You are on page 1of 6

‫مفاهيم عامة حول المشاريع العمومية‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يعتبر اتخاذ قرار االستثمار من أهم وأخطر القرارات االقتصادية‪ ،‬لقيامه على ما يسمى بعملية تقييم‬
‫المش اريع المرتبط ة بالعدي د من المتغ يرات االقتص ادية ال تي يص عب التنب ؤ به ا‪ ،‬ل ذلك يجب على ك ل‬
‫مسؤول يقوم بعملية التقييم جمع معلومات ومعطيات عديدة تعتبر العناصر األساسية لتقييم المشاريع‪.‬‬
‫فنج اح التق ييم ي ترتب علي ه العدي د من اآلث ار االقتص ادية المرغوب ة ال تي ت ؤدي إلى تحقي ق التنمي ة‬
‫االقتص ادية كم ا أن فش له ي ترتب علي ه العدي د من اآلث ار غ ير المرغوب ة لم ا ي ترتب علي ه من ض ياع‬
‫وتبذير للموارد المتاحة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 1-‬تعريف المشاريع العام‪:‬‬


‫» يمكن تعريف المشروع العام كما يلي‪:‬‬
‫عب ارة عن اق تراح من ط رف الدول ة أو هيئ ة أخ رى منفص لة عنه ا ‪ -‬تتمت ع بالشخص ية المعنوي ة‬
‫واالستقالل المالي وتخضع بصفة عامة لرقابة اإلدارة الحكومية ‪ -‬بإنشاء وحدة اقتصادية) صناعية‪،‬‬
‫زراعية‪ ،‬تجارية( من أجل إنتاج وتوفير سلع أو خدمات‪ ،‬كما هو الحال في خدمات النقل البري عبر‬
‫الطرق أو السكة الحديدية أو النقل البحري أو الجوي أو خدمات الصحة العمومية أو التعليم‪...‬إلخ‪.‬‬
‫من هذا التعريف يالحظ ما يلي‬
‫يشترط أن تمتلك الدولة المشروع كليا أو جزئيا‪ ،‬ويرجع ذلك أساسا إلى التكاليف والمنافع‬ ‫‪-‬‬
‫الضخمة التي تترتب على هذه المشاريع‪.‬‬
‫يش ترط أيض ا أن تق وم الدول ة ب إدارة المش روع الع ام بواس طة إح دى هيئاته ا‪ ،‬متبع ة في ذل ك‬ ‫‪-‬‬
‫أس لوب اإلدارة الخاص ة‪ ،‬كم ا تم ارس الدول ة الرقاب ة على ذل ك المش روع الرتباط ه بتحقي ق‬
‫أهداف الخطة االقتصادية العامة‪ ،‬على أن هذه الرقابة يجب أن تباشر بالقدر الذي ال يعرقل‬
‫حركة المشروع‬
‫أمرين‪:‬‬ ‫العام‪ ،‬حيث أن قواعد التنظيم والرقابة لهذه المشاريع غالبا ما تستهدف‬
‫أ‪-‬تحديد السعر المناسب للسلعة أو الخدمة‪.‬‬
‫ب‪-‬تحقيق الكفاءة التشغيلية من توفير سلعة أو خدمة وضمان استمرار أدائها وانتظامها بتكلفة معقولة‬
‫للمواط نين) تتحم ل الدول ة ج انب من التكلف ة لتغطي ة العج ز في تش غيل المش روع(‪ ،‬م ع رف ع مس تواها‬
‫بمرور الوقت‪.‬‬

