You are on page 1of 13

‫‪ :‬الخلفية النظرية للموضوع و الدراسات السابقة دات الصلة‬

‫جاء اختيارنا" للدراسات السابقة انطالقا من متغيرات الدراسة الحالية ‪,‬و قد صادفنا دراسات تحمل‬
‫متغيرات دراستنا" و هدا حتى نستفيد منها في مختلف الجوانب التي تتطلبها الدراسة الحالية بصفة خاصة و‬
‫‪ :‬البحث العلمي بصفة عامة ‪.‬سوف" ندكرها حسب التسلسل الزمني على التوالي‬

‫‪ :‬الدراسات السابقة الخاصة بمتغير العنف االسري‬

‫لقد تميز موضوع العنف االسري باالهمية و الجدة ‪,‬فهناك بعض الباحثين اولو االهتمام في هدا المجال‬
‫فاجريت" دراسات في الجزائر" و لكن قليلة مقارنة مع التي اجريت في الدول العربية و االجنبية و هدا في‬
‫‪ :‬حدود مطالعتنا" ‪,‬لدا قمنا باختيار" بعض الدراسات التي تخدم موضوعنا" و تم تلخيصها كالتالي‬

‫‪ :‬الجدول التالي نوضح فيه عرض للدراسات السابقة الخاصة بمتغير العنف االسري‬

‫‪ :‬الدراسات االجنبية‪1-‬‬
‫النتيجة‬ ‫عينة الدراسة و االدوات‬ ‫عنوان‬ ‫الباحث و المرجع‬
‫المنهج المستخدم المستخدمة‬
‫حصلت الباحثة‬ ‫تم اعتماد استبيان‬ ‫بلغت عينة‬ ‫أنواع العنف‬ ‫‪ lundgren‬دراسة‬
‫على النتائج‬ ‫مغلق يشمل‬ ‫الدراسة ‪1000‬‬ ‫المستخدم ضد‬ ‫‪2001‬‬
‫‪ :‬التالية‬ ‫امراة من مختلف ‪350‬سؤاال يتعلق‬ ‫النساء وآثار هذا‬ ‫جامعة أوبساال في‬
‫كان العنف من‪-‬‬ ‫مناطق السويد عن بأشكال العنف‬ ‫العنف على‬ ‫‪.‬السويد(‬
‫الزوج أو‬ ‫المستخدم وما‬ ‫طريق تقسيم‬ ‫حالتهن الصحية‬ ‫بحث منشور(‬
‫الشريك السابق‬ ‫تركه عليهن من‬ ‫السويد إلى‬ ‫والنفسية‬
‫من‪% 16-‬‬ ‫آثار نفسية‪ ،‬أو‬ ‫مقاطعات حسب‬ ‫والجسمية‬
‫المشاركات( في‬ ‫عددالسكان ‪.‬تراو جسمية‪ ،‬سواء‬
‫البحث تعرضن‬ ‫حت أعمار أفراد كان ذلك من‬
‫للعنف الجسدي‬ ‫عينة البحث بين ( ( الـزوج أو‬
‫‪% 28 -‬‬ ‫الـشريك أو‬ ‫‪64-18‬سنة)‬
‫تعرضن للعنف‬ ‫وحصلت الباحثـة الـزوج السابق( ‪،‬‬
‫النفسي‬ ‫أو من كليهما )‬ ‫على إجابات‬
‫‪- 19% -‬‬ ‫حوالي ‪70‬بالمئة‬
‫تعرضن إلى‬ ‫منهن‬
‫تهديد بالعنف‬
‫من‪27% -‬‬
‫النساء‬
‫المشاركات(‬
‫بالبحث أشرن‬
‫إلى أنهن‬
‫تعرضن للعنف‬
‫ألكثر من مرة‬
