Professional Documents
Culture Documents
تعت بر ظ اهرة العن ف األس ري ،والعن ف الموج ه ض د الم رأة بالتحديـد ظـاهرة ذات أبع اد
تاريخية وحضارية ومجتمعية ،فهي ليست قاصرة على مكان دون آخر وال زمـان دون آخر،
وال بطبيع ة المجتم ع متحض را أو متخلف ا ،غ ربي أو ش رقي ب ل هي قض ية ترتب ط بوج ود
اإلنسان ،والعالقات المتبادلة بين الرجل والمرأة داخل األسرة.
وتشير الدراسات إلى أن هذا العنف يمس كل الش رائح النس ائية ،حيـث يمكـن أن يك ون من
ضحاياه المرأة الفقيرة والغنية والمتعلمة واألمية ،المتزوج ة والمطلق ة واألرملـة و العازب ة،
الطفلة ،والمراهقة ،والمسنة ..على حد سواء ،ويمارسه الطرف األقوى في األس رة وعموم ا
الرجل سواء كان األب ،األخ أو الزوج .
فالعنف األسري أص بح ظ اهرة منتش رة ،تش كل خط ورة كب يرة على الف رد والمجتم ع فه و
يصيب الخلية األولى في المجتمع( األسرة) بالخلل ،بحيث تصبح طبيعة العالقات بين أفرادها
مبنية على القوة والقسوة والصراع بدل االحترام والتعاون والتقـدير المتبـادل وتوفير األجواء
اآلمنة ألفرادها ،والمالئمة لعيش حياة كريمة.
ورغم خطورة ه ذه الظ اهرة وتزاي دها في الس نوات األخ يرة في كـل المجتمعـات وفي
المجتمع الجزائري خاصة إال أنها كانت وال تزال تشكل طابوا اجتماعي ينظـر إليـه الكثيرين
على أنه شأن داخلي يخص أفراد األسرة وحدها ،وال يجوز الخوض فيـه علنـا وال يقع التنديد
به ،واالعتراف بوجوده وتناوله خارج نط اق األس رة ،الش يء ال ذي يجعـل اإلحاط ة ب ه من
حيث حجم انتش اره داخ ل األس رة والمظ اهر والمنطلق ات واآلثـار النفـسية والجس دية
واالقتصادية التي يخلفه ا على الض حايا أم را ص عبا بالمقارن ة مـع العنـف فـي الفض اءات
العامة الذي يعد ظاهرة مرضية وخروجا عن المألوف ويعاقب عليه القانون.
ذل ك أن العن ف األس ري يتس تر خل ف ح واجز كث يرة منه ا م ا هـو نفـسي كالخجـل
والش عور بالمهان ة ،وح تى الش عور بال ذنب ،والخ وف من انتقـام المعتـدي ،إن صـرحت
الضحية به وما هو اجتماعي كالمحافظة على كي ان األس رة وص ون وح دتها .ومن الح واجز
التي تجعل المرأة تتحمل اإلساءة والقسوة وسوء المعاملة ،الخ وف من الع وز والحاج ة ألنه ا
معتمدة بش كل كام ل من الناحي ة االقتص ادية على من يعنفه ا(الرج ل) وك ذلك الخـوف مـن
الطرد من المنزل والتشرد في الشارع لفقدانها من تلجأ إليه .
فالرجـل مهم ا ك انت مكانت ه داخ ل العائل ة يح ق ل ه أن يف رض س لطته على الم رأة
ويخض عها إلرادتـه ح تى ل و تطلب ذل ك اس تعمال الق وة والعن ف ،وعليه ا أن تتحم ل ذل ك
وتـسكت عنـه .وهـذا عكس ما يفترض أن يكون في العالقات المتبادلة بين الرجل والمرأة في
األسرة الـسوية .فكل فرد يؤدي دوره حسب جنسه ومكانته ف المرأة ت ؤدي واجباته ا وتتلقـى
حقوقهـا مـن الرعاية والحماية واألمان والحنان ،كيف وهي األم واألخت والزوج ة واالبنـة،
والغنـي للرجل عنها في حياته فالمرأة نصف المجتمع.
