الوساطة‪ ،‬ويكون اسمه ُمدرج في قائمة الوسطاء وفق المعايير‬
‫ج) الوسيط‪ :‬هو كل شخص طبيعي تُعهد إليه ّ‬
‫التطبيقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المنصوص عليها في هذا القانون وبموجب مراسيمه‬
‫د) األطراف‪ :‬هم كل من َقِبل أن يكون طرفاً في الوساطة سواء أكان شخصاً طبيعياً أم معنوياً‪.‬‬
‫التوسط‪ :‬هو كل اتفاق ُي َبرم بعقد يهدف بموجبه األطراف إلى اللجوء إلى الوساطة من أجل تسوية نزاع ناشئ أو‬
‫ّ‬ ‫ه) اتفاق‬
‫قد ينشأ الحقاً في ما بينهم‪.‬‬
‫المختصة‪ :‬هي المحكمة الناظرة في النزاع والتي تحيله إلى الوساطة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و) المحكمة‬
‫المختصة بإحالة أطراف النزاع إلى الوساطة لمحاولة إيجاد تسوية في ما‬
‫ّ‬ ‫ز) قرار اإلحالة‪ :‬هو قرار تصدره المحكمة‬
‫بينهم‪.‬‬
‫ح) مركز الوساطة‪ :‬هو كل شخص معنوي أو مؤسسة أو هيئة تعمل على األراضي اللبنانية‪ ،‬معتمد من قبل و ازرة العدل‬
‫ويكون من صلب مهامه إدارة عملية الوساطة القضائية وتعيين الوسطاء‪.‬‬
‫درج فيها أسماء الوسطاء بحسب معايير اإلدراج والشطب‬ ‫ط) قائمة الوسطاء‪ :‬هي قائمة يضعها مركز الوساطة‪ُ ،‬ي َ‬
‫التطبيقية‪ .‬يجب اعتماد هذه القائمة عند اختيار وسيط في إطار‬
‫ّ‬ ‫المنصوص عليها في هذا القانون وبموجب مراسيمه‬
‫القضائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوساطة‬

‫‪1‬‬
‫كحل جزئي أو كّلي للنزاع الحاصل والموّقع من‬
‫التوصل إليه بنتيجة الوساطة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتم‬
‫ي) اتفاق التسوية‪ :‬هو االتفاق الذي ّ‬
‫األطراف‪.‬‬
‫ك) نفقات الوساطة‪ :‬هي الرسوم اإلدارية المتوجبة للمركز‪ ،‬واألتعاب المتوجبة للوسيط عن عملية الوساطة القضائية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫نطاق تطبيق القانون‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يمكن إجراء الوساطة في كافة أنواع المنازعات التي يجوز الصلح فيها بما ال يتعارض مع النظام العام والقوانين اإللزامية‬
‫النافذة‪.‬‬
‫تخضع ألحكام هذا القانون عمليات الوساطة القضائية كافة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫اإلحالة إلى الوساطة‬
‫المادة ‪3‬‬
‫للمحكمة المختصة أن تصدر ق ار اًر بإحالة النزاع إلى الوساطة في أي مرحلة من مراحل الدعوى‪ ،‬سواء باقتراح منها مقروناً‬
‫بموافقة األطراف أو بناء على طلبهم أو إنفاذاً التفاق وسيط‪.‬‬
‫يتوجب على المحكمة المختصة أن تذكر في قرار اإلحالة القضائية إلى الوساطة المعلومات اآلتية‪:‬‬

‫القضائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ .‬موافقة األطراف على اللجوء إلى الوساطة‬
‫المعين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ .‬اسم مركز الوساطة‬
‫ج‪ .‬موضوع الوساطة‪.‬‬

‫المعين بمالحظاتهم المختصرة حول النزاع المحال إلى الوساطة‪ ،‬في غضون ثالثة أيام‬
‫ّ‬ ‫يتعهد األطراف بتزويد مركز الوساطة‬
‫ّ‬
‫عمل من تاريخ قرار اإلحالة‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫المختصة ال تقبل أي طريق من طرق الطعن العادية أو غير العادية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن ق اررات اإلحالة الصادرة عن المحكمة‬
‫‪2‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫عند صدور قرار اإلحالة‪ ،‬تعّلق المهل القانونية والقضائية كاف ًة‪ ،‬وال تعود إلى السريان إال بانتهاء الوساطة‪ ،‬على أن يبقى‬
‫المختصة اتّخاذ اإلجراءات الضرورّية لحماية حقوق األطراف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للمحكمة‬