‫‪ 2-‬أشكال المشاريع العامة‪:‬‬


‫يمكن التمييز بين ثالثة أشكال من تلك المشاريع وهي‪:‬‬
‫‪ 1-2-‬المشاريع العام ة المباش رة‪ :‬هي المش اريع ال تي تمتلكه ا الس لطة العام ة وتنف رد بإدارته ا‬
‫وتتحمل كافة مخاطرها‪ ،‬حيث يعتبر المشروع العام في هذه الحالة امتدادا لسلطة الحكومة‪ ،‬وال يتمتع‬
‫بوج ود ق انوني مس تقل عنه ا‪ ،‬وت دمج إيرادات ه ونفقات ه ع ادة في الميزاني ة العام ة للدول ة‪ ،‬مث ل‪ :‬مش اريع‬
‫صك النقود‪ ،‬والمشاريع الحربية‪.‬‬

‫‪ 2-2-‬المش اريع العام ة المس تقلة‪ :‬وهي المش اريع ال تي تمتلكه ا الدول ة ولكنه ا تتمت ع بوج ود‬
‫ق انوني مس تقل وباالس تقالل اإلداري والم الي عن الدول ة‪ ،‬أي أنه ا تتمت ع بشخص ية معنوي ة مس تقلة‬
‫وتخضع إلدارة مستقلة‪ ،‬كما تستقل ماليا عن الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫وينشأ هذا النوع من المشاريع العامة نتيجة تحويل بعض المشاريع العامة المباشرة إلى مشاريع عامة‬
‫مستقلة‪ ،‬وقد تقوم الدولة بإنشائها مباشرة كالمؤسسات االقتصادية العامة‪ ،‬كما قد تقوم الدولة بإنشائها‬
‫عن طريق تأميم بعض المشاريع الخاصة‪ ،‬وهذه المشاريع كثيرا ما تؤدي الظروف إلى تدخل الدولة‬
‫في إدارتها‪.‬‬

‫‪ 3-2-‬المشاريع الشبه عامة‪ :‬تأخذ بدورها عدة أشكال أهمها‪:‬‬


‫أ‪ -‬عق ود االمتي از‪ :‬تعه د الدول ة إلى إعط اء ف رد أو ش ركة بامتي از اس تغالل مرف ق ع ام ذي ص بغة‬
‫اقتصادية لفترة معينة‪ ،‬تقوم خاللها الشركة الملتزمة بإدارة المرفق تحت إشراف ورقابة الدولة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫مش اريع البحث عن الب ترول ومش اريع البني ة التحتي ة‪...‬الخ‪ ،‬وفي ه ذه تتعه د الدول ة ع ادة بتق ديم بعض‬
‫الخ دمات للش ركة الملتزم ة أو تض من له ا ح د أدنى من ال ربح‪ ،‬أو تؤمنه ا ض د المخ اطر غ ير العادي ة‪،‬‬
‫كم ا ق د تش اركها في ال ربح‪ ،‬وفي المقاب ل تت دخل الدول ة ع ادة بتحدي د تعريف ات األس عار‪ ،‬ووض ع‬
‫التشريعات لحماية العاملين‪ ،‬من خالل تحديد عدد ساعات العمل واألجور‪ ،‬وتوفير حد أدنى من األمن‬
‫الصناعي والمهني وأيضا التأمين الصحي لهؤالء العاملين‪.‬‬

‫ب‪-‬عقود اإلدارة ‪ :‬تعهد الدولة إلى شخص بإدارة المرفق العام في مقابل أجر‪ ،‬وفي العادة مقاب ل أيض ا‬
‫جزء من األرباح التي يحققها المرفق على أن تتحمل الدولة وحدها مخاطر المشروع‪.‬‬

‫ج‪-‬الشركات المختلطة‪ :‬يأخذ المشروع العام هنا شكل الشركة المساهمة والتي يشترك في رأس مالها‬
‫األفراد والسلطة العامة‪ ،‬تساهم الدولة عادة بنسبة تزيد عن ‪ % 51‬وذلك من أجل السيطرة على تسيير‬
‫هذه الشركات‪.‬‬