فالمرأة المعنفة تظهر لديها اضطرابات واض حة في ص حتها النفس ية والجس دية وه ذا
حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته وزارة الصحة األلمانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن
اآلث ار ال تي يتركه ا العن ف على النس اء تتلخص في الخ وف واالرتج اف وض يق التـنفس
الصداع ،اإلسهال ،أآلم أسفل الظهر ،كم ا ي ؤدي اس تمرار العن ف ض د النس اء إلى الـشعور
بفقدانهن أهميتهن ،وإدمانهن على المهدئات وتطور الرغبة لديهن في إي ذاء انفس هن (حس ين
الظاهري .2005.ص )365
ومن هنا نطرح التساؤل االتي :
-ما واقع العنف االسري ضد المراة في المجتمع الجزائري ؟
التساؤالت الفرعية:
م ا الم دى العم ري ال دي يح دث في ه التع نيف على الم راة الجزائري ة من الن واحي -
( الجسدية ،الجنسية ،النفسية ) ؟
هل توجد فروق دات داللة احصائية بين النساء المعنفات باختالف العمر -
هل توجد عالقة دات داللة احصائية بين العنف الجسدي و الحنسي على المراة و تاثرها نفسيا. -
-
ما مدى تعنيف المراة الجزائرية جسديا؟ -
ما نوع العنف الجنسي الدي يمارس على المراة الجزائرية؟ -
ما هو التاثير النفسي المعرضة له المراة الجزائرية المعنفة؟ -
فرضيات الدراسة:
توجد فروق احصائية بين النساء المعنفات باختالف العمر
توجد عالقة دات داللة احصائية بين العنف الجسدي و الحنسي على المراة و تاثرها نفسيا.
اهمية الدراسة:
تناولت الدراسة الحالية ظاهرة مرضية تصيب الخلية األولى في المجتمع بالخلل وهي األسرة وم ا له ا من
تأثير بالغ في تكوين شخصية الفرد خالل مراحـل حياتـه المختلفـة والعن ف األس ري يش كل خط را يه دد
استقرار وتوازن األسرة وتحول حيـاة أفرادهـا إلـى سلسلة من الشجارات والمشاحنات ،وال تي ت تراكم م ع
الوقت لتشكل ضغوط نفـسية تـؤثر على الصحة الجسمية والنفسية ألفرداها خاصة النساء المتعرضات له.
االنتشار الواسع للعنف الممارس ضد المرأة ،حيث تشير منظم ة العف و الدولي ة ان إم رة من أص ل 3نس اء
على األقل تتعرض للعنف من قبل الرجل سواء كانـت زوجة أو أم أو أخت .وهناك ملي ار ام رأة في الع الم
تتعرض للـضرب واإلكـراه علـى ممارس ة الجنس ،وفي الجزائ ر تع رف الظ اهرة انتش ارا ملحوظ ا في
السنوات األخيرة ،حيث تتعرض العديد من النساء في كثير من األسر إلشكال مختلف ة من العن ف ويتحملن
ذلك وال يصرحن به خوفا من انتقام المعتـدي ،وإمـا لعـدم مع رفتهن األم اكن ال تي يلج أن إليه ا من أج ل
حمايتهن ومنع العنف عنهن.
تبرز أهمية الدراسة الحالية في محاولة تسليط الضوء على العنف األسري الموجه ضد الم رأة في أس رتها
ب البحث والدراس ة وذل ك من خالل البحث عن أس باب ودوافـع حدوثـه وحجم انتش اره وم دى ش دته
وخطورته ،ومختلف أشكاله ومن يقوم بممارسته في مجتمـع الدراسة.
تكمن األهمية التطبيقية للدراسة الحالية في النتائج التي ستسفر عنها .حيث تساهم فـي معرفة اآلثار النفسية
و الجسدية و المترتبة عن تعـرض المـرأة للعنـف وسوء المعاملة داخل آسرتها.،
" العنـف ضـد المرأة ".أجريت هذه الدراس ة في جامع ة أوبس اال في الس ويد .ه دفت الدراس ة إلى معرف ة
أنواع العنف المستخدم ضد النساء وآثار هذا العنف على حالتهن الصحية والنفسية والجسمية .بحيث بلغت
عينة الدراسـة 1000امراة من مختلف من اطق الس ويد بطريق ة عش وائيةعن طري ق تقس يم الس ويد إلى
مقاطعات حسب عدد السكان تراوحت اعمار عين ة البحث من (64-18س نة) وحص لت الباحثـة وفريـق
العمل على اجابات حوالي 70بالمئة منهن.