‫الفصل الرابع‬
‫تعيين مركز الوساطة والوسيط‬

‫المادة ‪6‬‬
‫ٍ‬
‫باتفاق بين األطراف من القائمة التي وضعتها و ازرة العدل‪ .‬في حال عجز األطراف عن االتفاق على‬ ‫ُيعين مركز الوساطة‬
‫المختصة مركز الوساطة خالل‬
‫ّ‬ ‫عين المحكمة‬
‫تمت فيها الموافقة على اإلحالة‪ ،‬تُ ّ‬
‫تعيين المركز خالل جلسة المحاكمة التي ّ‬
‫ويبّلغ قلم المحكمة قرار اإلحالة إلى األطراف ومركز الوساطة‪.‬‬
‫الجلسة نفسها ُ‬

‫المادة ‪7‬‬
‫طياً موافقته أو رفضه تنظيم الوساطة‪ ،‬في غضون أربعة (‪ )4‬أيام‬
‫المختصة خ ّ‬
‫ّ‬ ‫المعين إبالغ المحكمة‬
‫على مركز الوساطة ُ‬
‫عمل من تاريخ إبالغه قرار اإلحالة‪.‬‬

‫المادة ‪2‬‬
‫بدءا من تاريخ موافقة مركز الوساطة‪ ،‬على‬ ‫ن‬
‫في حال عدم اتفاق األطراف على تعيين وسيط في غضو ثالثة (‪ )3‬أيام عمل ً‬
‫هذا األخير تعيين وسيط أو أكثر من بين األسماء المدرجة لديه في قائمة الوسطاء‪ ،‬ضمن مهلة عشرة (‪ )01‬أيام عمل من‬
‫تاريخ إبالغهم قرار اإلحالة‪.‬‬
‫بدءا‬ ‫ن‬
‫استقالليته تجاه األطراف وموضوع النزاع في غضو ثالثة (‪ )3‬أيام عمل ً‬
‫ّ‬ ‫حياديته و‬
‫ّ‬ ‫يؤكد‬
‫على الوسيط التوقيع على بيان ّ‬
‫من تاريخ تعيينه‪ .‬كما عليه‪ ،‬أثناء سير عملية الوساطة‪ ،‬إعالم المركز بموجب تصريح خطي عن أي وقائع أو ظروف‪ ،‬نشأت‬
‫استقالليته‪ .‬وفي كلتا الحالتين‪ ،‬على مركز الوساطة إبالغ هذا‬
‫ّ‬ ‫حياديته أو‬
‫ّ‬ ‫أو قد تنشأ‪ ،‬تدفع بأحد األطراف إلى التشكيك في‬
‫التصريح إلى األطراف وفقاً لألصول‪ ،‬ويدعوهم إلى إبداء مالحظاتهم خالل ثالثة (‪ )3‬أيام عمل من تاريخ التبليغ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫مهمته ألي سبب كان‬
‫رده أو في حال عدم تمكن الوسيط من متابعة ّ‬
‫في حال اعتراض أي من األطراف على الوسيط وطلب ّ‬
‫عملية الوساطة‪ ،‬على المركز تعيين وسيط آخر ضمن مهلة ثالثة (‪ )3‬أيام عمل من تاريخ االعتراض‬
‫ّ‬ ‫خالل أي مرحلة من‬
‫تطبق على الوسيط أحكام المادتين ‪ 021‬و‪ 020‬نفسها من قانون أصول‬
‫مهمته‪ّ .‬‬
‫تمكنه من متابعة ّ‬
‫على الوسيط أو إبالغ عدم ّ‬
‫تنحيه‪.‬‬
‫المدنية المتعّلقة بأسباب طلب رد القاضي أو ّ‬
‫ّ‬ ‫المحاكمات‬

‫المادة ‪01‬‬
‫تؤمن المتطلبات اآلتية‪:‬‬
‫يشترط بالمراكز التي ستُعتمد من قبل و ازرة العدل‪ ،‬أن ّ‬
‫ومسجل لديها ضمن قائمة الوسطاء‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬أن يكون كل وسيط معتمد‬