‫بلغت حوالي‬
‫عشر مرات‬
‫خالل الزواج‬
‫السابق‬
‫نصف النساء‪-‬‬
‫المعنفات قد‬
‫أشرن إلى أن‬
‫العنف ضدهن‬
‫كان يحدث أمام‬
‫األطفال‬
‫بينت النتائج أن‬ ‫استبيان خاص‬ ‫دراسة تجريبية‬ ‫العنف االسري و اثره‬ ‫دراسة‬
‫النساء المعنفات‬ ‫بهده الدراسة‬ ‫شملتعلى مجموعة‬ ‫‪ KARRINLARSSO N‬على الصحة الجسمية‬
‫لديهن مشاكل نفسية‬ ‫من النساء المعنفات‬ ‫والنفسية للمرأة المعنفة‬ ‫‪2007‬‬
‫وجسمية أكثر من‬ ‫من المتواجدات في‬ ‫جامعة( اوريبرو بالسويد‬
‫النساء غير المعنفات‬ ‫بيوت النساء(بيوت‬
‫كماأن هناك فروقا ً‬
‫خاصة تقيمها الدولة‬
‫بين النساء المعنفات‬
‫في السويد) و عينة‬
‫تبعا ً للفترة الزمنية‬
‫التي تعرضن فيها‬ ‫مكافئة لهامـن النـساء‬
‫للعنـف حيـث كانت‬ ‫غيـر المتعرضات‬
‫النساء المتعرضات‬ ‫للعنف‬
‫للعنف لفترة ست‬
‫سنوات أو أكثر لديهم‬
‫ضغوط نفسية عالية‬
‫مع أعراض اكتئاب‬
‫وآالم جسمية أكثر‬
‫من النساء‬
‫المتعرضات للعنف‬
‫لخمس سنوات أو‬
‫‪.‬أقل‬
‫توصلت إلى النتائج‬ ‫جاء ترتيب األبعاد‬ ‫تكونت عينة الدراسة‬ ‫العنف ضد الزوجة‬ ‫دراسة قدرة عبد األمير‪-‬‬
‫‪:‬التالية‬ ‫التـسعة للمقياس كما‬ ‫من ‪83‬امرأة متزوجة‬ ‫وعالقته بالصحة‬ ‫الهر ‪2008‬‬
‫ان أغلبية النساء‬ ‫‪:‬يلي‬ ‫عربية معنفة ومسجلة‬ ‫النفسية لدى الزوجات‬
‫تعرضن للعنف‬ ‫اعراض اكتئابية‬ ‫رسميا في الـسجالت‬ ‫العربيات المعنفات في‬
‫الجسدي بشكل مباشر‬ ‫قلق حول الصحة‬ ‫الخاصة بالشؤون‬ ‫مدينة مالمو بالسويد‬
‫‪ %‬بنـسبة‪68‬‬ ‫تعب و ارهاق‬ ‫االجتماعية بمدينة‬
‫والعنـف االقتـصادي‬ ‫اعراض جسدية‬ ‫مالمو جنوب السويد تم‬
‫بـ‪ %.19‬والعنف‬ ‫مشاعر الوحدة و‬ ‫اختيارهن بالطريقة‬
‫الجنسي بـ ‪، 13‬‬ ‫االغتراب‬ ‫العشوائية و تراوحت‬
‫‪%‬والعنف النفسي‬ ‫اضطرابات النوم‬ ‫اعمارهن ما بين (‪-19‬‬
‫يشترك في وجـوده‬ ‫مشاعرالنقص و عدم‬ ‫‪ 55‬سنة)‬
‫كـل أنـواع العنف‪،‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫وهذا يعني أن كل‬ ‫القلق االجتماعي‬
‫أشكال العنف تؤثر‬ ‫اعراض رهابية‬
‫على الحالة النفـسية‬
‫للمـرأة المعنفـة‪ .‬وان‬
‫النساء المعنفات‬
‫يعانين من‬
‫اضطرابات في‬