‫‪ 3-‬مبررات وجود المشاريع العامة‪:‬‬


‫هن اك مجموع ة من االعتب ارات ت برر ت دخل الدول ة وإ قام ة المش اريع العام ة يمكن ذكره ا على النح و‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ 1-3-‬اعتبارات تمويلية‪ :‬تحتاج الدول إلى موارد مالية لكي تقوم باإلنفاق على إشباع الحاجات‬
‫العامة وتلبية االحتياجات واألعباء المتزايدة للدولة ولذا تقوم بعض الدول باحتكار إنتاج وتوفير سلع‬
‫معينة‪.‬‬

‫‪ 2-3-‬اعتب ارات إس تراتيجية‪ :‬كم ا ه و الح ال عن د س يطرة الدول ة على الص ناعات الض رورية‬
‫الالزم ة لس المة األمن الوط ني (كص ناعة األس لحة وال ذخائر)‪ ،‬ذل ك من أج ل الحف اظ على س رية‬
‫المعلوم ات عن أن واع وكمي ات األس لحة الموج ودة‪ ،‬أيض ا مش اريع ش ق الط رق وم د خط وط الس كة‬
‫الحديدية التي تحتاج إليها الدولة في حالة الحروب لنقل الجيوش والعتاد‪...‬الخ ‪.‬‬

‫‪ 3-3-‬اعتب ارات اجتماعي ة‪ :‬تق وم الدول ة هن ا بتوف ير بعض الس لع والخ دمات الض رورية ألف راد‬
‫المجتمع والتي يتعذر عادة توفيرها بالقدر الكافي خصوصا لذوي الدخول المحدودة‪ ،‬سواء مجانا أو‬
‫بأسعار تقل عن تكلفة إنتاجها وتوفيرها لهم‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة لخدمات نقل المسافرين‪ ،‬البريد‪،‬‬
‫اله اتف‪ ،‬الكهرب اء‪..‬الخ ‪ ،‬حيث ال يس تطيع المس تثمر الف رد أن يق دم األم وال المطلوب ة أو يس تمر في‬
‫استخدام أمواله في مشاريع خاسرة‪.‬‬

‫‪ 4-3-‬اعتب ارات اقتص ادية‪ :‬تح اول ال دول هن ا تحقي ق أه داف رف ع كف اءة االقتص اد الوط ني من‬
‫خالل المس اهمة في تحقي ق التخص يص األمث ل للم وارد االقتص ادية وتحقي ق االس تقرار االقتص ادي من‬
‫خالل محاربة الضغوط التضخمية واالنكماشية في االقتصاد الوطني على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الس يطرة على بعض أوج ه االقتص اد األساس ية‪ :‬كالمواص الت‪ ،‬وأعم ال البن وك‪ ،‬والص ناعات‬
‫األساسية ذات المخاطر العالية كصناعة الحديد والصلب‪.‬‬
‫ب‪-‬قي ام الدول ة ببعض المش اريع العام ة من أج ل اجت ذاب رؤوس األم وال األجنبي ة‪ ،‬كمش اريع تقس يم‬
‫األراض ي‪ ،‬ومش اريع البني ة التحتي ة‪ ،‬على أم ل أن تغ ري رؤوس األم وال األجنبي ة بش راء األراض ي‬
‫وإ قامة مشاريع خاصة‪ ،‬وبنفس المنطق تقوم الدول بتطوير مناطقها السياحية ثم عرضها للبيع بالمزاد‬
‫العلني‪.‬‬
‫ج ‪-‬قد تمتلك الدولة حصص من المشروع من أجل تقديم تسهيالت أو إعانات لتغطية خسائر المشروع‬
‫بهدف خدمة المصلحة العامة‪.‬‬
‫د‪-‬ق د تق وم الدول ة بإقام ة المش اريع العام ة وتوف ير ف رص العم ل وزي ادة االس تثمار الوط ني من خالل‬
‫زيادة االستثمار العام‪ ،‬كل ذلك بهدف تحقيق التوازن بين حجم الطلب الكلي الفعال مع العرض الكلي‬
‫عن د مس توى العمال ة‪ ،‬وق د ق دم كي نز) المفك ر االقتص ادي( األس اس العلمي لت دخل الدول ة في النش اط‬
‫االقتص ادي في الدول ة الرأس مالية المتقدم ة ويق ترح أن ت ؤثر الدول ة في االس تثمار الكلي ح تى يتع ادل‬
‫االس تثمار الكلي )االس تثمار الع ام ‪ +‬االس تثمار الخ اص(‪ ،‬م ع إدخ ال قط اعي األعم ال والع ائالت عن د‬
‫مستوى العمالة الكاملة‪.‬‬