‫‪ -‬غير محكوم عليه بجناية أو جنحة شائنة‪ ،‬وأن ال يكون قد صدر بحّقه أي قرار تأديبي من نقابة ّ‬
‫مهنية‪،‬‬
‫ٍ‬
‫مجال كان‪،‬‬ ‫جامعية في أي‬ ‫‪ -‬حامل شهادة‬
‫ّ‬
‫يبية في معهد أو مركز معتمد من قبل و ازرة العدل حول الوساطة ال تقل عن خمس وأربعين(‪)44‬‬
‫‪ -‬قد أنهى دورة تدر ّ‬
‫ساعة من الدروس الوجاهية ومن لعب األدوار يليها تقييم‪،‬‬
‫مدنية أو تجارّية أو اجتماعية على األقل‪ ،‬خالل األشهر االثني‬
‫‪ -‬قد مارس دور الوسيط في حالتي وساطة ّ‬
‫إلمكانية تعيينه كوسيط أساسي‪ .‬يمكن أن تكون واحدة من عمليات الوساطة هذه قد ّ‬
‫تمت‬ ‫ّ‬ ‫عشر(‪ )02‬السابقة‬
‫بتمرين لعب األدوار‪،‬‬
‫‪ -‬خاضع لتطوير مهني مستمر خاص بالوساطة عبر دورات ومحاضرات ال تقل عن ست (‪ )6‬ساعات في السنة؛‬
‫ب‪ -‬أن تعتمد قواعد السلوك المهني للوسيط المرفقة بهذا القانون (مرفق رقم ‪)0‬؛‬
‫ج‪ -‬أن يكون لديها نظام متكامل للتقييم والتعامل مع الشكاوى؛‬
‫د‪ -‬أن يكون لديها نظام إلعادة النظر بقائمة الوسطاء ومتطلبات التطوير المهني المستمر؛‬

‫ه‪ -‬أن تكون ّ‬


‫مجهزة بالتسهيالت اإلدارية واللوجستية كافة المطلوبة للقيام بعملية الوساطة بشكل فعال‪.‬‬

‫يشطب من قائمة الوسطاء كل وسيط ال يستوفي المعايير المذكورة في هذا القانون‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الوساطة‬

‫المادة ‪00‬‬
‫بدءا من‬
‫مدة الوساطة ثالثين (‪ )31‬يوم عمل ً‬
‫طى ّ‬
‫حدد الوسيط بالتشاور مع األطراف‪ ،‬تاريخ وتوقيت الجلسات شرط أال تتخ ّ‬‫ُي ّ‬
‫طي‬
‫بناء على طلب خ ّ‬
‫تاريخ قرار اإلحالة‪ُ .‬يمكن لمركز الوساطة تمديد مدة الوساطة ثالثين (‪ )31‬يوم عمل إضافي بقرار منه ً‬
‫موّقع عليه من األطراف كاف ًة والوسيط‪ ،‬على أن يبّلغ المركز المحكمة بقرار التمديد خالل ثالثة (‪ )3‬أيام عمل من تاريخ هذا‬
‫القرار‪.‬‬

‫المادة ‪08‬‬
‫على األطراف حضور جلسات الوساطة شخصيًّا أو من خالل الممثّل القانوني الذي يتمتّع بسلطة التنازل والصلح إذا كانوا‬
‫معنويين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أشخاص‬
‫يحد من عدد‬
‫يحق لألطراف االستعانة بمستشارين لحضور الوساطة ودعمهم في خالل مسارها‪ .‬ويمكن للوسيط أن ّ‬
‫المستشارين لحضور الوساطة برفقة طر ٍ‬
‫ف ما‪.‬‬
‫المعنيين بالنزاع وغير الممّثلين عنهم‪ ،‬وفقاً لما هو مبيّن‬
‫ّ‬ ‫يحق حضورها لألشخاص غير‬
‫سرّية وال ّ‬
‫تُعتبر جلسات الوساطة ّ‬
‫أعاله‪.‬‬

‫المادة ‪03‬‬
‫وتجرد ويعمل من خالل الحوار المتبادل على مساعدة األطراف على تحديد‬ ‫ّ‬ ‫يمارس الوسيط مهمته باستقاللّية وحيادّية‬
‫مواضيعهم النزاعية ومصالحهم وحاجاتهم وذلك ضمن االحترام والمساواة فيما بينهم ليتمكنوا من الوصول إلى ٍ‬
‫حل يضعونه‬
‫بمشيئتهم‪ .‬ال يعطي الوسيط حالً ل لنزاع كما أنه ال يتمتع بسلطة التحقيق‪ ،‬إال أنه ولضرورات مهمة الوساطة‪ ،‬وبموافقة كل‬
‫األطراف‪ ،‬يجوز له االستماع إلى األشخاص الثالثين برضاهم‪.‬‬