‫صحتهن النفسية‬
‫‪ :‬الدراسات العربية‬
‫توصلت الدراسة إلى‬ ‫استخدمت في ذلك‬ ‫معرفة عالقة عمل‬ ‫االساءة الى المراة‬ ‫هبة علي حسين‬
‫النتائج التالية ‪:‬عدم‬ ‫‪:‬المقاييس التالية‬ ‫المرأة بالمتغيرات‬
‫وجود فروق بين‬ ‫االقتصادية (قلة الـدخل‬
‫‪2003‬‬
‫مقياس اإلساءة إلى‪-‬‬
‫الـسيدات المتزوجـات‬ ‫‪.‬المرأة‬ ‫البطالة‪ ،‬ضغوط العمل‪،‬‬
‫العامالت وغير‬ ‫اختبار تكملة الجمل‪-‬‬ ‫والعالقة األسرية‬
‫العامالت في التعرض‬ ‫األساسية‬ ‫وشخصية الزوجة‬
‫لإلساءة من قبل الزوج‪،‬‬ ‫اختبار تفهم الموضوع‪-‬‬ ‫باإلسـاءةوالعـدوان‬
‫مما يشير إلى أن‬ ‫المقابلة الموجهة‪-‬‬ ‫عليهـا)‬
‫اإلسـاءةالترتبط بعمل‬ ‫‪.‬تاريخ الحالة‪-‬‬
‫الزوجة فقط وإنما تربط‬
‫بمتغيرات أخرى‬
‫كخـصائص شخـصية‬
‫الـزوج ومعتقداته حول‬
‫العنف ‪.‬ومدى قدرته‬
‫على تحمل اإلحباطات(‬
‫(قلة الدخل‪ ،‬البطالة‪،‬‬
‫ضـغوط العمل) وكذلك‬
‫تاريخه األسري‪ ،‬كما‬
‫ترتبط اإلساءة بشخصية‬
‫الزوجـة واعتمادهـا‬
‫علـى الزوج‬
‫واستفزازها لزوجها‬
‫والعالقة الزوجية‬
‫والعالقة الجنسية بينهما‬
‫وخلصت الباحثة إلى أن‬
‫اإلساءة بكل أشكالها‬
‫تؤدي إلى اضطراب‬
‫شخصية الزوجة المساء‬
‫إليها وشعورها بالقلق‬
‫واالكتئاب واإلحساس‬
‫بالدونية والعجز مما‬
‫يـدفعها لتكـوين صيغة‬
‫معرفية سلبية نحو ذاتها‬
‫واآلخرين وخاصة‬
‫الزوج ونحو أسرتها‬
‫مما يـؤدي إلـى زيادة‬
‫اضطراب شخصيتها‬
‫بتكرار تعرضها‬
‫‪..‬لإلساءة‬
‫تحققت جميع فروض‬ ‫‪:‬طبقـت المقاييس التالية‬ ‫هدفت الدراسة إلى‬ ‫الفروق بين‬ ‫دراسة صفوت فرج‬
‫الدراسة بوجود فروق‬ ‫مقياس العنف ضد‬ ‫التعرف علـى الفـروق‬ ‫المتعرضات للعنف‬ ‫‪:‬وناصر الشيخ ‪2003‬‬
‫بين المتعرضات للعنـف‬ ‫‪.‬المرأة‬ ‫بـين المتعرضـات للعنـف‬ ‫وغير المتعرضات له‬
‫وغيـر المتعرضات له‬ ‫وغيـر المتعرضات له في‬ ‫في عدد من المتغيرات‬
‫مقياس تنس لمفهوم‬ ‫متغيرات االكتئاب‪(،‬‬
‫‪.‬على متغيرات البحث‬ ‫الذات‬ ‫‪.‬الشخصية واإلكلينيكية‬
‫والوسواس القهري‪،‬‬
‫قائمة بيك لالكتئاب‪-‬‬ ‫واضطراب الضغوط‬
‫التاليـة للصدمة‪،‬‬
‫واضطرابات النوم‪،‬‬
‫واألبعاد المختلفة لمفهوم‬