تم اعتماد استبيان مغلق يشمل 350سؤاال يتعلق باشكال العنف المستخدم وما تركه عليهن من آثار
نفسية ،أو جسمية ،سواء كان ذلك من ( الـزوج أو الـشريك أو الـزوج السابق ) ،أو من كليهما
بالمئة من النساء المشاركات بالبحث أشرن إلى أنهن تعرضن للعنف ألكثر من مرة بلغت حوالي عشر 27
.مرات خالل الزواج السابق
.نصف النساء المعنفات قد أشرن إلى أن العنف ضدهن كان يحدث أمام األطفال
على الصحة الجسمية والنفسية للمرأة المعنفة في جامعة اوريبرو بالسويد ".العنف األسري وأثـره
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الفروق بين النساء المعنفات جسمياً ،جنسياً ،ونفسيا ً من قبل أحد أفراد
األسرة والنساء غير المتعرضات للعنف في سالمتهن الجسمية والنفسية وهي دراسة تجريبية .وهدفت
أيضا ً إلى معرفة الفروق بين النساء المتعرضـات للعنـف حسب سنوات التعرض للعنف
شملت عينة الدراسة على مجموعة من النساء المعنفات من المتواجدات في بيوت النساء(بيوت خاصة
تقيمها الدولة في السويد) ،وعينة مكافئـة لهـا مـن النـساء غيـر المتعرضات للعنف وذلك من خالل اإلجابة
على استبيان خاص أعد لهذه الدراسة .وبينت النتائج أن النساء المعنفات لديهن مشاكل نفسية وجسمية أكثر
من النساء غير المعنفات كما أن هناك فروقا ً بين النساء المعنفات تبعا ً للفترة الزمنية التي تعرضن فيها
للعنـف حيـث كانت النساء المتعرضات للعنف لفترة ست سنوات أو أكثر لديهم ضغوط نفسية عالية مع
.أعراض اكتئاب وآالم جسمية أكثر من النساء المتعرضات للعنف لخمس سنوات أو أقل
بالسويد( العنف ضد الزوجة وعالقته بالصحة النفسية لدى الزوجات العربيات المعنفات في مدينة ( مالمو)
.وهدفت الدراسة إلى معرفة أكثر أنواع العنف استخداما أو شيوعا ضد الزوجة لدى أفراد عينة البحث .
وكذلك التعرف على العالقة بين العنف والصحة النفسية لـدى النـساء المعنفـات العربيات في مدينة مالمو
بالسويد
التعرف على البعد النفسي األكثر ارتباطا بالعنف مـن أبعـاد المقيـاس التـسعة "االعراض
االكتئابية ,مشاعر النقص ,عدم الثقة بالنفس
.القلق االجتماعي .مشاكل الوحدة و الغتراب ,اضطرابات النوم ,القلق و االرهاق ,االعراض الجسدية
و تكونت العينة من 83امراة عربية معنفة ومسجلة رسميا في الـسجالت الخاصة بالشؤون االجتماعية
بمدينة مالمو جنوب السويد تم اختيارهن بالطريقة العشوائية تراوحت اعمارهم بين ( 55-19سنة)
وطبقت قائمة اإلعراض المرضية من إعداد الباحثة وتوصلت إلى النتائج التالية :أن أغلبية النساء تعرضن
للعنف الجسدي بشكل مباشر بنسبة 68بالمئة و العنف االقتصادي 19بالمئة و العنف الجنسي 13
بالمئة والعنف النفسي يشترك في وجـوده كـل أنـواع العنف ،وهذا يعني أن كل أشكال العنف تؤثر على
الحالة النفـسية للمـرأة المعنفـة وان النساء المعنفات يعانين من اضطرابات في صحتهن النفسية وجاء
:ترتيب األبعاد التـسعة للمقياس كما يلي
اعراض اكتئابية 2قلق على الصحة 3تعب و ارهاق 4اعراض جسدية5مشاعر الوحة و الغتراب1 6
اضطراب النوم 7القلق 8اعراض رهابية 9مشاعر نقص و عدم ثقة1.