‫المادة ‪05‬‬
‫يحق للوسيط تنظيم جلسات خاصة مع كل طرف من أطراف الوساطة‪ ،‬وال يحق له الكشف للطرف األخر عن أي معلومات‬
‫صرح بها‪.‬‬
‫تم تداولها في الجلسة الخاصة إال بعد موافقة الطرف الذي ّ‬

‫‪5‬‬
‫المادة ‪04‬‬
‫المختصة‪ ،‬يمكن أن يتفق األطراف على مواصلة إجراءات الوساطة عند‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة األطراف وبموافقة المحكمة‬
‫ّ‬ ‫في النزاعات‬
‫امتناع أحدهم عن المشاركة فيها‪ ،‬في حال لم يكن هذا االمتناع يؤثر على سيرها وحل النزاع فيما بينهم‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫سرية المعلومات وسلوك األطراف والوسيط‬
‫ّ‬
‫المادة ‪06‬‬
‫ظر على األطراف والوسيط وكل مشارك في الوساطة‪ ،‬ومركز الوساطة الكشف عن أي معلومات تثار خالل إجراءات‬
‫ُيح ّ‬
‫الوساطة إال بموافقة األطراف كافة‪.‬‬

‫المادة ‪07‬‬
‫وشفافية ويتعاونون بشكل فاعل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عملية الوساطة بحسن ّنية‬
‫يشارك األطراف في ّ‬

‫المادة ‪02‬‬
‫التجرد المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬يلجأ الطرف‬
‫السرّية واالستقاللية والحيادّية و ّ‬
‫في حال انتهاك الوسيط لشروط ّ‬
‫التأديبية الالزمة بحق الوسيط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المتضرر إلى مركز الوساطة ألخذ التدابير‬
‫ّ‬

‫تطبق المحكمة األصول المتبعة لدى‬


‫المختصة للمطالبة بتعويض عن العطل والضرر الالحق به‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫كما يمكنه مراجعة المحكمة‬
‫قضاء األمور المستعجلة عند النظر في هذا الطلب‪ ،‬ويكون قرارها قابالً للطعن وفق األصول المتّبعة في الطعن باألحكام‬
‫الصادرة عن القضاء المستعجل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل السابع‬
‫انتهاء الوساطة القضائية‬
‫المادة ‪09‬‬
‫تنتهي الوساطة القضائية في أي من الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫توقيع األطراف على اتفاق تسوية‪.‬‬ ‫‌أ‪.‬‬

‫توافق األطراف والوسيط على إنهاء الوساطة القضائية‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬


‫‌‬

‫ج‪ .‬إعالن أي من األطراف بموجب كتاب خطي يبلغ من الوسيط أو المركز بعدم رغبته في متابعة الوساطة القضائية‪.‬‬
‫د‪ .‬إعالن الوسيط بموجب كتاب خطي يبلّغ من المركز بعدم جدوى الوساطة القضائية وانتفاء أي إمكانية للوصول إلى‬
‫حل‪.‬‬
‫ه‪ .‬غياب أي من األطراف عن جلستي وساطة قضائية متتاليتين بدون عذر شرعي‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬على الوسيط إبالغ‬
‫المركز بموجب كتاب خطي بانتهاء الوساطة القضائية لهذا السبب‪.‬‬
‫و‪ .‬انتهاء مهلة الوساطة القضائية وعدم تمديدها أصوالً‪.‬‬
‫بدءا من‬ ‫ن‬
‫على الوسيط تزويد مركز الوساطة بتقرير خطي حول نتيجة الوساطة القضائية في غضو ثالثة (‪ )3‬أيام عمل ً‬
‫تاريخ انتهاء الوساطة القضائية ألي سبب كان‪ .‬وعندها‪ ،‬على المركز إبالغ األطراف والمحكمة بنتيجة الوساطة القضائية‬
‫قائما‪ ،‬تُعيد المحكمة‬
‫ضمن مهلة أقصاها خمسة (‪ )4‬أيام عمل من تاريخ استالمه تقرير الوسيط‪ .‬وفي حال بقي النزاع ً‬
‫المختصة الدعوى إلى جدول المرافعات‪.‬‬
‫ّ‬

