You are on page 1of 6

‫‪ -5‬تشخیص اضطراب الهویة الجنسیة ‪:‬‬

‫لم يكن اضطراب اليوية الجنسية معروفا كثي ار في الماضي ولم تكن عمميات التحويل الجنسي‬
‫معروفة أيضا ‪ ،‬لكن األطباء يقرون عمى أنو اضطراب قائم بحد ذاتو معترف بو في الموسوعات الطبية‪،‬‬
‫ويستدعي تشخيصا سميما الذي يعتبر ىو األساس الذي تبني عميو خطة عالج مرض اضطرابات اليوية‬
‫‪ ،‬حيث يساعد التشخيص عمى محاولة فيم سبب الشعور الداخمي لدى المريض والمتضارب مع تكوينو‬
‫البيولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات تشخیصیة‪:‬‬
‫‪ -‬السمة التشخیصیة ‪ :‬تعبر عن رغبة دائمة لمتحول إلى الجنس المعاكس لمجنس الفعمي‪ ،‬إضافة إلى‬
‫رفض شديد لسموك أو صفات أو مالبس الجنس الفعمي‪ ،‬وتطير ىذه الحالة أول ما نظير أثناء سنوات ما‬
‫قبل المدرسة‪ ،‬والستخدام التشخيص يجب أن تكون البداية قبل الدخول في مرحمة البموغ عند الجنسين‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل النموذجي‪ :‬غالبا ما يبدأ األوالد منذ سنوات ما قبل بالمدرسة باالنشغال بأنواع من المعب‬
‫والنشاطات المقترنة بشكل نمطي لإلناث‪ ،‬وتفضيل ارتداء مالبس البنات‪ ،‬لكن ىذا ال يسبب في إثارة‬
‫جنسية‪ ،‬لكن يبدأ الحرج االجتماعي في بداية المدرسة ويصل إلى الذروة في الطفولة المتوسطة مع إىانات‬
‫وتعميقات اآلخرين‪ ،‬ويقل السموك األنثوي كثير إلى أثناء بدايات المراىقة‪ ،‬ولكن دراسات المتابعة تشير إلى‬
‫أن نسبة تتراوح بين ثمث إلى ثمثي األوالد المصابين باضطراب اليوية الجنسية في الطفولة‪ ،‬يبدون اتجاىا‬
‫لمجنسية الم ثلية أثناء وبعد المراىقة (عكاشة‪ ،2008 ،‬ص‪.)620‬‬
‫‪ ‬تشخیص اضطراب الهویة الجنسية‪:‬‬
‫حسب اإلصدار الخامس لمدليل التشخيصي واإلحصائي ‪ DSM5‬فإن معايير التشخيص اضطراب‬
‫اليوية الجنسية حسب‬
‫‪ -1‬االنزعاج من الجندر عند األطفال )‪(Gender dgspharia in chilren) ( F64,2‬‬
‫‪ -A‬تناقض ممحوظ بين الجندر المعبر عنو والجندر المفترض لمدة ستة أشير عمى األقل وذلك‬
‫يتجمى بستة عمى األقل مما يمي‪:‬‬
‫)واحدة منيا يجب أن تكون المعيار‪.)1A‬‬
‫‪ -1‬رغبة قوية أن يكون من الجندر بعض التبدل المختمف عند الجنس المعين‪.‬‬
‫‪ -2‬تفضيل قوي الرتداء المالبس المشتركة مع الجنس اآلخر‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود تفضيل قوي لألدوار المشتركة من الجندر في المعب المشترك أو المعب الخيالي‪.‬‬
‫‪ -4‬تفضيل قوي أللعاب أو نشطة نمطية تستخدم أو تمارس من قبل الجندر‬
‫‪ -5‬وجود تفضيل قوي لرفاق من الجندر اآلخر‪.‬‬
