‫ﻛﺘﺎب‬

‫اﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻟﺤﺼﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‬

‫ﺗﺄﻟﯿﻒ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫ﺟﻤﯿﻊ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

 ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫ﺷﺮاﺑﺎ‬
‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي زﯾﻦ ﻗﻠﻮب أوﻟﯿﺎﺋﮫ ﺑﺄﻧﻮار اﻟﻮﻓﺎق‪ ،‬وﺳﻘﻰ أﺳﺮار أﺣﺒـــﺎﺋﮫ‬
‫اﻟﻮﺟﻞ واﻹﺷﻔﺎق‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﻌﻠﻢ اﻹﻧﺴــﺎن ﻓﻲ أي‬ ‫َ‬ ‫ﻟﺬﯾﺬ اﻟﻤﺬاق‪ ،‬وأﻟﺰم ﻗﻠﻮب اﻟﺨﺎﺋﻔﯿﻦ‬
‫أي ِ اﻟﻔﺮﯾﻘﯿﻦ ﯾﺴﺎق‪ ،‬ﻓﺈن ﺳﺎﻣﺢ ﻓﺒﻔﻀﻠﮫ‪ ،‬وإن ﻋـــــــﺎﻗﺐ‬
‫اﻟﺪواوﯾﻦ ﻛﺘﺐ وﻻ ﻓﻲ ّ‬
‫ﻓﺒﻌﺪﻟﮫ‪ ،‬وﻻ اﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺨﻼق‪.‬‬
‫ِ‬
‫وأﺷﮭﺪ أن ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ‪ ،‬وﺣﺪه ﻻ ﺷﺮﯾﻚ ﻟﮫ‪ ،‬ﻟﮫ اﻟﻤﻠﻚ وﻟﮫ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬وھﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫وذل َﻣﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻋﻦ أﻣﺮه وﻟﻘﻲ اﻵﺛﺎم‪.‬‬
‫ﻋﺰ َﻣﻦ اﻋﺘﺰ ﺑﮫ ﻓﻼ ﯾﻀﺎم‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺷﻲء ﻗﺪﯾﺮ‪ ،‬إﻟﮫٌ ﱠ‬
‫ﻣﺤﻤﺪا ﻋﺒﺪ ﷲ ورﺳﻮﻟﮫ‪ ،‬وﺻﻔﯿﮫ ﻣﻦ ﺧﻠﻘــﮫ‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﮭﺪ أن ﺳﯿﺪﻧﺎ وﺣﺒﯿﺒﻨﺎ وﺷﻔﯿﻌﻨﺎ‬
‫وﺣﺒﯿﺒﮫ‪ ،‬ﺧﺎﺗﻢ أﻧﺒﯿﺎﺋﮫ‪ ،‬وﺳﯿﺪ أﺻﻔﯿﺎﺋﮫ‪ ،‬اﻟﻤﺨﺼﻮص ﺑﺎﻟﻤﻘﺎم اﻟﻤﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﯿﻮم‬
‫اﻟﻤﺸﮭﻮد‪ ،‬اﻟﺬي ُﺟﻤﻊ ﻓﯿﮫ اﻷﻧﺒﯿﺎء ﺗﺤﺖ ﻟﻮاﺋﮫ‪.‬‬
‫وﺗﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺘﮫ‪ ،‬واﻗﺘﺪى ﺑــــــﮭﺪﯾﮫ‪،‬‬
‫ﱠ‬ ‫وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ‪ ،‬وﻣﻦ ﺳﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﮭﺠﮫ‪،‬‬
‫ﱠ‬
‫واﺗﺒﻌﮭﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎن إﻟﻰ ﯾﻮم اﻟﺪﯾﻦ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻣﻌﮭﻢ ﯾﺎ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﺪ رب اﻷرض ورب اﻟﺴﻤﺎء‪ ،‬ﺧﻠﻖ آدم وﻋﻠﻤﮫ اﻷﺳﻤــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬

‫وأﺳﺠﺪ ﻟﮫ ﻣﻼﺋﻜﺘﮫ‪ ،‬وأﺳﻜﻨﮫ اﻟﺠﻨﺔ دار اﻟﺒﻘﺎء ‪.‬‬
‫وﺣﺬره ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن أﻟﺪ اﻷﻋﺪاء‪ ،‬ﺛﻢ أﻧﻔﺬ ﻓﯿﮫ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﮫ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻓﺄھﺒﻄﮫ‬
‫إﻟﻰ دار اﻻﺑﺘﻼء ‪.‬‬
‫وﺟﻌﻞ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻟﺬرﯾﺘﮫ دار ﻋﻤﻞ ﻻ دار ﺟﺰاء‪ ،‬وﺗﺠﻠﺖ رﺣﻤﺘﮫ ﺑﮭﻢ ﻓــــــﺘﻮاﻟﺖ‬
‫اﻟﺮﺳﻞ واﻷﻧﺒﯿﺎء ‪.‬‬
‫وﻣﺎ ﻣﻨﮭﻢ أﺣﺪ إﻻ ﺟﺎء ﻣﻌﮫ ﺑﻔﺮﻗﺎن وﺿﯿﺎء‪ ،‬ﺛﻢ ﺧﺘﻤﺖ اﻟﺮﺳﺎﻻت ﺑﺎﻟﺸﺮﯾﻌﺔ‬
‫اﻟﻐﺮاء ‪.‬‬
‫وﻧﺰل اﻟﻘﺮآن ﻟﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺪور ﺷﻔﺎء‪ ،‬ﻓﺄﺿﺎءت ﺑﮫ ﻗﻠﻮب اﻟﻌﺎرﻓﯿﻦ واﻷﺗﻘﯿﺎء ‪.‬‬
‫وﺗﺮطﺒﺖ ﺑﺂﯾﺎﺗﮫ أﻟﺴﻨﺔ اﻟﺬاﻛﺮﯾﻦ واﻷوﻟﯿﺎء‪ ،‬وﻧﮭﻞ ﻣﻦ ﻓﯿﺾ ﻧﻮره اﻟﻌﻠــــﻤﺎء‬
‫واﻟﺤﻜﻤﺎء ‪.‬‬
‫ﻧﺤﻤﺪه ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻌﻤﺎء واﻟﺴﺮاء‪ ،‬وﻧﺴﺘﻌﯿﻨﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺄﺳـــــــــﺎء‬
‫واﻟﻀﺮاء ‪.‬‬
‫وﻧﻌﻮذ ﺑﻨﻮر وﺟﮭﮫ اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻣﻦ َﺟﮭﺪ اﻟﺒﻼء‪ ،‬ودرك اﻟﺸﻘﺎء‪ ،‬وﻋﻀــﺎل اﻟﺪاء‪،‬‬
‫وﺷﻤﺎﺗﺔ اﻷﻋﺪاء ‪.‬‬
‫}‪{١‬‬
 ‫وﻧﺴﺄﻟﮫ ﻋﯿﺶ اﻟﺴﻌﺪاء‪ ،‬وﻣﻮت اﻟﺸﮭﺪاء‪ ،‬واﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻘﻀــــــﺎء‪ ،‬وأن‬
‫ﯾﺴﻠﻚ ﺑﻨﺎ طﺮﯾﻖ اﻷوﻟﯿﺎء اﻷﺻﻔﯿﺎء ‪.‬‬
‫وأﺷﮭﺪ أن ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ وﺣﺪه ﻟﯿﺲ ﻟﮫ أﻧﺪاد وﻻ أﺷﺒﺎه وﻻ ﺷﺮﻛـــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﻮات واﻷرض ﻓﻲ ﺳﺘﺔ أﯾﺎم وﻛﺎن ﻋﺮﺷﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﺧﻠﻖ اﻟﺨﻠﻖ ﻓﻤﻨﮭﻢ اﻟﺴﻌﺪاء وﻣﻨﮭﻢ اﻷﺷﻘﯿـــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﻣﺤﯿﻂ ﺑﺨﻠﻘﮫ ﻓﻠﯿﺲ ﻟﮭﺎرب ﻣﻨﮫ ﻧﺠــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﻗﺎدر ﻣﻘﺘﺪر ﻓﻜﻞ اﻟﻤﻤﻜﻨﺎت ﻓﻲ ﻗﺪرﺗﮫ ﺳــــــــــــــﻮاء ‪.‬‬
‫ﺳﻤﯿﻊ ﺑﺼﯿﺮ ﯾﺮى اﻟﻨﻤﻠﺔ اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻠﺔ اﻟﻈﻠﻤﺎء ‪.‬‬
‫وﯾﺴﻤﻊ دﺑﯿﺒﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺨﺮة اﻟﺼﻤـــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫أﺟﺮى اﻷﻣﻮر ﺑﺤﻜﻤﺘﮫ وﻗﺴﻢ اﻷرزاق وﻓﻖ ﻣﺸﯿﺌﺘﮫ ﺑﻐﯿﺮ ﻋــــــــــــــﻨﺎء ‪.‬‬
‫ﻻ ﯾﺸﻐﻠﮫ ﺷﺄن ﻋﻦ ﺷﺄن‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ُﺧﻠﻖ ﺑﻘﺪَر‪ ،‬وﻛﻞ أﻣﺮ ﺟﺮى ﺑﻘﻀﺎء ‪.‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪا ﺧﺎﺗﻢ اﻟﺮﺳﻞ واﻷﻧﺒﯿﺎء ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﮭﺪ أن ﺳﯿﺪﻧﺎ‬
‫وإﻣﺎم اﻟﻤﺠﺎھﺪﯾﻦ واﻷﺗﻘﯿـــــــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫واﻟﺸﮭﯿﺪ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﮭــــــــــــــــﺪاء ‪.‬‬
‫ﻗﻂ وﻣﺎ أﺳــــــــــــــﺎء ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺼﻮم ﷺ ﻓﻤﺎ أﺧﻄﺄ ﱡ‬
‫دﻋﺎ أﺻﺤﺎﺑﮫ إﻟﻰ اﻟﮭﺪى ﻓﻠﺒﱠُﻮا اﻟﻨــــــــــــــﺪاء ‪.‬‬
‫ﻓﺈذا ذاﺗﮫ رﺣﻤﺔ ﻟﮭﻢ وﻧﻮر‪ ،‬وإذا ﺳﻠﻮﻛﮫ إﺷﺮاق وﺿﯿــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ھﻮ اﻟﻘﺪوة اﻟﻨﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼء‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪار اﻟﺒـــــــــــــــــﻘﺎء ‪.‬‬
‫وھﻮ اﻷﺳﻮة اﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺰھﺪ ﻓﻲ دار َ‬
‫اﻟﻔﻨــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﻓﻜﻢ ﻣﺮت ﺷﮭﻮر وﻻ طﻌﺎم ﻟﮫ وﻷھﻞ ﺑﯿﺘﮫ إﻻ اﻟﺘﻤﺮ واﻟﻤـــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫اﺷﺘﮭﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪق‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﯾﻌﺮف ﻋﻨﮫ ﻛﺬب وﻻ ﻧﻔﺎق وﻻ رﯾﺎء ‪.‬‬
‫ﻟﻢ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻨﮫ ﻏﺪر‪ ،‬ﺑﻞ إﺧﻼص وأﻣﺎﻧﺔ ووﻓـــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﻗﺪﯾﻤﺎ‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻤـــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺻﻠﻰ ھﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﺑﺎﻟﺮﺳﻞ واﻷﻧﺒﯿــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ﺳﺒﺢ اﻟﺤﺼﻰ ﻓﻲ ﻛﻔﮫ ﺑﺨﯿﺮ اﻷﺳﻤــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫وﺣﯿﻦ ظﻤﺊ أﺻﺤﺎﺑﮫ ﻧﺒﻊ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ أﺻﺎﺑﻌﮫ اﻟﻤــــــــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫وﺳﻠﻢ وﺑﺎرك ﻋﻠﯿﮫ وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وﺻﺤﺎﺑﺘﮫ اﻷﺟــــﻼء ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ﺻﻞ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِ ّ‬
‫وﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺋﺮﯾﻦ ﻋﻠﻰ درﺑﮫ واﻟﺪاﻋﯿﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﮫ إﻟﻰ ﯾﻮم اﻟﻠﻘﺎء ‪.‬‬
‫ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻗﺐ اﻟﺼﺒﺢ واﻟﻤﺴﺎء‪ ،‬وﻣﺎ دام ﻓﻲ اﻟﻜﻮن ظﻠﻤﺔ وﺿﯿﺎء ‪.‬‬

‫}‪{٢‬‬
 ‫أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ‪:‬‬

‫أﺧﻲ اﻟﻘﺎرئ ‪ ،‬ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺄن ﷲ ھﻮ اﻟﻀﺎر واﻟﻨﺎﻓﻊ وﻟﮫ اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛــــــــﺒﯿﺮة‬
‫وﺻﻐﯿﺮة ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ اﻧﮫ اﻟﻤﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر اﻟﻈﺎھﺮﯾﺔ واﻟﺒﺎطﻨﯿﺔ وھﺬا ﻣــــﺴﻠﻢ‬
‫ﻓﯿﮫ ‪ ،‬وﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬
‫ﯾﻤﺴﺴﻚ‬ ‫ﻛﺎﺷﻒ َﻟﮫُٓۥ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫ھﻮ ۖ َ ِ‬ ‫ﻓﻼ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻀﺮ َ َ‬
‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ٱ ﱠ ُ ِ ُ ۢ ٍ ّ‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬
‫َِ‬ ‫﷽‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺮ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬‫ﻋﺒﺎده َ ُ َ‬ ‫اﻟﻘﺎھﺮ َ ْ َ‬
‫ﻓﻮق ِ َ ِ ِ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﺷﻰء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪َ ُ َ (١٧‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ۢ ٍ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺑﺨﯿﺮ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ ٰ‬ ‫ِ َ ْ ٍۢ‬
‫)‪ {(١٨‬ﺳﻮرة اﻷﻧﻌﺎم ‪.‬‬

‫ورﺣﻤﺔٌ ِّ ْ ُ ْ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿـــــــــ َﻦ َوﻻَ َ ِ ُ‬
‫ﯾﺰﯾﺪ‬ ‫ھﻮ ِ َ‬
‫ﺷﻔﺎء َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن َﻣﺎ ُ َ‬ ‫وﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ُ ّ ِ َ ُ َ } :‬‬
‫وﻧﻨﺰل ِ َ‬
‫ﺧﺴﺎرا )‪ { (٨٢‬ﺳﻮرة اﻹﺳﺮاء ‪.‬‬ ‫ﱠ ِِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِإﻻﱠ َ َ ً‬

‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺟﺬب ﻣﻔﮭﻮم اﻟﺴﺤﺮ وﻣﻤﺎرﺳﺘﮫ اھﺘﻤﺎم ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ واﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬وﻋﻠﻤﺎء‬
‫اﻟﻼھﻮت واﻷﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﯿﺎ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎﻧﯿﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ‪ .‬وﺣﺘﻰ اﻟﯿﻮم‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال ﻗﻀﯿﺔ‬
‫اﻟﺴﺤﺮ ﺗﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﯿﺎل اﻟﺸﻌﺒﻲ ‪.‬‬

‫ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أو ﻧﻨﺒﺬه ﺑﻮﺻﻔﮫ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻟﻠﺠﮭﻞ‪ ،‬أو ﻧﺼﻨﻔﮫ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻄﻮرﯾﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻔﻜﺮ اﻹﻧﺴـــــــﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﻗﻮض اﻟﻌﻠﻢ أﺳﺎس اﻟﺴﺤـــــــﺮ ﺑﻮﺻﻔﮫ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ .‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﱠ‬
‫داﺋﻤﺎ‬
‫اﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﮫ؛ ﻓﺎﻟﺴﺤﺮ ﺳﯿـﻈﻞ ً‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻔﺴﯿﺮا ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ‬
‫ً‬
‫ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿـــــــــــــــﺔ‪،‬‬
‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ‪ .‬إن اﻟﺴﺤﺮ ﺑﻤﻌﻨﺎه اﻟﻮاﺳﻊ ﯾﺸﻜﻞ‬
‫ﺑﺪﯾﻼ ً‬‫ً‬
‫واﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﮫ ﺳﯿﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﻻ ﯾﻌﺪو َ‬
‫ﻛﻮﻧﮫ ﻣﺠﺮد أﻣﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫أﺧﻲ اﻟﻘﺎرئ ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ واﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻋﻦ‬
‫اﻟﺠﻦ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺸﺎﯾﺦ واﻟﻤﺸﻌﻮذﯾﻦ واﻟﺴﺤﺮة ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻋﻨﺪك أﺳﺌﻠﺔ ﻛـﺜﯿﺮة‬
‫ﺣﻮل ھﺬه اﻷﻣﻮر ‪ ،‬اﺳﺄل ﷲ أن أﻛﻮن ﻟﻚ ﻋﻮﻧﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻓﮭﻤﮭﺎ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﻔﺼــﯿﻠﯿﺔ ﻓﻲ‬
‫ھﺬه اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﺴﻤﺎة )اﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻟﺤﺼﻮﻟﻚ اﻟﻌﻼج‬
‫اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ( اﻟﺬي ﯾﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ واﻷﻣﺮاض اﻟﺨﻔﯿﺔ اﻟﺘـــﻲ ﻻ ﯾﻮﺟﺪ‬
‫ﻟﮭﺎ ﺗﺸﺨﯿﺺ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي أو ﻓﻲ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ وأﻋﺮاض ھﺬه اﻷﻣـــــﺮاض‬
‫وﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺨﻼص ﻣﻨﮭﺎ ﻟﻤﻦ أراد ﷲ ﻟﮫ اﻟﺨﻼص واﻟﺸﻔﺎء ‪ ،‬ﻛﻤﺎ إن اﻟﻜﺸــــــﻒ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺎل اﻟﻌﻼج اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﯾﺸﻤﻞ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺟﮭــــــــﻞ ﻋﺎﻟـﻢ‬
‫ﻣﻐــــﺮور ‪ ،‬أو ﺳﺎﺣﺮ ﻣﺘﺮﺑﺺ ‪ ،‬أو ﺣﺎﺳﺪ ﺣﺎﻗﺪ ‪ ،‬أو ﻣﺸﻌﻮذ ﺿﻤﯿﺮه ﻏﺎﺋﺐ ‪.‬‬
‫}‪{٣‬‬
‫اﺳﺄل ﷲ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺎل اﻟﻌﻼج اﻟﺮﺑــــــﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫ﻣﻔﯿﺪا ً ﻟﻠﺒﺸﺮﯾﺔ ﺟﻤﻌﺎء ﻛﻤﺎ إﻧﻨﻲ اﺳﺄل ﷲ أن ﯾﻜﻮن ﺳﻨﺔ ﺣﺴﻨﺔ واﺳﺄﻟﮫ أن ﯾﻜﻮن‬
‫ﻟﻲ أﺟﺮھﺎ واﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﮭﺎ إﻟﻰ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﻣﯿﻦ ‪.‬‬

‫إن ﻛﺘﺎﺑﻲ ھﺬا } اﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺎل اﻟﻌﻼج اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ { ‪:‬‬
‫ھﻮ ﺳﮭﻞ ﻣﯿﺴﻮر ‪ ،‬ﯾﺨﺎطﺐ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ ‪ ،‬ﻛﻼ ﺑﻘﺪر ﺛﻘﺎﻓﺘﮫ ‪ ،‬وﯾﻠﻐﻲ اﻟــﺤﺮج‬
‫ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻮس ‪ ،‬وﯾﺠﻌﻞ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﮫ ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺘﻤﯿﺔ اﻻﻧﺘﺼـﺎر‬
‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻓﻖ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻤﺆﻣﻦ ‪ ،‬وﻛﺄن ﻣﺮاﺳﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﮫ ‪ ،‬ﯾﺸﺪه إﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬ﻓﮭﻮ‬
‫ي ‪ ،‬اﻟﻮﺣﯿﺪ اﻟﺬي ﺣﺪد ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺴﺎﺣﺮ واﻟﻤﺸﻌﻮذ وطﺒﯿﻌﺘﮭﻤﺎ ‪ ،‬ووﺿـــــﻊ‬ ‫ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻟﺪ ﱠ‬
‫اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﯾﻘﺪم اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻌﺒﻮا ﻣﻦ أدران ھﺬا أو ذاك ‪ ،‬ﻟﯿﻨﻔﻀﻮا‬
‫اﻟﻐﺒﺎر اﻟﺬي ﻋﻠﻖ ﺑﮭﻢ ‪،‬‬
‫اﻋﺘﻤﺪت ﺑﺘﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺤﺖ اﻟﻘﯿﻢ اﻷﺧﻼﻗﯿﺔ ‪ ،‬وﻣﺒﺎدئ ﺷﻤﻮﻟﯿـــــــــﺔ ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وﻟﻘﺪ‬
‫أھﻤﮭﺎ ‪ :‬ﻗﻀﯿﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬وأن ﷲ ﺟﺪﯾﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ‪ ،‬وھﺬه اﻟﺼﺪﻗﯿــــﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ھﻲ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻹﯾﻤﺎن ‪ ،‬ﻣﺤﺼﻮرة ﺑﺎﻟﺘﻘﻮى ‪ ،‬واﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿــﺔ‬
‫وھﻲ اﻟﺮﻗﻰ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻤﺘﻮارﺛﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﺎدق اﻷﻣﯿﻦ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿـﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ ‪ ،‬ﻓﮭﻮ ﯾﺬھﻠﻚ إذ ﯾﻄﺮح اﻟﻌﻼج ﻟﻤﺮض ﯾﻤﺲ ﺣﺎﺟﺎت اﻹﻧﺴﺎن ورﻏﺒﺎﺗــــﮫ‬
‫اﻟﻮاﻗﻌﯿﺔ ‪ ،‬وھﻮ " اﻟﻌﻘﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ " اﻟﺬي ﯾﻜﻠﻒ ﻟﺪى اﻷطﺒﺎء ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎھﻈـــــﺔ ‪،‬‬
‫وﻟﻜﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﺎ ورد ‪ ،‬واﻻﻋﺘﻘﺎد اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﺑﺄن ﷲ ھﻮ اﻟﺸﺎﻓﻲ اﻟﻜﺎﻓـــــــﻲ ھﻮ‬
‫ﻋﯿﻦ اﻟﺤﻖ واﻟﺼﻮاب وطﺮﯾﻖ اﻟﺸﻔﺎء ‪.‬‬

‫إذ ﯾﺠﻌﻞ ﺷﺮﻋﯿﺔ اﻟﻌﻼج ) اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﺬات ( ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻔﺎھﯿﻢ‬
‫وأﺳﺲ اﻟﻨﺠﺎح ‪ ،‬ﻟﯿﺨﺮج ﻣﻦ ﺛﻘﻞ داﺋﺮة اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺸﯿﻮخ ﻟﻠﻌﻼج ‪ ،‬ﺷﺮﯾﻄﺔ ﻣﺮاﻋﺎة‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﻮاﺿﺢ اﻟﺬي ﺣﺪﺗﮫ ﺑﻜﻠﯿﺘﮫ ‪ ،‬ودون اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺰﻣﻦ ﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟـــــــــــﻌﻼج ‪.‬‬

‫وﯾﻤﺲ اﻟﻤﺆﻟﻒ ) اﻟﻘﺪر ( ﺑﺬﻛﺎء ﯾﻮاﺋﻢ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﮫ واﻹﺳـــــــﻼم‬

‫ﯾﺮﻓﺾ اﻟﺨﻨﻮع واﻻﺳﺘﺴﻼم ‪ ،‬وﻷن اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻛﺎﻟﺒﻨﯿﺎن اﻟﻤﺮﺻﻮص ﯾﺸـــــﺪ‬
‫ﺑﻌﻀﮫ ﺑﻌﻀﺎ ‪ ،‬ﻟﯿﻨﺘﮭﻲ ﺑﮫ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ اﻹﺷﻔﺎق ﻋﻠﻰ ھﺆﻻء اﻟﺬﯾﻦ ﺿﺮب اﻟﺸﯿﻄــﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﮭﻢ وﻋﯿﻮﻧﮭﻢ ﻏﺸﺎوة ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ إﺣﺎطﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻹﻧﺴـــــــــﺎن ‪،‬‬
‫وﺧﺸﯿﺘﮫ اﻟﻮاﻗﻌﯿﺔ ﻋﻠﯿﮫ ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ،‬ﻋﻨﺪه ذات طﺒﯿﻌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔـــــــــــﺔ ‪ ،‬وھﻲ‬
‫ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ‪ ،‬ﻓﮭﻲ ﻟﯿﺲ ﺿﺮب ﻣﻦ اﻟﻮھﻢ واﻟﺨﯿﺎل ‪.‬‬

‫}‪{٤‬‬
 ‫وﻟﯿﺴﺖ وﺟﺪاﻧﺎ ﻓﻘﻂ أو ﺗﻌﺎطﻔﺎ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﻮارﺑﺔ ﺑﻞ ھﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﯿﻠــﺔ‬
‫واﻷداة ‪ ،‬ﻓﮭﻮ إذ ﯾﺒﺼﺮك ﺑﻄﺮﯾﻖ اﻟﺤﻖ وﯾﺮﺳﻤﮭﺎ ﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎ ً ﻋﻠﯿﻚ ‪ ،‬ﻻ ﯾﻘﻒ ﻋﻨﺪ‬
‫ذﻟﻚ ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾﺤﻀﻚ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﯾﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻔﺬﻟﻜﺔ واﻟﻐﻤﻮض واﻟﺘﻨﺎﻗﺾ إن ﺗﺘﺒــــــــﻊ‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻟﻠﻨﺠﺎة ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺎﺿﻠﺔ ‪ ،‬ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻨﻚ إﻟﻰ اﻟﻌﻤـــــﻞ ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﻘﻖ اﻟﻤﺮء ﻣﺎ ﯾﺼﺒﻮ إﻟﯿﮫ ﺑﺪون اﺗﺨﺎذ اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ واﻟﺠﮭﺪ واﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬

‫وﻗﺒﻞ اﻟﺨﺘﺎم أﻗﻮل ﻟﻜﻢ إﻧﻲ ﻗﺪ وﺿﻌﺖ أﺑﻮاﺑﺎ ً وﻓﺮوع ﻛﺜﯿﺮة ‪ ،‬ﻣﺒﯿﻦ ﺑﮭﺎ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫اﻟﺒﺎب اﻷول ‪ :‬ﯾﺸﻤﻞ اﻷدﻟﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬واﻟﺤﺴﺪ ‪،‬‬
‫واﻟﻨﻈﺮة ‪ ،‬واﻟﻤﺲ ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺪ ‪ ،‬واﻟﺴﺤﺮ ﺑﺄﻧﻮاﻋﮫ ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬ﯾﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻠﯿﻼت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ ﻟﻠﺠﺴﺪ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻷﻋﺮاض واﻹﺻﺎﺑﺎت‬
‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﻠـــــــــــــﻲ‬
‫واﻟﺠﺰﺋﻲ ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬وﻋﻦ أھﻤﯿﺘﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣـــــﺎن ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ ‪ :‬ﯾﺸﻤﻞ ﺣﻮل اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﻠﻮن اﻻﺣﻤﺮ ‪ :‬ﻟﮫ ﻗﺴﻤﺎن ‪ /‬اﻟﻘﺴﻢ اﻻول ﯾﺪل ) اﻵﯾﺔ اﻟﻤﺄﺧﻮذه ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ‬
‫واﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﯾﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮان اﻟﻤﻮﺿﻮع ‪.‬‬
‫اﻟﻠﻮن اﻻﺧﻀﺮ ‪ /‬ﯾﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮي‬
‫اﻟﻠﻮن اﻻزرق ‪ /‬ﯾﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﮭﺎﻣﺶ ‪ .‬اﻟﺴﻨﺪ ‪،‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫}‪{٥‬‬
 ‫﷽‬

‫ﺑﺎب اﻷول‬

‫اﻷدﻟﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬واﻟﺤﺴﺪ ‪،‬‬

‫واﻟﻨﻈﺮة ‪ ،‬واﻟﻤﺲ ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺪ ‪ ،‬واﻟﺴﺤﺮ ﺑﺄﻧﻮاﻋﮫ ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﯿﻒ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬
‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫}‪{٦‬‬
 ‫أﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺑﮭﻢ ﻣﺲ اﻟﺠﺎن‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫أﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺑﮭﻢ ﻣﺲ اﻟﺠﺎن ‪:‬‬

‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻷول ‪:‬‬

‫ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ رﺑﺎح ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل ﻟﻲ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ – ‪ ) :‬أﻻ أرﯾــــــﻚ‬
‫اﻣﺮأة ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺠﻨﺔ ؟ ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﺑﻠﻰ ‪ ،‬ﻗﺎل ھﺬه اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻮداء أﺗﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬إﻧﻲ أﺻﺮع وإﻧﻲ أﺗﻜﺸﻒ ﻓﺎدع ﷲ ﻟﻲ ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ :‬إن ﺷﺌــــــــﺖ‬
‫ﺻﺒﺮت وﻟﻚ اﻟﺠﻨﺔ ‪ ،‬وإن ﺷﺌﺖ دﻋﻮت ﷲ أن ﯾﻌﺎﻓﯿﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬أﺻﺒﺮ ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪:‬‬
‫إﻧﻲ أﺗﻜﺸﻒ ﻓﺎدع ﷲ ﻟﻲ أن ﻻ أﺗﻜﺸﻒ ‪ ،‬ﻓﺪﻋﺎ ﻟﮭﺎ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪه ‪ - ٣٤٧ / ١ -‬ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ ‪ -‬أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ – ﻛﺘـــﺎب اﻟﻤﺮﺿﻰ‬
‫) ‪ - ( ٦‬ﺑﺎب ﻣﻦ ﯾﺼﺮع ﻣﻦ اﻟﺮﯾﺢ – ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٥٦٥٢‬واﻹﻣﺎم ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤـﮫ – ﻛﺘـﺎب اﻟﺒﺮ واﻟﺼﻠـﺔ ) ‪– ( ٥٤‬‬
‫ﺑﺎب ﺛﻮاب اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺼﯿﺒﮫ ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٢٥٧٦‬واﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺮى ‪ - ٣٥٣ / ٤ -‬ﻛﺘﺎب اﻟﻄﺐ ) ‪ - ( ٧‬ﺑﺮﻗﻢ‬
‫) ‪ ، ( ٧٤٩٠‬واﻟﺴﯿﻮطﻲ ﻓﻲ " اﻟﺪر اﻟﻤﻨﺜـﻮر ‪ ، ٢٨٧ / ٤ -‬وأﺑﻲ ﻧﻌﯿﻢ ﻓﻲ "اﻟﺤﻠﯿﺔ" ‪ ، ١٨٠ / ٦ - ٧١ / ٢ -‬واﺑﻦ‬
‫ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺢ " ‪ ، ١١٤ / ١٠ -‬واﻟﺒﻐﻮي ﻓﻲ " ﺷﺮح اﻟﺴﻨﺔ " ‪ ، ٢٧٥ / ٥ -‬واﻟﺘﺒﺮﯾﺰي ﻓﻲ " اﻟﻤﺸﻜﺎة " ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ‬
‫‪ ، ( ١٥٧٧‬واﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ " اﻷدب اﻟﻤﻔﺮد " ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٥٠٥‬واﻟﺬھﺒﻲ ﻓﻲ " اﻟﻄﺐ اﻟﻨﺒﻮي " – ﺑﺮﻗﻢ ) ‪، ( ١٠٣‬‬
‫واﻟﻜﺤﺎل ﻓﻲ " اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺒﯿـﺔ " ‪ ، ٤٤ / ١ -‬واﻟﺒﯿﮭﻘـﻲ ﻓـﻲ " دﻻﺋـﻞ اﻟﻨﺒـﻮة " ‪، ١٥٦ / ٦ -‬‬
‫واﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ " اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻜﺒﯿـﺮ " ‪ ، ١٥٧ / ١١ -‬واﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻓﻲ " اﻟﺒﺪاﯾﺔ واﻟﻨﮭﺎﯾﺔ " ‪ - ٢٣٢ ، ١٨٢ / ٦ -‬أﻧﻈﺮ‬
‫ﺻﺤﯿﺢ اﻷدب اﻟﻤﻔﺮد ‪( ٣٩٠‬وھﺬه اﻟﻤﺮأة اﺳﻤﮭﺎ أم زﻓﺮ ﻛﻤﺎ روى ذﻟﻚ اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ‪ ،‬واﻟــﻈﺎھﺮ‬
‫أن اﻟﺼﺮع اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﮭﺬه اﻟﻤﺮأة ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ‪٠‬ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺢ ) وﻋﻨﺪ اﻟﺒﺰار ﻣﻦ وﺟﮫ آﺧـــﺮ ﻋﻦ‬
‫اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ھﺬه اﻟﻘﺼﺔ أﻧﮭﺎ ﻗﺎﻟﺖ ‪ :‬إﻧﻲ أﺧﺎف اﻟﺨﺒﯿﺚ أن ﯾﺠﺮدﻧﻲ ‪ - ،‬واﻟﺨﺒﯿﺚ ھﻮ اﻟﺸﯿﻄﺎن – ﻓﺪﻋـــﺎ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﺖ إذا ﺧﺸﯿﺖ أن ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ ﺗﺄﺗﻲ أﺳﺘﺎر اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﮭﺎ ‪ ٠٠٠‬ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬وﻗﺪ ﯾﺆﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ أوردﺗــــﮭﺎ أن‬
‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺄم زﻓﺮ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻻ ﻣﻦ ﺻﺮع اﻟﺨﻠﻂ اﻧﺘﮭﻰ ( ) ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎري ‪ ، ١١٥ / ١٠ -‬أﻧﻈﺮ اﻟﺪﯾـــــــــﻦ‬
‫اﻟﺨﺎﻟﺺ – ص ‪٠ ( ٨٥ ، ٨٤ ، ٧٤‬ﻗﺎل اﻟﻨﻮوي ‪ ) :‬وﻓﻲ ﺣﺪﯾﺚ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮع دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺼﺮع ﯾﺜﺎب‬
‫ﻋﻠﯿﮫ أﻛﻤﻞ ﺛﻮاب ( ) ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺸﺮح اﻟﻨﻮوي ‪٠ ( ١٠٢ / ١٨ ، ١٧ ، ١٦ -‬‬

‫}‪{٧‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬
‫) أﺗﺖ اﻣﺮأة إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺑﮭﺎ طﯿﻒ ) ﻗﺎل اﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮر ‪ :‬واﻟﻄﯿﻒ ‪ :‬اﻟــــﻤﺲ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ‪ ،‬وﻗﺮئ ‪ :‬إذا ﻣﺴﮭﻢ طﯿﻒ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ‪ ،‬وطﺎﺋﻒ ﻣﻦ اﻟﺸﯿـــــﻄﺎن ‪،‬‬
‫وھﻤﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ واﺣﺪ – ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ‪ ، (٢٢٥ / ٩‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳـﻮل ﷲ ! ادع ﷲ‬
‫أن ﯾﺸﻔﯿﻨﻲ ‪ ٠‬ﻗﺎل ‪ " :‬إن ﺷﺌﺖ دﻋﻮت ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ﻓﺸﻔﺎك ‪ ،‬وإن ﺷﺌﺖ ﻓﺎﺻﺒﺮي‬
‫‪ ،‬وﻻ ﺣﺴﺎب ﻋﻠﯿﻚ " ‪ ٠‬ﻗﺎﻟﺖ ‪ :‬أﺻﺒﺮ ‪ ،‬وﻻ ﺣﺴﺎب ﻋﻠﻲ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪------------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪه ‪ ، ٤٤١ / ٢ -‬واﺑﻦ ﺣﺒﺎن ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٧٠٨‬واﻟﺒﺰار –‬
‫ج ‪ / ١‬رﻗﻢ ‪ ، ٧٧٢‬واﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺪرك ‪ ، ٢١٨ / ٤ -‬واﻷﺻﺒﮭﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻏﯿﺐ ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪( ٥٢٩‬‬
‫‪ ،‬واﻟﺒﻐﻮي ﻓﻲ " ﺷﺮح اﻟﺴﻨﺔ " ‪ ، ( ٢٣٦ / ٥ -‬وﻗﺎل اﻟﺤﺎﻛﻢ " ﺻﺤﯿﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮط ﻣﺴﻠﻢ " وواﻓﻘﮫ‬
‫اﻟﺬھﺒﻲ ‪ ،‬وﻗﺎل اﻟﺸﯿﺦ اﺑﻮ اﺳﺤﺎق اﻟﺤﻮﯾﻨﻲ " ھﺬا ﺣﺪﯾﺚ ﺣﺴﻦ " ‪ -‬أﻧﻈﺮ ﻛﺘﺎب اﻷﻣﺮاض واﻟﻜﻔﺎرات‬
‫واﻟﻄﺐ واﻟﺮﻗﯿﺎت ‪ -‬ص ‪( ٤٦‬‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬اﺧﺘﻠﻒ أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﯿﺎن ﺻﺮع اﻟﺼﺤﺎﺑﯿﺔ اﻟﺠﻠﯿﻠﺔ ) أم زﻓﺮ ( ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮭﺎ ‪ -‬ھﻞ ھــــــــﻮ‬
‫ﻋﻀﻮي أم ﺷﯿﻄﺎﻧﻲ ‪ ،‬واﻟﺬي ﯾﺘﺮﺟﺢ ﻟﺪي ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺄن اﻟﺼﺮع اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣــــــﻨﮫ ھﺬه‬
‫اﻟﺼﺤﺎﺑﯿﺔ ھﻮ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ،‬أي اﻟﺼﺮع اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﺑﺪﻟﯿﻞ ﻧﺺ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي أوردﺗﮫ ﻓﻲ ﺳﯿﺎق‬
‫أدﻟﺔ إﺛﺒﺎت ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﮫ طﺮﯾﻖ آﺧﺮ ﻟﺤﺪﯾﺚ ) أم زﻓﺮ ( اﻷول ‪ ،‬ﺣﯿــــــــﺚ ورد ﻓﻲ‬
‫اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻣﺎ ﻧﺼﮫ ‪ " :‬أﺗﺖ اﻣﺮأة إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺑﮭﺎ طﯿﻒ " وﻗﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺟﻢ ﺑﺄن اﻟﻄﯿـــﻒ ھﻮ‬
‫اﻟﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ‪ -‬رﺣﻤﮫ ﷲ ‪ -‬ﻓﻲ ﺗﻌﻘﯿﺒﮫ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﯾﺚ ) أم‬
‫زﻓﺮ ( ﺑﻘﻮﻟﮫ ‪ " :‬وﻗﺪ ﯾﺆﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ أوردﺗﮭﺎ أن اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺄم زﻓﺮ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻻ ﻣﻦ‬
‫ﺻﺮع اﻟﺨﻠﻂ " وﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﻋﻠﻢ ‪٠‬‬

‫}‪{٨‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬
‫ﻋﻦ أم أﺑﺎن ﺑﻨﺖ اﻟﻮازع ﺑﻦ زارع ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻌﺒﺪي ) أم أﺑﺎن ﺑﻨﺖ اﻟﻮازع ﺑـﻦ‬
‫اﻟﺰارع‪ :‬ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ ،‬أﺧﺮج ﻟﮭﺎ اﻟﺒﺨﺎري وأﺑﻮ داوود ‪ -‬أﻧﻈﺮ‬
‫ﺗﻘﺮﯾﺐ اﻟﺘﮭﺬﯾﺐ ‪ ، ٦١٩ / ٢ -‬وﻣﯿﺰان اﻻﻋﺘﺪال ‪ ، ٦١١ / ٤ -‬ﺗﺮﺟﻤﺔ رﻗــــــﻢ‬
‫‪ ، ( ١١٠٠٤‬ﻋﻦ أﺑﯿﮭﺎ‬
‫) أن ﺟﺪھﺎ اﻟﺰارع اﻧﻄﻠﻖ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﮫ ﺑﺎﺑﻦ ﻟﮫ ﻣﺠﻨﻮن ‪ ،‬أو اﺑﻦ‬
‫أﺧﺖ ﻟﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ﺟﺪي ‪ :‬ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ‪ :‬إن ﻣﻌﻲ اﺑﻨـــﺎ ﻟﻲ أو‬
‫اﺑﻦ أﺧﺖ ﻟﻲ – ﻣﺠﻨﻮن ‪ ،‬أﺗﯿﺘﻚ ﺑﮫ ﺗﺪﻋﻮ ﷲ ﻟﮫ ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ ) :‬اﺋﺘﻨﻲ ﺑﮫ ( ‪ ،‬ﻗــــــــﺎل ‪:‬‬
‫ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﮫ إﻟﯿﮫ وھﻮ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺎب ‪ ،‬ﻓﺄطﻠﻘﺖ ﻋﻨﮫ ‪ ،‬وأﻟﻘﯿﺖ ﻋﻨﮫ ﺛﯿﺎب اﻟﺴــــــﻔﺮ ‪،‬‬
‫وأﻟﺒﺴﺘﮫ ﺛﻮﺑﯿﻦ ﺣﺴﻨﯿﻦ ‪ ،‬وأﺧﺬت ﺑﯿﺪه ﺣﺘﻰ اﻧﺘﮭﯿﺖ ﺑﮫ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎل ‪ ) :‬ادﻧﮫ‬
‫ﻣﻨﻲ ‪ ،‬اﺟﻌﻞ ظﮭﺮه ﻣﻤﺎ ﯾﻠﯿﻨﻲ ( ﻗﺎل ﺑﻤﺠﺎﻣﻊ ﺛﻮﺑﮫ ﻣﻦ أﻋﻼه وأﺳﻔﻠﮫ ‪ ،‬ﻓﺠــــــــﻌﻞ‬
‫ﯾﻀﺮب ظﮭﺮه ﺣﺘﻰ رأﯾﺖ ﺑﯿﺎض إﺑﻄﯿﮫ ‪ ،‬وﯾﻘﻮل ‪ :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ‪ ،‬أﺧــــﺮج ﻋﺪو‬
‫ﷲ ( ‪ ،‬ﻓﺄﻗﺒﻞ ﯾﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻟﯿﺲ ﺑﻨﻈﺮه اﻷول ‪ ٠‬ﺛﻢ أﻗﻌﺪه رﺳـــــــــــﻮل ﷲ‬
‫ﷺ ﺑﯿﻦ ﯾﺪﯾﮫ ‪ ،‬ﻓﺪﻋﺎ ﻟﮫ ﺑﻤﺎء ﻓﻤﺴﺢ وﺟﮭﮫ ودﻋﺎ ﻟﮫ ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﯾﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻓﺪ أﺣــﺪ ﺑﻌﺪ‬
‫دﻋﻮة رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﯾﻔﻀﻞ ﻋﻠﯿﮫ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------‬‬
‫) ﻗﺎل اﻟﮭﯿﺜﻤﻲ ‪ :‬رواه اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ وأم أﺑﺎن ﻟﻢ ﯾﺮو ﻋﻨﮭﺎ ﻣﻄﺮ " ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺰواﺋﺪ " ‪ ، ٣ / ٩ -‬وﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﻦ أم أﺑﺎن ‪:‬‬
‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ‪ -‬ﺗﻘﺮﯾﺐ اﻟﺘﮭﺬﯾﺐ ‪ ، ٦١٩ / ٢ -‬واﻟﺤﺪﯾﺚ ورد ﻓﻲ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﻄﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻷﻋﻨﻖ ( ﻗﺎل اﻷﺳﺘﺎذ‬
‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﯾﻢ ﻧﻮﻓﺎن ﻋﺒﯿﺪات ‪ ) :‬ﻓﮭﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻗﺪ دل ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺼﺮع اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺼﯿﺮ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﻄﻠﻖ‬
‫اﻟﻮازع ﺑﺎﺑﻦ ﻟﮫ ‪ -‬أو اﺑﻦ أﺧﺖ ﻟﮫ ‪ -‬ﻣﺠﻨﻮن ‪ -‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ﺑﮫ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﻋﻠﯿﮫ وﺳــــﻠﻢ ﻓﺠﻌﻞ‬
‫ﯾﻌﺎﻟﺠﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم وﯾﻀﺮب ظﮭﺮه وھﻮ ﯾﻘﻮل ﻟﻠﺸﯿﻄﺎن ‪ " :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ‪ ،‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ " وﻓــﻲ ھﺬا‬
‫دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺟﻨﻮن اﻟﺼﺒﻲ ﻛﺎن ﺑﻔﻌﻞ ﺻﺮع اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﮫ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻤﻠﻚ إﻻ أن ﯾﻄﯿﻊ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ – ﻋﻠﯿــــﮫ‬
‫اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ‪ -‬ﻓﯿﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺼﺒﻲ ‪ ،‬ﻓﯿﻌﻮد ﻣﺸﺎﻓﻰ ﻣﻌﺎﻓﻰ ‪ ،‬ﻟﯿﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﻮم أﺣﺪ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﮫ ( )ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺿﻮء‬
‫اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ ‪ -‬ص ‪٠ ( ٢٦٦ - ٢٦٥‬ﻗﺎل ﺻﺎﺣﺒﺎ ﻛﺘﺎب " طﺎرد اﻟﺠﺎن " ‪ ) :‬وﻧﺤﻦ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ " أﺧــــﺮج ﻋﺪو‬
‫\ﷲ " دﻟﯿﻞ ﻗﺎطﻊ ﯾﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻨﻜﺮون دﺧﻮل اﻟﺠﻦ إﻟﻰ اﻟﺠﺴﺪ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ اﻟﻠﻔﻆ ﻧﺠﺪ ﻛﻠﻤﺔ " أﺧﺮج "‬
‫وھﻲ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ أن ھﻨﺎك دﺧﻮل ﻗﺪ ﺣﺪث وإﻻ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺧﺎطﺒﮫ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺑﻠﻔﻆ " أﺧﺮج " ( ) طﺎرد اﻟــﺠﺎن – ص‬
‫‪٠ ( ٥٨‬ﻗﻠﺖ ‪ :‬وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ دﻻﻟﺔ أﻛﯿﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬ﺣﯿﺚ أﺣﻀﺮ اﻟﻐﻼم ﻟﻠﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻲ ﺣــــﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺠﻨﻮن واﻟﺘﺨﺒﻂ وﻗﺪ أﻣﺮ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺼﺎرع ﺑﻘﻮﻟﮫ ‪ " :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ‪ ،‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ " ‪ ،‬وھﺬا‬
‫ﯾﻌﻨﻲ أن اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻛﺎن ﯾﺨﺎطﺐ أﺣﺪا ﻣﺎ ﺑﮭﺬا اﻟﻘﻮل ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻗﺎل ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ‪ " :‬أﺧﺮج "‬
‫وھﺬا ﯾﻌﻨﻲ أﻧﮫ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﯾﻘﯿﻨﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻐﻼم وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﮫ إﻣﺎ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﻜﺸﻒ واﻟﻤﻌﺎﯾﻨﺔ أو أﻧﮫ أﺧﺒﺮ ﺑﻮﺣﻲ ﻣﻦ اﻟﺴــﻤﺎء ﺑﺄن‬
‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻐﻼم ھﻲ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﺲ ﺷﯿﻄﺎﻧﻲ ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﷺ ﻣﻊ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﯿﮫ ﻣﻦ اﻧﺘـــﮭﺎر وزﺟﺮ‬
‫وﻧﺤﻮه ﺣﺘﻰ ﻋﺎد اﻟﻐﻼم وﻣﺎ ﺑﮫ ﻗﻠﺒﮫ ‪ ،‬وھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﯾﺪل دﻻﻟﺔ أﻛﯿﺪة واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻐﻼم ﺗﻌــــﺮض ﻷذى اﻷرواح‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ وﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﻋﻠﻢ ‪٠‬‬

‫}‪{٩‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺮاﺑﻊ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﻋﻦ ﯾﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ﻗﺎل‪ ):‬رأﯾﺖ ﻣﻦ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ ﺛﻼﺛﺎ ﻣﺎ رآھﺎ أﺣﺪ ﻗﺒﻠﻲ ‪ ،‬وﻻ ﯾﺮاھﺎ أﺣﺪ ﺑﻌﺪي ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌــــﮫ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ‬
‫ﺣﺘﻰ إذا ﻛﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﺎﻣﺮأة ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﻌﮭﺎ ﺻﺒﻲ ﻟﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ﯾـــــــــﺎ‬
‫رﺳﻮل ﷲ ‪ :‬ھﺬا اﻟﺼﺒﻲ أﺻﺎﺑﮫ ﺑﻼء وأﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﻨﮫ ﺑﻼء ‪ ،‬ﯾﺆﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﻻ أدري‬
‫ﻛﻢ ﻣﺮة ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻧﺎوﻟﯿﻨﯿﮫ ( ‪ ،‬ﻓﺮﻓﻌﺘﮫ إﻟﯿﮫ ‪ ،‬ﻓﺠﻌﻠﮫ ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ واﺳﻄﺔ اﻟﺮﺣﻞ ‪ ،‬ﺛﻢ‬
‫ﻓﻐﺮ ) ﻓﺎه ( ‪ ،‬ﻓﻨﻔﺚ ﻓﯿﮫ ﺛﻼﺛﺎ ‪ ،‬وﻗﺎل ‪ ) :‬ﺑﺴﻢ ﷲ‪ ،‬أﻧﺎ ﻋﺒﺪﷲ ‪ ،‬اﺧــﺴﺄ ﻋﺪو ﷲ ( ‪،‬‬
‫ﺛﻢ ﻧﺎوﻟﮭﺎ إﯾﺎه ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ‪ ) :‬أﻟﻘﯿﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺟﻌﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻜﺎن ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺒﺮﯾﻨﺎ ﻣـــﺎ ﻓﻌﻞ ( ‪،‬‬
‫ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﺬھﺒﻨﺎ ورﺟﻌﻨﺎ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎھﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن ﻣﻌﮭﺎ ﺛﻼث ﺷﯿﺎة ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ) ﻣﺎ ﻓﻌﻞ‬
‫ﺻﺒﯿﻚ؟ ( ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬واﻟﺬي ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ ﺣﺴﺴﻨﺎ ﻣﻨﮫ ﺷﯿﺌﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺟﺘﺮر‬
‫ھﺬه اﻟﻐﻨﻢ ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ :‬اﻧﺰل ﺧﺬ ﻣﻨﮭﺎ واﺣﺪة ورد اﻟﺒﻘﯿﺔ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪------------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪه – ‪ ، ١٧٢ ، ١٧٠ / ٤‬واﻟﻤﻨﺬري ﻓﻲ "اﻟﺘﺮﻏﯿﺐ"– ‪ –١٥٨ / ٣‬واﻟﺤـــــــــــــــﺎﻛﻢ‬
‫ﻓﯿﺎﻟﻤﺴﺘﺪرك – ‪ ، ٦١٨ – ٦١٧ / ٢‬وواﻓﻘﮫ اﻟﺬھﺒﻲ ‪ -‬وﻗﺪ أورد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﷴ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﯾﻦ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻛﻼﻣـــﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺎل‬
‫ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺘﮫ" وﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺪﯾﺚ ﺑﮭﺬه اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎت ﺟﯿﺪ ‪ ،‬وﷲ أﻋﻠﻢ ‪ -‬أﻧﻈﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺼﺤـــﯿﺤﺔ ‪– ٨٧٤ / ١‬‬
‫‪ – ٨٧٧‬ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻓﻲ " اﻟﺒﺪاﯾﺔ واﻟﻨﮭﺎﯾﺔ " ﻋﻘﺐ ذﻛﺮه ﺑﻌﺾ طﺮق ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ " :‬ﻓﮭﺬه طـــــﺮق ﺟﯿﺪة‬
‫ﻣﺘﻌﺪدة ‪ ،‬ﺗﻔﯿﺪ ﻏﻠﺒﺔ اﻟﻈﻦ أو اﻟﻘﻄﻊ ﻋﻨﺪ ) اﻟﻤﺘﺒﺤﺮﯾﻦ ( أن ﯾﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺮة ﺣﺪث ﺑﮭﺬه اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻠﺔ " – ‪١٤٠ / ٦‬‬
‫ﯾﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﯿﺪ ھﻨﺪاوي اﻟﻤﺪرس ﺑﻜﻠﯿﺔ دار اﻟﻌﻠﻮم ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة – ردا ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ " اﻻﺳﺘﺤـــــﺎﻟﺔ‬ ‫(‬
‫‪ ٠٠ ) :‬وﺑﺬﻟﻚ ﺟﻌﻞ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻗﺒﯿﻞ اﻻﺿﻄﺮاب اﻟﺬي ﯾﺮد ﺑﮫ اﻟﺤﺪﯾﺚ !! وﻟﯿﺲ اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن‬
‫ﺗﻔﻞ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻲ ﺟﻮف اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ ،‬وﺗﻮﺟﯿﮫ اﻟﺨﻄﺎب إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﮫ ﺑﺄي ﻟﻔﻆ ﻛﺎن ﻟﮭــــﻮ أﻗﻮى‬
‫دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮاره ﻓﻲ ﺟﻮﻓﮫ ‪٠‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن ﻟﻔﻆ ‪ " :‬اﺧﺴﺄ " ﯾﻌﻨﻲ اﻟﻄﺮد ‪ ،‬واﻟﺰﺟﺮ ‪ ،‬واﻹﺑﻌـــﺎد ؛‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﺒﯿﻨﮫ اﻟﻤﻌﺎﺟﻢ ‪ ،‬وھﺬا ﯾﺪل ﻋﻠﻰ أن اﻟﺠﻨﻲ إﻣﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﮫ ‪ ،‬أو ﻣﻼزم ﻟﮫ ﻣﻘﺘﺮن ﺑﮫ ‪ ،‬ﻣﻤﺎس ﻟﮫ ‪ ،‬وﻟــﻮ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺨﺎرج ‪٠‬وﻣﻌﻠﻮم أﻧﮫ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺠﻦ ﺧﺎرﺟﺎ ﻋﻨﮫ ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﯾﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﺟﻮف اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﯾﺘﻔﻞ ﺣﯿﺚ ﯾﺴﺘﻘﺮ‬
‫اﻟﺠﻨﻲ ( ) اﻟﺪﻟﯿﻞ واﻟﺒﺮھﺎن ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﺠﺎن ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ‪ -‬ص ‪٠ ( ٨‬وﻗﺎل اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﷴ ﻧﺎﺻــــــﺮ اﻟﺪﯾﻦ‬
‫اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‪ -‬رﺣﻤﮫ ﷲ ‪ -‬ردا ﻋﻠﻰ ﻛﻼم ﺻﺎﺣﺐ " اﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ " ‪ ) :‬ﻟﻘﺪ ﺷﻜﻚ ﻓﻲ دﻻﻟﺔ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻮل ؛ ﺑﺈﺷﺎرﺗﮫ‬
‫إﻟﻰ اﻟﺨﻼف اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﺮواﯾﺎت ) ! ( ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ ﯾﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ طﻼب ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻤﺨﻠﺼﯿﻦ أﻧﮫ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﻠــــﻢ ﻓﻲ‬
‫ﺷﻲء أن ﺗﻀﺮب اﻟﺮواﯾﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﮭﺎ ﺑﺒﻌﺾ ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺄﺧﺬ ﻣﻨﮭﺎ ﻣﺎ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ اﻷﻛﺜﺮ ‪ ،‬وإن ﻣــــﻤﺎ ﻻ‬
‫ﺷﻚ ﻓﯿﮫ أن اﻟﻠﻔﻆ اﻷول ‪ " :‬اﺧﺮج " أﺻﺢ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ ‪ " :‬اﺧﺴﺄ " ؛ ﻷﻧﮫ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺧﻤﺲ رواﯾﺎت ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺳﺎﻗﮭﺎ ‪ ،‬واﻟﻠﻔﻆ اﻵﺧﺮ ﺟﺎء ﻓﻲ رواﯾﺘﯿﻦ ﻣﻨﮭﺎ ﻓﻘﻂ ! وإن ﻣﻤﺎ ﯾﺆﻛﺪ أن اﻷول ھﻮ اﻷﺻﺢ ﺻﺮاﺣﺔ ﺣﺪﯾﺚ اﻟﺘﺮﺟــــــﻤﺔ ‪،‬‬
‫اﻟﺬي ﺳﯿﻜﻮن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈذن ﷲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎب " اﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ " اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺎن أﻧﮭﺎ ﻣﺠﺮد دﻋﻮى ﻓﻲ‬
‫أﻣﺮ ﻏﯿﺒﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﻨﮭﺞ اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ذﻛﺮه ( ) اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ – ‪٠ ( ٢٩٨٨‬‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻗﻮل اﻟﻤﺮأة " ﯾﺆﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﻻ أدري ﻛﻢ ﻣﺮة " دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن ھﺬا اﻟﺼﺒﻲ ﻛﺎن ﯾﺼﺮع وﯾﺄﺗﯿﮫ ﻣﺎ ﯾﺄﺗﯿﮫ ﻣــــــﻦ‬
‫اﻟﺒﻼء ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﻠﻢ رﺳﻮل ﷲ ﷺ أﻧﮫ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺲ ﺷﯿﻄﺎﻧﻲ ﺧﺒﯿﺚ ‪ ،‬ﺑﺪﻟﯿﻞ ﻗﻮﻟﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ‪ ) :‬ﻧﺎوﻟﯿﻨﯿﮫ (‬
‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻐﺮ ﻓﺎه وﻧﻔﺚ ﻓﯿﮫ ﺛﻼﺛﺎ وﺧﺎطﺒﮫ ﷺ ﻗﺎﺋﻼ ‪ " :‬ﺑﺴﻢ ﷲ ‪ ،‬أﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﷲ ‪ ،‬اﺧﺴﺄ ﻋﺪو ﷲ " ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛــــﺎن ﻣﻦ ذﻟﻚ‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺚ إﻻ طﺎﻋﺔ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ،‬وﻣﻔﺎرﻗﺘﮫ ﻟﺠﺴﺪ اﻟﻐﻼم وﻋﻮدﺗﮫ ﺳﻠﯿﻤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺑﺈذن ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ وﺑﺒﺮﻛﺔ ﻓﻌﻞ‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ،‬ﺑﺪﻟﯿﻞ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻤﺮأة ﻟﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم وﻣﻜﺎﻓﺄﺗﮫ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﮫ ‪ ،‬واﻟﺤﺪﯾﺚ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺗﮫ ﺟــﯿﺪ ﻻ ﯾﻘﺪح‬
‫ﻓﯿﮫ ‪ ،‬ﻓﮭﺬه طﺮق ﺟﯿﺪة ﻣﺘﻌﺪدة ‪ ،‬ﺗﻔﯿﺪ ﻏﻠﺒﺔ اﻟﻈﻦ أو اﻟﻘﻄﻊ ﻋﻨﺪ ) اﻟﻤﺘﺒﺤﺮﯾﻦ ( أن ﯾﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺮة ﺣﺪث ﺑــــﮭﺬه اﻟﻘﺼﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻠﺔ وﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﻋﻠﻢ ‪٠‬‬
‫} ‪{ ١٠‬‬
 ‫‪ - ٢‬ﻋﻦ ﯾﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ‪ ) :‬أﻧﮫ أﺗﺘﮫ اﻣﺮأة ﺑـﺎﺑﻦ‬
‫ﻟﮭﺎ ﻗﺪ أﺻﺎﺑﮫ ﻟﻤﻢ ) اﻟﻠﻤﻢ ‪ :‬طﺮف ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن ﯾﻠﻢ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬أي ﯾﻘﺮب ﻣﻨــــــﮫ‬
‫وﯾﻌﺘﺮﯾﮫ ‪ ،‬أﻧﻈﺮ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﯾﺐ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ ( ٢٧٢ / ٤‬ﻓﻘﺎل ﻟﮫ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ‪ :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ أﻧﺎ رﺳﻮل ﷲ ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﺒﺮأ ﻓﺄھﺪت ﻟﮫ ﻛﺒﺸﯿـــــــــﻦ‬
‫وﺷﯿﺌﺎ ﻣﻦ إﻗﻂ وﺳﻤﻦ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ :‬ﯾﺎ ﯾﻌﻠﻰ ﺧﺬ اﻹﻗﻂ واﻟﺴــﻤﻦ وﺧﺬ‬
‫أﺣﺪ اﻟﻜﺒﺸﯿﻦ ورد ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻵﺧﺮ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪه ‪ ، ١٧١ / ٤ -‬ﻗﺎل اﻟﮭﯿﺜﻤﻲ ﻓﻲ " ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺰواﺋﺪ‬
‫" ‪ : ٦ / ٩ -‬أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ورﺟﺎﻟﮫ رﺟﺎل اﻟﺼﺤﯿﺢ ‪ ٠‬وأﺧﺮﺟﮫ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪرك – ‪ – ٦١٨ / ٢‬وﻗﺎل ﻋﻨﮫ ‪ :‬ﺣﺪﯾﺚ ﺻﺤﯿﺢ اﻹﺳﻨﺎد ‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺨﺮﺟﺎه ﺑﮭﺬه‬
‫اﻟﺴﯿﺎﻗﺔ وواﻓﻘﮫ اﻟﺬھﺒﻲ ‪ ٠‬وأﺧﺮج اﻟﺪراﻣﻲ ﻧﺤﻮه ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ طﻮﯾﻞ ‪ ٠‬ﺑﺎب ﻣﺎ أﻛﺮم‬
‫ﷲ ﺑﮫ ﻧﺒﯿﮫ ﻣﻦ إﯾﻤﺎن اﻟﺸﺠﺮ ﺑﮫ واﻟﺒﮭﺎﺋﻢ واﻟﺠﻦ – اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ – ) ‪، ١٨ / ١ – ( ٤‬‬
‫وﻗـﺪ أورد اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﷴ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﯾﻦ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺎل ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺘﮫ "‬
‫وﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺪﯾﺚ ﺑﮭﺬه اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎت ﺟﯿﺪ ‪ ،‬وﷲ أﻋﻠﻢ – أﻧﻈﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﺣﺎدﯾﺚ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ – ‪( ٨٧٧ – ٨٧٤ / ١‬‬

‫} ‪{ ١١‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪:‬‬
‫ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس – رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ – ‪ ) :‬أن اﻣﺮأة ﺟﺎءت ﺑﺎﺑﻦ ﻟــــــــﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ‬
‫ﷺ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬إن اﺑﻨﻲ ھﺬا ﺑﮫ ﺟﻨﻮن ‪ ،‬وإﻧﮫ ﯾﺄﺧﺬه ﻋﻨـــــــــﺪ ﻏﺪاﺋﻨﺎ‬
‫وﻋﺸﺎﺋﻨﺎ ﻓﯿﻔﺴﺪ ﻋﻠﯿﻨﺎ ‪ ،‬ﻓﻤﺴﺢ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺻﺪره ودﻋﺎ ﻟﮫ ‪ ،‬ﻓﺘﻊ ﺗﻌﺔ ‪ ،‬ﻓﺨﺮج‬
‫ﻣﻦ ﺟﻮﻓﮫ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺮو اﻷﺳﻮد ﻓﺸﻔﻲ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪------------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨـﺪه – ‪ ، ٢٦٨ ، ٢٥٤ ، ٢٣٩ / ١‬واﻟﺪراﻣﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﮫ – اﻟﻤـــﻘﺪﻣﺔ‬
‫) ‪ ، ( ٤‬واﻟﺒﯿﮭﻘـﻲ ﻓﻲ " دﻻﺋﻞ اﻟﻨﺒـﻮة " – ‪ ، ١٨٢ / ٦‬واﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ " اﻟﻜﺒﯿﺮ " ‪ ،‬وﻗـﺪ ورد ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﻤـﻊ اﻟﺰواﺋـﺪ " – ‪ ، ٢ / ٩‬ﺑﻨﺺ آﺧﺮ ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﮭﯿﺜﻤـﻲ ‪ :‬وﻓﯿﮫ ﻓﺮﻗﺪ اﻟﺴﺒﺨﻲ وﺛﻘﮫ اﺑﻦ ﻣـــــــﻌﯿﻦ‬
‫واﻟﻌﺠﻠﻲ وﺿﻌﻔﮫ ﻏﯿﺮھﻤﺎ‪-‬وﻗﺎل اﻟﺸﯿﺦ أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ ‪ :‬ﺿﻌﯿﻒ ‪ ،‬وﻗﺎل ﻋﻨﮫ اﻟﺤﺎﻓﻆ ‪ :‬ﺻـــــﺪوق ﻋﺎﺑﺪ‬
‫ﻟﻜﻨﮫ ﻟﯿﻦ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻛﺜﯿﺮ اﻟﺨﻄﺄ ‪ ،‬ﺗﻘﺮﯾﺐ اﻟﺘﮭﺬﯾﺐ – ‪ – ١٠٨ / ٢‬ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ اﺑﻦ ﻛﺜﯿــــــﺮ ‪ " :‬وﻓﺮﻗﺪ‬
‫اﻟﺴﺒﺨﻲ رﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﮫ ﺳﯿﺊ اﻟﺤﻔﻆ ‪ ،‬وﻗﺪ روى ﻋﻨﮫ ﺷﻌﺒﺔ وﻏﯿﺮ واﺣﺪ ‪ ،‬واﺣـــــــــﺘﻤﻞ ﺣﺪﯾﺜﮫ ‪،‬‬
‫وﻟﻤﺎ رواه ھﺎ ھﻨﺎ ﺷﺎھﺪ ﻣﻤﺎ ﺗﻘﺪم – اﻟﺒﺪاﯾﺔ واﻟﻨﮭﺎﯾﺔ – ‪( ١٥٩ / ٦‬‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬وﻣﻊ ﺿﻌﻒ اﻟﺤﺪﯾﺚ آﻧﻒ اﻟﺬﻛﺮ إﻻ أن ﻣﻌﻨﺎه ﺻﺤﯿﺢ وﻗﺪ أﻛﺪت ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟـــﺴﺎﺑﻘﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺸﺎر إﻟﯿﮫ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ ،‬وﺣﺪدت ﺑﻤﺎ ﻻ ﯾﺪع ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋـــــﻘﺪﯾﺔ‬
‫ھﺎﻣﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺪﺧﻮل اﻟﺠﺎن ﻟﺒﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺗﻠﺒﺴﮫ وﺻﺮﻋﮫ ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ أﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﯿﮫ اﻷﻣــــــــﺔ ‪ ،‬إﻻ‬
‫اﻟﻨﺪرة اﻟﻘﻠﯿﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺬت ﻋﻦ ذﻟﻚ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻌﻤﻮم ﻓﺎﻟﻘﻮل اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ﻣـﻌﻠﻮم‬
‫وﻣﻦ ﻟﻢ ﯾﻜﻔﮫ اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﻨﻘﻠﻲ واﻟﺤﺴﻲ اﻟﻤﺸﺎھﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ أﻋﺘﻘﺪ إﻻ أﻧــــــــــــــﮫ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮ ﻗﺎﺻﺮ وھﻮى ﻓﻜﺮي ﻻ ﯾﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ اﻟﺪﻟﯿﻞ ﺑﻞ ﯾﺮﺟﺢ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﮫ اﻟﻘﺎل واﻟﻘــــــﯿﻞ ‪ ،‬وﻋﻠﯿﮫ‬
‫ﻓﯿﻨﺼﺢ ﺑﺎﻟﻌﻼج اﻟﻔﻜﺮي أو اﻟﻌﻮدة اﻟﺼﺎدﻗﺔ ﻟﻠﻤﻨﮭﻞ اﻟﻌﺬق واﻷﺻﻮل واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤـــــــــﻘﺮرة ﻻ إﻟﻰ‬
‫اﻷﻗﻮال اﻟﻤﺠﺮدة ‪٠‬‬
‫ﻗﺎل اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﯾﻢ ﻧﻮﻓﺎن ﻋﺒﯿﺪات ‪ ) :‬ﻓﮭﺬه اﻷﺣﺎدﯾﺚ ﺑﻄﺮﻗﮭﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺪ دﻟﺖ ﻋـــــــــــﻠﻰ أن‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺧﺎطﺐ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺬي ﺻﺮع اﻟﺼﺒﻲ وأﻓﻘﺪه ﻋﻘﻠﮫ ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﮫ ﻟﮫ ‪ :‬ﺑﺴـــــــــــﻢ ﷲ ‪ ،‬أﻧﺎ‬
‫ﻋﺒﺪ ﷲ ‪ ،‬اﺧﺴﺄ ﻋﺪو ﷲ ‪ ٠‬ﻓﯿﻌﻮد اﻟﺼﺒﻲ وﻗﺪ ذھﺐ ﻣﺎ ﺑﮫ ‪ ،‬وﺗﮭﺪي ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ رﺳــــــﻮل ﷲ‬
‫ﷺ ﻛﺒﺸﯿﻦ وﺷﯿﺌﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻦ وﺳﻤﻦ ‪ ،‬ﻓﯿﺮد ‪ -‬ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ -‬اﻟﻜﺒﺸﯿﻦ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــــﺮواﯾﺎت ‪،‬‬
‫وﯾﺄﺧﺬ أﺣﺪھﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ رواﯾﺎت أﺧﺮى ‪ ،‬وﯾﺄﺧﺬ اﻟﻠﺒﻦ واﻟﺴﻤﻦ ‪ ،‬وﻟﻌﻠﮭﺎ ﺗﻜﻮن ﺣﻮادث ﻣﺨــــــــﺘﻠﻔﺔ ‪،‬‬
‫وھﻲ ﺗﺪل دﻻﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ أن ﺷﺮار اﻟﺠﻦ ﯾﺼﺮﻋﻮن اﻹﻧﺲ ‪ ،‬ﻓﯿﺼﺎب اﻟﻤﺼﺮوع ﺑﺎﻟــــــــﺠﻨﻮن ‪،‬‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺗﮫ ( ) ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨــــﺔ ‪ -‬ص ‪٠ ( ٢٦٨ - ٢٦٧‬‬

‫} ‪{ ١٢‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺴﺎدس ‪:‬‬
‫ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ اﻟﻌﺎص ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻟﻤﺎ اﺳﺘﻌﻤﻠﻨﻲ رﺳــــــﻮل ﷲ‬
‫ﷺ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﻒ ‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﯾﻌﺮض ﻟﻲ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻲ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺎ أدري ﻣﺎ أﺻﻠﻲ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ رأﯾﺖ ذﻟﻚ ‪ ،‬رﺣﻠﺖ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻗﺎل ‪ ) :‬اﺑﻦ أﺑﻲ اﻟﻌﺎص ؟ ( ﻗﻠــــــﺖ ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻚ ؟ ( ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ﻋﺮض ﻟـــــﻲ‬
‫ﺷﻲء ﻓﻲ ﺻﻠﻮاﺗﻲ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺎ أدري ﻣﺎ أﺻﻠﻲ ‪ ٠‬ﻗﺎل ‪ ) :‬ذاك اﻟﺸﯿﻄﺎن أدﻧـــــﮫ (‬
‫ﻓﺪﻧﻮت ﻣﻨﮫ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪور ﻗﺪﻣﻲ ﻗﺎل ‪ ،‬ﻓﻀﺮب ﺻﺪري ﺑﯿﺪه ‪ ،‬وﺗـــــﻔﻞ‬
‫ﻓﻲ ﻓﻤﻲ‪ ،‬وﻗﺎل ‪ ) :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ( ﻓﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺛﻼث ﻣﺮات ﺛﻢ ﻗــﺎل ‪ ) :‬اﻟﺤﻖ‬
‫ﺑﻌﻤﻠﻚ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟﮫ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﮫ ‪ -‬ﻛﺘﺎب اﻟﻄﺐ ) ‪ – ( ٤٦‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٣٥٤٨‬وﻗﺎل اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺣــــــــــﺪﯾﺚ‬
‫ﺻﺤﯿﺢ ‪ ،‬أﻧﻈﺮ ﺻﺤﯿﺢ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ‪ – ٢٨٥٨‬وﺻﺤﺤﮫ اﻟﺒﺼﯿﺮي ﻓﻲ " ﻣﺼﺒﺎح اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ " – ‪– ٣٦ / ٤‬‬
‫اﻟﺴﻨﻦ (‬
‫ﯾﻘﻮل اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﷴ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﯾﻦ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ – رﺣﻤﮫ ﷲ ‪ ) : -‬وﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ دﻻﻟﺔ ﺻــﺮﯾﺤﺔ ﻋﻠﻰ أن‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻗﺪ ﯾﺘﻠﺒﺲ اﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬وﯾﺪﺧﻞ ﻓﯿﮫ ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ ( ) ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺼﺤـﯿﺤﺔ –‬
‫‪٠ ( ٢٩١٨‬‬
‫ﯾﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﮭﺪ ﺑﻦ ﺿﻮﯾﺎن اﻟﺴﺤﯿﻤﻲ ﻋﻀﻮ ھﯿﺌﺔ اﻟﺘﺪرﯾﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ ﻓﻲ أطــــــــﺮوﺣﺘﮫ‬
‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻨﯿﻞ درﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ‪ ) :‬اﻟﺸﺎھﺪ ﻗﻮﻟﮫ ﷺ " أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ " وﻗﻮل ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ أﺑـــــــــﻲ‬
‫اﻟﻌﺎص ‪ :‬ﻣﺎ أﺣﺴﺒﮫ ﺧﺎﻟﻄﻨﻲ ﺑﻌﺪ ‪ ٠‬وﺟﮫ اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﺨﺮوج ﻻ ﯾﻜﻮن إﻻ ﻟﺸﻲء داﺧﻞ اﻟﺠﺴـــــــــﻢ وﻛﺬﻟﻚ‬
‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﺔ وذﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﯾﺪل ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﻦ ﺑﺎﻹﻧﺲ ( ) أﺣﻜﺎم اﻟﺮﻗﻰ واﻟﺘـــــــــــــﻤﺎﺋﻢ – ص ‪٠ ( ١١٦‬‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺢ دﻻﻟﺔ ﻗﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻈــــــﺎھﺮ ﻣﻦ ﺳﯿﺎق‬
‫اﻟﺤﺪﯾﺚ آﻧﻒ اﻟﺬﻛﺮ أن ھﺬا اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﺠﻠﯿﻞ ﻛﺎن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺲ ﺷﯿﻄﺎﻧﻲ ﺑﺪﻟﯿﻞ ﻗﻮﻟﮫ ﺻـــﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ " اﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ " وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺨﺎطﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺳــــــﻮل ﷲ‬
‫ﷺ وھﻢ أو ﺳﺮاب أو ﺧﯿﺎل ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﺋﻦ وﻣﺨﻠﻮق ﻣﻮﺟﻮد داﺧﻞ ﺟﺴﺪ ھﺬا اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﺠﻠﯿﻞ ﺑﻜﯿﻔﯿﺔ وﻛﻨﮫ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ وﯾﻀﺮب ﺻﺪره ﺛﻼﺛﺎ زاﺟــــــــﺮا‬ ‫ﻻ ﯾﻌﻠﻤﮫ إﻻ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬وﻛﻮﻧﮫ ﷺ ﯾﻨﻔﺚ ﻓﻲ ّ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﺘﻮﻋﺪا إﯾﺎه ‪ ،‬ﯾﺪل ﺑﻤﺎ ﻻ ﯾﺪع ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﯿﻘﺔ إﺛﺒﺎت ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬ﻓـــــــﺘﻠﻚ‬
‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻨﻘﻠﯿﺔ ﺗﺆﻛﺪ ھﺬا اﻟﻤﻔﮭﻮم ‪ ،‬وﻣﻦ أﻋﯿﺎه ﺷﯿﻄﺎﻧﮫ ﻋﻦ إدراك ذاﻟﻚ ﻓﻠﯿﺮاﺟﻊ ﻧﻔﺴﮫ وﻟﯿــــﻌﺎﻟﺞ‬
‫ﻋﻘﻠﮫ ‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ أﺻﺎﺑﺘﮫ ﻟﻮﺛﺔ ﺷﯿﻄﺎن أو ﻧﻘﺺ ﻓﮭﻢ وﺗﺠﺒﺮ وطﻐﯿﺎن ‪٠‬‬

‫} ‪{ ١٣‬‬
 ‫اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺴﺎﺑﻊ ‪:‬‬
‫ﻋﻦ ﻋﻢ ﺧﺎرﺟﺔ ﺑﻦ اﻟﺼﻠﺖ اﻟﺘﻤﯿﻤﻲ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ ) : -‬أﻧﮫ أﺗﻲ رﺳـــــﻮل ﷲ‬
‫ﷺ ﻓﺄﺳﻠﻢ ‪ ،‬ﺛﻢ أﻗﺒﻞ راﺟﻌﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪه ‪ ،‬ﻓﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮم ﻋﻨﺪھﻢ رﺟﻞ ﻣﺠــﻨﻮن ﻣﻮﺛﻖ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﺪﯾﺪ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل أھﻠﮫ ‪ :‬إﻧﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ أن ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ھﺬا ‪ ،‬ﻗﺪ ﺟﺎء ﺑﺨﯿﺮ ‪ ،‬ﻓﮭﻞ ﻋــــــﻨﺪك‬
‫ﺷﻲء ﺗﺪاوﯾﮫ ؟ ﻓﺮﻗﯿﺘﮫ ﺑﻔﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎب ‪ ،‬ﻓﺒﺮأ ‪ ،‬ﻓﺄﻋﻄﻮﻧﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺎة ‪ ،‬ﻓﺄﺗﯿـــــــــﺖ‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ‪ ) :‬ھﻞ إﻻ ھﺬا ( وﻗﺎل ﻣﺴﺪد ﻓﻲ ﻣﻮﺿــــــﻊ آﺧﺮ ‪:‬‬
‫) ھﻞ ﻗﻠﺖ ﻏﯿﺮ ھﺬا ( ؟ ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻻ ! ﻗﺎل ‪ ) :‬ﺧﺬھﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻌﻤﺮي ﻟﻤﻦ أﻛﻞ ﺑﺮﻗﯿﺔ ﺑﺎطﻞ ‪،‬‬
‫ﻟﻘﺪ أﻛﻠﺖ ﺑﺮﻗﯿﺔ ﺣﻖ (‬

‫ﺗﺨﺮﯾﺞ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪:‬‬

‫‪------------------------------------------------------------------------‬‬
‫) أﺧﺮﺟـﮫ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪه – ‪ ، ٢١١ ، ٢١٠ / ٥‬وأﺑﻮ داوود ﻓﻲ ﺳﻨﻨﮫ – ﻛﺘﺎب اﻟﻄﺐ ) ‪( ١٩‬‬
‫– ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٣٨٩٧ ، ٣٨٩٦‬واﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ " اﻟﺴﻨﻦ اﻟﻜﺒﺮى " – ‪ – ٣٦٥ / ٤‬ﻛﺘﺎب اﻟﻄﺐ )‪(٣٤‬‬
‫– ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٧٥٣٤‬واﺑﻦ اﻟﺴﻨﻲ ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ٦٢٤‬واﻟﻄﺤﺎوي ﻓﻲ "ﺷﺮح اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ " – ‪٢٦٩ / ٢‬‬
‫– واﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺪرك – ‪ ، ٥٦٠ - ٥٥٩ / ١‬واﻟﻄﯿﺎﻟﺴﻲ ‪ -‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، ( ١٣٦٢‬وﻗـــــــﺎل اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ‬
‫– ﺣﺪﯾـﺚ ﺻﺤﯿﺢ ‪ ،‬أﻧﻈﺮ ﺻﺤﯿﺢ أﺑﻲ داوود ‪ - ٣٢٩٨ ، ٣٢٩٧ ، ٢٩١٨‬اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ‪٢٠٢٧‬‬
‫ﻗﺎل ﺷﻤﺲ اﻟﺤﻖ اﻟﻌﻈﯿﻢ أﺑﺎدي ‪ " ) :‬إﻧﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ " ﺑﺼﯿﻐﺔ اﻟﻤﺠﮭﻮل اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ) إن ﺻﺎﺣﺒﻜـﻢ ھﺬا ( ﯾﻌﻨﻮن‬
‫اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ) ھﻞ إﻻ ھﺬا ( أي ھﻞ ﻗﻠﺖ إﻻ ﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎب ) ﻗﺎل ﺧﺬھﺎ ( ﻗﺎل ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺘﻮﺿﯿــﺢ ‪ :‬ﻓﯿﮫ ﺣﺠﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺑﻲ ﺣﻨﯿﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻌﮫ أﺧﺬ اﻷﺟﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻘﺮآن ) ﻟﻤﻦ أﻛﻞ ﺑﺮﻗﯿﺔ ﺑﺎطﻞ ( ﺟﺰاءه ﻣـــﺤﺬوف أي‬
‫ﻓﻌﻠﯿﮫ وزره وإﺛﻤﮫ ) ﻟﻘﺪ أﻛﻠﺖ ﺑﺮﻗﯿﺔ ﺣﻖ ( ﻓﻼ وزر ﻋﻠﯿﻚ ( ) ﻋﻮن اﻟﻤﻌﺒﻮد – ‪٠ ( ٢٧٧ / ١٠‬‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻗﺪ ﯾﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﺤﺪﯾﺚ ﻋﻢ ﺧﺎرﺟﺔ ﺑﻦ اﻟﺼﻠﺖ اﻟﺘﻤﯿﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬ﻣـــــﻊ أن‬
‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﻮﺛﻖ ﺑﺎﻟﺤﺪﯾﺪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺮع اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻮﺛــﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ‬
‫اﻟﺮﺟﻞ أو أﺳﺒﺎب أﺧﺮى ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﻟﻢ ﯾﺸﺮ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺻﺮاﺣﺔ ﻟﻸﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤـــــﻌﺎﻧﺎة ‪ ،‬ﻣﻊ‬
‫ﺗﺮﺟﯿﺢ اﻷﻣﺮ اﻷول وھﻮ اﻟﺼﺮع واﻟﺘﺨﺒﻂ ﺑﺪﻟﯿﻞ ﻗﻮل اﻹﻣﺎم اﻟﻘﺮطﺒﻲ – رﺣﻤﮫ ﷲ ‪ " : -‬واﻟﻤـــــــــﺲ‬
‫اﻟﺠﻨﻮن ‪ ،‬ﯾﻘﺎل ‪ :‬ﻣﺲ اﻟﺮﺟﻞ وأﻟﺲ ‪ ،‬ﻓﮭﻮ ﻣﻤﺴﻮس وﻣﺄﻟﻮس إذا ﻛﺎن ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ " وﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﻋﻠﻢ‪...‬‬
‫ﻣﻨﻘﻮل ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٤‬‬
 ‫‪ -(١‬ﻋﻦ أﻧﺲ – رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ – ‪ ) :‬أن اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻛﺎن ﻣﻊ إﺣﺪى ﻧﺴﺎﺋﮫ ‪ ،‬ﻓﻤﺮ‬
‫ﺑﮫ رﺟﻞ ‪ ،‬ﻓﺪﻋﺎه ﻓﺠﺎء ﻓﻘﺎل ‪ :‬ﯾﺎ ﻓﻼن ھﺬه زوﺟﺘﻲ ﻓﻼﻧﺔ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ‬
‫ﻣﻦ ﻛﻨﺖ أظﻦ ﺑﮫ ﻓﻠﻢ أﻛﻦ أظﻦ ﺑﻚ ‪ ٠‬ﻓﻘﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺠﺮي‬
‫ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺠﺮى اﻟﺪم ( ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ (‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﻮوي ‪ :‬ﻗﻮﻟﮫ ﷺ ‪ " ) :‬أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺠﺮي ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺠﺮى اﻟــــــﺪم ‪،‬‬
‫ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻏﯿﺮه ‪ :‬ﻗﯿﻞ ‪ :‬ھﻮ ﻋﻠﻰ ظﺎھﺮه ‪ ،‬وأن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻗﻮة وﻗﺪرة‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮي ﻓﻲ ﺑﺎطﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺠﺮى اﻟﺪم ( ) ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺸﺮح اﻟﻨﻮوي (‬

‫‪ -(٢‬ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻛﺎن رﺳﻮل ﷲ ﷺ إذا دﺧﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺼﻼة ﯾﻘﻮل ‪ ) :‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ وھﻤﺰه وﻧﻔﺨﮫ وﻧﻔﺜﮫ ‪،‬‬
‫ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﮭﻤﺰه اﻟﻤﻮﺗﺔ ‪ ،‬وﻧﻔﺜﮫ اﻟﺸﻌﺮ ‪ ،‬وﻧﻔﺨﮫ اﻟﻜﺒﺮﯾﺎء ( ) ﺻﺤـــــﯿﺢ أﺑﻮ داوود‬
‫‪( ٧٠١‬‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ‪ ):‬وﻗﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪ :‬ﻓﮭﻤﺰه اﻟﻤﻮﺗﺔ وھﻮ اﻟﺨــــــﻨﻖ ‪ ،‬اﻟﺬي ھﻮ‬
‫اﻟﺼﺮع ( ) اﻟﺒﺪاﯾﺔ واﻟﻨﮭﺎﯾﺔ – ‪( ٦١ / ١‬‬

‫‪ -(٣‬ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﯿﺴﺮ ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣـــــﻦ اﻟﮭﺪم‬
‫واﻟﺘﺮدي واﻟﮭﺪم واﻟﻐﻢ واﻟﺤﺮﯾﻖ واﻟﻐﺮق ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن ﯾﺘﺨﺒﻄﻨﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻤﻮت ‪ ،‬وأن اﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻠﻚ ﻣﺪﺑﺮا ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن أﻣﻮت ﻟﺪﯾﻐﺎ ( ) ﺻــﺤﯿﺢ أﺑﻮ‬
‫داوود ‪٠ ( ١٣٧٣‬‬
‫ﻗﺎل اﺑﻦ اﻷﺛﯿﺮ ‪ " ):‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن ﯾﺘﺨﺒﻄﻨﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن " أي ﯾﺼﺮﻋﻨﻲ وﯾﻠﻌﺐ ﺑﻲ (‬
‫) اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﯾﺐ اﻟﺤﺪﯾﺚ – ‪( ٨ / ٢‬‬

‫‪ -(٤‬ﻋﻦ أﻧﺲ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮص ‪ ،‬واﻟﺠﻨﻮن ‪ ،‬واﻟﺠﺬام ‪ ،‬وﻣﻦ ﺳﯿﺊ اﻷﺳﻘﺎم ( ) ﺻــــــﺤﯿﺢ أﺑﻮ داوود‬
‫‪( ١٣٧٥‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻘﺮطﺒﻲ ‪ ) :‬واﻟﻤﺲ اﻟﺠﻨﻮن ‪ ،‬ﯾﻘﺎل ‪ :‬ﻣﺲ اﻟﺮﺟﻞ وأﻟﺲ ‪ ،‬ﻓﮭﻮ ﻣــــﻤﺴﻮس‬
‫وﻣﺄﻟﻮس إذا ﻛﺎن ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ( ) اﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺮآن – ‪( ٢٣٠ / ٣‬‬

‫} ‪{ ١٥‬‬
 ‫‪ -(٥‬ﻋﻦ أﺑﻲ ﺳﻌﯿﺪ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ):‬إذا ﺗـﺜﺎءب‬
‫أﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﯿﻀﻊ ﯾﺪه ﻋﻠﻰ ﻓﯿﮫ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺪﺧﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺜﺎؤب ( ) ﺻﺤﯿﺢ أﺑﻮ‬
‫داوود ‪ ) ( ١٣٧٥‬ﺻﺤﯿﺢ اﻟﺠﺎﻣﻊ ‪( ٤٢٦‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺢ ‪ ) :‬ﻓﯿﺤﺘﻤﻞ أن ﯾﺮاد اﻟﺪﺧﻮل ﺣﻘﯿﻘﺔ ‪ ،‬وھﻮ وإن ﻛﺎن ﯾﺠﺮي‬
‫ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺠﺮى اﻟﺪم ‪ ،‬ﻟﻜﻨﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻨﮫ ﻣﺎ دام ذاﻛﺮا ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬واﻟﻤﺘﺜﺎﺋﺐ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﯿﺮ ذاﻛﺮ ‪ ،‬ﻓﯿﺘﻤﻜﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﯿﮫ ﺣﻘﯿﻘﺔ ‪.‬‬
‫وﯾﺤﺘﻤﻞ أن ﯾﻜﻮن أطﻠﻖ اﻟﺪﺧﻮل وأراد اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﮫ ‪ ،‬ﻷن ﻣﻦ ﺷﺄن ﻣﻦ دﺧـﻞ ﻓﻲ‬
‫ﺷﻲء أن ﯾﻜﻮن ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻨﮫ ( ) ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎري – ‪( ٦٢٨ / ١٠‬‬

‫‪ -(٦‬ﻋﻦ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ):‬إذا اﺳﺘﯿﻘﻆ‬
‫أﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻣﮫ ﻓﺘﻮﺿﺄ ﻓﻠﯿﺴﺘﻨﺜﺮ ﺛﻼﺛﺎ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺒﯿﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﯿــﺸﻮﻣﮫ (‬
‫) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ (‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﻮوي ‪ ) :‬ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﯿﺎض ‪ :‬ﯾﺤﺘﻤﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻗﻮﻟﮫ ﷺ ‪ :‬ﻓﺈن اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﯾﺒﯿﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﯿﺸﻮﻣﮫ " ﻋﻠﻰ ﺣﻘﯿﻘﺘﮫ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻧﻒ أﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻮﺻﻞ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬ﻻ ﺳﯿﻤﺎ وﻟﯿﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺎ ﻟﯿﺲ ﻋﻠﯿﮫ ﻏﻠﻖ ﺳـــــــﻮاه ‪،‬‬
‫وﺳﻮى اﻷذﻧﯿﻦ ( ) ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺸﺮح اﻟﻨﻮوي (‬

‫‪ -(٧‬ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﷲ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ ‪ ) :‬ﻛﻔﻮا ﺻﺒﯿﺎﻧﻜﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺸﺎء ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﻠﺠﻦ اﻧﺘﺸﺎرا وﺧﻄﻔــــــﺔ ( ) أﺧﺮﺟﮫ‬
‫اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ (‬

‫ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ‪ ) :‬وﻗﻮﻟﮫ ‪ :‬إذا اﺳﺘﺠﻨﺢ اﻟﻠﯿﻞ أو ﻛﺎن ﺟﻨﺢ اﻟﻠﯿﻞ ‪ ،‬واﻟﻤﻌﻨﻰ ‪:‬‬
‫إﻗﺒﺎﻟﮫ ﺑﻌﺪ ﻏﺮوب اﻟﺸﻤﺲ ( ) ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎري ‪( ٢٤١ / ٦ -‬‬

‫‪ -(٨‬ﻋﻦ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬ﯾﻌﻘﺪ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻓﯿﺔ رأس أﺣﺪﻛﻢ إذا ھﻮ ﻧﺎم ﺛﻼث ﻋﻘﺪ ‪ ،‬ﯾﻀﺮب ﻛﻞ ﻋﻘﺪة ﻣﻜﺎﻧﮭﺎ ‪ ":‬ﻋﻠﯿﻚ‬
‫ﻟﯿﻞ طﻮﯾﻞ ﻓﺎرﻗﺪ " ‪ ،‬ﻓﺈن اﺳﺘﯿﻘﻆ ﻓﺬﻛﺮ ﷲ اﻧﺤﻠﺖ ﻋﻘﺪة ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻧﺸــــــﯿﻄﺎ طﯿﺐ‬
‫اﻟﻨﻔﺲ ‪ ،‬وإﻻ أﺻﺒﺢ ﺧﺒﯿﺚ اﻟﻨﻔﺲ ﻛﺴﻼن ( ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ (‬

‫} ‪{ ١٦‬‬
 ‫ﻗﺎل ﷴ ﺑﻦ ﻣﻔﻠﺢ ‪ ):‬إن ذﻟﻚ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺣﻘﯿﻘﺔ ‪ ،‬ﺟﺮﯾﺎ ﻋﻠﻰ ظﻮاھــــــــــﺮ‬
‫اﻷﺣﺎدﯾﺚ ‪ ،‬وﯾﺆﯾﺪه ﻗﻮﻟﮫ ﷺ ‪ " :‬ﺛﻼث ﻋﻘﺪ " ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﻤــﺠﺎز ﻟﻤﺎ‬
‫ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ ﻓﺎﺋﺪة ‪ ،‬وﻷﻧﮫ ﻗﺎل ‪ " :‬إذا ذﻛﺮ ﷲ اﻧﺤﻠﺖ ﻋﻘﺪة ‪ ، " ٠٠‬وھﺬا ﻣﻤﺎ‬
‫ﯾﻤﻨﻊ اﻟﻤﺠﺎز ( ) ﻣﺼﺎﺋﺐ اﻹﻧﺴﺎن – ص ‪( ٣٥‬‬

‫‪ -(٩‬ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد – رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ – ﻗﺎل ‪ :‬ذﻛﺮ رﺟﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ﻧﺎم ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ! ﻓﻘﺎل ﷺ ‪ ) :‬ذاك رﺟﻞ ﺑﺎل اﻟﺸﯿـــﻄﺎن ﻓﻲ أذﻧﮫ (‬
‫) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ (‬

‫ﻗﺎل ﷴ ﺑﻦ ﻣﻔﻠﺢ ‪ ):‬ﻗﺎل اﺑﻦ اﻟﺠﻮزي ﻓﻲ"ﻛﺸﻒ ﻣﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﯿﺤﯿﻦ" ‪ ) :‬إﻧــــﮫ‬

‫ﻟﻢ َ ْ ِ ْ ُ ﱠ‬
‫ﯾﻄﻤﺜﮭﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ظﺎھﺮه ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻘﺮآن أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻨﻜﺢ ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ْ َ ٠٠٠ ) :‬‬
‫وذرﯾﺘﮫُ‬ ‫ﺟﺎن ( ) اﻟﺮﺣﻤﻦ – اﻵﯾﺔ ‪ ( ٥٦‬وﻗـــﺎل ‪ َ َ َ ) :‬ﱠ ِ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺘﺨﺬوﻧﮫُ َ ُ ِ ّ ﱠ َ‬ ‫إﻧﺲ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ َوﻻ َ ﱞ‬ ‫ِْ ٌ‬
‫دوﻧﻰ ( ) اﻟﻜﮭﻒ – اﻵﯾﺔ ‪ ( ٥٠‬وﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ أﻧــــﮫ ﯾﺄﻛﻞ وﯾﺸﺮب ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫َْ َِ َ‬
‫أوﻟﯿﺎء ِ ْ‬
‫ﻓﻼ ﯾﻤﻨﻊ أن ﯾﻜﻮن ﻟﮫ ﺑﻮل وإن ﻟﻢ ﯾﻈﮭﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺲ ( ) ﻣﺼﺎﺋﺐ اﻹﻧﺴﺎن – ص ‪( ٧‬‬

‫‪ -(١٠‬ﻋﻦ أﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ):‬اﻟﻄﺎﻋﻮن‬

‫وﺧﺰ أﻋﺪاﺋﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬وھﻮ ﻟﻜﻢ ﺷﮭﺎدة ( ) ﺻﺤﯿﺢ اﻟﺠﺎﻣﻊ ‪( ٣٩٥١ -‬‬

‫‪ -(١١‬ﻋﻦ أﻧﺲ ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬ﻟﻤﺎ ﺻﻮر ﷲ آدم‬
‫ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ‪ ،‬ﺗﺮﻛﮫ ﻣﺎ ﺷﺎء ﷲ أن ﯾﺘﺮﻛﮫ ‪ ،‬ﻓﺠﻌﻞ إﺑﻠﯿﺲ ﯾﻄﯿﻒ ﺑﮫ ‪،‬‬
‫ﯾﻨﻈﺮ ﻣﺎ ھﻮ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ رآه أﺟﻮف ﻋﺮف أﻧﮫ ﺧﻠﻖ ﻻ ﯾﺘﻤﺎﻟﻚ ( ) ﺻﺤﯿﺢ اﻟﺠﺎﻣـــــــﻊ ‪.‬‬
‫‪( ٥٢١١‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﺸﯿﺦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﷴ اﻟﺴﺪﺣﺎن ‪ ):‬وھﺬا ﻣﻦ اﻷدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﺎن ﺟﺴــــﻢ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ( ) ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ – ص ‪( ٨‬‬

‫‪ -(١٢‬ﻋﻦ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬أﻧﮫ ﻗﺎل ‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ) :‬ﻛﻞ ﺑﻨﻲ‬
‫آدم ﯾﻄﻌﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﻲ ﺟﻨﺒﯿﮫ ﺑﺎﺻﺒﻌﮫ ﺣﯿﻦ ﯾﻮﻟﺪ ﻏﯿﺮ ﻋﯿﺴﻰ اﺑﻦ ﻣﺮﯾــــﻢ ‪ ،‬ذھﺐ‬
‫ﯾﻄﻌﻦ ﻓﻄﻌﻦ اﻟﺤﺠﺎب ( ) أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ (‬

‫} ‪{ ١٧‬‬
‫ﻗﺎل اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺢ ‪ ):‬ﻗﺎل اﻟﻘﺮطﺒﻲ ‪ :‬ھﺬا اﻟﻄﻌﻦ ﻣﻦ اﻟﺸــــﯿﻄﺎن ھﻮ‬
‫اﺑﺘﺪاء اﻟﺘﺴﻠﯿﻂ ‪ ،‬ﻓﺤﻔﻆ ﷲ ﻣﺮﯾﻢ واﺑﻨﮭﺎ ﻣﻨﮫ ﺑﺒﺮﻛﺔ دﻋﻮة أﻣﮭﺎ ﺣﯿـــــــﺚ ﻗﺎﻟﺖ ‪:‬‬
‫اﻟﺮﺟﯿﻢ ( ) آل ﻋﻤﺮان – اﻵﯾﺔ ‪، ( ٣٦‬‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﻚ َ ُ ِ ّ ﱠ َ َ‬
‫وذرﯾﺘﮭﺎ ِ ْ‬ ‫وإﻧﻰ ُ ِ ُ َ‬
‫أﻋﯿﺬھﺎ ِ َ‬ ‫) َ ِ ِّ‬
‫وﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﻤﺮﯾﻢ ذرﯾﺔ ﻏﯿﺮ ﻋﯿﺴﻰ ( ) ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎري – ‪٠ ( ٣٦٨ / ٦‬‬

‫} ‪{ ١٨‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬أدﻟﺔ دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻷول ‪:‬‬

‫ﻷﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻘﻮل ﺣﺪﯾﺚ أﺑﻰ ﺳﻌﯿﺪ اﻟﺨﺪري ﻗﺎل) ﻛﺎن رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ إذا ﻗﺎم إﻟﻰ اﻟﺼﻼة ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ ﻛﺒﺮ ﺛﻢ ﯾﻘﻮل ‪ :‬ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ اﻟﻠﮭﻢ وﺑﺤﻤﺪك ‪ ،‬وﺗـﺒﺎرك‬
‫اﺳﻤﻚ ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺪك ‪ ،‬وﻻ إﻟﮫ ﻏﯿﺮك ﺛﻢ ﯾﻘﻮل ﷲ أﻛﺒﺮ ﻛﺒﯿﺮا ﺛﻢ ﯾﻘﻮل أﻋﻮذ ﺑـﺎ‬
‫اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪ ،‬ﻣﻦ ھﻤﺰه وﻧﻔﺨﮫ وﻧﻔﺜﮫ ( ﺻﺤﯿﺢ اﻟﺘﺮﻣﺬي –‬

‫وﻓﻰ رواﯾﺔ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد)ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ أﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﺘﻌﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ‬
‫ﻣﻦ ھﻤﺰه وﻧﻔﺨﮫ و ﻧﻔﺜﮫ ﻗﺎل ‪ :‬و ھﻤﺰه اﻟﻤﺆﺗﺔ و ﻧﻔﺨﮫ اﻟﻜﺒﺮ و ﻧﻔﺜﮫ اﻟﺸــــﻌﺮ(‬
‫اﺑﻦ ﺣﺠﺮ اﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ‪ -‬اﻟﻤﺼﺪر‪:‬اﻟﻔﺘﻮﺣﺎت اﻟﺮﺑﺎﻧﯿﺔ ﺣﺪﯾﺚ ﺣﺴﻦ‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ اﻷﺛﯿﺮ رﺣﻤﮫ ﷲ ‪) :‬ﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ‪" :‬ﻓﮭﻤﺰه اﻟﻤﻮﺗﺔ‪ ،‬وھﻮ اﻟﺨﻨﻖ اﻟﺬي ھﻮ‬
‫اﻟﺼﺮع‬

‫ﻌﺘﺮي‬‫واﻟﺼﺮع ﯾَــــــ ْ َ‬
‫ﱠَ‬ ‫واﻟﻤﻮﺗﺔُ ﺑﺎﻟﻀﻢ ﺟﻨﺲ ﻣﻦ ُ ُ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﻮن‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب‪ُ ) :‬‬
‫اﻟﻐﺸﻲ و اﻟـــــ ُﻤﻮﺗﺔُ‬
‫اﻟﻤﻮﺗﺔ َ ْ ُ‬ ‫ﻋﻘﻠﮫ ﻛﺎﻟﻨﺎﺋﻢ واﻟﺴﻜﺮان و ُ‬ ‫أﻓﺎق ﻋﺎد ِإﻟﯿﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻓﺈذا َ َ‬ ‫َ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ِ‬ ‫ِ‬
‫ﯾﺘﻌﻮذُ ﺑﺎ‬
‫ﻛﺎن َ ﱠ‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﻮت وﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ َأن اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﱠ‬ ‫ﺳﻜﻮت َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺤﺪث ﻋﻨﮫ ُ ٌ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮن َ‬
‫ﻷﻧﮫ َ ْ ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫اﻟﻤﻮﺗﺔُ ﻗﺎل َأﺑﻮ ﻋﺒــﯿﺪ‬ ‫ھﻤﺰه ؟ ﻗﺎل ُ‬‫وﻧﻔﺨﮫ ﻓﻘﯿﻞ ﻟﮫ ﻣﺎ َ ْ ُ‬ ‫وﻧﻔﺜﮫ َ ْ ِ‬ ‫وھﻤﺰه َ ْ ِ‬‫ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ْ‬
‫ﺷﻲء َ ْ َ‬
‫دﻓﻌﺘﮫ ﻓــﻘﺪ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻛﻞ‬ ‫َِْ‬
‫واﻟﻐﻤﺰ ﱡ‬ ‫ﺟﻌﻠﮫ ﻣﻦ ﱠ ْ‬
‫اﻟﻨﺨﺲ‬ ‫ﻷﻧﮫ َ َ‬ ‫ھﻤﺰا ً َ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﺔُ ُ ُ‬
‫اﻟﺠﻨﻮن ﯾﺴﻤﻰ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ﯾﻔﯿﻖ وﻗـــﺎل‬‫اﻟﺠﻨﻮن َأو ﻏﯿﺮه ﺛﻢ ُ ِ ُ‬
‫ﯾﺼﺮع ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﺔُ اﻟﺬي ُ ْ َ ُ‬ ‫ھﻤﺰﺗﮫ وﻗﺎل اﺑﻦ ﺷﻤﯿﻞ ُ‬ ‫ََْ َ‬
‫ﻟﻠﺤﻖ ( وﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﯾﻜـــــﻮن‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ِإذا َ َ َ‬
‫ﺧﻀﻊ َ ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺎت‬
‫َ‬ ‫اﻟﻐﺸﯿﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﺔُ ِ ْ‬
‫ﺷﺒﮫُ َ ْ‬ ‫اﻟﻠﺤﯿﺎﻧﻲ ُ‬
‫اﺳﺘﺪﻻﻟﮭﻢ ﺑﮭﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻣﻦ وﺟﮫ أن اﻟﺠﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن واﻟﺘﺨﺒﻂ ﻣﻦ اﻟﺸــﯿﻄﺎن‬
‫ﺣﺎل اﻟﻤﺲ ودﺧﻮﻟﮫ داﺧﻞ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻮان ﻗﻮﻟﺔ ﷺ واﻟﻤﻮﺗﮫ ﻣﻦ اﻟﺸﯿـــــﻄﺎن ﯾﺪل‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذھﺒﻮا اﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺮع ﻗﺎل اﺑﻦ اﻷﺛﯿﺮ‪) :‬واﻟﻤﻮﺗﺔ‪ :‬اﻟﺠﻨﻮن‪ ،‬ﻷن اﻟﻤـﺠﻨﻮن‬
‫ﯾﻨﺨﺴﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن(‬
‫} ‪{ ١٩‬‬
 ‫اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬
‫ﻷﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻘﻮل ﺣﺪﯾﺚ أﺳﺎﻣﺔ اﺑﻦ زﯾﺪ ﻗﺎل‪) :‬ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ رﺳﻮل ﷲ ﺻــﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﺘﮫ اﻟﺘﻲ ﺣﺠﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ھﺒﻄﻨﺎ ﺑﻄﻦ اﻟﺮوﺣﺎء ﻋﺎرﺿﺖ رﺳﻮل ﷲ‬
‫ﷺ اﻣﺮأة ] ﻣﻌﮭﺎ ﺻﺒﻲ ﻟﮭﺎ [ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﯿﮫ ﷺ ﻓﻮﻗﻒ ﻟﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳـﻮل ھﺬا‬
‫اﺑﻨﻲ ﻓﻼن ‪ ،‬واﻟﺬي ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎزال ﻓﻲ ﺧﻨﻖ واﺣﺪ ﻣﻨﺬ وﻟﺪﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ – أو‬
‫ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺸﺒﮭﮭﺎ ﻓﺎﻛﺘﻨﻊ إﻟﯿﮭﺎ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻓﺒﺴﻂ ﯾﺪه ﻓﺠﻌﻠﮫ ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ اﻟﺮﺣﻞ ‪ ،‬ﺛــﻢ‬
‫ﺗﻔﻞ ﻓﻲ ﻓﯿﮫ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬اﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ﻓﺈﻧﻲ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎوﻟﮭﺎ ﷺ إﯾﺎه ﻓـﻘﺎل ‪:‬‬
‫ﺧﺬﯾﮫ ﻓﻠﻦ ﺗﺮى ﻣﻌﮫ ﺷﯿﺌﺎ ﯾﺮﯾﺒﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﯿﻮم إن ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎل أﺳﺎﻣﺔ رﺿﻲ ﷲ‬
‫ﻋﻨﮫ ‪ :‬وﻗﻀﯿﻨﺎ ﺣﺠﺘﻨﺎ ﺛﻢ اﻧﺼﺮﻓﻨﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮوﺣﺎء ﻓﺈذا ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة أم اﻟﺼﺒﻲ‬
‫‪ ،‬ﻓﺠﺎءت وﻣﻌﮭﺎ ﺷﺎة ﻣﺼﻠﯿﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬أﻧﺎ أم اﻟﺼﺒﻲ اﻟﺬي أﺗﯿﺘﻚ ﺑﮫ‬
‫‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ‪ :‬واﻟﺬي ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ رأﯾﺖ ﻣﻨﮫ ﺷﯿﺌﺎ ﯾﺮﯾﺒﻨﻲ إﻟﻰ ھﺬه اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪( .‬‬
‫اﺑﻦ ﺣﺠﺮ اﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ‪:-‬اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ‪ ١٩٧/٤ -‬إﺳﻨﺎده ﺣﺴﻦ‬

‫اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬

‫ﺑﺮﺟﺎل ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺲ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻮذون ِ ِ َ ٍ‬ ‫رﺟﺎل ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻘﻮل ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ َ َ ):‬ﱠ‬
‫وأﻧﮫُ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ َ ٌ‬
‫اﻟﺠﻦ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ﻓﺰادوھﻢ َ َ‬
‫رھﻘﺎ ( )اﻟﺠﻦ – ‪( ٦‬‬ ‫ْ ِ ِّ‬

‫ﻓﯿﻘﻮﻟﻮن دﻟﺖ ھﺬه اﻵﯾﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺠﻦ ﯾﺮھﻘﻮن اﻹﻧﺲ ﻟﺬا ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻠﻮا ﻣﻌﻨــــــــــﻰ‬
‫ﻓﺰادوھﻢ رھﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﮫ ﺧﻔﺔ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻤﺲ‬

‫اﻹﻧﺴﺎن ِ ﱠ‬
‫وﺧﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﻘــﻠﮫ‬ ‫واﻟﺮھﻖ ﺟﮭﻞ ﻓﻲ ِ‬‫وﻗﺎل اﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮر‪ :‬ﻓﻲ ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ) ﱠ َ ُ‬
‫اﻟﺘﮭﻤﺔُ ُ َ ﱠ ُ‬
‫واﻟﻤﺮھﻖ‬ ‫واﻟﺮھﻖ ﱡ َ‬
‫ﻣﺮھﻖ ﻣﻮﺻﻮف ﺑﺬﻟﻚ وﻻ ِﻓﻌﻞ ﻟﮫ ﱠ َ ُ‬ ‫رھﻖ ورﺟﻞ ُ َ ﱠ ٌ‬‫ﺗﻘﻮل ﺑﮫ َ َ‬
‫َ‬
‫اﻟﻤﺮأةُ اﻟﻔﺎﺟﺮة (‬ ‫واﻟﺮھﻘﺔُ‬ ‫واﻟﺮھﻖ ِ ْ ُ‬
‫اﻹﺛﻢ ﱠ ْ‬ ‫اﻟﻤﺘﮭﻢ ﻓﻲ ِدﯾﻨﮫ ﱠ َ ُ‬
‫ُﱠ‬

‫وﺳﻔﮫ ﱠ َ‬
‫واﻟﺮھﻖ‬ ‫َ‬ ‫ﻟﺮھﻖ َأي ﻓﯿﮫ ﺣﺪّة‬
‫وإﻧﮫ َ َ ِ ٌ‬ ‫رھﻖ َأي ِﺣﺪﱠة ِ ﱠ‬
‫وﺧﻔﺔ ِ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺸﯿﺒﺎﻧﻲ ‪ ) :‬ﻓﯿﮫ َ َ‬
‫اﻟﺴﻔﮫ ( )ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ( ﻟﺬا ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻠﻮا ﻣﻌﻨﻰ ﻓﺰادوھﻢ رھﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﮫ ﺧﻔﺔ اﻟﻌـــﻘﻞ‬ ‫ﱠَ‬
‫واﻟﻤﺲ‬

‫} ‪{ ٢٠‬‬
 ‫وﻗﺎل اﺑﻦ أﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ‪) :‬ﺣﺪﺛﻨﺎ أﺑﻮ ﺳﻌﯿﺪ ﯾﺤﯿﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﯿﺪ اﻟﻘﻄﺎن‪ ،‬ﺣــــــﺪﺛﻨﺎ وھﺐ ﺑﻦ‬
‫ﺟﺮﯾﺮ‪ ،‬ﺣﺪﺛﻨﺎ أﺑﻲ‪ ،‬ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺰﺑﯿﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﺮﯾﺖ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎل‪ :‬ﻛﺎن اﻟﺠــﻦ ﯾﻔﺮﻗﻮن‬
‫ﻣﻦ اﻹﻧﺲ ﻛﻤﺎ ﯾﻔﺮق اﻹﻧﺲ ﻣﻨﮭﻢ أو أﺷﺪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻹﻧﺲ إذا ﻧﺰﻟﻮا وادﯾﺎ ً ھﺮب اﻟﺠﻦ‬
‫ﻓﯿﻘﻮل ﺳﯿﺪ اﻟﻘﻮم ﻧﻌﻮذ ﺑﺴﯿﺪ أھﻞ ھﺬا اﻟﻮادي‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻟﺠﻦ ﻧﺮاھﻢ ﯾﻔﺮﻗﻮن ﻣﻨــﺎ ﻛﻤﺎ‬
‫ﻧﻔﺮق ﻣﻨﮭﻢ ﻓﺪﻧﻮا ﻣﻦ اﻹﻧﺲ ﻓﺄﺻﺎﺑﻮھﻢ ﺑﺎﻟﺨﺒﻞ واﻟﺠﻨﻮن‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ ﻗﻮل ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ‪:‬‬
‫اﻟﺠﻦ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ﻓﺰادوھﻢ َ َ‬
‫رھﻘﺎ (‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِّ‬
‫ﺑﺮﺟﺎل ِ ْ‬ ‫اﻹﻧﺲ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻮذون ِ ِ َ ٍ‬ ‫رﺟﺎ ٌل ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫‪ َ َ ):‬ﱠ‬
‫وأﻧﮫُ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ َ‬
‫)ﺗﻔﺴﯿﺮ اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ – ‪( ٥٧٢‬‬

‫)ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ :‬ﺣﺪﺛﻨﺎ ﯾﺰﯾﺪ ‪ ،‬ﻗﺎل ‪ :‬ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺳﻌﯿﺪ ‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﺘﺎدة ‪ ،‬ﻗﻮﻟﮫ( ‪) :‬واﻧﮫ‬
‫ﻛﺎن رﺟﺎل ﯾﻌﻮذون ﺑﺮﺟﺎل ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ذﻛﺮ ﻟﻨﺎ أن ھﺬا اﻟﺤﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺮب ﻛﺎﻧـــﻮا إذا‬
‫ﻧﺰﻟﻮا ﺑﻮاد ﻗﺎﻟﻮا ‪ :‬ﻧﻌﻮذ ﺑﺄﻋﺰ أھﻞ ھﺬا اﻟﻤﻜﺎن( ‪:‬ﻓﺰادوھﻢ رھﻘﺎ أي إﺛﻤـــــــــــــﺎ ‪،‬‬
‫وازدادت اﻟﺠﻦ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﺮاءة ‪ ) .‬ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻄﺒﺮي‪(٦٥٦ -‬‬

‫} ‪{ ٢١‬‬
 ‫ﺳﺆال وﺟﻮاب ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﺴﺆال ‪:‬‬

‫ُِ َ‬
‫أﺛﯿﺮت ﻓﻲ اﻷﯾﺎم اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻗﻀﯿﺔ دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬وأن ھﺬا ﻣﺴــــــﺘﺤﯿﻞ‬
‫ﻋﻘﻼً !! ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ أﺻﻞ اﻟﺨﻠﻘﺔ ‪ ،‬إذ ﺧﻠﻖ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ طﯿﻦ وﺧﻠﻖ اﻟﺠﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻧﺎر ‪ ،‬وإن اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮى اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ وﻟﻢ ﯾﺠﻌﻞ ﷲ ﻟﮭﺎ ﺳﻠﻄـــﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ! وأن اﻷﺷﺮطﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪاول ﻟﯿﺴﺖ دﻟﯿﻼً ﻋــﻠﻰ ھﺬا اﻷﻣﺮ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬
‫ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ؟‬

‫اﻟﺠﻮاب‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ‪.‬‬
‫إن دﺧﻮل اﻟﺠﺎن ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ واﺗﻔﺎق أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬
‫واﻟﻤﺸﺎھﺪ واﻟﻤﺤﺴﻮس ‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺨﺎﻟﻒ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻻ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻮا ﻣﻌﻘﻮﻻﺗﮭﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﯿﺴﺮ ‪:‬‬

‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ‬ ‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻَ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻﱠ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﻗﺎل ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ‪ ) :‬ﱠ ِ َ‬
‫ﺮﺑﺎ( اﻟـــــــﺒﻘﺮة‪٢٧٥/‬‬ ‫اﻟﺒﯿﻊ ِ ْ ُ‬
‫ﻣﺜﻞ اﻟ ِ ّ َ‬ ‫إﻧﻤﺎ ْ َ ْ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ ِ ﱠ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ُ‬ ‫اﻟﻤﺲ َ ِ َ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬ ‫ﱠْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻘﺮطﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه )ج‪٣‬ص‪ ) : ( ٣٥٥‬ھﺬه اﻵﯾﺔ دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺎد إﻧﻜﺎر ﻣﻦ‬
‫أﻧﻜﺮ اﻟﺼﺮع ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬وزﻋﻢ أﻧﮫ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻄﺒﺎﺋﻊ وأن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻻ ﯾﺴﻠﻚ‬
‫ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن وﻻ ﯾﻜﻮن ﻣﻨﮫ ﻣﺲ (‬

‫} ‪{ ٢٢‬‬
 ‫وﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ )ج‪١‬ص‪ (٣٢‬ﺑﻌﺪ أن ذﻛﺮ اﻵﯾﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ )أي ﻻ ﯾﻘﻮﻣﻮن‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻮرھﻢ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﻤﺼﺮوع ﺣﺎل ﺻﺮﻋﮫ وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﮫ ‪،‬‬
‫وذﻟﻚ أﻧﮫ ﯾﻘﻮم ﻗﯿﺎﻣﺎ ً ﻣﻨﻜﺮا ً ‪ ،‬وﻗﺎل اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ‪ :‬آﻛﻞ اﻟﺮﺑﺎ ﯾﺒﻌﺚ ﯾﻮم اﻟﻘــــــــﯿﺎﻣﺔ‬
‫ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ً ﯾﺨﻨﻖ ( ‪.‬‬

‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺢ اﻟﺬي ﯾﺮوﯾﮫ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﯿﺴﺮ أن اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻛﺎن‬
‫ﯾﺪﻋﻮ ‪ ) :‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺮدي واﻟﮭﺮم واﻟﻐﺮق واﻟﺤﺮق وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن‬
‫ﯾﺘﺨﺒﻄﻨﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻮت ‪ ( ...‬ﻗﺎل اﻟﻤﻨﺎوي ﻓﻲ ﻓﯿﻀﮫ ) ج‪٢‬ص‪ ( ١٤٨‬ﻓﻲ‬
‫ﺷﺮح ﻋﺒﺎرة ) وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن ﯾﺘﺨﺒﻄﻨﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻮت ( أي ﯾﺼﺮﻋﻨــــــــﻲ‬
‫وﯾﻠﻌﺐ ﺑﻲ وﯾﻔﺴﺪ دﯾﻨﻲ أو ﻋﻘﻠﻲ ) ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻮت ( ﺑﻨﺰﻋﺎﺗﮫ اﻟﺘﻲ ﺗﺰل ﺑﮭﺎ اﻷﻗﺪام ‪،‬‬
‫وﺗﺼﺮع اﻟﻌﻘﻮل واﻷﺣﻼم وﻗﺪ ﯾﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮء ﻋﻨﺪ ﻓﺮاق اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻓﯿﻀــــــﻠﮫ أو‬
‫ﯾﻤﻨﻌﮫ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ ...‬اﻟﺦ‬

‫وﻗﺎل اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ) ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻔﺘﺎوى ‪ ( ٢٧٦/٢٤‬دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧــــــﺴﺎن‬

‫ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﺗﻔﺎق أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ) :‬اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺄﻛﻠﻮن اﻟـــــــﺮﺑﺎ ﻻ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺒﻄﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺲ ( اﻟﺒــــــﻘﺮة ‪ ٢٧٥/‬وﻓﻲ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ‪ ) :‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺠﺮي ﻣﻦ اﺑﻦ آدم ﻣﺠﺮى اﻟﺪم ( أ‪.‬ھـ‬

‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ‪ :‬ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ‪ :‬إن أﻗﻮاﻣﺎ ً ﯾﻘﻮﻟﻮن إن اﻟﺠﻦ‬
‫ﻻ ﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع ﻓﻘﺎل ‪ ) :‬ﯾﺎ ﺑﻨﻲ ﯾﻜﺬﺑﻮن ھﻮ ذا ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻟــــﺴﺎﻧﮫ ( ‪.‬‬
‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ﻣﻌﻠﻘﺎ ً ) ھﺬا اﻟﺬي ﻗﺎﻟﮫ ﻣﺸﮭﻮر ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺼﺮع اﻟﺮﺟﻞ ﻓﯿﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﺴﺎن ﻻ‬
‫ﺿﺮب ﺑﮫ ﺟﻤﻞ ﻷﺛﺮ ﺑــﮫ أﺛﺮا ً‬ ‫وﯾﻀﺮب ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻧﮫ ﺿﺮﺑﺎ ً ﻋﻈﯿﻤﺎ ً ﻟﻮ ُ‬ ‫ﯾﻌﺮف ﻣﻌﻨﺎه ‪ُ ،‬‬
‫ﯾﺠﺮ‬‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ً ‪ ،‬واﻟﻤﺼﺮوع ﻣﻊ ھﺬا ﻻ ﯾﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮب ‪ ،‬وﻻ ﺑﺎﻟﻜﻼم اﻟﺬي ﯾﻘﻮﻟﮫ وﻗﺪ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺼﺮوع وﻏﯿﺮ اﻟﻤﺼﺮوع وﯾﺠﺮ اﻟﺒﺴﺎط اﻟﺬي ﯾﺠﻠﺲ ﻋﻠﯿﮫ وﯾﺤــــــــﻮل اﻵﻻت‬
‫وﯾﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن إﻟﻰ ﻣﻜﺎن وﯾﺠﺮي ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺎھـــــﺪھﺎ أﻓﺎدﺗﮫ‬
‫ﻋﻠﻤﺎ ً ﺿﺮورﯾﺎ ً ﺑﺄن اﻟﻨﺎطﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻹﻧﺲ ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺮك ﻟﮭﺬه اﻷﺟﺴﺎم ﺟﻨﺲ آﺧﺮ‬
‫ﻏﯿﺮ اﻹﻧﺴﺎن ( ‪ ،‬وﯾﻘﻮل رﺣﻤﮫ ﷲ ‪ ) :‬وﻟﯿﺲ ﻓﻲ أﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻨﻜــﺮ دﺧﻮل‬
‫اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع وﻏﯿﺮه ‪ ،‬وﻣﻦ أﻧﻜﺮ ذﻟﻚ وادﻋﻰ أن اﻟﺸﺮع ُﯾﻜـــــﺬب ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ‬
‫ﻛﺬب ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮع ‪ ،‬وﻟﯿﺲ ﻓﻲ اﻷدﻟﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﻨﻔﻲ ذﻟﻚ ( ‪.‬‬
‫ﻓﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ إﻟﻰ ﺟﺴﺪ اﻹﻧﺲ إذا ً ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺰﯾﺰ واﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻄﮭﺮة وﺑـﺎﺗﻔﺎق‬
‫أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺬي ﺳﺮدﻧﺎ ﺑﻌﻀﺎ ً ﻣﻦ أﻗﻮاﻟﮭﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٣‬‬
 ‫وأﻣﺎ ﻗﻮل ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ‪ ) :‬وﻣﺎ ھﻢ ﺑﻀﺎرﯾﻦ ﺑﮫ ﻣﻦ أﺣﺪ إﻻ ﺑﺈذن ﷲ ( ﻓﮭﻮ ﻻ ﺷﻚ‬
‫دﻟﯿﻞ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺠﻦ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن أن ﯾﻀﺮوا أﺣﺪا ً ﺑﺴﺤﺮ أو ﺑﺼﺮع أو ﻏﯿﺮه‬
‫ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻹﯾﺬاء أو اﻹﺿﻼل إﻻ ﺑﺈذن ﷲ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺒﺼﺮي ‪ :‬ﻣﻦ ﺷﺎء‬
‫ﷲ ﺳﻠﻄﮭﻢ ﻋﻠﯿﮫ ‪ ،‬وﻣﻦ ﻟﻢ ﯾﺸﺄ ﻟﻢ ﯾﺴﻠﻂ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن ﻣﻦ أﺣﺪ إﻻ ﺑــــــﺈذن ﷲ ‪،‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﯿﻄﺎن ) وھﻮ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻜﺎﻓﺮ ( ﻗﺪ ﯾﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ اﻟـــــﻤﺆﻣﻨﯿﻦ‬
‫ﺑﺬﻧﻮﺑﮭﻢ وﺑﻌﺪھﻢ ﻋﻦ ذﻛﺮ ﷲ وﺗﻮﺣﯿﺪه وإﺧﻼص اﻟﻌﺒﺎدة ﻟﮫ ‪ ،‬وأﻣﺎ ﻋــــــــﺒﺎد ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ ْ َ ٌ‬
‫ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﻟﻚ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻟﯿﺲ َ َ‬
‫ﻋﺒﺎدي َ ْ َ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ ﻓﻼ ﻗﺪرة ﻟﮫ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ِ ) :‬ﱠ‬
‫إن ِ َ ِ‬
‫وﻛﯿﻼً ( اﻹﺳﺮاء‪. ٦٥/‬‬ ‫َ ََ‬
‫وﻛﻔﻰ ِ َ ِّ َ‬
‫ﺑﺮﺑﻚ َ ِ‬

‫وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﺠﺎھﻠﯿﺔ ﺗﻌﺮف ذﻟﻚ ﺟﯿﺪا ً وﺗﺘﺪاوﻟﮫ ﻓﻲ أﺷﻌﺎرھﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﺒﮫ‬
‫اﻷﻋﺸﻰ ﻧﺎﻗﺘﮫ ﻓﻲ ﻧﺸﺎطﮭﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮن ﻓﻲ ﻗﻮﻟﮫ ‪:‬‬
‫أﻟﻢ ﺑﮭﺎ ﻣﻦ طﺎﺋﻒ اﻟﺠﻦ أوﻟﻖ‬ ‫وﺗﺼﺒﺢ ﻋﻦ ﻏﺐ اﻟﺴﺮى وﻛﺄﻧﻤﺎ‬
‫واﻷوﻟﻖ ‪ :‬ﺷﺒﮫ اﻟﺠﻨﻮن ‪.‬‬

‫أﻣﺎ أﺳﺒﺎب اﻟﺼﺮع ‪ :‬ﻓﻘﺪ ﺑﯿﻦ اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ) ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻔﺘﺎوى ‪ ( ٣٩/١٩‬ذﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﮫ‬
‫‪ ) :‬إن ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻋﻦ ﺷﮭﻮة وھﻮى وﻋﺸﻖ ﻛﻤﺎ ﯾﺘـــﻔﻖ ﻟﻺﻧﺲ‬
‫ﻣﻊ اﻹﻧﺲ ‪ ...‬وﻗﺪ ﯾﻜﻮن وھﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺑﻐﺾ وﻣﺠﺎزاة ﻣﺜﻞ أن ﯾﺆذﯾﮭــــﻢ ﺑﻌﺾ‬
‫ﻣﺎء ﺣﺎرا ً‬
‫اﻹﻧﺲ أو ﯾﻈﻨﻮا أﻧﮭﻢ ﯾﺘﻌﻤﺪون أذاھﻢ إﻣﺎ ﯾﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﮭﻢ وإﻣﺎ ﯾﺼﺐ ً‬
‫وإﻣﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﺑﻌﻀﮭﻢ ‪ ،‬وإن ﻛﺎن اﻹﻧﺲ ﻻ ﯾﻌﺮف ذﻟﻚ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺠﻦ ﺟﮭــــــــــﻞ وظﻠﻢ‬
‫ﻓﯿﻌﺎﻗﺒﻮﻧﮫ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﯾﺴﺘﺤﻘﮫ ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻋﻦ ﻋﺒﺚ ﻣﻨﮭﻢ وﺷﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﺳــــــــﻔﮭﺎء‬
‫اﻹﻧﺲ ( اﻧﺘﮭﻰ ‪.‬‬

‫أﻗﻮل ‪ :‬وﻟﻌﻞ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ذﻟﻚ ھﻮ ذﻛﺮ ﷲ واﻟﺘﺴﻤﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺪء اﻷﻣﻮر ﻛﻠﮭﺎ ﻛﻤﺎ ﺻﺢ‬
‫ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ اﻟﺘﺴﻤﯿﺔ وذﻛﺮ ﷲ ﻋﻨﺪ أﻣﻮر ﻛﺜﯿﺮة ﻣﺜﻞ أﻛﻞ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب وﻋﻨﺪ‬
‫رﻛﻮب اﻟﺪاﺑﺔ وﻋﻨﺪ وﺿﻊ اﻟﺜﯿﺎب ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ وﻋﻨﺪ اﻟﺠﻤﺎع وﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻷﻣـــــــــﻮر ‪،‬‬
‫وأﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﻼﺟﮫ ﻓﯿﻘﻮل اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ) ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻔﺘﺎوى ‪: ( ٤٢/١٩‬‬
‫) واﻟﻤﻘﺼﻮد أن اﻟﺠﻦ إذا اﻋﺘﺪوا ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺲ أﺧﺒﺮوا ﺑﺤﻜﻢ ﷲ ورﺳﻮﻟﮫ وأﻗﯿﻤﺖ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻟﺤﺠﺔ وأﻣﺮوا ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف وﻧﮭﻮا ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﯾﻔﻌﻞ ﺑﺎﻹﻧـــــﺲ ﻷن ﷲ‬
‫ﯾﻘﻮل ‪ ) :‬وﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺬﺑﯿﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﺒﻌﺚ رﺳﻮﻻً ( ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬وإذا ﻟﻢ ﯾﺮﺗﺪع اﻟــــــﺠﻨﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻣﺮ واﻟﻨﮭﻲ واﻟﺒﯿﺎن ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺠﻮز ﻧﮭﺮه وﺳﺒﮫ وﺗﮭﺪﯾﺪه وﻟﻌﻨﮫ ‪،‬‬

‫} ‪{ ٢٤‬‬
 ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻣﻊ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﺸﮭﺎب ﻟﯿﺮﻣﯿﮫ ﻓﻲ وﺟﮫ اﻟﺮﺳﻮل‬
‫ﷺ ﻓﻘﺎل ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ‪ ) :‬أﻋﻮذ ﺑﺎ ﻣﻨﻚ ‪ ،‬وأﻟﻌﻨﻚ ﺑﻠﻌﻨﺔ ﷲ – ﺛــــﻼﺛﺎ ً (‬
‫رواه اﻟﺒﺨﺎري ‪،‬‬
‫وﯾﺴﺘﻌﺎن ﻋﻠﯿﮫ أﯾﻀﺎ ً ﺑﺬﻛﺮ ﷲ وﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺎل ﷺ ‪:‬‬
‫) ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻦ ﻗﺮأھﺎ ﻟﻦ ﯾﺰال ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ ﷲ ﺣﺎﻓﻆ وﻻ ﯾﻘﺮﺑﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺣﺘﻰ ﯾﺼـــﺒﺢ (‬
‫رواه اﻟﺒﺨﺎري وﻗﺮاءة اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ ﻛﺬﻟﻚ ‪.‬‬

‫وأﻣﺎ اﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﻨﻔﺴﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻻ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﮫ ﻟﻠﻤﺼﺮوع ﻓﺈﻧﮫ ﻟﻦ‬
‫ﯾﻨﻔﻊ اﻟﻤﺼﺮوع ﺑﺸﻲء ‪.‬‬
‫واﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺒﺴﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ وﻓﯿﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎه ﻛﻔﺎﯾﺔ ﻟﻠﻤﺘﺒﻊ ‪ .‬واﻟﺤﻤﺪ رب‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٥‬‬
 ‫إﯾﻀﺎح اﻟﺤﻖ ﻓﻲ دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﻲ واﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﻧﻜﺮ ذﻟﻚ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ :‬ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ وﻏﯿﺮھﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎن ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﻋﻨﻲ ﻋﺎم‬
‫‪ ١٤٠٧‬ھـ أﺣﺎدﯾﺚ ﻣﺨﺘﺼﺮة وﻣﻄﻮﻟﺔ ﻋﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ إﻋﻼن ﺑﻌـــﺾ اﻟﺠﻦ ‪ -‬اﻟﺬي‬
‫ﺗﻠﺒﺲ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﯾﺎض ‪ -‬إﺳﻼﻣﮫ ﻋﻨﺪي‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠــــــﻨﮫ ﻋﻨﺪ اﻷخ‬
‫ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻣﺸﺮف اﻟﻌﻤﺮي اﻟﻤﻘﯿﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﯾﺎض‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮأ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ‬
‫وﺧﺎطﺐ اﻟﺠﻨﻲ وذﻛﺮه ﺑﺎ ووﻋﻈﮫ‪ ،‬وأﺧﺒﺮه أن اﻟﻈﻠﻢ ﺣﺮام وﻛﺒــــــــﯿﺮة ﻋﻈﯿﻤﺔ‬
‫ودﻋﺎه إﻟﻰ اﻹﺳﻼم ﻟﻤﺎ أﺧﺒﺮه اﻟﺠﻨﻲ أﻧﮫ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﻮذي‪ ،‬ودﻋﺎه إﻟﻰ اﻟﺨــــﺮوج ﻣﻨﮭﺎ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻗﺘﻨﻊ اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة وأﻋﻠﻦ إﺳﻼﻣﮫ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﻤﺬﻛﻮر‪ ،‬ﺛﻢ رﻏـــــﺐ ﻋﺒﺪ ﷲ‬
‫اﻟﻤﺬﻛﻮر وأوﻟﯿﺎء اﻟﻤﺮأة أن ﯾﺤﻀﺮوا ﻋﻨﺪي ﺑﺎﻟﻤﺮأة ﺣﺘﻰ أﺳﻤﻊ إﻋـــــــﻼن إﺳﻼم‬
‫اﻟﺠﻨﻲ‪ ،‬ﻓﺤﻀﺮوا ﻋﻨﺪي‪ ،‬ﻓﺴﺄﻟﺘﮫ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب دﺧﻮﻟﮫ ﻓﯿﮭﺎ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻷﺳﺒــــــــﺎب‬
‫وﻧﻄﻖ ﺑﻠﺴﺎن اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻟﻜﻨﮫ ﻛﻼم رﺟﻞ وﻟﯿﺲ ﻛﻼم اﻣﺮأة‪ ،‬وھﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺮﺳـــﻲ اﻟﺬي‬
‫ﺑﺠﻮاري وأﺧﻮھﺎ وأﺧﺘﮭﺎ وﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻣﺸﺮف اﻟﻤﺬﻛﻮر وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﯾﺦ ﯾﺸﮭﺪون‬
‫ﺻﺮﯾﺤﺎ وأﺧﺒﺮ أﻧﮫ ھﻨـــــﺪي ﺑﻮذي‬
‫ً‬ ‫ذﻟﻚ وﯾﺴﻤﻌﻮن ﻛﻼم اﻟﺠﻨﻲ‪ ،‬وﻗﺪ أﻋﻠﻦ إﺳﻼﻣﮫ‬
‫اﻟﺪﯾﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺼﺤﺘﮫ وأوﺻﯿﺘﮫ ﺑﺘﻘﻮى ﷲ‪ ،‬وأن ﯾﺨﺮج ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﺮأة وﯾﺒﺘـــــﻌﺪ ﻋﻦ‬
‫ظﻠﻤﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻗﺎل‪ :‬أﻧﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻹﺳﻼم‪ ،‬وأوﺻﯿﺘﮫ أن ﯾﺪﻋﻮ ﻗﻮﻣـــــﮫ‬
‫ﺧﯿﺮا وﻏﺎدر اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻛﺎن آﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﮭﺎ‪:‬‬
‫ﻟﻺﺳﻼم ﺑﻌﺪﻣﺎ ھﺪاه ﷲ ﻟﮫ‪ ،‬ﻓﻮﻋﺪ ً‬
‫اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻜﻢ ‪.‬‬

‫ﺛﻢ ﺗﻜﻠﻤﺖ اﻟﻤﺮأة ﺑﻠﺴﺎﻧﮭﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎد وﺷﻌﺮت ﺑﺴﻼﻣﺘﮭﺎ وراﺣﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﮫ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎدت‬
‫إﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﮭﺮ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻊ أﺧﻮﯾﮭﺎ وﺧﺎﻟﮭﺎ وأﺧﺘﮭﺎ‪ ،‬وأﺧﺒﺮﺗﻨﻲ أﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺧﯿﺮ وﻋﺎﻓﯿﺔ‬
‫‪ ،‬وأﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ إﻟﯿﮭﺎ واﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬وﺳﺄﻟﺘﮭﺎ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﮫ ﺣﯿﻦ وﺟﻮده ﺑـــــــﮭﺎ‬
‫ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻓﻜﺎر ردﯾﺌﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺸﺮع وﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﯿﻮل إﻟﻰ اﻟﺪﯾـــﻦ‬
‫اﻟﺒﻮذي واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻓﯿﮫ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﮭﺎ ﷲ ﻣﻨﮫ زاﻟﺖ ﻋﻨــــﮭﺎ‬
‫ھﺬه اﻷﻓﻜﺎر ورﺟﻌﺖ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﮭﺎ اﻷوﻟﻰ اﻟﺒﻌﯿﺪة ﻣﻦ ھﺬه اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٦‬‬
‫وﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﻀﯿﻠﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﻄﻨﻄﺎوي أﻧﮫ أﻧﻜﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﺪوث ھــــــﺬا اﻷﻣﺮ‪،‬‬
‫ﻣﺴﺠﻼ ﻣﻊ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼﻣﺎ‬
‫وذﻛﺮ أﻧﮫ ﺗﺪﺟﯿﻞ وﻛﺬب‪ ،‬وأﻧﮫ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻜﻮن ً‬
‫ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺬﻟﻚ‪ .‬وﻗﺪ طﻠﺒﺖ اﻟﺸﺮﯾﻂ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻓﯿﮫ ﻛﻼﻣﮫ وﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﮫ ﻣﺎ ذﻛﺮ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﻣﺴﺠﻼ ﻣﻊ أﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖ اﻟﺠﻨﻲ ﻋﺪة أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻦ ﺗﺠﻮﯾﺰه أن ﯾﻜﻮن ذﻟﻚ‬
‫ﻋﺠﺒﺖ ً‬
‫وأﺟﺎب ﻋﻨﮭﺎ‪ ،‬ﻓﻜﯿﻒ ﯾﻈﻦ ﻋﺎﻗﻞ أن اﻟﻤﺴﺠﻞ ﯾﺴﺄل وﯾﺠﯿﺐ؟ ھﺬا ﻣﻦ أﻗﺒﺢ اﻟﻐـﻠﻂ‬
‫وﻣﻦ ﺗﺠﻮﯾﺰ اﻟﺒﺎطﻞ‪ ،‬وزﻋﻢ أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﮫ أن إﺳﻼم اﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ اﻹﻧﺴــــــﻲ‬
‫ﺑﻌﺪي‬ ‫ﯾﻨﺒﻐﻲ ِ َ َ ٍ‬
‫ﻷﺣﺪ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫وھﺐ ِﻟﻲ ُ ْ ً‬
‫ﻣﻠﻜﺎ ﻻ َ ْ َ ِ‬ ‫ﯾﺨﺎﻟﻒ ﻗﻮل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺳﻠﯿﻤﺎن‪ْ َ َ :‬‬
‫أﯾﻀﺎ ‪ -‬ھﺪاه ﷲ ‪-‬وﻓﮭﻢ ﺑﺎطﻞ‪ ،‬ﻓﻠـــﯿﺲ ﻓﻲ‬ ‫]ص‪ [٣٥:‬وﻻ ﺷﻚ أن ھﺬا ﻏﻠﻂ ﻣﻨﮫ ً‬
‫إﺳﻼم اﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ اﻹﻧﺴﻲ ﻣﺎ ﯾﺨﺎﻟﻒ دﻋﻮة ﺳﻠﯿﻤﺎن‪.‬‬

‫ﻓﻘﺪ أﺳﻠﻢ ﺟﻢ ﻏﻔﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ‪ ،‬وﻗﺪ أوﺿﺢ ﷲ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺳــــــﻮرة‬
‫اﻷﺣﻘﺎف وﺳﻮرة اﻟﺠﻦ‪ ،‬وﺛﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﯿﺤﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ‬
‫ﻋﻨﮫ‪ -‬ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ أﻧﮫ ﻗﺎل‪ :‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﺮض ﻟﻲ ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻟﯿﻘﻄﻊ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻲ‬
‫ﻓﺬﻋﺘﮫ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ھﻤﻤﺖ أن أوﺛﻘﮫ إﻟﻰ ﺳﺎرﯾﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺤـــــــــــﻮا‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺄﻣﻜﻨﻨﻲ ﷲ ﻣﻨﮫ‬
‫وھــــــ ْﺐ ِﻟﻲ‬ ‫رب ْ ِ ْ‬
‫اﻏﻔﺮ ِﻟﻲ َ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﻈﺮوا إﻟﯿﮫ‪ ،‬ﻓﺬﻛﺮت ﻗﻮل أﺧﻲ ﺳﻠﯿﻤﺎن‪-‬ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم‪ِ ّ َ :‬‬
‫ﺧﺎﺳﺌﺎ‪ ،‬ھﺬا ﻟﻔﻆ اﻟﺒﺨﺎري‪ ،‬وﻟﻔﻆ ﻣﺴﻠﻢ‪ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪي ﻓﺮده ﷲ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﻨﺒﻐﻲ ِ َ َ ٍ‬
‫ﻷﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ُْ ً‬
‫ﻣﻠﻜﺎ ﻻ َ ْ َ ِ‬
‫ﻋﻔﺮﯾﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﺟﻌﻞ ﯾﻔﺘﻚ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺎرﺣﺔ ﻟﯿﻘﻄﻊ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻼة‪ ،‬وإن ﷲ أﻣﻜــــﻨﻨﻲ‬
‫ﻣﻨﮫ ﻓﺬﻋﺘﮫ ﻓﻠﻘﺪ ھﻤﻤﺖ أن أرﺑﻄﮫ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺳﺎرﯾﺔ ﻣﻦ ﺳﻮاري اﻟﻤﺴﺠـــــــﺪ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻔﺮ‬ ‫رب ْ‬
‫اﻏ ِ ْ‬ ‫ﺗﺼﺒﺤﻮا ﺗﻨﻈﺮون إﻟﯿﮫ أﺟﻤﻌﻮن أو ﻛﻠﻜﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ذﻛﺮت ﻗﻮل أﺧﻲ ﺳﻠﯿﻤــﺎن‪ِ ّ َ :‬‬
‫ً‬
‫ﺧﺎﺳﺌﺎ ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪي ﻓﺮده ﷲ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﻨﺒﻐﻲ ِ َ َ ٍ‬
‫ﻷﺣﺪ ِ ْ‬ ‫وھﺐ ِﻟﻲ ُ ْ ً‬
‫ﻣﻠﻜﺎ ﻻ َ ْ َ ِ‬ ‫ِﻟﻲ َ َ ْ‬

‫وروى اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮط اﻟﺒﺨﺎري ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮭﺎ‪-‬أن اﻟﻨﺒﻲﷺ‪ :‬ﻛﺎن‬

‫ﯾﺼﻠﻲ ﻓﺄﺗﺎه اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﺄﺧﺬه ﻓﺼﺮﻋﮫ ﻓﺨﻨﻘﮫ‪ ،‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ‪ :‬ﺣﺘﻰ وﺟـﺪت ﺑﺮد‬
‫ﻟﺴﺎﻧﮫ ﻋﻠﻰ ﯾﺪي‪ ،‬وﻟﻮﻻ دﻋﻮة ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻷﺻﺒﺢ ﻣﻮﺛﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﯾﺮاه اﻟــــــــﻨﺎس ورواه‬
‫أﺣﻤﺪ وأﺑﻮ داود ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ أﺑﻲ ﺳﻌﯿﺪ وﻓﯿﮫ‪ :‬ﻓﺄھﻮﯾﺖ ﺑﯿﺪي ﻓﻤﺎ زﻟﺖ أﺧﻨﻘـــﮫ ﺣﺘﻰ‬
‫وﺟﺪت ﺑﺮد ﻟﻌﺎﺑﮫ ﺑﯿﻦ أﺻﺒﻌﻲ ھﺎﺗﯿﻦ‪ ،‬اﻹﺑﮭﺎم واﻟﺘﻲ ﺗﻠﯿﮭﺎ‪.‬‬

‫وﺧﺮج اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﮫ ﺗﻌﻠﯿﻘﺎ ﻣﺠﺰوﻣﺎ ﺑﮫ ﺟـ ‪ ٤‬ص ‪ ٤٨٧‬ﻣﻦ اﻟﻔﺘــــﺢ ﻋﻦ‬

‫أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة ‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ‪ -‬أﻧﮫ ﻗﺎل‪ :‬وﻛﻠﻨﻲ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﺑﺤﻔﻆ زﻛﺎة رﻣــﻀﺎن‪،‬‬
‫ﻓﺄﺗﺎﻧﻲ آت ﻓﺠﻌﻞ ﯾﺤﺜﻮ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬﺗﮫ ﻓﻘﻠﺖ‪ :‬وﷲ ﻷرﻓﻌﻨﻚ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲﷺ‪،‬‬
‫ﻗﺎل‪ :‬إﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎج وﻋﻠﻲ ﻋﯿﺎل‪ ،‬وﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﯾﺪة‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﺨﻠﯿﺖ ﻋﻨﮫ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒــــــﺤﺖ‪،‬‬
‫} ‪{ ٢٧‬‬
 ‫ﻓﻘﺎل رﺳﻮل ﷲﷺ ﯾﺎ أﺑﺎ ھﺮﯾﺮة ﻣﺎ ﻓﻌﻞ أﺳﯿﺮك اﻟﺒﺎرﺣﺔ؟ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ﷺ‬
‫وﻋﯿﺎﻻ ﻓﺮﺣﻤﺘﮫ ﻓﺨﻠﯿﺖ ﺳﺒﯿﻠﮫ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬أﻣﺎ إﻧﮫ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﻚ وﺳﯿــﻌﻮد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﯾﺪة‬
‫ﻓﻌﺮﻓﺖ أﻧﮫ ﺳﯿﻌﻮد؛ ﻟﻘﻮل رﺳﻮل ﷲﷺ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺪﺗﮫ ﻓﺠﺎء ﯾﺤﺜﻮ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺄﺧـﺬﺗﮫ‬
‫ﻓﻘﻠﺖ‪ :‬ﻷرﻓﻌﻨﻚ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻗﺎل‪ :‬دﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎج وﻋﻠﻲ ﻋﯿﺎل وﻻ أﻋﻮد‪،‬‬
‫ﻓﺮﺣﻤﺘﮫ ﻓﺨﻠﯿﺖ ﺳﺒﯿﻠﮫ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ رﺳﻮل ﷲﷺ‪ :‬ﯾﺎ أﺑﺎ ھﺮﯾﺮة ﻣـــــــﺎ ﻓﻌﻞ‬
‫ً‬
‫وﻋﯿﺎﻻ ﻓﺮﺣﻤﺘﮫ وﺧـــــﻠﯿﺖ‬ ‫أﺳﯿﺮك اﻟﺒﺎرﺣﺔ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬ﺷﻜﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﯾﺪة‬
‫ﺳﺒﯿﻠﮫ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬أﻣﺎ إﻧﮫ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﻚ وﺳﯿﻌﻮد ﻓﺮﺻﺪﺗﮫ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻓﺠﺎء ﯾﺤﺜﻮ ﻣﻦ اﻟـــــﻄﻌﺎم‬
‫ﻓﺄﺧﺬﺗﮫ ﻓﻘﻠﺖ ﻷرﻓﻌﻨﻚ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ وھﺬا آﺧﺮ ﺛﻼث ﻣﺮات أﻧﻚ ﺗﺰﻋﻢ ﻻ ﺗﻌﻮد‬
‫ﺛﻢ ﺗﻌﻮد‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬دﻋﻨﻲ أﻋﻠﻤﻚ ﻛﻠﻤﺎت ﯾﻨﻔﻌﻚ ﷲ ﺑﮭﺎ‪ ،‬ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻣﺎ ھﻲ؟ ﻗﺎل‪ :‬إذا أوﯾـــﺖ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬
‫اﻟﻘﯿﻮم ]اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٥٥:‬‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮاﺷﻚ ﻓﺎﻗﺮأ آﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ‪ :‬ﱠ ُ ﻻ ِ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِإﻻ ُ َ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺘﻢ اﻵﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻦ ﯾﺰال ﻋﻠﯿﻚ ﻣﻦ ﷲ ﺣﺎﻓﻆ وﻻ ﯾﻘﺮﺑﻨﻚ ﺷﯿﻄﺎن ﺣـــــــــﺘﻰ‬
‫ﺗﺼﺒﺢ‪ ،‬ﻓﺨﻠﯿﺖ ﺳﺒﯿﻠﮫ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ رﺳﻮل ﷲﷺ‪ :‬ﻣﺎ ﻓﻌﻞ أﺳﯿﺮك اﻟــﺒﺎرﺣﺔ؟‬
‫ﻗﻠﺖ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬زﻋﻢ أن ﯾﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎت ﯾﻨﻔﻌﻨﻲ ﷲ ﺑﮭﺎ ﻓﺨﻠﯿﺖ ﺳﺒﯿﻠﮫ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻣﺎ‬
‫ھﻲ؟ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻗﺎل ﻟﻲ‪ :‬إذا أوﯾﺖ إﻟﻰ ﻓﺮاﺷﻚ ﻓﺎﻗﺮأ آﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻦ أوﻟﮭﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺘﻢ‬
‫اﻟﻘﯿﻮم وﻗﺎل ﻟﻲ‪ :‬ﻟﻦ ﯾﺰال ﻋﻠﯿﻚ ﻣﻦ ﷲ ﺣﺎﻓــــﻆ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬
‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬
‫اﻵﯾﺔ ﱠ ُ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻ ُ َ‬
‫ﯾﻘﺮﺑﻚ ﺷﯿﻄﺎن ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ‪-‬وﻛﺎﻧﻮا أﺣﺮص ﺷﻲء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﯿﺮ‪-‬ﻓﻘﺎل اﻟﻨﺒﻲ ﷺ‪ :‬أﻣـﺎ‬
‫إﻧﮫ ﻗﺪ ﺻﺪﻗﻚ وھﻮ ﻛﺬوب‪ ،‬ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﺎطﺐ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﻟﯿﺎل ﯾﺎ أﺑﺎ ھـﺮﯾﺮة؟ ﻗﺎل‪ :‬ﻻ‬
‫ﻗﺎل‪ :‬ذاك ﺷﯿﻄﺎن‪.‬‬

‫وﻗﺪ أﺧﺒﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺢ اﻟﺬي رواه اﻟﺸﯿﺨﺎن ﻋﻦ ﺻــﻔﯿﺔ‪ -‬رﺿﻲ‬
‫ﷲ ﻋﻨﮭﺎ‪-‬أن اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎل‪ :‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺠﺮي ﻣﻦ اﺑﻦ آدم ﻣﺠﺮى اﻟــــﺪم‪ .‬وروى‬
‫اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﺟـ ‪ ٤‬ص ‪ ٢١٦‬ﺑﺈﺳﻨﺎد ﺻﺤﯿﺢ أن ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ‬
‫أﺑﻲ اﻟﻌﺎص ‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ‪ -‬ﻗﺎل‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬ﺣﺎل اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ ﺻﻼﺗﻲ‬
‫وﺑﯿﻦ ﻗﺮاءﺗﻲ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ذاك ﺷﯿﻄﺎن ﯾﻘﺎل ﻟﮫ ﺧﻨﺰب‪ ،‬ﻓﺈذا أﻧﺖ ﺣﺴﺴﺘﮫ ﻓﺘﻌﻮذ ﺑﺎ ﻣﻨﮫ‬
‫واﺗﻔﻞ ﻋﻦ ﯾﺴﺎرك ﺛﻼﺛﺎ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻓﻔﻌﻠﺖ ذاك ﻓﺄذھﺒﮫ ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ﻋﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ أن ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﻣﻌﮫ ﻗﺮﯾــــــــــﻦ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ وﻗﺮﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﻨﺒﻲﷺ‪ ،‬إﻻ أن ﷲ أﻋﺎﻧﮫ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﺄﺳــﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫ﯾﺄﻣﺮه إﻻ ﺑﺨﯿﺮ‪ ،‬وﻗﺪ دل ﻛﺘﺎب ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ وﺳﻨﺔ رﺳﻮﻟﮫ ﷺ وإﺟﻤﺎع اﻷﻣـﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟﻮاز دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ وﺻﺮﻋﮫ إﯾﺎه‪ ،‬ﻓﻜﯿﻒ ﯾﺠﻮز ﻟﻤﻦ ﯾﻨﺘﺴﺐ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻢ أن‬
‫ﺗﻘﻠﯿﺪا ﻟﺒﻌﺾ أھﻞ اﻟﺒﺪع اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﯿﻦ ﻷھﻞ اﻟﺴﻨﺔ‬
‫ً‬ ‫ﯾﻨﻜﺮ ذﻟﻚ ﺑﻐﯿﺮ ﻋﻠﻢ وﻻ ھﺪى؟! ﺑﻞ‬

‫} ‪{ ٢٨‬‬
‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ؟! ﻓﺎ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن‪ ،‬وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ ‪ ،‬وأﻧﺎ أذﻛﺮ ﻟﻚ أﯾﮭﺎ اﻟﻘﺎرئ‬
‫ﻣﺎ ﺗﯿﺴﺮ ﻣﻦ ﻛﻼم أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ذﻟﻚ إن ﺷﺎء ﷲ‪.‬‬

‫ﺑﯿﺎن ﻛﻼم اﻟﻤﻔﺴﺮﯾﻦ‪ -‬رﺣﻤﮭﻢ ﷲ ‪ -‬ﻓﻲ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬

‫ﺲ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ‬
‫اﻟﻤــــــ ِ ّ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫]اﻟﺒﻘﺮة‪ [٢٧٥ :‬ﻗﺎل أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺟﺮﯾﺮ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ ﻗﻮﻟﮫ ﺗــــــــﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﻤﺲ ﻣﺎ‬ ‫ﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َﯾﺘَ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫ﻧﺼﮫ‪:‬ﯾﻌﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﯾﺨﺒﻠﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ وھﻮ اﻟﺬي ﯾﺨﻨﻘﮫ ﻓﯿﺼـــــــﺮﻋﮫ "ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺲ" ﯾﻌﻨﻲ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﺒﻐﻮي ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻵﯾﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻣﺎ ﻧﺼﮫ‪ :‬ﻻ َ ُ ُ َ‬

‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬
‫ﻛﻤﺎ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﻤﺲ أي‪ :‬اﻟﺠﻨﻮن‪ .‬ﯾﻘﺎل ُﻣﺲ اﻟﺮﺟـــــــــﻞ ﻓﮭﻮ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫َُ ُ‬
‫ً‬
‫ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ‪ .‬اھـ‪.‬‬ ‫ﻣﻤﺴﻮس إذا ﻛﺎن‬

‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن‬ ‫وﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻵﯾﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻣﺎ ﻧﺼــــــﮫ‪ :‬ﱠ ِ َ‬
‫ﺲ أي‪ :‬ﻻ ﯾﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﻣﻦ ْ َ‬
‫اﻟﻤـــ ِ ّ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻮرھﻢ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﻤﺼﺮوع ﺣﺎل ﺻﺮﻋﮫ وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﮫ‪،‬‬
‫ﻣﻨﻜﺮا‪ .‬وﻗﺎل اﺑﻦ ﻋﺒﺎس‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ‪ :‬آﻛﻞ اﻟﺮﺑﺎ ﯾﺒﻌﺚ ﯾﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻗﯿﺎﻣﺎ‬
‫وذﻟﻚ أﻧﮫ ﯾﻘﻮم ً‬
‫ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﯾﺨﻨﻖ‪ ،‬رواه اﺑﻦ أﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬وروي ﻋﻦ ﻋــــــــﻮف ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ‬
‫وﺳﻌﯿﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﯿﺮ واﻟﺴﺪي واﻟﺮﺑﯿﻊ ﺑﻦ أﻧﺲ وﻗﺘﺎدة وﻣﻘﺎﺗﻞ ﺑﻦ ﺣﯿﺎن ﻧــــــﺤﻮ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫اﻧﺘﮭﻰ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﻛﻼﻣﮫ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ‬
‫ﯾﺄﻛﻠُــــ َ‬
‫ﻮن ِ ّ َ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻘﺮطﺒﻲ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺲ ﻓﻲ ھﺬه اﻵﯾﺔ دﻟـــﯿﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬
‫ﻓﺴﺎد إﻧﻜﺎر ﻣﻦ أﻧﻜﺮ اﻟﺼﺮع ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﺠﻦ وزﻋﻢ أﻧﮫ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻄﺒﺎﺋـــــــﻊ‪ ،‬وأن‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻻ ﯾﺴﻠﻚ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن وﻻ ﯾﻜﻮن ﻣﻨﮫ ﻣﺲ‪ .‬ا ھـ‪ .‬وﻛﻼم اﻟﻤﻔﺴﺮﯾﻦ ﻓﻲ ھﺬا‬
‫اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ أراده وﺟﺪه‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٩‬‬
 ‫وﻗﺎل ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم ﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ ]إﯾﻀﺎح اﻟﺪﻻﻟــــــﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم‬
‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺜﻘﻠﯿﻦ[ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻔﺘﺎوى ﺟـ ‪ ١٩‬ص ‪ ٩‬إﻟﻰ ص ‪ ٦٥‬ﻣــــﺎ‬
‫ﻧﺼﮫ ﺑﻌﺪ ﻛﻼم ﺳﺒﻖ‪) :‬وﻟﮭﺬا أﻧﻜﺮ طﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﺋﻲ‪ ،‬وأﺑـــــــــــﻲ ﺑﻜﺮ‬
‫اﻟﺮازي وﻏﯿﺮھﻤﺎ دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﻨﻜﺮوا وﺟﻮد اﻟﺠﻦ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬
‫ﯾﻜﻦ ظﮭﻮر ھﺬا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻘﻮل ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﻛﻈﮭﻮر ھﺬا‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺨـــــﻄﺌﯿﻦ ﻓﻲ‬
‫ذﻟﻚ؛ وﻟﮭﺬا ذﻛﺮ اﻷﺷﻌﺮي ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻت أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ :‬أﻧﮭﻢ ﯾﻘــــــﻮﻟﻮن أن‬
‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫اﻟﺠﻨﻲ ﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺲ وﻗﺎل ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ‪ :‬ﻗﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫ﯾﻘﻮم اﻟﱠِﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬
‫ََ‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ﯾﺰﻋﻤﻮن أن اﻟﺠﻨﻲ ﻻ ﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪ :‬ﯾـــــــــــﺎ ﺑﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﺑﻲ‪ :‬إن ً‬
‫ﯾﻜﺬﺑﻮن ھﻮ ذا ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮫ‪ .‬وھﺬا ﻣﺒﺴﻮط ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﮫ(‪.‬‬

‫أﯾﻀﺎ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬ﻓﻲ ﺟـ ‪ ٢٤‬ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺎوى ص ‪ ٢٧٧-٢٧٦‬ﻣﺎ ﻧﺼــــــــــﮫ‪:‬‬ ‫وﻗﺎل ً‬

‫)وﺟﻮد اﻟﺠﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺑﻜﺘﺎب ﷲ وﺳﻨﺔ رﺳﻮﻟﮫ واﺗﻔﺎق ﺳﻠﻒ اﻷﻣﺔ وأﺋﻤﺘﮭﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬
‫دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﺗﻔﺎق أﺋﻤﺔ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋـــﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﷲ‬
‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ اﻟــــ ﱠ ْ َ ُ‬
‫ﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺲ وﻓﻲ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲﷺ‪ :‬أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺠﺮي ﻣﻦ اﺑﻦ آدم ﻣــﺠﺮى اﻟﺪم‪.‬‬ ‫ْ َ ِّ‬

‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ‪ :‬ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻷﺑﻲ إن أﻗﻮاﻣﺎ ﯾﻘﻮﻟﻮن‪ :‬إن اﻟﺠﻨﻲ‬
‫ﻻ ﯾﺪﺧﻞ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪ :‬ﯾﺎ ﺑﻨﻲ‪ ،‬ﯾﻜﺬﺑﻮن‪ ،‬ھﻮ ذا ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻟــﺴﺎﻧﮫ‪ .‬وھﺬا‬
‫اﻟﺬي ﻗﺎﻟﮫ أﻣﺮ ﻣﺸﮭﻮر‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺼﺮع اﻟﺮﺟﻞ ﻓﯿﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﺴﺎن ﻻ ﯾﻌﺮف ﻣــــــــــــﻌﻨﺎه‪،‬‬
‫ﯿﻤﺎ‪،‬‬
‫أﺛﺮا ﻋﻈـــــــــــــ ً‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ﻟﻮ ﺿﺮب ﺑﮫ ﺟﻤﻞ ﻷﺛﺮ ﺑﮫ ً‬
‫ً‬ ‫ﺿﺮﺑﺎ‬
‫ً‬ ‫وﯾﻀﺮب ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻧﮫ‬
‫واﻟﻤﺼﺮوع ﻣﻊ ھﺬا ﻻ ﯾﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮب وﻻ ﺑﺎﻟﻜﻼم اﻟﺬي ﯾﻘﻮﻟﮫ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾــــــــــــــﺠﺮ‬
‫اﻟﻤﺼﺮوع ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﯾﺠﺮ اﻟﺒﺴﺎط اﻟﺬي ﯾﺠﻠﺲ ﻋﻠﯿﮫ وﯾﺤـــــــــﻮل اﻵﻻت‪،‬‬
‫ﻋﻠﻤﺎ‬
‫وﯾﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‪ ،‬وﯾﺠﺮي ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻣﻦ ﺷﺎھﺪھﺎ أﻓﺎدﺗﮫ ً‬
‫ﺿﺮورﯾﺎ ﺑﺄن اﻟﻨﺎطﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻹﻧﺴﻲ واﻟﻤﺤﺮك ﻟﮭﺬه اﻷﺟﺴﺎم ﺟﻨـﺲ آﺧﺮ ﻏﯿﺮ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫وﻟﯿﺲ ﻓﻲ أﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻨﻜﺮ دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﻣﻦ أﻧﻜﺮ‬
‫ذﻟﻚ وادﻋﻰ أن اﻟﺸﺮع ﯾﻜﺬب ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺬب ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮع‪ ،‬وﻟﯿﺲ ﻓﻲ اﻷدﻟــــــــــﺔ‬
‫اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﻨﻔﻲ ذﻟﻚ(‪ .‬اھـ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٠‬‬
‫وﻗﺎل اﻹﻣﺎم اﺑﻦ اﻟﻘﯿﻢ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪-‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ ]زاد اﻟﻤﻌﺎد ﻓﻲ ھﺪي ﺧﯿﺮ اﻟﻌﺒﺎد[‬
‫ﺟـ ‪ ٤‬ص ‪ ٦٦‬إﻟﻰ ‪ ٦٩‬ﻣﺎ ﻧﺼﮫ‪) :‬اﻟﺼﺮع ﺻﺮﻋﺎن‪ :‬ﺻﺮع ﻣﻦ اﻷرواح اﻟﺨــﺒﯿﺜﺔ‬
‫اﻷرﺿﯿﺔ‪ ،‬وﺻﺮع ﻣﻦ اﻷﺧﻼط اﻟﺮدﯾﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻓﯿﮫ اﻷطــﺒﺎء ﻓﻲ‬
‫ﺳﺒﺒﮫ وﻋﻼﺟﮫ‪.‬‬

‫وأﻣﺎ ﺻﺮع اﻷرواح‪ :‬ﻓﺄﺋﻤﺘﮭﻢ وﻋﻘﻼؤھﻢ ﯾﻌﺘﺮﻓﻮن ﺑﮫ وﻻ ﯾﺪﻓﻌﻮﻧﮫ‪ ،‬وﯾﻌـــﺘﺮﻓﻮن‬

‫ﺑﺄن ﻋﻼﺟﮫ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻷرواح اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ اﻟﺨﯿﺮة اﻟﻌﻠﻮﯾﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻷرواح اﻟﺸـــــــﺮﯾﺮة‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ﻓﺘﺪاﻓﻊ آﺛﺎرھﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺎرض أﻓﻌﺎﻟﮭﺎ وﺗﺒﻄﻠﮭﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻘﺮاط ﻓﻲ‬
‫ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺒﮫ‪ ،‬ﻓﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﻋﻼج اﻟﺼﺮع وﻗﺎل‪ :‬ھﺬا إﻧﻤﺎ ﯾﻨﻔﻊ ﻣﻦ اﻟﺼـــــﺮع اﻟﺬي‬
‫ﺳﺒﺒﮫ اﻷﺧﻼط واﻟﻤﺎدة‪ ،‬وأﻣﺎ اﻟﺼﺮع اﻟﺬي ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻷرواح ﻓﻼ ﯾﻨـــﻔﻊ ﻓﯿﮫ ھﺬا‬
‫اﻟﻌﻼج‪ .‬وأﻣﺎ ﺟﮭﻠﺔ اﻷطﺒﺎء وﺳﻘﻄﮭﻢ وﺳﻔﻠﺘﮭﻢ وﻣﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻓﻀــــــــﯿﻠﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ﯾﻨﻜﺮون ﺻﺮع اﻷرواح‪ ،‬وﻻ ﯾﻘﺮون ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﻟﯿﺲ‬
‫ﻣﻌﮭﻢ إﻻ اﻟﺠﮭﻞ‪ ،‬وإﻻ ﻓﻠﯿﺲ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺒﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﺪﻓﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬واﻟﺤﺲ واﻟﻮﺟﻮد‬
‫ﺷﺎھﺪ ﺑﮫ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺘﮭﻢ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﺒﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻼط ھﻮ ﺻﺎدق ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﻗﺴﺎﻣﮫ ﻻ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻠﮭﺎ‪.‬‬
‫إﻟﻰ أن ﻗﺎل‪ :‬وﺟﺎءت زﻧﺎدﻗﺔ اﻷطﺒﺎء ﻓﻠﻢ ﯾﺜﺒﺘﻮا إﻻ ﺻﺮع اﻷﺧﻼط وﺣﺪه‪ ،‬وﻣﻦ ﻟﮫ‬
‫ﻋﻘﻞ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﮭﺬه اﻷرواح وﺗﺄﺛﯿﺮاﺗﮭﺎ ﯾﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺟﮭﻞ ھﺆﻻء وﺿﻌﻒ ﻋﻘﻮﻟﮭﻢ(‪.‬‬
‫وﻋﻼج ھﺬا اﻟﻨﻮع ﯾﻜﻮن ﺑﺄﻣﺮﯾﻦ‪ :‬أﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وأﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﮭــــــــــﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺬي ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﻤﺼﺮوع‪ :‬ﯾﻜﻮن ﺑﻘﻮة ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وﺻﺪق ﺗﻮﺟﮭﮫ إﻟﻰ ﻓﺎطﺮ‬
‫ھﺬه اﻷرواح وﺑﺎرﺋﮭﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻮذ اﻟﺼﺤﯿﺢ اﻟﺬي ﻗﺪ ﺗﻮاطﺄ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻠﺴﺎن‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ھﺬا ﻧﻮع ﻣﺤﺎرﺑﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎرب ﻻ ﯾﺘﻢ ﻟﮫ اﻻﻧﺘﺼﺎف ﻣﻦ ﻋﺪوه ﺑﺎﻟﺴﻼح إﻻ ﺑﺄﻣﺮﯾﻦ‪:‬‬
‫ﻗﻮﯾﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺘــﻰ ﺗﺨﻠﻒ‬‫ﺟﯿﺪا‪ ،‬وأن ﯾﻜﻮن اﻟﺴﺎﻋﺪ ً‬‫ﺻﺤﯿﺤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﮫ ً‬
‫ً‬ ‫أن ﯾﻜﻮن اﻟﺴﻼح‬
‫ﺟﻤﯿﻌﺎ؟ وﯾﻜـﻮن اﻟﻘﻠﺐ‬
‫ً‬ ‫أﺣﺪھﻤﺎ ﻟﻢ ﯾﻐﻦ اﻟﺴﻼح ﻛﺜﯿﺮ طﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻓﻜﯿﻒ إذا ﻋﺪم اﻷﻣﺮان‬
‫ﺧﺮاﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ واﻟﺘﻮﻛﻞ واﻟﺘﻘﻮى واﻟﺘﻮﺟﮫ‪ ،‬وﻻ ﺳﻼح ﻟﮫ؟‬
‫ً‬

‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‪ :‬ﺑﺄن ﯾﻜﻮن ﻓﯿﮫ ھﺬان اﻷﻣﺮان ً‬

‫أﯾﻀﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أن ﻣــــــــــﻦ‬
‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻜﺘﻔﻲ ﺑﻘﻮﻟﮫ‪) :‬اﺧﺮج ﻣﻨﮫ( أو ﯾﻘﻮل‪) :‬ﺑﺴﻢ ﷲ( أو ﯾﻘﻮل‪) :‬ﻻ ﺣﻮل‬
‫وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ ( واﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻛﺎن ﯾﻘﻮل‪ :‬اﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ أﻧﺎ رﺳـــــــــــــــــــﻮل ﷲ‪.‬‬
‫وﺷﺎھﺪت ﺷﯿﺨﻨﺎ ﯾﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﺮوع ﻣﻦ ﯾﺨﺎطﺐ اﻟﺮوح اﻟﺘﻲ ﻓﯿﮫ‪ ،‬وﯾﻘـــﻮل ﻗﺎل‬
‫ﻟﻚ اﻟﺸﯿﺦ‪ :‬اﺧﺮﺟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ھﺬا ﻻ ﯾﺤﻞ ﻟﻚ‪ ،‬ﻓﯿﻔﯿﻖ اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺧﺎطﺒﮭﺎ ﺑﻨﻔﺴﮫ‪،‬‬
‫ورﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮوح ﻣﺎردة ﻓﯿﺨﺮﺟﮭﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮب‪ ،‬ﻓﯿﻔﯿﻖ اﻟﻤﺼﺮوع وﻻ ﯾـــﺤﺲ ﺑﺄﻟﻢ‪،‬‬
‫} ‪{ ٣١‬‬
‫ﻣﺮارا‪ ...‬إﻟﻰ أن ﻗﺎل‪ :‬وﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﮭﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﺷﺎھﺪﻧﺎ ﻧﺤﻦ وﻏﯿﺮﻧﺎ ﻣﻨﮫ ذﻟﻚ‬
‫اﻟﺼﺮع وﻋﻼﺟﮫ ﻻ ﯾﻨﻜﺮه إﻻ ﻗﻠﯿﻞ اﻟﺤﻆ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻌﻘﻞ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﺗـﺴﻠﻂ‬
‫اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ﻋﻠﻰ أھﻠﮫ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﮭﺔ ﻗﻠﺔ دﯾﻨﮭﻢ وﺧﺮاب ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ وأﻟﺴـــﻨﺘﮭﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺘﻌﺎوﯾﺬ واﻟﺘﺤﺼﻨﺎت اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ واﻹﯾﻤﺎﻧﯿﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮوح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ‬
‫ً‬
‫ﻋﺮﯾﺎﻧﺎ ﻓﯿﺆﺛﺮ ﻓﯿﮫ ھﺬا‪ (...‬اﻧﺘﮭﻰ اﻟﻤﻘــﺼﻮد‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ أﻋﺰل ﻻ ﺳﻼح ﻣﻌﮫ ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن‬
‫ﻣﻦ ﻛﻼﻣﮫ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪.‬‬
‫وﺑﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎه ﻣﻦ اﻷدﻟﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وإﺟﻤﺎع أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟﻮاز دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ‪ ،‬ﯾﺘﺒﯿﻦ ﻟﻠﻘﺮاء ﺑﻄﻼن ﻗﻮل ﻣﻦ أﻧﻜﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺧـــــــــﻄﺄ‬
‫ﻓﻀﯿﻠﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﻄﻨﻄﺎوي ﻓﻲ إﻧﻜﺎره ذﻟﻚ‪.‬‬
‫وﻗﺪ وﻋﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﮫ أﻧﮫ ﯾﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺤﻖ ﻣﺘﻰ أرﺷﺪ إﻟﯿﮫ‪ ،‬ﻓﻠﻌﻠﮫ ﯾﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺼﻮاب‬
‫ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءﺗﮫ ﻣﺎ ذﻛﺮﻧﺎ‪ ،‬ﻧﺴﺄل ﷲ ﻟﻨﺎ وﻟﮫ اﻟﮭﺪاﯾﺔ واﻟﺘﻮﻓﯿﻖ‪.‬‬
‫وﻣﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ أﯾﻀﺎ ﯾﻌﻠﻢ أن ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﮫ ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻨﺪوة ﻓﻲ ﻋﺪدھﺎ اﻟـــــــــــــﺼﺎدر ﻓﻲ‬
‫‪ ١٤٠٧ / ١٠ / ١٤‬ھـ ص ‪ ٨‬ﻋﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﷴ ﻋﺮﻓﺎن ﻣﻦ أن ﻛﻠـــــــــﻤﺔ ﺟﻨﻮن‬
‫اﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻣﻮس اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬وزﻋﻤﮫ أن دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﻲ وﻧﻄــــﻘﮫ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟﺴﺎﻧﮫ أﻧﮫ ﻣﻔﮭﻮم ﻋﻠﻤﻲ ﺧﺎطﺊ ﻣﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺑﺎطﻞ ﻧﺸﺄ ﻋﻦ ﻗﻠــــﺔ اﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وﺑﻤﺎ ﻗﺮره أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وإذا ﺧﻔﻲ ھﺬا‬
‫اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷطﺒﺎء‪ ،‬ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ذﻟﻚ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم وﺟﻮده‪ ،‬ﺑﻞ ﯾـــــﺪل ذﻟﻚ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺟﮭﻠﮭﻢ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻤﮫ ﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻤﻌﺮوﻓﯿﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪق واﻷﻣــــﺎﻧﺔ‬
‫واﻟﺒﺼﯿﺮة ﺑﺄﻣﺮ اﻟﺪﯾﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ھﻮ إﺟﻤﺎع ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛـــــــﻤﺎ ﻧﻘﻞ ذﻟﻚ‬
‫ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﯿﻊ أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﺤﺴﻦ اﻷﺷﻌﺮي أﻧﮫ‬
‫أﯾﻀﺎ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﺤﺴـــــﻦ اﻷﺷﻌﺮي‬ ‫ﻧﻘﻞ ذﻟﻚ ﻋﻦ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ذﻟﻚ ً‬
‫اﻟﻌﻼﻣﺔ أﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﷲ ﷴ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﺸﺒﻠﻲ اﻟﺤﻨﻔﻲ اﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ٧٩٩‬ھـ ﻓــــــﻲ‬
‫ﻛﺘﺎﺑﮫ ]آﻛﺎم اﻟﻤﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻏﺮاﺋﺐ اﻷﺧﺒﺎر وأﺣﻜﺎم اﻟﺠﺎن[ ﻓﻲ اﻟﺒﺎب اﻟــــــــــــﺤﺎدي‬
‫واﻟﺨﻤﺴﯿﻦ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﮫ اﻟﻤﺬﻛﻮر‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﻛﻼم اﺑﻦ اﻟﻘﯿﻢ ‪-‬رﺣﻤﮫ ﷲ‪ -‬أن أﺋﻤﺔ اﻷطﺒﺎء وﻋﻘﻼءھﻢ ﯾﻌﺘﺮﻓﻮن ﺑﮫ‬
‫وﻻ ﯾﺪﻓﻌﻮﻧﮫ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ أﻧﻜﺮ ذﻟﻚ ﺟﮭﻠﺔ اﻷطﺒﺎء وﺳﻘﻄﮭﻢ وﺳﻔﻠﺘﮭﻢ وزﻧﺎدﻗﺘـــــــــــﮭﻢ‪.‬‬
‫ﻓﺎﻋﻠﻢ ذﻟﻚ أﯾﮭﺎ اﻟﻘﺎرئ وﺗﻤﺴﻚ ﺑﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎه ﻣﻦ اﻟﺤﻖ‪ ،‬وﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﺠﮭﻠﺔ اﻷطــــﺒﺎء‬
‫وﻏﯿﺮھﻢ‪ ،‬وﻻ ﺑﻤﻦ ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ھﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﻐﯿﺮ ﻋﻠﻢ وﻻ ﺑﺼﯿﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﯿﺪ ﻟﺠﮭـــﻠﺔ‬
‫اﻷطﺒﺎء وﺑﻌﺾ أھﻞ اﻟﺒﺪع ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ وﻏﯿﺮھﻢ‪ ،‬وﷲ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٢‬‬
 ‫ﺗﻨﺒﯿــــﮫ ‪:‬‬
‫ﻗﺪ دل ﻣﺎ ذﻛﺮﻧﺎه ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻋﻦ رﺳﻮل ﷲ ﷺ وﻣﻦ ﻛﻼم أھﻞ اﻟـــﻌﻠﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﺨﺎطﺒﺔ اﻟﺠﻨﻲ ووﻋﻈﮫ وﺗﺬﻛﯿﺮه ودﻋﻮﺗﮫ ﻟﻺﺳﻼم وإﺟﺎﺑﺘﮫ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﯿﺲ‬
‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻤﺎ دل ﻋﻠﯿﮫ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺳﻠﯿﻤﺎن ‪-‬ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم‪ -‬ﻓﻲ ﺳـــﻮرة‬
‫إﻧﻚ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ‬ ‫ﻌﺪي ِ ﱠ َ‬ ‫ﯾﻨﺒﻐﻲ ِ َ َ ٍ‬
‫ﻷﺣﺪ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َﺑـــــــــــ ْ ِ‬ ‫وھﺐ ِﻟﻲ ُ ْ ً‬
‫ﻣﻠﻜﺎ ﻻ َ ْ َ ِ‬ ‫رب ْ ِ ْ‬
‫اﻏﻔﺮ ِﻟﻲ َ َ ْ‬ ‫ص أﻧﮫ ﻗﺎل‪ِ ّ َ :‬‬
‫اﻟﻮھﺎب ]ص‪ [٣٥:‬وھﻜﺬا أﻣﺮه ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف وﻧﮭﯿﮫ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ وﺿـــﺮﺑﮫ إذا اﻣﺘﻨﻊ‬ ‫َْ ﱠ ُ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻻ ﯾﺨﺎﻟﻒ اﻵﯾﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪ ،‬ﺑﻞ ذﻟﻚ واﺟﺐ ﻣـــــــــﻦ ﺑﺎب دﻓﻊ‬
‫اﻟﺼﺎﺋﻞ وﻧﺼﺮ اﻟﻤﻈﻠﻮم واﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف واﻟﻨﮭﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﯾﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻣﻊ‬
‫اﻹﻧﺴﻲ‪.‬‬
‫ذﻋﺖ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺣﺘﻰ ﺳــــــﺎل ﻟﻌﺎﺑﮫ‬ ‫وﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺢ أن اﻟﻨﺒﻲﷺ‪ّ ) :‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﯾﺪه اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ(‪-‬ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم‪ ،‬وﻗﺎل ﻟﻮﻻ دﻋﻮة أﺧﻲ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻷﺻﺒﺢ‬
‫ﻣﻮﺛﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﯾﺮاه اﻟﻨﺎس وﻓﻲ رواﯾﺔ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ أﺑﻲ اﻟﺪرداء ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ‬ ‫ً‬
‫أﻧﮫ ﻗﺎل‪ :‬إن ﻋﺪو ﷲ إﺑﻠﯿﺲ ﺟﺎء ﺑﺸﮭﺎب ﻣﻦ ﻧﺎر ﻟﯿﺠﻌﻠﮫ ﻓﻲ وﺟﮭﻲ‪ ،‬ﻓﻘﻠــــــــــﺖ‬
‫أﻋﻮذ ﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﺛﻼث ﻣﺮات‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻠﺖ أﻟﻌﻨﻚ ﺑﻠﻌﻨﺔ ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﯾﺴـــــﺘﺄﺧﺮ ﺛﻼث‬
‫ً‬
‫ﻣﻮﺛﻘﺎ ﯾﻠـــــــﻌﺐ ﺑﮫ‬ ‫ﻣﺮات‪ ،‬ﺛﻢ أردت أﺧﺬه‪ ،‬وﷲ ﻟﻮﻻ دﻋﻮة أﺧﯿﻨﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻷﺻﺒﺢ‬
‫وﻟﺪان أھﻞ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ واﻷﺣﺎدﯾﺚ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﯿﺮة‪ .‬وھﻜﺬا ﻛﻼم أھﻞ اﻟﻌـــــــــﻠﻢ‪.‬‬
‫وأرﺟﻮ أن ﯾﻜﻮن ﻓﯿﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎه ﻛﻔﺎﯾﺔ وﻣﻘﻨﻊ ﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﻖ‪ ،‬وأﺳﺄل ﷲ ﺑﺄﺳــــــﻤﺎﺋﮫ‬
‫اﻟﺤﺴﻨﻰ وﺻﻔﺎﺗﮫ اﻟﻌﻠﻰ أن ﯾﻮﻓﻘﻨﺎ وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻟﻠﻔﻘﮫ ﻓﻲ دﯾﻨﮫ‪ ،‬واﻟﺜــــــــﺒﺎت‬
‫ﺟﻤﯿﻌﺎ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻷﻗﻮال واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأن ﯾﻌــــــﯿﺬﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬وأن ﯾﻤﻦ ﻋﻠﯿﻨﺎ‬
‫ﻋﻠﻤﺎ‪ ،‬إﻧﮫ‬‫وﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻐﯿﺮ ﻋﻠﻢ‪ ،‬وﻣﻦ إﻧﻜﺎر ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻂ ﺑﮫ ً‬
‫وﻟﻲ ذﻟﻚ واﻟﻘﺎدر ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬وﺻﻠﻰ ﷲ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪه ورﺳﻮﻟﮫ ﻧﺒﯿﻨﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ آﻟﮫ‬
‫وأﺻﺤﺎﺑﮫ وأﺗﺒﺎﻋﮫ ﺑﺈﺣﺴﺎن ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٣‬‬
 ‫اﻟﻤﻨﻜﺮون ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن إﺑﻄﺎل أدﻟﺘﮭﻢ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻟﻤﻨﻜﺮون ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺻﺮﻋﮫ ﻟﮫ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬أﻗﻮال اﻟﻤﻨﻜــــــــﺮﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬أدﻟﺔ اﻟﻤﻨﻜــــــــــﺮﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬إﺑﻄﺎل أدﻟﺔ اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﻮﺟــــــــــــﮫ اﻷول ‪.‬‬
‫‪ -٦‬اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺜﺎﻧـــــــــــﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺜﺎﻟـــــــــــﺚ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺮاﺑـــــــــــﻊ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺨﺎﻣــــــــﺲ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺴــــــﺎدس ‪.‬‬
‫‪ -١١‬اﻟﻌﻮدة إﻟﻲ ﻛﺘﺎب اﻷدﻟﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ‪.‬‬

‫‪ -١‬اﻟﻤﻨﻜﺮون ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺻﺮﻋﮫ ﻟﮫ‪:‬‬

‫ذھﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﮭﻤﯿﺔ واﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ وھﺸﺎم ﺑﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺮاﻓﻀﻲ‪ ،‬وأﺑـــﻲ ﺑﻜﺮ اﻟﺮازي‬

‫‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘﻮل ﺑﻌﺪم ﻗﺪرة اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺻﺮﻋﮫ ﻟـــــــﮫ ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﺗﺒﻌﮭﻢ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻹﻧﻜﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ إﻟﻰ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷﻗﺪﻣﯿــــﻦ‪ :‬ﷴ ﺑﻦ‬
‫ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻔﺎل اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ اﻟﻤﺬھﺐ ‪ ،‬واﻟﺒﯿﻀﺎوي‪ ،‬وأﺑﻮ اﻟﺴﻌﻮد‪ ،‬وﻛﻼھﻤﺎ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب‬
‫اﻟﺘﻔﺎﺳﯿﺮ اﻟﺬﯾﻦ اﺧﺘﺼﺮوا ﻛﺘﺎب اﻟﻜﺸﺎف ﻟﻠﺰﻣﺨﺸﺮي اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟـــﻤﺤﺪﺛﯿﻦ‬
‫اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺤﻤﻮد ﺷﻠﺘﻮت‪ ،‬واﻟﺸﯿﺦ طﻨﻄﺎوي ﺟﻮھﺮي واﻟﺸﯿﺦ أﺣﻤﺪ ﻣﺼــــــــــﻄﻔﻰ‬
‫اﻟﻤﺮاﻏﻲ‪ ،‬واﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٤‬‬
‫وأذﻛﺮ ھﻨﺎ طﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ أﻗﻮال اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ وأدﻟﺘﮭﻢ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺛﻢ أﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ ﺟﻤــــــــــــﯿﻌﺎ ً‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ واﻟﻨﻘﺾ‪.‬‬

‫أوﻻً‪ :‬ﻣﻦ أﻗﻮال اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ‪:‬‬

‫• ﯾﻘﻮل اﻟﺰﻣﺨﺸﺮي اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻵﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﺬي ﯾـﺘﺨﺒﻄﮫ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺲ ﯾﻘﻮل‪ :‬وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ زﻋﻤﺎت اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﯾﺰﻋﻤـــــﻮن أن‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺨﺒﻂ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﯿﺼﺮع ‪ ،‬ﻓﻮرد ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻌﺘﻘﺪون‪ ،‬واﻟﻤﺲ اﻟﺠﻨﻮن‪،‬‬
‫ورﺟﻞ ﻣﻤﺴﻮس‪ ،‬وھﺬا أﯾﻀﺎ ً ﻣﻦ زﻋﻤﺎﺗﮭﻢ وأن اﻟﺠﻨﻲ ﯾﻤﺴﮫ ﻓﯿﺨﺘﻠﻂ ﻋﻘـــــــــﻠﮫ‪،‬‬
‫وﻛﺬﻟﻚ ﺟﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﻨﺎه ﺿﺮﺑﺘﮫ اﻟﺠﻦ‪ ،‬ورؤﯾﺘﮭﻢ ﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻦ ﻗـــــﺼﺺ وأﺧﺒﺎر‬
‫وﻋﺠﺎﺋﺐ‪ ،‬وإﻧﻜﺎر ذﻟﻚ ﻋﻨﺪھﻢ ﻛﺈﻧﻜﺎر اﻟﻤﺸﺎھﺪات ‪.‬‬

‫• أﻧﻜﺮ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺒﺎﺋﻲ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻤﺲ اﻹﻧﺴﺎن وﯾﺼﺮﻋﮫ‪ ،‬وﻗــﺎل‪:‬‬
‫ھﺬا ﺑﺎطﻞ ﻷن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺿﻌﯿﻒ ﻻ ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ ﺻﺮع اﻟﻨﺎس وﻗﺘﻠﮭﻢ‪ ،‬وزﻋــــــﻢ أن‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻤﺲ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻮﺳﻮﺳﺘﮫ اﻟﻤﺆذﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺪث ﻋﻨﺪھﺎ اﻟﺼﺮع‪ ،‬أي دون‬
‫أن ﯾﺪﺧﻞ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ‪.‬‬

‫• أﻧﻜﺮ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎر اﻟﮭﻤﺬاﻧﻲ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ ﻗﺪرة اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺮع اﻹﻧﺴﺎن‬
‫‪ ،‬وذھﺐ إﻟﻰ أن ﻣﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ھﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﯾﻘﻮل‪" :‬إن ﻣﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫إﻧﻤﺎ ھﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ أﯾﻮب ‪ ،‬ﻣﺴﻨﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﻨـــــﺼﺐ‬
‫وﻋﺬاب‪ ،‬ﺳﻮرة ص‪ ،٣١ :‬ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎل ﻓﯿﻤﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲء ﯾﻐﻤﮫ ﻗﺪ ﻣﺴـــــﮫ اﻟﺘﻌﺐ‪،‬‬
‫وﺑﯿﻦ ذﻟﻚ ﻗﻮﻟﮫ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ اﻟﺸﯿﻄﺎن ‪ ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻲ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎن إﻻ أن دﻋﻮﺗﻜﻢ‬
‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺘﻢ ﻟﻲ‪ ،‬ﺳﻮرة إﺑﺮاھﯿﻢ‪ ،٢٢ :‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺒﻂ ﻟﺼﺮف ھﻤﺘـﮫ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺰھﺎد وأھﻞ اﻟﻌﻘﻮل‪ ،‬ﻻ إﻟﻰ ﻣﻦ ﯾﻌﺘﺮﯾﮫ اﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬وإذا وﺳﻮس ﺿﻌـــﻒ‬
‫ﻗﻠﺐ ﻣﻦ ﯾﺨﺼﮫ ﺑﺎﻟﻮﺳﻮﺳﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺮة‪ ،‬ﻓﯿﺘﺨﺒﻂ ﻛﻤﺎ ﯾﺘﻔﻖ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻛـــﺜﯿﺮ‬
‫ﻣﻦ اﻹﻧﺲ إذا ﻓﻌﻠﻮا ذﻟﻚ ﺑﻐﯿﺮھﻢ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻟﺴﻮرة اﻟﻨﺎس ذھﺐ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﺒﺎر إﻟﻰ أن ﻗﺪرة اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﻲ‬
‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺤﺼﻮرة ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﯾﻮﺳﻮس ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻻ ﯾﺨﺒﻂ‪،‬‬
‫وﻻ ﯾﺤﺪث ﻓﯿﻤﻦ ﯾﻮﺳﻮس ﻟﮫ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻋﻘﻞ وﺟﺴﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٥‬‬
 ‫• ﯾﻘﻮل اﻟﻘﺎﺿﻲ ﷴ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻔﺎل ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻟﻘﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺄﻛـﻠﻮن اﻟﺮﺑﺎ‬
‫ﻻ ﯾﻘﻮﻣﻮن إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺒﻄﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺲ‪ :‬إن اﻟﻨﺎس ﯾﻀﯿــــﻔﻮن‬
‫اﻟﺼﺮع إﻟﻰ اﻟﺸﯿﻄﺎن وإﻟﻰ اﻟﺠﻦ‪ ،‬ﻓﺨﻮطﺒﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﺎرﻓﻮا ﻣﻦ ھﺬا‪ ،‬وأﯾﻀﺎ ً ﻣﻦ‬
‫ﻋﺎدة اﻟﻨﺎس إذا أرادوا ﺗﻘﺒﯿﺢ ﺷﻲء أن ﯾﻀﯿﻔﻮه إﻟﻰ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫وطﻠﻌﮭﺎ ﻛﺄﻧﮫ رؤوس اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪ ،‬ﺳﻮرة اﻟﺼﺎﻓﺎت‪. ٦٥ :‬‬

‫• ذھﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﯿﻀﺎوي وأﺑﻮ اﻟﺴﻌﻮد إﻟﻰ إﻧﻜﺎر دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧـــــــــﺴﺎن‪،‬‬
‫وﻓﺴﺮا آﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة‪ ،٢٧٥ :‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ذھﺐ إﻟﯿﮫ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ اﻟﺰﻣﺨﺸــــــــﺮي ﻓﻲ‬
‫ﺗﻔﺴﯿﺮه اﻟﻜﺸﺎف‪ ،‬ﺑﻞ وﻗﺎﻻ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻗﺎل‪ ،‬واﻋﺘﻤﺪوا ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ أدﻟﺘﮫ‪ ،‬وﻟـــــﻢ ﯾﺄﺗﯿﺎ‬
‫ﺑﺠﺪﯾﺪ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ .‬وﺳﺒﺐ ذﻟﻚ أﻧﮭﻤﺎ اﺧﺘﺼﺮا ﺗﻔﺴﯿﺮھﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﺰﻣﺨـــــــﺸﺮي‪،‬‬
‫وﻟﻜﻨﮭﻤﺎ ﻟﻢ ﯾﺘﺨﻠﺼﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ً ﻣﻤﺎ ﻓﯿﮫ ﻣﻦ ﺿﻼﻻت اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ‪.‬‬

‫• ذھﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺴﺮﯾﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﯾﻦ إﻟﻰ إﻧﻜﺎر دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺳﻠﻜﻮا‬
‫ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ آﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة‪ ٢٧٥ :‬ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻨﮭﺞ اﻟﺬي ﺳﻠﻜﮫ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻜــــــﺸﺎف‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫ھﺆﻻء اﻟﺸﯿﺦ طﻨﻄﺎوي ﺟﻮھﺮي ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻤﺮاﻏﻲ ‪.‬‬

‫• ﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻤﺮاﻏﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻵﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ‬
‫زﻋﻤﺎت اﻟﻌﺮب‪ ،‬إذ ﯾﺰﻋﻤﻮن أﻧﮫ ﯾﺨﺒﻂ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﯿﺼﺮع‪ ،‬ﻓﻮرد اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬
‫ﯾﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﺠﻨﻲ ﯾﻤﺲ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﯿﺨﺘﻠﻂ ﻋﻘﻠﮫ‪ ،‬وﯾﻘﻮﻟﻮن رﺟﻞ ﻣﻤﺴﻮس‪ ،‬أي‬
‫ﻣﺴﺘﮫ اﻟﺠﻦ‪ ،‬ﻓﺠﺎءت اﻵﯾﺔ وﻓﻖ ﻣﺎ ﯾﻌﺘﻘﺪون ‪.‬‬

‫• ذھﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺨﯿﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﺷﻠﺘﻮت وﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ إﻟﻰ أن إﻧﻜﺎر دﺧــﻮل اﻟﺠﻦ‬

‫ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺻﺮﻋﮫ ﻟﮫ‪ .‬ﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺤﻤﻮد ﺷﻠﺘﻮت‪ :‬ﻟﯿﺲ ﻟﻠﺠﻦ ﻣﻊ اﻹﻧﺴـﺎن‬
‫ﺷﻲء وراء اﻟﺪﻋﻮة واﻟﻮﻋﺪ واﻟﻮﺳﻮﺳﺔ واﻹﻏﺮاء واﻟﺘﺰﯾﯿﻦ ‪ .‬وﻧﻔﻰ أن ﺗﻜــــــﻮن‬
‫ﻟﻠﺠﻦ ﻣﻘﺪرة ﻋﻠﻰ أن ﯾﻠﺒﺲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﯿﻨﻄﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮫ‪ ،‬وﯾﺘﺤﺮك اﻹﻧﺴﺎن‬
‫ﺑﺤﺮﻛﺘﮫ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬ھﺬا ﻣﻦ أوھﺎم اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻣﺼﺪره ﺧﺎرج ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪،‬‬
‫ذات اﻟﻘﻄﻊ واﻟﯿﻘﯿﻦ ‪.‬‬
‫وأﻣﺎ اﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ ﻓﻘﺪ ذھﺐ إﻟﻰ أن ﻋﺪاوة اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻻ ﺗﻌﺪو ﺳﻮى‬
‫اﻟﻮﺳﻮاس واﻟﺨﺪاع واﻻﺳﺘﻐﻔﺎل ‪ ،‬وأﻧﻜﺮ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﻦ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ ھـــــــــﺬا‬
‫اﻻﻋﺘﻘﺎد ﻣﻦ اﻷوھﺎم واﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﺎﻋﺖ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وإن ذﻛﺮه ﻋﻠﻤﺎء ﺛﻘﺎت‬
‫أﻣﺜﺎل أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ واﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٦‬‬
‫وﻧﻘﻞ ﻛﻼم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺒﯿﻀﺎوي واﻟﺸﯿﺦ ﷴ رﺷﯿﺪ رﺿﺎ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻔﺴــــــﯿﺮھﻤﺎ‬
‫ﻵﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﮭﺎ أﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻤﺤﻘﻘﯿﻦ ‪ ،‬وﻓﺎﺗﮫ أﻧﮭﺎ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻜﺸﺎف‬
‫ﻟﻠﺰﻣﺨﺸﺮي اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ‪ .‬وذﻛﺮ اﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ ﺣﺪﯾﺚ رﺳﻮل ﷲ ‪ :‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﯾﺠﺮي ﻣﻦ اﺑﻦ آدم ﻣﺠﺮى اﻟﺪم" ﺛﻢ ﻗﺎل‪ :‬واﻟﺤﺪﯾﺚ ﻟﯿﺲ ﻟﮫ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﺣــــــــــــﺘﻼل‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﺠﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وظﺎھﺮه ﯾﺪل ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳـــــــــﻮﺳﺔ‪،‬‬
‫واﻟﺮﺳﻮل ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﯾﺮﯾﺪ ﻣﻨﻊ اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﯾﻠﻘﯿﮭﺎ اﻟﺸـــــﯿﻄﺎن ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ً‪ :‬أدﻟﺔ اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ‪:‬‬

‫اﺳﺘﺪل اﻟﻤﻨﻜﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذھﺒﻮا إﻟﯿﮫ ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻲ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎن إﻻ أن دﻋﻮﺗﻜﻢ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺘﻢ ﻟﻲ‪،‬ﺳﻮرة‬
‫إﺑﺮاھﯿﻢ‪.٢٢ :‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا‪ :‬اﻵﯾﺔ ﺻﺮﯾﺤﺔ ﻓﻲ أﻧﮫ ﻟﯿﺲ ﻟﻠﺸﯿﻄﺎن ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮع واﻹﯾﺬاء واﻟــــﻘﺘﻞ‪،‬‬
‫وأن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﯾﺠﻌﻞ ﻟﮫ ﺳﺒﯿﻼً ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس إﻻ أن ﯾﻮﺳﻮس ﻓﻲ ﺻــــــــﺪورھﻢ ‪.‬‬

‫ﻔﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﺎن‬‫ب‪ -‬إن اﻟﺸﯿﻄﺎن إﻣﺎ أن ﯾﻜﻮن ﺟﺴﻤﺎ ً ﻛﺜﯿﻔﺎ ً وإﻣﺎ أن ﯾﻜﻮن ﺟﺴﻤﺎ ً ﻟﻄﯿـــ ً‬
‫ﺟﺴﻤﺎ ً ﻛﺜﯿﻔﺎ ً ﻓﻼ ﺑﺪ أن ُﯾﺮى وﯾﺸﺎھﺪ‪ ،‬وھﻮ ﻻ ﯾﺮى‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻛﺜﯿﻔﺎ ً ﻻ ﯾﻤﻜﻨﮫ دﺧﻮل‬
‫ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﺟﺴﻤﺎ ً ﻟﻄﯿﻔﺎ ً ﻛﺎﻟﮭﻮاء ﻓﻤﺜﻞ ھﺬا ﯾﻤﺘﻨﻊ أن ﯾﻜﻮن ﻓـــﯿﮫ ﻗﻮة‬
‫وﺻﻼﺑﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺴﺘﺤﯿﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ أن ﯾﺼﺮع اﻹﻧﺴــﺎن وﯾﻘﺘﻠﮫ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﺸﯿﻄﺎن ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮع‪ ،‬ﻓﻤﻌﻨﻰ ذﻟﻚ أﻧﮫ أﺗﻰ ﻣﺜﻞ ﻣﻌــــــــﺠﺰات‬
‫اﻷﻧﺒﯿﺎء ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم‪ ،‬وھﺬا ﯾﺠﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﺪح ﻓﻲ اﻟﻨﺒﻮة‪.‬‬

‫د‪ -‬ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻗﺎدرا ً ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮع‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﯾﺼﺮع ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺆﻣﻨـــــــــــــﯿﻦ‬
‫وﯾﺼﺮف ھﻤﺘﮫ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺰھﺎد وأھﻞ اﻟﻌﻘﻮل ﻣﻊ ﺷﺪة ﻋﺪاوﺗﮫ ﻟﮭـــﻢ‪ ،‬وﻟﻤﺎذا‬
‫ﻟﻢ ﯾﻐﺼﺐ أﻣﻮاﻟﮭﻢ‪ ،‬وﯾﻔﺴﺪ أﺣﻮاﻟﮭﻢ‪ ،‬وﯾﻔﺸﻲ أﺳﺮارھﻢ‪ ،‬وﯾﺰﯾﻞ ﻋﻘﻮﻟـــــﮭﻢ؟ وﻛﻞ‬
‫ذﻟﻚ ظﺎھﺮ اﻟﻔﺴﺎد ‪.‬‬

‫ھـ‪ -‬ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ دﺧﻮل ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﯾـــــــــــــﺸﻚ اﻟﻜﻔﺎر‬
‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮون ﻣﻦ اﺣﺘﻼل اﻟﺠﻦ ﻷﺟﺴﺎﻣﮭﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٧‬‬
 ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ً‪ :‬إﺑﻄﺎل أدﻟﺔ اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ‪:‬‬
‫ﯾﻤﻜﻦ إﺑﻄﺎل أدﻟﺔ اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ ﻣﻦ ﻋﺪة وﺟﻮه‪.‬‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻷول‪:‬‬
‫إن اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻷھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﺎﻟﻔﻮا ﻓﻲ ﺗﻔﺴــــــــﯿﺮھﻢ ﻵﯾﺔ‬
‫اﻟﺒﻘﺮة ﻣﺎ ذھﺐ إﻟﯿﮫ أﺋﻤﺔ وﻋﻠﻤﺎء أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺳﻠﻜﻮا ﻣﻨـﮭﺞ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺪﻣﻮن اﻟﻌﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت اﻟﻌﻘﯿﺪة وﺗﻘﺮﯾﺮھﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻣﻌﺮوﻓﻮن‬
‫ﻋﻨﺪ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺄﻧﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ اﻟﻀﺎﻟﺔ‪ .‬ﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺤـﻲ اﻟﺪﯾﻦ ﺷﯿﺦ‬
‫زاده ﻓﻲ ﺣﺎﺷﯿﺘﮫ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﺒﯿﻀﺎوي ‪ :‬وﻟﻮ ﺣﻤﻞ اﻟﻤﺼﻨﻒ رﺣـــﻤﮫ ﷲ ﺗﺨﺒﻂ‬
‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذھﺐ إﻟﯿﮫ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻣــــﻦ أن ﻟﮭﻢ‬
‫وﻣﺴﮫ ﻋﻠﻰ ظﺎھﺮھﻤﺎ ً‬‫ﱠ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ ً ﻟﺒﻌﺾ اﻹﻧﺴﺎن وﺗﺄﺛﯿﺮا ً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ ﻟﻜﺎن أﺣﺴﻦ ‪.‬‬

‫وﻟﻘﺪ أﺣﺴﻦ أﺑﻮ اﻟﺒﺮﻛﺎت اﻟﻨﺴﻔﻲ اﻟﺬي اﺧﺘﺼﺮ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻣﻦ ﺗﻔﺴﯿﺮي اﻟﺰﻣﺨﺸﺮي‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ واﻟﺒﯿﻀﺎوي ‪ ،‬وﺗﺮك ﻣﺎ ﻓﯿﮫ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺰاﻻت‪ ،‬وﺳﻠﻚ ﻓﯿﮫ ﻣـــــﺬھﺐ أھﻞ‬
‫ﻓﺴﺮھﺎ أﺋﻤﺔ اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ ﻣﻨــــــــــــــﮭﻢ‪.‬‬
‫وﻓﺴﺮ اﻵﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﱠ‬
‫ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪،‬‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬

‫إن اﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄن ﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ زﻋﻤﺎت اﻟﻌﺮب‪ ،‬وأن اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻗﺪ‬
‫ﺣﻜﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻌﺘﻘﺪون‪ .‬إن ھﺬا اﻟﺰﻋﻢ ﺑﺎطﻞ ﻟﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .١‬ﻛﻮﻧﮫ ﻣﻦ ﺿﻼﻻت اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺠﻮھﺎ وﻓﻖ ﻗﻮاﻋﺪھﻢ اﻟﺘﻲ ﺑﻤﻘــــــــﺘﻀﺎھﺎ‬

‫ﯾﺆوﻟﻮن اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮ ظﺎھﺮه‪ ،‬وظﻮاھﺮ اﻟﻨﺼﻮص ﻣﻦ اﻟــﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ‬
‫واﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ ﺗﺆﻛﺪ أن ھﺬه ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋﻘﮭﺎ واﻗﻌﺔ ﻛﻤﺎ أﺧﺒﺮ اﻟﺸــــﺮع‪ .‬ﯾﻘﻮل‬
‫اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﯿﺮ‪" :‬وھﺬا اﻟﻘﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿـــﻄﺎن ﺑﺎﻟﻘﺪرﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ زﻋﻤﺎﺗﮭﻢ اﻟﻤﺮدودة ﺑﻘﻮاطﻊ اﻟﺸﺮع"‪ ،‬وذﻛﺮ رﺣﻤﮫ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﺣــــﺎدﯾﺚ ﻧﺒﻮﯾﺔ‬
‫ﺗﻔﯿﺪ أذﯾﺔ اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺎل‪" :‬واﻋﺘﻘﺎد اﻟﺴﻠﻒ وأھﻞ اﻟﺴﻨﺔ أن ھــــــﺬه أﻣﻮر‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋﻘﮭﺎ واﻗﻌﺔ ﻛﻤﺎ أﺧﺒﺮ اﻟﺸﺮع ﻋﻨﮭﺎ‪ .‬وإﻧﻤﺎ اﻟﻘﺪرﯾﺔ ﺧﺼﻤﺎء اﻟﻌــﻼﻧﯿﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫ﺟﺮم أﻧﮭﻢ ﯾﻨﻜﺮون ﻛﺜﯿﺮا ً ﻣﻤﺎ ﯾﺰﻋﻤﻮن ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ً ﻟﻘﻮاﻋﺪھﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺴﺤﺮ‪ ،‬وﺧﺒﻄﺔ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬وﻣﻌﻈﻢ أﺣﻮال اﻟﺠﻦ‪ ...‬ﻓﺎﺣﺬرھﻢ ﻗﺎﺗﻠﮭﻢ ﷲ أﻧﻰ ﯾﺆﻓﻜﻮن ‪ ،‬وﯾـــــــــﻘﻮل‬
‫اﻷﻟﻮﺳﻲ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪" :‬واﻋﺘﻘﺎد اﻟﺴــــﻠﻒ وأھﻞ‬
‫اﻟﺴﻨﺔ أن ﻣﺎ دﻟﺖ ﻋﻠﯿﮫ أﻣﻮر ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ واﻗﻌﺔ ﻛﻤﺎ أﺧﺒﺮ اﻟﺸﺮع ﻋﻨﮭﺎ‪ ،‬واﻟـــــــــﺘﺰام‬
‫} ‪{ ٣٨‬‬
‫ﺗﺄوﯾﻠﮭﺎ ﻛﻠﮭﺎ ﯾﺴﺘﻠﺰم ﺧﺒﻄﺎ ً طﻮﯾﻼً ﻻ ﯾﻤﯿﻞ إﻟﯿﮫ إﻻ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ وﻣﻦ ﺣـــــــﺬا ﺣﺬوھﻢ‪،‬‬
‫وﺑﺬﻟﻚ وﻧﺤﻮه ﺧﺮﺟﻮا ﻋﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺸﺮع اﻟﻘﻮﯾﻢ ‪.‬‬

‫‪ .٢‬إن ﺣﻤﻞ ﻧﺼﻮص اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻌﺘﻘﺪات اﻟﻌﺮب اﻟﺒﺎطﻠﺔ‪ ،‬وإﻗﺮار‬
‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻟﮭﺎ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﻧﻜﯿﺮ وإﺑﻄﺎل ﻟﮭﺎ أﻣﺮ ﺧﻄﯿﺮ ﯾﻔﺘﺢ ﻟﻠﺰﻧﺎدﻗﺔ واﻟـﻤﻼﺣﺪة‬
‫ﺑﺎﺑﺎ ً ﯾﻠﺠﻮن ﻣﻨﮫ إﻟﻰ إﻧﻜﺎر اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﺑﺤﺠﺔ أﻧﮭﺎ وردت ﺣﺴﺐ اﻋﺘـــــــــﻘﺎدات‬
‫اﻟﻌﺮب اﻟﺒﺎطﻠﺔ‪ ،‬وأﻧﮭﺎ واردة ﻋﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ واﻟﺘﺨﯿﯿﻞ ‪.‬‬

‫ﯾﻘﻮل اﻷﺳﺘﺎذ ﷴ اﻟﺼﺎدق ﻋﺮﺟﻮن‪ :‬إن ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻖ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮ آﯾﺎت اﻟـــــــﻘﺮآن‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ﺑﺘﺴﻠﯿﻂ اﻟﺘﺄوﯾﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺘﻌﺎﺻﻰ ﻓﮭﻤﮫ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻌـــﻘﻮل وإﺣﺎﻟﺔ أو‬
‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ظﺎھﺮ اﻟﻤﻌﻨﻰ إﻟﻰ ﺿﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺨﺸﻰ أن ﯾﻨـــــــــــﻔﺬ ﻣﻨﮫ‬
‫اﻟﻤﺘﻤﺮطﻮن إﻟﻰ ﺗﺤﺮﯾﻒ ﻛﻠﻢ ﷲ ﻋﻦ ﻣﻮاﺿﻌﮭﺎ اﺑﺘﻐﺎء ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺠﻤﺎھــــﯿﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ‪ ..‬إن ھﺬا اﻟﻘﺮآن اﻟﻌﻈﯿﻢ أﻧﺰﻟﮫ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻠﺴﺎن ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺒـــــــــﯿﻦ‪ ،‬ھﺪى‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ورﺣﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﻨﺰﻟﮫ ﺑﺎﻹﺷﺎرات واﻟﺮﻣﻮز واﻹﯾﺤﺎءات ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ﻟﯿﺲ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ وﻣﻦ ﺗﺒﻌﮭﻢ دﻟﯿﻞ واﺣﺪ ﺻﺤﯿﺢ ﯾﺜﺒﺖ أن ھﺬا اﻻﻋﺘـــــﻘﺎد ﻣﻦ‬
‫زﻋﻤﺎت اﻟﻌﺮب اﻟﺒﺎطﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻠﯿﺲ ﻣﻌﮭﻢ ﻧﺺ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن أو اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣـــــﺎ ﻣﻌﮭﻢ‬
‫ظﻨﻮن وأوھﺎم ﯾﺄوﻟﻮن ﺑﮭﺎ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻮاﻋﺪھﻢ اﻟﻌﻘﻠﯿﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬
‫ﻟﻤﻨﮭﺞ أھﻞ اﻟﺤﻖ‪.‬‬

‫‪ .٤‬إن ھﺬا اﻟﺘﺄوﯾﻞ وزﻋﻤﮭﻢ ﺑﺄن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﯾﻀﺮب اﻷﻣﺜﺎل ﻟﻸﻓﮭﺎم ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺘﻘﺪات‬
‫اﻟﻌﺮب وزﻋﺎﻣﺎﺗﮭﻢ اﻟﺒﺎطﻠﺔ ﯾﻠﺰم ﻗﺎﺋﻠﯿﮫ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺎن واﻟﻨﺼﺢ اﻹﻟﮭــــــﻲ‪ ،‬ﻓﺎ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ –ﺣﺴﺐ زﻋﻤﮭﻢ‪ -‬ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺿﺮب اﻟﻤﺜﻞ واﻟﺘﻔﮭﯿﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺋﺪ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮم أن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﯾﺘﺮك اﻋﺘﻘﺎدا ً ﺑﺎطﻼً ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎدات اﻟﻌﺮب اﻟـﺒﺎطﻠﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‬
‫ﻗﺒﻞ ﻧﺰول اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ إﻻ وﻗﺪ ﺷﺪﱠد اﻟﻨﻜﯿﺮ ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬وأﺑﻄﻠﮫ وﺑﯿﻦ ﻣــﺪى ﺗﮭﺎﻓﺘﮫ ﻓﻲ‬
‫ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺳﻮر اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ‪.‬‬

‫‪ .٥‬إن اﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄن ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ آﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘـــــــــــﻮم اﻟﺬي‬
‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺲ ھﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺒﯿﮫ وﻻ ﯾﺮاد ﺑﮫ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻨــــﮫ وﺻﻒ‬
‫ﺷﺠﺮة اﻟﺰﻗﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ طﻌﺎم أھﻞ اﻟﻨﺎر طﻠﻌﮭﺎ ﻛﺄﻧـــــــــــــﮫ رؤوس‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺳﻮرة اﻟﺼﺎﻓﺎت‪ ،٦٥ :‬أﻗﻮل‪ :‬إن ھﺬا اﻟﺰﻋﻢ ﺑﺎطﻞ‪ ،‬ﻷﻧﮫ ﻗﯿﺎس ﻣـــــــــﻊ‬
‫} ‪{ ٣٩‬‬ ‫اﻟﻔﺎرق‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﺘﺸﺒﯿﮫ ﻓﻲ آﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة ھﻮ ﺗﺸﺒﯿﮫ آﻛﻞ اﻟﺮﺑﺎ ﺑﺸﻲء ﻣﻌﺮوف ﻟﺪﯾﮭﻢ واﻗــﻊ ﻋﻨﺪھﻢ‪،‬‬
‫وھﻮ اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺒﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺈﻧﮫ ﺗﺸﺒﯿﮫ ﺑﺄﻣﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﺸﺎھﺪ ﻋﻨﺪھﻢ ﻏﯿﺮ‬
‫ﻣﻌﺮوف‪ ،‬ﺑﻌﻜﺲ اﻷول‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﺮف ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺒﯿﮫ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﻮن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ أﻗﺒﺢ‬
‫اﻟﺼﻮر واﻷﺷﻜﺎل ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﻣﺸﺎھﺪة أو رؤﯾﺔ‪ ،‬إذن ﻓﺎﻟﻘﯿﺎس ﻣﻊ اﻟﻔـﺎرق‪ ،‬وھﺬا ﻻ‬
‫ﯾﺼﺢ ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬

‫وأﻣﺎ ﻗﻮﻟﮭﻢ ﺑﺄن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﯿﺲ ﻟﮫ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮع واﻹﯾﺬاء وﻟﻢ ﯾﺠﻌﻞ ﷲ ﻟﮫ‬
‫ﺳﺒﯿﻼً ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس إﻻ أن ﯾﻮﺳﻮس ﻓﻲ ﺻﺪورھﻢ اﺳﺘﺪﻻﻻً ﺑﻘﻮل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪َ َ :‬‬
‫وﻣﺎ‬
‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺘﻢ ِﻟﻲ ‪ .‬ﺳﻮرة إﺑﺮاھﯿﻢ‪.٢٢ :‬‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ِإﻻﱠ َأن د َ ْ ُ ُ ْ‬
‫َﻋﻮﺗﻜﻢ َ ْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ُ ْ َ ٍ‬
‫ﻟﻲ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ َ‬
‫ﻓﯿﺮ ﱡد ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إن اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﻤﻨﻔﻲ ﻓﻲ اﻵﯾﺔ اﻟﻜﺮﯾﻤﺔ إﻧﻤﺎ ھﻮ اﻟﻘﮭﺮ واﻹﻟﺠﺎء إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﮫ‪ ،‬أو‬
‫اﻟﺤﺠﺔ واﻟﺒﺮھﺎن‪ ،‬وﻟﯿﺲ ھﻮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻺﯾﺬاء اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺒﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻓﮭﺬا ﺣـــــــﺎﺻﻞ‬
‫ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬ﻓﯿﻜﻮن ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ :‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻲ ﻋﻠـــــﯿﻜﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺳﻠﻄﺎن إﻻ أن دﻋﻮﺗﻜﻢ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﺘﻢ ﻟﻲ‪ :‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﻋﻠﯿﻜـــــــــﻢ ﺑﺈظﮭﺎر‬
‫اﻟﺤﺠﺔ واﻟﺒﺮھﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﻋﺪﺗﻜﻢ ﺑﮫ وزﯾﻨﺘﮫ ﻟﻜﻢ إﻻ أن دﻋﻮﺗﻜﻢ وأﻏــــــــــﻮﯾﺘﻜﻢ‬
‫ﺑﻮﺳﻮﺳﺘﻲ وﺗﺰﯾﯿﻨﻲ ﻓﺄطﻌﺘﻤﻮﻧﻲ واﺳﺘﺠﺒﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺎﺧﺘﯿﺎرﻛﻢ ﺑﻼ ﺑﺮھﺎن وﻻ ﺣـــــﺠﺔ‬
‫دون أن أﻗﮭﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إن أذى اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺴﻤﻌﻲ واﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺤﺴﻲ‪ ،‬واﻟﻌـــــﻘﻞ ﻻ‬
‫ﯾﺤﯿﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾﺠﯿﺰه‪ ،‬وﻟﻮﻻ اﻟﻤﻌﻘﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﮭﺎ ﷲ ﺗــــﻌﺎﻟﻰ ﺣﻔﻆ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺎ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻌﺪم رؤﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮭﻢ‪ ،‬وﻟــــﻘﺪرﺗﮭﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ واﻟﺘﺤﻮل ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻷن أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻠﻄﺎﻓﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﮭﺎ‬
‫وﻻ ﻧﺤﺲ ‪.‬‬

‫وﻟﻘﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻣﺎ ﯾﺪل ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﮫ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹﯾﺬاء‬
‫اﻟﺤﺴﻲ اﻟﺒﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ‪ :‬ﻗﺘﻞ اﻟﺠﻨﻲ ﻟﻔﺘﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻋﮭﺪ رﺳــــﻮل ﷲ‬
‫وﻣﺤﺎوﻟﺘﮫ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ وﺧﻨﻘﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟـــــــــﺴﻼم ﻟﮫ‬
‫وﻣﺠﻲء اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﻠﺮﺳﻮل ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم وھﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة ﺑﺸـــــــــﮭﺎب ﻣﻦ اﻟﻨﺎر‬
‫} ‪{ ٤٠‬‬
‫ﻟﯿﺠﻌﻠﮫ ﻓﻲ وﺟﮭﮫ وﻧﺨﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﻠﻤﻮﻟﻮد ﻓﯿﺴﺘﮭﻞ ﺻﺎرﺧﺎ ً ﻣﻦ ھـــﺬه اﻟﻨﺨﺴﺔ ‪،‬‬
‫وﺳﺮﻗﺘﮫ ﻟﻠﻄﻌﺎم وﻧﺤﻮه ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺮاﺑﻊ‪:‬‬

‫إن ﻗﻮﻟﮭﻢ ﺑﺄن اﻟﺠﻦ أﺟﺴﺎم ﻟﻄﯿﻔﺔ ﻟﯿﺲ ﻓﯿﮭﺎ ﻗﻮة وﺻﻼﺑﺔ ﻓﻼ ﺗﻘﺪر ﻋــــﻠﻰ ﺻﺮع‬ ‫ﱠ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن وﻗﺘﻠﮫ‪ ..‬ﻓﺒﺎطﻞ‪ :‬ﻷﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺪل دﻟﯿﻞ ﻋﻘﻠﻲ وﻻ ﻧﻘﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻣﺘـــــــــــﻨﺎع ذﻟﻚ‪،‬‬
‫وﻗﺪﱠﻣﻨﺎ اﻷدﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻗﺪرﺗﮫ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺛﻢ إن اﻟـــــﺠﻦ ﻟﮫ‬
‫ﻗﺪرة وﺳﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻮل واﻟﺘﺸﻜﻞ ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺻﻮر ﻛﺜﯿﺮة‪ .‬واﻟﺘﯿـــــــﺎر‬
‫اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﻲ ﯾﻀﻌﻒ اﻹﻧﺴﺎن وﯾﻘﺘﻠﮫ ﺑﻤﺠﺮد ﻟﻤﺴﮫ ﻟﻸﺳﻼك اﻟﺴﺎري ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺘـــﯿﺎر ﻻ‬
‫ﻟﻘﻮﺗﮫ وﺻﻼﺑﺘﮫ ﺑﻞ ﻟﺨﻮاص أﺧﺮى ﯾﺘﻤﯿﺰ ﺑﮭﺎ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻟﻠﺠﻦ ﻗﺪرة ﻋﻠـــﻰ دﺧﻮل‬
‫أﺑﺪان اﻟﻨﺎس –ﻛﻤﺎ ﺑﯿﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ً‪ -‬ﻓﺈن إﯾﺬاء اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ داﺧﻞ ﻧﻔﺴﮫ ﻻ ﯾﺤﺘﺎج‬
‫إﻟﻰ ﻗﻮة وﺻﻼﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺛﺒﺖ أن أﺿﻌﻒ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ واﻟﻔــــــــﯿﺮوﺳﺎت‬
‫إﯾﺬاء ﻗﺪ ﻻ ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ دﻓﻌﮫ‪ ،‬ﺑﻞ وﻗﺪ ﯾﻜــــــــﻮن ﻓﯿﮫ‬
‫ً‬ ‫واﻟﻤﯿﻜﺮوﺑﺎت ﯾﺴﺒﺐ ﻟﻺﻧﺴﺎن‬
‫ھﻼﻛﮫ وﺣﺘﻔﮫ‪ .‬ﺛﻢ إن دﻗﺔ ﺗﺮﻛﯿﺐ اﻟﺪﻣﺎغ واﻟﺠﮭﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ ﻟﺪى اﻹﻧـــــﺴﺎن ﺗﺠﻌﻞ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺴﮭﻮﻟﺔ إﺣﺪاث ﺧﻠﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﯿﮫ ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻟﺼﺮع ﻣﻦ دﺧﻮل ﺟﺴـــــــــﻢ اﻟﺠﻦ‬
‫اﻟﻠﻄﯿﻒ ﻓﯿﮫ وﺗﻤﻜﻨﮫ ﻣﻨﮫ ‪.‬‬
‫وﻗﺪ ﻧﻘﻞ أﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ اﻷﺷﻌﺮي ﻋﻦ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻗﻮﻟﮭﻢ‪ :‬أﻧﮫ ﯾﺠﻮز أن ﯾﺪﺧـــﻞ اﻟﺠﻦ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻷن أﺟﺴﺎم اﻟﺠﻦ رﻗﯿﻘﺔ‪ ،‬وﻟﯿﺲ ﺑﻤﺴﺘﻨﻜﺮ أن ﯾﺪﺧﻠﻮا ﻓﻲ ﺟــــــــــﻮف‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺧﺮوﻗﮫ ﻛﻤﺎ ﯾﺪﺧﻞ اﻟﻤﺎء واﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ ﺑﻄﻦ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وھﻮ أﻛــﺜﻒ ﻣﻦ‬
‫أﺟﺴﺎم اﻟﺠﻦ ‪.‬‬
‫ﯾﻘﻮل اﻟﻘﺮطﺒﻲ‪ :‬إذا ﻛﺎﻧﺖ أﺟﺴﺎم اﻟﺠﻦ رﻗﯿﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﯾﺤﯿﻞ ﺳــــــﻠﻮﻛﮭﻢ ﻓﻲ‬
‫ﻛﺜﺎﻓﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺼﺢ دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن أﯾﻀﺎ ً ﻛــــﻤﺎ ﯾﺼﺢ‬‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ‬
‫دﺧﻮل اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺪﯾﺪان ﻗﺪ ﺗﻜــﻮن ﻓﻲ اﺑﻦ‬
‫آدم وھﻲ أﺣﯿﺎء ‪.‬‬

‫وﯾﻘﻮل اﻟﺴﻌﺪ اﻟﺘﻔﺘﺎزاﻧﻲ‪ :‬اﻟﺠﻦ أﺟﺴﺎم ﻟﻄﯿﻔﺔ ھﻮاﺋﯿﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻣــــــــﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫وﯾﻈﮭﺮ ﻣﻨﮭﺎ أﺣﻮال ﻋﺠﯿﺒﺔ‪ ،‬واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ أﺟﺴﺎم ﻧﺎرﯾﺔ‪ ،‬ﺷﺄﻧﮭﺎ إﻟﻘﺎء اﻟـــــﻨﺎس ﻓﻲ‬
‫اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻐﻮاﯾﺔ وﻟﻜﻮن اﻟﮭﻮاء واﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﻠﻄﺎﻓﺔ واﻟﺸﻔﯿﻒ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ‬
‫واﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺪﺧﻠﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﻀﯿﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺟﻮف اﻹﻧـــــﺴﺎن وﻻ‬
‫ﯾﺮون ﺑﺤﺲ اﻟﺒﺼﺮ إﻻ إذا اﻛﺘﺴﺒﻮا ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺘﺰﺟﺎت اﻵﺧﺮ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٤١‬‬
 ‫وﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﺤﺎﻣﺪ‪ :‬إذا ﻛﺎن اﻟﺠﻦ أﺟﺴﺎﻣﺎ ً ﻟﻄﯿﻔﺔ ﻟﻢ ﯾﻤﺘﻨﻊ ﻋــــﻘﻼً وﻻ ﻧﻘﻼً‬
‫ﺳﻠﻮﻛﮭﻢ ﻓﻲ أﺑﺪان ﺑﻨﻲ آدم ‪ ،‬وﻗﺪ وﻗﻒ أھﻞ اﻟﺤﻖ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺘﺴﻠﯿﻢ ﻟﻠﻨــــــــﺼﻮص‬
‫اﻟﻤﺨﺒﺮة ﺑﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ أﺟﺴﺎد اﻹﻧﺲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ اﻟﻜﺜﺮة ﻣﺒﻠﻐﺎ ً ﻻ ﯾﺼــــــــــــﺢ‬
‫اﻻﻧﺼﺮاف ﻋﻨﮫ إﻟﻰ إﻧﻜﺎر اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ وھﺬﯾﺎﻧﮭﻢ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻮﺣﻲ اﻟﺼﺎدق ﻗﺪ أﻧﺒﺄﻧﺎ ھﺬا‪،‬‬
‫وإن اﻹذﻋﺎن ﻟﮫ ﯾﻘﺘﻀﯿﮫ دون ﻣﺎ ﺗﺄوﯾﻞ ﺳﺨﯿﻒ ﯾﺨﺮج ﺑﺎﻟﻨﺼﻮص ﻋﻦ ﺻـﺮاطﮭﺎ‬
‫ﯾﺴﻠﻢ ﻣﻌﮭﺎ إﺳﻼم‪ ،‬وﻻ ﯾﻨﻌﻘﺪ ﺑﮭﺎ اﻋﺘﻘﺎد ﺻﺤﯿﺢ ‪.‬‬‫إﻟﻰ ﺗﻌﺮﯾﺠﺎت ﻻ َ ْ‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬

‫وأﻣﺎ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﺸﯿﻄﺎن إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﮫ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮع ﻓﻤﻌﻨﻰ ذﻟﻚ أﻧﮫ أﺗـﻰ ﻣﺜﻞ‬
‫ﻣﻌﺠﺰات اﻷﻧﺒﯿﺎء‪ ،‬وھﺬا ﻗﺪح ﻓﻲ اﻟﻨﺒﻮة‪ .‬ﻓﺒﺎطﻞ‪ ،‬وﺑﯿﺎن ذﻟﻚ‪ :‬أن أھﻞ اﻟــــــــﻀﻼل‬
‫واﻟﻜﮭﺎن‪ ،‬وھﺬا‬‫واﻟﺒﺪع ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ أﯾﺪﯾﮭﻢ ﺧﻮارق ﺷﯿﻄﺎﻧﯿﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ھﺆﻻء اﻟﺴﺤﺮة ُ‬
‫ﺛﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﺤﺲ واﻟﻤﺸﺎھﺪة‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺆد ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺒﻮة وإﺑﻄﺎل اﻟﻤﻌـــــﺠﺰة‪،‬‬
‫واﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺤﺪ واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﺑﯿﻦ ﻣﻌﺠﺰات اﻷﻧﺒﯿﺎء وأﻓﻌﺎل اﻟﺴﺤﺮة واﻟﻤﺸﻌﻮذﯾﻦ‬
‫أﻣﺮ ﻣﻌﻠﻮم اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻣﻦ دﯾﻦ اﻹﺳﻼم ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻓﻄﻦ إﻟﻰ اﻟﻔﺮق ﺑﯿـــــــﻨﮭﻤﺎ‬
‫ﺳﺤﺮة ﻓﺮﻋﻮن‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﯾﺜﺒﺖ ﺳﺤﺮھﻢ أﻣﺎم اﻟﻤﻌﺠﺰة اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ﺑﮭﺎ ﻣﻮﺳــــــﻰ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﺴﻼم ﻣﻦ رﺑﮫ ﻋﺰ وﺟﻞ‪ ،‬ﻓﺨﺮوا ﺳﺠﺪا ً وآﻣﻨﻮا ﺑﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‪.‬‬

‫ﺛﻢ إن اﻟﻤﻌﺠﺰات ﻻ ﺗﻨﺎل ﺑﺎﻻﻛﺘﺴﺎب‪ ،‬وﻻ ﯾﺘﻮﺻﻞ إﻟﯿﮭﺎ أﺣﺪ ﺑﺴﺒﺐ‪ ،‬أي ﻻ ﯾــــــﻘﺪر‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﺨﻠﻮق وﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﮫ اﻟﺠﻦ ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ واﻛﺘﺴﺎب‪ ،‬وﺗﻨﺎل ﺑﺄﻓﻌﺎﻟﮭﻢ وﻓﺠﻮرھﻢ‪،‬‬
‫وﻣﻌﺠﺰات اﻷﻧﺒﯿﺎء ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﯾﻔﻌﻠﮭﺎ آﯾﺎت ﺑﯿــــــﻨﺎت‬
‫وأﻣﺎ‬
‫وﺣﺠﺞ ﻗﺎﺋﻤﺎت ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺻﺪق رﺳﺎﻟﺘﮭﻢ وأﻧﮭﻢ ﯾﺄﻣﺮون ﺑﺎﻟﻌﺪل واﻟﺨــــــﯿﺮ‪ ،‬ﱠ‬
‫ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ‪ ،‬ﻓﯿﺪل ﻋﻠﻰ ظﻠﻤﮭﻢ وﻓﺠﻮرھﻢ وﺗﻌﺪﯾﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎد ﷲ ﺑﺎﻟﺒﺎطﻞ‬
‫واﻟﺒﮭﺘﺎن‪.‬‬

‫إن ﻛﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﯾﻔﺮق ﺑﯿﻦ ﻣﻌﺠﺰات اﻷﻧﺒﯿﺎء وﻣﺎ ﯾﺤﺪﺛﮫ اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ‬
‫ﺻﺮع وﻣﺎ ﯾﻌﻘﺒﮫ ﻣﻦ ﺧﺒﻂ وھﺬﯾﺎن وﺻﺮاخ أو إﻏﻤﺎء وإﻋﯿﺎء‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﯾﺒــــــــــﻮل‬
‫اﻟﻤﺼﺮوع ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وﯾﻤﺰق ﺛﯿﺎﺑﮫ‪ ،‬أو ﯾﺘﻠﻒ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﯿﮫ ﯾﺪﯾﮫ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٢‬‬
 ‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺴﺎدس‪:‬‬

‫إن ﻗﻮل اﻟﻤﻨﻜﺮﯾﻦ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﺑﺄﻧﮫ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻗﺎدرا ً ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﺼﺮع ﺟﻤﯿﻊ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ‪ ،‬وﻟﺼﺮف ھﻤﺘﮫ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺰھﺎد‪ ،‬وﻟﺴﺮق أﻣﻮاﻟﮭﻢ وأﻓﺴﺪ أﺣﻮاﻟﮭﻢ‪،‬‬
‫ﺑﺎطﻞ ﻟﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺼﺮع وﯾﺆذي ﻣﻦ ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﮫ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﺴــــــــﺘﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ‬
‫اﻟﻀﺮ أﺿﺮه‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺈرادﺗﮫ وﻣﺸﯿﺌﺘﮫ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻛﻠﮫ ﺑﯿﺪ ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﮫ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﻀﻞ وﯾﻐﻮي ﻣﻦ ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﮫ اﻟﻀﻼل واﻟــــﻐﻮاﯾﺔ‪ .‬ﯾﻘﻮل‬
‫وﻟﯿﺲ ِ َ ِ ّ ِ ْ‬
‫ﺑﻀﺎرھﻢ َ ْ ً‬
‫ﺷﯿﺌﺎ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﯿﺤﺰن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ ْ ُ َ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮى ِ َ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﱠ ْ َ‬ ‫ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ِ :‬ﱠ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪ .‬ﺳﻮرة اﻟﻤﺠﺎدﻟﺔ‪ ،.١٠ :‬وﯾﻘﻮل‪َ ِ َ َ :‬‬
‫ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ْ َ َ َ ﱠ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﺘﻮﻛﻞ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﺈذن ﱠ ِ َ َ َ‬ ‫ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء‪ .‬ﺳﻮرة اﻟﻤﺪﺛﺮ‪ ،٣١ :‬وﻟﻘﺪ أﻗــﺴﻢ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬ ‫وﯾﮭﺪي َﻣﻦ َ َ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﻀﻞ ﱠ ُ َﻣﻦ َ َ‬ ‫ُ ِ ﱡ‬
‫اﻷرض‬ ‫ﻟﮭ ْﻢ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺟﯿﻢ أن ﯾﻐﻮي ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻨﺎس ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻋﻨﮫ‪ َ ِّ َ ُ :‬ﱠ‬
‫ﻷزﯾﻨﻦ َ ُ‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ ‪.‬ﺳﻮرة اﻟﺤﺠﺮ‪ ،٣٩ :‬وﻗﺎل‪ :‬ﻗﺎل ﻓﺒﻌﺰﺗﻚ ﻷﻏــــﻮﯾﻨﮭﻢ أﺟﻤﻌﯿﻦ‬ ‫وﻷﻏﻮﯾﻨﮭﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫َ ُ ْ َِﱠ ُْ‬
‫ﺳﻮرة ص‪ .٨٢ :‬وﻟﻜﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻔﻆ ﻋﺒﺎده اﻟﻤﺨﻠﺼﯿﻦ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻋـﺔ واﻟﻌﺒﺎدة‬
‫ﻗﺎل َ َ‬
‫ھﺬا‬ ‫ﻣﻦ إﻏﻮاء اﻟﺸﯿﻄﺎن وإﺿﻼﻟﮫ‪ ،‬واﻋﺘﺮف اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﮭﺬا اﻷﻣﺮ ﻓـــــــﻘﺎل‪َ َ :‬‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﻐﺎوﯾﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ َ َ‬
‫اﺗﺒﻌﻚ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ ْ َ ٌ‬
‫ﺳﻠﻄﺎن ِإﻻﱠ َ ِ‬ ‫ﻟﻚ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻟﯿﺲ َ َ‬
‫ﻋﺒﺎدي َ ْ َ‬
‫إن ِ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻲ ُ ْ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﯿﻢ ‪ ِ .‬ﱠ‬ ‫ِ َ ٌ‬
‫ﺻﺮاط َ َ ﱠ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺤﺠﺮ‪ .٤٢-٤١ :‬ﻓﻠﻮﻻ أن ﺟﻌﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﺤﻔﻈﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ‪-‬اﻟﺬﯾﻦ ھﻢ‬
‫أﻗﻮى ﻣﻦ اﻟﺠﻦ وأﻗﺪر ﻋﻠﯿﮭﻢ‪ -‬ﻟﻤﺎ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﻛﯿﺪھﻢ وإﯾﺬاﺋﮭﻢ أﺣﺪ‪.‬‬

‫ﺛﻢ إن دﺧﻮل اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن وﺻﺮﻋﮫ ﻟﮫ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﮫ أﺳﺒﺎﺑﮫ ودواﻋﯿــــــﮫ‪،‬‬

‫وﺑﺸﺮط زوال اﻟﻤﻮاﻧﻊ واﻟﻌﻘﺒﺎت ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪﻣﺖ اﻷﺳﺒﺎب ووﺟﺪت‬
‫اﻟﻤﻮاﻧﻊ ﻓﻼ ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ اﻹﯾﺬاء‪ ،‬وإن وﺟﺪت اﻷﺳﺒﺎب ووﺟﺪت اﻟﻤﻮاﻧﻊ أﯾـــﻀﺎ ً ﻓﻼ‬
‫ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ اﻹﯾﺬاء‪.‬‬

‫ﻓﻤﻦ اﻷﺳﺒﺎب إﯾﺬاء اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮫ‪ ،‬أو ﻋﺸﻖ اﻟﺠﻨﻲ ﻟﮫ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻧﻊ ﻣـــــــــــﺪاوﻣﺔ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ واﻻﺳﺘﻌﺎذة ﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺠﺎء‬
‫إﻟﻰ ﷲ واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ واﻻﺳﺘﻌﺎذة ﺑﮫ‪ ،‬وﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ‪ ،‬وﻟﻘﺪ اﻋﺘﺮف اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﻧﻔﺴﮫ أن ﻗﺮاءة اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻵﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺗﺤﻔﻈﮫ ﻣﻦ إﯾﺬاء اﻟﺸﯿﻄﺎن وﺗﺴﻠﻄﮫ ﻋﻠﯿﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٣‬‬
‫ﺑﯿﻨﺎ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ﻗﺪ ﺻﺮف ھﻤﺘﮫ ﻟﻺﯾﺬاء واﻟﺴــﺮﻗﺔ واﻟﻘﺘﻞ‪،‬‬
‫وﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ أن ّ‬
‫وﻣﻦ ذﻟﻚ‪ :‬ﺻﺮف ھﻤﺘﮫ ﻟﯿﻘﻄﻊ ﺻﻼة اﻟﻨﺒﻲ ‪ ،‬وﺣﺎول أن ﯾﺤﺮق وﺟﮭـــــــﮫ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫ﱠ‬
‫وﻟﻜﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺼﻢ ﻧﺒﯿﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻣﻦ ﻛﯿﺪ‬ ‫اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﺑﺸﮭﺎب ﻣﻦ ﻧﺎر‪،‬‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬ﺑﻞ أﻣﻜﻨﮫ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﮫ‪ ،‬وﻛﺎد أن ﯾﺮﺑﻄﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺳـــﺎرﯾﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺳﻮاري اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﯿﻠﻌﺐ ﺑﮫ ﺻﺒﯿﺎن اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺟﮫ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪:‬‬

‫وأﻣﺎ ﻗﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ‪ :‬إﻧﮫ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ دﺧﻮل ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬
‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﯾﺸﻚ أﻟﻤﺎﻧﻲ أو ﯾﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﺣﺘﻼل اﻟﺠﻦ ﻷﺟﺴﺎﻣﮭﻢ؟ ﻓﺈن ھﺬا اﻟـﻘﻮل ﯾﺮد‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ .١‬إن ھﺬا اﻟﻘﻮل ﻻ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺟﻠﯿﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻐﺰاﻟـــﻲ‪ ،‬ﻷن ﻋﺪم‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ﺑﺄن اﻷوروﺑﯿﯿﻦ وﻏﯿﺮھﻢ ﯾﺸﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻻ ﯾﻨﮭــﺾ أن ﯾﻜﻮن‬
‫دﻟﯿﻼً ﻋﻠﻰ ﻋﺪم وﺟﻮده‪ ،‬إﻧﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أﺣﺪ أن ﯾﺄﺗﻲ ﺑﺪﻟﯿﻞ واﺣﺪ ﯾﺜﺒـــــﺖ ﺧﻠﻮ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺼﺮع اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻓﮭﺪ اﻟـــــﻌﻮدة –ﻓﻲ‬
‫رده ﻋﻠﻰ اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻐﺰاﻟﻲ‪" :-‬ﻣﻦ ھﻮ اﻟﺬي ﻗﺎل إن اﻟﯿﺎﺑﺎﻧﯿﯿﻦ واﻷﻣﺮﯾﻜﺎن واﻟﺮوس‬
‫ﻻ ﯾﺼﯿﺒﮭﻢ اﻟﺠﻦ؟ ھﻨﺎك ﻣﺼﺤﺎت ﻛﺜﯿﺮة‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﻔﯿﺎت ﻋﻘﻠﯿﺔ وﻧﻔﺴــﯿﺔ ﻛﺜﯿﺮة ﺟﺪا ً‬
‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وھﻲ ﻣﻸى ﺑﺎﻟﻨﺰﻻء واﻟﻤﺮاﺟﻌﯿﻦ وﻏﯿﺮھﻢ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﯾﻜــــــﻮن ﻓﻲ‬
‫ﺑﻌﺾ ھﺆﻻء ﻣﻤﻦ أﺻﺎﺑﮭﻢ ﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻷن اﻟﻘﻮم ﻻ ﯾﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﻟﺠﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫ﺛﻢ ﻻ ﯾﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﻟﻤﺲ ﻓﺈﻧﮭﻢ ﻻ ﯾﻔﺴﺮون اﻟﻘﻀﯿﺔ ﺑﮭﺬا اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﮭﻢ ﯾﻔﺴـــﺮوﻧﮭﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ أﻣﺮاض ﻋﻘﻠﯿﺔ أو ﻓﺼﺎم أو ﻣﺮض ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬أو ﻣﺎ أﺷﺒﮫ ذﻟﻚ وﯾﺨــﺮﺟﻮن‬
‫ﻣﻦ ﻗﻀﯿﺔ اﻟﺠﻦ ‪.‬‬

‫‪ .‬وﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﺮت اﻷدﻟﺔ اﻟﻜﺜﯿﺮة ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ھﺆﻻء اﻟﻤﺮﺿــﻰ‪ ،‬ﻓﻜﺜﯿﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻧﺰﻻء ﻣﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﻌﻘﻠﯿﺔ ھﻢ ﺻﺮﻋﻲ اﻟﺠﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﻠﺒﺴﻮا‬
‫أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ‪ .‬وﻟﻘﺪ أﻓﺮد رﯾﺎض ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﷲ أﺳﻤﺎء وﻗﺼﺺ ﻋــــــــــــــﺪد ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺼﺮوﻋﯿﻦ واﻟﻤﻠﺒﻮﺳﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﺑﯿﯿﻦ وﻏﯿﺮھﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﻟﮫ ﺳﻤﺎه "اﻟﻤﺴﻜﻮﻧﯿﻦ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪ .‬وﻧﻘﻞ اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﻧﻮﻓﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻦ واﻟـــــﻤﻼﺋﻜﺔ‬
‫ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ أطﺒﺎء اﻟﻐﺮب ﺛﺒﻮت دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وأن أﻟﻮﻓﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‬
‫ﯾﻌﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﺮض‪ .‬وذﻛﺮ اﻷﺳﺘﺎذ ﷴ ﻓﺮﯾﺪ وﺟـــﺪي أن‬
‫} ‪{ ٤٤‬‬
 ‫اﻷﺳﺘﺎذﯾﻦ اﻟﺸﮭﯿﺮﯾﻦ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ :‬رﯾﺘﺸﺎرد ھﻮدس‪ ،‬وﺟﯿﻤﺲ ھـــﯿﺰﻟﻮب ﻗﺪ ﻧﺸﺮا‬
‫ﺑﺤﺜﺎ ً ﻋﻠﻤﯿﺎ ً ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﺟﺎء ﻓﯿﮫ‪" :‬إن ﻋﺪدا ً ﻋﺪﯾﺪا ً ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻧﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺒﺴﻮن ﻓﻲ‬
‫اﻟﺒﯿﻤﺎرﺳﺘﺎﻧﺎت )ﻣﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﯿﻦ( ﻟﯿﺴﻮا ﺑﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﺄﻣﺮاض ﻋﻘــــــــﻠﯿﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ﻣﻤﻠﻮﻛﻮن ﻷرواح ﻗﺪ اﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﯿﮭﻢ واﺳﺘﺨﺪﻣﺘﮭﻢ ‪.‬‬

‫وأﯾﻀﺎ ً ﻓﺈن ھﻨﺎك اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷطﺒﺎء اﻷوروﺑﯿﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ ﻣﺮض اﻟﻤﺲ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وﯾﺴﻤﻮﻧﮫ اﻟﻤﺲ اﻟﺮوﺣﻲ أو اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ‪ ،‬وﯾﻨﺴﺒﻮﻧﮫ إﻟﻰ أرواح ﺧﺒﯿﺜﺔ‬
‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ إﯾﺬاﺋﮫ ‪.‬‬

‫ﯾﻘﺮون ﺑﻤﺮض اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ذﻛﺮ اﺑــــــــﻦ ﻗﯿﻢ‬‫‪ .٢‬إن أﺋﻤﺔ اﻟﻄﺐ ﻗﺪﯾﻤﺎ ً ﻛﺎﻧﻮا ّ‬
‫اﻟﺠﻮزﯾﺔ رﺣﻤﮫ ﷲ أن أﺋﻤﺔ أطﺒﺎء اﻟﯿﻮﻧﺎن – وﻋﻠﻰ رأﺳﮭﻢ ﺑﻘﺮاط‪ -‬ﯾﻘﺮون ﺑﺼﺮع‬
‫اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪ ،‬وأﻧﮫ ﻻ ﯾﻨﻜﺮ ذﻟﻚ إﻻ ﺟﮭﻠﺔ اﻷطﺒﺎء‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﺗﺰﻧﺪﻗﻮا وﻏﻠـــﺐ ﻋﻠﯿﮭﻢ‬
‫اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ اﻟﻤﺎدي اﻟﺬي ﯾﻨﻜﺮ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻐﯿﺐ وﻻ ﯾﺆﻣﻦ إﻻ ﺑﺎﻟﻤﺤﺴﻮس اﻟﻤــــــــــــﺸﺎھﺪ‪،‬‬
‫وھﺆﻻء ﻟﯿﺲ ﻣﻌﮭﻢ إﻻ اﻟﺠﮭﻞ‪ ،‬وإﻻ ﻓﻠﯿﺲ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ ﻣﺎ ﯾﺪﻓﻊ ذﻟﻚ ‪.‬‬

‫‪ .٣‬إن ﻣﻌﺘﻘﺪات اﻷوروﺑﯿﯿﻦ وﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎرى ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻹﯾﻤــﺎن ﺑﺘﻠﺒﺲ‬

‫اﻟﺠﻦ ﻷﺟﺴﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺪس ﻋﻨﺪھﻢ أﺛﺒﺖ اﻟﺼﺮع اﻟﺸﯿـــــــﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫وﺗﺮوي اﻷﻧﺎﺟﯿﻞ ﻗﺼﺼﺎ ً ﻛﺜﯿﺮة ﺗﻔﯿﺪ أن اﻟﻤﺴﯿﺢ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻗﺪ ﺷﻔﻲ ﻋــﻠﻰ ﯾﺪﯾﮫ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وأﻧﮫ أﺧﺮج اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ ﻛﺜﯿﺮﯾﻦ أﺻﯿﺒﻮا ﺑﺎﻟﻤﺲ واﻟــــﺼﺮع‪.‬‬
‫وﻣﻦ ذﻟﻚ‪ :‬ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ‪" :‬وﻓﯿﻤﺎ ھﻤﺎ ﺧﺎرﺟﺎن إذ إﻧﺴﺎن أﺧﺮس ﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻗﺪّﻣﻮه إﻟﯿﮫ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ أﺧﺮج اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺗﻜﻠﻢ اﻷﺧﺮس‪ ،‬ﻓﺘﻌﺠﺐ اﻟﺠﻤﻮع ﻗﺎﺋﻠﯿﻦ‪ :‬ﻟﻢ ﯾﻈﮭﺮ‬
‫ﻗﻂ ﻣﺜﻞ ھﺬا ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ‪.‬‬

‫‪-‬ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ إﻧﺠﯿﻞ ﻟﻮﻗﺎ‪" :‬وﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ رﺟﻞ ﺑﮫ روح ﺷﯿﻄﺎن ﻧﺠﺲ‪ ،‬ﻓﺼﺮخ‬
‫ﺑﺼﻮت ﻋﻈﯿﻢ آه ﻣﺎ ﻟﻨﺎ ﻟﻚ ﯾﺎ ﯾﺴﻮع اﻟﻨﺎﺻﺮي‪ ،‬أﺗﯿﺖ ﻟﺘﮭﻠﻜﻨﺎ أﻧﺎ أﻋﺮﻓﻚ ﻣـــﻦ أﻧﺖ‪:‬‬
‫ﻗﺪوس ﷲ‪ .‬ﻓﺎﻧﺘﮭﺮه ﯾﺴﻮع ﻗﺎﺋﻼً اﺧﺮس وأﺧﺮج ﻣﻨﮫ‪ ،‬ﻓﺼﺮﻋﮫ اﻟﺸﯿـــــــــﻄﺎن ﻓﻲ‬
‫اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬وﺧﺮج ﻣﻨﮫ وﻟﻢ ﯾﻀﺮه ﺷﯿﺌﺎ ً ‪.‬‬
‫ﻗﺪﻣﻮا إﻟﯿﮫ‬
‫وﻟﻤﺎ ﺻﺎر اﻟﻤﺴﺎء‪ ،‬إذ ﻏﺮﺑﺖ اﻟﺸـــﻤﺲ‪ ،‬ﱠ‬ ‫‪-‬ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺮﻗﺲ‪ " :‬ﱠ‬
‫اﻟﺴـﻘﻤﺎء واﻟﻤﺠﺎﻧﯿﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻛﻠﮭﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎب‪ ،‬ﻓـــــــﺸﻔﻲ‬‫ﺟﻤﯿﻊ ﱡ‬
‫ﻛﺜﯿﺮﯾﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺮﺿﻰ ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وأﺧﺮج ﺷﯿﺎطﯿﻦ ﻛﺜﯿﺮة‪ ،‬وﻟـــــــــــﻢ ﯾﺪع‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﯾﺘﻜﻠﻤﻮن ﻷﻧﮭﻢ ﻋﺮﻓﻮه ‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٥‬‬
‫أﻗﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺒﮫ ﺑﺘﻠﺒﺲ اﻟﺠﻦ ﻷﺟﺴﺎم اﻹﻧﺲ‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫‪-٤‬إن اﻟﺸﯿﺦ ﷴ اﻟﻐﺰاﻟﻲ ﻗﺪ ﱠ‬
‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻗﺬاﺋﻒ اﻟﺤﻖ ‪" :‬وﻣﻮھﺒﺔ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﻣــــــــــــــــﻦ اﻷﺟﺴﺎم‬
‫اﻟﻤﻤﺴﻮﺳﺔ ﻣﻮھﺒﺔ ﯾﺪﱠﻋﯿﮭﺎ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬أﻏﻠﺒﮭﻢ ﯾﺤﺘﺮف اﻟﺪﺟـــــــــــﻞ‪ ،‬وأﻗﻠﮭﻢ‬
‫ﯾﺴﺘﺤﻖ اﻻﺣﺘﺮام"‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٦‬‬
 ‫ﻗﻀﯿﺔ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﺎن ﺑﺒﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻓﻠﻘﺪ اﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ وﻛﻼم ﺑﻌﺾ اﻟﺸﯿﻮخ اﻟﻨﺎﻓﯿﻦ ﻟﺪﺧــــــــــﻮل اﻟﺠﺎن‬
‫وأن ﺗﺼﺪﯾﻖ ذﻟﻚ ﻣﺤﺾ ﺧﺮاﻓﺔ وﺧﺒﻂ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل ﻣــــﺎ أﻧﺰل ﷲ ﺑﮫ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ‪ ،‬ﱠ‬
‫وأن ﻣﻦ ﯾﺼ ِﺪّق ذﻟﻚ ﱠ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ﯾﺼﺪق اﻟﺨﺮاﻓﺎت واﻟﺨﺰﻋﺒﻼت‪ ،‬وﺑـــﻌﯿﺪا ً ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬ﱠ‬
‫ﺗﺴﻤﯿﺔ اﻷﺷﺨﺎص ﺑﺄﻋﯿﺎﻧﮭﻢ ‪ ،‬وﻟﻀﺮورة ﺗﺒﯿﺎن ﺧﻄﺄ ھﺬا اﻟﻘﻮل وﻟﺮواﺟﮫ ﻓﻲ ھﺬا‬
‫ﻓﺈن ﻣﻦ اﻟﻀـــــــﺮورة‬‫اﻟﺰﻣﻦ )وﺑﺎﻟﺬات(ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻟﻠﻌﻠﻢ واﻟﻤﺸﯿﺨﺔ‪ ،‬ﱠ‬
‫اﻟﺘﻨﺒﯿﮫ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ اﻟﻨﺎﻓﯿﻦ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﺎن ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻌﺪ ﻣﺸﯿﺌﺔ ﷲ وﻗﺪرﺗﮫ‪.‬‬

‫ﯾﺘﻠﺒﺲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﱠ‬

‫أن اﻟﺠـــــــــﻨﻲ ﱠ‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﻮل اﻟﺬي ﯾﻌﺘﻘﺪه أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ دﯾﺎﻧﺔ‬
‫اﻹﻧﺴﻲ وﯾﻨﻄﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮫ وﯾﺘﺤﺪث ﻓﯿﮫ وﯾﺆذﯾﮫ ‪.‬‬
‫وﻗﺪ أﺟﻤﻊ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎء أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻟﻢ ﯾﺨﺎﻟﻒ ﻓﻲ ھﺬا إﻻ اﻟــــﻔﺮق‬
‫اﻟﻀﺎﻟﺔ واﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﻘﻞ اﻹﺟﻤﺎع ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻘﻮل ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ ﻋﻦ‬
‫ﺟﻤﯿﻊ أھﻞ اﻟﻌﻠﻢ ‪ ،‬وذﻛﺮ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﺤﺴﻦ اﻷﺷﻌﺮي أﻧﮫ ﻧﻘﻞ ذﻟﻚ ﻋﻦ أھﻞ اﻟـــــﺴﻨﺔ‬
‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻧﻘﻞ ذﻟﻚ أﯾﻀﺎ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﺤﺴﻦ اﻷﺷﻌﺮي اﻟﻌﻼﻣﺔ أﺑﻮ ﻋـﺒﺪ ﷲ ﷴ ﺑﻦ‬
‫ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺸﺒﻠﻲ اﻟﺤﻨﻔﻲ اﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ٧٩٩‬ھـ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ ‪،‬‬
‫]آﻛﺎم اﻟﻤﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻏﺮاﺋﺐ اﻷﺧﺒﺎر وأﺣﻜﺎم اﻟﺠﺎن[‬
‫ﻓﻲ اﻟﺒﺎب اﻟﺤﺎدي واﻟﺨﻤﺴﯿﻦ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﮫ اﻟﻤﺬﻛﻮر ‪ ،‬وﻷﺟﻞ ذﻟﻚ ﯾﻘﻮل اﻟﻌﻼﻣﺔ اﺑﻦ‬
‫ﺣﺠﺮ اﻟﮭﯿﺜﻤﻲ )ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪٩٧٤‬ھـ(‪ :‬ﻓﺪﺧﻮﻟﮫ )أي اﻟﺠﻨﻲ( ﻓﻲ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن ھﻮ‬
‫ﻣﺬھﺐ أھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ‪.‬‬

‫• اﻷدﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن‪:‬‬
‫‪ (١‬ﻣﻦ اﻷدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ اﻟﻤﺮاد اﻟﺪﺧﻮل ﺑﮫ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻَ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻﱠ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﱠ ِ َ‬
‫ﻤﺲ{ ﻗﺎل اﻹﻣﺎم اﻟﻘﺮطﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻋﻨﺪ ھﺬه اﻵﯾﺔ‪ :‬ﻓﻲ ھﺬه اﻵﯾــــﺔ دﻟﯿﻞ‬ ‫ﻣﻦ ْاﻟ َ ِ ّ‬
‫ِ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺎد إﻧﻜﺎر ﻣﻦ أﻧﻜﺮ اﻟﺼﺮع ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﺠﻦ‪ ،‬وزﻋﻢ ﱠأﻧﮫ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻄﺒــــﺎﺋﻊ ‪،‬‬
‫} ‪{ ٤٧‬‬
 ‫ﺗﺤﺪث اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺴﯿﺪ‬‫ﱠ‬ ‫وأن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻻ ﯾﺴﻠﻚ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن وﻻ ﯾﻜﻮن ﻣﻨﮫ ﻣﺲ‪ .‬وﻗﺪ‬
‫ﻣﺤﻤﻮد أﻓﻨﺪي اﻷﻟﻮﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﺴﺘﺸﮭﺪا ً ﺑﻘﻮﻟﮫ ﺗــــﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﻤﺲ{‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻَ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻﱠ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫} ﱠِ َ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪.٢٧٥ :‬‬
‫ﺛﻢ ﻗﺎل‪" :‬واﻋﺘﻘﺎد اﻟﺴﻠﻒ وأھﻞ اﻟﺴﻨﺔ أن ﻣﺎ دﻟﺖ ﻋﻠﯿﮫ أﻣﻮر ﺣﻘﯿﻘﺔ واﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬
‫أﺧﺒﺮ اﻟﺸﺮع ﻋﻨﮭﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺰام ﺗﺄوﯾﻠﮭﺎ ﻛﻠﮭﺎ ﯾﺴﺘﻠﺰم ﺧﺒﻄﺎ ً طﻮﯾﻼً ﻻ ﯾﻤﯿﻞ إﻟــــﯿﮫ إﻻ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ وﻣﻦ ﺣﺬا ﺣﺬوھﻢ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ وﻧﺤﻮه ﺧﺮﺟﻮا ﻋﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟـــــﺸﺮع اﻟﻘﻮﯾﻢ‪،‬‬
‫ﻓﺎﺣﺬرھﻢ ﻗﺎﺗﻠﮭﻢ ﷲ أﻧﻰ ﯾﺆﻓﻜﻮن‪.‬‬
‫وﯾﻘﻮل ﺳﯿﺪ ﻗﻄﺐ إن ﺻﻮرة اﻟﻤﻤﺴﻮس اﻟﻤﺼﺮوع ﺻﻮرة ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻌﮭﻮدة ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬واﻟﻨﺺ اﻟﻘﺮآﻧﻲ ﯾﺴﺘﺤﻀﺮھﺎ ﻟﺘﺆدي دورھﺎ اﻹﯾﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ إﻓﺰاع ﺣــــــﺲ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺮاﺑﻲ واﺳﺘﺠﺎﺷﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮه ‪.‬‬

‫ﻣﺴﮭﻢ َ ِ ٌ‬
‫طﺎﺋﻒ‬ ‫اﺗﻘﻮا ِ َ‬
‫إذا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﱠ َ ْ‬ ‫‪ (٢‬وﻣﻦ اﻷدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ِ ) :‬ﱠ‬
‫ﻣﺒﺼﺮون ( ) ﺳﻮرة اﻷﻋﺮاف – اﻵﯾﺔ ‪( ٢٠١‬‬ ‫ﺗﺬﻛﺮوا َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُ ْ‬
‫ھﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ‬
‫ِ ْ‬
‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ‪ ) :‬إذا ﻣﺴﮭﻢ أي أﺻﺎﺑﮭﻢ طﯿﻒ وﻗﺮأ اﻵﺧﺮون طﺎﺋﻒ وﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﯿﮫ‬
‫ﺣﺪﯾﺚ وھﻤﺎ ﻗﺮاءﺗﺎن ﻣﺸﮭﻮرﺗﺎن ‪ ،‬ﻓﻘﯿﻞ ‪ :‬ﺑﻤﻌﻨﻰ واﺣﺪ‪ ،‬وﻗﯿﻞ ‪ :‬ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﻓـــــــﺮق‬
‫وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮه ﺑﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﺎﻟﺼﺮع وﻧﺤﻮه (‬
‫) ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺮآن اﻟﻌﻈﯿﻢ – ‪(٢٦٧ / ٢‬‬

‫• اﻷدﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ اﻟﻌﺎص ‪ -‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ -‬ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻟﻤﺎ اﺳﺘﻌﻤﻠﻨﻲ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ‬
‫ﷲ ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﻒ ‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﯾﻌﺮض ﻟﻲ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻲ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺎ أدري‬
‫ﻣﺎ أﺻﻠﻲ ﻓﻠﻤﺎ رأﯾﺖ ذﻟﻚ ‪ ،‬رﺣﻠﺖ إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻗﺎل‪) :‬اﺑﻦ أﺑﻲ اﻟــــﻌﺎص ؟ (‬
‫ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻧﻌﻢ ! ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ! ﻗﺎل ‪ ) :‬ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻚ ؟ ( ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ! ﻋﺮض‬
‫ﻟﻲ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺻﻠﻮاﺗﻲ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺎ أدري ﻣﺎ أﺻﻠﻲ ﻗﺎل ‪ ) :‬ذاك اﻟﺸــــــﯿﻄﺎن ادﻧﮫ (‬
‫ﻓﺪﻧﻮت ﻣﻨﮫ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪور ﻗﺪﻣﻲ ﻗﺎل ‪ ،‬ﻓﻀﺮب ﺻﺪري ﺑﯿﺪه ‪ ،‬وﺗﻔﻞ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ‪،‬‬
‫وﻗﺎل‪ ) :‬أﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ! ( ﻓﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺛﻼث ﻣﺮات ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ ) :‬اﻟﺤﻖ ﺑﻌﻤﻠﻚ ( )‪(١‬‬

‫‪------------------------------------------------------------------------‬‬
‫)‪ ) (١‬أﺧﺮﺟﮫ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﮫ ‪ -‬ﻛﺘﺎب اﻟﻄﺐ ) ‪ – ( ٤٦‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٣٥٤٨‬وﺻﺤﺤﮫ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺪرك‪،‬‬
‫وﺻﺤﺤﮫ اﻟﺒﻮﺻﯿﺮي ﻓﻲ " ﻣﺼﺒﺎح اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ " – ‪ – ٣٦ / ٤‬اﻟﺴﻨﻦ (‪ ،‬وﻗﺎل اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺣﺪﯾﺚ ﺻﺤﯿﺢ ‪ ،‬اﻧﻈﺮ‪:‬‬
‫ﺻﺤﯿﺢ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ‪ ، ٢٨٥٨‬وﺻﺤﺤﮫ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺸﺎر ﻋﻮاد ﻣﻌﺮوف‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٨‬‬
 ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﺪﯾﺚ أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ زﯾﺪ ﻗﺎل‪ ) :‬ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻓﻲ ﺣــــﺠﺘﮫ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺣﺠﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ھﺒﻄﻨﺎ ﺑﻄﻦ اﻟﺮوﺣﺎء ﻋﺎرﺿﺖ رﺳﻮل ﷲ ﷺ اﻣﺮأة ] ﻣﻌﮭﺎ ﺻﺒﻲ ﻟﮭﺎ‬
‫[ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﯿﮫ ﷺ ﻓﻮﻗﻒ ﻟﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ھﺬا اﺑﻨﻲ ﻓﻼن ‪ ،‬واﻟـــﺬي ﺑﻌﺜﻚ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎزال ﻓﻲ ﺧﻨﻖ واﺣﺪ ﻣﻨﺬ وﻟﺪﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ – أو ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺸﺒﮭــــﮭﺎ ﻓﺎﻛﺘﻨﻊ ـ‬
‫أي‪ :‬ﺣﻀﺮ ودﻧﺎ ـ إﻟﯿﮭﺎ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﻓﺒﺴﻂ ﯾﺪه ﻓﺠﻌﻠﮫ ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ اﻟﺮﺣﻞ ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻔﻞ‬
‫ﻓﻲ ﻓﯿﮫ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬اﺧﺮج ﻋﺪو ﷲ ﻓﺈﻧﻲ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎوﻟﮭﺎ ﷺ إﯾﺎه ﻓــــــــﻘﺎل ‪:‬‬
‫ﺧﺬﯾﮫ ﻓﻠﻦ ﺗﺮى ﻣﻌﮫ ﺷﯿﺌﺎ ﯾﺮﯾﺒﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﯿﻮم إن ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎل أﺳﺎﻣﺔ رﺿﻲ ﷲ‬
‫ﻋﻨﮫ ‪ :‬وﻗﻀﯿﻨﺎ ﺣﺠﺘﻨﺎ ﺛﻢ اﻧﺼﺮﻓﻨﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮوﺣﺎء ﻓﺈذا ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة أم اﻟﺼﺒﻲ‬
‫‪ ،‬ﻓﺠﺎءت وﻣﻌﮭﺎ ﺷﺎة ﻣﺼﻠﯿﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬أﻧﺎ أم اﻟﺼﺒﻲ اﻟﺬي أﺗﯿﺘﻚ ﺑﮫ‬
‫‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ‪ :‬واﻟﺬي ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ رأﯾﺖ ﻣﻨﮫ ﺷﯿﺌﺎ ﯾﺮﯾﺒﻨﻲ إﻟﻰ ھﺬه اﻟﺴﺎﻋـــــﺔ ‪ .‬ﻗﺎل‬
‫أﺳﺎﻣﺔ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ ‪ :‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ :‬ﯾﺎ أﺳﯿﻢ ﻗﺎل اﻟﺰھﺮي ‪ : -‬وھـﻜﺬا‬
‫ﻛﺎن ] ﯾﺪﻋﻮه [ ﺑﮫ ﻟﺨﻤﺴﺔ – ﻧﺎوﻟﻨﻲ ذراﻋﮭﺎ ‪ .‬ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﺎﻣﺘﻠﺨﺖ )أي‪ :‬اﻧـــــــﺘﺰﻋﺖ‬
‫اﻟﺬراع وﺳﻠﻠﺘﮭﺎ( اﻟﺬراع ﻓﻨﺎوﻟﺘﮭﺎ إﯾﺎه ﷺ ﻓﺄﻛﻠﮭﺎ ﷺ ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬ﯾـــــﺎ أﺳﯿﻢ ‪ ،‬ﻧﺎوﻟﻨﻲ‬
‫اﻟﺬراع ‪ :‬ﻓﺎﻣﺘﻠﺨﺖ اﻟﺬراع ﻓﻨﺎوﻟﺘﮭﺎ إﯾﺎه ﻓﺄﻛﻠﮭﺎ ﷺ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺎل ‪ :‬ﯾﺎ أﺳـــــﯿﻢ ‪ ،‬ﻧﺎوﻟﻨﻲ‬
‫اﻟﺬراع ‪ .‬ﻓﻘﻠﺖ ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬إﻧﻚ ﻗﺪ ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻧﺎوﻟﻨﻲ ﻓﻨﺎوﻟﺘﻜﮭﺎ ﻓﺄﻛﻠﺘﮭﺎ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ‪:‬‬
‫ﻧﺎوﻟﻨﻲ ﻓﻨﺎوﻟﺘﻜﮭﺎ ﻓﺄﻛﻠﺘﮭﺎ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﻧﺎوﻟﻨﻲ اﻟﺬراع ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻟﻠﺸﺎة ذراﻋﺎن ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ :‬أﻣﺎ إﻧﻚ ﻟﻮ أھﻮﯾﺖ إﻟﯿﮭﺎ ﻣﺎ زﻟﺖ ﺗﺠﺪ ﻓﯿﮭﺎ ذراﻋﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ‪ ،‬ﺛﻢ‬
‫ﻗﺎل ﷺ ‪ :‬ﯾﺎ أﺳﯿﻢ ‪ ،‬ﻗﻢ ﻓﺎﺧﺮج ﻓﺎﻧﻈﺮ ھﻞ ﺗﺮى ﻣﻜﺎﻧﺎ ﯾﻮاري رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪.‬‬
‫ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﻤﺸﯿﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺮت وﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ اﻟﻨﺎس و ] ﻣﺎ [ رأﯾﺖ ﺷﯿﺌﺎ أرى أﻧـــــﮫ‬
‫ﯾﻮاري أﺣﺪا وﻗﺪ ﻣﻸ اﻟﻨﺎس ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﺪﯾﻦ ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﷺ ‪ :‬ﻓـــــــﮭﻞ رأﯾﺖ‬
‫ﺷﺠﺮا أو رﺟﻤﺎ ﻗﻠﺖ ‪ :‬ﺑﻠﻰ‪ ،‬ﻗﺪ رأﯾﺖ ﻧﺨﻼت ﺻﻐﺎرا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﮭﻦ رﺟﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﺎرة‬
‫‪ .‬ﻓﻘﺎل ﷺ ‪ :‬ﯾﺎ أﺳﯿﻢ ‪ ،‬اذھﺐ إﻟﻰ اﻟﻨﺨﻼت ﻓﻘﻞ ﻟﮭﻦ ‪ :‬ﯾﺄﻣﺮﻛﻦ رﺳﻮل ﷲ ﷺ أن‬
‫ﯾﻠﺤﻖ ﺑﻌﻀﻜﻦ ﺑﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻦ ﺳﺘﺮة ﻟﻤﺨﺮج رﺳﻮل ﷲ ﷺ ‪ ،‬وﻗﻞ ] ذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺟﻢ [‬
‫ﻓﺄﺗﯿﺖ اﻟﻨﺨﻼت ﻓﻘﻠﺖ ﻟﮭﻦ اﻟﺬي أﻣﺮﻧﻲ ﺑﮫ ‪ ،‬ﻓﻮاﻟﺬي ﺑﻌﺜﮫ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻜﺄﻧﻲ أﻧـــــــــﻈﺮ‬
‫ﺗﻌﺎﻗﺮھﻦ ﺑﻌﺮوﻗﮭﻦ وﺗﺮاﺑﮭﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﺼﻖ ﺑﻌﻀﮭﻦ ﺑﺒﻌﺾ ‪ ،‬ﻓﻜﻦ ﻛﺄﻧﮭﻦ ﻧﺨــــــــﻠﺔ‬
‫واﺣﺪة ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺠﺎرة ‪ ،‬ﻓﻮاﻟﺬي ﺑﻌﺜﮫ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻜﺄﻧﻲ أﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﺗـــــــﻌﺎﻗﺮھﻦ‬
‫ﺣﺠﺮا ﺣﺠﺮا ﺣﺘﻰ ﻋﻼ ﺑﻌﻀﮭﻦ ﺑﻌﻀﺎ ‪ ،‬ﻓﻜﻦ ﻛﺄﻧﮭﻦ ﺟﺪار ‪ ،‬ﻓﺄﺗﯿﺘﮫ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﷺ ‪ :‬ﺧﺬ اﻹداوة ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬﺗﮭﺎ ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ دﻧﻮﻧﺎ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ ﺳﺒﻘﺘﮫ ﷺ ﻓﻮﺿﻌﺖ اﻹداوة ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺼﺮﻓﺖ إﻟﯿﮫ ﻓﺎﻧﺼﺮف ﷺ ﺣﺘﻰ ﻗﻀــــــﻰ‬
‫ﺣﺎﺟﺘﮫ ‪ ،‬ﺛﻢ أﻗﺒﻞ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم وھﻮ ﯾﺤﻤﻞ اﻹداوة ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬﺗﮭﺎ ﻣـــــــﻨﮫ ﺛﻢ‬
‫رﺟﻌﻨﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ دﺧﻞ ﷺ اﻟﺨﺒﺎء ﻗﺎل ﻟﻲ ‪ :‬ﯾﺎ أﺳﯿﻢ ‪ ،‬اﻧﻄﻠﻖ إﻟﻰ اﻟﻨﺨﻼت ] ﻓﻘﻞ ﻟﮭﻦ [‬
‫} ‪{ ٤٩‬‬
‫‪ :‬ﯾﺄﻣﺮﻛﻦ رﺳﻮل ﷲ ﷺ أن ﺗﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﻧﺨﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﮭﺎ ‪ ،‬وﻗﻞ ذﻟﻚ ﻟﻠــــــــﺤﺠﺎرة ‪.‬‬
‫ﻓﺄﺗﯿﺖ اﻟﻨﺨﻼت ﻓﻘﻠﺖ ﻟﮭﻦ ] اﻟﺬي [ ﻗﺎل ‪ ،‬ﻓﻮاﻟﺬي ﺑﻌﺜﮫ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻜﺄﻧﻲ أﻧــــﻈﺮ إﻟﻰ‬
‫ﺗﻌﺎﻗﺮھﻦ ﺑﺘﺮاﺑﮭﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﺎدت ﻛﻞ ﻧﺨﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﮭﺎ وﻗﻠﺖ ذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺠﺎرة ‪ ،‬ﻓﻮاﻟﺬي‬
‫ﺑﻌﺜﮫ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻜﺄﻧﻲ أﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻗﺮھﻦ ﺣﺠﺮا ﺣﺠﺮا ﺣﺘﻰ ﻋﺎد ﻛﻞ ﺣﺠﺮ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﮫ ‪،‬‬
‫ﻓﺄﺗﯿﺘﮫ ﷺ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﮫ ﺑﺬﻟﻚ ‪(٢) .‬‬

‫وﯾﻘﻮل اﻟﺸﯿﺦ ﺣﺴﻦ أﯾﻮب‪" :‬إن ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن أﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ وأﻧﮫ وﻗــﻊ ً‬
‫ﻓﻌﻼ‪،‬‬
‫وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺮب وﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ وﺗﺤﻜﻲ ﻓﯿﮫ اﻟﺤﻜﺎﯾﺎت اﻟﻜﺜﯿﺮة‪ ،‬وﻻ‬
‫ﻏﺮاﺑﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺣﻜﻲ وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺤﻜﻰ اﻟﯿﻮم ﻋﻦ اﻟﺠﻦ وﺗﺸﻜﻠﮭﻢ ﺑﺎﻷﺷﻜﺎل اﻟﻤﺨــــــــﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬
‫واﺗﺼﺎﻟﮭﻢ ﺑﺎﻹﻧﺲ ﺑﺄﻧﻮاع اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬وھﺬا أﻣﺮ ﻣﻘﺮر ﻓﻲ اﻹﺳﻼم ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫)‪ (٢‬أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﯿﮭﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻻﺋﻞ ‪ ٢٥/٦):‬ـ ‪ (٢٦‬وأﺧﺮﺟﮫ أﺑﻮ ﻧﻌـــﯿﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻻﺋﻞ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢٩٨‬وأﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﻮﺻﯿﺮي ﻓﻲ زواﺋﺪ اﻟﻌﺸﺮة‪ ،‬وﺣﻜﻢ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ )‪ (١٩٧/٤‬ﻓﻘﺎل‪ :‬إﺳﻨﺎده ﺣﺴﻦ‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٠‬‬
 ‫• دﻟﯿﻞ اﻟﻤﺸﺎھﺪة واﻟﺤﺲ‪:‬‬

‫دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ اﻟﺬي ﯾﺮﯾﺪ وﯾﺘﻘﺼﺪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﯿﮫ أﻣﺮ واﺿﺢ وﻣـﺸﺎھﺪ ﻋﯿﺎﻧﺎ‬
‫ﺑﯿﺎﻧﺎ ً وأروي ﻗﺼﺔﱠ وﻗﻌﺖ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮة ﺳﻨﻮات ﺣﯿﺚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻤـــــﺴﺠﺪ‬
‫اﻟﺤﺮام وﻛﺎﻧﺖ ھﻨﺎﻟﻚ اﻣﺮأة ﺗﻄﻮف ﺣﻮل اﻟﻜﻌﺒﺔ وﻛﺎن زوﺟﮭﺎ ﻣﻌﮭﺎ وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮأ‬
‫اﻟﻘﺮآن وﺳﻮرة اﻹﺧﻼص ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﺑﺬﻟﻚ زوﺟﮭﺎ أﻣﺎم ﻣﻸ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻓﺤﯿـــــﻨﻤﺎ‬
‫ﺗﺘﻜﺸﻒ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺪة‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺻﺮﻋﺖ وأﻟﻘﻲ ﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻓﺒﺪأت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮأ اﻟﻘﺮآن ُ ِ َ‬
‫وﻗﻊ اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮأھﺎ وﻗﻮة ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻤــــــﺘﻠﺒﺲ ﺑﮭﺎ‪،‬‬
‫ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻀﻼء ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن واﻟﺮﻗﺎة وﻗﺎﻣﻮا ﯾﻘﺮؤون ﻋﻠـــــــــﯿﮭﺎ‪،‬‬
‫ﻓﺒﺪأت ﺗﺪﻓﻌﮭﻢ دﻓﻌﺎ ً ﺷﺪﯾﺪا ً وﻟﻘﺪ رأﯾﺖ ﺑﺄم ﻋﯿﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ رﺟﺎل ﻗــﺪ وﺿﻌﻮا‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻋﺪدا ً ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺟﯿﺪ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮام اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ وھﻲ ﺗﺪﻓﻌﮭﻢ دﻓﻌﺎ ً ﺷـــــﺪﯾﺪا ً وﻛﻞ‬
‫واﺣﺪ ﻣﻨﮭﻢ ﯾﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺟﺴﺪھﺎ ﻣﻦ ﻓﻮق اﻟﺴﺠﺎﺟﯿﺪ وﻣﻌﮭﻢ زوﺟﮭﺎ وھﻲ‬
‫ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺪأ اﻟﺠﻨﻲ ﯾﻨﻄﻖ وﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﮫ ﺑﺄذﻧﻲ وﻛﺎن ﺻﻮﺗﮫ ﺻــــــﻮت رﺟﻞ‬ ‫ﺗﺪﻓﻌﮭﻢ ﱠ‬
‫ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮭﺎ ‪ ،‬وﻛﺎن ﯾﻘﻮل ﻟﻤﻦ ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ ﻟﻘﺪ أﺣﺮﻗﺘﻨﻲ ﺑﺎﻵﯾـــﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻤﻀﻰ اﻟﻘﺎرئ ﻟﻠﻘﺮآن ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻵﯾﺎت وذﻟﻚ اﻟﺠﻨﻲ ﯾﺘﻜﻠﻢ وﯾﺤﺎول أن ﯾﺴـــﺘﻐﻔﻞ‬
‫ذﻟﻚ اﻟﻘﺎرئ ﻟﻜﻲ ﯾﺨﻒ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﺎ ﯾﺠﺪه ﻣﻦ أﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ اﻟﺘــــﻲ ﯾﻘﺮأ‬
‫ﺑﮭﺎ ﻋﻠﯿﮭﺎ‪.‬‬
‫وﻣﻦ اﻻدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮭﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ ﷴ ﺑﻦ ﺳـــــــــــــﯿﺮﯾﻦ ‪:‬‬
‫) ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة – رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ – وﻋﻠﯿﮫ ﺛﻮﺑﺎن ﻣﻤﺸﻘﺎن ﻣﻦ ﻛﺘﺎن ﻓﺘﻤﺨﻂ‬
‫ﻓﻘﺎل‪ :‬ﺑﺦ ﺑﺦ ‪ ،‬أﺑﻮ ھﺮﯾﺮة ﯾﺘﻤﺨﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎن‪ ،‬ﻟﻘﺪ رأﯾﺘﻨﻲ وإﻧﻲ ﻷﺧﺮ ﻓﯿــــــﻤﺎ ﺑﯿﻦ‬
‫ﻣﻨﺒﺮ رﺳﻮل ﷲ ﷺ إﻟﻰ ﺣﺠﺮة ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻣﻐﺸﯿﺎ ﻋﻠﻲ ‪ ،‬ﻓﯿﺠﻲء اﻟﺠﺎﺋﻲ ﻓﯿﻀﻊ رﺟﻠﮫ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻲ وﯾﺮى أﻧﻲ ﻣﺠﻨﻮن وﻣﺎ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﻮن ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻲ إﻻ اﻟﺠﻮع ( )‪(٣‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫)‪ ) (٣‬ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎري – ‪( ٣٠٣ / ١٣‬‬
‫ﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ رﺿﻮان ﷲ ﻋﻠﯿﮭـــــــﻢ ﺑﺄﺑﻲ‬ ‫ووﺟﮫ اﻟﺪﻻﻟﺔ واﺿﺢ وھﻮ ﱠ‬
‫أن ﻣﻦ ﱠ‬
‫ھﺮﯾﺮة ﻛﺎن ﯾﻈﻨﮫ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﻓﯿﻀﻊ رﺟﻠﮫ ﻋﻠﻰ رﻗﺒﺘﮫ؛ ﻷن ﻣﻦ ﻋﻼج اﻟﺠــــــــــــــﻦ‬
‫وإﺧﺮاﺟﮭﻢ اﻟﻀﺮب ﺣﺘﻰ ﯾﺨﺮج ﻣﻦ ﺑﺪن اﻟﻤﺼﺮوع ‪ ،‬وﻟﮭﺬا ﻗﺎل اﻟﺬھﺒــــﻲ ﻣﻌﻘﺒﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﺛﺮ آﻧﻒ اﻟﺬﻛﺮ ‪ ) :‬ﻛﺎن ﯾﻈﻨﮫ ﻣﻦ ﯾﺮاه ﻣﺼﺮوﻋﺎ ‪ ،‬ﻓﯿﺠﻠﺲ ﻓﻮﻗﮫ ﻟﯿﺮﻗﯿﮫ أو‬
‫ﻧﺤﻮ ذﻟﻚ ( ) ﺳﯿﺮ أﻋﻼم اﻟﻨﺒﻼء – ‪( ٥٩١ – ٥٩٠ / ٢‬‬

‫} ‪{ ٥١‬‬
 ‫﷽‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﯾﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻠﯿﻼت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ ﻟﻠﺠﺴﺪ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻷﻋﺮاض واﻹﺻﺎﺑﺎت‬

‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﻠــــــــــــﻲ‬
‫واﻟﺠﺰﺋﻲ ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﯿﻒ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬
‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫} ‪{ ٥٢‬‬
 ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻷﺳﺘﺎذ ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ ﺣﻮل اﻷﻋﺮاض واﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ إﻟﻰ اﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤﺮ‪ ..‬ﻣﻨﺰﻟﻖ ﺧــــــــــــــــﻄﯿﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻨﻲ وﺻﻒ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ ﻛﺸﻤﺎﻋﺔ ﻧﻌﻠﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ‬
‫ﺟﮭﻠﻨﺎ وﻋﺪم رﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺪاوي ‪ ،‬وھﺬه ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﻔﺎھﯿﻢ ﺧﺎطﺌﺔ ﻗﺪ ﯾﻮﻗﻔـــــﻮن‬
‫ﻋﻼﺟﮭﻢ وﺗﺘﺪھﻮر ﺻﺤﺘﮭﻢ ‪.‬‬

‫وھﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ أﻣﻮر ﺗﻠﺘﺒﺲ ﻛﺜﯿﺮا ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ وﺗﺨﺘﻠﻂ ھﺬه اﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬
‫أﻣﯿﺎ ﻟﻢ ﯾﻨﻞ ﺣﻈﺎ ﻣﻦ اﻟــــــﺜﻘﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﻌﻘﻼء ﻣﻦ اﻷﺻﺤﺎء ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ إذا ﻛﺎن اﻟﻤﺮﯾﺾ ّ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ‪ ،‬ﺑﻞ وﻛﺎن ﻣﺮﺿﮫ ﻣﺰﻣﻨﺎ وﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺠﮭﺪ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ‪ .‬وھﺬا اﻟﺨﻠﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻟـــﯿﺲ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻘﻂ ‪ .‬واﻟﺨﻄﻮرة ھﻨﺎ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻔﮭﻢ اﻟـــﺨﺎطﺊ ﻗﺪ‬
‫ﯾﻘﻮد اﻟﻤﺮﯾﺾ إﻟﻰ ﺣﺘﻔﮫ ﺑﺄﺳﺮع ﻣﻤﺎ ﯾﺘﻮﻗﻊ ‪ .‬ﻷن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﺤـــــﺔ أھﻢ‬
‫وأﺧﻄﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﺸﺮي واﻟﻤﺴﺒﺐ اﻷول ﻟﻠﻮﻓﯿـــﺎت ﻓﻲ‬
‫ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ .‬أﻻ وھﻮ اﻟﻘﻠﺐ ‪.‬‬

‫وھﺬه اﻟﻤﻮاﺿﯿﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ ھﻲ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ‪:‬‬

‫وﻗﺪ وﺟﺪت ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺣﺪﯾﺜﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻼﺟﮭﻢ وﺗﺪھﻮرت ﺻﺤﺘﮭـــــــــﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﻣﻔﺎھﯿﻢ ﺧﺎطﺌﺔ ﻟﺪﯾﮭﻢ ﻋﻦ ﻋﻼج أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ‪ .‬ﺑﻞ اﻷدھﻰ واﻷﻣﺮ إن ﺑﻌــــﻀﮭﻢ‬
‫أوﻗﻒ ﻋﻼﺟﺎت اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺴﺒﺐ إن اﺣﺪھﻢ ﻗﺎل إن ) ﻓﯿﻚ ﻋﯿﻦ ( ‪ .‬وﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑـــــــﺪ أن‬
‫ﻧﻮﺿﺢ ﻟﻠﻘﺎرئ اﻟﻜﺮﯾﻢ ﺧﻄﻮرة ھﺬا اﻟﻤﻨﺰﻟﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﯿﺮ واﻟﺒﻌــــــــــــــﯿﺪ ‪.‬‬
‫وﺳﻨﻌﺮض ﻟﻤﻔﺎھﯿﻢ ھﺎﻣﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٣‬‬
 ‫اﻟﺴﺤﺮ اﻷﺳﻮد‪:‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ‪ ٥٠‬ﺳﻨﺔ ﻣﻌﮫ ﺳﻜﺮي وأﺣﺲ ﺑﻀﯿﻖ ﻓﻲ ﺻﺪره ‪ .‬ﻓﻨﺼﺤﮫ ﺟﻠﺴﺎؤه ﺑﺎﻟﺬھﺎب‬
‫إﻟﻰ ﺷﯿﺦ ﯾﻘﺮى ﻋﻠﯿﮫ ‪،‬اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻘﺎرئ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ وﻟﻢ ﯾﺘﺤﺴﻦ وﻟﻜﻨﮫ ﻛﺎن‬
‫ﯾﻘﻮل ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ إن ﻣﻌﻚ ) ﺳﺤﺮ اﺳﻮد ( وﯾﺤﺘﺎج ﺟﻠﺴﺎت ﻛﺜﯿﺮة ‪ ،‬وﻛﻞ ﺟﻠﺴــــــــﮫ‬
‫) ﺑﻜﺬا ﻣﻦ اﻟﻤﺎل ( ﺣﺘﻰ أﻏﻤﻲ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻘﺎل ﻷﺑﻨﺎﺋﮫ‪ ،‬ﺧﺬوا أﺑـــــﻮﻛﻢ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ‪ .‬وﻋﻨﺪھﺎ اﺗﻀﺢ إن ﻣﻌﮫ ﺟﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻟﮭﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم وﻛﺎﻧـﺖ ﺣﺎﻟﺘﮫ‬
‫ﺣﺮﺟﺔ ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮع ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻘﺎش‪:‬‬
‫اﻟﺴﺤﺮ ﻛﻤﻔﮭﻮم ﺑﻼ ﺷﻚ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻷدﯾﺎن وﻣﻦ ﺿﻤﻨﮭﺎ ﺧﺎﺗﻤﮭﺎ وھﻮ دﯾﻨﻨﺎ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﻲ وﯾﻜﻔﻲ إﺷﺎرة رب اﻟﻌﺰة ﻟﮫ ﺑﻘﻮﻟﮫ )وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ( وﻟــﻜﻦ‬
‫أﯾﻀﺎ ً ﯾﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ إن اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﯿــــﺴﺖ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ‪.‬‬
‫وإﻧﻤﺎ أﻣﺮاض ﻟﮭﺎ أﺳﺒﺎب ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﷲ وﺗﻘﺪﯾﺮه وﻣﻦ ﻓﻀﻠﮫ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ اﻧﮫ ﺟﻌﻞ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻋﻼﺟﺎ وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺳﯿﺪ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم أﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪاوي ﻓﻘــــــــــــــﺎل‬
‫)إن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﯾﻨﺰل داء إﻻ أﻧﺰل ﻟﮫ دواء‪ ،‬ﻋﻠﻤﮫ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﮫ‪ ،‬وﺟﮭﻠﮫ ﻣــــــــــــﻦ‬
‫ﺟﮭﻠﮫ( ‪ .‬وﻗﺎل ﺳﯿﺪ اﻟﻤﺮﺳﻠﯿﻦ )ﻋﺒﺎد ﷲ ﺗﺪاووا وﻻ ﺗﺘﺪاووا ﺑﺤﺮام(‪ ..‬وﻟــــــﻮ ﻛﺎن‬
‫اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺸﻌﻮذة ھﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ أﻣﺮاض اﻟﺒﺸﺮ ﻟﻤﺎ أﻣﺮﻧﺎ رﺳﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة‬
‫واﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﺘﺪاوي ‪ .‬وﻟﻤﺎ طﻠﺐ اﻟﻄﺒﯿﺐ ﻟﺨﺎﻟﮫ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ أﺑﻲ وﻗﺎص ﻋﻠﯿﮫ اﻟــــﺼﻼة‬
‫واﻟﺴﻼم ‪ .‬وﻟﻤﺎ أوﺻﻰ ذﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ‪ .‬اﻟﺦ‪،‬‬
‫وﻗﺪ أﺻﺎب اﻟﻨﺎس اﻟﻄﺎﻋﻮن ﻓﻲ ﻋﮭﺪ ﻋﻤﺮ وﻟﻢ ﯾﻘﻞ اﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﺴـــــــــﺤﺮ ‪ .‬ﺑﻞ إن‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺸﻌﻮذة ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﯾﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﷲ اﻷﺟﺴﺎم ﻓﺈﻧﮫ ﺧﻠﻖ أﻣﺮاﺿﮭﺎ وﺧﻠﻖ أدوﯾﺘﮭﺎ‪ .‬وﺟﻌﻞ اﻷﻣـــــــــﺮاض‬
‫اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﺳﻤﺎت وﻗﻮاﻧﯿﻦ ﻻ ﺗﺘﻐﯿﺮ وﻻ ﺗﺘﺒﺪل ﺑﺘﻐﯿﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﺟﺴﺎم ﺳــــﻮاء ﻛﺎن‬
‫اﻟﻤﺼﺎب ﺑﮭﺎ ﺑﺮا أو ﻓﺎﺟﺮا‪ ،‬ﻣﺴﻠﻤﺎ أو ﻏﯿﺮه‪ .. ،‬اﻟﺦ‪.‬‬
‫ﻓﻘﺪ وﺿﻊ ﷲ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮن ﻛﻤﺎ وﺿﻊ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﻟﻤﺮض وھﻲ ﻻ ﺗﺤﺎﺑﻲ‬
‫أﺣﺪا ﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﮫ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧﮫ ﯾﺴﮭﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﮭﺎ وﺗﺸﺨﯿﺼﮭﺎ وﻋﻼﺟﮭﺎ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٤‬‬
‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻨﻲ وﺻﻒ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ ﻛﺸﻤﺎﻋﺔ ﻧﻌﻠﻖ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺟﮭﻠﻨﺎ وﻋﺪم رﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺪاوي ‪ .‬وﻧﺴﺒﺔ اﻷﻣﺮاض إﻟﻰ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ ﻓﯿﮫ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﯿﺐ واﻟﻈﻦ وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ذﻟﻚ اﻟﻈﻦ راﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺠﺰ اﻟﻄﺐ اﻟـــﺤﺪﯾﺚ‬
‫ﻋﻦ ﻋﻼج ذﻟﻚ اﻟﻤﺮض ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤـــــــــﻌﺮوﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫وﺿﻌﮭﺎ ﷲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮن ‪ .‬وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺮﺟﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد ﻋﻼج ﻣـــﺘﻮﻓﺮ ﯾﻘﻀﻰ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮض ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ارﺗﻔﺎع اﻟﻀﻐﻂ أو ﺿﻌﻒ اﻟﻘﻠﺐ أو ﺟﻠﻄﺎﺗﮫ أو اﻟﺨﻔﻘﺎن‬
‫ﺑﺄﻧﻮاﻋﮫ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪ .‬ﻓﮭﺬا اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ ﻋﻠﻢ ظﻨﻲ وﻋﻠﻢ ﻣﺤﻜﻢ ﺗﺘﺄرﺟﺢ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﺻﺤﺔ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻗﻠﯿﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺣﯿﺎﺗﮫ ‪..‬‬