‫الذات وقد افترضت‬
‫الدراسة وجود فروق بين‬
‫المتعرضات للعنف بجميع‬
‫صوره اللفظي والجسدي‬
‫وغير المتعرضات له‪،‬‬
‫على جميع المتغيرات‬
‫وطبقت الدراسة على عينة‬
‫من اإلناث عـددها‬
‫‪242‬جمـيعهن طالبـات‬
‫جامعة الكويت( بالكليات‬
‫المختلفة منهن ‪28‬‬
‫متزوجات‪،‬و ‪ 214‬طالبة‬
‫‪.‬غير متزوجة‬
‫توصلت نتائج الدراسة إلى ما‬ ‫قام الباحث بإعداد مقياس‬ ‫هدفت الدراسة بشكل عام‬ ‫مستوى ومظاهر العنف‬ ‫سفيان أبو نجيلة‬
‫‪:‬يلي‬ ‫للعنف الزواجي الموجه‬ ‫إلى تقدير حجم ومدى‬ ‫الزوجي الموجـه ضد‬ ‫‪20006‬‬
‫ينتشر العنف بشكل عام‬ ‫للزوجة‬ ‫انتشار العنـف الزوجـي‬ ‫الزوجة وعالقته ببعض‬
‫نسبة ‪ 87,36 %‬وعلى‬ ‫ضـد الزوجة بمظاهره‬ ‫المتغيرات( االجتماعية‬
‫األبعاد المختلفة للمقياس‬ ‫المختلفة في قطاع غـزة‬ ‫والسياسية‬
‫وعالقتـه بـبعض‬
‫‪:‬العنـف النفسي ‪%‬‬
‫المتغيـرات االجتماعيـة‬
‫‪. 28,44‬والعنف‬ ‫والديموجرافية والسياسية‬
‫الجنسي ‪. 96,30‬‬ ‫وشملت عينة الدراسة‬
‫‪%‬العنـف الجـسدي‬ ‫‪1265‬زوجة تراوحت‬
‫‪% .66,29‬والعنـف‬ ‫أعمارهن ما بين ‪-13‬‬
‫المالي واالقتصادي أما‬ ‫‪15‬سنةمن جميع محافظات‬
‫بالنسبة ألفراد العينة‬ ‫قطاع غزة‬
‫توزعت النتائج كما يلي‬
‫الزوجات األكثر تعليما‬
‫واللـواتي يعملن‪،‬‬
‫واللواتي وافقن على‬
‫زواجهن أقل تعرضا‬
‫للعنف الزواجي من قبل‬
‫الـزوج مـن اللواتي لم‬
‫يوافقن وكن مترددات‬
‫وذوات المستوى‬
‫التعليمي األقل وغير‬
‫العامالت ‪.‬ولم تظهر‬
‫نتائج الدراسة أية فروق‬
‫ذات داللة إحصائية في‬
‫درجة تعرض الزوجة‬
‫لعنف الزواجي‬
‫باختالف أعمارهن عند‬
‫الزواج باختالف‬
‫أعمارهن الحالية‪.‬‬
‫التوجد فروق دالة‬
‫إحصائية بين درجة‬
‫تعرض الزوجات‬
‫للعنف باختالف أعمـار‬
‫أزواجهن‪ .‬التوجد‬
‫عالقة بين تعرض‬
‫الزوجة للعنف الزواجي‬
‫وبين عدد األبناء وصلة‬
‫القرابة بالزوج ومدة‬
‫الزواج‪ .‬كذلك كلما‬
‫ارتفع المستوى‬
‫االقتصادي لألسـرة‬
‫كلمـا قـل العنـف‬
‫الزواجي‬
‫حصلت الدراسة على‬ ‫‪:‬طبقت األدوات التالية‬ ‫هدفت الدراسة إلى‬ ‫عالقة بعض المتغيرات‬ ‫أمل محمود السيد‬