‫‪ -4‬الصيغ المختلفة لتمويل المشاريع العمومية‪:‬‬


‫إن ظ اهرة تزاي د اإلنف اق العم ومي يج بر الدول ة على البحث عن مص ادر إض افية لتموي ل ه ذه‬
‫النفق ات‪ ،‬حيث تلج أ الدول ة إلى ثالث ط رق لتموي ل نفقاته ا المتزاي دة باس تمرار‪ ،‬وتتمث ل ه ذه‬
‫الطرق في الضرائب‪ ،‬القروض العامة‪ ،‬واإلصدار النقدي (التمويل بالعجز)‪.‬‬

‫‪ 4-1‬الضرائب‪:‬‬
‫يمكن تعريف الضريبة على أنها اقتطاع مالي تأخذه الدولة جبرا من األفراد والمؤسسات‬
‫ودون مقابل‪ ،‬بهدف تحقيق المصلحة العامة‪.‬‬
‫وتعتبر الضرائب أحد أهم أنواع اإليرادات العامة في أي مجتمع‪ ،‬حيث تعتمد عليها الدولة‬
‫في تمويل جانب كبير من النفقات العمومية‪ ،‬كما أنها األسلوب العملي الوحيد لتعبئة اإليرادات‬
‫الحكومية الالزمة لتمويل النفقات العمومية سواء نفقات التسيير أو نفقات التجهيز(االستثمار)‬
‫التي يحتاجها األفراد في المجتمع‪.‬‬

‫‪ 4-2‬التجارة الخارجية‪:‬‬
‫تع رف التج ارة الخارجي ة على أنه ا تل ك المش تريات(ال واردات) والمبيع ات(الص ادرات) من‬
‫السلع والخدمات التي تتم بين المقيمين في دولة معينة وغير المقيمين فيها‪.‬‬
‫وتعد حصيلة الصادرات مصدرا رئيسيا للموارد المالية المتدفقة (من النقد األجنبي) إلى أي‬
‫دولة‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع الدخل الوطني‪ ،‬وبالتالي زيادة قدرة الدولة على اإلنفاق العمومي‪،‬‬
‫كم ا ي زداد الطلب على الس لع والخ دمات‪ ،‬مم ا ي ؤدي إلى تحف يز المس تثمرين على زي ادة‬
‫استثماراتهم ومنه تحقيق االنتعاش االقتصادي من خالل توليد اإلنتاج واالستخدام والدخول‪.‬‬

‫‪ 4-3‬القروض العامة‪:‬‬
‫تع رف الق روض العام ة على أنه ا المب الغ المالي ة ال تي تحص ل عليه ا الدول ة من الغ ير‪ ،‬م ع‬
‫التعه د برده ا إليهم م رة أخ رى عن د حل ول ميع اد اس تحقاقها وب دفع فوائ د م دة الق رض بش روط‬
‫محددة‪.‬‬
‫وتعت بر الق روض العام ة مص درا من المص ادر غ ير العادي ة إلي رادات الميزاني ة العام ة‬
‫للدولة‪ ،‬وهي من اإليرادات االئتمانية التي تلجأ إليها الدولة بعد استنفاذ كافة إيراداتها العادية‪،‬‬
‫وتعتبر القروض العامة مورد من موارد الدولة التي ال تتصف بالدورية‪.‬‬