‫ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ أوﻻً أن ﯾﺬھﺐ ﻟﻠﻄﺒﯿﺐ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد اﻟﻤﺮض اﻟﻌﻀـﻮي أو‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻲ وﻋﻼﺟﮫ وﯾﺠﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻗﻲ أن ﯾﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﺄﺗﯿﮫ أن ﯾﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻄﺒﯿﺐ أوﻻً وﻻ ﯾﻮھﻢ ﻣﺮﯾﺾ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ إن ﺣﺎﻟﺘﮫ ﺳﺒﺒﮭﺎ اﻟﻤـــــــــــــﺲ‬
‫واﻟﺴﺤﺮ ‪ .‬وﻻ ﯾﺴﺘﻐﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﯾﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮوﻣــــﺎﺗﯿﺰم‬
‫واﻟﺼﺮع واﻟﻔﺼﺎم اﻟﺬھﻨﻲ ‪.‬‬

‫ﺑﻼ ﺷﻚ إن اﻟﻘﺮآن ﺷﻔﺎء ‪ .‬وﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﻘﺮأ اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ أو ﯾﻄﻠـــــﺐ ﻣﻦ‬
‫ﯾﺮﻗﻲ ﻟﮫ وﻟﻜﻦ ھﺬا ﻻ ﯾﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷدوﯾﺔ واﻟﻌﻘﺎﻗﯿﺮ ﻓﻜﻼھﻤﺎ ﺳﺒـــــــــﺐ‬
‫ﺣﺮﯾﺼﺎ ﻋﻠﻰ أن ﯾﺮﻗﻲ ﻧﻔﺴﮫ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻨﺲ أھﻤﯿﺔ أن ﯾﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن‬
‫واﻟﺸﺎﻓﻲ ھﻮ ﷲ ‪ .‬وﻻ َ‬
‫وأن ﯾﺪﻋﻮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﯾﻔﺮج ﻋﻨﮫ ﻣﺮﺿﮫ‪ ،‬وأن ﯾﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أذﻛﺎره ﻟﻠﻮﻗﺎﯾـــــــــﺔ‬
‫أﯾﻀﺎ ووﺻﯿـــــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﻗﺪر ﷲ واﻟﺮﻗﯿﺔ ﻣﻦ ﻗﺪر ﷲ‪ ،‬واﻟﻌﻼج ﻣﻦ ﻗﺪر ﷲ ً‬
‫رﺳﻮﻟﮫ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻓﯿﺠﺐ أﻻ ﯾﮭﻤﻞ اﻟﻌﻼج اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠــــــﻰ‬
‫اﻟﻌﻼج اﻟﺮوﺣﻲ ﻓﻘﻂ ‪.‬‬

‫ھﺬا ﻣﻨﺰﻟﻖ ﺧﻄﯿﺮ أن ﯾﺘﻢ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻓﻲ أذھﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻔﺎﺋـــﺪة‬
‫ﻣﺎدﯾﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺴﺤﺮة واﻟﻤﺸﻌﻮذﯾﻦ وﺿﻌﺎف اﻟﻨﻔﻮس اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺎرﺑﮭﻢ ﻛﻞ دﯾﻦ وﻛﻞ‬
‫ﻧﻈﺎم ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أوﺗﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٥‬‬
 ‫أﻧﺎ ﻣﻌﻲ ﻋﯿﻦ ‪:‬‬
‫ﺷﺨﺺ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ‪ .‬ﯾﮭﻤﻞ ﻋﻼج ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﮫ ﻷﻧﮫ ﯾﻈﻦ إﻧﮭﺎ ﻋﯿﻦ ﻣـــــﻦ أﺣﺪ‬
‫أﻗﺎرﺑﮫ ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻌﯿﻦ ﺣﻖ ﻻﺷﻚ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠـــــﻢ ﻗﻮﻟﮫ‬
‫ﷺ )اﻟﻌﯿﻦ ﺣﻖ(‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺪﯾﺚ ﺳﮭﻞ ﺑﻦ ﺣﻨﯿﻒ اﻟﻤﺸﮭﻮر ﻗﻮﻟﮫ ﷺ ﻟﻠﻌﺎﺋﻦ)ﻋﻼم ﯾﻘﺘﻞ‬
‫أﺣﺪﻛﻢ أﺧﺎه؟( واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﻟﮭﺎ ظﺮوف زﻣﺎﻧﯿﺔ وﻣﻜﺎﻧﯿﺔ وأﻋﺮاض ﻣﻌـﯿﻨﺔ ﺗﺪل‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ وﺗﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺧﺺ وﻻ ﺑﺎﻟﺘﻮھﻢ وﻟﻜﻦ ﯾــــــﺪل ﻋﻠﯿﮫ‬
‫ﺳﯿﺎق اﻷﺣﺪاث وﻋﺪم ﺧﻀﻮع اﻷﻋﺮاض ﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ﻋﻠﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺸـــﺮﯾﺔ وﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﯿﺔ أو اﻟﻄﺮق اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ أوﺿﺤﺘﮭﺎ اﻟـــﺴﻨﺔ اﻟﻤﻄﮭﺮة‪،‬‬
‫وھﻮ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﺗﺸﺨﯿﺺ ظﻨﻲ ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﻠﻢ اﻟﻐﯿﺐ إﻻ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧـــــﮫ‪ ،‬وھﺬا اﻟﻈﻦ‬
‫ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن راﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺠﺰ اﻟﻄﺐ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋـــــــﻦ ﻋﻼج ذﻟﻚ‬
‫اﻟﻤﺮض وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺮﺟﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد ﻋﻼج ﻣﺘﻮﻓﺮ وﯾﻘﻀﻰ ﻋﻠــــﻰ اﻟﻤﺮض‬
‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﺔ اﻟﺤﺎد أو ﯾﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮض اﻟﻤﺰﻣﻦ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻜﺮي وﻣﺮض‬
‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻜﻠﺴﺘﺮول اﻟﻤﺰﻣﻦ ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻼﺻﺔ‪:‬‬
‫إن ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ إﻟﻰ ﻋﯿﻦ أو ﻣﺲ أو ﺳﺤﺮ‪:‬‬
‫ﻣﻨﺰﻟﻖ ﺧﻄﯿﺮ ﻗﺪ ﯾﻘﻮد اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺠﺎھﻞ إﻟﻰ ﺣﺘﻔﮫ ‪ .‬ﻓﮭﻨﺎك أﻣﺮاض ﻋﻀﻮﯾﺔ ﺑﺤـﺘﺔ‬
‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻌﻼج واﻻﻧﺘﻈﺎم ﻋﻠﯿﮫ وﻻ ﯾﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎب واﻟﺠﻤﻊ ﺑـــــــــﯿﻦ‬
‫اﻟﺪواء واﻟﺮﻗﯿﺔ‪ ..‬وھﻨﺎك اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎة اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻨﺼﺤﻮن اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻌــــــــﻼج ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ أوﻻ ﺛﻢ اﻟﺮﻗﯿﺔ ﺛﺎﻧﯿﺎ وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك اﻟﻨﺪرة ﻣﻨﮭﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻨﺼﺤﻮن ﺑﺄن ﯾﺨﺎﻓﻮا‬
‫ﷲ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻟﻨﺎس ﻓﻘﺪ ﯾﻘﻮد ﺟﮭﻞ ذﻟﻚ اﻟﺮاﻗﻲ اﻟﻤﺮﯾﺾ إﻟﻰ ﺣﺘﻔﮫ وﯾﻜـﻮن اﺳﺒﻖ‬
‫إﻟﯿﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﺴﺤﺮ أو اﻟﻤﺲ اﻟﺬي ﯾﺮﻗﻲ ﻋﻠﯿﮫ‪ ..‬وﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟــــــــــﮫ أن‬
‫ﯾﺸﺨﺺ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ واﻟﺨﺒﺮة واﻻطﻼع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٦‬‬
‫أﻣﺎ إذا ﻗﺮر اﻷطﺒﺎء ﺑﻌﺪم وﺟﻮد ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻟﻤﺮض ﻷﻧﮫ ﻣﺒﮭﻢ ‪ ،‬ﻓﮭﻨﺎ ﯾﺄﺗـــــﻲ دور‬
‫اﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ‪:‬‬

‫ﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ‪ .‬ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ وﻋﻼﻗﺘﮫ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ واﻟﺠﻦ‬

‫ﯾﺬھﺐ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس إﻟﻲ اﻟﻌﻼج ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ وﺗﻨﺎول ُ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷدوﯾـــــﺔ‬
‫واﻷﻋﺸﺎب اﻟﻄﺒﯿﺔ ﺑﺤﺠﺔ ظﮭﻮر أﻋﺮاض ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ وﺣﺪوث اﻟﺘﻌـــــــــــﺐ‬
‫واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺨﻔﻘﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ أﻗﻞ ﻣﺠﮭﻮد وﻋﻨﺪ اﻟﺬھﺎب ﻟﻠﻌﯿﺎدات اﻟﻄﺒﯿـــــــــﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ ﺗﻜﻮن اﻷﺷﻌﺔ ورﺳﻢ اﻟﻘﻠﺐ وﻛﻔﺎءة اﻟﻘﻠﺐ ﺗﻜـــــﻮن‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺔ ﻓﯿﻀﻄﺮ اﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ أن ﯾﻮﺟﮫ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﻠﺮﯾﺎﺿﺔ أو ﯾﻨﺼﺤﮫ ﻧﺼﯿﺤﺔ‬
‫أﺧﺮي وﯾﻜﺮر اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻟﺸﻜﻮى وﻏﯿﺮھﻢ وھﺬه اﻟﺸﻜﻮى ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ أن اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻤﺴﻮك وﻻ ﯾﻨﺒﺾ‬
‫‪ -٢‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻛﺎن ﺷﺊ ﺣﺎد ﯾﺨﺘﺮق اﻟﻘﻠﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻜﯿﻦ ﺑﺪاﺧــــــﻞ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ وﺗﺴﺎرع ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﻘﺮآن أو‬
‫ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن‬
‫‪ -٤‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻧﮫ ﯾﻮﺟﺪ ﺛﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻧﺎﻓﺬ ﺣﺘﻰ اﻟﻈﮭﺮ‬
‫‪ -٥‬وﺟﻮد آﻻم ﺷﺪﯾﺪة ﺑﺎﻟﻈﮭﺮ أﯾﻀﺎ‬
‫‪ -٦‬اﻵﻻم اﻟﺸﺪﯾﺪة ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ وﻓﺘﺮة أﺧﺮي ﻻﯾﺸﻌﺮ ﺑﮭﺎ اﻟﻤﺮﯾﺾ‬
‫وﯾﺘﻜﺮر ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﯿﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﮭﺮ ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼج ‪:‬‬
‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﯾﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺠﻦ وھﻮ ﺳﺤﺮ ﻋﻠﻲ اﻟــــــــﻨﺠﻮم ‪،‬‬
‫اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻔﻠﻜﻲ ‪ .‬وﺳﺒﻖ وان ﺷﺮﺣﺖ ﻋﻨﮫ وھﻮ اﻟﺠﻦ اﻟﻄﯿﺎر وھﺬا اﻟﺠـــﻦ ﯾﺴﻠﻂ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺮ وﯾﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻀﻠﮫ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻲ ﺧﻠﻞ وظـــﺎﺋﻒ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ وﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺎﻷﻋﺮاض اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أو ﺟﺰء ﻣﻨﮭﺎ ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻄﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر‬
‫ﻹھﻤﺎل ﺣﯿﺎﺗﮫ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻘﻠﺔ ﻣﺠﮭﻮده وﺣﯿﺮﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ‪.‬‬
‫واﻟﺤﻤﺪ اﻟﻌﻼج ﺳﮭﻞ وﻣﯿﺴﻮر وذﻟﻚ ﺑﻔﻚ اﻟﺴﺤﺮ واﺳﺘﺨﺮاج وطﺮد ھﺬا اﻟﺠﻦ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ وﯾﻌﻮد اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻠﺤﻈﺔ وﯾﺼﺒﺢ إﻧﺴﺎن ﻓﻌــــــﺎل ﻓﻲ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة وﻧﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻲ ﻧﻌﻤﺔ اﻹﺳﻼم واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ‬

‫} ‪{ ٥٧‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬إن اﻟﻌﯿﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺤﺴﺪ وﻣﻦ اﻵﻓﺎت اﻟﺨﻄﯿﺮة ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫إن اﻟﻌﯿﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺤﺴﺪ‪ ،‬وإن اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻵﻓﺎت اﻟﺨﻄﯿﺮة‪ ،‬واﻷﻣــﺮاض‬
‫اﻟﻤﺪﻣﺮة‪ ،‬واﻟﺸﺮور اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ورد ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﻮص أﻧﮫ ‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ﷺ‪ -‬ﻗﺎل‪} :‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﯾﻤﻮت ﻣﻦ أﻣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء ﷲ وﻗﺪره ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ{‪ ) .‬اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ(‪.‬‬

‫ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻦ أﻣﺮاﺿﮭﻢ‬‫وإن اﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ أﺣﻮال اﻟﻨﺎس اﻟﯿﻮم ﯾﺮاھﻢ ﯾﻜﺎدون ﯾﻌﻠﻘﻮن ً‬

‫واﺑﺘﻼءاﺗﮭﻢ وﻣﺼﺎﺋﺒﮭﻢ وﻓﺸﻠﮭﻢ وﺧﺴﺎﺋﺮھﻢ وﻣﺸﻜﻼﺗﮭﻢ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ؛ وﻟــــﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫دﻋﻮى اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ أﺻﺒﺤﺖ وﺳﯿﻠﺔ ﺟﺎھﺰة ﻟﻠﺘﺴﻮﯾﻎ واﻻﻋﺘﺬار ﻷﻣﻮر ﻛﺜﯿﺮة‪،‬‬
‫ﻛﺴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس أو ﺗﻘﮭﻘﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎدة ﯾﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﯿﻦ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ‬

‫اﻟﻤﺴﻮﻏﺎت اﻟﺠﺎھﺰة ﻟﻜﺜــــﯿﺮ ﻣﻦ‬

‫ِّ‬ ‫ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺖ دﻋﻮى اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ ﻣﻦ‬
‫اﻷزواج واﻟﺰوﺟﺎت ﻟﺘﺴﻮﯾﻎ أﺧﻄﺎﺋﮭﻢ‪ ،‬أو ﻣﺸﻜﻼﺗﮭﻢ اﻟﺰوﺟﯿﺔ أو ﻣﺎ ﯾﺤــﺪث ﻣﻦ‬
‫ﻛﺮه وﺑﻐﻀﺎء وﺟﻔﺎء‪ ،‬أو أﺧﻄﺎء ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻛﺒﯿﺮ وﻓﺎدح‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺑﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬
‫اﻟﺤﯿﻞ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﻌﺠﺰ ﻋﻨﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻣــــــﺠﺎل‬
‫ﻓﺮأﯾﺖ ﻣﻦ ِ َ‬
‫ﻋﺮﺿﮭﺎ‪.‬‬

‫إن اﻟﻌﯿﻦ ﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ أﻣﺮھﺎ ‪ ،‬وﻣﻊ اﻋﺘﺮاﻓﻨﺎ ﺑﻜﺜﺮة اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﮭﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺠﺐ‬
‫أن ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ؛ ﻓﺈن ھﺬا اﻟﻮﺳﻮاس ﯾﺒﻌﺚ اﻟﻘﻠﻖ واﻟــــــﺨﻮف‬
‫واﻟﺘﻜﺎﺳﻞ واﻹھﻤﺎل واﻻﺳﺘﺴﻼم‪ ،‬وأﺧﻄﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺠﻌﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬
‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ وراء ﻣﺎ أﺻﯿﺐ ﺑﮫ ﻓﯿﺤﺎول ﺗﻼﻓﯿﮭﺎ؛ ﻷﻧﮫ ﻗﺪ اﺧﺘﺼﺮ ﻣﺸـــــﺎﻛﻠﮫ‬
‫ﻛﻠﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﯿﻦ‪ ،‬ﻓﻼ ﺳﺒﯿﻞ ﻟﻠﺤﻞ ﻟﻤﺎ ھﻮ ﻓﯿﮫ ﻓﻲ ﻧﻈﺮه‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٨‬‬
‫ﻤﻌﯿﻦ‪ ،‬إﻣﺎ‬
‫اﻟﻌﯿﻦ ھﻲ ﺳﮭﺎم ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﻌﺎﺋﻦ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺤﺴﻮد واﻟــــ ِ‬
‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺴﺪ واﻟﻜﺮه واﻟﺤﻘﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ أﺧﺒﺚ ﻣﺎ ﯾﻜﻮن‪ ،‬وإﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋــــــﺠﺎب أو‬
‫اﻻﻧﺒﮭﺎر‪ ،‬وھﺬه اﻟﺴﮭﺎم ﻗﺪ ﺗﺼﯿﺐ وﻗﺪ ﺗﺨﻄﺊ‪ ،‬ﻓﺈن ﺻﺎدﻓﺖ اﻟﻤﻌﯿﻦ ﻟﯿﺲ ﻟﮫ وﻗﺎﯾﺔ‬
‫أﺛﺮت ﻓﯿﮫ‪ ،‬وﻧﻔﺬت إﻟﻰ روﺣﮫ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺗﺤﺮز وأوراد‪ ،‬وﯾﻘﯿﻦ وإﯾﻤﺎن‪ ،‬ﱠ َ ْ‬
‫وﻻ ﺣﻤﺎﯾﺔ ِﻣﻦ ﱡ ٍ‬
‫ﻣﺘﺘﺮﺳﺎ ً ﺑﺎﻟﻔﺮاﺋﺾ‪ ،‬ﻓﻼ ﻣﻨــــﻔﺬ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻣﺘﺪرﻋﺎ ً ﺑﺎﻷوراد‪ّ ِ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ َ‬
‫ﻣﺘﺤﺼﻨﺎ ً ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺻﺎد َ ْ‬
‫َﻓﺘﮫُ‬
‫ﻓﯿﮫ ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ إﻧﺴﺎن ﻗﺮﯾﺐ أو ﻣﺤﺐ‪ ،‬وﻟﯿﺴﺖ ﺑﺪاﻓﻊ ﻛﺮه أو ﺣﺴﺪ‪ ،‬وﻟﻜــﻨﮫ‬
‫اﻹﻋﺠﺎب اﻟﺸﺪﯾﺪ اﻟﺬي ﻟﻢ ﯾﺼﺤﺒﮫ ﻣﺒﺎرﻛﺔ أو ذﻛﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ أﻣﺮ ﻣﺘـــﻌﺎرف‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﺪ َﯾﻌﯿﻦ اﻷب اﺑﻨﮫ‪ ،‬أو اﻟﺰوﺟﺔ زوﺟﮭﺎ‪ ،‬أو اﻟﺼﺪﯾﻖ ﺻﺪﯾﻘﮫ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺣﺪث ذﻟﻚ ﻓﻲ زﻣﻦ رﺳﻮل ﷲ ‪-‬ﷺ‪ ،-‬ﺣﯿﺚ ﻛﺎن ‪-‬ﷺ‪ -‬ﻓﻲ أﺣﺪ أﺳﻔﺎره‪ ،‬وﻛــﺎن‬
‫ﻣﻌﮫ ﺳﮭﻞ ﺑﻦ ﺣﻨﯿﻒ‪ ،‬وﻛﺎن رﺟﻼً أﺑﯿﺾ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﺑﻤــﻮﻗﻊ‬
‫ﯾﺴﻤﻰ اﻟﺠﺤﻔﺔ اﻏﺘﺴﻞ ﺳﮭﻞ ﺑﻦ ﺣﻨﯿﻒ‪ ،‬ﻓﻨﻈﺮ إﻟﯿﮫ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ رﺑﯿﻌﺔ ﻓﻘﺎل‪ :‬ﻣﺎ رأﯾﺖ‬
‫ﻣﺨﺒﺄة! ﻓﺴﻘﻂ ﺳﮭﻞ ﺑﻦ ﺣﻨﯿﻒ‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أن ﯾﺘﺤﺮك ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﮫ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻟﯿﻮم‪ ،‬وﻻ ﺟﻠﺪ ُ َ ﱠ‬

‫ﻓﺄﺗﻮا إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ ‪ -‬ﷺ‪ -‬ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﮫ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ! ھﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﮭﻞ؟ وﷲ ﻣــــــﺎ‬
‫ﯾﺮﻓﻊ رأﺳﮫ! ﻗﺎل‪" :‬ھﻞ ﺗﺘﮭﻤﻮن ﻓﯿﮫ ﻣﻦ أﺣﺪ؟" ﻗﺎﻟﻮا‪ :‬ﻧﻈﺮ إﻟﯿﮫ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ رﺑﯿﻌﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺪﻋﺎه ‪-‬ﷺ‪ ،-‬ﻓﺘﻐﯿﻆ ﻋﻠﯿﮫ وﻗﺎل‪" :‬ﻋﻼم ﯾﻘﺘﻞ أﺣﺪﻛﻢ أﺧﺎه؟ ﱠ‬
‫ھﻼ أذا رأﯾﺖ ﻣﺎ ﯾﻌﺠﺒﻚ‬
‫ّ ْ َ‬
‫ﺑﺮﻛﺖ؟"‪.‬‬

‫ﺛﻢ ﻗﺎل ﻟﮫ‪ ) :‬اﻏﺘﺴﻞ ﻟﮫ (‪ ،‬ﻓﻐﺴﻞ وﺟﮭﮫ وﯾﺪﯾﮫ وﻣﺮﻓﻘﯿﮫ ورﻛﺒﯿﺘﮫ وأطﺮاف رﺟﻠﯿﮫ‬
‫وداﺧﻠﺔ إزاره ﻓﻲ ﻗﺪح‪ ،‬ﺛﻢ ﺻﺒﮫ رﺟﻞ ﻋﻠﻰ رأس ﺳﮭﻞ وظﮭﺮه ﻣﻦ ﺧﻠﻔﮫ‪ ،‬ﻓــــﻘﺎم‬
‫ﺳﮭﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس وﻟﯿﺲ ﺑﮫ أدﻧﻰ ﺑﺄس‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ أﺣﻤﺪ وﺻﺤﺤﮫ اﺑﻦ ﺣﺒﺎن(‪ .‬وھـﺬا‬
‫اﻟﺤﺪﯾﺚ أﺻﻞ ﻓﻲ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ‪.‬‬

‫إن اﻟﻌﯿﻦ ﺣﻖ ﻻ ﻣﺮاء ﻓﯿﮫ‪ ،‬وﻻ ﯾﻨﻜﺮه إﻻ ﻣﻜﺎﺑﺮ ﺟﺎھﻞ‪ ،‬ﺻﺤﯿﺢ أﻧﮭﺎ ﻓــﻮق إدراك‬
‫اﻟﻌﻘﻞ وﺗﻔﻜﯿﺮه‪ ،‬وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﮭﺎ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻧﺪرك أﺳـــــــــﺮارھﺎ‬
‫وﻛﯿﻔﯿﺘﮭﺎ‪ ،‬ﯾﻘﻮل ‪-‬ﷺ‪ } :-‬اﻟﻌﯿﻦ ﺣﻖ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﺷﻲء ﺳﺎﺑﻘﺎ ً اﻟﻘﺪر ﺳﺒﻘــــﺘﮫ اﻟﻌﯿﻦ‪،‬‬
‫وإذا ُ ْ ِ ْ ُ ْ‬
‫اﺳﺘﻐﺴﻠﺘﻢ ﻓﺎﻏﺴﻠﻮا {‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ ﻣﺴﻠﻢ(‪.‬‬

‫} ‪{ ٥٩‬‬
 ‫إن اﻟﻌﯿﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻜﻔﺎر ﻹﺑﻄﺎل دﻋﻮة اﻟﻨﺒﻲ ‪-‬ﷺ‪ -‬واﻟﺘﺨﻠـــــﺺ‬
‫ﺳﻤــــ ُﻌﻮا ِ ّ ْ َ‬
‫اﻟﺬﻛﺮ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ِ‬ ‫ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ َ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ُ ْ ِ ُ َ َ‬ ‫ﯾﻜﺎد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻨﮫ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ْ ِ َ } :‬‬
‫وإن َ َ ُ‬
‫ﻟﻤﺠﻨﻮن{ ]اﻟﻘﻠﻢ‪ .[٥١:‬ﻗﺎل اﻟﻤﻔﺴﺮون‪ :‬أي أرادوا إﺻﺎﺑﺘـــﮫ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ‪.‬‬ ‫وﯾﻘﻮﻟﻮن ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ ْ ُ ٌ‬
‫َ َُ ُ َ‬
‫وﯾﻌﯿﻨﻮك؛ ﻟﺤﺴﺪھﻢ ﻟﻚ‪ ،‬وﻟﺒﻐﻀﮭﻢ ﻟﻤﺎ ﺟﺌﺖ ﺑﮫ‪.‬‬ ‫ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ‪ :‬أي ﻟﯿﻨﻔﺬوﻧﻚ ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ َ‬

‫اﻟﻘﺒﺮ‪ ،‬وﺗﺪﺧـــــــﻞ اﻟﺠﻤﻞ‬

‫َ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ‬
‫َ‬ ‫وﯾﻘﻮل ‪-‬ﷺ‪ -‬ﻣﺒﯿﻨﺎ ً ﺧﻄﻮرة اﻟﻌﯿﻦ‪ } :‬اﻟﻌﯿﻦ ُ ِ ُ‬
‫ﺗﺪﺧﻞ‬
‫اﻟﻘﺪر ‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ أﺑﻮ ﻧﻌﯿﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﯿﺔ (‪.‬‬

‫إذا أﺻﯿﺐ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﻓﺈن ھﻨﺎﻟﻚ ‪-‬و اﻟﺤﻤﺪ‪ -‬رﻗﯿﺔ ﺷﺮﻋﯿﺔ‪ ،‬وأدوﯾﺔ إﯾﻤﺎﻧﯿﺔ‪،‬‬
‫إذا أﺧﺬ ﺑﮭﺎ واﺛﻘﺎ ً ﺑﻤﻮﻋﻮد ﷲ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻛﻼً ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬راﺿﯿﺎ ً ﺑﻘﻀﺎﺋﮫ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻌﺎ ً ﻟﻨﺒﯿﮫ ‪-‬ﷺ‪،-‬‬
‫ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺜﻤﺮ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ؛ واﻟﺮﻗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ أﻣﺮ ﻣﺸﺮوع ﻋﻠﻤﻨﺎ إﯾﺎه اﻟﻤﺼـــــﻄﻔﻰ ‪-‬‬
‫ﷺ‪ ،-‬ودﻟﻨﺎ ﻋﻠﯿﮫ‪.‬‬

‫ﯾﺴﺘﺮﻗﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ‪ .‬وﯾﻘﻮل ‪-‬ﷺ‪:-‬‬ ‫أﻣﺮ ‪-‬ﷺ‪ -‬أن ُ ْ َ‬

‫ﺗﻘﻮل ﻋﺎﺋﺸﺔ ‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮭﺎ‪َ َ :-‬‬
‫ﺣﻤﮫ {‪ .‬وﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ‪-‬رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮭﻤﺎ‪ -‬ﻗﺎل‪ :‬ﻛﺎن‬ ‫} ﻻ رﻗﯿﺔ إﻻ ﻣﻦ ﻋﯿﻦ أو ُ َ‬
‫ﯾﻌﻮذ اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺤﺴﯿﻦ‪ ،‬وﯾﻘﻮل‪ } :‬إن أﺑﺎﻛﻤﺎ ‪ ،‬ﯾﻌﻨﻲ إﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﻠﯿــــﮫ‬‫اﻟﻨﺒﻲ ‪-‬ﷺ‪ِ ّ -‬‬
‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻛﺎن ﯾﻌﻮذ ﺑﮭﻤﺎ إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ وإﺳﺤﺎق‪ :‬أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛـــــﻞ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن وھﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻻﻣﺔ {‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﺨﺎري(‪.‬‬

‫ورأى ‪-‬ﷺ‪ -‬ﺟﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ أم ﺳﻠﻤﮫ وﻓﻲ وﺟﮭﮭﺎ ﺳﻔﻌﺔ ﻓﻘﺎل‪ } :‬اﺳﺘﺮﻗﻮا ﻟﮭﺎ ﻓﺈن‬
‫ﺑﮭﺎ اﻟﻨﻈﺮة {‪) .‬ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﮫ(‪.‬‬

‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻤﻦ ﻋﺮﻓﺖ إﺻﺎﺑﺘﮫ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ أن ُ َ َ‬

‫ﯾﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ‪ ،‬وﯾــــــﻜﻮن‬
‫ً‬
‫ﻣﻌﺮوﻓﺎ‪ ،‬ﻓﮭﺬا ﻋﻼﺟﮫ أﺳﮭﻞ وأﺳـــــــﺮع‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺄﺣﺪ أﻣﺮﯾﻦ‪ ،‬إﻣﺎ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻌﺎﺋﻦ‬
‫ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺆﻣﺮ ﺑﺎﻻﻏﺘﺴﺎل‪ ،‬ﺑﺄن ﯾﻐﺴﻞ وﺟﮭﮫ وﯾﺪﯾﮫ وﻣﺮﻓﻘﯿﮫ ورﻛﺒﺘﯿﮫ وأطﺮاف رﺟﻠﯿﮫ‬
‫وداﺧﻠﺔ إزاره ﻓﻲ إﻧﺎء‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﺼﺐ ذﻟﻚ اﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ رأﺳﮫ وظﮭﺮه؛ ﻓﺈن ﻟﻢ ﯾﺘــــــﯿﺴﺮ‬
‫ھﺬا‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﮫ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أي أﺛﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ‪ ،‬ﻛﺒﻘﯿﺔ طﻌﺎم ﻓﻲ طﺒﻖ‪،‬‬
‫أو ﻣﺎء ﻓﻲ ﻛﺄس‪ ،‬أو ﻧﻮى ﺗﻤﺮ‪ ،‬أو ﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻨﻔﻊ‪ ،‬ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٠‬‬
‫أﻣﺎ اﻷﻣﺮ اﻵﺧﺮ‪ ،‬واﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﻓﮭﻲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺮﻗﻰ اﻟﺸﺮﻋﯿــــــــــــــﺔ‪،‬‬
‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ً إذا ﻟﻢ ﯾﻌﺮف اﻟﻌﺎﺋﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻮﯾﺬات واﻟﺮﻗﻰ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻛﺜﯿﺮة‪ ،‬وﻣﻦ أھﻤﮭﺎ‪:‬‬
‫ﻗﺮاءة اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ‪ ،‬وﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وآﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ‪ ،‬وﻣﻨﮭﺎ اﻟﺘﻌﻮﯾﺬات اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪:‬‬
‫} أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺎت ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ {‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ ﻣﺴﻠﻢ(‪.‬‬
‫}أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن وھﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻻﻣﺔ {‪.‬‬
‫)أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﺨﺎري(‪.‬‬

‫ﺷﺮ ﻣﺎ‬
‫ﺑﺮ وﻻ ﻓﺎﺟﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ِ ّ‬ ‫وﻣﻨﮭﺎ‪} :‬أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﯾﺠﺎوزھﻦ َ ﱞ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻌﺮج ﻓﯿــﮭﺎ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ََ َ‬
‫ﺧﻠﻖ وذرأ وﺑﺮأ‪ ،‬وﻣﻦ َ ِ ّ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ذرأ ﻓﻲ اﻷرض وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﺨﺮج ﻣﻨﮭﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻓﺘﻦ اﻟﻠﯿﻞ واﻟﻨــــــﮭﺎر‪،‬‬
‫وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ طﺎرق‪ ،‬إﻻ طﺎرﻗﺎ ً ﯾﻄﺮق ﺑﺨﯿﺮ ﯾﺎ رﺣﻤﻦ {‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ أﺣﻤﺪ(‪ .‬إﻟﻰ ﻏﯿﺮ‬
‫ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻷدﻋﯿﺔ واﻟﺘﻌﻮﯾﺬات اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫وﻣﻤﺎ ﯾﻼﺣﻆ ھﻨﺎ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس إذا أﺻﯿﺐ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﺴﺤﺮ أو ﺧﻼﻓﮫ ﯾﻈـــــــﻞ‬
‫ﯾﺒﺤﺚ ﯾﻤﯿﻨﺎ ً وﺷﻤﺎﻻً ﻋﻤﻦ ﯾﺮﻗﯿﮫ أو ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ وﯾﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وﻛﺄﻧﮫ ﻟﯿﺲ ﺑﻤﺆﻣﻦ‬
‫ﺑﺎ ! إﻧﮫ ﻟﯿﺲ ھﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ أﺣﺪ أﻋﺮف ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬ﻓﻌﻠﯿﮫ أن ﯾﺼـــﺪق ﻓﻲ‬
‫دﻋﺎﺋﮫ ورﺟﺎﺋﮫ واﻧﻄﺮاﺣﮫ ﺑﯿﻦ ﯾﺪي رﺑﮫ‪ ،‬وﯾﻜﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴـﮫ ﺑﺎﻷوراد‬
‫واﻷدﻋﯿﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪ .‬وﯾﺠﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﻻﻧﺴﯿﺎق وراء ﻛﻞ ُﻣﺪﱠعٍ ﻟﻠــﻘﺮاءة واﻟﺮﻗﯿﺔ‪.‬‬
‫وﻣﻤﺎ ﯾﻌﺎﻟﺞ ﺑﮫ داء اﻟﻌﯿﻦ؛ اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺼﺒﺮ‪ ،‬واﻟــﯿﺴﺮ ﺑﻌﺪ‬
‫اﻟﻌﺴﺮ ‪ ،‬واﻟﺼﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻔﺮج‪.‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ھﻲ اﻟﺮﻗﻰ واﻷدوﯾﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻟﻤﻦ أﺻﯿﺐ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ھﻨﺎﻟﻚ أﺳﺒﺎﺑﺎ ً‬
‫ﻋﺪﯾﺪة ورﻗﻰ ﻣﺒﺎرﻛﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﺷـــــــــﺮھﺎ وﺷﺮ‬
‫أرﺑﺎﺑﮭﺎ ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬وﻣﻨﮭﺎ‪:‬‬
‫‪ -١‬اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ ﻗﺮاءة اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﺤﺎﺳﺪ إذا ﺣــــــــــــﺴﺪ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺳﺘﺮ ﻣﺎ ﯾﺨﺸﻰ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎھﺮ‪ ،‬أو ﺷﻲء ﻣﻠﻔﺖ‪ ،‬أو ﺗﺤﺼﯿﻨﮫ‬
‫ﺑﺎﻷوراد واﻷذﻛﺎر‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﯿﻘﯿﻦ اﻟﺘﺎم أﻧﮫ ﻻ ﯾﻀﺮه أﺣﺪ إﻻ ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻻﺣﺘﺮاز ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﯿﺎض‪ :‬ﻗﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ :‬ﯾﻨـــــــﺒﻐﻲ إذا‬
‫ﯾﺠﺘﻨﺐ‪ ،‬وأن ﯾﺤﺘﺮز ﻣﻨﮫ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن أن‬‫ﻋﺮف واﺣﺪ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ أن ُ ْ َ َ َ‬
‫ﯾﺤﺘﺎط ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪ ،‬وﯾﺒﺬل اﻷﺳﺒﺎب؛ ﻓﮭﺎ ھﻮ ﯾﻌﻘﻮب ‪-‬ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم‪ -‬ﺣﯿـﻨﻤﺎ ﺧﺎف‬
‫ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﮫ أﻣﺮھﻢ أن ﻻ ﯾﺪﺧﻠﻮا ﻣﻦ ﺑﺎب واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ أﺑﻮاب ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ؛ ﻟﻜـــــﻲ ﻻ‬

‫} ‪{ ٦١‬‬
 ‫ﯾﻠﻔﺘﻮا اﻷﻧﻈﺎر إﻟﯿﮭﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻲ ﻻ ﯾﻌﺘﺮﺿﮭﻢ أھﻞ اﻟﺤﺴﺪ واﻟﺸﺮ؛ ﻷﻧﮭﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ ﻗﻤﺔ‬
‫اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺠﻤﺎل واﻟﮭﯿﺒﺔ‪.‬‬
‫واﻧﻈﺮ إﻟﻰ ھﺬه اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﺒﺪﯾﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﯿﮭﺎ ﻧﺼﯿﺤﺔ ﯾﻌﻘﻮب ﻷﺑﻨﺎﺋﮫ‪ ،‬وھﻮ ﯾﺤﺘﺎط‬
‫اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﯿﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﺳـــــﺒﺎب‪:‬‬ ‫ﱡِ‬ ‫وﯾﺒﺬل اﻷﺳﺒﺎب؛ وﯾﺠﺐ ‪-‬ﻣﻊ ﺑﺬﻟﮭﺎ‪ُ ْ ُ -‬‬
‫ﺣﺴﻦ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ‬
‫أﻏﻨﻲ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫أﺑﻮاب ُ َ َ ِ ّ َ ٍ‬ ‫واﺣﺪ َ ْ ُ ُ‬
‫وادﺧﻠﻮا ِ ْ‬ ‫ﺑﺎب َ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﺑﻨﻲ َﻻ ﺗ َ ْ ُ ُ‬
‫ﺪﺧﻠﻮا ِ ْ‬ ‫}َ َ َ‬
‫وﻗﺎل َﯾﺎ َ ِ ﱠ‬
‫اﻟﻤﺘﻮﻛﻠﻮن{‬ ‫وﻋﻠﯿﮫ َ ْ َ َ َ ﱠ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﺘﻮﻛﻞ ْ ُ َ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﺖ َ َ َ ْ ِ‬ ‫إن ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻜﻢ ِ ﱠإﻻ ِ ﱠ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﻲء ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ ْ‬ ‫ِ َ‬
‫]ﯾﻮﺳﻒ‪.[٦٧:‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﻘﻮى ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﺣﻔﻈﮫ ﻓﻲ أﻣﺮه وﻧﮭﯿﮫ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﯿﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﺼﺮه‪.‬‬
‫ﻛﺄن ﯾﻘﻮل‪ } :‬ﺑــــﺎرك‬ ‫‪ -٥‬اﻟﺪﻋﺎء ﻟﮫ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﺪﯾﺚ ﺳﮭﻞ ﺑﻦ ﺣﻨﯿﻒ‪ْ ،‬‬
‫ﺑﺎرك ﻟﮫ ﻓﯿﻤﺎ أﻋﻄﯿﺘﮫ ‪ ،‬وﻧﺤﻮ ذﻟﻚ {‪.‬‬ ‫ﷲ ‪ ،‬أو اﻟﻠﮭﻢ ِ‬
‫ھﺬه ھﻲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺑﺄﻣﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻤﻨﻊ وﻗﻮع اﻟﻌﯿﻦ واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﮭﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻊ‬
‫اﻟﺤﺴﺪ ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﮫ‪ ،‬وإن ھﻨﺎﻟﻚ أﻣﻮرا ً ھﺎﻣﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺣﺴﺪ اﻟﺤﺎﺳﺪ ﻋﻤــــــــــــ ً‬
‫ﻮﻣﺎ‪،‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ‪ ،‬وﻣﻦ أھﻤﮭﺎ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻛﺜﺮة اﻟﺼﺪﻗﺔ واﻹﺣﺴﺎن‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮا ً ﻋﺠﯿﺒﺎ ً ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﺒﻼء‪ ،‬ودﻓﻊ اﻟﻌﯿﻦ‪،‬‬
‫ودﻓﻊ ﺷﺮ اﻟﺤﺴﺪ‪ ،‬ﻗﺎل ‪-‬ﷺ‪ } :-‬ﺻﻨﺎﺋﻊ اﻟﻤﻌﺮوف ﺗﻘﻲ ﻣﺼﺎرع اﻟﺴــــــــــﻮء {‪.‬‬
‫)ﺻﺤﯿﺢ اﻟﺘﺮﻏﯿﺐ واﻟﺘﺮھﯿﺐ(‪.‬‬
‫‪ -٢‬وھﻮ ﻣﻦ أﺻﻌﺐ اﻷﺳﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ وأﺷﻘﮭﺎ ﻋﻠﯿﮭﺎ‪ ،‬وﻻ ﯾﻮﻓﻖ ﻟﮫ إﻻ ﻣـــــﻦ‬
‫ﻋﻈﻢ ﺣﻈﮫ‪ ،‬وھﻮ إطﻔﺎء ﻧﺎر اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﺒﺎﻏﻲ واﻟﺤﺎﻗﺪ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎن إﻟﯿﮫ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤﺎ ازداد‬
‫إﺣﺴﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻟﮫ ﻧﺼﯿﺤﺔ‪ ،‬وﻋﻠﯿﮫ ﺷﻔـــﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺴﺪا‪ ،‬ازددت إﻟﯿﮫ‬‫ً‬ ‫أذى وﺷﺮا ً وﺑﻐﯿﺎ ً‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ َ‬
‫ﺑﯿﻨﻚ‬ ‫ھﻲ َ ْ َ‬
‫أﺣﺴــــ ُﻦ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺴﯿﺌﺔُ ْ َ ْ‬
‫ادﻓﻊ ِ ﱠ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻲ ِ َ‬ ‫وﻻ ﱠ ِّ َ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﺔُ َ َ‬
‫ﺗﺴﺘﻮي ْ َ َ َ‬
‫وﻻ َ ْ َ ِ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪َ َ } :‬‬
‫ﯾﻠﻘﺎھﺎ ِ ﱠإﻻ ُذو‬
‫وﻣـــــﺎ ُ َ ﱠ َ‬ ‫ﺻﺒﺮوا َ َ‬ ‫ﯾﻠﻘﺎھﺎ ِ ﱠإﻻ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ ﱠ َ‬‫ﺣﻤﯿﻢ * َ َ‬ ‫َاوةٌ َ َ ﱠ‬
‫ﻛﺄﻧﮫُ َ ِ ﱞ‬
‫وﻟﻲ َ ِ ٌ‬ ‫ﻋﺪ َ‬ ‫َ ََْ‬
‫وﺑﯿﻨﮫُ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ{ ]ﻓﺼﻠﺖ‪.[٣٥–٣٤:‬‬ ‫َ ٍّ‬
‫ﺣﻆ َ ِ ٍ‬

‫ﺟﺎء رﺟﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ‪-‬ﷺ‪ -‬ﻓﻘﺎل‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲَ! إن ﻟﻲ ﻗﺮاﺑﺔ أﺻﻠﮭﻢ وﯾﻘـــﻄﻌﻮﻧﻲ‬
‫ﻋﻠﻲ‪ .‬ﻓﻘﺎل‪ } :‬ﻟﺌﻦ ﻛﻨﺖ ﻛﻤﺎ‬
‫وأﺣﺴﻦ إﻟﯿﮭﻢ وﯾﺴﯿﺌﻮن إﻟﻰ وأﺣﻠﻢ ﻋﻨﮭﻢ وﯾﺠﮭﻠﻮن ﱠ‬
‫ﻗﻠﺖ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺗﺴﻔﮭﻢ اﻟﻤﻞ‪ ،‬وﻻ ﯾﺰال ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﷲ ظﮭﯿﺮ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻣﺎ دﻣﺖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ {‪.‬‬
‫)أﺧﺮﺟﮫ ﻣﺴﻠﻢ(‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٢‬‬
 ‫‪ -٣‬وھﺬا ھﻮ اﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ اﻷﺳﺒﺎب واﻷﺳﺎس ﻟﻜﻞ اﻟﺮﻗﻰ‪ ،‬وھﻮ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟـﺘﻮﺣﯿﺪ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬واﻟﯿﻘﯿﻦ اﻟﺠﺎزم ﺑﺄن ھﺬه اﻷﺳﺒﺎب ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ ﺑﺈرادة ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﻗـــﺪرﺗﮫ‪ ،‬وأن‬
‫ﺑﯿﺪه ﻣﻘﺎﻟﯿﺪ اﻟﺴﻤﻮات واﻷرض‪ ،‬وأﻧﮫ ﺧﺎﻟﻖ ﻛﻞ ﺷﻲء وﺑﺎرﺋﮫ‪ ،‬وأﻧﮫ ﻻ ﯾﻨﻔﻌﮫ ﺷﻲء‬
‫وإن ُ ِ ْ َ‬
‫ﯾﺮدك‬ ‫ﻒ َﻟﮫُ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫ھﻮ َ ِ ْ‬ ‫ﻓﻼ َ ِ‬
‫ﻛﺎﺷــــــ َ‬ ‫ﺑﻀﺮ َ َ‬
‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ﱠ ُ ِ ُ ٍ ّ‬ ‫وﻻ ﯾﻀﺮه إﻻ ﺑﺈذﻧﮫ‪ْ ِ َ } :‬‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ{‬
‫اﻟﻐﻔﻮر ﱠ ِ ُ‬‫وھﻮ ْ َ ُ ُ‬
‫ﻋﺒﺎده َ ُ َ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬‫ﺑﮫ َ ْ‬
‫ﯾﺼﯿﺐ ِ ِ‬
‫ﻟﻔﻀﻠﮫ ُ ِ ُ‬ ‫ﺑﺨﯿﺮ َ َ‬
‫ﻓﻼ َرا ﱠد ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ِ َ ٍْ‬
‫]ﯾﻮﻧﺲ‪.[١٠٧:‬‬

‫وﯾﻘﻮل ‪-‬ﷺ‪ } :-‬ﯾﺎ ﻏﻼم‪ ،‬إﻧﻲ أﻋﻠﻤﻚ ﻛﻠﻤﺎت‪ :‬أﺣﻔﻆ ﷲ ﯾﺤﻔﻈﻚ‪ ،‬أﺣﻔﻆ ﷲ ﺗﺠــــﺪه‬
‫ﺳﺄﻟﺖ ﻓﺎﺳﺄل ﷲ‪ ،‬وإذا اﺳﺘﻌﻨﺖ ﻓﺎﺳﺘﻌﻦ ﺑﺎ ؛ واﻋﻠﻢ أن اﻷﻣﺔ ﻟـــــــﻮ‬
‫َ‬ ‫ﺗﺠﺎھﻚ‪ ،‬إذا‬
‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻨﻔﻌﻮك ﺑﺸﻲء ﻟﻢ ﯾﻨﻔﻌﻮك إﻻ ﺑﺸﻲء ﻗﺪ ﻛﺘﺒﮫ ﷲ ﻟﻚ‪ ،‬وﻟــــــــــﻮ‬
‫رﻓﻌﺖ‬
‫اﺟﺘﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ أن ﯾﻀﺮوك ﺑﺸﻲء ﻟﻢ ﯾﻀﺮوك إﻻ ﺑﺸﻲء ﻗﺪ ﻛﺘﺒﮫ ﷲ ﻋﻠﯿﻚ‪َ ِ ُ ،‬‬
‫اﻷﻗﻼم‪ َ َ ،‬ﱠ‬
‫وﺟﻔﺖ اﻟﺼﺤﻒ {‪) .‬أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺘﺮﻣﺬي ( ‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٣‬‬
 ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷھﻤﯿﺔ ‪ :‬ﻣﺎ ھﻮ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﻌﻮذ واﻟﻤﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﻌﻮذ واﻟﻤﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ‪.‬‬
‫ﻗﺎل اﻟﺒﻐﻮي‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻟﻜﮭﺎﻧـــﺔ‪ :‬ادﻋﺎء ﻋﻠﻢ اﻟﻐﯿﺐ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺠﻦ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬واﻟﻌﺮاف‪ :‬ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺪﻋﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻷﻣﻮر ﺑﻤﻘﺪﻣﺎت ﯾﺴﺘﺪل ﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮوق‬
‫وﻣﻜﺎن اﻟﻀـﺎﻟﺔ وﻗﯿﻞ وھﻮ اﻟﻜﺎھﻦ ‪.‬‬
‫ﺣﯿﺚ إن اﻟﻌﺮاف ھﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﮫ اﺳﻢ ﻟﻠﻜﺎھﻦ واﻟﻤﻨﺠﻢ واﻟﺮﻣــــﺎل وﻧﺤﻮھـﻢ‬
‫ﻣﻤﻦ ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻌـﺮﻓﺔ اﻷﻣﻮر ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮق ‪.‬‬
‫‪ -٣‬واﻟﺘﻨﺠﯿﻢ ‪ :‬ھﻮ اﻻﺳﺘﺪﻻل ﺑﺎﻷﺣﻮال اﻟﻔﻠﻜﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮادث اﻷرﺿﯿـــــــــــــــﺔ ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻵوﻧـﺔ اﻷﺧﯿـﺮة ﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺒﺴﻄﺎء ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻊ ﻣﻦ ﯾﺴﻤﻲ ﻧﻔـــﺴﮫ اﻟﺸﯿﺦ‬
‫ﻓﻼن ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬھﺐ ﻟﮭﺬا اﻟﺸﯿﺦ ﺗﺠﺪه وﻗﺪ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ‪ .‬وأﻣﺎﻣﮫ ﻣﻮﻗﺪ‬
‫ﻧﺤﺎﺳﻲ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﯿﮫ ﻧﺎر ھﺎدﺋﺔ‪ .‬واﻟﺤﺠﺮة ﯾﻌﺒﻘﮭﺎ اﻟﺒـــــــــــﺨﻮر ‪.‬‬
‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﯿﮫ ﺗﺠﺪه وﻗﺪ أطﺎل ﻟﺤﯿﺘﮫ‪..‬ﻓﺘﻄﻤﺌﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﻠﯿﻼ ‪.‬‬
‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ إن ﯾﻨﻈﺮ إﻟﯿﻚ ﺑﻌﯿﻨﯿﮫ اﻟﺨﺒﯿﺜﺘﯿﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺘﺮﯾﻚ رﺟﻔﺔ‪ .‬ﺗﻈﻨﮭﺎ ﻧﺎﺟﻤــــﺔ ﻋﻦ‬
‫ﻣﮭﺎﺑﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬

‫وﺗﻘﻮل ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ‪:‬‬
‫ھﺬا طﺒﯿﻌﻲ‪..‬ﻓﻜﯿﻒ ﻻ وھﻮ اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺬي أوﺗﻲ ﻣﻦ اﻷﺳﺮار ﻣﺎ ﺟﻌﻠﮫ ﺣـﺠﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ ودﺣﺮھﻢ ‪.‬‬
‫ﺛﻢ ﺗﻘﺪم ﺳﺎﻗﺎ وﺗﺆﺧﺮ أﺧﺮى ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣﻨﮫ ﺑﺤﺬر ﺣﺘﻰ ﯾﺄﻣﺮك ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس‪ .‬ﻓﺘﺠﻠﺲ ﺑﯿﻦ‬
‫ﯾﺪﯾﮫ ﻟﯿﻔﺎﺟﺌﻚ ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻌﺮﻓﻚ وﯾﻨﺎدﯾﻚ ﺑﺎﺳﻤﻚ‪ .‬ﺑﻞ وﯾﻌﺮف ﻟﻢ ﺟﺌﺘﮫ؟‪.‬‬
‫ﻓﺘﻄﻤﺌﻦ ﻟﮫ ﻧﻔﺴﻚ‪.‬‬
‫وﺗﻘﻮل‪:‬ھﻮ ذا ﻣﻦ ﺳﯿﺮﯾﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٤‬‬
 ‫ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻤﮫ ﻗﯿﺎد ﻧﻔﺴﻚ‪ .‬ﻓﯿﺒﺪأ ﺑﻄﻠﺐ أﺷﯿﺎء ﻏﺮﯾﺒﺔ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺪ أن ﯾـــﻘﻨﻌﻚ ﺑﺄن ھﺬا‬
‫ھﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻔﻚ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي ﯾﻌﺘﺮﯾﻚ ‪.‬‬
‫وھﺬه اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‪:‬‬
‫دﯾﻚ أزرق اﻟﻠﻮن أو دﺟﺎﺟﺔ ﻋﺎﻗﺮ أو أي ﺷﻲء ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻘﺒﯿﻞ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒـــــﻊ ﺗﻌﻠﻦ‬
‫ﻋﺠﺰك اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﯿﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻠﺒﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﯾﺘﻄﻮع ھﻮ ﺑﺈﺣﻀﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﻄــــﻠﺒﺎت‬
‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺎل طﺒﻌﺎ‪ ،‬وﻻ ﯾﻨﺴﻰ أن ﯾﺪﻋﻲ أﻧﮫ إﻧﻤﺎ ﯾﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻟﻤـــــﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻮﺟﮫ ﷲ‬
‫وﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﯿﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﯾﺪﺧﻠﻚ ﻓﻲ دواﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻮھﻢ‪ ،‬وﻻ ﺗﺬھﺐ اﻷﻋﺮاض ﻋﻨﻚ‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫رﺑﻤﺎ ﺗﺰداد ﺳﻮءا‪ ،‬وھﻜﺬا دواﻟﯿﻚ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻜﺜﯿﺮﯾﻦ ﻗﺪ وﻗﻌـــــﻮا ﺿﺤﯿﺔ‬
‫ﻟﻤﺜﻞ ھﺆﻻء اﻟﻨﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث ﻻ ﺗﻨــﺘﮭﻲ ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻛﻞ‬
‫ﻣﺮﯾﺾ ﯾﻜﻮن ﻛﺎﻟﻐﺮﯾﻖ اﻟﺬي ﯾﻄﺮق ﻛﻞ اﻷﺑﻮاب ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﺸﻔﺎء ‪ ،‬ﻓﯿﻘﻨـــﻊ ﻧﻔﺴﮫ‬
‫أن اﻟﺸﯿﺦ ﻓﻼن ھﻮ رﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺤﻖ ‪ ،‬وﻻ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻜﻮن ﻧـــــــــﺼﺎﺑﺎ ﻛﺎﻵﺧﺮﯾﻦ‪،‬‬
‫ﺑﻞ إن ﺑﻌﺾ ھﺆﻻء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﺸﺮطﺔ‪ ،‬ﺗﺠﺪ اﻟـــــﻨﺎس ﻗﺪ ﻓﺰﻋﻮا ﻟﮫ‬
‫ﻏﯿﺮ ﻣﺼﺪﻗﯿﻦ ﺑﺄﻧﮫ ﻧﺼﺎب ‪ ،‬وﯾﺼﺒﻮن ﺟﺎم ﻏﻀﺒﮭﻢ وﻟﻌﻨﺎﺗﮭﻢ ﻋﻠــﻰ اﻟﺸﺮطﺔ ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﯾﺘﻮﻋﺪ ﻓﯿﮫ اﻟﻤﺸﻌﻮذ اﻟﺸﺮطﺔ وھﻢ ﯾﻘﺘﺎدوﻧﮫ ﺑﺎﻟﻮﯾﻞ واﻟﺜـﺒﻮر وﻋﻈﺎﺋﻢ‬
‫اﻷﻣﻮر ‪،‬‬
‫ھﺬه ھﻲ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪور ﻓﻲ ذھﻦ أﯾﺎ ﻣﻨﺎ إن ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﮭﻨﺔ واﻟﻤﺸﻌﻮذﯾﻦ‪.‬‬
‫وﻟﻠﺤﻖ ﻓﺘﻠﻚ اﻟﺼﻮرة ﻗﺪﯾﻤﺔ ﻗﺪم اﻟﺪھﺮ‪ ،‬وﺳﺎھﻤﺖ اﻷﻓﻼم اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﺜــــﺒﯿﺘﮭﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺨﯿﻼﺗﻨﺎ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﯾﺘﺠﺪد ﻛﻞ ﺷﻲء ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺸﻌﻮذون أﯾﻀﺎ ﺳـﺎﯾﺮوا ﻣﻮﺟﺔ‬
‫اﻟﺘﻐﯿﺮ ﻓﻠﻢ ﯾﻌﻮدوا ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﯾﺴﮭﻞ ﻛﺸﻔﮭﻢ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺑﻌﻀـــــﮭﻢ ﯾﻈﮭﺮ‬
‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ وﺳﺎﻣﺘﮫ وﻗﺪ ﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮه وارﺗﺪى اﻟﺤﻠﻞ اﻟﺜﻤﯿﻨﺔ ‪ ،‬وﻗﺎم ﺑـــــــﻌﻤﻞ ﻛﺮوت‬
‫ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻛﺘﺐ ﻓﯿﮭﺎ اﺳﻤﮫ وﺗﺤﺘﮫ ﻛﻠﻤﺔ )ﻣﻌﺎﻟﺞ روﺣﺎﻧﻲ( ‪،‬‬
‫ﺑﻞ إن ﺑﻌﻀﮭﻢ ﯾﻈﮭﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت وﺗﺘﻢ ﻣﻌﮫ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ ﻻﺳﺘﻄﻼع رأﯾﮫ‬
‫ﺑﺨﺼﻮص أﺣﺪاث اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺣﺪث وﻻ ﺣﺮج ﻋﻦ إﻗﺒﺎل اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬
‫أﺧﺒﺎرھﻢ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﮭﻢ ‪ ،‬وﻛﻞ ھﺬا ﻛﻔﺮ ﺑﯿﻦ ﺑﻜﻞ دﯾﻦ ‪،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ورد ﻋﻨـﮫ ﷺ‪ ،‬ﻗﻮﻟﮫ‪:‬‬
‫)ﻣﻦ أﺗﻰ ﻋﺮاﻓﺎ أو ﻛﺎھﻨﺎ ﻓﺼﺪﻗﮫ ﺑﻤﺎ ﯾﻘﻮل ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤـﺎ أﻧﺰل ﻋﻠـﻰ ﻣﺤـﻤﺪ ﺻﻠﻰ‬
‫ﷲ ﻋﻠﯿﮫ و ﺳﻠﻢ(‪.‬‬
‫وﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﮫ ﷺ‪:‬‬
‫)ﻣـﻦ أﺗﻰ ﻋﺮاﻓﺎ ﻓﺴﺄﻟﮫ ﻋﻦ ﺷﻲء ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﮫ ﺻﻼة أرﺑﻌﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ( ‪،‬‬

‫} ‪{ ٦٥‬‬
 ‫إذن ﻓﻤﻦ ﯾﺼﺪق اﻟﻌﺮاﻓﯿﻦ ﻓﮭﻮ ﻛﺎﻓﺮ ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﻦ ﯾﺴﺄﻟﮭﻢ ﻓﻘﻂ ﻓﻠﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﮫ ﺻﻼة‬
‫أرﺑﻌﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ ‪ ،‬أرأﯾﺘﻢ أﻓﻈﻊ ﻣﻦ ھﺬا؟؟‬
‫ووﺳﻂ ﻛﻞ ھﺬا اﻟﺨﻀﻢ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال‪:‬‬
‫ﻛﯿﻒ ﻟﻨﺎ أن ﻧﻌﺮف اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ واﻟﻤﺸﻌﻮذ اﻟﺪﺟـــــــــــــــــﺎل؟‬
‫وأﻧﺎ اﻵن أﻋﺮض ﻋﻠﯿﻜﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﺳﺘﯿﺴﺮ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻛﺸﻔﮭﻢ وﻣﻌﺮﻓﺘﮭﻢ‬
‫ﻟﺘﺠﻨﺒﮭﻢ وﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮭﻢ‪.‬‬

‫وھﺎﻛﻢ ﺗﻠﻜﻢ اﻟﻨﻘﺎط‪:‬‬

‫‪ -١‬إﻧﮫ ﯾﺘﺤﺪث داﺋﻤﺎ ﻋﻤﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺨﻠﻮة ﻋﻨﺪه وھﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﯾﺼــــــــﻨﻊ ﻓﯿﮫ‬
‫أﺳﺤﺎره وﯾﻤﺎرس اﺳﺘﻐﺎﺛﺎﺗﮫ وﺻﻠﻮاﺗﮫ ﻟﺸﯿﺎطﯿﻨﮫ ﻟﯿﺨﺪﻣﻮه ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﯾﻌﺘـﻘﺪ ﺑـﺄن اﻷﺣـﺠﺎر اﻟﻜﺮﯾﻤﺔ واﻟﻔﺼﻮص ﻣـﻦ اﻟﻌﻘﯿﻖ وﻏﯿﺮھﺎ ﻟﮭـﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣـﯿﺎة اﻟﻨﺎس ﻓﯿﺼﻔﮭﺎ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻟﻮﺿﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﺧﻮاﺗﻢ ﯾﻠﺒﺴﻮﻧﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﻧﻈﺮاﺗﮫ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻠﻮ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ أﺣﺪھﻢ ﻟﻮﺟﺪﺗﮫ ﺑﯿﻦ ﻟﺤﻈﺔ وأﺧﺮى‬
‫ﯾﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء ﯾﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﯿﺎطﯿﻨﮫ ﻟﺘﺄﺗﯿﮫ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬وﺗﺠﺪ ﻧﻈﺮاﺗﮫ زاﺋﻐﺔ‬
‫وﺑﺆﺑﺆ اﻟﻌﯿﻦ ﻻ ﯾﺜﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺠﺮﯾﻦ ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﻋﺎدة ﯾﺴﺄل اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻦ اﺳﻤﮫ واﺳﻢ أﻣﮫ ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﯾﻄﻠـﺐ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟـﺐ إذا ﺗﻌــﺬر إﺣﻀـﺎر اﻟﻤﺮﯾـﺾ ﻋﻨـﺪه أﺛـﺮا ﻣـــــــــــــــﻦ آﺛـﺎر‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﯿﻘﻮم ﺑﻌﻼﺟﮫ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ راﺋﺤﺔ اﻟﻌﺮق ﻓﻲ اﻷﺛـﺮ ﻣﺜـﻞ اﻟﺜـﻮب أو أي‬
‫ﺷﻲء ﯾﻼﺻﻖ اﻟﺠﺴﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺑﺲ ‪.‬‬

‫‪ -٦‬أو ﯾﻄﻠﺐ أﺣﯿﺎﻧﺎ ﻣﻦ أھﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ أو ﻣﻦ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻌﻤﻞ ﻟﮫ ﻋﻤـــﻞ ) ﺳﺤﺮ( أن‬
‫ﯾﺠﻠﺐ ﺣﯿﻮان ﺑﺼﻔﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﮭﺎ ﺗﻌﺠﯿﺰﯾﺔ وﯾﻌﻠﻢ اﻧﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ھﺬا اﻟﻤﻄﻠﺐ ﻓﯿﻘﻮم ﺑﺘﻘﺪﯾــﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗــﮫ ﻣﻦ أﺟــﻞ أن ﯾﺸﺘــﺮي ھـﻮ ھـﺬا‬
‫اﻟﺤﯿﻮان ﻟﯿﺴﮭﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أھﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻛﻤﺎ ﯾﺰﻋﻢ وﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣـﺮ أﻧـــــــــﮫ‬
‫ﯾﺮﯾــﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠـﻰ اﻟﻤــﺎل ‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٦‬‬
‫‪ -٧‬ﯾﻘﻮم ﺑﺬﺑﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻟﻐﯿﺮ ﷲ وﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﻠﺠﻦ واﻟﺸـــــــــــﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﻟﯿﻘﻮﻣﻮا ﺑﺘﻠﺒﯿﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﮫ ‪.‬‬

‫‪ -٨‬ﯾﻘﻮم ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺠﺐ واﻟﺘﻤﺎﺋﻢ وﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻄﻼﺳﻢ وإﻋﻄﺎﺋﮭﺎ ﻟﻠﻤﺮﯾـــــــــﺾ‬

‫ﻟﻮﺿﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن أﻣﯿﻦ وﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ اﻷﻋﯿﻦ أو إﻟﻘﺎﺋﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﺪ أن ﯾﺸﺘﺮط‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾـﺾ ﻋﺪم ﻓﺘﺤﮭﺎ و إﻻ ﺳﻮف ﯾﺼﺎب ﺑﻜﺬا أو ﻛﺬا ﺣﺘﻰ ﯾﺪﺧﻞ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺮھﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺮﯾﺾ وأھﻠﮫ وإذا واﺗﺘﻚ اﻟﺠﺮأة وﻓﺘﺤﺘﮭﺎ ﺗﺠﺪھﺎ ﻋـﺒﺎرة ﻋﻦ‬
‫ﻣﺮﺑﻌﺎت وأﺷﻜﺎل ھﻨﺪﺳﯿﺔ وﯾﻜﺘﺒﻮن ﻓﻲ داﺧــﻠﮭﺎ ﺣﺮوﻓﺎ و أرﻗﺎﻣــــــــﺎ وھﻲ ﻣﻦ‬
‫اﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺎت ﺑﺎﻟﺠﻦ ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺑﮭﺎ ﻗﺮآﻧﺎ ﻓﺘﻄﻤﺌﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﺗﻠﻮم ﻧﻔﺴﻚ أﻧﻚ ﺧﺎﻟﻔﺖ‬
‫أواﻣﺮه وﻓﺘﺤﺘﮭﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ إذا دﻗﻘﺖ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻵﯾﺎت ﺗﺠﺪھﺎ واﻟﻌـــــــﯿﺎذ ﺑﺎ‬
‫ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ وﺑﺨﻂ ﻣﺘﺸﻌﺚ أو )ﻋﻔﺎرﯾﺘﻲ( ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮل اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪.‬‬

‫‪ -٩‬ﯾﺄﻣﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﺎدة ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎب ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ و أﻻ ﯾﺮى اﻟﺸـــــــــﻤﺲ أو‬
‫اﻟﻨﻮر و ﯾﺴﻤﻮﻧﮭﺎ اﻟﺤﺠﺒﺔ وﺗﻮﺻﻒ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ اﻟﺬي ﺑـﮫ ﻣــــــــــــــــﺎ ﯾﺴﻤﻰ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﯿﺔ )أﺑﻮ وﺟﮫ ( ‪.‬‬

‫‪ -١٠‬ﯾﺄﻣﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪم اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم ﻟﻠﻤﺪة ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻓﯿﺤﺮم اﻟﻤــــــــﺮﯾﺾ ﻣﻦ‬
‫ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻤـﻊ و اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت وﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎدات ﻛﻘﺮاءة اﻟﻘﺮآن ‪.‬‬

‫‪ -١١‬ﯾﺼﻒ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ واﻟﺬﯾﻦ ﯾﻠﺠﺌﻮن إﻟﯿﮫ اﻟﺘﺒﺨﺮ ﺑﺎﻟﺒﺨﻮر اﻟﻤﺠــــﻤﻊ أو ﻣﺎ‬
‫ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺒﺨﻮر اﻟﺠﺎوي ‪ ،‬وھﺬه ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎت اﻟﺴﺤﺮة و اﻟﻤــــﺸﻌﻮذﯾﻦ‬
‫و اﻟﺪﺟﺎﻟﯿﻦ ‪ ،‬وﯾﺤﺘﻮي ھﺬا اﻟﺒﺨﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮاﻓﺔ )اﻟﺸﺒﺔ اﻟﺒﯿﻀﺎء( واﻟﻠﺒﺎن‬
‫اﻟﺸﺤﺮي )اﻟﻠﺒﺎن اﻟﻤﺮ( واﻟﺤﺒﺔ اﻟﺴﻮداء وﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﺸﺎب ‪ ،‬وھﻨﺎ ﯾـﻈﻦ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ أﻧﮭﺎ طﺎردة ﻟﻠﺸﯿﺎطﯿﻦ‪..‬وھﻲ ﻟﻸﺳﻒ ﻋﻜــﺲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﮭﻲ ﺟﺎﻟﺒـــــــﺔ‬
‫ﻟﻠﺠــﻦ و ﻣﻠﻮﻛﮭﻢ ‪ ،‬وﯾﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس اﻟﺒﺴﻄﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺨﯿــﺮ أطﻔﺎﻟﮭــــــــﻢ‬
‫ﺣﺪﯾﺜﻲ اﻟﻮﻻدة ﺑﮭــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﺨﻮر اﻋﺘﻘﺎدا ﻣﻨﮭﻢ اﻧﮫ ﯾﺪﻓﻊ ﻋـــﻦ اﻟﻄﻔﻞ‬
‫اﻟﻌﯿﻦ ‪.‬‬

‫‪ -١٢‬ﯾﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن أوراﻗﺎ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﺗﻐﻠﯿﻔﺎ ﺟﯿﺪا وﯾﻘﺪﻣﮭﺎ ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ وﯾﻄﻠﺐ‬
‫ﻣﻨﮫ أن ﯾﺘﺒﺨـﺮ ﺑﮭﺎ وﯾﻨﺼـﺢ ﺑﻌـﺪم ﻓﺘﺤـﮭﺎ وﯾﺤـﺬره إذا ﻓﺘﺤﮭﺎ ﻓﻘــــــــﺪ ﯾﺼﺎب‬
‫ﺑﺎﻟﺠﻨـﻮن ‪.‬‬
‫} ‪{ ٦٧‬‬
 ‫‪ -١٣‬ﻣﻦ ﻋﺎدة اﻟﻜﮭﺎن واﻟﻌﺮاﻓﯿــﻦ أﻧﮭﻢ ﯾﺘﻤﺘﻤــﻮن ﺑﺘﻤﺘﻤــﺎت ﻻ ﯾﻌــﺮف ﻣﻌﻨﺎھﺎ‬
‫وﻻ ﯾﻔﻘﮫ ﻣﻀﻤﻮﻧﮭﺎ اﻟﺒﺴﻄﺎء وھﺬه اﻟﺘﻤﺘﻤـﺎت ﻟﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺠﻦ و اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﻹﻋﺎﻧﺘﮭﻢ ‪ ،‬وھﺬا ﻋﻜﺲ ﺣﺎل اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﯿﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﻤﻌـﻮن اﻟﻨــــــﺎس‬
‫اﻟﻘﺮآن ﻋﻨﺪ اﻟﻌﻼج ‪.‬‬

‫‪ -١٤‬ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﯿـﺎن ﯾﺨﺒﺮ اﻟﻤﺸﻌﻮذ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺎﺳﻤﮫ واﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﻗﺪم‬
‫ﻣﻦ أﺟﻠﮫ ھﺬا اﻟﻤﺮﯾﺾ وذﻟﻚ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﺗﺼﺎل اﻟﺠﻦ اﻟﺬي ﻣﻌﮫ ﺑﻘﺮﯾــﻦ ذﻟﻚ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﯿﺨﺒﺮه ﻋﻦ ﺣﯿﺎﺗﮫ‪..‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺴﻤﻊ اﻟﻤﺮﯾﺾ ھﺬه اﻷﻣﻮر ﯾﻌﺘــﻘﺪ أن‬
‫ھﺬا اﻟﻤﺸﻌﻮذ ﺑﯿﺪه ﻣﺎ ﻟﯿﺲ ﺑﯿﺪ ﻏﯿﺮه وأﻧﮫ ھﻮ اﻟﺬي ﺳﻮف ﯾﻨﻔﻌﮫ ‪.‬‬

‫‪ -١٥‬أﻣﺎ اﻟﻄﺎﻣﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﮭﻲ ﻗﯿﺎﻣﮫ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﯿﯿﺒﮫ‬
‫ﻋﻦ اﻟﻮﻋﻲ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺸﺘﺮط ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﮫ اﻟﺴـــﺤﺮ‬
‫ﯾﺘﻢ ﻋﻼج اﻟﺴﺤﺮ ﺑﺈذن ﷲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ وﺟﻮده ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻄــــــــــــــﺮق‬
‫اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٦٨‬‬
 ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ أﻣﺎ ﺗﺴﺘﻨﺴﺨﮭﺎ وﺗﻌﻄﯿﮭﺎ ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ‬
‫ﻛﻲ ﯾﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻤﺼﺎب ﺑﮭﺎ ‪ .‬أو ﺗﺴﺄﻟﮫ أﻧﺖ ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‬
‫‪----------‬‬
‫‪ -٠١‬اﻟﻌﻤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٠٢‬ذﻛﺮ أم أﻧﺜﻰ ‪.‬‬
‫‪ -٠٤‬اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ) أﻋﺰب ‪ ،‬ﻣﺘﺰوج ‪ ،‬أرﻣﻞ ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻖ ( ‪.‬‬
‫‪ -٠٥‬اﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ‬
‫‪----------‬‬
‫‪ -٠٧‬ھﻞ أﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻮات اﻟﺨﻤﺴﺔ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ أم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٠٨‬ھﻞ ﻟﻚ ورد ﯾﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺗﻼوة اﻟﻘﺮآن ‪.‬‬
‫‪ -٠٩‬ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻷذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎﺣﯿﺔ واﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﺤﻈﺮ ﻟﻠﺪروس اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ھﻞ ﺗﺴﻤﻊ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬ھﻞ ﺗﺴﻤﻊ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات أو اﻟﻤﻮاﻋﻆ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺮود وﺿﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة وﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎن واﻟﻤﻜﺎن‬
‫‪-------------‬‬
‫‪ -١٤‬ﻣﺘﻰ ﺑﺪأت ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ ) اﻟﺒﯿﺖ ‪ ،‬اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬اﻟﺸﺎرع ‪ ،‬اﻟﺠـــﯿﺮان ( ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬ﻓﻲ أي وﻗﺖ ) اﻟﺼﺒﺎح ‪ ،‬اﻟﻈﮭﺮ ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺸﺎء ( ‪.‬‬
‫} ‪{ ٦٩‬‬
 ‫‪ -١٧‬ﻣﺘﻰ ﺗﺸﺘﺪ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ أﯾﺎم اﻷﺳﺒﻮع ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬ھﻞ ﺗﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ أو اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ﯾﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﯿﻘﻈﺔ‬

‫‪--------------------‬‬
‫‪ -١٩‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﻋﺸﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻚ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﯿﻦ واﻵﺧﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺜﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮة اﻟﺮأس ‪.‬‬
‫‪ -٢١‬ھﻞ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺒـــــــﻄﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٢٢‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﻣﺴﺎك ﺷﺒﮫ ﻣﺰﻣﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٢٣‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻐﺎزات ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٢٤‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٢٥‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ راﺋﺤﺔ ﻛﺮﯾﮭﺔ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻔﻢ ) ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪة ( ‪.‬‬
‫‪ -٢٦‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﻟﻢ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٢٧‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺪاع أو دوار ﺷﺒﮫ ﻣﺴﺘﻤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٢٨‬ھﻞ ﯾﺘﻐﯿﺮ ﻟﻮن وﺟﮭﻚ ﻟﻠﺴﻮاد أﺣـــــــــﯿﺎﻧﺎ ً ‪.‬‬
‫‪ -٢٩‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﻨﻤﯿﻞ ﯾﺴﯿﺮ ﻓﻲ ﺟﺴــــــــــــﺪك ‪.‬‬
‫‪ -٣٠‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺮارة أو ﺑﺮودة ﻓﻲ اﻷطﺮاف ‪.‬‬
‫‪ -٣١‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺜﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﺣــــــﯿﺎن ‪.‬‬
‫‪ -٣٢‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﺮؤﯾﺔ ) اﻟﺒﺼﺮ ( ‪.‬‬
‫‪ -٣٣‬ھﻞ ﺗﺮى ﺿﺒﺎب أﻣﺎم ﻋﯿﻨﯿﻚ وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ أو ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻐﺮب ‪.‬‬
‫‪ -٣٤‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻔﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ أﺣﯿﺎﻧﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٣٥‬ھﻞ ﺗﺸﻢ رواﺋﺢ أو ﺗﺴﻤﻊ أﺻﻮات ﻏـــــﺮﯾﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٣٦‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺴﻞ وﺧﻤﻮل أو ﺗﻌﺐ دون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٣٧‬ھﻞ ﺗﺨﺮج ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪك ﺣﺒﻮب أو ﺑﻘﻊ زرﻗﺎء أو ﺣﻤﺮاء‪ ،‬وﻓﻲ أي اﻟﻤﻮاﺿﻊ ‪.‬‬
‫‪ -٣٨‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﺟﺴﺪك ‪ ،‬وأي اﻷﻋﻀﺎء ‪.‬‬
‫‪ -٣٩‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﻣﺮاض ﻋﻀﻮﯾﮫ ‪ ،‬وﻣﺎ ھﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٤٠‬ھﻞ ﻋﺎﻟﺠﺖ اﻟﻤﺮض ﻋﻨﺪ اﻷطﺒﺎء ‪.‬‬
‫‪ -٤١‬ﻣﺎ ھﻮ ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻷطﺒﺎء ﻟﻠﻤﺮض ‪.‬‬
‫‪ -٤٢‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﻓﺠﺄة أم ﺗﺪرﺟﯿــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٤٣‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﻗﺒﻞ أم ﺑﻌﺪ اﻟـﺰواج ‪.‬‬
‫‪ -٤٤‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺟﺮاﺣﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٤٥‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث ﺳـــﻘﻮط ‪.‬‬
‫} ‪{ ٧٠‬‬
 ‫‪ -٤٦‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻮدة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٤٧‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ ﻏﻀﺐ أو ﺷـــﺠﺎر ‪.‬‬
‫‪ -٤٨‬ھﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻌﺪ ﺧﻮف أو روﻋــــﺔ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻮم ‪:‬‬

‫‪--------------------‬‬
‫‪ -٤٩‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﻛﺄن أﺣﺪ ﯾﻮﻗﻈﻚ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﯿﻦ واﻵﺧﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٥٠‬ھﻞ ﺗﺮى ﺣﯿﻮاﻧﺎت ﺗﻄﺎردك ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم وﻣﺎ ھﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٥١‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﯿﻖ ﺷﺪﯾﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﯿﻘﻆ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫‪ -٥٢‬ھﻞ ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻻﺳﺘﯿﻘﺎظ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ أو اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫أو ﻟﺼﻼة اﻟﻔﺠﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٥٣‬ھﻞ ﺗﺮى أﺣﻼم ﻣﺰﻋﺠﺔ ) ﻛﻮاﺑﯿﺲ ( ‪.‬‬
‫‪ -٥٤‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم ) أرق ( ‪.‬‬
‫‪ -٥٥‬ھﻞ ﺗﻨﺎم ﻛﺜﯿﺮا ً‪ ،‬ﻛﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ‪.‬‬
‫‪ -٥٦‬ھﻞ ﺗﻘﻮم ﻣﻦ ﻓﺮاﺷﻚ وﺗﻤﺸﻲ ﺑﻐﯿﺮ ﺷﻌﻮر ﻣﻨﻚ ‪.‬‬
‫‪ -٥٧‬ھﻞ ھﻨﺎك ﺷﺨﺺ أو أﻛﺜﺮ ﺗﺮاه داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻚ ‪.‬‬
‫‪ -٥٨‬ﻣﻦ ھﻮ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ وﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑــــــــــــــﮫ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ‬
‫‪-------------‬‬
‫‪ -٥٩‬ھﻞ ﺗﺠﺪ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻜﺎء ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٦٠‬ھﻞ ﺗﺰداد اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﻀﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٦١‬ھﻞ ﺗﺤﺐ اﻟﻌﺰﻟﺔ واﻻﻧــــﻔﺮاد ‪.‬‬
‫‪ -٦٢‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﻀﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٦٣‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺰن وﻛﺂﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷوﻗﺎت ‪.‬‬
‫‪ -٦٤‬ھﻞ أﻧﺖ ﻋﺼﺒﻲ اﻟﻤﺰاج ﺑﺪون ﺳﺒــــــــــــــﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٦٥‬ھﻞ ﺗﺘﺼﺮف ﺗﺼﺮﻓﺎت ﺗﻨﺪم ﻋﻠﯿﮭـــــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٦٦‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﻋﻘﻠﻚ ﻣﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﯿﮫ أﺣـــــﯿﺎﻧﺎ ً ‪.‬‬
‫‪ -٦٧‬ھﻞ ﺗﺘﻜﻠﻢ أو ﺗﺘﺼﺮف أﺣﯿﺎﻧﺎ دون إرادة ﻣﻨﻚ وأﻧﺖ ﺑﻜﺎﻣﻞ وﻋﯿﻚ ‪.‬‬
‫‪ -٦٨‬ھﻞ ﯾﺘﻌﺒﻚ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ واﻟﻮﺳﻮﺳـﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٦٩‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺨﻮف وﻓــــــــــﺰع ‪.‬‬
‫‪ -٧٠‬ھﻞ ھﻨﺎك ﺷﺨﺺ ﺗﺮاه ﻓﻲ ﻣﺨﯿﻠﺘﻚ وﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻐﻤﺾ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٧١‬‬
‫‪ -٧١‬ﻣﻦ ھﻮ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ؟ وﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﮫ ؟ وﻣﺎ ھﻲ اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاه ﻋﻠﯿﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٧٢‬ھﻞ ﺗﻜﺮه اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎس ‪.‬‬
‫‪ -٧٣‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ وﻋﺪم اﻻﺗﺰان ﺑﺎﻟﻘﻮل واﻟﻔﻌﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٧٤‬ھﻞ ﺗﻜﺮه أن ﯾﻠﻤﺴﻚ أﺣﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٧٥‬ھﻞ ﻋﻨﺪك ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘــــــﺤﺎر ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‬
‫‪----------------‬‬
‫‪ -٧٦‬ھﻞ ﺗﻈﻦ أن اﻟﺒﻌﺾ أو اﻟﻜﻞ ﯾﻨﻮي ﻟﻚ اﻟﺸــــــــــﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٧٧‬ھﻞ ﯾﺤﺼﻞ ﻟﻚ اﻟﻨﻔﻮر ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس دون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٧٨‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﻮر ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺖ أو اﻟﻤﺠﺘﻤـــــــــــــــــﻊ ‪.‬‬
‫‪ -٧٩‬ھﻞ ﺗﺴﻤﻊ وﻛﺎن أﺣﺪا ً ﯾﻨﺎدﯾـــــــــــــــــﻚ ‪.‬‬
‫‪ -٨٠‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﻮر ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ أو اﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺰوج‬

‫‪---------------------‬‬
‫‪ -٨١‬ھﻞ أﻧﺖ ﻣﺮﺑﻮط ﻋﻦ اﻟﺰوﺟﺔ ) ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎع ( ‪.‬‬
‫‪ -٨٢‬ھﻞ ﻟﺪﯾﻚ ﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ زوﺟﻚ ‪.‬‬
‫‪ -٨٣‬ھﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن أﻧﻚ ﺗﺮﯾﺪ ﻗﺘﻞ زوﺟﻚ أو اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻨﮫ ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء‬

‫‪-------------------‬‬
‫‪ -٨٤‬ھﻞ ﺗﺠﺪﯾﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ وﺟﮭﺪ ﻓﻲ أداء اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﯿﺔ ) طﺒﺦ ‪ ،‬ﻏﺴــــــﯿﻞ ‪،‬‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻒ ( ‪.‬‬
‫‪ -٨٥‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﯿﻦ ﻣﻦ آﻻم ﺷﺪﯾﺪة واﺿﻄﺮاب ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﯿﺪ اﻟﺪورة اﻟﺸـــــــــــﮭﺮﯾﺔ‬
‫) اﻟﺤﯿﺾ ( ‪.‬‬
‫‪ -٨٦‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﯿﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ )ﻋﻘﻢ ‪ ،‬إﺳﻘﺎط ‪ ،‬إﺳﺘﺤﺎﺿﺔ ) ﻧﺰﯾﻒ زاﺋﺪ‬
‫ﺑﻌﺪ اﻟﺤﯿﺾ ( ‪.‬‬
‫‪ -٨٧‬ھﻞ ﺗﻌﺎﻧﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﺮج وﻧﻔﻮر ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﺷﺮة اﻟﺰوج ) اﻟﺠﻤﺎع ( ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٢‬‬
 ‫أﺳﺌﻠﺔ ﻣﺘﻤﯿﺰة‬
‫‪-------------‬‬
‫‪ -٨٨‬ھﻞ ﺗﺄﻛﻞ ﻛﺜﯿﺮ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﻮع ﺑﺴﺮﻋـﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٨٩‬ھﻞ ﯾﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻚ ﻣﺼﺎب ﺑﻤﺲ أو ﺳﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٩٠‬ھﻞ ﯾﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻚ ﯾﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺴــــــــــﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٩١‬ھﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺘﺤﻀﯿﺮ اﻟﺠـــــــــــــﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٩٢‬ھﻞ ﺗﻘﺮأ ﻛﺘﺐ اﻟﺴﺤــــــــــــــــﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٩٣‬ھﻞ ذھﺒﺖ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺮ أو ﻋﺮاف ‪.‬‬
‫‪ -٩٤‬ھﻞ ﺣﻀﺮت ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﺑﻤﺎ ﺗﺴﻤﻰ اﻟﺤﻀــــــــــــــــــــــــﺮة ‪.‬‬
‫‪ -٩٥‬ھﻞ ﻟﺪﯾﻚ ﺣﺮز أو ﺣﺠﺎب أو ﻣﻜﺘﻮب ﺗﺸﻚ أﻧﮫ ﺳﺤﺮ أو طﻼﺳﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٩٦‬ھﻞ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﯿﺘﻚ ﻛﻠﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٩٧‬ھﻞ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺻﻮر أﺷﺨﺎص أو ﺣﯿﻮاﻧﺎت ‪.‬‬
‫‪ -٩٨‬ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءﺗﻚ ﻟﮭﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﮭﺎ ﻣﺎ ھﻲ اﻷﻋﺮاض واﻟــﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫أﺣﺴﺴﺘﮭﺎ ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ھﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت ) اﻟﺠﻦ ‪ ،‬اﻟﺴﺤﺮ ‪ ،‬اﻟﺸﯿﻄﺎن ‪،‬‬
‫اﻟﻤﺲ ‪ ،‬اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬اﻟﺤﺴﺪ ( وﻣﺎ ھﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺸﺪﯾﺪة واﻟﻤﺨﯿﻔﺔ أﻛــــــــــﺜﺮ ‪.‬‬

‫ﺧﺎص ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‬

‫‪------------------------‬‬
‫ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﻗﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻣﻦ ﻣﺴﺠﻞ ﺻﻮﺗﻲ ھـﻞ وﺟﺪت‬
‫ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ -٩٩‬ﺻﺪاع ‪.‬‬
‫‪ -١٠٠‬ﺧﻮف ‪.‬‬
‫‪ -١٠١‬ﺧﻔﻘﺎن ‪.‬‬
‫‪ -١٠٢‬ﺗﻨﻤﯿﻞ ‪.‬‬
‫‪ -١٠٣‬ﺑﻜﺎء ‪.‬‬
‫‪ -١٠٤‬ﺗﻘﯿﺆ ‪.‬‬
‫‪ -١٠٥‬ﺗﺜﺎؤب ‪.‬‬
‫‪ -١٠٦‬ﻧﻌﺎس ﺷﺪﯾﺪ ‪.‬‬
‫‪ -١٠٧‬رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫‪ -١٠٨‬ﺛﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺒﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٠٩‬ﺗﺸﻨﺠﺎت ‪.‬‬
‫‪ -١١٠‬ﺣﺮارة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٧٣‬‬
 ‫‪ -١١١‬ﺣﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة ‪.‬‬
‫‪ -١١٢‬ﺣﺮﻛﮫ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١١٣‬رﻋﺸﺔ ﻓﻲ اﻷطﺮاف ‪.‬‬
‫‪ -١١٤‬ﻧﻔﻮر ‪.‬‬
‫‪ -١١٥‬ﺿﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ‪.‬‬
‫‪ -١١٦‬ﺣﺮارة ‪.‬‬
‫‪ -١١٧‬ﻋﺮق ‪.‬‬
‫‪ -١١٨‬ﺑﺮودة ﻓﻲ اﻷطﺮاف ‪.‬‬
‫‪ -١١٩‬ﺣﺮﻛﺔ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٢٠‬أﻏﻤﻲ ﻋﻠﯿﻚ ‪.‬‬
‫‪ -١٢١‬ﺣﺮارة ﻓﻲ اﻟﺮأس ‪.‬‬
‫‪ -١٢٢‬ﺿﻐﻂ أو زﻓﯿﺮ ﻓﻲ اﻷذﻧﯿﻦ ) ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﯾﻜﻮن ﻣﻦ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم (‬
‫‪ -١٢٣‬ﺛﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﻔﯿﻦ ‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ -١٢٤‬وﺧﺰ ﻣﺜﻞ وﺧﺰ اﻹﺑﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻖ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﺎل ‪.‬‬

‫‪ -١٢٥‬ﻣﺎ ھﻲ اﻵﯾﺎت أو اﻟﺴﻮر اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﯿﺮا ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﮭﺎ ) اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ‪ ،‬آﯾـــــــــﺔ‬

‫اﻟﻜﺮﺳﻲ ‪ ،‬أول اﻟﺼﺎﻓﺎت ‪ ،‬اﻟﺠﻦ ‪ ،‬اﻟﻔﻠﻖ ‪ ،‬اﻟﺪﺧﺎن ‪ ،‬اﻟﺤﺪﯾﺪ ‪ ،‬اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﺗﻠﺴﺤﺮ ‪ ،‬آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب واﻟﺤﺮﯾﻖ ‪ ،‬أم آﯾﺎت وﺳﻮر أﺧﺮى ( ‪:‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ‬

‫‪--------------------------------------‬‬
‫‪ -١٢٦‬ﺧﻒ ﻋﻨﻚ اﻟــــــــﻤﺮض أو زاد ‪.‬‬
‫‪ -١٢٧‬ﺗﻨﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ‪ ،‬وإﻟﻰ أﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٢٨‬ظﮭﺮ ﻣﺮض آﺧﺮ ‪ ،‬وأﯾـــــــــﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٢٩‬ﻟﻢ ﯾﺘﻐﯿﺮ ﺷﻲء ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٤‬‬
 ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻨﺒﯿﮫ ﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻷھﻤﯿﺔ وھﻮ أن ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﮭﻢ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻓﻘﻂ‬
‫دون ﻏﯿﺮه ‪ ،‬وﻻ ﯾﺠﻮز ﻻ ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ وﻻ ﻟﺬوﯾﮫ اﻟﺘﺸﺨﯿﺺ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌـــﻄﯿﺎت‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻤﻨﯿﺎﺗﻲ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ‪:‬‬
‫‪ -(٦‬رؤﯾﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل أو اﻟﻨﺴﺎء ‪ ،‬وذھﺎﺑﮭﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﯾــﺾ إﻟﻰ‬
‫أﻣﺎﻛﻦ ﻧﺎﺋﯿﺔ وﺑﻌﯿﺪة ﻛﺎﻟﺒﺮاري واﻟﻔﻠﻮات وﻧﺤﻮه ‪.‬‬
‫‪ -(٧‬اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻨﺎدرة ‪.‬‬
‫‪ -(٨‬اﻟﺸﻌﻮر دوﻣﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ﺑﺸﻲء ﯾﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪر ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﯾﻄﻠﻖ ﻋﻠـﯿﮫ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ أو ) اﻟﺠﺎﺛﻮم ( ‪.‬‬

‫‪ -(٢‬أﻋﺮاض اﻻﻗﺘﺮان اﻟﺨﺎرﺟﻲ ‪:‬‬

‫‪ -(١‬اﻹﯾﺬاء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻷﺷﻜﺎل واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﺴﺒﻞ ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻀﺮب أو اﻟﺤﺮق أو‬
‫اﻟﺴﺮﻗﺔ وﻧﺤﻮه ‪.‬‬
‫‪ -(٢‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻣﺤﺒﯿﮫ وأﺻﺪﻗﺎﺋﮫ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﻄـــﺮق‬
‫‪ -(٣‬اﻟﺘﺸﻜﻞ ﺑﻄﺮق ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻟﻘﻄﻂ واﻟﻜﻼب واﻟﺤﯿﺎت وﻧﺤﻮه ‪ ،‬ﻟﺘﺮوﯾﻊ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ وإﯾﺬاﺋﮫ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻨﺤﻮ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٥‬‬
 ‫اﻷﻋﺮاض واﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﺤﺮ ‪:‬‬
‫اﻷﻋﺮاض اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ ‪:‬‬
‫‪ -(١‬ﻗﺪ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ذﻛﺮھﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان ) اﻟﺼﺮع ( ) أﻋﺮاض اﻟﺼﺮع ( ‪.‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎن ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﺴﺤﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﻠﻂ اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤــــــﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ وﻣﻼزﻣﺘﮭﺎ واﻗﺘﺮاﻧﮭﺎ ﺑﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪ -(٢‬اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻮاﻗﻊ ‪.‬‬

‫وﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ﻛﺮه اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﮫ أو اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻟﻔﺔ واﻟﻤــــﺤﺒﺔ‬
‫واﻟﻤﻮدة ‪ ،‬أو ﻛﺮه اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺸﺎط واﻻﺟﺘﮭﺎد ‪ ،‬أو ﻛﺮه اﻷﻗﺎرب ﺑﻌﺪ اﻟـــــــــــﻮد‬
‫واﻟﺼﻔﺎء وﻧﺤﻮ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻈﺎھﺮ أﺧﺮى ‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬
‫اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ ﻛﺎﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻷﺳﺮﯾﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ‬
‫وﻧﺤﻮه ‪ ،‬ﻷن اﻷﺳﺒﺎب ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺪد ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ اﻟﻈﺮوف واﻷﺳـﺒﺎب‬
‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة آﻧﻔﺎ ‪ ،‬أو أن ﯾﻌﺰى اﻷﻣﺮ ﻟﻠﺤﺴﺪ واﻟﻌﯿﻦ وﻧﺤﻮه ‪.‬‬

‫‪ -(٣‬اﻟﺘﺄﺛﺮ اﻟﺸﺪﯾﺪ واﻻﻧﻔﻌﺎل واﻻﺿﻄﺮاب ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠــﻘﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ‪.‬‬

‫‪ -(٤‬اﻟﺒﻜﺎء واﻟﺼﺮاخ اﻟﺸﺪﯾﺪﯾﻦ ‪.‬‬

‫‪ -(٥‬اﻻﺳﺘﻔﺮاغ أﺛﻨﺎء اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ أو ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟـــــــــــــﻌﻼج اﻟﻼزم ‪:‬‬
‫وﯾﻼﺣﻆ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﯿﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴـﺤﺮ ﻋﻦ‬
‫طﺮﯾﻖ اﻟﻔﻢ ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺴﺘﻔﺮﻏﺔ ﻏﺮﯾﺒﺔ اﻟﻠﻮن واﻟﺸﻜﻞ ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﺤﺼﻞ‬
‫ﻣﻊ اﻻﺳﺘﻔﺮاغ ﺧﺮوج ﻗﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﺪم اﻟﻘﺎﻧﻲ أو ﺷﻌﺮ أو ﺧﯿﻮط ﻣﻌﻘﺪة وﻧﺤﻮ ذﻟﻚ‬
‫ﻣﻦ أﺷﯿﺎء ﻏﺮﯾﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(٦‬ﯾﻼﺣﻆ ﻏﺎﻟﺒﺎ أن إﯾﺬاء اﻟﺼﺮع واﻻﻗﺘﺮان اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﺤﺎﻻت اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻜــﻮن‬
‫أﺷﺪ ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻨﮫ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻــــﺮع اﻷرواح‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺤﺴﺪ واﻟﻌﺸﻖ وﻧﺤﻮه ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٦‬‬
 ‫اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻮھﻤﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﯾﺤﺼﻞ اﻟﺼﺮع اﻟﻮھﻤﻲ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻣﻌﺎﺷﺮة أو ﻣﺸﺎھﺪة اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﻠﯿﻢ ﻟﻠﻤﺼــﺮوﻋﯿﻦ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻮھﻢ اﻟﻤﺸﻌﻮذ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺼﺎب ﺑﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎن ﻋﻨﺪھﺎ‬
‫ﺗﺤﺼﻞ ﻟﮭﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻜﺮة ﺛﻢ وﺳﻮﺳﮫ ﺛﻢ وھﻢ ‪ ..‬ﻓﯿﺘﻮھﻢ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﻤﺲ‪..‬‬
‫ورﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ھﺬا اﻟﻮھﻢ ﻓﺘﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﮫ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻌﻠﮫ ﯾﻈﻦ أن‬
‫اﻷﻣﺮ ﺣﻘﯿﻘﺔ‪ ..‬وﻣﺎ ﯾﻜﺎد أن ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺮاﻗﻲ ﺣﺘﻰ ﯾﺴﻘﻂ وﯾﺼﺮخ وﯾﺘﺨﺒــــــــــﻂ‬
‫ﺑﺎﻷﻗﻮال واﻷﻓﻌﺎل وﯾﺘﻘﻤﺺ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﻤﺲ وﻗﺖ اﻟﻘﺮاءة وﯾﺴـﻤﻰ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺤﺪﯾﺚ‪ ،‬اﻹﯾﺤﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ھﺬه إﺣﺪى ﺳﻠﺒﯿﺎت اﻟﻘﺮاءة اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺨﺎطﺊ واﻟﺨﻮف‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ‪.‬‬

‫ﯾﻘﻮل اﺑﻦ اﻟﻘﯿﻢ‪:‬‬

‫إن ﻣﺮض اﻟﻮھﻢ إذا أﺻﺎب اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺎن أﺧﻄﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﺮض اﻟﺤﻘـــﯿﻘﻲ ﻷن‬
‫ﻣﺲ اﻟﺠﻦ ﯾﺰول ﺑﻔﻀﻞ ﷲ أﻣﺎم اﻟﺮﻗﯿﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪..‬أﻣﺎ ﻣﺮﯾﺾ اﻟﻮھﻢ ﻓـــــــﮭﻮ ﻓﻲ‬
‫دواﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﮭﻲ‪..‬ﻓﺈذا ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻮھﻢ ﺑﺈﻧﺴﺎن ﺑﺄن ﺑﮫ ﻣﺴـﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ أو أﻧﮫ ﻣﺴﺤﻮر‬
‫ﯾﺘﺸﻮش ﻓﻜﺮه وﺗﻀﻄﺮب ﺣﯿﺎﺗﮫ وﺗﺨﺘﻞ وظﺎﺋﻒ اﻟﻐﺪد وﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿـــــــــــﮫ ﺑﻌﺾ‬
‫ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤﺮ ورﺑﻤﺎ ﯾﺤﺪث ﻟﮫ ﺗﺸﻨﺠﺎت أو إﻏﻤﺎء ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٧‬‬
 ‫اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﺎذب )اﻟﺘﻤﺜﯿﻠﻲ(‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﯾﺼﺮع وﻗﺖ اﻟﻘﺮاءة وﯾﻘﻮل أﻧﺎ اﻟﺠﻦ اﻟﻔﻼﻧﻲ وأﻧﺎ ﺧﺎدم ﺳﺤﺮ‬
‫وﻟﻦ أﺧﺮج ﺣﺘﻰ ﯾﺤﺼﻞ ﻛﺬا وﻛﺬا‪ ..‬وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ اﻟﺬي ﯾﺘﻜﻠﻢ اﻹﻧﺴــــــــــﺎن وﻟﯿﺲ‬
‫اﻟﺠﻦ ‪.‬‬

‫وھﻮ ﯾﻤﺜﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻗﻲ ﺑﺄﻧﮫ ﺟﻦ واﻟﻐﺎﯾﺔ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺼﺮع اﻟﺘﻤﺜﯿﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ‬
‫أﺟﻞ أن ﯾﻌﺎﻣﻞ ھﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﯾﻠﻔﺖ أﻧﻈﺎر ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ إﻟﯿﮫ أو ﺣــﺘﻰ‬
‫ﯾﺴﺘﺠﺎب ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﮫ أو ﻟﺘﻌﺮﺿﮫ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أو ﻟﺼﺪﻣﺎت ﻋﺎطﻔﯿﺔ أو ﻧﻔﺴﯿﺔ أو ﻟﯿﻨـﺴﺐ‬
‫أﻓﻌﺎﻟﮫ اﻟﻘﺒﯿﺤﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﯿﮫ‪...‬اﻟﺦ ‪.‬‬

‫وﻣﺜﻞ ھﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻋﻈﯿﻢ ﻷﻧﮫ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻠﺒﺲ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﺣﯿﺚ‬
‫أن اﻟﺠﻦ ﯾﻌﺘﺒﺮون ھﺬا اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ اﺳﺘﮭﺰاء وﺳﺨﺮﯾﮫ ﺑﻌﺎﻟﻤﮭﻢ ‪.‬‬

‫ﯾﻘﻮل اﻟﺠﺎﺣﻆ ‪:‬‬

‫ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ اﻷزدي أﻧﮫ أﺗﻲ ﺑﺠﺎرﯾﺔ ﻗﺪ ﺟﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻠﺔ اﻟﺘﻲ أراد أھﻠــــﮭﺎ أن‬
‫ﯾﺪﺧﻠﻮھـﺎ إﻟﻰ زوﺟﮭﺎ ﻓﻌﺰم ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﺈذا ھﻲ ﻗﺪ ﺳﻘﻄﺖ‪..‬ﻓﻘﺎل ﻷھﻠﮭﺎ أﺧﻠﻮ ﺑﻲ ﺑﮭﺎ‬
‫ﻓﻘﺎل ﻟﮭﺎ‪:‬‬
‫أﺻﺪﻗﯿﻨﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻋﻠﻲ ﺧﻼﺻـﻚ ‪.‬‬
‫ﻓﻘﺎﻟﺖ‪:‬‬
‫إﻧﮫ ﻗﺪ ﻛﺎن ﻟﻲ ﺻﺪﯾﻖ وأﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ أھﻠﻲ وأﻧﮭﻢ أرادوا أن ﯾﺪﺧﻠﻮا ﺑﻲ ﻋﻠﻰ زوﺟﻲ‬
‫وﻟﺴﺖ ﺑﺒﻜﺮ ﻓﺨﻔﺖ اﻟﻔﻀﯿﺤـﺔ‪ ..‬ﻓﮭﻞ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺣﯿﻠﺔ ﻓﻲ أﻣﺮي ؟ ‪.‬‬
‫ﻓﻘﺎل‪:‬‬
‫ﻧﻌـﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٨‬‬
 ‫ﺛﻢ ﺧﺮج إﻟﻲ أھﻠﮭﺎ ﻓﻘﺎل‪:‬‬
‫إن اﻟﺠﻨﻲ ﻗﺪ أﺟﺎﺑﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﮭﺎ‪..‬ﻓﺎﺧﺘﺎروا ﻣﻦ أي ﻋﻀﻮ ﺗﺤـــــــــﺒﻮن أن‬
‫أﺧﺮﺟﮫ ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﮭﺎ‪..‬واﻋﻠﻤﻮا أن اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺬي ﯾﺨﺮج ﻣﻨﮫ اﻟﺠﻦ ﻻ ﺑﺪ وأن ﯾﮭﻠﻚ‬
‫ﺻﻤﺖ‪..‬وإن ﺧــﺮج ﻣﻦ‬ ‫وﯾﻔﺴﺪ‪..‬ﻓﺈن ﺧﺮج ﻣﻦ ﻋﯿﻨﮭﺎ ﻋﻤﯿﺖ‪..‬وإن ﺧﺮج ﻣﻦ أذﻧﮭﺎ ُ‬
‫ﻓﻤﮭﺎ ﺧﺮﺳﺖ‪..‬وإن ﺧﺮج ﻣﻦ ﯾﺪھﺎ ﺷﻠﺖ‪..‬وإن ﺧﺮج ﻣﻦ رﺟﻠﮭﺎ ﻋﺮﺟــــــﺖ‪ ..‬وإن‬
‫ﺧﺮج ﻣﻦ ﻓﺮﺟﮭﺎ ذھﺒﺖ ﻋﺬرﯾﺘـﮭﺎ‪..‬‬
‫ﻓﻘﺎل أھﻠﮭﺎ‪:‬‬
‫ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺷﯿﺌﺎ ً أھﻮن ﻣﻦ ذھﺎب ﻋﺬرﯾﺘـﮭﺎ‪..‬ﻓﺄﺧﺮج اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ ﻓﺮﺟﮭﺎ ‪.‬‬
‫ﻓﺄوھﻤﮭﻢ أﻧﮫ ﻓﻌﻞ‪..‬ودﺧﻠﺖ اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ زوﺟﮭﺎ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٧٩‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬أﻋﺮاض اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﻠﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫أوﻻ ً‪ :‬اﻷﻋﺮاض ﺣﺎل اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪:‬‬

‫‪ -(١‬اﻹﻏﻤﺎء وﺗﺸﻨﺞ اﻷﻋﺼﺎب ‪.‬‬
‫‪ -(٢‬اﻟﺼﺮاخ اﻟﺸﺪﯾﺪ واﻟﺒﻜـــﺎء‬
‫‪ -(٣‬ﺷﺨﻮص اﻟﺒﺼﺮ ‪ ،‬وطﺮف اﻟﻌﯿﻨﺎن ﯾﻤﻨﺔ أو ﯾﺴﺮة ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺮأرأة ‪.‬‬
‫‪ -(٤‬اﻧﺘﻔﺎخ اﻷوداج واﻟﺼــــــــــــــــﺪر ‪.‬‬
‫‪ -(٥‬اﺣﻤﺮار اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ ‪.‬‬
‫‪ -(٦‬اﻟﻘﻮة واﻟﻘﺪرة ﻏﯿﺮ اﻟﻄﺒﯿﻌـــــــــﯿﺔ‬
‫‪ -(٧‬ﺣﺮﻛﺔ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﯿﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻄﻦ ‪.‬‬
‫‪ -(٨‬اﻧﺘﻔﺎخ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻄﻦ ‪.‬‬
‫‪ -(٩‬ﺿﯿﻘﺔ ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــــــــﺼﺪر ‪.‬‬
‫‪ -( ١٠‬اﻟﻘﻲء واﻻﺳﺘﻔﺮاغ ‪.‬‬
‫‪ -(١١‬اﻻھﺘﺰاز واﻟﺮﺟﻔﺔ اﻟﺸﺪﯾﺪﺗــــــــــــﺎن ‪.‬‬
‫‪ -(١٢‬ﺗﻐﯿﺮ اﻟﺼﻮت ﻛﻠﯿﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ‪.‬‬
‫‪ -(١٣‬إﺻﺪار أﺻﻮات ﻏﺮﯾﺒﺔ ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺗﺸﺎھﺪ اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺣﺎل اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ واﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﯿﻦ اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪:‬‬

‫أ – ارﺗﻌﺎش ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛــﯿﺰ ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ﺗﻐﯿﺮ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺑﺆﺑﺆ اﻟﻌﯿﻦ ‪.‬‬
‫د ‪ -‬اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻌﯿﻨــــــــــﯿﻦ ‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬إﻏﻼق اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﺼﻮرة ﻣﺘﻜﺮرة ‪.‬‬
‫و ‪ -‬اﻟﺼﺮاخ أو اﻟﺒﻜــــــــــــــﺎء ‪.‬‬
‫ز ‪ -‬اﻟﺘﻨﻤﯿﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷطﺮاف ‪.‬‬
‫} ‪{ ٨٠‬‬
 ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬اﻷﻋﺮاض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﯿﻘﻈﺔ ‪:‬‬
‫‪ -(١‬اﻟﺤﺰن واﻻﻛﺘﺌﺎب ﻣﻊ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎق وﺿﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ ‪.‬‬
‫‪ -(٢‬اﻻﻧﻄﻮاء واﻻﻧﻌﺰال ﻣﻊ ﻛﺮاھﯿﺔ وﺑﻐﺾ أﺧﻠﺺ وأﺣﺐ وأﻗﺮب اﻟــــــﻨﺎس إﻟﯿﮫ‪.‬‬
‫‪ -(٣‬اﻟﺼﺪود ﻋﻦ اﻟﻤﺬاﻛﺮة أو اﻟﺪراﺳﺔ أو اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﺒﯿﺖ أو اﻟﺰوﺟـــــــــــــــــــﺔ‪.‬‬
‫‪ -(٤‬اﻟﺼﺪود ﻋﻦ اﻟﻌﺒﺎدات وﻋﻠﻰ اﻷﺧﺺ اﻟﺼﻼة وﺗﻼوة اﻟﻘﺮآن أو اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﯿﮫ‪.‬‬
‫‪ -(٥‬اﻻرﺗﯿﺎح واﻟﺘﻠﺬذ ﺑﻘﺬارة اﻟﺜﻮب واﻟﺒﺪن واﻟﻤﻜﺎن ‪.‬‬
‫‪ -(٦‬اﻟﺸﺮود واﻟﺬھﻮل واﻟﻨﺴﯿﺎن واﻟﯿﺄس وﺳﺮﻋﺔ اﻟﻐﻀﺐ وﺳﺮﻋﺔ اﻟﺨﻄﺄ ‪.‬‬
‫واﻟﻘﻨﻮط واﻹﺣﺒﺎط ‪ ،‬واﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺄﻟﻔﺎظ ﻧﺎﺑﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(٧‬اﻟﻀﺤﻚ واﻟﺒﻜﺎء ﻟﻐﯿﺮ ﺳﺒﺐ أو ﻟﺴﺒﺐ ﺗﺎﻓﮫ ‪.‬‬
‫‪ -(٨‬اﻟﺼﺮع واﻟﺘﺸﻨﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻀﺐ أو اﻟﺤﺰن اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪.‬‬
‫‪ -(٩‬اﻟﺼﺪاع اﻟﺪاﺋﻢ دون ﺗﺤﺪﯾﺪ ﺳﺒﺐ طﺒــــــــــــــﻲ ﻟﺬﻟﻚ ‪.‬‬
‫‪ -( ١٠‬اﻟﻜﺴﻞ واﻟﺨﻤﻮل ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ واﻟﺪاﻓﻊ ﻷي ﻋﻤﻞ ‪.‬‬
‫‪ -(١١‬اﻟﮭﻠﻊ واﻟﻔﺰع واﻟﺨﻮف اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪.‬‬
‫‪ -(١٢‬اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ واﻟﺸﻚ واﻟﺮﯾﺒـــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(١٣‬اﻟﻨﺰﯾﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء دون ﺗﺤﺪﯾﺪ أﺳــﺒﺎب طﺒﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(١٤‬اﻹﻣﺴﺎك اﻟﻤﺰﻣﻦ دون ﺗﺤﺪﯾﺪ أﺳﺒﺎب طﺒـــــــــــــــــــــﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(١٥‬آﻻم ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓﻲ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ دون ﺗﺤﺪﯾﺪ أﺳﺒﺎب طﺒﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(١٦‬اﻹﯾﺤﺎءات اﻟﻜﻔﺮﯾﺔ واﻟﺸﺮﻛﯿﺔ وزرع اﻟﺸﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﯿﺪة واﻟﻤﻨﮭــــــــــــﺞ ‪.‬‬
‫‪ -(١٧‬اﻻﻧﻜﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﺴﺒﻞ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ‪.‬‬
‫‪ -(١٨‬اﻟﺸﺮاھﺔ ﻓﻲ اﻷﻛﻞ واﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸــــــــــــــــﺮاب ‪.‬‬
‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﯿﻦ وﺳﻤﺎع أﺧﺒﺎرھﻢ أو ارﺗﯿﺎد أﻣﺎﻛﻨﮭــــــــــﻢ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -(١٩‬اﻟﻜﺮاھﯿﺔ اﻟﺸﺪﯾﺪة‬
‫‪ -( ٢٠‬أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻈﮭﺮ واﻟﺮﻛﺒﺘﯿﻦ وﻣﻼﺣﻈﺔ ﻛﺪﻣﺎت ﺑﻠﻮن أﺳﻮد ﻣﺎﺋﻞ ﻟﻠـــﺰرﻗﺔ أو‬
‫اﻟﺨﻀﺮة ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺬراﻋﯿﻦ واﻟﻔﺨﺬﯾﻦ ؛ دون ﺗﺤﺪﯾﺪ أﺳﺒﺎب طﺒـــــﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -(٢١‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺷﺨﺎص ‪ ،‬أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﻮﺟﻮد‬
‫ﻧﻔﺲ ﺑﻤﺤﺎذاة اﻟﺸﺨﺺ وھﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﮫ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻨــــــــــــــــــــــﻮم ‪.‬‬
‫‪ -(٢٢‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﻤﻦ ﯾﻘﻮم ﺑﺴﺤﺐ أو ﺟﺬب ﻏﻄﺎء اﻟﻨﻮم دون رؤﯾﺔ أﺣـــــــــﺪ ‪.‬‬
‫‪ -(٢٣‬ﺳﻤﺎع أﺻﻮات أو رؤﯾﺔ أﺷﺒﺎح ‪ ،‬ﺗﻠﻤﺢ ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ‪،‬‬
‫أو رؤﯾﺔ أﻧﻮار وﺧﯿﺎﻻت وﻧﺤﻮه ‪.‬‬
‫‪ -(٢٤‬اﻷرق واﻟﻘﻠﻖ واﻟـــــــــــــــﺘﻮﺗﺮ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨١‬‬
 ‫وﻻ ﯾﺪل ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن ﻛﻞ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻷرق ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺮع اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ‪،‬‬
‫وﯾﺼﺎﺣﺐ اﻷرق ﻋﺎدة اﻷﻋﺮاض اﻵﺗﯿﺔ ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ﺣﺪوث ﺗﻘﻄﻊ ﻟﻠﻨﻮم وﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎﻣﮫ أﺛﻨﺎء اﻟﻠــــﯿﻞ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم أﺳﺎﺳــــــــــــــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ﻋﺪم اﻟﻨﻮم ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺘﺎﺟﮭﺎ اﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﺮاﺣﺔ ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﻸرق ﻏﯿﺮ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻗــــﺘﺮان اﻷرواح‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ‪ ،‬وھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷرق ﻗﺪ ﯾﻨﺠﻢ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب ﻣﻌﺮوﻓﺔ أوﺟﺰھﺎ ﺑﺎﻵﺗﻲ ‪:‬‬
‫أ (‪ -‬اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺪﻧﯿـــﺔ ‪.‬‬
‫ب (‪ -‬اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ‪.‬‬
‫ج (‪ -‬اﻟﻀﺠﯿﺞ وﺗﺄﺛﯿﺮه ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﯿﺔ اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪.‬‬
‫د (‪ -‬ﻛﺜﺮة اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻤﻨﺒـــــــــــــــــــــﮭﺔ ‪.‬‬
‫ھـ(‪ -‬اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻌﻤﻠﻮن ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻮردﯾﺎت ‪.‬‬

‫وﻋﻼج ذﻟﻚ اﻟﻨﻮع ﯾﻜﻮن ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ذﻛﺮھﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬

‫أ(‪ -‬ﺣﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺎء ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﻓﮭﻲ ﺗﻨﺸﻂ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ‪ ،‬وﺗﺠﻌﻞ اﻟﻨﻮم اﻟﺼﻌﺐ‬
‫ﻧﻮﻣﺎ ﻋﻤﯿﻘﺎ ھﺎدﺋﺎ ‪.‬‬
‫ب(‪ -‬ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻷرق ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﺴﺎﺧﻦ ‪.‬‬
‫ج(‪ -‬ﺷﺮب ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻞ اﻷﺑﯿﺾ ) ﻋﺴﻞ اﻟﻨﺤﻞ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ( ﻣﺬاﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻮب‬
‫داﻓﺊ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء ‪ ،‬وﯾﻌﺼﺮ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻧﺼـــﻒ ﻟﯿﻤﻮﻧﺔ ‪.‬‬
‫د(‪ -‬ﯾﻨﺼﺢ ﺑﻌﺾ اﻷطﺒﺎء ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ب اﻟﻤﺮﻛﺐ ) ﺣﺒﺔ واﺣﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﻈﮭﺮ (‬
‫ھـ(‪ -‬ﻻ ﺗﺬھﺐ إﻟﻰ ﻓﺮاش اﻟﻨﻮم وﻣﻌﺪﺗﻚ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم ‪ ،‬واﺟﻌﻞ ﻋــــﺸﺎءك ﻗﺒﻞ‬
‫ﻧﻮﻣﻚ ﺑﺜﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ‪.‬‬
‫و(‪ -‬ﻻ ﺗﺴﺮف ﻓﻲ ﺗﺪﻓﺌﺔ أو ﺗﺒﺮﯾﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ واﺟﻌﻞ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻘــﺒﻮﻟﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٢‬‬
 ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬اﻷﻋﺮاض ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﻮم ‪:‬‬
‫‪ -(١‬اﻷﺣﻼم اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ واﻟﻤﺘﻜﺮرة ورؤﯾﺔ اﻟﻘﻄﻂ واﻟﻜﻼب ﺧﺎﺻﺔ ذات اﻟﻠـــــــــﻮن‬
‫اﻷﺳﻮد ‪ ،‬واﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﻤﺘﻜﺮرة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء وﻧـــــــﺤﻮه‪.‬‬
‫‪ -(٢‬اﻟﻤﺸﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫‪ -(٣‬اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻼإرادﯾﺔ ﻷﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ‪ ،‬ﻛﺤﺮﻛﺔ اﻟﻘﺪم واﻟﯿﺪ وﻧﺤﻮه‪.‬‬
‫‪ -(٤‬اﻟﻔﺰع اﻟﺸﺪﯾﺪ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ‪.‬‬
‫‪ -(٥‬اﻟﻜﻼم واﻟﻀﺤﻚ واﻟﺒﻜﺎء أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫‪ -(٦‬رؤﯾﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل أو اﻟﻨﺴﺎء ‪ ،‬وذھﺎﺑﮭﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﯾــــﺾ إﻟﻰ‬
‫أﻣﺎﻛﻦ ﻧﺎﺋﯿﺔ وﺑﻌﯿﺪة ﻛﺎﻟﺒﺮاري واﻟﻔﻠﻮات وﻧﺤﻮه ‪.‬‬
‫‪ -(٧‬اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻨﺎدرة ‪.‬‬
‫‪ -(٨‬اﻟﺸﻌﻮر دوﻣﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ﺑﺸﻲء ﯾﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪر ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﯾﻄﻠــــﻖ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ أو ) اﻟﺠﺎﺛﻮم ( ‪.‬‬

‫‪ -(٢‬أﻋﺮاض اﻻﻗﺘﺮان اﻟﺨﺎرﺟﻲ ‪:‬‬

‫‪ -(١‬اﻹﯾﺬاء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻷﺷﻜﺎل واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﺴﺒﻞ ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻀﺮب أو اﻟــﺤﺮق أو‬
‫اﻟﺴﺮﻗﺔ وﻧﺤﻮه ‪.‬‬
‫‪ -(٢‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻣﺤﺒﯿﮫ وأﺻﺪﻗﺎﺋﮫ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟـــﻄﺮق‪.‬‬
‫‪ -(٣‬اﻟﺘﺸﻜﻞ ﺑﻄﺮق ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻟﻘﻄﻂ واﻟﻜﻼب واﻟﺤﯿﺎت وﻧﺤﻮه ‪ ،‬ﻟﺘﺮوﯾﻊ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ وإﯾﺬاﺋﮫ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻨﺤﻮ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٣‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻌﺎرض ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﻮ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﻘﯿﻘﻲ ﻋﺎرض ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻠﺒﺲ اﻟﺠﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻨﮭﺎر أو اﻟﻠﯿﻞ‬
‫ﺛﻢ ﯾﺨﺮج ﻣﻦ ﺟﺴﺪه ﺛﻢ ﯾﻌﻮد إﻟﯿﮫ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ أو ﺑﻌﺪ أﺳـــﺒﻮع أو‬
‫ﺑﻌﺪ ﺷﮭﺮ أو ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ أو أﻧﮫ ﯾﺨﺮج وﻻ ﯾﻌﻮد ‪.‬‬

‫وھﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﯾﺸﻌﺮون ﺑﺨﺮوﺟﮫ ﻣﻦ أﺟﺴﺎدھﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ رﯾﺢ ﻗﻮﯾﺔ‬
‫ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻔﻢ أو رﻋﺸﺔ ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ أﺣﺪ ﻗﺪﻣﯿﮫ ‪ ،‬اﻟﺦ ﺧﺼـــﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻌﻠﻢ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن أﻧﮫ ﺳﻮف ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﮭﺮب ﻣﻦ ﺟﺴﺪه ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻻﻗﺘﺮان اﻟﺪاﺋﻢ ) اﻟﺘﻠﺒﺲ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ(‪:‬‬

‫اﻗﺘﺮان داﺋﻢ ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻜﻦ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺎﻟﺒﻄﻦ أو اﻟﺮأس‬
‫أو اﻟﺴﺎق أو اﻟﺮﺣﻢ أو اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي أو ﯾﻜﻮن ﻣﻨﺘﺸﺮا ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ ﺟــــﺴﻤﮫ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻤﺔ رأﺳـﮫ إﻟﻰ أﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﯿﮫ ﻻ ﯾﻔﺎرﻗﮫ أﺑﺪا ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٤‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ أو اﻟﻘﺮﯾﻨﺔ أو أم اﻟﺼﺒﯿﺎن أو اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ وھﻲ ﺟﺎن أو ﺷﯿﻄﺎن ﯾﻌﺸﻖ‬

‫اﻹﻧﺴﺎن أو ﯾﺘﺒﻌﮫ أو ﯾﺴﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ وﯾﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﻧﻮاع ﻣﻨﮭﺎ‪:‬‬

‫اﻟﺠﻦ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻟﻠﻘﺮﯾﻦ ‪:‬‬

‫} وھﻮ ﯾﻤﻨﻊ اﻟﺰواج ‪ ،‬وﯾﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻷزواج ‪ ،‬وﯾﺆذي اﻟﺰوج إذا ﻛﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺰوﺟﺔ‬
‫أو اﻟﺰوﺟﺔ إذا ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺰوج {‬

‫اﻟﺠﻦ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﺒﺪن ‪:‬‬

‫أو اﻟﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻜﻦ واﻟﻌﯿﺶ ﻓﯿﮫ أو اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧـــــــﺴﺎن‬
‫واﻟﺘﻐﺬي ﻋﻠﯿﮭﺎ‬

‫اﻟﺠﻦ اﻟﻌﺎﺷﻖ أو اﻟﺰاﻧﻲ ‪:‬‬

‫} وھﻮ ﯾﻜﺜﺮ اﻻﺳﺘﺤﻼم واﻟﺸﮭﻮة ‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر إن ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﯾﺮاﻓﻖ اﻹﻧﺴﺎن أو‬
‫ﯾﺤﺎول أن ﯾﻠﻤﺴﮫ {‬

‫آﺛﺎر اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ أو اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﮭﺎ ‪:‬‬

‫} اﻟﻄﻼق ﺑﯿﻦ اﻟﺰوج وزوﺟﺘﮫ وﻛﺜﺮة اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ واﻟﻜﺮه‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ اﻟﻔﺮاق أو‬
‫اﻟﺒﻐﺾ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮﺑﯿﻦ واﻟﻤﺘﺤﺎﺑﯿﻦ وﯾﺆﺧﺮ اﻟﺰواج‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ اﻟﻜﺮاھﯿﺔ ﺑﯿــﻦ اﻷم‬
‫وأﺑﻨﺎءھﺎ‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ اﻟﻜﺮاھﯿﺔ واﻟﺨﻼف ﺑﯿﻦ اﻹﺧﻮان واﻷﺧﻮات‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ ﻟﻠﻨــــــﺴﺎء‬
‫ﻛﺮاھﯿﺔ اﻷزواج وﺗﺮك اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯿﺔ‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ ﻟﻸزواج ﻛﺮاھﯿﺔ اﻟﺰوﺟــــــﺎت‬
‫وﺗﺮك اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎطﻔﯿﺔ‪ ،‬ﯾﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ أﻣﻮر اﻟﺤﯿﺎة ﻛﻠﮭﺎ وﺧﺎﺻﺔ اﻷرزاق‬
‫واﻟﻌﻤﻞ {‬

‫} ‪{ ٨٥‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻊ أو اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬
‫} اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬ﻋﺪم اﻟﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﻤﻼﺑﺲ وان ﯾﺎم اﻹﻧﺴﺎن ﻋﺎري أو‬
‫ﯾﺴﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ﻋﺎري‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮ واﻟﻤﻜﻮث طﻮﯾﻼً أﻣﺎم اﻟﻤﺮآة ‪،‬اﻟﺮﻗﺺ ﻋــــــــــﻨﺪ‬
‫ﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻤﺮآة ‪ ،‬وﺗﺤﺴﺲ اﻟﻤﺮأة ﻟﻤﻔﺎﺗﻨﮭﺎ واﻟﺮﺟﻞ ﻟﺠﺴﺪه {‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ أو أم اﻟﺼﺒﯿﺎن ‪:‬‬

‫} اﺧﺘﻔﺎء ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻔﺘﺎة وﻗﺺ ﺷﻌﺮھﺎ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ظﮭﻮر ﻋﻼﻣﺎت زرﻗﺎء أو‬
‫ﺧﻀﺮاء أو ﺑﻨﻔﺴﺠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺬراﻋﯿﻦ واﻷرﺟﻞ‪ ،‬اﻟﻢ وﺛﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ واﻟﺘﮭﺎﺑﺎت أو‬
‫إﻓﺮازات أو ﺗﻜﯿﺴﺎت‪ ،‬اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ وﻣﻮﻋﺪھﺎ‪ ،‬أﺣـــــــــــــﻼم‬
‫وﻛﻮاﺑﯿﺲ ﻣﺰﻋﺠﺔ وارق وﺧﻮف‪ ،‬ﺿﯿﻖ ﺑﺎﻟﺼﺪر وﺑﻜﺎء وﻋﺪم اﻟﺸــﻌﻮر ﺑﺎﻷﻣﺎن‪،‬‬
‫ﻣﻮت اﻷﺟﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻮت اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﮭﺪ‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﯾﺘﺒﻌﻚ وﯾﻼﺣﻖ ﺧــــﻄﻮاﺗﻚ‪،‬‬
‫أو ﺷﻲء ﯾﻨﻈﺮ إﻟﯿﻚ ﯾﺮاﻗﺒﻚ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن وﺣﯿﺪا ً {‬

‫أﻋﺮاض اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫} اﻟﻀﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر‪ ،‬اﻟﺸﺮود اﻟﺬھﻨﻲ وﻛﺜﺮة اﻟﻨﺴﯿﺎن‪ ،‬ﻛﺮاھﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻠﺰوﺟـــﺔ‪،‬‬
‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﻠﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﺧﻔﻘﺎن ﻣﻔﺎﺟﺊ وﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﯾﻨﺘﺎب اﻟﻤﺮﯾﺾ أﺣﯿﺎﻧـــــــﺎ‬
‫ﺗﻨﻤﯿﻞ أو رﻋﺸﺔ أو ﺣﺮﻛﺔ ﻻ إرادﯾﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﯿﺪ أو اﻷطﺮاف‪ ،‬ﯾﺴﻤﻊ أﺻﻮاﺗﺎ ً‬
‫ﻣﻦ ﺑﺠﻮاره‪ ،‬ﺳﻤﺎع ﺻﻮت ﻣﺰﻋــﺞ اﻟﻮش‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ أو أﺻﻮاﺗﺎ ً ﻏﺮﯾﺒﺔ ﻻ ﯾﺴﻤﻌﮭﺎ َ ْ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻷذن أو ﺗﻨﻤﯿﻠﮭﺎ‪ ،‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺪوار وﻋﺪم اﻟﺘﻮازن ﯾﺸــــــــﻢ رواﺋﺢ‬
‫ﻏﺮﯾﺒﺔ وﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻜﻮن ﻛﺮﯾﮭﺔ ﻻ ﯾﺸﻤﮭﺎ ﻣﻦ ﺑﺠﻮاره ﯾﺸﻌﺮ ﺑــﺤﺮارة أو ﺑﺮودة‬
‫ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﺟﺴﺪه ﻗﺪ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﮭﺎ ﻣﻦ ﯾﻠﻤﺴﮫ‪ ،‬ﯾﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷوﻗـــﺎت دون ﺳﺒﺐ‬
‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﺒﯿﻞ أو ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﯾﺘﻤﯿﺰ ﻋﺮق ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺑﮭﻢ ﻣﺲ ﺑﺮاﺋﺤـــــــﺔ ﻏﯿﺮ‬
‫طﯿﺒﺔ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن راﺋﺤﺔ ﻛﺒﺮﯾﺘﯿﺔ ﻋﻔﻨﮫ أو راﺋﺤﺔ ﻣﺮﺿﯿﺔ {‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺰوﺟﺔ وﻟﻠﻔﺘﺎة اﻟﻌﺰﺑﺎء ‪:‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺰوﺟﺔ ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻘﺎل أﻧﮭﺎ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤـــﺸﺎﻛﻞ ‪،‬‬
‫ورﺑﻤﺎ ﺗﮭﺎﺟﻢ اﻹﻧﺴﺎن ‪،‬وﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ طﺎﻗﺘﮫ وإﺗﻌﺎب ﺻﺤﺘﮫ ‪،‬وﻟﮭﺎ اﺳﻢ آﺧﺮ ﺣﯿﺚ‬
‫أﻧﮭﺎ اﻟﻘﺮﯾﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ‪،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﮭﺎ أو ﻣﺼﺎدرھﺎ وأﻋﺮاﺿﮭــــﺎ‬
‫وﻛﯿﻔﯿﺔ ﻋﻼﺟﮭﺎ ﻧﺘﻨﺎوﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﺴﻄﻮر اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٦‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺰوﺟﺔ ‪:‬‬
‫‪ -١‬اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺪوث اﻟﺤﻤﻞ ‪،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻌﺮض اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﺠــــﯿﺮ‬
‫اﻟﺒﻮﯾﻀﺔ ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺼﯿﺒﮭﺎ ﺑﻮﻗﺖ ﻟﯿﺲ ﺑﻄﻮﯾﻞ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪوث اﻟﺠﻤﺎع ‪،‬ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺰوﺟﯿﻦ ﯾﻄﺮد اﻟﺮﺣﻢ ﻣﺎء‬
‫اﻟﺮﺟﻞ ﺧﺎرج اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻮرا‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺎء وﻻ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺷﻜﻞ اﻟﺴـﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻮي‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺎد اﻟﻤﻤﯿﺰ ﺑﺎﻟﻠﺰوﺟﺔ واﻟﻜﺜﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫‪ -٣‬رﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض اﻟﺴﯿﺪة اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻺﺟﮭﺎض ﺣﺘﻰ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﺜـــﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻘﺎل أن اﻹﺟﮭﺎض ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة ﯾﻜﻮن ﻟﺴﺒﺐ ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺤﻤﻞ ﻣﻊ ﻗﯿﺎم اﻟﺰوﺟﯿﻦ ﺑﺈﺟﺮاء ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﯿﻞ ‪،‬وﺗﻜﻮن ﺳﻠﯿــــﻤﺔ وﻟﯿﺲ‬

‫ﺑﮭﺎ أي ﺳﺒﺐ ﻋﻀﻮي ﯾﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﺗﻌﺮض اﻟﺴﯿﺪة اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻊ اﻟﺘﺎم ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ دون ﺳﺒﺐ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﯾﺤﺪث‬
‫اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﺰوﺟﯿﻦ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ أﺣﻼم اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻷﺣﻼم ﻋﻼﻣﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ‪،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺑﻨــــﺖ ﻟﮭﺎ‬
‫ﺷﻌﺮ ﻛﺜﯿﻒ وﺷﻜﻞ ﻗﺒﯿﺢ ‪،‬وﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺣﻠﻢ اﻟﺴﯿﺪة اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ﺑﺒﻨﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ ‪،‬وﺗﻘﻮم ﺑﻀﺮﺑﮭﺎ أو اﻹﯾﺬاء اﻟﺒﺪﻧﻲ‬
‫ﻟﮭﺎ‬

‫‪ -٦‬ﺷﻌﻮر اﻟﺴﯿﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم ﺑﺒﻨﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻀﺮﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﮭﺎ ورﺑﻤﺎ ﻟﻮ أن اﻟﺴﯿﺪة‬
‫اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ﺣﺎﻣﻞ ﯾﺘﻌﺮض اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﯾﻤﻮت اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٧‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة اﻟﻌﺰﺑﺎء‬
‫‪ -١‬ﺗﺘﻌﺮض اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺘﺰوﺟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ‪،‬أو‬
‫رﺑﻤﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮ اﻟﺪورة ﻋﻨﮭﺎ ﺑﺎﻟﺸﮭﺮ أو ﺑﺎﻟﺸﮭﺮﯾﻦ وﺗﺰﯾﺪ‬

‫‪ -٢‬اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺎة دون ﺳﺒﺐ ﻋﻀﻮي ‪،‬أو ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮ اﻟﻌﺎدة‬
‫أو اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎة‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﺷﻌﻮر اﻟﻔﺘﺎة ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬أو اﻟﻈﮭﺮ أو اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﻦ‬
‫أو ﻛﻞ اﻻﺗﺠﺎھﺎت‪ ،‬وﺗﺰﯾﺪ اﻵﻻم ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺒﺎﯾﺾ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠــــــﯿﺔ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻌﺰﺑﺎء ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺷﻌﻮر اﻟﻔﺘﺎة ﻟﻮ أﻧﮭﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺪرس ﺑﺎﻟﺘﺒﻠﺪ اﻟﺬھﻨﻲ ‪،‬أو اﻟـــــــﺘﺄﺧﺮ اﻟﺪراﺳﻲ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ أو ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ ﻟﮭﺎ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻌﻜﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﯾﺨﺎﻟﻒ اﻟﻌﺎدة واﻟﻄﺒـــــــــــﯿﻌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة‪.‬‬

‫‪ -٣‬رؤﯾﺔ اﻷﺣﻼم واﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎردات ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬

‫أﺣﺪھﻢ إﯾﺬاﺋﮭﺎ ﻓﻲ اﻷﺣﻼم ‪.‬‬

‫‪ -٤‬اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻻﻧﻌﺰال واﻻﻧﻄﻮاء‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﻋﻤﻞ اﻟﻔﺘﺎة ﻟﻠﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ واﻟﻐﯿﺮ ﻣﻌﺘﺎدة ﻣﻨــــــﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪ -٦‬اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺰواج ﺑﻼ ﺳﺒﺐ واﺿﺢ ﻟﺬﻟﻚ ‪.‬‬

‫‪ -٧‬اﻟﺘﻌﻄﻞ ﻓﻲ اﻟﺰواج واﻟﺨﻄﺒﺔ ‪،‬وﺣﺪوث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺮرة ﻟﻮ ﺗﻤﺖ اﻟﺨﻄﺒﺔ أو‬
‫اﻟﺰواج‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٨‬‬
 ‫ﻣﺎ ھﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ دﻗﯿﻖ ‪:‬‬
‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ھﻲ ﺟﻨﻲ أو ﺟﻨﯿﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺠﻦ ﯾﺘﺴﻠﻄﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺠﺴﺪ وداﺧﻠﮫ وﯾﺴﺒﺒﻮن ﻟﮫ ﺗﻌﻄﯿﻼت وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﻔﺴﯿﺔ وﻋﻀــﻮﯾﺔ ‪،‬وﻗﺪ‬
‫ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﻠﻄﮭﻢ ﻣﺜﻞ } ﻋﯿﻦ ‪ ،‬أو ﺣﺴﺪ ‪ ،‬أو ﺳﺤﺮ ‪ ،‬أو ﻋﺸﻖ ‪ ،‬أو اﻧﺘـــﻘﺎم {‬
‫وﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﻠﺠﺴﺪ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﮫ ‪ ،‬وﯾﺴﻤﯿﮫ اﻟﺒﻌـــــﺾ أﯾﻀﺎ ً‬
‫اﻟﻤﺲ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﺳﺤﺮ اﻟﻌﻘﻢ واﻹﻧﺠﺎب‬

‫‪ -١‬أﺣﺪ أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺰوﺟﺔ ﺗﺄﺧﺮ اﻹﻧﺠﺎب‪ ،‬أو اﻟﻌﻘﻢ أو اﻹﺟﮭﺎض اﻟﻤﺘﻜﺮر‬
‫ﻗﺒﻞ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻟﻮ إن ذﻟﻚ ﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺤﺮ اﻟﻌﻘﻢ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿﻦ‬
‫ھﺬا وذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل أن اﻟﻌﻘﻢ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﯾﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻧﺴﺎء اﻟـــــــــــﺠﻦ دون‬
‫رﺟﺎﻟﮭﻢ ‪،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﺴﺎء اﻟﺠﻦ وﻣﻦ رﺟﺎﻟﮭﻢ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻗﺘﺮان اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻋﺮﺿﮫ ﻣﻊ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﺤﺮ اﻟﻌﻘﻢ ﺗﻈﮭـــــﺮ‬
‫أﻋﺮاﺿﮫ ﻓﻮر ﻗﺮاءة آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬

‫‪ -٣‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﮭﺎ أﯾﺔ أﻋﺮاض طﺒﯿﺔ أو ﺻﺤﯿﺔ ‪،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘــــــﻢ‬
‫ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﯿﻞ ﻏﯿﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ‪،‬وﻣﺘﻐﯿﺮة ﻣﻦ ﻓﺘﺮة ﻷﺧﺮى ﺑﺄﺳﺒﺎب‬
‫ﻏﯿﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ طﺒﯿﺎ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﻣﻦ أﻋﺮاض اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺣﻼم اﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ رؤﯾﺔ اﻟﻜﻼب أو اﻟﻘﻄﻂ‪،‬‬
‫أو اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺴﻮداء أﻛﻠﺔ اﻟﻠﺤﻮم أو رؤﯾﺔ ﻧﺴﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﯾﻄﻠﺒﻦ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻣـــﻦ‬
‫اﻟﺤﺎﻣﻞ‪ ،‬أو ﺗﺮﯾﺪ ﺿﺮﺑﮫ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﮭﺎ ‪،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﻻ ﯾﺤﺪث ﺣﻤﻞ ﻣﻦ اﻷﺳــﺎس‪.‬‬

‫} ‪{ ٨٩‬‬
 ‫أﻣﺎ ﻋﻼج اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮان واﻷﻋﺸﺎب واﻟﻤﻠﺢ وﺧﻞ اﻟﺘﻔﺎح ‪:‬‬

‫ﺗﺤﻀﯿﺮ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻛﻲ ﺗﻜﻮن ﺧﻠﻄﺔ ﻗﻮﯾﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ واﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ھﻲ ‪:‬‬

‫‪ ٥٠ -١‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻣﻞ اﻷﺻﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ ٥٠ -٢‬ﻏﺮام ﻣﻦ ورق اﻟﺴﺪر اﻷﺧﻀﺮ وﻟﻮ ﺗﻌﺬر ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﺪر اﻟﯿﺎﺑﺲ‬
‫‪ -٣‬ﺧﻞ ﺗﻔﺎح اﺻﻔﺮ وﻟﯿﺲ اﺣﻤﺮ ﻣﻘﺪار ﻟﺘﺮ واﺣﺪ‬
‫‪ -٤‬ﻣﻠﺢ ﺧﺸﻦ ﻣﻘﺪار ﻣﻠﻌﻘﺔ ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺣﻀﺎر ﺻﺤﻦ اﺑﯿﺾ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﻌﻤﻞ وﯾﺴﻤــــﻰ‬
‫ﺻﺤﻦ ﺻﯿﻨﻲ واﻷﻓﻀﻞ ﯾﻜﻮن ﺑﺪون رﺳﻮﻣﺎت أو أﻟﻮان ‪.‬وﺗﻔﺮغ ﺑﮫ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت‬
‫ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ ‪ .‬وﺗﺤﺮك اﻟﻐﻠﯿﻂ ﺟﯿﺪا ﻟﻤﺪة دﻗﯿﻘﺔ واﺣﺪة ‪ .‬ﺛﻢ ﺗﺘﻮﺟﮫ إﻟﻰ اﻟﻘﺒﻠﺔ وﺗﻘﺮأ‬
‫اﻟﺴﻮر ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ،‬وأﻧﺖ طﺎھﺮ اﻟﺒﺪن‬

‫‪ -١‬ﺳﻮرة اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ‪ ٣‬ﻣﺮات ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ ‪ ٣‬ﻣﺮات ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺳﻮرة اﻟﻜﺎﻓﺮون ‪٣‬ﻣﺮات وﺣﯿﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ } ﺷﮭﺎب ﺛﺎﻗﺐ { ﺗﺮددھﺎ‬
‫‪٧‬ﻣﺮات وﺗﻜﻤﻞ ﻗﺮاءة اﻟﺴﻮرة ‪ .‬ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ ‪٣‬ﻣﺮات ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺳﻮرة اﻟﺠﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺚ ‪ ٣‬ﻣﺮات ‪.‬‬

‫ﺛﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮك اﻟﺼﺤﻦ ﻣﻐﻄﻰ ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ أو ﺳﺎﻋﺘﯿﻦ ‪ .‬وﺑﻌﺪھﺎ ﺗﺠﻠﺒﯿﻦ ﻗﻄﻌﺔ‬
‫ﻗﻤﺎش ﻟﺘﺼﻔﯿﺔ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻣﻦ أوراق اﻟﺴﺪر واﻟﺤﺮﻣﻞ ﻓﯿﮭﻤﻨﺎ اﻟﺴﺎﺋﻞ أو ﺑﺎﻟﻤـــــــﻌﻨﻰ‬
‫اﻷﺻﺢ اﻟﺨﻞ اﻷﺻﻔﺮ ‪ ،‬ﻓﺘﻔﺮغ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﺨﻞ ﻓﻲ زﺟﺎﺟﺔ وﻣﻦ ﺑﻌﺪھﺎ ﺗﻠﻒ اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ‬
‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش ﺳﻮداء وﺗﺘﺮﻛﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻈﻠﻢ ﺛﻼث أﯾﺎم ﻓﻘﻂ ‪.‬‬

‫واﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﯾﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﺗﻌﻄﯿﮭﺎ ﻟﻠﻤﻄﻠﻮب وﯾﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫ﯾﻘﻮم اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺎﻻﻏﺘﺴﺎل ﻟﻤﺪة ‪ ٤‬أﯾﺎم ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺨﻞ ﺑﻮﺿﻊ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻘﺪار ﻛﺎس ﻋﻠﻰ‬
‫طﺸﺖ ﻣﺎء ﻓﺎﺗﺮ وﺗﻐﺘﺴﻞ ﺑﮫ ‪.‬وﺗﺘﺮﻛﯿﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ ﻟﻤﺪة ‪ ٣‬دﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺗﻐﺘﺴﻠﯿــــــــﻦ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ طﺒﯿﻌﻲ ‪ .‬وﺗﺸﺮﺑﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﯾﻖ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺨﻞ ﻟﻤﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم وﻟــــــــﻜﻦ ﯾﺘﻢ‬
‫اﻟﺸﺮب ﻋﺒﺮ ﺟﻠﺐ ﻛﺎس ﻣﺎء طﺒﯿﻌﻲ وﺗﻀﯿﻔﯿﻦ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﯿﺮة ﺟﺪا ﻣــــﻦ ھﺬا‬
‫اﻟﺨﻞ وﺗﺤﺮﻛﻲ اﻟﻤﺎء ﺛﻢ ﺗﺸﺮﺑﯿﻦ ﻣﻨﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﯾﻖ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ‪.‬وھﺬا ﯾﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪة‬
‫‪ ٣‬أﯾﺎم ﻓﻘﻂ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٩٠‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻟﺮﺟﺎل ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ أداء اﻟﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﻤﺪاوﻣﺔ ﻋﻠﻰ ِذﻛﺮ‬
‫ﷲ وطﺎﻋﺔ أواﻣﺮه‪.‬‬

‫‪ -١‬اﻻﻧﺼﺮاف ﻋﻦ أداء اﻟﺼﻠﻮات وﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎع اﻟﻘﺮآن أو اﻟﺒـــﻜﺎء‬

‫ﺷﺪﯾﺪا ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﮫ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٢‬اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪاع‪ ،‬واﻟﺘﻮﺗﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛـــــــــــــــــــﯿﺰ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻣﻦ اﻟﺸﺮود واﻻﻧﺼﺮاف ﻋﻦ اﻵﺧﺮﯾﻦ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺪﯾــــــــــــــﺚ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﻨﻮم ﻟﻔﺘﺮات ﻛﺜﯿﺮة واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ وﺗﺮك وظﯿﻔﺘــــــــﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﯿﻮم أو اﻟﻮﻗﺖ أو اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻓﯿﻤﺎ ُﯾﻘﺎل ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﯿﻘﻦ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻣﻦ ﺣﻮﻟـــــــــــــــــﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬رؤﯾﺔ اﻷوھﺎم ﻓﻲ وﺿﻮح اﻟﻨﮭﺎر وﺗﺼﻮر اﻟﺘﺼﻮرات ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﺧﺘﻼق اﻟﻤﺸﻜﻼت واﻟﻨﺰاع واﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎت ﻋﻠﻰ أﺗﻔﮫ اﻷﻣﻮر وأﻗﻠﮭــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻨﺰل ‪.‬‬
‫ﻟﺘﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ دﻛﻨﮫ ‪.‬‬‫‪ -١٠‬ﺗﻐﯿﺮ ﻟﻮن ﺑﺸﺮة اﻟﻤﺴﺤﻮر ُ‬
‫ﻣﺘﻮﺗﺮا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ﺑﺎﻛﯿﺎ أو‬
‫ﺻﺎرﺧﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫ﯾﻮﻣﯿﺎ‪ ،‬ﻓﯿﺴﺘﯿﻘﻆ‬
‫ً‬ ‫‪ -١١‬ﯾﺮى اﻟﻤﺴﺤﻮر اﻟﻜﻮاﺑﻲ ﻟﯿﻼً‬
‫‪ُ -١٢‬ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﺪﯾﺪ اﻟﺬي ﯾﻨﺘﺎﺑﮫ ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻋﻼﻣﺎت اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺸﻌﻮره ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ‬
‫واﻟﺘﻮﺗﺮ ‪.‬‬
‫‪ -١٤‬وﻣﻦ أﺑﺮز ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺴﺤﺮ ھﻲ ﻧﺸﻮب اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻞ وزوﺟﺘﮫ‬
‫واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮭﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼً ﻋﻦ إﺛﺎرة اﻟﻤﺸﻜﻼت ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬ﯾﻨﺘﺎب اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻮﺳﺎوس اﻟﮭﻼوس ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺴﻤﻊ وﯾﺮى‪ ،‬ﻓﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﻖ‬
‫وﯾﺤﯿﺪ ﻓﻲ درب ﻣﻦ دروب اﻟﺠﻨﻮن ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة وآﻻم‪ ،‬ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻟﻐــــــــــــﺜﯿﺎن ‪.‬‬

‫} ‪{ ٩١‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫أوﻻً‪ :‬اﻟﻌﻼﻣﺎت واﻷﻋﺮاض ﻓﻲ اﻟﯿﻘﻈﺔ ‪:‬‬

‫‪ –١‬ﺷﻜﻮى اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ أﻋﺮاض ﻣﺜﻞ‪ :‬إﻋﺮاض ﻋﻦ اﻟﺰوﺟﺔ أو ﻋﺪم إﺗﻤﺎم‬

‫ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﻤﺎع أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟــــــــــــــــــــﻜﺮه‪.‬‬
‫‪ –٢‬ﻋﺪم ﺗﻮﻓﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺰواج ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﻛﻞ اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬
‫‪ –٣‬وﻗﻮع اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ أھﻠﮫ أو أﺳــــــــــــــــــﺮﺗﮫ‪.‬‬

‫‪ } –٤‬اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﺤﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﮫ أو ﺳﯿﺎرﺗﮫ وﻧـــﺤﻮ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫طﻼﺳﻢ أو أﺣﺠﺒﺔ أو ﺧﺮز أو ﺣﺠﺎرة ذات أﺷﻜﺎل ﻏﺮﯾﺒﺔ أو ﺷﻲء ﻣـــﻦ ﺗﺮاب‬
‫أو ﺑﻮدرة ﻣﺜﻞ‪ :‬اﻟﺪﻗﯿﻖ ﻣﻨﺜﻮر أو إﺑﺮ ودﺑﺎﺑﯿﺲ ﻣﻐﺮوزة ﻓﻲ أﺛﺎث اﻟﺒــــــﯿﺖ أو‬
‫ﻄﺨﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻘﻄﻮع ﻣﻨﮭﺎ ﻗﻄﻊ أو ﻓﻘﺪھﺎ أو اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻠ ﱠ‬
‫ﺑﻤﺎ ﯾﺸﺒﮫ ﻟﻮن اﻟﺪم وﻣﺨﺒﺄة ﻓﻲ ﺣﻤﺎم )ﺷﻲء ﻣﺮﯾﺐ( أو رﻣﻮز ﻣﻨــﻘﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺠﺪار ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ أو اﻟﺨﺎرج أو رؤﯾﺔ أﺣﺪ ﯾﺄﺗﻲ ﺣﻮل اﻟﺒﯿﺖ وﯾﺪﻓﻦ أﺷﯿﺎء أو‬
‫ﯾﺠﺪ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺒﯿﺖ ﻣﺎء ﻣﺮﺷﻮش أو ﺳﺎﺋﻞ أو ﺑﯿﺾ ﻧﻲء ﻣﻜﺴﻮر أو ﻗﻄـﺔ‬
‫ﻣﺴﻤﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺎب أﻗﺼــــﺪ‬
‫ّ‬ ‫ﻣﺬﺑﻮﺣﺔ وﻗﺪ وﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻤﻨﺰل أو ﻣﺴﻤﺎر‬
‫أﻣﻮر ﻛﺜﯿﺮة وأﺷﯿﺎء ﻣﺮﯾﺒﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﺮ {‪.‬‬

‫‪ –٥‬ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻧﻘﻼب اﻷﺣﻮال واﻟﺘﺬﺑﺬب ﻓﻲ اﻟﺮأي واﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸـــــــــــﺪﯾﺪ‬

‫واﻟﺒﻜﺎء ﻷﺗﻔﮫ اﻷﻣﻮر‪.‬‬
‫‪ –٦‬اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺪﯾﻦ ﺗﻔﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة ھﺠﺮ اﻟﻘﺮآن اﻟﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﺻـــــــــــــــــﻲ‪.‬‬
‫‪ –٧‬ﯾﻌﺮف ﺑﻌﻀﮭﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﺮاﺗﮫ وﺑﺮﯾﻖ ﻋﯿﻨﯿﮫ )وﯾﺸﺘﺮك ﻓﯿﮫ ﻣﻊ اﻟﻤﻤـــــــــﺴﻮس(‪.‬‬
‫‪ –٨‬اﻻﺳﺘﻔﺮاغ )اﻟﻘﻲء( أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑﮫ أو ﺧﺮوج اﻟﺪم ﻣﻦ ﻓﻤﮫ ﺑﺪون ﺳــﺒﺐ طﺒﻲ‪.‬‬
‫دوﻣﺎ‪.‬‬
‫‪ –٩‬اﻟﻨﺰﯾﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻨﺴﺎء وﺳﻘﻮط اﻷﺟﻨﺔ ً‬
‫ﻛﺜﯿﺮا وﯾﻄﻠﻖ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ‪.‬‬ ‫‪ –١٠‬اﻟﻄﻼق اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ﻓﺘﺠﺪ أﺣﺪھﻢ ﺗﺰوج ً‬
‫} ‪{ ٩٢‬‬
‫‪ –١١‬ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻤﺴﺤﻮر أو اﻟﻤﺴﺤﻮرة اﻟﺘﮭﺪﯾﺪ ﻣﻦ ﻗﺮﯾﺐ أو ﻏــــﯿﺮه ﺑﺄﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﺘﺰوج‬
‫أو ﯾﻌﻤﻞ أو أﻧﮫ ﺳﯿﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﮫ أو ﯾﮭﺪد ﻓﻲ أﺑﻨﺎﺋﮫ ﺛﻢ ﺗــــــﺘﻮاﻟﻰ اﻷﺣﺪاث‬
‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺎ ھﺪدوا ﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ –١٢‬ذھﺎﺑﮫ ﻟﺴﺤﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﯿﻨﻔﻌﻮه ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﻣﻮره وﺷﺮﺑﮫ ﻣﻦ ﻣـﺎﺋﮭﻢ وﺗﺒﺨﺮه‬
‫ﺑﺒﺨﻮرھﻢ وﻧﺤﻮ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫‪ –١٣‬اﻟﺼﺪاع اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻵﻻم ﻋﻨﺪ اﻟﺬھﺎب ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺜﻼً أو ﻋـــــــﻨﺪ‬
‫ھﺒﻮب اﻟﺮﯾﺎح أو ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮور ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺒﻮر ﻓﯿﺸﻌﺮ ﺑﺂﻻم ﻓﻲ ﺑﻄﻨﮫ ورﻏﺒﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻘﻲء أو آﻻم ﻓﻲ ﻗﺪﻣﯿﮫ أو ﺟﺴﺪه‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬أﻋﺮاض ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ‪:‬‬

‫ً‬
‫‪ –١‬ﻛﺄن ﯾﺮى ﻓﻲ ﻧﻮﻣﮫ أﻧﮫ ﻣﺴﺤﻮر أو ﯾﺮى أﻧﺎس ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺤﺮة ﯾﻨﻔﺜﻮن ﻋﻠﯿــﮫ أو‬
‫ﯾﻄﻌﻤﻮﻧﮫ أو ﯾﻀﺮﺑﻮﻧﮫ أو ﯾﺪﺧﻠﻮا أﺷﯿﺎء ﻓﻲ ﺟﺴﻤﮫ وﯾﺸﻌﺮ ﺑــــــــــﺄﻟﻢ ذﻟﻚ إذا‬
‫اﺳﺘﯿﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﮫ‪.‬‬
‫‪ –٢‬ﻛﺄن ﯾﺮى ﻣﻦ ﯾﻀﻊ ﻟﮫ اﻟﺴﺤﺮ أو ﯾﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺎت ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺴﺤﻮر ﻣﻦ ﺑﻌﺾ أﻗﺎرﺑﮫ‬
‫أو ﻣﻌﺎرﻓﮫ وﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أﻧﮭﻢ ﻣﻤﻦ ﯾﺸﺘﻐﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺮ وﻟﮭــــــــﻢ ﻣﻨﮫ‬
‫ﻣﺼﺎﻟﺢ أو ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬
‫دوﻣﺎ وﻣﺤﺎرﺑﺘﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺎ ﯾﺮاھﻢ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ إﻧﺲ أو‬ ‫‪ –٣‬رؤﯾﺔ اﻟﺠﻦ ً‬
‫ﺣﯿﻮاﻧﺎت‪.‬‬
‫‪ –٤‬رؤﯾﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﯾﻀﺮب ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﮭﺎ وھﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﯿﺴﻘﻂ اﻟﺠـــــﻨﯿﻦ ﻓﻲ‬
‫اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ وﯾﺘﻜﺮر ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺧﯿﺎل أو ﺻﻮرة ﺛﻌﺒﺎن‬
‫وﻧﺤﻮه‪.‬‬
‫‪ –٥‬ﯾﺮى رﻣﻮز وﻛﺘﺎﺑﺎت وﻋﻘﺪ وأرﻗﺎم‪.‬‬

‫} ‪{ ٩٣‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﻌﯿﻦ أو ﺑﺤﺴﺪ أو ﺑﺴﺤﺮ وأﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮن وھﺬا ﻗﺪ ﯾﻨﻄﺒﻖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈذا ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺸﻌﺮون ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ ‪.‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺿﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺳﺒﺐ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺗﻨﻤﻞ ﻓﻲ اﻷطــــــــــــــــــــــــﺮاف )اﻷﯾﺪي‪ ،‬واﻷرﺟﻞ( ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻧﺰول دﻣﻮع ﻓﺠﺎءه ﻣـــــــــــــــﻦ ﻏﯿﺮ ﺗﺜﺎؤب أو ﺣﺰن ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻋﺪم اﻟﻨﻮم اﻟﺴﺮﯾـــــــــــــــــــــــــــــــــــﻊ )ﻗﻠﻖ‪،‬أرق( ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮأة ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم اﻟــــــﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ﻟﺪﯾﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪٦‬ـ أﺛﻨﺎء اﻟﻄﮭﺮ ﻧﺰول ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺒﯿﻀﺎء اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﻣﻌﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪.‬‬
‫‪٧‬ـ ﺑﺮودة أو ﺣﺮارة ﻓﻲ اﻷطﺮاف ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﺳﺎﺑﻘﺎ ً ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﺻﺪاع ‪.‬‬
‫‪ -٩‬ﻧﻔﺮه ﻣﻦ اﻟﺰوج أو اﻟــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻌﻜﺲ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﻐﯿﺮ راﺋﺤﺔ اﻟﻔﻢ أو ﻣﺮارة أن ﻟـــــــﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻀﻮﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﺗﻐﯿﺮ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺪﺧﻮل إﻟـــــــــــــــــــــﻰ اﻟﺒﯿﺖ ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻈﮭﺮ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻷﻛﺘﺎف أو ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻈﮭﺮ أو ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬اﻧﺘﻔﺎخ اﻟﺒﻄﻦ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺒﻄﻦ ﺧﺎوي ﻣﺮه وﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﺑﻌﺪ اﻷﻛﻞ ﯾﻘﻮل ‪.‬‬
‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻨﺎ )ﻟﯿﺘﻨﻲ ﻣﺎ أﻛﻠﺖ( ‪.‬‬
‫‪ -١٤‬ﺗﻘﻔﯿﻞ اﻟﻤﺰاج ﻓﺠﺎءه ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬اﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎدة ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺼﻼة وﻗﺮأه اﻟﻘﺮآن ﻓﮭﻨﺎك ﻧﺴﺎء ورﺟﺎل ‪.‬‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت وﻣﺤﺎﻓﻈﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼة ﻓﺠـــــــــــــﺎءه أﺣﺴﻮا ﺑﺎﻟﻔﺘﻮر ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬اﻟﺒﻜﺎء ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -١٧‬ﺣﺐ اﻟﻌﺰﻟﺔ واﻟﻮﺣﺪة ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬ﻧﺒﻀﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﻧﺤـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎء اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬
‫ﺳﻮاء اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء إذا ﻛﺎن ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ وإذا ﻣﺎﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ً‬ ‫‪ -١٩‬اﻟﺬھﺎب ﻟﻠﻌﻤﻞ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻨﻀﻊ ﻋﻼﻣﺔ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٩٤‬‬
 ‫‪ -٢٠‬اﻻﺷﺘﯿﺎق ﻟﻠﺰوج واﻟﻌﻜﺲ إذا ﺧـــــــــــــــﺮج ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺖ ‪.‬‬
‫‪ -٢١‬اﻟﺘﻌﺮق اﻟﻐﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺳﺒﺐ إذ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ طﺒﻊ ﻓﯿﻚ ‪.‬‬

‫ﻧﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺮؤى ﻓﻠﮭﺎ دﻻﻟﺔ ﺑﺈذن ﷲ ﺑﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺤﺎﻟﺔ ھﻞ أﻧﺘﻢ ﻣــﺼﺎﺑﻮن‬
‫أم ﻻ واﻟﺒﻌﺾ ﯾﺮى إن اﻟﺮؤى ﻻ ﺗﻘﺪم وﻻ ﺗﺆﺧﺮ واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻻ ﯾﻌﺘﺮف ﺑﺬﻟﻚ ‪.‬‬

‫‪ -١‬ھﻞ ﺗﺮى أﻧﻚ ﺗﺴﻘﻄﯿﻦ أو ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ أو ﻋﻤﺎرة أو درج‬
‫وﺗﺘﻜﺮر ھﺬه اﻟﺮؤﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬رؤﯾﺔ اﻟﺤﺸﺮات ‪.‬‬
‫‪ -٣‬رؤﯾﺔ اﻟﻔﯿﻠﺔ ‪ .‬واﻟﺠﻤﺎل ‪ .‬وﺑﻌﺾ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻟﮭﺎ رﻣـــــــــــﻮز وﻣﻨﮭﺎ اﻟﮭﻮام ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ھﻞ ﺗﺮﯾﻦ أو ﺗﺮى إن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﯾﻄﺎردك ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺴﺎء ﻣـــــﻌﺮوﻓﺎت أو ﻏﯿﺮ‬
‫ﻣﻌﺮوﻓﺎت وﻛﺬﻟﻚ رﺟﺎل ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ أو ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ‪.‬‬
‫ﺳﻮاء ﻣﻊ‬
‫ً‬ ‫‪ -٥‬اﻻﺣﺘﻼم وﻣﻘﺪﻣﺎت اﻟﺠﻤﺎع إذ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﺑﺈﻧﺰال ﻣﻊ ﺗﻜﺮار اﻟﺮوﯾـــﺔ‬
‫أﺷﺨﺎص ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ أو ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ ﻓﻠﮫ دﻻﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﻮع ﻣﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬
‫‪ -٦‬اﻟﻄﯿﺮان ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ھﻞ رأﯾﺖ إﻧﺴﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﺮﻣﯿﻚ ﺑﺮﺻﺎص ﻋﻦ طﺮﯾﻖ )رﺷﺎش ـ ﺑﻨﺪق ـ‬
‫ﻣﺴﺪس( أو ﺑﻄﻌﻨﻚ ﺑﺴﮭﻢ أو ﺳﻜﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬أو إﻧﺴﺎن ﯾﻨﻈﺮ ﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬة أو ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺤﺔ ﺧﻠﺴﺔ أو ﻧﻈﺮه ﺑﺮﯾﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬أو ﯾﻘﻮم إﻧﺴﺎن ﻣﺎ ﺑﻀﺮﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻚ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬أو ﻣﺸﺎھﺪة ﺑﯿﻮت ﻗﺪﯾﻤﺔ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻜﻨﮭﺎ أو ﺷﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬أو ﻣﺸﺎھﺪة أن ﺑﯿﺘﻚ )ﻣﻨﺤﻮس( ﯾﻌﻨﻲ ﻏﯿﺮ ﻣﺮﺗﺐ‪.‬‬

‫ﻻ ﻧﻨﺴﻰ أﻣﺮ واﺣﺪ وﻣﮭﻢ ﺟﺪا ً أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻔﺴﺪ ﻋﻠﻰ اﺑﻦ آدم ﺛﻼث‬
‫أﺷﯿﺎء ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﮫ ‪:‬‬
‫‪ -١‬دﯾﻨﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺑﯿﺘﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬رزﻗﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٩٥‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﺎﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫إن اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻣﺮض ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻓﺘﺎك ‪ ،‬ﻋﻮاﻗﺒﮫ وﺧﯿﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺿـــــــــــﺮ‬
‫واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻮك واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﻌﺼﺒﯿﺔ ‪ ،‬وھﻮ ﯾــــﻨﺪرج‬
‫ﺗﺤﺖ ﺗﺴﻤﯿﺎت ﻛﺜﯿﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺎس أو ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﯾﺪﻋﻮن أﻧﮭﻢ ﺧﺒﺮاء ﺑﮭﺬا اﻟﻤــــــﺠﺎل ‪،‬‬
‫ﻓﻘﺪ ﺗﺴﻤﻌﮭﻢ ﯾﻘﻮﻟﻮن ‪ :‬إن ﻓﻼﻧﺎ ﻣﻠﺒﻮس ﻣﻦ اﻟﺠﻦ أو ﻓﻼﻧﺎ ﻣﺮﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﺠــﻦ أو‬
‫ﻓﻼن ﻣﺘﺰوج ﻣﻦ ﺟﻨﯿﺔ وﻟﮫ أوﻻد ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬أو ﻓﻼﻧﺔ ﻣﺘﺰوﺟﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻲ وﻟﮭﺎ ﻣﻨـــــﮫ‬
‫أوﻻد ‪ ،‬أو ﻓﻼن ﻋﻨﺪه ﻗﺮﯾﻨﺔ أو ﻓﻼﻧﺔ ﻋﻨﺪھﺎ ﻗﺮﯾﻨﺔ ﻗﻮﯾﺔ ‪ ،‬أو اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻔﻼﻧـــــــﻲ‬
‫اﺧﺮج ﻣﻦ ﻓﻼن ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬آو ﻓﻼن ﺗﺤﺪث اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮫ أو ﻓﻼن ﻣـﻦ‬
‫ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﯿﮫ ﺗﻐﯿﺮت أﺣﻮاﻟﮫ ‪ ،‬أو ﻓﻼن ﻣﮭﻔﻮف أو ﻓﻼن ﻣﻠﻮوق أو ﻓـــﻼن‬
‫ﻣﺸﻠﻮل ﻣﻦ اﻟﺠﻦ أو ﻓﻼن ﻟﺴﺎﻧﮫ ﻣﺮﺑﻮط ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬ﻛﻞ ھﺬه اﻟﺘﺴﻤﯿﺎت ﺗــــﻨﺪرج‬
‫ﺗﺤﺖ اﺳﻢ اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻓﻤﻨﮭﺎ ﻣﺎ ھﻮ ﺻﺤﯿﺢ ‪ ،‬وﻣﻨﮭﺎ ﻣﺎ ھﻮ دون ذﻟﻚ ‪.‬‬

‫دﻋﻮﻧﺎ ﻧﻔﺴﺮ ﻣﺎ ھﺬه اﻷﺣﻮال ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻋﻨﺪ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﻨﻄﻘﯿﺔ وﺻﺤﯿﺤﺔ ‪،‬‬
‫وﻟﻨﻔﺴﺮ أﯾﻀﺎ ً ﻣﺎ أﺳﺒﺎب ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺮض ‪ ،‬وﻟﻨﻌﺮف ﻛﯿﻒ اﻧﮫ ﻣـــــــــﺮض‬
‫ﺳﻠﻮﻛﻲ ‪ .‬ﺳﻨﺒﺪأ ﺑﺘﻔﺴﯿﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ‪:‬‬

‫أوﻻً ‪ :‬اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺎﺻﻲ ‪:‬‬

‫ﻓﻨﻘﻮل ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻤﻌﺼﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻜﻮن ﺻﺎﺣﺒﮭﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺲ وﻣﺎ ھﺪف اﻟﻤﺲ ﻣﻦ‬
‫ذﻟﻚ ؟ ‪ .‬اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ھﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫} اﻟﻈﻠﻢ ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎ ‪ ،‬اﻟﻜﺬب ‪ ،‬ﺷﮭﺎدة اﻟﺰور ‪ ،‬ﻗﺬف اﻟﻤﺤﺼﻨﺎت ‪ ،‬اﻻﺿــــﺮار ﺑﺎﻟﻨﺎس ‪،‬‬
‫ﺷﺘﻢ اﻟﺬات اﻹﻟﮭﯿﺔ ‪ ،‬اﻟﻠﻮاط ‪{ ،‬‬

‫وأھﺪاف اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ھﺬه اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻛﺜﯿﺮة ‪ ،‬ﻣﻨــــﮭﺎ ھﺰ ﻋﺮش‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ وﺗﺰﯾﯿﻨﮭﺎ ﻋﻨﺪ أﺻﺤﺎﺑﮭﺎ ﻟﯿﺪﻣﻨﻮا ﻋﻠﯿﮭﺎ ‪ ،‬ﻟﯿﻌﻢ اﻟﻔﺴــــــــــــﺎد ﻓﻲ اﻷرض ‪،‬‬
‫وﻟﺘﺤﻄﯿﻢ اﻟﺨﯿﺮ اﻟﺒﺴﯿﻂ اﻟﺬي ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺪر اﻟﻌﺎﺻﻲ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺘﺮاﺟﻊ أو ﯾﺘﻮب‬
‫إﻟﻰ ﷲ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٩٦‬‬
‫وﻋﻠﯿﻚ أن ﺗﻌﻠﻢ أﺧﻲ اﻟﻘﺎرئ ‪ ،‬إن إﺑﻠﯿﺲ اﻟﻠﻌﯿﻦ ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻏﻮاء اﻟﻨﺎس أﺟﻤﻌﯿﻦ ‪،‬‬
‫وﻟﻜﻦ ﷲ ﯾﺤﻔﻆ ﻋﺒﺎده اﻟﻤﺨﻠﺼﯿﻦ ‪ ،‬ﻓﺒﮭﺬا اﻟﻤﺲ ﯾﻀﻤﻦ إﺑﻠﯿﺲ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻌــــــــﻢ ‪،‬‬
‫} اﻟﻈﻠﻢ ‪ ،‬واﻟﺮﺑﺎ ‪ ،‬واﻟﻜﺬب ‪ ،‬وﺷﮭﺎدة اﻟﺰور ‪ ،‬وﻗﺬف اﻟﻤﺤﺼﻨﺎت ‪ ،‬واﻻﺿــــــﺮار‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺎس ‪ ،‬وﺷﺘﻢ اﻟﺬات اﻹﻟﮭﯿﺔ ‪ ،‬واﻟﻠﻮاط {‬
‫ﻟﯿﻀﻤﻦ إن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﯾﺮاﻓﻘﮫ ﻓﻲ ﺟﮭﻨﻢ ‪ ،‬وأﺳﺒﺎب ذﻟﻚ ﺣﻘﺪه ﻋﻠﻰ آدم وﺑﻨـــــــــﯿﮫ ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬ﻣﺲ اﻟﺸﮭﻮات ‪:‬‬

‫ﻣﺎ ھﻲ اﻟﺸﮭﻮات اﻟﺬي ﯾﻜﻮن ﺻﺎﺣﺒﮭﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬
‫} ھﻲ ﺷﺮب اﻟﺨﻤﺮ ‪ ،‬اﻟﺰﻧﺎ ‪ ،‬اﻟﻌﺎدات اﻟﺴﺮﯾﺔ ‪ ،‬ظﮭﻮر اﻟﻜﺎﺳﯿﺎت اﻟﻌﺎرﯾﺎت ‪،‬‬
‫اﻟﺴﺤﺎق ‪ ،‬اﻹﺳﺮاف ﺑﻤﺎ ﯾﻐﻀﺐ ﷲ ‪ ،‬ﺗﺸﺒﮫ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء ‪ ،‬ﺗﺸﺒﮫ اﻟﻨﺴﺎء‬
‫ﺑﺎﻟﺮﺟﺎل ‪{ ،‬‬
‫وھﺪف اﻟﻤﺲ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﺸﮭﻮات أن ﯾﻔﺴﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﯾﻘﻞ اﻟﺼﺎﻟﺤــــــــــﻮن ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺎﻓﺮ ‪:‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﮭﻮ ﺗﺴﻠﯿﻂ ﻣﻦ ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ‪ ،‬وإﺛﺒﺎﺗﮫ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫} اﻟﻢ ﺗﺮ إﻧﺎ أرﺳﻠﻨﺎ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ﺗﺆزھﻢ ازا‬ ‫﷽‬
‫)‪ { (٨٣‬ﺳﻮرة ” ﻣﺮﯾﻢ ” ‪ .‬وھﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺪد ﺑﺎﻟﻄﻐﯿﺎن ‪.‬‬

‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺎﺗﻞ ‪:‬‬

‫واﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺬﻟﻚ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﻘﺘﻞ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﻐﯿﺮ اﻟﺤﻖ ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﺘﻨـــــــــﺔ واﻟﻐﯿﺒﺔ‬
‫واﻟﻨﻤﯿﻤﺔ ‪.‬‬

‫واﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﯾﺴﺒﺐ أﻣﺮاﺿﺎ ً ﻛﺜﯿﺮة ‪،‬‬

‫وﺗﻜﻮن أﺳﺒﺎﺑﮭﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺮرة ﻓﻲ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺸﺮي أو اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ‪ ،‬وﻣﻦ ھﺬه‬
‫اﻷﻣﺮاض ‪.‬‬
‫} اﻟﺼﺪاع اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﺮأس وﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﻨﻮﺑﺎت اﻟﺼﺮع ‪ ،‬واﻻﻛﺘﺌﺎب ‪ ،‬واﻟﻨـﻔﻮر‬
‫واﻷرق ‪ ،‬واﻟﺨﻮف ‪ ،‬واﻟﻮھﻢ ‪ ،‬واﻟﻨﺴﯿﺎن ‪ ،‬واﻟﺘﺨﺒﻂ ‪ ،‬وارﺗﺠﺎف أﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﻻ إرادﯾﺎ {‪.‬‬
‫وﺗﺄﺛﯿﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺎدات ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺬي ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻻ ﯾﺮوق ﻟﮫ إﻻ ﻓــﻌﻞ‬
‫اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﮫ ﻻ ﯾﻘﺪر ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼة أو اﻟﺼﯿﺎم أو ﺗﺄدﯾﺔ اﻟﺰﻛﺎة أو دﻓـــــــــــﻊ‬
‫اﻟﺼﺪﻗﺎت ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺑﮫ اﻷﻣﻮر إﻟﻰ أن ﯾﺤﺐ أن ﯾﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺜﯿﺮة ﻟﯿﺮﺗﻜﺐ ﻣﻌﺼﯿﺔ‬
‫وﻻ ﯾﺮوق ﻟﮫ أن ﯾﺪﻓﻊ دﯾﻨﺎرا ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺴﻨﺔ ‪.‬‬ ‫‪،‬‬
‫} ‪{ ٩٧‬‬
 ‫وأﻋﺮاض ھﺬا اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﺎل ‪ ،‬ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ أﻋﺮاض وﺟﻮده ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء ‪.‬‬

‫ﻓﺄﻋﺮاﺿﮫ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬

‫} ﻧﺰع اﻟﺒﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﮫ وﻣﺎﻟﮫ ‪ ،‬اﻟﻀﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﯿﺸﺔ ‪ ،‬اﻟﺘﻨﻐﯿﺺ ﺑـــــــــﺎﻟﺮزق ‪،‬‬

‫ﻛﺮاھﯿﺔ اﻵﺧﺮﯾﻦ ‪ ،‬اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ‪ ،‬اﻟﺼﺪاع اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪ ،‬ھﺰال ﻓﻲ اﻟﺠﺴـــــﻢ ‪،‬‬
‫آﻻم ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻣﺎت ﻣﺰﻋﺠﺔ وﻛﻮاﺑﯿﺲ ‪ ،‬اﻟﻠﻮق ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ ‪ ،‬ﺿــــﺮب‬
‫اﻟﯿﺪ اﻟﯿﺴﺮى ‪ ،‬ﺿﺮب اﻟﻘﺪم اﻟﯿﺴﺮى ‪ ،‬ﻋﺪم اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻄﻖ ‪ ،‬اﻟﮭﻠﻮﺳــــــــــــﺔ ‪،‬‬
‫اﻻﻧﻔﺼﺎم ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ‪ ،‬اﻟﺠﻨﻮن اﻟﻤﺆﻗﺖ ‪ ،‬ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ‪ ،‬آﻻم ﻓﻲ اﻟﺼﺪر‬
‫‪ ،‬إﺣﺴﺎس ﺑﺜﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﺐ ‪ ،‬ﺿﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ ‪ ،‬اﻟﻨﻐﺰات ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ‪ ،‬آﻻم ﻓـــــــــﻲ‬
‫اﻟﻤﻌﺪة ‪ ،‬اﻟﺮﯾﺎح ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ واﻹﻣﺴﺎك ‪ ،‬اﻻﻧﺘﻔﺎخ وﺗﮭﯿﺞ اﻟﻘﻮﻟﻮن ‪،‬اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺠﻨﺴﻲ {‬
‫ھﺬه اﻷﻋﺮاض ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺄﻧﻮاﻋﮭﺎ ﻛﺎﻓﺔ ‪ ،‬وﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﺗـــﻜﻮن ھﺬه‬
‫اﻷﻋﺮاض ﻛﻠﮭﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬ﻷن ھﺬه اﻷﻋﺮاض‬
‫ﻟﻜﻞ أﻧﻮاع اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﺎل ‪،‬‬

‫أﻣﺎ اﻵن ﻓﻨﺬﻛﺮ أﻋﺮاض اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء ‪ :‬وھﻲ ‪:‬‬

‫} اﻟﻀﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﯿﺸﺔ ‪ ،‬ﻛﺮاھﯿﺔ اﻟﺰوج ‪ ،‬ﻧﻔﻮر زوﺟﮭﺎ ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬اﻟﺸﺬوذ ‪ ،‬زﯾـــــﺎدة‬

‫اﻻﺳﺘﺤﻼم ﻓﻲ اﻟﻨﻮم وﺑﺸﺨﺺ ﯾﺘﻜﺮر ‪ ،‬اﻻﻧﺤﺪار إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺴﻔﻠﻲ ‪ ،‬اﻟﺸــــﻌﻮر‬
‫ﺑﺎﻟﯿﺄس ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ،‬اﻷرق ‪ ،‬اﻟﺘﺪﺧﯿﻦ ‪ ،‬ﺷﺮب اﻟﺨﻤﺮ ‪ ،‬اﻟﺴﺮﻗﮫ ‪ ،‬اﻟـــﻜﺬب‬
‫اﻟﻤﻀﺮ ‪ ،‬اﻟﻔﺘﻨﺔ ‪ ،‬اﻟﻨﻤﯿﻤﺔ ‪ ،‬ﻗﻠﺔ اﻟﻄﮭﺎرة ‪ ،‬اﻟﻌﺼﺒﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺒﺮرة ‪ ،‬اﻟـــــــــﻌﺎدات‬
‫اﻟﺴﺮﯾﺔ ‪ ،‬اﻟﺼﺪاع اﻟﺸﺪﯾﺪ ﺑﺎﻟﺮأس ‪ ،‬اﻟﮭﺰال ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﯿﺎم ﻣﻦ اﻟﻨــــــــــــﻮم ‪،‬‬
‫اﻟﺨﻮف اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪ ،‬اﻟﺘﺨﯿﻞ ﺑﻮﺟﻮد ﺷﻲء ﻣﺎ ﺣﻮﻟﮭﺎ ‪ ،‬اﻟﻨﻐﺰة ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟــــــــــــﻨﻮم ‪،‬‬
‫اﻟﺨﻤﻮل واﻟﻜﺴﻞ ‪ ،‬اﻟﻠﻮق ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ ‪ ،‬ﺿﯿﻖ اﻟﺨﻠﻖ ‪ ،‬ﺿﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﺸﻌــــــــﻮر‬
‫ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎق ‪ ،‬آﻻم ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة ‪ ،‬آﻻم ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ ‪ ،‬ﻋﺪم اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاوﻣـــــﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼة ‪ ،‬اﻟﻨﻌﺎس اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع‬
‫اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬ﺣﺐ ﺳﻤﺎع اﻷﻏﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻧﻔﻮر ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮭﺎ ﻣﻨﮭﺎ { ‪.‬‬

‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻟﻢ ﯾﺘﺰوﺟﻦ ﯾﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺣﻀﻮر اﻟﺨﺎطﺒﯿﻦ وھﺮوﺑﮭﻢ‬
‫ﺑﺪون رﺟﻌﺔ ‪ ،‬أو ارﺗﺠﺎﻓﮭﺎ ورﻓﻀﮭﺎ ﻟﻠﺰواج ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮر اﻟﺨﻄﺎب ‪ ،‬أو إﺑﻼﻏﮭــــﺎ‬
‫ﺑﺄن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﯾﺮﯾﺪ زﯾﺎرة أھﻠﮭﺎ ﻟﺨﻄﺒﺘﮭﺎ وﻻ ﯾﺄﺗﻲ اﺣﺪ ‪ .‬ھﺬه أﻋﺮاض اﻟـــــــــﻤﺲ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮأة ‪ ،‬وھﻲ أﻋﺮاض ﺟﻤﯿﻊ أﻧﻮاع اﻟﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮأة ‪.‬‬
‫} ‪{ ٩٨‬‬
 ‫‪ :‬اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ھﻮ ﯾﺒﺪأ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ طﺮﯾﻘﺔ ﻓﻘﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺲ واﻟﻤﺲ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ‬
‫ﻋﺸﻖ‪.‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬أﺧﻮﺗﻲ اﻷﺣﺒﺎء ﻓﻲ ﷲ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻜﻢ ورﺣﻤﺔ ﷲ وﺑﺮﻛﺎﺗﮫ ‪.‬‬

‫أوﻻً ‪:‬‬
‫أرﯾﺪ أن أﺻﺤﺢ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﯿﺮ ﯾﻘﻊ ﻓﯿﮫ ﻋﺒﺎد ﷲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺴﻤﻮن ﺗﻌﺪي اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﻲ‬
‫اﻹﻧﺲ ﺟﻨﺴﯿﺎ ً ‪ ،‬زواج واﻷﺻﺢ أن ﯾﻘﺎل ھﻮ اﻏﺘﺼﺎب أو ﺗﻌﺪي أو ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺪﻧﯿﺲ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ واﻟﻤﺆﻣﻨﺎت واﺳﺘﺪراﺟﮭﻢ ﻟﻠﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺮذﯾﻠﺔ واﻟﺰﻧﺎ واﻟﻌﯿﺎذ ﺑﺎ وھـﺬا‬
‫اﻟﺘﻌﺪي ھﻮ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻓﺎﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻻﺗﺘﺰوج ﺣﺘﻰ ﺑـــﯿﻦ‬
‫ﺑﻌﻀﮭﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻌﻨﺪھﻢ ﻓﻜﺮة اﻟﺸﯿﻮع اﻟﺠﻨﺴﻲ أي أﺣﺪ ﯾﻤﺎرس اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ‬
‫ﻟﺬا ﻻ ﯾﻌﺮف اﻷب ﻟﺘﻌﺪدھﻢ وﻟﺬﻟﻚ ﯾﻨﺴﺐ إﻟﻲ أﻣﮫ ﻓﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ھﻲ اﻟﻤﺒﺪأ وﻋﺼﯿﺎن‬
‫ﷲ ھﻮ اﻟﮭﺪف وﷲ أﻋﻠﻢ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ‪:‬‬

‫ھﻮ ﯾﺒﺪأ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ طﺮﯾﻘﺔ ﻓﻘﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺲ واﻟﻤﺲ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻋﺸﻖ‪ .‬وﻗﺪ ﯾﻜــــــﻮن‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﺮﺑﻮط ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﺴﺤﺮ أو ﻋﯿﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻋﺸﻖ ‪ ،‬وﻧﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ‬
‫ھﻨﺎ ھﻮ ﺗﺤﻮل اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﻤﺎس إﻟﻰ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﺠﺴﺪ اﻹﻧﺴﺎن وھﻮ ﯾﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘـــــﻌﺪي‬
‫اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ھﺬا اﻹﻧﺴﺎن ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ھﻲ أﻋﺮاض ھﺬا اﻟﻤﺲ ؟؟‬

‫‪ - ١‬ﻛﺜﺮة اﻻﺣﺘﻼم ‪.‬‬
‫‪ – ٢‬أن ﯾﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن أن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﯾﺤﺘﻀﻨﮫ أو ﯾﺘﺤﺴﺲ ﺟﺴﺪه ﻓﻲ ﻓﺮاﺷﮫ دون‬
‫أن ﯾﺮاه ‪.‬‬
‫‪ – ٣‬أن ﯾﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺸﻲء ﯾﺜﯿﺮ ﺷﮭﻮﺗﮫ ﻛﻜﺜﺮة اﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺰﻧﺎ وزﯾﺎدة اﻟﺸﮭﻮة‬
‫اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻟﺪي اﻟﻤﺮء ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ﻗﺪ ﯾﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﮫ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﺷﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﯿﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرھﺎق ﻋـــﻨﺪ‬
‫اﻻﺳﺘﯿﻘﺎظ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫‪ - ٥‬اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﺰواج ‪.‬‬
‫} ‪{ ٩٩‬‬
‫‪ - ٦‬اﻟﻮﺳﻮاس ﯾﻀﻌﻒ اﻟﺮﺟﻞ ﺟﻨﺴﯿﺎ ً وﺑﺮود اﻟﻤﺮأة ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﯾﺪﻓﻌﮭﻢ إﻟﻰ اﻟﺘـــﺠﺮﺑﺔ‬
‫ﻹﺛﺒﺎت ﻗﺪرﺗﮭﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ وان ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮭﻢ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﻨﺴﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ﻛﺜﺮة ﻣﺪاﻋﺒﺔ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻷﺛﺎرﺗﮭﺎ أﻛﺜﺮ ‪.‬‬
‫‪ - ٨‬اﻟﺸﻌﻮر ﻟﻠﻤﺮأة ﺑﻮﺧﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺒﻞ واﻟﺪﺑﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬وﻋﺪم طﻠﺐ اﻟﻔﺘﺎه ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎب ‪ ..‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻀﻮرھﻢ ﺗﺸﻌﺮ اﻟﻔﺘﺎة ﺑﺎﻟــﻤﺮض‬
‫وﯾﺼﺒﺢ ﻟﻮن وﺟﮭﮭﺎ أﺳﻮد ‪ ..‬ﻛﻤﺎ ﺗﻜﺜﺮ‬
‫أﺳﺒﺎب رﻓﺾ اﻟﻌﺮﯾﺲ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺎة أو ﻣﻦ أھﻠﮭﺎ أو ﻣﻦ اﻟﻌﺮﯾﺲ أو أھﻠﮫ‬
‫وﻛﻞ ھﺬا ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻌﺎﺷﻖ أو اﻟﺠﻨﯿﺔ اﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ﻛﺜﺮة اﻷﺣﻼم اﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ورؤﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ورؤﯾﺔ ﻧﺎس ﻣﺘﻐﯿﺮي اﻟﺨـــﻠﻘﺔ أو‬
‫رﺟﻞ أﺳﻮد ﻣﺨﯿﻒ ورؤﯾﺔ اﻟﻤﺮء ﯾﺰﻧﻲ أو ﯾﺰﻧﻲ ﺑﮫ ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﺣﺪ ھـﺬه‬
‫اﻷﻋﺮاض أو ﺑﻜﻠﮭﺎ ﻓﻌﻠﯿﮫ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﯾﺴﺄل ﺳﺎﺋﻞ ﻣﺎ ھﻲ أﺷﻜﺎل ھﺬا اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ؟؟‬

‫‪ – ١‬اﻻﺣﺘﻼم ‪ :‬وھﺬا ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم ﻓﻘﻂ‬
‫‪ – ٢‬اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ‪ :‬وﯾﻜﻮن أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم أﯾﻀﺎ ً ‪ ..‬وﻓﯿﮫ ﯾﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺎﻹﻧﺴﻲ ﺑﻐﯿﺮ‬
‫ﺷﻌﻮر ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻜﯿﻔﯿﺔ ﻻ ﯾﻌﻠﻤﮭﺎ إﻻ ﷲ‬
‫‪ – ٣‬اﻟﻤﻌﺎﺷﺮة اﻟﺨﻔﯿﺔ ‪ :‬وھﻲ أن ﯾﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺤﺪوث ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﻤﺎع وھـــــﻮ‬
‫ﻣﺘﯿﻘﻆ وﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ وﻋﯿﮫ ‪ ..‬وﻟﻜﻨﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺪﻓﻊ ذﻟﻚ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﮫ ‪.‬‬
‫‪ – ٤‬اﻟﺘﺸﻜﻞ ‪ :‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﺸﻜﻞ اﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة إﻧﺴﺎن وﺗﺤﺪث ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠـــﻤﺎع‬
‫ﺑﻨﻔﺲ طﺮﯾﻘﺔ ﺣﺪوﺛﮫ ﺑﯿﻦ اﻹﻧﺲ ‪ ..‬وھﺬا ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ وﻧﺎدرة ﺟــــــــــﺪا ً‬
‫وﺧﻄﯿﺮة ﺟﺪا ً ‪ .‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن ھﺪف اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺸﻖ ھﻮ ﺣﺪوث ﻋﻤﻠﯿــــﺔ‬
‫اﻟﺠﻤﺎع ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ اﻹﻧﺴﻲ وﺗﺪﻧﺴﯿﮫ ‪.‬‬
‫ﻛﯿﻒ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﻣﻨﻊ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻲ اﻹﻧﺴﻲ ﺟﻨﺴﯿﺎ ً ‪.‬‬
‫أوﻻ ً ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻦ ﺑﺄذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء وﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﯾﻮﻣﯿﺎ ً وﯾﻔﻀﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ وھﺎم ﺟﺪا ً دھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺎﺑﯿﻦ اﻟﺼﺮة واﻟﺮﻛﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻚ اﻷﺑﯿﺾ‬
‫ﻓﺎن ﻟﻢ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﺒﺎﻟﻤﺴﻚ اﻷﺳﻮد )) ھﺎم ﺟﺪا ً ﻟﻮﻗﻒ اﻻﻋﺘﺪاء ((‬

‫} ‪{ ١٠٠‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬اﻟﻌﯿﻦ ھﻮ اﻷذى واﻟﻀﺮر اﻟﺘﻲ ﯾﻨــــــــﺘﺞ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ‬
‫ورؤﯾﺔ اﻟﺸﻲء ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻣﺜﻼ اﻷﻋﻤﻰ أن ﯾﺼﯿﺒﻚ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﻻن ﻋـــﯿﻨﮫ ﻻ ﺗﺮى‬
‫أﻣﺎ اﻟﺤﺴﺪ ﻓﮭﻮ اﻷذى واﻟﻀﺮر اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻨﺘﺞ دون رؤﯾﺔ اﻟﺸﻲء ﻓﺎﻷﻋﻤﻰ‬
‫ﯾﺤﺴﺪ وﻣﻦ ﯾﺴﻤﻊ ﻋﻨﻚ اﻟﻤﺪح دون أن ﯾﺮاك ﯾﺤﺴﺪ وھﻜﺬا إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧـــﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻌﺾ ھﺬه اﻷﻋﺮاض رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ أﺻﺒﺖ ﺑﻌﯿﻦ أو ﺑﺤﺴﺪ وﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﻀـــﺮوري‬
‫أن ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻋﺮاض ‪.‬‬
‫} ﻛﺴﻞ ‪ ،‬ﻧﺴﯿﺎن ‪ ،‬ﺗﺜﺎؤب ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺼﻼة وﺗﻼوة اﻟﻘﺮآن ‪ ،‬اﻛﺘﺌﺎب ‪ ،‬ﺻﺪاع‬
‫ﻗﻠﺔ ﻧﻮم أو ﻛﺜﺮﺗﮫ ‪ ،‬ﺿﻌﻒ ﺷﮭﯿﺔ ‪ ،‬ﺧﻔﻘﺎن‬ ‫‪،‬وﺻﻔﺮة وﺟﮫ ‪ ،‬ﻛﺜﺮة ﺗﻌﺮق وﺗﺒﻮل ‪ ،‬ﱠ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ‪ ،‬ﺧﻮف ﻏﯿﺮ طـــــﺒﯿﻌﻲ ‪ ،‬ﻏﻀﺐ واﻧﻔﻌﺎل ﺷﺪﯾﺪان ‪،‬‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎ أﻟﻢ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ وﺑﯿﻦ اﻟﻜﺘﻔﯿﻦ وﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺆﺧـﺮة اﻟﺮأس ‪ ،‬ﻣﺮض ﻣــــــﻦ‬
‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ ﻻ ﯾﺴﺘﺠﯿﺐ إﻟﻰ ﻋﻼج اﻷطﺒﺎء ‪ -‬ﻛﺄﻣﺮاض اﻟﻤﻔﺎﺻـــــــــــﻞ‬
‫واﻟﺘﻘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺪ ‪ ،‬اﻟﻨﻔﻮر ﻣﻦ اﻷھﻞ واﻟﺒﯿﺖ واﻟﻤﺠﺘﻤـــــــــــﻊ‬
‫واﻟﺪراﺳﺔ ‪ ،‬اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ اﻟﻈﮭﺮ أو اﻟﺒﺪن ‪ ،‬اﻟﺒﺮودة ﻓﻲ اﻷطﺮاف ‪ ،‬اﻟﺼﺪود ﻋﻦ‬
‫اﻟﺬھﺎب إﻟﻰ اﻟﻜﻠﯿﺔ أو اﻟﻤﺪرﺳﺔ أو اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ درﺟﺔ اﻟﺬﻛﺎء واﻟﺤﻔﻆ ‪ ،‬ﻣــﯿﻞ‬
‫ﻟﻼﻧﻄﻮاء واﻻﻧﻌﺰال واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷھﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﯿﺸﺔ ‪ ،‬اﻟﻌﻨﺎد ‪ ،‬ﻋـــﺪم‬
‫اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﻈﮭﺮ واﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻘﻮل ‪ ،‬ﻓـــــــــــﻘﺪان‬
‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﻤﺎل أو اﻟﻤﻨﺼﺐ أو اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬اﻟﻜﺮه واﻟﺒﻐﺾ ﻣﻦ اﻷھﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء {‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠١‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺮأس‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫إذا ﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﺮأس ﻓﮭﺬا ﻣﺎ ﯾﺤﺪث ً‬
‫أﯾﻀﺎ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﺳﻨﻘﻮم ﺑﺬﻛﺮ اﻷﻋﺮاض‬
‫اﺗﺴﺎﻋﺎ‪:‬‬
‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ‬

‫‪ -١‬اﻟﻮﺳﺎوس واﻷﻓﻜﺎر اﻟﺴﯿﺌﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺻﺪاع ﻣﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ وﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﻣﻊ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺜﻘﻞ ﺑﺂﺧﺮ اﻟﺮأس‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﺸﻚ ﻓﯿﻤﻦ ﺣﻮﻟﮫ وأﻗﺮب اﻷﺷﺨﺎص ﻟـــــــــﮫ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﺤﺮك وﺗﻠﻔﺖ ﻟﻠﺮﻗﺒﺔ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻻ إرادﯾـــــــــــﺔ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﯾﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻔﺎف ﻟﻠﺮﯾﻖ وﺳﻘﻒ اﻟﺤــــــــــﻠﻖ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﯾﺤﺪث زﯾﻎ ﻓﻲ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ‪ ،‬أو رﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺠـــﻔﻮن‪.‬‬
‫ذھﻨﯿﺎ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -٧‬ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﯾﺾ أن ﯾﻐﻤﻰ ﻋﻠﯿﮫ أو ﯾﺸﺮد‬
‫‪ -٨‬ﯾﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ اﻟﺒﺼﺮ‪ ،‬وﺣﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﻌــﯿﻦ‪.‬‬
‫ھﻮاء ﺑﺮأﺳﮫ‬
‫ً‬ ‫‪ -٩‬إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺨﺎع اﻟﺸﻮﻛﻲ ﻓﯿﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾــﺾ ﺑﺄن‬
‫ﯾﺮﯾﺪ إﺧﺮاﺟﮫ ﻣﻦ أذﻧﮫ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺘﺸﺘﺖ اﻟﺬھﻦ‪ ،‬وﯾﻜﻮن ﻋﻨﺪه إﺣﺴﺎس ﺑﺄﻧﮫ ﻣﻘﯿﺪ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ‬
‫إﻧﺠﺎز ﺷﻲء‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺄن ذاﻛﺮﺗﮫ أﺻﺒﺤﺖ ﺿﻌﯿﻔﺔ‪ ،‬وﻛﺜﯿﺮ اﻟﻨــــــــــــــﺴﯿﺎن‪.‬‬
‫‪ -١٢‬آﻻم ﻓﻲ اﻟﻜﺘﻒ وأﺳﻔﻞ اﻟﻈـــــــــﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن ﻟﺪﯾﮫ ﻧﺰﻟﺔ ﺑﺮد أو زﻛﺎم‪.‬‬
‫ﺷﯿﺌﺎ ﯾﻘﻒ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﮫ‪ ،‬وﻏﺼﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻠﻊ‪.‬‬ ‫‪ -١٤‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺄن ً‬
‫‪ -١٥‬ﺧﺮوج راﺋﺤﺔ ﻛﺮﯾﮭﺔ ﻣﻦ اﻟﻔــــــــــــــــــــــــــﻢ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﺠﺴﺪﯾﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺪاوﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ً‬ ‫‪ -١٧‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﯾﻘﻮم اﻟﺠﻨﻲ ﺑﺘﺰﯾﯿﻦ اﻟﺴﮭﺮ ﻟﻠﻤﺴﻮس‪ ،‬ﻓﯿﻈﻞ‬
‫اﻟﺴﮭﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻮر ﻗﻮاه ﻓﯿﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮫ وإﺿﻌﺎﻓﮫ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٢‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ أو ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺤﻮر ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺠﺴﺪ أﻣﺎ ﯾﻜﻮن ﻣﺴﺤﻮرا ً أي ﯾﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﻔﺚ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺮ أو ﯾﻜﻮن رﻏﺒﺘﺎ ً ﻣﻨﮫ وھﻮ اﻟﺬي ﯾﺴﺤﺮ اﻹﻧﺴــــــــــــــــﻲ ‪.‬‬

‫إذا ﻛﺎن اﻟﺠﻨﻲ ﻣﺴﺤﻮرا ً ﺳﺘﺠﺪ ھﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت وھﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺗﺠﺪ اﻟﻤﺼﺎب ﯾﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج أو ﺷﻲء دﺧﻞ ﺑﺪﻧﮫ ﯾﺪﻟﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﺠﺪ اﻟﺠﻨﻲ ﯾﻘﺪم ﻟﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﯾﺪﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﺤـــــﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب إن ﺷﻲء ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﺨﺮج ﻣﻦ ﺟﺴﺪه وﻟﻜﻦ ﻏـﯿﺮ ﻗﺎدر ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﯾﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻹﺧﺮاج ﻣﻦ اﻟﺒﺪن ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺴﺤﻮر ‪ :‬ﻓﯿﻜﻮن ‪.‬‬

‫ﯾﮭﺪد اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ أﺛﻨﺎء اﻟﺮﻗﯿﺔ أم ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎب أو ﯾﻀﺤﻚ وﯾﻘﻮل ﻟﻚ‬
‫أﻗﺮأ ﻟﻌﻨﺪ اﻟﺼﺒﺢ أو ﯾﮭﺪد ﺑﻀﺮب ‪.‬‬
‫ﻻ ﯾﺮﻏﺐ اﻟﻤﺼﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﻼج وﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ واﻟﺼﻼة ‪.‬‬
‫إذا ﺻﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﺼﺎب ﯾﺤﺪث ﻟﮫ أﺗﻌﺎب ﻛﺜـــــــــــــــــــــــﯿﺮة ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٣‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﻧﻮاع اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫وﻗﺪ ﯾﺘﺸﻜﻞ اﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة إﻧﺴﺎن أو ﺣﯿﻮان ﻓﯿﻤﺲ اﻹﻧــــﺴﺎن أو ﯾﺠﻠﺲ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﻛﺎھﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﯿﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ أو ﯾﺴﺒﺐ ﻟﮫ ﺿﯿﻘﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺼﺪر ووﺳﻮﺳﺔ وﻋﺼﺒﯿﺔ ‪.‬‬

‫‪ -١‬اﻟﻤﺲ اﻟﻄﺎﺋﻒ‪:‬‬
‫ﯾﻘﻮل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻷﻋﺮاف‪:‬‬
‫ﺗﺬﻛﺮواْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُھﻢ ّ ْ ِ ُ َ‬
‫ﻣﺒﺼﺮون{‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ َ ّ ُ‬
‫ﻣﻦ ّ ْ َ ِ‬
‫طﺎﺋﻒ ّ َ‬ ‫اﺗﻘﻮاْ ِإ َذا َ ّ ُ ْ‬
‫ﻣﺴﮭﻢ َ ِ ٌ‬ ‫إن ّ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ّ َ‬ ‫} ِ ّ‬
‫ﯾﻘﻮل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه‪ :‬ﯾﺨﺒﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻘﯿﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺎده اﻟﺬﯾﻦ أطﺎﻋـــﻮه‬
‫ﻓﯿﻤﺎ أﻣﺮ وﺗﺮﻛﻮا ﻣﺎ ﻋﻨﮫ زﺟﺮ أﻧﮭﻢ إذا ﻣﺴﮭﻢ أي أﺻﺎﺑﮭﻢ طﯿﻒ وﻗﺮأ اﻵﺧـﺮون‬
‫طﺎﺋﻒ وﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﯿﮫ ﺣﺪﯾﺚ وھﻤﺎ ﻗﺮاءﺗﺎن ﻣﺸﮭﻮرﺗﺎن ﻓﻘﯿﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ واﺣـــﺪ وﻗﯿﻞ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﻓﺮق وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮه ﺑﻤــــــﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺮع وﻧﺤﻮه وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮه ﺑﺎﻟﮭﻢ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮه ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ اﻟﺬﻧﺐ‬

‫‪ -٢‬اﻟﻤﺲ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪:‬‬
‫ﯾﺘﺴﻠﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺧﺎرج ﺟﺴﺪه ﺑﺼﻮرة داﺋﻤﺔ أو ﻋــﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﯾﺘﺸﻜﻞ اﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة إﻧﺴﺎن أو ﺣﯿﻮان ﻓﯿﻤﺲ اﻹﻧﺴﺎن أو ﯾﺠـــﻠﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎھﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﯿﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ أو ﯾﺴﺒﺐ ﻟﮫ ﺿﯿﻘﺎ ﻓﻲ اﻟـــــــــﺼﺪر‬
‫ووﺳﻮﺳﺔ وﻋﺼﺒﯿﺔ أو ﯾﺄﺗﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻮم وﯾﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺦ ﻓﯿﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻠﻞ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺘﻜﻠﻢ أو ﯾﺼﺮخ أو ﯾﺘﺤﺮك‬
‫وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ب )اﻟﺠﺎﺛﻮم( أو ﯾﺘﺸﻜﻞ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة ﺣﯿﻮان ﺻـــــــــﻐﯿﺮ‬
‫ﯾﺘﺤﺮك ﺑﯿﻦ ﺛﯿﺎب اﻹﻧﺴﺎن وﺟﺴﺪه وﻗﺪ ﯾﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﮫ وﺿﺮﺑﮫ أو ﯾﻨﻔــــﺦ ﻓﻲ‬
‫وﺟﮭﮫ أو ﯾﻔﺰﻋﮫ وﯾﺨﯿﻔﮫ ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻨﻮم أو ﺗﺘﺸﻜﻞ اﻟﺠﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺷــــﻜﻞ اﻣﺮأة‬
‫ﺟﻤﯿﻠﺔ ﻓﺘﻄﻠﺐ اﻟﺠﻤﺎع ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن أو اﻟﻌﻜﺲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٤‬‬
 ‫‪ -٣‬اﻟﻤﺲ اﻟﻤﺘﻌﺪي ‪:‬‬
‫ﯾﻜﻮن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺎ وﻟﻜﻦ ﻟﺴﺒﺐ أو آﺧﺮ ﻧﺠﺪه ﯾﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻟﮫ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻘﺘﺮن ﺑﮫ وﺑﮭﺬا ﯾﺘﻌﺪى ﺷﺮه إﻟﻰ أﻛــــــــــﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺷﺨﺺ ﻓﯿﺴﻤﻰ اﻟﻤﺲ اﻟﻤﺘﻌﺪي وﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﯾﻜﻮن ﺗﻌﺪي اﻟﻤﺲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ‬
‫اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺘﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﻤﺮﯾﺾ وﻟﻜﻦ رﺑﻤﺎ ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ أﺗﺒﺎع ذﻟﻚ اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻣﺲ‬
‫اﻟﺠﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وأﺛﺮ ﻋﻠﯿﮫ وﻟﻢ ﯾﺪﺧﻞ ﻓﯿﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٥‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ٍ‬
‫ﻋﻼﻣﺎت ﻋﺪة ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬ﻣﻨﮭﺎ ﻋﻼﻣﺎت ﻣﺎدﯾﺔ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﯾﺘﺴﺒﺐ ﺑﻈﮭﻮر‬
‫ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وﻣﻨﮭﺎ ﻋﻼﻣﺎت روﺣﺎﻧﯿﺔ ﺗﻈﮭﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼـــــــﺮﻓﺎت‬
‫اﻟﺸﺨﺺ وطﺮﯾﻘﺔ ﺣﯿﺎﺗﮫ واﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ طﺮﯾﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﮫ ﻣﻊ اﻵﺧـــﺮﯾﻦ‪،‬‬
‫وﺗﺨﺘﻠﻒ ھﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت ﺑﺎﺧﺘﻼف ﻧﻮع اﻟﺴﺤﺮ واﻟﮭﺪف ﻣﻨﮫ‪ ،‬وأھﻢ ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد‬
‫اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫اﻣﺘﻨﺎع اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ إﺗﯿﺎن زوﺟﺘﮫ ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﯿﺔ ﻣــــــــــــﻌﮭﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺨﯿﻞ ﺣﺪوث أﺷﯿﺎء ﻟﻢ ﺗﻘﻊ وﻛﺜﺮة اﻟﻨﺴﯿﺎن‪.‬‬
‫ّ‬
‫اﻹﺣﺴﺎس ﺑﻀﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ وظﮭﻮر اﻷﻋﺮاض اﻟﺒﺎطﻨﺔ ﻣﺜﻞ‪ :‬اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ واﻟـــــﺮؤى‬
‫ﺷﺪﯾﺪا أو اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿﻨﮭــــــــــــــﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺰﻋﺔ‪ .‬ﻛﺮه اﻟﺮﺟﻞ ﻟﺰوﺟﺘﮫ ً‬
‫ﻛﺮھﺎ‬
‫اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ واﻟﻔﮭﻢ واﻻﺳﺘﯿﻌﺎب وﻛﺜﺮة اﻟﺸﺮود‪.‬‬
‫اﻟﻨﻌﺲ واﻟﺨﻤﻮل واﻟﻜﺴﻞ واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪاع وزﯾﻎ اﻟﺒﺼــــــــــــــﺮ‪.‬‬
‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ذﻛﺮ ﷲ وﺗﻼوة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺤﺰن واﻻﻛﺘﺌﺎب وﺿﯿﻖ اﻟﺼﺪر‬
‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ‪ ،‬وھﺬه ﻣﻦ أھﻢ ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴـــــﻢ‪.‬‬
‫اﻟﺮﻋﺸﺔ اﻟﻼإرادﯾﺔ وﺧﻔﻘﺎن اﻟﻘﻠﺐ وﺳﺮﻋﺔ اﻟﻐﻀﺐ واﻻﺿﻄﺮاب ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬
‫اﻟﻨﺎس واﻟﻌﺼﺒﯿﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‪.‬‬
‫اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم وﻛﺜﺮة اﻟﺸﺮود واﻟﺬھﻮل‪.‬‬
‫ﻣﻜﺎن واﺣﺪ‪ ،‬واﻧﻄﻼق اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻋﻠﻰ وﺟﮭـــــــﮫ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎل‪ ،‬واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﺑﺎت ﺻﺮع ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن‬ ‫ٍ‬ ‫ھﺎﺋﻤﺎ ﻏﯿﺮ‬
‫ً‬ ‫ﻓﯿﺼﺒﺢ‬
‫واﻟﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﺼﻤﺖ واﻻﻧﻌﺰال وﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ أﺣﺪ‪.‬‬
‫ﻛﺜﺮة اﻟﺸﻜﻮك واﻟﻮﺳﺎوس وﺳﻤﺎع أﺻﻮات ﻓﻲ اﻟﯿﻘﻈﺔ واﻟﻤﻨﺎم‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪم رؤﯾـــﺔ‬
‫أﺷﺨﺎص‪.‬‬
‫ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ﻟﺪى اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺂﻻم ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ واﻟﺸــــﻌﻮر‬
‫ﺑﺎﻟﻐﺜﯿﺎن واﻟﺘﻘﯿﺆ ﻣﻊ آﻻم ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٠٦‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ﻓﺎن ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺗﻐﯿﺮ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﺟﻮ اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم واﻟﻤﻘﺼﻮد ﻓﻲ اﻟﺠﻮ أي اﻟﺠﻮ اﻟــﻨﻔﺴﻲ‬

‫ﯾﻌﻨﻲ ﺗﻐﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ إﻟﻰ اﻟﻜﺮه اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ واﻟﺤــــــــــــﻘﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻐﯿﺮ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺮض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻰ واﻹﯾﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺼﯿﺔ واﻟﻜــــــــــﻔﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻻﻧﺪﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﻘﻮل أو اﻟﻔﻌﻞ دون وﺟﻮد إرادة أو اﻟﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﮭﺎ ﺳـﻮاء ﻛﺎن‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺣﺪ ﺳﻜﺎن اﻟﻤﻨﺰل أو ﻣﻦ اﻟﺠﻤﯿـــــــــــــــــــــﻊ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺂﻻم أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ أو اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺠﮭﻮﻟﺔ اﻟﺴـــــﺒﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء طﺒﻌﺎ ً ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ازدﯾﺎد ﺑﺮﯾﻖ ﻓﻲ ﻋﯿﻦ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺤﻮر وﻋﺪم اﻟﻘـــﺪرة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﯿﮫ ‪،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮم ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ﺑﺸــﻜﻞ ﻻ‬
‫إرادي ‪،‬ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺿﻌﻒ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺸﻚ ‪.‬‬
‫اﻟﻔﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻮه ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض و اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫‪ -٧‬ﺧﺮوج راﺋﺤﺔ ﻛﺮﯾﮭﺔ ﻣﻦ ّ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺟﮭﺎزه اﻟﮭﻀﻤﻲ أو ﻓﻲ ﻓﻤﮫ وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻜــــــﻮن‬
‫اﻟﺴﺤﺮ طﻌﺎم أو ﺷﺮاب ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻗﺘﺮاب اﻟﻤﻮت واﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺤﺎر ‪.‬‬
‫‪ -٩‬ﺳﻤﺎع أﺻﻮات ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﯿﺪ أو ﺳﻤﺎع أﺻﻮات ﻏﺮﯾﺒﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻟﻮﺣﺪه أو‬
‫ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس وأﺣﯿﺎﻧﺎ ً اﻟﺤﻠﻢ ﺑﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻏﺮﯾﺒﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص اﻟﻘﻄﻂ واﻟﺰواﺣــﻒ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﻮﻗﻊ أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺤﺪوث ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر وﺣﺪوﺛﮭـــــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻐﻀﺐ واﻟﻌﺼﺒﯿﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻟﻄﺒﻊ اﻟﻤﺴﺤﻮر أي إذا ﻛـــــﺎن‬
‫اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻷﺣﻮال اﻟﻌﺎدﯾﺔ ھﺎدئ وﺗﺤﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻋﺼﺒــﻲ‬
‫وﺳﺮﯾﻊ اﻻﻧﻔﻌﺎل ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٧‬‬
 ‫‪ -١٣‬اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷرق اﻟﺪاﺋﻢ وﺛﻘﻞ اﻟﺮأس ‪.‬‬
‫‪ -١٤‬اﻟﺨﻮف اﻟﺪاﺋﻢ وﻣﻦ أﺗﻔﮫ اﻷﻣﻮر وﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ واﻻﺧﺘــــــﻼط‬
‫ﺑﺎﻵﺧﺮﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬اﻟﻤﯿﻞ إﻟﻰ ارﺗﻜﺎب اﻵﺛﺎم واﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ‪.‬‬
‫‪-١٦‬اﻟﺒﻜﺎء ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ أو اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺘﺜﺎؤب وﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﺗﺤﺼﻞ‬
‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺸﻨﺠﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺴــــــــــــﻢ ‪.‬‬
‫‪ -١٧‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة وأﻟﻢ ﻏﺮﯾﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة اﻟـﻘﺮآن‬
‫اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬زﯾﺎدة ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎك و ﺿﻌﻒ اﻟﺮؤﯾﺔ واﻟﺘﺸـــــــﻮﯾﺶ ‪.‬‬
‫‪ -١٩‬ظﮭﻮر ﺑﻘﻊ زرﻗﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ ﺧﻠﻮه ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬ﻗﻠﺔ اﻟﺮزق واﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤـــــــﻨﺰل ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٨‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻛﯿﻒ ﺗﻌﺮف أﻧﻚ ﻣﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﺤﺐ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ -١‬ھﻨﺎك ﺷﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﯾﺮﯾﺪون أن ﯾﺪﻣﺮوا ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮭﻢ ﻓﯿﻠﺠﺌﻮا إﻟﻰ اﻟﺴﺤﺮة‬

‫ﻟﻜﻲ ﯾﻔﺘﻨﻮا ﺿﺤﺎﯾﺎھﻢ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻓﺈن ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ ﯾﺠﻌﻠﻚ ﺗﺨﺴــﺮ أھﻠﻚ ﻛﻤﺎ‬
‫أﻧﮫ ﯾﺸﻮه اﻟﺴﻤﻌﺔ واﻟﻌﺮض ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ ﯾﻜﻮن اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺒﻮب ﺧﻔﯿﻔﺎ وﺑﻌﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﯾﻜﻮن اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻗﻠﯿﻞ ﺛﻢ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻗﻮة اﻟﺴﺤﺮ ﺛﻢ ﺗﺼﻞ درﺟﺔ اﻟﻤﺤﺒﻮب إﻟﻰ أﻧﮫ ﻻ ﯾـــــﺮﯾﺪ أن ﯾﺮى‬
‫أﺣﺪا وﻻ أي أﺣﺪا ﺳﻮى ﺗﻔﻜﯿﺮه ﺑﺄن ﯾﺮى اﻟﻤﺤﺒﻮب ﺑﺄي طﺮﯾﻘﮫ ﺳـــﻮاء ﻣﺒﺎﺣﺔ أو‬
‫ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻗﻮة اﻟﺴﺤﺮ ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﻛﻤﺎ اﻧﮫ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺄن اﻟﻔﺎﺗﻦ ﯾﻌﺸﻘﮫ وﻻ ﯾﺮﯾﺪ ﺳﻮاه وأﻧﮫ ﻓﻲ روﺣﮫ وﻓﻲ دﻣﮫ ﺛﻢ‬
‫ﺗﺼﻞ درﺟﺔ اﻟﺤﺐ ﻟﻄﺎﻋﺔ اﻷواﻣﺮ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾـــــــــــﺮﯾﺪه اﻟﻔﺎﺗﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﻔﺘﻮن ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺘﻘﺪ اﻟﺤﺒﯿﺐ ﺑﺄن اﻟﻔﺎﺗﻦ ھﻮ ﻣﻼﺋﻜﻲ وﻟﯿﺲ ﺷﯿـــــﻄﺎن وﯾﻈﻦ ً‬
‫أﯾﻀﺎ‬
‫أﻧﮫ ﻻ ﯾﺨﻄﺊ وﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﻔﻌﻠﮫ ﺻﺤﯿﺢ ﻓﺈن اﻟﻤﺴﺤﻮر ﯾﺤﺐ طﻮل اﻟﻮﻗﺖ أن ﯾﺘﻮاﺻﻞ‬
‫ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺷﻖ واﻟﺘﺤﺪث ﻣﻌﮫ دون أي ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ‪ ،‬وھﻜﺬا ﯾﺼﺒﺢ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺗﺤﺖ‬
‫أواﻣﺮ اﻟﻌﺎﺷﻖ وﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﺴﺤﺮ وﻛﺄﻧﮫ ﻣﺨﺪر ﻛﻠﻤﺎ أﺧﺬ ﺟﺮﻋﮫ ﻣـــــﻦ اﻟﻌﺎﺷﻖ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٠٩‬‬
‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪:‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻷرﺣﺎم واﻟﻌﻘﻢ وﺗﺄﺧﯿﺮ اﻟﻮﻻدة أو ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺑﻂ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫إن أﻋﺮاض ﺳﺤﺮ اﻷرﺣﺎم واﻟﻌﻘﻢ وﺗﺄﺧﯿﺮ اﻟﻮﻻدة أو ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺑﻂ ﻓﮭﻲ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﺿﻄﺮاب ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬أﻟﻢ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ وﻣﻤﻜﻦ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎطﻖ أﺧﺮي و ﺗﻨﻤﯿﻞ ووﺧﺰ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺠﺴﻢ و ﺿﯿﻖ ﺑﺎﻟﺼﺪر و ﺑﺮودة ﺑﺎﻷطﺮاف واﻟﺨﻤﻮل واﻟﻜﺴــــــــــــــــﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﺼﺪاع اﻟﻨﺼﻔﻲ واﻟﺸـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪﯾﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﻨﺰﯾﻒ اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﻌﯿﻨــــــــــــــــــــــــــﺔ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻹﺳﻘﺎط ) اﻹﺟﮭﺎض( اﻟﻤﺘﻜﺮر وﺗﺸــــﻮه اﻟﺠﻨﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺧﺮوج إﻓﺮازات وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻢ ﻛﺮﯾﮫ اﻟﺮاﺋﺤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺤﯿﺾ ﻟﻔﺘﺮات طﻮﯾﻠﺔ وﺑــــــﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﺗﺮي اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻷﺣﻼم ﻧﺴﺎء ﻗﺒﯿﺤﺔ اﻟﺸﻜﻞ وأﺣﺠﺎﻣﮭﺎ ﻛﺒﯿﺮة وﻣﺨـــــﯿﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬رؤﯾﺔ اﻟﺜﻌﺎﺑﯿﻦ ﺑﻜﺜﺮة ﻓﻲ اﻷﺣﻼم وﺑﻌﺾ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﮭﺎ دﻻﻻت ﻋﻠﻲ‬
‫وﺟﻮد اﻟﺠﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﻜﺮار رؤﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤـــــــــــــــــﻨﺎم ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﻛﺮه اﻷزواج ﻟﺒﻌﻀﮭﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬ﺗﺸﻜﻮ اﻟﻔﺘﺎة ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮش واﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺪون ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ واﺿﺢ‬
‫ﻟﺬﻟﻚ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٠‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻌﯿﻦ اﻟﻘﻮﯾﺔ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ ﺑﺪون‬
‫أن ﯾﻌﺮف‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎﺗﮫ ً‬
‫ﻛﻠﯿﺎ‪ ،‬وھﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻟﺸﻌﻮر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺨﻤﻮل‪ ،‬وأﯾﻀﺎ ً اﻟﻜﺴﻞ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺤﺴﻮد ﻣﻦ آﻻم ﻓﻲ اﻟـــــــــﺮأس‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﻮﺟﻮد ﻧﻐﺰ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺮودة اﻷطﺮاف وﺗﻨﻤﯿﻠﮭﺎ‪ ،‬وھﺬا ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺳﺨﻮﻧﺔ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺄﻣﺮاض ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ اﻷطﺒﺎء ﻣــــــﻦ ﺗﻮاﺟﺪ‬
‫ﻋﻼج ﻟﮭﺎ‪ ،‬ﻛﻈﮭﻮر اﻟﺤﺒﻮب ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺜﻘﻞ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺮأس‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺜﻘﻞ اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄـــﻘﺔ اﻷﻛﺘﺎف‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗﻌﺮض اﻟﺸﺨﺺ ﻟﻠﻀﯿﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻟﻮن اﻟﻮﺟﮫ إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﺸﺎﺣﺐ‪ ،‬وھﺬا ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮاﺟﺪ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﻌــــــــﺮوق‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ ﺗﺮدﯾﺪ اﻵھﺎت‪.‬‬
‫‪ -٩‬ظﮭﻮر اﻟﺤﺒﻮب ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﺟﺰاء اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋــــﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ اﻟﺤﯿﺎة‪ ،‬واﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﺗﻌﺮض اﻟﻤﺼــــــــــﺎب إﻟﻰ اﻷرق ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬اﻟﺘﻌﺮض إﻟﻰ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬
‫‪ -١٣‬زﯾﺎدة ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻌﺮق ﻣﻊ ﺷﻌﻮر اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮد دون ﺗﻮاﺟﺪ أي ﺳـــــــــﺒﺐ ﻣﻦ‬
‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -١٤‬ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺤﺴﻮد ﻣﻦ اﻟﺘﻘﯿﺆ أﺛﻨﺎء ﻗﺮاءة اﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬زﯾﺎدة ﻧﺒﻀﺎت اﻟﻮﺟـــــــــــــــــــــــﮫ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط واﻻﻛـــــــــﺘﺌﺎب‪.‬‬
‫‪ -١٧‬ﻓﻘﺪان اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﯾﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬ﺑﻜﺎء اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﺑﺪون ﺳﺒﺐ‪.‬‬
‫} ‪{ ١١١‬‬
 ‫‪ -١٩‬ﺳﯿﻄﺮة أﻓﻜﺎر وھﻮاﺟﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﯿﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴـــــــــــــــــــــﻮد‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﯿــــــــــــــﮫ‪.‬‬
‫‪ -٢١‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻼﻣﺒﺎﻻة وﻋﺪم اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺸﺘﯿﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه‪.‬‬
‫‪ -٢٢‬رؤﯾﺔ أﺣﻼم ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم‪ ،‬وﻻﺳﯿﻤﺎ اﻟﺜﻌﺎﺑﯿﻦ واﻟﻘﻄﻂ ذات اﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد‪.‬‬
‫‪ -٢٣‬ﻓﻘﺪان اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮم‪ ،‬واﻟﺘﺜﺎوب اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٢‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺨﻮف وﺳﺤﺮ اﻟﺠﻨﻮن ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺨﻮف ‪:‬‬

‫‪ -١‬إذا اﺳﺘﺤﻮذ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺴﺤﺮ اﻟﺨﻮف ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾـــــﺨﺎف ﻣﻦ ﻛﻞ‬
‫ﺷﻲء ﻓﯿﺠﻌﻠﮫ ﯾﺴﺘﻮﺣﺶ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ھﻮ ﻓﯿﮫ وﯾﺨﻮﻓﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﻮت أو اﻟﻮﺣﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻓﺘﺠﺪه ﻻ ﯾﻄﯿﻖ اﻟﺒﻘﺎء وﺣﯿﺪا ‪.‬‬
‫‪ -٣‬أو ﯾﺨﻮﻓﮫ ﻣﻦ أﺑﯿﮫ أو ﻣﻦ ﻣﺪﯾﺮ ﻋﻤﻠﮫ ﺑﻞ وﻣﻦ أﻗﺮب اﻟﻨﺎس إﻟﯿﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وﯾﻮﺳﻮس ﻟﮫ ﺣﺘﻰ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﻈﻦ أﻧﮫ ﻣﺮاﻗﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟـــــــــــﻨﺎس ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﻓﺘﺠﺪه داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ھﻠﻊ وﻓﺰع وﺧﻮف وﺗﺠﺪه ﯾﻔﺰع ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع أي ﺻﻮت‬
‫ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﺜﻞ ﺟﺮس اﻟﺒﺎب أو اﻟﺘﻠﯿﻔﻮن وﯾﺨﺎف ﻣﻦ اﻟﻤﺠــــــــــﮭﻮل وﻣﻦ اﻟﻐﺪ ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺠﻨﻮن ‪:‬‬

‫ﯾﺘﻤﺮﻛﺰ ﺷﯿﻄﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﺑﻤﺦ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﯿﺠﻌﻠﮫ ﻻ ﯾﻔﯿﻖ أﺑﺪا ﺑﻞ داﺋﻢ اﻟـــــــــــﺸﺮود‬
‫واﻟﺬھﻮل واﻟﻨﺴﯿﺎن ‪ ،‬وھﻮ إﻣﺎ اﻗﺘﺮان ﺟﺰﺋﻲ ﯾﻔﯿﻖ ﻣﻨﮫ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة ﻷﺧﺮى‬
‫أو أﻧﮫ اﻗﺘﺮان داﺋﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٣‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤﺮ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺳﺆال ‪ :‬ھﻞ اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤــــــــــــــــــــﺮ ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻮاب ‪ :‬ﻧﻌﻢ إن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻟﯿﻞ اﻟﻄﺒﯿﺐ ﺳﻠﯿﻤﺔ وﻟﻜﻦ اﻷﻟﻢ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻨﻘﻮل ﻟﻚ اﻧﮫ‬
‫ﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺲ أو ﺧﺎدم اﻟﺴﺤﺮ أو ﺧﺎدم اﻟﻌﯿﻦ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻻ وداج أو‬
‫اﻟﺼﻤﺎﻣﺎت أو داﺧﻞ اﻟﻘﻠﺐ وﻋﻼﻣﺎت ذاﻟﻚ ھﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ أن اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻤﺴﻮك وﻻ ﯾﻨـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺒﺾ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻛﺎن ﺷﺊ ﺣﺎد ﯾﺨﺘﺮق اﻟﻘﻠﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻜـــــــــــــــــــﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ طﻮل اﻟﻮﻗﺖ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﺴﺎرع ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﻘﺮآن أو ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن‬
‫‪ -٥‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻧﮫ ﯾﻮﺟﺪ ﺛﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻧﺎﻓﺬ ﺣﺘﻰ اﻟﻈــــــــــــــــــــﮭﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬وﺟﻮد آﻻم ﺷﺪﯾﺪة ﺑﺎﻟﻈﮭﺮ أﯾﻀﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻵﻻم اﻟﺸﺪﯾﺪة ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ وﻓﺘﺮة أﺧﺮي ﻻ ﯾﺸﻌﺮ ﺑـــــــــﮭﺎ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ وﯾﺘﻜﺮر ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﯿﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷـــــــــــــــــﮭﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻐﺮب وﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼـــــــــــــــــــــــــــــﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻟﺘﻌﺼﺐ واﻟﻜﺮاھﯿﺔ ﻋﻨﺪ رؤﯾﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﯿـــﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻮھﻦ واﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ أﻣﺎن ﻣﻌﯿﻨﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٤‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب واﻟﻤﺄﻛﻮل اﻟﻘﺪﯾﻢ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻈﮭﺮ أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻘﺪﯾﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﮫ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺗﻨﺎوﻟﮭﻢ ﻟﻄﻌﺎم أو ﺷﺮاب ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﯿﮫ و ﻣﻨﮭﺎ ‪:‬‬

‫‪ -١‬أن ﯾﺸﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺘﻮاﺟﺪ ﻛﺮة أو ﺷﻲء ﯾﺸﺒﮭﮭﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻌﻮم ‪،‬‬
‫و ﯾﺸﻌﺮ أﯾﻀﺎ ً ﺑﺎن ھﺬه اﻟﻜﺮة ﺗﺪور ﻓـﻲ ﺣﺮﻛﮫ ﻣﺴﺘﻤﺮة إذا ﻧﺎم ﻋﻠــــﻰ ظﮭﺮه ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻤﺴﺤﻮر ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺟﻔﺎف اﻟﺤﻠﻖ و ارﺗﻔﺎع درﺟﮫ ﺣﺮارﺗﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺮؤﯾﺔ ﺑﻄﺮﯾﻘﮫ طﺒﯿﻌﯿﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وﺟﻮد أﻻم ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﮫ اﻟﺒﻄﻦ ﻣﻦ اﻷﺳﻔﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬و ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﻓـﻲ ﻓﺘﺮات‬
‫اﻟﺤﯿﺾ و اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺴﺮ اﻟﮭﻀﻢ و اﻹﻣﺴﺎك و ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻌﻤــﻠﯿﮫ اﻹﺧﺮاج‬
‫ﺑﻄﺮﯾﻘﮫ طﺒﯿﻌﯿﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬وﺟﻮد اﻟﺮواﺋﺢ اﻟﻜﺮﯾﮭﺔ ﻓـﻲ ﻓﻢ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﺗﻨﺎول اﻟﺴـﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻗﺪ ﯾﺮى اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺳﺤﺮه ﺧﯿﺎﻻت ﻏﺮﯾﺒﺔ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﯿﮫ ‪ ،‬ﻣـــــﺜﻞ وﺟﻮد‬
‫أﺣﺒﺎل أو ﺷﻌﺮ ‪ ،‬و ﺗﻈﻞ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﮫ ﺣﺘﻰ و إن ﻗﺎم ﺑﺈﻏﻼﻗﮭﺎ ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض ﻧﺰول اﻟﺴﺤﺮ ﻟﻠﺠﺴﺪ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻋﻨﺪ ﻧﺰول اﻟﺴـﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﺴﺪ ‪ ،‬ﻓﺎن اﻟﻤﺼﺎب ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺂﻻم ﻋﻨﺪ وﺿﻊ ﯾﺪه ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻮﺟﺪ اﻟﺴـﺤﺮ ﺑﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻔﺲ ﺑﻄﺮﯾﻘﮫ طﺒﯿﻌﯿﮫ ‪ ،‬واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻀـــــــﯿﻖ ﻓـﻲ اﻟﺼﺪر ‪،‬‬
‫و إﺻﺪار اﻟﺼﺪر ﻟﺼﻮت ﻋﺎل ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻨﻔﺲ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﻐﯿﺮ ﻟﻮن وﺟﮫ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺤﻮر ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﯾﺼﺒﺢ ﻟﻮن وﺟﮭــــــــــﮫ داﻛﻨﺎ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﻮرم ﺑﻌﺾ أﺟﺰاء اﻟﺠﺴﺪ و اﻧﺘﻔﺎﺧﮭﺎ ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷطﺮاف و ﯾﺼﺎﺣﺐ ھﺬا اﻟﺘﻮرم‬
‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺂﻻم اﻟﺤﺎدة و اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻣﻊ ظﮭﻮر ﺑﻘﻊ ﻏﺮﯾﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺪ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١١٥‬‬
‫‪ -٥‬زﯾﺎدة إﻓﺮاز اﻟﻤﺨﺎط ﻣﻦ اﻷﻧﻒ ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﻋﻨﺪ وﺻﻮل اﻟﺴــــــــﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﺪﻣﺎغ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﻗﺪ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴـﺤﺮ ﺑﺜﻘﻞ ﻓـﻲ اﻟﻜﺘﻔـﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻓـﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷوﻗﺎت ﯾﺘﻌﺮض ﻣﺼﺎﺑﻲ اﻟﺴـﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﻜﺴـــــــــﻞ و اﻟﺨﻤﻮل‬
‫و اﻹﻋﯿﺎء اﻟﺸﺪﯾﺪ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺴـﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب ﻓـﻲ اﻟﻘﻮﻟﻮن ‪:‬‬

‫ﺗﻈﮭﺮ أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻘﺪﯾﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﻟﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﺷـــــــــﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ‬
‫ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﮫ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎوﻟﮭﻢ ﻟﻄﻌﺎم أو ﺷﺮاب ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﯿﮫ و ﻣﻨﮭﺎ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻣﻦ أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻘﺪﯾﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺂﻻم ﻓـﻲ أﺳﻔﻞ‬
‫اﻟﻈﮭﺮ ‪ ،‬و ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﮫ اﻟﻌﺼﻌﺺ ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﻓـﻲ ﺣﺎﻟﮫ وﺟﻮد اﻟﺴـــﺤﺮ‬
‫ﻓـﻲ اﻟﻘﻮﻟﻮن ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻓﻘﺪان اﻟﺸﮭﯿﺔ و اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺷﻌﻮر اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺂﻻم ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻦ ﺗﺮاﻓﻘﮭﺎ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻣﺰﻋﺠﮫ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ و ﺗﺒﺪو‬
‫ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻓـﻲ ﺣﺎﻟﮫ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴـﺤﺮ اﻟﺤﺪﯾﺚ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﻐﺺ ﺷﺪﯾﺪ ﻓـﻲ اﻟﻤﻌﺪة و اﻷﻣﻌﺎء ‪.‬‬
‫‪ -٦‬اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓـﻲ اﻟﻘﻲء ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻐﺜﯿﺎن دون اﻟﻘـــــــــﺪرة ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻌﺮﻓﮫ اﻟﺴﺒﺐ ‪ ،‬و ﯾﻜﻮن اﻟﻐﺜﯿﺎن واﺿﺤﺎ ﻓـﻲ وﻗﺖ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﺣﺘﺒﺎس اﻟﻐﺎزات ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﮫ اﻟﺒﻄﻦ و أﯾﻀﺎ اﻻﺻﺎﺑﮫ ﺑﺎﻻﻧﺘــــــــﻔﺎخ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ‬
‫ﯾﺼﺎﺣﺒﮫ وﺟﻮد أﻻم ﻓﺎﻟﻘﻮﻟﻮن ‪ ،‬ﻛﻤﺎ إن ھﺬه اﻷﻋﺮاض ﺗﺰﯾﺪ ﺑﺼﻮره واﺿــﺤﺔ‬
‫ﻓـﻲ وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺴـﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب ﻟﻠﺘﻔﺮﯾﻖ ‪:‬‬

‫ﺗﻈﮭﺮ أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻘﺪﯾﻢ ﻟﻠﺘﻔﺮﯾﻖ ﻋﻠﻲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ‬
‫ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﮫ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎوﻟﮭﻢ ﻟﻄﻌﺎم أو ﺷﺮاب ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﯿﮫ و ﻣﻨــــــــــﮭﺎ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺗﺒﺪل اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﯿﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﺤﺐ و اﻟﻤﻮدة إﻟﻰ اﻟﻜﺮه و اﻟﺒﻐـــــــﺾ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬زﯾﺎدة اﻟﺨﻼﻓﺎت و اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺑﯿﻦ اﻟﻄﺮﻓـﯿﻦ ﻣﻊ وﺟﻮد ﺷـــــﻜﻮك داﺋﻤـــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻄﺮف اﻷﺧﺮ و ﻋﺪم اﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻨﮫ‪ ،‬ﻓﯿﺮى اﻟﻤﺴﺤﻮر‬
‫إن زوﺟﺘﮫ ﺗﻈﮭﺮ ﻓـﻲ ﺻﻮرة ﻗﺒﯿﺤﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺮى اﻟﺰوﺟﺔ إن زوﺟـــــــــــﮭﺎ ﻗﺒﯿﺢ‬
‫وﺑﺸﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﯿﮭﺎ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٦‬‬
‫‪ -٤‬اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺠﻠﻮس ﻣﻊ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ و ﻣﺤﺎوﻟﮫ ﺗﺠﻨﺒﮫ ﻗﺪر اﻹﻣــﻜﺎن دون‬
‫وﺟﻮد أﺳﺒﺎب واﺿﺤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬و ﻓـﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﯿﺎن ﻻ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻄﺮﻓـﯿﻦ ﺑﺎﻻرﺗﯿﺎح ﻋﻦ وﺟﻮدھﻢ ﻓـﻲ ﻧﻔﺲ‬
‫اﻟﻤﻜﺎن ﺳﻮﯾﺎ ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺴـﺤﺮ اﻟﻤﺄﻛﻮل ‪:‬‬

‫أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب اﻟﻘﺪﯾﻢ ذﻛﺮﻧﺎھﺎ واﻵن ﺳﻨﻄﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ أﻋــﺮاض اﻟﺴﺤﺮ‬
‫اﻟﻤﺄﻛﻮل ﻓﺘﻜﻮن واﺿﺤﺔ إذا ﻛﺎن اﻟﺴـﺤﺮ ﻣﻦ ﻣﺪه ﺑﺴﯿﻄﺔ و ﻟﻢ ﯾﻨــــــﺘﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﻓـﻲ‬
‫أﻧﺤﺎء ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺴﺤﻮر ‪ ،‬ﻛﻤﺎ إن ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻻ ﺗﻈﮭﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺤــــﺎﻻت و أﯾﻀﺎ‬
‫ﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة إذا ﺷﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺒﻌﺾ ھﺬه اﻷﻋﺮاض أن ﯾﻜﻮن ﻣﺴﺤﻮر وﻟﻜﻦ‬
‫ﻋﻠﯿﻚ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ و اﻟﻘﺮان إن ﺗﺰور اﻟﻄﺒﯿﺐ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜــــــــــــﻮن ﺗﻠﻚ‬
‫اﻷﻋﺮاض ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮض ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬

‫ﻓﻤﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺄﻛﻮل ‪:‬‬

‫‪ -١‬أﻻم ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻦ ﻓـﯿﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺄﻟﻢ داﺋﻢ ﻓـﻲ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻊ ﻏﺜـــــــﯿﺎن و ﻗﻲء‬
‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓـﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ و ﺗﺰداد ھﺬه اﻷﻋﺮاض وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ و ﺧـــــــــﺎﺻﺔ‬
‫إذا ﻛﺎن اﻟﺴـﺤﺮ ﺣﺪﯾﺜﺎ أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗﺪﯾﻤﺎ وﻣﻨﺘﺸﺮا ﻓـﻲ اﻟﺠــــــﺴﻢ ﻓﺎﻷﻋﺮاض‬
‫ﺗﻜﻮن اﻗﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﻗﺪ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﻤﺜﻞ اﻟﺼﺨﺮة ﻓـﻲ اﻟﻤﺮيء ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺳﺎﻛﻨﮫ أو ﻣﺘــﺤﺮﻛﺔ‬
‫و ﺧﺼﻮﺻﺎ وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ واﻟﺨﻤﻮل ﻓـﻲ ﺟﻤﯿﻊ ﺑﺪن اﻟﻤﺴﺤﻮر و اﻹﺣﺴﺎس أﯾﻀﺎ ﺑﺜﻘﻞ‬
‫ﺑﺎﻷﺧﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﻒ و ﻗﺪ ﯾﺸﻌﺮ أﯾﻀﺎ ﺑﺎﻟﺨﻔﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﻲء ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وﺟﻮد اﻧﺘﻔﺎﺧﺎت و ﻏﺎزات داﺧﻞ اﻟﺒﻄـــــــــــــــــــــــﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﻘﻌﻘﻌﺔ ﻓـﻲ ﺑﻄﻨﮫ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ﻋﻠﯿﮫ‬
‫‪ -٦‬راﺋﺤﺔ اﻟﻔﻢ اﻟﻜﺮﯾﮭﺔ و ﺗﺰداد اﻟﺮاﺋﺤﺔ وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿـــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﺗﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺴﺤﻮرة ﺑﺂﻻم ﺷﺪﯾﺪة أﺛﻨﺎء اﻟﺤــــﯿﺾ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﺗﺮي ﻓـﻲ ﻋﯿﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺮﯾﻘﺎ زاﺋﺪا ﻋﻦ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻣﻊ إﺣﺴﺎﺳﮫ ﺑﻀﻌﻒ ﻓـﻲ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٧‬‬
 ‫ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﻔﺸﻞ واﻟﯿﺄس واﻟﻔﻘﺮ ‪:‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﯾﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻓﺈن ﻛﺎن طﺎﻟﺒﺎ ﯾﻨﻘﻠﺐ ﺣﺎﻟﮫ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻔﻮق ﻓﯿﻜﻮن ﻛﺜﯿﺮ اﻟﺮﺳﻮب وﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾــــــﮫ‬
‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ واﻟﺤﻔﻆ ﻓﻼ ﯾﺬاﻛﺮ وﻻ ﯾﻮاﺻﻞ اﻟﺪراﺳـــــــــــــــــــــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬وإن ﻛﺎن ﻣﻮظﻔﺎ ﺗﺠﺪه ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺪ واﻻﺟﺘﮭﺎد واﻟﻄﻤﻮح ﻗﺪ ﺗﻐﯿﺮ وﺻﺎر ﻻ ﯾﻌﻤﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وﻻ ﯾﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﻮظﯿﻔﺔ إﻻ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﯿﺴﯿﺮ ﺛﻢ ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻏﯿﺮھـــــــــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬وﺗﺠﺪه ﻓﺎﺷﻼ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﮫ وﻓﺎﺷﻼ ﻓﻲ زواﺟﮫ وﻓﺎﺷﻼ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﮫ ﻣﻊ اﻟـــﻨﺎس ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﯾﺎﺋﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﯾﺎﺋﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﯿﺎة ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻣﺒﺬرا ﻟﻤﺎﻟﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻘﺮ اﻟﻤﺎل ﻓﻲ ﯾﺪه وﯾﻨﻔﻘﮫ ﻋﻠﻰ أﺷﯿﺎء ﺗﺎﻓﮭﺔ وﯾﻌﻄﯿﮫ ﻟﻤـﻦ ﻻ‬
‫ﯾﺴﺘﺤﻖ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١١٨‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﺮﺑﻂ ھﻮ أن ﯾﻌﺠﺰ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮي اﻟﺨﻠﻘﺔ واﻟﻐﯿﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻦ إﺗﯿﺎن زوﺟﺘﮫ‬

‫وإذا أردﻧﺎ أن ﻧﻌﺮف ﻛﯿﻒ ﯾﺤﺪث اﻟﺮﺑﻂ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎب ‪.‬‬

‫ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮم أن ﻗﻀﯿﺐ اﻟﺮﺟﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻟﺤﻢ ﻣﻄﺎطﻲ إذا ﺿﺦ ﻓﯿﮫ اﻟﺪم اﻧﺘﺼﺐ وإذا رﺟﻊ اﻟﺪم ارﺗﺨﻰ ‪.‬‬
‫وﻋﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎب ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﺛﻼث ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث اﻹﺛﺎرة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺗــــﻘﻮم‬
‫اﻟﺨﺼﯿﺔ ﺑﺈﻓﺮاز ھﺮﻣﻮﻧﺎت ﺗﺼﺒﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺪم ﺣﺘﻰ ﯾﺼﻞ اﻟﮭﺮﻣﻮن إﻟﻰ ﺟﻠـــﺪ اﻟﺮأس‬
‫وﯾﺸﺤﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﻤﺎ ﯾﺸﺒﮫ اﻟﺘﯿﺎر اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﻲ ﺗﺼﻞ اﻹﺛﺎرة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ إﻟﻰ اﻟــــــﻤﺮﻛﺰ‬
‫اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺦ ﻓﯿﻘﻮم ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺛﺎرة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺦ ﺑﺈرﺳــﺎل إﺷﺎرات‬
‫ﺳﺮﯾﻌﺔ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻋﺼﺎب اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻋﻨﺪ ذﻟﻚ ﯾﻨﺘﻔﺦ ﺻــﻤﺎم‬
‫ﻛﺎن ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻓﺘﺴﯿﻞ اﻟﺪﻣﺎء ﻣﺘﺪﻓﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻣﺘﺠﮭﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻀـــــــﯿﺐ‬
‫وﺗﺼﺐ ﻓﯿﮫ اﻟﺪﻣﺎء ﻓﯿﻨﺘﺼﺐ ‪.‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﯾﺤﺪث اﻟﺮﺑﻂ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﻞ ‪:‬‬

‫ﯾﺘﻤﺮﻛﺰ ﺟﻨﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﺦ اﻟﺮﺟﻞ وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺛﺎرة اﻟﺠﻨﺴـــــﯿﺔ اﻟﺬي‬
‫ﯾﺮﺳﻞ اﻹﺷﺎرات إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﺛﻢ ﯾﺘﺮك اﻷﻋﻀﺎء ﺗﻌﻤﻞ طﺒﯿـــــﻌﯿﺔ ﻓﺈذا‬
‫اﻗﺘﺮب اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ زوﺟﺘﮫ وأراد ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﻌﺎﺷﺮة ﻋﻄﻞ اﻟﺠﻨﻲ ﻣﺮﻛــــــــﺰ اﻹﺛﺎرة‬
‫اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺦ ﻓﺘﺘﻮﻗﻒ اﻹﺷﺎرات اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ اﻷﺟﮭﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻀـــﺦ اﻟﺪم ﻓﻲ‬
‫اﻟﻘﻀﯿﺐ ﻛﻲ ﯾﻨﺘﺼﺐ ﻋﻨﺪ ذﻟﻚ ﯾﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺪم ﺳﺮﯾﻌﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﯿﺐ ﻓﯿﺮﺗﺨﻲ اﻟﻘﻀﯿﺐ‬
‫وﯾﻨﻜﻤﺶ ‪.‬‬

‫وﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪ اﻟﺮﺟﻞ طﺒﯿﻌﯿﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺪاﻋﺐ زوﺟﺘﮫ أو ﯾﺒﺎﺷﺮھﺎ ‪ ،‬أي ﻣﻨﺘــــــﺼﺐ‬
‫اﻟﻘﻀﯿﺐ ‪ ،‬ﻓﺈذا اﻗﺘﺮب ﻣﻨﮫ اﻧﻜﻤﺶ ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺄﺗﻲ ﺣﻠﯿﻠﺘﮫ ﻷن اﻻﻧﺘﺼﺎب‬
‫ﻋﺎﻣﻞ رﺋﯿﺴﻲ ﻹﺗﻤﺎم اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻌﻠﻮم ‪.‬‬
‫} ‪{ ١١٩‬‬
‫وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﺗﺠﺪ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺘﺰوﺟﺎ ﺑﺎﻣﺮأﺗﯿﻦ وھﻮ ﻣﺮﺑﻮط ﻋﻦ واﺣﺪة دون اﻷﺧـــﺮى ﻷن‬
‫ﺟﻨﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻌﻄﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺛﺎرة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ إذا اﻗﺘﺮب ﻣﻨﮭﺎ ﻷﻧﮫ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺮﺑﻄﮫ ﻋﻨﮭﺎ‬
‫ﻓﻘﻂ ‪.‬‬

‫رﺑﻂ اﻟﻤﺮأة‪:‬‬
‫وﻛﻤﺎ ﯾﺤﺪث ﻟﻠﺮﺟﻞ رﺑﻂ ﻋﻦ زوﺟﺘﮫ ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺤﺪث ﻟﻠﻤﺮأة رﺑﻂ ﻋﻦ زوﺟﮭﺎ ورﺑﻂ‬
‫اﻟﻤﺮأة ﺧﻤﺲ أﻧﻮاع‪:‬‬

‫‪-١‬رﺑﻂ اﻟﻤﻨﻊ ‪:‬‬

‫وھﻮ أن ﺗﺤﺎول اﻟﻤﺮأة ﻣﻨﻊ زوﺟﮭﺎ ﻣﻦ إﺗﯿﺎﻧﮭﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺄن ﺗﻠﺼﻖ ﻓﺨﺪﯾﮭﺎ ﺑﻌﻀﮭﺎ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﺮﺟﻞ أن ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ‪ ،‬وﯾﻜﻮن ذﻟﻚ ﺧﺎرﺟﺎ ﻋﻦ إرادﺗـــــــﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪-٢‬رﺑﻂ اﻟﺘﺒﻠﺪ‪:‬‬
‫ھﻮ أن ﯾﺘﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺣﺴﺎس ﻓﻲ ﻣﺦ اﻟﻤﺮأة ﻓﺈذا‬
‫أراد زوﺟﮭﺎ أن ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ أﻓﻘﺪھﺎ اﻟﺠﻨﻲ اﻹﺣﺴﺎس ﻓﻼ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻠﺬة وﻻ ﺗﺴﺘـــــﺠﯿﺐ‬
‫ﻟﺰوﺟﮭﺎ ﺑﻞ ﺗﻜﻮن أﻣﺎﻣﮫ ﻣﺨﺪرة اﻟﺠﺴﺪ ﯾﻔﻌﻞ ﺑﮭﺎ ﻛﯿﻔﻤﺎ ﺷﺎء ﻓﻼ ﺗﻔﺮز اﻟﻐـــــﺪد‬
‫اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﺬي ﯾﺮطﺐ ﻓﺮج اﻟﻤﺮأة ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺘﻢ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫‪-٣‬رﺑﻂ اﻟﻨﺰﯾﻒ ‪:‬‬

‫وھﻮ أن اﻟﺮﺟﻞ إذا أراد أن ﯾﺄﺗﻲ زوﺟﺘﮫ ﺳﺒﺐ اﻟﺠﻨﻲ ﻟﮭﺎ ﻧﺰﯾﻔﺎ ﺷﺪﯾــــــــــــﺪا ‪،‬‬
‫اﺳﺘﺤﺎﺿﺔ ﻓﻼ ﯾﺘﻤﻜﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ إﺗﯿﺎﻧﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪-٤‬رﺑﻂ اﻻﻧﺴﺪاد‪:‬‬
‫وھﻮ إذا أراد اﻟﺮﺟﻞ أن ﯾﺄﺗﻲ زوﺟﺘﮫ وﺟﺪ ﺳﺪا ﻣﻨﯿﻌﺎ أﻣﺎﻣﮫ ﻣﺎ ﻟﻠﺤﻢ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ‬
‫أن ﯾﺨﺘﺮﻗﮫ ﻓﻼ ﺗﻨﺠﺢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺠﻨﺴﻲ ‪.‬‬

‫‪-٥‬رﺑﻂ اﻟﺘﻐﻮﯾﺮ ‪:‬‬

‫وھﻮ أن ﯾﺘﺰوج اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻨﺘﺎ ﺑﻜﺮا ‪ ،‬ﻓﺎذا أراد أن ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ وﺟﺪھﺎ ﻛﺎﻟﺜﯿﺐ ﺗـــﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ‬
‫ﯾﺸﻚ ﻓﻲ أﻣﺮھﺎ ‪ ،‬وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ وﯾﺒﻄﻞ اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻌﻮد ﻏﺸﺎء اﻟﺒﻜﺎرة ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‪.‬‬

‫} ‪{ ١٢٠‬‬
 ‫ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ أو ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ أو ﻣﺎ ﯾﻌﺮف ﺑﺴﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﺲ وﺳﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ ھﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺴﺤﺮ اﻷﺳﻮد اﻟﻤﺪﻣﺮ اﻟﺬي‬
‫ﯾﺠﻌﻞ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﻟﮫ ﯾﻌﯿﺶ ﻓﻲ ﺟﺤﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ واﻷﻟﻢ واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أﻟﻼ ﻣﺘﻨﺎھﯿﺔ ‪.‬‬
‫ھﻮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻷﻣﺮاض ﯾﺘﻢ اﺧﺬ دﻣﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻌـﯿﻨﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎ‬
‫ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻓﯿﮭﺎ ﻟﻮن اﺣﻤﺮ أو اﺳﻮد ﯾﺘﻢ ﺗﮭﯿﺌﺘﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻠﻜﯿﺎ وﺳـــــﺤﺮﯾﺎ ﻟﻮﻗﺖ‬
‫ﻣﻌﯿﻦ ﻓﺘﺘﻢ اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﺰاﺋﻢ اﻟﻘﻮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺮوﻧــــــــــــﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻟﯿﺲ ﺷﯿﻄﺎن واﺣﺪ وﯾﺘﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﻘﺮﺑﺎﻧﺎت وأﺛﻨﺎء ذاﻟﻚ ﯾﺘﻢ‬
‫ﻋﻤﻞ ﺻﻮرة ﻣﺘﺨﯿﻠﺔ ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺮاد ﺳﺤﺮه ﺑﺴﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ أو اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ﻓﯿﺘــــﻢ‬
‫ﻏﺮس اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﯾﺪ أن ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ أو ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺤﺮ‬
‫ﻓﯿﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﺘﻜﻮن اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﺑﮫ ﻓﺎن ﺗــــــــــﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻮﺟﮫ اﻷﺗﻢ ﻓﮭﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻮري ﺑﻤﻌﻨﻰ وھﻮ ﻣﺎ زال ﯾﻌﻤﻞ ﻓﻤــــﻦ ﻋﻤﻞ‬
‫ﻟﮫ ﯾﺤﺲ ﺑﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ‪.‬‬

‫وﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ أو ﺳﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ أو ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ‪:‬‬

‫أوﻻ ًﺳﺤﺮ اﻟﺸﻠﻞ‪:‬‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ أو اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ إن ﻏﺮﺳﺖ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺮ ﻣﻨﮭـــﺎ‬
‫اﻟﺪم وﻛﺎن اﻟﻐﺮض ﻣﻨﮫ ﺳﺤﺮ اﻟﺸﻠﻞ ﻓﺎن ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻟﮫ ﻟﻦ ﯾﻘﻮم وﻟﻮ ﻋﻤﻞ اﻷﻟـﻒ‬
‫اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺠﺮاﺣﯿﺔ واﻷدوﯾﺔ واﻟﻄﺐ ﻷﻧﮫ ﻣﺮﺑﻮط ﺑﺪﻣﯿﺔ أي ﻋﻤﻞ وأي ﻋﺰﯾﻤـــﺔ‬
‫ﺗﻤﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺗﻮﺛﺮ ﻓﯿﮭﺎ ﺑﻤﺎ ﯾﺘﺨﯿﻠﮫ اﻟﺴﺎﺣﺮ أو ﻣﻦ أراد اﻟﺴﺤﺮ ﻷﻧﮫ أﺣﯿﺎﻧﺎ ﺗﻘـﻮل‬
‫ﻟﻠﺰﺑﻮن ﺗﺨﯿﻞ أﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ ﻓﯿﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻖ ﺗﺨﯿﻠﮫ ‪،‬‬

‫} ‪{ ١٢١‬‬
 ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ً ﺳﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ أو اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ ‪:‬‬
‫ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ وﺗﺴﺒﺐ اﻷﻣﺮاض ﻟﻌﻀﻮ ﻣﻌﯿﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻟﮫ ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ‬
‫ﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﮫ ھﻮ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﮫ ﻛﺎﻟﻢ اﻟﺮاﺳﺐ ﻣﺜـــــــﻼ أو اﻟﻔﺸﻞ‬
‫اﻟﻜﻠﻮي أو اﻟﺘﺸﻮه ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ أو اﻟﻮﺟﮫ أن ﯾﻜﻮن ﻓﯿـــﮭﺎ ﺻﺪاع داﺋﻢ أو اﻟﻘﻠﺐ أو‬
‫أي ﻋﻀﻮ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء ‪،‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ً ‪:‬‬
‫وﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﮫ ھﻮ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻮﺧﺰ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻛﺎﻣﻼ ھﻨﺎ ﺳﯿـــــــــــﺤﺲ‬
‫اﻟﺸﺨﺺ إن ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﻤﮫ ﯾﻮﺟﻌﮫ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﯾﻜﻮن ھﺬا اﻟﻮﺧﺰ ﻣﻮﺟــﻊ ﻻن‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﯾﺤﺲ ﺑﺄﺷﯿﺎء ﺗﺪﺧﻞ وﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺟﺴﻤﮫ ﺑﺪون أن ﯾﺮاھﺎ وﻟﻜﻨﮫ ﯾﺤﺐ ﺑﮭﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻷﻟﻢ وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻻ ﯾﻔﻘﮭﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻟﻠﻤﺮﯾـــﺾ إن‬
‫ھﺬا ﺳﺤﺮ اﻟﺘﺨﯿﻞ وﻟﻜﻦ ھﻮ ﻟﯿﺲ ﺳﺤﺮ اﻟﺘﺨﯿﻞ إﻧﻤﺎ ھﻮ ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣــﯿﺮ وﺳﺤﺮ‬
‫اﻷﻣﺮاض وﺳﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ ‪.‬‬

‫ھﻞ ﯾﻌﺎﻟﺞ ﺳﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ أو اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ ؟‬

‫اﻟﺠﻮاب ﻧﻌﻢ وﻟﻜﻨﮫ ﻻ ﯾﻜﻔﻲ اﻟﻌﻼج ﻟﻮﺣﺪه ﻓﯿﺠﺐ أن ﺗﻌﺎﻟﺠﮫ وان ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺼﯿﻦ‬
‫روﺣﺎﻧﻲ ﻣﺘﻌﺪد ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻲ ھﯿﺌﺘﻚ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ إن أن ﯾﻨﺴﺨﮭﺎ ﺳﺎﺣﺮ أو أي‬
‫اﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﻰ أو اﻟﻤﻮﺗﻰ أو أي ﺟﺴﻢ ﺟﺎﻣﺪ أو ﻣﺘﺤﺮك ‪.‬‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ ﻣﻮﺟﻮد وھﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺴﺤﺮ اﻷﺳﻮد وھﻮ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﺑﻜﺜﺮة‬
‫وھﻮ ﻻ ﯾﻌﻤﻞ ﻷﻣﻮر ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺤﺒﺔ أو اﻟﺘﮭﯿﯿﺞ أو ﻏﯿﺮه إﻧﻤﺎ ھﻮ ﻗﺼﺪا ﻓﻘــــــــــﻂ‬
‫ﻟﻠﺘﺪﻣﯿﺮ واﻷﻣﺮاض ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٢٢‬‬
 ‫وھﺎھﻲ ھﻲ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ وﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﻷﻏﻠﺐ اﻟﻤﺠــــــــــــــــــﺘﻤﻊ ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺳﺤﺮ اﻟﺨﺎدﻣﺔ اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﮫ ﺳﺄذﻛﺮ ﻟﻜﻢ أﻋــﺮاض ﺳﺤﺮ‬
‫اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ واﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ واﻷﺑﺮ واﻟﺨﯿﻮط اﻟﻤﻌﻘﻮدة واﻷﻗﻤﺸﺔ اﻟﻤﻘﺼﻮﺻﺔ وﻟﻦ‬
‫ﺗﺠﺪھﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ‪.‬‬

‫‪ -١‬اﻹﺣﺴﺎس إن ﺟﺴﺪك ﺑﮫ اﺑﺮ ﺗﻘﺰزه وﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻦ وﺑﺎﻟﻘﺪﻣﯿﻦ وﺑﺎﻟـــــﺠﻨﺐ‬

‫واﻷﻓﺨﺎذ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺻﺪاع داﺋﻢ وﺷﺮود ذھﻦ وﺿﻌﻒ ﺗﺮﻛﯿﺰ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﺴﻠﻂ طﯿﺮ اﻟﻔﺎﺧﺘﮫ واﻟﻘﻄﻂ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻣﻊ ﻛﺜﺮة اﻟﻔﺌﺮان واﻟــــــــــــﻮزغ ‪.‬‬
‫واﻟﺼﺮاﺻﯿﺮ واﻟﺤﺸﺮات اﻟﻐﺮﯾﺒﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﻨﺠﺬب ﻟﻠﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺑﮫ طﺎﻗﮫ ﺳﺎﻟﺒﮫ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ وﻋﺪم اﻟﺘﻔﺎھﻢ ﺑﯿﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ‪.‬‬
‫‪ -٥‬دﻣﺎر وﺗﺸﺘﯿﺖ اﻷﺳﺮة ‪.‬‬
‫‪ -٦‬أﻣﺮاض ﻧﻔﺴﯿﮫ واﻛﺘﺌﺎب وﻏﻀﺐ ﻻﺷﻌﻮري وﺗﻮﺗﺮ وﻗـــــــﻠﻖ وأرق ‪.‬‬
‫‪ -٧‬وﻗﻒ اﻟﺤﺎل وﻗﻠﺔ اﻟﺮزق واﻟﻔﻘﺮ وﻋﺪم اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ واﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﯿﺊ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻋﻠﻰ أﺗﻔﮫ اﻷﺳﺒﺎب وﺑﺪون أﺳﺒـــــــﺎب ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻧﺼﺮاف اﻟﻨﺎس ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر وﺻﺪودھﻢ ﻋﻨﮫ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﺒﺪل اﻷﺣﻮال إﻟﻰ اﻷﺳﻮء ‪.‬‬
‫‪ -١١‬ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ وﻛﺜﺮة اﻟﻘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ وﺗﻌﺮﻗﮫ ﻛﺜﯿﺮا ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬ﻛﺜﺮة أﻋﻄﺎل اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬ﺗﺴﻠﻂ أذي اﻟﺮﺟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺰل وﺗﺴﻠﻂ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﯿﺮان وآذاھﻢ وإزﻋﺎﺟﮭﻢ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺤﻮر ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻌﺎھﺪ اﻟﺴﺮﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬ﻛﺜﺮة اﻟﻮﺳﺎوس وﻋﺪم ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻧﮭﺎﺋﯿـــــــــــــــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -١٧‬اﻟﺘﻌﺮق ﺑﺎﻟﺮأس واﻟﺠﺴﺪ وﺣﺮارة ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ وان ﻛﺎن اﻟﺠﻮ ﺑﺎرد ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬ﺣﺐ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﻌﺰﻟﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٩‬ﺗﻘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺠﺴــــــــﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬ﻧﺰول درﺟﺔ ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ واﻟﯿﺪﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪-٢١‬اﺳﻮداد ﻛﻔﻮف اﻟﯿﺪ ﺗﻜﻮن ﺳﻮداء ﺑﺪون ﺳﺒﺐ وﻻﯾﻨﻔﻊ ﻣﻌﮭﺎ اى ﻛﺮﯾﻤﺎت ﺗﻔﺘﯿﺢ‬
‫‪ -٢٢‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺤﺰن ‪.‬‬
‫‪ -٢٣‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻜﺘﻤﮫ واﻟﻀﯿﻘﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ داﺋﻤـــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٢٤‬ﺗﻨﻤﯿﻞ ﺑﺎﻟﯿﺪﯾﻦ وﺑﺎﻟﻘﺪﻣﯿﻦ وﺳﺨﻮﻧﺔ ﺑﺒﺎطﻦ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٢٣‬‬
 ‫‪ -٢٥‬اﻟﺮﻋﺪه ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٢٦‬اﻷﺣﻼم واﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ اﻟﻤﻔﺰﻋــــــــــــــــــــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢٧‬اﻟﻄﻼق واﻟﻔﺮاق واﻟﺼﺪود وﻛﺮاھﯿﺔ اﻟﺠﻤﺎع ‪.‬‬
‫‪ -٢٨‬ﺷﻢ رواﺋﺢ ﻛﺮﯾﮭﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢٩‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ داﺋﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﮭﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٣٠‬اﻟﺼﺪود ﻋﻦ اﻟﻄﺎﻋﺎت واﻷذﻛﺎر ‪.‬‬
‫‪ -٣١‬ﻛﺮاھﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻜﺴﻞ واﻟﺨﻤﻮل واﻟﺘﻌﺐ واﻹرھﺎق ‪.‬‬
‫‪ -٣٣‬ﺗﻜﺴﺮ واﻧﺸﻘﺎق ﺣﯿﻄﺎن اﻟﻤﻨﺰل داﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻣﯿﻤﮭﺎ وﺻﺒﻐﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٣٤‬اﻧﺴﺪاد داﺋﻢ ﺑﺎﻟﺒﻼﻋﺎت ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٣٥‬ﺻﺪود اﻟﻀﯿﻮف ﻋﻦ اﻟﻤـــــــــﻨﺰل ‪.‬‬
‫‪ -٣٦‬اﻟﻌﻨﻮﺳﮫ واﻧﺼﺮاف اﻟﺨﻄــــــــﺎب ‪.‬‬
‫‪ -٣٧‬ﺗﺴﻠﻂ اﻷذى ﻣﻦ اﻟــــــــــــــــﻨﺎس ‪.‬‬
‫‪ -٣٨‬ﻓﻘﺪان اﻷﻣﻞ واﻟﯿﺄس وﺗﺴﻠﻂ اﻟﺨﻮف ‪.‬‬
‫‪ -٣٩‬داﺋﻤﺎ ً اﻟﺸﺎرع اﻟﺬي ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻨﺰل ﺑﮫ إزﻋﺎج ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻻﯾﺘﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٣‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻻن اﻟﺒﯿﺖ ﺑﮫ طﺎﻗﮫ ﺳﺎﻟﺒﮫ وھﻲ اﻟﺴﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٤٠‬ﺻﺪود اﻹﺧﻮة واﻷﺧﻮات واﻷھﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت وﻟـــــﯿﺲ‬
‫ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٤١‬ﻛﺮاھﯿﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﻛﻼت واﻟﻌﻄﻮر اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﯾﺤﺒﮭﺎ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿــــــــــﮫ‬
‫ﻟﻠﺴﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٤٢‬ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻨﻮم ﺑﺠﮭﺎت ﻣﻌﯿﻨﮫ إن ﻛﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺴﻠﻂ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ ﻧﺎﺣـــــــــــﯿﺔ‬
‫اﻟﻐﺮب ﻓﺎﻧﮫ ﻻﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻨﻮم ﺑﺠﮭﺔ اﻟﻐﺮب ﯾﺄﺗﯿﮫ ارق ﺣﺘﻰ ﯾﻐﯿﺮ ﻣﻜﺎﻧﮫ واﻟﻜﻼم‬
‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﮭﺎت ‪.‬‬
‫‪ -٤٣‬ﻛﺮھﮫ ﻟﺤﯿﺎﺗﮫ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻧﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﺗﺤﺎول اﻻﻧﺘﺤﺎر رﺑﻨﺎ ﯾﺸــــــﻔﻲ ﻛﻞ‬
‫ﻣﺴﺤﻮر ﯾﺎرب ‪.‬‬
‫‪ -٤٤‬اﻹﻣﺴﺎك اﻟﺪاﺋﻢ واﻧﻘﺒﺎض اﻷﻣﻌﺎء واﻧﺘﻔﺎخ اﻟﻘﻮﻟﻮن ‪.‬‬
‫‪ -٤٥‬اﻟﺘﮭﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺒﻮل واﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﺷﺪﯾــــــــــــــــــــــــــــﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٤٦‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺪوران اﻟﺮأس واﻟﻐﺜﯿﺎن واﻻﺧــــــــــﺘﻨﺎق ‪.‬‬
‫‪ -٤٧‬طﻘﻄﻘﮫ ﻓﻲ اﻷﺑﻮاب واﻟﺴﻘﻒ واﻟﺪواﻟﯿــﺐ واﻟﻨﻮاﻓﺬ ‪.‬‬
‫‪ -٤٧‬ﺗﺤﺮك اﻷﺷﯿﺎء ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﮫ وﺳﻘﻮطﮭﺎ ﺑﺪون ﺳـــﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٤٨‬ﻛﺜﺮة اﻟﺴﺐ واﻟﺸﺘﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٤٩‬ظﮭﻮر راﺋﺤﺔ ﻛﺮﯾﮭﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ أﻟﺴﺮه ﺣﺘﻰ ﻟﻮﺗﻢ ﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٢٤‬‬
 ‫‪ -٥٠‬ظﮭﻮر ﺗﻌﺮق ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ وأﯾﻀﺎ ً ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺪه وراﺋﺤﺔ‬
‫ﻛﺮﯾﮭﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮﺗﻢ ﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٥١‬ﻛﺜﺮة اﻟﺼﺮاخ واﻟﺒﻜﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل واﺳﻮداد اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻓﻲ وﺟﮫ اﻟﻤﺴﺤـــــــﻮر ‪.‬‬
‫‪ -٥٢‬ظﮭﻮر اﻟﺪﻣﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ وظﮭﻮر ﺣﺒﻮب ﺣﻤﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٥٣‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻀﯿﺎع ‪.‬‬
‫‪ -٥٤‬ﻓﻘﺪان ﻣﻜﺎﻧﺘﮫ إذا ﻛﺎن ﺳﺤﺮه ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮه اﻟﻨﺎس ﻟﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٥٥‬اﻧﺼﺮاف اﻟﻨﺎس ﻋﻦ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﮫ ﺑﺪون ﺳــﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٥٦‬ظﮭﻮر ﺣﺒﻮب ﻓﻲ ﻓﺮوة اﻟﺮأس وإﺻﺎﺑﺘﮫ ﺑﺎﻟﺜﻌﻠـــﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪-٥٧‬ﻋﺰوف اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻋﻦ أﻣﺎﻛﻦ ﻛﺎن ﯾﺤﺒــــﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪-٥٨‬ﻋﺪم اھﺘﻤﺎﻣﮫ ﺑﻤﻈﮭﺮه وﻧﻈﺎﻓﺘﮫ وھﺬا ﻻ ﯾﻨﻄﺒﻖ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ‪.‬‬
‫‪ -٥٩‬ﻛﺮه اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻟﻼﺳﺘﺤﻤﺎم ﻻ ﯾﻨﻄﺒﻖ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟــــــــــــــــﺤﺎﻻت ‪.‬‬
‫‪ -٦٠‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻷذﻛﺎر واﻟﻘﺮءان اﻟﻜﺮﯾـــــــــــــــــــــــــﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٦١‬إن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺴﺤﻮرة إﻣﺮأه ﻓﺎن طﺒﺨﮭﺎ ﯾﺘﻐﯿﺮ وﻻ ﺗﺨﺘﻤﺮ ﻣﻌﮭﺎ أي ﺧﻤﯿﺮة ‪.‬‬
‫‪ -٦٢‬ﺗﻠﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺪورة اﻟﺸﮭﺮﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٦٣‬ظﮭﻮر أﻛﯿﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎﯾﺾ ﺗﺬھﺐ وﺗﺄﺗﻲ ﺑﺪون ﺳﺒـــــــــــــــــــــــــــــــﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٦٤‬أﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﯾﻜﻮن ﻧﺰﯾﻒ ﻓﻲ اﻟﺪورة وأﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﯾﻜﻮن اﻟـﺪم ﻗﻠﯿﻞ ﺟﺪا‬
‫ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ أﯾﺎم اﻟﺪورة إﻟﻲ ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﺎﻻت ﺳﺤﺮ اﻧﺴﺪاد اﻷرﺣﺎم واﻟﻌﻘﻢ‬
‫‪ -٦٥‬اﻹﺳﻘﺎط واﻹﺟﮭﺎض ﺑﺪون ﺳﺒﺐ طﺒﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٦٦‬ﺧﺴﺎرة اﻷﻣﻮال ‪.‬‬
‫‪ -٦٧‬ﺗﺤﺮك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ وأﻟﻢ ﺷﺪﯾﺪ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٦٨‬اﻹﺣﺴﺎس ﻛﺎن ﯾﻮﺟﺪ ﻋﻮد ﺑﺎﻟﺒﻠﻌﻮم ﯾـــــــــــــــــــــــــﻘﺰ ‪.‬‬
‫‪ -٦٩‬ﺗﻘﻄﯿﺮ اﻟﺒﻮل وﺳﺎﻋﺎت ﯾﻜﻮن ﻛﺜﺮة اﻟﺘﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻧﻮع اﻟﺴــــــــــﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٧٠‬راﺋﺤﺔ اﻟﺒﻮل ﻛﺎن ﺑﮭﺎ ﺗﻌﻔﻦ وأﯾﻀﺎ ً ﯾﻜﻮن ﻟﻮن اﻟﺒﻮل ﺧﺎﺑﻂ وﻟﯿﺲ ﺻﺎﻓﯿﺎ‬
‫ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٧١‬اﻟﻌﻘﻢ وﺗﺄﺧﺮ اﻟﺤﻤﻞ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ طﺒﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٧٢‬ظﮭﻮر أﻣﺮاض ﻋﻀﻮﯾﮫ وﻋﻨﺪ إﺟﺮاء اﻟﻔﺤﺺ ﯾﻜﻮن ﺗﻘﺮﯾﺮه ﺳﻠﯿﻢ وﻻﺷﻲ‬
‫ﻓﯿﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٧٣‬اﻷظﺎﻓﺮ ﺗﺘﻜﺴﺮ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٧٤‬ظﮭﻮر ﺣﺒﮫ وﻋﻘﺮ داﺧﻞ اﻷﻧﻒ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﻌﯿﻨﮫ ﻣﻦ اﻷﺷﮭـــــــــــــﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٧٥‬ﯾﻜﺮه اﻟﻤﻨﺰل اﻟﺬي ﯾﻌﯿﺶ ﻓﯿﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٧٦‬ﯾﻨﻘﻄﻊ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻣﻊ اﻟﻨﺎس ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٢٥‬‬
‫‪ -٧٧‬ﯾﺨﺴﺮ ﻋﻤﻠﮫ أو ﻣﮭﻨﺘﮫ أو ﺗﻜﻮن ﻟﺪﯾﮫ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﮫ ﺑﺪون ﺳـــــــــــــﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٧٨‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺬھﺐ اﻟﻤﺴﺤﻮر إﻟﻰ اﻧﺠﺎز ﻣﻌﺎﻣﻠﮫ ﻟﮫ ﺗﺘﻌﻄﻞ أﺟﮭﺰة اﻟﻜﻤﺒﯿﻮﺗﺮ وھﺬا‬
‫ﺧﺎص ﺑﺴﺤﺮ وﻗﻒ اﻟﺤﺎل وھﺬا ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﮫ ﺷﺨﺼﯿﮫ ﻛﻨﺖ أﻋﺎﻧﻲ ﻣﻨـــــــــﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٧٩‬ﺧﺮاب وأﻋﻄﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎرة ﺑﺪون ﺳﺒﺐ اوﻋﻤﻞ ﺣﻮادث ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎرة ﻣﺘﻜﺮرة‪.‬‬
‫‪ -٨٠‬ظﮭﻮر اﻧﺘﻔﺎخ وأورام ﺗﺤﺖ اﻹﺑﻂ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ ‪.‬‬
‫‪ -٨١‬ﻛﺜﺮة اﻟﻐﺎزات واﻟﺘﺠﺸﺆ ‪.‬‬
‫‪ -٨٢‬اﻷﻛﻞ ﺑﻜﺜﺮة ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت وﻓﻘﺪان اﻟﺸﮭﯿﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺣﺎﻟﺘﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٨٣‬أﺻﻮات ﻓﻲ اﻷﺑﻮاب ﻛﺎﻟﻨﻘﺮ واﻻھﺘﺰاز ﺑﺪون وﺟﻮد ھﻮاء‪.‬‬
‫‪ -٨٤‬اﻷﺳﺮة ﻻ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﮫ وﻻﯾﺠﻠﺴﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮه واﺣﺪه ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ‪.‬‬
‫‪ -٨٥‬أﻣﺮاض ﺑﺎﻷﺳﻨﺎن واﻟﻠﺜﺔ وﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﺎﻟﻜــــــــــــــــــــــــــﻼم ‪.‬‬
‫‪ -٨٦‬وأي ﺷﯿﺊ ﯾﺮﯾﺪه اﻟﻤﺴﺤﻮر ﯾﺤﺪث ﻋﻜﺴﮫ ﺗﻤﺎﻣــــــــــــــﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٨٧‬ﻻ ﯾﺘﻮﻓﻖ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺄي ﻋﻼﻗﺔ ‪.‬‬

‫ھﺬه اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﺴﺤﻮرﯾﻦ وادﻋﻮا ان ﯾﻤﻦ ﷲ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﺴﺤﻮرﯾﻦ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء ‪.‬‬
‫ﻻﯾﺤﺲ ﺑﺄﺛﺮ اﻟﺴﺤﺮ إﻻ ﻣﻦ ﺗﺬوق أﻟﻤﮫ وذاق ﻣﺮارﺗﮫ وﺗﺠﺮﻋﮭﺎ إﻟﻲ أﯾـــﺪه ﺑﺎﻟﻨﺎر‬
‫ﻟﯿﺲ ﻛﻤﻦ ﯾﺪه ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﺒﺎرد ﻓﺤﺴﺒﻲ ﷲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺤﺮة وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﯾﺬھﺐ ﻟﻠﺴﺤﺮة‬
‫وﯾﺆذي اﻟﻨﺎس‬

‫} ‪{ ١٢٦‬‬
 ‫واﻟﯿﻜﻢ ھﺬه اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﮭﺎ ﻣﻦ ﺑﮫ ھﺬا اﻟﺴﺤﺮ ‪:‬‬
‫اﻟﻘﺼﺔ اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬
‫اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻜﻢ و رﺣﻤﺔ ﷲ و ﺑﺮﻛﺎﺗﮫ ‪ ،‬أﻧﺎ رﺟﻞ ﻣﺘﺰوج و ﻟﺪي أطﻔﺎل و زوﺟـــــــﺔ‬
‫واﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﻌﯿﺶ ﺣﯿﺎة ﻛﺮﯾﻤﺔ و ﺳﻌﯿﺪة ‪ ،‬و ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ھــــــــﺬه‬
‫اﻟﺴﻌﺎدة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﺎدﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ أن ﺟﺎءت إﻟﯿﻨﺎ اﻧﻘﻠﺒﺖ أﺣﻮاﻟﻨﺎ ﻣﺎﺋﺔ وﺛﻤﺎﻧﻮن‬
‫درﺟﺔ و ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻨﺎ اﻟﺴﺤﺮ و ﺗﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ أذﯾﺘﻨـــﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬
‫ھﺠﺮ اﻟﻨﻮم ﻋﯿﻨﻲ وﻋﯿﻦ زوﺟﺘﻲ ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻟﺒﯿﺖ ﯾﻌﺞ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻻ ُﺗﻄـــــــﺎق‬
‫و ﺑﺪون أي ﺳﺒﺐ ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ أﻋﻄﺎل ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﯿﺔ ﻟﻸﺟﮭـــــــــــــــﺰة‬
‫اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ و داﺋﻤﺎ ً ﯾﺤﺼﻞ ﺣﺮﯾﻖ ﺑﺪون ﺳﺒﺐ و ﻟﻜﻦ ﷲ ﻣﻮﺟﻮد ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺴﻔﯿﺮ ھﺬه‬
‫اﻟﺨﺎدﻣﺔ واﺳﺘﻤﺮ اﻟﮭﺠﺮان ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ زوﺟﺘﻲ ﻟﻤﺪة ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ ً ﻧﻌﯿﺶ ﻣﻊ ﺑــــــﻌﺾ‬
‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﻧﺘﻮاﻓﻖ ﺑﺄي ﺷﻲء ‪ ،‬اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﻟﻨﺎ ﻛﺎن ﺳﺤﺮ ﺗﺴـــــﻠﯿﻂ‬
‫ﻣﺸﺎﻛﻞ وﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪب وﺻﻮب ‪ ،‬و ﺳﺤﺮ ﻛﺮاھﯿﺔ وﻓﻘﺮ وﻣﺮض ﻣﻦ طﺮف اﻟﺨﺎدﻣﺔ‬
‫وھﻲ ﻣﻦ ﻗﺎم ﺑﻌﻤﻞ اﻟﺴﺤﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ واﻷﺳﻼك اﻟﻤﻌﻘﻮدة ﻋﻠﯿﮫ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬
‫ﺻﺒﺮﻧﺎ ودﻋﯿﻨﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﯾﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﺳﻨﻮات ﻛﺜــــــــﯿﺮة‬
‫و ﻛﺎن أﻣﺮ ﷲ أن ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ‪،‬‬

‫ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﻜﺒﺮى ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻄﻞ اﻟﺘﻜﯿﯿﻒ و ذھﺒﺖ ﻷرى ﺟﮭﺎز اﻟﺘﻜﯿـــــــــــﯿﻒ‬
‫وﺧﺮﺟﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﮫ اﻟﺘﻜﯿﯿﻒ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺧﻠﻒ ﺣﻤﺎم ﺧﺎرﺟﻲ ﻣﮭﺠﻮر‬
‫‪ -‬أﻋﺰﻛﻢ ﷲ – و ﻛﻨﺖ أﺷﺎھﺪ ﺟﮭﺎز اﻟﺘﻜﯿﯿﻒ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وﻣﺎ إن رﻓﻌـــــﺖ رأﺳﻲ‬
‫ﻟﻜﻲ أﺷﺎھﺪ ﻣﺎ ھﻮ اﻟﻌﻄﻞ ﺣﺘﻰ وﻗﻌﺖ ﻋﯿﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﺎرﯾﻦ ﺻﺪﺋﯿﻦ ﻣﻀﺮوﺑﯿﻦ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﺼﻮره ﻣﻘﺰزه ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ وﻣﺜﯿﺮه ﻟﻠﺸﺒﮭﺔ ﻷن ﻣﻜﺎن اﻟﻤــــــــــﺴﺎﻣﯿﺮ‬
‫ﻣﮭﺠﻮر ﻣﺜﯿﺮ ﻟﻠﺸﺒﮭﺔ ﻷﻧﮫ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﻼﻋﺔ ‪ -‬أﻋﺰﻛﻢ ﷲ ‪ -‬وﻣﻠﻔﻮﻓﯿﻦ ﺑﺴـــــــــــــﻠﻚ‬
‫وﻣﻌﻘﻮدﯾﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ ﻋﻘﺪ ﻗﻮي ‪ ،‬و ﻗﺪ أﺣﺴﺴﺖ ﺑﺸﻲء ﯾﻘﻮل ﻟﻲ ‪ :‬ھﺬا ﺷــــﻲء ﻏﯿﺮ‬
‫طﺒﯿﻌﻲ ‪ ،‬ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺴﻤﺎرﯾﻦ اﻟﻤﻀﺮوﺑﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﻜﺎن ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻷي ﺷﻲء‬
‫ﻻن ھﺬا اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺒﻼﻋﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ‪ -‬أﻋﺰﻛﻢ ﷲ ‪ -‬ﯾﻌﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﮭــﻤﺎ ﻟﯿﺲ‬
‫طﺒﯿﻌﻲ وﻣﺜﯿﺮ ﻟﻠﺸﺒﮭﺔ ﻓﻘﻤﺖ وﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﷲ وﻧﺰﻋﺖ اﻟﻤﺴﻤﺎرﯾﻦ وﻓﺘـــﺤﺖ ﻋﻘﺪ‬
‫اﻟﺴﻠﻚ اﻟﻤﻠﻔﻮف ﺣﻮﻟﮭﻢ و وﺿﻌﺘﮭﻢ ﺑﻤﺎء ﻣﻘﺮي ﻋﻠﯿﮫ آﯾﺎت أﺑﻄﺎل اﻟﺴــﺤﺮ ‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫وﻋﺮﺿﺘﮭﻢ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﻮا ‪ ،‬و ﻣﻦ ﺑﻌﺪھﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺮﻣﯿﮭﻢ وﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ أﺧﺮﺟﺘﮭﻢ‬
‫أﻛﻦ أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﻐﯿﺮ أﺣﻮاﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﯾﻮم ﻣﻦ اﻷﯾﺎم و ﻟﻜﻦ إرادة ﷲ ﻓﻮق ﻛﻞ ﺷــــــﻲء‬
‫وﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﺑﺪأت ﺗﺘﺤﺴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ زوﺟﺘﻲ وأﺑﻨﺎﺋﻲ ‪ ،‬وﺳﺒﺤــﺎن ﷲ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺒﮫ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺧﻮة اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﺒﯿﻮﺗﮭﻢ‬
‫} ‪{ ١٢٧‬‬
‫و إذا رأوا ﻣﺴﺎﻣﯿﺮ ﻣﺪﻗﻮﻗﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﯾﺜﯿﺮ اﻟﺸﺒﮭﺔ ﻋﻠﯿﮭﻢ أن ﯾﺰﯾﻠﻮھــﺎ ﻓﻮرا ً و أن‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮا ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬ﻓﮭﺬان اﻟﻤﺴﻤﺎران دﻣﺮا ﺣﯿﺎﺗﻲ اﻟﺰوﺟﯿﺔ ﻟﻤﺪة ‪ ٢٠‬ﻋﺎم‬
‫‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﻧﺎ وﻧﻠﻨﺎ واﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أﺣﺒﺒﺖ أن اﻛـــــــﺘﺐ‬
‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ وﻗﺼﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺠﻤﯿﻊ وﯾﻨﺘﺒﮭﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ ‪ ،‬أﺷﻜــــــﺮ ﻟﻜﻢ‬
‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻜﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬

‫ﺑﺴﻢ ﷲ اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺮﺣﯿﻢ واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ أﺷﺮف اﻟﻤﺮﺳـــــــﻠﯿﻦ‬
‫إﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﷲ إن ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ھﻮ ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺻﺪ ‪،‬ﺑﺤﯿﺚ ﯾﮭﺪف اﻟـــــﺴﺎﺣﺮ إﻟﻰ‬
‫ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﻤﺴﺤﻮر وﺻﺪه ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻠﺬات اﻟﺪﻧﯿﺎ ﺣﺘﻰ ﯾﯿﺄس ﻣﻦ رﺣﻤــــــــــــــــﺔ ﷲ‬
‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‪ .‬ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﻨﻌﺘﻨﺎ أن ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ آﺧﺮ وأﻣﺮت وﺟﻲ أن ﻧﺴﻜﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺑﯿﺖ ﻗﺪﯾﻢ ﻟﮭﺎ ‪ .‬ﻋﺎﻧﯿﺖ اﻷﻣﺮﯾﻦ ﺣﺘﻰ إﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ اﻋﻤﻞ و ﺑﺎرﻋــــــــﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ‬
‫ﻛﻨﺖ ذات ﺷﺄن وإذا ﺑﺎﻟﺤﺎل ﯾﻨﻘﻠﺐ رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ‪ .‬أﺻﺒﺤــــﺖ ﻓﻲ دﻣﺎر و ﯾﺄس‬
‫ﺷﺪﯾﺪن وآﺧﺮ ﻣﺎ وﺟﺪت ﻣﻦ أﺳﺤﺎرھﺎ ﻣﺴﻤﺎرا ﺿﺨﻤﺎ ﻣﺪﻗﻮﻗــﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﻏﺮﻓﺘﻲ‬
‫ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﺠﺒﺲ وﻣﻄﻠﻲ ﻣﺜﻞ ﻟﻮن اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ اﻛﺘﺸﻒ أﻣﺮه‪......‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ اﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮة اﻷﺷﺮار‬

‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺋﺘﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎل ﻋﻤﻠﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻨﻈﯿﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﯿﺖ ووﺟﺪت أﻛـــــــﺜﺮ ﻣﻦ ‪٥٠‬‬
‫ﻣﺴﻤﺎر ﻣﺪﻗﻮﻗﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺸﻤﺌﺰة أﻋﺰﻛﻢ ﷲ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻻﺗﺠﺎھﺎت ﻣـــــﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ‬
‫ﺷﺮق اﻟﻤﻨﺰل وﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ ﻏﺮب اﻟﻤﻨﺰل وﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻨﺰل وﻣﻦ ﻧـــــﺎﺣﯿﺔ‬
‫ﺷﻤﺎل اﻟﻤﻨﺰل وﻛﺄن ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻟﻲ اﻟﺴﺤﺮ أراد ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻲ وﺗﻜﺒﯿﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﻤــــــــﯿﻊ‬
‫اﻻﺗﺠﺎھﺎت وﺣﺴﺒﻨﺎ ﷲ وھﻮ ﻧﻌﻢ اﻟﻮﻛﯿﻞ ﻓﯿﮫ وﺟﺪت ﻣﺴﺎﻣﯿﺮ ﻓﻲ إطﺎر أﺑــــــــﻮاب‬
‫اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺸﻊ وﻣﻘﺰز وﻣﻜﺎن وﺟﻮدھﺎ ﻏﺮﯾﺐ ﺟﺪا وﻓﻲ اﻟﺤﯿﻄﺎن اﻟﺒــﻌﯿﺪة‬
‫ﻋﻦ اﻷﻋﯿﻦ وﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻻ اﺳﺘﻄﯿﻊ أن اﺷﻚ ﺑﮭﺎ ﻟﺤﻈﺔ واﺣﺪه ووﺟﺪت ﺧـــــــﯿﻮط‬
‫ﻣﻌﻘﻮدة ﺑﺄﻟﻮان ﺣﻤﺮاء وﺑﯿﻀﺎء وﺳﻮداء وﻣﻌﻠﻘﮫ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﯿﺪه ﻋـــــﻦ اﻷﻧﻈﺎر‬
‫ﻣﻌﻠﻘﮫ ﻛﻠﻤﺎ ﺿﺮب ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﮭﻮاء ھﺎﺟﺖ ﻟﺪى اﻷﻣﺮاض واﻷﺳﺤﺎر وھــــــــﺬه اﺷﺪ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر ﺧﻄﺮا واﻵن ﺑﻜﻞ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺮوق ﻋﻠﻰ ﺿﯿﺎع ﻋﻤﺮي ﺑﺴﺒــــــــــــﺐ أﺳﺤﺎر‬
‫اﻟﺘﺴﻠﯿﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺮزق ووﻗﻒ اﻟﺤﺎل وﺗﺴﻠﯿﻂ اﻷﻣﺮاض واﻟـــــــــــﻔﺮاق‬