‫‪:‬النتائج التالية‬ ‫مقياس تقبل العنف‪-‬‬ ‫معرفة خصائص النساء‬ ‫النفسية والمعرفية‬ ‫محمود الدوة و زينب‬
‫تميزت النساء( األكثر‬ ‫الزواجي‬ ‫الالتي يتقبلن العنف‬ ‫واالجتماعية بمستويات‬ ‫عبد المحسن درويش‬
‫قبوال للعنف الزواجي‬ ‫قائمة األعراض‬ ‫الزواجي‪ ،‬وما هي‬ ‫تقبل المرأة للعنـف‬ ‫‪2007‬‬
‫المنزلي بمجموعة من‬ ‫‪SCL 90‬المرضية‬ ‫األسباب التي تجعلهن‬ ‫الزواجي‬
‫المظاهر النفسية‬ ‫مقياس األفكار‬ ‫متقبالت لهذا العنف‪،‬‬
‫والمعرفية المضطربة‬ ‫الالعقالنية‬ ‫وشملت عينة الدراسة‬
‫وظهرت هذه النتائج من‬ ‫‪ 220‬سيدة متزوجة من‬
‫خالل أدائهن على قائمة‬ ‫عدة مناطق بجمهورية‬
‫مراجعة األعراض‬ ‫مصر العربية‪ ،‬تراوحت‬
‫‪ -scl 90‬المرضية‬ ‫أعمارهن ما بين (‪-19‬‬
‫وتتمثل في أعراض‬ ‫‪ 43‬سنة بمتوسط قدره‬
‫مرضية‬ ‫‪32‬سنة‬
‫محددة ‪:‬األعراض‬
‫الجسمانية التي تـدفع‬
‫بصاحبها إلى الشكوى‬
‫الدائمة من األلم في‬
‫جميع األعضاء‪،‬‬
‫والوسـواس القهـري‬
‫وهـو اضطراب معرفي‬
‫تسيطر فيه أفكار‬
‫يصعب مقاومتها رغم‬
‫رفضها لها‪ ،‬الحساسية(‬
‫التفاعلية واالكتئاب‬
‫والقلق و الذهانية‬
‫والالعقالنية ‪.‬كما‬
‫أظهرت المقارنات التي‬
‫تمت بين متغيرات‬
‫الدراسة أن الزوجة‬
‫التي ليس لهـا أطفال‬
‫واألمية والتي استمر‬
‫زواجها أكثر من عشر‬
‫سنوات والمعتمـدة‬
‫اقتـصاديا علـى زوجها‬
‫هن األكثر قبوال للعنف‬
‫الزواجيوخلصت‬
‫الدراسة أن تقبل المرأة‬
‫للعنف الزواجي ظاهرة‬
‫غير صحية بل هي‬
‫نتاج لمعاناتها من‬
‫اضطرابات نفسية‬
‫ومعرفية بالدرجة‬
‫األولى‪ .‬من خالل‬
‫استعراض الدراسات‬
‫السابقة حول العنف‬
‫األسـري‪ .‬نالحـظ أن‬
‫هـذه الدراسات( تناولت‬
‫ظاهرة العنف األسري‬
‫ضد المرأة‪ ،‬من حيث‬
‫نسب انتشاره‬
‫وأشـكاله ‪ :‬نفسي‪،‬‬
‫جسدي‪ ،‬جنسي‪،‬‬
‫اقتصادي‪ ،‬والعوامل‬
‫المؤثرة فيه‪ ،‬اقتصادية‪،‬‬
‫اجتماعية وثقافية‪.‬‬
‫واآلثار المترتبة عنه و‬
‫انعكاساته( على الصحة‬
‫النفسية والعصبية‬
‫والجسمية للمـرأة‬
‫المتعرضة له‬
‫واالستراتجيات التي‬
‫تـستخدمها النـساء‬
‫المعنفـات لمواجهتـه أو‬
‫تقبلـه واالستمرار في‬
‫المحافظة على هذه‬
‫‪.‬العالقة إلنتهاكية‬
‫‪ :‬اشكالية الدراسة‬