‫الفصل الثامن‬
‫المصادقة على اتفاق التسوية‬

‫المادة ‪81‬‬
‫وتوصل األطراف إلى اتفاق تسوية‪ ،‬تصادق المحكمة المختصة على هذا االتفاق وتعطيه الصيغة‬ ‫ّ‬ ‫عند انتهاء الوساطة‬
‫بناء على طلب األطراف كافة أو أحدهم في ضوء بنود اتفاق التسوية المرفوع إليها‪ .‬يجري البت بطلب المصادقة‬
‫التنفيذية ً‬
‫ّ‬
‫المتخذ بشأنه القواعد المتعلقة بالتنفيذ المعجل لألحكام‪.‬‬
‫وتطبق على القرار ُ‬
‫ّ‬ ‫بالصورة الرجائية‬

‫المادة ‪80‬‬
‫ال يقبل قرار المصادقة على اتفاق التسوية ًأيا من طرق الطعن العادية أو غير العادية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المختصة وفقاً ألحكام المادة ‪ 680‬الفقرة ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫التنفيذية أمام المحكمة‬
‫ّ‬ ‫يجوز االعتراض من قبل الغير على قرار إعطاء الصيغة‬
‫من قانون أصول المحاكمات المدنية‪.‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫نفقات الوساطة‬
‫المادة ‪88‬‬
‫سدد األطراف نفقات الوساطة بالكامل ومباشرًة الى مركز الوساطة المحال إليه النزاع وذلك قبل البدء بعملية الوساطة‪.‬‬
‫ي ّ‬

‫الفصل العاشر‬
‫نهائية‬
‫ّ‬ ‫أحكام‬
‫المادة ‪83‬‬
‫تلغى كافة القوانين والمراسيم والق اررات التي تتعارض مع أحكام هذا القانون أو ال تتفق مع مضمونه‪ ،‬باستثناء أحكام قانون‬
‫العمل اللبناني الصادر في‪ 23‬أيلول ‪ 0446‬وكافة تعديالته‪.‬‬

‫المادة ‪85‬‬
‫بناء على اقتراح وزير العدل‪،‬‬
‫تطبيقية تتّخذ في مجلس الوزراء ً‬
‫ّ‬ ‫تحدد‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬دقائق تطبيق أحكام هذا القانون بمراسيم‬
‫ّ‬
‫على أن يتم إصدارها ضمن مهلة ستة (‪ )6‬أشهر من تاريخ نشر هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪84‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به بعد انقضاء مهلة ستة (‪ )6‬أشهر تلي تاريخ نشره‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مرفق رقم ‪0‬‬

‫قواعد السلوك المهني للوسيط‬

‫مقدمة‬
‫تطبق قواعد السلوك المهني (القواعد) هذه‪ ،‬على أي شخص يعمل كوسيط في أي عملية وساطة‪ ،‬بهدف تسوية أي نزاع أو‬
‫خالف (النزاع) بين أطراف النزاع (األطراف) وذلك وفقاً لألحكام والقواعد المعمول بها في إطار مشروع الوساطة القضائية‪ ،‬مع‬
‫مراعاة أحكام اتفاق الوساطة الكتابي الموقع بين األطراف والوسيط‪.‬‬

‫الكفاءة والجدية‬
‫‪ -‬يتعهد الوسيط أنه يملك ما يلزم من الكفاءة والمعرفة عن عملية الوساطة بحسب المعايير المهنية المعتمدة لدى مراكز‬
‫الوساطة‪ .‬كما يضمن أنه يقوم باستمرار بتحديث مهاراته من خالل التدريب النظري والعملي المتتابع والمتاح‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن الوسيط أنه يملك ما يلزم من الكفاءة والمعرفة عن موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن الوسيط أن لديه الوقت الكافي لكي يقوم باإلعداد كما يجب لعملية الوساطة وادارتها بسرعة وكفاءة وجدية‪.‬‬

‫األتعاب والمصروفات‬
‫يتعهد الوسيط أال يقبض أي أتعاب أو مصاريف أو مبالغ مالية‪ ،‬من أي نوع كانت‪ ،‬من األطراف مباشرًة‪.‬‬

