You are on page 1of 2

‫السنة الجامعية‪3132/3133‬‬ ‫املركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف‬ ‫التوقيت‪04:11/03:21‬‬

‫معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫تاريخ االمتحان‪3132/10/01 :‬‬ ‫قسم الحقوق‬

‫السنة الثالثة‬

‫اإلجابة النموذجية امتحان السداس ي الخامس في قانون العالقات الدولية‪.‬‬

‫السؤال األول‪ :‬حدد املفاهيم التالية‪ 01( .‬نقاط)‬


‫‪0‬ـ السفارة‪ :‬هي بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما إلى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها‬
‫ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها املقيمين في الدولة املضيفة عادة تكون هذه السفارة بعاصمة‬
‫الدولة املضيف‪ 10 (.‬نقاط)‬
‫‪3‬ـ القنصلية‪ :‬هي البعثات التي تقوم الدول بتبادلها مع غيرها من دول العالم لحماية مصالح‬
‫الدولة ومصالح رعاياها سواء كانوا أفراد أم هيئات وشركات وتنمية العالقات التجارية‪10( .‬‬
‫نقاط)‬
‫‪2‬ـ الفرق بين السفارة والقنصلية‪ :‬السفارة يجب تكون في العاصمة أما القنصلية فهي قد ال‬
‫تكون في العاصمة‪ ،‬السفارة دورها تمثيلي سياس ي أما القنصلية دورها ثقافي اقتصادي‪10( .‬‬
‫نقاط)‬
‫‪4‬ـ الفرق بين الحصانة الدبلوماسية واالمتياز الدبلوماس ي‪ :‬الحصانة يقررها القانون الدولي‬
‫وهي ثابتة في االتفاقيات الدولية أما االمتيا فهو على سييل املجاملة‪ 10( .‬نقاط)‬
‫‪5‬ـ الحصانة الشخصية‪ :‬فيقصد بها الحق في األمان املطلق والكامل‪ ،‬وفي الحرية دون قيد مع‬
‫عدم املساس بالشخص املبعوث في أي مناسبة‪ 10( .‬نقاط)‬

‫السؤال الثاني‪ :‬اختلف فقهاء القانون الدولي في التبرير النظري إلعطاء املبعوثين الدبلوماسيين‬
‫الحصانات واالمتيا ات‪ ،‬لكن هذا االختالف تم الحسم فيه مع اتفاقيتي ففينا ‪01( .0192/0190‬‬
‫نقاط)‬
‫ـ حلل املقولة وفق‪ :‬ـ ماهي أبر االختالفات النظرية لتبرير الحصانات واالمتيا ات الدبلوماسية؟‬

‫‪1‬‬
‫ـ ما هو الطرح النظري الذي أخذت به االتفاقيات الدولية الحديثة املقننة للعالقات الدبلوماسية‬
‫والقنصلية؟‬
‫مقدمة‪ 10(:‬نقطة)‬
‫العرض‪10( :‬نقاط)‬
‫‪-0‬نظرية االمتداد اإلقليمي‪ :‬وتعتبر هذه النظرية أن مقر البعثة الدبلوماسية الذي تمارس فيه‬
‫األعمال الوظيفية امتدادا إلقليم الدولة التي يمثلها املبعوث الدبلوماس ي‪ ،‬تم تأييدها في التاريخ‬
‫القديم‪ ،‬لكن تعرضت النتقادات منها التناقض‪ ،‬عدم املالءمة للواقع الفعلي واألوضاع الجارية‪،‬‬
‫أن األخذ بهذه النظرية يفض ي إلى نتائج عبثية وغير مقبولة‪ 10( .‬نقطة)‬
‫‪-0‬نظرية الصفة التمثيلية‪ :‬وتستند هذه النظرية إلى طبيعة الدور الذي يقوم به املمثل‬
‫الدبلوماس ي كوكيل لدولة ذات سيادة وبالتالي تتمتع تصرفاته الرسمية وغيرها بالحصانة ألنها‬
‫تصرفات دولة أجنيية ذات سيادة‪ ،‬نظرية ترجع إلى القرن الخامس عشر تطورت العالقات‬
‫الدولية واتخذت منحى العالقات الشخصية نظرا لسيطرة مفهوم السيادة الشخصية‪ 0( .‬نقطة)‬
‫‪-2‬نظرية مقتضيات الوظيفة‪ :‬وترتكز هذه النظرية على مبدأ متطلبات الوظيفة والضرورات‬
‫العملية ألداء الوظائف الدبلوماسية على أحسن وجه‪ ،‬فالحصانات واملزايا التي يتمتع بها‬
‫املبعوثون الدبلوماسيون ضرورة يقتضيها قيامهم بمهام وظائفهم في جو من الطمأنينة بعيدا عن‬
‫مختلف املؤثرات في الدول املعتمدين لديها‪0( .‬نقطة)‬
‫الترجيح‪ :‬نظرية مقتضيات الوظيفة‪ :‬استحسن املجتمع الدولي األخذ بهذه النظرية ألنها أكثر‬
‫النظريات مسايرة ملنطق األمور وأشملها وتتماش ى مع االتجاهات الحديثة في القانون الدولي‬
‫املعاصر‪ ،‬في حين لم تقدم النظريتان السابقتان التبرير املوضوعي املقبول ألسس منح الحصانات‬
‫واالمتيا ات الدبلوماسية‪ ،‬ولهذا أشار إلى هذه النظرية تقرير أعمال معهد القانون الدولي دورة‬
‫فيينا عام ‪0124‬م ما نصت عليه اتفاقيتي فيينا للعالقات الدبلوماسية ‪0190‬وإتفاقية ففينا‬
‫للعالقات القنصلية ‪ 0( .0192‬نقطة)‬
‫الخاتمة‪10( :‬نقطة)‬

‫بالتوفيق أستاذ املادة‬


‫د‪ /‬بلحربي عومار‬

‫‪2‬‬

You might also like