:دراسات عربية
وهدفت الدراسة إلى معرفة عالقة عمل المرأة بالمتغيرات االقتصادية:قلة الدخل ..البطالة..ضغوط
:العمل..العالقة االسرية و شخصية الزوجة .باالساءة و العدوان عليها و استخدمت المقاييس التالية
المقابلة الموجهة
تاريخ الحالة
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :عدم وجود فروق بين الـسيدات المتزوجـات العامالت وغير العامالت
في التعرض لإلساءة من قبل الزوج ، ،مما يشير إلى أن اإلسـاءة ال يرتبط بعمل الزوجة فقط وإنما تربط
بمتغيرات أخرى كخـصائص شخـصية الـزوج ومعتقداته حول العنف .ومدى قدرته على تحمل
اإلحباطات وكذلك تاريخه األسري ،كما ترتبط اإلساءة بشخصية الزوجـة واعتمادهـا علـى الزوج
واستفزازها لزوجها والعالقة الزوجية والعالقة الجنسية بينهما
وخلصت الباحثة إلى أن اإلساءة بكل أشكالها تؤدي إلى اضطراب شخصية الزوجة المساء إليها وشعورها
بالقلق واالكتئاب واإلحساس بالدونية والعجز مما يـدفعها لتكـوين صيغة معرفية سلبية نحو ذاتها
واآلخرين وخاصة الزوج ونحو أسرتها مما يـؤدي إلـى زيادة اضطراب شخصيتها بتكرار تعرضها
.لإلساءة
هدفت الدراسة إلى الحصول على معلومات دقيقة عن مشكلة العنف ضد الزوجـة وعن األبعاد المختلفة
للعنف على عينة مكونة من 605زوحة بحرينية وعلـى متغيـرات دراسة شملت :عامل العمل ،العامل
.االجتماعي ،العامل االقتصادي ،العامل الثقافي ،أشكال العنف ،والمشاكل السلوكية لدى األطفال
وتشير النتائج إلى أنه كلما تدهورت العالقة االجتماعية بين الزوجة وأهل الـزوج كلما زاد حجم العنف من
.جهة والعكس صحيح
كما توصلت إلى ارتفاع نسب العنف بين النساء غير العامالت مقارنة بالزوجـات العامالت ،فالعنف ضد
الزوجة غير العاملة مرتبط بالعامل االقتصادي لآلسـرة ،وهنـاك عالقة عكسية بين معدل الدخل لدى
الزوجة ونسبة تعرضها للعنف ،فكلما زاد معدل دخل الزوجة كلما قل احتمال تعرضها للعنف
بالنسبة للحالة االقتصادية لألسرة ،توجد عالقة عكسية بين المـستوى االقتـصادي لألسرة وبين العنف
األسري حيث ترتفع نسب العنف لدى األسر ذات المستوى االقتصادي دون المتوسط بينما تتراجع نسب
.العنف عند المستويات االقتصادية األعلى
كما توصلت إلى وجود عالقة عكسية بين مستوى تعلـيم الزوجـة وبـين نـسب التعرض للعنف من قبل
.الزوج ،فكلما انخفض مستوى تعليم الزوجة كلما ازدادت نـسبة تعرضها للعنف
الفروق بين المتعرضات للعنف وغير المتعرضات له في عدد من المتغيرات الشخصية واإلكلينيكية
هدفت الدراسة إلى التعرف علـى الفـروق بـين المتعرضـات للعنـف وغيـر المتعرضات له في متغيرات
االكتئاب ،والوسواس القهري ،واضطراب الضغوط التاليـة للصدمة ،واضطرابات النوم ،واألبعاد
المختلفة لمفهوم الذات وقد افترضت الدراسة وجود فروق بين المتعرضات للعنف بجميع صوره اللفظي
والجسدي وغير المتعرضات له ،على جميع المتغيرات وطبقت الدراسة على عينة من اإلناث عـدده 242
جميعهن طالبات جامعة الكويت بالكليات المختلفة منهن 28متزوجة و 114طالبة غير متزوجة و طبقت
:المقاييس التالية
وقد تحققت جميع فروض الدراسة بوجود فروق بين المتعرضات للعنـف وغيـر المتعرضات له على
متغيرات البحث
دراسة سفيان ابو نجيلة : 2006مستوى و مظاهر العنف الزوجي الموجه ضد الزوجة و عالقته ببعض المتغيرات السياسية و
االجتماعية
هدفت الدراسة بشكل عام إلى تقدير حجم ومدى انتشار العنـف الزوجـي ضـد الزوجة بمظاهره المختلفة في قطاع غـزة وعالقتـه
بـبعض المتغيـرات االجتماعيـة والديموجرافية والسياسية وشملت عينة الدراسة 1265تراوحت اعمارهم بين 13و 55سنة من
جميع محافظاتـ قطاع غزة وقام الباحث بإعداد مقياس للعنف الزواجي .الموجه للزوجة وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
ينتشر العنف بشكل عام نسبة 36.87بالمئة وعلى األبعاد المختلفة للمقياس :العنـفالنفسي 44.28بالمئة و العنف الجنسي 30.96
بالمئة و العنفالجسدي 29.66بالمئة و العنف المالي و االقتصادي 29.05بالمئة
أما بالنسبة ألفراد العينة توزعت النتائج كما يلي :الزوجات األكثر تعليما واللـواتي يعملن ،واللواتي وافقن على زواجهن أقل تعرضا
للعنف الزواجي من قبل الـزوج مـن اللواتي لم يوافقن وكن مترددات وذوات المستوى التعليمي األقل وغير العامالت
ولم تظهر نتائج الدراسة أية فروق ذات داللة إحصائية في درجة تعرض الزوجات للعنف الزواجي باختالف أعمارهن عند الزواج
باختالف أعمارهن الحالية.