‫االستقاللية والحيادية‬
‫يتعهد الوسيط بأن‪:‬‬
‫‪ ‬يتصرف‪ ،‬ويسعى لكي ينظر إليه بأنه يتصرف‪ ،‬في جميع األوقات بإنصاف واستقاللية وحيادية تامة تجاه األطراف‬
‫في عملية الوساطة دون أي تحيز لصالح‪ ،‬أو تمييز ضد أي من األطراف‪.‬‬
‫‪ ‬يضمن حصول كافة األطراف وممثليهم على فرص كافية لالشتراك في عملية الوساطة‪.‬‬
‫‪ ‬يصرح لألطراف ولمركز الوساطة عن أي أمر يكون – أو يصبح في أي وقت‪ -‬على علم به‪ ،‬والذي يمكن اعتباره أنه‬
‫يمثل أو ينشئ تعارضاً في المصالح فيما يتعلق بالنزاع أو أي من األطراف المشتركين في عملية الوساطة (سواء أكان‬
‫ظاه اًر أم محتمالً أم حقيقياً)‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ،‬يمتنع عن التصرف أو عن االستمرار في التصرف كوسيط فيما يتعلق بالنزاع ويعلم مركز الوساطة عن‬
‫هذا األمر‪ ،‬ما لم يوافق األطراف صراح ًة على استم ارره في إدارة عملية الوساطة‪ .‬وتشمل هذه األمور على سبيل المثال ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أية عالقة قرابة لغاية الدرجة الثانية أو أية عالقة شخصية أو عالقة عمل مع أي من األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬أية مصلحة مالية أو مصلحة أخرى في نتيجة الوساطة‪.‬‬
‫اء بصفة شخصية أم من خالل مكتبه أم شركته) بأية صفة بخالف كونه وسيطاً في أية‬ ‫ن‬
‫‪ -‬أن يكو قد تصرف )سو ً‬
‫عملية حل نزاعات أخرى ألي من األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت في حوزته مسبقاً أي معلومات سرية عن أي من األطراف أو عن موضوع النزاع (باستثناء أي معلومات‬
‫سرية تقدم للوسيط بواسطة أي من األطراف أثناء عمله كوسيط فيما يتعلق بالنزاع)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت أي من األمور المذكورة أعاله تتعلق بأحد أفراد عائلة الوسيط لغاية الدرجة الثانية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الوسيط أو أحد أعضاء مكتبه أو شركته أو أحد أقربائه لغاية الدرجة الثانية‪ ،‬ممثالً أو وكيالً ألي من أطراف‬
‫النزاع في أي وقت سابق لنشوء المنازعة‪.‬‬
‫‪ ‬يمتنع عن التوكل أو تمثيل أي من األطراف أو الدخول معهم في عالقة‪ ،‬يرتجى منها منفعة شخصية له أو ألحد‬
‫أفراد عائلته حتى الدرجة الثانية‪ ،‬يكون موضوعها متعلقاً مباشرًة بالقضية موضوع عملية الوساطة التي جلس فيها‬
‫كوسيط وذلك لمدة سنتين من تاريخ انتهاء الوساطة‪ ،‬ما لم يوافق األطراف على خالف ذلك‪.‬‬

‫السرية‬
‫ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬على الوسيط أن يحافظ على سرية جميع المعلومات الناتجة عن الوساطة أو المتعلقة‬
‫بها بما في ذلك حقيقة أن الوساطة قد تمت أو سوف تتم‪ ،‬فال يمكن للوسيط أن يفصح أمام أي كان عن مضمون عملية‬
‫الوساطة واجراءاتها وال يمكن أن يستدعى كشاهد أو لتفسير االتفاق المبرم‪.‬‬
‫ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬ال يمكن للوسيط أن يفصح لطرف عن أي معلومة أطلعه عليها الطرف اآلخر أثناء‬
‫عملية الوساطة بصورة سرية بدون إذن هذا األخير‪.‬‬
‫على الوسيط عند انتهاء الوساطة ألي سبب كان أن يعيد الى األطراف كافة المستندات التي قد يكونوا قد أودعوه إياها ويتلف‬
‫أي مالحظات أو مدونات تمت أثناء الوساطة‪.‬‬