‫} ‪{ ١٢٨‬‬
‫واﻷﺣﺰان واﻟﺒﻼء واﻟﻔﻘﺮ ﻣﻦ ﺟﺮاء ھﺬه اﻷﺳﺤﺎر اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ أدﻋﻮ ﻣﻦ ﻛـــﻞ ﻗﻠﺒﻲ‬
‫أن ﯾﺴﻠﻂ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أذاﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ أن ﯾﺴﻠﻂ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺤﺰن واﻟﻨــﻜﺒﺎت‬
‫واﻷﻣﺮاض واﻟﻔﺸﻞ واﻟﺘﺸﺘﯿﺖ وﻋﺪم اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ ﻛﻤﺎ ﺷﺘﺖ ﺣﯿﺎﺗﻲ أﺷﻜﺮك ﯾﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫اﻟﻤﻘﺎل وﻛﻢ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺎت ﺑﺈذن ﷲ ﻣﻦ ﺟﺮاء ﺗﻨﺒﯿﮭﻚ ﻟﻠﻨﺎس وﺟـــــﺰاك ﷲ أﻟﻒ‬
‫ﺧﯿﺮ وﯾﺎرب ﯾﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﷲ ﺟﻤﯿﻊ أﺑﻮاب اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ واﻟﻨﺠﺎح واﻟﺮزق ﻷﻧﻚ ﻧــــــﺒﮭﺘﻨﻲ‬
‫وأﻧﻘﺬﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻼء ﻛﻨﺖ أﻋﯿﺸﮫ ﻟﻢ أﻛﻦ ﻣﻨﺘﺒﮭﺎ ﻟﻠﺒﻼء اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣــــﻨﺰﻟﻲ وھﻮ‬
‫ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ واﻟﺨﯿﻮط اﻟﻤﻌﻘﻮدة وﻟﻜﻦ اﻟﺤﻤﺪ ﻻن ﻧﯿﺘﻲ ﺻﺎﻓﯿﮫ دﺧـــﻠﺖ ھﺬا‬
‫اﻟﻤﻮﻗﻊ وﻛﻨﺖ اﻗﺮأ ﻛﻢ ﻗﺼﮫ وﺷﺪﺗﻨﻲ ﻗﺼﺘﻚ وﻗﺮأﺗﮭﺎ وﻣﻦ ﺑﻌﺪھﺎ اﻧﺘﺒﮭـــﺖ وﻗﻤﺖ‬
‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﺣﺘﻰ وﺟﺪت ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ وھﺬا اﻟﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﻣـــــﻦ ﷲ اﻧﮫ‬
‫ﻧﺒﮭﻨﻲ وﺟﻌﻠﻨﻲ اﻗﺮأ اﻟﻘﺼﺔ ﻟﻜﻲ أﻓﺘﺶ ﻓﻲ ﺑﯿﺘﻲ واﺟﺪ ﻣﺎ وﺟﺪت ﻓﺎ ﯾـــــــــﺠﺰي‬
‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ ﺧﯿﺮا داﺋﻤﺎ اﻟﺤﻤﺪ داﺋﻤﺎ وأﺑﺪا ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪:‬‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ اﻟﻜﻞ ﺳﻤﻊ ﺑﮫ واﻏﻠﺐ ﻣﻦ ﯾﻌﻤﻠﮫ اﻟﺨﺪم وﻟﯿﺲ ﺟﻤﯿﻌﮭﻢ وﻟـــــــــﻜﻦ‬
‫اﻏﻠﺒﮭﻢ وھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﺳﺤﺎر ﯾﻌﻤﻠﮫ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﺨﺪم ﻟﻼﻧﺘﻘﺎم وھﻮ ﻣﻦ اﺷـــﺪ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر ﻓﺘﻜﺎ ﻟﻺﻧﺴﺎن واﻋﺮف ﻧﺎس ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺴﺤﺮ وﻟﻜﻦ اﻟﺤﻤﺪ‬
‫ﻟﺠﺆؤ إﻟﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ وﺗﻀﺮﻋﻮا ﻟﮫ ودﻋﻮه أن ﯾﻔﺮج ھﻤﮭﻢ وان ﯾــــــﺤﻞ‬
‫ﻣﺎ ﺑﮭﻢ ﻣﻦ ﺳﺤﺮ وﺿﺮ وﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻓﯿﮭﻢ ﻣﻦ ﺿﺮ واﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻋـــــــــﻨﺪﻣﺎ‬
‫ﻋﻠﻤﻮا ﺑﻤﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻂ ﯾﺘﺮدد ﻋﻠﻰ ﺑﯿﺘﮭﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﻤﻐﺮب ﯾـــــــــــــﻮﻣﯿﺎ ً‬
‫وﺑﺼﻮره ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﯿﮫ ﻓﻘﺎﻣﻮا ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ وﻣﺮاﻗﺒﺔ ھﺬا اﻟﻘﻂ ورأوه ﯾﺠﻠﺲ ﯾﻮﻣﯿﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻜﺎن ﻣﻌﯿﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺠﺮه داﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﮭﻢ وﻻ ﯾﻐﯿﺮ ھﺬا اﻟﻤﻜﺎن ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ ﻓﻘﺎﻣﻮا أھﻞ‬
‫اﻟﺒﯿﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺠﺮة ﻓﻮﺟﺪوا دﺑﺎﺑﯿﺲ ﻣﻐﺮوﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺠﺮة أﻛﺜــــﺮ ﻣﻦ‬
‫‪ ١٢‬دﺑﻮس ﻓﻔﮭﻤﻮا إن ذﻟﻚ ﺳﺤﺮ وان ھﺬا اﻟﻘﻂ ﻣﻤﻜﻦ أن ﯾﻜﻮن ﺣﺎرس ﻟﻠﺴـــــﺤﺮ‬
‫ﻓﻘﺎﻣﻮا ﺑﺠﻠﺐ راﻗﻲ ﺷﺮﻋﻲ اﻧﺘﺰع اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺸﺠﺮة وﻗﺎم ﺑﺄﺑﻄﺎل اﻟـــــــــﺴﺤﺮ‬
‫ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ واﻟﺤﻤﺪ إﻧﮭﻢ ﺗﺸﺎﻓﻮا ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ ﻧﻌﻢ إﻧـــﮭﺎ إرادة ﷲ أراد ﷲ‬
‫أن ﯾﺤﺪث ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻂ ﯾﺘﺮدد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺠﺮة ﻟﻜﻲ ﯾﻨﻜﺸﻒ ﻣــــــــــﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻟﮭﺆﻻء اﻟﻨﺎس أرأﯾﺘﻢ ﻛﯿﻒ ﻟﻄﻒ ﷲ ﺑﻌﺒﺎده ورﺣﻤﺘﮫ ﻟﮭﻢ ﻻ اﻟﮫ إﻻ ﷲ واﻟــﺤﻤﺪ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ اﻟﺤﻜﯿﻢ اﻟﺸﻜﻮر اﻟﻐﻔﻮر اﻟﻤﻌﺎﻓﻰ اﻟﺸﺎﻓﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٢٩‬‬
 ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪:‬‬
‫ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺋﺘﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ أﯾﺎم ﻗﻤﺖ اﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪت اﻟﺴـــﻠﻢ‬
‫وﺟﺪت أرﺑﻊ ﻣﺴﺎﻣﯿﺮ ﻣﺪﻗﻮﻗﺔ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ وآﺧﺮ اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻏﺮﯾﺐ وﺑﺼـــﻮره‬
‫ﻣﺒﻌﺜﺮه وأﯾﻘﻨﺖ اﻧﮫ ﺳﺤﺮ ﻻن ﻣﻜﺎن دق اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﺤــــﯿﺚ ﻻ اﺣﺪ‬
‫ﯾﻼﺣﻈﮫ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ واﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ﺻﻐﯿﺮه وﺑﻌﺪھﺎ إزاﻟﺘﮫ وﻗﺮﺋﺖ ﻋﻠﯿﮫ ﺳﻮر إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث أﯾﺎم ﻣﻦ إزاﻟﺘﮫ إن اﻟﺼﺪاع اﻟﻤﺰﻣﻦ ﺑﺮأﺳﻲ ﻗﺪ ھﺪأ وأﻧﺎ ﻛـــــــﻨﺖ‬
‫اﺷﻚ ﻓﻲ ﺧﺎدﻣﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮت واﻵن ﺗﺄﻛﺪت وﺟﺰاك ﷲ ﺧﯿﺮا ﯾـــﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺼﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺒﯿﮭﻚ وﺑﻔﻀﻞ ﷲ وﺑﻔﻀﻠﻚ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ وﺣﺴﺒﻲ ﷲ وھـــــﻮ ﻧﻌﻢ‬
‫اﻟﻮﻛﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﺤﺮﻧﻲ وأذاﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮض اﻟﻤﺰﻣﻦ واﻷرق وﷲ ﻟﻦ أﺳــــﺎﻣﺢ ﻣﻦ‬
‫ﺳﺤﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ‪:‬‬

‫أﺻﺪﻗﻚ أﺧﻲ وأؤﯾﺪ ﻛﻼﻣﻚ ﺑﻘﺼﺔ وﻗﻌﺖ ﻟﺼﺪﯾﻘﺘﻲ ﻣﺸﺎﺑﮭﺔ ﻟﻘﺼﺘﻚ ھﻲ أﯾـــــــﻀﺎ ً‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﯿﺔ ﺳﺤﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ ﺗﺰوﺟﺖ و ﻟﻢ ﺗﺮزق ﺑﺄوﻻد و ﻣﺮة ‪ ١٢‬ﻋـﺸﺮ ﺳﻨﺔ‬
‫ﻓﻲ اﺣﺪ اﻷﯾﺎم أرادت ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﺴﺮﯾﺮ ﺑﺄﺧﺮى ﺟﺪﯾﺪة وﺟﺪة ‪ ١٢‬ﻣﺴـــــــﻤﺎرا ً‬
‫ﻣﻐﺮوزا ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﺗﺮاه و ﺳﺒﺤﺎن ﷲ ﻓﻮر أن إزاﻟﺘﮭﺎ اﻧـــﻔﻚ‬
‫اﻟﺴﺤﺮ و ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﮭﺮ و رﺑﻄﺖ ﺑﯿﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ و ﻋﺪد ﺳﻨﯿﻦ اﻟﻌﻘﻢ‬

‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ‪:‬‬

‫ﻻ أﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﻜﺬب ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻘﺎل ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺼﺔ اﻟﻤﺴﻤﺎرﯾﻦ واﻟـــــــﻌﻘﺪ ‪..‬أﻧﺎ‬
‫ﺑﻨﻔﺴﻲ رأﯾﺖ ﺣﺎﻻت ﻏﺮﯾﺒﺔ‪..‬آﺧﺮ ﺣﺎﻟﮫ ﻗﺪ ﻣﺮت ﻋﻠﻲ ھﻲ زوﺟﺔ ﺻﺪﯾﻖ أﺑﻲ وھﻲ‬
‫داﺋﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﯿﻨﺎ ﻷن أھﻠﮭﺎ ﯾﺴﻜﻨﻮن ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد ‪..‬ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﯾﺒـــــــــﺎ ً ذھﺒﺖ‬
‫اﻟﻤﺴﻜﯿﻨﺔ إﻟﻰ أھﻠﮭﺎ وأﺧﺬت ﻓﺴﺘﺎن ﻟﮭﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺘﮫ ﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ دوﻻﺑﮭﺎ ﻻ ﯾﺰال ﺟﺪﯾﺪا‬
‫وﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺬﺗﮫ وﺟﺪت ﺑﺄن ﺣﺰام اﻟﺨﺼﺮ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎن ﻣﻌﻘﻮد ﻋﻘﺪ ﺻﻐﯿﺮة ﻓﻔﺘﺤﺖ اﻟﻌﻘﺪ‬
‫ﻣﻦ دون أن ﺗﺬﻛﺮ اﺳﻢ ﷲ ﻓﺸﻌﺮت وﻛﺄن ھﻨﺎك ﻣﻦ طﺮق رأﺳﮭﺎ ﺑﻘﻮة أﺣﺴﺖ ﺑﺄﻟﻢ‬
‫ﺷﺪﯾﺪ وﻗﺮأت اﻟﻤﻌﻮذات وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻮات اﻷوان‬
‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﺗﯿﮭﺎ ﻧﻮﺑﺎت ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﮭﺎ وﺗﺼﺮخ وﺗﻀـــــــــﺤﻚ‬
‫وﺗﺒﻜﻲ وﻋﻨﺪ رﺟﻮﻋﮭﻢ إﻟﻰ ﺑﯿﺘﮭﻢ اﻟﺬي ھﻮ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺪﯾﻨﺘﻨﺎ أﺗﻮا إﻟﯿﻨﺎ زﯾﺎرة وﺣـﻜﻲ‬
‫ﺻﺪﯾﻖ أﺑﻲ ﻷﺑﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﮭﻢ وطﻠﺐ ﻣﻦ أﺑﻲ أن ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻗﻠﯿﻼ ﻓـــﻮاﻓﻖ أﺑﻲ‬
‫ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠﯿﮭﻢ زوﺟﺔ ﺻﺪﯾﻖ أﺑﻲ ﻣﺘﺴﺘﺮة ﺑﺎﻟﻌﺒﺎءة واﻟﺨﻤﺎر وﺟﻠﺴــﺖ وﻣﺎ إن ﺑﺪأ‬

‫} ‪{ ١٣٠‬‬
‫واﻟﺪي ﺑﺎﻟﻘﺮاءة ﺣﺘﻰ ﺑﺪأت ﺗﺼﺮخ وﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻠﻐﺔ ﻏﺮﯾﺒﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻔﮭﻮﻣﮫ وﻛﺄﻧﮭﺎ ﺗﺘﻮﻋﺪ‬
‫أﺑﻲ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﺗﮭﺪأ ﻓﺠﺄة وﺗﻘﻮل ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺗﺮﯾﺪ اﻟﺤﻤﺎم وﻟﻜﻦ أﺑﻲ ﯾﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﮫ اﻟـــﺠﺎن اﻟﺬي‬
‫ﺗﻠﺒﺴﮭﺎ ﯾﺮﯾﺪ اﻟﺘﮭﺮب ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة ﻓﯿﺴﺘﻤﺮ أﺑﻲ ﺑﺘﻼوة اﻟﻘﺮآن وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﻌــﺐ ﯾﺴﻠﻢ‬
‫اﻟﻘﺮاءة ﻷﺧﻲ اﻟﺬي ﯾﺼﻐﺮﻧﻲ وھﻜﺬا ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ اﻟﺠﺎن ﯾﺘﺮﺟﺎھﻢ وﯾﻘـــــــــﻮل ﻟﮭﻢ‬
‫ﺑﻠﮭﺠﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ أرﺟﻮﻛﻢ ﻻ أﺳﺘﻄﯿﻊ ﺗﺮﻛﮭﺎ ﻓﺄﻧﺎ أﺣﺒﮭﺎ‬
‫اﺳﺘﻤﺮت اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻟﺜﻼث أﯾﺎم وﺑﻌﺪھﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ واﻟﺤﻤﺪ ‪....‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﺎﻣﺔ ‪:‬‬

‫ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻌﻠﺖ اﻧﻚ ﻗﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وأﺣﯿﯿﻚ ﻋﻠﻰ ذﻛﺎﺋﻚ‬
‫ﻷﻧﻚ رﻣﯿﺖ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ وﻟﻢ ﺗﺤﺮﻗﮭﻢ ﻻن اﻟﺤﺮق ﯾﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﯿﺎ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻻن اﻟﺠﻦ ﺧﻠﻘﻮا ﻣﻦ ﻧﺎر وطﺎﻗﺘﮭﻢ اﻟﻨﺎرﯾﺔ ﺗﺰداد ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺤﺮق أي ﺳﺤﺮ وﺟﺪﺗﻤﻮه‬
‫وﯾﺆذﯾﻜﻢ ﻧﺼﯿﺤﺔ ﻣﻨﻲ أي ﺷﺨﺺ ﯾﺠﺪ ﺳﺤﺮ ﯾﻘﺮا ﻋﻠﯿﮫ آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ إذا‬
‫وﺟﺪ ﻣﻼﺑﺲ ﯾﻀﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿﮫ آﯾﺎت رﻗﯿﮫ ﺷﺮﻋﯿﮫ ﺛﻢ ﯾﺘﺮﻛـــــــﮭﺎ ﻟﻜﻲ‬
‫ﺗﺠﻒ ﺛﻢ ﯾﺘﻠﻔﮭﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﻗﺼﮭﺎ ﺑﻤﻘﺺ وان ﻻ ﯾﻘﻮم ﺑﺤﺮﻗﮭﺎ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ وﺑﻌــــﺪ ذﻟﻚ‬
‫ﯾﺮﻣﯿﮭﺎ وأي ﺷﺨﺺ ﯾﺠﺪ ﻣﺴﻤﺎر ﯾﺰﯾﻠﮫ ﻓﻮرا وﯾﻀﻌﮫ ﺑﻤﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿــــــﮫ آﯾﺎت‬
‫إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ وﯾﺘﺮﻛﮫ ﻟﯿﻨﺸﻒ وﺑﻌﺪھﺎ ﯾﺮﻣﯿﮫ وﻻ ﯾﺤﺮﻗﮫ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ وﻣﻦ ﯾﺠـــــﺪ ﺳﺤﺮ‬
‫ﻣﻜﺘﻮب ﻋﻠﻰ ورق ﯾﻀﻌﮫ ﻓﻲ ﻣﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿﮫ آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ وﯾﺬﯾﺐ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬
‫وﯾﻘﻮم ﺑﺸﻘﮭﺎ وان ﻻ ﯾﺤﺮﻗﮭﺎ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ وﺑﻌﺪ إﺗﻼﻓﮭﺎ ﯾﺮﻣﯿﮭﺎ وﻣﻦ ﯾﺠﺪ ﺧﯿﻮط ﻣﻌﻘﻮدة‬
‫أول ﺷﯿﺊ ﯾﻘﻮم ﺑﻔﻚ اﻟﻌﻘﺪ وان ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ ﯾﺤﺎول أن ﯾﻘﺼﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺺ وﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮭﺎ‬
‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ وﯾﻀﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿﮫ آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴـــــﺤﺮ وﯾﺘﺮﻛﮭﺎ‬
‫ﺗﻨﺸﻒ ﺛﻢ ﯾﻘﻮم ﺑﺈﺗﻼﻓﮭﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﻗﺼﮭﺎ ﺑﻤﻘﺺ وﺗﻔﺘﯿﺖ اﻟﺨﯿﻂ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﯾﺮﻣﯿﮫ‬
‫وان ﯾﺤﺬر ﻣﻦ ﺣﺮﻗﮫ ﻻن اﻟﺠﻦ أﻋﺎذﻧﺎ ﷲ ﻣﻨﮭﻢ ﺧﻠﻘﻮا ﻣﻦ ﻧﺎر وإذا أﺣﺮﻗﺖ ﻣــﺎدة‬
‫اﻟﺴﺤﺮ زادت طﺎﻗﺘﮭﻢ اﻟﻨﺎرﯾﺔ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ وازداد ﻣﻔﻌﻮﻟﮭﺎ وأﺛﺮھﺎ اﻟـﺴﻠﺒﻲ ﻛﻞ ھﺬه‬
‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ أﺧﺬﺗﮭﺎ ﻣﻦ راﻗﻲ ﺷﺮﻋﻲ ﺣﺎذق وذﻛﻲ وﻓﺎھﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٣١‬‬
 ‫وﻗﺒﻞ اﻟﺨﺘﺎم ﯾﻘﻮل ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺼﺔ ‪:‬‬
‫ﺳﺄﺟﯿﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻗﯿﻞ ﻓﯿﮫ ﻟﻤﺎذا اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺴﺤﺮ ؟‬
‫اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﯿﺮ ﻣﻦ زوﺟﺘﻲ ﻏﯿﺮه ﻓﻀﯿﻌﮫ ﻣﻊ إن زوﺟﺘﻲ ﻛﺎن ﺗﻌـﺎﻣﻠﮭﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﮫ‬
‫ﻣﻤﺘﺎزة وﻟﻜﻮن ﺧﺎدﻣﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﺰوﺟﺘﻲ ﺧﯿﺎﻧﺔ زوﺟﮭﺎ ﻟﮭﺎ وزواﺟﮫ ﻣﻦ اﻣﺮأة‬
‫أﺧﺮى وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﺗﻐﯿﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛﻮن أﻧﺎ ﻣﻊ زوﺟﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ وﻛـﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎول‬
‫أن ﺗﺸﻮش ﻋﻠﯿﻨﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻊ زوﺟﺘﻲ ﺗﻄﺮق اﻟﺒــــــﺎب ﻷي‬
‫ﻋﺬر وﻛﻨﺖ أﺣﺲ ﺑﻨﻈﺮات ﻏﯿﺮة اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﻣﻦ زوﺟﺘﻲ وﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ اﺻﻤــــﺖ ﻷﻧﻨﻲ‬
‫ﻻ أﺣﺐ أن أﺛﯿﺮ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﻋﻨﺪھﺎ ﻋﻘﺪه ﻧﻔﺴﯿﮫ ﻻن زوﺟﮭﺎ ﺧﺎﻧﮭﺎ ﻓﮭﻲ ﺗﺮﯾﺪ‬
‫أن ﺗﺮى ﻛﻞ زوﺟﮫ ﻣﺘﺪﻣﺮه واﻟﻠﺒﯿﺐ ﺑﺎﻹﺷﺎرة ﯾﻔﮭﻢ ‪.‬‬

‫واﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﺳﺌﻞ وﻗﯿﻞ ﻓﯿﮫ ﻟﻤﺎذا ﺷﻜﯿﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎدﻣﺔ ﺑﺒﺴﺎطﮫ ﻻن ﻻ اﺣــﺪ ﯾﺪﺧﻞ‬
‫ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺳﻮاھﺎ وﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﯾﺬھﺐ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﻻن ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﻛﺒﯿﺮه ﻓﻲ اﻟﺴﻦ وﻻ ﺗﺴـــﺘﻄﯿﻊ‬
‫أن ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻤﻨﺰﻟﻨﺎ ﻷﻧﮫ ﺷﻘﮫ ﺻﻐﯿﺮه ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﯿﻦ وﺻﺎﻟﮫ ﺻﻐﯿﺮه وﻛﻞ ﻣﻦ ﯾــــــﻜﺬب‬
‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻘﺪ ﻓﮭﻮ ﻟﻢ ﯾﻔﮭﻢ آﯾﺔ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺘﻲ ذﻛﺮ ﺑﮭﺎ اﻟﺴﺤﺮ وذﻛﺮ أﯾﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺴـــﻨﺔ‬
‫اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ وﻟﻤﻦ ﯾﻜﺬﺑﻨﻲ ﻟﻦ ازﻋﻞ وﻟﻜﻦ ﻣﺼﯿﺮ ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﯾﺮى ﻗﺼﺺ ﻏﯿﺮه وﯾﻘﺘﻨﻊ‬
‫وأﻧﺎ ﻻ أﺣﺐ أن اظﻠﻢ أي إﻧﺴﺎن إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﺄﻛﺪ ﻓﻘﺒﻞ أن أﺳﻔﺮ ﺧﺎدﻣﺘﻲ ﻗﻤﻨـــــــــﺎ‬
‫ﺑﺘﻔﺘﯿﺶ ﺷﻨﻄﺘﮭﺎ ووﺟﺪﻧﺎ ﺑﮭﺎ ﺻﻮرﻧﺎ ﻣﻐﺮوز ﻋﻠﯿﮭﺎ اﺑﺮ وأﯾﻀﺎ ﺷﻌﺮ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻠﻔﻮف‬
‫وﻣﺴﺎﻣﯿﺮ واﺑﺮ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻋﻠﯿﮭﺎ أﺳﻼك ﺳﯿﻢ وﻣﻮﺿﻮﻋﮫ ﻓﻲ ﻛﯿﺲ ﺑﻼﺳﺘﯿﻜـــــﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺷﻨﻄﺘﮭﺎ ووﺟﺪﻧﺎ أﺷﯿﺎء ﻛﺜﯿﺮة وﻟﻦ اذﻛﺮھﺎ ﻟﻀﯿﻖ وﻗﺘﻲ وﻟﻜﻦ ﻻ أﻗﻮل إﻻ اﻟﺤﻤﺪ‬
‫اﻧﮫ ﺷﻔﺎﻧﺎ وﻣﻦ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﻜﺮﻣﮫ وﻓﻀﻠﮫ وﺷﻜﺮا ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻖ وﺟﺰاه ﷲ ﺧﯿﺮا ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٣٢‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﻧﻮاع اﻟﺼﺮع ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﻨﻮع اﻷول‪ :‬ﺻﺮع اﻷﺧـﻼط )اﻟﻌﻀﻮي(‪:‬‬

‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻧﺸﺎط ﻛﮭﺮﺑﺎﺋﻲ وﺗﮭﯿﺞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻤﺦ ﯾﺤﺼﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﯿﻦ واﻵﺧﺮ‪،‬‬
‫وھﺬا اﻟﺼﺮع ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﺦ أو رﺳﻢ اﻟﺪﻣــــــــــــﺎغ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻣﺒﯿﻮﺗﺮ ﻟﻮﺟﻮد ﺑﺆر ﺻﺮﻋﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺦ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‪ ،‬وﯾﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﮫ ﻋـــــــــﻨﺪ‬
‫اﻷطﺒﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺻﺮع اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ )ﺻﺮع اﻟﺠﺎن(‪:‬‬

‫ﺗﺴﻠﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺦ اﻟﻤﺼﺮوع وإﺣﺪاث ﺑﻌﺾ اﻻرﺗﺒـﺎك ﻓﻲ ﺗﻮﻟﯿﺪ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﱡ‬
‫وﺗﻮﺻﯿﻞ وﺿﺦ اﻟﻜﮭﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺦ إﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ ﻓﯿﺤﺪث اﻟﺼــــــــﺮع‬
‫ﺣﺴﺐ ﺗﺤﻜﻢ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﻲ ﺟﻮارح اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺠﺰﺋﻲ واﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬وﻋﻼج ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬
‫اﻟﺼﺮع ﯾﻜﻮن ﺑﻨﻔﺲ ﻋﻼج اﻟﻤﺲ وﻗﺪ ﯾﺤﺘﺎج أن ﯾﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺼﺎب وﻗﺖ اﻟﻨــــــــﻮﺑﺔ‬
‫ﻻﺣﺘﻤﺎل آن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺲ ﻣﻦ ﻧﻮع اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎرض ‪.‬‬

‫دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ‪:‬‬

‫ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ أﺑﻲ رﺑﺎح ﻗﺎل‪ :‬ﻗﺎل ﻟﻲ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس‪) :‬أﻻ أرﯾﻚ اﻣﺮأة ﻣــﻦ أھﻞ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ ﻗﻠﺖ ﺑﻠﻰ ﻗﺎل ھﺬه اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻮداء أﺗﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻟﺖ‪) :‬إﻧﻲ أﺻﺮع وإﻧﻲ‬
‫أﺗﻜﺸﻒ ﻓﺎدع ﷲ ﻟﻲ ﻗﺎل إن ﺷﺌﺖ ﺻﺒﺮت وﻟﻚ اﻟﺠﻨﺔ وإن ﺷﺌﺖ دﻋـــﻮت ﷲ أن‬
‫ﯾﻌﺎﻓﯿﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ‪ :‬أﺻﺒﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ‪ :‬إﻧﻲ أﺗﻜﺸﻒ ﻓﺎدع ﷲ ﻟﻲ أن ﻻ أﺗﻜﺸﻒ ﻓـــﺪﻋﺎ ﻟﮭﺎ(‪.‬‬

‫وﻓﻲ رواﯾﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﺰار أﻧﮭﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪) :‬إﻧﻲ أﺧﺎف اﻟﺨﺒﯿﺚ أن ﯾﺠﺮدﻧﻲ ‪ ،‬ﻓﺪﻋــــﺎ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﺖ إذا ﺧﺸﯿﺖ أن ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ ﺗﺄﺗﻲ أﺳﺘﺎر اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﮭﺎ(‪.‬‬

‫} ‪{ ١٣٣‬‬
 ‫اﻟﺸﺮح‪ :‬ﻗﻮﻟﮫ‪) :‬ھﺬه اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻮداء( ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ أﺑﻲ رﺑﺎح ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ‬
‫)ﻓﺄراﻧﻲ ﺣﺒﺸﯿﺔ ﺻﻔﺮاء ﻋﻈﯿﻤﺔ ﻓﻘﺎل‪ :‬ھﺬه ﺳﻌﯿﺮه اﻷﺳﺪﯾﮫ(‪ .‬وﻗﯿﻞ أن أم زﻓﺮ ھﺬه‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺷﻄﺔ ﻟﺨﺪﯾﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﯾﻠﺪ وأﻧﮭﺎ ﻋﻤﺮت ﺣﺘﻰ رآھﺎ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ أﺑﻲ رﺑﺎح‬
‫رﺣﻤﮭﻤﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻨﻮﻋﯿﻦ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺻﺮع اﻷﺧﻼط )اﻟﻌﻀﻮي( وﺻﺮع اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ )اﻟﺠﻦ(‪:‬‬

‫‪ -٢‬ﺻﺮع اﻷرواح اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ )ﺻﺮع اﻟﺠﻦ(‪:‬‬
‫‪ -٣‬إن اﻟﺬي ﺑﮫ ﺻﺮع ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﯾﺸﻜﻮ ﻣﻦ أﻋـــــــﺮاض اﻟﻤﺲ‬
‫وﯾﻤﻜﻦ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻘﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﺆاﻟﮫ ﻋﻦ أﻋــﺮاض‬
‫ّ‬
‫اﻟﺠﻦ ﻻ ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻋﻼج‬ ‫أن اﻟﺬي ﺑﮫ ﺻﺮع ﻣﻦ‬‫اﻟﻤﺲ ﻓﻲ اﻟﯿﻘﻈﺔ واﻟﻤﻨﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ّ‬
‫اﻷطﺒﺎء إﻻ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻻﺳﺘﺪراج واﻟﻤﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻲ ‪.‬‬

‫ﻗﺼﺔ‪:‬‬

‫ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟــــــــــﺼﺮع ﻣﻨﺬ‬

‫ً‬ ‫أذﻛﺮ أﻧﮫ ﺟﺎﺋﻨﻲ رﺟﻼً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه وﻛﺎن‬
‫ﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﯾﺘﻌﺎﻟﺞ ﻣﻦ ﺗﮭﺘﻚ ﻓﻲ أﻋﺼﺎب ﻛﺘﻔﮫ ﻣﻦ ﺷـــــــــــﺪة‬
‫طﻔﻮﻟﺘﮫ ﺣﺘﻰ أﻧﮫ ﻛﺎن ً‬
‫اﻻھﺘﺰاز واﻟﺘﺨﺒﻂ وﻗﺖ ﺻﺮﻋﮫ‪ ،‬وﻛﺎن ﯾﺘﻌﺎﻟﺞ ﻋﻨﺪ اﻷطﺒﺎء وﯾﺨﻒ ﺻــﺮﻋﮫ إذا ﻣﺎ‬
‫اﺳﺘﺨﺪم اﻟﺤﺒﻮب اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻼج اﻟﺼﺮع ﺣﺘﻰ أﻧﮫ ﻻ ﯾﻜﺎد أن ﯾﺼﺮع إﻻ ﺑﺎﻟﺸـــــﮭﺮ‬
‫ﻣﺮة واﺣﺪة أو ﻣﺮﺗﯿﻦ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮأت ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ظﮭﺮ ﻋﻠﯿــــــﮫ اﻟﺠﺎن‬
‫اﻧﺘﻘﺎﻣﺎ وﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﻌﻮد ﻟﻠــــﺮﻗﯿﺔ‬
‫ً‬ ‫وﺻﺮﻋﮫ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﺮات ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة‬
‫ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﻛﺎن ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺻﺮﻋﮫ ﺑﻤﺠﺮد أن أﺿﻐﻂ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮة رأﺳﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺒﯿﺔ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ أﻧﮫ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﺼﺮع اﻟﻄﺒﻲ ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت‬

‫‪ -١‬ﺻﺮع اﻷﺧﻼط )اﻟﺼﺮع اﻟﻌﻀﻮي(‪:‬‬

‫إن اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺼﺮع اﻷﺧﻼط ﯾﺴﺘﺠﯿﺐ ﻟﻌﻼج اﻷطﺒﺎء وﺗﺘﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺘﮫ إذا ﻣﺎ داوم‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎطﻲ ﺑﻌﺾ اﻷدوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أّﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺬي ﺑﮫ ﺻﺮع‬
‫اﻷﺧﻼط )اﻟﺼﺮع اﻟﻌﻀﻮي( ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺤﺮك أي ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺟـــﺴﺪه ﺑﺈرادﺗﮫ‬
‫وﻗﺖ اﻟﺼﺮع ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﻲ ً‬
‫ﺷﯿﺌﺎ وﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻹﻏﻤﺎء وﻋـــــــــﺪم اﻹدراك‬
‫واﻟﺘﻤﯿﺰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺪوم إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬وﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺑﮫ ﺻﺮع طﺒــــﻲ ﯾﺨﺮج ﻣﻦ‬

‫} ‪{ ١٣٤‬‬
 ‫ً‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫ً‬
‫ﻣﺨﻠﻮطﺎ ﺑﺎﻟﺪم ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺾ اﻟﻠﺴــــــــﺎن‬ ‫ﻓﻤﮫ اﻟﺰﺑﺪ وﻗﺖ اﻟﺼﺮع ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن‬
‫وﺗﺘﺸﻨﺞ أطﺮاﻓﮫ اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬وﯾﺤﺼﻞ ﻟﮫ اﻧﻘﻼب ﻓﻲ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ وﯾﻜﻮن ﺑﯿﺎض ﻋﯿــــــﻨﯿﮫ‬
‫ﻧﺎﺻﻌﺎ‪ ،‬وﯾﺤﺼﻞ ﻟﮫ اﻟﺘﻮاء ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﯾﺴﻤﯿﮫ اﻷطﺒﺎء ﺑﺎﻟﺼﺮع اﻟﺘﺸﻨﺠﻲ‪.‬‬
‫ً‬

‫ﯾﺬﻛﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎب رأي اﻟﻈﻤﺂن ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺠﺎن أن ﻣﻦ أﻋﺮاض ﺻــﺮع‬
‫اﻷﺧﻼط‪:‬‬

‫ّ‬
‫إن اﻟﺬي ﺑﮫ ﺻﺮع طﺒﻲ ﻓﺈﻧﮫ‪:‬‬
‫– اﺻﻔﺮار اﻟﻮﺟﮫ ورﺑﻤﺎ ﯾﻤﯿﻞ ﻟﻠــــــــــــــــﺰرﻗﺔ‪.‬‬
‫– ﺷﺨﻮص اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ وﯾﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ‪.‬‬
‫– ﯾﺨﺮج زﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻢ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﯾﻜﻮن اﻟﺰﺑﺪ ﻣﺨﻠﻮطﺎ ﺑﺎﻟﺪم ﻟﻘﺮص اﻟﻠﺴﺎن ﺑﺎﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬
‫– ﯾﺴﻜﺖ ﻋﻦ اﻟﻜﻼم‪.‬‬
‫– ﺗﺤﺮك اﻟﻔﻜﺎن وﻗﺪ ﯾﻌﺾ اﻟﻤﺮء ﻟﺴﺎﻧﮫ‪.‬‬
‫– ﺗﺘﺼﻠﺐ اﻷطﺮاف‪.‬‬
‫– ﯾﺘﻠﻮ اﻹﻏﻤﺎء ﻋﺎدة ﻓﺘﺮة ﻓﻘﺪ اﻹدراك وھﻲ ﺗﺪوم ﺣﻮاﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺳــــــــــــــــﺎﻋﺔ‪.‬‬
‫– ﻣﺘﻰ ﺛﺎب اﻟﻤﺼﺮوع إﻟﻰ رﺷﺪه ﺑﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﻨﻮﺑﺔ ﯾﻨﺎم إذا ﺗﺮك وﺷﺄﻧﮫ وﻟﻜﻦ إذا‬
‫اﺳﺘﯿﻘﻆ ﻛﺎن ﺷﺪﯾﺪ اﻟﺘﮭﯿﺞ ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ أو أﻛﺜﺮ أ‪.‬ھـ‪.‬‬
‫– ﺧﺮوج اﻟﺰﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻢ ﯾﺤﺼﻞ أﯾﻀﺎ ﻟﻤﻦ ﺑﮫ ﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ وﻟﻜﻦ ﯾﺤﺼﻞ ﺧﺮوج‬
‫اﻟﺰﺑﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ُﯾﺼﺮع اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺼﺎرع وذﻟﻚ ﺑﺒﺮﻛﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ واﻟﺬﻛﺮ واﻟﺪﻋﺎء‪ ،‬أﻣـﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ أن ﯾﺼﺮع اﻟﺠﻨﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻼ ﯾﺨﺮج زﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﻢ اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﷲ أﻋﻠﻢ ‪.‬‬

‫وﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﯾﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﺷﻜﺎل ﻓﻤﻨﮫ ﻣﺎ ﯾﺨﻨﻖ اﻟﻤﺮﯾﺾ أو ﯾﻀﻐـــﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﮫ أو‬
‫ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﺘﺨﺒﻂ وﻣﻨﮫ ﻣﺎ ﯾﻔﻘﺪه اﻟﻮﻋﻲ وﯾﺠﻌﻠﮫ ﻛﺎﻟﻨﺎﺋﻢ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﺻﺮع اﻟﺠﻨﻲ ﯾﺴﺒﺐ‬
‫أذى ﻟﻠﻤﺼﺮوع ﻛﺎﻟﺨﻨﻖ واﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﯿﻨﺒﻐﻲ أن ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻨﯿﺔ أن ﯾﺼـــﺮف ﷲ ﻋﻨﮫ‬
‫ذﻟﻚ اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺻﺮع اﻟﺠﻨﻲ ﻻ ﯾﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﺼﺮع أي ﺿـــﺮر ﻛﺄن ﯾﻔﻘﺪه‬
‫اﻟﻮﻋﻲ وﯾﺠﻌﻠﮫ ﻛﺎﻟﻨﺎﺋﻢ ﻓﯿﻨﺒﻐﻲ أن ُﯾﻌﺪل ﻣﻦ وﺿﻊ اﻟﻤﺼﺮوع ﺑﺤﯿـــﺚ ﯾﺴﮭﻞ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﺘﻨﻔﺲ وﺗﺴﺘﻘﯿﻢ أﻋﻀﺎؤه وأطﺮاﻓﮫ ﺛﻢ ﺗﺘﺒﻊ إﺣﺪى اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺳــﻮف أذﻛﺮھﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺒﺤﺚ ﺻﺮف اﻟﺠﺎن إذا ﺣﻀﺮ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٣٥‬‬
 ‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺼﺮع ‪:‬‬
‫ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻧﻄﻖ ﺑﮭﺎ اﻟﻮﺣﻲ ﺑﺪﻻﻟﺔ أﻛﯿﺪة وﺷﻮاھﺪ ﻋﺪﯾﺪة ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺼـــﺮع‬
‫وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪ ،‬وﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻓﺴﻮف أﻋﺮج ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻤﻮﺿـــــﻮع‬
‫ﻷھﻤﯿﺘﮫ واﻟﺘﻘﺎﺋﮫ ﺑﺄﻣﻮر اﻟﻌﻘﯿﺪة ‪ ،‬وارﺗﺒﺎطﮫ اﻟﻮﺛﯿﻖ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬وﻹﻧﻜﺎر‬
‫ﻓﺌﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻗﻠﯿﻠﺔ وﺟﻮد اﻟﺠﻦ أﺻﻼ ‪ ،‬ﻧﺎھﯿﻚ ﻋﻦ إﯾﺬاﺋﮭﻢ وﺻﺮﻋﮭﻢ وﺗﻠﺒﺴـــــﮭﻢ‬
‫ﺑﺎﻹﻧﺲ ‪٠‬‬

‫واﻟﺼﺮع ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ اﺧﺘﻼل ﯾﺼﯿﺐ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻋﻘﻠﮫ ‪ ،‬ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﯾﻌﻲ اﻟﻤﺼﺎب ﻣﺎ‬
‫ﯾﻘﻮل ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺮﺑﻂ ﺑﯿﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ وﻣﺎ ﺳﯿﻘﻮﻟﮫ ‪ ،‬وﯾﺼﯿﺐ ﺻﺎﺣﺒﮫ ﺑﻔـﻘﺪان‬
‫اﻟﺬاﻛﺮة ﻧﺘﯿﺠﺔ اﺧﺘﻼل ﻓﻲ أﻋﺼﺎب اﻟﻤﺦ ‪ ،‬وﯾﺼﺎﺣﺐ ھﺬا اﻻﺧﺘﻼل اﻟﻌﻘﻠﻲ اﺧﺘﻼل‬
‫ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎت اﻟﻤﺼﺮوع ‪ ،‬ﻓﯿﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺗﮫ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺘﺤﻜﻢ‬
‫ﻓﻲ ﺳﯿﺮه ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﻔﻘﺪ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﯾﺮ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻤﺘﺰﻧﺔ ﻟﻘﺪﻣﯿﮫ أو ﺣــــــــــﺴﺎب‬
‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﮭﺎ ‪ ٠‬وﻣﻦ ﻣﻈﺎھﺮ اﻟﺼﺮع ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ اﻷﻗﻮال واﻷﻓﻌﺎل‬
‫واﻟﻔﻜﺮ ( ) ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ – ص ‪٠ ( ٢٥٢‬‬

‫وﺗﻠﻚ اﻟﻘﻀﯿﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻨﺎزع ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻨﺎس ‪ ،‬ﻓﺄﺛﺒﺖ اﻟﺴﻠﻒ وﻏﯿﺮھﻢ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ‪،‬‬
‫وأﻧﻜﺮ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﺴﻠﻒ ﺑﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ واﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ذﻟﻚ ‪ ،‬وﻋﺰا اﻟﻤﻨﻜـﺮون ﺳﺒﺐ‬
‫اﻟﺼﺮع ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺘﺼﺎﻋﺪ اﻷﺑﺨﺮة واﻷﺧﻼط اﻟﺮدﯾﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺦ ‪ ،‬ﻓﯿـــــﺼﺎب اﻹﻧﺴﺎن‬
‫ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻋﺼﺒﯿﺔ ﯾﻔﻘﺪ ﻣﻌﮭﺎ اﻟﻤﺼﺎب ﻋﻘﻠﮫ ‪ ،‬ﻓﯿﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺗـــــــــــﮫ‬
‫وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﮫ ‪٠‬‬

‫اﻟﻤﺲ ﻟﻐﺔ ‪ :‬ﻣﺲ اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن ‪:‬‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮر ‪ ):‬ﺛﻢ اﺳﺘﻌﯿﺮ اﻟﻤﺲ ﻟﻠﺠﻨﻮن ﻛﺄن اﻟﺠﻦ ﻣﺴﺘﮫ ﯾﻘﺎل ﺑﮫ ﻣﺲ ﻣﻦ‬
‫ﺟﻨﻮن ( ) ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب – ‪( ٢١٨ / ٦‬‬

‫اﻟﻤﺲ اﺻﻄﻼﺣﺎ ‪ ) :‬ھﻮ ﺗﻌﺮض اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ﺑﺈﯾﺬاء اﻟﺠﺴﺪ ﺧﺎرﺟﯿﺎ أو داﺧﻠــﯿﺎ أو‬
‫ﻛﻠﯿﮭﻤﺎ ﻣﻌﺎ ‪ ،‬ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺆدي ذﻟﻚ ﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ اﻷﻓﻌﺎل ﻣﻤﺎ ﯾﻔﻘﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺪﻗﺔ‬
‫واﻷﺗﺎة واﻟﺮوﯾﺔ ﻓﻲ أﻓﻌﺎﻟﮫ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺆدي ﻟﻠﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ اﻷﺣﻮال ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻘﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ واﺣﺪة (‪٠‬‬

‫} ‪{ ١٣٦‬‬
 ‫ﻗﺎل ﺻﺎﺣﺒﺎ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻨﻈﻮم ﻓﺘﺢ اﻟﺤﻖ اﻟﻤﺒﯿﻦ ‪ ):‬واﻟﻤﺲ اﺻﻄﻼﺣﺎ ‪ :‬أذﯾﺔ اﻟﺠﻦ‬
‫ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺧﺎرج ﺟﺴﺪه أو ﻣﻦ داﺧﻠﮫ أو ﻣﻨﮭﻤﺎ ﻣﻌﺎ ‪ ،‬وھﻮ أﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﺮع (‬
‫) ﻓﺘﺢ اﻟﺤﻖ اﻟﻤﺒﯿﻦ – ص ‪( ٦١‬‬

‫أدﻟﺔ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻼﻧﺲ ‪:‬‬

‫أدﻟﺔ ﺻﺮع اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪:‬‬

‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻ َ َ‬ ‫َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ) :‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬
‫اﻟﻤﺲ( ) اﻟﺒﻘﺮة – اﻵﯾﺔ ‪٠ ( ٢٧٥‬‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫ِ ْ‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ‪ ):‬أي ﻻ ﯾﻘﻮﻣﻮن ﻣﻦ ﻗﺒﻮرھﻢ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ إﻻ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم اﻟﻤﺼﺮوع‬
‫ﺣﺎل ﺻﺮﻋﮫ وﺗﺨﺒﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻟﮫ ‪ ،‬وذﻟﻚ أﻧﮫ ﯾﻘﻮم ﻗﯿﺎﻣﺎ ﻣﻨﻜﺮا ( ) ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺮآن‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ– ‪٠ ( ٣٣٤ / ١‬‬

‫ﺗﺬﻛﺮوا َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُ ْ‬
‫ھﻢ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ﻣﺴﮭﻢ َ ِ ٌ‬
‫طﺎﺋﻒ ِ ْ‬ ‫اﺗﻘﻮا ِ َ‬
‫إذا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﱠ َ ْ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ِ ) :‬ﱠ‬
‫ﻣﺒﺼﺮون ( ) اﻷﻋﺮاف – ‪٠ ( ٢٠١‬‬ ‫ُْ ِ ُ َ‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ‪ ):‬وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺴﺮه ﺑﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺮع وﻧﺤﻮه ( ) ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺮآن اﻟﻌﻈﯿﻢ – ‪٠ ( ٢٦٧ / ٢‬‬

‫} ‪{ ١٣٧‬‬
 ‫اﻧﺘﺒﮫ ﻟﮭﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت ‪ :‬ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮫ أﺷﻜﺎل ﻋﺪة ﻣﻨﮭﺎ وﻗﺖ ﻗﺮاءة‬
‫اﻟﺮﻗﯿﺔ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫إن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﯾﻈﻦ أن اﻟﺬي ﺑﮫ ﺟﻦ ﻻ ﺑﺪ وأن ﯾﺘﺨﺒﻂ ﺣﺎل ﺣﻀﻮر اﻟﺠــــــــــﻦ‬
‫وﺧﺼﻮﺻﺎ وﻗﺖ اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬وﻻﺑﺪ وأن ﯾﻜﻮن ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻦ ﺣﻀﻮرا ﻛﻠﯿﺎ وھﺬا ﻓﮭﻢ‬
‫ﺧﺎطﺊ وذﻟﻚ أن ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮫ أﺷﻜﺎل ﻋﺪة ﻣﻨﮭﺎ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺣﻀﻮر اﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ‪:‬‬

‫وھﻮ ﺣﻀﻮر ﻣﺘﻌﺐ ﻟﻠﻤﻤﺴﻮس ﺣﯿﺚ إن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﻮﺳﻮاس‬
‫اﻟﻘﮭﺮي ﻓﺘﻜﺜﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ اﻟﮭﻮاﺟﺲ وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﮫ وﯾـــﺪور ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ‬
‫اﻷﺣﺎدﯾﺚ واﻷﻓﻜﺎر ﻓﻼ ﯾﺰال ﯾﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن وﯾﻮﺳﻮس ﻟﮫ ﻓﻲ ﺻﺪره ﺣﺘﻰ‬
‫ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﺒﻜﻲ أو ﯾﻀﺤﻚ أو ﯾﻐﻀﺐ دون ﺳﺒﺐ وھﺬا اﻟﺤﻀﻮر ﻗﺪ ﯾﺪوم ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎت‬
‫ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ورﺑﻤﺎ اﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺣﻀﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪:‬‬

‫ﯾﻄﺒﻖ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ ﺣﻮاس اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻀﻮره ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﮫ وﻓﻲ‬
‫ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺣﻮاس اﻹﻧﺴﺎن وأﻋﺼﺎﺑﮫ وﻋﻀﻼﺗﮫ وﻗــــﺪ‬
‫ﯾﺤﺪث ﺗﺨﺒﻂ وﻗﺪ ﻻ ﯾﺤﺪث‪ ،‬وھﺬا اﻟﺤﻀﻮر ﻗﺪ ﯾﺪوم ﺑﻀﻌﺔ دﻗﺎﺋﻖ ورﺑﻤﺎ ﻣـﻌﻈﻢ‬
‫ﻋﻤﺮ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻛﻤﺜﺎل ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻨﻮن ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﺣﻀﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺗﻠﺒﺲ ‪:‬‬

‫ﯾﺆﺛﺮ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻮاس اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻀﻮره ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠـــــﮫ وﻗﺪ‬
‫ﯾﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﻤﺼﺮوع‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﺪوم اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬وھـــﻨﺎ ﯾﻘﻮم‬
‫أﻏﻠﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﯿﻦ ﺑﺨﻄﺄ ﻓﺎدح ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮﻣﻮن ﺑﻀﺮب ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺼﺮوع ﺑﻜـــــﻞ ﻣﺎ‬
‫أوﺗﻮا ﻣﻦ ﻗﻮة ﺑﻐﯿﺔ طﺮد اﻟﺠﻦ ﻣﻨﮫ ‪ ،‬وھﻢ ﯾﻈﻨﻮن أﻧﮭﻢ ﺑﮭﺬا ﯾﻀﺮﺑﻮن اﻟﺠـــــــﻦ‬
‫وﯾﻈﻠﻮن ﯾﻀﺮﺑﻮن اﻟﻤﺼﺮوع ﺣﺘﻰ ﯾﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﯿﺎن‪ ،‬وﺗﺰھﻖ روﺣﮫ ﺑﻼ‬
‫ﺟﺮﯾﺮة‪ ،‬ﻓﻔﻲ ھﺬا اﻟﺤﻀﻮر ﻻ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻻ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﺎﻟﻀﺮب ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٣٨‬‬
 ‫‪ -٤‬ﺣﻀﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ‪:‬‬
‫ﻗﺪ ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﯾﺴﺒﺐ ﻟﮫ أﻟﻤـــﺎ ﻓﻲ ظﮭﺮه أو‬
‫ﺻﺪاﻋﺎ ﻓﻲ رأﺳـﮫ وﻗﺪ ﯾﻔﻘﺪه اﻟﺴﻤﻊ واﻟﺒﺼﺮ واﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ وﻋﯿﮫ وﻗﺪ ﯾﺪوم‬
‫ھﺬا اﻟﺤﻀﻮر ﻷﯾﺎم ﻋﺪﯾﺪة‪ ،‬وھﺬا ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻠﻞ اﻟﺪاﺋﻢ اﻟﺬي ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒــﺐ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺠﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﻓﻘﻂ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﯾﻜﻮن ھﺬا اﻟﺤﻀﻮر إﺛﺮ اﻟـــــــﻘﺮاءة أو‬
‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻼج ‪.‬‬

‫‪ -٥‬ﺣﻀﻮر ﻣﺰدوج ‪:‬‬

‫ﺣﻀﻮر ﻣﺰدوج إن ﺷﺌﺖ أن ﯾﺘﻜﻠﻢ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺗﻜﻠﻢ وإن ﺷﺌﺖ أن ﯾﺘﻜﻠﻢ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺗﻜﻠﻢ وﻟﻮ ﺿﺮب ﻟﻮﻗﻊ اﻟﻀﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮوع وﻋﻠﻰ اﻟﺸﯿﻄﺎن وھﺬا اﻟﺤﻀﻮر‬
‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻻ ﯾﺘﺠﺎوز ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت ‪.‬‬

‫‪ -٦‬ﺣﻀﻮر ﻛﻠﻰ ‪:‬‬

‫ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺣﻀﻮرا ﻛﻠﯿﺎ وﯾﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﮫ وﯾﺘﺤﻜــــﻢ ﻓﻲ‬
‫ﺟﺴﺪه ورﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺟﺮ ورﺑﻤﺎ ھﺮب ﻛﻞ ذﻟﻚ واﻟﻤﺮﯾﺾ ﻻ ﯾﻌﻠﻢ ﺷﯿﺌﺎ ﺣـــﺘﻰ أن ﻣﻦ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﺤﻀﺮ ﺣﻀﻮرا ﻛﻠﯿﺎ وﯾﻘﻮد اﻟﺴﯿﺎرة وﯾﺴﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﯾـــــﺾ وھﻮ ﻻ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻓﯿﺤﻀﺮ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺣﻀــــــﻮرا ﻛﻠﯿﺎ‬
‫وﯾﻐﯿﺒﮫ ﻋﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﺛﻢ ﯾﺴﺎﻓﺮ ﺑﮫ ﺛﻢ ﯾﻨﺼﺮف ﻋﻨﮫ ﻟﯿﺠﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻧﻔﺴﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬
‫آﺧﺮ‪ ،‬أو ﯾﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟﻤﺮﯾﺾ وﻋﯿﮫ وإذا ھﻮ ﻓﻲ أﺣﺮج اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﻀﺤﻜــــــــــﺔ‬
‫اﻟﻤﺒﻜﯿﺔ ‪ ،‬وﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺪة ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ اﻹﻧﺴﺎن اﻹﯾﻤــــﺎﻧﻲ‬
‫واﻟﺠﺴﺪي وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻗﻮة وﺗﻤﻜﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﺣﯿﺚ إن ھﺬا اﻟﺤـﻀﻮر‬
‫ﯾﺘﻌﺐ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻛﺜﯿﺮا ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن ﺛﻘﯿﻞ اﻟﻮزن ‪.‬‬

‫‪ -٧‬ﺣﻀﻮر ﻣﺸﺘﺮك ‪:‬‬

‫وھﻮ ﺷﺒﯿﮫ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﺰدوج واﻟﺤﻀﻮر اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻜﻨﮫ أﻗﻞ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣـــــﻨﮫ وھﻮ أن‬
‫ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن وﯾﻜﻮن ﻛﺎﻹﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ رأﺳــــــــــﮫ إﻟﻰ‬
‫أﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣـﮫ‪ ،‬واﻹﻧﺴﺎن ﯾﺮى وﯾﻌﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣﻮﻟﮫ وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﯾﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜــــــﻼم أو‬
‫ﯾﻔﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﺑﻐﯿﺮ إرادﺗﮫ ﺑﻞ إن ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺠﻦ ﻣﻦ ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻹﻧﺴﺎن وﻻ‬
‫ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻤﯿﯿﺰ أو ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺣﺘﻰ أھﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ أﻧﻔﺴﮭﻢ ‪،‬‬

‫} ‪{ ١٣٩‬‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﺘﺤﺪث اﻟﺠﻦ ﺑﺼﻮت اﻹﻧﺴﺎن وﯾﺘﺼﺮف ﺑﻨﻔﺲ أﺳﻠﻮﺑﮫ وطﺮﯾﻘﺘﮫ وﯾﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ‬
‫اﻟﺮاﻗﻲ أو ﻣﻊ ﻏﯿﺮه وﯾﺄﻛﻞ وﯾﺸﺮب وﯾﻘﻮد اﻟﺴﯿﺎرة وﯾﻘﺮأ وﯾﻜﺘﺐ وﯾﻀـــــــــــﺤﻚ‬
‫وﯾﻐﻀﺐ وﯾﺘﻌﺎرك واﻟﻨﺎس ﯾﻈﻨﻮن أﻧﮫ اﻹﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﮫ ‪.‬‬

‫وھﺬا اﻟﺤﻀﻮر ھﻮ اﻷﺷﮭﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﺴﺤﺮ وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﺎﻻت ﺳـــﺤﺮ‬

‫اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ وذﻟﻚ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺤﻀﺮ وﯾﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ اﻟﻐﯿﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻔﺮﻗــــــــــﺔ‪،‬‬
‫وﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﺤﻀﻮر ﺷﺒﮫ داﺋﻢ أو ﻣﺘﻘﻄﻊ أو ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﺒﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬
‫ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺼﺪاع ﻓﻲ رأﺳﮫ ﺛﻢ ﻧﻌﺎس ﻓﯿﻨﺎم وﯾﺴﺘﯿﻘﻆ ﻓﺈذا ھﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻏﯿﺮ اﻟﻤـﻜﺎن‬
‫اﻟﺬي ﻧﺎم ﻓﯿﮫ أو أن ﯾﺠﺪ ﻧﻔﺴﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ أو ﺑﻠﺪة أﺧﺮى‪ ،‬واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ھـــﻲ أن‬
‫ﯾﻜﻮن اﻟﺠﺎن ﺣﻀﺮ ﺣﻀﻮرا ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ اﻹﻧﺴﺎن وﺗﺤﻜﻢ ﺑﮫ ‪.‬‬

‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺠﻦ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮورة أن ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺮدة‪ ،‬ﺑـﻞ ﻗﺪ‬
‫ﯾﻜﻮن ﻣﻦ ﺿﻌﻔﺎء اﻟﺠﻦ وﻟﻜﻨﮫ ﻋﻨﺪه اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺮ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﻮاس‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ‪.‬‬

‫وھﺬا اﻟﻨﻮع ﻻ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﯿﻦ أو ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﻜﻮن ﺣﻀﻮر اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺳـﺮﯾﻌﺎ ﺟﺪا ‪ ،‬وھﺬا اﻟﻨﻮع أﺷﺪ ﻣﺎ ﯾﻜﻮن ﺗﺄﺛﯿﺮا ً‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺼﺪاع واﻟﺘﺨﯿﻞ واﻟﻨﺴﯿﺎن واﻟﺴﺮﺣﺎن وﻋﺪم اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ واﻟـــــﺼﺮع‬
‫واﻹﻏﻤﺎء واﻟﺠﻨﻮن ‪.‬‬

‫وھﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ اﻟﺨﻄﻮرة ﻓﻠﯿﺲ ﺑﺎﻟﺴﮭﻞ ﺑﻤﻜﺎن اﻟﺘﺼﺮف واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ اﺑﺘﻠـﻲ ﺑﮭﺬا‬
‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺄﻛﻮﻻ أو ﻣﺸﺮوﺑﺎ أو ﻣﺸــــﻤﻮﻣﺎ ‪،‬‬
‫وﻟﻘﺪ ﻋﺎﯾﺸﺖ ﺑﻌﺾ ھﺬه اﻟﺤﺎﻻت ورأﯾﺖ ﻣﺪى ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ واﻟﺤﯿﺎة اﻟﻤﺄﺳﺎوﯾﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺮ ﺑﮭﺎ ھﺆﻻء اﻟﻤﺮﺿﻰ وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻌﺮف اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺑﺘﺮﻛﯿﺰ اﻟﻨﻈﺮ‬
‫ﻓﻲ ﻋﯿﻮن اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﻤﺪة طﻮﯾﻠﺔ وﯾﻌﺮف أﺣﯿﺎﻧﺎ ﺑﺘﻐﯿﺮ ﻧﺒﺮة اﻟﺼﻮت ﻗﻠﯿﻼ وﺑﺘـــﻐﯿﺮ‬
‫ﻟﻮن اﻟﻮﺟﮫ وﻣﻼﻣﺤﮫ أﺣﯿﺎﻧﺎ ‪ ،‬واﻟﺘﻐﯿﺮ ﯾﻜﻮن طﻔﯿﻔﺎ ﻟﻜﻦ ﯾﻜﻮن ﻣﻠﺤﻮظﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ‬
‫أھﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ وذوﯾﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٤٠‬‬
 ‫وھﻨﺎ ﯾﺒﺮز اﻟﺴﺆال‪:‬‬
‫ھﻞ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﻤﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﻟﮫ وﻗﺖ ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻦ ﻋﻠﯿﮫ ؟‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬إن ﺷﻌﻮر اﻟﻤﺼﺮوع ﺑﻤﺎ ﯾﺪور ﺣﻮﻟﮫ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﺠﺎن‬
‫وﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺗﮫ وﺗﻤﻜﻨﮫ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ اﻹﻧﺴﺎن وﻟﺬا ﯾﺨﺘﻠﻒ ﺷﻌﻮر اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ‬
‫إﻟﻰ آﺧﺮ ‪:‬‬

‫‪١‬ـ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﯾﺪور ﺣﻮﻟﮫ وﻗﺖ ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻨﻲ أﻻ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄــــﯿﻊ أن‬
‫ﯾﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﮫ ﺑﻞ ﯾﺸﻌﺮ وﻛﺄﻧﮫ ﻣﺴﯿﺮ ﻻ ﻣﺨﯿﺮ وﻟﻮ أﻧﮫ ﺿﺮب ﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟــــﻀﺮب‬
‫‪٢‬ـ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﻐﯿﺐ ﻋﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻻ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺼﺮف ﻋﻨﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫‪٣‬ـ ﯾﺬﻛﺮ اﻟﺒﻌﺾ أﻧﮭﻢ ﯾﺸﻌﺮون أﺣﯿﺎﻧﺎ وﻛﺄﻧﮭﻢ ﻓﻲ ظﻼم داﻣﺲ وﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﺸـﻌﺮون‬
‫ﺑﻤﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﻟﮭﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﺒﻂ وﻛﻼم ‪.‬‬
‫‪٤‬ـ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﺮى أﺣﯿﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﯾﺪور ﺣﻮﻟﮫ وﻟﻜﻨﮫ ﻣﺴﻠﻮب اﻹرادة ‪.‬‬
‫‪٥‬ـ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﺴﻤﻊ اﻟﻜﻼم واﻷﺻﻮات ﻓﻘﻂ ‪.‬‬

‫واﻵن ھﺐ أن اﻟﺠﻦ ﻗﺪ ﺣﻀﺮ‪ ،‬ﻓﻜﯿﻒ ُﯾﺼﺮف إذا ﺣﻀﺮ ؟‪.‬‬

‫ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺻﺮف اﻟﺠﺎن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺐ ﺣﻀﻮره ‪.‬‬
‫ﻓﺈذا ﻛﺎن ﺣﻀﻮر اﻟﺠﺎن ﻣﻊ اﻟﻘﺮاءة وﻟﻤﺠﺮد اﻟﺤﻮار ﻓﺘﺄﻣﺮه ﺑﺎﻻﻧﺼﺮاف ﻓﯿﻨﺼﺮف‬
‫ﺑﺈذن ﷲ ‪.‬‬
‫أﻣﺎ إذا ﺣﻀﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﻧﺪة واﻟﺘﺤﺪي إﺛﺮ ﺗﻌﺬﯾﺒﮫ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ أو ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺪي اﻟﺮاﻗﻲ ﻟـﮭﺬا‬
‫اﻟﺠﺎن أو ﻷي ﺳﺒﺐ آﺧﺮ أزﻋﺠﮫ ﻓﻤﺜﻞ ھﺬا ﺗﻨﮭﺮه وﺗﺘﻮﻋﺪه وإذا رﻓﺾ اﻻﻧﺼﯿﺎع‬
‫ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ ﻗﺮاءة ﻣﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﻌﺬاب واﻟﺤﺮق ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺼﺮف وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻗﺪ ﯾﻜـــﺎﺑﺮ‬
‫وﯾﻌﺎﻧﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻌﻼج ﺣﯿﺚ أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﻓﯿﻮﻗﻊ اﻟﻤﻌﺎﻟــــــﺞ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺮج وﯾﺸﻌﺮه ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ واﻻﻧﮭﺰام وﻟﯿﻮﻗﻊ اﻟﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﺮج ﻣﻊ اﻟﻤﺮﯾــــــــﺾ أو‬
‫ﻟﯿﺼﺮف ﻧﯿﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج إﻟﻰ اﻟﺜﺄر ﻟﻨﻔﺴﮫ ‪.‬‬

‫وﺑﮭﺬا ﯾﺘﺸﺘﺖ ذھﻦ اﻟﺮاﻗﻲ وﺗﺼﯿﺮ رﻗﯿﺎه ﻏﯿﺮ ذات ﺟﺪوى‪.‬‬

‫وﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮف ﻓﺎﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺟﺒﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺣﺐ اﻟﻌﻨﺎد وﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ أﺷــــــــــــﺪ اﻟﻌﺬاب ‪.‬‬
‫وھﻨﺎ ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻗﺎة ﻗﺪ ﯾﺴﺘﻌﻄﻔﻮن اﻟﺠﻦ ﻟﻠــــــــــــــــﺨﺮوج‬
‫وھﺬا ﺧﻄﺄ ﻓﺎدح ﯾﺠﻌﻞ اﻟﺠﻦ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﻘﻮة زاﺋﻔﺔ ﻓﯿﺘﻤﺎدى ﻓﻲ ﻋﻨــــــــــــﺎده وﻛﺒﺮه ‪.‬‬
‫ﻟﺬﻟﻚ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﺎة اﺳﺘﺨﺪام ﺻﯿﻐﺔ اﻷﻣﺮ واﻟﻨﮭﻲ واﻟﻨﮭﺮ واﻟﺘﺬﻛﯿـــــﺮ ﺑﺂﯾﺎت‬
‫اﻟﻌﺬاب‪..‬ذﻟﻚ أن اﻟﺠﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﮫ ﯾﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﻌﺪى ﺣﺪود ﷲ ھﺬا ﺻــــــــﺎر ﻓﻲ أﺷﺪ‬
‫ﺣﺎﻻت اﻟﻀﻌﻒ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٤١‬‬
‫وﯾﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﻌﻠﻢ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻦ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻻﻧﺼﺮاف ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮاءة اﻟﻤـــــــــﻄﻮﻟﺔ‬
‫وإﻧﮭﺎﻛﮫ ﺑﻞ ﯾﺤﺘﺎج ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﯾﺴﺘﺮﺟﻊ ﻧﺸﺎطﮫ ﻟﯿﺴﺘﻄﯿﻊ اﻻﻧﺼﺮاف‪.‬ﻟﺬﻟﻚ‬
‫ﯾﻨﻈﺮ اﻟﺮاﻗﻲ إﻟﻰ ﺣﺎل اﻟﻤﺮﻗﻲ ھﻞ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺮﻛﮫ واﻟﺠﺎن ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪه ﻓﺈذا ﻛﺎن‬
‫ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺮك اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎل ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ أﻣﺮ اﻟﺠﻦ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮاف أو اﻟﻀﻐﻂ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻘﺮاءة آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب وﺗﻜﺮارھﺎ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺼﺮف‪..‬‬

‫وﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺮف اﻟﺠﻦ ﻹﻓﺎﻗﺔ اﻟﻤﺼﺮوع‪:‬‬

‫‪ -١‬اﺗﺮﻛﮫ وﺷﺄﻧﮫ ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﻔﯿﻖ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﯿﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻘﺮأ ﻓﻲ أذﻧﮫ آﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ واﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ ﺣﺘﻰ ﯾﻔﯿﻖ ‪.‬‬
‫ﻋﺒﺜﺎ ً َ َ ّ ُ ْ‬
‫وأﻧﻜﻢ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻨﺎ‬ ‫أﻧﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ َ َ‬ ‫أﻓﺤﺴﺒﺘﻢ َ ّ َ‬
‫‪ -٣‬ﺗﻘﺮأ ﻓﻲ أذﻧﮫ آﺧﺮ ﺳﻮرة اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن } َ َ َ ِ ْ ُ ْ‬
‫وﻣﺂ‬‫ﻧﺰل َ َ‬‫ﺤﻖ َ َ َ‬‫وﺑﺎﻟـــ َ ّ‬ ‫وﺑﺎﻟﺤﻖ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫أﻧﺰﻟﻨﺎه َ ِ ْ‬ ‫ﺗﺮﺟﻌﻮن{ وﻣﻦ آﺧﺮ ﺳﻮرة اﻹﺳﺮاء } َ ِ ْ َ ّ‬ ‫ﻻَ ُ ْ َ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ٍ‬
‫ﻣﻜﺚ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ َ‬
‫ﻋﻠَــــﻰ ّ ِ‬ ‫ﻗﻨﺎهُ ِ َ ْ َ َ‬
‫ﻟﺘﻘﺮأهُ َ‬ ‫ﻓﺮ ْ َ‬
‫وﻗﺮآﻧﺎ ً َ َ‬
‫وﻧﺬﯾﺮا ً * َ ُ ْ‬
‫ﻣﺒﺸﺮا ً َ َ ِ‬ ‫َْ ََْ َ‬
‫أرﺳﻠﻨﺎك ِإﻻّ ُ َ ّ‬
‫َ ََّْ‬
‫وﻧﺰﻟﻨﺎهُ َ ْ ِ‬
‫ﺗﻨﺰﯾﻼً {‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﻘﺮأ ﻓﻲ أذﻧﮫ ﺳﻮرة اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﻔﯿﻖ ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﺗﺆذن ﻓﻲ أذﻧﮫ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﯾــــﻔﯿﻖ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗﻀﺮﺑﮫ ﺿﺮﺑﺔ ﺧﻔﯿﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﮭﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﺗﻀﺮﺑﮫ ﺿﺮﺑﺎت ﺧﻔﯿﻔﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪر أو اﻟﻈﮭﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﺮاءة ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﺗﻤﺴﺢ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪر إﻟﻰ أﺳﻔﻞ اﻟﺒﻄﻦ ﻣﻊ اﻟﻘــــﺮاءة ‪.‬‬
‫‪ -٩‬ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮوق ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻟﻤﺨﯿﺦ إﻟﻰ أﺳﻔﻞ اﻟﺮﻗﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺒﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬اﻟﻘﺮاءة اﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬ﺗﻀﻊ ﻋﻨﺪ اﻧﻔﮫ ﻣﺎ ﯾﺰﻋﺞ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻷطﯿﺎب ﻣﺜﻞ اﻟﻤــﺴﻚ اﻷﺳﻮد‬
‫واﻟﺮﯾﺤﺎن ودھﻦ اﻟﻌﻮد ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﯾﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﻌﻠﻢ أن ھﻨﺎك ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﻦ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻢ ﯾﻨﺸﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺸﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺮواﺋﺢ اﻟﻄﯿﺒﺔ ‪.‬‬
‫واﻵن ‪:‬‬
‫ﻣﺎ ھﻮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺬي ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺣﺎل إﻧــــــــــــﺼﺮاف اﻟﺠﺎن ‪.‬‬
‫إن اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﯿﺢ اﻟﺬي ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ طﺮﯾﻘــــــﺔ‬
‫إﻧﺼﺮاف اﻟﺠﺎن اﻟﺬي ﻣﻌﮫ واﻟﺬي أﻧﺼﺢ ﺑﮫ أﻻ ﯾﺼﺮف اﻟﺠﺎن واﻟﻤﺮﯾﺾ واﻗﻒ‬
‫إﻻ أن ﯾﻜﻮن ھﻨﺎك ﺷﺨﺺ آﺧﺮ واﻗﻒ ﻣﻌﮫ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺴﻘﻂ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻠﻰ اﻷرض‬
‫ﻓﺘﺆذﯾﮫ اﻟﺴﻘﻄﺔ ‪ .‬واﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﯿﺢ ھﻮ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺟﺎﻟــــــــــــﺴﺎ ً ﻣﻤﺪد‬
‫اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٤٢‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺣﻘﯿﻘﺔ اﻟﺘﻨﺎﻛﺢ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻦ واﻟﺒﺸﺮ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻋﻠﯿﮭﻢ‬ ‫ﺑﺼﻮﺗﻚ َ َ ْ ِ ْ‬
‫وأﺟﻠﺐ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ َ ْ َ‬
‫اﺳﺘﻄﻌﺖ ِ ْ ُ ْ‬ ‫واﺳﺘﻔﺰز َ ِ‬‫ﯾﻘﻮل ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ْ ِ ْ َ ْ َ }:‬‬
‫ﻄﺎن ِإﻻّ‬‫اﻟﺸﯿـــــ َ ُ‬
‫ﯾﻌﺪھﻢ ّ ْ‬‫وﻣﺎ َ ِ ُ ُ ُ‬ ‫واﻷوﻻد َ ِ ْ ُ ْ‬
‫وﻋﺪھﻢ َ َ‬ ‫اﻷﻣﻮال َ ْ ِ‬ ‫ﺎرﻛﮭﻢ ِﻓﻲ ْ َ ِ‬ ‫وﺷ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ِ َ ِْ َ‬
‫ﺑﺨﯿﻠﻚ َ َ ِ ِ َ‬
‫ورﺟﻠﻚ َ َ‬
‫ﻏﺮورا ً{ اﻹﺳﺮاء‪٦٤ :‬‬ ‫ُُ‬
‫وﯾﻘﻮل ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻷﻧﻌﺎم‪:‬‬
‫وﻗﺎل َ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫أوﻟﯿﺂؤھﻢ ّ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺲ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬ ‫ﻗﺪ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫اﺳﺘﻜﺜﺮﺗﻢ ّ َ‬ ‫اﻟﺠﻦ َ ِ‬‫ﻣﻌﺸﺮ ْ ِ ّ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ ً َﯾﺎ َ ْ َ َ‬ ‫وﯾﻮم ِ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺤﺸﺮھﻢ َ ِ‬ ‫}َ َْ َ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻣﺜﻮاﻛﻢ‬ ‫ﻗﺎل ّ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ ّ ْ َ‬
‫أﺟﻠﺖ َﻟﻨـــ َﺎ َ َ‬ ‫أﺟﻠﻨﺎ ّ ِ َ‬ ‫وﺑﻠﻐﻨﺂ َ َ َ َ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ َ ْ َ‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻊ َ ْ ُ َ‬
‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ِ َ ْ ٍ‬ ‫رﺑﻨﺎ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ﻧﺲ َ ّ َ‬ ‫اﻹ ْ ِ‬
‫ِ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ { ‪.‬‬
‫ﺣﻜﯿﻢ َ ٌ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ ٌ‬ ‫إن َ ّ َ‬‫ﺷﺂء ّ ُ ِ ّ‬ ‫ﻓﯿﮭﺂ ِإﻻّ َﻣﺎ َ َ‬ ‫َ ِِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬

‫أﺧﺮج اﻟﻘﺮطﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﯿﺮه ﻋﻦ ﻣﺠﺎھﺪ ﻗﺎل‪:‬‬

‫إﺣﻠﯿﻠﮫ ﻓﺠﺎﻣﻊ ﻣﻌﮫ ﻓﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫اﻟﺠﺎن ﻋﻠﻰ ْ ِ‬ ‫ﯾﺴ ّﻢ اﻧﻄﻮى‬
‫إذا ﺟﺎﻣﻊ اﻟﺮﺟﻞ وﻟﻢ ُ َ‬
‫إﻧﺲ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ َوﻻَ َ ّ‬
‫ﺟﺂن{ ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ َ ْ ِ ْ ُ ّ‬
‫ﯾﻄﻤﺜﮭﻦ ِ ٌ‬ ‫} َْ‬
‫وروي ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ‪:‬‬
‫ﻣﻐﺮﺑﯿﻦ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ وﻣﺎ اﻟﻤﻐﺮﺑﻮن ﻗﺎل‪:‬اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺸــــــﺘﺮك ﻓﯿﮭﻢ‬ ‫) إن ﻓﯿﻜﻢ ُ َ ّ‬
‫اﻟﮭﺮوي‪) :‬ﺳﻤﻮا ﻣﻐﺮﺑﯿﻦ ﻷﻧﮫ دﺧﻞ ﻓﯿﮭﻢ ﻋﺮق ﻏﺮﯾــــــــﺐ وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺠﻦ( ‪ .‬ﻗﺎل‬
‫ﺑﻠﻘﯿﺲ ﻣﻠﻜﺔ ﺳﺒﺄ أﺣﺪ أﺑﻮﯾﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ‪ .‬واﻟﺠﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺻﻨﺎف ‪ :‬ﻓﺼﻨﻒ ﯾﻄﯿﺮ ﻓﻲ‬
‫اﻟﮭﻮاء وﺻﻨﻒ ﺣﯿﺎت وﻛﻼب وﺻﻨﻒ ﯾﺤﻠﻮن وﯾﻈﻌﻨﻮن( ‪.‬‬

‫ﯾﻘﻮل اﺑﻦ اﻟﻘﯿﻢ‪:‬‬

‫)اﻟﺠﻦ ﻣﺨﻠﻮق ﻟﮫ ﺟﺴﻢ رﻗﯿﻖ ﻟﻄﯿﻒ‪..‬ﯾﺪﺧﻞ ﺑﺈذن ﷲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧــــــــــﺴﺎن وﯾﻘﺘﺮن‬
‫ﺑﮫ واﻟﻨﻜﺎح ﺑﯿﻦ ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﻦ وﺑﯿﻦ اﻹﻧﺲ ﯾﺘﻢ ﺑﻄﺮﯾﻖ اﻹﺛﺎرة واﻟﺘﮭﯿﺞ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺠﻦ إﻟﻰ اﻹﻧﺲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ اﻹﺛﺎرة اﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻔﺮج اﻹﻧﺴﻲ ذﻛﺮا أو أﻧﺜﻰ‪.‬‬
‫وھﺬا اﻟﺘﻨﺎﻛﺢ ﻻ ﯾﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﯿﮫ ھﺘﻚ ﻏﺸﺎء اﻟﺒﻜﺎرة وﻻ ﯾﻨﺠﻢ ﻋﻨﮫ ﺣﻤﻞ ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾــﻌﺪو‬
‫إﺛﺎرة وﺗﮭﯿﺞ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﻌﻔﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة اﻹﻧﺴﯿﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮز وﺗﻘﺬف ﻣﺎءھﺎ ھﻲ ﻻ ﻣﺎء‬

‫} ‪{ ١٤٣‬‬
‫اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺬي أﺛﺎرھﺎ وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﯾﺜﯿﺮ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺸﮭﻮة ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮأة ﺣﺘﻰ أﻧﮭﺎ ﺗﮭــــﺘﻚ‬
‫ﺑﻜﺎرﺗﮭﺎ ﺑﺈﺻﺒﻌﮭﺎ أو أي آﻟﺔ أﺧﺮى ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ إذا اﻗﺘﺮﻧﺖ اﻟﺠﻨﯿﺔ اﻷﻧﺜﻰ ﺑﺮﺟـــﻞ ﻣﻦ‬
‫اﻹﻧﺲ ﻓﺈن اﻟﻨﻜﺎح ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرة إﺛﺎرة واﺣﺘﻜﺎك ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ اﻹﺛﺎرة ﻣـــــــﻨﺎﻣﺎ‬
‫ﻓﯿﺴﺘﯿﻘﻆ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ أن ﯾﻜﻮن ﻗﺪ أﻣﻨﻰ ‪ ،‬وھﻮ ﻣﺜﻞ اﻻﺣﺘﻼم ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻟﻜــــــــﻦ إذا‬
‫ﺗﺠﺴﻢ وﺗﺠﺴﺪ اﻟﺠﻨﻲ أي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﺟﺴﻢ ﻣﺎدي ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺼﯿﺮ ﻣﺜﻞ اﻹﻧـــــﺴﺎن ﺗﻤﺎﻣﺎ‬
‫ﻷﻧﮫ ﺗﺤﻜﻤﮫ اﻟﺼﻮرة وﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﺼﯿﺮ اﻟﺠﻨﻲ ذﻛﺮا ﻛﺎن أو أﻧﺜﻰ ﻣﺜﻞ اﻹﻧﺴﻲ‬
‫ﺗﻤﺎﻣﺎ وﯾﺤﺪث ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﻨﺎﻛﺢ واﻟﺘﻨﺎﺳﻞ واﻟﺬرﯾﺔ ‪ ،‬وﻓﻲ ھﺬه اﻟــــﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ وﺻﻔﺎت وﺧﺼﺎﺋﺺ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻜﺎﻣﻞ ( ‪.‬‬

‫وﻗﺪ أﺟﻤﻊ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﻠﻰ أن زواج اﻟﺠﻦ ﻣﻦ اﻹﻧﺲ ﺣﺮام وﻟﻮ واﻓﻖ اﻹﻧﺴﻲ‪.‬‬
‫ﻟﻘﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻣﻮدّةً‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ْ َ ُ‬
‫ﺑﯿﻨﻜﻢ ّ َ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮاْ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﮭﺎ َ َ َ َ‬ ‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ْ‬
‫أز َواﺟﺎ ً ّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﺧﻠﻖ َ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ّ ْ‬ ‫أن َ َ َ‬‫آﯾﺎﺗﮫ َ ْ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬‫}َ ِ ْ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون { ﺳﻮرة اﻟﺮوم‪٢١:‬‬ ‫ﻻﯾﺎت ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ّ ُ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫ورﺣﻤﺔً ِ ّ‬
‫َ َ ْ َ‬

‫وﻋﻠﻰ ھﺬا ﻣﻨﺎﻛﺤﺔ اﻟﺠﻦ ﻟﻺﻧﺲ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ أﺷﻜﺎل ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻻﺣﺘﻼم ‪ :‬وھﺬا ﻻ ﯾﻜﻮن إﻻ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم وھﻮ ﻣﻌﻠﻮم ﯾﻮﺟﺐ اﻟﻐﺴﻞ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع اﻟﻤﻨﺎﻣﻲ ‪ :‬ﯾﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺠﺎن ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم ﺑﻐﯿﺮ ﺷﻌﻮر اﻹﻧﺴﺎن‬
‫وﻻ ﯾﻜﻮن ﻣﻌﮫ إﻧﺰال ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﻤﻌﺎﺷﺮة اﻟﺨﻔﯿﺔ ‪ :‬وھﻲ أن ﯾﺸﻌﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻤﻦ ﯾﺠﺎﻣﻌﮫ وھﻮ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ وﻋﯿﮫ‬
‫وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ رده‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﺘﺸﻜﻞ ‪ :‬ﯾﺘﺸﻜﻞ اﻟﺠﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة إﻧﺴﺎن وﺗﻜﻮن اﻟﻤﻌﺎﺷﺮة طﺒﯿﻌﯿﺔ ﻛـﻤﺎ ھﻮ‬
‫ﺣﺎﺻﻞ ﺑﯿﻦ اﻹﻧﺲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٤٤‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﺳﺒﺎب وطﺮق ﻋﻼج اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﺳﺒﺎب وطﺮق ﻋﻼج اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص‬
‫ﺑﻨﺎء َ َ ﱠ ٍ‬
‫وﻏﻮاص( – ﺳﻮرة ص آﯾﺔ ‪٣٧‬‬ ‫ﻛﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ َ ) :‬ﱠ َ ِ َ‬
‫واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﺠﻦ اﻟﺘﻲ ﺳﺨﺮھﺎ ﻟﺴﯿﺪﻧﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﺑﻦ داود ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﺴﻼم‪ .‬اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص …‬

‫أﺳﺒﺎب اﻗﺘﺮاﻧﮫ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن‪:‬‬

‫أﺳﺒﺎب دﺧﻮﻟﮫ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن ﻗﺪ ﺗﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻣﻊ أﺳﺒﺎب اﻗﺘﺮان اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن‪:‬‬
‫‪ .١‬وﻗﻮع أﺣﺪ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﯿﺎه وﺧﺼﻮﺻﺎ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﯿﺎه اﻟــــــــــــﺮاﻛﺪة ‪.‬‬
‫‪ .٢‬اﻹﺳﺘﺤﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺎء واﻟﺘﺮع واﻟﺒﺤﺎر دون ذﻛﺮ ﷲ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺰول إﻟﯿـــــــــــﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻟﺼﺮاخ اﻟﺸﺪﯾﺪ أﺛﻨﺎء اﻹﺳﺘﺤﻤﺎم ﻣﻤﺎ ﯾﺴﺒﺐ اﻹزﻋﺎج ﻟﻠﺠﻦ ‪.‬‬
‫‪ .٤‬وﻗﻮع أﺣﺪ ﻋﻠﻰ أﺣﺪھﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء أو ﻋﻠﻰ ﺑﯿﺘﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء أﺛﻨﺎء ﻗﻔﺰ اﻹﻧﺴﺎن‬
‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﻧﺰول اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ﺑﺒﺪن ﻋﺎر ﻓﺎﺿﺢ ﻓﯿﺮاھﺎ اﻟﺠﻦ ﻓﯿﻌﺠﺐ ﺑﮭﺎ أو اﻟﺠﻠﻮس‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎطﺊ ﺑﮭﺬه اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﺨﻠﯿﻌﺔ ﻣﻊ إرﺗﻔﺎع اﻷﺻﻮات ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ اﻟﻤﺎﺟـــﻦ‬
‫وھﻨﺎ ﯾﻜﻮن ھﺬا اﻟﻨﻮع ھﻮ ﺟﻦ ﻋﺎﺷﻖ وﻓﻲ ﺣﺎﻟﮫ ﻋﻼﺟﮫ ﯾﺘﺒﻊ اﻟﻌﻼﺟﯿﻦ ﻋﻼج‬
‫اﻟﺠﻦ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻨﺎ ﺑﺸﺮﺣﮫ ﻣﻊ اﻟﻌﻼج اﻟﺬي ﺳﻮف ﻧﺬﻛﻮه ھﻨﺎ ﻟــــﻌﻼج‬
‫اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻐﺮق أو اﻻﻧﺘﺤﺎر ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٤٥‬‬
 ‫ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد ھﺬا اﻟﻨﻮع‪:‬‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﺒﺎرد‪ ،‬ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻛــــﺎن ﻓﻲ أﯾﺎم‬‫ً‬ ‫‪ .١‬ﺣﺐ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﻜﺜﺮة اﻹﺳﺘﺤﻤﺎم‬
‫اﻟﺒﺮد اﻟﺸﺪﯾﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ رأﯾﻨﺎ ً‬
‫رﺟﻼ ﯾﺘﺮك ﻋﻤﻠﮫ ﺛﻢ ﯾﺪﺧﻞ دورة اﻟﻤﯿﺎه ﻓﻲ أﯾﺎم اﻟﺒــــــــﺮد‬
‫اﻟﻘﺎرس ﺛﻢ ﯾﺴﻜﺐ اﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ وﺟﻠﺒﺎﺑﮫ ﺛﻢ ﯾﺨﺮج وﺑﻌﺪ ﻗﻠﯿﻞ ﯾﺼﯿﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎل‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻣﻌﮫ وﯾﺴﺄﻟﮭﻢ ﻟﻤﺎذا ﺳﻜﺒﻮا ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺎء؟ ﺛﻢ ﯾﻌﻮد إﻟﻰ دورة اﻟﻤﯿﺎه وﯾﻔﻌﻞ ھﺬا‬
‫وھﻮ ﻻﯾﺸﻌﺮ إﻻ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻔﺘﺮة وﺟﯿﺰة وھﺬا ﻻ ﯾﻨﻄﺒﻖ إن ﻛﺎن اﻟﻤﻮﺿﻮع طـــﺒﯿﻌﻲ‬
‫ﻻ ﯾﺤﺪث ﺑﻜﺜﺮة ﻏﺮﯾﺒﺔ ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﯾﻮﺟﺪ أﺷﺨﺎص ﺗﺴﺘﺤﻤﮫ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟــــــــﺒﺎرد‬
‫ﻋﺎده ﻣﺜﻼ وﻟﻜﻦ اﻟﺬي اﻗﺼﺪه أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﻮﺿﻮع زاﺋﺪ ﻋﻦ ﺣﺪه وﻻﺑﺪ ﻣــــــﻊ ھﺬه‬
‫اﻷﺳﺒﺎب أن ﯾﻜﻮن ھﻨﺎ أﺳﺒﺎب ﻟﻠﻤﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ذﻛﺮه ‪.‬‬

‫ﻧﮭﺎرا وﯾﻜﻮن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وأﺣﯿﺎﻧﺎ‬ ‫‪ .٢‬ﺣﺐ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻛﺜﺮة اﻹﺳﺘﺤﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺎر أو اﻟﺘﺮع ً‬
‫ﻟﯿﻼ‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺷﺒﯿﮫ ﺑﺎﻹدﻣﺎن وأﻧﺎ ﻛﻨﺖ ذات ﻣﺮاه أﻋﺎﻟﺞ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﯾﺾ ﺑﮭﺬا اﻟﻨﻮع‬
‫وﻛﺎن ﻻ ﯾﻔﻮت ﯾﻮم ﺻﯿﻒ أو ﺷﺘﺎء إﻻ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس‬
‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎن ﻟﻨﮭﺮ ﺟﺎري ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ﺣﺐ اﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎطﺊ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﯿﻮم ﺑﺪون ﺳﺒﺐ وھﺬا اﻟﺴـــــﺒﺐ أﯾﻀﺎ ﻻ‬
‫اﻗﺼﺪ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻓﻜﻞ اﻟﻨﺎس ﺗﺤﺐ ھﺬا إﻧﻤﺎ اﻗﺼﺪ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎن وﻣﻜﺎن ﻻ ﯾﺼﻠﺢ ﻟﮭﺬا ﻓﺎﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻻ ﻧﻘﺼﺪه ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻧﺤﺐ اﻟﺒــﺤﺮ واﻟﺠﻠﻮس‬
‫أﻣﺎﻣﮫ ‪.‬‬

‫‪ .٤‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻓﯿﺮى اﻟﻤﺮﯾﺾ أﻧﮫ ﯾﻐﺮق ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ أو ﯾﺴﺒﺢ أو ﯾﻘـــــﻒ ﻋﻠﻰ‬
‫ً‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎ اﻷﺣﯿﺎء اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻤﻚ وﻏﯿﺮه ‪.‬‬ ‫ﺷﺎطﺊ وﯾﺮى‬

‫} ‪{ ١٤٦‬‬
 ‫ﻋﻼج ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص‪:‬‬

‫أوﻻ_ﻣﻦ_اﻟﻘﺮآن‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪ .١‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬
‫‪ .٢‬ﺳﻮرة ﯾﻮﻧﺲ‬
‫اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﻏﺮق ﻓﺮﻋﻮن‪ ،‬أو اﻟﻐﺮق ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻣﻦ أﺷﺪ اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ‬
‫آﻣﻨﺖ َ ﱠأﻧﮫُ َﻻ ِ ٰ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِ ﱠإﻻ‬ ‫اﻟﻐﺮق َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ‬ ‫إذا أَ ْ َ َ‬
‫درﻛﮫُ ْ َ َ ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬
‫ھﺬا اﻟﻨﻮع‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ َ ) :‬ﱠ ٰ‬
‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ( – ﯾﻮﻧﺲ‪٩٠ :‬‬ ‫ﺑﮫ َ ُ‬
‫ﺑﻨﻮ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﺖ ِ ِ‬ ‫ﱠِ‬
‫اﻟﺬي َ َ ْ‬
‫‪ .٣‬ﺳﻮرة اﻟﺪﺧﺎن‬
‫‪ .٤‬آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب واﻟﻘﮭﺮ‬
‫‪ .٥‬آﯾﺎت اﻟﻐﺮق واﻟﺒﺤﺎر‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ_ﻣﻦ_ ّ‬
‫اﻟﺴﻨﺔ‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪ .١‬اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن ﻣﻦ اﻻﻏﺘﺴﺎل واﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‬
‫‪ .٢‬اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺴﻚ واﻟﺒﺨﻮر‬
‫‪ .٣‬أدﻋﯿﺔ اﻷﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف واﻟﻐﺮق ﻣـﺜـــــــــــــﻞ‬

‫ﻗﺎل‪ :‬ﻟﻢ ﯾﻜﻦ رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﯾﺪع ھﺆﻻء اﻟﺪﻋﻮات ﺣﯿﻦ ﯾﺼﺒﺢ وﺣﯿﻦ ﯾﻤــــﺴﻲ‪:‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﻔﻮ واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ دﯾﻨﻲ ودﻧﯿﺎي وأھﻠﻲ وﻣــــــــــــــــــــﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ اﺳﺘﺮ ﻋﻮراﺗﻲ وآﻣﻦ روﻋﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ﯾﺪي وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ‬
‫وﻋﻦ ﯾﻤﯿﻨﻲ وﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ وﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ وأﻋﻮذ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ أن أﻏﺘﺎل ﻣﻦ ﺗﺤــــﺘﻲ‪.‬‬
‫ﺻﺤﺤﮫ اﻷرﻧﺎؤوط‪.‬‬

‫وﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎ رواه ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻮطﺄ‪ :‬أن ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﻗﺎل ﻟﺮﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﯿﮫ وﺳﻠﻢ‪ :‬إﻧﻲ أروع ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﻟﮫ رﺳﻮل ﷲ ﷺ‪ :‬ﻗﻞ أﻋﻮذ ﺑﻜﻠــﻤﺎت ﷲ‬
‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﮫ وﻋﻘﺎﺑﮫ وﺷﺮ ﻋﺒﺎده وﻣﻦ ھﻤﺰات اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وأن ﯾﺤــــﻀﺮون‪.‬‬

‫وﻣﺎ رواه اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ أن اﻟﻮﻟﯿﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﻗﺎل‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ إﻧﻲ أﺟﺪ‬
‫وﺣﺸﺔ‪ ،‬ﻗﺎل إذا أﺧﺬت ﻣﻀﺠﻌﻚ ﻓﻘﻞ أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﮫ وﻋـﻘﺎﺑﮫ‬

‫} ‪{ ١٤٧‬‬
‫وﺷﺮ ﻋﺒﺎده وﻣﻦ ھﻤﺰات اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وأن ﯾﺤﻀﺮون‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﻻ ﯾﻀﺮ وﺑﺎﻟﺤﺮي أن ﻻ‬
‫ﯾﻘﺮﺑﻚ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺳﻨﻦ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ أﺑﻲ اﻟﯿﺴﺮ ﻗﺎل‪ :‬ﻛﺎن رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﯾﻘﻮل‪ :‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ‬
‫ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺮدي واﻟﮭﺪم واﻟﻐﺮق واﻟﺤﺮﯾﻖ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ أن ﯾﺘﺨﺒﻄﻨﻲ اﻟــﺸﯿﻄﺎن ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻤﻮت…‪ ..‬إﻟﻰ آﺧﺮ اﻟﺤﺪﯾﺚ‪ ،‬وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ‪.‬‬
‫وﷲ أﻋﻠﻢ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٤٨‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺳﺪ وأﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﮭﻢ أن ﯾﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪ اﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﺬي ﯾﺸﻚ ﺑﮫ أو اﻟﺬي ﯾﺮاه ﻓﻲ ﺣﻠﻤﮫ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬
‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﯾﻜﻮن اﻟﺤﺴﺪ واﻗﻊ ﻣﻨﮫ ﺑﺪون ﻗﺼﺪ أي أﻧﮫ ﻻ ﯾﻘﺼﺪه‪ ،‬وﯾﺘﻢ ﻋــــﻤﻞ‬
‫اﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻏﺘﺴﺎل ﻟﻠﻤﺤﺴﻮد وﯾﺘﻢ ﻋﻤﻞ ذﻟﻚ إذا ﻛﺎن ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﻤﺤــﺴﻮد‬
‫ﻋﻼﻗﺔ طﯿﺒﺔ وﻟﻦ ﯾﻨﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻔﻌﻞ ﺿﯿﻖ أو ﻋﺪاوة‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺷﺮب اﻟﻤﺤﺴﻮد ﻣﺎ ﯾﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﻮع اﻟﻤـــــــــﺸﺮوب‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮﯾﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﯿﻦ‪ ،‬ﯾﻘﻮم ﺑﻮﺿﻊ ﻗﻄﻌﺔ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺸﺎش داﺧﻞ ﻛﻮب ﻣﯿﺎه وﯾﺠﻌﻞ اﻟﺤﺎﺳﺪ ﯾﺸﺮب ﻣﻨﮫ وﺑﻌﺪھﺎ ﯾﺸـــــﺮب ﻣﺎ‬
‫ﯾﺘﺒﻘﻰ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ أن ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﯾﻜﻮن ﻟﮫ ذﺑﺬﺑﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧـــﮭﺎ‬
‫وﺗﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ھﻮ اﻷﺛﺮ اﻟﺬي ﯾﺠﺐ أﺧﺬه ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ؟‬

‫ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻷﺛﺮ إﻟﻰ ﻋﺪة أﻣﻮر وﺗﻜﻮن‪:‬‬
‫‪ -١‬ﻣﻼﺑﺲ ﺑﮭﺎ ﻋﺮق ﻟﻠﺤﺎﺳﺪ‪ ،‬ﺑﺤﯿﺚ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻟﺠﺴﻢ اﻟﺤﺎﺳﺪ‬
‫ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺔ أﻗﻮى‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺷﻌﺮ ﻟﻠﺤﺎﺳﺪ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻷداة اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﺎ ﻟﺘﺴﺮﯾﺢ ﺷﻌﺮه‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻛﻮب ﻛﺎن اﻟﺤﺎﺳﺪ ﯾﺸﺮب ﻣﻨﮫ وﻟﻢ ﯾﻤﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﺘﺮة طﻮﯾﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -٤‬أﺛﺮ ﻟﻌﺎب اﻟﺤﺎﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮاة اﻟﺒﻠﺢ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﺣﺬاﺋﮫ واﻟﺬي ﯾﺘﻢ ﻣﺴﺤﮫ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﺧﺮﻗﺔ ﻣﺒﻠﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﯾﻤﺴﺢ أﺛﺮ إﻣﺴﺎﻛﮫ ﻟﻠﺒﺎب أو ﻣﺎ ﺷﺎﺑﮫ‪ ،‬وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن اﻷﺛﺮ ﺣــــــﺪﯾﺚ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ﻣﺴﺢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻄﻮﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻷرﺿﯿﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻓﻮطﺔ ﻣﺒﻠﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -٨‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪ دون أن ﯾﺘﻢ ﻏﻠﯿﮫ وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‬
‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﻨﻔﺚ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﮫ وﯾﻔﺴﺪ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٤٩‬‬
 ‫ھﻞ أﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﯾﻌﺘﺒﺮ ظﻠﻢ ﻟﻤﻦ ﺗﻢ أﺧﺬ أﺛﺮه؟‬
‫ﻻ ﯾﻌﺘﺒﺮ ظﻠﻢ ﯾﺄﺛﻢ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺤﺴﻮد وذﻟﻚ طﺒﻘﺎ ً ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ اﻟـــــﺸﺮﯾﻒ اﻟﻮارد ﻓﻲ ذﻟﻚ‬
‫اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎن ظﻠﻢ أو أﻣﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺒﺐ ﻛﺎن اﻟﻨﺒﻲ ﺳﻮف ﯾﺤﺬر اﻟﻨﺎس ﻣﻦ‬
‫ﻓﻌﻠﮫ‪.‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ أﺧﺬ اﻷﺛﺮ إذا ﻛﺎن اﻟﺤﺎﺳﺪ ھﻮ اﻟﻤﺤﺴﻮد؟‬

‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﻗﺪ ﯾﻘﻮم اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺤﺴﺪ ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ دون ﻗﺼﺪ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ‬
‫ﯾﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﻢ أﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﮫ‪ ،‬وذﻟﻚ ﯾﻜﻮن ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻵﺗﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﯾﻘﻮم اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎم ﻣﻊ ﺗﺮك اﻟـــــــــــﻤﺎء داﺧﻞ إﻧﺎء‬

‫واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ -٢‬وﺑﻌﺪھﺎ ﯾﺄﺧﺬ ذﻟﻚ اﻹﻧﺎء اﻟﺬي ﺑﮫ اﻟﻤﺎء اﻟﺬي ﺳﺒﻖ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮫ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺤـــــﻤﺎم‪،‬‬
‫وﯾﻘﻮم ﺑﺴﻜﺒﮫ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪه ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﻣﻊ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﯿﺔ ﻣﻦ وراء ﺗﻠﻚ اﻷﻓﻌﺎل ھﻮ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﺤـﺴﺪ‬
‫وإﺑﻄﺎل ﻣﻔﻌﻮﻟﮫ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺑﻌﺪھﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﯾﺤﺮص اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاظﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮل اﻷذﻛﺎر ﻓﻲ‬
‫أوﻗﺎﺗﮭﺎ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٠‬‬
 ‫ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﺑﻌﺪ اﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ ‪:‬‬
‫ﺑﻌﺪ أﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﺪة ﻋﻼﻣﺎت ‪ ،‬ﺗﻮﺿﺢ إﺑﻄﺎل أﺛﺮ اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬
‫ھﻨﺎك أﻋﺮاض ﺗﻈﮭﺮ وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ واﻟﻌﻼج ‪ ،‬و ھﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﻌﯿﻮن ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺼﺪاع اﻟﺸﺪﯾﺪ وﺛﻘﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺮأس و آﻻم ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮة اﻟﻜﺘﻒ ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ ھﺬه اﻵﻻم وﻗﺘﺎ ﻗﺼﯿﺮا ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻟﺘﻌﺮق اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ ﻛﻠﮫ ‪ ،‬وﻛﺄﻧﮫ ﻣﺎء ﯾﺼﺐ ﻓﻮﻗﮫ ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻈﮭﺮ ‪ ،‬واﻟﺠﺒﮭﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﺒﻜﺎء ﺑﺪون أﺳﺒﺎب ‪ ،‬و اﻟﻀﯿﻖ اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪ ،‬و اﻟﺨﻮف واﻟﺘﻮﺗﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ و آﻻم ﺑﺎﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬أﻻم ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة واﻷﻣﻌﺎء ‪ ،‬وﺣﺮارة ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ ‪ ،‬وﻏﺜــــﯿﺎن وﺗﻘﯿﺆ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺪوﺧﺔ واﻟﺪوار وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــﺤﺎﻻت ﯾﺆدي إﻟﻰ‬
‫اﻹﻏﻤﺎء ‪.‬‬
‫‪-٧‬ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ‪ ،‬و اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻮﺧﺰة ورﻋﺸﺔ و ﺑﺮودة ﻓﻲ اﻷطﺮاف‬
‫) اﻟﯿﺪ ‪ ،‬واﻟﻘﺪم ( ‪.‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﻮل ‪.‬‬
‫‪ -٩‬إﺣﻤﺮار ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬ﺧﺮوج اﻟﺮﯾﺢ ﻣﻦ اﻟﺪﺑﺮ ‪ ،‬واﻹﺳﮭﺎل ‪.‬‬
‫‪ -١١‬اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﺠﺴﺪﯾﺔ ‪ ،‬واﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤــــــــــــــــــــــــﺐ ‪.‬‬
‫‪ -١٢‬اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻵﻻم اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ‪ ،‬واﻟﻌﺼﺒﻲ واﻟﮭﻀﻤﻲ ‪.‬‬
‫‪ -١٣‬اﻟﺮاﺣﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺒﻮل ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻗﺔ و أﻻم اﻟـــﺤﻮض واﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٤‬اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ أﻋﺮاض اﻹﺳﮭﺎل ‪ ،‬واﻟﺘﻘﯿﺆ ‪ ،‬واﻟﺪوﺧﺔ واﻟﺪوار و اﻟﻐﺜﯿﺎن ‪.‬‬
‫‪ -١٥‬اﻟﻨﻮم اﻟﻌﻤﯿﻖ ﺑﺪون أﺣﻼم ﻣﺰﻋﺠﺔ ) ﻛﻮاﺑﯿﺲ ( ‪.‬‬
‫‪ -١٦‬إﻧﺸﺮاح ﻓﻲ اﻟﺼﺪر وﺳﻜﯿﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ وإﻧﺘﻈﺎم ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘــــــــــــﻠﺐ ‪.‬‬
‫‪ -١٧‬اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺮارة اﻟﻤﻌﺪة ) اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ( ‪.‬‬
‫‪ -١٨‬اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﻋﺮاض اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻼج ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥١‬‬
 ‫ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ اﺧﺬ اﺛﺮ اﻟﻌﯿﻦ ‪:‬‬
‫ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺣﺎص ﺑﺈﺣﺪى ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ ‪ ،‬و ﻛﺎن ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺤــــﻔﻞ أﺷﺨﺎص‬
‫أﻗﺎرب ﺻﺪﯾﻘﺘﻲ ‪ ،‬و أﻗﺎرب اﻟﻌﺮﯾﺲ ‪ ،‬وﻻﺣﻈﺖ إﻣﺮأة ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺸﻜـــــــﻞ ﻏﺮﯾﺐ‬
‫ﻣﻠﺤﻮظ ‪ ،‬و ظﻠﺖ ﺗﻤﺪح ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻲ وﻣﻼﺑﺴﻲ و رﺷﺎﻗﺘﻲ ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺤـــــــﻔﻞ ﻣﺪة‬
‫طﻮﯾﻠﺔ ‪ ،‬و ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﯿﻮم و أﻧﺎ أراھﺎ ﻛﺜﯿﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم وھﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻧــــــﻈﺮات‬
‫ﻏﺮﯾﺒﺔ ‪ ،‬وﻛﻨﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺘﻌﺒﺔ ﺟﺪا وﺑﺪأت ﺗﺤﻞ ﺑﻲ أﻣﺮاض ﻧﻔﺴــــــــــــﯿﺔ‬
‫وﻋﺼﺒﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ‪ ،‬ذھﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﺸﯿﺦ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ ‪ ،‬وﺣﯿﻦ اﻟﺮﻗﯿﺔ ﺗﺬﻛــــﺮﺗﮭﺎ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﺪون ﻣﻘﺪﻣﺎت ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺸﯿﺦ وﻗﺖ اﻟﺮﻗﯿﺔ ‪ ،‬ﯾﺮدد ھﺬا اﻟﺤـــﺴﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺳﯿﺪة ﻋﺎﺷﻘﺔ ‪ ،‬وﺣﯿﻦ ﯾﻘﻮل ذﻟﻚ ﯾﺰداد ﺗﻌﺒﻲ ‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻟﺸﯿﺦ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ أﺛﺮ ﻣــــﻦ‬
‫ھﺬه اﻟﺴﯿﺪة ‪ ،‬و ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ذھﺒﺖ ﺻﺪﯾﻘﺘﻲ ﻟﻤﻨﺰﻟﮭﺎ ﻟﻺﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ‪،‬وﺟﺎءت ﻟﻲ ﺑﻔﻨﺠﺎن‬
‫اﻟﻘﮭﻮة اﻟﺬي ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺑﮫ اﻟﻤﺮأة اﻟﻘﮭﻮة ‪ ،‬وأﺧﺬت ﻣﻦ أﺛﺮھﺎ ﺑﺎﻟﻔﻨﺠﺎن وﺷـــــﺮﺑﺖ‬
‫ﻣﻨﮫ وﻗﻤﺖ ﺑﺎﻹﻏﺘﺴﺎل ﺑﮫ ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼـــــــﺎﻟﺤﺎت ‪ ،‬ﻟﻢ أﻋﺪ‬
‫أراھﺎ ﻣﻦ ﯾﻮﻣﮭﺎ ‪ ،‬وﺑﺪأت اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ظﮭﺮت ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻧﻲ ﺑﺎﻹﺧﺘﻔﺎء ‪.‬‬

‫وﻣﻨﺬ ھﺬا اﻟﯿﻮم و أﻧﺎ ﻣﻼزﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬وآﯾﺎت اﻟﺤـــــــﺴﺪ و أذﻛﺎر‬
‫اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء ‪ ،‬وأن أﻛﻮن ﻋﻠﻰ وﺿﻮء ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣــــــــﻦ اﻟﻌﯿﻦ‬
‫واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬وأي ﻣﺲ و ﺿﺮر ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٢‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﻋﻦ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫إن ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ ھﻲ اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﻣﻮر وﻣﻨﮭﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﻟﻄﮭﺎرة ‪ :‬وﻟﮭﺎ طﺮق ﻛﺜﯿﺮة ﻣﻨﮭﺎ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻄﮭﺎرة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ﻛﺜﺮة اﻟﻮﺿـــــــــــﻮء ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اﻻﻟﺘﺰام ﻓﻲ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ أوﻗﺎﺗﮭﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻻﻟﺘﺰام ﻓﻲ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ طﮭﺎرة واﻟﺘﺤﺼﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـــــــــــــــــــــﺪوام ‪.‬‬
‫خ ‪ -‬ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻷطﻔﺎل‪ :‬أن اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ اﻟﺤﺴﺪ ھﻢ اﻷطﻔﺎل ﻓﯿﺠﺐ ﺣﻤﺎﯾﺘﮭﻢ وﻗﺮاءة‬
‫اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﯿﮭﻢ وﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻻﻧﺘﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﻷذﻛﺎر‪:‬‬

‫أ ‪ -‬ﻗﺮاءة أذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء ﯾﻮﻣﯿــــــــــــــــــــــــــﺎ ً ‪.‬‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب‪ -‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺮاءة اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ وآﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ‬
‫ﻛﺜﯿﺮا وﻓﻲ ﻛـــــــــــﻞ اﻷوﻗﺎت ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻹﺧﻼص ً‬
‫ح‪ -‬اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء ‪.‬‬
‫خ‪ -‬اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋـــﯿﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٣‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ اﻟﻘﻮﯾﺔ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺎت ودﻻﻻت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ ﺟﺴــــــــــــــﺪ‬

‫اﻟﺸﺨﺺ‪ ،‬وﻗﺪ ﯾﻠﺠﺌﻮن إﻟﻰ ﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﺘﺨﻠﺼﻮن ﻣـــــــﻦ اﻟﻌﯿﻦ‬
‫واﻟﺤﺴﺪ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺮة اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ ﻣﻦ أي ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻗﺎل أن اﻟـــــﻌﯿﻦ‬
‫ﻛﺴﺮت اﻟﺤﺠﺮ‪ ،‬ﺣﯿﻨﻤﺎ وﺿﻊ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺤﺴﯿﻦ ﺣﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﯾﺤﻤﯿﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ‪،‬‬
‫وﻗﺎل ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺣﺎﺳﺪ إذا ﺣﺴﺪ‪،‬‬

‫وھﺬه ھﻲ ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻘﺮأ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﻌﺾ اﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﺮوج اﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺠﺴﻢ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﯿﺆ وھﺬا ﯾﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮوج اﻟﮭﻮاء اﻟﻤــــﻮﺟﻮد ﻓﻲ‬
‫ﺟﻮف ‪.‬‬

‫‪ -٢‬وﯾﺒﺪأ اﻟﻌﺮق ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﯿﻨﮫ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﮫ ﯾﻌﻄﺲ ﺑﺸــــــﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬
‫وﯾﻨﺎم ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﯿﻖ وﯾﺴﺘﻐﺮق ﻓﻲ ﻧﻮﻣﮫ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ظﮭﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺒﻮب واﻟﻨﺪوب ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺒﺸﺮة وﯾﺨﺮج ﻣﻨﮭﺎ ﺻﺪﯾﺪ وﻗﯿﺢ‪،‬‬
‫وﺗﺒﺪأ ﺗﻈﮭﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﯿﺎم اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎم ﺑﺄﺛﺮ اﻟﺤﺎﺳﺪ ﯾﻨـــــــﺘﺞ ﻋﻦ ھﺬا‬
‫إﺻﺎﺑﺘﮫ ﺑﺎﻹﺳﮭﺎل وﺧﺮوج اﻟﺮﯾﺢ ﻣﻦ ﺟﺴﺪه وﯾﺸﻌﺮ ﺑﺤﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﺠـــــﺴﺪ وظﮭﻮر‬
‫ﺣﺒﻮب وﺑﺜﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬

‫‪-٥‬ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﺣﯿﻨﻤﺎ ﯾﺨﺮج اﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ ﺟﺴﺪه ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ‬
‫واﻻﻧﺸﺮاح ﻓﻲ ﺻﺪره‪ ،‬وﯾﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻀﯿﻖ واﻟﺤﺰن وﺧﺎﺻﺔ ﻗــــﺒﻞ أن‬
‫ﯾﺘﻢ ﻗﺮاءة اﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٥٤‬‬
 ‫‪ -٦‬اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ واﻷﺣﻼم اﻟﻐﯿﺮ ﺟﯿﺪة واﻟﻤﻔﺰﻋﺔ اﻟــــــــﺘﻲ ﻛﺎن‬
‫ﯾﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد‪ ،‬وﺗﺒﺪأ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻹﺧﺘﻔﺎء‬
‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫‪ -٧‬ﯾﺒﺪأ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن وﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﮫ ﺑﺎﻟﻌﻮدة‬
‫ﻣﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ ﺣﯿﺎﺗﮫ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ واﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﯿﺎﺗﮫ‬
‫اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ‪.‬‬

‫‪ -٨‬ﯾﺒﺪأ ﯾﺒﺘﻌﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺴﻞ واﻟﺘﻌﺐ واﻹرھﺎق واﻟﺨﻤﻮل‪ ،‬وﯾﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ اﻧﺘﻈﺎﻣﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻨﻮم وﯾﺒﺪأ ﯾﻜﻮن أﻛﺜﺮ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻌﺒﺎدات واﻟﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫‪ -٩‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ظﮭﻮر ﺣﺒﻮب ذات اﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ واﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﺸﺮة واﻟﻮﺟﮫ ﺑﺪون‬
‫أي ﺳﺒﺐ ﻋﻀﻮي ﻗﺪ ﺗﻜﻮن دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‪.‬‬

‫‪ -١٠‬اﻟﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة واﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﻔﺮح ﻗﺪ ﯾﻜﻮن دﻟـــﺘﯿﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ اﻵﺧﺮﯾﻦ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﮭﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬
‫اﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﺧﺮوﺟﮭﺎ واﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ‪.‬‬

‫وﯾﺮﺟﻊ أﺻﻞ ﻣﻘﻮﻟﺔ ) اﻟﻌﯿﻦ ﻓﻠﻘﺖ اﻟﺤﺠﺮ (‬

‫إﻟﻰ ﻋﮭﺪ اﻟﺮﺳﻮل ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم‪ ،‬وﯾﺮوى أن اﻣﺮأة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸــــــــــﮭﻮرة‬
‫ﺑﺎﻟﺤﺴﺪ ﺟﺎءت إﻟﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬ﻓﺨﺎف ﻋﻠﻰ ﺣﻔﯿﺪﯾﮫ اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺤﺴﯿﻦ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺒﺪﻟﮭﻤﺎ‬
‫ﺑﺤﺠﺮ ووﺿﻊ ﻋﻠﯿﮫ ﻏﻄﺎء ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﯿﺒﮭﻢ ﻋﯿﻦ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ دﺧﻠـــــﺖ اﻟﻤﺮأة‬
‫وﻧﻈﺮت إﻟﻰ اﻟﻐﻄﺎء‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎدرت أزال اﻟﻐﻄﺎء ووﺟﺪوا اﻟﺤﺠﺮ اﻧﻔـــــــــﻠﻖ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻨﺼﻔﯿﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ھﻨﺎ ﺑﺪأ ﺗﺪاول ھﺬه اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬ﺣﺘﻰ دﺧﻠـــــﺖ ﺿﻤﻦ‬
‫اﻟﻤﻮروﺛﺎت اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ و اﻷﻣﺜﺎل اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪم ذﻛــــــــﺮ ھﺬه‬
‫اﻟﺴﻨﺔ أو أي ﻣﻦ ﻛﺘﺒﺖ اﻟﺼﺤﯿﺤﯿﻦ‪ ،‬إﻻ أن اﻷﺟﯿﺎل ﺗﻮارﺛﺘــــــﮭﺎ‬‫اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﻓﻰ ﻛﺘﺐ ُ‬
‫ﻣﺴﺘﻨﺪة إﻟﻰ ذﻛﺮ اﻟﺤﺴﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٥‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﻓﺈن ﻟﮫ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ وﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻨﮫ وﻣﻨﮭﺎ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫دﻣﻮﻋﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﺜﺎؤب اﻟﺸﺪﯾﺪ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -١‬ﺗﺬرف ﻋﯿﻨﮫ‬

‫ً‬
‫وأﯾﻀﺎ ﯾﺮﻏﺐ اﻟﻤﺤﺴﻮد ف اﻟﻨﻮم وﺑﺸـــــــــــــــــــﺪه ‪.‬‬ ‫‪-٢‬‬
‫‪ -٣‬زﯾﺎدة ﻓﻲ ﻧﺒﻀﺎت اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻊ وﺟﻮد زﯾﺎدة ﻓﻲ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﺘﺒﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﻌـــــــــــــــــــــﺎدة ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﮫ ﻣﻊ ﻗﻲء ﺷﺪﯾﺪ وإﺳﮭﺎل ‪.‬‬
‫‪ -٦‬وﺟﻮد إﻏﻤﺎءات ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺤﺴﻮد ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ أو ﻗﺒﻠﮭﺎ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٦‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻟﺘﻨﻤﯿﻞ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ؟‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﻞ اﻟﺘﻨﻤﯿﻞ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ‪:‬‬

‫ﺷﺎﺋﻌﺎ ﯾﺴﺄﻟﮫ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﯾﺤﺘﺎرون ﻓﻲ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬وﺗﺘﻨﻮع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﺳﺆاﻻ‬ ‫ﯾﻌﺪ‬
‫ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺼﺎب إﻟﻰ أﻧﻮاع ﻛﺜﯿﺮة‪ ،‬وﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﺼﺎب‬
‫إﻟﻰ ﻣﺼﺎب‪ ،‬وﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻘﺎل ﺳﻮف ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻮﺿﯿﺢ ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺠﺴﺪ ﻓﺘﺎﺑﻌﻮا ﻣﻌﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻌﺪد ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ وﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وھـــــــﻨﺎك‬

‫ﻋﻼﻣﺎت داﺧﻠﯿﺔ وﻋﻼﻣﺎت ظﺎھﺮﯾﺔ‪ ،‬وأھﻢ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ﻣﺎ‬
‫ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬ظﮭﻮر اﻟﺘﻌﺮق اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﯿﻦ اﻟﻤﺼــــــــــــــــــــــــــــــﺎب ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺒﺮوده واﻟﺘﻨﻤﯿﻞ ﻓﻲ اﻷطــــــــــــــــــــــــﺮاف ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺐ اﻟﺸﺪﯾﺪ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺮاﺣﺔ ﺟﺴﺪﯾـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻟﻢ وﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌــــــــــــﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻜﺪﻣﺎت واﻟﺘﻘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﺨﺮج ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺼﺪﯾﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺣﺪوث اﺣﻤﺮار وﺣﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﻨﻤﯿﻞ واﻟﺘﺨﺪﯾﺮ واﻟﺒﺮودة ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أطﺮاف اﻟﺠﺴــــــــــﻢ‬
‫‪ -٨‬ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ ﺻﺪاع وإرھﺎق ورﻏﺒﺘﮫ ﺷﺪﯾﺪه ﻓﻲ اﻟﺒﻜﺎء وﻟــﻜﻨﮫ‬
‫ﯾﻨﺘﮭﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ھﺬا ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ ‪.‬‬
‫‪ -١١‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻜﺮر اﻟﺮاﻗﻲ ﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﻠﻦ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺄي‬
‫أذى أو ﺿﯿﻖ وﻟﻜﻨﮫ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﮫ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪة ﻣﻨﮫ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٧‬‬
 ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺴﺤﺮ اﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻋﺮف ﻣﻜﺎﻧﮫ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﺑﮫ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫إذا اﺳﺘﺨﺮج اﻟﺴﺤﺮ أو ُ‬

‫‪ -١‬ﺗﺤﺼﻦ ﺑﺎﻷذﻛﺎر ﺟﯿﺪا ﻗﺒﻞ أن ﺗﻤﺴﻚ اﻟﺴﺤﺮ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﺣﺮص ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﺴﺤﺮ أن ﻻ ﯾﻀﯿﻊ أو ﯾﺴﻘﻂ ﻣﻨﮫ ﺷﯿﺌﺎ وذﻟﻚ ﺑﻔﺘــــﺤﮫ داﺧﻞ‬
‫إﻧﺎء أو ﺗﺠﻌﻞ ﺗﺤﺘﮫ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش أو ﻧﺤﻮھﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮق ﻓﺎﺣﺮﻗﮭﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ اﻟﺴﺤﺮ ﻧـــــﺎرﯾﺎ ً ‪ ،‬ﻛﺄن‬
‫ﯾﻜﻮن ﺑﺨﻮر أو أوراق ﻣﺤﺮوﻗﺔ أو ﺳﺤﺮ طﻠﺐ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﮫ أن ﯾﺤﺮﻗﮫ وﯾﻨﺜﺮه‬
‫أو ﯾﺒﺨﺮ ﺑﮫ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﺧﯿﻮط ﻣﻌﻘﻮدة اﻗﺮأ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﺮﻗﯿﺔ ﺛـــــــــــــــﻢ ﻓﻚ اﻟﻌﻘﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ طﻼﺳﻢ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﯾﻤﻜﻨﻚ ﺣﺮﻗﮭﺎ ﻓﻘﻂ وﻟﻚ أن ﺗﻤﺤﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬
‫ﺑﻤﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺮﻗﯿﺔ ﺛﻢ ﺟﻔﻔﮭﺎ واﺣﺮﻗﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﺧﺮزا ً أو أﺣﺠﺎرا ً أو ﻣﻌﺪﻧﺎ ً ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮭﺎ رﻗﯿﺔ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺛﻢ‬
‫ﺗﻜﺴﺮھﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﺛﻢ ﺗﻀﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺎء ﻣﻘﺮوء ﻋﻠﯿﮫ رﻗﯿﺔ اﻟﻤﺴﺤﻮر‬
‫وﺗﺘﺮﻛﮭﺎ ﻓﯿﮫ ﻟﺒﻀﻌﺔ أﯾﺎم ‪.‬‬
‫‪ -٧‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎ )ﺑﻮدرة( أو أوراﻗﺎ ﻣﺤﺘﺮﻗﺔ اﻗﺮأ رﻗﯿﺔ اﻟﻤﺴﺤﻮر‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺢ اﻟﻄﻌﺎم ﺛﻢ اﻧﺜﺮ اﻟﻤﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﮭﺎ وﻛﺮر ھﺬا ﺛﻼث‬
‫ﻣﺮات ‪.‬‬
‫‪ -٨‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺮﺷﻮﺷﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﺢ اﻟﻄﻌﺎم ﺛﻢ ﺗﺬﯾﺒـــﮫ ﻓﻲ ﻣﺎء‬
‫وﺗﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ رﻗﯿﺔ اﻟﻤﺴﺤﻮر وﺗﺮﺷﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ وﻛﺮر ھﺬا ﺛﻼث ﻣﺮات ‪.‬‬
‫‪ -٩‬إذا ﻋﻠﻢ أن اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺪﻓﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻌﯿﻦ وﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﻮﻗﻌﮫ ‪ ،‬ﻓﺘﺄﺧﺬ‬
‫ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﺢ اﻟﻄﻌﺎم ﻣﺬاب ﻓﻲ اﻟﻤﺎء وﺗﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ رﻗﯿﺔ اﻟﻤﺴﺤﻮر وﺗﻨﺜﺮه ﻋﻠﻰ‬
‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن ﻛﻠﮫ وﻛﺮر ھﺬا ﺣﺘﻰ ﯾﺄذن ﷲ ﺑﺈﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﮫ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻟﻢ ﯾﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎن اﻟﺴﺤﺮ ﯾﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٥٨‬‬
 ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻛﯿﻒ ﯾﻌﺮف اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺧﺒﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﯾﻌﺮف اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺧﺒﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر ‪ ،‬إﻟﯿﻚ ھﺬه اﻟﻨﻘﻄﺘﯿﻦ ‪:‬‬

‫أوﻻً ‪:‬‬
‫ﻓﺈن اﻟﺴﺎﺣﺮ ﯾﻌﺮف ﺧﺒﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻗﺎرب أو ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﻣــــﺎ ﯾﺴﻤﻰ‬
‫ﺑﺸﯿﻄﺎن اﻷﺧﺒﺎر وﯾﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺨﻮر ﻟﻜﻲ ﯾﮭﯿﺊ‬
‫وﺟﻮد اﻟﺸﯿﻄﺎن‪.‬‬
‫ﺛﻢ ﯾﻘﻮم ﺑﺈﺟﺒﺎر اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﻋﻠﻰ إﺧﺒﺎر اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﻜﻞ اﻷﺳﺮار واﻷﺧﺒـــــــﺎر‬
‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺤﻮر‪ ،‬وھﺬا اﻷﺳﻠﻮب ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﮫ اﻟﺴﺤﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﻔــــــــﺎر‬
‫واﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ ﺑﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻜﻲ ﯾﺒﮭﺮ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﻘﻮة اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺳﺒﯿﻞ ﷲ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ً ‪:‬‬
‫وﺗﻮﺟﺪ أﯾﻀﺎ طﺮﯾﻘﺔ ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻟﺠﻠﺐ اﻷﺧﺒﺎر وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﻤﮭـــﻮوس‬
‫وﻋﻨﺪ ذﻟﻚ ﯾﻘﻮم اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺳﺤﺮ وﺷﺮك ﯾﺨﻠﻂ ﺑﯿﻦ أﺳﻤﺎء ﷲ وأﺳﻤـــــﺎء‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺸﯿﻄﺎن‪ ،‬وﯾﻘﻮم اﻟﺸﯿﻄﺎن ﺑﺎﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﺮ ﺑﺠﻤﯿﻊ أﺧﺒﺎر‬
‫اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺼﻮت ﺧﺎﻓﺾ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٥٩‬‬
 ‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ وأھﻤﯿﺘﮭﺎ وطﺮﯾﻘﺔ ﻓﻜﮭﺎ )ھﺎم ﺟﺪا َ(‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟـﻌـﻘـﺪ ھﻲ ﻧﻔﺜﮫ ﺧﺒﯿﺜﺔ ﯾﻨﻔـﺜﮭﺎ اﻟﺴﺎﺣـﺮ أو اﻟﻌـﺎرض – اﻟﻤﺲ – ﺣﯿـــــــﺚ ﯾﻘـﻮم‬ ‫ُ‬
‫ﺗـﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻮاد ﺻﻠﺒـﺔ ﻓﻲ اﻟﺠـــــــﺴـﺪ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔـﺦ داﺧﻞ اﻟﺠـﺴﺪ ﻓﺘﺘﻜﻮن إﻟﻰ أﺑﺨﺮة‬
‫اﻟﺴﺤﺮﯾـﺔ داﺧﻞ‬
‫ّ‬ ‫أو ﻣـﻮاد ﺻﺪﯾﺪﯾـﺔ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﯿﻘـﻮي ﺑﮭﺎ ﺳﺤﺮه وﯾﺜﺒﺖ ﺑﮭﺎ اﻟﻤﺎدة‬
‫اﻟﺠﺴـﺪ ‪ ،‬وأﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﯾﻘﻮم ﺑﮭـﺬا اﻟﻨﻔﺚ – اﻟﻨﻔﺦ – اﻟﻤﺲ ﻓﺘﺘﻜﻮن ﻣﻮاد ﺻﻠﺒـــــــــــﺔ‬
‫ﻣﺘﺤﺠﺮة ﻓﻲ ﻓـﻢ اﻟﻤﻌـﺪة أو ﻓﻲ اﻟﻘﻮﻟﻮن ‪ ،‬أو ﺗﻜـﻮن ﻋﻠﻰ ﺷـﻜﻞ أﺑﺨـﺮةٌ ﺧﺒﯿـــــﺜﺔ‬
‫ﻣﻤﺮﺿـﮫ ﺗﺘﺠﻤـﻊ ﻓﻲ ﻣـﻜﺎن ﻣﺤـﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﺴـﺪ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﺼﻌﯿﺐ ﺗﻔﺎﻋـﻞ اﻟﻤﺮﯾﺾ‬
‫ﻣﻊ اﻟﺮﻗﯿـﺔ ‪ ،‬وﺣﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻵﯾﺎت – ﻛﻤﺎ ﯾﺰﻋﻤﻮن – وإظﮭﺎرا ً ﻟﻘﻮة اﻟﺴﺤﺮ ‪،‬‬
‫وأﯾﻀﺎ ً ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ اﻟﻤـﺲ ﻓﻲ اﻟﺠـﺴﺪ ورﺑﻄـﮫ‪.‬‬

‫ﺗﺤـﺪث أﻣﺮاﺿﺎ ً داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ وﺗﻐﯿﯿﺮا ً ﻓﻲ اﻧﺰﯾﻤﺎت اﻟﻜﺒـﺪ واﻟﻐـﺪد ‪ ،‬وﻟﮭﺎ‬ ‫َُ‬
‫ﻓﺎﻟﻌﻘـﺪ ُ ِ‬
‫ﻋﻀﻮﯾﺔ وﻻ ﻧﻔﺴﯿﺔ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺴﯿﺔ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﯾﻨﻔـﻊ ﻣﻌﮫ أدوﯾـﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻗﻮي ﻋﻠﻰ‬
‫وﺷﺮھـﺎ وذﻟﻚ ﻟﻀﺮرھﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻘـﺪ‬
‫وﻟﺬﻟﻚ أﻣـﺮﻧﺎ ﷲ ﻋﺰوﺟﻞ أن ﻧﺴﺘﻌﯿﺬ ﺑﮫ ﻣﻦ ھﺬه ُ‬
‫اﻟﻌﻀﻮي واﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺪﯾﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﻘﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬
‫﴿ وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ﻓﻲ ُ َ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ ﴾‬

‫أﻧــﻮاع اﻟ ُ َ‬
‫ـﻌـﻘـﺪ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﻋـﻘﺪ داﺧـﻠﯿـﺔ ] داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ [ ‪.‬‬
‫ﺧـﺎرﺟـﯿﺔ ] ﺧـﺎرج اﻟﺠﺴﺪ[‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -٢‬ﻋـﻘﺪ‬
‫‪ -٣‬ﻣـﺆﻟﻤﺔ ﺟـﺪا ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻋـﻤﯿﻘﺔ ﻓـﻲ اﻟﺠـﺴﺪ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﻣـﺨـﻔـﯿـﺔ ) ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻻ ﯾﺴﮭﻞ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﯿﮫ(‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦٠‬‬
 ‫أﻣﺎﻛﻨﮭﺎ ﻏـﺎﻟﺒـﺎ ً ﺗﻜـﻮن ﻓـﻲ ‪:‬‬
‫‪ -١‬اﻟـﻘـﻮﻟـﻮن ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻟـﺠـﮭـﺎز اﻟﺒـﻮﻟﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟـﺮﺣـﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻓـﻢ اﻟـﻤـﻌـﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٥‬ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ اﻟـﺼـﺪر ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗـﺤـﺖ اﻹﺑــﻂ ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻟﺬراﻋﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٨‬أﺳـﻔـﻞ اﻟـﺮأس ) اﻟﻘﺎﻓﯿﺔ ( ‪.‬‬
‫‪ -٩‬اﻟـﺮﻗـﺒـﺔ ‪.‬‬
‫‪ -١٠‬أﺳـﻔـﻞ اﻟـﻈـﮭـﺮ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ‪.‬‬

‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪:‬‬‫ﻋـﻼﻣـﺔ وﺟـﻮد ُ‬

‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬
‫‪ -١‬ﺣﺮارة ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ُ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺷـﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ُ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ﻧـﺒـﺾ ﻣـﻜﺎن ُ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬
‫‪ -٤‬أﻟـﻢ ﻣـﻜﺎن ُ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬‫‪ -٥‬ﺣـﺮﻗـﺔ ﻣـﻜﺎن ُ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪة ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ﻣـﺘـﺼـﻠﺒﺔ ﻣـﻜﺎن ُ‬ ‫‪ -٦‬وﺟـﻮد ُﻛﺘـﻠﺔٌ‬
‫اﻟﻌﻘﺪة ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬اﻧﺘﻔﺎخ ﻣﻜﺎن ُ َ‬

‫ﺻـﻮت اﻟﻌـﻘﺪ أﺛﻨـﺎء اﻟـﻔـﻚ ‪:‬‬

‫ﱡ‬
‫اﻟـﺘـﻤـﺰق ‪.‬‬ ‫‪ -١‬ﺻـﻮت ﯾﺸﺒﮫ ﺻﻮت‬
‫‪ -٢‬ﺻﻮت ﻓﻚ اﻟﻌﻘﺪة أﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﯾﻜﻮن ﻣﺴﻤﻮﻋﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻤﺮﯾﺾ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﮭﺎ ‪ ..‬ﻓﺮﻗﻌﺔ) ﻛﻔﺮﻗﻌﺔ اﻻﺻﺎﺑﻊ ( ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اھﺘﺰاز ﺧﻔـﯿﻒ أﺛـﻨﺎء اﻟﻔﻚ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦١‬‬
 ‫وظـﯿﻔﺔ ُ َ‬
‫اﻟـﻌـﻘـﺪ ‪:‬‬
‫ﻟﻠﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﻋﺪّة وظﺎﺋﻒ ﺗﻘﻮم ﺑﮭﺎ ‪ ،‬وﻧﻠﺨﺼﮭﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺣﻤﺎﯾﺔ ﻣﺎدة اﻟﺴﺤﺮ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺣﻤﺎﯾﺔ ﻟﻠﻤﺲ وﺗﺪرﯾﻊ ﻣﻦ ﺳﯿﺎط اﻵﯾﺎت‪.‬‬
‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -٣‬اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻤﮭﺎم اﻹﺻﺎﺑﺔ‬
‫‪ -٤‬ﺳﺤﺮ أو ﺣﺴﺪ أو َ ْ‬
‫ﻋـﯿﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٥‬اﻟﺮﺑﻂ ‪.‬‬
‫‪ -٦‬ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟـﺮزق واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻣـﻦ زواج وﺗﺠﺎرة وإﻧﺠﺎب ‪.‬‬
‫‪ -٧‬اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ‪..‬‬
‫‪ -٨‬اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻮب واﻟﻌﻘﻮل واﻷﺑﺪان ‪.‬‬

‫ﻋﻼج وﻓـﻚ ُ َ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪ ‪:‬‬

‫ﯾﺠﺐ اﻹﺗﯿﺎن ﺑﮭﺎ وھـﻲ ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ﺗـﺒـﻄـﻞ إﻻّ ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﺷﺮوط ‪،‬‬ ‫ﻟﻠـﻌـﻘـﺪة أن‬
‫ﻻﯾﻤﻜﻦ ُ‬
‫‪ -١‬اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ ﺑﺰﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن اﻟﻤﺮﻗﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻻﺳﺘﻤﺎع أو اﻟﺮﻗـﯿﺔ ﺑﺂﯾﺎت ُ َ‬
‫اﻟﻌـﻘـﺪ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ ‪.‬‬
‫ﺷﺮب اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻗﺒـﻞ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﺮﻗﯿﺔ وأﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﻤﺎع وﺑﻌﺪ‬ ‫‪ -٣‬اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ ُ‬
‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻣﺒﺎﺷﺮة ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺘﺠﺸﻮء ) اﻟﺘﻜﺮﯾﻊ ( أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﻔﻚ ُ َ‬

‫اﻟﻌﻘﺪ ‪:‬‬

‫اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺘﺪﻟﯿﻚ اﻟﻌـﺮوق واﻟﻌﻀﻼت ﻣﻊ اﻟـﻀﻐـﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ – أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ ‪.‬‬
‫ﺳﻮاء اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻧﻔﺴﮫ أو ﺷﺨﺺ آﺧﺮ أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫اﻟﻤﺪﻟﻚ اﻟﺬي ﯾﻘﻮم ﺑﺘﺪﻟﯿﻚ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻋـﻠﻰ‬
‫ﯾﻜﺮر ﻗـﺮاءة ﺳـﻮرة اﻟﻔﻠﻖ وﻟﻮ ﺑﺼﻮت ﺧﺎﻓﺖ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ ‪.‬‬
‫ُ َ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪ ﻟﯿﺲ ﻟﮭﺎ راﺋﺤﺔ وﻻ ﻟﻮن ‪.‬‬
‫اﻟـﻌـﻘـﺪ ﺗﺨﺮج ﻋﻠﻰ ﺷـﻜﻞ ﻣـﻮاد ﻟـﺰﺟـﮫ ﺷـﻔﺎﻓـﮫ ﺗﺸﺒﮫ اﻟﺒﻠﻐﻢ أو ﺑﯿـﻀﺎء ‪.‬‬ ‫أﺣـﯿﺎﻧﺎ ً ُ َ‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎ ً ﺗـﻈﮭـﺮ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻘﺪة ﺑﻌﺪ ﺑﻄﻼﻧﮭﺎ ﻛﺪﻣﺎت زرﻗـﺎء أو ﺣـــــــــــــــــــﻤـﺮاء ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦٢‬‬
 ‫إﺣـﺪى ھـﺬه اﻷﻣـﺎﻛـﻦ ‪:‬‬
‫ٰ‬ ‫ﺗـﺨـﺮج ُ َ‬
‫اﻟـﻌـﻘـﺪ ﻣﻦ‬
‫‪ -١‬اﻷﻧــﻒ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اﻟـﻔـﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻟـﺮﺣــﻢ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﻣﻊ اﻟﻔﻀﻼت ‪.‬‬

‫ﻋـﻼﻣـﺔ ﻓـﻚ ُ َ‬
‫اﻟـﻌـﻘـﺪ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺷﻌـﻮر اﻟﻤﺮﯾـﺾ ﺑﺨﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ذھـﺎب اﻷﻟﻢ ﻣﻜﺎن ُ َ‬
‫اﻟﻌـﻘﺪ‪.‬‬
‫اﻟﺘﻌﺮق أو ﺧﺮوج ﻣﯿﺎه ﻣﻦ اﻷﻧﻒ أو‬
‫ّ‬ ‫‪ -٣‬اﻹﺳﺘﻔﺮاغ إﻣـﺎ ﺑـ ] اﻟﺘﺠﺸﺆ أو اﻟﻘﻲء أو‬
‫‪ -٤‬ﺧﺮوج ھﻮاء ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ أو اﻟﺮﺣﻢ أو ﺑﺎﻹﺳﮭﺎل [ ‪.‬‬

‫وﻧﺴﺄل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺬا اﻟﻜﻼم اﻹﺳﻼم واﻟﻤـــــــــﺴﻠﻤﯿﻦ‬

‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼــــــــــــــــــــــــــــــﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ١٦٣‬‬
 ‫﷽‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬وﻋﻦ أھﻤﯿﺘﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣـــــﺎن ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﯿﻒ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬
‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫} ‪{ ١٦٤‬‬
 ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ ‪ :‬ﻋﻦ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ أﺟﺪ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ واﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺄﺣــــــﺪاث أﺧﺮ‬

‫اﻟﺰﻣﺎن ‪ ،‬وﻟﻢ أﺟﺪ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻨﮭﻢ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﺑﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﯿﻦ ﻋﻠﯿــــﮫ ‪ ،‬وﻣﺎ‬
‫اﻟﺴﺒﺐ وراء ﻛﻞ ھﺬا اﻟﻀﻐﻂ واﻟﺤﺮوب واﻟﻔﺘﻦ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫ﻋﺎم واﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺄﺣﺪاث أﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن وﻧﺼﺮة اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﺑﺸﻜﻞ ﺧـــﺎص‬
‫ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺰﻣﺎن وﺳﺄﺣﺎول ﺗﻮﺿﯿﺢ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ‪:‬‬

‫أوﻻً ‪ :‬أظﻦ إن اﻏﻠﺐ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ أﺻﺒﺢ ﯾﺪرك اﻵن أﻧﻨﺎ ﻗﺪ دﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ أﺣـــــﺪاث أﺧﺮ‬
‫اﻟﺰﻣﺎن ‪:‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻌﺮاق واﻟﺸﺎم واﻟﯿﻤﻦ واﻟﺜﻮرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻠﻢ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺸﯿﻮخ اﻷﻓﺎﺿﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ ‪ ،‬وﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔــــــــــﺔ‬
‫واﻟﺮؤى اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ وﺗﺮﺗﯿﺒﮭﺎ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻧﺠﺪ أﻧﻨﺎ ﻧﺤـــــﻦ اﻵن‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﺧﺮوج اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﺪث ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻮت ﺧﻠﯿﻔــــﺔ‬
‫واﻗﺘﺘﺎل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻚ ودﺧﻮل اﻟﺮاﯾﺎت اﻟﺴﻮد ﺟﺰﯾﺮة اﻟﻌﺮب ﺑﻌـــﺪ‬
‫اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻊ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺮب واﻟﻔﺮس واﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاﺑﮭـــــﺎ اﻵن‬
‫وﻣﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ‪ ،‬ﺑﻌﺪھﺎ ﺳﺘﺤﺪث ﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻣﻜﺔ‬
‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﻛﻦ واﻟﻤﻘﺎم ﺛﻢ اﻟﺨﺴﻒ ﺑﺠﯿﺶ اﻟﺴﻔﯿﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﯾﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻗﺪوم‬
‫اﻟﻜﻮﻛﺐ ذو اﻟﺬﻧﺐ أو اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻄﺎرق وﺗﻌﻄﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ ‪ ،‬ﺑﻌﺪھﺎ ﺳﻨﻜﻮن ﻋــــــﻠﻰ‬
‫أﺑﻮاب اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻟﺮوم ﻓﻲ اﻟﺸﺎم ‪ ،‬وﻓﺘﺢ ﺑﯿﺖ اﻟﻤـــــﻘﺪس‬
‫وﺟﻌﻠﮭﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﺘﺢ اﻟﻘﺴﻄﻨﻄﯿﻨﯿﺔ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ روﻣﺎ وﺑـﻌﺪھﺎ‬
‫ﺧﺮوج اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﺪﺟﺎل أﻋﻈﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ‪ .‬ھﺬا ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﻟﻌـــﻨﺎوﯾﻦ‬
‫اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﮭﺎ ﺣﺎﻟﯿﺎ واﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﯿﻦ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬
‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦٥‬‬
 ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬ﯾﺠﺐ أن ﯾﻌﻠﻢ اﻟﺠﻤﯿﻊ أن اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ وراء ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ واﻟﺤﺮوب‬
‫واﻷﺣﺪاث واﻟﻀﻌﻒ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﮭﺎ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ھﻮ ﻧﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ‪:‬‬

‫ذﻟﻚ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺨﻔﻲ اﻟﺬي ﯾﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ وﯾﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻗﺮاراﺗــــــﮫ ‪،‬‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﻤﯿﺰة ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ وﺗﺠﻨﯿﺪھﻢ واﺳﺘﺨﺪاﻣﮭـــــــﻢ ﻓﻲ‬
‫ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ ﻟﻠﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻘﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮ وﺟﻌﻠﮭﻢ ﯾﻌﺒﺪون اﻟﺪﺟﺎل ﻣـﻦ دون ﷲ‬
‫ﻓﻲ ﻧﻈﺎم ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻮﺣﺪ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﯿﺮ اﻟﺪﯾﺎﻧﺎت اﻟﺴﻤﺎوﯾﺔ وﻧﺴﻒ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻮب واﻟﻌﻘﻮل وﺟﻌﻠﮭﺎ ﺟﺎھﺰة ﻟﺘﻘﺒﻞ ﻓﻜﺮة اﻟﺪﯾﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﺑﻘـــــــــﯿﺎدة‬
‫اﻟﺪﺟﺎل واﻟﺬي ﺳﯿﺘﻠﺒﺲ ﺑﮫ إﺑﻠﯿﺲ وﯾﻈﮭﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮫ ﻛﻞ أﺳﺤﺎره وﯾﺴﺘﺨـــــــﺪم ﻛﻞ‬
‫أدواﺗﮫ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺒﺸﺮ ‪ ،‬و أھﻢ أدواﺗﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ذﻟﻚ اﻟﮭﺪف ھﻮ اﻷﺳﺤﺎر ﺧﺎﺻﺔ‬
‫أﺳﺤﺎر اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮل واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ زرع ﺧﺘﻢ اﻟﺪﺟﺎل اﻷﻋﻮر وﺳـــﻂ‬
‫اﻟﺠﺒﮭﺔ ‪ ،‬وﯾﺮﺳﻠﻮن ﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﻟﻠﺘﻠﺒﺲ واﻟﺴﯿﻄــــــﺮة‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﻤﯿﺰة ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ وھﻲ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﯿﮭﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ‪.‬‬

‫طﺒﻌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﯾﺎﻧﺔ اﻟﯿﮭﻮدﯾﺔ واﻟﻨﺼﺮاﻧﯿﺔ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﮭﻮا ﻣﻦ إﻓﺴﺎدھﺎ وإﺑـﻌﺎدھﺎ ﻋﻦ‬
‫اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ ﻟﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﻣﻦ آﻻف اﻟﺴﻨﯿﻦ وﺳﯿﻄﺮوا ﻋﻠﻰ أﺗﺒﺎﻋﮭﺎ واﻟﻤﺘﻤﯿﺰﯾﻦ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫وﺷﻜﻠﻮا ﻣﻨﮭﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﺳﻮﻧﯿﺔ اﻟﺬراع اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ ﻹﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻟﻠﺘﺤﻜــــــﻢ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﯿﻄﺮﺗﮭﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد ‪ ،‬واﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﻤﺎء واﻟﻄﻌﺎم‬
‫واﻟﻤﻨﺎخ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻨﻘﻮد اﻟﻮرﻗﯿﺔ ‪ ،‬واﻹﻋﻼم واﺳﺘﺨﺪام ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻨﺴﺎء ‪ ،‬وﻟﻢ ﯾﺒﻘــﻰ‬
‫أﻣﺎﻣﮭﻢ اﻵن ﺳﻮى اﻹﺳﻼم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﯾﻘﻒ ﻓﻲ طﺮﯾﻘﮭﻢ وﯾﻌﯿﻖ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺸﺮوﻋﮭﻢ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﻟﺬﻟﻚ اﺷﺘﺪت اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﻧﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﯾﻌﻠﻢ ﺟﯿﺪا إن ﻓﺘﺮة ﻗﺮن اﻟﺸﯿﻄﺎن ) آﺧﺮ ﻣﺌــــﺔ ﻋﺎم (‬
‫ﻣﻨﺬ أن ﺗﻢ إﺳﻘﺎط آﺧﺮ ﺧﻼﻓﺔ إﺳﻼﻣﯿﺔ وﺗﻢ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻷﻣﺔ واﺳﺘﻌﻤﺎرھﺎ وإﺿـــــﻌﺎﻓﮭﺎ‬
‫واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺠﺒﺮي ﻓﻲ ﻛﻞ دوﻟﺔ ‪ ،‬ھﻲ ﻋﻠﻰ وﺷــــــــــــﻚ‬
‫اﻻﻧﺘﮭﺎء اﻵن وﻓﻲ ﺳﻨﻮاﺗﮭﺎ اﻷﺧﯿﺮة ‪:‬‬

‫} ‪{ ١٦٦‬‬
 ‫وان ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮوج اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم وﻋﻮدة اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﻣﻮﻋﺪ ﻗﺪوم‬
‫اﻟﻄﺎرق أو اﻟﻨﺠﻢ ذو اﻟﺬﻧﺐ ﻗﺪ اﻗﺘﺮب وأن اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪأ ﯾﻨﻔﺬ ﻣﻨﮭﻢ وﻟﻢ ﯾﺒــﻘﻰ ﻟﺪﯾﮭﻢ‬
‫اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻹﻛﻤﺎل ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ ﻟﺬﻟﻚ ھﻢ ﻛﺜﻔﻮا ھﺠﻤﺎﺗﮭﻢ ﻓﻲ اﻟــــــــــﺴﻨﻮات‬
‫اﻷﺧﯿﺮة ﺑﺸﺪة ‪،‬‬
‫ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﺗﻢ ﺿﺮب اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم واﻟﻌﺮب ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺑﺄﺳــــﺤﺎر‬
‫ﻣﻜﺜﻔﺔ أھﻤﮭﺎ ﺳﺤﺮ اﻟﻌﯿﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ وأرﺳﻠﺖ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﻤﺼﻔﺪة ﻋﻠﻰ اﻟــــــﻨﺎس‬
‫ﻟﻔﺘﻨﺘﮭﻢ واﺷﺘﺪ اﻟﻀﻐﻂ واﻟﺒﻼء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺘﻨﺔ أﻛــــــــﺒﺮ ﻋﺪد‬
‫ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻨﮭﻢ ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻔﻌﯿﻞ أﺳﺤﺎر ﻟﻤﺴﺢ ﻓﻜﺮة اﻗﺘﺮاب أﺣﺪاث أﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن وﻧـﺼﺮة‬
‫اﻟﻤﮭﺪي ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮل وﻣﺴﺢ اﻟﺮؤى واﻟﻤﻨﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺬﻟﻚ واﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸـﻒ‬
‫ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وإرﺳﺎل رؤى ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻟﻠﻨﺎس ﺑﺪﻻ ﻋﻨـــــــــــــﮭﺎ ‪،‬‬
‫وﺳﺤﺐ طﺎﻗﺔ اﻟﺒﺸﺮ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ﻟﺘﺠﻤﯿﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻼزﻣـﺔ‬
‫ﻹﺧﺮاج اﻟﺪﺟﺎل وﺑﺚ أﺳﺤﺎر اﻹﺣﺒﺎط واﻻﺳﺘﺴﻼم وﻓﻘﺪان اﻷﻣﻞ واﻟﻮﺳـــــــــﺎوس‬
‫واﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﯿﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻮس‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻜﺜﯿﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻣـــﻔﺎﺗﯿﺢ‬
‫اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻜﻨﻮز واﻟﺪﻓﺎﺋﻦ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺒﻊ اﻟﺪﺟﺎل ﻋﻨﺪ ﺧﺮوﺟﮫ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻔﺎﺗﯿـــــــﺢ‬
‫اﺳﺘﺨﺮاج اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ اﻟﻤﺪﻓﻮﻧﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺿـــــــــــﺪ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻜﺜﯿﻒ أﺳﺤﺎر اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮل وﺗﻐﯿﯿﺒﮭﺎ‬
‫ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ‪ ،‬وﻧﺸﺮ اﻟﻔﺴﺎد وأﺳﺤﺎر اﻟﺰﻧﻰ واﻟﻌﺸﻖ واﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ واﻟﺸﮭﻮات‬
‫وﺣﺐ اﻟﺪﻧﯿﺎ واﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﮭﺎ ‪ ،‬وأﺳﺤﺎر اﻟﻄﻼق وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج ‪ ،‬وأﺳﺤﺎر ﻗﻄﻊ ﺻﻠﺔ‬
‫اﻷرﺣﺎم واﻷﻗﺎرب اﻟﻌﻘﺎرب ‪ ،‬وأﺳﺤﺎر ھﺠﺮ اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﯾﻢ واﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿــــــــﺔ‬
‫وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺼﻼة ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻮا ﯾﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﯿﻚ وﺿﺮب ﻛﻞ ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة اﻟـــــــﺘﻲ‬
‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻷﻣﺔ ‪ ،‬وأﺳﺤﺎر ﻧﺸﺮ اﻟﻔﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﯿﺔ واﻟﺤﺮب اﻷھﻠﯿﺔ ﺑــــــــﯿﻦ‬
‫اﻟﻄﻮاﺋﻒ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮاﺣﺪ ‪ ،‬وﺿﻐﻂ وﺗﺠﻮﯾﻊ اﻟﺸﻌﻮب ﻟﺘﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﺎم‬
‫وﺿﻐﻂ اﻟﺤﻜﺎم ﻟﻠﺘﻨﺎزل أﻛﺜﺮ واﻟﻘﺒﻮل ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ ‪ ،‬ﺗﻤﮭﯿﺪا ﻟﺘﺪﻣﯿـــﺮ ﻛﻞ دول‬
‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وإﺿﻌﺎﻓﮭﺎ وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺳﯿﺤﻜﻢ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺪﺟﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﺪس ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺘﻘﺪون‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦٧‬‬
 ‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻵن ﺑﻌﺪ أن وﺿﺤﻨﺎ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﮫ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬
‫اﻷﺧﯿﺮة ‪ ،‬واﻷﺳﺤﺎر واﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺨﻔﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ وراء ذﻟﻚ ودور اﻟﺸــــﯿﺎطﯿﻦ‬
‫واﻷﺳﺤﺎر ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ذﻟﻚ ‪ ،‬ﯾﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ وإﺑﻄﺎل‬
‫ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ﻟﻠﺼﻤﻮد وﺗﺨﻄﻲ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن ‪:‬‬

‫ﻓﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻵن ﯾﺘﻌﺪى دورھﺎ وأھﻤﯿﺘﮭﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻼج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤــــــﺴﺪ‬
‫واﻟﺴﺤﺮ أو اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎدي ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﺮص إﺑﻠﯿﺲ طﻮال اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿـــﯿﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣﺼﺮ ﺑﺎب اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮر ﻓﻘﻂ واﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ أذھﺎن اﻟﺮﻗـــــﺎة‬
‫اﻟﺸﺮﻋﯿﯿﻦ واﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺸﯿﻮخ واﻟﺪﻋﺎة ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﺮب اﻟﺨﻔﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺸﻨﮭﺎ ﻧﻈﺎم‬
‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ وﺳﺤﺮة اﻹﻧﺲ اﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﯿﻦ ﻣﻌﮭـــﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﻣﺔ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﯾﺤﺼﻞ اﻵن ﯾﺘﻌﺪى ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ وﺳﺤﺮ ﻋﺎدي إﻧﻤــــﺎ‬
‫ھﻲ ﺣﺮب ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻨﯿﮫ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﻟﺘﺪﻣﯿﺮ وﺗﻔـــﻜﯿﻚ‬
‫اﻷﻣﺔ ‪ ،‬وأﻧﺎ أدﻋﻮ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺮﻗﺎة اﻟﺸﺮﻋﯿﯿﻦ أن ﯾﻌﯿﺪوا اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ وﻻ ﯾﺤﺼﺮوا ﺗﻔﻜﯿﺮھﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎدي ﻓﻘﻂ ‪،‬‬
‫إﻧﻤﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﯿﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ھﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﻣﺜﻞ أﺳﺤﺎر ھﺠﺮ‬
‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺼﻼة وأﺳﺤﺎر اﻟﻔﺘﻦ واﻟﻄﻼق وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج وأﺳﺤﺎر‬
‫اﻟﻮﺳﺎوس واﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﯿﺪة واﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرك واﻟﺮدة ﻋﻨﺪ ﻣﻮاﺟﮭـﺔ‬
‫اﻟﻌﺪو ‪ ،‬وأﺳﺤﺎر ﺗﺠﻨﯿﺪ اﻟﺠﻮاﺳﯿﺲ واﻟﺘﺠﺴﺲ وأﺳﺤﺎر اﻟﮭﻮاﺗﻒ ‪ ،‬وأﺳﺤـــــــﺎر‬
‫اﺳﺘﮭﺪاف اﻟﻌﻘﯿﺪة وﺗﺮك اﻹﺳﻼم واﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﯿﮭﻮدﯾﺔ واﻟﻨﺼﺮاﻧﯿﺔ‪.‬‬

‫وﻏﯿﺮھﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ھﻲ ﻟﯿﺴﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﺨﺺ دون آﺧﺮ إﻧﻤﺎ ھﻲ أﺳﺤﺎر ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺔ ‪،‬‬
‫وﻻ ﺑﺪ أن ﯾﺘﻢ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﮭﺎ وإﺑﻄﺎﻟﮭﺎ وﺣﺮق ﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴــــــــﺤﺮة‬
‫اﻟﻤﻮﻛﻠﯿﻦ ﺑﮭﺎ ﻟﺘﺴﺘﻌﯿﺪ اﻷﻣﺔ وﻋﯿﮭﺎ ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻋﯿﺔ ﺑﻮﺟﻮدھﺎ وﺗﻨﺒﯿﮫ اﻟﻨﺎس ﻟﮭــــــــﺎ‬
‫وﻟﺨﻄﻮرﺗﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﮭﻲ ﺳﺘﺴﺒﺐ ﺳﻘﻮط اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻦ واﻻرﺗﺪاد ﻋـــــﻦ‬
‫اﻹﺳﻼم أو اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻊ اﻟﺮوم ﻓﻼ ﯾﺘﻮب ﷲ ﻋﻠﯿﮭﻢ أﺑــــﺪا‬
‫دون وﻋﻲ ﻣﻨﮭﻢ ﺑﻤﺎ ﯾﺤﺼﻞ أﺻﻼً ﺳﯿﺠﺪ اﻟﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﮫ ﻏﯿﺮ ﺛﺎﺑﺖ وﺧﺎﺋﻒ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر واﻟﻮﺳﺎوس واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺘﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﮫ واﻟﺘﻲ ﻻ ﯾﺪرك وﺟﻮدھﺎ أﺻــﻼً ‪،‬‬
‫وأدﻋﻮ اﻟﺮﻗﺎة اﻟﺸﺮﻋﯿﯿﻦ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻻ ﯾﺄﺧﺬوا اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺑﺎب ﻟﻠﺘﻜﺴـــــــــﺐ‬
‫واﻟﺮزق ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﺸﺮﺣﻮن ﻟﻠﻤﺼﺎب ﺷﻲء وﻻ ﯾﻌﻠﻤﻮﻧﮫ ﻛﯿﻒ ﯾﺮﻗﻲ وﯾﺤﺼﻦ ﻧﻔﺴﮫ‬
‫وﯾﻨﻈﻒ ﺟﺴﻤﮫ ﻣﻦ اﻷﺳﺤﺎر وﯾﺤﺼﻦ اﻟﺒﯿﺖ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ وﯾﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﮫ وأھﻠﮫ ﻣﻦ‬
‫ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ أرﺳﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس‪.‬‬
‫} ‪{ ١٦٨‬‬
‫وأدﻋﻮ اﻟﻨﺎس ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ورﻗﯿﺔ أﻧﻔﺴﮭﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ ﻓــــﮭﺬا اﻷﻣﺮ‬
‫أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮورﯾﺎت ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ واﻟﻤﺎل واﻟﻨﺴﻞ واﻟﺪﯾﻦ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﻗﯿﺔ‬
‫اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﺎة ﻓﻘﻂ إﻧﻤﺎ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ أن ﯾﺘﻌﻠﻢ ﻛــﯿﻒ‬
‫ﯾﻌﺎﻟﺞ وﯾﺤﺼﻦ ﻧﻔﺴﮫ وأھﻞ ﺑﯿﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻟﯿﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ ‪ ،‬وﺳﯿﺴﺎل‬
‫ﻋﻦ ذﻟﻚ أﻣﺎم رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ إن ﻗﺼﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٦٩‬‬
 ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬اﻟﻔﺘﻦ ﺳﺘﺸﺘﺪ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒـــــــــــﺪأ اﻟﻔﺘﻨﺔ‬
‫اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ ﺛﻢ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﻋﻨﺪ ﺧﺮوج اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﺪﺟﺎل ‪:‬‬

‫ﻓﺎﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪث ﺑﯿﻦ اﻟﻔﺮس واﻟﻌﺮب وﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﯿﻌﺔ ھﻲ أﺣﺪ‬
‫أھﻢ اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮرة أﺳﺤﺎر إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻷﻣﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻻ ﯾﻌﻠﻢ أﺻﻼً إن ﻣﺬھﺐ اﻟﺸﯿﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺎس ھﻮ أﺣﺪ ﻓﺘﻦ إﺑﻠﯿﺲ‬
‫واﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﺗﻢ ﺿﺮﺑﮭﻢ ﺑﺄﺳﺤﺎر اﻟﺘﺸﯿﻊ واﻟﺘﻌﺼﺐ ﻵل اﻟﺒﯿﺖ ﻣﻊ ﺿـــــــــﺮب‬
‫اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ ﻋﻨﺪھﻢ وإدﺧﺎﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮك ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎ ﻓﺘﻢ ﻗﻄﻊ ﺻﻠﺘﮭﻢ ﺑﺮب اﻟـــــــﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‬
‫ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺴﮭﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﯿﮭﻢ ﻟﻌﻤﻞ طﺎﺋﻔﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻔــــــــــــﻜﺮة‬
‫واﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﮭﺎ ﺛﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﻢ ﻓﻲ ﺣﺮب وإﺿﻌﺎف اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻌﺰﯾـــــــﺰ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر ﺟﯿﻼ ﺑﻌﺪ ﺟﯿﻞ وﺗﺮﺳﯿﺨﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻮب واﻟﻌﻘﻮل وﺗﺮﺳﯿﺦ ﻓــﻜﺮة اﻟﻜﺮاھﯿﺔ‬
‫ﻷھﻞ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮﺳﯿﺦ ﻓﻜﺮة اﻟﻌﺠﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ وأﻧﮭﻢ ﻋﻠﻰ اﻟـــــﻤﺬھﺐ‬
‫اﻟﺤﻖ وأن ﻏﯿﺮھﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎطﻞ ) وھﺬه اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻤﻤﯿﺰة ﻷي ﺟﻤﺎﻋﺔ أو طﺎﺋﻔــــــﺔ‬
‫ﻣﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ( ﺣﺘﻰ وﺻﻞ اﻷﻣﺮ ﻟﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﯿﮫ اﻵن وﻣــــﺎ‬
‫ﺳﯿﺤﺪث ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﯿﻌﺔ وﺑﯿﻦ اﻟﻔﺮس واﻟﻌﺮب وﺳﯿﻨــــﻘﻠﺐ‬
‫اﻟﻔﺌﺘﯿﻦ ﻗﻠﯿﻞ ﻧﺎدﻣﻮن ﺑﻌﺪ أن ﯾﻜﻮﻧﻮا ﺳﺎھﻤﻮا ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل‬
‫ﻟﻠﺴﯿﻄﺮة وإﺿﻌﺎف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ‪،‬‬

‫ﺣﯿﺚ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ إن أول اﻷﻣﻢ ھﻼﻛﺎ ھﻢ اﻟﻔﺮس ﺛﻢ ﻋــــﻠﻰ أﺛﺮھﻢ‬
‫اﻟﻌﺮب ﻓﺎﻟﯿﮭﻮد واﻟﻨﺼﺎرى ﺳﯿﺘﺤﺎﻟﻔﻮا اﻵن ﻣﻊ اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔــــﺮس ﺛﻢ‬
‫ﯾﻨﻘﻠﺒﻮا ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺑﻌﺪھﺎ وﺗﻐﺪر اﻟﺮوم وﺗﻜﻮن اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﯿﻨﻨﺎ وﺑﯿﻨـــــــــــــــﮭﻢ ‪،‬‬
‫وﺳﺘﻨﺘﮭﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﯿﻌﺔ واﻟﻌﺮب واﻟﻔﺮس ﺑـــــــﺨﺮوج‬
‫وﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﮭﺎج اﻟﻨﺒﻮة اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪھﺎ ﺳﯿﻌﻠﻢ اﻟﺠﻤﯿﻊ أن‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻛﺎن ﻓﺘﻨﺔ ‪ ،‬و ﺳﯿﻔﯿﻖ اﻟﺸﯿﻌﺔ و ﯾﺘﺬﻛﺮوا أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ھﻨﺎك أﺻـــــــﻼ‬
‫ﻣﺬھﺐ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﯿﻌﺔ زﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ وﻛﺎن اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺴــــــﯿﻢ‬
‫اﻷﻣﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﯿﻦ طﺎﺋﻔﺔ ) ﻛﻠﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎر إﻻ واﺣﺪة ( ھﺬا ﻛﻠﮫ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ إﺑﻠﯿﺲ‬
‫واﻟﺪﺟﺎل وﺗﻢ ﺑﻨﻔﺲ اﻷﺳﻠﻮب ‪ ،‬ﯾﺘﻢ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻷﺳـﺤﺎر‬
‫وﺑﺚ ﻓﻜﺮة ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻟﮭﻢ وﻋﻤﻞ أﺳﺤﺎر ﻟﻠﺘﻌﺼﺐ ﻟﮭﺎ وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻏﯿﺮھﺎ ‪ ،‬ﺛـــﻢ‬
‫ﺑﺚ ﻓﻜﺮة اﻟﻌﺠﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ وأﻧﮭﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ وﻏﯿﺮھﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎطﻞ وﺿﺮب اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ‬
‫ﻋﻨﺪھﻢ وإدﺧﺎﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮك وﺗﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﯿﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻜﺮة طﺎﺋﻔـﺔ‬
‫وﻋﻤﻠﺖ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وﻟﻤﻦ أراد اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ھﺬا اﻟﻜﻼم ﻓﺈن ھـــﻨﺎك‬
‫} ‪{ ١٧٠‬‬
‫ﻣﻘﺎطﻊ ﻹﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر اﻟﺘﺸﯿﻊ وﺣﺮق اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ اﻟﻤــــﻮﻛﻠﯿﻦ‬
‫ﺑﮭﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ ﯾﺴﺘﻤﻊ ﻟﮭﺎ وﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﮭﺎ ﯾﻜﻮن واﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وﺑـــــــــــﻌﺪ‬
‫ﺳﻤﺎﻋﮭﺎ وﺗﻜﺮارھﺎ ﺳﯿﺠﺪ إن ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻤﺬھﺐ ﻗﺪ ذھﺒﺖ واﻟﺮﻏﺒــﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻨﮭﻢ ﻗﺪ ھﺪأت وﺑﺪا ﯾﺮﺟﻊ إﻟﻰ أﺻﻞ اﻹﺳﻼم واﻟﺘـــــﻮﺣﯿﺪ‬
‫اﻟﺼﺎﻓﻲ ‪ ،‬ﻟﻌﻞ ﷲ ﯾﮭﺪي ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎطﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس وﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻧﺎر اﻟﻔﺘﻨﺔ وﺗﺮﺟﻊ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻟﻌﻘﻮﻟﮭﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺘﻲ اﻟﻘﺎﺗﻞ واﻟﻤﻘﺘﻮل ﻓﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟـــﻨﺎر وھﺬا‬
‫ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪه إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل أﺻﻼً أن ﯾﻘﺘﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﻌﻀﮭﻢ ﺑﻌﻀﺎ وﯾﺪﺧﻞ اﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺎر‪.‬‬

‫} ‪{ ١٧١‬‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪ :‬ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﻨﺔ أﺧﺮى ﺧﻄﯿﺮة ﺗﺴﺒﺐ ﺑﮭﺎ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟـــــﺎل واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة ﻓﻲ ﺿﺮب اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﺗﺸﻮﯾﮫ ﺻﻮرة اﻹﺳﻼم ‪:‬‬

‫وأﻧﺎ اﻋﻠﻢ اﻧﮫ ﺳﯿﺘﻢ ﺷﻦ ھﺠﻮم ﺷﺪﯾﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺮح ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ وﺳــــــــــﺘﺴﻠﻂ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ أﺗﺒﺎع ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﻟﻤﮭﺎﺟﻤﺘﻲ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﯿـــــــﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ‬
‫وﻓﻀﺢ ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻗﺒﻞ ﻓﻮات اﻷوان ووﻗﻮع ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﯿﮭﺎ ‪،‬‬
‫وﺣﺘﻰ ﻻ أﺳﺎل ﻋﻦ ذﻟﻚ أﻣﺎم رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ وﷲ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ‪،‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻧﺸﺎء ﻣﺬھﺐ اﻟﺸﯿﻌﺔ وﺗﺠﮭﯿﺰ أﺗﺒﺎﻋﮫ ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﯿﻦ ﻹﺣﺪاث ﻓﺘﻨﺔ ﺑﯿﻦ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﻗﺘﻠﮭﻢ ‪ ،‬ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺨﻄﻂ وﺑﻨﻔﺲ اﻷﺳﻠﻮب ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬
‫اﻟﺠﮭﺎدﯾﺔ وﺗﺠﮭﯿﺰھﻢ واﺳﺘﮭﺪاﻓﮭﻢ ﺑﺎﻷﺳﺤﺎر وﺗﻠﺒﺲ ﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﺑﮭــﻢ ‪،‬‬
‫ﻟﺘﻮﺟﯿﮫ ﺟﮭﺎدھﻢ واﺳﺘﻐﻼل ﺣﻤﺎﺳﮭﻢ وﺣﺒﮭﻢ ﻟﻠﺠﮭﺎد ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﷲ واﻟﺘﻀﺤــــــــﯿﺔ‬
‫ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ ﺗﻮﺟﯿﮫ ذﻟﻚ ﻛﻠﮫ ﺿﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ أﻧﻔﺴﮭﻢ واﺳﺘﻐﻼل ﺑﻌﻀﮭﻢ ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ ﺻﻮرة‬
‫اﻹﺳﻼم ﻧﻔﺴﮫ ‪ ،‬ﻓﺒﺪل أن ﯾﻮﺟﮭﻮا ﺟﮭﺎدھﻢ وﻗﺘﺎﻟﮭﻢ ﺿﺪ أﻋﺪاء اﻹﺳﻼم ‪ ،‬زﯾﻨﺖ ﻟﮭﻢ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ أﻧﻔﺴﮭﻢ وأﺣﺪاث اﻟﻔﺘﻦ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬ودﺧﻠـــــــﺖ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻛﺬﻟﻚ وأﺣﺪﺛﺖ اﻻﻧﻘﺴﺎم واﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﯿﻨﮭﻢ ‪ ،‬و اﺳﺘﺨﺪﻣـــــــــﻮا ﻧﻔﺲ‬
‫اﻷﺳﻠﻮب واﻷﺳﺤﺎر ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮل وﺑﺚ اﻟﻌﺠﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ أﻧﮭﺎ اﻟﻮﺣﯿﺪة اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ وﻏﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎطﻞ ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻌﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ‬
‫أﺻﺒﺢ ﺑﻌﻀﮭﻢ ﯾﻜﻔﺮ ﺑﻌﺾ وﯾﺒﯿﺤﻮا ﻗﺘﻞ ﺑﻌﻀﮭﻢ اﻟﺒﻌﺾ ‪ ،‬وﻧﺴﻲ اﻟﺠﻤــــــﯿﻊ أﻧﮭﻢ‬
‫ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻮا ﯾﺴﺎھﻤﻮن ﺑﻌﻠﻢ أو ﺑﺪون ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺴﯿﻢ وإﺿـــــــــﻌﺎف ﺑﻼد‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ دوﻟــﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ‬
‫اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ دون أن ﯾﺸﻌﺮوا‪.‬‬

‫أوﺟﮫ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﯾﺠﺐ أن ﯾﻌﻠﻤﻮھﺎ ﺟﯿﺪا وھﻲ إن إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟـــــــﺎل‬
‫ﯾﺴﺘﮭﺪﻓﻮﻧﮭﻢ ﺑﺸﺪة واﻧﮫ ﺗﻢ ﺗﻮﻛﯿﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﺑﮭﻢ‬
‫وﺗﻢ ﺗﺴﻤﯿﺘﮭﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاﺛﮫ ﻷﺣﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ‪ ،‬وھﺬا اﻟﻜﻼم ﻟﯿــــــﺲ‬
‫ﻟﻠﺘﺸﻜﯿﻚ ﺑﺄﺣﺪ إﻧﻤﺎ ﻟﻠﺘﻨﺒﯿﮫ ﻟﺨﻄﻮرة ﻣﺎ ﯾﺪور ﺣﻮﻟﮭﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت وﻣﺎ ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن‬
‫ﻟﮫ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﺪاف ‪ ،‬وان ھﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺗﺘﻠﺒﺲ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴـــﺤﺮة‬
‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف ﻓﺘﺼﺒﺢ ﺗﺮى ﻣﺎ ﯾﺮاه ﺑﻌﯿﻨﯿﮫ وﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﻘﻮﻟﮫ وﺗﻨﻘﻞ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻷﻣﻮر ﻟﻨﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل‪ .‬واﻟﺒﻌﺾ ﯾﻈﻦ أن أﻣﺮﯾﻜﺎ أو إﺳﺮاﺋﯿﻞ ھـــــــــــــــﻢ‬
‫اﻟﻤﺴﯿﻄﺮﯾﻦ واﻟﻤﺘﺤﻜﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ذﻟﻚ واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أن أﻣﺮﯾﻜﺎ ﻧﻔﺴﮭﺎ وإﺳﺮاﺋﯿــــﻞ ھﻢ‬
‫أدوات ﺑﯿﺪ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﯾﻨﻔﺬون ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ ‪ ،‬وھﻢ ﯾﻌﺒﺪون اﻟﺪﺟﺎل أﺻـــــــﻼً‬

‫} ‪{ ١٧٢‬‬
‫وﯾﻨﻔﺬون أواﻣﺮه وﯾﺠﮭﺰون اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺨﺮوﺟﮫ ‪ ،‬ﻓﯿﺠﺐ أن ﯾﻌﻲ اﻟﻤﺴــﻠﻤﯿﻦ ﺟﯿﺪا ﻣﻦ‬
‫ھﻮ ﻋﺪوھﻢ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ وﻣﺎ ھﻲ أﺳﺎﻟﯿﺒﮫ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﮭﻢ‪.‬‬

‫وﻣﻦ ھﻨﺎ ﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ودورھﺎ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻔـــﺘﻦ‬
‫وﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ‪ ،‬واﻟﺘﻲ إن ﺗﻠﺒﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﻓﺈﻧﮫ ﻻ‬
‫ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ أﯾﺔ أﻋﺮاض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺮع أو اﻟﺘﺸﻨﺞ أو اﻟﻐﯿﺎب ﻋﻦ اﻟﻮﻋـــﻲ‬
‫أو اﻷﻟﻢ ﻓﯿﻈﮭﺮ ﻛﺄﻧﮫ ﺷﺨﺺ طﺒﯿﻌﻲ ﺟﺪا طﺎﻟﻤﺎ اﻧﮫ ﻻ ﯾﻘﺎوم ﺳﯿﻄﺮة ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫وﻛﯿﻒ ﺳﯿﻘﺎوﻣﮭﺎ أﺻﻼ وھﻮ ﻏﯿﺮ واﻋﻲ ﺑﻮﺟﻮدھﺎ ‪ ،‬ﻓﺘﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺼﻤﺖ‬
‫وﺗﺨﻔﻲ أﺳﺤﺎرھﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺮﯾﻦ وﺗﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﯿﻄﺮة واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓــﺎت‬
‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف و اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وأﺣـــﺪاث‬
‫اﻟﻔﺘﻦ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ أن ﯾﺒﺪأ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺴﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﻌــــﻔﺎرﯾﺖ‬
‫وﺗﺤﺮﻗﮭﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ أﻋﺮاض ﺷﺪﯾﺪة وﻗﺪ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺳﻤﺎﻋﮭﺎ أﺻــــــــــﻼً‬
‫وﯾﺤﺪث ﺗﻌﻄﻞ ﻟﻠﮭﺎﺗﻒ واﺗﺼﺎل اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ووﺳﺎوس ﺷﺪﯾﺪة ﺑﻌﺪم ﺳﻤﺎع اﻟﻤــﻘﺎطﻊ‬
‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺑﻄﺎل ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وﺣﺮق ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻌــــﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ وأﺳﺤﺎر اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮل واﻟﻘﺮار ﺗﻤﻜﻦ إﺑﻠﯿـــــــــﺲ‬
‫واﻟﺪﺟﺎل ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﻣـــﻌﻈﻢ‬
‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٧٣‬‬
‫ﺳﺎﺑﻌﺎ ‪ :‬ﺳﻨﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﯿﻌﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺑﻠﯿــــــــــﺲ‬
‫واﻟﺪﺟﺎل ﻋﻤﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻧﻔﺴﮫ ‪:‬‬

‫ھﺬا اﻷﻣﺮ ھﻢ ﯾﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ ﺳﻨﻮات وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﯿﺤﮫ ﻟﺨﻄﻮرﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﻨـــــﻈﺎم‬

‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﯾﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﻟﻤﮭﺪي ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﻮات وﯾﺤﺎوﻟــــــــــــﻮن‬
‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﮫ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﮫ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻷﻧﮫ ھﻮ ﻣﻦ ﺳﯿﻨﮭﻲ ﺳﯿﻄﺮﺗﮭﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫وﯾﻘﯿﻢ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﮭﺎج اﻟﻨﺒﻮة ﺗﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ‪ ،‬وﻟﻦ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮا اﻟﻮﺻـــﻮل ﻟﮫ‬
‫ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮا ﻓﮭﻮ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﯾﺔ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ وﷲ ﻣﺘﻢ أﻣﺮه وﻟﻮ ﻛﺮه اﻟﻜﺎﻓﺮون ‪ ،‬وھﻢ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ذﻟﻚ ﻟﻜﻨﮭﻢ اﻧﺘﻘﻠﻮا إﻟﻰ ﻓﺘﻨﺔ أﺧﺮى وھﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤـــــــــﯿﻦ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻮﺿﻮع ﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻧﻔﺴﮫ وﺗﻀﻠﯿﻠﮭﻢ وأﺣﺪاث اﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻓﻲ ﺷﺨﺼـــــــــــﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﮭﺪي ﻧﻔﺴﮫ وإظﮭﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﯾﺪﻋﻲ أﻧﮫ اﻟﻤﮭﺪي ‪ ،‬ﻓﮭﻢ ﺧﻼل ﺑﺤـــــﺜﮭﻢ‬
‫ﻋﻦ ﺷﺨﺼﯿﺔ اﻟﻤﮭﺪي وﻣﻦ ﯾﻜﻮن رﺻﺪوا ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﯿـــﮭﺎ‬
‫ﺻﻔﺎت اﻟﻤﮭﺪي وﺗﻢ اﺳﺘﮭﺪاﻓﮭﺎ ﺑﺸﺪة واﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﯿﮭﺎ وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮭﺎ ‪ ،‬وﺟﺎءت‬
‫رؤى ﻛﺜﯿﺮة ﺗﻔﯿﺪ ﺑﺘﻌﺮض اﻟﻤﮭﺪي وﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ ﻟﻀﻐﻂ وﺑﻼء ﺷﺪﯾﺪ ﺑﺴﺒــــــــﺐ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻮﻛﯿﻞ ﻛﺒﺎر ﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﺑﮭﻢ وإدﺧﺎل ﺳــــﺤﺮة‬
‫اﻹﻧﺲ ﺑﯿﻨﮭﻢ وﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺗﮭﻢ وﻗﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺗﻮاﺟﺪھﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﮭﺘﻤﺔ‬
‫ﺑﺄﺣﺪاث أﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن دون اﺳﺘﺜﻨﺎء ‪ ،‬وھﺬا طﺒﯿﻌﻲ وﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﮭﻢ اﻟﻌﺪو اﻷول ﻟﻨﻈﺎم‬
‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﻟﯿﺲ ھﻨﺎك ﻣﻦ ھﻮ أھﻢ ﻋﻨﺪ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻣﻨﮭﻢ ﻓﻲ ھـــــــــﺬه‬
‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻵن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ أن أي ﺷﺨﺺ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﯿﮫ ﺻﻔﺎت اﻟﻤﮭﺪي ﺳﻮاء ﻛﺎن ھﻮ اﻟﻤﮭﺪي‬
‫اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ أم ﻏﯿﺮه ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ اﺳﺘﮭﺪاﻓﮫ ھﻮ وﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ ﺑﺄﺳﺤﺎر ﺷﺪﯾﺪة وﺗﻢ إرﺳـــﺎل‬
‫ﻛﺒﺎر ﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﻟﮫ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﮫ أو اﻟﺴﯿــــﻄﺮة‬
‫ﻋﻠﯿﮫ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﯿﮫ ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﯿﺒﺪؤوا ﯾﺮﺳــﻠﻮا ﻟﮫ‬
‫وﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﮫ اﻷﺣﻼم واﻟﺮؤى واﻟﻤﻨﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻟﮭﻢ إن ذﻟﻚ اﻟﺸﺨــــــــﺺ ھﻮ‬
‫اﻟﻤﮭﺪي ‪ ،‬وﺗﺒﺪأ ﺗﻮھﻢ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ أﯾﻀﺎ ً ﺑﺄﻧﮫ اﻟﻤﮭﺪي وأن ﻟﺪﯾﮫ ﻛﺮاﻣــــﺎت وأﻧﮫ‬
‫ﻣﺆﯾﺪ ﺑﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻦ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ وﺗﺒﺪأ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻟﮫ ﻓﻌﻼ ﻋﻠــــــﻰ ھﯿﺌﺔ‬
‫اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﯿﻂ ﺑﮭﺎ اﻟﻨﻮر وﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﯿﺘﮫ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻧﺸـــــــــــﺮاح‬
‫واﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ﻋﻨﺪ رؤﯾﺘﮭﻢ وﯾﺒﺪأوا ﯾﺤﺪﺛﻮﻧﮫ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﺣﺪاث واﻷﻣـــــــــــﻮر‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﯾﻜﻮﻧﻮا ھﻢ أﺻﻼً ﻣﺨﻄﻄﯿﻦ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬھﺎ وﻋﻨﺪھﻢ ﻋﻠﻢ ﺑــــــــــﮭﺎ ﻣﻦ‬
‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬وﯾﺒﺪأوا ﯾﻈﮭﺮوا ﻟﮫ أن ﻟﺪﯾﮫ ﻣﯿﺰة اﻟﻜﺸﻒ واﻧﮫ ﯾﺴﺘﻄـــــــﯿﻊ أن‬

‫} ‪{ ١٧٤‬‬
 ‫ﯾﻌﺮف ﻣﻦ أﻣﺎﻣﮫ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺣﺎﻟﺘﮫ وإﺻﺎﺑﺎﺗﮫ وﯾﺴﺎﻋﺪوﻧﮫ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﮫ وﯾﻈــــــﻦ أن‬
‫ﻟﺪﯾﮫ ﻛﺸﻒ أو إﻟﮭﺎم رﺑﺎﻧﻲ وأﻧﮫ ﻣﺆﯾﺪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘــــــــــﺔ‬
‫ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺗﺤﺼﯿﻨﮫ وﺗﻜﺸﻒ ﻟﮫ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠــــــــــﻦ‬
‫واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وﻣﻌﮫ ﻋﻔﺎرﯾﺖ ﺳﺤﺮة وﻣﻠﻮك ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﯾﺮوﻧﮫ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪون ھﻢ أن‬
‫ﯾﺮاه ‪ ،‬وﺳﯿﻈﮭﺮون ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ أﻣﻮر ﺻﺤﯿﺤﺔ ﻓﻌﻼ ﻻﺳﺘﺪراﺟﮫ ﺣﺘﻰ ﯾﺼﺪﻗﮭــﻢ‬
‫وﯾﺜﻖ ﺑﮭﻢ وﯾﻤﺘﺪ ھﺬا اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ وﻻ ﯾﺄﺗﻲ ﻓﺠﺄة ‪ ) .‬وھــــــﺬا‬
‫اﻟﻜﻼم ﻟﯿﺲ ﻟﻠﺘﺸﻜﯿﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ أو ﺷﺨﺺ ﻣﻌﯿﻦ إﻧﻤﺎ ﻟﻠﺘﻨﺒﯿﮫ ﻟﺨـﻄﻮرة ﻣﺎ‬
‫ﯾﺤﺼﻞ وﻣﺎ ﯾﺘﻢ ﺗﺪﺑﯿﺮه ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت ﻣﻦ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋـــــــــــــﺎت‬
‫واﻷﺷﺨﺎص (‬

‫وﻧﺤﻦ ھﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﻜﺮ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ وﺟﻮد اﻟﺒﺼﯿﺮة أو اﻟﻜﺸﻒ اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ أو اﻟﻔﺮاﺳﺔ واﻟﺮؤى‬
‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻓﮭﺬه ﻣﻦ ﺻﻔﺎت اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾـــــــــــــﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ وأﺣﺪ أھﻢ أﺳﺒﺎب اﺳﺘﮭﺪاﻓﮭﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪ ،‬وﻻ ﻧـــــــﻨﻜﺮ‬
‫إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ أن ﯾﻜﻮن اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﮭﻢ ﻣﺆﯾﺪ ﻓﻌﻼ ﺑﻤﻼﺋﻜﺔ أو ﺟﻨﻮد ﻣﻦ ﻋﻨﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﺤﻤﺎﯾﺘﮫ واﻟﻘﺘﺎل ﻣﻌﮫ ‪ ،‬وان ذﻟﻚ ﺳﯿﻜﻮن ﻣﻊ اﻟﻤﮭﺪي اﻟﺤﻘـــﯿﻘﻲ‬
‫ﻓﻌﻼ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﻨﺒﮫ ﻟﮫ ﻟﺨﻄﻮرﺗﮫ واﻧﺘﺸﺎره ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻜﺜﺮة إن اﻟﻌـﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﺠﻦ داﺋﻤﺎ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﮭﺎ ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ وأﻧﮭﺎ ﻣﻼﺋﻜﺔ وﻣﻤـــــﻜﻦ‬
‫ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﻛﺸﻒ وﺗﻈﮭﺮ ﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر ﺗﻜﻮن ﺻﺤﯿﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺪﻗﮭﺎ وﺗﺜﻖ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﺪراﺟﻚ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﻚ وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ‬
‫أﻧﺖ وھﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﻌﻘﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﻈﻨﻮن أﻧﻔﺴﮭـــــﻢ ﺑﺄﻧﮭﻢ‬
‫اﻟﻤﮭﺪي ھﻢ اﻟﻤﮭﺪي اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻓﻌﻼ ‪ ،‬ﻓﺸﺨﺺ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ھﻮ اﻟﻤﮭﺪي واﻟﺒﻘـــــــــﯿﺔ‬
‫ﻣﻮھﻮﻣﻮن‪.‬‬

‫وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﯾﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﯾﺴﻌﻰ أن ﯾﻜﻮن ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﮭﺪي‬
‫ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ ،‬ﻓﮭﻮ ﯾﻌﻠﻢ أﻧﮫ ﻟﯿﺲ اﻟﻤﮭﺪي وﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺼﻔﺎت ﻟﻜﻦ ﯾﺄﻣﻞ أن‬
‫ﯾﻜﻮن ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﻤﮭﺪي وﻣﻦ أھﻞ اﻟﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ وھﻢ ﺧﯿﺮة أھﻞ ھﺬا اﻟﺰﻣــــﺎن ‪،‬‬
‫ﻓﺘﺪﺧﻞ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﮭﻢ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺒﺎب ﻛﺬﻟﻚ وﺗﺒﺪأ ﺗﻈﮭﺮ ﻟﮭﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر‬
‫واﻟﺮؤى اﻟﺘﻲ ﺗﻮھﻤﮭﻢ ﺑﺄﻧﮭﻢ ﯾﺮون اﻟﻤﮭﺪي وأﻧﮭﻢ ﺳﯿﻜﻮﻧﻮن ﻣﻌﮫ وﺗﺒﺪأ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﮭﻢ ﻟﺘﺮﺳﯿﺦ وﺗﺄﻛﯿﺪ ﻓﻜﺮة إن ﺷﺨﺺ ﻣﻌﯿﻦ ھﻮ اﻟﻤﮭﺪي ﺑﺤـــــــﯿﺚ إن ذﻟﻚ‬
‫اﻟﺸﺨﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺮى ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ ﯾﺨﺒﺮوﻧﮫ ﺑﺄﻧﮫ ﻗﺪ ﺟﺎءﺗﮭﻢ رؤى ﺗﺸـﯿﺮ إﻟﻰ أﻧﮫ‬
‫اﻟﻤﮭﺪي وأﻧﮭﻢ ﺳﯿﻜﻮﻧﻮن ﻣﻌﮫ وﻣﻦ أھﻞ ﺑﯿﻌﺘﮫ ﻣﻊ اﻟﺮؤى اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻠﮭﺎ اﻟﺸـﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﮫ ﯾﺘﺄﻛﺪ داﺧﻞ ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻌﻼ اﻧﮫ ھﻮ اﻟﻤﮭﺪي‪.‬‬
‫} ‪{ ١٧٥‬‬
‫أﻗﻮل ﻟﻤﻦ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻜﻮن ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻌﻠﻢ أن أھﻞ اﻟﺒﯿـــــــﻌﺔ‬
‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﯿﻜﻮﻧﻮن اﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﺪي ووزراءه وﻣﻦ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿﮭــﻢ ﻓﻲ إدارة‬
‫ﺷﺆون اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻟﺨﻼﻓﺔ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﮭﻢ ﺳﯿﻜﻮﻧﻮن ﻣﺴﺘﮭﺪﻓﯿﻦ ﺑﺸﺪة ﻣـــــــﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﻋﻔﺎرﯾﺘﮭﻢ وﻻ ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﯾﮭﻢ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣــــــــــﺔ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻷﺳﺤﺎر واﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﮭﺎ وأن ﯾﻜﻮن ﺗﺤﺼﯿﻨﮭﻢ ﻗﻮي ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﺴــﺘﻄﻊ‬
‫ﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎرب ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻵن وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ ﻣﻘﺎوﻣﺘﮭﺎ واﻟﺘــــﻐﻠﺐ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ وﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮫ أي ﺧﻠﻔﯿﺔ أو وﻋﻲ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎت إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وأﺳﺤﺎرھﻢ ﻛﯿﻒ‬
‫ﯾﺘﻮﻗﻊ أﻧﮫ ﺳﯿﻜﻮن ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﺪي وﻣـــــــــﻦ‬
‫ﺳﯿﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﮫ ﻧﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﯾﺘﻐﻠﺒﻮن ﻋﻠﯿﮫ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ ﺟﮭــــﺎدھﻢ‬
‫اﻵن ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﺮﺧﺎء وﻟﻢ ﺗﺸﺘﺪ اﻟﻔﺘﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻦ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺟﮭﺎدھﻢ وﻗﺖ اﻟﺸﺪة‪.‬‬

‫وھﻨﺎ ﺗﻈﮭﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ وﻋﺪم اﻟﻮﻗﻮع‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﺄي ﺷﺨﺺ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻌﮫ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮر ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﯾﮫ ﻗﺪرة اﻟﻜـــــــﺸﻒ‬
‫وﻣﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ إن ﻣﻌﮫ ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ وﻣﻼﺋﻜﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪه ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ أن ﯾﻌﺮض ﻧﻔﺴـــــﮫ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﺘﺄﻛﺪ أن ﻣﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﻣﻌﮫ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪ ،‬وﻟﯿـــــــــﺴﺖ‬
‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻟﻌﻼج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ ﻓﺘﻠﻚ ﻻ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴـــــﺤﺮة‬
‫وﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﺠﻦ وأﺳﺤﺎر اﻟﻘﺮﯾﻦ ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻـﺔ ﺑﺈﺑﻄﺎل‬
‫أﺳﺤﺎر اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ واﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻟﻤﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟـــــﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻗﮭﻢ وﺗﺒﻄﻞ أﺳﺤﺎرھﻢ ‪ ،‬ﻓﺄي ﺟﻤﺎﻋﺔ أو ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﯾﻘﺒﻞ أو ﻟﻢ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﻊ ﺳﻤﺎع ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎطﻊ ﻓﺎﺣﺘﻤﺎل ﻛﺒﯿﺮ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿـــــــﮫ‬
‫وﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺮى ﻣﻦ رؤى وﺗﻈﮭﺮ ﻟﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻼﺋﻜﺔ وﯾﻜﻮن اﻟﻜﺸـــــﻒ اﻟﺬي‬
‫ﻣﻌﮫ ﻛﺸﻒ ﺷﯿﻄﺎﻧﻲ وﻟﯿﺲ رﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺘﻨﺔ أﺧﺮى ﺧﻄﯿﺮة ﺳﺘﺤﺼﻞ وﻗﺖ ﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴــــــﻼم ﻓﻲ‬
‫ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ وﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﻮﻗﻮع ﻓﯿﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ‬
‫اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ اﻧﮫ ﻓﻲ ﻋﺎم اﻟﺒﯿﻌﺔ ﺳﯿﺤﺞ اﻟﻨﺎس دون إﻣﺎم وﺳﯿﺤﺼﻞ ﺗﺤﺰب ﻟﻠﻘﺒـــــــﺎﺋﻞ‬
‫وﻧﮭﺐ ﻟﻠﺤﺠﺎج ﻛﻤﺎ ﺳﯿﺼﯿﺐ اﻟﻨﺎس ﺑﯿﻨﻤﺎ ھﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻰ داء ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ورﻏﺒـــــــﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء ‪ ،‬وﯾﺤﺼﻞ ﻓﻌﻼ اﻗﺘﺘﺎل وﺗﺴﯿﻞ اﻟﻌﻘﺒﺔ دﻣﺎ ‪ ،‬وورد ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻌــــــﺾ‬
‫اﻵﺛﺎر ﻛﺄﻧﮫ ﺳﯿﻜﻮن وﻗﺖ اﻟﺒﯿﻌﺔ ﺟﻤﺎﻋﺘﯿﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﮭﻤﺎ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺑﯿﻌﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﯿﻦ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻧﮫ اﻟﻤﮭﺪي وﯾﺤﺼﻞ اﺧﺘﻼف واﻗﺘﺘﺎل ﺑﯿﻨﮭﻢ وﯾﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﮭﻢ أﻓﻀﻠﮭﻢ وﻣـــــــﻦ‬
‫أﻋﺘﺰل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻨﺔ وﻟﻢ ﯾﻘﻊ ﻓﯿﮭﺎ وﻋﺪدھﻢ ﻗﻠﯿﻞ ﻛﻌﺪد أھﻞ ﺑﺪر ‪ ، ٣١٣‬ﺛﻢ ﯾﺄﺗــــــﻮن‬

‫} ‪{ ١٧٦‬‬
‫ﻟﻠﻤﮭﺪي وھﻮ ﯾﺒﻜﻰ ﻋﻨﺪ ﺟﺪار اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻟﻤﺒﺎﯾﻌﺘﮫ ‪ ،‬ﻓﯿﻘﻮل ﻟﮭﻢ وﯾﺤﻜﻢ ﻛﻢ ﻣـــــﻦ ﻋﮭﺪ‬
‫ﻧﻘﻀﺘﻤﻮه وﻛﻢ ﻣﻦ دم ﺳﻔﻜﺘﻤﻮه‪ ،‬ﻓﯿﺒﺎﯾﻊ ﻛﺮھﺎ ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻦ ﺳﯿﻜﻮن ﻟﻨﻈـــﺎم إﺑﻠﯿﺲ‬
‫واﻟﺪﺟﺎل ﯾﺪ ﻓﯿﮭﺎ ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﺳﯿﺘﻢ رش أﺳﺤﺎر ﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻨـــــــــﺎس ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﻀﻐﻂ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺑﺄﺳﺤﺎر اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ وﺗﺤـــــــــــــــــﺎول‬
‫اﺳﺘﻔﺰازھﻢ وإﺧﺮاﺟﮭﻢ ﻋﻦ طﺒﯿﻌﺘﮭﻢ وأﺣﺪاث اﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﯿﻨﮭﻢ واﻟﺘﺨﻠــــــــﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ‬
‫اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺒﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ ،‬وﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﻻ ﯾﻜﻮن ﻗﺪ ﺣﺼﻦ ﻧﻔﺴـﮫ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫ﺟﯿﺪ وﻻ ﯾﻌﻠﻢ ﻛﯿﻒ ﯾﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وﻛﺎن ﻣﺼﺎب وﻟﻢ ﯾﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴـــــﮫ وﻟﻢ‬
‫ﯾﻜﻦ ﻟﺪﯾﮫ وﻋﻲ أﺻﻼً ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺣﺪوث ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻨﺔ وﻗﺖ اﻟﺒﯿﻌﺔ ﺳﯿﻘﻊ ﻓﯿـــﮭﺎ وﯾﻜﻮن‬
‫ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺳﻔﻚ دﻣﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٧٧‬‬
 ‫ﺛﺎﻣﻨﺎ ‪ :‬ﻧﺄﺗﻲ اﻵن إﻟﻰ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺮدة واﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ‬
‫اﻟﻜﺒﺮى ‪:‬‬

‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺘﻢ ﺑﯿﻌﺔ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم وﯾﺘﻢ اﻟﺨﺴﻒ ﺑﺠﯿﺶ اﻟﺴﻔﯿﺎﻧﻲ و ﯾﺘــــــــﺄﻛﺪ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ أن ﻣﻦ ﺗﻢ ﺑﯿﻌﺘﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ھﻮ اﻟﻤﮭﺪي اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ‪ ،‬ﯾﺼﺒﺢ ﻣـــــــــﻦ‬
‫اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﯿﻌﺘﮫ وﻧﺼﺮﺗﮫ ‪ ،‬وﺗﺒﺪأ ﺗﺄﺗﯿﮫ أﺑﺪال اﻟﺸﺎم وﻋﺼﺎﺋﺐ‬
‫اﻟﻌﺮاق وﻧﺠﺎﺋﺐ ﻣﺼﺮ وﯾﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن وﺗﮭﺪأ اﻟﻔﺘﻦ ﺑﯿﻨﮭـــﻢ‬
‫وﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﻨﺎس أﻟﻔﺘﮭﻢ ‪ ،‬ﻓﯿﺒﺪأ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﺑﺤﺸﺪ ﺟﯿﺶ ﻋﻈﯿﻢ ﻣـــــﻦ اﻟﺮوم ﻓﻲ‬
‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﮫ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﯿﻦ راﯾــﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ راﯾﺔ‬
‫اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ أﻟﻔﺎ أي ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب اﻟﻤﻠﯿﻮن ﺟﻨﺪي ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻟﻤــــــﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﺴﻼم ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب ﻣﺜﻞ ذﻟﻚ اﻟﻌﺪد ﻓﻲ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻠﺘﻘﻲ اﻟﺠﯿــــﺸﺎن‬
‫ﺗﺤﺪث ردة ﻋﻈﯿﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﯾﻨﺴﺤﺐ ﺛﻠﺚ اﻟﺠﯿﺶ وﯾـــــــــــﻨﮭﺰﻣﻮن‬
‫وﯾﺮﺗﺪون وھﺆﻻء ﻻ ﯾﺘﻮب ﷲ ﻋﻠﯿﮭﻢ أﺑﺪا وﺛﻠﺚ ﯾﺴﺘﺸﮭﺪ وھﻢ ﺧﯿﺮ اﻟﺸﮭﺪاء ﻋﻨﺪ‬
‫ﷲ وﺛﻠﺚ ﯾﻨﺘﺼﺮ وﻻ ﯾﻔﺘﻨﻮن ﺑﻌﺪھﺎ أﺑﺪا‪.‬‬

‫ﺗﺤﺼﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺮدة اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮة ﻋﺘﺎد ﺟﯿﺶ اﻟﺮوم وﻛﺜﺮﺗﮭﻢ وأﺳﻠﺤﺘـــــــﮭﻢ‬
‫ورھﺒﺔ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس ﻣﻦ ﯾﺮاھﻢ ‪ ،‬وﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻹﻋﺪاد اﻟﻘﻮي ﻟﻨﻔﻮس ﻛﻞ ﻣـــﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﻓﻔﺘﻨﺔ اﻟﺮدة واﻻﻧﺴﺤﺎب ھﻲ أﻣﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻟــــــﺨﻮف‬
‫واﻟﻘﻠﻖ وﻋﺪم اﻟﺜﺒﺎت وﺿﻌﻒ اﻹﯾﻤﺎن واﻟﯿﻘﯿﻦ ﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﷲ ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﺗــﺘﺪﺧﻞ ﻓﯿﮫ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ‪ ،‬ﻓﻤﻌﻠﻮم أن أي ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤﺮ وﺗﺴﻠـــــــــــــﻂ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟﻘﺮﯾﻦ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎوس واﻟﻘﻠﻖ وﻋﺪم اﻻﺳـــﺘﻘﺮار‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺨﻮف واﻟﺒﻌﺾ ﯾﺼﻞ اﻷﻣﺮ ﻟﺪﯾﮫ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﮭﺮي ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻘﺮﯾﻦ ووﺟﻮد أﺳﺤﺎر اﻟﻘﺮﯾﻦ ‪ ،‬ھﺬا ﻓﻲ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻌﺎدي ﻣـﻌﺮوف‬
‫ﻟﺪى اﻟﺮﻗﺎة ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ أﻣﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪاث آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن ﻓﺎﻷﻣﺮ أﺷــــــــــﺪ ‪،‬‬
‫ﻓﮭﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺂﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن ﻣﻨﮭﺎ أﺳﺤﺎر اﻟﻤﺮض اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ وأﺳﺤــــــــﺎر‬
‫اﻟﺨﻮف وأﺳﺤﺎر اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﻘﮭﺮي وھﻨﺎك أﺳﺤﺎر اﻟﻘﺮﯾﻦ وأﺳﺤﺎر ﺗـــﻮﻟﻲ اﻟﺪﺑﺮ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرك ﺗﻢ رﺑﻄﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻈﮭﻮر ‪ ،‬وھﻨﺎك أﺳﺤﺎر اﻟﺘﺠﺴﺲ ‪ ،‬وأﺳــــــﺤﺎر ﻏﺎز‬
‫اﻟﻜﻤﺘﺮﯾﻞ وﻣﺸﺮوع اﻟﺸﻌﺎع اﻷزرق واﻟﮭﻮﻟﻮﺟﺮام ﻟﻌﺮض ﻣﺸﺎھﺪ ﻓﻲ اﻟﺴــــــﻤﺎء‬
‫وأﺻﻮات ﺗﺒﺪو ﻛﺄﻧﮭﺎ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ﻓﻌﻼ ‪ ،‬وھﻨﺎك اﻷﺧﻄﺮ ﺧﺘﻢ اﻟﺪﺟﺎل اﻷﻋـﻮر اﻟﺬي ﯾﺘﻢ‬
‫زرﻋﮫ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺠﺒﮭﺔ وأﺳﺤﺎر اﻟﺮؤوس واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮل ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺳــﺤﺎر‬
‫ﺗﻢ ﻋﻤﻠﮭﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻋﺎﻣﺔ وﺗﻢ زرﻋﮭﺎ ﻓﻲ أﺟﺴﺎد اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘــــﮭﺪﻓﺔ‬

‫} ‪{ ١٧٨‬‬
 ‫ﺧﺎﺻﺔ وﻓﻲ ﻗﺒﻮر أﺑﺎﺋﮭﻢ وأﺟﺪادھﻢ وﺗﻜﺜﯿﻔﮭﺎ ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ اﻷﺧﺮى ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﻞ‬
‫اﻷﺧﺘﺎم اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﻼزﻣﺔ ﻟﮭﻢ ‪ ،‬واﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﻮات ﺣﺘــﻰ ﺗﻨﺘﻘﻞ‬
‫ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻮت واﻧﻌﺪام اﻟﮭﻤﺔ واﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴـــــــﺘﮭﺪف ‪ ،‬وھﻨﺎك‬
‫أﺳﺤﺎر ﺳﺤﺐ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺰﺋﺒﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﺪم ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ زھﺮﯾـــﯿﻦ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﺬات ‪،‬‬
‫وھﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﺳﺤﺐ اﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ وﺣﺒﺴﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﺸﯿــــﻄﺎﻧﯿﺔ ﺣﺘﻰ‬
‫ﯾﻔﻘﺪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف ﻣﻌﻈﻢ ﻗﻮﺗﮫ وطﺎﻗﺘﮫ وﯾﺘﻢ إﺿﻌﺎﻓﮫ‪.‬‬

‫وﻏﯿﺮھﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﺸﺮھﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ طﻮال اﻟﺴــــــــــﻨﻮات‬

‫اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ‪ ،‬واﻟﻨﺎس ﻋﻨﮭﺎ ﻏﺎﻓﻠﻮن وﻻ ﯾﻮﺟﺪ اﺣﺪ ﯾﺒﻄﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ﺳـــــﻮى ﻗﻠﺔ‬
‫ﻗﻠﯿﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف واﻟﻤﻼﯾﯿﻦ ﻣﻦ ﺳﺤﺮة اﻹﻧﺲ واﻟﺠﻦ ‪،‬‬
‫ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وﺑﻘﺎﯾﺎھﺎ داﺧﻞ اﻷﺟﺴﺎم وﻋﺪم ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻨﮭﺎ وﺗـــــــﻨﻈﯿﻒ‬
‫اﻟﻌﻘﻮل واﻟﻘﻠﻮب واﻟﺪم ﻣﻨﮭﺎ ﺳﺘﺴﺒﺐ ﺧﻮف وﺿﻌﻒ ﺷﺪﯾﺪ وﻋﺪم ﺛﺒﺎت ﻋــﻨﺪ ﻟﻘﺎء‬
‫اﻟﻌﺪو ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إن إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﺳﯿﺮﺳﻠﻮن أول ھﺠﻤـــــــــــﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺟﯿﺶ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ ﻟﯿﻨﺸﺮوا اﻟﺨـﻮف واﻟﻮﺳﺎوس‬
‫واﻟﻘﻠﻖ واﻻﺿﻄﺮاب ﺑﯿﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وھﺬا ﻓﻌﻠﮫ إﺑﻠـــﯿﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﺪر‬
‫وأﻧﺰل رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ اﻟﻐﯿﺚ واﻟﻨﻌﺎس ﻟﯿﺬھﺐ ﻋﻨﮭــــــﻢ رﺟﺰ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن وﯾﺜﺒﺖ اﻷﻗﺪام وأﯾﺪھﻢ ﺑﺠﯿﺶ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﻌﮭﻢ وﺗﺜﺒﺘـــــــــــــﮭﻢ ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺜﺒﺎت واﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرك ھﺎم ﺟﺪا ﻟﻠﻨﺼﺮ وھﺬا ﻣﺎ ﺳـــــــﯿﺤﺎول‬
‫إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل زﻋﺰﻋﺘﮫ ﻓﻲ ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ وﻓﻌﻼ ﺳﯿﻨﺠﺤﻮا‬
‫ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺛﻠﺚ اﻟﺠﯿﺶ وارﺗﺪادھﻢ وھﺆﻻء ﯾﻜﻮﻧﻮا ﺧﺴﺮوا ﻟﻸﺑﺪ ﻻن رب اﻟﻌﺎﻟـــﻤﯿﻦ‬
‫ﻟﻦ ﯾﺘﻮب ﻋﻠﯿﮭﻢ أﺑﺪا وﻟﻦ ﯾﻘﺒﻞ ﻟﮭﻢ ﺗﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟــــــﻤﻌﺮﻛﺔ‬
‫اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫وھﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ إﺑﻄﺎل ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وﺗﻨﻈـــــﯿﻒ‬
‫اﻷﺟﺴﺎم واﻟﻌﻘﻮل واﻟﻘﻠﻮب ﻣﻨﮭﺎ وﺣﺮق ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺘﻲ داﺧﻞ اﻟﺠـﺴﻢ‬
‫وإﺿﻌﺎف ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻘﺮﯾﻦ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎوس وﻓﻚ أﺳﺤﺎر اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﻜﺎﻓﺮ وإﺿﻌﺎف ﺗﺴﻠــﻄﮫ‬
‫ﺑﺎﻟﻮﺳﺎوس وﻓﻚ رﺑﻂ اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﻜﻮن ﻗﻮي وﯾﺜﺒﺖ ﺻﺎﺣﺒﮫ‬
‫وﯾﺤﺜﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﯿﺮ واﻟﺜﺒﺎت وﯾﺬﻛﺮه ﺑﻨﺼﺮ ﷲ ووﻋﺪه ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﯾﺒــــــﻌﺪ‬
‫ﻋﻨﮫ وﺳﺎوس اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺑﺎﻟﺨﻮف واﻟﻘﻠﻖ واﻟﮭﺮب واﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬
‫ﯾﻨﺘﺒﮫ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻵن وﯾﻌﺪ ﻧﻔﺴﮫ إﻋﺪادا ﺟﯿﺪا ﻟﯿﺲ ﺑﺪﻧﯿﺎ ﻓﻘﻂ وإﻧﻤﺎ روﺣﯿﺎ وﻧﻔــﺴﯿﺎ‬
‫ﯾﻜﻮن أﻗﺮب ﻟﻠﺜﺒﺎت واﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ ﺑﺈذن ﷲ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٧٩‬‬
 ‫ﺗﺎﺳﻌﺎ ‪ :‬ﻧﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺮدة ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى إﻟﻰ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﺪﺟﺎل وھﻲ‬
‫أﻋﻈﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﻣﺎ زال اﻟﻜﺜﯿﺮون ﯾﻌﺘﻘﺪون أن ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺧﺮوج اﻟﺪﺟﺎل ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ‬
‫روﻣﺎ ‪ ،‬وﯾﻈﻨﻮن أن اﻟﺪﺟﺎل ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮد وﻟﯿﺲ ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﻣــﻦ أﺣﺪاث‬
‫وﻓﺘﻦ ‪ ،‬وھﺬا ﻓﯿﮫ ﻏﻔﻠﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔـــﺔ إن اﻟﺪﺟﺎل‬
‫ﻗﺪ أﻛﻞ اﻟﻄﻌﺎم وﻣﺸﻰ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﻣﻨﺬ زﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺼــــــــــــﺤﺎﺑﺔ‬
‫ﯾﻌﺘﻘﺪون أن اﺑﻦ ﺻﯿﺎد اﻟﯿﮭﻮدي ھﻮ اﻟﺪﺟﺎل وﻟﻢ ﯾﻌﺘﺮض اﻟﺮﺳﻮل ﺻـﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ظﮭﺮ اﻟﺪﺟﺎل ﺑﺸﺨﺼﯿﺔ أﻟﺴﺎﻣﺮي ﻓﻲ زﻣﻦ ﻣﻮﺳـﻰ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫اﻟﺴﻼم وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﻨﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ وﺟﻌﻠﮭﻢ ﯾﻌﺒﺪون اﻟﻌﺠﻞ ‪ ،‬ﻏﯿﺮ أن اﻟﺒﻌـــﺾ‬
‫اﺣﺘﺎر ﻓﻲ ﺣﺪﯾﺚ ﺗﻤﯿﻢ اﻟﺪاري وأن اﻟﺪﺟﺎل ﻣﺎ زال ﻣﻘﯿﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻤﮭــــﺠﻮرة‬
‫وﯾﻨﺘﻈﺮ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻼﻣﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﺨﺮج ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻓﻲ اﻷﺣــﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ‬
‫اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ إن ﺗﺮﺗﯿﺐ ﻓﺘﻨﺔ ﺧﺮوج اﻟﺪﺟﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﺑــــﻌﺪ‬
‫ﻓﺘﺢ اﻟﻘﺴﻄﻨﻄﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن ‪ ،‬ﻓﻜﯿﻒ ﻧﻮﻓﻖ ﺑﯿﻦ ذﻟﻚ ﻛﻠﮫ وﻣﺎ ﻧﺬﻛﺮه داﺋـــﻤﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ أن ﻧﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻣﻌﺎ ﯾﺴﻌﻮن ﻟﻠﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬
‫ﻣﺎ ﯾﻔﺴﺮ ذﻟﻚ ﻛﻠﮫ ‪ ،‬ھﻮ أن اﻟﺪﺟﺎل ﻛﻜﺎﺋﻦ ﺑﺸﺮي ﻣﻦ ﺑﻨﻲ آدم ﻓﻌﻼ ﻣﺎ زال ﻣﻘـــــﯿﺪ‬
‫ﻓﻲ ﺟﺰﯾﺮة ﻣﻌﺰوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﺑﺮﻣﻮدا ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓـﯿﮭﺎ ﻣﻤﺎﻟﻚ‬
‫اﻟﺠﻦ وﯾﻨﺼﺐ ﻓﯿﮭﺎ إﺑﻠﯿﺲ ﻋﺮﺷﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء وﻻ ﯾﺴﻤﺤﻮن ﻟﻠﺒﺸﺮ أﺑـﺪا ﺑﺎﻻﻗﺘﺮاب‬
‫ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬وﺗﻢ إﺳﻘﺎط وإﻏﺮاق اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﺴﻔﻦ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣــــﻦ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﯿﻦ إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل وﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﺗﺤﺎﻟﻒ واﺗﻔﺎق ﺑﯿـــﻨﮭﻤﺎ‬
‫ﺑﻤﺎ أن ھﺪﻓﮭﻤﺎ واﺣﺪ وھﻮ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﻨﻲ آدم ‪ ،‬ﯾﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ أن ﯾﻘﻮم إﺑﻠﯿـــــــﺲ‬
‫ﺑﺘﺠﮭﯿﺰ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ وﺗﻄﻮﯾﻌﮭﺎ وﺗﮭﯿﺌﺘﮭﺎ ﻹﺗﺒﺎع اﻟﺪﺟﺎل ﻋﻨﺪ ﺧﺮوﺟﮫ وﯾﻌــﺒﺪوﻧﮫ ﻛﺎﻟﮫ‬
‫ﻣﻦ دون رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﯾﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﯾﻘﻮم‬
‫إﺑﻠﯿﺲ ﺑﺎﻟﺘﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﺪﺟﺎل ﻋﻨﺪ ﺧﺮوﺟﮫ واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺟﺴﺪه وﯾﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣــــــــﻌﮫ‬
‫وھﻤﺎ اﻻﺛﻨﯿﻦ ﻛﻼھﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﺮﯾﻦ وﻋﻨﺪھﻢ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣـــــــــــﺜﻞ ذﻟﻚ‬
‫اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺨﻄﯿﺮ ﻓﮭﻮ ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻌﺼﻮر ﺟـــﯿﻼ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺟﯿﻞ ‪ ،‬ﻓﺈﺑﻠﯿﺲ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إاﻟﻰ وﺳﯿﻂ ﺑﺸﺮي ﻟﯿﻈﮭﺮ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻋﻼﻧﯿﺔ وﯾﺤﻘﻖ‬
‫ﺣﻠﻤﮫ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﯿﮭﻢ واﺳﺘﻌﺒﺎدھﻢ وﯾﺜﺒﺖ اﻧﮫ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﮭﻢ ‪ ،‬واﻟﺪﺟﺎل ﺑﺤﺎﺟـــﺔ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫إﻟﻰ إﺑﻠﯿﺲ وﻋﻔﺎرﯾﺘﮫ وأﺳﺤﺎره ﻟﻠﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ‪ ،‬وﻣﺜﻞ ھﺬا اﻻﺗﻔﺎق واﻟـﻌﮭﺪ‬
‫ﯾﺤﺼﻞ ﻛﺜﯿﺮا ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ وﺑﯿﻦ ﺳﺤﺮة اﻹﻧــــــــــــــــــﺲ‬
‫ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻮاﻓﻖ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ ﺑﮫ وﯾﺼﺒﺢ ﯾﺘﻘﺮب إﻟﯿﮭﻢ وﻋــــﺒﺪ ﻟﮭﻢ‬
‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﯾﻌﻠﻤﻮه اﻟﺴﺤﺮ وﯾﻨﺸﺮ أﺳﺤﺎرھﻢ ﺑﯿﻦ اﻟﺒﺸﺮ وأن ﯾﺪﻋﻤﻮه ﺑﺎﻟﺸﯿــــﺎطﯿﻦ‬
‫} ‪{ ١٨٠‬‬
 ‫ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ وﺧﺪﻣﺔ أﺳﺤﺎره‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺤﺼﻞ ﻣﺜﻞ ذﻟﻚ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﯿﻦ أي ﺷــــــﺨﺺ ﻣﻤﯿﺰ‬
‫) زھﺮي ( ﯾﺮﯾﺪون اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮫ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ وﯾﻮاﻓﻖ ھﻮ ﻋﻠﻰ أن ﯾﺼﺒﺢ‬
‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﮭﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﯾﺪﻋﻤﻮه ﺑﺎﻟﻤﺎل واﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ وﯾﻨﻀﻢ إﻟﯿﮭﻢ ‪.‬‬
‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﻛﺒﺎر ﻣﻠﻮك اﻟﺠﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻟــــــــــﻤﺮدة‬
‫اﻟﺴﺤﺮة ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺪﺟﺎل وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮫ ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﺳﺮاﯾﺎ ﻣـــــــــــــﻦ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ وﺗﻮزﯾﻊ اﻟﻤﮭﺎم ﻋﻠﯿﮭﻢ وﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﮭﺎ اﺳﻢ ﻣﺤﺪد وﻣﮭﻤﺔ ﻣـــــﺤﺪدة‬
‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﯿﺬھﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻔﺘﻨﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ آدم ‪ ،‬وﺗﻤﮭﺪ ﻟﻠﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻟﯿـــــﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺨﻄﻂ طﻮﯾﻞ ﻣﺤﻜﻢ ﯾﻨﻔﺬ ﻋﺒﺮ ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﺟﺎل إرﺳﺎل ﻧﻔﺴﮫ‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺜﺔ أو أﺣﺪ ﻋﻔﺎرﯾﺘﮫ اﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ﻟﻠﺘﻠﺒﺲ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﻌﯿﻦ ﻓﯿﺼﺒﺢ ذﻟﻚ اﻟﺸـــﺨﺺ‬
‫ﯾﺘﺤﺪث وﯾﺘﻜﻠﻢ ﺑﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﺪﺟﺎل ﻧﻔﺴﮫ وﯾﻨﻘﻞ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎﺗﮫ وﯾﻨﻔﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮫ وھـﺬا ﻣﺎ‬
‫ﯾﻔﺴﺮ ظﮭﻮر ﻋﺪة ﺷﺨﺼﯿﺎت ﻓﻲ ﻋﺼﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﻛــﯿﺰة‬
‫اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻹﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬ ذﻟﻚ اﻟﻤﺨﻄﻂ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ھﻲ ﻋﻦ‬
‫طﺮﯾﻖ اﺳﺘﮭﺪاف اﻷﻓﺮاد اﻟﻤﻤﯿﺰﯾﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ آدم واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮭﻢ وﺗﺠـــــــــﻨﯿﺪھﻢ‬
‫ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ ‪ ،‬وھﻢ ﻣﻦ ﻧﺴﻤﯿﮭﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ وھــــﻢ اﻟﻔﺌﺔ‬
‫اﻟﻤﻤﯿﺰة ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﯿﻦ ﺑﺸﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻈﺎم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬اﻟﻜــــــﺜﯿﺮ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﯿﮭﻮد واﻟﻨﺼﺎرى واﻟﻤﻠﺤﺪﯾﻦ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﺿﺮب اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ ﻋـﻨﺪھﻢ‬
‫واﻧﻘﻄﻌﺖ ﺻﻠﺘﮭﻢ ﺑﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺴﮭﻞ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮭﻢ ‪ ،‬ﻗﺒﻠﻮا ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻌﮭﻢ واﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﯿﮭﻢ وﺷﻜﻠﻮا ﻣﻨﮭﻢ ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﺳﻮﻧﯿﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﻨﻈـﯿﻢ‬
‫ھﺮﻣﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﯾﺠﻠﺲ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﮭﺮم إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﺑﺮﻣﺰ اﻟﻌﯿﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿـﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺮى وﺗﺮاﻗﺐ ﻛﻞ ﺷﻲء ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻮا ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺌﺎت اﻟﺴﻨﯿﻦ ﯾﺴﯿـــــﻄﺮون ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻘﺮار واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬وﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺮب اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،‬ﻷﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﺒﻘﻰ اﻵن أﻣﺎﻣﮭﻢ ﻹﻛﻤﺎل ﻣﺨﻄﻄﮭﻢ ﺳﻮى ﺗﺪﻣﯿﺮ‬
‫اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮭﻢ ‪ ،‬وھﺬا ھﻮ اﻟﺴﺮ وراء اﺳﺘﮭﺪاف اﻟﺸــــﺎﻣﻞ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم و ﻟﻠﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ) اﻟﻤﻤﯿﺰﯾﻦ ( ﻣﻨﮭﻢ ﺑﺸـــــﻜﻞ‬
‫ﺧﺎص‪.‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ھﻲ أﻋﻈﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ وﻛﻞ اﻟﻔﺘﻦ ﺗﺼﺐ‬
‫ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬ﻓﮭﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ وﺗﻤﺘﺪ ﻋﺒﺮ أﻻف اﻟﺴﻨﯿﻦ وﺗﺪﺧﻞ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫اﻷﺳﺤﺎر واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﮭﺎ ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒـــــﺸﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟﻤﺘﺤﻀﺮة ھﻲ ﻣﺴﯿﻄﺮ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ‬
‫ﯾﺠﺮي أﺻﻼً ‪ ،‬وﺳﺘﺼﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻨﺔ ذروﺗﮭﺎ – ﻗﺒﻞ ﻧﮭﺎﯾﺘﮭﺎ – ﻋﻨﺪ ﺧﺮوج اﻟﺪﺟــــﺎل‬
‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﻓﺘﺢ روﻣﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﺔ ﯾﻐﻀﺒﮭﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ذﻟﻚ ﻓﮭﻮ ﯾﺮى ﻣﺨﻄﻄﮫ ﻵﻻف اﻟﺴﻨﯿﻦ ﯾﻔﺸﻞ وﯾﻨﮭﺎر واﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ھﻢ ﻣـــــــــــــــﻦ‬
‫ﯾﺴﯿﻄﺮون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻘﯿﺎدة اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم وﻣﻦ ﻣﻌﮫ‪.‬‬
‫} ‪{ ١٨١‬‬
‫ﻋﺎﺷﺮا ‪ :‬ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ واﻟﻜﻨﻮز وﺗﺸﻜﻞ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻟﻠﺒــــــﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﺧﺮوج‬
‫اﻟﺪﺟﺎل ‪:‬‬

‫وﺣﺘﻰ ﺗﺸﺘﺪ اﻟﻔﺘﻨﺔ أﻛﺜﺮ وﯾﻜﺘﻤﻞ أﻋﻈﻢ اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻠﺒﺸﺮﯾﺔ وﯾﺴــــــــﻘﻂ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻗﻠﺒﮫ‬
‫ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻧﯿﺎ واﻷﻣﻮر اﻟﻤﺎدﯾﺔ ‪ ،‬ﺳﯿﺴﺒﻖ ﺧﺮوج اﻟﺪﺟﺎل اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻦ‬
‫اﻟﻘﺤﻂ واﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ أﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﺳﺘﻤﺴﻚ اﻟﺴﻤﺎء ﺛﻠﺚ ﻗﻄﺮھﺎ واﻷرض ﺛﻠﺚ ﻧﺒﺎﺗﮭﺎ وﻓﻲ اﻟﺴــــــــﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‬
‫ﺗﻤﺴﻚ اﻟﺴﻤﺎء ﺛﻠﺜﻲ ﻗﻄﺮھﺎ واﻷرض ﺛﻠﺜﻲ ﻧﺒﺎﺗﮭﺎ وﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟــــــــــﺜﺔ ﺗﻤﺴﻚ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ﻗﻄﺮھﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ واﻷرض ﻧﺒﺎﺗﮭﺎ ﻓﻌﻨﺪھﺎ ﻻ ﯾﻜﻮن ھﻨﺎك طـــﻌﺎم وﻻ ﻣﺎء إﻻ‬
‫ﻣﻊ اﻟﺪﺟﺎل ‪ .‬ﺣﯿﺚ ﺳﯿﻜﻮن ﻣﻊ اﻟﺪﺟﺎل ﻧﮭﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء وﺟﺒﺎل ﻣﻦ اﻟﻄﻌــــﺎم وﺗﺘﺒﻌﮫ‬
‫ﻛﻨﻮز اﻷرض ‪ ،‬ﻣﻦ ﯾﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﺟﺎل وﯾﺘﺒﻌﮫ ﯾﻌﻄﯿﮫ اﻟﻤﺎل واﻟﻄﻌﺎم واﻟــــﻤﺎء ﻓﯿﻜﻮن‬
‫ﻛﺄﻧﮫ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻟﻜﻨﮫ ﺳﯿﺪﺧﻞ ﻧﺎر ﺟﮭﻨﻢ ‪ ،‬وﻣﻦ ﯾﺮﻓﺾ إﺗﺒﺎع اﻟﺪﺟﺎل واﻹﯾﻤﺎن‬
‫ﺑﮫ ﯾﺤﺮم ﻣﻦ اﻟﻤﺎء واﻟﻄﻌﺎم واﻟﻤﺎل وﯾﺘﻢ ﺣﺼﺎره ﻓﯿﻜﻮن ﻛﺄﻧﮫ ﻓﻲ ﻧﺎر اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻟﻜـﻨﮫ‬
‫ﺳﯿﺪﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ اﻵﺧﺮة ‪ ،‬وﯾﻜﻮن ﻏﺬاء اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ﯾﻮﻣﺌﺬ ‪ ،‬اﻟﺘﺴﺒﯿﺢ ﯾﺠﺰﯾﮭﻢ ﻣﺎ‬
‫ﯾﺠﺰي أھﻞ اﻟﺴﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺒﯿﺢ واﻟﺘﻘﺪﯾﺲ ﻛﻤﺎ ورد ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﻤﮭﻤﺔ واﻟﺨﻄﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﮭﺎ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ وﻟﻠﻨﺠﺎة ﻣﻦ ھﺬه‬
‫اﻟﻔﺘﻨﺔ أن ﻧﺺ اﻟﺤﺪﯾﺚ ذﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ وﻟﯿﺲ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﻟﯿﺲ اﻟﻨﺎس ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬
‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ﯾﺘﻔﺎوﺗﻮن ﻓﻲ درﺟﺔ إﯾﻤﺎﻧﮭﻢ ﻓﺎﻹﯾﻤﺎن ﯾﺰﯾﺪ وﯾﻨـﻘﺺ‬
‫ﯾﺰﯾﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎت واﻟﺬﻛﺮ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ وﯾﻘﻞ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ واﻟﺴﯿﺌﺎت ‪ ،‬ﻓﻠﯿـــــﺲ‬
‫اﻟﻜﻞ ﺳﯿﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺒﯿﺢ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﻏﺬاء اﻟﺠﺴﻢ واﺳﺘﻐﻨﺎﺋﮫ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم‬
‫واﻟﺸﺮاب ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻟﻦ ﯾﺼﻤﺪ أﻣﺎم اﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ رﻏﻢ ﺗﺴﺒﯿﺤﮫ إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﯾﻜﻮن‬
‫ﻗﺪ ﻧﻘﻰ ﺟﺴﻤﮫ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻹﺻﺎﺑﺎت واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ ﺑﺪاﺧﻠﮫ‪.‬‬

‫ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮم أن اﻹﻧﺴﺎن ﯾﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﻣﺎدي ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ودم وﺧﻼﯾﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬
‫طﺎﻗﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ واﻟﺤﯿﺎة ﯾﺴﺘﻤﺪھﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء اﻟﻤﺎدي ﻣﻦ طﻌﺎم وﺷﺮاب ﻋﻦ طﺮﯾﻖ‬
‫ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﮭﻀﻢ وﺣﺮق اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻨﺸﻮﯾﺎت وﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ طﺎﻗﺔ ﻓﺠﺴﻢ اﻹﻧـــــﺴﺎن‬
‫أﺷﺒﮫ ﺑﻤﻌﻤﻞ طﺎﻗﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﯾﻨﺘﺞ طﺎﻗﺔ ھﺎﺋﻠﺔ ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻌﻤــــــــﻞ‬
‫واﻹﻧﺘﺎج وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺘﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻟﻤﺎدي ﻣﻦ اﻟﺮوح واﻟﻨﻔﺲ أو‬
‫ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي وھﻮ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻄﺎﻗﻲ اﻟﺬي ﯾﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺮوح اﻟــــــﺘﻲ‬

‫} ‪{ ١٨٢‬‬
‫ﯾﻨﻔﺨﮭﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻓﻲ رﺣﻢ اﻷم ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺲ‬
‫اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ واﻟﺘﻲ ھﻲ ﺟﺴﻢ ﻧﻮراﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﯿﮫ ﺟﺰء اﯾﺠﺎﺑﻲ وأﺧﺮ ﺳﻠﺒﻲ وﯾــــﺘﺪاﺧﻞ‬
‫ﻣﻌﮭﺎ اﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ واﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وﺗﺪﺧﻞ ﻓـــﯿﮫ ﻛﻞ‬
‫اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮوﺣﯿﺔ ﻣﻦ ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ وﺳﺤﺮ وﺧﺪاﻣﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿـــــــــﻦ ‪ ،‬وذﻟﻚ‬
‫اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي إن ﻛﺎن اﯾﺠﺎﺑﻲ ﻓﺎﻧﮫ ﯾﺸﻊ ﻣﻨﮫ طﺎﻗﺔ ﻧﻮراﻧﯿﺔ اﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﺗﺸــــﻜﻞ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﺗﮫ ﺗﺤﺼﯿﻦ وھﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﮭﺔ ﺗﺤﻤﯿﮫ ﻣــــــــﻦ اﻟﺠﻦ‬
‫واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‬

‫وﻣﻌﺮوف إن ﻏﺬاء اﻟﺮوح واﻟﻨﻔﺲ أو اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي ھﻮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ واﻟﻄﺎﻋـــــــــﺎت‬

‫واﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎ وﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن وﻗﯿﺎم اﻟﻠﯿﻞ وﺗﺰداد ﻗﻮﺗﮫ ﺑﺎزدﯾﺎد ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺴﻨﺎت ﺣﺘﻰ‬
‫اﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن أھﻞ ﻗﯿﺎم اﻟﻠﯿﻞ وأھﻞ اﻟﺼﻼح ﺗﺼﻞ ﺑﮭﻢ ﻗﻮة اﻟــــــــﻨﻮر اﻟﺬي‬
‫ﯾﺸﻊ ﻣﻨﮭﻢ أن ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻮھﮭﻢ ‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺮﺣﻨﺎ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻓﻲ ﻣـــﻘﺎل ﺷﺮح‬
‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺸﺮﯾﺢ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي‪ .‬اﻵن اﻟﻤﮭﻢ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ أن اﻟﺠـــﺴﻢ‬
‫اﻟﻤﺎدي ﯾﺴﺘﻤﺪ طﺎﻗﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب اﻟﻤﺎدي ﻟﻜﻨﮫ ﯾﺘﺄﺛﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟـــــــــــﺮوح‬
‫واﻟﻨﻔﺲ وطﺎﻗﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي ﻓﺈن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﯾﺔ واﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﺗﺠﺪ طﺎﻗﺔ اﻟﺠــﺴﻢ ﻋﺎﻟﯿﺔ‬
‫وھﻤﺘﮫ ﻗﻮﯾﺔ وﺟﺴﻤﮫ ﻧﺸﯿﻂ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﺗﺠﺪ أن اﻟﺠﺴـﻢ اﻟﻤﺎدي‬
‫ﯾﺘﺄﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮوﺣﯿﺔ وﺗﻨﺰل طﺎﻗﺘﮫ ﻋﻨﺪ إﺻﺎﺑﺘﮫ ﺑﻌﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ أو ﺳﺤﺮ‬
‫او ﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﺗﺠﺪ ﯾﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻜﺴﻞ وﺿﻌﻒ اﻟﮭﻤﺔ وﻛﺜﺮة اﻟﻨﻮم وﻻ ﯾـــﺮﺗﺎح‬
‫ﻣﮭﻤﺎ ﻧﺎم ﺗﺠﺪ ﺟﺴﻤﮫ ﻣﺘﻌﺐ وﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮫ ﻋﺰم وھﻤﺔ ﻟﻔﻌﻞ أي ﺷــــﻲء ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻻن‬
‫طﺎﻗﺘﮫ اﻻﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ واﻟﺬﻧﻮب أو ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻـﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ أو ﺳﺤﺮ أو ﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ و ﻷن ﺗﻠﻚ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟــــــﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫ﺗﻘﻮم ﺑﺴﺤﺐ طﺎﻗﺘﮫ واﺳﺘﻨﺰاﻓﮭﺎ أوﻻً ﺑﺄول‪.‬‬

‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈن طﺎﻗﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﺎدي اﻟﺘﻲ ﯾﺘﺤﺮك وﯾﻌﯿﺶ ﺑﮭﺎ وﺗﻠﺰﻣـــــــــــــﮫ‬
‫ﻻﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة ﻟﮭﺎ ﻣﺼﺪران ﻣﺼﺪر ﻣﺎدي ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب وﻣـــﺼﺪر‬
‫روﺣﻲ ﻣﻦ طﺎﻗﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎ و اﻟﻄﺎﻋﺎت واﻟﺬﻛﺮ‬
‫ﺑﻌﺪ أن ﯾﺨﺼﻢ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻟﻠﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻷﺳﺤﺎر واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟــــﺘﻲ‬
‫داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﮫ ﺧﻼل ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ﻓﺈن اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ وﺻﻠــﻮا ﻟﺪرﺟﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻹﯾﻤﺎن وأرواﺣﮭﻢ ﻧﻘﯿﺔ وﺻﺎﻓﯿﺔ وﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ أﻣﺮاض اﻟــــﻘﻠﻮب واﻟﻐﻞ‬
‫واﻟﺤﺴﺪ واﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮوﺣﯿﺔ ﻣﻦ ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ وﺳﺤﺮ وﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠـــﻦ ‪ ،‬ھﺆﻻء‬
‫ﺳﺘﻜﻮن اﺳﺘﻔﺎدﺗﮭﻢ أﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺘﺴﺒﯿﺢ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ﻓﺘﺠﺪ أﺟـــــﺴﺎﻣﮭﻢ‬
‫ﺗﺴﺘﻤﺪ طﺎﻗﺘﮭﺎ وﻗﺪرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺘﺴﺒﯿﺢ ﻓﻘﻂ دون اﻟـــــــــﺤﺎﺟﺔ‬
‫} ‪{ ١٨٣‬‬
 ‫ﻟﻠﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب اﻟﻤﺎدي وھﺬا ﻣﺎ ﺳﯿﻨﺠﯿﮭﻢ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺠﻮع واﻟﻌــــــــﻄﺶ زﻣﻦ‬
‫اﻟﺪﺟﺎل‪.‬‬

‫وﻟﺬﻟﻚ ﺷﻮاھﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ أن اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻛﺎن ﯾﺼﻮم ﺻــــــــــﻮم‬

‫اﻟﻮﺻﺎل ﻟﯿﻮﻣﯿﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ وﻻ ﯾﺠﻮع وﻻ ﯾﻌﻄﺶ وطﺒﻌﺎ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺑﻘــــﯿﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ أن ﯾﺠﺎروه ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻟﻤﻦ ﺣﺎول ﻣﻨﮭﻢ وﻛﺎن ﯾﺨﺒﺮ اﻟﺮﺳﻮل ﺻـــــــﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ أﻧﮫ ﯾﺒﯿﺖ ﯾﻄﻌﻤﮫ ﷲ وﯾﺴﻘﯿﮫ طﺒﻌﺎ ھﺬا ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺮوح وﻟﯿــﺲ طﻌﺎم‬
‫وﺷﺮاب ﻣﺎدي إذ ﻛﺎن اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻛﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ ﯾﺼﻮم ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ‬
‫دون اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ‬

‫وﯾﺆﻛﺪ ھﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم إذ ﯾﺮى ﻛﺜـــــﯿﺮ ﻣﻨﮭﻢ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ﯾﺘﻢ إطﻌﺎﻣﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم وﺗﻠﻚ ھﻲ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻓﻲ إدﺧــــــــﺎل‬
‫اﻟﺴﺤﺮ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻷﺛﯿﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم وﻣﻨﮫ ﯾﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻟﻤﺎدي ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘـــــــــﯿﻘﺎظ‬
‫ﻓﯿﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﻓﻌﻼ أﻧﮫ ﻗﺪ أﻛﻞ طﻌﺎﻣﺎ أو ﺷﺮب ﺷﺮاﺑﺎ وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﯾﺠﺪ أﺛﺮ اﻟﻄﻌﺎم‬
‫ﻓﻲ ﻓﻤﮫ وﯾﺴﺘﯿﻘﻆ ﻓﻌﻼ ﯾﺠﺪ ﻣﻌﺪﺗﮫ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ وﻻ ﯾﺮﯾﺪ أﻛﻞ ﺷﻲء وﺑﻌﺪ اﻹطﻌـــــﺎم ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﻨﺎم ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻼﻣﺎت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﺸﺪة ﻋــــــﻨﺪ ﻗﺮاءة‬
‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ وﯾﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ واﻣﺘﻼء ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺗﮫ ‪ ،‬ﻓﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻛـــــﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﻧﻘﻞ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻹطﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم ﻟﻠﻤﺼــــــــــﺎب وﯾﺸﻌﺮ‬
‫اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﺸﺒﻊ ﺑﻌﺪه وﻻ ﯾﺤﺘﺎج اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب ﯾﻤﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ اﻟــــــﻔﻜﺮة أن ﯾﺘﻢ‬
‫إطﻌﺎم وإﻣﺪاد اﻟﺮوح واﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎم ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾــــــــــﻖ اﻟﺬﻛﺮ‬
‫وﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﺬﻛﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ وﺑـــﻌﺪ ﺗﻨﻈﯿﻒ‬
‫اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺎﺗﮫ واﻟﺘﺪرب ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﺪر ﺗﺴـﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب‬
‫وﯾﻤﻜﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ذﻟﻚ واﻟﺘﺪرب ﻋﻠﯿﮫ ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ وﺳﺘﺠﺪ أﻧﻚ ﻛﻠﻤﺎ أﻛﺜﺮت ﻣــــــﻦ اﻟﺬﻛﺮ‬
‫وﻧﻈﻔﺖ ﺟﺴﻤﻚ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت واﻷﺳﺤﺎر واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺳﺘﺠﺪ إن طﺎﻗﺘﻚ أﺻـــــﺒﺤﺖ‬
‫أﻋﻠﻰ وﺣﺎﺟﺘﻚ ﻟﻠﻄﻌﺎم أﺻﺒﺤﺖ اﻗﻞ ﻣﻊ ﺑﻘﺎء اﻟﺠﺴﻢ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺗﮫ وﻧﺸﺎطﮫ‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﯾﺤﺼﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ رﺿﻮان ﷲ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن أﻛﻠﮭﻢ ﻗﻠﯿﻞ ﺑﻀــــﻊ‬
‫ﺗﻤﺮات وﻣﺎء وﯾﻘﻀﻮن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻠﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﯿﺎم واﻟﺼﻼة وﺻﯿﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎر وﺗﺠﺪھﻢ‬
‫ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺗﮭﻢ وﻧﺸﺎطﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرك وھﺬه ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺻﻔﺎت أھﻞ اﻟﺒﯿﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم رھﺒﺎن ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ أﺳﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎر ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إن ﻛـــــــﺎن‬

‫} ‪{ ١٨٤‬‬
‫اﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺎب وﻋﺒﺎدﺗﮫ ﻗﻠﯿﻠﺔ وﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب ﺑﻜﺜﺮة ﺗﺠـــــﺪه إن‬
‫ﺣﺎول اﻟﺼﯿﺎم ﯾﺘﻌﺐ وﺗﺠﺪه ﯾﻘﻀﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﯿﻮم ﻧﺎﺋﻢ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺴـــﺒﺐ‬
‫ﻧﻘﺺ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻨﺪه ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺪرب ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻓﺘﺮات اﻟﺤﺼﺎر‬
‫ﺑﻄﻌﺎم ﻗﻠﯿﻞ وﻗﺪ ﺟﺮب ذﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻮة ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺸﺎم وﻛﺎن اﻟﺘﺴﺒـــــﯿﺢ واﻟﺬﻛﺮ‬
‫أﻛﺒﺮ ﻣﻌﯿﻦ ﻟﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ‪.‬‬

‫ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﻤﮭﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﮭﺎ اﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﺘﻤﻜﻦ أﺣﺪ أن ﯾﺼــﻤﺪ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ‬
‫اﻟﺪﺟﺎل وﯾﺘﺤﻤﻞ اﻟﺠﻮع واﻟﻌﻄﺶ وﺟﺴﻤﮫ ﻣﺘﺸﺒﻊ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺮوﺣﯿﺔ واﻟﻄـــــﺎﻗﺔ‬
‫اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻓﺴﺘﺠﺪ أن طﺎﻗﺔ اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺘﺴﺒﯿﺢ اﻹﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ أوﻻ ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﻋﻼج اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺪأ ﺗﻤﺪه ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﯾﺠﺎﺑﯿـــــــــــﺔ‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ واﻟﺤﯿﺎة ‪ ،‬وﻣﻦ ھﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟـﺠﺴﻢ‬
‫ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت وﺗﺤﺼﯿﻨﮫ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‪.‬‬

‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ أن اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺳﺘﺮﺳﻞ ﻣﻊ اﻟﺪﺟــــﺎل‬

‫وﺗﻜﻮن ﻣﺴﺨﺮة ﻟﮫ ) وﻗﺪ ﺷﺮﺣﻨﺎ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﯿﻦ إﺑﻠـــــﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل‬
‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﯾﺔ ( وﯾﺴﺘﺨﺪﻣﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻨﺎس ﺣﺘﻰ أﻧﮫ ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸــﺮﯾﻒ أن‬
‫اﻟﺪﺟﺎل ﯾﺄﺗﻲ ﻷﻋﺮاﺑﻲ ﻓﯿﻘﻮل ﻟﮫ إن أﺣﯿﯿﺖ ﻟﻚ واﻟﺪﯾﻚ ھﻞ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻲ ‪ ،‬ﻓﯿﺨـــﺮج ﻟﮫ‬
‫ﺷﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻷرض ﻋﻠﻰ ھﯿﺌﺔ واﻟﺪﯾﮫ وﺗﺨﺒﺮه أن اﻟﺪﺟﺎل ھﻮ رﺑﮫ ﻓﯿﺆﻣـــــــﻦ ﺑﮫ‬
‫وﯾﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺘﮫ ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ورد ﻓﻲ اﻷﺣﺎدﯾﺚ أن اﻟﻨﺴﺎء ھﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺘــــﻨﺔ وإﺗﺒﺎع‬
‫ﻟﻠﺪﺟﺎل ﺣﺘﻰ أن اﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪ ﯾﻀﻄﺮ إﻟﻰ رﺑﻂ زوﺟﺘﮫ داﺧﻞ اﻟﺒﯿﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗـــــــﺨﺮج‬
‫ﻟﻠﺪﺟﺎل وﺗﺘﺒﻌﮫ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﺟﺎل ﻟﮫ أﺳﺤﺎر ﺷﺪﯾﺪة زرﻋﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ ﺟﯿـــﻼ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺟﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺰھﺮﯾﺎت ﺑﺎﻟﺬات ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﯿﮭﻢ وﺟﻌﻠﮭﻦ ﯾﺘﺒﻌﻨﮫ وزوﺟﺎت ﻟﮫ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺧﺮوﺟﮫ وﯾﺘﻢ ﺗﻌﻄﯿﻞ زواﺟﮭﻦ وإﻧﺠﺎﺑﮭﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر واﻟﻌـــــــﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺑﮭﺎ وﻛﺜﯿﺮ ﻣﻨﮭﻦ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﮭﻦ اﻟﺪﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﺮؤى واﻟﻤــــــــﻨﺎﻣﺎت ‪،‬‬
‫ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﯾﻀﻄﺮ اﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ رﺑﻂ زوﺟﺘﮫ داﺧﻞ اﻟﺒﯿﺖ ﻟﻤﻨﻌﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﺨــــــــﺮوج إﻟﯿﮫ‬
‫وأﺗﺒﺎﻋﮫ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺪة أﺳﺤﺎره وإرﺳﺎﻟﮫ ﻟﻠﺸﯿﺎطﯿﻦ وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـــــــــــﻨﺎس‬
‫ﺗﺆزھﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج إﻟﯿﮫ وأﺗﺒﺎﻋﮫ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻗﺪ ﺣﺼﻦ ﻧﻔﺴﮫ ﺑﺸـــــــﻜﻞ ﺟﯿﺪ‬
‫وﻧﻈﻒ ﺟﺴﻤﮫ ﻣﻦ اﻷﺳﺤﺎر وﺣﺼﻦ ﺑﯿﺘﮫ وﻣﻨﻊ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ دﺧﻮﻟﮫ ﻓﺴــــﯿﻜﻮن‬
‫ﻣﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻟﻠﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل‪ .‬وﺳﯿﻜﻮن اﻟﺒﯿﺖ اﻟﻤﺤﺼﻦ ﺑﻤﺜﺎﺑـــﺔ اﻟﻜﮭﻒ‬
‫واﻟﻤﻠﺠﺄ اﻟﺤﺼﯿﻦ ﻟﻠﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل‪.‬‬

‫} ‪{ ١٨٥‬‬
‫وﯾﻮﺟﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ﻋﻼﻗﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﻜﻨﻮز واﻟﺪﻓﺎﺋﻦ وﻛﯿﻒ ﺳﺘﺘﺒﻌﮫ‬
‫ﻛﻨﻮز اﻷرض واﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻨﺎس ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮع اﺳﺘﺨـﺮاج اﻷﺳﻠﺤﺔ‬
‫اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﺿﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى ‪ ،‬وﺗﺪور ﺣـــﺮب ﺷﺪﯾﺪة‬
‫ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﺳﺘﺨــــــﺮاج ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻜﻨﻮز واﻟﺪﻓﺎﺋﻦ واﻷﺳﻠﺤﺔ وﺳﯿﺘﻢ ﺷﺮح ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺈذن ﷲ ﻣـــــــــﻊ‬
‫إرﺳﺎل اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺑﻄﺎل ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮع ﺳﺤـــــﺐ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫ﻣﻦ أﺟﺴﺎم اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ وﺗﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﮭﺎ ﻓﻲ إﺧﺮاج اﻟﺪﺟﺎل وﻓﻚ ﻗﯿﻮده وﺗﻘﻮﯾﺔ‬
‫ﻋﻔﺎرﯾﺘﮫ اﻟﺴﺤﺮة واﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر اﻟﺪم وﺳﺤﺐ اﻟﻄـﺎﻗﺔ واﻟﺰﺋﺒﻖ‬
‫اﻷﺣﻤﺮ ‪.‬‬

‫وﻧﺴﺄل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺬا اﻟﻜﻼم اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪ ،‬وﻻ ﺗﻨﺴﻮا داﺋﻤﺎ اﻟﺘـﻌﻮذ ﻣﻦ‬
‫ﺷﺮ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﺪﺟﺎل ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺻﻼة ‪ ،‬وﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﻜﮭﻒ ﻛﻞ ﯾﻮم ﺟﻤـــــﻌﺔ‬
‫ﻓﮭﻲ ﻣﻨﺠﯿﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وطﺮﯾﻘﺔ ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺠــــﺴﻢ‬
‫واﻟﺒﯿﺖ ودراﺳﺔ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن وﻛﯿﻔﯿﺔ إﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر إﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟﺎل ﻟﻠﻨـــــﺠﺎة‬
‫ﻣﻨﮭﺎ‪.‬‬
‫ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻒ إن ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن ﻓﺘﻦ ﻧﺠﺎ ﻣﻨﮭﺎ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﮭﺎ‪.‬‬
‫وﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ أﺟﻤﻌﯿﻦ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ١٨٦‬‬
 ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ ‪ :‬ﻋﻦ ﺷﺮح اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ ﻟﺘﻔﻜﯿﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت وﺷﺮح اﻟﻤﻨﮭﺞ‬
‫اﻟﻌﻼﺟﻲ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﯿﮭﺎ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫وﻗﻞ رﺑﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ھﻤﺰات اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وأﻋﻮذ ﺑﻚ رﺑﻲ أن ﯾﺤــــــــــــــــﻀﺮون‬

‫وﻗﻞ رﺑﻲ اﺷﺮح ﻟﻲ ﺻﺪري وﯾﺴﺮ ﻟﻲ أﻣﺮي واﺣﻠﻞ ﻋﻘﺪة ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﯾﻔﻘﮭﻮا ﻗﻮﻟﻲ‬

‫اﻧﺘﺒﮭﻮا ﺟﯿﺪا ﻟﻤﺎ ذﻛﺮ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻘﻄﻊ ‪:‬‬

‫ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻣﺨﻄﻂ اﻷﻓﻌﻰ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ اﻟﻤﺘﺨﻔﯿﺔ ﻓﻲ طﯿﻨﺔ ﻗﺎﺑﯿﻞ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺸﯿﻄﻨﺔ‬
‫ﻣﻦ ﯾﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ وﯾﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻌﮫ وﻟﻮ ﻟﻤﺮة واﺣﺪة ﺣﺘـﻰ وان‬
‫ﻛﺎن ﻻ ﯾﻌﻠﻢ ﺑﺤﻘﯿﻘﺔ ﻣﺎ ﯾﺤﺼﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻹﻧﺠﺎب أو اﻟـــﺰواج أو‬
‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺪﯾﺪ ﺧﻼل اﻟﻌﻼج ﻓﯿﻌﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﺻﻔﻘﺔ ﺧﻔﯿﺔ واﺗﻔﺎق ﺧﻔﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة ﺑﺎن ﯾﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻼج وﻗﺘﺎل اﻟﺴﺤﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﯾﺨﻔﻔﻮا اﻟـــﻀﻐﻂ‬
‫ﻋﻨﮫ ‪ ،‬ان ﻋﻘﺪت ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺨﻔﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﻓﻘﺪ وﻗــﻌﺖ ﻓﻲ‬
‫ﺷﺒﺎﻛﮭﻢ وﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﻘﯿﺔ ﻋﻤﺮك أﻧﺖ وذرﯾﺘﻚ ﻟﺴﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ اﻟﺬﯾـــﻦ ﺗﻢ‬
‫إﻧﺠﺎﺑﮭﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ھﺬا اﻻﺗﻔﺎق ‪ ،‬ﻻن اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ أﺻﺒﺢ ﯾﻌﺘﺒﺮھﻢ ﻣـــــﻠﻚ ﻟﮫ‬
‫وأﻧﺖ ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﻋﻨﮭﻢ روﺣﯿﺎ ﻟﮭﻢ ﻷﻧﻚ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺈﻧﺠﺎﺑﮭﻢ ﺑﻌﺪ إن ﻋﻘﺪت اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﻹﯾﻘﺎف اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ وﻟﻢ ﺗﺼﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ اﻟﺨﺎﻟﺺ وﺣــــــﺪه‬
‫وأﺷﺮﻛﺘﮭﻢ ﻣﻊ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ وﻗﺪﻣﺖ ﻟﮭﻢ اﻟﻘﺮاﺑﯿﻦ ﺣﺘﻰ وان ﺗﻢ ذﻟﻚ ﺑـــﺨﺪﻋﺔ وﻟﻢ‬
‫ﺗﻜﻦ اﻷﻣﻮر واﺿﺤﺔ ﻟﻚ وأﺧﺬوك إﻟﻰ ﺷﯿﺦ ھﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﺳﺎﺣﺮ ﻣﺘﺨﻔﻲ ﻧﺼﺤﻚ‬
‫ﺑﻌﻤﻞ ذﻟﻚ اﻻﺗﻔﺎق وﺗﻠﻚ اﻟﺰﯾﺎرة ﻷﺣﺪ اﻟﺰارات اﻟﺸﺮﻛﯿﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷﺣﺪ ﻛﺒـــــــــــــﺎر‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ أو اﻟﻌﻔﺮﯾﺘﺎت اﻟﺴﺎﺣﺮات ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺘﮭﻰ اﻷﻣﺮ ووﻗﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺦ وﻟﻦ ﯾﺴﮭﻞ‬
‫ﻋﻠﯿﻚ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﮫ ﺳﯿﻠﺰﻣﻚ رﻗﯿﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻚ وﻷوﻻدك وﻣـﻘﺎوﻣﺔ طﻮﯾﻠﺔ‬
‫ﻹﺑﻄﺎل ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر وإﺧﺮاج ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺮوق اﻟﺸﺮﻛﯿﺔ اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﻟــــــــــــﻌﺎﺋﻠﺔ‬
‫وﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﺗﺄﺗﯿﻨﻲ ﺣﺎﻻت ﯾﺒﺪؤون ﻋﻼﺟﮭﻢ وﯾﺠﺪون ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺜﯿﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷھﻞ‬
‫وإﯾﻘﺎف ﻟﻠﻌﻼج وﻣﻨﻊ ﻟﻠﺘﺤﺼﯿﻦ وﺿﻐﻂ ﺷﺪﯾﺪ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻟﺘﺮك اﻟﻌﻼج ﻣﻦ ﻗﺒـــﻞ اﻷھﻞ‬
‫واﻷﻗﺎرب ‪،‬‬
‫} ‪{ ١٨٧‬‬
‫ذﻟﻚ ﻻن ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﺗﻐﻠﻐﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻨﺬ أﺟﯿﺎل وأﻧﺖ ﺗﺤﺎول اﻟﺘﻤﺮد‬
‫واﻟﺨﺮوج ﻋﻦ ﺳﯿﻄﺮﺗﮭﻢ وان ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ اﻟﺨﺎﻟﺺ وﺗﺮﻓــــﺾ ﺗﻘﺪﯾﻢ‬
‫اﻟﻘﺮاﺑﯿﻦ أو اﻟﻌﮭﻮد واﻟﺰﯾﺎرات ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ‪.‬‬
‫ﻓﺎﺻﺒﺮ وﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﯿﮫ ﻣﻦ ﺿﻐﻮط ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ ﷲ واﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ‬
‫وﺳﯿﻌﻮﺿﻚ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﺧﯿﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻﻗﯿﺘﮫ إن ﻧﺠﻮت ﺑﺪﯾﻨﻚ وﺗﻮﺣــــــﯿﺪك‬
‫وﺧﻠﺼﺖ ﻧﻔﺴﻚ وأوﻻدك ﻣﻨﮭﻢ ‪.‬‬

‫وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﯾﻀﺤﻜﻮن ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻌﻘﺪ اﺗﻔﺎق ﺑﺈﯾﻘﺎف اﻟﻌﻼج وﻣـــــﺤﺎرﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺰواج أو ﺗﺨﻔﯿﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﯿﮫ وﯾﺨﺪﻋﻮه ﺑﺬﻟﻚ وﻓـــﻌﻼ‬
‫ﯾﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت وﯾﺨﻔﻔﻮن ﺿﻐﻄﮭﻢ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﺆﻗﺘﺎ وﯾﻮﻗﻔﻮن اﻟﮭــــــــــﺠﺎﻣﺖ‬
‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﯿﮫ وﻻ ﯾﺴﺒﺒﻮن ﻟﮫ اﻷرق وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﻌﺒﺎدات واﻟﻄﺎﻋﺎت وﻓﻌﻞ اﻟﺨﯿﺮات‬
‫وﯾﻔﺘﺤﻮن ﻟﮫ اﻟﻤﺠﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎدات وﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ واﻟﺼﻼة ﺣـــﺘﻰ ﯾﻈﻦ اﻧﮫ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺧﯿﺮ ووﺿﻌﮫ ﻓﻌﻼ أﺻﺒﺢ أﻓﻀﻞ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﯿﻦ إﻧﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻔﺎء ﯾﻜﻮﻧﻮا ﺟﺪدوا ﻟﮫ‬
‫ﻛﻞ اﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺈﺑﻄﺎﻟﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﻼج وﻛﺜﻔﻮا أﺳﺤﺎر اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﯿﮫ ودﺧﻠﻮا‬
‫ﻣﻌﮫ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﮫ وزواﺟﮫ وذرﯾﺘﮫ دون ﺿﻐﻂ وﺗﻌﻄﯿﻞ ﻟﻠﺤﯿﺎة وﺣﺮب ﺷـــــــــــﺪﯾﺪة‬
‫ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ أﯾﺎم ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﺴﻤﻊ اﻟﻤﻘﺎطﻊ وﯾﻘﺎوم ﻓﯿﮭﻢ ‪.‬‬

‫وﯾﻈﻞ ﻣﺨﺪر ﺑﮭﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮات ھﻮ وﻋﺎﺋﻠﺘﮫ وﯾﻈﻦ اﻧﮫ ﻋﻠﻰ ﺧﯿﺮ واﻧﮫ اﺧــــــﺘﺎر‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺼﺤﯿﺢ واﻷﻓﻀﻞ ﻟﮫ إﻟﻰ أن ﯾﺤﯿﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﯾﻨﺘﻈﺮوﻧﮫ أو ﺗــﺒﺪأ اﻟﻔﺘﻦ‬
‫ﺳﯿﺠﺪ ﻧﻔﺴﮫ ﻛﺄﻧﮫ ﻣﺴﻠﻮب اﻹرادة إن ﺧﺮج اﻟﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ﻗﺪ ﯾﻜﻮن أول ﻣﻦ‬
‫ﯾﺤﺎرﺑﮫ وﻻ ﯾﺼﺪﻗﮫ وﻻ ﯾﺘﺒﻌﮫ وان ﺧﺮج اﻟﺪﺟﺎل ﺗﺠﺪه ﯾﺘﺒﻌﮫ وﯾﺠـــﺮي وراءه دون‬
‫وﻋﻲ ﻣﻨﮫ ﻻن ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻐﻠﺖ ﻓﯿﮫ ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠـــﺔ أﺻﺒﺤﺖ‬
‫ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻨﮫ وھﻮ ﺗﺮك اﻟﻌﻼج وﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ وأوﻗﻒ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺴــــــﺤﺮة وﺗﺮك‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻤﻜﻦ أن ﯾﺨﻠﺼﮫ ﻣﻦ ﺳﯿﻄﺮﺗﮭﻢ ﻋﻠﯿﮫ ‪.‬‬

‫واﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت أﻧﮭﻢ ﻗﺪ ﯾﺄﺧﺬوﻧﻚ ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ ﺧﻄﻮة ﺧـــــــﻄﻮة‬

‫ﻓﻘﺪ ﯾﺄﺧﺬوﻧﻚ أوﻻ وﯾﺠﻌﻠﻮﻧﻚ ﺗﺘﺮك ﻗﺘﺎل اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻟﺴﺤﺮة اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺘـﮭﺪﻓﻮﻧﻚ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﯾﺼﺮﻓﻮﻧﻚ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ أوﻟﻰ إﻟﻰ ﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌــــﻄﯿﻞ‬
‫اﻟﺮزق أو اﻟﺰواج أو اﻷﻗﺎرب اﻟﻌﻘﺎرب ھﺬا ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﯿﺨﺪﻋﻮك وﯾﻮھﻤﻮك‬
‫اﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺮك اﻟﻌﻼج وﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ أﻧﺖ ﻣﺎ زﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺼﺤـــــــــــﯿﺢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٨٨‬‬
 ‫ﻟﻜﻦ ﯾﻘﻨﻌﻮك أن ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺿﺪھﻢ وﺗﻮﻗﻒ ﺣﺮﻗﮭﻢ وﺗﻘﺘﯿﻠﮭﻢ وﺗﻮﻗﻒ‬
‫اﻟﻜﺸﻒ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﻚ ﺿﺪھﻢ واذھـــــﺐ ﻟﻔﻚ‬
‫اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ وﺳﻨﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ اﻟﻀﻐﻂ وﺳﺘﺘﺰوج وﺗﺮﺗﺎح ﺑﻘﯿﺔ ﺣﯿﺎﺗﻚ ‪.‬‬

‫ھﺬه ﺧﻄﻮة أوﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻄﻮات اﻟﺸﯿﻄﺎن ھﻮ ﻻ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﺸﺠﻌﻚ ﻋﻠــﻰ ﺳﻤﺎع‬
‫اﻟﻤﻘﺎطﻊ أو ﻓﻚ اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ ﻟﻜﻨﮫ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺨﺪﯾﺮك ﻓﺘﺮة وﯾﺠﻌﻠﻚ ﺗﻨﺸﻐﻞ‬
‫ﻓﻲ أﻣﻮر أﺧﺮى ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ اﻟﺴﺤﺮة واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﮭﺎﺟﻤﻚ وﺗــــﺴﺤﺮك‬
‫وﺗﺼﻞ ﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﺗﺘﺮك اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﻚ وﯾﺪاﻓﻌﻮن‬
‫ﻋﻨﻚ وأﻧﺖ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻨﮭﻢ ﺣﺘﻰ ﯾﮭﺎﺟﻤﻮھﻢ وﯾﻘﻀﻮا ﻋﻠﯿﮭﻢ وأﻧﺖ ﻓﻲ ﻏــــــــــــــﻔﻠﺔ‬
‫وﻣﺤﺠﻮب ﻋﻨﮭﻢ أو ﻗﺪ ﯾﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﻸﻋﯿﻦ ﻓﯿﺘﻢ إﻏﻼق اﻟﻜﺸــــــــــﻒ اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‬
‫وﯾﺼﺒﺤﻮا ﯾﺘﺤﻜﻤﻮن ﻓﯿﻤﺎ ﺗﺮاه وﯾﺮوﻧﻚ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪوﻧﮫ ھﻢ واﻟﺬي ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﮭﻢ وﻗﺪ‬
‫ﯾﺴﺎﻋﺪوﻧﻚ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ وﻋﻼج ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﺳﺘﺪراﺟﺎ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻖ ﻓــﯿﻤﺎ‬
‫ﺗﺮاه ﻣﻨﮭﻢ وﺗﻄﻤﺌﻦ ﻟﺤﺎﻟﻚ أﻛﺜﺮ ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﺗﺘﺮك اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﻌـــﮭﺎ‬
‫وﯾﺪاﻓﻌﻮا ﻋﻨﻚ وأﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪھﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﮭﺎ وﯾﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺮاد ﺑﻚ ﻟــﻮﺣﺪك وﯾﺘﻢ‬
‫إﺿﻌﺎف اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺈﺧﺮاﺟﻚ ﻣﻨﮭﺎ ﻓﮭﺪﻓﮭﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ وﻣﮭﻤﺘﮭﻢ اﻷﺳﺎﺳـــــﯿﺔ ھﻲ‬
‫ﺗﻔﻜﯿﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت وﻣﻨﻊ ﺗﺠﻤﻊ واﺗﺤﺎد اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ ﻣﻌﺎ وﯾﻨﻔﺬون أي ﺧﻄـــﻮات أو‬
‫ﻣﺨﻄﻄﺎت ﺑﺒﻂء ﺧﻄﻮة ﺧﻄﻮة ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﮭﺪف ‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﻘﻨﻌﻮك إن اﻟﻜــﺸﻒ‬
‫واﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻠﻘﺘﺎل ھﻮ ﺳﺒﺐ ﺑﻼﺋﻚ وﻣﻨﮭﺞ ﺧﺎطﺊ ﻓﻲ اﻟــﻌﻼج وﻟﯿﺲ‬
‫ﻣﻨﮭﺞ رﺑﺎﻧﻲ واﻧﻚ أدﺧﻠﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺣﺮوب ﻟﯿﺲ ﻟﻚ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﮭﺎ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻧـﻔﺴﻚ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻟﻚ وﻋﯿﺶ ﺣﯿﺎﺗﻚ ودﻋﻚ ﻣﻦ ﻏﯿﺮك اﺗﺮك اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪھــﻢ ھﻢ أدرى‬
‫ﺑﺸﺆوﻧﮭﻢ وﻻ ﯾﺠﻮز اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل واﻟﻤﻌﺎرك ﻣﻌﮭﻢ وان ذﻟﻚ ﯾﻌــــﺘﺒﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻐﯿﺮ ﷲ واﻟﺘﺰم ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ ﻻ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺪو وأﻧــــــﺖ ﺑﻘﺘﺎﻟﻚ‬
‫ﻟﻠﺴﺤﺮة واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻏﯿﺮك ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧـــــﺖ ﺗﻤﻨﯿﺖ‬
‫ﻟﻘﺎﺋﮭﻢ ‪.‬‬

‫وﻛﻠﮭﺎ ﺧﺪع ﺷﯿﻄﺎﻧﯿﺔ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﮭﻞ ﻛﺸﻔﮭﺎ ‪.‬‬

‫ھﻢ ﻻ ﯾﺬﻛﺮون ﻟﻚ أﺑﺪا أﻧﮭﻢ ھﻢ ﻣﻦ ﺑﺪؤوا ﺑﺎﻟﮭﺠﻮم ﻋﻠﯿﻚ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠـــــــــﻤﻮﻋﺔ‬
‫وﺑﺪؤوا ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺤﺮب واﻟﻘﺘﺎل وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ھﻢ اﻟﻤﻌﺘﺪون وﻧﺤﻦ ﻧﺪاﻓﻊ وﻟـــــﻢ ﻧﺘﻤﻨﻰ‬
‫ﻟﻘﺎﺋﮭﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ دام ﻓﺮض ﻋﻠﯿﻚ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻼ ﺑﺪ أن ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﺗــﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﯿﮭﺎ‬
‫وھﻢ ﻻ ﯾﺬﻛﺮون ﻟﻚ ﺑﺄﻧﮭﻢ ﯾﻄﻤﻌﻮن ﺑﺴﺤﺐ ﻣﺎ ﻋﻨﺪك ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ ﻟﻠﻜﻨﻮز واﻟﺪﻓﺎﺋﻦ‬
‫واﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ ﯾﺮﯾﺪون ﺳﺤﺒﮭﺎ ﻣﻨﻚ وإﯾﺼﺎﻟﮭﺎ ﻹﺑﻠﯿﺲ واﻟﺪﺟـــــــــﺎل وان ﻣﻦ‬

‫} ‪{ ١٨٩‬‬
 ‫ﻣﮭﺎﻣﻚ اﻟﺮﺑﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻔﺎﺗﯿﺢ واﻟﻜﻨﻮز واﻟﺪﻓﺎﺋﻦ وھﻲ أﻣـــﺎﻧﺔ ﻓﻲ‬
‫رﻗﺒﺘﻚ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﯿﮭﺎ إﻟﻰ ﺣﯿﻦ ﺗﺴﻠﯿﻤﮭﺎ ﻟﻠﻤﮭﺪي ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪،‬‬

‫وأﻧﺖ ﺑﺈﯾﻘﺎف اﻟﻘﺘﺎل واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻋﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ أﻧﺖ ﺗﻤﻜﻨﮭــﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻤﻔﺎﺗﯿﺢ واﻟﻜﻨﻮز وﺗﻤﻜﻨﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻤﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﻚ‬
‫وﺗﺨﻠﯿﺖ ﻋﻨﮭﻢ ‪ ،‬ﻣﻊ إﻧﮭﻢ ﻣﺴﺘﮭﺪﻓﯿﻦ أﯾﻀﺎ وﺗﺸﻦ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺣﺮب ﺷﺪﯾﺪة ﻣﺜﻠﻚ أﯾﻀﺎ‬
‫واﻷﻣﺮ ﻟﯿﺲ ﻓﯿﮫ أي ﺷﺒﮭﺔ اﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﮭﻢ إﻧﻤﺎ أﻧﺖ وھﻢ ﺗﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ أﻧﻔﺴــــــــﻜﻢ‬
‫وﺗﺘﺤﺪون ﻟﻘﺘﺎل ﻋﺪو ﻣﺸﺘﺮك ﯾﺴﺘﮭﺪﻓﻜﻢ أﻧﺘﻤﺎ اﻻﺛﻨﯿﻦ ﻣﻌﺎ واﻟﺪﻋﺎء ﻛﻠﮫ ﻣﻮﺟـﮫ‬
‫وﺣﺪه أﻧﺖ واﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺄﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺮﺣﻤﺔ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ واﻟﻤﺪد واﻟﻨﺼﺮ ﻣﻨﮫ‬
‫وھﺬا ﻣﻦ ﺻﻠﺐ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ وان ﻻ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻲ دﻋﺎﺋﻚ ﺑﺄي ﺷﻲء أﺧﺮ ﻏﯿـــﺮ رب‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﻻ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ وﻻ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ھﻢ ﻛﻠﮭﻢ ﺟﻨﻮد ﯾﺴﺨﺮھﻢ رب اﻟـــﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‬
‫ﻟﻤﻦ ﯾﺸﺎء ﻣﻦ ﻋﺒﺎده إن اﺳﺘﺠﺎب ﻟﻠﺪﻋﺎء ‪ ،‬واﻟﺪﻋﺎء وطﻠﺐ اﻟﻤﺴـــــــــﺎﻋﺪة ﯾﻜﻮن‬
‫ﻣﻮﺟﮫ وﺣﺪه ﻓﻘﻂ واﻟﻘﻠﺐ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﮫ وﺣﺪه ﻣﻊ اﻟﯿﻘﯿﻦ إن اﻟﻨﻔﻊ واﻟـﻀﺮ واﻟﻨﺼﺮ‬
‫واﻟﮭﺰﯾﻤﺔ ﻛﻠﮭﺎ ﺑﯿﺪ ﷲ وﺣﺪه ﺗﺪﻋﻮه وﺣﺪه وھﻮ ﯾﺴﺨﺮ ﻟﻚ ﻣﺎ ﯾﺸﺎء ﻣﻦ ﺟـــﻨﻮد ﻗﺪ‬
‫ﯾﻜﻮﻧﻮا ﻣﻼﺋﻜﺔ أو ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ أو اﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ أو اﻟﺮﯾﺎح واﻟﻌﻮاﺻﻒ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ أو اﻟﻨﺎر واﻟﺤﻤﯿﻢ ﯾﺤﺮﻗﮭﻢ ﺑﮫ أو اﻟﺴﯿﻮل واﻟﻄﻮﻓﺎن ﯾﻐﺮق ﺑﮭﺎ ﻣﻘﺮاﺗﮭﻢ أو أي‬
‫ﺟﻨﻮد أﺧﺮى وﻻ ﯾﻌﻠﻢ ﺟﻨﻮد رﺑﻚ إﻻ ھﻮ ‪.‬‬

‫وﻧﺤﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﯿﺎت ﻟﻠﺪﻓﺎع وﺗﺤﺼﯿﻦ ﻣﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴـــــــﻠﻢ وھﺪم‬
‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺎوﻟﻮن ﺣﻔﺮھﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮل إﻟﯿﮭﺎ وﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﯿﺎت ﻟﻜﺸﻒ اﻟﺠﻮاﺳﯿﺲ‬
‫واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة اﻟﻤﺘﺨﻔﯿﯿﻦ وﺳﻂ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ وھﺬا ﺑﻔﻀﻞ ﷲ ﻣﻨـــــﻌﮭﻢ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﮭﻢ أو أن ﯾﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻨﮭﻢ ﺑﻞ ﺗﻌﺪى اﻷﻣﺮ ﺑﻔﻀﻞ ﷲ إﻟﻰ ﻣﮭﺎﺟـﻤﺔ ﻣﻘﺮات‬
‫اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺬﯾﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﮭﺎﺟﻤﻮن ﻣﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ وﺗﺤﺮﯾﺮ ﻣﻦ ﻓﯿﮭﺎ ﻣـﻦ ﻧﻔﻮس‬
‫ﻣﺎﺳﻮرة ﻟﻠﺰھﺮﯾﯿﻦ وﺗﺤﺮﯾﺮ ﻣﻦ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ أﻋﺪاد ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻛﺎﻧــــــﻮا‬
‫ﻣﺎﺳﻮرﯾﻦ ﻋﻨﺪھﻢ وﻛﺎن ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻣﻠﻮك ﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﯾﺮھﻢ ﺑﻔﻀﻞ‬
‫ﷲ وﻋﻘﺪ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﮭﻢ ﻟﻘﺘﺎل اﻟﺴﺤﺮة ‪.‬‬
‫ھﺬا ھﻮ اﻟﺬي أرﻋﺒﮭﻢ وﻋﻠﻤﻮا إن اﻷﻣﻮر أن اﺳﺘﻤﺮت ﺑﮭﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻓﮭﺬا ﯾﻌﻨــــــﻲ‬
‫ﻧﮭﺎﯾﺘﮭﻢ وان اﻧﻀﻢ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ واﺗﺤﺪوا ﻣﻌﺎ واﺗﺤﺪ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻣﻌﮭﻢ ﻓﻲ ﺟﯿﺶ واﺣﺪ ﻓﺎن ھﺬا ﺳﯿﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮات اﻟﺴـــــﺤﺮة‬
‫وﻣﻤﺎﻟﻚ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩٠‬‬
‫ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﻮا ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت واﻷﺳﺤﺎر اﻟﺸﺪﯾﺪة واﻟﻤﻜﺎﺋﺪ ﻹﯾــــﻘﺎف ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻜﺮة‬
‫ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﮭﻢ وﻋﺪم اﻧﺘﺸﺎرھﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ وﺑﯿﻦ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ وﻋــﺪم دﺧﻮل ﻓﻜﺮة‬
‫إن اﺗﺤﺎدھﻢ ﻣﻌﺎ ﺳﯿﺸﻜﻞ ﻗﻮة ﻻ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﺴﮭﻮﻟﺔ ‪،‬‬
‫ھﻢ ﯾﺮﯾﺪون ﻛﻞ واﺣﺪ ﯾﻈﻞ ﺿﻌﯿﻒ ﻟﻮﺣﺪه ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺘﻌﻄﯿﻞ ﺣﯿﺎﺗﮫ وﯾﻨﺸﻐﻞ ﺑﺬﻟﻚ وﻻ‬
‫ﯾﻔﻜﺮ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﻣﻊ ﻏﯿﺮه وﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﯾﺼﻞ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮﯾﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻔﮭﻢ‬
‫ﻣﺎ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻨﮫ وﻣﺎ زال اﻷﻏﻠﺒﯿﺔ ﻣﻦ ﺷﺪة اﻟﻀﻐﻂ ﯾﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﯿﻞ زواﺟـــﮫ وﺣﯿﺎﺗﮫ‬
‫اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻓﻘﻂ ‪.‬‬
‫وﻧﺤﻦ ﻛﻘﺎﻋﺪة ﻧﻘﻮل إن اﻟﻤﻨﮭﺞ اﻟﻌﻼﺟﻲ ﻻ ﺑﺪ أن ﯾﻜﻮن ﻣﺘﻮازن ﻣـــــــــﺎ ﺑﯿﻦ ﻓﻚ‬
‫اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ وﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﺑﯿﺘﻚ واﻟـــﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﻌﻚ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪة اھﻠﻚ وأﻗﺎرﺑﻚ ﻓﮭﻢ أوﻟﻰ اﻟﻨﺎس ﺑﺬﻟﻚ واﻟﻀﺮر‬
‫ﻋﻨﺪھﻢ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﯿﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺠﯿﻨﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﯿﻨﻚ وﺑﯿـــﻦ اھﻠﻚ‬
‫وأﻗﺎرﺑﻚ ﯾﻤﻜﻨﮭﻢ إﯾﺼﺎل اﻷﺳﺤﺎر ﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ زرﻋﮭﺎ ﻓﻲ اھﻠﻚ وأﻗﺎرﺑﻚ‬
‫ﺳﯿﺼﻠﻚ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻨﮭﻢ وﻓﻲ ﺑﻠﺪ أﺧﺮ وﻻ ﺗﺮاھﻢ وﻻ ھـــﻢ ﯾﺮوﻧﻚ‬

‫ﺛﻢ ﺗﻄﻮر ﺗﻔﻜﯿﺮك ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ أن ﻻ ﺗﻈﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻮﺣﺪك وﺗﺘﺤﺪ ﻣﻊ ﻏـــــــﯿﺮك وﺗﺠﺪ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﻣﻌﮭﻢ ﯾﺴﺎﻋﺪوﻧﻚ وﺗﺴﺎﻋﺪھﻢ وﺳﯿﺼﻞ اﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﻓــــﺘﺮة ﺑﺈذن ﷲ‬
‫إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺤﻮا ﻗﻮة ﻻ ﯾﺴﺘﮭﺎن ﺑﮭﺎ ﺗﺴﺘﻄﯿﻌﻮا رد أي ھﺠﻮم ﻋﻠﯿــــﻜﻢ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ‬
‫اﻷﻣﻮر إﻟﻰ ﻣﮭﺎﺟﻤﺔ ﻣﻘﺮات اﻟﺴﺤﺮة وﺗﺪﻣﯿﺮھﺎ وﺗﺤﺮﯾﺮ ﻣﻦ ﻓﯿﮭﺎ ﻻ ﻧﻜﺘــــﻔﻲ ﻓﻘﻂ‬
‫داﺋﻤﺎ ﺑﺘﻠﻘﻲ اﻟﻀﺮﺑﺎت واﻟﺼﺪﻣﺎت ﻓﻘﻂ وإﺑﻄﺎل اﻷﺳﺤﺎر دون ﻗﺘﻞ اﻟــــــــــﻌﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة وﺳﺤﺮة اﻹﻧﺲ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺠﺪدوﻧﮭﺎ ‪.‬‬

‫وھﺬا ھﻮ ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻼف ﻋﻼج اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ ﻋﻦ أي ﻋﻼج أﺧﺮ ﻟﻠﺤﺎﻻت اﻟـــــــﻌﺎدﯾﺔ‬

‫ﻻ ﺗﻜﻔﻲ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻟﻌﻼج اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ أﺑﺪا ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﺘﯿﻞ اﻟﻌـــﻔﺎرﯾﺖ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪد ﻟﮭﻢ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ‪.‬‬

‫ﻻن ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ اﻣﻀﻮا ﺳﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟـــــــــﺸﺮﻋﯿﺔ‬

‫اﻟﻌﺎدﯾﺔ وﻟﻢ ﯾﺼﻠﻮا ﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﻷﻧﮫ ﺑﺒﺴﺎطﺔ ھﻨﺎك ﻋﻔﺎرﯾﺖ ﺳﺤﺮة ﻣﻮﻛﻠﺔ ﺑﮭـــﻢ ﺗﻌﻄﻞ‬
‫ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ وﺗﺠﺪد ﻟﮭﻢ اﻷﺳﺤﺎر ﻛﻠﻤﺎ أﺑﻄﻠﻮھﺎ ‪ ،‬ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إن ﻛﻞ أﺳـــﺤﺎرھﻢ‬
‫ﺗﻜﻮن ﻣﺨﻔﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﯾﻦ ﻓﻼ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ إﻧﻤﺎ ﯾﺠﺐ ﻓﻚ ﻋﻘﺪ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮﯾﻦ ورﻓﻊ ﻏﻄﺎءه ﻋﻨﮭﺎ أوﻻً ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩١‬‬
 ‫وﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﻧﺴﺎل ﷲ أن ﯾﺒﺎرك ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻜﻼم وﯾﺸﺮح ﻟﮫ اﻟـــــــﺼﺪور واﻟﻘﻠﻮب‬
‫واﻟﻌﻘﻮل وان ﺗﺼﻞ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺰھﺮﯾﯿﻦ وﯾﻔﮭﻤﻮا رﺳﺎﻟﺔ وﻓﻜﺮ اﻟﻤــــﺠﻤﻮﻋﺎت ﻷﻧﮫ‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎ ﺗﻜﻮن ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ أﻣﻮر ﻋﻤﯿﻘﺔ اﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﯾﻔﻜﺮ ﻓﯿﮫ اﻵﺧﺮﯾﻦ وﻧﻈﺮﺗﻚ ﺑﻌــــــﯿﺪة‬
‫ﻓﺘﻀﻄﺮ ﻟﻸﺳﻒ أن ﺗﻤﺸﻲ وﺣﺪك ﻓﺘﺮة أو ﯾﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ اﻟﺒﻌﺾ ﻷﻧﮭﻢ ﻏﯿﺮ ﻣﺪرﻛﯿﻦ‬
‫ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﯿﮫ وﺗﺴﻌﻰ ﻟﮫ‬

‫وﻧﺴﺎل ﷲ اﻟﺤﻔﻆ واﻟﺘﻮﻓﯿﻖ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ وان ﯾﺮد اﻟﻌﻘﻮل ﻷﺻﺤﺎﺑﮭﺎ وﯾﻨﯿﺮ اﻟﺒـــــﺼﺎﺋﺮ‬
‫ﻟﻔﮭﻢ ﺧﻔﺎﯾﺎ اﻷﻣﻮر ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ١٩٢‬‬
 ‫اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ وﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻨﮭﻢ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ وﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻨﮭﻢ ﻻ ﺑﺪ أوﻻ أن ﻧﻌﺮف إن اﻷﻣﺮ ﻛﻠﮫ ﺑﯿﺪ ﷲ‬
‫وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك أﻧﺎس ﺷﻐﻠﮭﻢ اﻟﺸﺎﻏﻞ ﺣﺴﺪ اﻟﻨﺎس واﻟﻨﻘﻤﺔ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻓﻲ أﻋـــــــــــﻤﺎﻟﮭﻢ‬
‫وأرزاﻗﮭﻢ وﺟﻤﯿﻊ أﺣﻮاﻟﮭﻢ ﺗﻌﺎل ﻣﻌﻲ ﻟﻨﺘﻌﺮف ﻣﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻛﯿﻒ ﻧــﺘﻘﻲ ھﺬه‬
‫اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ ‪.‬‬

‫أوﻻً‪ :‬اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻷذﻛﺎر ‪:‬‬

‫ﺧﺎﺻﺔ أذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء واﻷدﻋﯿﺔ اﻟﻮاردة ﻋﻦ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﷺ‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪:‬ﻋﺪم اﻟﺘﺤﺪث وإظﮭﺎر اﻟﻨﻌﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ ﺻﻮرة ﻟﻤﻦ ﻋﺮف ﻋﻨﮫ اﻟـــــــــــﺤﺴﺪ‬
‫واﻟﺠﺸﻊ واﻟﻐﯿﺮة ‪.‬‬
‫ﺑﻨﻲ ﻻَ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﻘﺼﺺ ُ ْ َ َ‬
‫رؤﯾﺎك‬ ‫ﺎل َﯾﺎ ُ َ ﱠ‬
‫ﯾﻘﻮل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﯾﻌﻘﻮب ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺴﻼم ‪ }:‬ﻗ َ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ { ﯾﻮﺳﻒ ‪،٥‬‬ ‫ﻋﺪو ﱡ ِ ٌ‬
‫ﻟﻺﻧﺴﺎن َ ُ ﱞ‬ ‫إن ﱠ ْ َ َ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻛﯿﺪا ِ ﱠ‬
‫ﻟﻚ َ ْ ً‬ ‫إﺧﻮﺗﻚ َ َ ِ ُ‬
‫ﻓﯿﻜﯿﺪواْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻠﻰ ِ ْ َ ِ َ‬

‫وذﻛﺮ اﻟﺒﻐﻮي ان ﻋﺜﻤﺎن رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ رأى ﺻﺒﯿﺎ ﻣﻠﯿﺤﺎ ﻓﻘﺎل‪ :‬دﺳﻤﻮا ﻧﻮﻧﺘﮫ ﻟﺌﻼ‬
‫ﺗﺼﯿﺒﮫ اﻟﻌﯿﻦ ‪،‬أي ﻏﯿﺮوا ﻣﻦ ﺷﻜﻠﮫ وﺟﻤﺎﻟﮫ ‪ ،‬ﯾﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺮ أﻋﯿﻨﮭـــــــــــــــﻢ ﺑﻐﯿﺐ واﺣﺪ‬ ‫ﺷﺨﺺ اﻷﻧﺎم إﻟﻲ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻓﺎﺳـــــــــﺘﻌﺬ‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬اﻻﺣﺘﺮاز واﻟﻜﺘﻤﺎن‬

‫ﻓﻌﻦ ﻣﻌﺎذ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻗﺎل ‪:‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﺻﻞ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ‪:‬اﺳﺘﻌﯿﻨﻮا ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎح‬
‫اﻟﺤﻮاﺋﺞ ﺑﺎﻟﻜﺘﻤﺎن ﻓﺎن ﻛﻞ ذي ﻧﻌﻤﺔ ﻣﺤﺴﻮد‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩٣‬‬
 ‫راﺑﻌﺎ ً ‪ :‬اﻟﺪﻋﺎء ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ ‪:‬‬
‫وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻹﻋﺠﺎب ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ أو اﻟﻤﺎل أو اﻷھﻞ ‪ .‬واﻟﺘﺒﺮﯾﻚ ﻋﻠﯿﮫ‪ .‬ﻓﺎن ذﻟﻚ ﯾﺒﻄﻞ‬
‫ﻣﻔﻌﻮل اﻟﻌﯿﻦ‪ ،‬ﺑﺈذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬وﺻﻔﺔ اﻟﺘﺒﺮﯾﻚ أن ﯾﻘﻮل‪،،‬ﻣﺎ ﺷﺎء ﷲ ﺗﺒﺎرك ﷲ‬
‫أﺣﺴﻦ اﻟﺨﺎﻟﻘﯿﻦ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ ﺑﺎرك ﻓﯿﮫ‪،،‬أو‪،،‬اﻟﻠﮭﻢ ﺑﺎرك ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬اﻟﻠﮭـــــــــﻢ زد وﺑﺎرك‬
‫‪،‬أو‪،،‬ﻣﺎ ﺷﺎء ﷲ ﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ ‪.،،‬‬

‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬ﺗﻌﻮﯾﺬ اﻷطﻔﺎل ‪:‬‬

‫ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﮭﻤﺎ ﻗﺎل ﻛﺎن اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﻢ ﯾﻌﻮذ اﻟﺤﺴﻦ‬
‫واﻟﺤﺴﯿﻦ وﯾﻘﻮل إن أﺑﺎﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﯾﻌﻮذ ﺑﮭﺎ إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ وإﺳﺤﺎق أﻋﻮذ ﺑﻜﻠــــﻤﺎت ﷲ‬
‫اﻟﺘﺎﻣﮫ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن وھﺎﻣﮫ وﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻻﻣﮫ ‪.‬رواه اﻟﺒﺨﺎري‬

‫وﻓﻲ رواﯾﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺮﻣﺬي ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﻗﺎل ﻛﺎن رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﯾﻌﻮذ اﻟﺤـــﺴﻦ‬
‫واﻟﺤﺴﯿﻦ ﯾﻘﻮل اﻋﯿﺬﻛﻤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﮫ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن وھﺎﻣﺔ وﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ‬
‫ﻻﻣﮫ وﯾﻘﻮل ھﻜﺬا ﻛﺎن إﺑﺮاھﯿﻢ ﯾﻌﻮذ اﺳﺤﻖ وإﺳﻤﺎﻋﯿﻞ ﻋﻠﯿﮭﻤﺎ اﻟﺴﻼم‬

‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪ :‬ﻗﺮاءة اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ ﻓﻌﻦ أﺑﻲ ﺳﻌﯿﺪ اﻟﺨﺪري رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨـﮫ ﻗﺎل ‪ :‬ﻛﺎن‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﷺ ﯾﺘﻌﻮذ ﻣﻦ اﻟﺠﺎن‪ ،‬وﻋﯿﻦ اﻹﻧﺴﺎن ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻟﺖ اﻟﻤﻌﻮذﺗﯿﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ‬
‫ﻧﺰﻟﺘﺎ اﺧﺬ ﺑﮭﻤﺎ وﺗﺮك ﻣﺎ ﺳﻮاھﻤﺎ‪ .‬رواه اﻟﺘﺮﻣﺬي‪..‬‬

‫} ‪{ ١٩٤‬‬
 ‫أدﻋﯿﺔ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ اﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ دﺧﻠﺖ اﻟﻠﮭﻢ رد اﻟﺒﺼﺮ ﺧﺎﺳﺌﺎ ﺣﺴـــﯿﺮ‪،‬اﻟﻠﮭﻢ اذھﺐ‬
‫ﺣﺮ اﻟﻌﯿﻦ و ﺑﺮدھﺎ ووﺻﺒﮭﺎ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‪ ،‬اﻟﻠﮭـــــﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ‬
‫ﻋﯿﻦ ﻻﻣﮫ اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ اﻟﻌﯿﻮن أﻟﻼﻣﮫ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﮫ ‪،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج‬
‫ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﺪﯾﻤﮫ ‪،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻣﺘﻌﺠﺒﮫ ‪،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻣﻨﮭﺎ ﺗﻌﺠﺒﺖ ‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺑﺎﻟﺰﯾﻨﮫ أﻋﺠﺒﺖ وﺗﻌﺠﺒﺖ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻧﻈﺮت وأﺳﺘﺤﺴﻨﺖ‪ ،‬وﺗﻤﻌﻨﺖ‬
‫ورﻛﺰت‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻧﻈﺮت وأﻣﺮﺿﺖ وأھﻠﻜﺖ‪ ،‬ﻛﻞ ﻧﻈﺮة ﺗﻜـــﺮرت وﻣﺎ‬
‫ﺑﺮﻛﺖ ‪.‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﺤﺎﻗﺪﯾﻦ وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﻨﯿﻦ‬

‫وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻨﺎظﺮﯾﻦ وﻣﻦ اﻟﻌﺎﺷﻘﯿﻦ وﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﺴﺎﺣﺮﯾﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ واﻟﻜﺴﻞ واﻟﺠﺒﻦ واﻟﺒﺨﻞ واﻟﮭﺮم واﻟﻘﺴﻮة واﻟﻐﻔﻠﺔ‬
‫واﻟﻌﯿﻠﮫ واﻟﺬﻟﺔ واﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ‪،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﻜﻔﺮ واﻟﻔﺴــــــــﻮق واﻟﺸﻘﺎق‬
‫واﻟﻨﻔﺎق واﻟﺴﻤﻌﺔ واﻟﺮﯾﺎء‪،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻢ واﻟﺒﻜﻢ واﻟﺠﻨـــــــــﻮن واﻟﺠﺬام‬
‫واﻟﺒﺮص وﺳﻲء اﻷﺳﻘﺎم ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﻋﯿﻦ أﺻﺎﺑﺖ ﻋﻘﻼ ﻓﺒﻠﺪﺗﮫ ‪،‬أﺻﺎﺑﺖ ﻋﻠﻤﺎ ﻓﻀﯿﻌﺘﮫ ‪،‬أﺻــــﺎﺑﺖ ذﻛﺎء‬
‫ﻓﺴﺤﻘﺘﮫ ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ ﺟﺴﺪا ﻓﺄﻣﺮﺿﺘﮫ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ ﻋﻀﻮا ﻓﺄﺑﻄﻠﺘﮫ‪ ،‬وأﺻـــــــﺎﺑﺖ ﺟﻤﺎﻻ‬
‫ﻓﺸﻮھﺘﮫ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ ﺷﻌﺮا ﻓﺄﺳﻘﻄﺘﮫ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ ﻋﯿﻨﺎ ﻓﺄﻣﺮﺿﺘﮭﺎ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ رﺣﻤﺎ ﻓﻌﻘﻤﺘﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﺣﺴﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺪﯾﻦ وﻗﻮة اﻹﯾﻤﺎن ‪،‬ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ واﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬ﻋﻠــــــــﻰ‬
‫اﻟﺼﻼة واﻟﺼﯿﺎم ‪،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪﯾﻖ واﻹﺣﺴﺎن ‪،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﻷﺑﺪان‪ ،‬ﻋﻠـــــــــﻰ‬
‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻷﺟﺴﺎم ‪،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﺤﺪﯾﺚ وطﻼﻗﺔ اﻟﻠﺴﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ دﻣﺎﺛﺔ اﻟﺨﻠـــــــﻖ‬
‫وطﯿﺐ اﻟﻤﻌﺸﺮ واﻟﻌﺸﺮة و ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻖ واﻟﺨﻠﻖ ‪،‬ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ اﻟﺬوق وﺟﻤﺎل‬
‫اﻟﻤﻠﺒﺲ ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻦ اﻷﻗﺎرب واﻟﺠﯿﺮان واﻷﺻﺪﻗﺎء ‪،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻦ اﻷﺻــــــــﺤﺎب‬
‫واﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬

‫ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾﺆذﯾﻚ وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ﻋﯿﻦ ﺣﺎﺳﺪ ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩٥‬‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ ﻣﻦ وﺳﻮاس اﻟﺼﺪر‪ ،‬وﺷﺘﺎت اﻷﻣﺮ ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻣــﺮاض واﻷوھﺎم‪،‬‬
‫وﻣﻦ اﻷﺳﻘﺎم‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺰﻋﺠﺎت اﻷﺣﻼم ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ أﺧﺮج ﻛﻞ ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ اﻟﻠﮭﻢ أﺻﺮف ﻛﻞ داء ﻋﻦ اﻟﺮوح واﻟﺠــــــــــــﺴﺪ ‪.‬‬

‫ﻧﺴﺄل ﷲ اﻟﻌﻈﯿﻢ أن ﯾﻜﻔﯿﻜﻢ ﺷﺮ اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ وان ﻻ ﯾﺠﻌﻞ ﷲ ﻟﮭﻢ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺳﺒﯿﻼ‪..‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ١٩٦‬‬
 ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻔﮭﻢ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻔﮭﻢ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ھﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ طﺎﻗﺔ ﺳﻠﺒﯿﺔ ﺳـــﻮداء‬

‫ﻛﺜﯿﻔﺔ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ اﺧﺘﺮﻗﺖ ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻌﺪ أن أﺿﻌﻔﺖ ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺠﺴـــﻢ وﺗﻼﺷﻰ‬
‫ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮة اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ وﺗﺮاﻛﻤﮫ وﺗﺠﻤﻌﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب ‪ ،‬ﻓﯿﺒﺪأ اﻟﺘﺤـــــــﺼﯿﻦ‬
‫اﻟﻤﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﯾﻀﻌﻒ ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎ إﻟﻰ أن ﯾﺘﻼﺷﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ – وﻗﺪ ﯾﺤﺼﻞ أن ﺗــــــﺄﺗﻲ‬
‫ﻋﯿﻦ واﺣﺪة ﻗﻮﯾﺔ ﺗﺨﺘﺮق ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺗﺪﺧﻞ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ ﺣﺴﺐ‬
‫ﻗﻮة ﻧﻔﺲ اﻟﻌﺎﺋﻦ وﻗﻮة ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﻤﺼﺎب – ‪ ،‬ﻓﺘﺒﺪأ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﺗﺪﺧـﻞ إﻟﻰ‬
‫داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ وأي ﻋﻀﻮ ﺗﺼﯿﺒﮫ أو ﺗﺪﺧﻞ ﻓﯿﮫ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﻤﺮﺿﮫ وﺗﺴﺒﺐ ﻟﮫ اﻟﻤــﺸﺎﻛﻞ‬
‫وﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻂ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴــــــﻠﺒﯿﺔ‬
‫اﻟﻜﺜﯿﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﯾﺎ واﻷﻋﺼﺎب ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻌﻀﻮ وﺗﻤﻨﻊ وﺻﻮل اﻷﻛﺴﺠـــــﯿﻦ إﻟﯿﮫ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ وﺗﻤﻨﻊ ﻛﺬﻟﻚ إﺧﺮاج اﻟﻔﻀﻼت ﻣﻦ اﻟﺨﻼﯾﺎ ﺑﺸﻜﻞ طﺒﯿﻌﻲ وﺗﺒــــــﺪأ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻔﻀﻼت ﺑﺎﻟﺘﺮاﻛﻢ داﺧﻞ اﻟﺨﻼﯾﺎ وﺗﺴﺒﺐ ﻟﮭﺎ اﻟﻤﺮض واﻟﺨﻠﻞ وﻋﺪم اﻟﻜــــﻔﺎءة ﻓﻲ‬
‫ﻋﻤﻠﮭﺎ وﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻗﻮة اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ إﻟﻰ أن ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻠﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻼﯾﺎ ﺑﺎﻟــــﻜﺎﻣﻞ أو‬
‫ﻧﻤﻮھﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ طﺒﯿﻌﻲ وﻗﺪ ﯾﺤﺪث ورم ﺳﺮطﺎﻧﻲ ﻻ ﺳﻤﺢ ﷲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨـﻄﻘﺔ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ إن ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺷﺪﯾﺪة وﻗﺪﯾﻤﺔ وﻟﻢ ﯾﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﮭﺎ ﺑﺴــــــــــﺮﻋﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺑﺪاﯾﺘﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤﺎ زادت ﻣﺪة ﺑﻘﺎء اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﻟﻢ ﯾﺘﻢ ﺳﺤــﺒﮭﺎ ﻣﻨﮫ‬
‫أوﻻ ﺑﺄول ﯾﺰداد اﻷﻣﺮ ﺳﻮءا ‪.‬‬

‫اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ ‪:‬‬

‫ﺗﺒﺪأ اﻟﻌﯿﻦ ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮأس واﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩٧‬‬
 ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻌﻼج ﺟﻤﯿﻊ ﺣﺎﻻت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‪ ،‬وﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑـــــــﻨﯿﺔ‬
‫اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﻤﺲ اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﮭﻤﺎ وإﺧﺮاﺟﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﺴـــﺪ ) اﻟﻨﯿﺔ‬
‫ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺮاءة ( ﻋﻠﻰ ﻣﺎء وزﯾﺖ زﯾﺘﻮن ﻟﻤﺪة واﺣﺪ وﻋﺸــــــــــــﺮﯾﻦ ﯾﻮم‬
‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮر ﻛﻞ آﯾﺔ ﻣﻨﮭﺎ ﺛﻼث ﻣﺮات ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء ﺑﺄﺛﺮ رﯾﻖ ﺧﻔــﯿﻒ‬
‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ آﯾﺔ ‪ ،‬واﻟﻨﻔﺦ ﺑﺪون رﯾﻖ ﻋﻠﻰ زﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن ‪ ،‬وﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ أﺻﺒﻊ اﻟﺴﺒﺎﺑﺔ‬
‫ﻟﻠﯿﺪ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة وﺟﻌﻞ اﻟﻔﻢ ﻗﺮﯾﺐ ﻣﻦ وﺟﮫ اﻟﻤﺎء ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻼﻣﺲ‬
‫ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺮاءة وﺟﮫ اﻟﻤﺎء‪.‬‬

‫ﻟﻤﻦ ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮫ وﻗﺖ ﻟﻘﺮاءة ﺟﻤﯿﻊ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ واﺣﺪة ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﯿﻢ ھﺬه‬
‫اﻵﯾﺎت ﻟﻘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬

‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ‪ :‬اﻵﯾﺎت ﻣﻦ رﻗﻢ ‪ ١‬وﺣﺘﻰ اﻵﯾﺔ رﻗﻢ ‪ ٦٠‬ﺣﺴﺐ ﺗﺮﺗﯿﺐ اﻵﯾﺎت أدﻧﺎه ‪،‬‬
‫وﺗﻘﺮا ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻗﺒﻞ ﺷﺮوق اﻟﺸﻤﺲ‬

‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻵﯾﺎت ﻣﻦ رﻗﻢ ‪ ٦١‬وﺣﺘﻰ اﻵﯾﺔ رﻗﻢ ‪ ١١٢‬ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ أدﻧﺎه ‪،‬‬
‫وﺗﻘﺮأ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ ﺑﺴﺎﻋﺔ وﻗﺒﻞ ﻏﺮوب اﻟﺸﻤﺲ ‪.‬‬

‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﯾﻔﻀﻞ ان ﯾﺘﻢ رش اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ‬
‫اﻟﺒﺎرد واﻟﻤﺜﻠﺞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮاءة أو ﺗﺒﻠﯿﻞ اﻟﺜﯿﺎب اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺒﺎرد‬
‫وﺗﺮﻛﮫ ﯾﺠﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ ﻟﻮﺣﺪه ﻣﺮﺗﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻗﺮاءة‪ ،‬وﻏـــــﺴﻞ اﻟﻮﺟﮫ‬
‫واﻟﺮأس ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ او ﻟﺒﺲ ﻏﻄﺎء ﻟﻠﺮأس و ﺗﺒﻠﯿﻠﮫ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺒﺎرد‬
‫وﺗﺮﻛﮫ ﯾﺠﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأس ﻟﻮﺣﺪه ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋـــــﻦ ﺗﯿﺎرات‬
‫اﻟﮭﻮاء واﻟﻤﻜﯿﻔﺎت ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺎب ﺑﻨﺰﻟﺔ ﺑﺮد‪.‬‬

‫} ‪{ ١٩٨‬‬
‫وﯾﺠﺐ دھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻟﯿﻚ أﻣﺎﻛﻦ‬
‫اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ وﻋﻤﻞ ﻛﻤﺎدات ﻣﻦ اﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺪاﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن وﻣﺮﻛﺰ اﻷﻟﻢ‬
‫وﺗﺜﺒﯿﺘﮭﺎ ﻋﻠﯿﮫ طﻮال اﻟﻠﯿﻞ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺸﺪ أو ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش ‪.‬‬

‫وﯾﺠﺐ اﻻﻏﺘﺴﺎل ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﯿﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﻟﻠﻘﺮاءة وﻏﺴـــــﻞ‬

‫اﻟﺠﺴﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﺗﻨﻈﯿﻔﮫ ﻣﻦ أﺛﺎر اﻟﺰﯾﺖ ﺟﯿﺪا‪.‬‬

‫وھﺬه ھﻲ اﻟﺮﻗﯿﺔ ‪:‬‬

‫اﺛﻨﺘﺎ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ َ َ َ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﻔﺠﺮت ِﻣــ ْﻨﮫُ ْ َ َ‬ ‫ﺑﻌﺼﺎك ْ َ َ َ‬ ‫ﻓﻘﻠﻨﺎ ْ ِ ْ‬
‫اﺿﺮب ِ َ َ َ‬ ‫ﻟﻘﻮﻣﮫ َ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫اﺳﺘﺴﻘﻰ ُ َ‬‫وإذ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ْ ِ َ -١‬‬
‫رزق ﱠ ِ َوﻻ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻌﺜﻮا ِﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬‫واﺷﺮﺑﻮا ِ ْ‬ ‫ﻣﺸﺮﺑﮭﻢ ُ ُ‬
‫ﻛﻠﻮا َ ْ َ ُ‬ ‫أﻧﺎس َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻞ ُ َ ٍ‬
‫ﻋﻠﻢ ُ ﱡ‬
‫ﻗﺪ َ ِ َ‬‫ﻋﯿﻨﺎ ً َ ْ‬
‫ﻋﺸﺮةَ َ ْ‬
‫َ َْ‬
‫ﻣﻔﺴﺪﯾﻦ )‪] (٦٠‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٦٠ :‬‬ ‫اﻷرض ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫َْ ِ‬

‫ﺣﺴﺪا ً ِﻣـــــ ْﻦ ِ ْ ِ‬
‫ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻛﻔﺎرا ً َ َ‬‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ ْ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ْ‬‫‪َ -٢‬و ﱠد َ ِ ٌ‬
‫إن ﱠ َ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮه ِ ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ﱠ ُ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﻔﻮا َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮا َ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫َ ُ ِ ِْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ِ ْ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪] (١٠٩‬اﻟﺒﻘﺮة‪[١٠٩ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬‫ََ‬

‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ‬ ‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮ َن ُ ﱞ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ َ -٣‬‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬ ‫ورﺳﻠﮫ ﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣــﺎ ْ َ َ َ ْ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ً ِإﻻﱠ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ ُ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪ (٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤــ ْ َ‬
‫ﻠﺘﮫُ َ َ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ‬ ‫إﺻﺮا ً َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َوﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫إن َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ﻻ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫وارﺣﻤﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ ﻻ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪] (٢٨٦‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٨٦ -٢٨٥ :‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ‬ ‫َْ َ‬

‫ﻣﻦ‬‫وﺗﻌﺰ َ ْ‬
‫ﺗﺸﺎء َ ُ ِ ﱡ‬
‫ﻣﻤﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺗﻨﺰع ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ِ ﱠ ْ‬ ‫ﺗﺸﺎء َ َ ْ ِ ُ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺆﺗﻲ ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ َ ْ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ُ ْ ِ‬ ‫ﻗﻞ ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ َ ِ َ‬ ‫‪ْ ُ -٤‬‬
‫ﺗﻮﻟــ ُﺞ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِﻓﻲ‬ ‫ﻗﺪﯾﺮ )‪ِ ُ (٢٦‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫إﻧﻚ َ َ‬ ‫ﺑﯿﺪك ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺨﯿﺮ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺗﺸﺎ ُء ِ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫وﺗﺬل َ ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء َ ُ ِ ﱡ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ‬ ‫ﺖ ِ ْ‬ ‫وﺗﺨﺮج ْ َ ِ‬
‫اﻟﻤﯿّــ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﺤﻲ ِ ْ‬ ‫وﺗﺨﺮج ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ُ ْ ِ ُ‬‫اﻟﻨﮭﺎر ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬ ‫وﺗﻮﻟﺞ ﱠ َ َ‬‫اﻟﻨﮭﺎر َ ُ ِ ُ‬‫ﱠَ ِ‬
‫ﺣﺴﺎب )‪] (٢٧‬آل ﻋﻤﺮان‪[٢٧ -٢٦ :‬‬ ‫ﺑﻐﯿﺮ ِ َ ٍ‬ ‫ﺗﺸﺎء ِ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺗﺮزق َ ْ‬
‫َ َْ ُ ُ‬

‫ﻣﻤﺎ ْ َ َ ُ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﻮا‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل َ ِ ٌ‬
‫ﻧﺼﯿﺐ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﻌﺾ ِ ِ ّ َ ِ‬‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬‫ﺑﻌﻀﻜﻢ َ َ‬
‫ﺑﮫ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻀﻞ ﱠ ُ ِ ِ‬‫ﺗﺘﻤﻨﻮا َﻣﺎ َ ﱠ َ‬
‫‪َ -٥‬وﻻ َ َ َ ﱠ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً‬‫ﺷﻲء َ ِ‬ ‫إن ﱠ َ ِ ُ ِ ّ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ ِ ﱠ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﻦ َ ْ َ ُ‬
‫واﺳﺄﻟﻮا ﱠ َ ِ ْ‬ ‫ﻣﻤﺎ ْ َ َ ْ َ‬ ‫وﻟﻠﻨﺴﺎء َ ِ ٌ‬
‫ﻧﺼﯿﺐ ِ ﱠ‬ ‫َ ِ ِّ َ ِ‬
‫)‪] (٣٢‬اﻟﻨﺴﺎء‪[٣٢ :‬‬
‫} ‪{ ١٩٩‬‬
 ‫ﯾﺤﺴﺪون ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس‬ ‫أم َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﻧﻘﯿﺮا ً )‪ْ َ (٥٣‬‬‫اﻟﻨﺎس َ ِ‬
‫ﯾﺆﺗﻮن ﱠ َ‬‫ﻓﺈذا ً ﻻ ُ ْ ُ َ‬‫اﻟﻤﻠﻚ َ ِ‬
‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ِ ٌ‬
‫ﻧﺼﯿﺐ ِ ْ‬ ‫‪ْ َ -٦‬‬
‫أم َ ُ ْ‬
‫واﻟﺤﻜﻤﺔَ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫وآﺗﯿﻨﺎھﻢ ُﻣــ ْﻠﻜﺎ ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ ِ ْ َ‬
‫إﺑﺮاھﯿﻢ ْ ِ َ َ‬
‫آل ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻓﻀﻠﮫ َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ َ ْ َ‬
‫آﺗﯿﻨﺎ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬‫آﺗﺎھﻢ ﱠ ُ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ً )‪] (٥٤‬اﻟﻨﺴﺎء‪[٥٤ -٥٣ :‬‬ ‫َ ِ‬

‫ﺑﺨﯿﺮ َﻓﻼ َرا ﱠد ِ َ ْ ِ ِ‬

‫ﻟﻔﻀﻠﮫ‬ ‫ﯾﺮدك ِ َ ْ ٍ‬
‫وإن ُ ِ ْ َ‬ ‫ﺑﻀﺮ َﻓﻼ َ ِ َ‬
‫ﻛﺎﺷﻒ َﻟﮫُ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫ھﻮ َ ِ ْ‬ ‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ﱠ ُ ِ ُ ٍ ّ‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬‫‪ْ ِ َ -٧‬‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪] (١٠٧‬ﯾﻮﻧﺲ‪[١٠٧ :‬‬ ‫وھﻮ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻐﻔﻮر ﱠ ِ ُ‬ ‫ﻋﺒﺎده َ ُ َ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬‫ﺑﮫ َ ْ‬
‫ﯾﺼﯿﺐ ِ ِ‬
‫ُ ِ ُ‬

‫وﻣﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺬﻛﺮ ِإﻻﱠ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ً َ َ‬
‫ﺧﯿﺮا ً َ ِ‬ ‫ﻓﻘﺪ ُ ِ َ‬
‫أوﺗﻲ َ ْ‬ ‫ﯾﺆت ْ ِ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﻜﻤﺔ َ َ ْ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ ُ ْ َ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ْ ِ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﻜﻤﺔ َﻣ ْﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ِ ْ ُ -٨‬‬
‫اﻷﻟﺒﺎب )‪] (٢٦٩‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٦٩ :‬‬ ‫أوﻟﻮا َ ْ َ ِ‬‫ُْ ُ‬

‫اﻟﺼﺎﻋﻘﺔُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ‬ ‫ﺟﮭﺮةً َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺧﺬﺗﻜﻢ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ َ‬
‫ﻧﺮى ﱠ َ َ ْ َ‬ ‫ﻧﺆﻣﻦ َ َ‬
‫ﻟﻚ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ‬
‫ﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﻗﻠﺘﻢ َﯾﺎ ُ َ‬ ‫‪ْ ِ َ -٩‬‬
‫وإذ ُ ْ ُ ْ‬
‫ﻨﻈﺮون )‪] (٥٥‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٥٥ :‬‬ ‫ﺗَ ُ ُ َ‬

‫واﺧﻔﺾ‬ ‫ﺗﺤﺰن َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َوﻻ َ ْ َ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫أزواﺟﺎ ً ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻋﯿﻨﯿﻚ ِ َإﻟﻰ َﻣﺎ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻣﺘﻌﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﻤﺪ ﱠﱠن َ ْ َ ْ َ‬
‫‪ -١٠‬ﻻ َ ُ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ )‪] (٨٨‬اﻟﺤﺠﺮ‪[٨٨ :‬‬ ‫ﺟﻨﺎﺣﻚ ِ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ََ َ َ‬

‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب‬ ‫ﻏﺸﺎوةٌ َ َ ُ ْ‬
‫رھﻢ ِ َ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ َ ْ َ‬
‫أﺑﺼﺎ ِ ِ ْ‬ ‫ﺳﻤﻌﮭﻢ َ َ َ‬
‫وﻋﻠﻰ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ‬ ‫ﺧﺘﻢ ﱠ ُ َ َ‬
‫‪َ َ َ -١١‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ )‪] (٧‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٧ :‬‬ ‫َ ِ ٌ‬

‫ﻛﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ )‪َ َ ْ ِ َ َ (١٦‬‬

‫وﺣﻔﻈﻨﺎھﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺮوﺟﺎ ً َ َ ﱠ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ُ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -١٢‬‬
‫رﺟﯿﻢ )‪] (١٧‬اﻟﺤﺠﺮ‪[١٧ -١٦ :‬‬ ‫َْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن َ ِ ٍ‬

‫ﻣﻦ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﻜﻢ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ُ‬
‫أوﺗﻮا ْ ِ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻜﻢ َ َ َ ْ َ ُ ﱠ‬
‫وﻟﺘﺴﻤﻌﻦ ِ ْ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻜﻢ َ َ ْ ُ ِ‬
‫وأﻧﻔﺴ ُ ْ‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻮن ِﻓﻲ َ ْ َ ِ ُ ْ‬
‫‪ ُ َ ْ ُ َ -١٣‬ﱠ‬
‫ﻋﺰم ُ ُ ِ‬
‫اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬‫ذﻟﻚ ِ ْ‬ ‫وﺗﺘﻘﻮا َ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺈن َ ِ َ‬ ‫ﺗﺼﺒﺮوا َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ً َ ِ ْ‬
‫وإن َ ْ ِ ُ‬ ‫أذى َ ِ‬ ‫أﺷﺮﻛﻮا َ ً‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ُ‬
‫وﻣﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫)‪] (١٨٦‬آل ﻋﻤﺮان‪[١٨٦ :‬‬

‫ﻣﯿﻼً‬
‫ﺗﻤﯿﻠﻮا َ ْ‬ ‫اﻟﺸﮭﻮات َ ْ‬
‫أن َ ِ ُ‬ ‫ﺮﯾﺪ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ﱠ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺘﺒﻌﻮن ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﯾﺘﻮب َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َوﯾُ ِ ُ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ َ ْ‬
‫أن َ ُ َ‬ ‫‪َ -١٤‬و ﱠ ُ ُ ِ ُ‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ً )‪] (٢٧‬اﻟﻨﺴﺎء‪[٢٧ :‬‬ ‫َ ِ‬

‫ﺻﻔﺮاء َ ِ ٌ‬
‫ﻓﺎﻗﻊ‬ ‫ﺑﻘﺮةٌ َ ْ َ ُ‬
‫إﻧﮭﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮل ِ ﱠ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺒﯿﻦ َ َ‬
‫رﺑﻚ ُ َ ِّ ْ‬ ‫ادع َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫‪ُ َ -١٥‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ْ ُ‬
‫اﻟﻨﺎظﺮﯾﻦ )‪] (٦٩‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٦٩ :‬‬ ‫ﺗﺴﺮ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ ُ ﱡ‬

‫} ‪{ ٢٠٠‬‬
 ‫ذھﺐ ﱠ ُ ِﺑﻨُـــــــ ِ ِ ْ‬
‫ﻮرھﻢ‬ ‫ﺣﻮﻟﮫُ َ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ ْ‬
‫أﺿﺎءت َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫اﺳﺘﻮﻗَ َﺪ َﻧﺎرا ً َ َ ﱠ‬
‫اﻟﺬي ْ َ ْ‬ ‫ﻣﺜﻠﮭﻢ َ َ َ ِ‬
‫ﻛﻤﺜﻞ ﱠ ِ‬ ‫‪ْ ُ ُ َ َ -١٦‬‬
‫ﻮن )‪َْ (١٨‬أو‬ ‫ﯾﺮﺟﻌُـــ َ‬‫ﻓﮭﻢ ﻻ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻤﻲ َ ُ ْ‬ ‫ﺻﻢ ُ ْ ٌ‬
‫ﺑﻜﻢ ُ ْ ٌ‬ ‫ﯾﺒﺼﺮون )‪ ُ (١٧‬ﱞ‬ ‫ظﻠﻤﺎت ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫وﺗﺮﻛﮭﻢ ِﻓﻲ ُ ُ َ ٍ‬ ‫َ ََ َ ُْ‬
‫آذاﻧﮭﻢ ِﻣــــــْﻦ‬ ‫ﯾﺠﻌﻠﻮن َ َ ِ َ ُ ْ‬
‫أﺻﺎﺑﻌﮭﻢ ِﻓﻲ َ ِ ِ ْ‬ ‫وﺑﺮق َ ْ َ ُ َ‬
‫ورﻋ ٌﺪ َ َ ْ ٌ‬‫ظﻠﻤﺎت َ َ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ُ َ ٌ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِ ِ‬‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻛﺼﯿﺐ ِ ْ‬
‫َ َ ِّ ٍ‬
‫ﯾﺨﻄﻒ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮق َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻜﺎد ْ َ ْ ُ‬ ‫ﻣﺤﯿﻂ ِ ْ َ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪ُ َ َ (١٩‬‬ ‫اﻟﻤﻮت َو ﱠ ُ ُ ِ ٌ‬ ‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺼﻮاﻋﻖ َ َ َ‬
‫ﱠَ ِ ِ‬
‫ﻌﮭﻢ‬
‫ﺑﺴﻤـــــ ِ ِ ْ‬ ‫ﺷﺎء ﱠ ُ َ َ َ َ‬
‫ﻟﺬھﺐ ِ َ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻣﻮا َ َ ْ‬ ‫ظﻠﻢ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫وإذا أ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺸﻮا ِ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ْ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ َ‬
‫أﺿﺎء َ ُ ْ‬ ‫ُﱠ َ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪] ”(٢٠‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٠ -١٧ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫إن ﱠ َ َ َ‬ ‫َ َْ َ ِ ِ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ ِ ﱠ‬

‫ﻷﻧﻒ َ ُ ُ َ‬
‫واﻷذن‬ ‫واﻷﻧﻒ ِﺑﺎ َ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ َ َ َ‬
‫واﻟﻌﯿﻦ ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ َ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﻨﻔﺲ ِ ﱠ ْ ِ‬
‫أن ﱠ ْ َ‬‫ﻓﯿﮭﺎ َ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ َ‬‫وﻛﺘﺒﻨﺎ َ َ ْ ِ ْ‬
‫‪َ ْ َ َ َ -١٧‬‬
‫وﻣــ ْﻦ َ ْ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫ﻛﻔﺎرةٌ َﻟﮫُ َ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ ﱠ َ‬ ‫ﱠق ِ ِ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ َ‬
‫ﺗﺼﺪ َ‬ ‫ﻗﺼﺎص َ َ ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫واﻟﺠﺮوح ِ َ ٌ‬ ‫واﻟﺴﻦ ِ ِ ّ ِّ‬ ‫ﺑﺎﻷذن َ ِ ّ ﱠ‬ ‫ِ ُُ ِ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﻮن )‪] ”(٤٥‬اﻟﻤﺎﺋﺪة‪[٤٥ :‬‬ ‫ھﻢ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫أﻧﺰل ﱠ ُ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ُ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ َ‬ ‫َ ْ ُْ‬
‫ﯾﺤﻜﻢ ِ َ‬

‫ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﻔﯿﺾ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺪ ْﱠﻣﻊِ ِ ﱠ‬ ‫ﺗﺮى َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻋﯿﻨﮭﻢ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل َ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﻮا َﻣﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َإﻟﻰ ﱠ ُ ِ‬ ‫‪َ ِ َ -١٨‬‬
‫وإذا َ ِ ُ‬
‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺸﺎھﺪﯾﻦ )‪] ”(٨٣‬اﻟﻤﺎﺋﺪة‪[٨٣ :‬‬ ‫آﻣﻨﺎ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻛﺘﺒﻨﺎ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ﱠ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َ ﱠ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ّ ِ‬
‫اﻟﺤﻖ َ ُ ُ َ‬ ‫ﻋﺮﻓﻮا ِ ْ‬‫ََ ُ‬

‫اﻟﻠﻄﯿﻒ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺨﺒﯿﺮ )‪”(١٠٣‬‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﯾﺪرك َ ْ َ َ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر َ ُ َ‬ ‫ﺗﺪرﻛﮫُ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر َ ُ َ‬
‫وھﻮ ُ ْ ِ ُ‬ ‫‪ -١٩‬ﻻ ُ ْ ِ ُ‬
‫]اﻷﻧﻌﺎم‪[١٠٣ :‬‬

‫طﻐﯿﺎﻧﮭﻢ‬ ‫ﻣﺮة َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫وﻧﺬرھﻢ ِﻓﻲ ُ ْ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ ﱠ َ‬
‫أول َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ ْ‬
‫ﻟﻢ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮا ِ ِ‬ ‫َﺗﮭﻢ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ َ َ‬ ‫وﻧﻘﻠﺐ َ ْ‬
‫أﻓﺌِﺪ َ ُ ْ‬ ‫‪ُ ِّ َ ُ َ -٢٠‬‬
‫ﯾﻌﻤﮭﻮن )‪] ”(١١٠‬اﻷﻧﻌﺎم‪[١١٠ :‬‬ ‫ََْ ُ َ‬

‫وﻗﺎﻟﻮا ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﺎر َ َ ُ‬ ‫ﺗﺤﺘﮭﻢ َ ْ َ‬
‫اﻷﻧﮭ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِ ْ‬ ‫ﻏﻞ َ ْ ِ‬‫ﻣﻦ ِ ٍ ّ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِ ْ‬
‫وﻧﺰﻋﻨﺎ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٢١‬‬
‫ﺤﻖ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِ ْ‬
‫ﺑﺎﻟــــ َ ّ ِ‬ ‫رﺳﻞ َ ِّ َ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ َ ْ‬
‫ﺟﺎءت ُ ُ ُ‬ ‫َاﻧﺎ ﱠ ُ َ َ ْ‬
‫أن َھﺪ َ‬ ‫ﻟﻮﻻ َ ْ‬ ‫ﻟﻨﮭﺘﺪي َ ْ‬
‫ﻛﻨﺎ ِ َ ْ َ ِ َ‬
‫وﻣﺎ ُ ﱠ‬ ‫َاﻧﺎ ِ َ َ‬
‫ﻟﮭﺬا َ َ‬ ‫ﱠِ‬
‫اﻟﺬي َھﺪ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن )‪] ”(٤٣‬اﻷﻋﺮاف‪[٤٣ :‬‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺑﻤﺎ ُ ُ ْ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔُ ُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫أورﺛﺘﻤﻮھﺎ ِ َ‬ ‫ﺗﻠﻜﻢ ْ َ ﱠ‬
‫أن ِ ْ ُ ْ‬‫وﻧﻮدوا َ ْ‬
‫َ ُ ُ‬

‫ﺑﯿﻀﺎء ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ )‪] ”(١٠٨‬اﻷﻋﺮاف‪[١٠٨ :‬‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻧﺰع ﯾَﺪَهُ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫‪َ َ َ َ -٢٢‬‬

‫ﺑﺴﺤﺮ‬
‫وﺟﺎءوا ِ ِ ْ ٍ‬
‫واﺳﺘﺮھﺒﻮھﻢ َ َ ُ‬ ‫ﺳﺤﺮوا َ ْ ُ َ‬
‫أﻋﯿﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ ْ َ ْ‬
‫أﻟﻘﻮا َ َ ُ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮا َ َ ﱠ‬ ‫‪َ َ -٢٣‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ )‪] ”(١١٦‬اﻷﻋﺮاف‪[١١٦ :‬‬ ‫َ ِ ٍ‬

‫ﺑﮭﺎ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ‬ ‫ﯾﻔﻘﮭﻮن ِ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ ُ ٌ‬
‫ﻗﻠﻮب ﻻ َ ْ َ ُ َ‬ ‫واﻹﻧﺲ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِّ‬
‫اﻟﺠﻦ َ ِ ِ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ذرأﻧﺎ ِ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻟﺠﮭﻨﻢ َﻛﺜِﯿﺮا ً ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ َ -٢٤‬‬
‫أﺿــــﱡﻞ‬‫ھﻢ َ َ‬‫ﺑﻞ ُ ْ‬ ‫أوﻟﺌﻚ َ َ ْ َ ِ‬
‫ﻛﺎﻷﻧﻌﺎم َ ْ‬ ‫ﺑﮭﺎ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ ٌ‬
‫آذان ﻻ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ِ َ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ُ ْ‬ ‫أﻋﯿﻦ ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﺼﺮون ِ َ‬ ‫َ ُْ ٌ‬
‫اﻟﻐﺎﻓﻠﻮن )‪] ”(١٧٩‬اﻷﻋﺮاف‪[١٧٩ :‬‬ ‫ھﻢ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ُْ َِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ُ ْ‬
‫} ‪{ ٢٠١‬‬
 ‫ﺑﮭﺎ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ْ ُ ٌ‬
‫أﻋﯿﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﺼﺮون ِ َ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ ْ‬
‫أم َ ُ ْ‬ ‫أﯾﺪ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﻄﺸﻮن ِ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ ْ‬
‫أم َ ُ ْ‬ ‫أﻟﮭﻢ َ ْ ُ ٌ‬
‫أرﺟﻞ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﻤﺸﻮن ِ َ‬ ‫‪ْ ُ َ َ -٢٥‬‬
‫ﻛﯿﺪوﻧﻲ َﻓﻼ ُ ِ ُ ِ‬
‫ﺗﻨﻈﺮون )‪(١٩٥‬‬ ‫ﺛﻢ ِ ُ ِ‬‫ﺷﺮﻛﺎءﻛﻢ ُ ﱠ‬
‫ادﻋﻮا ُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻗﻞ ْ ُ‬‫ﺑﮭﺎ ُ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ٌ‬
‫آذان َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ِ َ‬ ‫َْ‬
‫أم َ ُ ْ‬
‫]اﻷﻋﺮاف‪[١٩٥ :‬‬

‫ﯾﻐﯿﺮوا َﻣﺎ ِ َ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬
‫ﻗﻮم َ ﱠ‬ ‫ﻧﻌﻤﺔً َ ْ َ َ َ‬
‫أﻧﻌﻤﮭﺎ َ َ‬ ‫ﯾﻚ ُ َ ِّ‬
‫ﻣﻐﯿﺮا ً ِ ْ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ‬
‫ﺑﺄن ﱠ َ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ُ‬ ‫‪َ ِ َ -٢٦‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪] ”(٥٣‬اﻷﻋﺮاف‪[٥٣ :‬‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬
‫وأن ﱠ َ َ ِ ٌ‬ ‫ََ ﱠ‬

‫ﻣﻦ ﻗَ ْ ُ‬
‫ﺒﻞ‬ ‫أﺧﺬﻧﺎ َ ْ َ‬
‫أﻣﺮﻧَــﺎ ِ ْ‬ ‫ﻗﺪ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﺼﯿﺒﺔٌ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮا َ ْ‬ ‫ﺗﺼﺒﻚ ُ ِ َ‬ ‫ﺣﺴﻨﺔٌ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﺴﺆھﻢ َ ِ ْ‬
‫وإن ُ ِ ْ َ‬ ‫ﺗﺼﺒﻚ َ َ َ‬ ‫‪ْ ِ -٢٧‬‬
‫إن ُ ِ ْ َ‬
‫وﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ َ َ‬
‫ھﻮ َ ْ َ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﱠ ُ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ُ َ‬ ‫ﻟﻦ ُ ِ َ َ‬
‫ﯾﺼﯿﺒﻨﺎ ِإﻻﱠ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻓﺮﺣﻮن )‪ْ ُ (٥٠‬‬
‫ﻗﻞ َ ْ‬ ‫وھﻢ َ ِ ُ َ‬ ‫َ َََ ﱠ‬
‫وﯾﺘﻮﻟﻮا َ ُ ْ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن )‪] ”(٥١‬اﻟﺘﻮﺑﺔ‪[٥١ – ٥٠ :‬‬ ‫َْ َ ََ ﱠ ْ‬
‫ﻓﻠﯿﺘﻮﻛﻞ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬

‫َاﺋﺮةُ‬ ‫ﱠواﺋﺮ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ د ِ َ‬ ‫وﯾﺘﺮﺑﺺ ِ ُ ْ‬
‫ﺑﻜﻢ اﻟﺪ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺘﺨﺬُ َﻣﺎ ُ ِ ُ‬
‫ﯾﻨﻔﻖ َ ْ َ‬
‫ﻣﻐﺮﻣﺎ ً َ َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﻋﺮاب َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ -٢٨‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪] ”(٩٨‬اﻟﺘﻮﺑﺔ‪[٩٨ :‬‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬
‫اﻟﺴﻮء َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬
‫ﱠْ ِ‬

‫ﺛﻢ َ َ ُ‬
‫اﻧﺼﺮﻓﻮا‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬
‫أﺣﺪ ُ ﱠ‬ ‫ﯾﺮاﻛﻢ ِ ْ‬
‫ھﻞ َ َ ُ ْ‬ ‫ﺑﻌﺾ َ ْ‬ ‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َإﻟﻰ َ ْ ٍ‬
‫ﻧﻈﺮ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ﺳﻮرةٌ َ َ َ‬
‫أﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫وإذا َﻣﺎ ُ ِ َ ْ‬ ‫‪َ ِ َ -٢٩‬‬
‫ﻣﻦ َ ُ‬
‫أﻧﻔﺴــ ِ ُ ْ‬
‫ﻜﻢ‬ ‫رﺳﻮل ِ ْ‬
‫ﺟﺎءﻛﻢ َ ُ ٌ‬‫ﻟﻘﺪ َ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﻔﻘﮭﻮن )‪ْ َ َ (١٢٧‬‬ ‫ﻗﻮم ﻻ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬ ‫ﺻﺮف ﱠ ُ ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ﻮﻟﻮا‬ ‫رﺣﯿﻢ )‪ْ ِ َ (١٢٨‬‬
‫ﻓﺈن ﺗ َـــ َ ﱠ ْ‬ ‫رءوف َ ِ ٌ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ ُ ٌ‬ ‫ﺣﺮﯾﺺ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﺘﻢ َ ِ ٌ‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ َﻣﺎ َ ِ ﱡ ْ‬ ‫َِ ٌ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(١٢٩‬‬ ‫ﻟﻌﺮش ْ َ ِ ِ‬ ‫رب ا ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﺖ َ ُ َ‬
‫وھﻮ َ ﱡ‬ ‫ھﻮ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ ﱠ ُ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬ ‫ﻓﻘﻞ َ ْ ِ‬‫َُْ‬
‫]اﻟﺘﻮﺑﺔ‪[١٢٩ -١٢٧ :‬‬

‫وﻟﻮ َ ُ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﺼﺮون )‪”(٤٣‬‬ ‫ﺗﮭﺪي ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻌﻤﻲ َ َ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ َ ْ َ‬
‫أﻓﺄﻧﺖ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﻨﻈﺮ ِ َ ْ َ‬ ‫‪ْ ُ ْ ِ َ -٣٠‬‬
‫وﻣﻨﮭﻢ َ ْ‬
‫]ﯾﻮﻧﺲ‪[٤٣ :‬‬

‫اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َأﻧﱠﻰ َ ُ ُ‬

‫ﯾﻜﻮن ﻟَــــﮫُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ ً َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬
‫طﺎﻟﻮت َ ِ‬ ‫ﺑﻌﺚ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺪ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ْ‬ ‫‪َ َ َ -٣١‬‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ‬ ‫إن ﱠ َ ْ َ َ‬
‫اﺻﻄﻔﺎهُ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ‬ ‫ﺳﻌﺔً ِ ْ‬‫ﯾﺆت َ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ ُ ْ َ‬ ‫أﺣﻖ ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ِ ْ‬ ‫وﻧﺤﻦ َ َ ﱡ‬ ‫َََْ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ ْ ُ‬
‫ﻋﻠﯿـــــــــٌﻢ‬
‫واﺳ ٌﻊ َ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻠﻜﮫُ َ ْ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ِ ْ ِ‬
‫واﻟﺠﺴﻢ َو ﱠ ُ ُ ْ ِ‬ ‫ﺑﺴﻄﺔً ِﻓﻲ ْ ِ ْ ِ‬ ‫وزاد َُه َ ْ َ‬
‫َ َ‬
‫)‪] ”(٢٤٧‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٤٧ :‬‬

‫ﺛﯿﺎﺑﮭﻢ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َأﻻ ِ َ‬
‫ﺣﯿﻦ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺴﺘﻐﺸﻮن ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﯿﺴﺘﺨﻔﻮا ِ ْ‬
‫ﺻﺪورھﻢ ِ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ﯾﺜﻨﻮن ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫‪َ -٣٢‬أﻻ ِ ﱠ ُ ْ‬
‫إﻧﮭﻢ َ ْ ُ َ‬
‫اﻟﺼﺪور )‪] ”(٥‬ھﻮد‪[٥ :‬‬ ‫ﺑﺬات ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ِ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻨﻮن ِ ﱠإﻧﮫُ َ ِ ٌ‬
‫وﻣﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ُ ِ ﱡ َ‬
‫ﯾﺴﺮون َ َ‬

‫} ‪{ ٢٠٢‬‬
 ‫اﻟﺸــــــ ْ َ َ‬
‫ﯿﻄﺎن‬ ‫إن ﱠ‬ ‫ﻛﯿﺪا ً ِ ﱠ‬
‫ﻟﻚ َ ْ‬ ‫إﺧﻮﺗﻚ َ َ ِ ُ‬
‫ﻓﯿﻜﯿﺪوا َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫رؤﯾﺎك َ َ‬
‫ﺗﻘﺼﺺ ُ ْ َ َ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻻ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل َﯾﺎ ُ َ ﱠ‬ ‫‪َ َ -٣٣‬‬
‫وﯾﺘﻢ‬
‫ﺚ َ ُِﱡ‬ ‫ﺗﺄوﯾﻞ َ َ ِ‬
‫اﻷﺣﺎدﯾـــ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫رﺑﻚ َ ُ َ ِّ ُ َ‬
‫وﯾﻌﻠﻤﻚ ِ ْ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ َ ْ َ ِ َ‬
‫ﯾﺠﺘﺒﯿﻚ َ ﱡ َ‬ ‫ﻣﺒﯿﻦ )‪َ ِ َ َ َ (٥‬‬ ‫ﻋﺪو ُ ِ ٌ‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن َ ُ ﱞ‬‫ِ ِ َ ِ‬
‫وإﺳﺤﻖ ِ ﱠ‬
‫إن‬ ‫إﺑﺮاھﯿﻢ َ ِ ْ َ َ‬
‫ﻗﺒﻞ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ َ ْ َ‬
‫أﺑﻮﯾﻚ ِ ْ‬ ‫أﺗﻤﮭﺎ َ َ‬‫ﻛﻤﺎ َ َ ﱠ َ‬‫ﻌﻘﻮب َ َ‬‫آل ﯾَ ْ ُ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻚ َ َ َ‬ ‫ﻧﻌﻤﺘﮫُ َ َ ْ َ‬
‫ََِْ‬
‫إذ ﻗَـــــُﺎﻟﻮا‬ ‫ﻟﻠﺴﺎﺋﻠﯿﻦ )‪ْ ِ (٧‬‬
‫آﯾﺎت ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﯾﻮﺳﻒ َ ِ ْ َ ِ ِ‬
‫وإﺧﻮﺗﮫ َ ٌ‬ ‫ﻛﺎن ِﻓﻲ ُ ُ َ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ َ‬‫ﺣﻜﯿﻢ )‪ْ َ َ (٦‬‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ َ ِ ٌ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ ٌ‬‫َﱠ َ‬
‫ﯿﻦ )‪(٨‬‬ ‫ﻣﺒـــ ٍ‬ ‫ﻟﻔﻲ َ ٍ‬
‫ﺿﻼل ُ ِ‬ ‫إن َ َ َ‬
‫أﺑﺎﻧﺎ َ ِ‬ ‫ﺼﺒﺔٌ ِ ﱠ‬‫ﻋ َْ‬ ‫ﻣﻨﺎ َ َ ْ ُ‬
‫وﻧﺤﻦ ُ‬ ‫أﺣﺐ ِ َإﻟﻰ َ ِ َ‬
‫أﺑﯿﻨﺎ ِ ﱠ‬ ‫وأﺧﻮهُ َ َ ﱡ‬ ‫ﻟﯿﻮﺳﻒ َ َ ُ‬‫َُ ُ ُ‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ً‬ ‫ﺑﻌﺪه َ ْ‬
‫وﺗﻜﻮﻧﻮا ِﻣـــــــ ْﻦ َ ْ ِ ِ‬‫أﺑﯿﻜﻢ َ َ ُ ُ‬‫وﺟﮫُ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ْ‬‫ﯾﺨﻞ َ ُ ْ‬‫أرﺿﺎ ً َ ْ ُ‬ ‫اطﺮﺣﻮهُ َ ْ‬
‫ﯾﻮﺳﻒ َ ْأو ْ َ ُ‬ ‫اﻗﺘﻠﻮا ُ ُ َ‬ ‫ْ ُُ‬
‫ﺻﺎﻟﺤﯿﻦ )‪] ”(٩‬ﯾﻮﺳﻒ‪[٩ -٥ :‬‬ ‫َ ِِ َ‬

‫ﺟﻤﯿﻞ‬
‫ﻓﺼﺒﺮ َ ِ ٌ‬ ‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ْ‬
‫أﻣﺮا ً َ َ ْ ٌ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻟﺖ َ ُ ْ‬
‫ﺳﻮ َ ْ‬
‫ﺑﻞ َ ﱠ‬ ‫ﻛﺬب َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ِ ِ ِ‬
‫ﻗﻤﯿﺼﮫ ﺑِﺪ ٍَم َ ِ ٍ‬ ‫وﺟﺎءوا َ َ‬
‫‪ُ َ َ -٣٤‬‬
‫ﺗﺼﻔﻮن )‪] ”(١٨‬ﯾﻮﺳﻒ‪[١٨ :‬‬ ‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫َو ﱠ ُ ْ ُ ْ َ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن َ َ‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ‬
‫أن ُ ْ ِ َ‬
‫ﻧﺸﺮك ِﺑﺎ ﱠ ِ ِ ْ‬ ‫ﻛﺎن َ َ‬ ‫وإﺳﺤﻖ َ َ ْ ُ َ‬
‫وﯾﻌﻘﻮب َﻣﺎ َ َ‬ ‫إﺑﺮاھﯿﻢ َ ِ ْ َ َ‬
‫آﺑﺎﺋﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫واﺗﺒﻌﺖ ِ ﱠ َ‬
‫ﻣﻠﺔ َ ِ‬ ‫‪ َ -٣٥‬ﱠ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻻ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺸﻜﺮون )‪(٣٨‬‬ ‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬‫وﻟﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬
‫وﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻓﻀﻞ ﱠ ِ َ َ ْ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ ْ‬‫ﺷﻲء َ ِ َ‬
‫َ ْ ٍ‬
‫]ﯾﻮﺳﻒ‪[٣٨ :‬‬

‫وﻣﺎ ُ ْ ِ‬
‫أﻏﻨﻲ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫أﺑﻮاب ُ َ َ ِ ّ َ ٍ‬ ‫واﺣﺪ َ ْ ُ ُ‬
‫وادﺧﻠﻮا ِ ْ‬ ‫ﺑﺎب َ ِ ٍ‬
‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻻ َ ْ ُ ُ‬
‫ﺗﺪﺧﻠﻮا ِ ْ‬ ‫‪َ َ َ -٣٦‬‬
‫وﻗﺎل َﯾﺎ َ ِ‬
‫اﻟﻤــ َ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﺘﻮﻛﻠﻮن‬ ‫وﻋﻠﯿﮫ َ ْ َ َ َ ﱠ ْ‬
‫ﻓﻠﯿﺘﻮﻛﻞ ْ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﺖ َ َ َ ْ ِ‬ ‫إن ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻜﻢ ِإﻻﱠ ِ ﱠ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﻲء ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ ْ‬
‫َ ُْ‬

‫ﯾﻮﺳﻒ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻧﻔﺴﮫ َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻓﺄﺳﺮھﺎ ُ ُ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫أخ َﻟﮫُ ِ ْ‬‫ﺳﺮق َ ٌ‬
‫ﻓﻘﺪ َ َ َ‬ ‫ﯾﺴﺮق َ َ ْ‬
‫إن َ ْ ِ ْ‬ ‫‪ُ َ -٣٧‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ْ‬
‫ﺗﺼﻔﻮن )‪] ”(٧٧‬ﯾﻮﺳﻒ‪[٧٧ :‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ً َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ ِ َ‬ ‫ﺷﺮ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ َ ﱞ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ‬
‫ﯾﺒﺪھﺎ َ ُ ْ‬
‫ُِْ َ‬

‫اﻟﺤﺰن َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬ ‫واﺑﯿﻀﺖ َ ْ َ‬
‫ﻋﯿﻨﺎهُ ِ َ‬ ‫ﯾﻮﺳﻒ َ ْ َ ﱠ ْ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ َ‬ ‫وﻗﺎل َﯾﺎ َ َ َ‬
‫أﺳﻔﻰ َ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ َ َ‬ ‫‪ َ َ َ -٣٨‬ﱠ‬
‫وﺗﻮﻟﻰ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻛﻈﯿﻢ )‪] ”(٨٤‬ﯾﻮﺳﻒ‪[٨٤ :‬‬ ‫َ ِ ٌ‬

‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ ﱠ َ‬
‫أﺋﻨﻚ‬ ‫ﻮن )‪ُ َ (٨٩‬‬ ‫ﺟﺎھﻠُـــــ َ‬ ‫أﻧﺘﻢ َ ِ‬ ‫إذ َ ْ ُ ْ‬ ‫وأﺧﯿﮫ ِ ْ‬
‫ﺑﯿﻮﺳﻒ َ َ ِ ِ‬ ‫ﻓﻌﻠﺘﻢ ِ ُ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﺘﻢ َﻣﺎ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ھﻞ َ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬‫‪َ َ -٣٩‬‬
‫وﯾﺼﺒﺮ َ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺈن‬ ‫ﯾﺘﻖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ُ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ﱠإﻧﮫُ َﻣــ ْﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫ﻗﺪ َ ﱠ‬ ‫أﺧﻲ َ ْ‬ ‫وھﺬا َ ِ‬
‫ﯾﻮﺳﻒ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ َأﻧﺎ ُ ُ ُ‬ ‫ﯾﻮﺳﻒ َ َ‬ ‫ﻷﻧﺖ ُ ُ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ﻟﺨﺎ ِ ِ َ‬
‫طﺌﯿﻦ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ َ‬
‫وإن ُ ﱠ‬ ‫آﺛﺮك ﱠ ُ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ ِ ْ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﺗﺎ ﱠ ِ َ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻨﯿﻦ )‪ُ َ (٩٠‬‬ ‫أﺟﺮ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﯾﻀﯿﻊ َ ْ َ‬
‫ﱠَﻻ ُ ِ ُ‬
‫اذھﺒُــﻮا‬ ‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ)‪َ ْ (٩٢‬‬ ‫أرﺣﻢ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫وھﻮ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬ ‫ﯾﻐﻔﺮ ﱠ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﯿﻮم َ ْ ِ ُ‬ ‫ﻗﺎل ﻻ َ ْ ِ َ‬
‫ﺗﺜﺮﯾﺐ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫)‪َ َ (٩١‬‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ)‪(٩٣‬‬ ‫ﺑﺄھﻠﻜﻢ َ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺑﺼﯿﺮا ً َ ْ ُ ِ‬
‫وأﺗﻮﻧﻲ ِ َ ْ ِ ُ ْ‬ ‫وﺟﮫ َ ِأﺑﻲ َ ْ ِ‬
‫ﯾﺄت َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ‬ ‫ھﺬا َ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻓﺄﻟﻘﻮه َ َ‬ ‫ﺑﻘﻤﯿﺼﻲ َ َ‬
‫َِِ ِ‬
‫]ﯾﻮﺳﻒ‪[٩٣ -٨٩ :‬‬

‫ﻗﻮﻟﮭﻢ ]اﻟﺮﻋﺪ‪[٥ :‬‬ ‫ﺗﻌﺠﺐ َ َ َ ٌ‬

‫ﻓﻌﺠﺐ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ -٤٠‬‬
‫وإن َ ْ َ ْ‬
‫} ‪{ ٢٠٣‬‬
 ‫ﺧﺒﺎﻻً َودﱡوا َﻣـــــﺎ‬ ‫دوﻧﻜﻢ ﻻ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﻟﻮﻧﻜﻢ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﺔً ِ ْ‬
‫ﺗﺘﺨﺬوا ِ َ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا ﻻ َ ﱠ ِ ُ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪َ -٤١‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫اﻵﯾﺎت‬
‫ﻟﻜﻢ َ ِ‬ ‫ﺑﯿﻨﺎ َ ُ ْ‬‫ﻗﺪ َ ﱠ ﱠ‬ ‫أﻛﺒَ ُﺮ َ ْ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ َ ْ‬
‫ﺗﺨﻔﻲ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أﻓﻮاھﮭﻢ َ َ‬ ‫َت ْ َ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺒﻐﻀﺎء ِ ْ‬ ‫ﻗﺪ ﺑَﺪ ْ‬ ‫ﻋﻨﺘﻢ َ ْ‬
‫َِﱡْ‬
‫ﻮن ِ ْ ِ َ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب‬ ‫وﺗﺆﻣﻨُـــ َ‬ ‫ﺗﺤﺒﻮﻧﮭﻢ َوﻻ ُ ِ ﱡ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺤﺒﻮﻧﻜﻢ َ ُ ْ ِ‬ ‫أوﻻء ُ ِ ﱡ َ ُ ْ‬ ‫ھﺎأﻧﺘﻢ ُ ْ ِ‬‫ﺗﻌﻘﻠﻮن )‪ْ ُ ْ َ َ (١١٨‬‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫إن ُ ْ ُ ْ‬‫ِ ْ‬
‫ﻗﻞ ُ ُ‬
‫ﻣﻮﺗﻮا‬ ‫ﯿﻆ ُ ْ‬ ‫اﻷﻧﺎﻣﻞ ِﻣــــ ْﻦ اﻟﻐَ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ ِ َ‬‫ﻋﻀﻮا َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺧﻠﻮا َ ﱡ‬ ‫وإذا َ َ ْ‬ ‫آﻣﻨﺎ َ ِ َ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ‬ ‫ﻟﻘﻮﻛﻢ َ ُ‬
‫وإذا َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻛﻠﮫ َ ِ َ‬ ‫ُ ِّ ِ‬
‫وإن‬ ‫ﺣﺴﻨﺔٌ ﺗَـــــــ ُ ْ ُ ْ‬
‫ﺴﺆھﻢ َ ِ ْ‬ ‫ﺗﻤﺴﺴﻜﻢ َ َ َ‬
‫إن َ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﺼﺪور )‪ْ ِ (١١٩‬‬ ‫ﺑﺬات ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ِ َ ِ‬
‫إن ﱠ َ َ ِ ٌ‬ ‫ِ َْ ِ ُْ‬
‫ﺑﻐﯿﻈﻜﻢ ِ ﱠ‬
‫ﺑﻤﺎ‬
‫إن ﱠ َ ِ َ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ً ِ ﱠ‬‫ﻛﯿﺪھﻢ َ ْ‬‫ﯾﻀﺮﻛﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫وﺗﺘﻘﻮا ﻻ َ ُ ﱡ ُ ْ‬ ‫ﺗﺼﺒﺮوا َ َ ﱠ ُ‬
‫وإن َ ْ ِ ُ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ ِ ْ‬ ‫ﺳﯿﺌﺔٌ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻔﺮﺣﻮا ِ َ‬ ‫ﺗﺼﺒﻜﻢ َ ِّ َ‬‫ُ ِ ُْْ‬
‫ﻣﺤﯿﻂ )‪] ”(١٢٠‬آل ﻋﻤﺮان‪[١٢٠ -١١٨ :‬‬ ‫ﯾﻌﻤﻠﻮن ُ ِ ٌ‬ ‫ََُْ َ‬

‫ﺎﻓﺮةٌ‬
‫وأﺧﺮى َﻛـــــــــ ِ َ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ ُ ْ َ‬ ‫ﻓﺌﺔٌ ُ َ ِ ُ‬
‫ﺗﻘﺎﺗﻞ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺘﻘﺘﺎ ِ َ‬ ‫آﯾﺔٌ ِﻓﻲ ِ َ َ ْ ِ‬
‫ﻓﺌﺘﯿﻦ ْ َ َ َ‬ ‫ﻛﺎن َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ‬ ‫ﻗﺪ َ َ‬ ‫‪ْ َ -٤٢‬‬
‫ﻷوﻟﻲ‬‫ﺒﺮةً ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﻌــــ ْ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء ِ ﱠ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﯾﺪ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﻨﺼﺮه َ ْ‬ ‫اﻟﻌﯿﻦ َو ﱠ ُ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ﻣﺜﻠﯿﮭﻢ َ ْ َ‬
‫رأي ْ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺮوﻧﮭﻢ ِ ْ َ ْ ِ ْ‬
‫ََْ َ ُْ‬
‫واﻟﻘﻨﺎطﯿﺮ ْ ُ َ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻤﻘﻨﻄﺮة‬ ‫واﻟﺒﻨﯿﻦ َ ْ َ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻨﺴﺎء َ ْ َ ِ َ‬
‫ﻣﻦ ِّ َ ِ‬ ‫اﻟﺸﮭﻮات ِ ْ‬
‫ﺣﺐ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس ُ ﱡ‬ ‫زﯾﻦ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر )‪َ ِّ ُ (١٣‬‬ ‫َْ َ ِ‬
‫ﻣﺘﺎع ا ْ َ َ ِ‬
‫ﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْﱡﻧﯿـــــَﺎ‬ ‫ذﻟﻚ َ َ ُ‬‫واﻟﺤﺮث َ ِ َ‬ ‫اﻟﻤﺴﻮﻣﺔ َ َ ْ َ ِ‬
‫واﻷﻧﻌﺎم َ ْ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﺨﯿﻞ ْ ُ َ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻟﻔﻀﺔ َ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺬھﺐ َ ْ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫اﻟﻤﺂب )‪] ”(١٤‬آل ﻋﻤﺮان‪[١٤ -١٣ :‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ْ َ ِ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ُ ْ ُ‬ ‫َو ﱠ ُ ِ ْ‬

‫رﺣﯿﻢ )‪] ”(١٨‬اﻟﻨﺤﻞ‪[١٨ :‬‬ ‫إن ﱠ َ َ َ ُ ٌ‬

‫ﻟﻐﻔﻮر َ ِ ٌ‬ ‫ﻧﻌﻤﺔَ ﱠ ِ ﻻ ُ ْ ُ َ‬
‫ﺗﺤﺼﻮھﺎ ِ ﱠ‬ ‫‪ْ ِ َ -٤٣‬‬
‫وإن َﺗﻌُﺪﱡوا ِ ْ َ‬

‫ﻓﺈﻟﯿﮫ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﺠﺄرون )‪”(٥٣‬‬ ‫اﻟﻀﺮ َ ِ َ ْ ِ‬
‫ﻣﺴﻜ ْﻢ ﱡ ﱡ‬ ‫ﺛﻢ ِ َ‬
‫إذا َ ﱠ ُ‬ ‫ﻧﻌﻤﺔ َ ِ ْ‬
‫ﻓﻤﻦ ﱠ ِ ُ ﱠ‬ ‫ﺑﻜﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ ْ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ِ ُ ْ‬
‫‪َ َ “ -٤٤‬‬
‫]اﻟﻨﺤﻞ‪[٥٣ :‬‬

‫ﺑﺮا ِدّي ِ ْ ِ ِ ْ‬
‫رزﻗﮭﻢ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ِ ّ ُ‬
‫ﻓﻀﻠﻮا ِ َ‬ ‫اﻟﺮزق َ َ‬
‫ﻓﻤﺎ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﻌﺾ ِﻓﻲ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬‫ﺑﻌﻀﻜﻢ َ َ‬
‫ﻓﻀﻞ َ ْ َ ُ ْ‬‫‪َ -٤٥‬و ﱠ ُ َ ﱠ َ‬
‫ﯾﺠﺤﺪون )‪] ”(٧١‬اﻟﻨﺤﻞ‪[٧١ :‬‬ ‫ﺳﻮاء َ َ ِ ِ ْ َ ِ‬
‫أﻓﺒﻨﻌﻤﺔ ﱠ ِ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ َ ٌ‬
‫ﻓﮭﻢ ِ ِ‬ ‫ﻣﻠﻜﺖ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﯾﻤﺎﻧﮭﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬
‫ََ‬

‫رﺑﻚ َ ْ ُ‬
‫ﻣﺤﻈﻮرا ً )‪(٢٠‬‬ ‫ﻛﺎن َ َ ُ‬
‫ﻋﻄﺎء َ ِّ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ِ‬
‫ﻋﻄﺎء َ ِّ َ‬
‫رﺑﻚ َ َ‬ ‫وھﺆﻻء ِ ْ‬
‫ھﺆﻻء َ َ ُ ِ‬ ‫‪ُ -٤٦‬ﻛﻼ ُ ِ‬
‫ﻧﻤ ﱡﺪ َ ُ‬
‫ﺗﻔﻀﯿﻼً )‪(٢١‬‬ ‫َرﺟﺎت َ َ ْ َ ُ‬
‫وأﻛﺒﺮ َ ْ ِ‬ ‫وﻟﻶﺧﺮةُ َ ْ َ ُ‬
‫أﻛﺒﺮ د َ َ ٍ‬ ‫ﺑﻌﺾ َ َ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬‫ﺑﻌﻀﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻛﯿﻒ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻓﻀﻠﻨﺎ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ُْ‬
‫اﻧﻈﺮ َ ْ َ‬
‫]اﻹﺳﺮاء‪[٢١ -٢٠ :‬‬

‫وﺟﮭـــﮫُ َوﻻ‬ ‫َاة َ ْ َ ِ ّ‬

‫واﻟﻌﺸﻲ ِ ُ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺮﯾﺪون َ ْ َ‬ ‫رﺑﮭﻢ ِ ْ‬
‫ﺑﺎﻟﻐَﺪ ِ‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺪﻋﻮن َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﺒﺮ َ ْ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﻚ َ َ‬ ‫واﺻ ِ ْ‬
‫‪ْ َ -٤٧‬‬
‫ﻋﻦ ِ ْ ِ َ‬
‫ذﻛﺮﻧﺎ َ ﱠ َ َ‬
‫واﺗﺒﻊ‬ ‫ﻗﻠﺒﮫُ َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻏﻔﻠﻨﺎ َ ْ َ‬ ‫ﺗﻄﻊ َ ْ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َوﻻ ُ ِ ْ‬ ‫زﯾﻨﺔَ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫ﺗﺮﯾﺪ ِ َ‬ ‫ﻋﯿﻨﺎك َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ ُ ِ ُ‬ ‫ﺗﻌﺪ َ ْ َ َ‬
‫َُْ‬
‫ﻓﺮطﺎ ً )‪] ”(٢٨‬اﻟﻜﮭﻒ‪[٢٨ :‬‬ ‫وﻛﺎن َ ْ ُ‬
‫أﻣﺮ ُه ُ ُ‬ ‫ھﻮاهُ َ َ َ‬‫ََ‬

‫ھﺬه َ َأﺑﺪا ً )‪(٣٥‬‬

‫ﺗﺒﯿ َﺪ َ ِ ِ‬ ‫أظﻦ َ ْ‬
‫أن َ ِ‬ ‫ﻗﺎل َﻣﺎ َ ُ ﱡ‬
‫ﻟﻨﻔﺴﮫ َ َ‬ ‫وھﻮ َ ِ ٌ‬
‫ظﺎﻟﻢ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫َﺧﻞ َ ﱠ َ‬
‫ﺟﻨﺘﮫُ َ ُ َ‬ ‫‪َ -٤٨‬ود َ َ‬
‫} ‪{ ٢٠٤‬‬ ‫]اﻟﻜﮭﻒ‪[٣٥ :‬‬
 ‫ﺗﺮﻧﻲ َ َأﻧﺎ َ َ ﱠ‬
‫أﻗﻞ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﻚ‬ ‫إن ُ َ ِ‬ ‫ﻗﻮةَ ِإﻻﱠ ِﺑﺎ ﱠ ِ ِ ْ‬‫ﺷﺎء ﱠ ُ ﻻ ُ ﱠ‬ ‫ﻗﻠﺖ َﻣﺎ َ َ‬ ‫ﺟﻨﺘﻚ ُ ْ َ‬
‫َﺧﻠﺖ َ ﱠ َ َ‬ ‫وﻟﻮﻻ ِ ْ‬
‫إذ د َ ْ َ‬ ‫‪ْ َ َ -٤٩‬‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ُﺣﺴـْ َﺒﺎﻧﺎ ً‬‫وﯾﺮﺳﻞ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻨﺘﻚ َ ُ ْ ِ َ‬‫ﻣﻦ َ ﱠ ِ َ‬ ‫ﯾﺆﺗﯿﻨﻲ َ ْ‬
‫ﺧﯿﺮا ً ِ ْ‬ ‫رﺑﻲ َ ْ‬
‫أن ُ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻓﻌﺴﻰ َ ِّ‬ ‫ووﻟﺪا ً )‪َ َ َ (٣٩‬‬ ‫َﻣﺎﻻً َ َ َ‬
‫ﯿﻊ َﻟﮫُ‬ ‫ﻓﻠﻦ َ ْ َ ِ‬
‫ﺗﺴﺘﻄـــ َ‬ ‫ﻏﻮرا ً َ َ ْ‬ ‫ﻣﺎؤھﺎ َ ْ‬
‫ﯾﺼﺒﺢ َ ُ َ‬ ‫زﻟﻘﺎ ً )‪ْ َ (٤٠‬أو ُ ْ ِ َ‬ ‫ﺻﻌﯿﺪا ً َ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻓﺘﺼﺒﺢ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫طﻠﺒﺎ ً )‪] ”(٤١‬اﻟﻜﮭﻒ‪[٤١ -٣٩ :‬‬ ‫ََ‬

‫رﺑﻚ َ َ‬
‫ﺛﻮاﺑﺎ ً‬ ‫ﺧﯿﺮ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ َ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت َ ْ ٌ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ ْ َ ِ َ ُ‬
‫واﻟﺒﺎﻗﯿﺎت ﱠ ِ َ ُ‬ ‫زﯾﻨﺔُ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ ْ َ ُ َ‬
‫واﻟﺒﻨﻮن ِ َ‬ ‫‪ُ َ ْ -٥٠‬‬
‫أﻣﻼً )‪] ”(٤٦‬اﻟﻜﮭﻒ‪[٤٦ :‬‬ ‫وﺧﯿﺮ َ َ‬
‫َ ٌَْ‬

‫وو َﺟ َﺪ ِ ْ‬
‫ﻋﻨﺪ ََھﺎ‬ ‫ﻋﯿﻦ َ ِ َ ٍ‬
‫ﺣﻤﺌﺔ َ َ‬ ‫وﺟﺪ ََھﺎ َ ْ ُ ُ‬
‫ﺗﻐﺮب ِﻓﻲ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ َ َ‬ ‫ﻣﻐﺮب ﱠ ْ ِ‬ ‫ﺑﻠﻎ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬
‫إذا َ َ َ‬ ‫‪ َ -٥١‬ﱠ‬
‫ﺣﺴﻨﺎ ً )‪] ”(٨٦‬اﻟﻜﮭﻒ‪:‬‬ ‫ﺗﺘﺨﺬَ ِ ِ ْ‬
‫ﻓﯿﮭﻢ ُ ْ‬ ‫وإﻣﺎ َ ْ‬
‫أن َ ﱠ ِ‬ ‫أن ُ َ ِ ّ َ‬
‫ﺗﻌﺬب َ ِ ﱠ‬ ‫إﻣﺎ َ ْ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ َﯾﺎ َذا ْ َ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮﻧﯿﻦ ِ ﱠ‬ ‫َْ‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ً ُ ْ َ‬
‫‪[٨٦‬‬

‫ﯾﺤﺸﺮ ﱠ ُ‬
‫اﻟﻨﺎس ُ ً‬
‫ﺿﺤﻰ )‪] ”(٥٩‬طﮫ‪[٥٩ :‬‬ ‫اﻟﺰﯾﻨﺔ َ َ ْ‬
‫وأن ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻮم ِ ّ َ ِ‬ ‫‪َ َ -٥٢‬‬
‫ﻗﺎل َ ْ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ َ ْ ُ‬

‫ﱡﻧﯿﺎ ِ َ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻨﻔﺘﻨﮭﻢ‬ ‫زھﺮةَ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫أزواﺟﺎ ً ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻋﯿﻨﯿﻚ إِ َﻟﻰ َﻣﺎ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻣﺘﻌﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﻤﺪ ﱠﱠن َ ْ َ ْ َ‬
‫‪َ -٥٣‬وﻻ َ ُ‬
‫وأﺑﻘﻰ )‪] ”(١٣١‬طﮫ‪[١٣١ :‬‬ ‫ﺧﯿﺮ َ َ ْ َ‬
‫رﺑﻚ َ ْ ٌ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ ْ ُ‬
‫ورزق َ ِّ َ‬ ‫ِ ِ‬

‫ﻣﻤﺎ‬ ‫وﻟﻜﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻮﯾﻞ ِ ﱠ‬ ‫زاھﻖ َ َ ُ ْ‬
‫ھﻮ َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﯿﺪﻣﻐﮫُ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُ َ‬ ‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ ْ َ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻧﻘﺬف ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ َ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ِ ُ‬
‫‪ْ َ -٥٤‬‬
‫ﺗﺼﻔﻮن )‪] ”(١٨‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[١٨ :‬‬ ‫َ ِ ُ َ‬

‫اﻟﻨﺎس َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺸﮭﺪون )‪] ”(٦١‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٦١ :‬‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ُ ِ‬
‫أﻋﯿﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ْ ُ‬
‫ﻓﺄﺗﻮا ِ ِ‬ ‫‪ُ َ -٥٥‬‬

‫وﯾﻠﻨﺎ َ ْ‬
‫ﻗﺪ ُ ﱠ‬
‫ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َﯾﺎ َ ْ َ َ‬ ‫ﺷﺎﺧﺼﺔٌ َ ْ َ ُ‬
‫أﺑﺼﺎر ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ھﻲ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫اﻟﻮﻋﺪ ْ َ ﱡ‬ ‫‪َ َ َ ْ َ -٥٦‬‬
‫واﻗﺘﺮب ْ َ ْ ُ‬
‫ﻛﻨﺎ َ ِ ِ َ‬
‫ظﺎﻟﻤﯿﻦ )‪] ”(٩٧‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٩٧ :‬‬ ‫ﺑﻞ ُ ﱠ‬ ‫ﻏﻔﻠﺔ ِﻣ ْﻦ َ َ‬
‫ھﺬا َ ْ‬ ‫ِﻓﻲ َ ْ َ ٍ‬

‫ﺗﺼﻔﻮن )‪(١١٢‬‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ْ ُ ْ َ َ ُ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫اﺣﻜﻢ ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ َ ﱡ َ‬
‫ورﺑﻨﺎ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫رب ْ ُ ْ‬ ‫‪َ َ -٥٧‬‬
‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬
‫]اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[١١٢ :‬‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ِ َإﻟﻰ‬ ‫واﻵﺧﺮة َ ْ َ‬

‫ﻓﻠﯿ ْ ُ ْ‬
‫ﻤﺪد ِ َ َ ٍ‬ ‫ﯾﻨﺼﺮه ﱠ ُ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻟﻦ َ ُ َ ُ‬‫أن َ ْ‬‫ﯾﻈﻦ َ ْ‬
‫ﻛﺎن َ ُ ﱡ‬‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫‪ْ َ -٥٨‬‬
‫ﯾﻐﯿﻆ )‪] ”(١٥‬اﻟﺤﺞ‪[١٥ :‬‬ ‫ﻛﯿﺪهُ َﻣﺎ َ ِ ُ‬ ‫ھﻞ ُ ْ ِ َ ﱠ‬
‫ﯾﺬھﺒﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﯿﻘﻄﻊ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﯿﻨﻈﺮ َ ْ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ ِ َ ْ َ ْ‬ ‫ﱠَ ِ‬

‫} ‪{ ٢٠٥‬‬
 ‫ﺑﻤﺎ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺼﻔﻮن )‪] ”(٩٦‬اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪:‬‬ ‫أﻋﻠﻢ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﯿﺌﺔَ َ ْ ُ‬
‫ﻧﺤﻦ َ ْ َ ُ‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬
‫أﺣﺴﻦ ﱠ ِّ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻲ ِ َ‬ ‫‪ْ َ ْ -٥٩‬‬
‫ادﻓﻊ ِ ﱠ ِ‬
‫‪[٩٦‬‬

‫ﺎء‬
‫ﯾﺸـ ُ‬ ‫ﯾﺮزق َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ َو ﱠ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫َھﻢ ِ ْ‬
‫وﯾﺰﯾﺪ ُ ْ‬
‫ﻋﻤﻠﻮا َ َ ِ‬ ‫ﻟﯿﺠﺰﯾﮭﻢ ﱠ ُ َ ْ َ َ‬
‫أﺣﺴﻦ َﻣﺎ َ ِ ُ‬ ‫‪ْ ُ َ ِ ْ َ ِ -٦٠‬‬
‫ﺣﺴﺎب )‪] ”(٣٨‬اﻟﻨﻮر‪[٣٨ :‬‬ ‫ﺑﻐﯿﺮ ِ َ ٍ‬ ‫ِ َِْ‬

‫واﺟـــــ َ ْ َ‬
‫ﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻗﺮةَ َ ْ ُ ٍ‬
‫أﻋﯿﻦ َ ْ‬ ‫وذرﯾﺎﺗﻨﺎ ُ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ َ‬
‫أزواﺟﻨﺎ َ ُ ِ ّ ﱠ ِ َ‬ ‫ھﺐ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ‬ ‫‪ َ -٦١‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َ ﱠ َ‬
‫إﻣﺎﻣﺎ ً )‪] ”(٧٤‬اﻟﻔﺮﻗﺎن‪[٧٤ :‬‬ ‫ِْ ُ ﱠِ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻘﯿ َﻦ ِ َ‬

‫ھﺬا َ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﺄﻟﻘﮫ‬ ‫ﺑﻜﺘﺎﺑﻲ َ َ‬ ‫اﻟﻜﺎذﺑﯿﻦ )‪َ ْ (٢٧‬‬
‫اذھﺐ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ِ َ‬
‫ﻛﻨﺖ ِ ْ‬ ‫َﻗﺖ َ ْ‬
‫أم ُ َ‬ ‫أﺻﺪ ْ َ‬
‫ﺳﻨﻨﻈﺮ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ َ ُ ُ‬‫‪َ َ -٦٢‬‬
‫ﯾﺮﺟﻌﻮن )‪] ”(٢٨‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٢٨ -٢٧ :‬‬‫ﻣﺎذا َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﻈﺮ َ َ‬ ‫ﺗﻮل َ ْ ُ ْ‬ ‫إﻟﯿﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ ﱠ‬ ‫َِْ ِ ْ‬

‫طﺮﻓﻚ َﻓﻠــــــ َﱠﻤﺎ‬

‫إﻟﯿﻚ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺮﺗَ ﱠﺪ ِ َ ْ َ‬‫أن َ ْ‬‫ﻗﺒﻞ َ ْ‬
‫ﺑﮫ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ َأﻧﺎ ِ َ‬
‫آﺗﯿﻚ ِ ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ ِﻣ ْﻦ ْ ِ َ ِ‬
‫ﻋﻨﺪَهُ ِ ْ ٌ‬
‫اﻟﺬي ِ ْ‬ ‫ﻗﺎل ﱠ ِ‬‫‪َ َ -٦٣‬‬
‫ﺷﻜﺮ َ ِ ﱠ َ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ‬ ‫وﻣﻦ َ َ َ‬ ‫أم َ ْ ُ ُ‬
‫أﻛﻔﺮ َ َ ْ‬ ‫أأﺷﻜﺮ َ ْ‬
‫ﻟﯿﺒﻠﻮﻧﻲ َ َ ْ ُ ُ‬
‫رﺑﻲ ِ َ ْ ُ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻓﻀﻞ َ ِّ‬ ‫ﻗﺎل َ َ‬
‫ھﺬا ِ ْ‬ ‫ﻋﻨﺪَهُ َ َ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺮا ً ِ ْ‬
‫رآه ُ ْ َ ِ ّ‬
‫َ ُ‬
‫ﻛﺮﯾﻢ )‪] ”(٤٠‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٤٠ :‬‬ ‫ﻏﻨﻲ َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻔﺮ َ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺈن َر ِّﺑﻲ َ ِ ﱞ‬ ‫وﻣﻦ َ َ َ‬ ‫ﯾﺸﻜﺮ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻟﻨﻔﺴﮫ َ َ ْ‬ ‫َ ُُْ‬

‫ﺳﺎﻗﯿﮭـﺎ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠإﻧﮫُ‬ ‫ﻋﻦ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﺠﺔً َ َ َ َ ْ‬
‫وﻛﺸﻔﺖ َ ْ‬ ‫ﺣﺴﺒﺘﮫُ ُ ﱠ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ‬
‫رأﺗﮫُ َ ِ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﺮح َ َ ﱠ‬
‫ادﺧﻠﻲ ﱠ ْ َ‬‫ﻟﮭﺎ ْ ُ ِ‬‫ﻗﯿﻞ َ َ‬
‫‪َ ِ -٦٤‬‬
‫رب‬ ‫ﻣﻊ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫وأﺳﻠﻤﺖ َ َ‬ ‫رب ِ ِّإﻧﻲ َ َ ْ ُ‬
‫ظﻠﻤﺖ َ ْ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ َ ّ ِ‬‫ﻗﻮارﯾﺮ َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ِ َ‬‫ﻣﻤﺮ ٌد ِ ْ‬
‫ﺻﺮح ُ َ ﱠ‬
‫َْ ٌ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪] ”(٤٤‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٤٤ :‬‬ ‫َْ َِ َ‬

‫ﺣﻖ َ َ ِ ﱠ‬
‫وﻟﻜﻦ‬ ‫وﻟﺘﻌﻠﻢ َ ﱠ‬
‫أن َ ْ‬
‫وﻋ َﺪ ﱠ ِ َ ﱞ‬ ‫ﺗﺤﺰن َ ِ َ ْ َ َ‬ ‫ﻛﻲ َ َ ﱠ‬
‫ﺗﻘﺮ َ ْ ُ َ‬
‫ﻋﯿﻨﮭﺎ َوﻻ َ ْ َ َ‬ ‫َدﻧﺎه ِ َإﻟﻰ ُ ِ ّ ِ‬
‫أﻣﮫ َ ْ‬ ‫‪َ َ -٦٥‬‬
‫ﻓﺮد ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪] ”(١٣‬اﻟﻘﺼﺺ‪[١٣ :‬‬ ‫َََْ ُْ‬
‫أﻛﺜﺮھﻢ ﻻ َ ْ َ ُ َ‬

‫ﺧﯿﺮ َ َ ْ َ‬
‫وأﺑﻘﻰ‬ ‫وﻣﺎ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ ﱠ ِ َ ْ ٌ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ ِ َ ُ َ‬
‫وزﯾﻨﺘﮭﺎ َ َ‬ ‫ﺷﻲء َ َ َ ُ‬
‫ﻓﻤﺘﺎع ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ ُ ْ‬
‫أوﺗﯿﺘﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫‪َ َ -٦٦‬‬
‫ﺗﻌﻘﻠﻮن )‪] ”(٦٠‬اﻟﻘﺼﺺ‪[٦٠ :‬‬ ‫ََ‬
‫أﻓﻼ َ ْ ِ ُ َ‬

‫ﺎﻟﺬي‬ ‫ﺗﺪور َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫أﻋﯿﻨﮭﻢ َﻛـــــ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻨﻈﺮون ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻚ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺨﻮف َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رأﯾﺘﮭﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺟﺎء ْ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺈذا َ َ‬ ‫أﺷﺤﺔً َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ ِ َ‬ ‫‪ ِ َ -٦٧‬ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺨﯿﺮ‬ ‫أﺷﺤﺔً َ َ‬‫َاد َ ِ ﱠ‬ ‫ﺳﻠﻘﻮﻛﻢ ِ َ ْ ِ َ ٍ‬
‫ﺑﺄﻟﺴﻨﺔ ِﺣﺪ ٍ‬ ‫ذھﺐ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺨﻮف َ َ ُ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﻐﺸﻰ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ُْ َ‬
‫ﯾﺴﯿﺮا ً )‪] ”(١٩‬اﻷﺣﺰاب‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫وﻛﺎن َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ‬ ‫ﻓﺄﺣﺒﻂ ﱠ ُ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ َ َ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮا َ َ ْ َ َ‬ ‫ﻟﻢ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ُْ َِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ َ ْ‬
‫‪[١٩‬‬

‫} ‪{ ٢٠٦‬‬
 ‫ﺣﻖ َ َ ِ ﱠ‬
‫وﻟﻜﻦ‬ ‫وﻟﺘﻌﻠﻢ َ ﱠ‬
‫أن َ ْ‬
‫وﻋ َﺪ ﱠ ِ َ ﱞ‬ ‫ﺗﺤﺰن َ ِ َ ْ َ َ‬ ‫ﻛﻲ َ َ ﱠ‬
‫ﺗﻘﺮ َ ْ ُ َ‬
‫ﻋﯿﻨﮭﺎ َوﻻ َ ْ َ َ‬ ‫َدﻧﺎه ِ َإﻟﻰ ُ ِ ّ ِ‬
‫أﻣﮫ َ ْ‬ ‫‪َ َ -٦٨‬‬
‫ﻓﺮد ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪] ”(١٣‬اﻟﻘﺼﺺ‪[١٣ :‬‬ ‫َََْ ُْ‬
‫أﻛﺜﺮھﻢ ﻻ َ ْ َ ُ َ‬

‫ﻋــــ َ ْ َ‬
‫ﺰﻟﺖ‬ ‫ﻣﻤﻦ َ‬ ‫وﻣﻦ ْ َ َ ْ َ‬
‫اﺑﺘﻐﯿﺖ ِ ﱠ ْ‬ ‫ﺗﺸﺎء َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺗﺆوي ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻚ َ ْ‬ ‫ﻣﻨﮭﻦ َ ُ ْ ِ‬‫ﺗﺸﺎء ِ ْ ُ ﱠ‬‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺮﺟﻲ َ ْ‬ ‫‪ِ ْ ُ -٦٩‬‬
‫آﺗﯿﺘﮭﻦ ُ ﱡ ُ ﱠ‬
‫ﻛﻠﮭﻦ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ ﱠ‬ ‫ﯾﺤﺰن َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وﯾﺮﺿﻮن ِ َ‬ ‫ﺗﻘﺮ َ ْ ُ ُ ُ ﱠ‬
‫أﻋﯿﻨﮭﻦ َوﻻ َ ْ َ ﱠ‬ ‫أن َ َ ﱠ‬‫أدﻧﻰ َ ْ‬ ‫ذﻟﻚ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻚ َ ِ َ‬ ‫َﻓﻼ ُ َ َ‬
‫ﺟﻨﺎح َ َ ْ َ‬
‫ﻟﻚ ِّ َ ُ‬
‫اﻟﻨﺴﺎء ِﻣـ ْﻦ َ ْ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﯾﺤﻞ َ َ‬
‫ﺣﻠﯿﻤﺎ ً )‪ (٥١‬ﻻ َ ِ ﱡ‬ ‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً َ ِ‬‫وﻛﺎن ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ َ‬‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬
‫ﺎن ﱠ ُ‬ ‫وﻛـــ َ‬ ‫ﻣﻠﻜﺖ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻤﯿﻨﻚ َ َ‬ ‫ﺣﺴﻨﮭﻦ ِإﻻﱠ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬
‫أﻋﺠﺒﻚ ُ ْ ُ ُ ﱠ‬‫وﻟﻮ َ ْ َ َ َ‬‫أزواجٍ َ َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ‬ ‫ﺑﮭﻦ ِ ْ‬‫أن َﺗﺒَﺪ َﱠل ِ ِ ﱠ‬ ‫َوﻻ َ ْ‬
‫رﻗﯿﺒﺎ ً )‪] ”(٥٢‬اﻷﺣﺰاب‪[٥٢ -٥١ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ‬‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬‫ََ‬

‫ﯾﺒﺼ ُ َ‬
‫ﺮون‬ ‫ﻓﮭﻢ ﻻ ُ ْ ِ‬ ‫ﺳﺪّا ً َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﻏﺸﯿﻨﺎھﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ َ‬ ‫ﺳﺪّا ً َ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٧٠‬‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫)‪] ”(٩‬ﯾﺲ‪[٩ :‬‬

‫اﻟﺼﺮاط َ َ ﱠ‬
‫ﻓﺄﻧﻰ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﺼﺮون )‪(٦٦‬‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ُ ِ ِ ْ‬
‫أﻋﯿﻨﮭﻢ َ ْ َ َ ُ‬
‫ﻓﺎﺳﺘﺒﻘﻮا ِ ّ َ َ‬ ‫ﻧﺸﺎء َ َ َ ْ َ‬
‫ﻟﻄﻤﺴﻨﺎ َ َ‬ ‫‪ْ َ َ -٧١‬‬
‫وﻟﻮ َ َ ُ‬
‫]ﯾﺲ‪[٦٦ :‬‬

‫ھﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون )‪] ”(١٩‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[١٩ :‬‬ ‫واﺣﺪَةٌ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُ ْ‬ ‫زﺟﺮةٌ َ ِ‬
‫ھﻲ َ ْ َ‬ ‫‪ ِ َ -٧٢‬ﱠ َ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ِ َ‬

‫ﻟﻜﻨﺖ ِﻣ ْﻦ ْ ُ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺤﻀﺮﯾﻦ )‪] ”(٥٧‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[٥٧ :‬‬ ‫ﻧﻌﻤﺔُ َ ِّ‬
‫رﺑﻲ َ ُ ُ‬ ‫‪ْ َ َ -٧٣‬‬
‫وﻟﻮﻻ ِ ْ َ‬

‫ﻧﻈﺮةً ِﻓﻲ ﱡ ُ ِ‬
‫اﻟﻨﺠﻮم )‪] ”(٨٨‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[٨٨ :‬‬ ‫‪َ َ َ َ -٧٤‬‬
‫ﻓﻨﻈﺮ َ ْ َ‬

‫ﺳﺒﺤـــ َ‬
‫ﺎن‬ ‫ﻓﺴﻮف ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺒﺼﺮون )‪َ ْ ُ (١٧٩‬‬ ‫ﺣﯿﻦ )‪ْ ِ ْ َ َ (١٧٨‬‬
‫وأﺑﺼﺮ َ َ ْ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ ٍ‬ ‫وﺗﻮل َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ َ ﱠ‬ ‫‪ َ َ َ -٧٥‬ﱠ‬
‫اﻟﻤﺮﺳﻠﯿﻦ )‪ُ ْ َ ْ َ (١٨١‬‬
‫واﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ ُ ْ َ ِ َ‬‫وﺳﻼم َ َ‬
‫ﯾﺼﻔﻮن َ )‪ٌ َ َ (١٨٠‬‬‫ﻋﻤﺎ َ ِ ُ‬ ‫رب ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻌﺰة َ ﱠ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫رﺑﻚ َ ّ ِ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪] ”(١٨٢‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[١٨٢ -١٧٨ :‬‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫َ ِّ‬

‫ﺷﺎء‬
‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫وﻣﻦ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض ِإﻻﱠ َ ْ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺼﻮر َ َ ِ َ‬
‫ﻓﺼﻌﻖ َ ْ‬ ‫وﻧﻔﺦ ِﻓﻲ ﱡ ِ‬ ‫‪َ ِ ُ َ -٧٦‬‬
‫ﻗﯿﺎم َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون )‪] ”(٦٨‬اﻟﺰﻣﺮ‪[٦٨ :‬‬ ‫ﻓﺈذا ُ ْ‬
‫ھﻢ ِ َ ٌ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ْ َ‬
‫أﺧﺮى َ ِ َ‬ ‫ﺛﻢ ُ ِ َ‬
‫ﻧﻔﺦ ِ ِ‬ ‫ﱠُ ُﱠ‬

‫اﻟﺼﺪور )‪] ”(١٩‬ﻏﺎﻓﺮ‪[١٩ :‬‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ‬

‫ﺗﺨﻔﻲ ﱡ ُ ُ‬ ‫اﻷﻋﯿﻦ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َ ِ َ َ‬
‫ﺧﺎﺋﻨﺔ َ ْ ُ ِ‬ ‫‪ُ َ ْ َ -٧٧‬‬

‫} ‪{ ٢٠٧‬‬
 ‫ﺧﻔﻲ ٍ َ َ َ‬
‫وﻗﺎل‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫طﺮف َ ِ ّ‬ ‫ﯾﻨﻈﺮون ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ ﱡ ِ ّ‬
‫اﻟﺬل َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﯾﻌﺮﺿﻮن َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ َ ِ ِ َ‬
‫ﺧﺎﺷﻌﯿﻦ ِ ْ‬ ‫‪ْ ُ َ َ َ -٧٨‬‬
‫وﺗﺮاھﻢ ُ ْ َ ُ َ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣــــ ِﺔ َأﻻ ِ ﱠ‬
‫إن‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫وأھﻠﯿﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ﺧﺴﺮوا َ ُ َ ُ ْ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ِ ُ‬ ‫إن ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺨﺎﺳﺮﯾﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا ِ ﱠ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫ﻣﻘﯿﻢ )‪] ”(٤٥‬اﻟﺸﻮرى‪[٤٥ :‬‬ ‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِﻓﻲ َ َ ٍ‬
‫ﻋﺬاب ُ ِ ٍ‬ ‫ﱠ ِِ َ‬

‫ﻋﻈﯿــــــــــٍﻢ )‪ْ ُ َ (٣١‬‬

‫أھﻢ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮﯾﺘﯿﻦ َ ِ‬ ‫رﺟﻞ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ُ ٍ‬ ‫ﻧﺰل َ َ‬
‫ھﺬا ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ َ‬ ‫ﻟﻮﻻ ُ ِ ّ َ‬ ‫‪ُ َ َ -٧٩‬‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ْ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫ورﻓﻌﻨﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﻀﮭﻢ‬ ‫ﻣﻌﯿﺸﺘﮭﻢ ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ َ ْ َ‬
‫ﻗﺴﻤﻨﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫رﺑﻚ َ ْ ُ‬ ‫رﺣﻤﺔَ َ ِّ َ‬ ‫َْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻘﺴﻤﻮن َ ْ َ‬
‫ﯾﺠﻤـــ ُ َ‬
‫ﻌﻮن‬ ‫ﻣﻤﺎ َ ْ َ‬ ‫رﺑﻚ َ ْ ٌ‬
‫ﺧﯿﺮ ِ ﱠ‬ ‫ورﺣﻤﺔُ َ ِّ َ‬ ‫ﺑﻌﻀﺎ ً ُ ْ ِ ّ‬
‫ﺳﺨﺮﯾﺎ ً َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﯿﺘﺨﺬَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﻀﮭﻢ َ ْ‬ ‫َرﺟﺎت ِ َ ﱠ ِ‬
‫ﺑﻌﺾ د َ َ ٍ‬ ‫َْ َ‬
‫ﻓﻮق َ ْ ٍ‬
‫)‪] ”(٣٢‬اﻟﺰﺧﺮف‪[٣٢ -٣١ :‬‬

‫ﻓﯿﮭﺎ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔٌ َ ُ ِ‬
‫وذﻛـــ َﺮ ِ َ‬ ‫ﺳﻮرةٌ ُ ْ َ َ‬ ‫ﻓﺈذا ُ ِ َ ْ‬
‫أﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫ﺳﻮرةٌ َ ِ َ‬ ‫ﻟﻮﻻ ُ ِ ّ َ ْ‬
‫ﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ ْ‬ ‫وﯾﻘﻮل ا ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪ُ ُ َ َ -٨٠‬‬
‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻮت‬ ‫اﻟﻤﻐﺸﻲ ِ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ َ‬
‫ﻧﻈﺮ ْ َ ْ ِ ّ‬ ‫ﻣﺮض َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون ِ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل َ َ ْ َ‬
‫رأﯾﺖ ﱠ ِ َ‬ ‫َِْ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ )‪] ”(٢٠‬ﷴ‪[٢٠ :‬‬ ‫َ َْ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﻰ َ ُ ْ‬

‫أﺿﻐﺎﻧﮭـــــْﻢ )‪ْ َ َ (٢٩‬‬

‫وﻟﻮ‬ ‫ﯾﺨﺮج ﱠ ُ َ ْ َ َ ُ‬
‫ﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﺮض َ ْ‬
‫أن َ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﱠ ِ َ‬ ‫أم َ ِ َ‬ ‫‪ْ َ -٨١‬‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﻜﻢ‬ ‫ﻟﺤﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﻮل َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺑﺴﯿﻤﺎھﻢ َ َ َ ْ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وﻟﺘﻌﺮﻓﻨﮭﻢ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﻷرﯾﻨﺎﻛﮭﻢ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﻌﺮﻓﺘﮭﻢ ِ ِ َ ُ ْ‬ ‫ﻧﺸﺎء َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫َ َ ُ‬
‫)‪] ”(٣٠‬ﷴ‪[٣٠ -٢٩ :‬‬

‫ﯾﺮﯾﺪون َ ْ‬
‫أن‬ ‫ذروﻧﺎ َ ﱠ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻧﺘﺒﻌﻜﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻐﺎﻧﻢ ِ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﻟﺘﺄﺧﺬوھﺎ َ ُ َ‬ ‫إذا َ َ ْ ُ ْ‬
‫اﻧﻄﻠﻘﺘﻢ ِ َإﻟﻰ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﻔﻮن ِ َ‬
‫ﺳﯿﻘﻮل ْ ُ َ ﱠ ُ َ‬
‫‪ُ ُ َ َ -٨٢‬‬
‫ﺑﻞ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ ُ َ َ‬
‫ﺗﺤﺴﺪوﻧﻨﺎ َ ْ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ﻓﺴﯿﻘﻮﻟﻮن َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬‫ﻗﺎل ﱠ ُ ِ ْ‬‫ﻛﺬﻟﻜﻢ َ َ‬
‫ﺗﺘﺒﻌﻮﻧﺎ َ َ ِ ُ ْ‬
‫ﻟﻦ َ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ﻛﻼم ﱠ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﻞ َ ْ‬ ‫ُﯾﺒَ ِﺪ ُّﻟﻮا َ َ‬
‫ﻗﻠﯿﻼً )‪] ”(١٥‬اﻟﻔﺘﺢ‪[١٥ :‬‬ ‫ﯾﻔﻘﮭﻮن ِإﻻﱠ َ ِ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ﻻ َ ْ َ ُ َ‬
‫َ ُ‬

‫اﻟﺼﺎﻋﻘﺔُ َ ُ ْ‬
‫وھﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون )‪] ”(٤٤‬اﻟﺬارﯾﺎت‪:‬‬ ‫رﺑﮭﻢ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺧﺬﺗﮭﻢ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻋﻦ َ ْ ِ‬
‫أﻣﺮ َ ِّ ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ َ -٨٣‬‬
‫ﻓﻌﺘﻮا َ ْ‬
‫‪[٤٤‬‬

‫ﺣﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺗﻘﻮم )‪] ”(٤٨‬اﻟﻄﻮر‪:‬‬ ‫رﺑﻚ ِ َ‬
‫ﺑﺤﻤﺪ َ ِّ َ‬
‫وﺳﺒﺢْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﺈﻧﻚ ِ َ ْ ُ ِ َ‬
‫ﺑﺄﻋﯿﻨﻨﺎ َ َ ِّ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ ﱠ َ‬ ‫اﺻﺒﺮ ِ ُ ْ ِ‬
‫ﻟﺤﻜﻢ َ ِّ َ‬ ‫‪ْ ِ ْ -٨٤‬‬
‫‪[٤٨‬‬

‫ﻗﺪ ُ ِ َ‬
‫ﻗﺪر )‪] ”(١٢‬اﻟﻘﻤﺮ‪[١٢ :‬‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬
‫أﻣﺮ َ ْ‬ ‫ﻋﯿﻮﻧﺎ ً َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺎﻟﺘﻘﻰ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺎء َ َ‬ ‫وﻓﺠﺮﻧﺎ َ ْ َ‬
‫اﻷرض ُ ُ‬ ‫‪ َ َ -٨٥‬ﱠ ْ َ‬

‫وﻧﺬر )‪”(٣٧‬‬ ‫ﻓﺬوﻗﻮا َ َ ِ‬

‫ﻋﺬاﺑﻲ َ ُ ُ ِ‬ ‫ﻓﻄﻤﺴﻨﺎ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻋﯿﻨﮭﻢ َ ُ ُ‬ ‫ﺿﯿﻔﮫ َ َ َ ْ َ‬ ‫راودوهُ َ ْ‬
‫ﻋﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -٨٦‬‬
‫وﻟﻘﺪ َ َ ُ‬
‫]اﻟﻘﻤﺮ‪[٣٧ :‬‬
‫} ‪{ ٢٠٨‬‬
 ‫وردَةً َﻛﺎﻟ ِﺪ َ ِ‬
‫ّھﺎن )‪] ”(٣٧‬اﻟﺮﺣﻤﻦ‪[٣٧ :‬‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ َ ْ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﺖ َ ْ‬ ‫‪َ ِ َ -٨٧‬‬
‫ﻓﺈذا َ ﱠ ْ‬
‫اﻧﺸﻘﺖ ﱠ َ ُ‬

‫ﺗﺠﺮﯾﺎن )‪] ”(٥٠‬اﻟﺮﺣﻤﻦ‪[٥٠ :‬‬ ‫ﻓﯿﮭﻤﺎ َ ْ َ ِ‬

‫ﻋﯿﻨﺎن َ ْ ِ َ ِ‬ ‫‪َ ِ ِ -٨٨‬‬

‫ﺣﯿﻨﺌﺬ َ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻨﻈﺮون )‪] ”(٨٤‬اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪-٨٣ :‬‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﻮم )‪ْ ُ ْ َ َ (٨٣‬‬
‫وأﻧﺘﻢ ِ َ ِ ٍ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫إذا َ َ َ ْ‬ ‫‪ْ َ َ -٨٩‬‬
‫ﻓﻠﻮﻻ ِ َ‬
‫‪[٨٤‬‬

‫وﺗﻜﺎﺛﺮ ِﻓﻲ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﻣﻮال‬ ‫ﺑﯿﻨﻜﻢ َ َ َ ُ ٌ‬ ‫وزﯾﻨﺔٌ َ َ َ ُ ٌ‬
‫وﺗﻔﺎﺧﺮ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﻌﺐ َ َ ْ ٌ‬
‫وﻟﮭﻮ َ ِ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ ِ ٌ‬ ‫أﻧﻤﺎ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةُ اﻟﺪ ْ َ‬ ‫اﻋﻠﻤﻮا َ ﱠ َ‬
‫‪ُ َ ْ -٩٠‬‬
‫ﯾﻜﻮن ُ َ‬
‫ﺣﻄﺎﻣــــﺎ ً‬ ‫ﺛﻢ َ ُ ُ‬ ‫ﻣﺼﻔﺮا ً ُ ﱠ‬ ‫ﯾﮭﯿﺞ َ َ َ ُ‬
‫ﻓﺘﺮاه ُ ْ َ ّ‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﮫُ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ ِ ُ‬ ‫أﻋﺠﺐ ْ ُ ﱠ َ‬
‫اﻟﻜﻔﺎر َ َ ُ‬ ‫ﻏﯿﺚ َ ْ َ َ‬ ‫ﻛﻤﺜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫َ َْ ِ‬
‫واﻷوﻻد َ َ َ ِ‬
‫ﺘﺎع‬ ‫وﻣﺎ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةُ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ ِإﻻﱠ َﻣــــــ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ِ ْ َ ٌ‬
‫ورﺿﻮان َ َ‬ ‫وﻣﻐﻔﺮةٌ ِ ْ‬
‫ﺷﺪﯾ ٌﺪ َ َ ْ ِ َ‬‫ﻋﺬاب َ ِ‬‫اﻵﺧﺮة َ َ ٌ‬‫وﻓﻲ ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫اﻟﻐﺮور )‪] ”(٢٠‬اﻟﺤﺪﯾﺪ‪[٢٠ :‬‬ ‫ُُْ ِ‬

‫ﻗﺒﻞ َ ْ‬
‫أن‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫اﻷرض َوﻻ ِﻓﻲ َ ْ ُ ِ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ ِإﻻﱠ ِﻓﻲ ِ َ ٍ‬
‫ﻛﺘﺎب ِ ْ‬ ‫ﻣﺼﯿﺒﺔ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ َ ٍ‬ ‫‪َ -٩١‬ﻣﺎ َ َ َ‬
‫أﺻﺎب ِ ْ‬
‫ﺑﻤﺎ‬
‫ﺗﻔﺮﺣﻮا ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﺗﻜﻢ َوﻻ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﯿﻼ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﺄﺳﻮا َ َ‬ ‫ﯾﺴﯿﺮ )‪ْ َ ِ (٢٢‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ ٌ‬ ‫إن َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫ﻧﺒﺮأھﺎ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺨﻮر )‪] ”(٢٣‬اﻟﺤﺪﯾﺪ‪[٢٣ -٢٢ :‬‬ ‫ﻣﺨﺘﺎل َ ُ ٍ‬
‫ﻛﻞ ُ ْ َ ٍ‬
‫ﯾﺤﺐ ُ ﱠ‬ ‫َ ُْ‬
‫آﺗﺎﻛﻢ َو ﱠ ُ ﻻ ُ ِ ﱡ‬

‫ﯿﺪ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ِﺑ َ ِ‬ ‫ﻓﻀﻞ ﱠ ِ َ َ ﱠ‬
‫وأن ْ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺷﻲء ِ ْ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َأﻻﱠ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻘﺪرون َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َ ْ ُ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫‪ -٩٢‬ﻟﺌﻼﱠ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪] ”(٢٩‬اﻟﺤﺪﯾﺪ‪[٢٩ :‬‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﯿﮫ َ ْ‬
‫ﱠِ ُ ْ ِ ِ‬

‫إﻟﯿﮭﻢ َوﻻ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺠﺪون‬ ‫ھﺎﺟﺮ ِ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ َ‬ ‫ﯾﺤﺒﻮن َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ُ ِ ﱡ َ‬ ‫واﻹﯾﻤﺎن ِ ْ‬
‫ﱠار َ ِ َ َ‬ ‫ﺗﺒﻮءوا اﻟﺪ َ‬ ‫‪ َ -٩٣‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﺎﺻﺔٌ‬‫ﺑﮭﻢ َﺧﺼــــــ َ َ‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ُ ِ ِ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ َ ْ‬ ‫ﺮون َ َ‬ ‫أوﺗﻮا َ ُ ْ ِ‬
‫وﯾﺆﺛ ُ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ ُ ُ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔً ِ ﱠ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ َ َ‬
‫ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﻌﺪھﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﺟﺎءوا ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن )‪ َ (٩‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫ھﻢ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﮫ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ُ ْ‬ ‫ﺷﺢ َ ْ ِ ِ‬‫ﯾﻮق ُ ﱠ‬ ‫وﻣﻦ ُ َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ِﻏـــــﻼ ِ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ‬ ‫ﻌﻞ ِﻓﻲ ُ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن َوﻻ َ ْ‬
‫ﺗﺠ َ ْ‬ ‫ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ِ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ َ‬‫وﻹﺧﻮاﻧﻨﺎ ﱠ ِ َ‬‫ﻟﻨﺎ َ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ْ ِ ْ‬
‫اﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫رﺣﯿﻢ )‪] ”(١٠‬اﻟﺤﺸﺮ‪[١٠ -٩ :‬‬ ‫رءوف َ ِ ٌ‬ ‫إﻧﻚ َ ُ ٌ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬
‫آﻣﻨﻮا َ ﱠ َ‬
‫َُ‬

‫ﻣﺴﻨﱠﺪَة‬ ‫ﻟﻘﻮﻟﮭﻢ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻛﺄﻧﮭﻢ ُ ُ ٌ‬
‫ﺧﺸﺐ ُ َ‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫وإن َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮا َ ْ َ ْ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ َ ِ ْ‬ ‫وإذا َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رأﯾﺘﮭﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫‪َ ِ َ -٩٤‬‬
‫ﻗﺎﺗﻠﮭﻢ ﱠ ُ َ ﱠأﻧﻰ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻓﻜﻮن )‪”(٤‬‬ ‫اﻟﻌﺪو َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﺣﺬرھﻢ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ھﻢ ْ َ ُ ﱡ‬ ‫ﺻﯿﺤﺔ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ ْ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫ٌ◌ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺴﺒﻮن ُ ﱠ‬
‫]اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮن‪[٤ :‬‬

‫ﯾﻨﻘﻠﺐ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻚ‬ ‫ﻛﺮﺗﯿﻦ َ َ ِ ْ‬ ‫ارﺟﻊ ْ َ َ َ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ َ ﱠ َ ْ ِ‬ ‫ﺛﻢ ْ ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ ُ ُ ٍ‬
‫ﻓﻄﻮر )‪ ُ (٣‬ﱠ‬ ‫ﺗﺮى ِ ْ‬
‫ھﻞ َ َ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ َ ْ‬ ‫‪ْ ِ ْ َ -٩٥‬‬
‫ﻓﺎرﺟﻊ ْ َ َ َ‬
‫ﺣﺴﯿﺮ )‪] ”(٤‬اﻟﻤﻠﻚ‪[٤ -٣ :‬‬
‫وھﻮ َ ِ ٌ‬‫ﺧﺎﺳﺌﺎ ً َ ُ َ‬ ‫َْ َُ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ َ ِ‬

‫} ‪{ ٢٠٩‬‬
 ‫ﻮن‬ ‫ﺑﮫ ﺗ َﺪ ُ‬
‫ﱠﻋـ َ‬ ‫اﻟﺬي ُ ُ ْ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ِ ِ‬ ‫وﻗﯿﻞ َ َ‬
‫ھﺬا ﱠ ِ‬ ‫وﺟﻮه ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا َ ِ َ‬ ‫زﻟﻔﺔً ِ َ ْ‬
‫ﺳﯿﺌﺖ ُ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ‬
‫رأوهُ ُ ْ َ‬ ‫‪ َ َ -٩٦‬ﱠ‬
‫)‪] ”(٢٧‬اﻟﻤﻠﻚ‪[٢٧ :‬‬

‫ﻣﺸﺎء‬ ‫ﻣﮭﯿﻦ )‪ َ (١٠‬ﱠ ٍ‬

‫ھﻤﺎز َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻛﻞ َ ﱠ ٍ‬
‫ﺣﻼف َ ِ ٍ‬ ‫ﺗﻄﻊ ُ ﱠ‬ ‫ﺗﺪھﻦ َ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﻓﯿﺪھﻨﻮن )‪َ (٩‬وﻻ ُ ِ ْ‬ ‫ﻟﻮ ُ ْ ِ ُ‬ ‫‪َ -٩٧‬ودﱡوا َ ْ‬
‫أﺛﯿﻢ )‪] ”(١٢‬اﻟﻘﻠﻢ‪[١٢ -٩ :‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺪ َ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻨﺎعٍ ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻟﻠﺨﯿﺮ ُ ْ َ ٍ‬ ‫ﻨﻤﯿﻢ )‪ َ (١١‬ﱠ‬ ‫ِﺑ َ ِ ٍ‬

‫رﺑﮫُ‬ ‫ﻣﺬﻣﻮم )‪َ ْ َ (٤٩‬‬

‫ﻓﺎﺟﺘﺒـــَﺎهُ َ ﱡ‬ ‫وھﻮ َ ْ ُ ٌ‬ ‫ﻟﻨﺒﺬَ ِ ْ َ َ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﺮاء َ ُ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ُ ِ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬‫ﻧﻌﻤﺔٌ ِ ْ‬
‫َارﻛﮫُ ِ ْ َ‬ ‫ﻟﻮﻻ َ ْ‬
‫أن ﺗ َﺪ َ َ‬ ‫‪ْ َ -٩٨‬‬
‫ﺳﻤﻌﻮا‬
‫ﻟﻤﺎ َ ِ ُ‬ ‫ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َﻛﻔَ ُﺮوا َ ُ ْ ِ ُ َ َ‬
‫ﯾﻜﺎد ﱠ ِ َ‬
‫وإن َ َ ُ‬‫اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ )‪ْ ِ َ (٥٠‬‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ﻓﺠﻌﻠﮫُ ِ ْ‬
‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪] ”(٥٢‬اﻟﻘﻠﻢ‪-٤٩ :‬‬ ‫ذﻛﺮ ِ ْ َ َ ِ َ‬ ‫ھﻮ ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬
‫وﻣﺎ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺠﻨﻮن )‪َ َ (٥١‬‬ ‫وﯾﻘﻮﻟﻮن ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ ْ ُ ٌ‬ ‫ِّ ْ َ‬
‫اﻟﺬﻛﺮ َ َ ُ ُ َ‬
‫‪[٥٢‬‬

‫وﺑﺴﺮ )‪] ”(٢٢‬اﻟﻤﺪﺛﺮ‪[٢٢ -٢١ :‬‬

‫ﻋﺒﺲ َ َ َ َ‬ ‫ﻧﻈﺮ )‪ ُ (٢١‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫‪ ُ -٩٩‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬

‫ﺑﺎﺳﺮةٌ‬ ‫ﻧﺎظﺮةٌ )‪ٌ ُ ُ َ (٢٣‬‬

‫ووﺟﻮه َ ْ َ ِ ٍ‬
‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺎﺿﺮةٌ )‪َ ِ (٢٢‬إﻟﻰ َ ِّ َ‬
‫رﺑﮭﺎ َ ِ َ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ ِ َ‬
‫وﺟﻮهٌ َ ْ َ ِ ٍ‬‫‪ُ ُ -١٠٠‬‬
‫ﻓﺎﻗﺮةٌ )‪] ”(٢٥‬اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ‪[٢٥ -٢٢ :‬‬ ‫ﺑﮭﺎ َ ِ َ‬ ‫أن ُ ْ َ َ‬
‫ﯾﻔﻌﻞ ِ َ‬ ‫ﺗﻈﻦ َ ْ‬
‫)‪ ُ َ (٢٤‬ﱡ‬

‫وﯾﻘﻮل ْ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺎﻓ ُﺮ َﯾﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮء َﻣﺎ ﻗَﺪ َ ْ‬
‫ﱠﻣﺖ ﯾَﺪَاهُ َ َ ُ ُ‬ ‫ﯾﻨﻈﺮ ْ َ ْ ُ‬
‫ﯾﻮم َ ُ ُ‬ ‫ﻋﺬاﺑﺎ َ ِ ً‬
‫ﻗﺮﯾﺒﺎ َ ْ َ‬ ‫‪ ِ -١٠١‬ﱠإﻧﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﻧﺬرﻧﺎﻛﻢ َ َ ً‬
‫ﺗﺮاﺑﺎ )‪] ”(٤٠‬اﻟﻨﺒﺄ‪[٤٠ :‬‬ ‫ﻛﻨﺖ ُ َ ً‬
‫ﻟﯿﺘﻨﻲ ُ ُ‬‫َْ َِ‬

‫ﺟﺎرﯾﺔٌ )‪] ”(١٢‬اﻟﻐﺎﺷﯿﺔ‪[١٢ :‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ ٌ‬

‫ﻋﯿﻦ َ ِ َ‬ ‫‪َ ِ -١٠٢‬‬

‫ﻣﻦ َ ﱠ َ‬
‫زﻛﺎھﺎ‬ ‫ﻗﺪ َ ْ َ َ‬
‫أﻓﻠﺢ َ ْ‬ ‫وﺗﻘﻮاھﺎ )‪ْ َ (٨‬‬ ‫ﺳﻮاھﺎ )‪َ َ َ ْ َ َ (٧‬‬
‫ﻓﺄﻟﮭﻤﮭﺎ ُ ُ َ َ‬
‫ﻓﺠﻮرھﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫وﻣﺎ َ ﱠ َ‬ ‫‪ٍ ْ َ َ -١٠٣‬‬
‫وﻧﻔﺲ َ َ‬
‫َﺳﺎھﺎ )‪] ”(١٠‬اﻟﺸﻤﺲ‪[١٠ -٧ :‬‬ ‫وﻗﺪ َ َ‬
‫ﺧﺎب َ ْ‬
‫ﻣﻦ د ﱠ َ‬ ‫)‪ْ َ َ (٩‬‬

‫ﻗﻠﻰ )‪َ ِ َ َ (٣‬‬

‫وﻟﻶﺧﺮةُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ‬‫رﺑﻚ َ َ‬‫ﱠﻋﻚ َ ﱡ َ‬
‫ﺳﺠﻰ )‪َ (٢‬ﻣﺎ َود َ َ‬ ‫إذا َ َ‬ ‫واﻟﻠﯿﻞ ِ َ‬
‫واﻟﻀﺤﻰ )‪ َ (١‬ﱠ ْ ِ‬ ‫‪ َ -١٠٤‬ﱡ َ‬
‫ﯾﺘﯿـﻤﺎ ً َ َ‬
‫ﻓﺂوى‬ ‫ﻓﺘﺮﺿﻰ )‪ْ َ َ (٥‬‬
‫أﻟﻢ َ ِ ْ َ‬
‫ﯾﺠﺪك َ ِ‬ ‫رﺑﻚ َ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻄﯿﻚ َ ﱡ َ‬
‫وﻟﺴﻮف ُ ْ ِ َ‬ ‫اﻷوﻟﻰ )‪َ ْ َ َ َ (٤‬‬ ‫ﻣﻦ ُ َ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ َ‬
‫ﻟﻚ ِ ْ‬ ‫ٌَْ‬
‫اﻟﯿﺘﯿﻢ َﻓﻼ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻘﮭﺮ )‪(٩‬‬ ‫ﻓﺄﻣﺎ ْ َ ِ َ‬‫ﻓﺄﻏﻨﻰ )‪ َ َ (٨‬ﱠ‬ ‫ﻋﺎﺋﻼً َ َ ْ َ‬‫ووﺟ َﺪ َك َ ِ‬‫ﻓﮭﺪَى )‪َ َ َ (٧‬‬ ‫ﺿﺎﻻ َ َ‬ ‫ووﺟﺪ ََك َ‬
‫)‪َ َ َ (٦‬‬
‫ّث )‪] ”(١١‬اﻟﻀﺤﻰ‪[١١ -١ :‬‬ ‫رﺑﻚ َ َ‬
‫ﻓﺤ ِﺪ ْ‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺔ َ ِّ َ‬ ‫ﺗﻨﮭﺮ )‪ َ َ (١٠‬ﱠ‬
‫وأﻣﺎ ِ ِ ْ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻞ َﻓﻼ َ ْ َ ْ‬
‫وأﻣﺎ ﱠ ِ َ‬ ‫ََﱠ‬

‫ھﻤﺰة ُ َ َ ٍ‬
‫ﻟﻤﺰة )‪] ”(١‬اﻟﮭﻤﺰة‪[١ :‬‬ ‫ﻟﻜﻞ ُ َ َ ٍ‬
‫وﯾﻞ ِ ُ ِ ّ‬
‫‪ٌ ْ َ -١٠٥‬‬

‫} ‪{ ٢١٠‬‬
 ‫ھﻮ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﺑﺘﺮ‬ ‫ﺷﺎﻧﺌﻚ ُ َ‬ ‫ﻟﺮﺑﻚ َ ْ َ ْ‬
‫واﻧﺤﺮ )‪ ِ (٢‬ﱠ‬
‫إن َ ِ َ َ‬ ‫اﻟﻜﻮﺛﺮ )‪ّ ِ َ َ (١‬‬
‫ﻓﺼﻞ ِ َ ِّ َ‬ ‫‪ ِ “ -١٠٦‬ﱠإﻧﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻋﻄﯿﻨﺎ َك ْ َ ْ َ َ‬
‫)‪] ”(٣‬اﻟﻜﻮﺛﺮ‪[٣ -١ :‬‬

‫دﯾﻦ ﱠ ِ َ ْ َ‬
‫أﻓﻮاﺟﺎ ً‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺪﺧﻠﻮن ِﻓﻲ ِ ِ‬ ‫واﻟﻔﺘﺢ )‪َ ْ َ َ َ (١‬‬
‫ورأﯾﺖ ﱠ َ‬ ‫ﻧﺼﺮ ﱠ ِ َ ْ َ ْ ُ‬‫ﺟﺎء َ ْ ُ‬‫إذا َ َ‬ ‫‪َ ِ “ -١٠٧‬‬
‫ﺗﻮاﺑﺎ ً )‪] ”(٣‬اﻟﻨﺼﺮ‪[٣ -١ :‬‬ ‫ﻔﺮهُ ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ‬
‫ﻛﺎن َ ﱠ‬ ‫رﺑﻚ َ ْ َ ْ‬
‫واﺳﺘﻐ ِ ْ‬ ‫ﺑﺤﻤﺪ َ ِّ َ‬ ‫)‪ِّ َ َ (٢‬‬
‫ﻓﺴﺒﺢْ ِ َ ْ ِ‬

‫ﻛﺴﺐ )‪َ ْ َ َ (٢‬‬

‫ﺳﯿﺼﻠﻰ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻋﻨﮫُ َ ُ‬
‫ﻣﺎﻟﮫُ َ َ‬ ‫وﺗﺐ )‪َ (١‬ﻣﺎ َ ْ َ‬
‫أﻏﻨﻰ َ ْ‬ ‫ﺗﺒﺖ ﯾَﺪَا َ ِأﺑﻲ َ َ ٍ‬
‫ﻟﮭﺐ َ َ ﱠ‬ ‫‪ َ “ -١٠٨‬ﱠ ْ‬
‫ﻣﺴﺪ )‪”(٥‬‬ ‫ﺣﺒﻞ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫اﻟﺤﻄﺐ )‪ِ (٤‬ﻓﻲ ِ ِ َ‬
‫ﺟﯿﺪھﺎ َ ْ ٌ‬ ‫واﻣﺮأﺗﮫُ َ ﱠ َ َ‬
‫ﺣﻤﺎﻟﺔ ْ َ َ ِ‬ ‫ﻟﮭﺐ )‪ُ َ َ ْ َ (٣‬‬ ‫ذات َ َ ٍ‬‫َﻧﺎرا ً َ َ‬
‫]اﻟﻤﺴﺪ‪[٥ -١ :‬‬

‫َھﻢ ِﻓﻲ َ ْ ِ ٍ‬
‫ﺗﻀﻠﯿﻞ *‬ ‫ﻛﯿﺪ ُ ْ‬‫ﯾﺠﻌﻞ َ ْ‬ ‫اﻟﻔﯿﻞ * َ َ ْ‬
‫أﻟﻢ َ ْ َ ْ‬ ‫رﺑﻚ ِ َ ْ َ ِ‬
‫ﺑﺄﺻﺤﺎب ْ ِ ِ‬ ‫ﻛﯿﻒ َ َ َ‬
‫ﻓﻌﻞ َ ﱡ َ‬ ‫ﺗﺮى َ ْ َ‬ ‫أﻟﻢ َ َ‬‫‪ْ َ َ ﴿ -١٠٩‬‬
‫ﺳﺠﯿﻞ * َ َ َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺠﻌﻠﮭﻢ َ َ ْ ٍ‬
‫ﻛﻌﺼﻒ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ ّ ٍ‬‫ﺑﺤﺠﺎرة ِ ْ‬ ‫طﯿﺮاً َ َ ِ َ‬
‫أﺑﺎﺑﯿﻞ * َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﺗﺮﻣﯿﮭﻢ ِ ِ َ َ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫وأرﺳﻞ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻣﺄﻛﻮل ﴾ ]اﻟﻔﯿﻞ‪[٥ -١ :‬‬ ‫َُْ ٍ‬

‫ﯾﻜﻦ َﻟﮫُ ُ ُ‬
‫ﻛﻔﻮا ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ )‪ْ َ َ (٣‬‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ )‪ْ َ (٢‬‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ )‪ (١‬ﱠ ُ ﱠ َ ُ‬ ‫‪ْ ُ “ -١١٠‬‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ )‪] ”(٤‬اﻹﺧﻼص‪[٤ -١ :‬‬ ‫َ َ‬

‫إذا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﺧﻠﻖ )‪ْ ِ َ (٢‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫اﻟﻔﻠﻖ )‪ْ ِ (١‬‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫‪ْ ُ “ -١١١‬‬
‫ﺣﺴ َﺪ )‪] ”(٥‬اﻟﻔﻠﻖ‪-١ :‬‬ ‫إذا َ َ‬‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺷ ِ ّﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ )‪ْ ِ َ (٤‬‬ ‫وﻣﻦ َ‬‫)‪ْ ِ َ (٣‬‬
‫‪[٥‬‬

‫ﺷﺮ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬‫اﻟﻨﺎس )‪ْ ِ (٣‬‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ِ َ ِ (٢‬‬
‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪ِ ِ َ (١‬‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫‪ْ ُ ” -١١٢‬‬
‫واﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪ْ ِ (٥‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس )‪ (٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﻮﺳﻮاس ْ َ ﱠ ِ‬
‫َْ َْ ِ‬
‫)‪] ”(٦‬اﻟﻨﺎس‪[٦ -١ :‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢١١‬‬
 ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫَ إﻻّ ﷲُ ﱡ‬

‫رب‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺮش‬
‫رب ْ ِ‬ ‫اﻟﺤﻠﯿﻢ ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫَ إﻻّ ﷲُ ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ إﻟﮫَ إﻻﱠ ﷲُ َ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ‬
‫اﻟﻌﺮش اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪.‬‬ ‫ورب ْ ِ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻷرض ‪،‬‬ ‫ورب ْ ِ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات‬
‫ِ‬
‫اﻟﺴﻤﯿﻊ‬
‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ُ َ‬ ‫اﻷرض وﻻ ﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﻲ ْ ِ‬ ‫اﺳﻤﮫ َ ٌ‬ ‫ﻣﻊ ِ ِ‬ ‫ﯾﻀﺮ َ َ‬ ‫اﻟﺬي ﻻ َ ُ ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﷲِ ﱠ ِ‬ ‫ِ ﱠِ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ‪ .‬ﺛﻼﺛﺎ ً‬ ‫َِ‬
‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺎت ِ ْ‬‫ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ‬
‫وﻣﻦ َ َ َ ِ‬
‫ھﻤﺰات‬ ‫ﻋﺒﺎده ‪ْ ِ ،‬‬ ‫وﺷﺮ ِ َ ِ ِ‬‫وﻋﻘﺎﺑﮫ َ ّ‬ ‫ﻏﻀﺒﮫ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺎت ِ ْ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ ّ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ُ‬
‫وأن َ ْ ُ ُ ِ‬
‫ﯾﺤﻀﺮون‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ ْ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫ﻻﻣـﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋﯿﻦ ّ‬ ‫ﻛﻞ ٍ‬ ‫وھـﺎﻣﺔ ‪ ،‬وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ﺷﯿﻄﺎن‬
‫ٍ‬ ‫ﻛﻞ‬
‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ‪ ،‬ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲِ‬‫ِ‬ ‫أﻋـﻮذُ‬
‫وﺑﺮأَ‬‫ﺧﻠﻖ َ َ‬ ‫ﺷﺮ ﻣــﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ﻓﺎﺟﺮ ‪ْ ِ ،‬‬ ‫ﺑﺮ وﻻ ِ ٌ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ُ َ ِ ُ ُ ﱠ‬
‫ﯾﺠﺎوزھﻦ َ ﱞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺎت ﱠ ِ‬‫ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ ِ َ ِ‬
‫ﺷﺮ ﻣــﺎ َذرأَ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ‪ْ ِ ،‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﯾﻌﺮج ِ َ‬
‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ‪ْ ِ ،‬‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻨﺰل ِ ْ‬ ‫ﺷ ِ ّﺮ ﻣﺎ َ ِ ُ‬ ‫وﻣﻦ َ‬ ‫وذرأَ ِ ْ‬
‫َ‬
‫ﻛﻞ‬
‫ﺷﺮ ِ ّ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر ‪ْ ِ ،‬‬
‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻓﺘﻦ ﱠ ْ ِ‬‫ﺷﺮ ِ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ‪ْ ِ ،‬‬ ‫ﯾﺨﺮج ِ ْ َ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫اﻷرض ِ ْ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﻓﻲ َ ِ‬
‫رﺣﻤﻦ ‪.‬‬‫ﺑﺨﯿﺮ ﯾﺎ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻄﺮق ِ َ ْ ٍ‬ ‫طﺎرق إﻻّ َطﺎرﻗﺎ ً َ ُ ُ‬ ‫َ ٍ‬

‫اﻟﺮﺣﯿـــــــــــــــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ِ ْ ِ‬

‫ﻧﻌﺒﺪ ِ ّ َ‬
‫وإﯾﺎك‬ ‫ﺎك َ ْ ُ ُ‬‫ّﯾﻦ * ِإﯾّــــ َ‬ ‫ﯾﻮم اﻟﺪ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ * َ ِ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * ّ ْ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ّ ِ َ ّ‬
‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬ ‫ﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ * ِ َ َ‬
‫ﺻﺮاط اﻟّ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ * ْ ِ َ‬
‫َ ْ َِ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻَ اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ ‪.‬‬ ‫ََْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫وﯾﻘﯿﻤــــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ َ ُ ِ ُ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬‫ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ * ّ ِ َ‬ ‫ھﺪى ّ ْ ُ ّ ِ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ً‬ ‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب ﻻَ َ ْ َ‬
‫رﯾﺐ ِ ِ‬ ‫اﻟﻢ * َ ِ َ‬ ‫ََ‬
‫وﻣﺂ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِﻣـــــﻦ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺂ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫ﻨﻔﻘﻮن * ّ ِ َ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ﯾُ ْ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ّ‬ ‫ّ‬
‫ﻮن‬ ‫ھﻢ ْ ُ ْ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﻔﻠﺤـــ َ‬ ‫رﺑﮭﻢ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُ ُ‬ ‫ھﺪى ّﻣﻦ ّ ّ ِ ْ‬ ‫أوﻟﺌﻚ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن * ُ ْ َ ِ َ‬
‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﻚ َ ِ َ ِ َ ِ‬
‫وﺑﺎﻻﺧﺮة ُ ْ‬ ‫َِْ َ‬

‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻣـــﻮاْ‬ ‫وإذآ َ ْ َ َ‬
‫أظﻠﻢ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬
‫ﻣﺸﻮاْ ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ َ‬
‫أﺿﺂء َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ّ َ ْ‬ ‫ﯾﺨﻄﻒ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ ُ ّ َ‬ ‫اﻟﺒﺮق َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻜﺎد ْ َ ْ ُ‬
‫ََ ُ‬
‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫إن ّ َ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ّ‬ ‫ﺑﺴﻤﻌﮭﻢ َ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ ِ ّ‬ ‫ﺷﺂء ّ ُ َ َ َ َ‬
‫ﻟﺬھﺐ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬‫َ َْ‬
‫} ‪{ ٢١٢‬‬
 ‫ﻣﻨﮫُ ْ َ‬
‫اﺛﻨﺘَــــــــﺎ‬ ‫ﺠﺮت ِ ْ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﻔَ َ َ ْ‬ ‫ﺑﻌﺼﺎك ْ َ َ َ‬ ‫ﻓﻘﻠﻨﺎ ْ ِ ْ‬
‫اﺿﺮب ِ َ َ َ‬ ‫ﻟﻘﻮﻣﮫ َ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫اﺳﺘﺴﻘﻰ ُ َ‬‫وإذ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ِِ‬
‫رزق ﱠ ِ َوﻻ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻌﺜﻮا ِﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬ ‫واﺷﺮﺑﻮا ِ ْ‬
‫ﻛﻠﻮا َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﺸﺮﺑﮭﻢ ُ ُ‬
‫أﻧﺎس َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻞ ُ َ ٍ‬‫ﻋﻠﻢ ُ ﱡ‬ ‫ﻋﯿﻨﺎ َ ْ‬
‫ﻗﺪ َ ِ َ‬ ‫ﻋﺸﺮةَ َ ْ ً‬
‫َ َْ‬
‫اﻷرض ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﻔﺴﺪﯾﻦ ‪.‬‬ ‫ْ ِ‬

‫ﻟﻮﻧﮭـﺎ‬ ‫ﺻﻔﺮاء َ ِ ٌ‬
‫ﻓﺎﻗﻊ َ ْ ُ َ‬ ‫ﺑﻘﺮةٌ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻘﻮل ِإﻧﱠ َﮭﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺒﯿﻦ َ َ‬
‫رﺑﻚ ُ َ ِّ ْ‬ ‫ادع َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ْ ُ‬
‫ﺗﺴﺮ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻨﺎظﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫َ ُﱡ‬

‫اﻟﺸﯿﺎطﯿـــَﻦ‬
‫وﻟﻜﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ ٰ َ ِ ﱠ‬
‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن ۖ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ٰ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬‫َ ﱠَ ُ‬
‫وﻣﺎ‬‫وﻣﺎروت ۚ َ َ‬
‫ھﺎروت َ َ ُ َ‬ ‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َ ُ َ‬ ‫ﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠَ َ ْ ِ‬ ‫أﻧﺰل َ َ‬‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ََُ‬
‫ﯾﻔﺮﻗُــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫ﺗﻜﻔﺮ ۖ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َﻣﺎ ُ َ ِ ّ‬ ‫ﻓﻼ َ ْ ُ ْ‬‫ﻓﺘﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬
‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻻ ِ ﱠ َ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ ٰ‬‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ُ َ ِّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬
‫ﺑﺈذن ﱠ ِ ۚ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣــــﺎ‬ ‫أﺣﺪ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وزوﺟﮫ ۚ َ َ‬‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫ِِ‬
‫ﺧﻼق ۚ َ َ ِ ْ َ‬
‫وﻟﺒﺌﺲ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫اﺷﺘﺮاهُ َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮة ِ ْ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ِ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ ۚ َ َ َ ْ‬
‫وﻻ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﻀﺮھﻢ َ َ‬
‫َ ُﱡ ُْ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ‪.‬‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ۚ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬
‫َﻣﺎ َ َ ْ‬

‫ﻋﻨﺪ َ ْ ُ ِ ِ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬
‫ﺣﺴﺪا ً ّ ْ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ّ‬
‫ﻛﻔﺎرا ً َ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ‬
‫ّوﻧﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﺘﺎب َ ْ‬
‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫أھﻞ ْ ِ‬
‫اﻟﻜ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ّ ْ‬
‫َو ّد َ ِ ٌ‬
‫إن ّ َ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮه ِ ّ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ّ ُ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﻔﻮاْ َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮاْ َ ّ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ ْ َ ّ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ّ َ‬
‫ّﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ ‪.‬‬‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬‫َ ْ ٍ‬

‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮم ّﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ّ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻَ َ ْ ٌ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬهُ ِ َ‬‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻَ َ ْ ُ ُ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ّ ُ‬‫ھﻮ ْ َ ّ‬ ‫ّ ُ ﻻَ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻّ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﺧﻠﻔﮭـــــــ ْﻢ َوﻻَ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻّ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َﻣﻦ َذا ّ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻَ‬
‫ﺎوات َ ْ َ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ّ َ‬
‫اﻟﺴﻤــــــ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ّ‬‫ﺷﺂء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻّ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ّ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪.‬‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ّ‬ ‫ﯾﺆودهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫َُ ُ‬

‫وﻣﻶﺋﻜﺘِـــــ ِﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ‬ ‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ّ ِ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ّ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ّ ّ ِ‬ ‫ﺑﻤﺂ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ّ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ّ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬
‫وﻗﺎﻟﻮاْ َ ِ ْ َ‬ ‫أﺣﺪ ّﻣﻦ ّ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬ ‫ورﺳﻠﮫ ﻻَ ُ َ ّ ُ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ َ ّ َ‬
‫رﺑﻨﺎ ﻻَ‬ ‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ً ِإﻻّ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ّ ُ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ * ﻻَ ُ َ ّ ُ‬ ‫َْ ِ‬
‫ﻋﻠَـــﻰ ّ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ‬ ‫إﺻﺮا ً َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺂ ِ ْ‬‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َوﻻَ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺂ َ ْأو أَ ْ َ ْ َ‬
‫ﺧﻄﺄﻧﺎ َ ّ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ّ ِ َ‬ ‫َُ ِ َْ‬
‫وارﺣﻤﻨَــﺂ َ َ‬
‫أﻧﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ّ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗـﺔَ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ ﻻَ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻَ ُ َ ّ ْ َ‬ ‫ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ّ َ‬
‫ﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺎﻓ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫َ ْ ََ‬

‫اﻛﺘﺴﺒُـــــــــــﻮاْ‬
‫ﻣﻤﺎ ْ َ َ‬ ‫ﻧﺼﯿﺐ ِ ّ ﱠ‬ ‫ﺑﻌﺾ ِ ّ ِ ّ َ ِ‬
‫ﻟﻠﺮﺟﺎل َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﻌﻀﻜﻢ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﺗﺘﻤﻨﻮاْ َﻣﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻓﻀﻞ ّ ُ ِ ِ‬ ‫َوﻻَ َ َ َ ﱠ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً ‪.‬‬
‫ﺷﻲء َ ِ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫إن ّ َ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ ُ ِ ّ‬ ‫ﻓﻀﻠﮫ ِ ﱠ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﻦ َ ْ َ ُ‬
‫واﺳﺄﻟﻮاْ ّ َ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻣﻤﺎ ْ َ َ ْ َ‬ ‫وﻟﻠﻨﺴﺎء َ ِ ٌ‬
‫ﻧﺼﯿﺐ ِ ّ ﱠ‬ ‫َ ِ ِّ َ‬
‫} ‪{ ٢١٣‬‬
 ‫ﺎب‬ ‫إﺑﺮاھﯿﻢ ْ ِ‬
‫اﻟﻜﺘـــــــــَ َ‬ ‫آل ِ ْ َ ِ َ‬
‫آﺗﯿﻨﺂ َ‬ ‫ﻓﻀﻠﮫ َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ َ ْ َ‬ ‫آﺗﺎھﻢ ّ ُ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َﻣﺂ َ ُ ُ‬ ‫ﯾﺤﺴﺪون ّ َ‬ ‫َْ‬
‫أم َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ً ‪.‬‬
‫ﻣﻠﻜﺎ ً َ ِ‬ ‫واﻟﺤﻜﻤﺔَ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫وآﺗﯿﻨﺎھﻢ ّ ْ‬ ‫َ ِْ َْ‬

‫اﻟﻠﻄﯿﻒ ْ َ ِ‬
‫اﻟﺨﺒﯿُﺮ ‪.‬‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﯾﺪرك َ ْ َ َ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر َ ُ َ‬ ‫ﺗﺪرﻛﮫُ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر َ ُ َ‬
‫وھﻮ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﻻﱠ ُ ْ ِ ُ‬

‫وﺗﺰھﻖ‬ ‫ﺑﮭﺎ ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬

‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ ّ ُ ِ ُ َ ِ ّ َ ُ‬
‫ﻟﯿﻌﺬﺑﮭﻢ ِ َ‬ ‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ َوﻻَ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أوﻻدھﻢ ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻤﺎ ُ ِ ُ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫َﻓﻼَ ُ ْ ِ ْ َ‬
‫وھﻢ َ ِ ُ‬
‫ﻛﺎﻓﺮون ‪.‬‬ ‫َ ُ ُ ُْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ُ ْ‬

‫وﻣﺎ ُ ْ ِ‬
‫أﻏﻨﻲ َ ُ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ‬ ‫ﺘﻔﺮﻗﺔ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫أﺑﻮاب ﱡﻣ َ َ ِ ّ َ ٍ‬ ‫واﺣﺪ َ ْ ُ ُ‬
‫وادﺧﻠﻮاْ ِ ْ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻻَ َ ْ ُ ُ‬
‫ﺗﺪﺧﻠﻮاْ ِﻣﻦ َ ٍ‬
‫ﺑﺎب َ ِ ٍ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻗﺎل َﯾﺎ َ ِ ﱠ‬
‫اﻟﻤﺘﻮﻛﻠﻮن ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﯿﮫ َ ْ َ َ َ ﱠ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﺘﻮﻛﻞ ْ ُ َ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﺖ َ َ َ ْ ِ‬ ‫إن ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻜﻢ ِإﻻﱠ ِ ّ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﻲء ِ ِ‬
‫ﻣﻦ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ِّ َ‬

‫ﻣﻐﺮﻗُــــــ َ‬
‫ﻮن ‪.‬‬ ‫إﻧﮭﻢ ﱡ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ظﻠﻤﻮاْ ِ ﱠ ُ‬ ‫ﺗﺨﺎطﺒﻨﻲ ِﻓﻲ ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﻔﻠﻚ ِ َ ْ ُ ِ َ‬
‫ﺑﺄﻋﯿﻨﻨﺎ َ َ ْ ِ َ‬
‫ووﺣﯿﻨﺎ َوﻻَ ُ َ ِ ْ ِ‬ ‫واﺻﻨﻊِ ْ ُ ْ َ‬
‫َ َْ‬

‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن‬ ‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ * َ َ ِ ْ َ َ‬
‫وﺣﻔﻈﻨﺎھﺎ ِﻣﻦ ُ ّ‬ ‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ّ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺮوﺟﺎ ً َ َ ّ ّ َ‬‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ُ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ّ َ ِ‬ ‫َ ََْ‬
‫ﺷﮭﺎب ّ ِ ٌ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ ِ َ ٌ‬ ‫اﺳﺘﺮق ّ ْ َ‬ ‫رﺟﯿﻢ * ِإﻻّ َ ِ‬
‫ﻣﻦ ْ َ َ َ‬ ‫ّ ِ ٍ‬

‫ﻓﯿﮫ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ ِ َ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻨﻔﺘﻨﮭﻢ ِ ِ‬ ‫زھﺮةَ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ﺑﮫ أَ ْ َ ً‬
‫زواﺟﺎ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻋﯿﻨﯿﻚ ِ َإﻟﻰ َﻣﺎ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻣﺘﻌﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﻤﺪ ﱠﱠن َ ْ َ ْ َ‬‫َوﻻ َ ُ‬
‫ﺧﯿﺮ َ َ ْ َ‬
‫وأﺑﻘﻰ ‪.‬‬ ‫رﺑﻚ َ ْ ٌ‬ ‫َِ ْ ُ‬
‫ورزق َ ِّ َ‬

‫ﻟﻨﺎ ِ ْ َ‬
‫ﻣﺜﻞ َﻣﺎ‬ ‫ﻟﯿﺖ َ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َﯾﺎ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪون ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةَ اﻟﺪ َ‬ ‫زﯾﻨﺘﮫ َ َ‬
‫ﻗﺎل ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﻮﻣﮫ ِﻓﻲ ِ َ ِ ِ‬‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ ِ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ﻓﺨﺮج َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ ‪.‬‬
‫ﻆ َ ِ ٍ‬ ‫ﻟﺬو َﺣ ٍ ّ‬ ‫ُ ِ َ‬
‫أوﺗﻲ َ ُ ُ‬
‫ﻗﺎرون ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ‬

‫ﻣﻨﻚ َﻣﺎﻻً‬ ‫ﺗﺮن َ َأﻧﺎ ْ َ َ ّ‬

‫أﻗﻞ ِ َ‬ ‫ﺷﺂء ّ ُ ﻻَ ُ ّ‬
‫ﻗﻮةَ ِإﻻّ ِﺑﺎ ّ ِ ِإن َ َ ِ‬ ‫ﺟﻨﺘﻚ ُ ْ َ‬
‫ﻗﻠﺖ َﻣﺎ َ َ‬ ‫َﺧﻠﺖ َ ّ َ َ‬ ‫وﻟﻮﻵ ِ ْ‬
‫إذ د َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬
‫َ ََ‬
‫ووﻟﺪا ً ‪.‬‬

‫ﺳﻘﯿﻢ * َ َ َ ّ ْ‬
‫ﻓﺘﻮﻟﻮاْ َ ْ‬
‫ﻋﻨﮫُ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺪﺑﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم* َ َ َ‬
‫ﻓﻘﺎل ِ ّإﻧﻲ َ ِ ٌ‬ ‫ﻧﻈﺮةً ِﻓﻲ ّ ُ ِ‬ ‫ََ ََ‬
‫ﻓﻨﻈﺮ َ ْ َ‬

‫ﯾﺮﯾﺪون َأن ُﯾﺒَ ِﺪ ُّﻟﻮا‬ ‫ذروﻧﺎ َ ﱠ ِ ْ ُ ْ‬

‫ﻧﺘﺒﻌﻜﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻐﺎﻧﻢ ِ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﻟﺘﺄﺧﺬوھﺎ َ ُ َ‬ ‫إذا َ َ ْ ُ ْ‬
‫اﻧﻄﻠﻘﺘﻢ ِ َإﻟﻰ َ َ ِ َ‬ ‫ﺨﻠﻔﻮن ِ َ‬ ‫ﺳﯿﻘﻮل ْ ُ‬
‫اﻟﻤ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ﻻ‬ ‫ﺑﻞ َ ُ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ ُ َ َ‬
‫ﺗﺤﺴﺪوﻧﻨﺎ َ ْ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ﻓﺴﯿﻘﻮﻟﻮن َ ْ‬ ‫ﻗﺎل ﱠ ُ ِﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﻛﺬﻟﻜﻢ َ َ‬
‫ﺗﺘﺒﻌﻮﻧﺎ َ َ ِ ُ ْ‬
‫ﻛﻼم ﱠ ِ ُﻗﻞ ﱠﻟﻦ َ ﱠ ِ ُ َ‬
‫َ َ‬
‫ﯾﻔﻘﮭﻮن ِإﻻ ﻗَِﻠﯿﻼ ‪.‬‬
‫ََْ ُ َ‬

‫} ‪{ ٢١٤‬‬
 ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫واﻟﺤﯿـــَ َ‬
‫ﺎة‬ ‫اﻟﻤﻮت َ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫ﻗﺪﯾﺮ * ّ ِ‬‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫وھﻮ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ّ‬ ‫ﺑﯿﺪه ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ َ ُ َ‬ ‫اﻟﺬي ِ َ ِ ِ‬ ‫ﺗﺒﺎرك ّ ِ‬
‫ََ َ َ‬
‫طﺒﺎﻗﺎ ً‬ ‫ﺒﻊ َ َ َ ٍ‬
‫ﺳﻤﺎوات ِ َ‬ ‫ﺳْ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ َ‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻐﻔﻮر * ّ ِ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﻋﻤﻼً َ ُ َ‬ ‫أﺣﺴﻦ َ َ‬‫أﯾﻜﻢ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﯿﺒﻠﻮﻛﻢ َ ّ ُ ْ‬
‫ََُِْ ُْ‬
‫ﺗﺮى ِﻣﻦ ُ ُ ٍ‬
‫ﻓﻄﻮر * ﺛ ُــــّﻢ‬ ‫ھﻞ َ َ َ‬ ‫ﻓﺎرﺟﻊِ ْ َ َ َ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ َ ْ‬ ‫ﺗﻔﺎوت َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ِﻣﻦ َ َ ُ ِ‬ ‫ﺧﻠﻖ ّ ْ َ ِ‬ ‫ﺗﺮى ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ّﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺣﺴﯿﺮ ‪.‬‬
‫وھﻮ َ ِ ٌ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮ َ ِ‬
‫ﺧﺎﺳﺌﺎ ً َ ُ َ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻨﻘﻠﺐ ِ َ ْ َ‬
‫ﻛﺮﺗﯿﻦ َ ْ َ ِ ْ‬
‫اﻟﺒﺼﺮ َ ّ َ ْ ِ‬
‫ارﺟﻊ َ َ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫ﻟﻚ َ ْ ً‬
‫ﻷﺟﺮا َ ْ َ‬ ‫وإن َ َ‬ ‫رﺑﻚ ِ َ ْ ُ ٍ‬
‫ﺑﻤﺠﻨﻮن * َ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺔ َ ِّ َ‬ ‫ﯾﺴﻄﺮون * َﻣﺎ َ َ‬
‫أﻧﺖ ِ ِ ْ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ن* َ ْ‬
‫واﻟﻘَ َ ِﻠﻢ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ * َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﻓﺴﺘﺒﺼﺮ َ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫وﯾﺒﺼﺮون ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﻠﻰ ُ ُ ٍ‬
‫ﺧﻠﻖ َ ِ ٍ‬ ‫وإﻧﻚ َ َ‬
‫ﻣﻤﻨﻮن * َ ِ ﱠ َ‬‫َُْ ٍ‬

‫ﺳﻤﻌﻮاْ ّ ْ َ‬
‫اﻟﺬﻛﺮ َ َ ُ ُ َ‬
‫وﯾﻘﻮﻟﻮن ِإﻧّــــــﮫُ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ِ ُ‬ ‫ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ َ ّ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ ُ ْ ِ ُ َ َ‬ ‫ﯾﻜﺎد ّ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وإن َ َ ُ‬
‫َِ‬
‫ََ ُْ ٌ‬
‫ﻟﻤﺠﻨﻮن ‪.‬‬

‫ﺣﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺗﻘﻮم ‪.‬‬ ‫رﺑﻚ ِ َ‬
‫ﺑﺤﻤﺪ َ ِّ َ‬
‫وﺳﺒﺢْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﺈﻧﻚ ِ َ ْ ُ ِ َ‬
‫ﺑﺄﻋﯿﻨﻨﺎ َ َ ِّ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ ﱠ َ‬ ‫واﺻﺒﺮ ِ ُ ْ ِ‬
‫ﻟﺤﻜﻢ َ ِّ َ‬ ‫َ ِْْ‬

‫ﺧﺸﺐ ُﻣﺴــَﻨﱠﺪَةٌ‬ ‫ﻟﻘﻮﻟﮭﻢ َ َ ﱠ ُ ْ‬

‫ﻛﺄﻧﮭﻢ ُ ُ ٌ‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫وإن َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮا َ ْ َ ْ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ َ ِ ْ‬ ‫وإذا َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رأﯾﺘﮭﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ََِ‬
‫ﻗﺎﺗﻠﮭﻢ ﱠ ُ َ ﱠأﻧﻰ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻓﻜﻮن ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺪو َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﺣﺬرھﻢ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ھﻢ ْ َ ُ ﱡ‬ ‫ﺻﯿﺤﺔ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ ْ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫َ ْ َُ َ‬
‫ﯾﺤﺴﺒﻮن ُ ﱠ‬

‫ﯾﻔﺠﺮوﻧﮭﺎ َ ْ ِ ً‬
‫ﺗﻔﺠﯿﺮا ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺎد ﱠ ِ ُ َ ِ ّ ُ َ َ‬
‫ﺑﮭﺎ ِ َ ُ‬ ‫ًَْ‬
‫ﻋﯿﻨﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﺸﺮب ِ َ‬

‫ﺻﺪور َ ْ ٍ‬
‫ﻗﻮم ّ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫ﺼﺮﻛﻢ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ْ ِ‬
‫وﯾﺸﻒ ُ ُ َ‬ ‫وﯾﺨﺰھﻢ َ َ ْ‬
‫وﯾﻨ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ﯾﻌﺬﺑﮭﻢ ّ ُ ِ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﯾﺪﯾﻜﻢ َ ُ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻗﺎﺗﻠﻮھﻢ ُ َ ّ ْ ُ ُ‬
‫َ ُِ ُْ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ ‪.‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ َ ِ ٌ‬
‫ﯾﺸﺂء َو ّ ُ َ ِ ٌ‬‫ﻋﻠﻰ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫وﯾﺘﻮب ّ ُ َ َ َ‬ ‫ﻏﯿﻆ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ُ ُ‬ ‫* َ ُْ ِ ْ‬
‫وﯾﺬھﺐ َ ْ َ‬

‫ورﺣ َﻤﺔٌ‬ ‫اﻟﺼﺪور َ ُ ً‬

‫وھﺪى َ َ ْ‬ ‫وﺷﻔﺂء ّ َ‬
‫ﻟﻤﺎ ِﻓﻲ ّ ُ ِ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔٌ ّﻣﻦ ّ ّ ُ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ ِ َ ٌ‬ ‫ﺟﺂءﺗﻜﻢ ّ ْ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ‬
‫ﻗﺪ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﯾﺄﯾﮭﺎ ّ ُ‬‫َ َّ َ‬
‫ّْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ‪.‬‬

‫وﻣﻤﺎ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﺮﺷﻮن *‬ ‫اﻟﺸﺠﺮ َ ِ ّ‬ ‫ﺑﯿﻮﺗﺎ ً َ ِ َ‬
‫وﻣﻦ ّ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﺠﺒﺎل ُ ُ‬ ‫اﺗﺨﺬي ِ َ‬ ‫أن ّ ِ ِ‬ ‫اﻟﻨﺤﻞ َ ِ‬ ‫رﺑﻚ ِ َ َ‬
‫إﻟﻰ ّ ْ ِ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫وأوﺣﻰ َ ّ َ‬
‫ﺷﺮاب ّ ْ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻦ ُ ُ ِ َ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫رﺑﻚ ُ ُ‬
‫ذﻟﻼً َ ْ ُ ُ‬ ‫ﺳﺒﻞ َ ّ ِ‬‫ﻓﺎﺳﻠﻜﻲ ُ ُ َ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ ْ ُ ِ‬
‫ﻛﻞ ّ َ َ ِ‬ ‫ﻛﻠﻲ ِﻣﻦ ُ ّ‬ ‫ُّ‬
‫ﺛﻢ ُ ِ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون ‪.‬‬ ‫ﻻﯾﺔً ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ّ ُ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ ِ َ ٌ‬
‫ﺷﻔﺂء ِ ّ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ِ ّ‬ ‫َْ َ‬
‫أﻟﻮاﻧُﮫُ ِ ِ‬

‫ﯾﺰﯾﺪ ّ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ َإﻻّ َ َ ً‬
‫ﺧﺴﺎرا ‪.‬‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ ّ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َوﻻَ َ ِ ُ‬ ‫ھﻮ ِ َ ٌ‬
‫ﺷﻔﺂء َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن َﻣﺎ ُ َ‬ ‫َ َُّ ُ‬
‫وﻧﻨﺰل ِ َ‬

‫} ‪{ ٢١٥‬‬
 ‫ﻣﺮﺿﺖ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﺸﻔﯿﻦ ‪.‬‬ ‫ََِ‬
‫وإذا َ ِ ْ ُ‬

‫ھﻮ ِ ّ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ‬ ‫وﻋﺮﺑﻲ ُ ْ‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫُ َ ْ َ ِ ّ‬
‫ءاﻋﺠﻤﻲ َ َ َ ِ ّ‬ ‫ﻟﻮﻻَ ُ ّ َ ْ‬
‫ﻓﺼﻠﺖ َ ُ‬ ‫ﻟﻘﺎﻟﻮاْ َ ْ‬
‫أﻋﺠﻤﯿﺎ ً ّ َ ُ‬
‫ﻗﺮآﻧﺎ ً ْ َ ِ ّ‬‫ﺟﻌﻠﻨَﺎهُ ُ ْ‬
‫وﻟﻮ َ َ ْ‬
‫َ َْ‬
‫ﻋﻤﻰ ُ ْ َ‬
‫أوﻟﺌــــَِﻚ‬ ‫وھﻮ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ً‬ ‫آذاﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬
‫وﻗﺮ َ ُ َ‬ ‫ﻓﻲ َ ِ ِ ْ‬ ‫وﺷﻔﺂء َ ّ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ﻻَ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫ھﺪى َ ِ َ ٌ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ ُ ً‬‫َُ‬
‫َون ِﻣﻦ ّ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن َ ِ ٍ‬
‫ﺑﻌﯿﺪ ‪.‬‬ ‫ﯾﻨﺎد ْ َ‬‫َُ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻛﻔﻮا ً َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ ‪.‬‬ ‫ﯾﻜﻦ ّﻟﮫُ ُ ُ‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ * َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ * َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫ھﻮ ّ ُ َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ * ّ ُ ّ َ ُ‬ ‫ﻗﻞ ُ َ‬‫ُْ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﺷﺮ‬
‫وﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِإذَا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ * َ ِ‬ ‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫وﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ * َ ِ‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻔﻠﻖ * ِﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ‬ ‫ُْ‬
‫ﺣﺴ َﺪ ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫إذا َ َ‬ ‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬‫وﻣﻦ َ ّ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ * َ ِ‬ ‫ّّ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫اﻟﻮﺳﻮاس ْ َ ّ ِ‬
‫اﻟﺨﻨﺎس *‬ ‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫إﻟﮫ ّ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس * ِﻣﻦ َ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس * ِ َ ِ‬
‫ﻣﻠﻚ ّ ِ‬‫اﻟﻨﺎس * َ ِ ِ‬‫ﺑﺮب ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ‬ ‫ُْ‬
‫واﻟﻨﺎس ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ّ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ّ ِ‬ ‫ﺻﺪور اﻟﻨّ ِ‬
‫ﺎس* ِ َ‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬
‫اﻟﺬى ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ِّ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ّ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻓﻲ‬
‫ﺪل ِ ﱠ‬‫ﻋــ ْ ٌ‬ ‫ﻓﻲ ُ ْ ُ َ‬
‫ﺣﻜﻤﻚ َ‬ ‫ﻣﺎض ِ ﱠ‬‫ﺑﯿﺪك َ ٍ‬ ‫ﻧﺎﺻﯿﺘﻲ ِ َ ِ َ‬ ‫أﻣﺘﻚ َ ِ َ‬ ‫واﺑﻦ َ َ ِ َ‬
‫ﻋﺒﺪك ْ ُ‬‫واﺑﻦ َ ْ َ‬ ‫ﻋﺒﺪك ْ ُ‬ ‫ﱠ ُﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِ ِّإﻧﻲ َ ْ ُ َ‬
‫ﻛﺘﺎﺑــــ ِ َﻚ َ ْأو َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻋﻠﻤﺘﮫُ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﺰﻟﺘﮫُ ِﻓﻲ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ َ‬‫ﺳﻤﯿﺖ ِ ِ‬‫ﻟﻚ َ ﱠ ْ َ‬‫ھﻮ َ َ‬‫اﺳﻢ ُ َ‬‫ﺑﻜﻞ ْ ٍ‬ ‫ﻗﻀﺎؤك ْ َ ُ َ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ِ ُ ِ ّ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻲ‬ ‫رﺑﯿﻊ َ ْ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ ِ َ‬ ‫أن َ ْ َ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ ََك َ ْ‬ ‫ﻋﻠﻢ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻐﯿﺐ ِ ْ‬ ‫ﺑﮫ ِﻓﻲ ِ ْ ِ‬ ‫أو ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫اﺳﺘﺄﺛﺮت ِ ِ‬ ‫ﺧﻠﻘﻚ َ ِ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫َ ًَ‬
‫أﺣﺪا ِ ْ‬
‫ھﻤﻲ ‪.‬‬ ‫وذھﺎب َ ْ‬
‫َ‬ ‫ﺣﺰﻧﻲ‬ ‫وﺟﻼء ُ ْ‬
‫ﺻﺪوري َ ِ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫وﻧﻮر ُ ُ ِ‬

‫ورب‬
‫ِّ‬ ‫ﺑﺮﺑﻲ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫واﻋﺘﺼﻤﺖ ِ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ‪،‬‬ ‫إﻟﮭﻲ وإﻟﮫُ ُ ِ ّ‬
‫ھﻮ ‪ِ ،‬‬ ‫ﺗﺤﺼﻨﺖ ﺑﺎ ِ اﻟﺬي ﻻ إﻟﮫ إﻻ ُ َ‬ ‫ﱠ ُ‬
‫ﺣﻮل وﻻ‬
‫اﻟﺸﺮ ﺑـــــﻼ َ ْ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫واﺳﺘﺪﻓﻌﺖ‬ ‫ﯾﻤﻮت ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻰ اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ِّ‬ ‫وﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ﻛﻞ ﺷﻰء ‪،‬‬
‫ﺴﺒﻲ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺨﺎﻟﻖ‬ ‫اﻟﺮب ِﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎد ‪َ ،‬ﺣــ ْ ِ َ‬‫ﱡ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ‬
‫اﻟﻮﻛﯿﻞ ‪َ ِ ْ َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫وﻧﻌﻢ‬ ‫ﻗﻮةَ إﻻ ﺑﺎ ‪َ ِ ْ َ ،‬‬
‫ﺣﺴﺒﻲ ﷲُ ِ ْ َ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺷﻰء‬
‫ٍ‬ ‫ﻣﻠﻜﻮت ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ اﻟﺬي ﺑﯿﺪه‬
‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮزوق ‪َ ِ ْ َ ،‬‬ ‫اﻟﺮازق ِ َ‬
‫ُ‬ ‫ﺴﺒﻲ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻮق ‪َ ،‬ﺣ ْ ِ َ‬
‫ﻟﻤﻦ دﻋﺎ ‪ ،‬ﻟﯿﺲ وراء‬ ‫ﺳﻤﻊ ﷲ ْ‬ ‫وﻛﻔﻰ ‪َ ِ َ ،‬‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ ﷲ َ َ‬ ‫ﯾﺠﺎر ﻋﻠﯿﮫ ‪َ ِ ْ َ ،‬‬ ‫ﯾﺠﯿﺮ وﻻ ُ َ ُ‬ ‫‪ ،‬وھﻮ ُ ُ‬
‫اﻟﻌﺮش اﻟﻌـــــﻈﯿﻢ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رب‬ ‫ﺗﻮﻛﻠﺖ ‪َ ُ ،‬‬
‫وھﻮ ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫ھﻮ ‪ ،‬ﻋﻠﯿﮫ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ ﷲ ﻻ إﻟﮫ إﻻ ُ َ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ‪َ ِ ْ َ ،‬‬
‫ﷲِ َ‬

‫ﺷﺄﻧﻲ ُ ّ‬
‫ﻛﻠﮫ ‪ ،‬ﻻَ‬ ‫وأﺻﻠﺢ ِﻟﻲ َ ِ‬ ‫طﺮﻓﺔَ ٍ‬
‫ﻋﯿﻦ ‪ِ ْ َ ،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ َ ْ‬ ‫ﻧﺮﺟﻮ َﻓﻼ َ ِ ْ ِ‬
‫ﺗﻜﻠﻨﻲ ِإﻟﻰ َ ْ ِ‬ ‫رﺣﻤﺘﻚ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ َ ْ َ َ َ‬
‫ُﱠ‬
‫َإﻟﮫ إﻻّ أﻧﺖ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٢١٦‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ذا اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﻌﻈﯿﻢ واﻟﻤﻦ اﻟﻘﺪﯾﻢ ذا اﻟﻮﺟﮫ اﻟﻜﺮﯾﻢ وﻟﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘــــــﺎﻣﺎت‬
‫واﻟﺪﻋﻮات اﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺑﺎت ﻋﺎﻓﻨﻲ وﻋﺎف اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻨﻦ أﻧﻔﺲ اﻟﺠﻦ وأﻋﯿﻦ اﻹﻧﺲ‬
‫ﯾﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ اﺻﺮف ﻋﻨﻲ ﺣﺮ اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬وﺑﺮد اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬ووﺻﺐ اﻟﻌﯿﻦ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ رب اﻟﻨﺎس أذھﺐ اﻟﺒﺄس ‪ ،‬واﺷﻒ أﻧﺖ اﻟﺸﺎﻓﻲ ‪ ،‬ﻻ ﺷﻔﺎء إﻻ ﺷﻔﺎؤك ﺷﻔﺎء‬
‫ﻻ ﯾﻐﺎدر ﺳﻘﻤﺎ ‪.‬‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﻲ ﻧﻔﺴﻲ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾﺆذﯾﻨﻲ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ﻋﯿﻦ ﺣﺎﺳﺪ‬
‫ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻨﻲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﻲ ﻧﻔﺴﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢١٧‬‬
 ‫ﻋﻼج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻣﺠﺮب وﻣﻀﻤﻮن‪ :‬ﻗﺮاءة وﺳﺒﺢ وﺣﺠﺎب‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ﻋﻼج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻣﺠﺮب وﻟﮫ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻋـــــﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ‬
‫اﻟﻤﺼﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻟﻠﺸﺨﺺ وﯾﺆدي‬
‫إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﯾﻦ ﺑﺪون أﺳﺒﺎب واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﺳﻮف أﻋﺮض ﻋﻠﯿﻜﻢ‬
‫ﺑﻌﺾ اﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ واﻷدﻋﯿﺔ اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ﻛﻌﻼج ﻟﻠﻘﻀﺎء‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪.‬‬

‫طﺮﯾﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻵﺗﻲ ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺗﻘﺮأ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻵﺗﯿﺔ ﯾﻮﻣﯿﺎ ً ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻘﺮأ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء ‪،‬ﻟﻐﺮض اﻟﺴﺒﺢ وﻣﺴﺢ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺼﯿﻮب‬
‫ﻟﻤﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺠﺎب وﯾﺤﻤﻠﮫ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺎ ﻗﺮأت ‪.‬‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -٤‬ﻗﺮاءة اﻷذﻛﺎر ﺻﺒﺎﺣﺎ ً وﻣﺴـــــــــــــــ ً‬
‫ﺎء‬

‫وھﺬه اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮأ ‪:‬‬

‫ﯾﻮم‬‫ﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‪َ.‬ﻣـــــــــــ ِ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‪ .‬ﱠ ْ َ ٰ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫‪ُ َْ ْ .‬‬ ‫﷽‬
‫ـﺖ‬
‫أﻧﻌﻤـــــــ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ‬ ‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ‪َ َ ِ .‬‬ ‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ‪َ ِ ْ .‬‬ ‫وإﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﻧﻌﺒﺪ َ ِ ﱠ َ‬ ‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬ ‫ّﯾﻦ‪ ِ .‬ﱠ َ‬ ‫اﻟ ِﺪ ِ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ ‪﷽ .‬‬ ‫وﻻ ﱠ ِ ّ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬ ‫ََْ ِ ْ‬
‫وﻛﺘﺒـــِﮫ‬ ‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ‬‫ﺑﺎﻟﻠـﮫ َ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫آﻣﻦ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫ﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬‫واﻟﻤﺆ ِ ُ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ﯿﻚ‬‫وإﻟَـــــــ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ِ‬ ‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫رﺑﻨﺎ َﻻ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒــ َ ْﺖ َ ﱠ َ‬ ‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ ْ َ َ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ ْ ً‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ* َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬‫ﻛﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫إﺻﺮا َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ َ‬ ‫َُ ِ َْ‬
‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬
‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ََِْ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ‪﷽ .‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬‫َ ُْ َ‬
‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮم ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﱡﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ‬ ‫إﻟـﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ﱠ ُ َﻻ ِ َ ٰ َ‬
‫وﻻ‬ ‫ﻠﻔﮭﻢ َ َ‬‫وﻣﺎ َﺧــــــــ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨﺪ َُه ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫َْْ ِ‬
‫وﻻ‬ ‫واﻷرض َ َ‬ ‫ﺎوات َ ْ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤـــــــ َ ِ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬ ‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿـــــــــــــــــــــــــــــــــــُﻢ ‪﷽ .‬‬ ‫ﻌﻠﻲ ْ َ ِ‬ ‫وھﻮ ْاﻟ َ ِ ﱡ‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺌﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫} ‪{ ٢١٨‬‬
‫أﺣ ٌﺪ ‪.‬‬ ‫ﻛﻔﻮا َ َ‬
‫ﯾﻜﻦ ﻟَـــــــــــــــــــﮫُ ُ ُ ً‬‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ ‪ْ َ َ .‬‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ ‪ْ َ .‬‬ ‫أﺣ ٌﺪ ‪ .‬ﱠ ُ ﱠ َ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬ ‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫ُْ‬
‫﷽‬
‫وﻗﺐ ‪.‬‬ ‫إذا َ َ َ‬ ‫ﻖ َِ‬‫ﻏﺎﺳــــــــــــــــــــــ ِ ٍ‬ ‫ﺷﺮ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺧﻠﻖ ‪ْ ِ َ .‬‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻔﻠﻖ ‪ْ ِ .‬‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫ﺣﺴــــ َﺪ ‪﷽ .‬‬ ‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ‪ْ ِ َ .‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي‬ ‫اﻟﻮﺳﻮاس ْ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺨﻨﺎس ‪ .‬ﱠ ِ‬ ‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ْ ِ .‬‬ ‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎِس ‪ِ َ ِ .‬‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ‬ ‫اﻟﻨﺎس ‪ِ ِ َ .‬‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬
‫واﻟﻨﺎس ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس ‪َ ِ .‬‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫َُ ْ ِ ُ‬
‫ﻋﯿﻦ ﺣــــ ٍ‬
‫ﺎﺳﺪ‪،‬‬ ‫أرﻗﯿﻚ‪ ،‬وﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ داء ﯾﺆذﯾﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﷲ َ ْ ِ‬
‫ﯾﺒﺮﯾﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ داء ﯾﺸﻔﯿﻚ‪ ،‬وﻣـــــــﻦ ﺷﺮ‬ ‫أرﻗﯿﻚ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ُ ْ‬ ‫ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ َ ْ ِ‬
‫رب اﻟﻨﺎس‪ ،‬أذھﺐ اﻟﺒﺄس‪ ،‬واﺷﻒ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ إذا ﺣﺴﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ذي ﻋﯿﻦ ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ ﱠ‬
‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﱠ ِ ﱠ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺘﺎﻣﺔ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ﺳﻘﻤﺎ ‪ُ َ ،‬‬‫ً‬ ‫أﻧﺖ اﻟﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻻ ﺷﻔﺎء إﻻ ﺷﻔﺎؤك‪ ،‬ﺷﻔﺎء ﻻ ﯾﻐﺎدر‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ﻣﺔ ‪.‬وﺗﻜﺮاره ‪ ٣‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﯿﻦ ﻻ ﱠ ٍ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫وﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وھﺎﻣﺔ‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﺷﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ ﺑﯿﺪه ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﻟﻔﺮج ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل ‪ ،‬وﻧﻌﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ أھﻞ‬
‫ﺎوات‬
‫اﻟﺴﻤــــــ ِ‬ ‫ﻓﺎطﺮ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺸﮭﺎدة‬
‫ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻐﯿﺐ‬
‫ِ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ‬
‫َ‬ ‫اﻟﻜﻔﺮ واﻟﺸﺮك واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻀﻼل‪ .‬ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ‬
‫ﺷﺮ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﺑﻚ ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫أﻧﺖ‪ ،‬أﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫إﻟﮫ ﱠإﻻ َ‬ ‫أﺷﮭﺪ أن ﻻ َ َ‬ ‫وﻣﻠﯿﻜﮫ‪ُ َ ،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ﺷﻲء‬
‫ٍ‬ ‫ﻛﻞ‬
‫رب ِ ّ‬ ‫واﻷرض‪ ،‬ﱠ‬
‫ﻣﻠﯿﻦ اﻟﺤﺪﯾﺪ‪ ،‬وﯾـــــــــﺎ ﻣﻨﺠﺰ‬ ‫ﻣﺴﮭﻞ اﻟﺸﺪﯾﺪ‪ ،‬وﯾﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﺮﻛﮫ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ ِ‬ ‫وﺷﺮ ﱠ ِ‬ ‫ِّ‬
‫اﻟﻮﻋﯿﺪ‪ ،‬أﺧﺮج ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ وﻣﺮﺿﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﻠﻖ اﻟﻀﯿﻖ إﻟﻰ أوﺳــﻊ اﻟﻄﺮﯾﻖ‪،‬‬
‫ﺑﻚ أدﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﺎ ﻻ ﯾﻄﯿﻘﻮن‪.‬‬
‫ﺣﺴﺪا أﺻﺎب ﺣﺴﻦ ﻋﺸـــــﯿﺮة وﻣﻌﺸﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺪا وﻗﻊ ﺑﯿﻦ زوﺟﯿﻦ‪ ،‬وأﺑﻄﻞ‬ ‫ً‬ ‫رب أﺑﻄﻞ‬
‫ﺣﺴﺪا ﻋﻠﻰ ﻧــــﺒﻮغ وﺗﻔﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح أو ﺗﻌﻠﯿﻢ أو ﻋﻤﻞ‪ ،‬وأﺑﻄﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫وأﺑﻄﻞ أﺛﺮ‬
‫وﺗﻤﯿﺰ وﻓﮭﻢ وذﻛﺎء‪ .‬ﺗﺤﺼﻨﺖ ﺑﺎ اﻟﺬي ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ‪ ،‬إﻟﮭﻲ وإﻟﮫ ﻛــــــــــﻞ ﺷﻲء‪،‬‬
‫واﻋﺘﺼﻤﺖ ﺑﺮﺑﻲ ورب ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻲ اﻟﺬي ﻻ ﯾﻤﻮت‪ ،‬واﺳﺘﺪﻓﻌﺖ‬
‫اﻟﺸﺮ ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ ‪.‬‬
‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺼـــــــــــــﺮي‪.‬‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻤﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬
‫رﺑﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻧﻔﺴﻲ وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ داﺑﺔ أﻧﺖ آﺧﺬ ﺑﻨﺎﺻﯿﺘﮭــــــــﺎ‪ ،‬إن رﺑﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﺮاط ﻣﺴﺘﻘﯿﻢ‪.‬رﺑﻲ أﺳﺄﻟﻚ أن ﺗﺮد ﻛﯿﺪ ﻛﻞ ﺣﺎﻗﺪ ﻟﻨﻔﺴﮫ‪ ،‬وأن ﺗﺮد ﺣـــﺴﺪ ﻛﻞ‬
‫وﺟﻨﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤــــــﺴﺪ‪،‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺣﺎﺳﺪ‪ ،‬وأن ﺗﺮد ﻋﻨﻲ ﻋﯿﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻦ‪ّ ،‬‬
‫ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﯿﺔ واﻟﻔﻀﻞ‪.‬‬ ‫وأﺗﻤﻢ ّ‬
‫ﻘﻤﺎ‪،‬‬‫ﺷﻔﺎء ﻻ ﯾﻐﺎدر ﺳــــــ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ ﺳﺠﺪ وﺷﻜﺮ‪ ،‬ﻧﺴﺄﻟﻚ أن ﺗﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﯾﺾ‬
‫ﺎﻟﻤﺎ‬
‫ﺧﯿﺮا ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ وﺟﻊ وأﻟﻢ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ رد ﻛﻞ ﻣﺮﯾﺾ إﻟﻰ أھﻠﮫ ﺳـــ ً‬ ‫وﺗﻌﻮﯾﻀﮭﻢ ً‬
‫ﻣﻌﺎﻓﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ أذى أو ﺿﺮ‪.‬‬ ‫ً‬
‫رﺑﻨﺎ اﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ ﺣﺎﺳﺪ ﺗﻤﻨﻰ زوال ﻧﻌﻤﺘﻚ ﻋﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻨﺎ أﺻﺎﺑﺘــــــﻨﻲ‬
‫ﺑﻌﺮس أو وﻟﯿﻤﮫ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻨﺎ أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ أو اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﻠﮭــﻢ أﺑﻄﻞ‬
‫} ‪{ ٢١٩‬‬
‫ﻋﯿﻨﺎ اﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺴﻦ‪ .‬أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﮫ وﻋـــــــﻘﺎﺑﮫ وﺷﺮ‬
‫ﻋﺒﺎده‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ إﺑﻠﯿﺲ وﺟﻨﺪه‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﺷﯿﺎطﯿﻦ اﻹﻧﺲ واﻟﺠﻦ‪.‬‬
‫وأﻧﺖ َ ْ َ ُ‬
‫أرﺣﻢ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻀﺮ َ َ َ‬ ‫ﻣﺴﻨﻲ ﱡ ﱡ‬ ‫رب َ ِّأﻧﻲ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﺴﻤﯿﻊ‬
‫وھﻮ اﻟــ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء‪َ َ ،‬‬
‫وﻻ ﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ‬
‫ِ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﻲ‬
‫ٌ‬ ‫اﺳﻤﮫ‬
‫ﻣﻊ ِ ِ‬ ‫ﯾﻀﺮ َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠاﻟﺬي ﻻ‬ ‫ِ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ﺗﻘﺎل ‪ ٣‬ﱠ ٍ‬
‫ﻣﺮات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ّإﻧﺎ ﻧﺴــــــﺄﻟﻚ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﯿﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﺼﺤﺘﮫ‪ ،‬وﺗﺴﺘﺠﯿﺐ دﻋﺎء اﻟﺒﺎﺋﺲ‪،‬‬
‫اﺳﻢ ﻟﻚ أن ﺗﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﯾﺾ‪.‬‬ ‫ﺑﻜﻞ ٍ‬
‫رب أﻛﻔﻨﻲ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻣﻌﻠﻦ وﻣﺴﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻈﮭﺮ ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ وﯾﻜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر‪ ،‬وﻣــﻦ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻈﮭﺮ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر وﯾﻜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء وﻣﻦ ﺷـــﺮ ﻣﺎ‬
‫ﯾﻌﺮج ﻓﯿﮭﺎ‪.‬‬
‫ﻠﻖ‪،‬‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ﺧــــــــــ َ‬ ‫ﻓﺎﺟﺮ‪ِ ،‬ﻣﻦ ِ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ﺑﺮ وﻻ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺎت‪ ،‬ﱠاﻟﺘﻲ ﻻ ُ ِ ُ ُ ﱠ‬
‫ﯾﺠﺎوزھﻦ َ ﱞ‬ ‫ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲِ‬‫َأﻋﻮذُ ِ ِ‬
‫ﺷﺮ‬‫وﻣــــﻦ ِ ّ‬‫ﯾﻌﺮج ﻓﯿﮭﺎ‪ِ ،‬‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ ُ ُ‬‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء‪ِ ،‬‬
‫ﯾﻨﺰل ِﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ ِ ُ‬ ‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫وﺑﺮأ‪ِ ،‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫وذرأ‪،‬‬
‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻨﮭﺎ‪.‬‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ َ ُ‬‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫وﺑﺮأ‪ِ ،‬‬ ‫اﻷرض‬
‫ِ‬ ‫ﻣﺎ ذرأ َ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﻓﻈﺎ وھـــــﻮ‬‫ً‬ ‫رب اﺣﻔﻈﻨﻲ ﺑﻌﯿﻨﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺎم‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﺑﻌﻨﺎﯾﺘﻚ‪ ،‬ﻓﺎ ﺧﯿﺮ‬
‫أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ ﻣﻦ وﺳﺎوس اﻟﺼﺪر وﺷﺘﺎت اﻷﻣﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض واﻷوھﺎم وﻣــــﻦ‬
‫ﻧﺰﻏﺎت اﻟﺸﯿﻄﺎن وﻣﻦ اﻷﺳﻘﺎم وﻣﻦ اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ وﻣﻦ اﻷﺣﻼم اﻟﻤﺮوﻋـــــــــــــــــﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ‪ ،‬أﺻﺎب اﻟﻘﻮة ﻓﻲ اﻷﺑﺪان‪ ،‬وأﺻﺎب ﻋﺎﻓﯿﺔ وﺻﺤﺔ اﻷﺟـــﺴﺎم‪،‬‬
‫وأﺻﺎب ﺣﺴﻦ ﻗﻮل وﺑﻼﻏﺔ ﻟﺴﺎن‪ ،‬وأﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ أﺣﻞ ﻋﻠﻰ دﻣﺎﺛﺔ ﺧــﻠﻖ وطﯿﺐ‬
‫ﻋﺸﺮة وﻣﻌﺸﺮ‪.‬‬
‫إﻟﮭﻨﺎ ﻻ ﯾﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﺎت إﻻ أﻧﺖ وﻻ ﯾﺪﻓﻊ اﻟﺴﯿﺌﺎت إﻻ أﻧﺖ وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗــــﻮة إﻻ‬
‫ﺑﺎ وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ اﻟﻠﮭﻢ ﻻ ﺧﯿﺮ إﻻ ﺧﯿﺮك وﻻ طــــﯿﺮ إﻻ‬
‫طﯿﺮك وﻻ إﻟﮫ ﻏﯿﺮك‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٢٠‬‬
 ‫ﻧﻌﺒﺪ َ ِ ﱠ َ‬
‫وإﯾﺎك‬ ‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬ ‫ّﯾﻦ‪ ِ .‬ﱠ َ‬ ‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪ ِ‬ ‫ﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‪َ.‬ﻣـــــــــــ ِ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‪ .‬ﱠ ْ َ ٰ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫‪ُ َْ ْ .‬‬ ‫﷽‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ ‪.‬‬ ‫وﻻ ﱠ ِّ َ‬ ‫اﻟﻤﻐﻀﻮب ﻋ َ ْ ِ ْ‬
‫َﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬ ‫ﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬ ‫ﻋَْ ِ ْ‬ ‫ـﺖ َ‬ ‫أﻧﻌﻤــــــــ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ‬ ‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ‪َ َ ِ .‬‬ ‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ‪َ ِ ْ .‬‬ ‫َ ْ َِ ُ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َوﻛ ُ ِ‬
‫ُﺘﺒﮫ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠـﮫ َ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫آﻣﻦ ِ ﱠ ِ‬ ‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ﻛ ﱞُﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬ ‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫﷽‬
‫اﻟﻤﺼﯿﺮ* َﻻ ُ َ ِّ ُ‬
‫ﯾﻜﻠﻒ‬ ‫ﯿﻚ ْ َ ِ ُ‬ ‫وإﻟــــــــــــ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ِ َ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ َ‬ ‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﯿﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﻧﻔﺮق َﺑ ْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻻ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻧﺴـــــ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ‬ ‫رﺑﻨﺎ َﻻ ُ َ ِ ْ َ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒــَ ْﺖ َ ﱠ َ‬ ‫َﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ ْ َ َ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َوﻋ َ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫ﱠُ َْ ً‬
‫واﻋﻒ ﻋ ﱠَﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِﺑـ ِﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗﺔ َ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ ﻋ ََﻠﻰ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫إﺻﺮا َ َ‬ ‫َﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻋ َ ْ َ‬ ‫َْ ِ ْ‬
‫اﻟﺤﱡﻲ‬ ‫ھﻮ ْ َ‬ ‫إﻟـــ َﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ﱠ ُ َﻻ ِ َ ٰ‬ ‫ﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ‪﷽ .‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْاﻟ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋ ََﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ُ ْ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ََ‬
‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨـــــﺪَهُ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫وﻣﺎ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻧﻮم ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬهُ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم َﻻ َ ْ ُ ُ‬ ‫َْﱡ ُ‬
‫ﺎوات‬
‫اﻟﺴﻤـــــ َ ِ‬ ‫ُﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬ ‫وﺳﻊ ﻛ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬ ‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫وﻻ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻠﻔﮭﻢ َ َ‬ ‫وﻣﺎ َﺧـ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ أَ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫َ َُْ‬
‫ﺼﻤﺪ ‪.‬‬ ‫أﺣ ٌﺪ ‪ .‬ﱠ ُ اﻟـــ ﱠ َ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬ ‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫ُْ‬ ‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪﷽ .‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺌﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬ ‫وﻻ َ ُ ُ‬ ‫واﻷرض َ َ‬ ‫َ َْْ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ‪.‬‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﻖ ‪ْ ِ .‬‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫أﺣ ٌﺪ ‪﷽.‬‬ ‫ُﻔﻮا َ َ‬ ‫وﻟﻢ ﯾَﻜ ُْﻦ َﻟﮫُ ﻛ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ ‪ْ َ َ .‬‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬ ‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫َْ‬
‫ﺣﺴــــــــــــــــــــــــــــ َﺪ ‪.‬‬ ‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬ ‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ‪ْ ِ َ .‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫وﻗﺐ ‪ْ ِ َ .‬‬ ‫إذا َ َ َ‬ ‫ﻖ َِ‬ ‫ﻏﺎﺳـِ ٍ‬ ‫ﺷﺮ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫اﻟﺨﻨﺎس ‪.‬‬ ‫ﻮاس ْ َ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻮﺳـــــ َ ِ‬ ‫ﺷﺮ ْ َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ْ ِ .‬‬ ‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس ‪ِ َ ِ .‬‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس ‪ِ ِ َ .‬‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫﷽‬
‫أرﻗﯿﻚ‪ ،‬وﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ داء ﯾﺆذﯾﻚ‪،‬‬ ‫َ‬
‫واﻟﻨﺎس ‪ .‬ﺑﺴﻢ ﷲ ْ ِ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس ‪َ ِ .‬‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﱠِ‬
‫ﯾﺒﺮﯾﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ داء ﯾﺸﻔﯿﻚ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أرﻗﯿﻚ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ُ ْ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ‪ ،‬ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ َ ْ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﯿﻦ‬
‫وﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ِ‬
‫رب اﻟﻨﺎس‪ ،‬أذھﺐ اﻟﺒﺄس‪ ،‬واﺷـــــــــــــــــــــــــــﻒ‬ ‫ﺷﺮ ﺣﺎﺳﺪ إذا ﺣﺴﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ذي ﻋﯿﻦ ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ ﱠ‬
‫ﺘﺎﻣﺔ‬‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﱠ ِ اﻟـــــــــــــــــــــــــــــــ ﱠ ﱠ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ﺳﻘﻤﺎ ‪ُ َ ،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺖ اﻟﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻻ ﺷﻔﺎء إﻻ ﺷﻔﺎؤك‪ ،‬ﺷﻔﺎء ﻻ ﯾﻐﺎدر‬
‫وﻣ ْﻦ ﻛ ِ ُّﻞ‬ ‫وھﺎﻣﺔ‪ِ َ ،‬‬ ‫ﺷﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻛ ِ ُّﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ِ ْ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﱠ ِ ﱠ ﱠ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻻﻣﺔ ‪ُ َ .‬‬ ‫َﯿﻦ ﱠ ٍ‬ ‫وﻣﻦ ﻛ ِ ُّﻞ ﻋ ْ ٍ‬ ‫وھﺎﻣﺔ‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﺷﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻛ ِ ُّﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻻﻣﺔ ‪ .‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ ﺑـــــﯿﺪه‬ ‫َﯿﻦ ﱠ ٍ‬ ‫وﻣﻦ ﻛ ِ ُّﻞ ﻋ ْ ٍ‬ ‫وھﺎﻣﺔ‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﺷﯿﻄﺎن َ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻛ ِ ُّﻞ َ ْ َ ٍ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ِ ْ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﱠ ِ ﱠ ﱠ ِ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻻﻣﺔ ‪ُ َ .‬‬ ‫َﯿﻦ ﱠ ٍ‬ ‫ﻋْ ٍ‬
‫ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﻟﻔﺮج ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل ‪ ،‬وﻧﻌﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ أھﻞ اﻟﻜﻔﺮ واﻟﺸﺮك واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻀﻼل‪ .‬ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ‬
‫أﻧﺖ‪ ،‬أﻋﻮذُ‬ ‫إﻟﮫ ﱠإﻻ َ‬ ‫أﺷﮭﺪ أن ﻻ َ َ‬ ‫وﻣﻠﯿﻜﮫ‪ُ َ ،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ﺷﻲء‬‫ٍ‬ ‫ﻛﻞ‬
‫رب ِ ّ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض‪ ،‬ﱠ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺎطﺮ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺸﮭﺎدة‬
‫ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻐﯿﺐ‬
‫ِ‬ ‫ﻟﻢ‬
‫ﻋﺎ َ‬
‫ﻣﻠﯿﻦ اﻟﺤﺪﯾﺪ‪ ،‬وﯾﺎ ﻣﻨﺠﺰ اﻟﻮﻋﯿﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﮭﻞ اﻟﺸﺪﯾﺪ‪ ،‬وﯾﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﺮﻛﮫ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ ِ‬ ‫وﺷﺮ ﱠ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ﺷﺮ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﺑﻚ ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ِ َ‬
‫أﺧﺮج ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ وﻣﺮﺿﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﻠﻖ اﻟﻀﯿﻖ إﻟﻰ أوﺳﻊ اﻟﻄﺮﯾﻖ‪ ،‬ﺑﻚ أدﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠــﻤﯿﻦ ﻣﺎ ﻻ‬
‫ﺣﺴﺪا أﺻﺎب ﺣﺴﻦ ﻋﺸﯿﺮة وﻣﻌﺸﺮ‪ ،‬وأﺑﻄــــــﻞ أﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺪا وﻗﻊ ﺑﯿﻦ زوﺟﯿﻦ‪ ،‬وأﺑﻄﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﯾﻄﯿﻘﻮن‪.‬رب أﺑﻄﻞ‬
‫ﺣﺴﺪا ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮغ وﺗﻔﻮق وﺗﻤﯿﺰ وﻓﮭﻢ وذﻛﺎء‪ .‬ﺗﺤﺼﻨﺖ ﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح أو ﺗﻌﻠﯿﻢ أو ﻋﻤﻞ‪ ،‬وأﺑﻄﻞ‬ ‫ٍ‬
‫اﻟﺬي ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ‪ ،‬إﻟﮭﻲ وإﻟﮫ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬واﻋﺘﺼﻤﺖ ﺑﺮﺑﻲ ورب ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤــﻲ اﻟﺬي‬
‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺳـــﻤﻌﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﻻ ﯾﻤﻮت‪ ،‬واﺳﺘﺪﻓﻌﺖ اﻟﺸﺮ ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ ‪ .‬ﱠ‬
‫ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺼﺮي‪.‬رﺑﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻧﻔﺴﻲ وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ داﺑﺔ أﻧﺖ آﺧﺬ ﺑﻨﺎﺻﯿﺘﮭـــﺎ‪ ،‬إن رﺑﻲ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﺮاط ﻣﺴﺘﻘﯿﻢ‪.‬رﺑﻲ أﺳﺄﻟﻚ أن ﺗﺮد ﻛﯿﺪ ﻛﻞ ﺣﺎﻗﺪ ﻟﻨﻔﺴﮫ‪ ،‬وأن ﺗﺮد ﺣﺴﺪ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺣــــﺎﺳﺪ‪ ،‬وأن‬
‫ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﯿﺔ واﻟﻔﻀﻞ‪ .‬اﻟﻠﮭـــﻢ أﺣﻔﻆ‬ ‫وﺟﻨﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‪ ،‬وأﺗﻤﻢ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺮد ﻋﻨﻲ ﻋﯿﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻦ‪،‬‬
‫ﺣﺎﻣﻞ ھﺬا اﻟﺤﺠﺎب ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻻﻣﺔ وﻛﻞ ﺣﺎﺳﺪ ﯾﺎ ﷲ ‪.‬اﻟﻠﮭﻢ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ ﺳﺠﺪ وﺷﻜﺮ‪ ،‬ﻧﺴــﺄﻟﻚ أن ﺗﺸﻔﻲ‬
‫ﺧﯿﺮا ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ وﺟﻊ وأﻟﻢ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ رد ﻛﻞ ﻣـﺮﯾﺾ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻘﻤﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻮﯾﻀﮭﻢ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻔﺎء ﻻ ﯾﻐﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮﯾﺾ‬
‫ﻣﻌﺎﻓﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ أذى أو ﺿﺮ‪.‬رﺑﻨﺎ أﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ ﺣﺎﺳﺪ ﺗﻤﻨﻰ زوال ﻧﻌﻤﺘﻚ ﻋﻦ ﺣـــــــﺎﻣﻞ ھﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻟﻤﺎ‬‫ً‬ ‫أھﻠﮫ‬
‫اﻟﺤﺠﺎب ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻨﺎ أﺻﺎﺑﺖ ﺣﺎﻣﻞ ھﺬا اﻟﺤﺠﺎب ﺑﻌﺮس أو وﻟﯿﻤﮫ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿــــــﻨﺎ أﺻﺎﺑﺖ‬
‫ﺣﺎﻣﻞ ھﺬا اﻟﺤﺠﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ أو اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻋﯿﻨﺎ اﺻﺎﺑﺖ ﺣﺎﻣﻞ ھﺬا اﻟﺤﺠﺎب ﻋــﻠﻰ اﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬
‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﮫ وﻋﻘﺎﺑﮫ وﺷﺮ ﻋﺒﺎده‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ إﺑﻠﯿﺲ وﺟﻨﺪه‪ ،‬وﻣﻦ ﺷــﺮ ﺷﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﺷﻲء ﻓﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﻊ اﺳﻤــ ِ ِﮫ‬ ‫ﯾﻀﺮ َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠاﻟﺬي ﻻ‬ ‫اﺣﻤﯿﻦ‪ِ .‬‬ ‫اﻟﺮ ِ ِ َ‬ ‫أرﺣﻢ ﱠ‬ ‫وأﻧﺖ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻟﻀﺮ َ َ َ‬ ‫ﻣﺴﻨﻲ ﱡ ﱡ‬ ‫اﻹﻧﺲ واﻟﺠﻦ‪.‬رب َ ِّأﻧﻲ َ ﱠ ِ َ‬
‫وﻻ‬ ‫اﻷرض َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫اﺳﻤﮫ‬
‫ﻣﻊ ِ ِ‬ ‫ﯾﻀﺮ َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠاﻟﺬي ﻻ‬ ‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ‪ِ . .‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﯿﻊ‬
‫وھﻮ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء‪َ َ ،‬‬ ‫وﻻ ﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ‬ ‫ِ‬
‫ﻤﺎء‪،‬‬ ‫وﻻ ﻓﻲ اﻟﺴـــﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫اﺳﻤ ِﮫ‬ ‫ﻣﻊ ِ‬ ‫ﯾﻀﺮ َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠاﻟﺬي ﻻ‬ ‫اﻟﻌﻠﯿﻢ‪ِ .‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﯿﻊ‬
‫وھﻮ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء‪َ َ ،‬‬ ‫ﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﯿﻊ‬
‫وھﻮ ﱠ ُ‬ ‫َ َ‬
‫} ‪{ ٢٢١‬‬
‫اﺳﻢ ﻟﻚ أن ﺗﺸﻔﻲ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ّإﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺑﻜــــﻞ ٍ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﯿﺪ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻟﺼﺤﺘﮫ‪ ،‬وﺗﺴﺘﺠﯿﺐ دﻋﺎء اﻟﺒﺎﺋﺲ‪،‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﺮﯾﺾ‪ .‬رب أﻛﻔﻨﻲ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻣﻌﻠﻦ وﻣﺴﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻈﮭﺮ ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ وﯾﻜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻨــــﮭﺎر‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ‬
‫ﯾﻈﮭﺮ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر وﯾﻜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻌﺮج ﻓﯿــﮭﺎ‪َ .‬أﻋﻮذُ ِ ِ‬
‫ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء‪،‬‬
‫ﯾﻨﺰل ِﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ِ ُ‬‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫وﺑﺮأ‪ِ ،‬‬ ‫َ‬
‫وذرأ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻖ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ‬
‫ﻓﺎﺟﺮ‪ِ ،‬ﻣﻦ ِ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ﺑﺮ وﻻ‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺎت‪ ،‬ﱠاﻟﺘﻲ ﻻ ُ ِ ُ ُ ﱠ‬
‫ﯾﺠﺎوزھﻦ َ ﱞ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻨﮭـــــــﺎ‪.‬رب اﺣﻔﻈﻨﻲ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ َ ُ‬ ‫وﻣﻦ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫وﺑﺮأ‪ِ ،‬‬ ‫اﻷرض‬
‫ِ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ ذرأ َ ﻓﻲ‬
‫وﻣﻦ ِ ّ‬‫ﯾﻌﺮج ﻓﯿﮭﺎ‪ِ ،‬‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ ُ ُ‬ ‫وﻣﻦ ِ ّ‬‫ِ‬
‫ﺣﺎﻓﻈﺎ وھﻮ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‪.‬ﺑﺴـــﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﯿﻨﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺎم‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﺑﻌﻨﺎﯾﺘﻚ‪ ،‬ﻓﺎ ﺧﯿﺮ‬
‫وﺳﺎوس اﻟﺼﺪر وﺷﺘﺎت اﻷﻣﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض واﻷوھﺎم وﻣﻦ ﻧﺰﻏﺎت اﻟﺸﯿﻄﺎن وﻣﻦ اﻷﺳـــــــــﻘﺎم وﻣﻦ‬
‫اﻟﻜﻮاﺑﯿﺲ وﻣﻦ اﻷﺣﻼم اﻟﻤﺮوﻋﺔ‪.‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ‪ ،‬أﺻﺎب اﻟﻘﻮة ﻓﻲ اﻷﺑﺪان‪ ،‬وأﺻــــــــــﺎب ﻋﺎﻓﯿﺔ‬
‫وﺻﺤﺔ اﻷﺟﺴﺎم‪ ،‬وأﺻﺎب ﺣﺴﻦ ﻗﻮل وﺑﻼﻏﺔ ﻟﺴﺎن‪ ،‬وأﺑﻄﻞ أﺛﺮ ﺣﺴﺪ أﺣﻞ ﻋﻠﻰ دﻣﺎﺛﺔ ﺧـــــــﻠﻖ وطﯿﺐ‬
‫ﻋﺸﺮة وﻣﻌﺸﺮ‪.‬إﻟﮭﻨﺎ ﻻ ﯾﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﺎت إﻻ أﻧﺖ وﻻ ﯾﺪﻓﻊ اﻟﺴﯿﺌﺎت إﻻ أﻧﺖ وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ وﻻ‬
‫ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ اﻟﻠﮭﻢ ﻻ ﺧﯿﺮ إﻻ ﺧﯿﺮك وﻻ طﯿﺮ إﻻ طﯿﺮك وﻻ إﻟﮫ ﻏﯿﺮك‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٢٢‬‬
 ‫رﻗﯿﺔ ﻓﻚ وﺗﻔﺠﯿﺮ ﻋﻘﺪ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻨﻔﻊ ﺑﺈذن ﷲ ﻟﻔﻚ و ﺣﻞ و ﺣﺮق ﻋﻘﺪ اﻟﺴﺤﺮ و ﺗﺤﺼﯿﻨﺎت اﻟﻤﺲ و اﻟﺴﺤﺮ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫ﺗﻜﺮار آﯾﺎت ﺣﻞ اﻟﻌﻘﺪ ‪٧‬ﻣﺮات أو ﺛﻼث ﻣﺮات أو ﻣﺮة واﺣﺪة ﺣﺴﺐ اﻟﮭﻤﺔ ‪:‬‬

‫ھﺎم ﺟﺪا‪:‬‬
‫ﺗﺮﻗﻲ ﺑﮭﺬه اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﻤﺎء ) ﻋﺎدي أو ﻣﺎء زﻣﺰم أو ﻣﺎء ﺗﻀﯿﻒ ﻟﮫ ﻣـــﺴﻚ أو ﻣﻠﺢ ‪.‬‬
‫واﻟﺰﯾﺖ ) زﯾﺖ زﯾﺘﻮن أو زﯾﺖ اﻟﺤﺒﺔ اﻟﺴﻮداء ( اﻟﻤﺎء ﻟﻠﺸﺮب و اﻹﻏﺘــــــــــــﺴﺎل‬
‫وﺗﻀﻊ ﯾﺪك ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ أو ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺮﺣﻢ أو ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ ‪ ،‬ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻰ زﯾﺖ زﯾﺘﻮن‬
‫وﯾﺪھﻦ ﺑﮫ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ ‪ ،‬وﺗﻘﺮأ وﺗﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ ﻋﻜﺲ ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺔ وأﻧـــﺖ ﺗﻘﺮأ‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت واﻷدﻋﯿﺔ وﺑﻌﺪھﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ وﺗﻜﺮرھﺎ ﻗﺪر ﻣﺴــــﺘﻄﺎع‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ‪.‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ‬

‫۬‬ ‫﷽‬
‫ت‬ ‫ﻧﻮم ۚ◌ ﱠﻟﮫُ ۥ َﻣﺎ ِﻓﻰ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬
‫ﻟﺴﻤـﻮٲ ِ‬ ‫وﻻ َ ۡ ۬ ٌ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬه ۥ ِ َ‬ ‫ﻟﻘﯿﻮمۚ◌ َﻻ َ ۡ ُ ُ ُ‬ ‫ﻟﺤﻰ ٱ ۡ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ٱ َ ﱡ‬
‫إﻟـﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ ۡ‬ ‫ﱠ ُ َ ٓﻻ ِ َ ٰ‬
‫وﻣﺎ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺑﺈذﻧﮫۦۚ◌ َ ۡ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ۡ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨﺪ َُه ۥۤ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ۡ ِ ِ‬ ‫ﻷرض َﻣﻦ َذا ٱﱠِﻟﺬى َ ۡ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ ِﻓﻰ ٱ ۡ َ ۡ ِ ۖ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬
‫ﻟﺴﻤـﻮٲ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ۡ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء ۚ◌ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ٓ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﮫۦ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ۡ ِ ۤ ِ‬ ‫ﺑﺸﻰء ِ ّ ۡ‬ ‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ۡ ۬ ٍ‬ ‫وﻻ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﺧﻠﻔﮭﻢۖ◌ َ َ‬ ‫َۡ َ ُۡ‬
‫ﻟﻌﻠﻰ ٱ ۡ َ ِ ُ‬
‫ﻟﻌﻈﯿﻢ ‪.‬‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ ۚ◌ َ ُ َ ۡ‬
‫وھﻮ ٱ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾـﻮده ۥ ِ ۡ ُ ُ َ‬ ‫وﻻ َ ُ ُ‬ ‫ﻷرضۖ◌ َ َ‬ ‫َوٱ ۡ َ ۡ َ‬
‫ﯾﻔﻘﮭﻮا َ ْ ِ‬
‫ﻗﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﻲ ‪ُ َ ْ َ .‬‬ ‫ﻋﻘﺪَةً ِ ّﻣﻦ ِّ َ ِ‬ ‫واﺣﻠﻞ ُ ْ‬
‫أﻣﺮي‪ْ ُ ْ َ .‬‬ ‫وﯾﺴﺮ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﺻﺪري‪ْ ّ ِ َ َ .‬‬ ‫اﺷﺮحْ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬ ‫رب ْ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫اﻟﺴﻘﻒ ِﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ﱠ ْ ُ‬ ‫ﻓﺨﺮ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ َ َ ﱠ‬
‫ﻣﻦ ْ َ َ ِ ِ‬ ‫ﻓﺄﺗﻰ ّ ُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ﺑﻨﯿﺎﻧﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﮭﻢ َ َ َ‬‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻣﻜﺮ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻗﺪ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ﺣﯿﺚ ﻻَ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺸﻌﺮون ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫اب ِ ْ‬ ‫اﻟﻌﺬَ ُ‬‫وأﺗﺎھﻢ ْ َ‬‫ﻓﻮﻗﮭﻢ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َْ ِ ِ ْ‬
‫اﻟﻘﻮل ﻓَﺪ ﱠ ْ َ َ‬
‫َﻣﺮﻧﺎھﺎ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ْ َ ْ ُ‬‫ﻓﺤﻖ َ َ ْ َ‬‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ﱠ‬ ‫ﻓﻔﺴﻘﻮا ِ َ‬ ‫ﻣﺘﺮﻓﯿﮭﺎ َ َ َ ُ‬ ‫أﻣﺮﻧﺎ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔً َ َ ْ َ‬ ‫ﻧﮭﻠﻚ َ ْ َ‬ ‫أردﻧﺎ َأن ﱡ ْ ِ َ‬ ‫وإذا َ َ ْ َ‬ ‫ََِ‬
‫ﺗﺪﻣﯿﺮا ‪.‬‬ ‫َْ ِ ً‬
‫ﻧﺴﻔﺎ ‪.‬‬ ‫رﺑﻲ َ ْ ً‬ ‫ﻓﻘﻞ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻨﺴﻔﮭﺎ َ ِّ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻋﻦ ْ ِ َ ِ‬ ‫َ َ ْ َُ َ َ‬
‫وﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ ِ‬
‫رﺑﮭﺎ ‪.‬‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ َ ِّ َ‬ ‫ﺷﻲء ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫َﻣﺮ ُ ﱠ‬ ‫أﻟﯿﻢ ﺗ ُﺪ ِ ّ ُ‬‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫ﯾﺢ ِ َ‬ ‫ِر ٌ‬
‫ﯾﻔﺠﺮوﻧﮭﺎ َ ْ ِ ً‬
‫ﺗﻔﺠﯿﺮا ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺎد ﱠ ِ ُ َ ِ ّ ُ َ َ‬ ‫ﺑﮭﺎ ِ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﺮب ِ َ‬ ‫ﻋﯿﻨﺎ َ ْ َ ُ‬ ‫ًَْ‬
‫} ‪{ ٢٢٣‬‬
 ‫ﻣﻨﮫُ اﺛْ َ َ‬
‫ﻨﺘﺎ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ ۖ َ َ َ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﻔﺠﺮت ِ ْ‬ ‫ﺑﻌﺼﺎك ْ َ َ َ‬ ‫اﺿﺮب ِّ َ َ َ‬ ‫ﻓﻘﻠﻨﺎ ْ ِ‬ ‫ﻟﻘﻮﻣﮫ َ ُ ْ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﺳﺘﺴﻘﻰ ُ َ ٰ‬ ‫وإذ ْ َ ْ َ ٰ‬ ‫َ ِِ‬
‫ﺗﻌﺜﻮا ِﻓﻲ‬ ‫وﻻ َ ْ َ ْ‬ ‫رزق ﱠ ِ َ َ‬ ‫واﺷﺮﺑﻮا ِﻣﻦ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ﻛﻠﻮا َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﺸﺮﺑﮭﻢ ۖ ُ ُ‬
‫أﻧﺎس ﱠ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻞ ُ َ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻢ ُ ﱡ‬ ‫ﻗﺪ َ ِ َ‬ ‫ﻋﯿﻨﺎ ۖ َ ْ‬ ‫ﻋﺸﺮةَ َ ْ ً‬ ‫َ َْ‬
‫ﻣﻔﺴﺪﯾﻦ ‪.‬‬ ‫اﻷرض ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫َْْ ِ‬
‫ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺠﺎرة َ َ‬ ‫وإن ِ َ‬ ‫ﻗﺴﻮةً ۚ َ ِ ﱠ‬ ‫أﺷ ﱡﺪ َ ْ َ‬ ‫ﻛﺎﻟﺤﺠﺎرة َ ْأو َ َ‬ ‫ﻓﮭﻲ َ ْ ِ َ َ ِ‬ ‫ذﻟﻚ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ٰ َ ِ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻗﺴﺖ ُ ُ ُ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ َ ْ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﻟﻤﺎ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﮭﺒﻂ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬ ‫وإن ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺎء ۚ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﺨﺮج ِ ْ‬ ‫ﯾﺸﻘﻖ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬ ‫وإن ِ ْ َ‬ ‫اﻷﻧﮭﺎر ۚ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻨﮫُ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺘﻔﺠﺮ ِ ْ‬ ‫َََ ﱠ ُ‬
‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﻋﻤﺎﺗﻌﻤﻠﻮن ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﱠ ُ ِ َ ِ ٍ‬ ‫ﺸﯿﺔ ﱠ ِ ۗ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َﺧ ْ َ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫أﺟﻠﮫُ ۚ ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ َ‬ ‫ﯾﺒﻠﻎ ْ ِ َ ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ َ‬ ‫اﻟﻨﻜﺎحِ َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻋﻘﺪَةَ ِّ َ‬ ‫ﺗﻌﺰﻣﻮا ُ ْ‬ ‫وﻻ َ ْ ِ ُ‬ ‫ََ‬
‫اﻟﻨﻜﺎحِ ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺪَةُ ِّ َ‬ ‫ﺑﯿﺪه ُ ْ‬ ‫اﻟﺬي ِ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﻌﻔﻮ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻌﻔﻮن َ ْأو َ ْ ُ َ‬ ‫ِﱠإﻻ َأن َ ْ ُ َ‬
‫ﻟﺴﺎﻧﻲ ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺪَةً ِ ّﻣﻦ ِّ َ ِ‬ ‫واﺣﻠﻞ ُ ْ‬ ‫َ ُْْ‬
‫ﻓﺂﺗﻮھﻢ َ ِ َ ُ ْ‬
‫ﻧﺼﯿﺒﮭﻢ ‪.‬‬ ‫أﯾﻤﺎﻧﻜﻢ َ ُ ُ ْ‬ ‫َت َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻋﻘَﺪ ْ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫َ ﱠِ َ‬
‫اﻷﯾﻤﺎن ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺪﺗ ﱡ ُﻢ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ﱠ‬ ‫ﯾﺆاﺧﺬﻛﻢ ِ َ‬ ‫وﻟﻜﻦ ُ َ ِ ُ ُ‬ ‫َ َٰ ِ‬
‫ﻣﻦ ْ ُ ُ ِ‬
‫اﻟﻌﯿﻮن ‪.‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ َ‬ ‫وﻓﺠﺮﻧﺎ ِ َ‬ ‫وأﻋﻨﺎب َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫ﻧﺨﯿﻞ َ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﺟﻨﺎت ِ ّﻣﻦ ﱠ ِ ٍ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ﱠ ٍ‬ ‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ِ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫ﯾﻨﺒﻮﻋﺎ ‪.‬‬
‫اﻷرض َ ُ ً‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫ﺗﻔﺠﺮ َ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ َ‬ ‫ﻟﻚ َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻧﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َﻟﻦ ﱡ ْ ِ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ﺧﻼﻟﮭﺎ َ ْ ِ ً‬
‫ﺗﻔﺠﯿﺮا ‪.‬‬ ‫ﻧﮭﺎر ِ َ َ َ‬ ‫ﻓﺘﻔﺠﺮ ْاﻷ َ ْ َ َ‬ ‫وﻋﻨﺐ َ ُ َ ِ ّ َ‬ ‫ﻧﺨﯿﻞ َ ِ َ ٍ‬ ‫ﺟﻨﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِ ٍ‬ ‫ﻟﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺗﻜﻮن َ َ‬ ‫َْأو َ ُ َ‬
‫ﺗﻔﺠﯿﺮا ‪.‬‬‫ﯾﻔﺠﺮوﻧﮭﺎ َ ْ ِ ً‬ ‫ﻋﺒﺎد ﱠ ِ ُ َ ِ ّ ُ َ َ‬ ‫ﺑﮭﺎ ِ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﺮب ِ َ‬ ‫ﻋﯿﻨﺎ َ ْ َ ُ‬ ‫ًَْ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻟﮭﺎ ‪.‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن َﻣﺎ َ َ‬ ‫وﻗﺎل ْ ِ ْ َ ُ‬ ‫أﺛﻘﺎﻟﮭﺎ ‪َ َ َ .‬‬ ‫اﻷرض َ ْ َ َ َ‬ ‫وأﺧﺮﺟﺖ ْ َ ْ ُ‬ ‫زﻟﺰاﻟﮭﺎ ‪ِ َ َ ْ َ َ .‬‬ ‫اﻷرض ِ ْ َ َ َ‬ ‫زﻟﺰﻟﺖ ْ َ ْ ُ‬ ‫إذا ُ ْ ِ َ ِ‬ ‫َِ‬
‫ﻟﯿﺮوا‬
‫أﺷﺘﺎﺗﺎ ِ ُ َ ْ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ َ ً‬ ‫ﯾﺼﺪر ﱠ ُ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﮭﺎ ‪ٍ ِ َ ْ َ .‬‬ ‫أوﺣﻰ َ َ‬ ‫رﺑﻚ َ ْ َ‬ ‫ﺑﺄن َ ﱠ َ‬ ‫أﺧﺒﺎرھﺎ ‪ َ ِ .‬ﱠ‬ ‫ّث َ ْ َ َ َ‬ ‫ﺗﺤ ِﺪ ُ‬ ‫ﻣﺌﺬ ُ َ‬ ‫ﯾﻮ َ ِ ٍ‬ ‫َْ‬
‫ﯾﺮه ‪.‬‬‫ﺷﺮا َ َ ُ‬ ‫ذرة َ‬ ‫ﻣﺜﻘﺎل َ ﱠ ٍ‬‫ﯾﻌﻤﻞ ِ ْ َ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ْ‬ ‫ﯾﺮه ‪ْ َ َ .‬‬ ‫ﺧﯿﺮا َ َ ُ‬ ‫ذرة َ ْ ً‬ ‫ﻣﺜﻘﺎل َ ﱠ ٍ‬ ‫ﯾﻌﻤﻞ ِ ْ َ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ ْ َ ْ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ ‪ْ َ َ .‬‬ ‫َ َْ َ ُْ‬
‫ﯾﻮﻣﺌﺬ ِ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺑﺠﮭﻨﻢ‬ ‫وﺟﻲء َ ْ َ ِ ٍ‬ ‫ﺻﻔﺎ‪َ ِ َ .‬‬ ‫ﺻﻔﺎ َ‬ ‫واﻟﻤﻠﻚ َ‬ ‫رﺑﻚ َ ْ َ َ ُ‬ ‫وﺟﺎء َ ﱡ َ‬ ‫ض دَﻛﺎ دَﻛﺎ‪َ َ َ .‬‬ ‫اﻷر ُ‬ ‫دﻛﺖ َ ْ‬ ‫إذا ُ ﱠ ْ‬ ‫َﻛﻼ ِ َ‬
‫ﻓﯿﻮﻣﺌﺬ ﻻ‬ ‫ﻟﺤﯿﺎﺗﻲ‪ٍ ِ َ ْ َ َ .‬‬ ‫ﱠﻣﺖ ِ َ َ ِ‬ ‫ﯾﺎﻟﯿﺘﻨﻲ ﻗَﺪ ْ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮل َ َ ْ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى‪ُ ُ َ .‬‬ ‫وأﻧﻰ َﻟﮫُ ِ ّ ْ َ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن َ َ ﱠ‬ ‫ﯾﺘﺬﻛﺮ ِ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫َْ َ ٍِ‬
‫أﺣ ٌﺪ ‪.‬‬ ‫وﺛﺎﻗﮫُ َ َ‬ ‫ﯾﻮﺛﻖ َ َ َ‬ ‫أﺣ ٌﺪ‪َ .‬وﻻ ُ ِ ُ‬ ‫ﺬاﺑﮫُ َ َ‬ ‫ﻋَ َ‬ ‫ﯾﻌﺬب َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻔﺘﻘﻨﺎھﻤﺎ ۖ َ َ َ ْ َ‬‫رﺗﻘﺎ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﺘﺎ َ ْ ً‬ ‫واﻷرض َ َ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ َ‬ ‫أن ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ﱠ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺮ ﱠ ِ َ‬ ‫أوﻟﻢ َ َ‬ ‫ََ َْ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ‪.‬‬‫أﻓﻼ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﺣﻲ ٍ ۖ َ َ َ‬ ‫ﺷﻲء َ ّ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﻤﺎء ُ ﱠ‬ ‫َْ ِ‬
‫اﻧﻔﻄﺮت ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ َ ْ‬ ‫إذا ﱠ َ ُ‬ ‫َِ‬
‫ﻧﺴﻔﺎ ‪.‬‬ ‫رﺑﻲ َ ْ ً‬ ‫ﯾﻨﺴﻔﮭﺎ َ ِّ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل َﻓﻘُ ْﻞ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﻦ ْ ِ َ ِ‬ ‫وﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ ِ‬ ‫َ َ ْ َُ َ َ‬
‫ﻣﻨﺒﺜﺎ ‪.‬‬ ‫ھﺒﺎء ﱡ َ‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ َ َ ً‬ ‫ََ َ ْ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﻔﻠﻖ ‪.‬‬
‫ھﺒﺎء ﱠ ُ ً‬
‫ﻣﻨﺜﻮرا‪.‬‬ ‫ﻓﺠﻌﻠﻨﺎه َ َ ً‬ ‫ﻋﻤﻞ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﻋﻤﻠﻮا ِ ْ‬ ‫إﻟﻰ َﻣﺎ َ ِ ُ‬ ‫وﻗﺪﻣﻨﺎ ِ َ ٰ‬ ‫َ َِ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠَ ْﺘﮫُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ ِإﻻﱠ َ َ‬ ‫أﺗﺖ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﻲء َ َ ْ‬‫ﺗﺬر ِﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻟﺮﯾﺢ اﻟﻌﻘﯿﻢ َﻣﺎ َ َ ُ‬ ‫أرﺳﻠﻨﺎ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫إذ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﺎد ِ ْ‬ ‫وﻓﻲ َ ٍ‬ ‫َ ِ‬
‫ﻛﺎﻟﺮﻣﯿﻢ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٢٢٤‬‬
 ‫ظﻠﻤﻮا‬ ‫ﻗﻮم َ َ ُ‬ ‫ﺣﺮث َ ْ ٍ‬ ‫أﺻﺎﺑﺖ َ ْ َ‬ ‫ﺻﺮ َ َ َ ْ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ﱞ‬ ‫ﻛﻤﺜﻞ ِرﯾﺢٍ ِ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫ھﺬه ْ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﺜﻞ َﻣﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ََُ‬
‫ﻓﺄھﻠﻜﺘﮫُ ‪.‬‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َْ ُ َ ُ ْ‬
‫ﻋﺎﺻﻒ َﻻ‬ ‫ﯾﻮم َ ِ ٍ‬ ‫ﻟﺮﯾﺢ ِﻓﻲ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ا ِ ّ ُ‬ ‫ﱠت ِ ِ‬ ‫اﺷﺘ َﺪ ْ‬ ‫ﻛﺮﻣﺎد ْ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ َ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﺮﺑﮭﻢ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ َ ِّ ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﱠ ِ َ‬ ‫ََُ‬
‫اﻟﻀﻼل ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺒﻌﯿﺪ ‪.‬‬ ‫ھﻮ ﱠ َ ُ‬ ‫ذﻟﻚ ُ َ‬ ‫ﺷﻲء َ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫ﻛﺴﺒﻮا َ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻘﺪرون ِ ﱠ‬ ‫َِْ ُ َ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﺮﺷﻮن ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ َ ُ‬ ‫وﻗﻮﻣﮫُ َ َ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﺼﻨﻊ ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﻛﺎن َ ْ َ ُ‬ ‫َﻣﺮﻧﺎ َﻣﺎ َ َ‬ ‫َود ﱠ ْ َ‬
‫اﻵﺧﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫َﻣﺮﻧﺎ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺛﻢ د ﱠ ْ َ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﻧﺠﺰي ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﻘﻮم‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﺴﺎﻛﻨﮭﻢ ۚ َ ٰ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺮى ِ ﱠإﻻ َ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻓﺄﺻﺒﺤﻮا َﻻ ُ َ ٰ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ َر ِّ َ‬ ‫ﺷﻲء ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫َﻣﺮ ُ ﱠ‬ ‫ﺗ ُﺪ ِ ّ ُ‬
‫ُْ ِْ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﯿﻦ ‪.‬‬
‫أﻣﺜﺎﻟﮭﺎ ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻜﺎﻓﺮﯾﻦ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ۖ َ ِ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫َﻣﺮ ﱠ ُ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫دﱠَ‬
‫وإﻟﯿﮫ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﺮﺟﻌﻮن ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ َ ِ َ ْ ِ‬ ‫وﺟﮭﮫُ ۚ َﻟﮫُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ھﺎﻟﻚ ِ ﱠإﻻ َ ْ َ‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ُ ﱡ‬
‫ﺑﮫ َ َ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻘﺎدرون ‪.‬‬ ‫ذھﺎب ِ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬ ‫وإﻧﺎ َ َ ٰ‬ ‫َ ِﱠ‬
‫ﻋﻤﻞ‬
‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ۖ ِ ﱠ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ۖ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ ِ ّ ْ ُ‬ ‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻣﺎ ِ ْ ُ‬ ‫ﻗﺎل ُ َ ٰ‬ ‫أﻟﻘﻮا َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ ْ َ ْ‬ ‫ََ ﱠ‬
‫ﻛﺮه ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن ‪.‬‬ ‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫وﯾﺤﻖ ﱠ ُ ْ َ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ ‪ ِ ُ َ .‬ﱡ‬ ‫ُْْ ِِ َ‬
‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﺗﺘﻔﻜﺮون ‪.‬‬ ‫اﻵﯾﺎت َ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ ْ َ ِ‬ ‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ ُ َ ُ ُ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ﻓﺎﺣﺘﺮﻗﺖ ۗ َ ٰ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺎر َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ٌ‬ ‫إﻋﺼﺎر ِ ِ‬ ‫ﻓﺄﺻﺎﺑﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ﻧﺤﺲ ُ ْ َ ِ ٍ ّ‬
‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ‪.‬‬ ‫ﯾﻮم َ ْ ٍ‬ ‫ﺻﺮﺻﺮا ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫رﯾﺤﺎ َ ْ َ ً‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ً‬ ‫أرﺳﻠﻨﺎ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ِ ﱠإﻧﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫ﻋﺎﺗﯿﺔ ‪.‬‬‫ﺻﺮﺻﺮ َ ِ َ ٍ‬ ‫ﺑﺮﯾﺢٍ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﻓﺄھﻠﻜﻮا ِ ِ‬ ‫ﻋﺎ ٌد َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وأﻣﺎ َ‬ ‫ََﱠ‬
‫ھﻮ َﻣﺎ‬ ‫ﺑﻞ ُ َ‬ ‫ﻣﻤﻄﺮﻧﺎ ۚ َ ْ‬ ‫ﻋﺎرض ﱡ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺬا َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ٰ َ َ‬ ‫أودﯾﺘﮭﻢ َ ُ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ َ ْ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﺎرﺿﺎ ﱡ ْ َ ْ ِ َ‬ ‫رأوه َ ِ ً‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ ُ‬ ‫ََ ﱠ‬
‫أﻟﯿﻢ ‪.‬‬ ‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫رﯾﺢ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ ۖ ِ ٌ‬ ‫اﺳﺘﻌﺠﻠﺘﻢ ِ ِ‬ ‫َْْ َُْ‬
‫ﺑﺮﯾﺢٍ َ ِّ َ ٍ‬
‫طﯿﺒﺔ‬ ‫وﺟﺮﯾﻦ ِﺑ ِﮭﻢ ِ ِ‬ ‫اﻟﻔﻠﻚ َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ِﻓﻲ ْ ُ ْ ِ‬ ‫إذا ُ ُ ْ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮ ۖ َ ﱠ ٰ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺴﯿﺮﻛﻢ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﺬي ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬ ‫َُ‬
‫أﻧﮭﻢ ُ ِ َ‬
‫أﺣﯿﻂ‬ ‫وظﻨﻮا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻣﻜﺎن َ َ ﱡ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫اﻟﻤﻮج ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وﺟﺎءھﻢ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﻋﺎﺻﻒ َ َ َ ُ ُ‬ ‫رﯾﺢ َ ِ ٌ‬ ‫ﺟﺎءﺗﮭﺎ ِ ٌ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ْ َ‬ ‫وﻓﺮﺣﻮا ِ َ‬ ‫َ َِ ُ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺸﺎﻛﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫ھﺬه َ َ ُ َ ﱠ‬
‫ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ٰ َ ِ ِ‬ ‫أﻧﺠﯿﺘﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﻟﺌﻦ َ َ ْ َ َ‬ ‫ّﯾﻦ َ ِ ْ‬ ‫ﻣﺨﻠﺼﯿﻦ َﻟﮫُ اﻟ ِﺪ َ‬ ‫َﻋﻮا ﱠ َ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﺑﮭﻢ ۙ د َ ُ‬ ‫ِِْ‬
‫اﻟﺤﺸﺮ ۚ َﻣﺎ َ َ ُ ْ‬
‫ظﻨﻨﺘﻢ‬ ‫ﻷول ْ َ ْ ِ‬ ‫دﯾﺎرھﻢ ِ َ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ِﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫أﺧﺮج ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬ ‫َُ‬
‫ﺣﯿﺚ َ ْ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﻓﺄﺗﺎھﻢ ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ﺣﺼﻮﻧﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﻣﺎﻧﻌﺘﮭﻢ ُ ُ ُ ُ‬ ‫أﻧﮭﻢ ﱠ ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫وظﻨﻮا َ ﱠ ُ‬ ‫ﯾﺨﺮﺟﻮا ۖ َ َ ﱡ‬ ‫َأن َ ْ ُ ُ‬
‫وأﯾﺪي ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫ﺑﺄﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ ْ ِ‬
‫ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺨﺮﺑﻮن ُ ُ َ ُ‬ ‫اﻟﺮﻋﺐ ۚ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱡ ْ َ‬ ‫وﻗﺬف ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫ﯾﺤﺘﺴﺒﻮا ۖ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ ُِ‬
‫أوﻟﻲ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺒﺮوا َﯾﺎ ُ ِ‬ ‫َ ْ َِ ُ‬
‫ﻣﺸﯿﱠﺪ ٍَة ۗ ‪.‬‬ ‫ﺑﺮوجٍ ﱡ َ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ِﻓﻲ ُ ُ‬ ‫وﻟﻮ ُ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ َ ْ‬ ‫ﯾﺪرﻛﻜﻢ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻮا ُ ْ ِ ﱡ ُ‬ ‫أﯾﻨﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻲ َ َ ْ‬ ‫واﻷﻏﻼل ﱠ ِ‬ ‫إﺻﺮھﻢ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ِ ْ َ ُ ْ‬ ‫وﯾﻀﻊ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ذوﻗﻮا َﻣﺎ ُ ُ ْ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ‬ ‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ُ ُ‬ ‫وﻗﯿﻞ ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ۚ َ ِ َ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ ْ َ‬ ‫ﺳﻮء ْ َ َ ِ‬ ‫ﺑﻮﺟﮭﮫ ُ َ‬ ‫ﯾﺘﻘﻲ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫أﻓﻤﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫َََ‬
‫ﺗﻜﺴﺒﻮن ‪.‬‬ ‫َْ ُِ َ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن ‪.‬‬ ‫ذوﻗﻮا َﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫وﯾﻘﻮل ُ ُ‬ ‫أرﺟﻠﮭﻢ َ َ ُ ُ‬ ‫ﺗﺤﺖ َ ْ ُ ِ ِ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﻮﻗﮭﻢ َ ِ‬ ‫اﻟﻌﺬاب ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﻐﺸﺎھﻢ ْ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻮم َ ْ َ ُ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ﻣﻦ َ َ ِ َ‬
‫ﻋﺬاﺑﮭﺎ ۚ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ‬ ‫وﻻ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻓﯿﻤﻮﺗﻮا َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ُ ُ‬ ‫ﯾﻘﻀﻰ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َﻻ ُ ْ َ ٰ‬ ‫ﻧﺎر َ َ ﱠ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ُ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ُ ْ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫َ ﱠِ َ‬
‫ﻛﻔﻮر ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ُ ٍ‬ ‫ﻧﺠﺰي ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫َ َٰ ِ َ‬
‫} ‪{ ٢٢٥‬‬
 ‫ﻣﺎء َ ِ ٍ‬
‫ﺻﺪﯾﺪ ‪.‬‬ ‫وﯾﺴﻘﻰ ِﻣﻦ ﱠ ٍ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َ ُ ْ َ ٰ‬‫وراﺋﮫ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ِ ّﻣﻦ َ َ ِ ِ‬
‫ﯾﺼﺐ‬
‫ﻧﺎر ُ َ ﱡ‬‫ﺛﯿﺎب ِ ّﻣﻦ ﱠ ٍ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ َ ٌ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ ِ ّ َ ْ‬
‫ﻗﻄﻌﺖ َ ُ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ ۖ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﻓﺎﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫اﺧﺘﺼﻤﻮا ِﻓﻲ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﺧﺼﻤﺎ ِن ْ َ َ ُ‬ ‫ھﺬان َ ْ َ‬ ‫َٰ َ ِ‬
‫رءوﺳﮭﻢ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﯿﻢ ‪.‬‬ ‫ﻓﻮق ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫ِﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺷﺪﯾ ٌﺪ‬ ‫ﮭﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ ِ‬ ‫ﺟﺪر َ ْ ُ‬
‫ﺑﺄﺳـــــ ُ ْ‬ ‫وراء ُ ُ ٍ‬ ‫ﻣﺤﺼﻨﺔ َ ْأو ِﻣﻦ َ َ‬‫ﻗﺮى ﱡ َ ﱠ َ ٍ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ ِإﻻﱠ ِﻓﻲ ُ ً‬ ‫ﻻ َُ ُِ َ ُْ‬
‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻜﻢ َ ِ ً‬
‫ﯾﻌﻘﻠُـــــــــــــ َ‬
‫ﻮن ‪.‬‬ ‫ﻗﻮم ّﻻ َ ْ ِ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬ ‫ﺷﺘﻰ َ ِ َ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫وﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ﱠ‬ ‫ﺴﺒﮭﻢ َ ِ ً‬ ‫ﺗﺤ َ ُ ُ ْ‬‫َْ‬
‫ﻗﻮم ّﻻ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻔﻘﮭﻮن‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ِ َ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِ ّ َ‬‫رھﺒﺔً ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺷ ﱡﺪ َ ْ َ‬ ‫ﻷﻧﺘﻢ َ َ‬
‫وﺗﻠﻚ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل‬ ‫ﺧﺸﯿﺔ ﱠ ِ َ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫ّﻋﺎ ِ ّ ْ‬
‫ﻣﺘﺼ ِﺪ ً‬‫ﺎﺷﻌﺎ ﱡ َ َ‬ ‫ﻟﺮأﯾﺘﮫُ َﺧ ِ ً‬ ‫ﺟﺒﻞ ﱠ َ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬ ‫ھﺬا ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ َ‬ ‫أﻧﺰﻟﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻮ َ َ ْ َ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ﱠ ُ ْ‬‫ﻧﻀﺮﺑﮭﺎ ِ ﱠ ِ‬ ‫َ ِْ َُ‬

‫ھﺎم ﺟﺪا‬
‫أود ﻟﻔﺖ إﻧﺘﺒﺎه اﻟﺠﻤﯿﻊ إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﮭﻢ ﺑﺨﺼﻮص أﺳﺤﺎر اﻟﺮﺑﻂ و اﻟﻌـــﻘﺪ وھﻮ أﻧﮫ‬
‫ﯾﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﯿﻦ ﺷﯿﺌﯿﻦ ‪ ،‬ﺑﯿﻦ أﻣﺮﯾﻦ ‪ ،‬ﺑﯿﻦ ﺷﺨﺺ و ﺣﺎﻟﺔ ‪ ،‬ﺑــــﯿﻦ ﺷﺨﺼﯿﻦ ‪،‬‬
‫ﺑﯿﻦ ﺣﺎﻟﺘﯿﻦ ﻟﺸﺨﺺ أو أﻛﺜﺮ ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﺎء ﻧﺬﻛﺮ إﺳﻢ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ واﻟﺮﺑﻂ‬
‫و ﺑﯿﻦ ﻣﺎ ھﻮ ﻣﺮﺑﻮط أو اﻟﻤﻌﻘﻮد ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺑﻮط ﻣﻦ ﺟﮭﺔ واﻟﻤﺮﺑﻮط ﺑﮫ و اﻟﻤــﻌﻘﻮد ﺑﮫ‬
‫ﻣﻦ ﺟﮭﺔ أﺧﺮى ﻓﺈن ﻛﺎن اﻟﺪﻋﺎء و اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺑﻮط و اﻟﻤﻌﻘﻮد ﻓﻘﻂ ‪ ،‬ﯾﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ‬
‫اﻟﻤﻌﻘﻮد ﺑﮫ و اﻟﻤﺮﺑﻮط ﺑﮫ ﺳﺎري اﻟﻤﻔﻌﻮل ‪ .‬ﻓﻼ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻹﺷــــﺎرة‬
‫اﻟﮭﺎﻣﺔ ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻮم ﺑﻨﺼﻒ اﻟﻌﻤﻞ و ﻧﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﺑﺪون ﻓﺎﺋﺪة ‪.‬‬

‫دﻋﺎء ﻟﻔﻚ اﻟﻌﻘﺪ‬

‫——————————‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻋﻘﺪة ﻣﻌﻘﻮد ﺑﮭﺎ ﻓﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ‬
‫ﺑﻘﺪرﺗﻚ ﯾﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﯾﺎ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ ‪ ،‬ﯾﺎ ﺣﻲ ﯾﺎ ﻗﯿﻮم ‪ ،‬ﯾﺎ ذو اﻟـــــــﺠﻼل‬
‫واﻹﻛﺮام ‪ ،‬ﺗﻜﺮر ﻣﺮﺗﺎن‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺣﺮق ﻛﻞ ﻋﻘﺪة ﻣﻌﻘﻮد ﺑﮭﺎ ﻓﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ﺑﻘﺪرﺗﻚ ﯾﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﯾﺎ أرﺣﻢ‬
‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ ﯾﺎ ﺣﻲ ﯾﺎ ﻗﯿﻮم ﯾﺎ ذا اﻟﺠﻼل و اﻹﻛﺮام ‪ .‬ﺗﻜﺮر ﻣﺮﺗﺎن‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻋﻘﺪة ﺗﻔﺮﻋﺖ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﻌﻘﻮد ﺑﮭﺎ ﻓﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪٤‬ﻣﺮات‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ ‪ .‬اﻟﻤﻌﻘﻮد ﺑﮭﺎ ﻓﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪٤‬ﻣﺮات‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﺮﺑﻂ ﺻـــــﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻓﻚ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﺮﺑﻂ ﺻﻨـــــﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺣﺮق ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﺮﺑﻂ ﺻﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﺮﺑﻂ ﺻــﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﻌﻘﺪ ﺻـــــﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٢٢٦‬‬
 ‫اﻟﻠﮭﻢ ﻓﻚ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺣﺮق ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻨﻌﻮه ﻟﻔﻼن ﺑﻦ ﻓﻼﻧﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ ﺟﻤﯿﻊ أﺳﺤﺎر اﻟﺮﺑﻂ و اﻟﻌﻘﺪ ﻣــــــﻦ رﺑﻂ و ﻋﻘﺪ‬
‫اﻷزواج و اﻟﺼﺮف ﻋﻦ اﻟﺰواج ﻣﻦ رﺑﻂ و ﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺪراﺳـــــــﺔ و اﻟﻌﻠﻢ‬
‫واﻟﺤﻜﻤﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ ﻛﻞ رﺑﻂ و ﻋﻘﺪ ﯾﺼﺮف ﻋﻦ ﻋﺒﺎدﺗﻚ و ﻣـــﺎ ﺗﺤﺒﮫ‬
‫و ﺗﺮﺿﺎه اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ ﻛﻞ رﺑﻂ وﻋﻘﺪ ﯾﻘﻮد ﻟﻤﺎ ﺣﺮﻣﺘﮫ وﻧﮭﯿﺖ‬
‫ﻋﻨﮫ و ﺗﻜﺮھﮫ اﻟﻠﮭﻢ ﺣﻞ و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ ﻛﻞ رﺑﻂ وﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ وﺧﺎرﺟﮫ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺒﯿﻮت و ﺧﺎرﺟﮭﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء أو ﻓﻲ ﻣﮭﺐ اﻟﺮﯾﺎح ﻣﻠﻘﺎت ﻓﻲ اﻟـــــــﻤﯿﺎه‬
‫و اﻟﺒﺤﺎر اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ و اﻟﺮاﻛﺪة ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬و ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ دﻓﻨﮫ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاب و اﻷرض و ﺟﺜﺚ‬
‫اﻷﻣﻮات ‪ ،‬أو ﻓﻲ ﻣﻌﺪن أو ﻓﻲ ﺻﻨﻢ ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻠﮭﺎ و أﺑﻄﻞ ﻣﻔﻌﻮﻟﮭﺎ ‪ ،‬اﻟﻠﮭـــﻢ ﺣﻞ‬
‫و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﻌﻘﻮدﯾﻦ ‪ ،‬ﻣﻦ اﻹﻧﺲ و اﻟﺠﻦ أﺟﻤﻌﯿﻦ اﻟﻠﮭـــــﻢ ﺣﻞ‬
‫و ﻓﻚ و أﺣﺮق و أﺑﻄﻞ رﺑﻂ اﻟﻤﺮﺑﻮطﯿﻦ ‪ ،‬ﻣﻦ اﻹﻧﺲ و اﻟﺠﻦ أﺟﻤﻌﯿﻦ ﻣـــﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎه‬
‫ﻣﻨﮭﻢ و ﻣﺎ ﻏﺎب ﻋﻨﺎ ‪ ،‬ﻣﺎ ظﮭﺮ ﻣﻨﮭﺎ وﻣﺎ ﺑﻄﻦ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻹﻧﺲ ‪،‬وﻣﺎ ﻛﺎن‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻦ ‪ ،‬وﻣﺎ أﻧﺖ أﻋﻠﻢ ﺑﮫ ﻣﻨﺎ ‪ ،‬إﻧﻚ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻐﯿﺐ و اﻟﺸﮭﺎدة ‪ ،‬و إﻧــﻚ ﺑﻜﻞ‬
‫ﺷﻲء ﻋﻠﯿﻢ ﺧﺒﯿﺮ ‪ ،‬و إن ﻋﻠﻤﻚ ﺑﻜﻞ ﺷﻲء ﻣﺤﯿﻂ ‪ ،‬و إﻧﻚ أﺣﺼﯿﺖ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﺪدا‬
‫ﻓﻼ ﯾﻐﯿﺐ ﻋﻨﻚ ﺷﻲء و ﻻ ﯾﺤﯿﺪ ‪ ،‬ﯾﺎ ﻣﺠﯿﺪ ﯾﺎ ﻓﻌﺎل ﻟﻤﺎ ﺗﺮﯾﺪ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﻌﻘﺪ و ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺮﺑﻂ إﻻ ﺑﻌﻠﻤﻚ ‪ ،‬وﻻ ﯾﺒﻄﻞ إﻻ ﺑﻘﺪرﺗﻚ و ﺑـــــــــﺈرادﺗﻚ‬
‫وﻣﺸﯿﺌﺘﻚ ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﺑﻄﻠﮭﺎ و أﺑﻄﻞ ﻣﻔﻌﻮﻟﮭﺎ ‪ ،‬وﻋﺠﻞ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء واﻟﺮﺣﻤــﺔ ‪ ،‬إﻧﻚ أﻧﺖ‬
‫اﻟﺸﺎﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻓﻲ ‪ ،‬وإﻧﻚ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ ﺳﺒﺤﺎن رﺑﻚ رب اﻟﻌﺰة ﻋﻤﺎ ﯾـــــــﺼﻔﻮن‬
‫و ﺳﻼم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺳﻠﯿﻦ و اﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٢٧‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﻘﻄﻊ‪ -‬ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻟﻘﻄﻊ ﺗﻮاﺑﻊ اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ واﻟﻤﺲ واﻷﺳﺤﺎر اﻟﻮراﺛﯿﺔ و اﻟﻔﺼﻞ و اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ ‪ :‬ﻗﺮاءة وﺳﺒﺢ ودھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﻨﯿﺔ ﻗﻄﻊ ﺧﻄﻮط اﻻﺗﺼﺎل واﻟﺮواﺑﻂ ﻣﻊ اﻟﺴﺤﺮة واﻟﺤﺴـﺎد اﻟﺘﻲ‬
‫ﯾﺴﺤﺒﻮن ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﯾﺮﺳﻠﻮن اﻷﺳﺤﺎر وﯾﺘﺠﺴﺴﻮن ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ‪ -‬و ﻗﻄﻊ‬
‫ﺗﻮاﺑﻊ اﻟﻤﺲ اﻟﻤﺘﻮارث ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﻷم‪ -‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻔﯿﺪ ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤــــــــﺴﺤﻮر‬
‫اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺮﺻﻮدة ﻻ ﯾﻘﺒﻠﻮن اﻟﻌﻼج ﻓﺒﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﯾﻔﻚ ﻧﻔﺴــــــﮫ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺮﺻﺪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ وﯾﺘﺎﺑﻊ اﻟﻌﻼج ﻟﻮﺣﺪه‪ -‬وﺑﻨﯿﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻮاﺑﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ‪.‬‬

‫ﯾﺠﺐ اﻻﻏﺘﺴﺎل ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﻤﺴﻚ ﺑﻨﯿﺔ ﻗﻄﻊ أي رواﺑﻂ او ﺧﻄﻮط اﺗــــﺼﺎل‬
‫ﺑﯿﻨﻚ وﺑﯿﻦ ﺳﺤﺮة اﻹﻧﺲ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ﯾﺴﺤﺒﻮن ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ طﺎﻗــــــــﺘﮫ أو‬
‫ﯾﺘﺠﺴﺴﻮن ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ أو ﯾﺮﺳﻠﻮن ﻟﮫ اﻷﺳﺤﺎر وﺑﻨﯿﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻮاﺻــــﻞ ﺑﯿﻦ‬
‫اﻟﺴﺤﺮة واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻣﮭﻢ وﺑﯿﻨﮭﻢ وﺑﯿﻦ ﻣﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤــﮭﻢ وﺑﻌﺪ‬
‫اﻻﻏﺘﺴﺎل ﯾﺘﻢ دھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﻤﺴﻚ‬

‫} ‪{ ٢٢٨‬‬
 ‫اﻵﯾﺎت ‪:‬‬

‫ﻮﺻﻞ‬ ‫أﻣﺮ ٱ ﱠ ُ ِ ۤ ِ‬
‫ﺑﮫۦ َأن ﯾُ َ َ‬ ‫ﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﺜـﻘﮫۦ َوَﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻘﻄﻌﻮن َ ۤ‬ ‫ﺑﻌﺪ ِﻣﯿ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻋﮭ َﺪ ٱ ﱠ ِ ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫‪﴿ -١‬ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ُ ُ َ‬
‫ﻨﻘﻀﻮن َ ۡ‬
‫ﻟﺨـﺴﺮون﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٢٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ھﻢ ٱ ۡ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫ﻷرض ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ ُ ُ‬ ‫َوﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻔﺴﺪون ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ ۚ‬

‫ﺑﮭﻢ ٱ ۡ َ ۡ َ ُ‬
‫ﻷﺳﺒﺎب﴾‬ ‫ورأوا ٱ ۡ َ َ َ‬
‫ﻟﻌﺬاب َ َ َ ﱠ َ ۡ‬ ‫ﺗﺒﻌﻮا َ َ َ ُ ۟‬
‫ﻣﻦ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ٱ ﱠ َ ُ ۟‬ ‫ﺗﺒﺮأَ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ٱ ﱡ ِ ُ ۟‬
‫ﺗﺒﻌﻮا ِ َ‬ ‫‪ۡ ِ -٢‬‬
‫﴿إذ َ َ ﱠ‬
‫وﺗﻘﻄﻌﺖ ِ ِ ُ‬
‫]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [١٦٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ࣰ‬
‫ِ‬ ‫ۤ‬
‫ﺧﺎﯨﺒﯿَﻦ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪[١٢٧‬‬‫َ‬ ‫۟‬ ‫َ‬
‫ﻨﻘﻠﺒﻮا‬‫ﯿ‬‫َ‬ ‫ﻓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ﻜﺒﺘﮭﻢ‬
‫َ ِ ُ َ ُِ‬ ‫ﯾ‬ ‫ۡ‬
‫أو‬ ‫َ‬ ‫۟‬ ‫ۤ‬
‫ﻛﻔﺮوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ﻦ‬ ‫ﯾ‬‫ﻟﺬ‬
‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ٱ‬ ‫َ‬
‫ﻣﻦ‬‫ِّ‬ ‫ا‬‫طﺮف‬
‫◌‬ ‫﴿ﻟَﯿ ۡ َ َ‬
‫ﻘﻄﻊ َ َ‬ ‫‪ِ -٣‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺎدا َأن‬ ‫ﻷرض َ َ‬

‫ﻓﺴــــ ً‬ ‫ﺴﻌﻮن ﻓِﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﺤﺎرﺑﻮن ٱ ﱠ َ َ َ ُ َ‬
‫ورﺳﻮﻟﮫُۥ َوَﯾ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ؤا ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ﯾُ َ ِ ُ َ‬ ‫ﺟﺰ ٰۤ⁠ ُ ۟‬ ‫‪ ِ -٤‬ﱠ َ‬
‫﴿إﻧﻤﺎ َ َ‬
‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ ۚ‬
‫ﻷرض ذَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫ﻟﻚ‬ ‫ﺧﻠـﻒ َ ۡأو ﯾُ َ ۡ ۟‬
‫ﻨﻔﻮا ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ َ ٰ ٍ‬ ‫وأرﺟﻠﮭﻢ ِ ّ ۡ‬
‫ﮭﻢ َ َ ۡ ُ ُ ُ‬‫ﺗﻘﻄﻊ أ َۡﯾِﺪﯾ ِ ۡ‬ ‫ﻘﺘﻠﻮا َ ۡأو ﯾُ َ ﱠ ُ ۤ ۟‬
‫ﺼﻠﺒﻮا َ ۡأو ُ َ ﱠ َ‬ ‫ﯾُ َ ﱠ ُ ۤ ۟‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۖ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ࣱ‬
‫ﻋﻈﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٣٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﺬاب َ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ﻟـﺎﺧﺮة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫ﯽ‬ ‫ﻓ‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬
‫وﻟﮭﻢ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﯿ‬
‫َ‬ ‫ﱡﻧ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻟ‬ ‫ٱ‬ ‫ﯽ‬ ‫ﻓ‬
‫ِ‬ ‫ی‬
‫◌‬ ‫ﻟﮭﻢ ِﺧﺰ‬ ‫َ ُۡ‬
‫ࣰ‬ ‫ﻟﺴﺎرﻗﺔُ ﻓَﭑ ۡ َ ُ ۤ ۟‬
‫َ‬ ‫ﻛﺴﺒﺎ َ َ ٰ◌‬
‫ﻧﻜـﻞا ِ ّﻣﻦ ٱ ﱠ ۗ ِ َوٱ ﱠ ُ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ َ‬ ‫ﮭﻤﺎ َ َ ۤ ۢ َ‬
‫ﺟﺰاء ِ َ‬ ‫ﻗﻄﻌﻮا أ َۡﯾِﺪَﯾ ُ َ‬ ‫ﻟﺴﺎرق َوٱ ﱠ ِ َ‬
‫﴿وٱ ﱠ ࣱ ِ ُ‬‫‪َ -٥‬‬
‫◌﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٣٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺣﻜﯿﻢ‬ ‫ﻋﺰﯾٌﺰ َ ِ‬
‫َِ‬

‫رب ٱ ۡ َ ٰ َ ِ‬
‫ﻟﻌـﻠﻤﯿَﻦ﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪[٤٥‬‬ ‫ظﻠﻤﻮا◌ َوٱ ۡ َ ۡ ُ‬
‫ﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬ ‫َاﺑﺮ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻟﻘﻮم ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟ ۚ‬ ‫‪َ ِ ُ َ ﴿ -٦‬‬
‫ﻓﻘﻄﻊ د ِ ُ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وراء‬ ‫وﺗﺮﻛﺘﻢ ﱠﻣﺎ َ ﱠ ۡ َ ٰ ُ‬

‫ﺧﻮﻟﻨـﻜــــــــ ۡﻢ َ َ ۤ َ‬ ‫◌ َ ََۡ ُ‬ ‫ﻣﺮة‬‫أول َ ﱠ ࣲ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ‬
‫ﺧﻠﻘﻨـﻜﻢ َ ﱠ َ‬ ‫﴿وﻟﻘﺪ ِ ۡ ُ ُ َ‬
‫ﺟﺌﺘﻤﻮﻧﺎ ُ َ‬
‫ﻓﺮ ٰ⁠د َٰى َ َ‬ ‫‪ۡ َ َ َ -٧‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﱠ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﻘﻄﻊ‬ ‫ﻜﻢ ُ َ َ ٰۤ ُ ۟ ۚ‬
‫ﺷﺮﻛـﺆا◌ َ َ‬ ‫زﻋﻤﺘﻢ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫أﻧﮭﻢ ﻓِﯿ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻌﻜﻢ ُ َ َ ۤ َ ُ ُ‬
‫ﺷﻔﻌﺎءﻛﻢ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﻧﺮى َ َ ُ ۡ‬‫وﻣﺎ َ َ ٰ‬ ‫ُ ُ ِ ُ ۡۖ‬
‫ظﮭﻮرﻛﻢ َ َ‬
‫ﺗﺰﻋﻤﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [٩٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ﱠﻣﺎ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻨﻜﻢ َ َ ﱠ‬
‫وﺿﻞ َ ُ‬ ‫َﺑۡﯿ َ ُ ۡ‬

‫وﻣﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ـﺘﻨﺎ َ َ‬ ‫َاﺑﺮ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ ﱠ ُ ۟‬
‫ﻛﺬﺑﻮا ِﺑـﺎَﯾ ٰ ِ َ ۖ‬ ‫ﻣﻨﺎ َ َ َ ۡ َ‬
‫وﻗﻄﻌﻨﺎ د ِ َ‬ ‫◌ ِّ ﱠ‬‫ﻣﻌﮫُۥ ِ َ ۡ َ ࣲ‬
‫ﺑﺮﺣﻤﺔ‬ ‫‪َ َ َ -٨‬‬
‫﴿ﻓﺄﻧﺠۡﯿ َ ٰﻨـﮫُ َوٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪ [٧٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ُۡ ِِ‬

‫ﻷﺻﻠﺒﻨﻜﻢ َ ۡ َ ِ‬
‫أﺟﻤﻌﯿَﻦ﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪[١٢٤‬‬ ‫ﺛﻢ َ ُ َ ِ ّ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫◌ ُﱠ‬ ‫وأرﺟﻠﻜﻢ ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ٰ ࣲ‬
‫ﺧﻠـﻒ‬ ‫ﻜﻢ َ َ ۡ ُ َ ُ‬
‫﴿ﻷﻗﻄﻌﻦ أ َۡﯾِﺪَﯾ ُ ۡ‬
‫‪ َ ّ ِ َ ُ َ -٩‬ﱠ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫أﻣﻤﺎ ﴿‪ ١٦٠‬اﻷﻋﺮاف﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﺸﺮةَ َ ْ َ ً‬

‫أﺳﺒﺎطﺎ ُ َ ً‬ ‫وﻗﻄﻌﻨﺎھﻢ ْ َ َ ْ‬
‫اﺛﻨﺘﻲ َ ْ َ‬ ‫‪ َ َ -١٠‬ﱠ ْ َ ُ ُ‬
‫} ‪{ ٢٢٩‬‬
 ‫ۖ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ࣰ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫وﺑﻠﻮﻧـﮭﻢ‬‫َ‬
‫ِ َ َ ٰ ُ‬ ‫َ‬
‫ﻟﻚ‬ ‫ٰ‬ ‫⁠‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬
‫دون‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫وﻣﻨﮭﻢ‬
‫َ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫ﻟﺼـﻠﺤﻮن‬ ‫ۖ‬
‫ﻷرض َ ِ ّ ُ ُ ﱠ ٰ ِ ُ‬
‫ٱ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ‬ ‫ا‬ ‫أﻣﻢ‬
‫◌‬ ‫﴿وﻗﻄﻌﻨـﮭﻢ ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫‪ َ َ -١١‬ﱠ ۡ َ ٰ ُ ۡ‬
‫ﺮﺟﻌﻮن﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪ [١٦٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻌﻠﱠ ُ ۡ‬
‫ﮭﻢ َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ـﺎت َ َ‬
‫ﻟﺴِﯿّ ِ‬ ‫ِﺑﭑ ۡ َ َ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﺤﺴﻨـﺖ َوٱ ﱠ‬

‫ﻏۡﯿَﺮ َ ِ‬
‫ذات ٱ ﱠ ۡ َ ِ‬ ‫أن َ‬ ‫ﱡون َ ﱠ‬ ‫أﻧﮭﺎ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﻜﻢ َ َ َ‬
‫وﺗﻮد َ‬ ‫إﺣﺪَى ٱ ﱠ ۤ َ‬
‫ﻟﻄﺎﯨﻔﺘَۡﯿِﻦ َ ﱠ َ‬ ‫ﻌﺪﻛﻢ ٱ ﱠ ُ ِ ۡ‬ ‫‪ۡ ِ َ -١٢‬‬
‫ﻟﺸﻮﻛﺔ‬ ‫﴿وإذ َﯾ ِ ُ ُ ُ‬
‫َاﺑﺮ ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻜـﻔﺮﯾَﻦ﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪[٧‬‬ ‫ﺑﻜﻠﻤـﺘﮫۦ َوَﯾ ۡ َ َ‬
‫ﻘﻄﻊ د ِ َ‬ ‫ﺤﻖ ٱ ۡ َ ﱠ‬
‫ﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ َوﯾُِﺮﯾُﺪ ٱ ﱠ ُ َأن ﯾُ ِ ﱠ‬ ‫ﺗﻜﻮن َ ُ ۡ‬
‫َُ ُ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫۟ ࣰ‬
‫ﻋﻠﯿٌﻢ‬ ‫ۗ‬ ‫ُ ُۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬
‫ﺗﻘﻄﻊ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۤ‬ ‫ﱠ‬ ‫ِ ِۡ‬ ‫ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِإﻻ أن‬ ‫ُ‬ ‫◌ ِﻓﯽ‬
‫ﺑﻨﻮا ِرﯾَﺒﺔ‬ ‫ﺰال ُ ۡﺑﻨَﯿ ٰ ُ ُ ُ‬
‫ـﻨﮭﻢ ٱﱠِﻟﺬی َ َ ۡ‬ ‫‪َ -١٣‬‬
‫﴿ﻻ َﯾ َ ُ‬
‫ﺣﻜﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َِ‬
‫ࣰ‬ ‫ࣰ‬ ‫ࣰ‬
‫ﮭﻢ‬
‫ﺠﺰَﯾ ُُ‬ ‫ﻛﺘﺐ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﮭﻢ ِﻟَﯿ ِۡ‬ ‫وادﯾًﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ِ َ‬ ‫وﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻘﻄﻌﻮن َ ِ‬ ‫◌ ََ‬ ‫◌ ََ‬
‫وﻻ َﻛِﺒﯿَﺮة‬ ‫ﺻﻐﯿَﺮة‬
‫◌ َِ‬ ‫ﻧﻔﻘﺔ‬‫ﻨﻔﻘﻮن َ َ َ‬
‫﴿وﻻ ﯾُ ِ ُ َ‬
‫‪َ َ -١٤‬‬
‫ﻌﻤﻠﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١٢١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أﺣﺴﻦ َﻣﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ َ ُ َ‬ ‫ٱ ﱠُ َۡ َ َ‬

‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ ِ ۡ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﺔࣱۖ ﱠﻣﺎ َ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫وﺗﺮھﻘﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺌﺔ ِ ِ ۡ ِ َ‬
‫ﺑﻤﺜﻠﮭﺎ َ َۡ َ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺳِﯿّ َ ۭ ِ‬ ‫ـﺎت َ َ ۤ ࣰ ُ‬
‫ﺟﺰاء َ‬ ‫ﻟﺴِﯿّ ِ‬ ‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺴﺒﻮا ٱ ﱠ‬ ‫‪َ -١٥‬‬
‫ھﻢ ﻓِﯿَﮭﺎ‬ ‫أوﻟـﯨﻚ َ ۡ َ ٰ ُ‬
‫أﺻﺤـﺐ ٱ ﱠ ِۖ‬
‫ﻟﻨﺎر ُ ۡ‬ ‫ﻣﻦ ٱﻟﱠۡﯿِﻞ ُ ۡ ِ ً ۚ‬
‫ﻣﻈﻠﻤﺎ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ ِ َ◌‬
‫ﻗﻄﻊا ِ ّ َ‬ ‫ﻛﺄﻧﻤﺎ ُ ۡ ِ‬
‫أﻏﺸَﯿۡﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻋﺎﺻﻢࣲۖ َ َ ﱠ َ ۤ‬
‫َ ِ‬
‫ـﻠﺪون﴾ ]ﯾﻮﻧﺲ ‪ [٢٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َﺧ ٰ ِ ُ َ‬

‫ﻣﻦ ٱﻟﱠۡﯿِﻞ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫◌ ِّ َ‬‫ﺑﺄھﻠﻚ ِ ِ ۡ ࣲ‬
‫ﺑﻘﻄﻊ‬ ‫ﺼﻠﻮا ِ َإﻟۡﯿ ۖ َﻚ َ َ ۡ‬
‫ﻓﺄﺳ ِﺮ ِ َ ۡ ِ َ‬ ‫رﺑﻚ َﻟﻦ َﯾ ِ ُ ۤ ۟‬ ‫ـﻠﻮط ِ ﱠإﻧﺎ ُ ُ ُ‬
‫رﺳﻞ َ ِّ َ‬ ‫‪۟ ُ َ -١٦‬‬
‫﴿ﻗﺎﻟﻮا َﯾ ٰ ُ ُ‬
‫ﺲ‬ ‫َھﻢ ٱﻟـ ﱡ ۡ ۚ ُ‬
‫ﺼﺒﺢ َأﻟَۡﯿ َ‬ ‫إن َ ۡ ِ‬
‫ﻣﻮﻋﺪ ُ ُ‬ ‫ﻣﺎ َ َ َ ُ ۡۚ‬
‫أﺻﺎﺑﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺒﮭﺎ َ ۤ‬ ‫أﺣ ٌﺪ ِ ﱠإﻻ ٱ ۡ َ َ َ ۖ َ‬
‫ﻣﺮأﺗﻚ ِ ﱠإﻧﮫُۥ ُ ِ‬
‫ﻣﺼﯿ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َ َ‬
‫ﻠﺘﻔﺖ ِ ُ ۡ‬ ‫َﯾ ۡ َ ِ ۡ‬
‫◌﴾ ]ھﻮد ‪ [٨١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻘﺮﯾ ࣲﺐ‬ ‫ﻟﺼﺒﺢ ِﺑ َ ِ‬
‫ٱ ﱡۡ ُ‬

‫واﺣﺪ ٍَة‬ ‫ﻣﺘﻜﺄ ً َوآﺗ َـــ ْﺖ ُ ﱠ‬

‫ﻛﻞ َ ِ‬ ‫َت َ ُ ﱠ‬
‫ﻟﮭﻦ ُ ﱠ َ‬ ‫إﻟﯿﮭﻦ َ َ ْ‬
‫وأﻋﺘ َﺪ ْ‬ ‫ﺑﻤﻜﺮھﻦ أَ ْ َ َ ْ‬
‫رﺳﻠﺖ ِ َ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ِ َ ْ ِ ِ ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ ِ َ ْ‬‫‪ َ َ ﴿ -١٧‬ﱠ‬
‫ﺣﺎش‬
‫وﻗﻠﻦ َ َ‬ ‫وﻗﻄﻌﻦ َ ْ ِ َ ُ ﱠ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻦ َ ُ ْ َ‬ ‫رأﯾﻨﮫُ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻛﺒﺮﻧﮫُ َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬‫ﻋﻠﯿﮭﻦ ۖ َ َ ﱠ‬
‫اﺧﺮجْ َ َ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺎ َ َ َ ِ‬
‫وﻗﺎﻟﺖ ْ ُ‬ ‫ِْ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ ِ ِ ّ ً‬
‫ﻛﺮﯾﻢ ﴾ ]ﯾﻮﺳﻒ ‪ [٣١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫إن ٰ َ َ‬
‫ھﺬا ِ ﱠإﻻ َﻣﻠَ ٌﻚ َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﺸﺮا ِ ْ‬
‫ھﺬا َ َ ً‬‫ِ ﱠ ِ َﻣﺎ ٰ َ َ‬

‫وﻧﺨﯿﻞ ِ ْ َ ٌ‬
‫ﺻﻨﻮان‬ ‫وزرع َ َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫أﻋﻨﺎب َ َ ْ ٌ‬ ‫ﻣﺘﺠﺎورات َ َ ﱠ ٌ‬
‫وﺟﻨﺎت ِ ْ‬ ‫اﻷرض ِ َ ٌ‬
‫ﻗﻄﻊ ُ َ َ ِ َ ٌ‬ ‫وﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫‪ِ َ ﴿ -١٨‬‬
‫ﺑﻌﺾ ِﻓﻲ ْ ُ ُ ِ‬
‫اﻷﻛﻞ ۚ ِ ﱠ‬
‫إن ِﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﻀﮭﺎ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫واﺣﺪ َ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫وﻧﻔﻀﻞ َ ْ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎء َ ِ ٍ‬
‫ﯾﺴﻘﻰ ِ َ ٍ‬ ‫وﻏﯿﺮ ِ ْ َ ٍ‬
‫ﺻﻨﻮان ُ ْ َ ٰ‬ ‫َ َُْ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن ]اﻟﺮﻋﺪ ‪ [٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻘﻮم َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺎت ِ َ ْ ٍ‬ ‫َٰ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َﻵ َ ٍ‬

‫أﻣﺮ ٱ ﱠ ُ ِ ۤ ِ‬
‫ﺑﮫۦ َأن‬ ‫ﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﺜـﻘﮫۦ َوَﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻘﻄﻌﻮن َ ۤ‬ ‫ﺑﻌﺪ ِﻣﯿ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻋﮭ َﺪ ٱ ﱠ ِ ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ُ ُ َ‬
‫ﻨﻘﻀﻮن َ ۡ‬ ‫‪َ -١٩‬‬
‫ﺳﻮء ٱﻟﺪ ِﱠار﴾ ]اﻟﺮﻋﺪ ‪[٢٥‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺔُ َ َ ُ ۡ‬
‫وﻟﮭﻢ ُ ۤ ُ‬ ‫ﻟﮭﻢ ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫ﻷرض ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ َ ُ ُ‬ ‫ﻮﺻﻞ َوﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻔﺴﺪون ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﯾُ َ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٢٣٠‬‬
 ‫ﺑﮫ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰۗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ُ ࣰ‬
‫ﻟﻤﻮﺗﻰ‬ ‫َِ ِِ‬‫ّ‬
‫ﻛﻠﻢ‬ ‫ُ‬ ‫أو‬ ‫ۡ‬ ‫ﻷرض‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱ‬ ‫ﺑﮫ‬ ‫ﻗﻄﻌﺖ‬
‫ِ َ ِِ‬ ‫ّ‬ ‫أو‬‫ۡ‬ ‫ﻟﺠﺒﺎل‬ ‫ٱ‬
‫ُ ِّ َ ِ ِ ِ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ‬ ‫ﺮت‬ ‫ﯿ‬‫ﺳ‬ ‫ا‬ ‫أن ۡ َ‬
‫ﻗﺮءان‬
‫◌‬ ‫﴿وﻟﻮ ﱠ‬‫‪ۡ َ َ -٢٠‬‬
‫ࣰۗ‬
‫◌ا‬
‫ﺟﻤﯿﻊ‬ ‫ﻟﮭﺪَى ٱ ﱠ َ‬
‫ﻟﻨﺎس َ ِ‬ ‫ﺸﺎء ٱ ﱠ ُ َ ࣰ َ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا َأن ﱠ ۡﻟﻮ َﯾ َ ۤ ُ‬
‫ـﺲ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۤ ۟‬ ‫أﻓﻠﻢ َﯾ۟ﺎۡﯾ ِ‬ ‫ﺟﻤﯿ ً ۗ‬
‫ﻌﺎ َ َ َ ۡ‬ ‫ﻷﻣﺮ َ ِ‬‫َﺑﻞ ّ ِ ﱠ ِ ٱ ۡ َ ۡ ُ‬
‫َارھﻢ َ ﱠ ٰ‬
‫ﺣﺘﻰ‬ ‫◌ا ِ ّﻣﻦ د ِ ِ ۡ‬ ‫ﻗﺮﯾﺐ‬ ‫ﻗﺎرﻋﺔٌ َ ۡأو َ ُ ﱡ‬
‫ﺗﺤﻞ َ ِ‬ ‫ﺻﻨﻌﻮا َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ ۟‬ ‫ﺒﮭﻢ ِ َ‬
‫ﺗﺼﯿ ُ ُ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ ِ‬‫ﺰال ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬ ‫وﻻ َﯾ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ﻟﻤﯿَﻌﺎ َد﴾ ]اﻟﺮﻋﺪ ‪ [٣١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺨﻠﻒ ٱ ۡ ِ‬
‫إن ٱ ﱠ َ َﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ‬ ‫ﺄﺗَﯽ َ ۡ ُ‬
‫وﻋﺪ ٱ ﱠ ۚ ِ ِ ﱠ‬ ‫َﯾ ۡ ِ‬
‫َ ࣱ‬
‫◌ َوٱ ۡ ُ ۟‬
‫ﻣﻀﻮا‬ ‫أﺣﺪ‬ ‫ﻠﺘﻔﺖ ِ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ َ‬ ‫وﻻ َﯾ ۡ َ ِ ۡ‬ ‫ﺗﺒﻊ َ ۡ َ ٰ َ ُ ۡ‬
‫أدﺑـﺮھﻢ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱﻟﱠۡﯿِﻞ َوٱ ﱠ ِ ۡ‬ ‫◌ ِّ َ‬ ‫ﺑﺄھﻠﻚ ِ ِ ۡ ࣲ‬
‫ﺑﻘﻄﻊ‬ ‫﴿ﻓﺄﺳ ِﺮ ِ َ ۡ ِ َ‬
‫‪ۡ َ َ -٢١‬‬
‫ﺗﺆﻣﺮون﴾ ]اﻟﺤﺠﺮ ‪ [٦٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺚ ُۡ َ ُ َ‬ ‫َﺣۡﯿ ُ‬

‫ﺤﺮ ۖ َ َ ُ َ ِ ّ َ ﱠ‬
‫ﻓﻸﻗﻄﻌﻦ‬ ‫اﻟﺴ ْ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ﱠ َ ُ ُ‬
‫ﻋﻠﻤﻜﻢ ِ ّ‬ ‫ﻟﻜﺒﯿﺮﻛﻢ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻜﻢ ۖ ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ ِ ُ ُ ُ‬ ‫أن َ َ‬
‫آذن َ ُ ْ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ ْ‬
‫آﻣﻨﺘﻢ َﻟﮫُ َ ْ َ‬
‫ﻗﺎل َ ْ ُ ْ‬‫‪َ َ ﴿ -٢٢‬‬
‫أﺷ ﱡﺪ َ َ ً‬
‫ﻋﺬاﺑﺎ‬ ‫أﯾﻨﺎ َ َ‬
‫وﻟﺘﻌﻠﻤﻦ َ ﱡ َ‬
‫اﻟﻨﺨﻞ َ َ َ ْ َ ُ ﱠ‬
‫ﺟﺬوعِ ﱠ ْ ِ‬ ‫ﺧﻼف َ َ ُ َ ِّ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وﻷﺻﻠﺒﻨﻜﻢ ِﻓﻲ ُ ُ‬ ‫ﻣﻦ ِ َ ٍ‬ ‫أﯾﺪﯾﻜﻢ َ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫وأرﺟﻠﻜﻢ ِ ْ‬ ‫َْ ِ َ ُ ْ‬
‫وأﺑﻘﻰ ﴾ ]طﮫ ‪ [٧١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ َْ َ ٰ‬

‫ﻛﻞ ِإﻟَۡﯿَﻨﺎ َر ٰ⁠ ِﺟﻌُ َ‬

‫ﻮن﴾ ]اﻷﻧﺒﯿﺎء ‪ [٩٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أﻣﺮھﻢ َﺑۡﯿ َ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻨﮭﻢ ُ ﱞ‬ ‫‪ َ َ َ -٢٣‬ﱠ ُ ۤ ۟‬
‫﴿وﺗﻘﻄﻌﻮا َ ۡ َ ُ‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ِ َإﻟﻰ‬ ‫ﻟـﺎﺧﺮة َ ۡﻓﻠَﯿ ۡ ُ ۡ‬

‫ﻤﺪد ِ َ َ ٍ‬ ‫ﻨﺼﺮه ٱ ﱠ ُ ﻓِﯽ ٱﻟﺪ ۡﱡﻧَﯿﺎ َوٱ ۡ ِ َ ِ‬
‫ﻈﻦ َأن ﱠﻟﻦ َﯾ ُ َ ُ‬ ‫ﻛﺎن َﯾ ُ ﱡ‬‫﴿ﻣﻦ َ َ‬ ‫‪َ -٢٤‬‬
‫ﻆ﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [١٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺪهۥ َﻣﺎ َﯾِﻐﯿ ُ‬ ‫ھﻞ ﯾُ ۡ ِ َ ﱠ‬
‫ﺬھﺒﻦ َﻛۡﯿ ُ ُ‬ ‫ﻘﻄﻊ َ ۡﻓﻠَﯿ ُ ۡ‬
‫ﻨﻈﺮ َ ۡ‬ ‫ﺛﻢ ۡﻟَﯿ ۡ َ ۡ‬ ‫ٱ ﱠ َۤ ِ‬
‫ﻟﺴﻤﺎء ُ ﱠ‬
‫ࣱ‬ ‫رﺑﮭﻢ ﻓَﭑﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬ ‫ﺧﺼﻤﺎن ٱ ۡ َ َ ُ ۟‬
‫ﺧﺘﺼﻤﻮا ِﻓﯽ َ ِّ ِ ۡ ۖ‬
‫◌ ِ ّﻣﻦ‬
‫ﻟﮭﻢ ﺛَِﯿﺎب‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ ِ ّ َ ۡ‬
‫ﻗﻄﻌﺖ َ ُ ۡ‬ ‫ھـﺬان َ ۡ َ ِ‬ ‫‪ِ َ ٰ َ ۞﴿ -٢٥‬‬
‫ﻟﺤﻤﯿُﻢ﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [١٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫رءوﺳﮭﻢ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﻓﻮق ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫ﺼﺐ ِﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫◌ ﯾُ َ ﱡ‬‫ﱠࣲ‬
‫ﻧﺎر‬

‫ۡ‬ ‫ۖ‬ ‫ࣰ‬ ‫‪ َ َ َ -٢٦‬ﱠ ُ ۤ ۟‬

‫ﻓﺮﺣﻮن﴾ ]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪[٥٣‬‬
‫ﺑﻤﺎ ﻟَ َﺪۡﯾِﮭ ۡﻢ َ ِ ُ َ‬
‫ﱡ ِ ِۭ ِ َ‬
‫ﺣﺰب‬
‫ﻛﻞ‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫زﺑﺮ‬
‫◌‬ ‫ﻨﮭﻢ ُ ُ‬ ‫﴿ﻓﺘﻘﻄﻌﻮا َ ۡ َ ُ‬
‫أﻣﺮھﻢ َﺑۡﯿ َ ُ ۡ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻟﺴﺤﺮ َ َ َ ۡ َ‬
‫ﻓﻠﺴﻮف‬ ‫ﺮﻛﻢ ٱﱠِﻟﺬی َ ﱠ َ ُ ُ‬
‫ﻋﻠﻤﻜﻢ ٱ ِ ّ ۡ َ‬
‫أﺟﻤﻌﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺸﻌﺮاء ‪[٤٩‬‬
‫ءاذن َ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻟﻜﻢ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ َ ِ‬
‫ﻟﻜﺒﯿ ُ ُ ُ‬
‫وﻷﺻﻠﺒﻨﻜﻢ َ ۡ َ ِ‬
‫◌ َ َ ُ َ ِّ َ ﱠ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻦ ِ َ ٰ ࣲ‬
‫ﺧﻠـﻒ‬
‫أن َ َ َ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ ۡ‬
‫ءاﻣﻨﺘﻢ َﻟﮫُۥ َ ۡ َ‬‫﴿ﻗﺎل َ َ ُ ۡ‬ ‫‪َ َ -٢٧‬‬
‫وأرﺟﻠﻜﻢ ِ ّ ۡ‬
‫ﻜﻢ َ َ ۡ ُ َ ُ‬ ‫ﻷﻗﻄﻌﻦ أ َۡﯾِﺪَﯾ ُ ۡ‬ ‫َ ۡ َ ُ َۚ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن َ ُ َ ِ ّ َ ﱠ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﻤﺎ َ َ‬
‫ﻛﺎن‬ ‫ﻜﻢ ٱ ۡ ُ َ ۖ َ‬
‫ﻟﻤﻨﻜﺮ َ َ‬ ‫ﻟﺴﺒﯿَﻞ َ َ ۡ ُ َ‬
‫وﺗﺄﺗﻮن ﻓِﯽ َ ِ‬
‫ﻧﺎدﯾ ُ ُ‬ ‫ﻟﺮﺟﺎل َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫وﺗﻘﻄﻌﻮن ٱ ﱠ ِ‬ ‫﴿أﯨﻨﻜﻢ َ َ ۡ ُ َ‬
‫ﻟﺘﺄﺗﻮن ٱ ِ ّ َ َ‬ ‫‪ َ -٢٨‬ﱠ ُ ۡ‬
‫ﻟﺼـﺪﻗﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ‪[٢٩‬‬ ‫ﻛﻨﺖ ِ َ‬
‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬ ‫ﺑﻌﺬاب ٱ ﱠ ِ ِإن ُ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ٱ ۡ ِ َ‬
‫ﺋﺘﻨﺎ ِ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻮﻣﮫۦ ِ ﱠ ۤ‬
‫إﻻ َأن َ ُ ۟‬ ‫ﺟﻮاب َ ۡ ِ ۤ ِ‬
‫ََ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٢٣١‬‬
 ‫ﮭﺎر ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫آﺳﻦ َ َ ْ‬
‫وأﻧــ َ ٌ‬ ‫ﻣﺎء َ ْ ِ‬
‫ﻏﯿﺮ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫أﻧﮭﺎر ِ ْ‬ ‫وﻋ َﺪ ْ ُ ﱠ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﻮن ۖ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ ُ ِ‬ ‫ﻣﺜﻞ ْ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ ﱠ ِ‬ ‫‪ُ َ َ ﴿ -٢٩‬‬
‫ﻣﺼــــــــﻔﻰ ۖ‬
‫ﺴﻞ ُ َ‬ ‫ﻋ َ ٍ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎرﺑﯿﻦ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ‬ ‫ﻟﺬة ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺧﻤﺮ َ ﱠ ٍ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫طﻌﻤﮫُ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ْ‬ ‫ﯾﺘﻐﯿﺮ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﺒﻦ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ َ ﱠ ْ‬ ‫ََ ٍ‬
‫ﻣﺎء‬ ‫اﻟﻨﺎر َ ُ ُ‬
‫وﺳﻘﻮا َ ً‬ ‫ﺧﺎﻟ ٌﺪ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫ھﻮ َ ِ‬‫ﻛﻤﻦ ُ َ‬‫رﺑﮭﻢ ۖ َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬ ‫وﻣﻐﻔﺮةٌ ِ ْ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺜﻤﺮات َ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ‬ ‫ََ ُْ‬
‫وﻟﮭﻢ ِ َ‬
‫أﻣﻌﺎءھﻢ ۡ﴾ ]ﷴ ‪ [١٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻓﻘﻄﻊ َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ﺣﻤﯿﻤﺎ َ َ ﱠ َ‬‫َِ ً‬

‫أرﺣﺎﻣﻜﻢ﴾ ]ﷴ ‪[٢٢‬‬ ‫ﻷرض َ ُ َ ِ ّ ُ ۤ ۟‬

‫وﺗﻘﻄﻌﻮا َ ۡ َ َ ُ ۡ‬ ‫ﺗﻮﻟﱠۡﯿُۡﺘﻢ َأن ُ ۡﺗﻔ ِ ُ ۟‬
‫ﺴﺪوا ﻓِﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﻋﺴۡﯿُۡﺘﻢ ِإن َ َ‬ ‫‪ۡ َ َ -٣٠‬‬
‫﴿ﻓﮭﻞ َ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وﻟﯿُ ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ﺗﺮﻛﺘﻤﻮھﺎ َ ۤ َ‬

‫ﻗﺎﯨﻤﺔً َ َ ٰۤ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ َ‬ ‫ﻨﺔ َ ۡأو َ َ ۡ ُ ُ َ‬
‫ی‬
‫ﺨﺰ َ‬ ‫أﺻﻮﻟﮭﺎ َ ِ ِ ِ‬
‫ﻓﺒﺈذن ٱ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫﴿ﻣﺎ َ َ ۡ ُ‬
‫ﻗﻄﻌﺘﻢ ِ ّﻣﻦ ِﻟّﯿ َ ٍ‬ ‫‪َ -٣١‬‬
‫ﻟﻔـﺴﻘﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ ‪ [٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ٱۡ َٰ ِ ِ‬

‫ﻣﻨﮫُ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﻮﺗﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺤﺎﻗﺔ ‪ [٤٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻘﻄﻌ َﻨﺎ ِ ۡ‬ ‫‪ ُ -٣٢‬ﱠ‬
‫﴿ﺛﻢ َ َ َ ۡ‬

‫ﺣﺘﻰ َ ْ َ ُ ِ‬
‫ﺗﺸﮭﺪون ﴿‪ ٣٢‬اﻟﻨﻤﻞ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﺎطﻌﺔً َ ْ ً‬
‫أﻣﺮا َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻛﻨﺖ َ ِ َ‬
‫‪َ -٣٣‬ﻣﺎ ُ ْ ُ‬
‫ۤ ۤ ۡ ُ ࣱ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ﻣﺼﺒﺤﯿﻦ﴾ ]اﻟﺤﺠﺮ ‪[٦٦‬‬
‫◌ ﱡ ِِ‬ ‫َاﺑﺮ َ ٰ ُ َ ِ‬
‫ھـﺆﻻء َﻣﻘﻄﻮع‬ ‫أن د ِ َ‬ ‫ﻟﻚ ٱ ۡ َ ۡ َ‬
‫ﻷﻣﺮ َ ﱠ‬ ‫﴿وﻗﻀۡﯿَۤﻨﺎ ِإﻟَۡﯿِﮫ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫‪َ َ َ -٣٤‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫◌﴾ ]اﻟﻮاﻗﻌﺔ ‪ [٣٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬‫وﻻ َ ۡ ُ َ ࣲ‬

‫ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ‬ ‫◌ ََ‬‫﴿ﻻ َ ۡ ُ َ ࣲ‬
‫ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ‬ ‫‪ -٣٥‬ﱠ‬
‫َ ۡ ُ ࣱ‬ ‫َ ۡ ࣱ ُ ࣱ‬
‫وﺟﻌﻞ‬ ‫أﺟﺎج‬
‫◌‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﺢ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وھـﺬا‬
‫َ ٰ ِ‬ ‫ﻓﺮات‬
‫◌‬ ‫◌ َ‬
‫ﻋﺬب‬‫ھـﺬا َ‬ ‫ﻣﺮج ٱ ۡ ࣰ َ ۡ َ‬
‫ﻟﺒﺤﺮۡﯾِﻦ َ ٰ‬ ‫وھﻮ ٱﱠِﻟﺬ ࣰی َ َ َ‬
‫‪َ ُ َ ࣰ ۞﴿ -٣٦‬‬
‫◌ا﴾ ]اﻟﻔﺮﻗﺎن ‪ [٥٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﺤﺠﻮر‬ ‫◌ا ﱠ ۡ ُ‬ ‫◌ا َ ِ ۡ‬
‫وﺣﺠﺮ‬ ‫ﺑﺮزخ‬ ‫َﺑۡﯿ َ ُ َ‬
‫ﻨﮭﻤﺎ َ ۡ َ‬
‫ࣱ‬
‫ﺎن﴾ ]اﻟﺮﺣﻤﻦ ‪ [٢٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﺒﻐَﯿ ِ‬‫ۡ‬ ‫ﱠ‬
‫◌ ﻻ َﯾ ِ‬
‫ﺑﺮزخ‬ ‫﴿ﺑۡﯿﻨَ ُ َ‬
‫ﮭﻤﺎ َ ۡ َ‬ ‫‪َ -٣٧‬‬

‫ﻋﻠَۡﯿِﮫ َ ۡ ً‬ ‫ﻨﻚ َ ُ َ ّ ُ َ ۡ‬
‫ﺑﺘﺄوﯾِﻞ َﻣﺎ َ ۡﻟﻢ َ ۡ َ ِ‬ ‫وﺑۡﯿ ِ ۚ َ‬
‫ﻓﺮاق ﺑَۡﯿِﻨﯽ َ َ‬ ‫﴿ﻗﺎل َ ٰ َ‬
‫‪َ َ -٣٨‬‬
‫ﺻﺒﺮا﴾‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ ﱠ‬ ‫ﺳﺄﻧﺒﺌﻚ ِ َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ھـﺬا ِ َ ُ‬
‫]اﻟﻜﮭﻒ ‪ [٧٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫﴿وظﻦ َ ﱠأﻧﮫُ ٱ ۡ ِ َ ُ‬

‫ﻟﻔﺮاق﴾ ]اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ‪[٢٨‬‬ ‫‪ َ َ -٣٩‬ﱠ‬

‫وأوﻟـﯨﻚ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﮭﻢ‬ ‫ﻟﺒِﯿّ َ ٰ ۚ ُ‬
‫ﻨـﺖ َ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬ ‫ﺟﺎءھﻢ ٱ ۡ َ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ ۤ َ ُ ُ‬ ‫ﺗﻔﺮﻗﻮا َوٱ ۡ َ َ ُ ۟‬
‫ﺧﺘﻠﻔﻮا ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻮا َﻛﭑﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ﱠ ُ ۟‬
‫﴿وﻻ َ ُ ُ ۟‬
‫‪َ -٤٠‬‬
‫َ َ ࣱ‬
‫◌﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٠٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻈﯿﻢ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ‬
‫َ ٌ‬
‫} ‪{ ٢٣٢‬‬
 ‫ࣰ‬ ‫ࣰ‬
‫◌ا﴾ ]اﻟﻨﺴﺎء ‪[١٣٠‬‬
‫ﺣﻜﯿﻢ‬ ‫ﺳﻌﺎ‬ ‫ٰ‬ ‫⁠‬
‫ﱠُ َ ِ ً َ ِ‬‫و‬ ‫ٱ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وﻛﺎن‬ ‫ۦ‬ ‫ۚ‬
‫ﺳﻌﺘﮫ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ا‬‫ﻛﻞ‬
‫◌‬ ‫ﺘﻔﺮﻗﺎ ﯾُ ۡ ِ‬
‫ﻐﻦ ٱ ﱠ ُ ُ ّ ِ ّ َ َ ِ ِ َ‬ ‫﴿وإن َﯾ َ َ ﱠ َ‬
‫‪ِ َ -٤١‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ورﺳﻠﮫۦ‬ ‫ﺪون َأن ﯾُ َ ِ ّ ُ ۟‬

‫ﻔﺮﻗﻮا َﺑۡﯿَﻦ ٱ ﱠ ِ َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ورﺳﻠﮫۦ َوﯾُِﺮﯾ ُ َ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ۡ ُ ُ َ‬
‫ﻜﻔﺮون ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫﴿إن ٱ ﱠ ِ‬
‫‪ ِ -٤٢‬ﱠ‬
‫ﺳﺒﯿًﻼ﴾‬‫ﻟﻚ َ ِ‬ ‫ﺪون َأن َﯾ ﱠ ِ ُ ۟‬
‫ﺘﺨﺬوا َﺑۡﯿَﻦ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫◌ َوﯾُِﺮﯾ ُ َ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫◌ َ َۡ ُ ُ‬
‫وﻧﻜﻔﺮ ِ َ ۡ ࣲ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن ُ ۡ ِ ُ‬
‫ﻧﺆﻣﻦ ِ َ ۡ ࣲ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫َوَﯾ ُ ُ َ‬
‫]اﻟﻨﺴﺎء ‪ [١٥٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ َ ۡ َ‬
‫ﺳﻮف‬ ‫◌ ِّ ۡ ُ ۡ‬
‫أﺣﺪ‬ ‫وﻟﻢ ﯾُ َ ِ ّ ُ ۟‬
‫ﻔﺮﻗﻮا َﺑۡﯿَﻦ َ َ ࣲ‬ ‫ورﺳﻠﮫۦ َ َ ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﭑ‬ ‫ﺑ‬
‫ِ‬ ‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا‬ ‫‪َ -٤٣‬‬
‫ࣰ‬ ‫ࣰ‬ ‫ﮭﻢ ُ ُ َ ُ ۡۚ‬
‫◌ا﴾ ]اﻟﻨﺴﺎء ‪ [١٥٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫رﺣﯿﻢ‬ ‫◌ا ﱠ ِ‬ ‫ﻏﻔﻮر‬ ‫وﻛﺎن ٱ ﱠ ُ َ ُ‬
‫أﺟﻮرھﻢ َ َ َ‬ ‫ﯾُ ۡ ِ‬
‫ﺆﺗﯿ ِ ۡ‬

‫ﻟﻘﻮم ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻔـﺴﻘﯿَﻦ﴾‬ ‫وﺑۡﯿَﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫وأﺧۖﯽ ﻓَﭑ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻓﺮق َﺑۡﯿ َ َ‬
‫ﻨﻨﺎ َ َ‬ ‫أﻣﻠﻚ ِ ﱠإﻻ َ ۡ ِ‬
‫ﻧﻔﺴﯽ َ َ ِ‬ ‫رب ِإﻧِّﯽ َ ۤﻻ َ ۡ ِ ُ‬ ‫‪َ َ -٤٤‬‬
‫﴿ﻗﺎل َ ّ ِ‬
‫]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬
‫ࣱ‬
‫◌ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻔﺮﻗﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪[٥٦‬‬ ‫وﻟـﻜﻨﮭﻢ َ ۡﻗﻮم‬
‫ﻣﻨﻜﻢ َ َ ٰ ِ ﱠ ُ ۡ‬
‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ ّ ُ ۡ‬ ‫إﻧﮭﻢ َ ِ ُ ۡ‬
‫ﻟﻤﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫﴿وَﯾ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺤﻠﻔﻮن ِﺑﭑ ﱠ ِ ِ ﱠ ُ ۡ‬ ‫‪َ -٤٥‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫◌ َﯾ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﺘﻔﺮﻗﻮن﴾ ]اﻟﺮوم ‪ [١٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﺴﺎﻋﺔُ َﯾ ۡ َ ࣲ‬
‫ﻮﻣﯨﺬ‬ ‫ﻮم َ ُ ُ‬
‫ﺗﻘﻮم ٱ ﱠ َ‬ ‫﴿وَﯾ ۡ َ‬
‫‪َ -٤٦‬‬
‫ࣰ‬
‫‪﴿ -٤٧‬ﻓَﭑ ۡ َ ٰ ِ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻔـﺮﻗـﺖ َ ۡﻓﺮق‬
‫◌ا﴾ ]اﻟﻤﺮﺳﻼت ‪ [٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ءﺗﮭﻢ ٱ ۡ َ‬
‫ﻟﺒِﯿّ َﻨﺔُ﴾ ]اﻟﺒﯿﻨﺔ ‪[٤‬‬ ‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ ۤ‬
‫ﺟﺎ َ ۡ ُ ُ‬ ‫أوﺗﻮا ٱ ۡ ِ َ ٰ َ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ِ ﱠإﻻ ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﺗﻔﺮق ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ُ ۟‬
‫﴿وﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬
‫‪َ َ -٤٨‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺑﮫۦ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﻮن﴾ ]اﻟﺼﺎﻓﺎت ‪ [٢١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻮم ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻟﻔﺼﻞ ٱﱠِﻟﺬی ُ ُ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ِ ِ‬ ‫‪َ ٰ َ -٤٩‬‬
‫﴿ھـﺬا َﯾ ۡ ُ‬

‫وﻣ ﱠ ۡ َ ٰ ُ ۡ‬
‫ﺰﻗﻨـﮭﻢ‬ ‫أﺣﺎدﯾ َ‬
‫ﺚ َ َ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ‬
‫ﻓﺠﻌﻠﻨـﮭﻢ َ َ ِ‬ ‫أﺳﻔﺎرﻧﺎ َ َ َ ُ ۤ ۟‬
‫وظﻠﻤﻮا َ ُ َ ُ ۡ‬ ‫ﺑـﻌﺪ ﺑَۡﯿَﻦ َ ۡ َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ٰ ِ ۡ‬ ‫‪۟ ُ َ َ -٥٠‬‬
‫﴿ﻓﻘﺎﻟﻮا َ ﱠ َ‬
‫◌﴾ ]ﺳﺒﺄ ‪ [١٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫◌ َُ ࣲ‬
‫ﺷﻜﻮر‬ ‫ﺻﺒﺎر‬ ‫◌ ِّ ُ ِّ‬
‫ﻟﻜﻞ َ ﱠ ࣲ‬ ‫ـﺖ‬ ‫إن ﻓِﯽ ذَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫ﻟﻚ َﻟـﺎَﯾ ٰ ࣲ‬ ‫ﻛﻞ ُ َ ﱠ ۚ ٍ‬
‫ﻣﻤﺰق ِ ﱠ‬ ‫ُ ﱠ‬

‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ (اﻟﺤﺞ‪ ١٧‬ﺗﻜﺮر ‪٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻔﺼﻞ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫‪ ِ ) -٥١‬ﱠ‬

‫ﻓﯿﮫ َ ْ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺨﺘﻠﻔﻮن (اﻟﺴﺠﺪة‪٢٥‬‬ ‫ﻓﯿﻤﺎ َ ُ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ِ ِ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣ ِﺔ ِ َ‬ ‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ھﻮ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻔﺼﻞ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫رﺑﻚ ُ َ‬ ‫‪ ِ ) -٥٢‬ﱠ‬
‫إن َ ﱠ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪٢١‬ﻣﺮة‬
‫} ‪{ ٢٣٣‬‬
 ‫ﻣﯿﻘﺎﺗﮭﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ ( اﻟﺪﺧﺎن‪ ٤٠‬ﺗﻜﺮر ‪٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﯾﻮم ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫‪ ِ ) -٥٣‬ﱠ‬
‫إن َ ْ َ‬

‫ﻗﺒﻞ ۚ ِ ﱠ ُ ْ‬
‫إﻧﮭﻢ َﻛﺎﻧُﻮا ِﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﻞ ِ َ ْ َ ِ ِ‬
‫ﺑﺄﺷﯿﺎﻋﮭﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﻛﻤﺎ ُ ِ َ‬ ‫وﺑﯿﻦ َﻣﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺸﺘﮭﻮن َ َ‬ ‫وﺣﯿﻞ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ َ ْ َ‬ ‫‪َ ِ َ -٥٤‬‬
‫ﻣﺮﯾﺐ )‪ (٥٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ٍّ‬
‫ﺷﻚ ﱡ ِ ٍ‬

‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‪:‬‬

‫‪ -١‬اﺳﺘﻤﺘﺎع اﻷذان ﻣﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺼﺎﻓﺎت‬
‫‪ -٣‬ﻗﺮاءة ﺳﻮرة ﻓﺼﻠﺖ‬
‫‪ -٤‬اﻟﺼﻼة اﻹﺑﺮاھﯿﻤﯿﺔ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٣٤‬‬
 ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻤﯿﺴﺮة‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻟﻠﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت واﻷدﻋﯿﺔ ﺗﻜﻮن ﺑﺼﻮت ﻣﺴﻤﻮع وﺗﻼوة ﺣﺴﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺎول ﺗﺮﺗﯿﻞ‬
‫اﻵﯾﺎت ﺑﺼﻮت ﺟﻤﯿﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺰﯾﺎدة اﻟﺨﺸﻮع وھﻮ أﻣﺮ ﺿﺮوري ﺟﺪا ً ﻟﻀــــﻤﺎن‬
‫اﻟﺸﻔﺎء ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ﺗﻀﻊ أﻣﺎﻣﻚ ﻛﺄس ﻣﺎء ﻓﺘﻘﺮأ ﻋﻠﯿﮫ ﺛﻢ ﺗﺸﺮب ﻣﻨﮫ وﺗﻤﺴﺢ ﺑﮫ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺮض‬
‫أو اﻷﻟﻢ‪ ،‬أو ﺗﻤﺴﺢ وﺟﮭﻚ وﺻﺪرك وﺗﺤﺎول أن ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﺸﻔﺎء واﻟﺨـــــــﺸﻮع‬
‫واﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ واﻟﺴﻜﯿﻨﺔ‪ .‬ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻠﻰ زﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن أو اﻟﻌﺴﻞ اﻟﻤﺬاب ﺑﺎﻟﻤﺎء‬
‫أو ﻣﺎء زﻣﺰم‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺸﺮب ﻣﻨﮫ وﺗﻤﺴﺢ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ ‪.‬‬

‫ً‬
‫ﻋﺒﺜﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺧــــﻼﯾﺎ‬ ‫‪ -‬أن ﺗﺴﺘﯿﻘﻦ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء وأن ھﺬه اﻟﻘﺮاءة ﻟﻦ ﺗﺬھﺐ‬
‫ﺟﺴﺪك وﺗﺮﻓﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﺪﯾﻚ وأن اﻟﺸﻔﺎء ﺳﯿﺤﺪث وﻟﻮ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻼ ﺗﺴﺘــﻌﺠﻞ‪،‬‬
‫وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ھﺬه اﻟﻘﺮاءة ﺳﺒﺒﺎ ً ﻓﻲ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ أﻣﺮاض ﺧﻔﯿﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﮭﺎ ﻓﯿﺼﺮﻓﮭﺎ ﷲ‬
‫ﻋﻨﻚ ﻣﻦ دون أن ﺗﺸﻌﺮ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٣٥‬‬
 ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪(١‬‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬
‫ﻧﻌﺒﺪ‬ ‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪّﯾــِﻦ )‪ ِ (٤‬ﱠ َ‬
‫ﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪َ (٣‬ﻣ ِ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪ (٢‬ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ )‪َ َ ِ (٦‬‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ )‪َ ِ ْ (٥‬‬‫وإﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬‫َ ِﱠ َ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ )‪ (٧‬ﺳﺒﻊ ﻣﺮات‬ ‫وﻻ ﱠ ِ ّ َ‬ ‫َْ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨُـــــــــــ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ‬ ‫ھﺪى ِ ْ ُ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ )‪ (٢‬ﱠ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ً‬
‫رﯾﺐ ِ ِ‬ ‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َﻻ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻢ )‪َ ِ َ (١‬‬
‫وﻣﺎ‬‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن )‪ َ (٣‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ِ ﱠ‬
‫وﯾﻘﯿﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫َ ُِ ُ َ‬
‫رﺑﮭﻢ َ ُ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُ ُ‬
‫ھﻢ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ھﺪى ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن )‪َ ِ َ ُ (٤‬‬
‫أوﻟﺌﻚ َ َ‬ ‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫وﺑﺎﻵﺧﺮة ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻚ َ ِ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ُِْ َ‬
‫أﻧﺰل ِ ْ‬
‫ْ ُ ِْ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن )‪(٥‬‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬‫ﺎوات َ َ‬
‫اﻟﺴﻤ َ ِ‬ ‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ‬‫وﻻ َ ْ ٌ‬‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫ﱠ ُ َﻻ ِ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َﺧــــــ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻠﻔﮭﻢ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬ ‫َْْ ِ‬
‫وﻻ‬ ‫ﻤﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َ َ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ‬
‫اﻟﺴـــــ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ﺛﻼث ﻣﺮات‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬‫ﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬ ‫َﯾﺌ ُ ُ‬

‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ َ َ ِ َ ِ ِ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ‬
‫وﻛﺘﺒـــــِِﮫ‬ ‫ﻛﻞ َ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌ َﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬
‫ﻣﻦ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣـــﺎ ْ َ َ َ ْ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬
‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ ُ َ ْ ً‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪َ (٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤـــﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿ َﻨﺎ ِ ْ ً‬
‫إﺻﺮا َ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ‬
‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫إن َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َﻻ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫واﻏﻔﺮ َﻟﻨَــﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫وارﺣﻤﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬‫َْ َ‬