‫تعت""بر ظ""اهرة العن""ف األس""ري‪ ،‬والعن""ف الموج""ه ض""د الم""رأة بالتحديـد ظـاهرة ذات أبع""اد‬
‫تاريخية وحضارية ومجتمعية‪ ،‬فهي ليست قاصرة على مكان دون آخر وال زمـان دون آخر‪،‬‬
‫وال بطبيع""ة المجتم""ع متحض""را أو متخلف""ا‪ ،‬غ""ربي أو ش""رقي ب""ل هي قض""ية ترتب""ط بوج""ود‬
‫اإلنسان‪ ،‬والعالقات المتبادلة بين الرجل والمرأة داخل األسرة‪.‬‬
‫وتشير الدراسات إلى أن هذا العنف يمس كل الش""رائح النس""ائية‪ ،‬حيـث يمكـن أن يك""ون من‬
‫ضحاياه المرأة الفقيرة والغنية والمتعلمة واألمية‪ ،‬المتزوج""ة والمطلق""ة واألرملـة و العازب""ة‪،‬‬
‫الطفلة‪ ،‬والمراهقة‪ ،‬والمسنة ‪ ..‬على حد سواء‪ ،‬ويمارسه الطرف األقوى في األس""رة وعموم""ا‬
‫الرجل سواء كان األب‪ ،‬األخ أو الزوج ‪.‬‬
‫فالعنف األسري أص""بح ظ""اهرة منتش""رة ‪ ،‬تش""كل خط""ورة كب""يرة على الف""رد والمجتم""ع فه""و‬
‫يصيب الخلية األولى في المجتمع( األسرة) بالخلل‪ ،‬بحيث تصبح طبيعة العالقات بين أفرادها‬
‫مبنية على القوة والقسوة والصراع بدل االحترام والتعاون والتقـدير المتبـادل وتوفير األجواء‬
‫اآلمنة ألفرادها‪ ،‬والمالئمة لعيش حياة كريمة‪.‬‬
‫ورغم خطورة ه""ذه الظ""اهرة وتزاي""دها في الس""نوات األخ""يرة في كـل المجتمعـات وفي‬
‫المجتم""ع الجزائ""ري خاص""ة إال أنه""ا ك""انت وال ت""زال تش""كل (ط""ابوا)اجتم""اعي ينظـر إليـه‬
‫الكثيرين على أنه شأن داخلي يخص أفراد األسرة وحدها‪ ،‬وال يجوز الخ""وض فيـه علنـا وال‬
‫يقع التنديد به‪ ،‬واالعتراف بوجوده وتناوله خارج نطاق األسرة‪ ،‬الشيء الذي يجعـل اإلحاط""ة‬
‫به من حيث حجم انتشاره داخل األسرة والمظاهر والمنطلق""ات واآلثـار النفـسية والجس""دية‪0‬‬
‫واالقتصادية التي يخلفه""ا على الض""حايا أم""را ص""عبا بالمقارن""ة مـع العنـف فـي الفض""اءات‬
‫العامة الذي يعد ظاهرة مرضية وخروجا عن المألوف ويعاقب عليه القانون‪.‬‬
‫ذل""ك أن العن""ف األس""ري يتس""تر خل""ف ح""واجز كث""يرة منه""ا م""ا هـو نفـسي كالخجـل‬
‫والش""عور بالمهان""ة‪ ،‬وح""تى الش""عور بال""ذنب‪ ،‬والخ""وف من انتقـام المعتـدي‪ ،‬إن صـرحت‬
‫الضحية به وما هو اجتماعي كالمحافظة على كي""ان األس""رة وص""ون وح""دتها‪ .‬ومن الح""واجز‬
‫التي تجعل المرأة تتحمل اإلساءة والقسوة وسوء المعاملة‪ ،‬الخ""وف من الع""وز والحاج""ة ألنه""ا‬
‫معتمدة بش""كل كام""ل من الناحي""ة االقتص""ادية على من يعنفه""ا(الرج""ل) وك""ذلك الخـوف مـن‬
‫الطرد من المنزل والتشرد في الشارع لفقدانها من تلجأ إليه ‪.‬‬
‫فالرجـل مهم""ا ك""انت مكانت""ه داخ""ل العائل""ة يح""ق ل""ه أن يف""رض س""لطته على الم""رأة‬
‫ويخض""عها إلرادتـه ح""تى ل""و تطلب ذل""ك اس""تعمال الق""وة والعن""ف‪ ،‬وعليه""ا أن تتحم""ل ذل""ك‬
‫وتـسكت عنـه ‪.‬وهـذا عكس ما يفترض أن يكون في العالقات المتبادلة بين الرجل والمرأة" في‬
‫األسرة الـسوية ‪ .‬فكل فرد يؤدي دوره حسب جنسه ومكانته ف""المرأة ت""ؤدي واجباته""ا وتتلقـى‬
‫حقوقهـا مـن الرعاية والحماية واألمان والحنان‪ ،‬كيف وهي األم واألخت والزوج""ة واالبنـة‪،‬‬
‫والغنـي للرجل عنها في حياته فالمرأة نصف المجتمع‪.‬‬
‫فالمرأة المعنفة تظهر لديها اضطرابات واض""حة في ص""حتها النفس""ية والجس""دية وه""ذا‬
‫حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته وزارة الصحة األلمانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن‬
‫اآلث""ار ال""تي يتركه""ا العن""ف على النس""اء تتلخص في الخ""وف واالرتج""اف وض""يق التـنفس‬
‫الصداع‪ ،‬اإلسهال‪ ،‬أآلم أسفل الظهر‪ ،‬كم""ا ي""ؤدي اس""تمرار العن""ف ض""د النس""اء إلى الـشعور‬
‫بفقدانهن أهميتهن ‪ ،‬وإدمانهن على المهدئات وتطور الرغبة لديهن في إي""ذاء انفس""هن (حس""ين‬
‫الظاهري ‪.2005.‬ص ‪)365‬‬
‫ومن هنا نطرح التساؤل االتي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما واقع العنف االسري ضد المراة في المجتمع الجزائري ؟‬
‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬
‫م""ا الم""دى العم""ري ال""دي يح""دث في""ه التع""نيف على الم""راة الجزائري""ة من الن""واحي‬ ‫‪-‬‬
‫( الجسدية ‪ ،‬الجنسية ‪ ،‬النفسية ) ؟‬
‫هل توجد فروق دات داللة احصائية بين النساء المعنفات باختالف" العمر؟‬ ‫‪-‬‬