‫إدارة عملية الوساطة‬


‫‪ ‬يلتزم الوسيط ببنود االتفاق الموقع مع األطراف وبالقواعد اإلجرائية المتوافق على تطبيقها‪.‬‬
‫‪ ‬على الوسيط أن يتحقق‪ ،‬قبل البدء بعملية الوساطة‪ ،‬مما يلي‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬أن األطراف قد وافقوا وفهموا بنود اتفاق الوساطة ووقعوا عليه أصوالً‪.‬‬
‫‪ -‬أن األطراف على إطالع على مبادئ وخصائص إجراءات عملية الوساطة‪.‬‬
‫طالع على دور الوسيط بأنه ليس حكماً أو قاضياً أو أخصائياً أو مستشا اًر قانونياً‪ ،‬فهو ال يتمتع‬
‫‪ -‬أن األطراف على إ ّ‬
‫بسلطة فرض تسوية على األطراف أو تقديم أي حل للنزاع‪ ،‬بل يتمثل دوره في تسهيل الحوار والمفاوضات بين‬
‫األطراف ومساعدتهم على التوصل إلى الحلول الخاصة بهم‪.‬‬
‫‪ -‬أن األطراف على اطالع على دورهم ويتأكد من سلطتهم وواليتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يضمن الوسيط حسن سير إجراءات الوساطة من خالل مراعاة ظروف النزاع وعقد الجلسات المشتركة والخاصة‪،‬‬
‫ومراعاة االختالالت المحتملة في وضع األطراف الشخصي والقانوني‪ ،‬كما والوقوف عند رغبات األطراف وحاجاتهم‪،‬‬
‫وله في هذا السياق أن يعلم األطراف بإمكانية االستعانة بمستشارين‪.‬‬

‫االنسحاب من عملية الوساطة وانهائها‬


‫‪ ‬ينسحب الوسيط من عملية الوساطة ويتوقف عن التصرف بهذه الصفة فيما يتعلق بالنزاع في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كانت االقتراحات ال تحترم النظام العام‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منه أحد األطراف ذلك‪ ،‬إال إذا كان األطراف قد اتفقوا على أي إجراء يتضمن إصدار الوسيط لقرار ملزم‬
‫بإنهاء الوساطة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان‪ ،‬في استم ارره في التصرف كوسيط ما يخالف هذه القواعد‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منه أحد األطراف أن يتصرف – أو يحجم عن التصرف‪ -‬بشكل من شأنه أن يمثل إخالالً جوهرياً لهذه‬
‫القواعد أو يأتي بمخالفة للقانون‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز للوسيط االنسحاب من عملية الوساطة وفقاً الختياره وبعد التشاور مع األطراف حسبما يراه الوسيط ضرورياً‬
‫دائما اللتزامات الوسيط الخاصة بالسرية واالستقاللية والحيادية)‬
‫ومالئماً‪ ،‬في الحاالت التالية‪( :‬ويخضع ذلك ً‬
‫‪ -‬إذا كان أي من األطراف يتصرف بشكل يخالف اتفاق الوساطة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان أي من األطراف يتصرف بشكل غير أمين أو مخالف للقوانين المرعية اإلجراء‪.‬‬
‫‪ -‬إذا قرر الوسيط أن االستمرار في عملية الوساطة من غير المرجح أن يؤدي إلى تسوية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا نازع أي من األطراف أن الوسيط قد خالف هذه القواعد مخالفة جوهرية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن ألي من األطراف وفي أي وقت ودون ذكر السبب أن يطلب إنهاء عملية الوساطة‪.‬‬

‫اتفاق التسوية‬
‫على الوسيط أن‪:‬‬
‫يتأكد من أن األطراف يوافقون‪ ،‬على بنود التسوية الناتجة عن عملية الوساطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬يحترم حرية الطرفين اللذين بملء إرادتهما قبال أو رفضا االتفاق‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوقع االتفاق المعقود بين الطرفين وال يقوم أو يتدخل في صياغته‪.‬‬
‫‪ -‬يطلع األطراف‪ ،‬عند طلبهم لذلك‪ ،‬وعند توفر المعلومات لديه‪ ،‬على كيفية إضفاء الطابع القانوني اإللزامي على‬
‫االتفاق وكيفية جعله قابالً للتنفيذ‪.‬‬