‫‪ -6‬في األوالد )الجندر المعين) رفض قوي أللعاب أو أنشطة نمطية لمذكور وتجنب شديد لمعب الخشن‬
‫والمتقمب‪ ،‬وبالنسبة لمفتيات رفض لأللعاب أو األنشطة النمطية المؤنثة‪.‬‬
‫‪ -7‬بغض شديد لمتشريح الجنسي لمفرد‪.‬‬
‫‪ -8‬رغبة قوية لمخصائص الجنسين األولية أو الثانوية التي نطابق الجندر المختبر‪.‬‬
‫‪ - B‬يترافق االضطراب مع تدن أو إحباط ممحوظين في مجاالت األداء االجتماعية والمدرسة ومجاالت‬
‫األداء الموم ة األخرى‪.‬‬
‫تحديد ما إذا كان‪:‬‬
‫‪ -‬مع اضطراب لمنمو الجنسي )أي عرض من أعراض اضطرابات أخرى(‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة الترميز‪ ،‬رمز اضطراب النمو الجنسي‪ ،‬وكذلك االنزعاج من الجندر (لحمادي‪ ،2014 ،‬ص‬
‫‪.)722‬‬
‫‪ -2‬االنزعاج من الجندر لدى المراهقین والبالغین ‪Gender Dysphoria in Adolescents and adults‬‬
‫)‪(f64,1‬‬
‫‪ -‬تناقض ممحوظ بين الجندر المعبر عنو ‪/‬المختبر والجندر المفترض‪ ،‬لمدة ستة أشير عمى األقل‪ :‬وذلك‬
‫يتجمى باثنين عمى األقل مما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬تناقض واضح بين الجندر المختبر ‪/‬المعبر عنو والخصائص الجنسية األولية و ‪/‬أو الثانوية )أو عند‬
‫المراىقين الخصائص الجنسية الثانوية المتوقعة(‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة قوية لمتخمص من الخصائص الجنسية األولية و‪/‬أو الثانوية لمفرد بسبب التناقض الممحوظ مع‬
‫الجنس المعبر عنو )أو لدى المراىقين الشباب‪ ،‬رغبة في منع تطور الخصائص الجنسية الثانوية‬
‫المتوقعة)‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة قوية في الخصائص الجنسية األولية و‪/‬أو الثانوية لمجنس اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة قوية في أن يكون من الجنس اآلخر 'أو بعض التبدل في الجنس)‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة قوية في أن يعامل كما الجندر اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬ىناك قناعة قوية بأن الفرد لديو مشاعر وردود أفعال نموذجية كما الجنس االخر )أو بعض التبدل‬
‫في الجندر المختمف عن الجندر المعين(‪.‬‬
‫‪ -3‬االنزعاج من الجندر محدد آخر )‪.Other specifed Gender dysphoria (f64,8‬‬

‫ينطبق ىذا التصنيف عمى الحاالت التي تسيطر فييا األعراض المميزة لالنزعاج من الجندر والتي تسبب‬
‫احباطا سريريا ىاما أو ضعفا في األداء و في المجاالت االجتماعية والمينية‪ ،‬ولكن ال تفي بالمعايير‬
‫الكاممة لمتشخيص‪.‬‬
‫‪ -4‬االنزعاج من الجندر غیر محدد )‪Unspecified Gender dysphoria (f64,9‬‬

‫ينطبق ىذا التصنيف عمى الحاالت التي تسيطر فييا األعراض المميزة لالنزعاج من الجندر‪،‬‬