التوجد فروق دالة إحصائية بين درجة تعرض الزوجات للعنف باختالف أعمـارازواجهن.
التوجد عالقة بين تعرض الزوجة للعنف الزواجي وبين عدد األبناء وصلة القرابة بالزوج ومدة الزواج .كذلك كلما ارتفع المستوى
االقتصادي لألسـرة كلمـا قـل العنـف الزواجي.
اس تنتاجا من عرض نا الس ابق و ال دي تناولن ا في ه اهم الدراس ات ال تي اتفقت م ع متغ يرات الدراس ة
الحالي ة ,و تن وعت الدراس ات بين م ا ه و محلي و ع ربي و اجن بي ,فك ل دراس ة تف ردت بط رح معين
فدراسة سفيان ابو نجلة ال تي ج اءت بعن وان مس توى و مظ اهر العن ف ال زوجي الموج ه ض د الزوج ة و
عالقته ببعض المتغيرات حيث هدفت ه ده الدراس ة الى تق دير حجم و م دى انتش ار العن ف ال زوجي ض د
الزوجة بمظاهر مختلفة حيث توصلت الى نتيجة ان العنف النفسي ك ان الغ الب االك بر في مظ اهر العن ف
الزوجي.
اما فيما يتعلق بالفرق بين المتعرضات للعنف و الغير متعرضات له جاءت دراسة ص فوان و ناص ر ش يخ
و ال تي ه دفت الى التع رف على الف رق بين المتعرض ات للعن ف و الغ ير متعرض ات ل ه في متغ يرات
االكتئاب و الوسواس القهري و اضطراب الضغوط و توصلت الدراسة الى نتيجة ان المتعرض ات للعن ف
يتاثرن في جوانب شخصيتهن و متغيرات حياتهن بسبب العنف المطبق عليهن.
و الن للعنف ضد المراة طابع اسريا نجد دراسة بنة بوزيون بعنوان العنف االسري و التي تحددهدفها في
الحصول على معلومات عن مشكلة العنف ضد الزوجة لتستخلص نتائج الدراسة في وجود عالقة عكسية
بين مستوى تعليم الزوجة و نسب التعرض للعنف من طرف الزوج.
و باعتبار موضوع دراستنا الحالية ال يقل ضرر عن االساءة لها من حيث الجانب النفسي و الجسمي و
حتى الجانب المتعلق بعمل المراة و في هدا السياق جاءت دراسة هبة علي حسين و التي هدفت الى معرفة
عالقة عمل المراة ب المتغيرات االقتصادية لالسرة من حيث قلة الدخل و العالقة االسرية و في شخصية
الزوجة العاملة ,و توصلت الدراسة الى انه ال يوجد فروق بين العامالت و الغير عامالت في التعرض
لالساءة من قبل الزوج.
و يتنوع العنف ضد المراة و تختلف تاتيراته و هدا ما اوضحته دراسة قدرة عبد االمير حيث هدفت الى
معرفة اكثر انواع العنف استخداما ضد الزوجة و توصلت الى نتائج ان اغلب انواع شيوعا هو العنف
الجسمي يليه العنف النفسي ثم العنف الجسدي.
و موضوع العنف كان له نصيب من الدراسات االجنبية فدراسة كل من لوندريجرن و كارين الرسوة
تناولتا العنف ضد المراة و هدفتا الى معرفة نوع العنف المطبق ضد المراة و الفرق بين النساء المعنفات
جسديا و نفسيا و جنسيا تكون نتائجهما ان العنف الجسدي و النفسي االكثر شيوعا كما وجدت الفروق بين
النساء المتعرضات للعنف و الغير كدلك تعزى للجانب الجنسي و النفسي و الجسمي