‫هل توجد عالقة دات داللة احصائية بين العنف الجسدي و الحنسي على المراة و تاثرها نفسيا ؟‬
‫اهداف الدراسة ‪:‬‬
‫محاولة الكشف عن المعاناة النفسية والجسدية للنـساء المتعرضات للعنف داخل أسرهن‪.‬‬
‫محاولة الكشف ن تعرض المرأة للعنف وإلساءة داخـل أسرتها‪.‬‬

‫محاولة التعرف على االسباب المؤدية الى العنف ضد المراة‬

‫‪:‬اهمية الدراسة الحالية و دواعي اختيار الموضوع‬

‫تناولت الدراسة الحالية ظاهرة مرضية تصيب الخلية األولى في المجتمع بالخلل وهي األسرة وم""ا له""ا من‬
‫تأثير بالغ في تكوين شخصية الفرد خالل مراحـل حياتـه المختلفـة والعن""ف األس""ري يش""كل خط""را يه""دد‬
‫استقرار وتوازن" األسرة وتحول حيـاة أفرادهـا" إلـى سلسلة من الشجارات والمشاحنات‪ ،‬وال""تي ت""تراكم م""ع‬
‫الوقت لتشكل ضغوط نفـسية تـؤثر على الصحة الجسمية والنفسية ألفرداها" خاصة النساء المتعرضات له‪.‬‬

‫االنتشار" الواسع للعنف الممارس ضد المرأة‪ ،‬حيث تشير منظم""ة العف""و الدولي""ة ان إم""رة من أص""ل ‪3‬نس""اء‬
‫على األقل تتعرض للعنف من قبل الرجل سواء كانـت زوجة أو أم أو أخت ‪.‬وهناك ملي"ار ام""رأة في الع"الم‬
‫تتعرض للـضرب واإلكـراه علـى ممارس"ة الجنس‪ ،‬وفي الجزائ"ر" تع"رف الظ"اهرة انتش"ارا" ملحوظ"ا في‬
‫السنوات األخيرة‪ ،‬حيث تتعرض العديد من النساء في كثير من األسر إلشكال مختلف""ة من العن""ف ويتحملن‬
‫ذلك وال يصرحن به خوفا من انتقام المعتـدي‪ ،‬وإمـا لعـدم مع""رفتهن األم""اكن ال""تي يلج""أن إليه""ا من أج""ل‬
‫حمايتهن ومنع العنف عنهن‪.‬‬