‫التي تسبب إحباطا سريريا ىاما أو صنفيا في األداء في مختمف المجاالت االجتماعية و المينية‪ ،‬ولكن‬
‫ال تفي بالمعايير الكاممة لمتشخيص‪ ،‬يتم استخدام فئة انزعاج من الجندر غير محدد في الحاالت التي‬
‫يختار فييا الطبيب عدم إيصال محدد أن التظاىرات ال تلبي المعايير المحددة لمتشخيص‪ ،‬وتتضمن‬
‫الحاالت التي ال تتوفر عمى المعمومات الكافية لوضع تشخيص أكثر تحديدا (الحمادي‪،2014 ،‬‬
‫ص‪.)721‬‬
‫‪ -6‬عالج اضطراب الهوية الجنسية‪:‬‬
‫ه وىو ما يجعمو يحتاج لتدخل عن‬
‫اضطراب اليوية الجنسية زيادة ممحوظة في نسب انتشار ‪،‬‬ ‫يعرف‬
‫طريق برامج عالجية نفسية تعتمد عمى مدارس أثبتت فعاليتيا في عالج العديد من االضطرابات النفسية‪.‬‬
‫ويرتكز العالج عمى مساعدة مصابي اضطراب اليوية الجنسية عمى استكشاف اليوية الجنسية والعثور‬
‫عمى دور الجنس األكثر راحة ليم واألكثر تخفيف لمتوتر‪ ،‬لكن يحتاج العالج أن يكون مخصصا‪ ،‬وتشمل‬
‫خيارات العالج تغييرات عن الجنس والدور الجنسي‪.‬‬
‫‪ ‬العالج النفسي‪:‬‬
‫‪ -‬المرحمة األولى‪ :‬يتم في ىذه المرحمة جمع كل المعمومات حول نفسية المريض‪ ،‬وبيئتو ودوافعيا‬
‫الحقيقية لتغيير جنسو‪ ،‬التي تبين لممعالج أمو ار كثيرة فإذا كانت لو مقنعة بحقيقة وجود االضطراب‪ ،‬فينا‬
‫تكون بداية لممرحمة الثانية‪.‬‬
‫‪-8‬المرحمة الثانیة‪ :‬تأتي ىذه المرحمة لمتعرف عمى الفترة التي بدأ فييا المريض بالحياة كفرد من أفراد‬
‫الجنس األخر فمثال الفترة التي تم فييا تغيير االسم من بنت إلى ولد أو العكس‪ ،‬ارتداء مالبس الجنس‬
‫األخر والخروج بيا إلى الشارع‪ ،‬تناول بعض اليرمونات الذكورية ليثبت الشعر في وجو البنت‪ ،‬خشونة‬
‫الصوت‪ .‬فالكثيرون يفضمون البقاء في ىذه المرحمة ليعيشوا عيشة المخنثين‪ ،‬ومنيم من يطمب المزيد من‬
‫يدخمون المرحمة الثالثة‪.‬‬
‫‪-1‬المرحمة الثالثة‪ :‬تفضي ىذه المرحمة إلى التدخل الجراحي لتغيير خمق اهلل أو العبث بو‪ ،‬فأما أن يتم‬
‫تحويل الجنس تماما من رجل إلى امرأة أو العكس‪ ،‬أو البقاء عمى األعضاء التناسمية األصمية واضافة‬
‫أعضاء الجنس اآلخر )زراعة أعضاء وتكوينيا من مناطق أخرى من الجسم(‪.‬‬
‫‪ ‬العالج الطبي‪:‬‬
‫يسبق العالج الطبي تقييم المريض باضطراب اليوية الجنسية والذي يشمل ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬التاريخ الطبي الشخصي والعائمي‪ ،‬تاريخ التطعيمات‪ ،‬وكذا تاريخ نيج العالج الذي اتبعو المعني‪.‬‬
‫‪ -‬فحص بدني لتقييم األعضاء التناسمية‪.‬‬
‫‪ -‬فحوصات مختبرية شاممة للدىون واليرمونات‪ ،‬الفيروسات والعدوى المنقولة جنسيا‪ ،‬اإلدمان عمى‬