‫الترويج لخدمات الوسيط‬


‫ال يمكن للوسيط الترويج لخدماته‪ ،‬عن طريق الدعاية‪ ،‬اإلعالم والتسويق‪.‬‬

‫الشكاوى‬
‫يتعين على الوسيط التعاون مع المركز والرد على أي شكوى يبديها أي من األطراف بوجهه‪ ،‬فيما يتعلق بعملية الوساطة التي‬
‫يعمل أو عمل بها‪ ،‬بما في ذلك حضور أي اجتماع يعقد خصيصاً لمعالجتها والنظر بها (دون المطالبة بأي أتعاب أو‬
‫مصروفات حضور)‪.‬‬

‫عالقة الوسيط بالمركز‬


‫يكون الوسيط على تواصل دائم مع مركز الوساطة إلعالمه بكل طارئ قد يحصل خالل عملية الوساطة كما يرسل إليه تقارير‬
‫من أجل أغراض إحصائية‪.‬‬

‫يتعهد الوسيط باحترام قواعد السلوك المهني المنصوص عليها في هذا المستند وااللتزام بها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫األسباب الموجبة‬
‫لمشروع قانون الوساطة القضائية في لبنان‬

‫أمام التطور المستمر للمعامالت االقتصادية واالجتماعية وتنوعها وما ينتج عن ذلك من تعقيد في المعامالت‬
‫يؤدي إلى تراكم القضايا وارهاق كاهل العاملين بالقضاء‪ ،‬باإلضافة إلى طول المدة التي تستغرقها المنازعات‬
‫القضائية‪.‬‬

‫وبالنظر إلى ارتفاع تكاليف التقاضي وغير ذلك ما يوّلد لدى المتقاضين انطباعاً بعدم الثقة في كثير من‬
‫األحيان مما تثمره المنازعة من حل ال يرضي رغبة الطرفين المتنازعين وال يأخذ باالعتبار مصالحهما المتبادلة‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬أصبح من الضروري البحث عن وسائل بديلة لحل النزاعات‪ ،‬وابتكار آليات قانونية جديدة ّ‬
‫تمكن‬
‫األطراف من حل خالفاتهم بشكل سريع وعادل وف ّـعال‪ ،‬وبالتالي تضمن لهم المرونة والسرعة والحفاظ على السرية‬
‫وضمان مشاركة األطراف في إيجاد الحلول المناسبة لمنازعاتهم‪.‬‬
‫فكان من الطبيعي أن يتم العمل على إيجاد اإلطار المالئم الذي يضمن لهذه الوسائل تقنينها‪ ،‬ثم تطبيقها‬
‫لتكون أداة فاعلة لتحقيق العدالة وتثبيتها وصيانة الحقوق‪.‬‬

‫إن الوساطة القضائية باعتبارها وسيلة بديلة لحل النزاعات‪ ،‬فهي غير مرتبطة بأصول المحاكمات المدنية‬
‫واإلجراءات الطويلة والمعقدة‪ ،‬إذ إنها وسيلة مرنة تهدف إلى الوصول إلى حل يرضي أطراف النزاع‪ ،‬ويحافظ على‬
‫السرية من خالل جمع األطراف المتنازعة إلى جانب الوسيط‪.‬‬

‫يفتقر التشريع اللبناني إلى نصوص ترعى مسألة الوساطة القضائية التي يتم اللجوء إليها لحل نزاع ما بعد‬
‫إحالته إلى المحكمة‪ ،‬وهذه الوساطة تتم في أي مرحلة من مراحل الدعوى‪ ،‬ويمكن إجراؤها في أنواع النزاعات كافة‬
‫التي يجوز الصلح فيها‪ ،‬بما ال يتعارض مع مقتضيات النظام العام وأحكام القوانين النافذة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تجدر اإلشارة أخي اًر إلى أن مشروع القانون يتضمن أيضاً قواعد السلوك المهني للوسيط‪ ،‬والتي يجب على‬
‫مراكز الوساطة القضائية المعتمدة من قبل و ازرة العدل االلتزام بها‪ ،‬كما يتوجب على الوسيط التعهد باحترامها والتقيد‬
‫بها‪.‬‬

‫أعدت الحكومة مشروع القانون المرفق‪ ،‬وهي إذ تتقدم به إلى المجلس النيابي الكريم لترجو‬
‫لكل هذه األسباب‪ّ ،‬‬
‫إق ارره‪.‬‬

‫‪14‬‬

You might also like