‫أﻧﺖ ْاﻟــــــــــ َ ﱠ ُ‬
‫ﻮھﺎب‬ ‫رﺣﻤﺔً ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻚ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ُ ْ َ‬
‫ﻟﺪﻧﻚ َ ْ َ‬ ‫وھﺐ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ِ ْ‬
‫إذ َھﺪ ْ َ َ‬
‫َﯾﺘﻨﺎ َ َ ْ‬ ‫ﺗﺰ ْغ ُ ُ َ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ َ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫رﺑﻨﺎ َﻻ ُ ِ‬

‫اﻟﻨﺎر َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﱠ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻚ َ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎر * َ ﱠ َ‬
‫ﻋﺬاب ﱠ ِ‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ َ ِ َ‬
‫ﻓﻘﻨﺎ َ َ َ‬ ‫ﺑﺎطﻼ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ﺧﻠﻘﺖ َ َ‬
‫ھﺬا َ ِ ً‬ ‫رﺑﻨﺎ َﻣﺎ َ َ ْ َ‬
‫َ ﱠَ‬
‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫أﻧﺼﺎر‬ ‫وﻣﺎ ِﻟ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِ ْ‬ ‫َْ ََْ‬
‫أﺧﺰﯾﺘﮫُ َ َ‬

‫ﻋﻤﻞ ْ ُ ْ‬
‫اﻟﻤﻔــــ ِ ِ َ‬
‫ﺴﺪﯾﻦ‬ ‫إن ﱠ َ َﻻ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ِ ﱠ‬
‫ﺑﮫ ِ ّ ْ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻣﺎ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫َ َ‬
‫ﻗﺎل ُ َ‬
‫ﻛﺮه ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن ‪ .‬ﺳﺒﻊ ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫وﯾﺤﻖ ﱠ ُ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫)‪ ِ ُ َ (٨١‬ﱡ‬

‫} ‪{ ٢٣٦‬‬
 ‫ﺗﻄﻤﺌﻦ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب )‪ ٧ (٢٨‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ﱠ ِ َ َأﻻ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺬﻛﺮ ﱠ ِ َ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ْ َ ِ ﱡ‬
‫ﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﱠِ‬
‫اﻟﺬ َ‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﺘﻌﺎﻟﻰ ﱠ ُ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﺗﺮﺟﻌﻮن )‪َ َ َ َ (١١٥‬‬ ‫ﻋﺒﺜﺎ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وأﻧﻜﻢ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻨﺎ َﻻ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ َ َ ً‬ ‫أﻓﺤﺴﺒﺘﻢ َ ﱠ َ‬
‫أﻧﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ِ ْ ُْ‬
‫ﺑﺮھﺎن ﻟَـﮫُ‬
‫آﺧﺮ َﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫إﻟﮭﺎ َ َ َ‬‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ ً‬ ‫اﻟﻜﺮﯾﻢ )‪ْ َ َ (١١٦‬‬
‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﯾﺪع َ َ‬ ‫اﻟﻌﺮش ْ َ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ ْ ِ‬ ‫ھﻮ َ ﱡ‬‫َﻻ ِ َإﻟﮫَ إِ ﱠﻻ ُ َ‬
‫وارﺣـــــْﻢ‬ ‫رب ْ ِ ْ‬
‫اﻏﻔﺮ َ ْ َ‬ ‫وﻗﻞ َ ّ ِ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮون )‪ْ ُ َ (١١٧‬‬
‫ﯾﻔﻠﺢ ْ َ ِ ُ َ‬
‫رﺑﮫ ِ ﱠإﻧﮫُ َﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﮫُ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ‬ ‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ِ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ِ ﱠ َ‬
‫ِِ‬
‫ﺧﯿﺮ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‬ ‫وأﻧﺖ َ ْ ُ‬‫َ َْ َ‬

‫ﻣﺼﺒﺎح ْ ِ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺼﺒﺎح ِﻓﻲ ُ َ َ ٍ‬
‫زﺟﺎﺟﺔ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ﻣﺜﻞ ُ ِ ِ‬
‫ﻧﻮره َ ِ ْ َ ٍ‬
‫ﻛﻤﺸﻜﺎة ِ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ َ ُ‬ ‫ﻧﻮر ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﱠُ ُ ُ‬
‫ﺮﺑﯿﺔ‬ ‫وﻻ َ‬
‫ﻏـ ْ ِ ﱠ ٍ‬ ‫ﺷﺮﻗﯿﺔ َ َ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺔ َ ْ ُ َ ٍ‬
‫زﯾﺘﻮﻧﺔ َﻻ َ ْ ِ ﱠ ٍ‬ ‫ﺷﺠﺮة ُ َ َ َ ٍ‬
‫ﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫دري ُ َ ُ‬
‫ﯾﻮﻗﺪ ِ ْ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﺔُ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺄﻧﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫ﻛﻮﻛﺐ ُ ِ ّ ﱞ‬ ‫ﱡ َ َ‬
‫ﺸﺎء‬
‫ﻣﻦ ﯾَـــ َ ُ‬ ‫ﯾﮭﺪي ﱠ ُ ِ ُ ِ ِ‬
‫ﻟﻨﻮره َ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ٍ‬
‫ﻧﻮر َ ْ ِ‬ ‫ﻧﻮر َ َ‬ ‫ﺗﻤﺴﺴﮫُ َ ٌ‬
‫ﻧﺎر ُ ٌ‬ ‫ﻟﻢ َ ْ َ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ ْ‬
‫ﻀﻲء َ َ ْ‬
‫زﯾﺘﮭﺎ ﯾُ ِ ُ‬ ‫ﯾﻜﺎد َ ْ ُ َ‬
‫ََ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ (٣٥‬ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫اﻷﻣﺜﺎل ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس َو ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫وﯾﻀﺮب ﱠ ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ِْ ُ‬

‫ﺎرد )‪َ (٧‬ﻻ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬

‫ﺷﯿﻄﺎن َﻣـــــ ِ ٍ‬ ‫ﻔﻈﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وﺣ ْ ً‬ ‫ﺑﺰﯾﻨﺔ ْ َ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻜﻮاﻛﺐ )‪ِ َ (٦‬‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ ِ ِ َ ٍ‬ ‫زﯾﻨﺎ ﱠ َ َ‬ ‫ِ ﱠإﻧﺎ َ ﱠ ﱠ‬
‫ﻋــــــــ َ ٌ‬
‫ﺬاب‬ ‫دﺣﻮرا َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ َ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ )‪ً ُ ُ ] (٨‬‬ ‫ﻛﻞ َ ِ ٍ‬ ‫وﯾﻘﺬﻓﻮن ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫اﻟﻤﻺ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷﻋﻠﻰ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ِ َإﻟﻰ ْ َ َ ِ‬
‫َ ﱠﱠ ُ َ‬
‫ﺛﺎﻗﺐ ‪ .‬ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﺷﮭﺎب َ ِ ٌ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ ِ َ ٌ‬ ‫ﺧﻄﻒ ْ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﺨﻄﻔﺔ َ َ ْ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ َ‬ ‫واﺻﺐ‪ ٧ ...‬ﻣﺮات )‪ ِ (٩‬ﱠإﻻ َ ْ‬ ‫َ ِ ٌ‬

‫ﺿﺮه َ ْأو‬ ‫ھﻦ َ ِ َ ُ‬

‫ﻛﺎﺷﻔﺎت ُ ِ ّ ِ‬ ‫ھﻞ ُ ﱠ‬ ‫ﺑﻀﺮ َ ْ‬
‫َﻧﻲ ﱠ ُ ِ ُ ٍ ّ‬ ‫إن َ َ‬
‫أراد ِ َ‬ ‫دون ﱠ ِ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ‬‫ﺗﺪﻋﻮن ِ ْ‬ ‫ﻗﻞ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫أﻓﺮأﯾﺘﻢ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬ ‫ُْ‬
‫ﺘﻮﻛﻠﻮن‬ ‫ﯾﺘﻮﻛﻞ ْ ُ‬
‫اﻟﻤـــ َ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ ﱠ ُ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻗﻞ َ ْ ِ َ‬‫رﺣﻤﺘﮫ ُ ْ‬
‫ﻣﻤﺴﻜﺎت َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﺮﺣﻤﺔ َ ْ‬
‫ھﻞ ُ ﱠ‬
‫ھﻦ ُ ْ ِ َ ُ‬ ‫أراد َِﻧﻲ ِ َ ْ َ ٍ‬ ‫ََ‬
‫)‪ (٣٨‬ﺛﻼث ﻣﺮات‬

‫وﺗﻠﻚ ْ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل‬ ‫ﺧﺸﯿﺔ ﱠ ِ َ ِ ْ َ‬‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫ّﻋﺎ ِ ْ‬ ‫ﺧﺎﺷﻌﺎ ُ َ َ‬
‫ﻣﺘﺼ ِﺪ ً‬ ‫ﻟﺮأﯾﺘﮫُ َ ِ ً‬ ‫ﺟﺒﻞ َ َ َ ْ َ‬‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬ ‫ھﺬا ْ ُ ْ َ َ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ َ‬ ‫ﻟﻮ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﺰﻟﻨﺎ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ﺎﻟﻢ ْاﻟﻐَ ْ ِ‬
‫ﯿﺐ‬ ‫ﻋـــــــــ ِ ُ‬ ‫ھﻮ َ‬ ‫اﻟﺬي َﻻ ِ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﺘﻔﻜﺮون )‪َ ُ (٢١‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻧﻀﺮﺑﮭﺎ ِ ﱠ ِ‬ ‫َ ِْ َُ‬
‫ﻠﻚ ْاﻟﻘُﺪ ُ‬
‫ﱡوس‬ ‫ھﻮ ْ َ‬
‫اﻟﻤــــــ ِ ُ‬ ‫اﻟﺬي َﻻ ِ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪َ ُ (٢٢‬‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫واﻟﺸﮭﺎد َِة ُ َ‬
‫َ ﱠ َ‬
‫ﺮﻛﻮن )‪(٢٣‬‬ ‫ﯾﺸـــ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﻤﺎ ُ ْ‬ ‫ﺳﺒﺤﺎن ﱠ ِ َ ﱠ‬‫اﻟﻤﺘﻜﺒﺮ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎر ْ ُ َ َ ِّ ُ‬
‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ﱠ ُ‬
‫اﻟﻤﮭﯿﻤﻦ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻦ ْ ُ َ ْ ِ ُ‬‫اﻟﺴﻼم ْ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﱠَ ُ‬
‫ﯾﺴﺒﺢ َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ اﻟﺴــــ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻤﺎوات‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻰ ُ َ ِّ ُ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء ْ ُ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮر َﻟﮫُ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻟﺒﺎرئ ْ ُ َ ّ ِ ُ‬
‫اﻟﺨﺎﻟﻖ ْ َ ِ ُ‬‫ھﻮ ﱠ ُ ْ َ ِ ُ‬ ‫َُ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ‪ .‬ﺛﻼث ﻣﺮات‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬ ‫واﻷرض َ ُ َ‬ ‫َ َْْ ِ‬

‫ﺳﻤﻌﻮا ِ ّ ْ َ‬
‫اﻟﺬﻛﺮ َ َ ُ ُ َ‬
‫وﯾﻘﻮﻟﻮن ِإﻧﱠـــــــــﮫُ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ِ ُ‬ ‫ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ َ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ُ ْ ِ ُ َ َ‬ ‫ﯾﻜﺎد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫َِ ْ‬
‫وإن َ َ ُ‬
‫ذﻛﺮ ِ ْ َ َ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪ .‬ﺛﻼث ﻣﺮات‬ ‫ھﻮ ِ ﱠإﻻ ِ ْ ٌ‬
‫وﻣﺎ ُ َ‬ ‫ََ ُْ ٌ‬
‫ﻟﻤﺠﻨﻮن )‪َ َ (٥١‬‬

‫وﻟﮭﻢ َ َ ُ‬
‫ﻋﺬاب‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َ َ ُ ْ‬
‫ﻋﺬاب َ َ ﱠ َ‬ ‫ﯾﺘﻮﺑﻮا َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﮭﻢ َ َ ُ‬ ‫واﻟﻤﺆﻣﻨﺎت ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ ْ ُ ْ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻓﺘﻨﻮا ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫ِ ﱠ‬
‫ْ َِ ِ‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ ‪ ٧ .‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٢٣٧‬‬
 ‫ﻛﻔﻮا َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ )‪(٤‬‬ ‫ﯾﻜﻦ َﻟﮫُ ُ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ )‪ْ َ َ (٣‬‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ )‪ْ َ (٢‬‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫أﺣ ٌﺪ )‪ (١‬ﱠ ُ ﱠ َ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬ ‫ﻗﻞ ُ َ‬‫ُْ‬
‫‪١١‬ﻣﺮة ‪.‬‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﻗﺐ )‪(٣‬‬ ‫إذا َو َ َ‬
‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﺧﻠﻖ )‪ْ ِ َ (٢‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬‫اﻟﻔﻠﻖ )‪ْ ِ (١‬‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫ُْ‬
‫ﺣﺴ َﺪ )‪ (٥‬ﺛﻼث ﻣـــﺮات‬ ‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ )‪ْ ِ َ (٤‬‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬‫َ ِ ْ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻮﺳﻮاس‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬‫اﻟﻨﺎس )‪ْ ِ (٣‬‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ِ َ ِ (٢‬‬
‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪ِ ِ َ (١‬‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ُْ‬
‫واﻟﻨﺎس )‪(٦‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪َ ِ (٥‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس )‪ (٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َﱠ ِ‬
‫‪٣‬ﻣﺮات‬

‫ﯾﻀﺮ ﻣﻊ اﺳﻤﮫ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻷرض وﻻ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء وھﻮ اﻟﺴﻤﯿﻊ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﷲ اﻟﺬي ﻻ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ‪ .‬ﺛﻼث ﻣﺮات‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ‪ ٣ ...‬ﻣﺮات‬
‫ﺎذر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ أﺟﺪ وأﺣــــــــــــ ِ‬
‫أﻋﻮذ ﺑﺎ وﻗﺪرﺗﮫ ﻣﻦ ّ‬
‫ﻔﯿﻨﻲ ‪٧‬ﻣﺮات‬‫رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ أن ﯾﺸـــ َ‬ ‫أﺳﺄل ﷲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﱠ‬
‫ُ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﻔﻮ واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة ‪٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٣٨‬‬
 ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻹﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻹﺑﻄﺎل اﻟﺴــــﺤﺮ ﺑﺈذن ﷲ‬

‫وﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت وﺗﻜﺮر ﻛﻞ آﯾﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات أو ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﻟﻤﻦ اﺳﺘـــــﻄﺎع ﻓﮭﻮ‬
‫أﻓﻀﻞ وأﻗﻮى ﺗﺄﺛﯿﺮا ‪ ،‬وﯾﻨﻔﺦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة ﻛﻞ آﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء وزﯾـــــــــﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن‬
‫وﻋﺴﻞ اﻟﺴﺪر اﻷﺻﻠﻲ ‪ ،‬ﺑﺸﺮط أن ﺗﻜﻮن اﻟﻘﺮاءة ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء وإﺑـــــــﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ‬
‫وﯾﺸﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﻋﺴﻞ اﻟﺴﺪر وزﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن ﻛﻞ ﯾﻮم ﺻــﺒﺎﺣﺎ وﻣﺴﺎء‬
‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪة ﻓﺎرﻏﺔ ﻟﻤﺪة ‪ ٢١‬ﯾﻮﻣﺎ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ وﯾﺪھﻦ اﻟﻤﺼﺎب ﺟـﺴﻤﮫ ﻛﻞ‬
‫ﻟﯿﻠﺔ ﺑﺰﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن اﻟﻤﺮﻗﻲ وﯾﺘﻢ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻷﻟﻢ ‪ ،‬وﯾﻐﺘﺴﻞ اﻟﻤﺼﺎب ﻓﻲ‬
‫ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﯿﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ‪ ،‬وﻻ ﯾﺘﻢ إﯾــــــﻘﺎف ﻗﺮاءة ھﺬه‬
‫اﻵﯾﺎت ﺣﺘﻰ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺬھﺎب أﻋﺮاض اﻟﺴﺤﺮ أو ﺑﻌﺪم ﺗﺄﺛﯿﺮ ھــــــﺬه اﻵﯾﺎت‬
‫ﻋﻠﯿﮫ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ‪ ،‬ﻟﯿﺘﻢ ﺑﻌﺪھﺎ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ إﻟﻰ آﯾﺎت أﺧﺮى اﺷﺪ ﺗﺄﺛﯿﺮا ‪.‬‬

‫وﻧﺴﺎل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺎ ﻋﻤﻮم اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‬

‫﷽‬
‫ﻣﻦ َ ِ ِ َ‬
‫ﻧﺎﺻﺮﯾﻦ )‪(٢٢‬‬ ‫وﻣﺎ َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ْ‬ ‫واﻵﺧﺮة َ َ‬ ‫ﺣﺒﻄﺖ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ ِﻓﻲ اﻟ ﱡﺪ ْ َ‬
‫ﻧﯿﺎ َ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ِ َ ْ‬ ‫‪َ ِ َ ْ ُ “ -١‬‬
‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬
‫]اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٢ :‬‬

‫ﺎن َ َ ِ ﱠ‬
‫وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤــــــــــــ ُ‬‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬‫‪ َ “ -٢‬ﱠ َ ُ‬
‫ﺎﺑﻞ َ ُ َ‬
‫ھﺎروت‬ ‫ﺑﺒـــــــ ِ َ‬ ‫ﻋﻠَﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ‬ ‫أﻧﺰل َ‬‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ُ‬
‫ﱠَ ِ َ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻔﺮ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َﻓﻼ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬
‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮﻻ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬ ‫وﻣﺎروت َ َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ﺈذن ﱠ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِإﻻﱠ ِﺑـــــــــــ ِ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫ھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬
‫وزوﺟﮫ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬ ‫َﻣﺎ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن ِ ِ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﺷﺘﺮاه َﻣﺎ َﻟﮫُ ﻓِـــﻲ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮة ِ ْ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ْ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬‫ﯾﻀﺮھﻢ َوﻻ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣﺎ َ ُ ﱡ ُ ْ‬‫َ ََ َﱠ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪] ”(١٠٢‬اﻟﺒﻘﺮة‪[١٠٢ :‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬‫وﻟﺒﺌﺲ َﻣﺎ َ َ ْ‬ ‫ﺧﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫َ ٍ‬

‫} ‪{ ٢٣٩‬‬
 ‫إن َ َ‬
‫ھﺬا‬ ‫ﻟﻘﺎل ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫ﻓﻠﻤﺴﻮه ِ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ َ‬ ‫ﻗﺮطﺎس َ َ َ ُ ُ‬
‫ﻛﺘﺎﺑﺎ ً ِﻓﻲ ِ ْ َ ٍ‬ ‫وﻟﻮ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻧﺰﻟﻨﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻚ ِ َ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٣‬‬
‫ﻣﺒﯿﻦ )‪] ”(٧‬اﻷﻧﻌﺎم‪[٧ :‬‬ ‫ﺳﺤﺮ ُ ِ ٌ‬‫ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬

‫ﺑﯿـــــــــــــ َ ُ‬
‫ﻀﺎء‬ ‫ھﻲ َ ْ‬ ‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫وﻧﺰع ﯾَﺪ َُه َ ِ َ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ )‪َ َ َ َ (١٠٧‬‬ ‫ﺛﻌﺒﺎن ُ ِ ٌ‬ ‫ھﻲ ُ ْ َ ٌ‬ ‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫ﻋﺼﺎهُ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄﻟﻘﻰ َ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ -٤‬‬
‫ﯾﺮﯾﺪ‬
‫ﯿﻢ )‪ُ ِ ُ (١٠٩‬‬ ‫ﻋﻠــ ٌ‬ ‫ﻟﺴﺎﺣﺮ َ ِ‬ ‫ھﺬا َ َ ِ ٌ‬ ‫إن َ َ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن ِ ﱠ‬
‫ﻗﻮم ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻤﻸ ِ ْ‬ ‫ﻗﺎل ْ َ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ )‪َ َ (١٠٨‬‬ ‫ِ ﱠ ِِ َ‬
‫وأرﺳـــــــِ ْﻞ ِﻓﻲ‬ ‫وأﺧﺎهُ َ َ ْ‬ ‫أرﺟﮫ َ َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺗﺄﻣﺮون )‪ُ َ (١١٠‬‬ ‫ﻓﻤﺎذا َ ْ ُ ُ َ‬ ‫أرﺿﻜﻢ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ُ ْ‬ ‫أن ُ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻜﻢ ِ ْ‬ ‫َْ‬
‫اﻟﺴﺤﺮةُ ِ ْ َ ْ َ‬
‫ﻓﺮﻋﻮن‬ ‫وﺟﺎء ﱠ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ )‪َ َ َ (١١٢‬‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﺑﻜﻞ َ ِ ٍ‬ ‫ﺣﺎﺷﺮﯾَﻦ )‪َ ُ ْ َ (١١١‬‬
‫ﯾﺄﺗﻮك ِ ُ ِ ّ‬ ‫َاﺋﻦ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﻤﺪ ِ ِ‬‫َْ‬
‫اﻟﻤـــــــ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﻘﺮﺑﯿﻦ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ ُ‬ ‫وإﻧﻜﻢ َ ِ ْ‬ ‫ﻧﻌﻢ َ ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﯿﻦ )‪َ َ (١١٣‬‬
‫ﻗﺎل َ َ ْ‬ ‫ﻧﺤﻦ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ ْ ُ‬ ‫إن ُ ﱠ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ‬
‫ﻷﺟﺮا ً ِ ْ‬ ‫إن َ َ‬‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ‬ ‫َ ُ‬
‫اﻟﻤﻠﻘﯿﻦ )‪َ (١١٥‬ﻗــــــ َ‬
‫ﺎل‬ ‫ﻧﺤﻦ ْ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﻧﻜﻮن َ ْ ُ‬ ‫أن َ ُ َ‬ ‫وإﻣﺎ َ ْ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ َ ِ ﱠ‬ ‫أن ُ ْ ِ َ‬ ‫إﻣﺎ َ ْ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ ﱠ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﯾﺎ ُ َ‬ ‫)‪ُ َ (١١٤‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ )‪(١١٦‬‬ ‫ﺑﺴﺤﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﺟﺎءوا ِ ِ ْ ٍ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫واﺳﺘﺮھﺒﻮھﻢ َ َ ُ‬ ‫أﻋﯿﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﺳﺤﺮوا َ ْ ُ َ‬ ‫أﻟﻘﻮا َ َ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ ْ َ ْ‬‫أﻟﻘﻮا َ َ ﱠ‬ ‫َْ ُ‬
‫ﻮﻗﻊ ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ‬ ‫ﯾﺄﻓﻜﻮن )‪ (١١٧‬ﻓَ َ َ َ‬ ‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫ﻋﺼﺎك َ ِ َ‬ ‫أﻟﻖ َ َ َ‬ ‫أن َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ‬ ‫وأوﺣﯿﻨﺎ ِ َإﻟﻰ ُ َ‬ ‫َ َْ َ َْ‬
‫ﺻﺎﻏﺮﯾﻦ )‪َ ِ ْ ُ َ (١١٩‬‬
‫وأﻟﻘﻲ‬ ‫واﻧﻘﻠﺒﻮا َ ِ ِ َ‬ ‫ھﻨﺎﻟﻚ َ َ َ ُ‬ ‫ﻓﻐﻠﺒﻮا ُ َ ِ َ‬ ‫ﯾﻌﻤﻠﻮن )‪ُ ِ ُ َ (١١٨‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫وﺑﻄﻞ َﻣﺎ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ َ َ ُ َ‬
‫وھﺎرون‬ ‫رب ُ َ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪ِ ّ َ (١٢١‬‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ‬ ‫ﺳﺎﺟﺪﯾﻦ )‪ُ َ (١٢٠‬‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ َ ِ ِ َ‬ ‫ﱠ ََ‬
‫)‪(١٢٢‬‬

‫ﻣﻜﺮﺗﻤﻮه ِﻓﻲ ْ َ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ِ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﻟﺘﺨﺮﺟﻮا‬ ‫ﻟﻤﻜﺮ َ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫إن َ َ‬
‫ھﺬا َ َ ْ ٌ‬ ‫أن َ َ‬
‫آذن َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺒﻞ َ ْ‬ ‫ﺑﮫ ﻗَ ْ َ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ ُ ْ‬
‫آﻣﻨﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻗﺎل ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ﺧﻼف ﺛ ُـــــــــــﱠﻢ‬
‫ﻣﻦ ِ ٍ‬ ‫أﯾﺪﯾﻜﻢ َ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫وأرﺟﻠﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﻷﻗﻄﻌﻦ َ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن )‪ َ ّ ِ َ (١٢٣‬ﱠ‬ ‫ﻓﺴﻮف َ ْ َ ُ َ‬ ‫أھﻠﮭﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ْ َ َ‬ ‫ِْ َ‬
‫ﻣﻨﺎ ِإﻻﱠ َ ْ‬
‫أن‬ ‫ﺗﻨﻘﻢ ِ ﱠ‬
‫وﻣﺎ َ ِ ُ‬
‫ﻣﻨﻘﻠﺒﻮن )‪َ َ (١٢٥‬‬ ‫رﺑﻨﺎ ُ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﺎ ِ َإﻟﻰ َ ِّ َ‬‫أﺟﻤﻌﯿﻦ )‪ُ َ (١٢٤‬‬ ‫ﻷﺻﻠﺒﻨﻜﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫َ ِّ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ )‪”(١٢٦‬‬ ‫ﺻﺒﺮا ً َ َ َ ﱠ َ‬
‫وﺗﻮﻓﻨﺎ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫أﻓﺮغ َ َ ْ َ‬ ‫ﺟﺎءﺗﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻟﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ﱠ‬
‫ﺑﺂﯾﺎت َ ِّ َ‬
‫آﻣﻨﺎ ِ َ ِ‬ ‫َﱠ‬
‫]اﻷﻋﺮاف‪[١٢٦ -١٠٤ :‬‬

‫ﻧﺤﻦ َ َ‬
‫ﻟﻚ ِ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﺑﻤﺆﻣﻨﯿﻦ )‪”(١٣٢‬‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ‬
‫ﻓﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﺘﺴ َ َ َ‬
‫ﺤﺮﻧﺎ ِ َ‬ ‫آﯾﺔ ِ َ ْ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﻣﮭﻤﺎ َ ْ ِ َ‬
‫ﺗﺄﺗﻨﺎ ِ ِ‬ ‫‪ُ َ َ “ -٥‬‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ْ َ‬
‫]اﻷﻋﺮاف‪[١٣٢ :‬‬

‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻤﻠﻮن )‪] ”(١٣٩‬اﻷﻋﺮاف‪:‬‬ ‫وﺑﺎطﻞ َﻣﺎ َ ُ‬
‫ﻓﯿﮫ َ َ ِ ٌ‬ ‫ھﺆﻻء ُ َ ﱠ ٌ‬
‫ﻣﺘﺒﺮ َﻣﺎ ُ ْ‬
‫ھﻢ ِ ِ‬ ‫إن َ ُ ِ‬
‫‪ ِ “ -٦‬ﱠ‬
‫‪[١٣٩‬‬

‫ﯾﺠﺰون ِإﻻﱠ َﻣﺎ َ ُ‬

‫ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ھﻞ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫ﺣﺒﻄﺖ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ َ ْ‬ ‫اﻵﺧﺮة َ ِ َ ْ‬ ‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ َ ِ َ ِ‬
‫وﻟﻘﺎء ِ َ ِ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ َ ﱠ ُ‬
‫ﻛﺬﺑﻮا ِ َ ِ َ‬ ‫‪ َ “ -٧‬ﱠ ِ َ‬
‫ﯾﻌﻤﻠﻮن )‪] ”(١٤٧‬اﻷﻋﺮاف‪[١٤٧ :‬‬ ‫ََُْ َ‬

‫ﻟﯿﺤﻖ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ‬ ‫َاﺑﺮ ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪ ِ ُ ِ (٧‬ﱠ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ َ َ‬
‫وﯾﻘﻄﻊ د ِ َ‬ ‫ﯾﺤﻖ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫وﯾﺮﯾﺪ ﱠ ُ َ ْ‬
‫أن ُ ِ ﱠ‬ ‫‪ُ ِ ُ َ “ -٨‬‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن )‪] ”(٨‬اﻷﻧﻔﺎل‪[٨ -٧ :‬‬ ‫ﻛﺮه ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫وﯾﺒﻄﻞ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ ْ‬ ‫َ ُْ ِ َ‬
‫} ‪{ ٢٤٠‬‬
 ‫وﺑﺸﺮ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫أﻧﺬر ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ّ ْ‬ ‫أن َ ْ ِ ْ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ‬ ‫أن َ ْ َ ْ َ‬
‫أوﺣﯿﻨﺎ ِ َإﻟﻰ َ ُ ٍ‬
‫رﺟﻞ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻋﺠﺒﺎ ً َ ْ‬ ‫‪َ َ َ “ -٩‬‬
‫أﻛﺎن ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ‬
‫ﯿﻦ )‪”(٢‬‬‫ﻣﺒــــ ٌ‬ ‫ھﺬا َ َ ِ ٌ‬
‫ﻟﺴﺎﺣﺮ ُ ِ‬ ‫إن َ َ‬‫اﻟﻜﺎﻓﺮون ِ ﱠ‬ ‫رﺑﮭﻢ َ َ‬
‫ﻗﺎل ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﺻﺪق ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ ﻗَﺪ ََم ِ ْ ٍ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ ﱠ‬
‫أن َ ُ ْ‬ ‫َُ‬
‫]ﯾﻮﻧﺲ‪[٢ :‬‬

‫ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫ﻗﺎل ُ َ‬ ‫ﻣﺒﯿﻦ )‪َ َ (٧٦‬‬ ‫ھﺬا َ ِ ْ ٌ‬

‫ﻟﺴﺤﺮ ُ ِ ٌ‬ ‫إن َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ َ ُ‬
‫ﻣﻦ ِ ْ ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻖ ِ ْ‬ ‫ﺟﺎءھﻢ ْ َ ﱡ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ُ ْ‬ ‫‪ َ َ “ -١٠‬ﱠ‬
‫اﻟﺴﺎﺣﺮون )‪َ (٧٧‬ﻗﺎﻟُــــﻮا َ ِ ْ َ َ‬
‫أﺟﺌﺘﻨﺎ‬ ‫ﯾﻔﻠﺢ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ھﺬا َوﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫أﺳﺤﺮ َ َ‬ ‫ﺟﺎءﻛﻢ َ ِ ْ ٌ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﻠﺤﻖ َ ﱠ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫أﺗﻘﻮﻟﻮن ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﻟﻜﻤﺎ‬‫ﻧﺤﻦ َ ُ َ‬‫وﻣﺎ َ ْ ُ‬
‫اﻷرض َ َ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﯾﺎء ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫ﻟﻜﻤﺎ ْ ِ ْ ِ َ ُ‬ ‫وﺗﻜﻮن َ ُ َ‬‫آﺑﺎءﻧﺎ َ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ َ‬ ‫وﺟﺪﻧﺎ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﺘﻠﻔﺘﻨﺎ َ ﱠ‬‫ِ َْ ِ َ َ‬
‫اﻟﺴﺤﺮةُ‬
‫ﺟﺎء ﱠ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ َ َ (٧٩‬ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﺑﻜﻞ َ ِ ٍ‬ ‫اﺋﺘﻮﻧﻲ ِ ُ ِ ّ‬‫ﻓﺮﻋﻮن ْ ُ ِ‬ ‫وﻗﺎل ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﺑﻤﺆﻣﻨﯿﻦ )‪َ َ َ (٧٨‬‬ ‫ُِ ْ ِِ َ‬
‫ﺑﮫ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻮﺳﻰ َﻣــــﺎ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل ُﻣ َ‬ ‫أﻟﻘﻮا َ َ‬‫ﻓﻠﻤﺎ َ ْ َ ْ‬‫ﻣﻠﻘﻮن )‪ َ َ (٨٠‬ﱠ‬ ‫أﻧﺘﻢ ُ ْ ُ َ‬ ‫أﻟﻘﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫وﯾﺤﻖ ﱠ ُ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ‬ ‫اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ )‪ ِ ُ َ (٨١‬ﱡ‬‫ﻋﻤﻞ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ ﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ِ ﱠ‬
‫ِّ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن )‪] ”(٨٢‬ﯾﻮﻧﺲ‪[٨٢ -٧٦ :‬‬ ‫ﻛﺮه ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ‬
‫ِ َِ َ ِ ِ‬

‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺎء‬ ‫ﻋﺮﺷﮫُ َ َ‬ ‫ﺳﺘﺔ َ ﱠ ٍ‬
‫أﯾﺎم َ َ َ‬
‫وﻛﺎن َ ْ ُ‬ ‫رض ِﻓﻲ ِ ﱠ ِ‬‫اﻟﺴﻤﻮات َواﻷَ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬‫وھﻮ ﱠ ِ‬‫‪َ ُ َ “ -١١‬‬
‫ﻟﯿﻘﻮﻟﻦ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻮت َ َ ُ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫إﻧﻜﻢ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﻣﺒﻌﻮﺛﻮن ِ ْ‬ ‫وﻟﺌﻦ ُ ْ َ‬
‫ﻗﻠﺖ ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻋﻤﻼً َ َ ِ ْ‬ ‫أﯾﻜﻢ َ ْ َ ُ‬
‫أﺣﺴﻦ َ َ‬ ‫ﻟﯿﺒﻠﻮﻛﻢ َ ﱡ ُ ْ‬
‫ََُِْ ُْ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ )‪] ”(٧‬ھﻮد‪[٧ :‬‬ ‫ﺳﺤﺮ ُ ِ ٌ‬ ‫إن َ َ‬
‫ھﺬا ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬ ‫ََُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬

‫وﺑﺎطﻞ َﻣﺎ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ِ ٌ‬ ‫اﻟﻨﺎر َ َ ِ َ‬
‫وﺣﺒﻂ َﻣﺎ َ َ ُ‬
‫ﺻﻨﻌﻮا ِ َ‬ ‫اﻵﺧﺮة ِإﻻﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﻟﯿﺲ َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ِﻓﻲ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ‬ ‫‪ِ َ ْ ُ “ -١٢‬‬
‫أوﻟﺌ َﻚ ﱠ ِ َ‬
‫ﯾﻌﻤﻠﻮن )‪] ”(١٦‬ھﻮد‪[١٦ :‬‬‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬
‫َ ُ‬

‫ﯾﻌﺮﺟﻮن )‪ُ َ َ (١٤‬‬

‫ﻟﻘﺎﻟﻮا ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻤﺎ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ﱡ‬
‫ﻓﻈﻠﻮا ِ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َﺑﺎﺑﺎ ً ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻟﻮ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺘﺤﻨﺎ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ “ -١٣‬‬
‫ﻣﺴﺤﻮرون )‪] ”(١٥‬اﻟﺤﺠﺮ‪[١٥ -١٤ :‬‬ ‫ﻧﺤﻦ َ ْ ٌ‬
‫ﻗﻮم َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ‬ ‫ﺳﻜﺮت َ ْ َ ُ َ‬
‫أﺑﺼﺎرﻧﺎ َ ْ‬ ‫ُ ِّ َ ْ‬

‫ﺣﺠـــــــــﺎﺑﺎ ً‬ ‫ﺑﺎﻵﺧﺮة ِ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ِ َ ِ‬ ‫وﺑﯿﻦ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﯿﻨﻚ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻘﺮآن َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ َ ْ َ َ‬ ‫ﻗﺮأت ْ ُ ْ َ‬ ‫وإذا َ َ ْ َ‬
‫‪َ ِ َ “ -١٤‬‬
‫وإذا َ َ ْ َ‬
‫ذﻛﺮت‬ ‫وﻗﺮا ً َ ِ َ‬‫آذاﻧﮭﻢ َ ْ‬
‫وﻓﻲ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﻮه َ ِ‬ ‫أن َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻔﻘﮭ ُ‬ ‫أﻛﻨﺔً َ ْ‬‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮرا ً )‪َ ْ َ َ َ (٤٥‬‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َ َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ﻌﻮن‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ‬
‫ﯾﺴﺘﻤـــ ِ ُ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ ِ َ‬ ‫ﻧﻔﻮرا ً )‪ُ ْ َ (٤٦‬‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أدﺑﺎرھﻢ ُ ُ‬ ‫وﻟﻮا َ َ‬ ‫وﺣﺪَهُ َ ﱠ ْ‬ ‫رﺑﻚ ِﻓﻲ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ ْ‬ ‫َﱠ َ‬
‫رﺟــــــــــﻼً‬ ‫ﻮن ِإﻻﱠ َ ُ‬‫ﺗﺘﺒﻌُ َ‬ ‫إن َ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻘﻮل ﱠ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﻮن ِ ْ‬ ‫إذ َ ُ ُ‬ ‫ﻧﺠﻮى ِ ْ‬ ‫ھﻢ َ ْ َ‬ ‫وإذ ُ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ ِ ْ‬
‫ﯾﺴﺘﻤﻌﻮن ِ َ ْ َ‬
‫إذ َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬
‫ِِ‬
‫ﻣﺴﺤﻮرا ً )‪] ”(٤٧‬اﻹﺳﺮاء‪[٤٧ -٤٥ :‬‬ ‫َ ْ ُ‬

‫زھﻮﻗﺎ ً )‪] ”(٨١‬اﻹﺳﺮاء‪:‬‬

‫ﻛﺎن َ ُ‬ ‫إن ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ‬ ‫وزھﻖ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ ِ ﱠ‬ ‫ﺟﺎء ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ َ َ َ َ‬ ‫‪ْ ُ َ “ -١٥‬‬
‫وﻗﻞ َ َ‬
‫‪[٨١‬‬

‫} ‪{ ٢٤١‬‬
 ‫أرﺿــَﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﺘﺨﺮﺟﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﺌﺘﻨﺎ ِ ُ ْ ِ َ َ‬ ‫أﺟ ْ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ِ‬ ‫وأﺑﻰ )‪َ َ (٥٦‬‬ ‫ﻓﻜﺬب َ َ َ‬‫ﻛﻠﮭﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫آﯾﺎﺗﻨﺎ ُ ﱠ َ‬‫أرﯾﻨﺎه َ ِ َ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ ُ‬ ‫‪ْ َ َ َ “ -١٦‬‬
‫ﻧﺨﻠﻔﮫُ‬‫ﻣﻮﻋﺪا ً ﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وﺑﯿﻨﻚ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﯿﻨﻨﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫ﻓﺎﺟﻌﻞ َ ْ َ َ‬ ‫ﻣﺜﻠﮫ َ ْ َ ْ‬ ‫ﺑﺴﺤﺮ ِ ْ ِ ِ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ )‪ َ ِ ْ َ َ َ (٥٧‬ﱠ َ‬
‫ﻓﻠﻨﺄﺗﯿﻨﻚ ِ ِ ْ ٍ‬ ‫ﺑﺴﺤﺮك َﯾﺎ ُ َ‬ ‫ِ ِ ِْ َ‬
‫ﺿﺤﻰ‬ ‫ﺎس ُ ً‬ ‫ﯾﺤﺸﺮ اﻟﻨﱠ ُ‬ ‫وأن ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﺰﯾﻨﺔ َ َ ْ‬ ‫ﯾﻮم ِ ّ َ ِ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻛﻢ َ ْ ُ‬‫ﻗﺎل َ ْ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﺳﻮى )‪َ َ (٥٨‬‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ً ُ ً‬ ‫أﻧﺖ َ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ َوﻻ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ﺘﺮوا‬ ‫ﺗﻔـــ َ ُ‬ ‫وﯾﻠﻜﻢ ﻻ َ ْ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬ ‫أﺗﻰ )‪َ َ (٦٠‬‬ ‫ﺛﻢ َ َ‬‫ﻛﯿﺪ َُه ُ ﱠ‬ ‫ﻓﺠﻤﻊ َ ْ‬‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ َ َ‬ ‫ﻓﺘﻮﻟﻰ ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫)‪ َ َ َ (٥٩‬ﱠ‬
‫أﻣﺮھﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ‬ ‫ﻓﺘﻨﺎزﻋﻮا َ ْ َ ُ ْ‬ ‫اﻓﺘﺮى )‪ُ َ َ َ َ (٦١‬‬ ‫ﻣﻦ ْ َ َ‬ ‫ﺧﺎب َ ْ‬ ‫وﻗﺪ َ َ‬ ‫ﺑﻌﺬاب َ َ ْ‬ ‫ﻓﯿﺴﺤﺘﻜﻢ ِ َ َ ٍ‬ ‫ﻛﺬﺑﺎ ً َ ُ ْ ِ َ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫ََ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫أرﺿﻜﻢ‬ ‫أن ُ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﺎﻛﻢ ِ ْ‬ ‫َان َ ْ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ ِ‬ ‫ھﺬان َ َ ِ َ ِ‬
‫ﻟﺴﺎﺣﺮان ُ ِ‬ ‫إن َ َ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ْ‬ ‫اﻟﻨﺠَﻮى )‪ُ َ (٦٢‬‬ ‫وأﺳﺮوا ﱠ ْ‬ ‫ََ َﱡ‬
‫وﻗﺪ َ ْ َ َ‬
‫أﻓﻠﺢ‬ ‫ﺻﻔﺎ ً َ َ ْ‬ ‫اﺋﺘﻮا َ ّ‬ ‫ﺛﻢ ْ ُ‬ ‫َﻛﻢ ُ ﱠ‬ ‫ﻛﯿﺪ ُ ْ‬ ‫ﻓﺄﺟﻤﻌﻮا َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﻰ )‪ُ ِ ْ َ َ (٦٣‬‬ ‫ﺑﻄﺮﯾﻘﺘﻜﻢ ْ ُ ْ َ‬‫وﯾﺬھﺒﺎ ِ َ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﺑﺴﺤﺮھﻤﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫ِ ِ ِْ َِ‬
‫أﻟﻘﻰ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ‬ ‫أول َ ْ‬ ‫ﻧﻜﻮن َ ﱠ َ‬ ‫أن َ ُ َ‬ ‫وإﻣﺎ َ ْ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ َ ِ ﱠ‬ ‫أن ُ ْ ِ َ‬ ‫إﻣﺎ َ ْ‬ ‫ﻮﺳﻰ ِ ﱠ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﯾﺎ ُﻣ َ‬ ‫اﺳﺘﻌﻠﻰ )‪ُ َ (٦٤‬‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ َ‬ ‫َْْ َ‬
‫اﻟﯿﻮم َ ْ‬
‫ﺗﺴﻌﻰ )‪(٦٦‬‬ ‫أﻧﮭﺎ َ ْ َ‬ ‫ﺳﺤﺮھﻢ َ ﱠ َ‬
‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ ْ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﯾﺨﯿﻞ ِ َ ْ ِ‬‫وﻋﺼﯿﮭﻢ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫ﺣﺒﺎﻟﮭﻢ َ ِ ِ ﱡ ُ ْ‬ ‫ﻓﺈذا ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫أﻟﻘﻮا َ ِ َ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬ ‫)‪َ َ (٦٥‬‬
‫اﻷﻋﻠﻰ )‪ِ ْ َ َ (٦٨‬‬
‫وأﻟﻖ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ‬ ‫إﻧﻚ َ ْ َ‬ ‫ﺗﺨﻒ ِ ﱠ َ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ ﻻ َ َ ْ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ )‪َ ْ ُ (٦٧‬‬ ‫ﺧﯿﻔﺔً ُ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﮫ ِ َ‬ ‫ﻓﺄوﺟﺲ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫أﺗﻰ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ َ‬‫اﻟﺴﺎﺣﺮ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻔﻠﺢ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َوﻻ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﻛﯿﺪ َ ِ ٍ‬ ‫ﺻﻨﻌﻮا َ ْ ُ‬ ‫إﻧﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺻﻨﻌﻮا ِ ﱠ َ‬ ‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻤﯿﻨﻚ َ ْ َ ْ‬ ‫َﻣﺎ ِﻓﻲ َ ِ ِ َ‬
‫وﻣﻮﺳﻰ )‪(٧٠‬‬ ‫ھﺎرون َ ُ َ‬ ‫ﺑﺮب َ ُ َ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ‬ ‫ﺳﺠﺪا ً َ ُ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ ُ ﱠ‬ ‫ﻓﺄﻟﻘﻲ ﱠ َ َ‬ ‫)‪َ ِ ْ ُ َ (٦٩‬‬

‫ﻓﻸﻗﻄﻌـــــ ﱠﻦ َ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﻜﻢ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ ِ ّ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﻜﻢ ِ ّ ْ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ﱠ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﺒﯿﺮﻛﻢ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻜﻢ ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫آذن َ ُ ْ‬ ‫أن َ َ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ ْ‬‫آﻣﻨﺘﻢ َﻟﮫُ َ ْ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫وأﺑﻘﻰ‬ ‫ﻋـــ َﺬاﺑﺎ ً َ َ ْ َ‬ ‫أﺷ ﱡﺪ َ‬ ‫أﯾﻨﺎ َ َ‬ ‫وﻟﺘﻌﻠﻤﻦ َ ﱡ َ‬
‫اﻟﻨﺨﻞ َ َ َ ْ َ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﺬوعِ ﱠ ْ ِ‬ ‫وﻷﺻﻠﺒﻨﻜﻢ ِﻓﻲ ُ ُ‬
‫ﺧﻼف َ َ ِّ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ِ ٍ‬ ‫َ َْ َُ ُْ‬
‫وأرﺟﻠﻜﻢ ِ ْ‬
‫ﻓﺎﻗﺾ َﻣـــــﺎ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ‬ ‫ﻓﻄﺮﻧﺎ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﺬي َ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ َ ِ‬
‫اﻟﺒﯿﻨﺎت َ ﱠ ِ‬ ‫ﺟﺎءﻧﺎ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻧﺆﺛﺮ َك َ َ‬‫ﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ْ‬ ‫)‪ُ َ (٧١‬‬
‫وﻣﺎ‬ ‫ﺧﻄﺎﯾﺎﻧَـــــﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﯿﻐﻔﺮ َ َ‬
‫ﺑﺮﺑﻨﺎ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ِّ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ )‪ ِ (٧٢‬ﱠإﻧﺎ َ ﱠ‬ ‫ھﺬه ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةَ اﻟﺪ ْ َ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ َ ِ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ َ ْ ِ‬ ‫ﻗﺎض ِ ﱠ َ‬ ‫َ ٍ‬
‫ﻓﺈن َﻟﮫُ‬ ‫ﻣﺠﺮﻣﺎ ً َ ِ ﱠ‬‫رﺑﮫُ ُ ْ ِ‬ ‫ﯾﺄت َ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫وأﺑﻘﻰ )‪ ِ (٧٣‬ﱠإﻧﮫُ َ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ َ ْ َ‬
‫اﻟﺴﺤﺮ َو ﱠ ُ َ ْ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ْ‬ ‫أﻛﺮھﺘﻨﺎ َ َ ْ ِ‬‫َْ َ ْ ََ‬
‫ﺎت َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤـ ِ‬
‫ﻋﻤﻞ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻗﺪ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﺎ ً َ ْ‬ ‫ﯾﺄﺗﮫ ُ ْ ِ‬‫وﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬‫ﯾﺤﯿﺎ )‪ْ َ َ (٧٤‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َوﻻ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻤﻮت ِ َ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ ﻻ َ ُ ُ‬ ‫َ َﱠَ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫وذﻟﻚ‬ ‫اﻷﻧﮭﺎر َ ِ ِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬ ‫ﺗﺤﺘِ َﮭﺎ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِ ْ‬ ‫ﻋﺪن َ ْ ِ‬ ‫ﺟﻨﺎت َ ْ ٍ‬‫اﻟﻌﻼ )‪ َ (٧٥‬ﱠ ُ‬ ‫ﱠرﺟﺎت ْ ُ‬ ‫ﻟﮭﻢ اﻟﺪ َ َ ُ‬ ‫َ ُْ‬
‫ﺗﺰﻛﻰ )‪] ”(٧٦‬طﮫ‪[٧٦ -٥٦ :‬‬ ‫ﻣﻦ َ َ ﱠ‬ ‫ﺟﺰاء َ ْ‬ ‫ََ ُ‬

‫ﻣﻦ ِ ْ ٍ‬
‫ذﻛﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻮن )‪َ (١‬ﻣﺎ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﮭﻢ ِ ْ‬ ‫ﻏﻔﻠﺔ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫وھﻢ ِﻓﻲ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﮭﻢ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫‪َ َ َ ْ “ -١٧‬‬
‫اﻗﺘﺮب ِ ﱠ ِ‬
‫وأﺳﺮوا ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻨﺠﻮى‬ ‫ﻻھﯿﺔً ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ ﱡ‬ ‫ﯾﻠﻌﺒﻮن )‪َ ِ (٢‬‬ ‫وھﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َث ِإﻻﱠ ْ َ َ ُ‬
‫اﺳﺘﻤﻌﻮهُ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﺤﺪ ٍ‬ ‫رﺑﮭﻢ ُ ْ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﺗﺒﺼﺮون )‪”(٣‬‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﺜﻠﻜﻢ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺄﺗﻮن ِ ّ ْ َ‬ ‫ﺑﺸﺮ ِ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ھﻞ َ َ‬
‫ھﺬا ِإﻻﱠ َ َ ٌ‬ ‫ظﻠﻤﻮا َ ْ‬‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﱠِ َ‬
‫]اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٣ -١ :‬‬

‫ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻜﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻮﯾﻞ ِ ﱠ‬ ‫زاھﻖ َوﻟَ ُ ْ‬
‫ھﻮ َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﯿﺪﻣﻐﮫُ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ُ َ‬ ‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ ْ َ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻧﻘﺬف ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ َ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ِ ُ‬
‫‪ْ َ “ -١٨‬‬
‫ﺗﺼﻔﻮن )‪] ”(١٨‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[١٨ :‬‬ ‫َ ِ ُ َ‬

‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ﯾﺠﺎر َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ْ‬
‫إن ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﺠﯿﺮ َوﻻ ُ َ ُ‬ ‫ﺷﻲء َ ُ َ‬
‫وھﻮ ُ ِ ُ‬ ‫ﺑﯿﺪه َ َ ُ ُ‬
‫ﻣﻠﻜﻮت ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ‬ ‫‪ْ ُ “ -١٩‬‬
‫ﻗﻞ َ ْ‬
‫ﺗﺴﺤﺮون )‪] ”(٨٩‬اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪[٨٩ -٨٨ :‬‬ ‫ﻗﻞ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﺄﻧﺎ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺳﯿﻘﻮﻟﻮن ِ ﱠ ِ ُ ْ‬
‫)‪َ ُ ُ َ َ (٨٨‬‬
‫} ‪{ ٢٤٢‬‬
 ‫ﻟﻮﻻ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬
‫إﻟﯿﮫ‬ ‫وﯾﻤﺸﻲ ِﻓﻲ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﺳﻮاق َ ْ‬ ‫ﯾﺄﻛﻞ ﱠ َ َ‬
‫اﻟﻄﻌﺎم َ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل َ ْ ُ ُ‬
‫ھﺬا ﱠ ُ ِ‬ ‫ﻣﺎل َ َ‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ‬‫‪ُ َ َ “ -٢٠‬‬
‫ﻣﻨــــ َﮭﺎ َ َ َ‬
‫وﻗﺎل‬ ‫ﺟﻨﺔٌ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺄﻛﻞ ِ ْ‬ ‫ﻛﻨﺰ َ ْأو َ ُ ُ‬
‫ﺗﻜﻮن َﻟﮫُ َ ﱠ‬ ‫ﯾﻠﻘﻰ ِ َ ْ ِ‬
‫إﻟﯿﮫ َ ٌ‬ ‫ﻧﺬﯾﺮا ً )‪ْ َ (٧‬أو ُ ْ َ‬‫ﻣﻌﮫُ َ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ َ َ ُ َ‬
‫ﻓﯿﻜﻮن َ َ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ﻣﺴﺤﻮرا ً )‪] ”(٨‬اﻟﻔﺮﻗﺎن‪[٨ -٧ :‬‬ ‫رﺟﻼً َ ْ ُ‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻮن ِإﻻﱠ َ ُ‬
‫إن َ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ﱠ ُِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﻮن ِ ْ‬

‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أرﺿـــ ُ ْ‬
‫ﻜﻢ‬ ‫أن ُ ْ ِ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ َ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ُ ِ ُ (٣٤‬‬ ‫ﻟﺴﺎﺣﺮ َ ِ ٌ‬ ‫ھﺬا َ َ ِ ٌ‬ ‫إن َ َ‬
‫ﺣﻮﻟﮫُ ِ ﱠ‬ ‫ﻗﺎل ِ ْ َ ٍ‬
‫ﻟﻠﻤﻺ َ ْ َ‬ ‫‪َ َ “ -٢١‬‬
‫ﺮﯾﻦ )‪(٣٦‬‬ ‫ﺣﺎﺷ ِ َ‬
‫َاﺋﻦ َ ِ‬ ‫اﻟﻤﺪ ِ ِ‬‫واﺑﻌﺚ ِﻓﻲ ْ َ‬ ‫أرﺟﮫ َ َ َ ُ‬
‫وأﺧﺎه َ ْ َ ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺗﺄﻣﺮون )‪ُ َ (٣٥‬‬ ‫ﻓﻤﺎذا َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺑﺴﺤﺮه َ َ َ‬
‫ِ ِ ِْ ِ‬
‫ﯿﻞ‬
‫وﻗـــــــ َ‬
‫ﻣﻌﻠﻮم )‪ِ َ (٣٨‬‬ ‫ﯾﻮم َ ْ ُ ٍ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ ِ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻤﯿﻘﺎت َ ْ ٍ‬ ‫ﻓﺠﻤﻊ ﱠ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ )‪َ ِ ُ َ (٣٧‬‬ ‫ﺳﺤﺎر َ ِ ٍ‬‫ﺑﻜﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫َُْ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻮك ِ ُ ِ ّ‬
‫ﯿﻦ )‪(٤٠‬‬ ‫ھﻢ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻐﺎﻟﺒِـــ َ‬ ‫إن َ ُ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ُ ْ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةَ ِ ْ‬
‫ﻧﺘﺒﻊ ﱠ َ َ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻮن )‪ َ َ (٣٩‬ﱠ َ‬
‫ﻟﻌﻠﻨﺎ َ ﱠ ِ ُ‬ ‫أﻧﺘﻢ ُ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ھﻞ َ ْ ُ ْ‬ ‫ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس َ ْ‬
‫ﯿﻦ )‪”(٤١‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ْ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻐﺎﻟﺒـــــــــ َ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ ْ ُ‬ ‫إن ُ ﱠ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ‬
‫ﻷﺟﺮا ً ِ ْ‬ ‫أﺋﻦ َ َ‬‫ﻟﻔﺮﻋﻮن َ ِ ﱠ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻟﺴﺤﺮةُ َ ُ‬
‫ﺟﺎء ا ﱠ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ‬‫ََ ﱠ‬
‫]اﻟﺸﻌﺮاء‪[٤١ -٣٤ :‬‬

‫ﻣﻦ ْ ُ َ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺴﺤﺮﯾﻦ )‪] ”(١٥٣‬اﻟﺸﻌﺮاء‪[١٥٣ :‬‬ ‫إﻧﻤﺎ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ ِ ْ‬ ‫‪ُ َ “ -٢٢‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ َ‬

‫ﺳﺤﺮ ُ ِ ٌ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ )‪] ”(١٣‬اﻟﻨﻤﻞ‪[١٣ :‬‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ َ‬
‫ھﺬا ِ ْ ٌ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮةً َ ُ‬ ‫ﺟﺎءﺗﮭﻢ َ ُ َ‬
‫آﯾﺎﺗﻨﺎ ُ ْ ِ َ‬ ‫‪ َ َ “ -٢٣‬ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ ُ ْ‬

‫وﻣﺎ َ ِ ْ َ‬
‫ﺳﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﺳﺤﺮ ُ ْ َ ً‬
‫ﻣﻔﺘﺮى َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﻣﺎ َ َ‬
‫ھﺬا ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬ ‫ﺑﯿﻨﺎت َ ُ‬
‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ َ ِّ َ ٍ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ِ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ُ ْ‬
‫ﺟﺎءھﻢ ُ َ‬ ‫‪ َ َ “ -٢٤‬ﱠ‬
‫اﻷوﻟﯿﻦ )‪] ”(٣٦‬اﻟﻘﺼﺺ‪[٣٦ :‬‬ ‫آﺑﺎﺋﻨﺎ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﺑﮭﺬا ِﻓﻲ َ ِ َ‬‫َِ َ‬

‫ﻛﺎﻓﺮون )‪] ”(٤٨‬اﻟﻘﺼﺺ‪[٤٨ :‬‬ ‫ﺗﻈﺎھﺮا َ َ ُ‬

‫وﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﺎ ِ ُ‬
‫ﺑﻜ ٍ ّﻞ َ ِ ُ َ‬ ‫ﺳﺤﺮان َ َ َ َ‬ ‫‪ُ َ “ -٢٥‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ْ َ ِ‬

‫ﻋﺰة َ ِ َ ٍ‬
‫وﺷﻘﺎق )‪َ (٢‬ﻛـــــــْﻢ‬ ‫ﺑﻞ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِﻓﻲ ِ ﱠ ٍ‬ ‫واﻟﻘﺮآن ِذي ِ ّ ْ ِ‬
‫اﻟﺬﻛﺮ )‪ْ َ (١‬‬ ‫‪“ -٢٦‬ص َ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺟﺎءھﻢ ُ ْ ِ ٌ‬
‫ﻣﻨﺬر‬ ‫وﻋﺠﺒﻮا َ ْ‬
‫أن َ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻨﺎص )‪ُ ِ َ َ (٣‬‬‫ﺣﯿﻦ َ َ ٍ‬
‫وﻻت ِ َ‬
‫ﻓﻨﺎد َْوا َ َ‬‫ﻗﺮن َ َ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ِ ْ‬ ‫َ ََْْ‬
‫أھﻠﻜﻨﺎ ِ ْ‬
‫ﻛﺬاب )‪] ”(٤‬ص‪[٤ -١ :‬‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َ ﱠ ٌ‬
‫ھﺬا َ ِ ٌ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮون َ َ‬
‫وﻗﺎل ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ َ َ‬
‫ِْ ُْ‬

‫ﻣﺒﯿﻦ )‪َ ِ (٢٣‬إﻟﻰ ِ ْ َ ْ َ‬

‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ َ َ‬
‫وھﺎﻣﺎن‬ ‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ َ ُ ْ َ ٍ‬
‫وﺳﻠﻄﺎن ُ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ِ َ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ْ َ ْ َ‬
‫أرﺳﻠﻨﺎ ُ َ‬ ‫‪ْ َ َ َ “ -٢٧‬‬
‫ﻛﺬاب )‪] ”(٢٤‬ﻏﺎﻓﺮ‪[٢٤ -٢٣ :‬‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َ ﱠ ٌ‬
‫ﻓﻘﺎﻟﻮا َ ِ ٌ‬ ‫وﻗﺎرون َ َ ُ‬
‫َ َ ُ َ‬

‫ﺑﮫ َ ِ ُ َ‬
‫ﻛﺎﻓﺮون )‪] ”(٣٠‬اﻟﺰﺧﺮف‪[٣٠ :‬‬ ‫ﺳﺤﺮ َ ِ ﱠ‬
‫وإﻧﺎ ِ ِ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻗَ ُﺎﻟﻮا َ َ‬
‫ھﺬا ِ ْ ٌ‬ ‫ﺟﺎءھﻢ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ َ َ “ -٢٨‬ﱠ‬
‫وﻟﻤﺎ َ َ ُ ْ‬

‫ﺳﺎﺣﺮ َ ْأو َ ْ ُ ٌ‬
‫ﻣﺠﻨﻮن )‪”(٥٢‬‬ ‫رﺳﻮل ِإﻻﱠ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ُ ٍ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َﻣﺎ َ َ‬
‫أﺗﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬ ‫‪َ ِ َ َ “ -٢٩‬‬
‫]اﻟﺬارﯾﺎت‪[٥٢ :‬‬

‫} ‪{ ٢٤٣‬‬
 ‫أم َ ْ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﺗﺒﺼﺮون )‪] ”(١٥‬اﻟﻄﻮر‪[١٥ :‬‬ ‫ھﺬا َ ْ‬ ‫‪ٌ ْ ِ َ َ ” -٣٠‬‬
‫أﻓﺴﺤﺮ َ َ‬

‫ﺳﺤﺮ ُ ْ َ ِ ﱞ‬
‫ﻣﺴﺘﻤﺮ )‪] ”(٢‬اﻟﻘﻤﺮ‪[٢ :‬‬ ‫وﯾﻘﻮﻟﻮا ِ ْ ٌ‬ ‫آﯾﺔً ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻌﺮﺿﻮا َ َ ُ ُ‬ ‫ﯾﺮوا َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٣١‬‬
‫وإن َ َ ْ‬

‫إن َ َ‬
‫ھﺬا‬ ‫واﺳﺘﻜﺒﺮ )‪َ َ َ (٢٣‬‬
‫ﻓﻘﺎل ِ ْ‬ ‫ﺛﻢ َ ْ َ َ‬
‫أدﺑﺮ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫وﺑﺴﺮ )‪ ُ (٢٢‬ﱠ‬
‫ﻋﺒﺲ َ َ َ َ‬ ‫ﻧﻈﺮ )‪ ُ (٢١‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫ﺛﻢ َ َ َ‬‫‪ ُ “ -٣٢‬ﱠ‬
‫ﯾﺆﺛﺮ )‪] ”(٢٤‬ﻋﺒﺲ‪[٢٤ -٢١ :‬‬ ‫ﺳﺤﺮ ُ ْ َ ُ‬
‫ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬

‫اﻟﻨﻜﺎحِ” ]اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٣٥ :‬‬ ‫ﺗﻌﺰﻣﻮا ُ ْ‬

‫ﻋﻘﺪَةَ ِّ َ‬ ‫‪َ“ -٣٣‬وﻻ َ ْ ِ ُ‬

‫ﺑﯿﺪه ُ ْ‬
‫ﻋﻘﺪَةُ ِّ َ‬
‫اﻟﻨﻜﺎحِ “ ]اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٣٥ :‬‬ ‫اﻟﺬي ِ َ ِ ِ‬ ‫‪ْ َ “ -٣٤‬أو َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻔﻮ ﱠ ِ‬

‫ﻟﺴﺎﻧﻲ )‪] ”(٢٧‬طﮫ‪[٢٧ :‬‬

‫ﻣﻦ ِ َ ِ‬ ‫واﺣﻠﻞ ُ ْ‬
‫ﻋﻘﺪَةً ِ ْ‬ ‫‪ْ ُ ْ َ “ -٣٥‬‬

‫ﻖ )‪ْ ِ َ (٢‬‬
‫وﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َﺧﻠَ َ‬‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻔﻠﻖ )‪ْ ِ (١‬‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫“ُْ‬ ‫‪﷽ -٣٦‬‬
‫ﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫إذا‬ ‫ﺷﺮ َﺣـــــــ ِ ٍ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ )‪ْ ِ َ (٤‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫إذا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ )‪ْ ِ َ (٣‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫َ ِّ‬
‫ﺣﺴ َﺪ )‪] ”(٥‬اﻟﻔﻠﻖ‪[٥ -١ :‬‬‫َ َ‬

‫اﻟﻨﺎس )‪ِ َ ِ (٢‬‬

‫إﻟﮫ‬ ‫ﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪َ (١‬ﻣـــــــ ِ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫” ُْ‬ ‫‪﷽ -٣٧‬‬
‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪(٥‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس )‪ (٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﻮﺳﻮاس ْ َ ﱠ ِ‬
‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫ﺎس )‪ْ ِ (٣‬‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﱠ ِ‬
‫واﻟﻨﺎس )‪] ”(٦‬اﻟﻨﺎس‪[٦ -١ :‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫ِ ْ‬

‫ﯾﻌﯿﺪ )‪] ”(٤٩‬ﺳﺒﺄ‪[٤٩ :‬‬

‫وﻣﺎ ُ ِ ُ‬ ‫ﯾﺒﺪئ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﺟﺎء ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ َ َ‬ ‫‪ْ ُ “ -٣٨‬‬
‫ﻗﻞ َ َ‬

‫ھﻨﺎﻟﻚ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺒﻄﻠﻮن )‪] ”(٧٨‬ﻏﺎﻓﺮ‪:‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ُ َ ِ َ‬ ‫ﻗﻀﻲ ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ َ ِ َ‬ ‫ﺟﺎء َ ْ ُ‬
‫أﻣﺮ ﱠ ِ ُ ِ َ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٣٩‬‬
‫ﻓﺈذا َ َ‬
‫‪[٧٨‬‬

‫وﯾﻤﺢ ﱠ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﻠﺒﻚ َ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﺸﺄ ْ ﱠ ُ َ ْ ِ ْ‬
‫ﯾﺨﺘﻢ َ َ‬ ‫ﻛﺬﺑﺎ ً َ ِ ْ‬
‫ﻓﺈن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫اﻓﺘﺮى َ َ‬ ‫ﯾﻘﻮﻟﻮن ْ َ َ‬ ‫‪ْ َ “ -٤٠‬‬
‫أم َ ُ ُ َ‬
‫اﻟﺼﺪور )‪] ”(٢٤‬اﻟﺸﻮرى‪[٢٤ :‬‬ ‫ﺑﺬات ﱡ ُ ِ‬‫ﻋﻠﯿﻢ ِ َ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ ِ ﱠإﻧﮫُ َ ِ ٌ‬ ‫وﯾﺤﻖ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫َْ ِ َ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ َ ُ ِ ﱡ‬

‫ﯾﺴﯿﺮا ً )‪”(١٩‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫وﻛﺎن َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ‬ ‫ﻓﺄﺣﺒﻂ ﱠ ُ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ َ َ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮا َ َ ْ َ َ‬ ‫‪َ ِ َ ْ ُ “ -٤١‬‬
‫أوﻟﺌﻚ َ ْ‬
‫ﻟﻢ ُ ْ ِ ُ‬
‫]اﻷﺣﺰاب‪[١٩ :‬‬

‫} ‪{ ٢٤٤‬‬
 ‫ﻓﺄﺣﺒﻂ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ )‪] ”(٩‬ﷴ‪[٩ :‬‬ ‫أﻧﺰل ﱠ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻛﺮھﻮا َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ِ ُ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٤٢‬‬

‫ﻓﺄﺣﺒﻂ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ )‪”(٢٨‬‬ ‫رﺿﻮاﻧﮫُ َ َ ْ َ َ‬
‫وﻛﺮھﻮا ِ ْ َ َ‬ ‫اﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ َ َ‬
‫أﺳﺨﻂ ﱠ َ َ َ ِ ُ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ ﱠ َ ُ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٤٣‬‬
‫]ﷴ‪[٢٨ :‬‬

‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ َ ﱡ‬
‫وﺷﺎﻗﻮا ﱠ ُ َ‬ ‫ﻋﻦ َ ِ ِ‬ ‫وﺻﺪﱡوا َ ْ‬‫ﻛﻔﺮوا َ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٤٤‬ﱠ‬
‫وﺳﯿﺤﺒﻂ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ )‪] ”(٣٢‬ﷴ‪[٣٢ :‬‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ً َ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﮭﺪَى َ ْ‬
‫ﻟﻦ َ ُ ﱡ‬
‫ﯾﻀﺮوا ﱠ َ َ ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫ﻟﮭﻢ ُ‬

‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪] ”(٢٥٥‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٥٥ :‬‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺌﻮده ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫‪َ “ -٤٥‬وﻻ َ ُ ُ ُ‬

‫َﻛﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﻮت‬ ‫ﺟﺎء َ َ‬
‫أﺣﺪ ُ ْ‬ ‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﻔﻈﺔً َ ﱠ‬
‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ َ‬
‫وﯾﺮﺳﻞ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﺒﺎده َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﻘﺎھﺮ َ ْ َ‬
‫ﻓﻮق ِ َ ِ ِ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬‫‪َ ُ َ “ -٤٦‬‬
‫ﯾﻔﺮطﻮن )‪] ”(٦١‬اﻷﻧﻌﺎم‪[٦١ :‬‬ ‫وھﻢ ﻻ ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ََ ﱠْ‬
‫ﺗﻮﻓﺘﮫُ ُ ُ ُ َ‬
‫رﺳﻠﻨﺎ َ ُ ْ‬

‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﺣﻔﯿﻆ )‪] ”(٥٧‬ھﻮد‪[٥٧ :‬‬ ‫رﺑﻲ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫‪ ِ “ -٤٧‬ﱠ‬
‫إن َ ِّ‬

‫وھﻮ َ ْ َ ُ‬
‫أرﺣﻢ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ )‪] ”(٦٤‬ﯾﻮﺳﻒ‪[٦٤ :‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺎ َ ُ َ‬ ‫‪َ “ -٤٨‬ﻓﺎ ﱠ ُ َ ْ ٌ‬
‫ﺧﯿﺮ َ ِ ً‬

‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أﻣﺮ ﱠ ِ” ]اﻟﺮﻋﺪ‪[١١ :‬‬ ‫ﺧﻠﻔﮫ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺤﻔﻈﻮﻧﮫُ ِ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﮫ َ ِ ْ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَ َﺪ ْ ِ‬ ‫‪َ “ -٤٩‬ﻟﮫُ ُ َ ِ ّ َ ٌ‬
‫ﻣﻌﻘﺒﺎت ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬

‫رﺟﯿﻢ )‪] ”(١٧‬اﻟﺤﺠﺮ‪[١٧ :‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬

‫ﺷﯿﻄﺎن َ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫‪َ َ ْ ِ َ َ “ -٥٠‬‬
‫وﺣﻔﻈﻨﺎھﺎ ِ ْ‬

‫ھﻮ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ‬ ‫ﺑﺎﻵﺧﺮة ِ ﱠ ْ‬
‫ﻣﻤﻦ ُ َ‬ ‫ﻟﻨﻌﻠﻢ َ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺆﻣﻦ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ْ َ ٍ‬
‫ﺳﻠﻄﺎن ِإﻻﱠ ِ َ ْ َ َ‬ ‫ﻛﺎن َﻟﮫُ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ َ َ‬ ‫‪َ َ “ -٥١‬‬
‫ﺣﻔﯿﻆ )‪] ”(٢١‬ﺳﺒﺄ‪[٢١ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ورﺑﻚ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺷﻚ َ َ ﱡ َ‬‫ِﻓﻲ َ ٍّ‬

‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن َ ِ ٍ‬
‫ﻣﺎرد )‪] ”(٧‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[٧ :‬‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٥٢‬‬
‫وﺣﻔﻈﺎ ً ِ ْ‬

‫ﺑﻮﻛﯿﻞ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫دوﻧﮫ َ ِ َ َ‬
‫أوﻟﯿﺎء ﱠ ُ َ ِ ٌ‬
‫ﺣﻔﯿﻆ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ ﱠ َ ُ‬
‫اﺗﺨﺬوا ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ِ‬ ‫‪ َ “ -٥٣‬ﱠ ِ َ‬
‫)‪] ”(٦‬اﻟﺸﻮرى‪[٦ :‬‬

‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ ِ ِ َ‬
‫ﻟﺤﺎﻓﻈﯿﻦ )‪] ”(١٠‬اﻻﻧﻔﻄﺎر‪[١٠ :‬‬ ‫وإن َ َ ْ ُ ْ‬
‫‪ ِ َ “ -٥٤‬ﱠ‬

‫ﻋﻠﯿﮭﺎ َ ِ ٌ‬
‫ﺣﺎﻓﻆ )‪] ”(٤‬اﻟﻄﺎرق‪[٤ :‬‬ ‫ﻟﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬
‫ﻧﻔﺲ َ ﱠ‬ ‫‪ْ ِ “ -٥٥‬‬
‫إن ُ ﱡ‬
‫} ‪{ ٢٤٥‬‬
 ‫ﻓﺠﻌﻠﻨﺎھﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫اﻷﺧﺴﺮﯾﻦ )‪] ”(٧٠‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٧٠ :‬‬ ‫ﻛﯿﺪا ً َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﮫ َ ْ‬ ‫‪ُ َ َ َ “ -٥٦‬‬
‫وأرادوا ِ ِ‬

‫ھﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫اﻷﺳﻔﻠﯿﻦ )‪] ”(٩٨‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[٩٨ :‬‬ ‫ﻛﯿﺪا ً َ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺠﻌﻠﻨﺎ ُ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ‬ ‫‪ُ َ َ َ “ -٥٧‬‬
‫ﻓﺄرادوا ِ ِ‬

‫ﺧﯿﺮ ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺎﻛﺮﯾﻦ )‪] ”(٥٤‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[٥٤ :‬‬ ‫وﻣﻜﺮ ﱠ ُ َو ﱠ ُ َ ْ ُ‬
‫وﻣﻜﺮوا َ َ َ َ‬
‫‪ُ َ َ َ “ -٥٨‬‬

‫ﺛﻢ ﻻ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻨﺼﺮون )‪”(١١١‬‬ ‫ﯾﻮﻟﻮﻛﻢ َ ْ َ َ‬
‫اﻷدﺑﺎر ُ ﱠ‬ ‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻛﻢ ُ َ ﱡ ُ ْ‬
‫وإن ُ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﻀﺮوﻛﻢ ِإﻻﱠ َ ً‬
‫أذى َ ِ ْ‬ ‫‪ْ َ “ -٥٩‬‬
‫ﻟﻦ َ ُ ﱡ ُ ْ‬
‫]آل ﻋﻤﺮان‪[١١١ :‬‬

‫ﯾﻌﻤﻠﻮن ُ ِ ٌ‬
‫ﻣﺤﯿﻂ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ً ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ ِ َ‬ ‫ﯾﻀﺮﻛﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ﻛﯿﺪھﻢ َ ْ‬ ‫ﺗﺼﺒﺮوا َ َ ﱠ ُ‬
‫وﺗﺘﻘﻮا ﻻ َ ُ ﱡ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦٠‬‬
‫وإن َ ْ ِ ُ‬
‫)‪] ”(١٢٠‬آل ﻋﻤﺮان‪[١٢٠ -‬‬

‫ﺑﯿﻨﮭﻢ ِ ْ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ِ ﱠ‬
‫إن‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﺣﻜﻢ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ً َ ِ ْ‬
‫وإن َ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ َ ْ‬
‫ﻓﻠﻦ َ ُ ﱡ َ‬
‫ﯾﻀﺮوك َ ْ‬ ‫ﺗﻌﺮض َ ْ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦١‬‬
‫وإن ُ ْ ِ ْ‬
‫ﺐ ُْْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻘﺴﻄﯿﻦ )‪] ”(٤٢‬اﻟﻤﺎﺋﺪة‪[٤٢ :‬‬ ‫ﯾﺤ ﱡ‬
‫ﱠَ ُ ِ‬

‫ﺷﯿﺌﺎ ً” ]اﻟﻤﺎﺋﺪة‪[٤٢:‬‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ َ ْ‬

‫ﻓﻠﻦ َ ُ ﱡ َ‬
‫ﯾﻀﺮوك َ ْ‬ ‫ﺗﻌﺮض َ ْ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦٢‬‬
‫وإن ُ ْ ِ ْ‬

‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺨﯿﺮ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ‬ ‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ِ َ ْ ٍ‬ ‫ھﻮ َ ِ ْ‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﺑﻀﺮ َﻓﻼ َ ِ َ‬
‫ﻛﺎﺷﻒ َﻟﮫُ ِإﻻﱠ ُ َ‬ ‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ﱠ ُ ِ ُ ٍ ّ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦٣‬‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪] ”(١٧‬اﻷﻧﻌﺎم‪[١٧ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬

‫ﯿﺮ َﻓﻼ َرا ﱠد‬ ‫ﯾﺮدك ِ َ‬

‫ﺑﺨــــ ْ ٍ‬ ‫وإن ُ ِ ْ َ‬ ‫ﺑﻀﺮ َﻓﻼ َ ِ َ‬
‫ﻛﺎﺷﻒ َﻟﮫُ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫ھﻮ َ ِ ْ‬ ‫ﯾﻤﺴﺴﻚ ﱠ ُ ِ ُ ٍ ّ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦٤‬‬
‫وإن َ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪] ”(١٠٧‬ﯾﻮﻧﺲ‪:‬‬ ‫وھﻮ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻐﻔﻮر ﱠ ِ ُ‬ ‫ﻋﺒﺎده َ ُ َ‬ ‫ﯾﺸﺎء ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺼﯿﺐ ِ ِ‬ ‫َِ ِْ ِ‬
‫ﻟﻔﻀﻠﮫ ُ ِ ُ‬
‫‪[١٠٧‬‬

‫ﯿﻦ )‪(٨٣‬‬ ‫اﻟﺮاﺣﻤــــــــ َ‬

‫أرﺣﻢ ﱠ ِ ِ‬ ‫وأﻧﺖ َ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻀﺮ َ َ ْ َ‬
‫ﻣﺴﻨﻲ ﱡ ﱡ‬ ‫رﺑﮫُ َ ِّأﻧﻲ َ ﱠ ِ‬
‫إذ َﻧﺎدَى َ ﱠ‬ ‫وأﯾﻮب ِ ْ‬
‫‪ َ َ “ -٦٥‬ﱡ َ‬
‫ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫رﺣﻤﺔً ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﻌﮭﻢ َ ْ َ‬
‫وﻣﺜﻠﮭﻢ َ َ ُ ْ‬ ‫وآﺗﯿﻨﺎهُ َ ْ َ‬
‫أھﻠﮫُ َ ِ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﺿﺮ َ َ ْ َ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ٍ ّ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ َﻟﮫُ َ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ َﻣﺎ ِ ِ‬ ‫َ َْ ََْ‬
‫ﻟﻠﻌﺎﺑﺪﯾﻦ )‪ ] ”(٨٤‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٨٤ -٨٣:‬‬ ‫وذﻛﺮى ِ ْ َ ِ ِ َ‬
‫َ َِْ‬

‫اﻷرض َ َ‬
‫أأﻟﮫٌ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎء َ ْ ِ‬
‫وﯾﺠﻌﻠﻜﻢ ُ َ َ َ‬
‫اﻟﺴﻮء َ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َﻋﺎهُ َ َ ْ ِ ُ‬
‫وﯾﻜﺸﻒ ﱡ َ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮ ِ َ‬
‫إذا د َ‬ ‫ﯾﺠﯿﺐ ْ ُ َ ﱠ‬
‫أﻣﻦ ُ ِ ُ‬‫‪ َ “ -٦٦‬ﱠ ْ‬
‫ﺗﺬﻛﺮون )‪] ”(٦٢‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٦٢ :‬‬ ‫ﻗﻠﯿﻼً َﻣﺎ َ َ ﱠ ُ َ‬‫ﻣﻊ ﱠ ِ َ ِ‬
‫َ َ‬

‫ﻣﻦ ُ ُ ِ َ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﺎ” ]اﻟﻨﺤﻞ‪[٦٩ :‬‬ ‫‪ُ ُ ْ َ “ -٦٧‬‬
‫ﯾﺨﺮج ِ ْ‬
‫} ‪{ ٢٤٦‬‬
 ‫ﻮد )‪] ”(٢٠‬اﻟﺤﺞ‪[٢٠ :‬‬ ‫ﺑﻄﻮﻧﮭﻢ َ ْ ُ‬
‫واﻟﺠﻠُ ُ‬ ‫ﺑﮫ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﯾﺼﮭﺮ ِ ِ‬
‫‪ُ َ ْ ُ “ -٦٨‬‬

‫ﯾﻐﻠﻲ ِﻓﻲ ْ ُ ُ ِ‬
‫اﻟﺒﻄﻮن‬ ‫طﻌﺎم َ ِ ِ‬
‫اﻷﺛﯿﻢ )‪ِ ْ ُ ْ َ (٤٤‬‬
‫ﻛﺎﻟﻤﮭﻞ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﺠﺮةَ ﱠ ﱡ ِ‬
‫اﻟﺰﻗﻮم )‪ُ َ َ (٤٣‬‬ ‫‪ ِ “ -٦٩‬ﱠ‬
‫إن َ َ َ‬
‫)‪] ”(٤٥‬اﻟﺪﺧﺎن‪[٤٥ -٤٣ :‬‬

‫ﯾﻮم ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺒﻌﺜﻮن‬ ‫ﻟﻠﺒﺚ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﻄﻨﮫ ِ َإﻟﻰ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ َ ِّ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺴﺒﺤﯿﻦ )‪َ ِ َ َ (١٤٣‬‬ ‫ﻓﻠﻮﻻ َ ﱠأﻧﮫُ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٧٠‬‬
‫)‪] ”(١٤٤‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[١٤٤ -١٤٣ :‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٤٧‬‬
 ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻨﺪ وﻗﻮع اﻟﺒﻼء وﺣﺪوث اﻷﻣﺮاض ﺑﺄﻧﻮاﻋﮭﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺮﻓﻌﮭﺎ وﻋﻼﺟﮭﺎ ﺑﺈذن ﷲ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﺬه ﺑﻌﺾ اﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ واﻷدﻋﯿﺔ اﻟﻨﺒﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻻﺧﺘﺼﺎر ‪ ،‬ﺗــــــﻘﺎل ﻋﻨﺪ‬
‫وﻗﻮع اﻟﺒﻼء وﺣﺪوث اﻷﻣﺮاض ﺑﺄﻧﻮاﻋﮭﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺮﻓﻌﮭﺎ وﻋﻼﺟـــــﮭﺎ ﺑﺈذن ﷲ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل واﻷذﻛﺎر ﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻟﻨﻔﺲ ﻗﺒﻞ ﻧﺰول‬
‫اﻟﺒﻼء وﻣﻦ رﻏﺐ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻓﻲ ﻋﻼج ﻣﺮض ﻣﻌﯿﻦ ﻓﻌﻠﯿﮫ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻧﮭﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﻗﻲ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ‪.‬‬

‫* اﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ * ﻣﺎﻟﻚ ﯾﻮم‬ ‫}﷽‬

‫اﻟﺪﯾﻦ * إﯾﺎك ﻧﻌﺒﺪ وإﯾﺎك ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ * اھﺪﻧﺎ اﻟﺼﺮاط اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ * ﺻﺮاط اﻟــــــــﺬﯾﻦ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ ﻋﻠﯿﮭﻢ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻐﻀﻮب ﻋﻠﯿﮭﻢ وﻻ اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ {‬

‫ھﺪى ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ * اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ وﯾﻘﯿﻤﻮن‬‫ً‬ ‫}اﻟﻢ * ذﻟﻚ اﻟﻜﺘﺎب ﻻ رﯾﺐ ﻓﯿﮫ‬
‫اﻟﺼﻼة وﻣﻤﺎ رزﻗﻨﺎھﻢ ﯾﻨﻔﻘﻮن * واﻟﺬﯾﻦ ﯾﺆﻣﻨﻮن ﺑﻤﺎ أﻧﺰل إﻟﯿﻚ وﻣــــﺎ أﻧﺰل ﻣﻦ‬
‫ھﺪى ﻣﻦ رﺑﮭﻢ وأوﻟﺌﻚ ھﻢ اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن {‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻠﻚ وﺑﺎﻵﺧﺮة ھﻢ ﯾﻮﻗﻨﻮن * أوﻟﺌﻚ ﻋﻠﻰ‬

‫) واﺗﺒﻌﻮا ﻣﺎ ﺗﺘﻠﻮ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﺳﻠﯿﻤﺎن وﻣﺎ ﻛﻔﺮ ﺳﻠﯿﻤﺎن وﻟﻜﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‬
‫ﻛﻔﺮوا ﯾﻌﻠﻤﻮن اﻟﻨﺎس اﻟﺴﺤﺮ وﻣﺎ اﻧﺰل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ﺑﺒﺎﺑﻞ ھﺎروت وﻣﺎروت وﻣﺎ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ﻣﻦ أﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﯾﻘﻮﻻ إﻧﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﻼ ﺗﻜﻔﺮ ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ﻣﻨﮭﻤﺎ ﻣــﺎ ﯾﻔﺮﻗﻮن‬
‫ﺑﮫ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮء وزوﺟﮫ وﻣﺎ ھﻢ ﺑﻀﺎرﯾﻦ ﺑﮫ ﻣﻦ أﺣﺪ إﻻ ﺑﺈذن ﷲ وﯾﺘﻌﻠـــــﻤﻮن ﻣﺎ‬
‫ﯾﻀﺮھﻢ وﻻ ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ وﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﻮا ﻟﻤﻦ اﺷﺘﺮاه ﻣﺎ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻵﺧﺮة ﻣﻦ ﺧـﻼق وﻟﺒﺌﺲ‬
‫ﻣﺎ ﺷﺮوا ﺑﮫ أﻧﻔﺴﮭﻢ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻌﻠﻤﻮن (‪.‬‬

‫) …‪ ..‬ﻓﺴﯿﻜﻔﯿﻜﮭﻢ ﷲ وھﻮ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ( ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬

‫} ‪{ ٢٤٨‬‬
‫} ﷲ ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ اﻟﺤﻲ اﻟﻘﯿﻮم ﻻ ﺗﺄﺧﺬه ﺳﻨﺔ ٌ وﻻ ﻧﻮم ﻟﮫ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴــﻤﺎوات وﻣﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻷرض ﻣﻦ ذا اﻟﺬي ﯾﺸﻔﻊ ﻋﻨﺪه إﻻ ﺑﺈذﻧﮫ ﯾﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ أﯾﺪﯾﮭﻢ وﻣﺎ ﺧﻠﻔﮭــﻢ وﻻ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﮫ إﻻ ﺑﻤﺎ ﺷﺎء وﺳﻊ ﻛﺮﺳﯿﮫ اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض وﻻ ﯾﺌﻮده‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ وھﻮ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ {‬

‫ﻛﻞ آﻣﻦ ﺑﺎ وﻣﻼﺋﻜـــﺘﮫ وﻛﺘﺒﮫ‬ ‫} آﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﺑﻤﺎ أﻧﺰل إﻟﯿﮫ ﻣﻦ رﺑﮫ واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ٌ‬
‫ورﺳﻠﮫ ﻻ ﻧﻔﺮق ﺑﯿﻦ أﺣﺪ ﻣﻦ رﺳﻠﮫ وﻗﺎﻟﻮا ﺳﻤﻌﻨﺎ وأطﻌﻨﺎ ﻏﻔﺮاﻧﻚ رﺑــــــﻨﺎ وإﻟﯿﻚ‬
‫اﻟﻤﺼﯿﺮ * ﻻ ﯾﻜﻠﻒ ﷲ ﻧﻔﺴﺎ ً إﻻ وﺳﻌﮭﺎ ﻟﮭﺎ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ وﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﺎ اﻛﺘﺴـﺒﺖ رﺑﻨﺎ ﻻ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ إن ﻧﺴﯿﻨﺎ أو أﺧﻄﺄﻧﺎ رﺑﻨﺎ وﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﯿﻨﺎ إﺻﺮا ً ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺘﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﯾﻦ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ رﺑﻨﺎ وﻻ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻣﺎﻻ طﺎﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﮫ واﻋﻒ ﻋﻨﺎ واﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ وارﺣﻤﻨﺎ أﻧــﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮم اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ {‬

‫ﻣﺼ ِﺪّﻗﺎ ً ِ ّ َ‬
‫ﻟﻤﺎ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻚ ْ ِ َ َ‬
‫ﻧﺰل َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬
‫اﻟﻘﯿﻮم}‪ َ {٢‬ﱠ َ‬ ‫}اﻟﻢ}‪ ُ ّ {١‬ﻻ ِ َإﻟـﮫَ ِإﻻﱠ ُھ َﻮ ْ َ ﱡ‬
‫ﺮﻗﺎن ِ ﱠ‬
‫إن‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ْاﻟﻔُــــ ْ َ َ‬ ‫ھﺪى ِ ّ ﱠ ِ‬ ‫واﻹﻧﺠﯿﻞ}‪ِ {٣‬ﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﻗﺒﻞ ُ ً‬ ‫اﻟﺘﻮراةَ َ ِ ِ َ‬ ‫َﯾﮫ َ َ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ﱠ ْ َ‬ ‫َْ َ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ْ ِ‬
‫إن ّ َ ﻻَ َ ْ َ َ‬
‫ﯾﺨﻔﻰ‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ ُذو ِ َ ٍ‬
‫اﻧﺘﻘﺎم}‪ ِ {٤‬ﱠ‬ ‫ﺷ ِﺪﯾ ٌﺪ َو ّ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ‬ ‫ﺑﺂﯾﺎت ّ ِ َ ُ ْ‬
‫ﻛﻔﺮواْ ِ َ ِ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫اﻷرض َوﻻَ ِﻓﻲ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء {‬ ‫ﺷﻲء ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ ْ ٌ‬ ‫ََْ ِ‬

‫ﻣﻦ ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺨﺎﺳﺮﯾﻦ (‬ ‫اﻵﺧﺮة ِ َ‬ ‫ﯾﻘﺒﻞ ِ ْ‬
‫ﻣﻨﮫُ َ ُ َ‬
‫وھﻮ ِﻓﻲ ِ َ ِ‬ ‫اﻹﺳﻼم ِدﯾﻨﺎ ً َ َ‬
‫ﻓﻠﻦ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﺒﺘﻎِ َ ْ َ‬
‫ﻏﯿﺮ ِ ْ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ‬
‫) َ َ‬

‫) اﻟﺬﯾﻦ ﻗﺎل ﻟﮭﻢ اﻟﻨﺎس إن اﻟﻨﺎس ﻗﺪ ﺟﻤﻌﻮا ﻟﻜﻢ ﻓﺎﺧﺸﻮھﻢ ﻓﺰادھﻢ إﯾﻤﺎﻧﺎ ً وﻗﺎﻟﻮا‬
‫ﺣﺴﺒﻨﺎ ﷲ وﻧﻌﻢ اﻟﻮﻛﯿﻞ * ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﻮا ﺑﻨﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﷲ وﻓﻀﻞ ﻟﻢ ﯾﻤﺴﺴﮭﻢ ﺳـــــــــﻮء‬
‫واﺗﺒﻌﻮا رﺿﻮان ﷲ وﷲ ذو ﻓﻀﻞ ﻋﻈﯿﻢ (‬

‫) وإن ﯾﻤﺴﺴﻚ ﷲ ﺑﻀﺮ ﻓﻼ ﻛﺎﺷﻒ ﻟﮫ إﻻ ھﻮ وإن ﯾﻤﺴﺴﻚ ﺑﺨﯿﺮ ﻓﮭﻮ ﻋــﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫ﺷﻲء ﻗﺪﯾﺮ (‬

‫أﯾﺎم ﺛﻢ اﺳﺘﻮى ﻋـــﻠﻰ اﻟﻌﺮش‬ ‫} إن رﺑﻜﻢ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ٍ‬
‫ﯾﻐﺸﻲ اﻟﻠﯿﻞ اﻟﻨﮭﺎر ﯾﻄﻠﺒﮫ ﺣﺜﯿﺜﺎ ً واﻟﺸﻤﺲ واﻟﻘﻤﺮ واﻟﻨﺠﻮم ﻣﺴﺨﺮات ﺑﺄﻣﺮه أﻻ ﻟﮫ‬
‫اﻟﺨﻠﻖ واﻷﻣﺮ ﺗﺒﺎرك ﷲ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * ادﻋﻮا رﺑﻜﻢ ﺗﻀﺮﻋﺎ ً وﺧﻔﯿﺔً إﻧﮫ ﻻ ﯾــﺤﺐ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺪﯾﻦ * وﻻ ﺗﻔﺴﺪوا ﻓﻲ اﻷرض ﺑﻌﺪ إﺻﻼﺣﮭﺎ وادﻋﻮه ﺧﻮﻓﺎ ً وطﻤــــــــــﻌﺎ ً أن‬
‫رﺣﻤﺖ ﷲ ﻗﺮﯾﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺴﻨﯿﻦ {‬

‫} ‪{ ٢٤٩‬‬
 ‫} وأوﺣﯿﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ أن أﻟﻖ ﻋﺼﺎك ﻓﺈذا ھﻲ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﯾﺄﻓﻜﻮن * ﻓﻮﻗﻊ اﻟـــــﺤﻖ‬
‫وﺑﻄﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻌﻤﻠﻮن * ﻓﻐﻠﺒﻮا ھﻨﺎﻟﻚ واﻧﻘﻠﺒﻮا ﺻﺎﻏﺮﯾﻦ {‬

‫} وﻗﺎل ﻓﺮﻋﻮن اﺋﺘﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺳﺎﺣﺮ ﻋﻠﯿﻢ * ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء اﻟﺴﺤﺮة ﻗﺎل ﻟﮭﻢ ﻣﻮﺳﻰ أﻟﻘﻮا‬
‫ﻣﺎ أﻧﺘﻢ ﻣﻠﻘﻮن * ﻓﻠﻤﺎ أﻟﻘﻮا ﻗﺎل ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﮫ اﻟﺴﺤﺮ إن ﷲ ﺳﯿﺒﻄﻠﮫ أن ﷲ‬
‫ﻻ ﯾﺼﻠﺢ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ * وﯾﺤﻖ ﷲ اﻟﺤﻖ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ وﻟﻮ ﻛﺮه اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن {‬

‫} وﻧﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن ﻣﺎ ھﻮ ﺷﻔﺎء ورﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ وﻻ ﯾﺰﯾﺪ اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ إﻻ ﺧﺴﺎرا {‬

‫ﺗﺮن أﻧﺎ أﻗﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺎﻻً‬

‫) وﻟﻮﻻ إذ دﺧﻠﺖ ﺟﻨﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﺷﺎء ﷲ ﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ إن ِ‬
‫ووﻟﺪا ً (‬

‫} ﻗﺎﻟﻮا ﯾﺎ ﻣﻮﺳﻰ إﻣﺎ أن ﺗﻠﻘﻲ وإﻣﺎ أن ﻧﻜﻮن أول ﻣﻦ أﻟﻘﻰ * ﻗﺎل ﺑﻞ أﻟﻘـــــﻮا ﻓﺈذا‬
‫ﺣﺒﺎﻟﮭﻢ وﻋﺼﯿﮭﻢ ﯾﺨﯿﻞ إﻟﯿﮫ ﻣﻦ ﺳﺤﺮھﻢ أﻧﮭﺎ ﺗﺴﻌﻰ * ﻓﺄوﺟﺲ ﻓﻲ ﻧــــﻔﺴﮫ ﺧﯿﻔﺔ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ * ﻗﻠﻨﺎ ﻻ ﺗﺨﻒ إﻧﻚ أﻧﺖ اﻷﻋﻠﻰ * وأﻟﻖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﯾﻤﯿﻨﻚ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮا إﻧﻤﺎ‬
‫ﺻﻨﻌﻮا ﻛﯿﺪ ﺳﺎﺣﺮ وﻻ ﯾﻔﻠﺢ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺣﯿﺚ أﺗﻰ {‬

‫}أﻓﺤﺴﺒﺘﻢ أﻧﻤﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻋﺒﺜﺎ ً وأﻧﻜﻢ إﻟﯿﻨﺎ ﻻ ﺗﺮﺟﻌﻮن *‪ * ١١٥‬ﻓﺘﻌﺎﻟـــﻰ ﷲ اﻟﻤﻠﻚ‬

‫اﻟﺤﻖ ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ رب اﻟﻌﺮش اﻟﻜﺮﯾﻢ *‪ * ١١٦‬وﻣﻦ ﯾﺪع ﻣﻊ ﷲ إﻟــــﮭﺎ ً آﺧﺮ ﻻ‬
‫ﺑﺮھﺎن ﻟﮫ ﺑﮫ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺣﺴﺎﺑﮫ ﻋﻨﺪ رﺑﮫ إﻧﮫ ﻻ ﯾﻔﻠﺢ اﻟﻜﺎﻓﺮون *‪* ١١٧‬وﻗﻞ رب اﻏﻔﺮ‬
‫وارﺣﻢ وأﻧﺖ ﺧﯿﺮ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ *‪{* ١١٨‬‬

‫}واﻟﺼﺎﻓﺎت ﺻﻔﺎ * ﻓﺎﻟﺰاﺟﺮات زﺟﺮا * ﻓﺎﻟﺘﺎﻟﯿﺎت ذﻛﺮا * إن إﻟﮭﻜﻢ ﻟﻮاﺣﺪ * رب‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض وﻣﺎ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ورب اﻟﻤﺸﺎرق * إﻧﺎ زﯾﻨﺎ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧـــﯿﺎ ﺑﺰﯾﻨﺔ‬
‫اﻟﻜﻮاﻛﺐ * وﺣﻔﻈﺎ ً ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن ﻣﺎرد * ﻻ ﯾﺴﻤﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﻼء اﻷﻋﻠـــــــــــﻰ‬
‫وﯾﻘﺬﻓﻮن ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ * دﺣﻮرا ً وﻟﮭﻢ ﻋﺬاب واﺻﺐ * إﻻ ﻣﻦ ﺧﻄﻒ اﻟﺨـــﻄﻔﺔ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫ ﺷﮭﺎب ﺛﺎﻗﺐ {‬

‫} ﻟﻮ ﻧﺰﻟﻨﺎ ھﺬا اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻟﺮأﯾﺘﮫ ﺧﺎﺷﻌﺎ ً ﻣﺘﺼﺪﻋﺎ ً ﻣﻦ ﺧﺸﯿﺔ ﷲ وﺗــــــــﻠﻚ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل ﻧﻀﺮﺑﮭﺎ ﻟﻠﻨﺎس ﻟﻌﻠﮭﻢ ﯾﺘﻔﻜﺮون * ھﻮ ﷲ اﻟﺬي ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ ﻋﺎﻟﻢ اﻟــﻐﯿﺐ‬
‫واﻟﺸﮭﺎدة ھﻮ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ * ھﻮ ﷲ اﻟﺬي ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻘﺪوس اﻟﺴﻼم‬

‫} ‪{ ٢٥٠‬‬
 ‫اﻟﻤﺆﻣﻦ اﻟﻤﮭﯿﻤﻦ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﺠﺒﺎر اﻟﻤﺘﻜﺒﺮ ﺳﺒﺤﺎن ﷲ ﻋﻤﺎ ﯾﺸﺮﻛﻮن * ھـــــــﻮ ﷲ‬
‫اﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﺒﺎرئ اﻟﻤﺼﻮر ﻟﮫ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺤﺴﻨﻰ ﯾﺴﺒﺢ ﻟﮫ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض‬
‫وھﻮ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﺤﻜﯿﻢ {‬

‫ﻟﻤﺎ ﺳـــــــﻤﻌﻮا اﻟﺬﻛﺮ وﯾﻘﻮﻟﻮن إﻧﮫ‬

‫} وإن ﯾﻜﺎد اﻟﺬﯾﻦ ﻛﻔﺮوا ﻟﯿﺰﻟﻘﻮﻧﻚ ﺑﺄﺑﺼﺎرھﻢ ّ‬
‫ﻟﻤﺠﻨﻮن * وﻣﺎ ھﻮ إﻻ ذﻛﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﯿﻦ {‬

‫} ﻗﻞ أﻋﻮذ ﺑﺮب اﻟﻔﻠﻖ * ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎﺧﻠﻖ * وﻣﻦ ﺷﺮ ﻏﺎﺳﻖ إذا وﻗﺐ * وﻣﻦ ﺷﺮ‬
‫ٍ‬
‫ﺣﺎﺳﺪ إذا ﺣﺴﺪ {‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ * وﻣﻦ ﺷﺮ‬

‫} ﻗﻞ أﻋﻮذ ﺑﺮب اﻟﻨﺎس * ﻣﻠﻚ اﻟﻨﺎس * إﻟﮫ اﻟﻨﺎس * ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻮﺳﻮاس اﻟﺨﻨﺎس *‬

‫اﻟﺬي ﯾﻮﺳﻮس ﻓﻲ ﺻﺪور اﻟﻨﺎس * ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎس {‬

‫‪ ١‬ـ ) ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾﺆذﯾﻚ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ﻋﯿــــﻦ ﺣﺎﺳﺪ ‪،‬‬
‫ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻚ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ أرﻗﯿﻚ (‬
‫ﯾﻘﻮل اﻟﻘﺎرئ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ ) أرﻗﻲ ﻧﻔﺴﻲ … ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻨﻲ –( ﺑﺼﯿﻐﺔ اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ وﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺑﻘﯿﺔ اﻟﺪﻋﻮات ‪.‬‬

‫‪ ٢‬ـ ) أﺳﺄل ﷲ اﻟﻌﻈﯿﻢ رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ أن ﯾﺸﻔﯿﻚ ( ﺳﺒﻊ ﻣﺮات‬

‫‪ ٣‬ـ ﯾﻀﻊ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﯾﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﺬي ﯾﺆﻟﻤﮫ ﻣﻦ ﺟﺴﺪه وﯾﻘﻮل ‪:‬‬
‫) ﺑﺴﻢ ﷲ ( ﺛﻼث ﻣﺮات ‪ ،‬وﯾﻘﻮل ) أﻋﻮذ ﺑﻌﺰة ﷲ وﻗﺪرﺗﮫ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ أﺟﺪ وأﺣﺎذر‬
‫( ﺳﺒﻊ ﻣﺮات‬

‫‪ ٤‬ـ ) اﻟﻠﮭﻢ رب اﻟﻨﺎس أذھﺐ اﻟﺒﺄس ‪ ،‬اﺷﻔﮫ أﻧﺖ اﻟﺸﺎﻓﻲ ‪ ،‬ﻻ ﺷﻔﺎء إﻻ ﺷﻔﺎؤك ‪،‬‬
‫ﺷﻔﺎء ﻻ ﯾﻐﺎدر ﺳﻘﻤﺎ ً (‬

‫ﻻﻣﺔ (‬
‫‪ ٥‬ـ ) أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن وھﺎﻣﺔ ‪ ،‬وﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ّ‬

‫ﺑﺮ وﻻ ﻓﺎﺟﺮ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ‪،‬‬

‫‪ ٦‬ـ ) أﻋﻮذ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﯾﺠﺎوزھﻦ ﱡ‬
‫وﺑﺮأ وذرأ ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﻌﺮج ﻓﯿﮭﺎ ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺷﺮ‬

‫} ‪{ ٢٥١‬‬
‫ﻣﺎ ذرأ ﻓﻲ اﻷرض ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﯾﺨﺮج ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻓﺘﻦ اﻟﻠــــــــﯿﻞ واﻟﻨﮭﺎر ‪،‬‬
‫وﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ طﺎرق إﻻ طﺎرﻗﺎ ً ﯾﻄﺮق ﺑﺨﯿﺮ ﯾﺎ رﺣﻤﻦ ( ‪.‬‬

‫‪ ٧‬ـ ) اﻟﻠﮭﻢ رب اﻟﺴﻤﺎوات اﻟﺴﺒﻊ ورب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ ،‬رﺑﻨﺎ ورب ﻛــــــﻞ ﺷﻲء ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﻖ اﻟﺤﺐ واﻟﻨﻮى ‪ ،‬وﻣﻨﺰل اﻟﺘﻮراة واﻹﻧﺠﯿﻞ واﻟﻘﺮآن ‪ ،‬أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣـــﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ‬
‫ﺷﻲء أﻧﺖ آﺧﺬ ﺑﻨﺎﺻﯿﺘﮫ ‪ ،‬أﻧﺖ اﻷول ﻓﻠﯿﺲ ﻗﺒﻠﻚ ﺷﻲء ‪ ،‬وأﻧﺖ اﻵﺧﺮ ﻓﻠﯿﺲ ﺑﻌﺪك‬
‫ﺷﻲء ‪ ،‬وأﻧﺖ اﻟﻈﺎھﺮ ﻓﻠﯿﺲ ﻓﻮﻗﻚ ﺷﻲء ‪ ،‬وأﻧﺖ اﻟﺒﺎطﻦ ﻓﻠﯿﺲ دوﻧﻚ ﺷﻲء ( ‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ﱠ‬

‫واﻟﻤﻦ اﻟﻘﺪﯾﻢ ‪ ،‬ذو اﻟﻮﺟﮫ اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪ ،‬ﱡ‬ ‫‪ ٨‬ـ ) اﻟﻠﮭﻢ ذو اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪،‬‬
‫اﻟﺘﺎﻣﺎت ‪ ،‬واﻟﺪﻋﻮات اﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺑﺎت ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﺷﻔﻨﻲ ﻣﻦ أﻧﻔﺲ اﻟﺠﻦ وأﻋﯿﻦ اﻹﻧﺲ (‬
‫) دﻋﺎء ﻣﺄﺛﻮر ( ‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٥٢‬‬
 ‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﻼج واﻟﺸﻔﺎء واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﯾﻘﻮم ﺑﻘﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ ﻟﻜﻦ ﯾـــﺘﺄﺧﺮ اﻟﺸﻔﺎء‬
‫وﻻ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺘﺄﺛﯿﺮ ﻗﻮي ﻟﻠﻘﺮاءة ﻋﻠﯿﮫ وﻋﻠﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬
‫ﯾﺠﺐ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﯿﮭﺎت واﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ اﻷﻗــــــﻮى ﻣﻦ‬
‫ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬

‫ﻧﺎوﻻً ‪ :‬ﯾﺠﺐ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﺲ‬
‫وﺑﻨﯿﺔ اﻟﺤﻔﻆ واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎب واﻟﺒﯿﺖ ‪ ،‬واﻟﻨﯿﺔ ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﺤــﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻗﻮي ﻟﻘﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﺜﯿﺮ ﯾﻘﺮا ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة دون ﻧـــــــﯿﺔ ودون‬
‫ﺗﺮﻛﯿﺰ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻘﺮأ ودون ﺗﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻵﯾﺎت وﯾﺼﺒﺢ ھﻤﮫ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬
‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻼﻧﺘﮭﺎء ﻣﻨﮭﺎ ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬اﻟﻜﺜﯿﺮ ﯾﻘﺮأ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ھﻜﺬا ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء دون ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ‬
‫أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ودون اﻟﻘﺮاءة واﻟﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌﺴﻞ ﻓﯿـــﺬھﺐ ﺗﺄﺛﯿﺮ‬
‫اﻵﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء وﻻ ﯾﺘﻢ ﻧﻘﻠﮫ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ أو إﻟﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌــﺴﻞ‬
‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮭﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺸﺮب واﻻﻏﺘﺴﺎل ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬اﻟﻜﺜﯿﺮ ﯾﻘﻮم ﺑﻘﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ ﻟﺸﮭﻮر وﺑﻌﻀﮭﻢ ﻟﺴــﻨﻮات‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ وﯾﻈﻦ ﺑﺬﻟﻚ أﻧﮫ ﯾﺤﺴﻦ ﺻﻨﻌﺎ ‪ ،‬وﻻ ﯾﻌﻠﻢ إن ﺗﻜﺮار اﻵﯾﺎت واﻟــــﺴﻮر‬
‫ﻧﻔﺴﮭﺎ ﺑﻜﺜﺮة ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﯾﻔﻘﺪ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب وﻋﻠﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘـــــــﻲ داﺧﻞ‬
‫اﻟﺠﺴﺪ وان ﻛﺜﺮة اﻟﺘﻜﺮار ﺗﺼﺒﺢ ﻋﺎدة وﻻ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﻔﻜﺮ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ واﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬
‫اﻵﯾﺎت ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺼﺒﺢ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻵﯾﺎت ﺿﻌﯿﻒ وﻋﺎدة ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻘﺮاءة ﻣــــﺼﺤﻮﺑﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺴﺮﺣﺎن وﺷﺮود اﻟﺬھﻦ وﻋﺪم ﺣﻀﻮر اﻟﺮوح واﻟﻌﻘﻞ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ﻓﻼ ﯾﺤـﺼﻞ‬
‫اﻟﻨﻔﻊ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٥٣‬‬
‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﻜﺜﯿﺮ ﯾﻘﻮم ﺑﺘﺸﻐﯿﻞ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺼﻮت ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ وﯾﻈﻦ أن ذﻟﻚ‬
‫ﺳﯿﺸﻔﯿﮫ ﻓﯿﻘﻮم ﺑﺘﺸﻐﯿﻞ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺖ أو اﻟﺬھـــــﺎب ﻟﻠﻨﻮم أو‬
‫اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻣﺼﺪر اﻟﺼﻮت ﺣﺘﻰ ﯾﻘﺪر ﯾﻨﺎم وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎن اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘـــــــﻲ داﺧﻞ‬
‫اﻟﺠﺴﺪ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻵﯾﺎت وﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ﻻ ﺗﺨﺮج ﻣــﻨﮫ ﺣﯿﺚ‬
‫ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻒ أن اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺖ اﻟﺬي ﺗﻘﺮأ ﻓﻲ ﺳـــــــﻮرة‬
‫اﻟﺒﻘﺮة وھﻨﺎ ورد ﻟﻔﻆ اﻟﻘﺮاءة ﻣﻦ أھﻞ اﻟﺒﯿﺖ ﻟﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة وﻟﯿﺲ ﻣﺠﺮد اﻟﺴﻤﺎع‬
‫أو ﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﺼﻮت ﻓﻘﻂ دون ﻗﺮاءة ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺗﺸﻐﯿﻞ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻛﺼﻮت ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ﻻ ﯾﻨﻘﻞ ﺗﺄﺛــــﯿﺮ اﻵﯾﺎت‬
‫إﻟﻰ اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي وﻻ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﻠﺘﺤــﺼﯿﻦ‬
‫ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ھﻲ ﺑﻘﺮاﺋﺘﮭﺎ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء و اﻟﺤﻔﻆ واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ وطﺮد اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺒﯿﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﻤﻠﺢ اﻟﺨﺸﻦ واﻟﻜﺎﻓﻮر ووﺿﻊ إﺻﺒﻊ اﻟﺴﺒﺎﺑﺔ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء‬
‫أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة وﺟﻌﻞ اﻟﻔﻢ ﻗﺮﯾﺐ ﻣﻦ وﺟﮫ اﻟﻤﺎء أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻼﻣـﺲ ﻧﻔﺲ‬
‫اﻟﻘﺮاءة وﺟﮫ اﻟﻤﺎء واﻟﻨﻔﺦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة ﻛﻞ ﺻﻔﺤﺔ ) أو ﻛﻞ آﯾﺔ ﯾﺘﻢ ﺗـــﻜﺮارھﺎ ( ﻣﻦ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء ﺑﺄﺛﺮ رﯾﻖ ﺧﻔﯿﻒ وﻧﻔﺨﺔ أﺧﺮى ﺑﺪون رﯾﻖ ﻋﻠــــــﻰ زﯾﺖ‬
‫اﻟﺰﯾﺘﻮن و ﻧﻔﺨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﺪون رﯾﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺴﻞ ‪ ،‬ﻓﯿﻨﺘﻘﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺄﺛﯿﺮ آﯾﺎت اﻟـــﺴﻮرة‬
‫إﻟﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌﺴﻞ ﺛﻢ ﻋﻨﺪ رش اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﻤﻠﺢ اﻟﺨــــــــﺸﻦ‬
‫واﻟﻜﺎﻓﻮر ﯾﻨﺘﻘﻞ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻵﯾﺎت إﻟﻰ ﺟﺪران وزواﯾﺎ اﻟﺒﯿﺖ ﻓﯿﺤﺼﻞ اﻟﺘﺤﺼـــﯿﻦ اﻟﻘﻮي‬
‫ﻟﻠﺒﯿﺖ وﯾﺘﻢ طﺮد اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻨﮫ‬
‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﻢ اﻟﺸﺮب واﻻﻏﺘﺴﺎل ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ﯾﻨﺘﻘﻞ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻵﯾﺎت ﻟﻠﺠــــﺴﻢ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫وﯾﺒﺪأ اﻟﺘﺤﺴﻦ واﻟﺸﻔﺎء ‪.‬‬

‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪ :‬ﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﺘﻢ ﻗﺮاءة آﯾﺎت ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺴﺮﻋﺔ دون اﻟﺘﺮﻛــــــــﯿﺰ و دون‬
‫اﻟﺘﻜﺮار ﻵﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮرة ‪ ،‬ﻓﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﺴـﻮر ﻓﻲ‬
‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﯾﮫ ﻣﻦ آﯾﺎت ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻼج واﻟﺸﻔﺎء واﻟﺘﺤــﺼﯿﻦ‬
‫وﻣﻨﮭﺎ آﯾﺎت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﺘﻮﺣﯿﺪ واﻟﯿﮭﻮد واﻟﻨﺼﺎرى وﻏﯿﺮھﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ‬
‫ﻣﻦ اﻵﯾﺎت اﻟﻤﻔﯿﺪة ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﺎﻟﺬات ﯾﺠﺐ‬
‫اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﯿﮭﺎ وﺗﻜﺮارھﺎ ﺑﺎﻟﺬات واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪھﺎ وﻋﺪم ﻗﺮاءﺗﮭﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﺸــﻜﻞ‬
‫ﻋﺎﺑﺮ ﺑﻞ ﯾﺠﺐ ﺗﻜﺮار ﻛﻞ آﯾﺔ ﻣﻨﮭﺎ ﺛﻼث ﻣﺮات أو ﺳﺒﻊ ﻣﺮات وھﺬا أﻓﻀﻞ واﻟﻨـﻔﺦ‬
‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ آﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌﺴﻞ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٥٤‬‬
‫وﻓﯿﻤﺎ ﯾﻠﻲ ﺣﺼﺮ ﻵﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ) وﯾــــــﺠﺐ اﺳﺘﺤﻀﺎر‬
‫اﻟﻨﯿﺔ واﻟﻤﻌﻨﻰ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ﻛﻞ آﯾﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮭﺎ ‪ ،‬وﯾﻤﻜﻦ إﺣﻀﺎر ﻗﻠﻢ وﺗﻌﻠﯿﻢ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻵﯾﺎت واﻟﺘﺄﺷﯿﺮ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻛﻞ آﯾﺔ اﻟﮭﺪف ﻣﻨﮭﺎ ﻟﯿﺘﻢ‬
‫ﺗﺬﻛﺮھﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺮاءة ﻓﮭﺬا ﺳﯿﻌﻄﻲ ﺗﺄﺛﯿﺮ أﻗﻮى ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد اﻟﻤﺮور ﻋﻠﯿــــــﮭﺎ‬
‫وﻗﺮاءﺗﮭﺎ دون ﺗﺮﻛﯿﺰ ودون ﺗﻜﺮار ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٥٥‬‬
 ‫‪ .١‬آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬

‫ﯿﻦ )‪(٢‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻘــ َ‬‫ھﺪى ِ ْ ُ ﱠ ِ‬

‫ﻓﯿﮫ ُ ً‬
‫رﯾﺐ ِ ِ‬ ‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب ﻻ َ ْ َ‬ ‫“اﻟﻢ )‪َ ِ َ (١‬‬ ‫‪﷽ -٢‬‬
‫ﯾﻨﻔﻘﻮن )‪ َ (٣‬ﱠ ِ‬
‫واﻟﺬﯾــــــــَﻦ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼة َ ِ ﱠ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ َ ُ ِ ُ َ‬
‫وﯾﻘﯿﻤﻮن ﱠ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن )‪َ ِ َ ْ ُ (٤‬‬
‫أوﻟﺌﻚ َ َ‬ ‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫وﺑﺎﻵﺧﺮة ُ ْ‬
‫َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻚ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫ُْ ُِ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬
‫ھﻢ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن )‪” (٥‬‬ ‫رﺑﮭﻢ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬‫ھﺪى ِ ْ‬
‫ًُ‬

‫اﻟﺴﻤﻮات‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪ ِ (١٦٣‬ﱠ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫واﺣ ٌﺪ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫ﮭﻜﻢ ِ َإﻟﮫٌ َ ِ‬
‫وإﻟَ ُ ُ ْ‬
‫‪ِ َ -٣‬‬
‫ﺑﻤﺎ َﯾﻨﻔَـــ ُﻊ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬
‫واﻟﻔﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ ْ ِ ِ‬ ‫َ َْ ِ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫ﻓﯿﮭـﺎ ِ ْ‬
‫وﺑﺚ ِ َ‬‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ﺎت ِ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض ﻵﯾَــــــ ٍ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َاﺑﺔ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬ ‫د ﱠٍ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن )‪“ (١٦٤‬‬ ‫َُِْ َ‬

‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ ” -٤‬ﱠ ُ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ‬
‫ﺧﻠﻔَـــ ُ ْ‬
‫ﮭﻢ َوﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬‫ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻ َ ُ ُ ُ‬
‫ﯾﺌﻮده‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ َ‬
‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪” (٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ِ ْ ُ َُ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬

‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ‬ ‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ َ -٥‬‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬
‫ق َْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ ﻻ ُ َ ِ ّ‬
‫ﻧﻔﺮ ُ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣــﺎ ْ َ َ َ ْ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ً ِإﻻﱠ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ ُ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪ (٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤﺎ َﺣﻤــ َ ْ َ‬
‫ﻠﺘﮫُ َ َ‬ ‫إﺻﺮا ً َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َوﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ أ َ ْو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫إن َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ﻻ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫وارﺣﻤﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ ﻻ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬
‫ﻓﺮﯾﻦ )‪”(٢٨٦‬‬ ‫اﻟﻜﺎ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ‬‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ‬ ‫َْ َ‬

‫} ‪{ ٢٥٦‬‬
 ‫‪ .٢‬آﯾﺎت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ُﺗﻘﺮأ وﺗﻜﺮر ﻟﺤﺎﻻت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‬

‫ﻋـــــ َ ٌ‬
‫ﺬاب‬ ‫ﻏﺸﺎوةٌ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ ِ َ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﮭﻢ َ َ َ‬
‫وﻋﻠﻰ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ‬ ‫ﺧﺘﻢ ﱠ ُ َ َ‬
‫‪َ َ َ “ -٢‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ )‪”(٧‬‬
‫َ ِ ٌ‬

‫ذھﺐ ﱠ ُ ِﺑﻨُـــــــ ِ ِ ْ‬
‫ﻮرھﻢ‬ ‫ﺣﻮﻟﮫُ َ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ ْ‬
‫أﺿﺎءت َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫اﺳﺘﻮﻗَ َﺪ َﻧﺎرا ً َ َ ﱠ‬
‫اﻟﺬي ْ َ ْ‬ ‫ﻣﺜﻠﮭ ْﻢ َ َ َ ِ‬
‫ﻛﻤﺜﻞ ﱠ ِ‬ ‫‪ُ ُ َ َ “ -٣‬‬
‫ﻮن )‪َْ (١٨‬أو‬ ‫ﯾﺮﺟﻌُــ َ‬‫ﻓﮭﻢ ﻻ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻤﻲ َ ُ ْ‬ ‫ﺻﻢ ُ ْ ٌ‬
‫ﺑﻜﻢ ُ ْ ٌ‬ ‫ﯾﺒﺼﺮون )‪ ُ (١٧‬ﱞ‬ ‫ظﻠﻤﺎت ﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫وﺗﺮﻛﮭﻢ ِﻓﻲ ُ ُ َ ٍ‬ ‫َ ََ َ ُْ‬
‫ﻣﻦ‬‫آذاﻧﮭـــــ ْﻢ ِ ْ‬ ‫ﯾﺠﻌﻠﻮن َ َ ِ َ ُ ْ‬
‫أﺻﺎﺑﻌﮭﻢ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫وﺑﺮق َ ْ َ ُ َ‬
‫ورﻋ ٌﺪ َ َ ْ ٌ‬‫ظﻠﻤﺎت َ َ ْ‬‫ﻓﯿﮫ ُ ُ َ ٌ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِ ِ‬‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻛﺼﯿﺐ ِ ْ‬‫َ َ ِّ ٍ‬
‫ﯾﺨﻄﻒ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮق َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻜﺎد ْ َ ْ ُ‬ ‫ﻣﺤﯿﻂ ِ ْ َ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪ُ َ َ (١٩‬‬ ‫اﻟﻤﻮت َو ﱠ ُ ُ ِ ٌ‬ ‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺼﻮاﻋﻖ َ َ َ‬
‫ﱠَ ِ ِ‬
‫ﻌﮭﻢ‬
‫ﺑﺴﻤــــ ِ ِ ْ‬ ‫ﺷﺎء ﱠ ُ َ َ َ َ‬
‫ﻟﺬھﺐ ِ َ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻣﻮا َ َ ْ‬ ‫أظﻠﻢ َ َ ْ ِ ْ‬‫وإذا َ ْ َ َ‬
‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺸﻮا ِ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ْ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ َ‬
‫أﺿﺎء َ ُ ْ‬ ‫ُﱠ َ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪”(٢٠‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫إن ﱠ َ َ َ‬ ‫َ َْ َ ِ ِ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ ِ ﱠ‬

‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻨﻈﺮون )‪”(٥٠‬‬ ‫آل ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻓﺄﻧﺠﯿﻨﺎﻛﻢ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وأﻏﺮﻗﻨﺎ َ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻜﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺮﻗﻨﺎ ِ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٤‬‬

‫اﻟﺼﺎﻋﻘﺔُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ‬ ‫ﺟﮭﺮةً َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺧﺬﺗﻜﻢ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ َ‬
‫ﻧﺮى ﱠ َ َ ْ َ‬ ‫ﻧﺆﻣﻦ َ َ‬
‫ﻟﻚ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﻟَ ْﻦ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻗﻠﺘﻢ َﯾﺎ ُ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٥‬‬
‫وإذ ُ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﻨﻈﺮون )‪”(٥٥‬‬ ‫َ ُُ َ‬

‫ﻣﻨﮫُ ْ َ َ‬
‫اﺛﻨﺘﺎ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ َ َ َ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﻔﺠﺮت ِ ْ‬ ‫ﺑﻌﺼﺎك ْ َ َ َ‬ ‫ﻓﻘﻠﻨﺎ ْ ِ ْ‬
‫اﺿﺮب ِ َ َ َ‬ ‫ﻟﻘﻮﻣﮫ َ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫اﺳﺘﺴﻘﻰ ُ َ‬‫وإذ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٦‬‬
‫رزق ﱠ ِ َوﻻ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻌﺜﻮا ِﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬‫واﺷﺮﺑﻮا ِ ْ‬
‫ﻛﻠﻮا َ ْ َ ُ‬ ‫ﻛﻞ ُ َأﻧﺎ ٍس َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ﻣﺸﺮﺑﮭﻢ ُ ُ‬ ‫ﻋﻠﻢ ُ ﱡ‬
‫ﻗﺪ َ ِ َ‬‫ﻋﯿﻨﺎ ً َ ْ‬
‫ﻋﺸﺮةَ َ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ﻣﻔﺴﺪﯾﻦ )‪”(٦٠‬‬‫اﻷرض ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫َْ ِ‬

‫ﺻﻔﺮاء ﻓَـــــ ِ ٌ‬
‫ﺎﻗﻊ‬ ‫ﺑﻘﺮةٌ َ ْ َ ُ‬
‫إﻧﮭﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮل ِ ﱠ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺒﯿﻦ َ َ‬
‫رﺑﻚ ُ َ ِّ ْ‬ ‫ادع َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫‪ُ َ “ -٧‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ْ ُ‬
‫ﺮﯾﻦ )‪”(٦٩‬‬ ‫ﺗﺴﺮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎظ ِ َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ ُ ﱡ‬

‫ّﺛﻮﻧﮭﻢ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ُ َ‬
‫أﺗﺤ ِﺪ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﺑﻌﺾ َ ُ‬
‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َإﻟﻰ َ ْ ٍ‬
‫وإذا َﺧﻼ َ ْ ُ ُ ْ‬‫آﻣﻨﺎ َ ِ َ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ‬‫آﻣﻨﻮا َ ُ‬ ‫ﻟﻘﻮا ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٨‬‬
‫وإذا َ ُ‬
‫ﺗﻌﻘﻠﻮن )‪”(٧٦‬‬ ‫رﺑﻜﻢ َ َ‬
‫أﻓﻼ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ ُ ْ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﱠ ُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ُ َ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻟﯿﺤﺎﺟﻮﻛﻢ ِ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ َ‬
‫َِ‬

‫ﻣﻦ َﺧــٍْﯿﺮ‬ ‫ﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ ْ‬

‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َ ْ‬
‫أن ُ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َوﻻ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫ﯾﻮ ﱡد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪َ “ -٩‬ﻣﺎ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(١٠٥‬‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﺮﺣﻤﺘﮫ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫رﺑﻜﻢ َو ﱠ ُ َ ْ َ ﱡ‬
‫ﯾﺨﺘﺺ ِ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ُ ْ‬

‫} ‪{ ٢٥٧‬‬
 ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬
‫ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣﺴﺪا ً ِ ْ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻛﻔﺎرا ً َ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ ْ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ْ‬
‫‪َ “ -١٠‬و ﱠد َ ِ ٌ‬
‫إن ﱠ َ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮه ِ ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ﱠ ُ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﻔﻮا َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮا َ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫َ ُ ِ ِْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪”(١٠٩‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬‫ََ‬

‫اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠأﻧﻰ َ ُ ُ‬

‫ﯾﻜﻮن ﻟَـﮫُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ ً َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬
‫طﺎﻟﻮت َ ِ‬ ‫ﺑﻌﺚ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺪ َ َ َ‬‫إن ﱠ َ َ ْ‬ ‫‪َ َ َ “ -١١‬‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ﻧَ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ‬ ‫إن ﱠ َ ْ َ َ‬
‫اﺻﻄﻔﺎهُ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ‬ ‫ﺳﻌﺔً ِ ْ‬‫ﯾﺆت َ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ ُ ْ َ‬ ‫أﺣﻖ ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ِ ْ‬ ‫وﻧﺤﻦ َ َ ﱡ‬ ‫َََْ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ ْ ُ‬
‫ﯿﻢ‬
‫ﻋﻠـــــــــ ٌ‬‫واﺳﻊ َ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻠﻜﮫُ َ ْ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ِ ْ ِ‬
‫واﻟﺠﺴﻢ َو ﱠ ُ ُ ْ ِ‬ ‫ﺑﺴﻄﺔً ِﻓﻲ ْ ِ ْ ِ‬‫وزاد َُه َ ْ َ‬
‫َ َ‬
‫)‪”(٢٤٧‬‬

‫ﻮات‬
‫اﻟﺴﻤـــ َ ِ‬‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ “ -١٢‬ﱠ ُ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺸﻔﻊ ِ ْ‬‫اﻟﺬي ﯾَ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬‫وﻣﺎ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫َ َ‬
‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َوﻻ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫َوﻻ ُ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺌﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫َُ ُ‬

‫وﻣﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺬﻛﺮ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ً َ َ‬ ‫أوﺗﻲ َ ْ‬
‫ﺧﯿﺮا ً َ ِ‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔَ َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ ُ ِ َ‬ ‫ﯾﺆت ْ ِ ْ َ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ ُ ْ َ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ْ ِ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﻜﻤﺔ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ِ ْ ُ “ -١٣‬‬
‫أوﻟﻮا َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﻟﺒﺎب )‪”(٢٦٩‬‬ ‫ِإﻻﱠ ُ ْ ُ‬

‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ َ ِ َ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘــِِﮫ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬ ‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬
‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ َ “ -١٤‬‬
‫رﺑﻨَــﺎ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ ﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣــﺎ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ً ِإﻻﱠ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ ُ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪ (٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫وإﻟﯿﻚ ْ َ ِ ُ‬ ‫َ َِْ َ‬
‫ﻛﻤــــﺎ‬ ‫إﺻﺮا ً َ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫إن َ ِ َ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺖ َرﺑﱠ َﻨﺎ ﻻ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِ ْ‬ ‫َْ ََ ْ‬
‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬
‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ ﻻ َ َ َ‬
‫طﺎﻗﺔ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬ ‫َ ََْ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪”(٢٨٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻ َﻧﺎ َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ َ ْ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ََ‬

‫} ‪{ ٢٥٨‬‬
 ‫‪ .٣‬آﯾﺎت اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ُﺗﻘﺮأ وﺗﻜﺮر ﻟﺤﺎﻻت اﻟﺴﺤﺮ‬

‫ﻣﻦ َ ِ ِ َ‬
‫ﻧﺎﺻﺮﯾﻦ )‪٢٢‬‬ ‫وﻣﺎ َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ْ‬ ‫واﻵﺧﺮة َ َ‬ ‫ﺣﺒﻄﺖ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ِ َ ْ‬ ‫‪َ ِ َ ْ ُ “ -١‬‬
‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬

‫ﻜﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َوﻟَــــــــــــ ِ ﱠ‬

‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫اﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬‫‪َ“ -٢‬و ﱠ َ ُ‬
‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َھـــــــ ُ َ‬
‫ﺎروت‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫أﻧﺰل َ َ‬‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ُ‬
‫ﱠَ ِ َ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َﻓﻼ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﻜﻔﺮ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮﻻ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬ ‫وﻣﺎروت َ َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ﺈذن ﱠ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِإﻻﱠ ِﺑــــــــــ ِ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫ھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬
‫وزوﺟﮫ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬ ‫َﻣﺎ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن ِ ِ‬
‫ﺮة ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﺷﺘﺮاه َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ ِ‬
‫اﻵﺧــ َ ِ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ْ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬‫ﯾﻀﺮھﻢ َوﻻ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣﺎ َ ُ ﱡ ُ ْ‬‫َ ََ َﱠ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪”(١٠٢‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬‫وﻟﺒﺌﺲ َﻣﺎ َ َ ْ‬ ‫ﺧﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫َ ٍ‬

‫‪ .٤‬آﯾﺎت اﻟﺤﺮق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﺘﺮﻛﯿﺰ وﺗﺮدﯾﺪ ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻜﺎن‬
‫ﺗﺮﻛﺰ اﻷﻟﻢ وﻣﻤﻜﻦ ُﺗﻘﺮأ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌﺴﻞ وﻧﺤﻮه وﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑﻨﯿﺔ ﺣﺮق‬
‫اﻟﻌﺎرض ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻋﯿﻦ أو ﻣﺲ أو ﺳﺤﺮ‪.‬‬

‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫إﻟﮫ ِإﻻﱠ ُ َ‬ ‫‪ “ -١‬ﱠ ُ ﻻ ِ َ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ‬
‫ﺧﻠﻔَــ ُ ْ‬
‫ﮭﻢ َوﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻ َ ُ ُ ُ‬
‫ﯾﺌﻮده‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ َ‬
‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ِ ْ ُ َُ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬

‫ﺗﺤﺘﮭﺎ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﻧﮭﺎر َﻟﮫُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻧﺨﯿﻞ َ َ ْ َ ٍ‬
‫وأﻋﻨﺎب َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬ ‫ﺟﻨﺔٌ ِ ْ‬‫ﺗﻜﻮن َﻟﮫُ َ ﱠ‬
‫أن َ ُ َ‬‫أﺣﺪﻛﻢ َ ْ‬
‫أﯾﻮ ﱡد َ َ ُ ُ ْ‬‫‪َ َ َ “ -٢‬‬
‫إﻋﺼﺎر ِﻓﯿــــ ِﮫ َ ٌ‬
‫ﻧﺎر‬ ‫ﻓﺄﺻﺎﺑﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ذرﯾﺔٌ ُ َ َ ُ‬
‫ﺿﻌﻔﺎء َ َ َ َ َ‬ ‫وﻟﮫُ ُ ِ ّ ﱠ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮ َ َ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ َ َ َ‬
‫وأﺻﺎﺑﮫُ ْ ِ َ ُ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ِ َ‬
‫ﺗﺘﻔﻜﺮون )‪”(٢٦٦‬‬ ‫اﻵﯾﺎت َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ِ‬ ‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻓﺎﺣﺘﺮﻗَ ْﺖ َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َ ْ ََ‬

‫} ‪{ ٢٥٩‬‬
 ‫‪ .٥‬آﯾﺎت اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﯾﻘﺮأھﺎ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻌﯿﻦ أو ﺳﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﻔﮭﻢ واﻟﺬﻛﺎء وﻛﻞ ﻣﺎ‬
‫ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ‬

‫ﺎء‬ ‫أﻧﺒﺌﻮﻧﻲ ِ َ ْ َ‬
‫ﺑﺄﺳﻤــــــ ِ‬ ‫ﻓﻘﺎل َ ْ ِ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻶﺋﻜﺔ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﺮﺿﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻛﻠﮭﺎ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻤﺎء ُ ﱠ َ‬ ‫وﻋﻠﻢ آد ََم َ ْ‬
‫اﻷﺳ َ َ‬ ‫‪ َ َ “ -١‬ﱠ َ‬
‫إﻧﻚ َ ْأﻧـــــــ َ‬
‫ﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِإﻻّ َﻣﺎ َ ﱠ ْ َ َ‬
‫ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻻَ ِ ْ َ‬
‫ﻋﻠﻢ َ َ‬ ‫ﺻﺎدﻗﯿﻦ)‪ُ َ (٣١‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ُ ْ َ َ َ‬ ‫إن ُ ُ ْ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ َ ِ ِ َ‬ ‫ھﺆﻻء ِ ْ‬
‫َُ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ)‪“ (٣٢‬‬ ‫ْ َِ ُ‬

‫ﺛﻢ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺮﻓﻮﻧﮫُ‬ ‫ﻛﻼم ﱠ ِ ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺎن َ ِ ٌ‬
‫ﻓﺮﯾﻖ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ َ ْ‬
‫وﻗﺪ َ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮا َ ُ ْ‬ ‫ﻌﻮن َ ْ‬
‫أن ُ ْ ِ ُ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٢‬‬
‫أﻓﺘﻄﻤ ُ َ‬
‫وھﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن)‪“ (٧٥‬‬ ‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ُ ُ‬
‫ﻋﻘﻠﻮه َ ُ ْ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬

‫ھﻢ ِإﻻّ َ ُ‬
‫ﯾﻈﻨﱡ َ‬
‫ﻮن)‪“ (٧٨‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ِإﻻّ َ َ ِ ﱠ‬
‫أﻣﺎﻧﻲ َ ِ ْ‬
‫وإن ُ ْ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ْ ِ َ َ‬ ‫وﻣﻨﮭﻢ ُ ِ ّ ﱡ َ‬
‫أﻣﯿﻮن ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬ ‫‪ْ ُ ْ ِ َ “ -٣‬‬

‫ﺧﺮاﺑﮭﺎ ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ‬ ‫وﺳﻌﻰ ِﻓﻲ َ َ ِ َ‬
‫اﺳﻤﮫُ َ َ َ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ْ ُ‬
‫ﯾﺬﻛﺮ ِ َ‬‫أن ُ ْ َ َ‬‫ﻣﺴﺎﺟ َﺪ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫ﻣﻤﻦ َ َ َ‬
‫ﻣﻨﻊ َ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ُ‬
‫أظﻠﻢ ِ ﱠ ْ‬ ‫‪ْ َ َ -٤‬‬
‫ﻋـــ َ ٌ‬
‫ﺬاب‬ ‫اﻵﺧﺮة َ‬ ‫ﺧﺰي َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ ِﻓﻲ ِ َ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ ِ ْ ٌ‬ ‫ﺧﺎﺋﻔﯿﻦ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ْ‬
‫أن َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺪﺧﻠﻮھﺎ ِإﻻّ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﺎن َ ُ ْ‬
‫َﻣﺎ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ )‪“ (١١٤‬‬ ‫َ ِ ٌ‬

‫وﻣﻦ َ ْ ُ ْ‬
‫ﯾﻜﻔﺮ ِﺑــــــِﮫ‬ ‫ﺑﮫ َ َ ْ‬ ‫ﺗﻼوﺗﮫ ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ِ‬ ‫ﺣﻖ ِ َ َ ِ ِ‬
‫ﯾﺘﻠﻮﻧﮫُ َ ﱠ‬ ‫آﺗﯿﻨﺎھﻢ ْ ِ َ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ ُ َ‬ ‫‪ “ -٥‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ھﻢ ْ َ ِ ُ َ‬
‫اﻟﺨﺎﺳﺮون)‪”(١٢١‬‬ ‫َ ُْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ُ ْ‬

‫واﻟﺤﻜﻤـــَﺔ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ ِ ْ َ‬
‫ﻠﻤﮭﻢ ْ ِ َ َ‬
‫وﯾﻌ ِ ّ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﺘﻠﻮ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ِ َ‬
‫آﯾﺎﺗﻚ َ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ ُ‬
‫رﺳﻮﻻً ِ ْ ُ ْ‬‫ﻓﯿﮭﻢ َ ُ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ َ ْ‬
‫واﺑﻌﺚ ِ ِ ْ‬ ‫‪ َ “ -٦‬ﱠ َ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ)‪” (١٢٩‬‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬ ‫إﻧﻚ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ ْ َ ِ ُ‬ ‫وﯾﺰﻛﯿﮭﻢ ِ ﱠ َ‬
‫َ ُ َ ِّ ِ ْ‬

‫وﯾﻌﻠﻤﻜﻢ ْ ِ‬
‫اﻟﻜﺘ َــــــ َ‬
‫ﺎب‬ ‫وﯾﺰﻛﯿﻜﻢ َ ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﺘﻠﻮ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ ِ َ‬
‫آﯾﺎﺗﻨﺎ َ ُ َ ِ ّ ُ ْ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َ ْ ُ‬
‫رﺳﻮﻻً ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫أرﺳﻠﻨﺎ ِ ُ ْ‬
‫ﻓﯿﻜﻢ َ ُ‬ ‫‪َ َ “ -٧‬‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪” (١٥١‬‬‫ﺗﻜﻮﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫واﻟﺤﻜﻤﺔَ َ ُ َ ِ ّ ُ ُ ْ‬
‫وﯾﻌﻠﻤﻜﻢ َﻣﺎ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ُ ُ‬ ‫َ ِْ َْ‬

‫اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠأﻧﻰ َ ُ ُ‬

‫ﯾﻜﻮن ﻟَـــــﮫُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬
‫طﺎﻟﻮت َ ِ ً‬ ‫ﺑﻌﺚ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺪ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ْ‬ ‫‪َ َ َ “ -٨‬‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ‬ ‫ﻗﺎل إِ ﱠن ﱠ َ ْ َ َ‬
‫اﺻﻄﻔﺎهُ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ َ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ‬‫ﺳﻌﺔً ِ ْ‬‫ﯾﺆت َ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ ُ ْ َ‬ ‫أﺣﻖ ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ِ ْ‬ ‫وﻧﺤﻦ َ َ ﱡ‬ ‫َََْ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ ْ ُ‬
‫ﻋﻠﯿـــــــــٌﻢ‬
‫واﺳﻊ َ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻠﻜﮫُ َ ْ‬ ‫واﻟﺠﺴﻢ َو ﱠ ُ ُ ْ ِ‬ ‫ﺑﺴﻄﺔً ِﻓﻲ ْ ِ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫وزاد َُه َ ْ َ‬
‫َ َ‬
‫)‪”(٢٤٧‬‬

‫} ‪{ ٢٦٠‬‬
 ‫واﻟﺤﻜﻤﺔَ َ َ ﱠ َ‬
‫وﻋﻠﻤﮫُ ِ ﱠ‬
‫ﻣﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ َ ْ ِ ْ َ‬
‫وآﺗﺎهُ ﱠ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫َاود َ ُ َ‬
‫ﺟﺎﻟﻮت َ َ‬ ‫وﻗﺘﻞ د ُ ُ‬ ‫ﻓﮭﺰﻣﻮھﻢ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺈذن ﱠ ِ َ َ َ َ‬ ‫‪ْ ُ ُ َ َ َ “ -٩‬‬
‫وﻟﻜﻦ ﱠ َ ُذو ﻓَــــ ْ ٍ‬
‫ﻀﻞ‬ ‫َت َ ْ ُ‬
‫اﻷرض َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ َ‬
‫ﻟﻔﺴﺪ ْ‬ ‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َ ْ ٍ‬ ‫َﻓﻊ ﱠ ِ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ ْ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻮﻻَ د ْ ُ‬
‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫َ َ ُ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ)‪(٢٥١‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ ِ َ‬ ‫ََ‬

‫وﻣﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺬﻛﺮ‬ ‫أوﺗﻲ َ ْ ً‬
‫ﺧﯿﺮا َ ِ ً‬
‫ﻛﺜﯿﺮا َ َ‬ ‫ﯾﺆت ْ ِ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﻜﻤﺔ َﻓﻘَ ْﺪ ُ ِ َ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ ُ ْ َ‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔَ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ْ ِ ْ َ‬
‫‪ِ ْ ُ “ -١٠‬‬
‫أوﻟﻮا َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﻟﺒﺎب )‪”(٢٦٩‬‬ ‫ِإﻻّ ُ ْ ُ‬

‫ﻛﻤﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻋﻠﻤﮫُ ﱠ ُ”‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ َ ْ‬
‫أن َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﻜﺘﺐ َ َ‬ ‫‪َ “ -١١‬وﻻ َ ْ َ‬
‫ﯾﺄب َ ِ ٌ‬

‫ﻋﻠﯿﻢ )‪”(٢٨٢‬‬
‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫واﺗﻘﻮا ﱠ َ َ ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬
‫وﯾﻌﻠﻤﻜﻢ ﱠ ُ َو ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬ ‫‪ َ “ -١٢‬ﱠ ُ‬

‫} ‪{ ٢٦١‬‬
 ‫‪ .٦‬آﯾﺎت اﻟﺨﻠﻖ وﻋﻈﻤﺔ ﷲ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ﺑﻮاﺣﺎ وﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻗﻮي‬
‫ً‬ ‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟﻜﻔﺮة ﻛﻔﺮا ً‬
‫ﻓﻲ إﺳﻼﻣﮭﻢ وإﺿﻌﺎﻓﮭﻢ وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﯿﮭﻢ‬

‫اﻟﺬي َ َ َ ُ‬
‫ﺧﻠﻘﻜـــــْﻢ‬ ‫رﺑﻜﻢ ﱠ ِ‬ ‫اﻋﺒﺪوا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫اﻟﻨﺎس ْ ُ ُ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ‬ ‫‪ -١‬أﻋﻮذ ﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ “ َﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫واﻟﺴﻤﺎء ِ َ ً‬
‫ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻓﺮاﺷﺎ َ ﱠ َ َ‬ ‫اﻷرض ِ َ ً‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ْ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ْ‬‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫ﺗﺘﻘﻮن)‪ (٢١‬ﱠ ِ‬ ‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﻜﻢ َ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫َ ﱠِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬
‫ﺗﺠﻌﻠﻮا ِ ﱠ ِ َأﻧـــــﺪَاداً‬ ‫ﻟﻜﻢ َﻓﻼَ َ ْ َ ُ‬ ‫رزﻗﺎ َ ُ ْ‬‫اﻟﺜﻤﺮات ِ ْ ً‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺧﺮج ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ِ ْ‬
‫ﻮرة ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺴـــ َ ٍ‬ ‫ﻓﺄﺗﻮا ِ ُ‬ ‫ﻋﺒﺪﻧﺎ َ ْ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻧﺰﻟﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ ﱠ ْ َ‬ ‫رﯾﺐ ِ ﱠ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ِﻓﻲ َ ْ ٍ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪ْ ِ َ (٢٢‬‬
‫وإن ُ ُ ْ‬ ‫َ َْ ُْ‬
‫وأﻧﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫وﻟﻦ‬ ‫ﻟﻢ َ ْ َ‬
‫ﺗﻔﻌﻠُــﻮا َ َ ْ‬ ‫ﻓﺈن َ ْ‬ ‫ﺻﺎدﻗﯿﻦ)‪ْ ِ َ (٢٣‬‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ِ ِ َ‬ ‫إن ُ ُ ْ‬ ‫دون ﱠ ِ ِ ْ‬‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫َاءﻛﻢ ِ ْ‬
‫ﺷﮭﺪ َ ُ ْ‬ ‫وادﻋﻮا ُ َ‬ ‫ﻣﺜﻠﮫ َ ْ ُ‬‫ِ ِْ ِ‬
‫ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﯾﻦ)‪” (٢٤‬‬ ‫ﱠت ِ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫أﻋﺪ ْ‬‫واﻟﺤﺠﺎرةُ ُ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َ ْ ِ َ َ‬ ‫وﻗﻮدھﺎ ﱠ ُ‬‫اﻟﺘﻲ َ ُ ُ َ‬ ‫ﺎر ﱠ ِ‬ ‫ﻓﺎﺗﻘﻮا اﻟﻨﱠ َ‬‫ﺗﻔﻌﻠﻮا َ ﱠ ُ‬‫َْ َُ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ)‪ ِ (١٦٣‬ﱠ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫واﺣ ٌﺪ ﻻَ ِ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِإﻻّ ُ َ‬ ‫وإﻟﮭﻜﻢ ِ َإﻟﮫٌ َ ِ‬
‫‪ْ ُ ُ َ ِ َ -٢‬‬
‫ﯾﻨﻔﻊ اﻟﻨﱠـــ َ‬
‫ﺎس‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬
‫واﻟﻔﻠﻚ اﻟﱠ ِﺘﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ ْ ِ َ ِ‬ ‫َ َْ ِ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣـ ْﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ﻘﻮم‬ ‫ﻵﯾﺎت ِﻟـــــــ َ ْ ٍ‬
‫واﻷرض َ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َاﺑﺔ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬ ‫د ﱠٍ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن)‪“ (١٦٤‬‬ ‫َُِْ َ‬

‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣـــﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ -٣‬ﱠ ُ ﻻ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ‬
‫ﺧﻠﻔَــ ُ ْ‬
‫ﮭﻢ َوﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻ َ ُ ُ ُ‬
‫ﯾﺌﻮده‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ َ‬
‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ِ ْ ُ َُ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬

‫} ‪{ ٢٦٢‬‬
 ‫‪ .٧‬آﯾﺎت اﻟﺰواج واﻟﻄﻼق واﻷرﺣﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺗﻘﺮأ ﻓﻲ أﻣﻮر ﻛﺜﯿﺮة ﻓﻲ ﺳﺤﺮ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ وﺣﺴﺪ اﻷزواج وأﯾﻀﺎ ً ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ وﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎب وﻓﻲ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ‬

‫ﻓﯿﮭﺎ َﻣﻦ‬
‫أﺗﺠﻌﻞ ِ َ‬ ‫ﺧﻠﯿﻔﺔً َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َ ِ َ‬‫ﺟﺎﻋﻞ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫رﺑﻚ ِ ْ َ َ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ِ ِّإﻧﻲ َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﺎل َ ﱡ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫وإذ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ِّإﻧﻲ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ َﻣﺎ ﻻَ‬ ‫ﻟﻚ َ َ‬‫ّس َ َ‬
‫وﻧﻘَ ِﺪ ُ‬
‫ﺑﺤﻤﺪك َ ُ‬ ‫وﯾﺴﻔﻚ اﻟ ِﺪ َّﻣﺎء َ َ ْ ُ‬
‫وﻧﺤﻦ ُ َ ِّ ُ‬
‫ﻧﺴﺒﺢ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫ُْ ِ ُ‬
‫ﯾﻔﺴﺪ ِ َ‬
‫ََْ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن )‪”(٣٠‬‬

‫ﺷﺌﺘﻤﺎ َوﻻَ َ ْ َ َ‬
‫ﺗﻘﺮﺑﺎ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ً‬
‫رﻏﺪا َ ْ ُ‬
‫ﺣﯿﺚ ِ ْ ُ َ‬ ‫وﻛﻼَ ِ ْ َ‬ ‫وزوﺟﻚ ْ َ ﱠ َ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ُ‬ ‫اﺳﻜﻦ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ َ َ ْ ُ َ‬ ‫‪َ ْ ُ َ “ -٢‬‬
‫وﻗﻠﻨﺎ َﯾﺎ آد َُم ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ)‪” (٣٥‬‬ ‫اﻟﺸﺠﺮةَ َ َ ُ َ‬
‫ﻓﺘﻜﻮﻧﺎ ِ ْ‬ ‫ھﺬه ﱠ َ َ‬ ‫َِ ِ‬

‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ ُ‬
‫ﺗﻜﺘﻤـــــــــــــــ ُ َ‬
‫ﻮن )‪” (٧٢‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َو ّ ُ ُ ْ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺮج ﱠﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ً َﻓﺎد َ ْ ُ ْ‬
‫ﱠارأﺗﻢ ِ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٣‬‬
‫وإذ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻗﺘﻠﺘﻢ َ ْ‬

‫وﻟﻜــــــــــــﱠﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ ِ‬
‫وﻣﺎ َﻛﻔَ َﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬
‫‪ َ “ -٤‬ﱠ َ ُ‬
‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َھـــــــ ُ َ‬
‫ﺎروت‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫أﻧﺰل َ َ‬‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ُ‬
‫ﱠَ ِ َ‬
‫ﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َﻓﻼَ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﻜﻔﺮ َﻓﯿَ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮﻻَ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ ِّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬ ‫وﻣﺎروت َ َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ﺈذن ﱠ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِإﻻّ ِﺑـــــــــــ ِ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫ھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬
‫وزوﺟﮫ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬ ‫َﻣﺎ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن ِ ِ‬
‫ﺮة ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﺷﺘﺮاه َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ ِ‬
‫اﻵﺧـــ َ ِ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ْ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬‫ﯾﻀﺮھﻢ وﻻَ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣﺎ َ ُ ﱡ ُ ْ‬‫َ ََ َﱠ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪” (١٠٢‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬‫وﻟﺒﺌﺲ َﻣﺎ َ َ ْ‬ ‫ﺧﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫َ َ ٍ‬

‫وأرﻧﺎ َ َ ِ َ‬
‫ﻣﻨﺎﺳﻜﻨـــ َﺎ َ ُ ْ‬
‫وﺗﺐ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺔً َ َ‬
‫ﻟﻚ َ َ ِ َ‬ ‫أﻣﺔً ُ ْ ِ َ‬
‫ذرﯾﺘﻨﺎ ُ ﱠ‬
‫وﻣﻦ ُ ِ ّ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ َ َ‬
‫ﻟﻚ َ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫واﺟﻌﻠﻨﺎ ُ ْ ِ َ ْ ِ‬ ‫‪ َ “ -٥‬ﱠ َ‬
‫ﺮﺣﯿﻢ )‪“ (١٢٨‬‬ ‫أﻧﺖ ﱠ ﱠ ُ‬
‫اﻟﺘﻮاب اﻟ ﱠ ِ ُ‬ ‫إﻧﻚ َ ْ َ‬ ‫َََْ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ﱠ َ‬

‫ﻋﻠﻢ‬
‫ﻟﮭﻦ َ ِ َ‬ ‫ﻟﺒﺎس َ ُ ﱠ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ ِ َ ٌ‬ ‫ﻟﺒﺎس َ ُ ْ‬‫ھﻦ ِ َ ٌ‬ ‫اﻟﺮﻓﺚ ِ َإﻟﻰ ِ َ ِ ُ ْ‬
‫ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺼﯿﺎم ﱠ َ ُ‬ ‫ﻟﯿﻠﺔ ِ ّ َ ِ‬‫ﻟﻜﻢ َ ْ َ َ‬ ‫‪ ِ ُ “ -٦‬ﱠ‬
‫أﺣﻞ َ ُ ْ‬
‫ﺑﺎﺷﺮوھــ ﱠﻦ َوا ْ َ ُ‬
‫ﺑﺘﻐﻮا‬ ‫ﻓﺎﻵن َ ِ ُ ُ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫وﻋﻔﺎ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ َ‬ ‫ﻓﺘﺎب َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺗﺨﺘﺎﻧﻮن َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ َ َ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﱠُ َﱠ ُْ‬
‫أﻧﻜﻢ ُ ُ ْ‬
‫اﻟﺨﯿﻂ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﺳﻮد‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬‫اﻷﺑﯿﺾ ِ ْ‬‫اﻟﺨﯿﻂ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﺘﺒﯿﻦ َ ُ ْ‬
‫ﺣﺘﻰ َ َ َ ﱠ َ‬ ‫واﺷﺮﺑﻮا َ ﱠ‬‫وﻛﻠﻮا َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ ُ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﱠ ُ َ ُ ْ‬ ‫َﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﻋﺎﻛﻔﻮن ِﻓﻲ ْ َ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫وأﻧﺘﻢ َ ِ ُ َ‬ ‫ﺗﺒﺎﺷﺮوھﻦ َ َ ْ ُ ْ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َوﻻَ ُ َ ِ ُ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺼﯿﺎم ِ َإﻟﻰ ﱠ ْ ِ‬
‫أﺗﻤﻮا ِ ّ َ َ‬ ‫ﺛﻢ َ ِ ﱡ‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﯾﺘﻘﻮن )‪”(١٨٧‬‬ ‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ ﱠ ُ َ‬‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ ِ ﱠ ِ‬‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ ُ َ ِ ِ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ﺣﺪود ﱠ ِ َﻓﻼَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻘﺮﺑﻮھﺎ َ َ ِ َ‬ ‫ﺗﻠﻚ ُ ُ ُ‬ ‫ِْ َ‬

‫ﯾﺤﺐ‬ ‫وﯾﮭﻠﻚ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺤﺮث َ ﱠ ْ َ‬
‫واﻟﻨﺴﻞ َو ّ ُ ﻻَ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻟﯿﻔﺴ َﺪ ِ ِ َ‬ ‫ﺳﻌﻰ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض ِ ُ ْ ِ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ َ َ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٧‬‬
‫وإذا َ َ ﱠ‬
‫اﻟﻔﺴﺎ َد )‪“ (٢٠٥‬‬ ‫َ َ‬

‫} ‪{ ٢٦٣‬‬
 ‫ﺾ َوﻻَ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ِﻓﻲ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺤﯿـ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺰﻟﻮاْ ِّ َ‬‫أذى َ ْ َ ِ ُ‬ ‫ھﻮ َ ً‬‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫اﻟﻤﺤﯿﺾ ُ ْ‬
‫ﻋﻦ ْ َ ِ ِ‬ ‫‪َ َ ُ َ ْ َ َ “ -٨‬‬
‫وﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ ِ‬
‫ﺐ‬ ‫إن ّ َ ُﯾﺤــ ِ ﱡ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ َ َ ُ ُ‬
‫أﻣﺮﻛﻢ ّ ُ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻄﮭﺮن َ ْ ُ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺄﺗﻮھﻦ ِ ْ‬ ‫ﯾﻄﮭﺮن َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ََْ ُ ُ ﱠ‬
‫ﺗﻘﺮﺑﻮھﻦ َ ﱠ َ‬
‫ﺣﺮﺛﻜﻢ َ ﱠأﻧﻰ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﺷﺌﺘﻢ‬ ‫ﻓﺄﺗﻮا َ ْ َ ُ ْ‬‫ﻟﻜﻢ َ ْ ُ‬‫ﺣﺮث َ ُ ْ‬
‫ﻧﺴﺎؤﻛﻢ َ ْ ٌ‬
‫ﮭﺮﯾﻦ )‪ْ ُ ُ َ ِ (٢٢٢‬‬ ‫وﯾﺤﺐ ْ ُ َ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻄ ِ ّ ِ َ‬ ‫ﱠﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺘﻮاﺑﯿﻦ َ ُ ِ ﱡ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ )‪” (٢٢٣‬‬ ‫وﺑﺸﺮ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻼﻗﻮهُ َ َ ِ ّ ْ‬ ‫واﻋﻠﻤﻮا َ ﱠ ُ ْ‬
‫أﻧﻜﻢ ُ َ ُ‬ ‫واﺗﻘﻮا ﱠ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َوﻗَ ِﺪ ُّﻣﻮا َ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ َ ﱠ ُ‬

‫ﯾﻜﺘﻤﻦ َﻣــﺎ َ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻟﮭﻦ َأن َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ﯾﺤﻞ َ ُ ﱠ‬ ‫وء َوﻻَ َ ِ ﱡ‬ ‫ﻗﺮ َ ٍ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻦ َ َ َ َ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ ُ ُ‬ ‫ﯾﺘﺮﺑﺼﻦ ِ َ ُ ِ ِ ﱠ‬ ‫واﻟﻤﻄﻠﻘﺎت َ َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫‪ َ ُ ْ َ “ -٩‬ﱠ َ ُ‬
‫ﺑﺮ ِد ِّھـ ﱠﻦ ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ‬ ‫وﺑﻌﻮﻟﺘﮭﻦ َ َ ﱡ‬
‫أﺣﻖ ِ َ‬ ‫اﻵﺧﺮ َ ُ ُ َ ُ ُ ﱠ‬ ‫واﻟﯿﻮم ِ ِ‬ ‫ﯾﺆﻣﻦ ِﺑﺎ ّ ِ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻦ ُ ْ ِ ﱠ‬ ‫أرﺣﺎﻣﮭﻦ ِإن ُ ﱠ‬‫ّ ُ ِﻓﻲ َ ْ َ ِ ِ ﱠ‬
‫َرﺟﺔٌ َو ّ ُ‬ ‫وﻟﻠﺮﺟﺎل َ َ ْ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻦ د َ َ‬ ‫وف َ ِ ِ ّ َ ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮ ِ‬‫ﻋﻠﯿﮭﻦ ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ َ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﱠ ِ‬ ‫وﻟﮭﻦ ِ ْ ُ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎ ً َ َ ُ ﱠ‬ ‫أرادواْ ِ ْ َ‬ ‫إن َ َ ُ‬‫ِ ْ‬
‫ﺑﺈﺣﺴﺎن َوﻻَ َ ِ ﱡ‬
‫ﯾﺤﻞ‬ ‫ﺗﺴﺮﯾﺢ ِ ِ ْ َ ٍ‬ ‫ﺑﻤﻌﺮوف َ ْأو َ ْ ِ ٌ‬‫ﻓﺈﻣﺴﺎك ِ َ ْ ُ ٍ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎن َ ْ َ ٌ‬ ‫اﻟﻄﻼق َ ﱠ َ ِ‬ ‫ﺣﻜﯿﻢ )‪ (٢٢٨‬ﱠ َ ُ‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ُ ٌ‬ ‫َِ ٌ‬
‫ﺧﻔﺘ ُـــ ْﻢ َأﻻّ‬‫ﻓﺈن ِ ْ‬ ‫ﺣﺪو َد ﱠ ِ َ ِ ْ‬ ‫ﯾﺨﺎﻓﺎ َأﻻّ ُ ِ َ‬
‫ﯾﻘﯿﻤﺎ ُ ُ‬ ‫أن َ َ َ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ِإﻻّ َ ْ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ ْ ُ ُ ُ ﱠ‬
‫آﺗﯿﺘﻤﻮھﻦ َ ْ ً‬ ‫ﺗﺄﺧﺬوا ِ ﱠ‬ ‫أن َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ْ‬
‫َُْ‬
‫ﺗﻌﺘﺪوھـــﺎ َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ‬ ‫ﺣﺪود ﱠ ِ َﻓﻼَ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺗﻠﻚ ُ ُ ُ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ َ‬ ‫َت ِ ِ‬ ‫اﻓﺘ َﺪ ْ‬‫ﻓﯿﻤﺎ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻤﺎ ِ َ‬ ‫ﺟﻨﺎح َ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺣﺪو َد ﱠ ِ َﻓﻼَ ُ َ َ‬ ‫ﯾﻘﯿﻤﺎ ُ ُ‬‫ُِ َ‬
‫ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻌﺪ َ ﱠ‬‫ﻣﻦ ﺑَـــ ْ ُ‬ ‫ﺗﺤﻞ ﻟَﮫُ ِ ْ‬‫طﻠﻘﮭﺎ َﻓﻼَ َ ِ ﱡ‬ ‫ﻓﺈن َ ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﻈﺎﻟﻤﻮن)‪ْ ِ َ (٢٢٩‬‬ ‫ھﻢ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ُ ْ‬‫ﺣﺪو َد ﱠ ِ َ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ََ‬
‫ﯾﺘﻌَ ﱠﺪ ُ ُ‬
‫ﺣﺪو َد‬‫ﯾﻘﯿﻤﺎ ُ ُ‬
‫أن ُ ِ َ‬ ‫ظﻨﺎ َ ْ‬‫إن َ ﱠ‬ ‫ﯾﺘﺮاﺟﻌﺎ ِ ْ‬
‫أن َ َ َ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻤﺎ َ ْ‬
‫ﺟﻨﺎح َ َ ْ ِ َ‬‫طﻠﻘﮭﺎ َﻓﻼَ ُ َ َ‬ ‫ﻓﺈن َ ﱠ َ َ‬ ‫ﻏﯿﺮهُ َ ِ ْ‬‫زوﺟﺎ َ ْ َ‬
‫ﺗﻨﻜﺢ َ ْ ً‬ ‫َ ِ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪” (٢٣٠‬‬ ‫ﻟﻘﻮم َ ْ َ َ َ‬ ‫ﯾﺒﯿﻨﮭﺎ ِ َ ْ ٍ‬ ‫ﺣﺪود ﱠ ِ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫وﺗﻠﻚ ُ ُ ُ‬ ‫ﱠِ َ ِْ َ‬

‫إذا‬ ‫ﯾﻨﻜﺤﻦ َ ْ َ َ ُ‬
‫أزواﺟﮭــــ ﱠﻦ ِ َ‬ ‫أن َ ِ ْ َ‬ ‫ﺗﻌﻀﻠﻮھﻦ َ ْ‬
‫أﺟﻠﮭﻦ َﻓﻼَ َ ْ ُ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﻓﺒﻠﻐﻦ َ َ َ ُ ﱠ‬ ‫ﺴﺎء َ َ َ ْ َ‬ ‫طﻠﻘﺘﻢ اﻟﻨِّ َ َ‬‫وإذا َ ﱠ ْ ُ ْ‬ ‫‪َ ِ َ “ -١٠‬‬
‫اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻮم ِ ِ‬ ‫ﯾﺆﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ْ َ‬
‫واﻟﯿـــ ْ ِ‬ ‫ﻛﺎن ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ‬‫ﯾﻮﻋﻆ ِ ِ‬‫ذﻟﻚ ُ َ ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف َ ِ َ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ ِ ْ َ ْ ُ ِ‬ ‫ﺗﺮاﺿﻮا َ ْ َ ُ ْ‬‫ََ َْ‬
‫ﻌﻦ‬‫ﯾﺮﺿـــــــ ْ َ‬ ‫َات ُ ْ ِ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪ِ َ ْ َ (٢٣٢‬‬
‫واﻟﻮاﻟﺪ ُ‬ ‫وأﻧﺘﻢ ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأطﮭﺮ َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ َ ْ َ ُ‬ ‫أزﻛﻰ َ ُ ْ‬ ‫ذﻟﻜﻢ َ ْ َ‬
‫َِ ُ ْ‬
‫ﮭﻦ‬ ‫رزﻗُــــــ ُ ﱠ‬ ‫وﻋﻠﻰ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻮﻟﻮد َﻟﮫُ ِ ْ‬ ‫اﻟﺮﺿﺎﻋﺔَ َ َ‬
‫ﯾﺘﻢ ﱠ َ َ‬ ‫أرا َد َأن ُ ِ ﱠ‬ ‫ﻟﻤﻦ َ َ‬ ‫ﺣﻮﻟﯿﻦ َ ِ َ ْ ِ‬
‫ﻛﺎﻣﻠﯿﻦ ِ َ ْ‬ ‫َھﻦ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ ْأوﻻَد ُ ﱠ‬
‫ﻣﻮﻟﻮ ٌد‬ ‫ﺑﻮﻟﺪھﺎ َوﻻَ َ ْ ُ‬ ‫واﻟﺪَةٌ ِ َ َ ِ َ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ ﻻَ ُ َ ﱠ‬
‫ﺗﻀﺂر َ ِ‬ ‫ﻧﻔﺲ ِإﻻﱠ ُ ْ َ َ‬ ‫ﺗﻜﻠﻒ َ ْ ٌ‬ ‫وﻛﺴﻮﺗﮭﻦ ِ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف ﻻَ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫َ ِ َْ ُُ ﱠ‬
‫وﺗﺸﺎور َﻓﻼَ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َ َ َ ُ ٍ‬ ‫ﺗﺮاض ِ ّ ْ ُ َ‬ ‫ﻋﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﻓﺼﺎﻻً َ‬ ‫أرادَا ِ َ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ ِ ْ‬ ‫ﻣﺜﻞ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻮارث ِ ْ ُ‬
‫وﻋﻠﻰ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﻮﻟﺪه َ َ َ‬‫ﱠﻟﮫُ ِ َ َ ِ ِ‬
‫إذا َ ﱠ ْ‬
‫ﺳﻠﻤﺘ ُـــﻢ ﱠﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ َ‬ ‫َﻛﻢ َﻓﻼَ ُ َ َ‬
‫ﺟﻨﺎح َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺗﺴﺘﺮﺿﻌﻮاْ َ ْأوﻻَد ُ ْ‬
‫أردﺗﻢ َأن َ ْ َ ْ ِ ُ‬ ‫وإن َ َ ﱡ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻤﺎ َ ِ ْ‬‫ﺟﻨﺎح َ َ ْ ِ َ‬‫َُ َ‬
‫ﺑﺼﯿﺮ )‪” (٢٣٣‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫أن ّ َ ِ َ‬ ‫واﻋﻠﻤﻮاْ َ ﱠ‬‫واﺗﻘﻮاْ ّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫آﺗﯿﺘﻢ ِ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف َ ﱠ ُ‬ ‫َْ ُ‬

‫} ‪{ ٢٦٤‬‬
 ‫‪ .٨‬آﯾﺎت ﻛﺸﻒ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ً‬
‫وأﯾﻀﺎ ھﻲ ﻣﺜﻞ آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻟﻜﺸﻒ اﻟﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ‬

‫ﻣﻌﻜﻢ ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻤﺎ‬ ‫ﺷﯿﺎطﯿﻨﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﺎ َ َ ُ ْ‬ ‫ﺧﻠﻮا ِ َإﻟﻰ َ َ ِ ِ ِ ْ‬ ‫آﻣﻨﺎ َ ِ َ‬
‫وإذا َ َ ْ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ‬ ‫ﻟﻘﻮا ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪َ ِ َ “ -١‬‬
‫وإذا َ ُ‬
‫ﻧﺤﻦ ُ ْ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﻣﺴﺘﮭﺰﺋﻮن)‪” (١٤‬‬ ‫َ ْ ُ‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﺎن ِ ْ‬ ‫وﻛــــ َ‬ ‫إﺑﻠﯿﺲ أَ َﺑﻰ َ ْ َ ْ َ َ‬

‫واﺳﺘﻜﺒﺮ َ َ‬ ‫ﻓﺴﺠﺪوا ِإﻻّ ِ ْ ِ َ‬ ‫اﺳﺠﺪوا ﻵد ََم َ َ َ ُ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ْ ُ ُ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ ِ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٢‬‬
‫وإذ ُ ْ َ‬
‫ﺷﺌﺘﻤﺎ‬ ‫رﻏﺪا َ ْ ُ‬
‫ﺣﯿﺚ ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ً‬ ‫وﻛﻼَ ِ ْ َ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ َ ُ‬‫وزوﺟﻚ ْ َ ﱠ َ‬ ‫أﻧﺖ َ َ ْ ُ َ‬ ‫اﺳﻜﻦ َ ْ َ‬
‫وﻗﻠﻨﺎ َﯾﺎ آد َُم ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ)‪َ ْ ُ َ (٣٤‬‬ ‫ْ َ ِِ َ‬
‫ﻋﻨـــــــــــــَﮭﺎ‬ ‫ﻓﺄزﻟﮭﻤﺎ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ْ‬ ‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ)‪ َ َ َ (٣٥‬ﱠ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﺸﺠﺮةَ َ َ ُ َ‬
‫ﻓﺘﻜﻮﻧﺎ ِ ْ‬ ‫ھﺬه ﱠ َ َ‬ ‫ﺗﻘﺮﺑﺎ َ ِ ِ‬‫َوﻻَ َ ْ َ َ‬
‫اﻷرض ُ ْ َ َ ﱞ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺮ‬ ‫وﻟﻜﻢ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﺪو َ َ ُ ْ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ َ ُ ﱞ‬ ‫اھﺒﻄﻮا َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﻀﻜﻢ ِ َ ْ ٍ‬ ‫وﻗﻠﻨﺎ ْ ِ ُ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ُ ْ َ‬‫ﻛﺎﻧﺎ ِ ِ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ َ‬ ‫ََْ َ َ َُ‬
‫ﻓﺄﺧﺮﺟﮭﻤﺎ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ﱠإﻧﮫُ ُھــــــــــ َﻮ ﱠ ﱠ ُ‬
‫اﻟﺘﻮاب‬ ‫ﻓﺘﺎب َ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت َ َ َ‬
‫رﺑﮫ َ ِ َ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬‫ﻓﺘﻠﻘﻰ آد َُم ِ ْ‬ ‫ﺣﯿﻦ)‪ َ َ َ (٣٦‬ﱠ‬ ‫وﻣﺘﺎع ِ َإﻟﻰ ِ ٍ‬ ‫َ ََ ٌ‬
‫َاي َﻓﻼَ‬ ‫ﻓﻤﻦ َﺗﺒِـــ َﻊ ُھﺪ َ‬ ‫ھﺪى َ َ ْ‬ ‫ﻣﻨﻲ ُ ً‬ ‫ﻓﺈﻣﺎ َ ْ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻨﻜﻢ ِ ِّ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ ِ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ ً‬ ‫اھﺒﻄﻮا ِ ْ َ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ ْ ِ ُ‬ ‫ﻟﺮﺣﯿﻢ)‪َ ْ ُ (٣٧‬‬ ‫ا ﱠ ِ ُ‬
‫ﺤﺎب‬‫أﺻـــ َ ُ‬ ‫أوﻟﺌﻚ َ ْ‬
‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وﻛﺬﺑﻮا ِ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﯾﺤﺰﻧﻮن)‪ َ (٣٨‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻَ ُ ْ‬ ‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬ ‫َْ ٌ‬
‫ﺎﻟﺪون)‪”(٣٩‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َﺧ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬

‫ﺧﻄﻮات اﻟــ ﱠ ْ َ ِ‬
‫ﺸﯿﻄﺎن‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻮا ُ ُ َ ِ‬ ‫ﺣﻼﻻً َ ِّ ً‬
‫طﯿﺒﺎ َوﻻَ َ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﻣﻤﺎ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس ُ ُ‬
‫ﻛﻠﻮا ِ ﱠ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ‬ ‫‪َ “ -٣‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﺗﻘﻮﻟﻮا َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َﻣﺎ‬ ‫واﻟﻔﺤﺸﺎء َ َ ْ‬
‫وأن َ ُ ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮء َ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﻣﺮﻛﻢ ِ ﱡ ِ‬ ‫ﻣﺒﯿﻦ)‪ ِ (١٦٨‬ﱠ َ‬ ‫ﻋﺪو ُ ِ ٌ‬ ‫ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ُ ﱞ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪“ (١٦٩‬‬‫ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬

‫ﺎن ِ ﱠإﻧﮫُ‬ ‫ﺧﻄﻮات ﱠ ْ َ‬

‫اﻟﺸﯿﻄــ ِ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔً َوﻻَ َ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﺘﺒﻌﻮا ُ ُ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ادﺧﻠﻮا ِﻓﻲ ِ ّ ْ ِ‬
‫آﻣﻨﻮا ْ ُ ُ‬ ‫‪َ “ -٤‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ)‪” (٢٠٨‬‬‫ﻋﺪو ُ ِ ٌ‬ ‫َُْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ُ ﱞ‬

‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬
‫وﻓﻀﻼً َو ﱠ ُ‬ ‫ﻣﻐﻔﺮةً ِ ْ‬
‫ﻛﻢ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﻌﺪ ُ ْ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺤﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫وﯾﺄﻣﺮﻛﻢ ِ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫ﯾﻌﺪﻛﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ “ -٥‬ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ)‪” (٢٦٨‬‬ ‫واﺳﻊ َ ِ ٌ‬
‫َ ِ ٌ‬

‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﻤﺲ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ ْ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻَ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻّ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫‪ “ -٦‬ﱠ ِ َ‬
‫ﺎءه‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ َ َ ْ‬
‫ﻓﻤﻦ َﺟـــــــــــ َ ُ‬ ‫وﺣﺮم ِ ّ َ‬ ‫ﺣﻞ ﱠ ُ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺒﯿﻊ َ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ َوأَ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺒﯿﻊ ِ ْ ُ‬
‫ﻣﺜﻞ ِ ّ َ‬ ‫إﻧﻤﺎ ْ َ ْ ُ‬‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ُ‬ ‫َِ َ‬
‫ﺤﺎب‬
‫أﺻـــــ َ ُ‬‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ َ ْ‬
‫ﻋﺎ َد َ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫وﻣﻦ َ‬ ‫ﺳﻠﻒ َ َ ْ ُ ُ‬
‫وأﻣﺮه ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ َ ْ‬ ‫ﻓﻠﮫُ َﻣﺎ َ َ َ‬‫ﻓﺎﻧﺘﮭﻰ َ َ‬‫رﺑﮫ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬‫ﻣﻮﻋﻈﺔٌ ِ ْ‬‫َْ ِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون)‪(٢٧٥‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬

‫} ‪{ ٢٦٥‬‬
 ‫‪ .٩‬آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻈﯿﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﻌﺘﺪي ﻓﮭﻲ ﺷﺪﯾﺪة وﻗﻮﯾﺔ ﻋــــﻠﻰ ﻛﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﺎ وﺧﺎﺻﺔً‬
‫ﺿﺮرا ً‬
‫ً‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وﻗﺪ ﯾﮭﺮب اﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ﻣﻨﮭﻢ وﻗﺪ ﯾﺤﺮق وﯾﺘﻀﺮر‬
‫ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮﯾﺮ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻌﺬاب واﻟﻨﺎر‪.‬‬

‫آﻣﻨـــــ ُﻮاْ‬ ‫ﻛﺤﺐ ّ ِ َ ﱠ ِ َ‬

‫واﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫ﻮﻧﮭﻢ َ ُ ّ ِ‬ ‫ﯾﺤﺒﱡ َ ُ ْ‬ ‫دون ّ ِ َأﻧﺪَادا ً ُ ِ‬ ‫ﯾﺘﺨﺬُ ِﻣﻦ ُ ِ‬ ‫وﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َﻣﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫‪َ ِ َ “ -١‬‬
‫وأن ّ َ‬‫ﺟﻤﯿــــﻌﺎ ً َ َ ﱠ‬ ‫اﻟﻘﻮةَ ِ ّ ِ َ ِ‬ ‫أن ْ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ ﱠ‬
‫ﯾﺮون ْ َ َ َ‬ ‫إذ َ َ ْ َ‬ ‫ظﻠﻤﻮاْ ِ ْ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﯾﺮى ﱠ ِ َ‬ ‫ﺣﺒﺎ ً ّ ِ ّ ِ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ُ ّ‬
‫وﺗﻘﻄﻌﺖ‬ ‫ورأواْ ْ َ َ َ‬
‫اﻟﻌﺬاب َ َ َ ﱠ َ ْ‬ ‫اﺗﺒﻌﻮاْ َ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻦ ﱠ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬ َ‬ ‫اﺗﺒﻌﻮاْ ِ َ‬‫اﻟﺬﯾﻦ ﱡ ِ ُ‬‫ﺗﺒﺮأَ ﱠ ِ َ‬
‫إذ َ َ ﱠ‬ ‫اﻟﻌﺬاب )‪ْ ِ (١٦٥‬‬ ‫ﺷﺪﯾﺪ ْ َ َ ِ‬ ‫َِ ُ‬
‫ﺗﺒﺮؤواْ ِ ﱠ‬
‫ﻣﻨﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻓﻨﺘﺒﺮأ َ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻛﺮةً َ َ َ َ ﱠ‬‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ‬ ‫ﻟﻮ َ ﱠ‬
‫أن َ َ‬ ‫اﺗﺒﻌﻮاْ َ ْ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب)‪َ َ َ (١٦٦‬‬
‫وﻗﺎل ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﱠ َ ُ‬ ‫ﺑﮭﻢ َ ْ َ ُ‬ ‫ِِ ُ‬
‫اﻟﻨﺎر)‪” (١٦٧‬‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِﺑ َ ِ ِ َ‬
‫ﺨﺎرﺟﯿﻦ ِ َ‬ ‫ﺣﺴﺮات َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ َ َ َ ٍ‬‫ﯾﺮﯾﮭﻢ ّ ُ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ ِ ِ ُ‬ ‫َ َِ َ‬

‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻَ َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻَ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫إﻟﮫ ِإﻻﱠ ُ َ‬ ‫‪ ُ ّ “ -٢‬ﻻ َ ِ َ َ‬
‫ﮭﻢ َوﻻَ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ‬
‫ﺧﻠﻔَــ ُ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫ﺎوات َ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َوﻻَ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤـــــــ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪”(٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺆودهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫َُ ُ‬

‫‪ .١٠‬آﯾﺎت اﻟﻘﮭﺮ واﻟﻌﺰة ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ وﻣﻠﻮك اﻟﺠﺎن وﻋﺘﺎة اﻟﺴﺤﺮة وھﻲ ﺳﻼح ﻗﻮي‬
‫وﻣﺘﺠﺒﺮ ﻓﮭﻲ ﺗﻘﮭﺮھﻢ وﺗﺮھﻘﮭﻢ وﺗﺮھﺒﮭﻢ‬
‫ِّ‬ ‫ﻣﺘﻜﺒﺮ‬
‫ِّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬

‫آﻣﻨُــﻮا‬ ‫ﻛﺤﺐ ﱠ ِ َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫ﯾﺤﺒﻮﻧﮭﻢ َ ُ ّ ِ‬ ‫دون ﱠ ِ َأﻧﺪ ً‬
‫َادا ُ ِ ﱡ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫ﯾﺘﺨﺬُ ِ ْ‬ ‫وﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ َ ﱠ‬
‫وأن ﱠ َ‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ ﱠ‬
‫أن ْ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻘﻮةَ ِ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫ﯾﺮون ْ َ َ َ‬ ‫ظﻠﻤﻮا ِ ْ‬
‫إذ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﯾﺮى ﱠ ِ َ‬ ‫َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ُﺣﺒﺎ ِ ﱠ ِ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ َ َ‬
‫اﻟﻌﺬاب)‪” (١٦٥‬‬ ‫ﺷﺪﯾﺪ ْ َ َ ِ‬‫َِ ُ‬

‫} ‪{ ٢٦٦‬‬
 ‫‪ .١١‬آﯾﺎت اﻟﯿﮭﻮد ) ﺑﻨﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ( ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ اﻟﯿﮭﻮدي وﻗﺪ ﯾﺤﺮق ﺑﺘﻜﺮارھﺎ وﯾﺘﺄذى وھﻲ إﻗﺎﻣﺔ‬
‫ﺣﺠﺔ وﻧﺼﺢ وﺑﯿﺎن وﺑﻘﺮاءة ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﯾﻔﻀﺢ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻤﺘﻠــﺒﺲ‬
‫ﯾﮭﻮدﯾﺎ‬
‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ إن ﻛﺎن‬

‫‪ -٢‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ آﯾﺔ ‪ ١‬إﻟﻰ ‪ ) ١٥٠‬ﺗﻘﺮا ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ دون ﺗﻜﺮار (‬

‫ﻧﻌﻤﺔَ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣــــــﺎ‬ ‫ﯾﺒ ِﺪ ّْل ِ ْ َ‬
‫وﻣﻦ ُ َ‬ ‫آﯾﺔ َ ِّ َ ٍ‬
‫ﺑﯿﻨﺔ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﻛﻢ َ ْ َ ُ‬
‫آﺗﯿﻨﺎھﻢ ِ ّ ْ‬ ‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ َ ْ‬
‫ﺑﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬
‫ﺳﻞ َ ِ‬‫‪ْ َ “ -٣‬‬
‫اﻟﻌﻘﺎب )‪” (٢١١‬‬ ‫ﺷﺪﯾﺪ ْ ِ َ ِ‬
‫ﻓﺈن ّ َ َ ِ ُ‬‫ﺟﺎءﺗﮫُ َ ِ ﱠ‬
‫َ ْ‬

‫ﻟﻨﺎ‬‫اﺑﻌﺚ َ َ‬
‫ﻟﮭﻢ ْ َ ْ‬ ‫ﻟﻨﺒﻲ ٍ ﱠ ُ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ ِ َ ِ ّ‬ ‫إذ َ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ ْ‬ ‫ﺑﻌﺪ ُ َ‬ ‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬‫ﺑﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺗﺮ ِ َإﻟﻰ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻤﻺ ِﻣﻦ َ ِ‬ ‫أﻟﻢ َ َ‬‫‪ْ َ َ “ -٤‬‬
‫وﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ َ‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻠﻮاْ َ ُ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل َأﻻﱠ ُ َ ِ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ْ ِ َ ُ‬ ‫ﻛﺘﺐ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻋﺴﯿﺘﻢ ِإن ُ ِ َ‬ ‫ھﻞ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬‫ﺳﺒﯿﻞ ّ ِ َ َ‬ ‫ﻧﻘﺎﺗﻞ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ ً ﱡ َ ِ ْ‬ ‫َِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭــ ُﻢ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫ﻛﺘﺐ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ ُ ِ َ‬ ‫دﯾﺎرﻧﺎ َ َ ْ َ ِ َ‬
‫وأﺑﻨﺂﺋﻨﺎ َ َ ﱠ‬ ‫أﺧﺮﺟﻨﺎ ِﻣﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫وﻗﺪ ُ ْ ِ ْ َ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ّ ِ َ َ ْ‬‫ﻧﻘﺎﺗﻞ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎ َأﻻﱠ ُ َ ِ َ‬ ‫ََ‬
‫ﻌﺚ‬ ‫ﻗﺪ ﺑَـ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬‫ﺑﺎﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ )‪َ َ َ (٢٤٦‬‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َو ّ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﻠﯿﻼً ِ ّ ْ ُ ْ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮاْ ِإﻻﱠ َ ِ‬ ‫ََ ﱠْ‬
‫ﻣﻨﮫُ َوﻟَـ ْﻢ ُ ْ َ‬
‫ﯾﺆت‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ِ ْ‬‫أﺣﻖ ِ ْ ُ ْ ِ‬ ‫وﻧﺤﻦ َ َ ﱡ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻜﻮن َﻟﮫُ ْ ُ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ َ َ ْ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ﱠأﻧﻰ َ ُ ُ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ ً َ ُ َ‬ ‫طﺎﻟﻮت َ ِ‬‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬ ‫َُْ‬
‫واﻟﺠﺴـــــ ِﻢ َو ّ ُ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺑﺴﻄﺔً ِﻓﻲ ْ ِ ْ ِ‬ ‫وزاد َُه َ ْ َ‬ ‫ﻋَْ ُ ْ‬
‫ﻠﯿﻜﻢ َ َ‬ ‫إن ّ َ ْ َ َ ُ‬
‫اﺻﻄﻔﺎه َ‬ ‫ﻗﺎل ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ َ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ِ‬ ‫ﺳﻌﺔً ِ ّ َ‬ ‫ََ‬
‫ﻣﻠﻜـــ ِﮫ َأن‬ ‫آﯾﺔَ ُ ْ ِ‬ ‫إن َ‬ ‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ِ ﱡ ُ ْ‬‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ )‪َ َ َ (٢٤٧‬‬ ‫واﺳﻊ َ ِ ٌ‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ّ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻠﻜﮫُ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ُ ْ َ‬ ‫ُِْ‬
‫ﺗﺤﻤﻠﮫُ‬‫ھﺎرون َ ْ ِ ُ‬
‫وآل َ ُ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ُ‬ ‫آل ُ َ‬ ‫ﺗﺮك ُ‬ ‫وﺑﻘﯿﺔٌ ِ ّﻣ ﱠﻤﺎ َ َ َ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬
‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺄﺗﯿﻜﻢ ﱠ ُ ُ‬
‫اﻟﺘﺎﺑﻮت ِ ِ‬ ‫ََِْ ُ ُ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ)‪“ (٢٤٨‬‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ﱡ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِإن ُ ُ‬ ‫ﻵﯾﺔً ﱠ ُ ْ‬
‫ذﻟﻚ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻤﻶﺋﻜﺔُ ِ ﱠ‬‫َْ َِ‬

‫} ‪{ ٢٦٧‬‬
 ‫‪ .١٢‬آﯾﺎت اﻟﻨﺼﺎرى ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫اﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ‪.‬‬ ‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﯾﻘﺮأ ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ دﯾﺎﻧﺔ اﻟﺠﻦ‬
‫)ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﯾﺪ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻗﺎة ﯾﻘﻮﻟﻮن ھﺬا ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﮫ ﻣﻊ أن ﻓﯿﮫ ﻓﺎﺋﺪة ﻟﺪﻋﻮة‬
‫ﯾﺴﻠــــــــﻢ أو ﯾﺘﺄﺛﺮ‬
‫وﻣﺤﺎﺟﺔ اﻟﻨﺼﺎرى ﻓﻌﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﮭﻢ ﻟﮭﺬه اﻵﯾﺎت اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ إﻣﺎ أن ُ ِ‬
‫ﱠ‬
‫وﯾﻀﻌﻒ ﺑﻞ ﺑﻌﻀﮭﻢ ﺗﺨﻒ أذﯾﺘﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﯾﺾ(‬

‫آﻣــــ َﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﯿﻮم‬ ‫ﻣﻦ َ‬‫واﻟﺼﺎﺑﺌﯿﻦ َ ْ‬ ‫ھﺎدواْ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﺼﺎرى َ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -١‬ﱠ‬
‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن)‪٦٢‬‬ ‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻَ ُ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ َوﻻَ َ ْ ٌ‬ ‫ﻓﻠﮭﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺮھﻢ ِﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺎ ً َ َ ُ ْ‬
‫وﻋﻤﻞ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮ َ َ ِ َ‬
‫ِ ِ‬

‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّ ْ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َأن ُ َ ﱠ َ‬
‫ﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َوﻻَ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﯾﻮ ﱡد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮواْ ِ ْ‬ ‫‪ “ -٢‬ﱠﻣﺎ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿــــــــــِﻢ)‪“ (١٠٥‬‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ّ ُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ‬ ‫ﺑﺮﺣﻤﺘﮫ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫رﺑﻜﻢ َو ّ ُ َ ْ َ ﱡ‬
‫ﯾﺨﺘﺺ ِ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬

‫ﻋﻨﺪ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ﻛﻔﺎرا ً َﺣﺴـــ َﺪا ً ِ ّ ْ‬‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ْ‬
‫‪َ “ -٣‬و ﱠد َ ِ ٌ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه ِ ﱠ‬
‫إن ّ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ّ ُ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﻔﻮاْ َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮاْ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬‫َ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪“ (١٠٩‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ََ‬

‫ﻟﯿﺴﺖ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﯿﮭﻮد‬ ‫اﻟﻨﺼﺎرى َ ْ َ ِ‬ ‫ﺷﻲء َ َ َ ِ‬
‫وﻗﺎﻟﺖ ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﻨﺼﺎرى َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫ﻟﯿﺴﺖ ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﯿﮭﻮد َ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ َ َ َ “ -٤‬‬
‫وﻗﺎﻟﺖ ْ َ ُ ُ‬
‫ﻗﻮﻟﮭﻢ َﻓﺎ ّ ُ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺤﻜﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ِ ْ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ َ‬
‫ﻗﺎل ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ِ َ‬
‫ﯾﺘﻠﻮن ْ ِ َ َ‬
‫وھﻢ َ ْ ُ َ‬
‫ﺷﻲء َ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬ ‫ََ‬
‫ﯾﺨﺘﻠﻔﻮن)‪“ (١١٣‬‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻓﯿﻤﺎ َ ُ‬
‫ﻛﺎﻧﻮاْ ِ ِ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ِ َ‬ ‫ََْ ُ ْ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ ْ َ‬

‫إن ُھﺪَى ّ ِ ُ َ‬
‫ھﻮ‬ ‫ﻣﻠﺘﮭﻢ ُ ْ‬
‫ﻗﻞ ِ ﱠ‬ ‫ﺘﺒﻊ ِ ﱠ َ ُ ْ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺗ َ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻨﺼﺎرى َ ﱠ‬ ‫ﻋﻨﻚ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﯿﮭﻮد َوﻻَ ﱠ َ َ‬ ‫ﺗﺮﺿﻰ َ َ‬ ‫وﻟﻦ َ ْ َ‬ ‫‪َ َ “ -٥‬‬
‫وﻟﻲ ٍ َوﻻَ‬
‫ﻣﻦ ّ ِ ِﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﻟﻚ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ َ‬ ‫ﺟﺎءك ِ َ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي َ َ‬ ‫اﺗﺒﻌﺖ َ ْ َ ُ‬
‫أھﻮاءھﻢ َ ْ‬ ‫وﻟﺌﻦ ﱠ َ ْ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫اﻟﮭﺪَى َ َ ِ ِ‬
‫ﻧﺼﯿﺮ)‪”(١٢٠‬‬ ‫َ ِ ٍ‬

‫} ‪{ ٢٦٨‬‬
 ‫‪ .١٣‬آﯾﺎت ذم اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ وﻋﻼج اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻓﯿﺘﺄﺛﺮ اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﺑﮭﺬه اﻵﯾﺎت‬
‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﻄﯿﺎر ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻔﻀﺢ وﯾﺤﻀﺮ ‪.‬‬

‫ﻓﯿﮭﺎ َﻣﻦ‬
‫أﺗﺠﻌﻞ ِ َ‬ ‫ﺧﻠﯿﻔﺔً َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َ ِ َ‬‫ﺟﺎﻋﻞ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫رﺑﻚ ِ ْ َ َ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ِ ِّإﻧﻲ َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﺎل َ ﱡ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫وإذ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ِّإﻧﻲ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ َﻣﺎ ﻻَ‬ ‫ﻟﻚ َ َ‬‫ّس َ َ‬
‫وﻧﻘَ ِﺪ ُ‬
‫ﺑﺤﻤﺪك َ ُ‬ ‫ﻔﻚ اﻟ ِﺪ َّﻣﺎء َ َ ْ ُ‬
‫وﻧﺤﻦ ُ َ ِّ ُ‬
‫ﻧﺴﺒﺢ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫وﯾﺴ ِ ُ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ْ‬ ‫ُْ ِ ُ‬
‫ﯾﻔﺴﺪ ِ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن )‪” (٣٠‬‬‫ََْ ُ َ‬

‫ﺧﻄﻮات ﱠ ْ َ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻮاْ ُ ُ َ ِ‬ ‫ﺣﻼﻻً َ ِّ‬
‫طﯿﺒﺎ ً َوﻻَ َ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﻣﻤﺎ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس ُ ُ‬
‫ﻛﻠﻮاْ ِ ﱠ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ‬ ‫‪َ “ -٢‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﺗﻘﻮﻟﻮا َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫واﻟﻔﺤﺸﺎء َ َ ْ‬
‫وأن َ ُ ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮء َ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﻣﺮﻛﻢ ِ ﱡ ِ‬ ‫ﯿﻦ )‪ ِ (١٦٨‬ﱠ َ‬ ‫ﻣﺒ ٌ‬
‫ﻋﺪو ﱡ ِ‬ ‫ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ُ ﱞ‬
‫َﻣﺎ ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪“ (١٦٩‬‬

‫ﯾﺤﺐ‬ ‫وﯾﮭﻠﻚ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺤﺮث َ ﱠ ْ َ‬
‫واﻟﻨﺴﻞ َو ّ ُ ﻻَ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻟﯿﻔﺴ َﺪ ِ ِ َ‬ ‫ﺳﻌﻰ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض ِ ُ ْ ِ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ َ َ‬ ‫‪َ ِ َ “ -٣‬‬
‫وإذا َ َ ﱠ‬
‫اﻟﻔﺴﺎ َد )‪” (٢٠٥‬‬ ‫َ َ‬

‫ﺗﺨﺎﻟﻄﻮھﻢ ﻓَــ ِ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺈﺧﻮاﻧﻜﻢ َو ّ ُ‬ ‫وإن ُ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ِ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ْ ٌ‬ ‫إﺻﻼح ﱠ ُ ْ‬
‫ﻗﻞ ِ ْ َ ٌ‬ ‫اﻟﯿﺘﺎﻣﻰ ُ ْ‬ ‫ﻋﻦ ْ َ َ َ‬ ‫‪َ َ ُ َ ْ َ َ “ -٤‬‬
‫وﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ ِ‬
‫ﯿﻢ )‪َ (٢٢٠‬وﻻَ‬ ‫ﺣﻜــــ ٌ‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ‬ ‫إن ّ َ َ ِ ٌ‬ ‫ﻷﻋﻨﺘﻜﻢ ِ ﱠ‬‫ﺷﺎء ّ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ‬‫اﻟﻤﺼﻠﺢِ َ َ ْ‬‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻔﺴ َﺪ ِ َ‬ ‫َ َُْ‬
‫ﺒﺘﻜﻢ َوﻻَ‬ ‫وﻟﻮ َ ْ َ‬
‫أﻋﺠـــ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﺸﺮﻛﺔ َ َ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ ِ ّﻣﻦ ﱡ ْ ِ َ ٍ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﺔٌ َ ْ ٌ‬ ‫وﻷﻣﺔٌ ﱡ ْ ِ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﺣﺘﻰ ُ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﺗﻨﻜﺤﻮاْ ْ ُ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺸﺮﻛﺎت َ ﱠ‬ ‫َ ِ ُ‬
‫أوﻟـﺌﻚ‬ ‫وﻟﻮ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻋﺠﺒﻜﻢ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺸﺮك َ َ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ ِ ّﻣﻦ ﱡ ْ ِ ٍ‬ ‫ﻣﺆﻣﻦ َ ْ ٌ‬ ‫وﻟﻌﺒ ٌﺪ ﱡ ْ ِ ٌ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮاْ َ َ َ ْ‬
‫ﺣﺘﻰ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﺗﻨﻜﺤﻮاْ ْ ُ ِ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َ ﱠ‬ ‫ُ ِ ُ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ﻟَـ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻌﻠﮭﻢ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ ِ ﱠ ِ‬
‫وﯾﺒﯿﻦ َ ِ ِ‬ ‫واﻟﻤﻐﻔﺮة ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ُ َ ِّ ُ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ َ ْ َ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﯾﺪﻋ َﻮ ِ َإﻟﻰ ْ َ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎر َو ّ ُ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﺪﻋﻮن ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ‬
‫َْ ُ َ‬
‫اﻟﻨﺴــــــــﺎء ِﻓﻲ‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺰﻟﻮاْ ِّ َ‬ ‫أذى َ ْ َ ِ ُ‬ ‫ھﻮ َ ً‬‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫اﻟﻤﺤﯿﺾ ُ ْ‬
‫ﻋﻦ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺘﺬﻛﺮون )‪َ َ ُ َ ْ َ َ (٢٢١‬‬
‫وﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ ِ‬ ‫َََﱠُ َ‬
‫إن‬‫أﻣﺮﻛﻢ ّ ُ ِ ﱠ‬‫ﺣﯿﺚ َ َ َ ُ ُ‬‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻄﮭﺮن َ ْ ُ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺄﺗﻮھﻦ ِ ْ‬ ‫ﻓﺈذَا َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫ﯾﻄﮭﺮن َ ِ‬
‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺤﯿﺾ َوﻻَ َ ْ َ ُ ُ ﱠ‬
‫ﺗﻘﺮﺑﻮھﻦ َ ﱠ َ‬ ‫َْ ِ ِ‬
‫اﻟﻤﺘﻄﮭﺮﯾﻦ )‪”(٢٢٢‬‬ ‫وﯾﺤﺐ ْ ُ َ َ ِ ّ ِ َ‬ ‫ﯾﺤﺐ ﱠ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺘﻮاﺑﯿﻦ َ ُ ِ ﱡ‬ ‫َّ ُِ ﱡ‬

‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬
‫وﻓﻀﻼً َو ﱠ ُ‬ ‫ﻣﻐﻔﺮةً ِ ْ‬
‫ﯾﻌﺪﻛﻢ َ ْ ِ َ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺤﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫وﯾﺄﻣﺮﻛﻢ ِ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫ﯾﻌﺪﻛﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ “ -٥‬ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ)‪”(٢٦٨‬‬ ‫واﺳﻊ َ ِ ٌ‬
‫َ ِ ٌ‬

‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﻤﺲ‬ ‫ﯾﺘﺨﺒﻄﮫُ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎن ِ َ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ﱠ ُ‬‫ﯾﻘﻮم ﱠ ِ‬
‫ﻛﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ ﻻَ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻣﻮن ِإﻻﱠ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِ ّ َ‬ ‫‪ “ -٦‬ﱠ ِ َ‬
‫ﺎءه‬
‫ﻓﻤﻦ َﺟــــــــــ ُ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ َ َ‬
‫وﺣﺮم ِ ّ َ‬
‫اﻟﺒﯿﻊ َ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ َ َ َ ﱠ‬
‫وأﺣﻞ ّ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺒﯿﻊ ِ ْ ُ‬
‫ﻣﺜﻞ ِ ّ َ‬ ‫إﻧﻤﺎ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ ِ ﱠ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ُ‬ ‫َِ َ‬
‫ﺌﻚ َ ْ َ ُ‬
‫أﺻﺤﺎب‬ ‫ﻋﺎ َد َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺄوﻟــــ ِ َ‬ ‫وﻣﻦ َ‬ ‫ﺳﻠﻒ َ َ ْ ُ ُ‬
‫وأﻣﺮه ِ َإﻟﻰ ّ ِ َ َ ْ‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﮭﻰ َ َ‬
‫ﻓﻠﮫُ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ َ َ َ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬
‫َْ ِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون )‪“ (٢٧٥‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬

‫} ‪{ ٢٦٩‬‬
 ‫‪ .١٤‬آﯾﺎت ﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﯾﻦ وﺻﻠﺔ اﻷرﺣﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ﱠ‬
‫ﺗﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺴﺤﺮ أو اﻟﻌﯿﻦ وﺗﺠﻌﻠﮫ‬ ‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬‫ُ َ‬
‫ﯾﻌﻖ واﻟﺪﯾﮫ أو أﺣﺪھﻤﺎ‪ .‬ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺮاءﺗﮭﺎ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻌﯿﻦ أو ﺳﺤﺮ ﺑﺘﻨــــــــﻤﯿﻞ‬
‫ُ‬
‫وﺣﺮﻛﺎت وﻗﺪ ﯾﺼﺮع ﻓﯿﻌﻠﻢ أﻧﮫ ﻣﺼﺎب‬

‫وذي‬ ‫إﺣــــــ َ ً‬
‫ﺴﺎﻧﺎ َ ِ‬ ‫َﯾﻦ ِ ْ‬ ‫ﺗﻌﺒﺪون ِ ﱠإﻻ ﱠ َ َ ِ ْ َ ِ‬
‫وﺑﺎﻟﻮاﻟﺪ ْ ِ‬ ‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ َﻻ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺑﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫أﺧﺬﻧﺎ ِ َ َ‬
‫ﻣﯿﺜﺎق َ ِ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫اﻟﺰﻛﺎةَ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ‬ ‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ُ‬
‫وأﻗﯿﻤﻮا ﱠ َ‬‫ﺣﺴﻨﺎ َ َ ِ ُ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫وﻗﻮﻟﻮا ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ُ ْ ً‬ ‫واﻟﯿﺘﺎﻣﻰ َ ْ َ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﻘﺮﺑﻰ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْ ُْ َ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ َ َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﻣﻌﺮﺿﻮن )‪“ (٨٣‬‬ ‫ﺗﻮﻟﯿﺘﻢ ِ ﱠإﻻ َ ِ ً‬
‫ﻗﻠﯿﻼ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ََ ﱠْ ُْ‬

‫َﯾﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻـــــــــــ ﱠﯿﺔُ ِ ْ َ ِ‬

‫ﻟﻠﻮاﻟﺪ ْ ِ‬ ‫ﺧﯿﺮا ْ َ ِ‬
‫ﺗﺮك َ ْ ً‬ ‫َﻛﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﻮت ِ ْ‬
‫إن َ َ َ‬ ‫ﺣﻀﺮ َ َ‬
‫أﺣﺪ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ َ‬
‫إذا َ َ َ‬ ‫ﻛﺘﺐ َ َ ْ ُ ْ‬
‫‪َ ِ ُ “ -٢‬‬
‫ﻋﻠﻰ ْ ُ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﯿﻦ)‪” (١٨٠‬‬ ‫َ َْْ َ ِ َ‬
‫واﻷﻗﺮﺑﯿﻦ ِ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف َﺣﻘﺎ َ َ‬

‫واﻷَ ْ َ ِ َ‬
‫ﻗﺮﺑﯿﻦ َ ْ َ َ َ‬
‫واﻟﯿﺘﺎﻣﻰ‬ ‫َﯾﻦ َ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ِ ْ َ ِ‬
‫ﻓﻠﻠﻮاﻟﺪ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻗﻞ َﻣﺎ َ َ ْ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﻘﺘﻢ ِ ْ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن ُ ْ‬
‫ﻣﺎذا ُ ِ ُ َ‬ ‫‪َ َ ُ َ ْ َ “ -٢‬‬
‫ﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ َ‬
‫ﯿﻢ)‪” (٢١٥‬‬ ‫ﻋﻠــــــــــــ ٌ‬
‫ﺑﮫ َ ِ‬ ‫ﻓﺈن ﱠ َ ِ ِ‬‫ﺧﯿﺮ َ ِ ﱠ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﺗﻔﻌﻠﻮا ِ ْ‬ ‫اﻟﺴﺒﯿﻞ َ َ‬
‫واﺑﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫َ َْ َ ِ ِ‬
‫واﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ْ ِ‬

‫‪ .١٥‬آﯾﺎت اﻟﺪﻋﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬

‫ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﯿﮫ ودﻋﻮﺗﮫ وﺗﺨﻮﯾﻔﮫ ﻣﻦ ﻋــــﺎﻗﺒﺔ‬
‫اﻟﻈﻠﻢ وﯾﺘﺄﺛﺮ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ وﻗﺪ ﯾﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﮫ ﻟﻤـــــﺜﻞ ھﺬه‬
‫اﻵﯾﺎت وھﻲ ﺷﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ اﻟﻜﺎﻓﺮ‬

‫آﻣﻨﻮا‬ ‫ﻛﺤﺐ ﱠ ِ َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫ﯾﺤﺒﻮﻧﮭﻢ َ ُ ّ ِ‬ ‫دون ﱠ ِ َأﻧﺪ ً‬
‫َادا ُ ِ ﱡ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫ﯾﺘﺨﺬُ ِ ْ‬ ‫وﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫وأن ﱠ َ‬‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ َ ﱠ‬ ‫أن ْ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻘﻮةَ ِ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ ﱠ‬
‫ﯾﺮون ْ َ َ َ‬ ‫ظﻠﻤﻮا ِ ْ‬
‫إذ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﯾﺮى ﱠ ِ َ‬ ‫َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ُﺣﺒﺎ ِ ﱠ ِ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ َ َ‬
‫اﻟﻌﺬاب)‪(١٦٥‬‬ ‫ﺷﺪﯾﺪ ْ َ َ ِ‬‫َِ ُ‬

‫} ‪{ ٢٧٠‬‬
 ‫‪ .١٦‬آﯾﺎت اﻟﻘﺘﺎل واﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮد اﻟﻤﻌﺎﻧﺪ وﺧﺎﺻﺔ ﺗﺮدﯾﺪ اﻟﻘﺘﻞ وﻗﺪ ﯾﻘﺘﻞ وھﺬا‬
‫ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﺠﺔ واﻟﺒﯿﺎن واﻹﻧﺬار ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻓﺘﻮﺑﻮا ِ َإﻟﻰ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذﻛﻢ ْ ِ ْ َ‬ ‫ظﻠﻤﺘﻢ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ ِ ِ ّ َ ِ ُ ْ‬ ‫إﻧﻜﻢ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻗﻮم ِ ﱠ ُ ْ‬‫ﻟﻘﻮﻣﮫ َﯾﺎ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫وإذ َ َ‬
‫ﻗﺎل ُ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ﱠإﻧﮫُ ُھـــــــــ َﻮ ﱠ ﱠ ُ‬
‫اﻟﺘﻮاب‬ ‫ﺑﺎرﺋﻜﻢ َ َ َ‬
‫ﻓﺘﺎب َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِ ِ ُ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ُ ْ‬‫ذﻟﻜﻢ َ ْ ٌ‬ ‫ﻓﺎﻗﺘﻠﻮا َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﺑﺎرﺋﻜﻢ َ ْ ُ ُ‬
‫َ ِ ُِْ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ)‪“ (٥٤‬‬ ‫ﱠ ِ ُ‬

‫دﯾﺎرھﻢ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ﺗﺘﻈﺎھﺮون‬ ‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫وﺗﺨﺮﺟﻮن َ ِ ً‬
‫ﻓﺮﯾﻘﺎ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﺗﻘﺘﻠﻮن َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺆﻻء َ ْ ُ ُ َ‬ ‫أﻧﺘﻢ َ ُ‬‫ﺛﻢ َ ْ ُ ْ‬
‫‪ ُ “ -٢‬ﱠ‬
‫ﻣﺤﺮم َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫إﺧﺮاﺟﮭﻢ‬ ‫وھﻮ ُ َ ﱠ ٌ‬ ‫أﺳﺎرى ُ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻔﺎدوھﻢ َ ُ َ‬ ‫وإن َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﺗﻮﻛﻢ ُ َ َ‬ ‫واﻟﻌﺪوان َ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻹﺛﻢ َ ْ ُ ْ َ ِ‬ ‫ََْ ِ ْ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ِإﻻ ِ ْ ٌ‬
‫ﺧﺰي‬ ‫ذﻟﻚ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﯾﻔﻌﻞ َ ِ َ‬
‫ﻣﻦ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺟﺰاء َ ْ‬
‫ﻓﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫وﺗﻜﻔﺮون ِ َ ْ ٍ‬ ‫ََُْ ِ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺆﻣﻨﻮن ِ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻤــــــــــــﺎ‬
‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ‬‫وﻣﺎ ﱠ ُ ِ َ ِ ٍ‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ َ‬ ‫ﱡون ِ َإﻟﻰ َ َ‬
‫أﺷ ِ ّﺪ ْ َ َ ِ‬ ‫ﯾﺮد َ‬ ‫وﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ُ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن)‪“ (٨٥‬‬ ‫ََُْ َ‬

‫اﻟﻤﻮت‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ َ ﱠ ْ‬
‫ﻓﺘﻤﻨﻮا ْ َ ْ َ‬ ‫دون ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ‬‫ﺧﺎﻟﺼﺔً ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ ﱠ ِ َ ِ َ‬ ‫اﻵﺧﺮةُ ِ ْ‬
‫ﱠار ِ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ اﻟﺪ ُ‬ ‫إن َ َ ْ‬ ‫‪ْ ُ “ -٣‬‬
‫ﻗﻞ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ ِ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻈﺎﻟﻤـــــ َ‬
‫ﯿﻦ‬ ‫ﱠﻣﺖ أ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﯾﺪﯾﮭﻢ َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻗَﺪ َ ْ‬ ‫ﯾﺘﻤﻨﻮهُ َ َ ً‬
‫أﺑﺪا ِ َ‬ ‫ﺻﺎدﻗﯿﻦ)‪ْ َ َ (٩٤‬‬
‫وﻟﻦ َ َ َ ﱠ ْ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ِ ِ َ‬ ‫ِ ْ‬
‫إن ُ ُ ْ‬
‫)‪” (٩٥‬‬

‫ﻟﻌﻨﺔُ ﱠ ِ َ ْ َ ِ َ ِ‬
‫واﻟﻤﻼﺋﻜﺔ َ ﱠ ِ‬
‫واﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ﻛﻔﺎر ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫وھﻢ ُ ﱠ ٌ‬
‫وﻣﺎﺗﻮا َ ُ ْ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا َ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٤‬ﱠ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون)‪” (١٦٢‬‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ْ َ َ ُ‬
‫اﻟﻌﺬاب َوﻻ ُھ ْﻢ ُ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ﻻ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫أﺟﻤﻌﯿﻦ)‪َ ِ ِ َ (١٦١‬‬
‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬ ‫َْ َِ َ‬

‫واﻟﻌﺒﺪ ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮ َ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﺮ ِ ْ ُ ِ ّ‬
‫اﻟﻘﺘﻠﻰ ْ ُ ﱡ‬
‫اﻟﻘﺼﺎص ِﻓﻲ ْ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ْ ِ َ ُ‬ ‫ﻛﺘﺐ َ َ ْ ُ ْ‬‫آﻣﻨﻮا ُ ِ َ‬ ‫‪َ “ -٥‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف َوأ َد ٌ‬
‫َاء ِ َإﻟﯿـــــــِْﮫ‬ ‫ﻓﺎﺗﺒﺎع ِ ْ َ ْ ُ ِ‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ّ َ ٌ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ِ‬
‫أﺧﯿﮫ َ ْ ٌ‬ ‫ﻋﻔﻲ َﻟﮫُ ِ ْ‬ ‫ﻓﻤﻦ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﺎﻷﻧﺜﻰ َ َ ْ‬
‫واﻷﻧﺜﻰ ِ َ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫ﻋﺬاب َ ِأﻟـــــــ ٌ‬
‫ﯿﻢ‬ ‫ﻓﻠﮫُ َ َ ٌ‬ ‫ذﻟﻚ َ َ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ِ َ‬
‫اﻋﺘ َﺪَى َ ْ‬‫ﻓﻤﻦ ْ‬‫ورﺣﻤﺔٌ َ َ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ْ َ‬‫ﻣﻦ َ ِّ ُ ْ‬ ‫ﺗﺨﻔﯿﻒ ِ ْ‬ ‫ﺑﺈﺣﺴﺎن َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ٌ‬ ‫ِِ ْ َ ٍ‬
‫)‪”(١٧٨‬‬

‫ﯾﺤﺐ ْ ُ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺪﯾﻦ‬ ‫إن ﱠ َ ﻻ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﺗﻌﺘﺪوا ِ ﱠ‬ ‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻜﻢ َوﻻ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ َ ِ ُ َ ُ ْ‬ ‫وﻗﺎﺗﻠﻮا ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫‪ُ ِ َ َ “ -٦‬‬
‫واﻟﻔﺘﻨﺔُ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﺧﺮﺟﻮﻛﻢ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺛﻘﻔﺘﻤﻮھﻢ َ َ ْ ِ ُ ُ ْ‬
‫وأﺧﺮﺟﻮھﻢ ِ ْ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ِ ْ ُ ُ ُ ْ‬ ‫)‪ْ ُ ُ ُ ْ َ (١٩٠‬‬
‫واﻗﺘﻠﻮھﻢ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺈن َ َ ُ ُ‬
‫ﻗﺎﺗﻠﻮﻛـــــــْﻢ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ ْ‬ ‫ﺣﺘﻰ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻛﻢ ِ ِ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ ﱠ‬ ‫ﻋﻨ َﺪ ْ َ ْ ِ ِ‬‫ﺗﻘﺎﺗﻠﻮھﻢ ِ ْ‬
‫اﻟﻘﺘﻞ َوﻻ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫ِ ْ‬
‫رﺣﯿﻢ)‪(١٩٢‬‬ ‫ﻏﻔﻮر َ ِ ٌ‬‫ﻓﺈن ﱠ َ َ ُ ٌ‬ ‫اﻧﺘﮭﻮا َ ِ ﱠ‬‫ﻓﺈن َ َ ْ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ)‪ْ ِ َ (١٩١‬‬
‫ﺟﺰاء ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ َ ُ‬ ‫َ ْ ُُ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﻗﺘﻠﻮھﻢ َ َ ِ َ‬
‫ﻋﻠَــﻰ‬‫ﻋﺪوان ِإﻻ َ‬‫ﻓﻼ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻧﺘﮭﻮا َ َ‬
‫ﻓﺈن َ َ ْ‬ ‫ّﯾﻦ ِ ﱠ ِ َ ِ ْ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َ َ ُ َ‬
‫وﯾﻜﻮن اﻟ ِﺪ ُ‬ ‫ﺗﻜﻮن ِ ْ َ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻻ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُِ ُْ‬
‫وﻗﺎﺗﻠﻮھﻢ َ ﱠ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ)‪“ (١٩٣‬‬ ‫ﱠ ِِ َ‬
‫} ‪{ ٢٧١‬‬
 ‫ﺧﯿﺮ ﻟَــــــ ُ ْ‬
‫ﻜﻢ‬ ‫وھﻮ َ ْ ٌ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ َ ُ َ‬ ‫ﺗﻜﺮھﻮا َ ْ ً‬‫أن َ ْ َ ُ‬ ‫وﻋﺴﻰ َ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ َ‬ ‫ﻛﺮه َ ُ ْ‬ ‫وھﻮ ُ ْ ٌ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻘﺘﺎل َ ُ َ‬ ‫ﻛﺘﺐ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫‪َ ِ ُ “ -٧‬‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن)‪َ َ ُ َ ْ َ (٢١٦‬‬
‫ﯾﺴﺄﻟﻮﻧﻚ‬ ‫وأﻧﺘﻢ ﻻ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺷﺮ َ ُ ْ‬ ‫وھﻮ َ ﱞ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ َ ُ َ‬ ‫ﺗﺤﺒﻮا َ ْ ً‬ ‫أن ُ ِ ﱡ‬‫وﻋﺴﻰ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﺑﮫ‬ ‫وﻛــــــــ ْ ٌ‬
‫ﻔﺮ ِ ِ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ ُ‬ ‫ﻋﻦ َ ِ ِ‬ ‫وﺻ ﱞﺪ َ ْ‬ ‫ﻛﺒﯿﺮ َ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﺘﺎل ِ ِ‬ ‫ﻗﻞ ِ َ ٌ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ْ‬‫ﻗﺘﺎل ِ ِ‬ ‫اﻟﺸﮭﺮ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام ِ َ ٍ‬ ‫ﻋﻦ ﱠ ْ ِ‬ ‫َ ْ‬
‫ﺘﻞ َوﻻ‬‫ﻣﻦ ْاﻟﻘَــــــ ْ ِ‬ ‫واﻟﻔﺘﻨﺔُ َ ْ َ ُ‬
‫أﻛﺒﺮ ِ ْ‬ ‫ﻋﻨ َﺪ ﱠ ِ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ ْ َ ُ‬
‫أﻛﺒﺮ ِ ْ‬ ‫وإﺧﺮاج َ ْ ِ ِ‬
‫أھﻠﮫ ِ ْ‬ ‫اﻟﺤﺮام َ ِ ْ َ ُ‬‫واﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬ ‫َ َْ ِْ ِ‬
‫ﻋﻦ‬ ‫ﯾﺮﺗﺪد ِ ْ ُ‬
‫ﻣﻨﻜـــ ْﻢ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ِ ْ‬‫اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا َ َ ْ‬‫إن ْ َ َ ُ‬ ‫دﯾﻨﻜﻢ ِ ْ‬
‫ﻋﻦ ِ ِ ُ ْ‬ ‫ﱡوﻛﻢ َ ْ‬ ‫ﯾﺮد ُ ْ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ‬ ‫ﯾﺰاﻟﻮن ُ َ ِ ُ َ ُ ْ‬
‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻜﻢ َ ﱠ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ َ ْ َ ُ‬
‫أﺻﺤﺎب‬ ‫واﻵﺧﺮة َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ ِ َ ِ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬‫ﺣﺒﻄﺖ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ َ ِ َ ْ‬ ‫ﻛﺎﻓﺮ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وھﻮ َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﯿﻤﺖ َ ُ َ‬ ‫دﯾﻨﮫ َ َ ُ ْ‬
‫ِ ِِ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون)‪”(٢١٧‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬

‫ﻟﮭﻢ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ َ َ‬
‫ﻓﻘﺎل َ ُ ْ‬ ‫أﻟﻮف َ َ َ‬
‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫وھﻢ ُ ُ ٌ‬‫ﯾﺎرھﻢ َ ُ ْ‬
‫ﻣﻦ ِد َ ِ ِ ْ‬ ‫ﺗﺮ ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﺧﺮﺟﻮا ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٨‬‬
‫أﻟﻢ َ َ‬
‫ﯾﺸــــ ُ ُ َ‬
‫ﻜﺮون‬ ‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻻ َ ْ‬ ‫وﻟﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﺣﯿﺎھﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮا ُ ﱠ‬‫ُ ُ‬
‫)‪”(٢٤٣‬‬

‫وﺛﺒﺖ َ ْأﻗﺪ َ‬
‫َاﻣﻨَـــــﺎ‬ ‫ﺻﺒﺮا َ َ ِّ ْ‬ ‫ﻓﺮغ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ ْ ً‬ ‫رﺑﻨﺎ أ َ ْ ِ ْ‬ ‫وﺟﻨﻮده َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ َ‬ ‫ﺑﺮزوا ِ َ ُ َ‬
‫ﻟﺠﺎﻟﻮت َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫‪ َ َ “ -٩‬ﱠ‬
‫وﻟﻤﺎ َ َ ُ‬
‫َاوود َﺟﺎﻟُــ َ‬
‫ﻮت‬ ‫وﻗﺘﻞ د ُ ُ‬ ‫ﺑﺈذن ﱠ ِ َ َ َ َ‬ ‫ﻓﮭﺰﻣﻮھﻢ ِ ِ ْ ِ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪ْ ُ ُ َ َ َ (٢٥٠‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫واﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬
‫َ ْ ُْ َ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َ ْ ٍ‬ ‫َﻓﻊ ﱠ ِ ﱠ َ‬ ‫وﻟﻮﻻ د ْ ُ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫ﻣﻤﺎ َ َ ُ‬‫وﻋﻠﻤﮫُ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ َ ْ ِ ْ َ َ‬
‫واﻟﺤﻜﻤﺔ َ َ ﱠ َ‬ ‫وآﺗﺎهُ ﱠ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫َ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ)‪”(٢٥١‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ ِ َ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﱠ َ ُذو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫اﻷرض َ َ ِ ﱠ‬
‫َت ْ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ﻟﻔﺴﺪ ْ‬

‫} ‪{ ٢٧٢‬‬
 ‫‪ .١٧‬آﯾﺎت اﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ُﺗﻘﺮأ وﯾﻘﺮأھﺎ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻓﯿﮭﺎ ﺗﺜﺒﯿﺖ وﺗﺼﺒﯿﺮ وﻋﻼج وﻓﯿﮭﺎ ﻋﺬاب ﺷﺪﯾﺪ‬
‫ﻷن َ ﱡ‬
‫ﺗﺼﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎرض ﻓﮭﻲ ﺳﺒﺐ إﺣﺒﺎط أﻧﻔﺴﮭﻢ وﻋﺰاﺋﻤﮭﻢ وإﺑﻄﺎل أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ؛ ّ‬
‫اﻟﻤﺮﯾﺾ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ إﺑﻄﺎل أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ وﺗﯿﺌﯿﺴﮭﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺬﯾـــَﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺨﺎﺷﻌﯿﻦ )‪ (٤٥‬ﱠ ِ‬ ‫ﻟﻜﺒﯿﺮةٌ ِإﻻﱠ َ َ‬
‫وإﻧﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫واﻟﺼﻼة َ ِ ﱠ َ‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ َ ﱠ ِ‬ ‫‪ُ ِ َ ْ َ “ -١‬‬
‫واﺳﺘﻌﯿﻨﻮا ِ ﱠ ْ ِ‬
‫راﺟﻌﻮن )‪”(٤٦‬‬‫إﻟﯿﮫ َ ِ ُ َ‬ ‫رﺑﮭﻢ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وأﻧﮭﻢ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻼﻗﻮا َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﯾﻈﻨﻮن َ ﱠ ُ ْ‬
‫أﻧﮭﻢ ُ ُ‬ ‫َ ُﱡ َ‬

‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ )‪(١٥٣‬‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ َ‬ ‫واﻟﺼﻼة ِ ﱠ‬

‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ َ ﱠ ِ‬ ‫اﺳﺘﻌﯿﻨﻮا ِ ﱠ ْ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا ْ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬ ‫‪َ “ -٢‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﻌﺮون )‪(١٥٤‬‬ ‫ﺗﺸـــــ ُ ُ َ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ َ ْ‬ ‫أﺣﯿﺎء َ َ ِ ْ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ َ ٌ‬ ‫أﻣﻮات َ ْ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ ْ َ ٌ‬ ‫ﯾﻘﺘﻞ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ﻟﻤﻦ ُ ْ َ ُ‬ ‫ﺗﻘﻮﻟﻮا ِ َ ْ‬ ‫َوﻻ َ ُ ُ‬
‫واﻷﻧﻔُـــــ ِﺲ َ ﱠ َ َ ِ‬
‫واﻟﺜﻤﺮات‬ ‫اﻷﻣﻮال َ َ‬
‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫وﻧﻘﺺ ِ ْ‬ ‫واﻟﺠﻮعِ َ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺨﻮف َ ْ ُ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫ﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ِ َ ْ ٍ‬ ‫َوﻟَ َ ْ ُ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وإﻧﱠــــــــــــﺎ ِ َ ْ ِ‬
‫إﻟﯿﮫ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﺎ ِ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﺼﯿﺒﺔٌ َ ُ‬ ‫أﺻﺎﺑﺘﮭﻢ ُ ِ َ‬ ‫إذا َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِ َ‬
‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ )‪ (١٥٥‬ﱠ ِ َ‬ ‫وﺑﺸﺮ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫َ َ ِّ ْ‬
‫اﻟﻤــ ْ َ ُ َ‬
‫ﮭﺘﺪون‬ ‫ھﻢ ْ ُ‬ ‫وأوﻟﺌﻚ ُ ْ‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ َ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫رﺑﮭﻢ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﺻﻠﻮات ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ َ ٌ‬ ‫ﻟﺌﻚ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫راﺟﻌﻮن )‪ُْ (١٥٦‬أو َ ِ َ‬ ‫َ ِ ُ َ‬
‫)‪”(١٥٧‬‬
‫أوﻟﺌﻚ َﻣـــﺎ‬ ‫ﻗﻠﯿﻼً ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺛﻤﻨﺎ ً َ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وﯾﺸﺘﺮون ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ َ ِ‬ ‫أﻧﺰل ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫ﯾﻜﺘﻤﻮن َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬ ‫‪ ِ “ -٣‬ﱠ‬
‫ﺬاب‬‫ﻋـــ َ ٌ‬ ‫ﯾﺰﻛﯿﮭﻢ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َوﻻ ُ َ ِ ّ ِ ْ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻜﻠﻤﮭﻢ ﱠ ُ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻨﺎر َوﻻ ُ َ ِ ّ ُ ُ ْ‬ ‫ﺑﻄﻮﻧﮭﻢ ِإﻻﱠ ﱠ َ‬ ‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫َُُْ َ‬
‫ﻓﻤﺎ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺻﺒﺮھﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﻔﺮة َ َ‬
‫واﻟﻌﺬاب ِ ْ َ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﮭﺪَى َ ْ َ َ َ‬ ‫اﻟﻀﻼﻟﺔ ِ ْ ُ‬‫اﺷﺘﺮوا ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ْ َ َ ْ‬ ‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬ ‫أﻟﯿﻢ )‪َ ِ َ ْ ُ (١٧٤‬‬ ‫َِ ٌ‬
‫اﺧﺘﻠﻔﻮا ِﻓﻲ ْاﻟــ ِ َ ِ‬
‫ﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫وإن ﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ِ ْ َ ّ ِ‬ ‫ﻧﺰل ْ ِ َ َ‬ ‫ﺑﺄن ﱠ َ َ ﱠ َ‬ ‫ذﻟﻚ ِ َ ﱠ‬
‫اﻟﻨﺎر )‪َ ِ َ (١٧٥‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ََ‬
‫واﻟﻤـــــــ ْ ِ ِ‬
‫ﻐﺮب‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق َ ْ َ‬ ‫ﻗﺒﻞ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫وﺟﻮھﻜﻢ ِ َ َ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫أن ُ َ ﱡ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ‬‫ﻟﯿﺲ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﻌﯿﺪ )‪َ ْ َ (١٧٦‬‬ ‫ﺷﻘﺎق َ ِ ٍ‬‫ﻟﻔﻲ ِ َ ٍ‬ ‫َِ‬
‫وآﺗﻰ ْاﻟــــــ َ َ‬
‫ﻤﺎل‬ ‫واﻟﻨﺒﯿﯿﻦ َ َ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب َ ﱠ ِ ِّ َ‬‫ﻤﻼﺋﻜﺔ َ ْ ِ َ ِ‬ ‫واﻟ َ ِ َ ِ‬ ‫اﻵﺧﺮ َ ْ‬ ‫واﻟﯿﻮم ِ ِ‬ ‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ‬‫وﻟﻜﻦ ْ ِ ﱠ‬ ‫َ َِ ﱠ‬
‫وﻓﻲ ِ ّ َ ِ‬
‫اﻟﺮﻗﺎب‬ ‫اﻟﺴﺒﯿﻞ َ ﱠ ِ ِ َ‬
‫واﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ َ ِ‬ ‫واﺑﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ْ َ‬ ‫واﻟﯿﺘﺎﻣﻰ َ ْ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﺮﺑﻰ َ ْ َ َ َ‬ ‫ذوي ْ ُ ْ َ‬ ‫ﺣﺒﮫ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِّ ِ‬ ‫ََ‬
‫واﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ ِﻓﻲ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻟﺒﺄﺳﺎء‬ ‫ﻋﺎھﺪوا َ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫إذا َ َ ُ‬ ‫ﺑﻌﮭﺪھﻢ ِ َ‬
‫واﻟﻤﻮﻓﻮن ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫وآﺗﻰ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ َ‬ ‫وأﻗﺎم ﱠ‬ ‫َ ََ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﻮن )‪”(١٧٧‬‬ ‫ھﻢ ْ ُ ﱠ ُ َ‬ ‫وأوﻟﺌﻚ ُ ْ‬‫ﺻﺪ َُﻗﻮا َ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﺒﺄس ُ ْ َ ِ َ‬‫وﺣﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﻀﺮاء َ ِ َ‬ ‫َ ﱠﱠ ِ‬

‫ﻓﻠﯿﺲ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ َ‬ ‫ﺮب ِ ْ‬ ‫ﺷـــ ِ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ‬ ‫ﺑﻨﮭﺮ َ َ ْ‬‫ﻣﺒﺘﻠﯿﻜﻢ ِ َ َ ٍ‬

‫إن ﱠ َ ُ ْ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل ِ ﱠ‬‫ﺑﺎﻟﺠﻨﻮد َ َ‬
‫طﺎﻟﻮت ِ ْ ُ ُ ِ‬ ‫ﻓﺼﻞ َ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ‬ ‫‪ َ َ “ -٣‬ﱠ‬
‫ﻗﻠﯿﻼً‬ ‫ﻣﻨــــﮫُ ِإﻻﱠ َ ِ‬ ‫ﻓﺸﺮﺑﻮا ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﺪه َ َ ِ ُ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔً ِ َ ِ ِ‬ ‫اﻏﺘﺮف ُ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ َ َ‬ ‫ﻣﻨﻲ ِإﻻﱠ َ ْ‬ ‫ﻓﺈﻧﮫُ ِ ِّ‬‫ﯾﻄﻌﻤﮫُ َ ِ ﱠ‬‫ﻟﻢ َ ْ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ‬
‫ﻣﻨﻲ َ َ ْ‬ ‫ِ ِّ‬
‫ﺑﺠﺎﻟﻮت َ ُ ُ ِ ِ‬
‫وﺟﻨﻮده‬ ‫اﻟﯿﻮم ِ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ ْ َ ْ َ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬‫ﻗﺎﻟﻮا ﻻ َ َ‬ ‫ﻣﻌﮫُ َ ُ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ‬ ‫ھﻮ َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ ُ‬
‫ﺟﺎوزه ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ َ ﱠ‬‫ِْ ُْ‬
‫ﺑﺈذن ﱠ ِ َو ﱠ ُ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮةً ِ ِ ْ ِ‬‫ﻓﺌﺔً َ ِ َ‬ ‫ﻗﻠﯿﻠﺔ َ َ َ ْ‬
‫ﻏﻠﺒﺖ ِ َ‬ ‫ﻓﺌﺔ َ ِ َ ٍ‬ ‫ﻛﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ٍ‬ ‫ﻣﻼﻗﻮ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫أﻧﮭﻢ ُ ُ‬ ‫ﯾﻈﻨﻮن َ ﱠ ُ ْ‬
‫اﻟﺬﯾ َﻦ َ ُ ﱡ َ‬ ‫ﻗﺎل ﱠ ِ‬‫َ َ‬
‫ﺻﺒﺮا ً‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ ْ‬‫أﻓﺮغ َ َ ْ َ‬‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ َ‬ ‫وﺟﻨﻮده َ ُ‬
‫ﻟﺠﺎﻟﻮت َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﺮزوا ِ َ ُ َ‬ ‫وﻟﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ )‪ َ َ (٢٤٩‬ﱠ‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﺘﻞ‬‫ﺑﺈذن ﱠ ِ َوﻗَـــــ َ َ‬ ‫ﻓﮭﺰﻣﻮھﻢ ِ ِ ْ ِ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪ْ ُ ُ َ َ َ (٢٥٠‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬‫َاﻣﻨﺎ َوا ْ ُ ْ َ‬ ‫وﺛﺒﺖ َ ْأﻗﺪ َ َ‬
‫َ َ ِّ ْ‬
‫ﺎس‬ ‫َﻓﻊ ﱠ ِ اﻟﻨﱠـــ َ‬ ‫وﻟﻮﻻ د ْ ُ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ‬
‫ﻣﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫وﻋﻠﻤﮫُ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ َ ْ ِ ْ َ َ‬
‫واﻟﺤﻜﻤﺔ َ َ ﱠ َ‬ ‫وآﺗﺎه ﱠ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫ﺟﺎﻟﻮت َ َ ُ‬ ‫َاوود َ ُ َ‬ ‫د ُ ُ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪”(٢٥١‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ ِ َ‬ ‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﱠ َ ُذو َ ْ ٍ‬ ‫اﻷرض َو َ ِ ﱠ‬ ‫َت َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻔﺴﺪ ْ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ َ‬ ‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َ ْ ٍ‬‫َْ َ ُْ‬
‫} ‪{ ٢٧٣‬‬
 ‫‪ .١٨‬آﯾﺎت اﻟﻌﺒﺎدات ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻓﻲ ﺣﺮق اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ واﻟﺤﺎﺳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻓﻲ أﻣﻮر‬
‫اﻟﻌﺒﺎدة وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻌﺎﺻﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ دﻋﻮة اﻟﺠـــــــــــــــﻨﻲ اﻟﻜﺎﻓﺮ ‪.‬‬

‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻔﻘﻮن )‪”(٣‬‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ِ ﱠ‬
‫وﯾﻘﯿﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ َ ُ ِ ُ َ‬ ‫‪ “ -١‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬

‫اﻟﺮاﻛــــــــــــــــ ِ َ‬
‫ﻌﯿﻦ)‪”(٤٣‬‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ْ َ ُ‬
‫وارﻛﻌﻮا َ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ُ‬
‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫‪ُ ِ َ َ “ -٢‬‬
‫وأﻗﯿﻤﻮا ﱠ َ‬

‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺨﺎﺷﻌﯿﻦ)‪”(٤٥‬‬ ‫ﻟﻜﺒﯿﺮةٌ ِ ﱠإﻻ َ َ‬
‫وإﻧﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫واﻟﺼﻼة َ ِ ﱠ َ‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ َ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ُ ِ َ ْ َ “ -٣‬‬
‫واﺳﺘﻌﯿﻨﻮا ِ ﱠ ْ ِ‬

‫ﺗﺠﺪوهُ ِ ْ‬
‫ﻋﻨــ َﺪ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ َ ِ ُ‬ ‫وﻣﺎ ُﺗﻘَ ِﺪ ُّﻣﻮا ِ َ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ُ‬
‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫وأﻗﯿﻤﻮا ﱠ َ‬ ‫‪ُ ِ َ َ “ -٤‬‬
‫ﺑﺼﯿﺮ )‪”(١١٠‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ ٌ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ ِ َ‬

‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ )‪”(١٥٣‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ َ ﱠ َ ِ‬
‫واﻟﺼﻼة ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ َ َ‬ ‫اﺳﺘﻌ ُ‬
‫ﯿﻨﻮا ِ ﱠ ْ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫آﻣﻨﻮا ْ َ ِ‬ ‫‪َ “ -٥‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬

‫ﻣﻦ َ َ‬
‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ‬ ‫وﻟﻜﻦ ْ ِ ﱠ‬
‫اﻟﺒﺮ َ ْ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق َ ْ َ ْ ِ ِ‬
‫واﻟﻤﻐﺮب َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻗﺒﻞ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا ُ ُ َ ُ ْ‬
‫وﺟﻮھﻜﻢ ِ َ َ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ‬
‫أن ُ َ ﱡ‬ ‫ﻟﯿﺲ ْ ِ ﱠ‬ ‫‪َ ْ َ “ -٦‬‬
‫ذوي ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻘﺮﺑﻰ‬ ‫ﺣﺒّـــــــ ِﮫ َ ِ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ‬ ‫وآﺗﻰ ْ َ َ‬
‫اﻟﻤﺎل َ َ‬ ‫ﯿﻦ َ َ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب َ ﱠ ِ ِ‬
‫واﻟﻨﺒﯿّ َ‬ ‫واﻟﻤﻼﺋﻜﺔ َ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮ َ ْ َ َ ِ َ ِ‬
‫واﻟﯿﻮم ْ ِ ِ‬‫َ َْْ ِ‬
‫ﺼﻼةَ َ َ‬
‫وآﺗﻰ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎب َ َ َ َ‬
‫وأﻗﺎم اﻟـــــ ﱠ َ‬ ‫وﻓﻲ ِ ّ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﺒﯿﻞ َ ﱠ ِ ِ َ‬
‫واﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ َ ِ‬ ‫واﺑﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫واﻟﯿﺘﺎﻣﻰ َ ْ َ َ ِ َ‬
‫واﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ْ َ‬ ‫َ ََْ َ‬
‫ﻀﺮاء َ ِ َ‬
‫وﺣﯿﻦ‬ ‫ﺳﺎء َواﻟــــ ﱠ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺒﺄ ْ َ ِ‬
‫واﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ ِﻓﻲ ْ َ‬
‫ﻋﺎھﺪوا َ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫إذا َ َ ُ‬ ‫ﺑﻌﮭﺪھﻢ ِ َ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ْ ُ ُ َ‬
‫واﻟﻤﻮﻓﻮن ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﱠ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﻮن )‪”(١٧٧‬‬ ‫ھﻢ ْ ُ ﱠ ُ َ‬ ‫ﺻﺪ َُﻗﻮا َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُ ْ‬ ‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫َْْ ِ‬
‫اﻟﺒﺄس ُ ْ َ ِ َ‬

‫وﻗﻮﻣﻮا ِ ﱠ ِ َ ِ ِ‬
‫ﻗﺎﻧﺘﯿـــــــــَﻦ )‪”(٢٣٨‬‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ َ ُ ُ‬
‫واﻟﺼﻼة ْ ُ ْ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺼﻠﻮات َ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ُ ِ َ “ -٧‬‬
‫ﺣﺎﻓﻈﻮا َ َ‬

‫ﻟﮭﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺮھﻢ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ُ ْ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ َ ْ‬
‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت َ َ َ ُ‬
‫وأﻗﺎﻣﻮا ﱠ َ‬ ‫وﻋﻤﻠﻮا ﱠ ِ َ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ِ ُ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٨‬ﱠ‬
‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن )‪”(٢٧٧‬‬ ‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬
‫وﻻ ُ ْ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬
‫رﺑﮭﻢ َ َ‬ ‫ِْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ ْ‬

‫} ‪{ ٢٧٤‬‬
 ‫‪ .١٩‬آﯾﺎت اﻹﺣﺴﺎن واﻟﺼﺪﻗﺎت واﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﮭﺎ أھﻞ اﻟﺼﺪﻗﺔ واﻹﺣﺴﺎن إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺤﺴﻮدﯾﻦ‪ ،‬ﻓﺒــــــــﻌﻀﮭﻢ‬
‫ﺛﻮﺑﮫ‪.‬وﻛـــــــــﺬﻟﻚ ﻓﻲ‬
‫ﺷﻖ َ‬ ‫ﺗﺮﺗﻌﺶ ﯾﺪه وأﺣﺪھﻢ ﱠ‬
‫ِ‬ ‫ﯾﺼﺮخ واﻟﺒﻌﺾ‬
‫ُ‬ ‫ﯾﺼﺮع وﺑﻌﻀﮭﻢ‬
‫ُ َ‬
‫ﺣﺎﻻت اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﺪم ﺻﺮف اﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬زوﺟﺔ ﺳﺤﺮت زوﺟــــــﮭﺎ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺘﺼﺪق وﻻ ﯾﺒﺬل اﻟﺨﯿﺮ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺮﯾﺪ ھﺬا اﻟﻤﺎل اﻟﺬي ﯾﺘﺼﺪق وﯾﺒﺬل اﻟﺨﯿﺮ ﺑﮫ‪.‬‬

‫اﻟﺮاﻛﻌﯿﻦ )‪”(٤٣‬‬‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ْ َ ُ‬

‫وارﻛﻌﻮا َ َ‬ ‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ُ‬‫وأﻗﯿﻤﻮا ﱠ‬ ‫‪ُ ِ َ َ “ -١‬‬
‫ﺗﺠﺪوهُ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ َ ِ ُ‬ ‫وﻣﺎ ُﺗﻘَ ِﺪ ُّﻣﻮا َ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ َ‬
‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ُ‬ ‫وأﻗﯿﻤﻮا ﱠ‬ ‫‪ُ ِ َ َ “ -٢‬‬
‫ﺑﺼﯿﺮ )‪”(١١٠‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ ٌ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ ِ َ‬
‫َﯾﻦ َ َ ْ َ ِ َ‬
‫واﻷﻗﺮﺑﯿﻦ َ ْ َ َ َ‬
‫واﻟﯿﺘﺎﻣﻰ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ِ ْ َ ِ‬
‫ﻓﻠﻠﻮاﻟﺪ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫ﻗﻞ َﻣﺎ َ َ ْ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﻘﺘﻢ ِ ْ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن ُ ْ‬
‫ﻣﺎذا ُ ِ ُ َ‬ ‫‪َ“ -٣‬ﯾ ْ َ ُ َ َ‬
‫ﺴﺄﻟﻮﻧﻚ َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪”(٢١٥‬‬ ‫ﺑﮫ َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﺈن ﱠ َ ِ ِ‬‫ﺧﯿﺮ َ ِ ﱠ‬‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﺗﻔﻌﻠﻮا ِ ْ‬ ‫اﻟﺴﺒﯿﻞ َ َ‬
‫واﺑﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫َ َْ َ ِ ِ‬
‫واﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ْ ِ‬

‫ﺳــــ َ ِ َ‬
‫ﻨﺎﺑﻞ ِﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻊ َ‬ ‫ﺣﺒﺔ َ ْ َ َ ْ‬
‫أﻧﺒﺘﺖ َ ْ َ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ َ َ ِ‬
‫ﻛﻤﺜﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﮭﻢ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن َ ْ َ َ‬
‫أﻣﻮاﻟ ُ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﱠ ِ َ‬‫‪ُ َ َ “ -٤‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ (٢٦١‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬﯾـــــــَﻦ‬ ‫واﺳﻊ َ ِ ٌ‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﻟﻤﻦ َ َ ُ‬‫ﯾﻀﺎﻋﻒ ِ َ ْ‬
‫ﺣﺒﺔ َو ﱠ ُ ُ َ ِ ُ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔُ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻛﻞ ُ ْ ُ َ ٍ‬
‫ﺳﻨﺒﻠﺔ ِ َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺮھﻢ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ‬ ‫أذى َ ُ ْ‬‫ﻣﻨﺎ ً َوﻻ َ ً‬ ‫ﻌﻮن َﻣﺎ َ َ ُ‬
‫أﻧﻔﻘﻮا َ ّ‬ ‫ﯾﺘﺒ ُ َ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ ﻻ ُ ْ ِ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫ُ ُِ َ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن )‪”(٢٦٢‬‬ ‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻ ُ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫َ ِّ ِ ْ‬

‫ﯿﺮ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َﺧــــ ْ ٌ‬ ‫وﺗﺆﺗﻮھﺎ ْ ُ َ َ َ‬ ‫وإن ُ ْ ُ َ‬
‫ﺗﺨﻔﻮھﺎ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ھﻲ َ ِ ْ‬
‫ﻓﻨﻌﻤﺎ ِ َ‬‫َﻗﺎت َ ِ ِ ﱠ‬
‫اﻟﺼﺪ َ ِ‬ ‫ﺗﺒﺪوا ﱠ‬ ‫‪ْ ِ “ -٥‬‬
‫إن ُ ْ ُ‬
‫ﺧﺒﯿﺮ )‪”(٢٧١‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ َ ِ ُ ْ‬
‫ﺳﯿﺌﺎﺗﻜﻢ َو ﱠ ُ ِ َ‬ ‫وﯾﻜﻔّ ُﺮ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ ِ ْ‬ ‫َ َُِ‬

‫ﺿﺮﺑـــــــــﺎ ً ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ ﻻ َ ْ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن َ ْ‬ ‫أﺣﺼﺮوا ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ‬‫ﻟﻠﻔﻘﺮاء ﱠ ِ َ‬
‫‪ِ َ َ ُ ِ ” -٦‬‬
‫اﻟﻨﺎس ِ ْإﻟــــــ َﺤﺎﻓﺎ ً‬ ‫ﯿﻤﺎھﻢ ﻻ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺴﺄﻟﻮن ﱠ َ‬ ‫ﺑﺴ َ ُ ْ‬ ‫اﻟﺘﻌﻔﻒ َ ْ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻌﺮﻓﮭﻢ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ﱡ ِ‬ ‫اﻟﺠﺎھﻞ َ ْ ِ َ َ‬
‫أﻏﻨﯿﺎء ِ ْ‬ ‫ﯾﺤﺴﺒﮭﻢ ْ َ ِ ُ‬
‫َ ْ َُُْ‬
‫ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ ِ ﱠ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ (٢٧٣‬ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ِ ٌ‬ ‫ﻓﺈن ﱠ َ ِ ِ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ِ ﱠ‬‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ ُ‬
‫ﺗﻨﻔﻘﻮا ِ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن )‪”(٢٧٤‬‬ ‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻ ُ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ َوﻻ َ ْ ٌ‬ ‫أﺟﺮھﻢ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ ْ‬ ‫وﻋﻼﻧﯿﺔً َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﮭﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ﺳﺮا ً َ َ ِ َ‬
‫ِ ّ‬

‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫أﺛﯿﻢ )‪ ِ (٢٧٦‬ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺎر َ ِ ٍ‬ ‫ﻛﻞ َ ﱠ ٍ‬
‫ﯾﺤﺐ ُ ﱠ‬‫َﻗﺎت َو ﱠ ُ ﻻ ُ ِ ﱡ‬‫اﻟﺼﺪ َ ِ‬‫وﯾﺮﺑﻲ ﱠ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎ َ ُ ْ ِ‬
‫ﯾﻤﺤﻖ ﱠ ُ ِ ّ َ‬ ‫‪ُ َ ْ َ -٧‬‬
‫ﮭﻢ َوﻻ‬
‫رﺑّ ِ ْ‬
‫ﻋﻨ َﺪ َ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أﺟﺮھﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎةَ َ ُ ْ‬
‫وآﺗﻮا ﱠ َ‬‫اﻟﺼﻼةَ َ َ ْ‬‫وأﻗﺎﻣﻮا ﱠ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت َ َ َ ُ‬
‫وﻋﻤﻠﻮا ﱠ ِ َ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ِ ُ‬ ‫َُ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن )‪”(٢٧٧‬‬ ‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻ ُ ْ‬‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬ ‫َْ ٌ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن‬ ‫إن ُ ُ ْ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ ِ ْ‬ ‫ﺗﺼﺪ ُﱠﻗﻮا َ ْ ٌ‬ ‫ﻣﯿﺴﺮة َ َ ْ‬
‫وأن َ َ‬ ‫ﻋﺴﺮة َ َ ِ َ‬
‫ﻓﻨﻈﺮةٌ ِ َإﻟﻰ َ ْ َ َ ٍ‬ ‫ﻛﺎن ُذو ُ ْ َ ٍ‬ ‫وإن َ َ‬ ‫‪ْ ِ َ -٨‬‬
‫)‪”(٢٨٠‬‬
‫ﻛﺜﯿﺮةً َو ﱠ ُ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻘﺒﺾ‬ ‫أﺿﻌﺎﻓﺎ ً َ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﻀﺎﻋﻔﮫُ ﻟَﮫُ َ ْ َ‬
‫ﺣﺴﻨﺎ ً َ ُ َ ِ َ‬‫ﻗﺮﺿﺎ ً َ َ‬ ‫ﯾﻘﺮض ﱠ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺬي ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫‪ْ َ “ -٩‬‬
‫ﺗﺮﺟﻌﻮن )‪”(٢٤٥‬‬ ‫وإﻟﯿﮫ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َْ ُ ُ‬
‫وﯾﺒﺴﻂ َ ِ َ ْ ِ‬
‫} ‪{ ٢٧٥‬‬
 ‫‪ .٢٠‬آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫وﻗﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﺧﺮوج اﻟﻤﺲ أو إرھﺎﻗﮫ وﺣﺮﻗﮫ ﺑﻞ وﻓـــــﻲ إﺧﺮاج‬
‫ﱠ‬ ‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪَة‬
‫اﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ أو اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺘﻜﺮارھﺎ ﺑﻜﺜﺮة ‪.‬‬

‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻜﺘﻤﻮن )‪”(٧٢‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َو ّ ُ ُ ْ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺮج ﱠﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ً َﻓﺎد َ ْ ُ ْ‬
‫ﱠارأﺗﻢ ِ َ‬ ‫وإ ْذ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻗﺘﻠﺘﻢ َ ْ‬ ‫‪ِ َ “ -١‬‬

‫دﯾﺎرھﻢ َ َ َ ُ َ‬
‫ﺗﻈﺎھﺮون‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﻓﺮﯾﻘﺎ ً ِ ّ ُ‬ ‫وﺗﺨﺮﺟﻮن َ ِ‬ ‫ﺗﻘﺘﻠﻮن َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھـﺆﻻء َ ْ ُ ُ َ‬ ‫أﻧﺘﻢ َ ُ‬‫ﺛﻢ َ ُ ْ‬
‫‪ ُ “ -٢‬ﱠ‬
‫ﻣﺤﺮم َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫إﺧﺮاﺟﮭﻢ‬ ‫وھﻮ ُ َ ﱠ ٌ‬ ‫أﺳﺎرى ُ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻔﺎدوھﻢ َ ُ َ‬ ‫ﻮﻛﻢ ُ َ َ‬ ‫وإن َﯾﺄﺗ ُ ُ ْ‬ ‫ﺑﺎﻹﺛﻢ َ ْ ُ ْ َ ِ‬
‫واﻟﻌﺪوان َ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬
‫ََْ ِ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬
‫ﺧﺰي‬ ‫ذﻟﻚ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﻔﻌﻞ َ ِ َ‬
‫ﺟﺰاء َﻣﻦ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻓﻤﺎ َ َ‬‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ‬
‫وﺗﻜﻔﺮون ِ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََُْ ِ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺆﻣﻨﻮن ِ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ‬ ‫وﻣﺎ ّ ُ ِ َ ِ ٍ‬ ‫أﺷ ِ ّﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻌﺬاب َ َ‬ ‫ﱡون ِ َإﻟﻰ َ َ‬
‫ﯾﺮد َ‬ ‫وﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ُ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬
‫)‪”(٨٥‬‬

‫ﺤﻖ ِﻣﻦ ﱠ ِّ َ‬
‫رﺑﻚ‬ ‫وإﻧﮫُ َ ْﻟﻠـــــ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ ِ ﱠ‬ ‫ﺷﻄﺮ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫وﺟﮭﻚ َ ْ َ‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ َ َ ِ ّ‬
‫ﻓﻮل َ ْ َ َ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ َ ْ َ‬‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٣‬‬
‫ﺷﻄﺮ ْ َ ْ ِ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫وﺟﮭﻚ َ ْ َ‬ ‫ﻓﻮل َ ْ َ َ‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ َ َ ِ ّ‬
‫ﺣﯿﺚ َ َ ْ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻌﻤﻠﻮن )‪ْ ِ َ (١٤٩‬‬ ‫ﻋﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫وﻣﺎ ّ ُ ِ َ ِ ٍ‬
‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ‬ ‫َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ُﺣـــــ ﱠﺠﺔٌ ِإﻻﱠ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﯾﻜﻮن ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺌﻼﱠ َ ُ َ‬ ‫وﺟﻮھﻜﻢ َ ْ َ‬
‫ﺷﻄﺮهُ ِ َ‬ ‫ﻓﻮﻟﻮاْ ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ َ ﱡ‬ ‫ْ ََ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ َ ْ ُ‬
‫وﺣﯿﺚ َﻣﺎ ُ ُ ْ‬
‫ﻜﻢ ﺗَــــ ْ َ ُ َ‬
‫ﮭﺘﺪون‬ ‫وﻟﻌﻠﱠ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ َ‬
‫ﻧﻌﻤﺘﻲ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫واﺧﺸﻮﻧﻲ َ ُ ِ ﱠ‬
‫وﻷﺗﻢ ِ ْ َ ِ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َﻓﻼَ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﺨﺸﻮھﻢ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ظﻠﻤﻮاْ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫)‪”(١٥٠‬‬

‫واﻟﻔﺘﻨﺔُ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﺧﺮﺟﻮﻛﻢ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺛﻘﻔﺘﻤﻮھﻢ َ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫وأﺧﺮﺟﻮھﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ِ ْ ُ ُ ُ ْ‬ ‫‪ْ ُ ُ ُ ْ َ “ -٤‬‬
‫واﻗﺘﻠﻮھﻢ َ ْ ُ‬
‫ﻗﺎﺗﻠﻮﻛﻢ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻗ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﺘﻠﻮھﻢ‬ ‫ﻓﺈن َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻛﻢ ِ ِ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ ﱠ‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻠﻮھﻢ ِﻋﻨ َﺪ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫َْْ ِ‬
‫اﻟﻘﺘﻞ َوﻻَ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﺟﺰاء ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ)‪”(١٩١‬‬ ‫َ َِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ َ َ‬

‫ﻟﮭﻢ ّ ُ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ َ َ‬
‫ﻓﻘﺎل َ ُ ُ‬ ‫أﻟﻮف َ َ َ‬
‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫وھﻢ ُ ُ ٌ‬ ‫ﺧﺮﺟﻮاْ ِﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬
‫دﯾﺎرھﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﺗﺮ ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٤‬‬
‫أﻟﻢ َ َ‬
‫ﯾﺸﻜـــ ُ َ‬
‫ﺮون‬ ‫وﻟـﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻻَ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﺣﯿﺎھﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮاْ ُ ﱠ‬
‫ُ ُ‬
‫)‪”(٢٤٣‬‬

‫} ‪{ ٢٧٦‬‬
 ‫‪ .٢١‬آﯾﺎت اﻟﻄﯿﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫اﻟﻄﯿﺎر وﺗﻈﮭﺮه ﻓﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮭﺎ‬ ‫ّ‬
‫اﻟﺠﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻮع ّ‬ ‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ُﺗﺆذي‬
‫اﻟﻌﺠﺎب‪.‬‬
‫ﺷﻲء وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺗﺠﺪ اﻟﻌﺠﺐ ُ‬

‫ﺑﻠﻰ َوﻟَــ ِ ْ‬
‫ﻜﻦ‬ ‫ﻗﺎل َ َ‬‫ﺗﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ َ َ ْ‬
‫أوﻟﻢ ُ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﻰ َ َ‬‫ﻛﯿﻒ ﺗ ُ ْﺤﻲ ِ ْ َ ْ َ‬ ‫أرﻧﻲ َ ْ َ‬‫رب َ ِ ِ‬‫إﺑﺮاھﯿﻢ َ ّ ِ‬
‫ﻗﺎل ِ ْ َ ِ ُ‬‫وإذ َ َ‬‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫ﺟﺒﻞ ِ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫اﺟﻌﻞ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺛﻢ ْ َ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﻄﯿﺮ َ ُ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺼﺮھﻦ ِ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ْ ِ‬ ‫أرﺑﻌﺔً ِ ْ‬
‫ﻓﺨﺬ َ ْ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﺒﻲ َ َ‬‫ﻟﯿﻄﻤﺌﻦ َ ْ ِ‬
‫َِ ْ َِ ﱠ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ )‪”(٢٦٠‬‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬‫أن ﱠ َ َ ِ ٌ‬ ‫واﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﺳﻌﯿﺎ َ ْ َ ْ‬ ‫ادﻋﮭﻦ َ ْ ِ َ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻨﻚ َ ْ ً‬ ‫ﺛﻢ ْ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﺰءا ُ ﱠ‬
‫ُْ ً‬

‫‪ .٢٢‬آﯾﺎت اﻟﺒﺤﺮ واﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮأ ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ﻓﮭﻮ ﻣﻦ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻈﮭﺮ إﻻ ﻋﻨﺪ‬ ‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ُ َ‬
‫ﻗﺮاءة ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻵﯾﺎت وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮأ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي أﻟﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺒـــــﺤﺮ ﻓﻜﻢ‬
‫ً‬
‫وأﯾﻀﺎ ھﺬه اﻵﯾﺎت‬ ‫ﯾﺤﺪث ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻵﯾﺎت أن ﺗﺼﺮع اﻟﺤﺎﻟﺔ أو ﺗﺼﺮخ‪،‬‬
‫ﯾﺘﻌﺬب ﺑﮭﺎ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص وﺧﺎﺻﺔً آﯾﺎت اﻟﻐﺮق وﻧﺤﻮه‪..‬‬

‫ﺗﻨﻈــ ُ َ‬
‫ﺮون )‪”(٥٠‬‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ َ ُ‬ ‫آل ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻓﺄﻧﺠﯿﻨﺎﻛﻢ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وأﻏﺮﻗﻨﺎ َ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻜﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺮﻗﻨﺎ ِ ُ ُ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬

‫ﺗﺠﺮي‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬

‫واﻟﻔﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫واﺧﺘﻼف ا ﱠ ْ ِ‬
‫ﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻷرض َ ْ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ ْ ِ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫‪ ِ “ -٢‬ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ‬
‫اﻷرض َ ْ‬
‫ﺑﮫ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِﻣﻦ ﱠﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ّ ُ ِ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻊ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬
‫ﺴﻤﺎء‬ ‫ﺑﯿﻦ اﻟـــ ﱠ َ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ِ ّ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َآﺑﺔ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ د ﱠ ٍ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫َْ َِ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن )‪”(١٦٤‬‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ ْ ِ ُ َ‬ ‫واﻷرض َ ٍ‬ ‫َ َْ ِ‬

‫‪ .٢٣‬آﯾﺎت اﻟﺠﺒﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬

‫اﻟﺴﺤﺮ وﻣﻠﻮك اﻟﺠﺎن وﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﯾﺴﻜﻨﻮا اﻟﺠﺒﺎل‬‫وﺧﺪﱠام ِ ّ‬‫آﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮدة ُ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎن وﻣﻦ ﯾﻀﻌﻮا اﻷﺳﺤﺎر ﻓﻲ ﻗﻤﻢ اﻟﺠﺒﺎل وﺟﺤﻮرھﺎ وھﻲ ﻣﻔﯿﺪة أﯾــــ ً‬
‫ﻀﺎ‬
‫ﻟﻸﻣﺮاض واﻟﺪﻣﺎﻣﻞ واﻟﺴﺮطﺎﻧﺎت واﻷورام ‪.‬‬

‫ﻗﺎل َﺑﻠَــﻰ َ َ ِ ْ‬
‫وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ َ َ ْ‬
‫أوﻟﻢ ُ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﻰ َ َ‬‫ﺗﺤﻲ ِ ْ َ ْ َ‬
‫ﻛﯿﻒ ُ ْ‬ ‫أرﻧﻲ َ ْ َ‬‫رب َ ِ ِ‬ ‫إﺑﺮاھﯿﻢ َ ّ ِ‬
‫ﻗﺎل ِ ْ َ ِ ُ‬‫وإذ َ َ‬‫‪ْ ِ َ “ -١‬‬
‫ﺒﻞ ِ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ‬ ‫اﺟﻌﻞ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َﺟ َ ٍ‬ ‫ﺛﻢ ْ َ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﻄﯿﺮ َ ُ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺼﺮھﻦ ِ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ْ ِ‬ ‫أرﺑﻌﺔً ِ ْ‬
‫ﻓﺨﺬ َ ْ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﺒﻲ َ َ‬‫ﻟﯿﻄﻤﺌﻦ َ ْ ِ‬
‫َِ ْ َِ ﱠ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ )‪”(٢٦٠‬‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬‫أن ﱠ َ َ ِ ٌ‬ ‫واﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﺳﻌﯿﺎ ً َ ْ َ ْ‬ ‫ادﻋﮭﻦ َ ْ ِ َ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻨﻚ َ ْ‬ ‫ﺛﻢ ْ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﺰءا ً ُ ﱠ‬
‫ُْ‬

‫} ‪{ ٢٧٧‬‬
 ‫‪ .٢٤‬آﯾﺎت اﻹﺣﯿﺎء ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ اﻟﻤﯿﺌﻮس ﻣﻨﮭﺎ )ﻏﯿﺒﻮﺑﺔ‪ -‬ﻣﻮت دﻣﺎﻏﻲ‪-‬‬
‫ﺳﺮطﺎﻧﺎت( ﻛﻤﺎ ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ ﺳﺤﺮ اﻟﻘﺘﻞ وﻋﻨﺪ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻤﺮدة ﻓﻲ ﺑﻌـــﺾ اﻟﺤﺎﻻت‬
‫ً‬
‫وأﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺠــــﻨﻮن واﻟﺘﺨﻠﻒ‬ ‫ﻓﺘﺠﺪ اﻟﻤﺼﺎب ﻻ ﯾﺘﺤﺮك وﻻ ﯾﻌﻲ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻌﻘﻠﻲ وﺿﻤﻮر اﻷﻋﻀﺎء وﺳﻘﻮط اﻟﺸﻌﺮ وﻛﻞ ﻣﺎ دﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﯿﺖ ‪.‬‬

‫إﻟﯿﮫ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﺮﺟﻌﻮن‬ ‫ﯾﺤﯿﯿﻜﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﺘﻜﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ ُ ْ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﻤﯿ ُ ُ ْ‬
‫ﺛﻢ ُ ِ‬ ‫أﻣﻮاﺗﺎ ً َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎﻛﻢ ُ ﱠ‬ ‫وﻛﻨﺘﻢ َ ْ َ‬ ‫ﻛﯿﻒ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻜﻔﺮون ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫‪َ ْ َ -١‬‬
‫)‪”(٢٨‬‬

‫ﻌﻘﻠﻮن‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗ َـــ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﯾﺤﻲ ِ ﱠ ُ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻮﺗﻰ َ ُ ِ ُ ْ‬
‫وﯾﺮﯾﻜﻢ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﺒﻌﻀﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ ْ‬ ‫‪َ ْ ُ َ “ -٢‬‬
‫ﻓﻘﻠﻨﺎ ْ ِ ُ‬
‫اﺿﺮﺑﻮهُ ِ َ ْ ِ َ‬
‫)‪”(٧٣‬‬

‫وﻟﻜﻦ ﻻ َ ْ‬
‫ﺗﺸـــــــ ُ ُ َ‬
‫ﻌﺮون‬ ‫أﻣﻮات َﺑ ْﻞ َ ْ َ ٌ‬
‫أﺣﯿﺎء َ َ ِ ْ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ ْ َ ٌ‬ ‫ﻟﻤﻦ ُ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻘﺘﻞ ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫‪َ “ -٣‬وﻻ َ ُ ُ‬
‫ﺗﻘﻮﻟﻮا ِ َ ْ‬
‫)‪”(١٥٤‬‬

‫ﻟﮭﻢ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ َ َ‬
‫ﻓﻘﺎل َ ُ ْ‬ ‫أﻟﻮف َ َ َ‬
‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫وھﻢ ُ ُ ٌ‬‫دﯾﺎرھﻢ َ ُ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﺗﺮ ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﺧﺮﺟﻮا ِ ْ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٤‬‬
‫أﻟﻢ َ َ‬
‫ﯾﺸﻜـــ ُ َ‬
‫ﺮون‬ ‫وﻟﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﻛﺜﺮ ا ﱠ ِ‬
‫ﻟﻨﺎس ﻻ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﺣﯿﺎھﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮا ُ ﱠ‬‫ُ ُ‬
‫)‪”(٢٤٣‬‬

‫ﺬه ﱠ ُ‬ ‫ﯾﺤﯿﻲ َھـ ِ ِ‬ ‫ﻗﺎل َ ﱠأﻧﻰ ُ ْ ِ‬

‫ﻋﺮوﺷﮭﺎ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ َ‬ ‫ﺧﺎوﯾﺔٌ َ َ‬
‫وھﻲ َ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ َ ٍ‬
‫ﻗﺮﯾﺔ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺮ َ َ‬‫ﻛﺎﻟﺬي َ ﱠ‬ ‫‪ْ َ “ -٥‬أو َ ﱠ ِ‬
‫ﯾﻮم‬
‫ﺑﻌﺾ َ ْ ٍ‬ ‫ﯾﻮﻣﺎ ً َ ْأو َ ْ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ِ ْ ُ‬
‫ﻟﺒﺜﺖ َ ْ‬ ‫ﻟﺒﺜﺖ َ َ‬‫ﻛﻢ َ ِ ْ َ‬
‫ﻗﺎل َ ْ‬‫ﺑﻌﺜﮫُ َ َ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫ﻣﺎﺋﺔَ َ ٍ‬
‫ﻋﺎم ُ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻣﺎﺗﮫُ ﱠ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬
‫َْ‬
‫ﺣﻤـــ ِ َ‬
‫ﺎرك‬ ‫ﯾﺘﺴﻨﮫ َ ُ ْ‬
‫واﻧﻈﺮ ِ َإﻟﻰ ِ َ‬ ‫ﻟﻢ َ َ َ ﱠ ْ‬‫وﺷﺮاﺑﻚ َ ْ‬
‫طﻌﺎﻣﻚ َ َ َ ِ َ‬‫ﻓﺎﻧﻈﺮ ِ َإﻟﻰ َ َ ِ َ‬ ‫ﻋﺎم َ ُ ْ‬ ‫ﻟﺒﺜﺖ ِ َ َ‬
‫ﻣﺎﺋﺔ َ ٍ‬ ‫ﺑﻞ َ ِ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ْ‬
‫ﺗﺒﯿﱠَﻦ‬‫ﻓﻠﻤــﺎ َ َ‬‫ﻟﺤﻤﺎ ً َ َ ﱠ‬
‫ﻧﻜﺴﻮھﺎ َ ْ‬
‫ﺛﻢ َ ْ ُ َ‬ ‫ﻧﻨﺸﺰھﺎ ُ ﱠ‬
‫ﻛﯿﻒ ُ ِ ُ َ‬ ‫واﻧﻈﺮ ِ َإﻟﻰ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻌﻈﺎم َ ْ َ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ ُ ْ‬ ‫آﯾﺔً ِ ﱠ ِ‬ ‫َ َِ ْ ََ َ‬
‫وﻟﻨﺠﻌﻠﻚ َ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪”(٢٥٩‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫أن ﱠ َ َ َ‬ ‫أﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﻗﺎل َ ْ َ ُ‬‫َﻟﮫُ َ َ‬

‫ﺑﻠﻰ َوﻟَــ ِ ْ‬
‫ﻜﻦ‬ ‫ﻗﺎل َ َ‬‫ﺗﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ َ َ ْ‬
‫أوﻟﻢ ُ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﻮﺗﻰ َ َ‬‫ﺗﺤﻲ ِ ْ َ ْ َ‬
‫ﻛﯿﻒ ُ ْ‬ ‫أرﻧﻲ َ ْ َ‬‫رب َ ِ ِ‬ ‫إﺑﺮاھﯿﻢ َ ّ ِ‬
‫ﻗﺎل ِ ْ َ ِ ُ‬‫وإذ َ َ‬‫‪ْ ِ َ “ -٥‬‬
‫ﺟﺒﻞ ِ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫اﺟﻌﻞ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺛﻢ ْ َ ْ‬ ‫إﻟﯿﻚ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﻄﯿﺮ َ ُ ْ ُ‬
‫ﻓﺼﺮھ ﱠﻦ ِ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ْ ِ‬ ‫أرﺑﻌﺔً ِ ْ‬
‫ﻓﺨﺬ َ ْ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﺒﻲ َ َ‬‫ﻟﯿﻄﻤﺌﻦ َ ْ ِ‬
‫َِ ْ َِ ﱠ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ )‪”(٢٦٠‬‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬‫أن ﱠ َ َ ِ ٌ‬ ‫واﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﺳﻌﯿﺎ ً َ ْ َ ْ‬ ‫ادﻋﮭﻦ َ ْ ِ َ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻨﻚ َ ْ‬ ‫ﺛﻢ ْ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﺰءا ً ُ ﱠ‬
‫ُْ‬

‫} ‪{ ٢٧٨‬‬
 ‫‪ .٢٥‬آﯾﺎت اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬
‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة ﺟﺪا ً ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻟﻜﻔﺎر وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻣﺜﻞ‪:‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب واﻟﻘﮭﺮ واﻟﺨﺮوج ﺑﻞ ﺗﺮدﯾﺪ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺮاءة ﺷـﺪﯾﺪ ﺟﺪا ً‬
‫وﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ واﺿﺢ وﻗﺖ اﺷﺘﺪاد اﻷذى واﻟﺘﺴﻠﻂ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ َ ُ ُ‬
‫وأﺗﻮا ِﺑـــــِﮫ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﺬي ُ ِ ْ َ‬
‫رزﻗﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ َ‬
‫ھﺬا ﱠ ِ‬ ‫رزﻗﺎ َ ُ‬
‫ﺛﻤﺮة ِ ْ ً‬
‫ﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ُ ِ ُ‬
‫رزﻗﻮا ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ ِ ْ‬ ‫‪ ُ “ -١‬ﱠ َ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون )‪”(٢٥‬‬ ‫ﻣﻄﮭﺮةٌ َ ُ ْ‬
‫وھﻢ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫أزواج ُ َ ﱠ َ‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﮭﺎ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ ِ َ‬ ‫َُ َ ِ ً‬

‫ﻓﯿﮭﺎ َﻣـْﻦ‬
‫أﺗﺠﻌﻞ ِ َ‬ ‫ﺧﻠﯿﻔﺔً َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َ ِ َ‬ ‫ﺟﺎﻋﻞ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫رﺑﻚ ِ ْ َ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ِ ِّإﻧﻲ َ ِ ٌ‬ ‫وإذ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ﱡ َ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٢‬‬
‫ﻗﺎل ِ ِّإﻧﻲ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ َﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻟﻚ َ َ‬‫ّس َ َ‬
‫وﻧﻘَ ِﺪ ُ‬
‫ﺑﺤﻤﺪك َ ُ‬ ‫ّﻣﺎء َ َ ْ ُ‬
‫وﻧﺤﻦ ُ َ ِ‬
‫ﻧﺴﺒّ ُﺢ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ َ ْ ِ ُ‬
‫وﯾﺴﻔﻚ اﻟ ِﺪ َ َ‬ ‫ُْ ِ ُ‬
‫ﯾﻔﺴﺪ ِ َ‬
‫ﻓﻘﺎل َ ْ ِ ُ ِ‬
‫أﻧﺒﺌﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﺮﺿﮭﻢ َ َ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻠﮭﺎ ُ ﱠ‬ ‫وﻋﻠﻢ آد ََم َ ْ َ َ‬
‫اﻷﺳﻤﺎء ُ ﱠ َ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻮن )‪ َ َ (٣٠‬ﱠ َ‬ ‫ََْ ُ َ‬
‫ﺻﺎدﻗﯿﻦ )‪”(٣١‬‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ِ ِ َ‬‫إن ُ ُ ْ‬ ‫ھﺆﻻء ِ ْ‬ ‫َِ ْ َ ِ‬
‫ﺑﺄﺳﻤﺎء َ ُ‬

‫َﯾﮫ‬ ‫ﻣﺼ ِﺪّﻗﺎ ً ِ َ‬

‫ﻟﻤﺎ َ ْ َ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ْ ِ‬ ‫ﺑﺈذن ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﻠﺒﻚ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ َ‬‫ﻧﺰﻟﮫُ َ َ‬ ‫ﺠﺒﺮﯾﻞ َ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺈﻧﮫُ َ ﱠ َ‬ ‫ﻋﺪوا ً ِﻟ ِ ْ ِ َ‬
‫ﻛﺎن َ ُ ّ‬‫ﻣﻦ َ َ‬‫ﻗﻞ َ ْ‬ ‫‪ْ ُ “ -٢‬‬
‫ﺒﺮﯾﻞ‬
‫وﺟــــــــ ْ ِ َ‬‫ورﺳﻠﮫ َ ِ‬ ‫ﻋﺪوا ً ِ ﱠ ِ َ َ ِ َ ِ ِ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ‬
‫ﻛﺎن َ ُ ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ )‪ْ َ (٩٧‬‬‫وﺑﺸﺮى ِ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫وھﺪى َ ُ ْ َ‬ ‫َ ًُ‬
‫ﯾﻦ )‪”(٩٨‬‬ ‫ﻋﺪو ِ ْ َ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻜﺎﻓﺮ َ‬ ‫ﻓﺈن ﱠ َ َ ُ ﱞ‬‫وﻣﯿﻜﺎل َ ِ ﱠ‬
‫َ ِ َ َ‬

‫‪ .٢٦‬آﯾﺎت اﻟﺮزق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﺻﯿﺐ ﺑﻌﯿﻦ أو ﺳﺤﺮ وﺣﺒﺲ ﻋﻦ ﻛﺴــــﺐ اﻟﺮزق وﻣﻦ‬
‫ﺳﺤﺮ وﻗﻒ اﻟﺤﺎل واﻟﺒﻮار واﻟﻨﻔﻮر ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ َ ُ ُ‬
‫وأﺗﻮا ِﺑــــــِﮫ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬‫رزﻗﻨﺎ ِ ْ‬‫اﻟﺬي ُ ِ ْ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ َ‬
‫ھﺬا ﱠ ِ‬ ‫رزﻗﺎ َ ُ‬
‫ﺛﻤﺮة ِ ْ ً‬
‫ﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ِ ْ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ُ ِ ُ‬
‫رزﻗﻮا ِ ْ َ‬ ‫‪ ُ “ -١‬ﱠ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون )‪”(٢٥‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫وھﻢ ِ َ‬‫ﻣﻄﮭﺮةٌ َ ُ ْ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫أزواج ُ َ ﱠ َ‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﮭﺎ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ ِ َ‬ ‫َُ َ ِ ً‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ‬ ‫ﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ‬ ‫أن ُ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َ ْ‬
‫وﻻ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫ﯾﻮ ﱡد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪َ “ -٢‬ﻣﺎ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿـــــــــِﻢ )‪”(١٠٥‬‬ ‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺘﮫ َ ْ‬‫ﺑﺮﺣﻤ ِ ِ‬ ‫رﺑﻜﻢ َو ﱠ ُ َ ْ َ ﱡ‬
‫ﯾﺨﺘﺺ ِ َ ْ َ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ُ ْ‬

‫واﻟﺬﯾــــــ َﻦ ﱠ َ ْ‬
‫اﺗﻘﻮا‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫آﻣﻨﻮا َ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وﯾﺴﺨﺮون ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةُ اﻟﺪ ْ َ‬ ‫زﯾﻦ ِ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪َ ِّ ُ “ - ٣‬‬
‫ﺣﺴﺎب )‪”(٢١٢‬‬ ‫ﺑﻐﯿﺮ ِ َ ٍ‬ ‫ﯾﺸﺎء ِ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺮزق َ ْ‬ ‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َو ﱠ ُ َ ْ ُ ُ‬‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬ ‫َْ َ ُْ‬
‫ﻓﻮﻗﮭﻢ َ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠأﻧﻰ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻜﻮن ﻟَـــﮫُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ﻣﻠﻜﺎ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ُ َ‬
‫طﺎﻟﻮت َ ِ ً‬ ‫ﺑﻌﺚ َ ُ ْ‬
‫ﻗﺪ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ْ‬ ‫‪َ َ َ ” -٣‬‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ‬ ‫إن ﱠ َ ْ َ َ‬
‫اﺻﻄﻔﺎهُ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺎل َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ‬ ‫ﺳﻌﺔً ِ َ‬ ‫ﯾﺆت َ َ‬ ‫وﻟﻢ ُ ْ َ‬‫ﻣﻨﮫُ َ َ ْ‬ ‫أﺣﻖ ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ِ ْ‬ ‫وﻧﺤﻦ َ َ ﱡ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ ْ ُ‬ ‫َََْ‬
‫ﻋﻠﯿـــــــــٌﻢ‬‫واﺳﻊ َ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺆﺗﻲ ُ ْ َ‬
‫ﻣﻠﻜﮫُ َ ْ‬ ‫واﻟﺠﺴﻢ َو ﱠ ُ ُ ْ ِ‬‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ِ ْ ِ‬‫ﺑﺴﻄﺔً ِﻓﻲ ْ ِ ْ ِ‬ ‫وزاد َُه َ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫)‪”(٢٤٧‬‬
‫} ‪{ ٢٧٩‬‬
‫ھﺬا ﺑﺤﺚ وﺣﺼﺮ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﯾﺘﻢ إﺣـــــــﻀﺎر‬
‫ﻣﺼﺤﻒ واﻟﺘﺄﺷﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻵﯾﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻛﻞ آﯾــــــــﺔ‬
‫اﻟﮭﺪف واﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻨﮭﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﻢ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﯾﺘﻢ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ﻣــﻌﻨﻲ‬
‫ﺗﻠﻚ اﻵﯾﺎت وﺗﻜﺮارھﺎ ﺛﻼث أو ﺳﺒﻊ ﻣﺮات أو ‪ ٢١‬ﻣﺮة ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ وﺣﺴﺐ ﺷﺪة‬
‫ﺗﺆﺛﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﮭﺎ وﻟﯿﺲ ﺷﺮط ﺗﻜﺮار ﺟﻤﯿﻊ ﺗﻠﻚ اﻵﯾﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒــــﻘﺮة وإﻧﻤﺎ‬
‫ﯾﺘﻢ ﺗﻜﺮار اﻵﯾﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ وﻟﻜﻞ إﺻﺎﺑﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ وﺣــــــﺴﺐ ﺷﺪة‬
‫ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺗﻠﻚ اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب ‪.‬‬

‫وﻧﺴﺎل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺬا اﻟﺒﺤﺚ اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﺎﻣﺔ ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻟﯿﺴﺖ ﻟﻠﺘﻄﺒﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ أﺑﺪا ً ﻓﮭﻲ ﺷﺪﯾﺪة وﻗﺪ ﻻ ﯾﺤﺘﻤﻞ‬
‫اﻟﻤﺼﺎب ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ‬

‫ھﺬه ﻣﻦ اﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ‪ ،‬وﻻ ﯾﺘﻢ ﺗﻜﺮار ﺟﻤــــــــﯿﻊ ھﺬه‬
‫اﻵﯾﺎت دﻓﻌﺔ واﺣﺪة وإﻧﻤﺎ ﯾﺄﺧﺬ ﻣﻨﮭﺎ ﻣﺎ ﯾﻨﺎﺳﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺴﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪه‬
‫ﻣﻦ ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ أو ﺳﺤﺮ ‪ ،‬ﺗﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﺮزق أو ﻓﻲ اﻟﺰواج ‪ ،‬ﺗﻔﺮﯾﻖ ﺑﯿـــــــــــﻦ‬
‫اﻟﺰوﺟﯿﻦ وﻗﻄﻊ اﻷرﺣﺎم ‪ ،‬ﻋﻼج ﻟﻠﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ‪ ،‬ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻘﻂ اﻵﯾﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒــﺔ ﻟﻜﻞ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺣﺼﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺘـــــﺒﮫ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻟﻠﻔﻀﻞ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻟﮭﺬه اﻟﺴﻮرة وﺷﺪﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬

‫وﻟﻤﻦ ﯾﺮﯾﺪ وﯾﻄﻠﺐ ﺑﺮاﻣﺞ ﺷﺪﯾﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﻓﻠﯿﺠﺮب ﻧﻔﺴﮫ ﺑﻘﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬
‫ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ‬

‫وﻟﻤﻦ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻷﺷﮭﺮ وﺳﻨﻮات وﻟﻢ ﯾﺤﺼﻞ اﻟـــــــــــﺸﻔﺎء‬
‫واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﮫ ﻟﺴﻨﻮات طﻮﯾﻠﺔ وھﻮ ﯾﺒﺬل ﺟﮭﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻗﺮاءة ﺳــــﻮرة‬
‫اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ وﯾﺴﺘﻐﺮب ﻟﻤﺎذا ﺑﻘﻲ ﻣﺼﺎب وﯾﻈﻦ إن اﻟﺠﻦ اﻟﺬي ﻣﻌﮫ ﻗﻮي‬
‫ﺟﺪا وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ھﺰﯾﻤﺘﮫ وإﺧﺮاﺟﮫ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‬

‫} ‪{ ٢٨٠‬‬
‫وھﺬا ﻏﯿﺮ ﺻﺤﯿﺢ وإﻧﻤﺎ ھﻮ ﺻﺎر ﻟﮫ ﺳﻨﻮات ﯾﻘﺮا ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻏﯿﺮ ﺻﺤﯿـــــﺤﺔ وﻏﯿﺮ‬
‫ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻻ ﯾﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺮاھﺎ وﻻ ﯾﻜﺮرھﺎ وﻻ ﯾﺴﺘﺤﻀﺮ اﻟﻨﯿﺔ ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻘﺮاءة وﻻ ﯾﻘﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻌﺴﻞ وﻻ ﯾﺮش اﻟﺒﯿﺖ وﯾﺒﺨﺮه وﻻ ﯾـﺸﺮب‬
‫اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﯾﻐﺘﺴﻞ ﻣﻨﮫ وﻻ ﯾﺪھﻦ ﺟﺴﻤﮫ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ وﯾﺘﻨﺎول اﻟﻌــــــــﺴﻞ‬
‫اﻟﻤﺮﻗﻲ ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ھﺬه أﺳﺒﺎب ﻟﺘﺄﺧﺮ اﻟﺸﻔﺎء ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة وﻋﺪم ﺗﺄﺛﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ رﻏﻢ‬
‫ﺗﻜﺮاره ﻟﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻷﺷﮭﺮ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ وﯾﻤﻜﻦ ﻟﺴﻨﻮات ﺣﺘﻰ أﺻﺒـــــــﺤﺖ اﻵﯾﺎت‬
‫ﻋﺎدﯾﺔ ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻦ وﻻ ﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﮭﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺗﻜﺮارھﺎ ‪.‬‬

‫إﺑﻄﺎل اﻷﺳﺤﺎر ﺑﺴﻮرة اﻟﺒـــــــــــــــــــﻘﺮة ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒـــــــــــــــــﻘﺮة ‪.‬‬
‫اﻟﻌﻼج واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ واﻟﺸﻔﺎء ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت إﺧﺮاج اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻹﺣﺴﺎن واﻟﺼﺪﻗﺔ واﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻹﺣﯿﺎء ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺘﺨﻔﯿﻒ ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺤﺮق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘــــــــــــــــــﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟــــــــــــــــﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺨﻠﻖ وﻋﻈﻤﺔ ﷲ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺮزق ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒــــــــــــــــــﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘــﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒــــﻘﺮة‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒــــﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻌﺒﺎدات ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘــﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻘﮭﺮ واﻟﻌﺰة ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒـﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒـــــــــﻘﺮة ‪.‬‬
‫} ‪{ ٢٨١‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﻨﺼﺎرى ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟـــــــﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت اﻟﯿﮭﻮد ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒـــــــــــﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت ﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﯾﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒـــﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت ﺑﻨﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت ذم اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟـﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت ﺻﻠﺔ اﻷرﺣﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫آﯾﺎت ﻛﺸﻒ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟﻤﻨﺎﻓﻘﯿﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘــــــــــــــــﺮة ‪.‬‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة أﺧﺬھﺎ ﺑﺮﻛﺔ ‪.‬‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻻ ﺗﺴﺘﻄﯿﻌﮭﺎ اﻟﺒﻄﻠــــــــﺔ ‪.‬‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻻ ﺗﺴﺘﻄﯿﻌﮭﺎ اﻟﺴﺤـــــﺮة ‪.‬‬
‫طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘــــــــــﺮة ‪.‬‬
‫طﺮﯾﻘﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫ﻋﻼج اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻓﻲ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫ﻓﻀﻞ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٨٢‬‬
 ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻨﺎﻓﻊ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ اﻷﻋﺮاض واﻷﻣﺮاض ﺑﺈذن ﷲ اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﻌﺴﻞ واﻟﺰﯾﺖ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫اﻟﻌﻼج اﻟﻨﺎﻓﻊ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ اﻷﻋﺮاض واﻷﻣﺮاض ﺑﺈذن ﷲ‬
‫اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﻌﺴﻞ واﻟﺰﯾﺖ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﻀﯿﺮ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪-:‬‬
‫‪ -‬ﻣﺎء ﯾﻜﻔﻲ ﻷﺳـــــــــــــــﺒﻮع ‪.‬‬
‫‪ -‬وزﯾﺖ زﯾﺘﻮن ﯾﻜﻔﻲ ﻷﺳﺒﻮع ‪.‬‬
‫‪ -‬وﺣﻠﯿﺐ ﺑﻘﺮ )ﻛﺎﻣﻞ أو ﻗﻠﯿﻞ اﻟﺪﺳﻢ( ‪ -‬ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻜﻦ ھﻨﺎك ﻣﻮاﻧـــــــــــــﻊ طﺒﯿﺔ‬
‫‪ .‬وﻋﺴﻞ ﻧﺤﻞ طﺒﯿﻌﻲ ) ﯾﻔﻀﻞ اﻟﺴﺪر ( ﯾﻜﻔﻲ ﻷﺳــــــــــــــــــــــــــــــــﺒﻮع –‬
‫وﺣﺒﺔ ﺳﻮداء ﻣﻄﺤﻮﻧﺔ أو زﯾﺖ ﺣﺒﺔ ﺳﻮداء ‪ -‬ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻜﻦ ھﻨﺎك ﻣﻮاﻧﻊ طﺒﯿﺔ‪.‬‬

‫و ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬

‫اﻟﻤﺎء ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﺸﺮب اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎن ) ‪ ٣‬ﻛﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﯿـــــــﻮم ( ‪،‬‬
‫وإن أﺿﺎف إﻟﯿﮫ ‪ ٧‬ورﻗﺎت ﻣﻦ ﺷﺠﺮ اﻟﺴﺪر ‪ ،‬أو طﺮف اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺤﻮن ﻣﻨﮫ ﻓﮭﺬا ﺣﺴﻦ وان ﻟﻢ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﻼ ﺑﺄس ‪.‬‬

‫اﻹﻏﺘﺴﺎل ﺑﻘﺪر ﻛﺆوس ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ﻣﺎء زﻣﺰم ‪ -‬إن أﻣﻜﻦ ‪ -‬أو أي ﻣﺎء ﻗﺮأت ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﻣﺴﺎء ( وإن أﺿﺎف إﻟﯿﮫ ‪ ٧‬ورﻗﺎت ﻣﻦ ﺷﺠﺮ اﻟــﺴﺪر أو طﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ )ﺻﺒﺎﺣﺎ ً‬
‫اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻮن ﻣﻨﮫ ﻓﮭﺬا ﺣﺴﻦ وان ﻟﻢ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﻼ ﺑـــــــــــــــﺄس ‪،‬‬
‫وﻛﻞ ذﻟﻚ ﺗﺒﺮﻛﺎ ً ﺑﺎﻟﻤﺎء وﺑﻜﻼم ﷲ ‪ .‬ﯾﻔﻀﻞ ﺧﺎرج دورة اﻟﻤﯿﺎه ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح وﻋﻠﻰ اﻟﺮﯾﻖ ‪ ) :‬ﻛﻮب ﺣﻠﯿﺐ ﺑﻘﺮ ﻛﺒﯿﺮ )ﻛﺎﻣﻞ أو ﻗﻠﯿﻞ اﻟﺪﺳـــــــﻢ( ‪+‬‬
‫ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻋﺴﻞ ﻧﺤﻞ طﺒﯿﻌﻲ ‪ +‬ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﯿﺮة ﺣﺒﺔ ﺳﻮداء ﻣﻄﺤﻮﻧﺔ أو‬
‫ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﯿﺮة ﻣﻦ زﯾﺖ ﺣﺒﺔ ﺳﻮداء ‪ ،‬ان ﻛﺎن ھﻨﺎك ﻣﺲ وأذﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺠــــﺎن ﻓﻠﻮ‬
‫أﺿﯿﻒ ﺣﻠﺘﯿﺖ ﺑﻘﺪر ﺣﺒﺔ اﻟﺒﻦ واﺑﺘﻠﻌﮭﺎ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻗﺒﻞ ﺷﺮب اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻣﺒﺎﺷـــــــﺮﺗﺎ ً‪،‬‬
‫ﻓﮭﺬا ﻧﺎﻓﻊ ﺟﺪا وﻣﺰﻋﺞ ﻟﻠﺠﺎن‪.‬‬
‫} ‪{ ٢٨٣‬‬
 ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم اﻟﺪھﺎن ﺑﺰﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن اﻟﻤﻘﺮوء ﻋﻠﯿــــــــــــــــــــــﮫ ‪.‬‬
‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم أﺧﺬ ) ﻣﻦ ﻣﻠﻌﻘﺔ إﻟﻰ ‪ ٣‬ﻣﻼﻋﻖ ( ﻋﺴﻞ ﻧﺤﻞ طﺒﯿﻌﻲ ‪.‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ‪ :‬ﯾﻘﺮا ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎرض ﻣﻦ ﻣﺲ أو ﺳﺤﺮ أو‬
‫ﻋﯿﻦ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮوءة ‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳـــــــــــــــــﺒﻖ ‪.‬‬
‫*** اﻟﻠﮭﻢ اﺷـــــﻒ ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ وﻣﺮﺿﻰ اﻟﻤﺴـــــﻠﻤﯿﻦ ‪..‬اﻟﻠﮭﻢ آﻣـــﯿــــﻦ ***‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٨٤‬‬
 ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻣﻠﻚ‬
‫اﻟﺮﺣـــــِﯿﻢ * َ ِ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ّ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * ّ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ* ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ّ ِ َ ّ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ ﱠ ْ َ ٰ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ‬
‫ِ ِْ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ * ِ َ َ‬
‫ﺻﺮاط ّ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ * ْ ِ َ‬
‫وإﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬ ‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬
‫ﻧﻌﺒﺪ ِ ّ َ‬ ‫ّﯾﻦ * ِ ّ َ‬ ‫ﯾﻮم اﻟﺪ ِ‬
‫َْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻَ ّ ّ َ‬
‫اﻟﻀﺂﻟﯿﻦ ‪.‬‬ ‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬ ‫َْ َ ْ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬

‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ َ ُ ِ ُ َ‬
‫وﯾﻘﯿﻤﻮن‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺪى ّ ْ ُ ّ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ * ّ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻻَ َ ْ َ‬
‫رﯾﺐ ِ ِ‬ ‫اﻟﻢ * َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫وﻣـﺂ أ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻧﺰل ِﻣﻦ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺂ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن * ّ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ّ‬‫ّ‬
‫ھﻢ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن‬ ‫رﺑﮭﻢ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُ ُ‬ ‫ھﺪى ّﻣﻦ ّ ّ ِ ْ‬ ‫أوﻟﺌﻚ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن * ُ ْ َ ِ َ‬
‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫َِْ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻚ َ ِ َ ِ َ ِ‬
‫وﺑﺎﻻﺧﺮة ُ ْ‬

‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮم ّﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ّ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻَ َ ْ ٌ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬهُ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻَ َ ْ ُ ُ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ّ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ّ‬ ‫ّ ُ ﻻَ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻّ ُ َ‬
‫وﻣـــــــﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ َوﻻَ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪَهُ ِإﻻّ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض َﻣﻦ َذا ّ ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻَ‬‫ﺎوات َ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤـــــــ َ ِ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ّ َ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ّ‬ ‫ﺷﺂء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِإﻻّ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ّ ْ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﺮﺷﺪ ِﻣــ َﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﻐﻲ‬ ‫ﺗﺒﯿﻦ ّ ْ ُ‬ ‫ّﯾﻦ َﻗﺪ ّ َ ّ َ‬‫إﻛﺮاه ِﻓﻲ اﻟﺪ ِ‬ ‫اﻟﻌﻈﯿﻢ * ﻻَ ِ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬‫وھﻮ ْ َ ِ ّ‬‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺆودهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫َُ ُ‬
‫ﻟﮭﺎ‬ ‫ﺎم َ َ‬ ‫اﻟﻮﺛﻘﻰ ﻻَ ِ َ‬
‫اﻧﻔﺼـــــ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوة ْ ُ ْ َ َ‬
‫اﺳﺘﻤﺴﻚ ِ ْ ُ ْ َ ِ‬
‫ﻓﻘﺪ ْ َ ْ َ َ‬ ‫وﯾﺆﻣﻦ ِﺑﺎ ّ ِ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻜﻔﺮ ِ ّ ُ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻮت َ ْ ْ ِ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ ْ ُ ْ‬‫ََ ْ‬
‫اﻟﻨﻮر َ ّ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ‬ ‫اﻟﻈﻠﻤﺎت ِإﻟَـﻰ ّ ِ‬ ‫ﻣﻦ ّ ُ َ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ ُ ْ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﮭﻢ ّ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫وﻟﻲ ّ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ * ّ ُ َ ِ ّ‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬ ‫َو ّ ُ َ ِ ٌ‬
‫أﺻﺤﺎب ّ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر‬ ‫أوﻟﺌﻚ َ ْ َ ُ‬‫اﻟﻈﻠﻤﺎت ُ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﻨﻮر ِ َإﻟﻰ ّ ُ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ّ ِ‬ ‫اﻟﻄﺎﻏﻮت ُ ْ ِ ُ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻮﻧﮭﻢ ّ َ‬ ‫أوﻟﯿﺂؤھﻢ ّ ُ ُ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ ْ ِ َ ُ ُ ُ‬‫ََُ َ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون ‪.‬‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫ُْ‬

‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫وإذا َ ْ‬
‫أظﻠَـــ َﻢ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬
‫ﻣﺸﻮا ِ ِ‬ ‫ﺎء َ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ﱠ َ ْ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ‬
‫أﺿ َ‬ ‫ﯾﺨﻄﻒ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ ُ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺒﺮق َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻜﺎد ْ َ ْ ُ‬
‫ََ ُ‬
‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫إن ﷲ َ َ‬
‫ﻋﻠــــــــــــــــــﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺑﺴﻤﻌﮭﻢ َ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ َ َ َ‬
‫ﻟﺬھﺐ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﺷﺎء ﱠ‬
‫وﻟﻮ َ َ‬‫َ َْ‬

‫اﻟﺸﯿﺎطـــ َ‬
‫ﯿﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ ِ ّ‬
‫وﻟﻜﻦ ّ ْ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ َ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮاْ َﻣﺎ َ ْ ُ‬
‫ﺗﺘﻠﻮاْ ّ َ ِ ُ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫وﻣﺎ‬
‫وﻣﺎروت َ َ‬ ‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َ ُ َ‬
‫ھﺎروت َ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫وﻣﺂ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل َ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس ّ ْ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ّ َ‬ ‫ََُ‬

‫} ‪{ ٢٨٥‬‬
 ‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َﻣﺎ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن‬ ‫ﻓﯿﺘﻌ ّ ُ َ‬
‫ﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َﻓﻼَ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﻜﻔﺮ َ َ َ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬
‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬
‫ﯾﻘﻮﻻَ ِ ّ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ‬‫أﺣﺪ َ ّ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ُ َّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬
‫ﺑﺈذن ّ ِ َ َ َ َ ّ ُ َ‬
‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣـــﺎ‬ ‫أﺣﺪ ِإﻻّ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺂرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وزوﺟﮫ َ َ‬‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫ِِ‬
‫ﺧﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫وﻟﺒﺌﺲ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫اﺷﺘﺮاهُ َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ َ ِ َ ِ‬
‫اﻻﺧﺮة ِ ْ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮاْ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬
‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻀﺮھﻢ َوﻻَ َ َ ُ ُ ْ‬‫َ ُّ ُْ‬
‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ‪.‬‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮواْ ِ ِ‬
‫َﻣﺎ َ َ ْ‬

‫اﻟﺤﻖ َ َ َ َ‬
‫وﺑﻄﻞ‬ ‫ﻓﻮﻗﻊ ْ َ ّ‬ ‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻓﻜﻮن * َ َ َ َ‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻋﺼﺎك َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫أﻟﻖ َ َ َ‬ ‫أن َ ْ ِ‬‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ‬
‫إﻟﻰ ُ َ َ‬ ‫َ َْ َ َْ‬
‫وأوﺣﯿﻨﺂ ِ َ َ‬
‫اﻟﺴﺤــ َﺮةُ َ ِ ِ َ‬
‫ﺳﺎﺟﺪﯾﻦ *‬ ‫ﺎﻏﺮﯾﻦ * َ ُ ْ ِ َ‬
‫وأﻟﻘﻲ ّ َ‬ ‫ﺻ ِِ َ‬ ‫ھﻨﺎﻟﻚ َ َ َ ُ‬
‫واﻧﻘﻠﺒﻮاْ َ‬ ‫ﯾﻌﻤﻠﻮن * َ ُ ِ ُ‬
‫ﻓﻐﻠﺒﻮاْ ُ َ ِ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬‫َﻣﺎ َ ُ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ َ َ ُ َ‬
‫وھﺎرون ‪.‬‬ ‫رب ُ َ َ‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * َ ّ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ّ‬ ‫َ َُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ّ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ‬ ‫ﻟﮭﻢ ّ َ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬ ‫ﺟﺂء ّ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ * َ َ ّ‬
‫ﺳﺎﺣﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن ْ ُ ِ‬
‫اﺋﺘﻮﻧﻲ ِ ُ ّ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ِ ٍ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻗﺎل ِ ْ َ ْ ُ‬
‫إن ّ َ‬ ‫إن ّ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ِ ّ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ِ ّ‬
‫ﺑﮫ ّ ْ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻣﺎ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻗﺎل ُ َ َ‬ ‫ﻠﻤﺂ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻘﻮن * ﻓَ َ ّ‬ ‫َﻣﺂ َ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ ّ ْ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺠـــــــــــ ِ ُ َ‬
‫ﺮﻣﻮن ‪.‬‬ ‫ﻛﺮه ْ ُ ْ‬
‫وﻟﻮ َ ِ َ‬‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ‬ ‫وﯾﺤﻖ ّ ُ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻋﻤﻞ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ * َ ُ ِ ّ‬ ‫ﻻَ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬

‫ﻓﺈذا ِ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺣﺒﺎﻟﮭﻢ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ َ ِ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﻟﻘﻰ * َ َ‬ ‫ﻧﻜﻮن َ ّ َ‬
‫أول َ ْ‬ ‫إﻣﺂ َأن ّ ُ َ‬ ‫إﻣﺂ َأن ُ ْ ِ َ‬
‫ﺗﻠﻘﻲ َو ِ ّ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ُ َ َ‬
‫ﯾﻤﻮﺳﻰ ِ ّ‬ ‫َ ُ‬
‫ﺧﯿﻔﺔً ّﻣﻮﺳــ ََﻰ*‬ ‫ﻧﻔﺴﮫ ِ َ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ * َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄوﺟﺲ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺳﺤﺮھﻢ َ ّ َ‬
‫أﻧﮭﺎ َ ْ َ َ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ِ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺨﯿﻞ ِ َ ْ ِ‬
‫وﻋﺼﯿﮭﻢ ُ َ ّ ُ‬
‫َ ِ ِ ّ ُْ‬
‫إﻧﻤﺎ ﺻـــَ َ ُ‬
‫ﻨﻌﻮاْ‬ ‫ﺻﻨﻌﻮاْ ِ ّ َ‬ ‫ﻤﯿﻨﻚ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ َ ُ َ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ * َ َ ْ ِ‬
‫وأﻟﻖ َﻣﺎ ِﻓﻲ َﯾ ِ ِ َ‬ ‫أﻧﺖ ْ َ َ‬ ‫إﻧﻚ َ َ‬ ‫ﺗﺨﻒ ِ ّ َ‬ ‫ُْ َ‬
‫ﻗﻠﻨﺎ ﻻَ َ َ ْ‬
‫ﺣﯿﺚ َ َ َ‬
‫أﺗﻰ ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺮ َ ْ ُ‬
‫ﯾﻔﻠﺢ ّ ِ ُ‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َوﻻَ ُ ْ ِ ُ‬ ‫َُْ‬
‫ﻛﯿﺪ َ ِ ٍ‬

‫ﻛﻔﻮا َ َ‬
‫أﺣــــــــــــ ٌﺪ ‪.‬‬ ‫ﯾﻜﻦ ّﻟﮫُ ُ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ * َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ * َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫ھﻮ ّ ُ َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ * ّ ُ ّ َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬

‫ﺷﺮ‬
‫وﻣﻦ َ ّ‬ ‫إذا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ * َ ِ‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫وﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ * َ ِ‬ ‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻔﻠﻖ * ِﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ‬ ‫ُْ‬
‫ﺣﺴ َﺪ ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫إذا َ َ‬ ‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬‫وﻣﻦ َ ّ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ * َ ِ‬ ‫ّّ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬

‫اﻟﻮﺳﻮاس ْاﻟــ َ ّ ِ‬
‫ﺨﻨﺎس *‬ ‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬ ‫إﻟﮫ ّ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس * ِﻣﻦ َ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس * ِ َ ِ‬
‫ﻣﻠﻚ ّ ِ‬ ‫ﺑﺮب ّ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس * َ ِ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ‬ ‫ُْ‬
‫واﻟﻨﺎس ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ّ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ّ ِ‬ ‫ﺻﺪور ّ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس* ِ َ‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬
‫اﻟﺬى ُ َ ْ ِ ُ‬‫ِّ‬

‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّﻣــ ْﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ ِ ّﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َأن ُ َ ﱠ َ‬
‫ﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ‬ ‫وﻻ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﯾﻮ ﱡد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫ﱠﻣﺎ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪.‬‬ ‫واﻟﻠـﮫُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ ﱠ‬
‫ﺑﺮﺣﻤﺘﮫ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫رﺑﻜﻢ َ ﱠ‬
‫واﻟﻠـﮫُ َ ْ َ ﱡ‬
‫ﯾﺨﺘﺺ ِ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﱠ ِّ ُ ْ‬

‫} ‪{ ٢٨٦‬‬
 ‫ﻋﻨﺪ َ ُ ِ ِ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ﺣﺴﺪا ِ ّ ْ‬
‫ﻛﻔﺎرا َ َ ً‬‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ ً‬
‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬
‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ْ‬
‫َو ﱠد َ ِ ٌ‬
‫إن ﷲ َ َ‬
‫ﻋﻠــــٰﻰ‬ ‫ﺮه ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِ َ ْ‬
‫ﺑﺄﻣ ِ ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﻔﻮا َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮا َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ«‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ُ ِّ‬

‫ﺷﻘﺎق َ َ َ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫ﻓﺴﯿﻜﻔﯿﻜﮭﻢ‬ ‫ھﻢ ِﻓﻲ ِ َ ٍ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا َ ِ ﱠ َ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ُ ْ‬ ‫وإن َ َ ﱠ ْ‬ ‫ﻓﻘﺪ ْ‬
‫اھﺘ َﺪَوا ﱠ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ َ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﻤﺜﻞ َﻣﺎ َ ُ‬
‫آﻣﻨﺘﻢ ِ ِ‬ ‫َِ ْ‬
‫ﻓﺈن َ ُ‬
‫ﺻﺒﻐﺔً َوﻧَـــــــــ ْ ُ‬
‫ﺤﻦ َﻟﮫُ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﱠ ِ‬
‫ـﮫ ِ ْ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ُ‬
‫أﺣﺴﻦ ِ َ‬ ‫ﺻﺒﻐﺔ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ َ َ ْ‬ ‫اﻟﻌﻠﯿﻢ* ِ ْ َ َ‬
‫اﻟﺴﻤﯿﻊ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ ُ َ‬
‫َ ُِ َ‬
‫ﻋﺎﺑﺪون ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ* ِ ﱠ‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ٰ ُ‬
‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫واﺣ ٌﺪ ﱠﻻ ِ َ ٰ َ‬
‫إﻟـﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫إﻟـﮫٌ َ ِ‬ ‫وإﻟـﮭﻜﻢ ِ َ ٰ‬
‫َ ِ َٰ ُ ُ ْ‬
‫وﻣــــﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻊ ﱠ َ‬‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬
‫واﻟﻔﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫َ ْ َِ ِ‬
‫َاﺑﺔ‬
‫ﻛﻞ د ﱠ ٍ‬‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣــــــــﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬ ‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِﻣﻦ ﱠ ٍ‬‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِ َ‬‫ﱠ‬
‫ﻟﻘﻮم َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن ‪.‬‬ ‫ﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َﻵﯾَـــ ٍ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َ َ ِْ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬

‫وﻣﻼﺋﻜﺘِــــ ِﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ‬ ‫آﻣﻦ ِ ﱠ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻠـﮫ َ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫رﺑﻨَـــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫َ ُ ُِ ِ‬
‫رﺑﻨﺎ َﻻ‬‫ﺒﺖ َ ﱠ َ‬ ‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ ْ َ َ‬
‫اﻛﺘﺴــ َ ْ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ ْ ً‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﺼﯿﺮ* َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﯾﻦ ِﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬ َ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬‫ﻛﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫إﺻﺮا َ َ‬‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ َ‬ ‫َُ ِ َْ‬
‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬
‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ َ َ‬‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ََِْ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬
‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬

‫ﺎء َ ُ ِ ﱡ‬
‫وﺗﻌﺰ َﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸــــ ُ‬ ‫ﻣﻤﻦ َ َ‬ ‫وﺗﻨﺰع ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ِ ﱠ‬ ‫ﺗﺸﺎء َ َ ِ ُ‬‫اﻟﻤﻠﻚ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺆﺗﻲ ْ ُ ْ َ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ُ ْ ِ‬ ‫ﻗﻞ ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮭﻢ َ ِ َ‬ ‫ُِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ﻓِـﻲ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﮭﺎر‬ ‫ﺗﻮﻟﺞ ﱠ ْ َ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ* ُ ِ ُ‬‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫إﻧﻚ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﺑﯿﺪك ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺨﯿﺮ ِ ﱠ َ‬ ‫وﺗﺬل َﻣﻦ َ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء ِ َ ِ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء َ ُ ِ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻲ َ َ ْ ُ ُ‬
‫وﺗﺮزق‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ‬ ‫وﺗﺨﺮج ْ َ ِّ َ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وﺗﺨﺮج ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وﺗﻮﻟﺞ ﱠ َ َ‬ ‫َ ُ ِ ُ‬
‫ﺣﺴﺎب ‪.‬‬
‫ﺑﻐﯿﺮ ِ َ ٍ‬ ‫ﺗﺸﺎء ِ َ ْ ِ‬
‫َﻣﻦ َ َ ُ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٨٧‬‬
 ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب) اﻟﻤﺄﻛﻮل (‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫﷽‬
‫إﯾﺎك ﻧَـــ ْ ُ ُ‬
‫ﻌﺒﺪ‬ ‫ّﯾﻦ }‪ ِ {٤‬ﱠ َ‬
‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪ ِ‬
‫ﻣـﻠﻚ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ }‪ِ ِ َ {٣‬‬
‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ }‪ {٢‬ﱠ ْ ِ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ّ ِ َ ّ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ِ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ }‪َ َ ِ {٦‬‬
‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ُ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ }‪َ ِ {٥‬‬
‫ﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬‫وإ ﱠ َ‬
‫ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َوﻻَ ﱠ ِ ّ َ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ }‪{٧‬‬ ‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ِ ْ‬
‫َ ُ ِ‬

‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ﺑِــــــــــــْﺎﻟ َ ْ ِ‬
‫ﻐﯿﺐ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺪى ِّ ْ ُ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻘﯿﻦ }‪ {٢‬ﱠ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ ُ ً‬
‫رﯾﺐ ِ ِ‬‫اﻟﻜﺘﺎب ﻻَ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻢ }‪َ ِ َ {١‬‬
‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬
‫وﻣﺎ‬
‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن }‪ {٣‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ِ ﱠ‬
‫وﯾﻘﯿﻤﻮن ﱠ‬ ‫َ ُِ ُ َ‬
‫رﺑﮭﻢ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟـﺌﻚ ُ ُ‬
‫ھﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ً‬
‫ھﺪى ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ ْ‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن }‪َ ِ َ ْ ُ {٤‬‬
‫أوﻟـﺌﻚ َ َ‬ ‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫وﺑﺎﻵﺧﺮة ُ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﻚ َ ِ ِ َ ِ‬ ‫ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ْ ُ ِْ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن }‪{٥‬‬

‫اﻟﺸﯿﺎطـــ َ‬
‫ﯿﻦ‬ ‫وﻟﻜﻦ ّ ْ ِ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ ِ ّ‬
‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ َ‬
‫ﺗﺘﻠﻮاْ ّ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮاْ َﻣﺎ َ ْ ُ‬
‫َ َّ ُ‬
‫وﻣﺎ‬‫وﻣﺎروت َ َ‬
‫ھﺎروت َ َ ُ َ‬ ‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫أﻧﺰل َ َ‬‫وﻣﺂ ُ ْ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ّ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ُ َ ّ ُ َ‬ ‫ََُ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َﻣــﺎ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن‬ ‫ﺗﻜﻔﺮ َ َ َ َ ّ ُ َ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َﻓﻼَ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮﻻَ ِ ّ َ‬ ‫ﺘﻰ َ ُ‬ ‫أﺣﺪ َﺣ ّ َ‬‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ُ َّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬
‫ﺑﺈذن ّ ِ َ َ َ َ ّ ُ‬
‫وﯾﺘﻌﻠﻤـــــ َ‬
‫ﻮن َﻣﺎ‬ ‫أﺣﺪ ِإﻻّ ِ ِ ْ ِ‬‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺂرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وزوﺟﮫ َ َ‬‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫ِِ‬
‫ﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫وﻟﺒﺌﺲ‬ ‫ﻣﻦ َﺧــ َ ٍ‬ ‫اﺷﺘﺮاه َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ َ ِ َ ِ‬
‫اﻻﺧﺮة ِ ْ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮاْ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬
‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻀﺮھﻢ َوﻻَ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ ُّ ُْ‬
‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮواْ ِ ِ‬
‫َﻣﺎ َ َ ْ‬

‫ﻤﺎوات‬
‫اﻟﺴـــــ َ َ ِ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪ ِ (١٦٣‬ﱠ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫واﺣ ٌﺪ ﻻﱠ ِ َإﻟﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫وإﻟـﮭﻜﻢ ِ َإﻟﮫٌ َ ِ‬
‫َ َِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﻨﻔﻊ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺠــﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤـــﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ ِ‬‫واﻟﻔﻠﻚ ﱠ ِ‬‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬ ‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻷرض َ ْ ِ َ ِ‬ ‫َ َْ ِ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣـــﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬
‫ﺑﮫ ْ َ‬ ‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِﻣﻦ ﱠﻣﺎء َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ‬ ‫أﻧﺰل ّ ُ ِ َ‬‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﻟﻘﻮم‬‫ﺎت ِّ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض ﻵﯾَـــــــــ ٍ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ِ ّ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫ﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َآﺑﺔ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ا ِ ّ َ‬ ‫د ﱠٍ‬
‫َُِْ َ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن‬

‫} ‪{ ٢٨٨‬‬
 ‫ﻗﻠﯿﻼً ُ َ ٰ ِ َ‬
‫أوﻟـﺌﻚ َﻣــــــــﺎ‬ ‫ﺛﻤﻨﺎ ً َ ِ‬
‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ْ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وﯾﺸﺘﺮون ِ ِ‬ ‫ﯾﻜﺘﻤﻮن َﻣﺂ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ٱ ﱠ ُ ِ َ‬ ‫إن ٱ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب‬ ‫ﯾﺰﻛﯿﮭﻢ َ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﻮم ٱ ْ ِ َ َ ِ‬
‫ﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َوﻻَ ُ َ ِ ّ ِ ْ‬ ‫ﻟﻨﺎر َوﻻَ ُ َ ِ ّ ُ ُ ُ‬
‫ﯾﻜﻠﻤﮭﻢ ٱ ﱠ ُ َ ْ َ‬ ‫ﺑﻄﻮﻧﮭﻢ ِإﻻﱠ ٱ ﱠ َ‬ ‫َُُْ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ﻓِﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫َِ ٌ‬
‫أﻟﯿﻢ‬

‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮم ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻَ َ ْ ٌ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬‫اﻟﻘﯿــﻮم ﻻَ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫ّ ُ ﻻَ ِ َإﻟـﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫ﺧﻠﻔﮭـــــــــ ْﻢ َوﻻَ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻋﻨﺪَهُ ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫رض َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷَ ْ ِ‬
‫واﻷرض َوﻻَ‬ ‫ﺎوات َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤــــــ َ ِ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬
‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤــﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬‫ﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫ُِ ُ‬
‫ﯾﺤﯿﻄ َ‬
‫اﻟﺮﺷﺪ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺒﯿﻦ ﱡ ْ ُ‬ ‫ّﯾﻦ َﻗﺪ ﱠ َ ﱠ َ‬‫إﻛﺮاه ِﻓﻲ اﻟ ِﺪ ِ‬ ‫اﻟﻌﻈﯿـﻢ )‪ (٢٥٥‬ﻻَ ِ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤـﺎ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺆودهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫َُ ُ‬
‫ﺎم‬
‫اﻧﻔﺼــ َ‬ ‫اﻟﻮﺛﻘﻰ ﻻَ ِ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮوة ْ ُ ْ َ َ‬
‫اﺳﺘﻤﺴﻚ ِ ْ ُ ْ َ ِ‬
‫ﻓﻘﺪ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ﺆﻣﻦ ِﺑﺎ ّ ِ َ َ ِ‬ ‫ﯾﻜﻔﺮ ِ ﱠ ُ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻮت َوﯾُ ْ ِ‬ ‫اﻟﻐﻲ ِ َ َ ْ‬
‫ﻓﻤﻦ َ ْ ُ ْ‬ ‫َْ ّ‬
‫ﺎت ِ َإﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﱡ ُ َ‬
‫اﻟﻈﻠﻤـــــــــــ ِ‬ ‫آﻣﻨــــــﻮاْ ُ ْ ِ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﮭـــﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﻟﻲ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ّ ُ َو ِ ﱡ‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬ ‫ﻟﮭﺎ َو ّ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ََ‬
‫ﻮر ِ َإﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﱡـــــــــــ ِ‬ ‫ﯾﺨ ِ ُ َ ُ‬
‫ﺮﺟﻮﻧﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫أوﻟﯿﺂؤھﻢ ﱠ ُ ُ‬
‫اﻟﻄﺎﻏﻮت ُ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ ْ ِ َ ُ ُ ُ‬ ‫اﻟﻨـﻮر)‪ َ (٢٥٦‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﱡ ُِ‬
‫ﺎﻟﺪون }‪{٢٥٧‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َﺧ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬‫أﺻﺤﺎب ﱠ ِ‬ ‫أوﻟـﺌﻚ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻟﻈﻠﻤﺎت ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﱡَُ ِ‬

‫وﻛﺘﺒـــــِﮫ‬‫وﻣﻶﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ ِ‬
‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ّ ِ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َو ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻚ‬ ‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮاْ َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬
‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬ ‫ورﺳﻠﮫ ﻻَ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣـــﺎ ْ َ َ َ ْ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬
‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِإﻻﱠ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ّ ُ َ ْ ً‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ }‪ {٢٨٥‬ﻻَ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫ﻠﺘﮫُ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤــ ْ َ‬
‫ﻛﻤﺎ َ َ‬ ‫إﺻﺮا َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َوﻻَ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ﻻَ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ َ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫وارﺣﻤﻨﺂ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ ﻻَ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َوﻻَ ﺗ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ }‪{٢٨٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬‫َ َ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ﻻَ ِ َإﻟــــــــﮫَ ِإﻻﱠ ُ َ‬

‫ھﻮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ َ ِ َ‬
‫ﻗﺂﺋﻤﺎ ً ِ ْ ِ ْ ِ‬ ‫وأوﻟﻮاْ ْ ِ ْ ِ‬‫واﻟﻤﻼﺋﻜﺔُ َ ُ ْ ُ‬
‫ھﻮ َ ْ َ َ ِ َ‬ ‫إﻟـﮫ ِإﻻﱠ ُ َ‬‫ﺷﮭ َﺪ ّ ُ َ ﱠأﻧﮫُ ﻻَ ِ َ َ‬‫َِ‬
‫أوﺗﻮاْ ْ ِ َ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب ِإﻻﱠ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ُ‬
‫اﺧﺘﻠﻒ ﱠ ِ َ‬
‫وﻣﺎ ْ َ َ َ‬ ‫ّﯾﻦ ِﻋﻨ َﺪ ّ ِ ِ ْ َ ُ‬
‫اﻹﺳﻼم َ َ‬ ‫إن اﻟ ِﺪ َ‬ ‫اﻟﺤﻜﯿﻢ }‪ ِ {١٨‬ﱠ‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬‫ْ َِ ُ‬
‫ﺴﺎب‬
‫اﻟﺤــــ َ ِ‬ ‫ﺳﺮﯾﻊ ْ ِ‬
‫ﻓﺈن ّ ِ َ ِ ُ‬ ‫ﺑﺂﯾﺎت ّ ِ َ ِ ﱠ‬
‫ﯾﻜﻔﺮ ِ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺑﯿﻨﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺟﺎءھﻢ ْ ِ ْ ُ‬
‫اﻟﻌﻠﻢ َ ْ ً‬
‫ﺑﻐﯿﺎ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ ُ ُ‬ ‫ِﻣﻦ َ ْ ِ‬

‫وﺳﯿـــــ ْ َ ْ َ‬
‫ﺼﻠﻮن‬ ‫ﺑﻄﻮﻧﮭﻢ َﻧﺎرا ً َ َ َ‬ ‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﻟﯿﺘﺎﻣﻰ ُ ْ‬
‫ظﻠﻤﺎ ً ِ ﱠ َ‬ ‫أﻣﻮال ٱ ْ َ َ َ ٰ‬ ‫ﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن َ ْ َ َ‬ ‫إن ٱ ﱠ ِ َ‬
‫ِ ﱠ‬
‫ﺳﻌﯿﺮا ً‬
‫َِ‬

‫ﻋﻠَـﻰ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺮش‬ ‫ﺛﻢ ْ َ َ‬
‫اﺳﺘﻮى َ‬ ‫ﺳﺘﺔ َ ﱠ ٍ‬
‫أﯾﺎم ُ ﱠ‬ ‫واﻷرض ﻓِﻲ ِ ﱠ ِ‬‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫رﺑﻜﻢ ّ ُ ﱠ ِ‬ ‫إن َ ﱠ ُ ُ‬‫ِ ﱠ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه َأﻻَ َﻟﮫُ‬
‫ﻣﺴﺨﺮات ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ َ ﱡ ُ َ‬
‫واﻟﻨﺠﻮم ُ َ ﱠ َ ٍ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ َ ْ َ َ َ‬
‫ﺣﺜﯿﺜﺎ َ ﱠ ْ َ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﻄﻠﺒﮫُ َ ِ ً‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ﱠ َ َ‬ ‫ﯾﻐﺸﻲ ﱠ ْ َ‬ ‫ُْ ِ‬
‫وﺧﻔﯿَـــﺔً ِ ﱠإﻧﮫُ ﻻَ‬
‫ﺗﻀﺮﻋﺎ َ ُ ْ‬ ‫ادﻋﻮاْ َ ﱠ ُ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ﱡ ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ }‪ُ ْ {٥٤‬‬‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺮ َ َ َ َ‬
‫ﺗﺒﺎرك ّ ُ َ ﱡ‬ ‫اﻟﺨﻠﻖ َواﻷَ ْ ُ‬
‫ْ َْ ُ‬
‫ﺧﻮﻓﺎ َ َ َ ً‬
‫وطﻤﻌﺎ‬ ‫وادﻋﻮهُ َ ْ ً‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ِ ْ َ ِ َ‬
‫إﺻﻼﺣﮭﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻔﺴﺪواْ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﯾﻦ }‪َ {٥٥‬وﻻَ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﯾﺤﺐ ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ُِ ﱡ‬
‫ﯿﻦ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﺤﺴﻨِ َ‬ ‫رﺣﻤﺖ ّ ِ َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺮﯾﺐ ِ ّ َ‬ ‫إن َ ْ َ َ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫} ‪{ ٢٨٩‬‬
‫اﻟﺤﻖ َ َ َ َ‬
‫وﺑﻄﻞ‬ ‫ﻓﻮﻗﻊ ْ َ ّ‬ ‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻓﻜﻮن * َ َ َ َ‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻋﺼﺎك َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫أﻟﻖ َ َ َ‬ ‫أن َ ْ ِ‬‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ‬
‫إﻟﻰ ُ َ َ‬ ‫َ َْ َ َْ‬
‫وأوﺣﯿﻨﺂ ِ َ َ‬
‫ﺳــ ِ ِ َ‬
‫ﺎﺟﺪﯾﻦ *‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ َ‬ ‫ﺻﺎﻏﺮﯾﻦ * َ ُ ْ ِ َ‬
‫وأﻟﻘﻲ ّ َ َ‬ ‫ھﻨﺎﻟﻚ َ َ َ ُ‬
‫واﻧﻘﻠﺒﻮاْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﯾﻌﻤﻠﻮن * َ ُ ِ ُ‬
‫ﻓﻐﻠﺒﻮاْ ُ َ ِ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬‫َﻣﺎ َ ُ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ َ َ ُ َ‬
‫وھﺎرون‬ ‫رب ُ َ َ‬ ‫ﺑﺮب ا ْ َ َ ِ َ‬
‫ﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ * َ ّ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ّ‬ ‫َ َُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ّ‬

‫ﺻﺪور َ ْ ٍ‬
‫ﻗﻮم ﱡ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫وﯾﻨﺼﺮﻛﻢ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ْ ِ‬
‫وﯾﺸﻒ ُ ُ َ‬ ‫ﯾﻌﺬﺑﮭﻢ ّ ُ ِ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﯾﺪﯾﻜﻢ َ ُ ْ ِ ِ ْ‬
‫وﯾﺨﺰھﻢ َ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ﻮھﻢ ُ َ ِ ّ ْ ُ ُ‬ ‫َ ِ‬
‫ﻗﺎﺗﻠُ ُ ْ‬

‫ﺪور َ ُ ً‬
‫وھﺪى‬ ‫اﻟﺼــــــــ ُ ِ‬ ‫وﺷﻔـﺎء ِّ َ‬
‫ﻟﻤﺎ ِﻓﻲ ﱡ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ ِ َ ٌ‬ ‫ﺟـﺎءﺗﻜﻢ ﱠ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺪ َ ْ ُ‬‫اﻟﻨﺎس َ ْ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ‬ ‫َﯾـﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﻨﯿﻦ)‪( ٥٧‬‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ ِ ّ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣ ِ َ‬ ‫َ َ ْ َ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ‬ ‫ﻟﮭﻢ ّ َ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮةُ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ْ‬ ‫ﺟﺂء ّ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ * َ َ ّ‬
‫ﺳﺎﺣﺮ َ ِ ٍ‬ ‫اﺋﺘﻮﻧﻲ ِ ُ ّ‬
‫ﺑﻜﻞ َ ِ ٍ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن ْ ُ ِ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻗﺎل ِ ْ َ ْ ُ‬
‫إن ّ َ‬ ‫إن ّ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ِ ّ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ِ ّ‬
‫ﺑﮫ ّ ْ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻣﺎ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻗﺎل ُ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺂ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻘﻮن* َ َ ّ‬ ‫َﻣﺂ َ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ ّ ْ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺠـــــــــــ ِ ُ َ‬
‫ﺮﻣﻮن‬ ‫ﻛﺮه ْ ُ ْ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫وﯾﺤﻖ ّ ُ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﻤﻞ ْاﻟ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻤﻔﺴﺪﯾﻦ * َ ُ ِ ّ‬ ‫ﻻَ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬

‫وﯾﺴﻘﻰ ِﻣﻦ ﱠﻣﺎء َ ِ ٍ‬

‫ﺻﺪﯾﺪ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َ ُ ْ َ‬
‫ورآﺋﮫ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻋﻨﯿﺪ )‪ّ ِ (١٥‬ﻣﻦ َ َ ِ ِ‬ ‫ﺟﺒﺎر َ ِ ٍ‬
‫ﻛﻞ َ ﱠ ٍ‬‫وﺧﺎب ُ ﱡ‬ ‫َ ََْْ ُ‬
‫واﺳﺘﻔﺘﺤﻮاْ َ َ َ‬
‫وﻣﻦ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ‬
‫ھﻮ ِ َ ِّ ٍ‬
‫ﺑﻤﯿﺖ َ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن َ َ‬ ‫اﻟﻤﻮت ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﯾﺴﯿﻐﮫُ َو َ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﮫ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻜﺎد ُ ِ ُ‬
‫ﯾﺘﺠﺮﻋﮫُ َوﻻَ َ َ ُ‬
‫)‪ َ َ َ (١٦‬ﱠ ُ‬
‫ﻏﻠﯿﻆ )‪(١٧‬‬ ‫ورآﺋﮫ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫َ َ ِِ‬

‫ﺷﺮاب ﱡ ْ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻦ ُ ُ ِ َ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫ذﻟﻼً َ ْ ُ ُ‬‫رﺑﻚ ُ ُ‬
‫ﺳﺒﻞ َ ِّ ِ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ ْ ُ ِ‬
‫ﻓﺎﺳﻠﻜﻲ ُ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻛﻠﻲ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺛﻢ ُ ِ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون (‬ ‫ﻵﯾﺔً ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ‬ ‫إن ﻓِﻲ َ ِ َ‬ ‫ﺷﻔﺎء ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ ِ َ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫أﻟﻮاﻧﮫُ ِ ِ‬

‫ﺎس‬ ‫ﻓﺘﻨﺔً ِ ّﻟﻠﻨﱠـــ ِ‬ ‫ﻟﺘﻲ َ َ ْ َ َ‬

‫أرﯾﻨﺎك ِإﻻﱠ ِ ْ َ‬ ‫ﻟﺮؤﯾﺎ ٱ ﱠ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ٱ ﱡ َ‬ ‫ﻟﻨﺎس َ َ‬ ‫رﺑﻚ َ َ َ‬
‫أﺣﺎط ِﺑﭑ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﻚ ِ ﱠ‬
‫إن َ ﱠ َ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ َ َ‬ ‫َِْ‬
‫وإذ ُ ْ َ‬
‫ﻛﺒــــــــــــــــــﯿﺮا ً‬ ‫ﯾﺰﯾﺪھﻢ ِإﻻﱠ ُ ْ َ‬
‫طﻐﯿﺎﻧﺎ ً َ ِ‬ ‫وﻧﺨﻮﻓﮭﻢ َ َ‬
‫ﻓﻤﺎ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔَ ِﻓﻲ ٱ ُ ْ ِ‬
‫ﻟﻘﺮآن َ ُ َ ّ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻟﺸﺠﺮةَ ٱ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َوٱ ﱠ َ َ‬

‫ﯾﺰﯾﺪ ّ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ َإﻻّ َ َ‬
‫ﺧﺴﺎرا ً‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ ّ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َوﻻَ َ ِ ُ‬ ‫ھﻮ ِ َ ٌ‬
‫ﺷﻔـﺂء َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن َﻣﺎ ُ َ‬ ‫َ َُّ ُ‬
‫وﻧﻨﺰل ِ َ‬

‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ َﻧﺎرا ً‬ ‫ﻓﻠﯿﻜﻔﺮ ِ ﱠإﻧﺎ َ ْ َ ْ‬

‫أﻋﺘﺪﻧَﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺷﺂء َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫وﻣﻦ َ َ‬ ‫ﺷﺂء َ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ َ‬ ‫رﺑﻜﻢ َ َ‬ ‫َ ُِ‬
‫وﻗﻞ ٱ ْ َ ﱡ‬
‫ﻟﺤﻖ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬
‫ﺲ‬ ‫ﯾﺸﻮي ٱ ْ ُ َ‬
‫ﻟﻮﺟﻮه ِﺑﺌْـــــــــ َ‬ ‫ﻟﻤﮭﻞ َ ْ ِ‬‫ﺑﻤﺂء َﻛﭑ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ﯾﺴﺘﻐﯿﺜﻮاْ ُ َ ُ‬
‫ﯾﻐﺎﺛﻮاْ ِ َ ٍ‬ ‫وإن َ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﺑﮭﻢ ُ َ ِ ُ َ‬
‫ﺳﺮادﻗﮭﺎ َ ِ‬ ‫َ َ َ‬
‫أﺣﺎط ِ ِ ْ‬
‫ﻣﺮ َ َ‬
‫ﺗﻔﻘﺎ ً‬ ‫ﻟﺸﺮاب َ َ َ ْ‬
‫وﺳﺂءت ُ ْ‬ ‫ٱ ﱠَ ُ‬

‫} ‪{ ٢٩٠‬‬
 ‫ﻓﺈذا ِ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺣﺒﺎﻟﮭﻢ‬ ‫ﺑﻞ َ ْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮاْ َ ِ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬ ‫أول َﻣ ْﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﻟﻘﻰ * َ َ‬ ‫ﻧﻜﻮن َ ّ َ‬
‫وإﻣﺂ َأن ّ ُ َ‬ ‫إﻣﺂ َأن ُ ْ ِ َ‬
‫ﺗﻠﻘﻲ َ ِ ّ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ُ َ َ‬
‫ﯾﻤﻮﺳﻰ ِ ّ‬ ‫َ ُ‬
‫ﺧﯿﻔﺔً ّ َ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ*‬ ‫ﻧﻔﺴﮫ ِ َ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ * َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄوﺟﺲ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺳﺤﺮھﻢ َ ّ َ‬
‫أﻧﮭﺎ َ ْ َ َ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ِ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺨﯿﻞ ِ َ ْ ِ‬
‫وﻋﺼﯿﮭﻢ ُ َ ّ ُ‬
‫َ ِ ِ ّ ُْ‬
‫إﻧﻤﺎ َ َ ُ‬
‫ﺻﻨﻌﻮاْ‬ ‫ﺻﻨﻌﻮاْ ِ ّ َ‬ ‫ﯾﻤﯿﻨﻚ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﻠﻘﻒ َﻣﺎ َ َ ُ َ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ * َ َ ْ ِ‬
‫وأﻟﻖ َﻣﺎ ِﻓﻲ َ ِ ِ َ‬ ‫أﻧﺖ ْ َ َ‬ ‫ﺗﺨﻒ ِإﻧَّﻚ َ َ‬ ‫ُْ َ‬
‫ﻗﻠﻨﺎ ﻻَ َ َ ْ‬
‫ﺣﯿﺚ َ َ َ‬
‫أﺗﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺮ َ ْ ُ‬
‫ﯾﻔﻠﺢ ّ ِ ُ‬ ‫ﺳﺎﺣﺮ َوﻻَ ُ ْ ِ ُ‬ ‫َُْ‬
‫ﻛﯿﺪ َ ِ ٍ‬

‫ﯾﺼﺐ‬ ‫ﺛﯿﺎب ِ ّﻣﻦ ﱠ ٍ‬

‫ﻧﺎر ُ َ ﱡ‬ ‫ﻟﮭﻢ ِ َ ٌ‬‫ﻗﻄﻌﺖ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ُ ِ ّ َ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ ﻓَﭑ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺧﺘﺼﻤﻮاْ ِﻓﻲ َ ِّ ِ ْ‬‫ﺧﺼﻤﺎن ٱ ْ َ َ ُ‬ ‫َٰ َ ِ‬
‫ھـﺬان َ ْ َ ِ‬
‫ﻄﻮﻧﮭﻢ َوٱ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﻟﺠﻠﻮد { * } َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ‬ ‫ﺑﮫ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﺑُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺼﮭﺮ ِ ِ‬
‫ﻟﺤﻤﯿﻢ { * } ُ ْ َ ُ‬ ‫رءوﺳﮭﻢ ٱ ْ َ ِ ُ‬
‫ﻓﻮق ُ ُ ِ ِ ُ‬‫ِﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻓﯿﮭــــﺎ َ ُ ُ‬
‫وذوﻗﻮاْ‬ ‫أﻋﯿﺪواْ ِ َ‬‫ﻏﻢ ُ ِ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ ّ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ِ ْ‬‫ﯾﺨﺮﺟﻮاْ ِ ْ َ‬‫أرادواْ َأن َ ْ ُ ُ‬
‫ﻛﻠﻤﺂ َ َ ُ ۤ‬
‫ﺣﺪﯾﺪ {} ُ ﱠ َ‬ ‫ﱠَ ِ ُ‬
‫ﻣﻘﺎﻣﻊ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬
‫ََ َ‬
‫ﻋﺬاب ٱ ْ َ ِ ِ‬
‫ﻟﺤﺮﯾﻖ‬

‫اﻟﻤﻠﻚ ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﺘﻌﺎﻟﻰ ﱠ ُ ْ َ ِ ُ‬‫ﻮن }‪َ َ َ َ {١١٥‬‬ ‫ﻋﺒﺜﺎ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وأﻧﻜﻢ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻨﺎ ﻻ ُ ْ َ‬
‫ﺗﺮﺟﻌُ َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ َ َ ً‬ ‫أﻓﺤﺴﺒﺘﻢ َ ﱠ َ‬
‫أﻧﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ََ ِ ْ ُْ‬
‫ﺎن َﻟﮫُ‬ ‫آﺧﺮ ُ ْ َ‬
‫ﻻﺑﺮھـــ َ‬ ‫إﻟﮭﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ ً‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﯾﺪع َ َ‬ ‫اﻟﻜﺮﯾﻢ }‪َ َ {١١٦‬‬ ‫اﻟﻌﺮش ْ َ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ ْ ِ‬ ‫ھﻮ َ ﱡ‬‫إﻟﮫ ِإﻻﱠ ُ َ‬‫ﻻ َِ َ‬
‫وارﺣـــــــْﻢ‬ ‫رب ْ ِ ْ‬
‫اﻏﻔﺮ َ ْ َ‬ ‫وﻗﻞ ﱠ ّ ِ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮون}‪ُ َ {١١٧‬‬
‫ﻻﯾﻔﻠﺢ ْ َ ِ ُ َ‬‫رﺑﮫ ِ ﱠإﻧﮫُ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﮫُ ِﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ِ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ِ ﱠ َ‬
‫ِِ‬
‫اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ }‪{١١٨‬‬ ‫ﺧﯿﺮ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫وأﻧﺖ َ ْ ُ‬‫ََ َ‬

‫ﻣﺮﺿﺖ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﺸﻔﯿـﻦ‬ ‫ََِ‬
‫وإذا َ ِ ْ ُ‬

‫إﻟﮭﻜﻢ َ َ ِ‬
‫ﻟﻮاﺣ ٌﺪ‬ ‫إن ِ َ َ ُ ْ‬‫ذﻛﺮا }‪ ِ {٣‬ﱠ‬ ‫زﺟﺮا }‪ َ {٢‬ﱠ ِ َ ِ‬
‫ﻓﺎﻟﺘﺎﻟﯿﺎت ِ ْ ً‬ ‫ﺻﻔﺎ }‪ َ {١‬ﱠ ِ َ ِ‬
‫ﻓﺎﻟﺰاﺟﺮات َ ْ ً‬ ‫َ ﱠ ﱠ ِ‬
‫واﻟﺼﺎﻓﺎت َ‬
‫اﻟﺴﻤـــﺎء‬
‫زﯾﻨﺎ ﱠ َ‬ ‫ورب ْ َ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻤﺸﺎرق }‪ ِ {٥‬ﱠإﻧﺎ َ ﱠ ﱠ‬ ‫ﮭﻤﺎ َ َ ﱡ‬ ‫ﺑﯿﻨَ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ‬
‫واﻷرض َ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ ِ‬
‫رب ﱠ َ َ ِ‬ ‫}‪ َ { ٤‬ﱡ‬
‫اﻟﻤﻸ‬ ‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ِ َإﻟﻰ ْ َ‬
‫ﻣﺎرد }‪ {٧‬ﻻ َ ﱠ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن ﱠ ِ ٍ‬ ‫اﻟﻜﻮاﻛﺐ }‪ً ْ ِ َ {٦‬‬
‫وﺣﻔﻈﺎ ِ ّﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﺑﺰﯾﻨﺔ ْ َ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ ِ ِ َ ٍ‬
‫واﺻﺐ }‪ {٩‬إﻻﱠ َﻣـــــــــْﻦ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫دﺣﻮرا َ َ ُ ْ‬
‫ﺟﺎﻧﺐ }‪ً ُ ُ {٨‬‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وﯾﻘﺬﻓﻮن ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ ِ ٍ‬ ‫َْ‬
‫ﺛﺎﻗﺐ‬‫ﺷﮭﺎب َ ِ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ ِ َ ٌ‬ ‫ﺧﻄﻒ ْ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﺨﻄﻔﺔ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ِ َ‬

‫ﺷﺠﺮة‬
‫إﻧﮭﺎ َ َ َ‬‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ )‪ ِ (٦٣‬ﱠ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔً ِّ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎھﺎ ِ ْ َ‬ ‫ﺷﺠﺮةُ ﱠ ﱡ ِ‬
‫اﻟﺰﻗﻮم )‪ ِ (٦٢‬ﱠإﻧﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫أم َ َ َ‬ ‫ﻧﺰﻻً َ ْ‬‫ﺧﯿﺮ ﱡ ُ‬ ‫َ َِ َ‬
‫أذﻟﻚ َ ْ ٌ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ )‪ ِ َ (٦٥‬ﱠ ُ‬
‫ﻓﺈﻧﮭـــــــــــــْﻢ‬ ‫وس ﱠ َ ِ ِ‬ ‫رؤ ُ‬ ‫طﻠﻌﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫ﻛﺄﻧﮫُ ُ ُ‬ ‫اﻟﺠﺤﯿﻢ )‪َ ُ ْ َ (٦٤‬‬ ‫أﺻﻞ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺗﺨﺮج ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫َْ ُ ُ‬
‫ﺣﻤﯿﻢ )‪(٦٧‬‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﺎ َ َ ْ‬
‫ﻟﺸﻮﺑﺎ ً ِ ّ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ْ َ‬‫إن َ ُ ْ‬
‫ﺛﻢ ِ ﱠ‬‫اﻟﺒﻄﻮن )‪ ُ (٦٦‬ﱠ‬
‫ﻨﮭﺎ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ِ ُ َ‬
‫ﻓﻤﺎﻟﺆون ِﻣ ْ َ‬ ‫ﻵﻛﻠﻮن ِ ْ َ‬
‫َ ُِ َ‬
‫ﻹﻟﻰ ْ َ ِ ِ‬
‫اﻟﺠﺤﯿﻢ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﮭﻢ َ ِ َ‬
‫إن َ ْ ِ َ ُ ْ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺛﻢ ِ ﱠ‬

‫ھﻮ ِ ّ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ‬ ‫وﻋﺮﺑﻲ‪ْ ُ ،‬‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫُ َ ْ ْ َ ِ ّ‬
‫ءاﻋﺠﻤﻲ َ َ َ ِ ّ‬ ‫ﻟﻮﻻَ ُ ّ َ ْ‬
‫ﻓﺼﻠﺖ َ ُ‬ ‫ﻟﻘﺎ ُﻟﻮاْ َ ْ‬
‫أﻋﺠﻤﯿﺎ ً ّ َ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎهُ ُ ْ‬
‫ﻗﺮآﻧﺎ ً ْ َ ِ ّ‬ ‫وﻟﻮ َ َ ْ َ‬
‫َ َْ‬
‫ﻋﻤــــﻰ‪َ ِ َ ْ ُ ،‬‬
‫أوﻟﺌﻚ‬ ‫وھﻮ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ً‬ ‫آذاﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬
‫وﻗﺮ َ ُ َ‬ ‫ﻓﻲ َ ِ ِ ْ‬‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫ھﺪى وﺷﻔﺎء َ ّ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ﻻَ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫َُ‬
‫آﻣﻨﻮاْ ُ ً‬
‫ﺑﻌﯿـﺪ )‪(٤٤‬‬ ‫َون ِﻣﻦ ّ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن َ ِ ٍ‬ ‫ﯾﻨﺎد ْ َ‬‫َُ‬
‫} ‪{ ٢٩١‬‬
 ‫اﻟﺒﻄﻮن )‪ْ َ َ (٤٥‬‬
‫ﻛﻐﻠﻲ ِ‬ ‫ﯾﻐﻠﻲ ِﻓﻲ ْ ُ ُ ِ‬ ‫اﻷﺛﯿﻢ )‪ِ ْ ُ ْ َ (٤٤‬‬
‫ﻛﺎﻟﻤﮭﻞ َ ْ ِ‬ ‫طﻌﺎم ْ َ ِ ِ‬
‫ﻗﻮم )‪ُ َ َ (٤٣‬‬ ‫اﻟﺰ ﱡ ِ‬
‫ﺷﺠﺮةَ ﱠ‬‫إن َ َ َ‬‫ِ ﱠ‬
‫ﻓﻮق َ ْ ِ ِ‬
‫رأﺳﮫ ِﻣـْﻦ‬ ‫ﺻﺒﻮا َ ْ َ‬ ‫اﻟﺠﺤﯿﻢ )‪ ُ (٤٧‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ ُ ﱡ‬ ‫ﺳﻮاء ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺧﺬوهُ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﺘﻠﻮه ِ َإﻟﻰ َ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪ُ ُ (٤٦‬‬‫ْ َِ ِ‬
‫ﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻜﺮﯾﻢ )‪(٤٩‬‬ ‫إﻧﻚ َ َ‬
‫أﻧﺖ ْاﻟﻌَ ِ ُ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪ْ ُ (٤٨‬‬
‫ذق ِ ﱠ َ‬ ‫ََ ِ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬

‫ﻓﻠﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ ُ‬
‫أﻧﺼﺘﻮا َ َ ﱠ‬ ‫ﺣﻀﺮوه َ ُ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﻘﺮآن َ َ ﱠ‬
‫ﯾﺴﺘﻤﻌﻮن ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﺠﻦ َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِّ‬ ‫ﻧﻔﺮا ِ ّ َ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫ﺻﺮﻓﻨﺎ ِ َ ْ َ‬
‫إﻟﯿﻚ َ َ ً‬ ‫َِْ‬
‫ﺑﻌﺪ‬
‫أﻧﺰل ِﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ ُ ِ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﯾﺎ َ ْ َ َ‬
‫ﻗﻮﻣﻨﺎ ِ ﱠإﻧﺎ َ ِ ْ َ‬
‫ﺳﻤﻌﻨﺎ ِ َ ً‬ ‫ﻣﻨﺬرﯾﻦ }‪ُ َ {٢٩‬‬ ‫ﻗﻮﻣﮭﻢ ﱡ ِ ِ َ‬ ‫وﻟﻮا ِ َإﻟﻰ َ ْ ِ ِ‬ ‫ُ ِ َ‬
‫ﻗﻀﻲ َ ﱠ ْ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﯿﻢ }‪َ {٣٠‬ﯾﺎ َ ْ َ َ‬
‫ﻗﻮﻣﻨﺎ‬ ‫طﺮﯾﻖ ﱡ ْ َ ِ ٍ‬‫وإﻟﻰ َ ِ ٍ‬ ‫ﯾﮭﺪي ِ َإﻟﻰ ْ َ ّ ِ‬
‫اﻟﺤﻖ َ ِ َ‬ ‫َﯾﮫ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ْ َ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ْ ِ‬ ‫ﻣﺼ ِﺪّﻗًﺎ ِّ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ﻋﺬاب َ ِأﻟﯿـــٍﻢ }‪{٣١‬‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﯾﺠﺮﻛﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ُ ُ ِ ُ ْ‬
‫ذﻧﻮﺑﻜﻢ َ ُ ِ ْ ُ‬ ‫ﯾﻐﻔﺮ َ ُ‬
‫ﺑﮫ َ ْ ِ ْ‬ ‫وآﻣﻨﻮا ِ ِ‬‫َاﻋﻲ ﱠ ِ َ ِ ُ‬ ‫أﺟﯿﺒﻮا د ِ َ‬ ‫َِ ُ‬
‫أوﻟﺌﻚ‬ ‫دوﻧﮫ َ ِ َ‬
‫أوﻟﯿﺎء ُ ْ َ ِ َ‬ ‫وﻟﯿﺲ َﻟﮫُ ِﻣﻦ ُ ِ ِ‬ ‫اﻷرض َ َ ْ َ‬ ‫ﺰﻓﻲ ْ ِ‬ ‫ﺑﻤﻌﺠ ٍ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﺲ ِ ُ ْ ِ‬‫َاﻋﻲ ﱠ ِ َ َ ْ َ‬ ‫ﻻﯾﺠﺐ د ِ َ‬ ‫وﻣﻦ ُ ِ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ‬ ‫ﺿﻼل ﱡ ِ‬ ‫ِﻓﻲ َ ٍ‬

‫ﻟﺒﻦ ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫آﺳﻦ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ّﻣﻦ ﱠ َ ٍ‬ ‫ﻏﯿﺮ ِ ٍ‬ ‫ﻣﺂء َ ْ ِ‬ ‫ﻓﯿﮭﺂ َ ْ َ ٌ‬
‫أﻧﮭﺎر ِ ّﻣﻦ ﱠ ٍ‬ ‫وﻋ َﺪ ٱ ْ ُ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺘﻘﻮن ِ َ‬ ‫ﻟﺘﻲ ُ ِ‬ ‫ﻣﺜﻞ ٱ ْ َ ﱠ ِ‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﱠَُ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ‬ ‫ﻣﺼﻔﻰ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ ِ َ‬ ‫ﻋﺴﻞ ﱡ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎرﺑﯿﻦ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ّ ْ‬ ‫ﻟﺬة ِ ّ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺧﻤ ٍﺮ ﱠ ﱠ ٍ‬
‫ﻣﻦ َ ْ‬ ‫طﻌﻤﮫُ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ّ ْ‬ ‫ﯾﺘﻐﯿﺮ َ ْ ُ‬ ‫َََﱠْ‬
‫ﺣﻤــــﯿﻤﺎ ً‬ ‫ﻣﺂء َ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎر َ ُ ُ‬
‫وﺳﻘﻮاْ َ ً‬ ‫ﺧﺎﻟ ٌﺪ ِﻓﻲ ٱ ﱠ ِ‬
‫ھﻮ َ ِ‬ ‫وﻣﻐﻔﺮةٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ ْ‬
‫رﺑﮭﻢ َ َ ْ‬
‫ﻛﻤﻦ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ ٱ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻟﺜﻤﺮات َ َ ْ ِ َ‬ ‫ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻓﻘﻄﻊ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﻣﻌﺂءھﻢ‬ ‫ََ ﱠَ‬

‫ﺎوات َ ْ ْ ِ‬
‫واﻷرض‬ ‫اﻟﺴﻤـــــــ َ ِ‬ ‫أﻗﻄﺎر ﱠ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ َأن َ ُ ُ‬
‫ﺗﻨﻔﺬوا ِ ْ‬ ‫واﻹﻧﺲ ِإ ِن ْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﺠﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻌﺸﺮ ْ ِ ِّ‬
‫َﯾﺎ َ ْ َ َ‬
‫ﺮﺳﻞ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﺎن }‪ {٣٤‬ﯾُــــــــــ ْ َ ُ‬ ‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬ ‫ﺑﺴﻠﻄﺎن }‪ّ َ ِ َ {٣٣‬‬
‫ﻓﺒﺄي ِ آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ﻓﺎﻧﻔﺬوا ﻻ َ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻨﻔﺬون إﻻَ ِ ُ ْ َ ٍ‬ ‫َ ُُ‬
‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﺎن }‪{٣٦‬‬ ‫ﺒﺄي ِ آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ﺗﻨﺘﺼﺮان }‪ {٣٥‬ﻓَ ِ َ ّ‬‫وﻧﺤﺎس َﻓﻼ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻧﺎر َ ُ َ ٌ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻤﺎ ُ َ ٌ‬
‫ﺷﻮاظ ِ ّﻣﻦ ﱠ ٍ‬ ‫ََْ ُ َ‬
‫ﺎن }‪{٣٨‬‬ ‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ‬
‫ﺗﻜﺬﺑَـــ ِ‬ ‫ﻓﺒﺄي ِ آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ّھﺎن }‪ّ َ ِ َ {٣٧‬‬ ‫وردَةً َﻛﺎﻟ ِﺪ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ َ ْ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﺖ َ ْ‬ ‫اﻧﺸﻘﺖ ﱠ َ‬ ‫ﻓﺈذا َ ﱠ ِ‬ ‫َِ َ‬
‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﺎن‬ ‫ﻓﺒﺄي ِ آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ﺟﺎن }‪ّ َ ِ َ {٣٩‬‬ ‫إﻧﺲ َوﻻ َ ﱞ‬ ‫ﻋﻦ َ ِ ِ‬
‫ذﻧﺒﮫ ِ ٌ‬ ‫ﻓﯿﻮﻣﺌﺬ ﻻ ُ ْ َ ُ‬
‫ﯾﺴﺄل َ‬ ‫ََْ َ ٍِ‬

‫ﻮم )‪(٥٢‬‬ ‫ﺷﺠﺮ ِ ّﻣﻦ َزﻗﱡــــــــــ ٍ‬

‫ﻵﻛﻠﻮن ِﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﻮن ْ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻜﺬﺑﻮن )‪َ ُ ِ َ (٥١‬‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ﱡ َ‬ ‫إﻧﻜﻢ َ ﱡ َ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺛﻢ ِ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺷﺮب‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪َ ُ ِ َ َ (٥٤‬‬
‫ﻓﺸﺎرﺑﻮن ُ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮن )‪َ ُ ِ َ َ (٥٣‬‬
‫ﻓﺸﺎرﺑﻮن َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ُِ َ‬
‫ﻓﻤﺎﻟﺆون ِ ْ َ‬
‫ﻮن )‪(٥٧‬‬‫ﺗﺼ ِﺪّﻗُــــــ َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﻠﻮﻻ ُ َ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﯾﻦ )‪ُ ْ َ (٥٦‬‬ ‫ﯾﻮم اﻟ ِ ّﺪ ِ‬ ‫اﻟﮭﯿﻢ )‪َ َ (٥٥‬‬
‫ھﺬا ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻧﺰﻟﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫ِْ ِ‬

‫وﺗﻠﻚ ْ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل‬ ‫ﺧﺸﯿﺔ ﱠ ِ َ ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫ّﻋﺎ ِ ّ ْ‬ ‫ﺧﺎﺷﻌﺎ ﱡ َ َ‬
‫ﻣﺘﺼ ِﺪ ً‬ ‫ﻟﺮأﯾﺘﮫُ َ ِ ً‬ ‫ﺟﺒﻞ ﱠ َ َ ْ َ‬‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬ ‫ھﺬا ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻘﺮآن َ َ‬ ‫ﻟﻮ َ َ ْ َ‬
‫أﻧﺰﻟﻨﺎ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ﺐ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ْ َ ْ‬
‫اﻟﻐﯿــــــــ ِ‬ ‫ھﻮ َ ِ ُ‬ ‫إﻟﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬‫اﻟﺬي َﻻ ِ َ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﺘﻔﻜﺮون }‪َ ُ {٢١‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻧﻀﺮﺑﮭﺎ ِ ﱠ ِ‬ ‫َ ِْ َُ‬
‫ﻠﻚ ْاﻟﻘُﺪ ُ‬
‫ﱡوس‬ ‫ھﻮ ْ َ‬
‫اﻟﻤـــــ ِ ُ‬ ‫اﻟﺬي َﻻ ِ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ }‪َ ُ {٢٢‬‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫واﻟﺸ َﮭﺎد َِة ُ َ‬
‫َ ﱠ‬
‫ﺮﻛﻮن ‪{٢٣‬‬‫ﯾﺸــــ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﻤﺎ ُ ْ‬ ‫ﺳﺒﺤﺎن ﱠ ِ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎر ْ ُ َ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺘﻜﺒّ ُﺮ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ﱠ ُ‬
‫اﻟﻤﮭﯿﻤﻦ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻦ ْ ُ َ ْ ِ ُ‬
‫اﻟﺴﻼم ْ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﱠَ ُ‬
‫ﯾﺴﺒﺢ َﻟﮫُ َﻣـــﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻰ ُ َ ِّ ُ‬‫اﻷﺳﻤﺎء ْ ُ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮر َﻟﮫُ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺒﺎرئ ْ ُ َ ّ ِ ُ‬
‫اﻟﺨﺎﻟﻖ ْ َ ِ ُ‬
‫ھﻮ ﱠ ُ ْ َ ِ ُ‬ ‫َُ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ }‪{٢٤‬‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬ ‫واﻷرض َ ُ َ‬ ‫َ َْْ ِ‬
‫} ‪{ ٢٩٢‬‬
 ‫ﻏﻔﻮر‬ ‫ﻣﻮدﱠةً َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ َو ﱠ ُ َ ُ ٌ‬ ‫َﯾﺘﻢ ِ ّ ْ ُ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫ﻋﺎد ْ ُ‬ ‫وﺑﯿﻦ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫ﺑﯿﻨَ ُ ْ‬
‫ﻜﻢ َ َ ْ َ‬ ‫ﻋﺴﻰ ﱠ ُ َأن َ ْ َ َ‬
‫ﯾﺠﻌﻞ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫رﺣﯿﻢ )‪(٧‬‬
‫ﱠ ِ ٌ‬

‫ﻏﺴﻠﯿﻦ { * } ﻻﱠ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﮫُ ِإﻻﱠ‬ ‫ﺣﻤﯿﻢ { * } َوﻻَ َ َ ٌ‬
‫طﻌﺎم ِإﻻﱠ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ٍ‬ ‫ﻟﯿﻮم َھﺎ ُ َ‬
‫ھﻨﺎ َ ِ ٌ‬ ‫ََْ َ‬
‫ﻓﻠﯿﺲ َﻟﮫُ ٱ ْ َ ْ َ‬
‫ٱْ َ ِ ُ َ‬
‫ﻟﺨﺎطﺌﻮن (‬

‫ﯾﮭــِﺪي‬ ‫ﻋﺠﺒﺎ }‪ْ َ {١‬‬ ‫ﻗﺮآﻧﺎ َ َ ً‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ ُ ْ ً‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﺎ َ ِ ْ َ‬ ‫اﻟﺠﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِّ‬ ‫ﻧﻔﺮ ِ ّ َ‬ ‫أوﺣﻲ ِإﻟَ ﱠﻲ َ ﱠأﻧﮫُ ْ َ َ َ‬
‫اﺳﺘﻤﻊ َ َ ٌ‬ ‫ﻗﻞ ُ ِ َ‬ ‫ُْ‬
‫اﺗﺨﺬَ‬
‫رﺑﻨﺎ َﻣـــــــــﺎ ﱠ َ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ َﺟ ﱡﺪ َ ِّ َ‬ ‫وأﻧﮫُ َ َ َ‬‫أﺣﺪا }‪ َ َ {٢‬ﱠ‬ ‫ﺑﺮﺑﻨﺎ َ َ ً‬ ‫ﻧﺸﺮك ِ َ ِّ َ‬‫وﻟﻦ ﱡ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ َ‬
‫ﻓﺂﻣﻨﺎ ِ ِ‬‫اﻟﺮﺷﺪ َ َ ﱠ‬
‫ِ َإﻟﻰ ﱡ ْ ِ‬
‫ظﻨﻨﺎ َأن‬ ‫ﺷﻄﻄﺎ }‪َ َ {٤‬‬
‫وأﻧﱠــﺎ َ َ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ َ ً‬ ‫ﺳﻔﯿﮭﻨﺎ َ َ‬
‫ﯾﻘﻮل َ ِ ُ َ‬ ‫ﻛﺎن َ ُ ُ‬ ‫وأﻧﮫُ َ َ‬ ‫ﻟﺪا }‪ َ َ {٣‬ﱠ‬ ‫وﻻ َو َ ً‬‫ﺻﺎﺣﺒﺔً َ َ‬ ‫َ ِ َ‬
‫اﻹﻧﺲ ﯾَـــــ ُ ُ َ‬
‫ﻌﻮذون‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِ‬ ‫رﺟﺎل ِ ّ َ‬‫ﻛﺎن ِ َ ٌ‬ ‫وأﻧﮫُ َ َ‬ ‫ﻛﺬﺑﺎ }‪ َ َ {٥‬ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫اﻹﻧﺲ َ ْ ِ ﱡ‬
‫واﻟﺠﻦ َ َ‬ ‫ﺗﻘﻮل ْ ِ ُ‬ ‫ﱠﻟﻦ َ ُ َ‬
‫ﯾﺒﻌﺚ ﱠ ُ َ َ ً‬
‫أﺣﺪا‬ ‫ظﻨﻨﺘﻢ َأن ﱠﻟﻦ َ ْ َ َ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ُ ْ‬ ‫ظﻨﻮا َ َ‬ ‫ﻧﮭﻢ َ ﱡ‬ ‫رھﻘﺎ }‪َ {٦‬وأ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫اﻟﺠﻦ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ﻓﺰادوھﻢ َ َ ً‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ِّ‬ ‫ﺑﺮﺟﺎل ِ ّ َ‬
‫ِِ َ ٍ‬
‫ﻧﻘﻌﺪ‬ ‫وﺷﮭﺒﺎ }‪ َ َ {٨‬ﱠ‬
‫وأﻧﺎ ُﻛﻨﱠـﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﺷﺪﯾﺪا َ ُ ُ ً‬ ‫ﺣﺮﺳﺎ َ ِ ً‬ ‫ﻣﻠﺌﺖ َ َ ً‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﻮﺟﺪﻧﺎھﺎ ُ ِ َ ْ‬ ‫ﻟﻤﺴﻨﺎ ﱠ َ‬ ‫وأﻧﺎ َ َ ْ َ‬ ‫}‪ َ َ { ٧‬ﱠ‬
‫ﺻﺪا }‪{ ٩‬‬ ‫ﺷﮭﺎﺑﺎ ﱠر َ ً‬ ‫ﯾﺠﺪ َﻟﮫُ ِ َ ً‬ ‫اﻵن َ ِ ْ‬ ‫ﯾﺴﺘﻤﻊ ْ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﻊ َ َ‬
‫ﻣﻘﺎﻋ َﺪ ِ ﱠ ْ ِ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ِ‬ ‫ِْ َ‬

‫ﻛﻔﻮا َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ (‬ ‫ﯾﻜﻦ ﱠﻟﮫُ ُ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ }‪ْ َ َ {٣‬‬
‫وﻟﻢ َ ُ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ }‪ْ َ {٢‬‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ }‪ {١‬ﱠ ُ ﱠ َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬

‫إذا َوﻗَـــ َ‬
‫ﺐ }‪{٣‬‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬‫ﺧﻠﻖ }‪ِ َ {٢‬‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬
‫اﻟﻔﻠﻖ }‪ِ {١‬ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫ُْ‬
‫ﺣﺴ َﺪ }‪{٥‬‬
‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ }‪ِ َ {٤‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺎ َ ِ‬
‫ﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫َ ِ‬

‫ﺷﺮ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻮﺳﻮاس‬ ‫اﻟﻨﺎس }‪ِ {٣‬ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس }‪ِ َ ِ {٢‬‬
‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس }‪ِ ِ َ {١‬‬‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ُْ‬
‫اﻟﻨﺎس }‪{٦‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َو ﱠ ِ‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس }‪َ ِ {٥‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس }‪ {٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َﱠ ِ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٢٩٣‬‬
 ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل ﺳﺤﺮ ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج ﻣﻊ اﻟﺪﻋﺎء ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ّ‬
‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ إﻻ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ ﺑﺘﻼوة‬ ‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ﻻ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫اﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وھﻲ‪:‬‬

‫ﯾﻮم‬
‫ﻣﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ* َ ِ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ* ﱠ ْ َ ٰ ِ‬ ‫ﻟﻠـﮫ َ ّ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ* ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ ﱠ ْ َ ٰ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫ﺖ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ‬
‫أﻧﻌﻤـــ َ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ* ِ َ َ‬
‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ* ْ ِ َ‬
‫وإﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬ ‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬
‫ﻧﻌﺒﺪ َ ِ ﱠ َ‬ ‫ّﯾﻦ* ِ ﱠ َ‬
‫اﻟ ِﺪ ِ‬
‫وﻻ ﱠ ِّ َ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ ‪.‬‬ ‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬
‫ََْ ِ ْ‬

‫وﯾﻘﯿﻤـــــــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻐﯿﺐ َ ُ ِ ُ‬ ‫ﻘﯿﻦ* ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺪى ِ ّ ْ ُ‬
‫ﻟﻠﻤﺘ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ ۛ ُ ً‬ ‫ذﻟﻚ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َﻻ َ ْ َ‬
‫رﯾﺐ ۛ ِ ِ‬ ‫اﻟﻢ* ٰ َ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻚ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻘﻮن* َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ َ‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫رزﻗﻨﺎھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ِ ﱠ‬ ‫ﱠَ‬
‫ھﻢ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻔﻠــــــــــ ُ َ‬
‫ﺤﻮن ‪.‬‬ ‫رﺑﮭﻢ ۖ َ ُ َ ٰ ِ َ‬
‫وأوﻟـﺌﻚ ُ ُ‬ ‫ھﺪى ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻗﻨﻮن* ُ َ ٰ ِ َ‬
‫أوﻟـﺌﻚ َ َ ٰ‬ ‫ھﻢ ُ ِ ُ َ‬ ‫َ ِ ْ ِ َ ِ‬
‫وﺑﺎﻵﺧﺮة ُ ْ‬

‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫وإذا َ ْ َ َ‬
‫أظﻠﻢ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬
‫ﻣﺸﻮا ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ َ‬
‫أﺿﺎء َ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ﱠ َ ْ‬ ‫ﯾﺨﻄﻒ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﺼﺎرھﻢ ُ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺒﺮق َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻜﺎد ْ َ ْ ُ‬
‫ََ ُ‬
‫ﺷﻲء ﻗَـــــــــــــ ِ ٌ‬
‫ﺪﯾﺮ ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﻠـﮫ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫إن ﱠ َ‬ ‫ﺑﺴﻤﻌﮭﻢ َ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫وأﺑﺼﺎرھﻢ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ َ َ َ‬
‫ﻟﺬھﺐ ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﺷﺎء ﱠ‬
‫وﻟﻮ َ َ‬‫َ َْ‬

‫اﻟﺸﯿَـــ ِ َ‬
‫ﺎطﯿﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ ٰ ِ ﱠ‬
‫وﻟـﻜﻦ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ٰ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬ ‫َ ﱠَ ُ‬
‫وﻣﺎ‬‫وﻣﺎروت َ َ‬
‫ھﺎروت َ َ ُ َ‬ ‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫أﻧﺰل َ َ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ََُ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َﻣــﺎ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن‬ ‫ﺗﻜﻔﺮ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤﻮن ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻓﻼ َ ْ ُ ْ‬‫ﻓﺘﻨﺔٌ َ َ‬
‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬
‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻻ ِ ﱠ َ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ ٰ‬‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ُ َ ِّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬
‫ﺑﺈذن ﷲ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣـــــﺎ‬ ‫أﺣﺪ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫وزوﺟﮫ َ َ‬‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬
‫ِِ‬
‫ﺧﻼق َ َ ِ ْ َ‬
‫وﻟﺒﺌﺲ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫اﺷﺘﺮاه َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮة ِ ْ‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ِ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ َ َ َ ْ‬
‫وﻻ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ھﻢ َ َ‬
‫ﯾﻀﺮ ُ ْ‬ ‫َ ُﱡ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ‪.‬‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬‫َﻣﺎ َ َ ْ‬

‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﺧﯿﺮ ِ ّﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّ ْ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﯿﻦ َأن ُ َ ﱠ َ‬
‫ﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ‬ ‫وﻻ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﯾﻮ ﱡد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫ﱠﻣﺎ َ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪.‬‬ ‫واﻟﻠـﮫُ ُذو ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻔﻀﻞ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ ﱠ‬
‫ﺑﺮﺣﻤﺘﮫ َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫رﺑﻜﻢ َ ﱠ‬
‫واﻟﻠـﮫُ َ ْ َ ﱡ‬
‫ﯾﺨﺘﺺ ِ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﱠ ِّ ُ ْ‬

‫ﻋﻨﺪ َ ُ ِ ِ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ﺣﺴﺪا ِ ّ ْ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ ً‬
‫ﻛﻔﺎرا َ َ ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬
‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ْ‬
‫َو ﱠد َ ِ ٌ‬
‫اﻟﻠـﮫ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫إن ﱠ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه ِ ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ﱠ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﻔﻮا َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮا َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬
‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫ِّﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫} ‪{ ٢٩٤‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ُ ِّ‬
 ‫ﺷﻘﺎق َ َ َ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫ﻓﺴﯿﻜﻔﯿﻜﮭﻢ‬ ‫ھﻢ ِﻓﻲ ِ َ ٍ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا َ ِ ﱠ َ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ ُ ْ‬ ‫وإن َ َ ﱠ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ َ ِ‬
‫ﻓﻘﺪ ْ‬
‫اھﺘ َﺪَوا ﱠ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮا ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﻤﺜﻞ َﻣﺎ َ ُ‬
‫آﻣﻨﺘﻢ ِ ِ‬ ‫َِ ْ‬
‫ﻓﺈن َ ُ‬
‫ﺻﺒﻐﺔً َوﻧَـــــــــ ْ ُ‬
‫ﺤﻦ َﻟﮫُ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ ِ ْ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ُ‬
‫أﺣﺴﻦ ِ َ‬ ‫ﺻﺒﻐﺔَ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺴﻤﯿﻊ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ* ِ ْ َ‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ ُ َ‬
‫َ ُِ َ‬
‫ﻋﺎﺑﺪون ‪.‬‬

‫ﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض‬ ‫اﻟﺴ َ َ ِ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ‬‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ* ِ ﱠ‬ ‫ھﻮ ﱠ ْ َ ٰ ُ‬
‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ﱠ ِ ُ‬ ‫واﺣ ٌﺪ ﱠﻻ ِ َ ٰ َ‬
‫إﻟـﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫إﻟـﮫٌ َ ِ‬ ‫وإﻟـﮭﻜﻢ ِ َ ٰ‬
‫َ ِ َٰ ُ ُ ْ‬
‫وﻣــــﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل‬ ‫ﯾﻨﻔﻊ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ ِ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬
‫واﻟﻔﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫َ ْ َِ ِ‬
‫اﺑﺔ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣــــــــﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َد ﱠ ٍ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِﻣﻦ ﱠ ٍ‬‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِ َ‬‫ﱠ‬
‫ﻮم َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ ّﻟﻘَـــ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ َ ٍ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َ َ ِْ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬

‫وﻣﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮم ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َﻻ ِ َ ٰ‬
‫إﻟـﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫ﱠ‬
‫وﻣﺎ َﺧـــــــــ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻠﻔﮭﻢ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨﺪ َُه ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫رض َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫ْاﻷَ ْ ِ‬
‫وﻻ‬ ‫ﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َ َ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤــــــــ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬‫ُِ ُ َ‬
‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬‫ﯾﺌﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬‫َُ ُ‬

‫وﻛﺘﺒـــــِِﮫ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠـﮫ َ َ َ ِ َ ِ ِ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ‬ ‫آﻣﻦ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫وإﻟَـــــــ ْ َ‬
‫ﯿﻚ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ِ‬ ‫وأطﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫َ ُ ُِ ِ‬
‫اﻛﺘﺴﺒــ َ ْﺖ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َﻻ‬ ‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ ْ َ َ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ ْ ً‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﺼﯿﺮ* َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﻋ َﻠﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ‬ ‫إﺻﺮا َ َ‬‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ َ‬ ‫َُ ِ َْ‬
‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬
‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ََِْ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬
‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬

‫َﯾﮫ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ْ ِ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻣﺼ ِﺪ ًّﻗﺎ ِ ّ َ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ ُ َ‬‫اﻟﻜﺘﺎب ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﻠﯿﻚ ْ ِ َ َ‬ ‫ﻋَْ َ‬‫زل َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬
‫اﻟﻘﯿﻮم* ﱠ َ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َﻻ ِ َ ٰ َ‬
‫إﻟـﮫ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬ ‫اﻟﻢ* ﱠ‬
‫ﻛﻔﺮوا‬ ‫اﻟﺬﯾــــــ َﻦ َ َ ُ‬ ‫إن ﱠ ِ‬ ‫وأﻧﺰل ْ ُ ْ َ َ‬
‫اﻟﻔﺮﻗﺎن ِ ﱠ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ َ َ‬
‫ھﺪى ِّ ﱠ ِ‬ ‫واﻹﻧﺠﯿﻞ* ِﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﻗﺒﻞ ُ ً‬ ‫اﻟﺘﻮراةَ َ ْ ِ ِ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ﱠ ْ َ‬
‫ﺷﻲء‬
‫ﻋﻠﯿﮫ َ ْ ٌ‬ ‫ﯾﺨﻔﻰ َ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻠـﮫَ َﻻ َ ْ َ ٰ‬ ‫إن ﱠ‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ ُذو ِ َ ٍ‬
‫اﻧﺘﻘﺎم* ِ ﱠ‬ ‫واﻟﻠـﮫُ َ ِ ٌ‬‫ﺷﺪﯾ ٌﺪ َ ﱠ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ‬ ‫اﻟﻠـﮫ َ ُ ْ‬
‫ﺑﺂﯾﺎت ﱠ ِ‬
‫ِ َ ِ‬
‫ﯾﺸﺎء َﻻ ِ َ ٰ َ‬
‫إﻟـﮫ ِ ﱠإﻻ‬ ‫ﻛﯿﻒ َ َ ُ‬ ‫ﯾﺼﻮرﻛﻢ ِﻓﻲ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷرﺣﺎم َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬي ُ َ ّ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬‫اﻟﺴﻤﺎء* ُ َ‬
‫وﻻ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫اﻷرض َ َ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ‬ ‫ھﻮ ْ َ ِ ُ‬‫َُ‬

‫ﺗﺸﺎء َوﺗ ُـــ ِ ﱡ‬

‫ﻌﺰ َﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺗﻨﺰع ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ِ ﱠ‬ ‫ﺗﺸﺎء َو َ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ َﻣﻦ َ َ ُ‬‫ﺗﺆﺗﻲ ْ ُ ْ َ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ ُ ْ ِ‬ ‫ﻗﻞ ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮭﻢ َ ِ َ‬ ‫ُِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﮭﺎر‬ ‫ﺗﻮﻟﺞ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ* ُ ِ ُ‬ ‫إﻧﻚ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﯿﺪك ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺨﯿﺮ ِ ﱠ َ‬ ‫وﺗﺬل َﻣﻦ َ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء ِ َ ِ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء َ ُ ِ ﱡ‬
‫وﺗﺨﺮ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ُ ْ ِ‬ ‫وﺗﻮﻟﺞ ﱠ َ َ‬‫َ ُ ِ ُ‬

‫} ‪{ ٢٩٥‬‬
‫ﺎب*‬ ‫ﻷوﻟﻲ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷﻟﺒـــــ ِ‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ ّ ُ ِ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر َ َ ٍ‬‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬‫واﻷرض َ ْ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﯾﺘﻔﻜﺮون ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﮭﻢ َ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫وﻗﻌﻮدا َ َ َ ٰ‬‫ﻗﯿﺎﻣﺎ َ ُ ُ ً‬ ‫اﻟﻠـﮫَ ِ َ ً‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺬﻛﺮون ﱠ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫إﻧﻚ َﻣﻦ ُ ْ ِ ِ‬
‫ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬‫اﻟﻨﺎر* َ ﱠ َ‬
‫ﻋﺬاب ﱠ ِ‬ ‫ﻓﻘﻨﺎ َ َ َ‬ ‫ﺒﺤﺎﻧﻚ َ ِ َ‬
‫ﺳْ َ َ َ‬ ‫ﺑﺎطﻼ ُ‬ ‫ھـﺬا َ ِ ً‬ ‫ﺧﻠﻘﺖ َ ٰ َ‬‫رﺑﻨﺎ َﻣﺎ َ َ ْ َ‬ ‫واﻷرض َ ﱠ َ‬ ‫َ َْْ ِ‬
‫ﯾﻨﺎدي ِ ْ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻺﯾﻤﺎن‬ ‫ﻣﻨﺎدﯾﺎ ُ َ ِ‬
‫ﺳﻤﻌﻨﺎ ُ َ ِ ً‬ ‫إﻧﻨﺎ َ ِ ْ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬‫أﻧﺼﺎر* ﱠ ﱠ َ‬‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِ ْ‬ ‫ﻓﻘﺪ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﺰﯾﺘﮫُ َ َ‬ ‫اﻟﻨﺎر َ َ ْ‬‫ﱠ َ‬
‫ﺳﯿﺌﺎﺗﻨﺎ َ َ َ ﱠ َ‬
‫وﺗﻮﻓﻨﺎ َﻣــــــــــــَﻊ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ِّ َ ِ َ‬ ‫وﻛﻔﺮ َ ﱠ‬ ‫ﻮﺑﻨﺎ َ َ ِّ ْ‬ ‫ﻟﻨﺎ ُذﻧُ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﺎﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫ﺑﺮﺑﻜﻢ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﺂﻣﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا ِ َ ِّ ُ ْ‬ ‫أن ِ ُ‬ ‫َْ‬
‫إﻧﻚ َﻻ ﺗ ُــــ ْ ِ ُ‬
‫ﺨﻠﻒ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ِ ﱠ َ‬ ‫وﻻ ُ ْ ِ َ‬
‫ﺗﺨﺰﻧﺎ َ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﻚ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ َ‬ ‫وﻋﺪﺗﻨﺎ َ َ ٰ‬
‫وآﺗﻨﺎ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ِ َ‬ ‫اﻷﺑﺮار* َ ﱠ َ‬‫ْ َْ َ ِ‬
‫ِْ َ‬
‫اﻟﻤﯿﻌﺎ َد‬

‫ﻛﻔﺮوا‬ ‫ﺛﻢ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫واﻟﻨﻮر ُ ﱠ‬ ‫وﺟﻌﻞ ﱡ ُ َ ِ‬
‫اﻟﻈﻠﻤﺎت َ ﱡ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َ َ َ َ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫ﻟﻠـﮫ ﱠ ِ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ‬
‫ﺛﻢ َ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ ِﻋﻨﺪَهُ ُ ﱠ‬ ‫أﺟﻼ َ َ َ ٌ‬
‫وأﺟﻞ ﱡ َ‬ ‫ﻗﻀﻰ َ َ ً‬ ‫ﺛﻢ َ َ‬‫طﯿﻦ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ُ‬
‫ﺧﻠﻘﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ِ ٍ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮﺑﮭﻢ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﺪﻟﻮن* ُ َ‬ ‫ِ َ ِّ ِ ْ‬
‫وﺟﮭﺮﻛﻢ َ َ ْ َ ُ‬
‫وﯾﻌﻠﻢ ﻣــــــ َﺎ‬ ‫ﺳﺮﻛﻢ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻠﻢ ِ ﱠ ُ ْ‬‫ﯾﻌ َ ُ‬ ‫وﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ِ‬ ‫وھﻮ ﱠ‬ ‫َْ َُ َ‬
‫ﺗﻤﺘﺮون* َ ُ َ‬
‫َْ ُِ َ‬
‫ﺗﻜﺴﺒﻮن‬

‫اﻟﻌﺮش‬
‫ﻋﻠﻰ َ ِ‬ ‫اﺳﺘﻮى َ َ‬ ‫ﺛﻢ َ‬ ‫ﺳﺘﺔ َ ّ ٍ‬
‫أﯾﺎم ُ ﱠ‬ ‫واﻷرض ﻓﻲ ِ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ‬‫اﻟﻠـﮫُ ﱠاﻟﺬي َ َ َ‬
‫رﺑﻜﻢ ﱠ‬
‫إن َ ﱠ ُ ُ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه َأﻻ َﻟﮫُ‬
‫ﺮات ِ َ ِ ِ‬‫ﻣﺴﺨ ٍ‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ َ ﱡ َ‬
‫واﻟﻨﺠﻮم ُ َ ﱠ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ َ َ َ َ‬
‫ﺣﺜﯿﺜﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﯾﻄﻠﺒﮫُ َ ً‬
‫اﻟﻨﮭﺎر َ ُ ُ‬ ‫ﯾﻐﺸﻲ ﱠ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ﱠ َ‬ ‫ُ ِ‬
‫ﺤﺐ‬‫وﺧﻔﯿﺔً ِ ﱠإﻧﮫُ ﻻ ﯾُــ ِ ﱡ‬
‫ﺗﻀﺮﻋﺎ َ ُ َ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ﱡ ً‬ ‫َ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ*ادﻋﻮا َ ﱠ ُ‬ ‫ﺗﺒﺎرك ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ ﱡ‬
‫رب‬ ‫اﻟﺨﻠﻖ َ َ ُ‬
‫واﻷﻣﺮ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻤﺖ‬‫إن َرﺣـ َ َ‬ ‫وطﻤﻌﺎ ِ ﱠ‬ ‫وادﻋﻮه َ ً‬
‫ﺧﻮﻓﺎ َ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫إﺻﻼﺣﮭﺎ َ‬
‫ِ‬ ‫ﺗﻔﺴﺪوا ِﻓﻲ َ ِ‬
‫اﻷرض َﺑﻌ َﺪ ِ‬ ‫ُ َ َ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺪﯾﻦ* َوﻻ ُ ِ‬
‫ﻣﻦ ا ُ ِ َ‬
‫ﻟﻤﺤﺴﻨﯿﻦ‬ ‫اﻟﻠـﮫ َ ٌ‬
‫ﻗﺮﯾﺐ ِ َ‬ ‫ﱠ ِ‬

‫اﻟﻐﺎر ِإذ‬
‫ِ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ َ ِ‬
‫اﺛﻨﯿﻦ ِإذ ُھﻤﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ َ‬ ‫أﺧﺮﺟﮫُ ﱠ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ ِإذ َ َ َ‬‫ﻧﺼﺮه ﱠ‬
‫ﻓﻘﺪ َ َ َ ُ‬ ‫ﺗﻨﺼﺮوهُ َ َ‬‫ِ ّإﻻ َ ُ‬
‫ﻮد َﻟﻢ‬‫ﺑﺠﻨــــ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ‬
‫وأﯾﱠﺪَهُ ِ ُ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ ِ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ َ َ‬ ‫إن ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫَ َ َ‬ ‫ﺗﺤﺰن ِ ﱠ‬‫ﻟﺼﺎﺣﺒﮫ ﻻ َ َ‬‫ﯾﻘﻮل ِ ِ ِ ِ‬
‫َ ُ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ‬
‫ﻋﺰﯾﺰ َ ٌ‬ ‫واﻟﻠـﮫُ َ ٌ‬ ‫اﻟﻌﻠﯿﺎ َ ﱠ‬‫ھﻲ ُ‬ ‫وﻛﻠﻤﺔُ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﻔﻠﻰ َ َ ِ َ‬
‫ﻛﻔﺮوا ﱡ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﱠ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ِ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ﺗﺮوھﺎ َ َ َ َ‬

‫ﻣﻨﮭﻢ َأن َ ِ ِ‬
‫أﻧﺬر‬ ‫رﺟﻞ ِ ُ‬ ‫ﻋﺠﺒﺎ َأن َ َ‬
‫أوﺣﯿﻨﺎ ِإﻟﻰ َ ُ ٍ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس َ َ ً‬ ‫اﻟﺤﻜﯿﻢ* َ َ‬
‫أﻛﺎن ِ ّ ِ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ ِ‬ ‫آﯾﺎت ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺮ ِ َ‬
‫ﺗﻠﻚ‬
‫إن ھــــــــﺬا‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮون ِ ﱠ‬
‫ِ َ‬ ‫ﻗﺎل‬
‫رﺑﮭﻢ َ‬‫ق ِﻋﻨ َﺪ َ ِّ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ ﻗَﺪ ََم ِﺻﺪ ٍ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ ﱠ‬
‫أن َ ُ‬ ‫وﺑﺸﺮ ﱠ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫ّ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ّ ِ‬
‫ﺳﺘﺔ َأﯾّـــــــــ ٍﺎم ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ َ‬
‫واﻷرض ﻓﻲ ِ ﱠ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﱠ‬‫اﻟﻠـﮫُ ﱠاﻟﺬي َ َ َ‬
‫رﺑﻜﻢ ﱠ‬ ‫ﻣﺒﯿﻦ* ِ ﱠ‬
‫إن َ ﱠ ُ ُ‬ ‫ﻟﺴﺎﺣﺮ ُ ٌ‬ ‫َ ِ ٌ‬
‫رﺑﻜــــــﻢ‬ ‫ذﻟﻜﻢ ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ ﱡ ُ‬ ‫إذﻧﮫ ِ ُ ُ‬ ‫ﺷﻔﯿﻊ ِ ّإﻻ ِﻣﻦ َ ِ‬
‫ﺑﻌﺪ ِ ِ ِ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﺎ ِﻣﻦ َ ٍ‬ ‫َﺑﺮ َ َ‬ ‫اﻟﻌﺮش ﯾُﺪ ِّ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ِ‬ ‫اﺳﺘﻮى َ َ‬ ‫َ‬
‫أﻓﻼ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﺬﻛﺮون‬ ‫ﻓﺎﻋﺒﺪوهُ َ َ‬
‫َ ُ‬

‫ﻟﮭﻢ ﻣﻮﺳﻰ َأﻟﻘﻮا ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎل َ ُ‬

‫اﻟﺴﺤﺮةُ َ‬‫ﺟﺎء ﱠ َ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ* َ َ ّ‬
‫ﺳﺎﺣﺮ َ ٍ‬
‫ﺑﻜﻞ ِ ٍ‬ ‫وﻗﺎل ِ َ ُ‬
‫ﻓﺮﻋﻮن اﺋﺘﻮﻧﻲ ِ ُ ِ ّ‬ ‫َ َ‬
‫إن ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫَ ﻻ‬ ‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ِ ﱠ‬ ‫إن ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫَ َ ُ ِ ُ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ِ ﱠ‬
‫ﺑﮫ ِ ّ ُ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ِ ُ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫أﻟﻘﻮا َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ‬
‫ﻣﻠﻘﻮن* َ َ ّ‬
‫أﻧﺘﻢ ُ َ‬‫َ ُ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣـــــــــــــــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫ﻛﺮه ُ ِ‬ ‫وﻟﻮ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ َ َ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ َ ِ ِ ِ‬ ‫وﯾﺤﻖ ﱠ‬
‫اﻟﻠـﮫُ َ ﱠ‬ ‫ﻋﻤﻞ ُ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ* َ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺼﻠﺢ َ َ َ‬
‫ُ ِ ُ‬
‫} ‪{ ٢٩٦‬‬
‫أﺑﺼﺎرﻧﺎ‬
‫ُ‬ ‫ﺳﻜﺮت َ‬‫ﯾﻌﺮﺟﻮن* َﻟﻘﺎﻟﻮا ِ ﱠإﻧﻤﺎ ُ ِ ّ َ‬
‫َ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ّ‬
‫ﻓﻈﻠﻮا ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺎﺑﺎ ِ َ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ً‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬
‫ﻓﺘﺤﻨﺎ َ َ ِ‬ ‫ََ‬
‫ﺮﯾﻦ*‬ ‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ّ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظــــــــ َ‬ ‫ﺑﺮوﺟﺎ َ َ ﱠ ّ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ً‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮرون* َ َ َ‬
‫وﻟﻘﺪ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ ٌ‬
‫ﻗﻮم َ‬ ‫َﺑﻞ َ ُ‬
‫ﺷﮭﺎب ُﻣـــــــ ٌ‬
‫ﺒﯿﻦ‬ ‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ ِ ٌ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ َ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ َ‬
‫اﺳﺘﺮق ﱠ َ‬ ‫رﺟﯿﻢ* ِ ّإﻻ َ ِ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن َ ٍ‬
‫ﻛﻞ َ ٍ‬ ‫وﺣﻔﻈﻨﺎھﺎ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫َ َِ‬

‫ﺘﻮرا*‬‫ﺣﺠﺎﺑﺎ َﻣﺴــــــ ً‬
‫ﺑﺎﻵﺧﺮة ِ ً‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ﻻ ُ ِ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِ ِ َ ِ‬ ‫وﺑﯿﻦ ﱠ َ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎ َ َ َ‬
‫ﺑﯿﻨﻚ َ َ َ‬ ‫اﻟﻘﺮآن َ َ‬ ‫وإذا َ َ َ‬
‫ﻗﺮأت ُ َ‬ ‫َِ‬
‫رﺑﻚ ِﻓﻲ ُ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن‬ ‫وإذا َ َ َ‬
‫ذﻛﺮت َ ﱠ َ‬ ‫وﻗﺮا َ ِ‬
‫آذاﻧﮭﻢ َ ً‬
‫ﯾﻔﻘﮭﻮه َوﻓﻲ ِ ِ‬‫أﻛﻨﺔً َأن َ َ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ِ‬ ‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َ‬
‫َ َ َ‬
‫ﻌﻮن ِ َ َ‬
‫إﻟﯿﻚ‬ ‫ﺑﮫ ِإذ َ َ ِ‬
‫ﯾﺴﺘﻤـــــ َ‬ ‫أﻋﻠﻢ ِﺑﻤﺎ َ َ ِ َ‬
‫ﯾﺴﺘﻤﻌﻮن ِ ِ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ َ ُ‬
‫ﻧﻔﻮرا* َ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ِ ِ‬
‫أدﺑﺎرھﻢ ُ ً‬ ‫وﻟﻮا َ‬‫َوﺣﺪَهُ َ ﱠ‬
‫ﻣﺴﺤﻮرا* ُ‬
‫اﻧﻈـــــــــــﺮ َ َ‬
‫ﻛﯿﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻮن ِ ّإﻻ َ ُ ً‬
‫رﺟﻼ َ‬ ‫ﯾﻘﻮل ّ ِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﻮن ِإن َ ﱠ ِ َ‬ ‫وإذ ُھﻢ َﻧﺠﻮى ِإذ َ ُ‬ ‫َِ‬
‫ﺳﺒﯿﻞ‬ ‫َ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن َ ً‬ ‫ﻓﻀﻠﻮا َﻓﻼ َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ َ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل َ َ ّ‬ ‫ﺿﺮﺑﻮا َ َ‬ ‫ََ‬

‫َ‬
‫ﻮﻧﻮن‬ ‫وﯾﻜــ‬
‫َﺗﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺑﻌﺒﺎد ِ ِ‬ ‫ﻛﻼ َ َ ُ َ‬
‫ﺳﯿﻜﻔﺮون ِ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ ِﻋﺰا* َ ّ‬ ‫ﻟﯿﻜﻮﻧﻮا َ ُ‬ ‫آﻟﮭﺔً ِ َ‬ ‫دون ﱠ ِ‬
‫اﻟﻠـﮫ ِ َ‬ ‫واﺗﺨﺬوا ِﻣﻦ ِ‬ ‫َ ﱠ َ‬
‫ﺗﺆزھﻢ َأزا* َﻓﻼ َﺗﻌــــــــَﺠﻞ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ َ ُ ﱡ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ‬
‫َ‬ ‫أرﺳﻠﻨﺎ ﱠ‬ ‫ﺗﺮ َ ّأﻧﺎ َ َ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِﺿﺪا*أَ َﻟﻢ َ َ‬ ‫ََ ِ‬
‫ﻮق‬
‫وﻧﺴــــــــــــــ ُ‬ ‫وﻓﺪا* َ َ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ َ ً‬‫ِ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﯿﻦ ِ َإﻟﻰ ﱠ‬
‫ﻧﺤﺸﺮ ُ ﱠ َ‬ ‫ﯾﻮم َ ُ ُ‬ ‫ﻋﺪا* َ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ﱠإﻧﻤﺎ َﻧﻌُ ﱡﺪ َ ُ‬ ‫ََ ِ‬
‫ـﻦ‬
‫اﻟﺮﺣﻤــــــــــــ ِ‬ ‫اﺗﺨﺬَ ِﻋﻨ َﺪ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺸ َ َ‬
‫ﻔﺎﻋﺔ ِ ّإﻻ َ ِ‬ ‫ﯾﻤﻠﻜﻮن ﱠ‬ ‫وردا*ﻻ َ ِ َ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ ِ ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺮﻣﯿﻦ ِإﻟﻰ َ َ ﱠ َ‬ ‫ُ ِ َ‬
‫ﯾﺘﻔﻄﺮن ِﻣﻨﮫُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ َ ﱠ َ‬
‫ُ‬ ‫ﺗﻜﺎد ﱠ‬ ‫ﺷﯿﺌﺎ ِإدا* َ ُ‬ ‫ﺟﺌﺘﻢ َ ً‬ ‫ﻟﻘﺪ ِ ُ‬ ‫وﻟﺪا* َ َ‬
‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ َ َ ً‬
‫ُ‬ ‫اﺗﺨﺬَ ﱠ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ﱠ َ‬ ‫ﻋﮭﺪا* َ ُ‬ ‫َ ً‬
‫ﻟﻠﺮﺣﻤـﻦ‬
‫ِ‬ ‫وﻟﺪا* َوﻣﺎ َﯾﻨﺒَـــﻐﻲ ِ ﱠ‬ ‫ﻟﻠﺮﺣﻤـﻦ َ َ ً‬
‫ِ‬ ‫َﻋﻮا ِ ﱠ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل َھﺪا* َأن د َ‬ ‫وﺗﺨﺮ ِ ُ‬ ‫اﻷرض َ َ ِ ﱡ‬ ‫وﺗﻨﺸﻖ َ ُ‬ ‫َ َ َ ﱡ‬
‫ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪا* َ َ‬
‫ـﻦ َ ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻤــــــــ ِ‬ ‫آﺗﻲ ﱠ‬ ‫واﻷرض ِ ّإﻻ ِ‬‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﻞ َﻣﻦ ِﻓﻲ ﱠ‬ ‫وﻟﺪا* ِإن ُ ﱡ‬ ‫ﯾﺘﺨﺬَ َ َ ً‬ ‫َأن َ ﱠ ِ‬
‫وﻋﻤــــــــُﻠﻮا‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬‫إن ﱠ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َ ً‬
‫ﻓﺮدا* ِ ﱠ‬ ‫ﯾﻮم ِ َ ِ‬ ‫آﺗﯿﮫ َ َ‬‫وﻛﻠﮭﻢ ِ‬ ‫ﻋﺪا* َ ُ ﱡ ُ‬ ‫وﻋﺪ ُﱠھﻢ َ‬ ‫أﺣﺼﺎھﻢ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ﺘﻘﯿﻦ‬ ‫اﻟﻤــــــ ﱠ َ‬‫ﺑﮫ ُ‬ ‫ﻟﺘﺒﺸﺮ ِ ِ‬‫ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ِ ُ َ ِ ّ َ‬
‫ﯾﺴﺮﻧﺎهُ ِ ِ ِ َ‬ ‫ﻓﺈﻧﻤﺎ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤـﻦ ُودا* َ ِ ﱠ‬
‫ُ‬ ‫ﺳﯿﺠﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ﱠ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت َ َ َ ُ‬‫ّ ِ ِ‬
‫ﻤﻊ‬ ‫أﺣﺪ َأو َﺗﺴــ َ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ ِﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺗﺤﺲ ِ ُ‬ ‫ﻗﺮن َھﻞ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ِﻣﻦ َ ٍ‬ ‫أھﻠﻜﻨﺎ َ َ ُ‬ ‫وﻛﻢ َ َ‬‫ﻗﻮﻣﺎ ُﻟﺪا* َ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ً‬ ‫َ ُ َِ‬
‫وﺗﻨﺬر ِ ِ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ً‬
‫رﻛﺰا‬ ‫َ ُ‬

‫} ‪{ ٢٩٧‬‬
 ‫اﻟﺴﺤﺮ‪:‬‬
‫أدﻋﯿﺔ ﻹﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ اﻷدﻋﯿﺔ اﻟﻮاردة ﻓﻲ إﺑﻄﺎل ِ ّ‬
‫َ‬
‫واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻔﻮ‬
‫َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ َ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ‬ ‫واﻵﺧﺮة ﱠ ﱠ‬
‫ِ‬ ‫أﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﺎﻓﯿﺔَ ﻓﻲ اﻟﺪﱡﻧﯿﺎ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ َ‬
‫ﱠ ﱠ‬
‫روﻋـــــــــــــــــــــــﺎﺗﻲ‬ ‫ﻋﻮراﺗﻲ ِ ْ‬
‫وآﻣﻦ َ ْ‬ ‫اﺳﺘﺮ َ ْ‬ ‫ودﻧﯿﺎي وأھﻠﻲ وﻣﺎﻟﻲ ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ُ ْ‬ ‫ِدﯾﻨﻲ ُ‬

‫وﻣــﻦ َﻓﻮﻗﻲ‬
‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﻲ وﻋﻦ ﯾﻤﯿﻨﻲ وﻋﻦ ِ‬ ‫َي ِ‬ ‫ﯿﻦ ﯾﺪ ﱠ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ َ ْ‬
‫اﺣﻔﻈﻨﻲ ِﻣﻦ َﺑ ْ ِ‬ ‫ﱠ ﱠ‬
‫أن ُ َ‬
‫أﻏﺘﺎل ِﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ‬ ‫وأﻋﻮذُ َ ِ َ‬
‫ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ْ‬

‫ﺑﻨﺎﺻﯿﺘﮫ‪،‬‬
‫ِِ‬ ‫أﻧﺖ آﺧﺬٌ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ َ‬‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣﻦ ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ َ‬
‫وﻛﻠﻤﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻜﺮﯾﻢ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ َ‬
‫ﺑﻮﺟﮭﻚ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ أﻋﻮذُ‬
‫ﱠ ﱠ‬
‫ُ َ‬
‫وﻋﺪك‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﯾﺨﻠﻒ‬
‫ُ‬ ‫ﯾﮭﺰم ُ َ‬
‫ﺟﻨﺪك‪ ،‬وﻻ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻤﺄﺛﻢ‪ ،‬ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻻ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮم‬
‫َ‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ‬
‫ُ‬ ‫أﻧﺖ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ َ‬‫ﱠ ﱠ‬
‫ِ َ‬
‫وﺑﺤﻤﺪك‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ‬ ‫َ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻊ ذا اﻟﺠ ِ ّﺪ َ‬
‫ﻣﻨﻚ اﻟﺠﺪﱡ‪،‬‬ ‫ُ‬

‫ﻓﻲ ﺣـــــــ ُ َ‬
‫ﻜﻤﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺎض ﱠ‬‫ٍ‬ ‫ﻧﺎﺻﯿﺘﻲ ِ َ‬
‫ﺑﯿﺪك‪،‬‬ ‫أﻣﺘﻚ‪َ ِ ،‬‬
‫واﺑﻦ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺒﺪك‪،‬‬ ‫ُ‬
‫واﺑﻦ ِ‬ ‫ﻋﺒﺪك‪،‬‬ ‫) ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ‬
‫ﺘﺎﺑﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬أو ْ َ‬
‫أﻧﺰﻟﺘﮫ ﻓﻲ ﻛــ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ‬ ‫ﺳﻤﯿﺖ ِ‬
‫ﻟﻚ ﱠ َ‬‫ھﻮ َ‬ ‫اﺳﻢ َ‬
‫ﺑﻜﻞ ٍ‬ ‫َُ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ﻗﻀﺎؤك‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪل ﱠ‬ ‫ْ ٌ‬
‫ﺗﺠﻌﻞ ُ َ‬
‫اﻟﻘﺮآن‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻐﯿﺐ ﻋﻨﺪَك‪ ،‬أن‬
‫ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ‬
‫ﺑﮫ ﻓﻲ ِ‬
‫اﺳﺘﺄﺛﺮت ِ‬
‫َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻚ‪ ،‬أو‬
‫أﺣﺪا ﻣﻦ ِ‬ ‫ﻋﻠﻤﺘﮫ ً‬‫أو ﱠ َ‬
‫ﺣﺰﻧﻲ‪َ َ ،‬‬
‫وذھﺎب َ ِ ّ‬
‫ھﻤﻲ‬ ‫وﺟﻼء َ َ‬
‫ﺻﺪري‪َ َ ،‬‬ ‫وﻧﻮر َ‬
‫َ‬ ‫رﺑﯿﻊ ﻗﻠﺒﻲ‪،‬‬‫َ‬

‫ﺑﻚ َ‬
‫ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺘﻚ وأﻋﻮذُ ِ َ‬
‫ِ َ‬ ‫ِ َ‬
‫ﺑﻤﻌﺎﻓﺎﺗﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺨﻄﻚ وأﻋﻮذُ‬
‫ِ َ‬ ‫َ‬
‫ﺑﺮﺿﺎك ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ أﻋﻮذُ‬
‫ﱠ ﱠ‬
‫ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫أﻧﺖ ﻛﻤﺎ َ َ‬
‫أﺛﻨﯿﺖ ﻋﻠﻰ ِ َ‬ ‫ﯿﻚ َ‬ ‫ﻻ ُأﺣﺼﻲ َ ً‬
‫ﺛﻨﺎء ﻋﻠ َ‬

‫وﻋﺬاب‪ِ ْ َ ،‬‬
‫اﻟﻘﺒﺮ‬ ‫واﻟﮭﺮم‪ِ َ َ َ ،‬‬
‫واﻟﺒﺨﻞ‪ِ َ َ ْ َ ،‬‬‫واﻟﺠﺒﻦ‪ِ ْ ُ ْ َ ،‬‬
‫واﻟﻜﺴﻞ‪ِ ْ ُ ْ َ ،‬‬
‫اﻟﻌﺠﺰ‪ِ َ َ ْ َ ،‬‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﻚ ِ َ‬‫أﻋﻮذُ َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ‬
‫ﱠ ُﱠ‬
‫وﻟﯿﮭﺎ َ َ ْ َ َ‬
‫وﻣﻮﻻھﺎ‪،‬‬ ‫أﻧﺖ َ ِ ﱡ َ‬ ‫زﻛﺎھﺎ‪َ ْ َ ،‬‬
‫ﺧﯿﺮ َﻣﻦ َ ﱠ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ ُ‬‫وزﻛﮭﺎ َ ْ َ‬
‫ﺗﻘﻮاھﺎ‪َ ّ ِ َ َ ،‬‬‫ﻧﻔﺴﻲ َ ْ َ َ‬ ‫آت َ ْ ِ‬ ‫ﱠ ُﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِ‬
‫ﻧﻔــــــ ٍﺲ ﻻ َ ْ َ ُ‬
‫ﺗﺸﺒﻊ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ َ ْ‬
‫ﯾﺨﺸﻊ‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﻗﻠﺐ ﻻ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﯾﻨﻔﻊ‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﻋﻠﻢ ﻻ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺑﻚ ِﻣﻦ ِ ْ ٍ‬ ‫أﻋﻮذُ َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ‬
‫ﱠ ُﱠ‬
‫ﯾﺴﺘﺠﺎب َ َ‬
‫ﻟﮭﺎ‬ ‫َﻋﻮة ﻻ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫وﻣﻦ د ْ َ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿــــ ِﻢ‪ ،‬ﻻ إﻟَ َﮫ ﱠإﻻ ﱠ ُ َ ﱡ‬
‫رب‬ ‫اﻟﻌﺮش َ ِ‬ ‫رب َ ْ ِ‬ ‫إﻟﮫ ﱠإﻻ ﱠ ُ َ ﱡ‬ ‫اﻟﺤﻠﯿﻢ‪ ،‬ﻻ َ َ‬ ‫إﻟﮫ ﱠإﻻ ﱠ ُ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ َ ِ ُ‬ ‫ﻻ َ َ‬
‫اﻟﻌﺮش َ ِ ِ‬
‫اﻟﻜﺮﯾﻢ‬ ‫ورب َ ْ ِ‬ ‫اﻷرض َ َ ﱡ‬ ‫ورب ْ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ﱡ‬ ‫ﱠََ ِ‬
‫اﻟﻌﺮش ْ َ ِ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ‬ ‫رب ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﺖ َ ُ َ‬
‫وھﻮ َ ﱡ‬ ‫ھﻮ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺣﺴﺒﻲ ﱠ ُ َﻻ ِ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬‫َ ِْ َ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬
‫} ‪{ ٢٩٨‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺘﯿﺴﯿﺮ وﻓﻚ اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ وإزاﻟﺔ اﻟﻨﺤﻮﺳﺎت و اﻟﻌﻜﻮﺳﺎت وﻛﺸﻒ اﻟﻀﺮ ‪:‬ﻗﺮاءة ‪ +‬ﺳﺒﺢ ‪ +‬دھﻦ‬
‫اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء واﻟﺘﯿﺴﯿﺮ واﻟﮭﺪاﯾﺔ وﺟﻌﻞ اﻟــــــﻘﺒﻮل ﻟﻚ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس‬
‫وﻋﻼج و إﺑﻄﺎل وإﺧﺮاج اﻷﻋﯿﻦ واﻟﺤﺴﺎد واﻷﺣﻘﺎد واﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘــــــــــﻲ ﺗﺴﺒﺐ‬
‫اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ و اﻟﻀﯿﻖ و ﺗﯿﺴﯿﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﻣﻮر ﻣﻦ اﻟﺮزق و اﻟﺰواج واﻟﻤــــــــﻌﺎﻣﻼت‬
‫اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ وﻋﻼج اﻟﺘﻌﻄﯿﻼت واﻟﻨﺤﻮﺳﺎت و اﻟﻌﻜﻮﺳﺎت ﺑﺈذن ﷲ‪ .‬ﻣﻊ ﻧﯿـــﺔ ﺣﺮق‬
‫وﺗﻘﺘﯿﻞ اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة وﻣﻠﻮك ﺳﺤﺮة اﻟﺠﻦ واﻟﻤﺮدة اﻟﺴـــــــﺤﺮة‬
‫واﻟﻌﻔﺮﯾﺘﺎت اﻟﺴﺎﺣﺮات وﺳﺤﺮة اﻹﻧﺲ وﻋﻔﺎرﯾﺖ اﻷﻗﺎرب اﻟﻌﻘﺎرب اﻟﻤﺘـﺨﻔﯿﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺠﯿﻨﺎت اﻹﻧﺴﯿﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺸﯿﻄﻨﺔ ﻣﻦ اﻷھﻞ واﻷﻗﺎرب واﻟﺘﻲ ﺗﺠــــــﺪد وﺗﺮﺳﻞ‬
‫ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر واﻻﺣﺴﺎد ﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻣﻔﯿﺪة ﺑﺈذن ﷲ ﻟﻤﻦ ﺣﺼﻞ ﻟﮫ ﺗﻌﻄﯿﻞ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﮫ اﻟﻤﻌﯿﺸﯿﺔ واﻷﺳﺮﯾﺔ ﻛﻌﺪم اﻟﺰواج‬
‫أو ﻋﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ وظﯿﻔﺔ أو ﻋﺪم اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻷﻣﻮر اﻟﺘـــــــــﺠﺎرﯾﺔ أو ﺗﺄﺧﺮ‬
‫اﻟﺸﻔﺎء أو أي ﺗﻌﻄﯿﻞ أﺧﺮ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻌﻮارض ﺷﯿﻄﺎﻧﯿﺔ أو اﺳﺘﮭﺪاف ﻟـــــــﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ اﻟﺴﺤﺮة ‪.‬‬

‫ﻓﺎن ھﺬه اﻵﯾﺎت طﺮﯾﻘﺔ ﻣﺠﺮﺑﺔ وﺳﺮﯾﻌﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻟﻔﻚ اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ واﻟﻨـــــﺤﺲ ﻋﻨﻚ‬
‫ﺑﺈذن ﷲ وﺗﻘﺮأ اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ﻧﻘﻲ ﻟﻠﺸﺮب وزﯾﺖ زﯾﺘﻮن ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء‬
‫واﻟﺰﯾﺖ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ آﯾﺔ وﯾﺘﻢ اﻟﺸﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﻏﺴﻞ اﻟﻮﺟﮫ واﻟــــــﻮﺿﻮء‬
‫واﻻﻏﺘﺴﺎل ﻣﻨﮫ وﯾﺘﻢ دھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٢٩٩‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺘﯿﺴﯿﺮ ‪:‬‬
‫ﻧﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﺛﻢ ﺗﻜﺮر ﻛﻞ آﯾﺔ أو دﻋﺎء ﺛﻼث ﻣﺮات ﺑﺘﺮﻛـــــﯿﺰ وﻣﻊ‬
‫اﺳﺘﺤﻀﺎر اﻟﻨﯿﺔ وﻣﻊ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ أﺛﻨﺎء ﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت ووﺿﻊ ﻛﻒ‬
‫اﻟﯿﺪ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ وﺳﻂ اﻟﺠﺒﮭﺔ أو ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ‪.‬‬‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬

‫وإﯾﱠـــــ َ‬
‫ﺎك‬ ‫ﻧﻌﺒﺪ ‪ِ َ .‬‬ ‫إﯾﺎك َ ْ ُ ُ‬ ‫ّﯾﻦ ‪ ِ .‬ﱠ َ‬ ‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪ ِ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ‪ِ ِ َ .‬‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪ .‬ﱠ ْ َ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬
‫ﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْأﻧﻌَ ْ َ‬ ‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ ‪َ َ ِ .‬‬ ‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ ‪َ ِ ْ .‬‬ ‫َ ْ َِ ُ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ ‪.‬‬ ‫وﻻ ﱠ ِّ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫ََْ ِ ْ‬
‫ࣰ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫◌ا َ َ ُ ۟‬
‫وﻗﺎﻟﻮا‬ ‫ﻤـﻦ‬ ‫َھﻢ إِﯾ َ ٰ‬ ‫ﻓﺰاد ُ ۡ‬ ‫ﺧﺸﻮھﻢ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﻓَﭑ ۡ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﺟﻤﻌﻮا َ ُ ۡ‬ ‫ﻟﻨﺎس َ ۡﻗﺪ َ َ ُ ۟‬ ‫إن ٱ ﱠ َ‬ ‫ﻟﻨﺎس ِ ﱠ‬ ‫ﻟﮭﻢ ٱ ﱠ ُ‬ ‫ﻗﺎل َ ُ ُ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ َ َ‬ ‫ٱﱠِ‬
‫ࣱ‬
‫ﺳــــــۤﻮء‬
‫◌‬ ‫ﻤﺴﺴﮭﻢ ُ‬ ‫◌ ﱠ ۡﻟﻢ َﯾ ۡ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ َ َ ۡ ࣲ‬
‫وﻓﻀﻞ‬ ‫◌ ِّ َ‬ ‫ﻧﻘﻠﺒﻮا ِ ِ ۡ َ ࣲ‬
‫ﺑﻨﻌﻤﺔ‬ ‫ﻮﻛﯿﻞ ‪ .‬ﻓَﭑ َ َ ُ ۟‬ ‫وﻧﻌﻢ ٱۡﻟ َ ِ‬ ‫ﺣﺴﺒﻨﺎ ٱ ﱠ ُ َ ِ ۡ َ‬ ‫َ ۡ َُ‬
‫ﻋﻈﯿٍﻢ ‪] .‬آل ﻋﻤﺮان ‪[١٧٤‬‬ ‫ﻓﻀﻞ َ ِ‬ ‫رﺿَﻮ ⁠َٰن ٱ ﱠ ۗ ِ َوٱ ﱠ ُ ُذو َ ۡ ٍ‬ ‫ﺗﺒﻌﻮا ِ ۡ‬ ‫َوٱ ﱠ َ ُ ۟‬
‫ࣰ‬ ‫ࣰ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫◌ا‪] .‬اﻟﻨﺴـــــــــــﺎء ‪[٤٥‬‬ ‫ﻧﺼﯿﺮ‬ ‫وﻛﻔﻰ ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫◌ا َ َ َ ٰ‬ ‫وﻟّﯽ‬ ‫وﻛﻔَ ٰﻰ ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫َاﯨﻜﻢ َ َ‬ ‫ﺑﺄﻋﺪ ۤ ُ ۡۚ‬ ‫أﻋﻠﻢ ِ َ ۡ‬ ‫َوٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ُ‬
‫ﺟﻌﻞ ِﻟّﯽ ِﻣـــــﻦ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﺪﻧﻚ‬ ‫◌ َوٱ ۡ َ‬ ‫ﺻﺪق‬ ‫ﻣﺨﺮج ِ ۡ ࣲ‬ ‫وأﺧﺮﺟﻨﯽ ُ ۡ َ َ‬ ‫◌ َ َۡ ِ ۡ ِ‬ ‫ﺻﺪق‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ ِ ۡ ࣲ‬ ‫أدﺧﻠﻨِﯽ ُ ۡ َ َ‬ ‫رب َ ۡ ِ ۡ‬ ‫َ ُ‬
‫وﻗﻞ ﱠࣰ ّ ِ ࣰ‬
‫(‬ ‫اﻹﺳﺮاء‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ﺮ‬
‫◌‬ ‫ﯿ‬ ‫ﻧﺼ‬‫ِ‬ ‫◌ا ﱠ‬ ‫ﺳﻠﻄـﻦ‬ ‫ٰ‬ ‫ُۡ َ‬
‫ࣰ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ َ‬
‫أﻣﺮﻧﺎ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ۡ‬ ‫وھِﯿّۡﺊ َ َ‬ ‫◌ َ َ‬ ‫رﺣﻤﺔ‬ ‫ﻟﺪﻧﻚ َ ۡ َ‬ ‫ءاﺗﻨﺎ ِﻣﻦ ﱠ ُ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ِ َ‬ ‫ﺎﻟﻮا َ ﱠ َ ۤ‬ ‫ﻓﻘ ُ ۟‬ ‫ﻟﻜﮭﻒ َ َ‬ ‫ﻟﻔﺘَﯿﺔُ ِ َإﻟﻰ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫أوى ٱ ۡ ِ ۡ‬ ‫ِ ۡإذ ࣰَ َ‬
‫ۡ ࣰ‬ ‫◌ا ‪] .‬اﻟﻜﮭﻒ ‪[١٠‬‬ ‫رﺷﺪ‬ ‫َ َ‬
‫◌ا ‪] .‬اﻟﻄﻼق ‪[٢‬‬ ‫ﻣﺨﺮج‬ ‫ﺠﻌﻞ ﱠﻟﮫُۥ َ ࣰ َ‬ ‫ﺘﻖ ٱ ﱠ َ َﯾ ۡ َ‬ ‫وﻣﻦ َﯾ ﱠ ِ‬ ‫َ َ‬
‫◌ا ‪ .٧) .‬اﻟﻄﻼق(‬ ‫◌ ࣰﯾُۡﺴﺮ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ُ ۡ ࣲ‬
‫ﻋﺴﺮ‬ ‫ﺠﻌﻞ ٱ ﱠ ُ َ ۡ‬ ‫ﺳَﯿ ۡ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ ‪ .١١٨) .‬اﻟﺸﻌﺮاء (‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬ ‫ﻣﻌَﯽ ِ َ‬ ‫ﻮﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫وﻧﺠﻨِﯿ َ َ‬ ‫◌ا َ َ ِ ّ‬ ‫ﻨﮭﻢ َ ۡﻓﺘﺢ‬ ‫وﺑۡﯿ َ ُ ۡ‬ ‫ﻓﺘﺢ َﺑۡﯿِﻨﯽ َ َ‬ ‫ﻓَﭑ َ ۡ‬ ‫ۡ‬

‫ࣰ‬ ‫ﻌﻤﻠﻮن ‪ .١٦٩) .‬اﻟﺸﻌﺮاء (‬ ‫ﻣﻤﺎ َﯾ ۡ َ ُ َ‬ ‫وأھﻠﯽ ِ ﱠ‬ ‫ࣰ‬ ‫ﻧﺠﻨِﯽ َ َ ۡ ِ‬ ‫رب َ ِ ّ‬ ‫َ ِّ‬
‫◌ا‬‫ﺑﻦ ِﻟﯽ ِﻋﻨﺪ ََك ﺑَۡﯿﺖ‬ ‫رب ٱ ۡ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ َ ّ ِ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن ِ ۡإذ َ َ ۡ‬ ‫ﻣﺮأت ِ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا ٱ ۡ َ َ َ‬ ‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬ ‫◌ا ِّ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﺜﻞ‬ ‫وﺿﺮب ٱ ﱠ ُ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ﻟﻈـﻠﻤﯿَﻦ‪) .‬اﻟﺘﺤﺮﯾﻢ‪(١١ .‬‬ ‫ﻟﻘﻮم ٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫وﻧﺠﻨﯽ ِ َ‬ ‫وﻋﻤﻠﮫۦ َ َ ِ ّ ِ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ َ ِ ِ‬ ‫وﻧﺠﻨﯽ ِﻣﻦ ِ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ﻟﺠﻨﱠِﺔ َ َ ِ ّ ِ‬ ‫ِﻓﯽ ٱ ۡ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﻮن ‪ .١٢) .‬اﻟﺪﺧﺎن (‬ ‫ﻟﻌﺬاب ِ ﱠإﻧﺎ ُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻨﺎ ٱ ۡ َ َ‬ ‫ﻛﺸﻒ َ ﱠ‬ ‫رﺑﻨﺎ ٱ ۡ ِ ۡ‬ ‫ﱠ ﱠَ‬
‫ُ ۟ ࣱ‬ ‫ﺴﺮةࣲۚ َ َ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻢ ِإن ُ ُ ۡ‬ ‫◌ ﱠ ُۡ‬ ‫ﺗﺼﺪﱠﻗﻮا َﺧۡﯿﺮ‬ ‫وأن َ َ‬ ‫إﻟﻰ َﻣۡﯿ َ َ‬ ‫ﻓﻨﻈﺮةٌ ِ َ ٰ‬ ‫◌ ََ ِ َ‬ ‫ﻋﺴﺮة‬ ‫ﻛﺎن ُذو ُ ۡ َ ࣲ‬ ‫وإن َ َ‬ ‫َِ‬
‫)‪.٢١٨‬اﻟﺒﻘﺮة (‬
‫(‬ ‫اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺴﺮ‬
‫َ‬ ‫ﺑﻜﻢ ٱ ۡ ُ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫وﻻ ﯾُِﺮﯾُﺪ ِ ُ‬ ‫ﺴﺮ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻜﻢ ٱۡﻟﯿُ ۡ‬ ‫ﯾُِﺮﯾُﺪ ٱ ﱠ ُ ِ ُ ُ‬
‫ࣰ‬ ‫ﺟﺰاء ٱ ۡ ُ ۡ َ ٰ ۖ‬ ‫ࣰ‬
‫◌ا ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ َ‬
‫أﻣﺮﻧﺎ ﯾُۡﺴﺮ‬ ‫وﺳﻨﻘﻮل َﻟﮫُۥ ِ ۡ‬ ‫ﻟﺤﺴﻨﻰ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﮫُۥ َ َ ۤ ً‬ ‫◌ا َ َ‬ ‫ﺻـﻠﺢ‬‫وﻋﻤﻞ َ ٰ ِ‬ ‫ءاﻣﻦ َ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ َ‬ ‫وأﻣﺎ َ ۡ‬ ‫ََﱠ‬
‫)‪.٨٨‬اﻟﻜﮭﻒ (‬
‫} ‪{ ٣٠٠‬‬
 ‫َ ࣰ ࣰ‬
‫◌ا ‪ .٩٧) .‬ﻣﺮﯾﻢ(‬ ‫◌ا ﻟﱡ ّﺪ‬ ‫ﺑﮫۦ ۡﻗﻮم‬ ‫وﺗﻨﺬر ِ ِ‬ ‫ﻟﻤﺘﻘﯿَﻦ َ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ ٱ ۡ ُ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺘﺒﺸﺮ ِ ِ‬ ‫ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ِ ُ َ ِ ّ َ‬ ‫ﺴﺮﻧـﮫُ ِ ِ َ ِ َ‬ ‫ﻓﺈﻧﻤﺎ َﯾ ﱠ ۡ َ ٰ‬ ‫َِ ﱠ َ‬
‫أﻣﺮی ‪.٢٦) .‬طﮫ(‬ ‫ﺴﺮ ِﻟۤﯽ َ ۡ ِ‬ ‫َوَﯾ ِ ّ ۡ‬
‫◌ ‪.١٧) .‬اﻟﻘﻤﺮ(‬ ‫ﱠﻛﺮ‬‫ﻓﮭﻞ ِﻣﻦ ﱡﻣﺪ ِ ࣲ‬ ‫ﻟﻠﺬﻛﺮ َ َ ۡ‬ ‫ﻟﻘﺮءان ِ ِ ّ ۡ ِ‬ ‫ﺴﺮﻧﺎ ٱ ۡ ُ ۡ َ َ‬ ‫وﻟﻘﺪ َﯾ ﱠ ۡ َ‬ ‫َ َ َۡ‬
‫ءاﺗﯨﮫُ ٱ ﱠ ۚ ُ َﻻ ﯾُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﻜﻠﻒ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ َ ٰ‬ ‫ﻨﻔﻖ ِ ﱠ ۤ‬ ‫رزﻗﮫُۥ َ ۡﻓﻠﯿُ ِ ۡ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿِﮫ ِ ۡ ُ‬ ‫ﻗﺪر َ‬ ‫وﻣﻦ ُ ِ َ‬ ‫ﺳﻌﺘﮫۦ َ َ‬ ‫◌ ِ ّﻣﻦ َ َ ِ ۖ ِ‬ ‫ﺳﻌﺔ‬ ‫ﻨﻔﻖ ُذو َ َ ࣲ‬ ‫ِﻟﯿُ ِ ۡ‬
‫ࣰ‬
‫◌ا ‪.١٧) .‬اﻟﻄﻼق(‬ ‫◌ ﯾُۡﺴﺮ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ُ ۡ ࣲ‬
‫ﻋﺴﺮ‬ ‫ﺠﻌﻞ ٱ ﱠ ُ َ ۡ‬ ‫ﺳَﯿ ۡ َ ُ‬ ‫ءاﺗﯨﮭﺎ َ‬ ‫ﻣﺎ َ َ ٰ َ ۚ‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ َ ۤ‬ ‫ٱ ﱠُ َۡ ً‬
‫ﺴﺮه ‪) .‬ۥ ‪.٢٠‬ﻋﺒﺲ(‬ ‫ﻟﺴﺒﯿَﻞ َﯾ ﱠ َ ُ‬ ‫ﺛﻢ ٱ ﱠ ِ‬ ‫ُﱠ‬
‫(‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺴﺮى‬‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺮك ِ ۡﻟﻠﯿُ ۡ‬ ‫َوﻧَُﯿ ِ ّ ُ َ‬
‫ࣰ‬
‫◌ا ‪ .٦) .‬اﻟﺸﺮح(‬ ‫ﻟﻌﺴﺮ ﯾُۡﺴﺮ‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ ُ ۡ ِ‬ ‫إن َ َ‬ ‫ﺴﺮا‪ ِ .‬ﱠ‬ ‫ﻟﻌﺴﺮ ﯾُ ۡ ً‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ ُ ۡ ِ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬ ‫َِ ﱠ‬
‫ﺠﻌﻞ َ ۡ َ ُ‬
‫ﺻﺪرهۥ‬ ‫ﻀﻠﮫُۥ َﯾ ۡ َ ۡ‬ ‫ﺮد َأن ﯾُ ِ ﱠ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ ِ ۡ‬ ‫ﻟﻺﺳﻠـﻢ َ َ‬ ‫ﺻﺪرهۥ ِ ۡ ِ ۡ َ ٰ ِۖ‬ ‫ﺸﺮح َ ۡ َ ُ‬ ‫ﮭﺪَﯾﮫُۥ َﯾ ۡ َ ۡ‬ ‫ﺮد ٱ ࣰ ﱠ ُ َأن َﯾ ۡ ِ‬ ‫ﻓﻤﻦ ﯾُ ِ ِ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻠـــــــﻰ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ‬ ‫ﻟﺮﺟﺲ َ َ‬‫ﺠﻌﻞ ٱ ﱠ ُ ٱ ِ ّ ۡ َ‬ ‫ﻟﻚ َﯾ ۡ َ ُ‬ ‫ﻟﺴﻤﺎء َﻛﺬَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ﺼﻌﱠُﺪ ِﻓﯽ ٱ ﱠ َ ۤ ۚ ِ‬ ‫ﻛﺄﻧﻤﺎ َﯾ ﱠ‬ ‫◌ا َ َ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺮج‬ ‫ﺿِﯿًّﻘﺎ َ َ‬ ‫َ‬
‫ﺆﻣﻨﻮن ‪. ١٢٥ ) .‬اﻷﻧﻌﺎم (‬ ‫ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ۡ ࣰ‬
‫ﺎﻧﯽ‪.‬‬ ‫◌ ِ ّﻣﻦ ِ ّﻟﺴـــــــــــــَ ِ‬ ‫ﻋﻘﺪَة‬ ‫ﺣﻠﻞ ُ‬ ‫أﻣﺮی‪َ .‬وٱ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﺴﺮ ِﻟۤﯽ َ ۡ ِ‬ ‫ﺻﺪری ‪َ .‬وَﯾ ِ ّ ۡ‬ ‫ﺷﺮح ِﻟﯽ َ ۡ ِ‬ ‫رب ٱ ۡ َ ۡ‬ ‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬ ‫َ َ‬
‫ﻗﻮﻟﯽ ‪.٢٨) .‬طﮫ(‬ ‫ِ‬ ‫ﻔﻘﮭﻮا َ ۡ‬ ‫َﯾ ۡ َ ُ ۟‬
‫ۚ َ ࣱ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬‫ﻟﻠﻘـﺴَﯿِﺔ ُ ُ ُ ُ‬ ‫◌ ِّ ۡ َ ٰ ِ‬ ‫ﻓﻮۡﯾﻞ‬ ‫رﺑﮫۦ َ‬ ‫◌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﻧﻮر‬‫ﻋﻠﻰ ُ ࣲ‬ ‫ﻓﮭﻮ َ َ ٰ‬ ‫ﻟﻺﺳﻠـﻢ َ ُ َ‬ ‫ﺻﺪرهۥ ِ ۡ ِ ۡ َ ٰ ِ‬ ‫ﺷﺮح ٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ُ‬ ‫أﻓﻤﻦ َ َ َ‬ ‫َََ‬
‫ﻣﺒﯿٍﻦ ‪.٢٢) .‬اﻟﺰﻣﺮ(‬ ‫◌ ﱡِ‬ ‫أوﻟـﯨﻚ ﻓِﯽ َ َ ٰ ࣲ‬
‫ﺿﻠـﻞ‬ ‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ۚ ِ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬ ‫ِ ّﻣﻦ ِ ۡ ِ‬
‫ظﮭﺮك‪َ ۡ َ َ َ .‬‬
‫ورﻓﻌﻨﺎ َ َ‬
‫ﻟﻚ‬ ‫أﻧﻘﺾ َ ۡ َ َ‬ ‫وزرك‪ .‬ٱ ࣰﱠِﻟﺬۤی َ َ َ‬ ‫ﻋﻨﻚ ِ ۡ َ َ‬ ‫ووﺿﻌﻨﺎ َ َ‬ ‫ﺻﺪرك ‪َ ۡ َ َ َ .‬‬ ‫ﻟﻚ َ ۡ َ َ‬ ‫ﻧﺸﺮح َ َ‬ ‫أﻟﻢ َ ۡ َ ۡ‬ ‫ََۡ‬
‫وإﻟﻰ‬‫ﻧﺼﺐ‪ٰ َ ِ َ .‬‬ ‫ﻓﺮﻏﺖ ﻓَﭑ َ ۡ‬ ‫ﻓﺈذا َ َ ۡ َ‬ ‫◌ا‪َ ِ َ .‬‬ ‫ﻟﻌﺴﺮ ﯾُۡﺴﺮ‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ ُ ۡ ِ‬ ‫إن َ َ‬ ‫ﺴﺮا ‪ ِ .‬ﱠ‬ ‫ﻟﻌﺴﺮ ﯾُ ۡ ً‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ ُ ۡ ِ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬ ‫ذﻛﺮك‪ ِ َ .‬ﱠ‬ ‫ِۡ َ َ‬
‫(‬ ‫اﻟﺸﺮح‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫رﻏﺐ‬ ‫رﺑﻚ ﻓَﭑ ۡ َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ࣰ‬ ‫ﻧﺴﯿَۤﻨﺎ َ ۡأو َ ۡ َ ۡ َ ۚ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ُ َ ِ ۡ َ ۤ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﮫُۥ َ َ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ َ ۡ َ‬ ‫◌ا َ َ‬ ‫إﺻﺮ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿَۤﻨﺎ ِ ۡ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ‬ ‫وﻻ َ ۡ ِ ۡ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﻻﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﻏﻔﺮ َﻟﻨَــــــــــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ َوٱ ۡ ِ ۡ‬ ‫ﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫۦ َوٱ ۡ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِۖ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ۡ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ ِﻣﻦ َ ۡ ِ َ ۚ‬ ‫ٱﱠِ‬
‫ﻟﻜـﻔﺮﯾَﻦ ‪ .٢٨٦) .‬اﻟﺒﻘﺮة (‬ ‫ﻟﻘﻮم ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻮﻟﯨﻨﺎ ﻓَﭑ ُ ۡ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ۡ َ ٰ َ‬ ‫رﺣﻤﻨﺎ ۚ◌ َ َ‬ ‫َوٱ ۡ َ ۡ َ ۤ‬
‫وﺗﻨﺴﻮن َﻣﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﺗﺸﺮﻛﻮن‪.‬‬ ‫ﺷﺎء َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫إن َ َ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮن ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﯿﻜﺸﻒ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮن َ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﺑﻞ ِ ﱠإﯾﺎهُ َ ْ ُ َ‬ ‫َْ‬
‫]اﻷﻧﻌﺎم‪[٤١ :‬‬
‫ﯾﻜﻮن ﻟََﻨﺎ‬ ‫وﻣﺎ َ ُ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ۚ َ َ‬ ‫ﻧﺠﺎﻧﺎ ﱠ ُ ِ ْ َ‬ ‫إذ َ ﱠ َ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ِ ْ‬ ‫ﻣﻠﺘﻜﻢ َ ْ‬ ‫ﻋﺪﻧﺎ ِﻓﻲ ِ ﱠ ِ ُ ْ‬ ‫إن ُ ْ َ‬ ‫ﻛﺬﺑﺎ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫اﻓﺘﺮﯾﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻗﺪ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َِ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ َ ﱠ ْ‬
‫ﺗﻮﻛﻠﻨَﺎ ۚ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ۚ َ َ‬ ‫ﺷﻲء ِ ْ ً‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫رﺑﻨﺎ ُ ﱠ‬ ‫وﺳﻊ َ ﱡ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ۚ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺸﺎء ﱠ ُ َ ﱡ َ‬ ‫أن َ َ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ﱠإﻻ َ ْ‬ ‫ﻧﻌﻮ َد ِ َ‬ ‫أن َ ُ‬ ‫َْ‬
‫اﻟﻔﺎﺗﺤﯿﻦ ‪] .‬اﻷﻋﺮاف‪[٨٩ :‬‬ ‫ﺧﯿﺮ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫وأﻧﺖ َ ْ ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ َ ْ َ‬ ‫ﻗﻮﻣﻨﺎ ِ ْ َ ّ ِ‬ ‫وﺑﯿﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫ﺑﯿﻨﻨﺎ َ َ ْ َ‬ ‫اﻓﺘﺢْ َ ْ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ْ َ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﺑﻌﺪه ۚ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻣﺮﺳﻞ َﻟﮫُ ِ ْ‬ ‫ﻓﻼ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﯾﻤﺴﻚ َ َ‬ ‫وﻣﺎ ُ ْ ِ ْ‬ ‫ﻟﮭﺎ ۖ َ َ‬ ‫ﻣﻤﺴﻚ َ َ‬ ‫ﻓﻼ ُ ْ ِ َ‬ ‫رﺣﻤﺔ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس ِ ْ‬ ‫ﯾﻔﺘﺢِ ﱠ ُ ِ ﱠ ِ‬ ‫َﻣﺎ َ ْ َ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ‪] .‬ﻓﺎطﺮ‪[٢ :‬‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬ ‫َ َُ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ‪] .‬اﻟﺸﻌﺮاء‪[١١٨ :‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻌﻲ ِ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ َ‬ ‫وﻧﺠﻨﻲ َ َ ْ‬ ‫ﻓﺘﺤﺎ َ َ ِ ّ ِ‬ ‫وﺑﯿﻨﮭﻢ َ ْ ً‬ ‫ﺑﯿﻨﻲ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ﻓﺎﻓﺘﺢْ َ ْ ِ‬ ‫َ َْ‬
‫ﻣﻨﮭﻤﺮ ‪] .‬اﻟﻘﻤﺮ‪[١١ :‬‬ ‫ﺑﻤﺎء ُ ْ َ ِ ٍ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِ َ ٍ‬ ‫أﺑﻮاب ﱠ َ ِ‬ ‫ﻓﻔﺘﺤﻨﺎ َ ْ َ َ‬ ‫ََََْ‬
‫ﻣﺒﯿﻨﺎ ‪] .‬اﻟﻔﺘﺢ‪[١ :‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺎ ُ ِ ً‬ ‫ﻟﻚ َ ْ ً‬ ‫ﻓﺘﺤﻨﺎ َ َ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ِ ﱠإﻧﺎ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ ٰ َ ِ‬ ‫ِ ِْ‬
‫} ‪{ ٣٠١‬‬
 ‫ﻛﺎﺷﻔﺔٌ ‪] .‬اﻟﻨﺠﻢ‪[٥٨ :‬‬ ‫دون ﱠ ِ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫ﻟﮭﺎ ِ ْ‬‫ﻟﯿﺲ َ َ‬
‫َْ َ‬
‫ﻣﻦ‬‫ﻟﻚ ِ َ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻰ ‪َ ِ ْ َ َ .‬‬
‫وﻟﻶﺧﺮةُ َ ْ ٌ‬ ‫وﻣﺎ َ َ‬ ‫رﺑﻚ َ َ‬ ‫ﱠﻋﻚ َ ﱡ َ‬ ‫ﺳﺠﻰ ‪َ .‬ﻣﺎ َود َ َ‬ ‫إذا َ َ‬ ‫واﻟﻠﯿﻞ ِ َ‬
‫واﻟﻀﺤﻰ ‪ َ .‬ﱠ ْ ِ‬ ‫َ ﱡ َ‬
‫ﺿﺎﻻ‬ ‫ووﺟﺪ ََك َ‬ ‫ﻓﺂوى ‪َ َ َ .‬‬ ‫ﯾﺘﯿﻤﺎ َ َ‬ ‫ﯾﺠﺪك َ ِ ً‬‫أﻟﻢ َ ِ ْ َ‬ ‫ﻓﺘﺮﺿﻰ ‪ْ َ َ .‬‬ ‫رﺑﻚ َ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻄﯿﻚ َ ﱡ َ‬ ‫وﻟﺴﻮف ُ ْ ِ َ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ‪َ ْ َ َ َ .‬‬ ‫ُْ َ‬
‫ﮭﺮ ‪.‬‬‫ﺗﻨـــــ َ ْ‬ ‫ﻓﻼ َ ْ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻞ َ َ‬
‫أﻣﺎ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺗﻘﮭﺮ ‪َ .‬و َ ﱠ‬‫ﻓﻼ َ ْ َ ْ‬ ‫اﻟﯿﺘﯿﻢ َ َ‬
‫ﻓﺄﻣﺎ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻓﺄﻏﻨﻰ ‪ َ َ .‬ﱠ‬ ‫ﺋﻼ َ َ ْ َ‬ ‫ﻋﺎ ِ ً‬‫ووﺟﺪ ََك َ‬ ‫ﻓﮭﺪَى ‪َ َ َ .‬‬ ‫ََ‬
‫ّث ‪ .‬ﺳﻮره اﻟﻀﺤﻰ‬ ‫ﻓﺤ ِﺪ ْ‬ ‫رﺑﻚ َ َ‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺔ َ ِّ َ‬ ‫ََﱠ‬
‫وأﻣﺎ ِ ِ ْ َ ِ‬
‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم ۚ ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬‫اﻟﻘﯿﻮم ۚ َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫ﱠ ُ َﻻ ِ ٰ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ ۖ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻔﻊ ِﻋﻨﺪَهُ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ ۚ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸ َ ُ‬
‫اﻟﺬي َ ْ‬ ‫اﻷرض ۗ َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض ۖ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء ۚ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫وﻻ ُ ِ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪.‬‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ ۚ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺆودهُ ِ ْ ُ ُ َ‬ ‫َوﻻَ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ‪) .‬اﻟﺸﻮرى ‪( ١٩‬‬ ‫اﻟﻘﻮي َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺸﺎء َ ُ َ‬ ‫ﯾﺮزق َﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺑﻌﺒﺎده َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻄﯿﻒ ِ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﱠُ َ ِ ٌ‬
‫ﯾﺴﺮا ‪) .‬اﻟﺬارﯾﺎت ‪(٣‬‬ ‫َ ْ َ ِ َ ِ‬
‫ﻓﺎﻟﺠﺎرﯾﺎت ُ ْ ً‬

‫آﯾﺎت ﻛﺸﻒ اﻟﻀﺮ ‪:‬‬

‫ﺗﺸﺮﻛﻮن‪] .‬اﻷﻧﻌﺎم‪:‬‬ ‫وﺗﻨﺴﻮن َﻣﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﺷﺎء َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫إن َ َ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮن ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﯿﻜﺸﻒ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮن َ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﺑﻞ ِ ﱠإﯾﺎهُ َ ْ ُ َ‬ ‫َْ‬
‫ﻟﺌﻦ َ َ ْ َ‬
‫ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ََك ۖ َ ِ ْ‬ ‫ﻋﮭ َﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ِ‬ ‫رﺑﻚ ِ َ‬‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ادع َ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ْ ُ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﯾﺎ ُ َ‬ ‫اﻟﺮﺟﺰ َ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ّ ْ ُ‬ ‫وﻗﻊ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫وﻟﻤﺎ َ َ َ‬ ‫ََﱠ‬
‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ ‪] .‬اﻷﻋﺮاف‪[١٣٤ :‬‬ ‫ﺑﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻌﻚ َ ِ‬ ‫وﻟﻨﺮﺳﻠﻦ َ َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ َ ُ ْ ِ َ ﱠ‬ ‫ﻟﻨﺆﻣﻨﻦ َ َ‬
‫اﻟﺮﺟﺰ َ ُ ْ ِ َ ﱠ‬ ‫ﻋﻨﺎ ِ ّ ْ َ‬ ‫َﱠ‬
‫ﯾﻨﻜﺜﻮن ‪] .‬اﻷﻋﺮاف‪[١٣٥ :‬‬ ‫ھﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫إذا ُ ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻮه ِ َ‬ ‫ھﻢ َ ِ ُ ُ‬ ‫أﺟﻞ ُ ْ‬ ‫إﻟﻰ َ َ ٍ‬ ‫اﻟﺮﺟ َﺰ ِ َ ٰ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﻛﺸﻔﻨﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ﱠ‬
‫ﻋﻨﮫُ ُ ﱠ‬
‫ﺿﺮهُ‬ ‫ﻛﺸﻔﻨﺎ َ ْ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ َ َ ﱠ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪا َ ْأو َ ِ ً‬ ‫ﻟﺠﻨﺒﮫ َ ْأو َ ِ ً‬ ‫َﻋﺎﻧﺎ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﻀﺮ د َ َ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﱡ ﱡ‬ ‫ﻣﺲ ْ ِ ْ َ َ‬ ‫وإذا َ ﱠ‬ ‫ََِ‬
‫ﯾﻌﻤﻠﻮن( ]ﯾﻮﻧﺲ‪:‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮﻓﯿﻦ َﻣﺎ َ ُ‬ ‫ﯾﻦ ِ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ُز ِّ َ‬ ‫ﻣﺴﮫُ ۚ َ ٰ َ ِ َ‬ ‫ﺿﺮ َ ﱠ‬ ‫إﻟﻰ ُ ٍ ّ‬ ‫ﯾﺪﻋﻨﺎ ِ َ ٰ‬ ‫ﻟﻢ َ ْ ُ َ‬ ‫ﻛﺄن َ ْ‬ ‫ﻣﺮ َ َ ْ‬ ‫َﱠ‬
‫ﯾﺸﺮﻛﻮن ‪] .‬اﻟﻨﺤﻞ‪[٥٤ :‬‬ ‫ﺑﺮﺑﮭﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﻓﺮﯾﻖ ِ ْ ُ ْ‬ ‫إذا َ ِ ٌ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ َ‬ ‫اﻟﻀﺮ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﱡ ﱠ‬ ‫إذا َ َ َ‬ ‫ﺛﻢ ِ َ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﯾﻼ ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻮ ً‬‫وﻻ َ ْ ِ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫اﻟﻀﺮ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﱡ ِ ّ‬ ‫ﯾﻤﻠﻜﻮن َ ْ َ‬ ‫ﻓﻼ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫دوﻧﮫ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ِ‬ ‫زﻋﻤﺘﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ادﻋﻮا ﱠ ِ َ‬ ‫ﻗﻞ ْ ُ‬ ‫ُِ‬
‫]اﻹﺳﺮاء‪[٥٦ :‬‬
‫ﻛﺸﻔﻨﺎ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ‬ ‫آﻣﻨﻮا َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ُ‬ ‫ﯾﻮﻧﺲ َ ﱠ‬
‫ﻗﻮم ُ ُ َ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﮭﺎ ِ ﱠإﻻ َ ْ َ‬ ‫ﻓﻨﻔﻌﮭﺎ ِ َ ُ َ‬ ‫آﻣﻨﺖ َ َ َ َ َ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔٌ َ َ ْ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ َ ْ َ‬
‫ﻓﻠﻮﻻ َ َ ْ‬ ‫ََْ َ‬
‫ﺣﯿﻦ ‪] .‬ﯾــــــــﻮﻧﺲ‪[٩٨ :‬‬ ‫إﻟﻰ ِ ٍ‬ ‫وﻣﺘﻌﻨﺎھﻢ ِ َ ٰ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ﱠ ْ َ ُ ْ‬ ‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬ ‫اﻟﺨﺰي ِ ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬ ‫ﻋﺬاب ْ ِ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ﯾﺸﺮﻛﻮن ‪] .‬اﻟﻨﺤﻞ‪[٥٤ :‬‬ ‫ﺑﺮﺑﮭﻢ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﻓﺮﯾﻖ ِ ْ ُ ْ‬ ‫إذا َ ِ ٌ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ َ‬ ‫ﻟﻀﺮ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﺸﻒ ا ﱡ ﱠ‬ ‫إذا َ َ َ‬ ‫ﺛﻢ ِ َ‬‫ُﱠ‬
‫وﻻ َ ْ ِ ً‬
‫ﺗﺤﻮﯾﻼ ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫اﻟﻀﺮ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﱡ ِ ّ‬ ‫ﯾﻤﻠﻜﻮن َ ْ َ‬ ‫ﻓﻼ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫دوﻧﮫ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ِ‬ ‫زﻋﻤﺘﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ادﻋﻮا ﱠ ِ َ‬ ‫ﻗﻞ ْ ُ‬ ‫ُِ‬
‫]اﻹﺳﺮاء‪[٥٦ :‬‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ( ]اﻷﻧﺒﯿﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻜﺮب ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫وأھﻠﮫُ ِ َ‬ ‫ﻓﻨﺠﯿﻨﺎه َ َ ْ َ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ َﻟﮫُ َ َ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫إذ َﻧﺎد َٰى ِ ْ‬ ‫وﻧﻮﺣﺎ ِ ْ‬ ‫َ ُ ً‬
‫ﻣﻦ ِ ْ ِ َ‬
‫ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫رﺣﻤﺔً ِ ْ‬ ‫ﻣﻌﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫وﻣﺜﻠﮭﻢ َ َ ُ ْ‬ ‫أھﻠﮫُ َ ِ ْ َ ُ ْ‬ ‫وآﺗﯿﻨﺎهُ َ ْ َ‬ ‫ﺿﺮ ۖ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ٍ ّ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ َﻣﺎ ِ ِ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ َﻟﮫُ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َْ ََْ‬
‫ﻟﻠﻌﺎﺑﺪﯾﻦ ‪] .‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٨٤ :‬‬ ‫وذﻛﺮى ِ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫َ َِْ ٰ‬

‫} ‪{ ٣٠٢‬‬
 ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ‪] .‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٨٨ :‬‬ ‫ﻧﻨﺠﻲ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﻐﻢ ۚ َ َ ٰ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ّ‬ ‫وﻧﺠﯿﻨﺎه ِ َ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ َﻟﮫُ َ َ ﱠ ْ َ ُ‬ ‫َ َْ ََْ‬
‫ﯾﻌﻤﮭﻮن( ]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪:‬‬ ‫ﻟﻠﺠﻮا ِﻓﻲ ُ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫طﻐﯿﺎﻧﮭﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺿﺮ َ َ ﱡ‬ ‫ﻣﻦ ُ ٍ ّ‬ ‫ﺑﮭﻢ ِ ْ‬ ‫وﻛﺸﻔﻨﺎ َﻣﺎ ِ ِ ْ‬ ‫رﺣﻤﻨﺎھﻢ َ َ َ ْ َ‬ ‫وﻟﻮ َ ِ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ﻗﺎل ِإﻧﱠــــﮫُ‬‫ﺳﺎﻗﯿﮭﺎ ۚ َ َ‬
‫ﻋﻦ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﺠﺔً َ َ َ َ ْ‬
‫وﻛﺸﻔﺖ َ ْ‬ ‫ﺣﺴﺒَ ْﺘﮫُ ُ ﱠ‬‫رأﺗﮫُ َ ِ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﺮح ۖ َ َ ﱠ‬ ‫ادﺧﻠﻲ ﱠ ْ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ ْ ُ ِ‬ ‫ﻗﯿﻞ َ َ‬
‫ِ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤــ َ‬
‫ﺎن ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻊ ُ َ ْ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫وأﺳﻠﻤﺖ َ َ‬ ‫ظﻠﻤﺖ َ ْ ِ‬‫رب ِ ِّإﻧﻲ َ َ ْ ُ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻮارﯾﺮ ۗ َ َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻤﺮ ٌد ِ ْ‬ ‫ﺻﺮح ُ َ ﱠ‬ ‫َْ ٌ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪] .‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٤٤ :‬‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫ٰ‬
‫اﻷرض ۗ َ ِ َ‬‫ﺧﻠﻔﺎء ْ َ ْ ِ‬
‫وﯾﺠﻌﻠﻜﻢ ُ َ َ َ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮ ِ َ‬
‫ﯾﺠﯿﺐ ْ ُ ْ َ ﱠ‬ ‫َﱠ ْ‬
‫أإﻟﮫٌ َ َ‬
‫ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻮء َ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﻜﺸﻒ ﱡ َ‬ ‫َﻋﺎهُ َو َ ْ ِ ُ‬ ‫إذا د َ‬ ‫أﻣﻦ ُ ِ ُ‬
‫ﺗﺬﻛﺮون ‪] .‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٦٢ :‬‬ ‫ﻗﻠﯿﻼ َﻣﺎ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﱠِۚ َِ ً‬
‫ﯾﻨﻜﺜﻮن ‪] .‬اﻷﻋﺮاف‪[١٣٥ :‬‬ ‫ھﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻮه ِ َ‬
‫إذا ُ ْ‬ ‫ھﻢ َ ِ ُ ُ‬ ‫أﺟﻞ ُ ْ‬ ‫إﻟﻰ َ َ ٍ‬ ‫اﻟﺮﺟﺰ ِ َ ٰ‬‫ﻋﻨﮭﻢ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻛﺸﻔﻨﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ﱠ‬
‫ﯾﻨﻜﺜﻮن ‪] .‬اﻟﺰﺧﺮف‪[٥٠ :‬‬ ‫ھﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫إذا ُ ْ‬ ‫اﻟﻌﺬاب ِ َ‬
‫ﻋﻨﮭ ُﻢ ْ َ َ َ‬ ‫ﻛﺸﻔﻨﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ﱠ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﻮن ‪] .‬اﻟﺪﺧﺎن‪[١٢ :‬‬ ‫اﻟﻌﺬاب ِ ﱠإﻧﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﻨﺎ ْ َ َ َ‬ ‫اﻛﺸﻒ َ ﱠ‬ ‫رﺑﻨﺎ ْ ِ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫ﺣﺪﯾ ٌﺪ ‪] .‬ق‪[٢٢ :‬‬ ‫اﻟﯿﻮم َ ِ‬ ‫ﻏﻄﺎءك َ َ َ ُ َ‬
‫ﻓﺒﺼﺮك ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﻚ ِ َ َ َ‬ ‫ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ َ ْ َ‬ ‫ھﺬا َ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ٰ َ َ‬ ‫ﻏﻔﻠﺔ ِ ْ‬‫ﻛﻨﺖ ِﻓﻲ َ ْ َ ٍ‬ ‫ﻟﻘﺪ ُ ْ َ‬ ‫ََْ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن ‪] .‬اﻟــــــــــﻘﻠﻢ‪[٤٢ :‬‬ ‫ﻓﻼ َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮد َ َ‬
‫وﯾﺪﻋﻮن ِ َإﻟﻰ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﺳﺎق َ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻦ َ ٍ‬ ‫ﯾﻜﺸﻒ َ ْ‬ ‫ﯾﻮم ُ ْ َ ُ‬ ‫َْ َ‬

‫اﻷدﻋﯿﺔ ‪:‬‬
‫ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ اﻟﺤﻠﯿﻢ اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪ ،‬ﺳﺒﺤﺎن ﷲ وﺗﺒﺎرك ﷲ رب اﻟﺴﻤﺎوات اﻟﺴﺒﻊ و رب‬
‫اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫اﻟﻠﮭﻢ ﻻ إﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ ‪ ،‬رﺣﻤﺘﻚ أرﺟﻮ ﻓﻼ ﺗﻜﻠﻨﻲ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ طﺮﻓﺔ ﻋﯿﻦ ‪ ،‬وأﺻﻠﺢ ﻟﻲ‬
‫ﺷﺄﻧﻲ ﻛﻠﮫ ‪ ،‬ﺷﺄن اﻟﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻔﻮ ﻣﻨﻚ وﻋﺎﻓﯿﺔ ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬
‫ﻣﺮات ‪.‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ ﻋﺒﺪك ‪ ،‬اﺑﻦ ﻋﺒﺪك ‪ ،‬اﺑﻦ أﻣﺘﻚ ‪ ،‬ﻧﺎﺻﯿﺘﻲ ﺑﯿﺪك ‪ ،‬ﻣﺎض ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻚ ‪،‬‬
‫ﻋﺪل ﻓﻲ ﻗﻀﺎؤك ‪ ،‬أﺳﺄﻟﻚ ﺑﻜﻞ اﺳﻢ ھﻮ ﻟﻚ ‪ ،‬ﺳﻤﯿﺖ ﺑﮫ ﻧﻔﺴﻚ ‪ ،‬أو أﻧﺰﻟﺘﮫ ﻓﻲ‬
‫ﻛﺘﺎﺑﻚ ‪ ،‬أو ﻋﻠﻤﺘﮫ أﺣﺪا ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ‪ ،‬أو اﺳﺘﺄﺛﺮت ﺑﮫ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻐﯿﺐ ﻋﻨﺪك أن‬
‫ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻘﺮآن رﺑﯿﻊ ﻗﻠﺒﻲ ‪ ،‬وﻧﻮر ﺑﺼﺮي ‪ ،‬وﺟﻼء ﺣﺰﻧﻲ ‪ ،‬وذھﺎب ھﻤﻲ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬
‫ﻣﺮات‬

‫وﻟﺪا َ َ ْ‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬
‫ﯾﻜﻦ‬ ‫ﻟﻢ َ ﱠ ِ ْ‬
‫ﯾﺘﺨﺬ َ َ ً‬ ‫اﻟﺬي َ ْ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻲ اﻟﺬي ﻻ ﯾﻤﻮت ‪ِ ُ َ ،‬‬
‫وﻗﻞ ْ َ ْ ُ‬
‫ﺗﻜﺒﯿﺮا ‪ ((١١١) .‬اﻹﺳﺮاء‬ ‫وﻛﺒﺮهُ َ ْ ِ ً‬ ‫ﻣﻦ ﱡ ِ ّ‬
‫اﻟﺬل َ َ ِّ ْ‬ ‫ﯾﻜﻦ َﻟﮫُ َ ِ ﱞ‬
‫وﻟﻲ ِ َ‬ ‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﻚ ِﻓﻲ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻚ َ َ ْ‬ ‫َﻟﮫُ َ ِ‬
‫ﺷﺮ ٌ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٠٣‬‬
 ‫وﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ وﷲ أﻛﺒﺮ وﺗﺒﺎرك ﷲ ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺳﺒﺤﺎن ﷲ واﻟﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﻠﮭﻢ ﻻ ﺳﮭﻞ إﻻ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﺘﮫ ﺳﮭﻼ واﻧﺖ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺤﺰن إذا ﺷﺌﺖ ﺳﮭﻼ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺴﺮﻧﻲ ﻟﻠﯿﺴﺮ اﻟﺬي ﯾﺴﺮﺗﮫ ﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ واﻏﻨﻨﻲ ﺑﻔﻀﻠﻚ ﻋﻤﻦ ﺳﻮاك ‪.‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﯾﺎ اﻟﮭﻲ أﺳﺎﻟﻚ ﻓﺮﺟﺎ ﻗﺮﯾﺒﺎ وﺻﺒﺮا ﺟﻤﯿﻼ واﻟﻌﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻠﯿﮫ واﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻲ‬
‫اﻟﻌﺎﻓﯿﺔ واﻟﻐﻨﻰ ﻋﻦ اﻟﻨﺎس وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة اﻻ ﺑﺎ ‪ .‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ّ‬
‫واﻟﻀﻤـــــــــــــــﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﯾﺎ ّ‬
‫ﻣﻄﻠﻌﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮاﺋﺮ‬ ‫ﯾﺎ ﻛﺮﯾﻢ‪ّ ،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ ذا ّ‬
‫واﻟﮭﻮاﺟﺲ واﻟﺨﻮاطﺮ‪ ،‬ﻻ ﯾﻌﺰب ﻋﻨﻚ ﺷﻲء‪ ،‬أﺳﺄﻟﻚ ﻓﯿﻀﺔ ﻣﻦ ﻓﯿــــﻀﺎن ﻓﻀﻠﻚ‪،‬‬
‫ﻛﻠﮫ‬ ‫وﻗﺒﻀﺔ ﻣﻦ ﻧﻮر ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‪ ،‬وأﻧﺴﺎ ً وﻓﺮﺟﺎ ً ﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﻛﺮﻣﻚ‪ ،‬أﻧﺖ ﺑﯿﺪك اﻷﻣــــﺮ ّ‬
‫ﺗﻘﺮ ﺑﮫ أﻋﯿﻨﻨﺎ وﺗﻐﻨﯿﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺆال ﻏﯿـــــــﺮك‪ّ ،‬‬
‫ﻓﺈﻧﻚ‬ ‫ﺷﻲء ﻓﮭﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ّ‬
‫ٍ‬ ‫وﻣﻘﺎﻟﯿﺪ ﻛﻞ‬
‫اﻟﺸﯿﻢ‪ ،‬ﻓﺒﺒﺎﺑﻚ واﻗﻔﻮن وﻟﺠﻮدك اﻟـــــــــــﻮاﺳﻊ‬ ‫واﺳﻊ اﻟﻜﺮم‪ ،‬ﻛﺜﯿﺮ اﻟﺠﻮد‪ ،‬ﺣﺴﻦ ِ ّ َ‬
‫اﻟﻤﻌﺮوف ﻣﻨﺘﻈﺮون ﯾﺎ ﻛﺮﯾﻢ ﯾﺎ رﺣﯿﻢ‪ .‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﻻ ﯾﻨﺴﻰ ﻣﻦ ذﻛﺮه‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ‬
‫ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﯿﮫ ﻛﻔﺎه‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﯾﺨﯿﺐ ﻣﻦ رﺟﺎه‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﻣﻦ ّ‬
‫ﻣﻦ وﺛﻖ ﺑﮫ ﻟﻢ ﯾﻜﻠﮫ إﻟﻰ ﻏﯿﺮه‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ھﻮ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺣﯿﻦ ﺗﺴﻮء ظﻨــــــﻮﻧﻨﺎ‬
‫ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ھﻮ رﺟﺎؤﻧﺎ ﺣﯿﻦ ﯾﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﯿﻞ واﻟﺤﺒﻞ ﻣﻨﺎ‪ .‬اﻟﻠﮭـــــﻢ ﯾﺎ‬
‫ﻋﻠﻲ ﯾﺎ ﻣﺘﻌﺎل و ﯾﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺤﺎﻟﻲ وأﺣﻮاﻟﻲ أرﺳﻞ ﻣﻔﺎﺗﯿﺤﻚ و ﺣﻞ أﻗﻔﺎﻟﻲ وارزﻗﻨﻲ‬
‫ﺑﺮزق واﺳﻊ و أﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﯾﺎ ﻣﻦ ﻻ ﯾﻐﯿﺐ ﻋﻨﻲ و ﻻ ﯾﻨﺴﺎﻧﻲ اﻟﻠﮭﻢ أﻧــــﺖ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻣﺎﯾﻔﺘﺢ ﷲ ﻟﻠﻨﺎس ﻣﻦ رﺣﻤﺘﮫ‬ ‫وﻟﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻗﻀﮭﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﷽‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ﻓﺄﻧﺰﻟﮫ‪ ،‬وإن ﻛــــﺎن ﻓﻲ اﻷرض‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ إن ﻛﺎن رزﻗﻲ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻓﻼ ﻣﻤﺴﻚ ﻟﮭﺎ‪ّ .‬‬
‫ﻓﻜﺜﺮه‪،‬‬ ‫ﻓﯿﺴﺮه‪ ،‬وإن ﻛـــــﺎن ﻗﻠﯿﻼً ّ‬
‫ﻓﻘﺮﺑﮫ وإن ﻛﺎن ﻗﺮﯾﺒﺎ ً ّ‬‫ﻓﺄﺧﺮﺟﮫ‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﺑﻌﯿﺪا ً ّ‬
‫وإن ﻛﺎن ﻛﺜﯿﺮا ً ﻓﺒﺎرك ﻟﻲ ﻓﯿﮫ‪ .‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺗﻮاﺿﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻌﻈﻤﺘﮫ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ‬
‫ذل ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻌﺰﺗﮫ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻘﺪرﺗﮫ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ّ‬
‫واﻟﺸﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟـــــﺠﻼل وﺟﮭﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي ﺧﻀﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻤﻠﻜﮫ‪ّ .‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ‬
‫وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ اﻛﻔﻨﻲ ﺑﺤﻼﻟﻚ ﻋﻦ ﺣﺮاﻣﻚ واﻏﻨﻨﻲ ﺑﻔﻀﻠﻚ ﻋﻦ ﻣﻦ ﺳﻮاك‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٠٤‬‬
‫ﻻ اﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ اﻟﺤﻠﯿﻢ اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ .‬ﻻ اﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ رب اﻟﺴـــﻤﺎوات ورب اﻷرض ورب‬
‫اﻟﻌﺮش اﻟﻜﺮﯾﻢ ‪ .‬ﻻ اﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ وﺣﺪك ﻻ ﺷﺮﯾﻚ ﻟﻚ ‪ .‬ﻟﻚ اﻟﻤﻠﻚ وﻟﻚ اﻟﺤــﻤﺪ وأﻧﺖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻗﺪﯾﺮ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ واﻟﺸﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈــــــــﯿﻢ‬
‫ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺿﻰ ‪ .‬وﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ إذا رﺿﯿﺖ ‪ .‬وﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﺑﻌﺪ‬
‫اﻟﺮﺿﻰ ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﺪد ﺧﻠﻘﻚ ‪ .‬ورﺿﺎ ﻧﻔﺴﻚ ‪ .‬وزﻧﺔ ﻋﺮﺷﻚ ‪ .‬وﻣـــــﺪاد‬
‫ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼم ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ أن ھﺪﯾﺘﻨﺎ ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ واﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻨﻌﻢ اﻟﺘﻲ أﻧﻌﻤﺖ ﺑﮭﺎ ﻋﻠﯿﻨﺎ ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺘﻐﻔﺮك ﻣﻦ‬
‫ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺬﻧﻮب واﻟﺨﻄﺎﯾﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﮭﺎ وﻣﺎ ﻟﻢ أﻋﻠﻢ ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ اﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺟـــــﻨﺎﺗﻚ‬
‫ﺟﻨﺎت اﻟﻨﻌﯿﻢ ‪ .‬وﻻ ﺗﻔﺮﻗﻨﺎ وأھﻠﻨﺎ وأﺣﺒﺎﺋﻨﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻤﺎت ﯾﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻤـــــﯿﻦ ‪.‬اﻟﻠﮭﻢ‬
‫اﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﺸﯿﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺤﻮل ﺑﮫ ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ ﻣﻌﺼﯿﺘﻚ ‪ .‬وﻣﻦ طﺎﻋﺘــﻚ ﻣﺎ ﺗﺒﻠﻐﻨﻲ‬
‫ﺑﮫ ﺟﻨﺘﻚ ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﯿﻘﯿﻦ ﻣﺎ ﺗﮭﻮن ﺑﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺋﺐ اﻟﺪﻧﯿﺎ ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻼة اﻹﺑﺮاھﯿﻤﯿﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﻠﮭﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﷴ وﻋﻠﻰ آل ﷴ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﯿﺖ ﻋﻠﻰ إﺑﺮاھﯿﻢ وﻋﻠﻰ آل إﺑﺮاھﯿﻢ إﻧﻚ‬
‫ﺣﻤﯿﺪ ﻣﺠﯿﺪ ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﺑﺎرك ﻋﻠﻰ ﷴ وﻋﻠﻰ آل ﷴ ﻛﻤﺎ ﺑﺎرﻛﺖ ﻋﻠﻰ إﺑﺮاھﯿﻢ وﻋﻠﻰ‬
‫آل إﺑﺮاھﯿﻢ إﻧﻚ ﺣﻤﯿﺪ ﻣﺠﯿﺪ ‪.‬‬
‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ ‪.‬‬

‫وورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ اﻟﺸﺮﯾﻒ ﻣﺎ ﯾﺆﻛﺪ ﻓﻀﻞ ﻛﺜﺮة اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﮫ‬
‫وﻋﻠﻰ اﻟﮫ وﺳﻠﻢ ﯾﻔﻚ اﻟﻜﺮوب وﯾﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﻮب وﯾﺰﯾﻞ اﻟﮭﻢ‪،‬‬
‫ﻓﻌﻦ أﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ أﻧﮫ ﻗﺎل ﻟﻠﻨﺒﻲ ﷺ‪ :‬ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ إﻧﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﺼﻼة ﻋﻠـــــﯿﻚ‪ ،‬ﻓﻜﻢ‬
‫أﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻲ؟ ﻓﻘﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻗﻠﺖ‪ :‬اﻟﺮﺑﻊ؟ ﻗﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﻓﺈن زدت‬
‫ﻓﮭﻮ ﺧﯿﺮ ﻟﻚ‪ ،‬ﻗﻠﺖ‪ :‬اﻟﻨﺼﻒ؟ ﻗﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﻓﺈن زدت ﻓﮭﻮ ﺧﯿﺮ ﻟﻚ‪ ،‬ﻗــــﺎل‪ :‬ﻗﻠﺖ‪:‬‬
‫ﻓﺎﻟﺜﻠﺜﺎن؟ ﻗﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﻓﺈن زدت ﻓﮭﻮ ﺧﯿﺮ ﻟﻚ‪ ،‬ﻗﻠﺖ‪ :‬أﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﺻﻼﺗـــــﻲ ﻛﻠﮭﺎ؟‬
‫إذا ﺗﻜﻔﻰ ھﻤﻚ وﯾﻐﻔﺮ ﻟﻚ ذﻧﺒﻚ”‪ .‬رواه اﻟﺘﺮﻣﺬي وﻗﺎل‪ :‬ﺣﺴﻦ ﺻﺤﯿﺢ ـ‬ ‫ﻗﺎل‪ً :‬‬
‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬
‫} ‪{ ٣٠٥‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺤﺮق – ﻣﻮﻗﻊ رﻗﯿﺘﻲ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫آﯾﺎت اﻟﺤﺮق ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﺘﺮﻛﯿﺰ ﺷﺪﯾﺪ ﺑﻨﯿﺔ ﺣﺮق اﻟﻌﺎرض اﻟﺬي ﻓﻲ داﺧﻞ‬
‫اﻟﺠﺴﺪ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻋﯿﻦ أو ﻣﺲ أو ﺳﺤﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻊ اﻟﻨﻔﺦ ﺑﺄﺛﺮ رﯾﻖ ﺧﻔﯿﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﻨﻔﺦ ﺑﺪون رﯾﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﯾﺖ وﺗﻜﺮر ﻛﻞ‬
‫آﯾﺔ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات وﺑﻌﺪ اﻟﻤﺮة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﯾﻨﻔﺦ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﯿﻦ وﯾﺘﻢ اﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴـــﺪ‬
‫ﻣﻦ اﻷﻣﺎم واﻟﺨﻠﻒ وﯾﻔﻀﻞ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﻮﺿﻊ أﺻــــﺎﺑﻊ‬
‫اﻟﯿﺪ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻢ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ‪.‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻣﺨﺘﺼﺮة وھﻨﺎك آﯾﺎت اﻟﻌﺬاب أﯾﻀﺎ ً وﻟﻜﻦ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ آﯾﺎت اﻟﺤﺮق‬
‫وﺗﺮدﯾﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﮫ ﺧﻂ ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺷﺪﯾﺪ وﻗﻮي ﺑﺈذن ﷲ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﺎﻣﺔ ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺘﻌﺐ ﺷﺪﯾﺪ وﺣﺮارة ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة‬
‫ھﺬه اﻻﯾﺎت ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﺒﺮﯾﺪ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة ورش اﻟﺜﯿﺎب اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﺗﺮﻛﮭﺎ ﺗﺠﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ ﻟﻮﺣﺪھﺎ ‪ ،‬وﯾﺠﺐ ان ﯾﺘﻢ دھﻦ اﻟﺠﺴﺪ‬
‫ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻷﻟﻢ ﺑﻜﻤﺎدات‬
‫اﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ وﺗﺜﺒﯿﺘﮭﺎ ﻋﻠﯿﮭﺎ طﻮال اﻟﻠﯿﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻨﺔٌ َوﻻ َ ْ ٌ‬
‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ اﻟﺴــــــ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻤﻮات‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬
‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ “ -١‬ﱠ ُ ﻻ ِ َ َ‬
‫إﻟﮫ ِإﻻﱠ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِإﻻﱠ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫وﻣﺎ ِﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ﻮات َ َ ْ َ‬
‫واﻷرض َوﻻ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤـ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﻤ ِﮫ ِإﻻﱠ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫َوﻻ ُ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪] ”(٢٥٥‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٥٥ :‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺌﻮدهُ ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫َُ ُ‬

‫} ‪{ ٣٠٦‬‬
 ‫ﺗﺤﺘﮭﺎ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﻧﮭﺎر َﻟﮫُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻧﺨﯿﻞ َ َ ْ َ ٍ‬
‫وأﻋﻨﺎب َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬ ‫ﺟﻨﺔٌ ِ ْ‬‫ﺗﻜﻮن َﻟﮫُ َ ﱠ‬
‫أن َ ُ َ‬‫أﺣﺪﻛﻢ َ ْ‬
‫أﯾﻮ ﱡد َ َ ُ ُ ْ‬ ‫‪َ َ َ “ -٢‬‬
‫ﻓﯿﮫ ﻧَــــ ٌ‬
‫ﺎر‬ ‫ﻓﺄﺻﺎﺑﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬
‫إﻋﺼﺎر ِ ِ‬ ‫ذرﯾﺔٌ ُ َ َ ُ‬
‫ﺿﻌﻔﺎء َ َ َ َ َ‬ ‫وﻟﮫُ ُ ِ ّ ﱠ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ َ َ َ‬
‫وأﺻﺎﺑﮫُ ْ ِ َ ُ‬
‫اﻟﻜﺒﺮ َ َ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ‬
‫ِ َ‬
‫ﺗﺘﻔﻜﺮون )‪] ”(٢٦٦‬اﻟﺒﻘﺮة‪[٢٦٦ :‬‬ ‫اﻵﯾﺎت َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ِ‬ ‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ ُ َ ُ ْ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َ ْ ََ َ ْ‬
‫ﻓﺎﺣﺘﺮﻗﺖ َ َ ِ َ‬

‫ﺷﯿﺌﺎ ً َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ‬ ‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ َوﻻ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أوﻻدھﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻐﻨﻲ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ْ‬
‫ﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫إن ا ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٣‬ﱠ‬
‫اﻟﻨﺎر )‪] ”(١٠‬آل ﻋﻤﺮان‪[١٠ :‬‬ ‫ھﻢ َ ُ ُ‬
‫وﻗﻮد ﱠ ِ‬ ‫ُْ‬

‫ﺷﯿﺌﺎ ً َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ‬ ‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ َوﻻ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫أوﻻدھﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻐﻨﻲ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ْ‬
‫ﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٤‬ﱠ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون )‪] ”(١١٦‬آل ﻋﻤﺮان‪[١١٦ :‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ِ َ‬‫اﻟﻨﺎر ُ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫أﺻﺤﺎب ﱠ ِ‬

‫ﺳﻨﻜﺘﺐ َﻣﺎ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫وﻧﺤﻦ َ ْ ِ َ ُ‬
‫أﻏﻨﯿﺎء َ َ ْ ُ ُ‬ ‫إن ﱠ َ َ ِ ٌ‬
‫ﻓﻘﯿﺮ َ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ‬ ‫ﻗﻮل ﱠ ِ َ‬ ‫ﺳﻤﻊ ﱠ ُ َ ْ َ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ ِ َ‬‫‪ْ َ َ “ -٥‬‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ )‪] ”(١٨١‬آل ﻋﻤﺮان‪:‬‬ ‫وﻧﻘﻮل ُذوﻗُﻮا َ َ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺣﻖ َ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻐﯿﺮ َ ّ ٍ‬ ‫وﻗﺘﻠﮭﻢ َ ْ ِ َ َ‬
‫اﻷﻧﺒﯿﺎء ِ َ ْ ِ‬ ‫َ ََْ ُ ْ‬
‫‪[١٨١‬‬

‫ﺟﻠﻮدھﻢ ﺑَﺪ ْ َ ُ ْ‬
‫ﱠﻟﻨﺎھﻢ‬ ‫ﻧﻀﺠﺖ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫ﻧﺼﻠﯿﮭﻢ َﻧﺎرا ً ُ ﱠ َ‬
‫ﻛﻠﻤﺎ َ ِ َ ْ‬ ‫ﺳﻮف ُ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ َ ِ َ‬
‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ َ ْ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ ِ “ -٦‬ﱠ‬
‫ﺣﻜﯿﻤﺎ ً )‪] ”(٥٦‬اﻟﻨﺴﺎء‪[٥٦ :‬‬ ‫ﻋﺰﯾﺰا ً َ ِ‬ ‫ﻛﺎن َ ِ‬‫إن ﱠ َ َ َ‬ ‫ﻟﯿﺬوﻗﻮا ْ َ َ َ‬
‫اﻟﻌﺬاب ِ ﱠ‬ ‫ﻏﯿﺮھﺎ ِ َ ُ ُ‬
‫ﺟﻠﻮدا ً َ ْ َ َ‬
‫ُُ‬

‫ﻣﻘﯿﻢ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب ُ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ُ ْ‬
‫ﺑﺨﺎرﺟﯿﻦ ِ ْ َ‬
‫ھﻢ ِ َ ِ ِ َ‬
‫وﻣﺎ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر َ َ‬ ‫ﯾﺨﺮﺟﻮا ِ ْ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪون َ ْ‬
‫أن َ ْ ُ ُ‬ ‫‪َ ُ ِ ُ “ -٧‬‬
‫)‪] ”(٣٧‬اﻟﻤﺎﺋﺪة‪[٣٧ :‬‬

‫وﻗﺎل َ ْ ِ َ ُ ُ ْ‬
‫أوﻟﯿﺎؤھﻢ‬ ‫اﻹﻧﺲ َ َ َ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ﻗﺪ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫اﺳﺘﻜﺜﺮﺗﻢ ِ ْ‬ ‫اﻟﺠﻦ َ ْ‬
‫ﻣﻌﺸﺮ ْ ِ ِّ‬
‫ﺟﻤﯿﻌﺎ ً َﯾﺎ َ ْ َ َ‬ ‫وﯾﻮم َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﺤﺸﺮھﻢ َ ِ‬ ‫‪َ ْ َ َ -٨‬‬
‫ﻗﺎل ﱠ ُ‬
‫اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻟﻨﺎ َ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ﱠ ْ َ‬
‫أﺟﻠﺖ َ َ‬ ‫وﺑﻠﻐﻨﺎ َ َ َ َ‬
‫أﺟﻠﻨﺎ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ َ ْ َ‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻊ َ ْ ُ َ‬
‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ِ َ ْ ٍ‬ ‫رﺑﻨﺎ ْ َ ْ َ َ‬ ‫اﻹﻧﺲ َ ﱠ َ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪] ”(١٢٨‬اﻷﻧﻌﺎم‪[١٢٨ :‬‬ ‫ﺣﻜﯿﻢ َ ِ ٌ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ ٌ‬ ‫إن َ ﱠ َ‬‫ﺷﺎء ﱠ ُ ِ ﱠ‬‫ﻓﯿﮭﺎ ِإﻻﱠ َﻣﺎ َ َ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬ ‫ََْ ُْ‬
‫ﻣﺜﻮاﻛﻢ َ ِ ِ َ‬

‫وﺟﻮھﮭﻢ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وأدﺑﺎرھﻢ‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻜﺔُ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻀﺮﺑﻮن ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َﻛﻔَ ُﺮوا ْ َ ِ َ‬
‫ﯾﺘﻮﻓﻰ ﱠ ِ َ‬ ‫ﺗﺮى ِ ْ‬
‫إذ َ َ َ ﱠ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٩‬‬
‫وﻟﻮ َ َ‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ )‪] ”(٥٠‬اﻷﻧﻔﺎل‪[٥٠ :‬‬ ‫وذوﻗﻮا َ َ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬ ‫َ ُ ُ‬

‫ﻣﺎء‬
‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َ ُ ْ َ‬
‫وﯾﺴﻘﻰ ِ ْ‬ ‫وراﺋﮫ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻋﻨﯿﺪ )‪ْ ِ (١٥‬‬
‫ﻣﻦ َ َ ِ ِ‬ ‫ﺟﺒﺎر َ ِ ٍ‬ ‫وﺧﺎب ُ ﱡ‬
‫ﻛﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫‪ُ َ ْ َ ْ َ “ -١٠‬‬
‫واﺳﺘﻔﺘﺤﻮا َ َ َ‬
‫ھﻮ ِ َ ِّ ٍ‬
‫ﺑﻤﯿﺖ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن َ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬‫اﻟﻤﻮت ِ ْ‬ ‫ﺴﯿﻐﮫُ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﯾﺄﺗﯿﮫ ْ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻜﺎد ﯾُ ِ ُ‬
‫ﯾﺘﺠﺮﻋﮫُ َوﻻ َ َ ُ‬
‫ﺻﺪﯾﺪ )‪ َ َ َ (١٦‬ﱠ ُ‬ ‫َِ ٍ‬
‫ﻏﻠﯿﻆ )‪] ”(١٧‬إﺑﺮاھﯿﻢ‪[١٧ -١٥ :‬‬ ‫وراﺋﮫ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫وﻣﻦ َ َ ِ ِ‬

‫} ‪{ ٣٠٧‬‬
 ‫ﻣﻦ َ ِ َ ٍ‬
‫ﻗﻄﺮان‬ ‫ﺳﺮاﺑﯿﻠﮭﻢ ِ ْ‬ ‫ﻣﻘﺮﻧﯿﻦ ِﻓﻲ َ ْ َ ِ‬
‫اﻷﺻﻔﺎد )‪ْ ُ ُ ِ َ َ (٤٩‬‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ ُ َ ﱠ ِ َ‬ ‫وﺗﺮى ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺠﺮﻣﯿﻦ َ ْ َ ِ ٍ‬ ‫‪َ َ َ “ -١١‬‬
‫اﻟﻨﺎر )‪] ”(٥٠‬إﺑﺮاھﯿﻢ‪[٥٠ :‬‬ ‫ﺟﻮھﮭﻢ ﱠ ُ‬ ‫َ َْ َ‬
‫وﺗﻐﺸﻰ ُو ُ َ ُ ْ‬

‫ﻛﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ )‪َ َ ْ ِ َ َ (١٦‬‬

‫وﺣﻔﻈﻨﺎھﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﺑﺮوﺟﺎ ً َ َ ﱠ ﱠ َ‬‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ُ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ “ -١٢‬‬
‫ﻣﺒﯿﻦ )‪] ”(١٨‬اﻟﺤﺠﺮ‪:‬‬ ‫ﺷﮭﺎب ُ ِ ٌ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ ِ َ ٌ‬ ‫اﺳﺘﺮق ﱠ ْ َ‬‫ﻣﻦ ْ َ َ َ‬‫رﺟﯿﻢ )‪ِ (١٧‬إﻻﱠ َ ْ‬ ‫َْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن َ ِ ٍ‬
‫‪[١٨ -١٦‬‬

‫ﻓﻠﯿﻜﻔﺮ ِ ﱠإﻧﺎ َ ْ َ ْ‬
‫أﻋﺘﺪﻧَـــﺎ‬ ‫ﺷﺎء َ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺷﺎء َ ْ ُ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﻠﯿﺆﻣﻦ َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ َ‬ ‫رﺑﻜﻢ َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ُ ْ‬ ‫وﻗﻞ ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ ِ ْ‬ ‫‪ْ ُ َ “ -١٣‬‬
‫ﯾﺸﻮي‬ ‫ﺑﻤﺎء َ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﻛﺎﻟﻤﮭﻞ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﺴﺘﻐﯿﺜﻮا ُ َ ُ‬
‫ﯾﻐﺎﺛﻮا ِ َ ٍ‬ ‫وإن َ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﺑﮭﻢ ُ َ ِ ُ َ‬
‫ﺳﺮادﻗﮭﺎ َ ِ ْ‬ ‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ َﻧﺎرا ً َ َ َ‬
‫أﺣﺎط ِ ِ ْ‬ ‫ِ ﱠ ِِ َ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻘﺎ ً )‪] ”(٢٩‬اﻟﻜﮭﻒ‪[٢٩ :‬‬ ‫ﺎءت ُ ْ َ َ‬ ‫وﺳ َ ْ‬‫اﻟﺸﺮاب َ َ‬
‫ﺑﺌﺲ ﱠ َ ُ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫اﻟﻮﺟﻮه ِ ْ َ‬

‫رب‬ ‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬
‫أﻛﻦ ِ ُ َ ِ َ‬
‫ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ َ ّ ِ‬ ‫ﺷﯿﺒﺎ ً َ َ ْ‬ ‫واﺷﺘﻌﻞ ﱠ ْ ُ‬
‫اﻟﺮأس َ ْ‬ ‫ﻣﻨﻲ َ ْ َ َ َ‬ ‫وھﻦ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻌﻈﻢ ِ ِّ‬ ‫رب ِ ِّإﻧﻲ َ َ َ‬ ‫‪َ َ “ -١٤‬‬
‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬
‫ﺷﻘﯿﺎ ً )‪] ”(٤‬ﻣﺮﯾﻢ‪[٤ :‬‬ ‫َِّ‬

‫ﻟﻦ ُ ْ َ َ‬
‫ﺗﺨﻠﻔﮫُ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ً َ ْ‬‫وإن ﻟَ َﻚ َ ْ ِ‬
‫ﻣﺴﺎس َ ِ ﱠ‬
‫ﺗﻘﻮل ﻻ ِ َ َ‬ ‫أن َ ُ َ‬ ‫اﻟﺤﯿﺎة َ ْ‬
‫ﻟﻚ ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ َ ْ‬
‫ﻓﺎذھﺐ َ ِ ﱠ‬ ‫‪َ َ -١٥‬‬
‫ﻧﺴﻔﺎ ً )‪(٩٧‬‬ ‫ﻟﻨﻨﺴﻔﻨﮫُ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﯿﻢ َ ْ‬ ‫ﺛﻢ َ َ ِ َ ﱠ‬ ‫ﻋﺎﻛﻔﺎ ً َ ُ َ ِ ّ َ ﱠ‬
‫ﻟﻨﺤﺮﻗﻨﮫُ ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺬي َ َ ْ َ‬
‫ظﻠﻠﺖ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ َ ِ‬ ‫إﻟﮭﻚ ﱠ ِ‬ ‫َ ُْ‬
‫واﻧﻈﺮ ِ َإﻟﻰ ِ َ ِ َ‬
‫]طﮫ‪[٩٧ :‬‬

‫ﻋﻦ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ظﮭﻮرھﻢ‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎر َوﻻ َ ْ‬ ‫ﻋﻦ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﺣﯿﻦ ﻻ َ ُ ﱡ َ‬
‫ﯾﻜﻔﻮن َ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻟﻮ َ ْ َ ُ‬‫‪ْ َ “ -١٦‬‬
‫ﯾﻨﺼﺮون )‪] ”(٣٩‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٣٩ :‬‬ ‫ھﻢ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َوﻻ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﻋﻠﯿﻦ )‪] ”(٦٨‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٦٨ :‬‬‫ﻛﻨﺘﻢ َ ِ ِ َ‬ ‫آﻟﮭﺘﻜﻢ ِ ْ‬
‫إن ُ ُ ْ‬ ‫واﻧﺼﺮوا ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ ّ ُ ُ‬
‫ﺣﺮﻗﻮه َ ُ ُ‬ ‫‪ُ َ “ -١٧‬‬

‫ﻟﮭﺎ َ ِ ُ َ‬
‫واردون )‪”(٩٨‬‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َ ْ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ َ َ‬ ‫ﺣﺼﺐ َ َ ﱠ َ‬
‫دون ﱠ ِ َ َ ُ‬ ‫ﺗﻌﺒﺪون ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫‪ ِ “ -١٨‬ﱠ ُ ْ‬
‫إﻧﻜﻢ َ َ‬
‫]اﻷﻧﺒﯿﺎء‪[٩٨ :‬‬

‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ‬ ‫ﺧﺰي َ ُ ِ ُ‬
‫وﻧﺬﯾﻘﮫُ َ ْ َ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َﻟﮫُ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ ِ ْ ٌ‬ ‫ﻟﯿﻀﻞ َ ْ‬
‫ﻋﻦ َ ِ ِ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻄﻔﮫ ِ ُ ِ ﱠ‬ ‫‪َ ِ َ “ -١٩‬‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ )‪] ”(٩‬اﻟﺤﺞ‪[٩ :‬‬ ‫ََ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬

‫ﻣﻦ َ ٍ‬
‫ﻧﺎر‬ ‫ﺛﯿﺎب ِ ْ‬ ‫ﻗﻄﻌﺖ َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ َ ٌ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ ِ ّ َ ْ‬ ‫رﺑﮭﻢ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﻓﺎﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫اﺧﺘﺼﻤﻮا ِﻓﻲ َ ِّ ِ ْ‬‫ﺧﺼﻤﺎن ْ َ َ ُ‬ ‫‪ِ َ َ “ -٢٠‬‬
‫ھﺬان َ ْ َ ِ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﻢ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫واﻟﺠﻠﻮد )‪(٢٠‬‬ ‫ﺑﮫ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺼﮭﺮ ِ ِ‬
‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪ُ َ ْ ُ (١٩‬‬ ‫رءوﺳﮭﻢ ْ َ ِ ُ‬
‫ﻓﻮق ُ ُ ِ ِ ْ‬‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬‫ﯾﺼﺐ ِ ْ‬
‫ُ َ ﱡ‬
‫ﻏﻢ ُ ِ ُ‬
‫أﻋﯿﺪوا ِﻓﯿـــَﮭﺎ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ ّ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ِ ْ‬‫ﯾﺨﺮﺟﻮا ِ ْ َ‬
‫أن َ ْ ُ ُ‬‫أرادوا َ ْ‬‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ ُ‬
‫ﺣﺪﯾﺪ )‪ ُ (٢١‬ﱠ َ‬ ‫ََ ُْ‬
‫وﻟﮭﻢ َ َ ِ ُ‬
‫ﻣﻘﺎﻣﻊ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ )‪] ”(٢٢‬اﻟﺤﺞ‪[٢٢ -١٩ :‬‬ ‫وذوﻗﻮا َ َ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫} ‪{ ٣٠٨‬‬
 ‫ﺟﮭﻨﻢ َ ِ ُ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون‬ ‫ﺧﺴﺮوا َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ِﻓﻲ َ َ ﱠ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ِ ُ‬ ‫ﻣﻮازﯾﻨﮫُ َ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ﱠ ْ‬
‫ﺧﻔﺖ َ َ ِ ُ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٢١‬‬
‫ﻛﺎﻟﺤﻮن )‪] ”(١٠٤‬اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪-١٠٣ :‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ ﱠ ُ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ُ ْ‬
‫وھﻢ ِ َ‬ ‫)‪ُ َ ْ َ (١٠٣‬‬
‫ﺗﻠﻔﺢ ُ ُ َ ُ ْ‬
‫‪[١٠٤‬‬

‫ﺗﺠﺰون ِإﻻﱠ َﻣﺎ ُﻛﻨـــــ ُ ْ‬

‫ﺘﻢ‬ ‫ھﻞ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﯿﺌﺔ َ ُ ﱠ ْ‬
‫ﻓﻜﺒﺖ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫ﺟﺎء ِ ﱠ ِّ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٢٢‬‬
‫وﻣﻦ َ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن )‪] ”(٩٠‬اﻟﻨﻤﻞ‪[٩٠ :‬‬ ‫ََُْ َ‬

‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر‬ ‫ﺣﺮﻗﻮهُ َ َ َ ُ‬
‫ﻓﺄﻧﺠﺎه ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫اﻗﺘﻠﻮهُ َ ْأو َ ِ ّ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ْ ُ ُ‬ ‫ﻗﻮﻣﮫ ِإﻻﱠ َ ْ‬
‫أن َ ُ‬ ‫ﺟﻮاب َ ْ ِ ِ‬
‫ﻛﺎن َ َ َ‬ ‫‪َ َ “ -٢٣‬‬
‫ﻓﻤﺎ َ َ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن )‪] ”(٢٤‬اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت‪[٢٤ :‬‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ٍ‬ ‫ِ ﱠ‬

‫اﻟﺮﺳﻮل‬ ‫أطﻌﻨﺎ ﱠ َ َ َ َ ْ َ‬
‫وأطﻌﻨﺎ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻟﯿﺘﻨﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َﯾﺎ َ ْ َ َ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ُ ُ َ‬
‫وﺟﻮھﮭﻢ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﻮم ُ َ ﱠ ُ‬
‫ﺗﻘﻠﺐ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫‪َ ْ َ “ -٢٤‬‬
‫)‪] ”(٦٦‬اﻷﺣﺰاب‪[٦٦ :‬‬

‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ‬ ‫ﻓﯿﻤﻮﺗﻮا َوﻻ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻀﻰ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ ﻻ ُ ْ َ‬ ‫ﻧﺎر َ َ ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ُ‬ ‫‪ َ “ -٢٥‬ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫أﺧﺮﺟﻨَـــﺎ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ﱠ َ‬ ‫وھﻢ َ ْ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺼﻄﺮﺧﻮن ِ َ‬ ‫ﻛﻔﻮر )‪ْ ُ َ (٣٦‬‬ ‫ﻛﻞ َ ُ ٍ‬ ‫ﻧﺠﺰي ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ ِ‬‫ﻋﺬاﺑﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫ﻣﻦ َ َ ِ َ‬‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﺬﻛﺮ َ َ َ ُ ْ‬
‫وﺟﺎءﻛﻢ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ْ‬ ‫ﻧﻌﻤﺮﻛﻢ َﻣﺎ َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺘﺬﻛﺮ ِ ِ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ َ َ َ ْ‬
‫أوﻟﻢ ُ َ ِ ّ ْ ُ ْ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺬي ُ ﱠ‬ ‫ﻏﯿﺮ ﱠ ِ‬‫ﺻﺎﻟﺤﺎ ً َ ْ َ‬ ‫ََْ ْ‬
‫ﻧﻌﻤﻞ َ ِ‬
‫ﻧﺼﯿﺮ )‪] ”(٣٧‬ﻓﺎطﺮ‪[٣٧ -٣٦ :‬‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ٍ‬ ‫ﻓﻤﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِ ْ‬ ‫ﻓﺬوﻗﻮا َ َ‬
‫اﻟﻨﺬﯾ ُﺮ َ ُ ُ‬
‫ﱠِ‬

‫وﯾﻘﺬﻓُــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫اﻟﻤﻺ َ ْ َ‬
‫اﻷﻋﻠﻰ َ ُ ْ َ‬ ‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ِ َإﻟﻰ ْ َ ٍ‬
‫ﻣﺎرد )‪ (٧‬ﻻ َ ﱠ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ َ ٍ‬
‫ﺷﯿﻄﺎن َ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫‪ْ ِ َ “ -٢٦‬‬
‫وﺣﻔﻈﺎ ً ِ ْ‬
‫اﻟﺨﻄﻔﺔَ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮫُ‬ ‫ﺧﻄﻒ ْ َ ْ َ‬‫ﻣﻦ َ ِ َ‬‫واﺻﺐ )‪ِ (٩‬إﻻﱠ َ ْ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫دﺣﻮرا ً َ َ ُ ْ‬
‫ﺟﺎﻧﺐ )‪ُ ُ (٨‬‬ ‫ﻛﻞ َ ِ ٍ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﺛﺎﻗﺐ )‪] ”(١٠‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‪[١٠ -٧ :‬‬ ‫ﺷﮭﺎب َ ِ ٌ‬ ‫ِ َ ٌ‬

‫ﺑﮫ ِﻋﺒــــَﺎد َُه‬ ‫ظﻠﻞ َ ِ َ‬

‫ذﻟﻚ ُ َ ّ ِ ُ‬
‫ﯾﺨﻮف ﱠ ُ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﺘﮭﻢ ُ َ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ِ ْ‬
‫وﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ظﻠﻞ ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﻓﻮﻗﮭﻢ ُ َ ٌ‬ ‫‪ْ ُ َ “ -٢٧‬‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ْ‬
‫ﻓﺎﺗﻘﻮن )‪] ”(١٦‬اﻟﺰﻣﺮ‪[١٦ :‬‬ ‫ﻋﺒﺎد َ ﱠ ُ ِ‬
‫َﯾﺎ ِ َ ِ‬

‫ﺗﻨﻘﺬُ َ ْ‬
‫ﻣﻦ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر )‪] ”(١٩‬اﻟﺰﻣﺮ‪[١٩ :‬‬ ‫أﻓﺄﻧﺖ ُ ِ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔُ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻌﺬاب َ َ َ ْ َ‬ ‫ﺣﻖ َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫‪ْ َ َ “ -٢٨‬‬
‫أﻓﻤﻦ َ ﱠ‬

‫أﻧﮭﻢ َ ْ َ ُ‬
‫أﺻﺤﺎب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر )‪] ”(٦‬ﻏﺎﻓﺮ‪:‬‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔُ َ ِّ َ‬
‫رﺑﻚ َ َ‬ ‫‪َ ِ َ َ َ “ -٢٩‬‬
‫وﻛﺬﻟﻚ َ ﱠ ْ‬
‫ﺣﻘﺖ َ ِ َ‬

‫اﻟﺤﻤﯿﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺴﺠﺮون )‪] ”(٧٢‬ﻏﺎﻓﺮ‪[٧٢ :‬‬ ‫‪ِ “ -٣٠‬ﻓﻲ ْ َ ِ ِ‬

‫} ‪{ ٣٠٩‬‬
 ‫ﺧﯿﺮ َ ْ‬
‫أم‬ ‫ﯾﻠﻘﻰ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر َ ْ ٌ‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ َ َ َ ْ‬
‫أﻓﻤﻦ ُ ْ َ‬ ‫ﯾﺨﻔﻮن َ َ ْ َ‬
‫آﯾﺎﺗﻨﺎ ﻻ َ ْ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻠﺤﺪون ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬ ‫‪ ِ “ -٣١‬ﱠ‬
‫ﺑﺼﯿﺮ )‪] ”(٤٠‬ﻓﺼﻠﺖ‪:‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ ٌ‬ ‫ﺷﺌﺘﻢ ِ ﱠإﻧﮫُ ِ َ‬
‫اﻋﻤﻠﻮا َﻣﺎ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ْ َ ُ‬ ‫آﻣﻨﺎ ً َ ْ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ِ‬‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫َ ْ‬

‫اﻟﺒﻄﻮن )‪(٤٥‬‬ ‫ﯾﻐﻠﻲ ِﻓﻲ ْ ُ ُ ِ‬ ‫اﻷﺛﯿﻢ )‪ِ ْ ُ ْ َ (٤٤‬‬

‫ﻛﺎﻟﻤﮭﻞ َ ْ ِ‬ ‫طﻌﺎم َ ِ ِ‬
‫ﻟﺰﻗﻮم )‪ُ َ َ (٤٣‬‬ ‫ﺷﺠﺮةَ ا ﱠ ﱡ ِ‬
‫إن َ َ َ‬ ‫‪ ِ “ -٣٢‬ﱠ‬
‫ﻓﻮق َ ْ ِ ِ‬
‫رأﺳﮫ‬ ‫ﺻﺒﻮا َ ْ َ‬‫ﺛﻢ ُ ﱡ‬ ‫اﻟﺠﺤﯿﻢ )‪ ُ (٤٧‬ﱠ‬ ‫ﺳﻮاء ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺧﺬوهُ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫ﻓﺎﻋﺘﻠﻮه ِ َإﻟﻰ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪ُ ُ (٤٦‬‬
‫ﻛﻐﻠﻲ ِ ْ َ ِ ِ‬
‫َ َْ‬
‫إن َ َ‬
‫ھﺬا َﻣﺎ ُ ُ ْ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ِﺑــــــــِﮫ‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻜﺮﯾﻢ )‪ ِ (٤٩‬ﱠ‬ ‫إﻧﻚ َ ْ َ‬
‫أﻧﺖ ْ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪ْ ُ (٤٨‬‬
‫ذق ِ ﱠ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ِ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬ ‫ِ ْ‬
‫ﺗﻤﺘﺮون )‪] ”(٥٠‬اﻟﺪﺧﺎن‪[٥٠ -٤٣ :‬‬ ‫َْ َُ َ‬

‫آﺳﻦ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِﻣـــــْﻦ‬ ‫ﻣﺎء َ ْ ِ‬
‫ﻏﯿﺮ ِ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫أﻧﮭﺎر ِ ْ‬ ‫وﻋ َﺪ ْ ُ ﱠ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﻮن ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ ُ ِ‬ ‫ﻣﺜﻞ ْ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ ﱠ ِ‬ ‫‪ُ َ َ “ -٣٣‬‬
‫ﻣﺼﻔﻰ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ‬ ‫ﻋﺴﻞ ُ َ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎرﺑﯿﻦ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺬة ِ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺧﻤﺮ ﻟَ ﱠ ٍ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫طﻌﻤﮫُ َ َ ْ َ ٌ‬
‫وأﻧﮭﺎر ِ ْ‬ ‫ﯾﺘﻐﯿﺮ َ ْ ُ‬
‫ﻟﻢ َ َ َ ﱠ ْ‬‫ﻟﺒﻦ َ ْ‬
‫ََ ٍ‬
‫ﺣﻤﯿﻤﺎ ً‬ ‫ﻣﺎء َ ِ‬
‫وﺳﻘﻮا َ ً‬ ‫اﻟﻨﺎر َ ُ ُ‬
‫ﺧﺎﻟ ٌﺪ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫ھﻮ َ ِ‬‫ﻛﻤﻦ ُ َ‬‫رﺑﮭﻢ َ َ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِّ ِ ْ‬ ‫وﻣﻐﻔﺮةٌ ِ ْ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬
‫اﻟﺜﻤﺮات َ َ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ‬
‫ِ َ‬
‫أﻣﻌﺎءھﻢ )‪] ”(١٥‬ﷴ‪[١٥ :‬‬ ‫ﻓﻘﻄﻊ َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ ﱠَ‬

‫واﻟﻨﺠﻢ ِ َ‬
‫إذا َ َ‬
‫ھﻮى )‪] ”(١‬اﻟﻨﺠﻢ‪[١ :‬‬ ‫‪ َ “ -٣٤‬ﱠ ْ ِ‬

‫ﻣﺲ َ َ َ‬
‫ﺳﻘﺮ )‪] ”(٤٨‬اﻟﻘﻤﺮ‪:‬‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ ُ ُ‬
‫ذوﻗﻮا َ ﱠ‬ ‫اﻟﻨﺎر َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺴﺤﺒﻮن ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫ﯾﻮم ُ ْ َ ُ َ‬
‫‪َ ْ َ “ -٣٥‬‬

‫ﻣﻌﺸﺮ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﺎن )‪َ (٣٢‬ﯾﺎ َ ْ َ َ‬ ‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬ ‫آﻻء َ ِّ ُ َ‬
‫ﻓﺒﺄي ِ ِ‬ ‫اﻟﺜﻘﻼن )‪ّ َ ِ َ (٣١‬‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ﱡ َ‬ ‫‪ُ ُ ْ َ َ “ -٣٦‬‬
‫ﺳﻨﻔﺮغ َ ُ ْ‬
‫واﻷرض َﻓﺎﻧﻔُــُﺬوا ﻻ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮات َ َ ْ ِ‬ ‫أﻗﻄﺎر ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ‬ ‫أن َ ُ ُ‬
‫ﺗﻨﻔﺬوا ِ ْ‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ َ ْ‬
‫إن ْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫واﻹﻧﺲ ِ ْ‬
‫اﻟﺠﻦ َ ِ ِ‬ ‫ْ ِ ِّ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻤﺎ ُ َ ٌ‬
‫ﺷﻮاظ‬ ‫ﯾﺮﺳﻞ َ َ ْ ُ َ‬
‫ﺗﻜﺬﺑﺎن )‪ُ َ ْ ُ (٣٤‬‬ ‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ ِ‬
‫آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ﺑﺴﻠﻄﺎن )‪ّ َ ِ َ (٣٣‬‬
‫ﻓﺒﺄي ِ ِ‬ ‫َ ُُ َ‬
‫ﺗﻨﻔﺬون ِإﻻﱠ ِ ُ ْ َ ٍ‬
‫ﺎن )‪] ”(٣٦‬اﻟﺮﺣﻤﻦ‪:‬‬ ‫ﺗﻜﺬﺑ ِ‬‫رﺑﻜﻤﺎ ُ َ ِ ّ َ‬
‫آﻻء َ ِّ ُ َ‬ ‫ﺗﻨﺘﺼﺮان )‪ّ َ ِ َ (٣٥‬‬
‫ﻓﺒﺄي ِ ِ‬ ‫وﻧﺤﺎس َﻓﻼ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻧﺎر َ ُ َ ٌ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬‫ِ ْ‬

‫ﻣﻦ َ ﱡ ٍ‬
‫زﻗﻮم )‪(٥٢‬‬ ‫ﺷﺠﺮ ِ ْ‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﻮن ْ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫اﻟﻤﻜﺬﺑﻮن )‪َ ُ ِ (٥١‬‬
‫ﻵﻛﻠﻮن ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫إﻧﻜﻢ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ﱡ َ‬ ‫‪ ُ “ -٣٧‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ ِ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺷﺮب‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﻢ )‪َ ُ ِ َ َ (٥٤‬‬
‫ﻓﺸﺎرﺑﻮن ُ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮن )‪َ ُ ِ َ َ (٥٣‬‬
‫ﻓﺸﺎرﺑﻮن َ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ُِ َ‬
‫ﻓﻤﺎﻟﺌﻮن ِ ْ َ‬
‫اﻟﮭﯿﻢ )‪] ”(٥٥‬اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪[٥٥ -٥١ :‬‬ ‫ِْ ِ‬

‫وأﻋﺘـــــَ ْ َ‬
‫ﺪﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ْ‬
‫رﺟﻮﻣﺎ ً ِ ﱠ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﻤﺼﺎﺑﯿﺢ َ َ َ ْ َ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎھﺎ ُ ُ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ ِ َ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪ ْ َ‬
‫زﯾﻨﺎ ﱠ َ َ‬ ‫‪ْ َ َ َ “ -٣٨‬‬
‫وﻟﻘﺪ َ ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪َ ِ (٦‬‬
‫إذا‬ ‫وﺑﺌﺲ ْ َ ِ ُ‬ ‫ﻋﺬاب َ َ ﱠ َ‬
‫ﺟﮭﻨﻢ َ ِ ْ َ‬ ‫ﺑﺮﺑﮭﻢ َ َ ُ‬ ‫اﻟﺴﻌﯿﺮ )‪ ِ َ (٥‬ﱠ ِ َ‬
‫وﻟﻠﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ َ ِّ ِ ْ‬ ‫ﻋﺬاب ﱠ ِ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ َ‬
‫َ ُْ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ‬
‫أﻟﻘﻲ ِ َ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ُ ْ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻐﯿﻆ ُ ﱠ َ‬ ‫ﺗﻤﯿﺰ ِ ْ‬‫ﺗﻜﺎد َ َ ﱠ ُ‬
‫ﺗﻔﻮر )‪ُ َ َ (٧‬‬ ‫وھﻲ َ ُ ُ‬
‫ﺷﮭﯿﻘﺎ ً َ ِ َ‬ ‫ﻟﮭﺎ َ ِ‬ ‫ﺳﻤ ُﻌﻮا َ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ‬ ‫ُْ ُ‬
‫أﻟﻘﻮا ِ َ‬
‫وﻗﻠﻨﺎ َﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺬﯾﺮ َ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﻓﻜﺬﺑﻨﺎ َ ُ ْ َ‬ ‫ﺟﺎءﻧﺎ َ ِ ٌ‬
‫ﻗﺪ َ َ َ‬ ‫ﺑﻠﻰ َ ْ‬ ‫ﻧﺬﯾﺮ )‪ُ َ (٨‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ َ‬ ‫أﻟﻢ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﺗﻜﻢ َ ِ ٌ‬ ‫ﺧﺰﻧﺘﮭﺎ َ َ ْ‬
‫ﺳﺄﻟﮭﻢ َ َ َ ُ َ‬‫ﻓﻮج َ َ َ ُ ْ‬
‫َْ ٌ‬
‫ﻛﺒﯿﺮ )‪] ”(٩‬اﻟﻤﻠﻚ‪[٩ -٥ :‬‬ ‫ﺿﻼل َ ِ ٍ‬‫أﻧﺘﻢ ِإﻻﱠ ِﻓﻲ َ ٍ‬ ‫إن َ ْ ُ ْ‬ ‫ﺷﻲء ِ ْ‬‫ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫َﱠ َ‬
‫ﻧﺰل ﱠ ُ ِ ْ‬

‫} ‪{ ٣١٠‬‬
‫ﻛﻨﺎ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻧﻘﻌﺪ‬ ‫وﺷﮭﺒﺎ ً )‪ َ َ (٨‬ﱠ‬
‫وأﻧﺎ ُ ﱠ‬ ‫ﺷﺪﯾﺪا ً َ ُ ُ‬
‫ﺣﺮﺳﺎ ً َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﻮﺟﺪﻧﺎھﺎ ُ ِ َ ْ‬
‫ﻣﻠﺌﺖ َ َ‬ ‫ﻟﻤﺴﻨﺎ ﱠ َ َ‬ ‫‪ َ َ “ -٣٩‬ﱠ‬
‫وأﻧﺎ َ َ ْ َ‬
‫رﺻﺪا ً )‪] ”(٩‬اﻟﺠﻦ‪[٩ -٨ :‬‬ ‫ﯾﺠﺪ َﻟﮫُ ِ َ‬
‫ﺷﮭﺎﺑﺎ ً َ َ‬ ‫ﯾﺴﺘﻤﻊ َ‬
‫اﻵن َ ِ ْ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﻊِ َ َ ْ‬
‫ﻓﻤﻦ َ ْ َ ِ ْ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋ َﺪ ِ ﱠ ْ‬ ‫ِْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ِ‬

‫رﺷﺪا ً )‪(١٤‬‬ ‫ﻓﺄوﻟﺌﻚ َ َ ﱠ ْ‬

‫ﺗﺤﺮوا َ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﺳﻠﻢ َ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻄﻮن َ َ ْ‬
‫وﻣﻨﺎ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﺎ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن َ ِ ﱠ‬ ‫‪ َ َ “ -٤٠‬ﱠ‬
‫وأﻧﺎ ِ ﱠ‬
‫ﺣﻄﺒﺎ ً )‪] ”(١٥‬اﻟﺠﻦ‪[١٥ -١٤ :‬‬ ‫ﻟﺠﮭﻨﻢ َ َ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻄﻮن َ َ ُ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﻮا ِ َ َ ﱠ َ‬ ‫وأﻣﺎ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ََﱠ‬

‫ﺟﮭﻨﻢ َ َ ُ ْ‬
‫وﻟﮭﻢ‬ ‫ﻋﺬاب َ َ ﱠ َ‬ ‫ﯾﺘﻮﺑﻮا َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﮭﻢ َ َ ُ‬ ‫واﻟﻤﺆﻣﻨﺎت ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ُ ُ‬ ‫ﻨﯿﻦ َ ْ ُ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺆﻣ ِ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻓﺘﻨﻮا ْ ُ ْ ِ‬ ‫إن ﱠ ِ َ‬
‫‪ ِ “ -٤١‬ﱠ‬
‫اﻟﺤﺮﯾﻖ )‪] ”(١٠‬اﻟﺒﺮوج‪[١٠ :‬‬ ‫ََ ُ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬

‫ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ ﱠ ِ ُ‬
‫اﻟﺜﺎﻗﺐ)‪ْ ِ (٣‬‬
‫إن ُ ﱡ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ َ‬
‫أدراك َﻣﺎ ﱠ ِ ُ‬
‫اﻟﻄﺎرق)‪ (٢‬ﱠ ْ ُ‬ ‫واﻟﺴﻤﺎء َ ﱠ ِ ِ‬
‫واﻟﻄﺎرق )‪َ َ (١‬‬ ‫‪ َ “ -٤٢‬ﱠ َ ِ‬
‫ﺣﺎﻓﻆ )‪] ”(٤‬اﻟﻄﺎرق‪[٤ -١ :‬‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﺎ َ ِ ٌ‬
‫ﻟﻤﺎ َ َ ْ َ‬ ‫َْ ٍ‬
‫ﻧﻔﺲ َ ﱠ‬

‫اﻟﺬي َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺬب َ َ َ ﱠ‬
‫وﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﯾﺼﻼھﺎ ِإﻻﱠ َ ْ َ‬
‫اﻷﺷﻘﻰ )‪ (١٥‬ﱠ ِ‬ ‫ﺗﻠﻈﻰ )‪ (١٤‬ﻻ َ ْ َ‬ ‫‪ْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ” -٤٣‬‬
‫ﻓﺄﻧﺬرﺗﻜﻢ َﻧﺎرا ً َ َ ﱠ‬
‫)‪] ”(١٦‬اﻟﻠﯿﻞ‪[١٦ -١٤ :‬‬

‫ھﯿﮫ )‪ٌ َ (١٠‬‬

‫ﻧﺎر‬ ‫أدراك َﻣﺎ ِ َ ْ‬ ‫ھﺎوﯾﺔٌ )‪َ َ (٩‬‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ َ‬ ‫ﻣﻮازﯾﻨﮫُ )‪ ُ َ (٨‬ﱡ‬
‫ﻓﺄﻣﮫُ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ﱠ ْ‬
‫ﺧﻔﺖ َ َ ِ ُ‬ ‫‪ َ َ “ -٤٤‬ﱠ‬
‫وأﻣﺎ َ ْ‬
‫ﺣﺎﻣﯿﺔٌ )‪] ”(١١‬اﻟﻘﺎرﻋﺔ‪[١١ -٨ :‬‬ ‫َ َِ‬

‫اﻟﻤﻮﻗَﺪَةُ‬ ‫اﻟﺤﻄﻤﺔُ )‪ُ َ (٥‬‬

‫ﻧﺎر ﱠ ِ ْ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ َ‬
‫أدراك َﻣﺎ ْ ُ َ َ‬ ‫‪َ “ -٤٥‬ﻛﻼﱠ َ ُ ْ َ َ ﱠ‬
‫ﻟﯿﻨﺒﺬن ِﻓﻲ ْ ُ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﻄﻤﺔ )‪َ َ (٤‬‬
‫ﻣﻤ ﱠﺪد ٍَة )‪”(٩‬‬ ‫ﻣﻮﺻﺪَةٌ )‪ِ (٨‬ﻓﻲ َ َ ٍ‬
‫ﻋﻤﺪ ُ َ‬ ‫إﻧﮭﺎ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ‬
‫اﻷﻓﺌِﺪ َِة )‪ ِ (٧‬ﱠ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﻄﻠﻊ َ َ‬ ‫)‪ (٦‬ﱠ ِ‬
‫]اﻟﮭﻤﺰة‪[٩ -٤ :‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣١١‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﻹﺧﺮاج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج‬
‫ﺗﻘﺮا آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء وإﺧﺮاج اﻟﺠﻦ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤــــﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ وﺗﻘﺮأ ﻣﻊ وﺿﻊ اﻟﯿﺪ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ وﺗﺪﻟﯿﻚ اﻟﺠﺴﺪ‬
‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺨﺎرج اﻟﺠﺴﺪ ﻛﺘﺪﻟﯿﻚ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺪر واﻷﻛﺘﺎف ﺑﺎﺗﺠـــــــﺎه اﻷذرع وأﺻﺎﺑﻊ‬
‫اﻟﯿﺪﯾﻦ وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺪﻟﯿﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﺗﺠﺎه أﺳﻔﻞ اﻟﻘﺪﻣﯿـــــــــــﻦ ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻜﻌﺒﯿﻦ وﻣﻊ ﺗﺪﻟﯿﻚ اﻷرﺟﻞ ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﻛﺒﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻜﻌﺒﯿﻦ‬

‫وﺗﻘﺮا آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ ﻣﻊ ﺗﻜﺮار ﻛﻞ آﯾﺔ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻌﺔ‬
‫أﯾﺎم ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ‪،‬ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﺗﺪﻟﯿﻚ اﻷرﺟﻞ ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﺎﺗـــــﺠﺎه اﻷﺳﻔﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﻹﺟﺒﺎر اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰول إﻟﻰ اﻷرﺟﻞ وﻣﻦ ﺛــــــﻢ ﺧﺎرج‬
‫اﻟﺠﺴﺪ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺷﺪﯾﺪة وﻗﻮﯾﺔ ﻓﻲ إﺧﺮاج اﻟﻤﺲ و إرھﺎﻗﮫ وإﺟﺒـــــــــﺎره ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺨﺮوج ﺑﻞ وﻓﻲ إﺧﺮاج اﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ أو ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺖ ﺑﺘﻜﺮارھﺎ ﺑﻜﺜﺮة‬

‫ﯾﺠﺐ ﻗﺒﻞ ﻗﺮاءة آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻗﺮاﺋﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء‬
‫واﻟﺰﯾﺖ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﺪة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ) واﺣﺪ وﻋﺸﺮﯾﻦ ﯾﻮﻣﺎ ( وﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﻤــﻨﻄﻘﺔ‬
‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺪھﻨﮫ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ورﺷﮫ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ‪،‬‬
‫ھﺬا ﺳﯿﺆدي إﻟﻰ إﺟﺒﺎر اﻟﻌﺎرض اﻟﺬي ﻓﻲ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰول إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬
‫اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﺮﻛﺰه ﻓﻲ اﻷرﺟﻞ وأﺳﻔﻞ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪھﺎ ﯾﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﻘﺮاءة‬
‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء وإﺧﺮاج اﻟﺠﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ وﺿﻊ اﻟﯿﺪ اﻟﯿﻤﻨـﻰ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺮﻛﺒﺘﯿﻦ وأﺳﻔﻞ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﻌﺒﯿﻦ واﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﻘﺮاءة واﻟﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎطﻖ‬
‫وھﺬا ﺳﯿﺴﮭﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺧﺮوج اﻟﻌﺎرض ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ وﯾﻔﺘﺢ ﻣﺴﺎرات اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‬
‫وﯾﻔﺘﺢ ﻟﮫ ﻣﺨﺮج ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‬
‫وﯾﻨﺼﺢ ﺑﺴﻤﺎع ھﺬا اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻣﺮة واﺣﺪة ﯾﻮﻣﯿﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت ﻋﻠــــــــﻰ اﻟﻤﺎء‬
‫واﻟﺰﯾﺖ واﻟﺘﻜﺮار ﻣﻊ اﻟﺮاﻗﻲ ﺑﺘﺤﺮﯾﻚ اﻟﻠﺴﺎن واﻟﺸﻔﺎﯾﻒ وأﺛﻨﺎء اﻟﺘﻨﻔﺲ أﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ‬
‫} ‪{ ٣١٢‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻷول ‪:‬‬

‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻜﺘﻤﻮن { اﻟﺒﻘﺮة‪. ٧٢‬‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َو ّ ُ ُ ْ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺮج ﱠﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ً َﻓﺎد َ ْ ُ ْ‬
‫ﱠارأﺗﻢ ِ َ‬ ‫‪ْ ِ َ } .١‬‬
‫وإذ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻗﺘﻠﺘﻢ َ ْ‬

‫ﺎرھﻢ َ َ َ ُ َ‬
‫ﺗﻈﺎھﺮون‬ ‫دﯾـــ ِ ِ ْ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ِ َ‬ ‫ﻓﺮﯾﻘﺎ ً ِ ّ ُ‬ ‫وﺗﺨﺮﺟﻮن َ ِ‬ ‫ﺗﻘﺘﻠﻮن َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھـﺆﻻء َ ْ ُ ُ َ‬ ‫أﻧﺘﻢ َ ُ‬‫ﺛﻢ َ ُ ْ‬
‫‪ ُ } .٢‬ﱠ‬
‫ﺮم َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫إﺧﺮاﺟﮭﻢ‬ ‫ﻣﺤــ ﱠ ٌ‬‫وھﻮ ُ َ‬ ‫أﺳﺎرى ُ َ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻔﺎدوھﻢ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺄﺗﻮﻛﻢ ُ َ َ‬
‫وإن َ ُ ُ ْ‬ ‫واﻟﻌﺪوان َ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻹﺛﻢ َ ْ ُ ْ َ ِ‬ ‫ََْ ِ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ِإﻻﱠ ِ ْ ٌ‬
‫ﺧﺰي‬ ‫ذﻟﻚ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﻔﻌﻞ َ ِ َ‬
‫ﺟﺰاء َﻣﻦ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻓﻤﺎ َ َ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ َ َ‬
‫وﺗﻜﻔﺮون ِ َ ْ ٍ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََُْ ِ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺆﻣﻨﻮن ِ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ‬ ‫وﻣﺎ ّ ُ ِ َ ِ ٍ‬ ‫أﺷ ِ ّﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻌﺬاب َ َ‬ ‫ﱡون ِ َإﻟﻰ َ َ‬
‫ﯾﺮد َ‬ ‫وﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ُ َ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺪ ْ َ‬
‫{ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪[٨٥ :‬‬

‫وﻣﺎ‬‫رﺑﻚ َ َ‬‫ﻟﻠﺤﻖ ِﻣﻦ ﱠ ِّ َ‬ ‫وإﻧﮫُ َ ْ َ ﱡ‬ ‫ﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬

‫اﻟﺤﺮام َ ِ ﱠ‬ ‫ﺷﻄﺮ ْاﻟ َ ْ ِ ِ‬‫وﺟﮭﻚ َ ْ َ‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ َ َ ِ ّ‬
‫ﻓﻮل َ ْ َ َ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ َ ْ َ‬‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫‪ْ ِ َ } .٣‬‬
‫ﮭﻚ َ ْ َ‬
‫ﺷﻄﺮ‬ ‫وﺟـــــــ َ َ‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ َ َ ِ ّ‬
‫ﻓﻮل َ ْ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ َ ْ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺗﻌﻤﻠﻮن ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ْ ِ َ [١٤٩ :‬‬ ‫ﻋﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُّ ِ َ ِ ٍ‬
‫ﺑﻐﺎﻓﻞ َ ﱠ‬
‫ﺎس َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ‬ ‫ﯾﻜﻮ َن ِﻟﻠﻨﱠـــــ ِ‬ ‫ﻟﺌﻼﱠ َ ُ‬ ‫وﺟﻮھﻜﻢ َ ْ َ ُ‬
‫ﺷﻄﺮه ِ َ‬ ‫ﻓﻮﻟﻮاْ ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ َ ﱡ‬
‫وﺣﯿﺚ َﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ َ ْ ُ‬ ‫َْ ِْ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﻜـــ ْﻢ َ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وﻟﻌﻠﻜﻢ‬ ‫ﻧﻌﻤﺘﻲ َ َ ْ ُ‬ ‫واﺧﺸﻮﻧﻲ َ ُ ِ ﱠ‬
‫وﻷﺗﻢ ِ ْ َ ِ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َﻓﻼَ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ﺗﺨﺸﻮھﻢ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ظﻠﻤﻮاْ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﺣﺠﺔٌ ِإﻻﱠ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ُ ﱠ‬
‫ﺗﮭﺘﺪون { ]اﻟﺒﻘﺮة ‪[١٥٠ :‬‬ ‫َْ َُ َ‬

‫واﻟﻔﺘﻨﺔُ َ َ‬
‫أﺷـــ ﱡﺪ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﺧﺮﺟﻮﻛﻢ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﺛﻘﻔﺘﻤﻮھﻢ َ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫وأﺧﺮﺟﻮھﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﺣﯿﺚ َ ِ ْ ُ ُ ُ ْ‬ ‫‪ْ ُ ُ ُ ْ َ } .٤‬‬
‫واﻗﺘﻠﻮھﻢ َ ْ ُ‬
‫ﻗﺎﺗﻠﻮﻛﻢ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﻗﺘﻠﻮھﻢ‬ ‫ﻓﺈن َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻛﻢ ِ ِ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام َ ﱠ‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻠﻮھﻢ ِﻋﻨ َﺪ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫َْْ ِ‬
‫اﻟﻘﺘﻞ َوﻻَ ُ َ ِ ُ ُ ْ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ { اﻟﺒﻘﺮة‪. ١٩١‬‬ ‫ﺟﺰاء ْ َ ِ ِ َ‬ ‫َ َِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ َ َ‬

‫ﻟﮭﻢ ّ ُ‬ ‫اﻟﻤﻮت َ َ َ‬
‫ﻓﻘﺎل َ ُ ُ‬ ‫ﺣﺬر ْ َ ْ ِ‬ ‫وھﻢ ُ ُ ٌ‬
‫أﻟﻮف َ َ َ‬ ‫ﺧﺮﺟﻮاْ ِﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬
‫دﯾﺎرھﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﺗﺮ ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ْ َ َ } .٥‬‬
‫أﻟﻢ َ َ‬
‫وﻟـﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻻَ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺸﻜﺮون‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﺣﯿﺎھﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮاْ ُ ﱠ‬‫ُ ُ‬
‫{ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪. [٢٤٣ :‬‬

‫} ‪{ ٣١٣‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫وﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وﺗﺨﺮج ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫وﺗﻮﻟﺞ ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ِﻓﻲ ْ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﮭﺎر َ ُ ِ ُ‬ ‫ﻮﻟﺞ ﱠ ْ َ‬
‫‪}.٦‬ﺗ ُ ِ ُ‬
‫ﺣﺴﺎب { ]آل ﻋﻤﺮان ‪[٢٧ :‬‬ ‫ﺗﺸﺎء ِ َ ْ ِ‬
‫ﺑﻐﯿﺮ ِ َ ٍ‬ ‫وﺗﺮزق َﻣﻦ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ََﱠ َ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ ِ َ‬

‫َان‬
‫واﻟﻮﻟﺪ ِ‬‫واﻟﻨﺴﺎء َ ْ ِ ْ‬
‫اﻟﺮﺟﺎل َ ِّ َ‬ ‫ﻤﺴﺘﻀﻌﻔﯿﻦ ِ َ‬
‫ﻣﻦ ِ ّ َ ِ‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ّ ِ َ ْ‬
‫واﻟ ُ ْ َ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻠﻮن ِﻓﻲ َ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ ﻻَ ُ َ ِ ُ َ‬ ‫‪َ َ } .٧‬‬
‫وﻟﯿﺎ ً‬ ‫ﻟﻨﺎ ِﻣﻦ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﺪﻧﻚ َ ِ ّ‬ ‫واﺟﻌﻞ ﱠ َ‬ ‫اﻟﻈﺎﻟﻢ َ ْ ُ َ‬
‫أھﻠﮭﺎ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻘﺮﯾﺔ ﱠ ِ ِ‬
‫ھـﺬه ْ َ ْ َ ِ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ َ‬
‫أﺧﺮﺟﻨﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َ ﱠ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫ﻧﺼﯿﺮا ً { ]اﻟﻨﺴﺎء‪[٧٥ :‬‬ ‫ﻟﻨﺎﻣﻦ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﺪﻧﻚ َ ِ‬ ‫واﺟﻌﻞ ﱠ َ ِ‬
‫َ ْ َ‬

‫ﻓﺈن‬ ‫ﻣﻨــ َﮭﺎ َ ِ‬

‫ﯾﺨﺮﺟﻮاْ ِ ْ‬
‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ ُ‬ ‫وإﻧﺎ َﻟﻦ ﱠ ْ ُ َ َ‬
‫ﻧﺪﺧﻠﮭﺎ َ ﱠ َ‬ ‫ﺟﺒﺎرﯾﻦ َ ِ ﱠ‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ً َ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ‬
‫إن ِ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ ﱠ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َﯾﺎ ُ َ‬ ‫‪ُ َ } .٨‬‬
‫ﻋﻠَـــ ْ ِ َ‬
‫ﯿﮭﻤﺎ‬ ‫أﻧﻌﻢ ّ ُ َ‬‫ﯾﺨﺎﻓﻮن َ ْ َ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫رﺟﻼن ِ َ‬‫ﻗﺎل َ ُ َ ِ‬ ‫َاﺧﻠﻮن ]‪َ َ [٢٢‬‬ ‫ﻓﺈﻧﺎ د ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ ﱠ‬‫ﯾﺨﺮﺟﻮاْ ِ ْ َ‬
‫َ ْ ُ ُ‬
‫ﻨﺘﻢ‬ ‫ﻓﺘﻮﻛﻠﻮاْ ِإن ُﻛــــــــــ ُ‬ ‫وﻋﻠﻰ ّ ِ َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻓﺈﻧﻜﻢ َ ِ ُ َ‬
‫ﻏﺎﻟﺒﻮن َ َ َ‬ ‫َﺧﻠﺘﻤﻮهُ َ ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫اﻟﺒﺎب َ ِ‬
‫ﻓﺈ َذا د َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ْ َ َ‬ ‫ادﺧﻠﻮاْ َ َ ْ ِ ُ‬
‫ْ ُُ‬
‫أﻧﺖ َ َ ﱡ َ‬
‫ورﺑﻚ‬ ‫ﻓﺎذھﺐ َ َ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ْ‬ ‫َاﻣﻮاْ ِ َ‬ ‫ﻧﺪﺧﻠﮭﺎ َ َأﺑﺪا ً ﱠﻣﺎ د ُ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ِ ﱠإﻧﺎ َﻟﻦ ﱠ ْ ُ َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َﯾﺎ ُ َ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ ]‪ُ َ [٢٣‬‬ ‫ﱡ ْ ِِ َ‬
‫وأﺧــﻲ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺎﻓﺮق َ ْ َ َ‬
‫ﺑﯿﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ َ َ ِ‬ ‫رب ِ ِّإﻧﻲ ﻻ َ ْ ِ ُ‬
‫أﻣﻠﻚ ِإﻻﱠ َ ْ ِ‬ ‫ﺎل َ ّ ِ‬‫ﻗﺎﻋﺪون ]‪ [٢٤‬ﻗَ َ‬‫ھﺎھﻨﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻓﻘﺎﺗﻼ ِ ﱠإﻧﺎ َ ُ َ‬ ‫ََ ِ‬
‫اﻟﻔﺎﺳﻘﯿﻦ { ] اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪[٢٥ :‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫وﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫َ َْ َ‬

‫ﻋﻠَـــﻰ ّ ِ َ ْ َ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻘﻮﻟﻮن َ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ُ ْ‬
‫اﻟﮭﻮن ِ َ‬ ‫ﺗﺠﺰون َ َ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ ُ ِ‬ ‫اﻟﯿﻮم ُ ْ َ ْ َ‬ ‫أﺧﺮﺟﻮاْ َ ُ َ ُ ُ‬
‫أﻧﻔﺴﻜﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ُ ِ ْ َ } .٩‬‬
‫آﯾﺎﺗﮫ َ ْ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﺗﺴﺘﻜﺒﺮون { اﻷﻧﻌﺎم‪. ٩٣‬‬ ‫ﻋﻦ َ ِ ِ‬ ‫ﻨﺘﻢ َ ْ‬
‫وﻛ ُ ْ‬ ‫ْ َ ِّ‬
‫اﻟﺤﻖ َ ُ‬

‫ﻣﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ‬ ‫وﻣﺨﺮج ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﯾﺨﺮج ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ‬ ‫واﻟﻨﻮى ُ ْ ِ ُ‬
‫اﻟﺤﺐ َ ﱠ َ‬ ‫إن ّ َ َ ِ ُ‬
‫ﻓﺎﻟﻖ ْ َ ّ ِ‬ ‫‪ ِ }.١٠‬ﱠ‬
‫ﺗﺆﻓﻜﻮن { اﻷﻧﻌﺎم‪. ٩٥‬‬ ‫ذﻟﻜﻢ ّ ُ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﺄﻧﻰ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َِ ُ ُ‬

‫} ‪{ ٣١٤‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺼﺎﻏﺮﯾﻦ {‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ ُ‬
‫ﻓﺎﺧﺮجْ ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻚ ِ َ‬ ‫ﻟﻚ َأن َ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﺘﻜﺒﺮ ِ َ‬ ‫ﯾﻜﻮن َ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬
‫ﻓﻤﺎ َ ُ ُ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﺎھﺒﻂ ِ ْ َ‬ ‫‪َ َ } .١١‬‬
‫اﻷﻋﺮاف‪. ١٣‬‬

‫ﻣﻨﻜﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ ﱠ‬
‫ﻷﻣﻸن َ َ ﱠ َ‬
‫ﺟﮭﻨﻢ ِ ُ ْ‬ ‫ﺗﺒﻌﻚ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﺪﺣﻮرا ً ﱠ َ‬
‫ﻟﻤﻦ َ ِ َ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ْ ُ‬
‫ﻣﺬؤوﻣﺎ ً ﱠ ْ ُ‬ ‫اﺧﺮجْ ِ ْ َ‬ ‫‪َ َ }.١٢‬‬
‫ﻗﺎل ْ ُ‬
‫]اﻷﻋﺮاف ‪. [١٨ :‬‬

‫ﺗﺨﺮﺟﻮن { ]اﻷﻋﺮاف ‪. [٢٥ :‬‬ ‫ﺗﻤﻮﺗﻮن َ ِ ْ َ‬

‫وﻣﻨﮭﺎ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫وﻓﯿﮭﺎ َ ُ ُ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫ﺗﺤﯿﻮن َ ِ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ َ‬

‫ﻧﻜﺪا ً َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺧﺒﺚ ﻻَ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮج ِإﻻﱠ َ ِ‬ ‫رﺑﮫ َ ﱠ ِ‬
‫واﻟﺬي َ ُ َ‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﮫُ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺈذن َ ِّ ِ‬ ‫واﻟﺒﻠﺪ ﱠ ِّ ُ‬
‫اﻟﻄﯿﺐ َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮج َ َ ُ‬ ‫‪ُ َ َ ْ َ }.١٣‬‬
‫ون{ ]اﻷﻋﺮاف ‪. [٥٨ :‬‬ ‫ﯾﺸﻜﺮ َ‬ ‫اﻵﯾﺎت ِ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻧﺼﺮف َ ِ‬ ‫ُ َ ِّ ُ‬

‫إﻧﮭﻢ ُ َ ٌ‬
‫أﻧﺎس‬ ‫ﻗﺮﯾﺘﻜﻢ ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫أﺧﺮﺟﻮھﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﻗﻮﻣﮫ ِإﻻﱠ َأن َ ُ‬
‫ﺟﻮاب َ ْ ِ ِ‬
‫ﻛﺎن َ َ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ‬
‫‪َ َ }.١٤‬‬
‫ﯾﺘﻄﮭﺮون { اﻷﻋﺮاف‪. ٨٢‬‬ ‫ََ َ ﱠُ َ‬
‫وھﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺠﻤﺤﻮن { ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪[٥٧ :‬‬ ‫إﻟﯿﮫ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻐﺎرات َ ْأو ُﻣﺪ َﱠﺧﻼً ﱠ َ ﱠ ْ‬
‫ﻟﻮﻟﻮاْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻠﺠﺄ ً َ ْأو َ َ َ ٍ‬
‫ﯾﺠﺪون َ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ﻟﻮ َ ِ ُ َ‬

‫اﺳﺘﮭﺰﺋﻮاْ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ُ ِ‬
‫ﻗﻞ ْ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﺑﻤﺎﻓﻲ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ﺳﻮرةٌ ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻨﺒﺌﮭﻢ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮن َأن ُ َ ﱠ َ‬
‫ﺗﻨﺰل َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ َ‬ ‫‪ُ َ ْ َ }.١٥‬‬
‫ﯾﺤﺬر ْ ُ َ ِ ُ َ‬
‫ﻣﺎﺗﺤﺬرون { اﻟﺘﻮﺑﺔ‪٦٤‬‬‫ﻣﺨﺮج ﱠ َ ْ َ ُ َ‬
‫إن ّ َ ُ ْ ِ ٌ‬‫ِ ﱠ‬

‫وﻣﻦ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺨﺮج‬ ‫ﻤﻊ َ ْ َ َ‬
‫واﻷﺑﺼﺎر َ َ‬ ‫اﻟﺴ ْ َ‬ ‫أﻣﻦ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻤﻠﻚ ﱠ‬ ‫واﻷرض َ ﱠ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َﻣﻦ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﯾﺮزﻗﻜﻢ ِ ّ َ‬ ‫‪ْ ُ }.١٦‬‬
‫ﻓﻘﻞ َ َ‬
‫أﻓﻼَ‬ ‫ﻓﺴﯿﻘﻮﻟﻮن ّ ُ َ ُ ْ‬ ‫َﺑﺮ َ ْ َ‬
‫اﻷﻣﺮ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُﺪ ِّ ُ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ َ‬ ‫وﯾﺨﺮج ْ َ ﱠ َ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ‬
‫ﺗﺘﻘﻮن { ]ﯾﻮﻧﺲ ‪[٣١ :‬‬ ‫َﱠُ َ‬

‫ﻣﻠﺘﻨﺎ‬ ‫رﺿﻨﺎ َ ْأو َ َ ُ ُ ﱠ‬

‫ﻟﺘﻌﻮدن ِﻓﻲ ِ ﱠ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ أَ ْ ِ َ‬ ‫ﻟﺮﺳﻠﮭﻢ َ ُ ْ ِ َ ﱠ ُ‬
‫ﻟﻨﺨﺮﺟﻨـﻜﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ِ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫‪َ َ َ }.١٧‬‬
‫وﻗﺎل ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ {]إﺑﺮاھﯿﻢ ‪[١٣ :‬‬ ‫ﻟﻨﮭﻠﻜﻦ ﱠ ِ ِ َ‬‫رﺑﮭﻢ َ ُ ْ ِ َ ﱠ‬ ‫َ َْ َ‬
‫ﻓﺄوﺣﻰ ِ َ ْ ِ ْ‬
‫إﻟﯿﮭﻢ َ ﱡ ُ ْ‬

‫رﺟﯿﻢ { ]اﻟﺤﺠﺮ ‪[٣٤ :‬‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ ﱠ َ‬

‫ﻓﺈﻧﻚ َ ِ ٌ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ ُ‬
‫ﻓﺎﺧﺮجْ ِ ْ َ‬ ‫‪َ َ }.١٨‬‬
‫ﺷﺮاب‬ ‫ﺮج ِﻣﻦ ُ ُ ِ َ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫ﯾﺨ ُ ُ‬‫ذﻟﻼً َ ْ‬ ‫رﺑﻚ ُ ُ‬
‫ﺳﺒﻞ َ ِّ ِ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ ْ ُ ِ‬
‫ﻓﺎﺳﻠﻜﻲ ُ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻛﻠﻲ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﺛﻢ ُ ِ‬‫‪ ُ }.١٩‬ﱠ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون { ]اﻟﻨﺤﻞ ‪[٦٩ :‬‬ ‫ﻵﯾﺔً ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﺷﻔﺎء ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ ِ َ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ َ ْ َ ُ‬
‫أﻟﻮاﻧﮫُ ِ ِ‬ ‫ﱡ ْ َِ ٌ‬

‫ﻟﻜﻢ ْ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﺴﻤﻊ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﺷﯿﺌﺎ ً َ َ َ َ‬ ‫ﺑﻄﻮن ُ ﱠ َ ِ ُ ْ‬
‫أﻣﮭﺎﺗﻜﻢ ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن َ ْ‬ ‫‪َ }.٢٠‬و ّ ُ َ ْ َ َ ُ‬
‫أﺧﺮﺟﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ُ ُ ِ‬
‫ﺗﺸﻜﺮون { اﻟﻨﺤﻞ‪٧٨‬‬ ‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺎر َ َ ْ‬
‫واﻷﻓﺌِﺪَةَ َ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫َ َْ َ‬
‫واﻷﺑﺼ َ‬
‫} ‪{ ٣١٥‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺮاﺑﻊ ‪:‬‬

‫ﺗﺎرةً ُ ْ َ‬
‫أﺧﺮى {]طﮫ ‪[٥٥ :‬‬ ‫ﻧﻌﯿﺪﻛﻢ َ ِ ْ َ‬
‫وﻣﻨﮭﺎ ُ ْ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﻧﺨﺮﺟﻜﻢ َ َ‬ ‫وﻓﯿﮭﺎ ُ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ َ ِ َ‬ ‫‪َ ْ ِ }.٢١‬‬

‫اﻟﺤﺮﯾﻖ {‬ ‫وذوﻗﻮا َ َ َ‬
‫ﻋﺬاب ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ُ ُ‬ ‫ﻏﻢ ُ ِ ُ‬
‫أﻋﯿﺪوا ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ ّ‬ ‫أرادوا َأن َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻮا ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ ِ ْ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ َ َ ُ‬
‫‪ ُ }.٢٢‬ﱠ َ‬
‫]اﻟﺤﺞ ‪[٢٢ :‬‬

‫وﻋﻈﺎﻣﺎ ً َ ﱠ ُ‬
‫أﻧﻜﻢ ﱡ ْ َ ُ َ‬
‫ﻣﺨﺮﺟﻮن {اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪٣٥‬‬ ‫ﺗﺮاﺑﺎ ً َ ِ َ‬
‫وﻛﻨﺘﻢ ُ َ‬ ‫إذا ِ ﱡ ْ‬
‫ﻣﺘﻢ َ ُ ُ ْ‬ ‫أﯾﻌﺪﻛﻢ َ ﱠ ُ ْ‬
‫أﻧﻜﻢ ِ َ‬ ‫‪ْ ُ ُ ِ َ َ }.٢٣‬‬

‫وﻛﻨﺎ َ ْ‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ً َ ِّ َ‬
‫ﺿﺎﻟﯿﻦ {]‪[١٠٦‬‬ ‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ َ ُ َ‬
‫ﺷﻘﻮﺗﻨﺎ َ ُ ﱠ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ َ ْ‬
‫ﻏﻠﺒﺖ َ َ ْ َ‬ ‫‪ُ َ }.٢٤‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ﱠ َ‬

‫ظﺎﻟﻤﻮن {اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن‪١٠٧‬‬ ‫ﻋﺪﻧﺎ َ ِ ﱠ‬

‫ﻓﺈﻧﺎ َ ِ ُ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ ْ‬
‫ﻓﺈن ُ ْ َ‬ ‫رﺑﻨَﺎ َ ْ ِ ْ َ‬
‫أﺧﺮﺟﻨﺎ ِ ْ َ‬ ‫‪ َ }.٢٥‬ﱠ‬

‫طﺎﻋﺔٌ‬ ‫ﻟﯿﺨﺮﺟﻦ ُﻗﻞ ﱠﻻ ُ ْ ِ ُ‬

‫ﺗﻘﺴﻤﻮا َ َ‬ ‫ﻟﺌﻦ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أﻣﺮﺗﮭﻢ َ َ ْ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﮭ َﺪ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﻤﺎﻧﮭﻢ َ ِ ْ‬ ‫‪ُ َ ْ َ َ }.٢٦‬‬
‫وأﻗﺴﻤﻮا ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ْ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن { ]اﻟﻨﻮر ‪[٥٣ :‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ِ ٌ‬
‫ﺧﺒﯿﺮ ِ َ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔٌ ِ ﱠ‬
‫ﱠ ُْ َ‬

‫وﻋﯿﻮن { اﻟﺸﻌﺮاء‪٥٧‬‬
‫ﺟﻨﺎت َ ُ ُ ٍ‬ ‫‪ُ َ ْ َ ْ َ َ }.٢٧‬‬
‫ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎھﻢ ِ ّﻣﻦ َ ﱠ ٍ‬

‫ﻣﻦ ْ ُ ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺨﺮﺟﯿﻦ { اﻟﺸﻌﺮاء‪١٦٧‬‬ ‫ﻟﺘﻜﻮﻧﻦ ِ َ‬ ‫ﺗﻨﺘﮫ َﯾﺎ ُ ُ‬
‫ﻟﻮط َ َ ُ َ ﱠ‬ ‫ﻟﺌﻦ ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ ِ‬ ‫‪ُ َ }.٢٨‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ‬

‫أذﻟﺔً َ ُ ْ‬
‫وھﻢ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ُ ْ ِ َ ﱠ ُ‬
‫وﻟﻨﺨﺮﺟﻨﮭﻢ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ َ‬ ‫إﻟﯿﮭﻢ َ َ َ ْ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﻨﺄﺗﯿﻨﮭﻢ ِ ُ ُ ٍ‬
‫ﺑﺠﻨﻮد ﱠﻻ ِ َ َ‬ ‫ارﺟﻊ ِ َ ْ ِ ْ‬
‫‪ْ ِ ْ }.٢٩‬‬
‫ﺻﺎﻏﺮون { ]اﻟﻨﻤﻞ ‪[٣٧ :‬‬ ‫َ ِ ُ َ‬

‫ﻟﻤﺨﺮﺟﻮن { اﻟﻨﻤﻞ‪٦٧‬‬ ‫وآﺑﺎؤﻧﺎ َ ِ ﱠ‬

‫أﺋﻨﺎ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺗﺮاﺑﺎ ً َ َ ُ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ ِ َ‬
‫أﺋﺬا ُ ﱠ‬
‫ﻛﻨﺎ ُ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪َ َ َ }.٣٠‬‬
‫وﻗﺎل ﱠ ِ َ‬

‫} ‪{ ٣١٦‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪:‬‬
‫اﻟﻤﻸَ َ ْ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻤﺮون ِ َ‬
‫ﺑﻚ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِإ ﱠن ْ َ َ‬
‫ﻗﺎل َﯾﺎ ُ َ‬‫ﯾﺴﻌﻰ َ َ‬
‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ‬
‫أﻗﺼﻰ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫رﺟﻞ ِ ّ ْ‬
‫وﺟﺎء َ ُ ٌ‬ ‫‪َ َ }.٣١‬‬
‫رب‬ ‫ﯾﺘﺮﻗﺐ َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬ ‫ﺧﺎﺋﻔﺎ ً َ َ َ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺤﯿﻦ ]‪َ َ َ َ [٢٠‬‬
‫ﻓﺨﺮج ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﻟﻚ ِ َ‬‫ﻓﺎﺧﺮجْ ِ ِّإﻧﻲ َ َ‬‫ﻟﯿﻘﺘﻠﻮك َ ْ ُ‬
‫ِ َ ْ ُُ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ { اﻟﻘﺼﺺ‪٢١‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ ِّ ِ‬
‫ﻧﺠﻨﻲ ِ َ‬

‫ﻣﻮﺗﮭﺎ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ْ ِ َ‬ ‫وﯾﺤﯿﻲ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ّ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ ُ ْ ِ‬ ‫وﯾﺨﺮج ْ َ ِّ َ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ِّ ِ‬
‫اﻟﻤﯿﺖ َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ﯾﺨﺮج ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻲ ِ َ‬ ‫‪ُ ِ ْ ُ }.٣٢‬‬
‫ﺗﺨﺮﺟﻮن { ]اﻟﺮوم ‪[١٩ :‬‬ ‫َ َ َِ َ‬
‫وﻛﺬﻟﻚ ُ ْ َ ُ َ‬

‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض‬ ‫َﻋﻮةً ِ ّ َ‬
‫َﻋﺎﻛﻢ د ْ َ‬ ‫ﺛﻢ ِ َ‬
‫إذا د َ ُ ْ‬ ‫واﻷرض ِ َ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ْ َ ْ ُ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َأن َ ُ َ‬
‫ﺗﻘﻮم ﱠ َ‬ ‫‪ْ ِ َ }.٣٣‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬
‫إذا َ ُ ْ‬
‫أﻧﺘﻢ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﺨﺮﺟﻮن { ]اﻟﺮوم ‪[٢٥ :‬‬ ‫َِ‬

‫ﻧﻌﻤﻞ َ َ َ ْ‬
‫أوﻟﻢ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺬي ُ ﱠ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺎ ً َ ْ َ‬
‫ﻏﯿﺮ ﱠ ِ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ ْ ِ ْ َ‬
‫أﺧﺮﺟﻨﺎ َ ْ َ ْ‬
‫ﻧﻌﻤﻞ َ ِ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ﱠ َ‬ ‫وھ ْﻢ َ ْ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺼﻄﺮﺧﻮن ِ َ‬ ‫‪ُ َ }.٣٤‬‬
‫ﻓﻤﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﯿﻦ ِﻣﻦ ﱠ ِ ٍ‬
‫ﻧﺼﯿﺮ {‬ ‫ﻓﺬوﻗﻮا َ َ‬
‫اﻟﻨﺬﯾﺮ َ ُ ُ‬
‫وﺟﺎءﻛﻢ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﺬﻛﺮ َ َ ُ ُ‬ ‫ﻓﯿﮫ َﻣﻦ َ َ ﱠ َ‬ ‫ﻧﻌﻤﺮﻛﻢ ﱠﻣﺎ َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺘﺬﻛﺮ ِ ِ‬ ‫ُ َ ِّ ْ ُ‬
‫ﻓﺎطﺮ‪٣٧‬‬

‫ﻓﻤﻨﮫُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺄﻛﻠﻮن { ﯾﺲ‪٣٣‬‬ ‫ﺣﺒﺎ ً َ ِ ْ‬ ‫وأﺧﺮﺟﻨﺎ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ ّ‬ ‫اﻟﻤﯿﺘﺔُ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫أﺣﯿﯿﻨﺎھﺎ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫رض ْ َ ْ َ‬ ‫وآﯾﺔٌ ﱠ ُ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ْاﻷ َ ْ ُ‬ ‫‪َ َ }.٣٥‬‬

‫ﯾﻌﺮج‬
‫وﻣﺎ َ ْ ُ ُ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ‬ ‫ﯾﻨﺰل ِ َ‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ ِ ُ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﯾﻠﺞ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ َ‬ ‫‪ُ َ ْ َ }.٣٦‬‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ ْ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻐﻔﻮر{ ]ﺳﺒﺄ ‪[٢ :‬‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ َ ُ َ‬
‫ِ َ‬

‫ﺑﺬﻧﻮﺑﻨﺎ َ َ ْ‬
‫ﻓﮭﻞ ِ َإﻟﻰ ُ ُ‬
‫ﺧﺮوجٍ ِ ّﻣﻦ‬ ‫اﺛﻨﺘﯿﻦ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻋﺘﺮﻓﻨﺎ ِ ُ ُ ِ َ‬ ‫اﺛﻨﺘﯿﻦ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫وأﺣﯿﯿﺘﻨﺎ ْ َ َ ْ ِ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ ﱠ َ‬
‫أﻣﺘﻨﺎ ْ َ َ ْ ِ‬ ‫‪َ }.٣٧‬ﻗﺎﻟُﻮا َ ﱠ َ‬
‫ﺳﺒﯿﻞ { ]ﻏﺎﻓﺮ ‪[١١ :‬‬ ‫َِ ٍ‬

‫ﺗﺨﺮﺟﻮن‬ ‫ﻣﯿﺘﺎ ً َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْﺑﻠﺪَةً ﱠ ْ‬ ‫ﻣﺎء ِﺑﻘَﺪ ٍَر َ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺸﺮﻧﺎ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻧﺰل ِ َ‬ ‫‪ }.٣٨‬ﱠ ِ‬
‫ھﻮاﻟﺬي َ ﱠ َ‬
‫{ ]اﻟﺰﺧﺮف ‪[١١ :‬‬
‫ﻓﻼ َ ِ َ‬
‫ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫أﺧﺮﺟﺘﻚ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أھﻠﻜﻨﺎھﻢ َ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ﻗﻮةً ِ ّﻣﻦ َ ْ َ ِ َ‬
‫ﻗﺮﯾﺘﻚ ﱠ ِ‬ ‫ھﻲ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ُ ﱠ‬ ‫‪ِّ َ َ َ }.٣٩‬‬
‫وﻛﺄﯾﻦ ِ ّﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫ﻗﺮﯾﺔ ِ َ‬
‫ﻟﮭﻢ { ]ﷴ ‪[١٣ :‬‬ ‫َ ُْ‬

‫ﯾﺨﺮج ﱠ ُ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺿﻐﺎﻧﮭﻢ { ]ﷴ ‪[٢٩ :‬‬ ‫ﻣﺮض َأن ﱠﻟﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ ٌ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﱠ ِ َ‬
‫‪}.٤٠‬أم َ ِ َ‬

‫} ‪{ ٣١٧‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎدس‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﺨﺮوج { ق‪١١‬‬ ‫ﻣﯿﺘﺎ ً َ َ ِ َ‬
‫ﺑﮫ َ ْﺑﻠﺪَةً ﱠ ْ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺎد َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وأﺣﯿﯿﻨﺎ ِ ِ‬ ‫رزﻗﺎ ً ِ ّ ْ ِ َ ِ‬‫‪ْ ِ }.٤١‬‬
‫اﻟﺨﺮوجِ { ق‪٤٢‬‬ ‫ﯾﻮم ْ ُ ُ‬
‫ذﻟﻚ َ ْ ُ‬ ‫اﻟﺼﯿﺤﺔَ ِ ْ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻖ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ﱠ ْ َ‬ ‫ﯾﻮم َ ْ َ ُ َ‬ ‫‪َ ْ َ }.٤٢‬‬
‫ﯿﻦ { اﻟﺬارﯾﺎت‪٣٥‬‬ ‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨِ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ َ‬‫ﻛﺎن ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ ْ َ َ }.٤٣‬‬
‫ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎ َﻣﻦ َ َ‬
‫ﺟﺮا ٌد ﱡ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﻨﺘﺸﺮ { ]اﻟﻘﻤﺮ ‪[٧ :‬‬ ‫َاث َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻛﺄﻧﮭﻢ َ َ‬ ‫اﻷﺟﺪ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ‬ ‫ﯾﺨﺮﺟﻮن ِ َ‬‫أﺑﺼﺎرھﻢ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﺧﺸﻌﺎ ً َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫‪ ُ }.٤٤‬ﱠ‬
‫ﱡﺑﺮ { ]اﻟﻘﻤﺮ ‪[٤٥ :‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻊ َ ُ َ ﱡ َ‬
‫وﯾﻮﻟﻮن اﻟﺪ ُ َ‬ ‫ﺳﯿﮭﺰم ْ َ ْ ُ‬
‫‪ُ َ ْ ُ َ }.٤٥‬‬
‫واﻟﻤﺮﺟﺎن { ]اﻟﺮﺣﻤﻦ ‪[٢٢ :‬‬ ‫اﻟﻠﺆﻟﺆ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﻤﺎ ﱡ ْ ُ ُ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِ ْ ُ َ‬ ‫‪ُ ُ ْ َ }.٤٦‬‬

‫ﻷول ْ َ ْ‬
‫اﻟﺤﺸــــ ِﺮ َﻣﺎ‬ ‫دﯾﺎرھﻢ ِ َ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب ِﻣﻦ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ َ‬
‫أﺧﺮج ﱠ ِ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬
‫‪َ ُ }.٤٧‬‬
‫ﺣﯿﺚ َ ْ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ُ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ َ َ ُ ُ‬
‫ﻓﺄﺗﺎھﻢ ﱠ ُ ِ ْ‬ ‫ﻣﺎﻧﻌﺘﮭﻢ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﺣﺼﻮﻧﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫أﻧﮭﻢ ﱠ ِ َ ُ ُ ْ‬ ‫وظﻨﻮا َ ﱠ ُ‬ ‫ظﻨﻨﺘﻢ َأن َ ْ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻮا َ َ ﱡ‬ ‫ََ ُْ‬
‫وأﯾﺪي ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫ﮭﻢ َ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ ِ َ ْ ِ‬
‫ﺑﺄﯾﺪﯾـــــ ِ ْ‬ ‫اﻟﺮﻋﺐ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺨﺮﺑﻮن ُ ُ َ ُ‬ ‫ﻠﻮﺑﮭﻢ ﱡ ْ َ‬ ‫ﯾﺤﺘﺴﺒﻮا َ َ َ َ‬
‫وﻗﺬف ِﻓﻲ ﻗُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫َ ْ َ ُِ‬
‫اﻷﺑﺼﺎر { اﻟﺤﺸﺮ‪٢‬‬ ‫أوﻟﻲ ْ َ ْ َ ِ‬‫ﻓﺎﻋﺘﺒﺮوا َﯾﺎ ُ ِ‬
‫َ ْ َِ ُ‬

‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج – اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎﺑﻊ ‪:‬‬

‫اﻟﻌﺰةُ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ْ َ‬
‫اﻷذَ ﱠل َو ِ ﱠ ِ ْ ِ ﱠ‬ ‫ﻟﯿﺨﺮﺟﻦ ْ َ َ ﱡ‬
‫اﻷﻋﺰ ِ ْ َ‬ ‫رﺟﻌﻨﺎ ِ َإﻟﻰ ْ َ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ َ ُ ْ ِ َ ﱠ‬ ‫ﻟﺌﻦ ﱠ َ ْ َ‬ ‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َ ِ‬
‫‪َ ُ ُ َ }.٤٨‬‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن {]اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮن ‪[٨ :‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ْ ُ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﯿﻦ َﻻ َ ْ َ ُ َ‬ ‫وﻟﺮﺳﻮﻟﮫ َ ِ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫وﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ َ ِ ﱠ‬ ‫ََِ ُ ِِ‬
‫ﻣﺨﺮﺟﺎ ً {اﻟﻄﻼق‪٢‬‬ ‫ﯾﺠﻌﻞ ﱠﻟﮫُ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺘﻖ ﱠ َ َ ْ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ﱠ ِ‬ ‫‪َ َ }.٤٩‬‬
‫ﻀﻮن { ]اﻟﻤﻌﺎرج ‪:‬‬ ‫ﻧﺼﺐ ُﯾﻮﻓِ ُ َ‬ ‫ﺳﺮاﻋﺎ ً َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻛﺄﻧﮭﻢ ِ َإﻟﻰ ُ ُ ٍ‬ ‫َاث ِ َ‬‫اﻷﺟﺪ ِ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ‬ ‫ﯾﻮم َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﻮن ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ }.٥٠‬‬
‫‪[٤٣‬‬
‫إﺧﺮاﺟﺎ ً {]ﻧﻮح ‪[١٨ :‬‬ ‫وﯾﺨﺮﺟﻜﻢ ِ ْ َ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ َ ُ ْ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﺛﻢ ُ ِ ُ ُ ْ‬
‫ﯾﻌﯿﺪﻛﻢ ِ َ‬ ‫‪ ُ }.٥١‬ﱠ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ‬ ‫ﱠت َ َ ْ َ ْ‬
‫وأﻟﻘﺖ َﻣﺎ ِ َ‬ ‫وإذا ْ َ ْ ُ‬
‫اﻷرض ُﻣﺪ ْ‬ ‫وﺣﻘﺖ َ ِ َ‬
‫ﻟﺮﺑﮭﺎ َ ُ ﱠ ْ‬ ‫اﻧﺸﻘﺖ َ َ ِ َ ْ‬
‫وأذﻧﺖ ِ َ ِّ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ﱠ ْ‬ ‫إذا ﱠ َ‬ ‫‪َ ِ }.٥٢‬‬
‫وﺣﻘﺖ {]اﻻﻧﺸﻘﺎق ‪[٥ :١‬‬ ‫ﻟﺮﺑﮭﺎ َ ُ ﱠ ْ‬ ‫وﺗﺨﻠﺖ َ َ ِ َ ْ‬
‫وأذﻧﺖ ِ َ ِّ َ‬ ‫َ َ َﱠ ْ‬
‫واﻟﺘﺮاﺋﺐ {]اﻟﻄﺎرق ‪[٧ :‬‬ ‫اﻟﺼﻠﺐ َ ﱠ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ﱡ ْ ِ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫‪ُ ُ ْ َ }.٥٣‬‬
‫أﺛﻘﺎﻟﮭﺎ {]اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ‪[٢ :‬‬ ‫اﻷرض َ ْ َ َ َ‬ ‫وأﺧﺮﺟﺖ ْ َ ْ ُ‬ ‫‪ِ َ َ ْ َ َ }.٥٤‬‬

‫وﻻ َ ِ‬
‫ﻧﺼﯿﺮا ً {‬ ‫وﻟﯿﺎ ً َ َ‬ ‫ﺛﻢ َﻻ َ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺠﺪون َ ِ ّ‬ ‫ﻟﻮﻟﻮا ْ َ ْ َ َ‬
‫اﻷدﺑﺎر ُ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ َ ﱠ ُ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وﻟﻮ َ َ َ ُ ُ‬
‫ﻗﺎﺗﻠﻜﻢ ﱠ ِ َ‬ ‫‪ْ َ َ } .٥٥‬‬
‫]اﻟﻔﺘﺢ ‪[٢٢ :‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬
‫} ‪{ ٣١٨‬‬
 ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻹﻛﻤﺎل اﻟﻌﻼج ‪ :‬آﯾﺎت اﻟﺸﻔﺎء واﻻﻧﺸﺮاح واﻟﺴﻜﯿﻨﺔ واﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ واﻟﺘﺨﻔﯿﻒ واﻟﺤﻔﻆ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﺼﺎﺣﺐ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ واﻟﮭﻢ واﻟﻐﻢ‬
‫واﻟﺤﺰن واﻷرق وﻗﻠﺔ اﻟﻨﻮم ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‬
‫وﻋﺬاﺑﮭﻢ ﻣﻨﮭﺎ وھﺬا اﻟﻀﯿﻖ ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب ﻻن اﻟﺠﻦ ﻣــﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻊ روح‬
‫اﻟﻤﺼﺎب وﻧﻔﺴﮫ ﻓﯿﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﯿﺘﮫ ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﺤﺎول اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ اﻟﻤﺼــﺎب ﻗﺪر‬
‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺘﮫ وﻣﻨﻌﮫ ﻣﻦ إﻛﻤﺎل اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ‬

‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻨﺼﺢ اﻧﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻌﺮت ﺑﺄن ﻧﻔﺴﯿﺘﻚ ﺗﻌﺒﺖ واﻧﻚ ﻣﻀـــــﻐﻮط ﻣﻦ‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ وﻏﯿﺮ ﻗﺎدر أن ﺗﺘﺤﻤﻞ أﻛﺜﺮ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ واﻟﻌﺼﺒﯿﺔ‬
‫ﻓﺈﻧﻲ أﻧﺼﺤﻚ ﺑﻘﺮاءة آﯾﺎت اﻟﺸﻔﺎء واﻟﺴﻜﯿﻨﺔ واﻧﺸﺮاح اﻟﺼﺪر ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﺮاﺑﻂ‬

‫ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻵﯾﺎت اﻟﻤﻔﯿﺪة ﺟﺪا ﻋﻨﺪ ﻗﺮاﺋﺘﮭﺎ ﻣﻌﺎ وﺗﻜﺮار ﻛﻞ آﯾﺔ ﻣﻨﮭﺎ‬
‫ﺛﻼث ﻣﺮات أو ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﻟﻤﻦ اﺳﺘﻄﺎع ﻓﮭﻮ أﻓﻀﻞ‬

‫وﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﻨﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء واﻧﺸﺮاح اﻟﺼﺪر وإﻧﺰال اﻟﺴـــــﻜﯿﻨﺔ واﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ‬
‫وﺗﺨﻔﯿﻒ اﻵﻻم واﻻﺑﺘﻼء وﺑﻨﯿﺔ اﻟﺤﻔﻆ واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ‬

‫} ‪{ ٣١٩‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺸﻔﺎء اﻟﺴﺘﺔ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫ﺻﺪور َ ْ ٍ‬
‫ﻗﻮم ﱡ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫وﯾﻨﺼﺮﻛﻢ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ْ ِ‬
‫وﯾﺸﻒ ُ ُ َ‬ ‫ﯾﻌﺬﺑﮭﻢ ّ ُ ِ َ ْ ِ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﯾﺪﯾﻜﻢ َ ُ ْ ِ ِ‬
‫وﯾﺨﺰھ ْﻢ َ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎﺗﻠﻮھﻢ ُ َ ِ ّ ْ ُ ُ‬
‫َ ُِ ُْ‬
‫ورﺣﻤﺔٌ‬ ‫اﻟﺼﺪور َ ُ ً‬
‫وھﺪى َ َ ْ َ‬ ‫وﺷﻔﺎء ِ ّ َ‬
‫ﻟﻤﺎ ِﻓﻲ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ ِ َ‬ ‫ﺟﺎءﺗﻜﻢ ﱠ ْ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ ْ‬
‫ﻗﺪ َ ْ ُ‬ ‫َﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ‬
‫ِّ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ‪.‬‬

‫ﺷﺮاب ﱡ ْ َ ِ ٌ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﯾﺨﺮج ِﻣﻦ ُ ُ ِ َ‬
‫ﺑﻄﻮﻧﮭﺎ َ َ ٌ‬ ‫ذﻟﻼً َ ْ ُ ُ‬‫رﺑﻚ ُ ُ‬
‫ﺳﺒﻞ َ ِّ ِ‬ ‫اﻟﺜﻤﺮات َ ْ ُ ِ‬
‫ﻓﺎﺳﻠﻜﻲ ُ ُ َ‬ ‫ﻛﻞ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻛﻠﻲ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺛﻢ ُ ِ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون‬ ‫ﻵﯾﺔً ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﺷﻔﺎء ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ ِ َ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫أﻟﻮاﻧﮫُ ِ ِ‬

‫ﻟﺪﻧﻚ ُ ْ َ‬
‫ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ ً‬ ‫واﺟﻌﻞ ِّﻟﻲ ِﻣﻦ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻣﺨﺮج ِ ْ ٍ‬
‫ﺻﺪق َ ْ َ‬ ‫ﺻﺪق َ َ ْ ِ ْ ِ‬
‫وأﺧﺮﺟﻨﻲ ُ ْ َ َ‬ ‫أدﺧﻠﻨﻲ ُ ْ َ َ‬
‫ﻣﺪﺧﻞ ِ ْ ٍ‬ ‫رب َ ْ ِ ْ ِ‬‫وﻗﻞ ﱠ ّ ِ‬‫َ ُ‬
‫ﻣﻦ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻘﺮآن‬ ‫زھﻮﻗﺎ ً * َ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫وﻧﻨﺰل ِ َ‬ ‫ﻛﺎن َ ُ‬ ‫إن ْ َ ِ َ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ َ َ‬ ‫وزھﻖ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﺒﺎطﻞ ِ ﱠ‬ ‫وﻗﻞ َﺟﺎء ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﺤﻖ َ َ َ َ‬ ‫ﻧﺼﯿﺮا ً* َ ُ ْ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫ﺧﺴﺎرا ً‪.‬‬ ‫ﯾﺰﯾﺪ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤﯿﻦ َإﻻﱠ َ َ‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ ِ ّ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َوﻻَ َ ِ ُ‬ ‫ﺷﻔﺎء َ َ ْ َ‬ ‫ھﻮ ِ َ‬ ‫َﻣﺎ ُ َ‬

‫ﻣﺮﺿﺖ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﺸﻔﯿﻦ‬ ‫وﯾﺴﻘﯿﻦ* َ ِ َ‬
‫وإذا َ ِ ْ ُ‬ ‫ھﻮ ﯾُ ْ ِ ُ ِ‬
‫ﻄﻌﻤﻨﻲ َ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﯾﮭﺪﯾﻦ* َ ﱠ ِ‬
‫واﻟﺬي ُ َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻨﻲ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ِ‬
‫ﱠِ‬

‫ﮭﻢ‬ ‫وھﻮ َ َ ْ‬
‫ﻋﻠﯿــ ِ ْ‬ ‫آذاﻧﮭﻢ َ ْ ٌ‬
‫وﻗﺮ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ِﻓﻲ َ ِ ِ ْ‬ ‫وﺷﻔﺎء َ ﱠ ِ َ‬
‫واﻟﺬﯾﻦ َﻻ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ھﺪى َ ِ َ‬ ‫ھﻮ ِ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫آﻣﻨﻮا ُ ً‬ ‫ُْ‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬
‫ﺑﻌﯿﺪ‬ ‫َون ِﻣﻦ ﱠ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن َ ِ ٍ‬ ‫ﻋﻤﻰ ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ُ َ‬
‫ﯾﻨﺎد ْ َ‬ ‫ًَ‬

‫} ‪{ ٣٢٠‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻻﻧﺸﺮاح ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫ﯾﺠﻌﻞ َ ْ َ ُ‬
‫ﺻﺪره‬ ‫ﯾﺮد َأن ُ ِ ﱠ‬
‫ﯾﻀﻠﮫُ َ ْ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ ُ ِ ْ‬ ‫ﺻﺪرهُ ِ ِ ْ َ ِ‬
‫ﻟﻺﺳﻼم َ َ‬ ‫ﯾﺸﺮحْ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺮد ّ ُ َأن َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﮭﺪﯾﮫُ َ ْ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ ُ ِ ِ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻻَ‬ ‫ﺲ ََ‬ ‫اﻟﺮﺟـــــ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ِ‬
‫ﻛﺬﻟ َﻚ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﺠﻌﻞ ّ ُ ِ ّ ْ‬ ‫ﯾﺼﻌﺪ ِﻓﻲ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ ً َ َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺄﻧﻤﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﺿﯿﻘﺎ ً َ َ‬
‫َ ِّ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ]اﻷﻧﻌﺎم ‪[١٢٥ :‬‬ ‫ُْ ُِ َ‬

‫ﺷﺮح‬ ‫ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن َ َ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ ﱠﻣﻦ َ َ َ‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُ ُ ْ َ ِ ﱞ‬
‫ﻣﻄﻤﺌﻦ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻛﺮه َ َ ْ ُ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﮫ ِإﻻﱠ َ ْ‬
‫ﺑﻌﺪ َ ِ ِ‬
‫ﻛﻔﺮ ِﺑﺎ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬‫َﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪[١٠٦ :‬‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ّ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬ ‫ﺻﺪرا ً َ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﻌﻠﯿﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ِ ْ ُِْ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ َ ْ‬

‫ﻟﺴﺎﻧﻲ‬ ‫واﺣﻠﻞ ُ ْ‬
‫ﻋﻘﺪَةً ِ ّﻣﻦ ِّ َ ِ‬ ‫وﯾﺴﺮ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬
‫أﻣﺮي ]‪ْ ُ ْ َ [٢٦‬‬ ‫اﺷﺮحْ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬
‫ﺻﺪري ]‪ْ ّ ِ َ َ [٢٥‬‬ ‫رب ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬
‫ﻗﻮﻟﻲ ]‪] [٢٨‬طﮫ[‬‫ﯾﻔﻘﮭﻮا َ ْ ِ‬
‫] ‪ُ َ ْ َ [٢٧‬‬

‫ﻟﻠﻘﺎﺳﯿﺔ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ّﻣﻦ‬ ‫رﺑﮫ َ َ ْ ٌ‬
‫ﻓﻮﯾﻞ ِ ّ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ٍ‬
‫ﻧﻮر ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﻟﻺﺳﻼم َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ‬ ‫ﺻﺪرهُ ِ ْ ِ ْ َ ِ‬
‫ﺷﺮح ﱠ ُ َ ْ َ‬ ‫أﻓﻤﻦ َ َ َ‬‫َََ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪[٢٢ :‬‬‫ﺿﻼل ُ ِ ٍ‬ ‫ذﻛﺮ ﱠ ِ ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ِﻓﻲ َ َ ٍ‬ ‫ِ ِْ‬

‫ظﮭﺮك ]‪[٣‬‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬

‫أﻧﻘﺾ َ ْ َ َ‬ ‫وزرك ] ‪ [٢‬ﱠ ِ‬
‫ﻋﻨﻚ ِ ْ َ َ‬ ‫ﺻﺪرك ] ‪َ ْ َ َ َ [١‬‬
‫ووﺿﻌﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ ْ َ َ‬ ‫ﻧﺸﺮحْ َ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫أﻟﻢ َ ْ َ‬
‫ﯾﺴﺮا ً ] ‪َ ِ َ [٦‬‬
‫ﻓﺈذا‬ ‫ﻣﻊ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺴﺮ ُ ْ‬ ‫ﺴﺮا ً ]‪ ِ [٥‬ﱠ‬
‫إن َ َ‬ ‫ﻣﻊ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺴﺮ ﯾُ ْ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬‫ذﻛﺮك ] ‪ ِ َ [٤‬ﱠ‬ ‫ﻟﻚ ِ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫ورﻓﻌﻨﺎ َ َ‬
‫ﻓﺎرﻏﺐ ]اﻟﺸﺮح ‪[٨ :‬‬ ‫رﺑﻚ َ ْ َ ْ‬‫وإﻟﻰ َ ِّ َ‬‫ﻓﺎﻧﺼﺐ ]‪َ ِ َ [٧‬‬‫ﻓﺮﻏﺖ َ َ ْ‬ ‫ََ ْ َ‬

‫} ‪{ ٣٢١‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫وﺑﻘﯿﺔٌ ِ ّ ﱠ‬
‫ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ‬
‫رﺑﻜـــ ْﻢ َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫ﯾﺄﺗﯿﻜﻢ ﱠ ُ ُ‬
‫اﻟﺘﺎﺑﻮت ِ ِ‬ ‫آﯾﺔَ ُ ْ ِ ِ‬
‫ﻣﻠﻜﮫ َأن َ ْ ِ َ ُ ُ‬ ‫إن َ‬‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ِ ﱡ ُ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ﱡ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِإن ُ ُ‬ ‫ﻵﯾﺔً ﱠ ُ ْ‬
‫ذﻟﻚ َ‬ ‫اﻟﻤﻶﺋﻜﺔُ ِ ﱠ‬
‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﮫُ ْ َ ِ َ‬ ‫ھﺎرون َ ْ ِ ُ‬
‫وآل َ ُ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ُ‬ ‫آل ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ﺗﺮك ُ‬
‫]اﻟﺒﻘﺮة ‪[٢٤٨ :‬‬

‫ﺗﺮوھﺎ َ ﱠ َ‬
‫وﻋﺬب‬ ‫ﺟﻨﻮدا ً ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ َ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ُ ُ‬ ‫وﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫رﺳﻮﻟﮫ َ َ َ‬ ‫ﯿﻨﺘﮫُ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ُ ِ ِ‬ ‫ﺳﻜ َ َ‬ ‫ﺛﻢ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ّ ُ َ ِ‬ ‫ُﱠ‬
‫ﺟﺰاء ْ َ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪[٢٦ :‬‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ َ ِ َ‬
‫وذﻟﻚ َ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫اﻟﻐﺎر ِ ْ‬
‫إذ‬ ‫ھﻤــﺎ ِﻓﻲ ْ َ ِ‬ ‫اﺛﻨﯿﻦ ِ ْ‬
‫إذ ُ َ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻛﻔﺮواْ َ ِ َ‬ ‫أﺧﺮﺟﮫُ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫إذ َ ْ َ َ‬ ‫ﻧﺼﺮهُ ّ ُ ِ ْ‬ ‫ﺗﻨﺼﺮوه َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ َ َ َ‬ ‫ِإﻻﱠ َ ُ ُ ُ‬
‫ﺑﺠﻨﻮد ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ ْ َ‬
‫ﺗﺮوھﺎ‬ ‫وأﯾﱠﺪَهُ ِ ُ ُ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ‬
‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل ّ ُ َ ِ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﺼﺎﺣﺒﮫ ﻻَ َ ْ َ ْ‬
‫ﺗﺤﺰن ِ ﱠ‬ ‫ﯾﻘﻮل ِ َ ِ ِ ِ‬‫َُ ُ‬
‫ﻜﯿﻢ‬
‫ﯾﺰ َﺣــــــــــــــ ِ ٌ‬‫ﻋﺰ ٌ‬‫اﻟﻌﻠﯿﺎ َو ّ ُ َ ِ‬ ‫ھﻲ ْ ُ ْ َ‬ ‫وﻛﻠﻤﺔُ ّ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ﱡ ْ َ‬
‫اﻟﺴﻔﻠﻰ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔَ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ِ َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪[٤٠ :‬‬

‫إﯾﻤﺎﻧﮭﻢ َو ِ ﱠ ِ ُ ُ ُ‬
‫ﺟﻨﻮد‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﺎ ً ﱠ َ‬
‫ﻣﻊ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫َادوا ِ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ َ ْ‬
‫ﻟﯿﺰد ُ‬ ‫أﻧﺰل ﱠ ِ َ َ‬
‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬
‫ھﻮ ﱠ ِ‬
‫َُ‬
‫ﺣﻜﯿﻤﺎ ً ]اﻟﻔﺘﺢ ‪[٤ :‬‬ ‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﱠَ َ ِ‬

‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل‬ ‫اﻟﺸﺠﺮة َ َ ِ َ‬
‫ﻓﻌﻠﻢ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إذ ُ َ ِ ُ َ َ‬
‫ﯾﺒﺎﯾﻌﻮﻧﻚ َ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ ْ‬
‫ﻋﻦ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫رﺿﻲ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ََْ‬
‫ﻟﻘﺪ َ ِ َ‬
‫ﻗﺮﯾﺒﺎ ً ]اﻟﻔﺘﺢ ‪[١٨ :‬‬‫ﻓﺘﺤﺎ ً َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔَ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫وأﺛﺎﺑﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﱠِ َ‬

‫ﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــــ ِ َ َ‬‫ﻓﺄﻧﺰل ﱠ ُ َ‬ ‫ﺣﻤﯿﺔَ ْ َ ِ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﺎھﻠﯿﺔ َ َ َ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﺔَ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫إذ َ َ َ‬ ‫ِْ‬
‫ﺑﮭﺎ َ َ ْ َ َ‬
‫وأھﻠﮭﺎ َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ﱠ ُ‬ ‫وﻛﺎﻧﻮا َ َ ﱠ‬
‫أﺣﻖ ِ َ‬ ‫اﻟﺘﻘﻮى َ َ ُ‬ ‫وأﻟﺰﻣﮭﻢ َ ِ َ َ‬
‫ﻛﻠﻤﺔ ﱠ ْ َ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫رﺳﻮﻟﮫ َ َ َ‬
‫َ ُ ِِ‬
‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً ]اﻟﻔﺘﺢ ‪[٢٦ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ‬‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬‫ِ ُ ِّ‬

‫} ‪{ ٣٢٢‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺴﻜﻦ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫اﻟﺴﻤﯿﻊ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪[١٣ :‬‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ُ َ‬
‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫ﺳﻜﻦ ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫ََ‬
‫وﻟﮫُ َﻣﺎ َ َ َ‬

‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﯾﺮ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺣﺴﺒﺎﻧﺎ ً َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ُ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ َ ْ َ َ َ‬
‫واﻟﻘﻤﺮ ُ ْ َ‬ ‫ﺳﻜﻨﺎ ً َ ﱠ ْ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ َ‬ ‫اﻹﺻﺒﺎحِ َ َ َ َ‬ ‫َ ِ ُ‬
‫ﻓﺎﻟﻖ ِ ْ َ‬
‫]اﻷﻧﻌﺎم ‪[٩٦ :‬‬
‫ﺳﻜﻦ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ‬ ‫إن َ َ َ َ‬
‫ﺻﻼﺗﻚ َ َ ٌ‬ ‫وﺻﻞ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ِ ّ‬ ‫وﺗﺰﻛﯿﮭﻢ ِ َ‬ ‫ﺻﺪ ََﻗﺔً ُ َ ِ ّ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻄﮭﺮھﻢ َ ُ َ ِ ّ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ﺧﺬ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪[١٠٣ :‬‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬
‫َو ّ ُ َ ِ ٌ‬

‫ﻵﯾﺎت ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ٍ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮاْ ِ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫َُ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ]ﯾﻮﻧﺲ ‪[٦٧ :‬‬ ‫َ َْ ُ َ‬

‫ﺑﮫ َ َ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻘﺎدرون‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬
‫ذھﺎب ِ ِ‬ ‫وإﻧﺎ َ َ‬ ‫اﻷرض َ ِ ﱠ‬ ‫ﻓﺄﺳﻜﻨﺎه ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﺎء ِﺑﻘَﺪ ٍَر َ َ ْ َ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وأﻧﺰﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪[١٨ :‬‬
‫ﻵﯾﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َوا ﱠ َ َ‬
‫ﻟﻨﮭﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﯿﺴﻜﻨﻮا ِ ِ‬‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ﱠ ْ َ‬ ‫ﯾﺮوا َ ﱠأﻧﺎ َ َ ْ َ‬ ‫أﻟﻢ َ َ ْ‬ ‫ََ ْ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ]اﻟﻨﻤﻞ ‪[٨٦ :‬‬ ‫ُْ ُِ َ‬
‫ﻗﻠﯿﻼً‬‫ﺑﻌﺪھﻢ ِ ﱠإﻻ َ ِ‬
‫ﺗﺴﻜﻦ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻟﻢ ُ ْ َ‬ ‫ﻣﺴﺎﻛﻨﮭﻢ َ ْ‬
‫ﻓﺘﻠﻚ َ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻣﻌﯿﺸﺘﮭﺎ َ ِ ْ َ‬
‫ﺑﻄﺮت َ ِ َ َ َ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔ َ ِ َ ْ‬ ‫أھﻠﻜﻨﺎ ِﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬ ‫وﻛﻢ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬
‫اﻟﻮارﺛﯿﻦ ]اﻟﻘﺼﺺ ‪[٥٨ :‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫وﻛﻨﺎ َ ْ ُ‬ ‫َ ُﱠ‬
‫ﻏﯿﺮ ﱠ ِ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻜﻢ‬ ‫ﻣﻦ ِ َإﻟﮫٌ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َ ْ‬ ‫ﺳﺮﻣﺪا ً ِ َإﻟﻰ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر َ ْ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ﱠ َ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﱠ ُ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫أﯾﺘﻢ ِإن َ َ َ‬ ‫أر َ ْ ُ ْ‬
‫ﻗﻞ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫ﺗﺒﺼﺮون ]اﻟﻘﺼﺺ ‪[٧٢ :‬‬ ‫أﻓﻼ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ َ َ‬ ‫ﺑﻠﯿﻞ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﺴﻜﻨﻮن ِ ِ‬ ‫َِْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ َ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وﻟﻌﻠﻜﻢ‬ ‫وﻟﺘﺒﺘﻐﻮا ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﯿﮫ َ ِ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ﻓِ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫رﺣﻤﺘﮫ َ َ َ‬‫وﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫ﺗﺸﻜﺮون ]اﻟﻘﺼﺺ ‪[٧٣ :‬‬ ‫َ ُُْ َ‬
‫ﻣﻮدﱠةً‬ ‫ﺑﯿﻨﻜﻢ ﱠ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ْ َ ُ‬
‫إﻟﯿﮭﺎ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ِ َ ْ َ‬ ‫أزواﺟﺎ ً ِّ َ ْ ُ ُ‬ ‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ْ َ‬
‫ﻣﻦ َ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِ ّ ْ‬‫ﺧﻠﻖ َ ُ‬ ‫أن َ َ َ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َ ْ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون ]اﻟﺮوم ‪[٢١ :‬‬ ‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ورﺣﻤﺔً ِ ﱠ‬ ‫َ َ ْ َ‬

‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬
‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ‬
‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ِ ِ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫ﱠُ ﱠِ‬
‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس َﻻ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﯾﺸﻜﺮون ]ﻏﺎﻓﺮ ‪[٦١ :‬‬ ‫وﻟﻜﻦ َ ْ َ َ‬
‫َ َِ ﱠ‬

‫ﺻﺒﺎر‬ ‫ﻵﯾﺎت ِّ ُ ِ ّ‬
‫ﻟﻜﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ‬
‫ظﮭﺮ ِه ِ ﱠ‬ ‫رواﻛ َﺪ َ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺢ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ﻓﯿﻈﻠﻠﻦ َ َ ِ‬ ‫ﯾﺸﺄ ْ ُ ْ ِ ِ‬
‫ﯾﺴﻜﻦ ِ ّ َ‬ ‫ِإن َ َ‬
‫ﺷﻜﻮر ]اﻟﺸﻮرى ‪[٣٣ :‬‬ ‫َُ ٍ‬
‫} ‪{ ٣٢٣‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺘﺨﻔﯿﻒ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫ﺿﻌﯿﻔﺎ ً _اﻟﻨﺴﺎء ‪٢٨‬‬

‫اﻹﻧﺴﺎن َ ِ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ َ ُ ِ َ‬
‫وﺧﻠﻖ ِ َ ُ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ ّ ُ َأن ُ َ ِّ َ‬
‫ﯾﺨﻔﻒ َ ُ ْ‬ ‫ُِ ُ‬

‫ﻣﺌﺘﯿﻦ‬ ‫ﻣﺌﺔٌ َ ِ َ‬
‫ﺻﺎﺑﺮةٌ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻐﻠﺒﻮاْ ِ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ ّ َ‬
‫ﯾﻜﻦ ِ ّ ُ‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ً َ ِ‬
‫ﻓﺈن َ ُ‬ ‫ﻓﯿﻜﻢ َ ْ‬‫أن ِ ُ ْ‬ ‫وﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ ِ َ‬ ‫ﻔﻒ ّ ُ َ ُ ْ‬ ‫اﻵن َﺧ ﱠ َ‬
‫َ‬
‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ _اﻷﻧﻔﺎل ‪٦٦‬‬‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫ﺑﺈذن ّ ِ َو ّ ُ َ َ‬‫أﻟﻔﯿﻦ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﯾﻐﻠﺒﻮاْ َ ْ َ ْ ِ‬
‫أﻟﻒ َ ْ ِ ُ‬‫ﻣﻨﻜﻢ َ ْ ٌ‬
‫ﯾﻜﻦ ِ ّ ُ ْ‬‫وإن َ ُ‬
‫َِ‬

‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬
‫أﻟﯿﻢ_ اﻟﺒﻘﺮة ‪١٧٨‬‬ ‫ذﻟﻚ َ َ‬
‫ﻓﻠﮫُ َ َ ٌ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ َ ِ َ‬
‫اﻋﺘَﺪَى َ ْ‬ ‫ورﺣﻤﺔٌ َ َ ِ‬
‫ﻓﻤﻦ ْ‬ ‫َِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ٌ‬
‫ﺗﺨﻔﯿﻒ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ْ َ‬

‫ﻋﻨﮭﻢ ْ َ َ ُ‬
‫اﻟﻌﺬاب َوﻻَ ُ ْ‬
‫ھﻢ‬ ‫ﺑﺎﻵﺧﺮة َﻓﻼَ ُ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫اﺷﺘﺮواْ ْ َ َ‬
‫اﻟﺤﯿﺎةَ اﻟﺪ ْ َ‬ ‫}ُ َ ِ َ‬
‫أوﻟـﺌﻚ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ْ َ َ ُ‬
‫ُ َُ َ‬
‫ﯾﻨﺼﺮون {اﻟﺒﻘﺮة‪٨٦‬‬

‫ھﻢ ُ َ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون {اﻟﺒﻘﺮة‪١٦٢‬‬ ‫ﻋﻨﮭ ُﻢ ْ َ َ ُ‬
‫اﻟﻌﺬاب َوﻻَ ُ ْ‬ ‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ﻻَ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫} َ ِِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬

‫ھﻢ ُ َ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون {آل ﻋﻤﺮان‪٨٨‬‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ْ َ َ ُ‬
‫اﻟﻌﺬاب َوﻻَ ُ ْ‬ ‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ﻻَ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫} َ ِِ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪﯾﻦ ِ َ‬

‫ھﻢ ُ َ ُ َ‬
‫ﯾﻨﻈﺮون {اﻟﻨﺤﻞ‪٨٥‬‬ ‫اﻟﻌﺬاب َﻓﻼَ ُ َ ﱠ ُ‬
‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ َوﻻَ ُ ْ‬ ‫ظﻠﻤﻮاْ ْ َ َ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫}ََِ‬
‫وإذا َرأى ﱠ ِ َ‬

‫ﯾﺨﻔﻒ َ ْ ُ‬
‫ﻋﻨﮭﻢ ِ ّ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫وﻻ ُ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ ُ ُ‬
‫ﻓﯿﻤﻮﺗﻮا َ َ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ َﻻ ُ ْ َ‬
‫ﯾﻘﻀﻰ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻧﺎر َ َ ﱠ َ‬ ‫واﻟﺬﯾﻦ َﻛﻔَ ُﺮوا َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ُ‬ ‫}َ ﱠِ َ‬
‫ﻛﻔﻮر {ﻓﺎطﺮ‬‫ﻛﻞ َ ُ ٍ‬
‫ﻧﺠﺰي ُ ﱠ‬ ‫ﻋﺬاﺑﮭﺎ َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ ِ‬ ‫ََ َِ‬

‫ﻣﻦ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻌﺬاب‬ ‫ﯾﻮﻣﺎ ً ِ ّ َ‬
‫ﻋﻨﺎ َ ْ‬ ‫رﺑﻜﻢ ُ َ ِّ ْ‬
‫ﯾﺨﻔﻒ َ ﱠ‬ ‫ﻟﺨﺰﻧﺔ َ َ ﱠ َ‬
‫ﺟﮭﻨﻢ ْ ُ‬
‫ادﻋﻮا َ ﱠ ُ ْ‬ ‫اﻟﻨﺎر ِ َ َ َ ِ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬ ‫}َ َ َ‬
‫وﻗﺎل ﱠ ِ َ‬
‫{ﻏﺎﻓﺮ‪٤٩:٣٦‬‬

‫} ‪{ ٣٢٤‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ‪﷽ .‬‬

‫ﻨﺪ ّ ِ‬
‫ﻣﻦ ِﻋـــــــــ ِ‬ ‫وﻣﺎ ﱠ ْ ُ‬
‫اﻟﻨﺼﺮ ِإﻻﱠ ِ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫وﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ِ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ِ َ ْ َ ِ ﱠ‬
‫ﺑﺸﺮى َ ُ ْ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺟﻌﻠﮫُ ّ ُ ِإﻻﱠ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﻟﺤﻜﯿﻢ آل ﻋﻤﺮان ‪١٢٦‬‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ا ْ َ ِ ِ‬
‫ْ َِ ِ‬

‫ﻓﺄﻗﯿﻤﻮاْ‬ ‫ﻓﺈذا ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫اطﻤﺄﻧﻨﺘﻢ َ َ ِ ُ‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﻜﻢ َ ِ َ‬ ‫وﻗﻌﻮدا ً َ َ َ‬
‫وﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﻗﯿﺎﻣﺎ ً َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻓﺎذﻛﺮواْ ّ َ ِ َ‬ ‫ﻗﻀﯿﺘﻢ ﱠ َ‬ ‫َِ َ‬
‫ﻓﺈذا َ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻣﻮﻗﻮﺗﺎ ً اﻟﻨﺴﺎء ‪١٠٣‬‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ ً ﱠ ْ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ َ َ‬
‫اﻟﺼﻼةَ َ َ ْ‬
‫إن ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ ِ ﱠ‬
‫ﱠ َ‬

‫وﻧﻜﻮن َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺪ ْ َ َ‬
‫َﻗﺘﻨﺎ َ َ ُ َ‬ ‫وﻧﻌﻠﻢ َأن َ ْ‬
‫ﻗﺪ َ‬ ‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ َ َ ْ َ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺮﯾﺪ َأن ﱠ ْ ُ َ‬
‫ﻧﺄﻛﻞ ِ ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ ﻧُ ِ ُ‬
‫اﻟﺸﺎھﺪﯾﻦ اﻟﻤﺎﺋﺪة‪١١٣‬‬ ‫ﱠ ِِ َ‬

‫ﻋﻨﺪ ّ ِ ِ ﱠ‬
‫إن ّ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ﱠ ْ ُ‬
‫اﻟﻨﺼﺮ ِإﻻﱠ ِ ْ‬ ‫ﺑﮫ ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ‬ ‫ﺑﺸﺮى َ ِ َ ْ َ ِ ﱠ‬
‫وﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺟﻌﻠﮫُ ّ ُ ِإﻻﱠ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ اﻷﻧﻔﺎل ‪١٠‬‬ ‫َِ ٌ‬
‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬

‫ﺗﻄﻤﺌﻦ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب اﻟﺮﻋﺪ ‪٢٨‬‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َأﻻَ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ َ َ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬

‫ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن َوﻟَ ِـﻜﻦ ﱠﻣﻦ َ َ َ‬

‫ﺷﺮح‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُ ُ ْ َ ِ ﱞ‬
‫ﻣﻄﻤﺌﻦ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻛﺮه َ َ ْ ُ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﮫ ِإﻻﱠ َ ْ‬
‫ﺑﻌﺪ َ ِ ِ‬
‫ﻛﻔﺮ ِﺑﺎ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬‫َﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ اﻟﻨﺤﻞ ‪١٠٦‬‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ّ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬ ‫ﺻﺪرا ً َ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﻌﻠﯿﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ِ ْ ُِْ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ َ ْ‬

‫ﻣﻜﺎن َ َ َ َ ْ‬
‫ﻓﻜﻔﺮت‬ ‫رزﻗﮭﺎ َ َ‬
‫رﻏﺪا ً ِ ّﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻨﺔً َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ ِ ْ ُ َ‬ ‫آﻣﻨﺔً ﱡ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔً َ َ ْ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ِ َ‬ ‫ﻣﺜﻼً َ ْ َ‬
‫وﺿﺮب ّ ُ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ﯾﺼﻨﻌﻮن اﻟﻨﺤﻞ ‪١١٢‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺑﻤﺎ َ ُ‬ ‫اﻟﺠﻮعِ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺨﻮف ِ َ‬ ‫ﻟﺒﺎس ْ ُ‬ ‫ﺑﺄﻧﻌﻢ ّ ِ َﻓﺄ َ َ َ َ‬
‫ذاﻗﮭﺎ ّ ُ ِ َ َ‬ ‫ِ َْ ُِ‬