‫المخدرات والكحوليات‪ ،‬الخصوبة‪ .‬وفحوصات أخرى بحسب الجنس والعمر‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم رغبة الحفاظ عمى الخصوبة واإلحالة عند الحاجة لحفظ الحيوانات المنوية‪ ،‬والبويضات‪-،‬‬
‫والجنين و ‪/‬أو ح ْفظ نسيج ِ‬
‫الم ْبيض بالبرودة‪.‬‬
‫وىناك عدة معايير لمعالج الطبي وضعتيا الرابطة المينية العالمية لصحة المتحولين جنسيا ‪ ،‬والتي يمجأ‬
‫إلييا بعض األشخاص بدافع الحصول عمى األنوثة والذكورة القصوى ويشتمل العالج عمى‪:‬‬
‫‪ ‬العالج الهرموني‪:‬‬
‫يتم استخدام العالج اليرومني في عالج مرض اضطرابات اليوية‪ ،‬خصوصا خالل فترة البموغ‪ ،‬وذلك‬
‫بمحاولة تغيير مسار تطور األعضاء الجنسية‪ ،‬لتكون فرصة الجراحة بعد ذلك أكبر في خطة العالج‪،‬‬
‫ويظير عدد من المرضى من الجنسين رضا بخصوص العالج باليرمونات المحفزة لصفات األنوثة أو‬
‫اليرمون المحفز لصفات الرجولة‪.‬‬
‫‪ ‬مكمالت هورمونیة‪:‬‬
‫ينتشر بين مرضى اضطرابات اليوية العالج بالمكمالت اليرمونية خاصة عند البالغين تحديدا‪ ،‬فيتناول‬
‫المريض ىرمونات الجنس المضاد لو‪ ،‬كأن يتناول الذكر المرض مكمالت اآلستروجين رغبة منو في أن‬
‫يعيد تييئة جسده أنثويا‪ ،‬وذلك في تغيير مناطق توزع الدىون وبداية تكون أنسجة الثدي‪ ،‬أما األنثى‬
‫فستقوم بتناول مكونات التستوستيرون من أجل زيادة نمو الشعر وزيادة خشونة الصوت‪ ،‬وبيذه السموكيات‬
‫يقوم المريض بتييئة جسده لمجراحة التغييرية أو التعديمية لمجنس مستقبال‪.‬‬
‫‪ ‬العالج بالجراحة‪:‬‬
‫تمثل الجراحة المحطة األخيرة في تعديل الجنس وغالبا ما تشمل ىذه الخطورة العديد من الصعاب‬
‫والتعقيدات العقمية والجسدية ويحتاج المريض إلى دعم نفسي ومجتمعي عال ليحقق التوازن اإلنساني‬
‫المطموب ‪ .‬من أمثمة الجراحة ) جراحة التأنيث أو جراحة الذكورة‪ ،‬لتغيير شكل الثديين أو الصدر‪،‬‬
‫واألعضاء‬
‫التناسمية الخارجية‪ ،‬واألعضاء التناسمية الداخمية (اطضراب اليوية‪ ،‬د س)‪.‬‬
‫‪ ‬العالج السموكي‪:‬‬
‫ييدف العالج السموكي إلى تحسين المعاش النفسي‪ ،‬ونوعية الحياة‪ ،‬وتحقيق الذات‪ ،‬كما يمكن أن‬
‫يساعد عمى استكشاف الشواغل المتعمقة بنوع الجنس وايجاد طرق لمتخفيف من اضطراب اليوية الجنسية‪.‬‬
‫ويتمثل اليدف في مساعدة األفراد المتحولين جنسيًّا‪ ،‬واألفراد غير المتصالحين مع نوع جنسيم حتى‬
‫تياحا في التعبير عن ىويتيم الجنسية‪ ،‬ما يتيح نجاحيم في العالقات‪ ،‬والتعميم‪ ،‬والعمل‬
‫يصبحوا أكثر ار ً‬
‫والصحة العقمية‪ ،‬لكن قبل العالج اليرموني والجراحي الضطراب اليوية الجنسية ال بد من إجراء تقييم عام‬