‫‪ 4-4‬القروض الخارجية‪:‬‬
‫القرض الخارجي هو ذلك القرض الذي تحصل عليه الدولة من الحكومات األجنبية أو من‬
‫األش خاص الطبيع يين أو المعن ويين المقيمين في الخ ارج‪ ،‬ك ذلك الق روض ال تي تحص ل عليه ا‬
‫الدول ة من الهي آت الدولي ة مث ل البن ك الع المي أو ص ندوق النق د ال دولي‪ ،‬وق د تلج أ الدول ة إلى‬
‫االق تراض من الخ ارج لس ببين‪ :‬إم ا لع دم كفاي ة الم دخرات الوطني ة لتموي ل النفق ات العام ة أو‬
‫لحاجته ا للعمالت األجنبي ة كي يتس نى له ا اس تيراد م ا تحت اج إلي ه من مختل ف التجه يزات‬
‫والمس تلزمات الخاص ة بالمش اريع‪ ،‬ف االقتراض الخ ارجي يمكن الدول ة المقترض ة من زي ادة‬
‫مواردها االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 4-5‬اإلصدار النقدي‪:‬‬
‫يعتبر اإلصدار النقدي من الموارد االستثنائية لتمويل اإلنفاق العمومي وكذلك لسد العجز‬
‫في الميزانية‪ ،‬فإن لم تستطيع الدولة أن تسد عجز موازنتها الناتج عن زيادة النفقات العامة‪،‬‬
‫سواء ان كانت نفقات التسيير أو نفقات التجهيز(االستثمار) عن طريق موادها العادية‪ ،‬فإنها‬
‫تلجأ على اإلصدار النقدي (طبع العملة)‪ ،‬أي إصدار كمية جديدة من النقود تضاف إلى الكتلة‬
‫النقدية المتوفرة في البلد‪ ،‬وهذا قد يؤدي إلى تضخم ما لم تصاحبه زيادة في اإلنتاج بمقدار‬
‫كمية النقود المصدرة‪.‬‬

‫‪ 4-6‬التمويل بصيغ"‪:"BOT‬‬
‫يمكن تعري ف التموي ل بص يغ"‪ "BOT‬ب ذلك الن وع من االس تثمار ال ذي يت ولى في ه القط اع‬
‫الخاص إقامة وتشغيل المشروع العمومي الذي كان من المعتاد أن يتولى بناؤه وتش غيله القط اع‬
‫الع ام أو الحك ومي‪ ،‬على أن يتم تحويل ه م رة أخ رى للحكوم ة بع د ف ترة كافي ة يتم فيه ا اس ترداد‬
‫رأسمال المستثمر وتحقيق معدل عائد القبول‪,‬‬
‫ومن هذا التعريف نستنتج الخصائص التالية لمشروعات"‪:"BOT‬‬
‫مش روعات"‪ "BOT‬هي مش روعات عمومي ة اعت اد القط اع الع ام على إقامته ا وتش غيلها‬ ‫‪-‬‬
‫في الماضي‪.‬‬
‫تمنح الدولة امتياز لشركة القطاع الخاص لتولي تمويل وإ نشاء وتشغيل المشروع لف ترة‬ ‫‪-‬‬
‫معينة تعرف بفترة االمتياز على أن تتقاضى مقابال للخدمة طيلة فترة االمتياز‪.‬‬
‫يق وم القط اع الخ اص بتحوي ل ملكي ة المش روع إلى الحكوم ة المض يفة في نهاي ة ف ترة‬ ‫‪-‬‬
‫االمتي از‪ ،‬ويجب أن تك ون ف ترة االمتي از كافي ة الس ترداد رأس مال المس تثمر وتحقي ق‬
‫عائد‪.‬‬

You might also like