‫ﻣﺮﺿﯿﺔً ]‪ِ ُ ْ َ [٢٨‬‬

‫ﻓﺎدﺧﻠﻲ‬ ‫راﺿﯿﺔً ﱠ ْ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔُ ]‪ِ ِ ْ [٢٧‬‬
‫ارﺟﻌﻲ ِ َإﻟﻰ َ ِّ ِ‬
‫رﺑﻚ َ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ْ ُ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫َﯾﺎ َ ﱠ ُ َ‬
‫أﯾﺘﮭﺎ ﱠ ْ ُ‬
‫ﺟﻨﺘﻲ اﻟﻔﺠﺮ ‪٣٠‬‬ ‫وادﺧﻠﻲ َ ﱠ ِ‬
‫ﻋﺒﺎدي ]‪ِ ُ ْ َ [٢٩‬‬ ‫ِﻓﻲ ِ َ ِ‬

‫} ‪{ ٣٢٥‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺤﻔﻆ ‪:‬‬
‫۬‬
‫ت‬ ‫ﻧﻮم ۚ◌ ﱠﻟﮫُ ۥ َﻣﺎ ِﻓﻰ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬
‫ﻟﺴﻤـﻮٲ ِ‬ ‫وﻻ َ ۡ ٌ۬‬ ‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﻟﻘﯿﻮمۚ◌ َﻻ َ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ۥ ِ َ‬ ‫ﻟﺤﻰ ٱ ۡ َ ﱡ ُ‬ ‫إﻟـﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ ۡ‬
‫ھﻮ ٱ َ ﱡ‬ ‫ٱ ﱠ ُ َ ٓﻻ ِ َ ٰ‬
‫وﻣﺎ‬
‫ﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ۡ ِ‬
‫أﯾﺪﯾ ِ ۡ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ۡ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨﺪ َُه ۥۤ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ۡ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫۦۚ◌ َ ۡ َ ُ‬ ‫ﻷرضۗ◌ َﻣﻦ َذا ٱﱠِﻟﺬى َ ۡ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ ِﻓﻰ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬
‫ﻟﺴﻤــَٰـﻮٲ ِ‬‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ٱ ﱠ َ‬ ‫ﺷﺎء ۚ◌ َ ِ َ‬
‫وﺳﻊ ُ ۡ ِ ﱡ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ٓ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﮫۦ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬‫ﻣﻦ ِ ۡ ِ ۤ ِ‬‫ﺑﺸﻰء ِ ّ ۡ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ۡ ۬ ٍ‬
‫وﻻ ُ ِ ُ َ‬ ‫ﺧﻠﻔﮭ ۡﻢۖ◌ َ َ‬‫َۡ َ ُ‬
‫ﻟﻌﻈﯿﻢ )‪ (٢٥٥‬اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫ﻟﻌﻠﻰ ٱ ۡ َ ِ ُ‬ ‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ ۚ◌ َ ُ َ ۡ‬
‫وھﻮ ٱ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾـﻮده ۥ ِ ۡ ُ ُ َ‬‫وﻻ َ ُ ُ‬ ‫ﻷرضۖ◌ َ َ‬‫َوٱ ۡ َ ۡ َ‬

‫اﻟﻤﻮت َ َ ﱠ ْ‬
‫ﺗﻮﻓﺘﮫُ‬ ‫َﻛﻢ ْ َ ْ ُ‬ ‫إذا َﺟﺎء َ َ‬
‫أﺣﺪ ُ ُ‬ ‫ﺣﻔﻈﺔً َ ﱠ َ‬
‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ َ‬
‫وﯾﺮﺳﻞ َ َ ْ ُ‬
‫ﻋﺒﺎده َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﻓﻮق ِ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﻘﺎھﺮ َ ْ َ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ُ‬
‫َ َُ‬
‫ﻮن )‪ (٦١‬اﻷﻧﻌﺎم‬ ‫وھﻢ ﻻَ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﯾﻔﺮطـــــــــــ َ‬ ‫ُ َُُ‬
‫رﺳﻠﻨﺎ َ ُ ْ‬

‫)‪ (٥٧‬ھﻮد‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬

‫ﺣﻔﯿﻆ‬ ‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫رﺑﻲ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫إن َ ِّ‬

‫ﺣﻤﯿَﻦ )‪ (٦٤‬ﯾﻮﺳﻒ‬
‫ﻟﺮٲ ِ ِ‬ ‫وھﻮ َ ۡ َ ُ‬
‫أرﺣﻢ ٱ ﱠ‬ ‫ﺧﯿﺮ َ ٰ ِ ۬ ً‬
‫ﺣـﻔﻈﺎ ۖ◌ َ ُ َ‬ ‫ﻓَﭑ ﱠ ُ َ ۡ ٌ‬

‫)‪ (١١‬اﻟﺮﻋﺪ‬ ‫أﻣﺮ ٱ ﱠ ِۗ◌‬ ‫ﯾﺤﻔﻈﻮﻧﮫُ ۥ ِ ۡ‬

‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ۡ ِ ِ‬
‫ﺧﻠﻔﮫۦ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َﯾﮫ َ ِ ۡ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ۡ ِ‬ ‫َﻟﮫُ ۥ ُ َ ِ ّ َ ٰ ۬ ٌ‬
‫ﻣﻌﻘﺒـﺖ ِ ّ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬

‫)‪ (٩‬اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫وإﻧﺎ َﻟﮫُ ۥ َ َ ٰ ِ ُ َ‬

‫ﻟﺤـﻔﻈﻮن‬ ‫ﻟﺬﻛﺮ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻧﺤﻦ َ ﱠ ۡ َ‬
‫ﻧﺰﻟﻨﺎ ٱ ِ ّ ۡ َ‬ ‫ِ ﱠإﻧﺎ َ ۡ ُ‬

‫)‪ (١٧‬اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫رﺟــــــــــٍﯿﻢ‬ ‫ﻛﻞ َ ۡ َ ٰ ۬ ٍ‬

‫ﺷﯿﻄـﻦ ﱠ ِ‬ ‫َ َ ِ ۡ َٰ َ‬
‫وﺣﻔﻈﻨـﮭﺎ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬

‫ءاﯾـﺘﮩﺎ ُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻣﻌﺮﺿﻮن )‪ (٣٢‬اﻷﻧﺒﯿﺎء‬ ‫وھﻢ َ ۡ‬
‫ﻋﻦ َ َٰ ِ َ‬ ‫ﺳﻘﻔﺎ ﱠ ۡ ُ ۬ ً‬
‫ﻣﺤﻔﻮظﺎ ۖ◌ َ ُ ۡ‬ ‫ﻟﺴﻤﺎء َ ۡ ۬ ً‬ ‫َ َ َۡ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ٱ ﱠ َ ٓ َ‬
‫ﻛﻞ َ ۡ َ ٰ ٍ۬‬
‫ﺷﯿﻄـﻦ ﱠﻣـــــــــــــــ ِ ۬ ٍ‬
‫ﺎرد )‪ (٧‬اﻟﺼﺎﻓﺎت‬ ‫َ ِ ۡ ً۬‬
‫وﺣﻔﻈﺎ ِ ّﻣﻦ ُ ِ ّ‬

‫ﻟﻌﺰﯾﺰ ٱۡﻟـــــ َ ِ ِ‬
‫ﻌﻠﯿﻢ )‪ (١٢‬ﻓﺼﻠﺖ‬ ‫ﺗﻘﺪﯾﺮ ٱ ۡ َ ِ ِ‬
‫ﻟﻚ َ ۡ ِ ُ‬ ‫َ ِ ۡ ً۬‬
‫وﺣﻔﻈﺎ ۚ◌ ذَٲ ِ َ‬

‫ﺣﻔﯿــــــــــــ ۬ ٌ‬
‫ﻆ )‪ (٢١‬ﺳﺒﺄ‬ ‫ﺷﻰء َ ِ‬ ‫ورﺑﻚ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ ۡ ٍ‬ ‫َ َﱡ َ‬

‫ﻋﻠﯿﮩﻢ ِ َ ِ ۬ ٍ‬
‫ﺑﻮﻛﯿﻞ )‪ (٦‬اﻟﺸﻮرى‬ ‫وﻣﺎ ٓ َ َ‬
‫أﻧﺖ َ َ ۡ ِ‬ ‫ٱ ﱠُ َ ِ ٌ‬
‫ﺣﻔﯿﻆ َ َ ۡ ِ ۡ‬
‫ﻋﻠﯿﮩﻢ َ َ‬

‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ َ ٰ ِ ِ َ‬
‫ﻟﺤـﻔﻈﯿﻦ )‪ (١٠‬اﻻﻧﻔﻄﺎر‬ ‫وإن َ َ ۡ ُ ۡ‬
‫َِ ﱠ‬

‫} ‪{ ٣٢٦‬‬
‫ﻟﻐﻔﻮر ٱ ۡ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻮدود‬ ‫وھـــــــَﻮ ٱ ۡ َ ُ ُ‬
‫وﯾﻌﯿﺪ )‪ُ َ (١٣‬‬ ‫ھﻮ ُ ۡ ِ ُ‬
‫ﯾﺒﺪئ َ ُ ِ ُ‬ ‫ﻟﺸِﺪﯾ ٌﺪ )‪ ِ (١٢‬ﱠإﻧﮫُ ۥ ُ َ‬ ‫رﺑﻚ َ َ‬ ‫إن َ ْ َ‬
‫ﺑﻄﺶ َ ِّ َ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫ﺚ ٱۡ ُ ُ ِ‬
‫ﻟﺠﻨﻮد‬ ‫ھﻞ َأﺗَٰﯨَﻚ َ ِ‬
‫ﺣﺪﯾــــــ ُ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ )‪ۡ َ (١٦‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ُ ِ ُ‬ ‫ﻟﻤﺠﯿﺪ )‪ َ (١٥‬ﱠ ۬ ٌ‬
‫ﻓﻌﺎل ِ ّ َ‬ ‫ﻟﻌﺮش ٱ ۡ َ ِ ُ‬
‫)‪ُ (١٤‬ذو ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ورآﯨِﮩﻢ‬
‫ﺬﯾﺐ )‪َ (١٩‬وٱ ﱠ ُ ِﻣــﻦ َ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ِﻓﻲ َ ۡﺗﻜ ِ ۬ ٍ‬ ‫ﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﺑﻞ ٱ ﱠ ِ َ‬
‫وﺛﻤﻮ َد )‪ِ َ (١٨‬‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ ُ‬
‫)‪َ ۡ َ ۡ ِ (١٧‬‬
‫ﻣﺤﻔﻮظ )‪ (٢٢‬اﻟــــــــﺒﺮوج‬ ‫ﻟﻮحٍ ﱠ ۡ ُ ۭ ِ‬ ‫ﻣﺠﯿ ۬ ٌﺪ )‪ِ (٢١‬ﻓﻲ َ ۡ ۬‬ ‫۬‬
‫ھﻮ ُ ۡ َ ٌ‬
‫ﻗﺮءان ِﱠ‬ ‫ﺑﻞ ُ َ‬ ‫ﻣﺤﯿﻂ )‪ۡ َ (٢٠‬‬ ‫ﱡ ِ ُۢ‬

‫)‪ (٤‬اﻟﻄﺎرق‬ ‫ﻋﻠﯿﮩﺎ َ ِ ۬ ٌ‬

‫ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ َ ۡ َ‬ ‫ﻛﻞ َ ۡ ٍ ۬‬
‫ﻧﻔﺲ ﱠ ﱠ‬ ‫)‪ِ (١٥‬إن ُ ﱡ‬

‫دﻋﺎء ) رﺑﻲ أﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ﯾﺪي وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ وﻋﻦ ﯾﻤﯿﻨﻲ وﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ وﻣﻦ‬
‫ﻓﻮﻗﻲ وأﻋﻮذ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ أن اﻏﺘﺎل ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ ( ﯾﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣٢٧‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﻨﻮم و اﻟﻨﻌﺎس و ﻋﻼج اﻷرق – ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﺴﮭﺮ وﻋﺪم اﻟﻨﻮم‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ :‬ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻼج ﻋﺪم اﻟﻨﻮم و اﻷرق اﻟﻤﺰﻣﻦ ﺑﺄذن ﷲ‪.‬‬

‫اﻷرق ‪:‬‬
‫ھﻮ اﺿﻄﺮاب ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻨﻮم أو ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬
‫ﻣﺒﻜﺮا ﻣﻊ ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻨﻮم ﻣــﺮة أﺧﺮى‪.‬‬
‫ً‬ ‫ﻓﯿﮫ أو ﯾﺠﻌﻠﻚ ﺗﺴﺘﯿﻘﻆ‬
‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرھﺎق ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﯿﻘﺎظ‪ .‬ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻮھﻦ اﻷرق ﻣﻦ ﻣـــﺴﺘﻮى‬
‫ً‬
‫وأﯾﻀﺎ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻚ وأداﺋﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﺟﻮدة اﻟﺤــــﯿﺎة و ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫طﺎﻗﺘﻚ وﻣﺰاﺟﻚ‬
‫اﻟﺠﮭﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺒﺎب ‪:‬‬
‫أﻣﺎ أﺳﺒﺎب ﻋﻀﻮﯾﺔ ﻛﻤﺮض أو ﻏﯿﺮه أو ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﯿﺮ اﻟﺰاﺋﺪ و اﻟﺘـــــــــــــــﻮﺗﺮ‪.‬‬
‫أو ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺎت روﺣﺎﻧﯿﺔ أھﻤﮭﺎ ‪ :‬اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺸﯿﻄﺎن‬
‫و ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻘﺮﯾﻦ وأﺳﺤﺎر اﻷرق وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﻨﻮم ‪ ،‬واﻷرق واﻟﺘﻮﺗﺮ ﯾﺼﺤــــﺒﮫ‬
‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ً وﺳﻮﺳﺔ أو ﺗﺜﺎؤب أو ﻛﻼھﻤﺎ و ھﺬا ﻓﯿﮫ دﻻﻟﺔ أﻗﻮى ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌــــــــﯿﻦ ﻗﺪ‬
‫ﯾﺼﺤﺒﮭﺎ ﺷﯿﻄﺎن و ﷲ أﻋﻠﻰ و أﻋﻠﻢ ‪ ،‬أو إن ھﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﻟﻸرق وﺗﻌــﻄﯿﻞ اﻟﻨﻮم‬
‫ﺗﻢ رﺑﻄﮭﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﯾﻦ ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻷرق وﻗﻠﺔ اﻟﻨﻮم ‪:‬‬

‫أﻧﺎ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻋﺸﺘﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ‪..‬‬
‫اﻟﻘﺮآن ﻣﺼﺪر اﻟﺨﻔﺔ واﻟﻨﺸﺎط ‪.‬‬
‫ھﻨﺎك طﺮﯾﻘﺘﺎن ﻧﺎﺟﻌﺘﺎن ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻘﻠﻖ واﻷرق واﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻨﻮم ‪.‬‬
‫وﻗﺒﻞ اﻟﻄﺮﯾﻘﺘﯿﻦ ‪ ،‬ﻧﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻮء‪ ،‬ﻧﺼﻠﻲ رﻛﻌﺘﯿﻦ ‪ ،‬ﻗﯿﺎم اﻟﻠﯿﻞ‪ ،‬ﻧﮭﺘﻢ ﺑﻨـــــﻈﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﺠﺴﺪ واﻟﻔﺮاش واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻄﻮر واﻷﻋﺸﺎب ﻛﻮرق اﻟﻐﺎر و ﻏﯿﺮه اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬
‫ﻓﻲ طﺮد اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ‪ ..‬وﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺬي ﯾﺤﺪﺛﮫ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﮭــــــــﺎﺗﻒ‬
‫و اﻟﻤﻮﺟﺎت و اﻟﺬﺑﺬﺑﺎت اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺒﺜﮭﺎ و ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻲ طﺎﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٢٨‬‬
 ‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬
‫ﺳﻤﺎع ﺳﻮرة اﻟﺮﻋﺪ ‪ ٣‬ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ ﺑﺴﻤﺎﻋﺎت اﻷذن ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﺑﯿﻦ‬
‫وﻗﺖ وآﺧﺮ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻤﺎع ‪ ،‬ﻓﻠﮭﺬه اﻟﺴﻮرة ﺑﺸﮭﺎدة اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿــﻰ ﻟﮭﺎ ﻗﺪرة‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﯿﯿﻦ اﻷﻋﺼﺎب واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إرﺗﺨﺎء ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﻼوة ﺳﻮرة اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ وآﯾﺎت رﻗﯿﺔ اﻟﻨﻮم و اﻟﻨﻌﺎس وأﻧﺖ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮاﺷــﻚ ذات‬
‫اﻟﯿﻤﯿﻦ وذات اﻟﺸﻤﺎل وﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﺄﺧﺬك اﻟﻨﻮم ‪ ،‬و ﻟﻮ زدت ﻋﻠﯿﮭﺎ‬
‫آﯾﺎت اﻟﺤﻔﻆ و اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ و اﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ ﻓﻠﮭﺎ ﺳﺮ ﻋﺠﯿﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ‬
‫واﻟﮭﺪوء ‪.‬‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺳﺤﺎر اﻷرق و ﻋﺪم اﻟﻨﻮم و اﻻﺳــــﺤﺎر‬
‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﻨﺎم ‪ ،‬وﻓﻘﻜﻢ ﷲ و ﺷﻔﺎﻛﻢ ) ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮاﺗﻨﺎ ﻋﺎﻟﺘﻠﯿﺠﺮام (‬

‫اﻵﯾﺎت و اﻷدﻋﯿﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮا ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ﻣﺮﻗﻲ ﺑﺎرد وﯾﻨﻔﺦ ﻓﯿﮫ ﺑﺄﺛﺮ رﯾﻖ ﺧﻔﯿﻒ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ آﯾﺔ ﺑﻨﯿﺔ‬
‫اﻟﺸﻔﺎء وإﻧﺰال اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ وإﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر اﻷرق وﻋﺪم اﻟﻨﻮم وإﻧﺰال اﻟﺸﯿﺎطﯿـــﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺮأس ‪ ،‬ﺗﻘﺮا ھﺬه اﻵﯾﺎت ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم وﯾﺘﻢ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ ﻗﺮاﺋﺘﮭﺎ ﻋــــﻠﻰ‬
‫اﻟﻤﺎء رش اﻟﻮﺟﮫ واﻟﺮاﺳﺐ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺒﺎرد ﻣﻊ ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴـــــــﻚ أو ﻣﺎء‬
‫اﻟﻮرد وﻋﻤﻞ ﻛﻤﺎدات ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺒﺎرد واﻟﻤﺜﻠﺞ ووﺿﻌﮭﺎ ﺣـــــــﻮل اﻟﺮأس‬
‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﮭﺔ واﻟﺠﺒﯿﻦ ﻹذھﺎب اﻟﺤﺮارة وإﻧﺰال اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺴــــــــﺒﺐ اﻷرق‬
‫وإﺿﻌﺎﻓﮭﺎ واﻟﺘﻲ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﺘﺮﻛﺰة ﻓﻲ اﻟﺮأس وﺗﺴﺒﺐ ﻧﺒﺾ ھــﻨﺎك وﺻﺪاع‬
‫وﺣﺮارة ﻟﻠﻤﺼﺎب ﻓﻼ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻨﻮم ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ‪ :‬ﺗﻜﺮر ﻛﻞ آﯾﺔ ﻣﺮة واﺣﺪة أو ﺛﻼث ﻣﺮات أو ‪٧‬ﻣﺮات ﺣﺴﺐ اﻟﮭﻤﺔ ‪:‬‬

‫} ‪{ ٣٢٩‬‬
 ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪(١‬‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ ِ -١‬‬
‫إﯾﺎك ﻧَ ْ ُ ُ‬
‫ﻌﺒﺪ‬ ‫ّﯾﻦ )‪ ِ (٤‬ﱠ َ‬ ‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪ ِ‬
‫ﻣﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪ِ ِ َ (٣‬‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪ (٢‬ﱠ ْ َ ِ‬‫رب ْ َ َ ِ َ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ ْ ِ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ )‪َ َ ِ (٦‬‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﯿﻦ )‪َ ِ ْ (٥‬‬ ‫وإﯾﺎك َ ْ َ ِ ُ‬ ‫َ ِﱠ َ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ )‪ (٧‬اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ‪.‬‬‫وﻻ ﱠ ِ ّ َ‬ ‫َْ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬

‫وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻮم ۚ ﱠﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ ِ‬

‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬‫ﺳ َﻨﺔٌ َ َ‬ ‫اﻟﻘﯿﻮم ۚ َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﺧﺬه ِ‬ ‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬ ‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ -٢‬ﱠ ُ َﻻ ِ ٰ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻔﮭﻢ ۖ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِﻋﻨﺪَهُ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ ۚ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫اﻷرض ۗ َﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫وﻻ‬ ‫ﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض ۖ َ َ‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤــــــ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء ۚ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ّ ْ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫ُِ ُ َ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ (٢٥٥) .‬اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬ ‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺌﻮده ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ ۚ َ ُ َ‬ ‫َُ ُُ‬

‫وھﻢ َ ِ ُ َ‬
‫ﻧﺎﺋﻤﻮن ‪.‬‬ ‫ﺑﯿﺎﺗﺎ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﺄﺗﯿﮭﻢ َ ْ ُ َ‬
‫ﺑﺄﺳﻨﺎ َ َ ً‬ ‫اﻟﻘﺮى َأن َ ْ ِ َ ُ‬ ‫أﻓﺄﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫أھﻞ ْ ُ َ ٰ‬ ‫‪َ ِ َ َ َ -٣‬‬

‫ﻧﺸﻮرا )‪(٤٧‬‬ ‫وﺟﻌﻞ ﱠ َ َ‬

‫اﻟﻨﮭﺎر ُ ُ ً‬ ‫ﻟﺒﺎﺳﺎ َواﻟ ﱠ ْ َ‬
‫ﻨﻮم ُ َ ً‬
‫ﺳﺒﺎﺗﺎ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ً‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫‪َ ُ َ -٤‬‬
‫اﻟﻔﺮﻗﺎن ‪.‬‬

‫وﻟﺘﻨﺎزﻋﺘﻢ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ﱠ َ ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻟﻔﺸﻠﺘﻢ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ َ َ ُ ْ‬
‫أراﻛﮭﻢ َ ِ ً‬ ‫ﻣﻨﺎﻣﻚ َ ِ ً‬
‫ﻗﻠﯿﻼ ۖ َ َ ْ‬ ‫ﯾﺮﯾﻜﮭﻢ ﱠ ُ ِﻓﻲ َ َ ِ َ‬ ‫‪ْ ِ -٥‬‬
‫إذ ُ ِ َ ُ ُ‬
‫اﻟﺼﺪور ‪ (٤٣) .‬اﻷﻧﻔﺎل ‪.‬‬ ‫ﺑﺬات ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ِ َ ِ‬
‫ﺳﻠﻢ ۗ ِ ﱠإﻧﮫُ َ ِ ٌ‬ ‫َ َٰ ِ ﱠ‬
‫وﻟﻜﻦ ﱠ َ َ ﱠ َ‬

‫ﻵﯾﺎت ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫إن ِﻓﻲ ٰ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫واﺑﺘﻐﺎؤﻛﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ ۚ ِ ﱠ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ِ َ ُ ُ‬ ‫ﻣﻨﺎﻣﻜﻢ ِ ﱠ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َ َ ُ ُ‬ ‫‪ْ ِ َ -٦‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ‪ (٢٣) .‬اﻟﺮوم ‪.‬‬ ‫َ َْ ُ َ‬

‫ﻓﺎﻧﻈﺮ َ َ‬
‫ﻣﺎذا‬ ‫اﻟﻤﻨﺎم َ ِّأﻧﻲ َ ْ َ ُ َ‬
‫أذﺑﺤﻚ َ ُ ْ‬ ‫ﺑﻨﻲ ِ ِّإﻧﻲ َ َ ٰ‬
‫أرى ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻌﻲ َ َ‬
‫ﻗﺎل َﯾﺎ ُ َ ﱠ‬ ‫ﻣﻌﮫُ ﱠ ْ َ‬ ‫‪ َ َ -٧‬ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ‬
‫ﺑﻠﻎ َ َ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ )‪. (١٠٢‬‬ ‫ﺷﺎء ﱠ ُ ِ َ‬ ‫ﺗﺆﻣﺮ ۖ َ َ ِ ُ ِ‬
‫ﺳﺘﺠﺪﻧﻲ ِإن َ َ‬ ‫أﺑﺖ ْ َ ْ‬
‫اﻓﻌﻞ َﻣﺎ ُ ْ َ ُ‬ ‫ﻗﺎل َﯾﺎ َ َ ِ‬
‫ﺗﺮى ۚ َ َ‬‫ََ ٰ‬
‫اﻟﺼﺎﻓﺎت‪.‬‬

‫اﻟﺘﻲ َ َ ٰ‬
‫ﻗﻀﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻣﮭﺎ ۖ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﻓﯿﻤﺴﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﻤﺖ ِﻓﻲ َ َ ِ َ‬ ‫واﻟﺘﻲ َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﺘﻮﻓﻰ ْ َ ُ َ‬
‫اﻷﻧﻔﺲ ِ َ‬
‫ﺣﯿﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫‪ -٨‬ﱠ ُ َ َ َ ﱠ‬
‫ﻵﯾﺎت ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون ‪.‬‬ ‫إن ِﻓﻲ ٰ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ ۚ ِ ﱠ‬ ‫إﻟﻰ َ َ ٍ‬
‫أﺟﻞ ﱡ َ‬ ‫وﯾﺮﺳﻞ ْ ُ ْ َ ٰ‬
‫اﻷﺧﺮى ِ َ ٰ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻮت َ ُ ْ ِ ُ‬ ‫ََْ َ‬
‫)‪ (٤٢‬اﻟﺰﻣﺮ ‪.‬‬

‫وھﻢ َ ِ ُ َ‬
‫ﻧﺎﺋﻤﻮن )‪ . (١٩‬اﻟﻘﻠﻢ ‪.‬‬ ‫رﺑﻚ َ ُ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﺎ َ ِ ٌ‬
‫طﺎﺋﻒ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ َ‬ ‫ﻓﻄﺎف َ َ ْ َ‬ ‫‪َ َ َ -٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﺒﺎﺳﺎ ‪ (١٠) .‬اﻟﻨﺒﺄ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ً‬ ‫ﺳﺒﺎﺗﺎ )‪َ ْ َ َ َ (٩‬‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ﱠ ْ َ‬ ‫ﻜﻢ ُ َ ً‬‫ﻧﻮﻣ ُ ْ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -١٠‬‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َ ْ َ‬

‫} ‪{ ٣٣٠‬‬
 ‫ﺑﮫ‬ ‫ﻣﺎء ِ ّ ُ َ ِّ َ ُ‬
‫ﻟﯿﻄﮭﺮﻛــــــﻢ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﯾﻨﺰل َ َ ْ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ ُ َ ِ ّ ُ‬‫أﻣﻨﺔً ِ ّ ْ‬
‫اﻟﻨﻌﺎس َ َ َ‬
‫ﯾﻐﺸﯿﻜﻢ ﱡ َ َ‬ ‫‪ْ ِ -١١‬‬
‫إذ ُ َ ِ ّ ُ ُ‬
‫َام )‪ (١١‬اﻷﻧﻔﺎل ‪.‬‬ ‫اﻷﻗﺪ َ‬‫ﺑﮫ ْ َ ْ‬
‫وﯾﺜﺒﺖ ِ ِ‬ ‫ﻋﻠ ٰﻰ ُ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ ُ َ ِّ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ِ َ ْ ِ َ‬
‫وﻟﯿﺮﺑﻂ َ َ‬ ‫رﺟﺰ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ ْ َ‬ ‫َ ُْ ِ َ‬
‫وﯾﺬھﺐ َ ُ ْ‬

‫وطﺎﺋِـــــــــ َﻔﺔٌ َ ْ‬
‫ﻗﺪ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ۖ َ َ‬ ‫طﺎﺋﻔﺔً ِ ّ ُ ْ‬
‫ﯾﻐﺸﻰ َ ِ َ‬ ‫أﻣﻨﺔً ﱡ َ ً‬
‫ﻧﻌﺎﺳﺎ َ ْ َ ٰ‬ ‫اﻟﻐﻢ َ َ َ‬‫ﺑﻌﺪ ْ َ ِ ّ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫أﻧﺰل َ َ ْ ُ‬ ‫ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫‪ ُ -١٢‬ﱠ‬
‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷﻣﺮ‬ ‫ﯾﻘﻮﻟﻮن َھﻞ ﱠﻟﻨَـــﺎ ِ َ‬ ‫ظﻦ ْ َ ِ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﺎھﻠﯿﺔ ۖ َ ُ ُ َ‬ ‫اﻟﺤﻖ َ ﱠ‬
‫ﻏﯿﺮ ْ َ ّ ِ‬ ‫ﯾﻈﻨﻮن ِﺑﺎ ﱠ ِ َ ْ َ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ُ ﱡ َ‬ ‫أھﻤﺘﮭﻢ َ ُ ُ ُ ْ‬ ‫َ َﱠْ ُْ‬
‫ﻟﻮ‬‫ﻮﻟﻮن َ ْ‬ ‫ﯾﺒﺪون َ َ‬
‫ﻟﻚ ۖ َﯾﻘُـــ ُ َ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ﱠﻣﺎ َﻻ ُ ْ ُ َ‬ ‫ﯾﺨﻔﻮن ِﻓﻲ َ ُ ِ ِ‬‫ﻛﻠﮫُ ِ ﱠ ِ ۗ ُ ْ ُ َ‬ ‫إن ْ َ ْ َ‬
‫اﻷﻣﺮ ُ ﱠ‬ ‫ﻗﻞ ِ ﱠ‬ ‫ﺷﻲء ۗ ُ ْ‬
‫ِﻣﻦ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﺒﺮز ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬﯾـــــ َﻦ ُ ِ َ‬
‫ﻛﺘﺐ‬ ‫ﺑﯿﻮﺗﻜﻢ َ َ َ َ‬
‫ﻨﺘﻢ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ھﺎھﻨﺎ ۗ ُﻗﻞ ﱠ ْ‬
‫ﻟﻮ ُﻛ ُ ْ‬ ‫ﻗﺘﻠﻨﺎ َ ُ َ‬ ‫ﺷﻲء ﱠﻣﺎ ُ ِ ْ َ‬ ‫اﻷﻣﺮ َ ْ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫ﻛﺎن َ َ‬
‫َ َ‬
‫وﻟﯿﻤﺤﺺ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ۗ‬ ‫وﻟﯿﺒﺘﻠﻲ ﱠ ُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ُ ْ‬
‫ﺻﺪورﻛﻢ َ ِ ُ َ ِ ّ َ‬ ‫ﻣﻀﺎﺟﻌﮭﻢ ۖ َ ِ َ ْ َ ِ َ‬ ‫إﻟﻰ َ َ ِ ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻘﺘﻞ ِ َ ٰ‬ ‫ََْ ِ ُ‬
‫اﻟﺼﺪور )‪ (١٥٤‬آل ﻋﻤﺮان ‪.‬‬ ‫ﺑﺬات ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﻢ ِ َ ِ‬ ‫َو ﱠ ُ َ ِ ٌ‬

‫ﻋﺪ ًَدا )‪ (١١‬اﻟﻜﮭﻒ ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﮭﻒ ِ ِ َ‬

‫ﺳﻨﯿﻦ َ‬ ‫ﻠﻰ َ ِ ِ ْ‬
‫آذاﻧﮭﻢ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻋَٰ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -١٣‬‬
‫ﻓﻀﺮﺑﻨﺎ َ‬

‫ﺗﺴﻤﻊ ِ ﱠإﻻ‬ ‫ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ َ َ‬

‫ﻓﻼ َ ْ َ ُ‬ ‫وﺧﺸﻌﺖ ْ َ ْ َ ُ‬
‫اﻷﺻﻮات ِ ﱠ ْ ٰ َ ِ‬ ‫ﻋﻮج َﻟﮫُ ۖ َ َ َ َ ِ‬
‫ﱠاﻋﻲ َﻻ ِ َ َ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ ﱠ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺘﺒﻌﻮن اﻟﺪ ِ َ‬ ‫‪ٍ ِ َ ْ َ -١٤‬‬
‫ھﻤﺴﺎ )‪ (١٠٨‬طﮫ ‪.‬‬ ‫َْ ً‬

‫وﻣﻼﺋﻜﺘــِِﮫ‬ ‫آﻣﻦ ِ ﱠ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻠـﮫ َ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻞ َ َ‬ ‫رﺑّ ِﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ۚ ُ ﱞ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ َ -١٥‬‬
‫رﺑﻨﺎ‬ ‫وأطﻌﻨﺎ ۖ ُ ْ َ َ َ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ َ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ْ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ ۚ َ َ ُ‬‫أﺣﺪ ِ ّﻣﻦ ﱡ ُ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫وﻛﺘﺒﮫ َ ُ ُ ِ ِ‬‫َ ُ ُِ ِ‬
‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣﺎ‬ ‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫ﺳﻌﮭﺎ ۚ َ َ‬‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُو ْ َ َ‬ ‫اﻟﻠـﮫُ َ ْ ً‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ ﴿‪َ ﴾٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫وإﻟﯿﻚ ْ َ ِ ُ‬ ‫َ َِْ َ‬
‫إﺻﺮا َﻛـــَﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ ً‬ ‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ ۚ َ ﱠ َ‬ ‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِإن ﱠ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َﻻ ُ َ ِ ْ َ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺖ ۗ َ ﱠ َ‬
‫َْ ََ ْ‬
‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬
‫واﻏﻔﺮ‬ ‫ۖواﻋﻒ َ ﱠ‬
‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َطﺎﻗَ َﺔ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ ۚ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﱠ ِ َ‬ ‫َ ََْ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ ﴿‪ ”﴾٢٨٦‬اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬ ‫وارﺣﻤﻨﺎ ۚ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ََ‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ ِ -١٦‬‬
‫ﻛﻔﻮا َ َ‬
‫أﺣ ٌﺪ )‪(٤‬‬ ‫ﯾﻜﻦ َﻟﮫُ ُ ُ ً‬ ‫ﯾﻮﻟﺪ )‪ْ َ َ (٣‬‬
‫وﻟﻢ َ ُ ْ‬ ‫وﻟﻢ ُ َ ْ‬
‫ﯾﻠﺪ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ )‪ْ َ (٢‬‬
‫ﻟﻢ َ ِ ْ‬ ‫أﺣ ٌﺪ )‪ (١‬ﱠ ُ ﱠ َ ُ‬‫ھﻮ ﱠ ُ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬
‫اﻹﺧﻼص ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ ِ -١٧‬‬
‫إذا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ )‪(٣‬‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫ﺧﻠﻖ )‪ْ ِ َ (٢‬‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫اﻟﻔﻠﻖ )‪ْ ِ (١‬‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫ُْ‬
‫ﺣﺴ َﺪ )‪ (٥‬اﻟﻔﻠﻖ ‪.‬‬
‫إذا َ َ‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬‫اﻟﻌﻘﺪ )‪ْ ِ َ (٤‬‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬

‫} ‪{ ٣٣١‬‬
 ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ ِ -١٨‬‬
‫ﻮاس‬ ‫ﺷﺮ ْ َ ْ‬
‫اﻟﻮﺳـــــــ َ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ْ ِ (٣‬‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ِ َ ِ (٢‬‬
‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪ِ ِ َ (١‬‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫ُْ‬
‫واﻟﻨﺎس )‪ (٦‬اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎِس )‪َ ِ (٥‬‬‫ﺻﺪور ﱠ‬
‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس )‪ (٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َﱠ ِ‬

‫ﻓﻘﺎل ﯾﺎ‬
‫َ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳﻠﱠـــــــ َﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ﺻﻠﻰ ﱠ ُ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ ِ ﱠ‬
‫اﻟﻤﺨﺰوﻣﻲ إﻟﻰ ﱠ ّ‬
‫ﱡ‬ ‫اﻟﻮﻟﯿﺪ‬
‫ِ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ُ‬
‫ﺑﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻜﺎ‬‫‪َ -١٩‬‬
‫أوﯾﺖ‬
‫َ‬ ‫ﻠﻢ إذا‬‫ﻋﻠﯿﮫ وﺳـــــ ﱠ َ‬
‫ﺻﻠﻰ ﱠ ُ ْ ِ‬ ‫ﻓﻘﺎل ﻧﺒﻲ ﱠ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫اﻷرق‬
‫ِ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺎم ﱠ َ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ‬ ‫رﺳﻮل ﱠ ِ ﻣﺎ ُ‬
‫َ‬
‫أﻗﻠﺖ‬ ‫ﯿﻦ وﻣﺎ ﱠ‬ ‫ورب اﻷرﺿــ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ وﻣﺎ ﱠ‬
‫أظﻠﺖ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات ﱠ ِ‬
‫ِ‬ ‫رب ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﱠ‬‫ﻓﺮاﺷ َﻚ ﻓﻘﻞ ﱠ ﱠ‬
‫ِ‬ ‫إﻟﻰ‬
‫ﻋﻠﻲ‬
‫ﯾﻔﺮط ﱠ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ أن ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﮭﻢ‬‫ﺧﻠﻘﻚ ِ ّ‬
‫ﺷﺮ ِ َ‬ ‫ﺟﺎرا ﻣﻦ ِ ّ‬
‫أﺿﻠﺖ ﻛﻦ ﻟﻲ ً‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ وﻣﺎ ﱠ‬
‫ِ‬ ‫ورب ﱠ‬ ‫ﱠ‬
‫إﻟﮫ ﱠإﻻ َ‬
‫أﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﻏﯿﺮك ﻻ َ َ‬
‫ﺛﻨﺎؤك وﻻ َإﻟﮫَ ُ َ‬ ‫وﺟﻞ ُ َ‬‫ﱠ‬ ‫ﻋﺰ ُ َ‬
‫ﺟﺎرك‬ ‫ﯾﺒﻐﻲ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ أو أن‬‫أﺣ ٌﺪ ْ‬
‫) اﻟﺮاوي ‪ :‬ﺑﺮﯾﺪة ﺑﻦ اﻟﺤﺼﯿﺐ اﻷﺳﻠﻤﻲ ‪ /‬اﻟﻤﺼﺪر ‪ :‬ﺿﻌﯿﻒ اﻟﺘﺮﻣﺬي(‬

‫اﻟﻤﺤﺒﺐ ﻗﻮﻟﮭﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ) ﻋﻦ أﺑﻲ ھﺮﯾﺮة رﺿـــــــــﻲ ﷲ ﻋﻨﮫ‬ ‫‪ -٢٠‬ﻣﻦ اﻷذﻛﺎر ُ‬
‫إزاره ﱠ‬
‫ﻓﺈﻧﮫُ ﻻ ﯾﺪري‬ ‫ﻓﺮاﺷﮫُ ﺑِﺪ ِ َ ِ‬
‫َاﺧﻠﺔ َ ِ ِ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ً‪» :‬إذا أوى أﺣﺪﻛﻢ إﻟﻰ ﻓﺮاﺷﮫ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﻠﯿﻨﻔﺾ ِ َ َ‬
‫ﻣﺎ ﺧﻠﻔﮫ ﻋﻠﯿﮫ‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﻘﻮل‪ :‬ﺑﺎﺳﻤﻚ رﺑﻲ وﺿﻌﺖ ﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وﺑﻚ أرﻓﻌــــــﮫ‪ ،‬إن أﻣﺴﻜﺖ‬
‫ﻧﻔﺴﻲ ﻓﺎرﺣﻤﮭﺎ‪ ،‬وإن أرﺳﻠﺘﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺣﻔﻈﮭﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﮫ ﻋﺒﺎدك اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ«‪.‬‬
‫]ﺻﺤﯿﺢ[‪ .‬ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮫ‬

‫‪ -٢١‬اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر…‪.‬‬

‫ﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ ‪:‬‬

‫دواء ﺧﯿﺮ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر‬

‫ً‬ ‫ﻏﺬاء وﻻ‬
‫ً‬ ‫ﻟﻢ أﺟﺪ‬
‫ﺧﯿﺮ ﻟــــــــــﻲ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻔﺎره‬ ‫ّ‬
‫ﻷدﻋﻨﮫ ﯾﻨﺎم ٌ‬ ‫اﻷرق إن اﺳﺘﻐﻔﺮت‪ .‬ﻗﺎل اﻟﺸﯿﻄﺎن‬
‫ﺣﺘﻰ َ‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗﻔﯿﺪ اﻵﯾﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷرق وإﻧﺰال اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‬
‫إذا ﺗﻢ ﻗﺮاءﺗﮭﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﻣﺒﺎﺷﺮة‬

‫} ‪{ ٣٣٢‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻻﻧﺸﺮاح ‪:‬‬
‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ﷽‬

‫ﯾﺠﻌﻞ َ ْ َ ُ‬
‫ﺻﺪره‬ ‫ﯾﺮد َأن ُ ِ ﱠ‬
‫ﯾﻀﻠﮫُ َ ْ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ ُ ِ ْ‬ ‫ﺻﺪرهُ ِ ِ ْ َ ِ‬
‫ﻟﻺﺳﻼم َ َ‬ ‫ﯾﺸﺮحْ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺮد ّ ُ َأن َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﮭﺪﯾﮫُ َ ْ َ‬ ‫ﻓﻤﻦ ُ ِ ِ‬ ‫‪َ َ -١‬‬
‫ﻋﻠَـــــــــــﻰ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ﻻَ‬ ‫اﻟﺮﺟﺲ َ‬
‫ﯾﺠﻌﻞ ّ ُ ِ ّ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺼﻌﺪ ِﻓﻲ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ ً َ َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺄﻧﻤﺎ َ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﺿﯿﻘﺎ ً َ َ‬
‫َ ِّ‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ]اﻷﻧﻌﺎم ‪. [١٢٥ :‬‬ ‫ُْ ُِ َ‬

‫ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن َ َ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ ﱠﻣﻦ‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُ ُ ْ َ ِ ﱞ‬
‫ﻣﻄﻤﺌﻦ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻛﺮه َ َ ْ ُ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﮫ ِإﻻﱠ َ ْ‬
‫ﺑﻌﺪ َ ِ ِ‬ ‫‪َ -٢‬ﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﻛﻔﺮ ِﺑﺎ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪. [١٠٦ :‬‬
‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬‫ﻣﻦ ّ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬ ‫ﺻﺪرا ً َ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﻌﻠﯿﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ﺷﺮح ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ َ ْ‬ ‫ََ َ‬

‫واﺣﻠﻞ ُ ْ‬
‫ﻋﻘﺪَةً ِ ّﻣﻦ‬ ‫ﺴﺮ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬
‫أﻣﺮي ]‪ْ ُ ْ َ [٢٦‬‬ ‫اﺷﺮحْ ِﻟﻲ َ ْ ِ‬
‫ﺻﺪري ]‪َ [٢٥‬وﯾَ ِ ّ ْ‬ ‫رب ْ َ‬ ‫‪َ َ -٣‬‬
‫ﻗﺎل َ ّ ِ‬
‫ﻗﻮﻟﻲ ]‪] [٢٨‬طﮫ[ ‪.‬‬ ‫ﯾﻔﻘﮭﻮا َ ْ ِ‬
‫ﻟﺴﺎﻧﻲ ] ‪ُ َ ْ َ [٢٧‬‬‫ِّ َ ِ‬

‫ﻟﻠﻘﺎﺳﯿﺔ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬ ‫رﺑﮫ َ َ ْ ٌ‬
‫ﻓﻮﯾﻞ ِّ ْ َ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ٍ‬
‫ﻧﻮر ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ِ‬ ‫ﻟﻺﺳﻼم َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ‬ ‫ﺻﺪره ِ ْ ِ ْ َ ِ‬
‫ﺷﺮح ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫أﻓﻤﻦ َ َ َ‬‫‪َ َ َ -٤‬‬
‫ﻣﺒﯿﻦ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪. [٢٢ :‬‬ ‫ﺿﻼل ُ ِ ٍ‬ ‫ذﻛﺮ ﱠ ِ ُ ْ َ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ِﻓﻲ َ َ ٍ‬ ‫ِ ّﻣﻦ ِ ْ ِ‬

‫ظﮭﺮك ]‪[٣‬‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬

‫أﻧﻘﺾ َ ْ َ َ‬ ‫وزرك ] ‪ [٢‬ﱠ ِ‬
‫ﻋﻨﻚ ِ ْ َ َ‬ ‫ﺻﺪرك ] ‪َ ْ َ َ َ [١‬‬
‫ووﺿﻌﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ ْ َ َ‬‫ﻧﺸﺮحْ َ َ‬ ‫‪ْ َ َ -٥‬‬
‫أﻟﻢ َ ْ َ‬
‫ﯾﺴﺮا ً ] ‪َ ِ َ [٦‬‬
‫ﻓﺈذا‬ ‫ﻣﻊ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺴﺮ ُ ْ‬ ‫إن َ َ‬‫ﯾﺴﺮا ً ]‪ ِ [٥‬ﱠ‬ ‫ﻣﻊ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻌﺴﺮ ُ ْ‬ ‫ﻓﺈن َ َ‬‫ذﻛﺮك ] ‪ ِ َ [٤‬ﱠ‬‫ﻟﻚ ِ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫ورﻓﻌﻨﺎ َ َ‬
‫ﻓﺎرﻏﺐ ]اﻟﺸﺮح ‪. [٨ :‬‬ ‫رﺑﻚ َ ْ َ ْ‬
‫وإﻟﻰ َ ِّ َ‬ ‫ﻓﺮﻏﺖ َ َ ْ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺐ ]‪َ ِ َ [٧‬‬ ‫ََ ْ َ‬

‫} ‪{ ٣٣٣‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ……… ﷽‬

‫وﺑﻘﯿﺔٌ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺔٌ ِ ّﻣﻦ ﱠر ِّ ُ ْ‬

‫ﺑﻜﻢ َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ‬ ‫ﻣﻠﻜﮫ َأن َ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻜﻢ ﱠ ُ ُ‬
‫اﻟﺘﺎﺑﻮت ِ ِ‬ ‫إن َ َ‬
‫آﯾﺔ ُ ْ ِ ِ‬ ‫ﻧﺒﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫‪َ َ َ -١‬‬
‫وﻗﺎل َ ُ ْ‬
‫ﻟﮭﻢ ِ ِ ﱡ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ ِإن ُ ُ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ‬ ‫ﻵﯾﺔً ﱠ ُ ْ‬
‫ذﻟﻚ َ‬ ‫اﻟﻤﻶﺋﻜﺔُ ِ ﱠ‬
‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﮫُ ْ َ ِ َ‬ ‫ھﺎرون َ ْ ِ ُ‬
‫وآل َ ُ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ُ‬ ‫آل ُ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ َ َ‬
‫ﺗﺮك ُ‬ ‫ِّ ﱠ‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪. [٢٤٨ :‬‬ ‫ﱡ ْ ِِ َ‬

‫ﺟﻨﻮدا ً ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ ْ َ‬
‫ﺗﺮوھﺎ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ َ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ُ ُ‬ ‫وﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫رﺳﻮﻟﮫ َ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ُ ِ ِ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ‬ ‫ﺛﻢ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ّ ُ َ ِ َ َ‬ ‫‪ ُ -٢‬ﱠ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪. [٢٦ :‬‬‫ﺟﺰاء ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ َ ِ َ‬
‫وذﻟﻚ َ َ‬ ‫َ ﱠ َ‬
‫وﻋﺬب ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬

‫ھﻤﺎ ِﻓﻲ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻐﺎر‬ ‫إذ ُ َ‬‫اﺛﻨﯿﻦ ِ ْ‬
‫ﺛﺎﻧﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ َ ِ َ‬ ‫إذ َ ْ َ َ‬
‫أﺧﺮﺟﮫُ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ﻧﺼﺮهُ ّ ُ ِ ْ‬ ‫ﻓﻘﺪ َ َ َ‬‫ﺗﻨﺼﺮوه َ َ ْ‬
‫‪ِ -٣‬إﻻﱠ َ ُ ُ ُ‬
‫ﺠﻨﻮد ﱠ ْ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ‬
‫وأﯾﱠﺪَهُ ِﺑـــــ ُ ُ ٍ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل ّ ُ َ ِ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﺼﺎﺣﺒﮫ ﻻَ َ ْ َ‬
‫ﺗﺤﺰ ْن ِ ﱠ‬ ‫ﯾﻘﻮل ِ َ ِ ِ ِ‬ ‫ِْ‬
‫إذ َ ُ ُ‬
‫اﻟﻌﻠﯿَــــــــــــــﺎ َو ّ ُ َ ِ ٌ‬
‫ﻋﺰﯾﺰ‬ ‫ھﻲ ْ ُ ْ‬ ‫وﻛﻠﻤﺔُ ّ ِ ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ﱡ ْ َ‬
‫اﻟﺴﻔﻠﻰ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ِ َ َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ﺗﺮوھﺎ َ َ َ َ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪. [٤٠ :‬‬ ‫َِ ٌ‬

‫إﯾﻤﺎﻧﮭﻢ َو ِ ﱠ ِ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﺎ ً ﱠ َ‬
‫ﻣﻊ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫َادوا ِ َ‬
‫ﻟﯿﺰد ُ‬ ‫ﻗﻠﻮب ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ َ ْ‬ ‫أﻧﺰل ﱠ ِ َ َ‬
‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬
‫ھﻮ ﱠ ِ‬
‫‪َ ُ -٤‬‬
‫ﺣﻜﯿﻤﺎ ً ]اﻟﻔﺘﺢ ‪. [٤ :‬‬ ‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﺟﻨﻮد ﱠ َ َ ِ‬ ‫ُُ ُ‬

‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬ ‫اﻟﺸﺠﺮة َ َ ِ َ‬
‫ﻓﻌﻠﻢ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫ﯾﺒﺎﯾﻌﻮﻧَ َﻚ َ ْ َ‬
‫ﺗﺤﺖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إذ ُ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ ْ‬
‫ﻋﻦ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬‫رﺿﻲ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ -٥‬‬
‫ﻟﻘﺪ َ ِ َ‬
‫ﻗﺮﯾﺒﺎ ً]اﻟﻔﺘﺢ ‪. [١٨ :‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺎ ً َ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫وأﺛﺎﺑﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﻓﺄﻧﺰل ﱠ ِ َ َ‬
‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ََ َ َ‬

‫ﻓﺄﻧﺰل ﱠ ُ َ ِ َ َ‬
‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ‬ ‫ﺣﻤﯿﺔَ ْ َ ِ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﺎھﻠﯿﺔ َ َ َ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﯿﺔَ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫‪ْ ِ -٦‬‬
‫إذ َ َ َ‬
‫ﺑﮭﺎ َ َ ْ َ َ‬
‫وأھﻠﮭﺎ‬ ‫وﻛﺎﻧﻮا َ َ ﱠ‬
‫أﺣﻖ ِ َ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔَ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﺘﻘﻮى َ َ ُ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وأﻟﺰﻣﮭﻢ َ ِ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫رﺳﻮﻟﮫ َ َ َ‬‫ﻋ َﻠﻰ َ ُ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً]اﻟﻔﺘﺢ ‪. [٢٦ :‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ‬‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬

‫} ‪{ ٣٣٤‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺴﻜﻦ ‪:‬‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ……… ﷽‬

‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪. [١٣ :‬‬ ‫اﻟﺴﻤﯿﻊ ْ َ ِ ُ‬‫وھﻮ ﱠ ِ ُ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ُ َ‬‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫ﺳﻜﻦ ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬ ‫وﻟﮫُ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫‪َ َ -١‬‬
‫ﺗﻘﺪﯾﺮ ْ َ ِ ِ‬
‫اﻟﻌﺰﯾﺰ‬ ‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﺣﺴﺒﺎﻧﺎ ً َ ِ َ‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ ُ ْ َ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ َ ْ َ َ َ‬ ‫ﺳﻜﻨﺎ ً َ ﱠ ْ َ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ ﱠ ْ َ‬ ‫اﻹﺻﺒﺎحِ َ َ َ َ‬ ‫ﻓﺎﻟﻖ ِ ْ َ‬ ‫‪ُ ِ َ -٢‬‬
‫اﻟﻌﻠﯿﻢ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪. [٩٦ :‬‬ ‫ْ َِ ِ‬
‫ﺳﻜﻦ‬‫ﺻﻼﺗﻚ َ َ ٌ‬ ‫إن َ َ َ َ‬ ‫وﺻﻞ َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ِ ّ‬ ‫وﺗﺰﻛﯿﮭﻢ ِ َ‬ ‫ﺗﻄﮭﺮھﻢ َ ُ َ ِ ّ ِ‬ ‫ﺻﺪ ََﻗﺔً ُ َ ِ ّ ُ ُ ْ‬ ‫أﻣﻮاﻟﮭﻢ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ ِ ْ‬ ‫ﺧﺬ ِ ْ‬ ‫‪ْ ُ -٣‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪. [١٠٣ :‬‬ ‫ﺳﻤﯿﻊ َ ِ ٌ‬ ‫ﻟﮭﻢ َو ّ ُ َ ِ ٌ‬ ‫ﱠ ُْ‬
‫ﻵﯾﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫ذﻟﻚ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮاْ ِ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬ ‫‪َ ُ -٤‬‬
‫ﯾﺴﻤﻌﻮن ]ﯾﻮﻧﺲ ‪. [٦٧ :‬‬ ‫َ َْ ُ َ‬
‫ﺑﮫ َ َ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻘﺎدرون‬ ‫ذھﺎب ِ ِ‬‫ﻋﻠﻰ َ َ ٍ‬ ‫وإﻧﺎ َ َ‬ ‫اﻷرض َ ِ ﱠ‬ ‫ﻓﺄﺳﻜﻨﺎهُ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﺎء ِﺑﻘَﺪ ٍَر َ َ ْ َ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وأﻧﺰﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٥‬‬
‫]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪. [١٨ :‬‬
‫ﻵﯾﺎت ِّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم‬ ‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ﱠ َ‬
‫واﻟﻨﮭ َ‬ ‫ﻟﯿﺴﻜﻨﻮا ِ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ﱠ ْ َ‬ ‫ﯾﺮوا َ ﱠأﻧﺎ َ َ ْ َ‬ ‫أﻟﻢ َ َ ْ‬ ‫‪ْ َ َ -٦‬‬
‫ﯾﺆﻣﻨﻮن ]اﻟﻨﻤﻞ ‪. [٨٦ :‬‬ ‫ُْ ُِ َ‬
‫ﺑﻌﺪھﻢ ِ ﱠإﻻ‬
‫ﺗﺴﻜﻦ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ﻟﻢ ُ ْ َ‬ ‫ﻣﺴﺎﻛﻨﮭﻢ َ ْ‬
‫ﻓﺘﻠﻚ َ َ ِ ُ ُ ْ‬ ‫ﻣﻌﯿﺸﺘﮭﺎ َ ِ ْ َ‬‫ﺑﻄﺮت َ ِ َ َ َ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔ َ ِ َ ْ‬ ‫أھﻠﻜﻨﺎ ِﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬ ‫وﻛﻢ َ ْ َ ْ َ‬ ‫‪ْ َ َ -٧‬‬
‫اﻟﻮارﺛﯿﻦ ]اﻟﻘﺼﺺ ‪. [٥٨ :‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫وﻛﻨﺎ َ ْ ُ‬ ‫ﻗﻠﯿﻼً َ ُ ﱠ‬ ‫َِ‬
‫ﻏﯿﺮ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ِ َإﻟﮫٌ َ ْ ُ‬ ‫ﯾﻮم ْ ِ َ َ ِ‬
‫اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ َ ْ‬ ‫ﺳﺮﻣﺪا ً ِ َإﻟﻰ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻨﮭﺎر َ ْ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ﱠ َ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﱠ ُ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫أرأﯾﺘﻢ ِإن َ َ َ‬ ‫ﻗﻞ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫‪ْ ُ -٨‬‬
‫ﺗﺒﺼﺮون]اﻟﻘﺼﺺ ‪. [٧٢ :‬‬ ‫أﻓﻼ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ َ َ‬ ‫ﺗﺴﻜﻨﻮن ِ ِ‬ ‫ﺑﻠﯿﻞ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﯾﺄﺗﯿﻜﻢ ِ َ ْ ٍ‬ ‫َِْ ُ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ َ َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫وﻟﻌﻠﻜﻢ‬ ‫وﻟﺘﺒﺘﻐﻮا ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ ْ َ ُ‬ ‫ﺘﺴﻜﻨﻮا ِ ِ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر ِﻟ َ ْ ُ ُ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫رﺣﻤﺘﮫ َ َ َ‬ ‫وﻣﻦ ﱠ ْ َ ِ ِ‬ ‫‪ِ َ -٩‬‬
‫ﺗﺸﻜﺮون ]اﻟﻘﺼﺺ ‪. [٧٣ :‬‬ ‫َ ُُْ َ‬
‫ﻣﻮدﱠةً‬ ‫ﺑﯿﻨﻜﻢ ﱠ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ْ َ ُ‬
‫إﻟﯿﮭﺎ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ِ َ ْ َ‬ ‫أزواﺟﺎ ً ِّ َ ْ ُ ُ‬ ‫أﻧﻔﺴﻜﻢ َ ْ َ‬‫ﻣﻦ َ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِ ّ ْ‬ ‫ﺧﻠﻖ َ ُ‬ ‫أن َ َ َ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ ١٠‬‬
‫ﯾﺘﻔﻜﺮون]اﻟﺮوم ‪. [٢١ :‬‬ ‫ﻟﻘﻮم َ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻵﯾﺎت ِّ َ ْ ٍ‬ ‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ورﺣﻤﺔً ِ ﱠ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻀﻞ َ َ‬ ‫ﻟﺬو َ ْ ٍ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ‬ ‫ﻣﺒﺼﺮا ً ِ ﱠ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ﱠ َ َ‬
‫واﻟﻨﮭﺎر ُ ْ ِ‬ ‫ﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ِ ِ‬ ‫اﻟﻠﯿﻞ ِ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠ ْ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫‪ -١١‬ﱠ ُ ﱠ ِ‬
‫ﯾﺸﻜﺮون ]ﻏﺎﻓﺮ ‪. [٦١ :‬‬ ‫اﻟﻨﺎس َﻻ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﱠ ِ‬ ‫وﻟﻜﻦ َ ْ َ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ ِ ﱠ‬ ‫ﱠ ِ‬
‫ﺻﺒﺎر‬
‫ﻟﻜﻞ َ ﱠ ٍ‬ ‫ﻵﯾﺎت ِ ّ ُ ِ ّ‬
‫ذﻟﻚ َ َ ٍ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬ ‫ظﮭﺮه ِ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ ِ‬ ‫رواﻛ َﺪ َ َ‬ ‫ﯿﻈﻠﻠﻦ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺮﯾﺢ ﻓَ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﯾﺴﻜﻦ ِ ّ َ‬ ‫ﯾﺸﺄ ْ ُ ْ ِ ِ‬ ‫‪ِ -١٢‬إن َ َ‬
‫ﺷﻜﻮر ]اﻟﺸﻮرى ‪. [٣٣ :‬‬ ‫َُ ٍ‬

‫} ‪{ ٣٣٥‬‬
 ‫آﯾﺎت اﻟﺘﺨﻔﯿﻒ ‪:‬‬
‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ……… ﷽‬
‫ﺿﻌﯿﻔﺎ ً _اﻟﻨﺴﺎء ‪. ٢٨‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن َ ِ‬‫وﺧﻠﻖ ِ َ ُ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ َ ُ ِ َ‬ ‫ﯾﺨﻔﻒ َ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮﯾﺪ ّ ُ َأن ُ َ ِ ّ َ‬
‫‪ُ ِ ُ -١‬‬
‫ﺎﺑﺮةٌ َ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﻐﻠﺒﻮاْ‬ ‫ﻣﺌﺔٌ َ‬
‫ﺻــــ ِ َ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ِ ّ َ‬
‫ﯾﻜﻦ ِ ّ ُ‬ ‫ﻓﺈن َ ُ‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ً َ ِ‬
‫ﻓﯿﻜﻢ َ ْ‬
‫أن ِ ُ ْ‬ ‫وﻋﻠﻢ َ ﱠ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ ِ َ‬‫ﺧﻔﻒ ّ ُ َ ُ ْ‬ ‫اﻵن َ ﱠ َ‬‫‪َ -٢‬‬
‫ﯾﻦ _اﻷﻧﻔﺎل ‪. ٦٦‬‬ ‫اﻟﺼﺎﺑﺮ َ‬
‫ﻣﻊ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﺑﺈذن ّ ِ َو ّ ُ َ َ‬ ‫أﻟﻔﯿﻦ ِ ِ ْ ِ‬
‫ﯾﻐﻠﺒﻮاْ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َ ْ ٌ‬
‫أﻟﻒ َ ْ ِ ُ‬ ‫ﯾﻜﻦ ِ ّ ُ ْ‬ ‫وإن َ ُ‬ ‫ِ ََْ ِ‬
‫ﻣﺌﺘﯿﻦ َ ِ‬
‫ﻋﺬاب َ ِأﻟﯿـــٌﻢ_ اﻟﺒﻘﺮة ‪.‬‬
‫ﻓﻠﮫُ َ َ ٌ‬ ‫ذﻟﻚ َ َ‬
‫ﺑﻌ َﺪ َ ِ َ‬
‫اﻋﺘ َﺪَى َ ْ‬ ‫ﻓﻤﻦ ْ‬‫ورﺣﻤﺔٌ َ َ ِ‬
‫رﺑﻜﻢ َ َ ْ َ‬ ‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ٌ‬
‫ﺗﺨﻔﯿﻒ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ْ‬ ‫‪َ ِ َ -٣‬‬

‫آﯾﺎت اﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ ‪:‬‬

‫اﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ ……… ﷽‬
‫ﻋﻨﺪ ّ ِ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ﱠ ْ ُ‬
‫اﻟﻨﺼﺮ ِإﻻﱠ ِ ْ‬ ‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ِ ِ‬ ‫وﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ‬‫ﻟﻜﻢ َ ِ َ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﺸﺮى َ ُ ْ‬ ‫ﺟﻌﻠﮫُ ّ ُ ِإﻻﱠ ُ ْ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫‪َ َ -١‬‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ‪ .‬آل ﻋﻤﺮان ‪.١٢٦‬‬ ‫اﻟﻌﺰﯾﺰ ْ َ ِ ِ‬ ‫ْ َِ ِ‬
‫اطﻤﺄﻧﻨـــــــ ُ ْ‬
‫ﺘﻢ‬ ‫ﻓﺈذا ْ َ ْ َ‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﻜﻢ َ ِ َ‬
‫وﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫وﻗﻌﻮدا ً َ َ َ‬ ‫ﻗﯿﺎﻣﺎ ً َ ُ ُ‬ ‫ﻓﺎذﻛﺮواْ ّ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ َ ْ ُ ُ‬ ‫ﻗﻀﯿﺘﻢ ﱠ َ‬ ‫ﻓﺈذا َ َ ْ ُ ُ‬ ‫‪َ ِ َ -٢‬‬
‫ﻣﻮﻗﻮﺗﺎ ً اﻟﻨﺴﺎء ‪. ١٠٣‬‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ ً ﱠ ْ ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ َ َ‬‫اﻟﺼﻼةَ َ َ ْ‬ ‫إن ﱠ َ‬ ‫اﻟﺼﻼةَ ِ ﱠ‬
‫ﯿﻤﻮاْ ﱠ َ‬ ‫ََِ‬
‫ﻓﺄﻗ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫وﻧﻜﻮن َ َ ْ َ‬ ‫َﻗﺘﻨﺎ َ َ ُ َ‬ ‫ﺻﺪ ْ َ َ‬ ‫ﻗﺪ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎوﻧﻌﻠﻢ َأن َ ْ‬
‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻧﺄﻛﻞ ِ ْ َ‬ ‫ﻧﺮﯾﺪ َأن ﱠ ْ ُ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ ُ ِ ُ‬ ‫‪ُ َ -٣‬‬
‫اﻟﺸﺎھﺪﯾﻦ ‪ .‬اﻟﻤﺎﺋﺪة‪. ١١٣‬‬ ‫ﱠ ِِ َ‬
‫ﻋﻨﺪ ّ ِ ِ ﱠ‬
‫إن‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ِإﻻﱠ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ﱠ ْ ُ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ‬‫ﺑﮫ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫ﺑﺸﺮى َ ِ َ ْ َ ِ ﱠ‬
‫وﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ِ ِ‬ ‫ﺟﻌﻠﮫُ ّ ُ ِإﻻﱠ ُ ْ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫‪َ َ -٤‬‬
‫ﺣﻜﯿﻢ ‪ .‬اﻷﻧﻔﺎل ‪. ١٠‬‬ ‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬ ‫َّ َِ ٌ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب ‪ .‬اﻟﺮﻋﺪ ‪. ٢٨‬‬ ‫ﺗﻄﻤﺌﻦ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َأﻻَ ِ ِ ْ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬ ‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ َ َ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪ -٥‬ﱠ ِ َ‬
‫وﻟـﻜﻦ ﱠﻣﻦ‬ ‫ﺎن َ َ ِ‬ ‫ﺑﺎﻹﯾﻤــــ ِ‬
‫ﻣﻄﻤﺌﻦ ِ ِ َ‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُ ُ ْ َ ِ ﱞ‬ ‫أﻛﺮه َ َ ْ ُ‬ ‫ﻣﻦ ُ ْ ِ َ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﮫ ِإﻻﱠ َ ْ‬ ‫ﺑﻌﺪ َ ِ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮ ِﺑﺎ ّ ِ ِﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫‪َ -٦‬ﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿـــــٌﻢ ‪ .‬اﻟﻨﺤﻞ ‪. ١٠٦‬‬ ‫ﻋﺬاب َ ِ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ﻣﻦ ّ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬ ‫ﻓﻌﻠﯿﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫ﺻﺪرا ً َ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ َ ْ‬ ‫ﺷﺮح ِ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ََ َ‬
‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬
‫ﻣﻜﺎن‬ ‫رﻏﺪا ً ِ ّﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫رزﻗﮭﺎ َ َ‬ ‫ﯾﺄﺗﯿﮭﺎ ِ ْ ُ َ‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻨﺔً َ ْ ِ َ‬ ‫آﻣﻨﺔً ﱡ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ِ َ‬ ‫ﻗﺮﯾﺔً َ َ ْ‬ ‫ﻣﺜﻼً َ ْ َ‬ ‫وﺿﺮب ّ ُ َ َ‬ ‫‪َ َ َ َ -٧‬‬
‫ﯾﺼﻨﻌﻮن ‪ .‬اﻟﻨﺤﻞ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ُ‬ ‫واﻟﺨﻮف ِ َ‬‫اﻟﺠﻮعِ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﺒﺎس ْ ُ‬ ‫ﻓﺄذاﻗﮭﺎ ّ ُ ِ َ َ‬ ‫ﺑﺄﻧﻌﻢ ّ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫ﻓﻜﻔﺮت ِ َ ْ ُ ِ‬ ‫ََََ ْ‬
‫ﻣﺮﺿـــــِ ﱠﯿﺔً ]‪[٢٨‬‬ ‫راﺿﯿﺔً ﱠ ْ‬ ‫رﺑﻚ َ ِ َ‬ ‫ارﺟﻌﻲ ِ َإﻟﻰ َ ِّ ِ‬ ‫ﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔُ ]‪ِ ِ ْ [٢٧‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ا ْ ُ ْ َ ِ ﱠ‬ ‫أﯾﺘﮭﺎ ﱠ ْ ُ‬ ‫‪َ -٨‬ﯾﺎ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﺟﻨﺘﻲ ‪ .‬اﻟﻔﺠﺮ ‪. ٣٠‬‬ ‫وادﺧﻠﻲ َ ﱠ ِ‬ ‫ِﺑﺎدي ]‪ِ ُ ْ َ [٢٩‬‬ ‫ﻓﺎدﺧﻠﻲ ِﻓﻲ َ ِ‬ ‫َ ْ ُِ‬
‫أﺳﺄل ﷲ اﻟﻌﻈﯿﻢ رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ أن ﯾﺸﻔﻲ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ‬
‫ﺳﺤﺮ أو ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﺻﻞ وﺳﻠﻢ وﺑﺎرك ﻋﻠﻰ ﻧﺒﯿﻨﺎ ﷴ ﷺ وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ أﺟﻤﻌــــــــــــــﯿﻦ‬
‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬
‫} ‪{ ٣٣٦‬‬
 ‫آﯾﺎت رﻗﯿﺔ اﻟﻘﻠﻮب واﻷﻓﺌﺪة واﻟﺼﺪور‪ -‬ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ و اﻟﺨﻮف و‬
‫اﻻﻛﺘﺌﺎب و اﻟﻮﺳﻮاس‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮأ ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺑﻨﯿﺔ ﻋﻼج وإﺑﻄﺎل اﻷﺳﺤﺎر اﻟﻤﺘﺮﻛﺰة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺪر واﻟﻘﻠﻮب‬
‫وﻣﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﮭﺎ ﻣﺜﻞ اﺳﺤﺎر اﻟﻮﺳﺎوس وﺿﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﺨﻮف واﻻﻛﺘــﺌﺎب واﻟﻐﻢ‬
‫واﻟﮭﻢ واﻻﺧﺘﻨﺎق وﺿﯿﻖ اﻟﺼﺪور‪ ،‬و ﻓﻚ ﻋﻘﺪ اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ و اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰة‬
‫ﻓﯿﮭﺎ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻨﮭﺎ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻋﻀﻠﺔ اﻟﻘﻠﺐ و ﺗﻐﯿﺮ اﻟﻨﺒﻀﺎت و ﻏﯿﺮھﺎ‬
‫ﻣﺎ ﯾﻌﻠﻤﮫ ﷲ‪ .‬و إﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ و اﻟﻨﻔﻮر‪.‬‬
‫و ﺣﺮق اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ و اﻟﻌﻔﺮﯾﺘﺎت اﻟﻤﻮﻛﻠﯿﻦ ﺑﺘﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ﺑﺈذن ﷲ‪.‬‬

‫آﯾﺎت اﻟﻘﻠﻮب ‪:‬‬

‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب‬ ‫ﻏﺸـﻮة َ َ ُ ۡ‬ ‫وﻋﻠﻰ َ ۡ َ ٰ ِ ِ ۡ‬
‫أﺑﺼـﺮھﻢ ِ َ ٰ َ‬ ‫وﻋﻠﻰ َ ۡ ِ ِ ۡۖ‬
‫ﺳﻤﻌﮭﻢ َ َ َ ٰۤ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ ٰ‬ ‫﴿ﺧﺘﻢ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬
‫‪َ َ َ -١‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ِ‬

‫ﻜﺬﺑﻮن﴾‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﻋﺬاب َ ِأﻟﯿ ۢ ُﻢ ِ َ‬
‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬ ‫َھﻢ ٱ ﱠ ُ َ َ ۖ‬
‫ﻣﺮﺿﺎ َ َ ُ ۡ‬ ‫ﻣﺮض َ َ‬
‫ﻓﺰاد ُ ُ‬ ‫ﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫﴿ﻓﯽ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮ ِ ِ‬ ‫‪ِ -٢‬‬
‫]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻣﻦ ٱ ۡ ِ َ َ ِ‬
‫ﻟﺤﺠﺎرة‬ ‫وإن ِ َ‬
‫ﻗﺴﻮة َ ِ ﱠ‬‫أﺷ ﱡﺪ َ ۡ َ‬ ‫ﻓﮭَﯽ َﻛﭑ ۡ ِ َ َ ِ‬
‫ﻟﺤﺠﺎرة َ ۡأو َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ ِ‬‫ﺑﻌﺪ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ِ ّ ۢ‬‫ﻗﺴﺖ ُ ُ ُ ُ‬ ‫﴿ﺛﻢ َ َ ۡ‬‫‪ ُ -٣‬ﱠ‬
‫ﻟﻤﺎ َﯾ ۡ ِ ُ‬
‫ﮭﺒﻂ‬ ‫وإن ِ ۡ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ ٱ ۡ َ ۤ ۚ ُ‬
‫ﻟﻤﺎء َ ِ ﱠ‬ ‫ﺨﺮج ِ ۡ‬
‫ﺸﻘﻖ ﻓََﯿ ۡ ُ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬
‫ﻟﻤﺎ َﯾ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫وإن ِ ۡ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ۚ ُ‬
‫ﻷﻧﮭـﺮ َ ِ ﱠ‬ ‫ﺘﻔﺠُﺮ ِ ۡ‬ ‫ََ‬
‫ﻟﻤﺎ َﯾ َ َ ﱠ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٧٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻤﺎ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﺑﻐـﻔﻞ َ ﱠ‬‫وﻣﺎ ٱ ﱠ ُ ِ َ ٰ ِ ٍ‬ ‫ﺧﺸَﯿِﺔ ٱ ﱠ ۗ ِ َ َ‬‫ﻣﻦ َ ۡ‬ ‫ِ ۡ‬

‫ﻓﻘﻠﯿﻼ ﱠﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺆﻣﻨﻮن﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪[٨٨‬‬ ‫ﻌﻨﮭﻢ ٱ ﱠ ُ ِ ُ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫ﺑﻜﻔﺮھﻢ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ُ ۡ ۢ ُ‬
‫ﻏﻠﻒ َﺑﻞ ﻟﱠ َ َ ُ ُ‬ ‫‪۟ ُ َ َ -٤‬‬
‫﴿وﻗﺎﻟﻮا ُ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٣٣٧‬‬
 ‫ﺑﻘﻮة َوٱ ۡ َ ُ ۟ ۖ‬
‫ﺳﻤﻌﻮا◌‬ ‫ﻣﺎ َءاﺗَۡﯿ َ ٰ ُ‬
‫ﻨـﻜﻢ ِ ُ ﱠ‬ ‫ﺧﺬوا َ ۤ‬
‫ﻟﻄﻮر ُ ُ ۟‬ ‫ورﻓﻌﻨﺎ َ ۡ َ ُ ُ‬
‫ﻓﻮﻗﻜﻢ ٱ ﱡ َ‬ ‫ﺜـﻘﻜﻢ َ َ َ ۡ َ‬ ‫﴿وإذ َ َ ۡ َ‬
‫أﺧﺬﻧﺎ ِﻣﯿ َ ٰ َ ُ ۡ‬ ‫‪ۡ ِ َ -٥‬‬
‫ﺑﮫۦ‬ ‫ﺑﺌﺴﻤﺎ َﯾ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﺄﻣﺮﻛﻢ ِ ۤ ِ‬ ‫ﻗﻞ ِ ۡ َ َ‬‫ﺑﻜﻔﺮھﻢ ُ ۡ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ٱ ۡ ِ ۡ َ‬
‫ﻟﻌﺠﻞ ِ ُ ۡ ِ ِ ۡۚ‬ ‫ﻮا ﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫وأﺷﺮﺑُ ۟‬
‫وﻋﺼۡﯿَﻨﺎ َ ُ ۡ ِ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ‬‫ﻗﺎﻟﻮا َ ِ ۡ َ‬ ‫َ ُ ۟‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٩٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻨﺘﻢ ﱡ ۡ ِ ِ‬ ‫ﻤـﻨﻜﻢ ِإن ُﻛ ُ‬ ‫ِإﯾ َ ٰ ُ ُ ۡ‬

‫ﻟﻚ َ َ‬
‫ﻗﺎل ٱﻟﱠِﺬﯾــَﻦ ِﻣﻦ‬ ‫ﻜﻠﻤﻨﺎ ٱ ﱠ ُ َ ۡأو َ ۡ ِ‬
‫ﺗﺄﺗﯿَۤﻨﺎ َءاَﯾﺔ َﻛﺬَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ﻟﻮﻻ ﯾُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫ﻌﻠﻤﻮن َ ۡ َ‬ ‫‪َ َ َ -٦‬‬
‫﴿وﻗﺎل ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻮﻗﻨﻮن﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪[١١٨‬‬ ‫ﻟﻘﻮم ﯾُ ِ ُ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ۡﻗﺪ ﺑَﯿﱠﱠﻨﺎ ٱ ۡﻟـﺎَﯾ ٰ ِ‬
‫ـﺖ ِ َ ۡ‬ ‫ﺗﺸـﺒﮭﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ ۗ‬
‫ﻗﻮﻟﮭﻢ َ َ ٰ َ َ ۡ‬ ‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ِ ّ ۡ َ‬
‫ﻣﺜﻞ َ ۡ ِ ِ ۡۘ‬ ‫َۡ ِ ِ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺑﻜـــــ ۡۗﻢ َوٱ ﱠ ُ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ ُ ُ‬

‫ﻗﻠﻮ ُ ُ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ َ ۡ‬ ‫وﻟـﻜﻦ ﯾُ َ ِ ُ ُ‬
‫ﺆاﺧﺬﻛﻢ ِ َ‬ ‫ﻤـﻨﻜﻢ َ َ ٰ ِ‬ ‫ﺆاﺧﺬﻛﻢ ٱ ﱠ ُ ِﺑﭑ ﱠ ۡ ِ‬
‫ﻟﻠﻐﻮ ِﻓۤﯽ أ َۡﯾ َ ٰ ِ ُ ۡ‬ ‫﴿ﻻ ﯾُ َ ِ ُ ُ ُ‬
‫‪ -٧‬ﱠ‬
‫ﺣﻠﯿﻢ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٢٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َُ ٌ‬
‫ﻏﻔﻮر َ ِ‬

‫وأﺧـــــــــــــُﺮ‬ ‫أم ٱ ۡ ِ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ َ ُ َ‬ ‫ھﻦ ُ ﱡ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َءاَﯾٰـﺖ ﱡ ۡ َ َ ٰ ٌ‬
‫ﻣﺤﻜﻤـﺖ ُ ﱠ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿَﻚ ٱ ۡ ِ َ ٰ َ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ِ ۡ‬ ‫أﻧﺰل َ‬ ‫﴿ھﻮ ٱﱠِﻟﺬۤی َ َ َ‬ ‫‪َ ُ -٨‬‬
‫ﺑﺘﻐﺎء‬ ‫ﺑﺘﻐﺎء ٱ ۡ ِ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﻔﺘﻨﺔ َوٱ ۡ ِ َ ۤ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ ٱ ۡ ِ َ ۤ َ‬ ‫ﺗﺸـﺒﮫ ِ ۡ‬
‫ﻌﻮن َﻣﺎ َ َ ٰ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َزۡﯾﻎ ﻓََﯿ ﱠ ِ‬
‫ﺘﺒ ُ َ‬ ‫ﻓﺄﻣﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻣﺘﺸـﺒﮭـﺖ َ َ ﱠ‬
‫ُ َ َٰ ِ َٰ‬
‫ﻛﻞ ِ ّ ۡ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن َ َ ﱠ‬ ‫ﻟﻌﻠﻢ َﯾ ُ ُ َ‬ ‫ﺳﺨﻮن ﻓِﯽ ٱ ۡ ِ ۡ ِ‬
‫ﻟﺮ ⁠ٰ ِ ُ َ‬‫ﻠﮫُۥ ِ ﱠإﻻ ٱ ﱠ ۗ ُ َوٱ ﱠ‬‫ﺗﺄوﯾ َ ۤ‬ ‫وﻣﺎ َﯾ ۡ َ ۡ‬ ‫ﺗﺄوﯾ ِ ۖ ِ‬ ‫ۡ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ءاﻣﻨﺎ ِﺑــِﮫۦ ُ ّ‬ ‫ﻌﻠﻢ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻠﮫۦ َ َ‬ ‫َ ِ‬
‫ﻟﺒـﺐ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أوﻟﻮا ٱ ۡﻷَ ۡ َ ٰ ِ‬
‫إﻻ ُ ۟ ُ ۟‬ ‫ﺬﻛﺮ ِ ﱠ ۤ‬
‫وﻣﺎ َﯾ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﻋﻨﺪ َ ِّ َ ۗ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ۡ ۚ‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ِ ۡإذ َھ َﺪۡﯾ َ َ‬ ‫﴿رﺑﻨﺎ َﻻ ُ ِ ۡ‬
‫أﻧﺖ ٱ ۡ َ ﱠ ُ‬
‫ﻟﻮھﺎب﴾‬ ‫رﺣﻤﺔً ِ ﱠ َ‬
‫إﻧﻚ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِﻣﻦ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﺪﻧﻚ َ َ‬ ‫وھﺐ َ َ‬
‫ﺘﻨﺎ َ َ ۡ‬ ‫ﺗﺰغ ُ ُ َ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ َ ۡ‬ ‫‪ َ -٩‬ﱠ َ‬
‫]آل ﻋﻤﺮان ‪ [٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬

‫ﻛﻨﺘﻢ‬ ‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ‬
‫إذ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ﻧﻌﻤﺖ ﱠ ِ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ذﻛﺮوا ِ ْ َ َ‬‫ﺗﻔﺮﻗﻮا ۚ َوا ْ ُ ُ‬
‫وﻻ َ َ ﱠ ُ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ َ‬
‫ﺑﺤﺒﻞ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫واﻋﺘﺼﻤﻮا ِ َ ْ ِ‬ ‫‪ُ ِ َ ْ َ ﴿ -١٠‬‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر‬ ‫ﺷﻔﺎ ُ ْ َ ٍ‬
‫ﺣﻔﺮة ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ‬‫وﻛﻨﺘﻢ َ َ ٰ‬
‫إﺧﻮاﻧﺎ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ِ ْ َ ً‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺻﺒﺤﺘﻢ ِ ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﯿﻦ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫َاء َ َ ﱠ َ‬
‫ﻓﺄﻟﻒ َ ْ َ‬ ‫أﻋﺪ ً‬‫َ ْ‬
‫ﺗﮭﺘﺪون ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٠٣‬ﺗﻜﺮر‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻟﻌﻠﻜ ْﻢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ِ ِ‬‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ ۗ َ ٰ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َ َْ َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﻧﻘﺬﻛﻢ ِ ْ َ‬
‫‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻨﺪ‬ ‫ﻟﻨﺼﺮ ِ ﱠإﻻ ِ ۡ‬

‫ﻣﻦ ِﻋـ ِ‬ ‫وﻣﺎ ٱ ﱠ ۡ ُ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ِ ۗ ِ‬
‫ﺑﮫۦ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ِ َ ۡ َ ﱠ‬
‫وﻟﺘﻄﻤﯨﻦ ُ ُ ُ ُ‬ ‫ﺟﻌﻠﮫُ ٱ ﱠ ُ ِ ﱠإﻻ ُ ۡ َ ٰ‬
‫ﺑﺸﺮى َ ُ ۡ‬ ‫﴿وﻣﺎ َ َ َ‬
‫‪َ َ -١١‬‬
‫ﻟﺤﻜﯿِﻢ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٢٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﻟﻌﺰﯾِﺰ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ٱ ﱠ ِ ٱۡ َ ِ‬
‫ﺑﻤﺎ َ ۡ َ ُ ۟‬
‫أﺷﺮﻛﻮا ﺑِﭑ ﱠ ِ َﻣﺎ َ ۡﻟﻢ ﯾُ َ ِ ّ ۡ‬
‫ﻨﺰل ِﺑــــــــِﮫۦ‬ ‫ﻟﺮﻋﺐ ِ َ ۤ‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا ٱ ﱡ ۡ َ‬ ‫﴿ﺳﻨﻠﻘﯽ ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬‫‪ِ ۡ ُ َ -١٢‬‬
‫وﺑﺌﺲ َ ۡ َ‬
‫ﻣﺜﻮى ٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬ ‫وﻣﺄوﯨﮭﻢ ٱ ﱠ ۖ ُ‬
‫ﻟﻨﺎر َ ِ ۡ َ‬ ‫ُۡ َٰ ۖ ۡ‬
‫ﻟﻈـﻠﻤﯿَﻦ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٥١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺳﻠﻄـﻨﺎ َ َ َ ٰ ُ ُ‬

‫} ‪{ ٣٣٨‬‬
 ‫ﻣﻨﻜﻢ َ َ ۤ‬
‫وطﺎﯨـــــــ َﻔﺔ َ ۡﻗﺪ‬ ‫طﺎﯨﻔﺔ ِ ّ ُ ۡۖ‬ ‫ﻧﻌﺎﺳﺎ َﯾ ۡ َ ٰ‬
‫ﻐﺸﻰ َ ۤ َ‬ ‫ﻣﻨﺔ ﱡ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ٱ ۡ َ ِ ّ‬
‫ﻟﻐﻢ أ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿُﻜﻢ ِ ّ ۢ‬ ‫أﻧﺰل َ‬ ‫﴿ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫‪ ُ -١٣‬ﱠ‬
‫ﻷﻣﺮ‬‫ﻟﻨﺎ ِﻣــــَﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬‫ﻘﻮﻟﻮن َھﻞ ﱠ َ‬ ‫ﻟﺠـﮭﻠﯿﱠ ِۖﺔ َﯾ ُ ُ َ‬
‫ظﻦ ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﺤﻖ َ ﱠ‬ ‫ﻈﻨﻮن ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ۡ‬
‫ﻏۡﯿَﺮ ٱ َ ّ ِ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َﯾ ُ ﱡ َ‬ ‫أھﻤﺘﮭﻢ َ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫َ َ ﱠۡ ُۡ‬
‫ﻮﻟﻮن َ ۡﻟﻮ‬‫ﻟﻚ َﯾﻘُـــــ ُ َ‬ ‫ﺒﺪون َ ۖ َ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ﱠﻣﺎ َﻻ ﯾُ ۡ ُ َ‬ ‫ﻮن ِﻓۤﯽ َ ُ ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﮫُۥ ِ ﱠ ۗ ِ ﯾُ ۡﺨﻔُ َ‬ ‫ﻷﻣﺮ ُ ﱠ‬ ‫ﻗﻞ إِﱠن ٱ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ﺷۡﯽء ُ ۡ‬ ‫ِﻣﻦ َ‬
‫ﺐ‬
‫ﻛﺘــــــ َ‬ ‫ﻟﺒﺮز ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ِ‬
‫ﻮﺗﻜﻢ َ َ َ َ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ﻓِﯽ ﺑُﯿُ ِ ُ ۡ‬ ‫ﻗﺘﻠﻨﺎ َ ٰ ُ َ ۗ‬
‫ھـﮭﻨﺎ ُﻗﻞ ﱠ ۡﻟﻮ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺷۡﯽء ﱠﻣﺎ ُ ِ ۡ َ‬ ‫ﻷﻣﺮ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫ﻛﺎن َ َ‬
‫َ َ‬
‫ﻤﺤﺺ َﻣﺎ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡۚ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ‬ ‫وﻟﯿُ َ ِ ّ َ‬ ‫ﺒﺘﻠَﯽ ٱ ﱠ ُ َﻣﺎ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورﻛﻢ َ ِ‬ ‫وﻟَﯿ ۡ َ ِ‬
‫ﮭﻢ َ ِ‬ ‫ﻣﻀﺎﺟﻌ ِ ۡۖ‬
‫إﻟﻰ َ َ ِ ِ‬ ‫ﮭﻢ ٱ ۡ َ ۡ ُ‬
‫ﻟﻘﺘﻞ ِ َ ٰ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ِ ُ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٥٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬ ‫َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬
‫إذا َ َ ُ ۟‬
‫ﺿﺮﺑﻮا‬ ‫ﻧﮭــــ ۡﻢ ِ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ِ ِ ۡ َ‬
‫ﻹﺧﻮ ٰ⁠ ِ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا َ َ ُ ۟‬
‫ﺗﻜﻮﻧﻮا َﻛﭑﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬ ‫‪َ﴿ -١٤‬ﯾ ٰۤـﺄ َﯾﱡَﮭﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا َﻻ َ ُ ُ ۟‬
‫ﻌﻞ ٱ ﱠ ُ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫ﻟﻚ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ ُ ۟‬
‫ﻗﺘﻠﻮا ِﻟَﯿۡﺠـــــــ َ َ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ِﻋﻨﺪ ََﻧﺎ َﻣﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻣﺎﺗﻮا َ َ‬ ‫ﻏﺰى ﱠ ۡﻟﻮ َ ُ ۟‬ ‫ﻷرض َ ۡأو َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ُ ّ‬ ‫ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﺑﺼﯿﺮ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪[١٥٦‬‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ‬ ‫ﺖ َوٱ ﱠ ُ ِ َ‬‫ﮭﻢ َوٱ ﱠ ُ ﯾُۡﺤِﯽۦ َوﯾُِﻤﯿ ۗ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑ ِ ۡ ۗ‬
‫ﺣﺴﺮة ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬ ‫َ ۡ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ادﻓﻌﻮا ۖ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫ﺳﺒﯿﻞ ﱠ ِ َ ِ‬
‫أو ْ َ ُ‬ ‫ﻗﺎﺗﻠﻮا ِﻓﻲ َ ِ ِ‬‫ﺗﻌﺎﻟﻮا َ ِ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ َ َ َ ْ‬‫وﻗﯿﻞ َ ُ ْ‬
‫ﻧﺎﻓﻘﻮا ۚ َ ِ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﻠﻢ ﱠ ِ َ‬ ‫وﻟﯿﻌ َ َ‬
‫‪ْ َ ِ َ ﴿ -١٥‬‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﻓﻮاھﮭﻢ َﻣﺎ‬ ‫ﻟﻺﯾﻤﺎن ۚ َ ُ ُ َ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ َ ْ َ ُ‬
‫أﻗﺮب ِ ْ ُ ْ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ِ ْ ِ َ ِ‬ ‫ھﻢ ِ ْ ُ ْ ِ‬
‫ﻟﻠﻜﻔﺮ َ ْ َ ِ ٍ‬ ‫ﻗﺘﺎﻻ َ ﱠ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻻﺗﺒﻌﻨﺎﻛﻢ ۗ ُ ْ‬ ‫ﻟﻮ َ ْ َ ُ‬
‫ﻧﻌﻠﻢ ِ َ ً‬ ‫َْ‬
‫ﯾﻜﺘﻤﻮن ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٦٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ﻠﻮﺑﮭﻢ ۗ َو ﱠ ُ َ ْ َ ُ‬
‫أﻋﻠﻢ ِ َ‬ ‫ﻟﯿﺲ ِﻓﻲ ﻗُ ُ ِ ِ ْ‬ ‫َْ َ‬

‫ﻋﻨﮭﻢ َ ِ ۡ ُ ۡ‬
‫وﻋﻈﮭﻢ َ ُ‬
‫وﻗﻞ ﱠ ُ ۡ‬
‫ﻟﮭﻢ ِﻓۤﯽ‬ ‫ﻓﺄﻋﺮض َ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ۡ ِ ۡ‬
‫ﻌﻠﻢ ٱ ﱠ ُ َﻣﺎ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫‪َ ٰۤ َ ۟ ُ -١٦‬‬
‫﴿أوﻟـﯨﻚ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻗﻮﻻ َ ِﺑﻠﯿﻐﺎ﴾ ]اﻟﻨﺴﺎء ‪ [٦٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ۡ ۢ َ‬
‫َ ُ ِ ِۡ‬

‫ﺣﻖ َ َ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫وﻗﻮﻟﮭﻢ‬ ‫ﻷﻧﺒَﯿ ۤ َ‬
‫ﺎء ِﺑﻐَۡﯿِﺮ َ ّ‬ ‫وﻗﺘﻠﮭﻢ ٱ ۡ َ ۢ ِ‬
‫ـﺖ ٱ ﱠ ِ َ َ ۡ ِ ِ ُ‬ ‫ﺜـﻘﮭﻢ َ ُ ۡ ِ ِ‬
‫وﻛﻔﺮھﻢ ِﺑـﺎَﯾ ٰ ِ‬ ‫ﻧﻘﻀﮭﻢ ِ ّﻣﯿ َ ٰ َ ُ ۡ‬‫﴿ﻓﺒﻤﺎ َ ۡ ِ ِ‬
‫‪َ ِ َ -١٧‬‬
‫ﻗﻠﯿﻼ﴾ ]اﻟﻨﺴﺎء ‪[١٥٥‬‬ ‫ﻓﻼ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺆﻣﻨﻮن ِ ﱠإﻻ َ ِ‬ ‫ﻋﻠۡﯿَﮭﺎ ِ ُ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫ﺑﻜﻔﺮھﻢ َ َ‬ ‫طﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ‬ ‫ﺑﻞ َ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ُ ۡ ۢ ُ‬
‫ﻏﻠﻒ َ ۡ‬ ‫ُُ َُ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻋــــــﻦ‬
‫ﻟﻜﻠﻢ َ‬‫ﺤﺮﻓﻮن ٱ ۡ َ ِ َ‬
‫ﻗـﺴَﯿﺔ ﯾُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ٰ ِ‬ ‫ﻟﻌﻨـﮭﻢ َ َ َ ۡ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ُ ُ َ ُ ۡ‬ ‫ﻓﺒﻤﺎ َ ۡ ِ ِ‬
‫ﻧﻘﻀﮭﻢ ِ ّﻣﯿ َ ٰ َ ُ ۡ‬
‫ﺜـﻘﮭﻢ َ َ ﱠ ٰ ُ ۡ‬ ‫‪َ ِ َ ﴿ -١٨‬‬
‫ﻗﻠﯿﻼ‬ ‫ﺧﺎﯨﻨﺔ ِ ّ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ِ ﱠإﻻ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۤ َ‬ ‫ﺗﺰال َ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﻄﻠﻊ َ َ ٰ‬ ‫وﻻ َ َ ُ‬‫ﺑﮫۦ َ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ ُ ِ ّ ُ ۟‬
‫ذﻛﺮوا ِ ۚ ِ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻌﮫۦ َ َ ُ ۟‬
‫وﻧﺴﻮا َ ّ‬
‫ﺣﻈﺎ ِ ّ ﱠ‬ ‫ﱠَ ِ ِ ِ‬
‫ﻟﻤﺤﺴﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [١٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺤﺐ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬‫إن ٱ ﱠ َ ﯾُ ِ ﱡ‬ ‫ۚ‬
‫ﺻﻔﺢ ِ ﱠ‬ ‫ﻨﮭﻢ َوٱ ۡ َ ۡ‬‫ﻋۡ ُ ۡ‬
‫ﻋﻒ َ‬ ‫ِّ ۡ ُ ۡۖ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ﻓَﭑ ۡ ُ‬

‫ﻗﺎﻟﻮا‬‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ‬ ‫ﯾﺴﺎرﻋﻮن ِﻓﻲ ْ ُ ْ ِ‬
‫اﻟﻜﻔﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ َ ِ ُ َ‬ ‫ﯾﺤﺰﻧﻚ ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل َﻻ َ ْ ُ ْ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ ۞﴿ -١٩‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﻟﻠﻜﺬب َ ﱠ ُ َ‬
‫ﺳﻤﺎﻋﻮن‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﻮن ِ ْ َ ِ ِ‬
‫ھﺎدوا ۛ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫وﻣﻦ ا ﱠ ِ َ‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ۛ َ ِ َ‬ ‫وﻟﻢ ُ ْ ِ ْ‬ ‫آﻣﻨﺎ ِ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫ﺑﺄﻓﻮاھﮭﻢ َ َ ْ‬ ‫َﱠ‬
‫أوﺗﯿﺘﻢ ٰ َ َ‬
‫ھﺬا‬ ‫إن ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻌﮫ ۖ َ ُ ُ َ‬
‫ﯾﻘﻮﻟﻮن ِ ْ‬ ‫ﺑﻌﺪ َ َ ِ ِ ِ‬ ‫اﻟﻜﻠﻢ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻢ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻮك ۖ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺮﻓﻮن ْ َ ِ َ‬ ‫آﺧﺮﯾﻦ َ ْ‬
‫ﻟﻘﻮم َ ِ َ‬ ‫َِْ ٍ‬
‫ﺷﯿﺌ ًـــﺎ ۚ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ َﻟﮫُ ِ َ‬ ‫ﻓﺘﻨﺘﮫُ ﻓَ َ ْ‬
‫ﻠﻦ َ ْ ِ َ‬ ‫ﯾﺮد ﱠ ُ ِ ْ َ َ‬ ‫ﻓﺎﺣﺬروا ۚ َ َ ْ‬
‫وﻣﻦ ُ ِ ِ‬ ‫ﺗﺆﺗﻮه َ ْ َ ُ‬
‫ﻟﻢ ُ ْ َ ْ ُ‬ ‫وإن َ ْ‬‫ﻓﺨﺬوهُ َ ِ ْ‬‫َ ُ ُ‬
‫وﻟﮭﻢ ِﻓﻲ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮة‬ ‫ﺧﺰي ۖ َ َ ُ ْ‬ ‫ﱡﻧﯿﺎ ِ ْ ٌ‬ ‫ﻟﮭﻢ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬ ‫ﯾﻄﮭﺮ ُ ُ َ ُ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ۚ َ ُ ْ‬ ‫أن ُ َ ِّ َ‬ ‫ﯾﺮد ﱠ ُ َ ْ‬ ‫ﻟﻢ ُ ِ ِ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ‬ ‫ُ َٰ ِ َ‬
‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ ﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٤١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات} ‪{ ٣٣٩‬‬ ‫ﻋﺬاب َ ِ ٌ‬ ‫ََ ٌ‬
 ‫ﺗﺼﯿ َ َ‬
‫ﺒﻨﺎ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن َ ۡ َ ٰۤ‬
‫ﻧﺨﺸﻰ َأن ُ ِ‬ ‫ﮭﻢ َﯾ ُ ُ َ‬ ‫ﻣﺮض ﯾُ َ ٰ ِ ُ َ‬
‫ﺴـﺮﻋﻮن ِﻓﯿ ِ ۡ‬ ‫ﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫﴿ﻓﺘﺮى ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ﻓِﯽ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮ ِ ِ‬ ‫‪َ َ َ -٢٠‬‬
‫ﻣﺎ َ َ ﱡ ۟‬
‫أﺳﺮوا ﻓِۤﯽ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۤ‬ ‫ﻋﻨﺪهۦ ﻓَﯿُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺼﺒﺤﻮا َ َ ٰ‬ ‫ﺄﺗَﯽ ِﺑﭑ ۡ َ ۡ‬
‫ﻟﻔﺘﺢِ َ ۡأو َ ۡأﻣﺮ ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ ِ‬ ‫ﻓﻌﺴﻰ ٱ ﱠ ُ َأن َﯾ ۡ ِ‬ ‫دۤ َ‬
‫َاﯨﺮة َ َ َ‬
‫ﻧـﺪﻣﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٥٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ُ ِ ِۡ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ ٰ ِ ِ‬

‫ﻋﻠَۡﯿَﮭﺎ‬ ‫ﺻﺪ ۡ َ َ‬
‫َﻗﺘﻨﺎ َ َ ُ َ‬
‫وﻧﻜﻮن َ‬ ‫وﻧﻌﻠﻢ َأن َ ۡﻗﺪ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ ۡ َ ﱠ‬
‫وﺗﻄﻤﯨﻦ ُ ُ ُ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ َ َ ۡ َ َ‬ ‫ﻧﺮﯾُﺪ َأن ﱠ ۡ ُ َ‬
‫ﻧﺄﻛﻞ ِ ۡ َ‬ ‫﴿ﻗﺎﻟﻮ ۟ا ُ ِ‬
‫‪ُ َ -٢١‬‬
‫ﻟﺸـﮭﺪﯾَﻦ﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [١١٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ِ َ‬
‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬

‫وﻓۤﯽ َ َ ِ ِ ۡ‬
‫ءاذاﻧﮭﻢ‬ ‫أﻛﻨﺔً َأن َﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻔﻘﮭﻮُه َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ﺴﺘﻤﻊ ِإﻟَۡﯿ ۖ َﻚ َ َ َ ۡ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َ َ ٰ‬ ‫﴿وﻣﻨﮭﻢ ﱠﻣﻦ َﯾ ۡ َ ِ ُ‬ ‫‪ُ ۡ ِ َ -٢٢‬‬
‫ﻘﻮل ٱﱠِﻟﺬﯾـــــَﻦ‬ ‫إذا َ ۤ ُ َ‬
‫ﺟﺎءوك ﯾُ َ ٰ ِ ُ َ َ‬
‫ﺠـﺪﻟﻮﻧﻚ َﯾ ُ ُ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬
‫ﺑﮭﺎ َ ﱠ ٰۤ‬ ‫ﻛﻞ َءاَﯾﺔ ﱠﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا ِ َ ۖ‬ ‫ﺮوا ُ ﱠ‬ ‫وإن َﯾ َ ۡ ۟‬ ‫َۡ ۚ‬
‫وﻗﺮا َ ِ‬
‫ﻷوﻟﯿَﻦ﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أﺳـﻄﯿُﺮ ٱ ۡ َ ﱠ ِ‬
‫إﻻ َ َ ٰ ِ‬‫ھـﺬا ِ ﱠ ۤ‬
‫إن َ ٰ َ ۤ‬ ‫ََُۤ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ۡ‬

‫ﻟﺸۡﯿ َ ٰ ُ‬
‫ﻄـﻦ َﻣﺎ‬ ‫وزﯾﱠَﻦ َ ُ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ٱ ﱠ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ‬ ‫وﻟـﻜﻦ َ َ ۡ‬
‫ﻗﺴﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺗﻀﺮﻋﻮا َ َ ٰ ِ‬ ‫ﺟﺎءھﻢ َ ۡ ُ َ‬
‫ﺑﺄﺳﻨﺎ َ َ ﱠ ُ ۟‬ ‫﴿ﻓﻠﻮﻻ إِ ۡذ َ ۤ َ ُ‬
‫‪ۤ َ ۡ َ َ -٢٣‬‬
‫ﻌﻤﻠﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [٤٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ َ ُ َ‬

‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﱠ ۡ‬
‫ﻣﻦ إِ َ ٰﻟـﮫٌ َ‬
‫ﻏۡﯿُﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ُ‬
‫وﺧﺘﻢ َ َ ٰ‬ ‫ﺳﻤﻌﻜﻢ َ َ ۡ َ ٰ َ ُ ۡ‬
‫وأﺑﺼـﺮﻛﻢ َ َ َ َ‬ ‫إن َ َ‬
‫أﺧﺬَ ٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ُ ۡ‬ ‫أرءۡﯾُۡﺘﻢ ِ ۡ‬
‫﴿ﻗﻞ َ َ َ‬
‫‪ۡ ُ -٢٤‬‬
‫ﺼﺪﻓﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [٤٦‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ھﻢ َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﺛﻢ ُ ۡ‬ ‫ﻧﺼﺮف ٱ ۡﻟـﺎَﯾ ٰ ِ‬
‫ـﺖ ُ ﱠ‬ ‫ﻒ ُ َ ِّ ُ‬‫ﻧﻈﺮ َﻛۡﯿ َ‬‫ﺑﮫ ٱ ُ ۡ‬ ‫ٱ ﱠ ِ َﯾ ۡ ِ‬
‫ﺄﺗﯿُﻜﻢ ِ ِۗ‬
‫ﻣﺮات‬

‫أﺻﺒﻨـﮭﻢ ِ ُ ُ ِ ِ ۡۚ‬
‫ﺑﺬﻧﻮﺑﮭﻢ‬ ‫أھﻠﮭﺎ َأن ﱠ ۡﻟﻮ َ َ ۤ ُ‬
‫ﻧﺸﺎء َ َ ۡ َ ٰ ُ‬ ‫ﺑﻌﺪ َ ۡ ِ َ ۤ‬ ‫ﺮﺛﻮن ٱ ۡ َ ۡ َ‬
‫ﻷرض ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ َﯾ ِ ُ َ‬
‫ﮭﺪ ِ ﱠ ِ‬ ‫‪ۡ َ َ َ -٢٥‬‬
‫﴿أوﻟﻢ َﯾ ۡ ِ‬
‫ﺴﻤﻌﻮن﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪ [١٠٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ُ ۡ‬
‫ﻓﮭﻢ َﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫َو َ ۡ َ ُ‬
‫ﻧﻄﺒﻊ َ َ ٰ‬
‫ﻓﻤﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻨـﺖ َ َ‬ ‫رﺳﻠﮭﻢ ِﺑﭑ ۡ َ‬
‫ﻟﺒِﯿّ َ ٰ ِ‬ ‫ﺟﺎءﺗﮭﻢ ُ ُ ُ ُ‬‫وﻟﻘﺪ َ ۤ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻦ َ ۢ َ ۤ َ ۚ‬
‫أﻧﺒﺎﯨﮭﺎ َ َ َ ۡ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿَﻚ ِ ۡ‬ ‫ﻧﻘﺺ َ‬ ‫﴿ﺗﻠﻚ ٱ ۡ ُ َ ٰ‬
‫ﻟﻘﺮى َ ُ ﱡ‬ ‫‪َ ۡ ِ -٢٦‬‬
‫ﻟﻜـﻔﺮﯾَﻦ﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪[١٠١‬‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ‬ ‫ﻄﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫ﻛﺬﺑﻮا ِﻣﻦ َ ۡ ۚ ُ‬
‫ﻗﺒﻞ َﻛﺬَ ٰ⁠ِﻟَﻚ َﯾ ۡ َ ُ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ﱠ ُ ۟‬ ‫ِﻟﯿُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا ِ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺑﮭﺎ َ َ ُ ۡ‬
‫وﻟﮭﻢ‬ ‫ﻗﻠﻮب ﱠﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻔﻘﮭﻮن ِ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ ُ‬
‫ﻹﻧﺲ َ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ ِ ِّ‬
‫ﻟﺠﻦ َوٱ ۡ ِ ِ ۖ‬ ‫﴿وﻟﻘﺪ َ َ ۡ َ‬
‫ذرأﻧﺎ ِ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻟﺠﮭﻨﻢ َﻛﺜِﯿﺮا ِ ّ َ‬ ‫‪ۡ َ َ َ -٢٧‬‬
‫ھﻢ َ َ ﱡ‬
‫أﺿﻞ‬ ‫ﺑﻞ ُ ۡ‬ ‫أوﻟـﯨﻚ َﻛﭑ ۡ َ ۡ َ ٰ ِ‬
‫ﻷﻧﻌـﻢ َ ۡ‬ ‫ﺑﮭﺎ◌ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫ﺴﻤﻌﻮن ِ َ ۤ ۚ‬
‫ءاذان ﱠﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ‬
‫ﺑﮭﺎ َ َ ُ ۡ‬ ‫أﻋﯿُﻦ ﱠﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺒﺼﺮون ِ َ‬ ‫َۡ‬
‫ﻟﻐـﻔﻠﻮن﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪ [١٧٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫أوﻟـﯨﻚ ُھُﻢ ٱ ۡ َ ٰ ِ ُ َ‬
‫ُ ۟ َ ٰۤ َ‬

‫ـﺘﮫُۥ‬
‫ﮭﻢ َءاَﯾ ٰ ُ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ َ‬
‫وإذا ُ ِﺗﻠَﯿۡﺖ َ َ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ِ ۡ‬ ‫وﺟﻠﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ُ َ ِ َ ۡ‬ ‫﴿إﻧﻤﺎ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِ َ‬
‫إذا ُ ِ َ‬ ‫‪ ِ -٢٨‬ﱠ َ‬
‫ﺘﻮﻛﻠﻮن﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫رﺑﮭﻢ َﯾ َ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﻤـﻨﺎ َ َ َ ٰ‬
‫وﻋﻠﻰ َ ِّ ِ ۡ‬ ‫َزاد ۡ ُ ۡ‬
‫َﺗﮭﻢ إِﯾ َ ٰ‬
‫} ‪{ ٣٤٠‬‬
 ‫ﻋﻨﺪ ٱ ﱠ ۚ ِ‬ ‫ﻟﻨﺼﺮ ِ ﱠإﻻ ِ ۡ‬
‫ﻣﻦ ِ ِ‬ ‫وﻣﺎ ٱ ﱠ ۡ ُ‬ ‫ﺑﮫۦ ُ ُ ُ ُ ۡۚ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ‬ ‫ﺑﺸﺮى َ ِ َ ۡ َ ﱠ‬
‫وﻟﺘﻄﻤﯨﻦ ِ ِ‬ ‫ﺟﻌﻠﮫُ ٱ ﱠ ُ ِ ﱠإﻻ ُ ۡ َ ٰ‬
‫﴿وﻣﺎ َ َ َ‬
‫‪َ َ -٢٩‬‬
‫ﺣﻜﯿٌﻢ﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﻋﺰﯾٌﺰ َ ِ‬ ‫ِ ﱠ‬
‫إن ٱ ﱠ َ َ ِ‬
‫ﻟﺴﻤﺎء َ ۤ‬
‫ﻣﺎء ِﻟّﯿُ َ ِ ّ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ َ ۤ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿُﻜﻢ ِ ّ َ‬ ‫أﻣﻨﺔ ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻨﮫُ َوﯾُ َ ِ ّ ُ‬ ‫ﻟﻨﻌﺎس َ َ َ‬
‫ﻜﻢ ٱ ﱡ َ َ‬ ‫‪ۡ ِ -٣٠‬‬
‫﴿إذ ﯾُ َ ِ ّ‬
‫ﺑﮫۦ‬
‫ﻄﮭﺮﻛـــــﻢ ِ ِ‬ ‫ﻨﺰل َ‬ ‫ﻐﺸﯿ ُ ُ‬
‫ﺑﮫ ٱ ۡ َ ۡ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َوﯾُ َ ِّ َ‬ ‫وﻟَﯿ ۡ ِ َ‬ ‫َوﯾُ ۡ ِ َ‬
‫َام﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪[١١‬‬ ‫ﻷﻗﺪ َ‬ ‫ﺜﺒﺖ ِ ِ‬ ‫ﺮﺑﻂ َ َ ٰ‬ ‫ﻄـﻦ َ ِ‬‫ﻟﺸۡﯿ َ ٰ ِ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ ۡ َ‬
‫رﺟﺰ ٱ ﱠ‬ ‫ﺬھﺐ َ ُ ۡ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬

‫ءاﻣﻨﻮا◌ َ ُ ۡ ِ‬
‫ﺳﺄﻟﻘﯽ ﻓِﯽ‬ ‫ﻓﺜﺒﺘﻮا ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟ ۚ‬
‫ﻣﻌﻜﻢ َ َ ِّ ُ ۟‬ ‫رﺑﻚ ِ َإﻟﻰ ٱ ۡ َ َ ٰۤ َ ِ‬
‫ﻟﻤﻠـﯨﻜﺔ َ ِأﻧّﯽ َ َ ُ ۡ‬ ‫ﻮﺣﯽ َ ﱡ َ‬ ‫‪ۡ ِ -٣١‬‬
‫﴿إذ ﯾُ ِ‬
‫ﻛﻞ َﺑﻨَــﺎن﴾‬ ‫ﺿﺮﺑﻮا ِ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬ ‫ﻷﻋﻨﺎق َوٱ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﻓﻮق ٱ ۡ َ ۡ َ ِ‬ ‫ﻟﺮﻋﺐ ﻓَﭑ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺿﺮﺑﻮا َ ۡ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا ٱ ﱡ ۡ َ‬ ‫ُُ ِ‬
‫]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [١٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻏﺮ َ ٰۤ ُ َ ۤ ِ‬
‫ھـﺆﻻء ِدﯾ ُ ُ ۡۗ‬ ‫ﻘﻮل ٱ ۡ ُ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫‪ۡ ِ -٣٢‬‬
‫وﻣـــــﻦ‬
‫ﻨﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻣﺮض َ ﱠ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ ٌ‬ ‫ﻟﻤﻨـﻔﻘﻮن َوٱ ﱠ ِ‬ ‫﴿إذ َﯾ ُ ُ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٤٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﺰﯾٌﺰ َ ِ‬ ‫ﻓﺈن ٱ ﱠ َ َ ِ‬‫ﻋﻠﻰ ٱ ﱠ ِ َ ِ ﱠ‬ ‫َﯾ َ َ ﱠ ۡ‬
‫ﺘﻮﻛﻞ َ َ‬

‫ﻣﺎ َ ﱠ ۡ َ‬
‫أﻟﻔﺖ ﺑَۡﯿَﻦ ُ ُ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑــ ِ ۡ‬
‫ﮭﻢ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ ﱠ ۤ‬
‫ﻷرض َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ۡﻟﻮ َأﻧ َ ۡ َ‬
‫ﻔﻘﺖ َﻣﺎ ﻓِﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫﴿وأﻟﻒ ﺑَۡﯿَﻦ ُ ُ ِ ِ ۡۚ‬
‫‪ َ َ -٣٣‬ﱠ َ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٦٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﻋﺰﯾٌﺰ َ ِ‬ ‫أﻟﻒ ﺑَۡﯿ َ ُ ۡۚ‬
‫ﻨﮭﻢ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫وﻟـﻜﻦ ٱ ﱠ َ َ ﱠ َ‬
‫َ َٰ ِ ﱠ‬

‫ﻌﻠﻢ ٱ ﱠ ُ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َﺧۡﯿﺮا‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰۤ‬
‫ﻷﺳﺮى ِإن َﯾ ۡ َ ِ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻓِۤﯽ أ َۡﯾِﺪﯾُﻜﻢ ِ ّ َ‬ ‫‪َ﴿ -٣٤‬ﯾ ٰۤـﺄ َﯾﱡَﮭﺎ ٱ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻨﺒﱡﯽ ُﻗﻞ ِّ َ‬
‫رﺣﯿﻢ﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٧٠‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻏﻔﻮر ﱠ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ َوٱ ﱠ ُ َ ُ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َوَﯾ ۡ ِ ۡ‬
‫ﻐﻔﺮ َ ُ ۡۚ‬ ‫أﺧﺬَ ِ ُ ۡ‬ ‫ﻣﻤﺎ ُ ِ‬‫ﺆﺗﻜﻢ َﺧۡﯿﺮا ِ ّ ﱠ ۤ‬‫ﯾُ ۡ ِ ُ ۡ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﺮﺿﻮﻧﻜﻢ ِ َ ۡ َ‬
‫ﺑﺄﻓﻮ ٰ⁠ِھ ِ ۡ‬
‫ﮭﻢ‬ ‫ذﻣﺔ ﯾُ ۡ ُ َ ُ‬
‫وﻻ ِ ﱠ‬
‫ﻓـﺴﻘﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﻜﻢ ِ ّإﻻ َ َ‬
‫ﻜﻢ َﻻ َﯾ ۡ ُ ُ ۟‬
‫ﺮﻗﺒﻮا ِﻓﯿ ُ ۡ‬ ‫وإن َﯾ ۡ َ ُ ۟‬
‫ﻈﮭﺮوا َ َ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ُ ۡ‬ ‫ﻒ َِ‬ ‫﴿ﻛۡﯿ َ‬
‫‪َ -٣٥‬‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ۡ َ ُ ُ ۡ‬
‫وأﻛﺜﺮھﻢ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫ۡ‬
‫وﺗﺄﺑﻰ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫َ َ َٰ‬

‫ﺣﻜﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ‬
‫ﻋﻠﯿٌﻢ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ َﻣﻦ َﯾ َ ۤ ۗ ُ‬
‫ﺸﺎء َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﺘﻮب ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫ﻏۡﯿَﻆ ُ ُ ِ ِ ۡ ۗ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوَﯾ ُ ُ‬ ‫﴿وﯾُ ۡ ِ ۡ‬
‫ﺬھﺐ َ‬ ‫‪َ -٣٦‬‬
‫‪ [١٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻋﻠَۡﯿَﮭﺎ َوٱ ۡ ُ َ ﱠ َ ِ‬
‫ﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬ ‫ﻟﻤﺴـﻜﯿِﻦ َوٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻌـﻤﻠﯿَﻦ َ‬ ‫ﻟﻠﻔﻘﺮاء َوٱ ۡ َ َ ٰ ِ‬
‫َﻗـﺖ ِ ۡ ُ َ َ ۤ ِ‬
‫ﻟﺼﺪ َ ٰ ُ‬
‫إﻧﻤﺎ ٱ ﱠ‬ ‫‪ ِ ۞﴿ -٣٧‬ﱠ َ‬
‫ﻋﻠﯿـــٌﻢ‬
‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ۗ ِ َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻀﺔ ِ ّ َ‬ ‫ﻟﺴﺒﯿ ۖ ِﻞ َ ِ‬
‫ﻓﺮﯾ َ‬ ‫ﺑﻦ ٱ ﱠ ِ‬‫ﺳﺒﯿِﻞ ٱ ﱠ ِ َوٱ ۡ ِ‬
‫وﻓﯽ َ ِ‬ ‫ﻟﺮﻗﺎب َوٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻐـﺮﻣﯿَﻦ َ ِ‬ ‫وﻓﯽ ٱ ِ ّ َ ِ‬
‫َ ِ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٦٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َِ‬

‫} ‪{ ٣٤١‬‬
 ‫ﻗﻠﻮﺑﮭـــــــــــ ْﻢ ۚ ُ ِ‬
‫ﻗﻞ‬ ‫ﺑﻤﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ﺳﻮرةٌ ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬
‫ﺗﻨﺒﺌﮭﻢ ِ َ‬ ‫ﺗﻨﺰل َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ُ َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮن َ ْ‬
‫أن ُ َ ﱠ َ‬ ‫ﯾﺤﺬَ ُر ْ ُ َ ِ ُ َ‬
‫‪ْ َ ﴿ -٣٨‬‬
‫ﺗﺤﺬرون ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٦٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﺨﺮج َﻣﺎ َ ْ َ ُ َ‬
‫إن ﱠ َ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫َِْْ ُ‬
‫اﺳﺘﮭﺰﺋﻮا ِ ﱠ‬

‫وﺑﻤﺎ‬
‫وﻋﺪوه َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ۡ َ ُ ۟‬
‫أﺧﻠﻔﻮا ٱ ﱠ َ َﻣﺎ َ َ ُ ُ‬ ‫ﻮم َﯾ ۡ َ ۡ‬
‫ﻠﻘﻮ َﻧﮫُۥ ِ َ ۤ‬ ‫ﻧﻔﺎﻗﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ َ ٰ‬
‫إﻟﻰ ﯾَ ۡ ِ‬ ‫‪ۡ ُ َ َ ۡ َ َ -٣٩‬‬
‫﴿ﻓﺄﻋﻘﺒﮭﻢ ِ َ‬
‫ﻜﺬﺑﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٧٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ ِ ُ َ‬

‫ﻓﮭﻢ َﻻ َﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻔﻘﮭــــــــ َ‬
‫ﻮن﴾‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ُ ۡ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ َ َ ِ ِ‬
‫ﻟﺨﻮاﻟﻒ َ ُ ِ َ‬
‫وطﺒﻊ َ َ ٰ‬ ‫ﺑﺄن ﯾَ ُ ُ ۟‬
‫ﻜﻮﻧﻮا َ َ‬ ‫‪۟ ُ َ -٤٠‬‬
‫﴿رﺿﻮا ِ َ‬
‫]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٨٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺑﺄن َﯾُﻜــــ ُ ۟‬
‫ﻮﻧﻮا‬ ‫أﻏﻨَﯿ ۤ ۚ ُ‬
‫ﺎء َ ُ ۟‬
‫رﺿﻮا ِ َ‬ ‫وھﻢ َ ۡ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ۡ َ ۡ‬
‫ﺴﺘـٔ ِ ُ َ َ‬
‫ﺬﻧﻮﻧﻚ َ ُ ۡ‬ ‫ﻟﺴﺒﯿُﻞ َ َ‬ ‫‪ ِ ۞﴿ -٤١‬ﱠ َ‬
‫إﻧﻤﺎ ٱ ﱠ ِ‬
‫ﻌﻠﻤﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [٩٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ُ ۡ‬
‫ﻓﮭﻢ َﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫وطﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫ﻣﻊ ٱ ۡ َ َ ِ ِ‬
‫ﻟﺨﻮاﻟﻒ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬

‫ﻋﻠﯿٌﻢ‬ ‫ﺗﻘﻄﻊ ُ ُ ُ ُ ۡ ۗ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ﱠ ۤ‬
‫إﻻ َأن َ َ ﱠ َ‬ ‫ﺑﻨﻮا ِرﯾَﺒﺔ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ﺰال ُ ۡﺑﻨَﯿ ٰ ُ ُ ُ‬
‫ـﻨﮭﻢ ٱﱠِﻟﺬی َ َ ۡ ۟‬ ‫‪َ -٤٢‬‬
‫﴿ﻻ َﯾ َ ُ‬
‫ﺣﻜﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َِ‬

‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻷﻧﺼﺎر ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ٱ ﱠ َ ُ ُ‬

‫ﺗﺒﻌﻮه ِﻓﯽ َ َ ِ‬ ‫ﻟﻨﺒِّﯽ َوٱ ۡ ُ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻤﮭـﺠﺮﯾَﻦ َوٱ ۡ َ َ ِ‬ ‫ﺗﺎب ٱ ﱠ ُ َ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ٱ ﱠ ِ‬ ‫‪ -٤٣‬ﱠ َ‬
‫﴿ﻟﻘﺪ ﱠ َ‬
‫رءوف‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ۡۚ‬
‫ﮭﻢ ِ ﱠإﻧﮫُۥ ِ ِ ۡ‬
‫ﺑﮭﻢ َ ُ‬ ‫ﻓﺮﯾﻖ ِ ّ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ‬
‫ﺗﺎب َ‬ ‫ﻗﻠﻮب َ ِ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َﻛﺎ َد َﯾِﺰﯾُﻎ ُ ُ ُ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ٱۡ ُ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﻌﺴﺮة ِ ۢ‬
‫رﺣﯿﻢ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١١٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﱠ ِ‬
‫رﺟﺴﮭﻢ َ َ ُ ۟‬
‫وﻣﺎﺗﻮا َ ُ ۡ‬
‫وھﻢ‬ ‫رﺟﺴﺎ ِ َ ٰ‬
‫إﻟﻰ ِ ۡ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻓﺰاد ۡ ُ ۡ‬
‫َﺗﮭﻢ ِ ۡ ً‬ ‫ﻣﺮض َ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫‪ َ َ -٤٤‬ﱠ‬
‫﴿وأﻣﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻛـﻔﺮون﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َٰ ِ ُ َ‬

‫أﺣـــــﺪ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ‬ ‫ﺮﯨﻜﻢ ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫ﺑﻌﺾ َ ۡ‬
‫ھﻞ َﯾ َ ٰ ُ‬ ‫ﺑﻌﻀﮭﻢ ِ َ ٰ‬
‫إﻟﻰ َ ۡ ٍ‬ ‫ﻧﻈﺮ َ ۡ ُ ُ ۡ‬‫ﺳﻮرة ﱠ َ َ‬
‫أﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫﴿وإذا َ ۤ‬
‫ﻣﺎ ُ ِ َ ۡ‬ ‫‪َ ِ َ -٤٥‬‬
‫ﻔﻘﮭﻮن﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١٢٧‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ۡﻗﻮم ﱠﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫ﺻﺮف ٱ ﱠ ُ ُ ُ َ ُ‬ ‫ٱ ََ ُ ۟ۚ‬
‫ﻧﺼﺮﻓﻮا◌ َ َ َ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﻛﺎﻧﻮا ِﻟﯿُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا‬ ‫ﻓﻤﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻨـﺖ َ َ‬ ‫ﻓﺠﺎءوھﻢ ِﺑﭑ ۡ َ‬
‫ﻟﺒِﯿّ َ ٰ ِ‬ ‫ﻗﻮﻣﮭﻢ َ َ ۤ ُ ُ‬
‫إﻟﻰ َ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫رﺳﻼ ِ َ ٰ‬
‫ﺑﻌﺪهۦ ُ ُ ً‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ ِ‬ ‫﴿ﺛﻢ َ َ ۡ َ‬
‫ﺑﻌﺜﻨﺎ ِ ۢ‬ ‫‪ ُ -٤٦‬ﱠ‬
‫ﻟﻤﻌﺘﺪﯾَﻦ﴾ ]ﯾﻮﻧﺲ ‪ [٧٤‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱ ۡ ُ ۡ َ ِ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ‬ ‫ﻟﻚ َ ۡ َ ُ‬
‫ﻧﻄﺒﻊ َ َ ٰ‬ ‫ﺑﮫۦ ِﻣﻦ َ ۡ ۚ ُ‬
‫ﻗﺒﻞ َﻛﺬَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ﱠ ُ ۟‬
‫ﻛﺬﺑﻮا ِ ِ‬ ‫َِ‬
‫ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٣٤٢‬‬
 ‫ـــــﯿ ٰ ِ‬
‫ﻮة‬ ‫ﻟﺤ َ‬ ‫وأﻣﻮ ٰ⁠ﻻ ِﻓﯽ ٱ ۡ َ‬
‫وﻣﻸهۥ ِزﯾَﻨﺔ َ َ ۡ َ‬‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ َ َ ُ‬
‫ﺖ ِۡ َۡ َ‬ ‫إﻧﻚ َءاﺗَۡﯿ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ﱠ َ ۤ‬
‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬ ‫﴿وﻗﺎل ُ َ ٰ‬ ‫‪َ َ َ -٤٧‬‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ‬
‫ﻓﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻟﮭﻢ َوٱ ۡ ُ ۡ‬
‫ﺷﺪد َ َ ٰ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۡ َ‬
‫أﻣﻮ ⁠ٰ ِ ِ ۡ‬ ‫رﺑﻨﺎ ٱ ۡ ِ ۡ‬
‫طﻤﺲ َ َ ٰۤ‬ ‫ﻠﻚ َ ﱠ َ‬‫ﺳﺒﯿ ِ ۖ َ‬‫ﻋﻦ َ ِ‬ ‫رﺑﻨﺎ ِﻟﯿُ ِ ﱡ ۟‬
‫ﻀﻠﻮا َ‬ ‫ٱﻟﺪ ۡﱡﻧَﯿﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻷﻟﯿَﻢ﴾ ]ﯾﻮﻧﺲ ‪ [٨٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺮوا ٱ ۡ َ َ َ‬
‫ﻟﻌﺬاب ٱ ۡ َ ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ َﯾ َ ُ ۟‬ ‫ﯾُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا َ ﱠ ٰ‬

‫ﻟﻘﻠﻮب﴾‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ٱ ﱠ ِ َ ۡ َ ٕ‬
‫ﺗﻄﻤﯨـــــــ ِﱡﻦ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ٱ ﱠ ۗ ِ َ َأﻻ ِ ِ ۡ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ۡ ِ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا َ َ ۡ َ ﱡ‬
‫وﺗﻄﻤﯨﻦ ُ ُ ُ ُ‬ ‫‪﴿ -٤٨‬ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫]اﻟﺮﻋﺪ ‪ [٢٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬

‫ﻗﻠﻮب ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬
‫ﻟﻤﺠﺮﻣﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺤﺠﺮ ‪ [١٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣـــــــــــﺮات‬ ‫ﻧﺴﻠﻜﮫُۥ ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬ ‫﴿ﻛﺬَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫ﻟﻚ َ ۡ ُ ُ‬ ‫‪َ -٤٩‬‬

‫ﻣﻨﻜﺮة َ ُ‬
‫وھـــــــــــــﻢ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱡ ِ َ‬ ‫ﺆﻣﻨﻮن ِﺑﭑ ۡ ِ َ ِ‬
‫ﻟـﺎﺧﺮة ُ ُ ُ ُ‬ ‫إﻟـﮫ َو ٰ⁠ ِﺣﺪ ﻓَﭑﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫﴿إﻟـﮭﻜﻢ ِ َ ٰ‬
‫‪ۡ ُ ُ ٰ َ ِ -٥٠‬‬
‫ﻣﺴﺘﻜﺒﺮون﴾ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪ [٢٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﱡ ۡ َۡ ِ ُ َ‬

‫ﺎرھﻢ ۖ َ ُ ٰ َ ِ َ‬
‫وأوﻟﺌﻚ ُھـــــــُﻢ‬ ‫وﺳﻤﻌﮭﻢ َ َ ْ َ‬
‫وأﺑﺼ ِ ِ ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ َ‬
‫طﺒﻊ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫‪َ ِ َ ٰ ُ ﴿ -٥١‬‬
‫أوﻟﺌﻚ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻐﺎﻓﻠﻮن ﴾ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪ [١٠٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ْ َ ُِ َ‬

‫وإذا َ َ ۡ َ‬
‫ذﻛﺮت َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻚ‬ ‫ءاذاﻧﮭﻢ َ ۡ ۚ‬
‫وﻗﺮا َ ِ َ‬ ‫وﻓۤﯽ َ َ ِ ِ ۡ‬ ‫أﻛﻨﺔً َأن َﯾ ۡ َ ُ ُ‬
‫ﻔﻘﮭﻮه َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫‪َ ۡ َ َ َ -٥٢‬‬
‫﴿وﺟﻌﻠﻨﺎ َ َ ٰ‬
‫أدﺑـﺮھﻢ ﻧُُﻔﻮرا﴾ ]اﻹﺳﺮاء ‪ [٤٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣــــﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۡ َ ٰ ِ ِ ۡ‬ ‫وﺣﺪ َُهۥ َ ﱠ ۡ ۟‬
‫وﻟﻮا َ َ ٰۤ‬ ‫ِﻓﯽ ٱ ۡ ُ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﻘﺮءان َ ۡ‬

‫ت َوٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻷرض َﻟﻦ‬ ‫ﻟﺴﻤـﻮ ⁠ٰ ِ‬
‫رب ٱ ﱠ َ ٰ َ‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﻮا َ ﱡ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ ﱡ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ۡإذ َ ُ ۟‬
‫ﻗﺎﻣﻮا َ َ ُ ۟‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫‪َ ۡ َ َ َ -٥٣‬‬
‫﴿ورﺑﻄﻨﺎ َ َ ٰ‬
‫ﺷﻄﻄﺎ﴾ ]اﻟﻜﮭﻒ ‪ [١٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣـــــــﺮات‬ ‫ﻟﻘﺪ ُ ۡ َ ۤ‬
‫ﻗﻠﻨﺎ ِإذا َ َ ً‬ ‫دوﻧﮫۦ ِ َ ٰ ۖ‬
‫إﻟـﮭﺎ ﱠ َ ۡ‬ ‫ﱠۡ ُ َ ۟‬
‫ﻧﺪﻋﻮا ِﻣﻦ ُ ِ ۤ ِ‬

‫وﻧﺴَﯽ َﻣﺎ ﻗَﺪ َﱠﻣـــۡﺖ َﯾﺪ َۚاهُ ِ ﱠإﻧﺎ‬ ‫ﻓﺄﻋﺮض َ ۡ َ‬

‫ﻋﻨﮭﺎ َ َ ِ‬ ‫رﺑﮫۦ َ َ ۡ َ َ‬
‫ـﺖ َ ِّ ِ‬ ‫ﻣﻤﻦ ُ ِ ّ َ‬
‫ذﻛﺮ ِﺑـﺎَﯾ ٰ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ َ ُ‬
‫أظﻠﻢ ِ ﱠ‬ ‫﴿و َ ۡ‬‫‪َ -٥٤‬‬
‫ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻟﮭﺪ َٰى َ َ‬‫ﺗﺪﻋﮭﻢ ِ َإﻟﻰ ٱ ۡ ُ‬
‫وإن َ ۡ ُ ُ ۡ‬ ‫ءاذاﻧﮭﻢ َ ۡ ۖ‬
‫وﻗﺮا َ ِ‬ ‫وﻓۤﯽ َ َ ِ ِ ۡ‬ ‫أﻛﻨﺔً َأن َﯾ ۡ َ ُ ُ‬
‫ﻔﻘﮭﻮه َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫َ َۡ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ َ َ ٰ‬
‫ﮭﺘﺪوا ِإذًا ََأﺑﺪا﴾ ]اﻟﻜﮭﻒ ‪ [٥٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َﯾ ۡ َ ُ ۤ ۟‬

‫ﺑﺸﺮ ِ ّ ۡ ُ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻣﺜﻠﻜﻢ‬ ‫ھﻞ َ ٰ َ ۤ‬
‫ھـﺬا ِ ﱠإﻻ َ َ‬ ‫ﻟﻨﺠﻮى ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ظﻠﻤﻮا َ ۡ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ ﱡ ۟‬
‫وأﺳﺮوا ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫﴿ﻻھَﯿﺔ ُ ُ ُ ُ ۡ ۗ‬ ‫‪ِ َ -٥٥‬‬
‫ﺗﺒﺼﺮون﴾ ]اﻷﻧﺒﯿﺎء ‪ [٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وأﻧﺘﻢ ُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﻟﺴﺤﺮ َ َ ُۡ‬ ‫َ َ َۡ ُ َ‬
‫أﻓﺘﺄﺗﻮن ٱ ِ ّ ۡ َ‬

‫ﺗﻘﻮى ٱ ۡ ُ ُ ِ‬
‫ﻟﻘﻠﻮب﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [٣٢‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻓﺈﻧﮭﺎ ِﻣﻦ َ ۡ َ‬ ‫ﺷﻌ ٰۤ َ‬
‫ـﯨﺮ ٱ ﱠ ِ َ ِ ﱠ َ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ َ ِ ّ ۡ‬
‫ﻌﻈﻢ َ َ‬ ‫‪﴿ -٥٦‬ذَ ⁠ٰ ِ ۖ َ‬
‫ﻟﻚ َ َ‬
‫ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٣٤٣‬‬
 ‫أﺻﺎﺑﮭﻢ َوٱ ۡ ُ ِ‬
‫ﻟﻤﻘﯿِﻤـــﯽ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۤ‬
‫ﻣﺎ َ َ َ ُ ۡ‬ ‫ﻟﺼـﺒﺮﯾَﻦ َ َ ٰ‬ ‫وﺟﻠﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬ ‫إذا ُ ِ َ‬
‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ُ َ ِ َ ۡ‬ ‫‪﴿ -٥٧‬ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِ َ‬
‫ﻨﻔﻘﻮن﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [٣٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وﻣﻤﺎ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ‬
‫رزﻗﻨـﮭﻢ ﯾُ ِ ُ َ‬ ‫ٱ ﱠ َٰ ِ‬
‫ﻟﺼﻠﻮة َ ِ ﱠ‬

‫ءاذان َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺴﻤﻌﻮن‬ ‫ﻌﻘﻠﻮن ِ َ ۤ‬
‫ﺑﮭﺎ َ ۡأو َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ ُ‬
‫ﻓﺘﻜﻮن َ ُ ۡ‬ ‫ﺮوا ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻷرض َ َ ُ َ‬ ‫ﺴﯿ ُ ۟‬ ‫‪ۡ َ َ َ -٥٨‬‬
‫﴿أﻓﻠﻢ َﯾ ِ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪[٤٦‬‬
‫ﻟﺘﯽ ِﻓﯽ ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﺗﻌﻤﻰ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﻟﻘﻠﻮب ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﻌﻤﻰ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ُ‬
‫ﻷﺑﺼـﺮ َ َ ٰ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ َ ۡ َ‬ ‫ﻓﺈﻧﮭﺎ َﻻ َ ۡ َ‬ ‫ِ َۖ‬
‫ﺑﮭﺎ َ ِ ﱠ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬ ‫ﻣﺮض َوٱ ۡ َ ِ‬

‫ﻟﻘﺎﺳَﯿِﺔ ُ ُ ُ ُ ۡۗ‬ ‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫ﻄـﻦ ِ ۡ َ‬
‫ﻓﺘﻨﺔ ِ ّ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺸۡﯿ َ ٰ ُ‬
‫ﻠﻘﯽ ٱ ﱠ‬ ‫ﺠﻌﻞ َﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ‬
‫﴿ﻟَّﯿ ۡ َ َ‬
‫‪ِ -٥٩‬‬
‫ﺑﻌﯿﺪ﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [٥٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻔﯽ ِ َ ۭ ِ‬
‫ﺷﻘﺎق َ ِ‬ ‫وإن ٱ ﱠ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻈـﻠﻤﯿَﻦ َ ِ‬ ‫َِ ﱠ‬

‫ﺖ َﻟﮫُۥ‬ ‫ﺑﮫۦ َ ُ ۡ‬
‫ﻓﺘﺨﺒـــــ ِ َ‬ ‫رﺑّ َﻚ ﻓَﯿُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا ِ ِ‬ ‫ﻟﻌﻠﻢ َ ﱠأﻧﮫُ ٱ ۡ َ ﱡ‬
‫ﻟﺤﻖ ِﻣﻦ ﱠ ِ‬ ‫أوﺗﻮا ٱ ۡ ِ ۡ َ‬
‫ﻌﻠﻢ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ُ ۟‬
‫﴿وﻟَﯿ ۡ َ َ‬
‫‪ِ َ -٦٠‬‬
‫ﻣﺴﺘﻘﯿﻢ﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪ [٥٤‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺻﺮ ⁠ٰط ﱡ ۡ َ ِ‬
‫إﻟﻰ ِ َ‬ ‫ﻟﮭﺎد ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۤ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا ِ َ ٰ‬ ‫وإن ٱ ﱠ َ َ َ ِ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ۡۗ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ ﱠ‬
‫ﻣﺮات‬

‫رﺑﮭﻢ َر ⁠ٰ ِﺟﻌُــــــــــــــ َ‬
‫ﻮن﴾‬ ‫وﺟﻠﺔٌ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫أﻧﮭﻢ ِ َ ٰ‬
‫إﻟﻰ َ ِّ ِ ۡ‬ ‫وﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ِ َ‬ ‫ﻣﺎ َ َ ۟‬
‫ءاﺗﻮا ﱠ ُ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺆﺗﻮن َ ۤ‬
‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ﯾُ ۡ ُ َ‬
‫‪َ -٦١‬‬
‫]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪ [٦٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ھﻢ َ َ‬
‫ﻟﮭﺎ َ ٰ ِ ُ َ‬
‫ﻋـﻤﻠﻮن﴾‬ ‫دون ذَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫ﻟﻚ ُ ۡ‬ ‫وﻟﮭﻢ َ ۡ َ ٰ‬
‫أﻋﻤـﻞ ِ ّﻣﻦ ُ ِ‬ ‫ھـﺬا َ َ ُ ۡ‬ ‫ﻏﻤﺮة ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻦ َ ٰ َ‬ ‫﴿ﺑﻞ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﻓِﯽ َ ۡ َ‬ ‫‪ۡ َ -٦٢‬‬
‫]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪ [٦٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وإﯾ َ ۤ ِ‬ ‫ﻛﺮ ٱ ﱠ ِ َ ِ َ ِ‬
‫وإﻗﺎم ٱ ﱠ َ ٰ ِ‬ ‫ﻋﻦ ِذ ۡ ِ‬‫وﻻ َﺑۡﯿٌﻊ َ‬ ‫ﺗﺠـﺮة َ َ‬ ‫ۡ‬
‫ﻮة‬ ‫ﺘﺎء ٱ ﱠ َ‬
‫ﻟﺰﻛـ ٰ ِ‬ ‫ﻟﺼﻠﻮة َ ِ‬ ‫ﮭﻢ ِ َ ٰ َ‬ ‫﴿رﺟﺎل ﱠﻻ ُ ِ‬
‫ﺗﻠﮭﯿ ِ ۡ‬ ‫‪َ ِ -٦٣‬‬
‫ﻷﺑﺼـﺮ﴾ ]اﻟﻨﻮر ‪ [٣٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓِﯿِﮫ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﻟﻘﻠﻮب َوٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ُ‬ ‫َﯾ َ ُ َ‬
‫ﺨﺎﻓﻮن َﯾۡﻮﻣﺎ َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ورﺳــــ ُ ۚ‬
‫ﻮﻟﮫُۥ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ۡ‬
‫ﮭﻢ َ َ ُ‬ ‫ﺨﺎﻓﻮن َأن َﯾِﺤﯿ َ‬
‫ﻒٱ ﱠُ َ‬ ‫ﻣﺮض َ ِأم ٱ ۡ َ ُ ۤ ۟‬
‫رﺗﺎﺑﻮا َ ۡأم َﯾ َ ُ َ‬ ‫‪َ -٦٤‬‬
‫﴿أﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ ٌ‬
‫ﻟﻈـﻠﻤﻮن﴾ ]اﻟﻨﻮر ‪ [٥٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ھﻢ ٱ ﱠ ٰ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﻞ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ ُ ُ‬ ‫َۡ‬

‫ﻟﻤﺠﺮﻣﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺸﻌﺮاء ‪ [٢٠٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣـــــــﺮات‬‫ﻗﻠﻮب ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬ ‫ﻟﻚ َ َ ۡ َ ٰ‬

‫ﺳﻠﻜﻨـﮫُ ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬ ‫﴿ﻛﺬَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫‪َ -٦٥‬‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ‬
‫ﻗﻠﻮب ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻌﻠﻤﻮن﴾ ]اﻟﺮوم ‪ [٥٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻄﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬‫ﻟﻚ َﯾ ۡ َ ُ‬
‫﴿ﻛﺬَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫‪َ -٦٦‬‬

‫ﻧﻜﻢ ِﻓﯽ‬ ‫ءاﺑﺎءھﻢ َ ِ ۡ َ‬

‫ﻓﺈﺧﻮ ٰ⁠ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻮا َ َ ۤ َ ُ ۡ‬
‫ﻓﺈن ﱠ ۡﻟﻢ َ ۡ َ ُ ۤ ۟‬ ‫ھﻮ َ ۡ َ ُ‬
‫أﻗﺴﻂ ِﻋﻨ َﺪ ٱ ﱠ ۚ ِ َ ِ‬ ‫دﻋﻮھﻢ ِ َ ۤ ِ ۡ‬
‫ﻟـﺎﺑﺎﯨﮭﻢ ُ َ‬ ‫‪﴿ -٦٧‬ٱ ۡ ُ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜـــۡۚﻢ‬
‫ﺗﻌﻤﺪ َۡت ُ ُ ُ ُ‬ ‫ﺑﮫۦ َ َ ٰ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ ﱠﻣﺎ َ َ ﱠ‬ ‫ﻤﺎ َ ۡ َ ۡ ُ‬
‫أﺧﻄﺄﺗﻢ ِ ِ‬ ‫ﺟﻨﺎح ﻓِﯿ َ ۤ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ُ ۡ‬
‫ﻜﻢ ُ َ‬ ‫ﺲ َ‬ ‫وﻣﻮ ٰ⁠ِﻟﯿ ُ ۡۚ‬
‫ﻜﻢ َوﻟَۡﯿ َ‬ ‫ٱﻟ ِ ّﺪﯾِﻦ َ َ َ‬
‫رﺣﯿًﻤﺎ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻏﻔﻮرا ﱠ ِ‬ ‫وﻛﺎن ٱ ﱠ ُ َ ُ‬
‫َ َ َ‬
‫} ‪{ ٣٤٤‬‬
 ‫وﺑﻠﻐﺖ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﻟﻘﻠﻮب‬ ‫زاﻏﺖ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ُ‬
‫ﻷﺑﺼـﺮ َ َ َ َ ِ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َ ِ ۡ‬
‫وإذ َ َ ِ‬ ‫ﻓﻮﻗﻜﻢ َ ِ ۡ‬
‫وﻣﻦ َ ۡ َ َ‬
‫أﺳﻔﻞ ِ ُ ۡ‬ ‫ﺟﺎءوﻛﻢ ِ ّﻣﻦ َ ۡ ِ ُ ۡ‬ ‫‪ۡ ِ -٦٨‬‬
‫﴿إذ َ ۤ ُ ُ‬
‫ﻟﻈﻨﻮﻧﺎ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وﺗﻈﻨﻮن ِﺑﭑ ﱠ ِ ٱ ﱡ ُ َ ۠‬ ‫ٱۡ َ َ ِ َ‬
‫ﻟﺤﻨﺎﺟﺮ َ َ ُ ﱡ َ‬

‫وﻋﺪ ََﻧﺎ ٱ ﱠ ُ َ َ ُ ُ ۤ‬ ‫ﻘﻮل ٱ ۡ ُ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫‪ۡ ِ َ -٦٩‬‬

‫ورﺳﻮﻟﮫُۥ ِ ﱠإﻻ‬ ‫ﻣﺮض ﱠﻣﺎ َ َ‬ ‫ﻟﻤﻨـﻔﻘﻮن َوٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫﴿وإذ َﯾ ُ ُ‬
‫ﻏﺮورا﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [١٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ُُ‬

‫وﻗﺬَ َ‬
‫ف ﻓِﯽ ُﻗﻠــ ُ ِ ِ ُ‬
‫ﻮﺑﮭﻢ‬ ‫ﮭﻢ َ َ‬
‫ﺎﺻﯿ ِ ۡ‬
‫ﺻَﯿ ِ‬ ‫أھﻞ ٱ ۡ ِ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ِﻣﻦ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬‫ظـﮭﺮوھﻢ ِ ّ ۡ‬ ‫‪َ َ َ َ -٧٠‬‬
‫﴿وأﻧﺰل ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ ٰ َ ُ ُ‬
‫ﻓﺮﯾﻘﺎ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٢٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺗﻘﺘﻠﻮن َ َ ۡ ِ ُ َ‬
‫وﺗﺄﺳﺮون َ ِ‬ ‫ﻓﺮﯾﻘﺎ َ ۡ ُ ُ َ‬‫ﻟﺮﻋﺐ َ ِ‬
‫ٱ ﱡ ۡ َ‬

‫ﻣﻤﻦ َ َ ۡ َ‬
‫ﻋﺰﻟﺖ‬ ‫ﺖ ِ ﱠۡ‬ ‫ﺑﺘﻐۡﯿ َ‬
‫وﻣﻦ ٱ ۡ َ َ‬ ‫وﺗـٔ ِﻮۤی ِ َإﻟۡﯿَﻚ َﻣﻦ َ َ ۤ ۖ ُ‬
‫ﺗﺸﺎء َ َ ِ‬ ‫ﺗﺸﺎء ِ ۡ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ َ ُ ۡ‬ ‫ﺗﺮﺟﯽ َﻣﻦ َ َ ۤ ُ‬ ‫‪ِ ۡ ُ ۞﴿ -٧١‬‬
‫ﺘﮭﻦ ُ ﱡ ُ ﱠ‬
‫ﻛﻠﮭﻦ‬ ‫ﺮﺿۡﯿَﻦ ِ َ ۤ‬
‫ﺑﻤﺎ َءاﺗ َۡﯿ َ ُ ﱠ‬ ‫ﺤﺰن َوَﯾ ۡ َ‬‫وﻻ َﯾ ۡ َ ﱠ‬
‫ﻨﮭﻦ َ َ‬‫أﻋﯿُ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺗﻘﺮ َ ۡ‬
‫أدﻧﻰ َأن َ َ ﱠ‬
‫ﻟﻚ َ ۡ َ ٰۤ‬‫ﻋﻠَۡﯿ ۚ َﻚ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ﻓﻼ ُ َ َ‬
‫ﺟﻨﺎح َ‬ ‫ََ‬
‫ﺣﻠﯿﻤﺎ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٥١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻠﯿًﻤﺎ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ُ ۡۚ‬ ‫َوٱ ﱠ ُ َﯾ ۡ َ ُ‬

‫طﻌــ ٍﺎم َ ْ َ‬
‫ﻏﯿﺮ‬ ‫إﻟﻰ َ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ ِ َ ٰ‬ ‫أن ُ ْ َ َ‬
‫ﯾﺆذن َ ُ ْ‬ ‫ﺒﻲ ِ ِ ﱠإﻻ َ ْ‬ ‫ﺑﯿﻮت اﻟﻨﱠ ِ ّ‬
‫ﺗﺪﺧﻠﻮا ُ ُ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا َﻻ َ ْ ُ ُ‬ ‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫‪َ ﴿ -٧٢‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫وﻻ ُ ْ َ ْ ِ ِ َ‬
‫ﻣﺴﺘﺄﻧﺴﯿﻦ ِ َ ِ ٍ‬
‫ﻟﺤﺪﯾﺚ ۚ‬ ‫طﻌﻤﺘﻢ َ ْ َ ِ ُ‬
‫ﻓﺎﻧﺘﺸﺮوا َ َ‬ ‫ﻓﺈذا َ ِ ْ ُ ْ‬‫ﻓﺎدﺧﻠﻮا َ ِ َ‬
‫دﻋﯿﺘﻢ َ ْ ُ ُ‬‫إذا ُ ِ ُ ْ‬ ‫إﻧﺎه َ ٰ َ ِ ْ‬
‫وﻟﻜﻦ ِ َ‬ ‫ﻧﺎظﺮﯾﻦ ِ َ ُ‬
‫َ ِِ َ‬
‫ﱠ ٰ‬
‫اﻟﺤﻖ ۚ َ ِ َ‬
‫وإذا‬ ‫ﯾﺴﺘﺤﯿﻲ ِﻣـــــــــــ َﻦ ْ َ ِّ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ۖ َو ﱠ ُ َﻻ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ َ َ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻓﯿﺴﺘﺤﯿﻲ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﯾﺆذي ﱠ ﱠِ‬ ‫ﻛﺎن ُ ْ ِ‬ ‫إن َ ِ ُ ْ‬
‫ذﻟﻜﻢ َ َ‬ ‫ِ‬
‫ٰ‬
‫وﻣﺎ‬ ‫ﻟﻘﻠﻮﺑﻜﻢ َ ُ ُ ِ ِ ﱠ‬
‫وﻗﻠﻮﺑﮭﻦ ۚ َ َ‬ ‫أطﮭﺮ ِ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ذﻟﻜﻢ َ ْ َ ُ‬
‫ﺣﺠﺎب ۚ َ ِ ُ ْ‬ ‫وراء ِ َ ٍ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ِ‬ ‫ﻣﺘﺎﻋﺎ َ ْ َ ُ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺎﺳﺄﻟﻮھﻦ ِ ْ‬ ‫َ َْ ُ ُ ُ ﱠ‬
‫ﺳﺄﻟﺘﻤﻮھﻦ َ َ ً‬
‫إن ٰ َ ِ ُ‬
‫ذﻟﻜــ ْﻢ َ َ‬
‫ﻛﺎن‬ ‫أﺑﺪا ۚ ِ ﱠ‬ ‫ﺑﻌﺪه َ َ ً‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺗﻨﻜﺤﻮا َ ْ َ َ‬
‫أزواﺟﮫُ ِ ْ‬ ‫أن َ ْ ِ ُ‬‫وﻻ َ ْ‬ ‫رﺳﻮل ﱠ ِ َ َ‬
‫ﺗﺆذوا َ ُ َ‬ ‫أن ُ ْ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ ْ‬
‫ﻛﺎن َ ُ ْ‬‫َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٥٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻨ َﺪ ﱠ ِ َ ِ ً‬ ‫ِْ‬

‫ﻣﺮض َوٱ ۡ ُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺮﺟﻔﻮن ِﻓـــــــﯽ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫ﻨﺘﮫ ٱ ۡ ُ َ ٰ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻤﻨـﻔﻘﻮن َوٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬ ‫‪ ۞﴿ -٧٣‬ﱠﻟﯨﻦ ﱠ ۡﻟﻢ ﯾَ َ ِ‬
‫ﻗﻠﯿﻼ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪[٦٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺠﺎوروﻧﻚ ِﻓﯿ َ ۤ‬
‫ﮭﺎ ِ ﱠإﻻ َ ِ‬ ‫ﺛﻢ َﻻ ﯾُ َ ِ ُ َ َ‬ ‫ﺑﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻨﻚ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻨﺔ َ ُ ۡ ِ‬
‫ﻟﻨﻐﺮَﯾ ﱠ َ‬ ‫ٱۡ َ ِ‬
‫ﻟﻤﺪﯾ َ ِ‬

‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ُ ۟‬
‫ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫ﻋﻦ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫إذا ُ ِ ّ َ‬
‫ﻓﺰع َ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬ ‫أذن َ ۚ‬
‫ﻟﮫُۥ َ ﱠ ٰۤ‬ ‫ﻟﻤﻦ َ ِ َ‬‫ﻟﺸﻔـﻌﺔُ ِﻋﻨﺪ َۤهُۥ ِ ﱠإﻻ ِ َ ۡ‬
‫ﺗﻨﻔﻊ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬
‫﴿وﻻ َ َ ُ‬ ‫‪َ َ -٧٤‬‬
‫ﻟﻜﺒﯿُﺮ﴾ ]ﺳﺒﺄ ‪ [٢٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻌﻠﱡﯽ ٱ ۡ َ ِ‬
‫وھﻮ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﺤﻖ َ ُ َ‬‫ﻗﺎﻟﻮا ٱ ۡ َ ﱠ‬
‫رﺑﻜﻢ َ ُ ۟‬
‫ﻗﺎل َ ﱡ ُ ۡۖ‬
‫ﻣﺎذا َ َ‬
‫َ َ‬

‫ﻓﻮۡﯾﻞ ِ ّ ۡ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻠﻘـﺴﯿَِﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُﻧﻮر ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ۚ ِ‬
‫رﺑﮫۦ َ َ‬ ‫ﺻﺪرهۥ ِ ۡ ِ ۡ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻺﺳﻠـﻢ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ ٰ‬ ‫ﺷﺮح ٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ُ‬ ‫﴿أﻓﻤﻦ َ َ َ‬‫‪َ َ َ -٧٥‬‬
‫ﺿﻠـﻞ ﱡﻣﺒِﯿٍﻦ﴾ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪ [٢٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ۚ ِ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ ﻓِﯽ َ َ ٰ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ّﻣﻦ ِ ۡ ِ‬
‫ُُ ُ ُ‬

‫ﺟﻠﻮد ٱﱠِﻟﺬﯾـــــَﻦ‬
‫ﻣﻨﮫُ ُ ُ ُ‬ ‫ﻣﺜﺎﻧَِﯽ َ ۡ َ ِ ﱡ‬
‫ﺗﻘﺸﻌﺮ ِ ۡ‬ ‫ﻣﺘﺸـﺒﮭﺎ ﱠ َ‬
‫ﻛﺘـﺒﺎ ﱡ َ َ ٰ ِ‬‫ﺚ ِ َٰ‬ ‫أﺣﺴﻦ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﺤﺪﯾ ِ‬ ‫ﻧﺰل َ ۡ َ َ‬‫‪﴿ -٧٦‬ٱ ﱠ ُ َ ﱠ َ‬
‫ﺑﮫۦ‬ ‫ﻟﻚ ُھﺪَى ٱ ﱠ ِ َﯾ ۡ ِ‬
‫ﮭﺪی ِ ِ‬ ‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ۚ ِ ذَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫إﻟﻰ ِ ۡ ِ‬ ‫ﺟﻠﻮدھﻢ َ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫وﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ َ ٰ‬ ‫ﺛﻢ َ ِﺗﻠﯿُﻦ ُ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫رﺑﮭﻢ ُ ﱠ‬ ‫َﯾ ۡ َ ۡ َ‬
‫ﺨﺸﻮن َ ﱠ ُ ۡ‬
‫ھﺎد﴾ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪ [٢٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻦ َ ٍ‬ ‫ﻓﻤﺎ َﻟﮫُۥ ِ ۡ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ ۡ ِ ِ‬
‫ﻀﻠﻞ ٱ ﱠ ُ َ َ‬ ‫َﻣﻦ َﯾ َ ۤ ۚ ُ‬
‫ﺸﺎء َ َ‬
‫} ‪{ ٣٤٥‬‬
 ‫وإذا ُ ِ‬
‫ذﻛـــــــَﺮ‬ ‫ﺆﻣﻨﻮن ِﺑﭑ ۡ ِ َ ۖ ِ‬
‫ﻟـﺎﺧﺮة َ ِ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫وﺣﺪ َُه ٱ ۡ َ َ ﱠ ۡ‬
‫ﺷﻤﺄزت ُ ُ ُ‬ ‫‪َ ِ َ -٧٧‬‬
‫﴿وإذا ُ ِ َ‬
‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ُ َ ۡ‬
‫ﺴﺘﺒﺸﺮون﴾ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪ [٤٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ھﻢ َﯾ ۡ َ ۡ ِ ُ َ‬ ‫إذا ُ ۡ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ ِﻣﻦ ُ ِ ۤ ِ‬
‫دوﻧﮫۦ ِ َ‬ ‫ٱﱠِ‬

‫ﻛـﻈﻤﯿ ۚ َﻦ َﻣﺎ ِ ﱠ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻈـﻠﻤــــــﯿَﻦ ِ ۡ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻘﻠﻮب ﻟَﺪَى ٱ ۡ َ َ ِ ِ‬
‫ﻟﺤﻨﺎﺟﺮ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻟـﺎزﻓﺔ ِ ِإذ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﻮم ٱ ۡ ِ َ ِ‬ ‫‪ۡ ُ ۡ ِ َ َ -٧٨‬‬
‫﴿وأﻧﺬرھﻢ َﯾ ۡ َ‬
‫ﻄﺎع﴾ ]ﻏﺎﻓﺮ ‪ [١٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺷﻔﯿﻊ ﯾُ َ ُ‬ ‫وﻻ َ ِ‬ ‫ﺣﻤﯿﻢ َ َ‬
‫َِ‬

‫وﺑۡﯿ ِ َ‬
‫ﻨﻚ‬ ‫وﻣﻦ ﺑَۡﯿ ِ َ‬
‫ﻨﻨﺎ َ َ‬ ‫اذاﻧﻨﺎ َ ۡ‬
‫وﻗﺮ َ ِ ۢ‬ ‫وﻓۤﯽ َء َ ِ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ َ ۡ ُ َ ۤ‬
‫ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ِإﻟَۡﯿِﮫ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓِۤﯽ َ ِ ﱠ‬
‫أﻛﻨﺔ ِ ّ ﱠ‬ ‫‪۟ ُ َ َ -٧٩‬‬
‫﴿وﻗﺎﻟﻮا ُ ُ ُ َ‬
‫ﻋـﻤﻠﻮن﴾ ]ﻓﺼﻠﺖ ‪ [٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫إﻧﻨﺎ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫ﺣﺠﺎب ﻓَﭑ ۡ َ ۡ‬
‫ﻋﻤﻞ ِ ﱠ َ‬ ‫ِ َ‬

‫أوﺗﻮا ٱ ۡ ِ ۡ َ‬
‫ﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ ُ ُ ۟‬ ‫ﻋﻨﺪك َ ُ ۟‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻦ ِ ِ َ‬ ‫إذا َ َ ُ ۟‬
‫ﺧﺮﺟﻮا ِ ۡ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬
‫ﺴﺘﻤﻊ ِ َإﻟۡﯿَﻚ َ ﱠ ٰۤ‬
‫﴿وﻣﻨﮭﻢ ﱠﻣﻦ َﯾ ۡ َ ِ ُ‬ ‫‪ُ ۡ ِ َ -٨٠‬‬
‫أھﻮاءھﻢ﴾ ]ﷴ ‪[١٦‬‬ ‫ﺗﺒﻌﻮا َ ۡ َ ۤ َ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوٱ ﱠ َ ُ ۤ ۟‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫طﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫ﯨﻚ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ َ‬ ‫ءاﻧﻔﺎ ُ ۟ َ ٰۤ‬
‫أوﻟـ َ‬ ‫ﻗﺎل َ ِ ً ۚ‬‫ﻣﺎذا َ َ‬
‫َ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ َ ُ ِ َ‬
‫وذﻛﺮ ِﻓﯿَﮭﺎ‬ ‫ﺳﻮرة ﱡ ۡ َ َ‬
‫أﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫ﺳﻮرة َ ِ َ ۤ‬
‫ﻓﺈذا ُ ِ َ ۡ‬ ‫ﻟﻮﻻ ُ ِ ّ َ ۡ‬
‫ﻧﺰﻟﺖ ُ َ‬ ‫ﻘﻮل ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا َ ۡ َ‬ ‫﴿وَﯾ ُ ُ‬ ‫‪َ -٨١‬‬
‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ۖ ِ‬
‫ﻟﻤﻮت‬ ‫ﻋﻠَۡﯿِﮫ ِ َ‬ ‫ﻧﻈﺮ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻟﻤﻐﺸِّﯽ َ‬ ‫ﻨﻈﺮون ِإﻟَۡﯿَﻚ َ َ َ‬
‫ﻣﺮض َﯾ ُ ُ َ‬ ‫ﺖ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ‬ ‫ٱۡ ِ َ ُ‬
‫ﻟﻘﺘﺎل َرأ َۡﯾ َ‬
‫ﻟﮭﻢ﴾ ]ﷴ ‪ [٢٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ َۡ َ ٰ‬
‫ﻓﺄوﻟﻰ َ ُ ۡ‬

‫ﻗﻠﻮب َ ۡ َ ُ َ ۤ‬
‫أﻗﻔﺎﻟﮭﺎ﴾ ]ﷴ ‪ [٢٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ٍ‬ ‫َﺑﺮون ٱ ۡ ُ ۡ َ َ‬
‫ﻟﻘﺮءان َ ۡأم َ َ ٰ‬ ‫‪َ َ َ -٨٢‬‬
‫﴿أﻓﻼ َﯾﺘ َﺪ ﱠ ُ َ‬

‫أﺿﻐـﻨﮭﻢ﴾ ]ﷴ ‪[٢٩‬‬ ‫ﻣﺮض َأن ﱠﻟﻦ ﯾُ ۡ ِ َ‬

‫ﺨﺮج ٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ٰ َ ُ ۡ‬ ‫ﺣﺴﺐ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠ َ ٌ‬ ‫‪ۡ َ -٨٣‬‬
‫﴿أم َ ِ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻣﻊ إِﯾ َ ٰ ِ ِ ۡۗ‬

‫ﻤـﻨﮭﻢ َو ِ ﱠ ِ‬ ‫ﻤـﻨﺎ ﱠ َ‬
‫َادوا ِإﯾ َ ٰ‬ ‫ﻗﻠﻮب ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ ِﻟَﯿ ۡﺰد ُ ۤ ۟‬ ‫ﻟﺴﻜﯿ َﻨﺔَ ِﻓﯽ ُ ُ ِ‬
‫أﻧﺰل ٱ ﱠ ِ‬‫﴿ھﻮ ٱﱠِﻟﺬۤی َ َ َ‬ ‫‪َ ُ -٨٤‬‬
‫ﺣﻜﯿﻤﺎ﴾ ]اﻟﻔﺘﺢ ‪ [٤‬ﺗﻜــــــﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﻋﻠﯿًﻤﺎ َ ِ‬ ‫وﻛﺎَن ٱ ﱠ ُ َ ِ‬
‫ﻷرض َ َ‬‫ت َوٱ ۡ َ ۡ ِ ۚ‬
‫ﻟﺴﻤـﻮ ⁠ٰ ِ‬ ‫ُُ ُ‬
‫ﺟﻨﻮد ٱ ﱠ َ ٰ َ‬

‫ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻮﻧﺎ ﻓَﭑ ۡ َ ۡ ِ ۡ‬

‫ﺳﺘﻐﻔﺮ َ َ ۚ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ َ ۡ‬
‫وأھﻠُـــــ َ‬ ‫أﻣﻮ ٰ⁠ ُ َ‬ ‫ﻷﻋﺮاب َ َ َ ۡ َ ۤ‬
‫ﺷﻐﻠﺘﻨﺎ َ ۡ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ َ ِ‬ ‫ﻟﻚ ٱ ۡ ُ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺨﻠﻔﻮن ِ َ‬ ‫ﻘﻮل َ َ‬
‫﴿ﺳَﯿ ُ ُ‬‫‪َ -٨٥‬‬
‫ﺷۡﯿـﺎ ِ ۡ‬
‫إن َ َ‬ ‫ﺲ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ۡۚ‬ ‫َﯾ ُ ُ َ ۡ‬
‫أرا َد ِ ُ ۡ‬
‫ﺑﻜﻢ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ َ‬‫ﻟﻜﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﻤﻠﻚ َ ُ‬‫ﻓﻤﻦ َﯾ ۡ ِ ُ‬ ‫ﻗﻞ َ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ُ ۡ‬ ‫ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﮭﻢ ﱠﻣﺎ ﻟَۡﯿ َ‬‫ﻘﻮﻟﻮن ِ َ ِ َ ِ ِ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َﺧﺒِﯿ ۢ َﺮا﴾ ]اﻟﻔﺘﺢ ‪ [١١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﺑﻞ َ َ‬
‫ﻛﺎن ٱ ﱠ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﻜﻢ َ ۡ ۢ َ ۚ‬
‫ﻧﻔﻌﺎ َ ۡ‬ ‫ﺿﺮا َ ۡأو أ ََرا َد ِ ُ ۡ‬
‫َ‬

‫ﻟﻚ ﻓِﯽ‬ ‫ﮭﻢ َ َأﺑﺪا َ ُ‬

‫وزِﯾَّﻦ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫إﻟﻰ َ ۡ ِ‬
‫أھﻠﯿ ِ ۡ‬ ‫ﻟﺮﺳﻮل َوٱ ۡ ُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ِ َ ٰۤ‬ ‫ﻨﻘﻠﺐ ٱ ﱠ ُ ُ‬ ‫ظﻨﻨﺘﻢ َأن ﱠﻟﻦ َﯾ َ ِ َ‬
‫﴿ﺑﻞ َ َ ُ ۡ‬‫‪ۡ َ -٨٦‬‬
‫ﻗﻮﻣﺎ ُﺑﻮرا﴾ ]اﻟﻔﺘﺢ ‪ [١٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وﻛﻨﺘﻢ َ ۡ ۢ َ‬ ‫وظﻨﻨﺘﻢ َ ﱠ‬
‫ظﻦ ٱ ﱠ ۡ ِ‬
‫ﻟﺴﻮء َ ُ ُ ۡ‬ ‫ُُ ِ ُۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ َ ُ ۡ‬

‫} ‪{ ٣٤٦‬‬
 ‫ﻟﺸﺠﺮة َ َ ِ َ‬
‫ﻓﻌﻠﻢ َﻣﺎ ﻓِﯽ‬ ‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ ِ ۡإذ ﯾَُﺒﺎِﯾ ُ َ َ‬
‫ﻌﻮﻧﻚ َ ۡ َ‬
‫ﺗﺤﺖ ٱ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻋﻦ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬ ‫رﺿَﯽ ٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫‪ ۞﴿ -٨٧‬ﱠ َ ۡ‬
‫ﻟﻘﺪ َ ِ‬
‫ﻗﺮﯾﺒﺎ﴾ ]اﻟﻔﺘﺢ ‪ [١٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وأﺛـﺒﮭﻢ َ ۡﻓﺘﺤﺎ َ ِ‬
‫ﮭﻢ َ َ َ ٰ َ ُ ۡ‬ ‫ﻟﺴﻜﯿ َﻨﺔَ َ َ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ِ ۡ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل ٱ ﱠ ِ‬ ‫ُُ ِ ِۡ‬

‫ﺣﻤﯿﱠﺔَ ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻟﺠـﮭﻠﯿﱠِﺔ َ َ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﻟﺤﻤﯿﱠﺔَ َ ِ‬ ‫ﺟﻌﻞ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬ ‫‪ۡ ِ -٨٨‬‬
‫ﻨﺘﮫُۥ‬‫ﺳﻜﯿ َ َ‬
‫ﻓﺄﻧﺰل ٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫﴿إذ َ َ َ‬
‫وأھﻠَــــ َ ۚ‬
‫ﮭﺎ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ۡ‬ ‫وﻛﺎﻧﻮا َ َ ﱠ‬
‫أﺣﻖ ِ َ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ٱ ﱠ ۡ َ ٰ‬
‫ﻟﺘﻘﻮى َ َ ُ ۤ ۟‬ ‫ﮭﻢ َ ِ َ َ‬ ‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ َ َ ۡ َ َ‬
‫وأﻟﺰﻣ ُ ۡ‬ ‫وﻋﻠﻰ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬
‫رﺳﻮﻟﮫۦ َ َ َ‬‫ﻋﻠﻰ َ ُ ِ ِ‬ ‫ََٰ‬
‫ﻋﻠﯿﻤﺎ﴾ ]اﻟﻔﺘﺢ ‪ [٢٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺷۡﯽٍء َ ِ‬ ‫ﺑﻜﻞ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وﻛﺎن ٱ ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬

‫ﻣﺘﺤﻦ ٱ ﱠ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑَ ُ ۡ‬
‫ﮭﻢ‬ ‫رﺳﻮل ٱ ﱠ ِ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ٱ ۡ َ َ َ‬ ‫ﻐﻀﻮن َ ۡ َ‬
‫أﺻﻮ ⁠ٰ َ ُ ۡ‬
‫ﺗﮭﻢ ِﻋﻨ َﺪ َ ُ ِ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ُ ﱡ َ‬ ‫﴿إن ٱ ﱠ ِ‬
‫‪ ِ -٨٩‬ﱠ‬
‫ﻋﻈﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺤﺠﺮات ‪ [٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وأﺟﺮ َ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ ﱠ ۡ ِ َ‬
‫ﻣﻐﻔﺮة َ َ ۡ ٌ‬ ‫ِ ﱠ ۡ َ ٰۚ‬
‫ﻟﻠﺘﻘﻮى َ ُ‬

‫ﻟﻌﻨﺘﻢ َ َ ٰ ِ ﱠ‬
‫وﻟـﻜﻦ ٱ ﱠ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻷﻣﺮ َ َ ِ ﱡ ۡ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ َ‬‫ﻌﻜﻢ ِﻓﯽ َ ِ‬ ‫رﺳﻮل ٱ ﱠ ۚ ِ َ ۡﻟﻮ ﯾُِﻄﯿ ُ ُ ۡ‬
‫ﻜﻢ َ ُ َ‬ ‫أن ﻓِﯿ ُ ۡ‬ ‫﴿وٱ ۡ َ ُ ۤ ۟‬
‫ﻋﻠﻤﻮا َ ﱠ‬ ‫‪َ -٩٠‬‬
‫ﺼَﯿ ۚ َ‬
‫ﺎن‬ ‫ﻟﻔﺴﻮق َوٱ ۡ ِ‬
‫ﻟﻌـــــــ ۡ‬ ‫ﻟﻜﻔﺮ َوٱ ۡ ُ ُ َ‬ ‫ﻜﻢ ٱ ۡ ُ ۡ َ‬
‫وﻛﺮه ِإﻟَۡﯿ ُ ُ‬ ‫وزﯾﱠ َﻨﮫُۥ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ َ ﱠ َ‬ ‫ﻜﻢ ٱِۡﻹﯾ َ ٰ َ‬
‫ﻤـﻦ َ َ‬ ‫ﺣﺒﺐ ِإﻟَۡﯿ ُ ُ‬
‫َﱠ َ‬
‫ﺷﺪون﴾ ]اﻟﺤﺠﺮات ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﺮ ⁠ٰ ِ ُ َ‬ ‫ھﻢ ٱ ﱠ‬‫ﯨﻚ ُ ُ‬ ‫ُ ۟ َ ٰۤ‬
‫أوﻟـ َ‬

‫وﻟﻤﺎ َﯾ ۡ ُ ِ‬
‫ﺪﺧﻞ‬ ‫أﺳﻠﻤﻨﺎ َ َ ﱠ‬ ‫وﻟـﻜﻦ ُ ُ ۤ ۟‬
‫ﻗﻮﻟﻮا َ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ءاﻣﻨﺎ ُﻗﻞ ﱠ ۡﻟﻢ ُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺗﺆﻣﻨﻮا َ َ ٰ ِ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ٱ ۡ َ ۡ َ ُ‬
‫ﻷﻋﺮاب َ َ ﱠ ۖ‬ ‫‪ِ َ َ ۞﴿ -٩١‬‬
‫إن ٱ ﱠ َ‬‫ﺷۡﯿۚـﺎ ِ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ َ ٰ ِ ُ ۡ‬
‫أﻋﻤـﻠﻜﻢ َ‬ ‫ورﺳﻮﻟﮫُۥ َﻻ َﯾ ِ ۡ ُ‬
‫ﻠﺘﻜﻢ ِ ّ ۡ‬ ‫ﻌﻮا ٱ ﱠ َ َ َ ُ َ‬ ‫ﺗﻄﯿ ُ ۟‬
‫وإن ُ ِ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َ ِ‬ ‫ٱِۡﻹﯾ َ ٰ ُ‬
‫ﻤـﻦ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ ۖ‬
‫رﺣﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺤﺠﺮات ‪ [١٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻏﻔﻮر ﱠ ِ‬ ‫َُ‬

‫ﻧﺰل ِ َ ۡ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا َأن َ ۡ َ َ‬

‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۤ ۟‬ ‫‪ۡ ۡ َ َ ۞﴿ -٩٢‬‬
‫ﻟﺤﻖ‬
‫ﻣﻦ ٱ َ ّ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ۡ ِ‬
‫ﻟﺬﻛﺮ ٱ ﱠ ِ َ َ‬ ‫ﺗﺨﺸﻊ ُ ُ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺄن ِ ﱠ ِ‬
‫أﻟﻢ َﯾ ِ‬
‫ﻓﻘﺴﺖ ُ ُ ُ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ‬
‫وﻛﺜِﯿﺮ‬ ‫ﮭﻢ ٱ ۡ َ َ ُ‬
‫ﻷﻣﺪ َ َ َ ۡ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ُ‬ ‫ﻗﺒﻞ َ َ َ‬
‫ﻓﻄﺎل َ‬ ‫أوﺗﻮا ٱ ۡ ِ َ ٰ َ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ِﻣﻦ َ ۡ ُ‬ ‫ﻜﻮﻧﻮا َﻛﭑﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ُ ۟‬
‫وﻻ َﯾ ُ ُ ۟‬ ‫ََ‬
‫ﻓـﺴﻘﻮن﴾ ]اﻟﺤﺪﯾﺪ ‪ [١٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ِّ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ ٰ ِ ُ َ‬

‫ﻹﻧﺠﯿ ۖ َﻞ‬‫وءاﺗ َۡﯿَٰﻨــــﮫُ ٱ ۡ ِ ِ‬ ‫ﺴﻰ ٱ ۡ ِ‬

‫ﺑﻦ َ ۡ‬
‫ﻣﺮَﯾَﻢ َ َ‬ ‫ﺑﻌﯿ َ‬ ‫ﻠﻨﺎ َ َ‬
‫وﻗﻔﱠۡﯿَﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺑﺮﺳ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ ٰ ِ ِ‬
‫ءاﺛـﺮھﻢ ِ ُ ُ‬ ‫﴿ﺛﻢ َﻗﻔﱠۡﯿَﻨﺎ َ َ ٰۤ‬
‫‪ ُ -٩٣‬ﱠ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ِ ۡ‬
‫ﮭﻢ‬ ‫ﻛﺘﺒﻨـﮭﺎ َ َ‬ ‫ورھﺒﺎﻧﯿﱠﺔً ٱ ۡﺑﺘَﺪ ُ َ‬
‫َﻋﻮھﺎ َﻣﺎ َ َ ۡ َ ٰ َ‬ ‫ورﺣﻤﺔ َ َ ۡ َ ِ‬ ‫رأﻓﺔ َ َ ۡ َ‬ ‫ﺗﺒﻌﻮه َ ۡ َ‬
‫ﻗﻠﻮب ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ٱ ﱠ َ ُ ُ‬‫وﺟﻌﻠﻨﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬ ‫َ َ َۡ َ‬
‫أﺟﺮھﻢ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا ِ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ ۡ َ ُ ۡ ۖ‬ ‫ﺘﮭﺎ َﻓـﺎﺗ َۡﯿَﻨﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫رﻋﺎَﯾ ِ َ ۖ‬
‫ﺣﻖ ِ َ‬ ‫رﻋﻮھﺎ َ ﱠ‬ ‫ﻓﻤﺎ َ َ ۡ َ‬ ‫ﺑﺘﻐﺎء ِ ۡ َ‬
‫رﺿﻮ ٰ⁠ِن ٱ ﱠ ِ َ َ‬ ‫ِﱠإﻻ ٱ ۡ ِ َ ۤ َ‬
‫ﻓـﺴﻘﻮن﴾ ]اﻟﺤﺪﯾﺪ ‪ [٢٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫وﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ۡ ُ ۡ‬ ‫َ َِ‬

‫ﻮﻟﮫُۥ‬‫ورﺳــــ َ‬
‫ﺣﺎ ﱠد ٱ ﱠ َ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َ ۤ‬‫ﱡون َ ۡ‬ ‫ﻮاد َ‬ ‫ﻮم ٱ ۡ ِ ِ‬
‫ﻟـﺎﺧﺮ ﯾُ َ ۤ‬ ‫ﺆﻣﻨﻮن ِﺑﭑ ﱠ ِ َوٱۡﻟَﯿ ۡ ِ‬
‫ﺗﺠﺪ َ ۡﻗﻮﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫﴿ﻻ َ ِ ُ‬‫‪ -٩٤‬ﱠ‬
‫ﻛﺘﺐ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ‬ ‫ﺮﺗﮭﻢ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ َ َ َ‬ ‫ﻋﺸﯿ َ َ ُ ۡۚ‬ ‫ﻧﮭﻢ َ ۡأو َ ِ‬ ‫أﺑﻨﺎءھﻢ َ ۡأو ِ ۡ َ‬
‫إﺧﻮ ٰ⁠ َ ُ ۡ‬ ‫ءاﺑﺎءھﻢ َ ۡأو َ ۡ َ ۤ َ ُ ۡ‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َ َ ۤ َ ُ ۡ‬
‫وﻟﻮ َ ُ ۤ ۟‬
‫َ َۡ‬
‫ﻤـﻦ وأَﯾﱠﺪ َُھﻢ ﺑﺮوح ِ ۡ ۖ‬
‫ﺧـﻠﺪﯾَﻦ ِﻓﯿ َ ۚ‬
‫ﮭﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﮭﺎ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ُ‬
‫ﻷﻧﮭـﺮ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﺗﺠﺮی ِﻣﻦ َ ۡ ِ َ‬ ‫ﺟﻨـﺖ َ ۡ ِ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َوﯾُ ۡ ِ ُ ُ ۡ‬
‫ﺪﺧﻠﮭﻢ َ ﱠ ٰ‬ ‫ّ‬ ‫ُِ‬ ‫ٱِۡﻹﯾ َ ٰ َ َ‬
‫ھﻢ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﺣﺰب ٱ ﱠ ۚ ِ َ َ ۤ‬ ‫ورﺿﻮا َ ۡ ۚ‬
‫ﻋﻨﮫُ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ َ ُ ۟‬ ‫رﺿَﯽ ٱ ﱠ ُ َ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻟﻤﻔﻠﺤﻮن﴾‬ ‫ﺣﺰب ٱ ﱠ ِ ُ ُ‬ ‫إن ِ ۡ َ‬ ‫أﻻ ِ ﱠ‬ ‫أوﻟـﯨﻚ ِ ۡ ُ‬ ‫َ ِ‬
‫]اﻟﻤﺠﺎدﻟﺔ ‪ [٢٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٤٧‬‬
 ‫ﺤﺸﺮ َﻣﺎ‬‫ﻷوِل ٱۡﻟـــ َ ۡ ِۚ‬ ‫ـﺮھﻢ ِ َ ﱠ‬ ‫أھﻞ ٱ ۡ ِ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ِﻣﻦ ِدَﯾ ٰ ِ ِ ۡ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫أﺧﺮج ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ ۡ‬ ‫﴿ھﻮ ٱﱠِﻟﺬۤی َ ۡ َ َ‬ ‫‪َ ُ -٩٥‬‬
‫ﻓﺄﺗﯨﮭﻢ ٱ ﱠ ُ ِﻣـــ ۡﻦ َﺣۡﯿ ُ‬
‫ﺚ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ َ َ َ ٰ ُ ُ‬ ‫ﻣﺎﻧﻌﺘﮭﻢ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﺣﺼﻮﻧﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫أﻧﮭﻢ ﱠ ِ َ ُ ُ ۡ‬‫وظﻨﻮا َ ﱠ ُ‬ ‫ظﻨﻨﺘﻢ َأن َﯾ ۡ ُ ُ ۟ ۖ‬
‫ﺨﺮﺟﻮا◌ َ َ ﱡ ۤ ۟‬ ‫َ َ ُۡ‬
‫ﻟﻤ ۡ ِ ِ‬
‫ﺆﻣﻨﯿَﻦ‬ ‫ﮭﻢ َوأ َۡﯾِﺪی ٱ ۡ ُ‬ ‫ﻮﺗﮭﻢ ِﺑﺄ َۡﯾِﺪﯾ ِ ۡ‬ ‫ﻟﺮﻋﺐ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺨﺮﺑﻮن ﺑُﯿُ َ ُ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ٱ ﱡ ۡ ۚ َ‬
‫وﻗﺬف ﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ ُ‬ ‫َۡﻟﻢ َﯾ ۡ َ ِ ُ ۟ ۖ‬
‫ﺤﺘﺴﺒﻮا◌ َ َ َ َ‬
‫ﻷﺑﺼـﺮ﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ ‪ [٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﺘﺒﺮوا َﯾ ٰۤ ُ ۟ ِ‬
‫ـﺄوﻟﯽ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ِ‬ ‫ﻓَﭑ ۡ َ ِ ُ ۟‬

‫ﻧﻨﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ َ‬
‫ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ‬ ‫ﻟﻨﺎ َ ِ ِ ۡ َ‬
‫وﻹﺧﻮ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ﻏﻔﺮ َ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ ٱ ۡ ِ ۡ‬ ‫ﺑﻌﺪھﻢ َﯾ ُ ُ َ‬
‫ﻘﻮﻟﻮن َ ﱠ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ ِ ۡ‬ ‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ ۤ ُ‬
‫ﺟﺎءو ِ ۢ‬ ‫‪َ -٩٦‬‬
‫رﺣﯿٌﻢ﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ‬ ‫رءوف ﱠ ِ‬ ‫إﻧﻚ َ ُ‬ ‫ءاﻣﻨﻮا َ ﱠ َ ۤ‬
‫رﺑﻨﺎ ِ ﱠ َ‬ ‫ﻟﻠﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻏﻼ ِ ّ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ِﻓﯽ ُ ُ ِ َ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ِ ّ‬ ‫وﻻ َ ۡ َ ۡ‬ ‫ِﺑﭑِۡﻹﯾ َ ٰ ِ‬
‫ﻤـﻦ َ َ‬
‫‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬

‫ﺟﺪر َ ۡ ُ ُ‬
‫ﺑﺄﺳﮭﻢ ﺑَۡﯿ َ ُ ۡ‬
‫ﻨﮭﻢ‬ ‫ﻣﺤﺼﻨﺔ َ ۡأو ِﻣﻦ َ َ ۤ ِ‬
‫وراء ُ ُ ۭ ِ‬ ‫ﺟﻤﯿًﻌﺎ ِ ﱠإﻻ ﻓِﯽ ُﻗﺮى ﱡ َ ﱠ َ ٍ‬ ‫﴿ﻻ ﯾُ َ ٰ ِ ُ َ ُ ۡ‬
‫ﻘـﺘﻠﻮﻧﻜﻢ َ ِ‬ ‫‪َ -٩٧‬‬
‫ﻌﻘﻠﻮن﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ ‪[١٤‬‬ ‫ﻟﻚ ِﺑﺄ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫ﻧﮭﻢ َ ۡﻗﻮم ﱠﻻ َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﺷﺘﻰ ذَ ⁠ٰ ِ َ‬ ‫ﺟﻤﯿﻌﺎ َ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫وﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ﱠ ٰۚ‬ ‫ﺷﺪﯾﺪ َ ۡ َ ُ ُ ۡ‬
‫ﺗﺤﺴﺒﮭﻢ َ ِ‬ ‫َِ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺗﻌﻠﻤﻮن َأﻧِّﯽ َ ُ ُ‬
‫رﺳﻮل ٱ ﱠ ِ‬ ‫وﻗﺪ ﱠ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻢ ُ ۡ ُ َ‬
‫ﺗﺆذوﻧﻨِﯽ َ َ‬ ‫ﻟﻘﻮﻣﮫۦ َﯾ ٰ َ ۡ ِ‬
‫ـﻘﻮم ِ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ ۡ ِ ِ‬
‫ﻗﺎل ُ َ ٰ‬ ‫‪ۡ ِ َ -٩٨‬‬
‫﴿وإذ َ َ‬
‫ﻟﻔـﺴﻘﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺼﻒ ‪[٥‬‬ ‫ﻮم ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﮭﺪی ٱ ۡﻟﻘَ ۡ َ‬ ‫أزاغ ٱ ﱠ ُ ُ ُ َ ُ ۡۚ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َوٱ ﱠ ُ َﻻ َﯾ ۡ ِ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ ُ ۤ ۟‬
‫زاﻏﻮا َ َ َ‬ ‫ِإﻟَۡﯿ ُ ۡۖ‬
‫ﻜﻢ َ َ ﱠ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﮭﻢ َﻻ َﯾ ۡ َ‬
‫ﻔﻘﮭـــــــــــــ ُ َ‬
‫ﻮن﴾‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ ُ ۡ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫ﻓﻄﺒﻊ َ َ ٰ‬ ‫ﺛﻢ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا َ ُ ِ َ‬ ‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ َ ُ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا ُ ﱠ‬ ‫ﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫‪﴿ -٩٩‬ذَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫]اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮن ‪ [٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻋﻠﯿـــــــ ِﮫ َ ِ ﱠ‬
‫ﻓﺈن ﱠ َ ُ َ‬
‫ھﻮ‬ ‫وإن َ َ َ َ‬
‫ﺗﻈﺎھﺮا َ َ ْ‬ ‫ﺻﻐﺖ ُ ُ ُ ُ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﻜ َﻤﺎ ۖ َ ِ ْ‬ ‫ﺗﺘﻮﺑﺎ ِ َإﻟﻰ ﱠ ِ َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ َ َ ْ‬ ‫‪ْ ِ ﴿ -١٠٠‬‬
‫إن َ ُ َ‬
‫ظﮭﯿﺮ ﴾ ]اﻟﺘﺤﺮﯾﻢ ‪ [٤‬ﺗﻜﺮر‬ ‫ﺑﻌ َﺪ ٰ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ َ ِ ٌ‬ ‫واﻟﻤﻼﺋﻜﺔُ َ ْ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ۖ َ ْ َ َ ِ َ‬
‫وﺻﺎﻟﺢ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫وﺟﺒﺮﯾﻞ َ َ ِ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ﻣﻮﻻهُ َ ِ ْ ِ ُ‬
‫‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﺘﻨَـــــــﺔً ِ ﱠ ِ َ‬
‫ﻟﻠﺬﯾﻦ‬ ‫وﻣﺎ َ َ ْ‬
‫ﺟﻌﻠ َﻨﺎ ِﻋﺪ َ ُ ْ‬
‫ﱠﺗﮭﻢ ِ ﱠإﻻ ِ ْ‬ ‫ﻣﻼﺋﻜﺔً ۙ َ َ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﺎ َ ْ َ َ‬
‫أﺻﺤﺎب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎر ِ ﱠإﻻ َ َ ِ َ‬ ‫وﻣﺎ َ َ ْ َ‬ ‫‪َ َ ﴿ -١٠١‬‬
‫ﺮﺗﺎب ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ‬ ‫وﻻ ﯾَــــ ْ َ َ‬ ‫آﻣﻨﻮا ِ َ ً‬
‫إﯾﻤﺎﻧﺎ ۙ َ َ‬ ‫وﯾﺰدَا َد ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫أوﺗﻮا ْ ِ َ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ َ ْ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ُ ُ‬
‫ﻟﯿﺴﺘﯿﻘﻦ ﱠ ِ َ‬
‫ﻛﻔﺮوا ِ َ ْ َ ْ ِ َ‬ ‫ََُ‬
‫ﺎذا َ َ‬
‫أرا َد‬ ‫واﻟﻜﺎﻓﺮون َﻣــ َ‬
‫ض َ َْ ُِ َ‬ ‫ﻣﺮ ٌ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ َ َ‬ ‫وﻟﯿﻘﻮل ﱠ ِ َ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ۙ َ ِ َ ُ َ‬ ‫أوﺗﻮا ْ ِ َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫رﺑﻚ ِ ﱠإﻻ‬‫ﺟﻨﻮ َد َ ِّ َ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ ُ ُ‬ ‫ﯾﺸﺎء ۚ َ َ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫وﯾﮭﺪي َ ْ‬‫ﯾﺸﺎء َ َ ْ ِ‬
‫ﻣﻦ َ َ ُ‬ ‫ﯾﻀﻞ ﱠ ُ َ ْ‬ ‫ﻣﺜﻼ ۚ َ ٰ َ ِ َ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ُ ِ ﱡ‬ ‫ﱠ ُ ِ َٰ َ‬
‫ﺑﮭﺬا َ َ ً‬
‫ﻟﻠﺒﺶ ﴾ ]اﻟﻤﺪﺛﺮ ‪ [٣١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ذﻛﺮى ِ ْ َ َ‬
‫ھﻲ ِ ﱠإﻻ ِ ْ َ ٰ‬ ‫وﻣﺎ ِ َ‬ ‫ھﻮ ۚ َ َ‬ ‫َُ‬
‫﴿ﻗﻠﻮب َﯾۡﻮ َﻣﯨﺬ َ ِ َ ٌ‬
‫واﺟﻔﺔ﴾ ]اﻟﻨﺎزﻋﺎت ‪ [٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫‪ُ ُ -١٠٢‬‬
‫} ‪{ ٣٤٨‬‬
 ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﱠﻣﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫﴿ﻛﻼ َ ۡۜ‬
‫‪ َ -١٠٣‬ﱠ ۖ‬
‫ﻜﺴﺒﻮن﴾ ]اﻟﻤﻄﻔﻔﯿﻦ ‪ [١٤‬ﺗﻜــﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ ِ ِ‬
‫ران َ َ ٰ‬
‫ﺑﻞ َ َ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﻣﺼ ِﺪّﻗﺎ ِ ّ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ۡ َ ۡ‬ ‫ﻟﺠﺒﺮﯾَﻞ َ ِ ﱠ‬ ‫‪ۡ ُ -١٠٤‬‬

‫ﻟﻤﺎ ﺑَۡﯿَﻦ‬ ‫ﺑﺈذن ٱ ﱠ ِ ُ َ‬ ‫ﻧﺰﻟﮫُۥ َ َ ٰ ِ‬
‫ﻗﻠﺒﻚ ِ ِ ِ‬ ‫ﻓﺈﻧﮫُۥ َ ﱠ َ‬ ‫ﻋﺪوا ِّ ِ ۡ ِ‬ ‫﴿ﻗﻞ َﻣﻦ َ َ‬
‫ﻛﺎن َ ُ ّ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٩٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وﺑﺸﺮى ِ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬
‫وھﺪى َ ُ ۡ َ ٰ‬‫َﯾ َﺪۡﯾِﮫ َ ُ‬

‫ﻋﻠﻰ َﻣـــﺎ ﻓِﯽ‬ ‫ﻮة ٱﻟﺪ ۡﱡﻧَﯿﺎ َوﯾُ ۡ ِ ُ‬

‫ﺸﮭﺪ ٱ ﱠ َ َ َ ٰ‬ ‫ﻗﻮﻟﮫُۥ ﻓِﯽ ٱ ۡ َ‬
‫ﻟﺤَﯿ ٰ ِ‬ ‫ﻌﺠﺒﻚ َ ۡ ُ‬ ‫﴿وﻣﻦ ٱ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻨﺎس َﻣﻦ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫‪َ ِ َ -١٠٥‬‬
‫ﻟﺨﺼﺎم﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٢٠٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وھﻮ َأﻟَ ﱡﺪ ٱ ۡ ِ َ ِ‬ ‫َۡ ِ ِ‬
‫ﻗﻠﺒﮫۦ َ ُ َ‬

‫ﺎل َ َ ٰ‬
‫ﺑﻠﻰ‬ ‫أوﻟﻢ ُ ۡ ِ ۖ‬
‫ﺗﺆﻣﻦ ﻗَــــــ َ‬ ‫ﻗﺎل َ َ َ ۡ‬ ‫ﺗﺤِﯽ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ۖ‬
‫ﻟﻤﻮﺗﻰ َ َ‬ ‫ﻒ ُۡ‬ ‫رب َ ِأرﻧِﯽ َﻛۡﯿ َ‬
‫ھـﻢ َ ّ ِ‬ ‫﴿وإذ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ۡ َ‬ ‫‪ۡ ِ َ -١٠٦‬‬
‫إﺑﺮ ٰ⁠ ِ ۧ ُ‬
‫ﻗﺎل َ ُ ۡ‬ ‫وﻟـﻜﻦ ِﻟَّﯿ ۡ َ ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ ُﻛ ِ ّﻞ َ َ‬
‫ﺟﺒﻞ‬ ‫ﺛﻢ ٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﺟﻌﻞ َ َ ٰ‬ ‫ﻟﻄۡﯿِﺮ َ ُ ۡ ُ ﱠ‬
‫ﻓﺼﺮھﻦ ِإﻟَۡﯿَﻚ ُ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ‬ ‫ﻓﺨﺬ َ ۡ َ َ‬
‫أرﺑﻌﺔ ِ ّ َ‬ ‫ﻗﻠﺒۖﯽ َ َ‬ ‫ﻄﻤﯨﻦ َ ۡ ِ‬ ‫َ َٰ ِ‬
‫ﺣﻜﯿﻢ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪[٢٦٠‬‬ ‫ﻋﺰﯾٌﺰ َ ِ‬ ‫أن ٱ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﺳﻌﯿۚﺎ َوٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻋﻠﻢ َ ﱠ‬ ‫ﻨﻚ َ ۡ‬ ‫دﻋﮭﻦ َﯾ ۡ ِ‬
‫ﺄﺗﯿ َ َ‬ ‫ﺛﻢ ٱ ۡ ُ ُ ﱠ‬ ‫ﺟﺰءا ُ ﱠ‬ ‫ِّ ۡ ُ ﱠ‬
‫ﻣﻨﮭﻦ ُ ۡ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﺈن َ ِ َ‬
‫أﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮھـﻦ ﱠ ۡ ُ َ‬
‫ﻣﻘﺒﻮﺿـــــــــﺔ َ ِ ۡ‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺎ َ ِ َ ٰ‬ ‫وﻟﻢ َ ِ ُ ۟‬
‫ﺗﺠﺪوا َ ِ‬ ‫ﺳﻔﺮ َ َ ۡ‬
‫ﻋﻠﻰ َ َ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ َ ٰ‬
‫وإن ُ ُ ۡ‬ ‫‪ِ َ ۞﴿ -١٠٧‬‬
‫ﺗﻜﺘﻤﻮا ٱ ﱠ َ ٰ ۚ‬
‫وﻻ َ ۡ ُ ُ ۟‬ ‫ﺘﻖ ٱ ﱠ َ َ ﱠ ۗ‬ ‫ؤﺗﻤﻦ َ َ ٰ َ َ ۡ‬
‫ﺑﻌﻀﺎ َ ۡﻓﻠﯿُ َﺆ ِ ّد ٱﱠِﻟﺬی ٱ ۡ ُ ِ َ‬
‫وﻣﻦ‬‫ﻟﺸﮭـﺪَةَ َ َ‬ ‫رﺑﮫُۥ َ َ‬ ‫أﻣـﻨﺘﮫُۥ َوﻟَﯿ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻌﻀﻜﻢ َ ۡ‬
‫َۡ ُ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة ‪ [٢٨٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن َ ِ‬ ‫ءاﺛﻢ َ ۡ ُ ۗ‬
‫ﻗﻠﺒﮫُۥ َوٱ ﱠ ُ ِ َ‬ ‫ﻜﺘﻤﮭﺎ َ ِ ﱠ ۤ‬
‫ﻓﺈﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫َﯾ ۡ ُ ۡ َ‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﻀﻮا ِ ۡ‬ ‫ﻏﻠﯿَﻆ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬

‫ﻟﻘﻠﺐ َﻧﻔَـــــــ ﱡ ۟‬ ‫ﻛﻨﺖ َﻓﻈﺎ َ ِ‬ ‫وﻟﻮ ُ َ‬ ‫ﻟﻨﺖ َ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻟﮭﻢ َ َ ۡ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫رﺣﻤﺔ ِ ّ َ‬ ‫‪َ ِ َ -١٠٨‬‬
‫﴿ﻓﺒﻤﺎ َ ۡ َ‬
‫ﻋﻠﻰ ٱ ﱠ ۚ ِ‬ ‫ﻋﺰﻣﺖ َ َ َ ﱠ ۡ‬
‫ﻓﺘﻮﻛﻞ َ َ‬ ‫ﻓﺈذا َ َ ۡ َ‬ ‫وﺷﺎورھﻢ ﻓِﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِۖ‬
‫ﻷﻣﺮ َ ِ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ َ ِ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َوٱ ۡ َ ۡ ِ ۡ‬
‫ﺳﺘﻐﻔﺮ َ ُ ۡ‬ ‫ﻋﻒ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫َ ۡ ِ َۖ‬
‫ﺣﻮﻟﻚ ﻓَﭑ ۡ ُ‬
‫ﻟﻤﺘﻮﻛﻠﯿَﻦ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٥٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺤﺐ ٱ ۡ ُ َ َ ِ ّ ِ‬
‫إن ٱ ﱠ َ ﯾُ ِ ﱡ‬ ‫ِ ﱠ‬

‫ﻜﻢ َوٱ ۡ َ ُ ۤ ۟‬
‫ﻋﻠﻤﻮا‬ ‫ﻟﻤﺎ ﯾُۡﺤِﯿﯿ ُ ۡۖ‬ ‫وﻟﻠﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫إذا د َ ُ ۡ‬
‫َﻋﺎﻛﻢ ِ َ‬ ‫ﺳﺘﺠﯿ ُ ۟‬
‫ﺒﻮا ِ ﱠ ِ َ ِ ﱠ ُ ِ‬ ‫‪َ﴿ -١٠٩‬ﯾ ٰۤـﺄ َﯾﱡَﮭﺎ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ءاﻣﻨﻮا ٱ ۡ َ ِ‬
‫ﺗﺤﺸﺮون﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٢٤‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫وأﻧﮫُۥ ِإﻟَۡﯿِﮫ ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻤﺮء َ َ ۡ ِ ِ‬
‫وﻗﻠﺒﮫۦ َ َ ﱠ ۤ‬ ‫ﺤﻮل َﺑۡﯿَﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫َ ﱠ‬
‫أن ٱ ﱠ َ َﯾ ُ ُ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﻤـﻦ َ َ ٰ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُۥ ُ ۡ َ ﱡ‬
‫ﻣﻄﻤﯨﻦ ِﺑﭑِۡﻹﯾ َ ٰ ِ‬ ‫أﻛﺮه َ َ ۡ ُ‬
‫ﻣﻦ ُ ۡ ِ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ إِﯾ َ ٰ ِ ۤ ِ‬
‫ﻤـﻨﮫۦ ِ ﱠإﻻ َ ۡ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬‫ﻛﻔﺮ ِﺑﭑ ﱠ ِ ِ ۢ‬
‫‪َ ﴿ -١١٠‬ﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﻋﻈﯿﻢ﴾ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪[١٠٦‬‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ َ َ ُ ۡ‬
‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬ ‫ﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺻﺪرا َ َ‬
‫ﻓﻌﻠَۡﯿ ِ ۡ‬ ‫ﺷﺮح ﺑِﭑ ۡ ُ ۡ ِ‬
‫ﻟﻜﻔﺮ َ ۡ‬ ‫ﱠﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٣٤٩‬‬
 ‫وﺟــــ َ ۖ‬
‫ﮭﮫُۥ‬ ‫ﺪون َ ۡ‬
‫ﻟﻌﺸِّﯽ ﯾُِﺮﯾ ُ َ‬‫َوة َوٱ ۡ َ ِ‬
‫رﺑﮭﻢ ِﺑﭑ ۡﻟﻐَﺪ ٰ ِ‬
‫ﺪﻋﻮن َ ﱠ ُ‬ ‫ﻣﻊ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ۡ ُ َ‬ ‫ﺻﺒﺮ َ ۡ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﻚ َ َ‬ ‫﴿وٱ ۡ ِ ۡ‬ ‫‪َ -١١١‬‬
‫ﻋﻦ ِ ۡ ِ َ‬
‫ذﻛﺮﻧﺎ‬ ‫ﻗﻠﺒﮫُۥ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ َ ۡ َ‬
‫أﻏﻔﻠﻨﺎ َ ۡ َ‬ ‫ﺗﻄﻊ َ ۡ‬
‫وﻻ ُ ِ ۡ‬ ‫ﻮة ٱﻟﺪ ۡﱡﻧَﯿۖﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ ُ ِﺗﺮﯾُﺪ ِزﯾ َﻨﺔَ ٱ ۡ َ‬
‫ﻟﺤَﯿ ٰ ِ‬ ‫ﻨﺎك َ ۡ ُ ۡ‬‫ﻋۡﯿ َ َ‬
‫ﺗﻌﺪ َ‬‫وﻻ َ ۡ ُ‬ ‫ََ‬
‫ﻓﺮطﺎ﴾ ]اﻟﻜﮭﻒ ‪ [٢٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻛﺎن َ ۡ ُ ُ‬
‫أﻣﺮهۥ ُ ُ‬ ‫ھﻮ ٰﯨﮫُ َو َ َ‬ ‫ﺗﺒﻊ َ َ‬‫َوٱ ﱠ َ َ‬

‫ﺳﻠﯿﻢ﴾ ]اﻟﺸﻌﺮاء ‪ [٨٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫أﺗﻰ ٱ ﱠ َ ِ َ ۡ‬

‫ﺑﻘﻠﺐ َ ِ‬ ‫﴿إﻻ َ ۡ‬
‫ﻣﻦ َ َ‬ ‫‪ ِ -١١٢‬ﱠ‬

‫ﻣﻦ ٱ ۡ ُ ِ ِ‬
‫ﻟﻤﻨﺬرﯾَﻦ﴾ ]اﻟﺸﻌﺮاء ‪ [١٩٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫﴿ﻋﻠﻰ َ ۡ ِ َ‬
‫ﻗﻠﺒﻚ ِ َ ُ َ‬
‫ﻟﺘﻜﻮن ِ َ‬ ‫‪ٰ َ َ -١١٣‬‬

‫ﻟﻮﻻ َأن ﱠ َ ۡ َ‬
‫رﺑﻄﻨﺎ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﮫۦ َ ۡ َ ۤ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ٰﻓـ ِ ً ۖ‬
‫ﺮﻏﺎ ِإن َﻛﺎد َۡت َ ُ ۡ ِ‬
‫ﻟﺘﺒﺪی ِ ِ‬ ‫ﻓﺆاد ُ ِ ّ‬
‫أم ُ َ ٰ‬ ‫‪َ َ ۡ َ َ -١١٤‬‬
‫﴿وأﺻﺒﺢ ُ َ ُ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻘﺼﺺ ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬ ‫َۡ ِ َ‬
‫ﻗﻠﺒﮭﺎ ِ َ ُ َ‬
‫ﻟﺘﻜﻮن ِ َ‬

‫ﺟﻌﻞ َ ْ َ َ ُ‬
‫أزواﺟﻜــــــــــ ُﻢ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻼﺋﻲ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﺟﻮﻓﮫ ۚ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻗﻠﺒﯿﻦ ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻟﺮﺟﻞ ِ ْ‬
‫ﺟﻌﻞ ﱠ ُ ِ َ ُ ٍ‬ ‫‪َ ﴿ -١١٥‬ﻣﺎ َ َ َ‬
‫ٰ‬
‫ﻗﻮﻟﻜﻢ ِﺑـــــــ َ ْ َ ِ ُ ْ‬
‫ﺄﻓﻮاھﻜﻢ ۖ‬ ‫ذﻟﻜﻢ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫أدﻋﯿﺎءﻛﻢ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫أﺑﻨﺎءﻛﻢ ۚ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ْ ِ َ َ ُ ْ‬
‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻦ ُ ﱠ َ ِ ُ ْ‬
‫أﻣﮭﺎﺗﻜﻢ ۚ َ َ‬ ‫ﺮون ِ ْ ُ ﱠ‬ ‫ُ َ ِ‬
‫ﺗﻈﺎھ ُ َ‬
‫اﻟﺴﺒﯿﻞ ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﯾﮭﺪي ﱠ ِ َ‬ ‫وھﻮ َ ْ ِ‬ ‫ﯾﻘﻮل ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺤﻖ َ ُ َ‬ ‫َو ﱠ ُ َ ُ ُ‬

‫ﺗﺨﻀﻌﻦ ﺑِـــــ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺎﻟﻘﻮل‬ ‫اﺗﻘﯿﺘﻦ َ َ‬
‫ﻓﻼ َ ْ َ ْ َ‬ ‫إن ﱠ َ ْ ُ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ ِّ َ ِ‬
‫اﻟﻨﺴﺎء ۚ ِ ِ‬ ‫ﻟﺴﺘﻦ َ َ َ ٍ‬
‫ﻛﺄﺣﺪ ِ َ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ ِ َ ْ ُ ﱠ‬
‫ﻧﺴﺎء ﱠ ِ ّ‬ ‫‪َ ﴿ -١١٦‬ﯾﺎ ِ َ َ‬
‫ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﴾ ]اﻷﺣﺰاب ‪ [٣٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻮﻻ َ ْ ُ ً‬
‫وﻗﻠﻦ َ ْ ً‬
‫ﻣﺮض َ ُ ْ َ‬‫ﻗﻠﺒﮫ َ َ ٌ‬‫اﻟﺬي ِﻓﻲ َ ْ ِ ِ‬ ‫ََ ْ َ َ‬
‫ﻓﯿﻄﻤﻊ ﱠ ِ‬

‫ﺳﻠﯿٍﻢ﴾ ]اﻟﺼﺎﻓﺎت ‪ [٨٤‬ﺗﻜﺮر ‪٢١‬ﻣﺮة‬ ‫رﺑﮫُۥ ِ َ ۡ‬

‫ﺑﻘﻠﺐ َ ِ‬ ‫ﺟﺎء َ ﱠ‬ ‫‪ۡ ِ -١١٧‬‬
‫﴿إذ َ ۤ َ‬

‫وﻋﻨ َﺪ‬ ‫ﻛﺒﺮ َ ۡ ً‬

‫ﻣﻘﺘﺎ ِﻋﻨ َﺪ ٱ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫أﺗﯨﮭﻢ َ ُ َ‬ ‫ﺑﻐۡﯿِﺮ ُ ۡ َ ٰ ٍ‬
‫ﺳﻠﻄـﻦ َ َ ٰ ُ ۡ ۖ‬ ‫ـﺖ ٱ ﱠ ِ ِ َ‬ ‫‪﴿ -١١٨‬ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ﯾُ َ ٰ ِ ُ َ‬
‫ﺠـﺪﻟﻮن ِﻓۤﯽ َءاَﯾ ٰ ِ‬
‫ﺟﺒﺎر﴾ ]ﻏﺎﻓﺮ ‪ [٣٥‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻛﻞ َ ۡ ِ‬
‫ﻗﻠﺐ ُ َ َ ِّ‬
‫ﻣﺘﻜﺒﺮ َ ﱠ‬ ‫ﻄﺒﻊ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫ﻟﻚ َﯾ ۡ َ ُ‬ ‫ﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟ ۚ‬
‫ءاﻣﻨﻮا◌ َﻛﺬَ ٰ⁠ ِ َ‬ ‫ٱﱠِ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﻋﻠﻰ َ ۡ ِ ۗ َ‬
‫ﻗﻠﺒﻚ َوَﯾۡﻤــُﺢ ٱ ﱠ ُ‬ ‫ﺸﺈ ٱ ﱠ ُ َﯾ ۡ ِ ۡ‬
‫ﺨﺘﻢ َ َ ٰ‬ ‫ﻋَﻠﻰ ٱ ﱠ ِ َ ِ ۖ‬
‫ﻛﺬﺑﺎ َ ِ‬
‫ﻓﺈن َﯾ َ ِ‬ ‫ﻓﺘﺮى َ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن ٱ ۡ َ َ ٰ‬ ‫‪ۡ َ -١١٩‬‬
‫﴿أم َﯾ ُ ُ َ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺸﻮرى ‪ [٢٤‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤـﺘﮫ ۚ‬
‫ۦ◌ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫ﺤﻖ ٱ ۡ َ ﱠ‬
‫ﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ٰ ِ ۤ ِ‬ ‫ٱ ۡ َٰ ِ َ‬
‫ﻟﺒـﻄﻞ َوﯾُ ِ ﱡ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﻌﮫۦ‬ ‫وﺧﺘﻢ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ۡ‬
‫ﺳﻤــــ ِ ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ َ َ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ِ ۡ‬ ‫ھﻮﯨﮫُ َو َ َ ﱠ‬
‫أﺿﻠﮫُ ٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬ ‫ﺗﺨﺬَ ِ َ ٰ َ‬
‫إﻟـﮭﮫُۥ َ َ ٰ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ َ‬
‫ﺖ َ ِ‬ ‫‪َ َ َ َ -١٢٠‬‬
‫﴿أﻓﺮءۡﯾ َ‬
‫أﻓﻼ َ َ ﱠ ُ َ‬
‫ﺗﺬﻛﺮون﴾ ]اﻟﺠﺎﺛﯿﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ٱ ﱠ ۚ ِ َ َ َ‬ ‫ﮭﺪﯾِﮫ ِ ۢ‬
‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﻏﺸـﻮة َ َ‬
‫ﻓﻤﻦ َﯾ ۡ ِ‬ ‫ﺑﺼﺮهۦ ِ َ ٰ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ َ ِ ِ‬‫وﺟﻌﻞ َ َ ٰ‬ ‫َ َۡ ِ ِ‬
‫وﻗﻠﺒﮫۦ َ َ َ َ‬
‫‪ [٢٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٥٠‬‬
‫ﺐ﴾ ]ق ‪ [٣٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﻣﻨﯿ ٍ‬ ‫ﺟﺎء ِ َ ۡ‬
‫ﺑﻘﻠﺐ ﱡ ِ‬ ‫ﺐ َو َ ۤ َ‬ ‫ﻟﺮﺣﻤـﻦ ِﺑﭑ ۡ َ‬
‫ﻟﻐۡﯿ ِ‬ ‫ﺧﺸَﯽ ٱ ﱠ ۡ َ ٰ َ‬ ‫‪ -١٢١‬ﱠ ۡ‬
‫﴿ﻣﻦ َ ِ‬

‫ﺷﮭــــــــــﯿﺪ﴾‬ ‫ﻟﺴﻤﻊ َ ُ َ‬
‫وھﻮ َ ِ‬ ‫ﻗﻠﺐ َ ۡأو َ ۡ َ‬
‫أﻟﻘﻰ ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫ﻛﺎن َﻟﮫُۥ َ ۡ ٌ‬
‫ﻟﻤﻦ َ َ‬ ‫ﻟﻚ َ ِ ۡ َ ٰ‬
‫ﻟﺬﻛﺮى ِ َ‬ ‫﴿إن ﻓِﯽ ذَ ⁠ٰ ِ َ‬
‫‪ ِ -١٢٢‬ﱠ‬
‫]ق ‪ [٣٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﮭﺪ َ ۡﻗﻠﺒــَ ۚﮫُۥ َوٱ ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ ۡ ِ ۢ‬

‫ﺆﻣﻦ ِﺑﭑ ﱠ ِ َﯾ ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ۤ َ -١١٣‬‬
‫﴿ﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺒﺔ ِ ﱠإﻻ ِ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذن ٱ ﱠ ۗ ِ َ َ‬ ‫ﻣﺼﯿ َ ٍ‬
‫أﺻﺎب ِﻣﻦ ﱡ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ﴾ ]اﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ‪ [١١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﺷۡﯽٍء َ ِ‬
‫َ‬

‫} ‪{ ٣٥١‬‬
 ‫آﯾﺎت_اﻟﺼﺪور ‪:‬‬

‫وﻣﺎ‬
‫ت َ َ‬
‫ﻟﺴﻤـﻮ ⁠ٰ ِ‬ ‫ﻌﻠﻤﮫُ ٱ ﱠ ۗ ُ َوَﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ﻓِﯽ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬ ‫ﺻﺪورﻛﻢ َ ۡأو ُ ۡ ُ ُ‬
‫ﺗﺒﺪوه َﯾ ۡ َ ۡ‬ ‫﴿ﻗﻞ ِإن ُ ۡ ُ ۟‬
‫ﺗﺨﻔﻮا َﻣﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬ ‫‪ۡ ُ -١‬‬
‫ﻗﺪﯾﺮ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [٢٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺷۡﯽء َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ َ‬ ‫ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ ۗ‬
‫ﻷرض َوٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬

‫دوﻧﻜﻢ َﻻ َ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫ﯾﺄﻟﻮﻧﻜﻢ َ َ ً‬
‫ﺧﺒﺎﻻ َودﱡوا َﻣﺎ َ ِ ﱡ ْ‬
‫ﻋﻨﺘﻢ‬ ‫ﻣﻦ ُ ِ ُ ْ‬‫ﺑﻄﺎﻧﺔً ِ ْ‬ ‫آﻣﻨﻮا َﻻ َ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﺘﺨﺬوا ِ َ َ‬ ‫‪َ ﴿ -٢‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫أﯾﮭﺎ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬
‫إن‬ ‫ﺑﯿﻨﺎ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ْاﻵﯾَــــ ِ‬
‫ﺎت ۖ ِ ْ‬ ‫ﻗﺪ َ ﱠ ﱠ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ َ ْ َ ُ‬
‫أﻛﺒﺮ ۚ َ ْ‬ ‫ﺗﺨﻔﻲ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أﻓﻮاھﮭﻢ َو َﻣﺎ ُ ْ ِ‬ ‫َت ْ َ ْ َ ُ‬
‫اﻟﺒﻐﻀﺎء ِ ْ‬ ‫ﻗﺪ ﺑَﺪ ِ‬‫َْ‬
‫ﺗﻌﻘﻠﻮن ﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١١٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ُْ ُْ‬
‫ﻟﻘﻮﻛﻢ َﻗﺎ ُ ۤ ۟‬
‫ﻟﻮا‬ ‫ﻛﻠﮫۦ َ ِ َ‬
‫وإذا َ ُ ُ ۡ‬ ‫وﺗﺆﻣﻨﻮن ِﺑﭑ ۡ ِ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻜﺘـﺐ ُ ِّ ِ‬ ‫ﺤﺒﻮﻧﻜﻢ َ ُ ۡ ِ ُ َ‬
‫وﻻ ﯾُ ِ ﱡ َ ُ ۡ‬ ‫أوﻻء ُ ِ ﱡ َ ُ ۡ‬
‫ﺗﺤﺒﻮﻧﮭﻢ َ َ‬ ‫‪ۡ ُ َ ٰۤ َ -٣‬‬
‫﴿ھـﺄﻧﺘﻢ ُ ۟ َ ۤ ِ‬
‫ﻋﻠــﯿ ۢ ُﻢ‬ ‫ﻈﻜﻢ ِ ﱠ‬
‫إن ٱ ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ ُ ُ ۟‬
‫ﻣﻮﺗﻮا ِﺑﻐَۡﯿ ِ ُ ۡ ۗ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡﻟﻐَۡﯿ ِۚﻆ ُ ۡ‬ ‫ﻜﻢ ٱ ۡ َ َ ِ َ‬
‫ﻷﻧﺎﻣﻞ ِ َ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ُ ُ‬ ‫ﺧﻠﻮا َ ﱡ ۟‬
‫ﻋﻀﻮا َ‬ ‫وإذا َ َ ۡ ۟‬
‫ءاﻣﻨﺎ َ ِ َ‬
‫َ َﱠ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١١٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫َِ ِ‬

‫وطﺎﯨﻔﺔ َ ۡﻗﺪ َ َ ﱠ ۡ ُ ۡ‬
‫أھﻤﺘﮭﻢ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ َ َ ۤ َ‬ ‫ﻐﺸﻰ َ ۤ َ‬
‫طﺎﯨﻔﺔ ِ ّ ُ ۡ ۖ‬ ‫ﻧﻌﺎﺳﺎ َﯾ ۡ َ ٰ‬ ‫أﻣﻨﺔ ﱡ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ٱ ۡ َ ِ ّ‬
‫ﻟﻐﻢ َ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿُﻜﻢ ِ ّ ۢ‬ ‫أﻧﺰل َ‬ ‫﴿ﺛﻢ َ َ َ‬ ‫‪ ُ -٤‬ﱠ‬
‫ﺷۡﯽء‬ ‫ﻷﻣﺮ ِﻣــﻦ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻘﻮﻟﻮن َھﻞ ﱠ َﻟﻨﺎ ِ َ‬ ‫ﻟﺠـﮭﻠﯿﱠ ۖ ِﺔ َﯾ ُ ُ َ‬
‫ظﻦ ٱ ۡ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﻟﺤﻖ َ ﱠ‬ ‫ﻈﻨﻮن ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ۡ‬
‫ﻏۡﯿَﺮ ٱ َ ّ ِ‬ ‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َﯾ ُ ﱡ َ‬ ‫َ ُ ُ ُۡ‬
‫ﻛﺎن َﻟﻨَـــﺎ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن َ ۡﻟﻮ َ َ‬
‫ﻟﻚ َﯾ ُ ُ َ‬ ‫ﺒﺪون َ ۖ َ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ﱠﻣﺎ َﻻ ﯾُ ۡ ُ َ‬ ‫ﺨﻔﻮن ِﻓۤﯽ َ ُ ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﮫُۥ ِ ﱠ ۗ ِ ﯾُ ۡ ُ َ‬ ‫ﻗﻞ إِﱠن ٱ ۡ َ ۡ َ‬
‫ﻷﻣﺮ ُ ﱠ‬ ‫ُۡ‬
‫إﻟﻰ‬ ‫ﮭﻢ ٱ ۡ َ ۡ ُ‬
‫ﻟﻘﺘﻞ ِ َ ٰ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ُ‬
‫ﻛﺘﺐ َ‬ ‫ﻟﺒﺮز ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ِ َ‬ ‫ﻮﺗﻜﻢ َ َ َ َ‬
‫ﻛﻨﺘﻢ ِﻓﯽ ﺑُﯿُ ِ ُ ۡ‬ ‫ھـﮭﻨﺎ ُﻗﻞ ﱠ ۡﻟﻮ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺷۡﯽء ﱠﻣﺎ ُ ِ ۡ َ‬
‫ﻗﺘﻠﻨﺎ َ ٰ ُ َ ۗ‬ ‫ﻷﻣﺮ َ‬ ‫ٱۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫ﺑﺬات‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﺺ َﻣﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ُ ۡۚ‬ ‫ﻤﺤ َ‬ ‫وﻟﯿُ َ ِ ّ‬ ‫ﺒﺘﻠَﯽ ٱ ﱠ ُ َﻣﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورﻛﻢ َ ِ‬ ‫ﻣﻀﺎﺟﻌﮭۡۖﻢ َ ِ‬
‫وﻟَﯿ ۡ َ ِ‬ ‫َ َ ِ ِ ِ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]آل ﻋﻤﺮان ‪ [١٥٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ٱ ﱡُ ِ‬

‫ﺣﺼﺮت ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورھﻢ‬ ‫ﺟﺎءوﻛﻢ َ ِ َ ۡ‬ ‫ﺜـﻖ َ ۡأو َ ۤ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻨﮭﻢ ِ ّﻣﯿ َ ٰ ٌ‬‫وﺑۡﯿ َ ُ‬ ‫ﻗﻮم َﺑۡﯿ َ ُ ۡ‬
‫ﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫إﻟﻰ َ ۡ ۭ ِ‬ ‫ﺼﻠﻮن ِ َ ٰ‬
‫﴿إﻻ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﯾ ِ ُ َ‬ ‫‪ ِ -٥‬ﱠ‬
‫ﻜﻢ َ َ َ ٰ َ ُ ُ ۡۚ‬
‫ﻓﻠﻘـﺘﻠﻮﻛﻢ ﻓَـــــــــــــ ِ ِ‬
‫ﺈن‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ُ ۡ‬ ‫ﺷﺎء ٱ ﱠ ُ َ َ ﱠ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﺴﻠﻄﮭﻢ َ‬ ‫وﻟﻮ َ ۤ َ‬ ‫ﻮﻣﮭﻢ َ َ ۡ‬ ‫ﻘـﺘﻠﻮﻛﻢ َ ۡأو ﯾُ َ ٰ ِ ُ ۟‬
‫ﻘـﺘﻠﻮا ﻗَ ۡ َ ُ ۡۚ‬ ‫َأن ﯾُ َ ٰ ِ ُ ُ ۡ‬
‫ﺳﺒﯿﻼ﴾ ]اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﮭﻢ َ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ۡ‬ ‫ﺟﻌﻞ ٱ ﱠ ُ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﻜﻢ َ‬ ‫ﻓﻤﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﺴﻠﻢ َ َ‬
‫ﻜﻢ ٱ ﱠ َ َ‬ ‫ﻘـﺘﻠﻮﻛﻢ َ َ ۡ َ ۡ ۟‬
‫وأﻟﻘﻮا ِإﻟَۡﯿ ُ ُ‬ ‫ﻓﻠﻢ ﯾُ َ ٰ ِ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻋﺘﺰﻟﻮﻛﻢ َ َ ۡ‬
‫ٱ ۡ َ َ ُ ُۡ‬
‫‪ [٩٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ ۡ َ ۖ‬
‫وأطﻌﻨﺎ‬ ‫ﺑﮫۦ ِ ۡإذ ُ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻗﻠﺘﻢ َ ِ ۡ َ‬ ‫واﺛﻘﻜﻢ ِ ۤ ِ‬
‫ﺜـﻘﮫُ ٱﱠِﻟﺬی َ َ َ ُ‬
‫وﻣﯿ َ ٰ َ‬
‫ﻜﻢ َ ِ‬ ‫ﻧﻌﻤﺔ ٱ ﱠ ِ َ َ‬
‫ﻋﻠۡﯿ ُ ۡ‬ ‫ذﻛ ُ ۟‬
‫ﺮوا ِ ۡ َ َ‬ ‫﴿وٱ ۡ ُ‬
‫‪َ -٦‬‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﻤﺎﺋﺪة ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫إن ٱ ﱠ َ َ ِ‬ ‫َوٱ ﱠ ُ ۟‬
‫ﺗﻘﻮا ٱ ﱠ ۚ َ ِ ﱠ‬

‫وﻗﺎﻟﻮا ٱ ۡ َ ۡ ُ‬
‫ﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﺤﺘﮭﻢ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ۖ ُ‬
‫ﻷﻧﮭـﺮ َ َ ُ ۟‬ ‫ﺗﺠﺮی ِﻣﻦ َ ۡ ِ ِ ُ‬ ‫ﻏﻞ َ ۡ ِ‬
‫ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِ ّ ۡ‬
‫﴿وﻧﺰﻋﻨﺎ َﻣﺎ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬ ‫‪َ ۡ َ َ َ -٧‬‬
‫ﻟﺤﻖ‬ ‫رﺳﻞ َ ِّ َ ۡ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ ۤ َ ۡ‬ ‫َﯨﻨﺎ ٱ ﱠ ۖ ُ َ َ ۡ‬
‫أن َھﺪ ٰ َ‬ ‫ی َ ۡ َۤ‬
‫ﻟﻮﻻ َ ۡ‬ ‫ﻛﻨﺎ ِ َ ۡ َ ِ‬
‫وﻣﺎ ُ ﱠ‬ ‫َﯨﻨﺎ ِ َ ٰ َ‬
‫ﻟﺬی َھﺪ ٰ َ‬ ‫ٱﱠِ‬
‫رﺑﻨﺎ ِﺑﭑ َ ّ ِ‬ ‫ﺟﺎءت ُ ُ ُ‬ ‫ﻟﻨﮭﺘﺪ َ‬ ‫ﻟﮭـﺬا َ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن﴾ ]اﻷﻋﺮاف ‪ [٤٣‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ُﻛﻨﺘ ُ ۡﻢ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔُ ُ ِ ۡ ُ ُ َ‬
‫أورﺛﺘﻤﻮھﺎ ِ َ‬ ‫ﺗﻠﻜﻢ ٱ ۡ َ ﱠ‬
‫وﻧﻮدوا أ َن ِ ۡ ُ ُ‬
‫َ ُ ُۤ ۟‬
‫} ‪{ ٣٥٢‬‬ ‫ﻣﺮات‬
 ‫وﻟﺘﻨـﺰﻋﺘﻢ ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬ ‫ﻛﺜﯿﺮا ﱠ َ ِ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻟﻔﺸﻠﺘﻢ َ َ َ َ ٰ َ ۡ ُ ۡ‬ ‫ﻗﻠﯿۖﻼ َ َ ۡ‬
‫وﻟﻮ َ َ ٰ َ ُ ۡ‬
‫أرﯨﻜﮭﻢ َ ِ‬ ‫ﻣﻨﺎﻣﻚ َ ِ‬
‫ﻜﮭﻢ ٱ ﱠ ُ ِﻓﯽ َ َ ِ َ‬ ‫‪ۡ ِ -٨‬‬
‫ﻷﻣﺮ‬ ‫﴿إذ ﯾُِﺮﯾ َ ُ ُ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻷﻧﻔﺎل ‪ [٤٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬ ‫وﻟـﻜﻦ ٱ ﱠ َ َ ﱠ ۚ َ‬
‫ﺳﻠﻢ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫َ َٰ ِ ﱠ‬

‫ﺪور َ ۡﻗﻮم‬
‫ﺻــــ ُ َ‬ ‫ﮭﻢ َوَﯾ ۡ ِ‬
‫ﺸﻒ ُ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿ ِ ۡ‬ ‫ﻜﻢ َوﯾُ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫ﺨﺰھﻢ َوَﯾ ُ ۡ ُ ۡ‬
‫ﻨﺼﺮﻛﻢ َ‬ ‫ﻌﺬﺑﮭﻢ ٱ ﱠ ُ ِﺑﺄ َۡﯾِﺪﯾ ُ ۡ‬
‫﴿ﻗـﺘﻠﻮھﻢ ﯾُ َ ِ ّ ۡ ُ ُ‬
‫‪ۡ ُ ُ ِ ٰ َ -٩‬‬
‫ﻣﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪ [١٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ﱡۡ ِِ‬

‫ﻟﺼﺪور َ ُ‬
‫وھﺪى‬ ‫رﺑﻜﻢ َ ِ َ ۤ‬
‫وﺷﻔﺎء ِّ َ‬
‫ﻟﻤﺎ ﻓِﯽ ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ُ ۡ‬ ‫‪َ﴿ -١٠‬ﯾ ٰۤـﺄ َﯾﱡَﮭﺎ ٱ ﱠ ُ‬
‫ﻟﻨﺎس َ ۡﻗﺪ َ ۤ َ ۡ ُ‬
‫ﺟﺎءﺗﻜﻢ ﱠ ۡ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨِﯿَﻦ﴾ ]ﯾﻮﻧﺲ ‪ [٥٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫ورﺣﻤﺔ ِ ّ ۡ ُ ۡ ِ‬
‫َ َ ۡ َ‬
‫ﺴﺘﺨﻔﻮا ِ ۡ ۚ‬
‫ﻣﻨﮫُ َ َأﻻ ِﺣﯿَﻦ َﯾ ۡ َ ۡ ُ َ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِﻟَﯿ ۡ َ ۡ ُ ۟‬ ‫إﻧﮭﻢ َﯾ ۡ ُ َ‬ ‫‪ۤ َ َ -١١‬‬
‫ﺎﺑﮭﻢ َﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ‬ ‫ﺴﺘﻐﺸﻮن ِﺛَﯿ َ ُ ۡ‬ ‫ﺜﻨﻮن ُ ُ َ ُ ۡ‬ ‫﴿أﻻ ِ ﱠ ُ ۡ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]ھﻮد ‪ [٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫وﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ ُ ۚ َ‬
‫ﻌﻠﻨﻮن ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫ﯾُ ِ ﱡ َ‬
‫ﺴﺮون َ َ‬

‫ﺳﺮر ﱡ َ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻣﺘﻘـﺒﻠﯿَﻦ﴾ ]اﻟﺤﺠﺮ ‪[٤٧‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ُ‬ ‫ﻏﻞ ِ ۡ َ‬
‫إﺧﻮ ٰ⁠ ًﻧﺎ َ َ ٰ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻦ ِ ٍ ّ‬ ‫‪َ ۡ َ َ َ -١٢‬‬
‫﴿وﻧﺰﻋﻨﺎ َﻣﺎ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﻄﺮﻛﻢ َ ﱠ َ‬
‫أول‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن َﻣﻦ ﯾُِﻌﯿ ُ َ ۖ‬
‫ﺪﻧﺎ ﻗُِﻞ ٱﱠِﻟﺬی َ َ َ ُ ۡ‬ ‫ﻜﺒﺮ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ُ ۡۚ‬
‫ﺻﺪورﻛﻢ َ َ‬
‫ﻓﺴَﯿ ُ ُ َ‬ ‫ﻣﻤﺎ َﯾ ۡ ُ ُ‬ ‫﴿أو َ ۡ‬
‫ﺧﻠﻘﺎ ِ ّ ﱠ‬ ‫‪ۡ َ -١٣‬‬
‫ﻗﺮﯾـــــﺒﺎ﴾‬ ‫ﻋﺴﻰ َأن َﯾ ُ َ‬
‫ﻜﻮن َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َ َ ٰۤ‬ ‫ﻣﺘﻰ ُ ۖ َ‬
‫ھﻮ ُ ۡ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن َ َ ٰ‬ ‫ﻓﺴﯿُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻨﻐﻀﻮن ِ َإﻟۡﯿَﻚ ُ ُ َ ُ ۡ‬
‫رءوﺳﮭﻢ َوَﯾ ُ ُ َ‬ ‫ﻣﺮة َ َ‬
‫َﱠ‬
‫]اﻹﺳﺮاء ‪ [٥١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ءاذان َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺴﻤﻌﻮن‬ ‫ﻌﻘﻠﻮن ِ َ ۤ‬
‫ﺑﮭﺎ َ ۡأو َ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب َﯾ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ ُ ُ‬
‫ﻓﺘﻜﻮن َ ُ ۡ‬ ‫ﺮوا ِﻓﯽ ٱ ۡ َ ۡ ِ‬
‫ﻷرض َ َ ُ َ‬ ‫ﺴﯿ ُ ۟‬ ‫‪ۡ َ َ َ -١٤‬‬
‫﴿أﻓﻠﻢ َﯾ ِ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺤﺞ ‪[٤٦‬‬
‫ﻟﺘﯽ ِﻓﯽ ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﺗﻌﻤﻰ ٱ ۡ ُ ُ ُ‬
‫ﻟﻘﻠﻮب ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﺗﻌﻤﻰ ٱ ۡ َ ۡ َ ٰ ُ‬
‫ﻷﺑﺼـﺮ َ َ ٰ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ َ ۡ َ‬ ‫ﻓﺈﻧﮭﺎ َﻻ َ ۡ َ‬ ‫ِ َۖ‬
‫ﺑﮭﺎ َ ِ ﱠ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻌﻠﻨﻮن﴾ ]اﻟﻨﻤﻞ ‪ [٧٤‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺗﻜﻦ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورھﻢ َ َ‬ ‫رﺑﻚ ﻟََﯿ ۡ َ ُ‬
‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ُ ِ ﱡ‬ ‫‪ ِ َ -١٥‬ﱠ‬
‫﴿وإن َ ﱠ َ‬
‫ﻣﺮات‬

‫وﻣﺎ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﻌﻠﻨﻮن﴾ ]اﻟﻘﺼﺺ ‪ [٦٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺗﻜﻦ ُ ُ ُ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورھﻢ َ َ‬ ‫﴿ورﺑﻚ َﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ُ ِ ﱡ‬ ‫‪ َ َ -١٦‬ﱡ َ‬

‫ﻟﻨﺎس َ َ َ ِ‬
‫ﻛﻌﺬاب‬ ‫ﺟﻌﻞ ِ ۡ َ َ‬
‫ﻓﺘﻨﺔ ٱ ﱠ ِ‬ ‫ی ﻓِﯽ ٱ ﱠ ِ َ َ َ‬ ‫أوذ َ‬ ‫ءاﻣﻨﺎ ِﺑﭑ ﱠ ِ َ ِ َ ۤ‬
‫ﻓﺈذا ُ ِ‬ ‫ﻟﻨﺎس َﻣﻦ َﯾ ُ ُ‬
‫ﻘﻮل َ َ ﱠ‬ ‫﴿وﻣﻦ ٱ ﱠ ِ‬
‫‪َ ِ َ -١٧‬‬
‫ﺻﺪور‬
‫ﺑﻤﺎ ﻓِﯽ ُ ُ ِ‬ ‫ﺲٱ ﱠُ َِ ۡ ََ‬
‫ﺑﺄﻋﻠﻢ ِ َ‬ ‫ﻛﻨﺎ َ َ ُ ۡۚ‬
‫ﻣﻌﻜﻢ َ َ‬
‫أوﻟَۡﯿ َ‬ ‫رﺑﻚ ﻟََﯿﻘُ ُ ﱠ‬
‫ﻮﻟﻦ ِ ﱠإﻧﺎ ُ ﱠ‬ ‫وﻟﯨﻦ َ ۤ َ‬
‫ﺟﺎء َ ۡ‬
‫ﻧﺼﺮ ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ َ‬ ‫ٱ ﱠ ِۖ َ َ‬
‫ﻟﻌـﻠﻤﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ٱۡ َٰ َ ِ‬

‫} ‪{ ٣٥٣‬‬
 ‫ﺤﺪ ِﺑـﺎَﯾ ٰ ِ َ ۤ‬
‫ـﺘﻨﺎ ِﱠإﻻ‬ ‫وﻣﺎ َﯾۡﺠــــــــ َ ُ‬ ‫أوﺗﻮا ٱ ۡ ِ ۡ ۚ َ‬
‫ﻟﻌﻠﻢ َ َ‬ ‫ﺻﺪور ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ ُ ُ ۟‬ ‫ھﻮ َءاَﯾ ٰ ۢ ُ‬
‫ـﺖ َﺑِﯿَّٰﻨـﺖ ِﻓﯽ ُ ُ ِ‬ ‫‪ۡ َ -١٨‬‬
‫﴿ﺑﻞ ُ َ‬
‫ﻟﻈـﻠﻤﻮن﴾ ]اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ‪ [٤٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ٱ ﱠٰ ِ ُ َ‬

‫ﺑﻤـــــﺎ َ ِ ُ ۤ ۟ ۚ‬
‫ﻋﻤﻠﻮا◌ ِ ﱠ‬
‫إن ٱ ﱠ َ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﮭﻢ َ ُ َ ِّ ُ ُ‬
‫ﻓﻨﻨﺒﺌﮭﻢ ِ َ‬ ‫ۥ◌ ِإﻟَۡﯿَﻨﺎ َ ۡ ِ ُ ُ ۡ‬ ‫ﺤﺰﻧﻚ ُ ۡ ُ ۤ ُ‬
‫ﻛﻔﺮه ۚ‬ ‫ﻛﻔﺮ َ َ‬
‫ﻓﻼ َﯾ ۡ ُ َ‬ ‫﴿وﻣﻦ َ َ َ‬
‫‪َ َ -١٩‬‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]ﻟﻘﻤﺎن ‪ [٢٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫َِ‬

‫ﻟﺼﺪور﴾ ]ﻓﺎطﺮ ‪[٣٨‬‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬

‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ت َوٱ ۡ َ ۡ ِ ۚ‬
‫ﻷرض ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫ﻟﺴﻤـﻮ ⁠ٰ ِ‬
‫ﺐٱ ﱠ َٰ َ‬ ‫ﻋـﻠﻢ َ‬
‫ﻏۡﯿ ِ‬ ‫‪ ِ -٢٠‬ﱠ‬
‫﴿إن ٱ ﱠ َ َ ٰ ِ ُ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺮﺿﮫُ‬ ‫وإن َ ۡ ُ ُ ۟‬
‫ﺗﺸﻜﺮوا َﯾ ۡ َ‬ ‫ﻟﻌﺒﺎده ٱ ۡ ُ ۡ ۖ َ‬
‫ﻟﻜﻔﺮ َ ِ‬ ‫وﻻ َﯾ ۡ َ ٰ‬
‫ﺮﺿﻰ ِ ِ َ ِ ِ‬ ‫ﻏﻨﱞﯽ َ ُ ۡ ۖ‬
‫ﻋﻨﻜﻢ َ َ‬ ‫ﻓﺈن ٱ ﱠ َ َ ِ‬ ‫﴿إن َ ۡ ُ ُ ۟‬
‫ﺗﻜﻔﺮوا َ ِ ﱠ‬ ‫‪ِ -٢١‬‬
‫ﻛﻨﺘﻢ َ ۡ َ ُ ۚ َ‬
‫ﺗﻌﻤﻠﻮن ِ ﱠإﻧﮫُۥ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻜﻢ ﻓَﯿُ َ ِّ ُ ُ‬
‫ﻨﺒﺌﻜﻢ ِ َ‬ ‫رﺑﻜﻢ ﱠ ۡ ِ ُ ُ ۡ‬
‫إﻟﻰ َ ِّ ُ‬‫ﺛﻢ ِ َ ٰ‬ ‫زر ُ ۡ َ ٰۚ‬
‫أﺧﺮى ُ ﱠ‬ ‫وازرة ِو ۡ َ‬‫ﺗﺰر َ ِ َ‬ ‫ﻟﻜﻢ َ َ‬
‫وﻻ َ ِ ُ‬ ‫َ ُ ۡۗ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬‫َِ‬

‫ﻟﺼﺪور﴾ ]ﻏﺎﻓﺮ ‪ [١٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣـــــــــﺮات‬ ‫وﻣﺎ ُ ۡ ِ‬

‫ﺗﺨﻔﯽ ٱ ﱡ ُ ُ‬ ‫ﺧﺎﯨﻨﺔ ٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻷﻋﯿُِﻦ َ َ‬ ‫ﻌﻠﻢ َ ۤ َ َ‬
‫‪َ﴿ -٢٢‬ﯾ ۡ َ ُ‬

‫ﺻﺪورھﻢ ِ ﱠإﻻ‬
‫أﺗﯨﮭﻢ ِإن ﻓِﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫ـﺖ ٱ ﱠ ِ ِﺑﻐَۡﯿِﺮ ُ ۡ َ ٰ ٍ‬
‫ﺳﻠﻄـﻦ َ َ ٰ ُ ۡ‬ ‫ﺠـﺪﻟﻮن ِﻓۤﯽ َءاَﯾ ٰ ِ‬‫ﻟﺬﯾَﻦ ﯾُ َ ٰ ِ ُ َ‬ ‫﴿إن ٱ ﱠ ِ‬
‫‪ ِ -٢٣‬ﱠ‬
‫ﻟﺒﺼﯿُﺮ﴾ ]ﻏﺎﻓﺮ ‪ [٥٦‬ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻟﺴﻤﯿُﻊ ٱ ۡ َ ِ‬
‫ھﻮ ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺒـﻠﻐﯿ ۚ ِﮫ ﻓَﭑ ۡ َ ِ ۡ‬
‫ﺳﺘﻌﺬ ِﺑﭑ ﱠ ۖ ِ ِ ﱠإﻧﮫُۥ ُ َ‬ ‫ِۡ‬
‫ﻛﺒﺮ ﱠﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ٰ ِ ِ‬
‫ﻣﺮات‬

‫وﻋﻠَـــﻰ ٱ ۡ ُ ۡ ِ‬
‫ﻟﻔﻠﻚ‬ ‫وﻋﻠَۡﯿَﮭﺎ َ َ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿَﮭﺎ َ َ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﻓِﯽ ُ ُ ِ ُ ۡ‬
‫ﺻﺪورﻛﻢ َ َ‬ ‫ﻔﻊ َ ِ َ ۡ ُ ُ ۟‬
‫وﻟﺘﺒﻠﻐﻮا َ‬ ‫‪ۡ ُ َ َ -٢٤‬‬
‫﴿وﻟﻜﻢ ﻓِﯿَﮭﺎ َ َ ٰ‬
‫ﻣﻨـ ِ ُ‬
‫ﺗﺤﻤﻠﻮن﴾ ]ﻏﺎﻓﺮ ‪ [٨٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ُۡ َُ َ‬

‫ﻋﻠﻰ َ ۡ ِ ۗ َ‬
‫ﻗﻠﺒﻚ َوَﯾۡﻤــــــُﺢ ٱ ﱠ ُ‬ ‫ﺸﺈ ٱ ﱠ ُ َﯾ ۡ ِ ۡ‬
‫ﺨﺘﻢ َ َ ٰ‬ ‫ﻓﺈن َﯾ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ٱ ﱠ ِ َ ِ ۖ‬
‫ﻛﺬﺑﺎ َ ِ‬ ‫ﻓﺘﺮى َ َ‬ ‫ﻘﻮﻟﻮن ٱ ۡ َ َ ٰ‬
‫﴿أم َﯾ ُ ُ َ‬ ‫‪ۡ َ -٢٥‬‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺸﻮرى ‪[٢٤‬‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫ۦ◌ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫ﺤﻖ ٱ ۡ َ ﱠ‬
‫ﻟﺤﻖ ِ َ ِ َ ٰ ِ ۤ ِ‬
‫ﺑﻜﻠﻤـﺘﮫ ۚ‬ ‫ـﻄﻞ َوﯾُ ِ ﱡ‬ ‫ٱۡ َ‬
‫ﻟﺒ ٰ ِ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺼﺪور﴾‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬
‫ﺑﺬات ٱﻟـــــــ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻟﻨﮭﺎر ِﻓﯽ ٱﻟﱠۡﯿ ۚ ِﻞ َ ُ َ‬
‫وھﻮ َ ِ‬ ‫ﻮﻟﺞ ٱ ﱠ َ َ‬ ‫ﻮﻟﺞ ٱﻟﱠۡﯿَﻞ ِﻓﯽ ٱ ﱠ َ ِ‬
‫ﻟﻨﮭﺎر َوﯾُ ِ ُ‬ ‫‪﴿ -٢٦‬ﯾُ ِ ُ‬
‫]اﻟﺤﺪﯾﺪ ‪ [٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وﻻ َﯾ ِ ُ َ‬
‫ﺠﺪون‬ ‫ھﺎﺟﺮ ِإﻟَۡﯿ ِ ۡ‬
‫ﮭﻢ َ َ‬ ‫ﻣﻦ َ َ َ‬ ‫ﺤﺒﻮن َ ۡ‬ ‫ﻤـﻦ ِﻣﻦ َ ۡ ِ ِ ۡ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ ﯾُ ِ ﱡ َ‬ ‫ﱠار َوٱِۡﻹﯾ َ ٰ َ‬‫ﺗﺒﻮءو ٱﻟﺪ َ‬ ‫﴿وٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ﱠ ُ‬
‫‪َ -٢٧‬‬
‫ﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﮭﻢ َ َ‬
‫ﺧﺼــــــ َ‬ ‫وﻟﻮ َ َ‬
‫ﻛﺎن ِ ِ ۡ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ُ ِ ِ ۡ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ َ َ ۡ‬ ‫ﻣﻤﺎ ُ ُ ۟‬
‫أوﺗﻮا َوﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺆﺛﺮون َ َ ٰۤ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ِ ّ ﱠ ۤ‬ ‫ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬
‫ﺻﺪورھﻢ َ َ‬
‫ﻟﻤﻔﻠﺤﻮن﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ ‪ [٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ھﻢ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﻧﻔﺴﮫۦ َ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫ﻓﺄوﻟـﯨﻚ ُ ُ‬ ‫ﺷﺢ َ ۡ ِ ِ‬‫ﻮق ُ ﱠ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ َ‬
‫َ َ‬
‫} ‪{ ٣٥٤‬‬
 ‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ۡﻗﻮم ﱠﻻ َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﻔﻘﮭﻮن﴾ ]اﻟﺤﺸﺮ‬ ‫ﻟﻚ ِ َ ﱠ ُ ۡ‬
‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ۚ ِ ذَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫ﺻﺪورھﻢ ِ ّ َ‬ ‫أﺷ ﱡﺪ َ ۡ َ‬
‫رھﺒﺔ ِﻓﯽ ُ ُ ِ ِ‬ ‫﴿ﻷﻧﺘﻢ َ َ‬
‫‪ۡ ُ َ َ -٢٨‬‬
‫‪ [١٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ‬ ‫وﻣﺎ ُ ۡ ِ ُ ۚ َ‬

‫ﺗﻌﻠﻨﻮن َوٱ ﱠ ُ َ ِ‬ ‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ُ ِ ﱡ َ‬
‫ﺗﺴﺮون َ َ‬ ‫ت َوٱ ۡﻷ َ ۡ ِ‬
‫رض َوَﯾ ۡ َ ُ‬ ‫ﻟﺴﻤـﻮ ⁠ٰ ِ‬ ‫‪َ﴿ -٢٩‬ﯾ ۡ َ ُ‬
‫ﻌﻠﻢ َﻣﺎ ﻓِﯽ ٱ ﱠ َ ٰ َ‬
‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ‪ [٤‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬‫َِ ِ‬

‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟــــﻤﻠﻚ ‪[١٣‬‬ ‫ﻋﻠﯿ ۢ ُﻢ ِ َ ِ‬

‫ﺑﺬات ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﺑﮫ ۖ‬
‫ۦ◌ ِ ﱠإﻧﮫُۥ َ ِ‬ ‫أو ٱ ۡ َ ُ ۟‬
‫ﺟﮭﺮوا ِ ۤ ِ‬ ‫ﻗﻮﻟﻜﻢ َ ِ‬ ‫‪ ِ َ َ -٣٠‬ﱡ ۟‬
‫﴿وأﺳﺮوا َ ۡ َ ُ ۡ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻟﺼﺪور﴾ ]اﻟﻌﺎدﯾﺎت ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫﴿وﺣﺼﻞ َﻣﺎ ﻓِﯽ ٱ ﱡ ُ ِ‬
‫‪َ ّ ِ ُ َ -٣١‬‬

‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺑﺴﻢ ﱠ ِ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ ِ -٣٢‬‬
‫ﻮاس‬ ‫ﺷﺮ ْ َ‬
‫اﻟﻮﺳـــــــْ َ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ْ ِ (٣‬‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻨﺎس )‪ِ َ ِ (٢‬‬
‫إﻟﮫ ﱠ ِ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮب ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪ِ ِ َ (١‬‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫ُْ‬
‫واﻟﻨﺎس )‪ (٦‬اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻦ ْ ِ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺠﻨﺔ َ ﱠ ِ‬ ‫ﺻﺪور ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس )‪َ ِ (٥‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻮس ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫اﻟﺨﻨﺎس )‪ (٤‬ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َﱠ ِ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺮد َأن ﯾُ ِ ﱠ‬
‫ﻀﻠﮫُۥ َﯾــ ۡ َ ۡ‬
‫ﺠﻌﻞ‬ ‫وﻣﻦ ﯾُ ِ ۡ‬ ‫ﺻﺪرهۥ ِ ۡ ِ ۡ َ ٰ ِۖ‬
‫ﻟﻺﺳﻠـﻢ َ َ‬ ‫ﺸﺮح َ ۡ َ ُ‬ ‫ﺮد ٱ ﱠ ُ َأن َﯾ ۡ ِ‬
‫ﮭﺪَﯾﮫُۥ َﯾ ۡ َ ۡ‬ ‫‪َ َ -٣٣‬‬
‫﴿ﻓﻤﻦ ﯾُ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻰ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ‬ ‫ﻟﺮﺟﺲ َ َ‬
‫ﺠﻌُﻞ ٱ ﱠ ُ ٱ ِ ّ ۡ َ‬
‫ﻟﻚ َﯾ ۡ َ‬ ‫ﺼﻌﺪ ِﻓﯽ ٱ ﱠ َ ۤ ۚ ِ‬
‫ﻟﺴﻤﺎء َﻛﺬَ ⁠ٰ ِ َ‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺄﻧﻤﺎ َﯾ ﱠ ﱠ ُ‬ ‫ﺿِﯿًّﻘﺎ َ َ‬ ‫َۡ َ ُ‬
‫ﺻﺪرهۥ َ‬
‫ﺆﻣﻨﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [١٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬

‫وذﻛﺮى ِ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾‬ ‫ﺑﮫۦ َ ِ ۡ َ ٰ‬ ‫ﺣﺮج ِ ّ ۡ‬
‫ﻣﻨﮫُ ِ ُ ِ َ‬
‫ﻟﺘﻨﺬر ِ ِ‬ ‫ﻓﻼ َﯾُﻜﻦ ِﻓﯽ َ ۡ ِ َ‬
‫ﺻﺪرك َ َ‬ ‫﴿ﻛﺘـﺐ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِإﻟَۡﯿَﻚ َ َ‬ ‫‪ٌ ٰ َ ِ -٣٤‬‬
‫]اﻷﻋﺮاف ‪ [٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫أﻧﺰل‬ ‫ﻘﻮﻟﻮا َ ۡ َ ۤ‬
‫ﻟﻮﻻ ُ ِ َ‬ ‫ﺻﺪرك َأن َﯾ ُ ُ ۟‬
‫ﺑﮫۦ َ ۡ ُ َ‬ ‫ﻮﺣﻰ ِإﻟَۡﯿَﻚ َ َ ۤ ۢ ُ‬
‫وﺿﺎﯨﻖ ِ ِ‬ ‫ﺑﻌﺾ َﻣﺎ ﯾُ َ ٰۤ‬ ‫﴿ﻓﻠﻌﻠﻚ َ ِ ۢ ُ‬
‫ﺗﺎرك َ ۡ َ‬ ‫‪ َ َ َ -٣٥‬ﱠ َ‬
‫وﻛﯿٌﻞ﴾ ]ھﻮد ‪[١٢‬‬ ‫ﺷۡﯽء َ ِ‬
‫ﻛﻞ َ‬ ‫ﻧﺬﯾﺮ َوٱ ﱠ ُ َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬ ‫أﻧﺖ َ ِ‬‫إﻧﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻌﮫُۥ َ َ ۚ ٌ‬
‫ﻣﻠﻚ ِ ﱠ َ ۤ‬ ‫ﺟﺎء َ َ‬‫ﻛﻨﺰ َ ۡأو َ ۤ َ‬ ‫ََ‬
‫ﻋﻠۡﯿِﮫ َ ٌ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وﻛﻦ ِ ّ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺤﻤﺪ َ ِّ َ‬
‫رﺑﻚ َ ُ‬ ‫ﯾﻘﻮﻟﻮن )‪ِّ َ َ (٩٧‬‬
‫ﻓﺴﺒﺢْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ ُ ُ َ‬ ‫ﻖ َُْ َ‬
‫ﺻﺪرك ِ َ‬ ‫ﯾﻀﯿ ُ‬
‫أﻧﻚ َ ِ‬‫ﻧﻌﻠﻢ َ ﱠ َ‬
‫وﻟﻘﺪ َ ْ َ ُ‬
‫‪ْ َ َ َ -٣٦‬‬
‫اﻟﯿﻘﯿﻦ )‪ (٩٩‬اﻟﺤﺠﺮ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻚ ْ َ ِ ُ‬ ‫رﺑﻚ َ ﱠ ٰ‬
‫واﻋﺒﺪ َ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﺎﺟﺪﯾﻦ )‪ْ ُ ْ َ (٩٨‬‬ ‫ﱠ ِ ِ َ‬

‫ﻤـﻦ َ َ ٰ ِ‬
‫وﻟـﻜﻦ‬ ‫وﻗﻠﺒﮫُۥ ُﻣ ۡ َ ﱡ‬
‫ﻄﻤﯨﻦ ِﺑﭑِۡﻹﯾ َ ٰ ِ‬ ‫أﻛﺮه َ َ ۡ ُ‬ ‫ﺑﻌﺪ إِﯾ َ ٰ ِ ۤ ِ‬
‫ﻤـﻨﮫۦ ِ ﱠإﻻ َ ۡ‬
‫ﻣﻦ ُ ۡ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ۡ ِ‬‫ﻛﻔﺮ ِﺑﭑ ﱠ ِ ِ ۢ‬
‫﴿ﻣﻦ َ َ َ‬ ‫‪َ -٣٧‬‬
‫ﻋﻈﯿﻢ﴾ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪[١٠٦‬‬ ‫وﻟﮭﻢ َ َ ٌ‬
‫ﻋﺬاب َ ِ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ َ َ ُ ۡ‬
‫ﻏﻀﺐ ِ ّ َ‬‫ﮭﻢ َ َ‬ ‫ﺻﺪرا َ َ‬
‫ﻓﻌﻠَۡﯿ ِ ۡ‬ ‫ﻟﻜﻔﺮ َ ۡ‬‫ﺷﺮح ﺑِﭑ ۡ ُ ۡ ِ‬
‫ﱠﻣﻦ َ َ َ‬
‫} ‪{ ٣٥٥‬‬ ‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
 ‫ﺷﺮح ِﻟﯽ َ ۡ ِ‬
‫ﺻﺪری﴾ ]طﮫ ‪ [٢٥‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫رب ٱ ۡ َ ۡ‬ ‫‪َ َ -٣٨‬‬
‫﴿ﻗﺎل َ ّ ِ‬

‫إﻟﻰ َ ٰ ُ َ‬
‫ھـﺮون﴾ ]اﻟﺸﻌﺮاء ‪[١٣‬‬ ‫ﻟﺴﺎﻧِﯽ َ َ ۡ ِ ۡ‬
‫ﻓﺄرﺳﻞ ِ َ ٰ‬ ‫وﻻ َﯾﻨ َ ِ ُ‬
‫ﻄﻠﻖ ِ َ‬ ‫ﻖ َۡ ِ‬
‫ﺻﺪری َ َ‬ ‫﴿وَﯾِﻀﯿ ُ‬
‫‪َ -٣٩‬‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻓﻮۡﯾﻞ ِ ّ ۡ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻠﻘـﺴَﯿِﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُﻧﻮر ِ ّﻣﻦ ﱠ ِّ ۚ ِ‬
‫رﺑﮫۦ َ َ‬ ‫ﺻﺪرهۥ ِ ۡ ِ ۡ َ ٰ ِ‬
‫ﻟﻺﺳﻠـﻢ َ ُ َ‬
‫ﻓﮭﻮ َ َ ٰ‬ ‫ﺷﺮح ٱ ﱠ ُ َ ۡ َ ُ‬ ‫﴿أﻓﻤﻦ َ َ َ‬‫‪َ َ َ -٤٠‬‬
‫ﻣﺒﯿٍﻦ﴾ ]اﻟﺰﻣﺮ ‪ [٢٢‬ﺗــــــﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺿﻠـﻞ ﱡ ِ‬ ‫ذﻛﺮ ٱ ﱠ ۚ ِ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ ﻓِﯽ َ َ ٰ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ّﻣﻦ ِ ۡ ِ‬
‫ُُ ُ ُ‬

‫ﻟﻚ َ ۡ َ َ‬
‫ﺻﺪرك﴾ ]اﻟﺸﺮح ‪ [١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫‪ۡ َ َ -٤١‬‬
‫﴿أﻟﻢ َ ۡ َ ۡ‬
‫ﻧﺸﺮح َ َ‬

‫} ‪{ ٣٥٦‬‬
 ‫آﯾﺎت_اﻻﻓﺌﺪة ‪:‬‬

‫ھـﺬه ٱۡﻟ َ ﱡ‬
‫ﺤﻖ‬ ‫ﻓﺆاد ۚ ََك َ َ ۤ َ َ‬
‫وﺟﺎءك ﻓِﯽ َ ٰ ِ ِ‬ ‫ﺑﮫۦ ُ َ‬ ‫ﻟﺮﺳﻞ َﻣﺎ ُ َ ِّ ُ‬
‫ﻧﺜﺒﺖ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ َ ۢ َ ۤ ِ‬
‫أﻧﺒﺎء ٱ ﱡ ُ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿَﻚ ِ ۡ‬ ‫﴿وﻛﻼ ﱠ ُ ﱡ‬
‫ﻧﻘﺺ َ‬ ‫‪ّ ُ َ -١‬‬
‫ﻟﻠﻤﺆﻣﻨِﯿَﻦ﴾ ]ھﻮد ‪ [١٢٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وذﻛﺮى ِ ۡ ُ ۡ ِ‬
‫وﻣﻮﻋﻈﺔ َ ِ ۡ َ ٰ‬
‫َ َۡ ِ َ‬

‫ﻛﺎن َ ۡ‬
‫ﻋﻨﮫُ‬ ‫ﻛﻞ ُ ۟ َ ٰۤ َ‬
‫أوﻟـﯨﻚ َ َ‬ ‫ﻟﺒﺼﺮ َوٱ ۡ ُ َ‬
‫ﻟﻔﺆا َد ُ ﱡ‬ ‫ﻟﺴﻤﻊ َوٱ ۡ َ َ َ‬
‫إن ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫ﺑﮫۦ ِ ۡ ۚ ٌ‬
‫ﻋﻠﻢ ِ ﱠ‬ ‫ﺲ َ َ‬
‫ﻟﻚ ِ ِ‬ ‫﴿وﻻ َ ۡ ُ‬
‫ﺗﻘﻒ َﻣﺎ ﻟَۡﯿ َ‬ ‫‪َ َ -٢‬‬
‫ﻣﺴـﻮﻻ﴾ ]اﻹﺳﺮاء ‪ [٣٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َ ۡ‬

‫ﺑﮫۦ‬
‫ﺖ ِِ‬
‫ﻟﻨﺜﺒّــــــ َ‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ َو ٰ⁠ ِﺣﺪَة َﻛﺬَ ٰ⁠ ِ َ‬
‫ﻟﻚ ِ ُ َ ِ‬ ‫ﻋﻠَۡﯿِﮫ ٱ ۡ ُ ۡ َ ُ‬
‫ﻟﻘﺮءان ُ ۡ َ‬ ‫ﻧﺰل َ‬ ‫﴿وﻗﺎل ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َ َ ُ ۟‬
‫ﻛﻔﺮوا َ ۡ َ‬
‫ﻟﻮﻻ ُ ِ ّ َ‬ ‫‪َ َ َ -٣‬‬
‫ﺗﺮﺗﯿﻼ﴾ ]اﻟﻔﺮﻗﺎن ‪ [٣٢‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻓﺆاد ۖ ََك َ َ ﱠ ۡ َ ٰ‬
‫ورﺗﻠﻨـﮫُ َ ۡ ِ‬ ‫َُ‬

‫ﻋﻠﻰ َ ۡ ِ َ‬
‫ﻗﻠﺒﮭﺎ‬ ‫ﻟﻮﻻ َأن ﱠ َ ۡ َ‬
‫رﺑﻄﻨﺎ َ َ ٰ‬ ‫ﺑﮫۦ َ ۡ َ ۤ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ٰ ِ ً ۖ‬
‫ﻓـﺮﻏﺎ ِإن َﻛﺎد َۡت َ ُ ۡ ِ‬
‫ﻟﺘﺒﺪی ِ ِ‬ ‫ﻓﺆاد ُ ِ ّ‬
‫أم ُ َ ٰ‬ ‫‪َ َ ۡ َ َ -٤‬‬
‫﴿وأﺻﺒﺢ ُ َ ُ‬
‫ﻟﻤﺆﻣﻨﯿَﻦ﴾ ]اﻟﻘﺼﺺ ‪ [١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻦ ٱ ۡ ُ ۡ ِ ِ‬ ‫َُِ َ‬
‫ﻟﺘﻜﻮن ِ َ‬

‫رأى﴾ ]اﻟﻨﺠﻢ ‪ [١١‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻛﺬب ٱ ۡ ُ َ ُ‬

‫ﻟﻔﺆاد َﻣﺎ َ َ ٰۤ‬ ‫﴿ﻣﺎ َ َ َ‬
‫‪َ -٥‬‬
‫رھﻢ ِﻓﯽ ُ ۡ‬
‫طﻐَﯿ ٰ ِ ِ ۡ‬
‫ـﻨﮭﻢ‬ ‫وﻧﺬَ ُ ُ ۡ‬
‫ﻣﺮة َ َ‬
‫أول َ ﱠ‬ ‫ﻛﻤﺎ َ ۡﻟﻢ ﯾُ ۡ ِ ُ ۟‬
‫ﺆﻣﻨﻮا ِ ۤ ِ‬
‫ﺑﮫۦ َ ﱠ َ‬ ‫وأﺑﺼـﺮھﻢ َ َ‬ ‫﴿وﻧﻘﻠﺐ َ ۡأﻓـِٔ ﺪ َ ُ ۡ‬
‫َﺗﮭﻢ َ َ ۡ َ ٰ َ ُ ۡ‬ ‫‪ُ ّ ِ َ ُ َ -٦‬‬
‫ﻌﻤﮭﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [١١٠‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َﯾ ۡ َ ُ َ‬

‫وﻟَﯿ ۡ َ ِ ُ ۟‬
‫ﻘﺘﺮﻓﻮا َﻣــﺎ ُھﻢ‬ ‫وﻟَﯿ ۡ َ ۡ ُ‬
‫ﺮﺿﻮه َ ِ‬ ‫ﻟـﺎﺧﺮة َ ِ‬ ‫﴿وﻟﺘﺼﻐﻰ ِإﻟَۡﯿِﮫ َ ۡأﻓـِٔ ﺪَةُ ٱﱠِﻟﺬﯾَﻦ َﻻ ﯾُ ۡ ِ ُ َ‬
‫ﺆﻣﻨﻮن ِﺑﭑ ۡ ِ َ ِ‬ ‫‪ٰۤ َ ۡ َ ِ َ -٧‬‬
‫ﻣﻘﺘﺮﻓﻮن﴾ ]اﻷﻧﻌﺎم ‪ [١١٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﱡ ۡ َِ ُ َ‬

‫ﺮم َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ‬ ‫ﺘﻚ ٱ ۡ ُ َ‬
‫ﻟﻤﺤـــــــــ ﱠ ِ‬ ‫زرعٍ ِﻋﻨ َﺪ ﺑَۡﯿ ِ َ‬ ‫ﻏۡﯿِﺮ ِذی َ ۡ‬ ‫ﺑﻮاد َ‬ ‫أﺳﻜﻨﺖ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ذرﯾﱠِﺘﯽ ِ َ ٍ‬ ‫‪ -٨‬ﱠ ﱠ َ ۤ‬
‫﴿رﺑﻨﺎ إِِﻧّۤﯽ َ ۡ َ ُ‬
‫ت َ َﱠ ُۡ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ﱠ َ َ‬
‫ﻟﺜﻤﺮ ⁠ٰ ِ‬ ‫ﮭﻢ َوٱ ۡ ُ ۡ ُ‬
‫رزﻗﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫ﺗﮭﻮۤی ِإﻟَۡﯿ ِ ۡ‬
‫ﻟﻨﺎس َ ۡ ِ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ۡأﻓـِٔ ﺪَة ِ ّ َ‬
‫ﻣﻦ ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﺼﻠﻮةَ ﻓَﭑ ۡ َ ۡ‬
‫ﻤﻮا ٱ ﱠ َ ٰ‬ ‫ِﻟﯿُِﻘﯿ ُ ۟‬
‫ﺸﻜﺮون﴾ ]إﺑﺮاھﯿﻢ ‪ [٣٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫َﯾ ۡ ُ ُ َ‬

‫َﺗﮭﻢ َ َ ۤ‬
‫ھﻮاء﴾ ]إﺑﺮاھﯿﻢ‬ ‫طﺮﻓﮭﻢ َ َ ۡ‬
‫وأﻓـِٔ ﺪ ُ ُ ۡ‬ ‫ﮭﻢ َ ۡ ُ ُ ۡ ۖ‬
‫رءوﺳﮭﻢ َﻻ َﯾ ۡﺮﺗ َ ﱡﺪ ِإﻟَۡﯿ ِ ۡ‬ ‫﴿ﻣﮭﻄﻌﯿَﻦ ُ ۡ ِ ِ‬
‫ﻣﻘﻨﻌﯽ ُ ُ ِ ِ ۡ‬ ‫‪ِ ِ ۡ ُ -٩‬‬
‫‪ [٤٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫وﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ٱﻟـــــــــ ﱠ ۡ َ‬
‫ﺴﻤﻊ‬ ‫ﺷۡﯿـٔ ﺎ َ َ َ َ‬ ‫ﺑﻄﻮن ُ ﱠ َ ٰ ِ ُ ۡ‬
‫أﻣﮭـﺘﻜﻢ َﻻ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺗﻌﻠﻤﻮن َ‬ ‫﴿وٱ ﱠ ُ َ ۡ َ َ ُ‬
‫أﺧﺮﺟﻜﻢ ِ ّ ۢ‬
‫ﻣﻦ ُ ُ ِ‬ ‫‪َ -١٠‬‬
‫ﺗﺸﻜﺮون﴾ ]اﻟﻨﺤﻞ ‪ [٧٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫ﻷﺑﺼـﺮ َوٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻷﻓـِٔ ﺪَةَ َ َ ﱠ ُ ۡ‬ ‫َوٱ ۡ َ ۡ َ ٰ َ‬
‫} ‪{ ٣٥٧‬‬
 ‫ﻷﻓـِٔ ﺪ َۚةَ َ ِ‬
‫ﻗﻠﯿﻼ ﱠﻣﺎ َ ۡ ُ‬
‫ﺗﺸﻜـــــــــــــ ُ َ‬
‫ﺮون﴾‬ ‫ﻷﺑﺼـﺮ َوٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻟﺴﻤﻊ َوٱ ۡ َ ۡ َ ٰ َ‬ ‫أﻧﺸﺄ َ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫﴿وھﻮ ٱﱠِﻟﺬۤی َ َ‬
‫‪َ ُ َ -١١‬‬
‫]اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ‪ [٧٨‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻷﻓـــﺪ َۚةَ َ ِ‬
‫ﻗﻠﯿﻼ‬ ‫ﻷﺑﺼـﺮ َوٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻟﺴﻤﻊ َوٱ ۡ َ ۡ َ ٰ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫وﻧﻔﺦ ﻓِﯿِﮫ ِﻣﻦ ﱡ ِ ِۖ‬
‫روﺣﮫۦ َ َ َ َ‬ ‫ﺳﻮﯨﮫُ َ َ َ َ‬ ‫‪ ُ -١٢‬ﱠ‬
‫﴿ﺛﻢ َ ﱠ ٰ‬
‫ﺗﺸﻜﺮون﴾ ]اﻟﺴﺠﺪة ‪ [٩‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﱠﻣﺎ َ ۡ ُ ُ َ‬

‫ﻓﻤﺎ‬ ‫وأﺑﺼـﺮا َ َ ۡ‬
‫وأﻓـــــــﺪَة َ َ ۤ‬ ‫ﺳﻤﻌﺎ َ َ ۡ َ ٰ‬ ‫ﻣﻜﻨـﻜﻢ ﻓِﯿِﮫ َ َ َ ۡ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َ ُ ۡ‬
‫ﻟﮭﻢ َ ۡ‬ ‫ﻣﻜﻨـﮭﻢ ﻓِﯿ َ ۤ‬
‫ﻤﺎ ِإن ﱠ ﱠ ﱠ ٰ ُ ۡ‬ ‫‪ۡ َ َ َ -١٣‬‬
‫﴿وﻟﻘﺪ َ ﱠ ﱠ ٰ ُ ۡ‬
‫ـﺖ‬ ‫ﺷۡﯽٍء ِ ۡإذ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا َﯾ ۡ َ ُ َ‬
‫ﺠﺤﺪون ِﺑـﺎَﯾ ٰ ِ‬ ‫وﻻ َ ۡأﻓـِٔ ﺪ ُ ُ‬
‫َﺗﮭﻢ ِ ّﻣﻦ َ‬ ‫أﺑﺼـﺮھﻢ َ َ ۤ‬ ‫ﺳﻤﻌﮭﻢ َ َ ۤ‬
‫وﻻ َ ۡ َ ٰ ُ ُ ۡ‬ ‫ﻋﻨﮭﻢ َ ۡ ُ ُ ۡ‬ ‫َۡ َٰ‬
‫أﻏﻨﻰ َ ۡ ُ ۡ‬
‫ﺴﺘﮭﺰءون﴾ ]اﻷﺣﻘﺎف ‪ [٢٦‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﮫۦ َﯾ ۡ َ ۡ ِ ُ َ‬ ‫ﺑﮭﻢ ﱠﻣﺎ َ ُ ۟‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ِ ِ‬ ‫ﺣﺎق ِ ِ‬‫ٱ ﱠ ِ َو َ َ‬

‫ﻷﻓـِٔ ﺪ َۚةَ َ ِ‬
‫ﻗﻠﯿﻼ ﱠﻣﺎ َ ۡ ُ ُ َ‬
‫ﺗﺸﻜﺮون﴾‬ ‫ﻷﺑﺼـﺮ َوٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻟﺴﻤﻊ َوٱ ۡ َ ۡ َ ٰ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ٱ ﱠ ۡ َ‬ ‫ھﻮ ٱﱠِﻟﺬۤی َ َ َ ُ ۡ‬
‫أﻧﺸﺄﻛﻢ َ َ َ َ‬ ‫‪ۡ ُ ﴿ -١٤‬‬
‫ﻗﻞ ُ َ‬
‫]اﻟﻤﻠﻚ ‪ [٢٣‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﻋﻠﻰ ٱ ۡ َ ۡ‬
‫ﻷﻓـِٔ ﺪ َِة﴾ ]اﻟﮭﻤﺰة ‪ [٧‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻟﺘﯽ َ ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﻄﻠﻊ َ َ‬ ‫‪﴿ -١٥‬ٱ ﱠ ِ‬

‫} ‪{ ٣٥٨‬‬
 ‫اﻷدﻋﯿﺔ‪::‬‬

‫ﺣﺮم ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺣﺰن اﻟﺪﻧﯿﺎ‪ ،‬وﺣﺮم ﻋﻠﻰ أﺟﺴﺎدﻧﺎ ﻧﺎر اﻵﺧـــــــــﺮة”‬
‫‪“ -١‬اﻟﻠﮭﻢ ّ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪“ -٢‬ﯾﺎ ﷲ ﻗﺼﺪﻧﺎك وأﻧﺖ اﻟﻜﺮﯾﻢ‪ ،‬دﻋﻮﻧﺎك وأﻧﺖ اﻟﻌﻈﯿﻢ‪ ،‬رﺟﻮﻧﺎك وأﻧــــﺖ رب‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‪ ،‬ﻧﺎدﯾﻨﺎك وأﻧﺖ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ‪ ،‬ﻓﯿﺎ ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ وﺳﻨﺪﻧﺎ اﺷﻔﻨﺎ ﺷﻔــــﺎء ً‬
‫ﺗﺎﻣﺎ‪،‬‬
‫وﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻲ أﺑﺪاﻧﻨﺎ‪ ،‬وأﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﯿﮫ ﻣﻦ اﻟﮭﻢ واﻟﺤﺰن‪ ”.‬ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪“ -٣‬اﻟﻠﮭﻢ اﺳﺘﻮدﻋﻚ ھﻤﻲ ﻓﺒﺸﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﯾﻔﺘﺢ ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻲ ﻗﻠﺒـــــــــــــﻲ”‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪“ -٤‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻲ ودﻋﺎﺋﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﺗﻄﮭﺮ ﺑﮭﺎ ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬وﺗﻜﺸﻒ ﺑـﮭﺎ‬
‫ﻛﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻐﻔﺮ ﺑﮭﺎ ذﻧﺒﻲ‪ ،‬وﺗﺼﻠﺢ ﺑﮭﺎ أﻣﺮي‪ ،‬وﺗﻐﻨﻲ ﺑﮭﺎ ﻓﻘﺮي‪ ،‬وﺗﻜﺸﻒ ﺑــــﮭﺎ‬
‫وﺗﺒﯿﺾ ﺑﮭﺎ‬
‫ّ‬ ‫ھﻤﻲ‪ ،‬وﺗﺸﻔﻲ ﺑﮭﺎ ﺳﻘﻤﻲ‪ ،‬وﺗﻘﻀﻲ ﺑﮭﺎ دﯾﻨﻲ‪ ،‬وﺗﺠﻤﻊ ﺑﮭﺎ ﺷﻤﻠﻲ‪،‬‬
‫وﺟﮭﻲ” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻟﻢ َ ْ ْ‬
‫أﻋﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﮫُ وﻣﺎ ْ‬‫ﻋﻠﻤﺖ ِ ْ‬‫وآﺟﻠﮫ ﻣﺎ َ ِ ْ ُ‬ ‫ﻋﺎﺟﻠﮫ ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﮫ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺨﯿﺮ ِّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫َُ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ِ َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ‬
‫‪ “ -٥‬ﱠ‬
‫ﻟﻢ َ ْ ْ‬
‫أﻋﻠﻢ‪ ،‬اﻟﻠﮭــــ ﱠﻢ ِّإﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﮫُ وﻣﺎ ْ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ ِ ْ‬
‫وآﺟﻠﮫ ﻣﺎ َ ِ ْ ُ‬ ‫ﻋﺎﺟﻠﮫ ِ ِ‬ ‫ﻛﻠﮫ َ ِ ِ‬ ‫اﻟﺸﺮ ِّ ِ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ّ‬ ‫وأﻋﻮذُ ِ َ‬
‫ﺑﻚ ِ َ‬
‫ﺑﮫ َ ْ ُ َ‬
‫ﻋﺒﺪك‬ ‫ﻋﺎذَ ِ‬
‫ﺷﺮ ﻣﺎ َ‬ ‫ﺑﻚ ﻣﻦ ِ ّ‬ ‫وﻧﺒﯿﻚ‪ ،‬وأﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫ﻋﺒﺪك َ ِ ﱡ َ‬ ‫ﻣﻨﮫُ َ ْ ُ َ‬ ‫ﺧﯿﺮ ﻣﺎ َ َ‬
‫ﺳﺄﻟﻚ ِ ْ‬ ‫َُ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺑﻚ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻞ‪ ،‬وأﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫ﻗﻮل ْأو َ َ ٍ‬ ‫ﻗﺮب إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫أﺳﺄﻟﻚ اﻟﺠﻨﺔَ وﻣﺎ َ ﱠ َ‬ ‫َُ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ‬
‫ﱠ‬ ‫َِﱡ َ‬
‫وﻧﺒﯿﻚ‪،‬‬
‫ﯿﺘﮫُ ﻟﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎء َ َ‬
‫ﻗﻀـــ ْ َ‬ ‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫أن َ ْ َ َ‬
‫ﺗﺠﻌﻞ ﱠ‬ ‫َُ‬
‫وأﺳﺄﻟﻚ ْ‬ ‫ﻋﻤﻞ‪،‬‬
‫ﻗﻮل ْأو َ َ ٍ‬ ‫ﻗﺮب إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫اﻟﻨﺎر وﻣﺎ َ ﱠ َ‬‫ِ‬
‫ﺧﯿﺮا” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ً‬

‫ﺳﻤﻌﻲ ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮرا‪ ،‬وﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﻲ ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ ،‬وﻓﻲ ِ َ ِ‬ ‫اﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ َ ْ ِ‬
‫ﻗﻠﺒﻲ ُ ً‬ ‫‪ “ -٦‬ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ْ َ ْ‬
‫وﻋﻦ‬ ‫ﯾﻤﯿﻨــــــ ِﻲ ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ْ َ َ ،‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻲ ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ْ َ َ ،‬‬
‫وﻋﻦ َ ِ‬ ‫ﻓﻮﻗﻲ ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ْ ِ َ ،‬‬
‫وﻣﻦ َ ْ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻧﻮرا‪ْ ِ َ ،‬‬‫ﺑﺼﺮي ُ ً‬ ‫َ َِ‬
‫ﻧﻮرا‪،‬‬ ‫ﻌﻞ ﻓﻲ َ ْ‬
‫ﻧﻔﺴـــ ِﻲ ُ ً‬ ‫واﺟ َ ْ‬
‫ﻧﻮرا‪ْ َ ،‬‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﺧﻠﻔﻲ ُ ً‬ ‫َي ُ ً‬
‫ﻧﻮرا‪ْ ِ َ ،‬‬ ‫ﺑﯿﻦ ﯾَﺪ ﱠ‬ ‫ﻧﻮرا‪ْ ِ َ ،‬‬
‫وﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ُ ً‬‫ِ َ ِ‬
‫ﻧﻮرا” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ََ ْ ِ ْ‬
‫وأﻋﻈﻢ ﻟﻲ ُ ً‬

‫} ‪{ ٣٥٩‬‬
 ‫ً‬
‫ﺨﺮﺟﺎ‪ ،‬ﯾﺎ ﺳﺎﻣﻊ ﻛﻞ ﺷـــــــــﻜﻮى‬ ‫‪“ -٧‬ﯾﺎ ﻓﺎرج اﻟﻐﻢ اﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻣﻦ أﻣﺮي ﻓﺮﺟﺎ ً وﻣ‬
‫وﻛﺎﺷﻒ ﻛﻞ ﻛﺮب أدﻋﻮك ﯾﺎ إﻟﮭﻲ دﻋﺎء ﻣﻦ اﺷﺘﺪت ﺑﮫ ﻓﺎﻗﺘﮫ‪ ،‬وﺿـــــــﻌﻔﺖ ﻗﻮﺗﮫ‪،‬‬
‫وﻗﻠﺖ ﺣﯿﻠﺘﮫ‪ ،‬دﻋﺎء اﻟﻤﻠﮭﻮف اﻟﻤﻜﺮوب اﻟﺬي ﻻ ﯾﺠﺪ ﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻧﺰل ﺑـــــﮫ إﻻ ﻣﻨﻚ‪.‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ أﻟﮭﻤﻨﺎ ﻓﻲ أﻣﺮﻧﺎ اﻟﺼﻮاب‪ ،‬وﯾﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺟﻮاب‪ ،‬وﻧـــﺠﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ‬
‫أﻟﻮان اﻟﻌﺬاب‪ ،‬وﺑﯿﺾ وﺟﻮھﻨﺎ ﯾﻮم ﯾﺸﺘﺪ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وزﯾﻦ ﻣﺠﻠـــــــــــــــﺴﻨﺎ ﺑﺨﯿﺮ‬
‫ﻓﺮج‬
‫اﻟﻐﻢ‪ّ ،‬‬
‫اﻟﮭﻢ‪ ،‬وﯾﺎ ﻛﺎﺷــﻒ ّ‬ ‫اﻷﺻﺤﺎب‪ ،‬واﺟﻌﻞ دﻋﺎءﻧﺎ دﻋﺎء ﻣﺴﺘﺠﺎب‪ .‬ﯾﺎ ﻓﺎرج ّ‬
‫وﻗﻠﺔ ﺣﯿﻠﺘﻲ‪ ،‬وارزﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﯿـــﺚ ﻻ أﺣﺘﺴﺐ‬ ‫ھﻤﻲ وﯾﺴﺮ أﻣﺮي‪ ،‬وارﺣﻢ ﺿﻌﻔﻲ‪ّ ،‬‬
‫ﯾﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ‪ ،‬ﯾﺎ ودود ﯾﺎ ﻛﺮﯾﻢ‪ ،‬ﯾﺎ ﺟﺒﺎر اﻟﺴﻤﺎوات واﻷرض‪ ،‬ﯾــﺎ ھﺎدي اﻟﻘﻠﻮب‬
‫اھﺪي ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬ﯾﺎ ﻣﻐﯿﺚ أﻏﺜﻨﻲ‪ ،‬ﯾﺎ ﻣﻐﯿﺚ أﻏﺜﻨﻲ‪ ،‬ﯾﺎ ﻣﻐﯿﺚ أﻏﺜﻨﻲ‪ .‬رب اﻣﻨﺤﻨــﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺳﻌﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬وإﺷﺮاق اﻟﺮوح‪ ،‬وﻗﻮة اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻣﺎ ﯾﻌﯿﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﮫ ﻣﻦ ﻋﺒــﺎدك؛‬
‫ﻣﻦ ﻣﻮاﺳﺎة اﻟﻀﻌﯿﻒ واﻟﻤﻜﺴﻮر واﻟﻤﺤﺮوم واﻟﻤﻠﮭﻮف واﻟﺤﺰﯾﻦ‪ ،‬واﺟـــــﻌﻞ ذﻟﻚ‬
‫ﺳﻠﻮة ﺣﯿﺎﺗﻲ‪ ،‬وﺳﺮور ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬وﺷﻐﻞ وﻗﺘﻲ‪ ،‬وﻗﺮة ﻋﯿﻨﻲ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻻ ﺗﺪع ﻟﻨﺎ ذﻧﺒﺎ إﻻ‬
‫ﻏﻔﺮﺗﮫ‪ ،‬وﻻ ھﻤﺎ إﻻ ﻓﺮﺟﺘﮫ‪ ،‬وﻻ دﯾﻨﺎ إﻻ ﻗﻀﯿﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﻣﺮﯾﻀﺎ إﻻ ﺷﻔﯿﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﻣﺒﺘﻠﻰ‬
‫إﻻ ﻋﺎﻓﯿﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﺿﺎﻻ إﻻ ھﺪﯾﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﻏﺎﺋﺒﺎ إﻻ رددﺗﮫ‪ ،‬وﻻ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ إﻻ ﻧﺼﺮﺗﮫ‪ ،‬وﻻ‬
‫أﺳﯿﺮا إﻻ ﻓﻜﻜﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﻣﯿﺘﺎ إﻻ رﺣﻤﺘﮫ‪ ،‬وﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﺻﻼح وﻟﻚ ﻓﯿﮭﺎ رﺿــﻰ‬
‫إﻻ ﻗﻀﯿﺘﮭﺎ وﯾﺴﺮﺗﮭﺎ ﺑﻔﻀﻠﻚ ﯾﺎ أﻛﺮم اﻷﻛﺮﻣﯿﻦ‪”.‬‬

‫ﻓﻲ ُ َ‬
‫ﺣﻜﻤﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺎض ﱠ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻧﺎﺻﯿﺘﻲ ِ َ‬
‫ﺑﯿﺪك‪،‬‬ ‫أﻣﺘﻚ‪َ ِ ،‬‬ ‫ُ‬
‫واﺑﻦ ِ‬ ‫ﻋﺒﺪك‪،‬‬ ‫ُ‬
‫واﺑﻦ ِ‬ ‫ﻋﺒﺪك‪،‬‬ ‫‪ “ -٨‬ﱠ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِّإﻧﻲ َ ُ‬
‫أﻧﺰﻟﺘﮫ ﻓﻲ ِ َ‬
‫ﻛﺘﺎﺑﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬أو ْ َ‬‫ﺑﮫ َ‬ ‫ﺳﻤﯿﺖ ِ‬
‫ﻟﻚ ﱠ َ‬‫ھﻮ َ‬
‫اﺳﻢ َ‬ ‫ﺑﻜﻞ ٍ‬ ‫َُ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ِ ّ‬ ‫َ‬
‫ﻗﻀﺎؤك‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ْ ٌ‬
‫ﻋﺪل ﱠ‬
‫ﺗﺠﻌﻞ اﻟ ُ َ‬
‫ﻘﺮآن‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻐﯿﺐ ﻋﻨﺪَك‪ ،‬أن‬
‫ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ‬
‫ﺑﮫ ﻓﻲ ِ‬ ‫اﺳﺘﺄﺛﺮت ِ‬
‫َ‬ ‫ﺧﻠﻘﻚ‪ ،‬أو‬
‫أﺣﺪا ﻣﻦ ِ‬ ‫أو ﱠ َ‬
‫ﻋﻠﻤﺘﮫ ً‬
‫ھﻤﻲ” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺣﺰﻧﻲ‪َ َ ،‬‬
‫وذھﺎب َ ِ ّ‬ ‫وﺟﻼء َ َ‬
‫ﺻﺪري‪َ َ ،‬‬ ‫وﻧﻮر َ‬‫َ‬ ‫رﺑﯿﻊ ﻗﻠﺒﻲ‪،‬‬
‫َ‬

‫‪“ -٩‬ﯾﺎ رب طﮭﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﯿﻖ وﯾﺴﺮ أﻣﺮي ﻓﻲ ﻛﻞ طﺮﯾﻖ رﺑﻲ إﻧﻚ أﻋﻠﻢ ﺑﻤﺎ‬
‫ﯾﺤﻤﻠﮫ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺄرزﻗﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺴﻤﮫ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﯿﺮ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﻧﻮﻟﻨﻲ ﻣﺮادي ‪ ،‬وﯾــــــﺴﺮ ﻟﻲ‬
‫اﻣﺮي ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ واﻻﺧﺮه ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ أﻣﯿﻦ ﯾﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ‪.‬اﻟﻠﮭﻢ أﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ ﺗﻮﻓﯿﻘﺎ ً ﻓﻲ‬
‫ﻓﺈﻧﮫُ ﻻ‬ ‫ﻷﺣﺴﻦ َ‬
‫اﻷﺧﻼق ‪ِ َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫اھﺪﻧﻲ َ َ ِ‬ ‫طﺮﯾﻘﻲ وراﺣﺔً ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ وﺗﯿﺴﯿﺮا ً ﻷﻣﺮي ‪ُ .‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ِ ِ‬
‫أﻧﺖ”‪.‬‬‫ﺳﯿﺌﮭﺎ ِإﻻ َ َ‬
‫ﻋﻨﻲ َ َ‬ ‫ﯾﺼﺮف َ‬
‫ﺳﯿﺌﮭﺎ ﻻ َ ِ ُ‬
‫ﻋﻨﻲ َ َ‬‫واﺻﺮف َ ِّ‬
‫أﻧﺖ ‪ِ َ ،‬‬‫ﻷﺣﺴﻨﮭﺎ ِإﻻ َ َ‬
‫ﯾﮭﺪي َ َ ِ َ‬
‫َ ِ‬

‫‪“ -١٠‬ﻓﻮﺿﺖ أﻣﺮي ﻟﻤﻦ ﻻ ﯾﻨﺴﻰ ﻣﻦ ذﻛﺮه وﻻ ﯾﺨﯿﺐ ﻣﻦ رﺟﺎه وﻻ ﯾﺮد ﻣﻦ‬
‫ﺳﺄﻟﮫ ‪ .‬ﺣﺴﺒﻲ ﷲ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﺣﺴﺒﻲ ﷲ اﻟﻤﻌﺎﻓﻲ اﻟﻠﮭﻢ اﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎ اﻟﮭﻤﻮم واﻟــﻜﺮب‬
‫وﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻲ اﻧﻔﺴﻨﺎ وﻗﻠﻮﺑﻨﺎ وزﯾﻦ ﺑﺎﻻﯾﻤﺎن أﯾﺎﻣﻨﺎ” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٦٠‬‬
‫‪“ -١١‬اﻟﻠﮭﻢ ﻻ طﺎﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﮭﺪ وﻻ ﻗﻮة ﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼء‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ اﻟﻌــــــﺎﻓﯿﺔ‬
‫واﻟﺮزق وﻻ ﺗﻜﻠﻨﻲ إﻟﻰ ﺧﻠﻘﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻔﺮد ﻟﻲ ﺑﺤﺎﺟﺘﻲ وﺗﻮﻟﻨﻲ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻓﺈﻧـــــــﻚ إن‬
‫وﻛﻠﺘﻨﻲ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺠﺰت ﻋﻨﮭﺎ‪ ،‬وإن وﻛﻠﺘﻨﻲ إﻟﻰ ﺧﻠﻘﻚ ظﻠﻤﻮﻧﻲ وﺣﺮﻣــــــــﻮﻧﻲ‬
‫وﻗﮭﺮوﻧﻲ وﻣﻨﻮا ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻔﻀﻠﻚ ﯾﺎ ﷲ أﻏﻨﻨﻲ واﺑﺴﻂ ﻟﻲ واﻛﻔﻨﻲ وﺧﻠﺼــــﻨﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺣﺴﺪھﻢ وﺣﻘﺪھﻢ‪ ،‬واﺟﻌﻞ رﺿﺎي ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺮد ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻚ‪ ،‬وﺑﺎرك ﻟﻲ ﻓﯿﻤﺎ رزﻗﺘﻨــــــﻲ‬
‫واﻗﺾ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﻣـــﺎ ﻋﻠﻲ‬
‫ِ‬ ‫وﻓﯿﻤﺎ ﺧﻮﻟﺘﻨﻲ واﺟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻲ ﻣﺤﻔﻮظ ﻣﺠﺎر‪،‬‬
‫ﻟﻚ ﻓﻲ وﺟﮫ ﻣﻦ وﺟﻮه طﺎﻋﺘﻚ أو ﻟﺨﻠﻘﻚ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻈﻢ ﺿﻌﻔﻲ وﻛﺜـــﺮة ذﻧﻮﺑﻲ‬
‫وﺿﻌﻒ ﺑﺪﻧﻲ وﻗﻮﺗﻲ وﻏﻔﻠﺘﻲ ﻓﺄدي ﻣﺎ ﻟﮭﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪي ﯾﺎ ﻋﻈﯿﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻚ واﺳــــــﻊ‬
‫ﻛﻞ وﺣﯿﺪ‪ ،‬وﯾﺎ ﻣﻠﺠﺄ ﻛﻞ ﺧﺎﺋﻒ‪ ،‬وﯾﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻏﺮﯾﺐ‪ ،‬وﯾﺎ ﺻﺎﺣﺐ ّ‬‫ﻛﺮﯾﻢ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ ﻣﺆﻧﺲ ّ‬
‫ﻛﻞ ﻛﺮﺑﺔ‪ ،‬أﺳﺄﻟﻚ ﺑﺄن ﺗﻘﺬف رﺟﺎءك ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﻜﻮن ﻟﻲ ھــــــُﻢ وﻻ‬‫ﻛﺎﺷﻒ ّ‬
‫ً‬
‫وﻣﺨﺮﺟﺎ‪ ،‬إﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷـﻲء‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻏﯿﺮك‪ ،‬وأﺳﺄﻟﻚ أن ﺗﺠﻌﻞ ﻟﻲ ﻣﻦ أﻣﺮي ﻓﺮﺟﺎ ً‬
‫ُ‬
‫وﻟﯿﮭﺎ وﻣـــــﻮﻻھﺎ‪،‬‬ ‫وزﻛﮭﺎ أﻧﺖ ﺧﯿﺮ ﻣﻦ ّ‬
‫زﻛﺎھﺎ‪ ،‬أﻧﺖ ّ‬ ‫ﻗﺪﯾﺮ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ آت ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﻮاھﺎ ّ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﯾﻨﻔﻊ وﻗﻠﺐ ﻻ ﯾﺨﺸﻊ وﻧﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ‪ ،‬ودﻋــــﻮة ﻻ‬
‫ﯾﺴﺘﺠﺎب ﻟﮭﺎ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ أﻋﻤﻞ‪ ،‬وأﻋﻮذ‬
‫ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ أﻋﻠﻢ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ زوال ﻧﻌـــﻤﺘﻚ‬
‫وﺗﺤﻮل ﻋﺎﻓﯿﺘﻚ وﻓﺠﺎءة ﻧﻘﻤﺘﻚ وﺟﻤﯿﻊ ﺳﺨﻄﻚ‪ .‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ اﻟﺤﻠﯿﻢ اﻟﻜﺮﯾﻢ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫ‬
‫إﻻ ﷲ اﻟﻌﻠﻰ اﻟﻌﻈﯿﻢ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ رب اﻟﺴﻤﺎوات اﻟﺴﺒﻊ و رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ‪”.‬‬

‫طﺎﻋﺘﻚ ﯾﺎ ُ ِّ َ‬
‫ﻣﻘﻠﺐ اﻟﻘﻠﻮب ِّ ْ‬
‫ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺮف ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب ِ ّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ﻣﺼﺮف‬
‫ِّ َ‬ ‫‪ -١٢‬اﻟﻠﮭﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ دﯾﻨﻚ ﺗﻜﺮر ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬

‫ﺄﻟﻚ‬‫وأﺳــــــــــ َ ُ َ‬
‫اﻟﺮﺷﺪ‪ْ َ َ ،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﱡ ْ ِ‬ ‫واﻟﻌﺰﯾﻤﺔَ َ َ‬
‫اﻷﻣﺮ‪َ ِ َ ْ َ ،‬‬ ‫اﻟﺜﺒﺎت ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫أﺳﺄﻟﻚ ﱠ َ َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ ِّإﻧﻲ َ ْ َ ُ َ‬
‫‪ “ -١٣‬ﱠ ُ ﱠ‬
‫وﺣﺴﻦ ِﻋﺒَـــــــــــﺎد ِ َ‬
‫َﺗﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﻌﻤﺘﻚ‪َ ْ ُ َ ،‬‬ ‫ﻜﺮ ِ ْ َ ِ َ‬‫ﺷَْ‬ ‫ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ‪َ ُ َ ْ َ َ ،‬‬
‫وأﺳﺄﻟﻚ ُ‬ ‫وﻋﺰاﺋﻢ َ ْ ِ َ ِ َ‬
‫رﺣﻤﺘﻚ‪َ ِ َ َ َ ،‬‬ ‫ﻣﻮﺟﺒﺎت َ ْ َ ِ َ‬‫ُ ِ َ ِ‬
‫ﺷﺮ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﺑﻚ ِ ْ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ‪ُ َ َ ،‬‬
‫وأﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫ﺧﯿﺮ َﻣﺎ َ ْ َ ُ‬‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﺎدﻗﺎ‪َ ُ َ ْ َ َ ،‬‬
‫وأﺳﺄﻟﻚ ِ ْ‬ ‫ﺻ ًَِ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎ‪َ َ ِ َ ،‬‬
‫وﻟﺴﺎﻧﺎ ً َ‬ ‫ﻗﻠﺒﺎ ً َ ِ َ ً‬ ‫َ َ ْ َُ َ‬
‫وأﺳﺄﻟﻚ َ ْ َ‬
‫اﻟﻐﯿﻮب” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻼم ْ ُ ُ ِ‬‫أﻧﺖ َ ﱠ ُ‬ ‫إﻧﻚ ْ َ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﺗﻌﻠﻢ‪ ِ ،‬ﱠ َ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ‪َ ُ ِ ْ َ ْ َ َ ،‬‬
‫وأﺳﺘﻐﻔﺮك ِ َ‬ ‫َﻣﺎ َ ْ َ ُ‬

‫وﻧﺠﻨﺎ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻼم‪َ ّ ِ َ َ ،‬‬
‫ﺳﺒﻞ ﱠ َ ِ‬ ‫واھﺪﻧﺎ ُ ُ َ‬‫ﺑﯿﻨﻨﺎ‪َ ِ ْ َ ،‬‬ ‫وأﺻﻠﺢْ َ َ‬
‫ذات َ ْ ِ َ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ‪ِ ْ َ َ ،‬‬
‫ﺑﯿﻦ ُ ُ ِ َ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ َ ِّ ْ‬
‫أﻟﻒ َ ْ َ‬ ‫‪ ” -١٤‬ﱠ ُ ﱠ‬
‫وﺑﺎرك َﻟﻨــــــَﺎ ِﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻦ‪ْ ِ َ َ ،‬‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ظﮭﺮ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ َ َ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺣﺶ َﻣﺎ َ َ َ‬
‫وﺟﻨﺒﻨﺎ ْ َ َ ِ َ‬ ‫ﱡَُ ِ‬
‫اﻟﻈﻠﻤﺎت ِ َإﻟﻰ ﱡ ِ‬
‫اﻟﻨﻮر‪َ ْ ِّ َ َ ،‬‬
‫ﺖ ﱠﱠ ُ‬
‫اﻟﺘﻮاب‬ ‫إﻧﻚ َ ْأﻧـــ َ‬ ‫وﺗﺐ َ َ ْ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ﱠ َ‬ ‫وذرﯾﺎﺗﻨﺎ‪ْ ُ َ ،‬‬ ‫وﻗﻠﻮﺑﻨﺎ‪َ ِ َ ْ َ َ ،‬‬
‫وأزواﺟﻨﺎ‪ ّ ِ ُ َ ،‬ﱠ ِ َ‬ ‫ﻋﻨﺎ‪َ ِ َ ْ َ َ ،‬‬
‫وأﺑﺼﺎرﻧﺎ‪َ ِ ُ ُ َ ،‬‬ ‫َ َْ‬
‫أﺳﻤﺎ ِ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ”‬ ‫ﻟﮭﺎ‪َ ْ ِ ِ َ َ ،‬‬
‫وأﺗﻤﻤﮭـــــﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻠﯿﻚ‪َ ِ ِ َ ،‬‬
‫ﻗﺎﺑﻠﯿﻦ َ َ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﻟﻨﻌﻤﻚ ُ ْ ِ َ‬
‫ﻣﺜﻨﯿﻦ ِ َ‬ ‫ﺷﺎﻛﺮﯾﻦ ِ ِ ْ ِ َ‬‫واﺟﻌﻠﻨﺎ َ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﺮﺣﯿﻢ‪َ ْ َ ْ َ ،‬‬
‫ﱠ ِ ُ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٦١‬‬
‫‪“ -١٥‬رﺑﻲ اﺷﺮح ﻟﻲ ﺻﺪري وﯾﺴﺮ ﻟﻲ أﻣﺮي‪ ،‬رﺑﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻨﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ طﺮﻓﺔ ﻋﯿﻦ‪،‬‬
‫واﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺴﻜﻮن واﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ‪ ،‬رﺑﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻨﻲ ﻷﺣﺪ ﻣــــــــﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻦ ﻻ ﯾﺨﺎﻓﻚ‪ ،‬رﺑﻲ إﻧﻲ أدرك أن ﻓﺮﺟﻚ ﻗﺮﯾﺐ وﻟﻜﻨﻚ ﺗﺆﺧﺮه‬ ‫ﻋﺒﺎدك وﻻ ِ ّ‬
‫ﺗﺤﻜﻢ ﱠ‬
‫ﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﻌﻠﻤﮭﺎ وﻻ أﻋﻠﻤﮭﺎ‪ ،‬رﺑﻲ أوزﻋﻨﻲ أن أﻛﻮن ﻣﻦ ﻋﺒﺎدك اﻟﺼﺎﺑﺮﯾﻦ‬
‫واﻟﺸﺎﻛﺮﯾﻦ ﯾﺎ أرﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ”‪.‬‬

‫واﻟﺠﺒﻦ‪،‬‬
‫واﻟﺒﺨﻞ َ ُ ِ‬ ‫واﻟﻌﺠﺰ َ َ َ ِ‬
‫واﻟﻜﺴﻞ‪ِ ُ َ ،‬‬ ‫اﻟﮭﻢ َ َ َ ِ‬
‫واﻟﺤﺰن‪ِ َ َ ،‬‬ ‫ﺑﻚ ِ َ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ ِ ِّإﻧﻲ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫‪ “ -١٦‬ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﺮﺟﺎل” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﱠﯾﻦ َ َ َ َ ِ‬
‫وﻏﻠﺒﺔ ِ ّ َ ِ‬ ‫َ ََ‬
‫وﺿﻠﻊِ اﻟﺪ ِ‬

‫‪“ -١٧‬اﻟﻠﮭﻢ أﺷﺮح ﺻﺪري و أزل ھﻤﻲ و طﻤﻨﻲ و أرح ﻗﻠﺒﻲ رﺑﻲ أﺳﺘﻮدﻋﺘﻚ‬
‫ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺰن و اﻟﮭﻢ ف أﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ اﻟﻀﯿﻖ ﯾﺂرب‪ .‬رﺑﻲ ُھﻨﺎك ﺿﯿﻘﮫ أﺗﻌﺒﺘﻨﻲ و‬
‫أﺑﻜﺘﻨﻲ ارح ﻗﻠﺒﻲ وﻓﺮج ھﻤﻲ و اﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺎ ﯾﺆﻟﻤﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ اﻟﮭﻢ و‬
‫اﻟﺤﺰن ﺣﺪ اﻟﺴﻤﺎء‪ ،‬ﯾﺴﺮ ﻟﻲ اﻣﺮي ﯾﺎرب‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ ﯾﺎ ﻓﺎرج اﻟﮭﻢ وﯾﺎ ﻛﺎﺷﻒ اﻟــــﻐﻢ‬
‫ﻓﺮج ھﻤﻲ وﯾﺴﺮ اﻣﺮي وارﺣﻢ ﺿﻌﻔﻲ وﻗﻠﺔ ﺣﯿﻠﺘﻲ ﯾﺎ ﷲ” ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪) -١٨‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﯾﻨﻔﻊ‪ ،‬وﻗﻠﺐ ﻻ ﯾﺨﺸﻊ‪ ،‬ودﻋﺎء ﻻ ﯾﺴﻤـــــﻊ‪،‬‬
‫وﻧﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺠﻮع‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﺑﺌﺲ اﻟﻀﺠﯿﻊ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺨﯿﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺑﺌﺴـــﺖ‬
‫اﻟﺒﻄﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻜﺴﻞ‪ ،‬واﻟﺒﺨﻞ‪ ،‬واﻟﺠﺒﻦ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﮭﺮم‪ ،‬وأن أرد إﻟﻰ أرذل اﻟﻌـــﻤﺮ‪،‬‬
‫وﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﺟﺎل‪ ،‬وﻋﺬاب اﻟﻘﺒﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺤﯿﺎ واﻟﻤﻤﺎت‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﺎ ﻧـــــﺴﺄﻟﻚ‬
‫ﻗﻠﻮﺑﺎ أواھﺔ‪ ،‬ﻣﺨﺒﺘﺔ ﻣﻨﯿﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻠﻚ‪ .‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻋﺰاﺋﻢ ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ‪ ،‬وﻣﻨﺠﯿﺎت‬
‫أﻣﺮك‪ ،‬واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ إﺛﻢ‪ ،‬واﻟﻐﻨﯿﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺮ‪ ،‬واﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ‪ ،‬واﻟــﻨﺠﺎة ﻣﻦ‬
‫اﻟﻨﺎر(‬

‫ﺻﻼﺗﻲ َ ُ ُ ِ‬
‫وﻧﺴﻜﻲ ‪،‬‬ ‫ﻟﻚ َ ِ‬ ‫اﻟﻠﮭﻢ َ َ‬
‫ﻧﻘﻮل؛ ﱠ ُ ﱠ‬‫ُ‬ ‫ﻧﻘﻮل‪ ،‬وﺧﯿﺮا ً ﻣﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻛﺎﻟﺬي‬
‫ُ‬ ‫ﮭﻢ َ َ‬
‫ﻟﻚ‬ ‫‪) -١٩‬اﻟﻠﱠ ُ ﱠ‬
‫ﺑﻚ ِﻣـــ ْﻦ َ َ ِ‬
‫ﻋﺬاب‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫ﺗﺮاﺛﻲ؛ ﱠ ُ ﱠ‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ ُ‬ ‫رب ُ َ‬ ‫ﻣﺂﻟﻲ‪َ َ َ ،‬‬
‫وﻟﻚ َ ّ ِ‬ ‫وﻣﻤﺎﺗﻲ‪َ ْ َ ،‬‬
‫وإﻟﯿﻚ ِ‬ ‫وﻣﺤﯿﺎي َ َ َ ِ‬
‫َ َ ْ َ‬
‫ﺑﮫ‬
‫ﺗﺠﻲء ِ‬
‫ُ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﺎ‬
‫ﻣﻦ َ ّ‬ ‫ﺑﻚ ِ ْ‬ ‫أﻋﻮذُ ِ َ‬ ‫اﻷﻣﺮ؛ ﱠ ُ‬
‫اﻟﻠﮭﱠﻢ ِإﻧﻲ ُ‬ ‫وﺷﺘﺎت ْ ِ‬ ‫ووﺳﻮﺳﺔ ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﺼﺪر‪ِ َ َ ،‬‬ ‫اﻟﻘﺒﺮ‪ِ َ َ ْ َ َ ،‬‬‫َِْ‬
‫اﻟﺮﯾﺢ( ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ّ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬
‫} ‪{ ٣٦٢‬‬
 ‫آﯾﺎت ﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ و اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮوﺣﻲ و اﻹﻣﺪاد اﻟﻘﻮة‪ -‬ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ﻟﺘﺠﺪﯾﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺤﺒﮭﺎ و ﺑﻌﺪ‬
‫اﻟﻤﻌﺎرك ﻣﻊ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ و اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻄﻠﺐ اﻟﻤﺪد واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﻟﺘﺠﺪﯾﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ و اﻟﻨﺸﺎط‬
‫اﻟﺮوﺣﻲ و اﻷﻣﺪاد ﺑﺎﻟﻘﻮة ‪.‬‬

‫اﻵﯾﺎت‪:‬‬

‫ﺼﺒﺎح ِﻓﻲ‬
‫اﻟﻤــــ ْ َ ُ‬‫ﻣﺼﺒﺎح ۖ ْ ِ‬
‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ﻧﻮره َ ِ ْ َ ٍ‬
‫ﻛﻤﺸﻜﺎة ِ َ‬ ‫ﻣﺜﻞ ُ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻷرض ۚ َ َ ُ‬ ‫ﻧﻮر ﱠ َ َ ِ‬ ‫‪ -١‬ﱠ ُ ُ ُ‬
‫ﺷﺮﻗﯿﺔ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫زﯾ ُ َ ٍ‬
‫ﺘﻮﻧﺔ ﱠﻻ َ ْ ِ ﱠ ٍ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺔ َ ْ‬
‫ﺷﺠﺮة ﱡ َ َ َ ٍ‬
‫ﯾﻮﻗﺪ ِﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫دري ُ َ ُ‬ ‫ﻛﺄﻧﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫ﻛﻮﻛﺐ ُ ِ ّ ﱞ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﺔُ َ َ ﱠ َ‬
‫زﺟﺎﺟﺔ ۖ ﱡ َ َ‬
‫ُ َ َ ٍ‬
‫ﯾﮭﺪي ﱠ ُ ِ ُ ِ ِ‬
‫ﻟﻨﻮره َﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ٍ‬
‫ﻧﻮر ۗ َ ْ ِ‬ ‫ﻧﻮر َ َ ٰ‬
‫ﻧﺎر ۚ ﱡ ٌ‬
‫ﺗﻤﺴﺴﮫُ َ ٌ‬‫ﻟﻢ َ ْ َ ْ‬ ‫وﻟﻮ َ ْ‬
‫ﯾﻀﻲء َ َ ْ‬
‫زﯾﺘﮭﺎ ُ ِ ُ‬ ‫ﯾﻜﺎد َ ْ ُ َ‬ ‫َْ ِﱠٍ‬
‫ﻏﺮﺑﯿﺔ َ َ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪ (٣٥‬ﺗﻜــــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫اﻷﻣﺜﺎل ِ ﱠ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎس ۗ َو ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬ ‫وﯾﻀﺮب ﱠ ُ ْ َ ْ َ َ‬‫ﯾﺸﺎء ۚ َ َ ْ ِ ُ‬
‫َ َ ُ‬

‫ﻗﻮة َ ْ َ ً‬
‫أﻧﻜﺎﺛﺎ﴿‪ ٩٢‬اﻟﻨﺤﻞ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻌﺪ ُ ﱠ ٍ‬ ‫ﻧﻘﻀﺖ َ ْ َ َ‬
‫ﻏﺰﻟﮭﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻮا َ ﱠ ِ‬
‫ﻛﺎﻟﺘﻲ َ َ َ ْ‬ ‫وﻻ َ ُ ُ‬
‫‪َ َ -٢‬‬

‫ﺷﺎء ﱠ ُ َﻻ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةَ ِ ﱠإﻻ ِﺑﺎ ﱠ ِ﴿‪ ٣٩‬اﻟﻜﮭﻒ﴾ ﺗـــــﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﺟﻨﺘﻚ ُ ْ َ‬
‫ﻗﻠﺖ َﻣﺎ َ َ‬ ‫َﺧﻠﺖ َ ﱠ َ َ‬ ‫وﻟﻮﻻ ِ ْ‬
‫إذ د َ ْ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ -٣‬‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﺷﺪﯾﺪ َ ْ َ ْ ُ‬
‫واﻷﻣﺮ ِ َ ْ ِ‬
‫إﻟﯿﻚ﴿‪ ٣٣‬اﻟﻨﻤﻞ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وأوﻟﻮ َ ْ ٍ‬
‫ﺑﺄس َ ِ ٍ‬ ‫ﻗﻮة َ ُ ُ‬ ‫ﻧﺤﻦ ُ ُ‬
‫أوﻟﻮ ُ ﱠ ٍ‬ ‫‪ُ َ -٤‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا َ ْ ُ‬

‫وأﺛﺎروا ْ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ َ َ ُ َ‬
‫وﻋﻤﺮوھﺎ﴿‪ ٩‬اﻟﺮوم﴾ ﺗﻜــــــــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻮةً َ َ َ ُ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ َ‬
‫أﺷ ﱠﺪ ِ ْ ُ ْ‬ ‫‪ُ َ -٥‬‬

‫ﺿﻌﻒ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً ﴿‪ ٥٤‬اﻟﺮوم﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻌﺪ َ ْ ٍ‬ ‫ﺟﻌﻞ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫‪ ُ -٦‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬

‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً﴿‪ ٤٤‬ﻓﺎطﺮ﴾ ﺗــــﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫وﻛﺎﻧﻮا َ َ‬
‫أﺷ ﱠﺪ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﻗﺒﻠﮭﻢ َ َ ُ‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺔُ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬ ‫ﻛﯿﻒ َﻛ َ‬
‫ﺎن َ ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ -٧‬‬
‫ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٦٣‬‬
 ‫وﺷﯿﺒــــــــــــﺔً ﴿‪ ٥٤‬اﻟﺮوم﴾ ﺗـــــــــﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫ﺿﻌﻔﺎ َ َ ْ َ‬ ‫ﺑﻌﺪ ُ ﱠ ٍ‬
‫ﻗﻮة َ ْ ً‬ ‫ﺟﻌﻞ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫‪ ُ -٨‬ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ َ َ‬

‫آﺛﺎرا ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض﴿‪ ٢١‬ﻏﺎﻓﺮ﴾ ﺗﻜـــــــــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً َو َ ً‬ ‫ھﻢ َ َ‬
‫أﺷ ﱠﺪ ِ ْ ُ ْ‬ ‫‪ُ َ -٩‬‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ُ ْ‬

‫وآﺛﺎرا ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض﴿‪ ٨٢‬ﻏﺎﻓﺮ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻮةً َ َ ً‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ َ َ‬
‫وأﺷ ﱠﺪ ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ َ‬
‫أﻛﺜﺮ ِ ْ ُ ْ‬ ‫‪ُ َ -١٠‬‬

‫ﻣﻨﺎ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً ﴿‪ ١٥‬ﻓﺼﻠﺖ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻦ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ِ ﱠ‬ ‫‪ُ َ َ -١١‬‬
‫وﻗﺎﻟﻮا َ ْ‬

‫ﻣﻨﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً﴿‪ ١٥‬ﻓﺼﻠﺖ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ھﻮ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ِ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ ُ ْ‬
‫ﺧﻠﻘﮭﻢ ُ َ‬ ‫ﯾﺮوا َ ﱠ‬
‫أن ﱠ َ ﱠ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -١٢‬‬
‫أوﻟﻢ َ َ ْ‬

‫أﺧﺮﺟﺘﻚ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫أھﻠﻜﻨﺎھﻢ ﴿‪ ١٣‬ﷴ﴾‬ ‫اﻟﺘﻲ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ِ َ‬
‫ﻗﺮﯾﺘﻚ ﱠ ِ‬ ‫ھﻲ َ َ‬
‫أﺷ ﱡﺪ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً ِ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ٍ‬
‫ﻗﺮﯾﺔ ِ َ‬ ‫‪ْ ِّ َ َ َ -١٣‬‬
‫وﻛﺄﯾﻦ ِ ْ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﻣﻜﯿﻦ ﴿‪ ٢٠‬اﻟﺘﻜﻮﯾﺮ﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻋﻨ َﺪ ِذي ْ َ ْ ِ‬

‫اﻟﻌﺮش َ ِ ٍ‬ ‫‪ِ -١٤‬ذي ُ ﱠ ٍ‬
‫ﻗﻮة ِ ْ‬

‫وﻻ َ ِ ٍ‬
‫ﻧﺎﺻﺮ ﴿‪ ١٠‬اﻟﻄﺎرق﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻣﻦ ُ ﱠ ٍ‬
‫ﻗﻮة َ َ‬ ‫‪َ َ -١٥‬‬
‫ﻓﻤﺎ َﻟﮫُ ِ ْ‬

‫ﻓﯿﮫ ﴿‪ ٦٣‬اﻟﺒﻘﺮة﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﺑﻘﻮة َ ْ ُ ُ‬

‫واذﻛﺮوا َﻣﺎ ِ ِ‬ ‫آﺗﯿﻨﺎﻛﻢ ِ ُ ﱠ ٍ‬ ‫‪ُ ُ -١٦‬‬
‫ﺧﺬوا َﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬

‫واﺳﻤﻌﻮا ﴿‪ ٩٣‬اﻟﺒﻘﺮة﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫آﺗﯿﻨﺎﻛﻢ ِ ُ ﱠ ٍ‬

‫ﺑﻘﻮة َ ْ َ ُ‬ ‫‪ُ ُ -١٧‬‬
‫ﺧﺬوا َﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬

‫اﻟﻘﻮةَ ِ ﱠ ِ َ ِ ً‬
‫ﺟﻤﯿﻌﺎ﴿‪ ١٦٥‬اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫اﻟﻌﺬاب َ ﱠ‬
‫أن ْ ُ ﱠ‬ ‫ﯾﺮون َ َ َ‬ ‫ظﻠﻤﻮا ِ ْ‬
‫إذ َ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬
‫ﯾﺮى ﱠ ِ َ‬ ‫‪ْ َ َ -١٨‬‬
‫وﻟﻮ َ َ‬
‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺑﺄﺣﺴﻨﮭﺎ﴿‪ ١٤٥‬اﻷﻋﺮاف﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻮﻣﻚ َ ْ ُ ُ‬

‫ﯾﺄﺧﺬوا ِ َ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺑﻘﻮة َ ْ ُ ْ‬
‫وأﻣﺮ َ ْ َ َ‬ ‫‪َ ْ ُ َ -١٩‬‬
‫ﻓﺨﺬھﺎ ِ ُ ﱠ ٍ‬

‫ﺗﺘﻘﻮن﴿‪ ١٧١‬اﻷﻋﺮاف﴾ ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻓﯿﮫ َ َ ﱠ ُ ْ‬

‫ﻟﻌﻠﻜﻢ َ ﱠ ُ َ‬ ‫ﺑﻘﻮة َ ْ ُ ُ‬
‫واذﻛﺮوا َﻣﺎ ِ ِ‬ ‫آﺗﯿﻨﺎﻛﻢ ِ ُ ﱠ ٍ‬ ‫‪ُ ُ -٢٠‬‬
‫ﺧﺬوا َﻣﺎ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻣﺮات‬

‫ﺷﺪﯾﺪ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻌﻘﺎب ﴿‪ ٥٢‬اﻷﻧﻔﺎل﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫إن ﱠ َ َ ِ ﱞ‬
‫ﻗﻮي َ ِ ُ‬ ‫‪ ِ -٢١‬ﱠ‬

‫} ‪{ ٣٦٤‬‬
 ‫رﺑﺎط ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺨﯿﻞ﴿‪ ٦٠‬اﻷﻧﻔﺎل﴾ ﺗﻜــــﺮر ‪٧‬‬ ‫ﻣﻦ ُ ﱠ ٍ‬
‫ﻗﻮة َ ِ ْ‬
‫وﻣﻦ ِ َ ِ‬ ‫ﻟﮭﻢ َﻣﺎ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ِ ْ‬ ‫‪ِ َ َ -٢٢‬‬
‫وأﻋﺪﱡوا َ ُ ْ‬
‫ﻣﺮات‬

‫أﻣﻮاﻻ َ َ ْ َ ً‬
‫وأوﻻدا﴿‪ ٦٩‬اﻟﺘﻮﺑﺔ﴾ ﺗﻜــــــــــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وأﻛﺜﺮ َ ْ َ ً‬
‫ﻗﻮةً َ َ ْ َ َ‬
‫ﻣﻨﻜﻢ ُ ﱠ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا أ َ َ‬
‫ﺷ ﱠﺪ ِ ْ ُ ْ‬ ‫‪ُ َ -٢٣‬‬

‫إﻟﻰ ُ ﱠ ِ ُ ْ‬
‫ﻗﻮﺗﻜﻢ﴿‪ ٥٢‬ھﻮد﴾ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫وﯾﺰدﻛﻢ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةً ِ َ ٰ‬ ‫ﻣﺪرارا َ َ ِ ْ ُ ْ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ ِ ْ َ ً‬ ‫ﯾﺮﺳﻞ ﱠ َ َ‬
‫‪ِ ِ ْ ُ -٢٤‬‬

‫إﻟﻰ ُ ْ ٍ‬
‫رﻛﻦ َ ِ ٍ‬
‫ﺷﺪﯾﺪ﴿‪ ٨٠‬ھﻮد﴾ ﺗﻜــــــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬ ‫ﻗﻮةً َ ْأو ِ‬
‫آوي ِ َ ٰ‬ ‫ﺑﻜﻢ ُ ﱠ‬ ‫ﻟﻮ َ ﱠ‬
‫أن ِﻟﻲ ِ ُ ْ‬ ‫‪َ َ -٢٥‬‬
‫ﻗﺎل َ ْ‬

‫اﻷذﻛﺎر و اﻷدﻋﯿﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات أو ﺗﺰﯾﺪ ‪ ٢١‬ﻣﺮة‬ ‫‪ -١‬ﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ‬

‫‪ -٢‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﮭﻢ واﻟﺤﺰن واﻟﻌﺠﺰ واﻟﻜﺴﻞ واﻟﺒﺨﻞ واﻟﺠﺒﻦ وﻏﻠﺒﺔ‬
‫اﻟﺪﯾﻦ وﻗﮭﺮ اﻟﺮﺟﺎل ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪ -٣‬ﺣﺴﺒﻲ ﷲ ﻻ إﻟﮫ إﻻ ھﻮ ﻋﻠﯿﮫ ﺗﻮﻛﻠﺖ وھﻮ ﱡ‬

‫‪ -٤‬اﻟﻠﮭﻢ ﺻﻞ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﯿﻨﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ أﺟﻤﻌــــﯿﻦ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٥‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺸﻘﺎق واﻟﻨﻔﺎق وﺳـــﻮء اﻷﺧﻼق« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٦‬اﻟﻠﮭﻢ ﻣﺼﺮف اﻟﻘﻠﻮب ﺻﺮف ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ طﺎﻋـــــــــــــــﺘﻚ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٧‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ واﻟﻜﺴﻞ واﻟﺠﺒﻦ واﻟﺒﺨﻞ واﻟﮭﺮم وﻋﺬاب اﻟﻘﺒﺮ‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ آت ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﻮاھﺎ وزﻛﮭﺎ أﻧﺖ ﺧﯿﺮ ﻣﻦ زﻛﺎھﺎ أﻧﺖ وﻟﯿﮭﺎ وﻣﻮﻻھﺎ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ‬
‫أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﯾﻨﻔﻊ وﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻻ ﯾﺨﺸﻊ وﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ وﻣﻦ دﻋـــﻮة ﻻ‬
‫ﯾﺴﺘﺠﺎب ﻟﮭﺎ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٨‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ اﻟﮭﺪى واﻟﺘﻘﻰ واﻟﻌﻔﺎف واﻟﻐﻨﻰ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫} ‪{ ٣٦٥‬‬
 ‫‪» -٩‬اﻟﻠﮭﻢ أﺻﻠﺢ ﻟﻲ دﯾﻨﻲ اﻟﺬي ھﻮ ﻋﺼﻤﺔ أﻣﺮي‪ ،‬وأﺻﻠﺢ ﻟﻲ دﻧﯿﺎي اﻟﺘﻲ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫ﻣﻌﺎﺷﻲ‪ ،‬وأﺻﻠﺢ ﻟﻲ آﺧﺮﺗﻲ اﻟﺘﻲ إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻌﺎدي‪ ،‬واﺟﻌﻞ اﻟﺤﯿﺎة زﯾﺎدة ﻟــﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﺧﯿﺮ‪ ،‬واﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮت راﺣﺔ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪ -١٠‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻌﺰﺗﻚ – ﻻ إﻟﮫ إﻻ أﻧﺖ – أن ﺗﻀﻠﻨﻲ‪ ،‬أﻧﺖ اﻟﺤﻲ اﻟﺬي ﻻ‬
‫ﯾﻤﻮت واﻟﺠﻦ واﻹﻧﺲ ﯾﻤﻮﺗﻮن ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١١‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ أﻋﻤﻞ« ﺗﻜﺮر ‪٧‬‬

‫ﻣﺮات‬

‫‪» -١٢‬اﻟﻠﮭﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ وارﺣﻤﻨﻲ واھﺪﻧﻲ وﻋﺎﻓﻨﻲ وارزﻗﻨﻲ« ﺗﻜـــﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١٣‬رب اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺧﻄﯿﺌﺘﻲ وﺟﮭﻠﻲ وإﺳﺮاﻓﻲ ﻓﻲ أﻣﺮي ﻛﻠﮫ وﻣﺎ أﻧﺖ أﻋﻠﻢ ﺑﮫ‬
‫ﻣﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺧﻄﺎﯾﺎي وﻋﻤﺪي وﺟﮭﻠﻲ وﺟﺪي وﻛﻞ ذﻟﻚ ﻋــــــــــــــﻨﺪي‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ وﻣﺎ أﺧﺮت وﻣﺎ أﺳﺮرت وﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ‪ ،‬أﻧﺖ اﻟﻤﻘﺪم وأﻧﺖ‬
‫اﻟﻤﺆﺧﺮ‪ ،‬وأﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗﺪﯾﺮ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١٤‬اﻟﻠﮭﻢ آﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﺣﺴﻨﺔ وﻓﻲ اﻵﺧﺮة ﺣﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻗﻨﺎ ﻋﺬاب اﻟــــــــــﻨﺎر«‬
‫ﺗﻜﺮر ‪٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١٥‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﮭﻢ واﻟﺤﺰن واﻟﻌﺠﺰ واﻟﻜﺴﻞ واﻟﺠﺒﻦ واﻟﺒﺨﻞ‬
‫وﺿﻠﻊ اﻟﺪﯾﻦ وﻏﻠﺒﺔ اﻟﺮﺟﺎل« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١٦‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﻜﺴﻞ واﻟﮭﺮم واﻟﻤﺄﺛﻢ واﻟﻤﻐﺮم‪ ،‬وﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻘﺒﺮ‬
‫وﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻨﺎر وﻋﺬاب اﻟﻨﺎر وﻣﻦ ﺷﺮ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻐﻨﻰ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻔــــﻘﺮ‪،‬‬
‫وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﺪﺟﺎل ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ اﻏﺴﻞ ﻋﻨﻲ ﺧﻄﺎﯾﺎي ﺑﻤﺎء اﻟﺜﻠــــــﺞ‬
‫واﻟﺒﺮد‪ ،‬وﻧﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎﯾﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﯿﺖ اﻟﺜﻮب اﻷﺑﯿﺾ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﺲ‪ ،‬وﺑﺎﻋﺪ ﺑﯿﻨﻲ‬
‫وﺑﯿﻦ ﺧﻄﺎﯾﺎي ﻛﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪت ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﺮق واﻟﻤﻐﺮب« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -١٧‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ اﻟﻌﻈﯿﻢ اﻟﺤﻠﯿﻢ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ رب اﻟﻌﺮش اﻟﻌﻈﯿﻢ‪ ،‬ﻻ إﻟﮫ إﻻ ﷲ‬
‫رب اﻟﺴﻤﺎوات ورب اﻷرض ورب اﻟﻌﺮش اﻟﻜﺮﯾﻢ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬
‫} ‪{ ٣٦٦‬‬
‫‪ » -١٨‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ اﻟﺜﺒﺎت ﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪ ،‬واﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺷﺪ‪ ،‬وأﺳــــــــــــﺄﻟﻚ‬
‫ﻣﻮﺟﺒﺎت رﺣﻤﺘﻚ‪ ،‬و ﻋﺰاﺋﻢ ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ‪ ،‬وأﺳﺄﻟﻚ ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺘﻚ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻋﺒــــــــــﺎدﺗﻚ‪،‬‬
‫ﺻﺎدﻗﺎ‪ ،‬وأﺳﺄﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﯿﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ﻟﺴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎ‪ ،‬و‬
‫ً‬ ‫وأﺳﺄﻟﻚ ﻗﻠﺒﺎ ً‬
‫ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ‪ ،‬وأﺳﺘﻐﻔﺮك ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ‪ ،‬إﻧﻚ أﻧﺖ ﻋﻼم اﻟﻐﯿﻮب « ﺗــــــﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪ » -١٩‬اﻟﻠﮭﻢ أﻋﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﺮك‪ ،‬وذﻛﺮك‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎدﺗﻚ « ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪ » -٢٠‬اﻟﻠﮭﻢ أﺻﻠﺢ ﻟﻲ دﯾﻨﻲ اﻟﺬي ھﻮ ﻋﺼﻤﺔ أﻣﺮي‪ ،‬وأﺻﻠﺢ ﻟﻲ دﻧﯿـــﺎي اﻟﺘﻲ‬

‫ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻌﺎﺷﻲ‪ ،‬وأﺻﻠﺢ ﻟﻲ آﺧﺮﺗﻲ اﻟﺘﻲ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻌﺎدي‪ ،‬واﺟﻌﻞ اﻟﺤﯿﺎة زﯾﺎدة ﻟﻲ ﻓﻲ‬
‫ﻛﻞ ﺧﯿﺮ‪ ،‬واﺟﻌﻞ اﻟﻤﻮت راﺣﺔ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ « ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٢١‬اﻟﻠﮭﻢ اﻗﺴﻢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﺸﯿﺘﻚ ﻣﺎ ﯾﺤﻮل ﺑﯿﻨﻨﺎ وﺑﯿﻦ ﻣﻌﺎﺻﯿﻚ‪ ،‬وﻣﻦ طﺎﻋﺘﻚ ﻣـﺎ‬
‫ﺗﺒﻠﻐﻨﺎ ﺑﮫ ﺟﻨﺘﻚ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﯿﻘﯿﻦ ﻣﺎ ﺗﮭﻮن ﺑﮫ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﺼﯿﺒﺎت اﻟﺪﻧﯿﺎ‪ ،‬وﻣﺘﻌﻦ ﺑﺄﺳﻤﺎﻋﻨﺎ‪،‬‬
‫وأﺑﺼﺎرﻧﺎ‪ ،‬وﻗﻮﺗﻨﺎ ﻣﺎ أﺣﯿﯿﺘﻨﺎ واﺟﻌﻠﮫ اﻟﻮارث ﻣﻨﺎ‪ ،‬واﺟﻌﻞ ﺛﺄرﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ظﻠــــﻤﻨﺎ‪،‬‬
‫واﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﺎداﻧﺎ وﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺼﯿﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ دﯾﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺪﻧﯿﺎ أﻛﺒﺮ ھﻤﻨﺎ‪،‬‬
‫وﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﻠﻤﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺴﻠﻂ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﻦ ﻻ ﯾﺮﺣﻤﻨﺎ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫‪» -٢٢‬اﻟﻠﮭﻢ أﻋﻮذ ﺑﺮﺿﺎك ﻣﻦ ﺳﺨﻄﻚ‪ ،‬وﺑﻤﻌﺎﻓﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺘﻚ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣـﻨﻚ‬

‫ﻻ أﺣﺼﻲ ﺛﻨﺎء ﻋﻠﯿﻚ أﻧﺖ ﻛﻤﺎ أﺛﻨﯿﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ« ﺗﻜﺮر ‪ ٧‬ﻣﺮات‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣٦٧‬‬
 ‫آﯾﺎت ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ﺗﻘﺮأ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي أﻟﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺗﻘﺮأ ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ﻓﮭﻮ ﻣﻦ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻﺗﻈﮭﺮ إﻻ ﻋﻨﺪ‬
‫ﻗﺮاءة ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻵﯾﺎت وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮأ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي أﻟﻘﻲ ﻓﻲ اﻟــــﺒﺤﺮ ﻓﻜﻢ‬
‫ﯾﺤﺪث ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻵﯾﺎت أن ﺗﺼﺮع اﻟﺤﺎﻟﺔ أو ﺗﺼﺮخ ‪ ،‬وأﯾﻀـــــــﺎ ھﺬه‬
‫اﻵﯾﺎت ﯾﺘﻌﺬب ﺑﮭﺎ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص وﺧﺎﺻﺔ آﯾﺎت اﻟﻐﺮق وﻧﺤﻮه ‪....‬‬

‫﷽‬
‫ﻓﺮﻋﻮن َ َ ُ ْ‬
‫وأﻧﺘﻢ َ ُ ُ َ‬
‫ﺗﻨﻈﺮون‬ ‫آل ِ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻓﺄﻧﺠﯿﻨﺎﻛﻢ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وأﻏﺮﻗﻨﺎ َ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﺑﻜﻢ ْ َ ْ َ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺮﻗﻨﺎ ِ ُ ُ‬ ‫‪ْ ِ َ -١‬‬

‫ﺗﺠــــِﺮي‬ ‫ﻟﺘﻲ َ ْ‬ ‫واﻟﻨﮭﺎر َ ْ ُ ْ ِ‬

‫واﻟﻔﻠﻚ ا ﱠ ِ‬ ‫واﺧﺘﻼف ﱠ ْ ِ‬
‫اﻟﻠﯿﻞ َ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻷرض َ ْ ِ َ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ ْ ِ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫إن ِﻓﻲ َ ْ ِ‬ ‫‪ ِ -٢‬ﱠ‬
‫ﺑﻌ َﺪ‬
‫اﻷرض َ ْ‬
‫ﺑﮫ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ِﻣﻦ ﱠﻣﺎء َ َ ْ َ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﺎ ِ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬
‫أﻧﺰل ّ ُ ِ َ‬ ‫ﯾﻨﻔﻊ ﱠ َ‬
‫اﻟﻨﺎس َ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ ُ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬
‫اﻟﺴﻤــــﺎء‬
‫ﺑﯿﻦ ﱠ َ‬ ‫واﻟﺴﺤﺎب ْ ُ َ ِ ّ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺨﺮ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎحِ َ ﱠ َ ِ‬ ‫َآﺑﺔ َ َ ْ ِ ِ‬
‫وﺗﺼﺮﯾﻒ ِ ّ َ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬
‫ﻛﻞ د ﱠ ٍ‬ ‫وﺑﺚ ِ َ‬ ‫ﻣﻮﺗﮭﺎ َ َ ﱠ‬
‫َْ َِ‬
‫ﻵﯾﺎت ِ ّ َ ْ ٍ‬
‫ﻟﻘﻮم َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻘﻠﻮن‬ ‫رض َ ٍ‬ ‫َواﻷَ ْ ِ‬

‫ﺻﯿﺪ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﺒﺮ َﻣــﺎ‬ ‫وﺣﺮم َ َ ْ ُ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﻜﻢ َ ْ ُ‬ ‫وﻟﻠﺴﯿﺎرة َ ُ ِ ّ َ‬ ‫ﻣﺘﺎﻋﺎ ً ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ِ ﱠ ﱠ َ ِ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ُ‬
‫وطﻌﺎﻣﮫُ َ َ‬ ‫ﺻﯿﺪ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ْ ُ‬ ‫‪ ِ ُ -٣‬ﱠ‬
‫أﺣﻞ َ ُ ْ‬
‫إﻟﯿﮫ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﺤﺸﺮون‬ ‫اﻟﺬي ِ َ ْ ِ‬
‫واﺗﻘﻮاْ ّ َ ﱠ ِ َ‬
‫ﺣﺮﻣﺎ ً َ ﱠ ُ‬ ‫ُ ْ ُْ‬
‫دﻣﺘﻢ ُ ُ‬

‫وﻣﺎ َ ْ ُ ُ‬
‫ﺗﺴﻘﻂ ِﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ َ َ‬ ‫وﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬
‫ھﻮ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻔﺎﺗﺢ ْاﻟ َ ْ ِ‬
‫ﻐﯿﺐ ﻻَ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﮭﺎ ِإﻻﱠ ُ َ‬ ‫وﻋﻨﺪَهُ َ َ ِ ُ‬ ‫‪ِ َ -٤‬‬
‫ﯾﺎﺑﺲ ِإﻻﱠ ِﻓﻲ ِﻛﺘَــــــ ٍ‬
‫ﺎب‬ ‫رطﺐ َوﻻَ َ ِ ٍ‬ ‫اﻷرض َوﻻَ َ ْ ٍ‬ ‫ظﻠﻤﺎت َ ْ ِ‬
‫ﺣﺒﺔ ِﻓﻲ ُ ُ َ ِ‬ ‫َ َ ٍَ‬
‫ورﻗﺔ ِإﻻﱠ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﮭﺎ َوﻻَ َ ﱠ ٍ‬
‫ﻣﺒﯿﻦ‬
‫ﱡِ ٍ‬

‫أﻧﺠﺎﻧﺎ ِ ْ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫وﺧﻔﯿﺔً ﱠ ِ ْ‬
‫ﻟﺌﻦ َ َ َ‬ ‫ﺗﻀﺮﻋﺎ ً َ ُ ْ َ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ َ ْ ُ َ‬
‫ﺗﺪﻋﻮﻧﮫُ َ َ ﱡ‬ ‫ﻠﻤﺎت ْ َ ِ ّ‬ ‫ﯾﻨﺠﯿﻜﻢ ِ ّﻣﻦ ُ‬
‫ظُ َ ِ‬ ‫ﻗﻞ َﻣﻦ ُ َ ِ ّ ُ‬ ‫‪ْ ُ -٥‬‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺸﺎﻛﺮﯾﻦ‬ ‫ھـﺬه َ َ ُ َ ﱠ‬
‫ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ِ َ‬ ‫َ ِِ‬

‫ﻗﺪ ﻓَـــــــ ﱠ ْ َ‬
‫ﺼﻠﻨﺎ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮ َ ْ‬
‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫ظﻠﻤﺎت ْ َ ِ ّ‬
‫ﺑﮭﺎ ِﻓﻲ ُ ُ َ ِ‬
‫ﻟﺘﮭﺘﺪواْ ِ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ َ ُ ُ‬
‫ﻟﻜﻢ ﱡ ُ َ‬
‫اﻟﻨﺠﻮم ِ َ ْ َ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬‫وھﻮ ﱠ ِ‬
‫‪َ ُ َ -٦‬‬
‫} ‪{ ٣٦٨‬‬ ‫ﻟﻘﻮم َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ت َِْ ٍ‬ ‫اﻵﯾﺎ ِ‬
‫َ‬
 ‫ﻟﮭﻢ َ ُ‬
‫ﻗﺎﻟﻮاْ َﯾﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ َ ٍ‬
‫أﺻﻨﺎم ﱠ ُ ْ‬ ‫ﯾﻌﻜﻔﻮن َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ْ ٍ‬
‫ﻗﻮم َ ْ ُ ُ َ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ْ ْ‬
‫ﻓﺄﺗﻮا َ َ‬ ‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ ْ َ ْ َ‬
‫ﺑﺒﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٧‬‬
‫وﺟﺎوزﻧﺎ ِ َ ِ‬
‫إﻧﻜﻢ َ ْ ٌ‬
‫ﻗﻮم َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺗﺠﮭﻠﻮن‬ ‫آﻟﮭﺔٌ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻟﮭﻢ ِ َ‬‫ﻛﻤﺎ َ ُ ْ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ َإﻟـﮭﺎ ً َ َ‬
‫اﺟﻌﻞ ﱠ َ‬
‫ﻣﻮﺳﻰ ْ َ‬
‫ُ َ‬

‫إذ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﺗﺄﺗﯿﮭﻢ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ِ ْ‬
‫ﯾﻌﺪون ِﻓﻲ ﱠ ْ ِ‬‫إذ َ ْ ُ َ‬‫اﻟﺒﺤﺮ ِ ْ‬
‫ﺣﺎﺿﺮةَ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺘﻲ َ َ ْ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ َ ِ َ‬ ‫ﻋﻦ ْ َ ْ َ ِ‬
‫اﻟﻘﺮﯾﺔ ﱠ ِ‬ ‫ﮭﻢ َ ِ‬ ‫‪ْ َ ْ َ -٨‬‬
‫واﺳﺄﻟ ُ ْ‬
‫ﺑﻤﺎ َﻛﺎﻧُـــــــﻮا‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻧﺒﻠﻮھﻢ ِ َ‬ ‫ﯾﺴﺒﺘﻮن ﻻَ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫ﺗﺄﺗﯿﮭﻢ َ َ ِ َ‬ ‫وﯾﻮم ﻻَ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﺷﺮﻋﺎ ً َ َ ْ َ‬
‫ﺳﺒﺘﮭﻢ ُ ﱠ‬
‫ﯾﻮم َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫ِ َ ُُْ‬
‫ﺣﯿﺘﺎﻧﮭﻢ َ ْ َ‬
‫َْ ُُ َ‬
‫ﯾﻔﺴﻘﻮن‬

‫ﺑﺮﯾــــﺢٍ‬ ‫ﺑﮭﻢ ِ ِ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ِﻓﻲ ْ ُ ْ ِ‬

‫اﻟﻔﻠﻚ َ َ َ ْ َ‬
‫وﺟﺮﯾﻦ ِ ِ‬ ‫إذا ُ ُ ْ‬ ‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ َ ﱠ‬ ‫ﯾﺴﯿﺮﻛﻢ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬
‫اﻟﺬي ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬ ‫‪َ ُ -٩‬‬
‫وظﻨﻮاْ َ ﱠ ُ ْ‬
‫أﻧﮭﻢ‬ ‫ﻣﻜﺎن َ َ ﱡ‬
‫ﻛﻞ َ َ ٍ‬ ‫وﺟﺎءھﻢ ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﻤﻮج ِﻣﻦ ُ ِ ّ‬ ‫ﻋﺎﺻﻒ َ َ ُ ُ‬ ‫رﯾﺢ َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﮭﺎ َ ْ َ‬
‫ﺟﺎءﺗﮭﺎ ِ ٌ‬ ‫طﯿﺒﺔ َ َ ِ ُ‬
‫وﻓﺮﺣﻮاْ ِ َ‬ ‫َ ِّ َ ٍ‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﺸﺎﻛﺮﯾﻦ‬ ‫ھـﺬه َ َ ُ َ ِّ‬
‫ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ِ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫ﻟﺌﻦ َ َ ْ َ َ‬
‫أﻧﺠﯿﺘﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ّﯾﻦ َ ِ ْ‬
‫ﺼﯿﻦ َﻟﮫُ اﻟ ِﺪ َ‬
‫ﻣﺨﻠ ِ َ‬ ‫َﻋﻮاْ ّ َ ُ ْ ِ‬ ‫ﺑﮭﻢ د َ ُ‬ ‫ُِ َ‬
‫أﺣﯿﻂ ِ ِ ْ‬
‫ﺣﺘﻰ ِ َ‬
‫إذا‬ ‫وﻋﺪوا ً َ ﱠ‬ ‫وﺟﻨﻮدهُ َ ْ‬
‫ﺑﻐﯿﺎ ً َ َ ْ‬ ‫ﻓﺮﻋﻮن َ ُ ُ ُ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﻌﮭﻢ ِ ْ َ ْ ُ‬ ‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ ْ َ ْ َ‬
‫ﺑﺒﻨﻲ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -١٠‬‬
‫وﺟﺎوزﻧﺎ ِ َ ِ‬
‫إﺳﺮاﺋﯿﻞ َ َ َ‬
‫وأﻧﺎ ْ ِﻣــــــــــــَﻦ‬ ‫ﺑﻨﻮ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ‬ ‫اﻟﺬي َ َ ْ‬
‫آﻣﻨﺖ ِ ِ‬ ‫آﻣﻨﺖ َ ﱠأﻧﮫُ ﻻ ِ ِإﻟـﮫَ ِإﻻﱠ ﱠ ِ‬
‫ﻗﺎل َ ُ‬‫اﻟﻐﺮق َ َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫أدرﻛﮫُ ْ َ َ ُ‬
‫ْ ُ ِِْ َ‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ‬

‫ﺑﮫ ِ َ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎء َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺧﺮج ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َ ً‬
‫ﻣﻦ ﱠ َ ِ‬ ‫واﻷرض َ َ َ َ‬
‫وأﻧﺰل ِ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ َ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ﱠ َ َ ِ‬ ‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫‪ ُ ّ -١١‬ﱠ ِ‬
‫ﻟﻜﻢ َ ْ َ َ‬
‫اﻷﻧﮭﺎر‬ ‫وﺳﺨﺮ َ ُ ُ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه َ َ ﱠ َ‬ ‫ﺘﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻔﻠﻚ ِﻟ َ ْ ِ َ‬ ‫وﺳﺨﺮ َ ُ ُ‬ ‫رزﻗﺎ ً ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻜﻢ َ َ ﱠ َ‬ ‫ﱠََ ِ‬
‫اﻟﺜﻤﺮات ِ ْ‬

‫ﺣﻠﯿﺔً‬
‫ﻣﻨﮫُ ِ ْ َ‬
‫وﺗﺴﺘﺨﺮﺟﻮاْ ِ ْ‬
‫طﺮﯾﺎ ً َ َ ْ َ ْ ِ ُ‬‫ﻟﺤﻤﺎ ً َ ِ ّ‬
‫ﻣﻨﮫُ َ ْ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ ْ ُ ُ‬
‫ﻟﺘﺄﻛﻠﻮاْ ِ ْ‬ ‫ﺳﺨﺮ ْ َ ْ َ‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي َ ﱠ َ‬ ‫‪َ ُ َ -١٢‬‬
‫ﺮون‬ ‫ﻌﻠﻜﻢ َ ْ ُ‬
‫ﺗﺸﻜــــــ ُ َ‬ ‫وﻟﺘﺒﺘﻐﻮاْ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ َوﻟَ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻓﯿﮫ َ ِ َ ْ َ ُ‬
‫ﻣﻮاﺧﺮ ِ ِ‬ ‫وﺗﺮى ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻔﻠﻚ َ َ ِ َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬
‫ﺗﻠﺒﺴﻮﻧﮭﺎ َ َ َ‬

‫رﺣﯿﻤﺎ ً‬ ‫ﻛﺎن ِ ُ ْ‬
‫ﺑﻜﻢ َ ِ‬ ‫ﻟﺘﺒﺘﻐﻮاْ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻀﻠﮫ ِ ﱠإﻧﮫُ َ َ‬ ‫اﻟﻔﻠﻚ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ ْ َ ُ‬ ‫ﻟﻜﻢ ْ ُ ْ َ‬
‫ﯾﺰﺟﻲ َ ُ ُ‬
‫اﻟﺬي ُ ْ ِ‬ ‫رﺑﻜﻢ ﱠ ِ‬
‫‪ -١٣‬ﱠ ﱡ ُ ُ‬
‫ﻧﺠ ُ‬
‫ﺎﻛـْﻢ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮن ِإﻻﱠ ِ ﱠإﯾﺎهُ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ ﱠ‬ ‫ﺿﻞ َﻣﻦ َ ْ ُ َ‬‫اﻟﺒﺤﺮ َ ﱠ‬ ‫اﻟﻀﺮ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬‫ﻣﺴﻜﻢ ْ ﱡ ﱡ‬‫وإذا َ ﱠ ُ ُ‬‫]اﻹﺳﺮاء ‪َ ِ َ [٦٦ :‬‬
‫وﻛﺎن ِ ْ َ ُ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن َ ُ‬
‫ﻛﻔﻮرا ً‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫أﻋﺮﺿﺘﻢ َ َ َ‬ ‫ِ َإﻟﻰ ْ َ ِ ّ‬

‫ﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِّ‬

‫اﻟﻄﯿﺒَـــــــ ِ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ورزﻗﻨﺎھﻢ ِ ّ َ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫وﺣﻤﻠﻨﺎھﻢ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬
‫ﺑﻨﻲ آد ََم َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻛﺮﻣﻨﺎ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -١٤‬‬
‫وﻟﻘﺪ َ ﱠ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻘﻨﺎ َ ْ ِ‬
‫ﺗﻔﻀﯿﻼً‬ ‫ﻣﻤﻦ َ َ ْ َ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ﱠ ْ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ِ ٍ‬ ‫َ َ ﱠَْ ُْ‬
‫وﻓﻀﻠﻨﺎھﻢ َ َ‬

‫ﺣﻘﺒﺎ ً‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ َ ْأو َ ْ ِ‬

‫أﻣﻀــــــــ َﻲ ُ ُ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ْ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ُ َ‬
‫أﺑﻠﻎ َ ْ َ َ‬ ‫ﻟﻔﺘﺎه َﻻ َ ْ َ ُ‬
‫أﺑﺮح َ ﱠ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ِ َ َ ُ‬‫ﻗﺎل ُ َ‬ ‫‪َ -١٥‬و ِ ْ‬
‫إذ َ َ‬
‫ﺳﺮﺑﺎ ً‬‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ‬ ‫ﺣﻮﺗﮭﻤﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻓﺎﺗﺨﺬَ َ ِ َ‬
‫ﺳﺒﯿﻠﮫُ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻧﺴﯿﺎ ُ َ ُ َ‬‫ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ َ ِ َ‬
‫ﻣﺠﻤﻊ َ ْ ِ ِ َ‬
‫ﺑﻠﻐﺎ َ ْ َ َ‬ ‫]اﻟﻜﮭﻒ ‪ َ َ [٦٠ :‬ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ َ‬

‫} ‪{ ٣٦٩‬‬
 ‫وﻣﺎ َ َ ِ‬
‫أﻧﺴﺎﻧﯿــــــــــﮫُ ِ ﱠإﻻ‬ ‫ﻧﺴﯿﺖ ْ ُ َ‬
‫اﻟﺤﻮت َ َ‬ ‫ﻓﺈﻧﻲ َ ِ ُ‬ ‫اﻟﺼﺨﺮة َ ِ ِّ‬ ‫إذ َ َ ْ َ‬
‫أوﯾﻨﺎ ِ َإﻟﻰ ﱠ ْ َ ِ‬ ‫أرأﯾﺖ ِ ْ‬
‫ﻗﺎل َ َ َ ْ َ‬
‫‪َ َ -١٦‬‬
‫ﻋﺠﺒﺎ ً‬ ‫واﺗﺨﺬَ َ ِ َ‬
‫ﺳﺒﯿﻠﮫُ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ‬ ‫أذﻛﺮهُ َ ﱠ َ‬ ‫أن َ ْ ُ َ‬‫اﻟﺸﯿﻄﺎن َ ْ‬
‫ﱠْ َ ُ‬

‫ﻓﺄردت أ َ ْن َ ِ َ َ‬
‫أﻋﯿﺒﮭــــــﺎ َ َ َ‬
‫وﻛﺎن‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ ﱡ‬
‫ﯾﻌﻤﻠﻮن ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ َ ْ َ ُ َ‬ ‫اﻟﺴﻔﯿﻨﺔُ َ َ َ ْ‬
‫ﻓﻜﺎﻧﺖ ِ َ َ ِ َ‬ ‫أﻣﺎ ﱠ ِ َ‬ ‫‪ َ -١٧‬ﱠ‬
‫ﺳﻔﯿﻨﺔ َ ْ‬
‫ﻏﺼﺒﺎ ً‬ ‫ﻛﻞ َ ِ َ ٍ‬ ‫ﻣﻠﻚ َ ْ ُ‬
‫ﯾﺄﺧﺬُ ُ ﱠ‬ ‫َ َ ُ‬
‫وراءھﻢ ﱠ ِ ٌ‬

‫رﺑﻲ َ َ ْ‬
‫وﻟﻮ‬ ‫ﻗﺒﻞ َأن َﺗﻨﻔَ َﺪ َ ِ َ ُ‬
‫ﻛﻠﻤﺎت َ ِّ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ ْ َ‬
‫ﻟﻨﻔ َﺪ ْ َ ْ ُ‬
‫رﺑﻲ َ َ ِ‬ ‫ﻛﺎن ْ َ ْ ُ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِﻣﺪَادا ً ِّ َ ِ َ ِ‬
‫ﻟﻜﻠﻤﺎت َ ِّ‬ ‫ﻟﻮ َ َ‬ ‫‪ُ -١٨‬ﻗﻞ ﱠ ْ‬
‫ﺟﺌﻨﺎ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﻤﺜﻠﮫ َﻣﺪَدا ً‬ ‫ِ َْ‬

‫ﯾﺒﺴﺎ ً‬
‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ‬ ‫ﻟﮭﻢ َ ِ‬
‫طﺮﯾﻘﺎ ً ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﻌﺒﺎدي َ ْ ِ ْ‬
‫ﻓﺎﺿﺮب َ ُ ْ‬ ‫أن َ ْ ِ‬
‫أﺳﺮ ِ ِ َ ِ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ْ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ْ َ ْ‬
‫أوﺣﯿﻨَﺎ ِ َإﻟﻰ ُ َ‬ ‫‪ْ َ َ َ -١٩‬‬
‫وﻻ َ ْ َ‬
‫ﺗﺨﺸﻰ‬ ‫ﱠﻻ َ َ ُ‬
‫ﺗﺨﺎف د ََرﻛﺎ ً َ َ‬

‫ﺮه‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ِ َ ْ‬
‫ﺑﺄﻣــ ِ ِ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ ُ ْ َ‬
‫واﻟﻔﻠﻚ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﱠﻣﺎ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫ﺳﺨﺮ َ ُ‬
‫أن ﱠ َ َ ﱠ َ‬ ‫ﺗﺮ َ ﱠ‬ ‫‪ْ َ َ -٢٠‬‬
‫أﻟﻢ َ َ‬
‫رﺣﯿﻢ‬
‫ﻟﺮؤوف ﱠ ِ ٌ‬‫ﺑﺎﻟﻨﺎس َ َ ُ ٌ‬
‫إن ﱠ َ ِ ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ ِ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء َأن َ َ َ‬
‫ﺗﻘﻊ َ َ‬ ‫وﯾﻤﺴﻚ ﱠ َ‬‫َ ُْ ِ ُ‬

‫وﺟﻌﻞ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﺑﯿﻨﮭﻤــــﺎ‬ ‫ﻣﻠﺢ ُ َ ٌ‬
‫أﺟﺎج َ َ َ َ‬ ‫ﻓﺮات َ َ َ‬
‫وھﺬا ِ ْ ٌ‬ ‫ھﺬا َ ْ ٌ‬
‫ﻋﺬب ُ َ ٌ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ َ َ‬
‫ﻣﺮج ْ َ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫وھﻮ ﱠ ِ‬
‫‪َ ُ َ -٢١‬‬
‫ﻣﺤﺠﻮرا ً‬
‫وﺣﺠﺮا ً ﱠ ْ ُ‬
‫ﺑﺮزﺧﺎ ً َ ِ ْ‬
‫َْ َ‬

‫ﻓﺮق َ ﱠ ْ ِ‬
‫ﻛﺎﻟﻄﻮد‬ ‫ﻓﺎﻧﻔﻠﻖ َ َ َ‬
‫ﻓﻜﺎن ُ ﱡ‬
‫ﻛﻞ ِ ْ ٍ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ َ َ َ‬
‫ﺑﻌﺼﺎك ْ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َ ِ‬
‫أن ْ ِ‬
‫اﺿﺮب ِّ َ َ َ‬ ‫‪َ ْ َ ْ َ َ -٢٢‬‬
‫ﻓﺄوﺣﯿﻨﺎ إِ َﻟﻰ ُ َ‬
‫َْ ِ ِ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ‬

‫وﺟﻌﻞ َ ْ َ‬
‫ﺑﯿﻦ‬ ‫رواﺳﻲ َ َ َ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ َ َ‬
‫ﻟﮭﺎ َ َ ِ َ‬ ‫ﺧﻼﻟﮭﺎ َ ْ َ‬
‫أﻧﮭﺎرا ً َ َ َ َ‬ ‫وﺟﻌﻞ ِ َ َ َ‬
‫ﻗﺮارا ً َ َ َ َ‬ ‫ﺟﻌﻞ ْ َ ْ َ‬
‫اﻷرض َ َ‬ ‫‪ َ -٢٣‬ﱠ‬
‫أﻣﻦ َ َ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ﺑﻞ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫أﻛﺜﺮھﻢ َﻻ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ َ ْ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰا ً َ ِ َ‬
‫أإﻟﮫٌ ﱠ َ‬ ‫َْ ْ َْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ َ ِ‬

‫َي‬ ‫ﺑﺸﺮا ً َ ْ َ‬
‫ﺑﯿﻦ ﯾــــــ َﺪ ْ‬ ‫اﻟﺮﯾﺎح ُ ْ‬
‫ﯾﺮﺳﻞ ِ ّ َ َ‬
‫وﻣﻦ ُ ْ ِ ُ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ َ َ‬ ‫ظﻠﻤﺎت ْ َ ِ ّ‬
‫ﯾﮭﺪﯾﻜﻢ ِﻓﻲ ُ ُ َ ِ‬
‫أﻣﻦ َ ْ ِ ُ ْ‬ ‫‪ َ -٢٤‬ﱠ‬
‫ﻋﻤﺎ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺸﺮﻛﻮن‬ ‫ﻣﻊ ﱠ ِ َ َ َ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﱠ ُ َ ﱠ‬ ‫رﺣﻤﺘﮫ َ ِ َ‬
‫أإﻟﮫٌ ﱠ َ‬ ‫َ ْ َِِ‬

‫ﺾ ﱠِ‬
‫اﻟﺬي‬ ‫ﺑﻌـــ َ‬ ‫اﻟﻨﺎس ِ ُ ِ َ ُ‬
‫ﻟﯿﺬﯾﻘﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ ْ ِ‬
‫أﯾﺪي ﱠ ِ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ َ ْ‬ ‫اﻟﺒﺮ َ ْ َ ْ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ ِ َ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬
‫ظﮭﺮ ْ َ َ ُ‬‫‪َ َ َ -٢٥‬‬
‫ﻋﻤﻠﻮا َ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻟﻌﻠﮭﻢ َ ْ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺮﺟﻌﻮن‬ ‫َُِ‬

‫ﺳﺒﻌﺔُ َ ْ ُ ٍ‬
‫أﺑﺤﺮ ﱠﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪه َ ْ َ‬
‫ﯾﻤﺪ ُﱡه ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫واﻟﺒﺤﺮ َ ُ‬ ‫ﺷﺠﺮة َ ْ َ ٌ‬
‫أﻗﻼم َ ْ َ ْ ُ‬ ‫أﻧﻤﺎ ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض ِﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫وﻟﻮ َ ﱠ َ‬
‫‪ْ َ -٢٦‬‬
‫ﺣﻜﯿﻢ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﱠ ِ إِ ﱠن ﱠ َ َ ِ ٌ‬
‫ﻋﺰﯾﺰ َ ِ ٌ‬ ‫َت َ ِ َ ُ‬ ‫َِ‬
‫ﻧﻔﺪ ْ‬
‫} ‪{ ٣٧٠‬‬
 ‫إن ِﻓﻲ َ ِ َ‬
‫ذﻟﻚ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ ِ ﱠ‬ ‫ﻟﯿﺮﯾﻜﻢ ِ ّ ْ‬
‫ﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺖ ﱠ ِ ِ ُ ِ َ ُ‬ ‫ﺗﺠﺮي ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ ِ ِ ْ َ ِ‬ ‫أن ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻔﻠﻚ َ ْ ِ‬ ‫ﺗﺮ َ ﱠ‬
‫أﻟﻢ َ َ‬ ‫‪ْ َ -٢٧‬‬
‫ﺻﺒﺎر َ ُ ٍ‬
‫ﺷﻜﻮر‬ ‫ﻟﻜﻞ َ ﱠ ٍ‬‫ﻵﯾﺎت ِ ّ ُ ِ ّ‬
‫َ َ ٍ‬

‫وﻣﻦ ُ ٍ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻠﺢ ُ َ ٌ‬
‫أﺟﺎج َ ِ‬ ‫ﺷﺮاﺑﮫُ َ َ َ‬
‫وھﺬا ِ ْ ٌ‬ ‫ﻓﺮات َ ِ ٌ‬
‫ﺳﺎﺋﻎ َ َ ُ‬ ‫ﻋﺬب ُ َ ٌ‬ ‫ھﺬا َ ْ ٌ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮان َ َ‬
‫ﯾﺴﺘﻮي ْ َ ْ َ ِ‬ ‫وﻣﺎ َ ْ َ ِ‬ ‫‪َ َ -٢٨‬‬
‫ﻟﺘﺒﺘــَُﻐﻮا‬
‫ﻣﻮاﺧﺮ ِ َ ْ‬
‫ﻓﯿﮫ َ َ ِ َ‬ ‫وﺗﺮى ْ ُ ْ َ‬
‫اﻟﻔﻠﻚ ِ ِ‬ ‫ﺣﻠﯿﺔً َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ﺗﻠﺒﺴﻮﻧﮭﺎ َ َ َ‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺮﺟﻮن ِ ْ َ‬
‫طﺮﯾﺎ ً َ َ ْ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎ ً َ ِ ّ‬ ‫َُُْ َ‬
‫ﺗﺄﻛﻠﻮن َ ْ‬
‫وﻟﻌﻠﻜﻢ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺗﺸﻜﺮون‬ ‫ﻓﻀﻠﮫ َ َ َ ﱠ ُ ْ‬ ‫ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬
‫ﻛﺎﻷ َ ْ َ ِ‬
‫ﻋﻼم‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ َ ْ‬‫اﻟﺠﻮار ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫آﯾﺎﺗﮫ ْ َ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ِ‬ ‫‪ْ ِ َ -٢٩‬‬
‫إﻧﮭﻢ ُﺟﻨ ٌﺪ ﱡ ْ َ ُ َ‬
‫ﻣﻐﺮﻗﻮن‬ ‫رھﻮا ً ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫واﺗﺮك ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ َ ْ‬ ‫‪ْ ُ ْ َ -٣٠‬‬
‫إﻧﮭﻢ ُﺟﻨ ٌﺪ ﱡ ْ َ ُ َ‬
‫ﻣﻐﺮﻗﻮن‬ ‫رھﻮا ً ِ ﱠ ُ ْ‬ ‫واﺗﺮك ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﺒﺤﺮ َ ْ‬ ‫‪ْ ُ ْ َ -٣١‬‬
‫واﻟﺒﺤﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﺴﺠﻮر‬ ‫‪ِ ْ َ ْ َ -٣٢‬‬
‫اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ َ ْ َ ِ َ ِ‬
‫ﯾﻠﺘﻘﯿﺎن‬ ‫ﻣﺮج ْ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫‪َ َ َ -٣٣‬‬
‫اﻟﺒﺤﺮ َﻛ ْ َ ْ َ ِ‬
‫ﺎﻷﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺂت ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺠﻮار ْ ُ َ ُ‬ ‫وﻟﮫُ ْ َ َ ِ‬ ‫‪َ َ -٣٤‬‬

‫ﻋﻨﮭﺎ َ‬
‫ﻏــــ ِ ِ َ‬
‫ﺎﻓﻠﯿﻦ‬ ‫وﻛﺎﻧﻮاْ َ ْ َ‬ ‫ﻛﺬﺑﻮاْ ِ َ ِ َ‬
‫ﺑﺂﯾﺎﺗﻨﺎ َ َ ُ‬ ‫اﻟﯿﻢ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﺑﺄﻧﮭﻢ َ ﱠ ُ‬ ‫ﻣﻨﮭﻢ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻓﺄﻏﺮﻗﻨﺎھﻢ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ -٣٥‬‬
‫ﻓﺎﻧﺘﻘﻤﻨﺎ ِ ْ ُ ْ‬

‫ﺳﺠﺪا ً‬ ‫اﻟﯿﻤﯿﻦ َ ْ ﱠ َ ِ ِ‬
‫واﻟﺸﻤﺂﺋﻞ ُ ﱠ‬ ‫ﻋﻦ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﯾﺘﻔﯿﺄ ُ ِ َ ُ‬
‫ظﻼﻟﮫُ َ ِ‬ ‫ﺷﻲء َ َ َ ﱠ‬ ‫ﯾﺮواْ ِ َإﻟﻰ َﻣﺎ َ َ َ‬
‫ﺧﻠﻖ ّ ُ ِﻣﻦ َ ْ ٍ‬ ‫أو َ ْ‬
‫ﻟﻢ َ َ ْ‬ ‫‪َ َ -٣٦‬‬
‫وھﻢ د ِ ُ َ‬
‫َاﺧﺮون‬ ‫ِِّ َ ُ ْ‬

‫ﻋﺪو ِﻟّـــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ َ ْ ُ ْ‬

‫ﯾﺄﺧﺬهُ َ ُ ﱞ‬ ‫اﻟﯿﻢ َ ْ ُ ْ ِ ِ‬
‫ﻓﻠﯿﻠﻘﮫ ْ َ ﱡ‬
‫اﻟﯿﻢ ِ ﱠ ِ ِ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻮت َ ْ ِ ِ ِ‬
‫ﻓﺎﻗﺬﻓﯿﮫ ِﻓﻲ ْ َ ِ ّ‬ ‫أن ْ ِ ِ ِ‬
‫اﻗﺬﻓﯿﮫ ِﻓﻲ ﱠ ُ ِ‬ ‫‪ِ َ -٣٧‬‬
‫ﻋﯿﻨﻲ‬‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ‬ ‫وﻟﺘﺼﻨﻊ َ َ‬
‫ﻣﻨﻲ َ ِ ُ ْ َ َ‬‫ﻣﺤﺒﺔً ِ ّ ِّ‬
‫ﻋﻠﯿﻚ َ َ ﱠ‬ ‫وﻋﺪو ﱠﻟﮫُ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫وأﻟﻘﯿﺖ َ َ ْ َ‬ ‫َ َُﱞ‬

‫ﺑﺠﻨﻮده َﻓﻎ‬
‫ﻓﺮﻋﻮن ِ ُ ُ ِ ِ‬ ‫‪َ َ -٣٨‬‬
‫ﻓﺄﺗْ َ َ ُ ْ‬
‫ﺒﻌﮭﻢ ِ ْ َ ْ ُ‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣٧١‬‬
 ‫آﯾﺎت ﻣﻔﯿﺪة ﺟﺪا ﻟﻠﮭﻢ و اﻟﻐﻢ واﻟﺤﺰن و ﺿﯿﻖ اﻟﺼﺪر واﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﺄذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫و ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻀﯿﻖ و اﻻﻛﺘﺌﺎب ‪:‬‬

‫‪ .١‬ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺒﯿﺖ ﺑﻤﺎء ﻣﻘﺮئ ﯾﻮﻣﯿﺎ ﻣﻀﺎف ﻟﮫ ﻣﺎء اﻟﻮرد و اﻟﻤﻠﺢ‬

‫‪ .٢‬ﺳﻤﺎع ﻣﻘﺎطﻊ إﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر اﻟﺼﺪور و اﻟﻘﻠﻮب و آﯾﺎت اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ‬
‫‪ .٣‬اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ ﻧﺒﯿﻨﺎ ﷴ ﷺ ﺑﻨﯿﺔ ذھﺎب اﻟﻀﯿﻖ وﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟﮭﻢ واﻧﺸﺮاح‬
‫اﻟﺼﺪر‬
‫‪.٤‬وﺿﻊ اﻟﯿﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪر و ﻗﺮاءة اﻵﯾﺎت و اﻷدﻋﯿﺔ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ‪:‬‬

‫ﻣﻊ ﺗﻜﺮار ﻛﻞ آﯾﺔ ‪ ٧‬ﻣﺮات واﻟﻨﻔﺚ ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟﺰﯾﺖ ﺑﻌﺪ إﺧﺮاج اﻟﻨﻔـــــــــﺲ ﺑﻌﯿﺪا‬
‫واﻟﺸﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء ﻣﻊ ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ واﻟﻤﺴﻚ‬

‫ﻧﻔﺘﺘﺢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬

‫ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ‪ }:‬ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ وﺻﺤﯿﺢ أﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻣﺴـــــﻌﻮد‪،‬‬
‫ﻗﺎل‪ :‬ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﷺ‪» " :‬ﻣﺎ أﺻﺎب ﻋﺒﺪا ھﻢ وﻻ ﺣﺰن‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻟﻠﮭــــــــﻢ ‪ :‬إﻧﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎؤك‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻚ‪ ،‬ﻋﺪل ّ‬ ‫ﻣﺎض ّ‬
‫ٍ‬ ‫ﻋﺒﺪك‪ ،‬واﺑﻦ ﻋﺒﺪك‪ ،‬اﺑﻦ أﻣﺘﻚ‪ ،‬ﻧﺎﺻﯿﺘﻲ ﺑﯿﺪك‪،‬‬
‫ﻋﻠﻤﺘﮫ أﺣﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻤﯿﺖ ﺑﮫ ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬أو أﻧﺰﻟﺘﮫ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ أو ّ‬
‫‪ ،‬أﺳﺄﻟﻚ ﺑﻜﻞ اﺳﻢ ھﻮ ﻟﻚ ّ‬
‫ﺧﻠﻘﻚ‪ ،‬أو اﺳﺘﺄﺛﺮت ﺑﮫ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻐﯿﺐ ﻋﻨﺪك أن ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻘﺮآن رﺑﯿﻊ ﻗﻠــﺒﻲ‪ ،‬وﻧﻮر‬
‫وﻏﻤـــﮫ‪ ،‬وأﺑﺪﻟﮫ‬
‫ّ‬ ‫ھﻤﮫ‬
‫ھﻤﻲ وﻏّﻤﻲ‪ ،‬إﻻ أذھﺐ ﷲ ّ‬ ‫ﺻﺪري‪ ،‬وﺟﻼء ﺣﺰﻧﻲ‪ ،‬وذھﺎب ّ‬
‫ﻧﺘﻌﻠﻤﮭﻦ؟ ﻗﺎل‪" :‬ﺑﻠﻰ‪ ،‬ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﮭﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﮫ ﻓﺮﺣﺎ"‪ ..‬ﻗﺎﻟﻮا ﯾﺎ رﺳﻮل ﷲ أﻓﻼ ّ‬
‫أن ّ‬
‫ﯾﺘﻌﻠﻤﮭﻦ« "‬

‫} ‪{ ٣٧٢‬‬
 ‫ﻧﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻘﺮاءة ‪:‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﮭﻢ واﻟﺤﺰن ‪ ،‬و أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ واﻟﻜﺴﻞ ‪ ،‬وأﻋﻮذ‬
‫ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻦ واﻟﺒﺨﻞ ‪ ،‬وأﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻏﻠﺒﺔ اﻟﺪﯾﻦ وﻗﮭﺮ اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎﺗﺤـــــــــــــﺔ ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬
‫آﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳـــــــﻲ ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬
‫ﺳﻮرة اﻻﻧﺸﺮاح ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬
‫وأرى { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫أﺳﻤـــــــ ُﻊ َ َ َ‬ ‫ﻣﻌﻜﻤﺎ َ ْ َ‬ ‫إﻧﻨﻲ َ َ ُ َ‬ ‫ﺗﺨﺎﻓﺎ ِ ﱠ ِ‬‫ﻗﺎل َﻻ َ َ َ‬ ‫}َ َ‬
‫وأھﻠﻚ{ ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻣﻨﺠﻮك َ َ ْ َ َ‬ ‫ﺗﺤﺰن ِ ﱠإﻧﺎ ُ َ ﱡ َ‬ ‫وﻻ َ ْ َ ْ‬ ‫ﺗﺨﻒ َ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا َﻻ َ َ ْ‬ ‫}َ ُ‬
‫ﺗﺨﺸﻰ { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫وﻻ َ ْ َ‬ ‫ﺗﺨﺎف د ََرﻛﺎ ً َ َ‬ ‫} ﱠﻻ َ َ ُ‬
‫ھﻀﻤﺎ ً { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫وﻻ َ ْ‬ ‫ظﻠﻤﺎ ً َ َ‬ ‫ﯾﺨﺎف ُ ْ‬‫ﻓﻼ َ َ ُ‬ ‫ﻣﺆﻣﻦ َ َ‬ ‫وھﻮ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت َ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِ َ ِ‬ ‫ﯾﻌﻤﻞ ِ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ َ ْ‬ ‫} َ َ‬
‫اﻟﻤﺮﺳﻠﻮن { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫َي ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ﯾﺨﺎف ﻟَﺪ ﱠ‬ ‫ﺗﺨﻒ ِ ِّإﻧﻲ َﻻ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻻ َ َ ْ‬ ‫} َﯾﺎ ُ َ‬
‫ﻏﻞ {) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻣﻦ ِ ٍ ّ‬ ‫ﺻﺪورھﻢ ِ ّ ْ‬ ‫وﻧﺰﻋﻨﺎ َﻣﺎ ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ‬ ‫}َ ََ َْ‬
‫وﺟﻌﻞ َ ِ َ َ‬
‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺗﺮوھﺎ َ َ َ َ‬ ‫ﻟﻢ َ َ ْ َ‬ ‫ﺑﺠﻨﻮد ّ ْ‬
‫وأﯾّﺪَهُ ِ ُ ُ ٍ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ ْ ِ‬ ‫ﻓﺄﻧﺰل ّ ُ َ ِ َ َ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ َ َ َ َ‬ ‫إن ّ َ َ َ َ‬ ‫ﺗﺤﺰن ِ ّ‬ ‫} ﻻَ َ ْ َ ْ‬
‫اﻟﻌﻠﯿﺎ { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ھﻲ ْ ُ ْ َ‬ ‫وﻛﻠﻤﺔُ ّ ِ ِ َ‬ ‫اﻟﺴﻔﻠﻰ َ َ ِ َ‬ ‫ﻛﻔﺮواْ ّ ْ َ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ َ ُ‬ ‫ِّ َ‬
‫إﯾﻤﺎﻧﮭﻢ َو ِ ّ ِ‬
‫ﻣﻊ ِ َ ِ ِ ْ‬ ‫إﯾﻤﺎﻧﺎ ً ّ َ‬ ‫َادواْ ِ َ‬
‫ﻟﯿﺰد ُ َ‬ ‫ﻗﻠﻮب ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ِ َ ْ‬ ‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔ ِﻓﻲ ُ ُ ِ‬ ‫أﻧﺰل ّ ِ َ َ‬ ‫ي َ َ َ‬ ‫اﻟﺬ َ‬‫ھﻮ ّ ِ‬ ‫} َُ‬
‫ﺣﻜﯿﻤﺎ ً {) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻋﻠﯿﻤﺎ ً َ ِ‬ ‫وﻛﺎن ّ ُ َ ِ‬ ‫واﻷرض َ َ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َ ْ ِ‬ ‫ﺟﻨﻮد ّ َ َ ِ‬ ‫ُُ ُ‬
‫ﻗﺮﯾﺒﺎ ً { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻓﺘﺤﺎ ً َ ِ‬ ‫وأﺛﺎﺑﮭﻢ َ ْ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫اﻟﺴﻜﯿﻨﺔَ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫ﻓﺄﻧﺰل ّ ِ َ‬ ‫} َ َ َ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َ ْ َ ِ ّ‬
‫ﺗﻄﻤﺌﻦ ْ ُ ُ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮ ّ ِ َأﻻَ ِ ِ ْ ِ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ِ ِ ْ ِ‬ ‫وﺗﻄﻤﺌﻦ ُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫آﻣﻨﻮاْ َ َ ْ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫} ِّ َ‬
‫اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫وﻋﻠﻰ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬ ‫رﺳﻮﻟﮫ َ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ َ ُ ِ ِ‬ ‫ﺳﻜﯿﻨﺘﮫُ َ َ َ‬ ‫ﻓﺄﻧﺰل ّ ُ َ ِ َ َ‬ ‫} ََ َ َ‬
‫اﻟﻤﻼﺋﻜﺔُ َأﻻّ َ َ ُ‬
‫ﺗﺨﺎﻓﻮاْ َوﻻَ‬ ‫ﻋﻠﯿﮭﻢ ْ َ َ ِ َ‬
‫ﺗﺘﻨﺰل َ َ ْ ِ ُ‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻣﻮاْ َ َ َ ّ ُ‬ ‫ﺛﻢ ْ َ َ ُ‬ ‫رﺑﻨﺎ ّ ُ ُ ّ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ َ ّ َ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ُ‬ ‫إن ّ ِ َ‬ ‫} ِ ّ‬
‫ﺗﻮﻋﺪون { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ ُ َ ُ َ‬ ‫اﻟﺘﻲ ُ ُ ْ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ّ ِ‬‫وأﺑﺸﺮواْ ِ ْ َ ّ ِ‬ ‫ﺗﺤﺰﻧﻮاْ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫ﯾﺠﻤﻌﻮن { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻣﻤﺎ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺧﯿﺮ ِ ﱠ‬ ‫ھﻮ َ ْ ٌ‬ ‫ﻓﻠﯿﻔﺮﺣﻮا ُ َ‬ ‫ﻓﺒﺬﻟﻚ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫وﺑﺮﺣﻤﺘﮫ َ ِ َ ِ َ‬‫ﺑﻔﻀﻞ ﱠ ِ َ ِ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫ﻗﻞ ِ َ ْ ِ‬ ‫} ُْ‬
‫ﺷﻜﻮر { ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫ﻟﻐﻔﻮر َ ُ ٌ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ ُ ٌ‬ ‫إن َ ّ َ‬ ‫اﻟﺤﺰن ِ ّ‬‫ﻋﻨﺎ ْ َ َ َ‬ ‫أذھﺐ َ ّ‬ ‫اﻟﺬي َ ْ َ َ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ّ ِ ّ ِ َ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮاْ ْ َ ْ ُ‬ ‫} َو َ ُ‬
‫ورﺣﻤﺔٌ{ ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬ ‫رﺑﻜﻢ َ َ ْ َ‬ ‫ﺗﺨﻔﯿﻒ ّﻣﻦ ّ ّ ُ ْ‬ ‫ذﻟﻚ َ ْ ِ ٌ‬ ‫} َِ َ‬
‫ﺳﻮرة ﻗﺮﯾﺶ ) ‪ ٧‬ﻣﺮات(‬

‫وﻧﺴﺎل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺎ ﻋﻤﻮم اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ إن ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪...‬‬

‫} ‪{ ٣٧٣‬‬
 ‫آﯾﺎت وﻣﻘﺎطﻊ رﻗﯿﺔ اﻟﻮﺟﻮه واﻟﺠﻤﺎل – ﻣﮭﻤﺔ ﻟﻌﻼج ﺗﺸﻮه اﻟﺠﻤﺎل و اﻟﻜﻠﻒ ﻟﻠﻮﺟﮫ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺴﺤﺮ و‬
‫اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ ) ﺗﻢ اﻟﺘﺤﺪﯾﺚ (‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ھﺬه اﻵﯾﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺑﻄﺎل اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﺘﺸﻮه اﻟﺠﻤﺎل وظﮭﻮر‬
‫اﻟﺤﺒﻮب واﻟﻜﻠﻒ واﻟﺒﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ وﺗﻐﯿﺮ ﻣﻼﻣﺤﮫ وﻓﻘﺪان ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻘــﺒﻮل اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ ‪ .‬واﻟﺘﺸﻮه اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ وإﺑﻄﺎل ﺳﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟـــــــــﺠﻤﺎل‬
‫ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬واﻟﺬي ﯾﺤﺼﻞ ﻛﺜﯿﺮا وﯾﻜﻮن ﻣﺮاﻓﻖ ﻋﺎدة ﻷﺳﺤﺎر ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج أو ﺣﺎﻻت‬
‫اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﯾﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎرض ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ﻟﺘﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج وإظـﮭﺎر‬
‫اﻟﻮﺟﮫ ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮ ﺣﻘﯿﻘﺘﮫ أﻣﺎم اﻟﺨﺎطﺐ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﻔﺮ ﻣﻨﮫ ‪.‬‬
‫وﻛﺬﻟﻚ ھﺬا اﻟﺴﺤﺮ ﯾﺤﺼﻞ ﺑﻜﺜﺮة ﻣﻊ اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ واﻟﺰھﺮﯾﺎت ﺑﮭﺪف ﻋﺰﻟﮭﻢ ﻋـــــــﻦ‬
‫اﻟﺒﺸﺮ وﺗﻌﻄﯿﻞ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ وزواﺟﮭﻢ واﻻﺳﺘﻔﺮاد ﺑﮭﻢ ﺗﻤﮭﯿﺪا ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﯿﮭــــــــــﻢ‬
‫ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎ‬

‫اﻷﻋﺮاض واﻷﺳﺒﺎب وطﺮﯾﻘﺔ اﻟﻌﻼج ‪:‬‬

‫أوﻻ‪ .‬اﻷﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺴﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل أو اﻟﻤﻼزﻣﺔ ﻟﮫ ‪:‬‬

‫‪ .١‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻈﻠﻤﮫ أو اﻧﻄﻔﺎء و ﻗﺒﺢ ﺑﺎﻟﻮﺟﮫ ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻌﺘﺎد وﻗﺪ ﯾﻘﻊ ﻓﺠﺄة ﺑﻌﺪ‬
‫ﺛﻨﺎء اﻟﺒﻌﺾ دون اﻟﺘﺒﺮﯾﻚ أو ﺣﻀﻮر ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺜﻞ اﻷﻓﺮاح ودون ﺗﺤﺼـــــﯿﻦ ‪.‬‬

‫‪ .٢‬ظﮭﻮر ﻛﻠﻒ وﺑﻘﻊ داﻛﻨﺔ أو ﺳﻮداء ﺑﺎﻟﻮﺟﮫ ﻋﻤﻮﻣﺎ أو ﺣﻮل اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ أو ﺣﺘﻰ‬
‫ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻔﻌﮫ ﺑﺎﻟﻮﺟﮫ و ﺗﺼﺒﻎ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮد ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ظﮭﻮر ﺣﺒﻮب أو ﺑﺜﻮر وﺗﺸﻮه أو ﺣﺴﺎﺳﯿﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة ﻻ ﺗﻔﯿﺪ ﻣﻌــــﮭﺎ اﻷدوﯾﺔ‬

‫واﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٧٤‬‬
 ‫‪ .٤‬ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﯿﺎت رﻏﻢ إﻧﮭﻦ ﻣﺎ زﻟﻦ ﺻﻐﯿﺮات ﺑﺎﻟﺴﻦ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ وﺟــــــــﻮھﮭﻦ‬
‫ﻋﻼﻣﺎت ﺷﯿﺨﻮﺧﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﻌﺪ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة وھﺮم ﻓﯿﮭﺎ وﺷﺤﻮب ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ وﺳــــﻘﻮط‬
‫اﻵﺳﻨﺎن واﻧﺤﻨﺎء اﻟﻈﮭﺮ وﻣﻦ ﯾﺮاھﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﯾﻈﻨﮭﺎ ﻣﺴﻨﺔ وھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻜــــــــﻮن‬
‫ﺗﻌﺎﻧﻲ أﯾﻀﺎ ً ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﻮل ﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ واﻟﺸﯿﺐ ‪.‬‬

‫‪ .٥‬ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ اﻷﻧﻒ وﺿﯿﻖ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﻛﺄﻧﮭﻤﺎ ﻏﺎﺋﺮﺗﯿﻦ وﺗﻐﯿﺮ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﻠﻮن ﻛﻠـــــﯿﺎ‬
‫ﻟﻸﺳﻮأ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻛﺜﯿﺮة ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﮫ وﻋﺒﻮس وﻣﻼﻣﺢ ﺷﺮﯾﺮة‬
‫ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﯾﻨﻈﺮ إﻟﯿﮫ ﯾﻨﻔﺮ وﯾﺨﺎف ﻣﻨﮫ وﻻ ﯾﺮﺗﺎح ﻟﮫ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻـــــــــﻌﻮد‬
‫اﻟﻌﺎرض ﻟﻠﺮأس وﺣﻀﻮره ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﮫ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ .‬أﺳﺒﺎب ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ‪:‬‬

‫‪ .١‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮة ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﺳﺒﺒﮭﺎ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ ﻣﻦ ﻋﯿﻦ أو‬
‫ﺣﺴﺪ أو ﺳﺤﺮ أو ﻣﺲ وذﻟﻚ ﻻن أﺧﻼط ﺗﻠﻚ اﻹﺻﺎﺑﺎت أوﻻ ﺗﺘﺮاﻛﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪة واﻟﻤﻌﺪة‬
‫ﺑﯿﺖ اﻟﺪاء ﺛﻢ ﺗﺒﺪأ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ أﺑﺨﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪة إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺪر واﻟﻮﺟــﮫ واﻟﺮأس‬
‫وﺗﺒﺪأ ﺗﺴﺒﺐ ظﮭﻮر ﺗﻠﻚ اﻷﻋﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة وأي ﻋﻼج ﻟﮭﺎ ﻻ ﺑﺪ أن ﯾــﺒﺪأ أوﻻً‬
‫ﺑﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺪة ﺑﺎﻟﺨﻠﻄﺎت ﻣﻦ أي أﺳﺤﺎر أو أﺧﻼط ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ أو ﻣــﺲ ﻹﻧﮭﺎء‬
‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺬورھﺎ وﻋﺪم ﺗﺠﺪدھﺎ‪.‬‬

‫‪ .٢‬واﻟﻌﯿﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎل ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﺘﺼﯿﺒﮫ وﺗﺸﻮھﮫ‪ .‬واﻟﺤﺴـــــﺪ ﻗﺪ ﯾﺄﺗﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ أي أﻣﺮ أو ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺼﺎب وﻣﻦ ﺿﻤﻨﮭﺎ ﺷﻜﻠﮫ ﻓﯿﺼﯿﺒﮫ ﻓﻲ ﺟﻤــــــــــﺎﻟﮫ‬

‫‪ .٣‬أﻣﺎ اﻟﻤﺲ ﻓﮭﻮ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﺴﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎب ﻟﻨﻔﺴﮫ وﯾﻌﺰﻟﮫ ﻋﻦ اﻟﺒﺸﺮ أو ﯾﻌــﻄﻞ‬
‫زواج أو أي أﻣﺮ ﻟﮫ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺿﻤﻦ أﺳﻠﺤﺘﮫ أن ﯾﻨﻔﺮ ﺑﯿﻦ اﻟﺸﺨﺺ وﺑﯿﻦ ﻣﻦ ﺣـﻮﻟﮫ‬
‫ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻈﮭﺮ اﻟﻤﺼﺎب أﻧﮫ ﻗﺒﯿﺢ ﻓﻲ أﻋﯿﻦ ﻣﻦ ﯾﻨﻈﺮ إﻟﯿﮫ وﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻗﺒﻮل ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ‬
‫اﻟﻨﺎس ﻓﯿﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ وﯾﻔﻘﺪ ﺛﻘﺘﮫ ﺑﻨﻔﺴﮫ وﯾﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﮫ ﺑﻨﻔﻮر ﻣــــــــــﻨﮫ‬
‫وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أﻣﺮ ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج واﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٧٥‬‬
 ‫‪ .٤‬ﻧﺄﺗﻲ ﻟﺴﺒﺐ أﺧﺮ وھﻮ أن ﯾﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺳﺤﺮ ﻣﺨﺼﻮص ﺑﺘﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠـــــــﻤﺎل ﻟﮭﺬا‬
‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف أي ﯾﻮﻛﻞ ﺑﮫ ﻋﻔﺮﯾﺖ ﺳﺎﺣﺮ أو ﺷﯿﻄﺎن ﯾﻀﻔﻲ ﺑﻈﻼﻣـــــــــﮫ‬
‫وﻗﺒﺤﮫ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﺸﺨﺺ وﯾﻨﻔﺮ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﮫ وﯾﺤﺼﻞ ھﺬا ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻊ اﻷﺷــــﺨﺎص‬
‫اﻟﻤﻤﯿﺰﯾﻦ واﻟﻤﺆﺛﺮﯾﻦ ﻓﯿﻤﻦ ﺣﻮﻟﮭﻢ واﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﯿﻦ ﺑﺸﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﯿﺎطﯿــﻦ وھﻢ‬
‫اﻟﺰھﺮﯾﯿﻦ واﻟﺰھﺮﯾﺎت‬

‫‪ .٥‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﺴﺤﺮ ﻋﺎدة ﯾﺘﻢ اﺳﺘﻐﻼل ﺻﻮر اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺳﺤﺮه ﻓﯿﺘﻢ‬
‫ﻣﺜﻼ اﻟﺘﻮﻛﯿﻞ ﺑﺼﺎﺣﺐ اﻟﺼﻮرة وﺗﺸﻮﯾﮭﺎ أو اﻟﻮﻏﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ وﺗﻌﻠﯿﻖ اﻷﻗﻔﺎل وﺗــﺪﻓﻦ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ‪،‬ﻟﺬا ﻧﺤﺬر ﺑﺸﻜﻞ ﺿﺮوري ﺟﺪا ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة رﻓﻊ اﻟﺼﻮر اﻟﺸﺨﺼــــــﯿﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو ﻛﺼﻮرة ﻟﻠﺤﺴﺎب اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺒﺮاﻣــــــــــــــﺞ‬
‫اﻟﻮاﺗﺴﺎب واﻟﻔﯿﺴﺒﻮك وﻏﯿﺮھﺎ أو ﺣﺘﻰ ﻣﻦ طﺮق اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻮر ﯾـــــــﻌﻤﺪ‬
‫اﻟﺒﻌﺾ ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﺤﻔﻼت واﻷﻓﺮاح ﺑﺎﻟﮭﻮاﺗـــــﻒ إن‬
‫ﻋﺠﺰوا ﻋﻦ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺼﻮر اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف ‪.‬‬

‫‪ .٦‬وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻌﻤﻞ ﺳﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺄﻛﻮل أو اﻟــﻤﺪﻓﻮن ﻓﻲ‬
‫اﻟﻘﺒﻮر أو ﻓﻲ اﻟﺘﺮاب واﻟﺠﺒﺎل ‪ ،‬وأﺧﻄﺮھﺎ اﻷﺳﺤﺎر اﻟﻤﻌﻤﻮﻟﺔ ﺑﺪم اﻟﻤــــــﺼﺎب أو‬
‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف‪ .‬وأﺧﻄﺮ أﻧﻮاع اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮه اﻟﺠﻤﺎل ﻛـــــــــﺜﯿﺮا ھﻢ‬
‫اﻟﺤﯿﺎت اﻟﺴﻮداء واﻟﺜﻌﺎﺑﯿﻦ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻌﺪ إﻟﻰ اﻟﻮﺟﮫ ﺗﺠﻌﻠﮫ ﻣﻈﻠﻤﺎ ﻛﻠـــــــــﮫ ﺳﻮاد‬
‫ﻣﺸﻮه ﻻ ﻧﻮر ﻓﯿﮫ وﻻ إﺷﺮاق ﻓﯿﮫ ‪.‬‬

‫وﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻻ ﯾﻌﺮﻓﻮن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺨﻔﻲ وراء ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ﻓﯿﺬھـــــــﺒﻮن إﻟﻰ‬
‫أطﺒﺎء اﻟﺠﻠﺪ ﯾﺨﺴﺮون أﻣﻮال ﺑﺎھﻈﺔ وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﯿﻞ ﻟﻜﻦ ﺑﺪون ﺟﺪوى وﻻ‬
‫ﯾﺘﻐﯿﺮ ﺷﺊ ﻷﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻢ ﻋﻼج اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺬورھﺎ وإزاﻟﺔ أﺳﺒﺎﺑﮭﺎ اﻟﺤﻘﯿــــــــﻘﯿﺔ ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ .‬طﺮﯾﻘﺔ ﻋﻼج وإﺑﻄﺎل ﺳﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ‪:‬‬

‫وﻧﻨﺒﮫ إﻟﻰ أن ھﺬا ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﯾﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺑﺮاﻣﺞ ﻋﻼﺟﯿﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬
‫ﺗﺤﺼﯿﻦ ﻟﻠﺒﯿﺖ واﻟﺠﺴﻢ وﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ اﻷﺧﻼط واﻷﺳﺤﺎر ‪ ،‬وﻟـــﻜﻦ أﻓﺮدﻧﺎه‬
‫ﻟﻮﺣﺪه ﻷھﻤﯿﺘﮫ وإﻻ ﻓﺄي ﻋﻼج دون ﺗﺤﺼﯿﻦ ﻟﻠﺒﯿﺖ واﻟﺠﺴﻢ ﻓﻠﻦ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﻤﺸﻜــﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺟﺬورھﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰھﺮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪﻓﺔ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٧٦‬‬
 ‫اﻟﻌﻼج ﺳﯿﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬

‫رﻗﻢ ‪ .١‬ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻻﺳﺘﻔﺮاغ ﻣﻦ اﻟﺼﺪر ﺛﻼث أﯾﺎم ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺸــــــــﺮب اﻟﻤﺎء‬
‫اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﯾﻖ واﺳﺘﺪﻋﺎؤه ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ‪.‬‬
‫ﻟﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﺼﺪر ﻣﻦ أي أﺧﻼط ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺒﺎدل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺮأس وﺑﺎﻗﻲ اﻟﺠﺴﻢ وھﺬا‬
‫اﺣﺪ أﺳﺒﺎب ذﺑﻮل اﻟﻮﺟﮫ وﺷﺤﻮﺑﮫ وﻛﺬﻟﻚ ھﺎﻻت اﻟﻌﯿﻦ ‪.‬‬

‫رﻗﻢ ‪ .٢‬ﺗﻨﺎول ﺧﻠﻄﺔ اﻻﺳﺘﻔﺮاغ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﺑﺪأ اﻟﻌﻼج ﻟﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ أي‬
‫أﺧﻼط أو أﺳﺤﺎر ‪.‬‬

‫رﻗﻢ ‪ .٣‬ھﺬه ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺻﻔﺎت اﻟﻤﻔﯿﺪة ﻓﻲ ﻋﻼج ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬دھﺎن اﻟﻮﺟﮫ ﺑﺰﯾﺖ زﯾﺘﻮن ﻣﺨﻠﻮط ﻣﻊ ﻣﻄﺤﻮن اﻟﻘﺴﻂ اﻟﮭﻨﺪي ﻛﻞ ﻟﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ‬
‫اﻟﻨﻮم وﺗﺪﻟﯿﻜﮫ ﺑﺮﻓﻖ وإﺑﻘﺎءه طﻮال اﻟﻠﯿﻞ ﻓﮭﻮ ﻣﻌﺎﻟﺞ ﺟﯿﺪ ﻟﻠﺘﺼﺒﻐﺎت واﻟﻜـــﻠﻒ‬
‫وﻣﻘﺸﺮ ﻟﻠﺒﺸﺮة اﻟﻤﯿﺘﺔ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬دھﻦ اﻟﻮﺟﮫ ﺑﺰﯾﺖ اﻟﺰﯾﺘﻮن اﻟﻤﺮﻗﻲ وﻋﻤﻞ ﺗﺪﻟﯿﻚ ﺑﺮﻓﻖ ﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﻌــــﺒﯿﺮ‬
‫ﺑﺎﻟﻮﺟﮫ )ﺧﻄﻮط اﻻﺑﺘﺴﺎم واﻟﺠﺒﮭﺔ وﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ(‬
‫ﺑﻌﺪ اﻟﺪھﺎن ﺑﺴﺎﻋﺘﯿﻦ ﯾﺘﻢ ﻏﺴﻞ اﻟﻮﺟﮫ ﺑﻤﺎء اﻟﻮرد ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﻣﺴﺢ اﻟﻮﺟﮫ ﺑﻘﻄﻨﮫ طﺒﯿﺔ‬
‫ﺛﻢ اﻟﺪھﻦ ﺑﻌﺴﻞ ﻧﺤﻞ أﺻﻠﻲ وﺗﺪﻟﯿﻜﮫ ﺣﺘﻰ ﯾﻤﺘﺼﮫ اﻟﺠﻠﺪ ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ﻋﻤﻞ ﺑﺨﺎخ ﺑﻤﺎء ﻣﺮﻗﻲ ﺑﺎرد وﻣﺎء ورد طﺒﯿﻌﻲ وﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ ورش اﻟﻮﺟﮫ‬
‫ﺑﮫ طﻮال اﻟﻨﮭﺎر وﻧﻤﺮر ﻗﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﮫ‬
‫ح ‪ -‬دھﺎن اﻟﻮﺟﮫ ﺑﻤﻨﻘﻮع اﻟﻠﺒﺎن اﻟﻤﺮ أو ﺗﻨﺎوﻟﮫ ﻓﮭﻮ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻛﻮﻻﺟﯿﻦ وﻛﻮرﺗﯿﺰون‬
‫طﺒﯿﻌﻲ ﻟﻠﻮﺟﮫ‬
‫خ ‪ -‬ﻧﺄﺧﺬ ﻗﻨﯿﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟﻮرد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ وﺗﻮﺟﺪ طﺮق ﺗﺤﻀﯿﺮه ﻣﻨﺰﻟﯿﺎ ﺑﺎﻟﻨﺖ‬
‫وﻧﺮﻗﯿﮭﺎ وﻧﺮش ﻣﺎء اﻟﻮرد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﺑﺒﺨﺎخ ﻣﻨﺎﺳﺐ وﻛﻠﻤﺎ ﻏﺴﻠﻨﺎ اﻟﻮﺟــﮫ أو‬
‫ﺗﻮﺿﺄﻧﺎ ﻧﻌﯿﺪ اﻟﺮش ﻣﺮه أﺧﺮى‬
‫د ‪ -‬اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ ﺷﺮب اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﻏﺴﻞ اﻟﻮﺟﮫ واﻟﻮﺿﻮء ﻣﻨﮫ ‪.‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻣﻦ وﺻﻔﺎت ﯾﺘﻢ رﻗﯿﺘﮭﺎ ﺑﺎﻵﯾﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ واﺳﺘﺤﻀﺎر ﻧﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻦ ﻛﻞ‬
‫ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ وﺳﺤﺮ أو ﻣﺲ أﺻﺎب اﻟﻮﺟﮫ وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل واﺳﺘــﻌﺎدة‬
‫ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻘﺒﻮل اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ واﻟﻨﻮر واﻹﺷﺮاق ﻓﻲ اﻟﻮﺟﮫ واﻟﻘﺒﻮل ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس وﺣــﺮق‬
‫أي ﺷﯿﺎطﯿﻦ أو ﻋﻔﺎرﯾﺖ ﺳﺤﺮة ﺗﺠﺪد اﻟﺴﺤﺎر ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﻮﺟﻮه ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٧٧‬‬
 ‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬آﯾﺎت وأدﻋﯿﺔ إﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﻮﺟﻮه واﻟﺠﻤﺎل ‪:‬‬
‫) ﺗﻜﺮر ﻛﻞ آﯾﺔ ‪ ٣‬ﻣﺮات أو ‪ ٧‬ﻣﺮات ﻟﻤﻦ أراد ﺗﺄﺛﯿﺮ أﻗﻮى (‬

‫أﻋﻮذ ﺑﺎ اﻟﺴﻤﯿﻊ اﻟﻌﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎن اﻟﺮﺟﯿﻢ …‪﷽ .‬‬

‫ﯾﻮم اﻟ ِﺪّﯾــــِﻦ )‪ ِ (٤‬ﱠ َ‬

‫إﯾﺎك‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ َ ْ ِ‬
‫اﻟﺮﺣﯿﻢ )‪ِ ِ َ (٣‬‬
‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫رب ْ َ َ ِ َ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ )‪ (٢‬ﱠ ْ َ ِ‬ ‫‪ُ ْ َ ْ -١‬‬
‫اﻟﺤﻤﺪ ِ ﱠ ِ َ ّ ِ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ‬ ‫اﻟﺬﯾﻦ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻧﻌﻤﺖ َ َ ْ ِ ْ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ )‪َ َ ِ (٦‬‬
‫ﺻﺮاط ﱠ ِ َ‬ ‫اھﺪﻧﺎ ِ ّ َ َ‬
‫اﻟﺼﺮاط ْ ُ ْ َ ِ َ‬ ‫ﻌﯿﻦ )‪َ ِ ْ (٥‬‬ ‫وإﯾﺎك َ ْ‬
‫ﻧﺴﺘ َ ِ ُ‬ ‫َُُْ‬
‫ﻧﻌﺒﺪ َ ِ ﱠ َ‬
‫وﻻ ﱠ ِّ َ‬
‫اﻟﻀﺎﻟﯿﻦ )‪(٧‬‬ ‫ﻏﯿﺮ ْ َ ْ ُ ِ‬
‫اﻟﻤﻐﻀﻮب َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ َ َ‬ ‫َِْ‬

‫وﻣﺎ‬
‫ت َ َ‬ ‫ﻧﻮم َﻟﮫُ َﻣﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ َ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوا ِ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬‫ﺳﻨﺔٌ َ َ‬ ‫ﺗﺄﺧﺬه ِ َ‬‫اﻟﻘﯿﻮم َﻻ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﺤﻲ ْ َ ﱡ ُ‬‫ھﻮ ْ َ ﱡ‬ ‫‪ -٢‬ﱠ ُ َﻻ ِ َإﻟﮫَ ِ ﱠإﻻ ُ َ‬
‫وﻣﺎ َﺧــــــ ْ َ ُ ْ‬
‫ﻠﻔﮭﻢ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ ْ ِ ِ ْ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻢ َ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻢ َﻣﺎ َ ْ َ‬ ‫ﻋﻨﺪ َُه ِ ﱠإﻻ ِ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﺑﺈذﻧﮫ َ ْ َ ُ‬ ‫ﯾﺸﻔﻊ ِ ْ‬
‫اﻟﺬي َ ْ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ َذا ﱠ ِ‬ ‫اﻷرض َ ْ‬ ‫ِﻓﻲ ْ َ ْ ِ‬
‫ﻤﺎوات َ ْ َ ْ َ‬
‫واﻷرض‬ ‫ﻛﺮﺳﯿﮫُ ﱠ‬
‫اﻟﺴـــــ َ َ ِ‬ ‫وﺳﻊ ُ ْ ِ ﱡ‬ ‫ﺷﺎء َ ِ َ‬ ‫ﺑﻤﺎ َ َ‬ ‫ﻣﻦ ِ ْ ِ ِ‬
‫ﻋﻠﻤﮫ ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﺑﺸﻲء ِ ْ‬ ‫وﻻ ُ ِ ُ َ‬
‫ﯾﺤﯿﻄﻮن ِ َ ْ ٍ‬ ‫ََ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ )‪(٢٥٥‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ْ َ ِ ُ‬
‫وھﻮ ْ َ ِ ﱡ‬ ‫ﯾﺌﻮد ُه ِ ْ ُ ُ َ‬
‫ﺣﻔﻈﮭﻤﺎ َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫وﻻ َ ُ ُ‬

‫آﻣﻦ ِﺑﺎ ﱠ ِ َ َ َ ِ َ ِ ِ‬
‫وﻣﻼﺋﻜﺘﮫ َ ُ ُ‬
‫وﻛﺘﺒــِِﮫ‬ ‫ﻛﻞ َ َ َ‬ ‫رﺑﮫ َ ْ ُ ْ ِ ُ َ‬
‫واﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ُ ﱞ‬ ‫ﻣﻦ َ ِّ ِ‬ ‫إﻟﯿﮫ ِ ْ‬ ‫ﺑﻤﺎ ُ ْ ِ َ‬
‫أﻧﺰل ِ َ ْ ِ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ِ َ‬
‫آﻣﻦ ﱠ ُ ُ‬ ‫‪َ ََ ٣‬‬
‫رﺑﻨَــــــﺎ َ ِ َ ْ َ‬
‫وإﻟﯿﻚ‬ ‫ﻌﻨﺎ ُ ْ َ َ َ‬
‫ﻏﻔﺮاﻧﻚ َ ﱠ‬ ‫ﺳﻤﻌﻨﺎ َ َ َ‬
‫وأط ْ َ‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا َ ِ ْ َ‬ ‫رﺳﻠﮫ َ َ ُ‬ ‫ﻣﻦ ُ ُ ِ ِ‬ ‫أﺣﺪ ِ ْ‬ ‫ﺑﯿﻦ َ َ ٍ‬ ‫ورﺳﻠﮫ َﻻ ُ َ ِ ّ ُ‬
‫ﻧﻔﺮق َ ْ َ‬ ‫َ ُ ُِ ِ‬
‫وﻋﻠﯿﮭﺎ َﻣـــﺎ ْ َ َ َ ْ‬
‫اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﻛﺴﺒﺖ َ َ َ ْ َ‬
‫ﻟﮭﺎ َﻣﺎ َ َ َ ْ‬ ‫وﺳﻌﮭﺎ َ َ‬
‫ﻧﻔﺴﺎ ِ ﱠإﻻ ُ ْ َ َ‬ ‫ﯾﻜﻠﻒ ﱠ ُ َ ْ ً‬ ‫اﻟﻤﺼﯿﺮ )‪َ (٢٨٥‬ﻻ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َْ ِ ُ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤـــﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﺣﻤﻠﺘﮫُ َ َ‬ ‫إﺻ ًﺮا َ َ‬
‫ﻋﻠﯿﻨﺎ ِ ْ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ َ َ ْ َ‬
‫وﻻ َ ْ ِ ْ‬ ‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﻧﺴﯿﻨﺎ َ ْأو َ ْ َ ْ َ‬
‫أﺧﻄﺄﻧﺎ َ ﱠ َ‬ ‫إن َ ِ َ‬ ‫رﺑﻨﺎ َﻻ ُ َ ِ ْ َ‬
‫ﺗﺆاﺧﺬﻧﺎ ِ ْ‬ ‫َ ﱠَ‬
‫واﻏﻔﺮ َﻟﻨَــﺎ َ ْ َ ْ َ‬
‫وارﺣﻤﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ َ ْ ِ ْ‬ ‫واﻋﻒ َ ﱠ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ ُ‬ ‫طﺎﻗﺔَ َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ ِ ِ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ َﻣﺎ َﻻ َ َ‬ ‫وﻻ ُ َ ِ ّ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ َ‬
‫ﻗﺒﻠﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ َ َ‬ ‫ﱠِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ِ ْ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﺮﯾﻦ )‪(٢٨٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮم ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻧﺼﺮﻧﺎ َ َ‬ ‫َْ َ‬
‫أﻧﺖ َ ْ َ َ‬

‫ﻨﺪ‬
‫ﻣﻦ ِﻋــــــــ ِ‬‫ﺣﺴﺪا ِ ّ ْ‬
‫ﻛﻔﺎرا َ َ ً‬‫إﯾﻤﺎﻧﻜﻢ ُ ﱠ ً‬
‫ﺑﻌﺪ ِ َ ِ ُ ْ‬ ‫ﯾﺮد َ ُ‬
‫ﱡوﻧﻜﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫أھﻞ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب َ ْ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ِ ّ ْ‬
‫‪َ -٤‬و ﱠد َ ِ ٌ‬
‫ﺑﺄﻣﺮه ۗ ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ْ ِ َ‬
‫ﯾﺄﺗﻲ ﱠ ُ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﻔﻮا َ ْ َ ُ‬
‫واﺻﻔﺤﻮا َ ﱠ ٰ‬ ‫اﻟﺤﻖ ۖ َ ْ ُ‬
‫ﻟﮭﻢ ْ َ ﱡ‬‫ﺗﺒﯿﻦ َ ُ ُ‬
‫ﺑﻌﺪ َﻣﺎ َ َ ﱠ َ‬ ‫َ ُ ِ ِ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ِ ّﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻗﺪﯾﺮ )‪(١٠٩‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬‫ﻛﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ِ ّ‬‫ََٰ‬

‫ﻣﻨﻚ َ ً‬
‫ﻣﺎﻻ‬ ‫ﺗﺮن َ َأﻧﺎ َ َ ﱠ‬
‫أﻗﻞ ِ َ‬ ‫ﺷﺎء ﱠ ُ َﻻ ُ ﱠ‬
‫ﻗﻮةَ ِ ﱠإﻻ ِﺑﺎ ﱠ ِ ۚ ِإن َ َ ِ‬ ‫ﺟﻨﺘﻚ ُ ْ َ‬
‫ﻗﻠﺖ َﻣﺎ َ َ‬ ‫َﺧﻠﺖ َ ﱠ َ َ‬ ‫وﻟﻮﻻ ِ ْ‬
‫إذ د َ ْ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ -٥‬‬
‫ووﻟﺪا )‪(٣٩‬‬ ‫َ ًََ‬

‫إﺑﺮاھﯿــَﻢ ْ ِ َ َ‬
‫اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫آل ِ ْ َ ِ‬
‫آﺗﯿﻨﺎ َ‬ ‫ﻓﻀﻠﮫ ۖ َ َ ْ‬
‫ﻓﻘﺪ َ ْ َ‬ ‫آﺗﺎھﻢ ﱠ ُ ِﻣﻦ َ ْ ِ ِ‬ ‫اﻟﻨﺎس َ َ ٰ‬
‫ﻋﻠﻰ َﻣﺎ َ ُ ُ‬ ‫ﯾﺤﺴﺪون ﱠ َ‬
‫أم َ ْ ُ ُ َ‬‫‪ْ َ -٦‬‬
‫ﻋﻈﯿﻤﺎ )‪(٥٤‬‬
‫ﻣﻠﻜﺎ َ ِ ً‬ ‫واﻟﺤﻜﻤﺔَ َ َ ْ َ ُ‬
‫وآﺗﯿﻨﺎھﻢ ﱡ ْ ً‬ ‫َ ِْ َْ‬

‫} ‪{ ٣٧٨‬‬
 ‫إذا َ َ َ‬
‫وﻗﺐ )‪(٣‬‬ ‫ﻏﺎﺳﻖ ِ َ‬
‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬
‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬‫ﺧﻠﻖ )‪ِ َ (٢‬‬‫ﺷﺮ َﻣﺎ َ َ َ‬ ‫اﻟﻔﻠﻖ )‪ِ (١‬ﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫ﻗﻞ َ ُ‬
‫أﻋﻮذُ ِ َ ّ ِ‬
‫ﺑﺮب ْ َ َ ِ‬ ‫‪ْ ُ -٧‬‬
‫ﺣﺴ َﺪ )‪(٥‬‬ ‫ﺣﺎﺳﺪ ِ َ‬
‫إذا َ َ‬ ‫ﺷﺮ َ ِ ٍ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ )‪ِ َ (٤‬‬ ‫ﺷﺮ ﱠ ﱠ َ ِ‬
‫اﻟﻨﻔﺎﺛﺎت ِﻓﻲ ْ ُ َ ِ‬ ‫وﻣﻦ َ ِ ّ‬‫َ ِ‬
‫) اﻻﺳﺘﻌﺎذة ﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻋﺎﻗﺪ ﺳﺎﺣﺮ وﻧﺎﻓﺚ ﺑﻌﻘﺪه أو ﺻﻮرة أو ﺣـﺠﺎب وﻣﻦ‬
‫ﺷﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺳﺪ أﺻﺎﺑﻨﺎ وأﺻﺎب اﻟﻮﺟﮫ (‬

‫إن ﱠ َ َﻻ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﯾﺼﻠﺢ‬ ‫إن ﱠ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫ﺳﯿﺒﻄﻠﮫُ ۖ ِ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ ۖ ِ ﱠ‬
‫ﺑﮫ ِ ّ ْ ُ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ َﻣﺎ ِ ْ ُ‬
‫ﺟﺌﺘﻢ ِ ِ‬ ‫ﻗﺎل ُ َ ٰ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ ْ َ ْ‬
‫أﻟﻘﻮا َ َ‬ ‫‪ َ َ -٨‬ﱠ‬
‫ﻋﻤﻞ ْ ُ ْ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻔﺴﺪﯾﻦ )‪(٨١‬‬ ‫ََ َ‬
‫) ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻌﻨﻰ أن ﷲ ﺳﯿﺒﻄﻞ ﺳﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل و ﻟﻦ ﯾﻤﻀﻲ أو ﯾﺼـــــﻠﺢ‬
‫ﻟﮭﺬا اﻟﺴﺎﺣﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ وھﻮ ﺳﺤﺮ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﻮﺟﮫ (‬

‫ھﺒﺎء ﱠ ُ ً‬
‫ﻣﻨﺜﻮرا )‪(٢٣‬‬ ‫ﻋﻤﻞ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ﻓﺠﻌﻠﻨﺎه َ َ ً‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫إﻟﻰ َﻣﺎ َ ِ ُ‬
‫ﻋﻤﻠﻮا ِ ْ‬ ‫‪َ ْ ِ َ َ -٩‬‬
‫وﻗﺪﻣﻨﺎ ِ َ ٰ‬
‫)ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﻗﺪرة ﷲ وﻗﻮﺗﮫ ﻓﻲ إذھﺎب ﻋﻤﻠﮭﻢ ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ اﻟﻮﺟﮫ وﺟﻌﻠﮫ ھﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮرا‬
‫ﻻ ﻗﯿﻤﮫ ﻟﮫ(‬

‫وﻟﻜــــــــــﱠﻦ‬ ‫ﺳﻠﯿﻤﺎن َ ٰ َ ِ‬
‫ﻛﻔﺮ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻣﺎ َ َ َ‬ ‫ﻣﻠﻚ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﺳﻠﯿﻤﺎن ۖ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ْ ِ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ٰ‬
‫ﺗﺘﻠﻮ ﱠ َ ِ ُ‬ ‫واﺗﺒﻌﻮا َﻣﺎ َ ْ ُ‬
‫‪ َ -١٠‬ﱠ َ ُ‬
‫ﺑﺒﺎﺑﻞ َھــــــ ُ َ‬
‫ﺎروت‬ ‫ﻋﻠﻰ ْ َ َ َ ْ ِ‬
‫اﻟﻤﻠﻜﯿﻦ ِ َ ِ َ‬ ‫وﻣﺎ ُ ِ َ‬
‫أﻧﺰل َ َ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ َ َ‬‫اﻟﻨﺎس ِ ّ ْ َ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ﱠ َ‬ ‫ﻛﻔﺮوا ُ َ ِ ّ ُ َ‬ ‫اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ َ َ ُ‬
‫ﱠَ ِ َ‬
‫ﺗﻜﻔﺮ ۖ َ َ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﻓﯿﺘﻌﻠﻤـــــــ َ‬
‫ﻮن‬ ‫ﻓﻼ َ ْ ُ ْ‬ ‫ﻓﺘﻨﺔٌ َ َ‬
‫ﻧﺤﻦ ِ ْ َ‬
‫إﻧﻤﺎ َ ْ ُ‬‫ﯾﻘﻮﻻ ِ ﱠ َ‬ ‫ﺣﺘﻰ َ ُ َ‬ ‫أﺣﺪ َ ﱠ ٰ‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫وﻣﺎ ُ َ ِّ َ ِ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﺎن ِ ْ‬ ‫وﻣﺎروت ۚ َ َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫أﺣﺪ ِ ﱠإﻻ ِﺑــــ ِ ْ ِ‬
‫ﺈذن‬ ‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬ ‫ﺑﮫ ِ ْ‬ ‫وﻣﺎ ُھﻢ ِ َ ِ ّ َ‬
‫ﺑﻀﺎرﯾﻦ ِ ِ‬ ‫اﻟﻤﺮء َ َ ْ ِ ِ‬
‫وزوﺟﮫ ۚ َ َ‬ ‫ﺑﯿﻦ ْ َ ْ ِ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻨﮭﻤﺎ َﻣﺎ ُ َ ِ ّ ُ َ‬
‫ﯾﻔﺮﻗﻮن ِ ِ‬ ‫ِْ َُ‬
‫اﺷﺘﺮاهُ َﻣﺎ َﻟﮫُ ِﻓﻲ ْ ِ َ ِ‬
‫اﻵﺧﺮة‬ ‫ﻟﻤﻦ ْ َ َ‬ ‫ﻋﻠﻤﻮا َ َ ِ‬ ‫وﻟﻘﺪ َ ِ ُ‬‫ﯾﻨﻔﻌﮭﻢ ۚ َ َ َ ْ‬
‫وﻻ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫ﯾﻀﺮھﻢ َ َ‬
‫وﯾﺘﻌﻠﻤﻮن َﻣﺎ َ ُ ﱡ ُ ْ‬‫ﱠِۚ َ ََ َﱠ ُ َ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن )‪(١٠٢‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﻟﻮ َ ُ‬ ‫ﺑﮫ َ ُ َ ُ ْ‬
‫أﻧﻔﺴﮭﻢ ۚ َ ْ‬ ‫ﺷﺮوا ِ ِ‬‫وﻟﺒﺌﺲ َﻣﺎ َ َ ْ‬ ‫ﺧﻼق ۚ َ َ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻦ َ َ ٍ‬‫ِ ْ‬

‫ﺎن (‬ ‫رﺟﺰ ﱠ ْ َ‬
‫اﻟﺸﯿﻄـــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ﻋﻨﻜﻢ ِ ْ َ‬ ‫‪َ ِ ْ ُ َ ) -١١‬‬
‫وﯾﺬھﺐ َ ُ ْ‬

‫ﻣﺆﻣﻨُـــــــ َ‬
‫ﻮن (‬ ‫ﻋﻨﺎ ْ َ َ َ‬
‫اﻟﻌﺬاب ِ ﱠإﻧﺎ ُ ْ ِ‬ ‫اﻛﺸﻒ َ ﱠ‬ ‫‪ َ ) -١٢‬ﱠ َ‬
‫رﺑﻨﺎ ْ ِ ْ‬

‫ﺳﯿﺮﺗﮭﺎ ْ ُ َ‬
‫اﻷوﻟﻰ (‬ ‫‪ ) -١٣‬ﺧﺬھﺎ وﻻ ﺗﺨﻒ َ ُ ِ ُ َ‬
‫ﺳﻨﻌﯿﺪھﺎ ِ َ َ َ‬

‫اﺳﺠﺪوا ِﻵد ََم َ َ َ ُ‬

‫ﻓﺴﺠﺪوا ِﱠإﻻ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ْ ُ ُ‬ ‫ﺛﻢ ُ ْ َ‬
‫ﻗﻠﻨﺎ ِ ْ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ﺻﻮرﻧﺎﻛﻢ ُ ﱠ‬
‫ﺛﻢ َ ﱠ ْ َ ُ ْ‬‫ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ُ ﱠ‬
‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫‪ْ َ َ َ ) -١٤‬‬
‫اﻟﺴﺎﺟﺪﯾــــــــــــــــــــــــــــَﻦ (‬
‫ﻣﻦ ﱠ ِ ِ‬ ‫ﯾﻜﻦ ِ ّ َ‬
‫ﻟﻢ َ ُ‬ ‫إﺑﻠﯿﺲ َ ْ‬
‫ِِْ َ‬

‫ﺑﮫ ِﻣﻦ ُ‬
‫ﺿــــــــــــــــــــــــــ ٍ ّﺮ (‬ ‫‪َ ْ َ َ َ ) -١٥‬‬
‫ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ َﻣﺎ ِ ِ‬

‫} ‪{ ٣٧٩‬‬
 ‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ (‬ ‫‪ َ َ ) -١٦‬ﱠ ﱠ َ‬

‫ﻮرا (‬ ‫ﺿﯿﺎء َ ْ َ َ َ‬
‫واﻟﻘﻤﺮ ﻧــــــــــــــــــــــــــــ ُ ً‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ ِ َ ً‬
‫ﺟﻌﻞ ﱠ ْ َ‬ ‫ھﻮ ﱠ ِ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ‬ ‫‪َ ُ ) -١٧‬‬

‫ﺑﮫ ِﻓﻲ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﺎس(‬ ‫ﯾﻤﺸﻲ ِ ِ‬ ‫ﻣﯿﺘﺎ ً َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ﻓﺄﺣﯿﯿﻨﺎه َ َ َ ْ َ‬
‫وﺟﻌﻠﻨﺎ َﻟﮫُ ُﻧﻮرا ً َ ْ ِ‬ ‫‪َ َ ) -١٨‬‬
‫أو َﻣﻦ َ َ‬
‫ﻛﺎن َ ْ‬

‫ﻧﻀﺮةَ ﱠ ِ‬
‫اﻟﻨﻌﯿــــــــــــــــــــــــــــــــــــِﻢ ﴿‪﴾٢٤‬‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ َ ْ َ‬ ‫‪ُ ِ ْ َ -١٩‬‬
‫ﺗﻌﺮف ِﻓﻲ ُ ُ ِ ِ ْ‬

‫اﻟﻨﻮر(‬ ‫ﻣﻦ ﱡ ُ َ ِ‬
‫اﻟﻈﻠﻤﺎت ِإﻟَــــــــــﻰ ﱡ ِ‬ ‫آﻣﻨُﻮا ُ ْ ِ ُ ُ‬
‫ﯾﺨﺮﺟﮭﻢ ِ ّ َ‬ ‫وﻟﻲ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ َ‬ ‫‪ ) -٢٠‬ﱠ ُ َ ِ ﱡ‬

‫‪) -٢١‬ﻓﺘﻘﺒﻠﮭﺎ رﺑﮭﺎ ﺑﻘﺒﻮل ﺣﺴﻦ وأﻧﺒﺘﮭﺎ ﻧﺒﺎﺗﺎ ﺣﺴـــــــــــــــــــــــﻨﺎ(‬

‫‪) -٢٢‬واﻧﮫ ﯾﺤﯿﻲ اﻟﻤﻮﺗﻰ واﻧﮫ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗﺪﯾـــــــــــــــــــــــﺮ(‬

‫ﻓﺴﻮاك َﻓﻌَﺪ َ َ‬
‫َﻟﻚ *‬ ‫ﺧﻠﻘﻚ َ َ ﱠ َ‬
‫اﻟﺬي َ َ َ َ‬
‫ﺮﯾﻢ * ﱠ ِ‬ ‫ﺑﺮﺑﻚ ْ َ‬
‫اﻟﻜ ِ ِ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن َﻣﺎ َ ﱠ َ‬
‫ﻏﺮك ِ َ ِّ َ‬ ‫أﯾﮭﺎ ْ َ ُ‬‫‪َ ) -٢٣‬ﯾﺎ َ ﱡ َ‬
‫ﺷﺎء َ ﱠ َ َ‬
‫رﻛﺒﻚ(‬ ‫ﺻﻮرة َﻣﺎ َ َ‬
‫أي ِ ُ َ ٍ‬ ‫ِﻓﻲ َ ّ‬

‫ﺎت(‬ ‫ﻣﻦ ﱠ ِّ‬

‫اﻟﻄﯿﺒَــــــــــــــــ ِ‬ ‫ﺻﻮرﻛﻢ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫ورزﻗﻜﻢ ِ َ‬ ‫وﺻﻮرﻛﻢ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﺣﺴﻦ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫‪ َ َ ) -٢٤‬ﱠ َ ُ ْ‬

‫‪) -٢٥‬ﻗﻞ ﯾﺤﯿﮭﺎ اﻟﺬي أﻧﺸﺄھﺎ أول ﻣﺮة (‬

‫ﻣﺼﺒﺎح ۖ ْ ِ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻤﺼﺒﺎح ِﻓﻲ‬ ‫ﻓﯿﮭﺎ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ﻧﻮره َ ِ ْ َ ٍ‬
‫ﻛﻤﺸﻜﺎة ِ َ‬ ‫ﻷرض ۚ َ َ ُ‬
‫ﻣﺜﻞ ُ ِ ِ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوات َوا ْ َ ْ ِ‬
‫ﻧﻮر ﱠ َ َ ِ‬ ‫‪ -٢٦‬ﱠ ُ ُ ُ‬
‫ﺷﺮﻗﯿﺔ َ َ‬
‫وﻻ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺔ َ ْ ُ َ ٍ‬
‫زﯾﺘﻮﻧﺔ ﱠﻻ َ ْ ِ ﱠ ٍ‬ ‫ﺷﺠﺮة ﱡ َ َ َ ٍ‬‫ﯾﻮﻗﺪ ِﻣﻦ َ َ َ ٍ‬ ‫دري ُ َ ُ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﺔُ َ َ ﱠ َ‬
‫ﻛﺄﻧﮭﺎ َ ْ َ ٌ‬
‫ﻛﻮﻛﺐ ُ ِ ّ ﱞ‬ ‫زﺟﺎﺟﺔ ۖ ﱡ َ َ‬
‫ُ َ َ ٍ‬
‫ﯾﮭﺪي ﱠ ُ ِﻟﻨُــــ ِ ِ‬
‫ﻮره‬ ‫ﻋﻠﻰ ُ ٍ‬
‫ﻧﻮر ۗ َ ْ ِ‬ ‫ﻧﻮر َ َ ٰ‬ ‫ﻧﺎر ۚ ﱡ ٌ‬ ‫ﺗﻤﺴﺴﮫُ َ ٌ‬
‫ﻟﻢ َ ْ َ ْ‬‫وﻟﻮ َ ْ‬‫ﯾﻀﻲء َ َ ْ‬
‫زﯾﺘﮭﺎ ُ ِ ُ‬ ‫ﯾﻜﺎد َ ْ ُ َ‬ ‫َْ ِﱠٍ‬
‫ﻏﺮﺑﯿﺔ َ َ ُ‬
‫ﻋﻠﯿﻢ )‪(٣٥‬‬ ‫ﺷﻲء َ ِ ٌ‬ ‫ﺑﻜﻞ َ ْ ٍ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس ۗ َو ﱠ ُ ِ ُ ِ ّ‬ ‫وﯾﻀﺮب ﱠ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫اﻷﻣﺜﺎل ِ ﱠ ِ‬ ‫ﯾﺸﺎء ۚ َ َ ْ ِ ُ‬
‫َﻣﻦ َ َ ُ‬

‫ﻮه‬
‫وﺟــــــــــــــــــ ٌ‬ ‫وﺟﻮهٌ َ َ ْ َ‬
‫وﺗﺴﻮ ﱡد ُ ُ‬ ‫ﺗﺒﯿﺾ ُ ُ‬ ‫ﯾﻮم َ ْ َ ﱡ‬
‫‪َ ْ َ -٢٧‬‬
‫ﺎﺿـــــــــــــــــــــــــــــــــــ َﺮةٌ‬ ‫ﯾﻮﻣﺌﺬ ﻧﱠ ِ‬
‫وﺟﻮهٌ َ ْ َ ِ ٍ‬ ‫‪ُ ُ -٢٨‬‬
‫ﺿﺎﺣﻜﺔٌ ُ ْ َ ْ ِ َ‬
‫ﻣﺴﺘﺒﺸﺮةٌ‬ ‫ﻣﺴﻔﺮةٌ * َ ِ َ‬ ‫وﺟﻮهٌ َ ْ َ ِ ٍ‬
‫ﯾﻮﻣﺌﺬ ُ ْ ِ َ‬ ‫‪ُ ُ -٢٩‬‬
‫ﻧﺎﻋﻤـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔٌ‬
‫ﯾﻮﻣﺌﺬ ﱠ ِ َ‬
‫وﺟﻮه َ ْ َ ِ ٍ‬
‫‪ٌ ُ ُ -٣٠‬‬
‫ﺧﻮف َ َ ْ ِ ْ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ‬ ‫وﻻ َ ْ ٌ‬
‫ﺑﮫ َ َ‬ ‫ﻓﻠﮫُ َ ْ ُ‬
‫أﺟﺮهُ ِﻋﻨ َﺪ َر ِّ ِ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ َ َ‬
‫وھﻮ ُ ْ ِ ٌ‬ ‫وﺟﮭﮫُ ِ ﱠ ِ َ ُ َ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ َ‬
‫أﺳﻠﻢ َ ْ َ‬ ‫ﺑﻠﻰ َ ْ‬‫‪ٰ َ َ -٣١‬‬
‫ھﻢ َ ْ َ ُ َ‬
‫ﯾﺤﺰﻧﻮن‬ ‫ََ‬
‫وﻻ ُ ْ‬
‫} ‪{ ٣٨٠‬‬
‫ﻋﻠﯿﻢ ‪.‬‬
‫واﺳــــــــ ٌﻊ َ ِ ٌ‬ ‫وﺟﮫُ ﱠ ِ ۚ ِ ﱠ‬
‫إن ﱠ َ َ ِ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا َ َ ﱠ‬
‫ﻓﺜﻢ َ ْ‬ ‫واﻟﻤﻐﺮب ۚ َ َ ْ َ َ‬
‫ﻓﺄﯾﻨﻤﺎ ُ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق َ ْ َ ْ ِ ُ‬
‫‪َ -٣٢‬و ِ ﱠ ِ ْ َ ْ ِ ُ‬

‫وﺟﮭﻚ َ ْ َ‬
‫ﺷﻄﺮ‬ ‫ﻓﻮل َ ْ َ َ‬ ‫ﻗﺒﻠﺔً َ ْ َ َ‬
‫ﺗﺮﺿﺎھﺎ ۚ َ َ ِ ّ‬ ‫ﻟﯿﻨﻚ ِ ْ َ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ۖ َ َ ُ َ‬
‫ﻓﻠﻨﻮ ِّ َ ﱠ َ‬ ‫وﺟﮭﻚ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫ﻧﺮى َ َ ﱡ َ‬
‫ﺗﻘﻠﺐ َ ْ ِ َ‬ ‫‪ْ َ -٣٣‬‬
‫ﻗﺪ َ َ ٰ‬
‫وﺟﻮھﻜﻢ َ ْ َ‬
‫ﺷﻄﺮهُ ‪.‬‬ ‫ﻓﻮﻟﻮا ُ ُ َ ُ ْ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ َ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام ۚ َ َ ْ ُ‬
‫وﺣﯿﺚ َﻣﺎ ُ ُ ْ‬ ‫َْ ِْ ِ‬

‫اﻟﻤﺴﺠﺪ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﺤﺮام ‪.‬‬ ‫وﺟﮭﻚ َ ْ َ‬
‫ﺷﻄﺮ ْ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ َ َ ِ ّ‬
‫ﻓﻮل َ ْ َ َ‬ ‫وﻣﻦ َ ْ ُ‬
‫ﺣﯿﺚ َ َ ْ َ‬ ‫‪ْ ِ َ -٣٤‬‬

‫ﻌﻦ ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﱠ‬

‫اﺗﺒَــــــــ َ ِ‬ ‫ﺟﮭﻲ ِ ﱠ ِ َ َ ِ‬ ‫ﻓﻘﻞ َ ْ َ ْ ُ‬
‫أﺳﻠﻤﺖ َو ْ ِ َ‬ ‫ﺣﺎﺟﻮك َ ُ ْ‬ ‫‪ْ ِ َ -٣٥‬‬
‫ﻓﺈن َ ﱡ َ‬

‫وﻣﻦ ْ ُ َ ﱠ ِ َ‬
‫اﻟﻤﻘﺮﺑﯿﻦ ‪.‬‬ ‫وﺟﯿﮭﺎ ِﻓﻲ اﻟﺪ ْ َ‬
‫ﱡﻧﯿﺎ َ ْ ِ َ ِ‬
‫واﻵﺧﺮة َ ِ َ‬ ‫ﻣﺮﯾﻢ َ ِ ً‬ ‫ﻋﯿﺴﻰ ْ ُ‬
‫اﺑﻦ َ ْ َ َ‬ ‫اﺳﻤﮫُ ْ َ ِ ُ‬
‫اﻟﻤﺴﯿﺢ ِ َ‬ ‫‪ُ ْ -٣٦‬‬

‫ﻓﯿﮭﺎ َ ِ ُ َ‬
‫ﺧﺎﻟﺪون ‪.‬‬ ‫رﺣﻤﺔ ﱠ ِ ُ ْ‬
‫ھﻢ ِ َ‬ ‫وﺟﻮھﮭﻢ َ ِ‬
‫ﻓﻔﻲ َ ْ َ ِ‬ ‫اﺑﯿﻀﺖ ُ ُ ُ ُ ْ‬
‫اﻟﺬﯾﻦ ْ َ ﱠ ْ‬ ‫‪ َ َ -٣٧‬ﱠ‬
‫وأﻣﺎ ﱠ ِ َ‬

‫ﺑﻮﺟﻮھﻜﻢ َ َ ْ ِ ُ‬
‫وأﯾﺪﯾﻜﻢ ِ ّ ْ‬
‫ﻣﻨــــــــــﮫُ ‪.‬‬ ‫طﯿﺒﺎ َ ْ َ ُ‬
‫ﻓﺎﻣﺴﺤﻮا ِ ُ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ﺻﻌﯿﺪا َ ِّ ً‬ ‫‪َ -٣٨‬ﻓﺘ َ َ ﱠ ُ‬
‫ﯿﻤﻤﻮا َ ِ ً‬

‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ﱠ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾـــــــــــــــــَﻦ ‪.‬‬ ‫ﺑﺮوﺟﺎ َ َ ﱠ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ُ ً‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -٣٩‬‬

‫إن ٰ َ َ‬
‫ھﺬا ِ ﱠإﻻ‬ ‫ﺑﺸﺮا ِ ْ‬ ‫ﺣﺎش ِ ﱠ ِ َﻣﺎ ٰ َ َ‬
‫ھﺬا َ َ ً‬ ‫وﻗﻄﻌﻦ َ ْ ِ َ ُ ﱠ‬
‫أﯾﺪﯾﮭﻦ َ ُ ْ َ‬
‫وﻗﻠﻦ َ َ‬ ‫رأﯾﻨﮫُ َ ْ َ ْ َ‬
‫أﻛﺒﺮﻧﮫُ َ َ ﱠ ْ َ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ َ َ ْ َ‬
‫‪ َ َ -٤٠‬ﱠ‬
‫ََ ٌ‬
‫ﻣﻠﻚ َ ِ ٌ‬
‫ﻛﺮﯾﻢ‬

‫رﺑﮭــــــــــــﺎ ‪.‬‬ ‫وأﺷﺮﻗﺖ ْ َ ْ ُ‬

‫اﻷرض ِ ُ ِ‬
‫ﺑﻨﻮر َ ِّ َ‬ ‫‪ِ َ َ ْ َ َ -٤١‬‬

‫ﺗﻘﻮﯾﻢ ‪.‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ِﻓﻲ َ ْ َ ِ‬

‫أﺣﺴﻦ َ ْ ِ ٍ‬ ‫ﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺧﻠﻘﻨﺎ ْ ِ َ َ‬ ‫‪ْ َ َ -٤٢‬‬

‫ﺻﻔﺮاء َ ِ ٌ‬
‫ﻓﺎﻗﻊ‬ ‫ﺑﻘﺮةٌ َ ْ َ ُ‬
‫إﻧﮭﺎ َ َ َ‬ ‫ﻟﻮﻧﮭﺎ ۚ َ َ‬
‫ﻗﺎل ِ ﱠإﻧﮫُ َ ُ ُ‬
‫ﯾﻘﻮل ِ ﱠ َ‬ ‫ﻟﻨﺎ َﻣﺎ َ ْ ُ َ‬
‫ﯾﺒﯿﻦ ﱠ َ‬ ‫ادع َ َ‬
‫ﻟﻨﺎ َ ﱠ َ‬
‫رﺑﻚ ُ َ ِّ‬ ‫‪ُ َ -٤٣‬‬
‫ﻗﺎﻟﻮا ْ ُ‬
‫ﺗﺴﺮ ﱠ ِ ِ َ‬
‫اﻟﻨﺎظﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫ﱠْ ُ َ‬
‫ﻟﻮﻧﮭﺎ َ ُ ﱡ‬

‫ﺑﯿﻀﺎء ِ ﱠ ِ ِ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾــــــــــــــــــــَﻦ ‪.‬‬ ‫ھﻲ َ ْ َ ُ‬ ‫وﻧﺰع ﯾَﺪَهُ َ ِ َ‬
‫ﻓﺈذا ِ َ‬ ‫‪َ َ َ َ -٤٤‬‬

‫وزﯾﻨﺎھﺎ ِ ﱠ ِ ِ َ‬
‫ﻟﻠﻨﺎظﺮﯾﻦ ‪.‬‬ ‫ﺑﺮوﺟﺎ َ َ ﱠ ﱠ َ‬
‫اﻟﺴﻤﺎء ُ ُ ً‬ ‫وﻟﻘﺪ َ َ ْ َ‬
‫ﺟﻌﻠﻨﺎ ِﻓﻲ ﱠ َ ِ‬ ‫‪ْ َ َ َ -٤٥‬‬

‫} ‪{ ٣٨١‬‬
 ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬اﻷدﻋﯿﺔ‬
‫) ﯾﻜﺮر ﻛﻞ دﻋﺎء ‪ ٣‬او ‪ ٧‬ﻣﺮات | واﻟﺪﻋﺎء اﻟﺬي ﺗﺘﺎﺛﺮ ﻋﻨﺪه اﻛﺜﺮ ﺗﻜﺮره ‪ ٢١‬ﻣﺮة (‬
‫ﻮرا‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫‪ ) .١‬اﻟﻠﮭﻢ اﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﺼﺮي ﻧــــــ ً‬
‫ﺳﻤﻌﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻋﻦ ﯾﻤﯿﻨﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻋﻦ ﯾﺴﺎري ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﯿﻦ ﯾــــــــﺪي ﻧﻮرا ً ‪،‬‬
‫وﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻣﻦ أﻣﺎﻣﻲ ﻧﻮراً ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫ﻋﺼﺒﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ ﻟﺤﻤﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ دﻣﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ ﺷﻌﺮي ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓــــــﻲ‬
‫ﺑﺸﺮي ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﻈﻤﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬واﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻮرا ً ‪ ،‬وأﻋﻈﻢ ﻟﻲ ﻧﻮرا ً ‪،‬‬
‫اﻟﻠﮭﻢ اﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻧﻮرا ً ﻓﻲ ﻗﺒﺮي ‪،‬وأﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﯾﻮم ﻟﻘﺎﺋﻚ ﻧﻮرا ً ( ‪.‬‬

‫‪ .٢‬ﺑﺴﻢ ﷲ ﻧﺮﻗﻲ أﻧﻔﺴﻨﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾﺆذﯾﻨﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ أو ﻋﯿﻦ ﺣﺎﺳﺪ‬
‫أو ﺳﺤﺮ ﺳﺎﺣﺮ ﷲ ﯾﺸﻔﯿﻨﺎ ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ﺑﺴﻢ ﷲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ‪ ) ،‬ﻧﻌﻮذ ﺑﻌﺰة ﷲ وﻗﺪرﺗﮫ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣــــــــــﺎ ﻧﺠﺪ‬

‫وﻧﺤﺎذر ( ) ‪ ٧‬ﻣﺮات ( ‪.‬‬

‫‪ .٤‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ أو ﻋﯿﻦ أو ﺣــــــــﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎل‬

‫اﻟﻮﺟﮫ أﺻﺎب ‪.‬‬

‫‪ .٥‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻣﺄﻛﻮل ﺷﻮه ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟــــــــــــﮫ ‪.‬‬

‫‪ .٦‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻣﺪﻓﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺒﻮر ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ ﺟﻤﺎل‬

‫اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .٧‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻣﻌﻤﻮل ﻓﻲ ﺻﻮرة ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ ﺟﻤﺎل‬

‫اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .٨‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﺳﺤﺮ ﻓﻲ دﻣﯿﺔ ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ ﺟﻤﺎل اﻟــــﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .٩‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺬھﺐ ﺳﻮاد اﻟﻮﺟﮫ وﯾﺸﺮق ﻧﻮرا ‪.‬‬

‫‪ .١٠‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﯾﺤﺮق ﻛﻞ ﺷﯿﻄﺎن ﻋﻔﺮﯾﺖ ﺳﺎﺣﺮ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻠﻚ‬

‫ﻣﺎرد ﺳﺎﺣﺮ ﯾﺴﻜﻦ اﻟﻮﺟﮫ وﯾﺸﻮه ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٨٢‬‬
‫‪ .١١‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺤﺮق ﻛﻞ أﻓﻌﻰ ﻋﻔﺮﯾﺘﺔ ﺳﺎﺣﺮة ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺷﻮھﺖ‬
‫ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .١٢‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺲ أو اﻟــــــــﺠﺎن‬

‫ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .١٣‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺣﺎﺳﺪة ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ‬

‫‪ .١٤‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﻌـــــــــﯿﻨﯿﻦ‬

‫وﺷﻜﻞ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ وﻟﻮن اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ‪.‬‬

‫‪ .١٥‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻷﺳﻨﺎن وأﺳﻘﻄﺖ‬

‫اﻷﺳﻨﺎن ‪.‬‬

‫‪ .١٦‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺣﺎﺳﺪة ﻋﻠﻰ ﺟــــــﻤﺎل اﻟﻔﻢ‬
‫ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎﻟﮫ ‪.‬‬

‫‪ .١٧‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺣﺎﺳﺪة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎل اﻟﺨﺪﯾﻦ‬
‫ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﺨﺪﯾﻦ ‪.‬‬

‫‪ .١٨‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺣﺎﺳﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﯿﺎض اﻟﻮﺟﮫ‬
‫ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ وﺳﻮدﺗﮫ ‪.‬‬

‫‪ .١٩‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﻗﻮﯾﺔ ﺣﺎﺳﺪة ﻋــﻠﻰ ﺟﻤﺎل اﻷﻧﻒ‬
‫ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻷﻧﻒ ‪.‬‬

‫‪ .٢٠‬ﺑﺴﻢ ﷲ وﺑﻘﻮة ﷲ وﻧﻮر ﷲ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻋﯿﻦ ﺣﺎﺳﺪة ﻗﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤــﺎل وطﻮل‬
‫اﻟﺸﻌﺮ وﻧﻌﻮﻣﺘﮫ ﺷﻮھﺖ ﺟﻤﺎل اﻟﺸﻌﺮ ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ إﻛﻤﺎل ﻗﺮاءة ﻛﻞ آﯾﺔ أو دﻋﺎء ﻧﻨﻔﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ وﻣﺎء اﻟﻮرد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ‬
‫واﻟﺰﯾﺖ واﻟﻔﻢ ﯾﻜﻮن ﻗﺮﯾﺐ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻼﻣﺲ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺮاءة وﺟﮫ اﻟﻤﺎء ‪.‬‬
‫وﻧﻨﻔﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﯿﻦ وﻧﻤﺴﺢ اﻟﻮﺟﮫ ﺑﮭﻤﺎ ‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٨٣‬‬
 ‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪ :‬ﺧﻠﻄﺔ وﺟﮫ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﺘﻔﺘﯿﺢ وﺟﻤﺎل اﻟﻮﺟﮫ واﻟﺒﺸﺮة ‪:‬‬

‫ﻻ زاﻟﺖ ھﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ اﻟﺒﺴﯿﻄﺔ واﻟﺴﮭﻠﺔ ‪ .‬ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎھﺘﻤﺎم اﻟﻜﺜﯿﺮﯾﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫واﺿﺢ وذﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﺒﺴﺎطﺘﮭﺎ وﺳﮭﻮﻟﺔ ﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ وﻓﻌﺎﻟﯿﺘﮭﺎ ھﻲ ﺧﻠﻄﺔ ﻟﻄﯿﻔﺔ طﺒﯿﻌﯿﺔ‬
‫ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﯿﺮة وﻣﺎء ورد وزﺑﺎدي ‪ ،‬ﯾﺎﻏﻮرت ‪ .‬ﺗﻌﺮف ﺑﺈﺳﻢ ﺧﻠﻄــــــﺔ ‪ ،‬وﺟﮫ‬
‫اﻟﻘﻤﺮ‪ ،‬وﺻﻔﮫ ﻓﻌﺎﻟﮫ ‪ .‬ﯾﻤﻜﻨﮭﺎ ﺗﺤﻮﯾﻞ وﺟﮭﻚ ﻛﻨﻮر اﻟﻘﻤﺮ ‪ .‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﺘﯿﺢ اﻟﺒﺸﺮة‬
‫وﺗﻮﺣﯿﺪ ﻟﻮﻧﮭﺎ وإﻋﺎدة اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ واﻟﻨﻀﺎرة ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﯿﻒ اﻟـــــــــﺸﺪﯾﺪ‬
‫اﻟﺤﺮارة ‪ .‬اﻟﺬي ﺗﺘﻌﺮض ﻓﯿﮫ اﻟﺒﺸﺮة إﻟﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﺟﻮﯾﺔ ﻣﻨﺎﺧﯿﮫ ﻛﺜﯿﺮة وﻣـــــﺘﺪاﺧﻠﺔ‬
‫ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻌﮭﺎ اﻟﺒﺸﺮة إﻟﻰ ﻋﻨﺎﯾﺔ أﻛﺜﺮ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻀﺎرﺗﮭﺎ وﺣﯿﻮﯾﺘﮭﺎ وإﺷﺮاﻗﮭﺎ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ طﺒﯿﻌﻲ ‪.‬وﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ ﻓﺼﻞ اﻟﺨﺮﯾﻒ أﯾﻀﺎ ً ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ‪:‬‬
‫– ‪ ٤‬ﻣﻼﻋﻖ ﻣﻦ اﻟﺨﻤﯿﺮة ‪ ،‬ﺧﻤﯿﺮة ﻓﻮرﯾﮫ ﻋﺎدﯾﮫ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻮﯾﺎت‬
‫أﻓﻀﻞ ‪،‬‬
‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء ) ﯾﻔﻀﻞ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺮﻗﻲ (‬
‫ٍ‬ ‫ﻣﻘﺪار‬
‫ٍ‬ ‫–‬
‫– ﻣﻠﻌﻘﺘﯿﻦ ﻣﺎء ورد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ) ﯾﻔﻀﻞ ﻣﺎء اﻟﻮرد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ اﻟﻤﺮﻗﻲ (‬
‫– ﻋﻠﺒﺔ زﺑﺎدي ‪ ،‬ﯾﺎﻏﻮرت ‪،‬‬
‫– ﻣﻠﻌﻘﺘﯿﻦ دﻗﯿﻖ ‪ ،‬دﻗﯿﻖ اﺑﯿﺾ ﻋﺎدي ‪،‬‬

‫طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ‪:‬‬

‫– ﻗﻢ ﺑﻤﺰج اﻟﺨﻤﯿﺮة ﻣﻊ اﻟﻤﺎء ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﺠﯿــــــــــــــﻨﺔ‪.‬‬
‫– ﻗﻢ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻣﺎء اﻟﻮرد‪ ،‬اﻟﺰﺑﺎدي واﻟﺪﻗﯿﻖ ‪ ،‬وﺧﻠﻄﮭﺎ ﺟﯿﺪا ‪.‬‬
‫– ﻗﻢ ﺑﺮﻗﯿﺔ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﺑﺂﯾﺎت وأدﻋﯿﺔ إﺑﻄﺎل أﺳﺤﺎر ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﻮﺟﻮه واﻟﺠـــــــــﻤﺎل‬
‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع واﻟﻨﻔﺦ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ آﯾﺔ ‪ ،‬وﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺎء‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم وﻣﺎء اﻟﻮرد اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ھﻮ اﻟﺬي ﻧﻘﻮم ﺑﺮﻗﯿﺘﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬
‫اﻟﻌﻼﺟﯿﺔ واﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ وآﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬ﻹﺑﻄــﺎل أي‬
‫أﺳﺤﺎر أو ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ ﺳﺒﺒﺖ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل‪.‬‬

‫– ﺿﻌﻲ اﻟﻤﺰﯾﺞ ﻋﻠﻰ وﺟﮭﻚ ﻟﻤﺪة ‪ ١٥‬دﻗﯿﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻏﺴﻠﻲ وﺟﮭﻚ ﺑﻌﺪھﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء‬
‫وﺳﺘﻼﺣﻈﯿﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﺪاوﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻄﺔ وﺟﮫ اﻟﻘﻤﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﺮ‪ُ ،‬‬
‫وﯾﺴﺘﻌﻤﻞ ﯾﻮﻣﯿﺎ ﺣﺘﻰ أﺳﺒﻮع ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﻞ ﯾﻮﻣﯿﻦ ‪ .‬ﻟﻤﺪة ‪ ٣٠‬ﯾﻮﻣــــﺎ ً‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٨٤‬‬
 ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻧﻨﺼﺢ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ درﺟﺔ ﺣﺴﺎﺳﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮة ﻟﻠﺨﻠﻄﺔ وﻷي ﺧﻠﻄﺔ طﺒﯿـــﻌﯿﺔ ﻗﺒﻞ أن‬
‫ﺗﺠﺮﺑﯿﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮة اﻟﻮﺟﮫ ﺧﺎﺻﺔ ذوي اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺑﺸﺮة اﻟﯿﺪ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﺨﺪام وﺗﺮﻛﮭﺎ ﻷطﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﯾﻔﻀﻞ أن ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﺧﻼل ﯾﻮﻣﯿﻦ إﻟﻰ ‪ ٣‬أﯾﺎم ﻣﻦ أﻋﺪاھﺎ ﺣــــﺘﻰ ﺗﻜﻮن‬
‫ﻓﺎﺋﺪﺗﮭﺎ ﺳﺮﯾﻌﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻻن ﺗﺮﻛﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٣‬أﯾﺎم ﯾﺤﺪث ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻟﻠﺨﻤﯿﺮة ﻓﺘﻔﻘﺪ‬
‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ وﯾﻜﻮن اﻟﺤﻔﻆ داﺧﻞ اﻟﺜﻼﺟﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻔﻞ ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﯾﻨﺼﺢ ﺑﺸﺪة ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ ﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺑﻄـــــــﺎل‬
‫أﺳﺤﺎر اﻟﻮﺟﻮه وﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل ﻹﺑﻄﺎل أي ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ أو ﺳﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺟــــــﮫ‬
‫ﻟﺘﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل وﻛﺬﻟﻚ ﺳﻤﺎع ﻣﻘﺎطﻊ ﺣﺮق اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج ﻓــﻤﻦ‬
‫واﻗﻊ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل وﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج ﺗﻜﻮن ﻧﺎﺗﺠﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬
‫اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ أو اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﺬي ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج واﻟﻌﺰل‬
‫ﻋﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺗﺸﻮﯾﮫ اﻟﺠﻤﺎل وﺗﻐﯿﺮ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻮﺟﮫ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺤﺼﻞ اﻟﻘﺒﻮل‬
‫ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﻨﻈﺮ إﻟﯿﮭﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣٨٥‬‬
 ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ وﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ )اﻟﺠﺰء اﻷول( ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ‬
‫وﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫إﻟﯿﻚ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ ‪،‬وﻣﺎ ﻓﺎﺋﺪة اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﻓﻲ‬
‫ذﻟﻚ ؟‬

‫أوﻻ ‪ :‬ﻧﻮﺿﺢ أﻧﮫ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ ﺗﻮﺟﺪ وﺳﯿﻠﺘﺎن ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﮭﻤﺎ اﻟﺮﻗﺎة‪،‬‬
‫وﻛﻼھﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼن و ﯾﻌﻄﯿﺎن ﻓﻜﺮة ﺟﯿﺪة ﻋﻦ ﺗﺸﺨﯿﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﺮد اﻟﻤﺼﺎب ﻟﻸﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﮫ ﯾﺸﻚ ﺑﻮﺟﻮد إﺻﺎﺑﺔ روﺣـﯿﺔ ﺳﻮاء‬
‫ﻛﺎﻧﺖ أﻋﺮاض ﻧﻔﺴﯿﺔ‪ ،‬أو ﺑﺪﻧﯿﺔ ‪،‬أو اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻛﯿﻔﯿﺔ ظﮭﻮرھﺎ‪،‬وھﻞ طﺮأت‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﻓﺠﺄة أم ظﮭﺮت ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ وھﻜﺬا ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺿﯿﺢ ذﻟﻚ واﺳﺘﻔــــﺴﺎر اﻟﺮاﻗﻲ‬
‫وﻣﺤﺎورﺗﮫ ﻟﻠﻤﺼﺎب ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ وﺿﻊ اﺣﺘﻤﺎل ﻟﻨﻮع اﻹﺻﺎﺑﺔ ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎطﺐ وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻛﻞ إﺻﺎﺑﺔ ‪،‬وﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺸﺨﺺ ﯾﺒﺪأ ﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺿﻐﻄﺖ وأﺛﺮت‬
‫ﻋﻠﻰ إﺻﺎﺑﺘﮫ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬ﻓﺎﺋﺪة اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﺑﺎﻟﺘﺸﺨﯿﺺ واﻟﮭﺪف ﻣﻨﮭﺎ ‪..‬‬

‫‪ -١‬طﺮﯾﻘﺔ ﯾﻌﺮف اﻟﺸﺨﺺ ﺑﮭﺎ ھﻞ ھﻮ ﻣﺼﺎب ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ روﺣﯿﺔ ﻣﻦ ﻋﯿﻦ أو ﺣﺴﺪ‬

‫أو ﺳﺤﺮ أو ﻣﺲ أم ﻻ ‪.‬‬

‫‪ -٢‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻓﯿﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺻﺎﺑﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﺪ أم ﺧﺎرﺟﮫ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٨٦‬‬
‫‪ - ٣‬ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن ﺗﻮاﺟﺪھﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻘﺪھﺎ وطﺎﻗﺘﮭﺎ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﻟﻠـــــــﺘﺮﻛﯿﺰ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﺎﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﯿﺪ أو اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻟﺸﻔﺎﺋﯿﺔ أو ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﺪﻟﯿﻚ‬
‫ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ ‪،‬وﺗﺜﺒﯿﺖ ﻛﻤﺎدات اﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ اﻟﺪاﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن اﻹﺻـــﺎﺑﺔ ‪ ،‬أو‬
‫اﺳﺘﺨﺮاﺟﮭﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺪم اﻟﻔﺎﺳﺪ واﻟﻤﻠﻮث ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻦ طــــــــﺮﯾﻖ‬
‫اﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ‪،‬أو ﺧﻠﻄﺎت اﻻﺳﺘﻔﺮاغ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﻧﻮع اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻣﻜﺎن ﺗـــﻮاﺟﺪھﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﻔﻀﺢ وﺟﻮد أي إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻋﺎرض اﻻﺧﺘــﺒﺎء‬

‫أو إﺧﻔﺎء اﻷﻋﺮاض ﻣﻌﮭﺎ أو إﯾﮭﺎم اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻌﺪم إﺻﺎﺑﺘﮫ ﻟﯿﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟــــﻌﻼج ‪،‬‬
‫ﺣﯿﺚ أﻧﮭﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎل ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻷﻛﺴﺠﯿﻦ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ واﻟﺬي‬
‫ﯾﺼﻞ ﻟﻠﺪم وﻟﻜﻞ ذرة ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪،‬ﻓﺈن ﺻﻤﺪ اﻟﻌﺎرض ﯾﻮم أو ﯾﻮﻣﺎن أو اﺧــــــــﺘﺒﺄ‬
‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻟﺮﻗﯿﺔ أو ﺗﺤﺼﻦ ﻣﻦ ﻗﺮاءة اﻟﺮاﻗﻲ ﻓﻠﻦ ﯾﺼﻤﺪ‬
‫ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ وﺳﺘﺒﺪأ اﻷﻋﺮاض ﺑﺎﻟﻈﮭﻮر‪.‬‬

‫‪ -٥‬اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ آﯾﺎت ﻟﺘﺸﺨـــﯿﺺ ﻧﻮع‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻧﻮع اﻵﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﯿﺮھﺎ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻧﻮع‬
‫اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻌﻚ إن ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺂﯾﺎت اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻓﯿﻜﻮن ﻣﻌﻚ ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ ‪،‬وان‬
‫ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺂﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ ﻓﯿﻜﻮن ﻣﻌﻚ ﺳﺤﺮ ‪،‬وان ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺂﯾﺎت اﻟﻤﺲ ﻓﯿــــﻜﻮن‬
‫ھﻨﺎك ﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وھﻜﺬا ﺗﻌﺮف ﻣﺎ اﻟﺬي ﻣﻌﻚ ﺑﺎﻟﻀـــــــﺒﻂ وﺗﻘﺪر‬
‫ﺗﺸﺨﺺ ﻧﻮع إﺻﺎﺑﺘﻚ ﻟﻮﺣﺪك‪.‬‬

‫‪ -٦‬ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻧﮭﺎ ﻟﻠﺘﺸﺨﯿﺺ ﻓﮭﻲ ﺷﻔﺎﺋﯿﺔ أﯾﻀﺎ ﻷﻧﮫ ﺑﺎﻟﺘـــــﺪرﯾﺞ‬
‫ﺗﺒﺪأ ﺗﺤﻞ طﺎﻗﺔ اﻟﻘﺮءان اﻟﺸﻔﺎﺋﯿﺔ ﻣﺤﻞ طﺎﻗﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ‪،‬ﻓﮭﺬه ﺗﺼﺎدم ھﺬه‬
‫واﻟﻐﻠﺒﺔ ﺑﺈذن ﷲ ﻟﻠﻘﺮآن ﻓﻨﺴﺘﻤﺮ ﺑﮭﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺰوال اﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ ﻛـــــﺎﻧﺖ‬
‫ﺗﻈﮭﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‪.‬‬

‫‪ -٧‬ھﻲ ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ أﻧﮭﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﻜﺎن اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪،‬ﺗﺘﺒﻌﮭﺎ أﯾﻨــــﻤﺎ‬
‫أﺗﻨﻘﻠﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪ اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻹﺻﺎﺑﺔ أو ﻣﻜﺎن وﺟـــﻮد‬
‫اﻟﺴﺤﺮ أو اﻟﺠﻦ داﺧﻞ ﺟﺴﻤﻚ ﺛﻢ ﯾﻨﺘﻘﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﺒﻌﮫ ﺑﻮﺿﻊ اﻟﯿﺪ ﻋﻠﯿﮫ واﻟﻤﺴـــــﺢ‬
‫أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺮاءة ‪،‬ﺣﯿﺚ ﻋﺎدة ﻻ ﯾﺴﺘﻘﺮ اﻟﺠﻦ ﺑﻤﻜﺎن ﻣﺤﺪد وﻟﻜﻦ إن ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠـــﯿﮫ‬
‫ﻣﺜﻼ ﻗﺪ ﯾﺼﻌﺪ ﻟﻠﺮأس ‪،‬أو ﯾﻨﺰل ﻟﻸﻗﺪام ‪،‬ﻓﺎﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﯾﻜﺸﻒ ﻣﻜﺎن وﺟﻮده‬
‫وﯾﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ ﺗﺘﺒﻌﮫ ﻹﺿﻌﺎﻓﮫ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﮫ‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٨٧‬‬
‫أ‪ -‬وھﺬا ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﻌﻼج إذا ﻟﯿﺲ ﻛﻞ اﻹﺻﺎﺑﺎت داﺋﻤﺎ ﺗــــﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬
‫اﻟﻤﻜﺎن ‪،‬ﻓﻤﺮات ﺗﻜﻮن ھﻨﺎك ﻋﯿﻦ وﺣﺴﺪ وﺳﺤﺮ أﺻﺎب ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮأس ﻓﺘﺸﻌﺮ داﺋﻤﺎ‬
‫ﺑﺼﺪاع وﻋﺪم ﺗﺮﻛﯿﺰ وﻛﺄن ھﻨﺎك ﻏﻼف ﻣﻐﻨﺎطﯿﺴﻲ ﯾﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺮأس وھﺬه اﻟﻤﻨﻄــﻘﺔ‬
‫ﻋﺎدة ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﯿﮭﺎ أﺳﺤﺎر اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮل وﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺨﺘﻢ اﻷﻋﻮر اﻟﺪﺟﺎل واﻟﻌـﯿﻦ‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﺎﺻﯿﺔ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار واﺳﺘﮭﺪاف اﻟﺬاﻛﺮة وﻗﻮة اﻟﺤﻔﻆ واﻟﺘـﺮﻛﯿﺰ‬
‫وﺗﺴﺘﮭﺪف ﻗﻮة اﻟﺒﺼﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺗﻤﯿﯿﺰ اﻷﻣﻮر وﺳﻂ اﻟﻔﺘﻦ ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ﻓﻔﻲ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺘـــــــــــــﻨﻔﺲ‬

‫اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﺳﺘﺒﺪأ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺼﺪاع أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺮأس وﺗﺜﺎؤب وﻧﻌﺎس ورﻏــــﺒﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻨﻮم وﻧﺰول اﻟﺪﻣﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻨﯿﻦ ﺑﺪون ﺑﻜﺎء ھﺬا ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮأس وﯾﺠﺐ ﺗﺤﺼﯿﻨﮭﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺟﯿﺪا ﺑﺎﻟﺰﯾﺖ اﻟﻤﺮﻗﻲ واﻟﻤﺴﻚ واﻟﺮﯾﺤﺎن ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺄﻛﻮل أو اﻟﻤﺸﺮوب ﻓﻤﺒﺎﺷﺮة ﺳﺘﺒﺪأ ﺗﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﯿﻖ‬
‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﺑﻤﻐﺺ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ وأﻟﻢ ورﻏﺒــــــــﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻻﺳﺘﻔﺮاغ واﻧﺘﻔﺎﺧﺎت وﻏﺎزات وﻣﻮﺿﻮع اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻟﻌﺼﺒﻲ وأﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﺻﺮﺗﯿﻦ‬
‫واﻟﻜﻠﻰ وأﻟﻢ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﮭﺮ ‪.‬‬

‫ح ‪-‬ﻋﻨﺪھﺎ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎطﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج وﻋﻤﻞ ﺧﻠﻄﺎت اﻻﺳﺘﻔﺮاغ‬
‫ﻟﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺪة واﻟﻘﻮﻟﻮن ﻣﻦ اﻷﺳﺤﺎر اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ واﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎع اﻟﻤﻘﺎطﻊ‬
‫اﻟﺼﻮﺗﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻷﺳﺤﺎر ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻄﻞ‪.‬‬

‫خ ‪ -‬ﻣﺮات أﺧﺮى ﯾﻜﻮن اﻟﺴﺤﺮ ﻣﺮﺷﻮش وﺗﻢ ﺗﺨﻄﯿﮫ ﻓﺘﺠﺪ اﻷﻟﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻨﺪ‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﻓﻲ اﻷرﺟﻞ واﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‪.‬‬

‫‪ -٨‬اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺮﻗﯿﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ ﻣﻊ ﺗﻨﮭﻚ وﺗﻀﻌﻒ‬

‫اﻟﺠﻦ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﯿﮫ ﻟﻄﺮده وإﺧﺮاﺟﮫ ﻣﻨﮫ‪ ،‬وﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﺨﻔـــــــــﯿﻒ‬
‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻦ رأس اﻟﻤﺼﺎب وﺻﺪره ﻓﯿﺠﺪ راﺣﺔ واﻧﺸﺮاح ﻓﻲ اﻟﺼﺪر ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ‬
‫ﻓﺈدﺧﺎل ھﻮاء ﻧﻘﻲ ﻟﻠﺼﺪر ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﻔﺠﺮ – واﻟﺼﺒﺢ إذا ﺗﻨﻔﺲ – ﯾﺪﺧﻞ‬
‫طﺎﻗﺔ اﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﯿﺮا ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺸﻔﺎء وﻛﺬﻟﻚ دﻣﺞ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫اﻹﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﯾﻢ ﯾﺰﯾﺪ اﻷﻣﻮر ﻧﻮرا ﻋﻠﻰ ﻧﻮر‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٨٨‬‬
‫أ ‪ -‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻨﺼﺢ إﺧﻮاﻧﻨﺎ اﻟﺮﻗﺎة ﺑﺘﻮﺟﯿﮫ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘــﺔ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻘﺮاءة اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﯿﮫ ﻟﻠﺘﺸﺨﯿﺺ ﻷن اﻟﻌﺎرض أو اﻟﺠﻦ ﻗﺪ ﯾﺨـﺎدع ﻓﻲ ذﻟﻚ ‪،‬ﻗﺪ‬
‫ﯾﺨﺘﺒﺄ ﺑﺤﺼﻮﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﺘﻈﻦ أن اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺮض ﻧﻔﺴﻲ وﻟﯿﺲ روﺣﻲ ‪،‬وﻛـﺬﻟﻚ‬
‫ھﻨﺎك أﺳﺤﺎر ﻣﺮﺑﻮطﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﯾﻦ وھﻮ ﯾﺘﺤﻤﻞ اﻷﻋﺮاض وﯾﻜﺘﻤﮭﺎ ﻓﯿﻮھﻢ اﻟﺮاﻗﻲ إن‬
‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ أﯾﻀﺎ ً ﻣﻊ أن ﻟﺴﺤﺮ اﻟﻘﺮﯾﻦ أﻋﺮاض ﺗﻈﮭﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔــــــــﺲ‬
‫اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ واﻟﻘﺮاءة ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وﻧﺘﻌﺮف ﺑﺈذن ﷲ ﻋﻠﻰ طﺮﯾﻘﺔ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ واﻵﯾـــــــﺎت اﻟﺘﻲ‬

‫ﻧﻘﺮأھﺎ ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﻧﻮع اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺆال اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪.‬‬

‫وﻧﺴﺎل ﷲ أن ﯾﻨﻔﻊ ﺑﮭﺬا اﻟﻜﻼم اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ‬
‫اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺬي ﺑﻨﻌﻤﺘﮫ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت‬
‫اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼل وﺟﮭﻚ وﻋﻈﯿﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻟﺤﺎج ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫} ‪{ ٣٨٩‬‬
 ‫﷽‬

‫اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‬

‫ﯾﺸﻤﻞ ﺣﻮل اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﯿﻒ‬
‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬
‫ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰرﺟﻲ‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮظﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ‬

‫} ‪{ ٣٩٠‬‬
 ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻷﺳﺘﺎذ ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ ﺣﻮل اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪-:‬‬

‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ﻟﮭﺎ ﻣﻔﺎھﯿﻢ ﻛﺜﯿﺮة وﻣﺘﻌﺪدة وﻟﻜﻞ ﺷﺊ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻷرض وﻓﻰ اﻟﻜﻮن‬
‫ﻟﮫ روﺣﺎﻧﯿﺔ وﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت إﻟﻰ أﺟﺰاء ﻛﺜﯿﺮة‬

‫واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ﻣﻌﻨﺎھﺎ ‪:‬‬

‫ھﻮ اﻹﺣﺴﺎس اﻟﻤﻮﺟﻮد داﺧﻞ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﮫ اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﮫ وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف‬
‫أن اﻹﻧﺴﺎن ﯾﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺠﻦ اﺷﺪ و أﻗﻮى ﻣﻨﮫ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎن اﻹﻧﺴﺎن أﻗﻮى ﻣﻦ اﻟــــﺠﻦ‬
‫واﻟﺪﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ اﻟﺤﻜﯿﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺎطﺐ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﺳﻠــــــــــــﯿﻤﺎن‬
‫ﻋﺸﯿﺮﺗﮫ ﻗﺎل‬
‫ﺄﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ َأن ﯾَــــــ ْ ُ ِ‬ ‫ﺑﻌﺮﺷﮭﺎ َ ْ َ‬
‫ﯾﺄﺗﯿﻨﻲ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫أﯾﻜﻢ َ ْ ِ ِ‬‫ﻟﻤﻸ ُ َ ﱡ ُ ْ‬ ‫ﻗﺎل ٰ َ ﱡ َ‬
‫ﯾﺄﯾﮭﺎ ٱ ْ َ‬ ‫* َ َ‬ ‫﷽‬
‫وإﻧﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ِﻣﻦ ﱠﻣ َ ِ‬
‫ﻘﺎﻣــ َﻚ َ ِ ِّ‬ ‫ﻗﺒﻞ َأن َ ُ َ‬ ‫ﺑﮫ َ ْ َ‬‫آﺗﯿﻚ ِ ِ‬ ‫ﻟﺠﻦ َ َأﻧﺎ ْ ِ َ‬ ‫ﻋﻔﺮﯾﺖ ِ ّﻣﻦ ٱ ْ ِ ِّ‬‫ﻗﺎل ِ ْ ِ ٌ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ ﴿‪َ َ ﴾٣٨‬‬ ‫ُ ِِْ َ‬
‫ﯾﺮﺗ َ ﱠﺪ‬ ‫ﻗﺒﻞ َأن َ ْ‬ ‫ﻟﻜﺘﺎب َ َأﻧﺎ ْ ِ َ‬
‫آﺗﯿﻚ ِﺑــ ِﮫ َ ْ َ‬ ‫ﻣﻦ ٱ ْ ِ َ ِ‬ ‫ﻋﻠﻢ ِ ّ َ‬‫ﻟﺬي ِﻋﻨﺪَهُ ِ ْ ٌ‬ ‫أﻣﯿﻦ ﴿‪َ َ ﴾٣٩‬‬
‫ﻗﺎل ٱ ﱠ ِ‬ ‫ﻟﻘﻮي َ ِ ٌ‬‫ﻋﻠﯿﮫ َ َ ِ ﱞ‬
‫ََْ ِ‬
‫أأﺷﻜﺮ أ َ ْم َ ْ ُ ُ‬
‫أﻛﻔﺮ‬ ‫ﻟﯿﺒﻠﻮﻧﻲ َ َ ْ ُ ُ‬
‫رﺑﻲ ِ َ ْ ُ َ ِ ۤ‬ ‫ھـﺬا ِﻣﻦ َ ْ ِ‬
‫ﻓﻀﻞ َ ِّ‬ ‫ﻗﺎل َ ٰ َ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺮا ِﻋﻨﺪ َُه َ َ‬ ‫رآه ُ ْ َ ِ‬ ‫طﺮﻓﻚ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ َ ُ‬ ‫إﻟﯿﻚ َ ْ ُ َ‬
‫َِْ َ‬
‫ﻛﺮﯾﻢ { ﺳﻮرة اﻟﻨﻤﻞ‬ ‫ﻏﻨﻲ َ ِ ٌ‬ ‫رﺑﻲ َ ِ ﱞ‬ ‫ﻓﺈن َ ِّ‬ ‫ﻛﻔﺮ َ ِ ﱠ‬
‫وﻣﻦ َ َ َ‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﮫ َ َ‬‫ﯾﺸﻜﺮ ِ َ ْ ِ ِ‬ ‫ﺷﻜﺮ َ ِ ﱠ َ‬
‫ﻓﺈﻧﻤﺎ َ ْ ُ ُ‬ ‫وﻣﻦ َ َ َ‬ ‫َ َ‬

‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺬي ﻗﺎل أﻧﺎ أﺗﯿﻚ ﺑﮭﺎ ﻗﺒﻞ أن ﯾﺮﺗﺪ ﻟﻚ طﺮﻓﻚ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻧــــــــﺲ وﻟﻜﻦ‬
‫اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻨﮫ وﺑﯿﻦ اﻟﺠﻦ اﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﻌﻠﻢ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﺘﺎب وھﺬا أوﺿﺢ دﻟﯿﻞ أن اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮫ‬
‫ﻋﻠﻢ اﺷﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ اﻟﺠﻦ وان اﻟﺠﻦ ﻟﯿﺲ ﻟﮫ اﻟﻤﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻣﺜﻞ اﻹﻧـــﺴﺎن وإذا‬
‫ﻛﺎن اﻟﺸﯿﻄﺎن أﻗﻮى ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺎ ﻛﺎن اﺳﺘﺜﻨﻰ أﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎد ﷲ ﻓﻲ ﻣـــﺨﺎطﺒﺘﮫ‬
‫ﻣﻊ رب اﻟﻌﺰة ﺣﯿﻦ ﻗﺎل‬
‫ﺤﻖ‬ ‫ﻗﺎل َ ْ‬
‫ﻓﺎﻟـــــ َ ﱡ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺼﯿﻦ * َ َ‬
‫ﻣﻨﮭ ُﻢ ْ ُ ْ َ ِ َ‬
‫ﻋﺒﺎد ََك ِ ْ ُ‬ ‫ﻷﻏﻮﯾﻨﮭﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ * ِ ﱠإﻻ ِ َ‬ ‫ﻓﺒﻌﺰﺗﻚ َ ُ ْ ِ َ ﱠ ُ ْ‬
‫ﻗﺎل َ ِ ِ ﱠ ِ َ‬
‫} َ َ‬
‫ﻣﻨﮭﻢ َ ْ َ ِ َ‬
‫أﺟﻤﻌﯿﻦ{‬ ‫ﺗﺒﻌﻚ ِ ْ ُ ْ‬ ‫ﺟﮭﻨﻢ ِ ْ َ‬
‫ﻣﻨﻚ َ ِ ﱠ ْ‬
‫وﻣﻤﻦ َ ِ َ َ‬ ‫ﻷﻣﻸن َ َ ﱠ َ‬‫أﻗﻮل * َ َ ْ َ َ ﱠ‬
‫واﻟﺤﻖ َ ُ ُ‬
‫َ ْ َ ﱠ‬

‫} ‪{ ٣٩١‬‬
‫وھﺬا أوﺿﺢ دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺲ إﻻ‬
‫ﺑﺮﻏﺒﺘﮫ ‪ .‬أﺣﺐ أن أوﺿﺢ ﺷﺊ ﺻﻐﯿﺮ وھﻮ أن اﻟﺴﺤﺮ ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻷﻓــــــــــــﻌﺎل‬
‫اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﯿﺔ ﻓﺎﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮم ﻓﺴﻮف ﻧﻮﺿﺢ ذﻟﻚ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ‪.‬‬

‫أﻧﻮاع اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪-:‬‬

‫ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻗﺴـــــﺎم ‪.‬‬

‫روﺣﺎﻧﯿﺎت اﻹﻧﺴﺎن روﺣﺎﻧﯿﺎت اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ‪.‬‬

‫روﺣﺎﻧﯿﺎت اﻟﺠـﻦ روﺣﺎﻧﯿﺎت اﻟﺠﻤـــــﺎد ‪.‬‬

‫ارﺗﺒﺎط اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ﺑﻌﻀﮭﺎ ﺑﺒﻌﺾ ‪-:‬‬

‫ارﺗﺒﺎط روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن وﺗﺂﻟﻔﮭﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت اﻷﺧﺮى ‪.‬‬

‫اﻧﺪﻣﺎج روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ارﺗﺒﺎط وﺛﯿﻖ ﻣﻦ ﻛـــــﺜﺮة‬

‫اﻟﻌﺒﺎدة وﻛﺜﺮة اﻟﻌﺒﺎدة ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻧﺪﻣﺎج روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤـــﻼﺋﻜﺔ‬
‫وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﮭﺎ واﻧﺪﻣﺎج روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﯾﺠﻌﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﯾﻌﯿﺶ‬
‫ﻋﯿﺸﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ وﯾﺤﺲ ﺑﺈﺣﺴﺎﺳﮭﺎ ﻣﻊ ﻓﺮق اﻟﺨﻠﻖ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ ﻋﻠﯿــــــﮫ وﯾﻐﻮص‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺮوﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮت ﷲ وﯾﺴﻤﺢ ﻟﮫ ﺑﺬﻟﻚ ﻻن اﻹﻧﺴﺎن ﻻ ﯾــــــﺼﻞ إﻟﻰ‬
‫اﻧﺪﻣﺎج روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﻣﻊ روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ إﻻ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺷﺪة اﻟﻌﺒﺎدة واﻟﻄـــــــﺎﻋﺔ‬
‫وﺑﺴﺒﺐ ھﺬه اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ﯾﺮى اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ أﺷﯿﺎء ﻻ ﯾﺮھﺎ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﺎدي‬
‫اﻟﺬي ﯾﻜﺘﻢ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﺑﺪاﺧﻠﮫ ‪.‬‬

‫اﻧﺪﻣﺎج روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﺠﻦ ﻓﺘﺘﺂﻟﻒ روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣــــــــــﻊ‬

‫روﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﺠﻦ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ أو اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺬھﻨﯿﺔ أو ﺗﺮﺗﯿﺐ ﺷﯿـــــﻄﺎﻧﻲ‬
‫وھﻮ اﻟﻐﺎﻟﺐ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٣٩٢‬‬
‫ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ وھﻮ إذا ﻛﺎن اﻹﻧﺴﺎن ﻻ ﯾﻤﯿﻞ إﻟﻰ ھﺬا اﻟﺸﻲء وﻻ ﯾـــــﻌﺮف‬
‫ﻋﻨﮫ أي ﺷﻲء وﻟﻜﻦ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻹﺣﺴﺎس واﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﯿﺒـــــــــﯿﺎت‬
‫ﻓﯿﻘﻮم اﻟﺠﻦ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻹﻧﺴﺎن وﯾﺘﺄﻟﻒ ﻣﻌﮫ ﺣﺘﻰ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﯾﺸﻌﺮ ﺑــــــــﮫ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎن اﻹﻧﺴﺎن ﺧﻠﻖ وﻟﮫ ﺣﺮﯾﺘﮫ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﻛﻤﺎ ﯾﺸﺎء أﻣﺎ‬
‫اﻟﺠﻦ ﻓﺤﻜﻢ ﺑﺮوﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﻷﻧﮫ ﯾﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺟﺴﺪه ﻛﻤﺎ ﯾﺸﺎء وﷲ ﻋﻮض ذﻟﻚ ﻋﻠـــﻰ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﯾﻨﺪﻣﺞ اﻟﺠﻦ‬
‫ﻣﻊ اﻹﻧﺴﺎن ﯾﺒﺪأ ﯾﺸﻌﺮه ﺑﺄﻧﮫ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺠﻌﻠﮫ ﯾﻌﺮف ﻛﻞ ھﺬه اﻷﺣﺎﺳﯿﺲ اﻟﻐﺮﯾﺒـــﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﮫ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ذﻟﻚ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺬھﻨﯿﺔ ھﻮ أن ﯾﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن ﻋﺎﺑﺪا ﻓﺎﺷﺘﺮك اﻟﺠﻦ ﻣﻊ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎدة أو أن ﯾﻜﻮن ﻓﺎﺳﻖ ﻓﺎﺷﺘﺮك ﻣﻌﮫ ﻓﻲ اﻟﻔﺴﻖ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ھﻮ أن اﻟﺸﯿﻄﺎن ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺎن روﺣﺎﻧﯿﺎت ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺗﻌﻠــــــﻮ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺣﻮﻟﮫ ﻓﺎ ﯾﺒﺪأ ﯾﺪﺧﻞ ﻋﻠﯿﮫ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮد واﻟﻌﮭﻮد ﺣﺘﻰ ﯾﺴﯿﺮ ھﺬا‬
‫اﻟﺸﺨﺺ ﺗﺤﺖ طﻮﻋﮫ ﻓﯿﺒﺪأ اﻟﺸﯿﻄﺎن ﻓﻲ ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺪﺟﻞ واﻟﺴـﺤﺮ‬
‫ﻣﻦ أﺳﺮار اﻟﻜﻮن وﻟﺬﻟﻚ ﺣﺮم وھﻮ ﻣﻦ اﺷﺪ اﻷﺷﯿﺎء ﺗﺼﺮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿــــــــﺎت‬
‫اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ وﺳﻮف ﻧﺸﺮح ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﺎب اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﮫ ‪.‬‬

‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت وﻣﺮﻛﺰھﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن ‪-:‬‬

‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ وﺑﺎﻟﺘﺮﻛﯿﺰ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻜــــــــﻢ‬

‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت واﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﺑﻮﺳﻌﮫ أن ﯾﻌﺮف ﻣﺎ ﯾﺪور ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻷﺷﺨﺎص‬
‫اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺣﻮﻟﮫ وأﻓﻜﺎرھﻢ وذﻟﻚ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﺠﻦ أن ﯾﻌﺮﻓﮫ واﻟﺪﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻋـــــﺪم‬
‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻦ ﻣﺎ ﺑﺪاﺧﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﺣﯿﻨﻤﺎ ﻣﺎت ﺳﯿﺪﻧﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻟﻢ ﯾﻌﺮف اﻟﺠﻦ ﺑﻤﻮﺗﮫ‬
‫إﻻ ﺑﻌﺪ أن أﻛﻠﺖ اﻟﻘﺎرﺿﺔ اﻟﻌﺼﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮا(‬
‫ﻣﻨﺴﺄﺗﮫُ ۖ َ َ ﱠ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ‬ ‫َاﺑﺔُ ْ َ ْ ِ‬
‫اﻷرض َ ْ ُ ُ‬
‫ﺗﺄﻛﻞ ِ َ َ َ‬ ‫ﻣﻮﺗﮫ ِ ﱠإﻻ د ﱠ‬
‫ﻋﻠﻰ َ ْ ِ ِ‬‫َﻟﮭﻢ َ َ ٰ‬ ‫ﻋﻠﯿﮫ ْ َ ْ َ‬
‫اﻟﻤﻮت َﻣﺎ د ﱠ ُ ْ‬ ‫ﻟﻤﺎ َ َ ْ َ‬
‫ﻗﻀﯿﻨﺎ َ َ ْ ِ‬ ‫} َﱠ‬
‫اﻟﻤﮭﯿﻦ {‪.‬‬ ‫ﻟﺒﺜﻮا ِﻓﻲ ْ َ َ ِ‬
‫اﻟﻌﺬاب ْ ُ ِ ِ‬ ‫اﻟﻐﯿﺐ َﻣﺎ َ ِ ُ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن ْ َ ْ َ‬ ‫اﻟﺠﻦ َأن ﱠ ْ‬
‫ﻟﻮ َﻛﺎﻧُﻮا َ ْ َ ُ َ‬ ‫ﺗﺒﯿﻨﺖ ْ ِ ﱡ‬
‫ﺧﺮ َ َ ﱠ َ ِ‬‫َ ﱠ‬

‫} ‪{ ٣٩٣‬‬
 ‫أن اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺑﺮوﺣﺎﻧﯿﺘﮫ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وھﻰ اﺷﺪ ﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎطﺒـــــﺔ‬
‫اﻷرواح وﺑﻌﻀﮭﺎ أن ﯾﺨﺎطﺐ أﺷﺨﺎص آﺧﺮﯾﻦ وان ھﺬه اﻟﻠﻐﺔ ﻻ ﺗﺸﺘﺮط ﻋﻠـــــﻰ‬
‫ﻣﺨﺎطﺒﺔ اﻟﺒﺸﺮ وﺑﻌﻀﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣﺨﺎطﺒﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ اﻟﺤﯿﻮان ﻻن اﻟﺤﯿﻮان‬
‫ﻟﮫ روﺣﺎﻧﯿﺔ وﻟﻜﻨﮭﺎ ﻣﺠﮭﻮﻟﺔ ﻟﻌﺪم ﻋﻘﻠﯿﺔ اﻟﺤﯿﻮان وﻻ ﯾﺸﺘﺮط اﻹﻧﺴﺎن أن ﯾـﻜﻮن‬
‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻌﯿﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎدة أو ﯾﺴﻠﻚ ﺳﻠﻮك ﻏﯿﺮ ﻣﺸﺮوع ﻓﻜﻞ ھﺬه اﻷﺳﺎﻟﯿــﺐ‬
‫ﺗﻨﻤﻰ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﺴﻠﻚ اﻹﻧﺴﺎن ‪.‬‬

‫أن ﯾﻜﻮن ﻋﺎﺑﺪا ﻓﺎﺗﻜﻮن روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﺷﻔﺎﻓﺔ وطﺎھﺮة أو ﯾﻜﻮن ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛـــﮫ‬
‫وﻗﺪ ذﻛﺮﻧﺎ أن اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻄﺒﯿﻌﺘﮫ روﺣﺎﻧﻲ وﻟﻜﻦ ﺷﺨﺺ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﺔ ھﺬه اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ‬
‫وﺷﺨﺺ ﻻ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ و ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ إن ﯾﻨﻤﻰ أي ﺷﺨﺺ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﺑﺘﺪرﯾــــﺒﺎت‬
‫ﻣﻌﯿﻨﺔ وإذا ﺗﻘﺮب اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ اﻟﻌﺒﺎدة ﻓﺴﻮف ﺗﻌﻠﻖ روﺣﺎﻧﯿﺘﮫ ﺑﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜـﺔ‬
‫ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ أول اﻷﻣﺮ أﻣﺎ إذا ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻓﺴﻮف ﯾﺴﯿﺮ ﻣﻌﮫ اﻟﺸﯿﻄﺎن وﯾﺸﻌﺮه‬
‫ﺑﺄﻧﮫ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﻤﻦ ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻜﻞ ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ وﯾﻮﺟﮭﮫ إﻟﻰ اﻟﺨﯿﺮ ﺣﺘﻰ ﯾﺼﺪﻗﮫ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬
‫ﯾﻮﺟﮭﮫ إﻟﻰ اﻟﺸﺮور واﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺣﺘﻰ ﯾﻜﻔﺮ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻹﻧﺴﺎن آن ﯾﺮﺟﻊ ﻋﻤــــﺎ‬
‫ھﻮ ﻓﯿﮫ ﻷﻧﮫ ﯾﺸﺒﻊ رﻏﺒﺘﮫ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﻣﻮﺟﻮد ﺣﻮﻟﮫ ‪.‬‬

‫ﻣﻠﺤﻮظﺔ ‪-:‬‬
‫ﻧﺤﺐ أن ﻧﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ طﺒﻊ اﻹﻧﺴـﺎن اﻟﺨﻔﻲ‬

‫أﻣﺎ اﻟﺴﺤﺮ ‪:‬‬

‫ﻓﮭﻮ ﻋﻠﻢ ﯾﺘﻌﻠﻤﮫ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ وھﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن‬

‫} ‪{ ٣٩٤‬‬
 ‫إﻟﯿﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ واﻟﺠﻮاب ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺋﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎذا ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺒﻨﯿﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ اﻟﻤﺒﺘﺪأ ؟‬
‫أﺳﺎس ﺑﻨﯿﺎن أي طﺎﻟﺐ روﺣﺎﻧﻲ اﻻﻟﺘﺰام واﻟﻘﺮآن وأﺣﺎدﯾﺚ ‪ ،‬ﻻن اﻟﺨﺎدم ﯾﻨــــــﻈﺮ‬
‫ﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﯾﺠﺪه ﺟﺎھﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﯿﻠﻌﺐ ﺑﮫ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮره ‪ ،‬ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﻠﻢ ﻓﻲ دﯾﻨﮫ ﺷﻲء‬

‫‪ -٢‬ﻛﯿﻒ ﯾﺒﺪأ طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺘﻌﻠﻤﮫ ؟‬

‫ﺑﺪاﯾﺔ طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻻﺑﺪ أن ﯾﺠﻌﻞ ﻟﮫ ظﮭﺮ ﻗﻮى ﺣﺘﻰ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿـــــــــــﮫ ‪.‬‬
‫إذا ﺣﺪث أذى أو ﺿﺮر أو ﺧﻄﺎ واﻟﻈﮭﺮ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ھﻨﺎ اﻗﺼﺪ آﯾﺔ أو اﺳﻢ ﻣـــــــﻦ‬
‫أﺳﻤﺎء ﷲ اﻟﺤﺴﻨﻰ ﺗﺠﻌﻞ ﻟﮭﺎ ورد ﯾﻮﻣﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻻ ﺗﺘﺨﺎذل ﻋﻨﮫ وﻻ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﯿﮫ أﺑﺪا‬
‫وﻧﯿﺘﻚ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻮرد أن ﯾﻜﻮن ﻟﻚ ظﮭﺮ وﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻘﻂ وﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﮭـــﺎ‬
‫أي ﺷﻲء أﺧﺮ ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﻣﺎ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﺒﺎﺷﺮة ﺑﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻠﻢ ؟‬

‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺤﺪده ﻟﻨﻔﺴﮫ ﻻن أدرى اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺎ ﯾﻨﺎﺳﺒﮫ ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ﻣﺎ ھﻲ أﺳﮭﻞ وأﺻﺢ اﻟﻄﺮق ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ؟‬

‫ﻻ ﯾﻮﺟﺪ طﺮﯾﻖ ﺳﮭﻞ ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬إﻻ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﻚ ﺷﯿﺦ ﺻـــــﺎدق ﯾﺪﻟﻚ‬
‫وﯾﺴﮭﻞ ﻋﻠﯿﻚ اﻟﻄﺮﯾﻖ ‪.‬‬

‫‪ - ٥‬ﺑﻌﺪ أن ﯾﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻠﻢ أﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻼﻣﺎت – ﻣﺎھﻲ ھﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت ؟ وﻛﯿﻒ‬
‫ﯾﻌﺮف أﻧﮫ ﻧﺠﺢ ﺑﺪﺧﻮل ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺻﺢ اﻟﻄﺮق ؟‬
‫أوﻻ إذا ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻻ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﻼﻣﺎت ﻷﻧﮫ ﯾﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﯾﺴﻤـــﻊ‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﺬي ﯾﺘﻌﻠﻢ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻼﻣﺎت وﻻ ﯾﻼﺣﻈﮭــــــــــﺎ‬
‫وھﻰ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻜﻮن أﺣﻼم ﻟﻜﻦ ﻟﮭﺎ ﻣﻌﺎﻧﻲ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻜﻮن رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪام اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻌﮫ وأﻗﻮل ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﮫ ﻻن أي ﺷﺨﺺ ﯾﻤﺴﻚ ﻗﻠﻢ وﯾﻜﺘﺐ أي ﺑﺎب ﺗﺘﺒﻌﮫ ﺧﺪاﻣــــــﮫ‬
‫وﺗﻜﻮن ﻣﻌﮫ ﻟﻜﻨﮫ ﻻ ﯾﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ‬
‫} ‪{ ٣٩٥‬‬
 ‫‪ -٦‬ﻛﯿﻒ ﯾﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﮫ ﻣﻦ اﻟﻀﯿﺎع وﺗﺠﻨﺐ ﻣﺎﻻ ﯾﺤﻤﺪ ؟‬
‫ﻟﻜﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﻣﻦ اﻟﻀﯿﺎع ﻻ ﺑﺨﻞ ﻋﻠﻰ اﺣﺪ ﺑﮫ ‪ ،‬وإذا أردت أن ﯾﺰﯾــــــﺪ‬
‫ﻋﻠﻤﻚ ﻻ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ ‪ ،‬وﷲ وھﺬا ﻟﯿﺲ ﻛﻼﻣﻲ أﻧﺎ اﻧﮫ ﻛﻼم اﻟﺨﺪﻣـــﺔ‬
‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﯾﺄﺗﯿﻚ ‪ ،‬ﻣﻦ ﯾﻌﻠﻤﻚ ﻋﻠﻢ ﻻﺣﺼﺮ ﻟﮫ وﻻ وﺟﻮد ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺐ وﻻ‬
‫اﻟﻤﺨﻄﻮط وﻻ اﻟﺸﯿﻮخ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪھﻢ أو ﯾﺄﺗﯿﻚ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﯾﻌﻠﻤﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ‬
‫وأزﯾﺪ ‪.‬‬

‫‪ -٧‬ﻣﺎ ھﻲ اﻷذﻛﺎر واﻷدﻋﯿﺔ واﻷوراد اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺘﺪأ ؟‬

‫اﻷذﻛﺎر ﻛﻠﮭﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ وأﺣﺴﻨﮭﺎ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر ‪.‬‬

‫‪ -٨‬ھﻞ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮات اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺜﻞ } اﻟﺒﺮھﺘﯿﺔ واﻟﺠﻠﺠﻠﻮﺗﯿﺔ { ﻓﻲ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻤﮫ ؟‬
‫أﺧﻲ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺸﯿﺦ ھﻲ ﻧﮭﺎﯾﺘﮫ ﺑﻤﻌﻨﻰ إذا اﺑﺘﺪﯾﺖ ﻓﻲ ﻋﺰﯾﻤﺔ ‪ ،‬أو آﯾﺔ ﻗﺮآﻧﯿﮫ‬
‫ﻻ ﺗﺘﺮﻛﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺎت وھﻨﺎ ﻗﻮه اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻷﻧﻚ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ وﺗﻘــــﺪم‬
‫اﻟﺴﻦ ﺗﺰﯾﺪ وﺗﺮﺗﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت وﻋﻨﺪھﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج أي ﺷﻲء أﺧﺮ‬
‫ﻣﺜﺎل ﺑﺴﯿﻂ ﻷﻧﮫ ﺣﻘﯿﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻼم اﻟﺨﺪﻣــــــــﺔ‬
‫ﺗﺄﺗﯿﻚ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﺗﺨﺪﻣﮫ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻋﺰﯾﻤﺔ أو آﯾﺔ أو أي ﺷـــــﻲء‬
‫آﺧﺮ ‪ ،‬وﯾﻌﻄﯿﻚ ﺧﺎدم واﻟﺨﺎدم ھﻨﺎ ﯾﺴﺎوى ﻣﺜﻼ ﻋﺴﻜﺮي ‪ ،‬وﯾﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ اﺗﻔــــﻖ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻛﻢ ‪ ،‬وأﻧﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄوراد وﺗﺴﺎﺑﯿﺢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﺪھﺎ ﯾﻮﻣﯿﺎ وﻛﻠﻤــــــــﺎ‬
‫اﺟﺘﮭﺪت زاد ﻣﻌﻚ ھﺬا اﻟﺨﺎدم وارﺗﻔﻊ ‪ ،‬وﯾﺄﺗﻲ ﺗﺤﺘﮫ ﺧﺎدم أﺧﺮى ﺗﺨﺪﻣﮫ ﺣﺘـﻰ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﯾﺼﯿﺮ ﻣﻠﻚ ﺑﻤﺠﮭﻮدك أﻧﺖ وﯾﺼﯿﺮ ﺗﺤﺘﮫ ﺧﺪام وﻣﻠﻮك ﯾﺨﺪﻣﻮه ‪.‬‬
‫أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن وﺻﻠﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ )أﺧﻮاﻧﻲ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺤﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺼﻞ إﻟﯿﻚ‬
‫ﻓﻮ ﷲ اﻟﺬي ﻻ ﷲ إﻻ ھﻮ إن ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﯾﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ،‬ھﻜﺬا ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ أو وﺟﺪﺗــــﮫ‬
‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب أو ﻣﺨﻄﻮط إﻧﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻌﺐ وﻣﺠﮭﻮد وﻛﻞ ﻣﺎ أﻗﺼﮫ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻛﻼم ﺧــــــﺪام‬
‫واﻟﺪﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻲ إن ھﺬا اﻟﻜﻼم ﻟﻢ ﯾﺮد ﻓﻲ أي ﻛﺘﺎب وﻻ ﻣﺨﻄﻮط وﻟﻢ ﻧﺴﻤــــﻊ‬
‫ﻋﻨﮫ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﻟﻜﻦ أﻧﺎ أﺣﺐ أن ﯾﻜﻮن ھﻨﺎك ﻣﺼﺪاﻗﯿﺔ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ وﻓﻰ ﺻﻔﺤﺘﻨﺎ‪.‬‬

‫‪ -٩‬أذا ﻛﺎن ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻣﺎ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﮫ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮات واﻷﻋﻤﺎل واﻟﺨﺪﻣﺎت ؟ ‪-‬‬

‫ﻣﺮﺑﻮط ﺑﺎﻟﺴﺆال اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪.‬‬
‫ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﺷﻲء اﺳﻤﮫ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣـــــــﺎﻧﻲ ﻻن‬
‫ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻢ اﺟﺘﮭﺎد ﻛﻞ ﻣﻦ اﺟﺘﮭﺪ ﯾﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﺎ اﺟﺘﮭﺪ‬

‫} ‪{ ٣٩٦‬‬
 ‫‪ -١٠‬ھﻞ ﯾﺠﻮز ﻟﻠﻤﺒﺘﺪأ ﺑﻘﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ ﺳﻮاء اﻷﺻﻠﯿﺔ أو اﻟﻤﻄﺒﻮع ﻣﻨﮭﺎ ؟‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺠﻮز ﻟﮫ ﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﻔﻌﻞ إﻻ ﻣﺎ ﯾﻔﮭﻢ وﻟﻮ وﺟﺪ ﺷﻲء ﻏﯿﺮ ﻣﻔﮭﻮم ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أن‬
‫ﯾﺴﺄل ﻋﻨﮫ ‪.‬‬

‫‪ -١١‬إذا ﻗﺮأ ﻛﺘﺎب أو ﻣﺨﻄﻮط ھﻞ ﯾﺄﺗﻲ ﺧﺪام اﻟﺪﻋﻮات واﻷﻗﺴﺎم اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﯿﮫ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻟﺐ ؟‬
‫ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة أي ﻣﺨﻄﻮط أو ﻛﺘﺎب ﺗﺤﻀﺮ أﻋﻮﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن وﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺮف ﺑﻌﺪ‬
‫اﻟﻘﺮاءة ﻓﻲ أي ﻣﺨﻄﻮط أو ﻛﺘﺎب روﺣﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺴﺒﺒﻮا ﺿﺮر ﻷھﻞ اﻟــــــﺒﯿﺖ ‪.‬‬

‫‪ -١٢‬إذا ﺗﻌﺴﺮ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب أو اﻟﺪﻋﻮة ﻣﺎذا ﯾﻔﻌﻞ ؟‬

‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أن ﯾﺴﺄل ﻋﻨﮫ ‪.‬‬

‫‪ -١٣‬إذا ﺣﺪث ﺧﻠﻞ أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄي دﻋﻮة أو ﻗﺴﻢ أو ﻋﺰﯾﻤﺔ ‪ .‬ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ھﺬا اﻟﺨﻠﻞ وإﺻﻼﺣﮫ ؟‬
‫اﻟﻌﻼج ﯾﺤﺪد ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﻣﻌﺮﻓﮫ ﻧﻮﻋﯿﮫ اﻟﺨﻠﻞ اﯾﮫ ﻓﻠﻮا ﻛﺎن اﻟﺨﻠﻞ ﺳﮭﻮا أو ﻧﺴﯿﺎن‬
‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أﻋﺎده اﻟﻌﻤﻞ وھﻜﺬا ‪.‬‬

‫‪ -١٤‬إذا ﻟﻢ ﯾﺄﺗﻲ ﺧﺪام اﻟﺪﻋﻮة أو اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ أو اﻟﻘﺴﻢ ‪ .‬ھﻞ ﯾﺼﺮف ﻧﻈﺮه ﻋﻨﮭﺎ‬
‫وﯾﺘﺮﻛﮭﺎ أم ﻣﺎذا ؟‬
‫أﺧﻲ اﻟﻌﺰﯾﺰ إن ﺣﻜﻤﺖ ﺑﮭﺬا اﻟﺤﻜﻢ ﻻﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﺗﺴﻤﻊ أو ﺗﺮى إن اﻟﺨﺎدم ﺣﺘــﻰ‬
‫ﺗﻘﻮل اﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺤﻀﺮ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻨﺴﺒﮫ ‪%٩٩‬اﻟﺨﺪام ﯾﺤﻀﺮون‬
‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﻋﻮة ﺧﻄﺂ ﯾﺤﻀﺮ وﯾﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﯿﺦ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﯾﺮﯾﺪ وان وﺟﺪك ﻋﻠــــﻰ‬
‫ﯾﻘﯿﻦ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﯾﺴﺎﻋﺪك ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﺑﺎﻟﻘﻠﯿﻞ وان وﺟﺪﺗﻚ ﺗﻘﺮآ ﻓﻘﻂ وﺑﻚ ﺷﻚ اﻧﮫ ﻟﻢ‬
‫ﯾﺤﻀﺮ ‪ ،‬ﻟﻦ ﯾﻔﻌﻞ ﻟﻚ ﺷﻲء وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﯾﺰﯾﺪ اﻟﺸﻚ ﻋﻨﺪك ﺣﺘﻰ ﯾﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺮك‬
‫اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻏﯿﺮھﺎ وھﺬا ﺧﻄﺎ ‪ ،‬ﻻن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟﯿﺲ ﺑﻜﺜﺮ اﻟﻌﺰاﺋﻢ ﻓﮭـﺬا‬
‫ﯾﺴﺒﺐ ﺿﺮر ﻟﻠﺸﺨﺺ ‪.‬‬

‫‪ -١٥‬إذا ﺗﺮك اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﮭﺎ ﻣﺎذا ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﺪث ؟‬

‫إذا ﻛﺎن ھﻨﺎك ﺷﺨﺺ ﯾﻌﻤﻞ ﺑﻌﺰﯾﻤﺔ وﺗﺮﻛﮭﺎ وﺑﺪآ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺰﯾﻤﺔ أﺧـــــــــــــــــﺮى‬
‫ﻻ ﯾﺤﺪث أﺟﺎﺑﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﮫ واﺣﺪه أن ﺗﻜﻮن أﻗﻮى ﻣﻦ اﻷوﻟﻰ‬
‫وﻓﺘﺄﻣﺮ ﺧﺪام اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻷﻧﮭﻢ ﻣﻌﺎه وھﻢ ﺣﻀﺮوا ﻋﻠﯿﮭﻢ أﻣــــﺎذا ﻛﺎن‬
‫ﺧﺪام اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ‪،‬‬
‫} ‪{ ٣٩٧‬‬
 ‫أﻗﻮى ﻣﻦ اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻻ ﯾﺴﻤﺤﻮا ﻟﮭﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻷﻧﮫ أوﻟﻰ ﻣﻨﮭﻢ ﺑﺎﻟﺸﯿـــﺦ ﻻن‬
‫ﺣﻀﺮوا ﻗﺒﻠﮭﻢ وﻟﻜﻦ ‪ ،‬اﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺦ وﻋﻨﺪ ﺳﺆاﻟﮭﻢ ﯾﻘﻮﻟﻮا إﻧﻨﺎ ﻣﻌﮫ وﻟﻜﻦ ھﻮ‬
‫ﯾﻨﺎدى ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﻄﺮﯾﻘﮫ ﺧﻄﺂ ‪.‬‬

‫‪ -١٦‬ھﻞ إذا أﺗﻤﻤﺖ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻘﺴﻢ أو اﻟﺪﻋﻮة أو اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ ﺑﺪون أي ﺧﻠﻞ‬
‫ﻓﻤﻦ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ أن ﯾﺤﻀﺮ ﺧﺪاﻣﮭﺎ ‪ .‬ﻓﻜﯿﻒ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮭﻢ ؟‬
‫ﻻ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ أن ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺨﺎدم ﻻن اﻟﺪﻋﻮة أو اﻟﻌﺰﯾﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﮭﺎ ﻓﯿﮭﺎ‬
‫أﺳﺮار وﻣﻮاﻋﯿﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﮭﺎ ‪ ،‬وﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻜﺘﺎب ا اﻟﻤﺨﻄﻮط ﻻ ﯾﻀﻊ ﻛﻞ اﻟﺸـﺮوط‬
‫ﻓﻤﻦ اﻟﺪﻋﻮات واﻟﻌﺰاﺋﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أن ﯾﺮﺗﺪى اﻟﺸﯿﺦ زى ﻣﻌﯿﻦ ‪ ،‬وان ﻟﻢ ﯾﺮﺗـــﺪﯾﮫ ﻻ‬
‫ﯾﺤﻀﺮ اﻟﺨﺎدم واﻟﺰى اﻟﻤﻄﻠﻮب ﯾﻜﻮن ﻧﻔﺲ زى اﻟﺨﺎدم وﻻﺑﺪ أن ﯾﻜﻮن ﺳـــــﺠﺎده‬
‫اﻟﺼﻼة ﻟﻮﻧﮭﺎ ‪ ،‬اﺧﻀﺮ وھﻨﺎك ﺷﺮوط ﻛﺜﯿﺮة ﺟﺪا ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﮭﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧـــــﻮل‬
‫ﻟﻠﺨﻠﻮة وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﮫ ﻋﻼﻣﺎت اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻣﻤﻜـــﻦ أن‬
‫ﺗﻜﻮن ﻋﻼﻣﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ظﮭﻮر ذﺑﺎﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن ﻓﺘﻘﻞ ﻟﮭﺎ ﻛﻼم ﻣﻌﯿﻦ ﻓـــﺘﻈﮭﺮ‬
‫ﻋﻼﻣﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ وھﻜﺬا ‪ ،‬وﺗﺨﯿﻞ ﻣﻌﻲ اﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻋﻼﻣﺎت اﻹﺟﺎﺑـــــﺔ وﻛﻞ‬
‫ﻣﺮه ﺗﺪﺧﻞ وﺗﻈﮭﺮ ﻟﮫ ﻧﻔﺲ اﻟﺬﺑﺎﺑﺔ وأﻧﺖ ﻻ ﺗﺪرى ‪ ،‬ﻓﻮ ﷲ ﻟﻮ دﺧﻠﺖ اﻟﺨـــــــــﻠﻮه‬
‫‪١٠٠‬ﻣﺮه وﻟﻮ ﺗﻘﻮل اﻟﻜﻼم اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻟﻌﻼﻣﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻦ ﺗﻈﮭــــــﺮ ﻟﻚ‬
‫ﻋﻼﻣﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ وھﻜﺬا ﺗﻔﺸﻞ ﺧﻠﻮﺗﻚ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺨﺪﻣﺔ أو اﻟﺠـﻦ إذا‬
‫ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺧﻠﻮه أو رﯾﺎﺿﮫ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺘﮭﻰ اﻷدب واﻻﺣﺘﺮام ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺎل ﻛﻞ ﺧﯿﺮ ‪.‬‬

‫‪ -١٧‬إذا ﺣﻀﺮ ﺧﺪام آﺧﺮون ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮة أو اﻟﻘﺴﻢ أو اﻟﻌﺰﯾـــــﻤﺔ‬

‫ﻛﯿﻒ ﯾﻌﺮف اﻟﻄﺎﻟﺐ أﻧﮫ ﻟﯿﺴﻮا اﻟﺨﺪام اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﯿﻦ ؟‬
‫أوﻻ ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﺷﻲء ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل ﻷﻧﻚ ﺗﻨﺎدى ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﺑﻌﯿﻨﮫ وھﺬا اﻟﺸﺨﺺ ﯾﻜﻮن‬
‫ﻣﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ أول ﯾﻮم ﺗﺪﺧﻞ ﺧﻠﻮﺗﻚ وﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﻈﮭﺮ إﻻ ﻓﻲ اﻷﯾﺎم اﻷﺧـــﯿﺮة ﻓﻲ‬
‫اﻟﺨﻠﻮة وﯾﻜﻮن ﻣﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻌﻚ ﻟﻜﻲ ﯾﺘﺎﺑﻌﻚ وﯾﺸﺎھﺪ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺗﻚ وھــــﻞ أﻧﺖ‬
‫ﺟﺎد وﻟﻤﺎ أﻧﺖ ﺗﻨﺎدى ﻋﻠﯿﮫ وھﻞ ﺳﻮف ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﯾﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ‪.‬‬

‫‪ -١٨‬ﻣﺎ ھﻲ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻤﻄﯿﻊ وﻣﺎ ھﻲ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻲ ؟ وﻛﯿﻒ ﯾﻤﯿﺰھﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮭﻢ ؟‬
‫ھﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻻ ﯾﻌﺮﻓﮭﺎ اﺣﺪ إﻻ ﻣﻦ ﺷﺎھﺪ اﻻﺛﻨﯿﻦ ‪ ،‬وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﻤﯿﺰ ﺑﯿﻨــــﮭﻢ‬
‫إﻻ ﻟﻮ ﺷﺎھﺪﺗﮭﻢ ‪ ،‬وھﺬا ﺳﺆال ﻛﻨﺖ وﺿﻌﺘﮫ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ وﻟﻢ ﯾﺠﯿﺐ أﺣــﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫وھﺬا اﻟﻌﻼﻣﺎت ‪ ٣‬أﺷﯿﺎء ﺳﻮف اذﻛﺮ ﺻﻔﮫ واﺣﺪه ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻨﻚ أن وﺟﺪﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻲ‬
‫} ‪{ ٣٩٨‬‬
 ‫ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﺤﺪد إن ﻛﺎن ﻣﺴﻠﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻣـــﺴﻠﻢ ﻋﺎﺻﻲ‬
‫)اﻟﺠﻨﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﯾﻈﮭﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ آدﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺨﯿﻒ اﻟﻄﺎﻟﺐ(‬
‫) اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﯾﻜﻮن ﺷﻌﺮ ﺣﺎﺟﺒﯿﮫ ﻣﺘﺴﺎوي وﻻ ھﻮ ﻛﺜﯿﻒ وﻻ ھﻮ ﻗﺼﯿﺮ‬
‫أﻣﺎ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎﺻﻲ ﯾﻜﻮن ﺷﻌﺮ ﺣﺎﺟﺒﯿﮫ ﻛﺜﯿﻒ وطﻮﯾﻞ وﻧﺎزل ﻋﻠﻰ ﻋﯿﻮﻧــﮫ(‬
‫وﷲ ﻟﻮﻻ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ واﻧﻚ ﺳﺌﻠﺖ ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﺖ ھﺬه اﻟﻤﻌـــﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻷﺣﺪ ‪ ،‬ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻗﯿﻤﮫ ھﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﺪي وﻛﯿﻒ وﺻﻠﺖ ﻟﮭﺎ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻻ اﺑﺨﻞ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﺑﮭﺎ ‪ ،‬ﻷﻧﻲ أﺣﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﷲ ‪.‬‬

‫‪ -١٩‬إذا ﺣﻀﺮ اﻟﺨﺪام وﻟﻢ ﯾﺮاھﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺎذا ﯾﻔﻌﻞ ﻟﯿﻈﮭﺮوا ﻟﮫ ؟ وھﻞ إﺟﺎﺑﺘﻚ‬
‫ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺨﺪام } ﻋﻠﻮي و ﺳﻔﻠﻲ { ﺑﺈﺧﺘﻼف ﻣﻨﺎﺻﺒﮭﻢ } ﻣﻠﻚ ﺧﺎدم اﻟﺦ{‬
‫ظﮭﻮر اﻟﺨﺎدم ﻟﯿﺲ ﺑﻜﻼم وﻻ اﻓﻌﻞ إﻧﻤﺎ ظﮭﻮر اﻟﺨﺎدم ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺸــــــﺨﺺ ذات‬
‫ﻧﻔﺴﮫ ‪ ،‬أوﻻ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أن ﯾﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻈﮭﻮر اﻟﺨﺎدم ﻟﮫ وﻻ ﯾﻜﻮن ﺟﺒــــــــﺎن ﻻن‬
‫اﻟﺨﺪام اﻟﻌﻠﻮي إذا وﺟﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﯾﺨﺎف ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﮫ ﻷﻧﮫ ﯾﻌﻠﻢ إن ظﮭﺮ ﻟﮫ ﺳـــــﻮف‬
‫ﯾﻀﺮه أﻣﺎ اﻟﺨﺎدم اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ ﻻ ﯾﮭﺘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﻚ وﻻ ﯾﮭﺘﻢ ﺑﻚ وان ﺧﻔـــــــﺖ ﻣﻨﮫ‬
‫ﯾﻀﺮك وﯾﺘﺮﻛﻚ وﯾﻤﺸﻰ ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن أﻛﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﺮوطﮫ ﻓﻲ ﺧـــــﻠﻮﺗﮫ وﻻ‬
‫ﯾﻨﻘﺼﻚ ﺷﻲء ﺣﺘﻰ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﻚ ‪.‬‬

‫‪ -٢٠‬إذا ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أﺻﺮاف اﻟﺨﺪام ﻣﺎذا ﯾﻔﻌﻞ وﻣﺎذا ﯾﺤﺪث ؟ وھﻞ ﯾﺒﻘﻮن ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﻨﺰل أو اﻟﺨﻠﻮة ؟‬
‫ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ أﺻﺮاف اﻟﺨﺪام ھﺬا ﺿﻌﻒ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺺ وﻟﻜﻦ أﻧﺼـــــــــﺤﻚ إذا‬
‫ﻋﺼﻰ ﻋﻠﯿﻚ ﺧﺎدم وﻟﻢ ﯾﺮﯾﺪ أن ﯾﻨﺼﺮف ‪ ،‬اﻗﺮآ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ﺑﻨﯿﮫ ﺣﻀﻮر ﺧﺪام اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‬
‫ﻟﻜﻲ ﯾﺼﺮﻓﻮا وﷲ ﺳﻮف ﯾﻨﺼﺮف رﻏﻢ ﻋﻦ اﻧﻔﮫ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن إﺑﻠﯿﺲ ذات ﻧـــﻔﺴﮫ‬
‫ﻻ ﯾﺒﻘﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻻن اﻟﻌﻤﺎر ﺗﺼﺮﻓﮭﻢ ﻻن اﻟﻤﻨﺰل ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻌﻤﺎر واﻟﻌﻤﺎر ﻻ‬
‫ﺗﺮﯾﺪ أن ﯾﺘﻮاﺟﺪ اﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪام ﻣﻌﮭﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﮭﻢ ‪.‬‬

‫‪ -٢١‬ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺠﻦ اﻟﻌﺎﺻﻲ واﻟﻐﯿﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺈﺧﺘﻼف دﯾﺎﻧﺎﺗﮭﻢ‬

‫} ﻣﺠﻮﺳﻲ أو ﯾﮭﻮدي أو ﻣﺴﯿﺤﻲ ………‪.‬اﻟﺦ (‬
‫ﻣﺤﺎرﺑﮫ اﻟﺠﻦ ﺣﺴﺐ اﻟﺪﯾﺎﻧﺎت ﺳﻮف اﺷﺮﺣﮫ ﺗﻔﺼﯿﻠﯿﺎ ً ﻓﻲ ﻣﺮه أﺧﺮى إن ﺷﺎء ﷲ ‪.‬‬

‫‪ -٢٢‬ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ إﻛﺮام اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ ﺑﺈﺧﺘﻼف ﻣﻨﺎﺻﺒﮭﻢ ؟‬

‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ووﺿﻊ اﻟﻄﯿﺐ وﺗﻜﻮن داﺋﻢ اﻟﻄﮭﺎرة واﺣﺘﺮاﻣﮭﻢ وﻋﺪم اﺳـــــﺘﻐﻼﻟﮭﻢ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻨﺼﺐ أو ﺟﻌﻠﮭﻢ طﺮﯾﻖ ﻟﻠﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس ‪.‬‬
‫} ‪{ ٣٩٩‬‬
 ‫‪ -٢٣‬ﻣﺎ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ إذا ﻛﺎن ھﺬا اﻟﺠﻨﻲ ﻣﻠﻚ أو ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ؟‬
‫ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻋﻼﻣﺎت ﯾﻌﺮﻓﮭﺎ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻌﺎدي ﻛﻲ ﯾﺤﺪد اﻧﮫ ﻣﻌﮫ ﻣﻠﻚ أو ﺧــــــــﺎدم‬
‫وﻟﻜﻦ أﻧﺎ أﻗﻮل ﻛﻠﻤﮫ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺑﮭﺎ وھﻰ ﻋﺴﻜﺮي ﯾﻌﻤﻞ وﯾﻨﻔﺬ ﻣﺎ أﻗﻮﻟﮫ ﻟﮫ‬
‫ﺧﯿﺮا ً ﻋﻨﺪي ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻻ ﯾﻌﻤﻞ وﻻ ﯾﻨﻔﺬ ﻣﺎ أﻣﺮه ﺑﮫ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻻ ﯾﻌﺮﻓــﮭﺎ إﻻ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺎھﺪ ﺧﺪﻣﺘﮫ وﻟﻜﻲ اﻗﺮب ﻟﻚ اﻟﻤﻮﺿﻮع ھﻞ ﺗﺮى اﻟﺮﺗﺐ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺜـﻼ اﻟﻠﻮاء‬
‫ﯾﻀﻊ ﺷﺎرة ﻣﻌﯿﻨﮫ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﮫ ‪ ،‬ھﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ أﻛﺘﺎﻓﮭﻢ ﺑﻞ ﺗﻮﺿﻊ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن أﺧﺮ ‪.‬‬

‫‪ -٢٤‬ﻛﯿﻒ ﯾﺄﺧﺬ اﻟﻌﮭﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪام ؟ وھﻞ ﺗﺠﻮز ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺨﺪام ؟ وﻣﺎ اﻟﻔﺮق‬
‫ﺑﯿﻦ طﺮق أﺧﺬ اﻟﻌﮭﺪ ﻣﻨﮭﻢ ﺑﺈﺧﺘﻼف ﻣﻨﺎﺻﺒﮭﻢ ؟‬
‫اﺧﺬ اﻟﻌﮭﺪ ﯾﻜﻮن داﺋﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻷﻧﮫ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎدم اﻟﺬي ﺳــﻮف‬
‫ﺗﺄﺧﺬه إذا أﺧﻄﺎ أو ﻟﻢ ﯾﻄﯿﻌﻚ ‪ ،‬ﻻن ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﺪل ﯾﻜﻮن اﻟﻌﮭﺪ ﻣﻊ اﻟﺨﺎدم اﻟﺬي‬
‫ﺳﻮف ﺗﺄﺧﺬه ﻷﻧﮫ إن أﺧﻄﺎ أو ﻟﻢ ﯾﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﮫ ﻣﻨﮫ ‪ ،‬ھﻞ ﺳﯿﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴــــﮫ ‪.‬‬
‫اﻟﻌﮭﺪ داﺋﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻛﻢ طﺮق اﻟﻌﮭﺪ واﺣﺪه ﻟﻜﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﮫ إﻟﻰ أﺧــــــﺮى ‪.‬‬

‫‪ -٢٥‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﺨﻠﻮة ؟ وﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن ؟ وھﻞ ﯾﺠﻮز أن ﺗﻜﻮن ف اﻟﻤﻨﺰل أو ﻋﻠﻰ‬

‫ﺳﻄﺢ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻻ ﯾﺪﺧﻠﮭﺎ اﺣﺪ؟‬
‫اﻟﺨﻠﻮة ھﻲ أﺳﺎﺳﺎ ﻣﻜﺎن ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﺎس واﻷﺻﻮات ﯾﺨﺘﻠﻲ ﻓﯿﮫ اﻟﺸﯿﺦ ﻟﻜــــــــﻲ‬
‫ﯾﺴﺘﺤﻀﺮ ﺧﺪﻣﮫ ‪ ،‬واﻷﺳﺎس ﻻ ﯾﺠﻮز ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل وﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﯿﺖ وﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬
‫ھﺬا اﻟﺰﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﯾﺨﺘﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل أو ﻓﻲ ﻏﺮﻓﮫ ﻻ ﯾﺪﺧﻠﮭﺎ اﺣــــــــــــﺪ‬
‫وﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ وﺗﻌﻄﯿﺮھﺎ وﺻﺮف اﻟﻌﺎﻣﺮ ﻣﻨﮭﺎ وﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن‬
‫ﺑﮭﺎ ﺣﻤﺎم ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﮭﺎ ‪.‬‬

‫‪ -٢٦‬ﻣﺎ ھﻮ اﻟﺼﯿﺎم اﻟﺮوﺣﻲ وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ؟‬

‫اﻟﺼﯿﺎم اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﯾﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﯿﺦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺰل اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪ ،‬وﺗﻘﺼﯿﺮ ﻣﺪه اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ‬
‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮭﺎ وھﻮ ﺛﻼث أﻧﻮاع ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﯿﻦ وﻛﻤﺎ ﻗـــــــﺎﻟﺖ‬
‫اﻟﺨﺪام وھﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أﺛﻖ ﺑﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ اﻧﺘﻢ ﺗﺘﺨﯿﻠﻮن وأﻧﺎ ﺳﻮف اذﻛـــــــﺮھﺎ‬
‫ﻷﻧﻲ أﺣﺐ أن أﻋﻠﻤﻜﻢ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺼﺤﯿﺢ وﻻ اﺑﺨﻞ ﻋﻠﻰ اﺣﺪ ﺑﻤﺎ اﻋﻠﻢ وﺑﻤﺎ ﺗﻌﻠــــﻤﺖ‬
‫وھﺬا ﻣﻦ ﻓﻀﻞ رﺑﻰ ‪:‬‬
‫أوﻻ‪:‬اﻟﺼﻮم اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ اﻟﻤﻌﺮف أن ﻧﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ أﻛﻞ اﻟﺮوح ﻋﻤﻮﻣﺎ‬
‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬اﻟﺼﻮم اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺼﻮم ﻛﻤﺎ ﻧﺼﻮم ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ‪ ،‬وﻧﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻷﻛﻞ ﺳﻮاء ﻛﺎن روﺣﺎﻧﻲ أو ﻻ وھﺬا اﻟﻨﻮع اﻷﻗﻮى ‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٠٠‬‬
 ‫ﻻن اﻟﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ اﻟﺼﻮم وھﺬا ﺳﻮف ﯾﺨﻀﻊ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲء ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺼﯿﺎم اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪ ،‬ھﻮ أن ﯾﺄﻛﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻣﺮه واﺣﺪه ﻓﻲ‬
‫اﻟﯿﻮم ﻓﻘﻂ وﻧﻮع اﻷﻛﻞ أي ﻧﻮع ‪.‬‬

‫‪ -٢٧‬أﻻ ﯾﺠﻮز ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻋﺪم اﻹﺧﺘﻼء ﻋﻨﺪ ﻗﯿﺎﻣﮫ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ؟‬

‫ﻻ ﯾﺠﻮز ‪.‬‬

‫‪ -٢٨‬أﺣﯿﺎﻧﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻠﻮة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ‪ .‬ﻓﻜﯿﻒ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻲ ﻗﻀــــﺎء‬
‫ﺣﺎﺟﺘﮫ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ اﻟﺨﻼء ؟ وﻛﯿﻒ ﯾﻄﮭﺮ ﻧﻔﺴﮫ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء ﺣﺎﺟﺘﮫ ؟ وﻛﯿﻒ ﯾﻌـــــﻮد‬
‫إﻟﻰ ﺧﻠﻮﺗﮫ ؟ وھﻞ ﯾﺠﻮز اﻟﺘﻤﺮ واﻟﻤﺎء ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺨﻠﻮات ؟‬
‫ﻟﮭﺬا أﻗﻮل ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﺑﯿﺖ اﻟﺨﻼء ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﮭﺎ ﺑﺨﻠﻮﺗﻚ ﺣﺘـﻰ ﻻ‬
‫ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺧﻠﻮﺗﻚ وﺗﺬھﺐ أي ﻣﻜﺎن أﺧﺮ وان ﻟﻢ ﯾﻮﺟﺪ ﺣﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓـﻲ ھﺬه‬
‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻮة وﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻚ اﻟﺤﻤﺎم ﺗﺴﺘﻌﯿﺬ ﺑﺎ وﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺑـــــــﺎب‬
‫اﻟﺤﻤﺎم وﺗﺪﺧﻞ وﺗﻘﻀﻰ ﺣﺎﺟﺘﻚ وﺗﺘﻄﮭﺮ وﺗﺘﻮﺿﻰء وﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ وﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫اﻟﺪﺧﻮل ﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎب ﺛﻢ ﺗﺪﺧﻞ وأﻧﺖ ﻧﺎظﺮ إﻟﻰ أﺳﻔﻞ وﺗﻠﻘﻰ اﻟﺴﻼم وﺗﺪﺧــــﻞ‬
‫وﻛﻞ ھﺬا ﺑﺪون أن ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻊ أي ﺷﺨﺺ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ ‪،‬‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺠﻮز اﻟﺘﻤﺮ واﻟﻤﺎء ﻓﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺨﻠﻮات ‪.‬‬

‫‪ -٢٩‬أﯾﺠﻮز أن ﯾﺪﺧﻞ اﻟﺨﻠﻮة أﺷﺨﺎص آﺧﺮﯾﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﺪم إﺧﺘﻼء اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻊ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺨﻠﻮة ؟ وﻛﯿﻒ ﯾﻜﻮن دﺧﻮل اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻌﺎدﯾﯿﻦ إﻟﯿﮭﺎ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﮭﺎ ؟‬
‫ﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻣﻜﺎن اﻟﺨﻠﻮة ﻟﻠﺨﻠﻮة ﻓﻘﻂ وﻻ ﯾﺪﺧﻞ ﻓﯿﮫ اﺣﺪ أو ﺗﻮﻗﺪ ﻓﯿﮭﺎ ﺳﺠﺎﺋﺮ‬
‫ﻷﻧﮫ ﻣﻜﺎن ﺗﻨﺰﻟﺖ ﻓﯿﮫ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪ ،‬وﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ھﻜﺬا ‪.‬‬

‫‪ -٣٠‬أﯾﺠﻮز أن ﯾﻌﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻮة ﺳﻮر اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ وﺻﻮر ﻟﻔﻆ اﻟﺠﻼﻟﺔ وﻣـــــﺎ‬
‫ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﯾﻢ ؟‬
‫ﻻ ﯾﺠﻮز أن ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﺨﻠﻮة أي ﺷﻲء ‪.‬‬

‫‪ -٣١‬ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺒﺘﺪئ أﺧﺬ اﻹذن إن ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﺪﯾﮫ ﺷﯿﺦ ﺗﻘﻲ ﯾﺨﺎف ﷲ‬
‫ﻟﯿﺮﺷﺪه إﻟﻰ اﻟﺼﻮاب ؟‬
‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ واﻟﺜﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﯾﻔﻌﻞ وﯾﺠﺮب ﻣﺮه واﺛﻨﯿﻦ وﻻ ﯾﺨﺎف ﻣﻨﮭﻢ ﻷﻧﮭﻢ‬
‫ﯾﻌﻠﻤﻮن اﻧﻚ ﺗﺠﺘﮭﺪ وﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻣﻦ ‪ ،‬ﯾﺮﺷﺪك ﻟﻠﺼﻮاب ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٠١‬‬
‫‪ -٣٢‬ﺳﻤﻌﺖ أن ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ ً ﯾﺼﻠﻲ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ ﺟﻤﺎﻋــــــــــﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺴﺠﺪ وﻋﻨﺪ ﺧﺮوﺟﮫ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﺴﺠﺪ ﯾﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ اﻟﻜﺮﯾـــــــــــــــــﻢ ﷴ‬
‫ﷺ ﻋﺪد أﻟﻒ ﻣﺮة ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻋﻮدﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺒﯿﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻨﺪھﺎ ﯾﻜﻮن اﻟﻄﺎﻟﺐ أﺧﺬ‬
‫اﻹذن ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ‪ .‬ھﻞ ھﺬا ﺻﺤﯿﺢ ؟ وﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺤﺘﮭﺎ ؟‬
‫أول ﻣﺮه اﺳﻤﻊ ﻛﻼم ﻣﺜﻞ ھﺬا وﻻ اﺳﺘﻄﯿﻊ أن اﺣﻜﻢ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ اﻓﻌﻞ ھﺬا ﻟﻜــــﻦ ﺣﻜﻢ‬
‫ﻋﻘﻠﻚ ھﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﯾﺤﺘﺎج ‪ ،‬إﻟﻰ اﺧﺬ اﻹذن ﻣﻦ رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬ﯾﺎ أﺧﻮه أﻧﺎ ﺷﺮﺣﺖ‬
‫ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻌﻀﻠﺔ اﻹذن اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻘﺮﺋﻮا ﺣﺘﻰ ﺗﻔﮭﻮا ﻣﻌـــــﻨﺎه‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺢ ‪.‬‬

‫‪ -٣٣‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻄﻠﺐ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﮭﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎدم أو اﻟﻤﻠﻚ ﯾﻤﻠﻲ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺨﺎدم أو اﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﺷﺮوطﮫ‪.‬ﻓﻜﯿﻒ أﻋﺮف ﺑﺄن ﺷﺮوطﮫ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻲ وﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﯿﮭﺎ أي ﺿﻐﯿﻨﺔ أو ﻏﺶ ؟‬
‫آﺧﻰ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﺸﺮوط ﺗﺴﻤﻌﮭﺎ ﺑﺈذﻧﻚ وأﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﻋﻘﻞ ﻓﻀﻠﻚ ﷲ ﺑﮫ ﻋﻦ ﺟﻤﯿﻊ‬
‫اﻟﺒﺸﺮ ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﯿﻚ أن ﺗﻔﮭﻢ اﻟﺸﺮوط وﺗﻘﺒﻞ أو ﺗﺮﻓﺾ ‪.‬‬

‫‪ -٣٤‬ﯾﻮﺟﺪ طﺮق ﺷﺘﻰ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﻮاﺗﻢ روﺣﺎﻧﯿﺔ ﻓﻤﺜﻼ أن ﺗﻨﻘﺶ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ أو‬
‫أﺳﻤﺎء ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎﺗﻢ أو اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺬي ﻋﻠﯿﮫ وﺗﺨﺘﻢ ﺑﮫ ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻤﻘــــــــﺼﻮد ﻣﻦ‬
‫} وﺗﺨﺘﻢ ﺑﮫ { وﻛﯿﻒ ﯾﻜﻮن ذﻟﻚ ؟‬
‫أﺳﺎﺳﺎ اﻟﺨﺘﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ھﻲ ﻣﻌﻨﺎھﺎ ﻧﺰول اﻟﺨﺎدم ﻓﻲ اﻟﻔﺺ وﯾﺠﺪ أﺷــﺨﺎص‬
‫ﯾﻔﺴﺮوﻧﮭﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ أﺧﺮ ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﯾﻌﺘﻘﺪون إن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺳﮭـــــﻞ ﻟﻜﻦ‬
‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ أن ﺗﺄﻣﺮ ﺧﺎدم أن ﯾﻜﻮن ﻣﺘﻮاﺟﺪ داﺋﻤﺎ ﻣﻊ ھﺬا‬
‫اﻟﻔﺺ وﯾﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﯾﺄﻣﺮ ﺣﺎﻣﻞ ھﺬا اﻟﺨﺎﺗﻢ ﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﮭﯿﻦ ‪.‬‬

‫‪ -٣٥‬ھﻞ ﯾﺠﻮز دﺧﻮل ﺑﯿﺖ اﻟﺨﻼء واﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﯿﺪ ؟‬

‫ﻧﻌﻢ ﯾﺠﻮز واﻷﻣﺮ ﯾﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﯿﺦ اﻟﺬي ﺻﻨﻊ اﻟﺨﺎﺗﻢ ‪.‬‬

‫‪ -٣٦‬ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻣﻦ ﯾﻌﻄﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻌﺰم أو اﻟﻤﺨﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﮫ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺗﮫ‬

‫أو ﻛﺎن ﯾﻌﺎﻟﺞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ أي ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ‪ .‬ﻣﺎذا ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻔﻌﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ؟ وﻛــــــﯿﻒ‬
‫ﯾﻮﻗﻒ ھﺬا اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ ﻋﻠﯿﮫ ؟‬
‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻷوﻗﺎت اﻟﺴﻌﯿﺪة واﻟﻨﺤﺴﮫ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل وان ﺷﺎء ﷲ ﻟﻦ ﺗﺘﻌﻄﻞ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٠٢‬‬
 ‫‪ -٣٧‬إذا وﺻﻞ ﻟﺪرﺟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ ‪ .‬ﻛﯿﻒ ﯾﺼﻮﻧﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﯿﺎع وﻻ ﺗﻨـــــﻘﻠﺐ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﻓﺘﺄذﯾﮫ ؟‬
‫ھﺬا اﻟﺴﺆال ﺳﺒﻖ أن ﺟﺎوﺑﺖ ﻋﻠﯿﮫ أﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﻜﺘﻮب ﺑﻄﺮﯾﻘــــــــــــﮫ‬
‫ﺛﺎﻧﯿﮫ)اﻟﺴﺆال رﻗﻢ‪(٦‬‬

‫‪ -٣٨‬ھﻞ ﯾﺠﻮز ﻟﮫ أن ﯾﻌﻠﻢ أﻧﺎس آﺧﺮﯾﻦ ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ ﺣﺎل وﻛﯿﻒ أﺳﺮاره‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ؟‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺠﻮز وھﺬا ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ طﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ إن ﻛﺎن ﻣﺠﺘﮭﺪ أم ﯾﺘﻈﺎھﺮ ﺑﺎﻟﻌﻠــــــــــﻢ ‪.‬‬

‫‪ -٣٩‬ﻟﻤﺎذا اﻟﺒﺨﻮر ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ؟ وھﻞ ﯾﺠﻮز ﺑﺪوﻧﮫ ؟‬

‫اﻟﺒﺨﻮر ھﻮ ﺗﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺸﯿﺦ ﻟﻠﺨﺎدم ﺣﺘﻰ ﯾﻨﻔﺬ اﻟﻄﻠﺐ ‪ ،‬وﻻ ﯾﺠﻮز اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﮫ‬
‫وان ﺣﺪث ذﻟﻚ اﻟﺨﺎدم ﯾﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻚ ‪ ،‬ﻣﺎ ﯾﺎﻟﺰﻣﮫ وھﺬا ﯾﺤﺲ ﺑﯿﮫ اﻟﺸـﯿﺦ اﻟﺬي‬
‫ﻻ ﯾﺒﺨﺮ إن ﺟﺴﻤﮫ ﺛﻘﯿﻞ ﺟﺪا وﺧﻤﻼن وﻣﻘﺎدر ﯾﺘﺤﺮك وھﺬا ﻣﻦ اﻟﺨﺪام ‪.‬‬

‫‪ -٤٠‬ھﻞ اﻟﺨﺪام اﻟﺬﯾﻦ أﺧﺬ ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻟﻌﮭﺪ ﯾﺴﺎﻋﺪوه ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺴــــــــﺤﺮ واﻟﻌﻘﺪ‬
‫واﻟﻤﻜﺎﺋﺪ وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻵﺧﺮﯾﻦ وﻣﺸﻰ ﻋﻨﮫ اﻟﻄﺎﻟﺐ ؟‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺴﺎﻋﺪوك وﯾﻜﻮن ﺣﻤﺎﯾﮫ ﻟﯿﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻀﺮ ‪.‬‬

‫‪ -٤١‬إذا إﻧﺴﺎن ﺿﺮ أﺣﺪ طﻼب اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ ‪ .‬ھﻞ ﯾﺠﻮز ﻟﻠﻄﺎﻟـــــــﺐ أن ﯾﺮد‬
‫ﻋﻠﯿﮫ ﺑﻤﺜﻞ اﻷذﯾﺔ وأﺷﺪ ﻣﮭﺎ ؟‬
‫وﷲ آﺧﻰ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﻟﻮ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺿﺮك اﻋﻠﻢ اﻧﮫ ﺳﻮف ﯾﻜﻮن ﺿﺮره اﻛــــﺒﺮ ﻣﻨﻚ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﮫ أي ﺷﻲء ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﯾﻘﯿﻦ أن ﻣﻦ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﮫ أو ﺧﺪام‬
‫أي ﺑﺎب أﻧﺖ ﻛﺘﺒﺘﮫ ﻛﻔﯿﻠﮫ أن ﺗﺮد ﻟﻚ ﺣﻘﻚ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ‪.‬‬

‫‪ -٤٢‬ھﻞ ﯾﺠﻮز ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄن ﯾﺠﻌﻞ أﺣﺪ ﺧﺪاﻣﮫ ﻣﻼزﻣﮫ أﯾﻦ ذھﺐ ؟‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻻ ﺗﻔﺎرق اﻟﺸﯿﺦ إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻄﻠﺐ ﻣﻨﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ (٤٣‬ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﺼﺎﺑﯿﻦ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻠﻢ وﺗﺠﻨﺒﮭﻢ أو ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﮭﻢ ؟‬
‫ﺑﻔﮭﻢ‬
‫ُ‬ ‫ﻟﺒﯿﺐ ﺑﺎﻹﺷﺎرة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وﻛﻞ‬

‫} ‪{ ٤٠٣‬‬
 ‫اﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬

‫ﺗﺤﺼﯿﻨﺎت ﻗﻮﯾﺔ روﺣﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬

‫‪ .١‬اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻷول ‪:‬‬

‫ﺗﻘﺮا آﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ‪ ٧‬ﻣﺮات وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﺟﮭﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﮭﺎت اﻟﺴﺖ ﯾﻤﯿﻨﺎ‬
‫وﯾﺴﺎرا‪ ،‬وأﻣﺎﻣﺎ وﺧﻠﻔﺎ ‪ ،‬وﻓﻮﻗﺎ وﺗﺤﺘﺎ وﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺣﻮﻟﻚ ‪ .‬ﺛﻢ ﺗﻘﺮا ھﺬا اﻟﺪﻋﺎء‬
‫وﺗﻨﻔﺚ ﺑﮫ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ وھﻮ ‪:‬‬

‫) ﺑﺴﻢ ﷲ ﻧﻮر ﺑﺴﻢ ﷲ ﺳﺮور ﺑﺴﻢ ﷲ ﺳﻮر وﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎب وآﯾﺔ اﻟﻜﺮﺳــــــــﻲ‬
‫ﻋﻠﻲ ﺗﺪور ﻛﻤﺎ دار اﻟﺴـــــﻮر‬ ‫وﻛﻠﻤﺎت ﷲ اﻟﺘﺎﻣﺎت وأﺳﻤﺎﺋﮫ اﻟﺤﺴﻨﻰ اﻟﻨﻮراﻧﯿﺎت ّ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺮﺳﻮل ﻟﯿﺲ ﻓﯿﮭﺎ ﻗﻔﻞ وﻻ ﻣﻔﺘﺎح ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎء ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح ﺑﺴﻢ ﷲ‬
‫وﷲ اﻛﺒﺮ ﺑﺴﻢ ﷲ اﻟﺨﺎﻟﻖ اﻷﻛﺒﺮ وھﻮ ﺣﺮز وأﻣﺎن ﻣﻤﺎ ﻧﺨﺎف وﻧﺤﺬر ﻻ طـــــﺎﻗﺔ‬
‫ﻟﻤﺨﻠﻮق ﻣﻊ ﻗﺪرة اﻟﺨﺎﻟﻖ أﻟﺠﻤﮫ ﷲ ﺑﻠﺠﺎم ﻗﺪرﺗﮫ ‪ ،‬أﺣﻤﺎ ﺣﻤﯿﺜﺎ أطﻤﺎ طﻤﯿﺜﺎ وﻛﺎن‬
‫ﷲ ﻗﻮﯾﺎ ﻋﺰﯾﺰا ‪ ،‬ﺳﺘﺮ اﻟﻌﺮش ﻣﺴﺒﻮل ﻋﻠﯿﻨﺎ وﻋﯿﻦ ﷲ ﻧﺎظﺮة إﻟﯿﻨﺎ ﺑـــــــﺤﻮل ﷲ‬
‫وﻗﻮﺗﮫ ﻻ ﯾﻘﺪرون ﻋﻠﯿﻨﺎ وﷲ ﻣﻦ وراءھﻢ ﻣﺤﯿﻂ ﺑﻞ ھﻮ ﻗﺮان ﻣﺠــــــــﯿﺪ ﻓﻲ ﻟﻮح‬
‫ﻣﺤﻔﻮظ ‪ ،‬ﺣﺼﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺤﺼﻦ اﻟﺬي ﺳﻮره ﻻ اﻟﮫ إﻻ ﷲ ﷴ رﺳــــــــﻮل ﷲ ‪،‬‬
‫وﻣﻔﺘﺎﺣﮫ ﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ‪ ،‬وداﺋﺮﺗﮫ ﻟﮫ ﻣﻌﻘﺒﺎت ﻣﻦ ﺑــــــﯿﻦ‬
‫ﯾﺪﯾﮫ وﻣﻦ ﺧﻠﻔﮫ ﯾﺤﻔﻈﻮﻧﮫ ﻣﻦ أﻣﺮ ﷲ ‪ ،‬وﺳﻘﻔﮫ وﺟﻌﻠﻨﺎ اﻟﺴﻤﺎ ﺳﻘﻔﺎ ﻣﺤـــــﻔﻮظﺎ ‪،‬‬
‫وﻏﻄﺎﺋﮫ ﺳﻼم ﻗﻮﻻ ﻣﻦ رﺑﻰ رﺣﯿﻢ ‪،‬ھﻤﺜﺎ ﻟﻤﺜﺎ ﻟﻤﻮﺛﺎ ﯾﻘﻮة ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أﺻﺒﺢ ﻛﺎﻷﺳﺪ‬
‫ﻗﻞ ھـــــﻮ‬ ‫ﺿﺪي ﻛﻤﺪ ﻣﻦ ﷲ اﻟﻤﺪد ﻻ أﺑﺎﻟﻲ ﻷﺣﺪ ﺑﻔﻀﻞ )) ﷽‬
‫ﷲ أﺣﺪ ﷲ اﻟﺼﻤﺪ ﻟﻢ ﯾﻠﺪ وﻟﻢ ﯾﻮﻟﺪ وﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﮫ ﻛﻔﻮا أﺣﺪ (( ـ ‪ ٣‬ﻣﺮات ـ‬
‫ﺣﺼﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺤﻲ اﻟﻘﯿﻮم اﻟﺬي ﻻ ﯾﻤﻮت وﺑﺄﺳﻤﺎء ﷲ اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻛﻠﮭﺎ وﻛﻠﻤـــﺎﺗﮫ‬
‫اﻟﺘﺎﻣﺎت وﺑﺎﻟﺴﺒﻊ اﻟﻤﺜﺎﻧﻲ واﻟﻘﺮان اﻟﻌﻈﯿﻢ وﺟﻌﻠﺘﮭﻢ ﺳﻮرا ﻋﻠﻲ ﯾﺤﻔﻈﻮﻧﻨﻲ ﻣــــﻦ‬
‫آه أھﯿﺎ ﺷﺮاھﯿﺎ ادوﻧﺎﺗﻲ أﺻﺒﺎوت آل ﺷـــــــــــــــــــــﺪاي‬
‫ﻛﻞ ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه ﺑﺤﻖ ٍ‬
‫وﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ اﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ وﺳﻠﻢ (‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٠٤‬‬
 ‫‪ .٢‬اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬
‫ﯾﻘﺮا ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ روﺣﺎﻧﻲ وھﻮ ﻋﻈﯿﻢ وﻣﺠﺮب وھﻮ ‪:‬‬

‫﷽‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ ﻋﻠﻰ ﯾﻤﯿﻨﻲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ ﺧﻠﻔﻲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ أﻣﺎﻣﻲ ‪،‬‬
‫ﺑﺴﻢ ﷲ ﻓﻮﻗﻲ ‪ ،‬ﺑﺴﻢ ﷲ اﻛﺘﻨﻔﺖ وﻓﻲ ﺣﺮزه اﻟﺤﺼﯿﻦ دﺧﻠﺖ وﺑﺤﺼﻨﮫ اﻟﻤﻨــــﯿﻊ‬
‫اﺣﺘﺠﺒﺖ وﺑﺄﺳﻤﺎﺋﮫ اﻟﺤﺴﻨﻰ ﺗﺴﺮﺑﻠﺖ وﺑﺴﺮ أﻧﻮار اﺳﻤﮫ اﻟﺠﻠﯿﻞ ﺗﺮدﯾﺖ وﺑــــﻘﻮة‬
‫إﻣﺪاد أﺳﺮار اﺳﻤﮫ اﻟﻘﻮي اﻟﻘﺎھﺮ ﻋﻠﻮت وﻏﻠﺒﺖ أﻋﺪاﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﻦ واﻷﻧــــــــﺲ‬
‫وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎت واﺣﺘﺠﺒﺖ وﻗﮭﺮت واﻧﺘﺼﺮت(( وﺑﺠﻼل ﺑﮭﺎء اﺳﻤﮫ اﻷﻋﻈـﻢ‬
‫اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺤﻲ اﻟﻘﯿﻮم ذي اﻟﺠﻼل واﻹﻛﺮام ﺗﺬرﻋﺖ ‪ ،‬وﺑﺒﻮارق أﻧﻮار أﺳﺮار ﻛﻼﻣﮫ‬
‫اﻟﻌﻈﯿﻢ اﺣﺘﺠﺒﺖ وﺗﻤﺴﻜﺖ وﺑﺨﻔﻲ ﻟﻄﻔﮫ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺠﻤﯿﻞ ﺗﻌﻠﻘﺖ وﺑﺒﺮﻛﺘﮫ اﻟﻘﻮﯾـﺔ‬
‫اﻟﺘﺠﺄت واﺳﺘﻨﺪت ‪ ،‬اﻟﻠﮭﻢ إﻧﻲ أﺳﺄﻟﻚ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﺎﻣﺎت واﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﻌﻈﻤـــــﺎت‬
‫واﻷﺣﺮف اﻟﻨﻮراﻧﯿﺎت واﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻨﺰﻻت واﻵﯾﺎت اﻟﺒﯿﻨﺎت وﺑﻤﺎ دﻋﺎك ﺑﮫ أﻧﺒﯿﺎؤك‬
‫وﻋﺒﺎدك اﻟﺼﺎﻟﺤﯿﻦ أن ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﺤﺼﻨﺎ ﻣﺤﻔﻮظﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺪو ﻣﻦ اﻟﺠﻦ واﻷﻧﺲ‬
‫وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻌﻮاﻟﻢ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﮭﺎ وﻣﺎ ﻟﻢ اﻋﻠﻢ ‪ ،‬وأدﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻮر إﻣﺪاد أﻧﻮار ﺳﺮ‬
‫ﺧﺰاﺋﻦ ﺣﺮزات اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﻤﻨﯿﻊ ﻣﺤﺠﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء ﻣﻐﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﻧـﻮر‬
‫ھﯿﺒﺘﻚ ﻣﺆﯾﺪا ﻣﻨﻚ ﺑﺮوح اﻟﻘﺪس وﻛﻦ اﻟﻠﮭﻢ ﻟﻲ وﻟﯿﺎ وﻧﺎﺻﺮا وﻛﻔﯿﻼ ووﻛــــــﯿﻼ‬
‫وﺣﺴﯿﺒﺎ وﺣﻔﯿﻈﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ وﻓﻀﻠﻚ وﻣﻨﻚ وطﻮﻟﻚ ‪ ،‬واﺟﻌﻞ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗــــــﻚ‬
‫طﻮع ﯾﺪي ﻣﺎﻟﻜﺎ أزﻣﮫ ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻋﻨﺪھﻢ وﻣﻌﺰوزا ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻣﮭﺎﺑﺎ ﻻﯾﻌﺼﻮن‬
‫أﻣﺮي وﻻ أﻧﺎل ﻣﻨﮭﻢ ﻣﻜﺮوھﺎ أﺑﺪا ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻣﻦ أذاھﻢ ﺑﺸﺪة اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟــــﻤﻮدة‬
‫واﻷﻟﻔﺔ ‪ .‬اﻟﮭﻲ ﻣﺎ أﻋﻈﻢ ﺷﺎﻧﻚ واﻋﺰ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ ‪ ،‬ﺑﻚ اﻟﻠﮭﻢ ﻧﺰﻟﺖ وأﻧﺖ ﺧــــــــﯿﺮ‬
‫اﻟﻤﻨﺰﻟﯿﻦ ‪ ،‬وﺑﻚ اﻋﺘﺼﻤﺖ وأﻧﺖ ﺧﯿﺮ اﻟﻨﺎﺻﺮﯾﻦ وﺑﻚ اھﺘﺪﯾﺖ إﻟﻰ ﺻـــــــﺮاطﻚ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ ﻓﺎﻛﻔﻨﻲ اﻟﻠﮭﻢ ﺷﺮ ﻛﻞ ﻣﻜﺮوه واﺟﻌﻞ دﻋﺎﺋﻲ ﻣﻘﺮوﻧﺎ ﺑﺈﺟﺎﺑﺘــــــــــــــﻚ‬
‫) ﯾﺎ ارﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﯿﻦ ( ‪ ٣‬ﻣﺮات ) ﺳﻼم ﻗﻮﻻ ﻣﻦ رب رﺣﯿﻢ ( ‪ ٣‬ﻣﺮات ‪.‬‬
‫وﺻﻠﻲ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ اﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ وﺳﻠﻢ ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤٠٥‬‬
 ‫‪ .٣‬اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬
‫ﺴﺎء أو ﻗﺒﻞ أي‬
‫ھﻮ ﺣﺠﺎب ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﻮاع اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﯾﻘﺮا ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻣـــــــ ً‬
‫ﻋﻤﻞ روﺣﺎﻧﻲ ﻣﺮة أو ﺛﻼث ﻣﺮات وھﻮ ھﺬا ‪.‬‬

‫﷽‬
‫أﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﺤﻜﯿﻢ ﺣﺠﺒﺎ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﺣﺮزا ﻣﻦ ﷲ اﻟﻌﺰﯾــــــــﺰ‬
‫اﻟﺤﻜﯿﻢ ﺑﯿﻨﻲ وﺑﯿﻦ اﻟﺒﺎﻏﯿﻦ اﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﯾﻦ أن ﻻ ﺗﻌﻠﻮا ﻋﻠﻲ وأﺗﻮﻧــــــــــﻲ‬
‫ﻣﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑـ ) اﻟﻢ وﯾﺲ وﺑﻜﮭﯿﻌﺺ وﺑﺤﻤﻌﺴﻖ ( وﺑﺎﻷﺣﻘﺎف واﻟﺼﺎﻓﺎت ﺻﻔـــــــﺎ‬
‫وﺑﺎﻟﺰاﺟﺮات زﺟﺮا ﺑـ ) طﺲ ( و )طﺴﻢ ( ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯿﺎت ذﻛﺮا ﺑﺎﻟﯿﻮم اﻟﻤﻮﻋﻮد ﺑﺸﺎھﺪ‬
‫وﻣﺸﮭﻮد ﺑﻤﺴﻚ اﻟﺠﺒﺎل اﻟﺮاﺳﯿﺎت ﺑﻤﺤﯿﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ اﻟﻨﺨﺮات ﺑﻤﺤﯿﻲ اﻷﺑـــــــــــﺪان‬
‫اﻟﺒﺎﻟﯿﺎت اﻟﻨﺨﺮات ﺑﺎﻟﻨﻔﺨﺔ اﻟﻜﺒﺮى ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺰﺟﺮة اﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻨﺸﺮ اﻟﺪواوﯾﻦ ﺑﻨــــــﺼﺐ‬
‫اﻟﻤﻮازﯾﻦ ﯾﺘﺠﻠﻰ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ ﺑﮭﺮوب إﺑﻠﯿﺲ إﻟﻰ ﺟﺒﻞ ﻗﺎف ﺑﺎﻟﺤﺠﺐ اﻟﻤـﻄﻮﯾﺎت‬
‫ﺑﺎﻟﺴﺮادق اﻟﻤﺘﺮﻓﺔ ﺑﺎﻷﻋﺠﺎز اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻘﺎم ﺟﺒﺮاﺋﯿﻞ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻣﯿﻜﺎﺋﯿﻞ ﺑﻨﻔﺨــــــــﺔ‬
‫اﺳﺮاﻓﯿﻞ ﺑﻌﺰة ﻋﺰراﺋﯿﻞ ﺑﺴﻠﻄﺎن ﷲ ـ اﻟﻠﮭﻢ اﺣﺠﺒﻨﻲ واﺣﺠﺐ ھﺬا اﻟﻤﻜﺎن ـ ﻣـــﻦ‬
‫ﺳﺎﺋﺮ اﻷرواح واﻷرﯾﺎح واﻷرھﺎط واﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ واﻟﺠﻦ واﻟﺠﺎن واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻷﺳﻤﺎء اﻟﺴﺮﯾﺎﻧﯿﺔ واﻟﻤﺤﺮﻗﺎت اﻟﻌﺒﺮاﻧﯿﺔ واﻵﯾﺎت اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ واﻷﺣﺮف اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ‬
‫وﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻮاﺻﻼت اﻟﻼھﻮﯾﺘﺎت ‪ ،‬ﺑﻌﻈﻤﺔ رب اﻟﺒﺮﯾﺎت وﺑﺄﺳﺮار اﻟﺒﺮھﺘــــــــﯿﺔ‬
‫واﻟﺠﻠﺠﻠﻮﺗﯿﺔ واﻷﻗﺴﺎم واﻟﺪﻋﻮات اﻟﺴﺮﯾﺎﻧﯿﺔ ﻓﻼ ﻏﺎﻟﺐ ﻟﻜﻢ اﻟــــــــــــــﯿﻮم إﻻ ﷲ‬
‫) وﺧﺸﻌﺖ اﻷﺻﻮات ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ إﻻ ھﻤﺴﺎ ( )وﷲ ﻣﻦ وراءھﻢ ﻣﺤﯿﻂ ﺑﻞ‬
‫ھﻮ ﻗﺮان ﻣﺠﯿﺪ ﻓﻲ ﻟﻮح ﻣﺤﻔﻮظ ( واﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﻦ وﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠــــــــﻰ‬
‫ﺳﯿﺪﻧﺎ ﷴ وﻋﻠﻰ اﻟﮫ وﺻﺤﺒﮫ وﺳﻠﻢ‬

‫} ‪{ ٤٠٦‬‬
 ‫ﺳﺆال وﺟﻮاب ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ وﺧﺎﺻﺔ إن ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺘﺪأ ‪:‬‬

‫﷽‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ آﻟﮫ وأﺻﺤﺎﺑﮫ وﻣﻦ اھــﺘﺪى‬
‫ﺑﮭﺪاه‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪:‬‬
‫اﻟﺴﺆال ‪:‬‬
‫‪ -١‬ھﻞ ﯾﺠﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻓﻲ ﻏﺮﻓﮫ ﺧﺎﺻـــــﺔ ؟‬
‫‪ -٢‬ھﻞ ﺗﻮﺟﺐ اﻟﻄﮭﺎرة ﻓﻲ اﻟﺒﺪن واﻟﻤﻠﺒﺲ واﻟﺘﻄﯿﺐ أﯾﻀﺎ ؟‬
‫‪ -٣‬ھﻞ ﯾﺠﺐ اﻟﺼﻼة رﻛﻌﺘﯿﻦ واﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ واﻻﺳﺘﻐﻔﺎر ‪ ١٠٠‬ﻣﺮة ﻗﺒﻞ‬
‫ﺑﺪء ﻛﺘﺎﺑﺘﮫ اﻟﻮﻓﻖ؟‬
‫‪ -٤‬ھﻞ ﯾﺠﺐ ﺻﺮف ﻟﻌﺎﻣﺮ اﻟﻤﻜﺎن ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺒﺨﯿﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ ؟‬
‫‪ -٥‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻘﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ھﻞ ﯾﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤـــﺠﺎب ﺑﻘﻠﻢ‬
‫اﻟﺤﺒﺮ اﻟﺠﺎف أو اﻟﺴﺎﺋﻞ؟‬
‫‪ -٦‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﯾﻨﺼﺢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد أو اﻟﻔﺤــﻢ اﻷﺳﻮد ؟‬
‫‪ -٧‬ﻟﻤﺎذا ﯾﺴﺘﺤﺐ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ أو اﻷﺣـــــــــــﻤﺮ ؟‬
‫‪ -٨‬ھﻞ ﯾﺠﺐ ﻗﺮاءة إﺣﺪى اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ أو آﯾﺎت ﻗﺮآﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓـﻖ أو‬
‫اﻟﺤﺠﺎب؟ وﻛﻢ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻠﻘﺮاءة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب أو ﻟﯿﺲ ھﻨﺎك‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻘﺮاءة ﻣﺎ ذﻛﺮت؟‬
‫‪ -٩‬ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﺘﺒﺨﯿﺮه ؟‬
‫وﻛﻢ ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻦ وﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ ؟‬
‫‪ -١٠‬ھﻞ اﻷﻓﻀﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﯿﻼ ؟ وﻓﻲ ﺟﻤـــﯿﻊ‬
‫اﻷﯾﺎم ؟‬
‫‪ -١١‬ﻛﯿﻒ اﻋﺮف إن اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺧﺎﺻـــــﺔ ﻟﻤﻦ‬
‫ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﺔ ﺧﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت أي دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﻮﻓــــــــــﻖ ﻋﻠﻰ‬
‫أﻏﺼﺎن زﯾﺘﻮن أو رﻣﺎن واﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﺪام اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺄن ﯾﺪور اﻟﻮﻓﻖ‬
‫ﯾﻤﯿﻨﺎ أو ﯾﺴﺎرا أذا ﻛﺎن ﯾﻌﻤﻞ ؟‬
‫‪ -١٢‬ﻛﯿﻒ ﯾﺤﺲ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎن ﺣﺠﺎﺑﮫ أو وﻓﻘﮫ ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻌﮫ ﻣﺎھﻲ اﻷﺷﯿﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺤـﺪث‬
‫ﻣﻌﮫ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﮫ أو ﺧﺎرج ﺟﺴﻤﮫ ﻣﻦ أﻣﻮر أو أﺳﺮار ؟؟؟‬
‫‪ -١٣‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺨﻮر ﻣﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻮﻓﻖ أو اﻟﺤـــــــــﺠﺎب ھﻞ ﯾﻜﻔﻲ‬
‫ﺗﺒﺨﯿﺮه ﺑﺎﻟﺠﺎوي واﻟﻠﺒﺎن اﻟﺬﻛﺮ ؟‬
‫} ‪{ ٤٠٧‬‬
 ‫اﻟﺠﻮاب ‪:‬‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆل اﻷول وھﻮ ‪:‬‬
‫‪ ١‬ھﻞ ﯾﺠﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻓﻲ ﻏﺮﻓﮫ ﺧﺎﺻﺔ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﮫ اﻟﻮﻓﻖ ﻻﺑﺪ وان ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن طﺎھﺮ وﻓﻰ ﻏﺮﻓــــﮫ طﺎھﺮة‬
‫وﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ روﺣﺎﻧﻰ أن ﯾﺘﺨﺬ ﻣﻜﺎن ﻟﯿﻜﻮن ھﻮ ﻣﻜﺎن ﻋﻤﻠﮫ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻰ وﻻﺑﺪ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺨﯿﺮ ﺑﺎﻟﺒﺨﻮر اﻟﻄﯿﺐ ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﮫ ﻟﺴﺆل اﻟﺜﺎﻧﻲ وھﻮ ‪:‬‬

‫‪ ٢‬ھﻞ ﺗﻮﺟﺐ اﻟﻄﮭﺎرة ﻓﻲ اﻟﺒﺪن واﻟﻤﻠﺒﺲ واﻟﺘﻄــــــــــﯿﺐ أﯾﻀﺎ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﮭﺎرة ﺛﻮﺑﺎ وﺑﺪﻧﺎ وﻣﻜﺎﻧﺎ واﻟﺘﻄﯿﺐ ﺑﺄﺣﺴﻦ اﻟﻄﯿﺐ ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆل اﻟﺜﺎﻟﺚ وھﻮ ‪:‬‬

‫‪ ٣‬ھﻞ ﯾﺠﺐ اﻟﺼﻼة رﻛﻌﺘﯿﻦ واﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ واﻻﺳﺘﻐﻔﺎر ‪ ١٠٠‬ﻣﺮة ﻗــــﺒﻞ‬
‫ﺑﺪء ﻛﺘﺎﺑﺘﮫ اﻟﻮﻓﻖ؟‬
‫ﻧﻌﻢ ﻓﮭﻮ أﺟﻮد إن ﺷﺎء ﷲ ‪ .‬وﺻﻼة رﻛﻌﺘﯿﻦ وأﯾﻀﺎ ً اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ وﻛﺬﻟﻚ‬
‫اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆل اﻟﺮاﺑﻊ وھﻮ ‪:‬‬

‫‪ ٤‬ھﻞ ﯾﺠﺐ ﺻﺮف ﻟﻌﺎﻣﺮ اﻟﻤﻜﺎن ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺒﺨﯿﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ ﯾﺠﺐ ﺻﺮف ﻋﻤﺎر اﻟﻤﻜﺎن ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ روﺣﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﯾﺼﺢ ﻋــﻤﻠﻚ وﯾﻨﺠﺢ‬
‫وﻋﺪم ﺻﺮف ﻋﻤﺎر اﻟﻤﻜﺎن ﯾﻔﺴﺪ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺬي ﯾﻔﺴﺪه ھﻮ إن اﻟﻌﺎﻣﺮ ﯾﺘﺒﻮل ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷﻐﻠﻚ ﻓﯿﻔﺴﺪه ‪.‬‬

‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺨﺎﻣﺲ وھﻮ ‪:‬‬

‫‪ ٥‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻘﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ھﻞ ﯾﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤـــﺠﺎب ﺑﻘﻠﻢ‬
‫اﻟﺤﺒﺮ اﻟﺠﺎف أو اﻟﺴﺎﺋﻞ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫ﻻﯾﺼﺢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﺑﺪون اﻟﻘﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ واﻟﻤﺪاد اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ وھﻮ اﻟﻤـﺴﻚ‬
‫واﻟﺰﻋﻔﺮان وﻣﺎء اﻟﻮرد ‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٠٨‬‬
 ‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺴﺎدس وھﻮ ‪:‬‬
‫‪ ٦‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﯾﻨﺼﺢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد أو اﻟﻔﺤﻢ اﻷﺳﻮد ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﻮﻓﻖ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻻ ﯾﻜﺘﺐ إﻻ ﺑﺎﻟﻤﺪاد اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻓﻲ اﻟﺴﺆال‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪.‬‬
‫أﻣﺎ إﻻ ﻟﺤﺒﺮ اﻷﺳﻮد أو اﻟﻔﺤﻢ اﻷﺳﻮد ﺧﺎص ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻔــــــــــــــــــــــﻠﯿﺔ ‪.‬‬

‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺴﺎﺑﻊ وھﻮ ‪:‬‬

‫‪ ٧‬ﻟﻤﺎذا ﯾﺴﺘﺤﺐ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ أو اﻷﺣــــــــــﻤﺮ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫أوﻻ ھﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﯿﮫ ﻛﻼم ﻛﺜﯿﺮ ﺟﺪا وﻟﻜﻨﻰ اﺧﺘﺼﺮه ﻋﻠﻰ اﻵﺗﻲ ‪،‬‬
‫اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ ﺧﺎص ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﺤﺒﺎت واﻟﺠﻠﺐ وﻏﯿﺮھﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻓﻖ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ‬
‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻻن اﻷرواح أو اﻟﺨﺪام داﺋﻤﺎ ﯾﺤﺒﻮن اﻟﻠﻮﻧﯿﻦ اﻟﻤﺬﻛــــﻮرﯾﻦ‬
‫وھﻤﺎ اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ أو اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆاﻟﻚ اﻟﺜﺎﻣﻦ وھﻮ ‪:‬‬

‫ھﻞ ﯾﺠﺐ ﻗﺮاءة إﺣﺪى اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ أو آﯾﺎت ﻗﺮآﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـــــــــــﻮﻓﻖ أو‬
‫اﻟﺤﺠﺎب؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫أوﻻً ﻟﻠﻮﻓﻖ ﺷﺮوط ‪ ،‬وﻟﻜﻞ وﻓﻖ ﻋﻤﻠﮫ وﺧﺪاﻣﮫ وﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤـــﻌﺰم أو‬
‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻟﻠﻮﻓﻖ وﻟﻜﻦ أﻧﺎ أﻗﻮل ﻟﻤﻦ ﯾﻜﺘﺐ اﻟﻮﻓﻖ أن ﯾﺬﻛﺮ ﻋﻠﯿﮫ ھﺬان اﻻﺳــــﻤﯿﻦ‬
‫ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﮫ اﻟﻮﻓﻖ وھﻤﺎ ﻣﺰﺟﻞ ﺑﺰﺟﻞ ﻋﺪد ‪١١١‬ﻣﺮة وھﺬا ﻟﻨﺠﺎح‬
‫اﻟﻌﻤﻞ وزﺟﺮ ﺧﺪام اﻟﻮﻓﻖ ﺑﺎﻟﻤﮭﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﮭﻢ ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﺆاﻟﻚ اﻟﺘﺎﺳﻊ وھﻮ ‪:‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﺘﺒﺨﯿﺮه ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ أﺧﻲ اﻟﻜﺮﯾﻢ وھﻰ ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ ﻟﺘﺒﺨﯿﺮ اﻟﻮﻓﻖ ھﻲ أن ﺗﺤﻤﻠﮫ ﻋﻠﻰ ﯾﺪك وﺗﻘﺮﺑﮫ ﻟﻠﺒﺨﻮر وﺗﻘﺮأ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ اﻻﺳﻤﯿﻦ اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﮭﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺆال اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻟﻤﺬﻛﻮر ﺛﻢ ﺑـــﻌﺪ ذﻟﻚ إن‬
‫ﻛﺎن ﻟﻠﻮﻓﻖ ﺧﺪام أو دﻋﻮة ﺗﻘﺮﺋﮭﺎ وھﻮ ﻋﻠﻰ ﯾﺪك أو ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒـــﺨﻮر إﻟﻰ أن‬
‫ﺗﻨﺘﮭﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة ‪.‬‬
‫} ‪{ ٤٠٩‬‬
 ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﮫ ﻟﺴﺆاﻟﻚ اﻟﻌﺎﺷﺮ ‪:‬‬
‫ھﻞ اﻷﻓﻀﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﯿﻼ ؟ وﻓﻲ ﺟﻤــــــــــﯿﻊ‬
‫اﻷﯾﺎم ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﮫ اﻟﻮﻓﻖ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻠﻮات اﻟﺨﻤﺲ وﻻ ﯾﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ ﻻن‬
‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺻﻼة ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻠﻜﯿﮫ ﺳﻌﯿﺪة وھﺬا ﻣﻦ اﻷﺳﺮار اﻟﻤﺨﺰوﻧﺔ ‪.‬‬

‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ وھﻮ ‪:‬‬

‫ﻛﯿﻒ اﻋﺮف إن اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﯿﺲ‬
‫ﻟﺪﯾﺔ ﺧﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت أي دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﻮﻓﻖ ﻋﻠﻰ أﻏـــــــــﺼﺎن‬
‫زﯾﺘﻮن أو رﻣﺎن واﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﺪام اﻟﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺄن ﯾﺪور اﻟﻮﻓﻖ ﯾﻤــــﯿﻨﺎ أو‬
‫ﯾﺴﺎرا أذا ﻛﺎن ﯾﻌﻤﻞ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ أﺧﻲ اﻟﻜﺮﯾﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺒﺘﺪأ‬
‫وھﻰ اﻵﺗﻲ ‪:‬‬
‫ﯾﻜﺘﺐ اﻟﻮﻓﻖ طﺒﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮوط اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﯾﻀﻌﮫ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﮫ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴــــــﺒﺔ ﻟﻄﺒﻊ‬
‫اﻟﻤﻄﻠﻮب إن ﻛﺎن ھﻮاﺋﻲ ﯾﻌﻠﻖ اﻟﻮﻓﻖ ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء وان ﻛﺎن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻧﺎري ﯾﺤﺮق‬
‫اﻟﻮﻓﻖ أو ﯾﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻨﺎر وان ﻛﺎن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﺎﺋﻲ ﯾﺮش ﻋﻨﺪ ﺑﯿـــــﺘﮫ أو‬
‫ﯾﺪﻓﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء وان ﻛﺎن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﺮاﺑﻲ ﯾﺪﻓﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاب ‪،‬‬
‫وﺑﻌﺪ إﺗﻤﺎم ھﺬه اﻟﺸﺮوط ﯾﺼﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء وﺑﻌﺪھﺎ رﻛﻌﺘﯿﻦ وﯾﻨﺎم وﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ﯾﻘﺮأ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﻄﺎرق ‪٦٦‬ﻣﺮة وﯾﻮﻛﻞ ﺧﺪام اﻟﺼﻮرة ﺑﺎن ﯾﻈﮭﺮوا ﻟﮫ إن ﻛﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ‬
‫أم ﻻ ‪.‬‬

‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ وھﻮ ‪:‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﯾﺤﺲ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎن ﺣﺠﺎﺑﮫ أو وﻓﻘﮫ ﯾﻌﻤﻞ ﻣﻌﮫ ﻣﺎھﻲ اﻷﺷﯿﺎء اﻟـــــﺘﻲ ﺗﺤﺪث‬
‫ﻣﻌﮫ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﮫ أو ﺧﺎرج ﺟﺴﻤﮫ ﻣﻦ أﻣﻮر أو أﺳﺮار ؟؟؟‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﺴﺆال ﻓﮭﻮ ﺳﺆال ﻣﮭﻢ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ وﻓﯿﮫ أﻣﻮر ﻛﺜﯿﺮة إن ﻛﺎن اﻟـــــــﻮﻓﻖ‬
‫ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ وﻓﻌﻼ ﯾﻮﺟﺪ ﺑﮫ روﺣﺎﻧﯿﺎت ﺳﺘﺠﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻢ ﺟﻠﺒﮫ إﻟﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑــــــــــﺔ أو‬
‫ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﮫ ‪ ،‬أﻣﺎ إن ﻛﺎن ﻟﻠﺘﺤﺼﯿﻦ ﻓﺴﺘﺠﺪ إن اﻷذى ﺗﻢ ﻣﻨﻌﮫ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﮫ وﺗـــــﺠﺪ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﺮﺣﺎ ﻣﺴﺮورا ‪ ،‬وھﻨﺎك ﻣﻦ ﯾﺨﺎطﺒﮫ اﻟﺨﺎدم ﻣﻨﺎﻣﺎ أو ﯾﻘﻈﺔ وھﻨﺎك أﺳﺮار‬
‫ﻛﺜﯿﺮة ‪.‬‬

‫} ‪{ ٤١٠‬‬
 ‫ﺳﺆاﻟﻚ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ وھﻮ ‪:‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ ﺑﺨﻮر ﻣﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻮﻓﻖ أو اﻟﺤﺠﺎب ھﻞ ﯾﻜــــــــــــﻔﻲ‬
‫ﺗﺒﺨﯿﺮه ﺑﺎﻟﺠﺎوي واﻟﻠﺒﺎن اﻟﺬﻛﺮ ؟‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻠﺒﺎن واﻟﺠﺎوى ﻣﻦ أﻋﻈﻢ اﻟﺒﺨﻮر ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ﯾﻨﻔﻊ ﯾﺎ ﻏﺎﻟﻰ وﻻ ﺷﻲء ﻓﻲ ذﻟﻚ‬

‫} ‪{ ٤١١‬‬
 ‫ﻓﮭﺮس اﻟﻜﺘﺎب‬
‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﺗﺴﻠﺴﻞ‬
‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫‪١‬‬
‫اﻟﺒﺎب اﻷول ‪:‬‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٦‬‬ ‫اﻷدﻟﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻟﻌﯿﻦ ‪ ،‬واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬واﻟﻨﻈﺮة ‪ ،‬واﻟﻤﺲ ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺪ ‪،‬‬ ‫‪٣‬‬
‫واﻟﺴﺤﺮ ﺑﺄﻧﻮاﻋﮫ ‪.‬‬
‫‪٧‬‬ ‫أﺣﺎدﯾﺚ اﻟﺮﺳﻮل ﷺ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺑﮭﻢ ﻣﺲ اﻟﺠﺎن‬ ‫‪٤‬‬
‫‪١٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬أدﻟﺔ دﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٢١‬‬ ‫ﺳﺆال وﺟﻮاب‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٢٦‬‬ ‫إﯾﻀﺎح اﻟﺤﻖ ﻓﻲ دﺧﻮل اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ اﻹﻧﺴﻲ واﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﻧﻜﺮ ذﻟﻚ‪:‬‬ ‫‪٧‬‬
‫‪٣٤‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻜﺮون ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﻦ ﺑﺪن اﻹﻧﺴﺎن إﺑﻄﺎل أدﻟﺘﮭﻢ‬ ‫‪٨‬‬
‫‪٤٧‬‬ ‫ﻗﻀﯿﺔ ﺗﻠﺒﺲ اﻟﺠﺎن ﺑﺒﺪن اﻹﻧﺴﺎن ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ‬ ‫‪٩‬‬
‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫‪٥١‬‬ ‫ﯾﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻠﯿﻼت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ ﻟﻠﺠﺴﺪ ‪ ،‬ﺣﻮل اﻷﻋﺮاض واﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ‬ ‫‪١١‬‬
‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﻠﻲ‬
‫‪٥٣‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻷﺳﺘﺎذ ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ ﺣﻮل‬ ‫‪١٢‬‬
‫اﻷﻋﺮاض واﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺲ واﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬
‫‪٥٨‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬إن اﻟﻌﯿﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺤﺴﺪ وﻣﻦ اﻵﻓﺎت اﻟﺨﻄﯿﺮة ‪:‬‬ ‫‪١٣‬‬
‫‪٦٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷھﻤﯿﺔ ‪ :‬ﻣﺎ ھﻮ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﻌﻮذ واﻟﻤﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ‬ ‫‪١٤‬‬
‫‪٦٩‬‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ‪:‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪٧٧‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻮھﻤﻲ ‪:‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫‪٧٨‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﺎذب )اﻟﺘﻤﺜﯿﻠﻲ(‪:‬‬ ‫‪١٧‬‬
‫‪٨٠‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬أﻋﺮاض اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻜﻠﻲ ‪:‬‬ ‫‪١٨‬‬
‫‪٨٤‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻻﻗﺘﺮان اﻟﻌﺎرض ‪:‬‬ ‫‪١٩‬‬
‫‪٨٥‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﻘﺮﯾﻦ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ‬ ‫‪٢٠‬‬
‫‪٩١‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻟﺮﺟﺎل ‪:‬‬ ‫‪٢١‬‬
‫‪٩٢‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ‪:‬‬ ‫‪٢٢‬‬
‫‪٩٤‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﻌﯿﻦ أو ﺑﺤﺴﺪ أو ﺑﺴﺤﺮ وأﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮن‬ ‫‪٢٣‬‬
‫‪٩٦‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﺎﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪٢٤‬‬
‫‪٩٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻟﻤﺲ اﻟﻌﺎﺷﻖ ھﻮ ﯾﺒﺪأ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ طﺮﯾﻘﺔ ﻓﻘﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺲ واﻟﻤﺲ ﺗﺤﻮل‬ ‫‪٢٥‬‬
‫إﻟﻰ ﻋﺸﻖ‬
‫‪١٠١‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ‬ ‫‪٢٦‬‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺮأس‬ ‫‪٢٧‬‬
‫‪١٠٣‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺠﻦ اﻟﻤﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ أو ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺤﻮر ‪:‬‬ ‫‪٢٨‬‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﻧﻮاع اﻟﻤﺲ اﻟﺸﯿﻄﺎﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪٢٩‬‬
 ‫ﻓﮭﺮس اﻟﻜﺘﺎب‬
‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﺗﺴﻠﺴﻞ‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬ ‫‪٣٠‬‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وﺟﻮد اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ ‪:‬‬ ‫‪٣١‬‬
‫‪١٠٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻛﯿﻒ ﺗﻌﺮف أﻧﻚ ﻣﺴﺤﻮر ﺑﺎﻟﺤﺐ ‪:‬‬ ‫‪٣٢‬‬
‫‪١١٠‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪:‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻷرﺣﺎم واﻟﻌﻘﻢ وﺗﺄﺧﯿﺮ اﻟﻮﻻدة أو ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺑﻂ‪:‬‬ ‫‪٣٣‬‬
‫‪١١١‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻌﯿﻦ اﻟﻘﻮﯾﺔ ‪:‬‬ ‫‪٣٤‬‬
‫‪١١٣‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺨﻮف وﺳﺤﺮ اﻟﺠﻨﻮن ‪:‬‬ ‫‪٣٥‬‬
‫‪١١٤‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻦ أو اﻟﻤﺲ أو اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫‪٣٦‬‬
‫‪١١٥‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب واﻟﻤﺄﻛﻮل اﻟﻘﺪﯾﻢ ‪:‬‬ ‫‪٣٧‬‬
‫‪١١٨‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﻔﺸﻞ واﻟﯿﺄس واﻟﻔﻘﺮ ‪:‬‬ ‫‪٣٨‬‬
‫‪١١٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة ‪:‬‬ ‫‪٣٩‬‬
‫‪١٢١‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺳﺤﺮ اﻟﺪﺑﺎﺑﯿﺲ أو ﺳﺤﺮ اﻟﻤﺴﺎﻣﯿﺮ أو ﻣﺎ ﯾﻌﺮف ﺑﺴﺤﺮ اﻟﺪﻣﯿﺔ‬ ‫‪٤٠‬‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﻧﻮاع اﻟﺼﺮع ‪:‬‬ ‫‪٤١‬‬
‫‪١٣٨‬‬ ‫اﻧﺘﺒﮫ ﻟﮭﺬه اﻟﻌﻼﻣﺎت ‪ :‬ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﮫ أﺷﻜﺎل ﻋﺪة ﻣﻨﮭﺎ وﻗﺖ ﻗﺮاءة اﻟﺮﻗﯿﺔ‬ ‫‪٤٢‬‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﺣﻘﯿﻘﺔ اﻟﺘﻨﺎﻛﺢ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻦ واﻟﺒﺸﺮ ‪:‬‬ ‫‪٤٣‬‬
‫‪١٤٥‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت وأﺳﺒﺎب وطﺮق ﻋﻼج اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ‪:‬‬ ‫‪٤٤‬‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺳﺪ وأﺧﺬ اﻷﺛﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻦ‬ ‫‪٤٥‬‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﻋﻦ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬ ‫‪٤٦‬‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ اﻟﻘﻮﯾﺔ‬ ‫‪٤٧‬‬
‫‪١٥٦‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ‪:‬‬ ‫‪٤٨‬‬
‫‪١٥٧‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬اﻟﺘﻨﻤﯿﻞ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت ﺧﺮوج اﻟﻌﯿﻦ ؟‬ ‫‪٤٩‬‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺴﺤﺮ اﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬ ‫‪٥٠‬‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ‪ :‬ﻛﯿﻒ ﯾﻌﺮف اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺧﺒﺮ اﻟﻤﺴﺤﻮر‬ ‫‪٥١‬‬
‫‪١٦٠‬‬ ‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ وأھﻤﯿﺘﮭﺎ وطﺮﯾﻘﺔ ﻓﻜﮭﺎ )ھﺎم ﺟﺪا َ(‬ ‫‪٥٢‬‬
‫اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫‪٥٣‬‬
‫‪١٦٤‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬وﻋﻦ أھﻤﯿﺘﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣـــــﺎن ‪.‬‬ ‫‪٥٤‬‬
‫‪١٦٥‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ ‪ :‬ﻋﻦ أھﻤﯿﺔ اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻓﺘﻦ آﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎن‬ ‫‪٥٥‬‬
‫‪١٩٣‬‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺪ واﻟﺤﺎﺳﺪﯾﻦ وﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻨﮭﻢ‬ ‫‪٥٦‬‬
‫‪١٩٧‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻔﮭﻢ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬ ‫‪٥٧‬‬
‫‪١٩٨‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ‪:‬‬ ‫‪٥٨‬‬
‫‪٢١٢‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ‬ ‫‪٥٩‬‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫ﻋﻼج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ ﻣﺠﺮب وﻣﻀﻤﻮن‪ :‬ﻗﺮاءة وﺳﺒﺢ وﺣﺠﺎب‬ ‫‪٦٠‬‬
‫‪٢٢٣‬‬ ‫رﻗﯿﺔ ﻓﻚ وﺗﻔﺠﯿﺮ ﻋﻘﺪ اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺴﺤﺮ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا‬ ‫‪٦١‬‬
‫‪٢٢٨‬‬ ‫آﯾﺎت اﻟﻘﻄﻊ‪ -‬ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻟﻘﻄﻊ ﺗﻮاﺑﻊ اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ واﻟﻤﺲ واﻷﺳﺤﺎر اﻟﻮراﺛﯿﺔ و اﻟﻔﺼﻞ و‬ ‫‪٦٢‬‬
‫اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﻣﻨﮭﺎ ‪ :‬ﻗﺮاءة وﺳﺒﺢ ودھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬
 ‫ﻓﮭﺮس اﻟﻜﺘﺎب‬
‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﺗﺴﻠﺴﻞ‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻤﯿﺴﺮة‬ ‫‪٦٣‬‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻹﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫‪٦٤‬‬
‫‪٢٤٨‬‬ ‫اﻟﺮﻗﯿﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻨﺪ وﻗﻮع اﻟﺒﻼء وﺣﺪوث اﻷﻣﺮاض ﺑﺄﻧﻮاﻋﮭﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺮﻓﻌﮭﺎ وﻋﻼﺟﮭﺎ‬ ‫‪٦٥‬‬
‫ﺑﺈذن ﷲ‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﻼج واﻟﺸﻔﺎء واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ﺑﺴﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫‪٦٦‬‬
‫‪٢٨٣‬‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻨﺎﻓﻊ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ اﻷﻋﺮاض واﻷﻣﺮاض ﺑﺈذن ﷲ اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﻌﺴﻞ واﻟﺰﯾﺖ‬ ‫‪٦٧‬‬
‫‪٢٨٥‬‬ ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ‪:‬‬ ‫‪٦٨‬‬
‫‪٢٨٨‬‬ ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل اﻟﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺮوب) اﻟﻤﺄﻛﻮل (‬ ‫‪٦٩‬‬
‫‪٢٩٤‬‬ ‫آﯾﺎت إﺑﻄﺎل ﺳﺤﺮ ﺗﻌﻄﯿﻞ اﻟﺰواج ﻣﻊ اﻟﺪﻋﺎء ‪:‬‬ ‫‪٧٠‬‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫آﯾﺎت اﻟﺘﯿﺴﯿﺮ وﻓﻚ اﻟﺘﻌﻄﯿﻞ وإزاﻟﺔ اﻟﻨﺤﻮﺳﺎت و اﻟﻌﻜﻮﺳﺎت وﻛﺸﻒ اﻟﻀﺮ ‪ :‬ﻗﺮاءة ‪ +‬ﺳﺒﺢ ‪+‬‬ ‫‪٧١‬‬
‫دھﻦ اﻟﺠﺴﻢ ‪:‬‬
‫‪٣٠٦‬‬ ‫آﯾﺎت اﻟﺤﺮق – ﻣﻮﻗﻊ رﻗﯿﺘﻲ‬ ‫‪٧٢‬‬
‫‪٣١٢‬‬ ‫آﯾﺎت اﻟﺨﺮوج ﻹﺧﺮاج اﻟﻌﯿﻦ واﻟﺤﺴﺪ واﻟﺠﻦ واﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫‪٧٣‬‬
‫‪٣١٩‬‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻹﻛﻤﺎل اﻟﻌﻼج ‪ :‬آﯾﺎت اﻟﺸﻔﺎء واﻻﻧﺸﺮاح واﻟﺴﻜﯿﻨﺔ واﻟﻄﻤﺄﻧﯿﻨﺔ واﻟﺘﺨﻔﯿﻒ واﻟﺤﻔﻆ‬ ‫‪٧٤‬‬
‫‪٣٢٨‬‬ ‫آﯾﺎت اﻟﻨﻮم و اﻟﻨﻌﺎس و ﻋﻼج اﻷرق – ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﺴﮭﺮ وﻋﺪم اﻟﻨﻮم‬ ‫‪٧٥‬‬
‫‪٣٣٧‬‬ ‫آﯾﺎت رﻗﯿﺔ اﻟﻘﻠﻮب واﻷﻓﺌﺪة واﻟﺼﺪور‪ -‬ﻣﮭﻤﺔ ﺟﺪا ﻷﺳﺤﺎر اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ و اﻟﺨﻮف و اﻻﻛﺘﺌﺎب و‬ ‫‪٧٦‬‬
‫اﻟﻮﺳﻮاس‬
‫‪٣٦٣‬‬ ‫آﯾﺎت ﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ و اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮوﺣﻲ و اﻹﻣﺪاد اﻟﻘﻮة‪ -‬ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ﻟﺘﺠﺪﯾﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺤﺒﮭﺎ و‬ ‫‪٧٧‬‬
‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻌﺎرك ﻣﻊ اﻟﻌﻔﺎرﯾﺖ و اﻟﺸﯿﺎطﯿﻦ‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫آﯾﺎت ﻟﻔﻀﺢ اﻟﺠﻦ اﻟﻐﻮاص ﺗﻘﺮأ ﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي أﻟﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ‪:‬‬ ‫‪٧٨‬‬
‫‪٣٧٢‬‬ ‫آﯾﺎت ﻣﻔﯿﺪة ﺟﺪا ﻟﻠﮭﻢ و اﻟﻐﻢ واﻟﺤﺰن و ﺿﯿﻖ اﻟﺼﺪر واﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﺄذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬ ‫‪٧٩‬‬
‫‪٣٧٤‬‬ ‫آﯾﺎت وﻣﻘﺎطﻊ رﻗﯿﺔ اﻟﻮﺟﻮه واﻟﺠﻤﺎل – ﻣﮭﻤﺔ ﻟﻌﻼج ﺗﺸﻮه اﻟﺠﻤﺎل و اﻟﻜﻠﻒ ﻟﻠﻮﺟﮫ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬ ‫‪٨٠‬‬
‫اﻟﺴﺤﺮ و اﻟﻌﯿﻦ و اﻟﺤﺴﺪ ) ﺗﻢ اﻟﺘﺤﺪﯾﺚ (‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ وﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺮوﺣﯿﺔ )اﻟﺠﺰء اﻷول( ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺸﺨﯿﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫‪٨١‬‬
‫اﻟﺮوﺣﯿﺔ وﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻐﻲ‬
‫‪٣٩٠‬‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫‪٨٢‬‬
‫‪٣٩٠‬‬ ‫ﯾﺸﻤﻞ ﺣﻮل اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت‬ ‫‪٨٣‬‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻤﺆرخ اﻷﺳﺘﺎذ ﺿﯿﺎء ﻓﺎﺿﻞ ﷴ اﻟﺨﺰرﺟﻲ ﺣﻮل اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫‪٨٤‬‬
‫واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺎت ‪:‬‬
‫‪٣٩٥‬‬ ‫إﻟﯿﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ واﻟﺠﻮاب ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺋﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪٨٥‬‬
‫‪٤٠٤‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ‬ ‫‪٨٦‬‬
‫‪٤٠٧‬‬ ‫ﺳﺆال وﺟﻮاب ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ وﺧﺎﺻﺔ إن ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺘﺪأ ‪:‬‬ ‫‪٨٧‬‬

‫اﻧﺘﮭﻰ اﻟﺠﺰء اﻷول وﯾﻠﯿﮫ إن ﺷﺎء ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