‫وشامل لمصحة السموكية بيدف تحديد ومعرفة‪:‬‬
‫‪ -‬اليوية الجنسية ودرجة التوتر والقمق‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير اضطراب اليوية الجنسية في الحياة اليومية المينية واالجتماعية والقضايا المتعمقة بالتمييز‬
‫وسوء المعاممة‪.‬‬
‫‪ -‬السموكيات المنطوية عمى المخاطرة وايذاء النفس والميل نحو استخدام المواد المخدرة والكحوليات‬
‫المشاكل المتعلقة بالصحة الجنسية والنفسية والعقمية‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم االجتماعي (العائمة‪ ،‬واألصدقاء( وكذا األىداف وتوقعات العالج‪ ،‬ومسار الرعاية‪.‬‬
‫ويقوم العالج السموكي من حيث المبدأ عمى تقديم االستشارات؛ فردية‪ ،‬جماعية‪ ،‬لألزواج‪ ،‬لمعائالت ‪...‬‬
‫لدفع الشخص نحو استكشاف ىويتو الجنسية والتآلف معيا وتقبل ذاتو‪ ،‬التعامل الصحيح مع اآلثار‬
‫النفسية والعاطفية ومعالجتيا من خالل التوجيو والمساعدة عمى وضع وتطوير خطة لمعالجة المشكالت‬
‫االجتماعية والقانونية ذات الصمة‪.‬‬
‫‪‬العالج المعرفي السلوكي‪:‬‬
‫يمثل العالج المعرفي السموكي من أىم العالجات التي أثبتت فعاليتيا في عالج العديد من االضطرابات‬
‫النفسية‪ ،‬والذي يتميز بتنوع فنياتو وصالحيتو في مراحل عمرية مختمة‪ ،‬خاصة فيما يتعمق بمشكالت‬
‫األطفال والمراىقين فاختمفت التقنيات والفنيات المستعممة في عالج اضطراب اليوية الجنسية‪ ،‬فتعددت‬
‫أىداف البرنامج العالجي المعرفي السموكي نذكر منيا‪:‬‬
‫سي لممريض‪ ،‬و توافقه االجتماعي من خالل معرفة األدوار‬
‫‪ -‬األهداف النمائیة‪ :‬تنمية التوافق النف‬
‫السيكولوجية واالجتماعية وقبوليا‪ ،‬والقدرة عمى مواجية مشكالت وأعباء الحياة في ضوء قدرة الفرد‬
‫وامكاناتو‪.‬‬
‫‪ -‬األهداف العالجية‪ :‬تشمل إدراك العالقة بين المعتقدات الالعقالنية ووجود االضطراب النفسي‪،‬‬
‫والتعرف عمى طبيعة االضطراب من حيث )تعريفو‪ ،‬أعراضو‪ ،‬أسبابو(‪ ،‬و تطبيق البرنامج العالجي وما‬
‫يحتويو من فتيات لمتخفيف من حدة أعراض االضطراب عمى المستوى الفكري والسموكي واالنفعالي‪.‬‬
‫األهداف الوقائیة‪ :‬تركز األىداف الوقائية عمى الحد من وقوع الفرد فريسة لمزيد من االضطرابات‬
‫النفسي‪-،‬وكذا الحد من اآلثار السمبية المترتبة عمى ىذا االضطراب‪ ،‬تقميل حدوث المشكالت االجتماعية‬
‫المترتبة عمى ىذه االضطراب كارتفاع نسبة العنوسة والطالق‪ ،‬وىما من أكبر المشكالت االجتماعية‬
‫المترتبة عمى ىذا االضطراب‪ .‬وبشكل عام يستخدم العالج المعرفي السموكي فنيات وأنشطة وميارات‬
‫مختمفة‪ ،‬يسعى من خالليا لمعالجة مجموعة من األعراض (الحاج‪ ،2010 ،‬ص ‪)312‬‬

You might also like