‫تبرز أهمية الدراسة الحالية في محاولة تسليط الضوء على العنف األسري الموجه ضد الم""رأة في أس""رتها‬
‫ب""البحث والدراس""ة وذل""ك من خالل البحث عن أس""باب ودوافـع" حدوثـه وحجم انتش""اره وم""دى ش""دته‬
‫وخطورته‪ ،‬ومختلف أشكاله ومن يقوم بممارسته في مجتمـع الدراسة‪.‬‬

‫تكمن األهمية التطبيقية للدراسة الحالية في النتائج التي ستسفر عنها ‪.‬حيث تساهم فـي معرفة اآلثار النفسية‬
‫و الجسدية و المترتبة عن تعـرض المـرأة للعنـف وسوء المعاملة داخل آسرتها"‬

‫و من الطبيعي ان تتوفر لدى الباحث اسباب و دوافع داتية و موضوعية تساهم في بناء جيد للبحث و علي""ه‬
‫في دراستنا" نحددها فيما يلي ‪:‬‬

‫نتشار( بعض اآلراء الخاطئة لدى األسر التي تؤسس لممارسة العنف ضد المرأة من منطلق( ديني‪.‬‬

‫الميول الشخصي للمواضيع( التي تخص المرأة‪.‬‬


‫مشااهدتي( الحية لهده الظاهرة داخل االسرة‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات و تعريفها اجرائيا ‪:‬‬

‫العنف ‪ :‬سلوك أو فعل إنساني سيتم بالقوة وااالكراه والعدوانية‪ ،‬صادر عن طرف متوجه ضد االخر به((دف إخض((اعه واس((غالله في‬
‫إطار عالقة قوة غير متكافئة‪ (،‬مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية‪.‬‬

‫الدراسة االستطالعية ‪:‬‬


‫اهداف الدراسة االستطالعيية‪:‬‬

‫قمنا في الدراسة االستطالعية بمجموعة من الخطوات ‪:‬‬

‫االطالع على مجموعة من االدبيات و الكتب و الدراسات و البحوث السابقة التي تناولت متغيرات الدراسة‬
‫الحالية ‪.‬‬

‫دمج المادة النظرية بالجانب التطبيقي‪.‬‬

‫اجراء لقاءات مع االساتدة المتخصصين و دوي الخبرة حتى نستفيد من خبرتهم" و االخد بتعليماتهم و‬
‫نصائحهم" و توجيهاتهم فيما يتعلقق بكل اجراءات الدراسة الحالية ‪.‬‬

‫اعداد ادوات الدراسة (مقياس العنف االسري )‪.‬‬

‫االطالع على الميدان الد ستطبق" فيه الدراسة االساسية و التعرف على عينة الدراسة ‪.‬‬

‫التعرف على االبعاد التي تتكون منها االداة و تعدبلها" و اخراجها في شكلها النهائي‪.‬‬

‫معرفة الطريقة التي تقدم بها االداة للمراة و اسلوب التطبيق‪.‬‬

‫االبتعاد و تجنب المشاكل التي تواجهنا" في الدراسة االستطالعية عند تطبيقنا للدراسة االساسية ‪.‬‬

‫تطبيق" اداة الدراسة على عينة الدراسة االستطالعية‪.‬‬

‫اهم الصعوبات التي واجهتنا اثناء اجراء دراستنا‪:‬‬

‫كاي بحث او دراسة تجرى توجه بعض الصعوبات و العراقيل" واجهت هده الدراسة البعض منها سوف"‬
‫نعددها في النقاط التالية ‪:‬‬

‫بعض من ا المحكمين اثناء التحكيم رفضوا" ان يحكموا لنا بحكم ان في احد االبعاد (البعد الجنسي) الفاظ‬
‫غير مناسبة و غير محترمة و البعض منهم رفضوا" كل البعد و طالبوا بحدفه ‪.‬‬

‫عدم ارجاع بعض المحكمين الداة الدراسة ‪.‬‬

‫صعوبة في ايجاد العينة من النساء المعرضات للعنف و لو وجدنا فا ن تصرح لك بانها تتعرض للعنف‬
‫داخل االسرة امر صعب‬

You might also like